63
مس ب له ل ا ن م ح ر ل ا م ي ح ر ل ا وص ص ن هاء ق ف ل ا ول ح حكام% ا ارة غ) الإ رس ت/ ت ل وا رات ت ج ف ت لا( ) ن% ئ ما ك ل وااد غد) ا و ب% / ا دل ن ح دي ر% الإ ارس ف لE ا ل ي وJ ش ي ن را ه ر ل ا هاد ج ل د وا ي ح و ت ل ر ا ت ت م*** :// . . http www tawhed ws

نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

الرحيم الرحمن الله بسم

الفقهاء نصوص اإلغارة أحكام حول

والتترسوالكمائن( )التفجيرات

األزدي جندل / أبو إعدادالزهراني شويل آل فارس

منبر التوحيد والجهاد* * *

http://www.tawhed.wshttp://www.almaqdese.com

:// . .http www alsunnah infohttp://www.abu-qatada.com

Page 2: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

إضاءة أبو بكر البحاث88ة؛ المحقق العالمة الش88يخ فض88يلة ق88ال

(36 -8 35 ص العربية، الجزيرة خصائص )من كتابه في زيد إخ888راج وج888وب على تنص ال888تي األح888اديث س888اق بع888دما

قال: العرب، جزيرة من المشركين األصل أن على نص الص888حاح في األح888اديث )فه888ذه

- من ص888فته أو دينه ك888ان - مهما ك888افر أي منع ش888رعا من الحكم ه88ذا وأن العرب، جزيرة في والقرار االستيطان

وبن88اء أمته إلى وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي دهماعه آخر لالس88تيطان الع88رب جزي8رة دخ88ول لكافر فليس ذلك: على لك88افر اإلقامة بش88رط لك88افر الذمة عقد لإلم88ام وليس بها، واإلقامة الم88رور للك88افر وليس باط88ل! فهو عق88ده فإن بها

وبيع دين كاس888تيفاء لمص888لحة لي888ال لع888دة إال بها المؤقتة س88اكن إق88رار اليجوز وألنه:قال( أن إلى) ونحوهما، بضاعة

إال منهم فاليقبل كف8888ار بها وجد ف8888إن الكف8888ر، على وهوفتأمل!!. أه8.. !(السيف أو اإلسالم

(1)والجهاد التوحيد منبر

Page 3: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

الرحيم الرحمن الله بسمالمقدمة

المب88دأ ،الش88ديد والبطش المجي88د، العز ذي الله الحمد بعد بالن88ار عص88اه ممن المنتقم يري88د، لما الفع88ال والمعيد فيها لهم ب88دار واتق88اه خافه لم المك88رم والوعي88د، بها اإلنذار

قس888مين، خلقه مقس888 من فس888بحان ،مزيد خ888ير كل منالحا عم88ل )من وس88عيد ش88قي فمنهم ف88ريقين وجعلهم ص88ك وما فعليها أساء ومن فلنفسه رب م (.للعبيد بظال�

،ونش888كره ،والتمجيد والثن888اء للحمد أهل وهو نحم888ده ال وح88ده الله إال إله ال أن وأش88هد وتزيد تدوم بالشكر ونعمه

نأ وأش88هد ،نديد وال ضد وال ع88دل الو كفو وال ل88ه، ش88ريك بالنصح الس88اعي ،التوحيد إلى الداعي ورسوله عبده محمدا

ب88دوام ىتلظ ن88ار من للعص88اة المح88ذر والبعي88د، للق88ريب ص8لى يبي8د، وال نعيمها ينفذ ال بدار للمؤمنين المبشر ،قيدوال

صالة وأصحابه وآله عليه الله دائمين. وسالما.بعد. أما )الطائفة المجاه888888888دين على وجل عز الله نعم فمن

قرن88ا(13) القرون مر على المسلمين فقهاء المنصورة( أن على نص88وا وقد جهادية أعم88ال من به يقوم88ون ما يؤي88دون

مما بالتفص88يل ذلك وبين88وا العظيمة الفقهية كتبهم في ذلك المضي على ال88زمن هذا في الغرباء المجاهدين يدفع ق88دما والتفج88ير واألسر بالقتل واس88تهدافهم الك88افرين ضرب في

جمعت وقد وجل وال ت88ردد غ88ير من ذلك ش88ابه وما واإلغارة األوراق ه88ذه في ح88ول المس88لمين لفقه88اء كث88يرة نصوص88ا

به يق88وم عما الحجب ت88زول لكي والت88ترس اإلغ88ارة مس88ألة لعمل تش888ويه من ال888زور وخطب888اء الس888الطين علم888اء

دين وأن المس88لمين بإجم88اع محرم بأنه وقولهم المجاهدين الجه88ات بعض على بالرد نفسي أشغل ولن يقره ال اإلسالم

تكشف حارقة الجه88اد وش88مس المجاه888دين ض88ربات ألن الك88اذب من والص88ادق المن88افق من المؤمن وتبين الحقائق

الرباني. العالم من السلطان وعالم يأتي لن الكافرين محق أن يعلموا أن المجاهدين وعلى

تع88الى: )وليمحص الله ق88ال كما المؤم88نين تمحيص بعد إال وليعلموا الكافرين(، ويمحق آمنوا الذين الله الحق أن أيض88ا

الل888ه: )وإن ق888ال كما ب888الكثرة ليس الن888اس من كث888يرا

(2)والجهاد التوحيد منبر

Page 4: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

في من أك88ثر تطع )وإن وجل عز الله قال وكما لفاسقون(، أك88ثر الل88ه: )وما وق88ول الل88ه(، س88بيل عن يض88لوك األرض فرع88ون س88حرة أن وليعلموا بمؤمنين(، حرصت ولو الناس يصدوا لم ذلك ومع التفسير أهل ذلك ذكر كما باألآلف كانوا

وعقيدته ودعوته مب88دأه عن وس88لم عليه الله ص88لى موسى واجههم بل والس88الم الص88الة عليهم األنبي88اء وك88ذلك جميع88ا

والبعض ال88رجالن ومعه وبعض88هم الرجل ومعه بعضهم يأتي على فامض88وا أحد معه وليس وبعض88هم الرهط ومعه ي88أتيالوراء. إلى تلتفتوا وال الله بركة

من هي والكم888ائن التفج888يرات أعم888ال أن وأعلم888وا كأمريكا األص88لي الكفر دار في س88واء المش88روعة األعم88ال كالس88888عودية ال88888ردة كفر دار في أو وروس88888يا وبريطانيا

ومن و..و..و..الخ وفلس88طين واألردن وباكس88تان والمغ88رب السالطين علماء من أو الجاهلين من إما فهو ذلك بين فرق

وقف88وا قد ال88ذين إن بل األرض كل في للجه88اد لوجه وجه88ا لكن البعيد الع888دو على مق888دم الق888ريب بالع888دو الب888داءة بالع88دو يبدأو أن الجهاد أمراء ارتآها التي الشرعية السياسة بهم ق88امت قد المرت88دين الحكام أن مع غيره على الصليبي

والق88رب. على والمحاربة ك88الردة المغلظة، األوصاف جميع الكفر وهي المخففة األوص88888888اف من يقابلها مما النقيض والمسالمة األصلي والبعد. أحيانا

: 1 الله رحمه قدامة ابن قال (:الع8888دو من يليهم من ق8888وم كل ويقاتل)مس8888ألة:

ق88اتلوا آمن88وا الذين أيها )ياتعالى: الله قول هذا في واألصل وفي ض8ررا، أك8ثر األق88رب ألنو الكف8ار؛ من يل8ونكم ال8ذين واالش88تغال وراءه، وعمن له المقابل عن ض88رره دفع قتاله

نه عنه بالبعيد المس888888لمين في الفرصة انته888888از من يمك عذر له كان فإن هذا ثبت - إذا قال أن - إلى عنه الشتغالهم

به البداية في المص88لحة أو أخ88وف لكونه باألبعد البداية في يمنع أو مهادنا األق88رب لكون أو منه، الفرصة وإمكان لقربه

(حاجة موضع لكونه باألبعد بالبداية ب88أس فال م88انع قتاله منأه8.

اآلية تفس@@@ير في الله رحمه كث@@@ير ابن وق@@@الالمذكورة:

(.10/172373) الكبير الشرح مع المغني 1

(3)والجهاد التوحيد منبر

Page 5: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ف88أوال أوال الكف88ار يق88اتلوا أن المؤم8نين تعالى الله أمر) الله رس88ول ب88دأ وله88ذا اإلسالم، حوزة إلى فاألقرب األقرب

الع88رب، جزيرة في المشركين بقتال وسلم عليه الله صلى والط8888ائف والمدينة مكة عليه الله وفتح منهم ف8888رغ فلما

من ذلك وغ88ير م88وت وحضر وخي88بر وهجر واليمامة واليمن الع88رب أحي88اء س88ائر من الناس ودخل العرب جزيرة أقاليم

لغزو فتجهز الكتاب أهل قتال في شرع أفواجا الله دين في أن - إلى الع88رب جزي88رة إلى الن88اس أقرب هم الذين الروم بكر أبو وخليفته وص88ديقه وزي88ره بع88ده ب88األمر - وق88ام ق88ال

ينجفل أن ك88اد ميلة ال88دين مال وقد عنه الله رضي الصديق شارد ورد الدعائم، وثبت القواعد فوطد به تعالى الله فثبته الزك88اة وأخذ اإلس88الم، إلى الردة أهل ورد راغم، وهو الدين عن جهل888ه. وأدى لمن الحق وبين الطع888ام، من منعها ممن

اإلسالمية الجيوش تجهيز في شرع ثم حمله، ما الله رسول ففتح النيران، عبدة الفرس وإلى الصلبان، عبدة الروم إلى ومن وقيصر كس88رى أنف وأرغم البالد، س88فارته ببركة الله

أخبر كما الله سبيل في كنوزهما وأنفق العباد، من أطاعهما من وص88يه ي88دي على األمر تم88ام وك88ان الل88ه، رس88ول بذلك

أبي المح88راب، ش88هيد األواب، الف88اروق عه88ده وولى بع88ده، أنوف به الله فأرغم عنه الله رضي الخطاب بن عمر حفص

على واستولى والمنافقين، الطغاة وقمع الملحدين، الكفرة أمة عل888وا - وكلما ق888ال أن وغرب888ا. - إلى ش888رقا الممالك

الفج88ار العت88اة من يل88ونهم ال88ذين ثم بع88دهم من إلى انتقلوا يل88ونكم الذين قاتلوا آمنوا الذين أيها )ياتعالى: لقوله امتثاال

الكفار(( أه8. من ذكرنا وقد ج88دا كث88يرة أم88امكم المش88روعة فاألهداف األبط@@ال المجاه@@دين تح@@ريض) كت88اب في منها طرف88ا

التوحيد من88بر في ( المنش88وراالغتي@@ال سنة إحياء على والله س88ررنا وقد ةالعنكبوتي88 الش88بكة على والجه88اد كث88يرا

في لألمريك88ان الس88كنية المجمع88ات في الرائعة بأعم88الكم في المباركة الرائعة الض8888ربات وك8888ذلك الري8888اض مدينة

لله وس88جدنا المغ88رب وفي الشيش88ان فالله وكبرنا ش88كرا أكبر كثيرا. هلل والحمد كبيرا

إنما المتتالية ض8888888رباتهم في المجاه8888888دين أن ومع وقواع88ده التجارية مراك88زه في الص88ليبي الع88دو اس88تهدفوا

اإلس888تخباراتية ومنش888آته الس888كنية ومجمعاته العس888كرية مع المواجهة ع88دم الح88الي ال88وقت في جاه88دين نويح88اولو

كث88ير الزال ه88ذا كل مع المدافعة ح88ال في إال المرتد الع88دو المجاه88دين أعم88ال اس88تنكار إال هم لهم ليس المش88ايخ من

(4)والجهاد التوحيد منبر

Page 6: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ووص8888فهم الص8888ليبين عن وال8888دفاع وتجريمها وتحريمها منقلب أي ظلم88وا ال88ذين وسيعلم والمستأمنين بالمعاهدين

ينقلبون. استعينوا الله بركة على سيروا األبطال المجاهدون أيها

الله احفظ88وا بالكتم88ان ح88وائجكم اقض88وا تعج88زوا وال بالله األس88لحة ووف88روا المعلوم88ات واجمع88وا خطط88وا يحفظكم بكل لهم اقع88دوا الله أع88داء ارهب88وا والمتفج88رات وال88ذخائر

واحص888روهم وخ888ذوهم وج888دتموهم حيث اقتل888وهم مرصد أكل وال بن88وم يهن88أوا تدعوهم ال اغتالوهم زلزلوهم فجروهم

الوس88ائل كل اس88تخدموا و ق88رش وال ع88رش وال ش88رب وال ف88روا واهرب88وا اض88ربوا المش88روعة العس88كرية والتكتيك88ات

أنظارهم. عن واختفوا أعدائكم عن تنكروا وكروا على ويس888هر الك888افرين يح888رس من أن واعلم888وا

ذلك بينا كما والمال الدم حالل مرتد كافر منهم أنه حمايتهم كفر على الغزي@@رة واألح@@اديث اآلي@@ات) كت888اب في

الط88واغيت عه88ود أن واعلم88وا (،الجزي@@رة درع ق@@وات في واق88رأوا شئ ذلك من يل88زمكم ال وأم88انهم والمرت88دين

الط@@واغيت عه@@ود من الموح@@دين براءة) رسالة ذلك– أسره الله - فك المقدسي محمد ألبيوالمرتدين(

فهي بها تحص88نوا والمس88اء الص88باح أذك88ار تنس88وا وال قد وأنا خدعة الح88رب أن واعلم88وا الل88ه، بإذن حصين حصن والف88رج الص88بر مع النصر وأن ش88هر مسيرة بالرعب نصرنا

يسرا.. العسر مع وأن الكرب مع أي88ديكم بين من يحفظكم وأن ينص88ركم أن الله أس88أل

ف888وقكم ومن ش888مائلكم وعن أيم888انكم وعن خلفكم ومنأرجلكم... آمين. تحت من تغتالوا أن بعظمته وأعوذ

جندل / أبو كتبه األزدي آل فارس

شويلالزهراني

بتاريخ األحد يوم

(5)والجهاد التوحيد منبر

Page 7: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

عام من أول ربيع17ه14248

الفقهاء وأقوال نصوصوالتترس اإلغارة أحكام حول

: 2 الله رحمه الشافعي ( قال1 ف88إن ونه88ارا ليال الغ88ارة عليهم يش88نوا أن وللمس88لمين)

ق88ود وال عقل فيه يكن لم أح88دا والولدان النساء من أصابوا س88فيان أخبرنا قيل هذا على دل ما قائل قال فإن كفارة وال ابن عن عتبة بن الله عبد بن الله عبيد عن الزه88888888ري عن

اللي88ثي جثامة بن الصعب عن عنهما تعالى الله رضي عباس ال88دار أهل عن س88ئل وس88لم عليه الله ص88لى الله رسول أن فق88ال وأبن88ائهم نس88ائهم من فيص88اب يبيتون المشركين من

ق888ال وربما منهم هم وس888لم عليه الله ص888لى الله رس888ول أغ88ار فهل ق88ال ف88إن...آب88ائهم من هم الح88ديث في سفيان

ابن عمر أخبرنا نعم قيل نه88ارا أو ليال غ88ارين ببلد ق88وم على كتب عمر ابن م88ولى نافعا أن ع88ون بن الله عبد عن ح88بيب

(.4/239) األم 2

(6)والجهاد التوحيد منبر

Page 8: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

أن أخ88بره عنهما تع88الى الله رضي عمر ابن أن يخ88بره إليه المص88طلق بني على أغار وسلم عليه الله صلى الله رسول

وس88بى المقاتلة فقتل بالمريس88يع نعمهم في غ88ارون وهم الله رسول أمر وفي تعالى الله رحمه الشافعي قال الذرية غ88ارا الحقيق أبي ابن بقتل أص88حابه وس88لم عليه الله ص88لى األشرف بن كعب بقتل أمر وكذلك يقتل الغار أن على داللة ص88لى الن88بي ك88ان أنس ق88ال فقد قائل ق88ال فإن غارا فقتل له قيل يص88بح حتى يغر لم ليال بقوم نزل إذا وسلم عليه الله قتل من وص888فنا بما أمر أنه س888نته في موج888ودا ك888ان إذا

عن الص88عب ح88ديث في ينه ولم الغارين على وأغار الغارين ولكنه األحاديث لهذه مخالف حديث أن على ذلك دل البيات

أن أو يقاتل من الرجل يع8888رف ألن ليال الغ8888ارة ي8888ترك قد المشركين من أنهم يظنون وهم بعضا بعضهم الناس اليقتل

من يبص88رون ال حيث اآلك88ام في وال الحصن بين يقتل88ون فال( أه8.ذلك حرم أنه معنى على ال قبلهم : 3 الله رحمه السرخسي ( وقال2 نصب وس8888لم عليه الله ص8888لى الن8888بي أن روينا وقد)

عنه الله رضي يزيد بن أس88امة وأمر الطائف على المنجنيق تترس88وا أن مالك. وكذلك بن عوف حصن وحرق يحرق بأن

ال88رامي ك88ان وإن إليهم بالرمي بأس فال المسلمين بأطفال عنه الله رضي الحسن ق88ول وعلى المسلم يصيب أنه يعلم

عن التح88رز أن بينا لما الش88افعي ق88ول وهو ذلك له يحل ال نق88ول ولكنا ،ج88ائز إليهم ال88رمي وت88رك ف88رض المسلم قتل

سد إلى أدى فعل88وا لما ذلك تركنا وإذا ف88رض معهم القت88ال ف88إنهم ب88ذلك المس88لمون يتض88رر وألنه معهم القت88ال ب88اب

المس88لمين بأطف88ال تترس88وا أنهم لما ال88رمي من يمتنع88ون إذا منهم يص88يبون وربما المس88لمين على ب88ذلك فيج88ترؤن

على أن إال م88دفوع والضرر المسلمين من الدنو من تمكنوا على ق888در لو ألنه الح888ربي به يقصد أن ال888رامي المس888لم

عليه مس88تحقا ذلك ك88ان فعال والمس88لم الحربي بين التمييز مثله وسع ألنه بقص88ده يميز أن عليه كان ذلك عن عجز فإذا إص88ابة ألنه منهم مس88لما أصاب فيما دية وال عليه كفارة وال

ي88وجب ال مطلقا والمباح الحال بحقيقة العلم مع مباح بفعل قتل ه88ذا ويق88ول ذلك ي88وجب والشافعي دية وال كفارة عليه هو وه88ذا المس88لم فيص88يب الك88افر ب88الرمي يقصد ألنه خطأ

من ح88ال بحقيقة عالما ك88ان إذا نق88ول الخط88أ. ولكنا صورة(.مطلقا مباحا كان بل خطأ فعله يكن لم الرمي ثم يصيبه

(.10/65) المبسوط 3

(7)والجهاد التوحيد منبر

Page 9: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

: 4 الله رحمه الكاساني ( وقال3 )بقط88ع( ب88أس وال عليهم؛ والبي88ات باإلغ88ارة ب88أس وال)

لقوله زروعهم وإفس8اد المثم8رة، وغ8ير المثم8رة أشجارهم على قائمة تركتموها أو لينة من قطعتم وتع88الى: )ما تبارك

س888بحانه أذن (،الفاس888قين وليخ888زي الله فب888إذن أص888ولها في ونبه الش88ريفة اآلية ص88در في وتع88الى: )بقط88ع( النخيل

وتع88الى تب88ارك بقوله للعدو وغيظا كبتا يكون ذلك أن آخرها وإغراقها بالنار حصونهم بإحراق بأس وال الفاسقين وليخزي

لقوله عليها المنجنيق ونصب عليهم وهدمها وتخريبها بالماء (،المؤم88نين وأي88دي بأي88ديهم بيوتهم وتعالى: )يخربون تبارك وكبتهم الع88دو قهر من فيه لما القتال باب من ذلك كل وألن

حرمة وال أربابها لحرمة األم8888888888وال حرمة وألن وغيظهم ب88رميهم ب88أس وال ألم88والهم فكيف يقتل88ون ح88تى ألنفس88هم

والتج88ار األس88ارى من مس88لمين فيهم أن علموا وإن بالنبال من تخلو قلما الكف888رة حص888ون إذ الض888رورة من فيه لما

(.تاجر أو أسير مسلم : 5 الله رحمه المرغيناني ( وقال4 ت88اجر، أو أسير مسلم فيهم كان وإن برميهم، بأس وال)

اإلس88الم بيضة عن بال88ذب الع88ام الضرر دفع الرمي في ألن من حصن يخلو قلما وألنه خ88اص ضرر والتاجر األسير وقتل

بص88بيان تترس88وا وإن بابه النسد باعتب88اره امتنع فلو مس88لم بينا لما رميهم عن يكف8888وا لم باألس8888ارى أو المس8888لمين

فلقد فعال التمي88يز تع88ذر إن ألنه الكف88ار ب88الرمي ويقص88دون ال منهم أص888ابوه وما الطاقة بحسب والطاعة قص888دا أمكن

تق88رن ال والغرام88ات ف88رض الجهاد ألن كفارة وال عليهم دية(.بالفروض،...

: 6 أيضا الله رحمه الكاساني ( وقال5 ب88الرمي ب88أس فال المس88لمين بأطفال تترسوا إذا وكذا) دون الكف88ار يقص88دون لكنهم الف88رض إقامة لض88رورة إليهم

كف88ارة. وال دية فال مس88لما فأص88اب رم88وهم ف88إن األطف88ال وهو والكف88ارة الدية تجب الله رحمه زي88اد بن الحسن وق88ال

دم أن الحسن ق88ول الل88ه. وجه رحمه الش88افعي ق88ولي أحد لم أنه إال ال88رمي من يمنع أن ينبغي فك88ان معصوم المسلم

(.7/100) الصنائع بدائع 4(.2/137) البداية شرح الهداية5(.7/101) الصنائع بدائع 6

(8)والجهاد التوحيد منبر

Page 10: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

الض888رورة بق888در فيتق888در الف888رض إقامة لض888رورة يمنع كتن88اول الض88مان نفي في ال المؤاخ88ذة رفع في والض88رورة

يجب لكن التن88اول له رخص أنه المخمصة حالة الغ88ير م88ال مست كما أنه ههن888ا. ولنا ك888ذلك ذكرنا لما الض888مان عليه

مست القت88ال ف88رض إلقامة المؤاخ88ذة دفع إلى الض88رورة يمنع الض88مان وج88وب ألن أيضا الض88مان نفي إلى الضرورة

ل8888زوم من خوفا منه يمتنع8888ون ألنهم الف8888رض إقامة من متن888اقض ال888واجب إقامة من يمنع ما الض888مان. وإيج888اب

بخالف س88اقط الض88مان أن يس88قط. دل لم القت88ال وف88رض من يمنع ال هن888اك الض888مان وج888وب المخمص888ة. ألن حالة

يجب ما مثل له حصل لهلك. وكذا يتناول لم لو ألنه التناول،(.التناقض إلى يؤدي فال التناول من يمنع فال عليه

س@@نذكره طويل كالم الله رحمه ( وللجص@@اص6 الس@@لف علم@@اء بين الواضح الف@@رق ل@@ترى بكامله س@@عود آل ش@@يوخ من الحاضر العصر مهرجي وبين

واألقالم النخ@@@رة الوج@@@وه أص@@@حاب من وغ@@@يرهم : 7 الله رحمه يقول المأجورة

أطف8888ال وفيهم المش8888ركين حص8888ون رمي ب8888اب:) وزفر يوسف وأبو حنيفة أبو وأس888راهم. ق888ال المس888لمين

ك88ان وإن المشركين، حصون برمي بأس ال والثوري ومحمد يحرق88وا ب8أن ب8أس وال المس88لمين من وأطف8ال أسارى فيها

الكف88ار ت88ترس إن وك88ذلك المشركين به ويقصدوا الحصون من أح88دا أص88ابوا وإن المش88ركون رمي المس88لمين بأطفال

فيه:الث88وري وق88ال ،كف88ارة وال دية فال ذلك في المس88لمين إذا الكف88ار سفينة تحرق ال:مالك وقال.فيه دية وال الكفارة

تزيل88وا لو) تع88الى لقوله المس88لمين من أس88ارى فيها ك88ان صلى النبي صرف إنما(أليما عذابا منهم كفروا الذين لعذبنا

ولو المس888لمين من فيهم ك888ان لما عنهم وس888لم عليه الله :األوزاعي وق88ال.الكف88ار لعذب المسلمين عن الكفار تزيل

ول88وال) لقوله يرم88وا لم المسلمين بأطفال الكفار تترس إذا أس88ارى فيه الم88ركب يح88رق وال:قال ، اآلية(مؤمنون رجال

أس88ارى فيه ك88ان وإن بالمنجنيق الحصن ويرمى المسلمين وإن خطأ فهو المس88لمين من أح88دا أص88اب ف88إن مس88لمون

بن الليث ق88ول وهو ،الع88دو وقصد رمي بهم يتترس88ون جاؤا وفيه الحصن ي88رمى ب88أن ب88أس ال:الش88افعي وق88ال ،س88عد

تترس88وا ولو فيه ش88يء فال أص88يب ومن أطف88ال أو أس88ارى يكون88وا أن إال يرم88ون ال واآلخر يرم88ون أح88دهما قوالن ففيه

(.5/273) القرآن أحكام 7

(9)والجهاد التوحيد منبر

Page 11: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ف88إن جه88ده المس88لم ويت88وقى المش88رك فيض88رب ملتحمين مع فالدية مس88لما علمه ف88إن مس88لما الحال هذه في أصاب.وحدها فالرقبة مسلما يعلمه لم وإن الرقبة

عليه الله ص88لى الن88بي أن السير أهل نقل:بكر أبو قال ص88لى نهيه مع بالمنجنيق ورماهم الطائف أهل حاصر وسلم

ص88لى علم وقد والول88دان النس88اء قتل عن وس88لم عليه الله بالقتل تعمد يج88وز ال وهو يص88يبهم قد أنه وس88لم عليه الله يمنع ال الح88رب أهل بين فيما المس88لمين كون أن على فدل

الزه88ري وروى ،دونهم المشركين فيه القصد كان إذ رميهم بن الص88عب عن عب88اس ابن عن الله عبد بن هالل88 عبيد عن

أهل عن وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي س88ئل:ق88ال جثامة ؟ونسائهم ذراريهم من فيصاب يبيتون المشركين من الديار أس88امة وسلم عليه الله صلى النبي وبعث. منهم هم:فقال

وك88ان ،وح8رق ص8باحا ب8ني يا ه88ؤالء على أغر:فقال زيد بن للص88الة أذن88وا ف88إن يغ88زونهم بمن ينتظروا بأن السرايا يأمر

مضى ذلك وعلى أغاروا أذانا يسمعوا لم وإن عنهم أمسكوا.الراشدون الخلفاء

يص88يب أن من يخلو ال هؤالء على أغار من أن ومعلوم فيهم ك88ان إذا فكذلك قتلهم المحظور ونسائهم ذراريهم من

عليهم الغ88888ارة شن من ذلك يمنع ال أن وجب مس88888لمون.المسلم إصابة عليه خيف وإن وغيره بالنشاب ورميهم

منهم المش88ركين ذراري ألن ذلك ج88اء إنما:قيل ف88إن بن الص88عب حديث في وسلم عليه الله صلى النبي قال كما

عليه الله ص88لى م88راده يك88ون أن يج88وز ال:له قيل ؟جثامة يجوز ال الصغار ألن الكفر في منهم أنهم ذراريهم في وسلم

لفعل القتل يس888تحقون وال الحقيقة في كف888ارا يكون888وا أن.والكفارة الدية سقوط باب في آبائهم

مؤمن88ون رج88ال ول88وال: )بقوله يحتج من احتج88اج وأما فيهم من ألجل الكف88ار رمي منع في ؛ اآلية(مؤمن88ات ونساء

الخالف موضع على فيها داللة ال اآلية ف888إن المس888لمين من ألنه عنهم المس8888لمين كف الله أن فيها ما أك8888ثر ألن وذلك الله ص88لى الن88بي أصحاب يأمن لم مسلمون قوم فيهم كان إنما وذلك يص88يبوهم أن بالس88يف مكة دخل88وا لو وسلم عليه حظر على داللة فال عليهم واإلق8دام رميهم ت8رك إباحة ت8دل

أن ج88ائز ألنه مس88لمين فيهم ب88أن العلم مع عليهم اإلق88دام اإلق88دام إباحة أيضا وج88ائز المسلمين ألجل عنهم الكف يبيح.اإلقدام حظر على فيها داللة ال فإذا التخيير وجه على

(10)والجهاد التوحيد منبر

Page 12: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

وهو الحظر على ي888دل ما اآلية فح888وى في:قيل ف888إن بغ88ير مع88رة منهم فتص88يبكم تط88ؤهم أن تعلم88وهم لم) قوله بإص88ابتهم قتلهم من مع88رة أص88ابتهم ما الحظر فل88وال(علم

المع88رة مع88نى في التأويل أهل اختلف قد:له قيل م،إي88اه :غ88يره وق88ال ،الدية غ88رم أنه إس88حاق ابن عن ف88روي ههنا

ي88ده على المس88لم قتل باتف88اق الغم:غيرهما وقال الكفارة العيب:آخ88رون وقال يقصده لم وإن لذلك يغم المؤمن ألن

ألنه باطل وه88ذا اإلثم المع88رة ق88ال أنه بعض88هم عن وحكي لقوله منا علم بغ888ير ك888ان وقع لو ذلك أن أخ888بر قد تع888الى بغ88ير مع88رة منهم فتصيبكم تطؤهم أن تعلموهم لم: )تعالى ،دليال عليه الله يضع ولم يعلمه لم فيما عليه م88أثم وال(علم ولكن به أخط88أتم فيما جن88اح عليكم وليس) :تعالى الله قال

أن ويحتمل الم88أثم ي88رد لم أنه فعلمنا(قل88وبكم تعم88دت ما ت88رى أال الح88رم لحرمة مكة أهل في الموطأ كان ذلك يكون

وك8888ذلك عن8888دنا يقتل لم إليها لجأ إذ للقتل المس8888تحق أن من يقتل وإنما يقتل لم الح88رم إلى لجأ إذا الح88ربي الك88افر

من المس888888لمين فمنع فيه بالجناية الح888888رم حرمة انتهك يريد أن ويحتمل ،الح88رم لحرمة خصوص88ية عليهم اإلق88دام

س88يكونون أنهم علم قد مؤمنات ونساء مؤمنون رجال ولوال في لما قتلهم فمنعنا يقتل888وا لم إذ الكف888ار ه888ؤالء أوالد من

الله علم في كان وإذا مسلمين أوالدهم حدوث من معلومه ي88أمر ولم أبق88اهم مس88لمون أوالد لهم ك88ان أبق88اهم إذا أنه

ه88ؤالء ك88ان لو التأويل ه88ذا على(تزيل88وا لو) وقوله.بقتلهم كان لقد وزايلوهم ولدوهم قد أصالبهم في الذين المؤمنون

الكف88ار على اإلقدام جواز من ذكرنا ما ثبت وإذا بقتلهم أمر إذا مثله جواز وجب أظهرهم بين المسلمين بكون العلم مع

المشركين رمي الحالين في القصد ألن بالمسلمين تترسوا من أن كما كف88ارة وال فيه دية فال منهم أص88يب ومن دونهم

في ال88ذين المس88لمين من الكف88ار حص88ون ب88رمي أص88يب ال88رمي لنا أبيح قد أنه وال كف88ارة وال دية فيه يكن لم الحصن

في فص8888اروا الجهة تلك في المس8888لمين بك8888ون العلم مع المعرة وليست ،شيء يجب فال قتله أبيح من بمنزلة الحكم

من وال لفظه من عليه داللة ال إذ كف888ارة وال دية الم888ذكورة قتل باتف88اق والح88رج الغم من يص88يبه ما منه واألظهر غ88يره

على يتفق ممن الع88ادة به ج88رت ما على ي88ده على المؤمن ألن أيضا محتمل العيب على تأوله من وق8888ول ،ذلك ي8888ده

(ي88ده على الخطأ قتل باتف88اق الع88ادة في يع88اب قد اإلنسانأه8.

(11)والجهاد التوحيد منبر

Page 13: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

: 8 الله رحمه النووي ( وقال7 بالدهم في الكف88ار محاص88رة لإلم88ام ج88وز: التاس88عة)

ال88دخول من ب88المنع عليهم األمر وتشديد والقالع والحصون أن واحتمل والص888بيان النس888اء فيهم ك888ان وإن والخ888روج

إليهم النفط ورمي الن88ار بإض88رام التحريق ويج88وز يص88يبهم تترس88وا ولو غ8افلون وهم وي88بيتهم الم8اء بإرس88ال والتغريق ال888رمي إلى ض888رورة دعت إن نظر والص888بيان بالنس888اء ترك88وا ولو القت88ال التح88ام ح88ال في ذلك ك88ان بأن والضرب

ض88رورة تكن لم وإن والضرب الرمي جاز المسلمين لغلبوا ت88ركهم الح88ال واحتمل أنفس88هم عن بهم ي88دفعون كانوا بأن

كما رميهم يج88وز أح88دهما ق88ولين على فطريقان: أص88حهما ولئال يص88يبهم ك88ان وإن القلعة على المنج88نيق نصب يج88وز

وه88ذا المنع والث88اني الجه88اد تعطيل إلى ذريعة ذلك يتخ88ذوا والطريق م88ائلون، األول ت88رجيح إلى القفال. ومال ثم أصح

في وقيل الكراهة إلى المنع ورد ب8888الجواز القطع الث8888اني فقيل القلعة في بهم تترس88وا ولو ق88والن ه88ذا على الكراهة

اس88تبقاء إلى حيلة ذلك يتخذ لئال ب88الجواز أولى الصورة هذه عجزنا وإن ق88والن وقيل عظيم فس88اد ذلك وفي لهم القالع

به. إال القلعة عن الج8واز، الص8ورتين في الراجح :- النووي - القائل قلت

أو أس88ير أو مس88لم القلعة أو البلدة في كان ولو أعلم. والله أهلها قصد يج88وز فهل ه88ؤالء من طائفة أو مستأمن أو تاجر إن أنه الم88ذهب طرق فيه معناهما في وما والمنجنيق بالنار

يعطل88وا لئال األظهر على يح888رم وال ك88ره ض88رورة يكن لم كخ888وف ض888رورة ك888انت وإن فيهم مس888لم بحبس الجه888اد

والطريق قطعا ج88از به إال القلعة فتح يحصل لم أو ض88ررهم يهلك به ي88رمى ما ك88ان إن بل بالض88رورة اعتب88ار ال الث88اني

ص88احب أج88اب وبه والث88الث فق88والن وإال يجز لم المس88لم المشركين مثل فيهم الذين المسلمين عدد كان إن الشامل

يص88يب ال أنه الغ88الب ألن ج88از أقل ك88ان وإن رميهم يجز لم وهو مسلما يصيب أنه علم وإن الجواز والمذهب المسلمين

رزق فقد هالك منهم هلك ف88888إن المختص88888ر،...، في نصه(.إسحاق أبو قاله الشهادة، : 9 الله رحمه النووي ( وقال8

(.10/245) الطالبين روضة 8(.9/72) المحتاج مغني شرح وفي المنهاج 9

(12)والجهاد التوحيد منبر

Page 14: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

الم8اء وإرس8ال والقالع البالد في الكف8ار حص8ار )يج8وز ويق88ول غفل88ة(، في وتب88ييتهم ومنجنيق بنار، ورميهم عليهم، المحتاج مغني صاحب في الن88ووي اإلم88ام كالم على تعليق88ا

وقطع بي88وتهم، ه88دم من ذلك معنى في )وما المصدر نفس فيهم ك88ان ولو عليهم، عق88ارب أو حي88ات، وإلقاء عنهم الماء وفي واحص88روهم(، تعالى: )وخ88ذوهم لقوله وصبيان، نساء

وروى الط88ائف حاصر وس88لم عليه الله صلى أنه الصحيحين مما معن88اه في ما به وقيس المنج88نيق، نصب أنه ال88بيهقي

إتالفهم يج88وز أنه كالمهم يقول..وظ88اهر به.. ثم الهالك يعمبدونه(. عليهم قدرنا وإن ذكر، بما

: 10 الله رحمه القرطبي قال ( و9 في ال88رمي والث88وري وأص88حابه حنيفة أبو ج88وز وقد) المس88لمين من أس88ارى فيهم ك88ان وإن المشركين حصون

المش88رك، رمي مس88لم بولد ك88افر ت88ترس ولو .وأطف88الهم. ...(كفارة وال فيه دية فال المسلمين من أحد أصيب وإن

رس قتل يج88وز قد) :القرط88بي قال ثم يك88ون وال ،الت المص8888لحة ك8888انت إذا وذلك ،الله ش8888اء إن اختالف فيه

يحصل ال أنها ،ضرورية كونها فمعنى .قطعية كلية ضرورية أنها ،كلية أنها ومعنى .الترس بقتل إال الكفار إلى الوصول مص88لحة ال88ترس قتل من يحصل ح88تى ،األمة لكل قاطعة

واستولوا الترس الكفار قتل يفعل لم فإن ،المسلمين كل المص888لحة تلك أن ،قطعية كونها ومع888نى .األمة كل على

.قطعا الترس قتل من حاصلة ينبغي ال القي88ود به88ذه المص88لحة وه88ذه :علماؤنا قال

مقت888ول ال88ترس أن الف88رض ألن ،اعتبارها في يختلف أن ال88تي العظيمة المفس88دة فتحصل العدو بأيدي فإما قطعا،

بأي888دي وإما .المس8888لمين كل على الع8888دو اس8888تيالء هي وال .أجمع88ون المس88لمون وينجو الع88دو فيهلك المس88لمين

الص88ورة ه88ذه في ال88ترس يقتل ال :يق88ول أن لعاقل يت88أتى ،والمس88لمين واإلس88الم ال88ترس ذهاب منه يلزم ألنه ،بوجه ،المفس88دة من خالية غ88ير المص88لحة ه88ذه ك88انت لما لكن

تلك ف88888إن ،فيها النظر يمعن لم من نفس منها نف88888رت .كالع88دم أو ع88دم منها يحصل ما إلى بالنس88بة المفس88دة

أه8..أعلم( والله

(.288 - 282 / 16) القرطبي تفسير10

(13)والجهاد التوحيد منبر

Page 15: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

: 11 الله رحمه قدامة ابن ( وقال10 بالن88ار. أما يحرق88وا لم الع88دو حورب وإذا قال:مسألة) نعلمه خالف بغ88ير بالنار تحريقه يجوز فال عليه قدر إذا العدو ال888ردة أهل بتحريق ي888أمر عنه الله رضي بكر أبو ك888ان وقد

أعلم فال الي88وم فأما بأمره الوليد بن خالد ذلك بالنار. وفعلخالفا. الناس بين فيه

الله ص88لى الله رس88ول أن األس88لمي حم88زة روى وقد إن:فق88ال فيها فخ88رجت:قال سرية على أمره وسلم عليه

:فق88ال ف88رجعت فناداني فوليت بالنار فأحرقوه فالنا أخذتم إال بالن88ار يع88ذب ال فإنه تحرق88وه وال ف88اقتلوه فالنا أخذتم إن

في س88واه أح88اديث وروى وس88عيد داود أبو الن88ار. رواه ربالمعنى. هذا

عنه الله رضي هري88رة أبي عن وغ88يره البخ88اري وروى فأما حم88زة ح88ديث نحو وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي عن

يجز لم ب8دونها أخ88ذهم أمكن ف88إن بالن88ار أخذهم قبل رميهم العجز ثم وأما عليه المق8888دور مع8888نى في ألنهم بها رميهم الثوري قال وبه العلم أهل أكثر قول في فجائز بغيرها عنهم

والشافعي. واألوزاعي بن وجرير عم88رو بن صفوان عن بإسناده سعيد وروى قيس بن الله وعبد األزدي أمية بن جن888888ادة أن عثم888888ان ك888انوا بع888دهم ومن البح888رين والة من وغيرهما الف888زاري

ه88ؤالء يحرق88ونهم بالن88ار وغ88يرهم ال88روم من الع88دو يرم8ون أمر ي88زل لم قيس بن الله عبد ق88ال له88ؤالء، وه88ؤالء له88ؤالء

..ذلك على المسلمين ليغرقهم عليهم البثوق فتح في الحكم وكذلك :فصل

النس88اء إتالف ذلك تض88من إذا يجز لم بغ88يره عليهم ق88در إن به إال عليهم يقدر لم وإن قصدا إتالفهم يحرم الذين والذرية

المنجنيق نصب ويجوز لذلك المتضمن البيات يجوز كما جاز ألن وع888دمها الحاجة مع ج888وازه أحمد كالم وظ888اهر عليهم أهل على المنج888نيق نصب وس888لم عليه الله ص888لى الن888بي

والش888افعي واألوزاعي الث888وري ذلك رأى وممن الط888ائف الن88بي عن الح88ديث ج88اء المن88ذر ابن ق88ال ال88رأي وأص88حاب

الطائف أهل على المنجنيق نصب أنه وسلم عليه الله صلى أهل على المنج8888نيق نصب أنه الع8888اص بن عم8888رو وعن

بالسهام. الرمي فأشبه معتاد به القتال وألن اإلسكندرية،(.9/230) المغني 11

(14)والجهاد التوحيد منبر

Page 16: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

وقتلهم ليال كبس88هم وهو الكف88ار تبييت ويجوز فصل: إال ال88روم غزو وهل بالبيات بأس ال:أحمد غارون. قال وهم

سفيان عليه وقرأ العدو. بيات كره أحدا نعلم وال قال البيات بن الص88عب عن عب88اس ابن عن الله عبد عن الزه88ري عن

وس88لم عليه الله ص88لى الله رس88ول س88معت:ق88ال جثامة نس88ائهم من فنصيب نبيتهم المشركين من الديار عن يسأل

.جيد إسناد:فقال ،منهم هم:فقال ؟وذراريهم عن وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي نهى فقد:قيل ف88إن

،لقتلهم التعمد على محم88ول هذا:قلنا ،والذرية النساء قتل الص88عب وح88ديث:ق88ال ،فال قتلهم يتعمد أن أما:أحمد ق88ال بعث حين النساء قتل عن نهيه ألن النساء قتل عن نهيه بعد يحمل ممكن بينها الجمع أن وعلى الحقيق أبي ابن إلى

.عداه ما على واإلباحة التعمد على النهي الع88دو المطم88ورة في كان إذا:األوزاعي قال:فصل

عن يكف أن إلي ف88أحب الن88ار بغير عليهم تقدر أنك فعلمت وإن بأسا أرى فال يخرج88وا أن وأب88وا ذلك يمكن لم وإن النار ،ذلك ونحو بها يق88اتلون المس88لمون كان قد ذرية معهم كان الش88ام أهل:أحمد قال ،عليهم ويدخن:وهشام سفيان قال

..بهذا أعلم وص8بيانهم بنس8ائهم الح88رب في تترس8وا وإن فصل:

وسلم عليه الله صلى النبي ألن المقاتلة ويقصد رميهم جاز كف وألن والص888بيان النس888اء ومعهم ب888المنجنيق رم888اهم

علموا متى ألنهم الجهاد تعطيل إلى يفضي عنهم المسلمين ك88انت وس88واء الجه88اد فينقطع حقوقهم ثم بهم تترسوا ذلك

لم وس88لم عليه الله صلى النبي ألن ملتحمة ملتحمة الحرب..الحرب التحام حال بالرمي يتحين يكن

على أو الكف88ار صف في ام88رأة وقفت ولو فص@@ل: رميها ج88از لهم تكش88فت أو المس88لمين فش88تمت حص88نهم

عن أي88وب عن زيد بن حم88اد ح88دثنا س88عيد روى لما ،قص88دا وس88لم عليه الله ص88لى الله رس88ول حاصر لما:قال عكرمة

ها:فق88ال ،قبلها عن فكش88فت ام88رأة أشرفت الطائف أهل ذلك أخطأ فما المس888لمين من رجل فرماها فارموها دونكم

ذلك ألن رميها إلى للحاجة فرجها إلى النظر ويج88888وز ،منها لهم تلتقط ك88انت إذا رميها يج88وز وكذلك ،رميها ضرورة من

في ألنها القت88ال على تحرض88هم أو الماء تسقيهم أو السهام قتله من منع من وس8888ائر في الحكم وهك8888ذا المقاتل حكم ...منهم

(15)والجهاد التوحيد منبر

Page 17: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

إلى حاجة ت888دع ولم بمس888لم تترس888وا وإن فص@@ل: لألمن أو بدونه عليهم الق88درة إلمكان أو قائمة لكون رميهم

فعليه مسلما فأصاب رماهم فإن ،رميهم يجز لم شرهم من على للخ8888888وف رميهم إلى الحاجة دعت وإن ،ض8888888مانه وإن الكف88ار ويقصد ضرورة حال ألنها رميهم جاز المسلمين

،ب88الرمي إال عليهم يق88در لم لكن المس88لمين على يخف لم تع88الى الله لق88ول رميهم يج88وز ال:والليث األوزاعي فق88ال

فتح ت88رك:الليث ق88ال ، اآلية[الفتح] (مؤمن88ون رجال ولوال) ح88ق. بغ88ير مس88لم قتل من أفضل فتحه على يق88در حصن

يرم8888ون إنما يرونه ال من يرم8888ون كيف:األوزاعي وق8888ال رميهم يج88وز:والش88افعي القاضي وقال ،المسلمين أطفال

،الجه88اد تعطيل إلى يفضي تركه ألن قائمة الحرب كانت إذا على الدية وفي ،الكف88ارة فعليه مس88لما قتل إن ه88ذا فعلى

فيدخل خطأ مؤمنا قتل ألنه يجب ؛إحداهما ؛روايتان العاقلة رقبة فتحرير خطأ مؤمنا قتل ومن) تع88الى قوله عم88وم في

له دية ال ؛والثانية ،[النس88اء] (أهله إلى مس88لمة ودية مؤمنة قوله عموم في فيدخل مباح برمي الحرب دار في قتل ألنه

رقبة فتحرير م88ؤمن وهو لكم عدو قوم من كان فإن) تعالى له دية ال:حنيفة أبو دي88ة. وق88ال ي88ذكر ولم[النساء( ]مؤمنة

فلم الح888ال بحقيقة العلم مع أبيح رمي ألنه فيه كف888ارة وال( أه8.دمه أبيح من كرمي شيئا يوجب

رحمه تيمية ابن اإلس@@@الم ش@@@يخ ( وق@@@ال11 : 12 الله

ينتهك أن أراد ال888888ذي الجيش أهلك تع888888الى فالله) على تع88الى قدرته مع المكره، وغير المكره وفيهم حرماته

على يجب فكيف ني888اتهم على يبعثهم أنه مع بينهم التمي888يز ال وهم وغ88يره المك88ره بين يميزوا أن المجاهدين المؤمنين ينفعه لم مكرها خ88رج أنه م88دع ادعى لو بل ذل88ك، يعلم88ون

المطلب عبد ابن العب88اس أن روى كما دع88واه بمج88رد ذلك ي88وم المسلمون أسره لما وسلم عليه الله صلى للنبي قال ظ88اهرك فق88ال: )أما مكرها كنت إني الله رس88ول يا ب88در ق88وم فيهم ك88ان لو الله( بل فإلى سريرتك وأما علينا فكان

ه88ؤالء بقتل إال قت88الهم يمكن ولم الناس خيار من صالحون تترس88وا لو الكف88ار أن على متفقون األئمة فإن ،أيضا لقتلوا

يج88وز فإنه يق88اتلوا لم إذا المس88لمين على وخيف بمسلمين ج88از المسلمين على نخف لم ولو الكفار ونقصد نرميهم أن

(.العلماء قولي أحد في أيضا المسلمين أولئك رمى(.28/537،539،538) الفتاوى مجموع 12

(16)والجهاد التوحيد منبر

Page 18: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

: 13 الله رحمه تيمية ابن قال ( و12 تترس88وا إذا الكف88ار جيش أن على العلم88اء اتفق وقد) المس88لمين على وخيف المس88لمين أس88رى من عندهم بمن

إلى ذلك أفضى وإن يق88اتلون ف88إنهم يق88اتلوا لم إذا الض88رر.بهم( تترسوا الذين المسلمين قتل

الله ب@@ارك العزيز عبد الق@@ادر عبد ( وق@@ال13 فيه الق@@@ائلين ش@@@بهة على رده مع@@@رض في واس@@@عا تفص@@يال وفصل المس@@ألة هذه حول رائعا كالما

في والك@@افرين المس@@لمين بين التم@@يز باش@@تراط : 14 قال ألهميته بتمامه ننقله القتال في الدور المس8888لمين تميز قت8888الهم لوج8888وب يش8888ترط وال)

وطائفته المرتد الحاكم دار عن منفصلة دار في المجاهدين نقلته ما الش88رط هذا إبطال في ويكفيك البعض، يد�عيه كما إذا الع88دو قت88ال وج88وب على اإلجماع من آنفا تيمية ابن عن ه88ذا إن بل هن88ا؟ المس88تقلة ال8دار فأين المسلمين، ببلد حل�ن مواضع أحد هو دليل ي888رد ولمذكرت888ه... كما الجه888اد تعي

فهو الله كت88اب في ليس ش88رط وكل الش88رط به88ذا شرعي ابن ذك88ره ما غاية إلي88ه، العلم أهل من أحد يشر ولم باطل، ألهله ج888از بلد من الع888دو اق888ترب إذا أنه ه888ذا في قدامة

نون حصن إلى الرج88وع الك88افر الح88اكم أمر ب88ه. أما يتحص�88 الصامت بن عبادة حديث وهو جلي، واضح نص ففيه المرتد88روا أن إال قال أهله األمر ننازع وأال)عنه: الله رضي كف88را ت�ه من عندكم بواحا يش88ترط ولم علي88ه، متفق(برهان فيه الل

- غ88يره في - وال الح88ديث ه88ذا في وس88لم عليه الله ص88لى زا كما ه88ذا على العلم أهل من أحد نبه وال مفاص88لة، وال تميالحديث. هذا شرح في حجر وابن عياض القاضي عن نقلته

ز الشرط هذا اشترط الذي قال فإن الدارين( إنه )تمي كما ش88يئا ي88وجب ال العقل له فنق88ول ش88رعا، ال عقال يجب إنه ق88ال وإن والس88نة، بالكت88اب اإلعتص88ام أص88ول في ذكرنا

ف88األمر االجته88اد إلى وص88لنا إذا له فنق88ول اجته88ادي، أمر�ه إن�)تعالى: لقوله الحربية الخبرة ألهل متروك 88أمركم الل ي

وا أن 88ؤد 88ات ت من أما ،58اآلي88ة: النس88اء،(أهلها إلى األمان الخ88روج لوجوب يشترط ال إنه نقول فنحن الشرعية الناحية

يح88دد أيضا وه88ذه وع88دة، ع88دد من الق88درة إال الح88اكم على بنفسه غ88رر ومن الحربية، الخبرة أهل منها المطلوب القدر

(.20/52) ( و546/ 28) الفتاوى مجموع 13(.333341) العدة إعداد في العمدة 14

(17)والجهاد التوحيد منبر

Page 19: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

الله ش88اء إن م88أجور وهو ذلك له ج88از بمفرده للجهاد وخرج ب88إذن إال يخ88رج فال مجاه88دة طائفة يتبع ك88ان إذا إال تع88الى،

تع88الى: الله ق88ول فهو منف88ردا خروجه جواز دليل أما األمير�ه سبيل في فقاتل) �ف ال الل ض نفسك إال� تكل (المؤمنين وحر

أهل ويغ88زى): 15ح88زم ابن وق88ال ،84اآلية: النساء، سورة المتغلب ومع فاسق وغ88ير األم88راء من فاسق كل مع الكفر

إن وح88ده الم88رء ويغ88زوهم اإلم88ام مع يغزى كما والمحارب.(أيضا قدر

أن فللم88رء عين ف88رض الط88واغيت ه88ؤالء قلت: وجهاد أحد من الفرصة أمكنته إذا خاصة أراد، إن وح88888888ده يفعله بل الك88افرين من عظيم لجمع التصدي عليه يجب وال هؤالء، غ88رض له وك88ان ثبت ف88إن العددي، للتفاوت الفرار له يجوز ومن)تع88الى: ق88ال حس88ن، وهو ذلك له ج88از الش88هادة في

�اس �ه مرضاة ابتغاء نفسه يشري من الن البق88رة، س88ورة(الل إذ جماع888ة، في قت888الهم فهو ال888واجب أما ،207اآلي888ة:

88ون) ال88دين إظه88ار المطل88وب ه ال88دين ويك �ه كل األنف88ال،(لل يتبع ك88ان ومن منف88ردا، بالقت88ال يت88أتى ال وه88ذا ،39اآلي88ة: وإذا)تع88الى: ق88ال أميره، بإذن إال يقاتل فال مجاهدة جماعة

88ذهبوا لم جامع أمر على معه كانوا تأذنوه حت�ى ي الن88ور،(يس88 الحك88ام على المس88لمين من جماعة خ88رج وقد ،62اآلي88ة:

بع88ده، ومن وس88لم عليه الله صلى النبي حياة في المرتدينز دون العنسي األس88ود خرج فلما مفاصلة، أو الديار في تمي

احت88ال عليها واس88تولى اليمن على وغلب الك88ذاب المتن88بي - ح88تى الظ88اهر في أنصاره من - وكان الديلمي فيروز عليه

. ولم16وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي حي88اة في وذلك قتل88ه، الص88حابة، من أحد وال وسلم عليه الله صلى النبي ذلك ينكر إلى ينحاز أن قبل األسود هذا فيروز يقتل كيف أحد قال وما

على معه وطائفة الوليد بن يزيد خرج كذلك مستقلة؟ أرضهم لما يزيد بن الوليد الخليفة ح88تى ال88دين في ب88االنحالل اتز دون قتل88وه، المثلين ه88ذين على . ونقتصر17ال88ديار في تمي

اختصارا. الله ص88لى الن88بي ب88أن يس88تدلون الشبهة هذه وأصحاب

أصبح حيث الهجرة، بعد إال القتال في يشرع لم وسلم عليهعدوهم. عن فيها تميزوا بالمدينة مستقلة دار للمسلمين

(.299 / 7) المحلى15(.310 - 307 / 6) كثير البن والنهاية البداية16(.11 - 6 / 10) كثير البن والنهاية البداية17

(18)والجهاد التوحيد منبر

Page 20: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

أنه بمع88نى حصر، فيه ليس إذ بحجة ليس القول وهذا الحال88ة، ه88ذه مثل في إال القت88ال يمنع ش88رعي نص ي88رد لم

اآلن أما تش88ريع زم88ان ك88ان الزم88ان هذا إن واضح. ثم وهذا اكتملت فقد وس888لم عليه الله ص888لى الن888بي وف888اة ومنذ

اآلية: المائدة،(دينكم لكم أكملت اليوم) وأحكامها الشريعة ببلد الك88افر الع88دو ن88زل إذا أنه على اإلجم88اع انعقد وقد ،3

�ن عين ف88رض الك88افرين دفع صار - أي قتالهم أهله على تعي وع88دوهم المس88لمون - فه88اهم البلدة بهذه المسلمين على دارهم اس8888تقاللية المس8888لمون فقد وقد واح8888دة، دار في

القتال عليهم يجب ذلك ومع بالغزو، .18إجماعا عينا بالق88درة، منوط أمر هو المرتد الحاكم على الخروج إن الناحية من الخبرة أهل فيه ويتكلم بلد، إلى بلد من ويختلف

طائفة من النية حسن س8888بحانه الله علم وإذا التنفيذي8888ة، تع88الى: قال مرضاته، فيه ما لهم وييسر فسيهديهم مجاهدة

كينة ف88أنزل قلوبهم في ما فعلم) اآلي88ة: الفتح،(عليهم الس�88�ذين إن�)تع88الى: وق88ال ،18 88وا ال الحات وعمل88وا آمن الص�88

هم يهديهم .9اآلية: يونس،(بإيمانهم رب يكتف88وا فلم المتعين الجه88اد ه88ذا عن القاع88دون أما الش88بهات به88ذه ويخ88ذلونهم غ88يرهم يثبطون هم بل بالقعود

قال كما وتخلفهم، قعودهم على لهم قدرية عقوبة هي التي88ع الخوال88ف مع يكونوا بأن رضوا)تعالى: 88وبهم على وطب قل

الله طبع تخلف88وا فلما ،87اآلي88ة: التوب88ة،(يفقه88ون ال فهم الش88بهات عن ينقب88ون فأخ88ذوا الفقه بع88دم قل88وبهم على

مع أوزارهم فيحمل888وا غ888يرهم وليثبط888وا تخلفهم لي888بررواد سيئة أوزارهم. وهكذا تنف88روا إال)تع88الى: ق88ال س88يئة، تول

88ركم قوما ويستبدل أليما عذابا يعذبكم وه وال غي ر يئا تض88 ش88�ه 88ل على والل يء ك روه إال ق88دير ش88 ره فق88د تنص88 �ه نص88 (الل

.40 - 39اآلية: التوبة،ز باشتراط القول هذا إن الجه88اد لوج88وب ال88دارين تمي

جه88اد خاصة الجه88اد تعطيل إلى يفضي وهو فاس88د، قول هوالدفع.

ال88دارين تم88يز باش88تراط الق88ول هذا فإن قلت: كذلك ه8888ؤالء عن والس8888كوت الواقع لألمر اإلستس8888الم معن8888اه

إس888قاط هومعنا المس888لمين، لبالد الح888اكمين الط888واغيت البالد، به88ذه المس88لمين أعي88ان على المتعين الجهاد فريضة

(.309) تيمية البن الفقهية االختيارات18

(19)والجهاد التوحيد منبر

Page 21: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ه88ذه من بالكلية اإلس88الم استئص88ال إلى يفضي القول وهذا غ8888ير - ولكنه ذلك من بالله يس8888ير. نع8888وذ زمن في البالد

عظيمة إس88المية ممالك بها ق88امت بالد من - فكم مس88تبعد عين، بعد أث88را اإلس88الم فيها ص88ار كف88ر، دي88ار الي88وم هي ثم

وغيره88ا، والبلقان وسمرقند وبخارى والتركستان كاألندلسقط بالد من وكم الجه88اد المخ88ذلين ه88ؤالء أش88ياع فيها أس88

مملكة وك88انت الهند في ح88دث كما الش88يطانية، بش88بهاتهم الجه88اد الس88وء علم88اء وأس88قط اإلنجل88يز، فاحتلها إس88المية

لقوله ط88اعتهم ال88واجب األمر أول88وا هم اإلنجل88يز أن بحجة�ه أطيعوا)تعالى: سول وأطيعوا الل ،19(منكم األمر وأولي الر�

عمر عن روي لما مث88ال بعد. وه88ذا ومن قبل من األمر ولله ال88دين: )ج88دال يه88دم مما أنه عنه الله رضي الخط88اب بن

المس88لمين يصد العلم88اء من ك88ان ب88القرآن(. ومن المنافق الك88افر للح88اكم ونص88رة مم88األة الش88بهات به88ذه الجهاد عن

ملة من خ888ارج مرتد هو كف888ره، في الشك الع888الم فه888ذا ومن)تع88الى: ق88ال الح88اكم، س88يده حكم وحكمه اإلس88الم،

�هم �ه منكم يتول .51اآلية: المائدة،(منهم فإن يخالطها عمن الك88افرة الطائفة تم8يز آخ88رون ويشترط

للح888اكم المناص888رة فالطائفة واقع وه888ذا المس888لمين، من معس88كرات ولها معين بلب88اس متميزة تكون ما عادة الكافر إذا أح88د. وأما على يخفى ال وه88ذا معلوم88ة، وأم88اكن محددة

الطائفة من ليس888وا يكون888وا أن فإما مس888لمون، خ888الطهم من يكون88وا أن وإما القت88ال، ح88ال وخ88الطوهم أصال الكافرة يكتم ومن )كالمكره الباطن في اإلسالم حكم ولهم الطائفة

من ح88الهم يخلو ال جميعا وه88ؤالء عليهم(، ليتجسس إيمانهأمرين: أحد

في الكفر أهل عن متم88يزين غ88ير يكون88وا أناألول: شيخ ذكر كما حال كل على قتالهم من يمنع ال فهذا الظاهر، فإنه مكرها معهم أخرج88وه ومن)ق88ال: تيمية ابن اإلس88الم

ال إذ جميع88ه، العس88كر نقاتل أن علينا ونحن نيته على يبعث88ره يتم88يز الن88بي عن الص88حيح في ثبت غ88يره. وقد من المك من جيش ال88بيت ه88ذا يغزو)قال: أنه وسلم عليه الله صلى

ف إذا األرض من ببي88داء هم فبينما الناس يا بهم. فقيل خس88 -(ني88اتهم على فقال: يبعثون المكره، فيهم الله: إن رسول

ق88الت: ق88ال عائش88ة، عن البخ88اري لفظ - وفي قال أن إلى ف88إذا الكعبة جيش يغزو) وسلم: عليه الله صلى الله رسول

يا قلت قالت وآخرهم بأو�لهم يخسف األرض من ببيداء كانوا.المنار تفسيره في رضا رشيد محمد الشبهات هذه نقل19

(20)والجهاد التوحيد منبر

Page 22: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

�ه رسول 88أو�لهم يخسف كيف الل واقهم وفيهم وآخ88رهم ب أس88ف ق88ال منهم ليس ومن 88أو�لهم يخس88 88ون ثم� وآخ88رهم ب يبعث�اتهم على الذي الجيش أهلك تعالى - فالله قال أن - إلى(ني مع المك888ره وغ888ير فيهم - المك888ره حرماته ينتهك أن أراد

88يز على قدرته فكيف ني88اتهم، على يبعثهم أنه مع بينهم التمي88ره بين يم88يزوا أن المجاه88دين المؤم88نين على يجب المك

خ88رج إنه م88د�ع ادعى لو بل!ذل88ك؟ يعلم88ون ال وهم وغ88يره العب88اس روى: إن كما دع88واه، بمجرد ذلك ينفعه مكرها. لم

أسره لما وسلم عليه الله صلى للنبي قال المطلب عبد بن مكرها. فقال: كنت إني!الله رسول بدر: يا يوم المسلمون

.20(الله فإلى سريرتك وأما علينا، فكان ظاهرك أما) نعلم ال ونحن)آخ888888ر: موضع في الله رحمه وق888888ال

كنا الله ب8أمر قتلن8اهم التمي8يز. ف88إذا على نق8در وال المكره، فمن ني88اتهم، على هم وكانوا ومعذورين، مأجورين ذلك في

ي88وم نيته على يحشر فإنه اإلمتن88اع يس88تطيع ال مكرها ك88ان من ب88أعظم ذلك يكن لم الدين قيام ألجل قتل فإذا القيامة،

.21(المسلمين عسكر من يقتل من قتل العظمى الغالبية في تتوفر ال الشروط هذه:...قلت

يك88ون ال اإلك88راه أن أيضا وذك88رت الحكام، هؤالء أعوان من مخالف. فكيف بال العلماء بإجماع المسلم لقتل مبيحا عذراالكافر؟ لنصرة ويقتلهم المسلمين يتتبع بمن

الع88دو صف في المسلمون يكون أنالثاني: الحال مس88ألة هي فه88ذه اإلس88الم لجند معلومين ظاهرا، متميزين ق88وم فيهم كان لو بل)الله: رحمهم تيمية ابن قال التترس، ه88ؤالء بقتل إال قت88الهم يمكن ولم الن88اس خيار من صالحون

تترس88وا لو الكف88ار أن على متفقون األئمة فإن أيضا، لقتلوا أن يجوز يقاتلوا: فأنه لم إذا مسلمين على وخيف بمسلمين ج88از المس88لمين على نخف لم الكف88ار. ولو ونقصد ن88رميهم

العلم88اء. ومن ق88ولي أحد في أيضا المس88لمين أولئك رمي في - وهو ورس8888وله به الله أمر ال8888ذي الجه8888اد ألجل قتل

يكن ولم نيت88ه، على وبعث ش88هيدا، - ك88ان مظل88وم الب88اطن88888ل من فس88888ادا أعظم قتله المؤم88888نين من يقتل من قت

88ل وإن واجبا الجهاد كان المجاهدين. وإذا المس88لمين من قت88ل الل88ه، ش88اء ما المس88لمين من ص88فهم في يقتل من فقت

ص88لى الن88بي أمر قد بل ه88ذا، من أعظم ليس الجهاد لحاجة(.537 - 535 / 28) الفتاوى مجموع20(.547 / 28) الفتاوى مجموع21

(21)والجهاد التوحيد منبر

Page 23: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

888ره وس888لم عليه الله س888يفه، بكسر الفتنة قت888ال في المك.22(قتل وإن يقاتل أن له وليسز بش888رط يقول888ون ال888ذينو عن الك888افرة الطائفة تمي

88وال)تع88الى: بقوله يس88تدلون حيث شبهة، لهم المسلمين ول88ون رج88ال اء مؤمن 88ات ونس88 تطئوهم أن تعلم88وهم لم مؤمن

ة منهم فتصيبكم 88ر معر� بغي 88دخل علم �ه لي 88ه في الل من رحمت�لوا لو يشاء �بنا تزي �ذين لعذ الفتح،(أليما ع88ذابا منهم كف88روا ال

ونساء مؤمنين رجاال هناك أن ولوال ومعناها: أي ،25اآلية: أيها تعلم88888ونهم ال المستض88888عفين، من بمكة مؤمن88888ات

من لك88ان الحديبية ي88وم مكة أهل ق88اتلتم وإذا المس88لمون، ه88ذا من وتص88يبكم المؤم88نين هؤالء بعض تقتلوا أن الممكن8888و) وإثم(، عيب )أي مع8888رة �ل8888وا ل �ز أي(تزي وانفصل تمي

وغيره. بالقتل الكفار الله لعذب الكفار عن المؤمنون المؤم88نين مخالطة أن على اآلية به88ذه البعض فاستدل

قت88ال ت88رك في وع88ذر الك88افرين قت88ال من مانعة للك88افرينالمخالطين. المؤمنين بعض قتل من عنه ينتج لما الكافرين، الجه88اد تعطيل إلى يفضي الق88ول فه88ذا يخفى، ال وكما

به إال اآلن بلد من ال88دفع( فما وقت88ال الطلب )قت88ال بنوعيه مس88لمون يوجد مختلفة، بنسب للكفار مخالطون مسلمون كف88ر، دي88ار وكلها وغيرها وأمريكا وروس88يا والهند بالص88ين

اإلستطاعة؟ عند جهادهم من هذا أفيمنعوجهين: من الشبهة هذه عن والجواب

منعا ك88ان الحديبية ي88وم القت88ال من المنع أناألول: ص88لى الن88بي أن ذلك وبي88ان بالقدر االحتجاج يجوز وال قدريا،

د وس88لم عليه الله على مكة أهل فع88زم معتم88را، مكة قص88888الهم على فع888زم دخوله888ا، من منعه بعد منع888وه هم إن قت

88ر أبو ق88ال) البخ88اري رواه كما الص88حابة، مع مش88اورة يا بك�ه رسول 88ل تري88د ال البيت له88ذا عام88دا خرجت الل وال أح88د قته أحد حرب على امضوا قال قاتلناه عنه صد�نا فمن له فتوج� �ه اسم على وسلم عليه الله صلى الله رسول فمضى ،23(الل بعض فق88ال المس88ير، عن ناقته ت88وقفت أن إلى الع88زم ه88ذا

عليه الله ص88لى الن88بي فق88ال القص88واء، الص88حابة: خألت -546 / 28) في مثله ( وكرر538 - 537 / 28) الفتاوى مجموع22

/10 الكب88ير والش88رح )المغ88ني في الت88ترس مس88ألة ( وانظر547 (.297 / 19 المهذب شرح )المجموع ( و505

.4179 و4178 : حديث23

(22)والجهاد التوحيد منبر

Page 24: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

حبس88ها ولكن بخلق لها ذاك وما القص88واء خألت ما)وسلم: خط�ة ييس88ألون ال بيده نفسي قال: والذي ثم الفيل، حابس

منعها أي ،24(إياها أعطيتهم إال الله حرم88ات فيها يعظم88ون مكة عن وأبرهة الفيل حبس ال888ذي مكة إلى المس888ير عن

الله ص88لى الن88بي فعلم ق88دري، منع فه88ذا وتع88الى، س88بحانه الله ص88لى النبي فعزم هذا، في يأذن لم الله أن وسلم عليهرع الص88لح، قب88ول على وسلم عليه مقتل بلغه ثم في88ه، وش88

فعن888دها عنه الله رضي عثم88ان وهو مكة أهل إلى س888فيره وهي أص88حابه من البيعة وأخذ أخ88رى مرة القتال على عزم أطلق ثم ،25الم88وت على أو يف88روا أال على الرض88وان بيعة

واآلية ه88ذا الص88لح. كل يمضي أن تع88الى الله وش88اء عثمانتدل قد تكن الفتح( لم )س88ورة كلها والس88ورة بل بها المس88

الحديبي88ة. وكما من اإلنص88راف عند ن88زلت وإنما بع88د، نزلت القت88ال على ع88زم وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي أن ت88رى

ى عن88دما األولى مرتين، ت مض88 عن88دما والثانية ناقته فحبس88 ص88لى ك88ان الم88رتين في القتال على عزمه ومع البيعة، أخذ مكة في مستض88عفين مؤم88نين بوجود يعلم وسلم عليه الله

بعضهم يعلم وكان يمنعه فلم ،26بالنجاة لهم يدعو وكان عينا القت88ال بل القت88ال، على الع88زم من المستض88عفين وج88ود في تق88اتلون ال لكم وما)تع88الى: لقوله ،الس88تنقاذهم واجب�ه سبيل جال من والمستضعفين الل ساء الر (والولدان... والن

ال ق88درا القت88ال في ي88أذن لم الله ولكن ،75اآلي88ة: النساء،ى )ب888الوحي( لما ش888رعا منع لو إذ ش888رعا، أخذ ولما مض888 منها تع88الى الله يعلمها لحكمة الق88دري المنع وه88ذا البيع88ة،

نفع عليه ت88رتب الص88لح أن ومنها بمكة المستض88عفين وجود دخله من أض88عاف اإلس88الم في ف88دخل الناس أمن إذ عظيم88دخل)اآلي88ة: في كما قب88ل، �ه لي 88ه في الل اء من رحمت (يش88 فتح8ا. الصلح هذا تعالى الله سمى حتى ،2527اآلية: الفتح،

منعا ك88ان الحديبية ي88وم القت88ال منع أن بي88ان في ه88ذا كلقدريا.

الل88ه: رحمه تيمية ابن قال بالقدر اإلحتجاج إبطال وفي88ؤمن القدر بل عذر، وال آدم البن حجة القدر في وليس) به ي

متن88اقض، والدين، العقل فاسد بالقدر والمحتج به، يحتج وال وال أح88د، يالم ال أن ل88زم وع88ذرا، حجة ك88ان إن الق88در ف88إن

- يلزمه بالق88در المحتج فه88ذا وحينئذ من88ه، يقتص وال يع88اقب من ينتصر ال - أن وحرمته وعرضه وماله نفسه في ظلم إذا

.2732 ،2731 حديث: 24(.117 / 6) الباري فتح انظر اختالف، على254598البخاري: رواه26(.348 / 5) الباري فتح انظر27

(23)والجهاد التوحيد منبر

Page 25: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

في ممتنع أمر وه888ذا ويذم888ه، علي888ه، يغضب وال الظ888الم، مح88رم طبعا ممتنع فهو يفعل88ه، أن أح88دا يمكن ال الطبيع88ة،

شرعا. وال ملوما إبليس يكن وع88ذرا: لم حجة الق88در ك88ان ولو من وغ88يرهم وثم88ود وع88اد ن88وح وق88وم فرع88ون وال معاقب88ا، ج88ائزا، الح88دود إقامة وال جائزا، الكفار جهاد كان وال الكفار،

القاتل قتل وال رجم88ه، وال ال88زاني جلد وال السارق، قطع وال الله رحمه ق88ال أن - إلى...الوجه من بوجه معتد عقوبة وال

ما حصول من وجزع المأمور، ترك على بالقدر احتج - فمن ح88زب من وص88ار اإليم88ان، عكس فقد المق88دور من يكرهه

.28(بالقدر المحتجين حال وهذا المنافقين، الملحدين من المنع ه88ذا أن وهي الخصوص88ية،الثاني: الوجه

بقصة خاصا ك88ان مكة في بالكفار المؤمنين الختالط القتال ش88ابهها. وه88ذا ما على به يس88تدل غيره88ا. وال دون الحديبية

والله الص88واب، هو تع88الى الله ش88اء إن بالخصوص88ية القولذلك: ودليل أعلم، تعالى

من وس88لم عليه الله ص88لى رسوله منع سبحانه الله أن في له أذن ثم قدريا، ه( منعا6 )سنة الحديبية يوم مكة غزو

ه( إذنا8)س8888نة مكة فتح ي8888وم بس8888نتين ذلك بعد غزوها ي88زل لم والمستض88عفون )مك88ة(، البلد هو والبلد ش88رعيا،

. وروى29وغ88يره عنهما الله رضي عباس كابن بمكة بعضهم رس88وله على الله فتح لما)ق88ال: هري88رة أبي عن البخ88اري

وأثنى الله فحمد الناس في قام مكة، وسلم عليه الله صلى عليها وس888لط الفيل مكة عن حبس الله ق888ال: إن ثم عليه

أحلت وإنها قبلي، كان ألحد تحل ال فإنها والمؤمنين، رسوله . وبه88ذا30(بع88دي من ألحد تحل لن وإنها نهار، من ساعة لي

أحل البلد نفس ألن خاصا ك88ان الحديبية ي88وم المنع أن تعلم بعض88هم ي88زل لم والمستض88عفون البل88د، هو والبلد ذلك، بعدبها.

خالط مواقف هناك أن أيضا الخصوصية على يدل ومما الع88ذاب أو القتل ووقع والعص88اة، الك88افرين المؤمن88ون فيها

كما تع88الى الله من ق88دري منع ذلك دون يحل ولم ب88الجميع، بقصة النص خصوص88ية على ه88ذا ف88دل الحديبي88ة، يوم حدث

فليس شرعا أما قدرا، مثله يحدث أن من مانع وال الحديبية،.(326 - 323 / 2) الفتاوى مجموع28.4587 البخاري رواه29.(2434) الحديث30

(24)والجهاد التوحيد منبر

Page 26: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

يمنع ولم المخالطة فيها ح88دثت ال88تي المواقف ومن بحجة،يلي: ما قدرا العذاب أو القتل

ق88ال: الله عبد بن جرير عن والترمذي داود أبو رواه ما خثعم، إلى س88رية وس88لم عليه الله ص88لى الله رسول )بعث

ق88ال: القت88ل، فيهم فأس88رع بالس88جود، منهم ن88اس فاعتصم بنصف لهم ف88أمر وس88لم، عليه الله ص88لى الن88بي ذلك فبلغ

أظهر بين يقيم مس8888لم كل من ب8888ريء وق8888ال: أنا العقلنارهما(. ىتراء ال المشركين، تيمية ابن كالم في الم8888ذكور البي8888داء ح8888ديث ومنها

88ره فيهم أن مع تعالى الله أهلكه الجيش فهذا السابق، المك أن عمر ابن عن البخ88888اري رواه ما منهم.ومنها ليس من و

بق88وم الله أنزل إذا)قال: وسلم عليه الله صلى الله رسول.31أعمالهم على بعثوا ثم فيهم كان من العذاب أصاب عذابا

بنت زينب المؤم8888نين أم عن البخ8888اري رواه ما ومنها الله ص88لى الن88بي قال الصالحون؟ وفينا قال: )أنهلك جحش

.32الخبث كثر إذا نعم) وسلم: عليه عائشة عن ص888888حيحه في حب888888ان ابن رواه ما ومنها

وفيهم نقمته بأهل س888888طوته أن888888زل إذا الله )إن مرفوعاوا الصالحون، 88وا ثم معهم قبض88 وأعم88الهم(. ني88اتهم على بعث

البيداء. حديث معنى في كلها األحاديث وهذه الم88ؤمن أن معن88اه ليس بالخصوص88ية قلت: والق88ول

هو بل ال ال88دم، مه88در أنه أو له حرمة ال للك88افرين المخالط معن88اه بالخصوص88ية الق88ول وإنما كان، أينما بإيمانه معصوم

وإن الك88افرين قت88ال من بمانعة ليست المخالطة ه88ذه أن اقتضت إذا وذلك ض88منا، س88يقتلون مس88لمين بينهم أن تيقن

ذلك. الشرعية المصلحة ويجب ،33الفقه88اء جمه88ور قول عليه استقر ما هو وهذا

مخالطة من يح88ذروا كي المسلمين في العلم هذا يشاع أنالكافرين.

.7108 حديث31.7059 حديث32/88 10) الكب88ير والش88رح المغ88ني انظر33 ش88رح )المجم88وع ( و505

(.297 / 19 المهذب

(25)والجهاد التوحيد منبر

Page 27: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

�لوا تعالى: }لو قوله تفسير وفي �بنا تزي �ذين لعذ كفروا ال رمي ي8888رى ال الله رحمه مالكا أن القرط8888بي منهم{ أورد اآلي88ة، به88ذه مس88تدال مس88لمين بينهم أن علم إذا المشركين

يج88وز قد)القرط88بي: ق88ال ذلك. ثم أجاز حنيفة أبا إن وقالرس، قتل إذا وذلك الله ش888اء إن اختالف فيه يك888ون وال الت

كونها فمع888نى قطعي888ة، كلية ض888رورية المص888لحة ك888انت الترس، بقتل إال الكفار إلى الوصول يحصل ال أنها ضرورية، من يحصل ح88تى األم88ة، لكل قاطعة أنها كلي88ة، أنها ومع88نى

88ل يفعل لم ف88إن المس88لمين، كل مص88لحة ال88ترس قتل قت كونها ومع888نى األمة كل على واس888تولوا ال888ترس الكف888ار قطع88ا، ال88ترس قتل من حاص88لة المص88لحة تلك أن قطعي88ة،

أن ينبغي ال القي88ود به88ذه المص88لحة علماؤن88ا: وه88ذه ق88ال قطع88ا، مقت88ول ال88ترس أن الفرض ألن اعتبارها، في يختلف

هي ال888تي العظيمة المفس888دة فتحصل الع888دو بأي888دي فإما المس88لمين بأي88دي المس88لمين. وإما كل على الع88دو استيالء أن لعاقل يتأتى أجمعون. وال المسلمون وينجو العدو فيهلك

منه يل88زم ألنه بوجه، الصورة هذه في الترس يقتل يقول: ال ه88ذه ك88انت لما لكن والمس8لمين، واإلس88الم ال88ترس ذه88اب

لم من نفس منها نف88رت المفسدة، من خالية غير المصلحة يحصل ما إلى بالنسبة المفسدة تلك فإن فيها، النظر يمعن.34(أعلم كالعدم. والله أو عدم منها

ال فإنه الغليل، ويروى العليل يشفى كالم وهذاقلت: وهي الخمس الضروريات حفظ وجوب في األمة بين خالف

وال والم888ال، والعقل )النس888ب(، والنسل والنفس ال888دين وله88ذا النفس، حفظ على مق88دم ال88دين حفظ أن في خالف

رع األنفس ذه8888اب فيه أن مع ال8888دين لحفظ الجه8888اد ش8888�ه إن�)تع88الى: الله ق88ال واألموال، ترى الل الم88ؤمنين من اش88هم 88أن� وأم88والهم أنفس88 �ة لهم ب بيل في يق88اتلون الجن �ه س88 الل88ون 88ون فيقتل ويقتل 88ه وع88دا علي �وراة في حق88ا واإلنجيل الت عليكم كتب)تع88الى: وق88ال ،111اآلي88ة: ،التوبة (والق88رآن

88ر وهو شيئا تكرهوا أن وعسى لكم كره وهو القتال (لكم خي.216اآلية: البقرة،

تس888لط من بالمس888لمين الن888ازل الض888رر أن شك وال العظيم88ة، الفتنة من ذلك في وما عليهم، المرت88دين الحكام

المس88لمين بعض قتل مض88اعفة أض88عافا يف88وق الض88رر ه88ذا قصد غ8ير عن له المخ88الطين أو الع8دو صف في المك88رهين

طريق في تسير المسلمين بلدان من كثيرا إن القتال، حال(.288 - 282 / 16) القرطبي تفسير34

(26)والجهاد التوحيد منبر

Page 28: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ه88ذا، من أعظم فتنة ف88أي ه88ؤالء، ج88راء من الشاملة الردة أو قتل من بالجه88اد المس88لمين يص88يب ما تف88وق فتنة ه88ذه88ة)تع88الى: ق88ال تش88ريد، أو تعذيب أو سجن د والفتن من أش8888ر والفتنة)تعالى: وقال ،191اآلية: البقرة،(القتل من أكب العظمى المفس88دة دفع . فيجب217اآلي88ة: البقرة،(القتل ما )وهو األخف المفس88888دة وال88888ردة( بتحمل الكفر )فتنة

في المق88رر هو وه88ذا وغ88يره(، قتل من الجه88اد على يترتب )الض88رورات كقاع88دة الضرر، بدفع الخاصة الفقهية القواعد

ل88دفع الخ88اص الض88رر )يتحمل وقاع88دة المحظ88ورات(، تبيح األخف(، بالضرر يزال األشد )الضرر وقاعدة العام(، الضرر

ض88ررا(، أعظمهما روعي مفس88دتان تع88ارض )إذا وقاع88دة.35وغيرها الشرين(، أهون )يختار وقاعدة

أب88اح تع88الى الله أن وذلك)الل88ه: رحمه تيمية ابن وقال ق8ال كما الخل8ق، ص8الح في إليه يحت8اج ما النفوس قتل من

88ل من أكبر والفتنة)تعالى: فيه ك88ان وإن القتل أن أي(القت أك88بر هو ما والفس88اد الشر من الكفار فتنة ففي وفساد شر.36(منه

من كث8888ير في للمس8888لمين يج8888ري ما إلى ت8888رون أال مع الكف88ر، بأحك88ام وأم88والهم دم88اؤهم تس88تباح البل88دان؟ بال888دين المعتمد والتجهيل والف888واحش الفج888ور إش888اعة

باهتة ص88لة على النشئ ليشب وأهل88ه، باإلسالم واالستهزاء ق88ال للمس88لمين؟ بقي وماذا هذا، من أعظم فتنة أي بدينه،

�ذين وق88ال)تعالى: عفوا ال �ذين استض88 تكبروا لل 88ل اس88 88ر ب مك88ل �ي �ه88ار الل والن �ه نكف88ر أن تأمروننا إذ 88ه ونجع88ل بالل أن88دادا ل

وا �دام88ة وأسر 88اق في األغالل وجعلنا الع88ذاب رأوا لم�ا الن أعن�ذين .(يعملون كانوا ما إال يجزون هل كفروا ال

العدة إعداد في العمدة كتاب من أه@. النقل العزيز. عبد القادر لعبد

.(28 - 25 و20 قاعدة) لزرقال الفقهية القواعد انظر35.(355 / 28) الفتاوى مجموع36

(27)والجهاد التوحيد منبر

Page 29: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ملحق ه14168 عام الرياض في التفجير عملية وقعت لما

آل ش88يوخ الع88ادة هي كما أستنكرها ه14178 عام والخبر لهم فتص88دى البيان88ات وأصدروا العمالء(، كبار )هيئة سعود

محمد أبو األس888ير الع888الم التوحيد أسد ال888زمن ذاك في رده في الله وفقه ق888ال أس888ره الله فك المقدسي عاصم

الرياض: تفجير حول الهيئة بيان على وأحبار الملوك إال الدين أفسد وهل

ورهبانها! سوء) الله..باألمس رسول على والسالم والصالة لله الحمد

حكم م( نفذ1996 مايو31 . الموافق8 ه1417 محرم14األربعة: الموحدين بإخواننا اإلعدام

المعثم. ناصر بن فهد بن العزيز عبد عاصم أبيالهاجري. إسحاق بن سليمان بن رياضالسعيد. إبراهيم بن أحمد بن خالدالشمراني. علي بن مصلح يكتبهم وأن واسعة، رحمة يرحمهم أن تعالى الله نسأل

جناته. فسيح ويسكنهم الشهداء، زمرة في إع88دام مع إع88دامهم ي88تزامن أن سبحانه الله شاء ولقد للرهب88888ان الجزائر في المس88888لحة اإلس88888المية الجماعة

من وس88دنتها الحكوم88ات ه88ذه الله الفرنس88يين... ليفضح تج88اه والص88ريح الواضح التب88اين ظهر حيث الس88وء علم88اء

(28)والجهاد التوحيد منبر

Page 30: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

أولئك لمقتل وس88دنتها الحكوم88ات ث88ائرة الفئ88تين. فث88ارت عجب ق88اتلهم... وال وتذم تنعاهم أبواقهم وانطلقت الرهبان

ال88دين من خرج88وا قد ف88القوم ه88ذا، من عن88دنا ومن أفواج88ا في المش88اركة من يس88لم لم إذ نعجب لم شتى. كما أبواب

الحركة إلى المنتس888بين من كث888ير والتزم888ير التطبيل ذلك طعم ذاق88وا وال التوحي88د، رائحة يش88موا لم ممن اإلس88المية

ال ال88ذين إب88راهيم ملة عن المنح88رفين ال88وثقى. أولئك عراه اس88تداللهم من نعجب وال88دين... ولم الوطنية بين يفرق88ون

والش888يوخ الزم888نى قتل عن تنهى ال888تي النص888وص ببعض88وردهم بأصحابه يزري فالجهل الصوامع، وأصحاب ش88تى ويالموارد. إن بالدهم في ص88وامعهم في الرهبان أولئك جلس فهال

والس88888المة؟؟ األمن أرادوا بالد إلى ي88888أتوا أن من ب88888دال إلى وي88دعوهم دينهم عن المس88لمين ليص88دوا المس88لمين

8888ذبح أرض في وأين؟ الص8888لبان، عب8888ادة اإلس8888الم فيها ي أمن ال أن المعرفة حق يعرف88ون وهم نهار، ليل والمسلمون

هي أعلنت أن بعد آوتهم ال888تي للحكومة وال لهم أم888ان وال ذلك ومع ثم وأهل88ه، اإلس88الم على )فرنسا( الحرب وبالدهم

اإلس88الم، عن للمس88لمين وصدهم تنفيرهم يمارسون يبقونواألوثان. الصليب عبادة إلى ودعوتهم

براقش!!! جنت نفسها فعلى المنتحب88888ون... الب88888اكون... ولينتحب عليهم فليب88888ك

تول88ول كما وليولول88وا جيوبهم، وليشقوا وجوههم، وليلطمواالمتهافتة. الساقطة فتاواهم وليصدروا النساء، لهم. بل ب88واكي فال الجزي88رة في الموحدون إخواننا أما

الحكوم88ات ورهب88ان الس88وء علم88اء ش88ن� لقد العكس على الكالب مثل ودينهم، أعراض888هم وتناوش888وا غ888ارتهم، عليهمباللحمان. تدور

ألولي88اء غض88بة ولكن الل88ه، لدين غضبة فعلوه ما ووالله وال نهار ليل محارمه تنتهك الله فدين سعود، آل من نعمتهم

يحرك من آل من أرب88ابهم له المنتهكين منهم.. وأول س88اكنا وناص8888رهم ش8888ايعهم من وعلى عليهم الله س8888عود. لعنة

ال الذي الكفري. فوالله دينهم في الدخول وسوغ وظاهرهم باسم وذبح88وه أركان88ه، وثلم88وا الدين، أفسدوا لقد هو إال إله

والدين. الشريعة

(29)والجهاد التوحيد منبر

Page 31: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

مشرق الشريعة وجه سودوا الشريعة باسمالقسمات

من فيه فعل88وا وال الله، دين من سعود آل نال ما ووالله ه88ؤالء فعله ما معش88ار عشر واإلض88الل والت88دليس التلبيس

بالباط88ل، الحق لبس88وا إذ والحاخام88ات، والرهب88ان الكهنة أم88ور والة أوال، الكف88ر. فجعل88وهم أئمة من ألربابهم ورقعوا

الك88افر عليهم الخ88ارج ص88يروا ثم 37ال88دين وأئمة المسلمين(.والتكفيريين الخوارج) من بشركهم

لهم وس88وغوا والدين، لله عدو كل صدور بذلك فأشفوا وأمسى الموحدين، الله وأولي88اء ال88دين أنص88ار ذبح ج88ائزا

أهل من إخواننا خالصة ذبح الط88واغيت من وغ88يره )لفه88د(، إخواننا على يح88رم ال88ذي ال88وقت في ال88دين، باسم التوحيد

لإلس888الم المح888اربين األمريك888ان من الص888ليب عب888اد ذبح لعب88ادة ال88داعين الرهب88ان أو مك88ان، ك88ل في والمس88لمين

المس88لمين، بالد في اإلس88الم دين عن المنف88رين الص88لبان قتل ش88رعية على وكه88انهم ورهب88انهم س88حرتهم كبار ويوقع

قد وس88لم عليه الله ص88لى الن88بي أن مع بالكف88ار الموحدين وال أدناهم بذمتهم ويسعى دماؤهم تتكافؤ المسلمون)قال: . 38(بكافر مؤمن يقتل

يقتل يقول888ون... بل وعلم888اؤهم س888عود آل وقض888اةبالكافر. الموحد المؤمن ولشرككم لكم فتبا لكم تبا يكل� حتى لكم تبا

لساني عن ي88دفعون )العمالء( كما العلماء هؤالء عن سعود آل يدفع لذلك37

عروشهم. وتأمل تثبيت أركان أعظم من ألنهم وحكوماتهم، أنفسهم الدولة يكف88رون كانوا بأنهم األربعة اإلخوة على كالمهم في تركيزهميؤيدونها. الذين والعلماء

فض88الء وعلم88اء حق طلبة تع88دم لم األمة أن ن88ذكر أن هنا ننسى وال يخشون وال ويخشونه ربهم رساالت يبلغون أك88ثر لكن الل88ه، إال أحدا أن تعالى الله مستضعفون. نسأل مكبلون أو السجون في إما هؤالء لدنه من لنا ويجعل ولي88ا، لدنه من ولهم لنا يجعل وأن أس88رهم، يفك

نصيرا. أن على العلم8اء جمه8ور ب8ذلك اس8تدل وقد وغ8يره البخ8اري رواه38

كان ولو بالكافر، يقتل ال المسلم ) المه88ذب انظر ذمي88ا، أو مس88تأمنا ك88ان إذا فكيف الفقه، كتب من ( وغيره9/341) والمغني (،2/185 للط88واغيت ح88ربهم في ليست ف88العبرة األمريك88ان، كه88ؤالء حربي88ا

لإلس88الم ح88ربهم في العبرة بل وأرباب، أحباب لهم فهم وحكوماتهمالغافلين!! من تكن وال لهذا فتنبه والمسلمين،

(30)والجهاد التوحيد منبر

Page 32: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ال88ذين الموح88دين من وغ88يرهم ه88ؤالء إخواننا دم88اء إن� وقتلوا عذبوا س88تبقى لكنها الل88ه، ب88إذن هباء تذهب لن ظلماورهبانهم. سعود آل حكم على لعنة

الرهبان هؤالء من وإقرار وبتوقيع اليوم إخواننا قتل إن� ج88888والت وأول الغب88888ار، ينجلي إذ الطريق بداية والله هي

الضباب. ينقشع إذ المعركة الط888واغيت، ه888ؤالء لحكم النهاية بداية الله ب888إذن إنها بغ88يره. م88ات بالس88يف يمت لم ومن يموتون، كلهم فالناس

وبين الجبن88اء، م88وت بين وموتة. شتان موتة بين شتان لكن وتحشد واالستش88هاد، الجهاد جذوة وتشعل أمة، تحيي موتة

وتع88ري الظ88المين، ع88روش وت88دك الهمم، وتش88حذ الجموعوالرهبان. الكهان من المتعالمين وجهل زيف وتكشف الله أربح وإخوان88888888ك، أنت العين قرير عاصم أبا فنم ولن نبدل، لن سائرون، دربكم على الله شاء إن فإنا بيعكم، الجه88اد طريق ط88ريقكم، نتنكب ولن نس88تقيل، ولن نقي88ل،

المنون، وال الجالد وال السجون ال عنه يردنا ولن واالستشهاد قتل زادنا وما ويقين888ا، ص888البة إال الس888جن زادنا ما فوالله إال إخواننا وتصميما. ثباتا

أن على ق88ادرون بذلك أنهم يظنون الله أعداء كان وإن لواهمون. فالله والله فإنهم دعوته ويوهنوا الله، نور يطفئوا

الكافرون. كره ولو نوره متم الطري88ق، به88ذه رضينا قد األرض بقاع في وإخواننا وإننا على واخترناها لبارئها، واألرواح األنفس فبعنا بتكاليفها علم

8ربح أن تع8الى ونسأله ف8إن عادن8ا، من على وينص8رنا بيعنا ي ج88والت للحق ف88إن� كالزب88د، فيها ينتفش جولة للباطل ك88ان

حين. بعد نبأه ولتعلمن الطريق، لبداية والله وإنها وجوالت، عليه الله عاه888دوا ما ص888دقوا رج888ال المؤم888نين من)

بدلوا وما ينتظر من ومنهم نحبه قضى من فمنهم (.تبديال..منهم وإخواننا اجعلنا اللهم

آله وعلى المجاه88دين إم88ام على وس88لم اللهم وص88ل أجمعين. وصحبه

(31)والجهاد التوحيد منبر

Page 33: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

محمد أبوالمقدسي

/ سواقة سجناألردن

* * * الهيئة بي@@ان على رده في الله نص@@ره وق@@ال

الخبر: تفجير حول

! الطين في العلم حمار زل رس88ول على والس88الم والص88الة لله الحمد

وااله. ومن اللهوبعد: ص88فر16 بت88اريخ األردنية الرأي جريدة في قرأت فلقد

م2/7/1996 الموافق 8ه 1417 كب88ار بعن88وان: )هيئة خبرا الخبر: في وجاء ،التفجير( حادث تشجب بالسعودية العلماء

العربية المملكة في العلم888اء كب888ار مجلس هيئة )ش888جبت ح888ادث أمس المملكة ص888حف نقلته بي888ان في الس888عودية

جلسة عن ص88در ال88ذي البي88ان وق88ال ،الخ88بر في التفج88ير برئاسة الط88ائف مدينة في الس88بت ي88وم عق88دت اس88تثنائية

المجلس )أنب88از: بن العزيز عبد الش88يخ الس88عودية مف88تي ه8888ذا ... أن باإلجم8888اع ق8888رر والتأمل والدراسة النظر بعد

محرم إجرامي عمل التفجير المسلمين( بإجماع شرعا اإلس888الم حرم888ات هتك التفج888ير ه888ذا )فيوأض888اف:

المعص88ومة األنفس لحرمة وهتك بالض88رورة منه المعلومة وحياة واالستقرار األمن لحرمة وهتك األموال لحرمة وهتك

ومعايش888هم مس888اكنهم في المطمئ888نين اآلم888نين الن888اس.39ورواحهم( وغدوهم

ال . إذوكف8رهم. وخم8رهم وعه8رهم وفج8ورهم وأق8ول: وفس8قهم39 في ال88رأي نش88رت فقد التفج88ير، ذلك في قتل88وا من ح88ال يخفي

نس88يان نيح88اولو األمريكي88ون )الجن88ود عن88وان تحت م29/6/1996 أقل بعد )….. وعلى روي88تر – السعودية السعودية( الظهران انفجار

الجن888ود راح الخ888بر مجمع في الم888دمرة البناية من م888تر500 من ويش88ربون ويرقص88ون ال88ورق يلعبون والنساء الرجال من أمريكيون

(32)والجهاد التوحيد منبر

Page 34: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

تج88رأ من جريمة وأعظم أبشع )ماق88ائال: البي88ان وت88ابع المس8888لمين وأخ8888اف عب8888اده وظلم الله حرم8888ات على

ونقمته الله ع88ذاب من له ويل ثم له فويل بينهم والمقيمين يفضح وأن ستره يكشف أن الله نسأل به تحيط دعوة ومن

أمره( أه8. علم88اء يا س88تركم وكشف أمركم الله فضح قدفأقول:

عن ألس88نتنا نكف كنا ي88وم علينا ج88اء لقد . وواللهالض88اللة. بكم، االنش88غال عن بأنفس88نا ونربأ فيكم، الخوض من خوف88ا نكتفي . وكنادعوتن88ا. نهج عن واالنح88راف ص88راعنا تهميش لتركنا كفرنا من كف�رنا . ح88تىضالالتكم. من الشباب بتحذير

. تكفيركم. في الخوض تب88دلوا.. أو تغ88يروا.. أو . أوتراجع88وا. أن نأمل كنا وقد

الن88بي بح88ديث متمثلين عنكم . ونع88رضأوتستحيوا.. تتوبوا. الن88اس يتح88دث )دعهم وس88لم عليه الله صلى يقتل محم88دا

.وطغيانا. عماية إال تزدادوا . لملألسف. يا ولكنكم ،أصحابه( الحق عن وانحراف88ا التوحي88د، عن وانس88الخا إلى وانحي88ازاوالتنديد. الشرك والى الطواغيت

العزيز عبد ك88ان ال88ذين وش88يوخكم أس88الفكم ك88ان وإذا .عليهم. ويض888حك فه888د( يس888تغفلهم و)أبو ن888وره(، )أخو

التل88بيس وإحكامه الخ88بيث ل88دهاء لهم، يرقع من فيج88دونوالتدليس. وأم88رهم اليوم وتبايعونهم تتولونهم الذين أوالده فحكم

ال888دين ألع888داء وم888واالتهم . فكف888رهمأح888د. على يخفى ال ومح8888اربتهم والغرب8888يين الش8888رقيين الكفر وط8888واغيت

العميان. على حتى يخفى ال بين ظاهر للموحدين، المس88لمين، إم88ام الطاغوت تسمون زلتم فما هذا ومع وتع88دون شرعيين، أمور والة الطواغيت من وغيره وتعدونه

والبغ888اة الخ888وارج من بش888ركهم الك888افر لهم، المن888ازع الله ص88لى الله رس88ول ذكره ما فيكم . فصدقوالتكفيريين.

قاعة إلى تحويله تم للسيارات موقف في الكحول من الخالية الجعة ي88راقب وهو جريج88وروف ديفيد الس88ارجنت وق88ال للترفي88ه، ض88خمة

حفالت أنال888رقص: حلبة على يتم888ايلون الجن888ود من أزواج ثالثة شديد بإقبال تحظى خميس كل مساء األمريكية الشعبية الموسيقى

شيء كل وسيعود التوافد في يبدأون وسوف العادة، في الجنود من8طبيعته( أه إلى

(33)والجهاد التوحيد منبر

Page 35: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

ما فاص88نع تستح لم )إذااألولى: النبوة كالم من وسلم عليه.شئت(

وأوليائ88ه، الله دين على جرأة تزدادون يوم كل أنتم وها ب888اطلهم وتس888ويغ ال888دين ألع888داء ال888ترقيع في وتمعن888ون )إنالبي88ان: ه88ذا في . فتقول88ونالمس88لمين. على والتلبيس

محرم إجرامي عمل التفجير هذه المسلمين( بإجماع شرعا ال88ذي ه88ذا إجم88اع . ف88أي.الطين( في العلم حم88ار أه8. )زل.تقصدون مسلمين وأي عنه، تتحدثون الطواغيت وجه في يقفون ممن الموحدين وإخواننا إننا

فإما .ه88ذا. الم88دعى إجم88اعكم نخ88رق األرض بق88اع كل في في بصادقين لستم أنكم المسلمين!! أو من تعدوننا ال أنكم

والجماعة الس88نة أهل إمام الله . ورحمهذه. اإلجماع دعوى – مذهبه إلى تنتسبون الذي حنبل بن أحمد يق88ول: - إذ زورا الن88888اس لعل يدريه ما ك88888ذب فقد اإلجم88888اع ادعى )من

.( اختلفوا. إجماع ألنه بش88يء المزع88وم ه88ذا إجم88اعكم فليس

وحس@@@@ين وحسن وأسد وفهد وش@@@@يراك نكلينتو ومن الكفر ط@@@@واغيت من وغ@@@@يرهم وحس@@@@ني الش@@@@رك وس@@@@دنة الفتنة علم@@@@اء من ش@@@@ايعهم.والقانون.

على تج8888رأ من جريمة وأعظم أبشع )ما:ق8888ولكم أما؛المسلمين( وأخاف عباده وظلم الله حرمات من أولى أن القلوب عميان يا أحد على يخفى أظنه فال من وإخوانه فهد ط88اغوتكم هو الكالم ه88ذا مثل عليه ينطبق

إال الله حرمات من حرمة يتركوا لم الذين الشرك طواغيت يبق88وا ولم انتهكوه88ا، .إي88اه. وظلم88وهم إال الله لعب88اد حق88ا

الكافرين أعين وأقروا المشركين وأمنوا المسلمين وروعوا ه88ذه مثل يس88عه ال وج88رائمهم وب88اطلهم كف88رهم وبي88ان

الورقات. جهيم88ان قتل على قبل من السوء علماء يا صدقتم لقد اليوم إلى بها قتلوا التي فتاويكم وهاهي إخوانه من وطائفة

يومه88ا: قيل فقد ه88ذا ومع جريمتكم، على شاهدة محفوظة وحمل عظيم888ة، فتنة فيه حص888لت والح888ادث ملتبس األمر

الخ،... و... ...و أبري88اء وقتل وبلبلة فتنة الحرم في السالحالمرقعون. لكم ... ورقع لباطلكم يرقع من فوجدتم

(34)والجهاد التوحيد منبر

Page 36: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

... الخم88ر( فهد أو األمر )ولي لط88اغوتكم س88وغتم ثم )ميدالي8888ة(، ... وه8888ذه ملتبس األمر فقيل الص8888ليب لبس

ن.المرقعو لكم ورقع صريح بصليب هو وليس وشعار واس88تقرارهم األمريك88ان بإدخ88ال إلم88امكم أف88تيتم ثم

مع حس88ين صدام ضد بهم االستعانة بجواز وأفتيتم بالجزيرة كنتم جيش8888ه!! بل تكف8888رون أو تكفرونه تكون8888وا لم أنكم

... ثم إي88ران رافضة يقاتل ك88ان لما وتزم88رون له تطبل88ون والقتل الك88ويت إلحتالل فكفرتم88وه الخ88وارج م88ذهب ذهبتم

على بالكف888ار االس888تعانة ذلك ألجل .. وج888وزتم40والقت888ال دي888ار في فت888اويكم ببرك888ات يس888تقرون . وه888اهمقتال888ه.

. المسلمين. ط88اغوت وص88دام مص88الح و مفاسد فيه األمرفقي88ل:

ذل88ك.. . وغ88يرالك88ويت. ح88دود عند ليتوقف ك88ان ما مج88رمالمرقعون!! لكم فرقع ص88راحة وتعلنوها الحي88اء جلب88اب تخلع88ون أنتم وها

المش88رك بالك88افر الموح88د، المس88لم قتل ج88واز فتق88ررون بعد الموح888دين خي888ار من أربعة بقتل فتفت888ون ني،االنصر عليه الله ص88لى الن88بي أن . معبالري88اض. العليا تفجير حادث من البخاري بكافر( رواه مسلم يقتل )... القال: قد وسلم

من . وق88الالمرقع88ون. . فبهتط88الب. أبي بن علي ح88ديث.يترقع( ما وشي يترقع، )شيمنهم: حياء بقية عنده حرمة المس88لمين( على )إجم88اع تزعم88ون أنتم ها ثم ج88رائم وتنس88ون الج88رائم، أعظم من وأنه العمل ه88ذا مثل

المتفرقين. طواغيتكم .عندنا. مستغرب غير كله هذا . إنبصراحة. نقولها لكن

قبل فيكم بص88يرة عنده يكن لم ممن غيرنا يستغربه قد نعم الموحد . أماالمواق88ف. ه88ذه بمثل ويفاجأ فيتعجب الي88وم،

المج88رمين، س88بيل واس88تبان الوحي، بنور قلبه استنار الذي ه88ذا مع يراكم )إمامكم( ثم طاغوتكم في الله حكم وعرف ... فتبايعونه أفئ8888دتكم وثم8888رة أي8888ديكم ص8888فقة تعطونه

الط888واغيت من أنه . معللمس888لمين. إم888ام بأنه وتق888ررونبهم!! نكفر أن أمرنا ما أول الله أمرنا اللذين

معل88وم واإلحتالل والقت88ال القتل من لتكفيره به احتجوا الذي فهذا40 باالس8888تحالل، إال الكفر إلى يصل ال أنه والجماعة الس8888نة أهل عند

من خ88ارج ك88افر مج88رم عندنا فالرجل ذلك أجل من نكفره لم ونحنتفصيلها.. مجال هذا ليس شتى أبواب من ذلك قبل الله دين

(35)والجهاد التوحيد منبر

Page 37: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

هو بما يفجأ ولم يعجب . لمب88ه. وتبصر ه88ذا عرف فمن أفت88وا ... و ... وفرخ88وا .فبيض88واعن88ه. متفرع هو بما أو دونهوزور: باطل من لكم بدا بما أن ماشئت ونقري واصفري فبيضي الجو لك خال

تنقري!فت أن بعد علمكم في ليكن ولكن أن ع888وراتكم تكش888

.تتوبوا. لم إن ستلعنكم األمة�ذين )إن� نات من أنزلنا مآ يكتمون ال بعد من والهدى البي

�اه ما �ن �اس بي 8888888888اب في للن �ه يلعنهم أولئك الكت ويلعنهم الل88ون �عن � الال �ذين * إال ال 88ابوا ت لحوا وأص88 88وا �ن 88وب فأولئك وبي أت

�و�اب وأنا عليهم حيم(. الت .. البقرة.الر�. للخلق. الحق ... وبينوا ... وأصلحوا فتوبوا

فت88اويكم زين88وا ... ومهما الط88واغيت لمعكم فمهما وإال .ألق888اب. من لكم وض888عوا . ومهماب888اطلهم. تنصر ال888تي

وتص88لحوا تتوب88وا لم إن . فمصيركمهيئات. من لكم وأنشأوا عليهم )واتل فيه تعالى الله قال من مصير وتبينوا، 88أ �ذي نب ال

يطان فأتبعه منها فانسلخ آياتنا آتيناه الغ88اوين من فكان الش�88اه شئنا * ولو �ه بها لرفعن 88د ولكن 88ع األرض إلى أخل �ب ه88واه وات ذ�لك يلهث تتركه أو يلهث عليه تحمل إن الكلب كمثل فمثله88ل مث �ذين الق88وم ال 88ذ�بوا ص بآياتنا ك ص فاقص88 �هم القص88 لعل

�رون( األعراف .يتفك كل الجهال حجة منسكوتكم إن العلماء معشر يا

زمان نومكم طال قد هبة هبوا العلماء معشر يا

!اآلن ذا إلى كلمة تعلي لله قومة قوموا العلماء معشر يا

اإليمان غير لله تجردم صادق عزمة العلماء معشر يا

جبان ناصر يخذل والله بنصره يقوم من ينصر فالله

الشيطان

محمد أبو ؛كتبو المقدسي

(36)والجهاد التوحيد منبر

Page 38: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

سجن/ األردن سواقة

1417 صفر16 هجرية

الخاتمة القارئ: أيها

على واطلعت المس88لمين فقه88اء كالم ق88رأت قد ها األلف88اظ اس88تخدم أو جعبتي من بجديد آتي ولم استدالالتهم ال8زور وخطب8اء الس8وء علماء يفعل كما المنفرة الفضفاضة

الفالني والعالم الفالني الشيخ على بالرد نفسي أشغل ولم ص8888دقهم على األمة اتفقت من أق8888وال لك عرضت وإنما

في المجاهدين من أحد يرتاب فال وعلمهم وفقههم وعزتهم أو البيض8888اء ال8888دار أو الري8888اض في حصل ما مش8888روعية

غيرها. أو فلسطين أو الشيشان يس88تخدم ربما ال88ذي عدوهم من وليحذروا ع88دة طرق88ا

المس88لمين يتقصد ربما بل منهم والتنف88ير ص88ورتهم لتشويه ثم لض88ربهم اإلس88المية مجمع88اتهم أو الخاصة أسواقهم في

س88وق في سعود آل دولة فعلت كما للمجاهدين ذلك ينسبجدة. بمدينة المحمل

كتب88وا ال88ذين المش88ايخ ق88ال كما نق88ول ونحن بيان88ا المجاه@@دين هؤالء أنعش88ر: ) التسعة عن فيه يدافعون

يفسدوا أو مسلما، يقتلوا أن من وأورع لله، أتقى أو يروع@@وهم، أو المس@@لمين، منش@@ئات أو بي@@وت

أو أم@@@@@@@والهم، أو حرم@@@@@@@اتهم، على يعت@@@@@@@دوا الص@@@ليبيين، األع@@@داء ضد المس@@@لمين عن دفاع@@@ا إال أرواحهم ب@@ذلوا ما وهم ذل@@ك، أعراض@@هم.كيف

األعمال، أخس من بهم التهم هذه إلصاق ومحاولةالمستعان(. والله

س88بيله، في المجاه88دين يحفظ أن س88بحانه الله نس88أل س88ترهم، هتك من س88تر يهتك وأن خ88ذلهم، من يخ88ذل وأن الج88زاء. وأن خير عنهم ودافع حرمتهم حفظ من يجزي وأن الله أع888داء لس88حق المناسب والمك888ان ال888وقت لهم ئيهي

(37)والجهاد التوحيد منبر

Page 39: نصوص الفقهاء حول أحكام الغارة والتترس

نصوص الفقهاء حول أحكام اإلغارة والتترس

اإلس888الم بنصر أعيننا يقر وأن والغرب888يين منهم الش888رقيينعليه. والقادر ذلك ولي إنه والمسلمين،

وسلم وصحبه آله وعلى محمد نبينا على وسلم الله وصلى

(38)والجهاد التوحيد منبر

منبر التوحيد والجهاد* * *

sw.dehwat.www//:ptthmoc.esedqamla.www//:ptth

. . //:ofni hannusla www ptthmoc.adataq-uba.www//:ptth

موقعنا على الشبكةsw.dehwat.www//:ptth

moc.esedqamla.www//:ptth. . //:ofni hannusla www ptth

moc.adataq-uba.www//:ptth

منبر التوحيد والجهادsw.dehwat.www

moc.esedqamla.www. .ofni hannusla www

moc.adataq-uba.www