2
ó ا م�شكورين؟ب عليها �آفتونناء �لقبر وبا حكم رفع �لقبو م-1 و�أنى �لق بنى علُ هى �أن ي�سلم نيح م �سح كما@ ر�سول �ل ا �أمر علي بنً أي�سسلم �يح م� �سح كما@ ر�سولص و�ل ج�س�ُ ي طم�سها، فبناءسورة �إ�ه و �سوسرفا �إ م�ً يدع ق ي طالب �أن �أب �ليهود عليلعنة« يقول:@ ر�سول ، �لً رما ر ورفعها يعت �لقبو�سلم:يح م �سح يقول كما، و» م�شاجد� قبور �أنبيائهمشارى �تخذولن� و�تخذو� ت فشاجد �ألقبور م�� يتخذون �م كانو من قبلك و�إن كان�أ« �سجد تكره فاإذ� كان �لق»م عن ذلك �أنهاكلقبور م�شاجد فاإ�سلىُ� ة �إذ� كان ل�سسجد ويحرم � موؤخر ة فيه �إذ� كان ل�سة مقشجد �إض كلها م�أر�« يقول:@ ر�سول �ل أن ،لق لً م�ستقب: دري �سعيدث �أبيده من حدي م�سن �أحمدامإم رو�ه»امم وسر�طل�ساء �قت� كتابه � تعا: �بن تيميةمإ�س وذكره �سيخده جيد ومن ه حديث �سن حيم فذكر �أنأ�سحابالفة � �ستقيممإ�سقول �سيخ هكذ� ي�ستوعب طرقهع طرقه �أي ما � يجم تكلم فيه فلم �أن تخربذه �لقبوراب وهذه �لقبا نحو هو�جب علين ، فال: �بن تيمية و�أحجارهرجع فيه تر�به �أن يكفي �لق ا�ص وي ام �لن �أمً بارز� ويبقى �لق فقط ه ق تر�به ويعرف �أن يذهب ى يط به حت �ستفيد وماذ� يساحب �لقستفيد � ي� بور فماذ�ُ ى �لقبناء عل ا �ل �أم ا �إذ� ذهب لنا �أمُ ظه، قِ ر و�لع بوُ رون بزيارة �لقحن ماأموي ن�سلمُ� ك �لزينة تل بالنظر ه ي�ستغل فاإن قد زخرف وزين �لقَ �لذ�هب ووجد ت وي�سبح ي ا منً ا ورعبً تلىء قلبه خوف ازخارف بل رك �ل تل وكم �لزخرفةب تل�سب عزوجل ب ا يخاف من ت �أك ي يخاف من وبنتاه �أي: مظعون بن عمه حمزة وعثمانده عه قد مات@ ر�سول و�ل بن على عمه حمزة �أو على عثمان بنى قبةُ فهل �أمر �أن ت@ ر�سول بنتا �لي طالب �أمر علي بن �أب، فاأمر بهذ�، ما �أمر بهذ� بل �أو على بنتيه مظعون ذي �لاللو �أن طم�سها وسورة �إ�ه و �سوسرفا �إ م�ً يدع ق �أنذهقر�آن بدل هفيظ �ل ر�صد� اب كانه �لقب �سيد بُ اب وته �لقبنى ب بُ يأ�سبح كث بل، و�ُ زى وهُ ت و�لعساهي �لسبح منها ما ي�أ� تي � اب �ل �لقبب زخرفتها�سبة ب بُ ساحب �لق ويعتقدونادون غ نُ ا�ص ي �لن من وما ح�سل بها. بالربى ، يتعامل@ سى ر�سولولد ين� �إ@ ر�سول يذكر لو�ت ل�سة ويجمع � ا كان يتهاون بال�س �لغيبة و�لنميمة ر يرتكب ما دفعهو�لد يطان �إ ل�سولد يدفعه � عند نكر�ت ثمُ� ويرتكب و�ب أجر و�لثبة أن �لثو�بأجر وبة دفعته و ر�سول و اً سن �سيئستح� يقول: من �: ل�سافعيام �إم� ، ة ن ل�سالكتاب و� مقيدة ب@ ر�سول �ل �أن ه قد ظن اه: �أن معن@ ى ر�سول�ستدرك عل فقد �ﭺ ﭻ ﭼ ﭽK :تابه �لكر ك عزة يقوليغ ورب �لتبل �ل ق�سر ﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈﮉ ﮊ ﮋ ﮌ.]67:ائدة[ J ﮍﮎ ﮏ ﮐ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ يقول: �إنان �لثوري �سفي ى �إن من �لبدع حت حذرونُ اء ما ز�لو� ي لمُ و�لع ه على ساحبها �أنلبدعة يظن � أن ع�سيةى �لعبد منأ�سر عل �لبدعة � ه ه يعرف �أن ع�سية فاإنفتدع بخ بُ هو مت وو�ستمر عليها وا ي ورّ حق. �سبحانه وتعاب ويرجع �إسك �أن يتويو�ى باطل و عل �أن يوقفها علىنبغي ا فيً إن كان �ساحبها حيمولد �لي توقف ل ت ص �لأر� و ا �ت، و�إمأمو يقروؤون ل ر�آن يقروؤونفظة ق ا سروعة �إم طريق م�ية،أعمال ذلك منص، �أو حفر ماء �أو غ ا� لطريق ينتفع بها �لن أن أنف�سهم ا �أن ياأخذوها سرفو� فيها �إمأن يت� ا فللورثة �ً ا �إذ� كان ميت �أمسه بدعة حر�م حر�مولد نف�� ،مولدل نذر ل به �سلطان ما �أنزلٌ هذ� �أمر �ساألُ زول قدم عبد حتى ي، لن تء فيه باطلنفق �سيسر وحر�م �أن يأن يح�إ�ساعة لنا � وكرهيما �أنفقهكت�سبه وفا عن ماله من �أين � �أربع ومنه عنال� �رثة لهم �أن ياأخذو، �لوال إ�ساعة عتُ و�لد يإنفاقال فاء ينفع �سي ي�ستغلونهنه ويعملوأنف�سهم وهم ولهم �أن تطيب �قت�سموه بين وي يعطونه من �أهل حفظة �لقر�آن ا�ص من لن ا ل ، �إم�سلمُ�م وإ�سة من م�سالح م�سلح ً ا يحفرون به بئر� قر�آنا و�إم هم يقروؤون أن لي�صعملأن هذ� �ل أن يقت�سموهسهم فلهم �أنف� تطب � و�إذوؤمن يطان، ل�سد بل هو بدعة من تزيو�ل ينفق على ذي �لال� ،�سروع علمب �ل على طلإقبالامعة هو �سيحة نا �لنسح به �إخو�نأن� ذي � و�لK :تابه �لكر ك عزة يقول رب �ل ، فاإن دين ع و�لتفقه �لناف ﯨ ﯩ ﯪ ﯫﯬ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽمن يرد«: > من حديث معاويةل�سحيح، و]122:�لتوبة[ Jة فيه؟ل�ششجد و� با يجوز بناء �لق هل-2 ا فيخرجً �سجد متقدمم على هذ�، �إن كاند تقدم �لكز وق يجو سع �آخر مو�سجد �إ�سجد وينقل فيهدمً متقدما و�إن كان �لق �لق.: �بن تيميةمإ�س كما ذكره �سيخي توقف ت ض �لأر�ا حكمأولياء ومي تنذر لو�لد �لتا حكم م-3 بذلك؟ ما �أنزل@ ى عهد ر�سول تكن عل ها أن بدعة عتُ و�لد تو�لده �آية د فيَ ا تَ �آخره م من �أوله �إسلطان، �قر�أ كتاب بها من � ابع ة و�لت ن ل�س حابة �أي بعد � ل�س بعدها � ، ثم@ ة ر�سول ن �س وهكذ�حتفالو�لد فا ة �حتفل با ن ل�س من �أهل �ً د �أحد�َ ا تَ م ابع ابع �لت وت حابة ل�س ا �إليه �َ ل�سبقنً و�لد خحتفال بالو كان بدعة و عتُ و�لد ي بامن« يقول:ر�سول ا و�ل منأحر�ص على انو� �َ يهم ولك علسو�ن ر�من« ل�سحيح�سلم و رو�ه م»نا فهو ردض عليه �أمر لي�ً عمل عمأ�سحابها، مردودة على �و�لد فا» فهو رد ما لي�ض منه �أمرنا هذ� �أحدث عتُ فهي ت@ ى �لنبي لو�ت عل ل�سأذكار و�ت منو�لد �إذ� كانذه ه ا�ص عن ت �لن و�سغلح�ص وهتف بغيها �لفو�كبت ف ا �إذ� �رت بدعة �أمو�لد �أقبح و�أقبح، و عتُ ها ت علم فاإنب �لباد�ت وعن طلن �لعأذكار وع بع�سهم يقول �بع و �لقرن �لر وك بع�سهم يقوللُ� ساأها؟ بع�صأن� من �و�لدع�ص من يقول بارم لبى ر�سالةت علص �أنا �طلع اد� ل�س �لقرن �ب على و�لغال �سامة ملك يحبسر �أبي ع� ه كان وماذ� قال: �إن �سارى يحتفلون فر�أى �لنحب، بالكتاب دون ب تقي ي هم لوك �أن على هذ��سلمُ� مناهلونُ رهَ ف�سكً كبً مولد�ولد عي�سى فاأقام ى هذ� بل �سكر علُ �أن ينبغي يَ �سارى، و مولد �لن منولد �أك ه �أتى أن يومن عمل بها �إ وزرها ووزر مة �سيئة كان عليهم �سنإ�س من �سندري: �سعيدث �أبي حدي �إذ يقول كما@ ر�سولسدق �للقيامة و� هم أن �سارى ك �تبع �لنل� � فمن �تبع هذ»ان قبلكم من كلتتبعن �س« ا بذر�ع قالو�:�ليهودً وذر�ع ب�ش�ش« : @ ر�سول �لد �أن قال عن عتُ هذ� ي» �أولئكن �لقوم �إن؟ وم قال: فمشارى يا ر�شوللن� و� يقول:@ ر�سول و�لْ ثَ دُ ه أن عتمسارى كما �سم د و�لنيد �ليهو من تقل�إن« : @ ر�سول �ليقول و» ار �لن لةة وكل �شل كل بدعة �ش« ـقيمونُ ذين ي ، فال» بدعتهة حتى يدع بدعة عن كل �شاحب �لتوب حجب ذي �ل جل ص �لرلنافع، بئ�علم �مو� �ل �أن يتعل�لد �آجدر بهم و�أوو1 2 3 5 4 ثة �أو �أربعة �أو ثأو �سريطسريطا �، عن �» �لدين ه يفقهً� به خت فيه ذي ك هذ� �لزمن �ل �سلمُ� حتاج �إليها ي طيع �أن تقوم�ست تقيل فيه �لد�ع وك فيهباطلة وكه �لدعايات �لت في وك �لفثة �أو �أربعة ولكن �أو ثأو �سريطسريط �أن يرد ب�ستطيع �أحد � ي� قال و�ل �سنة�أن يتعلمو�علم وب �ل �أن يقبلو� على طلناسح به �إخو�نأن� ذي � �لل يوم تد نف�سكفي ك افع ف م �لنعلى �لسو� علأن يحر� و�@ ر�سولا ً علم ر�شاشع �أجنحتها لطالب �لئكة لت��إن« ا �إً متقدم ذي هو م �لعلب �ل ، طلً هم جد� هذ� �لزمن �أمر م علمب �ل، فطل» ي�شنع علمفية ول�سو علم �فل�سفة وم �ل عل @ قال ر�سول قالم ب�سيءإ�س ينفع رب، فاإذ� هوُ رب وجُ أعمى فاإن هذ� قد جتقليد �ل ة ن ل�س من �أهل � ، وعا@ �سنة ر�سول و على كتابإقبال بقي �لوقت �سلمم وإ�س به ة ينفع ن ل�س من �أهل �ب علم �أو طال لي�ص ذي رتزقة �لتاأكلةبتدعةل�سائعف �أولئكم � بخلق�س و�لكهانةل�سعوذةدجل و� ا�ص بال �لنص �أمو�ل على �ختتحيل �لم هم �إ له@ �سنة ر�سول ولنا على كتاب �إذ� �أقبًحن مث ن�سوف لكن و�لتكم ستطيع �أن بطل، ت�ُ �أو مّ ق ه باأنطيبكم على ستطيع �أن ت� ين�سر تي سحافة �لل�كم على � سطيع �أن بطل، ت�ُ �أو مّ ق ه ذيع باأنُ� على كتابه عزة يقولم، ورب �لديك عل �إذ� كان ل �أو باطلّ ق ه فيها باأنﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜﭝ ﭞ ﭟ ﭠK : �لكرمى و�لعاأعه كمثل مثلاهلسخ�ص، فال�]19:�لرعد[ J ﭡ ﭢ يفقهنا �أن، ن�ساأل �سهل بحمدعلمم �لر من ربه وتعل على نو يكونء قديرى كل �سي ه عل �إن ين �لد اكم و�إي و ق و فوت و يقولون: �إنا حكم �لذين م-4 ه...�لخ؟؟ د�خل و...خارج �لعا �شمال وليقستو�ء يسه � على عر�ٍ م�ستو باأنوؤمن نحن بتدعة، ونُ ون م يعتJ ﮉ ﮊ ﮋ ﮌ ﮍK :له �سبحانه وتعاله، لقو بجلعليو لعلسح بقر�ءة �لأن�عتزلة، و�إكفرنا بقولله و �آمنا بقو]5:طه[ .ألبا يخ ل�ست�سره لحافظ �لذهبي ول �لغفار لشة و�لباطنيةف� شائح �لر ف� �شلم تفيد تي ما هي �لكتب �ل-5 أخرى؟ و�لفرق منً أ �سيئاص �أن يقر� باأ� فً ا�سلم فاإن كان عاُ� ـفيدُ ي ت ت تب �لُ ا �لك �أم فهناكً ا يكن عا مية ومنإ�سث و�لعقيدةديكتب بً ا كتبهم، عا هذ� �لزمن ف�سة، وحركة �لر�سان �إلهي ظهإح�أخينا تبُ كإح�سان تب �أخيناُ نه�سة عجيبة، فك ة يقومون ب ن ل�ست �أهل � جعلذ�، كتب �أخينام وهكله نت �س ف�سة بي�ء �لر� فندت �آر �إلهي ظه تي قد �أخرجها �لً ة وع�سرين كتاباي نحو �سبع �لبحريند مالم م �بنإ�س ل�سيخ»ل�سنةمنهاج �« تب هوُ سن �لكأح�سة و�ف�ى �لر� د عل �لري بن حمزةحيهم ي علي رد ه كما قلنا قد ة فاإن ا �لباطني ، �أم تعا: تيمية ردودً أي�سا وجد �ُ ، وي» سائح �لباطنيف�« بيان يهم �لباق ورد عل فر،ثم بعد ذلك ن�سيتُ يه من �لكا هم عل ومهم �س »�لبد�ية و�لنهاية« �ديلبغد ل» �لفرق�لفرق ب« �أن يرجع �إسح كل �أخأن�ً هماُ مً �سيئان ماذ� يقولونئكة، �أتدرو با وون با يوؤمن م دهرية ه لتعرف �أنطر �سر خو�ل�سياطساأن �ية وعن �ئكة؟ يقول خو�طر خ �ساأن عن مننكمعل محرمات ولبيحون وي �سرعطلون جميع يعً أي�سا وهكذ� �خذولألف بع�ص �لذي �ف�سلي بن �ل علي تعزى �إ ت أبيات �ل قد �سمعقائلسو�ء �أهو �ل و�» �لثائرف�سلي بن �ل�سيف عل« و�ن بعنً كتابالع�سري هيص �أتباعهأم قالها بع�ص �أعد�ئه � كملها بع� قالها، ثم �أم قال �أعد�وؤه �أم �لباطنية على عقيدة تنطبق وقد»هو موؤمن و يز ح �لز يز« : @ �لنبي يقول-6 خارج ه كافر ديث �أن� � بهذى �لزا جماعة يحكمون عل ر�أينشحو�ن فو�و يف دل ذلك �أدلة وهم ة ولهمل عن تنفي هناك معا�شىشى كفر �أمعا� هلً� خ لنا جز�كمان بكامله؟إ م�سجد ٍ خطبة ة وخ�س�سناه ب مر قد تكلمنا عليه غسوؤ�لل� هذ� �@ ر�سولو�رج، �ل طائفة منون يعت كف أن جماعة �لت ،لي �لنزي» عليه رجع يا كافر فاإن كان كما قال و�إ�شلمأخيه من قال« يقول: �سحيحه وب يبام �لبخاريإمأمر، فا� �تمو� بهذتقدمون �ه وعلماوؤنا فر ثم ي�ستدلُ غ �لك يبل ف�ص �لن قتل غ �لكفر و�أن تبل عا�سي ويذكر �أنما ر�أيت من« لن�سوة: ل قال@ �لنبي دري �أن �سعيدث �أبي بحدياذ� قيل و من �إحد�كنازمرجلب �لل ودين �أذهب لٍ �شات عقل ناق»لع�ش؟ قال: يكفرن �ل: �أيكفرن باكفرن قي؟ قال ي يا ر�شول يقول@ �لنبيهو �أن �آخر وٍ �سيءنتقل �إ نريد �أنديث، ن �آخر و�إ قتولقاتل ويهما فاللتقيا ب�شيفشلم �إذ� �« ه �لبخاري�ستدل ب و�

مطوية : الأجوبة المفيدة على مسائل التوحيد والعقيدة لريحانة اليمن العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

  • Upload
    -

  • View
    201

  • Download
    4

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: مطوية : الأجوبة المفيدة على مسائل التوحيد والعقيدة لريحانة اليمن العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

ó1- ما حكم رفع �لقبور وبناء �لقبب عليها �آفتونا م�شكورين؟

و�أن �لقرب على ُيبنى �أن نهى م�سلم �سحيح يف كما @ �لر�سول بن علي �أمر ا �أي�سً م�سلم �سحيح يف كما @ و�لر�سول ُيج�س�ص فبناء �إالَّ طم�سها، �سورة وال �سو�ه �إالَّ م�سرفا يدع قربً� ال �أن �أبي طالب �لقبور ورفعها يعترب حمرمًا، �لر�سول @ يقول: »لعنة �هلل علي �ليهود و�لن�شارى �تخذو� قبور �أنبيائهم م�شاجد«، ويقول كما يف �سحيح م�سلم: »�أال و�إن كان من قبلكم كانو� يتخذون �لقبور م�شاجد �أال فال تتخذو� �لقبور م�شاجد فاإين �أنهاكم عن ذلك« فاإذ� كان �لقرب يف �مل�سجد تكره �ملُ�سلى �إذ� كان الة �مل�سجد ويحرم �ل�سَّ �إذ� كان يف موؤخر الة فيه �ل�سَّم�ستقباًل للقرب، الأنَّ �لر�سول @ يقول: »�الأر�ض كلها م�شجد �إالَّ مقربة و�حلمام« رو�ه �الإمام �أحمد يف م�سنده من حديث �أبي �سعيد �خلدري : �ل�سر�ط �قت�ساء كتابه يف تعاىل : تيمية �بن �الإ�سالم �سيخ وذكره ومن جيد �سنده حديث �أنَّه فذكر �جلحيم �أ�سحاب خمالفة �مل�ستقيم تكلم فيه فلم يجمع طرقه �أي ما ��ستوعب طرقه هكذ� يقول �سيخ �الإ�سالم �بن تيمية : ، فالو�جب علينا نحو هذه �لقباب وهذه �لقبور �أن تخرب ا�ص ويكفي �لقرب �أن يرجع فيه تر�به و�أحجاره ويبقى �لقرب بارزً� �أمام �لنَّ

حتيط به حتَّى ال يذهب تر�به ويعرف �أنَّه قرب فقط ي�ستفيد وماذ� �لقرب �ساحب ي�ستفيد فماذ� �لُقبور على �لبناء ا �أمَّذهب �إذ� ا �أمَّ ُقلنا و�لِعظه، �لُقبور بزيارة ماأمورون نحن �حلي �ملُ�سلم �لذ�هب ووجَد �لقرب قد زخرف وزين فاإنَّه ي�ستغل بالنظر يف تلك �لزينة وي�سبح �مليِّت من ورعًبا خوًفا قلبه ميتلىء رمبا بل �لزخارف تلك ويف ا يخاف من �هلل عزوجل ب�سبب تلكم �لزخرفة يخاف من �مليِّت �أكرث ممَّو�لر�سول @ قد مات يف عهده عمه حمزة وعثمان بن مظعون وبنتاه �أي: بنتا �لر�سول @ فهل �أمر �أن ُتبنى قبة على عمه حمزة �أو على عثمان بن مظعون �أو على بنتيه، فاأمر بهذ�، ما �أمر بهذ� بل �أمر علي بن �أبي طالب �لَّذي �ملال �أنَّ ولو �إالَّ طم�سها وال �سورة �سو�ه �إالَّ يدع قربً� م�سرفا �أن ال �لقر�آن بدل هذه �لقباب كان ملد�ر�ص حتفيظ به وُت�سيد �لقباب به ُيبنى كثري و�أ�سبح وُهبل، و�لُعزى ت �لالَّ ي�ساهي ما منها �أ�سبح �لَّتي �لقباب ب�سبب زخرفتها �لُقبة ويعتقدون يف �ساحب �هلل ُينادون غري ا�ص �لنَّ من

وما ح�سل بها.

يذكر ر�سول �هلل @ �إالَّ يف �ملولد ين�سى ر�سول �هلل @، يتعامل بالربى لو�ت �ل�سَّ ويجمع الة بال�سَّ يتهاون كان رمبا و�لنميمة �لغيبة يرتكب يطان �إىل �ملو�لد ما دفعه �هلل ويرتكب �ملُنكر�ت ثمَّ عند �ملولد يدفعه �ل�سَّو�لثَّو�ب �الأجر حمبة الأنَّ و�لثو�ب �الأجر حمبة دفعته وال �هلل ر�سول وال : يقول: من ��ستح�سن �سيًئا �ل�سافعي ة، �الإمام نَّ مقيدة بالكتاب و�ل�سُّ @ �أنَّ �لر�سول �أنَّه قد ظنَّ @ معناه: فقد ��ستدرك على ر�سول �هلل

ق�سر يف �لتبليغ ورب �لعزة يقول يف كتابه �لكرمي: Kچ چ چ چ ڇ ڇ ڇ ڇڍ ڍ ڌ ڌ ڎ ڎ ڈڈ ژ ژ ڑ

ڑک ک ک ک گ گ گ گ J ]�ملائدة:67[. و�لُعلماء ما ز�لو� ُيحذرون من �لبدع حتَّى �إنَّ �سفيان �لثوري يقول: �إن �أنَّه على �لعبد من �ملع�سية الأنَّ �لبدعة يظن �ساحبها �أ�سر على �لبدعة حّق ورمبا ي�ستمر عليها وميوت وهو ُمبتدع بخالف �ملع�سية فاإنَّه يعرف �أنَّه

على باطل ويو�سك �أن يتوب ويرجع �إىل �هلل �سبحانه وتعاىل.�أن يوقفها على �إن كان �ساحبها حًيا فينبغي للمولد �لَّتي توقف و�الأر�ص ا و�إمَّ لالأمو�ت، يقروؤون ال هلل يقروؤون قر�آن حلفظة ا �إمَّ م�سروعة طريق ا�ص، �أو حفر ماء �أو غري ذلك من �الأعمال �خلريية، لطريق ينتفع بها �لنَّا �أن ياأخذوها الأنف�سهم الأنَّ ا �إذ� كان ميًتا فللورثة �أن يت�سرفو� فيها �إمَّ �أمَّهذ� �أمٌر ما �أنزل �هلل به �سلطان نذر للمولد، �ملولد نف�سه بدعة حر�م حر�م �أن يح�سر وحر�م �أن ينفق �سيء فيه باطل، لن تزول قدم عبد حتى ُي�ساأل عن �أربع ومنها عن ماله من �أين �كت�سبه وفيما �أنفقه وكره �هلل لنا �إ�ساعة �ملال ياأخذو� �أن لهم �لورثة ملال، �إ�ساعة ُيعترب �ملو�لد فاالإنفاق يف �ملال ويقت�سموه بينهم ولهم �أن تطيب �أنف�سهم ويعملونه وي�ستغلونه يف �سيء ينفع ا�ص من حفظة �لقر�آن من �أهل �خلري يعطونه ا للنَّ �الإ�سالم و�ملُ�سلمني، �إمَّا يحفرون به بئرً� يف م�سلحة من م�سالح هلل ال الأنَّهم يقروؤون قر�آنا و�إمَّلي�ص �لعمل هذ� الأن يقت�سموه �أن فلهم �أنف�سهم تطب مل و�إذ� �ملوؤمنني يطان، �ل�سَّ �لَّذي ينفق على �ملو�لد بل هو بدعة من تزيني �ملال مب�سروع، �لنَّ�سيحة �جلامعة هو �الإقبال على طلب �لعلم �إخو�ننا �أن�سح به و�لَّذي

�لنافع و�لتفقه يف دين �هلل، فاإنَّ رب �لعزة يقول يف كتابه �لكرمي: Kې ۆئ ۆئ ۇئ ۇئ وئ وئ ەئ ائەئ ائ ى ى ی ی ىئ ىئ ىئ ېئ ېئ ېئ ۈئ ۈئ یJ ]�لتوبة:122[، ويف �ل�سحيحني من حديث معاوية <:»من يرد �هلل

2- هل يجوز بناء �لقرب بامل�شجد و�ل�شالة فيه؟ال يجوز وقد تقدم �لكالم على هذ�، �إن كان �مل�سجد متقدًما فيخرج �لقرب و�إن كان �لقرب متقدمًا فيهدم �مل�سجد وينقل �مل�سجد �إىل مو�سع �آخر

كما ذكره �سيخ �الإ�سالم �بن تيمية :. 3- ما حكم �ملو�لد �لتي تنذر لالأولياء وما حكم �الأر�ض �لَّتي توقف

بذلك؟ �ملو�لد ُتعترب بدعة الأنَّها مل تكن على عهد ر�سول �هلل @ ما �أنزل �هلل بها من �سلطان، �قر�أ كتاب �هلل من �أوله �إىل �آخره َما َتد فيه �آية �ملو�لد ة و�لتَّابعني نَّ حابة �أي بعد �ل�سُّ ة ر�سول �هلل @ ، ثمَّ بعدها �ل�سَّ نَّ وهكذ� �سُّفاالحتفال باملو�لد �حتفل ة نَّ �ل�سُّ �أهل من �أحدً� َتد َما �لتَّابعني وتابع حابة باملو�لد ُيعترب بدعة ولو كان �الحتفال باملو�لد خريً� ل�سبقَنا �إليه �ل�سَّا و�لر�سول يقول: »من ر�سو�ن �هلل عليهم ولَكانو� �أحر�ص على �خلري منَّعمل عماًل لي�ض عليه �أمرنا فهو رد« رو�ه م�سلم ويف �ل�سحيحني »من �أحدث يف �أمرنا هذ� ما لي�ض منه فهو رد« فاملو�لد مردودة على �أ�سحابها، لو�ت على �لنبي @ فهي ُتعترب هذه �ملو�لد �إذ� كانت من �الأذكار و�ل�سَّا�ص عن ا �إذ� �رتكبت فيها �لفو�ح�ص وهتف بغري �هلل و�سغلت �لنَّ بدعة �أمَّ�الأذكار وعن �لعباد�ت وعن طلب �لعلم فاإنَّها ُتعترب �أقبح و�أقبح، و�ملو�لد �بع وبع�سهم يقول يف من �أن�ساأها؟ بع�ص �ملُلوك بع�سهم يقول يف �لقرن �لرَّاد�ص �أنا �طلعت على ر�سالة يف �حلرم لبع�ص من يقول باملو�لد �لقرن �ل�سَّ�أبي �سامة ملك يحب �خلري و�لغالب على �إنَّه كان يف ع�سر وماذ� قال: يحتفلون �لنَّ�سارى فر�أى �خلري بحب بالكتاب، يتقيَّدون ال �أنَّهم �مللوك مبولد عي�سى فاأقام مولدً� كبريً� ف�سَكرُه �جلاهلون من �ملُ�سلمني على هذ� ه �أتى مبولد �أكرب من مولد �لنَّ�سارى، واَل ينبغي �أن ُي�سكر على هذ� بل الأنَّمن �سنَّ يف �الإ�سالم �سنة �سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها �إىل يوم �لقيامة و�سدق �لر�سول @ �إذ يقول كما يف حديث �أبي �سعيد �خلدري: »لتتبعن �سنن من كان قبلكم« فمن �تبع هذ� �مللك �تبع �لنَّ�سارى الأنَّهم قالو�:�ليهود بذر�ع وذر�ًعا ب�شرب »�شرب� :@ �لر�سول قال �أن عند و�لن�شارى يا ر�شول �هلل قال: فمن؟ ومن �لقوم �إال �أولئك« هذ� ُيعترب من تقليد �ليهود و�لنَّ�سارى كما �سمعتم الأنَّه حُمَدْث و�لر�سول @ يقول: » كل بدعة �شاللة وكل �شاللة يف �لنَّار« ويقول �لر�سول @: »�إن �هلل حجب �لتوبة عن كل �شاحب بدعة حتى يدع بدعته«، فالَّذين ُيـقيمون ال �لَّذي جل �لرَّ بئ�ص �لنافع، �لعلم يتعلمو� �أن و�أوىل بهم �آجدر �ملو�لد

1235 4

به خري�ً يفقهه يف �لدين«، عن �سريطا �أو �سريطني �أو ثالثة �أو �أربعة ال فيه �لَّذي كرثت �لزمن �ملُ�سلم يف هذ� �إليه يحتاج تقوم مبا �أن ت�ستطيع �لقيل فيه وكرث �خلد�ع فيه وكرث �لباطلة �لدعايات فيه وكرثت �لفنت و�لقال ال ي�ستطيع �أحد �أن يرد ب�سريط �أو �سريطني �أو ثالثة �أو �أربعة ولكن �لَّذي �أن�سح به �إخو�ننا يف �هلل �أن يقبلو� على طلب �لعلم و�أن يتعلمو� �سنة افع ففي كل يوم تد نف�سك ر�سول �هلل @ و�أن يحر�سو� على �لعلم �لنَّمتقدًما �إىل �خلري »�إن �ملالئكة لت�شع �أجنحتها لطالب �لعلم ر�شاً مبا ي�شنع«، فطلب �لعلم يف هذ� �لزمن �أمر مهم جدً�، طلب �لعلم �لَّذي هو @ ال علم �لفل�سفة وال علم �ل�سوفية وال علم قال �هلل قال ر�سول �هلل �لتقليد �الأعمى فاإن هذ� قد ُجرب وُجرب، فاإذ� هو ال ينفع �الإ�سالم ب�سيء ة نَّ بقي �الإقبال على كتاب �هلل و�سنة ر�سول �هلل @، وعامل من �أهل �ل�سُّ�لوقت و�مل�سلمني يف �الإ�سالم به �هلل ينفع ة نَّ �ل�سُّ �أهل من علم �أو طالب لي�ص �لَّذي �ملرتزقة �ملتاأكلة �ملبتدعة �ل�سائعني �أولئكم بخالف �لق�سري ا�ص بالدجل و�ل�سعوذة و�لكهانة لهم هم �إالَّ �لتحيل على �ختال�ص �أمو�ل �لنَّو�لتَّ�سوف لكن نحن مثاًل �إذ� �أقبلنا على كتاب �هلل و�سنة ر�سول �هلل @ �أن حتكم ت�ستطيع ُمبطل، �أو باأنَّه حمّق �أن حتكم على �خلطيب ت�ستطيع على �ملُذيع باأنَّه حمّق �أو ُمبطل، ت�سطيع �أن حتكم على �ل�سحافة �لَّتي ين�سر كتابه يقول يف �لعزة ورب علم، لديك كان �إذ� باطل �أو باأنَّه حمّق فيها

ٺ ٺ ٺ ڀڀ ڀ ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ ٻ K ٻ �لكرمي: ٺ ٿ J ]�لرعد:19[، فال�سخ�ص �جلاهل مثله كمثل �الأعمى و�لعامل يكون على نور من ربه وتعلم �لعلم �سهل بحمد �هلل، ن�ساأل �هلل �أن يفقهنا

ين �إنَّه على كل �سيء قدير و�إيَّاكم يف �لدِّ4- ما حكم �لذين يقولون: �إن �هلل ال حتت وال فوق وال ميني وال

�شمال وال...خارج �لعامل وال د�خله...�لخ؟؟يعتربون ُمبتدعة، ونحن نوؤمن باأن �هلل م�ستٍو على عر�سه ��ستو�ء يليق J ڑ ڑ ژ ژ ڈ K وتعاىل: �سبحانه لقوله بجالله، للعلي �لعلو بقر�ءة �أن�سح و�إين �ملعتزلة، بقول وكفرنا بقوله �آمنا ]طه:5[

يخ �الألباين. �لغفار للحافظ �لذهبي وخمت�سره لل�سَّ�ف�شة و�لباطنية 5- ما هي �لكتب �لَّتي تفيد �مل�شلم يف ف�شائح �لرَّ

و�لفرق �الأخرى؟ ا �لُكتب �لَّتي ُتـفيد �ملُ�سلم فاإن كان عاملًا فال باأ�ص �أن يقر�أ �سيئًا من �أمَّ

كتبهم، عاملًا بكتب �حلديث و�لعقيدة �الإ�سالمية ومن مل يكن عاملًا فهناك ُكتب الأخينا يف �هلل �إح�سان �إلهي ظهري، وحركة �لر�ف�سة يف هذ� �لزمن �إح�سان �هلل يف �أخينا فُكتب عجيبة، بنه�سة يقومون ة نَّ �ل�سُّ �أهل جعلت �إلهي ظهري فندت �آر�ء �لر�ف�سة بيَّنت �ساللهم وهكذ�، كتب �أخينا يف �هلل حممد مال �هلل �لبحريني نحو �سبعة وع�سرين كتابًا �لَّتي قد �أخرجها يف د على �لر�ف�سة و�أح�سن �لُكتب هو »منهاج �ل�سنة« ل�سيخ �الإ�سالم �بن �لرَّة فاإنَّه كما قلنا قد ردَّ عليهم يحيي بن حمزة ا �لباطنيَّ تيمية : تعاىل، �أمَّورد عليهم �لباقالين يف بيان »ف�سائح �لباطنيِّني«، وُيوجد �أي�سًا ردود يف »�لبد�ية و�لنهاية« يف �سريهم وما هم عليه من �لُكفر،ثم بعد ذلك ن�سيت �سيئًا ُمهمًا �أن�سح كل �أخ يف �هلل �أن يرجع �إىل »�لفرق بني �لفرق« للبغد�دي يقولون ماذ� �أتدرون باملالئكة، وال باهلل يوؤمنون ال دهرية �أنَّهم لتعرف عن �ساأن �ملالئكة؟ يقول خو�طر خريية وعن �ساأن �ل�سياطني خو�طر �سر وهكذ� �أي�سًا يعطلون جميع �سرع �هلل ويبيحون �ملحرمات ولعل منكم من قد �سمع �الأبيات �لَّتي تعزى �إىل علي بن �لف�سل �لذي �ألف بع�ص �ملخذولني �لع�سريني كتابًا بعنو�ن »�سيف علي بن �لف�سل �لثائر« و�سو�ء �أهو �لقائل �أم قال �أعد�وؤه �أم قالها، ثم كملها بع�ص �أعد�ئه �أم قالها بع�ص �أتباعه هي

تنطبق على عقيدة �لباطنية 6- يقول �لنبي @: »ال يزين �لز�ين حني يزين وهو موؤمن« وقد خارج كافر �أنَّه �حلديث بهذ� �لز�ين على يحكمون جماعة ر�أينا فو�شحو� يفرتون ال �جلدل يف وهم �أدلة ذلك يف ولهم �مللة عن تنفي ال معا�شى هناك �أم كفر �ملعا�شى هل �هلل خري�ً لنا جز�كم

�الإميان بكامله؟ ة وخ�س�سناه بخطبٍة يف م�سجد هذ� �ل�سوؤ�ل قد تكلمنا عليه غري مرَّ�لنزيلي، الأن جماعة �لتَّكفري يعتربون طائفة من �خلو�رج، �لر�سول @ يقول: »من قال الأخيه �مل�شلم يا كافر فاإن كان كما قال و�إالَّ رجع عليه« وعلماوؤنا �ملتقدمون �هتمو� بهذ� �الأمر، فاالإمام �لبخاري يبوب يف �سحيحه ف�ص ال يبلغ �لُكفر ثم ي�ستدل ويذكر �أنَّ �ملعا�سي ال تبلغ �لكفر و�أنَّ قتل �لنَّمن ر�أيت »ما للن�سوة: قال @ �لنبي �أنَّ �خلدري �سعيد �أبي بحديث وملاذ� قيل �إحد�كنَّ من �حلازم �لرجل للب �أذهب ودين عقٍل ناق�شات �لع�شري« يكفرن باهلل؟ قال: �أيكفرن يكفرن قيل: قال ر�شول �هلل؟ يا و�إىل �آخر �حلديث، نريد �أن ننتقل �إىل �سيٍء �آخر وهو �أن �لنبي @ يقول يف و�ملقتول فالقاتل ب�شيفيهما �لتقيا �إذ� »�مل�شلم �لبخاري به و��ستدل

Page 2: مطوية : الأجوبة المفيدة على مسائل التوحيد والعقيدة لريحانة اليمن العلامة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي

�لنار« وقال �أي�سًا: »�شباب �مل�شلم ف�شوق وقتاله كفر« وقال: »ال ترجعو� بعدي كفار�ً ي�شرب بع�شكم رقاب بع�ض« فكيف �جلمع بني هذ� وذ�ك �إذ� ا �أمَّ كافرً� ُيعترب فهو ُم�سلم الأنَّه ويقاتله �ملُ�سلم قتل ي�ستحل كان �إذ� �إثٌم عظيم، وقد ��ستدل �لبخاري بلفظه، �نظرو� يطان فهذ� �ل�سَّ ��ستزله على دليٌل �ملُ�سلمان لفظة �لتقيا �إذ� �ملُ�سلمان �لبخاري �الإمام فقه �إىل

K ڳ عزوجل: �هلل بقول ��ستدل و�أي�سًا �إ�سالمهما على باقيان �أنَّهما ۀ ڻ ڻ ڻ ںڻ ں ڱ ڱ ڱ ڱ ڭ ۓ ۓ ے ھے ھ ھ ھ ہ ہ ہ ہ ۀ

ڭ ڭڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ J ]�حلجر�ت:9[�ساهدنا من �الآية و�ساهد �الإمام �لبخاري قبلنا من �الآية قوله تعاىل: فجماعة موؤمنني، ف�سماهم ،J ڱ ڱ ڱ ڱ Kڳ

�لتَّكفري �لَّتي كانت موجودة مب�سر ُنب�سركم باأنَّها قد �أ�سبحت خاملة ولو يوعية ة ُقمتم بو�جبكم لذ�بت جماعة �لتَّكفري ولذ�بت �ل�سُّ نَّ �أنَّكم يا �أهل �ل�سُّولذ�بت �لبعثيَّة ولذ�بت �لنا�سرية لو قمتم بو�جبكم نحو �لدعوة �إىل �هلل �ل�سائل �أخي �أن�سح و�إنني �لِبدع، تلكم تذوب و�لنُّور �نت�سار �خلري فعند حفظه �هلل الأنَّ �ل�سوت ال ي�ساعدين �أن �أذكر ما �أريده ولكننى �أن�سحه �أن يرجع �إىل: كتاب �الإميان من �سحيح �لبخاري وكتاب �الإميان من �سحيح �سالم بن للقا�سم �الإميان وكتاب �سيبة �أبي البن �الإميان وكتاب م�سلم

وكتاب �الإميان البن منده، فعلماوؤنا �هتمو� بهذ� غاية �الهتمام 7- هل يجوز للرجل �أن ياأكل من �للحم �لذي ذبح عند �لقبور؟

م�سلم: عند طالب �أبي بن علي حديث يف كما يقول @ �لر�سول فقال: @ ر�سول �هلل �إىل وجاء رجل ذبح لغري �هلل « »لعن �هلل من يا ر�سول �هلل �أينِّ نذرُت �أن �أنحر �إباًل ببو�نة فقال �لنبي @: »هل فيها وثن يعبد؟ قال: ال، قال: هل فيها عيد من �أعياد �جلاهلية؟ قال: ال، قال: فاأوف بنذرك فاإنَّه ال وفاء لنذر يف مع�شية« ورب �لعزة يقول يف كتابه �لكرمي: Kژ ژ ڑ J ]�لكوثر:2[ ويقول �سبحانه وتعاىل:

K ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٴۇ ۋ و�سرف عبادة فالذبح ]�الأنعام[، J ې ې ې ۉ ۉ ۅ ۋۅ ُتعترب �لقرب عند ُذبحت �لَّتي و�لذبيحة �سركًا ُيعترب �هلل لغري �لعبادة حُمرمة اَل يُجوز �الأكل من حلمها وهكذ� �أي�سًا �لذبيحة �لَّتي ُذبحت عند �سخ�ص من �أجل طيبة نف�سه �لَّذي ُي�سمى عند �أُنا�ص: بالهجر وعند �أُنا�ص:

وللهادي، للُح�سني �لنذر �أي�سا، هكذ� ]�ملمتحنة:10[ Jېې ۉ ۉ ۅ ۅ باطل، �لنذر وغريهم، مب�سر مقبور ر�أ�سه �أن يزعمون �لَّذي وللُح�سني مع�سية اَل يُجوز �لوفاء به وال يحل �أن ي�ستلمه �أحد الأن �لنبي @ يقول: »من نذر �أن يطيع �هلل فليطعه، ومن نذر �أن يع�شيه فال يع�شيه« وهو نذر مع�سية و�لر�سول @ نهى عن �لنذر وقال: »�إنه ال ياأتي بخري ولكن ي�شتخرج به من �لبخيل« و�إن كان هذ� �أعم من �لدعوى، ورب �لعزة يقول

يف كتابه �لكرمي: K ٱ ٻ ٻ ٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ J ]�لبقرة[ ويقول يف مدح

�ملوفني بالنذر مما يدل على �أنه عبادة: K پ ڀ ڀ ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ J ]�الإن�سان[، و�مر�أة عمر�ن تقول: K ۀ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ےے ۓ ۓ ڭ ڭ ڭ J ]�آل عمر�ن[ فنذرت هلل،

ما نذرت للُح�سني وال للهادي وال لفلتان، نذرت ملن؟ هلل عزوجل.ا �لنذر وكذلك �خلوف من �مليت �إذ� مل ينذر �لنذر يكون هلل عزوجل، و�أمَّ�لكرب هذ� يفرج عنه �أو �الأوالد �سيعطيه له نذر �إذ� ه �أنَّ �إذ� ظنَّ �أو له، ا بالن�سبة ملن �أتى �إليه من �جلاهلني ليح�سل لهم �الأوالد يعترب �سركًا، و�أمَّهذ� �لعمل ُيعترب �سركا الأنَّ �هلل هو �لَّذي يعطي �الأوالد، لكن بقي �جلاهل فنحن يبلغ، �أن بعد �إالَّ رك بال�سِّ عليه يحكم فال يدري ال �لَّذي �مل�سكني ل�سنا نقول: �إن �آباءنا ومن قبلنا كانو� م�سركني، نقول: �إن �لعمل �لذي كانو� �ساء �هلل معذورين �إن ويكونون هم كانو� جاهلني، لكنَّ �سركًا يعد يعملونه

ڭ ۇ ۇ K �لكرمي: بجهلهم الأن �سبحانه وتعاىل يقول يف كتابه ى ېې ې ې ۉ ۉ ۅۅ ۋ ۋ ٴۇ ۈ ۆۈ ۆ ى ائ ائ ەئ ەئ وئ J ]�الإ�سر�ء[ ويقول: Kک ک ڻ ں ں ڱڱ ڱ ڱ ڳ ڳ ڳ ڳ گ گ گ گ ]�لتوبة[، و�هلل �مل�ستعان ، وقد ذكرت �سيئًا من هذ� يف J ڻ ڻ ڻ

»�ملخرج من �لفتنة«9- �شخ�ض �أو�شى باأن يجعل على قربه قبة فهل تنفذ �لو�شية؟

»من @ قال: �آثم، و�لنبي ال تنفذ �لو�سية فهي و�سية باطلة وهو �أحدث يف �أمرنا هذ� ما لي�ض منه فهو رد«

10- م�شجد حميط به �لقبور من كل جو�نب فهل ت�شح �ل�شالة فيه؟

باملن�سد �إىل غري ذلك �إذ� �أخطاأ على �سخ�ص قالو�: �ذهب و�ذبح عنده ثورً� �أو كب�سًا �أو �ذبح كذ� وكذ� من �لغنم هذه �أي�سًا ذبيحة ُتعترب حُمرمة

واَل يُجوز �الأكل من حلمها.8- ما حكم دعاء �حل�شني �ملقبور بريدة وغريه من �الأمو�ت وكذ� �لنذر له؟ وما حكم من �أتى �إليه من �جلاهلني ليح�شل له �الأوالد؟

عزوجل �هلل الأنَّ �سركًا ُيعترب �الأمو�ت من وغريه �حُل�سني دعاء وئ ەئ ەئ ائ ائ ى ى ې ې Kې �لكرمي: كتابه يف يقول ويقول ]�ملوؤمنون:117[، Jېئ ېئ ۈئ ۈئ ۆئۆئ ۇئ ۇئ وئ

�سبحانه تعاىل يف كتابه �لكرمي: Kائ ەئ ەئ وئ وئ ۇئ ۇئ ۆئ ۆئ ۈئ ۈئ ېئ ېئ ېئ ىئ ىئ ىئ ی ی ٱ ٻ ٻ وتعاىل �سبحانه وقال ]�الأحقاف[ J ڀ پ پ پ پ ٻ ٻ

ٱ ٻ ٻٻ ٻ پ پ پ پ ڀ ڀ K يف كتابه �لكرمي: ڀ ڀ ٺ ٺ ٺ ٺ ٿ ٿ ٿ ٿ ٹٹ ٹ ٹ ڤ ڤ ڤ ڤ ڦ J ]�لرعد[، �ملقبور �سو�ء �أكان �حل�سني �أم غريه ال ميلك لنف�سه

نفعًا وال �سرً�، يقول �هلل �سبحانه وتعاىل يف كتابه �لكرمي: Kۇ ۆ ۉ ۅۉ ۅ ۋ ۋ ٴۇ ۈ ۈ ۆ وتعاىل �سبحانه ويقول ]�لنمل[، J ائ ى ى ې ېې ې

پ پپ ٻ ٻ ٻ ٻ ٱ K �لكرمي: كتابه يف ٿ ٿٿ ٿ ٺ ٺ ٺ ٺ ڀ ڀ ڀ ڀ پ ٹ ٹ ٹ ٹ ڤ ڤڤ ڤ ڦ ڦ ڦ J ]�حلج[ ويقول �سبحانه وتعاىل يف كتابه �لكرمي: Kۀ ۀ ۓ ۓ ے ے ھ ھھ ھ ہ ہ ہ ہ ڭ ڭ ڭ ڭ ۇ ۇ ۆ ۆ ۈ ۈ ٴۇ ۋ ۋ ائ ائ ى ېى ې ې ۉې ۉ ۅ ۅ ُيعترب ودعاوؤه �سرً� وال نفعًا لنف�سه ميلك ال فاحُل�سني ]�لزمر[ J ەئ �سركًا، �لَّذي يدعوه بعد �أن ُيبني لُه ُيعترب ُم�سركًا و�إذ� كانت �مر�أته ال تدعو �حُل�سني فهي ُتعترب حر�ًما عليه و�إذ� كانت �ملر�أة تدعو �حُل�سني بعد ما تبلغ وهو ال يدعوه فهو ُيعترب حمرما عليها الأنَّه ال يجوز ملُ�سلم �أن يتزوج مُب�سركة

ٴۇ ۋ ۋ K وتعاىل: �سبحانه �هلل يقول مُب�سلمة، يتزوج �أن �ملُ�سرك وال

مل و�إن �مل�سجد يف �لقبور �أو �مل�سجد يف �لقرب �أن ُيعلم �أن ينبغي وم�سلم يف �لبخارى روى �ليهود �سنن �سنة من �ل�سوؤ�ل ت�سمنه ا يكن ممَّ�هلل »لعنة :@ �هلل ر�سول قال قالت: < عائ�سة عن �سحيحيهما م�سلم وروى �أنبيائهم م�شاجد«، قبور �تخذو� و�لن�شارى، �ليهود على يف �سحيحه عن جندب < عن �لنبي @ �أنَّه قال: »�أال من كان قبلكم فاإين م�شاجد �لقبور تتخذو� فال �أال م�شاجد �لقبور يتخذون كانو� �أنهاكم عن ذلك« ويف �ل�سحيح عن عائ�سة �أن �أم �سلمة و�أم حبيبة �أخربتا :@ �لنبي فقال �حلب�سة يف كني�سة يف ر�أينها ب�سور @ �هلل ر�سول �لعبد �أو �ل�شالح �لرجل �إذ� مات فيهم »�أولئك �شر�ر �خللق عند �هلل، �ل�شالح بنو� على قربه م�شجد� و�شورو� فيه تلك �ل�شور«، ويف �سنن �أبي

د�ود �أنَّ �لنبي @ قال: »�للهم ال جتعل قربي وثناً يعبد«. �مل�سجد �أيهدم بقي: فيه، الة �ل�سَّ قبور ال ت�سح فيه �لَّذي فامل�سجد �أم ماذ�؟ �أم تخرج �لقبور؟ �سيخ �الإ�سالم �بن تيمية يقول: �إن كان �مل�سجد

متقدما �أخرجت �لقبور منه و�إن كان �لقرب متقدما هدم �مل�سجد �لقبور لكن قبور، فيه لي�ص �مل�سجد �إنَّ فيقول: �ل�سائل �أخونا �أما حميطة بامل�سجد من كل جانب، �لَّذي يظهر �إذ� كانت خارجة عن جد�ر

الة �سحيحة، �إذ� كانت خارج جد�ر �مل�سجد. �مل�سجد فاإنَّ �ل�سَّبقي �أنَّهم �أخربوين �أنَّ �ملار ميُر من على �لُقبور فهذه ُم�سكلة يجب �أن يبتعد عنها ولي�ص لَها حل �إالَّ �أن يبتعد عنها، ملاذ�؟ الأنَّ �لنبي @ يقول: »الأن يجل�ض �أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه حتى تخل�ض �إىل ج�شده �أحدكم يطاأ »الأن :@ �لنبي ويقول قرب« على يجل�ض �أن من �أهون ر�أى وقد يطاأ على قرب« �أن �أهون من �إىل قدمه على جمرة فتخل�ض �لنبي @ رجاًل مي�سى بنعليه بني �ملقربة فقال: »يا �شاحب �ل�شبتيتني �خلعهما فقد �آذيت« يعنى �أنَّ �الأمو�ت يوؤذون ب�سبب �مل�سي عليهم بالنعال

ولي�ص هناك �سبيل �أن تقول: �أنا �آخذ �لقبور و�أدفنها يف مو�سع �آخر.و�أجعل يل طريقًا، ال، لي�ص هذ� بحل، ملاذ�؟ الأنَّه روى �أبو د�ود يف �سننه و�الإمام �أحمد يف م�سنده عن عائ�سة > �أن �لنبي @ قال: »ك�شر عظم �مليت كك�شره حياً«، فاإن وجدت طريقًا تدخل منها �إىل �مل�سجد من دون �أن تطاأ �لقبور فالباأ�ص بذلك، و�إالَّ بنيتم م�سجدً� �آخر و�هلل �مل�ستعان، وهذ�

�مل�سجد يعطل الأنَّ �مل�سى على �لقبور ُيعترب حمرما، و�هلل �مل�ستعان.�مل�سدر: منتقاة من كتاب �لفّذ "�إجابة �ل�سائل على �أهم �مل�سائل" ]ط- دار احلرمني بالقاهرة[

6789