145
ررررر رررررر : رررر رررر رررر رررر رررررر رررر رررررر رررررر : رررر رر ررر رررر رررررر ررررررر رررررر ر ررررررر رررر رررررر: ررر ررررر ررررررر رررر ررررر : ررررر .ررر ررررر :1417 ر.ررر ررررررر :2 ) ررررر ررررررر ررررر ررررررر( ررررر : رررر رررر ررررررر) ررررر ررررر( ررر ر ررر ررر ر ر ررر ر ررر ررر ررررررر ر ر ر ررر ر ر رر رررررررر ر رررر رررر ررررر رررررر ررر ررررر رررر رررررر رر ر ررررر رر ر رر ر ر ررر ر ررر ر ر رر رررررر رر ررررر ررر رر رررر رر ر ر ر رررر رر رررررر ررر ر رررر ررر ررررر رررررررر ررررررررر ررررر ررررر رررررررر. ر رر ر ررر ررر ر رررررر ررر رررررر ررررر ر رررر رررررر ررر ررررر رررررررر ر ررر ررر رررررر رررر ررررررر ررررررر رر ررررررر رررررررر ر ررر ررررر رررررر رر ررررر ررر ر ررررر ررررررر ررررررر ر ر ر ررررر ر ر ررررر رررررر رررر رررر ررر ر ر رر رر ررر ر ررررر ررر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ررر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر رر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررر رررررر رررررر رررررر : ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررر ر ر ر رر رر ر رر ر ر ر رر ر ر ر ر رر ر رر ر ر رر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر( ر رر ر ر ر ررر ر ر ر ر ر ر ر ر16 ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رررر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ررر ر ر ر ر رر ر ر ر ر ر ر رر) ( ر رر ر ر ر ر ر ر ر ر17 رررررر :[ ) 16 ر17 ر ررر ر ر رر ر ر ررر ررر رررررر ررررررر ررررر رر ررر] ر رررررر ررررر رررررر ررررررر رر ررررررر ر ررر ررر ررر رررر ررررر ررر ررررر رررر ررر ر ررر ررررررر رر رررر ررر رر رررر ررر رررر رررر. ررر ر ر رررر ر ررررررر رررررررر رررر ر رر رررر ر ر رر ررررر ر رررر رررر ر ر ررررر»رررر رررر« رررر ررر ررر رر ررر رررررر رر ررر رر رررر رررر رر ررررر رررر رررررر ررررررر رررررررر. ررررر ر ررررر ررر رر رر ر ر رر ر رر ر رررر ررررر رررررر ررر ر ر رر رر رررر رر ر ررررر رررررررر رر ر ررر ر رر رررررر رر رررر رررر ر رررر ر ررررررر رررررررر. ر رررررر رررر ررررررر ر رر رر رررررر رر ررر ر رررر« ر ر ررررر ررررر1 » ر ر رر ر ر ر رررر ر رر رررر رر ررر رررر رررررر ررررررر رررررر ر ررررررر رررر ر ررر رر ررررر ررر ررر ر ر ررررر ر ررررر رررررررر. رررر ررر رر1316 ر»ررررر« رر ر ر ر رر ررر ررررر رررر : ر ر رر ررر»رررر رررررر« رررررر ر ررر رررررر.»رررر رررر رررر رررر رررررر رررررر« - ر ررر رررررر ررررررر ررررررر ر ررر رر رررررر ررر»ررررر رررررررر« - 1289 ر.ررررر ررررررر ررر رررررر ررر ررررررر« - ررر ررررر رر ررر ررررر ررر ررررر« - ررر رر رررر رررر ررررررر ررررر ررر« - ر ررر.» ر ررررر رررررر ررررر رررر رر« - ر ررررر.»ررر ررر رررررر« - ررررر رررررررر.»ررررر رررررر« رر ررر ررررر»ررر رررررر« - رررر رررر ررررررر ررر» ر ررررررر ررر« ر ر رر ررر ر ر ررر»ررررر رررر ررررررر« - 1272 ر.1

Tafsir Munir Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani )Banten

  • Upload
    omwito

  • View
    4.345

  • Download
    5

Embed Size (px)

DESCRIPTION

Tafsir Alqur'an By Syech Imam Nawawi Aljawi Albantani Banten

Citation preview

Page 1: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المنير تفسيرمجيد : القرآن معنى لكشف لبيد مراح الكتاب

بلدا : التناري ، إقليما البنتني الجاوي نووي عمر بن محمد المؤلف

العلمية: الكتب دار الناشرالطبع : . : سنة بيروت الطبع . : 1417مكان األجزاء عدد 2ق

للمطبوع : ) ( موافق الشاملة ترقيم الصناوى أمين محمد تحقيق

األول) ( الجزءحيم الر= حمن الر= =ه الل بسم

المقدمةمحمد رسوله على المبين كتابه أنزل الذي ، العالمين رب لل=ه الحمد

من القلوب به وأم=ن الصدور به فشرح ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى األمينوجعله والعارفين الصالحين بصائر به ونو=ر ، وجل= عز= غضبه من إال الخوف

. للعالمين هداية ، والتفسير الدين علم العلوم وخير ، ضاللة والجهل نور فالعلم ، بعد أما

علينا لذا ، والبدائع األسرار من اإللهية األحكام عليه اشتملت ما =ن يبي فهوالل=ه كتاب وفهم وتفسير قراءة تعل=م من به =ه الل أمرنا بما نأتمر أن إخواني

: VينWذX Wل ل WنY Vأ ي YمV ل

V أ وتعالى سبحانه القائل وهو ، وتفهيمه وتعليمه إلينا ل المنز= VينWذX Vال ك Zوا Zون Vك ي وVال YحVق] ال VنWم Vل VزV ن وVما WهX الل WرY WذWك ل YمZهZ Zوب قZل Vع VشYخV ت YنV أ Zوا آمVن YمZهY مWن Wير\ Vث وVك YمZهZ Zوب قZل YتVسVقVف ZدVمV Yاأل ZمWهY Vي عVل VطالVف ZلY قVب YنWم VتابWكY ال Zوا Zوت أ

( VونZق W16فاس )Wيات Yاآل ZمZ Vك ل Xا Xن Vي ب YدVق Wها مVوYت VدYعV ب VضYرV Yاأل WيYحZ ي VهX الل XنV أ VمZوا اعYل

( VونZ VعYقWل ت YمZ Xك VعVل من[ 17، 16الحديد( ] : 17ل تنبيه الكريمة اآليات هذه ففي ، القلوب =ن يلي كذلك موتها بعد األرض يحيي كما أنه على وجل= عز= الل=ه

خير والل=ه ، الحق= باإليمان والذنوب المعاصي عن ويبعدها قسوتها ويذهب . نص ضبط على عملت فقد كريم عزيز إنه يريد ما بنا يفعل أن المرتجى

» أكون » أن =ى أتمن الذي ، جزءين من المؤل=ف ، لبيد مراح الكتاب هذاللفائدة وتعميم وضبط إيضاح من إليه أصبو ما إلى وف=قت قد هذا بعمليأكون. قد به عم=ا والمغفرة العفو وجل= عز= المولى من راجيا المرتجاةإن إذ ، العثرات وجبر الكامل =فه=م الت القارئ عزيزي ومنك ، قص=رت

. =اوي الضن أمين محمد لألنبياء والعصمة ، وحده لل=ه الكمال

المؤل�ف » «1ترجمة ، ر مفس= ، بلدا التناري ، إقليما البنتني الجاوي نووي عمر بن محمد هو

. سنة بها وتوفي مة المكر= =ة مك إلى هاجر الشافعية فقهاء من ، متصو=ف1316: » « » منها » كثيرة =فات مصن له ، الحجاز عالم ب تيمور فه عر= ، ه

. » تفسيره- » وهو ، مجلدان المجيد القرآن معنى لكشف لبيد مراح

1

Page 2: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

» سنة- » تأليفه من فرغ ، للغزالي الهداية لبداية شرح ، العبودية مراقي1289. ه

.» اإليمان- » شعب منظومة على الطغيان وقائع.» الليث- » أبي مسائل شرح في الغيث قطر

.» الزوجين- » حقوق بيان في الل=جين عقود. » فقه- » ، العين ة قر= بشرح الزين نهاية

. » تجويد- » ، الرحمن فتح شرح. » « » المرزوقي- » ألحمد العوام عقيدة قصيدة شرح في الظالم نور » « » البن- » التوفيق =م سل شرح في ، تصو=ف ، التصديق صعود مرقاة

سنة المتوفى .1272طاهر ه . » والفقه- » الدين أصول في ، النجا سفينة شرح في ، السجا كاشفة

(1 / ج( الزركلي الدين خير ، .318ص 6األعالم

المؤلف خطبةالرحيم الرحمن =ه الل بسم

، ته لعز= شيء كل وذل= ، لعظمته شيء كل تواضع الذي =ه لل الحمدشارع الل=ه فسبحان ، لملكه شيء كل وخضع ، لقدرته شيء كل واستسلم

غوامض من فتح ما على أحمده ، والحرام الحالل بين المميز ، األحكامبيانه أزال الذي محمد سيدنا على والسالم والصالة ، األفهام بإخراج العلوم

دائمين وسالما صالة واألحالم المناقب أولي وأصحابه آله وعلى ، إبهام كل . ، بعد أما األيام دامت ما

أكتب : أن عندي األعزة بعض أمرني قد نووي محمد الورى أحقر فيقولفي الدخول من خوفا طويال زمانا ذلك في فترددت المجيد للقرآن تفسيرا

فقد : » فأصاب برأيه القرآن في قال من وسل=م عليه الل=ه صل=ى قولهوفي« 1أخطأ« . »

من : » مقعده فليتبوأ برأيه القرآن في قال من وسل=م عليه الل=ه صل=ى قوله«.2النار« »

وليس الخلق على إبقاء العلم تدوين في بالسلف لالقتداء ذلك إلى فأجبتهملي عونا ذلك وليكون ، تجديد زمان لكل ولكن مزيد فعلي على

ومن الغيب مفاتيح ومن اإللهية الفتوحات من وأخذته مثلي وللقاصرين . وسميته السعود أبي تفسير ومن ، المقباس تنوير ومن ، المنير السراج

» الكريم » وعلى ، مجيد قرآن معنى لكشف لبيد مراح لتاريخه الموافقة مع . وهو توفيقه بحسن أشرع واآلن واستنادي تفويضي وإليه ، اعتمادي =اح الفت

( . به لجأ من لكل الكالم( : 1المعين باب ، العلم كتاب في داود أبو رواهباب : ، التفسير كتاب في والترمذي ، علم بغير =ه الل كتاب وعند. 1في

(.» « » القرآن » بدل وجل عز الل=ه كتاب بلفظ داود في( 2أبي الترمذي رواهم ) في وأحمد ، ترجمة ، التفسير (.233ص/ 1كتاب

الفاتحة سورةبسم حرفا وأربعون وثالثة مائة ، كلمة وعشرون تسع ، آيات سبع ، مكية

البسملة : كانت إن آخرها إلى VينWذX ال VراطWص والسابعة الرحيم الرحمن =ه اللفالسابعة : منها تكن لم وإن منها

من أنواع أربعة على مشتملة وهي ، آخرها إلى YمWهY Vي عVل WوبZضYغVمY ال WرY غVيالعلوم :

2

Page 3: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: : VينWمV Yعال ال ب] Vر WهX Wل ل ZدYمVحY ال في اإللهيات جمعت وقد األصول علم أحدها : WكW مال في اآلخرة والدار YمWهY Vي عVل VتYمVعY ن

V أ VينWذX ال في والنبوات W حWيم Xالر WمنYح Xالر وهما : وبدنية مالية وهي ، العبادات وأعظمه الفروع علم وثانيها Wالد]ين W VوYم يمن لها بد= وال ، والمناكحات المعامالت من المعاش أمور إلى مفتقرتان

. والنواهي األوامر تقتضيها التي األحكامفي : االستقامة ومنه األخالق علم وهو الكماالت تحصيل علم وثالثها . الشريعة : جمعت وقد ZينWعV ت YسV ن VاكX Wي وVإ بقوله اإلشارة ذلك وإلى ، الطريقة

. VيمWقV ت YسZمY ال Vالص]راط في كلهامن : السعداء جمعت وقد الخالية األمم عن واألخبار القصص علم ورابعها : : WرY غVي في الكفار من واألشقياء YمWهY Vي عVل VتYمVعY ن

V أ VينWذX ال في وغيرهم األنبياء. Vين[ الضXال VالVو YمWهY Vي عVل WوبZضYغVمY ال( W حWيم Xالر WمنYح Xالر WهX الل W م YسW شيء( : 1ب فال سناؤه والسين =ه الل بهاء الباء

: . اسمه : ابتداء والباء قدير شيء كل على وهو ملكه والميم ، منه أعلى : . والسين بصير بارئ

: . : . اسمه ابتداء واأللف مليك مجيد اسمه ابتداء والميم سميع اسمه ابتداء: . : . والراء. : هادي اسمه ابتداء والهاء لطيف اسمه ابتداء والالم =ه الل : . : . نافع اسمه ابتداء والنون حليم اسمه ابتداء والحاء رزاق اسمه ابتداء

هداهم. الذين عباده على السوابغ بنعمه =ه لل والشكر WهX Wل ل ZدYمVحY ال ونور( .VينWمV Yعال ال ب] Vر إلى( 2لإليمان حال من ومحو=لهم ورازقهم الخلق خالق أي

. عنهم. اآلفات ودفع بالرزق والفاجر البار على العاطف أي WمنYح Xالر حال( W حWيم Xاآلخرة( 3الر في ويرحمهم الدنيا في الذنوب عليهم يستر الذي أي

( . Wالد]ين W VوYم ي WكW مال الجنة والكسائي( 4فيدخلهم عاصم عند األلف بإثباتالقيامة يوم كله األمر في متصرف أي ويعقوب

االنفطار : ] WهX Wل ل Wذ| VوYمVئ ي ZرYمV YاألVو ~ Yئا ي Vش VفYس| Wن ل VفYس\ ن ZكW VمYل ت ال VمYوV ي تعالى قال كما

القيامة[ 19: أمر في المتصرف أي والمعنى األلف بحذف الباقين وعند( . . ZينWعV ت YسV ن VاكX Wي وVإ سواك أحدا نعبد ال أي ZدZ VعYب ن VاكX Wي إ والنهي بك( 5باألمر أيعلى قوة وال بعصمتك إال المعصية عن حول فال عبادتك على نستعين

( . VيمWقV ت YسZمY ال Vالص]راط Vا اهYدWن بتوفيقك إال دين( 6الطاعة إلى هداية زدنا أي . دين أي YمWهY Vي عVل VتYمVعY ن

V أ VينWذX ال VراطWص إليه مهديين أدمنا المعنى أو ، اإلسالم . WرY غVي والصالحين والشهداء والصد=يقين النبيين من بالدين عليهم مننت الذين

( Vين[ الضXال VالVو YمWهY Vي عVل غضبت الذي اليهود دين غير أي WوبZضYغVمY غير( 7ال أيهم : عليهم المغضوب ويقال اإلسالم عن ضلوا الذين النصارى دين

أول في المؤمنين ذكر تعالى =ه الل ألن المنافقون هم والضالون ، الكفاربذكر ثل=ث ثم ، آيتين في الكفار بذكر =ى ثن ثم آيات أربع في البقرة

. أن الفاتحة من فراغه بعد للقارئ ويسن= آية عشرة ثالث في المنافقين. استجب : وهو ، أمر فعل بمعنى اسم وهو آمين يقول

البقرة سورةأربعون و وأربع ومائة آالف ستة ، آية وثمانون وست مائتان ، مدنية

حرفا وخمسون واحد و ومائتان ألفا وعشرون ستة ، كلمةالسور( : 1الم ) أوائل في الهجاء حروف وسائر الم وجماعة الشعبي قال

نؤمن فنحن القرآن سر وهي ، بعلمه =ه الل انفرد الذي المتشابه من

3

Page 4: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

اإليمان طلب ذكرها وفائدة ، تعالى =ه الل إلى فيها العلم ونفو=ض بظاهرهااختصوا واألنبياء ، األنبياء عقول عليه تقدر ال بعلم اختص تعالى =ه والل ، بهاعليه تقدر ال بعلم اختصوا والعلماء ، العلماء عقول عليه تقدر ال بعلم

: . وسر ، سر كتاب كل في عنه الل=ه رضي بكر أبو وقال العامة عقول . الذي الكتاب هذا أي WيهWف VبY ي Vر ال ZتابWكY ال VكW ذل السور أوائل القرآن في الل=ه

به آمنتم فإن ، عندي من أنه في شك ال محمد رسولي عليكم يقرؤه( . VينWقX YمZت Wل ل هZدى~ عذبتكم به تؤمنوا لم وإن ، ألمة( 2هديتكم رحمة أي

. غاب بما يصدقون أي WبY YغVي Wال ب VونZ ZؤYمWن ي VينWذX ال =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد. ذلك وغير والحساب والبعث ، والميزان والصراط ، والنار الجنة من عنهم

. يقولون : كالذين ال بقلوبهم يؤمنون والمعنى القلب بالغيب المراد وقيل . الخمس الصلوات يتمون أي VالةXالص VونZيمWقZ وVي قلوبهم في ليس ما بأفواههم

. والهيئات واألركان بالشروط( VونZقWفY Zن ي YمZناهYق Vز Vر لطاعة( 3وVمWمXا يتصدقون األموال من أعطيناهم مما أي

. VكY Vي Wل إ VلWزY نZ أ Wما ب VونZ ZؤYمWن ي VينWذX وVال وأصحابه الصديق بكر أبو وهو تعالى =ه اللواإلنجيل التوراة من األنبياء سائر على VكWلY قVب YنWم VلWزY ن

Z أ وVما القرآن من VونZ ZوقWن ي YمZه Wة VرWخ YاآلW وVب القرآن على السابقة الكتب سائر من وغيرها والزبور

والحساب( 4) الموت بعد البعث من اآلخرة في بما يصدقون وهم أي . الصفة هذه أهل أي VكW Zولئ أ وأصحابه سالم بن الل=ه عبد وهو الجنة ونعيم

( VونZحW YمZفYل ال ZمZه VكW Zولئ وVأ YمWه[ ب Vر YنWم نزل كرامة أي هZدى~ الناجون( 5عVلى أي VينWذX ال XنW إ =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد أصحاب وهم والعذاب السخط من

( VونZ ZؤYمWن ي ال YمZه YرWذY Zن ت YمV ل YمV أ YمZهV ت YرVذY نV Vأ أ YمWهY Vي عVل واء\ Vس وا ZرVفV كفروا( 6ك الذين أي

أن يريدون ال وهم وعدمه بالقرآن إياهم إنذارك لديهم متساو الل=ه علم فيالل=ه ذكر ثم ، إيمانهم في الخلق أشرف يا تطمع فال به جئت بما يؤمنوا

أي : YمWهWعYم Vس وVعVلى YمWهW Zوب قZل عVلى ZهX الل VمV ت Vخ تعالى بقوله اإليمان تركهم سبببما ينتفعون فال سمعهم وعلى إيمان يدخلها فال قلوبهم على الل=ه طبع

يسمعونه

. YمWهWصارY بV أ وVعVلى الصوت وهو المسموع لوحدة السمع ووح=د الحق من

ينصرون فال تعالى =ه الل عند من غطاء أعينهم على أي وخبر مبتدأ غWشاوVة\عVظWيم\. ) عVذاب\ YمZهV وVل اليهود( 7الحق رؤساء وهم اآلخرة في شديد أي

بن كعب وهم ، يعلمون وهم الحق يكتمون بأنهم =ه الل وصفهم الذينأهل : مشركو هم ويقال ، أخطب بن وجدي أخطب بن وحيي األشرف

. Xا آمVن ZولZقV ي YنVم WاسX الن VنWمVو جهل وأبو المغيرة بن والوليد وشيبة عتبة مكةجزاء فيه الذي الموت بعد بالبعث أي WرWخ Yاآل W VوYم Yي Wال وVب WهX Wالل ب السر في

( .VينW WمZؤYمWن ب YمZه وVما في( 8األعمال يكذبونه أي VهX الل VونZعWخادZ ي السر في . وVما وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد أصحاب وسائر بكر أبا Zوا آمVن VينWذX وVال السرأي يخادعون ضمير من حال الجملة وهذه YمZه VسZفY Vن أ XالW إ يكذبون أي VونZعVدYخV ي

فعلهم دائرة فإن أنفسهم إال بذلك يضرون ما أنهم والحال ، ذلك يفعلون. عليهم مقصورة

» الياء » بفتح يخدعون وما والكسائي وحمزة ، عامر وابن عاصم وقرأالمد مع الخاء وفتح الياء بضم الباقون وقرأ ، الدال وفتح الخاء وسكون » بضم : » قرءوا فالجميع =ه الل يخادعون قوله في خالف وال ، الدال وكسرفي ألف فبغير الرسم وأما ، الدال وكسر بعدها وباأللف الخاء وفتح الياء

( Vون ZرZع YشV ي وVما . 9الموضعين )YمWهW Zوب قZل فWي كذبهم على نبيه يطلع =ه الل أن

4

Page 5: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أنزله بما وظلمة شكا أي مرضا ~ ضا VرVم ZهX الل ZمZهVزادVف وظلمة شك أي مVرVض\ . عVذاب\ YمZهV وVل وخالفا شكا فازدادوا بها كفروا آية أنزل كلما ألنه القرآن من VونZ YذWب Vك ي Zوا كان Wما ب قلوبهم إلى وجعه يخلص اآلخرة في وجيع أي Wيم\ ل

V أ

النبي بتكذيبهم أي ، بالتشديد عامر وابن عمرو وأبو كثير وابن نافع قرأقولهم في بكذبهم أي الذال بتخفيف الباقون وقرأ ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى

ومعتب: قيس بن وجد أبي بن =ه الل عبد المنافقون وهم السر في آمنا. قشير ابن

الناس : بتعويق WضYرV Yاأل فWي دZوا WسYفZ ت ال المنافقين لهؤالء أي YمZهV ل VيلWق Wذا وVإ

( VونZحW مZصYل ZنYحV ن Xما Wن إ Zوا قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد دين وإنما( 11عنالمرض من قلوبهم في لما الصالح بصورة الفساد تصو=روا ألنهم ذلك قالوالها VونZد WسYفZمY ال ZمZه YمZهX Wن إ بلى أي Vال أ رد أبلغ عليهم ردا تعالى =ه الل قال

( Vون ZرZع YشV ي ال YنWلكVو .12بالتعويق فسادهم( على نبيه يطلع تعالى =ه الل أنالمؤمنين إن أي والقرآن وسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد Zوا آمWن YمZهV ل VيلWق Wذا وVإ

وجهين : من المنافقون نصحوا. الرذائل : عن التخلي وهو اإلفساد عن النهي أحدهما

الكاملون : أي ZاسX الن VنVآم Vما ك بالفضائل التحلي وهو باإليمان األمر وثانيهمابن الل=ه كعبد أو النبي كأصحاب العقل بقضية العاملون ، اإلنسانية في . باإلخالص مقرونا إيمانا آمنوا والمعنى الكتاب أهل مؤمني من وغيره سالم

بحضرة ال بينهم فيما Zوا قال إليمانهم مماثال النفاق شوائب عن متمحضاأي ZهاءVف الس� VنVآم Vما ك وسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد ZنWمYؤZ Vن أ المسلمين

الجهال

موال وبعضهم فقراء أكثرهم ألن ، شأنهم لتحقير المؤمنين سف=هوا وإنمابن الل=ه بعبد الناس فسر إن منهم آمن بمن المباالة لعدم أو وبالل كصهيب

ZمZه YمZهX Wن إ بلى أي Vال أ رد أبلغ عليهم ردا تعالى =ه الل قال وأصحابه سالم( VونZمV VعYل ي ال YنWلكVو الخرقى الجهال أي ZهاءVف أي( 13الس� VقZوا ل Wذا وVإ سفهاء أنهم

Wذا وVإ كإيمانكم السر في Xا آمVن Zوا قال وأصحابه بكر أبا Zوا آمVن VينWذX ال المنافقونفي اإلفساد على يقدرون الذين أكابرهم أي YمWهW ياطWين Vش Wلى إ عادوا أي VوYا ل Vخ بردة : وأبو ، بالمدينة اليهود من األشرف بن كعب نفر خمسة وهم األرض

، أسد بني في عامر بن وعوف ، جهينة في الدار وعبد ، أسلم بني في. بالشام األسود بن =ه الل وعبد

Xما Wن إ السر في دينكم على أي YمZ مVعVك Xا Wن إ المباينة فيهم يتوهموا لئال لهم Zوا قال( VنZؤWزYهV ت YسZم المؤمنين عند اإليمان إظهار في ZنYحV أن( 14ن غير من بهم

معاملة يعاملهم =ه الل أي YمWهW ب ZئWزYهV ت YسV ي ZهX الل حقيقة اإليمان ببالنا يخطرالرسول أطلع تعالى فألنه الدنيا في أما ، اآلخرة وفي الدنيا في المستهزئاآلخرة في وأما ، عنه إخفائها في يبالغون كانوا أنهم مع أسرارهم على

من : الل=ه فتح النار والكافرون الجنة المؤمنون دخل إذا عباس ابن فقالرأى فإذا ، المنافقين مسكن هو الذي الموضع في الجحيم على بابا الجنة

وأهل ، الجنة إلى ويتوجهون الجحيم من خرجوا مفتوحا الباب المنافقونوذلك ، الباب عليهم سد= الجنة باب إلى وصلوا فإذا إليهم ينظرون الجنةالمطففين : ] : VونZ VضYحVك ي WارXفZ Yك ال VنWم Zوا آمVن VينWذX ال VمYوV Yي فVال تعالى [29قوله

( VونZهVمYعV ي ضاللتهم في يزيدهم أي YمWهW طZغYيان فWي YمZد�هZمV يترددون( 15وVي أيأولئك أي YهZدى Wال ب VةV الضXالل وZا VرV ت Yاش VينWذX ال VكW Zولئ أ =رين متحي وتركه الكفر في

5

Page 6: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

على : الكفر اختاروا =اس الن ومن قوله من السابقة بالصفات الموصوفونوVما خسروا بل تجارتهم في يربحوا فلم أي YمZهZ ت VجارW ت YتVحW ب Vر فVما اإليمان

( VينWدV مZهYت Zوا رأس( 16كان سالمة منها المقصود فإن ، التجارة طرق إلى. أضاعوهما قد وهؤالء ، والربح المال

~ نارا VدVقYوV ت Yاس XذWي ال WلV VمVث ك YمZهZ Vل مVث الهدى وربحه ، الصرف العقل مالهم فرأسلكي ظلمة في نارا أوقد الذي كصفة نفاقهم حال في المنافقين صفة أي

أضاءت فلما أي ZهV حVوYل ما YتVضاءV أ VمXا فVل ، وماله وأهله نفسه على بها يأمن ZهX الل VبVهVذ يخافه مما وأمن فأبصر المستوقد حول الذي المكان النار

ظلمة في المستوقدون فبقي باإليقاد المقصود النور =ه الل أطفأ أي YمWهWورZ Wن بتراكم وظلمة ، الليل ظلمة ظZلZمات| فWي المستوقدين أي YمZهV ك VرV وVت ، وخوف

( Vون ZرWصY Zب ي ال النار انطفاء وظلمة ، فيه هؤالء( 17الغمام فكذلك ، حولهم مااإليمان كلمة إظهار بسبب وأموالهم وأوالدهم أنفسهم على أمنوا المنافقونعن صZم� بعده وما القبر في وهم والعذاب الخوف جاءهم ماتوا فإذا ، مطابقا قوال يقولونه فال الخير عن Yم\ Zك ب قبول سماع يسمعونه فال الحق

يرونه فال الهدى طريق عن عZمYي\ ظاهرا مؤمنون أنهم سبق لما للواقع( VونZعWج YرV ي ال YمZهVف نافعة صفة( 18رؤية أو ]ب| VصVي ك Yو

V أ وضاللتهم كفرهم عنوهم ليال السحاب أي Wماء Xالس VنWم نازل مطر أصحاب كصفة المنافقين

وظلمة ، القطر بتتابع تكاثفه ظلمة ظZلZمات\ الصيب أي WيهWف مفازة في . كأن السحاب من يسمع صوت وهو عYد\ VرVو الليل ظلمة مع الغمامة إظالل

االرتعاد من ذلك عند فتصوت الريح أخذتها إذا تضطرب السحاب أجرام . فWي YمZهVعW صاب

V أ الصيب أصحاب أي VونZ VجYعVل ي السحاب من يلمع ما وهو ق\ YرV وVبيكون الرعد صوت من الشديدة الصيحة أجل من أي WقWواعXالص VنWم YمWهW آذاننزل إذا المنافقون هؤالء فكذلك سماعها من WتYوVمY ال VرVذVح نار قطعة معها

=ه المشب الكفر ذكر وفيه ، الحياة سبب كال أن في بالمطر =ه المشب القرآنفي بالرعد المشبه الكفر على الوعيد وذكر ، االهتداء وعدم بالظلمات

. ظهوره في بالبرق =هة المشب =نة البي الحجج وذكر ، وإرهابه إزعاجهبمنزلة هو الذي اإليمان إلى الميل حذر القرآن سماع من آذانهم يسدون

( VينWرWكافY Wال ب مZحWيط\ ZهX وVالل موت الدين ترك فإن ، عندهم علما( 19الموت ZفVطYخV ي Zق YرV Yب ال ZكادV ي المحيط يفوت ال المحاط ألن تعالى يفوتونه فال وقدرة

VمV ظYلV أ Wذا وVإ البرق ضوء في أي WيهWف وYا VشVم YمZهV ل البرق أي VضاءV أ Xما Zل ك YمZه VصارY ب

V أالقرآن في ما إلزعاج تمثيل وهذا ، الظلمة في بقوا أي قامZوا YمWهY Vي عVلتحصيل من يحبونه لما ولتصديقهم بأبصارهم البرق باختطاف قلوبهم

لما ولوقوفهم ، البرق في بمشيهم واألموال الدماء وعصمة الغنيمة. الظلمة في بوقوفهم والصوم كالصالة عليهم الشاقة التكاليف من يكرهون

الرعد بقصيف YمWهWعYم VسW ب VبVهVذV ل وأبصارهم بسمعهم يذهب أن ZهX الل Vشاء YوV وVلبزجر المنافقين بسمع لذهب =ه الل شاء لو كذلك ، البرق بوميض YمWهWصارY ب

V وVأأي يYء| Vش Zل] ك عVلى VهX الل XنW إ بالبيان وأبصارهم فيه ما ووعيد القرآن في ما

قVدWير\ ) والبصر السمع ذهاب من (.20ممكن : ، أخذوه مسلكا لهم نور كلما بمعنى متعد إما وأضاء الرازي الفخر قال

قراءة ويقويه نوره بطرح فيه مشوا لهم لمع كلما بمعنى متعد غير وإما. ضاء كلما عبلة أبي ابن

وح=دوه أي ZمZ Xك ب Vر ZدZوا اعYب اليهود أيها يا أو مكة أهل يا أي ZاسX الن �هVا يV أ يا

ولم. أنشأهم أي YمZ Wك Yل قVب YنWم VينWذX وVال النطفة من نسما YمZ VقVك ل Vخ XذWي ال بالعبادة

6

Page 7: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VونZقX Vت ت YمZ Xك VعVل ل شيئا ،( 21يكونوا بعبادته والعذاب السخط تتقوا لكي أيوعده مجرى أطماعه أجرى أطمع إذا الرحيم الكريم لكن ، لألطماع ولعلXذWي : ال كي بمعنى تعالى =ه الل كالم في لعل قيل السبب فلهذا ، المحتوم=ر وعب مرفوعا سقفا أي Wناء~ ب Vماء XالسVو بساطا أي ~ فWراشا VضYر

V Yاأل ZمZ Vك ل VلVعVج قال : معدان بن خالد وعن ماء~ Wماء Xالس VنWم Vل VزY Vن وVأ ألحكامه بالبناء عنه

حتى سماء إلى سماء من فينزل ، العرش تحت من يخرج ماء المطرالسود السحاب فتجيء ، موضع في فيجتمع ، الدنيا سماء في يجتمع

. ~ قا YزWر WراتVمX الث VنWم WهW ب Vج VرYخV فVأ شاء حيث الل=ه فيسوقها ، فتشربه ، فتدخله

فVال الخلق ولسائر لكم طعاما الثمرات ألوان من بالمطر =ه الل أنبت أي YمZ Vك ل( VونZمV VعYل ت YمZ Yت ن

V وVأ العبادة في شركاء أي ~ Yدادا Vن أ WهX Wل ل Zوا عVل YجV ال( 22ت األنداد أنفي : ليس أنه تعلمون وأنتم يقال أو يفعله ما مثل على تقدر وال تماثلهYدWنا عVب عVلى Yنا ل XزV ن مWمXا Yب| ي Vر فWي YمZ Yت Zن ك YنW وVإ األنداد اتخاذ جواز واإلنجيل التوراة

من أنه في القرآن من محمد

في نزلنا ما صفة على هو مما أي WهW Yل مWث YنWم ة| Vور ZسW ب Zوا Yت فVأ نفسه عند . أي WهX الل WونZد YنWم YمZ هVداءVك Zش وVادYعZوا بالغيوب واإلخبار النظم وحسن الفصاحة

ليعينوكم محمد أمر إنكار في يوافقكم ممن تعالى غيره من أكابركم ادعوافي كان وقد ، ويتعذر يمكن فيما وعليكم لكم وليحكموا المعارضة على

درجة أعلى أحدهما بأن الفصاحة في المتنازعين على يشهدون أكابر العرب( VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW إ اآلخر تلقاء( 23من من يقول محمدا أن مقالتكم في

أي Zوا VفYعVل ت YنV وVل المنزل مثل من بسورة تأتوا لم أي Zوا VفYعVل ت YمV ل YنW فVإ نفسهعن عجزكم ظهر إذا والمعنى VارX الن XقZوا فVات بمثله تجيئوا أن تقدروا لنفاتركوا ذلك صح وإذا ، السالم عليه محمد صدق عندكم صح= المعارضة

أي ZاسX الن وVقZودZهVا Wي Xت ال بالنار العقاب استوجبتم العناد لزمتم وإذا ، العناد : . من تعبدون وما إنكم تعالى قال لهم المعبودة Zة VجارWحY وVال الكفار حطبها

( . VينWرWكافY Wل ل النار تلك هيئت أي YتXدWعZ أ جهنم حصب الل=ه لناه( 24دون نز= بما XنV أ الطاعات أي WحاتW الصXال Zوا وVعVمWل Zوا آمVن VينWذX ال Wر Vش] وVب لعذابهم عدة وجعلت

رسول إما بالبشارة والمأمور ومساكن شجر ذات بساتين أي Xات| ن Vج YمZهV لوهذا ، البشارة على يقدر أحد كل وإما ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه

كما أحسنالظلم : » في المساجد إلى المشائين ر بش= وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

» القيامة يوم التام بالنور«1. بعينه« واحدا بذلك وسل=م عليه الل=ه صل=ى يأمر ولم

.» « » أعدت » على عطفا للمفعول المبني بلفظ ر وبش= علي بن زيد وقرأالخمر أنهار أي ZهارY ن

V Yاأل ومساكنها شجرها تحت من أي WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي تXما Zل ك أخدود غير في تجري الجنة أنهار مسروق وعن والماء والعسل واللبننوع من الجنات من مرزوقا رزقوا حين كل أي ~ قا YزWر ة| VرVمV ث YنWم Yها مWن زWقZوا Zر

الجنة في أطعمنا الذي مثل هذا أي ZلY قVب YنWم زWقYنا Zر XذWي ال هذVا Zوا قال ثمرةZوا : Zت وVأ الدعوى تلك في تصديقا تعالى قال إلينا أحضر الذي هذا قبل من

في بعضا بعضه متشابها الجنة برزق والولدان المالئكة أتتهم أي ~ Wها Vشاب مZت WهW بواآلدميات الحور من واج\ YزV أ الجنات أي فWيها YمZهV وVل الطعم في مختلفا اللون

YمZهVو الخلق وسوء الطبع دنس ومن ، األقذار وجميع الحيض من ة\ VرXهVطZم ( VونZدW خال VنY( 25فWيها أ Wي ي YحV ت YسV ي ال VهX الل XنW إ يخرجون وال يموتون ال دائمون أي

كان مثل أي= مثال للخلق يبين أن يترك ال =ه الل إن أي ما Vال~ مVث VبWرYضV ي

7

Page 8: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المقصود الغرض في أو والعنكبوت كالذباب الذات في فVوYقVها فVما VعZوضVة~ باجتمع لو شيء ذكر من الل=ه يستحي وكيف ، البعوضة كجناح التمثيل من : . هنا بالبعوضة والمراد عليه قدروا وما تخليقه على كلهم الخالئق » وله» ، الصغر غاية في فإنه تعالى =ه الل خلق عجيب من وهو الناموسيغوص صغره مع وهو ، مجوف وخرطوم وذنب ، أجنحة وأربعة أرجل ستة

إن حتى ، الغاية منه فيبلغ والجمل ، والجاموس الفيل جلد في خرطومه . أي ZهX ن

V أ VونZمV VعYل فVي Zوا آمVن VينWذX ال مXاV فVأ قرصته من يموت الجمل

__________الزوائد( )1) مجمع في الهيثمي المعجم( 30 : 2رواه في والطبراني ،

(.358 : 12الكبير )

بل عبثا ليس ألنه إنكاره يسوغ فال YمWه[ ب Vر YنWم الثابت أي YحVق� ال المثل ضربما VونZ VقZول فVي اليهود من وا ZرVفV ك VينWذX ال مXا

V وVأ والفوائد األسرار على مشتمل هو . هذا في فائدة أي= أي اإلشارة اسم من نسبة تمييز Vال~ مVث Wهذا ب ZهX الل Vراد

V أ ذا : ~ Wيرا Vث ك الدين عن المثل بهذا أي WهW ب ZضWل� ي جوابهم في تعالى =ه الل قال المثل

( VينWق WفاسY ال XالW إ WهW ب ZضWل� ي وVما المؤمنين من ~ Wيرا Vث ك WهW ب VهYدWي وVي اليهود أي( 26من . على القائمة الحجة هو WهX الل VدYهVع VونZضZقY Vن ي VينWذX ال اإليمان حد عن الخارجين YنWم رسله صدق وجوب وعلى ووحدانيته وجوده وجوب على الدالة عباده

أن أمرهم =ه فالل VلVوصZ ي YنV أ WهW ب ZهX الل VرVمV أ ما VونZعVطYقV وVي توكيده أي WهWيثاقWم WدYعV ب

بالكفار واتصلوا المؤمنين عن انقطعوا فهم المؤمنين بحبل حبلهم يصلواعليه الل=ه صل=ى بمحمد اإليمان عن الناس بتعويق WضYر

V Yاأل فWي VونZد WسYفZ وVي( . Vون Zر WخاسY ال ZمZه بعده وما العهد بنقض الموصوفون VكW Zولئ أ والقرآن وسل=م

الذي( 27 الجنة نعيم وبذهاب ، عملوها التي حسناتهم بذهاب المغبونون أي . ~ مYواتاV أ YمZ Yت Zن وVك أنكم وVالحال WهX Wالل ب Vون ZرZفY Vك ت VفY Vي ك لوجوده =ه الل أطاعوا لو

XمZ ث فيكم األرواح بنفخ YمZ حYياكV فVأ ومضغا ، وعلقا نطفا ، لها حياة ال أجساما

( VونZعVج YرZ ت WهY Vي Wل إ XمZ ث بالنشور YمZ Wيك ي YحZ ي XمZ ث آجالكم انقضاء عند YمZ Zك ZمWيت بعد( 28ي. فشر شرا وإن ، فخير خيرا إن أعمالكم على فيجازيكم الحشر

ألجل أي YمZ Vك ل VقV ل Vخ XذWي ال VوZه للحساب قبوركم من تنشرون إليه ثم والمعنىما األبدان وإصالح ، موجدكم على باالستدالل والدنيا الدين في انتفاعكم

إرادته تعلقت أي Wماء Xالس خلق WلVى إ قصد أي Vوى ت Yاس XمZ ث ~ جVمWيعا WضYرV Yاأل فWي

، بإيجادها القدرة فتعلقت ، عدمها على السماء وجود بترجيح حادثا تعلقاخلق تعالى =ه الل أن والحاصل ماوات| Vس VعY ب Vس السماء فجعل أي XنZاهXو VسVف

في مبسوطة السبع السموات خلق ثم ، يومين في بسط غير من األرض . مسعود ابن وعن يومين في به ينتفع مما األرض في ما خلق ثم ، يومين

: ، الماء قبل شيئا يخلق ولم الماء على عرشه كان تعالى =ه الل إن قالفسماه الماء فوق فارتفع دخانا الماء من أخرج الخلق يخلق أن أراد فلماأرضين سبع فجعلها فتقها ثم ، واحدة أرضا فجعله الماء أيبس ثم ، سماءفي والحوت ، حوت على األرض فجعل ، واإلثنين األحد في يومين في ، الصخرة على والملك ، ملك ظهر على والصفاة ، صفاة على الماء

عليها فأرسى ، األرض فتزلزلت ، الحوت فتحرك الريح على والصخرة( . . Wيم\ عVل يYء| Vش Zل] Wك ب VوZهVو األرض على تفتخر فالجبال فقرت ، فال( 29الجبالالعجائب من فيها وما وللسموات ، فيها وما لألرض خالقا يكون أن يمكن . Vك� ب Vر Vقال YذW وVإ وكلياتها بجزئياتها محيطا بها عالما كان إذا إال والغرائب

. اذكر بإضمار نصب فإذا WةV Wك YمVالئ Wل ل

8

Page 9: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . : . قالوا : أي أتجعل بقالوا ينتصب أن ويجوز قد بمعنى وقيل زائدة وقيلالبقرة : ] : WيفVة~ ل Vخ WضYر

V Yاأل فWي جاعWل\ ]ي Wن إ تعالى =ه الل قول وقت القول ذلك3.]

للمالئكة : القول هذا قال إنما تعالى إنه عباس ابن عن الضحاك روىفي كانوا الذين

األرض الجن أسكن لما تعالى =ه الل ألن ، إبليس مع محاربين األرضفي إبليس =ه الل بعث بعضا بعضهم وقتل الدماء وسفكوا ، فيها فأفسدوا

األرض من أخرجوهم حتى بعسكره إبليس فقتلهم المالئكة من جند . إلى السماء من الل=ه أنزلهم الجنان ان خز= وهؤالء البحر بجزائر وألحقوهمعنهم الل=ه فخف=ف األرض وسكنوا والجبال الجزائر إلى الجن لطرد األرضوتارة ، السماء في وتارة األرض في تارة =ه الل يعبد إبليس وكان العبادة

إال : الملك هذا =ه الل أعطاني ما نفسه في وقال العجب فدخله الجنة في : . Wض Yر

V Yاأل فWي جاعWل\ ]ي Wن إ ولجنده له تعالى فقال عليه المالئكة أكرم ألنيالمالئكة أهون كانوا ألنهم ذلك فكرهوا إلي= ورافعكم منكم بدال أي WيفVة~ ل Vخ

من. عليهم خفي عم=ا استكشافا Zوا قال السالم عليه آدم به والمراد عبادةطريق على آدم بني في طعنا وال تعالى =ه الل على اعتراضا ال الحكمةالشهوانية : القوة بمقتضى بالمعاصي فWيها Zد WسYفZ ي YنVم فWيها ZلVعYجV Vت أ الغيبة

القوة - مقتضى عن فغفلوا الغضبية القوة بمقتضى بالظلم Vالد]ماء ZكWف YسV وVيكل - عن ننزهك أي Zح[ ب VسZ ن ZنYحV وVن والفضل الكمال يحصل بها التي العقليةالنعم فنون من علينا به أنعمت ما على VكWدYمVحW ب ملتبسين بشأنك يليق ال ما . ، الجالل صفات إلظهار فالتسبيح العبادة لهذه توفيقنا جملتها من التي ، العلو من بك يليق بما نصفك أي VكV ل Zد]سVقZ وVن األنعام صفات لتذكير والحمد : . الذنوب عن نفوسنا نطه=ر المعنى وقيل بك يليق ال عما وننزهك ، ة والعز=

( : VونZمV VعYل ت ال ما ZمV عYلV أ ]ي Wن إ تعالى Vقال باالستخالف أحق فنحن أي ، ألجلك

30. السالم( عليه آدم استخالف مصلحة منالمحدثات أجناس من الل=ه خلق ما كل أسماء أي Xها Zل ك Vماء YسV Yاأل VمVآد VمX وVعVل

أي YمZهVض VرVع XمZ ث اليوم آدم ولد بها يتكلم التي المختلفة اللغات جميع منفصارت قلوبهم في األشياء =ه الل صور بأن WةV Wك YمVالئ ال عVلVى األشياء ذوات

حتى آدم =مها عل التي األسماء معاني تعالى =ه الل خلق أو ، شاهدوها كأنهمالمسميات : WالءZهؤ Wماء Yس

V Wأ ب Wي Zون Wئ Yب نV أ توبيخا لهم تعالى VقالVف المالئكة شاهدتها

( VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW . 31إ Zوا( قال استخلفته ممن بالخالفة حق أنكم زعمكم فيما : XالW إ Vنا ل VمY ل Wع ال القول ذلك من إليك تبنا أي VكV Yحان ب Zس بالعجز إقرارا

قالوا : وإنما أي Vنا XمYت عVلقالوا : فكأنهم ذلك أعلمهم تعالى =ه الل ألن ، فيها يفسد من فيها أتجعل

: . أتجعل لك فقلنا الدماء ويسفكون األرض في يفسدون أنهم أعلمتنا إنكفكيف كيفيتها أعلمتنا ما فإنك األسماء هذه وأما ، فيها يفسد من فيها

( ZيمWكVحY ال ، شيء علمه عن يخرج ال الذي أي ZيمW YعVل ال VتY Vن أ VكX Wن إ أي( 32نعلمهاأي : YمWهW مائ Yس

V Wأ ب المالئكة أخبر أي YمZهY Wئ Yب نV أ ZمVآد يا تعالى Vقال لصنعته المحكم

من كل أحوال لهم =ن وبي مفصلة YمWهW مائ YسV Wأ ب YمZه

V Vأ Yب Vن أ VمXا فVل المسمياتلهم تعالى =ه الل Vقال والمعاد بالمعاش المتعلقة وأحكامه وخواصه المسمياتما : غيب أعلم أي WضYر

V YاألVو WماواتXالس VبY غVي ZمV عYلV أ ]ي Wن إ YمZ Vك ل YلZقV أ YمV ل

V أ موبخاقولكم : من تظهرون أي VونZدY Zب ت ما ZمV عYل

V وVأ فيهما يكون

9

Page 10: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VونZمZ Yت Vك ت YمZ Yت Zن ك وVما آخره إلى فيها أحقاء( 33أتجعل أنكم استبطانكم من أيبالخالفة.

ما : : تعالى بقوله المراد أن مسعود وابن عباس ابن عن الشعبي وروىقولهم : VونZدY Zب ت

: » إبليس» أسر= ما VونZمZ Yت Vك ت YمZ Yت Zن ك وVما وبقوله فيها يفسد من فيها تجعل أ : . آدم تعالى =ه الل خلق لما وقيل يسجد ال أن ومن الكبر من نفسه في

إال : خلقا ربنا يخلق فلن شاء ما ليكن فقالوا ، عجيبا خلقا المالئكة رأت . سجود VمVد Wآل جZدZوا Yاس WةV Wك YمVالئ Wل ل Yنا قZل YذW وVإ كتموه الذي فهذا منه عليه أكرم كناعن Vبى أ VيسW Yل Wب إ XالW إ جVدZوا VسVف األرض على الجهة وضع غير من آلدم تعظيم( VينWرWكافY ال VنWم VكانVو آلدم السجود عن تعاظم أي VرV Yب Vك ت YاسVو =ه الل أي( 34أمر

. الل=ه أمر عن بإبائه الكافرين من صارالسجود : وهذا ، كافرا منافقا كان بالعبادة اشتغاله حين إبليس إن ويقال

: . وبنو والجن ، الجن عشر آدم بني أن وروي الجنة آدم دخول قبل كانعشر كلهم وهؤالء ، الطيور عشر كلهم وهؤالء ، البر حيوانات عشر آدموكل ، بها الموكلين األرض مالئكة عشر كلهم وهؤالء ، البحر حيوانات

. الثانية السماء مالئكة عشر هؤالء وكل الدنيا سماء مالئكة عشر هؤالءمقابلة في الكل ثم ، السابعة السماء مالئكة إلى الترتيب هذا وعلى

من الواحد السرادق مالئكة عشر هؤالء كل ثم ، قليل نزر الكرسي مالئكةوعرضه سرادق كل طول ألف ستمائة عددها التي العرش سرادقات

كلها فإنها بينها وما فيها وما واألرضون السموات به قوبلت إذا وسمكهملك وفيه إال قدم موضع مقدار من وما ، صغيرا وقدرا يسيرا شيئا تكونفي هؤالء كل ثم ، والتقديس بالتسبيح زجل ، لهم قائم أو راكع أو ساجد

يعلم وال البحر في كالقطرة العرش حول يحومون الذين المالئكة مقابلةعليه إسرافيل أشياع هم الذين اللوح مالئكة هؤالء مع ثم ، =ه الل إال عددهم

مشتغلون وكلهم السالم عليه جبريل جنود هم الذي والمالئكة السالمإال عبادتهم كيفية وال أعمارهم مدة وال أجناسهم يحصي ال تعالى بعبادته . ~ غVدا Vر أكال Yها مWن Zال وVك VةX ن VجY ال حواء VكZجYو VزVو VتY Vن أ YنZ ك Yاس ZمVآد يا Yنا وVقZل تعالى =ه الل WهWهذ با VرYقV ت وVال ، منها أردتما مكان أي= في أي Zما Yت ئ Wش ZثY حVي لذيذا واسعا أي

.Vة VرVج Xالشعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول سأل عنه الل=ه رضي الصديق بكر أبا أن روي

» السنبلة : » المباركة الشجرة هي فقال الشجرة عن وسل=م : . : .، األترج هي الل=ه عبد بن يزيد وعن التين هي وقتادة مجاهد وعن

. : VنWم Zونا Vك فVت وفن لون كل من عليها العلم شجرة هي عباس ابن وعن( VينWمW . : 35الظXال وضعوا( الذين من ويقال ألنفسكما الضارين من فتصيرا أي

Yها عVن إبليس أزلقهما أي ZطانY ي Xالش XهZمVا ل VزV فVأ موضعه غير في تعالى =ه الل أمر

. الجنة أيجVهZما VرYخ

V فVأ الالم وتشديد ألف بغير والباقون ، الزاي بعد بألف حمزة وقرأ : . إلى انزلوا WطZوا اهYب وإبليس وحواء آلدم Vا Yن وVقZل الرغد من أي WيهWف كانا مWمXا

: ، نود له يقال جبل على الهند أرض من نديب بسر آدم فهبط ، األرضالبصرة أعمال من باألبلة وإبليس ، بجدة حواء وهبطت

األعراف : ] Wين\ مZب عVدZو� Zما Vك ل VطانY ي Xالش XنW إ تعالى =ه الل قال عVدZو� VعYض| Wب ل YمZ VعYضZك بWلى[ 22: إ ومعاش منفعة أي وVمVتاع\ منزل أي VقVر� ت YسZم WضYر

V Yاأل فWي YمZ Vك وVل ،

10

Page 11: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

آدم( 36حWين| ) حفظ أي VلWمات| ك Wه[ ب Vر YنWم ZمVآد VقXى Vل فVت الموت وقت إلى أي. التوبة إلى وألوالده له سببا تكون لكي كلمات ربه من

» « » تعالى » =ه الل عن جاءته أي كلمات ورفع ، آدم بنصب كثير ابن وقرأسبحانك. : » أنت إال إله ال إنها عباس ابن عن جبير بن سعيد قال كلماتخير أنت إنك لي فاغفر ، نفسي وظلمت ، سوءا عملت ، وبحمدك

نفسي وظلمت سوءا عملت ، وبحمدك سبحانك أنت إال إله ال ، الغافرين ، وبحمدك سبحانك أنت إال إله ال ، الراحمين خير أنت إنك فارحمني

.» الرحيم التواب أنت إنك علي= فتب نفسي وظلمت سوءا عملتوترحمنا : » لنا تغفر لم وإن أنفسنا ظلمنا ربنا هي وقتادة مجاهد وقال

.» ZهX Wن إ التوبة وقبول بالرحمة عليه رجع أي WهY Vي عVل VتابVف الخاسرين من لنكونن( . ZيمWح Xالر بالمغفرة عباده على الرجاع أي ZابXوX الت VوZفي( 37ه البالغ أي

. في إما ~ جVمWيعا الجنة أي Yها مWن WطZوا اهYب Vا Yن قZل التوبة على مات لمن الرحمة . آدم أن بالهبوط األمر تكرير وفائدة متفرقة أزمنة في أو واحد زمان

أن قلبهما في ووقع ، به األمر بعد فتابا بالهبوط أمرا بالزلة آتيا لما وحواءالل=ه فأعاد ، به األمر يبقى ال التوبة فبعد الزلة بسبب كان لما به األمركان به األمر ألن ، التوبة بعد باق به األمر أن ليعلما ثانية مرة به األمر

WيفVة~ : ل Vخ WضYرV Yاأل فWي جاعWل\ ]ي Wن إ تعالى قوله في المتقدم للوعد تحقيقا

كون[ 30البقرة] : ويحتمل ، وحواء آدم فقط الثنين فالجمع هذا وعلى ، الجنة في ولدا بأنهما القول على بناء وإقليما قابيل ولولديهما لهما الجمع

. لقتله أبواه غضبه قد قابيل وكان ألبويهما تابعين كونهما ذكرهما عدم ولعل ، والنقل العقل كدليل داللة هZدى~ ]ي مWن آدم ذرية يا YمZ Xك Vن Wي ت

Y Vأ ي WمXا فVإ هابيل » « » تأمل» بأن VدايZه VعW Vب ت YنVمVف للتأكيد الزائدة ما في أدغمت للشرطية إن ومن يستقبلهم فيما YمWهY Vي عVل خVوYف\ فVال منها المعارف واستنتج بحقها األدلة

( VونZ ن VزYحV ي YمZه وVال .38العذاب الدنيا( من فاتهم ما على : ، النار أطبقت إذا يحزنون هم وال الموت ذبح إذا عليهم خوف فال ويقال

يقتضي الحزن وزوال ، اآلفات جميع من السالمة يتضمن الخوف وزوالالذي المكلف أن على يدل وهذا ، والمرادات اللذات كل إلى الوصول

الموقف حضور وعند البعث وعند القبر في خوف يلحقه ال تعالى =ه الل أطاعوا ZرVفV ك VينWذX وVال الصراط وعند الميزان نصب وعند ، الكتب تطاير وعند ،

أو اإلنس من كانوا سواء عليهم لة المنز= Wنا Wآيات ب Zوا VذXب وVك إليهم المرسلة برسلنا. يفارقونها ال بحيث ومالزموها النار أهل أي WارX الن ZحابYص

V أ VكW Zولئ أ الجن من( VونZدW خال فWيها YمZي( 39هWنV ب يا فيها يموتون وال منها يخرجون ال دائمون أي

كانوا الذين اليهود جماعة مع خطاب وهذا ، يعقوب أوالد يا أي VيلW رائ YسW إالل=ه صل=ى محمد سيدنا أيام في السالم عليه يعقوب أوالد من بالمدينة . اإلنجاء من آبائكم على أي YمZ Yك Vي عVل ZتYمVعY ن

V أ Wي Xت ال VيW WعYمVت ن وا ZرZ اذYك =م وسل عليه ، التيه في الغمام وتظليل ، البحر وفلق فرعون من

الرجل كرأس كان الذي الحجر وإعطاء ، فيه والسلوى المن= وإنزالليضيء النور من عمود وإعطاء ، أرادوا متى الماء من شاؤوا ما يسقيهمأنبياء وجعلهم ، تبلى ال وثيابهم ، تتشعث ال رؤوسهم وجعل بالليل لهم

أنزلها ما التي العظيمة الكتب وإنزال ، للقبط عبيدا كانوا أن بعد وملوكا . أوفوا أي WعVهYدWي ب وYفZوا

V وVأ النعمة تلك بشكر أقيموا أي سواهم أمة على الل=هباألمر الوفاء ومن المعاصي من عنه ونهيتكم الطاعات من به أمرتكم بماوأدخلكم عنكم أرض أي YمZ WعVهYدWك ب WوفZ أ =م وسل عليه الل=ه صل=ى بمحمد اإليمان

11

Page 12: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( .WونZ هVب YارVف VايX Wي وVإ . 40الجنة كان( من كل أن واعلم وتتركون تأتون فيما. وبالعكس ، أكثر القيامة يوم أمنه كان أشد الدنيا في خوفه

عبدي : » على أجمع ال أني وجاللي وعزتي القيامة يوم مناد ينادي أنه رويفي خافني ومن القيامة يوم خوفته الدنيا في أمنني من أمنين وال خوفين

.» القيامة يوم أمنته الدنياصل=ى محمد وصفة بالتوحيد موافقا أي ~ مZصVد]قا القرآن من ZتYل VزY Vن أ Wما ب Zوا وVآمWنكافWر| VلXو

V أ Zوا Zون Vك ت وVال التوراة من YمZ مVعVك Wما ل الشرائع وبعض وسل=م عليه الل=هالمدينة قدم وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي فإن اليهود من بالقرآن أي WهW ب

سائر تتابعت ثم وسل=م عليه الل=ه صل=ى به فكفروا والنضير قريظة وفيها : . ألن المعرفة مع جحد من أول تكونوا وال ويقال الكفر ذلك على اليهود

. بكتمان أي Wي Wآيات ب وا ZرV ت YشV ت وVال المعرفة مع ال الجهل من كان قريش كفر . كعب مثل اليهود رؤساء ألن وذلك يسيرا عوضا أي Wيال~ قVل ~ VمVنا ث محمد صفة

اليهود سفلة من يأخذون كانوا وأمثالهما أخطب بن وحيي األشرف بنفأصروا الهدايا تلك عنهم النقطعت محمدا اتبعوا لو أنهم وعلموا ، الهداياكلها الدنيا ألن وذلك ، المحق=ر القدر ذلك عنهم ينقطع لئال الكفر على

بالنسبة القلة نهاية في كانت الهدايا تلك ثم ، جدا قليلة الدين إلى بالنسبة( WونZقX فVات VايX Wي وVإ الدنيا الل=ه( 41إلى صل=ى النبي هذا شأن في فخافوني أي

. وسل=م عليهتخلطوا وال والمعنى لالستعانة والباء XقVحY ال ZمZوا Yت Vك وVت WلWباطY Wال ب XقVحY ال وا ZسW Yب Vل ت وVال

النصوص ألن وذلك ، السامعين على توردونها التي الشبهات بسبب الحقفي يحتاج خفية نصوصا كانت محمد أمر في واإلنجيل التوراة في الواردة

وجه ويشوشون فيها يجادلون كانوا إنهم ثم ، االستدالل إلى معرفتها( VونZمV VعYل ت YمZ Yت ن

V وVأ الشبهات إلقاء بسبب فيها المتأملين على في( 42الداللة ماألن وذلك ، القيامة يوم عليكم العائد العظيم الضرر من الخلق إضالل

لهم وداعيا ، القيامة يوم إلى الحق قبول عن للخلق صارفا صار التلبيسالشرائع لزوم =ه الل ذكر ثم ، القيامة يوم إلى الباطل على االستمرار إلى

. Vكاة Xالز Zوا وVآت الخمس الصلوات أتموا أي VالةXالص قWيمZواV وVأ اإليمان بعد عليهم

( VينWعW اك Xالر VعVم VعZوا ك YارVو أموالكم زكاة أعطوا الصلوات( 43أي صلوا أيالركوع =ه الل وخص= ، جماعتهم في وأصحابه محمد المصلين مع الخمس

في ركوع ال اليهود فإن المسلمين بصالة اإلتيان على لليهود تحريضا بالذكر : Vون ZرZم

Y Vأ Vت أ جماعة في الركوع ذات الصالة صلوا قال تعالى فكأنه صالتهم. YمZ ك VسZفY Vن أ VنYو VسY Vن وVت Wر] Yب Wال ب VاسX الن

الخفية : في أحد جاءهم إذا المدينة أحبار إن قال أنه عباس ابن عن روييقول : فيما صادق هو قالوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد أمر الستعالم

والصالت الهدايا في لطمعهم يتبعونه ال كانوا وهم ، فاتبعوه حق= وأمره : . كانوا اليهود من جماعة إن ويقال أتباعهم من إليهم تصل كانت التيرسوال أن العرب مشركي يخبرون وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول مبعث

الل=ه بعث فلما ، اتباعه في يرغبونهم وكانوا الحق إلى ويدعو منكم سيظهربذلك تعالى =ه الل فبكتهم به وكفروا حسدوه وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمداالل=ه : صل=ى محمد بنعوت الناطقة التوراة أي VتابWكY ال VونZ Yل Vت ت YمZ Yت ن

V وVأ فقال( VونZ VعYقWل ت VفVال أ =م وسل أيها( 44عليه Zوا VعWين ت YاسVو فيه ما تعقلون فال أتتلونه أي

طباعكم تستثقله فيما الدخول وعلى الدنيا من تحبون ما ترك على اليهودعن النفس بحبس أي WرY WالصXب ب =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد دين قبول من

12

Page 13: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أي ة\ VيرW Vب Vك ل الصالة أي Xها Wن وVإ العبادات ألنواع جامعة فإنها WالةXالصVو اللذات( VينWع WخاشY ال عVلVى XالW إ XهZمY( 45لشاقة ن

V أ Vون� VظZن ي VينWذX ال الطاعة إلى المائلين أيللموت منتظرا كان من كل ألن وذلك لحظة كل في بالموت YمWه[ ب Vر مZالقZواألن التوبة إلى يبادرون فهم ، الخشوع قلبه يفارق ال ، لحظة كل في

. التوبة دواعي يقوي مما الموت خوف( VونZعWراج WهY Vي Wل إ YمZهX ن

V WيلV( 46وVأ رائ YسW إ Wي Vن ب يا بأعمالهم فيجازيهم اآلخرة في( VينWمV Yعال ال عVلVى YمZ Zك Yت فVضXل ]ي Vن وVأ YمZ Yك Vي عVل ZتYمVعY ن

V أ Wي Xت ال VيW WعYمVت ن وا ZرZ أي( 47اذYكمضى من على ال زمانهم في الموجودين على آباءكم فضلت أني واذكروا

أن العوالم جميع على تفضيلهم معنى وأيضا ، بعدهم يوجد من على واللهذا ففضلوا غيرهم أمة من يبعثهم لم كثيرة رسال منهم بعث تعالى =ه الل

ال ~ VوYما ي تؤمنوا لم إن اليهود أيها XقZوا وVات األمم سائر على التفضيل من النوعوأبي كثير ابن قراءة على بالتأنيث ZلV ZقYب ي وVال ~ Yئا ي Vش VفYس| ن YنVع VفYس\ ن VجYزWي تأي عVدYل\ Yها مWن ZذVخYؤZ ي وVال فاعVة\ Vش Yها مWن الباقين قراءة على وبالتذكير عمرو

( Vون ZرVصY Zن ي YمZه وVال اآلية( 48فداء ومعنى تعالى =ه الل عذاب من يمنعون أيمما شيئا عنها تحمل وال شيئا نفس عن نفس تنوب ال القيامة يوم أنأن النيابة هذه ومعنى ، وأبيه وأمه أخيه من فيه المرء يفر بل أصابها

عليه واجبا كان ما العاصي عن تقضي ال المطيع طاعة » « » « » نصب. » موضع في إذا ف نجيتكم و أنجيناكم وقرئ YمZ Yناك ي XجV ن YذW وVإ

في اآلتية الظروف وكذلك ، مجمل على تفصيل عطف نعمتي على عطفا « : ZهاءVف الس� ZولZقV ي Vس تعالى قوله عند وينقضي إسرائيل ببني المتعلق الكالم . آبائهم على الل=ه أنعم بما لهم تذكيرا نبينا زمن في للموجودين والخطاب .» اذكروا إسرائيل بني ويا والمعنى األبناء وجود في سبب اآلباء إنجاء ألن

من أكثر فرعون وعمر دينه وأهل أتباعه أي VنYوVع YرWف Wآل YنWم آباءكم نجينا إذ - - WذابVعY ال Vوء Zس YمZ Vك ومZون ZسV ي ريان بن مصعب بن الوليد وهو سنة أربعمائة

: . YمZ YناءVك بV أ VونZح[ ZذVب ي بقوله ذلك =ه الل =ن بي ثم العذاب أشد لكم يطلبون أي

صغارا.. . » صغارا » أحياء يتركونهن أي YمZ WساءVك ن VونZ ي YحV ت YسV وVي بالتخفيف يذبحون وقرئ

ويقال :بيت من أقبلت نارا منامه في رأى فرعون أن وذلك ، كبارا يستخدمونهن

أحاطت حتى المقدس

ص : 1ج ،20فرعون فدعا ، إسرائيل بني وتركت ، قبطي كل وأحرقت مصر ببيوت

. ذلك عن وسألهم الكهنةعلى : ملكك وزوال القبط هالك يكون ولد إسرائيل بني في يولد فقالوامن. قتل حتى إسرائيل بني في يولد غالم كل بقتل فرعون فأمر يده( . عVظWيم\ YمZ ]ك ب Vر YنWم Vالء\ ب YمZ Wك ذل وVفWي صبي ألف عشر اثني والبالء( 49أوالدهم

أشير إن والنعمة فرعون صنع إلى ذلكم بلفظ أشير إن المحنة هو هاهنامن صدرت التي هي ألنها ، أحسن النعمة على البالء وحمل اإلنجاء إلى به

أسالفهم على تعالى =ه الل إنعام اليهود على الحجة موضع وألن ، تعالى =ه الللما للعذاب ترك أنه مع محنة الحياة على نسائهم استبقاء كون إن ثم ،

النسل النقطاع سببا وكان الشاقة األعمال في لالستعمال كان ذلك أن . بسببكم فلقناه إذ واذكروا أي VرYحV Yب ال ZمZ Wك ب قYنا VرVف YذW وVإ معيشتهن أمر ولفساد

إلى بإخراجكم الغرق من YمZ Yناك ي VجY نV فVأ سلوكه لكم يتيسر أن ألجل أي

13

Page 14: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( Vون ZرZظY Vن ت YمZ Yت نV وVأ VنYوVع YرWف Vآل قYنا VرYغ

V وVأ البحر( 50الساحل أمواج التطامالساحل إلى البحر قذفها التي جثثهم أيام ثالثة بعد وترون وقومه بفرعون

. طافين معهم وفرعونوكانوا ، إسرائيل ببني يسري أن السالم عليه موسى أمر تعالى أنه رويإسرائيل ببني موسى خرج فلما ألفا خمسون سبط كل ، سبطا عشر اثني : . إلى اجتمع ثم ، الديك يصيح حتى تتبعوهم ال فقال فرعون ذلك بلغموسى فتبعوا فرس على منهم واحد كل ، ألف ومائتا ألف ألف فرعون

البحر بعصاه موسى فضرب ، البحر شاطئ على وصادفوهم ، نهارا وقومه ، وحل فيه فكان طريق منها واحد كل في جبال عشر اثني البحر فانشق

منهم سبط كل فأخذ ، يابسا طريقا صار حتى البحر فجف الصبا فهبتموسى : فضرب صاحبه يرى ال بعضنا إن= لموسى فقالوا فيه ودخلوا طريقا

فلما بعضا بعضهم فرأى وكوى ، منافذ الطرق بين فصار البحر على عصاهفجاء ، الدخول عن فنهاه واقفا إبليس رأى البحر شاطئ فرعون وصلفرعون فرس فتبعها ، فحل على وهو فرعون فتقدم ، حجرة على جبريلفرس على وهو خلفهم من بهم ميكائيل صاح البحر فرعون دخل فلما

. التطم : منهم واحد يبق ولم البحر دخلوا فلما بأولكم آخركم ألحقوا فقالوهو ، فراسخ أربعة البحر طرفي بين وكان أجمعين وأغرقهم عليهم البحر

: . عاشوراء يوم اليوم ذلك كان وقيل فارس بحر من طرف القلزم بحرواعVدYنا YذW وVإ تعالى =ه لل شكرا اليوم ذلك السالم عليه موسى فصام

مZوسى .. وطه األعراف وفي السورة هذه في ألف بغير ويعقوب عمرو أبو قرأ . XمZ ث الكتاب بإعطاء Vة~ Yل Vي ل VينWعV ب Yر

V أ الثالثة المواضع في باأللف الباقون وقرأ .» بعد » أي WهWدYعV ب YنWم بهموت المسمى العجل عبدتم أي VلYجWعY ال ZمZ XخVذYت ات

( VونZمW ظال YمZ Yت نV وVأ الجبل إلى .51انطالقه ألنفسكم( ضارون أي

الل=ه : أهلك أن بمصر وهو إسرائيل بني السالم عليه موسى وعد قيلبكتاب أتاهم عدوهم

ص : 1ج ،21سأل فرعون هلك فلما ، يذرون وما يأتون ما بيان فيه تعالى =ه الل عند من

ويصوم الطور إلى يجيء أن فأمره ، الكتاب ربه موسىيقتل أي YمZ ك VسZفY Vن أ VونZ Zل VقYت ت ذلك بعد الحاضرون هؤالء أي WالءZهؤ YمZ Yت ن

V أ XمZ ث ذلكذلك منازلهم من أي YمWهWيارWد YنWم YمZ Yك مWن ~ فVرWيقا VونZجWرYخZ وVت بعضا بعضكم

. YمWهY Vي عVل Vون ZرVظاهV ت الفريق . يعاون أي بالتشديد والباقون الظاء بتخفيف والكسائي وحمزة عاصم قرأ YنW وVإ الظلم في التجاوز أي WوانYدZعY وVال المعصية أي WمY Wث YاإلW ب بعضا بعضكم

. يقع وإن أي غيره أو بالمال YمZوهZفادZ ت دينكم أهل أسارى أي Zسارى أ YمZ Zوك تY Vأ ي

يد في أسيرا كونه حال الحرب وقت دياره من تخرجونه الذي الفريق ذلك » « . مع السين وسكون الهمزة بفتح أسرى حمزة قرأ تفدوه حلفائكم . » والباقون. » الفاء وفتح التاء بضم تفادوهم والكسائي عاصم وقرأ اإلمالة. . YمZهZراجYخW إ YمZ Yك Vي عVل م\ XرVحZم الشأن أي VوZهVو الفاء وسكون التاء بفتح

أن : الميثاق التوراة في إسرائيل بني على أخذ تعالى =ه الل إن السدي قالأمة أو عبد وأيما ديارهم من بعضا بعضهم يخرج وال بعضا بعضهم يقتل ال

. وأعتقوه فاشتروه إسرائيل بني من وجدتموهقريظة فكانت فافترقوا ، والخزرج كاألوس أخوين والنضير قريظة وكان

14

Page 15: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

من كان ما بينهما كان حين الخزرج حلفاء والنضير ، األوس حلفاءديارهم خربوا غلبوا فإذا حلفائه مع يقاتل فريق كل فكان ، العداوة

واحد أسر لو كما فدوه الفريقين من رجل أسر إذا ثم ، منها وأخرجوهميقال وهكذا ، بالمال منهم قريظة افتدته األوس يد في ووقع النضير من. تفدوهم : ثم تقاتلونهم كيف وقالت العرب =رتهم فعي ذلك عكس في

تذل : أن نستحي ولكن قتالهم علينا وحرم نفديهم أن أمرنا فيقولونبعض : تفعلون أي WتابWكY ال WضYعV Wب ب VونZ ZؤYمWن VفVت أ بقوله تعالى =ه الل فذمهم حلفاؤناالقتال وهو المحرم تتركوا فلم أي VعYض| Wب ب Vون ZرZفY Vك وVت المفاداة وهو الواجباتعظيم ذم= أي ي\ YزWخ XالW إ YمZ Yك مWن VكW ذل ZلVعYفV ي YنVم ZزاءVج فVما والمعاونة واإلخراجقتل وقد والسبي القتل قريظة خزي فكان Yيا الد�ن WياةVحY ال فWي بالغ وتحقير

بني وخزي ، واحد يوم في سبعمائة منهم وسل=م عليه الل=ه صل=ى

(1/21)

فارغة صفحات

: . النضير على الجزية ضرب هو وقيل وأريحا أذرعات إلى باإلجالء النضير . WةVيامWقY ال VمYوV وVي خيبر سكنوا الذين قريظة من بقي من وعلى الشام فيالمعاصي أشد معصيتهم أن لما جهنم عذاب أي WذابVعY ال د] VشV أ Wلى إ Vد�ون VرZ ي

( VونZ VعYمVل ت عVمXا WغافWل| ب ZهX الل (.85وVمVا» « » يردون » في وأما يعملون في الخطاب بتاء وعاصم ونافع كثير ابن قرأ

عظيم زجر الجملة وهذه فشاذة الخطاب بتاء وأما فقط بالغيبة فالسبعة. الطاعة على عظيمة وبشارة المعصية عن

الكفر اختاروا بأن Wة VرWخ YاآلW ب استبدلوها أي Yيا الد�ن VياةVحY ال وZا VرV ت Yاش VينWذX ال VكW Zولئ أوقت كل في بالقلة وال باالنقطاع ال ZذابVعY ال ZمZهY عVن ZفXفVخZ ي فVال اإليمان على

( Vون ZرVصY Zن ي YمZه وVال األوقات بعض في .86أو عنهم( العذاب هذا أحد يدفع فالأي WلZس Wالر� ب WهWدYعV ب YنWم Yنا وVقVفXي التوراة أي VتابWكY ال مZوسVى أعطينا أي Yنا Vي آت YدVقV وVل

، وسليمان ، وداود ، وشمعون ، وشمويل يوشع وهم مترتبين إياه أتبعناهم ، وزكريا ، ويونس ، واليسع ، والياس ، وحزقيل ، وعزير ، وأرميا وشعيا . قيل موسى شريعة على وعيسى موسى بين األنبياء وجميع وغيرهم ويحيى

. ألفا: سبعون هموعشرون : وخمسة سنة وتسعمائة ألف بينهما ما ومدة ، آالف أربعة وقيلوإبراء الموتى كإحياء المعجزات أي Wنات[ Vي Yب ال VمV ي YرVم VنY اب عWيسVى Yنا Vي وVآت سنة

وكاإلخبار - - ، األبرص وإبراء طارئا أو خلقيا كمهه كان سواء األكمه: . ومعناه أيشوع بالسريانية عيسى ثم وكاإلنجيل ، بالمغيبات

: . هي. العرب لسان كتاب وفي الخادم بمعنى بالسريانية ومريم المبارك . الهمزة بمد كثير ابن قرأه ZناهYدX ي

V وVأ الرجال مخالطة تكره التي المرأةمريم بشر الذي وهو جبريل وهو WسZدZقY ال Wوح ZرW ب قويناه أي الياء وتخفيف

في رباه الذي وهو جبريل نفخة من السالم عليه عيسى ولد وإنما بوالدتهاإلى صعد حين معه وكان ، سار حيث معه يسير وكان األحوال جميع

بما. أي ZمZ ك ZسZفY Vن أ VهYوى ت ال Wما ب ول\ Zس Vر اليهود معشر يا YمZ جاءVك Xما Zل VفVك أ السماءله واالتباع به اإليمان عن تعظمتم أي YمZ ت YرV Yب Vك ت Yاس الحق من قلوبكم يوافق ال

( VونZ Zل VقYت ت ~ وVفVرWيقا YمZ Yت VذXب ك ~ عليه( 87فVفVرWيقا الل=ه صل=ى محمدا طائفة كذ=بت أيأي Zوا وVقال وزكريا يحيى فريق وقتل ، السالم عليه وعيسى ، وسل=مقلوبنا : أو ، محمد يا قولك عن بأغطية مغشاة أي غZلYف\ Zنا Zوب قZل اليهود

15

Page 16: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أي YمWهWرYفZ Wك ب ZهX الل ZمZهV VعVن ل YلV ب وكالمك علمك تعي ال وهي علم لكل أوعيةرحمته عن أبعدهم =ه الل ولكن قلوبهم في لخلل للحق قبولهم عدم ليس( VونZ ZؤYمWن ي ما Wيال~ فVقVل القبول عن استعدادهم فأبطل كفرهم ال( 88بسبب أي

كانوا أنهم إال ، =ه بالل يؤمنون كانوا ألنهم به كلفوا مما بالقليل إال يؤمنون. بالرسل يكفرون

نظير : وذلك القليل إال منهم يؤمن ال أي مسلم وأبو واألصم قتادة وقالالنساء : ] : Wيال~ قVل XالW إ VونZ ZؤYمWن ي فVال YمWهWرYفZ Wك ب Yها Vي عVل ZهX الل VعV طVب YلV ب تعالى قوله

155 ]YنWم Wتاب\ ك =م وسل عليه الل=ه صل=ى له المعاصرين اليهود أي YمZهVجاء VمXا وVلبالتوحيد التوراة لكتابهم موافق أي YمZهVعVم Wما ل مZصVد]ق\ القرآن وهو WهX الل WدY ن Wع

ص : 1ج ،32أي ZلY قVب YنWم اليهود أي Zوا وVكان كذبوه وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد وصفة

أي الفتح يسألون أي VونZحW VفYت ت YسV ي القرآن ونزول محمد مبعث قبل منوجهينة ومزينة وغطفان أسد العرب مشركي أي وا ZرVفV ك VينWذX ال عVلVى النصرةبالنبي : : وانصرنا علينا افتح اللهم عدو دهمهم إذا يقولون عدوهم وهم

وا. ZرVفV ك =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي بعثة من فZوا VرVع ما YمZهVجاء VمXا فVل األمي : . نزلت والسدي وقتادة عباس ابن وقال الرياسة على وخوفا حسدا WهW باألوس على يستفتحون كانوا ، والنضير قريظة نبي شأن في اآلية هذهلمخالفيهم يقولون بعثه قبل وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه برسول والخزرجعVلVى : WهX الل ZةV VعYن فVل عليكم ينصرنا زمانه قرب قد نبي هذا القتال عند

( VينWرWكافY WهW( 89ال ب وYا VرV ت Yاش مVا VسY Wئ ب عليهم اآلخرة خيرات من الل=ه إبعاد أيبه اشتروا شيئا الشيء بئس أي ZهX الل Vل VزY Vن أ Wما ب وا ZرZفY Vك ي YنV أ YمZه VسZفY Vن أ

لما اليهود هؤالء إن أي ، للتوراة المصدق بالقرآن كفرهم ، أنفسهمالثواب إلى وأوصلوها العقاب من أنفسهم خلصوا فعلوه بما أنهم اعتقدوا

. زعمهم في به أنفسهم اشتروا فقدلما : إال يكون ال المذموم ألن البيع بمعنى هاهنا االشتراء األكثرون وقال

، بكفرهم أنفسهم باعوا والمعنى ، عنهم زائال كان لما ال ، لهم حاصال كانأنفسهم بائعين فصاروا الكفر هو أنفسهم منافع على حصلوه الذي ألن

أن صلح ، بملك ملك إبدال والشراء بالبيع الغرض كان لما لكن ، بذلككل من المعنى هذا لوقوع ومشتر بائع بأنه المتبادلين من واحد كل يوصف

. أي WهWباد Wع YنWم ZشاءV ي YنVم عVلى WهW فVضYل YنWم ZهX الل Vل Vز] Zن ي YنV أ ~ VغYيا ب منهما واحدأي لهم ليس لما وطلبا محمد على بفضله النبوة =ه الل ينزل أن على حسدا ، قومهم في يحصل المنتظرة بالنبوة العظيم الفضل هذا أن ظنوا فإنهم

أن العلماء أجاز وقد ، الحسد على ذلك حملهم العرب في وجدوه فلما » وناصبه » له مفعوال الل=ه ينزل وأن ، يكفروا أن ناصبه له مفعوال بغيا يكون » صدرت» ألمور لعنة بعد لعنة فاستحقوا أي غVضVب| عVلى WغVضVب| ب ZباؤVف ، بغيا

مZهWين\ ) عVذاب\ VينWرWكافY Wل وVل عذاب( 90عنهم بخالف الشديد بالعذاب يهانون أيلذنوبه طهرة فإنه العاصي

نبينا : زمن في الموجودين لليهود المؤمنون قال وإذا أي YمZهV ل VيلWق Wذا وVإفي Zوا قال جميعا اإللهية الكتب من الل=ه أنزل ما بكل أي ZهX الل Vل VزY Vن أ Wما ب Zوا آمWن

من : أنبيائنا على أنزل بما أي Yنا Vي عVل VلWزY نZ أ Wما ب ZنWمYؤZ ن القيل هذا جواب

السالم عليه موسى شرع بتقرير أتوا الذين األنبياء سائر وكتب التوراةوهو بعده بما يكفرون بأنهم عنهم تعالى =ه الل فأخبر ZهVراءVو Wما ب Vون ZرZفY Vك وVيوالقرآن اإلنجيل من نبيهم على أنزل ما وراء ما أي VوZهVو والقرآن اإلنجيل

16

Page 17: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أشرف يا لهم YلZق لكتبهم بالتوحيد موافقا أي YمZهVعVم Wما ل ~ مZصVد]قا YحVق� ال VونZ Zل VقYت ت VمW فVل بها اإليمان ادعوا التي بالتوراة لكفرهم وبيانا إلزاما الخلق

( VينW مZؤYمWن YمZ Yت Zن ك YنW إ ZلY قVب YنWم WهX الل VياءW Yب نV بالتوراة( 91أ مؤمنين كنتم إن والمعنى

التوراة في ألن قبل من الل=ه أنبياء تقتلون كنتم شيء فألي زعمتهم كما ، الصدق على تدل المعجزة أن على دل=ت التوراة ألن وذلك القتل تحريم

كان وإذا ، كفر قتله فإن النبوة ادعاء في صادقا كان من أن على ودل=تقتل في السعي كان كذلك األمر

ص : 1ج ،33 ! ادعائكم في صدقتم إن ذلك في سعيتم فلم كفرا وعيسى ويحيى زكريا

بالتوراة؟ مؤمنين كونكمكفرهم إلى أمرهم فآل األنبياء قتلوا لما بالتوراة آمنوا لو أنهم والمعنى

: . تعالى قوله قيل فإن ادعوا كما بالبعض ال تعالى =ه الل أنزل ما بجميع. : . أسالفهم فعل حكاية تقتلون فلم وقوله الموجودين لهؤالء خطاب Zوا آمWن

والقرآن : لإلنجيل التكذيب بهذا إنكم معناه قلنا بينهما؟ الجمع وجه فكيفعن األنبياء بعض بقتل أسالفكم خرج كما آمنتم بما اإليمان من خرجتم

العصا : وهي التسع باآليات أي Wنات[ Vي Yب Wال ب مZوسى YمZ جاءVك YدVقV وVل بالباقين اإليمانوالقمل ، والجراد ، والطوفان ، والدم ، الثمرات ونقص ، والسنون ، واليد

أي WهWدYعV ب YنWم العجل عبدتم أي VلYجWعY ال ZمZ XخVذYت ات XمZ ث البحر وفلق ، والضفادع ، ( VونZمW ظال YمZ Yت ن

V وVأ الجبل إلى انطالقه بعد WذY( 92من وVإ بعبادته كافرون أيرؤوسكم فوق رفعنا أي Vالط�ور ZمZ فVوYقVك فVعYنا VرVو إقراركم أي YمZ مWيثاقVك VخVذYنا أ

أي : WقZوXة| ب YمZ Yناك Vي آت ما خZذZوا وقلنا التوراة قبول من امتنعتم حين الجبلZوا قال تؤمرون ما أطيعوا أي مVعZوا YاسVو بجد الكتاب من أعطيناكم بما اعملوا

ZمWهW Zوب قZل فWي Zوا رWب YشZ وVأ وغيرها بقلوبنا أمرك Yنا وVعVصVي بآذاننا قولك مWعYنا Vس

كفرهم بسبب العجل عبادة حب قلوبهم في وادخلوا أي YمWهWرYفZ Wك ب VلYجWعY ال YمZ Zك Wيمان إ WهW ب YمZ ك ZرZم

Y Vأ ي ما VسY Wئ ب الخلق أشرف يا لهم YلZق لذلك الموجب السابق YمZ Yت Zن ك YنW إ العجل وعبادتهم وعصينا سمعنا قولهم التوراة من عليكم أنزل بما

( VينW « 93مZؤYمWن كونها( » من الوجهان فيها يجوز إن ف زعمتم كما بالتوراة. يأمركم فبئسما تقديره محذوف وجوابها وشرطية نافية

الجنة وهو WهX الل VدY ن Wع اآلخرة الدار نعيم أي Zة VرWخ Yاآل ZارXالد ZمZ Vك ل YتV كان YنW إ YلZق صح بأن حق فيها سواكم ألحد ليس بكم خاصة أي WاسX الن WونZد YنWم WصVة~ خال

كأن VتYوVمY ال XوZا VمVن فVت نصارى أو هودا كان من إال الجنة يدخل لن قولكم( VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW إ نموت ليتنا من( 94تقولوا أنه أيقن من ألن مقالتكم في

أي ZهYوX VمVن Vت ي YنV وVل النعيم إلى الوصول سرعة وتمنى إليها اشتاق الجنة أهلالمعاصي من عملوا ما بسبب أي YمWيهWدY ي

V أ YتVمXدVق Wما ب ~ Vدا بV أ الموت يسألوا لن

، وبالقرآن ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى بالنبي كالكفر ، النار لدخول الموجبة( VينWمW WالظXال ب Wيم\ عVل ZهX وVالل التوراة فيجازيهم( 95وكتحريف الكافرين أي

بقاء أي حVياة| عVلى WاسX الن VصVرYحV أ محمد يا اليهود لتجدن =ه والل أي YمZهX VجWدVن Vت وVل

المنكرين العرب مشركي من وأحرص أي Zوا ك Vر YشV أ VينWذX ال VنWمVو الدنيا في

. له إلنكارهم المشركين دون النار مصيرهم بأن لعلمهم للبعثال التكثير سنة بألف والمراد Vة| ن Vس VفYلV أ ZرXمVعZ ي YوV ل YمZهZدVح

V أ يتمنى أي VوVد� ي» « . لو : سنة ألف عش األعاجم قول بها المراد وليس ، العدد هذا خصوص

» « Wه WحWزYح VزZمW ب VوZه وVما يود مفعول مصدر تأويل في صلتها مع وهي ، مصدريةالنار من يبعده بمن أحدهم وما أي لمزحزح فاعل VرXمVعZ ي YنV أ WذابVعY ال VنWم

17

Page 18: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VونZ VعYمVل ي Wما ب VصWير\ ب ZهX وVالل سنة ألف . 96تعميره السبعة( قرأ به فيجازيهم. بالفوقية العشرة من ويعقوب التحتية بالياء

ص : 1ج ،34بن الل=ه عبد أتاه المدينة قدم لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي أن روي

في : يجيء الذي نوم عن أخبرنا فقد نومك كيف ، محمد يا فقال صوريا» قلبي : » ينام وال عيناي تنام =م وسل عليه الل=ه صل=ى فقال الزمان؟ آخر

من : أم يكون الرجل أمن الولد عن فأخبرني ، محمد يا صدقت قالاللحم : » وأما ، الرجل فمن والعروق والعصب العظام أما فقال المرأة؟

: .» الرجل بال فما ، صدقت فقال المرأة فمن والشعر والظفر والدم « : . غلب أيهما فقال أعمامه دون أخواله ويشبه ، أخواله دون أعمامه يشبه : .» م حر= الطعام أي أخبرني ، صدقت قال له الشبه كان صاحبه ماء ماؤهصل=ى فقال عنه؟ يخبر األمي النبي أن التوراة وفي ، نفسه على إسرائيل

هل : » موسى على التوراة أنزل الذي =ه بالل أنشدكم وسل=م عليه الل=هلئن نذرا =ه الل فنذر ، سقمه فطال شديدا مرضا مرض إسرائيل أن تعلمون

وهو والشراب الطعام أحب نفسه على ليحرمن سقمه من الل=ه عافاه : : .» إن : واحدة خصلة بقيت له فقال ، نعم فقالوا وألبانها اإلبل لحمان

« » « : . جبريل قال =ه الل عن تقول بما يأتيك ملك أي= بك آمنت قال« 1قلتهابالبشر: يأتي ميكائيل ورسولنا ، والشدة بالقتال ينزل عدونا ذلك إن

اآليتين : هاتين تعالى =ه الل فأنزل ، بك آمنا يأتيك الذي هو كان فلو والرخاءربقة خلع فقد محمد على القرآن ينزل ألنه VيلWرY ب WجW ل عVدZو�ا Vكان YنVم YلZق بأمره أي WهX الل WنYذW Wإ ب VكW Yب قVل عVلى القرآن أي ZهV ل XزV ن جبريل أي ZهX Wن فVإ اإلنصاف

أي WهY VدVي ي VنY Vي ب Wما ل ~ مZصVد]قا الرب وبيت الحفظ خزانة ألنه بالذكر القلب وخص=سائر عليها تشتمل التي الشرائع ألن اإللهية الكتب من القرآن قبل لما

انتهاء بيان النسخ فإن الوقت هذا في ومنتهية باألوقات مقدرة كانت الكتبالشرائع في اختالف الكتب وسائر القرآن بين يكون ال وحينئذ العبادة مدة

الجوارح وأعمال القلوب أعمال من به التكليف وقع ما بيان أي وVهZدى~( VينW YمZؤYمWن Wل ل األعمال تلك ثواب بيان أي رى YشZ XهW( 97وVب Wل ل عVدZو�ا Vكان YنVم

( VينWرWكافY Wل ل عVدZو� VهX الل XنW فVإ VيكالWمVو VيلWرY ب WجVو WهW ل Zس ZرVو WهW Vت Wك الل=ه( 98وVمVالئ وخص=ألنه ميكائيل إليه وضم= عداوته دعوى في اليهود على ردا بالذكر جبريلهو الذي الوحي ملك جبريل أن كما األجساد حياة هو الذي الرزق ملك

من أشرف العلم ألن لشرفه جبريل وقد=م ، واألرواح القلوب حياةألن ، الجميع على الل=ه قد=م كما الرسل على المالئكة وقد=م ، األغذية

بأمر لها وتنزيلهم المالئكة بتنزيل ونزولها الكتب نزول بسبب الرسل عداوة » « . حمزة قرأ وجبريل الترتيب هذا على بعده ومن الل=ه فذكر الل=ه

كذلك شعبة وقرأ ، مكسورة الراء بعد وهمزة والراء الجيم بفتح والكسائي . والراء الجيم بكسر والباقون الراء وكسر الهمزة بعد الياء حذف أنه إال

» « . أبو قرأ وميكائيل الجيم فتح كثير ابن أن إال الراء بعد همز غير منبهمزة نافع وقرأ ، والالم األلف بين ياء وال همزة بغير ميكال وحفص عمرو

. وياء األلف بعد بهمزة والباقون ، الهمزة بعد ياء وال األلف بعد__________

م( ) 1) في أحمد (.278، 273ص/ 1رواه

18

Page 19: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،35برسول : والخزرج األوس على يستفتحون كانوا اليهود إن عباس ابن قال

به كفروا العرب من بعث فلما ، مبعثه قبل وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه : . اليهود معشر يا جبل بن معاذ لهم فقال فيه يقولون كانوا ما وجحدوا

، شرك أهل ونحن بمحمد علينا تستفتحون كنتم فقد وأسلموا =ه الل اتقوامن : بشيء جاءنا ما بعضهم فقال صفته لنا وتصفون مبعوث أنه وتخبروننا

: YدVقV وVل اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل لكم نذكر كنا بالذي هو وما ، البيناتبمثله يأتي ال الذي القرآن آيات أي ]نات| Vي ب آيات| الخلق أشرف يا VكY Vي Wل إ Yنا ل VزY ن

V أ( VونZق WفاسY ال XالW إ Wها ب ZرZفY Vك ي وVما واإلنس المحرفون( 99الجن الكتاب أهل وهم

: . الل=ه رسول ذكرهم لما عباس ابن قال دينهم عن الخارجون لكتابهمالل=ه صل=ى محمد في العهود من عليهم الل=ه أخذ ما وسل=م عليه الل=ه صل=ى : . في إلينا عهد ما =ه والل الصيف بن مالك قال به يؤمنوا أن وسل=م عليه : YمZهY مWن فVرWيق\ ZهVذV Vب ن ~ عVهYدا عاهVدZوا Xما Zل ك Vو

V أ اآلية هذه الل=ه فأنزل عهدا محمدالل=ه صل=ى مبعثه قبل كقولهم عهدا الل=ه عاهدوا وكلما باآليات أكفروا أي

ديارهم من المشركين ولنخرجن به لنؤمنن النبي خرج لئن وسل=م عليهأحدا وسل=م عليه الل=ه صل=ى عليه يعينوا ال أن على الل=ه عاهدوا وككونهم YلV ب منهم فريق نبذه الخندق يوم قريشا عليه أعانوا ثم المشركين من

( VونZ ZؤYمWن ي ال YمZه ZرV Yث كV وقيل( :100أ ، لحسدهم أبدا بك يصدقون ال أي

صل=ى الل=ه رسول مع كالمنافقين قومهم في كانوا ألنهم بكتابهم يصدقون اليعملون ال ثم ورسولهم بكتابهم اإليمان لهم يظهرون وسل=م عليه الل=ه

بمقتضاهمZصVد]ق\ وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد هو WهX الل WدY ن Wع YنWم سZول\ Vر YمZهVجاء VمXا وVل

أعطوه أي VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال VنWم فVرWيق\ VذV Vب ن التوراة من YمZهVعVم Wما ل( VونZمV VعYل ي ال YمZهX ن

V Vأ ك YمWهWورZهZظ VراءVو WهX الل VتابW ك به كتاب( 101وتمسكوا أنه أي » مفعول » الل=ه وكتاب أوتوا ل ثان مفعول والكتاب عنادا فكفروا أي =ه الل

.» نبذ»بالتوراة : خاصموه وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد جاءهم لما السدي وقالبكتاب وأخذوا لها القرآن لموافقة التوراة فنبذوا والقرآن التوراة فاتفقتوهو اليهود أي VعZوا Xب وVات القرآن يوافق فلم وماروت هاروت وسحر آصفمن VمانY Vي ل Zس WكYلZم عVلى ZينWياط Xالش تكذيب أي Zوا Yل Vت ت ما نبذ على معطوف

لذلك يشعر فلم ملكه نزع لما كرسيه تحت دفنته الشياطين وكانت السحربهذا : سليمان ملككم إنما للناس وقالوا استخرجوه مات فلما ، سليمانعلى المالمة وفشت ، أنبيائهم كتب ورفضوا تعلمه على وأقبلوا ، فتعلموهعليه الل=ه صل=ى محمدا تعالى =ه الل بعث حتى حالهم هذه تزل فلم سليمان ، يوما أربعون ملكه نزع ومدة سليمان براءة عليه الل=ه وأنزل وسل=م

بها يشعر ال وهو يوما أربعين صنما عبدت زوجاته إحدى أن ذلك وسببخاتمه في كان ملكه أن وذلك ، يوما أربعين ملكه بنزع تعالى =ه الل فعاتبهتسمى له زوجة عند ووضعه نزعه الخالء دخل إذا وكان ، الجنة من وهوسليمان بصورة وتصو=ر ، صخر اسمه جني فجاء يوما ذلك ففعل األمينة

: . الجن له فسخرت له فدفعته خاتمي أعطيني وقال األمينة على ودخلسليمان ) فجاء سليمان كرسي على وجلس ، والريح والطير واإلنس

1/35)

19

Page 20: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،36 . له فقالت منه تعرفها التي الصورة غير صورته فرأت الخاتم وطلب لألمينة

. من: الجني طار األربعون تم فلما الخاتم أخذ قد وهو سليمان أنت مافوقعت سمكة فابتلعته فيه الخاتم وألقى البحر على ومر الكرسي فوقالجن فأمر الملك له ورجع ، ولبسه بطنها من فأخذه سليمان يد فيوالحديد بالرصاص عليه وسد صخرة في فحبسه به فأتوا صخر بإحضار

. وما السحر سليمان كتب ما أي ZمانY Vي ل Zس VرVفV ك وVما البحر قعر في ورماهااعتقد فإن شرعنا في وأما شريعته في كفر بالسحر العمل ألن به عمل

. أو فحرام به ليعمل كان فإن تعلمه وأما فال وإال كفر استعماله حل فاعلهواستعملوا كتبوا أي وا ZرVفV ك VينWياط Xالش XنWلكVو فمكروه وال ال أو فمباح ليتوقاه

السحر. » ورفع » الكسر مع النون بتخفيف والكسائي وحمزة عامر ابن لكن وقرأ

وVما إضاللهم به ويقصدون VرYح الس] VاسX الن الشياطين أي VونZم[ ZعVل ي الشياطين. السحر من ألهماه ما ويعلمونهم أي السحر على عطف WنY Vي Vك YمVل ال عVلVى VلWزY ن

Z أ » « » جر : » محل في ما أن مسلم أبو واختار تتلو ما على عطف وقيل .» امتحانا » السحر لتعليم أنزال الملكين أن وذلك سليمان ملك على عطفمن بالشرب طالوت قوم امتحن كما ال أو يتعلمونه هل للناس =ه الل منبه. : يغتر لئال المعجزة وبين بينه للتمييز لتعليمه أنزال إنما وقيل النهرمن غريبة أبوابا واستنبطوا الزمن ذلك في كثروا السحرة ألن الناس

الناس ليعلما الملكين هذين تعالى =ه الل فبعث النبوة يد=عون وكانوا السحرعلى أمرهم وإظهار الكذابين أولئك معارضة من يتمكنوا حتى السحر أبواب

للملكين بيان عطف Vوت ZمارVو Vوت Zهار العراق سواد في بلد وهو VلW Wباب ب الناس: . وقيل عباس ابن عن جرير ابن أخرجه كما السماء من نزال ملكان ألنهما

: » تعالى» كأنه ZمانY Vي ل Zس VرVفV ك وVما تعالى قوله على معطوف نفي أنزل ماكانوا : السحرة ألن سحر الملكين على ينزل ولم سليمان يكفر لم قالببابل الملكين على أنزل مما أنه وزعموا سليمان إلى السحر يسندون

: . هما الملكين إن وقيل ذلك على تعالى =ه الل فكذبهم وماروت هاروت ، عباس ابن عن المنذر وابن ، تاريخه في البخاري أخرجه وميكائيل جبريل . من بدل مرفوعين وماروت هاروت يكون وحينئذ عطية عن حاتم أبي وابن

قاله كما هذا وعلى الزهري قراءة هو كما البعض من بدل الشياطين. السحر يعلمان بابل من علجان فهما والضح=اك الحسن

» أخرجه » كما وسليمان داود فهما الالم بكسر الملكين على الحسن وقرأ : . من صالحين رجلين كانا وقيل أبزي بن الرحمن عبد عن حاتم أبي ابنVقZوال. ي Xى ت Vح السحر أحدا الملكان يعلم وما أي VحVد| أ YنWم Wمان[ ZعVل ي وVما الملوكتتعلم فال أي YرZفY Vك ت فVال للناس تعالى =ه الل من امتحان أي Vة\ Yن فWت ZنYحV ن Xما Wن إ أوال

له - - النصيحة يبذال يقوال أن إال ألحد السحر يصفان ال أي به تعمل والالفرق : به يتميز أن منه الغرض كان وإن لك نصه الذي هذا له فيقوالن

والمعجزة ) السحر (1/36بين

ص : 1ج ،37عليه وقوفك بعد فإياك والمعاصي المفاسد إلى به تتوصل أن يمكنك ولكنه

العاجلة األغراض من شيء إلى به تتوصل أو عنه نهيت فيما تستعمله أن . السحر أو الملكين أي YهZما مWن السحرة به والمراد األحد أي VونZمX VعVل Vت فVي

20

Page 21: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

إما WهWجYو VزVو Wء YرVمY ال VنY Vي ب WهW ب VونZق ZفVر] ي ما والكفر الفتنة أو الملكين على والمنزلصار وإذا كافرا فيصير التفريق هذا في مؤثر السحر ذلك أن يعتقد بأنفيبغض والحيل بالتمويه وإما ، بينهما تفرق فيحصل امرأته منه بانت كافرا . Vين Wضار] ب الشياطين أو اليهود أو السحرة أي YمZه وVما اآلخر في منهما كل

وعلمه وإرادته =ه الل بإيجاد أي WهX الل WنYذW Wإ ب XالW إ حVد|V أ YنWم السحر باستعمال أي WهW ب

في YمZه VضZر� ي ما بعض من بعضهم والسحرة واليهود الشياطين أي VونZمX VعVل Vت وVيأي WمZوا عVل YدVقV وVل السحر وهو اآلخرة في وال الدنيا في YمZهZعVفY Vن ي وVال اآلخرة

في أي Wة VرWخ Yاآل فWي ZهV ل ما الشياطين تتلوا ما استبدل أي ZراهV ت Yاش WنVمV ل اليهودلما اليهود أن أي خالص من النار في له ما أو نصيب أي خVالق| YنWم الجنة

الشياطين تتلوا بما التمسك على وأقبلوا ظهورهم وراء =ه الل كتاب نبذواأي YمZه VسZفY Vن أ WهW ب وYا Vر Vش ما VسY Wئ Vب وVل =ه الل بكتاب السحر ذلك اشتروا قد فكأنهم

السحر تعلم أو الكفر اآلخرة في أنفسهم حظ به باعوا شيئا لبئس =ه وبالل( VونZمV VعYل ي Zوا كان YوV بمحمد( 102ل Zوا آمVن اليهود أي YمZهX ن

V أ YوV وVل اليقين على قبحهالبقرة : ] : WهX الل WدY ن Wع YنWم سZول\ Vر YمZهVجاء VمXا وVل تعالى قوله في إليه المشار

89. إلخ[ آيات| : VكY Vي Wل إ Yنا ل VزY Vن أ YدVقV وVل تعالى بقوله المذكورة اآليات من إليه أنزل وبما

البقرة ] : ]نات| Vي مWنV[ : 99ب فVرWيق\ VذV Vب ن تعالى بقوله أريدت التي بالتوراة أوالبقرة ] : YمWهWورZهZظ VراءVو WهX الل VتابW ك VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX تابوا[ 101ال بأن XقVوYا وVات

من لشيء أي Yر\ ي Vخ WهX الل WدY ن Wع YنWم Vة\ Zوب VمVث ل السحر واستعمال اليهودية من( VونZمV VعYل ي Zوا كان YوV ل لهم خير الل=ه Zوا( 103ثواب VقZول ت ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا ذلكإلى سبيال بذلك اليهود يجد لئال أخرى بلفظة وأمروا عنها المؤمنون فنهي

. وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول شتمالمعلم : أن منه والمقصود إلينا انظر أي نا YرZظY ان Zوا وVقZول تعالى قوله وذلك

ال : وقيل ، أقوى األفهام نعت على للكالم إتيانه كان المتعلم إلى نظر إذا WلYضVفY ال ذZو ZهX يقوله ما سماع أحسنوا أي مVعZوا YاسVو زيد ابن قاله علينا تعجل

W YعVظWيم القال( 105) ولما علة غير من وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد على بالوحي

وما : بخالفه ويأمرهم عنه ينهاهم ثم بأمر أصحابه يأمر محمدا إن الكفارها : : WسY Zن ن YوV أ Vة| آي YنWم Yخ VسY Vن ن ما تعالى قوله نزل نفسه تلقاء من إال يقوله

. Wها Yل مWث YوV أ Yها مWن Yر| ي VخW ب WتY Vأ ن

. » وأبو » كثير ابن وقرأ السين وكسر األولى النون بضم ننسخ عامر ابن قرأ » ما » أي السين بعد ساكنة وبهمزة والسين األولى النون بفتح ننسأ عمرو

أو ، معا نبدلهما أو فقط تالوتها أو فقط حكمها نبدل بأن إما آية نبدلالعمل في وأخف المنسوخ من بأنفع نأت ، نبدلها فال كانت كما نتركها

آية : من نمحو ما يقال أو والعمل والنفع الثواب في بمثلها نأت أو ، بهابما نأت ، حكمها نزيل وال تالوتها نرفع فال نسخها نؤخر أو ، بها عمل قد

من لعشرة الواحد مصابرة وجوب كنسخ السهولة في للعباد أنفع هوالصوم بين التخيير كنسخ األجر كثرة في أو الثنين مصابرته بوجوب األعداء

وجوب كنسخ والثواب التكليف في بمثلها نأت أو الصوم بتعيين والفديةفي متساويان فهما الكعبة استقبال بوجوب المقدس بيت صخرة استقبال

قVدWير\ ) يYء| Vش Zل] ك عVلى VهX الل XنV أ YمV VعYل ت YمV لV أ صل=ى( 106األجر للنبي تنبيه وهذا

تحت المكلف تصريف على تعالى قدرته على وغيره وسل=م عليه الل=ه . YمV VعYل ت YمV ل

V أ اختار لما مانع وال أراد لما دافع ال وإنه وحكمته وحكمه مشيئتهإنما تعالى أنه على التنبيه هو وهذا WضYر

V YاألVو Wماوات Xالس ZكYلZم ZهV ل VهX الل XنV أ

21

Page 22: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

لثواب ال عليهم مستوليا للخلق مالكا كونه لمحض التكليف منه حسن . غيره أي WهX الل WونZد YنWم اليهود معشر يا YمZ Vك ل وVما يندفع لعقاب وال يحصل

VصWير| ) ن وVال ينفعكم قريب أي Wي� وVل YنW107م. عذابه( عنكم يمنعقد والنصير النصرة عن يعجز قد الولي بأن والنصير الوليد بين وفرقمن : بكتاب ائتنا محمد يا اليهود قالت ولما المنصور عن أجنبيا يكون

أي : VونZيدWرZ ت YمV أ تعالى قوله نزل بالتوراة موسى أتى كما جملة السماءأي مZوسى VلW ئ Zس Vما ك جاءكم الذي الرسول أي YمZ Vك ول Zس Vر Zوا Vل ئ YسV ت YنV أ أتريدون

الرسول هذا قبل من أي ZلY قVب YنWم ذلك وغير الرب رؤية إسرائيل بنو سأله( WيلW ب Xالس Vواء Vس XلVض YدVقVف WيمانW YاإلW ب VرYفZ Yك ال WلXدV Vب Vت ي YنVمVيختر( 108و ومن أي

الطريق أخطأ فقد اإليمان بدل الكفر يأخذ بأن أي اإليمان على الكفربن كعب اليهود أحبار من أي WتابWكY ال WلYه

V أ YنWم Wير\ Vث ك XدVو الحق أي المستويويا عمار يا YمZ Vك د�ون ZرV ي YوV ل أخطب بن ياسر وأبو أخطب بن وحيي األشرفتمنى أي ~ ZفXارا ك والقرآن بمحمد YمZ Wك Wيمان إ WدYعV ب YنWم جبل بن معاذ ويا حذيفة

. مرتدين إيمانكم بعد من =روكم يصي أن اليهود من كثير

(1/37( )1/38)

ص : 1ج ،39لحذيفة قالوا اليهود من ونفرا قيس بن وزيد عازوراء بن فنحاص أن روي

الحق : على كنتم ولو أصابكم ما تروا ألم أحد وقعة بعد ياسر بن وعم=ار ! سبيال منكم أهدى ونحن وأفضل لكم خير فهو ديننا إلى فارجعوا هزمتم ما

: . قال : : شديد أمر قالوا فيكم؟ العهد نقض كيف عم=ار فقال ،اليهود : فقالت ، عشت ما بمحمد أكفر ال أني تعالى =ه الل عاهدت قد فإني

: . دينا وباإلسالم ربا =ه بالل رضيت فقد أنا أما حذيفة وقال صبا فقد هذا أما . الل=ه رسول أتيا ثم إخوانا وبالمؤمنين قبلة وبالكعبة ، إماما وبالقرآن ،

.» وأفلحتما : » خيرا أصبتما فقال بذلك وأخبراه وسل=م عليه الل=ه صل=ىاآلية : هذه فنزلت

محمدا أن كتابهم في YحVق� ال ZمZهV ل VنX Vي Vب ت ما WدYعV ب YنWم YمWه WسZفY Vن أ WدY ن Wع YنWم ~ دا VسVح : . أبي جاء وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي حيي بنت صفية وقالت الحق هوالنبي : : إنه أقول قال فيه؟ تقول ما لعمي أبي فقال ، عندك من وعمي

: : . معاداته أرى قال ترى؟ فما قال السالم عليه موسى به ر بش= الذي . وVاصYفVحZوا تؤاخذوهم فال اتركوهم أي فVاعYفZوا الحسد حكم فهذا الحياة أيام

بني بقتل أي فيهم WهWرYمV Wأ ب ZهX الل VيW ت

Y Vأ ي Xى ت Vح تلوموهم فال عنهم أعرضوا أيبإذنه أو عليهم الجزية بضرب وإذاللهم النضير بني وإجالء ، وسبيهم قريظة

قVدWير\ ) يYء| Vش Zل] ك عVلى VهX الل XنW إ القتال منهم( 109في االنتقام على يقدر فهوأمر ولما عليكم والواجبتين Vكاة Xالز Zوا وVآت VالةXالص قWيمZوا

V وVأ واإلجالء القتل منأنفسهم صالح فيه بما أمرهم اليهود عن والصفح بالعفو المؤمنين =ه الل

. أي= : أي صالح عمل أي Yر| ي Vخ YنWم YمZ ك WسZفY Vن Wأل ZقVد]مZوا ت وVما الصالة أقيموا فقالتجدوا أي WهX الل VدY ن Wع ZوهZدWجV ت أنفسكم لمصلحة تقدموه التطوعات من شيء

VصWير\ ) ب VونZ VعYمVل ت Wما ب VهX الل XنW إ =ه الل عند مدخرا عمل( 110ثوابه عنده يضيع فالأي Vصارى ن Yو

V أ ~ هZودا Vكان YنVم XالW إ VةX ن VجY ال VلZخYدV ي YنV ل ود على عطف Zوا وVقال. اليهودية : دين إال دين وال اليهود إال الجنة يدخل لن المدينة يهود قالت

دين : إال دين وال النصارى إال الجنة يدخل لن نجران نصارى وقالت

22

Page 23: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ذلك. قالوا أي نصرانيا أو يهوديا كان من إال كعب ابن أبي= وقرأ النصرانيةالباطلة األماني أي VكYلW ت =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي يدي بين تناظروا لمايروا أن وأمنيتهم ربهم من خير المؤمنين على ينزل ال أن أمنيتهم وهي

متمنياتهم أي YمZه� Wي مانV أ غيرهم الجنة يدخل ال أن وأمنيتهم كفارا المؤمنين

أي YمZ Vك هان YرZ ب Zوا هات الخلق أشرف يا YلZق كتابهم في ليس ما =ه الل على( VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW إ كتابكم من حجتكم يدخل( 111أحضروا Vلى ب مقالتكم في

شيئا به يشرك ال WهX Wل ل نفسه أخلص من أي ZهVهYجVو VمV ل YسV أ YنVم غيرهم الجنة

Wه[ ب Vر VدY ن Wع عمله على له وعد الذي Zه ZرYجV أ ZهV فVل أعماله جميع في مZحYسWن\ VوZهVو

YمZه وVال مكروه لحوق من الدارين في YمWهY Vي عVل خVوYف\ وVال الجنة في أي( VونZ ن VزYحV الل=ه( 112ي رسول على نجران نصارى قدم ولما مطلوب فوات من

ارتفعت حتى الدين في فتخاصموا اليهود أحبار أتاهم =م وسل عليه الل=ه صل=ى . وقالت : الدين من شيء على أنتم ما اليهود لهم فقالت ، أصواتهم

. اآلية : هذه تعالى =ه الل أنزل الدين من شيء على أنتم ما لليهود النصارىبه يعتد أمر أي يYء| Vش عVلى Xصارى الن WتVسY Vي ل المدينة يهود أي ZودZهV Yي ال WتV وVقال

ص : 1ج ،40 . Xصارى الن WتVقالVو واإلنجيل بعيسى فكفر حرملة بن رافع قاله الدين من

والتوراة بموسى فكفر نجران أهل من رجل قاله يYء| Vش عVلى ZودZهV Yي ال WتVسY Vي ل . VتابWكY ال VونZ Yل Vت ي الفريقان أي YمZهVو عباس ابن عن جرير ابن أخرجه كما

بحقيقة يقر أن منهم كل حق وكان فيه ليس ما ويقولون عليهم ل المنز=عيسى تصديق اليهود كتاب في فإن كتابه به ينطق ما بحسب خصمه دين

به سمعت الذي ذلك مثل أي VكW Vذل ك موسى تصديق النصارى كتاب وفي. الل=ه كتاب VونZمV VعYل ي ال VينWذX ال Vقال

: . اليهود : قبل كانت أمم هم عطاء وقال العرب هم السدي قالللكاف بيان كذلك من بدل YمWهW قVوYل VلY مWث جرير ابن أخرجهما كما والنصارى VمYوV ي YمZهV Yن Vي ب ZمZ VحYك ي ZهX فVالل يصح شيء على ليسوا أنهم دين كل ألهل أي

( VونZفW Vل ت YخV ي الدين من WيهWف Zوا كان فWيما WةVيامWقY منهم( 113ال فريق لكل فيقسم : . ويدخلهم جميعا يكذبهم =ه فالل أي الحسن وقال استحقه الذي العقاب منفWيهVا VرV ZذYك ي YنV أ WهX الل VدWساجVم VعV مVن YنXمWم أظلم أحد ال أي ZمV ظYل

V أ YنVمVو النارالتعطيل أو بالهدم Wها خVراب فWي عمل أي وVسVعى والتسبيح بالصالة ZهZم Yاس

Zوها ل ZخYدV ي YنV أ YمZهV ل Vكان ما خرابها في الساعون المانعون VكW Zولئ أ الذكر بانقطاع ، وخضوع بخشية إال المساجد يدخلوا أن لهم ينبغي كان ما أي VينWفW خائ XالW إ

وقيل : . المسجد في الدخول من الكفار تمكين عن النهي الجملة هذه معنى

، مطلقا مالك ومنعه ، مطلقا حنيفة أبو فجوزه ذلك في األئمة واختلفابن عن حاتم أبي ابن وأخرج ، وغيره الحرام المسجد بين الشافعي ق وفر=

العرب : مشركي شأن في نزلت اآلية هذه إن قيل كما قريش أنهم عباسبمكة =ه الل إلى الدعاء عن وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول منعوا الذين

في الل=ه يذكروا أن وألصحابه له مانعين فصاروا الهجرة إلى وألجأوه . صالة موضع له كان عنه الل=ه رضي الصديق كان وقد الحرام المسجد

أنهم عباس ابن عن الغنوي طريق ومن ، هاجر لما قريش فخربتهالرومي - اسبيانوس بن طيطيوس أن عباس ابن عن نقل كما النصارى

ذراريهم - وسبوا مقاتلتهم وقتلوا إسرائيل بني غزوا وأصحابه النصارى ملكفيه وذبحوا الجيف فيه وقذفوا ، المقدس بيت وخربوا ، التوراة وأحرقوا ،

23

Page 24: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عمر زمن في المسلمون بناه حتى خرابا المقدس بيت يزل ولم ، الخنازير . خرب ممن كفره في أظلم أحد وال حينئذ اآلية هذه ومعنى عنه الل=ه رضيمن خرابه في وعمل واألذان بالتوحيد اسمه فيه يذكر لكيال المقدس بيت

- - . إال دخوله في أمن لهم كان ما الروم أهل أي أولئك فيه الجيف إلقاءذلك فعل من لكل عام الحكم وهذا القتل مخافة المؤمنين من مستخفين

وضرب والسبي بالقتل هوان أي ي\ YزWخ Yيا الد�ن فWي YمZهV ل كان مسجد أي فيعVظWيم\ ) عVذاب\ Wة VرWخ Yاآل فWي YمZهV وVل عليهم XهW( 114الجزية Wل وVل النار عذاب وهو

في تصلوا أن منعتم فإن األرض كل تعالى له أي ZبWرYغVمY وVال ZقWر YشVمY الVما Yن ي

V فVأ مسجدا األرض لكم جعلت فقد األقصى المسجد أو الحرام المسجدقاله كما قبلته أي WهX الل ZهYجVو هناك أي XمV فVث بأمره الصالة في وجوهكم �وا ZوVل ت

والالم. التاء بفتح وقرئ مجاهد

(1/40)

ص : 1ج ،41يريد برحمته ع\ Wواس VهX الل XنW إ =ه الل مرضاة فثم القبلة إلى توجهوا فأينما أي

Wيم\ ) عVل عباده على أي( 115التوسعة كلها األماكن في وأعمالهم بمصالحهمالكعبة إلى المقدس بيت استقبال عن المؤمنين تحويل أراد تعالى =ه الل إن

فأينما ، تعالى له مملوكة الجهات وجميع والمغرب المشرق أن تعالى =ن فبيالل=ه إن بل لذاتها قبلة ليست القبلة ألن القبلة فهو باستقباله =ه الل أمركميدبر تعالى ألنه ذلك تنكروا فال قبلة الكعبة جعل فإن ، قبلة جعلها تعالى

: . عباس ابن وقال يريد وكيف عبادهردا اآلية هذه فنزلت ذلك اليهود أنكر المقدس بيت عن القبلة حولت لما

مسلم. : أبو وقال عليهمصعد تعالى =ه الل أن اعتقدوا ألنهم المقدس بيت استقبلوا إنما اليهود إنعليه عيسى ألن المشرق استقبلوا إنما والنصارى الصخرة من السماء

اآلية : بهذه عليهم الل=ه فرد هناك ولد السالم. ~ Vدا وVل صنع أي ZهX الل VذVخX ات Zوا وVقال

: » ابن » عزير اليهود قالت أي القاف قبل واو بغير قالوا عامر ابن وقرأ : . المالئكة. : العرب مشركوا وقال الل=ه ابن المسيح النصارى وقالت =ه الل

: . عليهم ردا تعالى =ه الل فقال =ه الل بناتما ZهV ل YلV ب قالوه عما نفسه بها تعالى =ه الل ينزه تنزيه كلمة وهي ZهV Yحان ب Zس زعموا كما األمر ليس أي الوالدية تنافي والملكية WضYر

V YاألVو Wماوات Xالس فWيوالمالئكة والمسيح عزير جملتها من التي الموجودات جميع خالق هو بل

( VونZ Wت قان ZهV ل Zل� ال( 116ك له مطيعون واألرض السموات في ما كل أيال اإلرادة طاعة هنا فالطاعة ومشيئته تكوينه على منهم شيء يستعصي

قVضى Wذا وVإ مثال بال موجودهما أي WضYرV YاألVو Wماوات Xالس ZيعWدV ب العبادة طاعة

( ZونZ Vك فVي YنZ ك ZهV ل ZولZقV ي Xما Wن فVإ شيء إيجاد أراد إذا أي ~ مYراV أحدث( 117أ أي

» تعلق. » بحسب المقدورات حصول لسهولة تمثيل كن وقوله فيحدثالمأمور كطاعة توقف غير من حدوثها لسرعة وتصوير تعالى مشيئته

. عامر ابن وقرأ اآلباء المأمور من يكون وال ، المطاع القوي لآلمر المطيع » عمران» آل أول في موضعين في إال القرآن كل في بالنصب فيكون كن

عمران : ] : آل Vك[ ب Vر YنWم YحVق� ال ZونZ Vك فVي YنZ ك تعالى قوله األنعام[. 3في وفياألنعام : ] : YحVق� ال ZونZ Vك فVي YنZ ك تعالى قوله . 73في الكسائي[ وقرأ رفعها فإنه

24

Page 25: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. في بالرفع والباقون القرآن سائر في وبالرفع ، ويس النحل في بالنصب . خبر أنه على فإما الرفع وأما ، األمر جواب فعلى النصب أما القرآن كل » على » معطوف أو يقول على معطوف أو يكون فهو أي محذوف مبتدأ

. » الفارسي» قول هو كما المعنى حيث من كنرافع منهم اليهود وهم وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي VونZمV VعYل ي ال VينWذX ال VقالVو

مجاهد قاله كما النصارى أو عباس ابن عن جرير أخرجه كما حرملة بنكفار هم أو ، ينبغي كما والنبوة بالتوحيد علمهم لعدم العلم بعدم ووصفهم

مشافهة الل=ه يكلمنا هال أي ZهX الل Vا ]مZن Vل Zك ي ال YوV ل قتادة عن أخرج كما العربعلى ينص وهو موسى أو المالئكة يكلم كما والنهي باألمر واسطة غير منذلك يفعل ال تعالى =ه الل كان فإن أي Vة\ آي Wينا ت

Y Vأ ت YوV أ استكبار منهم وهذا نبوتك

آية - القرآن كون في إنكار منهم وهذا تأتينا ومعجزة بآية يخصك ال فلم

ثم( - 1/41) ذلك يقولوا أن الستحال معجزة بكونه أقروا لو ألنهم ومعجزةالشنيع : القول ذلك مثل أي VكW Vذل ك بقوله الشبهة هذه عن تعالى =ه الل أجاب

الماضية األمم كفار من أي YمWهW Yل قVب YنWم VينWذX ال Vقال العناد عن الصادرفقالوا : اآليات وطلب التشديد في YمWهW قVوYل VلY مWث ألنبيائهم

النساء ] : ة~ VرYهVج VهX الل Vا رWنV البقرة[ : ] :153أ واحWد| | طVعام عVلى VرW VصYب ن YنV ل وقالوا

األعراف[ : ] : 61 ~ Wلها إ Vنا ل YلVعYاج VنY[ : 138وقالوا أ Vك� ب Vر ZيعWطV ت YسV ي YلVه وقالواالمائدة ] : Wماء Xالس VنWم WدVة~ مائ Yنا Vي عVل Vل Vز] Zن توافقت[. 112ي أي YمZهZ Zوب قZل YتVهV Vشاب ت

أي Wيات Yاآل Xا Xن Vي ب YدVق والعناد الكفر في كلمتهم واستوت آبائهم مع قلوبهم( VونZ ZوقWن ي | WقVوYم ل بينة . 118نزلناها من( الجواب هذا وحاصل اليقين يطلبون أي

وبينا بالمعجزات =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد قول أيدنا قد أنا تعالى =ه اللالزوائد هذه طلب فكان المعجزات وسائر القرآن وهي باآليات قوله صحة

. ~ يرا WشV ب YحVق] Wال ب VناكY ل Vس YرV أ Xا Wن إ إجابتها يجب لم كذلك كان وإذا التعنت باب من

اتبعك لمن مبشرا لتكون والدين بالقرآن ملتبسا أرسلناك إنا أي ~ VذWيرا وVنإنا المعنى أو ، دينك عن وضل بك كفر لمن ومنذرا ، بدينك واهتدى

كذ=بك لمن ونذيرا ، بالثواب صد=قك لمن بشيرا كونك حال صادقا أرسلناك( W YجVحWيم ال WحابYص

V أ YنVع ZلV ئ YسZ ت وVال (.119بالعذابلهم ما عنهم بمسؤول ولست أي الخبر على والالم التاء برفع الجمهور قرأ

. بالجزم نافع وقرأ به أرسلت ما بلغت ما بعد عليك أنزل بما يؤمنوا لمتكون التي الكتاب أهل كفار حال عن تسأل ال أي النهي على التاء وفتحبكمال إعالم وذلك عليها االطالع الدار هذه في يمكنك وال القيامة في لهم VكY عVن VرYضى ت YنV وVل خبرها يسمع أن السامع يستطيع فال الكفار عقوبة شدةولو المدينة يهود عنك ترضى لن أي YمZهV Xت مWل VعW Xب Vت ت Xى ت Vح Xصارى الن VالVو ZودZهV Yي النجران نصارى عنك ترضى ولن ، وقبلتهم دينهم تتبع حتى وشأنهم خليتهم

أي YهZدى ال VوZه WهX الل هZدVى XنW إ YلZق وقبلتهم ملتهم تتبع حتى ودينهم تركتهم ولوإن ديننا تتبع حتى عنك ترضى لن لك لقولهم ردا الخلق أشرف يا لهم قل

سبيل على VتYعV Xب ات WنW Vئ وVل الكعبة هي الل=ه قبلة وإن ، اإلسالم هو الل=ه دينأي YمZهVواءYه

V أ =م وسل عليه الل=ه صل=ى أمته الخطاب هذا من المراد أو التقديرتعالى : بقوله أوال عنها المعبر وهي النفس أهواء هي التي أقوالهم . فقد الل=ه من الحقيقية الشريعة أما إليها ينتسبون الذين هم إذ YمZهV Xت مWل

VنWم VكVجاء XذWي ال VدYعV ب وقبلتهم ملتهم اتبعت لئن =ه والل أي ، تغييرا غيروهاالل=ه وقبلة اإلسالم هو الل=ه دين أن في صحته المعلوم الدين من أي WمY YعWل ال

ينفعك قريب أي Wي� وVل YنWم =ه الل عذاب من أي WهX الل VنWم VكV ل ما الكعبة هي

25

Page 26: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

VصWير| ) ن .120وVال منه( يمنعكوأصحابه ، الراهب وبحيرا وأصحابه سالم بن الل=ه عبد VتابWكY ال ZمZناهY Vي آت VينWذX ال

وال يغيرونه ال أنزل كما يقرءونه أي WهW WالوVت ت XقVح ZهV Zون Yل Vت ي وأصحابه والنجاشيفي ويتدبرون وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول نعت من فيه ما يبدلون VونZ ZؤYمWن ي VكW Zولئ أ سألهم لمن ونهيه أمره ويبينون تالوته عند ويخضعون معانيه

ويفوضونه منه عليهم أشكل فيما ويتوقفون وبمتشابهه ، بكتابهم أي WهW ب

ص : 1ج ،43بأن المؤتى بالكتاب أي WهW ب YرZفY Vك ي YنVمVو بمحكمه ويعملون تعالى =ه الل إلى

( Vون Zر WخاسY ال ZمZه VكW Zولئ فVأ . 121يغيره VنWي( ب يا باإليمان الكفر اشتروا حيثوذكر : التوراة النعمة جملة ومن YمZ Yك Vي عVل ZتYمVعY ن

V أ Wي Xت ال VيW WعYمVت ن وا ZرZ اذYك VيلW رائ YسW إالزم ومن ، فيها ما بجميع اإليمان وشكرها ، بشكرها يكون إنما النعمة

من النبي نعت ألن وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد بنبينا اإليمان بها اإليمان( VينWمV Yعال ال عVلVى باإلسالم YمZ Zك Yت فVضXل ]ي Vن وVأ فيها ما الموجودين( 122جملة أي

VفYس| ن YنVع VفYس\ ن VجYزWي ت ال يوم عذاب اخشوا أي ~ VوYما ي XقZوا وVات زمانكم في YمZه وVال فاعVة\ Vش YفVعZها Vن ت وVال فداء أي عVدYل\ Yها مWن ZلV ZقYب ي وVال =ه الل عذاب من ~ Yئا ي Vش

( Vون ZرVصY Zن قصة( 123ي تعالى =ه الل ذكر ثم ، بهم =ه الل يريد مما يمنعون أيبفضله يعترف إبراهيم ألن وذلك ، المخالفين الملل ألهل توبيخا إبراهيممن بأنهم متشرفين كانوا فالمشركون ، وحديثا قديما الطوائف جميع

اليهود. من الكتاب وأهل ، بيته وخادمي ، حرمه ساكني ومن أوالدهإبراهيم عن تعالى =ه الل فحكى أوالده من بأنهم متشرفين كانوا والنصارىقول قبول والنصارى واليهود المشركين على توجب أمورا السالم عليهتعالى =ه الل أوجبه ما ألن ، لشرعه واالنقياد وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد

حجة ذلك وفي الكعبة واستقبال الحج كأفعال محمد به جاء إبراهيم على: . قيل : ونواه بأوامر أي VلWمات| Wك ب Zه� ب Vر VيمWراهY Wب إ Vلى Yت اب WذW وVإ تعالى فقال عليهم

والسعي : والطواف كاإلحرام الحج مناسك هي وقتادة عباس ابن قالوالرمي.

سنة : وهي ، شرعه في فرضا كانت خصال عشر هي عباس ابن وقال . الرأس : في التي أما الجسد في وخمس ، الرأس في خمس شرعنا فيفرق أي الرأس وفرق الشارب وقص والسواك واالستنشاق فالمضمضةفالختان البدن في التي وأما ، األيسر والجانب األيمن الجانب إلى شعره

. عباس ابن وقرأ بالماء واالستنجاء األظفار وتقليم اإلبط ونتف العانة وحلقدعا إبراهيم أن والمعنى ، ربه ونصب إبراهيم برفع ربه إبراهيم حيوة وأبوال؟ أم إليهن تعالى =ه الل يجيبه هل المختبر كفعل الدعاء من بكلمات ربه Vقال تفريط غير من التأدية أحسن وأداها القيام حق بها قام أي XنZهXمV ت

V فVأ. القيامة يوم إلى الدين في قدوة أي ~ Wماما إ WاسX Wلن ل VكZ ل Wجاع ]ي Wن إ له تعالى

بالشرع مستقال الل=ه عند من رسوال يكون وأن بد= ال كذلك يكون والذيفي باتباعه مأمورا ذريته من كان إال نبي بعده يبعث لم إذ نبيا يكون وأن

أئمة. أوالدي بعض من واجعل أي Wي Xت ي ذZر] YنWمVو إبراهيم أي Vقال الجملة( : . VينWمW الظXال عVهYدWي ZنالV ي ال =ه الل Vقال الدين في بهم ال( 124يقتدى أي

. . لنفسه ظالم فإنه عاص وكل الكافرين والنبوة باإلمامة عهدي يصيب» « » عهدي » و بالفاعلية رفعا الظالمون رجاء وأبو واألعمش قتادة وقرأ

الكبائر من السالم عليهم األنبياء عصمة على دليل هذا وفي به مفعول

26

Page 27: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فإنهم لهم مرجعا أي WاسX Wلن ل Vة~ مVثاب الحرم جميع أي VتY Vي Yب ال Vا Yن جVعVل YذW وVإ مطلقا . أو الحسن قاله كما بأمثالهم أو بأعيانهم عام كل إليه يثوبون

ص : 1ج ،44عباس ابن قاله كما إليه العود يتمنى وهو إال أحد عنه ينصرف ال المراد

.~ مYناV وVأ واعتماره بحجه يثابون ثواب موضع الكعبة جعلنا المعنى أو ومجاهد

آمنا أو والمسخ والخسف األعداء من إليه ويلجأ يسكنه لمن أمن موضع أيبعضهم وحمل قبله ما يجب الحج إن حيث من اآلخرة عذاب من حجه من . أمر تعالى =ه الل أن والمعنى التأويل سبيل على األمر على الكلمة هذه

البيت فكان والقتل الغارة من آمنا الموضوع ذلك يجعلوا بأن الناس. مZصVل�ى VيمWراهY Wب إ W مVقام YنWم XخWذZوا وVات تعالى =ه الل بحكم محترما

يبني كان السالم عليه إبراهيم أن عباس ابن عن جبير بن سعيد عن رويالسميع : أنت إنك منا نقبل ربنا ويقوالن ، الحجارة يناوله وإسماعيل البيت

حجر على قام الحجارة وضع عن إبراهيم وضعف البنيان ارتفع فلما العليم . وعاصم وحمزة عمرو وأبو كثير ابن وقرأ السالم عليه إبراهيم مقام وهو

. » « األمر صيغة على الخاء بكسر اتخذوا و والكسائيكالم : الجملة فهذه هذا وعلى عنده يصلوا أن أمروا والسدي قتادة قالوإذ : قال تعالى فكأنه السالم عليه إبراهيم قصة ذكر خالل في اعترض

مقام - - من محمد أمة يا أنتم واتخذوا وأمنا للناس مثابة البيت جعلنا . وأمنا للناس مثابة بكونه ووصفناه شرفناه لما أنا والتقدير مصلى إبراهيم » « . على الخاء بفتح واتخذوا عامر وابن نافع وقرأ ألنفسكم قبلة فاتخذوه

. مصلى مقامه من اتخذوا إنهم إبراهيم ولد عن إخبار فهو الماضي صيغةأسساه بأن أي VيW Yت Vي ب طVه]را YنV أ أمرناهما أي VيلWماع YسW وVإ VيمWراهY Wب إ Wلى إ وVعVهWدYنا : . حجوه متى لهم طهرة بيتي أن الناس فا عر= معناه وقيل التقوى على

( WودZج الس� WعX ك وVالر� VينWفW Yعاك وVال VينWفW WلطXائ ل فيه وأقاموا راكع( 125وزاروه جمعوساجد.

. به : فيطوف معتمرا أو حاجا البيت يقصد من بالطائفين فالمراد. : . هناك : يصلي من السجود وبالركع ويجاور هناك يقيم من وبالعاكفين

جالسا : كان وإذا ، الطائفين من فهو طائفا الشخص كان فإذا عطاء قالفسرنا إذا ثم السجود الركع من فهو مصليا كان وإذا ، العاكفين من فهومن أفضل للغرباء الطواف أن على اآلية تدل فحينئذ بالغرباء الطائفين

الصالة.أفضل األمصار ألهل الطواف أن وعطاء ومجاهد عباس ابن عن روي

. ~ آمWنا ~ Vدا Vل ب الحرم هذا YلVعYاج ب] Vر ZيمWراهY Wب إ Vقال YذW وVإ أفضل مكة ألهل والصالةمن ذلك كان الدين على بها ليتقوى طلبت إذا الدنيا فإن لخصب كثيرا أي

أهله تفرغ الخصب فيه وحصل آمنا البلد كان فإذا الدين أركان أعظمفهو البلدة تلك إلى اإلنسان يدعو مما الخصب إن وأيضا تعالى =ه الل لطاعة

حصل وقد WراتVمX الث VنWم الحرم أي ZهV هYلV أ Yق Zز YارVو الطاعة في اتصاله سبب

. واحد يوم في والخريفية والصيفية الربيعية الفواكه مكة فيبهذا إبراهيم دعا فلما أردن في الشام مدائن من كانت الطائف أن روي

تعالى =ه الل أمر الدعاء

ص : 1ج ،45ثم ، سبعا البيت حول وأدارها أصلها من قطعها حتى السالم عليه جبريل

27

Page 28: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب YمZهY مWن VنVآم YنVم مكة ثمرات أكثر فمنها اآلن موضعها وضعهامراعاة بالدعاء إبراهيم سيدنا خصهم البعض بدل أهله من بدل WرWخ Yاآل

: . VرVفV ك YنVمVو تعالى Vقال اإليمان في لقومه ترغيب ذلك وفي األدب لحسن . بسكون عباس ابن وقرأ عمره مدة أي Wيال~ قVل بالرزق ZهZع[ مVت

Z فVأ أرزقه أي( .ZيرWصVمY ال VسY Wئ وVب WارX الن WذابVع Wلى إ اآلخرة في ألجئه أي Zه VضYطVر� أ XمZ ث الميم

يرفع( 126 وإذ أي ZيلWماع YسW وVإ WتY Vي Yب ال VنWم VدWواعVقY ال ZيمWراهY Wب إ ZعVف YرV ي YذW وVإ النار هيبعضه هي التي أي البيت من هي التي الجدران وإسماعيل إبراهيم

: : . طور أجبل خمسة من البيت إبراهيم بنى قيل األرض من المستتر . جبريل وجاء حراء من وأسسه ، والجودي ولبنان ، زيتا وطور ، سيناءيواقيت من بيضاء ياقوتة وكان السماء من األسود بالحجر السالم عليه

: . بناءنا Xا مWن YلX VقVب ت Xنا ب Vر يقوالن اسود الجاهلية في الحيض لمسته فلما الجنة( ZيمW YعVل ال لدعائنا ZيعWم Xالس VتY Vن أ VكX Wن إ Xنا( 127بيتك ب Vر أعمالنا جميع في بنياتنا

YنWمVو إياك إال نعبد ال والعبادة بالتوحيد VكV ل مخلصين أي WنY WمVي ل YسZم Yنا وVاجYعVلرWنا

V وVأ لك مخلصة جماعة أوالدنا بعض واجعل أي VكV ل WمVة~ ل YسZم مXة~Z أ Wنا Xت ي ذZر]

وإن والعبد تقصيرنا عن تجاوز أي Yنا Vي عVل YبZ وVت حجنا سنن علمنا أي Vنا ك WناسVم على إما الوجوه بعض من التقصير عن ينفك ال فإنه ربه طاعة في اجتهد VكX Wن إ ذلك ألجل الدعاء هذا فكان األولى ترك سبيل على أو السهو سبيل

( ZيمWح Xالر تاب لمن المتجاوز أي ZابXوX الت VتY Vن أي( 128أ YمWيهWف YثVعY وVاب Xنا ب Vر بهذريتنا في

يغلب ال الذي القادر أي ZيزWزVعY ال VتY Vن أ VكX Wن إ شركهم من يطهرهم أي YمWيه[ ك VزZ وVي( ZيمWكVحY . : 129ال في( الحكمة ما سؤال هاهنا شيئا يجهل ال الذي العالم أي

حيث الصالة باب في محمد مع إبراهيم ذكرالد : بهذه لمحمد دعا إبراهيم أن فجوابه

وقبل النبوة قبل وذلك فيها الحدوث أمارات واطالعه والشمس والقمر بإله ال وقل مقالتك في فزد أي YمW ل Yس

V أ السرب من خرج حين وذلك البلوغ( . VينWمV Yعال ال ب] VرW ل ZتYمV ل Yس

V أ Vقال =ه الل دعا( : 131إال حين ربه له قال ويقالأي : ، أسلمت قال =ه لل وعملك دينك أخلص أي أسلم التوحيد إلى قومه

: . في ألقي حين ربه له قال ويقال العالمين رب لل=ه وعملي ديني أخلصتأي : ، العالمين رب لل=ه نفسي أسلمت قال ، إلي= نفسك أسلم النار

حين المالئكة من بأحد يستغن لم حيث ذلك حقق وقد إليه أمري فوضت. وVوVصXى النار في ألقي

» أي » Wها ب ساكنة واو قبل مفتوحة بهمزة وأوصى عامر وابن نافع وقرأهاجر وأمه أوالده أول وهو إسماعيل ثمانية وكانوا WيهW Vن ب ZيمWراهY Wب إ الملة باتباع

: ، ويقشان ، ومدين ، مدن وهم والبقية ، سارة وأمه وإسحاق القبطيةوفاة بعد إبراهيم تزوجها الكنعانية قنطوراء أمهم وشوح ، وأشبق ، وزمران

مبتدأ. كونه ويجوز ، إبراهيم على معطوف أنه واألشهر ZوبZقYعV وVي سارة . بالنصب وقرئ إبراهيم كوصية وصى يعقوب أن والمعنى الخبر محذوف

هو XيW Vن ب يا يعقوب ونافلته بنيه إبراهيم بها وصى والمعنى ، نبيه على عطفافي ألنه الكوفيين عند بوصي ومتعلق البصريين عند القول إضمار على

أي Vالد]ين ZمZ Vك ل اختار أي اصYطVفى VهX الل XنW إ القول معنى__________

عند( : 1) القبلة استقبال كراهية باب ، الطهارة كتاب في داود أبو رواه : ، باألحجار االستنجاء باب ، الطهارة كتاب في والدارمي ، الحاجة قضاء

28

Page 29: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

باب : ، الطهارة كتاب في ماجة وابنم ) في وأحمد ، والرمة الروث عن والنهي بالحجارة (.247ص/ 2االستنجاء

(1/45)

ص : 1ج ،46

ص : 1ج ،47( VونZمW ل YسZم YمZ Yت ن

V وVأ XالW إ XنZ VمZوت ت فVال األديان صفوة هو الذي اإلسالم أي( 132دينبالتوحيد تعالى له مخلصين مسلمين تموتوا حتى اإلسالم على فاثبتوا

والعبادة.أن : تعلم ألست وسل=م عليه الل=ه صل=ى لرسول قالوا اليهود أن روي : VداءVه Zش YمZ Yت Zن ك YمV أ اآلية هذه فنزلت مات يوم باليهودية بنيه أوصى يعقوب

بنيه أوصى ذا بما ZتYوVمY ال VوبZقYعV ي VرVضVح YذW إ حضراء اليهود معشر يا أكنتم أي YنWم VونZدZ VعYب ت ما WيهW Vن Wب ل Vقال YذW إ الموت أسباب حضره أي اإلسالم أو باليهودية

VيمWراهY Wب إ VكW آبائ VلهW وVإ VكVلهW إ ZدZ VعYب ن Zوا قال موتي بعد تعبدونه شيء أي= أي VعYدWي ب( VونZمW ل YسZم ZهV ل ZنYحV وVن ~ واحWدا ~ Wلها إ VحاقYسW وVإ VيلWماع YسW بالعبادة( 133وVإ مقرون أي

أي YتVلVخ YدVق جماعة أي مXة\Z أ وبنوهما ويعقوب إبراهيم أي VكYلW ت والتوحيد

أي YمZ Vك وVل جزاؤه أي الخير من YتV ب VسV ك ما األمة لتلك أي Vها ل بالموت مضت VونZ Vل ئ YسZ ت وVال العمل من كسبتموه ما جزاء أي YمZ Yت ب VسV ك ما اليهود معشر يا

( VونZ VعYمVل ي Zوا كان عVمXا القيامة .134يوم عملكم( عن يسألون ال كمايا : » ، محمد عمة صفية يا قال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي عن روي

أغني ال فإني بأنسابكم ال بأعمالكم القيامة يوم ائتوني محمد بنت فاطمة» شيئا الل=ه من عنكم

«1.»» نسبه : » به يسرع لم عمله به أبطأ ومن وقال

«2.»هودا : كونوا للمؤمنين المدينة يهود قالت أي Vصارى ن Yو

V أ ~ هZودا Zوا Zون ك Zوا وVقالأي : : نصارى كونوا للمؤمنين نجران نصارى وقالت ، اليهودية اتبعوا أي

أشرف يا قل أي VيمWراهY Wب إ VةX مWل YلV ب YلZق الضاللة من VدZوا VهYت ت النصرانية اتبعواأي ~ Wيفا ن Vح إبراهيم ملة أهل نكون بل أي إبراهيم ملة اتبعوا بل الخلق

( VينW رWك YشZمY ال VنWم Vكان وVما عنهما منحرفا والنصارى لليهود مخالفا مستقيماعليه( 135 اتباعه دعواهم ببطالن أعاله وهذا دينهم على إبراهيم كان ما أي

بقولهم : إشراكهم مع السالموالنصارى اليهود لهؤالء المؤمنون أيها Zوا قZول =ه الل بن والمسيح =ه الل بن عزير

Wلى إ VلWزY نZ أ وVما القرآن وهو Yنا Vي Wل إ VلWزY ن

Z أ وVما WهX Wالل ب Xا آمVن ذلك لكم قالوا الذينوهم Wباط YسV YاألVو VوبZقYعV وVي VحاقYسW وVإ VيلWماع YسW وVإ العشرة الصحف من VيمWراهY Wب إ

وروبيل ، وبنيامين يوسف وهم ، رجال عشر اثني وكانوا يعقوب بنو . ودان ويشجر ، بالون وجادور ونفتالى ، ودان والوى وشمعون ، ويهوذا

الصحف بتلك متعبدين كانوا لما لكن إبراهيم على أنزلت إنما والصحفمنزل القرآن أن كما أيضا إليهم منزلة فكانت أحكامها تحت داخلين كانوا

التوراة من مZوسى VيW وتZ أ وVما إلينا

__________المسند( )1) في عوانة أبو الكبرى( )95 : 1رواه السنن في والبيهقي ،

29

Page 30: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الكبير( )138 : 9 المعجم في والطبراني ،19 : 7.)(2 : )، العلم طلب على الحث باب ، العلم كتاب في داود أبو رواه

باب : ، القرآن كتاب في باب :10والترمذي ، المقد=مة في ماجة وابن ، العلم : فضل في باب ، المقد=مة في والدارمي ، العلم طلب على الحث

م ) في وأحمد ، (.252ص/ 2والعالم

(1/47)

ص : 1ج ،48ال والمعجزات كتبهم من YمWه[ ب Vر YنWم Vون� Wي Xب الن VيW وت

Z أ وVما اإلنجيل من وVعWيسىبل ببعض وكفروا ببعض آمنوا والنصارى اليهود كدأب YمZهY مWن VحVد| أ VنY Vي ب Zق ZفVر] ن

( VونZمW ل YسZم =ه لل أي ZهV ل ZنYحV وVن بجميعهم أي( 136نؤمن Zوا آمVن YنW فVإ مخلصون أيمن بالتوراة آمنوا فإن أي VدVوYا اهYت WدVقVف WهW ب YمZ Yت آمVن ما WلY WمWث ب والنصارى اليهود

وتحريف تصحيف غير من بالقرآن آمنتم أنكم كما وتحريف تصحيف غيرعليه الل=ه صل=ى محمد نبوة معرفة إلى بذلك يتوصلون ألنهم اهتدوا فقد

اهتدوا. فقد مؤمنين صرتم به ما بمثل مؤمنين صاروا فإن المعنى أو وسل=مبالنبيين اإليمان عن أعرضوا أي XوYا VوVل ت YنW وVإ وإبراهيم محمد بدين الضاللة من

بعيد عظيم خالف في مستقرون هم فإنما أي قاق| Wش فWي YمZه Xما Wن فVإ وكتبهمتعالى =ه الل أنجز وقد شقاقهم الل=ه سيكفيك أي ZهX الل ZمZهV YفWيك Vك ي VسVف الحق منعليهم الجزية وضرب النضير بني وإجالء وسبيهم قريظة بني بقتل وعده

( ZيمW YعVل ال ZيعWم Xالس VوZهVعلى( 137و وقادر يضمرون وما يقولون ما فيدركعن بها =ر عب اإلسالم دين وهي الل=ه صبغة اطلبوا أي WهX الل VةVغY صWب عقوبتهم

بآثارهم تزينهم وحلية الكفر أوضار من للمؤمنين تطهير لكونه الدينثوب أي إلى بالنسبة الصبغ شأن أن كما قلوبهم في ومتداخال الجميلةأوالدها : تصبغ اليهود ألن الل=ه بصبغة =ه الل دين سمي إنما قيل كما كذلك

. فيصبغونهم يلقنونهم إنهم بمعنى نصارى أوالدها تصبغ والنصارى ، يهودا. : . الل=ه دين اتبعوا أي WهX الل VةVغY صWب تعالى فقال قلوبهم في يشربون لما بذلك

تعالى ألنه تعالى صبغته من أحسن صبغة ال أي YغVة~ صWب WهX الل VنWم ZنVسYحV أ YنVمVو الذي =ه لل أي ZهV ل ZنYحV وVن الكفر أوساخ من به ويطهرهم باإليمان عباده يصبغ

( VونZدW عاب الجليلة النعمة تلك قZلY( 138أعطانا نعمه ولسائر لها شكراال العرب من رسوله اصطفى أن =ه الل شأن في أي WهX الل فWي Vنا ZحVاج�ون Vت أبالنبوة : أحق وترونكم عليكم ألنزل أحد على الل=ه أنزل لو وتقولون منكم

ال وبمن للرسالة يصلح وبمن خلقه بتدبير أعلم فإنه YمZ �ك ب VرVو �نا ب Vر VوZهVو مناربه على يعترض أن له ليس العبد فإن ربكم على تعترضوا فال لها يصلحال أي YمZ Zك عYمال

V أ YمZ Vك وVل Zنا VعYمال أ Vنا وVل له بالكلية األمر تفويض عليه يجب بل ZهV ل ZنYحV وVن وإرشادكم نصحكم مرادنا وإنما ضرر أفعالكم من إلينا يرجع

( VونZصWل YخZ139م )YمV أ باالصطفاء أولى فنحن كذلك ولستم العبودية في. VونZ VقZول ت

المخاطبة على بالتاء عاصم عن وحفص والكسائي وحمزة عامر ابن قرأه » الحجتين » بأي= والتقدير للهمزة معادلة متصلة تكون أن يحتمل أم فمنقطعة تكون وأن ، األنبياء دين باتباع أم بالتوحيد أمرنا في تتعلقون

إلى المحاجة على التوبيخ من االنتقال على دالة والهمزة ببل مقدرة . على بالياء الباقون وقرأه السالم عليهم األنبياء على االفتراء على التوبيخ

30

Page 31: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

» تعالى » =ه الل من واردة األمر تحت داخلة غير منقطعة أم ف الغيبة صيغةنهج على وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول جهة من ال لهم توبيخا

يعقوب. أوالد أي Vباط YسV YاألVو VوبZقYعV وVي VحاقYسW وVإ VيلWماع YسW وVإ VيمWراهY Wب إ XنW إ االلتفاتلهم : الخلق أشرف يا YلZق Vصارى ن Yو

V أ ~ هZودا واإلنجيل التوراة نزول قبل Zوا كان W مV أ بدينهم ZمV عYل

V أ YمZ Yت نV Vأ أ

(1/48)

ص : 1ج ،49ZهX الل

القرآن وفي واإلنجيل التوراة في أخبر وقد أصدق وخبره أعلم =ه الل فإنمن مبرئين مسلمين كانوا أنهم =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد لسان على

ثابتة هادVة~ Vش VمV Vت ك YنXمWم أظلم أحد ال أي ZمV ظYلV أ YنVمVو والنصرانية اليهودية

اإلسالم بدين السالم عليه إلبراهيم تعالى شهادته وهو WهX الل VنWم كائنة ZهVدY ن Wع ( VونZ VعYمVل ت عVمXا WغافWل| ب ZهX الل وVمVا اليهود وهم والنصرانية اليهودية من والبراءة

الشهادة( 140 من تكتمون أيZوا كان عVمXا VونZ Vل ئ YسZ ت وVال YمZ Yت ب VسV ك ما YمZ Vك وVل YتV ب VسV ك ما Vها ل YتVلVخ YدVق مXة\

Z أ VكY Wل ت( VونZ VعYمVل يتكلموا( 141ي ال حتى لهم وزجرا لليهود وعظا ليكون تكرير هذا

الذي الجهال أي ZهاءVف الس� ZولZقV ي Vس بعمله يؤخذ واحد فكل اآلباء فضل علىإلنكار ومجاهد عباس ابن قاله كما اليهود وهم WاسX الن VنWم أحالمهم خفت

. الكعبة إلى التوجه وكراهة النسخ ، األشرف بن وكعب ، عمرو بن وقردم قيس بن رفاعة منهم والقائل : . هم وقيل الحقيق أبي بن والربيع عمرو بن والحجاج حرملة بن ورافع

: . مشركو هم وقيل والطعن االستهزاء لمجرد السدي قاله كما المنافقونفي للطعن واألصم والحسن عازب بن والبراء عباس ابن قاله كما العربYها Vي عVل Zوا كان Wي Xت ال ZمWهW Vت Yل قWب YنVع المؤمنين صرف شيء أي= أي YمZه XالVو ما الدينأي ZبWرYغVمY وVال ZقWر YشVمY ال WهX Wل ل الخلق أشرف يا لهم YلZق المقدس بيت وهي

بامتثال العبرة وإنما مكان به يختص ال عبيده والخلق ملكا كلها الجهات( | VقWيم ت YسZم صWراط| Wلى إ ZشاءV ي YنVم VهYدWي ي المكان بخصوص ال أي( 142أمره

بيت إلى بالتوجه أمرنا حيث ذلك إلى هدانا وقد الدارين سعادة إلى موصلهي قبلة إلى هديناكم كما أي VكW Vذل وVك أخرى تارة الكعبة وإلى تارة المقدس

ممدوحين عدوال خيارا أي ~ وVسVطا مXة~Z أ محمد أمة يا YمZ Yناك جVعVل القبل أوسط

بلغتهم رسلهم أن القيامة يوم WاسX الن عVلVى VداءVه Zش Zوا Zون Vك Wت ل والعمل بالعلم. بعدالتكم يشهد أي ~ هWيدا Vش YمZ Yك Vي عVل Zول Zس Xالر VونZ Vك وVي

على بالبينة األنبياء تعالى =ه الل فيطالب األنبياء تبليغ يجحدون األمم أن روي : . بأمة فيؤتى لنا يشهدون محمد أمة فيقولون أعلم وهو بلغوا قد أنهمأين : من الماضية األمم فتقول فيشهدون وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد

كتابه : في تعالى =ه الل بأخبار ذلك علمنا فيقولون بعدنا؟ وأنتم عرفتموسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد فيؤتى الصادق نبيه لسان على الناطق

تعالى : : قوله معنى وقيل بعدالتهم ويشهد فيزكيهم أمته حال عن فيسألعلى ادعى إذا =م وسل عليه الل=ه صل=ى أنه شهيدا عليكم الرسول ويكونفسميت له يشهد بشهيد يطالب وال الدعوى هذه منه تقبل بلغهم أنه أمتهVا Yن جVعVل وVما آخر شيء على توقفها وعدم قبولها حيث من شهادة دعواه

31

Page 32: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

WهY Vي عVقWب عVلى ZبWلVقY Vن ي YنXمWم VولZس Xالر ZعW Xب Vت ي YنVم VمV VعYل Wن ل XالW إ Yها Vي عVل VتY Zن ك Wي Xت ال VةV Yل YقWب الإال الكعبة وهي أوال عليها كنت التي الجهة اآلن القبلة لك صيرنا وما أي

إلى التوجه في الرسول يتبع من حينئذ ونعلم يمتحنهم من معاملة لنعاملهم . يصلي وسل=م عليه الل=ه صل=ى وكان اإلسالم دين عن يرتد ممن به أمر مالليهود تألفا المقدس بيت صخرة إلى بالصالة أمر هاجر فلما الكعبة إلى

شهرا عشر سبعة إليها فصلى

(1/49)

ص : 1ج ،50رجع : وقالوا اليهودية إلى المسلمين من قوم وارتد الكعبة إلى حو=ل ثم

أي YتV كان وإنها أي الثقيلة من المخففة هي YنW وVإ آبائه دين إلى محمد ZهX الل هVدVى VينWذX ال عVلVى XالW إ الناس على شاقة أي ة~ VيرW Vب Vك ل الكعبة إلى التولية

ثباتكم أي YمZ Vك Wيمان إ VيعWضZ Wي ل ZهX الل Vكان وVما اإليمان على الثابتون وهم منهم. العظيم الثواب لكم أعد بل اإليمان على

يضيع : ال الل=ه فإن أي ، إليها وصالتكم المنسوخة بالقبلة إيمانكم وقيلحWيم\ ) Vر ؤZف\ VرV ل بالمؤمنين أي WاسX Wالن ب VهX الل XنW إ الصالة تلك بوجوب تصديقكم

143 . )Wماء Xالس فWي VكWهYجVو Vل�بVقV ت Vرى ن YدVق المقدس بيت إلى صالتهم يدع فال » انتظارا » السماء جهة في نظرك تصرف نرى كثيرا أي للتكثير قد ف

أن ربه من يترجى كان وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أن وذلك للوحيألنها اإليمان إلى للعرب وأدعى أبيه إبراهيم قبلة ألنها الكعبة إلى يحوله

بالتحويل بالوحي جبريل نزول ينتظر فكان اليهود ولمخالفة ، لهم مفخرةألغراضك تحبها القبلة إلى الصالة في فلنحولنك أي ضاها YرV ت Vة~ Yل قWب VكX Vن ]ي ZوVل Vن فVل

أي WرامVحY ال WدWج YسVمY ال VرYط Vش VكVهYجVو فVوVل] قلبك في أضمرتها التي الصحيحةوإن الصالة في بصدرك عينها استقبل أي الكعبة تلقاء بدنك جملة فاصرف

أكثر في هو كما الكعبة هنا الحرام بالمسجد والمراد عنها بعيدا كنت. الحرام. : المسجد جميع الحرام بالمسجد المراد آخرون وقال الروايات : . البيت : قال أنه عباس ابن عن روي كله الحرم به والمراد آخرون وقال

المشرق ألهل قبلة والحرم الحرم ألهل قبلة والمسجد المسجد ألهل قبلةأي= في أي Zه VرYط Vش YمZ وZجZوهVك �وا فVوVل YمZ Yت Zن ك ما ZثY وVحVي مالك قول وهذا والمغرب

فاصرفوا مغرب أو مشرق ، بحر أو بر= منه محمد أمة يا كنتم موضعZوا Zوت أ VينWذX ال XنW وVإ الكعبة بمعنى هو الذي الحرام المسجد تلقاء وجوهكم

الكعبة إلى التولي أي ZهX نV أ VونZمV VعYل Vي ل النصارى وعلماء اليهود أحبار هم VتابWكY ال

الل=ه صل=ى أنه من كتبهم في مسطور هو لما لمعاينتهم YمWه[ ب Vر YنWم YحVق� العVمXا WغافWل| ب ZهX الل وVمVا يكتمونه ولكن ، القبلتين إلى يصلي وسل=م عليه

( VونZ VعYمVل خطاب(. 144ي إما بالتاء والكسائي وحمزة عامر ابن قرأهأمر امتثال من المسلمون أيها تعملون عما بساه =ه الل وما أي للمسلمين . أهل يا تكتمون عما بغافل =ه الل وما أي الكتاب ألهل خطاب وإما ، القبلة . لهؤالء راجع أنه على بالياء الباقون وقرأ القبلة وخبر الرسول خبر الكتابجئت لئن =ه والل أي VكV Vت Yل قWب WعZوا Vب ت ما Vة| آي Zل] Wك ب VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال VتY Vي Vت أ YنW Vئ وVل

صدقك على دالة قطعية حجة بكل والنصارى اليهود الكتاب أعطوا الذينوVما دينك في دخلوا وما قبلتك إلى صلوا ما الل=ه من بأمر تحولك أن في

تصير ال القبلة هذه أن بيان وهذا والنصارى اليهود أي YمZهV Vت Yل قWب Wع| Wتاب ب VتY Vن أ

32

Page 33: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. وVما باإلضافة قبلتهم بتابع وقرئ الكتاب أهل أطماع وحسم منسوخة WنW Vئ وVل المشرق وللنصارى المقدس بيت فلليهود VعYض| ب VةV Yل قWب Wع| Wتاب ب YمZهZضYعV ب

التي األمور أي YمZهVواءYهV أ VتYعV Xب ات

(1/50)

ص : 1ج ،51ال بأنك القبلة أمر في الوحي أي WمY YعWل ال VنWم VكVجاء ما WدYعV ب YنWم منك يحبونها

تقدير سبيل على ذلك فعلت لو إنك أي ~ Wذا إ VكX Wن إ قبلتهم إلى تعود( VينWمW الظXال VنWمV ل وقوعه أي( 145المستحيل VتابWكY ال ZمZناهY Vي آت VينWذX ال ألنفسهم

وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أي ZهV VعYرWفZون ي التوراة علم أعطيناهمعليهم تشتبه ال YمZهVناءY ب

V أ VونZفWرYعV ي Vما ك غيره وبين بينه =زون يمي جلية معرفة . بن الل=ه لعبد عنه الل=ه رضي الخطاب بن عمر قال غيرهم وأبناء أبناؤهم

فقال : اآلية هذه في المذكورة المعرفة هذه كيف عنه الل=ه رضي سالمومعرفتي : ، ابني أعرف كما رأيته حين عرفته لقد عمر يا =ه الل عبد

: : . أنه أشهد فقال ذلك؟ فكيف عمر فقال بابني معرفتي من أشد بمحمد ، النساء تصنع ما أدري وال كتابنا في تعالى =ه الل نعته وقد حقا الل=ه رسول

: ~ فVرWيقا XنW وVإ صدقت فقد سالم أبا يا =ه الل وفقك وقال رأسه عمر =ل فقبعليه الل=ه صل=ى محمد أمر أي XقVحY ال VونZمZ Yت Vك Vي ل الكتاب أهل من أي YمZهY مWن

( VونZمV VعYل ي YمZهVو =م وأن( 146وسل واإلنجيل التوراة في مكتوبة محمد صفة أنيا عليه أنت الذي الحق أي وخبر مبتدأ Vك[ ب Vر YنWم YحVق� ال معصية الحق كتمان

ما أي محذوف مبتدأ خبر الحق أن ويحتمل ربك من كائن =ه الل رسولعلى بالنصب ربك من الحق عنه الل=ه رضي علي وقرأ ، الحق هو كتموه

( VينWرV YمZمYت ال VنWم XنV Zون Vك ت فVال ليعلمون مفعول أو األول من بدل أي( 147أنهZل� Wك ل وشريعتك نبو=تك صحة علموا الكتاب أهل علماء أن في الشاكين

. وWجYهVة\إليها : يصلي الكعبة من جهة المسلمين من قوم لكل أي بعضهم قال

: . من واحد ولكل آخرون وقال غربية أو شرقية أو ، شمالية أو جنوبيةوقبلة ، العرش المقربين فقبلة قبلة جهة الشرائع وأصحاب الرسل

الذين األنبياء وقبلة ، المعمور البيت الكروبيين وقبلة ، الكرسي الروحانيينقبلة وهي الكعبة وقبلتك ، المقدس بيت السالم عليه عيسى حتى قبلك

Vو إبراهيم]يها وVل =ه الل أي

موالها هو النخعي عامر بن =ه الل عبد قراءة في ، يستقبلها بأن أمر أي . أي هو والمعنى الباقر علي بن محمد جعفر وأبي عباس ابن قراءة وهي

WراتY ي VخY ال WقZوا Vب ت Yباإلضافةاس وجهة ولكل وقرئ ، الجهة لتلك مولى قوم كلZوا Zون Vك ت ما VنY أوامرهاي وقبول الطاعات إلى محمد أمة يا فبادروا أي

~ جVمWيعا ZهX الل ZمZ Wك ب WتY بحرأ أو بر من تكونوا موضع أي= في أيء| Yي Vش Zل] ك عVلى VهX الل Xن الخيرات على فيجزيكم القيامة يوم =ه الل يجمعكم أي

قVدWير\إليه( 148) خرجت مكان أي= من أي VتYج VرVخ ZثY ي Vح YنWمVو وغيره جمعكم من

األمر هذا أي ZهX Wن وVإ W YحVرام ال WدWج YسVمY ال VرYط Vش صالتك عند VكVهYجVو فVوVل] للسفر( VونZ VعYمVل ت عVمXا WغافWل| ب ZهX الل وVمVا Vك[ ب Vر YنWم للحكمة الموافق الثابت أي YحVق� Vل ل

33

Page 34: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أمر( 149 إنكار من أي للكفار راجع وهو الغيبة على بالياء عمرو أبو قرأهأسفارك في VتYج VرVخ ZثY حVي YنWمVو الخطاب على بالتاء والباقون القبلة

VرYط Vش الصالة في VكVهYجVو فVوVل] والبعيدة القريبة المنازل من ومغازيكأو مقيمين األرض أقطار من YمZ Yت Zن ك ما ZثY وVحVي تلقاءه أي W YحVرام ال WدWج YسVمY ال

أي Zه VرYط Vش محالكم من الصالة في YمZ وZجZوهVك �وا فVوVل بحر أو بر في مسافرينالمسجد

(1/51)

ص : 1ج ،52مرات ثالث الحرام المسجد لشطر التولي أمر تعالى =ه الل وكرر الحرام

عل=ق تعالى أنه مع والشبهة الفتنة مظان من النسخ ألن ، القبلة أمر لتأكيدأمر أن يعلمون الكتاب أهل أن فبين األولى اآلية في أما فائدة آية بكل

، واإلنجيل التوراة في ذلك شاهدوا ألنهم حق القبلة هذه وأمر محمد نبوةبكونه =ه الل وشهادة حق ذلك أن يشهد تعالى أنه فبين الثانية اآلية في وأماأنه فبين الثالثة اآلية في وأما ، حقا بكونه الكتاب أهل لعلم مغايرا حقا : WاسX Wلن ل VونZ Vك ي XالV Wئ ل تعالى قوله وذلك ، والمشركين اليهود حجة قطع تعالى . أن والمعنى التولي في مجادلة أي حZجXة\ YمZ Yك Vي عVل والمشركين اليهود أي

ويتبع ديننا يجحد محمدا بأن اليهود احتجاج تدفع الصخرة عن التوليةوسل=م عليه الل=ه صل=ى قبلته التوراة في المنعوت بأن مدفوع وذلك ، قبلتنا

ملة يد=عي وسل=م عليه الل=ه صل=ى بأنه المشركين احتجاج وتدفع الكعبةفإنهم منهم المعاندين إال أي YمZهY مWن VمZوا ظVل VينWذX ال XالW إ قبلته ويخالف إبراهيم YمZهYو VشYخV ت فVال لبلده وحبا قومه دين إلى ميال إال الكعبة إلى تحول ما يقولونأي Wي وYن VشYاخVو يضرونكم ال فإنهم قبلتكم في مطاعنتهم تخافوا فال أيأتممت كما بالقبلة YمZ Yك Vي عVل Wي WعYمVت ن XمW Zت WألVو أمري تخالفوا فال عقابي احذروا

( VونZدV VهYت ت YمZ Xك VعVل وVل بالدين الحق( 150عليكم إلىعليه الل=ه صل=ى محمد وهو نسبكم من أي YمZ Yك مWن وال~ Zس Vر YمZ فWيك Yنا ل Vس Yر

V أ Vما ككما القبلة أمر في عليكم نعمتي وألتم أي قبله بما متعلق إما وهذا وسل=م

. كما أي بعده بما متعلق وإما الرسول بإرسال الدنيا في عليكم أتممتهاباألمر القرآن عليكم يقرأ أي Wنا آيات YمZ Yك Vي عVل Zوا Yل Vت ي فاذكروني باإلرسال ذكرتكم VتابWكY ال ZمZ ]مZك ZعVل وVي والصدقة بالتوحيد الذنوب من يطهركم أي YمZ ]يك ك VزZ وVي والنهي( VونZمV VعYل ت Zوا Zون Vك ت YمV ل ما YمZ ]مZك ZعVل وVي السنة أي VةVمY YحWك وVال القرآن معاني (151أي

المستقبلة الحوادث وأخبار األنبياء وقصص الماضية األمم أخبار يعلمكم أي. الثالثة على مشتملة فالصالة والجوارح والقلب باللسان Wي ون ZرZ فVاذYك

: . : . والثالث : القراءة وتدبر كالخشوع والثاني والتكبير كالتسبيح فاألول . واآلخرة الدنيا في والنعمة والرحمة باإلحسان YمZ ك YرZ ذYك

V أ والسجود كالركوع( Wون ZرZفY Vك ت وVال بالطاعة نعمتي لWي وا ZرZ ك YاشVا( 152وVه� ي

V أ يا شكرها تتركوا ال أيالل=ه فرائض أداء على WرY WالصXب ب الذنوب تمحيص على Zوا VعWين ت Yاس Zوا آمVن VينWذX الالليل في التطوع صالة بكثرة أي WالةXالصVو المرازي وعلى المعاصي وترك

( VينWرW الصXاب VعVم VهX الل XنW إ WيلW( 153والنهار ب Vس فWي ZلV ZقYت ي YنVمW ل Zوا VقZول ت وVال بالنصرفي الجنة أهل كإحياء هم بل أي VحYياء\ أ YلV ب األموات كسائر مYوات\

V أ WهX الل( Vون ZرZع YشV ت ال YنWلكVو التحف من يرزقون .154الجنة وحالهم( بحياتهم

يومئذ : المسلمين من وقتل بدر قتلى في اآلية نزلت عباس ابن قال

34

Page 35: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . فالمهاجرون : األنصار من وثمانية المهاجرين من ستة رجال عشر أربعة ، الشمالين وذو ، وقاص أبي بن وعمرو المطلب عبد بن الحرث بن عبيدة

: . واألنصار =ه الل عبد بن ومهجع ، بكر بن وعامر ، نفيلة بن وعمروبن وتميم ، الحرث بن وزيد ، المنذر عبد بن وقيس ، خيثمة بن سعيد

بن ورافع ، الهمام

(1/52)

ص : 1ج ،53 . وكان عفراء بن وعوف ، عفراء بن ومعوذ ، سراقة بن وحارثة ، المعلىفيهم : يقال أن تعالى =ه الل فنهى ، فالن ومات فالن مات يقولون الناس : : . يقتلون الناس إن قالوا والمنافقين الكفار إن آخرون وقال ماتوا إنهم

أي YمZ Xك ZوVن Yل Vب Vن وVل اآلية تلك فنزلت فائدة غير من محمد لمرضاة طلبا أنفسهموتستسلمون البالء على أتصبرون أحوالكم يختبر من إصابة لنصيبنكم =ه والل

ال؟ أم للقضاءVقYص| وVن السنين قحط في WوعZجY وVال العدو من WفYوVخY ال VنWم بقليل أي يYء| VشW ب

. بالجوانح WراتVمX وVالث والموت بالقتل WسZفY Vن YاألVو بالهالك WوالYمV Yاأل VنWم

شهر : : : صيام والجوع ، =ه الل خوف الخوف عنه الل=ه رضي الشافعي قالاألنفس : : من والنقص ، والصدقات الزكاة األموال من والنقص ، رمضان

( . : VينWرW الصXاب Wر Vش] وVب األوالد موت الثمرات ومن ، الخطاب( 155األمراض . VينWذX ال البشارة منه يتأتى من لكل أو وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه لرسول

Xا Wن وVإ =ه الل عبيد نحن أي WهX Wل ل Xا Wن إ معا والقلب باللسان Zوا قال Vة\ مZصWيب YمZهY Vت صابV أ Wذا إ

( VونZعWراج WهY Vي Wل « 156إ « : . منا( إقرار =ه لل إنا الوراق بكر أبو قال الموت بعد YمWهY Vي عVل VكW Zولئ أ بالهالك أنفسنا على إقرار راجعون إليه وإنا تعالى له بالملك

( VونZدV YمZهYت ال ZمZه VكW Zولئ وVأ لطف أي حYمVة\ VرVو YمWه[ ب Vر YنWم مغفرة أي Vوات\ (157صVل WرW عائ Vش YنWم VةVو YرVمY وVال الصXفا XنW إ تعالى =ه الل لقضاء سلموا حيث لالسترجاع

. WوV أ VتY Vي Yب ال XجVح YنVمVف والعمرة بالحج =ه لل العبادات مواضع عالمات من أي WهX الل

بينهما يسعى أن في عليه إثم فال أي WهWما ب VفXوXطV ي YنV أ WهY Vي عVل VناحZج فVال VرVمV اعYتسبعا.

صنم : المروة وعلى ، أساف اسمه صنم الصفا على كان عباس ابن قال. نائلة اسمه آخر

كره اإلسالم جاء فلما بهما ويتمسحون بهما يطوفون الجاهلية أهل وكانأنه وأخبر فيه تعالى =ه الل فأذن الصنمين ألجل بينهما الطواف المسلمونما على زاد أي ~ Yرا ي Vخ VعXوVطV ت YنVمVو الجاهلية شعائر من ال الل=ه شعائر من XنW فVإ تطوعا والمروة بالصفا طاف حتى عمرة أو حج من عليه الل=ه فرض

Wيم\ ) عVل الطاعة على مجاز أي Wر\ شاك VهX فال( 158الل الجزاء قدر يعلم أي . ما كل هي Wنات[ Vي Yب ال VنWم Yنا ل VزY Vن أ ما VونZمZ Yت Vك ي VينWذX ال XنW إ حقه المستحق يبخس

الل=ه صل=ى اتباعه وجوب في يهدى ما أي YهZدى وVال األنبياء على الل=ه أنزله WاسX Wلن ل ZاهX Xن Vي ب ما WدYعV ب YنWم والنقلية العقلية الدالئل من به واإليمان وسل=م عليه

إسرائيل لبني أي Vو Zوا وVمات وغيره بالكتمان وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ

واألر : السموات األول النوعكحبهم أي WهX الل VحZب] ك كائنا حبا YمZهV �ون ب WحZ ي أوثانا =ه الل غير من يعبد من كفار

35

Page 36: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أو والتعظيم الطاعة في األصنام وبين تعالى بينه يسو=ون أي تعالى =ه لل VينWذX وVال بالعبادة تعالى =ه الل إلى المؤمنين كحب أصنامهم عبادتهم يحبون

إلى إال يتضرعون ال المؤمنين فإن ألصنامهم الكفار من WهX Wل ل �ا ب Zح د� VشV أ Zوا آمVنزوال وعند الحاجة عند الل=ه إلى يعدلون فإنهم المشركين بخالف تعالى =ه الل . XنV أ VذابVعY ال VنYو VرV ي YذW إ VمZوا ظVل VينWذX ال ى VرV ي YوV وVل األصنام إلى يرجعون الحاجة

( WذابVعY ال ZيدWد Vش VهX الل XنV وVأ ~ جVمWيعا WهX Wل ل VةXوZقY (.165الأن من الهمزة فتح مع تحت من المنقوطة بالياء يرى ولو الجمهور قرأ

. السبع القراء عنداتخذوا لما وقوته =ه الل عذاب شدة بالل=ه أشركوا الذين يعلم لم لو والمعنىمن الهمزة بكسر السبع غير القراء بعض قراءة وعلى ، أندادا دونه من

حال عجزها األصنام بعبادة ظلموا الذين يعلم ولو التقدير كان إن» « . ترى : عامر وابن نافع وقرأ =ه لل القوة إن لقالوا =ه الل عذاب مشاهدتهاالل=ه صل=ى للرسول الخطاب على الهمزة فتح مع فوق من المنقوطة بالتاء

الذين ترى ولو والمعنى للخطاب يصلح ممن أحد لكل أو وسل=م عليهكان الهمزة كسرت ولو جميعا لل=ه القوة أن ترى ، العذاب يرون إذ ظلموا

لل=ه : القوة إن لقلت العذاب يرون إذ أشركوا الذين ترى ولو المعنىوهم. القادة أي WعZوا �ب ات VينWذX ال

V أ XرV Vب ت YذW إ الياء بضم يرون عامر ابن وقرأ جميعاأي VذابVعY ال وZا

V أ VرVو السفلة أي VعZوا Xب ات VينWذX ال VنWم اإلنس مشركي من الرؤساء( Zباب YسV Yاأل ZمWهW ب YتVعXطVقV وVت اآلخرة في العذاب والسفلة القادة رأى (166وقد

أي بينهم واأللفة والعهود واألعمال واألرحام المواصالت عنهم تقطعت أيVعZوا Xب ات VينWذX ال VقالVو =ه الل يجمعهم حين القيامة يوم السفلة إضالل القادة أنكرأي YمZهY مWن

V أ XرV Vب Vت فVن الدنيا إلى رجعة لنا ليت أي ة~ XرV ك Vنا ل XنV أ YوV ل السفلة أيأراهم كما أي VكW Vذل ك اليوم Xا مWن ؤZا XرV Vب ت Vما ك هناك القادة

(1/53)

ص : 1ج ،54

(1/54)

ص : 1ج ،55

(1/55)

ص : 1ج ،56أي YمWهY Vي عVل شديدة ندامات أي حVسVرات| YمZهV عYمال

V أ ZهX الل ZمWيهWرZ ي عذابه شدة الل=ه( WارX الن VنWم VينWجWخارW ب والسفلة القادة أي YمZه وVما تفريطهم بعد( 167على

. ZاسX الن �هVا يV أ يا دخولها

السوائب : أنفسهم على حرموا الذين في اآلية نزلت عباس ابن قالوخزاعة ، صعصعة بن عامر وبني ، ثقيف من قوم وهم والبحائر والوصائل

36

Page 37: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أي ~ ]با طVي حVالال~ واألنعام الحرث من أي WضYرV Yاأل فWي مWمXا Zوا Zل ك مدلج وبني ،

ال أي WطانY ي Xالش WواتZطZخ WعZوا Xب Vت ت وVال الغير حق به متعلقا يكون ال بأن مباحاعVدZو� YمZ Vك ل ZهX Wن إ واألنعام الحرث تحريم في الشيطان وساوس طرق تقتدوا

Wين\ ) أي( 168مZب Wوء Wالس� ب YمZ ك ZرZمY Vأ ي Xما Wن إ البصيرة ذوي عند العداوة ظاهر أي

حد فيها التي المعاصي أي WشاءYحVفY وVال فيها حد ال التي الذنوب من القبيح( VونZمV VعYل ت ال ما WهX الل عVلVى Zوا VقZول ت YنV ال( 169وVأ ما الل=ه على تفتروا وبأن أي

العرب لمشركي أي ZمZهV ل VيلWق Wذا وVإ وذاك هذا حرم تعالى =ه الل أن تعلمونما ZعW Xب Vت ن YلV ب نتبعه ال Zوا قال الطيبات وتحليل التوحيد من ZهX الل Vل VزY Vن أ ما WعZوا Xب ات

الطيبات وتحريم األصنام عبادة من عليه وجدناهم ما أي آباءVنا WهY Vي عVل Yنا YفVي Vل أآباؤهم : كان وإن أيتبعونهم أي YمZهZآباؤ Vكان YوV ل Vو

V أ تعالى =ه الل قال ذلك ونحو( VونZدV VهYت ي وVال الدين من ~ Yئا ي Vش VونZ VعYقWل ي الحق( 170ال إلى

وصفة أي Wداء~ وVن دZعاء~ XالW إ ZعVم YسV ي ال Wما ب ZقWعY Vن ي XذWي ال WلV VمVث ك وا ZرVفV ك VينWذX ال ZلV وVمVثيصوت الذي الراعي كصفة لهم وتقليدهم آباءهم اتباعهم في كفروا الذين

فهم غير من الراعي صوت إال تسمع ال فإنها البهائم من يسمع ال ما على. التقليد فكذا الفائدة عديم عبث البهائم مع الكالم أن فكما ، أصال لكالمه

كمثل : لألوثان عبادتهم في عقلهم قلة في كفروا الذين مثل ويقالفكذا العقل بقلة الراعي على يحكم فكما البهائم مع يتكلم الذي الراعيإليه دعوا لما يستجيبوا لم ألنهم Yم\ Zك ب الحق يسمعوا لم ألنهم صZم� هؤالء

( VونZ VعYقWل ي ال YمZهVف الدالئل عن أعرضوا ألنهم أمر( 171عZمYي\ يفقهون ال أييا الراعي كالم البهائم تفهم ال كما وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي ودعوة الل=ه

ما حالالت من كلوا أي YمZ قYناك Vز Vر ما Wبات[ طVي YنWم Zوا Zل ك Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ

YنW إ الطيبات من رزقكم ما على WهX Wل ل وا ZرZ ك YاشVو واألنعام الحرث من أعطيناكم( VونZدZ VعYب ت ZاهX Wي إ YمZ Yت Zن أنه( 172ك وتقرون بالعبادة تخصونه أنكم صح إن أي

VةV Yت YمVي ال ZمZ Yك Vي عVل Vم XرVح Xما Wن إ العبادات رأس الشكر فإن غير ال المنعم هو تعالىوالجراد السمك أما ذكاة غير على ماتت التي وهي بها واالنتفاع أكلها أي

VمYحV وVل VمXالدVو الدم من الطحال كخروج الشرع باستثناء عنهما خارجان فهما WهW ب XلWهZ أ وVما باألكل المقصود ألنه اللحم خص= وإنما أجزائه جميع أي WيرWزY ن WخY ال

. مضاف حذف مع في بمعنى والباء الفاعل نائب وبه موصول فما WهX الل WرY WغVي لعند آللهتهم الصوت يرفعون والكفار =ه الل لغير ذبحه في صيح وما والمعنى

الذبح.الل=ه : اسم غير عليه ذكر وما والمعنى زيد وابن أنس بن الربيع وقال

نائب =ه الل فغير هذا وعلى

(1/56)

ص : 1ج ،57 : . بذبحها وقصد ذبيحة ذبح مسلما أن لو العلماء قال صلة والالم الفاعل

أحوج أي XرZطYاض WنVمVف مرتد ذبيحة وذبيحته مرتدا صار الل=ه غير إلى التقربأو الرمق به يسد= حالال يجد ولم شديد جوع أصابه بأنه ذكر ما أكل إلىسد متجاوز أي عاد| وVال للذة طالب غير أي باغ| VرY غVي ذلك تناول على أكره

: . وقيل زيد وابن ومجاهد ، والربيع وقتادة الحسن عن نقل كما الجوعةال هذا وعلى الطريق بقطع المسلمين على عاد وال الوالي على باغ غيرالل=ه رحمهما أحمد وقول الشافعي مذهب ظاهر وهو بالسفر للعاصي يباح

37

Page 38: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. ذكر ما أكل في WهY Vي عVل VمY Wث إ فVالحWيم\ ) Vر االضطرار حال في أكل لمن غVفZور\ VهX الل XنW في( 173إ أباح حيث

المشتمل WتابWكY ال VنWم ZهX الل Vل VزY Vن أ ما VونZمZ Yت Vك ي VينWذX ال XنW إ الحاجة قدر تناولعليه الل=ه صل=ى محمد نعت وعلى والمحرمات المحلالت من األحكام على VونZ Zل ك

Y Vأ ي ما VكW Zولئ أ حقيرا عوضا أي Wيال~ قVل ~ VمVنا ث بالكتمان أي WهW ب Vون ZرV ت YشV وVي =م وسلوVال القيامة يوم النار سبب هو الذي الحرام إال أي VارX الن XالW إ YمWهW ZطZون ب فWيدنس من يطهرهم ال أي YمWيه[ ك VزZ ي وVال WةVيامWقY ال VمYوV ي طيب بكالم ZهX الل ZمZهZم[ Vل Zك ي

Wيم\ ) لV أ عVذاب\ YمZهV وVل وZا( 174الذنوب VرV ت Yاش VينWذX ال VكW Zولئ أ قلوبهم إلى ألمه يخلص

به تجب ما اختاروا الكاتمون أولئك أي Wة VرWفYغVمY Wال ب VذابVعY وVال YهZدى Wال ب VةV الضXالل( WارX الن عVلVى YمZه VرV صYب

V أ فVما الجنة به تجب ما على أجرأهم( 175النار فما أيلهم معلوم الوعيد ذلك أي YحVق] Wال ب VتابWكY ال Vل XزV ن VهX الل Xن

V Wأ ب VكW ذل النار علىنزل =ه الل أن بسبب العذاب ذلك أو بالصدق الكتاب نزل =ه الل أن بسبب

بأن WتابWكY ال فWي VفZوا Vل ت Yاخ VينWذX ال XنW وVإ تأويله حرفوا قد وهم الحق ببيان الكتابVعWيد| ) ب قاق| Wش VفWي ل ببعضها وكفروا تعالى =ه الل كتب ببعض لفي( 176آمنوا أي VلV قWب الصالة في YمZ وZجZوهVك �وا ZوVل ت YنV أ XرW Yب ال VسY Vي ل الهدى عن بعيد خالف

. المقدس بيت جهة أي WبWرYغVمY وVال الكعبة جهة أي WقWر YشVمY ال » ولكن » XرW Yب ال XنWلكVو مقدم خبر أنه على البر بنصب وحمزة حفص وقرأ

Vى وVآت Vين[ Wي Xب وVالن WتابWكY وVال WةV Wك YمVالئ وVال WرWخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب VنVآم YنVم البر الشخصتأمل شحيح صحيح وأنت يؤتيه أن وهو المال حب مع أي Wه[ ب Zح عVلى VمالY المنهم المحاويج أي Vتامى Yي وVال القرابة أي بى YرZقY ال ذVوWي الفقر وتخشى العيش

ألجأتهم الذين أي VينW Wل ائ XالسVو الطريق مار أي WيلW ب Xالس VنY وVاب VينW YمVساك وVال : . اشتراء في وقيل المكاتبين في أي Wقاب الر] وVفWي السؤال إلى الحاجةالمفروضة أي Vكاة Xالز Vى وVآت منها المفروضة VالةXالص VقامV وVأ إلعتاقها الرقاب

الل=ه وبين بينهم فيما عاهVدZوا Wذا إ آمن من على عطف YمWهWدYهVعW ب VونZوفZمY وVالفWي كاذكر محذوف لفعل مفعول VينWرW وVالصXاب الناس وبين بينهم وفيما

والجوع واألوجاع األمراض أي Wاء XرXالضVو والشدائد والباليا الخوف أي WساءY Vأ Yب الفي صVدVقZوا VينWذX ال VكW Zولئ أ =ه الل سبيل في القتال شدة وقت أي Wس

Y Vأ Yب ال VينWحVو ( VونZقX YمZت ال ZمZه VكW Zولئ وVأ البر وطلب .177الدين الكفر( عن

(1/57)

ص : 1ج ،58 : » البر : » ولكن قوله ثم ، طاعة لكل جامع اسم هو البر ليس قوله تنبيه

نقلت اإلدغام أريد فلما األولى الراء بكسر برر واألصل فاعل اسم هوالذي الفاعل اسم بمعنى مصدر أو حركتها سلب بعد الباء إلى الراء كسرة . فقال اآلية بهذه المخاطب في واختلف ، الشاذة القراءة هو كما البار هوجهة : التوجه على الثبات في شددوا لما اليهود مخاطبة المراد بعضهم

. المقدس بيت . وقال : بالل=ه آمن من البر ولكن الطريقة هذه البر ليس تعالى فقال

بالتوجه : البغية نالوا قد أنهم ظنوا لما المؤمنين مخاطبة المراد بل بعضهم: . بعضهم وقال الكالم بهذا فخوطبوا ذلك يحبون كانوا حيث من الكعبة إلى

. للكل خطاب هو بلالمشرق : استقبال بمجرد تحصل ال البر صفة إن تعالى =ه الل وقال

38

Page 39: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. أمور مجموع عند إال يحصل ال البر بل والمغرببالتجسيم : قالوا اليهود فإن بذلك =وا أخل الكتاب فأهل =ه بالل اإليمان أحدها

: . قالوا النصارى وأن =ه الل ابن عزير وقالوا ، بالبخل تعالى =ه الل ووصفوا. الل=ه ابن المسيح

لن : : قالوا حيث اإليمان بهذا =وا أخل فاليهود ، اآلخر باليوم اإليمان وثانيها. الجسماني المعاد أنكروا والنصارى معدودة أياما إال النار تمسنا

جبريل : عداوة أظهروا حيث بذلك =وا أخل فاليهود ، بالمالئكة اإليمان وثالثها. السالم عليه

لم : حيث بذلك =وا أخل قد والنصارى فاليهود ، =ه الل بكتب اإليمان ورابعها. القرآن يقبلوا

وطعنوا : األنبياء قتلوا حيث بذلك =وا أخل واليهود ، بالنبيين اإليمان وخامسها. وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة في

بذلك : =وا أخل واليهود ، تعالى =ه الل أمر وفق على األموال بذل وسادسها. القليل المال لطلب الشبهات يلقون ألنهم

. منهما : الناس يمنعون كانوا فاليهود ، والزكوات الصلوات إقامة وسابعها : VبW Zت ك Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا العهد نقضوا واليهود ، بالعهد الوفاء وثامنهاأي Yلى YقVت ال فWي وفعال وصفا المماثلة عليكم فرض أي ZصاصWقY ال ZمZ Yك Vي عVل

يقتل الحر أي YحZر] Wال ب YحZر� ال بالقصاص الولي مطالبة عند القتلى قتل بسببYثى Zن YاألW ب Yثى Zن YاألVو أولى باب من وبالحر WدY YعVب Wال ب ZدY YعVب وVال العبد بقتل ال الحر بقتل

ال أن ويعتبر باآلخر واألنثى الذكر النوعين أحد يقتل أنه األحاديث =نت وبي . ء\ Yي Vش WيهWخV أ YنWم ZهV ل VيWفZع YنVمVف والحرية واألصلية بالدين القتيل القاتل يفضلمن الدم أولياء من له سهل فمن أي WحYسان| Wإ ب WهY Vي Wل إ داء\

V وVأ Wوف ZرYعVمY Wال ب ]باع\ فVاتالمال ذلك مطالبة الدم ولي فعلى المال من شيء القاتل هو الذي أخيهإلى الدية أداء القاتل وعلى ، بالمطالبة تشديد غير من القاتل ذلك من

غير من الدم ولي

(1/58)

ص : 1ج ،59إن اآلية هذه ومعنى جميل وقول ، وطالقة بشر على بل وبخس مماطلةأو كلها الدية على الدم من الصلح إلى دعوا إذا األولياء حث= تعالى =ه الل

. القصاص جواز من الحكم أي VكW ذل القود عن ويعفو به يرضوا أن بعضهامن للقاتل حYمVة\ VرVو YمZ ]ك ب Vر YنWم حقكم في VخYفWيف\ ت الدية على عنه والعفوالقصاص عليهم فرض بل اليهود على محرمان الدية وأخذ العفو ألن القتل

على العفو عليهم فرض بل النصارى على محرمان والدية والقصاص وحدهاألمة وهذه ، والقاتل الوارث من كل على تضييق ذلك وفي اإلطالق

Vدى : اعYت WنVمVف عليهم تيسيرا والعفو ، والدية ، القصاص الثالث بين =رة مخيWيم\ لV أ عVذاب\ ZهV فVل والدية القصاص كيفية بيان بعد أي VكW ذل VدYعV ب الحد جاوز أي

في( 178) ولكم أي حVياة\ WصاصWقY ال فWي YمZ Vك وVل اآلخرة في األلم شديد أيارتدع القصاص علم إذا الشخص قتل أراد من ألن حياة القصاص مشروعية

فتنتشر بالواحد يقتلون الجماعة وألن نفسين لحياة فيتسبب القتل عنلحياتهم سببا ذلك فيكون الباقون سلم القاتل من اقتص فإذا بينهم الفتنة( VونZقX Vت ت YمZ Xك VعVل ل الهوى من الخالية العقول ذوي أي WبابY Vل Yاأل ZولWي أ أي( 179يا

39

Page 40: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. VرVضVح Wذا إ YمZ Yك Vي عVل VبW Zت ك عليه المحافظة وترك أمره في المساهمة تتقوا لكيفرض أي Wوف ZرYعVمY Wال ب VينW ب VرYق

V YاألVو WنY WدVي Yوال Wل ل ZةX YوVصWي ال ~ Yرا ي Vخ Vك VرV ت YنW إ ZتYوVمY ال ZمZ حVدVكV أ

غير الرحم أو زيد بن الرحمن عبد قاله كما واألوالد للوالدين الوصية عليكمفال استحقاقهم بحسب بالعدل ومجاهد عباس ابن قاله كما ، الوالدين

الموت أمارات أحدكم على ظهرت إذا الثلث يتجاوز وال الغني يفضل. ماال ترك إن المخوف كالمرض

ويتركون : والشرف للفخر طلبا لألبعدين يوصون كانوا إنهم األصم قالالوصية اإلسالم أول في تعالى =ه الل فأوجب والمسكنة الفقر في األقارب

( VينWقX YمZت ال عVلVى حVق�ا اعتادوه كانوا عم=ا للقوم منعا ذلك( 180لهؤالء حق أيالموحدين على حقا

أو أصلها من الوصية بإنكار إما وشاهد وصي من الوصية أي ZهV VدXل ب YنVمVف علم بعد أي ZهVعWم Vس ما VدYعV ب ذلك غير أو صفتها بتبديل أو فيها بالنقص

الميت على ال الوصية أي ZهV Zون Vد]ل Zب ي VينWذX ال عVلVى التبديل أي ZهZمY Wث إ Xما Wن فVإ الوصيةWيم\ ) عVل الميت لوصية مWيع\ Vس VهX الل XنW إ الشرع حكم وخالفوا خانوا (181ألنهمقرأه مZوص| YنWم Vخاف YنVمVف بالشر والمبدل بالخير الميت فيجازي بالمبدلميت من علم من أي الصاد وتشديد الواو بفتح والكسائي وحمزة شعبة

في الميل في عمدا أي ~ Yما Wث إ YوV أ الوصية في بالخطإ الحق عن ميال أي ~ Vفا ن Vج

لهم والموصى الوصي بين الصالح فيه ما فعل أي YمZهV Yن Vي ب VحV صYلV فVأ الوصية

وإن الصلح هذا في ذلك علم من على أي VمY Wث إ فVال والعدل الثلث إلى بردهغVفZور\ VهX الل XنW إ WهY Vي عVل األول بخالف بحق باطل تبديل ألنه تبديل فيه كان

حWيم\ ) Vر للوصي وأخطأ جار إن الرد( 182للميت عليه رخص حيث للوصي . فيها جار أو وصيته في أخطأ إذا الميت بأن اآلية ومعنى والعدل الثلث إلى

موته بعد الصالح إلى ويرده =ره يغي أن ذلك علم من على إثم فال متعمدا. والربيع وقتادة عباس ابن قول وهذا

من YمZ Wك Yل قVب YنWم VينWذX ال عVلVى VبW Zت ك Vما ك Zالص]يام ZمZ Yك Vي عVل VبW Zت ك Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا

عليهم األنبياء

(1/59)

ص : 1ج ،60( VونZقX Vت ت YمZ Xك VعVل ل السالم عليه آدم لدن من واألمم والسالم أي( 183الصالة

أشد والمنكوح المطعوم في فالرغبة للشهوات وترككم بصومكم الل=ه تتقونالل=ه اتقاء عليكم سهل فإذا أشق عنهما واالتقاء غيرهما في الرغبة منتتقون لعلكم المعنى أو وأخف أسهل غيرهما بترك =ه الل اتقاء كان بتركهمافي أي مVعYدZودات| ~ Xاما Vي أ درجاته عظم بسبب الصوم على المحافظة ترك ~ مVرWيضا YمZ Yك مWن Vكان YنVمVف رمضان وهي يوما ثالثين معلوم بعدد مقدرات أيامعلى مستقرا أي فVر| Vس عVلى Yو

V أ اليوم أثناء في ولو الصوم يضره مرضاالمرض أيام عدة صوم أفطر إن فعليه أي VرVخ

Z أ | Xام يV أ YنWم فVعWدXة\ قصر سفر

. بن عبيدة أبي وعن مفرقا ولو رمضان من أفطر ما بقدر أي والسفرأن : يريد وهو فطره في لكم يرخص لم تعالى =ه الل إن قال أنه الجراح

. ففر=ق شئت وإن فواتر شئت إن قضائه في عليكم يشقرمضان من أيام علي وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي قال رجال أن وروي

له : فقال متفرقة؟ أقضيها أن أفيجزيني

40

Page 41: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

» يجزيك؟» كان أما والدرهمين الدرهم فقضيته دين عليك كان لو رأيت أ» « : . ويصفح : يعفو أن أحق =ه فالل قال نعم قال

«1.»فقال : ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي سأل األسلمي حمزة أن عائشة وعن

صم : » وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال السفر؟ على أصوم هل الل=ه رسول يا» شئت إن وأفطر شئت إن

«2.» : ، ال فقال عرفة؟ إلى أقصر عباس البن قال عطاء أن الشافعي وروى

وعسفان : : جدة إلى اقصر لكن ، ال فقال الظهران؟ مر إلى فقال . : .VينWذX ال وVعVلVى برد أربعة وعسفان وجدة مكة بين مالك قال والطائف

أي كWين| YسWم ZعامVط Vة\ فWدYي أفطروا إن للصيام المطيقين وعلى أي ZهV ZطWيقZون ي . عامر وابن نافع وقرأ بلده قوت غالب من مد وهو يوم في يأكله ما قدر

: . إن وغيرهما األكوع بن وسلمة عمر ابن قال مساكين وجمع فدية بإضافةالصيام بين =رين مخي اإلسالم صدر في كانوا أنهم وذلك منسوخة اآلية هذه

الصيام يتعودوا لم كانوا ألنهم بينهما تعالى =ه الل =رهم خي وإنما ، والفدية : . في نزلت اآلية هذه إن وقيل اإلفطار في لهم =ه الل فرخص عليهم فاشتد

الشيخ حق__________

بما( : »1) ، صوم وعليه مات من باب ، الصوم كتاب في البخاري رواهباب« : ، الصيام كتاب في ومسلم ، .154معناه

(2 : )، واإلفطار السفر في الصوم باب ، الصوم كتاب في البخاري رواهباب : ، الصيام كتاب في باب 103ومسلم ، الصوم كتاب في والدارمي ،

في: : الصوم باب ، الصوم كتاب في داود وأبو ، السفر في الصومسليمان : على االختالف ذكر باب ، الصيام كتاب في والنسائي ، السفر

في : الصوم في جاء ما باب ، الصيام كتاب في ماجة وابن ، يسار بنفي : الصيام في جاء ما باب ، السفر كتاب في والموطأ ، السفر

م ) في وأحمد ، (.193، 46ص/ 6السفر

(1/60)

ص : 1ج ،61 . .YنVمVف فدية المشقة مع الصوم على يقدرون الذين وعلى والمعنى الهرم

إخراج مع صام أو الواجب القدر على الفدية في زاد كأن ~ Yرا ي Vخ VعXوVطV تلكم المرخصون أيها VصZومZوا ت YنV وVأ بالثواب ZهV ل Yر\ ي Vخ التطوع أي VوZهVف الفديةمع الصوم على يقدرون والذين والمسافرين المرضى من اإلفطار في

( VونZمV VعYل ت YمZ Yت Zن ك YنW إ YمZ Vك ل Yر\ ي Vخ ومن( 184المشقة الفضيلة من الصوم في ماكانت أشق كانت كلما العبادة فإن الذمة وبراءة للتقوى المورثة المعانيبالقرآن نزل جبريل إن أي Zآن YرZقY ال WيهWف VلWزY ن

Z أ XذWي ال VضانVم Vر ZرYه Vش ثوابا أكثرمن رمضان من وعشرين أربع ليلة وكانت القدر ليلة في واحدة جملة

في فكتبوه السفر على جبريل فأماله الدنيا السماء إلى المحفوظ اللوح ، العزة بيت يسمى السماء تلك من محل في الصحف تلك وكانت صحف

في نجوما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول على بالقرآن جبريل نزل ثموثالثا وآيتين آية بيوم يوما الحاجة بحسب النبوة مدة سنة وعشرين ثالث

41

Page 42: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أي. YهZدى ال VنWم ]نات| Vي وVب الضاللة من للناس بيانا أي WاسX Wلن ل هZدى~ وسورةوالهدى ، الدين أصول على محمود األول فالهدى الدين أمر من واضحات

وبين والباطل الحق بين الفرق من أي Wقان YرZفY وVال الدين فروع على الثاني . أول منكم شهد من أي ZهYمZصV Yي فVل VرYه Xالش ZمZ Yك مWن VدWه Vش YنVمVف والحرام الحالل

. الشهر كل فليصم الحضر في الشهررمضان هالل إنسان رأى فإذا بالسماع وإما ، بالرؤية إما الشهر وشهود

حصل قد ألنه يصوم أن لزمه شهادته اإلمام ورد الرؤية بتلك انفرد وقدرؤية على عدالن شهد وإذا ، الصوم عليه فوجب حقه في الشهر شهود

رؤية على واحد عدل شهد وإذا ، جميعا والفطر الصوم في به حكم الهاللاحتياطا به فيحكم رمضان هالل على شهد إذا أما به يحكم ال شوال هاللالخروج في يقبل وال العبادة إثبات في الواحد قول يقبل أي ، الصوم ألمر

في ~ مVرWيضا Vكان YنVمVو احتياطا يفطروا وال يصوموا لكي االثنين قول إال منهاطلوع وقت بالسفر متلبسا أي فVر| Vس عVلى Yو

V أ مقيما كان وإن رمضان شهرمنها فليصم أي VرVخ

Z أ | Xام يV أ YنWم عدة فعليه أي فVعWدXة\ صحيحا كان وإن الفجر

ZيدWرZ ي وVال السفر في اإلفطار رخصة أي Vر YسZ Yي ال ZمZ Wك ب ZهX الل ZيدWرZ ي أفطر ما بقدر. السفر في الصوم في العسر لكم يوجد أن يرد لم أي Vر YسZعY ال ZمZ Wك ب

. السفر في أفطرتم ما عدة الحضر في تصوموا لكي أي VةXدWعY ال Zوا YمWل Zك Wت وVلعند VهX الل وا Zر[ Vب Zك Wت وVل الميم وتشديد الكاف بفتح عاصم عن بكر أبو وقرأ

. الطاعة هذه إلى YمZ هVداك ما عVلى الصوم انقضاء . وقال : يكبروا أن شوال هالل رأوا إذا المسلمين على حق= عباس ابن قال

الشافعي : وأبو ، وإسحاق وأحمد مالك قال وبه ، العيدين في التكبير إظهار وأحب

. ومحمد ، يوسف( Vون ZرZ ك YشV ت YمZ Xك VعVل . : :185وVل تعالى( قوله الفراء قال رخصته على الل=ه

: . علة VهX الل وا Zر[ Vب Zك Wت وVل تعالى وقوله العدة بمراعاة لألمر علة VةXدWعY ال Zوا YمWل Zك Wت وVل : . علة Vون ZرZ ك YشV ت YمZ Xك VعVل وVل تعالى وقوله القضاء كيفية من الل=ه علمكم ما

وبعدي قربي عن أي ]ي عVن بادWي Wع VكV Vل أ Vس Wذا وVإ التسهيل

(1/61)

ص : 1ج ،62بالعلم : منهم قريب إني الخلق أشرف يا لهم فقل أي قVرWيب\ ]ي Wن فVإ

: . عن التوبة الدعاء من المراد قيل WعانVد Wذا إ WاعXالد VةVوYعVد ZيبWجZ أ واإلجابة

قبول : هو الدعاء وإجابة ، التوبة عند تعالى =ه الل يدعو التائب ألن الذنوب. العبادة : الدعاء من المراد وقيل ، التوبة

» العبادة : » هو الدعاء =م وسل عليه الل=ه صل=ى قال« .1 : »YمZ Vك ل YبWجV ت Yس

V أ Wي ادYعZون ZمZ �ك ب Vر VقالVو تعالى قوله ذلك على يدل ومماغافر ] : VينWرWداخ VمX هVن Vج VونZ VدYخZل ي Vس Wي بادVت Wع YنVع Vون ZرW Yب Vك ت YسV ي VينWذX ال XنW وقرأ[. 60إ » في » فيهما الياء بإثبات دعاني إذا الداعي نافع عن وقالون عمرو أبو

الثانية. في التخفيف وعلى األولى في الوصل على بحذفها والباقون الوصلالترتيب وهذا Wي ب Zوا ZؤYمWن Yي وVل لي وليستسلموا لي فلينقادوا أي لWي Zوا يب WجV ت YسV Yي فVل

الطاعات بتقدم إال وقوته اإليمان نور إلى يصل ال العبد أن على يدل( VونZد Zش YرV ي YمZهX VعVل ل إذا( 186والعبادات ودنياهم دينهم لمصالح يهتدون أي

42

Page 43: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

إلى : جاء أعرابيا إن قيل اآلية هذه نزول وسبب بي وآمنوا لي استجابوابعيد : أم سرا فندعوه ربنا أقريب فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي

. اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل جهرا؟ فندعوهأي : : الل=ه نبي يا ربنا تدعو كيف قالوا الصحابة أن وغيره قتادة عن وروي

: . إنهم وغيره عطاء وقال اآلية هذه الل=ه فأنزل بالمناداة؟ أو أبالمناجاة: . الحسن وقال اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل =ه الل ندعو ساعة أي في سألوا

. ابن : وقال ربنا؟ أين فقالوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي أصحاب سألدعاءنا؟ : : ربك يسمع كيف محمد يا قالوا المدينة أهل يهود إن عباس . المجامعة أي YمZ Wك Wسائ ن Wلى إ ZثVف Xالر W الص]يام VةV Yل Vي ل YمZ Vك ل XلWحZ أ اآلية هذه فنزلت

: . عليه الل=ه صل=ى محمد شريعة أول في كان المفسرون قال نسائكم مع ، ينام ال أن بشرط والوقاع والشرب األكل له حل= الصائم أفطر إذا =م وسل

. م حر= العشاء صلى أو نام بأن أحدهما فعل فإذا األخيرة العشاء يصلي وال . صالة بعد أهله الخطاب بن عمر فواقع القابلة الليلة إلى األشياء هذه عليه

عليه الل=ه صل=ى النبي فأتى نفسه ويلوم يبكي أخذ اغتسل فلما العشاءهذه فنزلت العشاء بعد بالجماع واعترفوا رجال فقام ، إليه واعتذر وسل=م

مبين : هذا XنZهV ل Wباس\ ل YمZ Yت نV وVأ YمZ Vك ل Wباس\ ل XنZه الشريعة لتلك ناسخة اآلية

. الفجور عن اآلخر أحدهما وستر اجتنابهن صعوبة وهو الوقاع إحالل لسبببالمعصية تسرون ألنكم تظلمونها أي YمZ ك VسZفY Vن أ VونZ تان YخV ت YمZ Yت Zن ك YمZ Xك ن

V أ ZهX الل VمW عVلتوبتكم قبل أي YمZ Yك Vي عVل VتابVف النوم بعد واألكل العتمة صالة بعد الجماع فيأحل حين أي Vن YاآلVف الخيانة في يعاقبكم ولم ذنوبكم محا أي YمZ Yك عVن وVعVفاوضع ما اطلبوا أي YمZ Vك ل ZهX الل VبV Vت ك ما VغZوا Yت وVاب جامعوهن أي XنZوه Zر WاشV ب لكم

الشهوة لقضاء تباشروا ال أي العفة وقصد التناسل من بالنكاح لكم =ه الل. العزل : عن نهي هذا وقيل وحدها

__________سورة( : 1) تفسير باب ، التفسير كتاب في الترمذي ماجة 2رواه وابن ،

م : ) في وأحمد ، الدعاء فضل باب ، الدعاء كتاب (.267ص/ 4في

(1/62)

ص : 1ج ،63يعزل : أن بأس وال ، بإذنها إال الحرة عن الرجل يعزل ال الشافعي قال

وقيل : ، األمة عنهو ذلك فإن والمملوكة الزوجة من المباشرة هذه ابتغوا ذلك معنى

VهX ل( VونZحW ZفYل ت YمZ Xك VعVل ل أموركم جميع في أو األحكام تغيير تفوزوا( 189في لكي

أي Zوا Wل وVقات والعذاب السخط من تنجوا لكي أو والدنيا الدين في بالخير. والحرم الحل في رضوانه وطلب طاعته في أي WهX الل WيلW ب Vس فWي جاهدوا

بابتداء عليهم VدZوا VعYت ت وVال الكفار من بالقتال يبدءونكم أي YمZ Vك Zون Wل Zقات ي VينWذX ال( VينWدV YمZعYت ال ZحWب� ي ال VهX الل XنW إ الحرم في الخير( 190القتال يريد ال أي

. الحد للمتجاوزينوالحرم الحل في وجدتموهم أي YمZوهZمZ VقWفYت ث ZثY حVي بدءوكم إن YمZوهZ Zل وVاقYت

أي WلY YقVت ال VنWم د� VشV أ ZةV Yن YفWت وVال مكة من أي YمZ جZوك VرYخV أ ZثY ي Vح YنWم YمZوهZجWرYخ

V وVأالقتل من أصعب الوطن من كاإلخراج اإلنسان بها يفتتن التي والمحنة

43

Page 44: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

األوثان : وعبادة بالل=ه وشركهم وقيل ، بها النفس تألم وبقاء تعبها لدوام VدY ن Wع YمZوهZ Wل Zقات ت وVال فيه إياهم قتلكم من أشر عنه لكم وصد=هم الحرم فيأي WيهWف YمZ Zوك Wل Zقات ي Xى ت Vح الحرم في بالقتل تبدأوهم ال أي W YحVرام ال WدWج YسVمY ال

بقتالهم تبالوا وال فيه YمZوهZ Zل فVاقYت باالبتداء فيه YمZ Zوك Vل قات YنW فVإ باالبتداء الحرم. العذاب أشد فاستحقوا حرمته هتكوا الذين ألنهم فيه

» « » « » كله » قتلوكم فإن ، يقتلوكم حتى ، تقتلوهم وال والكسائي حمزة قرأ. ألف بغير

( VينWرWكافY ال ZزاءVج واإلخراج بالقتل منكم الواقع الجزاء هذا مثل أي VكW Vذل كما( 191 مثل بهم يفعل

__________باب( : 1) ، اإليمان كتاب في مسلم كتاب 218رواه في والنسائي ،

كتاب : في والدارمي ، وكثيره المال قليل في القضاء باب ، القضاة.» معناه : » بما ، بيمينه مسلم امرئ مال اقتطع فيمن باب ، البيوع

(1/63)

ص : 1ج ،64

(1/64)

ص : 1ج ،65حWيم\ ) Vر سلف قد ما لهم غVفZور\ VهX الل XنW فVإ الكفر عن VهVوYا Yت ان WنW فVإ (192فعلوا

ال كي أي Vة\ Yن فWت VونZ Vك ت ال Xى حVت والحرم الحل في منهم باالبتداء YمZوهZ Wل وVقات بهمأصحاب يؤذون كانوا أنهم فتنتهم كانت وقد أي ، دينكم عن فتنة توجدواظبوا ثم ، الحبشة إلى ذهبوا حتى بمكة وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي=

ذلك إثارة من غرضهم وكان المدينة إلى ذهبوا حتى اإليذاء ذلك على. اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل ، كفارا ويرجعوا دينهم يتركوا أن الفتنةفي تقعوا فال دينكم عن يفتنوكم فال عليهم تعلوا حتى قاتلوهم والمعنىيعبدون ال وحده WهX Wل ل والعبادة اإلسالم يوجد وكي أي Zالد]ين VونZ Vك وVي الشرك

سبيل فال أي VوانYدZع فVال الحرم في قتالكم عن VهVوYا Yت ان WنW فVإ سواه الحرم في( VينWمW الظXال عVلVى XالW إ بالقتل فإن( 193لكم المعنى أو ، بالقتل المبتدئين أي

إال قتل فال قتالهم أو كفرهم إما وهو قتالهم يوجب الذي األمر عن انتهواظالمون كفرهم على بإصرارهم فإنهم الكفر عن ينتهون ال الذين على

ذو وهو العمرة لقضاء فيه محمد يا دخلت الذي ZرامVحY ال ZرYه Xالش أنفسهمدخول عن صدوك الذي W YحVرام ال WرYه XالشW ب مقابل السابعة السنة من القعدة

. من دمكم استحل من أي السادسة السنة من القعدة ذو وهو مكة. فيه فاستحلوه الحرام الشهر في المشركين

أي قWصاص\ اإلحرام وحرمة الحرام والبلد الحرام الشهر أي Zمات ZرZحY وVالالشهر أو اإلحرام أو الحرم في بالقتال YمZ Yك Vي عVل Vدى اعYت WنVمVف بدل فيها يجري

اعتدى ما بمثل فجازوه أي YمZ Yك Vي عVل Vدى اعYت مVا WلY WمWث ب WهY Vي عVل VدZوا فVاعYت الحرام( VينWقX YمZت ال VعVم VهX الل XنV أ VمZوا وVاعYل باالبتداء اخشوه أي VهX الل XقZوا وVات به (194عليكم

44

Page 45: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

العمرة لقضاء =ه الل طاعة في أي WهX الل WيلW ب Vس فWي YفWقZوا Vن وVأ والحفظ بالنصرةالنفقة بمنع الهالك إلى أنفسكم تلقوا وال أي WةV Zك XهYل الت Vى Wل إ YمZ YدWيك ي

V Wأ ب YقZوا Zل ت وVالZوا ن WسYحV وVأ المعاش وجه بتضييع أو النفقة في باإلسراف أو =ه الل سبيل في

فال وسطا اإلنفاق ذلك يكون بأن مؤنته تلزمكم من على اإلنفاق في : . ZحWب� ي VهX الل XنW إ =ه الل في الظن وأحسنوا ويقال تقتروا وال تسرفوا

( VينW ن WسYحZمY تعالى( :195ال قوله من اآليات نزلت ويثيبهم الخير بهم يريد أيالبقرة ] : WهX الل WيلW ب Vس فWي Zوا Wل مع[ 190وVقات المحرمين حق في هاهنا إلى

خافوا ألنهم الحديبية عام بعد العمرة لقضاء وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبيألن ذلك وكرهوا الحرام الشهر أو واإلحرام الحرم في الكفار يقاتلهم أن

. الثالثة األحوال تلك في محرما كان الوقت ذلك في القتالالتمام نعت على والعمرة الحج افعلوا أي WهX Wل ل Vة VرYمZعY وVال XجVحY ال Wم�وا ت

V وVأمن بشيء تخلطوهما وال للعبادة تخلصوهما بأن =ه لل وشروطهما بأركانهمافVمVا بعدو إتمامهما عن منعتم أي YمZ ت YرWصYحZ أ YنW فVإ الدنيوية واألغراض التجارةمن الهدي من تيس=ر ما التحلل أردتم إذا فعليكم أي WيYدVهY ال VنWم Vر VسY Vي ت Yاس

أو حل في أحصرتم حيث واذبحوها ، الحرم لترك شاة أو ، بقرة أو بدنةوهو ذبحه مجيء وقت أي ZهX ل WحVم ZيYدVهY ال VغZ Yل Vب ي Xى ت Vح YمZ ك VسZؤ Zر WقZوا ل YحV ت وVال حرم

من خروجا الحرم إلى إرساله يندب لكن الشافعي عند اإلحصار مكان . والحلق الذبح عند التحلل نية ويجب فاحلقوا ذبحتم فإذا ، حنيفة أبي خالف

. النسك من الخروج يحصل وبهما

(1/65)

ص : 1ج ،66الحرم : في إال يجزئ ال ماله في المحرم على وجب ما كل الشافعي قال

نوعين : في إال أهله لمساكينوبين : بينه ويخلي فيذبحه طريقه في فعطب هديا ساق من أحدهما

المساكين.وجب : إنما الدم هذا ألن حبس حيث يذبح فإنه بالعدو المحصر دم وثانيهما YنVمVف أحصر حيث عليه قدر إذا يحصل إنما الخوف وزوال ، الخوف إلزالةواللباس الطيب واستعمال المداواة إلى محتاجا بدنه في ~ مVرWيضا YمZ Yك مWن Vكان

أو والصيبان القمل بسبب رأسه في ألم أي Wه WسY أ Vر YنWم Vذى~ أ WهW ب كان YوV أ

إلى واحتاج ألم أو مرض حدوث من خوف عنده كان أو ، الصداع بسببفعليه : أي Vة\ فVفWدYي تعالى قال كما الفدية بذل بشرط ، ذلك له أبيح الحلقمكة قوت غالب من آصع بثالثة صVدVقVة| Yو

V أ أيام ثالثة في صWيام| YنWم فديةWذا فVإ شاة ذبح أي ZسZك| ن Yو

V أ صاع نصف مسكين لكل مساكين ستة علىبمحظورات تلذذ فمن أي YحVج] ال Vى Wل إ Wة VرYمZعY Wال ب VعX VمVت ت YنVمVف العدو من YمZ Yت مWن

V أبالحج اإلحرام إلى بالعمرة إتيانه بسبب والنساء واللباس كالطيب اإلحرام

بخمسة للجبران الدم من تيسر ما فعليه أي WيYدVهY ال VنWم Vر VسY Vي ت Yاس فVمVاشروط :

. الحج : على العمرة يقدم أن األول. الحج : أشهر في بالعمرة يحرم أن الثاني

. السنة : هذه في يحج أن الثالث. الحرام : المسجد حاضري من يكون ال أن الرابع

45

Page 46: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ووقت : العمرة من الفراغ بعد مكة جوف من بالحج يحرم أن الخامسويجوز النحر يوم يذبح أن ويستحب ، بالحج أحرم ما بعد الدم هذا وجوبالتمتع دم ألن ، العمرة من الفراغ بعد بالحج اإلحرام على الذبح تقديم

. كدم نسك دم هو حنيفة أبي وعند الجبرانات دماء كسائر جبران دم عندنا ZيامWصVف YدWجV ي YمV ل YنVمVف قبله الذبح عنده يجوز فال النحر بيوم فيختص األضحية

صيام فعليه ثمنه فقد أو لفقده الهدي يجد لم فمن أي YحVج] ال فWي | Xام يV أ WةV Vالث ث

الحج بأعمال االشتغال أيام في الحج بإحرام اشتغاله حال في أيام ثالثةأو مكة ووطنكم أهليكم إلى YمZ جVعYت Vر Wذا إ YعVة| ب VسVو التحلل وقبل اإلحرام بعد .VكY Wل ت أيام ثالثة محل على عطفا بالنصب سبعة عبلة أبي ابن وقرأ غيرها

. الهدي لزوم أي VكW ذل مقامه قائمة الهدي عن البدل في Vة\ كامWل ة\ Vر VشVع كان من وهو W YحVرام ال WدWج YسVمY ال حاضWرWي ZهZ هYل

V أ YنZ Vك ي YمV ل YنVمW ل التمتع على وبدلهوراء مسكنه كان ومن ، الشافعي عند القصر مسافة على الحرم من

. مالك عند مكة أهل وغير طاوس عند الحل وأهل حنيفة أبي عند الميقاتفيما VهX الل XقZوا وVات

(1/66)

ص : 1ج ،67( WقابWعY ال ZيدWد Vش VهX الل XنV أ VمZوا وVاعYل عليكم YحVج�( 196فرض ال بحدوده تهاون لمن

وذو شوال وهي الناس بين معروفات الحج أشهر أي Zومات\ مVعYل هZر\ YشV أ

. الشافعي عند النحر يوم فجر طلوع إلى الحجة ذي من ليال وعشر القعدةفمن أي YحVج] ال فWي VدالWج وVال VوقZسZف وVال VثVف Vر فVال XجVحY ال XنWيهWف VضVرVف YنVمVف

حدود عن خروج وال جماع فال فيهن باإلحرام نفسه على الحج أوجبأيام في وغيرهما والرفقة الخدم مع خصام وال المحظورات بارتكاب الشرع

الحج. » وال » ، والتنوين بالرفع فسوق وال رفث فال عمرو وأبو كثير ابن وقرأ

. بالنصب جدال . فسوق وال رفث يكونن ال هذا على والمعنى بالنصب الكل قرءوا والباقون

فتقف العرب سائر تخالف كانت قريشا أن وذلك الحج في خالف وال ، العرب كسائر بعرفات يقفوا بأن أمروا بأن الخالف فارتفع الحرام بالمشعر

الجدال دون والفسوق الرفث هو عنه المنهي أن على واستدل ،كهيئة : » خرج يفسق ولم يرفث فلم حج من وسل=م عليه الل=ه صل=ى بقوله

» أمه ولدته يومYر|«. 1» ي Vخ YنWم Zوا VفYعVل ت وVما الجدال يذكر لم وسل=م عليه الل=ه صل=ى فإنه

وXدZوا VزV وVت جزاء خير به يجزي أو يقبله أي ZهX الل ZهYمV VعYل ي المنهي وكترك كصدقةوهي زاد خير فإنها لمعادكم التقوى من تزودوا أي XقYوى الت Wاد Xالز VرY ي Vخ XنW فVإ : . لسفركم به تعيشون ما وتزودوا ويقال المحظورات وترك الواجبات فعل

عن وأنفسكم السؤال عن وجوهكم به تكفون ما الزاد خير فإن الدنيا في( WبابY Vل Yاأل ZولWي أ يا WونZقX وVات . 197الظلم )YنV أ جZناح\ YمZ Yك Vي عVل VسY Vي ل العقول ذوي أي

ربكم من رزقا تطلبوا أن في حرج عليكم ليس أي YمZ ]ك ب Vر YنWم فVضYال~ VغZوا Yت Vب تبالتلبية VهX الل وا ZرZ فVاذYك فات| VرVع YنWم رجعتم أي YمZ VفVضYت أ Wذا فVإ الحج في بالتجارة

اإلمام عليه يقف جبل وهو W YحVرام ال WرVع YشVمY ال VدY ن Wع والتهليل والتحميد والتسبيح. » المزدلفة » حد آخر وهو قزح وسمي

46

Page 47: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عنده : به المأمور الذكر ألن ، المزدلفة هو الحرام المشعر بعضهم وقال Zوه ZرZ وVاذYك بالمزدلفة بالمبيت إال ذاك وما عرفات من اإلفاضة عقب يحصل

WهW Yل قVب YنWم YمZ Yت Zن ك YنW وVإ دينه لمعالم إياكم هدايته ألجل أي YمZ هVداك Vما ك =ه الل أي( Vين[ الضXال VنWمV باإليمان( 198ل الجاهلين لمن الهدي قبل من كنتم وإنكم أي

إلى المزدلفة من ارجعوا ثم أي ZاسX الن VفاضV أ ZثY حVي YنWم VفWيضZوا أ XمZ ث والطاعةوإسماعيل إبراهيم منها رجع كما ، والنحر للرمي الشمس طلوع قبل منى

وكان ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول به جاء ما على الوقت ذلك فيبعد منى إلى يرجعون بالمزدلفة وقفوا الذين العرب

__________ومسلم( : 1) ، المبرور الحج فضل باب ، الحج كتاب في البخاري رواه

باب : ، الحج كتاب باب : 438في ، الحج كتاب في والترمذي وابن 4، ، باب : ، المناسك كتاب في ماجة

فضل : في باب ، المناسك كتاب في والدارمي ، والعمرة الحج فضل : ، الحج فضل باب ، الحج مناسك كتاب في والنسائي ، والعمرة الحج

م ) في (. ].....[229ص/ 2وأحمد

(1/67)

ص : 1ج ،68 . التوبة مع باللسان VهX الل وا ZرWفYغV ت YاسVو الضح=اك اختاره كما وهذا الشمس طلوع

ال أن على ويعزم =ه الل طاعة في منه تقصير كل على يندم أن وهو بالقلبغVفZور\ VهX الل XنW إ تعالى =ه الل مرضاة تحصيل بذلك ويقصد بعد فيما يقصر

حWيم\ ) Vر المستغفر وا( 199لذنوب ZرZ فVاذYك YمZ Vك ك WناسVم YمZ Yت قVضVي Wذا فVإ عليه منعم أيبين بمنى يقفون الحج من الفراغ بعد العرب وكان YمZ آباءVك YمZ YرWك VذWك ك VهX الل

مناقبهم ذكر في آبائهم على الثناء في فيبالغون ، والجبل المسجد . عبادتكم من فرغتم فإذا فالمعنى اآلية هذه تعالى =ه الل فقال ، وفضائلهمفابذلوا بمنى واستقررتم وطفتم العقبة جمرة رميتم كأن بالحج المتعلقة

على الثناء في جهدكم بذلتم كما نعمائه وذكر =ه الل على الثناء في جهدكم . ألن آبائكم ذكر من ذكرا أكثر بل أي ~ Yرا ذWك Xد VشV أ Yو

V أ الجاهلية في آبائكمأو المشركين أي WاسX الن VنWمVف متناهية غير تعالى =ه لل الكمال صفاتوبقرا إبال Yيا الد�ن فWي أعطنا أي Wنا آت Xنا ب Vر الموقف في ZولZقV ي YنVم المؤمنين

خVالق| ) YنWم Wة VرWخ Yاآل فWي ZهV ل وVما وماال إماء أو ، وعبيدا من( 200وغنما أي. بحجه الجنة في نصيب

من وعصمة وعبادة علما أي Vة~ ن VسVح Yيا الد�ن فWي Wنا آت Xنا ب Vر ZولZقV ي YنVم YمZهY وVمWنVة~ ن VسVح Wة VرWخ Yاآل وVفWي للخير وتوفيقا وكفافا ، وصحة وغنيمة وشهادة الذنوب

( WارX الن VذابVع وVقWنا ونعيمها جنة أهل( 201أي أي VكW Zولئ أ العذاب عنا ادفع أيحجهم من أي Zوا ب VسV ك مWمXا الجنة في وافر حظ أي VصWيب\ ن YمZهV ل الصفة هذه

( WسابWحY ال ZيعWر Vس ZهX لهم( 202وVالل واإلجابة عباده لدعاء القبول سريع أي . والتمجيد والتهليل بالتكبير أي VهX الل وا ZرZ وVاذYك السائلين سؤاالت بجملة وعالم

إلى برجوعه VلXجVعV ت YنVمVف الثالثة التشريق أيام في أي مVعYدZودات| | Xام يV أ فWي

اليوم إلى VرXخV Vأ ت YنVمVو بتعجيله WهY Vي عVل VمY Wث إ فVال النحر يوم بعد WنY VوYمVي ي فWي أهله

فهم بتأخره WهY Vي عVل VمY Wث إ فVال بعده أو الزوال قبل فيه رمى حتى الثالثألنه حجه في الل=ه اتقى لمن اإلثم ونفي أي Xقى ات WنVمW ل ذلك في =رون مخي

47

Page 48: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

من ذكر بما اإلخالل احذروا أي VهX الل XقZوا وVات سواه من دون بحجه المتشفع( Vون Zر VشYحZ ت WهY Vي Wل إ YمZ Xك ن

V أ VمZوا وVاعYل بعد( 203األحكام أعمالكم على للجزاء أييعظم. الناس ومن أي Yيا الد�ن WياةVحY ال فWي ZهZ قVوYل VكZ ب WجYعZ ي YنVم WاسX الن VنWمVو البعثشريق بن األخنس وهو الدنيا مصالح لطلب يتكلم ما عند كالمه قلبك في . VهX الل ZدWه YشZ وVي الباطن خبيث العالنية حسن منافقا كان أبي= واسمه الثقفيوسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= إلى أقبل هذا األخنس فإن WهW Yب قVل فWي ما عVلى

يقول أنه ويحتمل ، السر في ويتابعه يحبه أنه =ه بالل وحلف اإلسالم وأظهر . ابن وقرأ بيمين وليس =ه بالل استشهاد فهذا قلت كما األمر بأن يشهد فالل=ه . ما خالف قلبه من الل=ه يعلم والمعنى والهاء الياء بفتح =ه الل يشهد محيص

( W YخWصام ال Vد� Vل أ VوZهVو (.204أظهرهجاهل اللسان عالم بالباطل جدل الل=ه معصية في القسوة شديد قتادة قال

. : .Vد WسYفZ Wي ل WضYرV Yاأل فWي سVعى VوVلXى ت Wذا وVإ الخصام أعوج السدي وقال العمل

االختالف يوقع بأن القتال إيقاع في اجتهد عندك من انصرف وإذا أي فWيهابعضهم يتبرأ أنه إلى ويؤدي كلمتهم ويفرق الناس بين

(1/68)

ص : 1ج ،69باإلحراق الزرع أي Vث YرVحY ال VكW ZهYل وVي الدماء ويسفك األرحام فيقطع بعض من

ببني مر بدر من انصرف لما األخنس فإن ، بالقتل الحيوان أي VلYسX وVالنوأهلك زرعهم فأحرق ، ليال فبيتهم خصومة ثقيف وبين بينه وكان زهرة

( .VسادVفY ال ZحWب� ي ال ZهX وVالل أي( 205مواشيهم ZهV ل VيلWق Wذا وVإ به يرضى ال أيالتكبر لزمه أي WمY Wث YاإلW ب Zة XزWعY ال ZهY خVذVت

V أ فعلك في VهX الل WقX ات اإلنسان لذلك . قلبه في ما بسبب حصل إنما التكبر فإن قلبه في الذي باإلثم الحاصلجهنم كافيه أي ZمX هVن Vج ZهZ ب YسVحVف الدالئل في النظر وعدم والجهل الكفر من

( ZهادWمY ال VسY Wئ Vب وVل وعذابا له . 206جزاء )WاسX الن VنWمVو هي المستقر لبئس أي. WهX الل Wضات YرVم VغاءW Yت اب بماله Zه VسYفV ن يشتري أي رWي YشV ي YنVم

عبد مولى سنان بن صهيب في نزلت اآلية هذه أن عباس ابن عن روي ، أبيه ياسر وفي أمه سمية وفي ، ياسر بن عمار وفي ، جدعان بن =ه الل

وفي ، ذر أبي وفي ، اإلرث بن خباب وفي ، بكر أبي مولى بالل وفي . ألهل فقال صهيب فأما فعذبوهم المشركون أخذهم حويطب مولى عابس

وأشتري : ومتاعي مالي أعطيكم وأنا ومتاع مال ولي كبير شيخ إني مكة . فنزلت المدينة إلى فانصرف سبيله وخلوا بذلك منه فرضوا ديني منكم

: . فقال عنه الل=ه رضي بكر أبو لقيه المدينة صهيب دخول وعند اآلية هذه : : . ، قرآنا فيك الل=ه أنزل فقال ذاك؟ وما فقال يحيى أبا يا بيعك ربح

. ، المدينة وأتيا ا فر= فقد ذر وأبو األرت بن خباب وأما اآلية هذه عليه وقرأالباقون وأما ، ياسر وقتل قتلت ثم بعيرين بين فربطت سمية وأما

( WبادWعY Wال ب ؤZف\ Vر ZهX وVالل فتركوا المشركون أراد ما بعض العذاب بسبب فأعطوالما( 207 أرشدهم تعالى ألنه وغيرهما وأمه عمار أبي مكة في قتلوا الذين

. في اآلية هذه نزلت VافXة~ ك W Yم ل الس] فWي Zوا ل ZخYاد Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا رضاه فيه

وذلك ، وأصحابه سالم بن الل=ه كعبد الكتاب أهل مسلمي من طائفة شأنتعظيم على بعده أقاموا وسل=م عليه الل=ه صل=ى بالنبي آمنوا حين ألنهم

وكانوا وألبانها اإلبل لحوم وكرهوا السبت فعظموا ، موسى شرائع

48

Page 49: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فنحن : التوراة في وواجب اإلسالم في مباح األشياء هذه ترك يقولونالسلم في يدخلوا أن وأمرهم منهم ذلك تعالى =ه الل فكره احتياطا نتركهاألنها به وعمال له اعتقادا التوراة أحكام من بشيء يتمسكوا وال كافة

. منسوخة صارتبتفريق الشيطان تزيين طرق تتبعوا ال أي WطانY ي Xالش WواتZطZخ WعZوا Xب Vت ت وVال

اآلخر بالبعض العمل وعدم موسى لشريعة الموافق ببعضها بالعمل األحكامWين\ ) مZب عVدZو� YمZ Vك ل ZهX Wن إ لها إن( 208المخالف أي YمZ Yت Vل ل Vز YنW فVإ العداوة ظاهر أي

الدالئل أي Zنات[ Vي Yب ال ZمZ Yك جاءVت ما WدYعV ب YنWم به أمرتم الذي الطريق عن انحرفتمبالقرآن الحاصل وكالبيان الصدق على الدالة كالمعجزة والنقلية العقلية

فال رسوله يتابع ال لمن بالنقمة قوي أي عVزWيز\ VهX الل XنV أ VمZوا فVاعYل والسنةحVكWيم\ ) منكم يريده ما يفوته وال عنكم مانع بعواقب( 209يمنعه عالم أي

ما أي ZةV Wك YمVالئ وVال W YغVمام ال VنWم Vل| ظZل فWي ZهX الل ZمZهV Wي تY Vأ ي YنV أ XالW إ Vون ZرZظY Vن ي YلVه األمور

ظل في والمالئكة القيامة يوم كيف بال =ه الل يأتيهم أن إال مكة أهل ينظر : ، ومؤخر مقدم ZةV Wك YمVالئ وVال W YغVمام ال VنWم Vل| ظZل فWي فقوله الغمام من

(1/69)

ص : 1ج ،70 : . VمYوV ي تعالى قال القيامة في األهوال أشد لظهور عالمة الغمام فنزول

الفرقان ] : YزWيال~ Vن ت ZةV Wك YمVالئ ال Vل Zز] وVن W YغVمام Wال ب Zماء Xالس ZقXق VشV أي[ 25ت ZرYمV Yاأل VيWضZقVو من أحد كل وإنزال ألربابها الحقوق وأخذ الخالئق بين القضاء فصل تم=

( ZورZمZ Yاأل ZعVج YرZ ت WهX الل Vى Wل وVإ والنار الجنة في منزلته الل=ه( 210المكلفين إن= أي

اآلخرة إلى صاروا فإذا خلقه أمور من كثيرا الدنيا في عباده ملك تعالى : . WهX Wل ل Wذ| VوYمVئ ي ZرYم

V YاألVو تعالى قال كما سواه العباد في للحكم مالك فال[.19االنفطار] :

. » ترد » معنى على للمجهول بالبناء ترجع وعاصم عمرو وأبو كثير ابن قرأ » كقوله » تصير أي للفاعل بالبناء ترجع والكسائي وحمزة عامر ابن وقرأ

الشورى : ] : ZورZمZ Yاأل ZيرWصV ت WهX الل Vى Wل إ Vال أ محمد[. 53تعالى الدين فخر قال

فWي : : Zوا ادYخZل Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا تعالى قوله أن عندي واألوضح الرازي

البقرة ] : VافXة~ ك W Yم ل الذين[ 208الس] =ها أي يا والمعنى اليهود حق في نزلت إنماأنبياء بجميع تؤمنوا بأن اإليمان في طاعتكم أكملوا المتقدم بالكتاب آمنوافي وبكتابه وسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد بإيمانكم فادخلوها وكتبه =ه الل

تلك بقاء في بها تتمسكون التي الشهوات تتبعوا وال ، التمام عن اإلسالم : . ZمZ Yك جاءVت ما WدYعV ب YنWم YمZ Yت Vل ل Vز YنW فVإ تعالى فقوله التقدير هذا وعلى الشريعة

البقرة ] : حVكWيم\ عVزWيز\ VهX الل XنV أ VمZوا فVاعYل Zنات[ Vي Yب اليهود[ 209ال مع خطابا يكون : VنWم Vل| ظZل فWي ZهX الل ZمZهV Wي ت

Y Vأ ي YنV أ XالW إ Vون ZرZظY Vن ي YلVه تعالى قوله يكون وحينئذالبقرة ] : ZةV Wك YمVالئ وVال W YغVمام يقبلون[ 210ال ال أنهم والمعنى اليهود عن حكاية

فعلوا أنهم ترى أال ، والمالئكة الغمام من ظلل في الل=ه يأتيهم أن إال دينككان : وإذا ، جهرة الل=ه نرى حتى لك نؤمن لن فقالوا ذلك مثل موسى مع

ألن وذلك ، ظاهرها على اآلية إجراء يمنع لم اليهود حال عن حكاية هذاوالذهاب المجيء =ه الل على يجو=زون وكانوا التشبيه مذهب على كانوا اليهود

في : الطور على السالم عليه لموسى تجل=ى تعالى إنه يقولون وكانوا ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد زمان في ذلك مثل وطلبوا الغمام من ظلل

49

Page 50: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

القائلين اليهود معتقد عن حكاية الكالم هذا يكون التقدير هذا وعلىالل=ه وذكر المجاز على اللفظ حمل إلى وال التأويل إلى يحتاج فال بالتشبيه

: Zع Vج YرZ ت WهX الل Vى Wل وVإ تعالى بقوله التهديد مجرى يجري ما ذلك بعد تعالىالبقرة ] : ZورZم

Z Y210األ.]توبيخا منهم الحاضرين يعقوب ألوالد الخلق أشرف يا قل VيلW رائ YسW إ Wي Vن ب Yل Vس البحر: كفلق ، السالم عليه موسى معجزات أي Vة| ]ن Vي ب Vة| آي YنWم YمZناهY Vي آت YمV كتعالى =ه الل وتكليم ، الجبل ونتق والسلوى المن وإنزال ، الغمام وتظليلمقتضاها فبدلوا عليهم التوراة وإنزال ، السحاب من السالم عليه لموسى

زللتم لو فإنكم تعالى =ه الل من العقاب فاستوجبوا بالكفر بها اإليمان وهو . سل المعنى أو أسالفكم وقع كما العذاب في لوقعتم تعالى =ه الل آيات عن

ضاللتهم على لهم تنبيها إسرائيل بني من الحاضرين هؤالء الخلق أشرف ياصدقه بها يعلم وسل=م عليه الل=ه صل=ى لمحمد بينة حجة من آتيناهم كم

. ومن أي ZهY جاءVت ما WدYعV ب YنWم WهX الل VةVمYعW ن Yد]لV Zب ي YنVمVو بها وكفروا شريعته وصحةبالكفر =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة على الدالة الباهرة =ه الل آيات =ر يغي

. ما بعد من بالكفر وكتابه =ه الل دين يغير ومن المعنى أو عرفها ما بعد منجاء

(1/70)

ص : 1ج ،71( WقابWعY ال ZيدWد Vش VهX الل XنW فVإ به . 211محمد وا( ZرVفV ك VينWذX Wل ل Vن[ ي Zز به كفر لمن

مكة لكفار المعيشة سعة من الدنيا الحياة في ما حسن أي Yيا الد�ن ZياةVحY العلى يسخرون أي Zوا آمVن VينWذX ال VنWم Vون ZرVخ YسV وVي قريش ورؤساء جهل أبي

أبي مولى وسالم ، وخباب ، وعم=ار ، مسعود بن الل=ه كعبد المؤمنين فقراء ، وبالل ، وسلمان ، الجراح بن عبيدة وأبي ، فهيرة بن وعامر ، حذيفة

تعالى =ه الل عن الشاغلة الدنيا عن XقVوYا ات VينWذX وVال المعيشة بضيق وصهيبوألنهم سج=ين في والكافرين عليين في المؤمنين ألن WةVيامWقY ال VمYوV ي YمZهVقYوVف بالكفار المؤمنين سخرية وألن ، المذلة حضيض في وهم الكرامة أوج في YنVم Zق Zز YرV ي ZهX وVالل الدنيا في بالمؤمنين الكافرين سخرية فوق القيامة يوم

حWساب| ) WرY WغVي ب ومؤمن كافر من الدنيا في ZشاءV من( 212ي تكلف بغير أيمن عليهم أفاء بما المؤمنين =ه الل أغنى وقد يحتسب ال حيث ومن المرزوق . Vكان وقيصر كسرى كنوز ملكوا حتى اليهود ورؤساء قريش صناديد أموالفي والتنازع الحسد بسبب اختلفوا ثم الحق على قائمة واحWدVة~ مXة~

Z أ ZاسX النأمة كانوا واإلناث الذكور من وأوالده آدم وهم الناس فإن الدنيا طلببالجنة VينWر Vش] مZب Vين[ Wي Xب الن ZهX الل VثVعV فVب ذلك بعد اختلفوا ثم الحق على واحدة

VتابWكY ال ZمZهVعVم Vل VزY Vن وVأ =ه بالل يؤمن لم لمن بالنار VينWرWذY وVمZن =ه بالل آمن لمنالحق في الكتاب ليحكم أي WيهWف VفZوا Vل ت Yاخ فWيمVا WاسX الن VنY Vي ب VمZ VحYك Wي ل YحVق] Wال ب

. الحق ذلك في الناس اختلف الذي . أي WيهWف VفVلV ت Yاخ وVمVا عليه محكوم الحق وهو فيه والمختلف حاكم فالكتاب

الكتاب إنزال من المقصود أن مع الكتاب أعطوا أي ZوهZ وتZ أ VينWذX ال XالW إ الحق

Zنات[ Vي Yب ال ZمZهY جاءVت ما WدYعV ب YنWم الدين في المنازعة يرفعوا وأن يختلفوا ال أنيمكن ال التي األصول إثبات على تعالى =ه الل نصبها التي العقلية الدالئل أيإما الدالئل أن أي منهم حسدا أي YمZهV Yن Vي ب ~ VغYيا ب ثبوتها بعد إال بالنبوة القول

50

Page 51: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

العقلية وأما ، الكتاب بإيتاء حصلت فقد السمعية أما ، عقلية وإما سمعيةفي يبق لم ذلك فبعد الكتاب إيتاء على المتقدمة بالبينات حصلت فقدالحسد بحسب إال ذلك يكن لم العدول حصل فلو علة الحق عن العدول

YحVق] ال VنWم WيهWف VفZوا Vل ت Yاخ WمVا ل Zوا آمVن VينWذX ال ZهX الل فVهVدVى الدنيا طلب على والحرصاختلف - - من فيه اختلف الذي للحق آمنوا الذين =ه الل فهدى أي WهW WذYن Wإ ب

: . اليهود فصل=ت ، القبلة في اختلفوا زيد ابن قال وبكرامته وبإرادته بعلمه . واختلفوا للكعبة =ه الل فهدانا ، المشرق إلى والنصارى ، المقدس بيت إلى . فقالت ، إبراهيم في واختلفوا رمضان لشهر الل=ه فهدانا ، الصيام في

اليهود : . : . : . مسلما حنيفا كان إنه فقلنا نصرانيا كان النصارى وقالت يهوديا كان

والنصارى ، ورسالته نبوته أنكروا حيث فرطوا فاليهود عيسى في واختلفوا . . ZهX وVالل ورسوله الل=ه عبد إنه وهو عدال قوال وقلنا إلها جعلوه حيث أفرطوا

Vشاء ي YنVم VهYدWي يال وهو

. التطوع صدقة جهة من أو الزكاة جهة من إما السبيل في والمارين اكينالنفقة : باب في تعالى =ه الل إلى التقرب أحب من اآلية بهذه فالمراد

صدقة في فاألولى األولى فيقدم الجهات هذه في ينفقه أن له فاألولى .WهW ب VهX الل XنW فVإ والطاعة البر وجوه سائر من أي Yر| ي Vخ YنWم Zوا VفYعVل ت وVما التطوع

Wيم\ ) . 215عVل فرض( أي ZتالWقY ال ZمZ Yك Vي عVل VبW Zت ك ثوابه ويوفى عليه فيجازيكم أيوسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= مع العام النفير أوقات في الكفرة قتال عليكمالنفس على للمشقة طبعا لكم مكروه القتال أن والحال أي YمZ Vك ل ه\ YرZ ك VوZهVو

VوZهVو =ه الل سبيل في كالجهاد ~ Yئا ي Vش هZوا VرY Vك ت YنV أ وVعVسى

(1/71)

ص : 1ج ،72

(1/72)

ص : 1ج ،73 YمZ Vك ل Yر\ ي Vخ

عن كالجلوس ~ Yئا ي Vش �وا ب WحZ ت YنV أ وVعVسى واألجر والغنيمة الشهادة تصيبون لما ZهX وVالل األجر وال الغنيمة وال الشهادة تصيبون ال ألنكم YمZ Vك ل ر� Vش VوZهVو الجهاد

( VونZمV VعYل ت ال YمZ Yت نV وVأ به يأمركم فلذلك لكم خير الجهاد أن ZمV VعYل ذلك( 216ي

. ال وأنتم لكم وشر خير هو ما يعلم =ه والل المعنى أو تكرهونه ولذلكاآلية تلك نزلت تعالى أمره وامتثلوا رأيكم ذلك في تتبعوا فال تعلمونهما

VكV Zون Vل ئ YسV ي وأصحابهما األسود بن والمقداد ، وقاص أبي بن سعد حق في. WيهWف قWتال| W YحVرام ال WرYه Xالش WنVع

الل=ه : صل=ى الل=ه رسول إن قال أنه عباس ابن عن المفسرين أكثر روىبدر قتال قبل عمته ابن وهو األسدي جحش بن الل=ه عبد بعث وسل=م عليه

وكتب رهط ثمانية في المدينة مجيئه من شهرا عشر سبعة وبعد بشهرين

51

Page 52: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

على ويقرأه منزلتين بعد يفتحه أن وأمره إليه ودفعه وعهدا كتابا لهتعالى : =ه الل بركة على فسر ، بعد أما فيه فإذا فيه بما ويعمل أصحابه

منه تأتينا أن لعلك قريش عير بها فترصد نخل بطن تنزل حتى =بعك ات بمنأحب. : : من ألصحابه فقال ، ألمره وطاعة سمعا الل=ه عبد فقال بخير

. التخلف أحب ومن ألمره ماض فإني معي فلينطلق الشهادة منكمعمرو. عليهم فمر والطائف مكة بين نخل بطن بلغ حتى فمضى فليتخلف

الل=ه صل=ى الل=ه رسول أصحاب رأوا فلما معه وثالثة الحضرمي =ه الل عبد بنأتى ثم ، عمار قوم أنهم بذلك وأوهموا منهم واحد رأس حلقوا وسل=م عليهورمى جحش بن الل=ه عبد مع كان من أحد وهو الحنظلي =ه الل عبد بن واقد

من فيه بما العير وساقوا ، اثنين وأسروا ، فقتله الحضرمي بن عمروفضجت وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول على قدموا حتى الطائف تجارةالخائف : فيه يأمن شهر الحرام الشهر محمد استحل قد وقالوا ، قريش

الل=ه صل=ى فقال ذلك من تعجبوا قد أيضا والمسلمون الدماء فيه فيسفك.» الحرام : » الشهر في بالقتال أمرتكم ما إني وسل=م عليه

أمسينا : ثم الحضرمي ابن قتلنا إنا =ه الل رسول يا جحش بن الل=ه عبد وقالفوقف ، جمادى في أم أصبناه رجب أفي ندري فال رجب هالل إلى فنظرنافأخذ اآلية هذه فنزلت واألسارى العير =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول

الغنيمة =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول YلZق المسلمين عن صدر إنما السؤال هذا أن فاألظهر ، التقدير هذا وعلى

وزرا عظيم أي Wير\ Vب ك رجب وهو الحرام الشهر أي WهX الل WيلW ب Vس جوابهم في WهW ب ZفYر\ وVك WهX الل WيلW ب Vس YنVع وVصVد� تام هنا والوقف هاهنا الكالم تم وقد

عن الناس منع ولكن أي WهX الل VدY ن Wع ZرV Yب كV أ ZهY مWن WهW VهYل أ ZراجYخW وVإ W YحVرام ال WدWج YسVمY وVال

النبي= وهم أهله وإخراج مكة عن الناس ومنع =ه بالل وكفر وطاعته الل=ه دينقتل من الل=ه عند وزرا أعظم مكة من والمؤمنون وسل=م عليه الل=ه صل=ى

القتل ذلك يكون أن يجوز أنه مع خطأ رجب في الحضرمي بن عمروالمسلمين دين عن الفتنة فعلوا ما أي ZةV Yن YفWت وVال اآلخرة جمادى في واقعا

وعمار وصهيب ببالل كفعلهم بالتعذيب وتارة قلوبهم في الشبهة بإلقاء تارة. الحضرمي بن عمرو قتل من أفظع أي WلY YقVت ال VنWم ZرV Yب ك

V أ ياسر بنإذا مكة مؤمني إلى جحش بن الل=ه عبد كتب اآلية هذه نزلت لما أنه روي

المشركون عيركم

(1/73)

ص : 1ج ،74الل=ه صل=ى الل=ه رسول وإخراج بالكفر فعيروهم الحرام الشهر في بالقتالأهل أي VونZ Vزال ي وVال الحرام البيت عن المؤمنين ومنع مكة من وسل=م عليه

كي أي YمZ Wك دWين YنVع YمZ د�وك ZرV ي Xى حVت المؤمنون أيها YمZ Vك Zون Wل Zقات ي الكفرة مكةاستبعاد وهذا VطاعZوا ت Yاس WنW إ الباطل دينهم إلى الحق دينكم عن يردوكم

YنVع YمZ Yك مWن YدWدV ت YرV ي YنVمVو دينهم في المسلمين ثبات إلى وإشارة الستطاعتهمعلى المصرون VكW Zولئ فVأ اإلسالم إلى يرجع لم بأن كافWر\ VوZهVو YتZمV فVي WهW دWينحالة في عملوها التي الحسنة YمZهZ عYمال

V أ YتVطW حVب الموت حين إلى الرتدادعند يقتل أنه هو الدنيا في األعمال فحبوط Wة VرWخ YاآلVو Yيا الد�ن فWي اإلسالم

ثناء وال نصرا المؤمنين من يستحق وال به يظفر أن إلى ويقاتل به الظفر

52

Page 53: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. أعمالهم وحبوط أحد كل من الميراث يستحق وال منه زوجته وتبين حسنابأعمالهم استحقوه الذي للثواب استحقاقهم تبطل الردة أن اآلخرة في

عن مجردة الصالحة أعماله عادت اإلسالم إلى المرتد رجع لو أما السالفة VكW Zولئ وVأ الشافعي مذهب في المعتمد هو وهذا بإعادتها يكلف فال الثواب

( VونZدW خال فWيها YمZه مالزموها أي WارX الن ZحابYصV يخرجون( 217أ ال مقيمون أي

. يموتون والعلينا : عقاب ال أنه هب الل=ه رسول يا قال جحش بن الل=ه عبد أن ورويZوا : آمVن VينWذX ال XنW إ اآلية هذه فنزلت وثوابا؟ أجرا منه نطمع فهل فعلنا فيماإلى مكة من وعشائرهم أوطانهم فارقوا أي وا ZرVهاج VينWذX وVال ورسوله بالل=ه

الحضرمي بن عمرو كقتل العدو قتل في جهدهم بذلوا أي وVجاهVدZوا المدينةأي WهX الل VتVمYح Vر VونZج YرV ي VكW Zولئ أ =ه الل دين إلعالء أي WهX الل WيلW ب Vس فWي الكافر

حWيم\ ) Vر غVفZور\ ZهX وVالل =ه الل جنة ينالون أو =ه الل ثواب في فيحقق( 218يطمعون . WرYمVخY ال WنVع VكV Zون Vل ئ YسV ي الصالح والعمل اإليمان على ماتوا إذا رجاءهم لهمعظيم أي Wير\ Vب ك Yم\ Wث إ تعاطيهما في أي فWيهWما YلZق تناولهما عن أي Wر WسY YمVي وVالالفحش وقول والمشاتمة المخاصمة من بسببهما يحصل لما التحريم بعد

. والدنيا الدين قطب هي التي للعقول مسلبة الخمر وألن لألموال وإتالفالتحريم قبل WاسX Wلن ل ZعWنافVمVو المثلثة بالثاء كثير والكسائي حمزة وقرأ

الكرم على البخيل وحمل اللون وتصفية والفرح وباللذة فيها بالتجارةشرب في الجبان وتشجيع الباءة وتقوية ، الطعام وهضم الهم= وزوال

في المال بأخذ المغالبة أي ، القمار في كد بال المال وإصابة ، الخمر . وقرئ التحريم قبل VفYعWهWما ن YنWم ZرV Yب ك

V أ التحريم بعد YمZهZما Wث وVإ اللعب أنواع. نفعهما من أقرب

: : YنWمVو تعالى قوله بمكة نزل آيات أربع الخمر في نزلت المفسرون قالالنحل ] : ~ نا VسVح ~ قا YزWرVو ~ Vرا ك Vس ZهY مWن VونZذWخX Vت ت WنابYعV YاألVو WيلWخX الن WراتVمV وكان[ 67ث

الصحابة من ونفرا ومعاذا عمر إن ثم لهم حالل وهي يشربونها المسلمونالل=ه : رسول يا قالوا األنصار وبعض المطلب عبد بن حمزة سيدنا منهمفيهما فنزل للمال مسلبة للعقل مذهبة فإنهما والميسر الخمر في أفتنا

: YلZق تعالى قوله

(1/74)

ص : 1ج ،75 WاسX Wلن ل ZعWنافVمVو Wير\ Vب ك Yم\ Wث إ فWيهWما

منهم ناسا عوف بن الرحمن عبد دعا ثم آخرون وتركها قوم فشربهاأعبد : الكافرون أيها يا قل فقرأ إماما يصلي بعضهم فقام وسكروا فشربوا

من : فقل= سZكارى YمZ Yت نV وVأ VالةXالص Zوا ب VرYقV ت ال فنزلت ، ال بحذف تعبدون ما

سكروا فلما وقاص أبي بن سعد وفيهم األنصار من قوم اجتمع ثم ، شربهافضربه لألنصار هجاء فيه شعرا سعد أنشد حتى األشعار وتناشدوا وافتخروا

الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى فشكا موضحة شجة فشجه بعير بلحى أنصاريعمر : فقال وسل=م عليه

قوله : إلى Zر WسY YمVي وVال ZرYمVخY ال XمVا Wن إ فنزل شافيا بيانا الخمر في لنا بين اللهمالمائدة ] : VونZهV Yت مZن YمZ Yت ن

V أ YلVهV90ف . ما[. : VكV Zون Vل ئ YسV وVي رب يا انتهينا عمر فقالالجموح بن عمرو شأن في اآلية هذه نزلت ينفقونه قدر أي= أي VونZقWفY Zن ي ذا

53

Page 54: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

السائل : وقيل أموالنا؟ من نتصدق ماذا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي سأل : . ورسوله الل=ه رأوا لما الناس كان الرازي وقال وثعلبة جبل بن معاذ

به كلفوا ما مقدار عن سألوا ثوابه عظيم على ويدالن اإلنفاق على يحضانعن الفاضل أي العفو أن تعالى =ه الل فأعلمهم بعضه؟ أو المال كل هو هل

اإلنسان حاجة عن فاضال يكون مما سهل ما أي VوYفVعY ال WلZق مقبول الكفايةقدر لكم =ه الل =ن بي كما أي VكW Vذل ك مؤونتهم تلزمه ومن وعياله نفسه في

اآلخرة في ومضار الدنيا في منافع فيهما بأن والميسر الخمر وحكم المنفق( Vون ZرX VفVك Vت ت YمZ Xك VعVل ل الشرعية األحكام على الدالة Wيات Yاآل ZمZ Vك ل ZهX الل Zن[ Vي Zب (219ي

الدنيا أحوال في تفكرتم فإذا ، باقية أنها Wة VرWخ YاآلVو فانية أنها Yيا الد�ن فWي WنVع VكV Zون Vل ئ YسV وVي الدنيا على اآلخرة ترجيح من بد= ال أنه علمتم واآلخرة

تزوجوا وربما اليتامى بأموال االنتفاع اعتادوا قد الجاهلية أهل كان Vتامى Yي ال : VونZ Zل ك

Y Vأ ي VينWذX ال XنW إ قوله أنزل تعالى =ه الل إن ثم مالها في طمعا باليتيمةالنساء ] : ~ نارا YمWهW ZطZون ب فWي VونZ Zل ك

Y Vأ ي Xما Wن إ ~ Yما ظZل Vتامى Yي ال VوالYمV وVال[ : 10أ وقوله

Zن VسYحV أ VيWه Wي Xت Wال ب XالW إ W Wيم Vت Yي ال Vمال Zوا ب VرYقV تأموالهم[ 152األنعام] : من والمقاربة اليتامى مخالطة القوم ترك ذلك فعند

على ذلك فثقل معيشتهم وساءت اليتامى مصالح فاختل=ت بأمورهم والقياميا : : األنصاري رفاعة بن ثابت وقيل ، رواحة ابن =ه الل عبد فقال الناس

وشرابا طعاما يجد كلنا وال ، األيتام تسكنها منازل لكلنا ما =ه الل رسولأم والمسكن والشراب بالطعام اليتامى مخالطة يجوز فهل لليتيم يردهماإصالح : الخلق أشرف يا قل أي Yر\ ي Vخ YمZهV ل WصYالح\ إ YلZق اآلية هذه فنزلت ال؟

لكم أجرا وأعظم مخالطتهم ترك من لكم خير أجرة أخذ غير من أموالهمأموالهم إفساد يتضمن ال بما تخالطوهم وإن أي YمZ Zك WخYوان فVإ YمZوهZطW Zخال ت YنW وVإ

أي WحW YمZصYل ال VنWم Vد WسYفZمY ال ZمV VعYل ي ZهX وVالل الدين في إخوانكم ألنهم جائز فذلكمن : ضمائر يعلم وقيل لها المصلح من بالمخالطة ألموالهم المفسد يعرف

ZهX الل Vشاء YوV وVل اإلصالح أراد ممن بالنكاح أموالهم في والطمع اإلفساد أرادمخالطتهم في عليكم األمر لضيق أو عليكم يشتد ما لكلفكم أي YمZ Vك Vت VعYن Vأل

حVكWيم\ ) اليتيم مال لمفسد بالنقمة قوي أمره على غالب أي عVزWيز\ VهX الل XنW إطاقة( 220 أساس على التكليف بناء إلى الداعية الحكمة تقتضيه بما يحكم

البشرأي XنWمYؤZ ي Xى حVت WكاتWر YشZمY ال YكWحZوا Vن ت وVال

(1/75)

ص : 1ج ،76بالشهادة يقررن بأن =ه بالل يؤمن أن إلى =ه بالل المشركات تتزوجوا وال

لما الكتابيات غير على مقصور هذا اإلسالم أحكام ويلتزمنقال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عن الل=ه عبيد بن جابر عن روي

» نساءنا: » يتزوجون وال الكتاب أهل نساء نتزوج«1.»

حق في قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه عوف بن الرحمن عبد وروىآكلي : » وال نسائهم ناكحي غير الكتاب أهل سنة بهم سنوا المجوس

ذبائحهم«ما«. 2» اآلية هذه نزول وسبب

54

Page 55: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

إلى الغنوي مرثد أبي بن مرثد بعث وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن رويامرأة جاءته قدومه فعند ، سرا المسلمين من ناسا منها ليخرج مكة

بيني : حال اإلسالم إن ويحك فقال الخلوة فالتمست عناق اسمها مشركةيأذن! : : أن وعدها ثم ، نعم فقال بي؟ تتزوج أن لك هل فقالت وبينكالل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى انصرف فلما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول

بها التزوج له يحل هل وسأله عناق أمر في جرى ما عرفه وسل=م عليه : YمZ Yك Vت ب VجYعV أ YوV وVل Vة| رWك YشZم YنWم Yر\ ي Vخ Vة\ مZؤYمWن VمVة\ VألVو اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل

المشركة تلك أعجبتكم ولو مشركة نكاح من خير مؤمنة أمة لنكاح أي. بنسبها أو بحريتها أو بمالها أو بحسنها

أمة : له كان ، رواحة بن =ه الل عبد حق في اآلية هذه نزلت السدي قال! ؟ : أمة أتنكح وقالوا المسلمين من ناس عليه فطعن بها وتزوج فأعتقها

. YكWحZوا Zن ت وVال اآلية تلك تعالى =ه الل فأنزل مشركة حرة عليه وعرضواالمؤمنات كتاب أهل كانوا ولو الكفار تزوجوا وال أي Zوا ZؤYمWن ي Xى ت Vح VينW رWك YشZمY ال

من خير مؤمن لعبد تزويجكم أي رWك| YشZم YنWم Yر\ ي Vخ مZؤYمWن\ Yد\ VعVب وVل يؤمنوا حتىوحريته وقوته وجماله لماله المشرك ذلك YمZ Vك ب VجYع

V أ YوV وVل لمشرك تزويجكمالنار إلى يؤدي ما إلى أي WارX الن Vى Wل إ VونZعYدV ي والمشركون المشركات VكW Zولئ أيؤدي وربما األغراض في الموافقة يوجب وذلك المحبة مظنة الزوجية فإن

WةX ن VجY ال Vى Wل إ VدYعZوا ي ZهX وVالل المحبوب موافقة بسبب الدين انتقال إلى ذلكبها تمسك من فإن والتحريم اإلباحة من األحكام هذه بتبيان Wة VرWفYغVمY وVال

الذي للعمل وتوفيقه تعالى بتيسيره أي WهW WذYن Wإ ب والمغفرة الجنة استحق » « . أي بالرفع بإذنه والمغفرة الحسن وقرأ والمغفرة الجنة به يستحق . التزويج في ونهيه أمره أي WهW آيات Zن[ Vي Zب وVي تعالى =ه الل بتيسير حاصلة والمغفرة

( Vون ZرX VذVك Vت ي YمZهX VعVل ل WاسX Wلن ل .221والتزويج إليه( المدعو وحسن عنه المنهي قبحالدحداح ثابت ذلك عن والسائل الحيض أي WيضWحVمY ال WنVع VكV Zون Vل ئ YسV وVي

وقيل : ، األنصاريحاضت إذا كانوا الجاهلية أهل ألن ، الحضير بن وأسيد بشر بن عبادولم فرش على يجالسوها ولم ، يشاربوها ولم يؤاكلوها لم المرأة

. وأما والمجوس اليهود كفعل بيت في يساكنوها__________

المنثور( )1) الدر في السيوطي (.261 : 2رواهالكبير( )2) المعجم في الطبراني السنن( 437 : 19رواه في والبيهقي ،

المنن( )189 : 9الكبرى ) بدائع في والساعاتي ،3 : 229.)

(1/76)

ص : 1ج ،77 : . أي VوZه الخلق أشرف يا YلZق بالحيض يبالون وال يجامعونهن كانوا النصارى

وللحدة الفاسد واللون فيه التي المنكرة الرائحة قذر أي Vذى~ أ الحيضكما فيه التي القوية

» المحتدم : » األسود هو الحيض دم وسل=م عليه الل=ه صل=ى قالفي« 1» أي WيضWحVمY ال فWي Vساء[ الن Zوا VزWل فVاعYت حرارته شدة من المحترق أي

لحكم تأكيد وهذا Vن YرZهYطV ي Xى حVت تجامعوهن ال أي XنZوهZ ب VرYقV ت وVال الحيض موضعاالعتزال.

55

Page 56: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الحضرمي ويعقوب ، وحفص ، عامر وابن ، عمرو وأبو ونافع كثير ابن قرأ. : » الدم» عنهن يزول حتى بمعنى الهاء وضم الطاء بسكون يطهرن حتى

Wذا فVإ يغتسلن بمعنى والهاء الطاء بتشديد والكسائي وحمزة شعبة وقرأ ZثY ي Vح YنWم XنZوهZ ت

Y فVأ الماء استعمال تعذر عند تيممن أو اغتسلن أي Vن YرXهVطV ت. القبل وهو به =ه الل أمركم موضع في فجامعوهن أي ZهX الل ZمZ ك VرVم

V أبأن : وذلك غشيانهن لكم يحل حيث من فأتوهن أي والزجاج األصم وقال

الشرط هذا من وفهم ، بالنسك محرمات وال معتكفات وال صائمات يكن= الوذلك غاية المجموع صار قد ألنه االغتسال الحيض انقطاع بعد يشترط أنهالدخول : بعد نفسه طابت فإذا الدار يدخل حتى فالنا تكلم ال قولك بمنزلة

مالك واتفق ، جميعا باألمرين كالمك إباحة يتعلق أن يجب فإنه فكلمهللزوج : يحل ال المرأة حيض انقطع إذا أنه والشافعي والثوري واألوزاعي

أنها : حنيفة أبي عن والمشهور ، الحيض من تغتسل أن بعد إال مجامعتهاأيام لعشرة رأته وإن ، زوجها يقربها لم أيام عشرة دون الطهر رأت إن . مضى ما على بالندم VينW XوXاب الت ZحWب� ي VهX الل XنW إ االغتسال قبل يقربها أن جازالمستقبل في مثله يفعل ال أن على والعزم الحاضر في والترك الذنب من

( VينWه]رVطV YمZت ال ZحWب� في( 222وVي النساء إتيان من المعاصي عن المتنزهين أي : . YمZ WساؤZك ن بالماء المستنجين يحب وقيل األدبار في واإلتيان الحيض زمان

مزرعتكم أي YمZ Vك ث YرVح Zوا Yت فVأ ألوالدكم مزرعة نسائكم فروج أي YمZ Vك ل ث\ YرVح الرجل أن اآلية هذه من فالمراد أي ، شئتم جهة أي= من أي YمZ Yت ئ Wش Xى Vن أ

في دبرها من يأتيها أن وبين قبلها في قبلها من زوجته يأتي أن بين =ر مخيما اآلية هذه نزول سبب ألن قبلها

ولدها : كان دبرها من قبلها في امرأته جامع من قالوا اليهود أن رويصل=ى الل=ه لرسول ذلك فذكر التوراة في ذلك أن وزعموا ، مخبال أحول

» اليهود : » كذبت فقال وسل=م عليه الل=ه«2.»

. الولد وطلب الجماع عند كالتسمية الصالحة األعمال من YمZ ك WسZفY Vن Wأل وVقVد]مZواعند : » الل=ه بسم قال من قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن رويإلى عقبه وعدد الولد ذلك أنفاس بعدد حسنات فله ولد فأتاه الجماع

__________الصالة( : 1) تدع الحيضة أقبلت إذا باب ، الطهارة كتاب في داود أبو رواه

الحيض : دم بين الفرق باب ، الطهارة كتاب في والنسائي ، .» المحتدم » لفظة دون ورد ، واالستحاضة

في( : 2) وأحمد ، العزل في جاء ما باب ، النكاح كتاب في داود أبو رواه(.33ص/ 3م)

(1/77)

ص : 1ج ،78» القيامة يوم

الشهوة«. 1» قضاء قيد في تكونوا وال الثواب من لكم يدخر ما قد=موا أي ZوهZالقZم YمZ Xك ن

V أ VمZوا وVاعYل الحيض في ومجامعتهن النساء أدبار في VهX الل XقZوا وVات Wر Vش] وVب بأعمالكم يجزيكم تعالى فإنه به تنتفعون ما فتزودوا بالبعث =ه الل أي

( VينW YمZؤYمWن VنY( 223ال أ YمZ Wك Yمان Vي Wأل ضVة~ YرZع VهX الل Zوا عVل YجV ت وVال والكرامة بالثواب خاصة

56

Page 57: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بسبب مانعا =ه الل ذكر تجعلوا وال أي WاسX الن VنY Vي ب WحZوا ZصYل وVت XقZوا Vت وVت وا Vر� Vب ت. الناس بين وتصلحوا وتتقوا تبروا أن من إيمانكم

. هذه : نزلت يمينكم وكف=روا لكم خير هو ما إلى ارجعوا عباس ابن قالأخته إلى يحسن ال أن =ه بالل حلف فإنه رواحة ابن =ه الل عبد شأن في اآلية

بينهما - - يصلح وال يكلمهما وال النعمان بن بشير أخته زوج أي وختنهيحل : فال أفعل ال أن =ه بالل حلفت قد يقول الصلح في له قيل إذا فكان( . Wيم\ عVل اإلحسان بترك بيمينكم مWيع\ Vس ZهX وVالل يميني في أبر= ال أن (224لي

الشافعي قال YمZ Wك Yمان يV أ فWي WوYغX Wالل ب ZهX الل ZمZ ZؤاخWذZك ي ال اليمين وبكفارة بنياتكم

الشراء : في والل=ه وبلى ، =ه والل ال العرب قول اللغو إن عنه الل=ه رضيقيل ولو ، الحلف ببالهم يخطر وال كالمهم به يؤكدون مما ذلك وغير والبيع

ألنكر : مرة ألف الحرام المسجد في تحلف اليوم سمعتك منهم لواحد. مرة : ألف =ه والل ال قال ولعله ، ذلك

بان : ثم كان أنه يعتقد شيء على يحلف أن هو اللغو إن حنيفة أبو وقالفي ويوجبها األولى المسألة في الكفارة يوجب ال فالشافعي ، يكن لم أنه

. .YمZ Zك Zوب قZل YتV ب VسV ك Wما ب YمZ ZؤاخWذZك ي YنWلكVو ذلك من بالضد يحكم حنيفة وأبو الثانيةبالجد شيء على حلف فإذا فحنثتم به وربطت بجد اإليمان من قصدته أي

تصديق اليمين بذلك قصد فقد يحصل لم أنه ظهر ثم حاصال كان أنه فيبكسب حاصال كان بل لغوا ذلك يكن فلم بذلك قلبه وربط نفسه قولعدم من ناشئا كونه مع باللغو يؤاخذكم لم حيث غVفZور\ ZهX وVالل القلب

Wيم\ ) ل Vح XذWينV( 225االحتياط Wل ل الجد يمين على بالمؤاخذة يعجل لم حيثيجامعوهن ال أن يحلفون للذين أي هZر| Yش

V أ WةVعV ب YرV أ Zص� ب VرV ت YمWهW Wسائ ن YنWم VونZ ZؤYل ي

أي Zفاؤ YنW فVإ أشهر أربعة انتظارا أشهر أربعة على تزيد مدة أو مطلقاغVفZور\ VهX الل XنW فVإ أشهر أربعة قبل جامعوا بأن بالحنث اليمين عن رجعوا

حWيم\ ) Vر الكفارة بفعل تابوا إن مZوا( 226ليمينهم VزVع YنW وVإ كفارتهم بين حيثWيم\ ) عVل ليمينهم مWيع\ Vس VهX الل XنW فVإ يمينهم وبروا الطالق حققوا إن أي VالقXالط

227 . المولى( بر فإن الطالق أو الفيئة إال التربص بعد لهم فليس بعزمهمامرأته منه بانت أشهر أربعة تجاوز حتى امرأته مجامعة وترك يمينه

ابن قاله كما اليمين كفارة فعليه ذلك قبل جامعها وإن ، واحدة بتطليقةالمدخول الحرائر من األقراء ذوات أي ZقاتX YمZطVل وVال عباس

__________بما( : »1) ، الجماع عند القول باب ، النكاح كتاب في الدارمي رواه

معناه«.

(1/78)

ص : 1ج ،79ضرب على العدة تتوقف فال وء| ZرZق VةV Vالث ث العدة في XنWه WسZفY Vن Wأ ب VنYصX ب VرV Vت ي بهن

الحبل من XنWهWحام YرV أ فWي ZهX الل VقV ل Vخ ما VنYمZ Yت Vك ي YنV أ XنZهV ل VحWل� ي وVال قاض

كتمت فإذا ، كتمانهما في كثيرة أغراض لها المرأة ألن وذلك معا والحيضوأحبت الزوج مراجعة كرهت وربما بسرعة فتزوج عدتها مدة قصرت الحبل

فلهذه ، الثاني بالزوج ولدها يلتحق أن أحبت أو ، آخر بزوج التزوج . لكي عدتها تطويل تحب فقد الحيض كتمت وإذا الحبل تكتم األغراض

ذلك لها يتم وال رجعته لتبطل عدتها تقصير تحب وقد األول الزوج يراجعها

57

Page 58: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. Wر Wخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب XنWمYؤZ ي XنZ ك YنW إ األوقات بعض في الحيض بعض بكتمان إاليكن لم لو حتى للتغليظ الشرط وهذا الكتمان ذلك على يجترئن فال

أزواج أي VكW ذل فWي XنWد]ه VرW ب VحVق� أ XنZهZ Vت ZعZول وVب أيضا العدة عليهن كان مؤمناتالبعولة أي VرادZوا أ YنW إ التربص ذلك مدة في برجعتهن أحق المطلقاتيراجعون كانوا الجاهلية في أن اآلية هذه في والسبب صYلVحا

V أ بالرجعةتحتاج حتى الرجعة بعد ليطلقوهن بهن اإلضرار بذلك ويريدون ، المطلقات

. ذلك عن فنهوا حادثة عدة تعتد أن إلى المرأة Wوف ZرYعVمY Wال ب الحقوق من XنWهY Vي عVل لهم XذWي ال ZلY مWث الحقوق من عليهم XنZهV وVل

ألن الحق في فضيلة أي جVة\ VرVد XنWهY Vي عVل Wجال Wلر] وVل المعاشرة حسن في شرعاعVزWيز\ ZهX وVالل والنفقة المهر في عليهم وحقوقهن أنفسهن في عليهن حقوقهم

حVكWيم\ ) أحكامه يخالف ممن االنتقام على الزوجين( 228يقدر بين حكم فيماالذي الطالق ذلك أي WحYسان| Wإ ب رWيح\ YسV ت Yو

V أ وف| ZرYعVمW ب WمYساك\ فVإ Wتان XرVم ZالقXالط هاتين بعد فالواجب مرتان يوجد أن هو للزوج الرجعة بثبوت فيه حكمنا

ال معاملة ولطف عشرة بحسن رجعة أي بمعروف إمساك إما المرتينالعدة تنقضي حتى المراجعة بترك إرسال أي تسريح أو ، إضرار قصد على

جميع وبأداء المفارقة بعد سوء ذكر بغير أي بإحسان البينونة وتحصلالطلقة بعد الزوج ألن األحوال لجميع متناولة اآلية وهذه ، المالية حقوقها . أو : وف| ZرYعVمW ب WمYساك\ فVإ تعالى بقوله المراد وهو يراجعها أن إما الثانية

رWيح\ : YسV ت YوV أ تعالى بقوله المراد وهو العدة بانقضاء تبين حتى يتركها

: .ZهV ل VحWل� ت فVال XقVها طVل YنW فVإ تعالى بقوله المراد وهو ثالثة يطلقها أو WحYسان| Wإ بالتسريح جعلنا ولو األقسام كل بيان على مشتملة اآلية فكانت ZدYعV ب YنWم

جائز : غير فإنه ، رابعة طلقة طلقها فإن تعالى قوله لكان ثالثة طلقةبأن : عنها الل=ه رضي عائشة إلى شكت امرأة أن اآلية هذه نزول وسبب ~ Yئا ي Vش XنZوهZمZ Yت Vي آت مWمXا YخZذZوا Vأ ت YنV أ YمZ Vك ل VحWل� ي وVال كثيرا ويراجعها يطلقها زوجهاأعطاها الذي من شيئا منها يأخذ ال طلقها إذا أنه اإلحسان جملة ومن أي

ما مقابلة في بها استمتع ألنه عليها به تفضل ما وسائر والثياب المهر منأحكام مواجب يراعيا ال أن أي WهX الل VودZدZح ZقWيما ي XالV أ Vخافا ي YنV أ XالW إ أعطاها

الزوجة. » « VناحZج فVال WهX الل VودZدZح ZقWيما ي XالV أ YمZ خWفYت YنW فVإ الياء بضم يخافا حمزة وقرأالزوجة افتدت ما أخذ في الزوج على حرج فال أي WهW ب YتVدV افYت فWيمVا YهWما Vي عVل

. نفسها بطيبة إياه إعطائه في عليها وال ، ليطلقها المال من نفسها بهجميلة شأن وفي ، شماس بن قيس بن ثابت شأن في اآلية هذه نزلت

ابن =ه الل عبد بنت

(1/79)

ص : 1ج ،80. بمهرها زوجها من نفسها اشترت أبي

وخل : » أعطيتها ما منها خذ لثابت =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول قالسبيلها«

«1 . أن«. داود أبي سنن وفي اإلسالم في خلع أول ذلك فكان ففعل. األنصارية سهل بنت حفصة كانت المرأة

YخZذZوا : : Vأ ت YنV أ YمZ Vك ل VحWل� ي وVال تعالى قوله وهو اآلية أول يكون أن يجوز تنبيه

58

Page 59: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . ، والحكام لألئمة خطابا YمZ خWفYت YنW فVإ تعالى قوله وهو وآخرها لألزواج خطابا . والحكام لألئمة كله الخطاب يكون أن ويجوز القرآن في غريب غير وذلكاآلخذون هم فكأنهم إليهم الترافع عند واإلعطاء باألخذ يأمرون الذين ألنهمالخوف على حمله يمكن اآلية هذه في المذكور الخوف ثم ، والمؤتون

كما الظن على حمله ويمكن ، وقوعه يكره مما اإلشفاق وهو المعروف .» المرأة » قبل من يكون أن إما والخوف يظنوا أن إال شاذة قراءة قرئ

أو فقطترجعي : » أن تريدين أ فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه بن سعيد وقال

» ! عسيلتك ويذوق عسيلته تذوقي حتى ال ؟ رفاعة إلى«2 » « قليل«. عن مجاز العسيلة و

__________(1. الخلع( : في باب ، الطالق كتاب في الدارمي رواهتزوجت( : 2) ثم ثالثا =قها طل إذا باب ، الطالق كتاب في البخاري رواه

زوجا - العدة بعد امرأة

(1/80)

ص : 1ج ،81 . نزل الزبير بن الرحمن عبد قصة وفي انتشار قليل يكفي إذ ، الجماع

: Zه VرY غVي ~ وYجا Vز VحWكY Vن ت Xى ت Vح ZدYعV ب YنWم ZهV ل VحWل� ت فVال XقVها طVل YنW فVإ تعالى قولهإلى والعودة الطالق إلى المسارعة عن الردع التحليل في والحكمة

VناحZج فVال ثالثا المطلقة الثاني الزوج طلق أي XقVها طVل YنW فVإ ثالثا المطلقة YنV أ Xا ظVن YنW إ ومهر جديد بنكاح VراجVعا Vت ي YنV أ األول والزوج المرأة أي YهWما Vي عVل

األحكام أي VكYلW وVت والزوج المرأة بين فيما =ه الل أحكام أي WهX الل VودZدZح ZقWيما ي( VونZمV VعYل ي | WقVوYم ل Zها ]ن Vي Zب ي =ه الل فرائض أي WهX الل VودZدZويصدقون( 230ح الل=ه من أنه

بذلك XنZوهZ ك WسYم

V فVأ تنقض ولم عدتهن آخر أي XنZهV ل VجV أ VنYغV Vل فVب Vساء[ الن ZمZ XقYت طVل Wذا وVإ

YوV أ والمعاشرة الصحبة بحسن بل ضرار بغير فراجعوهن أي وف| ZرYعVمW بوVال تطويل بغير أجلهن ينقضي حتى خلوهن أو أي وف| ZرYعVمW ب XنZوهZح ر] Vس

أي VدZوا VعYت Wت ل النفقة وتضييق العشرة بسوء تراجعوهن ال أي ~ ضWرارا XنZوهZ ك WسYمZ ت . في اآلية هذه نزلت العدة عليهن ولتطيلوا االفتداء إلى باإللجاء لتظلموهن

قرب - - إذا حتى امرأته طلق يسار بن ثابت يدعى األنصار من رجلتسعة العدة في تبقى حتى مضارتها بقصد طلقها ثم راجعها عدتها انقضاء VمV ظVل YدVقVف الظلم إلى المؤدي اإلمساك أي VكW ذل YلVعYفV ي YنVمVو أكثر أو أشهرأي WهX الل Wآيات XخWذZوا Vت ت وVال =ه الل عذاب إلى بتعريضها بنفسه أضر أي Zه VسYفV ن

حيث YمZ Yك Vي عVل WهX الل VتVمYعW ن وا ZرZ وVاذYك عنها تعرضوا بأن ~ وا ZزZه ونهيه =ه الل أمر. واحفظوها فاشكروها أي ، والدنيوية الدينية سعادتكم فيه ما إلى هداكم WهW ب YمZ VعWظZك ي السنة أي WةVمY YحWك وVال القرآن أي WتابWكY ال VنWم YمZ Yك Vي عVل =ه الل Vل VزY Vن أ وVما

تخالفوه وال كلها أوامره في VهX الل XقZوا وVات عليكم أنزل بما وينهاكم يأمركم أيWيم\ ) عVل يYء| Vش Zل] Wك ب VهX الل XنV أ VمZوا وVاعYل نواهيه شيء( 231في عليه يخفى فال

YنV أ XنZوهZ VعYضZل ت فVال XنZهV ل VجV أ VنYغV Vل فVب Vساء[ الن ZمZ XقYت طVل Wذا وVإ وتذرون تأتون مما

النساء : طلقتم وإذا حينئذ والمعنى لألزواج إما والخطاب XنZهVواج YزV أ VنYحWكY Vن ي

فإن يتزوجوهن أن يريدون من ينكحن أن من تمنعوهن فال عدتهن فانقضت

59

Page 60: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فنسبة لألولياء وإما ، ظلما يتزوجن أن مطلقاتهم يعضلون قد األزواجالزوج من يطلب الولي أن كثيرا يقع كما فيه تسببهم باعتبار إليهم الطالق

فانقضت. بتطليقهن أزواجهن من النساء خلصتم وإذا حينئذ والمعنى طالقها. لهن أزواجا كانوا الذين الرجال ينكحن أن من تمنعوهن فال عدتهن

فطلقها عاصم بن =ه الل عبد جميلة أخته زوج يسار بن معقل أن رويانقضت حتى وتركها__________

ال : المبتوتة في باب ، الطالق كتاب في داود وأبو ، يمسها فلم غيرهباب ، الطالق كتاب في والنسائي ، غيره زوجا تنكح حتى زوجها إليها يرجع :، النكاح كتاب في ماجة وابن ، بها يدخل ال ثم زوجا تنكح للتي الطالق : ، إلخ بها يدخل أن قبل فيطلقها فتزوج ثالثا امرأته يطلق الرجل باب

م : ) في وأحمد ، أشبه وما المحلل نكاح باب ، النكاح كتاب في والموطأ(.214ص/ 1

(1/81)

ص : 1ج ،82لها فقال ، بذلك المرأة ورضيت لنفسه يخطبها فجاء ، ندم ثم ، عدتها

. ! راجعتيه : إن حرام وجهك من وجهي مراجعته تريدين ثم طلقك إنه معقلمعقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فدعا اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل

رضيت : اللهم ربي ألمر أنفي رغم معقل فقال اآلية هذه عليه وتالVراضVوYا ت Wذا إ عاصم بن =ه الل عبد األول زوجها أخته أنكح ثم ، ألمرك وسلمت

لصاحبه العقد هذا في لزمه ما منهما واحد كل يرضى بأن أي YمZهV Yن Vي بتفصيل أي VكW ذل الناس عند المستحسن الشرع عند بالجميل أي Wوف ZرYعVمY Wال ب

ألنه WرWخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب ZنWمYؤZ ي YمZ Yك مWن Vكان YنVم به يأمر أي WهW ب ZظVوعZ ي األحكام ZرVهYط

V وVأ لكم وأنفع أصلح أي YمZ Vك ل كى YزV أ بالوعظ العمل أي YمZ Wك ذل المتعظصالح فيه ما ZمV VعYل ي ZهX وVالل بينهما المحبة بسبب والتهمة العداوة من للقلوب

( VونZمV VعYل ت ال YمZ Yت نV وVأ .232أموركم رأيكم( فدعوا ذلك

XمW Zت ي YنV أ VرادV أ YنVمW ل WنY Vي كامWل WنY Vي حVوYل XنZهVالدYوV أ VنYعWض YرZ ي مطلقات ولو ZداتW Yوال وVال

إصالح مقدار على هو وإنما حد ذلك دون فيما وليس األبوين من VةVضاع Xالر نفقتهن أي XنZهZق YزWر األب على أي ZهV ل WودZ YمVوYل ال وVعVلVى به يعيش وما المولود

بقاء لعدم بائنا طالقا األب من مطلقات كن إذا اإلرضاع ألجل XنZهZ وVت YسWكVو كن فإن يجب لم الوالدات ترضعهم لم فلو لذلك الموجبة النكاح علقة

إن الرضاع أجرة ولهن الزوجية لحق والكسوة فالرزق رجعيات أو زوجات ZفXلV Zك ت ال وتقتير إسراف بغير أي Wوف ZرYعVمY Wال ب ذكر ما وطلبن منه امتنعن

المال من الل=ه أعطاها ما بقدر إال أي عVها YسZو XالW إ الرضاع على بالنفقة VفYس\ نغيرها أعطى بما رضيت ما بعد منها ولدها بأخذ أي VدWها WوVل ب WدVة\ وال XارVضZ ت ال

بطرح WهWدV WوVل ب أب يضار ال أي ZهV ل Zود\ مVوYل وVال له محبتها شدة مع الرضاع علىيمتنع ال األب أن مع غيرها ثدي يقبل وال ، أمه عرف ما بعد عليه الولدنفسه الصبي على أي VكW ذل ZلY مWث WثWوارY ال وVعVلVى والكسوة الرزق من عليها

فإنه ، والكسوة النفقة من األب على ما مثل المتوفى أبيه وارث هو الذيمال له يكن لم وإن ، ماله في الرضاعة أجر وجب مال له كان إن

قول وهو الولدان إال الصبي نفقة على يجبر وال الرضاعة على أمه أجبرت

60

Page 61: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . من أخذا األبوين من الباقي الوارث من المراد وقيل والشافعي مالكواجعلهما : » وأبصارنا بأسماعنا متعنا اللهم =م وسل عليه الل=ه صل=ى قوله

» منا الوارثتمام« 1» قبل اللبن عن الصبي فطام أي فWصاال~ الوالدان أي Vرادا أ YنW فVإ

تدقيق أي VشاوZر| وVت فقط أحدهما من ال YهZما مWن باتفاق أي Vراض| ت YنVع الحولينYهWما Vي عVل VناحZج فVال الولد يصلح فيما النظر

__________المستدرك( )1) في الحاكم المفرد( )523 : 1رواه األدب في والبخاري ،

الكبير( )650 المعجم في والطبراني عمل( 108 : 2، في السني وابن ، والليلة ) المصنف( )559اليوم في الرزاق وعبد في( 19660، والهيثمي ، الزوائد ) العمال( )178 : 10مجمع كنز في الهندي والمتقي ،3621 )،

الجوامع ) جمع في األولياء( )9821والسيوطي حلية في نعيم وأبي ،2: الكشاف( )182 أحاديث تخريج في والشاف الكاف في حجر وابن ،93.)

(1/82)

ص : 1ج ،83كذلك عليه األبوين اتفاق عند الحولين عن النقص عن يجوز وكما ذلك فيإن أي YمZ وYالدVك

V أ ضWعZوا YرV ت YسV ت YنV أ YمZ دYت VرV أ YنW وVإ فاتفاقهما عليهما الزيادة تجوز

Wذا إ االسترضاع في YمZ Yك Vي عVل VناحZج فVال ألوالدكم مراضع تطلبوا أن أردتمإيتاءه أردتم ما أي ، إياه آتيتموهن ما أي YمZ Yت Vي آت ما المراضع إلى YمZ XمYت ل Vس

. األجرة من لهن » ما » أي به أتيتم ما أي األلف مقصورة أتيتم ما وحده كثير ابن وقرأ

لصحة شرطا األجرة تسليم وليس بالموافقة أي Wوف ZرYعVمY Wال ب إتيانه أردتملصالح سببا ذلك فيصير راضية النفس طيبة المرضعة لتكون بل اإلجارة

والمخالفة الضرار في VهX الل XقZوا وVات مصالحه في ولالحتياط الصبي حالVصWير\ ) ب VونZ VعYمVل ت Wما ب VهX الل XنV أ VمZوا VوVفXوYنV( 233وVاعYل Zت ي VينWذX وVال ذلك على فيجازيكم

والذين أي ~ را YشVعVو هZر| YشV أ VةVعV ب Yر

V أ XنWه WسZفY Vن Wأ ب VنYصX ب VرV Vت ي ~ واجا YزV أ Vون ZرVذV وVي YمZ Yك مWن

في بأنفسهن بعدهم ينتظرن أزواجا ويتركون رجالكم من أرواحهم تقبض . ال األكثرين عند الوفاة سببها العدة وهذه أيام وعشرة أشهر أربعة العدة

بلغ ثم أكثرها أو المدة انقضت فلو ، بعضهم به قال كما بالوفاة العلمأن ذلك على والدليل انقضى بما تعتد أن وجب زوجها وفاة خبر المرأةWذا فVإ المدة هذه انقضاء عدتها انقضاء في يكفي لها علم ال التي الصغيرةتركهن في الميت أولياء يا YمZ Yك Vي عVل VناحZج فVال عدتهن انقضت أي XنZهV ل Vج

V أ VنYغV Vل بزمن في عليهن حرم ما كل من وغيره التزين من XنWه WسZفY Vن أ فWي VنY فVعVل فWيما

. وشرعا عقال يحسن بما أي Wوف ZرYعVمY Wال ب عليهن اإلحداد وجوب ألجل العدةتزوجن : إن ألنهن وذلك ، المسلمين جميع الخطاب بهذا المخاطب وقيل

، المنع على قدر إن ذلك عن منعهن واحد كل على وجب العدة مدة فيالخير من VونZلVمYعV ت Wما ب ZهX وVالل بالسلطان يستعين أن عليه وجب عجز فإن

Wير\ ) ب Vخ مWنY( 234والشر WهW ب YمZ ضYت XرVع فWيما YمZ Yك Vي عVل VناحZج وVال عليه فيجازيكمالنكاح طلبتم فيما عليكم حرج وال أي YمZ ك WسZفY Vن أ فWي YمZ Yت Vن Yن ك

V أ YوV أ Wساء[ الن WةV خWطYب

ذكر وهو ، التعريض بطريق الثالث وللطالق للوفاة المعتدات النساء منالل=ه : جمع إن يقول كأن المقصود على الحال بداللة مؤكد محتمل كالم

61

Page 62: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

نكاحهن قصد من قلوبكم في أضمرتم فيما أو ذلك يعجبني بالحالل بينناقVوYال~ Zوا VقZول ت YنV أ XالW إ ا ر� Wس XنZوهZدWواعZ ت ال YنWلكVو XنZهV ون ZرZ VذYك ت Vس YمZ Xك ن

V أ ZهX الل VمW عVلالسكوت على تصبرون ال بأنكم لعلمه التعريض لكم أباح إنما أي ~ وفا ZرYعVم ذلك يخلو يكاد ال النكاح باب في حصلت إذا النفس شهوة ألن عنهنبالخطبة ستذكرونهن كونكم من بد= ال وبأنه ، والتمني العزم من المشتهى

ال بأن عباس ابن قال كما وهو الجماع بذكر تواعدون ال ولكن فاذكروهناألربعة : آتيك لها يقول كأن الجماع بكثرة لها نفسه الخاطب يصف

الخاطب يعدها كأن شرعا المنكر غير بالقول تساررونهن أن إال والخمسةيصير حتى بمصالحها والتكفل ، بشأنها واالهتمام ، إليها باإلحسان السر في

تحققوا ال أي VعYزWمZوا ت وVال التعريض لذلك مؤكدا الجميلة األشياء هذه ذكرآخرها المفروضة العدة تبلغ حتى أي ZهV ل Vج

V أ ZتابWكY ال VغZ Yل Vب ي Xى ت Vح Wكاح[ الن VةVدYقZع فWي ما ZمV VعYل ي VهX الل XنV أ VمZوا وVاعYل منقضية وصارت

(1/83)

ص : 1ج ،84YمZ ك WسZفY Vن أ

ذلك على العزم عن باالجتناب Zوه ZرVذYاحVف عنه نهيتم ما على العزم منWيم\ ) ل Vح تعالى منه خشية عزمه عن يقلع لمن غVفZور\ VهX الل XنV أ VمZوا ال( 235وVاعYل YمV ل ما Vساء[ الن ZمZ XقYت طVل YنW إ YمZ Yك Vي عVل VناحZج ال ذنوبكم عن بالعقوبة يعاجلكم

. فVرWيضVة~ XنZهV ل VفYرWضZوا ت YوV أ XنZوه VمVس� ت

» ال » أي ، الميم بعد وباأللف التاء بضم تماسوهن والكسائي حمزة وقرأتبينوا لم ما أو تجامعوهن لم ما النساء طلقتم إن المهر بلزوم عليكم ثقل

. WرW YمZقYت ال وVعVلVى Zه ZرVدVق Wع WوسZمY ال عVلVى XنZوهZع[ وVمVت المهر تعطوهن فال مهرا لهن( VينW ن WسYحZمY ال عVلVى حVق�ا Wوف ZرYعVمY Wال ب ~ مVتاعا Zه ZرVدVالطالق( 236ق متعة أعطوهن أي

قدر الرزق ضيق وعلى وإمكانه ماله قدر الغني على الطالق يحاش ال جبراعلى واجبا والمروءة الشريعة تستحسنه الذي بالوجه تمتيعا وطاقته ماله

، تعالى =ه الل طاعة إلى بالمسارعة أنفسهم إلى يحسنون الذين المؤمنين . تزوج األنصار من رجل شأن في اآلية هذه نزلت المهر بدل المتعة ألن

يمسها أن قبل طلقها ثم صداقا لها يسم ولم امرأة : .» عندي : » يكن لم قال أمتعها وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي له فقال

قال : ، شيء» بقلنسوتك» متعها

«1 .»XنZهV ل YمZ ضYت VرVف YدVقVو تجامعوهن أي XنZوه VمVس� ت YنV أ WلY قVب YنWم XنZوهZمZ XقYت طVل YنW وVإساقط بينتم ما فنصف أي YمZ ضYت VرVف ما ZفYصW فVن مهورهن بينتم وقد أي فVرWيضVة~ YوV أ المهر كل فيسقط حقها بإبراء الزوجات تسهل أن إال VونZفYعV ي YنV أ XالW إفيثبت الصداق كل ببعث الزوج يسهل أو أي Wكاح[ الن ZةVدYقZع WهWدV Wي ب XذWي ال VعYفZوVا ي

. والنساء الرجال أيها بعضكم عفو أي XقYوى Wلت ل Zب VرYقV أ VعYفZوا ت YنV وVأ إليها الكل

. التنصيف فيه الذي العفو عدم من النفس وطيب لأللفة أقرببأن بعض على بعضهم يتفضل أن تتركوا وال أي YمZ Vك Yن Vي ب VلYضVفY ال وZا VسY Vن ت وVال

Wما ب VهX الل XنW إ بالكلية المهر المرأة تترك أو ، بالكلية إليها المهر الزوج يسلمVصWير\ ) ب واإلحسان الفضل من VونZلVمYعV بل( 237ت وإحسانكم فضلكم يضيع ال

. كاملة أوقاتها في بأدائها الخمس WواتV الصXل عVلVى حافWظZوا عليه يجازيكم

62

Page 63: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . له قيل كأنه والرب العبد بين تكون المحافظة وهذه والشروط األركانالمصلي بين وتكون بالصالة أمرك الذي اإلله ليحفظك الصالة احفظ

. YوZسYطى : ال WالةXالصVو الصالة تحفظك حتى الصالة احفظ قيل فكأنه والصالة : . عباس وابن ، وعمر علي قول وهو ، الصبح صالة هي قيل الفضلى أي

وعطاء - - وطاوس الصحابة من وهم والباهلي أمامة وأبي ، وجابر . يقع - - أولها فإن الشافعي مذهب وهو التابعين من وهم ومجاهد وعكرمة

صالة فأشبهت الضوء في يقع وآخرها ، الليل صالة فأشبهت الظالم فيمشهودة. وألنها ، غيرها مع تجمع ال واحد وقت في منفردة وألنها النهار

وهو : العصر صالة هي وقيل النهار ومالئكة الليل مالئكة بحضرة تؤدي ألنهابين متوسطة فإنها هريرة وأبي عباس وابن ، مسعود وابن علي عن مروي

يظهر فال األوقات أخفى العصر صالة وقت وألن ، وتر وصالة شفع صالةكانت فلما ، الظل حال في عظيم وتأمل دقيق بنظر إال وقتها دخول

. أكثر فيها الفضيلة كانت أشق معرفته__________

العمال( )1) كنز في الهندي المتقي «27923رواه بصاع( » ولو وفيه ،

(1/84)

ص : 1ج ،85 : ، القرآن في المذكورة هي ليس ولكن وسط العصر الفقهاء بعض وقال

واألخرى بالقرآن ثبتت أحدهما ، والعصر الصبح وسطيان صالتان فههنا. بالسنة المدينة وحرم ، بالقرآن مكة حرم حرمان الحرم أن كما ، بالسنة

الل=ه فأبهمها بعينها ال الخمس الصلوات إحدى أنها العلماء من جمع واختارليلة أخفى كما ، جميعها أداء على المحافظة في للعباد تحريضا تعالى

، الجمعة يوم في الدعوة إجابة ساعة وأخفى رمضان شهر في القدروأخفى ، جميعها على ليحافظوا األسماء جميع في األعظم اسمه وأخفى

األوقات كل في الموت من خائفا المكلف ليكون األوقات في الموت وقت( . VينW Wت قان الصالة في WهX Wل ل وVقZومZوا األوقات كل في بالتوبة آتيا أي( 238فيكون ~ Yبانا ك Zر YوV أ فVرWجاال~ YمZ خWفYت YنW فVإ تعالى =ه الل خدمة على مواظبين داعين ذاكرينفي باإليماء أرجلكم على مشاة فصلوا وغيره عدو من خفتم فإن أي . الذي والخوف توجهتم حيثما الدواب على راكبين أو ، والسجود الركوع . فالخوف القتال غير في أو القتال في يكون أن إما ، الرخصة هذه يفيد

هو : الواجب فالقتال مباح أو واجب قتال في يكون أن إما القتال فيأهل قتال به ويلتحق الخوف صالة في األصل وهو الكفار مع كالقتال

إخالال. يكون لئال عنه الدفع يجب فإنه نفسه الكافر قصد إذا وكما البغي . . المباح والقتال المسايفة حال الصالة أداء الشافعي جو=ز وقد اإلسالم بحقذلك: في فيجوز محترم حيوان كل وعن نفسه عن اإلنسان يدفع أن هو

هذه تجوز أنه فاألصح المال بأخذ إنسان قصده إذا أما ، الصالة هذهالصالة

» شهيد : » فهو ماله دون قتل من وسل=م عليه الل=ه صل=ى لقوله«1. النفس« عن كالدفع المال عن فالدفع

القتال : غير في الحاصل والخوف ، أعظم الروح حرمة ألن تجوز ال وقيلمعسرا كان إذا بالدين والمطالب ، والسبع والغرق الحرق من كالهارب

63

Page 64: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. Wذا فVإ الصالة هذه يصلوا أن فلهم اإلعسار بينة عن عاجزا الحبس من خائفافافعلوا أي VهX الل وا ZرZ فVاذYك الرخصة سبب هو الذي الخوف بزوال YمZ Yت مWن

V أYوZسYطى : ال WالةXالصVو WواتV الصXل عVلVى حافWظZوا تعالى بقوله YمZ XمVك عVل Vما ك الصالة . والصالة فيه الوجوب عاد زال إذا الرخصة سبب ألن VينW Wت قان WهX Wل ل وVقZومZوا

الجمعة : ] : WهX الل WرY ذWك Wلى إ عVوYا YاسVف تعالى قوله في كما ذكرا ما[ 9تسمى( VونZمV VعYل ت Zوا Zون Vك ت YمV «239ل ما( » ف وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد بعثة قبل

» موصولة » جعلت إن أما ، مصدرية األولى ما جعلت إن لعلمكم مفعول YمZ Yك مWن VنYوXفVوV Zت ي VينWذX وVال المحذوف العائد من أو األولى من بدل هذه فما

WخYراج| إ VرY غVي WلYوVحY ال Vى Wل إ ~ مVتاعا YمWهWواج YزV Wأل Xة~ وVصWي ~ واجا YزV أ Vون ZرVذV وVي

__________باب( : 1) ، الديات كتاب في الترمذي اإليمان 21رواه كتاب في ومسلم ،

باب : ،226 : ، ماله دون قاتل من باب ، المظالم كتاب في والبخاري ، باب : ، =ة السن كتاب في داود وأبو

دون : قتل من باب ، التحريم كتاب في والنسائي ، اللصوص قتال فيفهو : ماله دون قتل من باب ، الحدود كتاب في ماجة وابن ، ماله

م ) في وأحمد ، (.79ص/ 1شهيد

(1/85)

ص : 1ج ،86أن عليهم ، أزواجا ويتركون رجالكم من الوفاة من يقربون والذين أي : ، والكسوة ، النفقة أشياء بثالثة أموالهم في لزوجاتهم وصية يوصوا. مسكنهن من مخرجات غير موتهم من الحول تمام إلى ، والسكنى » أي » بالرفع وصية عاصم عن بكر وأبو والكسائي ونافع كثير ابن وقرأ . بعد أزواجا ويتركون رجالكم من يقبضون والذين المعنى أو وصية عليهم » « » أي » خبر ألزواجهم و مبتدأ وصية ف ألزواجهم الل=ه من وصية الموت

فVال الحول قبل باختيارهن األزواج منزل عن VنYج VرVخ YنW فVإ لهن وتكليفه أمرهغير أي وف| ZرYعVم YنWم XنWه WسZفY Vن أ فWي VنY فVعVل ما فWي الميت أولياء يا YمZ Yك Vي عVل VناحZج

. والكسوة النفقة قطع في الميت ورثة على جناح فال أي الشرع في منكرمن معروف من أنفسهن في فعلن بما زوجهن بيت من خرجن إذا عنهن

. النكاح على اإلقدام ومن التزينحوال مقامها ألن ، الخروج من منعهن ترك في عليكم جناح ال المعنى أو

من أنفسهن في فعلن الذي في عليها بواجب ليس زوجها بيت فييعاقب أمره على غالب أي عVزWيز\ ZهX وVالل للتزويج وتشوف تزين من معروف

حVكWيم\ ) خالفه من( 240من جمهور واختيار عباده مصالح أحكامه في يراعياإلسالم : ابتداء في الحكم كان قالوا ، منسوخة اآلية هذه أن المفسرينوالسكنى النفقة إال شيء ميراثه من المرأته يكن لم الرجل مات إذا أنه

قبل منه تخرج وأن الزوج بيت في تعتد أن بين مخيرة كانت ولكنها ، سنةبالنفقة مفسرة صارت الوصية فهذه نفقتها خرجت متى لكن ، الحول

النفقة : أمرين توجب اآلية هذه أن فثبت ، الحول إلى والسكنى والكسوةوالنفقة السكنى وجوب ألن ، سنة واالعتداد سنة الزوج مال من والسكنى

، السنة هذه في آخر بزوج التزويج من المنع توجب =ة سن الميت مال منالميراث ثبوت على القرآن دل وقد الحكمين هذين نسخ تعالى =ه الل إن ثم

64

Page 65: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

» فصار » لوارث وصية ال أنه على =ة السن ودلت ، الثمن أو الرابع بتعيين لهافي والسكنى بالنفقة للزوجة للوصية ناسخا =ة والسن القرآن مجموع

: XنWه WسZفY Vن Wأ ب VنYصX ب VرV Vت ي تعالى بقوله منسوخ الحول في العدة ووجوب ، الحولالبقرة ] : ~ را YشVعVو هZر| Yش

V أ VةVعV ب YرV [.234أ

بهما يليق وما الزوجين حال بقدر أي Wوف ZرYعVمY Wال ب متعة أي مVتاع\ WقاتX YمZطVل Wل وVل( VينWقX YمZت ال عVلVى إال( : 241حVق�ا ، متعة مطلقة لكل =ه الل رحمه الشافعي قال

. لما أنه روي المسيس حقها في يوجد ولم مهر لها فرض التي المطلقةقال : : VينW ن WسYحZمY ال عVلVى حVق�ا تعالى قوله إلى XنZوهZع[ وVمVت تعالى قوله نزل

. تعالى : فقال أفعل لم أرد لم وإن ، فعلت أردت إن المسلمين من رجلمتقيا: كان من كل على أي VينWقX YمZت ال عVلVى حVق�ا Wوف ZرYعVمY Wال ب مVتاع\ WقاتX YمZطVل Wل وVلوعد هذا WهW آيات YمZ Vك ل ZهX الل Zن[ Vي Zب ي الواضح البيان ذلك مثل أي VكW Vذل ك الكفر عن

معاشا إليه يحتاجون ما األحكام من لعباده سيبين بأنه تعالى =ه الل من( VونZ VعYقWل ت YمZ Xك VعVل ل ثم( 242ومعادا بموجبها وتعلموا فيها ما تفهموا لكي أي

: YمWهWيارWد YنWم جZوا VرVخ VينWذX ال Vى Wل إ VرV ت YمV لV أ فقال إسرائيل بني غزاة خبر ذكر

ZهX الل ZمZهV ل VقالVف WتYوVمY ال VرVذVح ZلZوف\ أ YمZهVو

(1/86)

ص : 1ج ،87لقتال منازلهم من خرجوا الذين إلى علمك يصل لم أي YمZياهYح

V أ XمZ ث Zوا مZوتعلى - عباس ابن عن ذلك كل ألفا أربعون أو آالف ثمانية وهم عدوهم

ثم - مكانهم الل=ه فأماتهم القتل مخافة القتال عن فجبنوا الرواة اختالف. أيام ثمانية بعد أحياهم

أمر : إسرائيل بني ملوك من ملكا إن عنهما الل=ه رضي عباس ابن قالإليها : تذهب التي األرض إن لملكهم وقالوا القتال فخافوا بالقتال عسكرهتعالى =ه الل فأماتهم ، الوباء ذلك يزول حتى إليها نذهب ال فنحن الوباء فيها

فخرجوا موتهم إسرائيل بني وبلغ انتفخوا حتى أيام ثمانية وبقوا بأسرهمبعد =ه الل فأحياهم ، حظائر عليهم فحظروا كثرتهم من فعجزوا ، لدفنهم

هذا إلى أوالدهم في ذلك وبقي النتن ذلك من شيء فيهم وبقي ، الثمانيةأنه بسبب القوم أولئك على أي WاسX الن عVلVى فVضYل| VذZو ل VهX الل XنW إ اليومتمسكوا الذين المعاد أنكروا الذين العرب وعلى التوبة من =نهم ومك أحياهمبالبعث اإلقرار إلى اإلنكار من فيرجعون األمور من كثير في اليهود بقول

( . Vون ZرZ ك YشV ي ال WاسX الن VرV Yث كV أ XنWلكVو الواقعة بهذه لهم اليهود إخبار (243بسبب

يبلغوا فلم المؤمنون وأما يشكروا فلم الكفار أما ينبغي كما تعالى فضله . فهذه ، يفيد ال الموت من الحذر أن على تدل القصة وهذه شكره غاية

وتزيل كان كيف تعالى =ه الل طاعة على اإلقدام على اإلنسان تشجع القصةمن وإحسانا فضال القصة هذه ذكر فكان ، الموت من الخوف قلبه عن

المعصية عن العبد لبعد سبب القصة هذه ذكر ألن عبيده على تعالى =ه الل : . أحياهم ما بعد لهم =ه الل قال ثم الطاعة من وقربه

العبادات وسميت عدوكم مع الل=ه طاعة في أي WهX الل WيلW ب Vس فWي Zوا Wل وVقات ، بها =ه الل إلى ويتوصل يسلكها اإلنسان إن حيث من تعالى =ه الل إلى سبيالفي مقاتل المجاهد أن شك فال طاعة فكان للدين تقوية الجهاد أن ومعلوم

. الجهاد في الغير ترغيب في لكالمكم مWيع\ Vس VهX الل XنV أ VمZوا وVاعYل =ه الل سبيل

65

Page 66: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

Wيم\ ) عVل عنه الغير تنفير واألغراض( 244وفي البواعث من صدوركم في بما VهX الل ZضWرYقZ ي XذWي ال ذVا YنVم الدنيا لغرض أو الدين لغرض الجهاد ذلك وأن

. ة~ VيرW Vث ك ~ VضYعافا أ ZهV ل ZهVف WضاعZ فVي ~ نا VسVح ~ ضا YرVق . » وقرأ » والرفع باأللف فيضاعفه والكسائي وحمزة ونافع عمرو أبو قرأ

» « . » بالتشديد » فيضعفه كثير ابن وقرأ والنصب باأللف فيضاعفه عاصم . » « . من والمعنى والنصب بالتشديد فيضعفه عامر ابن وقرأ ألف بال والرفع

أو واجبا اإلنفاق كان سواء طاعته في ماله بإنفاق =ه الل يعامل الذي ذاالمن من للخالص بالحرام يختلط ال الذي للحالل جامعة معاملة به متطوعاجزاءه الل=ه فيضاعف وسمعة لرياء ال تعالى =ه الل إلى التقرب ولنية ، واألذى

. وقد تعالى =ه الل إال يعلمها ال كثيرة أضعافا واآلخرة الدنيا في لهيتصدق : » ما عنده يكن لم من قال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى عنه روي

» صدقة له فإنه اليهود فليلعن بهأغنياء. : ونحن فقير =ه الل إن اليهود قالت اآلية هذه نزلت لما أنه ويروىيشاء عمن الرزق يقبض أي ZطZصY Vب وVي ZضW VقYب ي ZهX وVالل القرض منا يطلب فهو

أو ، كثيرا منه أنفق ولو يشاء من على ويبسطه اإلنفاق عن أمسكه ولوالطاعة هذه على تقدم ال حتى القلوب بعض يفيض =ه والل المعنى

(1/87)

ص : 1ج ،88( VونZعVج YرZ ت WهY Vي Wل وVإ الطاعة هذه على يقدم حتى بعضها مدبر( 245ويبسط فال

. سواه حاكم والمن : - رجل الدحداح أبي شأن في اآلية هذه نزلت عباس ابن قالبإحداهما - : تصدقت فإن ، حديقتين لي إن =ه الل رسول يا قال األنصار

.» « : » نعم : » قال معي؟ الدحداح وأم نعم قال الجنة؟ في مثالها لي فهل .» تسمى : » وكانت حديقتيه بأفضل فتصدق نعم قال معي؟ والصبية قال

، بها تصدق التي الحديقة في وكانوا أهله إلى الدحداح أبو فرجع الجنينيةفي : لك الل=ه بارك الدحداح أم المرأته ذلك وذكر الحديقة باب على فقام: . يقول وسل=م عليه الل=ه صل=ى فكان وسلموها منها فخرجوا اشتريت ما

» الدحداح» ألبي الجنة في عروقها تدلي رداح نخلة من كم «1 .»ZمZهV ل Wي� Vب Wن ل Zوا قال YذW إ مZوسى WدYعV ب YنWم VيلW رائ YسW إ Wي Vن ب YنWم W VإلVمY ال Vى Wل إ VرV ت YمV ل

V أألم أي ~ Wكا مVل Vنا ل YثVعY اب

__________

(1/88)

ص : 1ج ،89وقال : القدس بدهن النبي فدهنه فقربه ، رأسك ب قر= له وقال طولها ى

له : .» طالوت» فقال عليهم أملكك أن =ه الل أمرني الذي إسرائيل بني ملك أنت

. بلى: : قال إسرائيل؟ بني ملوك سبط من أدنى سبطي أن علمت أما

66

Page 67: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

Xى : Vن أ Zوا قال تعالى =ه الل قال كما يشاء من ملكه يؤتي =ه الل شمويل فقالأي WمالY ال VنWم عVة~ Vس VتYؤZ ي YمV وVل ZهY مWن WكY YمZل Wال ب VحVق� أ ZنYحV وVن Yنا Vي عVل ZكYلZمY ال ZهV ل ZونZ Vك ي

: ، منه بالملك أولى نحن والحال علينا الملك له يكون أين من قالوا . في كان ألنه ذلك قالوا وإنما الجيش؟ على لينفق المال سعة له وليس . سبط : النبوة سبط فكان مملكة وسبط نبوة سبط سبطان إسرائيل بني

. سبط المملكة وسبط السالم عليهما وهارون موسى ومنه يعقوب بن الوى . من طالوت يكن ولم السالم عليهما وسليمان داود ومنه يعقوب بن يهوذاذلك نبيهم لهم قال فلما ، يعقوب بن بنيامين سبط من كان وإنما أحدهماله : حمار على الماء يستقي سق=اء أو ، راع أو ، =اغ دب هو وقالوا أنكرواالنساء ينكحون كانوا عظيما ذنبا عملوا ألنهم منهم والنبوة الملك نزع وإنمايسمون وكانوا منهم ذلك بنزع عليهم الل=ه فغضب جهارا الطريق ظهر على

. اإلثم سبطأي VسYطVة~ ب ZهVزادVو YمZ Yك Vي عVل بالملك اختاره أي ZفاهVطYاص VهX الل XنW إ نبيهم أي Vقال

أوحي : نبي إنه قيل حتى الديانات وعلم الحرب علم أي WمY YعWل ال فWي سعةفإنه القامة وبطول وبالجمال ، العدو مبارزة على بالقوة W م YسWجY وVال إليه

وأجملهم يومئذ إسرائيل بني أعلم فكان ومنكبيه برأسه غيره من أطولبالعطية ع\ Wواس ZهX وVالل الدنيا في ZشاءV ي YنVم ZهV Yك مZل Wي ZؤYت ي ZهX وVالل خلقا وأتمهم

Wيم\ ) من( : 247عVل ملكه ليس قالوا لما YمZه� Wي Vب ن YمZهV ل VقالVو بالملك يليق بمنالل=ه : من ملكه صحة عالمة إن أي WهWكY مZل VةV آي XنW إ علينا =كته مل أنت بل =ه اللوكانوا التوراة صندوق وهو منكم أخذ الذي الصندوق أي ZوتZ Xاب الت ZمZ Vك Wي ت

Y Vأ ي YنV ألسخطه السالم عليه موسى وفاة بعد تعالى =ه الل رفعه قد وكان ، يعرفونهآية نبيهم من القوم طلب فلما ، وفسدوا عصوا لما إسرائيل بني علىأن : طالوت ملك آية إن القوم ذلك نبي قال طالوت ملك على تدلوالقوم فأتاهم يحفظونه والمالئكة األرض إلى السماء من التابوت يأتيكم . في كان أي YمZ ]ك ب Vر YنWم Vة\ Wين ك Vس WيهWف طالوت عند نزل حتى إليه ينظرونومن وهارون موسى على المنزلة تعالى =ه الل كتب من بشارات التابوت

ويزيل وجنوده طالوت ينصر =ه الل بأن السالم عليهم األنبياء من بعدهماالعدو من الخوف عنهم

(1/89)

ص : 1ج ،90موسى وعصا األلواح رضاض وهي Vون Zهار ZآلVو مZوسى Zآل Vك VرV ت مWمXا Xة\ VقWي وVب

أي ZةV Wك YمVالئ ال ZهZ VحYمWل ت وعمامته هارون ورداء التوراة من وشيء ونعاله وثيابهأي YمZ Vك ل Vة~ ي Vآل إليكم التابوت رد في أي VكW ذل فWي XنW إ إليكم المالئكة تسوقه

( VينW مZؤYمWن YمZ Yت Zن ك YنW إ =ه الل من ملكه أن على دالة لكم مصدقين( 248عالمة أي . باهرة معجزة القصة نقل من اآلية هذه في أن المعنى أو عليكم بتمليكه

من التفاصيل بهذه أخبر حيث وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة على دالةصدق على المعجزة بداللة يؤمن ممن كنتم إن البشر من سماع غير

. وهم معه وخرجوا قبلوا التابوت عليهم رد فلما والرسالة النبوة مدعيأي ZوتZطال VلVصVف VمXا فVل األشغال جميع من الفارغين الشبان من ألفا ثمانونقيظا الوقت وكان اختارها التي بالجيش أي WودZ ن ZجY Wال ب المقدس بيت من خرجالماء منه فطلبوا شديد وعطش حر فأصابهم قفرة أرض في بهم وسلك

67

Page 68: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المطيع منكم ليظهر جار بنهر مختبركم أي VهVر| Wن ب YمZ Wيك Vل Yت مZب VهX الل XنW إ Vقال أن - - االبتالء هذا من والمقصود أي وفلسطين األردن بين وهو والعاصيمن أي ZهY مWن VبWر Vش YنVمVف المخالف عن والموافق الزنديق عن الصد=يق يميز

هذا في مأذونا يكون فال المؤمنين أتباعي من أي ]ي مWن VسY Vي فVل النهر ماءفVة~ YرZغ Vف VرV اغYت WنVم XالW إ ]ي مWن ZهX Wن فVإ يذقه لم من أي ZهYمVعYطV ي YمV ل YنVمVو القتال

. القتال لهذا أهال ويكون مني فإنه WهWدV Wي ب. » وخلف » يعقوب وكذلك ، الغين بفتح غرفة عمرو وأبو ونافع كثير ابن قرأ

: . الشيء بالضم فالغرفة بالضم والكسائي وحمزة عامر وابن عاصم وقرأ. الكف في يحصل الذي القليل

. هذه : تكفيهم فكانت واحدة مرة االغتراف وهو الفعل بالفتح والغرفة . النهر إلى وصلوا فلما أي ZهY مWن Zوا رWب VشVف وحملهم ودوابهم لشربهم الغرفة

ثالثمائة YمZهY مWن Wيال~ قVل XالW إ شاءوا كيف بالفهم بالكرع منه وشربوا فيه وقفوا. الغرفة وهو قليال إال يشربوا فلم رجال عشر وثالثة

وعبر ، إيمانه وصح= ، قلبه قوي الل=ه أمر كما غرفة اغترف من أن رويمع وحمله وخدمه ودوابه لشربه الواحدة الغرفة تلك وكفته ، سالما النهرتعالى =ه الل ألن وإما ، المقدار ذلك أخذ في أي مأذونا كان ألنه إما ، نفسه

لنبي معجزة وذلك هؤالء لكل يكفي حتى الماء ذلك في البركة يجعلاسودت. فقد تعالى =ه الل أمر وخالفوا منه شربوا الذين وأما الزمان

لقاء عن وجبنوا النهر شط على وبقوا يرووا فلم العطش وغلبهم شفاههمأولئك. وهم ZهVعVم Zوا آمVن VينWذX وVال طالوت أي VوZه النهر أي Zه VزVجاو VمXا فVل العدو

VمYوV Yي ال Vا Vن ل VةVطاق ال لبعض المؤمنين من معه من بعض أي Zوا قال القليل Vقال السالح شاكي رجل ألف مائة وكانوا بمحاربتهم أي WهWودZ ن ZجVو VوتZ Wجال ب

: YمV ك الطاعة هذه بسبب الل=ه ثواب مالقو أي WهX الل مZالقZوا YمZهX نV أ Vون� VظZن ي VينWذX ال

من قليلة جماعة من كم أي WهX الل WنYذW Wإ ب ة~ VيرW Vث ك Vة~ فWئ YتV Vب غVل Vة| Wيل قVل Vة| فWئ YنWم ( VينWرW الصXاب VعVم ZهX وVالل =ه الل بنصر الكافرين من كثيرة جماعة غلبت المؤمنين

أن( 249 يحتمل بالنصرة الحرب في الصابرين معين أي

(1/90)

ص : 1ج ،91الحياة : يحب ممن بعضهم فريقين كانوا النهر عبروا الذين المؤمنين يقال

يبالي ال القلب قوي شجاعا كان من ومنهم ، ويجزع فيخاف الموت ويكره. : . VمYوV Yي ال Vا Vن ل VةVطاق ال Zوا قال الذين هم فاألول تعالى =ه الل طاعة في بالموت

ة~ : : VيرW Vث ك Vة~ فWئ YتV Vب غVل Vة| Wيل قVل Vة| فWئ YنWم YمV ك بقولهم أجابوا الذين هم والثانيعسكرهم قلة شاهدوا لما المؤمنين من األول القسم يقال أن ويحتمل

ال ألنه القتل على نوطن أن بد فال WهWودZ ن ZجVو VوتZ Wجال ب VمYوV Yي ال Vا Vن ل VةVطاق ال Zوا قال : . بل أنفسنا نوطن ال قالوا الثاني والقسم =ه الل أمر من القرار إلى سبيل

الشهادة في الترغيب األولين غرض فكان ، والظفر الفتح =ه الل من نرجووالنصرة الفتح طلب في الترغيب الثاني الفريق وغرض ، بالجنة والفوز

اسم VوتZ Wجال ل وصافوا المؤمنين من معه ومن طالوت ظهر أي وا Zز VرV ب VمXا وVلالل=ه إلى متضرعين جميعا Zوا قال WهWودZ ن ZجVو بالشام الكنعانيين ملوك من ملك

المخاوف مشاهدة على ~ Yرا صVب Yنا Vي عVل YغWرYفV أ Xنا ب Vر تعالى به مستعينين تعالى

المقارعة عند القوة بكمال القتال مداحض في قYدامVناV أ Yت[ Vب وVث الهائلة واألمور

68

Page 69: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VينWرWكافY ال W YقVوYم ال عVلVى نا YرZصY وVان المقاومة وقت التزلزل بقهرهم( 250وعدموهزمهم

ZدZداو VلV وVقVت لدعائهم إجابة =ه الل بنصرة كسروهم أي WهX الل WنYذW Wإ ب YمZوهZم VزVهVف . VوتZ جال

وله : راعيا كان السالم عليه داود إن عنهما الل=ه رضي عباس ابن قالابنه أرسل أيشا أبيهم على إخوته خبر أبطأ فلما ، طالوت مع أخوة سبعةالجبار جالوت وبادر ، المصاف في وهم فأتاهم ، بخبرهم ليأتيه إليهم داود

: . إسرائيل بني يا فقال أحد إليه يخرج فلم البراز إلى عاد قوم من وهومن : فيكم أما ألخوته داود فقال ، بعضكم لبارزني حق على كنتم لو . فيها ليس الصف من ناحية إلى فذهب فسكتوا األقلف؟ هذا إلى يخرج

تصنعون : ما داود له فقال ، الناس يحرض وهو طالوت به فمر= ، أخوته. ملكي : نصف وأعطيه ابنتي أنكحه طالوت فقال األقلف؟ هذا يقتل بمن

. واألسد : الذئب بالمقالع يقاتل أن عادته وكان إليه خارج فأنا داود فقال . . إلى يخرج بأن داود هم= فلما بجالدته عارفا طالوت وكان المرعى في

. فلما : جالوت ميتة ففينا معك خذنا داود يا فقلن أحجار بثالثة مر= جالوتوقتل فيه الحجر ونفذ ، صدره في فأصابه رماه الكافر جالوت إلى خرج

، قتيال جالوت وخر= ، جالوت جنود تعالى =ه الل فهزم ، رجال ثالثين بعدهإسرائيل بنو ففرح ، طالوت يدي بين ألقاه حتى يجره داود فأخذه

: . أنجزني وقال طالوت إلى داود فجاء غانمين سالمين البالد إلى وانصرفوا . معه فمكث وعده كما الملك نصف وأعطاه ابنته فزوجه ، وعدتني ما

خزائن وأعطوه بداود إسرائيل بنو وأتى طالوت فمات ، سنة أربعين كذلكتعالى =ه الل رحمة إلى انتقل ثم ، سنين سبع بالملك داود واستقل طالوت

تعالى : قال كمابني ملك أي ، طالوت موت بعد سنين سبع الكامل أي VكYلZمY ال ZهX الل ZآتاهVو بعد النبوة أي VةVمY YحWك وVال ومغاربها المقدسة األرض مشارق في إسرائيل

. قبل موته وكان شمويل موت

(1/91)

ص : 1ج ،92قبله ألحد والنبوة الملك إسرائيل بني في يجتمع ولم ، طالوت موت

. جمع ذلك ومع آخر سبط في والنبوة ، سبط في الملك كان بل ، اإللهكصنعه ZشاءV ي مWمXا ZهVمX وVعVل والنبوة الملك بين سليمان والبنه له تعالى =ه الل

الطير - - كالم وفهم وينسجه يده في يلين وكان الحديد من الدروع . ولم الطيبة األلحان ومعرفة الدنيا بمصالح يتعلق وما القضاء وكيفية والنمل

تدنو الزبور قرأ إذا كان ، صوته مثل خلقه من أحدا تعالى =ه الل يعطويسكن الجاري الماء ويركد الطير وتظله بأعناقها يؤخذ حتى الوحوش

. بأهلها. ZضYرV Yاأل WتVد VسVفV ل VعYض| Wب ب YمZهVضYعV ب VاسX الن WهX الل ZعYفVد ال YوV وVل الريح

على : المشركون لغلب المسلمين بجنود =ه الل دفع ال ولو عباس ابن قال : . دفع ال ولو المعنى وقيل والبالد المساجد وخربوا المؤمنين فقتلوا األرضولكن ، فيها بما األرض لفسدت والفجار الكفار عن واألبرار بالمؤمنين =ه الل

. الفاجر عن وبالصالح الكافر عن بالمؤمن يدفع =ه اللعليه : الل=ه صل=ى الل=ه رسول قال قال عمر ابن عن حنبل بن أحمد روى

69

Page 70: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

جيرانه : » من بيت أهل مائة عن الصالح بالمسلم ليدفع =ه الل إن وسل=م : .»Zض Yر

V Yاأل WتVد VسVفV ل VعYض| Wب ب YمZهVضYعV ب VاسX الن WهX الل ZعYفVد ال YوV وVل قرأ ثم والبالء( VينWمV Yعال ال عVلVى فVضYل| ذZو VهX الل XنWلكV251و . أي( VكYلW ت الدفع ذلك بسبب كافة

Zوها Yل Vت ن تعالى عنده من لة المنز= WهX الل Zآيات الماضية األمم بأخبار القصصأحد فيه يشك ال الذي باليقين ملتبسة أي YحVق] Wال ب جبريل بواسطة أي VكY Vي عVل

( VينW ل Vس YرZمY ال VنWمV ل VكX Wن وVإ كتبهم في لما موافقة يجدونها لما الكتاب أهل منغير( 252 من الماضية األمم عن إخبارك بشهادة كافة واإلنس الجن إلى

. جماعة أي ZلZس الر� VكY Wل ت بذلك يخبرك أحد على اجتماع وال كتاب مطالعةبمنقبة خصصناه بأن الكمال مراتب في VعYض| ب عVلى YمZهVضYعV ب Yنا فVضXل الرسلكلمه - - حيث موسى وهو واسطة بال ZهX الل VمX Vل ك YنVم YمZهY مWن لغيره ليست

مصر إلى مدين من مسيره من طريقه معرفة في تحيره وهي الحيرة ليلة . أي جات| VرVد YمZهVضYعV ب VعVف VرVو المعراج ليلة كلمه حيث ومحمد الطور وفي ،

هذه مثله أحدا يؤت ولم خليال اتخذه تعالى ألنه إبراهيم وهو فضائلله. جمع تعالى فإنه وداود ، عاليا مكانا رفعه تعالى فإنه وإدريس الفضيلة

اإلنس له سخ=ر تعالى فإنه وسليمان ، لغيره هذا يحصل ولم والنبوة الملك. السالم عليه داود ألبيه حاصال هذا يكن ولم والريح والطير والجنالجن إلى مبعوث بأنه خص=ه تعالى بأنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى ومحمد

أي Wنات[ Vي Yب ال VمV ي YرVم VنY اب عWيسVى Yنا Vي وVآت الشرائع لكل ناسخ شرعه وبأن واإلنس ZناهYدX ي

V وVأ بالمغيبات واإلخبار واألبرص األكمة وإبراء الموتى إحياء من العجائبنفخ - وهو آخره وفي وسطه وفي أمره أول في بجبريل =اه أعن أي Wوح ZرW ب

ورفعه ، وإعانته ، األعداء من وحفظه العلوم وتعليمه عيسى في جبريل - YنWم VينWذX ال VلV Vت اقYت مVا ZهX الل Vشاء YوV وVل قتله اليهود أرادت حين السماء إلىمعنى لكشف لبيد ح جاءوا الذين أي Zنات[ Vي Yب ال ZمZهY جاءVت ما WدYعV ب YنWم YمWهWدYعV ب

ج ، المجيد ص : 1القرآن ،93الرسل اتباع على متفقين جعلهم بأن المختلفة األمم من الرسل بعد من . بما VنVآم YنVم YمZهY فVمWن الدين في VفZوا Vل ت Yاخ WنWلكVو الحق كلمة على المتفقة

. فإن بذلك VرVفV ك YنVم YمZهY وVمWن به وعملوا كتاب كل من الرسل أولئك به جاءت . وهذا Zوا Vل Vت اقYت مVا ZهX الل Vشاء YوV وVل المقاتلة إلى يدعوهم الدين في اختالفهم

لعدم موجبا ليس ذلك اختالفهم أن على ، للتنبيه بل للتأكيد ليس التكريرشاء لو حتى ذلك في مختار تعالى =ه الل بل ، اقتتالهم لعدم تعالى مشيئته

( ZيدWرZ ي ما ZلVعYفV ي VهX الل XنWلكVو اقتتلوا ما اقتتالهم عدم ذلك من( 253بعد فيوفق . YفWقZوا Vن أ Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا فعله في عليه اعتراض ال يشاء من ويخذل يشاءالل=ه طاعة في األموال من أعطيناكم مما بشيء تصدقوا أي YمZ قYناك Vز Vر مWمXا

فاعVة\ Vش وVال مودة أي Xة\ ل Zخ وVال WيهWف فداء أي Yع\ Vي ب ال VوYم\ ي VيW تY Vأ ي YنV أ WلY قVب YنWم

للكافرين. .» « » « » والباقون » شفاعة و خلة بيع في بالفتح عمرو وأبو كثير ابن وقرأ

( VونZمW الظXال ZمZه Vون ZرWكافY وVال بالرفع الخيرات( 254جميعا تقديم تركوا حيثما ألنفسكم قدموا ولكن بهم تقتدوا ال الحاضرون أيها وأنتم حاجتهم ليوم

. تعالى =ه الل عذاب من ألنفسكم فدية القيامة يوم تجعلونهبتعريضها : : أنفسهم ظلموا الذين هم للزكاة والتاركون المعنى وقيل

الذي. الباقي أي YحVي� ال VوZه XالW إ موجود بحق معبود ال أي VلهW إ ال ZهX الل للعقابوحفظه الخلق بتدبير القيام دائم أي Zوم� YقVي ال والفناء للموت عليه سبيل ال

عن فيشغله ثقيل VوYم\ ن وVال نعاس أي Vة\ ن Wس ZهZذZخY Vأ ت ال واألرزاق اإليجاد في

. فWي ما ZهV ل نوم يأخذه أن عن فضال نعاس يأخذه ال أي وأمره تدبيره

70

Page 71: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الكواكب لبعض العابدين المشركين على رد وهذا WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXالس

تكون أن تصلح فال أي ، األرض في التي ولألصنام السماء في التي . أي WهW WذYن Wإ ب XالW إ ZهVدY ن Wع ZعVف YشV ي XذWي ال ذVا YنVم له مخلوقة لل=ه مملوكة ألنها معبودة . وهذا بأمره إال القيامة يوم واألرض السموات أهل من أحد عنده يشفع اليأذن ال تعالى فإنه لهم تشفع األصنام أن زعموا حيث المشركين على رد . ما يعلم أي YمZهVفY ل Vخ وVما YمWيهWدY ي

V أ VنY Vي ب ما ZمV VعYل ي المطيعين لغير الشفاعة في . وVال ذلك بعد يفعلونه وما وشر خير من فعلوه ما أو بعدهم وما قبلهميعلموه أن Vشاء Wما ب XالW إ معلوماته من بقليل أي WهWمY ل Wع YنWم يYء| VشW ب VونZيطWحZ ي

. أو يعلمهم أن هو شاء ما إال تعالى =ه الل بمعلومات يحيط ال أحدا أن أيبعض على أنبيائه بعض =ه الل إطالع عند إال الغيب يعلمون ال أنهم المعنى

تحت. عظيم جسم فالكرسي VضYرV YاألVو WماواتXالس Zه� ي Wس YرZ ك Vع WسVو الغيب

. . واألرض السموات من أوسع وهو السابعة السماء وفوق العرشبغير واألرض السموات حفظ تعالى عليه يثقل ال أي حWفYظZهZما ZهZدZؤV ي وVال

( . .ZيمWظVعY ال واألنظار األشباه عن بذاته المتعالي أي YعVلWي� ال VوZهVو (255المالئكة . من وأعظم أعلى تعالى فهو إليه بالنسبة سواه ما كل يستحقر الذي أي

. شيء كلاآلية : » هذه قرئت ما قال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عن روي

ثالثين الشياطين هجرتها إال دار في

(1/92)

ص : 1ج ،93

(1/93)

ص : 1ج ،94» ليلة أربعين ساحرة وال ساحر يدخلها وال يوما

من. : : » يقول وهو المنبر أعواد على نبيكم سمعت قال أنه علي وعنإال الجنة دخول من يمنعه لم مكتوبة صالة كل دبر في الكرسي آية قرأ

الموت« . . قرأها ومن عابد أو صد=يق إال عليها يواظب وال الجنة دخل مات فإذا أيالتي واألبيات ، جاره وجار ، وجاره نفسه على الل=ه أمنه مضجعه أخذ إذا VنX Vي Vب ت YدVق =ه الل دين في الدخول على إكراه ال أي Wالد]ين فWي VراهY Wك إ ال حولهوالهدى الكفر من واإليمان الباطل من الحق تميز قد أي YغVي] ال VنWم Zد Yش الر�

. بني من األنصاري الحصين ألبي كان أنه وروي الدالئل بكثرة الضاللة من ، =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي= مبعث قبل تنص=را قد ابنان عوف بن سالم

. : ، فأبيا تسلما حتى أدعكما ال والل=ه وقال أبوهما فلزمهما المدينة قدما ثمفخلى ، اآلية هذه فنزلت وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى فاختصموا : YنVمVف تعالى قوله التميمي ساوى بن منذر شأن في نزل ثم ، سبيلهما

WدVقVف WهX Wالل ب YنWمYؤZ وVي =ه الل دون من عبد ما وبكل بالشيطان أي WوتZاغXالطW ب YرZفY Vك يال المحكمة بالعقدة تمسك فقد أي Vها ل VصامWفY ان Vال Yقى YوZث ال WةVو YرZعY Wال ب VكVسYمV ت Yاس

71

Page 72: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

وال ، الجنة نعيم عن لصاحبها انقطاع ال بالثقة أخذ فقد أي ، لها انقطاعيتكلم من لقول مWيع\ Vس ZهX وVالل النار في بالبقاء هالك وال الجنة عن زوال

. بالكفر يتكلم من وقول بالشهادتينWيم\ ) الكافر( 256عVل قلب في وما الطاهر االعتقاد من المؤمن قلب في بما

بحرصك : محمد يا لدعائك عليم سميع والل=ه يقال أو ، الخبيث االعتقاد منكان وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول ألن وذلك ، الكتاب أهل إسالم على

. يسأل وكان المدينة حول كانوا الذين اليهود من الكتاب أهل إسالم يحب . الذين ناصر =ه الل أي Zوا آمVن VينWذX ال Wي� وVل ZهX الل وعالنية سرا ذلك تعالى =ه الل WماتZ الظ�ل VنWم وتوفيقه بلطفه YمZهZجWرYخZ ي وأصحابه سالم بن الل=ه كعبد ، آمنواوأصحابه األشرف بن ككعب وا ZرVفV ك VينWذX وVال اإليمان أي Wور� الن Vى Wل إ الكفر أي

الحق طريق عن المضلين وسائر الشياطين أي ZوتZاغXالط ZمZهZياؤW وYلV أ

الذي أي الفطري Wور� الن VنWم اإلضالل طرق من وغيرها بالوساوس YمZهV ZخYرWجZون يالنبي= جهة من يشاهدونها التي البينات نور من أو كافة الناس عليه جبلفي واالنهماك الكفر ظلمات أي WماتZالظ�ل WلVى إ =م وسل عليه الل=ه صل=ى

( .VونZدW خال فWيها YمZه WارX الن ZحابYصV أ VكW Zولئ أ VرV( 257الضالل ت YمV ل

V أ أبدا ماكثون أيمن وإخراجهم الناس إلضالل تصدى كيف الطاغوت هذا WلVى إ تنظر ألم أي

. خاصم الذي قصة إلى أي Wه[ ب Vر فWي VيمWراهY Wب إ XاجVح XذWي ال الظلمات إلى النورأي VكYلZمY ال ZهX الل Zآتاه YنV أ كنعان بن نمروذ وهو إبراهيم رب دين في إبراهيم

. Vي[ ب Vر ZيمWراهY Wب إ Vقال YذW إ الملك =ه الل أعطاه ألن فحاج الربوبية وادعى فطغى. األجساد في والموت الحياة يخلق أي ZيتWمZ وVي Wي ZحYي ي XذWي ال

. » في » إلقائه بعد إبراهيم مع المحاجة وهذه الياء بسكون ربي حمزة وقرأ ، نمروذ عهد على قحطوا الناس أن وذلك ، سالما منها وخروجه النار

الطعام طلب في الرجل أتاه إذا فكان ، عنده من يمتارون الناس وكانله : : فقال إبراهيم فأتاه الطعام منه باع أنت قال فإن ربك؟ من سأله

من

(1/94)

ص : 1ج ،95 . ذلك ببيان ائتني له ZيمWراهY Wب إ Vقال ZيتWمZ وVأ Wي حYي

Z أ Vا Vن أ Vقال ذلك له فقال ربك؟بيان : هذا قال واحدا وترك واحدا فقتل ، السجن من برجلين نمروذ فدعا : .WتY فVأ يوم كل في WقWر YشVمY ال VنWم WسYم XالشW ب Wي Yت Vأ ي VهX الل XنW فVإ إبراهيم قال ذلك

الربوبية من تد=عيه فيما صادقا كنت إن واحدا يوما ولو WبWرYغVمY ال VنWم Wها بمقاال للحجة يجد ال مغلوبا فيبقى أي حجة بغير سكت أي VرVفV ك XذWي ال VتWهZ فVب

( VينWمW الظXال VمYوVقY ال VهYدWي ي ال ZهX وVالل جوابا للمسألة طريق( 258وال إلى بالكفر . كما المقدس بيت هي Vة| ي YرVق عVلى XرVم الذي مثل أرأيت أي XذWي Vال ك Yو

V أ الحجة . أو والربيع وعكرمة والضحاك ، قتادة عن وهب عن جرير ابن أخرجهحذر - ألوف وهم ديارهم من خرجوا الذين فيها =ه الل أهلك التي القرية

هداه - كيف قرية على مر الذي رأيت قد أي زيد ابن عن نقل كما الموت ، العيان نور إلى االشتباه ظلمة من وأخرجه =ه الل

. ، طالب أبي بن علي عن روي كما سروحا بن عزير هو والمار . أي ها Wوش ZرZع عVلى Vة\ خاوWي VيWهVو عباس ابن وعن سالم بن الل=ه عبد وعن . ZحYيWي ي Xى Vن أ Vقال األبنية ثم أوال السقوف سقطت بأن سقوفها على ساقطة

72

Page 73: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

تعجبا موتهم بعد القرية هذه أهل =ه الل يحيي كيف أي Wها مVوYت VدYعV ب ZهX الل WهWهذ XمZ ث | عام VةV مWائ ميتا فكان مكانه ZهX الل ZهV مات

V فVأ إحيائها على تعالى =ه الل قدرة من : . يا هنا مكثت أي VتY Wث Vب ل YمV ك له تعالى Vقال النهار آخر في أحياه أي ZهV VعVث ب

القول - بذلك مأمور ملك أو ، تعالى =ه الل هو والقائل الموت؟ بعد عزيرشيء - منها بقي وقد الشمس إلى نظر ثم ~ VوYما ي ZتY Wث Vب ل Vقال تعالى قبله من

: | عام VةV مWائ ميتا VتY Wث Vب ل YلV ب الملك أو له =ه الل أي Vقال | VوYم ي VضYعV ب YوV أ فقال

لم أي YهX ن VسV Vت ي YمV ل العصير أي VكW راب VشVو والعنب التعين أي VكWعامVط Wلى إ YرZظY فVانقد كأنه والعنب ، التين فكان المتطاولة المدة هذه في ينصب ولم يتغير

حلب قد واللبن ، ساعته من عصر قد كأنه والعصير ، ساعته من قطفعظامه تلوح وكيف ، أوصاله تقطعت كيف VكWمارWح Wلى إ YرZظY وVان ساعته منطويل. دهر بعد اإلحياء من استبعدته ما لتعاين اإلحياء ذلك فعلنا بيضاء

أنهم الموتى إحياء في للناس عالمة نجعلك لكي أي WاسX Wلن ل Vة~ آي VكV VجYعVل Wن وVلكان ألنه للناس وعبرة شابا وبعث ، شابا مات ألنه يموتون ما على يحيونعظام أي W YعWظام ال Vى Wل إ YرZظY وVان سنة وعشرين مائة ابن وابنه سنة أربعين ابن

. ها Zز WشY Zن ن VفY Vي ك الحمار . حمزة وقرأ ونخلقها نحييها كيف أي بالراء عمر وأبو كثير وابن نافع قرأ

» « XمZ ث بعض على بعضها نرفع كيف أي المنقوطة بالزاي ننشزها والكسائيوالشعر والجلد واللحم ، والعروق العصب عليها ننبت أي ~ VحYما ل YسZوها Vك ن

Vقال وقوعه يستبعد كان ما وقوع ZهV ل VنX Vي Vب ت VمXا فVل ذلك بعد الروح فيه ونجعلقVدWير\ ) والموت الحياة من يYء| Vش Zل] ك عVلى VهX الل XنV أ ZمV عYل

V (.259أقال اآلية هذه نزول سبب في عنهما تعالى =ه الل رضي عباس ابن عن روي

فسبى: ، راية ألف ستمائة في وهو إسرائيل بني غزا البابلي بختنصر إنمن - وكان عزير ومنهم الكثير إسرائيل بني من

(1/95)

ص : 1ج ،96انهدمت - التي القرية تلك عزير فدخل ، بابل إلى بهم فجاء علمائهم

في وطاف حماره فربط ، حمار على وهو شجرة تحت ونزل ، حيطانهابعد : =ه الل هذه يحيي أنى وقال ذلك من فعجب أحدا فيها ير فلم ، القريةفي - الشك سبيل على ال العادة بحسب االستبعاد سبيل على وذلك موتها

والعنب - والتين الفاكهة من فتناول مثمرة األشجار وكانت =ه الل قدرةالعصير وفضل ، سلة في الفاكهة فضل وجعل ، العنب عصير من وشرب . ثم ، شاب وهو عام مائة منامه في تعالى =ه الل فأماته ونام ، زق فيبعد تعالى =ه الل أحياه ثم ، والطير والسباع اإلنس أيضا موته عن أعمى : ، يوما فقال الموت؟ بعد لبثت كم عزير يا السماء من ونودي مائة

. يوم : بعض أو فقال ، بقية الشمس من فأبصروالعنب : التين من VكWعامVط Wلى إ YرZظY فVان | عام VةV مWائ VتY Wث Vب ل YلV ب تعالى =ه الل فقالشاهدهما كما والعنب التين فإذا فنظر طعمها يتغير لم العصير من VكW راب VشVو

وقد : تلوح بيض عظام هو فإذا فنظر VكWمارWح Wلى إ YرZظY وVان تعالى قال ثم ، » روحا : » فيك جاعل إني البالية العظام أيتها صوتا وسمع ، أوصاله تفرقتبه يليق بما عضو كل التصق ثم ، بعض إلى بعضها العظام أجزاء فانضم ،

أنبت ثم ، والعروق العصب ثم ، مكانه إلى الرأس جاء ثم مكانه إلى

73

Page 74: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

، الجلد من الشعور خرجت ثم ، عليه الجلد انبسط ثم ، عليه اللحم طراءأن : أعلم وقال ساجدا عزير فخر= ، ينهق قائم هو فإذا الروح فيه نفخ ثملما أنه روي لما ، المقدس بيت دخل إنه ثم ، قدير شيء كل على الل=هفسار فارس ملوك من ملكا الل=ه سلط سنة سبعون موته وقت من مضىالل=ه ورد ، كان مما أحسن وصار فعمروه المقدس بيت أتى حتى بجنوده

فعمروها ، ونواحيه المقدس بيت إلى إسرائيل بني من بقي من تعالىهذه العزير عن العيون =ه الل وأعمى ، كانوا ما كأحسن وكثروا ، سنة ثالثين

وسائر عينيه منه تعالى =ه الل أحيا المائة مضت فلما ، أحد يره فلم المدةحماره - إلى نظر ثم ، ينظر وهو جسده تعالى =ه الل أحيا ثم ، ميت جسده

بن - : عزير أن آباؤنا حدثنا القوم قال المقدس بيت دخل فلما سبق كماالمقدس بيت في قتل بختنصر كان وقد ، ببابل مات شرخيا ابن أو سروحايقرأ أنه عرفوا ما والقوم عزير فيهم وكان التوراة قرأ ممن ألفا أربعين

ظهر عن عليهم وأمالها التوراة لهم جدد عام مائة بعد أتاهم فلما ، التوراةالت وكانت ، حرفا منها يخرم لم قلبه

وقتا والضح=اك الحسن قال VلW ناب Vس VعY ب Vس YتV Vت Yب Vن أ Xة| ب Vح WلV VمVث ك WهX الل WيلW ب Vس فWي YمZهV VمYوال

أخرجت حبة كصفة الل=ه دين في أموالهم ينفقون الذين صدقات صفة أي . من الخيرات وجوه في أموالهم ينفقون الذين مثل المعنى أو سنابل سبعفي ، شعب سبع منه تشعب ساقا أخرجت حبة زارع كمثل والنفل الواجب

الذرة في ذلك يشاهد كما Xة| ب Vح ZةV مWائ Vة| Zل Yب ن Zس Zل] ك فWي سنبلة منها واحدة كلعلى ZشاءV ي YنVمW ل ذلك فوق ZفWضاعZ ي ZهX وVالل ذلك من أكثر فيهما بل والدخن . مقادير في األعمال مراتب تفاوتت ولذلك وتعبه إخالصه من المنفق حسب

Wيم\. ) عVل التضعيف من به يتفضل ما عليه يضيق ال أي ع\ Wواس ZهX وVالل الثواب261 . فWي( YمZهV مYوال

V أ VونZقWفY Zن ي VينWذX ال المضاعفة يستحق وبمن المنفق بنيةبالنعمة : االعتداد هو والمن Vذى~ أ وVال �ا مVن YفVقZوا Vن أ ما VونZعW Yب Zت ي ال XمZ ث WهX الل WيلW ب Vس

: . أو بالقول عليه المنفق يؤذى بأن واألذى عليه المنفق على واستعظامها: . وقيل عليه الدعاء أو وجهه في العبوس

. YمZه ZرYجV أ YمZهV ل النفقة لصاحب واألذى ، العجب وهو الل=ه على المن هو المراد

فقد يخافون فال أي YمWهY Vي عVل خVوYف\ وVال الجنة في YمWه[ ب Vر VدY ن Wع إنفاقهم ثواب أي( VونZ ن VزYحV ي YمZه وVال ألبتة العذاب يخافون وال من( 262أجورهم خلفوا ما على

خلفهم . أما عوف بن الرحمن وعبد ، عفان بن عثمان حق في اآلية هذه نزلت

وألف بأقتابها بعير بألف تبوك غزوة في العسرة جيش فجهز عثمان

(1/96)

ص : 1ج ،97

(1/97)

74

Page 75: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،98عثمان : » رب يا يقول يديه وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فرفع ، دينار

« » عنه فارض عنه تصدق«. 1رضيت فإنه عوف بن الرحمن عبد وأمافأمسكت : آالف ثمانية عندي كان وقال دينار آالف أربعة ماله بنصف

فقال وجل عز لربي آالف أربعة وأخرجت ، آالف أربعة وعيالي لنفسيوسل=م : عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول

» أعطيت» وفيما أمسكت فيما لك =ه الل باركفي«. 2» عليهم باإلنفاق =ه الل سبيل في المجاهدين يعينون الذين والمعنى

وف\ ZرYعVم قVوYل\ واألذى المن من شيء ببالهم يخطر ولم ومؤنتهم حوائجهمالمسؤول من ة\ VرWفYغVمVو شيء إعطاء غير من السائل به يرد جميل كالم أيمشوبة لكونها Vذى~ أ VعZها Yب Vت ي صVدVقVة| YنWم للسائل Yر\ ي Vخ الفقير لسان بذاءة عن

أمركم فإنما ، العبادة صدقة عن Wي� غVن ZهX وVالل بالسؤال له التعيير بضرر( . Wيم\ ل Vح عليها لينبئكم يمن( 263بالصدقة من على بالعقوبة يعجل لم إذ

صدقاتكم أجر أي YمZ Wك صVدVقات Zوا YطWل Zب ت ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا بصدقته ويؤذي

Vذى . YاألVو YمVن] Wال ب : ، صدقتكم بسبب العجب معناه =ه الل على بالمن أي عباس ابن قال

. للسائل وباألذىأجر : كإبطال أي XذWي Vال ك للفقير وباألذى الفقير على بالمن الباقون وقال

المدحة ولطلب الناس سمعة أي WاسX الن VئاءWر ZهV مال ZقWفY Zن ي الذي نفقة . المنافق فإن المنافق وهو WرWخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب ZنWمYؤZ ي وVال وVكالذي والشهرة

بالمن الصدقة يقرن ومن ، تعالى =ه الل لوجه ال بالصدقة يأتيان والمرائي . تلك من غرضه كان لو إذ أيضا =ه الل لوجه ال الصدقة بتلك أتى فقد واألذى

. من فالمقصود آذاه وال الفقير على من= لما تعالى =ه الل مرضاة الصدقةثم ، صحيحا به اإلتيان المقصود ألن ، باطال باإلنفاق اإلتيان ، اإلبطال

فله : ذلك فعل إذا بعضهم قال كما واألوجه واألذى المن بسبب إحباطهفحالة أي ZهZ Vل فVمVث بالمن الوزر وعليه مضاعفته ذهبت ولكن الصدقة أجر

: . ، المنافق على عائد الضمير وقيل صVفYوان| WلV VمVث ك اإلنفاق في المرائيشبه ثم ، بالمنافق والمؤذي المان= =ه شب تعالى =ه الل إن المعنى فيكون

Wل\ واب ZهV صابV فVأ التراب من شي أي Zراب\ ت WهY Vي عVل األملس الكبير بالحجر المنافق

من نقيا أملس الحجر ذلك المطر فجعل أي ~ Yدا صVل ZهV ك VرV فVت شديد مطر أيشيء ثواب على يقدرون ال أي Zوا ب VسV ك مWمXا يYء| Vش عVلى Vون ZرWدYقV ي ال التراب

والمؤذي المان يجد ال المعنى أو ، رثاء الدنيا في أنفقوا مما اآلخرة فيالمطر أصابه ما بعد التراب الصفوان على يوجد ال كما ، صدقته ثواب

( VينWرWكافY ال VمYوVقY ال VهYدWي ي ال ZهX وVالل . 264الشديد هذه( وفي والرشاد الخير إلىخصائص - - من اإلنفاق على واألذى والمن الرياء من كال بأن تعريض اآلية . VغاءW Yت اب ZمZهV مYوال

V أ VونZقWفY Zن ي VينWذX ال ZلV وVمVث يجتنبوها أن للمؤمنين بد= فال الكفارمثل أي Wل\ واب Vها Vصاب أ YوVة| ب VرW ب Xة| ن Vج WلV VمVث ك YمWه WسZفY Vن أ YنWم ~ Wيتا Yب Vث وVت WهX الل Wضات YرVم

ويقينا تعالى =ه الل رضاء طلب أموالهم ينفقون الذين أموال__________

التفسير( )1) في القرطبي (.306 : 3رواهالباري( )2) فتح في حجر ابن (. ].....[332 : 8رواه

(1/98)

75

Page 76: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،99أنفقوا ما أن يعلمون بوعده وتصديقا ، تعالى =ه الل من بالثواب قلوبهم من

شديد مطر أصابه مستو مرتفع مكان في بستان كمثل تركوا مما لهم خيرغيرها - يثمر ما مثلي مضاعفا ثمرها فأخرجت أي WنY ضWعYفVي Vها Zل Zك أ YتV فVآت كثير

- YنW فVإ سنتين في غيرها يحمل ما سنة في الريع من فتحمل الوابل بسبب. هوائها ولطافة لجودتها يكفيها الرذاذ مثل رش أي فVطVل� Wل\ واب Yها ZصWب ي YمV ل

كانت وإن بحال تضيع ال تعالى =ه الل عند زاكية هؤالء نفقات أن والمعنى . أو ظاهرا عمال VونZلVمYعV ت Wما ب ZهX وVالل األحوال من يقارنها ما باعتبار تتفاوت

VصWير\ ) ب شديدا( 265قلبيا حبا أيحب أي YمZ حVدZكV أ VوVد� ي

V أ منه شيء عليه يخفى الأي WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت VعYناب| وVأ VخWيل| ن YنWم بستان أي Xة\ ن Vج ZهV ل VونZ Vك ت YنV أ يتمنى أو

. WراتVمX الث Zل] ك YنWم فWيها ZهV ل ومساكنها الجنة تلك شجر تحت من ZهارY نV Yاأل تطرد

- - ZرV Wب Yك ال ZهV صابV وVأ الثمرات كل من رزق الجنة في كونه حال األحد لذلك أي

. والحال الكسب على يقدر فال السن كبر أصابه وقد أي ZفاءVعZض Xة\ ي ذZر] ZهV وVلأي WعYصار\ إ الجنة أي Vها صاب

V فVأ الكسب على يقدرون ال صغارا أوالدا له أن. الجنة تلك أي YتVق VرV ت YاحVف نار\ WيهWف عمود كأنها السماء إلى ترتفع ريح

الغم من اإلنسان هذا قلب في يحصل أنه بيان المثل هذا من والمقصود. الحسنة باألعمال أتى من فكذلك ، =ه الل إال يعلمه ال ما والحيرة والحسرة

موجبة كونها عن تخرجها أمورا بها يقرن بل =ه الل وجه بها يقصد ال أنه إالالعجز. ونهاية الحاجة غاية في حينئذ وهو القيامة يوم يقدم فحين للثواب

. حيرته وتناهت حسرته عظمت االكتساب عن ZمZ Vك ل ZهX الل Zن[ Vي Zب ي وغيرها المقبولة النفقة أمر في البيان هذا مثل أي VكW Vذل ك

( Vون ZرX VفVك Vت ت YمZ Xك VعVل ل الدين أمور سائر في الدالئل أي Wيات Yلكي( 266اآل أي YمZ Yت ب VسV ك ما Wبات[ طVي YنWم YفWقZوا Vن أ Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا القرآن أمثال في تتفكرواالتجارة وعروض والفضة الذهب من جمعتم ما جياد من زكوا أي

. وVال والمعادن والثمار الحبوب من WضYرV Yاأل VنWم YمZ Vك ل نا Yج VرYخ

V أ وVمWمXا والمواشي YمZ ت YسV وVل VونZقWفY Zن ت ZهY مWن أموالكم من الرديء تقصدوا وال أي VيثW ب VخY ال VمXمZوا Vي ت

. » بعده » بالفعل متعلق وهو ، اإلنكار سبيل على استفهام منه فقوله WيهWذWآخW بالخبيث قابلي لستم أنكم والحال الزكاة في تنفقون الخبيث أمن والمعنى

تساهلوا بأن إال أي WيهWف ZغYمWضZوا ت YنV أ XالW إ صاحبكم؟ على حق لكم كان إذاVمZوا وVاعYل منكم الرديء =ه الل يقبل ال كذلك حقكم بعض وتتركوا الخبيث في

( . حVمWيد\ لمنفعتكم به يأمركم وإنما ، إنفاقكم عن Wي� غVن VهX الل XنV أي( 267أ. : . عليه وباإلثابة الجيد بقبول حامد وقيل العظام نعمه على للحمد مستحقلكم : ويقول الصدقة عند بالفقر يخوفكم إبليس أي VرYقVفY ال ZمZ VعWدZك ي ZطانY ي Xالش

. األمارة النفس المعنى أو فقراء صرتم تصدقتم إذا فإنكم أموالكم أمسكوا . الزكاة ومنع بالبخل أي WشاءYحVفY Wال ب YمZ ك ZرZم

Y Vأ وVي بالفقر لكم توسوس بالسوءخلفا أي وVفVضYال~ وجل عز ZهY مWن ة~ VرWفYغVم اإلنفاق يسبب YمZ VعWدZك ي ZهX وVالل والصدقةوإخالف وبإغنائكم للذنوب بالمغفرة ع\ Wواس ZهX وVالل اآلخرة في وثوابا الدنيا في

Wيم\ ) عVل تنفقونه وصدقاتكم( 268ما بنياتكم

(1/99)

76

Page 77: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،100 . في فقيل الصواب وفعل النافع العلم هي فالحكمة ZشاءV ي YنVم VةVمY YحWك ال Wي ZؤYت ي

البشرية : الطاقة بقدر =ه الل بأخالق التخلق هي الحكمة حد» تعالى : » =ه الل بأخالق =قوا تخل وسل=م عليه الل=ه صل=ى كقوله

.~ Wيرا Vث ك ~ Yرا ي Vخ VيW وتZ أ YدVقVف والرأي والفعل القول إصابة أي VةVمY YحWك ال VتYؤZ ي YنVمVو

WبابY Vل Yاأل Zوا Zول أ XالW إ الحكمة في يتفكر ما أي ZرX VذXك ي وVما الدارين خير أعطي أي(269 . وVما( الهوى متابعة إلى الركون من السليمة العقول أصحاب إال أي

عالنية أو سر في ، باطل أو حق في كانت نفقة أي= أي VفVقVة| ن YنWم YمZ YفVقYت نV أ

. ، معصية أو طاعة في كان نذر أي= أي VذYر| ن YنWم YمZ ت YرVذV ن YوV أ كثيرة أو قليلة

ZهZمV VعYل ي VهX الل XنW فVإ كالصيام باألفعال أو بالمال متعلق ، شرط بغير أو بشرطالمعاصي في والنذر باإلنفاق VينWمW WلظXال ل وVما عليه بكم فيجاز أنفقتموه ما أي

والمن بالرياء أو بالخبيث باإلنفاق أو ، بالنذور الوفاء وعدم الزكاة بمنع أوYصار| ) ن

V أ YنWم الل=ه( 270واألذى عقاب من ينصرونهم أعوان أيإظهارها شيئا فنعم الصدقات تظهروا إن أي VيWه WعWمXا فVن WقاتVدXالص YدZوا Zب ت YنW إ

أي YمZ Vك ل Yر\ ي Vخ VوZهVف VراءVقZفY ال ZوهVا ZؤYت وVت ZخYفZوها ت YنW وVإ وسمعة رياء يكن لم أن بعد. األغنياء وإيتائها إيذائها من أفضل

أفضل السر صدقة هل وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول سألوا أنهم روي. اآلية هذه فنزلت العالنية؟ صدقة أم

عالنيتها تفضل التطوع في السر صدقة عنهما الل=ه رضي عباس ابن وعن . وعشرين بخمسة سرها من أفضل عالنيتها الفريضة وصدقة ضعفا بسبعين

. YمZ Wك ]ئات ي Vس YنWم YمZ Yك عVن Zف]رV Zك وVي ضعفا » ورفع » بالنون نكفر بكر أبي رواية في وعاصم عمرو وأبو كثير ابن قرأ

» « شيئا. عنكم نكفر و أي والجزم بالنون والكسائي وحمزة نافع وقرأ الراء» « . يكفر عاصم عن وحفص عامر ابن وقرأ صدقاتكم بقدر ذنوبكم من

. . شاذة قراءة وقرئ اإلخفاء يكفر أو =ه الل يكفر والمعنى والرفع بالياء . » بالتاء» الحسن وقرأ للصدقات راجع والفاعل والجزم وبالرفع بالتاء تكفر

. Wير\ ب Vخ والعالنية السر في الصدقة من VونZلVمYعV ت Wما ب ZهX وVالل أن بإضمار والنصبمن( 271) هدي عليك ليس أي YمZداهZه VكY Vي عVل VسY Vي ل منه شيء عليه يخفى ال

عليهم فتصدق ، اإلسالم في يدخلوا أن ألجل الصدقة تمنعهم حتى خالفكهدايته ZشاءV ي YنVم VهYدWي ي VهX الل XنWلكVو إسالمهم على ذلك توقف وال الل=ه لوجه

. اإلسالم في الدخول إلىأسماء جاءتا مشركتان وهما وجدتها بكر أبي بنت أسماء أم نبيلة أن روي

. شيئا تسأالنهافإنكما : وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أستأمر حتى أعطيكما ال فقالت

: . يا لنا يجوز هل فقالت الكفار على الصدقة عن فسألته ديني على لستماالل=ه فأنزل ديننا؟ أهل غير من قرابتنا ذوي على نتصدق أن =ه الل رسول

. ، عليهما تتصدق أن وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأمرها اآلية هذهولو الخير نفقات من تنفقونها نفقة وكل أي YمZ ك WسZفY Vن WألVف Yر| ي Vخ YنWم YفWقZوا Zن ت وVما

VونZقWفY Zن ت وVما كفرهم يضركم فال ثوابه ألنفسكم يحصل هو فإنما كافر علىمن أقاربكم على صدقتكم في ولستم أي WهX الل WهYجVو VغاءW Yت اب XالW إ

(1/100)

77

Page 78: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،101 . فأنفقوا قلوبكم من هذا الل=ه علم فقد الل=ه وجه إال تقصدون المشركين

، مضطر خلة وسد رحم صلة في الل=ه وجه بذلك تبتغون كنتم إذا عليهم YنWم YفWقZوا Zن ت وVما عليهم اإلنفاق من ذلك يمنعكم حتى اهتداؤهم عليكم وليسفي ذلك ثواب إليكم يوفي أي YمZ Yك Vي Wل إ XفVوZ ي الفقراء على مال من أي Yر| ي Vخ

( VونZمV ZظYل ت ال YمZ Yت نV وVأ شيئا( 272اآلخرة أعمالكم ثواب من تنقصون ال أي

أي WضYرV Yاأل فWي ~ با YرVض VونZيعWطV ت YسV ي ال WهX الل WيلW ب Vس فWي وا ZرWصYحZ أ VينWذX ال WراءVقZفY Wل ل

على ووقفوها أنفسهم حبسوا الذين للفقراء عليه المحثوث اإلنفاق ذلك . حق في اآلية هذه نزلت الزمان ذلك في واجبا كان الجهاد ألن ، الجهاد

. الصفة أصحاب وهم ، أربعمائة نحو وكانوا ، قريش من المهاجرين فقراءالمسجد مالزمين وكانوا ، بالمدينة عشائر وال مسكن لهم يكن لم

سفرا يستطيعون وال غزوة كل في ويخرجون ويصومون القرآن ويتعلمونوبأمر الدين بصالح الشتغالهم إما للسير االستطاعة عدم ثم ، األرض فيمن لخوفهم وإما ، والتجارة بالكسب االشتغال من يمنعهم فذلك الجهاد

، المدينة حول مجتمعين كانوا الكفار ألن زيد وابن قتادة قاله كما األعداءلمرضهم وإما ، السفر من يمنعهم فذلك قتلوهم وجدوهم متى وكانوا

عباس ابن قاله كما لفقرهم ولعجزهم المسيب بن سعيد قاله كما بالجروحفضل عنده من فكان الناس عليهم الل=ه فحث السفر من يمنعهم وذلك

لم من يظنهم أي Wف�فVعX الت VنWم VياءW VغYن أ ZلWجاهY ال ZمZهZ ب VسYحV ي أمسى إذا به أتاهمأيها YمZهZفWرYعV ت المسألة وتركهم التجمل إلظهارهم أغنياء أمرهم يختبر

وآثار الخلق قلوب في ووقع الهيبة من بعالمتهم أي YمZيماه WسW ب المخاطب. لهم تواضع رآهم من فكل الصالة في الخشوع

VونZ Vل ئ YسV ي ال للتعفف بالنهار ويحتطبون للتهجد الليل يقومون كانوا أنهم رويالتلطف كثرة أي إلحاف منهم يقع فال أصال لهم سؤال ال أي ~ Yحافا Wل إ VاسX الن

ذلك إلى يضمون ال لكنهم السؤال عن سكتوا إنهم أي المسؤول ومالزمةعلى السؤال مقام يقوم ما االنكسار وإظهار الحال رثاثة من السكوت

، الخلق بهذا ويتجملون الناس عند أنفسهم يزينون بل اإللحاف سبيل . بقوله والمراد الخالق إال عليه يطلع ال بحيث وحاجتهم فقرهم ويجعلون

الناس : يسأل من طريقة سوء على التنبيه ~ Yحافا Wل إ VاسX الن VونZ Vل ئ YسV ي ال تعالىالمتعفف. : العفيف يحب =ه الل إن عنه الل=ه رضي مسعود ابن عن إلحافا

في أفرط كثيرا أعطي إن الذي الملحف السآل البذي الفاحش ويبغض . مال من أي Yر| ي Vخ YنWم YفWقZوا Zن ت وVما الذم في أفرط قليال أعطي وإن ، المدح

Wيم\ ) عVل WهW ب VهX الل XنW يجري( 273فVإ وهذا جزاء أحسن ذلك على فيجازيكميكفيك ما خدمته استحسن الذي لعبده العظيم السلطان قال إذا ما مجرى

وقعا أعظم هذا فإن خدمتك وحسن طاعتك بكيفية شاهدا علمي يكون بأنالصدقة : في YمZهV مYوال

V أ VونZقWفY Zن ي VينWذX ال إليك واصل أجرك إن له قال إذا مماخVوYف\ وVال الجنة في YمWه[ ب Vر VدY ن Wع YمZه ZرYج

V أ YمZهV فVل Vة~ Wي وVعVالن ا ر� Wس WهارX وVالن WلY Xي Wالل ب( VونZ ن VزYحV ي YمZه وVال بالدوام YمWهY Vي .274عVل غيرهم( حزن إذا

(1/101)

ص : 1ج ،102عبد : بعث =ه الل سبيل في أحصروا الذين للفقراء تعالى قوله نزل لما قيل

78

Page 79: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عنه الل=ه رضي علي وبعث بدنانير الصفة أصحاب إلى عوف بن الرحمن. اآلية هذه فنزلت ليال تمر من بوسق

دراهم : أربعة غير يملك ما عنه الل=ه رضي عليا إن عباس ابن وقال . فقال عالنية وبدرهم ، سرا وبدرهم ، نهارا وبدرهم ليال بدرهم فتصدق

: » ما : » أستوجب أن فقال هذا؟ على حملك ما وسل=م عليه الل=ه صل=ى. .» « : . اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل ذلك لك فقال ربي وعدني

تصدق : حين عنه الل=ه رضي الصديق بكر أبي شأن في نزلت وقيل ، السر في وعشرة ، بالنهار وعشرة بالليل عشرة دينار ألف بأربعين . في نزلت أنها المسيب ابن عن المنذر ابن وأخرج العالنية في وعشرة

. عفان بن وعثمان عوف بن الرحمن عبد VينWذX ال عليها وينفقون للجهاد الخيل يربطون الذين في نزلت األوزاعي وقالVما ك XالW إ بعثوا إذا قبورهم من VونZومZقV ي ال استحالال يأخذونه أي با الر] VونZ Zل ك

Y Vأ ييتخبله الذي كقيام قياما إال أي YمVس] ال VنWم ZطانY ي Xالش ZهZطX ب VخV Vت ي XذWي ال ZومZقV ي

يبعث الربا آكل أن أي ، الدنيا في بالجنون الشيطان إصابة من الشيطانأهل فيعرفه ، الربا بآكل المخصوصة كالعالمة وذلك ، مجنونا القيامة يومأنهم اآلية معنى هذا فعلى الدنيا في الربا آكل أنه العالمة بتلك الموقف . عالمة التخبل كون أي VكW ذل بالجنون الشيطان أصابه كمن مجانين يقومونفي الزيادة إنما أي با الر] ZلY مWث ZعY Vي Yب ال XمVا Wن إ Zوا قال YمZهX ن

V Wأ ب اآلخرة في الربا آكلوالبيع الربا نظموا أنهم بسبب العذاب ذلك أي ، الربا في كالزيادة البيعيجوز : وقالوا استحالله فاستحلوه ، الربح إلى إلفضائهما واحد سلك في

الربا جعلوا بل ، بدرهمين درهم قيمته ما بيع يجوز كما بدرهمين درهم بيعالدرهمين أحد فإن بينهما الفرق وضوح مع البيع به وقاسوا الحل في أصال

أو السلعة إلى الحاجة بمساس منجبر الثاني وفي حتما ضائع األول في . في األرباح لكم =ه الل أحل أي با الر] Vم XرVحVو VعY Vي Yب ال ZهX الل XلVحV وVأ رواجها بتوقعتأخير ألجل المال في زيادة هو الذي الربا وحرم والشراء بالبيع التجارة

أي Vهى Yت فVان Wه[ ب Vر YنWم الربا عن وتخويف زجر أي مVوYعWظVة\ ZهVجاء YنVمVف األجل. VفVل Vس ما ZهV فVل أخذه عن امتنع

لم : ما فأما سلف ردما عليه وليس الربا من أكل ما له أي السدي قال WهX الل Vى Wل إ Zه ZرYم

V وVأ فقط ماله رأس وإنما أخذه له يجوز فال النهي بعد يقضالنية وصدق الموعظة قبول عن كان إن أخذه عن انتهائه على يجازيه أي

مالزموها أي WارX الن ZحابYصV أ VكW Zولئ فVأ التحريم بعد الربا تحليل إلى Vعاد YنVمVو

( VونZدW خال فWيها YمZالمال( 275ه يهلك أي با الر] ZهX الل ZقVحYمV ي أبدا ماكثون أي. واآلخرة الدنيا في فيه دخل الذي

وال : حجا وال جهادا وال صدقة منه يقبل ال تعالى =ه الل إن عباس ابن قال . Wي ب YرZ وVي رحم صلة

(1/102)

ص : 1ج ،103وفي واآلخرة الدنيا في منه أخرجت الذي المال في يبارك أي WقاتVدXالص

ولممسك : » خلفا منفق لكل يسر اللهم يوم كل ينادي الملك إن الحديثتلفا« «1( .»| Wيم ث

V أ الربا بتحريم جاحد أي VفXار| ك XلZ ك ZحWب� ي ال ZهX فاجر( 276وVالل أي

79

Page 80: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الربا وبتحريم وكتبه ورسله بالل=ه Zوا آمVن VينWذX ال XنW إ التحريم اعتقاد مع بأخذهأي VالةXالص قامZوا

V وVأ الربا وتركوا ربهم وبين بينهم فيما أي WحاتW الصXال Zوا وVعVمWلأموالهم زكاة أعطوا أي Vكاة Xالز VوZا وVآت فيها يجب بما الخمس الصلوات أتموا

YمZه وVال آت مكروه من YمWهY Vي عVل خVوYف\ وVال الجنة في YمWه[ ب Vر VدY ن Wع YمZه ZرYجV أ YمZهV ل

( VونZ ن VزYحV . 277ي قوا( أي VهX الل XقZوا ات Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا فات محبوب على

زاد مما بقي ما طلب اتركوا أي با الر] VنWم VيWقV ب ما وا ZرVذVو عقابه أنفسكم( VينW مZؤYمWن YمZ Yت Zن ك YنW إ أموالكم رؤوس في( 278على بقلوبكم مصدقين أي

ب| YرVحW ب Zوا YذVن فVأ الربا تتركوا لم بأن به أمرتم ما Zوا VفYعVل ت YمV ل YنW فVإ الربا تحريموللعذاب ، بالنار اآلخرة في الل=ه من للعذاب فاستعدوا أي WهW ول Zس VرVو WهX الل VنWم

ZسZؤ Zر YمZ Vك فVل الربا معاملة من YمZ Yت Zب ت YنW وVإ بالسيف الدنيا في رسوله منعلى الزيادة بطلب الغريم VونZمW VظYل ت ال الزيادة دون أصولها أي YمZ Wك مYوال

V أ( VونZمV ZظYل ت وVال المال كانV( 279رأس YنW وVإ وبالمطل المال رأس بنقصان أي

حالة ذو غرمائكم من غريم وقع وإن أي ة| Vر VسY مVي Wلى إ ة\ VرWظV فVن ة| Vر YسZع ذZو . YنV وVأ وسعة يسار وقت إلى إمهاله عليكم فيجب المال وجود فيها يتعسر

من لكم خير أموالكم برءوس المعسر على تصدقكم أي YمZ Vك ل Yر\ ي Vخ VصVدXقZوا تفي الجزيل والثواب الدنيا في الجميل الثناء لكم حصل ألنه والتأخير األخذ

( VونZمV VعYل ت YمZ Yت Zن ك YنW إ والقبض( 280اآلخرة األنظار على التصدق فضلالقيامة يوم وهو ألعمالكم حسابه إلى أي WهX الل Vى Wل إ WيهWف VونZعVج YرZ ت ~ VوYما ي XقZوا وVات

ما جزاء وفاجرة برة نفس كل فيه توفى أي YتV ب VسV ك ما VفYس| ن Zل� ك ZوVفXى ت XمZ ث( VونZمV ZظYل ي ال YمZهVو شر أو خير من .281عملت سيئة( زيادة أو حسنة بنقص

ZوهZ Zب Yت فVاك م�ى VسZم VجVل| أ Wلى إ Yن| WدVي ب YمZ Yت Vن Vداي ت Wذا إ والرسول =ه بالل Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا

معلوم وقت إلى آخذا أو معطيا نسيئة وعامله ، بعضا بعضكم داين إذا أيال مما ونحوه بالحصاد ال الجهالة يرفع مما ونحوهما األشهر أو ، باأليام . أن على واألكثرون للنزاع وأرفع أوثق ألنه بأجله الدين فاكتبوا ، يرفعهافائدته ترجع تعليم أمر وهو بأس فال ترك فإن ، استحباب أمر الكتابة هذه

. االمتثال قصد إن إال المكلف عليه يثاب فال ، دنياهم في الخلق منافع إلىفي : الربا منع لما تعالى =ه فالل ، السلم بالمداينة المراد المفسرون قال

المنافع جميع أن مع ، اآلية هذه جميع في السلم في أذن المتقدمة اآليةوال : » لذة ال العلماء بعض قال ولهذا السلم في حاصلة الربا من المطلوبة

مثل لتحصيل تعالى =ه الل وضع إال الحرام بالطريق إليها يوصل منفعة__________

(1 : : )YنVم مXاV فVأ تعالى =ه الل قول باب ، الزكاة كتاب في البخاري رواه

م ) في وأحمد ، إلخ Xقى وVات VعYطى (.306ص/ 2أ

(1/103)

ص : 1ج ،104 .» القرض ألن ، الدين غير والقرض مشروعا وسبيال حالال طريقا اللذة تلك

، ذلك أشبه ما أو تمرا أو حبا أو ، دنانير أو دراهم اإلنسان يقرض أن . في األجل فذكر ذلك فيه يجوز والدين األجل فيه يجوز وال مثله ويسترد

به الوفاء يجب وال يفسده فال وإال أفسده المقرض لغرض كان إن القرض. يستحب لكنه

عليه : الل=ه صل=ى النبي= ألن السلف في نزلت اآلية هذه إن عباس ابن قال

80

Page 81: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

صل=ى فقال والثالث السنتين التمر في يسلفون وهم المدينة قدم وسل=مإلى : » معلوم ووزن معلوم كيل في فليسلف أسلف من وسل=م عليه الل=ه

» معلوم أجل«1.»

أوجه : : أربعة على البياعات إن المفسرين أكثر وقال. ألبتة : بمداينة ليس وذلك بالعين العين بيع أحدها

. . اآلية : هذه تحت داخال يكون فال باطل وهو بالدين الدين بيع والثاني. مؤجل : بثمن شيئا باع إذا وهو بالدين العين وبيع

. اآلية : هذه تحت داخالن وكالهما بالسلم المسمى وهو بالعين الدين وبيعبحيث أي WلYدVعY Wال ب Wب\ كات والمديون الدائن بين أي YمZ Vك Yن Vي ب الدين كتاب YبZ Yت Vك Yي وVلVما ك VبZ Yت Vك ي YنV أ Wب\ كات Vب

Y Vأ ي وVال ذلك في ينقص وال واألجل المال في يزيد الالدائن بين الدين كتاب يكتب أن من أحد يمتنع وال أي YبZ Yت Vك Yي فVل ZهX الل ZهVمX عVل

التي الكتابة تلك فليكتب الوثائق كتابة =ه الل علمه ما طريقة على والمديون . ما للكاتب المديون وليبين أي YحVق� ال WهY Vي عVل XذWي ال WلW ZمYل Yي وVل إياها =ه الل علمه VهX الل WقX Vت Yي وVل المقر هو يكون أن بد فال عليه المشهود ألنه الدين من عليه

الذي المال بمبلغ يقر بأن ربه المديون وليخش أي ~ Yئا ي Vش ZهY مWن YسVخY Vب ي وVال ZهX ب Vر الكاتب على األلفاظ إلقاء في شيئا الدين من عليه مما ينقص وال عليه

VوZه XلWمZ ي YنV أ ZيعWطV ت YسV ي ال YوV أ ~ ضVعWيفا Yو

V أ ~ فWيها Vس YحVق� ال WهY Vي عVل XذWي ال Vكان YنW فVإسماع عن عاجزا أو مبذرا العقل ناقص المديون كان فإن أي Zه� Wي وVل YلW ZمYل Yي فVلبنفسه اإلسماع يحسن ال أو ، للعقل مضعف كبر أو لصغر للكاتب األلفاظ

على - - فليقر عليه بما أو باللغة جهل أو لخرس الكاتب على__________

باب( : 1) ، المساقاة كتاب في مسلم كتاب 128رواه في والبخاري ، : ، البيوع كتاب في داود وأبو ، معلوم أجل إلى السلم باب ، السلم

باب : : ، البيوع كتاب في والترمذي ، السلف في في 68باب =سائي والن ، : ، التجارة كتاب في ماجة وابن ، الثمار في السلف باب ، البيوع كتاب

والدارمي : ، معلوم أجل إلى معلوم ووزن معلوم كيل في السلف بابم : ) في وأحمد ، السلف في باب ، البيوع كتاب (.217ص/ 1في

(1/104)

ص : 1ج ،105 . وهو لغة الولي هو بالولي والمراد الثالثة هؤالء من واحد كل ولي الكاتببالصدق أي WلYدVعY Wال ب ومترجم =م وقي كوصي كان طريق بأي عليه والية له من . على وأشهدوا أي YمZ Wك رWجال YنWم WنY هWيدVي Vش هWدZوا YشV ت YاسVو ونقص زيادة غير من

. المسلمين األحرار البالغين الرجال من شاهدين الدين . شهادة حنيفة أبو وأجاز العبيد شهادة تجوز وأحمد سيرين وابن شريح وعند

لم فإن أي WتانV أ VرYامVو جZل\ VرVف WنY Vي ل Zج Vر Zونا Vك ي YمV ل YنW فVإ بعض على بعضهم الكفار

YنXمWم كائنون وامرأتان فرجل إشهادهما يقصد لم بأن رجلين الشاهدان يكن . . إ XلWضV ت YنV أ للخير تفسير وهذا يشهدون WداءVه الش� VنWم وعدالته لدينه VنYوVض YرV ت

» « » « » و » بالرفع وتذكر ، إن بكسر تضل أن حمزة قرأ

(1/105)

81

Page 82: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،106 . باألجل YمZ VعYت Vباي ت Wذا إ هWدZوا YشV وVأ والنسيان التنازع عن لبعده

. فيكون للفاعل مبني إما وهذا بالشهادة هWيد\ Vش وVال بالكتابة Wب\ كات XارVضZ ي وVالالمفسرين أكثر قول وهو ، الحق له من إضرار عن والشهيد للكاتب نهيا

وال عنه الل=ه رضي عمر قراءة ذلك على ويدل ، وقتادة وطاوس والحسن : YنW وVإ تعالى لقوله القول هذا الزجاج واختار ، والكسر باإلظهار يضارر

البقرة ] : YمZ Wك ب فZسZوق\ ZهX Wن فVإ Zوا VفYعVل يحرف[ 282ت بمن الفسق اسم ألن وذلكقال تعالى وألنه بالكلية الحق يبطل حتى الشهادة عن يمتنع وبمن الكتابة

البقرة : ] : ZهZ Yب قVل Wم\ آث ZهX Wن فVإ ZمYها Yت Vك ي YنVمVو الشهادة عن يمتنع [ -283فيمنالحق - لصاحب نهيا فيكون للمفعول مبني وإما متقاربان والفاسق واآلثموالشهادة الكتابة في يليق ال ما يكلفهما كأنه ، والشهيد الكاتب إضرار عن

لهما فإن كان حيث مجيئه مؤنة الشهيد وال جعله الكاتب يعطي والوعطاء مسعود ابن قول وهو ، مجانا والشهادة الكتابة يكلفان وال ، الجعل

» « ، والفتح باإلظهار يضارر وال عباس ابن قراءة ذلك على ويدل ، ومجاهد : ، بكما فسوق فإنه تفعال وإن لقيل والشهيد للكاتب نهيا كان لو وهذا

. له والمشهود له المكتوب في هو إنما اآليات أول من الكالم داللة وألنعن فالمنهيون المداينة على يقدمون للذين متوجها النهي هذا كان وإذا

فإن أي YمZ Wك ب فZسZوق\ ZهX Wن فVإ الضرير من عنه نهيتم ما Zوا VفYعVل ت YنW وVإ هم الضرارمنه حذر فيما VهX الل XقZوا وVات =ه الل طاعة عن وخروج منكم معصية ذلك فعلكم

. المضارة هنا وهويكون ما ZهX الل ZمZ ]مZك ZعVل وVي ونواهيه أوامره جميع في الل=ه اتقوا المعنى أو

الدين أمر في إرشادا يكون ما يعلمكم كما الدنيا أمر في واحتياطا إرشاداWيم\ ) عVل واآلخرة الدنيا مصالح من يYء| Vش Zل] Wك ب ZهX عليه( 282وVالل يخفى فال

. ZوضVة\ مVقYب فVرWهان\ ~ Wبا كات VجWدZوا ت YمV وVل فVر| Vس عVلى YمZ Yت Zن ك YنW وVإ حالكم . » والباقون » سكونه أو والهاء الراء بضم فرهن عمرو وأبو كثير ابن قرأ

» « » بمعنى» أو في بمعنى على و المد مع الهاء وفتح الراء بكسر فرهانأو. كاتبا تجدوا ولم ، السفر إلى متوجهين أو مسافرين كنتم وإن أي إلى

في يقال أو ، الشاهدين من بدل مقبوضة فرهن المدينة في الكتابة آلةبالدين المديون أي ~ VعYضا ب الدائن أي YمZ VعYضZك ب VنWمV أ YنW فVإ مقبوضة رهان الوثيقة

صاحبه حق أي ZهV Vت مانV أ بالدين VنWمZ اؤYت XذWي ال ZؤVد] Yي فVل به ظنه لحسن رهن بال

األجل حلول عند الدين أداء في ربه المديون وليخش أي ZهX ب Vر VهX الل WقX Vت Yي وVلظنه أحسن كما حسنة معاملة الدائن يعامل بل إنكار وال مماطلة غير من

باالمتناع أو الواقعة بتلك العلم بإنكار الحكام عند VةVهاد Xالش ZمZوا Yت Vك ت وVال فيه . Wم\ آث ZهX Wن فVإ الشهادة أي ZمYها Yت Vك ي YنVمVو إقامتها إلى الحاجة عند الشهادة أداء من

ومن وإقامتها الشهادة كتمان من VونZلVمYعV ت Wما ب ZهX وVالل قلبه فاجر أي ZهZ Yب قVلWيم\ ) عVل وعدمها األمانة في فخير( 283الخيانة خيرا إن ذلك على فيجازيكم

. من وملكا ملكا WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXالس فWي ما WهX Wل ل فشر شرا وإن

العزم من YمZ ك WسZفY Vن أ فWي ما YدZوا Zب ت YنW وVإ يشاء بما عباده يأمر والعجائب الخلقتكتموه بأن ZوهZفYخZ ت Yو

V أ بالفعل أو بالقول للناس تظهروه بأن السوء على . فالخواطر القيامة يوم Wب\ كات Vب

Y Vأ ي وVال منهم

(1/106)

82

Page 83: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،107ويعزم : عليه نفسه اإلنسان يوط=ن ما قسمين على القلب في الحاصلة

بالبال خاطرة أمورا تكون بل كذلك يكون ال وما ، الوجود في إدخاله على . األول فالقسم النفس عن دفعها يمكنه ال ولكنه يكرهها اإلنسان أن مع ZشاءV ي YنVمW ل بفضله ZرWفYغV فVي به مؤاخذا يكون ال والثاني ، به مؤاخذا يكون

، العظيم الذنب يشاء لمن يغفر وقد تعذيبه ZشاءV ي YنVم بعدله Zذ]بVعZ وVي مغفرته. . يفعل عما يسأل ال الحقير الذنب على يشاء من يعذب وقد

. . » « » « ZهX وVالل بالجزم والباقون بالرفع ويعذب ، فيغفر عامر وابن عاصم قرأقVدWير\ ) والعذاب المغفرة من يYء| Vش Zل] ك صدق( 284عVلى أي ZولZس Xالر VنVآم

. القرآن من أي Wه[ ب Vر YنWم WهY Vي Wل إ VلWزY نZ أ Wما ب =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد

والزكاة : الصالة فرض السورة هذه في تعالى =ه الل ذكر لما الزجاج قال ، األنبياء وقصص ، والجهاد والحيض واإليالء الطالق وذكر ، والحج والصومذلك بجميع والمؤمنين وسل=م عليه الل=ه صل=ى نبيه تصديق بذكر السورة ختم

. وبصفاته بوجوده أي WهX Wالل ب VنVآم منهم واحد كل أي Zل� ك VونZ YمZؤYمWن وVال انتهى ، معصومون وبأنهم بوجودها أي WهW Vت Wك وVمVالئ وبأسمائه وبأحكامه وبأفعاله

. وأن البشر وبين =ه الل بين وسائط وأنهم فوقهم من ربهم يخافون مطهرون . وقرأ WهW Zب Zت وVك المالئكة بواسطة األنبياء إلى وصلت إنما لة المنز= =ه الل كتب

الكتب هذه أن يعلم بأن المد مع التاء وفتح الكاف بكسر والكسائي حمزةباب من وال الكهانة باب من ليست وأنها ، رسله إلى تعالى =ه الل من وحي

الوحي أن يعلم وبأن الخبيثة واألرواح الشياطين إلقاء باب من وال السحرشيء إلقاء من الشياطين من أحدا يمكن لم تعالى =ه فالل ، الكتب بهذه

. لم القرآن هذا أن يعلم وبأن الظاهر الوحي هذا أثناء في ضالالتهم منشيء : الوجه هذا على القرآن ترتيب إن قال فمن ، ف يحر= ولم =ر يغي

قول وهو حجة كونه عن القرآن أخرج فقد عنه الل=ه رضي عثمان فعلهمحكمه. وأن والمتشابه المحكم على مشتمل القرآن أن يعلم وبأن فاسد

. وبأن الذنوب من معصومين كونهم يعلم بأن WهW ل Zس ZرVو متشابهه عن يكشف. المالئكة من أفضل الرسل وأن بنبي ليس ممن أفضل النبي أن يعلمأي WهW ل Zس Zر YنWم VحVد| أ VنY Vي ب Zق ZفVر] ن ال البعض من أفضل بعضهم أن يعلم وأنواحد كل رسالة بصحة نؤمن بل رسله من بأحد نكفر ال المؤمنون يقول

نسألك أي VكV غZفYران ربنا أمر VطVعYنا وVأ ربنا قول مWعYنا Vس أيضا Zوا وVقال منهم( ZيرWصVمY ال VكY Vي Wل وVإ Xنا ب Vر ذنوبنا من Vل]فZ( 285غفرانك Zك ي ال الموت بعد المرجع أي

من ثوابه أي YتV ب VسV ك ما Vها ل طاقتها أي عVها YسZو XالW إ الطاعة من ~ VفYسا ن ZهX الل. الشرفان من وزره أي YتV ب VسV Yت اك مVا Yها Vي وVعVل الخير

سمعنا : : قالوا لما إنهم النظم فوجه المؤمنين كالم من هذا إن قلناقالوا : فكأنهم وأطعنا

! وطاقتنا وسعنا في ما إال يكلفنا ال تعالى وإنه ، نطيع وال نسمع ال كيفبحكم تعالى هو كان فإذا

(1/107)

ص : 1ج ،108بحكم نحن فكذلك الهين السهل بالشيء إال يطالبنا ال اإللهية الرحمة

: . الل=ه كالم من هذا إن قلنا وإن مطيعين سامعين نكون أن وجب العبودية

83

Page 84: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بعده : : قالوا ثم ، وأطعنا سمعنا قالوا لما أنهم النظم فوجه تعالىمما : للمغفرة طلب ، غفرانك قولهم أن على ذلك دل ، ربنا غفرانكقولهم كان فلما ، العمد سبيل على منهم التقصير وجوه من عنهم يصدرخفف تعالى =ه الل أن في شك فال التقصير ذلك من للمغفرة طلبا غفرانك . سمعتم : إذا أنكم والمعنى عVها YسZو XالW إ ~ VفYسا ن ZهX الل Zل]فV Zك ي ال وقال ذلك عنهم

سبيل على تقصير نوع منكم وقع فلو ، التقصير تتعمدوا ولم وأطعتمإال نفسا يكلف ال تعالى =ه الل فإن منه خائفين تكونوا فال والغفلة السهو

.، ربنا غفرانك بقولهم دعائهم في الل=ه من لهم إجابة فهذا وبالجملة وسعهافي. Yنا VخYطVأ أ Yو

V أ طاعتك ينا WسV ن YنW إ تعاقبنا ال ربنا يا أي ZؤاخWذYنا ت ال Xنا ب Vر اه . عVلVى ZهV Yت حVمVل Vما ك الشاقة باألمور تكليفا أي ~ WصYرا إ Yنا Vي عVل YلWمYحV ت وVال Xنا ب Vر أمرك

كما التكاليف في علينا تشدد ال أي إسرائيل بني من Wنا Yل قVب YنWم VينWذX ال. اليهود من قبلنا من على شددت

اليوم : في صالة خمسين عليهم فرض تعالى =ه الل إن المفسرون قال . أمر نجاسة ثوبه أصاب ومن الزكاة في أموالهم ربع بأداء وأمرهم ، والليلة

إذا. وكانوا ، الدنيا في العقوبة لهم عجلت شيئا نسوا إذا وكانوا بقطعهاYنا ZحVم]ل ت وVال Xنا ب Vر لهم حالال كان ما بعض الطعام من عليهم حرم بخطيئة أتوا

. ما أيضا علينا تحمل وال أي والعقوبة البالء من WهW ب Vنا ل قوة أي VةVطاق ال ما . أي Vنا ل YرWفYاغVو ذنوبنا آثار امح أي Xا عVن ZفYاعVو االستكراه من فيه لنا راحة ال. . علينا وتفض=ل بنا تعط=ف أي حVمYنا YارVو عبادك بين تفضحنا وال عيوبنا استر

من : عنا واعف ويقال عبيدك ونحن وناصرنا سيدنا أنت أي مVوYالنا VتY Vن أبقارون خسفت كما الخسف من لنا واغفر عيسى قوم مسخت كما المسخ

. الل=ه رفع الدعاء بهذا دعوا فلما لوط قوم قذفت كما القذف من وارحمنا ، من عنهم وعفا واالستكراه والخطأ والنسيان النفس حديث ذنوب عنهم

( . VينWرWكافY ال W YقVوYم ال عVلVى نا YرZصY فVان والقذف والمسخ انصرنا( 286الخسف أيدولة إعالء وفي ، معهم بالحجة مناظرتنا وفي ، معهم محاربتنا في عليهم . =ن بي السورة أول في المتقين تعالى =ه الل مدح ولما دولتهم على اإلسالم

: VونZ YمZؤYمWن وVال فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد أمة أنهم السورة آخر فيهو وهذا WهW ل Zس Zر YنWم VحVد| أ VنY Vي ب Zق ZفVر] ن ال WهW ل Zس ZرVو WهW Zب Zت وVك WهW Vت Wك وVمVالئ WهX Wالل ب VنVآم Zل� ك

هاهنا : : قال ثم WبY YغVي Wال ب VونZ ZؤYمWن ي VينWذX ال هناك تعالى بقوله المرادوVمWمXا : VالةXالص VونZيمWقZ وVي هناك تعالى بقوله المراد هو VطVعYنا وVأ مWعYنا Vس Zوا وVقال

المراد : وهو ZيرWصVمY ال VكY Vي Wل وVإ Xنا ب Vر VكV غZفYران هاهنا قال ثم VونZقWفY Zن ي YمZناهYق Vز Vر هاهنا : عنهم تعالى =ه الل حكى ثم VونZ ZوقWن ي YمZه Wة VرWخ YاآلW وVب هناك تعالى بقولهYنا : VخYطVأ أ YوV أ ينا WسV ن YنW إ ZؤاخWذYنا ت ال Xنا ب Vر قولهم في ربهم إلى تضرعهم كيفية : YمWه[ ب Vر YنWم هZدى~ عVلى VكW Zولئ أ تعالى بقوله المراد وهو السورة آخر إلى

السورة أول بين الموافقة حصلت كيف فانظر VونZحW YمZفYل ال ZمZه VكW Zولئ وVأوآخرها.

(1/108)

ص : 1ج ،109عمران آل سورة

ألفا عشر أربعة ، كلمات وثالث وخمسمائة آالف ثالثة ، آية مائتان ، مدنيةحرفا وثمانون وسبعة وتسعمائة

84

Page 85: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

�ومZ( )1الم ) YقVي ال يزول وال يموت ال الذي أي YحVي� ال VوZه XالW إ VلهW إ ال ZهX أي( 2الل. خلقه بتدبير والقائم بذاته القائم

في : اآليات هذه نزلت إسحاق بن ومحمد ، أنس بن والربيع الكلبي قالصل=ى الل=ه رسول على قدموا راكبا ستين وكانوا ، نجران نصارى وفد شأن

، الحبرات ثياب عليهم ، العصر صل=ى حين المسجد ودخلوا وسل=م عليه الل=هالقوم : أكابر كانوا منهم وثالثة ، أشرافهم من رجال عشر أربعة وفيهم

. المسيح : عبد واسمه أميرهم أحدهم. األيهم : واسمه رأيهم وذو مشيرهم والثاني

. المسيح : : وعبد األيهم فكلم علقمة بن حارثة أبو له يقال حبرهم والثالث » أسلمنا : » قد قاال أسلما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول لهما فقال

أشياء. : » : ثالثة اإلسالم من يمنعكما كذبتما قال قبلك : .» لم إن قالوا الخنزير وأكلكما ، للصليب وعبادتكم ، ولدا =ه لل إثباتكما

! في وسل=م عليه الل=ه صل=ى وخاصموه أبوه فمن الل=ه ولد عيسى يكنال. : » أنه تعلمون ألستم وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= لهم فقال عيسى « : . : .» ربنا أن تعلمون ألستم قال بلى قالوا أباه؟ يشبه وهو إال ولد يكون

.» الفناء؟ عليه يأتي عيسى وأن يموت ال حي « : . يحفظه : شيء كل على =م قي ربنا أن تعلمون ألستم قال بلى قالوا

: . قال«. : بلى قالوا ويرزقه؟ « : . : .» أن» تعلمون ألستم قال ال قالوا شيئا؟ ذلك من عيسى يملك فهل

: . : .» قال بلى قالوا السماء؟ في وال األرض في شيء عليه يخفى ال الل=ه : .» قالوا» =ه؟ الل علمه ما إال ذلك من عيسى يعلم فهل

» ذلك؟. : » تعلمون فهل يشاء كيف الرحم في عيسى صو=ر ربنا فإن قال ال : . قال : بلى قالوا

يحدث» وال الشراب يشرب وال الطعام يأكل ال ربنا أن تعلمون لستم أكما«. : : » أمه حملته عيسى أن تعلمون ألستم قال ، بلى قالوا الحدث؟

غذي ثم ، المرأة تضع كما وضعته ثم ، المرأة تحمل

(1/109)

ص : 1ج ،110: . : » قال بلى قالوا ويحدث؟ ويشرب يطعم كان ثم ، الصبي يغذى كما

»»! زعمتم؟» كما هذا يكون وكيفلما. تثبيتا المباهلة آية إلى السورة ابتداء من تعالى =ه الل فأنزل ، فسكتوا

عليهم النبي به احتج. القرآن أي VتابWكY ال VكY Vي عVل Vل XزV ن

أحكامه في بالعدل أي YحVق] Wال ب الكتاب ورفع نزل بتخفيف شاذة قراءة وقرئمن أنه المحققة بالحجج أو ، ووعيده وعده وفي أخباره في بالصدق أو

الفاسدة بالمعاني وال بالهزل وليس الفصل بالقول أو ، تعالى =ه الل عندفي. السالفة الكتب من تقدمه لما أي WهY VدVي ي VنY Vي ب Wما ل ~ مZصVد]قا المتناقضةتعالى بشأنه يليق ال عما تعالى =ه الل وتنزيه والتوحيد اإليمان إلى الدعوة

بعض وفي الخالية واألمم األنبياء أنباء وفي ، واإلحسان بالعدل األمر وفي( .VيلWجY Wن YاإلVو ، عمران بن موسى على جملة VراةYوX الت Vل VزY Vن وVأ جملة( 3الشرائع

أي WاسX Wلن ل هZدى~ القرآن تنزيل قبل من أي ZلY قVب YنWم مريم ابن عيسى على

85

Page 86: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الناس لهداية الثالثة الكتب هذه أنزل أو ، الضاللة من هاديين كونهما حالإلى : الداعية المواعظ على مشتمل فإنه الزبور المراد قيل Vقان YرZفY ال Vل VزY Vن وVأعند المختار ثم ، والباطل الحق بين الفارقة ، الشر عن الزاجرة ، الخير

تعالى قرنها التي المعجزات هو الفرقان من المراد أن الرازي الفخرعلى المعجزات تلك تعالى =ه الل أظهر لما ألنه الثالثة الكتب هذه بإنزال

، الكاذب ودعوى الصادق دعوى بين المفارقة حصلت الرسل دعوى وفق. الفرقان هي فالمعجزة

بأن ونحوهم نجران بني كوفد وغيره القرآن أي WهX الل WآياتW ب وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إالنبي= ومبعث القرآن بنزول رة المبش= والتنزيه بالتوحيد الناطقة باآليات كذبواأي عVزWيز\ ZهX وVالل بها كفرهم بسبب دWيد\ Vش عVذاب\ YمZهV ل =م وسل عليه الل=ه صل=ى

( | Wقام Yت ان ذZو يغلب ال . 4غالب القدرة( إلى إشارة فالعزيز عظيمة عقوبة أي . فاألول للعقاب فاعال كونه إلى إشارة االنتقام وذو ، العقاب على التامة

. Wض YرV Yاأل فWي يYء\ Vش WهY Vي عVل VخYفى ي ال VهX الل XنW إ الفعل صفة والثاني ، الذات صفة

( Wماء Xالس فWي أو( 5وVال قصيرا ZشاءV ي VفY Vي ك W حام YرV Yاأل فWي YمZ ك Zو]رVصZ ي XذWي ال VوZه

. واردة اآلية وهذه شقيا أو سعيدا ، أنثى أو ذكرا ، قبيحا أو حسنا ، طويال: . بأمرين عيسى إلهية ادعوا النصارى أن وذلك النصارى على الرد في : . أكلت أنت لهذا فيقول الغيوب عن يخبر كان عيسى فإن والقدرة بالعلم

. األكمه ويبرئ الموتى يحيي وكان كذا دارك في وصنعت ، كذا دارك فيإنه ثم ، طيرا فيكون فيه فينفخ الطير كهيئة الطين من ويخلق ، واألبرصتعالى بقوله التثليث وفي عيسى إلهية في قولهم بطالن على استدل تعالى

. كذلك: يكن لم وعيسى ، قيوما حيا يكون أن يجب فاإلله Zوم� YقVي ال YحVي� ال : . الغيوب عن أخبر عيسى إن قالوا ولما إلها يكن لم بأنه القطع فيلزم

ء\ : Yي Vش WهY Vي عVل VخYفى ي ال VهX الل XنW إ بقوله عليهم الل=ه فرد ، إلها يكون أن فوجب . ببعض عالما كونه من يلزم ال والمعنى Wماء Xالس فWي وVال WضYر

V Yاأل فWيإلها يكون أن المغيبات

__________المنثور( )1) الدر في السيوطي (.3 : 2رواه

(1/110)

ص : 1ج ،111 : . عيسى إن قالوا ولما ذلك له تعالى =ه الل بتعليم ذلك علم أنه الحتمال

XذWي : ال VوZه بقوله عليهم الل=ه فرد ، إلها يكون أن فوجب الموتى يحيي كان . وفق على اإلحياء حصول إن والمعنى ZشاءV ي VفY Vي ك W حام Yر

V Yاأل فWي YمZ ك Zو]رVصZ يالل=ه أن الحتمال إلها كونه على يدل ال الصور بعض في السالم عليه قوله : . أيها يا قالوا ولما له وإكراما لمعجزته إظهارا اإلحياء بذلك أكرمه تعالىفوجب البشر من أب له يكن لم عيسى أن على توافقوننا أنتم المسلمون

XذWي : ال VوZه تعالى بقوله أيضا ذلك عن تعالى =ه الل فأجاب ، =ه لل ابنا يكون أنتعالى =ه الل من كان لما التصوير هذا فإن ZشاءV ي VفY Vي ك W حام Yر

V Yاأل فWي YمZ ك Zو]رVصZ ي . ولما أب غير من ابتداء صو=ره شاء وإن ، األب نطفة من صو=ر شاء فإنالل=ه : : روح عيسى إن تقول ألست وسل=م عليه الل=ه صل=ى للرسول قالوا ! اللفظ هذا بأن ذلك عن الل=ه فأجاب =ه الل ابن أنه على يدل فهذا وكلمته؟

بقوله المراد هو وذلك التأويل إلى رده فوجب المتشابهات باب من

86

Page 87: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: WتابWكY ال Zم� أ XنZه Vمات\ مZحYك آيات\ ZهY مWن VتابWكY ال VكY Vي عVل Vل VزY Vن أ XذWي ال VوZه تعالىإشارة : Zوم� YقVي ال YحVي� ال تعالى قوله أن المذكور بذلك فظهر Wهات\ Vشاب مZت ZرVخ

Z وVأ : . ال VهX الل XنW إ تعالى قوله وأما اإلله ابن وال باإلله ليس عيسى أن إلى

: . تعالى وقوله بالعلم المتعلقة الشبهة عن جواب فهو يYء\ Vش WهY Vي عVل VخYفى يعلى عيسى بقدرة تمسكهم عن جواب Wحام Yر

V Yاأل فWي YمZ ك Zو]رVصZ ي XذWي ال VوZه . على قدر ولو ، اإلماتة على لقدر اإلحياء على قدر لو ألنه ونحوه اإلحياءحصول - - أن فثبت النصارى زعم وعلى قتلوه الذين اليهود ألمات اإلماتةعن أيضا جواب وهو ، إلها كونه على يدل ال الصور بعض في اإلحياء

فكأنه ، =ه لل ابنا يكون أن وجب البشر من أب له يكن لم من بأن تمسكهمال والمصو=ر الرحم في صو=ره وقد الل=ه ولد عيسى يكون كيف يقول تعالى

. للمصو=ر أبا يكونجواب : فهو اآليات آخر إلى VتابWكY ال VكY Vي عVل Vل VزY Vن أ XذWي ال VوZه تعالى قوله وأما

إنه : ثم ، وكلمته =ه الل روح عيسى أن القرآن في ورد بما تمسكهم عنعن النصارى لسائر زجرا التوحيد كلمة أعاد شبهتهم عن أجاب لما تعالى

( : ZيمWكVحY ال ZيزWزVعY ال VوZه XالW إ VلهW إ ال فقال بالتثليث إلى( 6قولهم إشارة فالعزيزمن تقدم لما تثبيت وهذا العلم كمال إلى إشارة والحكيم ، القدرة كمالال الصور بعض في اإلحياء على وقدرته الغيوب ببعض عيسى علم أن

. العزيز وهو القدرة كامل يكون وأن بد= ال اإلله فإن إلها كونه في يكفي . آيات\ ZهY مWن القرآن أي VتابWكY ال VكY Vي عVل Vل VزY Vن أ XذWي ال VوZه الحكيم وهو العلم وكاملعلى الداللة قطعية ، االحتمال من محفوظة العبارة محكمة أي Vمات\ مZحYك

. المراد المعنى. متشابهات آيات إليها ترد وعمدة الكتاب في أصل أي WتابWكY ال Zم� أ XنZه

فWيها : VرY مZت نا YرVمV أ Vة~ ي YرVق VكW ZهYل ن YنV أ دYنا Vر

V أ Wذا وVإ تعالى قوله المتشابه ومثال ZلYوVقY ال YهVا Vي عVل XقVحVف فWيها قZوا VسVفVف

قوله[. 16اإلسراء] : والمحكم يفسقوا بأن يؤمرون أنهم الكالم هذا فظاهراألعراف : ] : WشاءYحVفY Wال ب ZرZم

Y Vأ ي ال VهX الل XنW إ فيما[ 28تعالى الكفار على ردابها : أمرنا =ه والل آباءنا عليها وجدنا قالوا فاحشة فعلوا وإذا عنهم حكى

التوبة : ] : YمZهV ي WسV فVن VهX الل وا ZسV ن تعالى قوله المتشابهة واآلية[. 67واآلية : [ . مريم : �ا ي WسV ن Vك� ب Vر Vكان وVما تعالى قوله أي[ 64المحكمة Wهات\ Vشاب مZت ZرVخ

Z وVأيتضح ال متشابهة لمعان محتمالت أخر وآيات

(1/111)

ص : 1ج ،112 VينWذX ال مXا

V فVأ أنيق وتأمل دقيق بنظر إال ظاهرة مخالفة أو إلجمال مقصودها VهV Vشاب ت ما VونZعW Xب Vت فVي الباطلة األهواء إلى الحق عن ميل أي Yغ\ ي Vز YمWهW Zوب قZل فWي

الفتنة طلب أي WةV Yن YفWت ال VغاءW Yت اب الكتاب من المتشابه بظاهر فيتعلقون أي ZهY مWنفي - - المتشابهات تلك أوقعوا متى فإنهم عنه الضالل وهي الدين في VغاءW Yت وVاب والتقاتل الهرج إلى يفضي وذلك ، لبعض مخالفا بعضهم صار الديندليل عليه الل=ه كتاب في ليس ما على المتشابه تأويل وطلب أي WهW وWيل

Y Vأ تثالثة : أقسام على اآليات في األمر يحمل والمنصف ، بيان وال. حقا : المحكم هو فذلك العقلية بالدالئل ظاهرها يتأكد ما أحدها

الذي : هو فذاك ظواهرها امتناع على القاطعة الدالئل قامت الذي وثانيها

87

Page 88: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. ظاهره غير تعالى =ه الل مراد بأن فيه يحكمفيكون : وانتفائه ثبوته طرفي على الدالئل هذه مثل يوجد ال الذي وثالثها

فيه اشتبه األمر أن بمعنى ، متشابها ذلك ويكون ، فيه التوقف حقه منإجرائها في حاصل الراجح الظن أن إال ، اآلخر عن الجانبين أحد يتميز ولمحقيقة المتشابه تأويل يعلم وما أي ZهX الل XالW إ ZهV وWيل

Y Vأ ت ZمV VعYل ي وVما ظواهرها على : . تفسير قال أنه عنهما الل=ه رضي عباس ابن عن ونقل وحده الل=ه إالتعرفه : وتفسير ، جهله ألحد يمكن ال تفسير أوجه أربعة على القرآن

. تعالى =ه الل إال يعلمه ال وتفسير ، العلماء يعرفه وتفسير ، بألسنتها العربمن واحد كل أي Zل� ك بالكتاب أي WهW ب Xا آمVن VونZ VقZول ي W Yم YعWل ال فWي VونZخWاس XالرVو

ذات : عرف الذي هو العلم في والراسخ ]نا ب Vر WدY ن Wع YنWم والمتشابه المحكمتعالى =ه الل كالم القرآن أن وعرف ، القطعية اليقينية بالدالئل وصفاته الل=هرأى فإذا ، والعبث بالباطل يتكلم ال تعالى أنه وعرف ، اليقينية بالدالئلتعالى =ه الل مراد ليس الظاهر أن على القطعي الدليل ودل متشابها شيئا

ثم ، ظاهره عليه دل= ما سوى آخر شيء الل=ه مراد أن قطعا حينئذ علمأي على المعنى ذلك بأن وقطع تعالى علمه إلى المراد ذلك تعيين فوض

وأن بد= ال المتشابه ذلك أن علم ألنه ، والصواب الحق فهو كان شيءبما يتعظ وما أي Zوا Zول أ XالW إ ZرX VذXك ي وVما تعالى =ه الل عند صحيح معنى له يكونالزائفة األهواء إلى الركون عن الخالصة الكاملة العقول ذوو إال القرآن فيعلى- - دالة اآلية وهذه النظر وحسن الذهن بجودة للراسخين مدح وهذا

إلى بها ويتوسلون ، العقلية الدالئل عن يبحثون الذين المتكلمين شأن علويطابق بما إال القرآن يفسرون وال ، وأفعاله وصفاته تعالى =ه الل ذات معرفة

أن غير من القرآن في تكلم ومن ، واإلعراب اللغة ويوافق العقول دالئلالبعد غاية في كان والنحو اللغة علم وفي األصول علم في متبحرا يكون

. تعالى =ه الل عنالمحكمات من تعالى =ه الل أنزل ما بكل العلم في الراسخون آمن ولما

: YذW إ VدYعV ب Vنا Zوب قZل YغWزZ ت ال Xنا ب Vر بقولهم تعالى =ه الل إلى تضرعوا والمتشابهاتال : ربنا يا يقال أو لدينك هديتنا إذ بعد دينك عن قلوبنا تمل ال أي Vنا Yت هVدVي

تجعل

(1/112)

ص : 1ج ،113 VكY VدZن ل YنWم Vنا ل YبVهVو الحق إلى مائلة تجعلها أن بعد الباطل إلى مائلة قلوبنا

الطاعة ونور ، القلب في والمعرفة والتوحيد اإليمان نور أي حYمVة~ Vر األمن من المعيشة أسباب وسهولة ، األعضاء في والخدمة والعبودية

، الموت عند الموت سكرات وسهولة ، الدنيا في والكفاية والصحةفي الحسنات وترجيح السيئات وغفران القبر في والظلمة السؤال وسهولة

( .ZابXهVوY ال VتY Vن أ VكX Wن إ في( 8القيامة منك طلبته الذي هذا فإن مطلوب لكلوغاية كرمك كمال إلى بالنسبة حقير لكنه إلي= بالنسبة عظيم الدعاء هذا

. ورحمتك جودكقلبي : » ثبت واألبصار القلوب مقلب يا يقول وسل=م عليه الل=ه صل=ى وكان

» دينك علىالناس«. 1» تجمع إنك ربنا يا أي WيهWف VبY ي Vر ال | VوYم Wي ل WاسX الن ZعWجام VكX Wن إ Xنا ب Vر

88

Page 89: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ال VهX الل XنW إ الجزاء أحسن فيه فجازنا وقوعه في شك ال يوم في للجزاء( VيعادWمY ال ZفWل YخZ ،( 9ي العلم في الراسخين كالم بقية من وهذا الوعد أي

بالهداية يخصهم وأن الزيغ عن يصونهم أن ربهم من طلبوا لما ألنهم وذلكيتعلق : ما السؤال هذا من غرضنا ليس قالوا فكأنهم الرحمة وأنواع

فإنا باآلخرة يتعلق ما منه األعظم غرضنا وإنما منقرضة فإنها الدنيا بمصالحوعدك أن ونعلم القيامة يوم في للجزاء الناس جامع إلهنا يا أنك نعلم

فمن ، خلفا يكون ال والنار والجنة والصراط والميزان ، والحساب بالجزاءوالرحمة الهداية أعطيته ومن ، اآلباد أبد العذاب في هناك بقي قلبه زاغ

. YمZهY عVن VيW ZغYن ت YنV ل وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ اآلباد أبد والكرامة السعادة في هناك بقيوأبي وأصحابه األشرف بن ككعب كفروا الذين إن أي YمZهZالدYو

V أ وVال YمZهZ مYوالV أ

. من أي WهX الل VنWم أوالدهم وكثرة أموالهم كثرة تنفعهم لن وأصحابه جهل. ~ Yئا ي Vش =ه الل عند أو =ه الل عذاب

. قال : علقمة بن حارثة أبا ألن وذلك نجران وفد بهؤالء المراد إن وقيلكنا : الذي النبي وهو حقا الل=ه رسول محمدا أن ألعلم إني كرز ألخيهما مني الروم ملوك أخذ بمحمد إيماني أظهرت إن ولكنني ، ننتظره

ال وأوالدهم أموالهم أن =ن بي تعالى =ه فالل ، والجاه الكثير المال من أعطوني . ال السبب وخصوص عام اللفظ إن نعم واآلخرة الدنيا في الل=ه عذاب تدفع

( WارX الن ZودZقVو YمZه بالكفر المتصفون VكW Zولئ وVأ اللفظ عموم حطب( 10يمنع أيبه تسعر الذي النار

وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد تكذيب في هؤالء شأن أي VنYوVع YرWف Wآل WبY VدVأ ك

بم التكذيب في فرعون آل كشأنبن سعيد عن__________

، ونيفا ستمائة المسلمين عدد مثلي أو ألفين من قريبا المشركين دد . في المسلمين =ر كث تعالى أنه ذلك في بالعين عيانا ظاهرا رأيا وعشرين

. قتالهم عن فيحترزوا ليهابوهم قلتهم مع المشركين أعين. وسل=م : عليه الل=ه صل=ى محمد أصحاب مثلي أنفسهم يرون عباس ابن قال

. بالخطاب ترونهم ويعقوب ، السبعة من عاصم عن وأبان نافع وقرأوالشوكة القوة في المؤمنين مثلي المشركين اليهود أيها ترون والمعنى . إكرام في أبلغ هذا فيكون جدا قلتهم مع المؤمنون غلبهم ذلك ومع

بدون ولو ZشاءV ي YنVم WهWرYصV Wن ب يقوي أي Zد[ ZؤVي ي ZهX وVالل بهم =ه الل وعناية المؤمنينفي أي VكW ذل فWي XنW إ العادلة األسباب

__________اليهود( : 1) إخراج كان كيف باب ، والفيء الخراج كتاب في داود أبو رواه

. المدينة من

(1/113)

ص : 1ج ،114

(1/114)

89

Page 90: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،115 - - : . غلبة من كثيرا القليل رؤية في أي ويقال بدر يوم لمحمد =ه الل نصرة

عظيمة لعظة أي ة~ VرY VعWب ل السالح الشاكي الكثير على العدة العديم القليل( WصارY ب

V Yاأل ZولWي Wوهي( 13أل المتقدمة اآلية هذه نظم ووجه العقول لذوي أيالل=ه : صل=ى الل=ه رسول وأن اليهود شأن في نزلت VونZ Vب ZغYل ت Vس تعالى قوله

أمثال : لسنا وقالوا التمرد أظهروا اإلسالم إلى دعاهم لما وسل=م عليهوالمعرفة الشوكة من معنا بل ، بالقتال المعرفة وقلة الضعف في قريش : . أقوياء كنتم وإن إنكم لهم قال تعالى =ه فالل ينازعنا من كل بالقتال

. مجرى يجري ما تعالى =ه الل ذكر ثم ستغلبون فإنكم والعدة العدد وأرباب. VقVتا : Yت ال WنY Vي Vت فWئ فWي Vة\ آي YمZ Vك ل Vكان YدVق فقال القول ذلك صحة على الداللة

يعرف : بأنه ألخيه اعترف النصراني علقمة بن حارثة أبا أن روينا قيل ثمخوفا بذلك يقر ال أنه إال ، قوله في وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد صدق

. عليه الل=ه صل=ى أنه روينا وأيضا والجاه المال الروم ملوك منه يأخذ أن منالقوة أنفسهم من أظهروا بدر غزوة بعد اإلسالم إلى اليهود دعا لما وسل=م

األشياء هذه أن تعالى =ه الل =ن فبي ، والسالح بالمال واالستظهار والشدة : WاسX Wلن ل Vن[ ي Zز فقال وأبقى خير اآلخرة وأن زائلة الدنيا متاع من وغيرها

الكل على قدمهن وإنما Wساء[ الن VنWم المشتهيات األشياء أي WواتVه Xالش حZب�الولد حب كان ولما VينW Vن Yب وVال أتم بهن واالستئناس أكثر بهن االلتذاذ ألن

من بهم التمتع ووجه ، بالذكر تعالى =ه الل خص=ه ، األنثى حب من أكثر الذكر. ذلك وغير بهم السرور حيث

مسك ملء الروم بلسان والقنطار WةXضWفY وVال WبVهXالذ VنWم Wة VرVطY YمZقVن ال WيرWناطVقY وVال. . تسعة والمقنطرة ، ثالثة والقناطير واحد والقنطار فضة أو ذهب من ثور

المضروبة واألموال المجموعة األموال أي المقنطرة القناطير ومعنىثمن جعال ألنهما محبوبين كانا وإنما ودنانير دراهم صارت حتى المنقوشة

أي WةVمXو VسZمY ال WلY ي VخY وVال األشياء لجميع كالمالك فمالكهما األشياء جميعوالغنم والبقر اإلبل وهي WعامY ن

V YاألVو محجلة غرا تكون بأن الحسان المطهمةمنفعة أي Yيا الد�ن Wياة VحY ال ZتاعVم سبق ما جميع أي VكW ذل المزروع أي Wث YرVحY وVال

( . WآبVمY ال Zن YسZح ZهVدY ن Wع ZهX وVالل تفنى ثم الدنيا في في( 14للناس المرجع أي - . أمر وهو عامة للناس أو للكفار الخلق أشرف يا YلZق الجنة وهو ، اآلخرةتعالى - : قوله في أوال أجمل ما بتفصيل وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي . XقVوYا ات VينWذX Wل ل الدنيا زينة أي YمZ Wك ذل YنWم Yر| ي VخW ب YمZ Zك ]ئ Vب ن

Z Vأ أ WآبVمY ال Zن YسZح ZهVدY ن Wع ZهX وVاللطاعة عن الزينة تشغلهم فال سواه عما وأعرضوا تعالى =ه الل إلى تبتلوا أي

بساتين ربهم عند أي ZهارY نV Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت Xات\ ن Vج YمWه[ ب Vر VدY ن Wع تعالى =ه الل

. والماء واللبن والعسل الخمر أنهار ومساكنها شجرها تحت من تطرد . واج\ YزV وVأ منها يخرجون وال يموتون ال الجنة في مقيمين أي فWيها VينWدW خال

، الخلقة وتشويه والمني ، والبصاق والنفاس الحيض من مهذبة أي ة\ VرXهVطZم . هم مما أكبر ربهم ورضا WهX الل VنWم وVرWضYوان\ الذميمة واألخالق العشرة وسوء

( WبادWعY Wال ب VصWير\ ب ZهX وVالل النعيم من وصفهم( 15فيه ثم اتقوا الذين بأحوال أيXنا : Wن إ Xنا ب Vر الدنيا في VونZ VقZول ي VينWذX ال بقوله

(1/115)

90

Page 91: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،116Xا آمVن

( WارX الن VذابVع وVقWنا عنا وتجاوز استرها أي Vنا Zوب ذZن Vنا ل YرWفYاغVف وبرسولك (16بكوعلى معاصيه واجتناب =ه الل فرائض أداء على VينWرW الصXاب ذلك عنا ادفع أي

. المواظبين أي VينW Wت Yقان وVال ونياتهم وأقوالهم أيمانهم في VينWقWادXالصVو المرازي. العبادات على

( WحارYسV YاألW ب VينWرWفYغV ت YسZمY وVال =ه الل سبيل في أموالهم VينWقWفY YمZن في( 17وVال أي

: . وأعظم ، فيها التطوع المصلين أي وقيل كانت صيغة بأي= الليل أواخرأمران : قدرا الطاعات

اإلشارة : وإليه بالمال الخدمة أحدهما» الل=ه : » خلق على الشفقة وسل=م عليه الل=ه صل=ى بقوله

. : VينWقWفY YمZن وVال هنا تعالى بقوله واإلشارةاإلشارة : وإليه بالنفس الخدمة وثانيهما

» الل=ه : » ألمر التعظيم =م وسل عليه الل=ه صل=ى بقوله . =ن. : بي أي ZهX الل VدWه Vش WحارYس

V YاألW ب VينWرWفYغV ت YسZمY وVال هنا تعالى بقوله واإلشارةللعبودية مستحقا ال أي VلهW إ ال ZهX ن

V أ العقلية واآليات السمعية بالدالئل لخلقهتعالى وحدانيته عرفوا الذين وهم WمY YعWل ال Zوا Zول وVأ ZةV Wك YمVالئ وVال VوZه XالW إ موجودمقرونا اإلخبار كان إذا مقبولة تكون إنما الشهادة ألن القاطعة بالدالئل

ولذلك ، بالعلم» فاشهد : » الشمس مثل علمت إذا وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

لعلماء« 1» إال ليست الشريفة والمرتبة العالية الدرجة أن على يدل وهذا . على. الدالة الدالئل خلق أنه هو توحيده على تعالى =ه الل فشهادة األصول

. ~ Wما قائ تعالى بتوحيده إقرارهم هي العلم وأولي المالئكة وشهادة توحيدهفي تعالى لكماله بيان وهذا ، أموره جميع في للعدل مقيما أي WطYسWقY Wال ب

( . ZيمWكVحY ال ZيزWزVعY ال VوZه XالW إ VلهW إ ال ذاته في كماله بيان بعد فالعزة( 18أفعاله. . بالقسط القيام تالئم الصنع في والحكمة الوحدانية تالئم الملك فيوسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= على الشام أحبار من حبران قدم الكلبي قال

.» نعم : : » قال محمد؟ أنت له فقاال : .» عن : : » نسألك فإنا قاال وأحمد محمد أنا قال أحمد؟ وأنت له قاال

« » « : . سال لهما فقال وصدقناك بك آمنا به أخبرتنا فإن قاال«. :2شيءهذه تعالى =ه الل فأنزل ، وجل عز الل=ه كتاب في شهادة أعظم عن أخبرنا

الرجالن فأسلم ، اآليةبعدها. : : وقال منامه عند قرأها من المدارك وفي

، وديعة عنده وهي الشهادة هذه الل=ه وأستودع به =ه الل شهد بما أشهدوفى : من أحق وأنا عهدا عندي هذا لعبدي إن القيامة يوم =ه الل يقول

. لل=ه مرضيا دين فال ZالمYسW Yاإل WهX الل VدY ن Wع Vالد]ين XنW إ الجنة عبدي أدخلوا ، بالعهدعليها التي الشريفة بالشريعة والتدرع التوحيد هو الذي اإلسالم سوى تعالى

__________الراية( )1) نصب في الزيلعي الخفاء( 82 : 4رواه كشف في والعجلوني ، (2 : 93.)المصابيح( )2) مشكاة في التبريزي التاريخ( 5777رواه في والبخاري ،

العمال( )15 : 1الصغير ) كنز في الهندي والمتقي سعد( 32167، وابن ، الكبرى ) الطبقات (.65 : 1في

91

Page 92: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/116)

ص : 1ج ،117 . أفضل دين ال أنه اليهود اد=عت لما اآلية هذه نزلت السالم عليهم الرسل

الل=ه فرد النصرانية من أفضل دين ال أنه النصارى وادعت ، اليهودية من. : ZالمYسW Yاإل WهX الل VدY ن Wع Vالد]ين XنW إ وقال ذلك عليهم

» إن » كل من كان بدل أنه من بدل إما وهو أن همزة بفتح الكسائي وقرأ . من كل وبدل واحدا تعالى بكونه باإليمان أي نفسه بالتوحيد اإلسالم فسر

والعدل التوحيد على تشتمل فإنها ، بالشريعة اإلسالم فسر إن بعضأن. على مبني أو ، العطف حرف بحذف أنه على معطوف أو ونحوهما

الل=ه شهد والتقدير ، التعليل على أنه بإجراء إما الدين أن على واقع شهد . عباس : ابن قراءة على بإجرائه أو اآلية Vالد]ين XنW إ هو إال إله ال أنه ألجل » باب » من الدين أن وعلى اعتراضا أنه جملة جعل على بكسره وهو

بذلك وشهد ، اإلسالم =ه الل عند الدين أن =ه الل شهد والتقدير ، وتأخير تقديم » جعل » مع ، قال مجرى شهد بإجراء أو ، والمؤمنون والنبيون المالئكة

. » أما» الدين بإن الحكيم أي ، الجار بإسقاط ، للحكيم معموال الدين إنمن أشمل البدل صار ألنه التفسير بذلك فممتنع أنه من اشتمال بدل جعله

للبدل منتظرا المخاطب يكون أن االشتمال بدل شرط وألن ، منه المبدل . البدل بين فصال هنا أن سيما وال كذلك ليس وهنا منه المبدل سماع عند

التوراة أعطوا أي VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال VفVلV ت Yاخ وVمVا بأجنبي منه والمبدلصل=ى محمد نبوة وأنكروا اإلسالم دين في والنصارى اليهود من واإلنجيل

أميون : - - ألنهم قريش من بالنبوة أحق نحن وقالوا وسل=م عليه الل=ه . نظروا لو التي الدالئل أي ZمY YعWل ال ZمZهVجاء ما WدYعV ب YنWم XالW إ الكتاب أهل ونحن

وطلب بينهم الكائن الحسد ألجل أي YمZهV Yن Vي ب ~ VغYيا ب العلم لهم لحصل فيهاالدين بأن الناطقة WهX الل WآياتW ب YرZفY Vك ي YنVمVو األمر في وخفاء لشبهة ال الرياسة( WسابWحY ال ZيعWر Vس VهX الل XنW فVإ بمقتضاها يعمل لم بأن اإلسالم هو الل=ه (19عند

. قريب عن حسابه يأتي فإنه ، قريب عن كفره على يجازيه =ه الل فإن أياإلسالم =ه الل عند الدين أن في والنصارى اليهود خاصمك أي Vاج�وكVح YنW فVإعملي أو نفسي أخلصت أي VيWهYجVو ZتYمV ل Yس

V أ YلZقVف عليهم الحجة قيام بعدأسلمت في التاء على عطف WنVعV Xب ات WنVمVو غيره ذلك في به أشرك ال WهX Wل ل

اليهود أي VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX Wل ل YلZقVو معه مفعول أو اتبعني من وأسلم أي : YمZ VمYت ل Yس

V Vأ أ العرب مشركو وهم لهم كتاب ال الذين أي Vين[ م]يZ YاألVو والنصارى

على أنتم أم اإلسالم يوجب ما البينات من أتاكم أن بعد أسلمتم فهل أيالكفر؟

أهل على اآلية هذه قرأ لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أن روي: . وسل=م : عليه الل=ه صل=ى فقال أسلمنا قالوا الكتاب

. : .» الل=ه» معاذ فقالوا ورسوله؟ وعبده الل=ه كلمة عيسى أن تشهدون أللنصارى : وسل=م عليه الل=ه صل=ى وقال

: .» يكون» أن =ه الل معاذ فقالوا ورسوله؟ الل=ه عبد عيسى أن تشهدون أعبدا عيسى

XوYا. VوVل ت YنW وVإ اآلخرة في والنجاة للفوز VدVوYا اهYت WدVقVف أسلمتم كما VمZوا ل YسV أ YنW فVإ

92

Page 93: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

إبالغ أي ZالغV Yب ال VكY Vي عVل Xما Wن فVإ شيئا يضروك لم لدينك واالتباع اإلسالم عنجاءك ما بل=غت فإذا الحجة وإظهار األدلة

(1/117)

ص : 1ج ،118( WبادWعY Wال ب VصWير\ ب ZهX وVالل قبولهم عليك وليس عليك ما أديت فقد الل=ه (20عن

بعمله منهم كال فيجازي يؤمن ال وبمن يؤمن بمن عالم أيوسل=م عليه الل=ه صل=ى وبمحمد بالقرآن أي WهX الل WآياتW ب Vون ZرZفY Vك ي VينWذX ال XنW إ

VنWم WطYسWقY Wال ب Vون ZرZمY Vأ ي VينWذX ال VونZ Zل VقYت وVي جرم بال أي حVق� WرY WغVي ب Vين[ Wي Xب الن VونZ Zل VقYت وVي

( | Wيم لV أ WعVذاب| ب YمZه Yر Vش] فVب WاسX وجعه( 21الن يخلص وجيع بعذاب فأعلمهم أي

. قلوبهم إلىالناس : أي= =ه الل رسول يا قلت قال أنه الجراح بن عبيدة أبي عن روي

القيامة؟ يوم عذابا أشد » هذه : » قرأ ثم منكر عن ونهى بمعروف أمر رجال أو نبيا قتل رجل قالأول : » من نبيا وأربعين ثالثة إسرائيل بنو قتلت عبيدة أبا يا قال ثم اآليةبني عباد من رجال عشر واثنا رجل مائة فقام ، واحدة ساعة في النهار

من جميعا فقتلوا المنكر عن ونهوهم بالمعروف قتلهم من فأمروا إسرائيل» اليوم ذلك في النهار آخر

«1.»عن : والنهي بالمعروف باألمر القائم أن على تدل اآلية هذه الحسن قال

. األنبياء منزلة العظم في منزلته تلى الخوف عند المنكرأي= : فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى قام رجال أن وروي

عند : » حق كلمة الجهاد أفضل وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال أفضل؟ الجهاد» جائر سلطان

Yيا« 2» الد�ن فWي YمZهZ عYمالV أ YتVطW حVب VينWذX ال القبيحة بالصفات المتصفون VكW Zولئ أ

الدنيا في بطالنها أما الدارين في أعمالهم محاسن بطلت أي Wة VرWخ YاآلVو والسبي القتل من بهم ينزل وبما باللعن والثناء ، بالذم المدح فبإبدال

الظاهر الذل من ذلك غير إلى لهم واالسترقاق ، غنيمة منهم المال وأخذ . .YنWم YمZهV ل وVما العقاب إلى الثواب فبإزالة اآلخرة في بطالنها وأما فيهم

( VينWرW22ناص )واZ Zوت أ VينWذX ال Vى Wل إ VرV ت YمV لV أ الدارين إحدى في الل=ه عذاب من

النعمان - - منهم العلماء وهم التوراة علم من حظا أي WتابWكY ال VنWم ~ VصWيبا ن . ابن عن حاتم أبي وابن جرير ابن أخرجه كما زيد بن والحرث عمرو بن . وقرئ. YمZهV Yن Vي ب =ه الل كتاب أي VمZ VحYك Wي ل التوراة أي WهX الل WتابW ك Wلى إ VنYوVعYدZ ي عباس » منهم» طائفة يعرض أي YمZهY مWن فVرWيق\ VوVلXى Vت ي XمZ ث للمفعول البناء على ليحكم

( VونZضWرYعZم YمZهVو الحكم عن خيبر أهل من والنضير قريظة أي( 23بنو. بذلك مكذبون

ذوي وكانا خيبر في زنيا اليهود من وامرأة رجال أن عباس ابن عن رويفي وكان ، شرف

__________م( ) 1) في أحمد (.407ص/ 1رواهفي( : 2) والترمذي ، والنهي األمر باب ، المالحم كتاب في داود أبو رواه

باب : ، الفتن كتاب

93

Page 94: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عن : 13 والنهي بالمعروف األمر باب ، الفتن كتاب في ماجة وابن ، م ) في وأحمد ، (.347ص/ 5المنكر

(1/118)

ص : 1ج ،119إلى أمرهما في فرجعوا ، فيهم لشرفهما رجمهما فكرهوا ، الرجم كتابهم

، الرجم ترك في رخصة عنده يكون أن رجاء وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي=: . عمرو بن وعدي أوفى ابن النعمان له فقال بالرجم عليهما فحكم

. عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فقال الرجم عليهما ليس محمد يا علينا جرت» بالتوراة؟ : » أعلمكم فمن الرجم فيها فإن التوراة وبينكم بيني =م وسلله : : فقال التوراة وأحضروا به فأتوا الفدكي صوريا بن الل=ه عبد قالوا

» على» بعدها ما وقرأ عليها كفه وضع الرجم آية على أتى فلما اقرأ : . يا موضعها جاوز قد سالم ابن فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول

. أن اليهود وعلى الل=ه رسول على قرأ ثم ، عنها كفه فرفع الل=ه رسولحبلى كانت وإن ، رجما البينة عليهما وقامت زنيا إذا والمحصنة المحصن

وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأمر بطنها في ما تضع حتى تتربصالل=ه فأنزل وانصرفوا شديدا غضبا لذلك اليهود فغضبت ، فرجما باليهوديين

اآلية هذه تعالىفي. تصيبنا لن أي ZارX الن Vا ن XسVمV ت YنV ل Zوا قال YمZهX ن

V Wأ ب واإلعراض التولي أي VكW ذلثيابهم في أي YمWهW دWين فWي YمZه XرVغVو أيام سبعة أي مVعYدZودات| ~ Xاما Vي أ XالW إ اآلخرة

( Vون ZرV VفYت ي Zوا كان ما اليهودية دينهم YفV( 24على Vي فVك أشبهه وما ذلك قولهم منمجيئه في شك ال يوم في أي WيهWف VبY ي Vر ال | VوYم Wي ل YمZناهYعVمVج Wذا إ صنعهم

أو ثواب من عملت ما جزاء أي YتV ب VسV ك ما وفاجرة برة VفYس| ن Zل� ك YتV وVوZف]ي( VونZمV ZظYل ي ال YمZهVو يزاد( 25عقاب وال الطاعات ثواب من أحد ينقص فال

. WكY YمZل ال VكW مال XمZهX الل WلZق السيئات عقاب علىفارس ملك أمته وعد مكة فتح حين وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن روي

واليهود. - - سلول ابن أبي= بن =ه الل عبد منهم المنافقون فقال والروممكة محمدا يكف أولم والروم فارس ملك لمحمد أين من هيهات هيهات

. اآلية هذه فنزلت والروم فارس ملك في يطمع حتى والمدينةوقطع األحزاب عام في الخندق خط لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه ورويصخرة الخندق بطن من خرج ، يحفرون وأخذوا ذراعا أربعين عشرة لكل

الل=ه صل=ى النبي= إلى سلمان فوجهوا ، المعاول فيها تعمل لم العظيم كالتلمن المعول وأخذ =ه الل رسول فجاء ، إليه فذهب ، ليخبره وسل=م عليه

البتيها - بين ما أضاء برق منها وبرق ، صدعها ضربة ضربها فلما سلمان - ، المسلمون =ر وكب ، =ر فكب مظلم ليل جوف في مصباح كأنه المدينة أي

أنياب : » كأنها الحيرة قصور منها لي أضاء وسل=م عليه الل=ه صل=ى وقالمن« : » الحمر القصور منها لي أضاءت فقال الثانية ضرب ثم الكالب « : » صنعاء قصور منها لي أضاءت فقال الثالثة ضرب ثم ، الروم أرض

« » فأبشروا كلها على ظاهرة أمتي أن جبريل المنافقون«. 1وأخبرني فقالقصور: يثرب من يبصر أنه ويخبركم الباطل يعدكم نبيكم من تعجبون أالمن الخندق تحفرون إنما وأنتم لكم تفتح وأنها كسرى ومدائن الحيرة

. اآلية هذه فنزلت الخوف

94

Page 95: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

__________المنثور( )1) الدر في السيوطي (.186 : 5رواه

(1/119)

ص : 1ج ،120عليه الل=ه صل=ى الل=ه لرسول لقولهم قريش شأن في نزلت أنها وروي

Wي : ZؤYت ت ملكك؟ فأين نبيا كنت فإن الديباج فرش على ينام كسرى وسل=م YنXمWم VكYلZمY ال ZعWزY Vن وVت خلقك من ZشاءV ت YنVم الدنيا في الملك تعطي أي VكYلZمY الأو ، والحواس القوى إزالة أو ، العقل إزالة أو بالموت إما منهم ZشاءV توالحق باإليمان ZشاءV ت YنVم ZعWز� وVت الملك بسلب أو األموال على التلف بورود

. الخلق قلوب في الهيبة وبإلقاء ، والصامت الناطق من الكثيرة وباألموالوالغنيمة والذل العز بقدرتك أي ZرY ي VخY ال VكWدV Wي ب والباطل بالكفر ZشاءV ت YنVم ZذWل� وVت

قVدWير\ ) ذلك من يYء| Vش Zل] ك عVلى VكX Wن إ بعض( 26والنصرة تدخل أي VلY Xي الل ZجW Zول تأي WلY Xي الل فWي VهارX الن ZجW Zول وVت الليل من أطول النهار فيكون WهارX الن فWي الليل

XيVحY ال ZجWرYخZ وVت النهار من أطول الليل فيكون الليل في النهار بعض تدخلوالسنبلة ، البيضة من والدجاجة ، النطفة من النسمة تخرج أي Wت[ YمVي ال VنWم الكافر من والمؤمن ، الذنب من كالتوبة الخبيث من =ب والطي ، الحبة من . الفؤاد ميت والكافر الفؤاد حي فالمسلم جهل أبي من عكرمة كسيدنا

الطير من والبيضة ، اإلنسان من النطفة تخرج أي YحVي] ال VنWم Vت[ YمVي ال ZجWرYخZ وVتمن كالعجب الطيب من والخبيث ، الحي النبات من اليابس والحب ، Zق Zز YرV وVت السالم عليه نوح سيدنا من ككنعان المؤمن من والكافر ، العبادة

حWساب| ) WرY WغVي ب ZشاءV ت YنV27م. ضيق( وال تكلف بال أيأوجه : : ثالثة على القرآن في الحساب لفظ ورد المقري العباس أبو قال: . العدد : : وبمعنى حWساب| WرY WغVي ب ZشاءV ت YنVم Zق Zز YرV وVت تعالى قال التعب بمعنى

الزمر : ] : حWساب| WرY WغVي ب YمZه VرYجV أ Vون ZرW الصXاب ZوVفXى ي Xما Wن إ تعالى وبمعنى[. 10قال

ص : : ] : حWساب| WرY WغVي ب YكWسYمV أ Yو

V أ YنZ فVامYن تعالى قال ذW[ 39المطالبة WخX Vت ي الالكافرين المؤمنون يوال ال أي VينW YمZؤYمWن ال WونZد YنWم VياءW وYل

V أ VينWرWكافY ال VونZ YمZؤYمWن الوالمحبة المواالة قصر لهم الجائز وإنما المؤمنين مع اشتراكا وال استقالال ال

. مواليا المؤمن كون أن واعلم فقط بعضا بعضهم يوالي بأن المؤمنين علىأوجه : ثالثة يحتمل للكافر

. الرضا : ألن ممنوع وهذا ألجله ويتواله بكفره راضيا يكون أن أحدهما. كفر بالكفر

. . ممنوع : غير وذلك الظاهر بحسب الدنيا في الجميلة المعاشرة وثانيهابسبب : أو القرابة بسبب إما والنصرة والمعونة الكفار إلى الركون وثالثها

، عنه منهي أنه إال الكفر يوجب ال فهذا باطل دينه أن اعتقاد مع المحبةبدينه والرضا طريقته استحسان إلى تجره قد المعنى بهذا المواالة ألن

: YلVعYفV ي YنVمVو بقوله فيه =ه الل هدد الذي هو فهذا اإلسالم عن يخرجه وذلك VسY Vي فVل المؤمنين مع باالشتراك أو باالستقالل الكافرين مع المواالة أي VكW ذليطلق شيء في الل=ه والية من ليس أي يYء| Vش فWي WهX الل VنWم الموالي أيأولياء الكافرين تتخذوا ال أي Zقاة~ ت YمZهY مWن XقZوا Vت ت YنV أ XالW إ الوالية اسم عليه

اتقائكم حال إال األحوال من حال في باطنا أو ، ظاهرا

95

Page 96: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/120)

ص : 1ج ،121 . أن إال الكفار مداهنة عن المؤمنين نهى =ه الل أن والمعنى اتقاء جهتهم من

بلسانه فيداهنهم كفار قوم في المؤمن يكون أو ، غالبين الكفار يكونماال أو حراما دما يستحل أن غير من نفسه عن دفعا باإليمان قلبه مطمئنا

عورة على الكفار يظهر أن غير ومن المحرمات من ذلك غير أو ، حراما. النية. صحة مع القتل خوف مع إال تكون ال والتقية المسلمين

ألن : القيامة يوم إلى للمؤمنين جائزة التقية قال أنه الحسن عن روي : . مسيلمة أخذ الحسن قال اإلمكان بقدر واجب النفس عن الضرر دفعفقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أصحاب من رجلين الكذاب

: . فقال : : نعم ، نعم ، نعم قال الل=ه؟ رسول محمدا أن أتشهد ألحدهما : . أن : أتشهد فقال اآلخر ودعا فتركه ، نعم قال الل=ه؟ رسول أني أفتشهد

قال : : ، نعم قال الل=ه؟ رسول محمداذلك فبلغ وقتله فقدمه ثالثا أصم إني فقال الل=ه؟ رسول أني أفتشهد

على : » فمضى المقتول هذا أما فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول.» عليه تبعة فال =ه الل رخصة فقبل اآلخر وأما له فهنيئا وصدقه يقينهوفرج ، الحرام دم عن التقية في المقدسة ذاته أي Zه VسYفV ن ZهX الل ZمZ ك Zذ]رVحZ وVيبالل=ه والشرك ، الزور وشهادة ، الخمر وشرب ، الحرام ومال ، الحرام

( ZيرWصVمY ال WهX الل Vى Wل بمخالفة( 28وVإ لسخطه تتعرضوا وال فاحذروه المرجع أي .YنW إ YلZق =ه الل إلى مصيركم عند عقابه يحذركم =ه الل إن والمعنى أحكامه

صل=ى لمحمد والعداوة البغض من قلوبكم في ما أي YمZ صZدZورWك فWي ما ZخYفZوا ت ZهYمV VعYل ي والحرب والطعن له بالشتم تظهروه أي ZوهZدY Zب ت Yو

V أ =م وسل عليه الل=هفWي وVما WماواتXالس فWي ما ZمV VعYل وVي به فيجازيكم عليكم الل=ه يحفظه أي ZهX الل

أهل من يYء| Vش Zل] ك عVلى ZهX وVالل والعالنية والسر والشر الخير من WضYرV Yاأل

قVدWير\ ) وعقابهم وثوابهم واألرض حق( 29السموات في اآلية هذه نزلتمكتوبا أي ~ مZحYضVرا Yر| ي Vخ YنWم YتVلWمVع ما VفYس| ن Zل� ك ZدWجV ت VمYوV ي واليهود المنافقين

VوVد� ت ديوانها في مكتوبا تجده قبيح من أي وء| Zس YنWم YتVلWمVع وVما ديوانها فيتباعدا تتمنى سوء من نفس عملته والذي أي ~ VعWيدا ب ~ مVدا

V أ ZهV Yن Vي وVب Vها Yن Vي ب XنV أ YوV للو - - والمغرب المشرق بين كما بعيدا مكانا السوء وبين النفس بين ما. بذلك لفرحت مغربها إلى الشمس مطلع من طويال أجال وبينه بينها أن

من : للمنع أوال هذا تعالى =ه الل ذكر المعصية عند Zه VسYفV ن ZهX الل ZمZ ك Zذ]رVحZ وVي : . الشر عمل من والمنع الخير عمل على للحث وثانيا الكافرين مواالة

( WبادWعY Wال ب ؤZف\ Vر ZهX فهو( 30وVالل الفساق من منتقم هو كما أي ، المؤمنين أيوالمحسنين بالمطيعين رؤوف

ديني اتبعتم إذا فإنكم ديني فاتبعوا أي Wي WعZون Xب فVات VهX الل Vون� ب WحZ ت YمZ Yت Zن ك YنW إ YلZق YمZ Vك ل YرWفYغV وVي ZهX الل ZمZ Yك Wب ب YحZ ي أطاعه من كل يحب تعالى =ه فالل =ه الل أطعتم فقدقلوبكم عن الحجب ويكشف عنكم الل=ه يرض شريعتي اتبعتم إن أي YمZ Vك Zوب ذZن

حWيم\ ) Vر غVفZور\ ZهX وVالل ذنوبكم من سلف عما إليه( 31بالتجاوز يتحبب لمن. وأحباؤه. =ه الل أبناء نحن لقولهم اليهود حق في اآلية هذه نزلت بطاعته

على : وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وقف عباس ابن عن الضحاك وقالوقد الحرام المسجد في وهم قريش

96

Page 97: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/121)

ص : 1ج ،122الشنوف آذانها في وجعلوا ، النعام بيض عليها وعلقوا ، أصنامهم نصبوا

فقال : لها يسجدون وهم .» فقالت» وإسماعيل إبراهيم أبيكم ملة خالفتم لقد =ه والل قريش معشر يا

. اآلية : هذه فنزلت ، زلفى =ه الل إلى ليقربونا =ه لل حبا نعبدها إنما قريشهذه : : فنزلت ، =ه لل حبا المسيح نعظم إنما قالوا نجران نصارى إن وقيل

طاعته. : يجعل محمدا إن ألصحابه أبي= بن =ه الل عبد قال نزلت ولما اآلية: . اليهود وقالت المسيح النصارى أحبت كما نحبه أن ويأمرنا =ه الل كطاعةالل=ه فأنزل =انا حن عيسى النصارى اتخذت كما =انا حن ربا نتخذه أن محمد يريد

األوامر : جميع في أي VولZس XالرVو VهX الل طWيعZواV أ YلZق تعالى قوله قولهم بسبب

في. النصارى تقول كما ال متابعتي عليكم الل=ه أوجب إنما أي والنواهيطاعتهما عن أعرضوا أي XوYا VوVل ت YنW فVإ =ه الل عند من رسوال لكوني بل عيسى

( VينWرWكافY ال ZحWب� ي ال VهX الل XنW في( 32فVإ شبهة ألقوا الذين والمنافقين اليهود أيمسلمين. : آدم دين على نحن اليهود قالت اآلية هذه نزلت فلما الدين

إسماعيل : VيمWراهY Wب إ VآلVو ~ Zوحا وVن VمVآد اصYطVفى VهX الل XنW إ تعالى قوله =ه الل فأنزلعليه الل=ه صل=ى النبي= جملتهم من الذين أوالدهما من واألنبياء ، وإسحاق

وسل=م( VينWمV Yعال ال على( 33عVلVى أي

Vوفلذلك ، ذلك عن غافلة وهي ، الذكر من وأفضل أحسن أنثى ان ابن قرأ

بما. : » أعلم =ه والل عباس ابن وقرأ تحسرت

(1/122)

ص : 1ج ،123والل=ه« الموهوب هذا قدر تعلمين ال إنك أي ، لها =ه الل خطاب على وضعت

قولها : عن حكاية تعالى قال ثم ، واآليات العجائب من فيه بما العالم هوهي التي كاألنثى مطلوبي يكون الذي الذكر وليس أي Yثى Zن YاألV ك ZرV الذXك VسY Vي وVل

. معرفة في مستغرقة كانت حنة أن على يدل الكالم وهذا لل=ه موهوبة. لنفسه العبد يريده مما خير بالعبد الرب يفعله ما بأن عالمة ، =ه الل جالل

. طلبته الذي ليس والمعنى تعالى كالمه محض الجملة هذه أن ويحتملمزايا فيها فإن للسدانة تصلح لم وإن منه خير هي بل ولدتها التي كاألنثى . بهذه حنة أرادت VمV ي YرVم البنت هذه أي Zها Yت مXي Vس ]ي Wن وVإ الذكر في توجد ال أخرفإن والدنيا الدين آفات من يعصمها أن تعالى =ه الل من تطلب أن التسمية

. VنWم Vها Xت ي وVذZر] VكW ب ZعWيذZها أ ]ي Wن وVإ العرب لغة في العابدة لغتهم في مريم( W جWيم Xالر WطانY ي X36الش )، وعصمتك رحمتك إلى وذريتها مريم ألجئ وأني أي

�ها ب Vر Vها Xل VقVب فVت اللعين الشيطان من ورحمتك بفضلك وأوالدها نفسها وألصقولم النذر في الذكر مقام بإقامتها مريم تعالى =ه الل اختص بأن حVسVن| Zول| WقVب ب

تنشأ أن قبل الوالدة عقب أمها من الل=ه أخذها بأن أو قبلها أنثى تقبل

97

Page 98: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. للسدانة وتصلح ، المسجد إلى وحملتها خرقة في لفتها مريم ولدت حين حنة أن رويفيها : فتنافسوا النذيرة هذه خذوا وقالت هارون أبناء األحبار عند ووضعتهاأحق : أنا زكريا فقال ، والصالح العلم في األعظم إمامهم بنت كانت ألنها

: . ألحق تركت لو فإنها ذلك تقل ال األحبار فقالت عندي خالتها ألن بهاوكانوا فانطلقوا ، عليها نقترع ولكنا ولدتها التي ألمها لتركت بها الناسفيها : فألقوا قرمق له يقال حلب في حار نهر إلى وعشرين تسعة

فهو قلمه ارتفع من كل أن على بها التوراة يكتبون كانوا التي أقالمهمففي مرات ثالث أقالمهم ألقوا ثم ، صاحبه اسم قلم كل وعلى ، الراجح

زكريا فأخذها ، أقالمهم وترسب الماء فوق زكريا قلم يرتفع مرة كلوغذاها أحوالها جميع في يصلحها بما =ه الل رباها أي ~ نا VسVح ~ Vباتا ن Vها Vت Yب Vن وVأ

لها مربيا الل=ه جعله أي Xا VرWي ك Vز Vها VفXل وVك حسنا غذاء واأليام والشهور بالسنينفي غرفة لها بنى أخذها ولما أمورها بتدبير وقائما ، لمصالحها وضامنا

إليها يصعد وال بالسلم إال إليه يرقى ال وسطه في بابها وجعل ، المسجدوشربها بأكلها يأتيها وكان أبواب سبعة عليها أغلق خرج إذا وكان ، غيره

أي. VرابYحWمY ال داود بن سليمان ذرية من وهو Xا VرWي ك Vز Yها Vي عVل VلVخVد Xما Zل ك ودهنها ، القصب مثل الصيف في الشتاء فاكهة أي ~ قا YزWر YدVها ن Wع VدVجVو الغرفة

رزقها يأتيها بل قط ثديا ترضع ولم العنب مثل الشتاء في الصيف وفاكهة. الجنة من

حينه غير في اآلتي الرزق هذا لك أين من أي هذا WكV ل Xى Vن أ ZمV ي YرVم يا Vقال WهX الل WدY ن Wع YنWم VوZه YتVقال عليك مغلقة واألبواب الدنيا أرزاق يشبه ال الذيتكلم كما ، المهد في صغيرة وهي فتكلمت الجنة من جبريل به أتاني

. ZشاءV ي YنVم Zق Zز YرV ي VهX الل XنW إ المهد في صغير وهو السالم عليه عيسى ولدهاحWساب| ) WرY WغVي حينه( 37ب في مسألة غير من الرزق لكثرة تقدير بغير أي

مريم عند فيه قاعدا كان الذي المكان ذلك في أي VكW هZنال حينه غير وفيرأى الذي الوقت ذلك في أو ، الكرامات تلك وشاهد

(1/123)

ص : 1ج ،124الليل جوف في مناجاته في Vقال ZهX ب Vر Xا VرWي ك Vز دVعا عندها العادات خوارق فيهمن قدرتك محض من أعطني رب أي Vة~ ]ب طVي Xة~ ي ذZر] VكY VدZن ل YنWم لWي YبVه ب] Vر العاقر - - العجوز لحنة كهبتك صالحا تقيا مباركا ولدا معتاد وسط غير

( Wالد�عاء ZيعWم Vس VكX Wن إ جبريل( 38مريم أي ZةV Wك YمVالئ ال ZهY فVنادVت الدعاء مجيب أيفي أي WرابYحWمY ال فWي ZصVل]ي ي Wم\ قائ VوZهVو السدي عن جرير ابن أخرجه كما

VحYيى . Wي ب يسمى بولد Vك Zر Vش] Zب ي VهX الل XنV أ المسجد في الشريف العالي الموضع . » WمVة| » Vل Wك ب ~ مZصVد]قا بالفتح والباقون الهمزة بكسر إن وحمزة عامر ابن قرأ

. بال مخلوقا كونه =ه الل من كلمة كونه ومعنى مريم ابن بعيسى أي WهX الل VنWم أب.

وكان : ، أشهر بستة عيسى من سنا أكبر كان يحيى إن عباس ابن قالعيسى رفع قبل يحيى قتل ثم ، =ه الل كلمة بأنه وصد=ق آمن من أول يحيى

. والورع والعبادة والحلم العلم في للمؤمنين رئيسا أي ~ ]دا ي VسVو يسيرة بمدة : . الل=ه : على كريما أي مجاهد وقال الجهل عن حليما أي عباس ابن قال

98

Page 99: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VينWحW الصXال VنWم �ا Wي Vب وVن للعجز ال والزهد للعفة النساء من مانعا أي ~ وVحVصZوراأي( 39 ZرV Wب Yك ال VيW VغVن Vل ب YدVقVو غZالم\ لWي ZونZ Vك ي Xى Vن أ ب] Vر Vقال المرسلين من أي

السن : كبر أدركني وقد ولد لي يكون أين من سيدي يا لجبريل زكريا قال : . ر بش= يوم زكريا كان عباس ابن قال تلد؟ ال عقيم أي عاقWر\ Wي Vت أ VرYامVو

تسعين بنت فاقوذ بنت إيشاع امرأته وكانت سنة وعشرين مائة ابن بالولدمنكما : ولد خلق من لك قلت كما األمر أي VكW Vذل ك جبريل أي Vقال وثمان

( ZشاءV ي ما ZلVعYفV ي ZهX الل الكبر من حالكما على الخارقة( 40وأنتما األفاعيل منللعادة

. امرأتي : حبل في عالمة أي Vة~ آي Wي ل YلVعYاج ب] Vر زكريا أي Vقالأي : VاسX الن Vم[ Vل Zك ت XالV أ امرأتك حبل في عالمتك أي VكZ Vت آي تعالى =ه الل أي Vقال ~ مYزا Vر XالW إ بلياليها متوالية | Xام ي

V أ VةV Vالث ث خرس غير من تكليمهم على تقدر ال أنباللسان VكX ب Vر YرZ وVاذYك واليدين والعينين والحاجبين بالشفتين تحريكا إال أي

على تعالى =ه الل شكر الخلق مع الدنيا كالم عن الحبسة مدة في والقلب( WكارY Wب YاإلVو YعVشWي] Wال ب Yح[ ب VسVو حال كل على كثيرا ذكرا أي ~ Wيرا Vث ك النعمة (41هذه

جبريل أي ZةV Wك YمVالئ ال WتV قال YذW إ وVاذكر تصلي كنت كما وغدو عشيا صل أيوتخصيصك : لعبادته بتفرغك WفاكVطYاص VهX الل XنW إ ZمV ي YرVم يا مشافهة لمريم

كالم وسماع المعيشة أمر في والكفاية والعصمة ، والهداية اللطف بأنواعالذميمة األفعال ومن الرجال ومسيس المعصية من Wك VرXهVطVو شفاها جبريل

: . WساءW ن عVلى WفاكVطYاصVو القتل من أنجاك ويقال وتهمتهم اليهود مقالة ومن( VينWمV Yعال مريم( 42ال من انفصاله حال ونطقه أب غير من عيسى بوالدة

. التهمة عن ببراءتها شهد حتىأربع : » : العالمين نساء من حسبك قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه روي

، وخديجة ، فرعون امرأة وآسية ، مريم

(1/124)

ص : 1ج ،125» السالم عليهن وفاطمة

شكرا«. 1» الطاعات بأنواع طاعته على دومي أي Wك[ ب VرW ل Wي Zت اقYن ZمV ي YرVم ياصلي. : أي جZدWي YاسVو لربك شكرا الصالة في القيام أطيلي ويقال لذلك

( VينWعW اك Xالر VعVم VعWي ك YارVو بيت( 43منفردة في الصالة أهل مع صلي أيمن - أفضل الرجال من االختفاء حال بالرجال النساء اقتداء فإن المقدسعلى - : الكلمات هذه المالئكة ذكرت لما المفسرون قال بالنساء االقتداء

من والقيح الدم وسال قدماها ورمت الصالة في مريم قامت شفاها مريمفمها.

أي WبY YغVي ال WباءY Vن أ YنWم وزكريا ومريم حنة حديث من ذكره مضى الذي VكW ذلالغائب بإلقاء جبريل نرسل أي VكY Vي Wل إ WيهWوحZ ن محمد يا عنك الغائب أخبار من

VونZقY Zل ي YذW إ مريم تربية في تنازعوا الذين عند أي YمWهY VدVي ل VتY Zن ك وVما إليك ZلZفY Vك ي YمZه� ي

V أ ليعلموا الماء جري في الكتب بها يكتبون كانوا التي YمZهVالمYقV أ

. قلمه جرى من كل أن على القراع وكان مريم يربي أحدهم أي= أي VمV ي YرVم ( VونZمWصV ت YخV ي YذW إ YمWهY VدVي ل VتY Zن ك وVما معه فالحق الماء جري عكس أي( 44على WتV قال YذW إ بسببها يختصمون وإذ مريم تربية يتقارعون إذ هناك كنت ومايكون : بولد أي ZهY مWن WمVة| Vل Wك ب Wك Zر Vش] Zب ي VهX الل XنW إ ZمV ي YرVم يا جبريل أي ZةV Wك YمVالئ ال

99

Page 100: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عيسى فإن العادية األسباب واسطة غير من أي الل=ه من بكلمة مخلوقاالولد أي ZهZم Yاس أب بواسطة لكنه كن بكلمة وجد وإن علوق كل من

عاهة ذا بيده مسح ما وألنه البلدان في يسيح ألنه بالمسيح سمي Zيح WسVمY ال . األم إلى تعالى =ه الل نسبه وإنما VمV ي YرVم ZنY اب عWيسVى مرضه من برىء إالوعلو فضله لزيادة سببا ذلك فكان ، األب بغير محدث بأنه لها إعالما

وبإبراء. الموتى وبإحياء بالنبوة Yيا الد�ن فWي وشرف جاه ذا أي ~ وVجWيها درجتهشفاعته وبقبول أمته شفيع بجعله Wة VرWخ YاآلVو دعائه بسبب واألبرص األكمه

( VينW ب XرVقZمY ال VنWمVو تعالى =ه الل عند درجته وبعلو ، جنة( 45فيهم في الل=ه إلىوتصاحبه السماء إلى سيرفع عيسى أن على كالتنبيه الوصف وهذا عدن

يوما أربعين ابن وهو أمه حجر في أي WدYهVمY ال فWي VاسX الن Zم[ Vل Zك وVي المالئكةالناس : يكلم عيسى أن أي سنة ثالثين بعد أي VهYال~ وVك =ه الل عبد إني بقوله

عند ثم ، الفاحشة من أمه طهارة إلظهار أمه حجر في واحدة مرة( VينWحW الصXال VنWمVو بالنبوة يتكلم .46الكهولة المرسلين( من أي

أين : من سيدي يا لجبريل مريم قالت أي Vد\ وVل لWي ZونZ Vك ي Xى Vن أ ب] Vر YتVقال ال - المحررة ألن بالحرام وال بالحالل ر\ VشV ب Wي ن YسVسYمV ي YمV وVل ولد لي يكون

جبريل - : أي Vقال المحرر كالذكر أبدا تتزوج ZشاءV ي ما ZقZل YخV ي ZهX الل أب بال منك ولد خلق من لك قلت كما األمر أي WكW Vذل ك

( ZونZ Vك فVي غير ال YنZ ك ZهV ل ZولZقV ي Xما Wن فVإ شيء خلق أراد إذا أي ~ مYراV أ قVضى Wذا إ

فرجها( 47 إلى نفسه فوصل درعها جيب في جبريل فنفخ ريث غير من. VتابWكY ال ZهZم[ ZعVل وVي منه فحملت رحمها فدخل

» « : » وجيها » قوله وهي الحال على معطوف بالياء يعلمه وعاصم نافع قرأجبريل- فكأن

__________م( ) 1) في أحمد (.135ص/ 3رواه

(1/125)

ص : 1ج ،126 » « . معمول : - بالنون نعلمه و والباقون يبشرك على أو ومعلما وجيها قال

» أن » أو نعلمه فيه ومقوال ، وجيها تقديره الملك كالم من محذوف لقول . VةVمY YحWك وVال الخط أي والكتابة األنبياء كتب نعلمه ويقول بعيسى يبشرك =ه الل

( VيلWجY Wن YاإلVو VراةYوX وVالت األخالق وتهذيب بالعمل المقترن العلم وخصا( 48أي : . وقيل كلهم أي ]ي Vن أ VيلW رائ YسW إ Wي Vن ب Wلى إ وال~ Zس Vر وVنبعثه لفضلهما بالذكر. ورسوال : وجيها كونه حال قيل كأنه السابقة األحوال على معطوف هو

عيسى أن الجمهور عند والمعتمد كلمة على عطفا بالجر ورسول وقرئمائة رفعه قبل األرض في عاش وأنه األربعين رأس على نبىء إنما

بن يوسف أولهم أن كما إسرائيل بني أنبياء آخر وهو سنة وعشرينللمالبسة التي المقدرة بالياء مجرور الهمزة بفتح YمZ Zك Yت ئ Wج YدVق ]ي Vن أ يعقوبالنطق معنى من فيه لما المقدر رسول من حال بمحذوف المتعلقة

قد : بأني ملتبسا فيكم =ه الل رسول إني لهم قال جاءهم فلما ، والتقديرهي؟ : وما قالوا YمZ ]ك ب Vر YنWم الرسالة في صدقي على بعالمة أي Vة| Wآي ب جئتكم

قال : صورة مثل شيئا أي WرY الطXي WةV Yئ VهVي ك Wالط]ين VنWم YمZ Vك ل أصو=ر أي ZقZلYخ

V أ ]ي Vن أ هي

100

Page 101: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فيصير أي ZونZ Vك فVي الطير لهيئة المماثل ذلك فم في أي WيهWف ZخZفY Vن فVأ الطير . فطلبوه تعالى بأمره أي WهX الل WنYذW Wإ ب واألرض السماء بين يطير حيا ~ Yرا طVي

نابا له ألن القدرة على داللة وأبلغ خلقا الطير أكمل ألنه الخفاش بخلقضوء في يبصر وال ريش بغير ويطير ، اإلنسان يضحك كما ويضحك وأسنانا

المغرب بعد ساعة ساعتين في يرى وإنما ، الليل ظلمة في وال ، النهارفلما ، وتلد وتطهر وتحيض ثدي لها منه واألنثى ، الفجر طلوع بعد وساعة

: : ZئWرY بZ وVأ نعم قال غيره؟ عندك فهل سحر هذا قالوا خفاشا لهم صور

Vص VرY بV YاألVو العينين الممسوح أو أعمى ولد الذي وأصحح أي بالدعاء VهVمY Vك Yاأل فهل : سحر هذا قالوا ذلك فعل فلما شديد بياض جلده في الذي وهو

غيره؟ عندكيا : » حي يا وهو األعظم باالسم أي WهX الل WنYذW Wإ ب YمVوYتى ال WيYحZ وVأ نعم قال

وولد« : عاش حتى أيام بثالثة موته بعد عازرا أحيا أنفس أربعة فأحيا قيومحيا. سريره عن فنزل السرير على محمول ميت وهو العجوز ابن وأحيا له

- . يأخذ الذي أي العاشر بنت وأحيا له وولد وعاش أهله إلى ورجع ، فقالوا - : ، لها وولد فعاشت موتها من يوم بعد الناس من العشور

يموتوا : لم فلعلهم الموت من العهد قريب كان من تحيي إنك لعيسىموته من مضى قد وهو نوح بن سام لنا فأحي سكتة أصابهم بل حقيقة

فقام األعظم باسمه =ه الل فدعا قبره على فقام ، سنة آالف أربعة من أكثربه : فآمن الحال في ومات الل=ه نبي فإنه صدقوه للقوم وقال قبره من

غيره؟ : عندك فهل سحر هذا فقالوا آخرون وكذبه بعضهممن : ترفعون أي Vون ZرWخXدV ت وVما وعشية غدوة VونZلZ ك

Y Vأ ت Wما ب YمZ Zك ]ئ Vب نZ وVأ نعم قال

أي VكW ذل فWي XنW إ أعاينه لم مما YمZ Wك Zوت Zي ب فWي لغداء عشاء ومن لعشاء غداءصحة على دالة قوية لمعجزة أي Vة~ ي Vآل الخمسة هذه من لكم قلت ما في

( VينW مZؤYمWن YمZ Yت Zن ك YنW إ YمZ Vك ل واضحة داللة بها( 49رسالتي انتفعتم مصدقين أيوعيسى موسى وبين WراةYوX الت VنWم قبلي لما أي XيVدV ي VنY Vي ب Wما ل ~ وVمZصVد]قا

(1/126)

ص : 1ج ،127 » « . على معطوف ومصدقا سنة وسبعون وخمس سنة وتسعمائة سنة ألف

» موسى» شريعة في YمZ Yك Vي عVل Vم حZر] XذWي ال VضYعV ب YمZ Vك ل XلWحZ Wأل وVجئتكم رسوالال ومما اإلبل ولحوم ، والغنم للبقر والثروب الشحوم من السالم عليهيقدح ال وهذا السبت يوم في العمل ومن ، والطير السمك من له صيصية YنWم Vة| Wآي ب YمZ Zك Yت ئ WجVو األزمان في تخصيص النسخ ألن للتوراة مصدقا كونه في

. قبولها عدم في VهX الل XقZوا فVات بآيات وقرئ رسالتي صحة على شاهدة YمZ ]ك ب Vر ( WونZيعWط

V تعالى( 50وVأ =ه الل عن عنه وأنهاكم به آمركم فيمابالعبودية وأقر ، الخضوع عيسى سيدنا أظهر وإنما YمZ �ك ب VرVو ]ي ب Vر VهX الل XنW إ

بالعبودية : إقراره ألن إله وابن إله إنه فيقولوا الباطل عليه يتقولوا لكيالالتي طاعته الزموا أي ZوهZدZ فVاعYب عليه النصارى جهال تدعيه مما يمنع =ه للرب تعالى =ه الل كان لما أي ، المناهي عن واالنتهاء باألوامر اإلتيان هي

. يعبدوه أن الكل على وجب بأسرهم الخالئقالنظرية : القوة استكمال أن إلى إشارة YمZ �ك ب VرVو ]ي ب Vر VهX الل XنW إ تعالى وقوله

وقوله. : بالتوحيد

101

Page 102: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بين الجمع أي هذا بالطاعة العملية القوة استكمال أن إلى إشارة ZوهZدZ فVاعYبVقWيم\ ) ت YسZم صWراط\ والعبادة وهو( - 51التوحيد تعالى =ه الل يرضاه قائم دين أي

ونظير - اإلسالم« » استقم : » ثم =ه بالل آمنت قل وسل=م عليه الل=ه صل=ى لرجل« 1قوله

بعدك : أحدا عنه أسأل ال اإلسالم في بأمر مرني الل=ه رسول يا قالإسرائيل بني من بأذنه عيسى سمع فلما أي VرYفZ Yك ال ZمZهY مWن عWيسى XسVحV أ VمXا فVل

به ر المبش= المسيح هو بأنه عارفين كانوا ألنهم قتله وطلبوا الكفر تكرار : . WهX الل Vى Wل إ YصارWي ن

V أ YنVم أصحابه ألصفياء Vقال دينهم ينسخ وأنه التوراة فيالل=ه : - مع أعواني؟ من ويقال الل=ه؟ إلى التجائي حال أنصاري من أي

- ZنYحV ن الثياب يبيضون الذين أي القصارون أي Vون� YحVوارWي ال Vقال أعدائه على : . تسعة كانوا قيل أعدائه على الل=ه مع أعوانك نحن أي WهX الل ZصارY ن

V أوابن. وقيلس ، وإيدارانيس ولحيس ويعقوب قطرس منهم سمي وعشرين

وبودس ، وقياسا ، وبداوسيس ، حليفا بن ويعقوب وبوقاس ومتنا ، تلما . جرير ابن ذلك أخرج شبهه عليه ألقى الذي وهو وسرجس ، وكدمابوطا

: . عليه بعيسى آمنوا رجال عشر اثني الحواريون كان وقيل إسحاق ابن عنبيده : فيضرب الل=ه روح يا جعنا قالوا جاعوا إذا وكانوا واتبعوه السالم

: . ، عطشنا قالوا عطشوا وإذا رغيفان واحد لكل منها فيخرج األرض : . منا؟ أفضل من فقالوا فيشربون الماء منها فيخرج األرض بيده فيضرب

. فصاروا : كسبه من ويأكل بيده يعمل من منكم أفضل السالم عليه قالعيسى طلبوا لما اليهود إن أي ، حواريين فسموا ، باألجرة الثياب يغسلون

من عشر االثني ألولئك قال عنهم الهرب في هو وكان للقتل السالم عليهشبهي عليه يلقى أن على الجنة في رفيقي يكون أن يحب أيكم الحواريين

يجري : استئناف فهذا WهX Wالل ب Xا آمVن بعضهم ذلك إلى فأجابه مكاني؟ فيقتل. قبله لما العلة مجرى

__________باب( : 1) ، اإليمان كتاب في مسلم م ) 62رواه في وأحمد (.413ص/ 3،

(1/127)

ص : 1ج ،128فإن بالل=ه آمنا أننا ألجل الل=ه أنصار من نكون أن علينا يجب والمعنى

مع والمحاربة =ه الل أولياء عن والذب =ه الل دين نصرة يوجب =ه بالل اإليمان( VونZمW ل YسZم Xا Vن Wأ ب عيسى سيدنا يا YدVه YاشVو بالعبادة( 52أعدائه مقرون أي

. األنبياء كل دين وأنه اإلسالم دينهم بأن منهم إقرار وذلك =ه لل والتوحيد . أشهدوا فلما بذلك أنفسهم على أيضا =ه لل وإشهاد عليهم الل=ه صلوات

Xا : آمVن Xنا ب Vر وقالوا تعالى =ه الل إلى تضرعوا وإسالمهم إيمانهم على عيسىالل=ه رسول دين أي VولZس Xالر Vا VعYن Xب وVات اإلنجيل أي الكتاب من VتYل VزY Vن أ Wما ب

( VينWدWاه Xالش VعVم Yنا Zب Yت فVاك بالتوحيد( 53عيسى لك شهد من جملة في اكتبنا أي. بالتصديق وألنبيائك

أو : لقومه شاهد نبي كل ألن األنبياء زمرة في فاكتبنا عباس ابن وقالأي وا ZرV وVمVك الشهادة بأداء المخصوصون هم ألنهم وأمته محمد مع فاكتبنا. تطيانوس صاحبهم قتل الل=ه أراد أي ZهX الل VرV وVمVك عيسى قتل اليهود أرادإلى : عيسى رفع بهم تعالى =ه الل ومكر ، بقتله همهم بعيسى مكرهم وقيل

102

Page 103: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

وكان. ، السالم عليه عيسى قتل أراد اليهود ملك يهودا أن وذلك السماءفلما ، روزنة فيه بيتا يدخل أن جبريل فأمره ، ساعة يفارقه ال جبريلعلى شبهه ألقي قد وكان الروزنة تلك من جبريل أخرجه البيت دخلوا

( . VينWرW Yماك ال ZرY ي Vخ ZهX وVالل وصلب فأخذ ويقال( :54غيره المريدين أقوى أي. الصانعين أفضل

قتل قصد لما يهوذا اسمه إسرائيل بني ملك أن عباس ابن عن رويالروزنة تلك من جبريل فرفعه روزنة فيه بيتا يدخل أن جبريل أمره عيسى

عليه : ادخل تطيانوس له يقال منهم خبيث لرجل الملك فقال السماء إلى .، عليه عيسى شبه تعالى =ه الل فألقى عيسى ير فلم البيت فدخل فاقتلهيشبه : وجهه قالوا ثم وصلبوه فقتلوه ، البيت في ليس أنه يخبرهم فخرج

صاحبنا؟ فأين عيسى هذا كان فإن صاحبنا بدن يشبه وبدنه عيسى وجه ! يا ZهX الل Vقال YذW إ عظيم قتال بينهم فوقع عيسى؟ فأين صاحبنا هذا كان وإن

يقتلك أن من وعاصمك المسمى أجلك مستوفي أي Vف]يكVوV مZت ]ي Wن إ عWيسىثوابك محل وإلى كرامتي محل إلى األرض من XيV Wل إ VكZعWرافVو الكفار

أي VوكZعV Xب ات VينWذX ال ZلWجاعVو منهم منجيك أي بك وا ZرVفV ك VينWذX ال VنWم Vك Zه]رVطZمVو محبتك وادعوا بنبوتك صدقوا والذين ورسوله الل=ه عبد بأنك آمنوا الذينوالقهر ، والسيف بالحجة اليهود وهم بك وا ZرVفV ك VينWذX ال VقYوVف كالنصارى

ذهب قد اليهود ملك فإن WةVيامWقY ال W VوYم ي Wلى إ والنصرة واالستعالء ، والسلطانيكونون بل األرض جميع في شوكة وال ، سلطان وال قلعة لهم تبق فلم

إلى قائم باق النصارى وملك ، والمسكنة بالذلة كانوا ما أين مقهورينوأقوى أعظم الدنيا في النصارى دولة أن نرى فإنا الساعة قيام من قريب

. رفع بعد الحواريين عذبوا اليهود أن إسحاق بن محمد وذكر اليهود أمر منالروم ملك ذلك فبلغ وعذبوهم فشمسوهم السماء إلى السالم عليه عيسى

. ثم رعيته من اليهود ملك وكان ،

(1/128)

ص : 1ج ،129السالم عليه عيسى عن وسألهم أيديهم من فانتزعهم الحواريين إلى بعثفأكرمها الخشبة وأخذ =به فغي المصلوب وأنزل دينهم على فتابعهم فأخبروهأصل ظهر ومنه عظيما خلقا منهم وقتل إسرائيل بني غزا ثم ، وصانها

نصرانيا صار قد وهو طباريس الملك هذا اسم وكان ، الروم في النصرانيةبيت وغزا ، ملطيس له يقال آخر ملك بعده جاء ثم ذلك يظهر لم أنه إالفي يترك ولم سنة أربعين بمقدار السالم عليه عيسى رفع بعد المقدسإلى والنضير قريظة ذلك عند فخرج حجر على حجرا المقدس بيت مدينة

. قتله وقصد المسيح تكذيب على تعالى =ه الل جازاهم مما كله فهذا الحجازبه كفر ومن معه آمن ومن لعيسى والخطاب بالموت YمZ جWعZك YرVم XيV Wل إ XمZ ث

( VونZفW Vل ت YخV ت WيهWف YمZ Yت Zن ك فWيما YمZ Vك Yن Vي ب ZمZ حYكV مXا( 55فVأ

V فVأ الدين في تخاصمون أيوالسبي بالقتل Yيا الد�ن فWي ~ دWيدا Vش ~ عVذابا YمZهZ عVذ]ب

Z فVأ ورسوله بالل=ه وا ZرVفV ك VينWذX ال( VينWرWناص YنWم YمZهV ل وVما بالنار Wة VرWخ YاآلVو والذلة من( 56والجزية مانعين أي

عيسى وبنبوة والكتاب =ه بالل Zوا آمVن VينWذX ال مXاV وVأ واآلخرة الدنيا في الل=ه عذاب

أي YمZه VورZجZ أ YمWف]يهVوZ فVي ربهم وبين بينهم فيما WحاتW الصXال Zوا وVعVمWل محمد وبنبوة( VينWمW الظXال ZحWب� ي ال ZهX وVالل الجنة في وأعمالهم أجورهم ال( 57فيوفرهم أي

103

Page 104: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. المشركين إلى الخير إيصال يريد . » والباقون » =ه الل إلى راجع والفاعل بالياء فيوفيهم عاصم عن حفص وقرأ

Wيات Yاآل VنWم به جبريل عليك ننزل أي VكY Vي عVل ZوهZ Yل Vت ن عيسى خبر أي VكW ذل بالنون WرY وVالذ]ك رسالتك ثبوت على الدالة العالمات من أو القرآن آيات من أي

( W YحVكWيم من( 58ال ممنوع القرآن فإن المحكم أو بالحكمة ينطق الذي أي. إليه الخلل تطرق

فقالوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول على نجران وفد حضر أنه وروي. : » عيسى : : » قالوا هو؟ من فقال وتسبه صاحبنا تذكر شأنك ما له

« : : » الل=ه : » عبد هو أجل قال ، عبد إنه تقول قالوا أقول وما قال : .» رأيت هل وقالوا فغضبوا البتول العذراء إلى ألقاها وكلمته ورسوله

عنده من خرجوا ثم =ه الل ابن فهو له أب ال ومن أب غير من قط إنساناأتوك : إذا لهم قل فقال جبريل فجاء وسل=م عليه الل=ه صل=ى

وحكمه الل=ه تقدير في عيسى تخلق صفة إن أي WهX الل VدY ن Wع عWيسى VلV مVث XنW إ Vقال XمZ ث وأم أب بال Zراب| ت YنWم ZهVقV ل Vخ آدم قالب كصفة أي VمVآد WلV VمVث ك أب بال

( ZونZ Vك فVي YنZ ك آلدم أي ZهV .59ل الروح( فيه نفخ أيآدم : كان فإذا ، أب بال ولدا فكان أب غير من كن له قال عيسى وكذلك

عيسى خلق الل=ه بأن يقر لم فمن عيسى فكذلك لل=ه ابنا يكن ولم كذلك. العقالء طور عن خارج فهو وأم أب بغير آدم بخلق إقراره مع أب غير من

عيسى تعالى =ه الل خلق فجواز التراب من آدم =ه الل يخلق أن جاز إذا وأيضافي يجتمع الذي الدم من الحيوان تولد فإن أولى باب من مريم دم من . الذي أي YحVق� ال اليابس التراب من تولده من العقل إلى أقرب األم رحم YنWم هو شريكه وال ولده وال الل=ه يكن لم أنه عيسى خبر من عليك أنزل

ولدت : مريم إن قالوا فالنصارى واليهود النصارى من والباطل Vك[ ب Vر

(1/129)

ص : 1ج ،130( VينWرV YمZمYت ال VنWم YنZ Vك ت فVال النجار يوسف إلى ونسبوها باإلفك مريم رموا إلها

والخطاب( 60 ، أب بال عيسى تخليق من لك بينت فيما الشاكين من أيسامع ولكل اليقين على ثباته لزيادة له تحريكا وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي

، االمتراء يورث عما لينزعبعد وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= مع نجران وفد خصومة تعالى =ه الل ذكر ثم

تقول : : كما ليس فقالوا آدم كمثل الل=ه عند عيسى مثل إن لهم بين ما : VكXاجVح YنVمVف تعالى =ه الل فقال شريكه وال ولده وال الل=ه يكن لم عيسى إن VكVجاء ما WدYعV ب YنWم عيسى شأن في أي WيهWف نجران نصارى من خاصمك أي

YلZقVف ورسوله الل=ه عبد عيسى بأن للعلم الموجبة الدالئل من أي WمY YعWل ال VنWم بأنفسنا نخرج أي نا VسZفY Vن وVأ YمZ WساءVك وVن WساءVنا وVن YمZ YناءVك ب

V وVأ YناءVنا Vب أ ZعYدV ن VوYا Vعال تأو ونخلصه الدعاء في نجتهد أي YلWهV Yت Vب ن XمZ ث بأنفسكم اخرجوا أي YمZ ك VسZفY Vن وVأ

( VينW YكاذWب ال عVلVى بيننا فيما WهX الل VتV VعYن ل YلVعYجV فVن وبينكم بيننا الل=ه( 61نالعن على. إله : أنه أو =ه الل ابن عيسى إن يقولون من وهم عيسى حق في

ثم ، نجران نصارى على الدالئل ذكر لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه رويوسل=م : عليه الل=ه صل=ى فقال جهلهم على أصروا إنهم

: » القاسم» أبا يا فقالوا أباهلكم أن الحجة تقبلوا لم إن أمرني =ه الل إن

104

Page 105: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

قالوا قومهم إلى رجعوا فلما غدا نأتيك ثم ، أمرنا في فننظر نرجع حتىفقال - - : : ترى؟ ما المسيح عبد يا رأيهم ذا وكان للعاقب

جاءكم ولقد ، مرسل نبي محمدا إن النصارى معشر يا عرفتم لقد =ه واللكبيرهم فعاش قط نبيا قوم باهل ما =ه والل ، صاحبكم أمر في الحق بالكالمدينكم عفى اإلقامة إال أبيتم فإن ، لتهلكن فعلتم ولئن صغيرهم نبت والأمرهم وفو=ض عنهم صالمك في القول من عليه أنتم ما على واإلصرارقلوبهم في ما على مط=لع ، المفسدين بفساد عليم الل=ه فإن ، =ه الل إلى

هذه نزلت WتابWكY ال VلYهV أ يا YلZق مجازاتهم على قادر ، الفاسدة األغراض منصل=ى : النبي ألن وذلك عباس ابن قاله كما نجران نصارى شأن في اآليةدعاهم ثم ، أوال الدالئل أنواع نجران نصارى على ذكر لما وسل=م عليه الل=ه

صل=ى كان وقد ، الجزية بأداء الصغار وقبلوا فخافوا ، ثانيا المباهلة إلىوترك اإلنصاف رعاية إلى فعدل إيمانهم على حريصا وسل=م عليه الل=ه

واعدل. : الكالم من المنهج ذلك اترك محمد يا قال تعالى فكأنه المجادلةعلى مبني كالم إنه مستقيم وطبع سليم عقل كل يشهد آخر منهج إلى

Wلى إ VوYا Vعال ت النصارى معشر يا أي WتابWكY ال VلYهV أ يا YلZق الجدال وترك اإلنصافالبعض بعضنا من إنصاف فيها كلمة إلى هلموا أي YمZ Vك Yن Vي وVب Vنا Yن Vي ب واء| Vس WمVة| Vل ك

. صاحبه على ألحد فيه ميل ال : . وذلك : الفريقين شأن في نزلت وقيل المدينة يهود حق في نزلت وقيلإبراهيم دين في واختصموا ، اليهود مع والتقوا المدينة نجران وفد قدم لما. به الناس وأولى ، دينه على وأنهم نصرانيا كان أنه النصارى فزعمت

. به : الناس وأولى دينه على ونحن يهوديا كان بل اليهود وقالت. ودينه : » إبراهيم من بريء الفريقين كال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= فقال

« » اإلسالم دينه فاتبعوا دينه على وأنا مسلما حنيفا إبراهيم كان «1بلالنصارى : اتخذت كما ربا نتخذك أن إال تريد ما محمد يا اليهود فقالت

قالت. : ما فيك نقول أن إال تريد ما محمد يا النصارى وقالت عيسى: . تعالى =ه الل فأنزل عزير في اليهود

اليهود معشر يا أي YمZ Vك Yن Vي وVب Vنا Yن Vي ب واء| Vس WمVة| Vل ك Wلى إ VوYا Vعال ت WتابWكY ال VلYهV أ يا YلZق فيها : يختلف ال وبينكم بيننا مستقيمة عادلة قصة إلى هلموا والنصارى

ثم ، واالستقامة السواء على كنا بها وأنتم نحن آمنا فإذا والكتب الرسلوVال : بها ونمحضه بالعبادة نوحده أن أي VهX الل XالW إ VدZ VعYب ن XالV أ بقوله الكلمة فسر

وال العبادة استحقاق في له شريكا غيره نجعل وال أي ~ Yئا ي Vش WهW ب VكWر YشZ نيطيع ال أي WهX الل WونZد YنWم ~ بابا Yر

V أ ~ VعYضا ب VعYضZنا ب VذWخX Vت ي وVال يعبد ألن أهال نعتقدهالتحريم من أحدثوا وفيما تعالى =ه الل معصية في الرؤساء من أحدا منا أحد

مثلنا بشران ألنهما =ه الل بن المسيح وال الل=ه بن عزير نقول وال ، والتحليل( VونZمW ل YسZم Xا Vن Wأ ب هVدZوا Yاش Zوا فVقZول الشرك على اإلصرار إال أبوا أي XوYا VوVل ت YنW فVإ

بأنا( : 64 اعترفوا وقولوا الدين هذا على بأنكم والمؤمنون أنت فأظهر أيفوجب الحجة لزمتكم فقد دونكم تعالى =ه لل والعبادة بالتوحيد مقرون

__________التفسير( )1) في القرطبي (.127 : 4رواه

(1/130)

ص : 1ج ،131

105

Page 106: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/131)

ص : 1ج ،132وتطابقت الكتب به نطقت بما كافرون وبأنكم ، بذلك تعترفوا أن عليكم

. اليهود معشر يا أي WتابWكY ال VلYهV أ يا والسالم الصالة عليهم الرسل عليهولم إبراهيم دين في تخاصمون لم أي VيمWراهY Wب إ فWي Vاج�ونVحZ ت VمW ل والنصارىموسى على ZراةYوX الت WتVلWزY ن

Z أ وVما منكم كان السالم عليه إبراهيم أن تد=عونإذ ، طويل بزمن إبراهيم بعد من أي WهWدYعV ب YنWم XالW إ عيسى على ZيلWجY Wن YاإلVو

. . سنة ألفا وعيسى موسى وبين سنة ألف وموسى إبراهيم بين كانالنصرانية حدثت اإلنجيل نزول وبعد ، اليهودية حدثت التوراة نزول وبعد

( VونZ VعYقWل ت VفVال ادعائكم( 65أ بطالن تعقلون فال منكم إبراهيم أن أتدعون أيفWيما خاصمتم والنصارى اليهود هؤالء يا أنتم ها أي YمZ ت YجVحاج WالءZهؤ YمZ Yت ن

V أ هامحمدا وأن نصرانيا وال يهوديا يكن لم إبراهيم أن كتابكم في Yم\ ل Wع WهW ب YمZ Vك لفWيما Vاج�ونVحZ ت VمW فVل ذلك فأنكرتم بنعته كتابكم في موجود وهو مرسل نبي

كتابكم في ذكر إبراهيم لدين ليس ألنه كتابكم في Yم\ ل Wع WهW ب YمZ Vك ل VسY Vي لالل=ه صل=ى محمد لشريعة مخالفة إبراهيم شريعة أن تد=عون ولم ، أصال

المخالفة في الشرائع هذه حال كانت كيف ZمV VعYل ي ZهX وVالل =م وسل عليه( VونZمV VعYل ت ال YمZ Yت ن

V وVأ ذلك( 66والموافقة تعالى =ه الل =ن بي ثم األحوال تلك كيفية : ZيمWراهY Wب إ Vكان ما فقال لهما إبراهيم موافقة من ادعوه فيما وكذبهم مفصالالنصارى دين على وال اليهود دين على إبراهيم ليس أي �ا Wي VصYران ن وVال �ا VهZودWي يملة على أي ~ Wما ل YسZم كلها الباطلة األديان عن مائال أي ~ Wيفا ن Vح Vكان YنWلكVو

( VينW رWك YشZمY ال VنWم Vكان وVما الحادثة اإلسالم ملة على ال وهذا( 67التوحيدابن والمسيح =ه الل ابن عزير بقولهم مشركين والنصارى اليهود بكون تعريض

السالم عليه إبراهيم ملة على أنهم ادعائهم في المشركين على ورد ، =ه اللوأخصهم: إبراهيم دين إلى الناس أقرب إن أي VيمWراهY Wب Wإ ب WاسX الن Vى وYل

V أ XنW إفهم بمحمد Zوا آمVن VينWذX وVال محمد Wي� Xب الن وVهذVا زمانه في ZوهZعV Xب ات VينWذX Vل ل به

لشرع موافق محمد شرع غالب ألن دينه على نحن يقولوا أن يليق الذينمن : : اتبعه من أحدهما فريقان إبراهيم بدين الناس أحق إن أي إبراهيم

أمته. : ZهX وVالل =م وسل عليه الل=ه صل=ى أصحابه من المؤمنين وسائر النبي وثانيهما

( VينW YمZؤYمWن ال Wي� كعب( 68وVل دعوة ذكر ثم ، ومكرمهم وحافظهم ناصرهم أيمعاذ وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول ألصحاب وأصحابه األشرف بن

فقال : اإلسالم دين عن اليهودية دينهم إلى أحد يوم بعد وعمار وحذيفةعن يضلوكم أن أي YمZ Vك �ون ZضWل ي YوV ل WتابWكY ال WلYه

V أ YنWم تمنت أي WفVة\ طائ YتXدVو يقبلون ال المؤمنين ألن YمZه VسZفY Vن أ XالW إ =ه الل دين عن Vل�ونWضZ ي وVما اإلسالم دينكم

خائبين صاروا وهم المؤمنين إضالل بتمنيهم اإلثم عليهم فيحصل قولهم( Vون ZرZع YشV ي وVما تصو=روه ما بخالف األمر أن لهم والح شيئا اعتقدوا (69حيث

إضالل وتمنى ضاللهم بسبب لهم يضاعف العذاب ألن نصرهم هذا إنالتوراة. في الواردة وهي WهX الل WآياتW ب Vون ZرZفY Vك ت VمW ل WتابWكY ال VلYهV أ يا المسلمين

هو الدين بأن واإلخبار وسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد البشارة من واإلنجيل( VونZدVه YشV ت YمZ Yت ن

V وVأ مسلما حنيفا كان إبراهيم وبأن خال( 70اإلسالم إذا صحتهاواإلنجيل التوراة اشتمال وتنكرون ، بعض من بعضهم

106

Page 107: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/132)

ص : 1ج ،133حضور وعند عوامكم حضور عند محمد نبوة على الدالة اآليات على

كونه. العوام عند تنكرون فإنكم بالقرآن تكفرون لم المعنى أو المسلمينمعجزا كونه وعقولكم بقلوبكم تشهدون وأنتم معجزا

من المنزل تخلطون لم أي WلWباطY Wال ب XقVحY ال VونZسW Yب Vل ت VمW ل WتابWكY ال VلYهV أ يالم أو زين وابن الحسن عن نقل كما عندكم من بالمحرف التوراة

في عنه بالرجوع ثم ، النهار أول بالتواضع اإلسالم بإظهار الناس تشككون. وقتادة عباس ابن عن نقل كما النهار آخر

» « . » الياء » بفتح يلبسون وثاب بن يحيى وقرأ الباء بتشديد تلبسون وقرئفي الموجودة اآليات أي XقVحY ال VونZمZ Yت Vك وVت الباطل مع الحق تكتسون أي

( VونZمV VعYل ت YمZ Yت نV وVأ =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة على الدالة (71التوراة

هذه مثل يفعل من عقاب أن وتعلمون وحسدا عنادا ذلك تفعلون إنما أنكم . WلYهV أ YنWم WفVة\ طائ YتVقالVو والمعرفة العلم أرباب أنتم أي عظيم األفعال

بن الل=ه عبد منهم لسفلتهم خيبر يهود أحبار من حبرا عشر اثنا هم WتابWكY الXذWي Wال ب Zوا آمWن الرؤساء من وأصحابه وكعب والحرث زيد بن وعدي الصيف

صلى التي بالقبلة أي القرآن ببعض آمنوا أي بمحمد Zوا آمVن VينWذX ال عVلVى VلWزY نZ أ

. . بالقبلة وا ZرZفY وVاك الفجر صالة وهو أوله أي WهارX الن VهYجVو وأصحابه محمد إليهاكان وسل=م عليه الل=ه صل=ى فإنه الظهر صالة Zه VرWآخ إليها وصلوا التي األخرى

وطمعوا بذلك اليهود ففرح ، المدينة قدم أن بعد المقدس بيت إلى يصلي . شق الظهر صالة عند الكعبة إلى تعالى =ه الل حو=له فلما منهم يكون أن

ألصحابهما : الصيف بن ومالك األشرف بن كعب فقال اليهود على ذلكثم ، النهار أول إليها وصلوا القبلة شأن في محمد على أنزل بالذي آمنواالعوام أصحابه أي YمZهX VعVل ل النهار آخر الصخرة إلى وصلوا قبلتكم إلى ارجعوا

( VونZعWج YرV تأتوا( 72ي وال أي YمZ Vك دWين VعW Vب ت YنVمW ل XالW إ Zوا ZؤYمWن ت وVال وقبلته دينه عنأتباعه حفظ واحد كل مقصود فإن دينكم تبع من ألجل إال اإليمان بذلك

. أو دينهم على أتباعهم إبقاء التلبيس بذلك باإلتيان غرضهم أي متابعته علىبيت وقبلتكم اليهودية دينكم وافق من إال بالنبوة تصدقوا ال المعنى

XنW إ YلZق تصدقوه فال التوراة أحكام من شيء بتغيير جاء من فأما المقدسالل=ه قبلة والقبلة ، اإلسالم وهو الل=ه دين الدين إن أي WهX الل هZدVى YهZدى ال

. الكعبة وهيكالم جملة من وهذا YمZ ]ك ب Vر VدY ن Wع YمZ Zحاج�وك ي Yو

V أ YمZ Wيت وتZ أ ما VلY مWث VحVد\ أ ZؤYتى ي YنV أ

الدين من سواكم أحد يعطى أن اليهود معشر يا تنكروا فال تعالى =ه اللربكم عند بذلك إياكم المسلمون يحاجج أن أو أعطيتموه ما مثل والقبلة

. منهم ذلك تقبلوا لم إن » على » الثانية وتسهيل ، األولى قصر مع بهمزتين يؤتى أن كثير ابن وقرأ

. شرائع أحد يؤتى أن أجل أمن والمعنى والتوبيخ لإلنكار الذي االستفهام . مجاهد عن مروي الوجه وهذا اتباعه ينكرون الشرائع من أوتيتم ما مثل

إلى التأويل هذا في يفتقر أنه الباب هذا في ما وغاية ، عمر بن وعيسى : WهX الل هZدVى YهZدى ال XنW إ تعالى قوله وهو دليال عليه ألن اإلنكار مادة إضمار

107

Page 108: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عباده من يشاء من يؤتيه أن تعالى له كان =ه الل هدى الهدى كان لما فإنهترك لزم كذلك األمر كان ومتى

(1/133)

ص : 1ج ،134فإنه WهX الل WدV Wي ب إبراهيم وقبلة واإلسالم والنبوة بالرسالة VلYضVفY ال XنW إ YلZق اإلنكارعن حكى تعالى =ه والل وأصحابه محمدا يعطيه أي ZشاءV ي YنVم WيهW ZؤYت ي له مالك

أمرين : اليهودللمسلمين : شبهة ذلك ليصير آخره وكفروا النهار وجه آمنوا أنهم أحدهما

: WهX الل هZدVى YهZدى ال XنW إ YلZق بقوله ذلك عن الل=ه فأجاب ، اإلسالم صحة فيقوة الركيكة الشبهة لهذه يكون ال بيانه وقوة الل=ه هداية كمال مع أن أي

. أثر والوالحكم : الكتاب من أوتوا ما مثل أحد يؤتى أن استنكروا أنهم وثانيهما

: YنVم WيهW ZؤYت ي WهX الل WدV Wي ب VلYضVفY ال XنW إ YلZق بقوله ذلك عن الل=ه فأجاب والنبوةبأي شاء عبد أي على يتفضل أن فيقدر القدرة كامل أي ع\ Wواس ZهX وVالل ZشاءV ي

Wيم\ ) عVل شاء على( 73تفضل إال أفعاله من شيء يكون فال العلم كامل أيالمرتبة وعلو الشرف في بلغت التي WهW حYمVت VرW ب Vص� VخYت ي والصواب الحكمة وجه YنVم والدين والرسالة النبوة من تقاس أن من وأجل أعلى تكون أن إلى

( W YعVظWيم ال WلYضVفY ال ذZو ZهX وVالل وأصحابه محمدا ZشاءV إعزاز( 74ي لمراتب نهاية فال Wد]هVؤZ ي Yطار| WقWن ب ZهY مVن

Y Vأ ت YنW إ YنVم اليهود أي WتابWكY ال WلYهV أ YنWمVو لعباده وإكرامه =ه الل

ال WدWينار| ب ZهY مVنY Vأ ت YنW إ YنVم YمZهY وVمWن وأصحابه سالم بن الل=ه كعبد تعب بغير VكY Vي Wل إ

بن ككعب مخاصما مطالبا أي ~ Wما قائ WهY Vي عVل VتYمZد ما XالW إ يستحله بل VكY Vي Wل إ Wد]هVؤZ ي. وأصحابه األشرف

أوقية : ومائتي ألفا سالم بن الل=ه عبد قرشي رجل أودع عباس ابن قال. إليه فأداه ذهب من

. اآلية هذه فنزلت ، فخانه عازوراء بن فنحاص آخر قرشي وأودععلى : أمنته قولك في على معنى أن ، كما األمانة إلصاق الباء معنى تنبيهفي الشيء ذلك صار فقد شيء على ائتمن فمن ، األمانة استعالء ، كذا . YمZهX ن

V Wأ ب VكW ذل األمانة تلك على كالمستعلي المودع وصار ، به الملتصق معنىمستحق والخيانة االستحالل ذلك أي Wيل\ ب Vس Vين[ م]ي

Z Yاأل فWي Yنا Vي عVل VسY Vي ل Zوا قال . أي : سبيل العرب أموال من أصبنا فيما علينا ليس يقولون أنهم بسبب

والخلق : وأحباؤه =ه الل أبناء نحن قالوا فإنهم واإللزام المطالبة على قدرة . علينا ليس المعنى أو عبيدنا أموال أكلنا إذا علينا ألحد سبيل فال ، عبيد لنالنا : حالل العرب أموال قالوا فإنهم إثم أي سبيل العرب أموال أخذ فيمن ظلم يستحلون وكانوا كتابنا في لهم حرمة وال ديننا على ليسوا ألنهم

( . VونZمV VعYل ي YمZهVو VبWذV Yك ال WهX الل عVلVى VونZ VقZول وVي دينهم في إنهم( 75خالفهم أيفي : كاذبين وكانوا التوراة في مذكور المخالف مع الخيانة جواز إن قالوا

أعظم خيانته كانت كذلك كان ومن فيه كاذبين بكونهم وعالمين ذلكاليهود على رد وهذا سبيل العرب في اليهود على Vلى ب أفحش وجرمه

عن Xقى وVات الناس وبين بينه أو =ه الل وبين بينه فيما WهWدYهVعW ب وYفىV أ YنVم ولكن

( VينWقX YمZت ال ZحWب� ي VهX الل XنW فVإ األمانة وترك بالخيانة العهد اآلية(. 76نقض وهذهألن وذلك بالعهد الوفاء أمر تعظيم على دالة

108

Page 109: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/134)

ص : 1ج ،135خلق : على والشفقة ، =ه الل ألمر التعظيم أمرين في محصورة الطاعات

فهو. الخلق لمنفعة سبب ذلك ألن معا عليهما مشتمل بالعهد فالوفاء =ه الل . كما الوفاء ألمر تعظيم بالعهد فالوفاء =ه الل أمر وذلك =ه الل خلق على شفقةاآلتي هو النفس بعهد فالوافي ، النفس حق في يكون الغير حق في يكون

. ما جميع من أي WهX الل WدYهVعW ب Vون ZرV ت YشV ي VينWذX ال XنW إ للمحرمات والتارك بالطاعاتبها يؤكد التي الحلف وهي YمWهW Yمان ي

V وVأ نفسه الشخص يلزم ومما به =ه الل أمرالدنيا من Wيال~ قVل ~ VمVنا ث إثبات أو إنكار أو وعيد أو وعد من خبره اإلنسان

خير فWي YمZهV ل نصيب ال أي VالقVخ ال القبيحة الصفات بتلك الموصوفون VكW Zولئ أ YمWهY Vي Wل إ ZرZظY Vن ي وVال عليهم الل=ه غضب يشتد أي ZهX الل ZمZهZم[ Vل Zك ي وVال ونعيمها Wة VرWخ Yاآل ذنوبهم دنس من يطهرهم ال أي YمWيه[ ك VزZ ي وVال WةVيامWقY ال VمYوV ي والرحمة باإلحسان

Wيم\ ) لV أ عVذاب\ YمZهV وVل . 77بالمغفرة نزلت( قلوبهم إلى وجعه يخلص وجيع أي

رسول إلى اختصما القيس وامرئ ، األشوع بن عبدان حق في اآلية هذهالقيس امرئ على اليمين فتوجهت أرض في وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه

. . باألرض : له وأقر الغد في جاء ثم الغد إلى أنظرني فقالفي : خصومة رجل وبين بينه كان قيس بن األشعث شأن في نزلت وقيلللرجل : فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى اختصما وبئر أرض« » « : : .» باليمين» فعليك لألشعث فقال ، =نة بي لي ليس فقال =نتك بي أقم

1 . عن«. األشعث فنكل اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل باليمين األشعث فهم=. جريج ابن قول وهذا بالحق واعترف ، الخصم إلى األرض ورد اليمينرافع : وأبي ، أخطب بن ويحيى األشرف بن كعب شأن في نزلت وقيلفي وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول نعت بدلوا الحقيق أبي بن ولبابة

يفوتهم لئال =ه الل عند من بأنه وحلفوا ذلك على الرشوة وأخذوا التوراةليس - - أنه ادعائهم في كتابا بأيديهم كتبوا أو عكرمة قاله كما الرشا

وهذه - - الحسن قاله كما =ه الل عند من أنه وحلفوا سبيل األميين في عليناعلى فتحمل الكاذبة باأليمان حلفوا أقوام في نزلت أنها على دلت اآلية

. أي WتابWكY Wال ب YمZهV Vت ن WسY Vل أ VونZوY Vل ي ~ VفVرWيقا ل اليهود من أي YمZهY مWن XنW وVإ الروايات جميعمن وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة على الدالة اللفظة فون يحر= طائفة . األشرف - - بن كعب وهم المعنى به يتغير تحريفا اإلعراب حركات التوراة

. ZوهZ ب VسYحV Wت ل عمير بن وشعبة ياسر وأبو ، أخطب بن وحيي الصيف بن ومالكأن المسلمون أو السفلة يظن لكي أي WتابWكY ال VنWم بالياء شاذة وقرئ

من ليس المحرف أن والحال أي WتابWكY ال VنWم VوZه وVما التوراة من المحرف WدY ن Wع YنWم المحرف أي VوZه VونZ VقZول وVي اعتقادهم وفي األمر نفس في التوراة

VوZه وVما وحيفوف وأرخياء شعياء مثل األنبياء سائر كتب في موجود أي WهX اللمن أنه إلى المحرف ذلك نسبوا بالتوراة الجاهلون فاألغمار WهX الل WدY ن Wع YنWم

بعد جاءوا الذين األنبياء سائر كتب في موجود أنه زعموا واألذكياء ، التوراةموسى

__________التفسير( )1) في الطبري (. ].....[230 : 3رواه

(1/135)

109

Page 110: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،136 . كل ليس فإنه اللفظين بين المغايرة التفسير هذا من وعلم السالم عليهمثبت قد الشرعي الحكم فإن =ه الل عند من يكن لم الكتاب في يكن لم ما

عند من والكل بالقياس وتارة ، باإلجماع وتارة ، بالسنة وتارة بالكتاب تارة( VونZمV VعYل ي YمZهVو VبWذV Yك ال WهX الل عVلVى VونZ VقZول وVي =ه الكذب( 78الل ذلك يتعمدون أي

. على قدموا الذين اليهود هم عنهما الل=ه رضي عباس ابن وعن العلم معالل=ه رسول صفة فيه بد=لوا كتابا وكتبوا ، التوراة =روا وغي األشرف بن كعب

الذي بالكتاب فخلطوه كتبوا ما قريظة أخذت ثم وسل=م عليه الل=ه صل=ى .WاسX Wلن ل VولZقV ي XمZ ث VةXوZ �ب وVالن VمY YحZك وVال VتابWكY ال ZهX الل ZهV Wي ZؤYت ي YنV أ ر| VشV Wب ل Vكان ما عندهم

األنبياء من ألحد صح وما أمكن ما أي WهX الل WونZد YنWم لWي ~ بادا Wع Zوا Zون كلذلك والفهم القرآن أو التوراة أي الكتاب =ه الل يعطيه أن ومحمد كعيسى

للناس الثالثة بالصفات المشرف البشر ذلك يقول ثم ، والنبوة الكتاب . مقاتل قال إفرادا أو إشراكا =ه الل متجاوزين لي كائنين عبادا كونوا

إن : : يقولون حيث نجران نصارى شأن في اآلية هذه نزلت والضحاك. ربا نتخذه أن أمرنا السالم عليه عيسى

: . النصارى : : وقالت =ه الل ابن عزير اليهود قالت لما عباس ابن وقال : - - . على نحن مقالتهم في أيضا وقال اآلية هذه نزلت =ه الل ابن المسيح : . رافع أبا إن وعطاء عباس ابن وقال الدين بهذا هو وأمرنا إبراهيم دين

صل=ى الل=ه لرسول قاال النصارى من نجران وفد ورئيس اليهود من القرظيعليه : الل=ه صل=ى فقال ربا؟ =خذك ونت نعبدك أن أتريد =م وسل عليه الل=ه

بذلك : » فما =ه الل عبادة بغير نأمر أن أو =ه الل غير نعبد أن =ه الل معاذ وسل=م« » أمرني بذلك وال الل=ه .1بعثني اآلية«. هذه فنزلت

بعض : : على بعضنا يسلم كما عليك نسلم الل=ه رسول يا رجل قال وقيليسجد : » أن ألحد ينبغي ال وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال لك؟ نسجد أفال

.» اآلية هذه فنزلت ألهله الحق واعرفوا نبيكم أكرموا ولكن =ه الل دون ألحدأعال إلى =ه الل رفعه الذي البشر ذلك يقول ولكن أي Vين[ Wي Xان ب Vر Zوا Zون ك YنWلكVو

. VتابWكY ال VونZم[ ZعVل ت YمZ Yت Zن ك Wما ب عاملين علماء كونوا المراتب . والباقون العين وسكون التاء بفتح ونافع عمرو وأبو كثير ابن =ه الل عبد قرأ . الكتاب من الناس تعلمون أي مشددة الالم وكسر العين وفتح التاء بضم

( Vون Zس ZرYدV ت YمZ Yت Zن ك Wما ZمY( 79وVب ك VرZمY Vأ ي وVال الكتاب من تقرؤون كونكم وبسبب أي

. ~ بابا YرV أ Vين[ Wي Xب وVالن VةV Wك YمVالئ ال XخWذZوا Vت ت YنV أ

» يعود » ضمير والفاعل ، الراء بفتح يأمركم عامر وابن وحمزة عاصم قرأ »« يجعله أن لبشر كان ما أي ، النفي معنى لتأكيد مزيدة ال و البشر على

. أربابا والنبيين المالئكة باتخاذ أو نفسه بعبادة الناس يأمر ثم ، نبيا =ه اللما ذلك على يدل كما ، االستئناف سبيل على الراء برفع الباقون وقرأ » يعود : » ضمير حينئذ والفاعل يأمركم ولن قرأ أنه مسعود ابن عن روي

- » قاله » كما =ه الل على__________

المتقين( )1) السادة إتحاف في الزبيدي (.193 : 7رواه

(1/136)

110

Page 111: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،137كل - - - إلى أو ، عيسى إلى أو جريج ابن قاله كما محمد إلى أو الزجاج

واليهود قريش معشر يا يأمركم وال أي بكل قيل كما األنبياء من نبيوقريش : الصابئة اتخذت كما أربابا والنبيين المالئكة تتخذوا بأن والنصارى

كيف : : أي WرYفZ Yك Wال ب YمZ ك ZرZمY Vأ Vي أ المسيح والنصارى عزيرا واليهود ، المالئكة

( VونZمW ل YسZم YمZ Yت نV أ YذW إ VدYعV ب بالكفر تعالى =ه والل البشر ذلك وهذا( 80أمركم

حال من التعجيب طريق على للمؤمنين خطاب وهو إنكاري استفهامباإلسالم. : أمركم إذ بعد ويقال غيرهم

. أعطيناكم أي YمVة| وVحWك Wتاب| ك YنWم YمZ Zك Yت Vي آت Vما ل Vين[ Wي Xب الن VيثاقWم ZهX الل VذVخV أ YذW وVإ

» « YمZ مVعVك Wما ل مZصVد]ق\ ول\ Zس Vر YمZ جاءVك XمZ ث التفخيم على بالنون آتيناكم نافع قرأ . » « . بكسر حمزة وقرأ الالم بفتح لما الجمهور وقرأ ZهX ن ZرZصY Vن Vت وVل WهW ب XنZ ZؤYمWن Vت ل

» « . » لما. » ف بالفتح القراءة أما مشددة لما جبير ابن سعيد وقرأ الالم : » قوله » وخبره باالبتداء مرفوع موصول اسم هو ما وجهان

: » « XنZ ZؤYمWن Vت ل قوله في الالم ف الشرط لمعنى متضمن هو وإما WهW ب XنZ ZؤYمWن Vت ل » وتذكر » تارة تحذف الم هي لما في الالم أما للقسم المتلقية هي WهW ب

. أبو وقال والزجاج والمازني سيبويه اختيار وهذا المعنى يتفاوت وال أخرى » االستخالف » بمعنى الميثاق أخذ ألن للقسم موطئة لما في والالم السعود » « . » « والشرط القسم جواب مسد ساد لتؤمنن و الشرطية تحتمل ما و ،

أو مصدرية وإما ، للتعليل فألنها الالم بكسر القراءة وأما ، الخبرية وتحتمل » أجل. » لمن أو حين بمعنى هي فإما بالتشديد لما قراءة وأما موصول » جرير » ابن فقال =ه الل أخذ وإذ معنى وأما ، ما لمن أصله أن على ، ما

. النبيين : ميثاق =ه الل أخذ إذ الكتاب أهل يا واذكروا الطبري. النبيين : ميثاق =ه الل أخذ إذ القرآن في محمد يا واذكر الزجاج وقال

أن قبل خاصة النبيين من الميثاق أخذ تعالى =ه الل أن اآلية بهذه والمقصودالعهد وأخذ بعضا بعضهم يصدق أن عباده إلى ورساالته الل=ه كتاب يبلغوا

، أدركه إن وينصره ، األنبياء من بعده يأتي بمن يؤمن أن نبي كل علىموسى من الميثاق فأخذ أدركوه إن بنصرته قومه يأمر أن يدركه لم وإنوسل=م عليه الل=ه صل=ى بمحمد يؤمن أن عيسى ومن ، بعيسى يؤمن أن

. وطاوس والحسن جبير بن سعيد قول وهذاعليه : الل=ه صل=ى محمد أمر في النبيين من الميثاق =ه الل أخذ إنما وقيلوابن علي قول وهو ، وفضله محمد صفة لبعض بعضهم يبين بأن وسل=م

- : . آدم نبيا =ه الل بعث ما طالب أبي بن علي وقال والسدي وقتادة عباسوأخذ - وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد أمر في العهد عليه أخذ إال بعده فمن

: . إن وقيل لينصرنه أحياء وهم بعث ولئن ، به ليؤمنن قومه على العهد هوأممهم على الميثاق يأخذون كانوا السالم عليهم األنبياء أن اآلية من المراد

وهذا - وينصرونه به يؤمنون وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد بعث إذا بأنهمZصVد]ق\ - : ول\ Zس Vر YمZ جاءVك XمZ ث قوله من والمراد المفسرين من كثير قول

. معهم لما مصدقا بكونه والمراد وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد هو YمZ مVعVك Wما لأحوال على ظهر فلما ، واإلنجيل التوراة في مذكورة أحواله كيفية أن هو

كان لما مطابقة

(1/137)

111

Page 112: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،138 . الل=ه Vقال معهم كان لما تصديقا مجيئه نفس كان الكتب تلك في مذكورا

لهم : تعالىما على قبلتم أي WصYرWي إ YمZ Wك ذل عVلى YمZ خVذYت

V وVأ له والنصرة به باإليمان YمZ ت Yر VرYقV Vأ أ

: . Vا : Vن وVأ هVدZوا YاشVف تعالى =ه الل Vقال بذلك نا Yر VرYقV أ النبيون أي Zوا قال عهدي قلت

( VينWدWاه Xالش VنWم YمZ على( 81مVعVك وأنا باإلقرار بعض على بعضكم فليشهد أي VكW Zولئ فVأ VكW ذل VدYعV ب Xى VوVل ت YنVمVف الشاهدين من بعضا بعضكم وإشهاد إقراركم

( VونZق WفاسY ال ZمZما( 82ه بعد بنصرته الرسول بهذا اإليمان عن أعرض من أي VونZغY Vب ي WهX الل WينWد VرY فVغVي

V أ اإليمان عن الخارجين من كان الدالئل هذه من تقدم( VونZعVج YرZ ي WهY Vي Wل وVإ ~ ها YرV وVك ~ طVوYعا WضYر

V YاألVو WماواتXالس فWي YنVم VمV ل YسV أ ZهV (83وVل

كانوا وهم كتبهم في مذكورا كان لما الميثاق هذا أن اآلية هذه في والوجهفي وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد بصدق عالمين كانوا فقد بذلك عارفينكإبليس فصاروا ، والحسد العداوة مجرد إال سبب لكفرهم يبق فلم النبوةكانوا كذلك كانوا متى أنهم =ه الل فأعلمهم ، الكفر إلى الحسد دعاه الذياإلعراض أن =ن بي ثم ، تعالى =ه الل سوى ومعبودا ، =ه الل دين غير دينا طالبين

فWي : YنVم VمV ل YسV أ ZهV وVل فقال بالعقالء يليق ال مما تعالى =ه الل حكم عن

وجوده طرفي في انقاد لغيره ال تعالى =ه الل لجالل أي WضYرV YاألVو WماواتXالس

إال يوجد ال لذاته ممكن وكل لذاته ممكن الل=ه سوى ما كل ألن ، وعدمهجسما أو روحا أو ، نفسا أو عقال كان سواء بإعدامه إال يعدم وال بإيجاده

. على الداللة في اآلية هذه ونظير فعال أو فاعال أو ، عرضا أو ، جوهرا أوالرعد : ] : WضYر

V YاألVو WماواتXالس فWي YنVم ZدZج YسV ي WهX Wل وVل تعالى قوله المعنى هذاوينقا[ 15 بالدين يتعلق فيما طوعا لل=ه ينقادون الصالحون فالمسلمون

كقوله خطاب قبلهما ما ألن فيهما الخطاب على بالتاء الباقون وقرأمن : تحمله ما وعلى ، الصالح العمل من وأيضلدنيا YمZ خVذYت

V وVأ YمZ ت Yر VرYقV Vأ أ تعالى

« » « . غير و مفعول إما دينا ولفظ الباطل الدين تقرير في الدنيا في التعب »ZهX الل VهYدWي ي VفY Vي ك غير من بدل أو تمييز أو عليه مقدم منه حال اإلسالمتحصيل قصدوا وهم والهداية المعرفة فيهم =ه الل يخلق كيف أي وا ZرVفV ك ~ قVوYما XنV أ باللسان أقروا قد هم والحال أي هWدZوا VشVو بالقلب YمWهW Wيمان إ VدYعV ب الكفر

الحجج أي Zنات[ Vي Yب ال ZمZهVجاءVو حVق� وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمدا VولZس Xالر ( VينWمW الظXال VمYوVقY ال VهYدWي ي ال ZهX وVالل النبي صدق على الكافرين( 86الظاهرة أي

. والمرتدين األصليينرجال عشر اثنا وهم ، بمكة ولحقوا ارتدوا الذين شأن في نزلت اآلية وهذه

بن ووضوح ، الصامت بن سويد بن والحارث الراهب عامر أبو منهم ، . . VكW Zولئ أ عساكر وابن عكرمة أخرجه كما بيرق بن وطعيمة ، األسلت

( VينWعVمYجV أ WاسX وVالن WةV Wك YمVالئ وVال WهX الل VةV VعYن ل YمWهY Vي عVل XنV أ YمZهZزاؤVالل=ه( 87ج لعنة فإن

هي والناس المالئكة من واللعنة ، العقوبة وإنزال الجنة من اإلبعاد هيلذلك جزاء يكون أن فصلح ، كفرهم بسبب لهم مستحق ذلك وكل بالقول

ليس أنه ذلك في يعتقد ولكنه والكافر المبطل يلعنون الخلق وجميعنفسه لعن فقد كافر =ه الل علم في وهو الكافر لعن فإذا بكافر وال بمبطل

. المالئكة تلعنهم تزال فال اللعنة أي فWيها VينWدW خال ذلك يعلم ال كان وإنيلعنهم أن من أحوالهم من شيء يخلو فال النار في معهم ومن والمؤمنون

( Vون ZرVظY Zن ي YمZه وVال ZذابVعY ال ZمZهY عVن ZفXفVخZ ي ال هؤالء من عن يؤخر( 88ال ال أيأي VكW ذل WدYعV ب YنWم الكفر من Zوا تاب VينWذX ال XالW إ وقت إلى وقت من عذابهملقبائحهم غVفZور\ VهX الل XنW فVإ الصالح بالعمل وظاهرهم باطنهم VحZوا صYل

V وVأ االرتداد

112

Page 113: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

حWيم\ ) Vر بالستر الدنيا . 89في شأن( في اآلية هذه نزلت بالعفو اآلخرة فيعلى ندم مرتدا مكة لحق لما فإنه األنصار من رجل وهو سويد بن الحرث

هل وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= يسألوا أن بالمدينة قومه إلى فأرسل ردته

(1/138)

ص : 1ج ،139

(1/139)

ص : 1ج ،140مع الجالس أخوه إليه فبعث اآلية هذه الل=ه فأنزل ففعلوا توبة؟ من ليالل=ه صل=ى الل=ه رسول يد على وتاب ، المدينة إلى فأقبل قومه من رجل VدYعV ب =ه بالل وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ إسالمه وحسن توبته الرسول وقبل وسل=م عليه

ما YمZهZ Vت VوYب ت VلV ZقYب ت YنV ل الكفر على أصروا ثم أي ~ ZفYرا ك دادZوا Yاز XمZ ث =ه بالل YمWهW Wيمان إ : . تعالى =ه الل قدم لما األنباري وابن والقفال القاضي قال ذلك على أقاموا . هذه في ذكر يتوب أن إال اللعنة أهل أنه =ن وبي اإليمان بعد كفر من ذكروكأنها ، مقبولة غير تصير فإنها التوبة تلك بعد أخرى مرة كفر لو أنه اآلية

. غفور الل=ه فإن وأصلحوا ذلك بعد من تابوا الذين إال والتقدير تكن لم Vون� الضXال ZمZه VكW Zولئ وVأ توبتهم تقبل لن كفرا ازدادوا ثم كذلك كانوا فإن رحيم

الهدى( 90) عن الكمال سبيل على VلV ZقYب ي YنV فVل والرسول =ه بالل ZفXار\ ك YمZهVو Zوا وVمات والرسول =ه بالل وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ ~ ذVهVبا ومغربها مشرقها األرض يمأل ما مقدار أي WضYر

V Yاأل Zء YلWم YمWهWدVحV أ YنWم

. WهW ب Vدى افYت WوV وVل . » الدنيا : » في الل=ه إلى تقرب لو والتقدير للعطف الواو إن الزجاج قالفي العذاب من افتدى ولو ، كفره مع ذلك ينفعه لم ذهبا األرض بملء

» « . في التعميم الواو ب المراد أو منه يقبل لم ذهبا األرض بملء اآلخرةولو : اآلخرة في األحوال جميع في الكافر من يقبل لن قيل كأنه األحوال

YنWم YمZهV ل وVما Wيم\ لV أ عVذاب\ YمZهV ل VكW Zولئ أ اآلخرة في نفسه افتدائه حال في

( VينWرW91ناص )أي XرW Yب ال Zوا Vنال ت YنV ل تخفيفه في أو عنهم العذاب دفع فيمن Vون� ب WحZ ت مWمXا YفWقZوا Zن ت Xى ت Vح والتقوى التوكل إلى تبلغوا لن أو والجنة الثواب

الل=ه طاعة في وبدنكم الناس معاونة في وجاهكم وعملكم أموالكممدحة أو =ه الل وجه به تريدون يYء| Vش YنWم YفWقZوا Zن ت وVما سبيله في ومهجتكم

Wيم\ ) عVل WهW ب VهX الل XنW فVإ فيجازيكم( 92الناس أي المحذوف للجواب تعليل هذاذاته من تنفقونه شيء بكل عالم تعالى فإنه رديئا أو كان جيدا بحسبهطعام كل أي W الطXعام Zل� ك شيء عليه يخفى ال بحيث كامال علما وصفاتهعلى أكله حالال كان أي VيلW رائ YسW إ Wي Vن Wب ل حWال� Vكان وأمته محمد على حالل

YنV أ WلY قVب YنWم بالنذر Wه WسYفV ن عVلى يعقوب أي ZيلW رائ YسW إ Vم XرVح ما XالW إ يعقوب أوالد. سنة بألف إبراهيم بعد وذلك موسى على ZراةYوX الت Vل XزV Zن ت

مرض : » يعقوب إن قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن عباس ابن روى ، عليه والشراب الطعام أحب ليحرمن =ه الل عافاه لئن فنذر شديدا مرضا

» ألبانها إليه الشراب وأحب اإلبل لحوم إليه الطعام أحب وكانمن«. : 1» فامتنع األنواع تلك أكل إلى مائلة كانت نفسه لعل األصم قال

الزهاد - - من كثير يفعله كما تعالى =ه الل لمرضاة وطلبا للنفس قهرا أكلها. بالتحريم االمتناع ذلك عن =ر فعب

113

Page 114: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

على : أنك تد=عي إنك وسل=م عليه الل=ه صل=ى للنبي قالوا اليهود أن ورويأن مع وألبانها اإلبل لحوم تأكل فكيف إبراهيم ملة

__________م( ) 1) في أحمد (.273ص/ 1رواه

(1/140)

ص : 1ج ،141قال : بأن وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= فأجاب إبراهيم؟ دين في حرام ذلك

إال» السالم عليهم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل إلبراهيم حالال كان ذلك إنفي الحرمة تلك وبقيت األسباب من بسبب نفسه على مه حر= يعقوب أن

أوالده« . فأمرهم. ذلك اليهود فأنكر أيضا نذره من ناشئة عليهم فالحرمة أي

أن على تدل منها آية وباستخراج التوراة بإحضار السالم عليه الرسولعن فعجزوا ، السالم عليه إبراهيم على محرمة كانت وألبانها اإلبل لحوم

إبراهيم على األشياء هذه حرمة ادعاء في كاذبين كانوا أنهم فظهر ، ذلك( : VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW إ Zوها Yل فVات WراةYوX Wالت ب Zوا Yت فVأ YلZق تعالى قال كما السالم عليه

93 : . Vرى( افYت WنVمVف تعالى قال قديم التحريم بأن دعواكم في VبWذV Yك ال WهX الل عVلVى اختلق أي

من وعلى إسرائيل بني على التوراة نزول قبل ذلك حرم تعالى أنه بادعاء VكW ذل WدYعV ب YنWم األمم من قبلهم

على ال يعقوب جهة من كان إنما التحريم بأن الحجة ظهور بعد من أي VكW Zولئ فVأ إبراهيم عهد

VونZمW الظXال ZمZه الحال حقيقة ظهرت ما بعد االفتراء على المصرونكانت( 94) األطعمة سائر أن في ZهX الل VقVدVص YلZق =ه الل لعذاب المستحقون

أفعالهم قبائح على جزاء اليهود على حرمت إنما وأنها إسرائيل لبني محللةملة ألنها إبراهيم ملة األصل هي التي اإلسالم ملة أي VيمWراهY Wب إ VةX مWل WعZوا Xب فVاتوVما كلها الزائغة األديان عن مائال أي ~ Wيفا ن Vح وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد

( VينW رWك YشZمY ال VنWم Vإلها( 95كان =ه الل مع يدع لم فإنه دينه أمور من أمر فيفعله كما أو ، األوثان عبادة من العرب فعله كما سواه يعبد ولم آخر

. أن ادعاء في النصارى فعله وكما الل=ه ابن عزيرا أن ادعاء في اليهود . طعن الكعبة إلى القبلة =م وسل عليه الل=ه صل=ى حو=ل ولما =ه الل ابن المسيح

وأحق : الكعبة من أفضل المقدس بيت إن وقالوا نبوته في اليهود. باطل الكعبة إلى منه القبلة وتحويل الكعبة قبل وضع ألنه ، باالستقبال

أي : VةX Vك Wب ب XذWي Vل ل WاسX Wلن ل VعWضZو Yت| Vي ب VلXوV أ XنW إ بقوله ذلك عن تعالى =ه الل فأجاب

بكة مكة سميت ، ببكة هو الذي للبيت الناس لعبادات بني بيت أول إن. الطواف في يزدحمون أي ، بعضا بعضهم يبك ألنه

فقال : للناس وضع بيت أول عن سئل وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه روي« : » أربعون» فقال بينهما كم وسئل المقدس بيت ثم الحرام المسجد

سنة« «1. سنة«. أربعون بنائهما وبين األقصى بنى ثم الكعبة بنى آدم أن أي

( VينWمV Yعال Wل ل وVهZدى~ والرحمة المغفرة يجلب مما بركة ذا أي ~ كا VبارZأي( 96م جهة إلى البيت بذلك يهتدون ومؤمن وصد=يق ، ورسول نبي لكل قبلة

114

Page 115: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

عليهم األنبياء جميع دين في الزما كان الصالة تكليف ألن وذلك صالتهم : YنWم Vين[ Wي Xب الن VنWم YمWهY Vي عVل ZهX الل VمVعY ن

V أ VينWذX ال VكW Zولئ أ تعالى قوله بدليل السالمYنا هVدVي YنXمWمVو VيلW رائ YسW وVإ VيمWراهY Wب إ WةX ي ذZر] YنWمVو Zوح| ن VعVم Yنا حVمVل YنXمWمVو VمVآد WةX ي ذZر]مريم ] : �ا Wي Zك وVب ~ جXدا Zس وا خVر� WمنYح Xالر Zآيات YمWهY Vي عVل Yلى Zت ت Wذا إ Yنا Vي Vب ت YاجVفدلت[. 58و

بد= ال والسجدة =ه لل يسجدون كانوا السالم عليهم األنبياء جميع أن على اآليةوإدريس شيث قبلة كانت فلو قبلة من لها

__________م( ) 1) في أحمد (.167ص/ 5رواه

(1/141)

ص : 1ج ،142 : VلXوV أ XنW إ تعالى قوله لبطل الكعبة سوى آخر موضعا السالم عليهم ونوح

األنبياء : أولئك قبلة إن يقال أن فوجب VةX Vك Wب ب XذWي Vل ل WاسX Wلن ل VعWضZو Yت| Vي بمشرفة أبدا كانت الجهة هذه أن على هذا فدل الكعبة هي المتقدمين

موازاة عن الطيور كانحراف واضحة عالمات أي ]نات\ Vي ب آيات\ WيهWف ومكرمةأو يمينا عنه انحرف الجو في وهو هواه قابل إذا بل فوقه تعلو فال البيت

هواه فيدخل مرض له حصل إذا إال هواه يقطع أن يستطيع وال ، شمااللها تعرض غير من الحرم في الصيود السباع ضواري ومخالطة للتداوي

على داللة وفيه VيمWراهY Wب إ ZقامVم تخريبه قصدوا لما الفيل أصحاب وإهالكالصم=اء الصخرة في قدميه تأثير ألن إبراهيم ونبوة تعالى =ه الل قدرة

ألوف وإبقاءه بعض دون الصخرة بعض وإالنة الكعبين إلى فيها وعوضهمادخله من إن أي ~ آمWنا Vكان الحرم أي ZهV ل VخVد YنVمVو عظيمة معجزة السنين

أودع =ه الل وأن القيامة يوم النار من آمنا كان تعالى =ه الل إلى تقربا للنسكحWج� WاسX الن عVلVى WهX Wل وVل إليه التجأ من كل على الشفقة الخلق قلوب فيحج أي WهY Vي Wل إ VطاعV ت Yاس WنVم مخصوص وجه على للزيارة قصده أي WتY Vي Yب ال

YنVمVو الرجوع إلى للعيال والنفقة والراحلة الزاد بوجود بالغا أي Wيال~ ب Vس البيت( VينWمV Yعال ال WنVع Wي� غVن VهX الل XنW فVإ الحج فرض جحد أي VرVفV إيمانهم( 97ك عن أي

وحجهم.وسل=م : عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول جمع الحج آية نزلت لما الضحاك قال

والمجوس والصابئين واليهود والنصارى المسلمين الستة األديان أهل« » فحجوا : » الحج عليكم كتب تعالى =ه الل إن وقال ، فخطبهم والمشركين

به«. : 1 نؤمن ال وقالوا ، الخمس الملل به وكفرت المسلمون به فآمنقوله تعالى =ه الل فأنزل نحجه وال إليه نصلي وال

:الحج وجوب اعتقاد ترك ومن أي VينWمV Yعال ال WنVع Wي� غVن VهX الل XنW فVإ VرVفV ك YنVمVو

Vون ZرZفY Vك ت VمW ل والنصارى اليهود أي WتابWكY ال VلYهV أ يا YلZق عنه غني الل=ه فإن( VونZ VعYمVل ت ما عVلى هWيد\ Vش ZهX وVالل WهX الل WآياتW الل=ه( 98ب بآيات تكفرون لم أي

الحج وجوب من يدعيه فيما وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد صدق على دلتكمالحال وهذه ، عليها ومجازيكم أعمالكم على شهيد الل=ه أن والحال ، وغيره . YنVع Vد�ونZصV ت VمW ل WتابWكY ال VلYهV أ يا YلZق بآياته الكفر على تجترئوا ال أن توجب

السعادة إلى الموصل الحق دينه عن تصرفون لم أي VنVآم YنVم WهX الل WيلW ب Vس . لصفة بإضاللكم وبالقرآن وبمحمد =ه بالل آمن من اإلسالم ملة وهو األبديةيدل النسخ قلتم ألنكم زيفا للسبيل تطلبون أي ~ عWوVجا Vها YغZون Vب ت المسلمين

115

Page 116: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

: . األبد إلى باقية موسى شريعة إن التوراة في ورد وقولكم البدء على ZهX الل وVمVا غيره يقبل ال اإلسالم هو الل=ه دين أن التوراة في أن ZداءVه Zش YمZ Yت ن

V وVأ( VونZ VعYمVل ت عVمXا WغافWل| الل=ه( 99ب صل=ى محمد بنبوة الكفر يظهرون كانوا فإنهم

كانوا بل المسلمين قلوب في الشبه إلقاء يظهرون كانوا وما وسل=م عليهفي يحتالون

__________م( ) 1) في أحمد الزوائد( )371ص/ 1رواه مجمع في والهيثمي ،3 : 204)

الكشاف ) أحاديث تخريج في والشاف الكاف في حجر وابن ،29 : 590.)

(1/142)

ص : 1ج ،143 . إلى وأصحابه عمارا دعوا الذين في اآلية هذه نزلت الحيل بوجوه ذلك VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال VنWم ~ فVرWيقا ZطWيعZوا ت YنW إ Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا اليهودية دينهمصحر بن وجبار قبطي بن وأوس ، شاس بن وعمرو قيس بن شاس هم

( VينWرWكاف YمZ Wك Wيمان إ VدYعV ب يصيروكم أي YمZ د�وك ZرV (100ييوجد كيف أي ZهZ ول Zس Vر YمZ وVفWيك WهX الل Zآيات YمZ Yك Vي عVل Yلى Zت ت YمZ Yت ن

V وVأ Vون ZرZفY Vك ت VفY Vي وVكعليكم يتلى الباطل من الحق بيان فيه الذي القرآن أن والحال الكفر منكمويدفع الحق يبين الذي =ه الل رسول ومعكم ، طري غض نبيكم لسان على

الشبه.على الطعن شديد الكفر عظيم كان اليهودي قيس بن شاس أن روي

األوس األنصار من نفر على مر= أنه فاتفق ، الحسد شديد المسلمينمن الجاهلية في بينهم كان ما زال وقد يتحدثون مجلس في وهم والخزرجما وذكرهم إليهم فجلس ، اليهود على ذلك فشق ، اإلسالم ببركة العداوةوكان ، المدينة في موضع وهو بعاث في ذلك قبل الحروب من بينهم كان

عليه الل=ه صل=ى مبعثه قبل والخزرج األوس فيها اقتتل يوما بعاث يوم . ما بعض عليهم وقرأ لألوس فيه الظفر وكان سنة وعشرين بمائة وسل=مالسالح : وقالوا وتغاضبوا القوم فتنازع ، األشعار من الحروب تلك في قيل

الل=ه صل=ى النبي= إلى الخبر فوصل عظيم خلق القبيلتين من فاجتمع السالحأ : » وقال واألنصار المهاجرين من معه فيمن إليهم فخرج وسل=م عليه

باإلسالم =ه الل أكرمكم وقد أظهركم بين وأنا الجاهلية أحوال إلى ترجعون .» ومن الشيطان عمل من كان ذلك أن القوم فعرف قلوبكم بين وأل=فمع انصرفوا ثم ، بعضا بعضهم وعانق السالح فألقوا اليهودي ذلك كيدآخرا وأحسن أوال أقبح يوم كان فما ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول . : . إلى اآلية فنزلت للقتال اصطفوا الواحدي اإلمام قال اليوم ذلك من

تعالى قوله :

الصفين بين قام حتى وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= فجاء VونZدV VهYت ت YمZ Xك VعVل لأنصتوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= صوت سمعوا فلما صوته ورفع فقرأهنوجعلوا بعضا بعضهم وعانق السالح ألقوا فرغ فلما له يستمعون وجعلوا له YدVقVف القرآن وهو الل=ه بكتاب يستمسك من أي WهX Wالل ب YمWصV VعYت ي YنVمVو يبكون

( | VقWيم ت YسZم صWراط| Wلى إ الهدى له حصل فقد أي VيWدZطريق( 101ه إلى أي. المطلوب إلى موصل

في : نزل ثم ، وأصحابه معاذ حق في اآلية هذه نزلت عباس ابن قال

116

Page 117: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

غنم بن ثعلبة فيهم افتخر اإلسالم في بينهم كانت لخصومة وخزرج أوس VهX الل XقZوا ات Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا الجاهلية في والغارة بالقتل زرارة بن وأسعدبالواجب القيام في الوسع استفراغ وهو يتقى أن يجب كما أي WهW Zقات ت XقVح

. : YمZ VطVعYت ت Yاس مVا VهX الل XقZوا فVات تعالى قوله في كما المحارم عن واالجتناب( . : VونZمW ل YسZم YمZ Yت ن

V وVأ XالW إ XنZ VمZوت ت وVال ينبغي كما =ه الل أطيعوا لفظ( 102ويقال . ودوموا أي اإلسالم على باإلقامة األمر والمقصود الموت على واقع النهياإلسالم على الثبات يمكنهم كان لما ألنه وذلك الموت إلى اإلسالم على

بمنزلة اإلسالم على الموت صار اإلسالم على وهم الموت أتاهم إذا حتىفي دخل قد ما

(1/143)

ص : 1ج ،144 ~ جVمWيعا القرآن وهو بكتابه أو اإلسالم دين وهو WهX الل WلY ب VحW ب VصWمZوا وVاعYت وسعهم

االعتصام في مجتمعين أيعجائبه : » تنقضي ال المتين =ه الل حبل القرآن =م وسل عليه الل=ه صل=ى لقولهومن ، رشد به عمل ومن صدق به قال من ، الرد كثرة عن يخلق وال

» مستقيم صراط إلى هدي به اعتصمإال«. 1» يكون ال الحق ألن بينكم االختالف بوقوع الحق عن قZوا XرVفV ت وVال

وأخروية دنيوية نعمة YمZ Yك Vي عVل WهX الل VتVمYعW ن وا ZرZ وVاذYك ضالال يكون عداه وما واحدا VفX Vل فVأ بعضا بعضكم ويحارب بعضا بعضكم يبغض VعYداء~ أ الجاهلية في YمZ Yت Zن ك YذW إ

WهW WعYمVت Wن ب YمZ ت YحV صYبV فVأ لإلسالم بتوفيقكم المحبة فيها =ه الل قذف أي YمZ Wك Zوب قZل VنY Vي ب

WارX الن VنWم ة| VرYفZح فا Vش عVلى YمZ Yت Zن وVك الدين في ~ WخYوانا إ اإلسالم بدينه فصرتم أيلو إذ لكفركم جهنم نار في الوقوع من قريبين وكنتم أي ، طرفها على أي

. والموت الحياة بين فليس فيها لوقعتم الحالة تلك على الموت أدرككمالحياة مثل هو الذي الشيء طرف بين ما إال الحفرة في للوقوع المستلزممن فأنجاكم أي Yها مWن YمZ YقVذVك ن

V فVأ الموت مثل هو الذي الشيء ذلك وبين ، ZهX الل Zن[ Vي Zب ي المذكور البيان مثل أي VكW Vذل ك لإلسالم هداكم بأن الحفرة تلك

( VونZدV VهYت ت YمZ Xك VعVل ل WهW آيات YمZ Vك مXة\( 103لZ أ YمZ Yك مWن YنZ Vك Yت وVل الضاللة من تهتدوا لكي أي

WرY ي VخY ال Vى Wل إ الناس VونZعYدV ي الناس فرق بها يقتدي جماعة منكم ولتوجد أيعن وتقديسه وصفاته الل=ه ذات إثبات إلى دعوة هي الدعوة فأفضل

إن به للمأمور تابع بالمعروف واآلمر Wوف ZرYعVمY Wال ب Vون ZرZمY Vأ وVي الممكنات مشابهة

فالنهي WرV Yك YمZن ال WنVع VنYوVهY Vن وVي فمندوب مندوبا كان وإن ، فواجب واجبا كانالكفايات - فروض من األمور وهذه واجب تركه ألن كله واجب الحرام عن

المأمور - يوقع ال حتى الناس وسياسة بالحال العالم من إال تليق ال ألنهابالمنكر وأمر الباطل إلى دعا ربما الجاهل فإن الفجور زيادة في المنهي أوالغلظة موضع في ويلين اللين موضع في يغلظ وقد المعروف عن ونهى ،

( VونZحW YمZفYل ال ZمZه VكW Zولئ .104وVأ الفالح( بكمال المختصون أيعن : » ونهى بالمعروف أمر من قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه روي

كتابه وخليفة رسوله وخليفة أرضه في الل=ه خليفة فهو المنكرفي«. 2» واختلفوا بالعداوة تفرقوا أي VفZوا Vل ت YاخVو قZوا XرVفV ت VينWذX Vال ك Zوا Zون Vك ت وVال

في رئيسا األحبار أولئك من واحد كل صار بأن بأبدانهم تفرقوا أو ، الدينوأن ، الحق على أنه يدعي منهم واحد كل صار بأن اختلفوا ثم ، بلد

: . أكثر أن علمت أنصفت إذا إنك الرازي الفخر قال الباطل على صاحبه

117

Page 118: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. والرحمة العفو =ه الل فنسأل الصفة بهذه موصوفين صاروا الزمان هذا علماء__________

باب( : 1) ، القرآن ثواب كتاب في الترمذي كتاب 14رواه في والدارمي ، . القرآن : قرأ من فضل باب ، القرآن فضائل

العمال( )2) كنز في الهندي المتقي الكامل( 5564رواه في عدي وابن ، الضعفاء ) (.2104 : 6في

(1/144)

ص : 1ج ،145لالتفاق الموجبة للحق المبينة الواضحة اآليات أي Zنات[ Vي Yب ال ZمZهVجاء ما WدYعV ب YنWم

عVظWيم\ ) عVذاب\ YمZهV ل تفرقوا الذين VكW Zولئ وVأ الكلمة واتحاد في( 105عليهبهجة تظهر يوم أي وZجZوه\ وVد� YسV وVت وZجZوه\ Vض� Yي Vب ت VمYوV ي تفرقهم بسبب اآلخرة. البشرة وإشراق ، والصحيفة الوجه ببياض وسموا قوم على السرور . قوم على والحزن الخوف كآبة تظهر ويوم ويمينهم أمامهم النور وسعى . وقرئ جانب كل من بهم الظلمة وإحاطة ، والصحيفة اللون بسواد وسموا

» « » وتقول» النار في فيلقون YمZهZوهZجZو YتXدVو Yاس VينWذX ال مXاV فVأ تسواد و تبياض

. اإليمان يوجب ما لكم ظهر ما بعد أي YمZ Wك Wيمان إ VدYعV ب YمZ ت YرVفV كV أ الزبانية لهم

. عكرمة وقال والنبوة التوحيد على تعالى =ه الل نصبها التي الدالئل وهوالل=ه : صل=ى محمد بعثة بعد الكتاب أهل يا أكفرتم أي والزجاج واألصمالعذاب بذوق واألمر VذابVعY ال فVذZوقZوا مبعثه قبل به إيمانكم بعد وسل=م عليه

( Vون ZرZفY Vك ت YمZ Yت Zن ك Wما ب اإلهانة طريقة XذWينV( 106على ال مXاV وVأ كفركم بسبب أيبالرحمة عنها =ر وعب =ه الل جنة في أي WهX الل WتVمYح Vر فVفWي YمZهZوهZجZو YتXضV Yي اب

يدخل ال فإنه =ه الل طاعة في عمره استغرق وإن المؤمن أن على تنبيها. تعالى برحمته إال الجنة

( » « » « VونZدW خال فWيها YمZه اسواد=ت قرئ كما ، ابياض=ت ال( 107وقرئ أياألبرار تنعيم على المشتملة اآليات أي VكYلW ت يموتون وال عنها يظعنونبالمعنى أي YحVق] Wال ب VكY Vي عVل Zوها Yل Vت ن =ه الل دالئل أي WهX الل Zآيات الكفار وتعذيب

وVمVا يستوجبانه بما والمسيء المحسن أجزاء من بالعدل متلبسة أو الحق( VينWمV Yعال Wل ل ~ Yما ظZل ZيدWرZ ي ZهX لفرد( 108الل الظلم أفراد من فردا الل=ه يريد ما أي

. ظلم وأما يفعله أن عن فضال األوقات من وقت في العالمين أفراد منفWي ما WهX Wل وVل تعالى بإرادته فهو واقع وكل ، كثيرا فواقع بعضا بعضهم

WهX الل Vى Wل وVإ وتعذيبا وإثابة وإماتة إحياء وخلقا ملكا WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXالس

( ZورZمZ Yاأل ZعVج YرZ ت حكمه إلى خYرWجVتY( 109أي

Z أ مXة|Z أ VرY ي Vخ YمZ Yت Zن ك منهم كال فيجازي

غيرها وبين بينها وفصل وعرفت =زت تمي حتى للناس أظهرت أي WاسX Wلن ل VنYوVهY Vن وVت =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد واتباع بالتوحيد أي Wوف ZرYعVمY Wال ب Vون ZرZم

Y Vأ تمتعلقا إيمانا WهX Wالل ب VونZ ZؤYمWن وVت الرسول ومخالفة الشرك عن أي WرV Yك YمZن ال WنVع

: . قتادة وقال وجزاء وحساب وكتاب رسول من به يؤمن أن يجب ما بكلفهم بالقتال قبله نبي يؤمر لم وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد أمة هم

ZلYهV أ VنVآم YوV وVل للناس أمة خير فهم اإلسالم في فيدخلونهم الكفار يقاتلون ~ Yرا ي Vخ اإليمان ذلك أي VكانV ل كإيمانكم كامال إيمانا والنصارى اليهود أي WتابWكY الولو العوام واستتباع للرياسة حبا اإلسالم دين على دينهم آثروا فإنهم YمZهV ل

اآلخرة في العظيم الثواب مع الدنيا في الزيادة هذه لهم لحصلت آمنوا . سالم بن الل=ه كعبد VونZ YمZؤYمWن ال ZمZهY مWن به قنعوا مما لهم خيرا ذلك فكان

118

Page 119: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. النصارى من ورهطة والنجاشي اليهود من وأصحابه( VونZق WفاسY ال ZمZه ZرV Yث ك

V كلهم( 110وVأ الطوائف عند مردودين فيكونون أديانهم فيفاسقين لكونهم يقبلونهم ال والكفار ، لكفرهم يقبلونهم ال المسلمين ألن

العقالء من أحد عند ألبتة بهم االقتداء يجب ممن فليسوا بينهم فيمايضركم لن أي Vذى~ أ XالW إ YمZ وك VضZر� ي YنV ل

(1/145)

ص : 1ج ،146المسلمين - - على ليس أي أذى وهو يسيرا ضررا إال ألبتة ضررا اليهود

في بالطعن إما ، باللسان يؤذوكم أن أمرهم منتهى وإنما ضرر اليهود منابن : عزير كقولهم الكفر كلمة بإظهار وإما السالم عليهما وعيسى محمدوإما ، األسماع في الشبه بإلقاء وإما ، التوراة نصوص بتحريف وإما ، =ه الل

من ينهزموا أي VبارYدV Yاأل ZمZ �وك ZوVل ي YمZ Zوك Wل Zقات ي YنW وVإ المسلمين من الضعفة بتخويف

( Vون ZرVصY Zن ي ال XمZ ث أسر أو بقتل يضروكم أن بعد( 111غير أنهم أخبركم ثم أيبل قط النصر يجدون وال قوة وال شوكة لهم يحصل ال منهزمين صيرورتهم

عليهم : جعلت أي ZةX الذ]ل ZمWهY Vي عVل YتV ضZرWب تعالى قال كما أبدا الذلة في يبقون VنY يV أ أراضيهم وتملك ذراريهم وتسبى أموالهم وتغنم ويقتلوا يحاربوا أن الذلة

يعتصموا أن XالW إ المؤمنين مع يقوموا أن يقدرون فال صودفوا أي ZقWفZوا ث ماللذمي الحاصل فاألمان المؤمنين أي WاسX الن VنWم Yل| ب VحVو WهX الل VنWم Yل| ب VحW ب

قسمان : . الجزية : أخذ وهو عليه الل=ه نص الذي أحدهما

بحسب : وينقص تارة فيه فيزيد اإلمام رأي إلى =ه الل فوض الذي وثانيهمافاألول. : االجتهاد

. : . WغVضVب| ب ZباؤVو المؤمنين بحبل المسمى هو والثاني =ه الل بحبل المسمى هو ZمWهY Vي عVل YتV وVضZرWب =ه الل لعنة استوجبوا أو =ه الل غضب في داموا أي WهX الل VنWم

. مساكين األحوال غالب في واليهود الفقر زي عليهم جعل أي ZةV Vن ك YسVمY الفي والمكث والمسكنة الذلة لزوم أي VكW ذل والنصارى المسلمين أيدي تحت

عليه الل=ه صل=ى محمد بنبوة الناطقة WهX الل WآياتW ب Vون ZرZفY Vك ي Zوا كان YمZهX نV Wأ ب اللعنة

بال أي حVق� WرY WغVي ب VياءW Yب Vن Yاأل VونZ Zل VقYت وVي القرآنية اآليات بسائر يحرفونها حتى وسل=مراضين. كانوا المتأخرون وهؤالء ، أسالفهم األنبياء قتلوا الذين فإن جرمينسب أحبارهم أفعال من التحريف أن كما إليهم فنسب أسالفهم بفعلZوا وVكان السبت في عVصVوYا Wما ب والقتل الكفر أي VكW ذل يتبعهم من كل إلى

( VونZدV VعYت . 112ي أرباب( قال المحارم باستحالل =ه الل حدود يتجاوزون أيومن : ، السنن ترك في وقع اآلداب بترك ابتلي من الل=ه مع المعامالت

وقع الفريضة بترك ابتلي ومن ، الفريضة ترك في وقع السنن بترك ابتليجميع أي وا ZسY Vي ل الكفر في وقع بذلك ابتلي ومن ، الشريعة استحقار في WتابWكY ال WلYه

V أ YنWم يؤمن لم كمن منهم آمن من فليس أي واء~ Vس الكتاب أهلالل=ه عبد وهم الل=ه بتوحيد مهتدية عدل جماعة أي WمVة\ قائ مXة\

Z أوأصحابه : سالم بن الل=ه عبد أسلم لما عنهما الل=ه رضي عباس ابن قال

اليهود : أحبار قالتالمدح غاية آباالح دين تركوا ما ذلك ال ولو أشرارنا إال بمحمد آمن ما

. والعقل القرآن عليه ويدلالعقائد في كان سواء فساد فهو ينبغي ال ما وكل الفساد ضد الصالح فإن

119

Page 120: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الصالح فكان الصالح حصل فقد ينبغي ما كل حصل فإذا ، األعمال في أو: . قال الثمانية الصفات هذه ذكر لما تعالى إنه ثم الدرجات أكمل على داال

. Zوه ZرVفY Zك ي YنV فVل Yر| ي Vخ YنWم Zوا VفYعVل ي وVما . الكالم ألن الفعلين في بالياء عاصم عن وحفص والكسائي حمزة وقرأ

قالوا لما اليهود جه=ال فإن ، الكتاب أهل مؤمني ذكر من قبله بما متصل . قال : اإليمان هذا بسبب خسرتم إنكم وأصحابه سالم بن الل=ه لعبد

ويقال : ذكر مما خير من وأصحابه سالم بن الل=ه عبد أي Zوا VفYعVل ي وVما تعالى . بل: ثوابه ينسى لن أي Zوه ZرVفY Zك ي YنV فVل وأصحابه محمد إلى إحسان من

يثابوا.جملتهم من الذين المؤمنين لجميع الخطاب على فيهما بالتاء الباقون وقرأ

وما أي هؤالء

(1/146)

ص : 1ج ،147

(1/147)

ص : 1ج ،148عليه تجاوزوا بل وجزاءه ثوابه تمنعوا فلن خير من المؤمنين معاشر تفعلوا

( VينWقX YمZت Wال ب Wيم\ عVل ZهX أنه( 115وVالل على وداللة الثواب بجزيل لهم بشارة وهذالن أي YمZهY عVن VيW ZغYن ت YنV ل وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ التقوى أهل إال تعالى عنده يفوز ال

ZحابYصV أ VكW Zولئ وVأ ~ Yئا ي Vش عذابه من أي WهX الل VنWم YمZهZالدYو

V أ وVال YمZهZ مYوالV أ عنهم تدفع

( VونZدW خال فWيها YمZه WارX بالذكر( 116الن واألوالد األموال تعالى =ه الل خص= إنما . تعالى =ن بي ثم الولد هو الحيوانات وأنفع ، األموال هو الجمادات أنفع ألن

انتفاعه عدم على يدل وذلك ، اآلخرة في ألبتة بهما ينتفع ال الكافر أن . Wياة VحY ال WهWهذ الكفاري أي وZا VرV ت Yاش VينWذX ال XنW إ األولى بطريق األشياء بسائر

صWر� فWيها رWيح| WلV VمVث ك Yيا الد�ن YمZه VسZفY Vن أ VمZوا ظVل | قVوYم Vث YرVح YتV صاب محرق حر أو مهلك برد أي

. ZهY Vت Vك هYلV أ والمعاصي بالكفر

أو ، للزرع المهلكة الريح كمثل ينفقون ما إهالك في الكفر مثل والمعنىوالقناطر - الرباطات بناء نحو الخيرات في أمواله أنفق الذي الكافر مثل

ذلك - من يرجو المنفق ذلك وكان واألرامل واأليتام الضعفاء إلى واإلحسانفكان الخيرات آلثار مبطال كفره رأى اآلخرة قدم فإذا ، كثيرا خيرا اإلنفاق

إال يبقى فال ، فأحرقته ، ريح فأصابته كثيرا نفعا منه وتوق=ع زرعا زرع كمن . أنفقوها إذا أما الخيرات وجوه في األموال أنفقوا إذا هذا ، واألسف الحزنفي - األموال إنفاق مثل المعاصي من وهو الخيرات من أنه ظنوه فيماتأثيرا - أشد فهو ديارهم وتخريب المسلمين قتل وفي ، =ه الل رسول إيذاء

ZهX الل ZمZهVمV ظVل ما البر أعمال آثار إبطال في VونZمW VظYل ي YمZه VسZفY Vن أ YنWلك نفقاتهم يقبل لم حيث

(117 . يا( =ه لل مقبولة كونها من المانعة بالوجوه مقرونة بالنفقات أتوا حيثيشاورون المؤمنين من رجال شأن في اآلية هذه نزلت Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أأنهم منهم ظنا والحلف الرضاع من بينهم كان لما أمورهم في اليهود

كما - عنه اآلية بهذه تعالى =ه الل فنهاهم ، المعاش أسباب في لهم ينصحونأقوال - بظاهر يغترون كانوا المؤمنين من رجال في أو عباس ابن قاله

120

Page 121: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

تعالى =ه فالل األحوال على ويطلعونهم األسرار إليهم فيفشون المنافقينأي - - : Vة~ Wطان ب XخWذZوا Vت ت ال تعالى =ه الل وقال مجاهد قاله كما ذلك عن منعهم

الكفار من ملتكم أهل غير من أي YمZ Wك دZون YنWم األمور في تباطنون خاصةوفسادكم مضرتكم في جهدهم يتركون ال أي خVباال~ YمZ Vك Zون ل

Y Vأ ي ال والمنافقينفإن أي الضرر أشد ودنياكم دينكم في يضروكم أن أحبوا أي Yم� Wت عVن ما وVد�وا

بقلوبهم أحبوا عنه عجزوا فإن دينكم إفساد في لكم يقصرون ال الكفار . ظهرت قد أي YمWهWواهYف

V أ YنWم ZضاءYغV Yب ال WتVدV ب YدVق الضرر أنواع أشد في إلقاءكميظهرون وبأنهم نفاقهم على يدل مما وغيره بالطعن كالمهم في البغضاء YمZه ZورZدZص ZخYفWي ت وVما والحمق الجهل إلى وينسبونكم وكتابكم نبيكم تكذيب . عالمة أي Wيات Yاآل ZمZ Vك ل Xا Xن Vي ب YدVق ألسنتهم على يظهر مما ZرV Yب ك

V أ الحقد من( VونZ VعYقWل ت YمZ Yت Zن ك YنW إ والعداوة العدو( 118الحسد يستحقه ما بين الفرق

في المخطئين المؤمنين معشر يا أنتم أنبهكم أي WوالءZ أ YمZ Yت نV أ ها والولي

وبسبب ، والمصاهرة الرضاعة من وبينهم بينكم ما بسبب YمZهV �ون ب WحZ ت مواالتهماإليمان لكم أظهروا أنهم

(1/148)

ص : 1ج ،149في المخالفة بسبب YمZ Vك �ون ب WحZ ي وVال =ه الل رسول محبة لكم يظهرون وأنهمتحبون أنكم يعلمون وألنهم باطنهم في مستقر الكفر أن وبسبب الدين

بكتبهم إيمانكم مع وهم به يؤمنون ال وهم Wه[ Zل ك WتابWكY Wال ب VونZ ZؤYمWن وVت الرسول YمZ VقZوك ل Wذا وVإ كتابكم من بشيء يؤمنون ال وهم تحبونهم بالكم فما يبغضونكم

أي : VوYا ل Vخ Wذا وVإ كتابنا في نعته فإن بمحمد Xا آمVن نفاقا Zوا قال اليهود منافقو أيألجل عضوا أي WظY YغVي ال VنWم VلWنامV Yاأل ZمZ Yك Vي عVل عVض�وا بعض إلى بعضهم رجعبعضهم إلى رجعوا فإذا أي الغضب شدة من األصابع أطراف منكم غمهم

األنامل عض إلى الشدة تلك تبلغ حتى المؤمنين على العداوة شدة أظهرواالغضبان- - من الفعل هذا كثر ولما غيظه اشتد إذا أحدنا ذلك يفعل كما

غيظا : يده يعض إنه الغضبان في يقال حتى الغضب عن كناية ذلك صار . ما بازدياد عليهم دعاء وهذا YمZ YظWك WغVي ب Zوا مZوت YلZق عض هناك يكن لم وإنما بلوغ قبل بالموت عليهم ودعاء اإلسالم قوة وهو الغيظ هذا يوجب

غير بالكفر واألمر كفر الغيظ فإن الغيظ على باإلقامة أمرا وليس ، يتمنونأمر : تعالى إنه YمZ YظWك WغVي ب Zوا مZوت YلZق قوله معنى يكون أن ويجوز ، جائز

أنهم إياه =ه الل بوعد واالستبشار ، الرجاء وقوة النفس بطيب رسولهغيظا يهلكون

قيل - : كأنه به وإذاللهم اإلسالم بإعزاز( - WورZالص�د WذاتW ب Wيم\ عVل VهX الل XنW إ بذلك نفسك عالم( 119حد=ث تعالى إنه أي

YمZ ك YسVسYمV ت YنW إ والصوارف والبواعث الخواطر من قلوبكم في يحصل ما بكل ، البدن كصحة وذلك تحزنهم الدنيا منفعة تصبكم إن أي YمZهYؤ ZسV ت Vة\ ن VسVح

المحبة وحصول األعداء على واالستيالء بالغنيمة والفوز الخصب وحصول . ، عدو من وانهزام وفقر كمرض مضرة أي Vة\ ]ئ ي Vس YمZ Yك ZصWب ت YنW وVإ األحباب بين

اليهود أي حZوا VرYفV ي األقارب بين التفرقة وحصول وغارة ونهب وقتلعلى وا ZرW VصYب ت YنW وVإ فاجتنبوهم عداوتكم في متناهون فإنهم Wها ب والمنافقونعنه نهاكم ما كل XقZوا Vت وVت وغم شدة من فيها ينالكم ما وعلى الل=ه طاعة

دبروها التي حيلتهم أي YمZهZدY Vي ك YمZ ك VضZر� ي ال =ه الل على أموركم في وتتوكلوا

121

Page 122: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

، تعالى =ه الل أوامر أداء على صبر من كل ألن الضرر من ~ Yئا ي Vش ألجلكم. المحتالين حيل يضره فال الل=ه حفظ في كان عنه الل=ه نهى ما كل واتقى

» وسكون » الضاد وكسر الياء بفتح يضركم ال عمرو وأبو ونافع كثير ابن قرأ » الجزم. » على المشددة والراء الضاد بضم يضركم ال والباقون الراء

. لالتباع مقدر بسكون . » Wما » ب VهX الل XنW إ للتخفيف الراء بفتح يضركم ال عاصم عن المفضل وروى

مZحWيط\ ) VونZ VعYمVل . 120ي يعملون( بما عالم إنه أي العشرة القراء باتفاق بالياء . . تعالى أنه والمعنى بالتاء شاذة قراءة وفي عليه فيعاقبهم معاداتكم في

له مستحقون أنتم ما بكم فيفعل والتقوى الصبر من تعملون بما عالممن خروجك وقت ألصحابك الخلق أشرف يا واذكر أي VكWلYهV أ YنWم VتYوVدVغ YذW وVإ

ذلك في وقع وإما ، ليتذكر أحد إلى عائشة حجرة من أي أهلك عندالصبر لزموا لو أنهم فيعلموا الصبر عدم من الناشئة األحوال من الوقت

. الكفرة كيد يضرهم ال والتقوى

(1/149)

ص : 1ج ،150فمشى المدينة في عائشة منزل من ذهب وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه رويبالشعب وأصبح ، شوال نصف في الجمعة صالة بعد أحد إلى رجليه على

، وأقل ألفا وكانوا ، للقتال أصحابه يصف وجعل ، السبت يوم أحد من . عسكره وظهر ظهره وسل=م عليه الل=ه صل=ى وجعل آالف ثالثة الكفار وكانبالنبل : » عنا ادفعوا وقال الرماة على جبير بن =ه الل عبد وأمر ، أحد إلى

« : » فإذا المقام هذا في اثبتوا ألصحابه وقال ورائنا من يأتونا ال حتى.» المقام هذا من تخرجوا وال المدبرين تطلبوا فال األدبار ولوكم عاينوكم

المنافقين من ثالثمائة مع أبي بن =ه الل عبد انهزم الفريقان التقى فلماهزموا حتى الل=ه قو=اهم ثم ، سبعمائة المسلمين عسكر من فبقي

الغنائم بطلب واشتغلوا المقام ذلك وتركوا المدبرين طلبوا ثم ، المشركينمن الرعب =ه الل فنزع وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أمر وخالفوا ، رسول عن المسلمون ق وتفر= المشركون عليهم فكر= ، المشركين قلوب

وشل=ت ، رباعيته وكسرت ، الرسول وجه وشج= وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=هوالعباس وعلي بكر أبو إال وسل=م عليه الل=ه صل=ى معه يبق ولم طلحة يد

رجل وكان قتل قد محمدا أن العسكر في الصيحة ووقعت ، وسعد وطلحةفرجع - - : الل=ه رسول هذا وقال األنصار نادى األنصار من سفيان أبا يكنى

الجراح فيهم وكثر سبعون منهم قتل قد وكان واألنصار المهاجرون إليهتعالى. : قوله يؤكد ذلك وكل

طاعتهم ببركة حصل إنما والظفر ~ Yئا ي Vش YمZهZدY Vي ك YمZ ك VضZر� ي ال XقZوا Vت وVت وا ZرW VصYب ت YنW وVإأي WتالWقY Wل ل Vد WقاعVم VينW YمZؤYمWن ال Zو]ئV Zب ت عدوهم مع يقوموا لم وإال ولرسوله =ه للWيم\ ) عVل ألقوالكم مWيع\ Vس ZهX وVالل عدوهم لقتال أمكنة بأحد المؤمنين (121تنزل

ذلك في أصحابه شاور وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= فإن ونياتكم بضمائركموأكثر : ، أبي= بن =ه الل عبد وهو بالمدينة أقم له قال من فمنهم ، الحرب . : .YتXمVه YذW إ غرض أحد لكل وكان إليهم اخرج له قال من ومنهم األنصارجناحا وهما الخزرج من سلمة وبنو األوس من حارثة بنو YمZ Yك مWن WتانVفW طائ. وترجعا أحد يوم العدو قتال عن تجبنا بأن أي ال VشYفV ت YنV أ العسكر

ووعدهم ، وخمسين تسعمائة مع خرج وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه روي

122

Page 123: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

مع المنافق أبي ابن انعزل أحد جبل عند بلغوا فلما ، صبروا إن النصرأنفسنا : نقتل شيء ألي قوم يا وقال المنافقين أصحابه من ثالثمائة

أسألكم : وقاال السلمي جابر وأبو األنصاري حزم بن عمرو فتبعهم وأوالدنا؟ ، نبيكم نصرة فاتتكم رجعتم لو فإنكم أي وأنفسكم نبيكم حفظ في بالل=هبن الل=ه عبد فقال نبيكم عن لتخلفكم العذاب من أنفسكم وقاية وفاتتكم

أبي : بن =ه الل عبد باتباع الطائفتان فهم= ، التبعناكم قتاال نعلم لو أبيتعالى : قال كما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول مع فثبتوا =ه الل فعصمهم

WلX VوVك Vت Yي فVل WهX الل وVعVلVى الخطوة تلك اتباع عن عاصمهما أي �هZما Wي وVل ZهX وVالل( VونZ YمZؤYمWن عن( 122ال الل=ه حكى ولما ، حسبهم فإنه أمورهم جميع في

المسلمين فإن ، بدر بقصة ذلك =د أي والضعف بالجبن هم=تا أنهما الطائفتينولكن والقوة الشدة غاية في كانوا والكفار والضعف الفقر غاية في كانوا

وفازوا أعداءهم قهروا لهم ناصرا =ه الل كان لما

(1/150)

ص : 1ج ،151العدد. : بقلة Xة\ VذWل أ YمZ Yت ن

V وVأ VدYر| Wب ب ZهX الل ZمZ ك VرVصV ن YدVقV وVل تعالى وقال بمطلوبهمفإن العدو مقاومة على القدرة وعدم ، والمال السالح وقلة الحال وضعف

. واحد فرس إال فيهم كان وما ، رجال عشر وثالثة ثالثمائة كانوا المسلميناألسلحة مع فرس مائة ومعهم مقاتل ألف من فريبين كانوا والكفار

. الذي األمير تخالفوا وال الحرب أمر في VهX الل XقZوا فVات الكاملة والعدة الكثيرة( Vون ZرZ ك YشV ت YمZ Xك VعVل ل VقZولZ( 123معكم ت YذW إ ونصرته تعالى نعمته تشكروا لكي

» « ، بدر يوم حصل الوعد هذا ويكون بنصركم منصوب إما إذ ف VينW YمZؤYمWن Wل لمن بدل وإما ، المفسرين أكثر قول وهو بدر قصة تمام من الجملة وهذهالوعد : : هذا ويكون VتYوVدVغ YذW وVإ تعالى قوله من ثان بدل أو YتXمVه YذW إ قوله

ولقد : قوله فيكون أحد قصة تمام من الجملة وهذه أحد يوم حصلوالكلبي عباس ابن عن مروي وهو الكالمين بين معترضا الل=ه نصركم

YمZ ZمWدXك ي YنV أ عدوكم مع YمZ Vك YفWي Vك ي YنV لV أ إسحاق بن ومحمد ومقاتل والواقدي

( VينW ل VزY مZن WةV Wك YمVالئ ال VنWم آالف| WةV Vالث Wث ب ينصركم أي YمZ �ك ب V124ر. السماء( من. . » مخففة » الزاي بفتح والباقون مفتوحة الزاي مشدد منزلين عامر ابن قرأ

Vلى ب النصر منزلين أي الصيغتين من الفاعل باسم شاذة قراءة وقرئنبيه ومخالفة الل=ه معصية XقZوا Vت وVت الحرب في نبيكم مع وا ZرW VصYب ت YنW إ يكفيكمأي هذا YمWهWرYوVف YنWم المشركون يأتيكم أي YمZ Zوك ت

Y Vأ وVي =م وسل عليه الل=ه صل=ىعدوكم على ينصركم أي YمZ �ك ب Vر YمZ ZمYدWدYك ي مكة جهة من هذه ساعتهم من

( VينWو]م VسZم WةV Wك YمVالئ ال VنWم آالف| Wة VسYمVخW وعاصم(. 125ب عمرو وأبو كثير ابن قرأ . معلمين أي الواو بفتح والباقون خيلهم أو أنفسهم معلمين أي الواو بكسرمرسلين أو أذنابهم مجذوذة أو وأذنابها الدواب نواصي في األبيض بالصوف

تنصرون بأنكم YمZ Vك ل رى YشZ ب XالW إ اإلمداد =ه الل جعل ما أي ZهX الل ZهV جVعVل وVما : . السرور إدخال مطلوبان اإلمداد ذكر وفي بالمدد أي WهW ب YمZ Zك Zوب قZل XنW VطYمVئ Wت وVل

YنWم XالW إ ZرYصX الن وVمVا معهم الل=ه إعانة أن على الطمأنينة وحصول قلوبكم في( W YحVكWيم ال WيزWزVعY ال WهX الل WدY ن Wالمالئكة( 126ع عند من وال والعدد العدة من ال

. النصر : وما بقوله متعلق والالم وا ZرVفV ك VينWذX ال VنWم ~ فا VرVط VعVطYقV Wي لبقتل مكة كفار من طائفة الل=ه يهلك إن نصركم من والمقصود والمعنى

( VينW Wب خائ Zوا Wب YقVل Vن فVي ويخزيهم يهزمهم أو YمZهV Wت Yب Vك ي YوV أ يرجعوا( 127وأسر أي

123

Page 124: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. ء\ Yي Vش WرYمV Yاأل VنWم VكV ل VسY Vي ل بشيء بمطلوبهم فائزين غير اآلمال منقطعي

الدعاء من وسل=م عليه الل=ه صل=ى لمنعه أحد قصة في نزلت اآلية وهذهالسن - وهي رباعيته وكسر شجه وقاص أبي بن عتبة أن روي لما عليهمولما - ، اآلية هذه فنزلت عليهم يدعو أن أراد ثم والناب الثنية بين التي

لعن وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن عمر بن =ه الل عبد بن سالم روى « : ، هشام بن الحرث العن اللهم ، سفيان أبا العن اللهم فقال أقواما

« » أمية بن صفوان العن تعالى«. : 1اللهم قوله فنزل. إسالمهم وحسن هؤالء على الل=ه فتاب YمWهY Vي عVل VوبZ Vت ي Yو

V أرأى بأنه الهم من وسل=م عليه الل=ه صل=ى له حصل ولما

__________سورة( : 1) تفسير باب ، التفسير كتاب في الترمذي .3رواه

(1/151)

ص : 1ج ،152منهم : » ألمثلهن وقال المثلة من به فعلوا ما ورأى المطلب عبد بن حمزة

اآلية« هذه فنزلت بثالثينمن ومات عشرون وأسر ، سبعون المسلمين من اليوم ذلك في ومات

. عشر ستة الكفاروسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه بسبب نزلت اآلية هذه أن عباس ابن عن ورويفمنعه أحد يوم انهزموا والذين أمره خالفوا الذين المسلمين يلعن أن أراد VوبZ Vت ي YوV أ لعصمته تقوية المنع على تعالى =ه الل نص= وإنما ، ذلك من الل=ه

. يا لك ليس والمعنى األمر على معطوفان إما وهذان YمZهV ZعVذ]ب ي YوV أ YمWهY Vي عVل

من أو عليهم التوبة ومن شيء الحادثة هذه شأن من الخلق أشرفإليك أوحي ما إال شيء عبادي مصالح من لك ليس ألنه ، شيء تعذيبهم

تاب فربما ، بالمصالح أعلم تعالى ألنه شيء إهالكهم سؤال من لك وليس » أو » شيء أمرهم من لك ليس أي ء شي على معطوفان أو عليهم الل=ه

. تعذيبهم أو عليهم التوبة . : ، شيء خلقي أمر من لك ليس والمعنى النهي ضد باألمر المراد وقيل

. والمقصود أمري وفق على كان إذا إال شيء تعذيبهم من أو توبتهم من أوبإذنه كان ما إال وقول فعل كل من وسل=م عليه الل=ه صل=ى منعه اآلية من( VونZمW ظال YمZهX Wن فVإ العبودية درجات أكمل إلى اإلرشاد هو وهذا أي( 128وأمره

لحسن تعليل ذكرها من المقصود لكن مستقلة جملة وهذه بالمعاصيألنهم. يعذبهم إنما عذبهم إن تعالى فإنه YمZهV ZعVذ]ب ي Yو

V أ والمعنى التعذيب . ذلك. فعلم اآلخرة عذاب أو الدنيا عذاب إما بالعذاب والمراد ظالمون

ZرWفYغV ي وخلقا ملكا WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXالس فWي ما WهX Wل وVل =ه الل إلى مفو=ض

التعذيب على المغفرة وتقديم تعذيبه ZشاءV ي YنVم Zذ]بVعZ وVي مغفرته ZشاءV ي YنVمW لالذات مقتضيات من الرحمة وبأن غضبه سبقت تعالى رحمته بأن لإلعالمحWيم\ ) Vر غVفZور\ ZهX وVالل العصاة سيئات مقتضيات من فإنه الغضب (129دونالعدل سبيل فعلى التعذيب أما ، اإلحسان سبيل على والرحمة والمغفرةمن الكل بل العقاب توجب ال والمعصية ، الثواب توجب ال الطاعة ألن . ~ VضYعافا أ Vوا ب الر] Zوا Zل Yك Vأ ت ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا وإرادته وقهره إلهيته بحكم =ه اللعلى له كان إذا الجاهلية في الرجل وكان األجل في مZضاعVفVة~ الدرهم علىلذلك واجدا المديون يكن ولم األجل جاء فإذا أجل إلى درهم مائة إنسان

124

Page 125: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ثم : ، مائتين جعله فربما األجل في أزيد حتى المال في زد قال ، المالتلك بسبب فيأخذ كثيرة آجال إلى ثم ، ذلك مثل فعل الثاني األجل حل= إذا

. : . مZضاعVفVة~ ~ VضYعافا أ قوله من المراد هو فهذا أضعافها المائة. قبلها ألف بال العين بتشديد عامر وابن كثير ابن وقرأ

أن : جهة من تقدم بما متصلة اآلية هذه تكون أن يحتمل القفال وقال . فلعل الربا بسبب جمعوها أمواال العساكر تلك على أنفقوا إنما المشركين ، المال يجمعوا حتى الربا على اإلقدام إلى للمسلمين داعيا يصير ذلك

. ذلك عن الل=ه نهاهم فحقا منهم االنتقام من فيتمكنوا العسكر على وينفقوه( VونZحW ZفYل ت YمZ Xك VعVل ل وغيره الربا أخذ من عنه نهيتم فيما VهX الل XقZوا أي( 130وVات

من تنجوا لكي

(1/152)

ص : 1ج ،153والسخط العذاب

وغيره الربا من حرم ما استحالل وهو يوجبها ما تجتنبوا بأن VارX الن XقZوا وVات( VينWرWكافY Wل ل YتXدWعZ أ Wي Xت آية( : 131ال أخوف اآلية هذه يقول حنيفة أبو وكان

يتقوه لم إن للكافرين المعدة بالنار المؤمنين =ه الل أوعد حيث القرآن فيوبالعرض للكفار بالذات النار أن على تنبيه اآلية وفي ، محارمه اجتناب في

للعصاة. Vول Zس XالرVو وغيره الربا أخذ من عنه وينهاكم به يأمركم فيما VهX الل طWيعZوا

V وVأ( VونZمVح YرZ ت YمZ Xك VعVل الرسول( 132ل طاعة فإن ونواهيه =ه الل أوامر يبلغكم الذي

. وVسارWعZوا =ه لل طاعة . Wلى إ وسابقوا شاذة وقرئ واقبلوا بادروا أي واو بغير عامر وابن نافع قرأ

أداء - - وإلى عباس ابن قاله كما اإلسالم إلى أي YمZ ]ك ب Vر YنWم ة| VرWفYغVم وإلى - - الخمس والصلوات طالب أبي بن علي قاله كما الفرائض

الضحاك - - - قاله كما الجهاد وإلى عفان بن عثمان قاله كما اإلخالصجبير - - - بن سعيد قاله كما األولى التكبيرة وإلى إسحاق بن ومحمد

والذنوب - - - الربا من التوبة وإلى عكرمة قاله كما الطاعات جميع وإلىالمغفرة - إلى المسارعة تجب فكما أي Xة| ن VجVو عباس وابن األصم قاله كما . ومعنى ، العقاب إزالة الغفران فمعنى الجنة إلى المسارعة تجب فكذلك

ZماواتXالس ضZهVا YرVع األمرين تحصيل من للمكلف بد فال الثواب إيصال الجنةالسموات جعلت لو واألرض السموات عرض مثل عرضها أي ZضYر

V YاألVو سطحا الطبقات تلك من واحدة كل يكون بحيث ، طبقا طبقا واألرض

ذلك لكان واحدا طبقا بالبعض البعض وصل ثم ، تتجزأ ال أجزاء من مؤلفاأي YتXدWعZ أ تعالى =ه الل إال يعلمها ال السعة في غاية وهذا الجنة عرض مثل

( VينWقX YمZت Wل ل الجنة XذWينV( : 133هيئت ال فقال المتقين صفات تعالى =ه الل ذكر ثمحال في أي Wاء XرXالضVو Wاء Xر Xالس فWي تعالى =ه الل سبيل في أموالهم VونZقWفY Zن ي

كما خالفه وعلى طبعهم وفق على أو ، وحزن سرور في أو والفقر الغنى. ببصلة تصدق ربما أنه السلف بعض عن يحكى

أي VظY YغVي ال VينWمWكاظY وVال عنب بحبة تصدقت أنها عنها =ه الل رضي عائشة وعن. غيظهم الكافين

مأل : » إنفاذه على يقدر وهو غيظا كظم من وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال» وإيمانا أمنا قلبه =ه الل

125

Page 126: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

«1.»ينفذه : » أن يستطيع وهو غيظا كظم من وسل=م عليه الل=ه صل=ى وقال

» يشاء حيث العين الحور من الل=ه زوجه«2.»

يملك : » الذي لكنه بالصرعة الشديد ليس وسل=م عليه الل=ه صل=ى وقال» الغضب عند نفسه

«3.»__________

في( : 1) والترمذي ، غيظا كظم من باب ، األدب كتاب في داود أبو رواهباب : ، البر= م ) 74كتاب في وأحمد (.438ص/ 3،

في( : 2) والترمذي ، غيظا كظم من باب ، األدب كتاب في داود أبو رواهباب : ، البر= ، : 74كتاب الحلم باب ، الزهد كتاب في ماجة وابن ،

م ) في (.438ص/ 3وأحمد(3)

وسل=م : : عليه الل=ه صل=ى النبي= قول باب ، األدب كتاب في البخاري رواه : » باب» ، البر= كتاب في ومسلم ، المؤمن قلب الكرم ، 106إنما

: ، الغضب في جاء ما باب ، الخلق حسن كتاب في والموطأ

(1/153)

ص : 1ج ،154( VينW ن WسYحZمY ال ZحWب� ي ZهX وVالل WاسX الن WنVع VينWعافY أعظم( 134وVال للعبد =ه الل ومحبة

: . قال أنه مريم ابن عيسى عن روي الثواب درجاتإنما» ، مكافأة ذلك إليك أحسن من إلى تحسن أن اإلحسان ليس

.» إما الغير إلى اإلنسان أن واعلم إليك أساء من إلى تحسن أن اإلحسانإليه النفع إيصال أما ، عنه الضرر بدفع أو إليه النفع بإيصال يكون أن

الضالين وهداية ، الجاهلين بتعليم يشتغل بأن العلم إنفاق فيه فيدخلالضرر دفع وأما ، والعبادات الخيرات وجوه في المال إنفاق فيه ويدخلبإساءة اإلساءة تلك بمقابلة يشتغل ال بأن الدنيا في إما فهو الغير عن

الغير ذمة يبرئ بأن اآلخرة في وأما ، الغيظ كظم في داخل فهذا أخرى . جميع على دالة اآلية فهذه الناس عن العفو في داخل فهذا المطالبات عن

. VمZوا ظVل YوV أ معصية أي ة~ VشWفاح Zوا فVعVل Wذا إ VينWذX وVال الغير إلى اإلحسان جهات

: . لما بعضهم قال =ه الل خافوا أي VهX الل وا ZرV ذVك كان ذنب أي= أتوا بأن YمZه VسZفY Vن أقسمان : المتقين أن =ن بي للمتقين معدة بأنها الجنة تعالى =ه الل وصف

باإلنفاق : =ه الل وصفهم الذين وهم الطاعات على أقبلوا الذين أحدهما. الناس عن والعفو الغيظ وكظم

. على : معطوف الموصول فاالسم هذا وعلى تابوا ثم أذنبوا الذين وثانيهما : . اإلحسان إلى األولى اآلية في تعالى =ه الل ندب لما وقيل قبله الموصول

فاالسم هذا وعلى النفس إلى اإلحسان إلى اآلية هذه في ندب الغير إلى. المحسنين على معطوف الموصول

وثقفي - - أنصاري رجلين في نزلت اآلية هذه أن عباس ابن روىفي يفترقان ال وكانا بينهما آخى قد كان وسل=م عليه الل=ه صل=ى والرسولفي بالقرعة =م وسل عليه الل=ه صل=ى الرسول مع الثقفي فخرج ، أحوالهما

إلى قام ثم ، ذلك يفعل فكان يتعاهدهم أهله على األنصاري وخلف السفر

126

Page 127: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الثقفي وافى فلما ، الرجل فندم ، وجهها على كفها فوضعت ليقبلها امرأتهفي هام قد وكان األنصاري ير لم وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول مع

نزلت حتى سكت وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول عرف فلما للتوبة الجبال. اآلية هذه

امرأة : أتته فإنه التمار نبهان سعيد أبي شأن في نزلت عطاء وقالوفي : ، بجيد ليس التمر هذا لها فقال ، بالشراء تمرا منه تطلب حسناء

له : فقالت =لها وقب نفسه إلى فضمها بيته إلى بها فذهب منه أجود البيتوذكر وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي أتى ثم ذلك على وندم فتركها =ه الل اتق

الوجه : على بالتوبة أتوا أي YمWهW Zوب WذZن ل وا ZرVفYغV ت YاسVف اآلية هذه فنزلت ذلكترك على العزم مع مضى ما فعل على الندم وهو ، ذنوبهم ألجل الصحيحفذاك باللسان االستغفار فأما ، التوبة حقيقة هو فهذا المستقبل في مثله

التهمة إلزالة االستغفار هذا إظهار يجب بل الذنب إزالة في له أثر الالل=ه إلى انقطاعه وإلظهار

__________م ) في (382ص/ 1وأحمد

.

(1/154)

ص : 1ج ،155 .» « » « : .VوبZ الذ�ن ZرWفYغV ي YنVمVو إذا جواب على معطوف فاستغفروا وقوله تعالى

من Zوا فVعVل ما عVلى وا ZصWر� ي YمV وVل =ه الل إال أحد التائب ذنوب يغفر ال أي ZهX الل XالW إ» فاستغفروا : » قوله على معطوف وهذا الحال في عنها أقلعوا بأن الذنوب

( VونZمV VعYل ي YمZهVمن( 135و حال الجملة وهذه ، =ه الل معصية فعلوه الذي أن » ة\ » VرWفYغVم YمZهZزاؤVج ذنوبهم من وتابوا =ه الل خافوا الذين VكW Zولئ أ يصروا فاعل

تحت من أي ZهارY نV Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت بساتين أي Xات\ ن VجVو لذنوبهم YمWه[ ب Vر YنWم

أي فWيها VينWدW خال واللبن والعسل والماء الخمر أنهار ومساكنها شجرهاYعامWل ال ZرYج

V أ VمYعW وVن منها يخرجون وال يموتون ال الجنة في دائمين. الهدي : وهو الدين في ينبغي ما إلى الهادي الكالم أحدهما

به : بالكفر =ه الل من وهوطا الدين في ينبغي ال عما الزاجر الكالم والثاني ZمX هVن Vج =ه الل سخط استوجب من أو الغال أي Zواه

Y وVمVأ بمعصيته واالشتغال( ZيرWصVمY ال VسY Wئ في( 162وVب مختلفون الفريقان أي WهX الل VدY ن Wع جات\ VرVد YمZه جهنم

الطاعات مراتب باختالف وعلمه الل=ه حكم في والعقاب الثواب درجات( VونZ VعYمVل ي Wما ب VصWير\ ب ZهX وVالل فيجازيهم( 163والمعاصي ودرجاتها بأعمالهم أي

YمWيهWف VثVعV ب YذW إ إليهم أحسن لقد أي VينW YمZؤYمWن ال عVلVى ZهX الل XنVم YدVقV ل بحسبهاوهم بينهم فيما ونشأ بلدهم في ولد آدميا بعث أي YمWه WسZفY Vن أ YنWم وال~ Zس Vر واألمانة الصدق مالزم أنه آخره إلى العمر أول من بأحواله عارفين كانواعليه بإبراهيم االفتخار ألن وذلك ، لهم وفخرا للعرب شرفا صار وهو

يفتخرون اليهود إن ثم ، والعرب والنصارى اليهود فيه مشتركا كان السالمما للعرب كان فما واإلنجيل بعيسى يفتخرون والنصارى والتوراة بموسى

بذلك العرب شرف صار القرآن وأنزل محمدا الل=ه بعث فلما ذلك يقابل . من تعالى قوله في الفائدة وجه فهذا األمم جميع شرف على زائدا

. إلى : =ه الل عند من الوحي يبلغ أي القرآن أي WهW آيات YمWهY Vي عVل Zوا Yل Vت ي أنفسهموبأخذ الشرك من بالتوحيد يطهرهم أي YمWيه[ ك VزZ وVي والنهي باألمر الخلق

127

Page 128: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

VتابWكY ال ZمZهZم[ ZعVل وVي اإللهية المعارف بحصول نظرهم ويكمل الذنوب من الزكاةالشريعة محاسن أي VةVمY YحWك وVال التأويل يعرفهم أو الشريعة ظواهر أي

YنW وVإ وعللها وأسرارها

(1/155)

ص : 1ج ص 156، 164وحتىفارغة صفحات

(1/164)

ص : 1ج ،165وسل=م عليه الل=ه صل=ى بعثته قبل من كانوا أنهم والحال أي ZلY قVب YنWم Zوا كان

Wين| ) مZب ضVالل| VفWي والقرآن( 164ل محمد مجيء قبل من كانوا وما المعنى أووهو - األديان أرذل كان ذلك قبل العرب دين ألن وذلك =ن بي ضالل في إالوأكل - - والقتل ، والنهب الغارة وهو األخالق أرذل وأخالقهم األوثان عبادة

وسل=م - عليه الل=ه صل=ى محمدا سيدنا الل=ه بعث لما ثم الرديئة األطعمة ، أحسنها إلى الدرجات أخس هي التي الدرجة تلك من ببركته انتقلوا إليهم

الدنيا إلى االلتفات وعدم والعبادة والزهد العلم في األمم أفضل وصاروا . YمZ Yت صVبV أ YدVق Vة\ مZصWيب YمZ Yك Vت صاب

V أ VمXا ل VوV أ المنة أعظم هذا أن شك وال وطيباتها

ننصر ونحن هذا أصابنا أين من متعجبين أقلتم أي هذا Xى Vن أ YمZ Yت قZل Yها Vي Yل مWثبالل=ه الشرك دين ينصرون وهم الرسول ومعنا الحق دين هو الذي اإلسالم

من أصابكم حين بالنصر الوعد تقدم وقد علينا منصورين صاروا فكيف . من قتلوا المشركين ألن وذلك قبل منكم أصابهم قد ما نصف المشركين

سبعين بدر يوم منهم المسلمون وقتل ، سبعين أحد يوم المسلمين. . أراد إن أسيره يقتل اآلسر ألن المقتول حكم في واألسير سبعين وأسروا

بترككم معصيتكم بشؤم أي YمZ ك WسZفY Vن أ WدY ن Wع YنWم األمر هذا حصول أي VوZه YلZق قVدWير\ ) يYء| Vش Zل] ك عVلى VهX الل XنW إ الغنيمة على وحرصكم فإنه( 165المركز

وبين بينكم التخلية على قادر هو كما وصبرتم ثبتم لو نصركم على قادر VمYوV ي والجراحة القتل من أحد في YمZ Vك صاب

V أ وVما وعصيتم خالفتم إذا عدوكمبقضائه فهو أي WهX الل WنYذW Wإ فVب سفيان أبي وجمع محمد جمع WعانYمVجY ال VقVى Yت ال

( VينW YمZؤYمWن ال VمV VعYل Wي وVل وليظهر( 166وإرادته أي YمZهV ل VيلWقVو نافVقZوا VينWذX ال VمV VعYل Wي وVلالجهاد من واالمتناع النفاق أظهروا والذين اإليمان على الثابتين للناس =ه الل

. الطلب وجود معلهم قال المدينة إلى أحد يوم رجعوا حيث وأصحابه أبي بن =ه الل عبد وهمالل=ه - عبد بن جابر والد حرام بن عمرو بن =ه الل عبد أو جبير بن =ه الل عبد

األنصاريأحد- : إلى VوYا Vعال ت العدو حضور عند وقومكم نبيكم تخذلوا أن =ه الل أذكركم

من وإما الدين رجال من إما كونوا أي ادYفVعZوا WوV أ WهX الل WيلW ب Vس فWي Zوا Wل قات

في لهما فقاتلوا واإلسالم الدين حب قلبكم في كان فإن الدنيا رجالوأهليكم أنفسكم عن دفعا فقاتلوا كذلك تكونوا لم وإن ، =ه الل طاعة

. عليه ونقدر قتاال نحسن لو أي قWتاال~ ZمV VعYل ن YوV ل Zوا قال وبلدكم وأموالكميوم للكفر هم أي WيمانW YإلW ل YمZهY مWن Zب VرYق

V أ Wذ| VوYمVئ ي WرYفZ Yك Wل ل YمZه أحد إلى YمZ VعYناك Xب ت Vال الواقعة هذه قبل كانوا فإنهم ، لإليمان منهم أقرب قالوا ما قالوا إذ

، كفرهم على تدل أمارة منهم ظهرت وما أنفسهم من اإليمان يظهرون

128

Page 129: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

كونهم بهم يظن أن عن بذلك تباعدوا المسلمين عسكر عن رجعوا فلماالسخرية على إما ألنه كفرهم على يدل ذلك قولهم وأيضا مؤمنين

وكل وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= بقول الوثوق عدم على وإما ، بالمسلمين. كفر منهما واحد

في ليس أمرين أظهروا فإنهم YمWهW Zوب قZل فWي VسY Vي ل ما YمWهWواهYفV Wأ ب VونZ VقZول ي

. منهما واحد قلوبهم . : . وقد : به العلم تقدير على االتباع واآلخر بالقتال العلم عدم أحدهما

على مصرين كانوا بل لالتباع ناوين غير بالقتال عالمون فإنهم فيهما كذبوا . ZهX وVالل االرتداد على عازمين االنخزال

(1/165)

ص : 1ج ،166 VونZمZ Yت Vك ي Wما ب ZمV عYل

V أأي( 167) Zوا قال VينWذX ال غيره يعلمه ال ما األحوال تلك تفاصيل من يعلم أي

إخوانهم ألجل أي YمWهW WخYوان Wإل وأصحابه أبي بن =ه الل عبد وهم ، نافقوا الذينالقتال عن قVعVدZوا وVقد أقاربهم أو جنسهم من أحد يوم قتل من وهم

كما : Zوا Wل قZت ما ذلك في ووافقونا به أمرناهم فيما أي VطاعZونا أ YوV ل باالنخذال YمZ Yت Zن ك YنW إ VتYوVمY ال ZمZ ك WسZفY Vن أ YنVع ادفعوا أي ؤZا VرYادVف للمنافقين YلZق نقتل ال

( VينWقW168صاد. منه( ينجي القعود أن فيالمقالة هذه قالوا يوم منهم فمات ، الموت بهم =ه الل أنزل أنه وروي

XنV ب VسYحV ت وVال كذبهم إلظهار خروج غير ومن قتال غير من منافقا سبعونوكانوا أحد قتلى حق في اآلية هذه نزلت ~ مYواتا

V أ WهX الل WيلW ب Vس فWي Zوا Wل قZت VينWذX البن : : ومصعب المطلب عبد بن حمزة المهاجرين من أربعة رجال سبعين

األنصار من وباقيهم ، جحش بن الل=ه وعبد ، عثمان بن وشماس ، عميرالبقرة آية فيهم فنزلت بدر شهداء وأما أجمعين عليهم تعالى =ه الل رضوان

( VونZق Vز YرZ ي YمWه[ ب Vر VدY ن Wع VحYياء\ أ هم YلV ب اآلية =ه الل سبيل في يقتل لمن تقولوا وال169. الجنة( من التحف

قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= أن عنهما الل=ه رضي عباس ابن عن رويالجنة أنهار ترد وأنها خضر طير أجواف في أرواحهم إن الشهداء صفة فيتحت ذهب من قناديل إلى وتأوي شاءت حيث وتسرح ، ثمارها من وتأكل

العرش.أ : : » =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول قال قال =ه الل عبد بن جابر وعن « : .» عبد يا تريد ما قال ثم =ه الل أحياه بأحد أصيب حيث أباك أن أبشرك ال

: » الدنيا إلى تردني أن أحب رب يا فقال بك؟ أفعل أن عمرو بن =ه الل. أخرى مرة فيك فأقتل

الل=ه من والقرب الشهادة شرف وهو WهW فVضYل YنWم ZهX الل ZمZآتاه Wما ب VينWحWرVف YمWهWفY ل Vخ YنWم YمWهW ب YحVقZوا Vل ي YمV ل VينWذX Wال ب Vون Zر WشY Vب ت YسV وVي عاجال المخلد بالنعيم والتمتع

( VونZ ن VزYحV ي YمZه وVال YمWهY Vي عVل خVوYف\ XالV لبعض( 170أ بعضهم يقول الشهداء أن أيالل=ه شاء إن فيقتلون الكفار مع المقاتلة صف في وفالنا فالنا إخواننا تركنا

. أصبنا ما والكرامة الرزق من فيصيبون ،انتفاء بدوام الدنيا في تركوهم الذين إخوانهم حال بحسن يفرحون أي

بذلك بشرهم الل=ه ألن بهم وبلحوقهم والحزن الخوفزيادة أي وVفVضYل| =ه الل من أعمالهم بثواب أي WهX الل VنWم WعYمVة| Wن ب Vون Zر WشY Vب ت YسV ي

129

Page 130: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VينW YمZؤYمWن ال VرYجV أ ZيعWضZ ي ال VهX الل XنV وVأ الكرامة من الشهداء( 171عظيمة من

. أحد في Zح YرVقY ال ZمZهV صابV أ ما WدYعV ب YنWم WولZس XالرVو WهX Wل ل Zوا Vجاب ت Yاس VينWذX ال وغيرهم

عوف : وابن وطلحة وسعد والزبير ، وعلي وعثمان وعمر بكر أبو منهمالل=ه عبد بن وجابر الجراح بن عبيدة وأبو اليمان بن وحذيفة ، مسعود وابن

التخلف في XقVوYا وVات الوقت ذلك في الرسول طاعة في YمZهY مWن Zوا ن VسYحV أ VينWذX Wل لعVظWيم\ ) جYر\

V أ الرسول (.172عنندموا الروحاء فبلغوا أحد من انصرفوا لما وأصحابه سفيان أبا أن روي

! الواجب : بل تركناهم فلم القليل إال منهم يبق ولم أكثرهم قتلنا إنا وقالوا . فهموا ونستأصلهم نرجع أن

(1/166)

ص : 1ج ،167الكفار يرهب أن فأراد وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول ذلك فبلغ ، بالرجوع

. قوة أصحابه ومن نفسه من ويريهميخرج : » أن أريد ال وقال سفيان أبي طلب في الخروج إلى أصحابه فندب » الل=ه صل=ى الرسول فخرج باألمس القتال في معي كان من إال معي اآلنحمراء : بلغوا حتى رجال سبعين كانوا قيل أصحابه من قوم مع وسل=م عليه

ذا أراد لمن الطريق يسار على أميال ثمانية على المدينة من وهي األسداألجر يفوتهم ال حتى أنفسهم على فتحاملوا القرح بأصحابه وكان ، الحليفة

اآلية : هذه فنزلت فذهبوا المشركين قلوب في الرعب تعالى =ه الل فألقى ،

عبد من راكبون جماعة أو خزاعة من أعرابي وهو ZاسX الن ZمZهV ل Vقال VينWذX ال YدVق وأصحابه سفيان أبا أي VاسX الن XنW إ األشجعي مسعود بن نعيم أو القيس

بالخروج YمZهYو VشYاخVف مكة قرب في سوق وهي اللطيمة في YمZ Vك ل جVمVعZواإليهم.

نادى : مكة إلى المدينة من ينصرف أن على عزم لما سفيان أبا أن روي: . لعمر وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال شئت إن بدر موسم موعدنا محمد يا

.» أبو» خرج األجل حضر فلما تعالى =ه الل شاء إن ذلك وبينك بيننا قلقلبه في الرعب =ه الل فألقى ، الظهران بمر نزل حتى قومه مع سفيان

للميرة المدينة يريدون قيس عبد بني من ركب به فمر ، يرجع أن له وبدانعيم : لقي وقيل ، المسلمين ثبطوا إن زبيب من بعير حمل لهم فشرطنلتقي : أن محمدا واعدت إني نعيم يا فقال معتمرا قدم وقد مسعود بنخرج إن ولكن ، أرجع أن لي بدا وقد جدب عام هذا وإن بدر بموسم

عندي ولك فثبطهم المدينة إلى فاذهب جراءة بذلك زاد أخرج ولم محمديتجهزون المسلمين فوجد المدينة أتى حتى نعيم فخرج اإلبل من عشرة

سفيان : : أبا واعدنا فقالوا تريدون؟ أين لهم فقال ، سفيان أبي لميعاد ! دياركم : في أتوكم بالرأي هذا ما لهم فقال ، فيها نقتتل أن بدر بموسم

. في الكالم هذا فوقع أحد منكم يرجع لم إليهم ذهبتم فإن ، أكثركم وقتلوا . وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول عرف فلما الخروج فكره بعضهم قلوبمعي : » يخرج لم ولو إليهم ألخرجن بيده محمد نفس والذي قال ذلك

مسعود«. ابن وفيهم يمشون الجماعة وباقي ، راكبا سبعين في فخرج أحد . بدر : إلى وصلوا أن إلى الوكيل ونعم =ه الل حسبنا يقولون وكلهم فذهبوا

رسول فأقام أيام ثمانية عام كل فيها يجتمعون لهم سوق موضع وكانت

130

Page 131: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

أحدا يلق ولم ليال ثمان سفيان أبا ينتظر ببدر =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=هالتجارات من معهم كان ما وباعوا السوق ووافقوا ، المشركين من

سالمين المدينة إلى وانصرفوا درهمين الدرهم بحوافي وزبيبا أدما واشترواتعالى قال كما غانمين

:وعزما إليهم بالخروج جراءة المخوف الكالم هذا زادهم أي ~ Wيمانا إ YمZهVزادVف أي ZهX الل Vا Zن ب YسVح Zوا وVقال الرسول طاعة وعلى الكفار محاربة على متأكدا

( ZيلW YوVك ال VمYعW وVن به وثقتنا =ه الل والكافي( 173كافينا بالنصرة الكفيل أيملتبسين بدر من فرجعوا بدر إلى فخرجوا أي WهX الل VنWم WعYمVة| Wن ب Zوا Vب YقVل فVان

لم أي YمZه YسVسYمV ي YمV ل التجارة في ربح أي وVفVضYل| =ه الل من وثواب بسالمة WهX الل VوانYضWر VعZوا Xب وVات جراح وال قتل أي وء\ Zس والمجيء الذهاب في يصبهم

( | عVظWيم فVضYل| ذZو ZهX وVالل رسوله طاعة ويعطيهم( 174في عنهم العدو يدفع. ZهVياءW وYل

V أ Zو]فVخZ ي ZطانY ي Xالش ZمZ Wك ذل Xما Wن إ عنهم ويرضى الغزو ثواب

(1/167)

ص : 1ج ،168 .» كعب » بن أبي وقرأ أولياءه يخوفكم مسعود وابن عباس ابن قرأ » المؤمنون» أيها يحوفكم الشيطان المثبط ذلكم أي ، بأوليائه يخوفكم

. وأصحابه سفيان أبا المشركينالذين : أولياءه يخوف الشيطان اآلية هذه معنى والسدي الحسن وقال

. المشركين - - قتال عن ليقعدوا المنافقون وهم أمره ويختارون يطيعونهينقادون وال الشيطان خو=فهم إذا الكفار يخافون ال فإنهم =ه الل أولياءه فأمامخالفة في WونZخافVو إليهم بالخروج الشيطان أولياء أي YمZوهZخافV ت فVال ألمره

( VينW مZؤYمWن YمZ Yت Zن ك YنW إ بالجلوس خوف( 175أمري تقديم يقتضي اإليمان فإنوVال وأوليائه الشيطان شر من الخوف عدم ويستلزم الناس خوف على الل=ه

. WرYفZ Yك ال فWي VونZعWسارZ ي VينWذX ال VكY ن ZزYحV ي » إال » القرآن في ما جميع في الزاي وكسر الياء بضم يحزنك نافع قرأ

اآلية ] : ZرV Yب كV Yاأل Zع VزVفY ال ZمZهZ ن ZزYحV ي ال تعالى فتح[ 103قوله فإنه األنبياء سورة في

وا VضZر� ي YنV ل YمZهX Wن إ القرآن في ما جميع في القراء كباقي الزاي وضم الياء : . نزلت إنها فقيل اآلية هذه نزول سبب في المفسرون اختلف ~ Yئا ي Vش VهX الل

. ال والمعنى شرهم من آمنا رسوله جعل تعالى =ه والل قريش كفار شأن فيبمحاربتك العساكر جمع يقصد بأن بنصرته الكفر في يسارع من يحزنك

. بل لهم يحصل ال المقصود وهذا الشريعة هذه وإزالة الدين هذا وإبطاليضروا لن فإنهم شأنك ويعلو أمرك ويعظم شوكتهم وتزول أمرهم يضمحل

: . شأن في نزلت وقيل أنفسهم يضرون وإنما الصنيع بهذا شيئا الل=همن ويؤيسونهم أحد وقعة بسبب المؤمنين يخوفون كانوا إنهم المنافقين

: . األشرف بن كعب اليهود رؤساء شأن في نزلت وقيل والظفر النصر ZيدWرZ ي الدنيا لمتاع وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد صفة كتموا الذين وأصحابهعVذاب\ YمZهV وVل الجنة أي Wة VرWخ Yاآل فWي الثواب من حVظ�ا YمZهV ل VلVعYجV ي XالV أ بذلك ZهX الل

~( 176عVظWيم\ ) Yئا ي Vش VهX الل وا VضZر� ي YنV ل WمانY Wي YاإلW ب VرYفZ Yك ال وZا VرV ت Yاش VينWذX ال XنW إ النار فيWيم\ ) ل

V أ عVذاب\ YمZهV على( : 177وVل الكفر اختاروا المنافقون هم عباس ابن قالإلى خلوا فإذا ، اإليمان أظهروا المؤمنين مع كانوا متى فإنهم اإليمان

. باإليمان الكفر اشتروا كأنهم ذلك فكان اإليمان وتركوا كفروا شيطانهم

131

Page 132: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

منهم باإليمان الكفر اشتراء ومعنى ، اليهود على اآلية هذه حمل ويمكن ، مبعثه قبل به ويؤمنون وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= يعرفون كانوا أنهم

عليه كانوا ما وتركوا به كفروا بعث فلما أعدائهم على به ويستنصرونمن المشتري يفعل كما عنه بدال الكفر وأخذوا اإليمان أعطوا فكأنهم

YمZهV ل ZمYلWي ن Xما Vن أ وا ZرVفV ك VينWذX ال XنV ب VسYحV ي وVال عنه بدال غيره وأخذ شيء إعطاءأي ~ Yما Wث إ دادZوا YزV Wي ل YمZهV ل ZمYلWي ن Xما Wن إ YمWه WسZفY Vن Wأل Yر\ ي Vخ األعمار بتطويل لهم نمهل أي

مZهWين\ ) عVذاب\ YمZهV وVل اآلخرة في ودركات الدنيا في يوما( 178ذنبا به يهانون. ساعة بعد وساعة فيوما

المتخلفين : هؤالء بقاء أن اآلية هذه في تعالى =ه الل =ن بي الرازي الفخر قالليس القتال عن

(1/168)

ص : 1ج ،169إلى وسيلة صار البقاء هذا ألن أحد في قتلوا الذين أولئك قتل من خيرا

. في قتلوا الذين أولئك وقتل القيامة في الدائم والعقاب الدنيا في الخزياآلخرة في الجزيل والثواب الدنيا في الجميل الثناء إلى وسيلة صار أحد

القتل ذلك مثل عن وتنفيرهم الحياة هذه مثل في المثبطين أولئك فترغيب. جاهل إال يقبله ال

» وال : » ، كفروا الذين تحسبن وال األربعة في عمرو وأبو كثير ابن قرأ » بالتاء » تحسبنهم ال ف يفرحون الذين تحسبن ال ، يبخلون الذين تحسبن

تعالى : قوله في الباء وضم.» تحسبنهم»

. » وقراءة : » بالتاء فإنه تحسبنهم فال قوله إال بالياء عامر وابن نافع وقرأ. بالتاء كلها حمزة

أهل : : مشركي حق في هاهنا إلى VكY ن ZزYحV ي وVال قوله من اآلية نزلت وقيل . YمZ Yت نV أ ما عVلى المخلصين ليترك أي VينW YمZؤYمWن ال VرVذV Wي ل ZهX الل Vكان ما أحد يوم مكةأهل من أنهم وإظهارهم بالمخلصين المنافقين اختالط من الناس أيها WهY Vي عVلالمحن بإلقاء المؤمن أي Wب[ الطXي VنWم المنافق أي VيثW ب VخY ال VيزWمV ي Xى ت Vح اإليمان

وتصديق إيمانه على ثبت مؤمنا كان فمن ، والهزيمة والقتل والمصائبأو وكفره نفاقه ظهر منافقا كان ومن ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول

والمنافقين وقوته اإلسالم بنصرة يفرحون كانوا المسلمين فإن بالقرائنالل=ه عادة إن أي WبY YغVي ال عVلVى YمZ WعVك ZطYل Wي ل ZهX الل Vكان وVما بذلك يغتمون كانوا

معرفة إلى لكم سبيل ال بل غيبه على الناس عوام يطلع ال بأنه جاريةفي واألنفس األموال كبذل الشاقة التكاليف من باالمتحانات إال االمتياز ذلك

خواص من فهو الغيب على االطالع سبيل على ذلك معرفة فأما =ه الل سبيلفخص=هم : ZشاءV ي YنVم WهW ل Zس Zر YنWم Wي Vب ت YجV ي VهX الل XنWلكVو تعالى قال فلهذا األنبياءبالشرائع خلقه فيمتحن المعنى أو ، منافق وهذا مؤمن هذا أن بإعالمهم

. باالمتحان الفريقان يتميز حتى أيديهم علىيعلم حيث من بالغيب عالمين كلكم ليجعلكم =ه الل كان وما المعنى أو

من يشاء من يخص الل=ه بل الرسول عن مستغنين تصيروا حتى الرسول WهW ل Zس ZرVو WهX Wالل ب Zوا فVآمWن الرسل هؤالء طاعة الباقين يكلف ثم ، بالرسالة عباده

بوقوع وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة في المنافقون طعن لما أيتمييز منها مصالح فيها كان أنه تعالى =ه الل بين أحد في المكروهة الحوادث

132

Page 133: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بالل=ه تؤمنوا أن إال الشبهة هذه جواب بعد يبق ولم ، الطيب من الخبيثعVظWيم\ ) جYر\

V أ YمZ Vك فVل والنفاق الكفر أي XقZوا Vت وVت اإليمان حق Zوا ZؤYمWن ت YنW وVإ ورسله179 )YنWم ZهX الل ZمZآتاه Wما ب VونZ ل VخY Vب ي VينWذX ال XنV ب VسYحV ي وVال الجنة في وافر ثواب أي

المال ببذل البخالء هؤالء يتوهمن ال أي YمZهV ل ر� Vش VوZه YلV ب YمZهV ل ~ Yرا ي Vخ VوZه WهW فVضYلبخلهم عقاب يبقى ألنه لهم شر= هو بل لهم خير هو بخلهم أن الجهاد في

من طوقا المال ذلك سيجعل أي WةVيامWقY ال VمYوV ي WهW ب Zوا ل WخV ب ما VونZقXوVطZ ي Vس عليهم : . كانوا اليهود ألن وذلك بالعلم البخل المراد إن وقيل عنقهم في النارفحينئذ بخال الكتمان ذلك فكان وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نعت يكتمون

أن سيطوقون معنى كان

(1/169)

ص : 1ج ،170. نار من طوقا رقابهم في يجعل تعالى =ه الل

الل=ه : » ألجمه فكتمه يعلمه علم عن سئل من وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال» القيامة يوم النار من بلجام

لم«. 1» ألنهم اللجام بهذا وألسنتهم أفواههم في عوقبوا أنهم والمعنى . WماواتXالس ZيراثWم WهX Wل وVل الحق على يدل بما وألسنتهم بأفواههم ينطقوا

VونZ VعYمVل ت Wما ب ZهX وVالل وغيره مال من أهلهما يتوارثه ما تعالى له أي WضYرV YاألVو

Wير\ ) ب Vخ والسخاء البخل .180من عليه( فيجازيهم أو عليه فيجازيكمابن - قاله كما عازوراء بن فنحاص أي Zوا قال VينWذX ال VلYوVق ZهX الل VعWم Vس YدVقV لبن - - - كعب أو قتادة قاله كما أخطب بن حيي أو والسدي عباس

. عساكر ابن نقله كما األشرفقينقاع بني يهود إلى بكر أبي مع كتب وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه روي

الل=ه يقرضوا وأن الزكاة وإيتاء الصالة إقامة وإلى اإلسالم إلى يدعوهم. القرض : سألنا حتى فقير =ه الل إن اليهودي فنحاص فقال حسنا قرضالضربت : العهد من وبينكم بيننا الذي ال لو وقال وجهه في بكر أبو فلطمهفنزلت. قاله ما وأنكر وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى فشكاه عنقك

القائل كون مع حينئذ والجمع عنه الل=ه رضي بكر ألبي تصديقا اآلية هذهبذلك : الباقين لرضا واحدا

قرضه إلى نحتاج وال ZياءW VغYن أ ZنYحV وVن القرض منا يطلب محتاج فVقWير\ VهX الل XنW إذلك ليقرأوا الحفظة صحائف في الشنعاء العظيمة من أي Zوا قال ما ZبZ Yت Vك ن Vس

المراد أو ، نهمله وال ننساه ال علمنا في ونثبته سنحفظه أو القيامة يومالقيامة يوم إلى الخلق يعلم حتى القرآن في الجهل هذا عنهم سنكتب

قدروا ما بكل وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد نبوة في وطعنهم جهلهم شدةنكتب أي األمر نفس في كما اعتقادهم في حVق� WرY WغVي ب VياءW Yب Vن Yاأل ZمZهV Yل وVقVت عليه

. عن سنحفظ المعنى أو جرم بغير األنبياء آبائهم بقتل رضاهم عليهمعند أو الحشر عند أو الموت عند ZولZقV وVن وأفعالهم أقوالهم معا الفريقينكناية القول هذا يكون أن ويحتمل النار في اإللقاء عند أو الكتاب قراءة

. قول هناك يكن لم وإن ، الوعيد حصول عن » وقتلهم » فاعله يسم لم ما لفظ على وضمها بالياء سيكتب حمزة وقرأ . . وقرأ قتلهم من الالم ونصب بالنون والباقون بالياء ويقول الالم برفع

( » « WيقWرVحY ال VذابVع ذZوقZوا للفاعل وبالبناء بالياء سيكتب واألعرج (181الحسنما بسبب أي YمZ YدWيك ي

V أ YتVمXدVق Wما ب المحرق العذاب أي VكW ذل المحرق أي

133

Page 134: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

VسY Vي ل VهX الل XنV وVأ المعاصي من وغيره العظيمة بتلك التفوه من اقترفتموه( WيدW YعVب Wل ل | م XالVظW من( 182ب ذنب بغير لعبيده بمعذب ليس تعالى أنه واألمر أي

. » لقد. » أي األول =ذين ال ل نعتا جر أو الذم على نصب Zوا قال VينWذX ال قبلهم. قالوا الذين قول الل=ه سمع

__________والترمذي( : 1) ، العلم منع كراهية باب ، العلم كتاب في داود أبو رواه

باب : ، العلم كتاب سئل : 3في من باب ، المقد=مة في ماجة وابن ، م ) في وأحمد ، فكتمه علم (.263ص/ 2عن

(1/170)

ص : 1ج ،171بن : وكعب األشرف بن كعب حق في اآلية هذه نزلت عباس ابن قال

بن وفنحاص ، التابوت بن وزيد ، يهوذا بن ووهب الصيف بن ومالك أسدعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أتوا ، وغيرهم أخطب بن وحيي ، عازوراء

كتابا : عليك أنزل تعالى وأنه =ه الل رسول أنك تزعم محمد يا فقالوا وسل=متأكله بقربان يأتينا حتى لرسول نؤمن ال أن التوراة في إلينا =ه الل عهد وقد

صدقناك بهذا جئتنا فإن ، السماء من تنزل خفيف دوي لها ويكون النارول| : Zس VرW ل VنWمYؤZ ن XالV أ الكتاب في أمرنا أي Yنا Vي Wل إ VدWهVع VهX الل XنW إ اآلية هذه فنزلت

أمر عليه كان ما ZارX الن ZهZ Zل كY Vأ ت بان| YرZقW ب Vنا Wي ت

Y Vأ ي Xى ت Vح بالرسالة أحدا نصدق ال أيالصدقات - من أو النعم من بالقربان يقرب كان حيث إسرائيل بني أنبياء

واقفون - إسرائيل وبنو ربه ويناجي البيت في النبي فيقوم الحيوان غيرالقربان فتأكل ، دوي ولها لها دخان ال أي بيضاء نار فتنزل ، البيت حول

إال اإليمان يجب لم القربان النار أكل فإن أباطيلهم من وهذا تحرقه أي. سواء المعجزات وسائر فهو ، معجزة لكونه

لهذا وطلبهم وسل=م عليه الل=ه صل=ى لمحمد الكثيرة المعجزات تقدمت وقدالل=ه رد ولذلك االسترشاد سبيل على ال التعنت سبيل على وقع المعجز

أي : Wنات[ Vي Yب Wال ب YلWي قVب YنWم ل\ Zس Zر YمZ جاءVك YدVق الخلق أشرف يا YلZق بقوله عليهم VمW فVل النار تأكله الذي القربان وهو YمZ Yت قZل XذWي Wال وVب الواضحة بالمعجزات

( VينWقWصاد YمZ Yت Zن ك YنW إ YمZوهZمZ Yت Vل يأتيكم( 183قVت لرسول تؤمنون إنكم مقالتكم فيالسالم عليهم األنبياء من وغيرهم وعيسى ويحيى زكريا فإن اقترحتموه بما

حتى لهم تؤمنوا لم لكم فما أخر معجزات في قلتم بما جاءوكم قد Vذ]بZ ك YدVقVف فتسل والشريعة النبوة أصل في VوكZ VذXب ك YنW فVإ قتلهم على اجترأتم

كصحف الصحف أي WرZ ب وVالز� المعجزات أي Wنات[ Vي Yب Wال ب Zجاؤ VكWلY قVب YنWم سZل\ Zر ( WيرW YمZن ال WتابWكY وVال وموسى واإلنجيل( 184إبراهيم التوراة وهو الواضح أي

والزبور.. » المغايرة » على داللة عباس ابن كقراءة الباء بإعادة بالزبر عامر ابن وقرأ

. » VفYس| » ن Zل� ك فيهما الباء بغير والباقون الباء بإعادة وبالكتاب هشام وقرأ . وروي الموت يذوق التكليف دار في حاضر حيوان كل أي WتYوVمY ال ZةVقW ذائ . » األعمش » وقرأ الموت ونصب بالتنوين الموت ذائقة قرأ أنه الحسن عن

.» أي » WةVيامWقY ال VمYوV ي YمZ ك VورZجZ أ VنYوXفVوZ ت Xما Wن وVإ الموت نصب مع التنوين بطرح

. لفظ وفي القبور من قيامكم يوم التمام على أعمالكم أجزية تعطون وإنماعليه يدل كما قبله إليهم يصل أجورهم بعض أن إلى إشارة التوفية

من : » حفرة أو الجنة رياض من روضة القبر =م وسل عليه الل=ه صل=ى قوله

134

Page 135: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

» النيران حفر«1 »VةX ن VجY ال VلWخYدZ وVأ الصالح والعمل بالتوحيد WارX الن WنVع أبعد أي VحWزYح Zز YنVمVف

. مقصوده غاية نال أي Vفاز YدVقVفالنار : » عن يزحزح أن أحب= من وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وقال

__________باب( : 1) ، القيامة كتاب في الترمذي .26رواه

(1/171)

ص : 1ج ،172الناس إلى ويأتي اآلخر واليوم =ه بالل يؤمن وهو منيته فلتدركه الجنة ويدخل

» إليه يؤتى أن يحب ما«1( .»Wور ZرZغY ال ZتاعVم XالW إ Yيا الد�ن ZياةVحY ال من( 185وVمVا الدنيا في ما ليس أي

: YمZ ك WسZفYهذ إن جبير بن سعيد قالوبالتكاليف والحرق كالغرق بالمهلكات أموالكم ذهاب في لتختبرن =ه والل أيواألوجاع كاألمراض الباليا من أنفسكم يصيب ما وفي ، والجهاد كالزكاة. فيهما والصبر والجهاد كالصالة التكاليف ومن والضرب والقتل

~ Wيرا Vث ك Vذى~ أ Zوا ك Vر YشV أ VينWذX ال VنWمVو YمZ Wك Yل قVب YنWم VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال VنWم XنZعVم YسV Vت وVل

من : اإليذاء أنواع العرب ومشركي والنصارى اليهود من ولتسمعن أيمن وصد= ، الشريف الشرع أحكام في والقدح ، الحنيف الدين في الطعن

وأضرابه األشرف بن كعب من كان وما آمن من وتخطئة ، يؤمن أن أرادمضادة على المشركين وتحريض ، نسائهم وتشبيب المؤمنين هجاء من

. وا ZرW VصYب ت YنW وVإ فيه خير ال مما ذلك ونحو وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسولالكفار ومداراة المكروه احتمال وتستعملوا الكفار وأذى البلوى تلك على

مع المداهنة وعن ينبغي ال عما تحترزوا أي XقZوا Vت وVت األحوال من كثير في YنWم والتقوى الصبر أي VكW ذل XنW فVإ اإلنكار إظهار عن السكوت وعن الكفار

( WورZمZ Yاأل W م YزV186ع. التدبير( صواب ومن وخيرها المؤمنين أمور حزم من أي

ومما به األخذ ألزمتم أي فيه عليكم عزم قد مما ذلك ذلك فإن المعنى أو . VينWذX ال VيثاقWم ZهX الل VذVخ

V أ YذW وVإ العاقبة حميد ألنه أحد كل عليه يعزم أن يجبالعهد تعالى أخذه وقت واذكر أي ZهV ZمZون Yت Vك ت وVال WاسX Wلن ل ZهX Zن ]ن Vي Zب Vت ل VتابWكY ال Zوا Zوت أصل=ى محمد نبوة على الدالة اآليات لتذكرن والنصارى اليهود علماء على

التأويالت فيها تلقوا وال ، وللناس واإلنجيل التوراة من وسل=م عليه الل=ه. والباطلة الفاسدة

. والباقون الفعلين في بالغيبة عمرو وأبو عاصم عن بكر وأبو كثير ابن قرأ. فيهما بالخطاب

أي WهW ب وYا VرV ت YاشVو به يعملوا فلم أي YمWهWورZهZظ VراءVو الميثاق طرحوا أي ZوهZذV Vب فVنإلى به ليتوسلوا الحق أخفوا أي الدنيا من تافها شيئا أي Wيال~ قVل ~ VمVنا ث الكتاب

( Vون ZرV ت YشV ي ما VسY Wئ فVب الدنيا من شيء يشترونه( 187وجدان شيئا بئس أيوكتم للناس الذي يبين لم من فكل الثمن ذلك

__________ومسلم( : 1) ، الفتن من يكون ما باب ، الفتن كتاب في ماجة ابن رواه

باب : ، اإلمارة كتاب ما : 46في ذكر باب ، البيعة كتاب في =سائي والن ، م ) في وأحمد ، قلبه وثمرة يده صفقة وأعطاه اإلمام بايع من ص/ 2على

161.)

135

Page 136: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(1/172)

ص : 1ج ،173لجر أو قلوبهم وتطييب ، الظلمة على تسهيل من فاسد لغرض منه شيئا

. الوعيد هذا تحت دخل للعلم لبخل أو ، لخوف أو منفعة» نار : » من بلجام ألجم أهله عن علما كتم من وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

على«. : 1» يسكت أن العلماء من ألحد يحل ال قال كعب بن محمد وعن: . يقول قتادة وكان يسأل حتى جهله على يسكت أن لجاهل يحل وال علمه

خبرا سمع وهذا فبذله علما علم هذا واع ولمستمع ناطق لعالم طوبىنصوص. تحريف من فعلوا بما أي VوYا ت

V أ Wما ب VونZح VرYفV ي VينWذX ال XنV ب VسYحV ت ال فوعاهأي Zوا VفYعVل ي YمV ل Wما ب ZحYمVدZوا ي YنV أ Vون� ب WحZ وVي باطلة بتفسيرات وتفسيرها التوراة

. ة| VفازVمW ب YمZهX Vن ب VسYحV ت فVال والصدق والعفاف والفضل بالدين يوصفوا أن يحبون. WذابVعY ال VنWم بمباعدة أي

من : أتوا بما يفرحون فإنهم المنافقين شأن في اآلية هذه نزلت وقيليتوصلون كانوا إنهم حيث من النفاق سبيل على للمسلمين اإليمان إظهار

صل=ى النبي= من يتوقعون كانوا ثم ، الدنيا في مصالحهم تحصيل إلى بذلكفي موجودا يكن لم الذي اإليمان على يحمدهم أن وسل=م عليه الل=ه

الل=ه. أمر الذين والمنافقين الكفار في واردة اآلية هذه أن شك وال قلوبهم . واألولى اليهود من كانوا المنافقين أكثر فإن أذاهم على بالصبر رسولهمن بشيء يأتي من كل على فيشتمل العموم على الموصول إجراء

منه عار هو بما الناس يمدحه أن ويود إعجاب فرح به فيفرح الحسنات. الل=ه طاعة على واإلقبال والزهد الطريقة واستقامة السيرة سداد من

» « » الفوقية » بالتاء تحسبنهم و تحسبن والكسائي وعاصم حمزة وقرأكالهما : أو السامع أيها أو محمد يا تحسبن ال والتقدير ، الباء بفتح وكالهما » « : ، يفرحون الذين األول والمفعول للمؤمنين والخطاب ، الباء بضم . : .» وقرأ : » مقحمة والفاء تأكيد YمZهX Vن ب VسYحV ت فVال تعالى وقوله بمفازة والثاني

، الباء بفتح وكالهما ، التحتية بالياء عامر وابن عمرو وأبو ونافع كثير ابنفي الباء بفتح أو الحسبان منه يتأتى من والفاعل وبضمها للرسول والفاعل

الموصول هو والفاعل ، عمرو أبي قراءة وهو الثاني في وضمها األولأنفسهم يفرحون الذين يحسبن وال والتقدير ، محذوف األول والمفعول . المفعولين حذف على األول الفعل يحمل أن ويجوز العذاب من بمفازة

. هؤالء يحسبن ال أي عليهما الثاني الفعل مفعولي لداللة اختصارا معاحاسب لكل أو للرسول مسند األول الفعل أن على أو فائزين أنفسهم

، عليه الثاني الفعل مفعول محذوف والثاني الموصول األول ومفعولهتفرع لظهور للعطف والفاء ، الموصول ضمير إلى مسند الثاني والفعل

عدم__________

والترمذي( : 1) ، العلم منع كراهية باب ، العلم كتاب في داود أبو رواهباب : ، العلم كتاب سئل : 3في من باب ، المقد=مة في ماجة وابن ،

م ) في وأحمد ، فكتمه علم (.263ص/ 2عن

(1/173)

ص : 1ج ،174 YمZهV وVل بعده ما ومفعواله وسل=م عليه الل=ه صل=ى حسبانه عدم على حسبانهم

136

Page 137: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

Wيم\ ) لV أ له( 188عVذاب\ أي WضYر

V YاألVو Wماوات Xالس ZكYلZم WهX Wل وVل اآلخرة في وجيع أييشاء كيفما فيهما وفيما فيهما يتصرف بحيث فيهما القاهر السلطان تعالى

فيهما ما يملك تعالى وهو ، وإثابة تعذيبا ، وإماتة إحياء ، وإعداما إيجاداقVدWير\ ) يYء| Vش Zل] ك عVلى ZهX وVالل والرزق والنبات المطر خزائن فال( 189من

. تعالى له مقدور تعالى سواه ما وكل األشياء من شيء ملكوته من يشذفي عليه هما ما على إنشائهما في أي WضYر

V YاألVو WماواتXالس WقYلVخ فWي XنW إاألرض وجه في تعاقبهما في أي WهارX وVالن WلY Xي الل WالفW ت YاخVو وصفاتهما ذواتهما

. من الناشئين وغروبها الشمس طلوع بحسب لآلخر خلفة منهما كل وكونباختالف وانتقاص بازدياد تفاوتهما في أو األرض وسكون السموات حركات

اختالفهما في أو األزمنة بحسب وبعدا قربا إلينا بالنسبة الشمس حالتعالى وقدرته تعالى وحدانيته على دالة عظيمة كثيرة يات| Vآل األمكنة بحسب

( WبابY Vل Yاأل ZولWي W190أل . الملك( صنائع بدائع في المتفكرين العقول لذوي أيالخالق.

. واآلفاق األنفس في المودعة حكمه في المتدبرين « : ، فراشه على مستلق رجل بينما قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وعن

ربا : لك أن أشهد وقال السماء وإلى النجوم إلى فنظر رأسه رفع إذ» له فغفر إليه =ه الل فنظر لي اغفر اللهم وخالقا

«1.»» كالتفكر : » عبادة ال وقال

«2.»أظلته سنة ثالثين =ه الل عبد إذا كان إسرائيل بني من الرجل أن وحكي

فقالت ، سحابة أظلته فما فتيانهم من فتى المدة تلك في فعبد ، سحابة : . فقال : مدتك في منك صدرت فرطة لعل أمه له

: ! : . ، نعم قال تعتبر ولم السماء إلى مرة نظرت لعلك قالت أذكر ما. ذلك : من إال أتيت فما قالت

الل=ه عن يغفلون ال الذين أي YمWهW Zوب ن Zج وVعVلى ~ وVقZعZودا ~ قWياما VهX الل Vون ZرZ VذYك ي VينWذX الواستغراق ، تعالى بذكره قلوبهم الطمئنان أوقاتهم جميع في تعالى

فال إليه وعائد منه فائض سواه ما كل بأن أيقنوا لما مراقبته في سرائرهمفي يعاينون وهم إال اآلفاق في وال أنفسهم في األحوال من حاال يشاهدون

. ذلك كان سواء مطلقا تعالى ذكره فالمراد تعالى شؤونه من شأنا ذلكاللساني الذكر قارنه وسواء واألفعال الصفات حيث من أو الذات حيث من

ألنها. بل بها الذكر لتخصيص ليس بالذكر المذكورة األحوال وتخصيص أوال . الذكر تعميم والمراد غالبا اإلنسان عنها يخلو ال التي المعتادة األحوال

لألوقات.الجنة : » رياض في يرتع أن أحب من وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= قال

» الل=ه ذكر فليكثر«3»

__________الظن( )1) حسن في الدنيا أبي ابن التفسير( )105رواه في والقرطبي ،4 :314.)الزوائد( )2) مجمع في الهيثمي تهذيب( 283 : 10رواه في عساكر وابن ،

دمشق ) (.221 : 4تاريخالمصنف( )3) في شيبة أبي ابن فيه( 302 : 10رواه البر عبد وابن ،

137

Page 138: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المتقين( )58 : 6التمهيد ) السادة إتحاف في والزبيدي والمتقي( 6 : 5، ، العمال ) كنز في في( 1887الهندي والعراقي ،

(1/174)

ص : 1ج ،175اآلية هذه وفق وعلى WضYر

V YاألVو WماواتXالس WقYل Vخ فWي Vون ZرX VفVك Vت وVي» الخالق : » في تتفكروا وال الخلق في تفكروا وسل=م عليه الل=ه صل=ى قوله

نعت« 1» على وقوعه يمكن ال الخالق على بالخلق االستدالل ألن أي . هذه بحدوث نستدل فإذا المخالفة نعت على وقوعه يمكن وإنما ، المماثلة

خالقها براءة على وشكلها وكيفيتها وبكميتها خالقها قدم على المحسوسات. والشكل والكيفية الكمية عن

« » ربه : » عرف نفسه عرف من وسل=م عليه الل=ه صل=ى معناه«. 2وقولهباإلمكان نفسه عرف ومن ، بالقدم ربه عرف بالحدوث نفسه عرف من

. باالستغناء ربه عرف بالحاجة نفسه عرف ومن ، بالوجوب ربه عرففهو الخالق في التفكر أما ، الوجه هذا من ممكنا الخالق في التفكر فكان

ليس : إنه فنقول بالسلوب إال حقيقته تتصور ال فإذا ألبتة ممكن غير . المخصوصة حقيقة أن شك وال الجهة في وال مركب وال عرض وال بجوهر

إلى للعقل سبيل ال المخصوصة الحقيقة وتلك ، السلوب لهذه مغايرةعليه الل=ه صل=ى النبي= نهى السبب فلهذا كالواله العقل فيصير معرفتها

. أمر الدقيقة فلهذه المخلوقات في بالتفكر وأمر =ه الل في التفكر عن وسل=مفي بالتفكر أمر بل فيه بالتفكر يأمر ولم بذكره اآلية هذه في الل=ه

مخلوقاته.ينبت : » كما الخشية للقلب وتجلب الغفلة تذهب الفكرة العلماء بعض قال

.» الزرع الماءمت=ى : » بن يونس على تفضلوني ال قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وعن

» األرض أهل عمل مثل يوم كل يرفع كان فإنهأن«. 3» أحد يقدر ال ألنه الل=ه معرفة في التفكر هو عمله ألن وذلك أي

. أن واعلم القلب عمل هو وإنما ، األرض أهل عمل ما مثل بجوارحه يعملقسمين : في محصورة التوحيد دالئل

. فلو وأعجب أعظم اآلفاق دالئل أن شك وال األنفس ودالئل ، اآلفاق دالئلالورقة تلك في رأى شجرة أوراق من صغيرة ورقة إلى نظر اإلنسان أنكثيرة عروق العرق ذلك من يتشعب ثم ، وسطها في ممتدا واحدا عرقاكل من يتشعب يزال وال دقيقة عروق منها يتشعب ثم ، الجانبين إلى

يعلم هذا وعند البصر يراها ال بحيث الدقة في تصير حتى أخر عروق عرقوأسرارا بالغة حكما الخلقة هذه على الورقة تلك تدبير في للخالق أن

الورقة خلقة كيفية يعرف أن اإلنسان أراد ولو ، عجيبة__________

األسفار ) حمل عن المنثور( )296 : 1المغني الدر في والسيوطي ،5: التفسير( )205 في والقرطبي ،15 : 288.)

المتقين( )1) السادة إتحاف في الزبيدي في( 162 : 1رواه والسيوطي ، المنثور ) العمال( )110 : 2الدر كنز في الهندي والمتقي ،5706.)

للفتاوي( )2) الحاوي في السيوطي كشف( 412 : 2رواه في والعجلوني ، المرفوعة( )362 : 2الخفاء ) األسرار في القاري وعلي ،351.)

138

Page 139: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الشفا( )3) في عياض القاضي إتحاف( 265 : 1رواه في والزبيدي ، المتقين ) (.105 : 2السادة

(1/175)

ص : 1ج ،176الورقة. تلك خلقة كيفية على الوقوف عن قاصر عقله أن عرف فإذا لعجز

الشمس من فيها ما مع السموات إلى الورقة تلك قاس فإذا ، الصغيرة ، والمعادن والجبال البحار من فيها ما مع األرض وإلى ، والنجوم والقمر ، كالعدم األشياء هذه إلى بالنسبة الورقة تلك أن عرف والحيوان والنبات

سبيل ال أنه عرف الحقير الشيء ذلك معرفة عن عقله قصور عرف فإذا. واألرض السموات خلق في تعالى =ه الل حكمة عجائب على االطالع إلى له

الخالق بأن االعتراف إال معه يبق لم عقله قصور البرهان بهذا عرف وإذافي أن يسلم بل العارفين ومعارف الواصفين وصف به يحيط أن من أجل=

إلى له سبيل وال عظيمة وأسرار بالغة حكما تعالى =ه الل خلقه ما كلأي : باطWال~ العجيب المخلوق أي هذا VتYقV ل Vخ ما Xنا ب Vر يقول هذا فعند معرفتها

للمكلفين مساكن تجعلها أن وهي عظيمة بحكمة خلقته بل حكمة بغيرومنارا العباد لمعايش ومدارا معصيتك عن وتحرزوا بطاعتك اشتغلوا الذينالعقول بعجز إقرار وهذا VكV Yحان ب Zس والمعاد المبدأ أحوال معرفة إلى يرشدهمإن أي واألرض السموات خلق في تعالى =ه الل حكمة بآثار اإلحاطة عن

. القدر هذا إال منها يعرفوا لم العظيمة األجسام هذه في تفكروا إذا الخلقوإن عظيمة وأسرار عجيبة لحكم خلقها بل باطال خلقها ما خالقها أن وهو

( WارX الن VذابVع فVقWنا معرفتها عن قاصرة العقول عنا( 191كانت ادفع أي. يطع ولم عصى من جزاء ألنه النار عذاب

مستغرقة ألسنتهم أن المخلصين العباد هؤالء عن حكى لما تعالى أنه اعلمدالئل في التفكر في وقلوبهم =ه الل طاعة في وأبدانهم تعالى =ه الل بذكرعذاب يقيهم أن =ه الل من يطلبون الطاعة هذه مع أنهم ذكر =ه الل عظمة

VكX Wن إ Xنا ب Vر أصال شيء الل=ه من يقبح ال ألنه تعذيبهم =ه الل على يجوز ألنه النارYصار| نV أ YنWم الكافرين أي VينWمW WلظXال ل وVما أهنته أي ZهV Yت ي VزYخ

V أ YدVقVف VارX الن WلWخYدZ ت YنVم (192 )WيمانW YإلW ل ZنادWي ي ~ مZنادWيا مWعYنا Vس Xنا Wن إ Xنا ب Vر تعالى =ه الل عذاب من يمنعونهم

القرآن كعب بن محمد قال كما وهو مناد نداء سمعنا أي YمZ ]ك ب VرW ب Zوا آمWن YنV أ . فامتثلنا أي Xا فVآمVن أموركم بمتولي آمنوا أي اإليمان إلى الناس يدعو المجيدأي Wنا ]ئات ي Vس Xا عVن Yف]رV وVك كبائرنا أي Vنا Zوب ذZن Vنا ل YرWفYاغVف Xنا ب Vر نداءه وأجبنا أمره

صغائرنا.. العظيمة : الطاعة تكفره ما وبالثاني ، بالتوبة يزول ما باألول المراد وقيل

وبالثاني : ، معصية بكونه العلم مع اإلنسان به أتى ما باألول المراد وقيل( WرارY ب

V Yاأل VعVم VوVفXنا وVت بذلك جهله مع اإلنسان به أتى مثل( 193ما على أي . ، اإليمان على توفنا المعنى أو القيامة يوم درجاتهم في لنكون أعمالهموالجار VكWل Zس Zر عVلى Vنا وVعVدYت ما Wنا وVآت Xنا ب Vر والصالحين النبيين أرواح مع واجمعناوقع بمحذوف أو رسلك تصديق على وعدتنا أي بوعدتنا متعلق والمجرور . وقيل رسلك ألسنة على كائنا وعدا وعدتنا أي محذوف مؤكد لمصدر صفة

واعصمنا: ، الثواب من لوعدك أهال بها نصير التي لألعمال وفقنا والمعنىتفضحنا ال أي ZخYزWنا ت وVال والخزي للعقاب أهال بها نصير التي األعمال من

139

Page 140: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( VيعادWمY ال ZفWلYخZ ت ال VكX Wن إ WةVيامWقY ال VمYوV المقتضى( 194ي أن على يدل وهذامنافع لحصول

(1/176)

ص : 1ج ،177أمر حزبه من الصادق جعفر عن اآلثار وفي االستحقاق ال الوعد هو اآلخرة

واستدل= : أراد ما وأعطاه يخاف مما الل=ه أنجاه مرات خمس ربنا فقال . وإعطاء الذنوب غفران من سألوه فيما YمZه� ب Vر YمZهV ل VجابV ت YاسVف اآلية بهذه

الثواب. الهمزة. بفتح الجمهور وقرأ YمZ Yك مWن عامWل| VلVمVع ZيعWضZ أ ال ]ي Vن أ

. . الهمزة بكسر عمر بن عيسى وقرأ للسببية التي بالباء بأني أبي وقرأ . إجابة حصلت والمراد منكم عامل عمل ثواب أبطل ال أني والمعنى

وفي اإلجابة في تفاوت فال Yثى Zن أ YوV أ Vر| ذVك YنWم طلبتموه ما كل في دعائكم

YمZ VعYضZك ب السوية على بالطاعة التمسك في كانا إذا واألنثى الذكر بين الثوابعلى والعقاب الطاعة على الثواب في كبعض بعضكم أي VعYض| ب YنWم خدمة في أوطانهم من المهاجرة اختاروا أي وا ZرVهاج VينWذX فVال المعصية

إلى الكفار ألجأهم أي YمWهWيارWد YنWم خYرWجZواZ وVأ =م وسل عليه الل=ه صل=ى الرسول

طاعتي بسبب أي WيلWي ب Vس فWي ZوذZوا وVأ فيها ولدوا التي منازلهم من الخروج. Zوا Wل وVقZت Zوا Vل وVقات ديني أجل ومن

. » « » والمعنى » مخففة وقتلوا ، باأللف وقاتلوا عمرو وأبو وعاصم نافع قرأ . ابن وقرأ الجهاد في قتلوا حتى وسل=م عليه الل=ه صل=ى معه العدو قاتلوا

. » « » فيهم » القتل لتكرر مشددة وقتلوا ، باأللف وقاتلوا عامر وابن كثير » « . : ، أوال ألف بغير وقتلوا والكسائي حمزة وقرأ قطعوا معناه وقيل

. » «YمZهX Vن ل WخYدZ VألVو YمWهW ]ئات ي Vس YمZهY عVن Xن Vف]رV ك

Z Vأل قاتلوا وقد أي ، ثانيا باأللف وقاتلوا( WوابX الث ZنYسZح ZهVدY ن Wع ZهX وVالل WهX الل WدY ن Wع YنWم ~ Vوابا ث ZهارY ن

V Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت Xات| ن Vجثالثة( : 195 بأمور ذلك فعل من وعد تعالى =ه الل إن أي

. فاغفر : بقولهم طلبوه الذي هو وذلك الذنوب وغفران السيئات محو أولها. سيئاتنا عنا وكفر ذنوبنا لنا

بقولهم : طلبوه الذي وهو الجنان دخول وهو العظيم الثواب إعطاء وثانيها. رسلك على وعدتنا ما وآتنا

: : YنWم تعالى بقوله إليه المشار وهو بالتعظيم مقرونا الثواب كون وثالثها: . تعالى : وقوله القيامة يوم تخزنا وال بقولهم طلبوه الذي وهو WهX الل WدY ن Wع

: Xن Vف]رV كZ Vأل تعالى قوله مجموع معنى ألن قبله ما لمعنى مؤكد مصدر ~ Vوابا ث

: . : . تعالى وقوله =ه الل عند من إثابة ألثيبنهم قيل فكأنه ألثيبنهم YمZهX Vن ل WخYدZ VألVو

. الشرف غاية في الثواب لكون تأكيد WوابX الث Zن YسZح ZهVدY ن Wع ZهX وVاللفي : النساء ذكر أسمع لم إني =ه الل رسول يا قالت سلمة أم أن روي

تعالى : قوله فنزل الهجرةفيما : =ه الل أعداء إن المؤمنين بعض قال ولما هنا إلى YمZه� ب Vر YمZهV ل VجابV ت YاسVف

: VينWذX ال Zل�بVقV ت VكX ن XرZغV ي ال تعالى قوله نزل الجهد في ونحن الخير من نرى( WالدW Yب ال فWي وا ZرVفV ووفور( 196ك السعة من الكفرة عليه ما إلى تنظر ال أي

والمتاجر المكاسب في التبسط من منهم ترى ما بظاهر تغتر وال الحظ

(1/177)

140

Page 141: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،178ال الدنيا في يسيرة منفعة الخير من ترى الذي أي Wيل\ قVل مVتاع\ والمزارع

الثواب من للمؤمنين =ه الل أعد ما مقابلة في لها قدرأحدكم : » يجعل ما مثل إال اآلخرة في الدنيا ما وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

« » يرجع بم فلينظر اليم في .1إصبعه مسلم« رواه( ZهادWمY ال VسY Wئ وVب ZمX هVن Vج مصيرهم أي YمZواه

Y مVأ XمZ مهدوا( 197ث ما بئس أيفي أخذوا وإن والمعاصي الشرك من YمZهX ب Vر XقVوYا ات VينWذX ال WنWلك جهنم ألنفسهم

ذلك يضرهم فال فWيها VينWدW خال ZهارY نV Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت Xات\ ن Vج YمZهV ل التجارة

لهم =ه الل من وإكراما عطاء الجنات كون حال أي WهX الل WدY ن Wع YنWم ال~ ZزZ ن لكسب WرارY ب

V YألW ل Yر\ ي Vخ الدائم الثواب من WهX الل VدY ن Wع وVما إكراما للضيف الضيافة تعد كماالقليل( 198) المتاع من الدنيا في الفجار فيه يتقلب مما للموحدين أي

أي YمZ Yك Vي Wل إ VلWزY نZ أ وVما WهX Wالل ب ZنWمYؤZ ي YنVمV ل WتابWكY ال WلYه

V أ YنWم XنW وVإ الزوال السريع. واإلنجيل التوراة أي YمWهY Vي Wل إ VلWزY ن

Z أ وVما القرآنالنجاشي أضحمة شأن في اآلية هذه نزلت وقتادة وجابر عباس ابن قال

بموته اليوم ذلك في وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي جبريل وأخبر مات حين« » أرضكم : » بغير مات لكم أخ على فصلوا اخرجوا ألصحابه النبي= فقال

سرير« 2 فأبصر الحبشة أرض إلى له =ه الل وكشف البقيع إلى فخرج : . هذا إلى انظروا المنافقون فقال له واستغفر ، عليه فصلى النجاشي

. دينه على وليس قط يره لم نصراني حبشي علج على يصلي. وأصحابه : سالم بن الل=ه عبد حق في نزلت زيد وابن جريج ابن وقال

وثالثين : واثنين نجران أهل من رجال أربعين حق في نزلت عطاء وقال . وقال فأسلموا عيسى دين على كانوا الروم من وثمانية ، الحبشة من

أي : WهX Wل ل VينWع Wخاش كلهم الكتاب أهل مؤمني حق في نزلت مجاهديكتمون ال أي Wيال~ قVل ~ VمVنا ث WهX الل WآياتW ب Vون ZرV ت YشV ي ال الطاعة في لل=ه متواضعين

المأكلة لغرض الكتاب أهل من غيرهم يفعله كما ونعته الرسول أمرفي YمWه[ ب Vر VدY ن Wع YمZه ZرYج

V أ YمZهV ل حميدة بصفات المتصفون أي VكW Zولئ أ والرياسة( WسابWحY ال ZيعWر Vس VهX الل XنW إ إليهم( 199الجنة الموعود األجر إليصال سريع أي

واحد لكل ما فيعلم األشياء بجميع عالما لكونه تأمل إلى حاجة غير من . في االستدالل مشقة على وا ZرW اصYب Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ يا والعقاب الثواب منشبهات عن الجواب استنباط مشقة وعلى والمعاد والنبوة التوحيد معرفة

االحتراز مشقة وعلى والمندوبات الواجبات أداء مشقة وعلى الفالسفة نحو . وا ZرW وVصاب والخوف والفقر المرض من الدنيا شدائد وعلى المنهيات عن

غيركم وبين بينكم الواقعة المكاره تحمل على__________

باب( : 1) ، =ة الجن كتاب في مسلم ، 55رواه الزهد كتاب في والترمذي ، )15باب : م : في وأحمد ، الدنيا مثل باب ، الزهد كتاب في ماجة وابن ،

(.395ص/ 4الزوائد( )2) مجمع في الهيثمي المنثور( 38 : 3رواه الدر في والسيوطي ، الضعفاء( )113 : 2) في الكامل في عدي وابن ،3 : 1171].....[ .)

(1/178)

ص : 1ج ،179 ، والجيران واألقارب البيت أهل من الرديئة األخالق تحمل فيه فيدخل

141

Page 142: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

واألمر الغير على واإليثار ظلم عمن والعفو أساء ممن االنتقام وتركشبههم وحل المبطلين مع والمصابرة والجهاد المنكر عن والنهي بالمعروف

الشهوة من الذميمة األفعال مصادر هي التي القوى جاهدوا أي WطZوا وVراب . في VهX الل XقZوا وVات الصالة بعد الصالة انتظروا المعنى أو والحرص والغضب

والمنكرات القبائح إلى الداعية القوى دفع يحصل الل=ه وبتقوى أمره مخالفة( VونZحW ZفYل ت YمZ Xك VعVل مطلوب( 200ل بكل الفائزين زمرة في تنتظموا كي أي

األصول علوم على مشتملة اآلية هذه أن فظهر كروب كل من الناجين. واألسرار الحكم وعلى والفروع

(1/179)

ص : 1ج ،180النساء سورة

وستون واثنتان وسبعمائة آالف ثالثة ، آية وسبعون وست مائة ، مدنيةحرفا وعشرون وثمانية وثالثمائة ألف عشر ستة ، كلمة

آدم أبيكم واحWدVة| VفYس| ن YنWم بالتناسل YمZ VقVك ل Vخ XذWي ال ZمZ Xك ب Vر XقZوا ات ZاسX الن �هVا يV أ يا

. حواء أمكم وYجVها Vز آدم نفس من أي Yها مWن VقV وVخVلهو فبينما ، النوم عليه ألقى الجنة وأسكنه آدم خلق لما تعالى أنه رويانتبه فلما اليسرى أضالعه من ضلع من حواء خلق واليقظان النائم بين

. عنده وجدهافإن : » أعوج ضلع من خلقت المرأة إن وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وقال

» بها استمتعت عوج وفيها تركتها وإن كسرتها تقيمها ذهبترWجاال~«. 1» التوالد بطريق وزوجها النفس تلك من نشر أي YهZما مWن XثV وVب

. لصلبه آدم بني إن إسحاق ابن عن جرير ابن روى كثيرة Wساء~ وVن ~ Wيرا Vث كوأباذ ، وهابيل قابيل ذكورهم من حفظ فمما بطنا عشرين في أربعون

. أقليمة نسائهم ومن وشيث وبارق ، وسند وفحور ومرانيس وهند ، وشبوبه. وعزورا وجزروه وأشوف

وتوأمته : المغيث عبد لصلبه آدم بني من أن روي وقد عساكر ابن قالبني أنساب وجميع ونسرا ، ويعقوب ويغوث وسواعا ، وودا المغيث أمةXقZوا وVات الطوفان من أنسابهم انقرضت أوالده وسائر شيث إلى ترجع آدم

. Vحام YرV YاألVو WهW ب VونZ Vل Vسائ ت XذWي ال VهX الل

. . » وقرأ » بالتشديد والباقون بالتخفيف تساءلون والكسائي وحمزة عاصم قرأ . » به » تساءلون الذي =ه الل واتقوا والتقدير الميم بجر واألرحام وحده حمزة

غيره. يستعطف قد أحدهم بأن العرب في جرت العادة ألن وباألرحام . فقال : ذلك أفرد وربما والرحم =ه بالل أسألك فيقول بالرحم

__________عليه( : - -1) الل=ه صلوات آدم خلق باب ، األنبياء كتاب في البخاري رواه

باب : ، الرضاع كتاب في ومسلم ، =ته ي كتاب 61وذر= في والدارمي ، م : ) في أحمد ، أهله الرجل مداراة باب ، والترمذي( 8ص/ 5النكاح ،

باب : ، الطالق كتاب .12في

(1/180)

ص : 1ج ،181طاعته بالتزام =ه الل واتقوا فمعناه بالنصب األرحام قراءة وأما بالرحم أسألك

142

Page 143: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بالبر يتصل فيما قطعها وعدم بوصلها األرحام واتقوا معاصيه واجتناب . : . على اآلية دلت وقد وصلوها األرحام والزموا يقال أو واإلعطاء واإلحسان

. أسألك : =ه بالل كقوله بالل=ه بيننا فيما المسألة جوازمن : : » وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول قال قال عمر عن مجاهد روى

» فأعطوه =ه بالل سألكم«1( .»~ قWيبا Vر YمZ Yك Vي عVل Vكان VهX الل XنW يصدر( 1إ ما جميع على مطلعا حافظا أي

مريدا النيات من ضمائركم في ما وعلى واألقوال األفعال من عنكم. عندكم التي YمZهV مYوال

V أ بلغوا الذين Vتامى Yي ال Zوا وVآت ذلك على لمجازاتكموتصل : تأتيهم حتى بسوء اليتامى ألموال تتعرضوا ال أي السعود أبو وقال . وVال والكبار الصغار يعم ما أو الصغار باليتامى أريد سواء سالمة إليهم

بالحالل اليتامى مال هو الذي الحرام تستبدلوا ال أي Wب[ WالطXي ب VيثW ب VخY ال Zوا VدXل Vب Vت توتأكلوا أموالكم تتركوا ال بأن المكاسب من لكم أبيح الذي مالكم هو الذي

إلى مضمومة أموالهم تأكلوا ال أي YمZ Wك مYوالV أ Wلى إ YمZهV مYوال

V أ Zوا Zل Yك Vأ ت وVال أموالهميحل فال بها االنتفاع حل في وأموالكم أموالهم بين تفرقوا ال حتى أموالكم . أكل أي ZهX Wن إ ونفقتكم أجرتكم من األقل قدر على زاد ما أموالهم من لكم

( ~ Wيرا Vب ك ~ حZوبا Vكان اليتيم . 2مال اآلية( هذه نزلت =ه الل عند عظيما ذنبا أيطلب بلغ فلما يتيم له أخ البن كثير مال معه كان غطفان من رجل في . هذه فنزلت وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= إلى فترافعا عمه فمنعه المال

من. : بالل=ه نعوذ ، الرسول وأطعنا =ه الل أطعنا قال العم سمعها فلما اآلية . أي ZقYسWطZوا ت XالV أ اليتامى أولياء يا YمZ فYت Wخ YنW وVإ إليه ماله ودفع الكبير الحوب. الغرائب من غيرهن YكWحZوا فVان نكحتموهن إذا Vتامى Yي ال فWي تعدلوا ال أن

: : : YمZ خWفYت YنW وVإ تعالى قوله معنى ما لعائشة قلت قال أنه عروة عن رويفي . : تكون اليتيمة هذه ، أختي ابن يا قالت Vتامى Yي ال فWي ZقYسWطZوا ت XالV أ

من بأدنى ينكحها أن ويريد ، ومالها جمالها في فيرغب وليها حجرمن لها ليس بأنه لعلمه رديئة معاملة عاملها بها تزوج إذا ثم ، صداقها

. أن وأمروا الصداق إكمال في يقسطوا أن إال نكاحهن عن فنهوا عنها يذب. سواهن ما ينكحوا

من : وفيهن األيتام عنده تكون المدينة أهل من الرجل كان الحسن وقالكراهة تزوجها وإنما تعجبه ال وهي ، مالها ألجل فيتزوجها نكاحها له يحل

إلى بها ويتربص صحبتها يسيء ثم ، مالها في فيشاركه غريب يدخل أن. اآلية هذه وأنزل ذلك عليهم الل=ه فعاب فيرثها تموت أن

مال : أنفق فإذا وأيتام نسوة عنده الرجل كان قال أنه عكرمة عن ورويأموال إنفاق في أخذ محتاجا وصار مال له يبق ولم النسوة على نفسه

أربع : على تزيدوا ال لهم فقيل عليهن اليتامى__________

(1 : )، بالرجل يستعيذ الرجل في باب ، األدب كتاب في داود أبو رواهفي : وأحمد ، وجل عز= بالل=ه سأل من باب ، الزكاة كتاب في =سائي والن

(.68ص/ 2م)

(1/181)

ص : 1ج ،182تحت وكان ، عشرا أو تسعا شاؤوا ما النساء من يتزوجون كانوا فإنهم . وإن أي األربع فوق ما عليهم الل=ه فحرم نسوة ثمان الحرث بن قيس

143

Page 144: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

بنقص أو العشرة بإساءة بهن تزوجتم إذا اليتامى حق في تعدلوا أال خفتماستطابتها من فتزوجوا أي Wساء[ الن VنWم YمZ Vك ل Vطاب ما فأنكحوا الصداق

تزيدوا وال Vباع ZرVو VالثZ وVث Yنى مVث األجنبيات من قلوبكم إليها ومالت نفوسكمكما والنفقة القسمة في األعداد هذه بين Zوا VعYدWل ت XالV أ YمZ خWفYت YنW فVإ أربع على

فVواحWدVة~ اليتامى حق في تعدلوا لم وكما األعداد هذه فوق فيما تعدلوا لم. الجمع وذروا واحدة فاختاروا أو فالزموا أي

» « YتV Vك مVل ما YوV أ واحدة فحسبكم أو واحدة فكفت أي بالرفع فواحدة وقرئ

Zوا ) VعZول ت XالV أ VدYنى أ VكW ذل عليكم لهن قسمة ال فإنه السراري من أي YمZ Zك Yمان يV أميال( 3 تميلوا ال أن إلى أقرب التسري أو الواحدة الحرة اختيار أي

تحقق مع ال الجور عدم مع يدور واألمر عداهما ما إلى بالنسبة محظوراأي. Vة~ ل YحW ن مهورهن أي XنWهW صVدZقات بنكاحهن أمرتم الالتي Vساء[ الن Zوا وVآت العدل

، زيد وابن جريج وابن وقتادة عباس ابن قاله كما تعالى =ه الل من فريضةوالملة الديانة معناها اللغة في النحلة ألن بالفريضة النحلة فسروا وإنماأعطوهن : أي Vة~ ل YحW ن XنWهW صVدZقات Vساء[ الن Zوا وVآت تعالى فقوله والمذهب والشرعة

وانتصاب فريضة فهو كذلك هو وما ومذهب ودين شريعة ألنها مهورهن. الصدقات من حال أو له مفعول أنها على نحلة

الصداق من شيئا لكم وهبن فإن أي ~ VفYسا ن ZهY مWن يYء| Vش YنVع YمZ Vك ل VنY طWب YنW فVإسوء أو معهن أخالقكم شكاسة فيه السبب يكون أن غير من نفس بطيبةحالال أي ~ Wيئا هVن فيه وتصرفوا الشيء ذلك فخذوا أي ZوهZ Zل فVك معهن معاشرتكم

( ~ مVرWيئا إثم أنه( 4بال عنه الل=ه رضي الخطاب بن عمر وعن مالمة بال أيثم أعطته امرأة فأيما ورهبة رغبة يعطين النساء أن قضاته إلى كتب

YمZ Vك ل ZهX الل VلVعVج Wي Xت ال ZمZ Vك مYوالV أ VهاءVف الس� Zوا ZؤYت ت وVال لها فذلك ترجع أن أرادت

تحت يكونون الذين اليتامى من المبذرين تؤتوا ال األولياء أيها ويا أي ~ قWياماال أي معاشكم األموال =ه الل جعل التي أيديكم في التي أموالهم واليتكمإلى المال =ه الل وأضاف يضيعوها أن مخافة المال بهذا إال معاشكم يحصل

ويكفي ، المال ملكوا ألنهم ال فيه التصرف ملكوا إنهم حيث من األولياءوإنما YمZوه ZسY وVاك عليهم أنفقوا أي فWيها YمZوهZق Zز YارVو سبب أدنى اإلضافة حسنرزقا أموالهم بعض بجعل أمرا ذلك يكون لئال منها يقل ولم فيها =ه الل قال

فيها يتجروا بأن وكسوتهم لرزقهم مكانا أموالهم يجعلوا بأن أمرهم بل لهمقVوYال~ YمZهV ل Zوا وVقZول المال أصول من ال األرباح من أرزاقهم فيجعلوا ويثمروها

( ~ وفا ZرYعVلحسنه( 5م قول من النفس إليه سكنت ما كل وهو جميال أيفإذا : له خازن وأنا عندي مالك للصبي الولي يقول كأن عقال أو شرعا

منهم يتبين ال من واختبروا أي Vتامى Yي ال Zوا Vل Yت وVاب أموالك إليك سلمت رشدتبأن بحالهم يليق بما أموالهم في وتصرفهم دينهم في البلوغ قبل السفه

الزراع وولد ، فيهما والمماسكة ، والشراء بالبيع التاجر ولد تجربواوالقطن بالغزل يتعلق فيما واألنثى ، بها القوام على والنفقة بالزراعة

. ونحوه األمير وولد البيت متاع وحفظ ونحوها الهرة عن األطعمة وصون. ونحوها ولحم وماء خبز في مدة باإلنفاق

(1/182)

ص : 1ج ،183الولي : بإذن المميز العاقل الصبي تصرفات عنه الل=ه رضي حنيفة أبو قال

144

Page 145: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

في : لهم يأذنوا بأن لألولياء أمر Vتامى Yي ال Zوا Vل Yت وVاب تعالى قوله ألن صحيحة . وال الشافعي وقال تصرفاتهم صحة يقتضي وذلك البلوغ قبل والشراء البيع

عقد العقد أراد فإذا ، المماسكة في يمتحن بل المميز الصبي عقد يصحتصرفه جواز عدم فثبت الصغر حال إليه المال دفع يجوز ال ألنه الولييلزمه الذي الرجل مبلغ بلغوا إذا أي Vكاح[ الن VغZوا Vل ب Wذا إ Xى حVت الصغر حال

الماء. إنزال ألنه النكاح ببلوغ االحتالم سمي وإنما يحتلموا بأن وذلك الحدوداهتداء أي ~ دا Yش Zر YمZهY مWن عرفتم أي YمZ ت YسV آن YنW فVإ الجماع في يكون الذي الدافق YمWهY Vي Wل إ فVادYفVعZوا الغير خديعة عن وعجز تبذير غير من التصرفات وجوه إلى

. البلوغ حد عن تأخر غير من عندكم التي YمZهV مYوالV أ

. » « » مع » يعتبر الصالح الشافعي وعند بضمتين رشدا و بفتحتين رشدا وقرئأبي وعند صغيرة على يصر وال كبيرة يرتكب ال بأن الدين في للمال مصلح

على الحجر يرى الشافعي أن الخالف هذا وفائدة معتبر غير هو حنيفة ~ رافا YسW إ األولياء أيها اليتامى أموال أي Zوها Zل Yك Vأ ت وVال يراه ال حنيفة وأبا الفاسق

مخافة أي وا ZرV Yب Vك ي YنV أ إنفاقها إلى ومبادرين حق بغير مسرفين أي ~ Wدارا وVبيكبر : أن قبل نشتهي كما ننفق وتقولون ذلك عن فيمنعوكم كبرهم

. أيدينا من فينزعوها اليتامىفليتنزه أي YفWفYعV ت YسV Yي فVل اليتيم مال عن �ا Wي غVن واألوصياء األولياء من Vكان YنVمVو وإبقاء اليتيم على إشفاقا الرزق من تعالى =ه الل آتاه بما وليقنع أكلها عن

Wوف ZرYعVمY Wال ب YلZ Yك Vأ Yي فVل محتاجا ~ فVقWيرا واألوصياء األولياء من Vكان YنVمVو ماله على : . فليأكل ويقال اليتيم مال في وعمله لليتيم خدمته أجرة بقدر أي

القضاء على يقدر ولم مات وإن قضاه أيسر إذا ثم بالقرض أي بالمعروف . القرض وهذا العالية وأبي ومجاهد جبير بن سعيد قول وهذا عليه شيء فالالدواب وركوب العبيد واستخدام المواشي ألبان نحو أما األموال أصول في

. وغيره العالية أبي قول وهذا بالمال مضر غير كان إذا الوصي لنحو فمباحندبا هWدZوا Yش

V فVأ والرشد البلوغ بعد YمZهV مYوالV أ اليتامى أي YمWهY Vي Wل إ YمZ دVفVعYت Wذا فVإ

بعد الوصي اد=عى ولو الخصومة من أبعد اإلشهاد فإن الدفع عند YمWهY Vي عVل : . فقال صغره في عليه أنفقت قال أو إليه المال دفع قد أنه اليتيم بلوغ

. يصدق : ال والشافعي مالك : . من : مؤتمن غير القيم الشافعي وقال اليمين مع يصدق حنيفة أبو وقال

( ~ يبا WسVح WهX Wالل ب Vفى وVك الشرع جهة من مؤمن هو وإنما اليتيم أي( 6جهةشهيدا.

صل=ى النبي= إلى عمه فجاء صغير وهو ثابتا ابنه وترك مات رفاعة أن رويماله : من لي يحل فما حجري في يتيم أخي ابن وقال وسل=م عليه الل=ه

. هنا : إلى Vتامى Yي ال Zوا Vل Yت وVاب تعالى قوله =ه الل فأنزل ماله؟ إليه أدفع ومتى . Vك VرV ت مWمXا حظ كبارا أو صغارا الذكور واألقرباء لألوالد أي VصWيب\ ن Wجال Wلر] ل

WدانW Yوال ال Vك VرV ت مWمXا VصWيب\ ن Wساء[ Wلن وVل منهم المتوارثون VونZ ب VرYقV YاألVو WدانW Yوال ال

XلVق مWمXا المتوفون أي VونZ ب VرYقV YاألVو

(1/183)

ص : 1ج ،184ZهY مWن

حقا الفريقين من لكل أن لتحقيق الجملة بهذه وأتى VرZ Vث ك YوV أ تركوه مما أي

145

Page 146: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

، الورثة ببعض األموال بعض اختصاص توهم ولدفع ودق جل ما كل من. للرجال الحرب وآالت كالخيل

( ~ وضا ZرYفVم ~ VصWيبا فالوارث( 7ن إليهم بتسليمه مقطوعا مقدرا نصيبا أعني أي . الجاهلية لحكم إبطال وهذا باإلعراض حقه يسقط لم نصيبه عن أعرض لوبالرماح : طاعن من يرث إنما ويقولون ، واألطفال النساء يورثون ال فإنهم

أمر اإلرث أن اآلية هذه في الل=ه وذكر الغنيمة وحاز الحوزة عن وذادتعالى : قوله في التفصيل ذكر ثم والنساء الرجال بين فيه مشترك

. Zوا Zول أ التركة قسمة أي VةVم YسWقY ال VرVضVح Wذا وVإ YمZ وYالدWكV أ فWي ZهX الل ZمZ ZوصWيك ي

المؤمنين يتامى أي Vتامى Yي وVال بوارث ليس الذي الميت قرابة أي بى YرZقY الأعطوهم أي ZهY مWن YمZوهZق Zز YارVف األجانب من المؤمنين مساكين أي ZينW YمVساك وVال( ~ وفا ZرYعVم قVوYال~ YمZهV ل Zوا وVقZول القسمة قبل شيئا المقسوم المال وهذا( 8من

على فليس صغارا كانوا إذا أما ، كبارا الورثة كانت إذا مندوب اإلعطاءهو : إنما المال هذا أملك ال إني يقول كأن المعروف القول إال الولي

يقول : أو حقكم فسيعرفون يكبروا وإن يعقلون ال الذين الضعفاء لهؤالء ~ ضWعافا Xة~ ي ذZر] YمWهWفY ل Vخ YنWم Zوا ك VرV ت YوV ل VينWذX ال VشYخV Yي وVل شيئا ليعطوك سأوصيهم

إن المريض أوالد على المريض يحضرون الذين وليخف أي YمWهY Vي عVل خافZوا . الذين مع خطاب وهذا الضياع عليهم خافوا صغارا أوالدا موتهم بعد تركواشيئا : الل=ه من عنك يغنون ال ذريتك إن فيقولون المريض عند يجلسون

أن إلى األجانب إلى بالوصية يأمرونه يزالون وال وفالن لفالن بمالك فأوص . هذا مثل ترضى ال أنك الكالم وحاصل أصال شيء للورثة ماله من يبقى ال

المسلم ألخيك ترضى فال لنفسك الفعلحتى : : » العبد يؤمن ال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= قال قال أنس عن

» لنفسه يحب ما ألخيه يحب «1( »~ دWيدا Vس قVوYال~ Zوا VقZول Yي وVل اليتامى أمر في VهX الل XقZوا Vت Yي إذا( 9فVل عدال أي

ألوالدهم يقولون ما مثل لليتامى يقولوا بأن فعل على غيرهم بعث أرادوا . يقولوا : وبأن بني يا ولدي يا بقولهم لهم ويخاطبون والتأديب بالشفقة

: ، بأوالدك تجحف وال وصيتك في تسرف فال الوصية أردت إذا للمريضالذين للحاضرين القول الورثة يلطف وبأن الشهادة وكلمة التوبة ويذكروهأي ~ Yما ظZل Vتامى Yي ال VوالYم

V أ VونZ Zل كY Vأ ي VينWذX ال XنW إ الميراث قسمة حال يرثون ال

. أو النار إلى يؤدي حراما أي ~ نارا YمWهW ZطZون ب فWي VونZ Zل كY Vأ ي Xما Wن إ الغضب وجه

بطونهم : في الل=ه يجعل يقال__________

باب( : 1) ، اإليمان كتاب في مسلم اإليمان 71رواه كتاب في والبخاري ، كتاب : في والترمذي ، لنفسه يحب ما ألخيه يحب أن اإليمان من باب ،

باب : ، ، : 59القيامة اإليمان عالمة باب ، اإليمان كتاب في والنسائي ، كتاب : في والدارمي ، اإليمان في باب ، المقد=مة في ماجة وابن

م : ) في وأحمد ، المسلم على المسلم حق في باب ، ص/ 1االستئذان89.)

(1/184)

ص : 1ج ،185 ~ عWيرا Vس VنYوV VصYل ي VسVو بطونهم في يأكلونها نارا =ه الل يخلق بأن القيامة يوم نارا

146

Page 147: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

(10. تعالى( =ه الل إال= شدتها غاية يعرف ال وقودا نارا سيدخلون أي. . بالفتح والباقون الياء بضم وسيصلون عاصم عن بكر وأبو عامر ابن قرأ . بن حنظلة شأن في اآلية هذه نزلت الالم وتشديد الياء بضم شاذة وقرئولي. : : زيد بن مرثد له يقال غطفان من رجل شأن في وقيل شمردل

. فأكله - - أخيه ابن اليتيم وكان يتيم مال. موتكم بعد أوالدكم ميراث في لكم =ه الل يبين أي YمZ وYالدWك

V أ فWي ZهX الل ZمZ ZوصWيك ي. وأخا : وامرأة ، ابنتين وترك الربيع بن سعد استشهد قال عطاء روىسعد : ابنتا هاتان =ه الل رسول يا وقالت المرأة فأتت كله المال األخ فأخذوسل=م : عليه الل=ه صل=ى فقال مالهما أخذ عمهما وإن قتل سعدا وإن

» فنزلت» وبكت مدة بعد عادت إنها ثم فيه سيقضي الل=ه فلعل ارجعيأعط : » وقال عمهما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فدعا اآلية هذه

» لك فهو بقي وما الثمن وأمهما الثلثين سعد ابنتيفإذا« 1» أي WنY Vي Vي Yث ن

Z Yاأل حVظ] ZلY مWث WرV WلذXك ل اإلسالم في قسم ميراث أول فهذاوإذا ، سهم ولألنثى سهمان فللذكر واحدة وأنثى واحدا ذكرا الميت خلف

سهمان ذكر لكل كان اإلناث من وجماعة الذكور من جماعة الوارث كانبعد فالباقي الزوجين وأحد أبوان األوالد مع كان وإذا ، سهم أنثى ولكل XنZ ك YنW فVإ األنثيين حظ مثل للذكر األوالد بين الزوجين وأحد األبوين سهامخلصا نساء الصلب بنات كانت فإن أي Vك VرV ت ما Zثا Zل ث XنZهV فVل WنY Vي Vت Yن اث VقYوVف Wساء~ ن

بنتا الوارثة أي YتV كان YنW وVإ المتوفى ترك ما ثلثا النساء فلتلك أكثر أو بنتين . الميت أي WهY VوVي ب

V WألVو تامة فكان بالرفع واحدة نافع وقرأ ZفYص[ الن VهVا فVل واحWدVة~أو ذكر Vد\ وVل ZهV ل Vكان YنW إ الميت أي Vك VرV ت مWمXا ZسZد الس� YهZمVا مWن واحWد| Zل] Wك ل

واحد فلكل فأكثر بنتان أو فأكثر ذكر ولد األبوين مع كان فإن أي ، أنثىالسدس ولألم النصف فلها بنت معها كان وإن السدس واألم األب من

. التعصيب بحكم أيضا لألب الباقي والسدس اآلية هذه بحكم السدس ولألب . لها فرض وذلك ZثZل� الث Wم]هZ WألVف ZواهV ب

V أ ZهV وVوVرWث Vد\ وVل الميت أي ZهV ل YنZ Vك ي YمV ل YنW فVإأخذ انفرد وإذا ، بالتعصيب والنصف بالفريضة السدس فيأخذ لألب والباقي . ثلث فلألم الزوجين أحد مع أبواه ورثه وإذا العصبة شأن هو كما المال كل

الكل ثلث لألم فإن عباس البن خالفا لألب والباقي ، فرضه بعد يبقى مافيه الثلث ألن الزوج في وخالفه الزوجة في سيرين ابن ووافقه ، عندهالميت أي ZهV ل Vكان YنW فVإ الذكرين نصيب مثل األنثى نصيب كون إلى يفضيإناث أو ذكور أحدهما جهة من أو األبوين جهة من فصاعدا اثنان WخYوVة\ إ

. ، لألخوة شيء وال لألب والباقي ZسZد الس� Wم]هZ WألVف باألب محجوبون أو وارثونعند لألب فهو عنه حجبوها الذي السدس وأما

__________المصابيح( )1) مشكاة في التبريزي (.3058رواه

(1/185)

ص : 1ج ،186بعد من للورثة األنصباء هذه أي Xة| وVصWي WدYعV ب YنWم عدمه عند ولهم وجودهالدين التركة من يخرج ما أول ألن وذلك Yن| دVي Yو

V أ Wها ب ZوصWي ي وصية إخراجلم إذا فأما حق فيه للورثة يكن لم الميت مال كل الدين استغرق لو حتى

الميت أوصى فإن ، شيء بعده وفضل قضى أنه إال كان أو دين يكن

147

Page 148: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فرائض على ميراثا الباقي قسم ثم ، فضل ما ثلث من أخرجت بوصية. تعالى =ه الل

. » وقرأ » الصاد بفتح يوصى عاصم عن بكر وأبو عامر وابن كثير ابن قرأ . Vون ZرYدV ت ال YمZ YناؤZك ب

V وVأ YمZ آباؤZك الصاد بكسر والكسائي وحمزة عمرو وأبو نافعمن أولى المواريث لهذه =ه الل قسمة أن والمعنى ~ VفYعا ن YمZ Vك ل Zب VرYق

V أ YمZه� يV أ

فريضة ذلك فرض أي WهX الل VنWم فVرWيضVة~ طباعكم إليها تميل التي القسمةبها وقضى الشرع قدرها التي القسمة لهذه االنقياد وجوب إلى إشارة وهذا

( ~ حVكWيما والرتب بالمصالح أي ~ Wيما عVل Vكان VهX الل XنW قضى( 11إ ما كل فيوقدر.

لل=ه : فأطوعكم بعض في بعضهم المؤمنين ليشفع =ه الل إن عباس ابن قالأرفع الوالد كان وإن ، الجنة في درجة أرفعكم واآلباء األبناء من تعالى

، عينه بذلك ليقر= بمسألته ولده إليه =ه الل رفع ولده من الجنة في درجةقال ولذا والديه إليه =ه الل رفع والديه من درجة أرفع الولد كان وإن

تعالى : في انتفاعه أن يعرف ال المتوالدين أحد ألن ~ VفYعا ن YمZ Vك ل Zب VرYق

V أ YمZه� يV أ Vون ZرYدV ت ال

. YمV ل YنW إ المال من YمZ واجZك YزV أ Vك VرV ت ما ZفYصW ن YمZ Vك وVل بذلك أم أكثر بهذا الجنة

Vكان YنW فVإ لورثتهن والباقي غيركم من أو منكم أنثى أو ذكر Vد\ وVل XنZهV ل YنZ Vك يوالباقي المال من VنY ك VرV ت مWمXا ZعZ ب الر� ZمZ Vك فVل متعدد أو واحد وارث Vد\ وVل XنZهV ل

فضل إذا هؤالء إلى تدفع إنما األنصباء هذه أي Xة| وVصWي WدYعV ب YنWم الورثة لباقي ZعZ ب الر� XنZهV وVل عليهن دين قضاء بعد من أو أي Yن| دVي Yو

V أ Wها ب VينWوصZ ي وصية عنغيرهن من أو منهن أنثى أو ذكر Vد\ وVل YمZ Vك ل YنZ Vك ي YمV ل YنW إ المال من YمZ Yت ك VرV ت مWمXا

، األرحام ذوي أو والعصبات الفروض أصحاب من ورثتكم لبقية والباقي ، . XنZهV فVل Vد\ وVل YمZ Vك ل Vكان YنW فVإ أصال آخر وارث لكم يكن لم إن المال لبيت أو

YوV أ Wها ب VونZوصZ ت Xة| وVصWي WدYعV ب YنWم للباقين والباقي المال من YمZ Yت ك VرV ت مWمXا ZنZم� الث

ميت أي جZل\ Vر Vكان YنW وVإ المال من عليكم دين قضاء بعد من أو أي Yن| دVيكاللة تورث امرأة كانت أو أي Vة\ أ VرYام Wو

V أ والد وال له ولد ال أي Vة~ Vالل ك Zث VورZ يواألخت األخ أي YهZمVا مWن واحWد| Zل] Wك فVل فقط أمه من ZخYت\ أ Yو

V أ Vخ\ أ الميت أي ZهV وVلبمحض الميت إلى اإلدالء ألن األنثى على للذكر تفضيل غير من ZسZد الس�

من أي VكW ذل YنWم VرV Yث كV أ األم من األخوة من يرث من أي Zوا كان YنW فVإ األنوثة

فالذكر WثZل� الث فWي Zكاء Vر Zش كانوا كيفما الواحد على الزائد أي YمZهVف الواحدوالعصبات الفروض أصحاب من الورثة لبقية والباقي ، سواء فيه واألنثى

من بأكثر يوصي بأن للورثة مZضVار� VرY غVي Yن| دVي YوV أ Wها ب Zوصى ي Xة| وVصWي WدYعV ب YنWم

نفسه على يقر أو ، ألجنبي ببعضه أو ماله بكل يقر= أو الثلث

(1/186)

ص : 1ج ،187أو إليه وصل قد الغير على له الذي الدين بأن يقر أو له حقيقة ال بدين

لغرض بالثلث يوصي أو ، غال بثمن شيئا يشتري أو بخس بثمن شيئا يبيعقسمة في عليكم الل=ه من فريضة أي WهX الل VنWم Xة~ وVصWي الورثة حقوق تنقيص

عالة. : يدعهم ال وأن باألوالد =ه الل من وصية المعنى وقيل المواريثالوجه هذا وينصر ، الوصية في اإلسراف بسبب الناس وجوه يتكففون

. » عدل » أو جار بمن Wيم\ عVل ZهX وVالل باإلضافة وصية مضار غير الحسن قراءة

148

Page 149: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

Wيم\ ) ل Vح وصيته YكV( 12في Wل ت باإلمهال يغتر فال بالعقوبة يعاجله ال الجائر علىأحكام أي WهX الل ZودZدZح المواريث وأحوال األنكحة وأحكام األيتام شؤون أي

نصب Xات| ن Vج ZهY ل WخYدZ ي والنواهي األوامر جميع في ZهV ول Zس VرVو VهX الل WعWطZ ي YنVمVو =ه اللWهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت األخفش عند المفعولية وعلى الجمهور عند الظرفية على » وهو » من على عائدة وهي يدخله في الهاء من حال فWيها VينWدW خال ZهارY ن

V Yاأل . دخول أي VكW وVذل الوجهان صح فلهذا ، المعنى في جمع اللفظ في مفرد

( ZيمWظVعY ال ZزYوVفY ال الخلود وجه على VعYصW( 13الجنات ي YنVمVو وراءه فوز ال الذييتجاوز أي ZهVودZدZح XدVعV Vت وVي والنواهي األوامر بعض في ولو ZهV ول Zس VرVو VهX الل

. بالجور أحكامه. استحالال : حدوده ويتعد المواريث =ه الل بقسمة يكفر ومن أي الكلبي وقال

ما : ويتعد تعالى =ه الل بقسم يرض لم من عباس ابن عن عكرمة وقالمZهWين\ ) عVذاب\ ZهV وVل فWيها ~ Wدا خال هائلة عظيمة أي ~ نارا ZهY ل WخYدZ ي تعالى =ه الل قال

14. روحاني( شديد عذاب الجسماني الحريق عذاب مع وله أي. . » بالياء » والباقون الموضعين في العظمة بنون ندخله عامر وابن نافع وقرأ

أي YمZ Yك مWن VعVة~ ب YرV أ XنWهY Vي عVل هWدZوا YشV ت YاسVف YمZ Wك Wسائ ن YنWم Vة VشWفاحY ال VينW ت

Y Vأ ي Wي ت XالالVو عليهن يشهد أن فاطلبوا المحصنات أزواجكم من كائنات الزنا يفعلن الالتي

. وأحرارهم المؤمنين رجال من أربعة بفعله WوتZ Zي Yب ال فWي XنZوهZ ك WسYم

V فVأ ينبغي كما بذلك عليهن هWدZوا Vش YنW فVإ بالفاحشة وقرئال صل=ى النبي= قال

. والمراد األصفهاني مسلم أبو وقال مائة بجلد والفتاة للفتى باللسان إليذاءالموت : إلى الحبس حد=هن السحاقات Vة VشWفاحY ال VينW ت

Y Vأ ي Wي ت XالالVو تعالى بقوله . بقوله والمراد النكاح بطريق الشهوة قضاء لها =ه الل يسهل أن إلى أو

. XمVا : Wن إ والفعل بالقول األذى وحد=هما اللواط أهل YمZ Yك مWن Wها Wيان Yت Vأ ي WذانX وVال تعالىعلى يجب التي التوبة إنما أي Vة| WجVهال ب Vوء الس� VونZ VعYمVل ي VينWذX Wل ل WهX الل عVلVى ZةV XوYب الت

يعملون للذين االستحقاق وجوب ال والفضل الكرم وجوب قبولها =ه الل. معصية بأنها العلم تحصيل يمكنه لكن معصية بأنها علمه عدم مع المعصية

الموت سبب معاينة قبل ما وهو قريب زمان من أي قVرWيب| YنWم VونZ Zوب Vت ي XمZ ثبأنه ~ Wيما عVل ZهX الل VكانVو عنهم الل=ه يتجاوز أي YمWهY Vي عVل ZهX الل ZوبZ Vت ي VكW Zولئ فVأ وأهواله

( . ~ حVكWيما عليه والجهالة الشهوة الستيالء المعصية بتلك أتى بأن( 17إنمافي يجب فإنه الروح سوق قبل تاب ثم ، ذلك صفته من كان لما العبد

Wذا إ Xى ت Vح Wئات[ ي Xالس VونZ VعYمVل ي VينWذX Wل ل ZةV XوYب الت WتVسY Vي وVل توبته قبول واإلحسان الكرميعملون للذين التوبة وليس أي Vن Yاآل ZتY Zب ت ]ي Wن إ Vقال ZتYوVمY ال ZمZهVدVح

V أ VرVضVح . : Vن Yاآل ZتY Zب ت ]ي Wن إ حينئذ وقولهم قربه عالمات أي موتهم حضور إلى الذنوب

. الغرق أدركه حين فرعون إيمان ينفع لم ولذلكتوبة : » يقبل تعالى =ه الل إن وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= عن أيوب أبو روى

يغرغر لم ما العبد« »1 : . موته« قبل ولو عطاء وقال حلقه في الروح تتردد لم ما أي

: . تك وعز= األرض إلى أهبط حين قال إبليس أن الحسن وعن الناقة بفواقجسده في روحه دامت ما آدم ابن أفارق ال

» يغرغر : » لم ما التوبة باب عليه أغلق ال تي وعز= الل=ه فقالعلى يموتون للذين التوبة قبول وليس أي ZفXار\ ك YمZهVو VونZ VمZوت ي VينWذX ال VالVو

YمZهV ل VدYنا VعYت أ الكفار أي VكW Zولئ أ العذاب معاينة عند اآلخرة في تابوا إذا الكفر( ~ Wيما Vل أ ~ واإلذالل( 18عVذابا العقوبة بمزيد كفرهم بسبب مختصين لكونهم بيان

. . يا عباس ابن قاله ارتدوا الذين وأصحابه طعمة حق في اآلية هذه نزلت

149

Page 150: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ال أي ~ ها YرV ك النساء عين أي Vساء[ الن Zوا VرWث ت YنV أ YمZ Vك ل VحWل� ي ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ

. عليه مكروهات أو لذلك كارهات وهن اإلرث بطريق تأخذوهن أن لكم يحلاإلسالم أول وفي الجاهلية في كانوا المدينة أهل حق في اآلية هذه نزلت

فألقى أقاربه بعض أو غيرها من ابنه جاء زوجة له وكانت الرجل مات إذاوقال : المرأة على ثوبه

__________باب( : 1) ، الدعوات كتاب في الترمذي كتاب 98رواه في ماجة وابن ،

م : ) في وأحمد ، التوبة ذكر باب ، (.132ص/ 2الزهد

(1/187)

ص : 1ج ،188

(1/188)

ص : 1ج ،189نفسها ومن الناس سائر من بها أحق فصار ماله ورثت كما امرأته ورثت

وأخذ ، آخر إنسان من زوجها شاء وإن صداق بغير تزو=جها شاء فإن. . اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل شيئا منه يعطها ولم صداقها

. » وفي » التوبة في وكذا هنا الكاف بضم كرها والكسائي حمزة قرأ. بالضم. األحقاف في عامر ابن عن ذكوان وابن عاصم وقرأ األحقاف

. . قال ذلك جميع في بالفتح عمرو وأبو كثير وابن نافع وقرأ بالفتح والباقونكره : فهو عليه أكره فما المشقة وبالضم ، اإلكراه بالفتح الكره الفراءوكذلك أي XنZوهZ VعYضZل ت وVال بالضم كره فهو نفسه قبل من كان وما ، بالفتح

XنZوهZمZ Yت Vي آت ما WضYعV Wب ب Zوا VذYهVب Wت ل والتضييق الحبس بهن التزويج بعد لكم يحل ال . عاصم عن بكر وأبو كثير ابن وقرأ Vة| ]ن Vي مZب ة| VشWفاحW ب VينW ت

Y Vأ ي YنV أ XالW إ المهر من . الخلق وشكاسة النشوز من القبح بينة أي بالكسر والباقون الباء بفتح

إال كعب بن أبي قراءة عليه ويدل ، والسالطة بالبذاء وأهله الزوج وإيذاء . من لعلة عليهن األمر تضيقوا أن لكم يحل ال والمعنى عليكم يفحشن أن

عذرتم فقد جهتهن من يكون حينئذ السبب فإن بالنشوز إلتيانهن إال العللوالنفقة المبيت في النصفة أي Wوف ZرYعVمY Wال ب XنZوه Zر WعاشVو الخلع طلب في

ZهX الل VلVعYجV وVي ~ Yئا ي Vش هZوا VرY Vك ت YنV أ فVعVسى XنZوهZمZ VرWهYت ك YنW فVإ القول في واإلجمال( ~ Wيرا Vث ك ~ Yرا ي Vخ WيهWوال( 19ف بالمعروف فأمسكوهن صحبتهن كرهتم فإن أي

ذلك يوجب ما قبلهن من يكون أن غير من النفس كراهة بمجرد تفارقوهنخيرا صحبتهن في جعل الل=ه كون مع معهن أي شيئا كراهتكم قربت فقد

. في الجزيل الثواب وكاستحقاق محبة الكراهة فتنقلب ولد كحصول ، كثيراخالف على إليهن واإلحسان عليهن لإلنفاق الدنيا في الجميل والثناء العقبى

امرأة تزوج أردتم وإن أي وYج| Vز VكانVم وYج| Vز VدالY Wب ت Yاس ZمZ دYت VرV أ YنW وVإ الطبع

XنZداهYحW إ YمZ Yت Vي وVآت تطلقوها أن أردتم بأن عنها تنفرون امرأة بدل فيها ترغبونكثيرا ماال تطلقوها أن تريدون التي الزوجات إحدى أعطيتم وقد أي ~ Yطارا قWن

. يسيرا أي ~ Yئا ي Vش القنطار ذلك من أي ZهY مWن YخZذZوا Vأ ت فVال الصداق من

150

Page 151: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

من شيئا يأخذ أن له كره الزوج قبل من العشرة سوء كان إن أيقبل من كان وإن ، الخلع بدل الزوج ملك المخالعة وقعت إن ثم ، مهرها

( ~ Wينا مZب ~ Yما Wث وVإ ظلما أي ~ ZهYتانا ب المهر أي ZهV خZذZونY Vأ Vت أ الخلع بدل أخذ فيحل المرأة

بهتان( 20 فهو لمالها وأخذ ذاتها في طعن المال أخذ إن أي بينا حراما أي. الكبائر أمهات من عظيمة معصية ذلك فكان آخر وجه من وظلم وجه من

نفسه زوجة رمى أخرى بامرأة التزوج إلى مال إذا الرجل أن رويتزوج إلى ليصرفه أعطاها بما منه االفتداء إلى يلجئها حتى بالفاحشة

يريدها التي المرأةالمهر تأخذون وجه وألي أي VعYض| ب Wلى إ YمZ VعYضZك ب VفYضى أ YدVقVو ZهV خZذZون

Y Vأ ت VفY Vي وVكذاتها وجعلت ، لك نفسها بذلت قد فإنها واحد لحاف في اجتمعتم وقد

. أن بالعاقل يليق فكيف بينكما التامة األلفة وحصلت وتمتعك لذ=تك

(1/189)

ص : 1ج ،190 ! VنYذVخV وVأ مستقيم وذوق سليم طبع له بمن يليق ال فهذا شيئا؟ منها يسترد

( ~ Wيظا غVل ~ مWيثاقا YمZ Yك (.21مWنوتلك : الصداق على المعقودة النكاح كلمة وهو ومجاهد عباس ابن قال

اتقوا : » =م وسل عليه الل=ه صل=ى قال النساء فروج بها تستحل كلمة الكلمةبكلمة فروجهن واستحللتم =ه الل بأمانة أخذتموهن فإنكم النساء في الل=ه

الل=ه«حقيقة«. 1» للعهد اآلخذ ألن للسبب اإلسناد من عقلي مجاز اإلسناد وهذا

الل=ه أخذ وقد أي له اآلخذات كأنهن جعل حتى فيه بولغ لكن =ه الل هو VفVل Vس YدVق ما XالW إ Wساء[ الن VنWم YمZ آباؤZك VحV Vك ن ما YكWحZوا Vن ت وVال بسببهن العهد عليكم

قد ما إال للعقاب موجب فإنه النساء من آباؤكم نكحها التي تنكحوا ال أينكاح : تنكحوا وال ويقال عنه معفو فإنه التحريم آية نزول قبل مضىسبيل وعلى ، موقتة وكانت شهود ولي بغير كانت أنكحتهم فإن آبائكم

هذه. تفسير في الطبري جرير بن محمد عن منقول الوجه وهذا القهرسلف. : قد ما إال بالزنا آباؤكم وطئها امرأة تزوجوا ال المعنى وقيل اآليةنقل كما تزوجها لالبن يجوز فإنه بامرأة الزنا من الجاهلية في األب منأن : الرجل على م يحر= حنيفة أبو قال وكما ، زيد ابن عن المعنى هذا

. اآلية لهذه أبيه بمزنية يتزوجقبيحا : أي ة~ VشWفاح Vكان اآلباء نساء نكاح أي ZهX Wن إ يحرم ال الشافعي وقال

أي ~ وVمVقYتا الفواحش أفحش من مباشرتها فكانت األم تشبه األب زوجة ألنلولد تقول العرب وكانت وغيرهم الجاهلية من المروءات ذوي عند ممقوتا

( . Wيال~ ب Vس VساءVو مقتى أبيه امرأة من . 22الرجل هذه( نزلت مسلكا بئس أي: . ثالثة القبح مراتب أن واعلم األنصاري قيس بن محصن حق في اآلية : . Vكان ZهX Wن إ تعالى فقوله العادات وفي ، الشرائع وفي ، العقول في القبح

: . القبح إلى إشارة ~ وVمVقYتا تعالى وقوله العقلي القبح إلى إشارة ة~ VشWفاح وقوله. : الشرعي

. فقد الوجوه هذه فيه اجتمعت ومتى العادي القبح إلى إشارة Wيال~ ب Vس VساءVو النسب من YمZ Zك Vنات وVب النسب من YمZ Zك مXهات

Z أ YمZ Yك Vي عVل YتVم حZر] القبح في الغاية بلغ YمZ Zك وVخاالت آبائكم أخوات أي YمZ Zك وVعVمXات يكن وجه أي من النسب من YمZ Zك خVوات

V وVأ

151

Page 152: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

WتYخZ Yاأل ZناتV وVب يكن وجه أي من النسب من WخV Yاأل ZناتV وVب أمهاتكم أخوات أي

خمس الحولين في YمZ Vك ضVعYن YرV أ Wي ت Xالال ZمZ Zك مXهات

Z وVأ يكن وجه أي من النسب من: . ومالك حنيفة أبو وقال حنبل وابن الشافعي عند متفرقات رضعات

، الثوري ولسفيان لألوزاعي وفاقا واحدة بمصة التحريم يحصل__________

باب( : 1) ، الحج كتاب في مسلم كتاب 147رواه في داود وأبو ، في : ماجة وابن ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي حجة صفة باب ، المناسك

والدارمي : ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول حجة باب ، المناسك كتابم : ) في وأحمد ، الحاج سنة في باب ، المناسك كتاب (.73ص/ 5في

(1/190)

ص : 1ج ،191المسيب بن وسعيد عمر وابن عباس ابن كقول المبارك بن =ه الل وعبد

أو أبيك بلبن ارتضعت أو أمك أرضعتها من وهي WةVضاع Xالر VنWم YمZ Zك خVواتV وVأ

سواء رضاع أو نسب من YمZ Wك Wسائ ن ZهاتXمZ وVأ الفحل ولدها أو مرضعتك ولدتها

الالتي نسائكم بنات أي YمZ حZجZورWك فWي Wي ت Xالال ZمZ Zك Wب بائ VرVو ال؟ أم بزوجته دخلكان سواء جامعتموهن أي XنWهW ب YمZ Yت ل VخVد Wي ت Xالال ZمZ Wك Wسائ ن YنWم بيوتكم في ربيتمفي YمZ Yك Vي عVل VناحZج فVال XنWهW ب YمZ Yت ل VخVد Zوا Zون Vك ت YمV ل YنW فVإ فاسد أو صحيح بعقد ذلك

أي YمZ Wك صYالبV أ YنWم VينWذX ال ZمZ Wك Yنائ ب

V أ ZلW وVحVالئ موتها أو أمها طالق بعد الربائب نكاح. األدعياء األوالد نساء دون فراشكم أوالد من الذين أبنائكم ونساء. حليلته : ألنها ابنه بجارية يتزوج أن لألب يجوز ال الشافعي قال

تحصل : االبن بحليلة التزوج حرمة أن على واتفقوا يجوز حنيفة أبو وقالVجYمVعZوا ت YنV وVأ بذلك تحصل األب بحليلة التزوج حرمة أن كما ، العقد بنفس

. قال اليمين ملك نفس في ال اليمين ملك في وبالوطء بالنكاح WنY Vي ت YخZ Yاأل VنY Vي ب

. أبو : وقال الجمع يوجد لم ألنه جائز البائن عدة في األخت نكاح الشافعيمغفور : فإنه الجاهلية في مضى قد أي VفVل Vس YدVق ما XالW إ يجوز ال حنيفة

( ~ حWيما Vر الجاهلية في منكم كان فيما ~ غVفZورا Vكان VهX الل XنW إ فيما( 23لكم أي . YتV Vك مVل ما XالW إ Wساء[ الن VنWم ZناتVصYحZمY وVال تبتم إذا اإلسالم في منكم يكون

ما إال النساء جميع من كائنات األزواج ذوات نكاح عليكم م وحر= أي YمZ Zك Yمان يV أ

أرحامهن استبرأتم ما بعد لكم حالل فإنهن السبايا من أيمانكم ملكتكلمة في القراء واختلف الحرب دار في أزواجهن كان وإن ، بحيضة

. ، الصاد بفتح الجمهور فقرأ نكرة أم بال فة معر= كانت سواء المحصناتأجمعوا فإنهم اآلية هذه في التي إال= القرآن جميع في بكسرها والكسائي . عن أعفوهن أي ، بالتزوج األزواج أحصنهن والمعنى الفتح على فيهايحصن وهن بالتزويج الفساد عن أعفوهن واألولياء الحرام في الوقوع

WهX الل VتابW ك بعفافهن أزواجهن غير عن فروجهن ويحصن الزنا عن أزواجهن. الل=ه من كتابا المحرمات من ذكره تقدم ما تحريم عليكم كتب أي YمZ Yك Vي عVل

YمZ Wك مYوالV Wأ ب VغZوا Yت Vب ت YنV أ YمZ Wك ذل VراءVو ما YمZ Vك ل XلWحZ وVأ =ه الل كتاب الزموا المعنى أو

. VينWحWسافZم VرY غVي VينW مZحYصWن » للمفعول » بالبناء لكم وأحل عاصم عن وحفص والكسائي حمزة قرأ

قوله : على عطفا » « » أي » الل=ه كتاب على عطفا للفاعل بالبناء وأحل والباقون YمZ Yك Vي عVل YتVم حZر]

152

Page 153: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. تبتغوا أن ومحل وراءها ما لكم وأحل األشياء هذه تحريم عليكم الل=ه كتب. الثانية القراءة على ونصب ، األولى القراءة على ما من البدل على رفع

. : . الناقصة : كان خبر وقيل حال VينW مZحYصWن وقولهبصرف النساء تطلبوا أن المعدودة المحرمات سوى ما لكم وأحل والمعنىلإلماء التسري أو األربع إلى النكاح طريق على األثمان أو المهور أموالكم

. للتأكيد تكرير وهذا زانين وغير الزنا عن متعففين كونكم حال

(1/191)

ص : 1ج ،192 : WهW ب YمZ VعYت VمYت ت Yاس فVمVا متسرين أو متزوجين النساء مع كونوا المعنى وقيل

مكن المنكوحات جهة من به استنفعتم فعل فأي أي XنZه VورZجZ أ XنZوهZ فVآت XنZهY مWن

. ولو بالدخول استنفعتم إن بالتمام ألجله مهورهن فأعطوهن عقد أو جماع. النكاح بعقد استنفعتم إن وبالنصف ، مرة

YمZ Yك Vي عVل VناحZج وVال عليكم الل=ه من مفروضة أجورهن كون حال أي فVرWيضVة~يهب أو مهرها للزوج المرأة تهب أن في عليكم إثم ال أي WهW ب YمZ Yت VراضVي ت فWيمانفقة من به تراضيا فيما أو المهر تمام الدخول قبل المطلقة للمرأة الزوج

Vكان VهX الل XنW إ المعين المقدار ذكر بعد من أي WةVيضWرVفY ال WدYعV ب YنWم ونحوها( ~ حVكWيما العباد بمصالح ~ Wيما الحكمة( 24عVل وفق على إال= األحكام يشرع فال

. أيها YمZ Yك مWن YعWطV ت YسV ي YمV ل YنVمVو ألحكامه واالنقياد ألوامره التسليم يوجب وذلك YتV Vك مVل ما YنWمVف الحرائر أي WناتWمYؤZمY ال WناتVصYحZمY ال VحWكY Vن ي YنV أ طVوYال~ األحرار

: YنV أ تعالى فقوله المؤمنات إمائكم من أي WناتWمYؤZمY ال ZمZ Wك Vيات فVت YنWم YمZ Zك Yمان يV أ

وطوال ليستطع مفعول وإما ، منه بدل وإما ، لطوال مفعول إما VحWكY Vن يالفضل - - أي الطول هي االستطاعة إذ بمعناه ألنه ، له مؤكد مصدر

. المال في زيادة منكم يستطع لم ومن أي تمييز أو المال في والزيادة . منكم يستطع لم ومن المعنى أو اإلماء فلينكح الحرائر نكاح بها يبلغ

. ال المال سعة جهة من منكم يستطع لم من المعنى أو نكاحهن استطاعةمهورها تخف العادة في ألنها األمة فلينكح الحرة نكاح الطبيعة جهة من . للمرأة ويقال الفقيرة الحرة بخالف ، السيد بخدمة الشتغالها ونفقتها

. : . فتى : وللغالم فتاة السن الحديثةال : أنها في كالشابة ألنها شابة أم عجوزا كانت سواء ، فتاة تسمى واألمة

. الكبير توقير توقرباألمة : التزوج يجوز ال والشافعي ومالك والحسن وسعيد مجاهد وقال

. : . ZمV عYلV أ ZهX وVالل يجوز حنيفة أبو وقال عبدا أو حرا الزوج كان سواء الكتابية

يفوق أمة فرب= اإليمان في بمراتبكم منكم أعلم تعالى إنه أي YمZ Wك Wيمان Wإ ب . مكلفون فإنكم اإليمان في الظاهر على فاعلموا الحرائر إيمان إيمانها

كلكم أي VعYض| ب YنWم YمZ VعYضZك ب والحقائق السرائر يتولى =ه والل األمور بظواهرذلك في االشتراك حصل فإذا الفضائل أعظم وهو اإليمان في مشتركون

. معتبر غير وراءه فيما التفاوت كانأمر : » من ثالث قال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عن روي

» . . باألنواء : واالستسقاء باألحساب والفخر األنساب في الطعن الجاهليةأي«. 1» Wوف ZرYعVمY Wال ب XنZه VورZج

Z أ XنZوهZ وVآت سيدهن أي XنWهW هYلV أ WنYذW Wإ ب XنZوهZحWكY فVان

مطل غير من المطالبة عند الجميلة العادة على مهورهن أعطوهن

153

Page 154: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

مZسافWحات| VرY غVي فأنكحوهن مفعول حال وهي الزنا عن عفائف أي مZحYصVنات|مؤجرة غير أي

__________باب( : 1) ، الجنائز كتاب في مسلم كتاب 29رواه في داود وأبو ،

م : ) في وأحمد ، باألحساب التفاخر باب ، (.342ص/ 5األدب

(1/192)

ص : 1ج ،193معينين أخالء متخذات غير أي خYدان|

V أ WذاتWخX مZت وVال أرادها رجل أي مع نفسها . بكر وأبو والكسائي حمزة وقرأه زوجهن أي XنWصYحZ أ Wذا فVإ سرا بهن يزنون

» والشعبي » مسعود وابن عمر قال كما ، أسلمن أي للفاعل بالبناء . ما ZفYصW ن XنWهY Vي فVعVل زنا فعلن فإن أي ة| VشWفاحW ب VنY Vي ت

V أ YنW فVإ والسدي والنخعي VنWم األبكار الحرائر على ما نصف شرعا عليهن فثابت أي WناتVصYحZمY ال عVلVى

قبل كذلك هو كما سنة نصف ويغرين خمسين فيجلدن الحد أي WذابVعY ال. الحرائر. حد كتفاوت باإلحصان حد=هن تفاوت عدم بيان اآلية وهذه اإلحصان

أي YمZ Yك مWن VتV YعVن ال VيWشVخ YنVمW ل حالل اإلماء نكاح أي VكW ذل للرق الحد فتخفيفوقد ، الزنا على يحمل قد فإنه الشديد بالشبق العزوبة في الشديد الضرر YمZ Vك ل Yر\ ي Vخ اإلماء نكاح عن وا ZرW VصYب ت YنV وVأ الشديدة األمراض إلى باإلنسان يؤدي

حWيم\ ) Vر غVفZور\ ZهX وVالل للرق الولد تعريض من نكاحهن في لكم( 25لما بإباحتهالمنع يقتضي هذا أن مع الولد إرقاق إلى يؤدي كان وإن اإلماء نكاح في

Vن[ Vي Zب Wي ل ZهX الل ZيدWرZ ي والرحمة المغفرة باب من ذلك فكان ، إليه الحتياجكم منه VنV ن Zس YمZ Vك VهYدWي وVي أعمالكم وأفاضل مصالحكم من عنكم خفي هو ما YمZ Vك ل

فكل بهم لتقتدوا والصالحين األنبياء طرائق يرشدكم أي YمZ Wك Yل قVب YنWم VينWذX الجميع في كذلك الحكم كان النساء من لنا وتحليله تحريمه =ه الل بين مامن منكم يقع عما تعالى إليه تبتم إذا YمZ Yك Vي عVل VوبZ Vت وVي والملل الشرائع

حVكWيم\ ) بأحوالكم Wيم\ عVل ZهX وVالل الشرائع مراعاة في ما( 26التقصير كل في . عنكم يتجاوز أن أي YمZ Yك Vي عVل VوبZ Vت ي YنV أ ZيدWرZ ي ZهX وVالل عليكم ويحكم بكم يفعله

VونZعW Xب Vت ي VينWذX ال ZيدWرZ وVي األب من األخوات ونكاح الزنا عليكم م حر= حين: . وهم : ، الزنا وفي اليهود وهم ، األب من األخوات نكاح في WواتVه Xالش

الفجرة.( ~ عVظWيما Yال~ مVي Zوا VمWيل ت YنV قول( 27أ في المحرمات استحالل على بموافقتهم

. الشهوات : اتباع وعلى كتابنا في حالل األب من األخوات نكاح إن اليهود. غيره وعلى عليه اللوم ليفرق غيره الزنا في يشركه أن يحب الزاني فإن

عند األمة نكاح كإباحة الشرع أحكام جميع في YمZ Yك عVن Vف]فVخZ ي YنV أ ZهX الل ZيدWرZ ي( ~ ضVعWيفا ZسانY Wن Yاإل VقW وVخZل قادر( 28الضرورة غير هواه مخالفة عن عاجزا أي

وال الشهوات اتباع وعن النساء عن يصبر ال حيث دواعيه مقابلة على. تكليفه =ه الل خفف ولذلك الطاعات مشاق في قواه يستخدم

» يا » تعالى =ه لل والضمير للفاعل البناء على اإلنسان وخلق عباس ابن وقرأالشرع يخالف بما أي WلWباطY Wال ب YمZ Vك Yن Vي ب YمZ Vك مYوال

V أ Zوا Zل Yك Vأ ت ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ

والحلف ، الزور وشهادة ، الربا وعقود والقمار والخيانة والسرقة كالغصب. YمZ Yك مWن Vراض| ت YنVع ة~ VجارW ت VونZ Vك ت YنV أ XالW إ الحق وجحد ، الكاذب

» أمواال » بعضكم يأكل ال أي بالنصب تجارة والكسائي وحمزة عاصم قرأ

154

Page 155: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

تراض عن صادرة تجارة األموال تكون بأن كلوا بل شرعي طريق بغيرتوجد. بأن لكن أي بالرفع والباقون منكم

(1/193)

ص : 1ج ،194به تستحقون ما تفعلوا ال أي YمZ ك VسZفY Vن أ Zوا Zل VقYت ت وVال نفس طيب عن تجارة Vكان VهX الل XنW إ اإلحصان بعد والزنا والردة حق بغير المؤمن قتل من القتل

( ~ حWيما Vر YمZ Wك VفYعVلY( 29ب ي YنVمVو مشقة به تستوجبون ما كل عن نهاكم حيثأي ~ عZدYوانا المحرمات من وغيره النفس قتل من عنه نهى ما أي VكW ذل

VفYو VسVف يستحقه ال بما إتيانا أي ~ Yما وVظZل الحالل حد مجاوزة في إفراطاعVلVى النار إصالؤه أي VكW ذل VكانVو العذاب شديدة هائلة ~ نارا ندخله أي WيهW ZصYل ن

( ~ يرا WسV ي WهX هينا( 30الل أيأي YمZ Wك ]ئات ي Vس YمZ Yك عVن Yف]رV Zك ن السورة هذه في ZهY عVن VنYوVهY Zن ت ما VرW Vبائ ك Zوا Wب Vن ت YجV ت YنW إرمضان شهر ومن جمعة إلى جمعة ومن جماعة إلى جماعة من صغائركم

( ~ VرWيما ك مZدYخVال~ اآلخرة في YمZ Yك ل WخYدZ وVن رمضان شهر بفتح(. 31إلى نافع قرأ ZهX الل VلXضVف ما XوYا VمVن Vت ت وVال الجنة وهو حسنا موضعا أي بالضم والباقون الميم

. VعYض| ب عVلى YمZ VعYضVك ب WهW بمن : شيئا وال وامرأته ودابته غيره مال الرجل يتمنى ال عباس ابن قالالحسد هو وذلك ، التنافس فيه يجري مما ذلك وغير كالجاه له ثبت الذيوتدبير حكمة عن صادرة تعالى =ه الل من قسمة التفضيل ذلك ألن المذموم

واسألوا ، ودقائقها شؤونهم بجالئل العلم على متفرع العباد بأحوال الئق. التفويض : مع منه خيرا أو مثله ارزقنا اللهم وقولوا فضله من الل=ه

عليه : الل=ه صل=ى النبي= زوج سلمة أم حق في اآلية هذه نزلت ويقالنؤجر : لكي الرجال على كتب ما علينا كتب الل=ه ليت للنبي= لقولها وسل=م

به : =ه الل فضل ما تتمنوا وال وقال ذلك عن الل=ه فنهى الرجال يؤجر كماوالجمعة - - - - الجماعة من النساء أي بعض على الرجال أي بعضكم

. ثواب تعالى =ه الل =ن بي ثم المنكر عن والنهي بالمعروف واألمر والجهادأي Zوا ب VسV Yت اك مWمXا ثواب أي VصWيب\ ن Wجال Wلر] ل فقال باكتسابهم والنساء الرجال

VنY ب VسV Yت اك مWمXا ثواب أي VصWيب\ ن Wساء[ Wلن وVل النساء على والنفقة كالجهاد الخيروقيامهن وأزواجهن =ه الل وطاعة فروجهن كحفظ بيوتهن في الخير من

وكالطلق المعاش ومصالح الثياب وحفظ والخبز الطبخ من البيت بمصالح . YنWم همز بغير =ه الل وسلوا والكسائي كثير ابن قرأ VهX الل Zوا Vل ئ YسVو واإلرضاع

. تنفد ال التي خزائنه من يعطكم إليه احتجتم ما =ه الل واسألوا أي WهW فVضYلأن : : على تنبيه WهW فVضYل YنWم VهX الل Zوا Vل ئ YسVو تعالى قوله الرازي الفخر قالمن يطلب ولكن والدعاء الطلب في شيئا يعين أن له يجوز ال اإلنسان

. اه اإلطالق سبيل على ودنياه دينه في لصالحه سببا يكون ما =ه الل فضلجاء وقد

ارزقني : » اللهم ليقل ولكن ، أخيه مال أحدكم يتمنين ال الحديث في.» مثله أعطني اللهم

قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أن عنه الل=ه رضي مسعود ابن وعن» الفرج: » انتظار العبادة وأفضل يسأل أن يحب فإنه فضله من الل=ه سلوا

«1( »~ Wيما عVل يYء| Vش Zل] Wك ب Vكان VهX الل XنW ولذلك( 32إ

155

Page 156: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

__________باب( : 1) ، الدعوات كتاب في الترمذي .115رواه

(1/194)

ص : 1ج ،195 . تعالى فإنه أي درجات بعض على بعضهم فرفع طبقات على الناس جعلوليحترز المجمل على السائل فليقصر للسائلين صالحا يكون بما العالم هو

. Yنا عVل Vج Zل� Wك وVل والضرر المفسدة محض ذلك كان فربما التعيين عن دعائه فيفي متفاوتة ورثة جعلنا تركة ولكل أي VونZ ب VرYق

V YاألVو WدانW Yوال ال Vك VرV ت مWمXا VيW مVوالبيان ترك ومما استحقاقهم بحسب أنصباءهم منها ويحرزون يلونها الدرجة

يسمى فالنكاح والزوجة الزوج ترك ومما أي YمZ Zك Yمان يV أ YتVدVقVع VينWذX وVال لكل

عقدا.» موالي » جعلنا جملة تكون أن ويصح األصفهاني مسلم أبي قول وهذا. » خبر » أو مبتدأ والكالم ، محذوف إليه الراجع والضمير ، لكل صفةقوم لنصيب مغاير معين نصيب وراثا جعلناهم قوم ولكل حينئذ والمعنى

: . اآلية هذه إن قيل الميراث من YمZهV VصWيب ن YمZوهZ فVآت المورثون ترك مما آخرينعبد ابنه على ينفق ال أن حلف ألنه الصديق بكر أبي شأن في نزلت

بكر أبا =ه الل أمر الرحمن عبد أسلم فلما ماله من شيئا يورثه وال الرحمن : : . YمZ Zك Yمان يV أ YتVدVقVع VينWذX وVال تعالى قوله من المراد وقيل نصيبه يؤتيه أن

في. : والمصافاة والنصيحة النصرة YمZهV VصWيب ن YمZوهZ فVآت وبقوله الحلفاءصدر : ولذلك الشرط لمعنى متضمن مبتدأ VينWذX وVال فقوله وحينئذ ، العشرة

الوجوه : هذه وعلى YمZوهZ فVآت قوله يفسره بمضمر منصوب أو بالفاء الخبر : YمZ Zك Yمان يV أ YتVدVقVع VينWذX ال قوله حمل لو ما بخالف منسوخة غير اآلية فهذه

. الجاهلية في الحلفاء علىحينئذ : - - اآلية فهذه السدس وهو الميراث على YمZهV VصWيب ن YمZوهZ فVآت وقوله

: WهX الل WتابW ك فWي VعYض| Wب ب وYلىV أ YمZهZضYعV ب W حام Yر

V Yاأل Zوا Zول وVأ تعالى بقوله منسوخةتعالى[ : 75األنفال] : وبقوله

: . األبناء على YمZ Zك Yمان يV أ YتVدVقVع VينWذX ال قوله حمل لو وكذا ZهX الل ZمZ ZوصWيك ي

فإنه آخر لرجل وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي واخاه من على أو األدعياءعVلى Vكان VهX الل XنW إ =م وسل عليه الل=ه صل=ى أصحابه من رجلين كل بين وأخي

( ~ هWيدا Vش أعمالكم من يYء| Vش Zل] ]ساءW( 33ك الن عVلVى VونZامXوVق Zجال الر] مطلعا أيالرجال أي YمWهW مYوال

V أ YنWم YفVقZوا Vن أ Wما وVب VعYض| ب عVلى YمZهVضYعV ب ZهX الل VلXضVف Wما ببكمال عليهن إياهم تعالى =ه الل تفضيل بسبب النساء أدب على مسلطون

. والطاعات األعمال في القوة ومزيد ، الرأي ورزانة التدبير وحسن العقلجميع في والشهادة الشعائر وإقامة ، والوالية واإلمامة بالنبوة خصوا ولذلك

أموالهم من إنفاقهم وبسبب ذلك وغير والجمعة الجهاد ووجوب ، القضايامطيعات أي Wتات\ قان أزواجهن إلى المحسنات أي ZحاتW فVالصXال والنفقة للمهر

غيبة حال في حفظه عليهن يجب لما أي WبY YغVي Wل ل حافWظات\ ألزواجهنأي لهن =ه الل حفظه بالذي أي ZهX الل VظWفVح Wما ب واألموال الفروج من أزواجهن

أزواجهن على حقوقهن الل=ه حفظ ما مقابلة في الزوج حقوق حفظ فإن. أجورهن وإعطائهن بالمعروف وإمساكهن عليهن بالعدل أمرهم حيث

. له والتوفيق الغيب بحفظ باألمر إياهن =ه الل بحفظ المعنى أو

156

Page 157: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

حدود حفظهن بسبب أي المضاف حذف على بالنصب =ه الل حفظ بما وقرئوأوامره =ه الل

(1/195)

ص : 1ج ،196 XنZوهZظWعVف لكم عصيانهن تظنون الالتي والنساء أي XنZه Vوز ZشZ ن VونZخافV ت Wي ت XالالVو

عنهن حولوا أي WعWضاجVمY ال فWي XنZوه ZرZجYاهVو والترهيب بالترغيب فانصحوهن أيولم النشوز علمتم إن اللحاف تحت تدخلوهن فال المراقد في وجوهكم

شائن وال مبرح غير ضربا الهجران ينجع لم إن XنZوهZ وVاضYرWب النصيحة تنفعهنال بحيث الضرب يكون أن فالواجب ضرب فإن ، الضرب ترك واألولى ،

في يكون ال بأن البدن على مفرقا يكون بأن الهالك إلى مفضيا يكونملفوف بمنديل يكون وأن الوجه يتقي وأن به يوالي ال وأن واحد موضع

YغZوا Vب ت فVال التأديب هذا عند الطاعة إلى النشوز عن رجعن أي YمZ Vك طVعYنV أ YنW فVإ

واكتفوا ، األذية في وال الحب في طريقا عليهن تطلبوا فال أي Wيال~ ب Vس XنWهY Vي عVل. والبغض الحب من قلبها في عما تفتشوا وال المرأة حال بظاهر

( ~ Wيرا Vب ك �ا Wي عVل Vكان VهX الل XنW يكلفكم( 34إ ال وكبريائه علوه مع تعالى =ه الل إن أي . تعالى وإنه المحبة من لهن طاقة ال ما تكلفوهن ال فكذلك تطيقون ال ما

إطاعتهن عند أزواجكم عن بالعفو أحق فأنتم سيئاتكم عن يتجاوز ذلك معأي Wها VهYل أ YنWم ~ Vما وVحVك WهW VهYل أ YنWم ~ Vما حVك Zوا YعVث فVاب WهWما Yن Vي ب Vقاق Wش YمZ خWفYت YنW وVإ لكمأيهما من تدروا ولم والمرأة الرجل بين مخالفة المؤمنون أيها علمتم وإن

صالحا وسطا رجال أي ، حكما بينهما الحال إلصالح الزوجين إلى فابعثواألن - - أهلها من األول صفة على آخر وحكما الزوج أي أهله من لإلصالح

. أجنبيين كانا فإن لإلصالح طلبا وأشد األجانب من بحالهما أعرف أقاربهماالحكمان يجتمع ثم ، الزوجين حال حقيقة منهما واحد كل فيستكشف جاز . ZرWيدا ي YنW إ خلع أو طالق إيقاع أو جمعهما من الصواب هو ما فيفعالن

. VهZما Yن Vي ب ZهX الل Wف]قVوZ ي ~ WصYالحا إ: . الثاني : والضمير الزوجين أو الحكمين على عائد إما األول فالضمير . أوقع للخصومة قطعا الحكمين نية كانت إن والمعنى أربعة فالوجوه كذلك

ومخالفتهما الحكمين بموافقة ~ Wيما عVل Vكان VهX الل XنW إ الزوجين بين الموافقة =ه الل( ~ Wيرا ب V35خ : . عباس( ابن قال والرجل المرأة بفعل

النساء : ] : Wساء[ الن عVلVى VونZامXوVق Zجال الر] تعالى قوله من اآلية [34نزلتبن سعد زوجها لطمها بلطمة سلمة بن محمد بنت شأن في هاهنا إلى

وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= من فطلبت المضاجع في لعصيانها الربيع . بقلوبكم أي VهX الل ZدZوا وVاعYب ذلك عن الل=ه فنهاها زوجها من قصاصها

باإلخالص أمر وهذا خفيا أو جليا شركا أي ~ Yئا ي Vش WهW ب Zوا رWك YشZ ت وVال وجوارحكمبخدمتهما بالقيام إحسانا بهما أحسنوا أي ~ WحYسانا إ WنY WدVي Yوال Wال وVب العبادة في

عليهما الصوت رفع وبعدم عليهما واإلنفاق مطالبهما تحصيل في وبالسعيقتلهما وعدم ، عليهما السالح شهر وعدم ، معهما الكالم تخشين وعدم

أبي - أبيه قتل عن حنظلة نهى وسل=م عليه الل=ه صل=ى ألنه كافرين كانا ولو. مشركا - وكان الراهب عامر

عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى جاء رجال أن الخدري سعيد أبي وعنهل : » وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال الجهاد في استأذنه اليمن من وسل=م

157

Page 158: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. : » « : . : » فقال ال فقال ؟ لك أذنا أبواك فقال أبواي فقال ؟ باليمن أحد لكأذنا: » فإن فاستأذنهما فارجع

(1/196)

ص : 1ج ،197» فبرهما وإال فجاهد لك

أو«. 1» خال أو ، عم أو ، أخ من القرابة بصاحب صلوا أي بى YرZقY ال WذWي وVب . وبتربيتهم رأسهم وبمسح بهم بالرفق إليهم أحسنوا أي Vتامى Yي وVال ذلك نحوالجميل بالرد أو بالصدقة إليهم أحسنوا أي WينW YمVساك وVال أموالهم وحفظ

اتصال الجوار مع له الذي أو جواره قرب الذي أي بى YرZقY ال ذWي WجارY وVالبالنسب.

حق : حقوق ثالثة له ألن ، لحقه تعظيما االختصاص على بالنصب وقرئ . نصبا الوسطى والصالة قرئ كما اإلسالم وحق ، الجوار وحق ، القرابة

فله له قرابة ال الذي أو جواره بعد الذي أي WبZ YجZن ال WجارY وVال االختصاص على . في : رفيق إما وهو WبY ن VجY Wال ب WبWاحXالصVو الجوار وحق ، اإلسالم حق حقانفي بجنبك قاعد أو ، حرفة أو تعلم في شريك أو مالصق جار أو سفر

: . جنبك إلى وتضطجع معك تكون فإنها المرأة هي وقيل مجلس أو مسجدأحسنوا أي الضيف أو بالسفر بلده عن المنقطع المسافر أي WيلW ب Xالس WنY وVاب

أي YمZ Zك Yمان يV أ YتV Vك مVل وVما صدقة ذلك فوق وما حق أيام ثالثة وله باإلكرام له

أي مZخYتاال~ Vكان YنVم ZحWب� ي ال VهX الل XنW إ واإلماء العبيد من الخدم إلى أحسنواعشرتهم يحسن وال وأصحابه الضعفاء وجيرانه بالفقراء أقاربه عن متكبرا

( ~ XذWينV( 36فVخZورا ال وغيره العلم من تعالى =ه الل أعطاه بما الناس علىالعلم من WهW فVضYل YنWم ZهX الل ZمZآتاه ما VونZمZ Yت Vك وVي WلYخZ Yب Wال ب VاسX الن Vون ZرZم

Y Vأ وVي VونZ ل VخY Vب يأن واألظهر وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد صفة من كتابهم في بما

. ويجوز الذين هم أي الذم على مرفوع أو ، الذم على منصوب الموصولمحذوف : خبره مبتدأ يكون وأن مZخYتاال~ Vكان YنVم قوله من بدال يكون أن

بن كدوم حق في اآلية هذه نزلت ، كافرون أو مالمة بكل أحقاء تقديرهبن وحيي عمرو بن ومحرى ، نافع أبي بن ونافع حبيب بن وأسامة زيدبترك األنصار من رجاال أمروا حين التابوت ابن زيد بن ورفاعة ، أخطب

. عليهم الفقر خوف وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عند من على النفقة( ~ مZهWينا ~ عVذابا لليهود أي VينWرWكافY Wل ل VدYنا VعYت وVأ عباس ابن عن جرير ابن أخرجه

كافرا( 37 كان ومن ، =ه الل بنعمة كافر فهو كذلك شأنه كان فمن أي. واإلخفاء بالبخل النعمة أهان كما يهينه عذاب فله بنعمته

أنعم : » إذا قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه أحمد رواه الذي الحديث وفي» عليه أثرها يظهر أن أحب نعمة عبده على الل=ه

«2. .»Wر Wخ Yاآل W VوYم Yي Wال ب وVال WهX Wالل ب VونZ ZؤYمWن ي وVال WاسX الن VئاءWر YمZهV مYوالV أ VونZقWفY Zن ي VينWذX وVال

قوله على معطوف وإما ، األول الموصول على معطوف إما والموصول. : VينWرWكافY Wل ل تعالى

__________باب( : 1) ، الجهاد كتاب في الترمذي الجهاد 2رواه كتاب في داود وأبو ،

باب : ، الجهاد كتاب في =سائي والن ، كارهان وأبواه يغزو الرجل في باب ،

158

Page 159: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

م: ) في وأحمد ، والدان له لمن التخلف في (.188ص/ 2الرخصةم( ) 2) في أحمد (.474ص/ 3رواه

(1/197)

ص : 1ج ،198في : : نزلت وقيل ، المنافقين شأن في اآلية هذه نزلت الواحدي قال

. YنVمVو =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عداوة على المنفقين مكة مشركياألفعال هذه في له معينا الشيطان يكن ومن أي ~ قVرWينا ZهV ل ZطانY ي Xالش WنZ Vك ي

( ~ قVرWينا VساءVف الدنيا الل=ه( 38في فإن هو النار في له الصاحب فبئس أيتعالى =ه الل =ن بي ثم ، النار في سلسلة في شيطانا كافر كل مع يقرن تعالى : W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب Zوا آمVن YوV ل YمWهY Vي عVل ذا وVما فقال اإليمان ترك في اختيارهم سوء

واإلنفاق اإليمان في عليهم ضرر وأي= أي ZهX الل ZمZهVق Vز Vر مWمXا YفVقZوا Vن وVأ WرWخ Yاآل ( ~ Wيما عVل المخفية وبأحوالهم YمWهW ب ZهX الل VكانVو =ه الل وجه تعالى( 39ابتغاء =ه فالل

XنW إ ظاهر غير باطنا يكون إنما الرياء إلى القصد فإن األمور ببواطن عالمصغيرة حمراء نملة وزن أحدا يظلم ال الل=ه إن أي ة| XرVذ VقالY مWث ZمW VظYل ي ال VهX الل

. ZضاعWفYها ي Vة~ ن VسVح ZكV ت YنW وVإ كثيرا وال قليال يظلم ال أي . والباقون حسنة حدثت وإن والمعنى بالرفع حسنة كثير وابن نافع قرأ

. عامر. وابن كثير ابن وقرأ حسنة الذرة زنة تكن وإن والمعنى بالنصبيعلمه ال مقدار إلى للثواب التضعيف فيكون ألف غير من بالتشديد يضعفها

. تعالى =ه الل إال=القيامة : يوم بالعبد يؤتى قال أنه عنه الل=ه رضي مسعود ابن عن روي

له كان من فالن ابن فالن هذا واآلخرين األولين رؤوس على مناد وينادييا : : فيقول ، حقوقهم هؤالء أعط له يقال ثم ، حقه إلى فليأت حق عليه

أعماله : في انظروا لمالئكته =ه الل فيقول الدنيا؟ ذهبت وقد أين من ربتعالى =ه الل ضع=فها حسنة من ذرة مثقال بقي فإن منها فأعطوهم الصالحة

. ورحمته بفضله الجنة وأدخله لعبدهليعطي : : =ه الل إن قال أنه هريرة أبي عن بلغني النهدي عثمان أبو وقال

إلى ذهبت أن =ه الل فقد=ر ، حسنة ألف ألف الواحدة بالحسنة المؤمن عبدهيعطي : : =ه الل إن تقول أنك عنك بلغني فقلت فلقيته معتمرا أو حاجا مكة : . أقل لم هريرة أبو قال حسنة ألف ألف الواحدة بالحسنة المؤمن عبده

تعالى : : قوله وتال ضعف ألف بألفي تضاعف الحسنة إن قلت ولكن ذلك ~ VجYرا أ تعالى عنده من أي ZهY VدZن ل YنWم الحسنة صاحب الل=ه يعط أي WتYؤZ وVي

( ~ .40عVظWيما قدره( أحد يقدر فالرسول ضحك إذ وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= مع جالسا كان عمر أن رويالل=ه : رسول يا عمر فقال ، ثناياه بدت حتى وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=هيدي : » بين جثيا أمتي من رجالن قال أضحكك؟ الذي ما وأمي أنت بأبي . الل=ه : فقال هذا من مظلمتي لي خذ رب يا أحدهما فقال وجل عز الل=ه

. مظلمته : أخيك على رد تعالى: . للطالب : تعالى =ه الل فقال شيء حسناتي من لي يبق لم رب يا فقال

فليحمل : رب يا فقال شيء حسناته من له يبق ولم بأخيك تصنع كيفبالبكاء =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول عينا فاضت ثم أوزاري من عني

159

Page 160: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. أوزارهم : من عنهم يحمل أن إلى الناس يحتاج عظيم ليوم ذلك إن فقالتبارك : =ه الل فيقول قال

(1/198)

ص : 1ج ،199 : . أرى : رب يا فقال الجنان في فانظر بصرك ارفع للمتظلم وتعالىألي أو هذا نبي ألي باللؤلؤ مكللة ذهب من وقصورا فضة من مدائن

: . قال : الثمن أعطى لمن تعالى =ه الل فيقول هذا؟ شهيد ألي أو ، صديق: : . قال : رب؟ يا ذا بما قال تملكه أنت قال ذلك؟ يملك ومن رب يا : . : . خذ تعالى =ه الل فيقول عنه عفوت قد ، رب يا قال أخيك عن بعفوك : . الل=ه فاتقوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= قال ثم الجنة فأدخله أخيك بيد

» القيامة يوم المؤمنين بين يصلح =ه الل فإن بينكم ذات وأصلحوا«1.»

أي هWيد| VشW ب قوم أي مXة|Z أ Zل] ك YنWم Yنا ئ Wج Wذا إ القيامة يوم الكفار يصنع VفY Vي فVك

WالءZهؤ عVلى الخلق أشرف يا VكW ب Yنا ئ WجVو أعمالهم قبح على يشهد بنبي( ~ هWيدا Vش الرسل وهم .41الشهداء بعقائدهم( لعلمك صدقهم على فتشهد

وسل=م : عليه الل=ه صل=ى أمته ألن معدال مزكيا ألمتك بك وجئنا ويقالوا ZرVفV ك VينWذX ال VوVد� ي Wذ| VوYمVئ ي بالبالغ جحدوا إذا قومهم على لألنبياء يشهدون( ~ حVدWيثا VهX الل VونZمZ Yت Vك ي وVال ZضYر

V Yاأل ZمWهW ب وXى VسZ ت YوV ل Vول Zس Xالر يوم( 42وVعVصVوZا أيفتسوى يدفنوا أن الرسول أمر وعصوا بالل=ه كفروا الذين يتمنى ذلك مجيء : . البهائم مع ترابا يصيروا أن يتمنون ويقال بالموتى تسوى كما األرض بهم

يقولوا : بأن حديثا الل=ه من يكتموا أن يقدرون وال اليوم ذلك هول لعظمالل=ه أن علموا لما أوال الكتمان يريدون إنهم أي مشركين كنا ما ربنا =ه والل

. لهم : =ه الل غفران رجاء مشركين كنا ما ربنا =ه والل فيقولون شركا يغفر لمالكتمان يستطيعوا فلم والمكان والزمان األعضاء عليهم تشهد لكنهم

ال Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا حديثا الل=ه يكتموا ولم ترابا كانوا أنهم يودون فهنالك

WرWي عاب XالW إ ~ Zبا ن Zج وVال VونZ VقZول ت ما VمZوا VعYل ت Xى ت Vح سZكارى YمZ Yت نV وVأ VالةXالص Zوا ب VرYقV ت

تعلموا أن إلى الشراب من سكارى كونكم حال الصالة تقيموا ال أي Wيل| ب Vس كونكم حال إال جنبا كونكم حال تقيموها وال تقولونه ما فيها الشروع قبل

.» « » ال. : » والمعنى جنبا ل صفة وهو ، غير بمعنى إال إن وقيل مسافرينحVتXى المسافرين حكم وسيأتي مسافرين غير جنبا كونكم حال تقيموها

VنWم YمZ Yك مWن VحVد\ أ Vجاء YوV أ فVر| Vس عVلى Yو

V أ مVرYضى YمZ Yت Zن ك YنW وVإ الجنابة من Zوا ل WسV VغYت ت. ~ ]با طVي ~ صVعWيدا VمXمZوا Vي فVت ماء~ VجWدZوا ت YمV فVل Vساء[ الن ZمZ ت YسVالم Yو

V أ WطW Yغائ المسافرين أو الماء استعمال من يمنع مرضا مرضى كنتم وإن والمعنى

أو السبيلين أحد من الخارج بخروج أحدثتم أو ، قصر أو السفر طالبعد للصالة به تتطهرون ماء تجدوا فلم النساء بشرة مع بشرتكم تالقت

إلى YمZ YدWيك يV وVأ YمZ WوZجZوهWك ب حZوا VسYامVف فيها سبخة ال أرضا فاقصدوا الطلب

( ~ غVفZورا عVفZو�ا Vكان VهX الل XنW إ بضربتين الترخيص( 43المرفقين عن كناية وهذاللعاجزين يرخص فبأن المذنبين عن يعفو أنه عادته كان من ألن والتيسير

. ~ VصWيبا ن Zوا Zوت أ VينWذX ال Vى Wل إ تنظر أي VرV ت YمV لV أ أولى كان__________

المستدرك( )1) في الحاكم الترغيب( 576 : 4رواه في والمنذري ،

160

Page 161: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

األسفار( )309 : 3والترهيب ) حمل عن المغني في والعراقي ،4 : 507 )، المتقين ) السادة إتحاف في حسن( 267 : 6والزبيدي في الدنيا أبي وابن ،

(.116الظن )

(1/199)

ص : 1ج ،200يؤثرون أي VةV الضXالل Vون ZرV ت YشV ي التوراة علم من أي WتابWكY ال VنWم يسيرا حظا أي

لهم ويحصل ذلك على الرشا ليأخذوا =م وسل عليه الل=ه صل=ى الرسول تكذيب( .VيلW ب Xالس �وا VضWل ت YنV أ VونZيدWرZ وVي الزجاج قاله كما ويتوصلون( 44الرياسة أي

ZمV عYلV أ ZهX وVالل اإلسالم عن يخرجوا لكي عليهم والتلبيس المؤمنين إضالل إلى

العداوة من قلوبهم في ما بكنه أعلم وتعالى سبحانه هو أي YمZ Wك عYدائV Wأ ب

~ VصWيرا ن WهX Wالل ب Vفى وVك أموركم جميع في متصرفا أي �ا Wي وVل WهX Wالل ب Vفى وVك والبغضاء(45. به( فثقوا موطن كل في

حرملة : - بن ورافع اليسع شأن في اآلية هذه نزلت عباس ابن وقالإلى - وأصحابه أبي بن =ه الل عبد المنافقين رئيس دعوا اليهود من حبرينهادZوا. VينWذX ال VنWم تعالى قوله وأصحابه الصيف بن مالك في نزل ثم دينهما

مVع| YسZم VرY غVي YعVم YاسVو Yنا وVعVصVي مWعYنا Vس VونZ VقZول وVي WهWعWواضVم YنVع VمW Vل Yك ال VونZف ZحVر] يالتي الكلم يغيرون قوم اليهود من أي Wالد]ين فWي ~ وVطVعYنا YمWهW Vت ن WسY Vل Wأ ب �ا Vي ل نا WراعVو

كتحريفهم فيها تعالى =ه الل وضعه التي مواضعه عن التوراة في الل=ه أنزل .) ( ) في ) وتحريفهم طوال آدم مكانه فوضعوا ربعة أسمر النبي نعت في .) ( ) عليه) النبي= أمرهم إذا الظاهر في ويقولون الجلد بدله فوضعوا الرجم . أثناء : في ويقولون أمرك وعصينا أنفسهم وفي ، قولك سمعنا السالم

، والشر للخير محتمل وهو وجهين ذا كالما السالم عليه النبي= مخاطبة. مكروها : مسمع غير منا واسمع وهو الشتم ويضمرون المدح مظهرينوهو موت أو لصمم أصال كالما مسمع غير كونك حال منا واسمع والمراد

غير أو السمع بذهاب وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول على منهم دعاء. شيئا أسمعت ما فكأنك ، يوافقك جوابا مسمع

غير : : فقوله ، سمعت ال أنفسهم في ويقولون ، اسمع للنبي يقولون. سامع غير معناه ، مسمع

كلمة : وهي راعنا وسل=م عليه الل=ه صل=ى له خطابهم أثناء في ويقولونكالمنا إلى سمعك اصرف معنى على حملت إذا للخير محتملة وجهين ذاتأنهم على أو بالرعونة السب على حملت إذا وللشر وتفهم لحديثنا وأنصت

فيجعلونه الحق يفتلون فإنهم لنا أغناما ترعى كنت محمد يا إنك يريدون . يقولون وكانوا الرعونة من فيجعلونه المراعاة من راعنا ألن باطال

الل=ه : فأطلعه ذلك لعرف نبيا كان ولو يعرف وال نشتمه إنما ألصحابهمأي والبغضاء العداوة من قلوبهم في ما وعلى ضمائرهم خبيث على تعالى

باالستهزاء اإلسالم دين في وللقدح نهجه عن الكالم لصرف ذلك يقولونأوامر من شيء سماع عند بالحال أو باللسان Zوا قال YمZهX ن

V أ YوV وVل والسخريةقولهم VكانV ل ذلك بدل نا YرZظY وVان YعVم YاسVو VطVعYنا وVأ مWعYنا Vس ونواهيه تعالى =ه الل

أي YمWهWرYفZ Wك ب ZهX الل ZمZهV VعVن ل YنWلكVو أصوب أي VمVوYقV وVأ =ه الل عند YمZهV ل ~ Yرا ي Vخ ذلك

Wيال~ ) قVل XالW إ ذلك بعد VونZ ZؤYمWن ي فVال بذلك كفرهم بسبب الهدى عن (46أبعدهموكفروا ، وموسى والتوراة =ه بالل اإليمان وهو نافع غير قليال إيمانا إال أي

161

Page 162: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

اإليمان ينفعهم فال االحتضار زمان وهو قليال زمانا إال أو األنبياء بسائرفال قليال نفرا إال أي لعنهم في الهاء من مستثنى قليال جعل وبعضهمسالم بن الل=ه كعبد مؤمنين كانوا بل ذلك يفعلوا لم ألنهم الل=ه يلعنهم

Wما. ل ~ مZصVد]قا بالقرآن أي Yنا ل XزV ن Wما ب Zوا آمWن VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال �هVا يV أ يا وأصحابه

القصص في للتوراة موافقا أي YمZ مVعVك

(1/200)

ص : 1ج ،201المعاصي عن والنهي ، الناس بين والعدل التوحيد إلى والدعوة والمواعيد

عين من صورها تخطيط نمحو أي ~ وZجZوها VسWمYطV ن YنV أ WلY قVب YنWم والفواحش YوV أ أقفائها هيئة على فنجعلها أي دYبارWها

V أ عVلى دXها ZرV فVن وفم وأنف وحاجب . الغائب وضمير لسان بكل ملعونون فهم WتY ب Xالس VحابYص

V أ Xا VعVن ل Vما ك YمZهV YعVن Vل نذكرهم الل=ه لعنهم فلما االلتفات طريقة على الكتاب أوتوا الذين إلى راجع

مVفYعZوال~ ) ما شيء بإيقاع WهX الل ZرYمV أ VكانVو الغيبة . 47بعبارة وهذا( نافذا أي

أخبرهم مهما تعالى أنه المتقدمين األنبياء في الل=ه عادة جريان عن إخبار Vك Vر YشZ ي YنV أ ZرWفYغV ي ال VهX الل XنW إ محالة ال ذلك فعل الكفار على العذاب بإنزال

أي VكW ذل VونZد ما ZرWفYغV وVي وإيمان توبة بال WهW ب اتصف لمن الكفر يغفر ال أيعنها توبة غير من كبيرة أو كانت صغيرة المعاصي من القبح في الشرك

. ZشاءV ي YنVمW لقد : وكانوا أحد يوم حمزة وحشي قتل لما قال أنه عباس ابن عن روي

ندم ذلك فعند بذلك له وفوا ما إنهم ثم ، ذلك فعل هو إن باإلعتاق وعدوهيمنعهم ال وأنه بذنبهم وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= إلى فكتبوا وأصحابه هو : ~ Wلها إ WهX الل VعVم VونZعYدV ي ال VينWذX وVال تعالى قوله إال اإلسالم إلى الدخول عن

الفرقان ] : VرV68آخ . قوله[. : فنزل اآلية هذه في ما كل ارتكبنا قد فقالواالفرقان : ] : ~ Wحا صال عVمVال~ VلWمVعVو VنVآمVو Vتاب YنVم XالW إ هذا[ : 70تعالى فقالوا

: Vك Vر YشZ ي YنV أ ZرWفYغV ي ال VهX الل XنW إ تعالى فنزل به نقوم ال أن نخاف شديد شرطأهل : من نكون ال أن نخاف فقالوا ZشاءV ي YنVمW ل VكW ذل VونZد ما ZرWفYغV وVي WهW ب

. تعالى مشيئته : WهX الل WةVمYح Vر YنWم VطZوا VقYن ت ال YمWه WسZفY Vن أ عVلى فZوا Vر Yس

V أ VينWذX ال VيWبادWع يا YلZق فنزلVرى[ 53الزمر] : افYت WدVقVف WهX Wالل ب YكWر YشZ ي YنVمVو اإلسالم في ذلك عند فدخلوا

( ~ عVظWيما ~ Yما Wث �ونV( 48إ ك VزZ ي VينWذX ال Vى Wل إ VرV ت YمV لV أ مغفور غير ذنبا فعل فقد أي

. يمدحونها أي YمZه VسZفY Vن أ . لما : وذلك ، جرير ابن أخرجه اليهود هم والسدي والضحاك قتادة قالفعند : WهW ب Vك Vر YشZ ي YنV أ ZرWفYغV ي ال VهX الل XنW إ تعالى بقوله اليهود تعالى =ه الل هدد

. وهذا : تعالى =ه الل خواص من نحن بل المشركين من لسنا قالوا هذاأزكياء أنهم ادعائهم من التعجب على المخاطب أمر وهو تعجيب استفهام . اآلية هذه وفي العظيم واإلثم الكفر من عليه هم ما مع تعالى =ه الل عند

على عطف ZشاءV ي YنVم ]ي ك VزZ ي ZهX الل WلV ب وعمله بنفسه المرء إعجاب من تحذيربل. اعتقادهم وبطالن لكذبهم الحقيقة في أنفسهم يزكون ال هم أي مقدر

Wيال~ ) فVت VونZمV ZظYل ي وVال المؤمنين من يستحقها ممن تزكيته يشاء من يزكي =ه اللجزائهم( 49 حق التزكية تلك على يعاقبون أنفسهم يزكون الذين إن أي

. الذي الخيط وهو فتيل قدر العقاب ذلك في يظلمون فال أي ظلم غير من . النخلة منها تنبت النواة ظهر في التي النقطة والنقير طوال النواة شق في

162

Page 163: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. VفY Vي ك متعجبا الخلق أشرف يا YرZظY ان النواة على الرقيقة والقشرة والقمطيرلنا =ه الل يغفره الذنوب من بالنهار نعمل ما لقولهم VبWذV Yك ال WهX الل عVلVى Vون ZرV VفYت ي

» مفعول » أو به مفعول الكذب ف بالنهار يغفره بالليل نعمل وما ، بالليلالعامل يالقي ألنه مطلق

(1/201)

ص : 1ج ،202 . Vفى وVك واحد معناهما أو ، معنى متقاربان والكذب االفتراء ألن المعنى في

~ Wينا مZب ~ Yما Wث إ هذا افترائهم أي WهW بYكWتاب ال VنWم ~ VصWيبا ن Zوا Zوت أ VينWذX ال Vى Wل إ VرV ت YمV ل

V أب حيي أن روي

. لليهود كان ولو ألبتة شيء الملك من لهم ليس والمعنى النون حذفيمأل ما قدر الناس من واحدا يعطون ال أنهم ذلك عن فيتسبب منه نصيببيان. وهذا النخلة منها تنبت التي النواة ظهر على التي النقرة وهو النقير

البخل من أنهم بسبب منه الحرمان الستحقاقهم بل له استحقاقهم لعدمومن قليل أقل من الناس أعطوا لما ذلك من شيئا أوتوا لو بحيث والدناءة

ما عVلى VاسX الن VونZد ZسYحV ي YمV أ منه بشيء الغير يؤثر أن الملك أوتي من حقأعطاهم ما على معه ومن محمدا يحسدون بل أي WهW فVضYل YنWم ZهX الل ZمZآتاه

له النساء وكثرة ، فيوما يوما والنصر العز وازدياد والكتاب النبوة من الل=ه : . كان لو اليهود فقالت نسوة تسع يومئذ له وكانت وسل=م عليه الل=ه صل=ى

النبوة أمر لشغله نبيا محمد

(1/202)

ص : 1ج ،203 Vآل Yنا Vي آت YدVقVف بقوله عليهم ورد تعالى =ه الل فأكذبهم النساء بأمر االهتمام عن

VتابWكY ال والسالم الصالة عليهم األنبياء من محمد أسالف هم الذين VيمWراهY Wب إأسرار وبالحكمة الشريعة ظواهر بالكتاب المراد أو النبوة أي VةVمY YحWك وVال

( ~ عVظWيما ~ Yكا مZل ويوسف وسليمان كداود بعضهم أعطينا أي YمZناهY Vي وVآت الحقيقةسبعمائة( 54 ولسليمان ، مهرية امرأة مائة لداود فكان قدره يقادر ال

. ولم إسرائيل بني في كانوا الثالثة وهؤالء مهرية امرأة وثالثمائة ، سريةمحمد نبوة يستبعدون فكيف والنساء الملك أمر عن النبوة أمر يشغلهم

YنVم YمZهY وVمWن WهW ب VنVآم YنVم YمZهY فVمWن إيتائها على ويحسدونه وسل=م عليه الل=ه صل=ىآل أوتي بما آمن من وآبائهم الحاسدين هؤالء جنس فمن أي ZهY عVن XدVص

مما تتعجب ال محمد يا فأنت به اإليمان عن أعرض من ومنهم ، إبراهيمكانت هكذا األنبياء جميع مع األمم جميع أحوال فإن القوم؟ هؤالء عليهقبلهم من يناله ما على صبرا أشد ليكون لرسوله =ه الل من تسلية وذلك

( ~ عWيرا Vس والمتأخرين المتقدمين الكفار هؤالء عذاب في VمX هVن VجW ب Vفى أي( 55وVكوصفاته وأفعاله =ه الل ذات على الدالة أي Wنا Wآيات ب وا ZرVفV ك VينWذX ال XنW إ وقودا ناراأي ~ نارا ندخلهم أي YمWيهW ZصYل ن VفYو Vس والرسل والكتب والمالئكة وأسمائه

بأن ها VرY غVي ~ Zودا ل Zج YمZناهY VدXل ب YمZهZودZ ل Zج احترقت أي YتVجWضV ن Xما Zل ك هائلة عظيمةVذZوقZوا Wي ل الصفة هو والمتبدل واحدة فالذات النضيج غير النضيج يجعل

الحالة بهذه انقطاع غير من الدوام على العذاب ألم يجدوا لكي أي VذابVعY الالجديدة.

163

Page 164: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

للقارئ : فقال عنه تعالى =ه الل رضي عمر عند قرئت اآلية هذه أن وروي : - - ، تفسيرها عندي معاذ فقال جبل بن معاذ عنده وكان فأعادها أعدها

. سمعت هكذا عنه الل=ه رضي عمر فقال مرة مائة ساعة في الجلود تبدلقادرا : أي ~ عVزWيزا Vكان VهX الل XنW إ يقول وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول

( . ~ حVكWيما يريده ما عليه يمتنع ال فيعاقب( 56غالبا الصواب إال يفعل ال أيفي YمZهZ ل WخYدZ ن Vس WحاتW الصXال Zوا وVعVمWل Zوا آمVن VينWذX وVال حكمته وفق على يعاقبه منال الجنة نعيم فإن ~ Vدا Vب أ فWيها VينWدW خال ZهارY ن

V Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت Xات| ن Vج اآلخرةوجميع والنفاس الحيض من ة\ VرXهVطZم واج\ YزV أ فWيها YمZهV ل النار كعذاب ينقطع

Wيال~ ) ظVل ظWال� YمZهZ ل WخYدZ وVن الدنيا بخالف( 57أقذار واللذاذة الراحة في عظيما أيالدوام في إليها فيها الشمس نور يصل لم إذا فإنها الدنيا في المواضع

Wها VهYل أ Wلى إ WماناتV Yاأل ZؤVد�وا ت YنV أ YمZ ك ZرZمY Vأ ي VهX الل XنW إ مؤذيا فاسدا عفنا هواؤها يكون

كفروا : للذين قالوا حيث الحق كتموا أنهم الكتاب أهل عن الل=ه حكى لمابأداء اآلية هذه في المؤمنين أمر سبيال آمنوا الذين من أهدى هؤالء

المذاهب باب من األمور تلك كانت سواء األمور جميع في األماناتخاص سبب على األمر ورد وإن ، والمعامالت الدنيا باب من أو والديانات

. رسول أن وذلك الكعبة سادن الدار عبد بن طلحة بن عثمان شأن فيباب عثمان أغلق الفتح يوم مكة دخل حين وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=هأنه : علمت لو وقال إليه المفتاح يدفع أن وأبى السطح وصعد الكعبةوفتح منه وأخذه يده طالب أبي بن علي فلوى ، أمنعه لم =ه الل رسول

العباس سأله خرج فلما ، ركعتين وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول ودخلالسقاية له ويجمع المفتاح يعطيه أن

(1/203)

ص : 1ج ،204إليه. ويعتذر عثمان إلى يرده أن عليا فأمر ، اآلية هذه فنزلت والسدانة

الل=ه : : أنزل لقد فقال ترفق؟ جئت ثم وآذيت أكرهت لعلي عثمان فقال : . . عثمان فقال اآلية عليه وقرأ قرآنا شأنك في تعالى

السالم عليه جبريل فهبط الل=ه رسول محمدا وأن =ه الل إال= إله ال أن أشهدأبدا عثمان أوالد في السدانة أن وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول وأخبراليوم إلى ولده في فهو شيبة أخيه إلى المفتاح ودفع هاجر عثمان إن ثمعن أنس وعن WلYدVعY Wال ب ZمZوا VحYك ت YنV أ WاسX الن VنY Vي ب YمZ VمYت حVك Wذا إ يأمركم =ه الل وVإن

قالت : » : إذا ما بخير األمة هذه تزال ال قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي=» رحمت استرحمت وإذا عدلت حكمت وإذا صدقت

وهو«. 1» ذاك به يعظكم شيء نعم =ه الل إن أي WهW ب YمZ VعWظZك ي WعWمXا ن VهX الل XنW إلكل ~ مWيعا Vس Vكان VهX الل XنW إ بالعدل والحكم األمانات أداء من به المأمور

( ~ VصWيرا ب بالعدل حكمتم إذا الحكم ذلك يسمع لكل( 58المسموعات�هVا يV أ يا منكم يصدر ما على فيجازيكم األمانة أديتم إذا يبصركم المبصرات

اآلية وهذه YمZ Yك مWن WرYمV Yاأل ZولWي وVأ VولZس Xالر VطWيعZوا وVأ VهX الل طWيعZوا

V أ Zوا آمVن VينWذX ال : ، واإلجماع ، والسنة ، الكتاب األربع الشريعة أصول على مشتملة

ال. : الرسول أمر منه نعلم ثم ، =ه الل أمر على يدل فالكتاب والقياسمحالة.

. فثبت : محالة ال الل=ه أمر منه نعلم ثم ، الرسول أمر على تدل والسنةمتابعة : وجوب على يدل VولZس Xالر VطWيعZوا وVأ VهX الل طWيعZوا

V أ تعالى قوله أن

164

Page 165: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. ، والحل العقد أهل من العلماء جميع األمر بأولي والمراد والسنة الكتاب . وجوب استحقاق من فبمعزل الجور أمراء وأما العدل ووالة الحق وأمراء

. لهم الطاعةالسهمي : حذافة بن =ه الل عبد حق في اآلية هذه نزلت جبير بن سعيد قال

. أنها عباس ابن وعن سرية على أميرا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= بعثه إذعلى أميرا وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= بعثه الوليد بن خالد شأن في نزلتهذه فنزلت ، شيء في اختالف بينهما فجرى ، ياسر بن عمار وفيها سرية

قال السرايا أمراء بهم فالمراد فحينئذ األمر أولي بطاعة وأمر ، اآليةواجبة : اإلجماع أهل وطاعة ، قطعا واجبة ورسوله الل=ه طاعة بعضهم

ال ألنهم محرمة تكون أنها فاألكثر والسالطين األمراء طاعة وأما ، قطعايحمل فحينئذ الضعيف الظن بحسب واجبة تكون وقد ، بالظلم إال= يأمرون

على موقوفة والسالطين األمراء أعمال إن وأيضا اإلجماع على األمر أولوا YنW فVإ األمر أولوا فهؤالء األمراء أمراء الحقيقة في والعلماء العلماء فتاوى

أيها اختلفتم فإن أي Wول Zس XالرVو WهX الل Vى Wل إ Zد�وه ZرVف يYء| Vش فWي YمZ عYت VنازV تفردوه واإلجماع والسنة الكتاب في مذكور غير حكمه شيء في المجتهدون

. . أما واألثر بالخبر يؤكد المعنى وهذا والصفة الصورة في تشبهه واقعة إلىفهو الخبر

صل=ى فقال الصائم قبلة عن وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول سألوا أنهموسل=م : عليه الل=ه

» تمضمضت» لو رأيت أأن«. 2» فكما أي ال؟ أم الصوم المضمضة تبطل هل أخبرني والمعنى

__________العالية( )1) المطالب في حجر ابن كنز( 4168رواه في الهندي والمتقي ،

(.43383العمال )في( : 2) والدارمي ، للصائم القبلة باب ، الصيام كتاب في داود أبو رواه

باب : ].....[ ، الصوم كتاب

(1/204)

ص : 1ج ،205لم المضمضة كانت فإذا للجماع مقدمة القبلة فكذا لألكل مقدمة المضمضة

القبلة فكذلك الصيام تفسدصل=ى فقال أبيها عن الحج عن الخثعمية وسل=م عليه الل=ه صل=ى سألته ولما» يجزئ : » هل فقضيته دين أبيك على كان لو رأيت أ وسل=م عليه الل=ه» بالقضاء : : » أحق =ه الل فدين وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال ، نعم فقالت

األشباه«. : 1» أعرف قال أنه عنه الل=ه رضي عمر عن روي فما األثر وأما: . تعالى قوله أن على ذكر ما مجموع فدل برأيك األمور وقس ، والنظائر

رحمه الشافعي يسميه الذي هو وهذا شبيهه إلى الشيء برد أمر Zد�وه ZرVف : : YمZ Yت Zن ك YنW إ الطرد قياس الفقهاء أكثر ويسميه ، األشباه قياس تعالى =ه الل

بهما اإليمان فإن التهديد على محمول وهذا WرWخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهX Wالل ب VونZ ZؤYمWن ت Zن VسYحV وVأ لكم Yر\ ي Vخ اآليات هذه في به أمرتكم الذي أي VكW ذل ذلك يوجب

وWيال~ )Y Vأ Zوا( 59ت آمVن YمZهX ن

V أ يدعون أي VونZمZع YزV ي VينWذX ال Vى Wل إ VرV ت YمV لV أ لكم عاقبة أي

YنV أ VونZيدWرZ ي التوراة وهو VكWلY قVب YنWم VلWزY نZ أ وVما القرآن وهو VكY Vي Wل إ VلWزY ن

Z أ Wما بأي WهW ب وا ZرZفY Vك ي YنV أ وا ZرWم

Z أ YدVقVو الطغيان كثير أي WوتZاغXالط WلVى إ VمZوا Vحاك Vت ي

165

Page 166: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ZطانY ي Xالش ZيدWرZ وVي الطاغوت من يتبرءوا أن القرآن في أمروا قد أنهم والحال( ~ VعWيدا ب ضVالال~ YمZهX ZضWل ي YنV أ إليه .60بالتحاكم والهدى( الحق عن

بشر : - : - له يقال المنافقين من رجل خاصم المفسرين من كثير قال. اليهود من رجال

: . كعب : وبينك بيني المنافق وقال القاسم أبو وبينك بيني اليهودي فقال . يقضي وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أن ذلك وسبب األشرف بن

الرغبة شديد كعبا وأن محقا كان واليهودي ، الرشوة إلى يلتفت وال بالحق . . فذهبا بذلك قوله على اليهودي وأصر= مبطال كان والمنافق ، الرشوة فيفلما المنافق على لليهودي فحكم وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلىبكر : أبي إلى بنا انطلق ، أرضى ال وقال المنافق لزمه عنده من خرجا

. فذهبا : عمر وبينك بيني وقال المنافق يرض فلم لليهودي فحكم فأتياهحكما بكر وأبا وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول بأن اليهودي فأخبره إليه

للمنافق : فقال ، بحكمهما يرض فلم المنافق علىوأخرج : : فأقضيها بيتي أدخل حاجة لي إن اصبر قال ، نعم فقال أهكذا؟

برد حتى المنافق عنق به فضرب إليهما خرج ثم سيفه وأخذ فدخل إليكما. رسوله : وقضاء الل=ه بقضاء يرض لم لمن أقضي هكذا وقال مات أيعليه الل=ه صل=ى النبي= إلى عمر فشكوا المنافق أهل فجاء اليهودي وهربحكمك : رد إنه فقال قصته عن عمر وسل=م عليه الل=ه صل=ى فسأل وسل=م

. ، اآلية هذه ونزلت الحال في السالم عليه جبريل فجاء الل=ه رسول يا . النبي= : فقال والباطل الحق بين فرق الفاروق هو عمر إن جبريل وقال

أنت : » لعمر وسل=م عليه الل=ه صل=ى__________

م ) في وأحمد ، للصائم القبلة في (.21ص/ 1الرخصةبما( : »1) ، نذر وعليه مات من باب ، األيمان كتاب في البخاري رواه

الدين« : بقضاء الحج قضاء تشبيه باب ، الحج كتاب في =سائي والن ، معناهباب : ، المناسك كتاب في والدارمي ،

م ) في وأحمد ، الميت عن (.212ص/ 1الحج

(1/205)

ص : 1ج ،206الفاروق«

لشبهه« 1» بذلك سمي األشرف بن كعب هو الطاغوت القول هذا وعلى ، طغيانه فرط في بالشيطان

فيه الذي القرآن إلى أقبلوا أي ZهX الل Vل VزY Vن أ ما Wلى إ VوYا Vعال ت YمZهV ل VيلWق Wذا وVإ VينWقWنافZمY ال VتY Vي أ Vر بينكم ليحكم طاعته تجب الذي WولZس Xالر WلVى وVإ الحكم

( ~ صZدZودا VكY عVن Vد�ونZصV غيرك( 61ي إلى عنك يعرضون المنافقين أبصرت أيإصابة وقت حالهم يكون كيف أي Vة\ مZصWيب YمZهY Vت صاب

V أ Wذا إ VفY Vي فVك بالكلية إعراضاأي YمWيهWدY ي

V أ YتVمXدVق Wما ب نفاقهم بظهور صاحبهم عمر بقتل إياهم المصيبة VكZجاؤ XمZ ث حكمك عن واإلعراض الطاغوت إلى التحاكم من عملوا ما بسبب

( ~ VوYفWيقا وVت ~ WحYسانا إ XالW إ دYنا VرV أ YنW إ WهX Wالل ب VونZفW ل YحV المنافق( 62ي أهل جاءك ثم أي

فقالوا : ، لالعتذار كذبا =ه بالل ويحلفون =ه الل أهدره وقد بدمه عمر مطالبينبينه االتفاق ويجعل يصلح أن إال= عمر إلى التحاكم المقتول صاحبنا أراد ما

صاحبه مراد من مراده بتقريب الخصمين من واحد كل ويأمر خصمه وبين

166

Page 167: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المر بالحق إال تحكم ال الل=ه رسول يا وأنت ، الموافقة بينهما يحصل حتى ZهX الل ZمV VعYل ي VينWذX ال المنافقون أي VكW Zولئ أ عندك الصوت رفع على أحد يقدر والمنهم تقبل ال أي YمZهY عVن YضWرYع

V فVأ والعداوة والغيظ النفاق من YمWهW Zوب قZل فWي ماهتك من فإن ، بواطنهم في ما بكنه عالم أنك لهم تظهر وال العذر ذلك

فيزداد العداوة بإظهار يبالي ال أن على ذلك يجرئه فربما عدوه ستر. الشر فيقل وجل في بقي حاله على تركه وإذا ، الشر

بعذاب وخوفهم والكذب والحسد والكيد النفاق عن ازجرهم أي YمZهYظWعVو النصيحة ألن غيرهم معهم ليس بهم خاليا أي YمWه WسZفY Vن أ فWي YمZهV ل YلZقVو اآلخرة

( ~ Wيغا Vل ب قVوYال~ المنفعة محض السر في تقريع المأل وهو( 63على مؤثرا أيوالكيد : النفاق من قلوبكم في ما إن لهم يقول بأن الدنيا بعقاب التخويفالسيف =ه الل رفع وإنما ، الكفار سائر وبين بينكم فرق وال الل=ه عند معلومظهر القبيحة األفعال هذه على واظبتم فإن اإليمان أظهرتم ألنكم عنكم . YنWم Yنا ل Vس Yر

V أ وVما السيف يلزمكم وحينئذ الكفر على بقاؤكم الناس لكلالناس ليؤمر إال رسول من أرسلنا وما أي WهX الل WنYذW Wإ ب VطاعZ Wي ل XالW إ ول| Zس Vر

تعالى =ه الل معصية ومعصيته الل=ه طاعة فطاعته وإعانتنا بتوفيقنا بطاعتهتلك في مطاعا ليكون شريعة ومعه إال رسول ال أنه على دالة اآلية وهذه

المعاصي عن معصومون األنبياء أن على ودالة فيها ومتبوعا الشريعةوالكفر والشر الخير من شيء يوجد ال أنه على ودالة ، والذنوب

VمZوا ظVل YذW إ YمZهX نV أ YوV وVل تعالى =ه الل بإرادة إال والعصيان والطاعة ، واإليمان

لهم شفيعا لينصبوك إليك التضرع في وبالغوا VكZجاؤ طاعتك بترك YمZه VسZفY Vن أ ZمZهV ل VرVفYغV ت YاسVو عنه وتابوا فعلوه ما على الندم أظهروا أي VهX الل وا ZرVفYغV ت YاسVف ~ VوXابا ت VهX الل VوVجVدZوا ل توبتهم عند لهم الذنوب يغفر أن =ه الل يسأل بأن ZولZس Xالر

أي__________

التفسير( )1) في القرطبي والشاف( 264 : 5رواه الكاف في حجر وابن ، الكشاف ) أحاديث تخريج (.45في

(1/206)

ص : 1ج ،207( ~ حWيما Vر توبتهم والفائدة( 64يقبل ، استغفارهم يرد وال تضرعهم يرحم أي

إلى : الخطاب لفظ عن ZولZس Xالر ZمZهV ل VرVفYغV ت YاسVو تعالى قوله في العدول فيذنبه عظم لمن يستغفر أن شأنه فإن الل=ه رسول شأن إجالل المغايبة لفظ

بوحيه وأكرمه برسالته تعالى =ه الل خصه من جاءوا فقد جاءوه إذا وإنهمبدل : بكذا األمير حكم األمير قول مثل وذلك خلقه وبين بينه سفيرا وجعله

في : زيدت كما القسم معنى لتأكيد مزيد ال Vك[ ب VرVو فVال بكذا حكمت قوله . األمر ليس والتقدير سبق أمر لنفي مفيدة أو العلم وجوب لتأكيد يعلم لئالحVتXى VونZ ZؤYمWن ي ال فوربك حكمك يخالفون وهم آمنوا أنهم من يزعمون كمابينهم اختلف فيما أي YمZهV Yن Vي ب VرVج Vش فWيما حاكما يجعلوك حتى أي VوكZم[ ZحVك ي

أي ~ جا VرVح صدورهم أي YمWه WسZفY Vن أ فWي VجWدZوا ي ال XمZ ث بينهم فتقضي األمور من( ~ Wيما ل YسV ت ]مZوا ل VسZ وVي VتY قVضVي مWمXا تاما( 65ضيقا انقيادا لك وينقادوا أي

بظواهرهم.والمنافق : اليهودي قصة في اآلية هذه إن والشعبي ومجاهد عطاء قال

المسيب بن سعيد عن حاتم أبي ابن وأخرج ، قبلها بما متصلة اآلية فهذه

167

Page 168: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ماء : في اختصما بلتعة أبي بن وحاطب العوام ابن الزبير في نزلت قالZوا Zل اقYت Wن

V أ YمWهY Vي عVل Yنا Vب Vت ك Xا Vن أ YوV وVل للزبير =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي= فقضىأوجبنا ولو أي YمZهY مWن Wيل\ قVل XالW إ ZوهZ فVعVل ما YمZ دWيارWك YنWم جZوا ZرYاخ Wو

V أ YمZ ك VسZفY Vن أإسرائيل بني كتوبة توبتهم في أوطانهم عن الخروج أو أنفسهم قتل عليهممن المخلصون وهم منهم قليل إال= النفس بطيبة األمرين أحد فعلوا مااألقلون. إال فعله لما الناس على التكليف شددنا لو أنا والمعنى المؤمنين

لحكمك بالتسليم توبتهم في منهم اكتفينا بل وعنادهم كفرهم يظهر وحينئذ. الدارين خير ينالوا حتى باإلخالص فليقبلوه

اليهودي : فقال ، يهوديا ناظر األنصاري شماس بن قيس بن ثابت أن رويبالقتال يأمركم محمدا وإن ذلك فقبلنا أنفسنا بقتل أمرنا موسى إن

. ذلك : لفعلت نفسي بقتل أمرني محمدا أن لو أنت يا فقال فتكرهونهوعن اآلية هذه فنزلت ذلك فاألمثل ياسر بن وعمار مسعود ابن أن وروي

والحمد : لفعلنا أنفسنا بقتل ربنا أمرنا لو =ه والل قال أنه الخطاب بن عمرالل=ه عبد إلى وأشار وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال بذلك يأمرنا لم الذي =ه لل

» القليل : » أولئك في هذا لكان ذلك كتب الل=ه أن لو رواحة بن«1. حاتم«. أبي ابن أخرجه

أي VكانV ل به يكلفون ما أي WهW ب VونZظVوعZ ي ما Zوا فVعVل المنافقين أي YمZهX نV أ YوV وVل

( ~ Wيتا Yب Vث ت Xد VشV وVأ واآلخرة الدنيا خير لهم لحصل أي YمZهV ل ~ Yرا ي Vخ ذلك (66فعلهم

~ Wذا وVإ والترغيب بالوعد القترانها مواعظ الل=ه أوامر وسميت اإليمان على لهمأي Xا VدZن ل YنWم YمZناهY Vي ت Vآل به أمروا ما فعلوا لو

__________التفسير( )1) في كثير ابن (.309 : 2رواه

(1/207)

ص : 1ج ،208( ~ عVظWيما ~ VجYرا أ عندنا من ال( 67ألعطيناهم وكيف الجنة في وافرا ثوابا أي

وقد عظيما يكونوال : » سمعت أذن وال رأت عين ال ما فيها وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

» بشر قلب على خطر «1( .»~ VقWيما ت YسZم ~ صWراطا YمZناهY VهVدVي إلى( 68وVل القيامة عرصة من طريقا أي

ألنه ، أولى المعنى هذا على الموضع هذا في الصراط لفظ وحمل الجنةمن والطريق ، األجر على مقدم الحق والدين األجر ذكر بعد ذكره تعالى

VهX الل WعWطZ ي YنVمVو األجر استحقاق بعد إليه يحتاج إنما الجنة إلى القيامة عرصةأي VولZس XالرVو سواه عمن واستغنائه وعزته بجالله ويقر إله أنه يعرف بأن

VعVم المطيعون أي VكW Zولئ فVأ والنواهي األوامر لجميع تاما انقيادا ينقاد بأنمنهم واحد كل يتمكن بحيث الجنة في فإنهم أي YمWهY Vي عVل ZهX الل VمVعY ن

V أ VينWذX البعضا بعضهم شاهد زال إذا الحجاب ألن المكان بعد وإن اآلخر رؤية من Vين[ Wي Xب الن VنWم بسهولة إليهم الوصول على قدروا والتالقي الزيادة أرادوا وإذاتصديق إلى السابقين أي VينWالص]د]يقVو وغيره وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمداألنبياء أصحاب أفاضل وهم الناس لسائر قدوة ذلك في فصاروا الرسل

تعالى =ه الل دين بصحة يشهدون الذين أي WداءVه وVالش� والسالم الصالة عليهمالقائمون هم فالشهداء والسنان بالسيف وأخرى والبيان بالحجة تارة

هذا ألن شرف زيادة فيه فليس الكافر مقتول اإلنسان كون وأما ، بالقسط

168

Page 169: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

قد والمؤمنون =ه الل عند له منزلة ال ومن ، الفساق في يحصل قد القتلالكافر : قتل عن عبارة الشهادة كانت فلو الشهادة ارزقنا اللهم يقولونصدور طلب ألن جائز غير فإنه القتل ذلك =ه الل من طلبوا قد لكانوا إياهكفر هو ما =ه الل من يطلب أن يجوز فكيف كفر الكافر من القتل ذلك

والمعصية االعتقاد في فساد الجهل فإن والعمل االعتقاد في VينWحW وVالصXالفي وأموالهم =ه الل طاعة في أعمارهم الصارفون وهم العمل في فساد

إن ثم ، صالح فهو معصية غير وعمله صوابا اعتقاده كان من وكل مرضاتههو سواه ما وأن الحق هو بأنه =ه الل لدين يشهد بحيث يكون قد الصالحوقد ، بالسيف وأخرى ، والدليل بالحجة تكون تارة الشهادة وهذه الباطلمن كل أن فثبت الشهادة بهذه قائما بكونه موصوف غير الصالح يكونثم ، الصالح أنواع أشرف فالشهيد عكس وال ، صالحا كان شهيدا كانإيمانا . أسبق كان الذي هو الصديق ومعنى ال وقد صديقا يكون قد الشهيدشهيدا كان صديقا كان من كل أن فثبت لغيره قدوة إيمانه وكان غيره منمن وبعدهم الصديقون وبعدهم األنبياء الخلق أفضل أن فثبت عكس وال

محض إال له ليس من وبعدهم الشهادة درجة محض إال درجة له ليس( ~ فWيقا Vر VكW Zولئ أ Vن ZسVحVو الصالح المذكورين( 69درجة أولئك أحسن ما أي

محذوف بالمدح والمخصوص نعم حكم لها وحسن الجنة في صاحبا__________

الجنة( : 1) صفة في جاء ما باب ، الخلق بدء كتاب في البخاري رواهباب : ، =ة الجن كتاب في ومسلم ، مخلوقة كتاب 2وأنها في ماجة وابن ،

م : ) في وأحمد ، =ة الجن صفة باب ، (.334ص/ 5الزهد

(1/208)

ص : 1ج ،209 » هؤالء » مرافقة أي VكW ذل الممدوحون الرفيق جهة من أولئك وحسن تقديره ~ Wيما عVل WهX Wالل ب Vفى وVك بشيء ليس سواه وما WهX الل VنWم ZلYضVفY ال هو عليهم المنعم

(70. أهله( واستحقاق الفضل وبمقادير أطاعه من بجزاءوسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول مولى ثوبان أن المفسرين من جمع روىوجهه تغير وقد يوما فأتاه عنه الصبر قليل =ه الل لرسول الحب شديد كانعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فسأله وجهه في الحزن وعرف جسمه ونحل : . أرك لم إذا أني غير وجع بي ما =ه الل رسول يا فقال حاله عن وسل=مفخفت اآلخرة فذكرت ألقاك حتى شديدة وحشة واستوحشت إليك اشتقت

وأنا النبيين درجات في تكون فأنت الجنة دخلت إن ألني هناك أراك ال أن ، أبدا أراك ال فحينئذ الجنة أدخل لم أنا وإن ، أراك فال العبيد درجات في

. اآلية هذه فنزلتوسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى األنصار من رجل جاء الشعبي وقال

: » ال : » الذي =ه بالل =ه الل رسول يا فقال فالن؟ يا يبكيك ما فقال يبكي وهوألذكرك وإني ، وولدي ومالي وأهلي نفسي من إلي= أحب ألنت هو إال إله

مع ترفع وأنك موتي وذكرت أراك حتى الجنون مثل فيأخذني أهلي في وأنايرد فلم منزلتك من أدنى منزلة في كنت الجنة أدخلت إن وإني النبيين

اآلية هذه فنزلت وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبيوال العدو من واحترزوا سالحكم خذوا أي YمZ ك VرYذWح خZذZوا Zوا آمVن VينWذX ال �هVا ي

V أ ياواخرجوا عدوكم قتال إلى انهضوا أي Zبات| ث وا ZرWفY فVان أنفسكم من تمكنوه

169

Page 170: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( ~ جVمWيعا وا ZرWفY ان WوV أ سرية بعد سرية متفرقة جماعات أي( 71للحرب

رسول عسكر من وإن أي XنV Vط]ئ Zب Vي ل YنVمV ل YمZ Yك مWن XنW وVإ واحدة كوكبة مجتمعينضعفة وهم القتال عن وليتخلفن يتثاقلن لمن وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه

كقتل Vة\ مZصWيب المجاهدين معشر يا YمZ Yك Vت صابV أ YنW فVإ والمنافقون المؤمنين

. وحامدا بتخلفه شديدا فرحا يبطئ من أي Vقال العيش من وجهد وهزيمة( ~ هWيدا Vش YمZهVعVم YنZ ك

V أ YمV ل YذW إ بالقعود XيV عVل ZهX الل VمVعY نV أ YدVق حاضرا( 72لرأيه أي

WهX الل VنWم وغنيمة كفتح فVضYل\ YمZ Vك صابV أ YنW Vئ وVل أصابهم ما فيصيبني المعركة في

مVوVدXة\ ZهV Yن Vي وVب YمZ Vك Yن Vي ب YنZ Vك ت YمV ل YنV Vأ ك قعوده على ندامة يبطئ من أي XنV VقZول Vي ل

. تعالى كأنه التعجب والمراد ومفعوله الفعل بين اعتراض الجملة وهذهالمؤمنون : أيها بينكم ليس كأنه المنافق هذا يقول ما إلى انظروا يقول

يا أصال مخالطة وال الصحبة في ومعرفة الدين في صلة المنافق وبين( ~ عVظWيما ~ فVوYزا VوزZف

V فVأ YمZهVعVم غازيا ZتY Zن ك Wي Vن Yت Vي كثيرة( 73ل غنائم فأصيب أي : . أي ليقولن ضمير من حال التشبيهية الجملة وقيل وافرا حظا وآخذ

. وبينه بينكم معرفة ال بمن مشبها ليقولن : ، المنافقين من للمثبطين المثبط ليقولن أي المقول في داخلة هي وقيل

حيث : الصحة في معرفة محمد وبين بينكم تكن لم كأن المؤمنين وضعفهمعهم كنت ليتني يا محمد فاز بما تفوزوا حتى الغزو في يستصحبكم لم

وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول وبين بينهم العداوة إلقاء المثبط وغرض

(1/209)

ص : 1ج ،210Yيا الد�ن Vياة VحY ال Vون Zر YشV ي VينWذX ال =ه الل دين إلعالء أي WهX الل WيلW ب Vس فWي YلW Zقات Yي فVل

من بهم ما يغيروا أن فأمروا أحد عن تخلفوا الذين المنافقون وهم Wة VرWخ YاآلW بتدخل فلم =ه الل سبيل في ويجاهدوا ورسوله بالل=ه اإليمان ويخلصوا النفاقأي للدنيا آخذون لآلخرة تاركون المنافقين ألن ، المتروك على إال الباء . من بد فال هذا وعلى اآلخرة على الدنيا الحياة يختارون الذين فليقاتل

» « . المؤمنون هم يشرون الذين ب المراد أو قاتلوا ثم آمنوا تقديره حذف . في فليقاتل أي يبيعون بمعنى فيشرون هذا وعلى الجهاد عن تخلفوا الذين

YنVمVو الدنيا على اآلخرة يختارون أي باآلخرة الدنيا يبيعون الذين =ه الل طاعةأي YبWلYغV ي Yو

V أ شهيدا يمت أي YلV ZقYت فVي =ه الل طاعة في أي WهX الل WيلW ب Vس فWي YلW Zقات يعلى يظفر

قWيمZوا : V وVأ YمZ Vك YدWي ي

V أ ا من المستضعفين من وأمي أنا كنت عباس ابن قال Vكاة Xالز Zوا وVآت VالةXالص

: ، الزهري عوف بن الرحمن عبد الصحابة من جماعة في اآلية هذه نزلتوقاص أبي بن وسعد

(1/210)

ص : 1ج ،211 ، الكندي األسود بن ومقداد ، الجمحي مظعون بن وقدامة ، الزهريبمكة وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي مع كانوا التيمي =ه الل عبيد بن وطلحة

فيشكون شديدا أذى المشركين من يلقون المدينة إلى يهاجروا أن قبل

170

Page 171: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

قتالهم : في لنا ائذن ويقولون وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى ذلكأومر : » لم فإني والضرب القتل عن أيديكم كفوا =ه الل رسول لهم ويقول» أموالكم وزكاة الخمس الصلوات من دينكم بإقامة واشتغلوا بقتالهم

«1.»وأمروا المدينة إلى وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول مع هاجروا فلماعن نفورا بل الدين في شكا ال بعضهم كرهه بدر وقعة في بقتالهم

قوله وذلك البشرية الجبلة بموجب الموت من وخوفا ، باألرواح األخطارتعالى :

YمZهY مWن فVرWيق\ Wذا إ =ه الل سبيل في الجهاد أي ZتالWقY ال ZمWهY Vي عVل فرض أي VبW Zت ك VمXا فVلأي WهX الل WةV ي YشVخV ك مكة أهل أي VاسX الن VنYو VشYخV ي التيمي =ه الل عبيد بن كطلحةالبشر طبع من كان لما خوفا أكثر بل أي Vة~ ي YشVخ Xد VشV أ Yو

V أ =ه الل من كخوفهم . من خوفا Zوا وVقال فيه يتفاضلون اإليمان وأهل باتوا ثم لالعتقاد ال الجبن من

» وهو » لما جواب على عطف وهذا بالقتال =ه الل أمر لكراهتهم ال الموت » ال» YوV ل الوقت هذا في VتالWقY ال Vا Yن Vي عVل VتY Vب Vت ك VمW ل Xنا ب Vر مكانية فجائية فإنها إذا

. بآجالنا موتنا إلى القتال بالء من عافيتنا هال أي قVرWيب| VجVل| أ Wلى إ Vنا ت YرXخV أ

به نطقت مما هذا يكون أن ويجوز الكف مدة في استزادة القول وهذاعن السؤال لهذا جوابا YلZق صريحا به يتفوهوا أن غير من حالهم ألسنةتعالى لحكمه لالعتراض ال ألنه توبيخ غير من عليهم القتال فرض حكمة

الدنيا منفعة أي Yيا الد�ن ZتاعVم الباقي النعيم من بالقتال ينالونه فيما وترغيباألجل ذلك إلى أخرتم وإن االنصرام وشيك التقضي سريع ألنه Wيل\ قVل

الكفر Xقى ات WنVمW ل Yر\ ي Vخ بالقتال المنوط سيما ال اآلخرة ثواب أي Zة VرWخ YاآلVو القلوب. كدورات عن وصافية ومؤبدة كثيرة اآلخرة نعم ألن والفواحش

ومشوبة الثاني اليوم في عاقبتها مشكوكة فإنها الدنيا نعم بخالف ويقينيةWيال~ ) فVت VونZمV ZظYل ت وVال (.77بالمكاره

. تنقصون ال أي بالخطاب والباقون بالغيبة والكسائي وحمزة كثير ابن وقرأ . من ينقصون ال المعنى أو النواة شق في خيط قدر أعمالكم أجور من

أو البر في السفر أو الحضر في Zوا Zون Vك ت Vما Yن Vي أ شيء أدنى حسناتهم ثوابمحاله من أنه منكم زعما ألجله القتال تكرهون الذي ZتYوVمY ال ZمZ Yك ZدYرWك ي البحر

أي YمZهY ZصWب ت YنW وVإ بالجص قوية مرتفعة حصون أي XدVة| ي VشZم وج| ZرZ ب فWي YمZ Yت Zن ك YوV وVلZوا VقZول ي األمطار وتتابع السعر ورخص خصب أي Vة\ ن VسVح والمنافقين اليهود

. WهX الل WدY ن Wع YنWم WهWهذالل=ه : رسول مقدم وقت النعم من مملوءة المدينة كانت المفسرون قالإياهم دعائه على والمنافقين اليهود عناد ظهر فلما وسل=م عليه الل=ه صل=ى

في تعالى عادته جرت كما ، اإلمساك بعض عنهم الل=ه أمسك اإليمان إلى : . نقصت الرجل هذا من شؤما أعظم رأينا ما قالوا هذا فعند األمم جميع

ومزارعنا ثمارنا__________

(1. الجهاد( : وجوب باب الجهاد كتاب في النسائي رواه

(1/211)

ص : 1ج ،212 . سعر وغالء وشدة جدوبة أي Vة\ ]ئ ي Vس YمZهY ZصWب ت YنW وVإ قدم منذ أسعارنا وغلت . تصبهم وإن أي وأصحابه محمد شؤم من هذه أي VكWدY ن Wع YنWم WهWهذ Zوا VقZول ي

171

Page 172: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. الل=ه حكى كما إليك أضافوها بلية تصبهم وإن تعالى =ه الل إلى نسبوها نعمة : ZهVعVم YنVمVو WمZوسى ب وا ZرX VطXي ي Vة\ ]ئ ي Vس YمZهY ZصWب ت YنW وVإ تعالى بقوله موسى قوم عن

مVعVكV[ : 131األعراف] : YنVمW وVب VكW ب نا YرX اطXي Zوا قال تعالى بقوله صالح قوم وعنمWنY[. 47النمل] : Zل� ك الحق إلى لهم وإرشادا الباطل لزعمهم ردا لهم YلZق

وخلقا تعالى =ه الل جهة من والبلية النعمة من واحدة كل أي WهX الل WدY ن Wع من بوجه منهما شيء وقوع في مدخل لي يكون أن غير من وإيجاداووقوع ، تفضال بالذات تعالى منه األولى وقوع بل ، تزعمون كما الوجوه

VونZكادV ي ال W YقVوYم ال WالءZهؤW ل فVما عقوبة بها ابتلى من ذنوب بواسطة الثانية( ~ حVدWيثا VونZهVقYفV لهؤالء( 78ي حصل شيء فأي كذلك األمر كان وحيث أي

األحاديث من حديثا يفقهوا أن من بمعزل كونهم حال واليهود المنافقين . عند من الكل أن لفهموا ذلك من شيئا فهموا لو إذ قالوه ما فقالوا أصال

. تعالى =ه اللعلى العقوبة بطريق تعالى منه والبلية ، التفضل بطريق تعالى منه فالنعمة

. أصابك ما أي WهX الل VنWمVف Vة| ن VسVح YنWم VكV Vصاب أ ما تعالى منه عدال العباد ذنوبمن وإحسانا تفضال بالذات تعالى منه فهي النعم من نعمة من اإلنسان أيهاشيء أي= أي VكWسYفV ن YنWمVف Vة| ]ئ ي Vس YنWم VكV Vصاب أ وVما قبلك من لها استيجاب غير

. لها الموجبة المعاصي اقترافها بسبب منها فهي الباليا من بلية من أصابكحتى نصب وال وصب يصيبه مسلم من ما عنها الل=ه رضي عائشة وعنعنه الل=ه يعفو وما بذنب إال نعله شسع انقطاع وحتى ، يشاكها الشوكةفعلت وقد والتبليغ الرسالة إال لك ليس أي وال~ Zس Vر WاسX Wلن ل VناكY ل Vس Yر

V وVأ أكثر( ~ هWيدا Vش WهX Wالل ب Vفى وVك قصرت وما في( 79ذلك تقصيرك وعدم جدك على

YنVم =ه الل إلى بل إليك فليس الهداية حصول فأما الوحي وتبليغ الرسالة أداء . ألبتة =ه لل إال= طاعة ال أنه على تدل اآلية وهذه VهX الل Vطاع

V أ YدVقVف VولZس Xالر WعWطZ ي: . عنه الل=ه رضي الشافعي وقال =ه لل طاعة إال تكون ال الرسول طاعة ألن

الوضوء باب في عباده به =ه الل كلف تكليف كل أن على تدل اآلية وهذهذلك يكن ولم القرآن في األبواب وسائر والحج والصوم ، والزكاة والصالةإال التكاليف بتلك القيام إلى لنا سبيل ال فحينئذ القرآن في مبينا التكليف

عين الرسول طاعة بأن القول لزم كذلك األمر كان وإذا الرسول ببيان. الل=ه طاعة

فقد : : » أحبني من يقول كان وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= إن مقاتل قال» الل=ه أطاع فقد أطاعني ومن الل=ه أحب

نعبد«. : 1» أن ينهى وهو الشرك الرجل هذا قارب لقد المنافقون فقالهذه الل=ه فأنزل عيسى النصارى اتخذت كما ربا نتخذه أن ويريد =ه الل غير

( ~ حVفWيظا YمWهY Vي عVل VناكY ل Vس YرV أ فVما VوVلXى ت YنVمVو (80اآلية

__________به( : 1) ويتقى اإلمام وراء من يقاتل باب ، الجهاد كتاب في البخاري رواه

باب : ، اإلمارة كتاب في ومسلم ،32 ، البيعة كتاب في والنسائي ، اتباع : : باب ، المقدمة في ماجة وابن ، اإلمام طاعة في الترغيب باب

م ) في وأحمد ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول (.93ص/ 2سنة

(1/212)

ص : 1ج ،213 . عن بقلبه أعرض ومن أي له تعليل والمذكور محذوف الشرط وجواب

172

Page 173: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. الل=ه طاعة عن أعرض ومن المعنى أو عنه فأعرض محمد يا حكمكفما ، تحزن وأن اإلعراض ذلك بسبب تغتم أن ينبغي فال بظاهرهم . لتشتغل أرسلناك فما المعنى أو المعاصي عن الناس لتحفظ أرسلناك

. هذا ذكر تعالى =ه فالل الجهاد بآية هذا نسخ ثم التولي ذلك عن بزجرهمعليه الل=ه صل=ى فإنه ، الحزن عن وسل=م عليه الل=ه صل=ى له تسلية الكالم

. وإعراضهم كفرهم بسبب حزنه يشتد كان وسل=مإذا - - وأصحابه أبي ابن =ه الل عبد المنافقون يقول أي طاعVة\ VونZ VقZول وVي

بما : مر طاعة محمد يا أمرك أو طاعة منا أو طاعة شأننا بشيء أمرتهم . YمZهY مWن WفVة\ طائ VتX Vي ب مجلسك من خرجوا أي VكWدY ن Wع YنWم وا Zز VرV ب Wذا فVإ نفعله شئتالذي غير رؤساؤهم وهم المنافقين من فريق ليال تفكر أي ZولZقV ت XذWي ال VرY غVيأي VونZ ]ت Vي Zب ي ما ZبZ Yت Vك ي ZهX وVالل عليه وتوافقوا بعصيانك بينهم فيما وتكلموا تأمر

أسرارهم على فيطلعك إليك يوحي ما جملة في ليال يتدبرونه ما إليك ينزلتهتك ال أي YمZهY عVن YضWرYع

V فVأ به ليجازوا أعمالهم صحائف في ذلك يثبت أوفي WهX الل عVلVى YلX VوVك وVت اإلسالم أمر يستقيم أن إلى تفضحهم وال سترهم

Wيال~ ) وVك WهX Wالل ب Vفى وVك منهم وينتقم شرهم يكفيك =ه الل فإن أي( 81شأنهمالقرآن عن أيعرضون أي Vآن YرZقY ال Vون ZرX VدVب Vت ي VفVال أ عليه توكل لمن إليه مفوضامن فيه ما بمشاهدة تعالى =ه الل عند من كونه ليعلموا فيه يتأملون فالالقرآن أي Vكان YوV وVل بنفاقهم الناطق الوحي هذا جملتها من التي الشواهد

( ~ Wيرا Vث ك ~ Wالفا ت Yاخ القرآن أي WيهWف VوVجVدZوا ل يزعمون كما WهX الل WرY غVي WدY ن Wع YنW82م) ماضية الغيبية باألمور علم ال إذ للواقع مطابق غير أخباره بعض يكون بأنتعين للواقع مطابقة كلها كانت وحيث ، تعالى لغيره مستقبلة أو كانت

. تعالى عنده من كونهخبر المنافقين جاء وإذا أي WهW ب VذاعZوا أ WفYوVخY ال Wو

V أ WنYمV Yاأل VنWم مYر\V أ YمZهVجاء Wذا وVإ

وكان أفشوه الخوف باب من أو األمن باب من كان سواء األمور من بأمروألن ، الكثير الكذب عن تنفك ال االرجافات هذه ألن ، الضرر سبب ذلكصل=ى النبي= أن وذلك والكفار المسلمين بين قائمة صارت الشديدة العداوة

المنافقون بادر أو غلبوا فإذا ، السرايا يبعث كان وسل=م عليه الل=هصل=ى الل=ه رسول به يحدث أن قبل به يتحدثون ثم حالهم عن يستخبرون. اآلية هذه الل=ه فأنزل المؤمنين قلوب به فيضعفون وسل=م عليه الل=ه

YمZهY مWن ZهV WطZون Yب Vن ت YسV ي VينWذX ال ZهVمW VعVل ل YمZهY مWن WرYمV Yاأل ZولWي أ Wلى وVإ Wول Zس Xالر WلVى إ Zد�وه Vر YوV وVل

والرأي العقل ذوي وإلى الرسول إلى به تحدثوا الذي الخبر ردوا ولو أيبأن - - وعلي ، وعثمان وعمر ، بكر كأبي الصحابة كبار وهم المؤمنين من

من الخبر ذلك لعلم يظهرونه الذين هم هؤالء يكون حتى به يحد=ثوا لم . أمر ردوا المذيعين المنافقين هؤالء أن ولو أي هؤالء جهة من يستخرجونهمن فيه الحال معرفة وطلبوا األمر أولي وإلى الرسول إلى والخوف األمن

جانب ومن الرسول جانب من المذيعون المنافقون هؤالء لعلمه جهتهمعليه الل=ه صل=ى محمد ببعثه ZهZ حYمVت VرVو YمZ Yك Vي عVل WهX الل ZلYضVف ال YوV وVل األمر أولي

Wيال~ ) قVل XالW إ =ه بالل وكفرتم VطانY ي Xالش ZمZ VعYت Xب ت Vال القرآن وإنزال منكم( 83وسل=موعدم ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد بعثة عدم بتقدير القليل ذلك فإن

بن قس مثل وهم بالل=ه يكفر كان وما الشيطان يتبع كان ما القرآن إنزالفWي YلW فVقات وأضرابهم نفيل بن عمرو بن وزيد ، نوفل بن وورقة ساعدة

. الل=ه طاعة في أي WهX الل WيلW ب Vس

(1/213)

173

Page 174: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،214 : : WهX الل WيلW ب Vس فWي VونZ Wل Zقات ت ال YمZ Vك ل وVما تعالى بقوله متصل وهذا قيل

وقيل[. : 75النساء] : النساء : ] : WطانY ي Xالش VياءW وYل

V أ Zوا Wل فVقات تعالى قوله على معطوف ال[. 76هذاإلى أنت فتقدم مخالفتهم يضرك فال نفسك فعل إال أي VكVسYفV ن XالW إ ZفXلV Zك ت

. ناصرك =ه الل فإن أحد يساعدك لم وإن الجهاديغلب لم فما الكفايات فروض من الرسول غير حق في الجهاد أن واعلمفإنه وسل=م عليه الل=ه صل=ى الرسول بخالف يجب لم يفيد أنه الظن على

. بذال معك الخروج على أي VينW YمZؤYمWن ال Wر]ضVحVو والظفر النصر من ثقة على ، ذاك إذ عليهم مفروضا كان القتال ألن بالتخلف آثمون فإنهم للنصيحة

أن روي كما ، الرابعة في القضية وهذه الثانية السنة في فرضه فإنموسم أحد حرب بعد سفيان أبا واعد وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول

الخروج إلى الناس دعا الميعاد بلغ فلما القعدة ذي في الصغرى بدر . أي وا ZرVفV ك VينWذX ال Vس

Y Vأ ب XفZكV ي YنV أ ZهX الل عVسVى اآلية هذه فنزلت بعضهم فكرهه ZهX وVالل اإلنجاز واجب تعالى =ه الل من وعد وعسى ، مكة كفار صولة يمنع أن

Wيال~ ) Yك Vن ت د� VشV وVأ قريش من قوة أي ~ Yسا Vأ ب د� VشV فاعVة~( 84أ Vش YعVف YشV ي YنVم تعذيبا أيفإنه للمسلم الدعاء فيها ويندرج ثوابها من أي Yها مWن VصWيب\ ن ZهV ل YنZ Vك ي Vة~ ن VسVح أي Yها مWن WفYل\ ك ZهV ل YنZ Vك ي Vة~ ]ئ ي Vس فاعVة~ Vش YعVف YشV ي YنVمVو تعالى =ه الل إلى شفاعة

. أنه بيان اآلية هذه من والغرض المقدار في لها مساو وزرها من نصيبالتحريض بذلك استحق فقد الجهاد على حرضهم لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى

. عظيما أجراشيء عصيانهم من إليه يرجع لم وسل=م عليه الل=ه صل=ى أمره يقبلوا لم ولوفي ترغيبهم في الجهد بذل وسل=م عليه الل=ه صل=ى ألنه وذلك ، الوزر من

وال أجر طاعتهم من إليه يرجع فحقا ألبتة المعصية في يرغبهم ولم الطاعة( ~ مZقWيتا يYء| Vش Zل] ك عVلى ZهX الل VكانVو وزر معصيتهم من إليه قادرا( 85يرجع أي

وحافظا فيه المشفوع إلى يوصله ما مثل الشافع إلى الجزاء إيصال علىباطل في أو حق في يشفع الشافع بأن عالم فهو عليها شاهدا لألشياء

أي د�وها Zر YوV أ Yها مWن Vن VسYح

V Wأ ب �وا ي VحVف Xة| ي WحV Wت ب YمZ ]يت ي Zح Wذا وVإ منه علم بما كال فيجازيالتحية أجيبوا أو ابتدائه من أحسن ردا المسلم على فردوا عليكم سلم إذا

الل=ه : ورحمة عليكم السالم يقال أن السالم في األمر ومنتهى بمثلهاأن هو فاألحسن التشهد في الوارد هو القدر هذا أن بدليل ، وبركاتهالسالم : ذكر وإن ، الرحمة جوابه في زيد عليك السالم قال إذا المسلماالبتداء في الثالثة ذكر وإن ، البركة جوابه في زيد االبتداء في والرحمةعلى فرض وهو الفور على واجب الجواب ورد ، الجواب في أعيدتيذكروا أن للكل واألولى الباقين عن سقط البعض به قام إذا الكفاية

، ضرر واإلهانة ، إهانة الجواب وترك فيه ومبالغة لإلكرام إظهارا الجواب : . الرجل واقصد عليكم سالم فقل واحد استقبلك وإذا حرام والضرر

عليه الملك سلم ومن عليك السالم ردا عليهما سلمت إذا فإنك والملكين. الل=ه عذاب من سلم فقد

الكتاب : » أهل عليكم سلم إذا قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= وعن» وعليكم فقولوا

«1.»تبدأ : » ال قال وسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه وروي

__________

174

Page 175: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الذم=ة( : 1) أهل على يرد= كيف باب ، االستئذان كتاب في البخاري رواهفي ومسلم ، بالسالم

(1/214)

ص : 1ج ،215» وعليك فقل بدأك وإذا بالسالم اليهودي

في«. : 1» وال كتاب في بالسالم اليهود يبدأ ال قال أنه حنيفة أبي وعندخلت. : وإذا ، تصافحهم وال عليهم تسلم ال قال يوسف أبي وعن غيره

. ابتداء : في العلماء بعض ورخص الهدى =بع ات من على السالم فقل عليهمأكثر فقال علينا سلموا إذا وأما حاجة ذلك إلى دعت إذا عليهم السالم

: . لهم : : قلنا إذا أنا وهو تفريع هاهنا ثم وعليك يقال أن ينبغي العلماءيقال : أن يجوز الحسن فقال الرحمة؟ ذكر يجوز فهل السالم وعليكم

للكافر : . الشعبي : وعن استغفار ألنها =ه الل ورحمة يقال ال لكن ، السالم وعليكم

فقال : ، ذلك في له فقيل ، =ه الل ورحمة السالم وعليكم لنصراني قال أنه : . المسلم كون عند باألحسن التحية وقيل يعيش =ه الل رحمة في أليس

: . فإن ، الوعيد اآلية هذه من والمقصود كافرا كونه عند مثلها ورد مسلماذلك إن ثم ، المسلم الرجل على يسلم قد الكفار جنس من الواحد

تعالى =ه فالل سلبه في منه طمعا قتله ربما بل حاله عن يتفحص المسلمء| Yي Vش Zل] ك عVلى Vكان VهX الل XنW إ بالقتل له تتعرضوا أن فإياكم ذلك عن زجر

( ~ يبا WسVأعمالكم( 86ح جزاء إيصال في وكافيا أعمالكم كل على محاسبا أي . شدة على يدل وهذا التكليف هذا مخالفة من حذر على فكونوا إليكم : . كأنه بعضهم قال وخبر مبتدأ VوZه XالW إ VلهW إ ال ZهX الل الدماء بحفظ االعتناء

فإن الظاهر على بناء وأكرموه سالمه فاقبلوا عليكم سلم من يقول تعالىالخلق بواطن ينكشف وإنما هو إال= إله ال الذي =ه الل يعرفها إنما البواطن

. من ليحشرنكم =ه والل أي WةVيامWقY ال W VوYم ي Wلى إ YمZ Xك VجYمVعVن Vي ل القيامة يوم في للخلق ZقVدYصV أ YنVمVو القيامة يوم أي WيهWف VبY ي Vر ال القيامة يوم حساب إلى قبوركم

( ~ حVدWيثا WهX الل VنW87م. اإلنكار( سبيل على استفهام وهذافي والخلف الكذب وأن ، صادقا تعالى كونه يجب أنه بيان منه والمقصود

معشر يا لكم ما أي WنY Vي Vت فWئ VينWقWنافZمY ال فWي YمZ Vك ل فVما محال تعالى قوله. اإلنكار سبيل على استفهام وهو فرقتين المنافقين أمر في صرتم المؤمنين

. جلية ظاهرة ونفاقهم كفرهم دالئل أن مع كفرهم في تختلفون لم أي . اآلية هذه نزلت به تقطعوا أن يجب بل كفرهم في تختلفوا أن لكم فليس

فأقاموا مسلمين وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= على قدموا نفر عشرة فيالصحراء : إلى نخرج أن نريد =ه الل رسول يا قالوا ثم =ه الل شاء ما بالمدينة . مرحلة مرحلة يرحلون يزالوا لم خرجوا فلما لهم فأذن ، فيه لنا فائذن : . كانوا لو بعضهم فقال فيهم المؤمنون فتكلم بالمشركين لحقوا حتى

كما وصبروا معنا لبقوا مثلنا مسلمين__________

باب : ، السالم رد : 9كتاب في باب ، االستئذان كتاب في والدارمي ، م ) في وأحمد ، الكتاب أهل على (.9ص/ 2السالم

(1 : )، الذمة أهل على السالم في باب ، األدب كتاب في داود أبو رواهباب : ، السالم كتاب في ، 14ومسلم االستئذان كتاب في والترمذي ،

175

Page 176: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

، : 12باب : الذمة أهل على السالم باب ، األدب كتاب في ماجة وابن ، م ) في (.263ص/ 2وأحمد

(1/215)

ص : 1ج ،216أن. : إلى الكفر إلى ننسبهم أن لنا وليس مسلمون هم قوم وقال صبرنا

. أي YمZه VسV ك YرV أ ZهX وVالل اآلية هذه في نفاقهم تعالى =ه الل =ن فبي أمرهم يظهر

إظهار من Zوا ب VسV ك Wما ب والقتل والسبي الذل من الكفار أحكام إلى ردهم . متمسكا يكون دام ما المنافق أن وذلك النفاق على كانوا ما بعد الكفر

فحينئذ الكفر أظهر فإذا قتله إلى سبيل لنا يكن لم بالشهادتين الظاهر فيعن ZهX الل XلVضV أ YنVم VهYدZوا ت YنV أ VونZيدWرZ ت

V أ الكفار أحكام عليه تعالى =ه الل يجريWيال~ ) ب Vس ZهV ل VدWجV ت YنV فVل دينه عن ZهX الل WلW ZضYل ي YنVمVو في( 88اإليمان إدخاله إلى

كفرا والقرآن بمحمد كفركم تمنوا أي وا ZرVفV ك Vما ك Vون ZرZفY Vك ت YوV ل وVد�وا اإليمان VياءW وYلV أ YمZهY مWن XخWذZوا Vت ت فVال الكفر في واء~ Vس وهم أنتم VونZ Zون Vك فVت كفركم مثلتوالوهم فال كفركم ودادة حالهم كان إذا أي WهX الل WيلW ب Vس فWي وا ZرWهاجZ ي Xى ت Vح

. تعالى =ه الل أمر ألجل المسلمين أعمال إلى الكفار أعمال من ينتقلوا حتى ، اإليمان دار إلى الكفر دار من باالنتقال تحصل تارة الهجرة أن اعلم

. المسلمين أعمال إلى الكفار أعمال عن باالنتقال تحصل وأخرى.» عنه : » الل=ه نهى ما هجر من المهاجر =م وسل عليه الل=ه صل=ى قال

وفعل : الل=ه منهيات ترك عن عبارة الل=ه سبيل في الهجرة المحققون وقالقيد وإنما الكفر شعار ومهاجرة ، الكفر دار مهاجرة يشمل وذلك مأموراتهإلى الكفر دار من الهجرة إلخراج الل=ه سبيل في بكونها الهجرة تعالى =ه الل

. الدنيا أغراض من لغرض اإلسالم شعار إلى الكفر شعار ومن اإلسالم دارأعرضوا أي XوYا VوVل ت YنW فVإ تعالى =ه الل أمر ألجل الهجرة تلك وقوع المعتبر فإنماأي YمZوهZذZخVف المدينة عن خارجا مواضعهم ولزموا والهجرة اإليمان عن

والحرم الحل في أي YمZوهZمZ وVجVدYت ZثY حVي YمZوهZ Zل وVاقYت عليهم قدرتم إذا فأسروهمهذه في YمZهY مWن XخWذZوا Vت ت وVال وقتال أسرا المشركين سائر حكم حكمهم فإن

( ~ VصWيرا ن وVال مهماتكم من شيئا يتولى �ا Wي وVل أعدائكم( 89الحالة على ينصركمدخل من إال أي مWيثاق\ YمZهV Yن Vي وVب YمZ Vك Yن Vي ب | قVوYم Wلى إ ينتهون أي VونZ VصWل ي VينWذX ال XالW إ

. عهدكم في داخلون أيضا فهم عهدكم في داخال كان من عهد فيهالل : حق في اآلية هذه نزلت قال عباس ابن عن حاتم أبي ابن أخرج

بن عامر بن خزيمة وبني المدلجي مالك بن وسراقة ، األسلمي عويمر بن . رفع لما تعالى ألنه اإليمان ألهل عظيمة بشارة اآلية هذه وفي مناف عبد

في العذاب يرفع فبأن المسلمين إلى التجأ من إلى التجأ عمن السيف . الذين إال Yو

V أ أولى كان رسوله ومحبة الل=ه محبة إلى التجأ عمن اآلخرة YمZ Zوك Wل Zقات ي YنV أ يريدون فال المقاتلة عن YمZه ZورZدZص ضاقت أي Yت VرWصVح YمZ جاؤZك

ال فهم أقاربهم ألنهم YمZهVمYوVق Zوا Wل Zقات ي أن يريدون ال YوV أ وللعهد مسلمون ألنكم

. المأمور من استثنى وقتلهم الكفار بأخذ =ه الل أمر لما أي لكم وال عليكمأتى من واآلخر بالمعاهدين ولحق المحاربين ترك من أحدهما فريقينببسط YمZ Yك Vي عVل YمZهVطX ل VسV ل ZهX الل Vشاء YوV وVل الفريقين قتال عن وكف المؤمنين

صدورهم

(1/216)

176

Page 177: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،217 . قتالكم عن صدورهم ضيق أن والمعنى عنها الرعب وإزالة قلوبهم وتقوية

قتال على قلوبهم قو=ى ولو قلوبهم في الرعب =ه الل بقذف هو إنما . من= تعالى =ه الل أن الكالم هذا من والمقصود عليهم لتسلطوا المسلمينجواب الحقيقة في وهذا YمZ Zوك Vل Vقات فVل المعاهدين بأس بكف المسلمين على » تركوكم» أي YمZ Zوك ل VزV اعYت WنW فVإ توكيدا الالم وأعيدت ، له توطئة قبله وما لو

ZهX الل VلVعVج فVما واألمان للصلح االنقياد أي VمV ل Xالس ZمZ Yك Vي Wل إ YقVوYا لV وVأ YمZ Zوك Wل Zقات ي YمV فVل

Wيال~ ) ب Vس YمWهY Vي عVل YمZ Vك بالقتل( 90ل أو باألسر طريقا أيقوم وهم سبق من غير المنافقين من قوما أي VينWرVآخ قريب عن VونZدWجV ت Vس

أسلموا المدينة أتوا فإذا المدينة حول مقيمين كانوا وغطفان أسد منعلى. : إنا =م وسل عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول ألصحاب وقالوا وعاهدوا

أو - - كفروا قومهم إلى رجعوا وإذا المسلمين قتال من ليأمنوا دينكمقومه - - له يقول منهم الرجل كان حتى قومهم من ليأمنوا عهودهم نكثوا

فيقول: : أسلمت؟ ذا بما : YنV أ VونZيدWرZ ي تعالى قال كما ، والخنفساء العقرب وبهذا القرد بهذا آمنت

من أي YمZهVمYوVق Zوا مVنY Vأ وVي عندكم اإلسالم بإظهار قتالكم من يأمنوا أي YمZ Zوك مVن

Y Vأ يدعوا كلما أي WةV Yن YفWت ال Vى Wل إ د�وا Zر Xما Zل ك إليهم رجعوا إذا الكفر بإظهار بأسهم

فيها وكانوا قلب أقبح الفتنة في قلبوا أي فWيها وا ZسWك YرZ أ المسلمين قتال إلى

. وقتال الكفر إلى قومهم دعاهم كلما أي شرير عدو كل من شراوعداوة الكفر على إصرارهم لشدة استعارة وهذا إليه رجعوا المسلمين

YمV ل YنW فVإ منه خروجه يتعذر منكوسا شيء في وقع من ألن المسلمين ZثY ي Vح YمZوهZ Zل وVاقYت YمZوهZذZخVف YمZهV YدWي ي

V أ Zف�وا Vك وVي VمV ل Xالس ZمZ Yك Vي Wل إ YقZوا Zل وVي YمZ Zوك VزWل VعYت ييكفروا ولم منكم الصلح يطلبوا ولم قتالكم يتركوا لم فإن أي YمZوهZمZ VقWفYت ث

أي ثقفتموهم حيث واقتلوهم وأسروهم أي فخذوهم قتالكم عن أيديهم YمWهY Vي عVل YمZ Vك ل Yنا جVعVل الصفة هذه أهل أي YمZ Wك ولئ

Z وVأ والحرم الحل في وجدتموهم( ~ Wينا مZب ~ لYطانا Zوهي( 91س واضحة حجة هؤالء قتل جواز على لكم جعلنا أي

اإلسالم بأهل وإضرارهم والغدر الكفر في حالهم وانكشاف عداوتهم ظهوروVما وقتلهم أخذهم في لكم أذنا حيث ظاهرا تسلطا عليهم لكم جعلنا أوألبتة مؤمنا يقتل أن لمؤمن ليس أي ~ خVطVأ XالW إ ~ مZؤYمWنا VلZ VقYت ي YنV أ WمZؤYمWن| ل Vكان

عسكرهم في وجده أو الكفار شعار عليه رأى إذا ما وهو الخطأ عند إالمع كافر أنه ظن فإنه خطأ هذا أن شك وال قتله يجوز فههنا مشركا فظنه

. كافر غير أنههجرة قبل المدينة إلى وهاجر مكة في أسلم ربيعة أبي بن عياش أن روي

من خوفا آطامها من أطم في وتحصن ، إليها =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي=يرجع حتى سقف تحت تجلس وال تشرب وال تأكل ال أمه فأقسمت ، قومهفقال ، فأتياه أنيسة أبي بن زيد بن والحرث ، هشام بن جهل أبو فخرجأمك : إلى وأحسن فانصرف األم؟ ببر يأمرك محمدا إن أليس جهل أبو

. ورجليه يديه قيدا مكة من دنوا فلما مكة إلى فرجع دينك على وأنتيزول ال حلفت أمه على دخل فلما ، جلدة مائة منهما واحد كل وجلدهالشمس في مطروحا موثوقا فتركوه األول دينه إلى يرجع حتى القيد عنه

شاء ما

(1/217)

177

Page 178: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ص : 1ج ،218دينك : كان إن عياش يا فقال زيد ابن الحرث فأتاه بلسانه ففعل ، =ه الل

. عياش فغضب فيه اآلن دخلت فقد ضالال كان وإن ، تركته فقد هدى األولذلك : بعد هاجر ثم قتلتك إال أبدا خاليا ألقاك ال =ه والل وقال مقالته منوسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى وهاجر ، ذلك بعد الحرث وأسلمأخبره فلما ، فقتله بإسالمه يشعر ولم خاليا قباء ظهر في عياش فلقيهعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول وأتى فعله على ندم مسلما كان بأنه الناس : ~ مZؤYمWنا VلV قVت YنVمVو اآلية هذه فنزلت بإسالمه أشعر ولم قتلته وقال وسل=ممشركا الشخص يظن أو ، مسلما فأصاب المشرك رمي يقصد بأن ~ خVطVأ

. منها فيموت غالبا تقتل ال بضربة المسلم يضرب أو مسلما فبان فقتله. الفعل : في خطأ فاألول. القصد : في خطأ والثاني

شبه : سمي ولذلك الضرب في عمدا كان وإن القتل في خطأ والثالثنسمة إعتاق فعليه أي WهW VهYل أ Wلى إ XمVة\ ل VسZم Vة\ وVدWي Vة| مZؤYمWن Vة| قVب Vر ZيرWرYحV فVت العمد

المقتول ورثة إلى مؤداة ودية صغيرة كانت وإن بإسالمها محكومالمقتول أهل يعفو أن إال أي VصXدXقZوا ي YنV أ XالW إ المواريث كسائر يقتسمونها

. فضله على وتنبيها عليه حثا صدقة عنها العفو وسمي ويتركوها الدية عن« » صدقة » معروف كل الحديث مWنY«. 1وفي خطأ المقتول أي Vكان YنW فVإ

بكونه القاتل يعلم ولم مZؤYمWن\ VوZهVو الحرب دار سكان من أي YمZ Vك ل عVدZو� | قVوYمعلى الواقع قتله بسبب القاتل على فالواجب أي Vة| مZؤYمWن Vة| قVب Vر ZيرWرYحV فVت مؤمنا

بين وراثة ال إذ تجب فال الدية وأما ، الرقبة تحرير هو الخطأ سبيلمحاربين قوم من فإنه زيد بن كالحرث محاربون ألنهم أهله وبين المقتول

ليقوم تعالى =ه الل حق فإنها الكفارة وأما ، وسل=م عليه الل=ه صل=ى لرسولأي Vكان YنW وVإ العبادات على المواظبة في المقتول مقام به المعتوق

مؤبد أو مؤقت عهد أي مWيثاق\ YمZهV Yن Vي وVب YمZ Vك Yن Vي ب كفرة | قVوYم YنWم خطأ المقتول . دية ثلث وهي المقتول أي WهW VهYل أ Wلى إ XمVة\ ل VسZم دية قاتله فعلى أي Vة\ فVدWيكان إن عشرها وثلثا ، مناكحته تحل يهوديا أو نصرانيا كان إن المؤمن

YمV ل YنVمVف القاتل على Vة| مZؤYمWن Vة| قVب Vر ZيرWرYحV وVت مناكحته تحل ال كتابيا أو مجوسيابدال الصيام ذلك فعليه فقيرا كان فمن أي WنY WعVي Vتاب مZت WنY ي VرYه Vش ZيامWصVف YدWجV ي : . واجب والتتابع والدية الكفارة مجموع عن بدال مسروق وقال الرقبة عننفاس أو بحيض الفطر يكون أن إال االستئناف وجب يوما أفطر لو حتى

WهX الل VنWم Vة~ VوYب ت__________

ومسلم( : 1) ، صدقة معروف كل باب ، األدب كتاب في البخاري رواهباب : ، الزكاة كتاب في : 52في باب ، األدب كتاب في داود وأبو ،

باب : ، البر= كتاب في والترمذي ، لمسلم م ) 45المعونة في وأحمد ،3/ (.344ص

(1/218)

ص : 1ج ،219بالغ لو ألنه االحتياط ترك في تقصيره على الل=ه من تجاوزا ذلك شرع أي

لم القاتل بأن ~ Wيما عVل ZهX الل VكانVو الفعل ذلك عنه يصدر لم االحتياط في( ~ حVكWيما ~( 92يتعمد مZؤYمWنا YلZ VقYت ي YنVمVو الخطأ بذلك يؤاخذه ما تعالى أنه في

178

Page 179: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

. ZمX هVن Vج ZهZزاؤVجVف ~ VعVم]دا مZتفوجد ، هشام وأخوه هو أسلم قد كان الكناني ضبابة بن مقيس أن رويعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأتى النجار بني في قتيال هشاما أخاه مقيس

زبير معه وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأرسل القصة له وذكر وسل=ميأمرهم - - النجار بني إلى بدر أصحاب من وكان الفهري عياض ابن

لم إن الدية وبأداء علموه إن منه ليقتص مقيس إلى القاتل بتسليمإلى. : راجعين فانصرفا اإلبل من بمائة فأتوه ، وطاعة سمعا فقالوا يعلموه

سيدنا رسول الكناني مقيس تغفل الطريق ببعض كانا إذا حتى المدينةركب ثم ، فشدخه بصخرة فرماه الفهري =م وسل عليه الل=ه صل=ى محمد

وهو اآلية هذه فنزلت ، كافرا مكة إلى راجعا بقيتها واستاق اإلبل من بعيرافقتل أمنه ممن الفتح يوم وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول استثناه الذي

مقدر فعل فاعل من مقدرة حال فWيها ~ Wدا خال الكعبة بأستار متعلق وهو : . ZهX الل VبWضVغVو فيها خالدا جهنم يدخل أن فجزاؤه قيل كأنه المقام يقتضيه

حكم : االستئناف بطريق قيل كأنه مقدر على عطف منه انتقم أي WهY Vي عVلجزائه بجعل الرحمة عن أبعده أي ZهV VعVن وVل عليه وغضب ذلك جزاءه بأن =ه الل

( ~ عVظWيما ~ عVذابا جهنم في ZهV ل XدVعV وVأ ذكر .93ما قدره( يقدر ال

بقتله : متعمدا =ه الل رسول سيدنا رسول مؤمنا يقتل ومن عباس ابن وقالكان- سواء الموت إلى إفضاءه يعلم الذي بالسبب قتله يقصد بأن أي

خالدا - مؤمنا بكونه عالما عامدا بقتله جهنم فجزاؤه يكن لم أو جارحا ذلكقاتل غير بقتله ولعنه ، الدية بأخذه عليه الل=ه وغضب وارتداده بشركه فيها

VينWذX ال �هVا يV أ يا =ه الل على بجراءته شديدا أي عظيما عذابا له وأعد= ، أخيه

تحققوا أي Zوا Xن Vي Vب فVت الغزو في سافرتم أي WهX الل WيلW ب Vس فWي YمZ Yت ب VرVض Wذا إ Zوا آمVن . في هنا والكسائي حمزة قرأ الكافر من المؤمن لكم يتبين حتى

. اآلية. : في والمراد التثبت اطلبوا أي Zوا Xن Vي Vب فVت الحجرات وفي الموضعينال أي VالمXالس ZمZ Yك Vي Wل إ Yقى Vل أ YنVمW ل Zوا VقZول ت وVال واحتاطوا العجلة واتركوا فتأنوا

االنقياد إليكم ألقى لمن أو اإلسالم بتحية حياكم لمن تأمل بغير تقولوا : Vض VرVع VونZغV Yت Vب ت فتقتلونه ~ مZؤYمWنا VتYسVل =ه الل رسول محمد الل=ه إال= إله ال بقول WهX الل VدY فVعWن النفاد سريع هو الذي لماله طالبين كونكم حال أي Yيا الد�ن WياةVحY الألقى الذي ذلك مثل أي ZلY قVب YنWم YمZ Yت Zن ك VكW Vذل ك كثير ثواب أي ة\ VيرW Vث ك ZمW مVغان

غير للناس منكم يظهر ال إسالمكم أول في أيضا أنتم كنتم السالم إليكم . منكم قيل بأن YمZ Yك Vي عVل ZهX الل XنVمVف ونحوها اإلسالم تحية من لكم منه ظهر ما

سرائركم عن بالتفحص يأمر ولم وأموالكم دماءكم بها وعصم المرتبة تلكفعل ما به وافعلوا بحالكم حاله فقيسوا أي كذلك األمر كان إذا أي Zوا Xن Vي Vب فVت

غير من الحال ظاهر قبول من أموركم أوائل في بكم

(1/219)

ص : 1ج ،220األعمال من VونZلVمYعV ت Wما ب Vكان VهX الل XنW إ والباطن الظاهر تواطئ على وقوف

( ~ Wيرا ب Vخ والخفية شرا( 94الظاهرة وإن فخير خير إن بحسبها فيجازيكم. فيه. واحتاطوا القتل في تتهاونوا فال فشر

قد وكان فدك أهل من رجل نهيك بن مرداس شأن في اآلية هذه نزلتالل=ه صل=ى الل=ه رسول سرية فذهبت قومه من غيره يسلم ولم هو أسلم

مرداس وبقي فهربوا فضالة بن غالب أميرهم مع قومه إلى وسل=م عليه

179

Page 180: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فلما ، الجبل من عاقول إلى غنمه ألجأ الخيل رأى فلما ، بإسالمه لثقتهالسالم : =ه الل رسول محمد الل=ه إال إله ال وقال ونزل كبر ، وكبروا تالحقوا

. غنمه. واستاق زيد بن أسامة فقتله عليكموقال : شديدا وجدا فوجد وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأخبروا . : » فقال» قلبه دون بلسانه قال إنه أسامة فقال معه ما إرادة قتلتموه » على : » اآلية هذه قرأ ثم قلبه عن شققت هال وسل=م عليه الل=ه صل=ى

« : . إال : إله ال تال وقد فكيف فقال لي استغفر =ه الل رسول يا فقال أسامةإن« : وددت حتى يعيدها وسل=م عليه الل=ه صل=ى زال فما أسامة قال الل=ه؟

» رقبة : » أعتق وقال مرات ثالث لي استغفر ثم يومئذ إال أسلمت أكن لماكتفاء«. 1» الجهاد عن القعود في لهم أذن الذين VونZدWقاعY ال VوWي ت YسV ي ال

من ، عاهة أو مرض من Wر VرXالض ZولWي أ ZرY غVي VينW YمZؤYمWن ال VنWم هم الذين بغيرهم. . األهبة عن العجز معناه وفي نحوها أو زمانة أو عرج أو عمي

» « ، القاعدون من بدل بالرفع وعاصم وحمزة عمرو وأبو كثير ابن قرأ.» « . القاعدون من الحال على بالنصب والباقون والكسائي عامر وابن ونافع

YمWهW مYوالV Wأ ب WهX الل WيلW ب Vس فWي VونZدWجاهZمY وVال للمؤمنين الصفة على بالجر واألعمش

. YمWه WسZفY Vن وVأ . : VلXضVف إليها والخارجون بدر عن القاعدون يستوي ال أي عباس ابن قالأي جVة~ VرVد الضرر أولي VينWدWقاعY ال عVلVى YمWه WسZفY Vن وVأ YمWهW مYوال

V Wأ ب VينWدWجاهZمY ال ZهX اللوأولو النية مع وماله بنفسه الجهاد باشر المجاهد ألن اآلخرة في فضيلةدرجة المجاهدين عن فنزلوا ، الجهاد يباشروا ولم نية لهم كانت الضرر

VلXضVفVو بإيمانهم الجنة أي نى YسZحY ال ZهX الل VدVعVو والقاعدين المجاهدين من Zال� وVكضرر وال لهم عذر ال الذين VينWدWقاعY ال عVلVى =ه الل سبيل في VينWدWجاهZمY ال ZهX الل

( ~ عVظWيما ~ VجYرا حYمVة~( 95أ VرVو للذنوب ة~ VرWفYغVمVو تعالى =ه الل من أي ZهY مWن جات| VرVد ( ~ حWيما Vر الجهاد إلى خرج لمن ~ غVفZورا ZهX الل VكانVو العذاب مات( 96من لمن

: . أولي غير والقاعدين المجاهدين بين التفضيل هذا وقيل التوبة على . االختالف منزلة التفضيلين بين االختالف لتنزيل إما وذلك فقط الضرر

يقادر : ال درجة القاعدين على المجاهدين =ه الل فضل قيل كأنه ، الذاتيوإما كنهها يبلغ وال قدرها

__________باب( : 1) ، اإليمان كتاب في مسلم كتاب 158رواه في داود وأبو ،

: ، الفتن كتاب في ماجة وابن ، المشركون يقاتل ما على باب ، الجهادم : : ) في وأحمد ، =ه الل إال إله ال قال عمن الكف (.439ص/ 4باب

(1/220)

ص : 1ج ،221أعطاهم ما األول بالتفضيل المراد أن على التفضيلين بين بالذات لالختالفالحقيق الجميل والذكر ، والظفر الغنيمة من الدنيا في عاجال تعالى =ه اللالدرجات من اآلخرة في به أنعم ما الثاني وبالتفضيل واحدة درجة بكونهاآلخرة : وفي واحدة درجة الدنيا في عليهم وفضلهم قيل كأنه العالية

. على ويدل للمجاهدين مساوون فهم الضرر أولو أما تحصى ال درجات. والعقل النقل المساواة

Zوا : : وVعVمWل Zوا آمVن VينWذX ال XالW إ VينW سافWل VلVف YسV أ ZناهYدVد Vر XمZ ث تعالى فقوله النقل أماالتين ] : Zون| مVمYن ZرY غVي جYر\

V أ YمZهV فVل WحاتW في[ 6، 5الصXال المفسرين بعض وذكر

180

Page 181: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

، هرمه قبل يعمله كان ما أجر له =ه الل كتب هرما صار من أن ذلك تفسير : . الطاعات جميع من فالمقصود العقل وأما شيئا ذلك من منقوص غيرللمجاهد فيه االستواء حصل فإن تعالى =ه الل معرفة بنور القلب استنارة

من خطأ أكثر القاعد كان وإن ، الثواب في االستواء حصل فقد والقاعد. ثوابا أكثر هو كان االستغراق هذا

من : : هو التكرار لدفع VينWدWجاهZمY ال ZهX الل VلXضVفVو بقوله والمراد بعضهم وقال . ، المجاهدة أنواع أشرف وهو والقلب بالظاهر األمور كل في مجاهدا كان

االستغراق إلى =ه الل غير إلى االلتفات من القلب صرف الجهاد هذا وحاصل . VينWذX ال XنW إ درجات فضيلته جعل أعلى المقام هذا كان ولما =ه الل طاعة في

قبض : يلون منهم ثالثة ستة وهم وأعوانه الموت ملك أي ZةV Wك YمVالئ ال ZمZاهXفVوV ت . . بترك YمWه WسZفY Vن أ WمWي ظال الكفار أرواح قبض يلون وثالثة المؤمنين أرواح

اآلية هذه فإن الدين بأمور لإلخالل الموجبة الكفرة مجاورة واختيار الهجرةفريضة الهجرة كانت حين يهاجروا ولم أسلموا قد مكة من ناس في نزلت

بن : والحرث ، خلف بن أمية بن علي منهم الكفار مع بدر يوم فقتلوا ، ، الحجاج بن منبه بن العاص وأبو ، المغيرة بن الوليد بن وقيس ، زمعةفي : أي YمZ Yت Zن ك VيمWف القبض حين لهم المالئكة أي Zوا قال الفاكه بن قيس وأبوعليه الل=ه صل=ى النبي= أصحاب في أكننتم أي دينكم أمر من كنتم شيء أي=

. أعدائه حرب في أو محمد حرب في كنتم فيم أو مشركين كنتم أم وسل=مكنا : أي WضYر

V Yاأل فWي VينWفVعYضV ت YسZم Xا Zن ك صحيح غير اعتذارا معتذرين Zوا قالمع توبيخا لهم المالئكة أي Zوا قال الكفار أيدي في مكة أرض في مقهورينإنكم أي فWيها وا ZرWهاجZ فVت عVة~ Wواس WهX الل ZضYر

V أ YنZ Vك ت YمV لV أ وأدبارهم وجوههم ضرب

فيها تمنعون ال التي البالد بعض إلى مكة من الخروج على قادرين كنتم. الكفار بين فبقيتم دينكم إظهار من

: YمZواهY مVأ VكW Zولئ فVأ إليها فتهاجروا آمنة المدينة تكن ألم أي عباس ابن وقال

ف الفريضة لتركهم الكفر دار الدنيا في مأواهم أن كما ZمX هVن Vج اآلخرة في .» « » « » الجملة» وهذه أولئك ل خبر والجملة ، خبره جهنم و ، مبتدأ مأواهم » « » الخبر : » هو أو المالئكة من حال كنتم فيم قالوا تعالى وقوله خبران

( : ~ مVصWيرا YتVساءVو لهم قالوا أي محذوف منه مصيرهم( 97والعائد بئس أيأو الصبيان أي WدانY YوWل وVال Wساء[ وVالن Wجال الر] VنWم VينWفVعYضV ت YسZمY ال XالW إ جهنم

ال أي Vة~ يل Wح VونZيعWطV ت YسV ي ال المماليك

(1/221)

ص : 1ج ،222قهر تحت كانوا أو ، مرض بهم كان أو نفقة وال الخروج حيلة على يقدرون

Wيال~ ) ب Vس VونZدV VهYت ي وVال المهاجرة تلك من يمنعهم طريقا( 98قاهر يعرفون ال أي. الطريق على يدلهم من يجدون وال

اسمها - وأمه عباس بن =ه الل عبد وسيدنا ، هشام بن ربيعة أبي بن كعياش : - VكW Zولئ فVأ اآلية بهذه عنه الل=ه عفا ممن وأمي أنا كنت قال كما لبابة

» على » الدالة بالكلمة ال عسى بكلمة العفو وذكر YمZهY عVن VوZفYعV ي YنV أ ZهX الل عVسVىنفسه ظن ربما الوطن مفارقة عن نفرته لشدة اإلنسان ألن ، القطع

العفو إلى الحاجة فكانت الحقيقة في كذلك يكون ال أنه مع ، عنها عاجزا( ~ غVفZورا منهم كان لما عVفZو�ا ZهX الل VكانVو المقام هذا في تاب( 99شديدة لمن

في عVة~ VسVو ~ Wيرا Vث ك ~ مZراغVما WضYرV Yاأل فWي YدWجV ي WهX الل WيلW ب Vس فWي YرWهاجZ ي YنVمVو منهم

181

Page 182: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ذلك أرض في يجد آخر بلد إلى =ه الل طاعة في يهاجر ومن أي المعيشةمعه كانوا الذين أعدائه أنف لرغم سببا يكون ما والنعمة الخير من البلدأمره استقام فإذا أجنبية بلدة إلى ذهب من ألن وذلك ، األصلية بلدته في

معاملتهم سوء من خجلوا بلدته أهل إلى الخبر ذلك ووصل البلدة تلك في WهX الل Vى Wل إ ~ مZهاجWرا WهW Yت Vي ب YنWم Yج ZرYخV ي YنVمVو ذلك بسبب أنوفهم ورغمت معه

يصل أن قبل ZتYوVمY ال ZهY ZدYرWك ي XمZ ث ورسوله الل=ه أمر موضع إلى أي WهW ول Zس VرVو وجب فقد أي WهX الل عVلVى Zه ZرYج

V أ VعVقVو YدVقVف بابه خارج كان وإن المقصد ليال ، والكرم والتفضل الوعد بحكم نفسه على بإيجابه =ه الل عند هجرته أجر

لما ~ غVفZورا ZهX الل VكانVو اإللهية عن لخرج يفعل لم لو الذي االستحقاق بحكم( ~ حWيما Vر الخروج وقت إلى القعود من منه ،( 100كان الهجرة أجر بإكمال

ثوابها له =ه الل كتب إتمامها على يقدر ولم طاعة فعل قصد من كل فكذلككامال.

: XنW إ تعالى قوله عليه نزل لما وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أن روي . على فتليت مكة إلى بها بعث اآليات آخر إلى ZةV Wك YمVالئ ال ZمZاهXفVوV ت VينWذX الشيخ - ليث بني من رجل فسمعها ذاك إذ فيها كانوا الذين المسلمين

لست : - : فإني احملوني لبنيه فقال ضمرة بن جندع له يقال كبير مريضفحملوه بمكة الليلة أبيت ال =ه والل الطريق ألهتدي وإني المستضعفين من

فصفق الموت على أشرف التنعيم بلغ فلما المدينة إلى متوجها سرير علىعلى : أبايعك لرسولك وهذه لك هذه اللهم قال ثم ، شماله على بيمينهالل=ه صل=ى الل=ه رسول أصحاب خبره فبلغ ، فمات رسولك عليه بايعك ما

المشركون : وضحك ، أجرا أتم لكان بالمدينة توفى فقالوا وسل=م عليه : : WهW Yت Vي ب YنWم Yج ZرYخV ي YنVمVو قوله تعالى =ه الل فأنزل طلب ما أدرك ما وقالوا

أو. : جهاد أو حج أو علم طلب من ديني غرض في هجرة كل قالوا اآليةوسل=م عليه الل=ه صل=ى رسوله وإلى تعالى =ه الل إلى هجرة فهي ذلك نحو

إذا أي WالةXالص VنWم وا ZرZصYقV ت YنV أ جZناح\ YمZ Yك Vي عVل VسY Vي فVل WضYرV Yاأل فWي YمZ Yت ب VرVض Wذا وVإ

من - - الصالة تردوا أن في مأثم عليكم فليس كانت مسافرة أي= سافرتم . عند وهو معصية لغير طويال السفر كان إذا ركعتين إلى ركعات أربعأيام ثالثة حنيفة أبي وعند ، مرحلتان وهي برد أربعة ومالك الشافعي

بلياليهن.واألوزاعي : الزهري= قال وبه تام يوم في يقصر قال أنه عمر عن وروي

مالك : بن أنس وقال

(1/222)

ص : 1ج ،223أن خفتم إن أي وا ZرVفV ك VينWذX ال ZمZ Vك Wن VفYت ي YنV أ YمZ خWفYت YنW إ فراسخ خمس المعتبر : . إن أي عباس ابن وقال وغيره القتال من تكرهونه بما لكم يتعرضوا

. أن وهو ، ذاك إذ للواقع بيان الشرط وهذا الصالة في يقتلوكم أن علمتمالعدو خوف من تخل لم وأصحابه وسل=م عليه الل=ه صل=ى نبينا أسفار غالببل الخوف يشترط ال فحينئذ ذاك إذ الحرب وأهل ، المشركين لكثرةوسل=م عليه الل=ه صل=ى أنه الصحيحين في لما األمن مع القصر للمسافر

. ركعتين يصلي فكان وجل= عز= الل=ه إال يخاف ال ، والمدينة مكة بين سافرأمن : : : وقد YمZ فYت Wخ YنW إ تعالى =ه الل قال إنما لعمر قلت أمية بن يعلى قال

صل=ى. : الل=ه رسول فسألت منه عجبت مما عجبت قد عمر قال الناس

182

Page 183: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

« » صدقته : » فاقبلوا عليكم بها =ه الل تصدق صدقة فقال وسل=م عليه «1الل=همسلم رواه

( .~ Wينا مZب عVدZو�ا YمZ Vك ل Zوا كان VينWرWكافY ال XنW بينكم( 101إ الحاصلة العداوة إن أيوازدادت ، الدين في خالفهم أظهرتم قد واآلن ، قديمة الكافرين وبينطالت فإن ، قدروا إن إتالفكم وقصدوا العداوة شدة بسبب عداوتهم

قصر في لكم رخصت هذا فعلى قتلكم في الفرصة وجدوا فربما صالتكمالصالة.

يا كنت إذا أي VكVعVم YمZهY مWن WفVة\ طائ YمZقV Yت فVل VالةXالص ZمZهV ل VتYمVقV فVأ YمWيهWف VتY Zن ك Wذا وVإ

الصالة بهم تقيم أن فأردت خوفهم في المؤمنين مع الخلق أشرفالطائفة ولتقف بهم فصل معك طائفة منهم فلتقم ، طائفتين فاجعلهميصلون الذين الطائفة أي YخZذZوا Vأ Yي وVل منهم ليحرسوكم العدو بإزاء األخرى

ذلك فإن والخنجر كالسيف الصالة عن تشغلهم ال التي من YمZهV ت VحW ل YسV أ معك

أي جVدZوا Vس Wذا فVإ عليهم اإلقدام من للعدو وأمنع االحتياط إلى أقربأي YمZ Wك وVرائ YنWم Zوا Zون Vك Yي فVل المفارقة نية بعد صالتهم وأتموا معك القائمونثم ، للحراسة العدو بإزاء أصحابهم مصاف إلى ورائكم من فلينصرفوا�وا ZصVل Yي فVل �وا ZصVل ي YمV ل ZخYرى أ WفVة\ طائ WتY Vأ Yت وVل الثانية الركعة في قائما اإلمام يبقى

ركعة يصلوا أن إلى التشهد في اإلمام يجلس ثم الثانية الركعة في VكVعVم ومذهب حثمة أبي بن سهل قول وهذا بهم اإلمام يسلم ثم ، ثانية

معهم. YمZهV ت VحW ل YسV وVأ العدو من YمZه VرYذWح الطائفة هذه أي YخZذZوا Vأ Yي وVل الشافعي

بل الصالة أول في للمسلمين يتنبه لم العدو ألن هنا الحذر ذكر وإنماظهر الثانية الركعة في قاموا فإذ المحاربة ألجل قائمين كونهم يظنون

. فخص عليهم الهجوم في الفرصة ينتهزون فحينئذ الصالة في كونهم للكفار VونZ VغYفZل ت YوV ل وا ZرVفV ك VينWذX ال XدVو الكفار من الحذر بزيادة الوضع هذا تعالى =ه الل

عن نسيانكم تمنوا أي واحWدVة~ Vة~ Yل مVي YمZ Yك Vي عVل VونZ VمWيل فVي YمZ Wك WعVت مYتV وVأ YمZ Wك ت VحW ل Yس

V أ YنVع غرة منكم فينالوا الصالة إلى قمتم إذا الحرب في بها تستمتع وما األسلحة Vكان YنW إ YمZ Yك Vي عVل VناحZج وVال الصالة في واحدة عليكم فيشدوا فرصة وينتهزوا

عليكم وزر ال أي YمZ Vك ت VحW ل YسV أ VضVعZوا ت YنV أ مVرYضى YمZ Yت Zن ك Yو

V أ مVطVر| YنWم Vذى~ أ YمZ Wك بإليذاء أو مرض أو مطر بسبب لثقلها إما حملها تعذر إن األسلحة وضع في

. الجنب في منيهجموا لئال استطعتم ما العدو من احترزوا أي YمZ ك VرYذWح وVخZذZوا

__________في( : 1) ومسلم ، المسافر صالة باب ، الصالة كتاب في داود أبو رواه

باب : ، الصالة .1كتاب

(1/223)

ص : 1ج ،224 .، المظنونة المضار جميع عن الحذر وجوب على تدل اآلية وهذه عليكم

وعن الوباء عن واالحتراز بالدواء العالج على اإلقدام كان الطريق وبهذا . ~ عVذابا VينWرWكافY Wل ل XدVع

V أ VهX الل XنW إ أعلم =ه والل واجبا المائل الجدار تحت الجلوس( ~ وال( 102مZهWينا بأموركم فاهتموا عليهم وينصركم يخذلهم بأن الدنيا في

بالقتل بأيديكم تعالى عذابه بهم يحل كي األسباب مباشرة في تهملوا YمZ Wك Zوب ن Zج وVعVلى ~ وVقZعZودا ~ قWياما VهX الل وا ZرZ فVاذYك VالةXالص ZمZ Yت قVضVي Wذا فVإ والنهب واألسر

فداوموا الخوف صالة من فرغتم فإذا أي VالةXالص قWيمZواV فVأ YمZ Yت Vن ن

Y اطYمVأ WذVا فVإ

183

Page 184: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ما فإن ، والقتال المسايفة حال في حتى األحوال جميع في الل=ه ذكر علىالل=ه ذكر على بالمواظبة جدير العدو مع والحذر الخوف من عليه أنتمدخل التي الصالة فأدوا الخوف من قلوبكم سكنت فإذا ، إليه والتضرعأحوالها من شيئا تغيروا وال تعرفونها كنتم التي الحالة على حينئذ وقتها

وهيئاتها.بالمسايفة : اشتغالكم حال قياما فصلوا الصالة أردتم فإذا اآلية معنى وقيلوعلى ، بالمراماة اشتغالكم حال الركب على جاثين وقعودا ، والمقارعة

زال فإذا ، األرض على فتسقطون فيكم الجراحات تكثر ما حال جنوبكم . وهذا األحوال تلك في صليتم ما فأفضوا الحرب بانقضاء عنكم الخوفحال في المحارب على الصالة إيجاب من الشافعي مذهب على ظاهر

. القضاء فعليهم اطمأنوا وإذا وقتها حضر إذا المسايفةقياما : =ه لل فصلوا الخوف صالة من فرغتم فإذا أي عباس ابن وقال

منكم ذهب فإذا والمريض للجريح الجنوب وعلى للمريض وقعودا للصحيحعVلVى YتV كان VالةXالص XنW إ أربعا الصالة فأتموا منازلكم إلى ورجعتم الخوف

( ~ مVوYقZوتا ~ Wتابا ك VينW YمZؤYمWن أي( 103ال WمYوVقY ال WغاءW Yت اب فWي Zوا VهWن ت وVال موقتا فرضا أي . شأن في اآلية هذه نزلت بالقتال الكفار طلب في تتوانوا وال تعجزوا ال

في طائفة وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول بعث لما وذلك الصغرى بدر YنW إ أحد من رجعوا حين الجراحات فشكوا وأصحابه سفيان أبي طلب

بالجراح تتوجعون كنتم إن أي VونZمV لY Vأ ت Vما ك VونZمV ل

Y Vأ ي YمZهX Wن فVإ VونZمV لY Vأ ت Zوا Zون Vك ت

. فلم ، وبينهم بينكم مشترك قدر األلم فحصول بالجراح يتوجعون فإنهمقتالهم عن لكم مانعا صار فكيف قتالكم عن مانعا األلم خوف يصر

وتخافون ثوابه =ه الل من ترجون وأنتم أي VونZج YرV ي ال ما WهX الل VنWم VونZج YرV وVتمنهم يصح فال األصنام يعبدون والمشركون ، تعالى =ه الل تعبدون ألنكم عذبهفي منهم أرغب تكونوا أن فيجب عقابا منها يخافوا أو ثوابا منها يرجوا أن

. عليها وأصبر الحرب . » « ~ Wيما عVل ZهX الل VكانVو تكونوا ألن أي الهمزة بفتح تكونوا أن األعرج وقرأ

( ~ في( 104حVكWيما لصالحكم سبب بأنه عالم هو بما إال شيئا يكلفكم ال أيبين أي WاسX الن VنY Vي ب VمZ VحYك Wت ل YحVق] Wال ب VتابWكY ال VكY Vي Wل إ Yنا ل VزY Vن أ Xا Wن إ ودنياكم دينكم

. وسمي القرآن في الل=ه علمك بما أي ZهX الل VراكV أ Wما ب سمين بن وزيد طعمةالريب عن المبرأ اليقيني العلم ألن بالرؤية االعتقاد بمعنى الذي العلم

جاريا يكون

(1/224)

ص : 1ج ،225أحدكم : : يقولن ال يقول عمر وكان ، والظهور القوة في الرؤية مجرى

، لنبيه إال ذلك يجعل لم تعالى =ه الل فإن تعالى =ه الل أراني بما قضيت . األنصار من رجل شأن في اآلية هذه نزلت علما ال ظنا يكون منا والرأي

بن : قتادة جاره من درعا سرق ظفر بني من أبيرق ابن طعمة له يقالفخبأها ، فيه خرق من يتناثر الدقيق فصار ، دقيق جراب في وهي النعمان

، توجد فلم ، طعمة عند الدرع فالتمست ، اليهودي سمين بن زيد عند. فأخذوها اليهودي منزل إلى انتهى حتى الدقيق أثر واتبعوا فتركوه

: . ظفر : بنو فقالت اليهود من ناس له وشهد طعمة إلي= دفعها فقالهو اليهودي إن نشهد وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى بنا انطلقوا

184

Page 185: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ولم ، زورا وشهدوا فذهبوا الحلف على عزموا بل نفتضح لئال السارقعليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فهم= فيهم قادح وسل=م عليه الل=ه صل=ى له يظهر

. الحال =ه الل فأعلمه عنده المال لثبوت يده بقطع أو اليهودي بضرب وسل=محائطا ونقب وارتد مكة إلى فهرب طعمة على يقضي أن فهم= بالوحي

. يا YنZ Vك ت وVال مكة في مرتدا ومات فقتله عليه فوقع أهله متاع ليسرقوقومه طعمة وهم عنهم وللذب المنافقين ألجل أي VينW Wن Yخائ Wل ل الخلق أشرف . بن قتادة حديث من الترمذي أخرجه كما ومبشر وبشير بشر أبيرق بنو

( ~ خVصWيما اليهودي( 105النعمان وهو الذنب عن بريئا كان لمن مخاصما أيشهادتهم على تعويال سمين بن زيد اليهودي بضرب همك من VهX الل WرWفYغV ت YاسVو . بسبب وسل=م عليه الل=ه صل=ى فاستغفاره مسلمين الظاهر في كانوا ألنهم

عند معذورا كان وإن نفسه في خطأ لكان وقع لو الذي بالحكم الهم= ذلكحسنات فإن القدر لهذا باالستغفار وسل=م عليه الل=ه صل=ى فأمر فيه =ه الل

( ~ حWيما Vر ~ غVفZورا Vكان VهX الل XنW إ المقربين سيئات في( 106األبرار مبالغا أي . YمZه VسZفY Vن أ VونZ VخYتان ي VينWذX ال WنVع YلWجادZ ت وVال يستغفره لمن والرحمة المغفرة

Vكان YنVم ZحWب� ي ال VهX الل XنW إ سارقا كونه علم من قومه من عاونه ومن طعمة ~ Wيما Vث أ ~ خVوXانا

تلك( 107) إلى اليهودي نسبة في وأثم الدرع في خان طعمة فإنعنه السرقة يدفع أن وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= من وطلب ، السرقة

. ذلك إبطاله حاول ومن الرسول رسالة يبطل وهذا باليهودي ويلحقها : . أن فاعلم سيئة على رجل من عثرت إذا وقيل كافر فهو كذبه وإظهار

. أخوات لهاهذه : وتقول تبكي أمه فجاءت السارق يد بقطع أمر أنه عمر عن وروي : . عبده يؤاخذ ال =ه الل إن كذبت عمر فقال عنه فاعف سرقها سرقة أول

. WاسX الن VنWم VونZفYخV ت YسV ي األمر أول في WهX الل VنWم VونZفYخV ت YسV ي وVال ضرر من وخوفا حياء منهم يستترون أي

YمZهVعVم VوZهVو تعالى عذابه من يخافون وال تعالى منه يستحيون وال أيإ وقدرته ورؤيته بعلمه

VعYمVل ي Wما ب ZهX الل VكانVو ~ Wينا مZب ~ Yما Wث وVإ ~ ZهYتانا ب VلV VعYمVل ي Wما ب ZهX الل Vان

(112. =ن( بي ذنب وعقوبة عظيم بهتان عقوبة نفسه على أوجب فقد أيمذموم البهتان فصاحب منه بريء وهو منكم بأمر أخاك ترمي أن فالبهتان

تعالى : فقوله ، العقاب أشد اآلخرة في ومعاقب الذم أشد الدنيا في~ ZهYتانا ب

. الدنيا في العظيم الذم إلى إشارة : ~ Wينا مZب ~ Yما Wث إ تعالى وقوله

VكY Vي عVل WهX الل ZلYضVف ال YوV وVل اآلخرة في العظيم العقاب إلى إشارة ZهZ حYمVت VرVو بالوحي عليه هم= ما بإعالمك

، النبوة وهو بالفضل خصك الل=ه أن ال لو المعنى أو الحق على بتنبيهك Vوك� ZضWل ي YنV أ YمZهY مWن WفVة\ طائ YتXمVهV ل العصمة وهي وبالرحمة

ألن وذلك الباطل الحكم في يلقوك أن طعمة قوم من طائفة ألرادت أيوسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= سألوا ثم ، سارق أنه عرفوا قد طعمة قوم

وVما اليهودي إلى السرقة تلك وينسب السرقة عن ويبرئه عنه يجادل أن YمZه VسZفY Vن أ XالW إ Vون� ZضWل ي

VكV ون VضZر� ي وVما والبهتان بالزور وشهادتهم والعدوان اإلثم على تعاونهم بسبب

185

Page 186: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ء| Yي Vش YنWمتعالى ألنه فيه وقعت ما فأنت الباطل في إلقائك في سعوا وإن إنهم أي

ببناء إال أمرت ما وأنت الحال ظاهر على األمر بنيت وألنك عاصمك VتابWكY ال VكY Vي عVل ZهX الل Vل VزY Vن وVأ الظواهر على األحكام

VةVمY YحWك وVال القرآن أي ZمV VعYل ت YنZ Vك ت YمV ل ما VكVمX وVعVل الشرائع علم أي

المنافقين وحيل األولين وأخبار والحكمة الكتاب وأسرار الدين أمور من ~ عVظWيما VكY Vي عVل WهX الل ZلYضVف VكانVو

مع( 113) والفضائل المناقب أشرف العلم أن على الدالئل أعظم من وهذا YنWم Wير| Vث ك فWي VرY ي Vخ ال القليل إال العلم من الخلق أعطى ما تعالى =ه الل أنوهو وف| ZرYعVم Yو

V أ مندوبة أو واجبة WصVدVقVة| ب VرVمV أ YنVم نجوى في XالW إ YمZواهYجV ن

عند WاسX الن VنY Vي ب WصYالح| إ YوV أ الملهوف وإغاثة كالقرض البر أعمال أصناف

كما وذلك ذلك في الشرع حدود مجاوزة غير من بينهم المعاداة وقوعكان : » ما إال له ال عليه آدم ابن كالم وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= قال

بمعروف أمر من

(1/225)

ص : 1ج ،226

(1/226)

ص : 1ج ،227» الل=ه ذكر أو منكر عن نهي أو

واإلصالح«. 1» الجميل وفنون الصدقة من المذكور هذا أي VكW ذل YلVعYفV ي YنVمVو أن : ويجوز بذلك يأمر ومن قيل كأنه الثالثة األقسام بهذه األمر ذلك أو ، أي األفعال من فعل األمر ألن بالفعل األمر عن فعبر ، األمر بالفعل يراد

WيهW ZؤYت ن VفYو VسVف =ه الل رضوان طلب أي WهX الل Wضات YرVم VغاءW Yت اب بذلك يأمر ومن( ~ عVظWيما ~ VجYرا أعظم( 114أ من صار والسمعة للرياء بذلك أتى إذا أما

األعمال. من المطلوب أن على الدالئل أقوى من اآلية وهذه المفاسدداعية عن القلب وتصفية النية إخالص في القلب أحوال رعاية الظاهرة

. الل=ه رضوان طلب سوى غرض إلى االلتفات : » « YلVعYفV ي YنVمVو قوله في للغيب مناسبة بالياء يؤتيه وحمزة عمرو أبو وقرأ . اآلتي تعالى لقوله مناسبة العظمة بنون والباقون WهX الل Wضات YرVم VغاءW Yت اب VكW ذل VرY غVي YعW Xب Vت وVي YهZدى ال ZهV ل VنX Vي Vب ت ما WدYعV ب YنWم VولZس Xالر WقWشاقZ ي YنVمVو ونصله نوله

( ~ مVصWيرا YتVساءVو VمX جVهVن WهW ZصYل وVن VوVلXى ت ما Wه[ ZوVل ن VينW YمZؤYمWن ال WيلW ب V115س.)اليهودي وبرأ ستره هتك تعالى =ه الل أن رأى لما أبيرق بن طعمة أن روي

ألجل إنسان جدار ونقب ، مكة إلى وذهب ارتد السرقة تهمة عنومن : ومعناها ، اآلية هذه فنزلت ، ومات عليه الجدار فتهدم ، السرقةاإلسالم دين صحة بالدليل له ظهر ما بعد من الحكم في الرسول يخالف

ما إلى ونخله ، لنفسه اختار ما إلى نتركه الموحدين دين غير دينا ويتبع . وذلك جهنم مصيره وبئس اآلخرة في جهنم وندخله الدنيا في عليه اعتمد

ما - - سارق أنه من أمره من تعالى =ه الل أوحى بما له تبين قد طعمة أنفعادى وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد سيدنا نبوة صحة على ذلك دله

VهX الل XنW إ األصنام عبادة دين واتبع اإلسالم دين وترك الشقاق وأظهر الرسول

186

Page 187: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الشرك أي VكW ذل VونZد ما ZرWفYغV وVي الشرك على مات إذا WهW ب Vك Vر YشZ ي YنV أ ZرWفYغV ي ال. تحصل لم أو التوبة حصلت سواء ZشاءV ي YنVمW ل

رسول إلى جاء العرب من شيخا أن عنهما الل=ه رضي عباس ابن عن رويفي : منهمك شيخ إني =ه الل رسول يا فقال وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه

من أتخذ ولم به وآمنت عرفته منذ شيئا بالل=ه أشرك لم أني إال الذنوبطرفة توهمت وما ، تعالى =ه الل على جراءة المعاصي أواقع ولم وليا دونه

الل=ه عند حالي ترى فما مستغفر تائب لنادم وأني هربا الل=ه أعجز أني عين( . ~ VعWيدا ب ضVالال~ XلVض YدVقVف WهX Wالل ب YكWر YشZ ي YنVمVو اآلية هذه فنزلت عن( 116تعالى؟

يكن لم =ه بالل يشرك لم من أما الضاللة أنواع أعظم الشرك فإن الحقكون تعالى =ه الل =ن بي ثم ، الرحمة عن محروما يصير فال بعيدا ضاللهيعبد : ما أي ~ Wناثا إ XالW إ WهW دZون YنWم VونZعYدV ي YنW إ فقال بعيدا ضالال الشرك

: ، الالت كقولهم اإلناث باسم يسمونها أوثانا إال مكة أهل من المشركون . : . : . كانوا ألنهم أو المنان تأنيث ومناة العزيز تأنيث والالت ومناة ، والعزى

. النسوان هيآت على يزينونها__________

(1].....[ . الفتنة( : في اللسان كف باب ، المقدمة في ماجة ابن رواه

(1/227)

ص : 1ج ،228 .» « .» وثن » جمع إثنا إال= عباس وابن أوثانا إال= عنها =ه الل رضي عائشة وقرأت

. XالW إ VونZعYدV ي YنW وVإ المضمومة الواو من بدل والهمزة ، وأسد أسد مثل( ~ مVرWيدا ~ Yطانا ي Vعن( 117ش البعد شديد شيطانا إال= يعبدون وما أي ZهX الل ZهV VعVن ل

األوثان بعبادة أمرهم الذي هو إبليس ألن خير كل من الل=ه طرده الطاعة . YنWم XنVذWخX Vت Vأل ذلك عند الشيطان أي VقالVو له عبادة ذلك في طاعته فكانت

( ~ وضا ZرYفVم ~ VصWيبا ن VكWباد Wمعينا( 118ع مقدرا حظا عبادك من لي ألجعلن أي. وساوسه ويقبلون إبليس خطوات يتبعون الذين وهم

لل=ه : » واحد ألف كل من قال أنه =م وسل عليه الل=ه صل=ى النبي= عن وروي.» وإلبليس للناس وسائره

تورث وهي األماني قلوبهم في ألقين أي YمZهX Vن ]ي مVنZ VألVو الهدى عن YمZهX Xن ضWل

Z VألVو شيئين :

. . لإلنسان ويالزمان ، الذميمة األخالق أكثر يستلزمان وهما واألمل ، الحرصالحرص : » : اثنان معه ويشب آدم ابن يهرم وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

واألمل««1 . الشيء«. على حرصه اشتد فإذا األهوال ركوب يستلزم فالحرص اه

أمله طال وإذا ، الخلق وإيذاء =ه الل بمعصية إال= تحصيله على يقدر ال فقديؤثر يكاد وال التوبة على يقدم يكاد فال الدنيا في غريقا وصار اآلخرة نسيأي بالتبتيك YمZهX ن VرZم VآلVو قسوة أشد أو كالحجارة قلبه فيصير ، الوعظ فيهالناقة آذان يشقون كانوا العرب فإن W Yعام ن

V Yاأل Vآذان XنZ ]ك Vت Zب Vي فVل الناقة آذان شقاالنتفاع أنفسهم على وحرموا ذكرا الخامس وجاء أبطن خمسة ولدت إذاالعبيد كإخصاء صفة أو صورة WهX الل VقY ل Vخ Xن Zر[ ZغVي Vي فVل بالتغيير YمZهX ن VرZم VآلVو بها

. المرأة فإن الشعر ووصل ، والوشر والوشم اآلذان وقطع العيون وفقءألفا أحدهم إبل بلغت إذا العرب وكانت الزنا إلى األفعال بهذه تتوصل . التخنث ألن والسحاقات التخنث اآلية هذه في ويدخل فحلها عين عوروا

187

Page 188: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

وعموم الذكر تشبه أنثى عن عبارة والسحق األنثى يشبه ذكر عن عبارةفيجوز للحاجة البهائم في رخصوا الفقهاء لكن ، مطلقا الخصاء يمنع اللفظ . WونZد YنWم �ا Wي وVل VطانY ي Xالش WذWخX Vت ي YنVمVو غيره في وبحرم الصغير المأكول في Vر WسVخ YدVقVف به الرحمن أمره ما وترك به الشيطان أمره ما فعل بأن WهX الل

( ~ Wينا مZب ~ رانا YسZكما( 119خ الفطري الدين وهو ماله أصل بتضييع أيدين : » - أي الفطرة على يولد مولود كل وسل=م عليه الل=ه صل=ى قال

» ويمجسانه - وينصرانه يهودانه أبواه ولكن اإلسالمالشيطان«. 2» وطاعة الدائمة العظيمة المنافع تفيد =ه الل طاعة ألن وذلك

تفيد__________

م( ) 1) في أحمد (.115ص/ 3رواه(2 : )، عاملين كانوا بما أعلم =ه الل باب ، القدر كتاب في البخاري رواه

باب : ، القدر كتاب في باب :22ومسلم ، =ة السن كتاب في داود وأبو ، باب : ، القدر كتاب في والترمذي ، المشركين ذراري والموطأ 5في ،

م : ) في وأحمد ، الجنائز جامع باب ، الجنائز كتاب (.233ص/ 2في

(1/228)

ص : 1ج ،229يلقي بأن YمWيه[ ZمVن وVي YمZهZدWعV ي األليم العذاب ويعقبها المنقطعة القليلة المنافع

آمالهم الدينا من وينالون أعمارهم ستطول أنه قلوبهم في الشيطانتيسرت كما لهم تيسرت فربما دول الدنيا أن قلوبهم في ويقع ومقاصدهم

في فاجتهدوا جزاء وال قيامة ال بأنه يعدهم الشيطان أن وأيضا ، لغيرهم( ~ ورا ZرZغ XالW إ ZطانY ي Xالش ZمZهZدWعV ي وVما الدنيوية اللذات يظن( 120استيفاء أن وهو

، ولذيذ نافع أنه بالشيء اإلنسانأي VكW Zولئ أ كذلك الدنيا وجميع والمضار اآلالم أعظم على اشتماله يتبين ثم

~ مVحWيصا جهنم أي Yها عVن VونZدWجV ي وVال ZمX هVن Vج YمZواهY مVأ الكفار وهم الشيطان أولياء

(121 )WحاتW الصXال Zوا وVعVمWل باإليمان أقروا أي Zوا آمVن VينWذX وVال ومهربا معدال أي ZهارY ن

V Yاأل WهVا ت YحV ت YنWم VجYرWي ت Xات| ن Vج YمZهZ ل WخYدZ ن Vس إلقرارهم تصديقا الطاعات أي WهX الل VدYعVو ~ Vدا Vب أ منها يخرجون ال طويال مكثا الجنة في ماكثين أي فWيها VينWدW خال

. حقا ذلك وحق فيه خلف ال وعدا اإلدخال بذلك وعدهم أي حVق�ا. لنفسه : مؤكد فاألول

( . قWيال~ : WهX الل VنWم ZقVدYصV أ YنVمVو لغيره مؤكد أصدق( 122والثاني أحد ال أي

الشيطان لمواعيد التوكيدات هذه وفائدة ، ثالث توكيد وهذا وعدا الل=ه منWي] مانV أ وVال YمZ ]ك Wي مان

V Wأ ب VسY Vي ل =ه الل وعده ما تحصيل في للعباد وترغيب الكاذبةتعالى : قوله في به الوعد تقدم الذي الثواب ليس أي WتابWكY ال WلYه

V أارتكبتم وإن لكم يغفر أن المؤمنين معشر يا YمZ ]ك Wي مان

V Wأ ب Xات| ن Vج YمZهZ ل WخYدZ ن Vس اليهود أماني وال اإليمان بعد بسوء تؤاخذوا ال أن تمنيتم فإنكم أي الكبائر

: ، نصارى أو هودا كان من إال= الجنة يدخل لن قالوا فإنهم والنصارىأياما : : إال= النار تمسنا لن وقالوا ، يعذبنا فال وأحباؤه =ه الل أبناء نحن وقالوا

أي يشاء من الرحمة أو بالعفو يخص تعالى فإنه كذلك األمر وليس معدودة. الصالح والعمل باإليمان يستحق =ى وأن ، باألماني الثواب ذلك يستحق ليس

الدنيا في إما التوبة عدم عند يجزى فالمؤمن WهW ب VزYجZ ي ~ وءا Zس YلVمYعV ي YنVم بمقدار طاعته ثواب بإحباط أو الجنة دخول قبل الموت بعد أو ، بالمصيبة

188

Page 189: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

اآلخرة وفي والبالء بالمحن الدنيا في يجزى والكافر ، المعصية تلك عقابدائما.

هذه : بعد الصالح كيف الصديق بكر أبو قال اآلية؟ هذه نزلت لما أنه رويوسل=م : عليه الل=ه صل=ى فقال اآلية

- - ! البالء» أي األذى يصيبك أليس تمرض ألست بكر أبا يا لك =ه الل غفر» « : . تجزون!« : ما فهو قال =ه الل رسول يا ، بلى قال والحزن؟

«1.»فقال : اآلية هذه قرأ رجال أن عنها الل=ه رضي عائشة وعن

وسل=م عليه الل=ه صل=ى النبي= كالمه فبلغ هلكنا لقد نعمل ما بكل أنجزىفي : » بمصيبة الدنيا في المؤمن يجزى فقال

__________م( ) 1) في أحمد (.11ص/ 1رواه

(1/229)

ص : 1ج ،230» يؤذيه وما جسده

«1.»رسول : : يا وقلنا وحزنا بكينا اآلية هذه نزلت لما قال هريرة أبي وعنأبشروا : » وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال ، شيئا لنا اآلية هذه أبقت ما =ه الل

حتى ، كفارة له =ه الل جعلها إال= الدنيا في مصيبة منكم أحدا يصيب ال فإنه» قدمه في تقع التي الشوكة

أي«. 2» �ا Wي وVل ونصرته الل=ه حفظ عن مجاوزا أي WهX الل WونZد YنWم ZهV ل YدWجV ي وVال( ~ VصWيرا ن وVال يحفظه حق( 123حافظا في والمالئكة األنبياء فشفاعة ينصره

وال ألحد ولي فال كذلك األمر كان وإذا تعالى =ه الل بإذن تكون إنما العصاةبعض يعمل من أي WحاتW الصXال VنWم YلVمYعV ي YنVمVو تعالى =ه الل إال= ألحد نصيروVال VةX ن VجY ال VونZ ل ZخYدV ي VكW Zولئ فVأ مZؤYمWن\ VوZهVو Yثى Zن أ Yو

V أ Vر| ذVك YنWم كائنا الصالحات( ~ VقWيرا ن VونZمV ZظYل أعمالهم( 124ي ثواب من النواة منبت قدر ينقصون وال أي

. العقاب في يزيد ال أن فجدير الثواب =ه الل ينقص لم فإذاللمفعول بالبناء الجنة يدخلون عاصم عن وشعبة عمرو وأبو كثير ابن وقرأ

.» « » المؤمن » حم وفي مريم سورة في وكذلك . أهل : : وقال WهW ب VزYجZ ي ~ وءا Zس YلVمYعV ي YنVم تعالى قوله نزل لما مسروق قال . : ~ دWينا Zن VسYحV أ YنVمVو اآلية هذه فنزلت سواء وأنتم نحن للمسلمين الكتابوأقر ، بقلبه ربه عرف ممن دينا أحسن أحد ال أي WهX Wل ل ZهVهYجVو VمV ل Yس

V أ YنXمWم تارك بالحسنات آت أنه والحال أي مZحYسWن\ VوZهVو نفسه وبعبودية بربوبيتهسيدنا دعا وإنما للتابع أو للمتبوع حال ~ Wيفا ن Vح VيمWراهY Wب إ VةX مWل VعV Xب وVات للسيئات

كل عند اشتهر ألنه إبراهيم دين إلى الخلق وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمدعند مقبول وشرعه تعالى =ه الل إلى إال= يدعو كان ما إبراهيم أن الخلق

. إبراهيم إلى باالنتساب كافتخارهم بشيء يفتخرون ال العرب ألن ، الكل VيمWراهY Wب إ ZهX الل VذVخX وVات به مفتخرين كونهم في شك فال والنصارى اليهود وأما

Wيال~ ) ل V125خ.)وكان ، الضيفان أبا يسمى كان والسالم الصالة عليه إبراهيم أن روي

. الناس فأصحاب الناس من به مر من يضيف ، الطريق ظهر على منزلهالميرة وكانت ، الطعام يطلبون بابه إلى فحشروا بابه في فاجتمعوا أزمة

189

Page 190: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

الذي الخليل إلى باإلبل غلمانه فبعث ، بمصر له صديق من سنة كل لهلفعلت : لنفسه الميرة يطلب إبراهيم كان لو لغلمانه خليله فقال ، بمصر

فرجع ، الشدة من الناس أصاب ما أصابنا وقد لألضياف يريدها ولكنمن حياء الغرائر منها فمألوا حصى ذات بأرض أي ببطحاء فمروا غلمانهفيه وألقوها إبراهيم منزل إلى بها وجاءوا فارغة إبلهم كانت حيث الناس

، عيناه فغلبته ، شديدا غما لذلك فاغتم ، بالقصة أحدهم وأخبره وتفرقواالحاء بضم حو=ارى أجود فيها فإذا ففتحتها الغرائر إلى سارة وعمدت

، الراء وفتح الواو وتشديد المهملة__________

م( ) 1) في أحمد (.66ص/ 6رواهالمسند( )2) في الحميدي (.1148رواه

(1/230)

ص : 1ج ،231 . فأطعمت فخبروا الخبازين فأمرت أخرى بعد مرة نخل الذي الدقيق وهو

لكم؟ : هذا أين من فقال ، الخبز رائحة فوجد إبراهيم فاستيقظ الناس . وجل : عز الل=ه خليلي عند من بل فقال المصري خليلك من سارة فقالت

: . صورة في مالك هبط حوشب بن شهر وقال خليال تعالى =ه الل فسماهالسالم : عليه إبراهيم فقال شجي رخيم بصوت الل=ه اسم وذكر رجل

فذكره : كله مالي لك فقال ، مجانا أذكره ال فقال ، أخرى مرة اذكره. : . أوالدي ولك ثالثة مرة اذكره فقال األول من أشجى بصوت الملك

كان : وإنما وولدك مالك إلى أحتاج ال ملك فإني أبشر الملك فقالفحقا الل=ه ذكر سماع على واألوالد المال بذل فلما ، امتحانك المقصود

ما منهما يختار WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXالس فWي ما WهX Wل وVل خليال الل=ه اتخذه

( ~ مZحWيطا واألرض السموات أهل من يYء| Vش Zل] Wك ب ZهX الل VكانVو يشاء لمن يشاءالخلق( 126 أشرف يا يسألك أي Wساء[ الن فWي VكV Zون VفYت ت YسV وVي والعلم بالقدرة

بين فالذي النساء بحق يتعلق مما كثيرة أحوال عن الصحابة من جماعة ، ذلك في الحكم بيان أحال السورة هذه أول في سبق فيما حكمه الل=هوVما : XنWيهWف YمZ Wيك ZفYت ي ZهX الل WلZق تعالى قوله وذلك هنا بين حكمه يبين لم والذي

أحوال لكم =ن بي قد تعالى =ه الل لهم الخلق أشرف يا قل أي YمZ Yك Vي عVل Yلى Zت يVتامVى ي فWي لكم =ن بي قد السورة هذه أول في WتابWكY ال فWي والمتلو النساء » ب » متعلق وهذا المبتدأ على معطوف ما ف شأنهن في أي Wساء[ الن

: » ZقYسWطZوا» ت XالV أ YمZ فYت Wخ YنW وVإ تعالى قوله هو الكتاب في المتلو وذلك يتلىالنساء ] : Vتامى Yي ال ال[ 3فWي الالتي أي XنZهV ل VبW Zت ك ما XنZهV Zون ZؤYت ت ال Wي ت Xالال

الرجال يورثون ألنهم وذلك الصداق أو الميراث من لهن وجب ما تعطونهنالرغبة يحتمل وهذا XنZوهZحWكY Vن ت YنV أ VونZ غVب YرV وVت الصغار دون والكبار النساء دون

تنكحوهن أن عن وترغبون ، المعنى كان الرغبة على حمل فإن والنفرةالمعنى : كان النفرة على حمل وإن ، صداقهن من بأقل وجمالهن لهن لما

. وهذه مالهن في رغبة وتمسكوهن لدمامتهن تنكحوهن أن في وترغبونتكون أن ويجوز المنفية على المثبتة عطف الصلة على معطوف الجملة

تعالى : بقوله أريد إذا وهذا ترغبون وأنتم والتأويل تؤتونهن فاعل من حاال. صداقهن XنZهV ل VبW Zت ك ما

فيرغب : وليها حجر في تكون اليتيمة هذه قالت عائشة عن مسلم روى

190

Page 191: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

فنهوا نسائها عادة عن صداقها وينقص ينكحها أن ويريد ومالها جمالها فيمن بنكاح وأمروا الصداق إكمال في لهن يقسطوا أن إال= نكاحهن عن

وسل=م. : عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول الناس فاستفتى عائشة قالت سواهنتعالى : =ه الل فأنزل

الل=ه : فبين XنZوهZحWكY Vن ت YنV أ VونZ غVب YرV وVت تعالى قوله إلى Wساء[ الن فWي VكV Zون VفYت ت YسV وVييلحقوها ولم نكاحها في رغبوا ومال جمال ذات كانت إذا اليتيمة أن لهموالجمال المال قلة في عنها مرغوبا كانت وإذا الصداق إكمال في بعادتها

عنها : يرغبون حين يتركونها فكما تعالى =ه الل قال ، غيرها والتمسوا تركوهامن وفي إال= حقها يعطوها أن إال فيها رغبوا إذا ينكحوها أن لهم فليس

يتامى على معطوف WدانY YوWل ال VنWم VينWفVعYضV ت YسZمY وVال لها ويقسطوا الصداقفي تلي الذين النساء وال األطفال يورثون ال الجاهلية في كانوا وقد النساء

. أوالدكم : في الل=ه يوصيكم تعالى قوله حقهم

(1/231)

ص : 1ج ،232عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول إلى جاء الفزاري حصن بن عيينة أن وروي

كنا : وإنما النصف واألخت النصف االبنة تعطي بأنك أخبرنا فقال وسل=م : YنV وVأ =م وسل عليه الل=ه صل=ى فقال الغنيمة ويجوز القتال يشهد من نورثيتلى : وما اآلية وتقدير المستضعفين على عطف WطYسWقY Wال ب Vتامى Yي Wل ل VقZومZوا تأن في المستضعفين وفي النساء يتامى في يفتيكم الكتاب في عليكم

تعالى : قوله حقهم في تلي والذي لليتامى تقومواالنساء ] : YمZ Wك مYوال

V أ Wلى إ YمZهV مYوالV أ Zوا Zل Yك Vأ ت وVال Wب[ WالطXي ب VيثW ب VخY ال Zوا VدXل Vب Vت ت وVما[ 2وVال

( ~ Wيما عVل WهW ب Vكان VهX الل XنW فVإ Yر| ي Vخ YنWم Zوا VفYعVل يضيع( 127ت وال عليه يجازيكم أيالخشونة إظهار أي ~ وزا ZشZ ن Wها VعYل ب YنWم YتVخاف Vة\ أ VرYام WنW وVإ شيء منه الل=ه عند

فVال والشر الخير عن سكوتا أي ~ WعYراضا إ YوV أ فيهما أو الفعل أو القول في

الصداق كل المرأة بذلت بأن ~ Yحا صZل VهZما Yن Vي ب Wحا ZصYل ي YنV أ في حينئذ YهWما Vي عVل VناحZج من غرضها وكان القسم أو النفقة مؤنة عنه أسقطت أو للزوج بعضه أو

. به يفتيهم أنه تعالى =ه الل أخبر ما جملة من وهذا زوجها يطلقها ال أن ذلك. السورة هذه في ذكره يتقدم لم مما النساء في

السائب أبي ابن في نزلت اآلية أن عباس ابن عن جبير بن سعيد روىال : فقالت بطالقها فهم= شيخة وكانت أوالد منها وله زوجة له كانت

. قليلة ليالي شهر كل في وأقسم أوالدي بمصالح أشتغل ودعني تطلقنيصل=ى : الل=ه رسول فأتى لي أصلح فهو كذلك األمر كان إن الزوج فقال

. اآلية هذه تعالى =ه الل فأنزل وسل=م عليه الل=ه » والباقون » ، الصاد وسكون الياء بضم يصلحا والكسائي وحمزة عاصم قرأ

: » وهو» يتوافقا معناه قالوا الممدودة المشددة والصاد الياء بفتح يصالحاسوء من خير الزوجين بين والصلح أي Yر\ ي Vخ ZحY وVالص�ل الموضع بهذا أليق Wت VرWضYحZ وVأ الخيور من خير هو أو الخصومة من أو الفرقة من أو العشرة

عنها ينفك وال عنها يغيب ال لألنفس حاضرا الشح جعل أي Xح الش� ZسZفY Vن Yاأل ، ترضى أن إلى يجرها وطمعها لزوجها حقها ببذل تبخل فالمرأة أبداوعدم سنها وكبر وجهها دمامة مع معها عمره يقضي بأن يبخل والرجلكرهتموهن وإن نسائكم على باإلقامة Zوا ن WسYحZ ت YنW وVإ بمعاشرتها اللذة حصول

إلى يؤدي ما XقZوا Vت وVت والنفقة القسمة في والعجوز الشابة بين تسووا بأن

191

Page 192: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( ~ Wيرا ب Vخ والتقوى اإلحسان من VونZلVمYعV ت Wما ب Vكان VهX الل XنW فVإ والخصومة األذى128. عليه( يثيبكم وهو

سعد وزوجها مسلمة بن محمد بنت عمرة في نزلت اآلية هذه أن ورويعليها وآثرها شابة تزوج الكبر عالها فلما شابة وهي تزوجها الربيع بن YنV وVل ذلك إليه وشكت وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول فأتت وجفاها

ميل في بينهن التسوية على تقدروا لن أي Wساء[ الن VنY Vي ب Zوا VعYدWل ت YنV أ VطWيعZوا ت YسV تجهدتم أي YمZ صYت VرVح YوV وVل به مكلفين تكونوا لم عليه تقدروا لم وإذا الطباع

في تحبونها التي إلى WلY YمVي ال XلZ ك Zوا VمWيل ت فVال الحب في العدل إقامة علىحصول عن منهيين لستم إنكم أي والنفقة القسم

(1/232)

ص : 1ج ،233عن منهيون ولكنكم وسعكم عن خارج ذلك ألن القلبي الميل في التفاوت

األخرى فتبقى أي WةVقX YمZعVل Vال ك وها ZرVذV فVت والفعل القول في التفاوت ذلك إظهار . على وال األرض على يكون ال المعلق الشيء أن كما بعل ذات وال أيم المن مضى ما WحZوا ZصYل ت YنW وVإ كالمسجونة فتذروها أبي قراءة وفي السماء

ذلك لكم =ه الل غفر مثله عن المستقبل في XقZوا Vت وVت بالتوبة وتتداركوه ميلكم( ~ حWيما Vر ~ غVفZورا Vكان VهX الل XنW إلى( 129فVإ الميل من القلب في حصل ما فيغفر

YنWم Zال� ك ZهX الل WنYغZ ي قا XرVفV Vت ي YنW وVإ برحمته عليكم ويتفضل البعض دون بعضهنكل الل=ه يغن غيره أو بصلح يتفقا لم بأن المفارقة في رغبا وإن أي WهW عVت Vس

عيشه من أهنأ يعيش األول زوجه من خير بزوج صاحبه عن منهما واحدوالقدرة العلم في أي ~ عا Wواس ZهX الل VكانVو وقدرته تعالى غناه من األول

( ~ حVكWيما والجود والفضل وأحكامه( 130والرحمة أفعاله في متقنا أيالخالئق من الموجودات من WضYر

V Yاأل فWي وVما WماواتXالس فWي ما WهX Wل وVلXقZوا ات Wن

V أ YمZ Xاك Wي وVإ YمZ Wك Yل قVب YنWم VتابWكY ال Zوا Zوت أ VينWذX ال Vا Yن وVصXي YدVقV وVل فيهما والخزائنأمة يا وأمرناكم األمم من قبلهم ومن والنصارى اليهود أمرنا ولقد أي VهX الل

فهي واآلخرين األولين في الل=ه وصية وهي الل=ه بطاعة كتابكم في محمدفWي ما WهX Wل ل XنW فVإ وا ZرZفY Vك ت YنW وVإ نسخ يلحقها لم األمم لجميع عامة شريعة

( ~ حVمWيدا �ا Wي غVن ZهX الل VكانVو WضYرV Yاأل فWي وVما WماواتXولكم( :131الس لهم وقلنا أي

أصناف من أرضه في وما سماواته في ما لل=ه أن فاعملوا تكفروا إنعباداتهم وعن خلقهم عن غنيا ذلك مع وكان يعبده من المخلوقات

في تعالى فهو منهم أحد يحمده لم وإن ، نعمه لكثرة يحمد ألن ومستحقا ، ومعاصيهم بكفرهم يتضرر فال يحمدوه لم أو حمدوه سواء محمود ذاته

، لحاجته ال لرحمته بالتقوى وصاهم وإنما ، وتقواهم بشكرهم ينتفع ال كماجالله يزداد فال المذنبين ذنوب وعن ، المطيعين طاعات عن منزه فهو

فWي وVما WماواتXالس فWي ما WهX Wل وVل والسيئات بالمعاصي ينقص وال بالطاعاتالمتفرعة النعم وسائر الوجود في إليه مفتقرون قاطبة الخالئق من WضYر

V Yاأل . ويتقى ، يعصى وال يطاع أن فحقه عين طرفة فيضه عن يستغنون ال عليه

Wيال~ ) وVك WهX Wالل ب Vفى وVك ثوابه ويرجى وكل( 132عقابه الكل أمور تدبير في�هVا يV أ YمZ Yك ZذYهWب ي

Y أ VشV ي YنW إ سواه أحد على ال عليه يتوكل أن من بد فال األمورآخرين قوم وإيجاد بالكلية إفناءكم يشأ إن أي VينWرVآخW ب WتY Vأ وVي ZاسX الن

منكم خيرا قوما مكانكم ويوجد بالمرة يفنكم ، وتعظيمه بعبوديته يشتغلون. لل=ه وأطوع

192

Page 193: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

( ~ قVدWيرا غيركم وتخليف إهالككم أي VكW ذل عVلى ZهX الل VكانVإن( 133و أيطاعتكم عن غناه لكمال هو إنما العصيان من عليه أنتم ما على إبقاءكم ZيدWرZ ي Vكان YنVم ذلك عن تعالى لعجزه ال باستئصالكم إرادته تعلق ولعدممنفعة بعمله يريد كان من أي Wة VرWخ YاآلVو Yيا الد�ن ZوابV ث WهX الل VدY فVعWن Yيا الد�ن VوابV ث

. الدارين ثواب =ه الل فعند الثوابين وليطلب عليه يقتصر فال الدنياإن : له واآلخرة الدنيا ثواب =ه الل فعند ، الكالم تقرير الرازي الفخر وقال . عباس ابن وقال بالشرط الجزاء يتعلق التقدير هذا وعلى تعالى =ه الل أراده

الذي: بعمله الدنيا منفعة يريد كان من

(1/233)

ص : 1ج ،234فإن أي ، =ه الل بيد واآلخرة الدنيا ثواب فإن =ه لل فليعمل عليه الل=ه افترضه

يحص حتى اآلخرة ثواب يطلب العاقل » عليها وتقبلوا الشهادة تتموا إن أي األولى الواو وحذف الالم بضم تلوا ن( ~ Wيرا ب Vخ VونZ VعYمVل ت Wما ب Vكان VهX الل XنW فVإ أصال الشهادة أداء عن ZعYرWضZوا ت Yو

V (135أ . مقيس في اآلية هذه نزلت المعرض والمسيء المقبل المحسن فيجازي

. الماضي في Zوا آمVن VينWذX ال �هVا يV أ يا أبيه على شهادة عنده كانت حبابة بن

وسل=م عليه الل=ه صل=ى محمد WهW ول Zس VرVو WهX Wالل ب المستقبل في Zوا آمVن والحاضر ZلY قVب YنWم Vل VزY Vن أ XذWي ال WتابWكY وVال القرآن وهو WهW ول Zس Vر عVلى Vل XزV ن XذWي ال WتابWكY وVال

. على آمنوا التقليد سبيل على آمنوا الذين أيها يا المعنى أو القرآن قبل أيآمنوا الجملية االستدالالت بحسب آمنوا الذين أيها يا أو ، االستدالل سبيل

. المسلمين لكافة خطاب وهذا التفصيلية الدالئل بحسبوابن : سالم بن الل=ه عبد أن لما الكتاب أهل لمؤمني خطاب هو وقيل

، قيس بن وثعلبة كعب بني وأسيدا وأسدا سلمة أخيه وابن ، سالمة أختهيا : وقالوا وسل=م عليه الل=ه صل=ى الل=ه رسول أتوا ، يامين بن ويامين

سواه بما ونكفر وعزير والتوراة وبموسى وبكتابك بك نؤمن =ا إن =ه الل رسولبالل=ه : » آمنوا بل وسل=م عليه الل=ه صل=ى فقال ، والرسل الكتب من

« » قبله كان كتاب وبكل القرآن وبكتابه محمد نفعل« : 1ورسوله ال فقالواكلهم فآمنوا اآلية هذه فنزلت

بواحد يكفر ومن أي WرWخ Yاآل W VوYم Yي وVال WهW ل Zس ZرVو WهW Zب Zت وVك WهW Vت Wك وVمVالئ WهX Wالل ب YرZفY Vك ي YنVمVو ( ~ VعWيدا ب ضVالال~ XلVض YدVقVف المذكور ذلك الضالل( 136من من العود يعسر بحيث

دادZوا Yاز XمZ ث وا ZرVفV ك XمZ ث Zوا آمVن XمZ ث وا ZرVفV ك XمZ ث Zوا آمVن VينWذX ال XنW إ الطريق سواء إلىإن أي ~ ZفYرا ك

المنثور( )1) الدر في السيوطي الكاف( 234 : 2رواه في حجر وابن ، الكشاف ) أحاديث تخريج في (.50والشاف

(1/234)

ص : 1ج ،235 . أو الكفر على ماتوا ثم ، مرات اإليمان بعد الكفر منهم يتكرر الذين

خالف على باطنهم بكون كفروا ثم اإلسالم أظهروا الذين إن المعنىإنا : قالوا المسلمين من جمعا لقوا فكلما بألسنتهم آمنوا ثم ، ظاهرهم

كفروا ثم ، المؤمنين أحكام عليهم لتجري اإليمان أظهروا وإنما مؤمنون . ثم : مستهزئون نحن إنما معكم إنا قالوا شياطينهم على دخلوا فإذا

193

Page 194: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

المسلمين حق في المكر أنواع استخراج في باجتهادهم كفرا ازدادواWيال~ ) ب Vس YمZهV VهYدWي Wي ل وVال YمZهV ل VرWفYغV Wي ل ZهX الل WنZ Vك ي YمV ل الكفر على فإن( 137وبموتهم

قلبه في لإلسالم يكن لم الكفر إلى اإلسالم من االنتقال كثير كان من كل Xن

V Wأ ب أنذرهم أي VينWقWنافZمY ال Wر Vش] ب عليه يموت حتى الكفر عن يتوب فال عظم( ~ Wيما Vل أ ~ عVذابا YمZهV أي( 138ل VينW YمZؤYمWن ال WونZد YنWم VياءW وYل

V أ VينWرWكافY ال VونZذWخX Vت ي VينWذX الالمنافقين : بعض ويقول اليهود يوالون المنافقين فإن

أي : VونZغV Yت Vب Vي أ لهم العزة إن فيقولون اليهود فتولوا محمد أمر يتم ال لبعض ~ جVمWيعا WهX Wل ل Vة XزWعY ال XنW فVإ القوة اليهود عند أي Vة XزWعY ال ZمZهVدY ن Wع المنافقون أيطلب

قادرا( 139) صار فبإقداره سواه من وكل لل=ه الكاملة القدرة إن أي . وسل=م عليه الل=ه صل=ى للرسول الحاصلة فالعزة عزيزا صار وبإعزازه

أن التحقيق عند األمر فكان تعالى =ه الل عند من إال تحصل لم وللمؤمنينالقرآن أي WتابWكY ال فWي المنافقين معشر يا YمZ Yك Vي عVل Vل XزV ن YدVقVو =ه لل جميعا العزة

Wها ب ZرVفY Zك ي WهX الل Wآيات YمZ مWعYت Vس Wذا إ YنV أ بمكة هذا قبل األنعام سورة فيفVال بها ومستهزأ بها مكفورا الل=ه آيات سمعتم إذا أنه أي Wها ب

Z أ VزYهV ت YسZ وVي . وذلك واالستهزاء الكفر أي WهWرY غVي حVدWيث| فWي VخZوضZوا ي Xى حVت YمZهVعVم VقYعZدZوا ت

األنعام : ] : YمZهY عVن YضWرYعV فVأ Wنا آيات فWي VونZوضZخV ي VينWذX ال VتY Vي أ Vر Wذا وVإ تعالى قوله

القرآن[ 68 في يخوضون كانوا المشركين ألن بمكة نزل وهذا اآليةمثل يفعلون كانوا بالمدينة اليهود أحبار إن ثم ، مجالسهم في ويستهزئون

الكالم ذلك على لهم والموافقون معهم والقاعدون المشركين فعلللمنافقين : مخاطبا تعالى فقال المنافقون

Wها بZ أ VزYهV ت YسZ وVي Wها ب ZرVفY Zك ي WهX الل Wآيات YمZ مWعYت Vس Wذا إ YنV أ WتابWكY ال فWي YمZ Yك Vي عVل Vل XزV ن YدVقVو أي YمZهZ Yل مWث ~ Wذا إ YمZ Xك Wن إ بها ويستهزأ بها يكفر ما حال الل=ه آيات سمعتم إذا أيهذا : العلم أهل قال ، الكفر في األحبار أولئك مثل المنافقون أيها إنكم

وخالط يراه بمنكر رضي ومن كافر فهو بالكفر رضي من أن على يدلساخطا كان إذا أما المباشرة بمنزلة اإلثم في كان يباشر لم وإن ، أهله. كذلك ليس فاألمر والخوف التقية سبيل على جلس وإنما لقولهم

الرسول في يطعنون وكانوا اليهود يجالسون كانوا الذين فالمنافقون . بمكة كانوا الذين المسلمون أما اليهود أولئك مثل كافرون هم والقرآنعلى باقين كانوا فإنهم القرآن في يطعنون كانوا الذين الكفار يجالسونفإنهم المنافقين بخالف الضرورة عند الكفار يجالسون كانوا فهم اإليمان

أهل منافقي أي VينWقWنافZمY ال ZعWجام VهX الل XنW إ االختيار مع اليهود يجالسون كانواجهل أبي مكة أهل كفار أي VينWرWكافY وVال وأصحابه أبي بن =ه الل عبد المدينة

( ~ جVمWيعا VمX هVن Vج فWي وأصحابه كعب المدينة أهل وكفار كما( 140وأصحابه أيفي يجتمعون فكذلك الدنيا في الل=ه بآيات االستهزاء على اجتمعوا أنهم

القيامة يوم جهنم عذاب YمZ Wك ب VونZصX ب VرV Vت ي VينWذX ال

(1/235)

ص : 1ج ،236 Vكان YنW فVإ شر أو خير من لكم يحدث وما أمرهم ينتظرون المنافقين أي

: YمV لV أ للمؤمنين المنافقون أي Zوا قال اليهود على ظهور أي WهX الل VنWم Yح\ فVت YمZ Vك ل

Vكان YنW وVإ الغنيمة من قسما فأعطونا لكم مظاهرين أي YمZ مVعVك YنZ Vك نالمنافقون أي Zوا قال المسلمين على ظفر أي VصWيب\ ن اليهود أي VينWرWكافY Wل ل

194

Page 195: Tafsir Munir  Jilid 01 (Syech Imam Nawawi Albantani  )Banten

ثم : وأسركم قتلكم من ونتمكن نغلبكم ألم أي YمZ Yك Vي عVل YذWوYحV ت YسV ن YمV لV أ لليهود

وإال عنكم ثبطناهم بأن VينW YمZؤYمWن ال VنWم YمZ VعYك VمYن وVن ذلك من شيئا نفعل لم : . الكفار أولئك إن وقيل أصبتم مما نصيبا لنا فهاتوا للنوائب نهبة لكنتم

ذلك عن حذروهم والمنافقون اإلسالم في بالدخول هموا قد كانوالهم اتفقت فإذا ، أمركم وسيقوى محمد أمر سيضعف أنه وأطمعوهمرأيكم : على غلبناكم ألسنا للكفار المنافقون قال المسلمين على صولةمحمد : أمر سيضعف لكم وقلنا منه ومنعناكم اإلسالم في الدخول في . وجدتم مما نصيبا إلينا فادفعوا قولنا صدق شاهدتم فلما أمركم ويقوى

الل=ه فإن أي WةVيامWقY ال VمYوV ي والمنافقين المؤمنين بين أي YمZ Vك Yن Vي ب ZمZ VحYك ي ZهX فVالليوم إلى عقابهم أخر أنه إال= المنافقين عن الدنيا في السيف وضع ما تعالى

VينWرWكافY Wل ل ZهX الل VلVعYجV ي YنV وVل الدنيا في اإلسالم حكم عليهم وأجرى القيامةWيال~ ) ب Vس VينW YمZؤYمWن ال . 141عVلVى إلى( ظاهرة اإلسالم شريعة فإن بالشرع أي

: . ال الكافر أن منها الفقه أحكام من مسائل ذلك على ويتفرع القيامة يوم : . وأحرزه المسلم مال على استولى إذا الكافر أن ومنها المسلم من يرث

. يملكه لم الحرب دار في : . ال : المسلم أن ومنها مسلما عبدا يشتري أن له ليس الكافر أن ومنها

: . أن الكافرين من ألحد ليس المعنى وقيل اآلية هذه بداللة بالذمي يقتل. بالكلية المؤمنين دولة يمحو وأن بالحجة المسلمين يغلب

: XنW إ دائما دولة المؤمنين على لليهود =ه الل يجعل ولن عباس ابن وقال YمZهZعWخاد VوZهVو VهX الل VونZعWخادZ ي VينWقWنافZمY ال

عنهم ليدفعوا الكفر وإبطال اإليمان إظهار من المخادع يفعل ما يفعلون أي . حيث الخداع في الغالب يفعل ما بهم فاعل =ه والل الدنيوية تعالى أحكامه . قال النار من األسفل الدرك اآلخرة في لهم وأعد= ، الدنيا في تركهم

. النعمان : بن عامر وأبي ، أبي بن =ه الل عبد حق في اآلية هذه نزلت جريرله : ويظهرون الكفر له فيبطنون =ه الل رسول يخادعون أي الزجاج وقال : . تعالى إنه عباس ابن وقال خداعهم على بالعقاب مجازيهم والل=ه اإليمانيعطي كما نورا يعطيهم تعالى أنه وذلك الصراط عند اآلخرة في خادعهمويبقى الظلمة في وبقوا ، نورهم انطفأ الصراط إلى وصلوا فإذا المؤمنين

. ويقول : نوركم من نقتبس أنظرونا المؤمنين فينادون ، المؤمنين نورالمؤمنون :

XذWي : ال WلV VمVث ك YمZهZ Vل مVث تعالى قوله ذلك ودليل نورا فالتمسوا وراءكم ارجعواال ظZلZمات| فWي YمZهV ك VرV وVت YمWهWورZ Wن ب ZهX الل VبVهVذ ZهV حVوYل ما YتVضاءV أ VمXا فVل ~ نارا VدVقYوV ت Yاس

البقرة ] : Vون ZرWصY Zب WلVى[ 17ي إ قامZوا Wذا وVإ

(1/236)

195