14
I . ولفصل ا ال: ونلقانفهوم ا ملقانونيةعدة القا تعريــــــــــــــف افرد داخلوك الث تنظم سلردة المة والعانونية القاوعة من القواعد او ىمون ىلقان اتمع وذلك بزاء إدا اقجن اائـــــــــــص خصلقاعدة القانونية اومية التجريد والعم تجلىائص ت ىناك أربع خصية أنلقانونعدة القال تعريف اا من خ يتبذ لنعية وإلزاميةجتما واجتماعيةعدة ا قا سلوكية: قة الفردلفرد او علفرد باقة ا أي عتمع ا فرادت اقاتم بتنظيم ع بالدولةقة الفرد أو عتمع با عامة قاعدة: هثالى سبيل ا وعلتمعة من اييز وقد خاطب فئة معينون دوم دلعم تكون موجهة ل" مدونةلتجارة ا" ( لتجار فقططب ا خا) ... ة مجردة قاعد: مثالمم وليس بدوا بصفاشخاصطب ا أي خا" زراء واهلك الولقضاة و ن واامو ا" ومستقرةايثة قاعدة ث: ية أنلقانونعدة القافراد يستلزم على ا تنظيم سلوك ا منونلقان يتمكن ا حتمرىاوا متثال وارف عليهادة التعلقاعده ا هخاطبذستقرة ليتمكن ا ن ثابتة وم تكو ملزمة قاعدة: ىاتوتجلى نية وتلقانوعدة القائص ان أىم خصا معتزمة أي مقجنة بصفة الزاء وت تكون ملية وجنائيةبية ومدن تأديزاءات إل جزاءاتتو اللنائي وتنقسم ىاون القان ا الصفة1 بي جزاء التأدي: كة أو قواعد الشر اعد فتنطبق عليو بعض القو ظف أو عامل خرق أي كل مورة هعاقبتودا ا2 جزاء مدني: ء عدة أشكال ن ويتخد ىده الزالقانو ا لقانونيةض القواعد ا أي كل من خرق بع التعويضن و والبطبطال كاائص خصلقاعدة القانونية ا التجريد العموميةابثة ث ومستقرة إجتماعية سلوكية إلزامية

ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

I. مفهوم القانون : الفصل األول تعريــــــــــــــف القاعدة القانونية

القانون ىو رلموعة من القواعد القانونية العامة واجملردة اليت تنظم سلوك الفرد داخل اجملتمع وذلك جبزاء إدا اقًتن

القانونية القاعدة خصائـــــــــــصيتبُت لنا من خالل تعريف القاعدة القانونية أن ىناك أربع خصائص تتجلى يف التجريد والعمومية

واجتماعية وإلزامية

هتتم بتنظيم عالقات األفراد يف اجملتمع أي عالقة الفرد بالفرد او عالقة الفرد : سلوكيةقاعدة اجتماعية

باجملتمع أو عالقة الفرد بالدولة مدونة "تكون موجهة للعموم دون سبييز وقد زباطب فئة معينة من اجملتمع وعلى سبيل ادلثال :قاعدة عامة

...(زباطب التجار فقط)" التجارة " احملامون والقضاة والوزراء وادللك"أي زباطب األشخاص بصفاهتم وليس بدواهتم مثال :قاعدة مجردة

حىت يتمكن القانون من تنظيم سلوك األفراد يستلزم على القاعدة القانونية أن : قاعدة ثايثة ومستقرة تكون ثابتة ومستقرة ليتمكن ادلخاطبُت هبده القاعدة التعرف عليها واالمتثال ألوامرىا

تكون ملزمة أي مقًتنة بصفة اجلزاء وتعترب من أىم خصائص القاعدة القانونية وتتجلى ىاتو :قاعدة ملزمة الصفة يف القانون اجلنائي وتنقسم ىاتو اجلزاءات إىل جزاءات تأديبية ومدنية وجنائية

أي كل موظف أو عامل خرق بعض القواعد فتنطبق عليو قواعد الشركة أو :جزاء التأديبي 1 اإلدارة دلعاقبتو

أي كل من خرق بعض القواعد القانونية يف القانون ويتخد ىده اجلزاء عدة أشكال :جزاء مدني 2 كاإلبطال والبطالن والتعويض

خصائصالقاعدة القانونية

التجريد

العمومية

ثابثة ومستقرة

إجتماعية سلوكية

إلزامية

Page 2: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

أي كل شخص قام بسلوك قانوين سبب للغَت ضرر فهنا يتم تعويضو :جزاء التعويض -من طرف مرتكب السلوك وىنا يتعلق األمر بالقواعد القانونية ادلكملة ولكن إدا تعلق األمر خبرق

قاعدة قانونية أمرة فهنا ال يتم اجلزاء عرب التعويض بل بالبطالن ىو يرتبو ادلشرع بسبب اإلخالل بشرط من شروط العقد أي احملل، السبب ، :اإلبطال - الرضي ىو جزاء يقرره ادلشرع يف حالة عدم توفر ركن من أركان العقد او قرر القانون :البطالن -

يف حالة خاصة البطالن قد ؽلس حياة احملكوم عليو وقسم ادلشرع ىدا اجلزاء إىل ثالث درجات ودلك على :جزاء جنائي 3

حسب اجلرم ويعترب اجلرم اجلنائي أعلى درجة من اجلرؽلة مثال القتل وخصص ذلا :الجناية : أ

:ادلشرع أعلى عقوبات واليت تتجلى يف التجريد من الحقوق الوطنية و السجن المؤبد

تعد اجلنحة ادلرتبة التانية بعد اجلناية مثال السرقة واليت :الجنحة : ب سنة إلى خمس سنوات الحبس من: خصص ذلا ادلشرع عقوبة اليت تتجلى يف

درىم 5000 درىم إلى 1200وغرامة مالية تحدد من ولكن ىنا غلب التفريق بُت اجلنحة الضبطية واجلنحة التأديبية

من شهر إىل سنتُت :الجنحة الضبطية - من سنتُت إىل مخس سنوات :الجنحة التأديبية -

تعد ادلخالفة أدىن جرم مثال سلالفة السَت واليت خصص :المخالفة : ت االعتقال لمدة تقل عن شهر وغرامة مالية تحدد بين : ذلا ادلشرع عقوبة تتجلى يف

درىم 1200 درىم إلى 30

تمييز القاعدة القانونية عن باقي القواعد االجتماعية األخرى تمييز القاعدة القانونية عن قواعد المجامالت

قواعد اجملامالت ىي رلموع القواعد اليت تقوم على فكرة اجملاملة ويتواتر الناس على إتباعها وتتميز عن القاعد فالقاعدة القانونية يكون جزاىا جزاء مادي أما قاعدة اجملامالت فجزاىا معنوي ,القانونية من حيث اجلزاء

تمييز القاعدة القانونية عن قاعدة الدين الدين ىو رلموع ما يوحي بو اهلل تعاىل من أوامر وتكاليف بواسطة الرسل واألنبياء وتتميز عن القاعدة القانونية من

حيث اجلزاء فالقاعدة القانونية جزاءىا مادي يوقعو البشر أما قاعدة الدين فجزاءىا أخروي

تمييز القاعدة القانونية عن قاعدة األخالق

Page 3: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

األخالق ىي رلموعة من ادلبادئ االجتماعية اذلادفة إىل نشر اخلَت بُت الناس، شلا غلعل التداخل بينهم قويا وتتميز عن القاعدة القانونية من حيث اجلزاء إد صلد أن جزاء قاعدة األخالق يتمثل يف تأنيب الضمَت أما القاعدة القانونية

فجزاءىا مادي

II. تقسيمات القاعدة القانونية : الفصل الثاني أقسام القاعدة القانونية

: تنقسم القاعدة القانونية إىل مخس أقسام زبتلف عن بعضها بإختالف الزاوية اليت ينظر منها إليها

القواعد المكتوبة والغير المكتوبة: فمن حيث الشكل القواعد الموضوعية والشكليةأما من حيث ادلضمون ىناك

قواعد الشريعة العامة والشريعة الخاصة و من حيت األولوية يف التطبيق القواعد اآلمرة والمكملةوكذلك من حيث القوة اإللزامية ىناك

قواعد القانون العام والقانون الخاص ومن زاوية العالقة اليت تنظمها : القواعد المكتوبة والعير المكتوبة 1

يقصد هبا القواعد الصادرة وادلوضوعة بشكل مكتوب مثل قانون اإللتزامات والعقود :القواعد المكتوبة ىي بعض القوانُت اليت يتم تطبيقها بشكل دائم وأصبح احًتامها ضروري يف رلتمع معُت :القواعد الغير مكتوبة

كاألعراف : القواعد الشكلية والموضوعية 2

يقصد هبا رلموعة من القواعد اليت ربدد احلقوق وواجبات األفراد :القواعد الموضوعيةيقصد بالقواعد الشكلية ىي القواعد اليت تبُت اإلجراءات وادلساطر اليت غلب :القواعد الشكلية

إتباعها للمطالبة باحلقوق إبتداءا من ادلقال االفتتاحي إىل حُت تنفيذ احلكم

أقسام القاعدة القانونية

قاعدة أمرة ومكملة

قاعدة شكلية وموضوعية

قاعدة مكتوبة والغير

المكتوبة

قواعد الشريعة العامة

والشريعة الخاصة

القانون العام والقانون الخاص

Page 4: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

: قواعد الشريعة الخاصة والشريعة العامة 3ويقصد بالشريعة العامة رلموعة من القوانُت اليت يتم الرجوع إليها عند انعدام :الشريعة العامة

(قانون االلتزامات والعقود يعترب شريعة عامة)نص خاص يطبق على نازلة معينة مثال ىي رلموعة من القوانُت اخلاصة اليت يتم تطبيقها والعمل دبقتضياهتا حىت ولو :الشريعة الخاصة

تضمنت الشريعة العامة عكس ذلك كمدونة الشغل و التجارة : قواعد اآلمرة ومكملة 4

يقصد هبذا الشق من أقسام القاعدة القانونية احلد من حريات األفراد وأمرىم دبا غلب القيام :القواعد اآلمرة بو أو االمتناع عنو حبيث ال يكون للفرد أي حق يف التغيَت يف األوامر بل يكون ملزما هبا وال غلب االتفاق على

سلالفتها ىي رلموعة من القواعد اليت سبكن األفراد من االتفاق على سلالفتها أي اخلروج عن :القواعد المكملة

يجب أن يتم التسليم في المكان الذي كان الشئ موجودا )مقتضياهتا واالتفاق على مقتضيات تناسبهم (فيو عند البيع ما لم يتفق على غير ذلك

:معايير التمييز بين القاعدتين وذلك من خالل األلفاظ والعبارات اليت تتضمنها القاعدة القانونية وتوضح بصراحة الصفة : المعيار اللفظي

ؽلنع ، ال غلوز والصفة ادلكملة ؽلكن ،غلوز : اآلمرة ويقوم على مدى تعلق القاعدة القانونية بالنظام العام وحسن اآلداب :المعيار المعنوي

األسس اليت يرتكز عليها اجملتمع سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية : النظام العام - . األسس األخالقية الالزمة لقيام كل رلتمع واليت يأخذ هبا يف زمن معُت :حسن اآلداب -

: قواعد القانون العام والقانون الخاص 5ويقصد هبا رلموعة من القواعد اليت تنظم عالقة األفراد فيما بينهم وبُت : قواعد القانون الخاص

الدولة باعتبارىا شخصا عاديا رلموعة من القواعد اليت تنظم العالقة اليت تكون قيها الدولة صاحبة السيادة : قواعد القانون العام

والسلطان : معايير التمييز بين القاعدتين

كل قاعدة قانونية تتسم بصفة اجلرب تعترب من القانون العام ،وكل قاعدة قانونية :معيار الجبر واالختيار -ؼلضع فيها أطراف العالقة االختيار بُت احًتام مقتضياهتا أو االتفاق على ما ؼلالفها تعترب من قواعد القانون

غَت أن ىدا ادلعيار ليس صاحلا فكثَتا ما صلد أن ىناك قواعد يف القانون العام ليست جربية وكذلك . اخلاص يف القانون اخلاص قواعد ليست اختيارية

إدا كنا أمام قواعد هتم الرأي العام نطبق قواعد القانون العام :معيار المصلحة الخاصة والمصلحة العامة - ،وإدا تعلق األمر بقواعد هتتم بتحقيق ادلصلحة اخلاصة فنطبق القانون اخلاص

كلما تعلق األمر بعالقة تتسم بالتبعية والتسلسل اإلداري نكون أمام قانون العام، :معيار التبعية والمساواة - وإدا تعلق األمر بعالقة ربقق ادلساواة فنحن أمام القانون اخلاص

كل ما يتعلق بادلال كالبيع والشراء يعترب من القانون اخلاص، أما عدا ذلك من :معيار االعتبار المالي - العالقات اليت تبتعد عن ادلال كالقواعد ادلنظمة للجهاز الدولة فهي من القانون العام

Page 5: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

القانون العام ينظم العالقات اليت تدخل الدولة فيها طرفا أما القانون اخلاص :معيار وجود الدولة كطرف - فينظم العالقات بُت األشخاص العاديُت

يعترب تعديال للمعيار السابق ألنو يأخذ يف االعتبار . ىدا ادلعيار :معيار صفة األشخاص أطراف العالقة -الوضع اجلديد للدولة اليت مل تعاد تقتصر على الدخول يف عالقات تظهر فيها بصفة السيادة والسلطان، بل

تتدخل كذلك يف عالقات تظهر فيها كشخص عادي يتفرع القانون العام والقانون اخلاص إىل عدة فروع : القانون العام والقانون الخاص:

ؽلكن التمييز بُت القواعد اليت تنظم عالقة الدولة مع دولة أخرى يف :فروع القانون العام إطار القانون العام اخلارجي، واليت تنظم عالقة الدولة دبواطنيها داخل حدودىا الًتابية يف إطار القانون العام

الداخلي

يتضمن رلموع القواعد القانونية اليت تنظم عالقة الدولة على ادلستوى اخلارجي وىو :القانون العام الخارجي يتكون من القانون الدويل العام وادلنظمات الدولية

يتكون من رلموعة من القواعد القانونية اليت هتدف إىل تنظيم العالقات بُت :القانون الدولي العام -دولة كاملة السيادة، دولة )الدول يف حالة السلم إد يتوىل ربديد ادلعايَت ادلصنفة ألشكال الدول

ويف حالة احلرب حيث يضع ىدا القانون ضوابط يتعُت على (...ناقصة السياسة ودولة موحد الدول احملاربة احًتامها، وأخَتا يف حالة احلياد، وىو يف ىده احلالة ػلدد القواعد ادلنظمة للعالقات

: بُت الدول احملاربة والدول احملايدة وتتمثل مصادر ىدا القانون اليت يقتبس منها أحكامو يف .العرف، االتفاقيات الدولية، الفقو والقضاء

تتكون من رلموعة من القواعد القانونية اليت تتوىل ربديد اختصاصات : المنظمات الدولية -كمنظمة األمم ادلتحدة، "ادلنظمات الدولية واجلهوية وتنظيم عالقات الدول ادلنضوية ربتها

"ومنظمة الصحة العادلية ،ومنظمة العمل الدولية يتضمن تنظيم عالقة الدولة ادلرتبطة دبمارسة السيادة داخل نطاق حدودىا الًتابية :القانون العام الداخلي

كالقانون الدستوري، القانون اإلداري، القانون ادلايل رلموع القواعد القانونية اليت ربدد نظام احلكم يف الدولة وتنظم السلطات :القانون الدستوري -

التشريعية والتنفيذية والقضائية ويبُت حقوق األفراد وحرياهتم العامة داخل الدولة يتوىل تنظيم عمل السلطات اإلدارية ونشاطها وطرق تعيُت ادلوظفُت وما يتمتعون :القانون اإلداري -

بو من حقوق وما يفرض عليهم من واجبات يتوىل تنظيم مالية وػلدد مدا خيلها وينظم مصروفاهتا :القانون المالي -

القانون اخلاص من رلموع القواعد اليت تتوىل تنظيم العالقات بُت األفراد أو يتكون: فروع القانون الخاص بينهم وبُت الدولة عندما تتدخل كطرف وىي رلرة من صفة السيادة ومن فروعو القانون ادلدين، القانون التجاري القانون

االجتماعي، قانون االجتماعي قانون العقاري ، قانون األسرة يعترب أساس القانون اخلاص والشريعة العامة اليت يرجع إليها عند عدم وجود النص ادلناسب : القانون المدني -

يف فروع القانون اخلاص األخرى، كما أنو يقوم بتنظيم العالقات اليت تربط بُت األشخاص سواء على مستوى األسري أو ادلايل أو العيٍت أو الشخصي

Page 6: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

ىو رلموع القواعد القانونية اليت ربكم األعمال التجارية والتجار مثل القواعد ادلنظمة :القانون التجاري - ...الكتساب صفة تاجر وأىليتو والتزاماتو واألصل التجاري واألوراق التجارية

بداية كان يسمى القانون الشغل القتصاره على تنظيم عالقات العمل ال غَت ، لكنو :القانون االجتماعي -أصبح بعد دلك يهتم باحلماية االجتماعية لألجراء ، لدا أنقسم إىل فرعُت يتكونان من قانون الشغل وقانون

الضمان االجتماعي ينظم عالقة العمل ادلأجور التابع اخلاص وىو ما أطلق عليو الحقا مدونة الشغل : قانون الشغل. ػلدد التعويضات وادلعاشات ادلستحقة من طرف األجَت يف حالة إصابتو : الضمان االجتماعي

خبطر اجتماعي كالشيخوخة ،أو خطر مهٍت كحوادث الشغل واألمراض ادلهنية يروم ضبط وضعية العقار من خالل ربديد أوصافو ومساحتو أو قانون التحفيظ العقاري: القانون العقاري -

وحدوده ، وربديد حلقوق الشخصية والعينية والشخصية الواردة عليو ،وبيان أمساء مالك العقار وأمساء أصحاب احلقوق ادلًتتبة عليها وطريقة انتقال ادللكية

يتوىل تنظيم اخلطبة والزواج واضلالل ميثاق الزواج واألىلية والنيابة الشرعية والوصية وادلَتاث :قانون األسرة - والوالدة والنتائج ادلًتتبة عنها كالبنوة والنسب

ػلدد اختصاصات احملاكم الوطنية بالنظر يف النزاعات ادلرتبطة بالعالقات ذات العنصر : القانون الدولي الخاص األجنيب وتبُت القانون الواجب التطبيق بشأهنا

القانون الجنائي وقانون المسطرة المدنية : الفروع المختلفة في تحديد إنتمائها :ؽلكن تقسيمو إىل ثالث أقسام : القانون الجنائي -

الذي يبُت ادلبادئ العامة اليت ربكم اجلرؽلة وادلسؤولية اجلنائية والعقوبة :القانون الجنائي العام يشمل األحكام اخلاصة بكل جرؽلة على حدة من خالل ربديد أركاهنا :القانون الجنائي الخاص

وبيان نوع العقوبة ادلفروضة عليها ىو الذي يهتم باجلانب اإلجرامي وتويل تنظيم القضاء اجلنائي : قانون المسطرة الجنائية

واإلجراءات ادلتبعة يف ربريك الدعوى العمومية واإلجراءات ادلتبعة يف البحث والتحقيق يف اجلرؽلة وزلاكمة اجملرم وطرق الطعن يف األحكام وتنفيذ العقوبة

يتكون من نوعُت من القواعد تتعلق األوىل بتنظيم السلطة القضائية وربديد أواع : قانون المسطرة المدنية -احملاكم واختصاصاهتا وشروط تعيُت القضاة والثانية زبتص ببيان إجراءات رفع الدعوى والفصل فيها

وطرق الطعن وكيفية عقد اجللسات وإجراء اخلربة وطرق اإلثبات وتنفيذ األحكام

III. مصادر القاعدة القانونية : الفصل الثالث:

Page 7: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

: مصادر القاعدة القانونية

يمكن تقسيم ىده المصادر إلى مصادر رسمية تتجلى في التشريع والعرف والفقو اإلسالمي ومصادر تفسيرية

تتجلى في الفقو والقضاء

المصادر الرسمية:

: التشريع – 1

: وينقسم التشريع إلى ثالثة أنواع

يعٍت رلموعة من القواعد وادلبادئ األساسية اليت ربكم الدولة و :التشريع األساسي أي الدستور

وتتوىل تنظيم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية (ملكية–مجهورية )بيان نظام احلكم القائم يف الدولة .والدستور نوعان الدستور العريف والدستور ادلدون . وتكوينها واختصاصاهتا

ىو رلموعة من األعراف اليت تتوىل تنظيم شؤون الدولة ويتميز بادلرونة اليت سبكنو من : الدستور العرفي مواكبة اجملتمع كالدستور الربيطاين

وىو عكس الدستور العريف حبيث يأيت يف شكل مكتوب ويتميز بالوضوح :الدستور المدون كالدستور ادلغريب

مصادر القاعدة القانونية

التشريع

العرف

اإلجتهاد الفقوالقضائي

الفقو اإلسالمي

Page 8: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

:ويتخد وضع الدستور عدة أشكال

أي منح الدستور من طرف رئيس الدولة :دستور المنحة - تعاقد بُت الشعب وحاكمو :دستور الميثاق - مجعية تأسيسية منتخبة من طرف الشعب يعهد إليها بوضعو أي : دستور الجمعية التأسيسية -

تضعو جلنة ويتم عرضو على الشعب ليتم بالرفض أو ادلوافقة كما وقع يف : دستور االستفتاء - 2011ادلغرب سنة

اليت تنظم عالقات األفراد فيما بينهم وبُت رلموعة من القواعد: التشريع العادي أي القانونالدولة ويرجع االختصاص يف وضعو إىل السلطة التشريعية أي الربدلان الذي يتكون من رللسي النواب

على أنو يسمح للسلطة التنفيذية ، رلال القانون2011 من دستور 70وادلستشارين ، وقد حدد الفصل . بإصدار القوانُت يف بعض احلاالت سنعود إليها من بعد

:وإلصدار القانون البد من مروره عرب مراحل ؽلكننا صياغتها فيما يلي يصدر عن رئيس احلكومة ويسمى دبشروع قانون ومقًتح قانون إن صدر عن أحد : مرحلة اقًتاح قانون -

""2011 من دستور 78الفصل ""أعضاء الربدلان يتم تداولو يف اجمللس احلكومي برئاسة رئيس احلكومة ويتم كذلك تدولو يف اجمللس : مرحلة تداول القانون -

"2011 من دستور 92الفصل ""إخل ...الوزاري برئاسة ادللك إدا تعلق األمر بالنظام العام او مشروع ادلالية """ من الدستور احلايل80الفصل ""مرحلة إحالة مشروع ومقًتح قانون على اللجان الربدلانية - """ من الدستور84الفصل ""مرحلة تداول يف رللسي الربدلان قصد التوصل إىل نص واحد - ؽلكن للملك أن يطلب من كال اجمللسُت أن يقرأ مشروع أو مقًتح قانون - يوما التالية إلحالتو على احلكومة بعد ادلوافقة عليو 30مرحلة إصدار ادللك األمر بتنفيد القانون خالل - وؽلكن إن ػلال إىل احملكمة الدستورية دلطابقتو مع نصوص الدستور - . يوم من إصداره 30ويف األخَت يتم نشره يف اجلريدة الرمسية ليسري مفعولو بعد -

غَت أن التشريع ال ؽلنح فقط للسلطة التشريعية بل حىت السلطة التنفيذية ذلا احلق يف التشريع يف بعض احلاالت

:اإلذن والضرورةوىي احلالة اليت يأذن فيها القانون لسلطة التنفيذية بسن مراسيم وقرارات وزارية تدخل يف : في حالة اإلذن

اختصاصاهتا وذلك وفق فًتة زمنية معينة ولغاية معينة ويتم العمل هبده ادلراسيم دبجرد نشرىا لكن قبل ذلك غلب أن ربال على الربدلان للمصادقة عليها يف الوقت احملدد ذلذا اإلذن

كما ىو معلوم أن الربدلان ؽلارس نشاطو يف دورتُت دورة اخلريفية يف اجلمعة الثانية من شهر : في حالة الضرورةأكتوبر برئاسة جاللة ادللك وتسمى افتتاح الربدلان ودورة الربيعية يف اجلمعة الثانية من شهر أبريل وىدا يعٍت أن الربدلان

ال يبقى طول السنة يف عمل بل تفصل بُت دورتيو فًتة عطلة ، ذلدا قد تستدعي الضرورة خالل ىده الفًتة الفاصلة

Page 9: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

إصدار نص قانوين فهل سننتظر انعقاد دورة الربدلان ؟؟؟؟ لذلك مسح الدستور للسلطة التنفيذية بالتدخل يف مثل ىذا .األمر باتفاق مع اللجان الربدلانية اليت يعنيها األمر وتقدؽلها للربدلان بعد انعقاده يف الدورة ادلوالية للمصادقة عليها

اليت تتوىل إصداره السلطة التشريعية ويصدر بنفس بالقانون التنظيمينوع أخر من القانون يسمى وىناكالطريقة اليت يسن هبا التشريع العادي لكن ىده القوانُت التنظيمية أمسى من القانون وأدىن من الدستور أي يف ادلرتبة الثانية من بعد الدستور ويأيت لتكملة الدستور وتفسَته يف بعض النصوص الغامضة على سبيل ادلثال

تختص المحكمة الدستورية في النظر بكل دفع متعلق بعدم دستورية " من الدستور ادلغريب 133الفصل القانون، أثير أثناء النظر في قضية ، وذلك إدا دفع أحد األطراف بأن القانون الذي سيطبق في النزاع

يحدد قانون تنظيمي شروط وإجراءات التطبيق . ، يمس بالحقوق والحريات التي يضمنها الدستور ىذا الفصل

التشريع الفرعي أي النصوص التنظيمية : التشريع العريف أو ما يسمى بالنصوص التنظيمية ىو نوع أخر من القانون يأيت من بعد التشريع العادي .ويصدر عن السلطة التنفيذية يف شكل مراسيم وقرارات وؼلتص يف تفسَت القانون أي التشريعات العادية

وغلب التمييز بُت النصوص التنظيمية والقوانُت التنظيمية ألن األوىل تصدر عن السلطة التنفيذية يف

شكل مراسيم وقرارات وزارية وىي تفسر التشريع العادي أي القانون أما الثانية فهي تصدر عن السلطة التشريعية وىي أمسى من التشريعات العادية وأدىن من الدستور أي يف ادلرتبة الثانية بعد

. الدستور وطلتص يف تفسَت وتكملة نصوص التشريع األساسي أي الدستور

: العرف– 2العرف ىو تواتر الناس على إتباع سلوك معُت دلدة زمنية طويلة مث يتطور ويصبح ضروري وملزم ويعاقب

على سلالفتو وؽلكننا تقسيم ىدا التعريف إىل ركنُت مهمُت الركن ادلادي والركن ادلعنوي ويتجلى الركن :ادلادي يف تواتر الناس على العمل بسلوك معُت دلدة طويلة من الزمن ويفرض توفر عدة شروط

أي أن تكون القاعدة العرفية زباطب العموم وإدا كان العرف يف منطقة يسمى : العمومية - بالعرف احمللي واد كان ؼلاطب فئة معينة يسمى بالعرف ادلهٍت

غلب أن تكون القاعدة العرفية قدؽلة حىت تتمكن من قوة اإللزام : القدم - أي أن يتبع الناس القاعدة بشكل متكرر : االستقرار -

.أما الركن ادلعنوي فيتجلى يف الشق الثاين من التعريف أي اعتقاد الناس بإلزامية ىده القاعدة ويتميز العرف عن العادة االتفاقية من خالل الركن ادلعنوي فالعرف لقيامو ػلتاج إىل

ركن مادي وركن معنوي أما العادة االتفاقية فال ربتاج إىل ركن معنوي : وكذلك ىناك محاسن وعيوب للعرف تتجلى محاسنو في

يوفر كل حاجيات ادلواطنُت ألنو ؼلرج من إرادة الشعب - ويتميز كذلك دبرونتو أي يتغَت مع ظروف اجملتمع -

Page 10: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

يهتم بكل الثغرات اليت مل يهتم هبا ادلشرع - :أم عيوبو فتتجلى في

الغموض ألنو غَت مدون - عدم ادلساواة بُت األفراد حبسب ادلناطق - ال ؽلكنو أن يتطور بسرعة ألنو يصعب استقرارىا - أساس قوة إلزام العرف:

:إختلف الفقهاء يف ربديد أساس قوة إلزام القاعدة العرفية فهناك عدة اذباىات ىناك من يرجع أساس القوة ادللزمة للعرف إىل ركنو ادلعنوي إي اعتقاد الناس بإلزاميتو - من مدونة التجارة 2وىناك من يرجع ىدا األساس إىل النص القانوين الدي يقرر تطبيق العرف كادلادة -وىناك فريق أخر يرجعو إىل القضاء الدي يندخل لفرض قوة اإللزام على قاعدة عرفية معينة أو إبطاذلا يف -

حالة تنافت مع الشرع مكانة العرف بين فروع القانون األخرى

:فالعرف ؼلتلف من فرع ألخر يغترب العرف ادلصدر األساسي ذلدا القانون إلنو ال توجد ىيئة تشريعية فوق الدول :القانون الدولي العام -

تتوىل وضع القوانُت الدولية يف ىدا القانون ؽلكن إعتبار العرف مصدر أساسي يف بعض الدول كربيطانيا أما يف : القانون الدستوري -

الدول األخرى فيأيت من بعد التشريع اصبح دور العرف زلدود بسبب مشول ادلشرع دلعظم اجملاالت اليت ينظمها القانون : القانون المدني - يلعب العرف دور مهم يف ىدا القانون بسبب عدم قدرتو على مالزمتو دلتطلبات احلياة :القانون التجاري -

التجارية ادلتغَتة حسب الظروف "ال جرؽلة وال عقوبة إال بنص " ال توجد مكانة للعرف يف ىدا القانون ألن القاعدة تقول :القانون التجاري -

الدين – 3 : الدين ىو رلموع ما يوحي إليو اهلل سبحانو وتعاىل من تعاليم أخالقية عن طريق الرسل واألنبياء وىناك ثالثة أديان

وىو الدين الذي أنزل على موسى عليو الصالة والسالم، وىو الذي أعطى صورة عن بداية : الدين اليهودي -ظهور االقاعدة القانونية حبيث كان الكهنة ىم الدين ينظمون القواعد القانونية ويستفتون اإللو ، وأصبحت

يف يدىم كامل السلطة للتشريع والقضاء ىو الدين ادلنزل على عيسى بن مرًن ، كان دور ادلسيحية يف تنظيم الروابط اإلجتماعية : الدين المسيحي -

زلدودا بسبب قيام القانون الروماين هبذه ادلهمة ، لذلك تدخلت الكنيسة لتنظيم ىده الروابط االجتماعية خاصة العالقات األسرية

ىو الدين ادلنزل على سيدنا زلمد صلى اهلل عليو وسلم ، وجاء هبدف الدعوة لعبادة اهلل :اإلسالمي الدين -وتنظيم شؤون الدنيا وإقامة نظام اجتماعي وقانوين يتبعو الناس يف حياهتم وبعد وفاة زلمد عليو الصالة

والسالم مل سبت معو الدعوة وىدف تنظيم اجملتمع بل استمر فيها الصحابة والفقهاء وتطورت مصادر التشريع

Page 11: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

إىل أن أصبحت تظم إىل جانب القرأن والسنة مصادر أخرى كاإلمجاع والقياس ، ومر تطور الدين اإلسالمي :من عدة مراحل ذبلت يف

كان الرسول صلى اهلل عليو وسلم يدبر شؤون الدين والدنيا وبُت الصحيح من اخلطـأ : (ص)عصر الرسول 1 ويفصل يف كل نزاع نشب بُت طرفُت استنادا من القران الكرًن واألحاديث النبوية الشريفة

خالل ىده الفًتة شهدت احلركة الفقهية ربول مهم عرف استخراج األحكام الشرعية : عصر االزدىار 2وتدوين القران ومجع السنة النبوية وشهدت كذلك ىده الفًتة مصادر أخرى كاإلمجاع والقياس بسبب عدم

توفر القرآن والسنة على رلمل األحكام اليت تسد حاجات ادلسلمُت وظهور ادلذاىب األربع الفقهية عرف ىدا العصر ضعف ومخود احلركة الفقهية والفكرية وقفل باب اإلجتهاد : عصر الجمود 3سبيز ىدا العصر بتقنُت الفقو اإلسالمي، وكذلك بظهور تشريعات حديثة مقتبسة من : عصر الحديث 4

التشريعات الغربية شلا أدى إىل تقلص الفقو اإلسالمي وأصبح دوره زلدود يف بعض اجملاالتوىدا حال ادلغرب حيث انو كان يتبع الشريعة اإلسالمية مند الفتح اإلسالمي يف كل أعمالو وتصرفاتو لكن

عرف مصدر الشريعة تقلصا حيث صدر قانون االلتزامات والعقود وعدة 1912بعد فرض احلماية سنة قوانُت إعتمدت التشريعات الغربية ومل تبقى إال مدونة األحوال الشخصية اليت تعتمد على الشريعة اإلسالمية

كمصدر

المصادر التفسيرية

االجتهاد القضائي – 4ىو رلموع من القواعد ادلوضوعية اليت تستنبط من األحكام الصادرة من احملاكم يف كافة القضايا اليت تتوىل أمر

النظر فيها واستنادا إىل مبدأ فصل السلطات الذي أتى بو الفقيو الفرنسي مونتسكيو يف كتابو روح القوانُت ، فإن القاضي تقتصر مهمتو فقط على تطبيق القانون يف النوازل اليت تعرض عليو وال غلوز لو أن يقوم دبهمة التشريع ألن قيامو

هبده ادلهمة يشكل تدخل يف اختصاصات السلطة التشريعية أي تعارض مع مبدأ فصل السلط وإدا كان دور القاضي فقط تطبيق القانون فإنو كثَتا ما يصطدم أثناء بتو يف القضايا ادلعروضة عليو بغموض نص قانوين أو عدم كفايتو ، فال ؽلكن للقاضي االمتناع على القيام وضيفتو لدلك منحو ادلشرع احلق يف تفسَت ىدا

النص مستأنسا برأي الفقهاء واألحكام القضائية السابقة وادا مت االستقرار على تطبيق ىدا احلكم يف معظم القضايا ادلشاهبة فيعترب اجتهادا قضائيا

الفقو – 5ىو رلموع اآلراء اليت يقول هبا فقهاء القانون فهو يقوم على استنباط األحكام القانونية من مصادرىا بالطرق

.العلمية مع مناقشة ىده األحكام ليتبُت ما يف القانون من نقص وعيب ويعترب الفقو مصدر من مصادر القانون ألنو يلجأ إليو ادلشرع يف تشريعو للنصوص القانونية ويلجأ إليو القضاة يف معظم النوازل اليت ربال إليهم كما يتجلى دور الفقو والفقهاء يف تفسَت إرادة ادلشرع إد مل تكن واضحة أي القيام

. بتفسَت النصوص القانونية الغامضة

Page 12: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

مبادئ العدالة واإلنصاف والقانون الطبيعي – 6 تكمن قوة القانون الطبيعي يف طبيعة الروابط االجتماعية ، من خالل احًتام ىده الروابط للقانون الطبيعي تتحقق

مبادئ العدالة واإلنصاف كنظرية التعسف يف استعمال (أي مستوحاة منو)اعتمد القانون الوضعي يف بعض النظريات على القانون الطبيعي

احلق فبالنسبة ذلده النظرية فيمكن لصاحب احلق أن يتعسف يف استعمالو وينتج عنو ضرر للغَت وىدا يسمى . التعسف يف استعمال احلق ىنا يتدخل القانون الطبيعي لتعويض ادلتضرر من ىده األفعال

IV. تطبيق القانون : الفصل الرابع نطاق تطبيق القانون

بعد أن سبر القاعدة القانونية من مراحل إنشاءىا وأن تتمتع بالقوة التنفيدية واإللزامية تدخل مرحلة يف غاية األعلية تكمن يف تطبيقها على أرض الواقع ، يثار تطبيق القاعدة القانونية ثالث مستويات مستوى األشخاص وادلكان والزمان

تطبيق القانون على األشخاص - تصبح القاعدة القانونية بعد سنها وإصدارىا ونشرىا ملزمة دلن وجهت إليهم وال غلوز ألي كان أن يدعي عدم

"ال يعذر أحد بجهلو للقانون"علمو هبا وىدا ما يعرف دببدأ أو قاعدة والواقع أن ىدا ادلبدأ ال يساير حقيقة األمور ألنو يستحيل أن يكون كل األفراد داخل اجملتمع علىى علم بالقاعدة

"مقتبس"القانونية اجلديدة ألن ىناك حاالت القوة القاىرة اليت قد ربول دون العلم بالقانون أي وجب العمل هبده النظرية

تطبيق القانون في المكان - يتنازع تطبيق القانون من حيث ادلكان مبدآن رئيسيان مبدأ إقليمية القوانُت ومبدأ شخصية القوانُت

ويقصد بو أن القانون يطبق على كل األشخاص ادلقيمُت فوق إقليم الدولة ولو كانو :إقليمية القوانين .1 أجانب وال يطبق على من ال يوجد بإقليمها ولو كان غلمل جنسيتها

يراد هبدا ادلبدأ تطبيق قانون دولة على مواطنيها سواء كانوا فوق إقليمها أو خارجو وعدم :شخصية القوانين .2 تطبيق قانوهنا على األجانب ولو كانوا يقيمون فوق إقليمها

704 من الدستور وادلادة 30وادلغرب يطبق مبدأ إقليمية القوانُت ولكن يدخل عليها بعض اإلستثناءات كالفصل من قانون ادلسطرة اجلنائية 708و

تطبيق القانون في الزمان - تاريخ بداية العمل بالقانون الجديد .1

دلعرفة تاريخ بداية العمل بنص قانوين معُت يتعُت الرجوع إىل ىدا األخَت دلعرفة تاريخ سريانو o فقد يكون تاريخ العمل بو الحقا يف الزمن لتاريخ النضر o فقد يكون تاريخ النشر ىو تاريخ سريانو o وقد يكون بداية سريان القانون سابقة على تاريخ النشر

ولكن يف بعض احلاالت ال صلد يف النص أي إشارة توضح تاريخ تنفيد أو سريان النص حيث يذىب الفقو والقضاء يف ىده احلالة إىل أن تاريخ النشر ىو تاريخ التنفيذ

تنازع القوانين في الزمان .2

Page 13: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

يًتتب على تعاقب قانونُت ينظمان نفس ادلسألة تنازعا بينهما أيهما أوىل بالتطبيق ىل القانون اجلديد أم القدًن سبيز بُت احلقوق ادلكتسبة ورلرد األمل حيث يطبق القانون اجلديد فورا على مجيع الوقائع :النظرية التقليدية

والتصرفات القانونية وال يتثٌت من ذلك إال احلقوق ادلكتسبة أي احلقوق اليت أكتسبها قبل دخول القانون اجلديد حيز التطبيق إما رلرد أمل فإهنا زبضع فورا للقانون اجلديد

تقوم على أن القانون اجلديد يطبق مبدئيا على احلاضر وادلستقبل وال يطبق على ادلاضي إال :النظرية الحديثة يف بعض احلاالت أي أن تنازع القوانُت يف الزمان ػلل بواسطة مبدأ عدم رجعية القوانُت ومبدأ األثر الفوري

للقانون مبدأ عدم رجعية القوانين

يقصد دببدأ عدم رجعية القوانُت أن القانون ال يسري على الوقائع والتصرفات اليت نشأت وسبت يف ادلاضي وإظلا يقتصر على احلاضر وادلستقبل وىدا يساير ادلنطق إذ ال أن طلضع وقائع لقانون غَت الذي اكتملت يف ظلو وقد نص ادلشرع

كما نص الفصل الرابع "ليس للقانون أثر رجعي"ادلغريب على دلك يف الفقرة األخَتة من الفصل السادس يف الدستور من القانون اجلنائي على ذلك

وصلد أن ىدا ادلبدأ ليس مطلقا بل ترد عليو بعض االستثناءات يطبق فيها القانون بأثر رجعي نظرا ألن القانون التفسَتي رلرد جزء متمم للقانون ادلراد تفسَته فإنو يسري من تاريخ : القوانين التفسيرية 1

صدور القانون األصل وليس من تاريخ صدوره ىو إلنو يقوم بتفسَت نص كان زلتاجا إىل تفسَت وبالتايل ػلق للقاضي أن يطبقو على ادلاضي

:القانون الجديد األصلح للمتهم 2 قواعد المسطرة المدنية والمسطرة الجنائية 3 يف ىده احلالة يتعلق األمر بقوانُت ينص ادلشرع صراحة على رجعيتها كما ىو : النص الصريح على الرجعية 4

215 الفصل 1956 نونرب 10الشأن بالنسبة للقانون القضاء العسكري الصادر بتاريخ مبدأ األثر الفوري للقانون

يقصد هبدا ادلبدأ أن القانون يطبق فورا على احلاضر وادلستقبل دبجرد دخولو حيز التنفيذ وىناك روابط قانونية متعلقة هبذا ادلبدأ وتنقسم إىل ثالث رلموعات

روابط تكتمل شروطها، وتنتج كل أثارىا يف ظل القانون القدًن يف ىده احلالة يعود االختصاص إىل القانون - القدًن

روابط تكتمل شروطها وتنتج أثارىا يف ظل القانون اجلديد يف ىده احلالة يطبق القانون اجلديد -روابط ربدث يف ظل القانون القدًن إما أن ال تستكمل شروطها أو لن تنتج كامل أثارىا إال يف ظل القانون -

اجلديد فبالنسبة للشروط الروابط القانونية إدا اجتمعت يف ظل القانون القدًن فإهنا تبقى خاضعة لو وتنتج مجيع

أثارىا أما إدا ال ذبتمع إال يف ظل القانون اجلديد فتخضع لو وبالنسبة ألثار الروابط القانونية فنميز بُت الروابط الناشئة عن العقد و روابط ناشئة عن حكم القانون

فيما ؼلص الروابط الناشئة عن العقد فإهنا تبقى عقد خاضعة للقانون القدًن أي القانون الدي أبرم العقد يف ظلو

Page 14: ملخص لكتاب مدخل لدراسة القانون الوضعي

فيما ؼلص الروابط الناشئة عن حكم القانون فإهنا زبضع ألحكام القانون اجلديد حىت وإن كانت النشأة من مدونة التجارة735، وىناك إستثناءات على ىدا ادلبدأ كادلادة .قبلو إلغاء القانون :

،، و ذبريده من قوتو ادللزمة، ليحل زللو قانون آخر لعدم احلاجة إليوبوقف العمل وإلغاء القانون ىو :تدرج إلغاء القانون 1

ادلبدأ العام أن القاعدة القانونية تبقى سارية ادلفعول من تاريخ دخوذلا حيز التطبيق إىل حُت صدور قاعدة جديدة تلغي أي ال ؽلكن 'القدؽلة والسلطة اليت سبلك حق اإللغاء ىي تلك اليت سبق ذلا أن أنشأهتا أو السلطة األعلى منها درجة

إلغاء التشريع األساسي ب تشريع عادي أو فرعي إال بتشريع أساسي أي بنص مقامو أو أعلى منو درجة أنواع اإللغاء 2

يكون اإللغاء إما ضمٍت أو صريح أو بالتصريح اإللغاء الصريح

ىو رافع القوة ادللزمة عن القاعدة القدؽلة صراحة من قبل القاعدة اجلديدة أي بعمد ادلشرع يف النص الالحق إىل من قانون ادلسطرة اجلنائية 796التنصيص على إلغاء أحكام النص السابق كما ىو الشأن يف ادلادة

اإللغاء الضمني فهو الذي ال ينص فيو ادلشرع صراحة على اإللغاء وإظلا ينظم من خاللو موضوعا جزئيا أو كليا سبق أن نظمو النص

القدًن أو يضع قاعدة جديدة نتعارض مع القاعدة القدؽلة

أتمنى التوفيق للجميع مع تحيات عمريو