السلفية : أدعياء ألصول العريضة الخطوط الجامية بروتوكوالت

Posted on 21 2013يونيو by antijamia

أنفسنا : شرور من بالله ونعوذ ، ونستغفره نستعينه و نحمده لله الحمد إن الثانية الطبعة مقدمةإال إله ال أن وأشهد ، له هادي فال يضلل ومن ، له مضل فال الله يهده من أعمالنا سيئات ومن

ورسوله . عبده محمد أن ;شهد وأ له شريك ال وحده الله

مسلمون** {. وأنتم إال تموتن وال تقاته حق الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا

رجاال** منهما وبث زوجها منها وخلق واحدة نفس من خلقكم الذي ربكم اتقوا الناس أيها يارقيبا {. عليكم كان الله إن واألرحام به تساءلون الذي الله واتقوا ونساء كثيرا

ومن** ذنوبكم لكم ويغفر أعمالكم لكم يصلح سديدا قوال وقولوا الله اتقوا آمنوا الذين أيها يا . . . العريضة {. الخطوط من الثانية الطبعة هي فهذه وبعد عظيما فوزا فاز فقد ورسوله الله يطع

على ظهرت التي المجموعة هذه أصول من أخرى مجموعة فيها جمعنا ، السلفية أدعياء ألصولمع والتحقير التنفير ألفاظ كل واستعملت ، والتكفير ، والتجريم والتفسيق بالتبديع المسلمين

الخ … . والخروج ، واإللحاد ، بالزندقة كوصفهم ، خاصة اإلسالم دعاة

التي . أصولهم في نظر ومن وتصنيفهم الله إلى الدعاة حرب على الدعوي عملها وقصرتمعطلة اإلسالمية الفرق في وجد فكما ، والحكم الشرع هم هؤالء أن يقينا أدرك ابتدعوها

صفات تعطيل إلى بهم أدت باطلة أصوال اخترعوا ممن نحوهم نحا ومن ، الجهمية وهم الصفاتإلى تفضي باطلة أصوال لتضع السلفية وباسم الجديدة الطائفة هذه جاءت فقد ، وجل عز الرب

الحاكمية ** { توحيد أن فزعموا أحدا حكمه في يشرك وال بها الله اختص التي الحاكمية تعطيلالشرع وتعطيل ، الفروع من هو بل ، واإليمان الدين أصول من هو وليس بل ، التوحيد من ليس

، الخوارج فكر يحمل مبتدع عندهم فهو األصل بهذا اعتنى من وكل ، كفر دون كفر إال هو ما كلههذا عن تفرع وقد ، ورسوله الله حكم إلى بالعودة األمة مطالبته لمجرد قبيح وصف بكل ولقبوه

صدر ما منهم صدر وإن لهم التعرض وعدم ، وشأنهم الحكام ترك وجوب عندهم الباطل األصلوما لله لله ما وترك الواقع بفقه االشتغال ترك ووجوب اإلسالم أعداء وتمكين ، البواح الكفر منكل – – على شنعوا ثم ومن ، بعينها العلمانية هي هذه و كبارهم أحد به صرح كما لقيصر لقيصروهم ، التعطيل دعاة من بذلك فكانوا الله أعداء حرب على حربه وقدموا ، الله سبيل في مجاهد

على .. مذهبهم وقام واألسماء للصفات معطلة الجهمية كان كما والشرع للحاكمية المعطلةحسب : – اإلمام بإذن إال المنكر عن والنهي بالمعروف األمر وتعطيل ، الجهاد تعطيل التعطيل

– ، الصالحين بحرب وإشغالها ، األمة حال في النظر وتعطيل ، الله إلى الدعوة وتعطيل زعمهم . ، قليلة أسابيع في للكتاب األولى الطبعة نفدت وقد عنهم الناس وتنفير ، وزالتهم عوراتهم وتتبع

بأصول .. مزيدة الثانية الطبعة نقدم فإننا الكتاب نسخ طلب في ولإللحاح هائلة بأعداد وصورت .. ، الطائفة هذه فتنة على وقضاء ردعا يكون وأن ، خالصا لوجهه هذا عملنا نسأل الله و جديدة

، المرسلين سيد وسنة ، الكريم القرآن بهدي المهتدية الحقة السلفية وجه عن لها وإزاحةالمجاهدين .. العالمين األمة علماء ركب في والسائرة ، الطاهرين الطيبين الصالح سلفنا وسيرة

] . الشايجي] خليفة بن عبدالرزاق د

–——————————————————————————

فهذه : .. : بعد أما اصطفى الذين عباده على وسالم ، وكفى لله الحمد االولى الطبعة مقدمةأهل برداء ويتدثر ، ظلما السلفية بمرط متلفع السنة إلى منتسب جديد لفكر العريضة الخطوطسبيل في الجهاد فريضة وإبطال ، قائم دعوي عمل كل هدم عليه يترتب ، زورا والجماعة السنة

أردنا . وقد اإلسالمية األمة وحدة تمزيق وزيادة ، المنكر عن والنهي بالمعروف واألمر ، اللههو يهمنا ما فإن ، ومروجيه بقائليه االهتمام دون وقواعده ، أصوله وجمع الفكر هذا دراسة

بغير والتبديع ، حقيقي جرح بغير والتجريح والتشهير السب على القائم الفكر هذا من التحذيردون l وتبديعا ، l وتكفيرا ، وتجريحاً l سبا الله إلى بالدعاة واالنشغال ، ضوابط دون والتكفير ، مبدع

والعلمانيين والمنافقين الكفار حرب على حربهم وتقديم ، الخلق سائر من غيرهموهذا . .. ، الشاغل شغلهم فهذا بالجراحين الفكر هذا أصحاب نسمي أن ونستطيع واليساريين

كان .. فمتى بالرحمن إال ويفضلونه ، به الله يدينون دينا اتخذوه الذي األساس الدعوي عملهم ! األمة شباب ولتجنيب الفكر هذا عوار كشف على العمل الواجب إن ؟ دينا والشتم السبوعليه المستعان والله ، إليه واالنحدار االنزالق من خاصة السلفية وشباب عامة اإلسالمية

] . الشايجي .] خليفة بن عبدالرزاق د السبيل قصد الله وعلى ، التكالن

–——————————————————————————

أوال :

مع : : رافضة ، الحكام مع مرجئة الدعاة مع خوارج األول األصل أصولهم لكل الجامع األم األصل … ، دينا التجريح اتخذت التي المجموعة هذه والكفار والنصارى اليهود مع قدرية ، الجماعات

خوارج … . الله إلى الدعاة مع فهم الفرق عند ما شر جمعوا منهجا الصالحين مثالب وجمعقتلهم ويوجبون دمهم ويستحلون ، بالمعصية اإلسالم من ويخرجونهم بالخطأ يكفرونهم

فالعمل . ، بالعمل يلزمونهم وال اللسان بإسالم منهم يكتفون مرجئة فهم الحكام مع وأما وقتالهمنهج . معهم انتهجوا فقد الجماعات مع وأما اإليمان مسمى عن خارج للحاكم بالنسبة عندهم

الصحابة فيها وقع أخطاء ظنوه ما جمعوا الرافضة فإن ، السنة وأهل الصحابة مع الرافضةوهم . بها الجميع واتهموا وسقطاتهم السنة أهل علماء زالت وجمعوا ، بها جميعا ورموهم الكرام

للمسلمين حيلة وال تسلطهم من مفر ال أنه يرون جبرية قدرية والنصارى اليهود من الكفار معولذلك ، اإلخفاق فمصيره اإلسالم أمة صدر عن الكفار لدفع وجهاد حركة كل وأن ، دفعهم في

!! أن !! استطاعوا كيف ؟ الفرق هذه بدع هؤالء جمع كيف عجبا فوا اإلمام يخرج حتى جهاد فاللعلماء به يكيلون الذي الكيل غير للحكام به يكيلون الذي فالكيل ، بكيلين قضية كل في يكيلوا

بالله !! !!! إال قوة وال حول فال اإلسالم–——————————————————————————

الثاني : األصل

في : : وقع من وكل ، كافر فهو الكفر في وقع من كل الثاني األصل والتبديع التكفير في أصولهممكفر . يظنونه ما أو المكفر قول في وقع إذا المسلم تكفير ، الثاني أصلهم هذا مبتدع فهو البدع

إكراها . أو جهال أو تأوال أو خطأ منه وقع أو الكفر هذا قال قد يكون أن في نظرا دون

أو البدعة قائل يكون أن اعتبار دون مبتدع فهو ، بدعة يتوهمونه ما أو بدعة في وقع مسلم وكلجاهال . أو مجتهدا أو متأوال فاعلها

من وليس البدع أهل أصول من هو الذي األصل هذا باختراعهم المبتدع بوصف الناس أحق وهموالجماعة . السنة أهل اصول

–——————————————————————————

الثالث : األصل

مبتدع : فهو مبتدع يبدع لم من

دعوية جماعة على أو مبتدع أنه رجل على حكموا فإذا ، الفاسدة أصولهم من الثالث األصل هذامبتدع : . تبدع لم ألنك ، مبتدع فأنت الفاسد وحكمهم برأيهم تأخذ ولم ، بدعة جماعة أنها

منهم . . تكون أو معنا تكون أن فإما وقائي أصل وهو العظيم العلي بالله إال قوة وال حول فال

كافر ” – – ” . فهو عندهم الكافر يكفر لم من قالوا الذين التكفير في قبلهم من شاكلة على وهم

ترض لم ألنك أيضا كافر فأنت ذلك على توافقهم ولم كافر أنه مسلم رجل على حكموا فإذاالخوارج . بقول القول هذا أشبه فما ، باجتهادهم

–——————————————————————————

الرابع : األصل

الله أن بقولهم المبتدعة من والتحذير والهجر والتفسيق التبديع في الفاسد بمنهجهم استداللهماألنبياء . أخطاء ذكر سبحانه

خالف شيء إلى نبينا يرشد عندما الله أن هؤالء ظن إذ الكبيرة ومصائبهم عظائمهم من وهذامن : ** ليس إنه السالمة عليه لنوح تعالى كقوله ، واألفضل األمثل إلى له توجيها األولى فيه

هود { ] لهم[ : ** {46اهلك أذنت لما عنك الله عفا وسلم عليه الله صلى لمحمد تعالى وقوله ، قليال[ : ** {43التوبة] شيئا إليهم تركن كدت لقد ثبتناك أن ولوال أيضا وتعالى سبحانه وقوله ، القرآن[ .48اإلسراء] في هذا ونحو ،

من مثالب ذكر وهو وابتدعوه اخترعوه الذي الفاسد أصلهم على جار هذا أن الجهال هؤالء ظنمنهم . الناس وتحذير التنفير أجل من الله إلى الدعاة سقطات

!! !! التحذير يجب الذين ؟ المبتدعة هم األنبياء أصبح هل ؟ العقول أهل يا هذا في القياس فأينوشيوخهم !!! دعاتهم مثالب إظهار خالل من عليهم تطبيقه يجوز ال األصل هذا أن العلم مع منهم

بأكملهم . السلف انتقد فقد انتقدهم ومن لغيرهم يجوز ال ما لهم فيجوز

- !! أنبيائه بإرشاد وتعالى سبحانه الله أراد وهل ؟ األنبياء يرشد الذي الرب مقام في أصبحوا فهل.!! ؟ – المهتدين بالدعاة هم يفعلون كما منهم الناس تحذير األولى فيه خالفوا ما بعض إلى

هم – – يفعلون كما وتحقيرهم ، تنقيصهم قولهم حسب األنبياء أخطاء ذكر من الله أراد وهل. .. !! العظيم بالله إال قوة وال حول وال كبيرا علوا يقولون ما الله تعالى ؟ الله إلى بالدعاة

قد بشر أنهم و ، منزلتهم لعلو بيانا إال أنبياءه فيه أرشد الذي ذكر ما حكمته جلت الله إنبلطفه العظيم الرب وهو وتعالى سبحانه الله ويخاطبهم ، اجتهادهم الله فيسدد يجتهدون

وعلمه .. وحكمته ورحمته واحسانه

التوبة : ** { ] لهم أذنت لم عنك الله عفا وسلم عليه الله صلى لنبيه تعالى الله قول إلى وانظروامن[ … 43 و ، الكالم بليغ من فيها كان للرسل العتاب مواطن كل و العفو قدم يعاتب أن فقبل ،

الوصف .. يفوق شيء االحسان

مع … األدب يكون كيف عرفتم و الكرام لرسله الكريم اإللهي الخطاب من شيئا تعلمتم ليتكملو عليكم الواجب كان قد و ، ويصيبون فيخطئون يجتهدون الذين االجتهاد أهل و ، اإلسالم علماء

و .. مسيرتهم وتسددوا زلتهم تغفروا و ، عثرتهم وتقيلوا لهم تنصحوا أن أدب أو علم عندكم كانيقع يكاد فال العالمين رب الله إلى الدعاة وتنسف ، الدين تهدم أصوال أصلتم وقد كيف لكن

فإلى !! وتجريحه فيه والطعن إفنائه و هدمه إلى وسيلة منه تجعلوا حتى خطأ أدنى في أحدهموالمسلمين !! اإلسالم لهدم وعمله الدين نصرة يدعي ممن المشتكى الله

–——————————————————————————

الخامس : األصل

الله .. كالم في إال حكم على مشتبه وال ، مفسر على مجمل وال ، مقيد على مطلق يحمل ال

من شاءوا من على والبدعة بالكفر يحكموا حتى األصل هذا اتخذوا وقد ، الخامس أصلهم هذاأن يمكن مجمل قول أو ، غامضة عبارة أو ، موهمة كلمة كالمه في يجدوا أن فبمجرد الدعاة

، يريدون الذي الفاسد المعنى على القول هذا بحمل يسارعون فإنهم فاسد معنى على يحملأو ، صحيحا تفسيرا آخر مكان في فسره قد المجمل القول هذا قائل يكون أن عندهم يشفع وال

أخرى . مواضيع في المتوهم الفاسد المعنى بخالف قال

بما له وتفسير ، يحتمله ماال المسلم لكالم وتحميل ، المسلم من للخطأ وترقب تصيد وهذاوأتباعهم . لمشايخهم استثنائهم مع ، وقصده نيته يخالف

–——————————————————————————

السادس : األصل

مغتفر : غير الدين أصول في اإلنسان خطأ

بأمور – جاهال أم كان عالما إنسان أي اإلنسان أن اعتبارهم لهؤالء المشين التكفير فروع ومنالدين – . أصول في خطؤه أو جهله له يغتفر ال الشريعة ومسائل األحكام

العقيدة في يقبل ال االجتهاد أن من العلماء ذكر لما السقيم فهمهم على بناء هذا أصلهم جاء وقدمغفور.. غير فإنه العقيدة مسائل في الخطأ في وقع من أن الخارجي الباطل بفهمهم ففهموا

يشعرون .. .. ال أو يشعرون حيث من الملة من األمة علماء أخرجوا وبذلك له

–——————————————————————————

السابع : األصل

الهوى : سوى دليل بال المسلم على الزنديق لفظ إطالق

– - ، لإلسالم المظهر الكافر على إال األغلب في العلم أهل لغة في يطلق ال والزنديقالذين الباطنية والفرق ، والرسالة النبوة ومدعي ، بإلهين والقائلين الثنوية على وبالخصوص

الوثنية .. عقائدهم على القرآن معاني يحملون

منافق ألنه كفره إظهار بمجرد ، استتابة دون يقتل الزنديق أن إلى الفقهاء من كثير ذهب وقدكذاب .

والسنة للقرآن المتبع المسلم على الزنديق لفظ بإطالق الجديد الكفر هذا أصحاب تساهل وقدفي !! . !! لهم العذر ولعل راجعون إليه إنا و لله إنا و بالله إال قوة وال حول فال فيه أخطأ بخطأ

وكافر .. .. .. وخارجي زنديق إال فيه يوجد ال الذي قاموسهم في األلفاظ هذه تزاحم هو ذلكومبتدع ..

–——————————————————————————

الثامن : األصل

اإلسالم : عن بعيدة بالد في إال تكون ال الحجة إقامة

النائية البالد في إال تكون ال الكفر في وقع من الحجة إقامة أن بعضهم قول القوم دواهي ومنوعلى ، عليه الحجة تقام أن إلى فيها وجد لمن حاجة فال المسلمين بالد أما اإلسالم عن والبعيدة

مشرك فهو التوحيد بالد في وهو الشرك أو الكفر في وقع من كل يكون الخارجي األصل هذاومن ” المتقدم األصل فروع من األصل وهذا ، عليه الحجة إقامة إلى ذلك عند حاجة وال ، كافر

كفر ” . فقد الكفر في وقع

فال العامة أما ، عدمه من الكفر عليهم لينطبق الحجة إلقامة بحاجة عندهم فهم الحكام باستثناءعليهم . الحجة إلقامة عندهم حاجة

–——————————————————————————

التاسع : األصل

الفتن : أم الجماعي العمل

بغية الجماعي العمل وهي أال الدين هذا عرى من وثقى عروة على رحالها الطائفة هذه حطتلم .. الجماعي العمل أن قالوا الجماعي العمل حرمة على وللتدليل الفتن أم عنه فقالوا حلهابيانا وسلم عليه الله صلى الرسول يبينه أن لوجوب واجبا أمرا كان لو أنه بدليل الشرع في يرد

مستودعا و والخالف للنزاع وموطنا لألهواء وعرضة لآلراء نهبة يجعله ان ال للعذر قاطعا عاماأو .. الحق الصواب إلى تهدي ال أنها الجماعي العمل مشروعية ادلة عن وقالوا والخالف للفرقة

تفرضه ما وأما ، الفالسفة منطق في إال يعرفونه ال الذي الوعر التكلف وفيها ، الصواب حقضاللة باب فاعتبروه بدعوتهم اإلسرار من الله إلى الدعاة على البلدان بعض في الظروف

أسرار . وال كتمان وال دس وال فيه خفاء ال ظاهر جلي دينهم أن حيث تعالى بالله والعياذ

–——————————————————————————

العاشر : األصل

واحدة : لعملة وجهان المشروع الجماعي والعمل المذمومة الحزبية

الحزبية سلبيات اسقطوا وبالتالي عنه منفكة غير الجماعي للعمل الزمة الحزبية أن هؤالء اعتبرأو : !! جماعة قلنا أو جماعيا عمال سميناها إذا دينا تصبح الحزبية إن فقالوا الجماعي العمل على

فقس !! !! !! !!! وعليه حركة أو لجنة أو جمعية

عن جنت قد الوضوح عن البعيدة العائمة والمصطلحات األسماء هذه أن يرون أنهم وذلكنيات بداياتها كانت الحاضرة والتجمعات المعاصرة الحزبيات هذه وهكذا ، والمسلمين اإلسالم

بذاتها … . تراد تكتالت أصبحت ثم خير

–——————————————————————————

عشر : الحادي األصل

ألنفسهم وإباحته اإلسالمية الجماعات على الدعوي والتنظيم الجماعي العمل تحريمهموأشياعهم :

لكن الحزبية إلى يدعو أنه بحجة الدعوي والتنظيم الجماعي العمل بحرمة افتوا قد هؤالء أن معالربيعية والمخيمات الثقافية كاألسابيع منظم عمل فلديهم ، لفتواهم مخالفة جاءت أعمالهم

” المدينة “ قيادتهم وبين ، مختلفة بقاع في بينهم والتنظيمي الفكري والتواصل الكتب وطبعإنكاره . إلى سبيل ال مما ذلك غير إلى المعروفة

–——————————————————————————

عشر : الثاني األصل

هدمها : أجل من محاسنها عن والتغاضي الدولية الجماعات مثالب جمع

أفراد بعض فيها وقع التي والمثالب األخطاء بجمع دينا التجريح اتخذوا الذين هؤالء اهتموالتنفير هدمها أجل من لكن ، لهم للنصح وتبصيرها أفرادها تنبيه لغرض ال الدولية الجماعات

بأخطاء الجميع ضرب إلى ذلك سبيل في عمدوا وقد ، إليها المنتسبين تكفير بل وتبديعها عنها

في كان وإذا ، صوفي تبليغي كل أصبح الصوفية من أفراد التبليغ جماعة في كان فإذا ، البعضوهكذا .. كذلك المسلمين األخوان فكل الروافض يوالي من االخوان أفراد

إذا وهل ، ضرورة الصوفية في يدخل التبليغ جماعة إلى ينتسب من كل ليس أنه يعلمون وهمبسببه . مسيئين جميعهم البلد أهل كل كان بلد أهل بعض أساء

في العلم وطلبة العلماء من كثير دخل وقد وتابعه به رضي إذا إال غيره وزر يتحمل ال اإلنسان أنهؤالء ووجد ، أفرادها بين الصحيحة العقيدة ونشر ، مسارها تصحيح اجل من الدعوية الجماعات

والتقوى . البر على مفيد وتعاون للدعوة نافع تجمع الدعوية الجماعة أن

–——————————————————————————

عشر : الثالث األصل

ضالة : فرق اإلسالمية الجماعات

إال ماهي اإلسالمية الجماعات أن قولهم هو الجديدة السلفية أتباع ألصول عشر الثالث األصلفي الخلف منهج تنتهج ، وجهمية وقدرية وخوارج وأشاعرة معتزلة من الضالة للفرق امتداد

تبليغ وهؤالء ، أخوان هؤالء يقال صار معتزلة وهؤالء أشاعرة هؤالء يقال أن بدل فأصبح ، العقيدة..

الضالة الفرق من أنه معين تجمع على الحكم ضابط االعتصام في الله رحمه الشاطبي بين لقد ( : ، الدين في كلي معنى في الناجية للفرقة بخالفها فرقا تصير إنما الفرق هذه أن وذلك بقوله

عنه ينشئ ال الشاذ والفرع الجزئي إذ ، الجزئيات من جزئي في ال الشريعة قواعد من وقاعدةالكلية ( … األمور في المخالفة وقوع عند التفرق ينشأ وإنما ، شيعا التفرق بسببها يقع مخالفة

الفروع : ) إنشاء من أكثر إذا المبتدع فإن الجزئيات كثرة الكلية القاعدة مجرى ويجري قوله إلىاالعتصام ( ] بالمعارضة الشريعة من كثير على ذلك عاد [.2/200المخترعة

–——————————————————————————

عشر : الرابع األصل

التوحيد : هدم إلى وتسعى ردة جماعات الدعوية الجماعات

تقديم يجب وانه والنصارى اليهود من اإلسالم على أخطر الدعوية الجماعات أن هؤالء قرر لماهذه أن بعضهم زعم حتى ، هدمها أجل من مثالبها وجمع والنصارى اليهود حرب على حربهم

بمنهج وأخذت الحق المنهج عن انحرفت جميعها أن وزعموا ، ردة جماعات هي الجماعاتفي تسعى وهي خير وجماعات الدعوة جماعات باسم الساحة إلى ودخلت وعقيدتهم الخلفأذرعها باسطة اإلسالم حظيرة عن خارجة فهي ، ومحاربته التوحيد بدعوة اإلطاحة إلى الحقيقة

األفعى سم سريان يسري فشرها ، وأرضه لبنيانه وإفسادا وتخريبا وأهله باإلسالم وفتكا هدماالخرق واتسع الشر هذا تفاقم أن إلى ظهور وال صخب وال ضجيج غير من الملدوغ جسد في

والواقع !! الحال هو كما الراقع على

–——————————————————————————

عشر : الخامس األصل

المحرفة : التوراة في كالنظر شرعا محرما وفكرهم أعدائها ومعرفة األمة أحوال في النظر

بها مكرهم أساليب وفضح أعدائها مخططات ومعرفة اإلسالم أمة أحوال في النظر هؤالء جعلوقاسوا ، الغربية للحكومات والخاضع عنه المرضي اإلعالم خالل من إال الدين في محرما أمرا

بن عمر على غضب قد وسلم عليه الله صلى الرسول وأن المحرفة التوراة في النظر على ذلكقد وسلم عليه الله صلى الرسول ان والحال ، التوراة من ورقة في ينظر رآه لما الخطابنقية : )) بيضاء بها جأتكم لقد له فقال التوراة في ما استحسن قد رآه وانه عمر على غضب

الدارمي (( ] يتبعني أن إال وسعه لما حيا موسى كان لو [.441والله

على فرض فهذا وتدبيرهم الكفار بكيد والعلم محرفيها على للرد التوراة في النظر وأماجميعا . أثموا وإال به بعضهم يقوم أن بد ال التي الكفايات فروض من وهو المسلمين

–——————————————————————————

عشر : السادس األصل

األمور : لوالة وخصوصيته الواقع فقه

أنصاره في الفاسدة واألخالق األحقاد ويغرس األمة شباب يفرق الواقع فقه أن هؤالء قرر لماوإشاعة والترهات بالكذب والتصديق أهله وخذالن وخذالنه بالصدق والتكذيب األبرياء بهت من

حجر بيت تركت ما التي الفتن من طوفان إلى تتحول عاتية موجات صورة في به واإلرجاف ذلكودخلته . إال وبر أو مدر أو

ال كي وطالبه العلم أهل له يجند أن يجوز وال المسلمين والة واجبات من الواقع فقه أن قالواهذه على يترتب لما وأغوارها أبعادها يعرفون ال ميادين في ويركضوا األمور والة يزاحموا

طلبت اشتغل فإذا الله إال مداه يعلم ال ما وأمتهم بأنفسهم األضرار من المنافسة و المزاحمةأهله : ) (. غير إلى األمر إسناد من هذا إن قالوا الواقع بفقه العلم

–——————————————————————————

عشر : السابع األصل

للفائدة : مأكلة ، للجهد مذهبة للوقت مضيعة الواقع فقه

وتسفيه شأنه تقليل إلى صاروا األمور والة خصائص من الواقع فقه أن السلفية أدعياء قرر لمامن طوائف به شغف الذي المعرفي الترف من يكون أن إلى أقرب اعتبروه بل ، به المشتغلينحتى مروعا كسرا أبوابه يكسرون اإلسالمي الفكر على ذكيا خفيا تحريضا وعدوه العصر مثقفي

الواقع فقه إلى الدعوة وأن ، وفروعه ووسائله وقواعده أصوله من ألنفسهم يثأرون لكأنمافقه عندك ليستحكم الواقع فقه تدع أن الواقع لفقه األحمد السبيل وان ، زائفة جائرة مقولةلنفقه ” الواقع فقه لنترك أخرى بعبارة أو الواقع بفقه وأفقههم الناس أعلم من فتكون الواقع

المسلمين ” . لجهاد وتثبيطا حولهم من يدور ما في جهلهم إلخفاء إال الستار هذا وما الواقع

–——————————————————————————

عشر : الثامن األصل

عام : إمام بوجود إال قتال ال

في إال تتوفر ال لها شروطا فوضعوا القيامة يوم إلى الماضية الجهاد فريضة يبطلوا أن هؤالء أرادمنها : ، الزمان آخر

كسائر – – وذلك ، الخليفة واحد إمام إال إليه يدعو وال ، رايته ترفع وال ، بابه يفتح ال الجهاد أنوالعقوبات . الحدود

اليوم والشهيد ، وانتحارا باطال عندهم اليوم الجهاد أصبح موجود غير نظرهم في هذا كان ولماقالوا ) ( !! هكذا بطنه في به يجأ الله غضب من سهم إلى ساع منتحر اإلسالم أرض في

فريضة فالجهاد والسنة والقرآن اإلسالم أهل إلجماع مخالف الكبائر من كبيرة القول وهذاقديما … الرافضة إال القول بهذا يقل ولم يوجد لم أم العام وجد سواء القيامة يوم إلى ماضية

حديثا … والقاديانية

–——————————————————————————

عشر : التاسع األصل

تركه : في إثم وال الزمان هذا في يطاق ال ما تكليف الجهاد

باعتباره الجهاد فريضة اسقطوا عام إمام بوجود إال القتال تحريم في السابق األصل على وبناءحاظرا الجهاد تجعل أن إال عليها وليس ، بتركه األمة تؤثم وال ، عليها المقدور غير التكايف من

بذلك فشابهوا ، لندائه فتستجيب أسبابه فيه لها الله يهيء الذي اليوم ترقب أبنائها نفوس فيبزعمهم .. والجهاد والجماعة الجمعة ويقيم األمة ليخلص السرداب صاحب ينتظر من

–——————————————————————————

العشرون : األصل

اإلعداد : ترك اإلعداد وأفضل ، الجهاد ترك اليوم الجهاد أفضل

تركه باستحباب القول إلى يطاق ال ما تكليف الجهاد أن تأصيل من الفكر هذا أصحاب انتقلأفضل – – أن تفيد نظرهم حسب الجهاد في جاءت التي اآليات سياق أن إذ ، تعطيله وأفضلية

هو ما إلى الجهود فيه توفر الذي اإلعداد من عندهم وهذا ، الجهاد عن اإلمساك هو اليوم الجهاديشاءون . متى ويغلقونها يشاءون متى يفتحونها عليه ومقدور ، ممكن

بوجوب فقالوا ، للجهاد اإلعداد تعطيل إلى تجاوزه بل ، الحد هذا عند بهم وقف األمر وليتوهذا ، اإلعداد ترك األعداد من يكون وقد ، تمامه على اإلعداد يكون حتى الجهاد عن اإلمساك

يطاق . ال ما تكليف الجهاد أن المتقدم األصل من متفرع

–——————————————————————————

والعشرون : الحادي األصل

يطاق : ال ما تكليف السياسي العمل

عليه يقدر ال أمرا السياسي العمل اعتبارهم الفكر هذا أصول من والعشرون الحادي واألصلنفسا .. يكلف ال وتعالى سبحانه الله ألن ، فيه العمل عليه يشرع ال وبالتالي يطيقه وال المسلمفعل من يطيقون عما بالعجز ليؤثمهم لهم شرعه الذي دينهم في العباد يكلف وال ، وسعها إال

بالعمل اشتغالهم عدم عندهم السلفية مفاخر من كان ولهذا ، المنهيات وترك ، المأموراتالسياسي …

لئال السياسي العمل خوض المنكر عن والنهي بالمعروف األمر سبل من أن لجهلهم إال ذلك وماوالالدينيين .. ، واإلباحيين العلمانيين ألفكار مسرحا ساحته تبقى

–——————————————————————————

والعشرون : الثاني األصل

السياسي : العمل واعتزال مقاطعة وجوب

أو السياسي العمل الملتزم المسلم دخول بحرمة أفتوا واقعها عن األمة عزل هؤالء أراد لمايدخلها وال ، بكلمة ولو يمسها أو منها يدنو من كل فيها ليسقط نصبت مصيدة ألنه منه االقتراب

الهوان . مرارة ذاق وإال مسرعا يخرج أن يلبث ال منكبيه على الغربة رداء يضع من إال

من إال يحسنه وال ، العبث من أنه بحجة السياسي العمل الله إلى الدعاة اعتزال بوجوب فنادواهو حوله الحوم أو السياسي السلوك من االقتراب أن واعتبروا ، أجله من خصيصا وصنع له هيئ

وعدوا ، فاحترقت النار إلى مالت كلت إذا حتى النار حول الدوران يستهويها الفراشة كعمل ” ، بليس الحيس اإلنسان يدع أن الكيس من ليس أحدهم قول ذلك من ، اعتزاله السالمة طريق

؟ الحيس من هو أين يعرف أن الكيس ومن ، ليس يدع وان بالكيس الحيس يأخذ أن الكيس بلوالطالسم ” … ” ” . األلغاز من كيسهم في مما ذلك آخر إلى قريب أم منه أبعيد

–——————————————————————————

والعشرون : الثالث األصل

منه : التحذير والدعاة العلماء وعلى الشرعية المحظورات من السياسي العمل

وال ، محظورا اآلن عليه هو ما على السياسي السلوك مخالطة جعلوا السابق أصلهم أجل ومنيخالطه فإنما خالطه فمن ، الشرعية المحظورات دائرة عن لزحزحته اإلباحة من فيه وجه

تركه فإن ، منه والتحذير والدعاة العلماء على فيفرض ، عليه الله تاب منه تاب ومن ، بوزروفروع العقيدة ألصول مصادم بمجموعه ألنه ، غيرهم فيه ينافسهم أن من أولى عليه للقائمين

النظري التصور يجاوز ال أن ينبغي فإنه للمسلم السياسي العمل من البد كان وإن ، الشريعةالجماعات ألن ذلك وكل ، الواعية بالكلمة عنه التعبير إلى يجاوزه فإنما تجاوزه فإن المحض

العلم طلب من الناس اندفاع فحولت البالغة األهمية السياسي الجانب أعطت قد اإلسالميةوالتهريج … السياسي العمل إلى الشرعي

لقيصر لقيصر وما لله لله فما الدولة عن الدين وفصل للعلمنة خطيرة دعوة ذلك أن والحقيقةوالمساجد . الدين ولعلماء ، للحكام البالد اتركوا بمعنى

–——————————————————————————

والعشرون : الرابع األصل

توقيفية : ووسائلها الدعوة أساليب

أساليب :” إن يقول فاسدا أصال وضعوا فإنهم الله إلى الدعوة جماعات يبطلوا أن هؤالء أراد لمايرون ” ما وتحليل والوسائل األساليب من يرون ال ما إلبطال وذلك توقيفية ووسائلها الدعوة

أشياخهم .. . عليهم يملي وما منها

فلم ، الدين وفرائض الغيب أمور من ليست ألنها توقيفية ليست واألساليب الوسائل أن والحالعصورهم في المسلمون تعارف وقد ، خاصة بوسيلة وال ، للدعوة معين بأسلوب الله يتعبدنا

، الشرعية واإلجازات ، المنظمة كالدروس منحصرة غير ووسائل أساليب على المختلفة ، التلفاز و والشريط اإلذاعة استخدموا وكذلك ، والمجالت الكتب وطبع ، والجامعات والمدارس

ذلك وبعض ، والحسبة ، المنكر عن والنهي بالمعروف األمر وجماعة ، الدعوية الجماعة وكذلكوالسنة . الكتاب في خاصة نصوص عليه تنص لم

–——————————————————————————

والعشرون : الخامس األصل

اإلسالم : لنصر عمل ال

الله إلى الدعاة يهدموا أن هي أجلها من أعمالهم وفرغوا لها أنفسهم هؤالء خصص التي الدعوةفي … كلمته وإعالء الدين لنصر وعملهم جهادهم هو هذا ويجرحوهم ويسبوهم ويشينوهم

العالمين !!

الدينار بريق يكن لم إن ، كله لذلك دافعهم هو الدفين الحسد أن قلت إن مخطأ أخالي والوالدرهم .

–——————————————————————————

والعشرون : السادس األصل

أصولهم : من أصل للسلطان النميمة

والبرهان .. الحجة من بدال مخالفيهم إلسكات السلطان بسوط يستعينون فتراهم

خالل من وذلك ، االجتهادية القضايا في مخالفيهم على السلطان تأليب عن القوم يتورع الكتب من هؤالء ومن ، اقتالعهم يجب وبالتالي الدولة على خطر بأنهم المخالفين هؤالء تصوير

. العامة الجرائد صفحات في مؤلبا

مقسطا عادال كان وإن ، السلطان أبواب يتجنبون فهم ، معروف السالطين مع السلف ومنهجكان : )) (( إذا فكيف ، افتتن السلطان أبواب أتى من وسلم عليه الله صلى النبي لقول إتباعا

على يتجسس أو ، موهمة عبارة ليصطاد ، المسجلة واألشرطة التقارير ويرسل بالنميمة يعملالسلطان .. عند بدمه ليتقرب شيخ

لص : ) ! ( . أنه فاعلم األمراء على الدخول يكثر العالم رأيت إذا الثوري وقال

استعانوا حين والمعتصم المأمون أيام المعتزلة إال التحريضي أسلوبهم في لهم سلف ال وهؤالءمعلومة . مشهورة أحمد اإلمام مع وحكايتهم ، السنة أهل على السلطان بسوط

–——————————————————————————

والعشرون : السابع األصل

الفرق : أهل على السنة دعاة هدم تقديم

الكبرى : البدع أهل أن دينا الله إلى الدعاة سب اتخذت التي للطائفة والعشرون السابع األصلفعلهم … : ظاهر ، أمرهم معروف هؤالء عنهم يقولون والالدينيين واإلرجاء والتجهم كالرفض

تخفى ألنها أخطاءهم لنبين الله إلى بالدعاة ننشغل أن يجب بل بهم ننشغل أن يجوز فال ولذلكالناس … على

هدانا . إذ بعد قلوبنا يزيغ أال وعال جل نسأله ، الحق طريق ع الخذالن من بالله فنعوذ

والدعاة الرحمن أولياء بحرب وانشغلوا لإلسالم المحاربين حرب عن هؤالء عمى كيف فانظرأخطائهم !! .. وتسديد ، لهم والنصح مؤازرتهم من بدال جهادهم وتفضيل لحومهم ونهش الله إلى

العظيم . العلي بالله إال قوة وال حول فال

–——————————————————————————

والعشرون : الثامن األصل

هدى : دعاة على المضل الضال وصف إطالق

إطالق ألسنتهم على تسهل التي ألفاظهم ومن العظيمة الكبيرة األلفاظ إطالق هؤالء استسهلوالجماعة ” ” ” ” . السنة أهل من والخير الهدى دعاة على الخبيث و المضل الضال وصف

قائله على يعود مثله أن شك وال ، الكبائر من كبيرة يستحقه ال من على الوصف هذا وإطالقالعظيم . العلي بالله إال قوة وال حول وال ، الخذالن من بالله نعوذ

–——————————————————————————

والعشرون : التاسع األصل

والصوم : الصالة من أفضل صالح وعمل الله إلى قربة الدعاة سب

ولعنهم . وشتمهم الصالحين بسب لله التعبد هو الفكر هذا أصول من والعشرون التاسع األصلالخطأ هذا في وقوعه يصبح جهال أو تأوال أخطأ قد يكون أن يمكن الذي الداعية فالمسلم

دمه ! بل عرضه استحالل في سببا االجتهادي

و ” ” ” ” ” ” ” ، الزنديق و ، الخنيث و ، الخبيث فـ طويلة الجراحين هؤالء عند السباب وقائمةعلى ” ويطلقونها ، مناسبة كل في يقولونها الجراحين هؤالء ألسن على سهلة وأوصاف المبتدع

هذا أن ويظنون ، منشرح بصدر بل ، للنفس مراجعة أو تأثم أي دون الله عباد من الصالحينبه : ** لكم ليس ما بأفواهكم وتقولون بألسنتكم تلقونه إذ الله عند أعمالهم عند أعمالهم أرجى

\ النور { ] عظيم الله عند وهو هينا وتحسبونه [ .15علم

–——————————————————————————

الثالثون : األصل

المسلمين : على الكفار في النازلة اآليات إنزالهم

اإلسالم أهل تجريح في لمنهجها تستدل أن أرادت دينا المسلمين سب اتخذت التي الفئة هذهوتعطيل ، وهجرهم منهم الصالحين مفارقة ووجوب ، أعراضهم واستباحة وتفسيقهم وتبديعهم

في … النازلة باآليات فاستدلت القرآن من الفاسد المنهج لهذا تستدل أن أرادت ، دعوتهمويستدل ، وأخيه واألخ ، وزوجته والزوج وأبيه األب بين للتفريق جاءوا الرسل وأن ، الكفار

بين فرق قد أو الناس بين فرقا جاء قد وسلم عليه الله صلى محمدا بأن دروسه في بعضهماألحواني غير فالسلفي ، المسلمين بين التفريق وجوب على دليال الحديث هذا ويجعلون ، الناس

مع … والبراء الوالء هو كما ، وهؤالء السلفيين بين والبراء الوالء ويعقدون التبليغي غيربالله ..!! . إال قوة وال حول فال الكفار

، وآخر مسلم بين التفريق وجوب على يحملونه والكافر المؤمن بين التفريق في والحديثهم : ** فإذا الله اعبدوا أن صالحا أخاهم ثمود إلى أرسلنا ولقد تعالى بقوله بعضهم ويستدل

النمل { ] \ يختصمون قومه[ .45فريقان بين ليفرق جاء صالحا أن

السالم !! عليه لصالح تابع فهو مسلم و مسلم بين يفرق عندما أنه اآلية بهذه المستدل هذا ويرىالعظيم . … العلي بالله إال قوة وال حول فال والكافرين المؤمنين بين تفريقه في

–——————————————————————————

والثالثون : الحادي األصل

عندهم : التنفير أجل من الدعاة مثالب جمع األول الهم

وجمع ، الدعاة أخطاء على الوقوف هو الله إلى الدعوة في األول همهم الجراحون هؤالء جعلالمثالب … هذه بنشر واالهتمام كالمهم ونص ، الصفحة برقم سقطاتهم وحفظ ، مثالبهم

لمن النصح أو ، فيها الوقوع من الناس تحذير بقصد ال منهم الناس تنفير بقصد والسقطاتحسناته وكل جهاده جميع ويبطلوا الله إلى الداعي عن الناس ينفروا أن بقصد وإنما ، فيها وقعوا

صالحا . نافعا كان ولو وعلمه مؤلفاته جميع من المسلمين ويحرموا ، بناه ما كل ويهدموا ،

األئمة مثالب جميع في سعى ساعيا أن فلو ، األرض في لإلفساد وسعي عظيم تخريب وهذاقال وقد ، يحصى ال شيئا لجمع الفقهاء سقطات جمع جامعا أن ولو ، الكثير لوجد والفقهاء

معقبا : ) ( : عبدالبر ابن قال ، كله الشر فيك اجتمع عالم كل برخصة أخذت لو التيمي سليمانوفضله) ( ] العلم بيان جامع خالفا فيه أعلم ال إجماع [ .92-91\2هذا

الله !! رحم من إال سقطة أو جرحة له تذكر ولو ، فيه يتكلم لم عالم يوجد وال

أو شريطين أو شريط من وزالتهم سقطاتهم بعض جامع جمع لو أنفسهم الجراحون وهؤالءعلى وتكفيرهم وتبديعهم ، عدالتهم إسقاط في لكفت محاضرتين أو محاضرة أو كتابين أو كتاب

والتكفير . والتجهيل والتفسيق التبديع في الفاسدة أصولهم حسب

الفرق هذه أيدي على اليوم األرض في اإلسالمي الوجود يتهدد الذي الخطر أن يدعون وهماهل من الصرحاء األعداء أيدي على يتهدده الذي الخطر من جدا بكثير أشد الضالة والطوائف

المسلمين غير ويحسبها ، اإلسالم تدعي والطوائف الفرق هذه أن إذ ، المادية والمذاهب الشركالوقت في ، وفروعه اإلسالم جذوع في يسري مكين سوس حقيقتها في وهي اإلسالم على

مواجهتهم .. عن لعجزهم الظاهرة والبدع الكفر أهل عن فيه يتغافلون الذي

–——————————————————————————

والثالثون : الثاني األصل

والالدينيين : والنصارى اليهود من اإلسالم على أخطر الدعاة اعتبار

الدعوة وجماعات ، الله إلى الدعاة على الفكر هذا أصحاب يطلقه الذي الوصف وهو هذاالناس … من بالقسط يأمرون والذين ، المنكر عن والنهي بالمعروف باألمر والقائمين

وأمرهم دعوتهم بأن هؤالء يصفهم األمة هذه أحوال إصالح في المجتهدون المصلحون فهؤالءإال قوة وال حول فال ، والنصارى اليهود من اإلسالم أمة على أخطر بالحق وقيامهم بالمعروف

راجعون . إليه وإنا لله وإنا ، بالله

–——————————————————————————

والثالثون : الثالث األصل

اليهود : حرب على الله إلى الدعاة حرب تقديم يجب

والنصارى اليهود من اإلسالم على أخطر هم الله إلى الدعاة أن ويعتقدون يرددون هؤالء كان لماعوار كشف الواجب إن وقالوا والنصارى اليهود حرب على حربهم قدموا ذلك أجل من فإنهم

– – ، رؤوسها و دعاتها وتعرية ، وخطرها آثامها من والتحذير ضاللها وبيان الجماعات الفرق هذهالتصدي على مقدم الدعوة لجماعات التصدي أن رأوا بل ، عنها وعقولهم الناس قلوب وصرف

أشكالهم . بجميع ، واليساريين والعلمانيين والمنافقين للكفار

يقتلون : )) وسلم عليه الله صلى الله رسول وصفهم كما وحديثا قديما الخوارج علة هي وهذهالبخاري (( ] األوثان أهل ويدعون اإلسالم [ .3344أهل

–——————————————————————————

والثالثون : الرابع األصل

دليل : بال النيات اتهام

الذين أحرجهم فلقد ، الظاهر على بالحكم يكتفون ال أنهم هؤالء عند والثالثون الرابع األصلبها يهدمون كبيرة جرحة يجدوا فلم اجتهدوا ولما ، والخير السنة إلى والدعوة الصالح ظاهرهم

التزموا ” ” ” ما و لهدمها إال السنة إلى دعوا ما وقالوا نياتهم اتهموا فإنهم هدمه يريدون منلحربها ” . إال بالسلفية

منهجهم سمات من سمة راجحة بينة بال واتهامهم ، بالظنة الناس أخذ كان ذلك أجل ومنالكاسد .

–——————————————————————————

والثالثون : الخامس األصل

العملية المسائل في منه اعظم الدعاة بعض بها يقع التي العلمية المسائل في الخطأ جعلهممطلقا :

من أعظم الدعاة بعض بها يقع التي العلمية المسائل في الخطأ الجراحون هؤالء جعل لقدمطلقا . العلمية المسائل في الخطأ

فساد من يقترفونه وما ، اإلسالمية الشعوب في الطغاة الحكام جرائم يعدون ال فإنهم ولهذا … ، عمليا فسقا يكون أن يعدو ال أنه لظنهم شيئا ذلك يعدون ال الله سبيل عن وصد وإفساد

عويال الدنيا يملئون و علمية مسألة في خطأ في وقع داعية على الشنعة يعظمون بينماوتشهيرا .

فإن ) ( ، إطالقه على ليس وهو المعصية من شر البدعة العلم أهل بعض بقول استدلوا وربماظنه وإن مجتهدا كان وإن مثابا فاعله يكون وقد ، االجتهاد اختالف بحسب نسبيا يكون قد الخطأ

متأوال . يكون وقد ، بدعة غيره

والعظائم الفواحش كبائر من وغيرها والزنا الربا ونشر المسلمين إفساد إلى الداعي يكون فالاإللحاد بدع بنشر السماح عن فضال والمسموعة المرئية بالوسائل ذلك إلى بالدعوة بينهم

فيما متأوال وقع صالح داعية من ذنبا أهون ، وغيرها الصحافة عبر الهدامة والمذاهب والضاللغيره . عند بدعة يعد

–——————————————————————————

والثالثون : السادس األصل

مخالفيهم : تبديع في الكبار السنة أهل أئمة منزلة أنفسهم إنزالهم

ما جواز على المشهورين األئمة أحد تبديع في األوزاعي و الثوري بكالم استداللهم ذلك ومنللثوري ذلك ساغ فإنما الفارق مع قياس ريب بال وهو ، لمخالفيهم وتضليل تبديع من يفعلونه

أحوال بين ما وشتان ، الناس بين وقبول وعمل علم من أوتوه ما بسبب السلف أئمة من وغيرهالمتعجلين . الطائشين هؤالء وأحوال األئمة أولئك

–——————————————————————————

والثالثون : السابع األصل

سيئاتهم : إال والمفلحين للدعاة يذكر ال

ومن والمصلحين للدعاة يذكرون ال أنهم هو هؤالء عند البدعة أصول من والثالثون السابع األصلعنهم الناس وإبعاد منهم التنفير بهدف وذلك ، فقط سيئاتهم إال الخير أهل من هدمهم يريدونمنهج هذا منهجهم ويسمون ، إليهم االستماع من والعوام والملتزمين منهم العلم طلبة وتحذير

النقد . في السنة أهل

أخطاء من يضنونه ما إال يذكرون ال الذين والرافضة المبتدعة منهج هو الحقيقة على وهذاوالجماعة السنة ألهل يذكرون وال ، وجهادهم وبالئهم حسناتهم عن ويتعامون مثالبهم أو الصحابة

من الناس يحذرون وشرعوا الروافض منهج أخذوا وهؤالء ، عنهم الناس تنفير لقصد أخطائهم إال ، زالتهم وتصيد هفواتهم عن والبحث أخطائهم لتلمس الخير وأهل والمصلحين الله إلى الدعاة

فيه أخطأوا ما إلى وتنبيههم بالخير لهم والدعاء لهم النصح من بدال منهم الناس تحذير ثم ومناإلسالم . ونشر الدين وعزة الحق نصرة من به قاموا فيما تأيدهم و عنه ويبتعدوا ليحذروه

أن ويرون الله سبيل في جهادا كانت وإن حتى الدعاة حسنات جميع يبطلون الجراحون هؤالء بلال التي القليلة األخطاء هذه في لوقوعهم الله عند تنفعهم ال وعبادتهم وحجهم وصيامهم صالتهم

راجعون . إليه وإنا لله فإنا بدعة في تدخل وال اإلسالم من تخرج

–——————————————————————————

والثالثون : الثامن األصل

المجملة : األلفاظ استعمالهم

مرادهم لهم ويسلم مذموما معنى الساذج السامع ليتوهم الذم في المجملة األلفاظ استعمالهمالخ ” ” ” ” ” ” .. . التمييع و التلميع و التهييج كلمات استعمالهم مثل

يريدون ” ” ” ” ” ” وهم ، التركيب و ، الجسم أو ، الجهة لفظ استعمال في البدع أهل كشأن وذلكيريدون : الجراحين طائفة كذلك ، بهم خاصة معاني

المنكر : . إنكار بالتهييج

عصر : من اإلسالم علماء يفعل كان كما ، فيه أحسن فيما بدعة في وقع من على الثناء بالتلميعالعجيبة .. الطائفة هذه خرجت أن إلى الصحابة

له : . العذر العذر والتماس أخطأ فيمن الظن إحسان بالتمييع

التخبيط . و لإلفساد مطلقة مجملة ألفاظا يلبسونه لكنهم ترى كما حق كله وهذا

القيم : ابن قال وقد

بيان دون واإلجمال طالق فاإل والتمييز بالتفصيل فعليك

زمان كل واآلراء ذهان األ وخبطا الوجود هذا أفسدا قد

هكذا ” ” المنهج كلمة ألن وذلك ، المراد تعين إضافة بال المنهج كلمة استعمالهم أيضا هذا ومنالبدع أهل يحسنها خدعة وهذه ، يقولون ما مخالفة من فيرتاع ، الساذج السامع تخوف بإطالق

باإلضافة ” ” .. تعرف كلمة المنهج فإن ، والتلبيس

التي ” ” الكلية والقواعد السلف عليها أجمع التي األصول فهو ، العقيدة منهج المقصود كان فإنثابتة كلية وأصول علمية قضايا وهي ، الضالة الفرق وفارقوا ، والسنة الكتاب فهموا بها

شنيعة . وبدعة عظيم خطرا ومخالفتها ، معلومة

معروف ” ” خالف ذلك بعض ففي فروعه و الفقه أصول في االستدالل منهج المقصود كان وإنالقضايا من ذلك وغير ، قبلنا من وشرع ، والقياس ، فيه يحتجوا الذي اإلجماع في الخالف مثل

هناك . كان وإذا السنة أهل من المخطأ المخالف تخرج وال السلف فيها اختلف التي المذهبيةشنيعة . بدعة مخالفتهما االستدالل منهج في ثوابت

و بالمرسل االحتجاج و اللقيا اشتراط مثل بالحديث االستدالل في الخالف بعض ذلك مثلمن ذلك ونحو ، والترهيب الترغيب في الضعيف رواية في السلف بعض وتسامح الحال مجهولالسنة . أهل من فيها المخطأ يخرج وال السنة أهل بين خالف فيها جرى التي المذهبية األمور

ثابت ” ” هو ما منه الدعوة منهج ألن ويسرا سهولة أكثر فاألمر ، الدعوة منهج المقصود كان وإنومنه البدعة ونبذ بالسنة والعناية العقيدة وتقديم السلف عليها أجمع التي األصول من كاالنطالقة

الجماعي والعمل النيابية المجالس كدخول والمدعوين والمكان الزمان بتغير يتغير هو مازمن . دون وزمن بلد دون بلد في للدعوة منهجا يكون أن يصلح قد مما ذلك ونحو المنظم

هذا .. ” كلمة إطالق أما بعلم المسائل على والحكم والتبيين التفصيل من البد أنه والمقصودفهو ” ” ” ” ” ” ” السلفي المنهج على ليس ، المنهج عن منحرف ، المنهج في يخالفنا ، المنهج

المستعان .. . والله البدع أهل سبيل

–——————————————————————————

والثالثون : التاسع األصل

وكأنهم ” ” ” ” والجماعة السنة أهل منهج على ليس أو السلف منهج على ليس قول اختراعهمغيرهم : دون السلفية عرش ورثوا

عنهم ” ” ترقى مجملة عبارة وهي السلف منهج من ليس العبارة هذه الجراحون هؤالء اخترعالناجية … والفرقة ، والجماعة السنة أهل من واإلخراج التكفير إلى

، الخالف فيه يسوغ اجتهادي أمر في يسيرة مخالفة مجرد على الكلمة هذه ويطلقونالدعوة وسائل بأن وكالقول ، الشر ودفع اإلصالح بقصد ، النيابية المجالس في كالمشاركة

توقيفية . ليست

بغير التكفير إلى الجراحين هؤالء من بكثير أدى ألنه خطير واصطالح ، كبيرة كلمة الكلمة وهذهإجماع على يخرجون وال والسنة بالقرآن يؤمنون الذين للمسلمين مبدع بغير والتبديع ، مكفر

يقدمون وال الغيب أمور وسائر والصفات باألسماء اإليمان في السلف عقيدة ويعتقدون األمةفيه يسوغ اجتهادي فرعي أمر في هؤالء يخالفون قد ولكنهم ، ورسوله الله قول على أحد قول

الخالف ..

السنة ” ” ” أهل من ليس و السلف منهج من ليس الكبيرة الكلمة هذه هؤالء عليهم فيطلقالسنة ” كإنكار السنة أهل أصول تخالف أصوال وضع من على إال تطلق ال الكلمة وهذه والجماعة

العقل تقديم أو ، والقدر والتجهم واإلرجاء والرفض كالخروج عقائدية بدعة في الدخول أو أصالمن … ذلك ونحو والسياسة الدين بين الفصل أو ، والسنة القرآن من النصوص على والهوى

منه . جزءا أو الدين تهدم التي العقائدية البدع

–——————————————————————————

األربعون : األصل

المصلحين : المسلمين ضد المبتدع هجر سالح استخدامهم

السنة أهل أصول من وهو والمفاسد للمصالح تخضع لإلصالح شرعية وسيلة المبتدع هجر ، أهلها من والتحذير وشرها ضررها وتقليل البدعة لمحاربة السنة أهل استخدمه وقد ، والجماعة

ومنها : لذلك ضوابط والجماعة السنة أهل وضع وقد

الصحابة كان فقد والبدعة السنة بين يميزون الذين األعالم لألمة متروك المبتدع على الحكم أنأبو– – رجع كما ، جديد أمر على الحكم قبل منهم العلماء إلى يرجعون أنفسهم عنهم الله رضي

كوم حلقة كل وسط وفي متحلقين أناسا المسجد في رأى لما مسعود ابن إلى األشعري موسى ، فيكبرون مائة كبروا فيسبحون مائة سبحوا لهم يقول رجل حلقة كل رأس وعلى ، الحصى من

الدارمي . ] رواه ذلك في مسعود ابن سأل حتى عليهم الحكم موسى أبو يتعجل [ .208فلم

ظهر لما طالب أبي بن علي إلى ورجعوا ، القدر نشأ لما عمر ابن إلى الناس رجع وكذلكوهكذا … الخوارج

لتحقيق وأنه وضعفه الهاجر قوة بحسب يختلف وأنه للتأدب الهجر أن السنة أهل أصول ومنإليها … المصير وجب المخالطة في كانت إن الشرعية المصلحة وان شرعية مصالح

عظيمة . شرعية مصالح لتحقيق إال يكون ال الشرعي فالهجر وبالجملة

صغير كل فجعلوا المسلمين وتفريق ، اإلسالم لقتل سالحا الهجر استخدموا الجراحون وهؤالء ، والجماعات الدعاة كل بهجر وأمروا ، والسنة بالبدعة الناس على وحاكما جراحا الحلم يصل لم

إال … – والجماعة السنة أهل من المسلمين من أحد يبق فلم نظرهم في خطأ أخطأ من وكلالهجر – . عندهم استحق إال الله رحم من

وبهذا … عليهم سالحهم ارتد وهكذا بعضا بعضهم وهجر بعضا بعضهم فبدع أنفسهم على كروا ثمسالح إلى البدعة محاربة في السنة أهل استعمله الذي المبتدع هجر سالح الجراحون هؤالء حول

العظيم . العلي بالله إال قوة وال حول وال راجعون إليه وإنا لله فإنا ، والسنة اإلسالم به يحاربون

–——————————————————————————

واألربعون : الحادي األصل

السنة أهل إلى المنتسبين الدعاة على البدع أهل من التحذير في السلف أقوال حملهموالجماعة :

غير في ووضعوها البدع أهل من التحذير في السلف نصوص أخذوا أنهم هؤالء عظائم منوالجماعة . السنة أهل من صالحين أناس على أطلقوها فقد ، مواضعها

أناسا ) ( أخرجوا فإنهم مبتدع فهو البدعة في وقع من كل أن في الفاسد منهجهم أساس وعلى ، خطأ بها ببعضهم تلبس قد كانوا وإن لبدعة دعاة يكونوا لم والجماعة السنة أهل من كثيرين

وغيرهما .. ، الله رحمهما األعالم األئمة من النووي واإلمام حجر ابن كالحافظ وتأوال

عن رجعوا األمة علماء من كبيرا عددا بذلك يبدعون ربما وأنهم ذلك خطورة بعضهم رأى ولمافي وقعوا الدعاة هؤالء أن علما ، المعاصرين الدعاة تبديع في واستمروا ، األقدمين هؤالء تبديع

الحافظ فيه وقع مما أهون وهي ، والجماعة السنة أهل عموم من تخرجهم ال التي األخطاء بعضالله … رحمهما النووي واإلمام حجر ابن

البدعة عنهم وينفي ، خاصته أمام أو سرا األقدمين هؤالء يبدع فكان دينا ، التقية اتخذ من ومنهمبالرحمن . . إال قوة وال حول وال ، الخذالن من بالله فنعوذ علنا

أن بهم تصل قواعد اعتناقهم من بدل التبديع في والجماعة السنة أهل قواعد هؤالء اتبع فهالحسب أنفسهم على اخترعوها التي التبديع قواعد هم طبقوا لو بل ، جميعا األمة سلف يبدعوا

البدع !!! أهل شر من لكانوا موازينهم

–——————————————————————————

واألربعون : الثاني األصل

العلم : أهل بعض من بالموقف الله إلى الدعاة امتحان

إلى ذلك بعد اضطروا ، حقيقي مبدع غير من العلم وأهل الدعاة من جماعة هؤالء بدع لماومن ، السلفية من أخرجوه بقولهم يقل لم فمن ، بدعوه ممن الموقف بتحديد الناس امتحان

القوم . هؤالء عند الحقيقي السلفي فهو بقولهم قال

في حذر قد اإلسالم شيخ أن العلم مع ، الطائفة هذه عند خاصة مقاييس للسلفية أصبح وبذلكمحنة – – القيامة يوم لربهم الكفار رؤية عن المسائل بعض اتخاذ من البحرين ألهل رسالتهمحنة : ) المسألة هذه يجعلوا أن العلم ألهل ينبغي ال أنه ومنها رسالته في قال حيث وشعارا

ورسوله ( . الله يكره مما هذا مثل فإن أضدادهم و إخوانهم بين بها يفصلون وشعارا

–——————————————————————————

واألربعون : الثالث األصل

بالتكفير : الدعاة من مخالفيهم اتهامهم

والمصلحين . الدعاة من يحالفهم من محاربة في سالحا الطائفة هذه أتباع يستخدمه األصل هذا

كلمة أو الجاهلية لقب إطالق في صدورها راحة تجد ال التي الضحضاحة بالفئة الدعاة فيتهمونمسلمون … ماليينه كل مجتمع على بتلك أو بهذه تحكم ، ألسنتها على الكفر

اإلسالمية المجتمعات ووصف ، والنفاق بالتكفير الناس على للحكم بالتعطش أتباعهم ويتهمونالدين . من الكامل وباالنسالخ الجاهلية بالمجتمعات

–——————————————————————————

واألربعون : الرابع األصل

خالفهم : ممن جاء إذا الحق تركهم

دليال ذلك ويجعلون ، يفعله أو به يقول يخالفهم من ألن ، الحق تركهم الفاسدة أصولهم ومنالمسلمون ” ” األخوان ألن باطل بأنه الفعل أو القول على يحكمون ولهذا ، الحق معرفة على

غيرهم ” ” . أو التبليغ جماعة أو يقولونه أو يفعلونه

الخطأ ” ” ” ” على يستدل أن أراد إذا التبليغ منهج هذا أو األخوان منهج هذا قائلهم يقول ولهذاعلى ) دليال تعرف لم إذا يقولون فإنهم ، السنة أهل مع الرافضة فعل نظير وهذا ، ما مسألة فيفيه ( يكون ال غيرهم أن على يدل هذا وفعلهم ، فيها الحق تصب السنة أهل فخالف ما مسألة

الحق وعلم الخير خصال فيهم جمعت الذين فقط هم فكأنهم ، معهم إال يكون ال والحق ، خيركله .

–——————————————————————————

واألربعون : الخامس األصل

والجماعة : السنة أهل أئمة فتاوى من المتناقض موقفهم

لبعض – – الموافقة رائحة منها يشتم وحديثا قديما السنة علماء من ألحد فتوى هؤالء وجد إذا ، أقوالهم إلى والرجوع العلم أهل توقير باب من بها الناس وألزموا ، فرحا بها طاروا آرائهم

مع تتفق ال ما مسألة في المشايخ بعض اجتهاد تخيء العلماء لبعض فتوى ظهرت وربمادونما العلماء رأي إلى والرجوع رأيه عن بالنزول الشيخ ذلك يلزمون الحال هذه وفي ، مذهبهم

االختالفات . هذه مثل في صنعه يجب وما وحججهم الطرفين ألدلة نظر

المشاركة أو ، الجماعي العمل كمشروعية الكاسدة ألصولهم ناسفة الفتوى جاءت إذا أمالفتاويه قبل من طبلوا الذي العالم نفس من كانت ولو يردونها فإنهم ، النيابية بالبرلمانات

األخرى .

أقوال على الجمود وعدم ، التقليد نبذ إلى يدعو أثري سلفي بوجه الموقف هذا في ويظهرونمن .. بالله فنعوذ ، المعهود كالمهم من الخ السلف عند االستدالل منهج عن ويحدثونك العلماء

الهوى . اتباع

–——————————————————————————

واألربعون : السادس األصل

والتجريح : والشتم الثلب على الصغار تربية

والمبتدئين العلم طالب صغار تعليم هو هؤالء عند االبتداع أصول من واألربعون السادس األصلوأحكام ، األخالق وأصول ، األيمان أركان المبتدئ الشاب يعرف أن قبل وتجريحهم الناس سب

في … أخطأ فالنا أن فيعلمونه والهداية االلتزام في بدأ الذي الشاب مع يبدأون فهم العباداتكذا . فعل ألنه ضال وذاك ، كذا قال ألنه زنديق العالم وهذا ، كذا وابتدع ، كذا

السنة أهل كإمام يكون بذلك أنه يوهمونه ذلك مع وهم ، قلبه وتقسي دينه في تضره أمور وهذهجلسوا الذين والتعديل الجرح وأئمة ، معين بن يحيى الخبير والناقد ، حنبل بن أحمد والجماعة

العالمين … . رب بالله إال قوة وال حول فال الدين عن والذب ، المجروحين وجرح ، الرواة لتمييز

عنه يروي من لمعرفة الرواة تصنيف همهم كان والتعديل الجرح فعلماء القياس هذا أفسد ماعنهم . الناس لتنفير والدعاة اإلسالم علماء تجريح فهمهم هؤالء أما ، عنه الرواية تجوز ال ممن

أصبحوا أن بعد إال الرواة لتصنيف يجلسوا لم األعالم من وغيره حنبل بن أحمد السنة أهل وإمامهؤالء األسنان حدثاء أما ، وتصنيفهم الناس وزن يستطيعون الذين األعالم األئمة مرتبة في

وال ، قول على قول ترجيح يستطيع وال ، وبدعة سنة بين الفرق منهم كثير يعرف ال صغار فأغرارأو ، مفسدتين بين يميز أن عن فضال مفسدة من مصلحة يدري وال ، وواجب ركن بين يميز

مصلحتين . بين يفاضل

–——————————————————————————

واألربعون : السابع األصل

التوحيد : من الحكم توحيد إلغاء

، كانوا �ا أي الحكام مناصرة على جوانبها بعض في تقوم هذه الجديدة االبتداع حركة كانت لماداع كل صورة وتشويه ، المنكر عن والنهي بالمعروف األمر صور وبعض الجهاد فريضة وإبطال

الله . بشريعة الحكم إلى

بتوحيد ” تسميته على اصطلح ما واعتبروا األرض في الله شرع بتحكيم المطالبة عادوا فإنهموأن ” ” ” ، الحاكمية توحيد يسمى التوحيد من نوع يوجد ال وأنه ، الدين في ابتداعا الحاكمية

الفقه . أبواب في يدرج أن األولى

واألسماء وألوهية ربوبية إلى اصطالحا التوحيد يقسموا لم أنفسهم الصحابة أن هؤالء وجهلكونه بين بالله اإليمان في فرقوا قريش كفار ألن حق وهو ، حادث اصطالح هذا وإنما ، والصفات

والذي تعالى سبحانه غيره إله ال الذي اإلله كونه وبين ، للكون ومدبرا وخالقا ربا وتعالى سبحانه… يعبد أن سواه يستحق ال

اإليمان ” ” مسائل من أنكروه وما ، بالربوبية بالله اإليمان من أقروه ما تسمية على فاصطلحباأللوهية ” ” … بالله

وصفاته الله أسماء ببعض وآمن أخرى وصفة لله صفة بين فرق من المسلمين من جاء ولمااألسماء ” توحيد وصفاته الله أسماء بكل اإليمان سموا السنة أهل علماء فإن ، ببعضها وكفر

اإليمان ” فأصبح وتعالى سبحانه بالله اإليمان مسمى في داخل هذا أن ليبينوا وذلك والصفاترسوله . به وصفه ما وكل نفسه به وصف ما بكل اإليمان على مشتمل وعلى جل بالله الحق

شؤوننا في حاكما به نؤمن وال ، وإله ربا بالله نؤمن قال من المسلمين في نشأ لما واآلن ، يقولون كما الدولة عن الدين بفصل ونادوا ، نشاء كما الدنوية أمورنا ننظم بل ، الدنيويةالجديدة البدعة هذه ردوا اإلسالم علماء فإن ، واالقتصادية السياسية الشؤون عن الدين وبفصل

وتعالى سبحانه الله بأن آمن لمن إال إسالم ال أنه وبينوا ، العلمانية أو بالالدينية سميت التي ووتعالى .. سبحانه له الحكم وأن حاكما

الله إفراد التوحيد أركان من إن بل ، والتوحيد اإليمان في ابتداعا أو الدين في بدعا هذا وليس ، أحد كل وحكم طاعة على ورسوله الله وطاعة ورسوله الله حكم وتقديم للحاكمية وجل عز

فهو الشؤون من شأن أي في غيره بحكم مختارا رضي من وأن وحده لله الحكم بأن واإليمانمن : ** أنزل وما إليك أنزل بما آمنوا أنهم يزعمون الذين إلى تر ألم تعالى قال كما بالله كافر

النساء { ] به يكفروا أن أمروا وقد الطاغوت إلى يتحاكموا أن يريدون [ .60قبلك

في ** يجدوا ال ثم بينهم شجر فيما يحكموك حتى يؤمنون ال وربك فال اآليات هذه آخر وفيالنساء { ] تسليما ويسلموا قضيت مما حرجا [ .65أنفسهم

ما بغير الحكم وأن ، التوحيد من ليس الحكم توحيد أن يزعم من المبطلين هؤالء من جاء ولقدالبشر ” ” ! حكم جعل من بين تفريق دون إطالقه على هكذا كفر دون كفر هو إنما الله أنزل

ما بغير واحدة بقضية حكم أو تأول أو أخطأ ومن ، الله لحكم مساويا أو الله حكم من أفضلالله . أنزل

غير إلى التحاكم الناس على هونوا ، كفر دون كفر الله أنزل ما بغير الحكم أن القول وبإطالقهميفعلونه ما أن في شرعي صك الله لشرع المبدلين وأعطوا ، الله حكم بغير والرضا الله شريعة

وال .. ، الخذالن من بالله فنعوذ اإلسالم من تخرجهم ال معصية هو إنما الله شريعة حرب منالمنان . العلي بالله إال قوة وال حول

–——————————————————————————

واألربعون : الثامن األصل

بالتكذيب : إال كفر ال

وبشر صفوان بن جهم قول بعينه وهو ، بالتكذيب إال يكون ال الكفر أن بعضهم قول وهوعلى األصل هذا طبقوا لما ولهذا ، الجهمية من وغيرهم ، والصالحي الرواندي وابن المريسي

إلى يدعو من وحارب بحذافيرها الكفار بقوانين وحكم كلها الشرعية نبذ من حكم صار الواقعبالتكذيب . إال يكون ال الكفر ألن يكفر ال أنه دعوتهم وتشويه أذاهم في وبالغ الشريعة تحكيم

ومجالس ومؤسسات هيئات لها وأنشئ الكافرة العلمانية لألحزاب الباب فتح من وكذلكبشعائره وتستهزأ الدين من وتسخر فيها الناس وترغب أفكارها إلى بها تدعو وصحف ومؤتمرات

يكفر . ال أنه

تعلقوا يرضوهم أن وطمعوا الحكام كفرة جرائم تهوين أرادوا لما المساكين هؤالء أن واعلمالحكام . هؤالء على طبقوه و اإليمان في الباطل المرجئة بمذهب

كما أركانه من ركنا وليس ، اإليمان كمال من األعمال جنس أن على مبني هذا المرجئة ومذهببعض بزوال يزول وال ، بزواله اإليمان يزول عندهم العمل جنس السنة فأهل ، السنة أهل تقول

والمعتزلة . الخوارج تقول كما العمل

ألن ، بالتكذيب إال يكون ال الكفر ألن ، العمل جميع زال وإن اإليمان يزول فال المرجئة أماغير . ال التكذيب هو ضده فيكون التصديق هو اإليمان

عن كالتولي ، وبغيره بالتكذيب يكون والكفر والعمل التصديق هو عندهم اإليمان السنة وأهلبالكلية . العمل ترك بمنزلة الصالة ترك بعضهم وعند ، بالكلية العمل وترك الطاعة

مؤمنا : ) الرجل يكون أن يمتنع وأنه وعمل قول من فيه البد الدين أن تبين وقد تيمية ابن قالمن ذلك وغير صياما ال و زكاة وال صالة وال ظاهرا واجبا يؤد ولم ولسانه بقلبه ورسوله بالله

الواجبات ( .

تلك : ) فعل جعل سواء الواجبات من شيء فعل دون الواجب اإليمان بحصول قال ومن وقالاإلرجاء – – بدعة وهذه ، l بينا خطأ مخطأ كان لفظي نزاع فهذا منه جزء أو له الزما الواجبات

معروف ( هو ما الغليظة المقاالت فيه وقالوا ، أهلها في الكالم واألئمة السلف أعظم التيالفتاوى] [ .621\7مجموع

راجعون .. إليه وإنا لله فإنا الحكام مع مرجئة القوم أن الكتاب أول في قدمنا وقد

–——————————————————————————

واألربعون : التاسع األصل

الدولة : إلى الدين إلعادة سبيل ال

رفع إلى صاروا الدين في بدعا وعدوه التوحيد أنواع من الحاكمية توحيد اعتبار هؤالء ألغى لما … ” ” ، لزماننا تصلح حكيمة كلمة واعتبروها لله لله وما لقيصر لقيصر ما دع الالدينية شعارعليه طاعن وال له مرد ال مقضيا أمرا صار والدولة الدين بين اإلنفصام أن يعتقدون أنهم وذلكم

عنه .. محيد وال

إذن !! للعلمانية أبقوا ما أدري ال الله ولعمر

–——————————————————————————

الخمسون : األصل

الحكام : انحراف عن السكوت وجوب

السمع وجوب في والجماعة السنة أهل أصل إبراز هؤالء يتبعها التي الفاسدة األصول منفي مجاهد أنه مادام الحاكم ظلم على والصبر بمعصية يأمر لم ما المسلم لإلمام والطاعة

، بواح كفر في إال عليه الخروج وعدم خلفه الصالة ووجوب اإلسالم لألعداء مدافع ، الله سبيلحق . كله وهذا

األمر ووجوب له الحق كلمة وقول اإلمام لهذا النصح وجوب هو كذلك اآلخر الوجه ولكنهذا وقبل عليه فرض األمة مصالح ورعاية الكفار وجهاد ، عليه المنكر عن والنهي بالمعروف

عليه . فرض والصغير الكبير في وتعالى سبحانه الله أنزل بما فالحكم ، وذاك

والطاعة السمع المحكوم على يجب فكما ، البيعة عقد هو عقد طرفا والمحكوم الحاكم إنوأنفسهم أموالهم على الناس وتأمين الكفار وجهاد المسلمين مصالح ورعاية العدل فإن ، لإلمام

في . الرعية قصرت وإذا له النصح فيجب واجبه في اإلمام قصر فإذا كذلك اإلمام على فرضكذلك .. لها النصح وجب واجبها

لمنهج تزييف والجماعة السنة أهل أصل هو هذا وأن فقط والطاعة السمع وجوب إلى والدعوةللعامة النصح وليس وعامتهم المسلمين لألئمة النصح على يقوم الذي والجماعة السنة أهل

األئمة . وترك

الشريعة نحى من وبين فروعه بعض في بالشرع يحكم لم من بين ذلك في يفرقون ال والقومونزع التعذيب سجون في بهم وزج ودعاته اإلسالم وحارب ومنهجا دينا العلمانية وأعلن جانبا كلهابسواء … ! سواءا والطاعة السمع له يجب ممن نظرهم في هذا بل المسلمات عن الحجاب

–——————————————————————————

والخمسون : الحادي األصل

خروج : باللسان اإلمام منكر إنكار

من كبيرة وهذه ، باللسان اإلمام منكر أنكر من على الخارجي لفظ إطالق الفاسدة أصولهم منالله صلى قال كما الجهاد من الجائر اإلمام عند الحق كلمة ألن ، العظائم من وعظيمة الكبائر

المسند : )) (( ] في أحمد رواه جائر سلطان عند حق كلمة الجهاد أعظم وسلم [ .315\4عليه

المسلم الحاكم على الخروج ورأى ، بالمعصية المسلم كفر اعتقد إذا إال خارجيا يسمى والخرج وإن ، وغيره حطان بن كعمران قتاله يجوز ال وهذا ، القعدة من فهو يخرج لم فإن بالسيف

قتاله . يجب الذي وهو ، خارجي فهو عليهم بالسيف

أو النار في الكبيرة صاحب تخليد اعتقاد أو المسلمين تكفير دون فقط باللسان اإلنكار وأمايقوم الذي الله إلى الداعي سمى ومن ، خارجيا هذا مثل يسمى فال ، بالسيف عليهم الخروج

وسنة العالمين رب لكالم مخالف مبتدع ضال فهو خارجيا الناس بين بالقسط ويأمر بالدعوةالمسلمين . أمة وإجماع ، المرسلين سيد

–——————————————————————————

والخمسون : الثاني األصل

اإلمام : بإذن إال بمعروف أمر ال

وال بمعروف أمر ال أنه فزعموا المنكر عن والنهي بالمعروف األمر صور بعض هؤالء أبطل ولماالسلطان !! بإذن إال بالجنان حتى إنكار ال إنه قالوا بل ، اإلمام بإذن إال منكر عن نهي

من : } أنزلنا ما يكتمون الذين إن تعالى قال فقد واإلجماع والسنة للقرآن مخالف قول وهذاالبقرة { ] \ الالعنون ويلعنهم الله يلعنهم أولئك الكتاب في للناس بيناه ما بعد من والهدى البينات

159. ]

فنبذوه : ** تكتمونه وال للناس لتبيننه الكتاب أوتوا الذين ميثاق الله أخذ وإذ وتعالى سبحانه وقالعمران { ] \ آل يشترون ما فبئس قليال ثمنا به واشتروا ظهورهم [ .187وراء

نار : ” ” من بلجام القيامة يوم الله ألجمه فكتمه علم عن سئل من وسلم عليه الله صلى وقالداوود] \ [ .3658رواه

ال ) كنا حيث بالحق نقول وأن أصحابه على العهد وسلم عليه الله صلى الرسول أخذ مما وكانالبخاري ( ] \ رواه الئم لومة الله في [ .7200نخاف

–——————————————————————————

والخمسون : الثالث األصل

إفسادا : وأعظمها األصول آخر

من وأعظم وأولى أهم الفاسدة األصول هذه تعلم جعلهم هو فسادا أصولهم أعظم فإن وأخيراالسنة . ودراسة القرآن بحفظ االنشغال من أولى بل الفنون سائر في العلم أصول تعلم