Upload
alakeeda
View
163
Download
1
Embed Size (px)
Citation preview
ملخص تقريب التدمرية
البن عثيمين
هما, المؤلف رحمه اهلل عن مسألتين رئيسيتين تكلم
ويكون من باب الخبر , الكالم في التوحيد والصفات : المسألةاألولى
.والواجب علينا نحوه التصديق واإليمان به, ( واإلثباتبين النفي الدائر )
الدائر )ويكون من باب الطلب , الكالم في الشرع والقدر : المسألةالثانيةوالواجب علينا نحوه هو امتثاله من غير غلو وال , ( بين األمروالنهي
.تقصير
أن يوصف اهلل بما وصف به نفسه وبما : األصل في الصفات
.وصف به رسله إثباتا بال تمثيل وتنزيها بال تعطيل
.الجمع بين النفي واإلثبات هو حقيقة التوحيد-
.وقد يأتي فيها إجمال, أما الصفات الثبوتية فهي صفات كمال -
:وذلك ألسباب منها, وقد يأتي فيها تفصيل , أما الصفات المنفية فهي صفات نقص - .نفي ما ادعاه الكاذبون -1
.دفع توهم في كماله سبحانه -2
في األسماء والصفات ال يستلزم تماثل المسميات اإلشتراك
.والمواصفات .المعطلة-2. الممثلة-1: قسمان: في أسماء اهلل وصفاتهالزائغون -
.إثبات الصفات لكن على وجه يماثل صفات المخلوقين: فطريقتهم,الممثلةأما
:فهم على أربع طوائف,المعطلةوأما
.إثبات األسماء وبعض الصفات:والماتريدية وغيرهم وطريقتهماألشاعرة -1 .إثبات األسماء أعالما محضة ونفي الصفات: وطريقتهم: المعتزلة وأتباعهم من أهل الكالم وغيرهم-2
وال يصفون اهلل إال بالنفي , إنكار األسماء والصفات : وطريقتهم,غالة الجهمية والقرامطة والباطنية ومن تبعهم-3.المجرد عن اإلثبات
إنكار اإلثبات والنفي في الحق اهلل :وطريقتهم,غالة الغالة من الفالسفة والجهمية والقرامطة والباطنية وغيرهم-4.تعالى
:هذه الطوائف في خمسة محاذير وقعوا فيهاواشتركت
.طريق السلفمخالفة -1 .تعطيل النصوص عن المراد بها-2 .تحريفها إلى معانٍ غير مرادة بها-3
.تعطيل اهلل تعالى عن صفات الكمال التي تضمنتها هذه النصوص-4 .تناقض طريقتهم في اإلثبات والنفي-5
الرد عليهم
:األصلين فهماأما
.أن القول في بعض الصفات كالقول في بعض -1
.أن القول في الصفات كالقول في الذات -2
عليهمالرد :قواعدففيها
.أن اهلل موصوف بالنفي واإلثبات -1 .وجوب اإليمان بما أخبر به اهلل ورسوله سواء عُرِف معناه أو لم يُعْرَف -2
.إجراء النصوص على ظاهرها -3 .توهم بعض الناس في نصوص الصفات والمحاذير المترتبة على ذلك -4
.في علمنا بما أخبر به عن نفسه -5 ننفى عن اهلل أن :ضابط النفيأما . في ضابط ما يجوز هلل ويمتنع عنه نفيا وإثباتا-6
:تعالى ,كل صفة عيب-أ .مماثلةالمخلوقين-ب
بشرح , هو رد الكالم إلى الغاية المرادة منه :التأويلتعريف , معناه
:معانويطلق على ثالث ...حصول مقتضاهأو .وهو توضيح الكالم بذكر معناه المراد به:التفسير-1
فتأويله نفس :وهو إما أن يكون خبراً:مآل الكالم إلى حقيقته-2وإما أن يكون طلبا , وذلك في حق اهلل تعالى , حقيقة المخبَر عنه
.؛ فتأويله إمتثال المطلوب صرف اللفظ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح لدليل -3
.يقتضيه
وُصف القرآنوبأن بعضه -3. وبأنه متشابه-2. محكمبأنه -1:
.محكم وبعضه متشابه
:الواقع في القرآن نوعانالتشابه
.اهللوهو ماال يعلمه إال :حقيقي- 1
.وهو المتشابه على بعض الناس دون بعض:نسبي-2
تقدير اهلل لما كان وما يكون أزالً هو :القدر
.وأبداً أربعةالقدر مراتب
.الخلق-4. المشيئة-3. الكتابة-2. العلم-1: :الناس في األسباب القدرية والشرعيةأقسام
وجعلوها مجرد عالمات يحصل الشيء عندها ال , أنكروا تأثير األسباب : النفاة-1.بها
.لكنهم غلوا في ذلك وجعلوها مؤثرة في ذاتها, أثبتوا تأثير األسباب : الغالة-2 .أثبتوا تأثير األسباب لكن ال بذاتها: الوسط-3
إنقسام الناس في اإليمان بالقدر والشرع إلى -
:قسمين الذين آمنوا بقضاء اهلل وقدره على مراتبه األربع وآمنوا أهل ا لهدى -1
ولم , بأمره ونهيه وآمنوا بما ترتب على ذلك من الجزاء بشرعه فقاموا .بقدرهعلى شرعهيحتجوا
:وهم ثالث فرق: الضاللأهل -2
علم اهلل فغالتهم أنكروا عموم , الذين آمنوا بشرع اهلل وكذبوا بقدره وهم القدرية :مجوسية-أ.وافقهمالمعتزلة ومن وهؤالء هم ,بها قبل وقوعهابعلم اهلل ومقتصِدوهم آمنوا ,تعالى
.واحتجوا به على شرعه, وهم الذين أقروا بقدر اهلل : مشركية-ب .ولكن جعلوا ذلك تناقضاً من اهلل تعالى, وهم الذين أقروا باألمرين : إبليسية-ج
وهو ما جاءت به الرسل من عبادة اهلل تعالى : الشرع
وهو , التي منأجلها خلق اهلل الجن واإلنس : عام وخاص: ولإلسالم معنيان, اإلسالم
فعالً للمأمور وتركاً , فهو اإلستسالم هلل وحده بالطاعة : العامأما
.في كل زمان ومكان كانت الشريعة فيه قائمة, للمحظور .فيختص بشريعة محمد صلى اهلل عليه وسلم: وأما الخاص
:أقسام التوحيد ثالثة .وهو إفراد اهلل بأفعاله:الربوبيةتوحيد -1 .وهو إفراد اهلل بالعبادة:توحيد األلوهية-2
.وهو إفراد اهلل بأسمائه وصفاته:توحيد األسماء والصفات-3
:العبادة تطلق على معنين-
وهي بمعنى التذلل للمعبود حباً , وهو فعل العابد :التعبد-, وتعظيماً
العبادةأساس وهما وهي اسم جامع لكل ما يُتعبد به هلل تعالى من : بهالمتعبد -2
صالة .ونحو ذلكوصوم
:شرطانوللعبادة -
.هلل تعالىاإلخالص -1 .المتابعة لرسول اهلل صلى اهلل عليه وسلم-2
وهم ستة , أقسام الناس في النصوص الواردة في الصفات -:أقسام
من أجروها على ظاهرها الالئق باهلل تعالى من غير تحريف وال تعطيل وال تكييف وال -1.تمثيل
.وهؤالء هم الممثلة, ولكن جعلوها من جنس صفات المخلوقين , من أجروها على ظاهرها -2 , وحرفوا من أجلهاالنصوص , وعيَّنوا لها معان بعقولهم , منأجروها على خالف ظاهرها -3
, فمنهم من عطل تعطيال كبيرا وهم الجهميةوالمعتزلة ونحوهم , وهؤالء هم أهل التعطيل .ومنهم من عطل دون ذلك كاألشاعرة
وهؤالء هم أهل , ففوضوا علم معانيها إلى اهلل وحده , من قالوا اهلل أعلم بما أراد بها -4.التجهيل المفوضة
وأال يكون , من قالوا يجوز أن يكون المراد بهذه النصوص إثبات صفة تليق باهلل تعالى -5.وهؤالء كثير من الفقهاء وغيرهم, المراد ذلك
واقتصروا على قراءة النصوص ولم , من أعرضوا بقلوبهم وأمسكوا بألسنتهم عن هذا كله -6.يقولوا فيها بشيء
التوحيد عند المتكلمين على تقسيم :ثالثة أنواع
أو ال , أو ال جزء له , ال قسيم له , واحد في ذاته أن اهلل -1.بعض له
.ال شبيه له, أنه واحدفي صفاته -2 .ال شريك له, أنه واحد في أفعاله -3
:الفناء اصطالحا على ثالثة أقسام-
وهو إرادة ما :وهو الفناء عن إرادة السِّوى:ديني شرعي-1.سوى اهلل عز وجل
أي عن شهود ما : وهو الفناء عن شهود السِّوى:صوفي بدعي-2.وذلك أنه غاب عن قلبه كل ما سوى اهلل عز وجل, سوى اهلل
أي عن وجود : وهو الفناء عن وجود السِّوى:إلحادي كفري-3وأن , ما سوى اهلل تعالى بحيث يرى أن الخالق عين المخلوق
.الموجود عين الموجِد
الناس في مقام الشرع والقدر على -:أربعة أقسام
أصلي الشرع وأصلي _حققوا هذه األصول األربعةمن -1.وهم المؤمنون المتقون_القدر
.من فاتهم التحقيق في أصلي القدر-2 . من فاتهم التحقيق في أصلي الشرع-3
.القدرمن فاتهم تحقيق أصلي الشرع وأصلي -4
بتصرف
المصدر http://www.ajurry.com/vb/showthread.
php?t=24897