موضوع الدولة علوم2014

Preview:

Citation preview

املواطنة و السيادة: الدولة

الفلسفية الكتابة على التدريب

الّسيادة: بيب رويس التدريب على الكتابة الفلسفيةاألستاذ الح 6معهد المنزه Page 1

الحرية؟ و مطلب الدولةإلى قوة هل من تعارض بين الحاجة

؟الحرية مطلبو الدولة قوة إلى الحاجةبين تعارضهل من

اإللتزام اإلرادي بالقانون رهان قوة القانون المدني الضرورة تناقض

الوعي بالحقوق احتكار العنف المشروع الغاية النظام تقابل

اإللتزام بالواجبات األمن/النظام التبرير العقلي

اطنة الفاعلةالمو سلطة المؤّسسات وجود الفوضى

وة وضع القوانينق تهديد الحريات

الحاجة إلى مؤّسسات قانونية تضمن الحرية التي يطالب بها المواطنون أم قوة الدولة؟ هل كيف نفهم الحاجة إلى: اإلشكالية

دنية؟ثم إلى أّي مدى يمكن الثقة في قّوة هي حاجة تبّرر قوة الحاكم في السيطرة على قوى األفراد و تتعارض مع حرياتهم الم

قهر و اغتراب سياسي مبّرر عقليا ؟ يمارسها الحاكم باسم الدولة الديمقراطية دون أن تتحّول إلى أداة

تخطيطال

لب الحريةمع مطتتعارض الحاجة إلى قوة الدولة.1

الدواعي .انون الوضعي كمبدإ تنظيمي يبّرر السيطرة على الفوضىباعتبارها السيادة التي تبّرر بقوة الق قوة الدولةداللة تحديد *

بمقدار تنازل األفراد عن إدارة شؤونهم و القوة بما هي القدرة السياسية التي يكتسبها الحاكم أو هيئة الحكم داللة تحديد *

.هم و تعايشهم السلميمصالحألنفسهم من أجل تحقيق القصاص

ولدت الحرية "أنّه على اعتبار تحديد داللة الحرية بما هي مطلب الحق و هي كما يعّرفها روسو الفعل المطابق للقانون *

"يوم ولد القانون

السياسي لتنظيمالحرية هو رهان اتهدد الحريات فيكون رهان ي ما الدولة باعتبارقوة بيان دواعي التفكير في الحاجة إلى *

.دولة الداخل لمواقف األفراد و أفعالهم

الكيفية

مشروع -قانوني و الال-على عنف األفراد الال به تتغلّب قوةمقدار من الالدولة هي الحاجة إلى قوة جة إلى ابيان أن الح*

في األمن و هو ما يبّرر به فالسفة العقد اإلجتماعي باعتباره مهّددا للحقوق و الحريات بما في ذلك الحقوق الطبيعية كالحق

الذي يخشاه الجميع فيتنازلون له عن كّل قواهم بتنازلهم " التنين أو اإلله الفاني"وجود الدولة حيث تكون بالنسبة إلى هوبس

.تسمح بتجاوز الفوضى إلى النظام تضمن تعايشهم السلمي و عن حقوقهم الطبيعية من أجل حقوق مدنية

يكلّف بموجب العقد اإلجتماعي " شخصا قانونيا"بيان أّن قّوة الدولة هي النفوذ الذي يسمح به القانون للحاكم باعتباره *

حيث تكون له سلطة تشريع "أسدا و ثعلبا" ماكيافالبما هو حسب و قوة مكربإدارة الشأن العام استنادا إلى ما له من

اد باعتبارهم رعايا ال مواطنين و من جهة ثانية سلطة التحّكم في مواقف األفراد و لألفرالقوانين بوضع الواجبات الملزمة

للدولة حّق اإلستئثار بالعنف "باعتبار أنه حسب ماكس فيبر المرعب بقوانين جزائية تحتكر فيه الدولة العنف الماديأفعالهم

"المادي المشروع

يكون على في تشخيص الحرية الطبيعية هوبسما يشير إلى ذلك ك" غياب كّل العوائق"بما هي بيان أن مطلب الحرية *

.عكس قوة الدولةتسمح بتنظيم المصالح و التحّكم في قدرات األفراد بشكل يإلزامات الدولة أن تسيطر عليها ب

أو للقوانين بيان أّن مطلب الحرية قد يتعارض مع الحاجة إلى سيادة الدولة التي تختزل في قوة الحاكم باعتباره مشّرعا*أو

. مؤّسسات السياسية بتجميع السلط و توجيه السلطة القضائية و التحّكم في حرية التعبير بالتحكم في اإلعالممشرفا على كّل ال

بمقدار ما و الجهل بالحقوق حسب الكواكبي أي و هو تعارض يؤّسس لحياة مدنية ال تقوم على التوافق بل على الخوف

و إنّما تهّددهحسب روسو "القوة ال توجد الحقّ "حقوقهم بما أّن من المواطنين ريات العامة بحرمانيتحّكم الحاكم في في الح

التبعة

قوة الدولة و مطلب الحرية للمواطنين يحّول نظام الحكم إلى نظام استبدادي يكون فيه الحاجة إلى بيان أّن التعارض بين *

و يتحّكم به في " حاكم القوة لتوجيهها إلى قمع الحريات باسم القانونوضع يحتكر فيه ال"اإلستبداد كما يقّدمه كانط

.الحّريات العامة

كما يقّدمها حيث تكونمنع المقاومة بيان أّن الحاجة إلى قّوة الدولة بما هي عنف استبدادي غير مشروع تمنع الحريات ب*

ع استعمال القّوة للحاكم في ذات الوقت حتى ال يكون بما أنه ال يمكن ألّي دستور أن يشّرعها و يشرّ " خيانة عظمى"كانط

.متناقضا

املواطنة و السيادة: الدولة

الفلسفية الكتابة على التدريب

الّسيادة: بيب رويس التدريب على الكتابة الفلسفيةاألستاذ الح 6معهد المنزه Page 2

مع مطلب الحريةتتعارض ال الحاجة إلى قوة الدولة. 2

الدواعي .تحديد داللة الحرية بما هي حرية مدنية ال معنى لها إالّ بوجود وعي بالمواطنة الفاعلة باعتبارها إرادة تشريعية *

ي يحتكرها الحاكم هي التي تبّرر الطغيان باعتباره ممارسة تتجاوز روح القوانين كما أشار إليها بيان أّن قّوة الدولة الت*

. حيث تتحّول حرية المواطنين إلى مجّرد شعار "المستبّد العادل" بالدعوة إلى فولتير

الكيفية

تكون فيها القّوة للشعب في شكل وظائف التي ن أّن قّوة الدولة هي قوة المواطنة الفاعلة بما هي الممارسة الحقوقية ابي*

إلى ممثليه في البرلمانات بالتعبير تضامنية بتشريع القوانين يفّوض ممارستها وفق مبدأ تفريق السلط كما صاغه مونتسكيو

عن حقوقهم و حماية حرياتهم بالواجبات و إلى سلطة تنفيذية يوكل إليها إدارة الشأن العام بوضع المخطّطات التي تضمن

ة في التّصّور الليبرالي المصالح الفردية في عالقة جدلية بالمصلحة العامة و يشّرع من جهة ثالثة قوة المراقبة و المحاسب

.للسلطة القضائية باحترام مقتضيات القوانين الجزائية

قّوة ما أنّ باعتبار السيادة كما يقّدمها روسو ال تتجّزأ و ال تنقسم ببيان أن الشعب بتفويض هذه القوة يحتفظ بالسيادة لنفسه *

علية مكّونات المجتمع المدني الدولة تمارس في مؤّسسات تمنع انحراف نفوذ الحاكم بمقدار استقاللية القضاء من جهة و فا

. من منظّمات و نقابات و أحزاب و غيرها بدعم من سلطة اإلعالم من جهة ثانية

بيان أّن قّوة الدولة تتوافق مع مطلب الحرية و ال تتعارض معها في ظّل نظام ديمقراطي يحافظ على مبدإ حماية الحريات *

نجاحها في مراقبة أداء السلطة التنفيذية كتعبير عن فاعلية ما يسّميه روسو من اإلستبداد بمقدار قّوة السلطة التشريعية و

وحدها اإلرادة العامة تستطيع توجيه قوى الدولة وفق "باعتبارها اإلرادة الفعلية للشعب حيث يعتبر " اإلرادة العامة"بـ

."الغاية التي أنشئت من أجلها وهي الخير المشترك

التبعة

ة كقاعدة لحماية سيادة إلى قّوة الدولة تبّررها الحاجة إلى نظام ديمقراطي يضمن المواطنة الفاعلاستخالص أن الحاجة *

ا القانون الصادر عن مبما أنّه ال يطيع الحاكم و إنّ (روسو)" الّشعب الحّر الذي يطيع و ال يخضع"هي سيادة الدولة بغعتبارها

طنين و مكّونات المجتمع المدنيإرادته وحدها و يضمن التعايش السلمي بين كّل الموا

لشعوب في حماية حقوقها المدنية و حّرياتها القانونية حيث اكم هي التي تمنع المقاومة كحّق لبيان أن قوة الدولة ال قّوة الح*

ات ال تعارض بين إلزامات القانون الذي يضعه المواطنون ألنفسهم و الحريات المدنية التي ال معنى لها إال في وجود واجب

تكون فيها حرية كّل مواطن مضمومة بعدم اعتدائه على حقوق و حرية مواطنيه باعتبار ما في قيمة المواطنة كمثل سياسي

إّن القوة إن لم ترم الحرية فلن " فكتور كوسانلذلك يعتبر دةياأعلى من وعي سياسي للجميع باإلنتماء إلى دولة ذات س

."تكون إالّ شيئا مرعبا

اخلامتة

الوعي بضرورة الدولة بما هو وعي بضرورة اإلنتظام السياسي داخل موّسسات تهيكل عالقات األفراد تثمين*(الموقف)

.ارهم مواطنين على قاعدة قوانين من وضعهمباعتب

اعتبار الحاجة إلى القوة داخل الدولة هي الحاجة إلى عقلنة الحقوق و المصالح كقاعدة للمواطنة الفاعلة في إطار تثمين*

عالمية بفيدرالية مواطنة كانطأو ما يعبّر عنه " مواطن الدولة هو مواطن المجتمع العالمي" كارل شميدتجدلية ما يسميه

بل على قاعدة حقوق كونية هي حقوق اإلنسان و الحريات "مشروعية التواطؤ"على هابرماسال فيدرالية دول تقوم حسب

.العامة

بالتنبيه إلى ضرورة الحذر من أن تتحّول قوة الدولة تحت ضغط العولمة و قيم المصلحة إلى بيان الراهنية*(بيان األهمية)

دولة بالّرغم من كّل عقالنيتها ليست "بما هي " بدولة الرفاه" ماركوزولة الحرية إلى ما يسميه إكراه سياسي تتحّول فيه د

خاصة علوم اإلنسان من علم نفس و )المعرفة العلمية هابرماستحت ضغط عقلنة توظّف حسب " دولة تسود فيها الحرية

للتوجيه و التحّكم في الحريات تحت أوهام إلى آلية لوضع مخطّطات استراتيجية(علوم اجتماع و علوم قتصاد و تصّرف

يمنع حّق توكفيلبتعبير " استبداد ناعم"الديمقراطية و حقوق اإلنسان و تحويل قوة الدولة بتوظيف سلطة اإلعالم إلى

و ت اإلمتثال لنفوذ المؤّسسابرفض )أو حّق العصيان المدني ( تطبيق قانون جائربمواجهة )المقاومة سواء كان حّق التّمّرد

(. الحاكم سحب المشروعية من حكم

تمهيدال

يمكن اإلنطالق من رصد تبعات ما نالحظه اليوم من ضعف لمؤّسسات الدولة نتيجة النزوع إلى التّمّرد و رفض سلطة *

.بّرر التفكير من جديد في موجبات المطالبة بدولة قويةو تهديد الوجود المدني للمواطنين و هو ما ي القوانين

اإلنطالق مما نتبيّنه اليوم من انعدام الثقة بين شعوب بعض الدول و حكامها و هو ما يبّرر البحث هيكلة جديدة يمكن *

. للعالقة السياسية بما يضمن قوة الدولة