tentang thaharah

Preview:

DESCRIPTION

berisi tentang taharah

Citation preview

الرحيم الرحمن الله بسم

الطهارة أحكام بعض

التأريخ:

ور� ر� �ه� م�ن� ش� �الل �ع�وذ� ب ه� و�ن �غ�ف�ر� ت �س� �ه� و�ن �ع�ين ت �س� �ح�م�د�ه� و�ن �ه� ن �ل �ح�م�د� ل إن� ال�ل� ف�ال �ض�ل �ه� و�م�ن� ي �ه� ف�ال م�ض�ل� ل �ه�د�ه� الل �ا م�ن� ي �ن �ع�م�ال �ات� أ 3ئ ي ��ا و�م�ن� س ن �ف�س� �ن أ�د�ه� �ن� م�ح�م�د6ا ع�ب �ه� و�أ ر�يك� ل ��ه� و�ح�د�ه� ال ش �ال الل �ه� إ �ل �ن� ال إ ه�د� أ �ش� �ه� و�أ ه�اد�ي� ل

�ه�: ول س� �و�ر

�نم�)) �ن �ال و أ �ن� إ �م�وت �ه� و�ال ت �ق�ات �ه� ح�ق� ت �ق�وا الل �وا ات �ذ�ين� آم�ن Dه�ا ال ي� �ا أ ي��م�ون ل ((م�س�

د�ة�)) اح� ك م� م�ن� ن�ف�س� و� ل�ق� ب&ك م ال&ذ�ي خ� وا ر� ا الن&اس ات&ق �ي-ه� ي�ا أوا الل&ه� ات&ق اء/ و� ن�س� ا و� اال/ ك�ث�ير/ ا ر�ج� م� ن�ه ب�ث& م� ا و� ه� و�ج� ا ز� ن�ه� ل�ق� م� و�خ�

يب/ا ق� ام� إ�ن& الل&ه� ك�ان� ع�ل�ي�ك م� ر� ح� �اء�ل ون� ب�ه� و�األر ((ال&ذ�ي ت�س�

د�يد/ا،)) و�ال/ س� ول وا ق� وا الل&ه� و�ق ن وا ات&ق ا ال&ذ�ين� آم� �ي-ه� ي�ا أر� ل�ك م� ذ ن وب�ك م� و�م�ن� ي ط�ع� الل&ه� ي�غ�ف� ال�ك م� و� ل�ح� ل�ك م� أ�ع�م� � ي ص

ا ا ع�ظ�يم/ و�ز/ از� ف� د� ف� ق� ول�ه ف� س أما بعد:(( و�ر�

فإن أحسن الحديث كالم الله و خير الهدي هدي محمد ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ و شر األمور محدثاتها و كل محدثة بدعة و كل

بدعة ضاللة و كل ضاللة في النار.

أيها المسلمون:

فإن الله تعالى عاب على اليهود أنهم كانوا أهل علم و لكن ال يطبقون هذا العلم و عاب على النصارى أنهم أهل جهل بدينهم ثم خط

6 مستقيما بدء فيه بالعلم فقال: �ال& ))لهذه األمة خطا �ل�ه� إ �ن&ه ال� إ اع�ل�م� أ ف�ر� ل�ذ�ن�ب�ك� ت�غ�ف� � فبدأ تعالى بالعلم قبل العمل حيث أنه ال(( الل&ه و�اس

يصح في الدين عمل إال بعد العلم بأحكامه؛ و من ذلك العلم بما تتعلقبه أهم العبادات و هي الطهارة و للناس أخطاء فيها نذكر بعضها:

: فبعض المسلمين إذا أراد الوضوء قال نويتالجهر بالنية.1 كذا و كذا قال ابن القيم رحمه الله )و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله نويت رفع الحدث و استباحة الصالة ال هو و ال أحد من

أصحابه( فهذه بدعة منكرة.

: فاشتهر عند بعض الناسالدعاء عند غسل كل عضو.2 أدعية مختلقة كذب يدعون بها فإذا غسل يده اليمنى قال: )اللهم

أعطني كتابي بيمني( و إذا غسل وجهه قال: )اللهم بيض وجهي( فهذهبدعة منكرة.

1

: فال بد أن يأتي الماء علىعدم اإلسباغ في الوضوء.3 جميع أعضاء الوضوء قال صلى الله عليه وسلم )ويل لألعقاب من

النار(.و الناس منهم المسرف الموسوس الذي يتقدم بين يدي الله و رسوله فيتوضأ عشرين مرة وهذا بال شك أنه يأثم بذلك بعد معرفته

بالحكم و قد اتصلت بي إحدى النساء و هي من الذين ابتلوا بالوسوسة فقالت: أنه قد بلغ بها األمر أنها تغتسل لكل صالة، و القسم األخر من

الناس الذين يقصرون في الطهارة و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم صاحب اللمعة أن يعيد صالته و وضوءه.

أخرج البخارياإلسراف في استعمال ماء الوضوء:.4 و سلم كان يغتسل بالصاع إلى أن النبي صلى الله عليه في الصحيح

خمسة أمداد و يتوضأ بالمد.

عدم التنزه من البول: و كان العرب ال يتنزهون.5 من البول و ال يعتنون بذلك فجاء الشرع المطهر بمخالفتهم

في ذلك و قد أخرج البخاري أن النبي صلى الله عليه و سلم مر بقبرين فقال )انهما ليعذبان و ما يعذبان في كبير، بلى كان أحدهما ال يتنزه من البول …( الحديث. و هذا أيضا

الناس فيه بين إفراط و تفريط فبعضهم له عادات قبيحة عجيبة مثل أن يقفز أو يمسك ذكره ثم يضغط عليه بشده

كل ذلك حتى ينزل ما بقى من البول على زعمه و لم يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و هو أشد حرصا/ منا، و آخرين ال يلتفتون للبول فيبول أحدهم ثم ينصرف بدون أن يحسن

االستنجاء أو االستجمار و التوسط هو الخير و هو فعل النبي صلى الله عليه وآله و سلم.هذا ما أحببت أن أنبه

عليه.

وصلى الله علي محمد و آله و سلم.

2