الإيمان بالغيب و اثره في الحياة

Preview:

Citation preview

اإليمان بالغيب و أثره في الحياة

معلمة : سارة الشريدة .

حديث جبريل عليه السالم

عن النبي صلى اهلل عليه وسلم قال :( اإليمان أن تؤمن باهلل و مالئكته و كتبه و رسله و اليوم اآلخر و تؤمن بالقدر خيره و

شره ) .

اإليمان :

هو اإلعتقاد و قول و عمل و أنه يزيد

بالطاعة و ينقص باملعصية .

هو اإليمان بجميع ما أخبر اهلل به من الغيوب املاضية و املستقبلية و أحوال اآلخرة و حقائق و أوصاف اهلل و كيفيتها

.

الغيب :

العالم قسمان

عالم الغيب

عالم الشهادة

هو كل أمر نستطيع أن نتوصل إلى مشاهدته بالوسائل الحسية فينا

حسب العادة .

هو كل أمر غائب و خفي عن مجال إدراكنا الحسي حسب العادة .

أقسام عالم الغيب

١- قـــسم قـــابـــل ألن يـــكون مـــن عـــــالـــــم الـــــشهاده إذا تـــــهيأت شــــــــــروط لــلــمــخــــــــــلــوقــــــــــات

مشاهدته .

٢- قسم لم ندركه نحن و لكن أدركه غيرنا من البشر :

قصة سيدنا يوسف عليه السالم

قال اهلل تعالى :

لك من أنباء الغیب نوحیھ إلیك وما ( ذكنت لدیھم إذ أجمعوا أمرھم وھم

یمكرون )

٣- قسم غير قابل ألن يكون من عالم الشهادة ألنه مما استأثر اهلل تعالى بعلمه لنفسه .

قال اهلل تعالى :

ماوات واألرض الغیب إال هللا ( قل ال یعلم من في السان یبعثون ) وما یشعرون أی

حفظعن النبي - صلى هللا علیه وسلم - أنه قال: (مفاتیح الغیب خمس ال يعلمھا إال هللا، ال يعلم ما تغیض األرحام إال هللا، وال

يعلم ما في غد إال هللا، وال يعلم متى يأتي المطر أحد إال هللا، وال تدري نفس بأي أرض تموت إال هللا، وال يعلم متى تقوم

الساعة إال هللا ).

هل الرسل عاملني الغيب ؟

فنوح عليه السالم أول الرسل يقول لقومه :

وال أعلم الغیب ) ( وال أقول لكم عندي خزائن هللاقال تعالى :

محمد خاتم الرسل عليه الصالة و السالم :

( قل ال أملك لنفسي نفعا وال ضرا إال ما شاء اهلل ولو كنت أعلم الغيب وء إن أنا إال نذير وبشير لقوم ني الس الستكثرت من الخير وما مس

يؤمنون )

قال تعالى :

و لكن قد يطلع اهلل تعالى رسله على بعض الغيب :

قال تعالى :

( عالم الغيب فال يظهر على غيبه أحدا (26) إال من ارتضى من رسول فإنه يسلك

من بني يديه ومن خلفه رصدا )

صور إدعاء علم الغيب

أو أو

و في هؤالء كلهم ، يقول النبي صلى اهلل عليه و

سلم : ( من أتى كاهنا أو

عرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل

على محمد صلى اهلل عليه وسلم ) .

Recommended