� Ýí�äm nØÛak wßa�Ûaë ë ìí‡îÐÛa åß òjnØß pby‹Ï

òjnØßòjnØßòjnØßòjnØß@@@@@pbyŠÏ@pbyŠÏ@pbyŠÏ@pbyŠÏòî�†ä�aòî�†ä�aòî�†ä�aòî�†ä�a@@@@

www.farahat-library.com/blog

ÝîàznÛ Ý›Ïc âýÏa æìmŠbØÛa òφb�a

òjnØßòjnØßòjnØßòjnØß@@@@pbyŠÏpbyŠÏpbyŠÏpbyŠÏ@@@@òîöŠ½aòîöŠ½aòîöŠ½aòîöŠ½a@@@@@@@@

library.com/cartoon-www.farahat

@ë@ñ‡îоa@wßa�Ûa@ÝîàznÛä¾aévn@ @òjnØßòjnØßòjnØßòjnØß pbyŠÏpbyŠÏpbyŠÏpbyŠÏ pbî©�ÜÛpbî©�ÜÛpbî©�ÜÛpbî©�ÜÛ

library.com/software-www.farahat

@Öaì�üa@À@ñ‹Ïìnß@�ÌÛa@pbvnä¾a@õa‹’ë@ÉîjÛ@ @

pbyŠÏ@ÞìßpbyŠÏ@ÞìßpbyŠÏ@ÞìßpbyŠÏ@Þìß@@@@@@@@

library.com/mall-www.farahat

١ ........................................ عصر اقتصاد المعلومات ٢ تكنولوجيا المعلومات............................................. ٢ أين مكانك في دورة الحياة االقتصادية؟....................... ٢ آيفية بناء نظم المعلومات....................................... ٤ .............. Informationalization التعامل بالمعلومات ٤ فوائد التعامل بالمعلومات........................................ ٥ ....................................... أضف الذآاء إلى منتجاتك ٥ ..................... أقتل تنظيمك الحالي قبل أن يقتل أعمالك ٦ ما العمل إذن إلطالة عمر المنظمات؟.......................... ٦ التأثير الدولي لتكنولوجيا المعلومات.......................... ٧ أبعاد االقتصاد القادم.............................................. ٧ رؤية لما بعد عام ٢٠٢٠........................................

عصر اقتصاد المعلومات بدأ هذا العصر في منتصف الخمسينات، ولــم يـدرك غالبية رجال األعمال ذلك حتى منتصف السبعينات، ثم انتبهت قلة من النابهين إلى هذا الموضــوع خـالل السـنوات العشـر الالحقـة. وبحلـول الثمانينـات تنبــه الجميع إلى وجــود شـكل اقتصـادي مختلـف تمامـا ، ولو أن البعض مازال مستمر فــي المناقشـة والجـدل ـــا أفقدهــم فرصــة األخــذ حـول هـذا الموضـوع ممبفوائــده، إال أن الفرصــة مــازالت متاحــــة أمامنـــا لالستفادة منه- آما يرى الخبراء- لثالثين عاما قادمة قبل أن يطل علينا نظام اقتصاد معلومـات جديـد. إن اإلدراك المتـأخر للفـرص المتاحـة يزيـد المخـــاطر، ومن فإنه يعرض مكاسبنا الفردية والجماعية لدرجة

عالية من عدم األمان.

أنت أول من يعلم يجب أن تكون أول- وليس آخر- من يدرك ضرورة

تعديل أو إعادة تشكيل أسلوب العمل، ومعرفة ما يمكن عمله لمواجهة المتغيرات، وإال واجهت النهاية

حتما ، اإلنسان ال يدرك خطأه إال بعض ضياع الفرصة المتاحة. إن التحسينات الحدية في عملية

اإلنتاج مثال ليست آافية لبقائك على قائمة المتنافسين، قد تقوم بإدخال بعض

�

�

www.edara.com

أعد صياغة أعمالك اليوم ليتحقق لك النجاح في اقتصاد الغد تأليف: ستان ديفيز، بيل دافيدسون

إصدار الشرآة العربية لإلعالمالعلمي (شعاع)

القاهرة ج.م.ع

السنة األولىالعدد الرابع

يناير(آانون ثان)١٩٩٣

ة معيجا الثحاألب وائلسالر واافةصح الفي

ت طفامقتوال

عة ريلست اراشااإل

نه ى متثنتس ويعوزالت

ض راألغ

ل لنق وايرصوالت

ر: حظ المليش وشرلنان اي متابن آ إذون بدرةنش الهذه

ن ء مجز

ي ل أ نقنع يم

ر:اش النمن

ر حذيت

٢١ رنالق

رة إدا

اقرأ فــي هـذه الخالصــة:

التحسينات على منتجاتك لكن منافسيك المنتبهين لمــا يدور حولهم من تطورات يجرون أضعاف ما تجريه ــى إعـادة ترتيـب من تحسينات، هذا يدعوك بدوره إل

أمورك وتأدية عملك بطريقة مختلفة جذريًا.

تكنولوجيا المعلومات إن تكنولوجيـا تقنيـة المعلومـات هـي ل ـب االقتصـــاد الحالي وأساس اسـتمراره ونمـوه. لذلـك فإنـه يتحتـم ــذه التقنيـة مـن أجـل على المنشآت أن تأخذ بقواعد هالبقاء. إن القيمة المضافة الناتجة عن إنتاج واستخدام وبيـع المعلومـات تـتزايد بسـرعة تفـوق بكثـير تلـــك ــتخدام وبيـع السـلع والخدمـات الناتجة عن إنتاج واس Matureالتقليديـة.. إذ أن األعمـال مكتملـة النمـوــال- مثـل الزراعـة Businesses - على سبيل المثـــها أصبحــت تمثــل نســبة والصناعـة مسـتمرة، لكنــن حجـم االقتصـاد الكلـي، آمـا تتضـاءل متناقصة منسبة احتياجاتها من الموارد الالزمة لتغطية إنتاجها. ـــح مــن الممكــن زيــادة قيمــة أي منتــج لذلـك يصببتضمينه ما يسمى بالذآاء الذي يعنــي االسـتفادة مـن الرؤى المختلفة وآل المعلومـات المتاحـة باإلضافـة إلى تعدد وتنوع ما يقدمه من خدمات . هكــذا تتحـول ـــزو المنتجــات التقليديــة إلــى منتجــات (ذآيــة) تغاألسواق.لقد ثبت أن (١) ربحيــة اإلضافـات الجديـدة على السلع والخدمات غالبا ما تفــوق ربحيـة السـلعة أو الخدمــة األصليــة.(٢) بقــدر مــا تضيــف مــــن معلومات، وبقدر اســتفادتك ممـا يجلبـه لـك اسـتخدام ـــك المنتـج أو الخدمـة مـن معلومـات، بقـدر مـا يمكنــة علـى إجراء التطوير. (٣) المنتجات الجديدة المبنيالمعلومات الحديثة قد تمثل لك فرصا أآبر بكثير مما تتيحـه لـك المنتجـات األصليـة. إن تطـور العصـــور االقتصادية مــن عصـر القنـص إلـى عصـر اقتصـاد المعلومـات، لـم يمنـع أي منظمـة-فـــي حينــها- مــن استخدام لب التقنية المعاصرة لها لتحسين أنشطتها.

أين مكانك في دورة الحياة االقتصادية؟ ــات لنظـم االقتصـاد والصناعـات واألعمـال والمنتجــات الحيـة. آمـا أن لكـل دورات حياة، مثل آل الكائنــاة طبيعيـة خاصـة بـها مرحلة من مراحل دورة الحيففــي دورة حيــاة االقتصــاد ، تــؤدي آــــل طفـــرة تكنولوجية إلى قفزة آبـيرة فـي مجـال األعمـال، ثـم يتباطأ النمــو عنـد مرحلـة اإلشـباع، واألعمـال التـي ينصرم أآثر من نصف عمرها يزيد اعتمادهــا علـى

فنون التسويق والتغير المظهري للمنتج، مثل تغيـير االسـم أو الشـكل أو اللـون للمحافظـة علـى وضعــها التنافسـي. إن هـذا التحسـين الهامشـي يسـبب نشــاطا مؤقتا قبل أن تدب (الشيخوخة) في المنت ـج والمنت ـج. ــة إلـى اتخـاذ تميل دورات حياة االقتصاديات المختلفشكل منحنيات تمثل الحرف (S) المقلوب ( ) إال أنه بوجـه عـام، فـإن األعمـال تنمـو بخليـط مـــن التقــدم ـــــالتطور التكنولوجــــي واحتياجــــات الســــوق. فــم يسـلم الرايـة- بمـرور الزمـن- التكنولوجي يسبق ثإلى آليات الســوق. التكنولوجيـا توفـر األسـاس الـذي يقــوم االقتصــاد عليــه؛ فآلــة االحــتراق الداخلــــي والكهرباء هما لب تقنية اقتصاد الصناعة، وفهم هذه التقنيـة آـــان ضروريــا لبنــاء المســاآن واألعمــال

وأنظمة الموصالت واالتصاالت...الخ.

آيفية بناء نظم المعلومات للمعلومات محوران رئيسيان هما الشكل والوظائف. ــاء المعلومـات والوظيفـة تعنـى الشكل يعنى هيكل بناألعمال واألنشطة التي ينفذها آـل شـكل. إن أغلـب المعلومات في اقتصادنا يمكـن تصنيفـها إلـى أربعـة ــذه أشـكال مختلفـة وأربعـة وظـائف متمـيزة وتعـد هالمكونات متممة لبعضها ويصعب جدا التحــدث عـن ـــبب أدوارهــا إحداهـا دون التطـرق إلـى غيرهـا بســـات فــي أربعــة التبادليـة والمتكاملـة. تـأتي المعلومأشــكال، هــــي البيانـــات والنصـــوص والصـــوت والصورة؛ وهي في الواقع انطباعات عقلية نستقبلها من خالل حواســنا، إال أن حاسـتي اسـتقبال الصـوت والصـورة همـا األآـثر أهميـة فـــي حرآــة اقتصــاد ــن الحـواس التـي المعلومات. أما األشكال األخرى مــي تتعامل مع الطعم واللمس والشم فقد تصبح هامة فعصر االقتصاد البيولوجي المقبل والذي ربما يجــئ ــى االسـتخدام التجـاري بعده عصر اقتصاد يعتمد علللبداهــة والحاســة السادســة فــي اإلنســان، وعلـــى neuralالحاســبات ذات الشــــبكات العصبيـــة

. network computers

لقد تطور االقتصاد في مجالي التقنية واألعمال داخل آل شكل من أشكال المعلومات، فمن مصدر

واحد للصوت إلى الصوت المجسم.. ومن التليفزيون األبيض واألسود إلى الملون.. ومن الطباعة بواسطة

جمع الحروف يدويا إلى الطباعة

S

اإللكترونية...الخ. لقد وصلنا إلى مرحلة تتحول فيها أشـكال المعلومـات مـن بيانـات ونصـوص وصــوت وصورة من هيئة إلى أخرى، فالصورة مثًال تتكــون من مائة ألف نقطـة، والنقطـة تتحـول إلـى أعـداد أو حروف أو رموز؛ آما يمكن لألعداد أن تتحول إلـى ـــات داخــل وخــارج الحاســبات رسـوم بيانيـة وبيانــتمرار بيـن وعـبر اآللية..الخ. أن الروابط تظهر باســات التـي اسـتمرت لعـدة األشكال المختلفة، فالصناععقود- دون أن تعــي عالقـة إحداهـا بـاألخرى، مثـل الحاسبات وأجهزة االتصــال واإلرسـال التليفزيونـي ــدأت تتعـرف علـى خيـوط هـذه والطباعة وغيرها. بــها إعـادة تحديـد العالقات، وبالتالي فقد أصبح بإمكانمن هم المنافسون الحالين والمرتقبون مستقبال . على IBM(أي. بـي. إم) سبيل المثال، وجدت شـرآاتــــة)، (رويـــتر)Reuter (أبنـــاء)، (حاســبات آلي(زيروآـس) Xerox (آالت تصويـر مســتندات)، (آوداك) Kodak (تصوير أفــالم).. وجـدت نفسـها تتشابك في مجاالت أعمال بعضها البعـض بصـورة تكامليـة أو تنافسـية وبشـكل متنـامي. تبـدأ األشـــكال األساســية: اإلنشــاء، العمليــات، التخزيــن، النقــل، ويصبح أي شكل من أشكال المعلومات المتعلقة بأي ـــه فــي منتـج أو خدمـة بـهذه الطريقـة، وتحديـد قيمت

المستقبل.

التجهيز الفعال للبنية األساسية للمعلومات

البنيـة األساسـية ألي اقتصــاد هـي الشـبكات األوليـــة التــي ـــة النشــطات تقـوم عليـها آافــــة االقتصاديــة؛ وآــل مرحلــى اقتصادية اعتمدت بشدة علــــة نوعيــة خاصــة مــن البنيــــيزة بتقنيـــة األساســية المتمعصرهـا. وفـي عصرنـا هــذا تقوم الحاسبات اآللية المتصلة بوسائل االتصاالت بخلق بنية أساسية جديــدة سـتغير نوعيـة االقتصــاد الحــالي وطريقــــة حياتنا من جديـد. ففـي أعـوام ــــل منـــا أن قليلــة بإمكــان آيســتخدم إمكانيــات شــــبكات المعلومـات أينمـا وجـــد، فــي ــيارة أو العمل أو البيت أو السفـي أي مكـان آخـر مســتخدما

أدوات قد تتواجد في حقيبته أو جيبه. تتضاءل القيمة االقتصاديـة للبنيـة األساسـية لألعمـال الكبـيرة أمـــام زحف األعمال الجديدة األآثر إنتاجية والقائمة علـى ــكال أآتـاف بنيـة أساسـية حديثـة. أن المـزج بيـن أشووظائف المعلومات المختلفة في توليفة واحدة يخلق اقتصادا جديدا . إن عملية المزج تتم ببطء نتيجة لعدد من المعوقــات التكنولوجيـة والتنظيميـة، وهـذا يتفـق عادة مع أسلوب بزوغ أي بنية أساسية جديدة. وإلى ــون) و (التليفزيـون) و (الحاسـب أن يتم دمج (التليفاآللي) تبقــى البنيـة األساسـية غـير مكتملـة ألن لبـها االقتصادي لم ينضج بعد لدرجة تمكنه من الوصــول ـــاذج الحقيقــة المناســبة لــإلدارة إلـى األنمـاط والنمــة بيـن والتنظيم. إن مزج األشكال يتم بصورة متناميالبيانـات والنصـــوص فــي الحاســب اآللــي، وبيــن ـــا الصـوت والصـورة فـي التليفزيـون والتليفـون. أممـزج الوظـائف فيتـم بدرجـــة أآــبر، مثــل إرســال واستقبال أجهزة االتصاالت وإنشاء وإجراء عمليات تخزين المعلومات فـي الحاسـبات اآلليـة، تلـك التـي بـدأت فـي الظـهور خـالل الثمانينـات وتســـببت فــي انتشار شبكات المعلومات؛ وربما يصبح مزج جميع األشكال والوظائف هو أآبر تطوير للبنيــة األساسـية لالقتصاد الحالي في التسعينات. أما في خـالل العقـد األول من القرن القادم، فإن التليفون والحاسب اآللي والتليفزيون قــد يصبحـون جـهازا

واحدا

ماذا تبقى من عصر اقتصاد المعلومات

اســتمر اقتصــاد الصناعــة ١٩٠ عامـا ، وبلـغ اقتصـاد المعلومـــات منتصف العمر. ووصل حاليا إلى مرحلة النضج التنظيمـي، ونحـن ـــام ٢٠١٠ ( نعتقـد أنـه بحلـول عــــنوات) بزيــادة أو نقــص ١٠ سسـوف تنتـهي دورة حياتـه، آمـــا نتوقع لعصر االقتصاد البيولوجي ـــة لعــام أن يبـدأ فـي العقـود التالي٢٠٢٠ ، دافعــا عصــر اقتصـــاد المعلومـــــات إلـــــــى مرحلــــــة

الشيخوخة.

ــــــرص *اإلدراك المتـــــأخر للفالمتاحة يزيد المخاطر ويعـرضــــة مكاســبنا الفرديــة والجماعيلدرجة عالية من عدم األمان. *المعلومـات هـي طـوق النجـــاةـــــــها لألعمـــــال التـــــي أصابتالشــيخوخة، والمنظمــات التــيـــها تــزداد أرباحــها، تسـتفيد منــالق وتتاح أمامها الفرصة لالنطنحو أعمال جديدة، تبقيــها علـى

قيد الحياة في المستقبل.

التعامل بالمعلومات Informationalization

مـا مـن أحـد يرغـب فـــي الشــيخوخة، لكــن النــاس واألعمال واالقتصاديات وآل شئ يشيخ. فما العمل؟ ــة النمـو تقنيـة المعلومـات أوًال تستخدم األعمال آاملمن أجل البقــاء، ثـم مـن أجـل االزدهـار والنمـو بعـد ذلـك، فالمعلومـات هـي طـوق النجـاة لألعمـال التــي أصبتـها الشـيخوخة، والمنشـآت التـي تحصـل علـــى المعلومات المتيسرة لها عد آل نقطة التقاء أو تعامل مع عمالئها وتستفيد منها يزداد ربحها عن تلك التي ال تفعل ذلك. إن آل نقطة التقاء يمكــن أن تعـبر عـن ــي تحسـين الخدمـة المقدمـة للعمـالء معلومات تفيد فــة شـرآة طـيران مثـًال ورفع آفاءة األداء. إن حصيليمكنها تحقيق ثالث فوائد، فهي توفر النفقــات وتزيـد ــو انطالقـة أعمـال آفاءة الخدمات وتمهد الطريق نحجديدة. في هذه الحالة، نجد أمامنا ثــالث نقـاط التقـاء رئيسـية لـها مـع عمالئـها فـي الطـــائرة، والمطــار، ــع التذاآـر.. وينطبـق هـذا علـى أي عمـل ومراآز بيــن آخر. إنه يمكن-آفكرة عامة- تحسين أداء المهام مخالل تطبيق طرق عمل وتقنية جديدة، حيــث تظـهر ــك فـي هيئـة آفـاءة األداء الداخلـي الفوائد األولية لذلللمنظمة، ومع تحسن واستمرار تقديم خدمات القيمــة المضافة للعمالء، يتميز البائع عن منافسيه التقليدين. وفـي النهايـة، يتـم فصـل هـذه العمليـــة أو الخدمــات الجديـدة ليصبـح آـل منـها عمـال قائمـا بذاتـه، ينمــو بدوره، متنافسا مع العمل األصلي الذي انبثــق عنـه، محققا للعائد واألرباح والقيمة السوقية. عندئذ، ينتقل االهتمام من التشــكيل المعلومـاتي للعمـل القديـم إلـى تشغيل وإدارة أعمال معلومات جديدة. ومن ثم يمكن القول أن هنــاك ثـالث مراحـل تـترتب هكـذا: آفـاءة األداء الداخلي للمنظمة، ثم إضافــة خدمـات متقدمـة، ثم فصل تلك الخدمات لتصبــح أعمـاال قائمـة بذاتـها. ــاءة عموما ، فالشرآات تشعر بحاجتها إلى تحسين آفـــي عنــد مواجهتــها للمشــاآل أو عنــد أدائـها الداخلــة أو انخفـاض ربحيتـها و إحساسها بضغوط المنافســة. بطء نموها وما شابه ذلك من أعراض غير مريحإن قيام الشرآة بترتيب بيتها مــن الداخـل، يتيـح لـها االمتداد إلى خارجها، حيث تحصل علـى مـا يفيدهـا مـن معلومـات عـن العـالم خارجـها، آخطـوة تاليـــة بديهية. أحيانا ما تقوم بعض الشرآات بعمل العكس، وهـذا غـير سـليم ألنـه مـن الصعـب أن تقـدم خدمـــة ــها متمـيزة للعمـالء إذا آـانت عمليـاتك الداخليـة نفس

غير متميزة.

فوائد التعامل بالمعلومات ــا عـدة معـادالت تمثـل صـورة متكاملـة هنا تظهر لنيسهل فهمها حول سلوك الشــرآات آاملـة النمـو فـي

النصف الثاني من عمر اقتصاد المعلومات: ــل+ *التعـامل بالمعلومـات=سـلعة مناسـبة لكـل عمي

سرعة االستجابة لطلبات العمالء. فالقدرة على إنتاج سلع وفقا الحتياجات العمالء بكـم

آبير وبسرعة عالية أصبحت شيئا عاديا . *التعـامل بالمعلومـات=إمكانيـة أن تنتـج فـي موقـــع ـــم التسـليم. حيـث تـتزايد السـلع أو الخدمـات التـي يتتصنيعها وشراؤها وتسليمها للعميل دون اللجوء إلى

منافذ البيع القطاعي. *التعامل بالمعلومات= خفــض التكليـف والمخـزون

السلعي ورأس المال العامل. *التعامل بالمعلومات: الـترابط الداخلـي والخـارجي

وتكامل أعمال المنظمة. *التعامل بالمعلومات+ سهولة االتصـال بـالعمالء=

مستوى خدمة عالية وإرضاء العمالء. *التعامل بالمعلومات+النقل= الوصول إلى العالمية. ــل إذا آانت المعلومات توفر معرفة العمالء، فإن النقيوفر االستجابة إلى مطالبهم وخدمتهم أينما تواجــدوا

على خريطة العالم.

الوسطاء الجدد للمعلومات

infomediariesسنشهد خالل الخمسة عشر عاما تصفية للوسطاء

في قطاعات األعمال المختلفة.. نتيجة للمنافسة الشديدة، مع اتجاه البقية الباقية إلى االندماج في

المؤسسات القائدة. وذلك يعنى أن آل قطاع أعمال سيفرز وسيطا أو وسيطين للمعلومات فيه، يمكنهم

توفير البنية اإللكترونية األساسية لتحقيق أفضل خدمة معلومات، وبالتالي تحقيق أعلى ربحية. في

النهاية سيمثل وسطاء المعلومات الجدد حلقات االتصال الرئيسية بين البائعين والمشترين في

اقتصاد المعلومات الناضج. ذلك يعنى أن االشتراك في قنوات االتصال اإللكترونية سيصبح

ضرورة حتمية ألن جميع األنشطة ستكون ممثلة في ــة خدمـات األنظمة المعلوماتية المتسيدة. تقف صناعــرة المال في مقدمة الصناعات المستفيدة من نظام وفالمعلومات. إن ما يدور في هذه الصناعــة إنمـا ينبـئ ـــف بيــن الوســطاء التقليدييــن بحـدوث صـراع عنيووســطاء المعلومــات الجــدد. فــالتقليديين يـــودون السيطرة على مصادر وشبكات المعلومات وتحويلها ــع العمـالء، فـي حيـن إلى قنوات اتصال وعالقات ميتيـح الجـدد اســـتخداما مباشــرا لســوق المعلومــات ــى قنـوات خدمـة اإللكترونية. إذن، من سيستحوذ علالمعلومات التي تخدم عمليتــي اتخـاذ القـرار وتنفيـذه ــع بالجملـة والبيـع بالتجزئـة مثـال ؟ إن في مجالي البيــالء وسطاء معلومات تجارة الجملة ال يسمحون للعمــات المعلومـات واألسـواق بالتعامل المباشر مع خدمــي قطاعـهم، فـي حيـن يشـجع وسـطاء اإللكترونية فمعلومات تجــارة التجزئـة عمالءهـم علـى االسـتفادة

الفورية من نظام خدمات المعلومات.

أضف الذآاء إلى منتجاتك إلــى جــانب توفــــير خدمـــات المعلومــــــات للمؤسســــــــات والعمـالء مـن خـــالل وســطاء ـــة والتجزئــة، معلومـات الجملــر يمكـن اللجـوء يوجد بديل آخأليـــــه، أال وهـــــو (الذآــــــاء Embeded (المـزروع Intelligence إن الوســـطاء يخزنـون المعلومـات الحيويـــة مرآزيـا ثـم يتيحـون لعمالئــهم ــق شـبكات استخدامها عن طريالمعلومات التي تتطور بدورها نتيجـة السـتمرار االآتشـــافات ــــرو فــي مجــال التقنيــة الميكإلكترونية، التي أصبح بإمكانها توفير خدمات المعلومات أمـام العمالء سواء على مكاتبـهم أو ـــــاضد المجــــاورة علـــى المن

لمخادعهم.

أقتل تنظيمك الحالي قبل أن يقتل أعمالك

عندما تكون في مكتبك، أفتح أذنيك جيدا - هل آل من ــون تلقاهم هناك- مهما آانت مواقعهم الوظيفية- يعملـــة فــي االهتمــام: لصـالح المنظمـة؟ مـن لـه األولوي

العمــالء أم الزمــالء؟ المنافســون فــي الســــوق أم المنافسون داخــل المنظمـة؟ المنتجـات أم الشـكليات؟ تذآر أن التنظيم والعمل ليسا شيئا واحدا . فالعمل هو استخدام الموارد إلنتاج السلع والخدمات التي تحقــق ــوق فـي ظـل المنافسـة؛ بدليـل أن آـل احتياجات السشرآة تؤدي أعماال مختلفة عن غيرها. أمـا التنظيـم ــة التـي تـدار بـها تلـك المـوارد، وتشـمل فهو الطريقالهيكل التنظيمي وأنظمة العمل والموظفين والسلوك ـــور علــى العـام للمنظمـة. فـإذا لـم تسـاعد هـذه األم

تحقيقك ألهدافك تخلص منها فورا واستبدلها.

اعتن بعملك أآثر

إن أنسب األسس لتعديل التنظيم أو تغييره هو تحديــد ورؤية امتداد أعمالــه فـي المسـتقبل، وعـدم الترآـيز ــى على شكله أو وضعه الحالي؛ فالتنظيم الحالي- علــد يشـكل غمامـة مـن العوامـل واألسـباب أية حال- قالتــي تحجــــب عنـــك الرؤيـــة السـليمة وتمنعـك عـن التطويــر ــك، الـذي يوافـق احتياجـات. لذلفإننــا ننصــح بعــــدم االهتمـــام بتصحيح الجوانــب السـلبية، بـل بالترآيز على محاولة فهم أنواع نشـاطاتك التـي يمكـن أن تكــون أآثر فاعلية في المستقبل، وبناء تنظيمـــك الجديـــد علـــى هـــذا األساس. إذن، األفضــل لـك هـو حل مشاآل التنظيم بخلق فرص ـــدة بــدال مــن البقــاء عمـل جدي

سجينا داخل إطاره.

خلق تنظيم متزامن تعلمنا من إدارة أنظمة (MIS) المعلومات

“Real- Time”اصطالحالذي يستخدم في مجال

الحاسبات اآللية للداللة على التعامل مع المعلومات فور

الحصول عليها، آما تعرفنا في

*مــن الصعــب أن تقـــدمــالء خدمـة متمـيزة للعمإذا آـــــانت عمليــــــاتكالداخليــة نفســها غـــير

متميزة. *أنسـب األسـس لتعديـــلالتنظيـم أو تغيـيره هـــوتجديـد ورؤيـة أعمالـــهفــي المســتقبل وعــــدمــكله أو الترآـيز علـى ش

وضعه الحالي.

التخطيط االستراتيجي على مفاهيم دورتي حياة آـل ــير فـي أداء األعمـال من المنتج واألعمال. لكن التفك “Real- Timeبنفـس طريقـة الحاسـب اآللـــيــل االعتنـاء الكـافي بعـد ولـم يتـم ”Business لم ين

اسـتخدمه بتوسـيع. إن االسـتخدام الحقيقـــي لمنظمــة ـــة- إلــى متزامنـة سـيكون عمـًال هـائًال يحتـاج- بدايتطويـر إضـافي علـى البنيـة األساســـية للمعلومــات ــدة التـي يمكـن ومنظومات جمعها. أما الخطوة الجدياستدراآها واستخدامها اآلن هــي أخـذ عـامل الوقـت في الحسبان. هذا األمر يعتبر- داخل إطار المنظمة– ـــة. إن ارتقـاء بـالتفكير دونمـا حاجـة النتظـار التقنيتعاملنا مع المنظمة داخل إطار زمني محدد، يجعلنـا نفرق بجالء بين بداية ونهاية جميع مراحــل حياتـها،

وآيفية انتقالها من مرحلة إلى أخرى.

خرافة (المنظمات ال تموت)!! ــلع االسـتهالآية ال تعمـر أآـثر بما أن ٨٠% من السمن عام في األسواق، فلمـاذا يقـاوم المسـئولون عـن المنظمــــات النهايــــة الحتميــــــة لتنظيماتـــــهم. إن باستطاعتهم إدارة اقتصــاد آـامل النمـو وأجيـال مـن األعمـال التقليديـة بطريقـــة واقعيــة، وباســتطاعتهم تحسين اإلعــداد لمرحلـة الجيـل القـادم إذا اسـتوعبوا فكـرة (دورة الحيـاة) لكـل آـائن، وســـل موا بإمكانيــة ــة تبعـًا لتلـك الفكـرة. فـي عـام ١٩٥٥، موت المنظمــبر مؤسسـات العـالم ٥٠٠ اسـما، إال ضمت قائمة أآأنه لم يبق سوى ٣٥% منــها علـى قيـد الحيـاة حتـى اآلن أمـا قائمـة عـام ١٩٧٠، فقـد اختفـى ٤٠% مــن أعضائها حتى عام ١٩٨٥. البعــض انتـهى ألسـباب ــة، والبعـض بسـبب االندمـاج فـي شـرآات وهن قاتل

أقوى منها على المنافسة.

ما العمل إذن إلطالة عمر المنظمات؟ لنسـأل أنفسـنا عـن عمـــر منظماتنــا اآلن، وفــي أي مراحـل حياتـها أصبحـت اليـوم، ومـا الممكـن عملـه ــن المؤآـد أننـا نقلـل لخلق جيل جديد من األعمال؟ ممن فرص موت المنظمة وهي ما زالت في المهد إذا أحسن ا تنظيمها، حيث تميل إلى العنايــة بـهذا الجـانب فــي نهايــة مرحلــة النضــج حيــــث ال تلجـــأ إلـــى ــن فـي البدايـة وتعـود فتدعوهـم المستشارين اإلدارييــي مكـان مـا لنجدتها في النهاية. توجد نقطة وهمية ف

على منحنى دورة حياة المنظمة يتوازن عندها العمل ــا تتـوه هـذه النقطـة مع التنظيم، ويتزامنان، وغالبا مــرآات، فيسـود عـدم االتـزان عن أعين آثير من الشفيها. عندما نسأل رجال األعمال عن أحسن أوقاتهم، ــها تلـك األوقـات التـي يزيـد فإنهم غالبا ما يقولون أنــن فيها نشاطهم بسرعة نتيجة لنمو أعمالهم بالرغم مقصور التنظيم عن متابعتها. بذلك يمكننا أن نفترض أن هذا هو الوضع الصحيح، ومــن ثـم فـإن األعمـال تسبق تنظيماتــها قليـال . إن عالقـة (السـابق والتـابع) هذه يتحتم وجودها طوال دورة حياة العمــل، وعلينـا

أن ندرك حدوث ذلك.

حدود التنظيم الجديد أن المعلومات هي أساس هذا االقتصاد، وبالتالي فإن تأثيرهـا يتغلغـل فـــي أســلوبنا اإلداري والتنظيمــي، ــالي. إننـا نتحـدث وسوف تنبع منها نماذج التنظيم التــى اعتبـار أن ببساطة عن نماذج القديمة والجديدة علالتنظيم الهرمي Hierarchies يمثـل األولـى، فـي حين يمثل التنظيم الشبكي Networks الثانيـة. إال إنه توجــد أشـكال أخـرى فـي تقنيـة المعلومـات مثـل ــث ال حـدود اإلدغام والشفافية Transparent حيــى وال فواصل. إن التنظيمات الناجحة التي تعتمد علاقتصاد المعلومات يجب أن تكون ســهلة االسـتخدام، ــدود واضحـة. واآلن نؤآـد قادرة على المعونة بال ح Flat ــطحة على حاجة منظماتنا إلى أن تكون مسومرنة Flexible وتعمل ألسلوب العمل الجماعي ــه فـي المسـتوى Teams . هذا النموذج يجب تطبيق

ــها ويصـل األعلى أوال لينشر حتى يشمل المنظمة آلإلى أصغــر وحـدة فيـها.. يجـب منـهم رجـال أعمـال حقيقييــن، ال مجــــرد موظفيـــن. إن منظمـــة مثـــل Johnson & Johnson – (جونسون وجونسون)التي اعتنقت عقائد التنظيــم الحديـث_ تضـم وحـدات أعمال آبيرة في بعضــها أربعـة آالف موظـف، آمـا تضم وحدات أعمال صغيرة في بعضها ١٥ موظفا . فإذا أمكن إيجـاد منظمـة أعمـال صغـيرة جـدا تضـم

خمسة أفراد… أو حتى فردا واحدا ؟

التأثير الدولي لتكنولوجيا المعلومات إن استمرارية سيادة تقنية المعلومات والصناعات تعتبر برنامجا استراتيجيا خطيرا لسيادة العالم في

المسـتقبل. نحـن ال نوافـق علـى القـوة العســـكرية ال عالقة لها بذلك، حتى لو أصبحت قواعدها الصناعية بالية؛ فالتــاريخ اإلنسـاني يشـير إلـى أن الصراعـات العسـكرية ال تختفـي، ويـدل علـــى ذلــك أن تقنيــات ــالك الحـرب ال تتوقـف عـن التطـور والنمـو. إن امتالقوة االقتصادية والسياسية في المســتقبل لـن يتـم إال إذا تمـت المحافظـة علـى موقـع القيـادة فـي تقنيـــات ــي نهايـة هـذا المعلومات والصناعات األساسية لها فـــيطر علــى مصــادر العقـد، سـيتضح مـن هـو المسالسيادة االقتصادية والعسكرية لثالثة أو أربعة عقود قادمـة. وسـوف تكـون تكنولوجيـا المعلومـــات هــي األساس في هذه السيادة. لقد تقدمت الواليات المتحدة ـــــي مجــــاالت الميكروإلكترونيــــات األمريكيـــة فوالحاسـبات اآلليـة ووسـائل االتصـال لكـن مســـتقبل ــــي هـــذه التقنيـــات اســتمرار القيــادة األمريكيــة فوالصناعات غير مضمون، فالدول األوربية واليابان ــه تسـتثمر مـوارد هائلـة إلعـداد نفسـها لمـا سـيأتي ب

النصف الثاني من عصر اقتصاد المعلومات.

إيفان ليس جاسوسًا ــدة فـي خريـف عـام ١٩٨٧، وقعـت الواليـات المتحاألمريكية وبريطانية واليابان (شبكة القيمة المضافة International Value Added Network-(إيفان) (الدوليةالتي تسمح بحرية تبـادل خدمـات المعلومـات بينـها. وتروج هذه الدول- في نفس الوقت- لمباحثات دولية جديدة تفتح البــاب أمـام تجـارة دوليـة حـرة لخدمـات المعلومات. إن حلقات اتصال المعلومات هذه ســوف ــع دوليـة لخدمـة المعلومـات، وتفتـح تشكل قناة توزيـــي صناعــات هــذا عـهدا جديـدا للمنافسـة الدوليـة فــة المجـال، حيـث لـن يـهم العميـل معرفـة مكـان حلقاالتصال أو قاعدة البيانات عند طلب خدمة مـا. هـذا يعنـي أنـه مـع حرآـة المعلومـات الســـريعة ســرعة الضوء، يصبح مكان بائع الخدمة غير ذي ألهمية.

أبعاد االقتصاد القادم تلـوح فـي النهايـة االقتصـاد؛ ومـن المنتظـر أن يبــدأ االقتصـاد القـادم خـالل مـدة الحيـاة العلميـة للشـــباب ــي الوقـت الحـاضر. قـد الذين يدخلون ميدان العمل فــذا االقتصـاد لفـترة أقـل، ليصبـح أول نـوع يستمر هــاة العمليـة اقتصادي يعيش حياة أقصر من عمر الحي

ــون عامـا فـي المتوسـط. باسـتطاعتنا أن للفرد- أربعــــاد القـــادم..االقتصـــاد نرقــب بدايــة دورة االقتصالبيولوجي Bio-Economy . ت رى، ماذا سيكون ــه الفضـول شكل هذه الدورة القادمة؟ سؤال يختلط فيبالرغبة في التأآد. لكــن إذا مـا تفـهمنا علـى المسـار ــا الحاليـة، فإنـه سـيكون بمقدورنـا المستقبلي ألعمالنخلق مستقبل أفصل. إننا نتوقــع القتصـاد البيولوجـي الوقوع تحت تأثيرات ثالثة هائلة للتكنولوجيا، هي:

١-التطـور فـي الحاسـبات اآلليـة المشـابهة للعقـل Mind like Computers

Genetics ٢-علم الوراثة

Miniaturization ٣-مجال التصغير ألقصى حد

ومن الواضح، وجــود اهتمامـات وتحسـينات أخـرى آثـيرة، خاصـة فـي مجـالي الطاقـــة والبيئــة. علــى صياغة االقتصاد القادم الذي بدأت فترة نشوءه اآلن. ــذه المؤثـرات تتطلـب االسـتعانة ببعـض ورغم أن هالعلوم الحديثة أصبحت سهلة المنال وباستطاعتها أن تجعل من هذه المؤثرات عوامل مسيطرة على النمو

االقتصادي.

رؤية لما بعد عام ٢٠٢٠ بدخول عصر االقتصاد البيولوجـي، يتـم مـزج علـم الوراثـة بالحاسـبات اآلليـة األمـر الـذي سـيقود إلـــى ـــا اتجـاهين مختلفيـن إحداهمـا بيولوجـي يمـس داخلنــا وقتـا ومسـافة. فـي بعمق، واآلخر آيميائي يبعد عناالتجـاه األول، سيشـهد االقتصـاد البيولوجـي مــوادا عضويـــة ذات قواعـــد آربونيـــة تعمـــل آأشـــــباه الموصـالت Semiconductors ؛ حيــث تدخــل الحاسبات جسم اإلنسان، ليس آأجهزة مساعدة فقط، ــها بل ستصبح مثل خاليا الجسم، تمتزج وتتكامل معوذلــــــك باســــــتخدام تقنيــــــة التصغــــــير Microtechnology وفي االتجاه الثاني، سيطرح االقتصـاد البيولوجـي اسـتخدام مـواد غـير عضويــة ذات قواعد سيليكونية ذات تأثيرات هامة على عمل ــل نتوقـع المخ البشري. وهكذا ال يمكن لنا التوقف، ب

لألشياء أن تكون أآثر ذآاء من مخترعيها.