الفقه 3أصول

الرحيم الرحمن الله بسم

اللغوية : ) ) الدرس المبادئ إلى مدخل )) 1 األول

 

اللغة تعريف

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومن

 

تعريفها: : اللغة

 

" " : إذا لغوت من ، علة ف6 علىوزن ل6غوة أصلها أن اللغة أهل علماء قالبكالم، األشهر، تكلمت على وتواطؤ اصطالح ال ، Dووحي Dتوقيف وهي

بسنده تفسيره في وكيع روى لما الله - وذلك رضي عباس ابن إلىوتعالى- - سبحانه قوله في آدLمL }-: عنهما LمMلLعLا و LهMك6ل Lاء Lم NسLالبقرة: ){األ

31" : علمه( صيOعةL، قال والق6 القصعة علمه حتى كلشيء، اسمسيOة والف6 ". والفسوة

 

الضحاك طريق من تفسيره في الطبري جرير ابن اإلمام روى ا Wوأيض رضي - عباس ابن - إلى تعالى قوله في عنهما اءL }: الله Lم NسLاأل LمLآد LمMلLعLو

ا LهMنحو: " { ك6ل اآلن، الناسبها بها يتعارف التي األسماء هذه هي :قالذلكمن وأشباه وحمار، وجبل، وبحر، وسهل، وأرض، ودابة، إنسان،

وغيرها ". األسماء،

 

: مترادفة وإلى متواردة، إلى تنقسم اللغة ألفاظ إن . ثم

 

والسبع: وقهوة، تسمىصهباء ا Wعقار الخمر تسمى كما فالمتواردةوأسدWا: ليثWا المتواردة يسمى هي هذه ا، Wوضرغام .

 

: يجمعها متقاربة bلمعان لفظ مقام Dلفظ يقام التي وهي المترادفة أما ،bواحد : معنWى وشعب الفتق، ورتق الشغث، MمLول الفاسد، أصلح يقال كما

إليه يحتاج وهذا ويحسن الصدأ، األلفاظ، فيحسن بالغته، في البليغوهذا الواحد، المعنى على اختالفها ا Wالمعانيفي أيض ترصع لكي

األمثلة بضرب وحالوته حسنه وتزيد بالصدور، وتلتصق القلوب،المجازية . والتشبيهات

 

: وتسمى مطلقة، عامة وإلى مشتركة، إلى ا Wأيض األلفاظ تنقسم ثمما وإلى إن - مستغرقة، كله ذلك بيان وسيأتي مفرد، بإزاء مفرد هو

تعالى الله -. شاء

 

علم منها المستمدة األمور من لكونها هنا ها اللغة ذكر إلى والداعيالفقه؛ من أصول مادته يستمد الفقه أصول علم أن علمنا كما ألننا

: العربية، اللغة علم ثالثة : علوم أي الفقه، وعلم الدين، أصول وعلملما أنه وذلك الفرعية، الشرعية باألحكام من العلم االستدالل كان

أي - وكانا والقياس، اإلجماع أصل هما اللذLيNن نة pوالس الكتاب: الكتابلتوقف- العرب لغة معرفة إلى احتيج العربي الكالم أفصح والسنة

: االستدالل - - : اللغة - على أي عليها والسنة الكتاب من أي منهما-. العربية

 

- - : األنبياء، من وسلم عليه الله صلى محمدWا نبينا سبق مLن قيل فإنبلسانهم، والمرسلين، Dمبعوث فهو خاصة، لقومه مبعوثWا كان إنما

عليه - الله صلى محمد يبعث- ونبينا لم Lمsفل الخلق، لجميع Dمبعوث وسلمبعضهم بلسان إال يبعث ولم األلسنة، العرب؟ بجميع وهو

 

المعهود،: عن ا Wخارج كالمه لكان جميعهم بلسان Lثsب6ع لو أنه فالجواببل بكل ويبعد مكررة الكريم القرآن من كلمة كل ترد أن يستحيل

وكان البعض، فيتعين وأفصح، األلسنة، أوسع ألنه أحق؛ العرب لسانكان وإن الزمن، ذلك في المخاطبين لسان وعلى وألنه عليهم الحكم

. غيرهم

 

به، يستقل ال ألمور ا Wمحتاج وجعله ، Mاإلنساني Lالنوع تعالى الله خلق ولمافي بل ما على االطالع من للمعاون بد ال كان المعاونة، إلى فيها يحتاج

بشيء مثال، نفسالمحتاج أو كتابة، أو إشارة، أو ، bلفظ من عليه يدلذلك نحو . أو

 

: فائدة - أكثر أي أفيد ذلك على الداللة في العربية فاللغة هذا، تقرر فإذاالموجود،- من على ا Wأيض ويقع المعدوم، على يقع اللفظ ألن غيرها

الحسي الحاضر على أيسر ويقع العربية اللغة ا Wوأيض والمعنوي،للنفس تLعرض6 Dالحروفكيفيات ألن لها لخفتها؛ ي6تكلف فال الضروري،

لغيرها ي6تكلف .ما

 

: :- : الهراسي - الكيا قال الناسإليها، حاجة اللغة سببوضع أي وسببهااإلنسان لم إن معاشه، ومقيمات مهماته في بنفسه مكتفيWا يكن لم لما

يسترفد أن من بد له الناس يكن اتخذ المعنى ولهذا غيره؛ من المعاونةبينهم فيما ويتعاونوا ليجتمعوا Lالمدن . : المعنى ولهذا بعضهم قال

قصر bواحد pفكل الخلق، الحsرفعلى وانقسمت الصنائع، وقته توزعتيقوم أن يمكنه ال الخلق من واحد كل ألن بها؛ يستقل علىحرفة

أي مقاصده، ال : بجملة bفحينئذ إليه؛ يحتاج ما بكل يقوم أن يمكن ال أنهحاجته محل يكون أن من فإن يخلو عنه، بعيدWا غائبة أو عنده حاضرة

بد فال غائبة كانت وإن إليها، أشار بشيء كانتحاضرة يدل أن من لهووجدوا الحاجة، هذه على داللة الكالم فوضعوا حاجته، علىمحل

يدل إنما الكالم وكان للترداد، Wوقبوال Wحركة األعضاء أسرع اللسانوكان تقطع؛ بالصوت، Lعsق6ط وإن وطال، امتد سدWى ترك إن الصوت

أعضاء علىحركات وجزءوه الصوت، فقطعوه منها يخرج التي اإلنسانتسعة فوجدوه م، Lالف منتهى إلى الرئة أقصى من ا، وهي Wحرف وعشرين

ال الكفاية أن رأوا لما ثم واللثة، والشفة والصدر الحلق على قسموهوخماسيyا، ورباعيyا وثالثيyا ثنائيyا منها ركOبوا الحروف بهذه تقع

ما ... واستثقلوا : والسباعي السداسي، استثقلوا أنهم أي ذلك، على زادذلك . وغير

 

:- حاجة - أكثر اإلنسان نوع كان وإنما الله رحمه الماوردي اإلمام يقولجميع أما من جنسه، عن بنفسه يستقل قد غيره ألن الحيوانات؛

إلى االفتقار على Dفمطبوع صفةD اإلنسان فهو االستعانة، في جنسه . ابن يقول جوهره في Dقائمة Dلقة sوخ لطبعه، Dسببوجودها: الزمة مفلح

مئونة ال بما والتعاضد للتساعد بعض؛ مراد ليعرفبعضهم الناس؛ حاجة

تعالىعلى الله نعم من فهذا محظور، وال فائدتها، وكثرة لخفتها فيهتمام فمن غيره عباده، دون بالنطق ذلك جعل أن علينا . نعمه

 

عن قوم كل بها يعبر bلمعان وضsعت Dألفاظ حقيقتها العربية واللغةفال لم أغراضهم، وبالتالي لمعنى، يوضع لم ألنه المهمل؛ يدخل

فما المعاني، من معنWى أي في : يستعمل فالمعنى أي إليه؟ الحاجةا، Wدائم نفسه من عليه االطالع إلى اإلنسان يحتاج يدفع الذي ما كطلب

كثرت لو والظاهر برد، أو حر، أو عطش، أو جوع، ألم من نفسه عن بهويجوز حاجته المعنى، لهذا لفظ وضع من تخل6 لم كالمعامالت إليه

لعكسهما، لفظ من الحاجة خلpوها تقل أو البتة إليه يحتاج ال ما وهما. إليه

 

:) تخل6 ) لم إليه اإلنسان احتاج ما المقنع كتابه في حمدان ابن يقوللفظ من وما اللغة عليه، يدل عما خلوها يجوز إليه يحتاج لم وما يفيده،

غالبWا إليه الحاجة بعكسه دعت وعكسه عنه خلوها عدم . فالظاهر

 

:) أقسام ) أربعة معنا أن وحاصله التحرير شرح في : قال

 

وضعه: من لهم بد فال إليه، الناسواضطروا احتاجه ما . أحدها

 

- : وخلوها: عنه، اللغة خلو يجوز البتة إليه يحتاج ال ما أي عكسه، الثانيأكثر- والله . أعلم

 

هو: بل عنه، خلوها عدم والظاهر إليه، الحاجة كثرت ما الثالثبه . كالمقطوع

 

: وليسبممتنع: عنه، خلوها يجوز إليه الحاجة قلMت ما أي عكسه، . الرابع

 

انضغاط وسببه ،Dمسموع Dض LرLع األجرام اصطكاك عند الحاصل والصوتبين األذن الهواء صماخ فيقرع فيخرج، شديدWا ا Wتموج فيتموج الجرمين

. فصوت السمع قوة أجرام فتدركه اصطكاك عند Dحاصل Dض LرLع المتكلم - النفسللهواء - ودفع الحروف مخارج وهي كالم الفم بصورة ا Wمتكيف

السامع أذن إلى . المتكلم

 

" " : . " " :، مسموع وقولهم األعراض جميع يتناول ، Dض LرLع الصوت وقولهمإال جميعها بالسمع أخرج يدرك . ما

 

: :- يقال - أن العبارة األخلصفي بل الله رحمه الفتوحي اإلمام يقولأعلم الصوتصفة والله . مسموعة،

 

:) للكالم ) الجنساألعلى ألنه بالصوت؛ بدأنا وإنما التحرير شرح في قالنحن عليه الذي الكالم . بصدد

 

: الرمي فهو اللغة اللفظفي . أما

 

: الصوت ألن الحروف؛ بعضمخارج على معتمد صوت االصطالح وفيصار الفم من فأطلق لخروجه ملفوظD؛ فهو منه، المرمي كالجوهر

باسم المفعول تسمية باب من عليه : " اللفظ نسج كقولهم المصدر، : منسوجه" أي ، . اليمين

 

؛ Dمخصوص Dصوت ألنه للصوت؛ نوع االصطالحي فاللفظ هذا تقرر إذاالصوتفي أخذ - ولهذا : يؤخذ - وإنما اللفظ تعريف في أي اللفظ حد�

الشيء ذلك جنس6 الشيء حد . في

 

: : وضع Dلفظ االصطالح وفي النطق، مجرد فهو اللغة في القول أمالما ذهني، اللفظيشمل لمعنWى ألن القول؛ من أعم اللفظ كان

" : وضع بقوله المهمل أخرج والمستعمل، ألن" المهمل ؛ لمعنى - لمعنWى - يوضع لم سبق كما . المهمل

 

" " : - - على - لمعنى وضع قوله في تعالى الله رحمهم العلماء واختلفأقوال : ثالثة

 

في: ما طابق Dسواء العقل يتصوره ما وهو الذهني، المعنى وهو أحدهاال، أم وهذا الخارج ا، Wوعدم وجودWا الذهنية المعاني مع األلفاظ لدوران

الرازي اإلمام اختاره الجبل القول قاضي وابن حمدان، وابن وأتباعه،الحنابلة . من

 

: : الخارج، في الموجود أي الخارجي، للمعنى وضع أنه الثاني والقولاإلمام قطع - ) وبه شرح - كتابه في الله رحمه الشيرازي إسحاق أبو

(. اللمع

 

: كونه مالحظة غير من حيثهو للمعنىمن وضع أنه الثالث والقولفي أو الذهن ومحل في السبكي، الدين تقي اإلمام واختاره الخارج،

: أن أي النكرة، االسم خالففيها الخالففي ال . المعرفة

 

نوعان : والوضع

 

: جعل أي له، الموضوع المعنى على Wدليال اللفظ جعل وهو ، خاص� Dوضع متهيئWا علىوجه اللفظ له المتكلم استعمال عند المعنى ذلك يفيد ألن

" : ا. Wمجاز ولو وقولنا . ،"مخصوص منشرعيوعرفي المنقول ليشمل :) الصحيح ) هو وهذا التحرير شرح في . قال

 

: بشيء تخصيصشيء وهو ، عام� Dوضع الوضع أنواع من الثاني النوععليه، : يدل من مقدراتها على دالة المقادير كجعل أي كالمقادير،

ومزروع، ومعدود، وموزون، ذلك مكيل، . وغير

 

- : - Dأمر الوضع العام والوضع الخاص، الوضع في أي النوعين كال وفيبالواضع، Dمتعلق : إرادة أي المعنى، وإرادة اللفظ إطالق6 واالستعمال

الحقيقة؛ وهو بالحكم، اللفظ أن مسمى العلماء جعلوه ولذلك : يستعمل الذي هو المتكلم أن أي المتكلم، منصفات االستعمال

فهو بالحكم، اللفظ مسمى أراد فإذا يريده، الذي المعنى اللفظفيأراد أو . الحقيقة، صاحب يقول المجاز فهو بينهما، لعالقة مسماه غير

:) منصفات) وهو المنير الكوكب . المتكلم شرح

 

اشتمل ما أو لفظه، من المتكلم مراد السامع اعتقاد وهو والحمل،مراده، أراد على تعالى الله أن والحنفي الحنبلي كاعتقاد فالمراد

:" والمالكي " الحيض، القرء به: بلفظ أراد تعالى الله أن والشافعي : من هsم Lف المستمع أن أي الحمل، هو فهذا ر، Nهpسبحانه - الط قوله

ات6}-: وتعالى LقMلLم6طNال Lوء و ر6 ق6 LةLالثLث Mن sه sس بsأLنف6 Lن NصMب LرLتL(228البقرة: ){ ي في بلفظ اختلفوا أراد الله أن فهموا والحنابلة فالحنفية الفهم؛

:" الشافعية" أما الحيض، به القرء أراد تعالى الله أن ففهموا والمالكيةسبق - كما السامع منصفات وهو والحمل - الطpهر، ،Dسابق فالوضع

: منصفة االستعمال قالوا ولذلك ؛ Dمتوسط واالستعمال ،Dالحق قبلهما والوضع السامع، منصفة والحمل . المتكلم،

 

االصطالح أو اللغة في كان Dسواء بها، يتعلق وما اللغة، تعريف هو .هذا

: ، مفرد اللغة ومركب نوعا

 

- : كعبد - ومركب كزيد، Dمفرد نوعان؛ اللغة أي وهي العربية، اللغة نوعاأما أحد،: الله، ذلك يخالففي لم له، العرب وضع في نزاع فال المفرد

: أنه فالصحيح المركب المركب وأما وإن العلماء، أكثر وعليه اللغة، منوالتأليف، التركيب لترادف للمؤلف Dوالتأليف: مرادف التركيب أن أي

واحد معنWى على مترادفان . لفظان

 

مثلنا كما الواحدة، الكلمة هو النحاة اصطالح في المفرد أن اعلم ثمبزيد، ذلك : قبل جزء وال لمعنى، وضع Dلفظ واألصوليين المناطقة وعند

المعنى جزء على يدل اللفظ أربعة لذلك ذلك فشمل له، الموضوع. أقسام

 

" " - : - : الجر، باء كـ جزء ليسله يعني البتة له جزء ال ما األول القسمليس جزء فالباء ليسله ألنه Dمفرد فهو جزء، . لها

 

" " " " : لها زيد فـ ، زيد كـ ا Wمطلق يدل ال ولكن جزء، له ما الثاني القسملها أو والياء جزء، الزاي من كل� لكن والدال، والياء، كالزاي، أجزاء

علىشيء تدل ال ا والدال Wمطلق .

 

" " : من إن كـ المعنى، جزء على يدل ال لكنه يدل جزء له ما الثالث القسم" "حروف والسين،" " والنون، األلف، أجزاء لها إنسان فلفظة ، إنسان

فلو والنون، " واأللف، " : Dجزء فهي ، إن إنها وقلنا األلفوالنون أخذنا " " " على " تدل إن و ، إنسان لفظة علىجزء من تدل ال لكنها شيء،

" " إنسان" لفظة له الموضوع المعنى جزء على أو ، فهي ،"إنسانعلىبعض تدل ال لكنها النفي، على تدل أو الشرط على تدل بانفرادها

. اإلنسان

 

" " : : Dناطق Dحيوان كقولنا المعنى، جزء على يدل جزء له ما الرابع القسما WمLلLعلىشخص ع .

 

فشمل كلمة، من أكثر كان ما النحاة عند المركب أن ا Wأيض واعلمالمزجي والمضاف التركيب ونحوها، عشر، وخمسة وسيبويه، كبعلبك،

ذلك قبل مثلنا كما ا Wعلم . ولو

 

: وضع الذي معناه علىجزء جزؤه دل ما واألصوليين المناطقة عند أمافشمل - له؛ - : المركب ا Wأيض وشمل زيد، كقام اإلسنادي المركب

المركب: وشمل زيد، كغالم : اإلضافي . نحو: وأما العالم كزيد التقليدي" - " يضرب" المضارع الفعل وهي اللفظة فهذه على "- يضرب مفرد

منه الياء ألن واألصوليين؛ المناطقة مذهب ومركبعلى النحاة، مذهبعلى المضارعة تدل وهو معناه، . جزء

 

: ألن الهجاء؛ حروف كأسماء Dمهمل Dقسم قسمان حيثهو من والمفردهي "... مدلوالتها " " وهكذا " ب الباء ومدلول ، أ األلف مدلول فإن عينها،

المدلوالت وهذه آخرها، شيء إلى بإزاء توضع . لم

 

: وهو الحرف، لهذا Dموضوع الصاد أن ترى أال وغيره العراقي ابن يقولمعنى ال Dإلى مهمل بها للتوصل االبتداء في الصغار يتعلمه وإنما له،

غيره . معرفة

 

: إن المستعمل فالمفرد هذا تقرر إذا ، Dمستعمل Dقسم الثاني القسمبمعناه، : استقل وهي - الثالثة األزمنة من زمن على بهيئته دل فإن

االستقبال أو الحال، أو يدل - الماضي، الفعل كان فإذا الفعل، فهو ... : ، bماض فهو ونحوها، وشرب وأكل، كقام، الماضي ويعرضله على

: وقد للماضي، وضع فأصله قمت، زيد قام إن نحو بالشرط االستقبالعن يعرضله يخرج لما . أصله

 

: الفعل أنواع من األول النوع هو . هذا

 

" " ... : لم بـ المضي ويعرضله ونحوه، كيقوم المضارع، الثاني النوعيقم: لم عن تقول يخرج وقد واالستقبال، للحال وضعه فأصل زيد،

يعرضله لما . أصله

 

مذاهبخمسة المضارع له وضع فيما : وللعلماء

 

: . : إال مالك ابن قال واالستقبال الحال بين Dمشترك أنه منها المشهورالحال التجرد أن عند . يترجح

 

: االستقبال في Dمجاز الحال في Dحقيقة أنه الثاني . المذهب

 

: الحال في Dمجاز االستقبال في Dحقيقة أنه الثالث . المذهب

 

: االستقبال في يستعمل6 وال الحال، في Dحقيقة أنه الرابع المذهب Wحقيقة ال ، Wا أصال Wمجاز . وال

 

: الحال في يستعمل6 وال االستقبال، في Dحقيقة أنه الخامس المذهب Wحقيقة ال ، Wا أصال Wوفاق Dفمجاز يعرضله فيما استعماله وأما ا، Wمجاز . وال

 

: - " " : تجرد أي وتجرده ، قم كـ األمر، فعل األفعال الثالثمن والنوع- الفعلعن : تزوجت لإلنشاء، يكون الثالثة األزمنة أحد عن أي الزمان،

العرف، بوضع Dوقبلتعارض - : عن - التجرد الفعل يلزم أي يلزمه وقدولم للماضي Wأوال وضع فإنه كعسى بلفي الزمان قط، فيه يستعمل

:- - : وكذا الله رحمه اإليجي الدين القاضيعضد يقول فإنه اإلنشاء، حبذااألزمنة في لها معنى . ال

 

فإنهما وبئس، كنعم التجرد، يلزمه وال الزمان عن الفعل يتجرد وقديستعمالن وتارة تارة أمس، وبئسزيد أمس، زيد كنعم أصلهما على

لقصد بل زمان إلى بنظر ال زيد، يستعمالن كنعم ا Wمطلق والذم المدح : المستعمل - المفرد يدل لم وإن أي وإال على وبئسزيد، بهيئته بمعناه

- أمس، وضارب وغد، وأمس، وغبوق، فصبوح، االسم، فهو األزمنة أحد ... وضعWا، يدل لم لكن الزمان، على بنفسه يدل ذلك ونحو اليوم وضارب

لعارضكاللفظ " بل صه " ونحو كالمكان، الزم فإنه ومدلوله، باالسم " علىسكوت " وبواسطته ، اسكت على باالستقبال دل . مقترن

 

: ألحدهما، فوضعه واالستقبال الحال بين Dمشترك قيل إن والمضارع" واللبسعند " ، عن كـ بمعناه المفرد اللفظ يستقل لم وإن السامع،

" أنه" والصحيح الحرف، فهو ، لن غيره و معنWىفي على دل ما وهو يحد، : ألن إلىحد؛ يحتاج ال وقيل والفعل، االسم له ليخرج العالمة ترك

بترك تعرفحقيقته وال المحدود، لتعريفحقيقة الحد بأن د ور6 عالمة،. تعريفهما

 

: : في Dموجود وهو Dمهمل Dقسم فقسمان ا Wأيض هو حيث المركبمن وأمااإلمام لفظD اختيار فإنه بالهذيان ومثاله السبكي، والتاج البيضاوي

. قال Dمهمل Dمركب Dلفظ : مدلوله موجود؛ غير أنه واألشبه الرازي اإلمامإنما وهذا اإلفادة، التركيب الغرضمن غير ألن المهمل أن على يدل

لم المهمل أن على واتفقوا اسم، له يوضع لم أنه على ال تضعه موضوعقطعWا . العرب

 

: ا Wخالف العرب وضعته ، Dمستعمل المركب أقسام من الثاني والقسممالك وابن في للرازي Lقوانين له أن وضعه علىصحة ويدل ، bمع Lوج

غ6ي�رت ومتى تغييرها، يجوز ال ليستعربية، العربية بأنها عليها حكمغير في مقدمWا كان وإن المضاف، على المضافعليه لغة كتقديم

ال مما ذلك وغير الموصول، على معمولها أو الصلة وكتقديم العرب،فحجروا المفردات ينحصر، في كما التركيب . في

 

: الجمهور إلى غيره وعزاه الصحيح، وهو القرافي اإلمام . يقول

 

: يعرفلفظين مLن أن بدليل المركب، تضع لم العرب أن الثاني والقولعند يفتقر يدركه ال بل اإلسناد، معرفلمعنى إلى إسناد مع سماعهما

المركب كان لو وألنه إلىسماع ضرورة، مركب كل الفتقر موضوعWاكالمفردات العرب . من

 

: : أنها فالحق المركبات أنواع أريد إن يقال أن والتحقيق البرماوي قالأو المذهبان موضوعة، Lل Mي6نز أن وينبغي المنع، فالحق النوع جزئيات

ذلك . على

 

:) المجاز ) أن سيأتي الخالفما على يتفرع ومما التحرير شرح في قاليكونفي ذلك؟ هل ونحو آحاده، تشترطفي هل العالقة وأن التركيب؟

: التيوضعته - المركب أي نوعان- وهو : العرب

 

التثنية،: عالمة ومن مفرده من Dمركب ألنه كمثنى؛ جملة غير أحدهمامن لتركبه الجمع وجمع وعالمة . المفرد

 

: وهو نسبة، إلفادة لفظوضsع إلى الجملة وتنقسم جملة، الثاني والنوعالذي إال اللفظ الكالم يتألف وال غيره، ال الكالم هو نسبة إلفادة وضsع

" : زيد نحو اسمين " من " : ألن" ؛ زيد قام نحو وفعل اسم من أو ، قائممسندWا يقتضي وهو اإلسناد، يتضمن إليه الكالم . ومسندWا

 

من الكالم تأليف صح إليه يسند وأن يسند أن يصح االسم كان ولمافقط، يسند جنساالسم أن يصلح وال يسند أن يصح الفعل كان ولما

مع كان إذا منه الكالم تأليف صح : إليه أن يصح ال أي بدونه، ال اسمثالثة من أو فعلين، من أو فقط، فعل من بل يؤلفكالم أفعال،

من إليه والمسند المسند يكون أن بشرط اسم مع يكون أن يشترطواحد ... . متكلم وقال وغيرهم، مفلح وابن والغزالي، الباقالني، قاله

من: يكون أن يجوز Dمع Lأحدهما ج يذكر أن على يتفقا بأن فأكثر متكلمينأحدهما أو الفاعل، اآلخر ويذكر الخبر الفعل يذكر واآلخر المبتدأ . يذكر

 

فإن واحد، من إال يكون ال وهو إسناد، من له بد ال الكالم بأن ذلك د ور6من بكالم وجد متكلم منهما واحد فكل باإلرادة، إسناد منهما bواحد كل�

حذفبعضه ولكن من مركب، كالم يوجد فلم عليه، اآلخر لداللةاثنين من كالمان وجد بل . متكلمين،

 

: . :) فرعWا ) أصحابنا وذكر قال ثم التحقيق وهو التحرير شرح في قالعلى " مترتبWا " : فقال ؛ طالق فالن امرأة رجل قال إذا ما وهو ذلك،

." تقي: " الشيخ قال ثالثWا : " الزوج عليك: لي قال لو ما تشبه هي الدين : . : "Dأصل وهذا قال وجهان وفيه الصحاح فقال ؛ من ألف الكالم في

ال؟ أم لألول ا Wمتمم يكون هل ونحوها بالصفة الثاني أتى إن اثنين: " وعلى . فالن امرأة الناس أحد قال مذهبان المسألة هذه في ذلك

الزوج" فقال ؛ مذهبان" : "طالق يقع؟ ال أو ثالثWا الطالق يقع فهل ، ثالثWافي اختالفهم على بناء يجوز للعلماء ال أو اثنين من يجوز الكالم . أن

 

" " " " " قالفي" نسبة، يفد لم كاتب زيد في كاتب و ، ناطق حيوان و :) هذا) التحرير : شرح المذكور الحد إن تقديره مقدر جوابعنسؤال

المركب على صدقه ضرورة مطرد غير : للجملة نحو وعلى التقييدي، : : المركبمن التقييدي بالمركب والمراد كاتب، زيد قوله كاتبفي

ويقوم األول، في قيدWا الثاني يكون بحيث وفعل، اسم من أو اسمين Dمفرد Dلفظ " مقامهما " " يقوم: " فإنه يكتب الذي و ، ناطق حيوان مثل

: الثاني ومقام اإلنسان، األول : : مقام فكلمة اإلنسان، قلنا فإذا الكاتب، " " " لفظة" هذه ناطق حيوان مقام تقوم وكلمة اإلنسان مركبة،

: " " : " يصدق" الحد قلنا وإنما ، يكتب الذي قوله مقام تقوم الكاتب

إلفادة عليهما؛ وضsع والثاني تقيدية، نسبة إلفادة وضsع Dلفظ األول ألنإلى الفاعل اسم السؤال نسبة والجوابعن فاعله، هو الذي الضمير

: يصدق الحد أن نسلم ال يقال أن بإفادة المقدر المراد ألن عليهما؛يوضعان وهما عليها، السكوت يحسن نسبة إفادة نسبة النسبة إلفادة

غير وإلى نسبة إلفادة وضsع ما إلى تنقسم الجملة أن تقدم ولما كذلك،. ما على الكالم في شرع األول على الكالم وانتهى نسبة، إلفادة وضsع

: وإلى: فقال : الثاني نسبة إلفادة وضsع ما غير أي . غيره،

 

: بدون الجزاء جملة أو جزاء، بدون الشرط كجملة بقوله مثاله وذكرونحوهما - -شرط، وكاتب: التقيدية، المركبات فيه فيندرج ذلك ونحو أي

زيد وغالم كاتب، زيد بعضإطالقاته ... في في بمفرد ويراد ذلك، ونحومثنWىوجمع، بعضمقابل في به ويراد فيبعض مقابلها، به ويراد

: : ومثنىومجموع، مفرد ويقال وجملة، مفرد فيقال مركب؛ مقابلا : ويقال Wمتعارف ا Wإطالق الثالث الصور في إطالقه ويكون ومركب، مفرد. عليه

 

سبحانه - قال العرب، وكالم نة pوالس الكتاب في الكالم بكلمة ويرادا * }-: وتعالى Wحsال Lص عNمLل6

Lأ لLعLل�ي sع6ون sج Nار ب� Lر Lال Lا ق LهMنs إ MالLك كNت6 LرLت ا Lيم sف ا Lل6هsائ Lق Lو ه6 Dة LمsلLوقال ( 100 ،99المؤمنون: ){ ك كلمة، كله ذلك فسمى

وسلم - عليه الله صلى الله كلمة ))-: رسول الشاعر قالها bكلمة أصدقالله: خال ما كلشيء أال مجازD (( باطلD لبيد وهو كلمة، كله ذلك فسمى

: من هو فقيل النحاة؛ فيعرف Dبعضه، مهمل باسم الشيء تسميةبذلك: له ببعضحصل بعضها الكالم أجزاء ارتبطت لما وحدة، وقيل

- : الكلمة - بالكالم أي به ويراد كلمة، عليه فأطلق الكلمة، به فشابه: عكسما : يراد إنه نقول هنا الكالم، بالكلمة يراد إنه قلنا قبله ما قبله،

كلمة؛ في: بالكالم سيبويه قال كلمة، ومرادهم بكالم تكلم فيقال : أنت: من معناه زيد؟ أنت مLن زيد قوله . كالمك

 

الله - رضي البراء حديث ومنه يفد، لم الذي الكLلsم ا Wأيض بالكالم ويرادقال- الكالم )): عنه عن ونهينا بالسكوت، الكلمة ((أمرنا فيشمل ،

. اللفظ، بمطلق يحنث يتكلم ال والحالفأن يفد لم الذي والكلم الواحدةالكالم كاإلنسان، وتناول جميعWا والمعنى للفظ اإلطالق عند والقول

للروح: اإلنسان لفظ كتناول : أي عند الدين تقي الشيخ قال والبدن،أهل من كثير وقال واألكثر، هو: السلفوالفقهاء الكالم مسمى الكالم

النحاة وقاله مدلوله، بل فليسجزأه المعنى وأما لتعلق اللفظ، - - : باللفظ النحو وهو النحاة صناعة تعلق أي باللفظفقط، صنعتهم

. فقط

 

: المعنى الكالم مسمى فقالوا ذلك، وأتباعه ب Oقال بن الله وعكسعبدبعض وقال : فقط، اللفظ بين Dمشترك الكالم ب Oقال ابن أصحاب

،Wحقيقة كالمWا اللفظ فيسمى حقيقةW، والمعنى؛ كالمWا المعنى ويسمى : في Dحقيقة الكالم أن وبعضالكالبية األشعري عن لفظ وروي

سبحانه - الله كالم في Dمجاز بهم تقوم اآلدميين حروف ألن اآلدميين؛ألن- تعالى وتعالى به يقوم ال عندهم العربي . الكالم

 

: الله كالم القرآن أن على المسلمون اتفق الدين تقي الشيخ وقالكالمه فإن على تعالى، يدل الذي العربي والنظم المعنىفقط، هو

ا Wمخلوق كان تعالى الله ليسكالم غيره؛ المعنى تعالىفي الله خلقهكان فيمحل خلق إذا الكالم ألن الغير؛ لذلك ا Wكالم لذلك فيكون ا Wكالم

ومن غيره، كالم بل تعالى، الله ليسكالم العربي الكالم فيكون المحل، Dمحمد بلغه الذي العربي الكالم أن اإلسالم دين من باالضطرار المعلوم

عليه- الله تعالىال- صلى الله كالم6 أنه أمتLه أعلم تعالى الله عن وسلمغيره . كالم

 

واإلفراد، التركيب حيث من اللغة أنواع وهو بالموضوع، يتعلق وفيمااإلمام -: يقول النحويين - باصطالح المفرد ويطلق الله رحمه الزركشي

bمعان أربعة : على

 

واحدة: بكلمة اللفظ وهو والمجموع، المثنى مقابل . أحدها

 

: :Dمفرد المنادى يقولون ولهذا النداء؛ باب المضاففي مقابل والثانيDومضاف .

 

: قد: الخبر بقولهم المراد وهو المبتدأ، باب في الجملة مقابل والثالثجملةW يكون يكون وقد . مفردWا،

 

المركب: مقابل . الرابع

 

: من جزء معنىوال على دل ما فهو المنطقيين، باصطالح المفرد وأمايدل وإنشئت أجزائه كإنسان، المعنى ذلك أجزاء من بالذاتعلىجزء

منه: بالجزء يراد ال ما هو جزؤه فقل هو معنىحين على Wأصال داللة. كأحمد

 

: هو حين منه المستفاد المعنى جزء على جزؤه دل فما المركب وأماكان سواء " جزؤه، " " " تركيب أم ، قائم زيد و ، زيد قام كـ إسناد تركيب

" " إضافة أو ، عشر خمسة كـ " مزج " " فإن" الله عبد وأما ، زيد غالم كـ yداال كان وإن ،Dمفرد فهو الذات على yداال ، كان Dمركب فهو الصفات على

مركبWا، اللفظ به صار ما هذه عباراتهم في بالجزء كحروف والمراد " " " المعنى،" جزء على تدل ال فإنها ، قائم زيد من الزاي يراد فال ، زيد

ألن وكذلك مركبWا؛ يكون أن يجب الماضي كون أنفسهم على أوردواوزنته المصدر، على تدل بأن مادته فأجابوا علىخصوصالزمن، تدل

" " : بل الجزء، ليسمطلق الجزء بقولنا في المعنى المترتبة األجزاء " " : : ألنه النحويين؛ عند Dمركب بعلبك ونحو وقالوا كلمتان، السمع،

وكذلك معناه، علىجزء جزؤه يدل ال ألنه األصوليين؛ عند ومفرد" " أقوم" " " على" يدل جزأه ألن األصوليين؛ عند Dمركب يقوم و نقوم و

ألنحرف معناه؛ وحده، جزء المتكلم الفاعل على يدل منها المضارعةمنها، والمخاطب غيره، ومعه الحدث والمتكلم على تدل ونفسالكلمة

واحدة بكلمة Dلفظ ألنه النحويين؛ عند ومفرد . والزمان،

 

:) الرجل ) أن المفصل شرح أول يعيشفي ابن وتبعه الزمخشري وزعمعلى يدل فإنه Dالنطق: مركب جهة من وهو والمعرف، التعريف، معنيين

ضرب " وكذلك وكلمتان، واحدة، " ،"لفظة الزنجانيفي" قال ، ضربوا و :) لفظة) ال لفظتان ونظائره Lالرجل ألن غلطD؛ وهذا ثم الهادي واحدة،

" والزمان، " الحدث معنيين على يدل فإنه ضرب بنحو ذكره ما ينتقدكلمة . باالتفاق وأنه

 

فهي: bوحينئذ وحدها، الالم المعرف أن على بناه الزمخشري لعل قلتواحدة، " لفظة " : " " ، أل المعرف إن قلنا فإن ، زيد في كالتنوين والالم

بها التلفظ إلمكان لفظتان . وحدها فهو

 

الماضي: وأمثلة قطعWا، Dمركبات الغائب خال المضارع أمثلة أن والحاصلالمنطقيين مفردات عند مركبات األوامر وأمثلة . قطعWا،

 

( :- شرح - أول في مالك ابن وصرح الله رحمه الزركشي اإلمام يقولياء( بأن " التسهيل " " على " يدل مكرم وميم ، ضارب وألف النسب،

ابن وقال بالوطء، ال ولكن على: معنWى، الدال هو المجموع الساعاتيالخالف ومأخذ بنفسه، الحرفدل أن ال بذلك أن شخصمسمى بينهم

في نظرهم يترجح وأولئك األلفاظ، جانب في نظرهم يترجح النحاةالمعاني، " جانب كان " العلمية به أريد إن ونحوه الله عبد هذا وعلى

" " " ؛ " عمرو و زيد بمثابة أريد مفردWا وإن معناها، على يدل ال جزأها ألنمركبة؛ فهي إلىمستحقها العبودية نسبة علىجزء بها جزئها لداللة

. معناها

 

فيمسنده؛ حنبل بن أحمد اإلمام رواه حديث في األمران اجتمع وقدعبد: حدثنا : فقال ابن كان قال أسلم، بن زيد عن مLعمر، حدثنا الرزاق،

- يحدث - عنهما الله رضي - )): عمر رآه، - وسلم عليه الله صلى النبي أنيتقعقع Dإزار جديدWا: - وعليه . -يعني : الله: عبد فقلت هذا؟ مLن فقال

: : فقال . Wطويال وكان فرفعته قال إزارك فارفع الله عبد Lكنت ،((إن : " " : مفردD؛ فهو الله، عبد أنا يعني الله عبد عمر ابن أراد فقول ألنه

وسلم - عليه الله صلى النبي وقول الله إن))-: العلمية، Lعبد Lفهو ((كنت ، إلى العبودية نسبة مراده ألن إضافيyا؛ تركيبWا Dتعالى مركب . الله

 

ويقال فيه، يلوح وهو اإلضافي، التركيب على LارLط العلمي فاإلفرادمؤلف،: اإلمام للمركب قاله كما المحققين عند بينهما فرق ال

) مLن ) ومنهم ، المحصول شرح : األصفهانيفي المركب بأن بينهما فرق" عبد كـ Wأجزاء كانت إذا تدل وال انفردت، إذا أجزاؤه دلت إذا" ما فإنه الله

" على " الحالة هذه في أجزاؤه تدل فال ، زيد بمنزلة كان ا WمLعل كان " ذات " على دالة عبدWا ألن دالة؛ كانت األجزاء انفردت ولو شيء،

بالعبودية، وحال اتصفت البساطة حال في األجزاء دلت والمؤلفما " " : فإن ، حيوان اإلنسان كقولنا يدل التركيب، األجزاء هذه من bواحد Oكل

جزءWا كان وإذا انفرد . إذا

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

إلى : ) الدرس مدخل اللغوية الثاني () 2 ) المبادئ

 

: توقيفي اللغات مبدأ البحر ) مسألة الزركشيفي عند اصطالحي أم؟( المحيط

 

وااله، ومLن وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة: وبعد

 

اصطالح؟ توقيفأم اللغات مبدأ

 

عند وهذا كالم، أو وحي أو بإلهام تعالى الله من Dتوقيف اللغات مبدأالفرج، الجبل، أبي قاضي وابن الطوفي، واإلمام قدامة، بن والموفق

قالفي واألشعرية، لقوله(: )والظاهرية، عندنا الظاهر وهو المقنعا }: تعالى LهMك6ل Lاء Lم NسLاأل LمLآد LمMلLعL31البقرة: ){و- : سبحانه( الله أن أي

عن- فعبروا وضعها، : وتعالى أو وقيل الوضع، بالتوقيفإلدراك وضعهعلمه أو ا، Wسابق ا Wاصطالح أو بعضها، وصفته؛ علمه الشيء حقيقة

تعالى عLلLى }: لقوله Nم ه6 Lض LرLع Mة ث6مLكsالئLمN(. 31البقرة: ){ ال

 

" : حقيقة علمه أو ا، Wسابق ا Wاصطالح أو بعضها، علمه قال مLن قول د ور6وصفته ا " الشيء Wوأيض سابق، اصطالح وعدم العلم، اتحاد األصل بأن

اللفظ، حقيقة علMمه أنه األصل - أن بقوله - وتعالى سبحانه أكده :وقديLا } Nل ( (1: الكافرون){ ق6 الشفاعة ) حديث في الصحيحين وفي وعلمك)): ،

كل قوله ((شيء أسماء في نفسه إلى الشيء إضافة يلزم وبأنه ،: { sء Lؤ6ال Lه sاء Lم Nس

Lأsفالتعليم (31البقرة: ){ب وضمير ، مN} لألسماء، ه6 Lض LرLع} قوله ولظاهر ء }: للمسميات، Nي Lش Nنsم sابLتsكNال فsي طNنLا Mر Lف ا Lاألنعام ){م:

تعالى (38 ولقوله ، :{ NمLل ا Lم Lان Lنسsاإل LمMلLم عLلNعLتعالى( 5العلق: ){ي وقوله ،: تsالف6} Nاخ Lك6م وsان LوNل

L أ Lو Nك6مsتLن sسNلL من( 22الروم: ){أ أبلغ اللغة على وحمله ،

عليها اإلقدار على حمله أولىمن اللغات اختالف على وحمله الجارحة،اإلضمار . لعلة

 

: الباقون وعرف Dجماعة أو Dواحد عLها Lوض اصطالحية اللغة إن Dجمع وقال: بإشارة اصطالح، أو محتمل توقيفوغيره إليه يحتاج ما وقيل وتكرار،

Dقوم وقال عكسه، بواحد : وقيل القطع عن Dووقفجمع ممكن، الكلالخالف لهذا هل اختلفوا ثم االحتماالت، هذه ال؟ من أو فائدة

 

: المسألة هذه ذكرت إنما بعضهم وقال له، Lفائدة ال أنه إلى Dفذهبجمع بالشرع لتكميل له يطلق ال ما قلب جواز أو الصناعة، بهذه العلم

وعكسه، ا Wالفرسثور : كتسمية األصول جرتفي إنها بعضهم وقالوالمقابلة الجبر كمسائل الرياضيات . مجرى

 

:- بالتوقيف - قال مLن الخالفأن فائدة الله رحمه الماوردي اإلمام وقالا جعل Wمتأخر جعله ا Wاصطالح جعله ومن العقل، لكمال التكليفمقارنWا

وزعم االصطالح، وع6زsيL مدة بالتوقيف، يقولون أنهم بعضالحنفية : وفائدة قال ثم للشافعية، باللغة االصطالح التعلق يجوز أنه الخالف

إلى رجوع غير من الشرع حكم إلثبات الحنفية ويجوز عند الشرع،: اسمان له فيبقى تعالى، الله يحرمه لم توقيفما بغير الشيء تسمية

تقي اسم والشيخ يعلLى أبو القاضي ذكره اصطالحي، واسم توقيفي،البن تبعWا الظاهرية الدين ذلك وخالففي وجمع، . الباقالني

 

- المروذيعن - نقل بقياس، تثبت ال توقيفية وتعالى سبحانه وأسماؤهأحمد : " -اإلمام - مما بأكثر تعالى الله يوصف ال قال أنه عنه الله رضي

اه Mسم أو نفسه، -" وصفبه وقال - ، وسلم عليه الله صلى رسول6هبل والكرامية، والمعتزلة وغيره : القاضي والرازي والغزالي والباقالني

األسماء ال الصفات . في

 

:) الناس ) اختلف البخاري شرح في حجر ابن الدين الحافظشهاب وقالاألسماء : في يشتق أن يجوز ال أنه بمعنى توقيفية؟ هي الحسنىهل

تعالى لله الثابتة األفعال نة؛ من pوالس الكتاب في نص� ورد إذا إال ا Wاسم : أصحابنا عن المشهور الرازي الفخر وقالت فقال توقيفية، أنها

: في Dثابت اللفظ معنى أن على العقل دل إذا والكرامية حق المعتزلةبكر أبو القاضي وقال تعالى، الله على إطالقه جاز تعالى الله

: الباقالني، هو: وهذا قال الصفات، دون توقيفية األسماء والغزالي. المختار

 

الله - يسمىرسول أن يجوز ال أنه على باالتفاق الغزالي اإلمام واحتجالله - صلى وكذا نفسه، به سمى وال أبوه، به يسمه لم باسم وسلم عليه

قال الخلق، من bكبير pفامتناعه : كل المخلوقين حق ذلكفي امتنع فإذاأنه على واتفقوا أولى، تعالى الله حق تعالى في عليه يطلق أن يجوز ال

يقال فال ا، yنص ذلك ورد ولو ا، Wنقص توهم صفة وال زارع، : اسم وال ماهد،تعالى قوله ثبتفي وإن ذلك، نحو وال فالق، اهsد6ون }: وال LمNال LمNعsن Lف}

ارsع6ون } ،(48الذاريات: ) Mالز ن6 NحLن NمLى } ،(64الواقعة: ){أLوMالن Lو ب� LحNال الsق6 Lف}

وال( 95األنعام: ) ونحوها، ، : ورد وإن بناء، وال ماكر، له اللMه }: يقال LرLك LمLو} ( : عمران ا }( 54آل LاهLنNيLنLب Lاء Lم MالسL(. 47: الذاريات ){و

 

: والسنة الكتاب من ا Wتوقيف تؤخذ األسماء القشيري القاسم أبو وقالفكل - واإلجماع، : وجب - واإلجماع والسنة الكتاب في أي فيه ورد اسم

ال يرد لم وما فيوصفه، معناه إطالقه صح ولو حتى . يجوز

 

: يصف لم بما تعالى الله يدعو أن ألحد يجوز ال الزجاج إسحاق أبو قالنفسه، ا به Wمشتق كان سواء به يدعى أن الشارع أذن ما كل أن والضابط

من فهو مشتق، غير سواءD أو إليه ينسب أن جاز ما pوكل تعالى، أسمائهفهو ال، أو التأويل يدخله مما ا كان Wأيض اسم عليه ويطلق صفاته، . من

 

:- للمعنى - اللفظمفيدWا كون الله رحمه الرازي اإلمام أن يقول إماالناس، من أو تعالى الله من الوضع كان Dسواء بالوضع، أو لذاته يكون

أربعة احتماالت فهذه الناس، من وبعضه الله من بعضه : أو

 

: ال: لذاته Dمفيد اللفظ أن أي الصيمري، سليمان بن عباد مذهب األول. بالوضع

 

:- فورك - وابن األشعري مذهب بالتوقيف القول وهو . والثاني

 

:- وأتباعه - المعتزلي هاشم أبي مذهب باالصطالح القول وهو . والثالث

 

:- قوالن - وفيه اصطالحي وبعضه توقيفي بعضه بأن القول وهو والرابعقال من يحصل : منهم أن يمتنع ال والباقي باالصطالح يقع اللغات ابتداء

مLنعكس ومنهم : بالتوقيف، به يقع الذي الضروري القدر وقال األمرقول وهو اصطالحي، والباقي توقيفي إسحاق االصطالح أبي . األستاذ

 

عن وتوقفوا األقسام هذه بجواز اعترفوا فقد المحققين جمهور وأمايدل والذي : الجزم، األلفاظ داللة أن سليمان بن عباد قول علىفساد

باختالف اختلفت لما ذاتية كانت كل لو اهتدى وال واألمم، النواحيعلىبطالن يدل الالزم وبطالن لغة، إلى .الملزوم إنسان

 

: - األلفاظعلى - داللة أن فيشرحه الله رحمه األصفهاني اإلمام يقولوتلك المعاني بالوضع، العالم للسامع المعاني لتلك إفادتها معناها

لذاته تكون أن إما - -اإلفادة بالوضع،: بل لذاته ال أو اللفظ لذات أيكله أو الله من كله يكون أن من أعم الله وذلك البعضمن أو البشر، من

بن عباد مذهب فهو لذاته كان فإن البشر، وإن والبعضمن سليمان،من لمعانيها األلفاظ جميع وضع يكون أن فإما بالوضع بل لذاته ال كان

أن فإما الله من جميعه يكن لم وإن التوقيف، هو فاألول ال، أو اللهالجميع وضع لم يكون إذا وأما االصطالح، هو واألول ال، أو البشر من

والتقدير الله من الجميع وضع البشر يكن من الجميع ليسوضع أنهمن والبعضاآلخر الله البعضمن وضع يكون أن نتكلم يلزم ألنا البشر؛

في المسألة في المنقولة المذاهب انحصار فعلم الوضع، تقدير علىأن يستحيل وأنه الرازي، اإلمام ذكرها التي الخمسة المذاهب هذه

آخر Dمذهب هناك : يكون مذهب األول الرازي؛ اإلمام ذكره عما Dخارج : القول وهو الثاني سليمان، بن : عباد القول وهو الثالث بالتوقيف،

: وبعضه توقيفي بعضه بأن القول وهو الرابع اصطالحي، باالصطالح، : : : والباقيال Dاللغاتوضع ابتداء قال مLن منهم قولين فيه أن قلنا وكما

: القدر فقال عكساألمر؛ مLن ومنهم بالتوقيف، يكون أن يمتنعبه يقع الذي وهو الضروري اصطالحي، والباقي توقيفي االصطالح

اإلسفراييني إسحاق أبي األستاذ . قول

 

مذهب سوى األقسام هذه بجواز اعترفوا فقد المحققين جمهور وأماجزموا فإنهم - عباد، كتابه - في الله رحمه اآلمدي اإلمام يقول ببطالنه،

:) إلى) بعضالمعتزلة ذهب والمعاني اإلحكام األلفاظ بين يكن لم لو أنهاختصاصذلك كان ا LمLل وإال ،Dطبيعية Dأولى مناسبة المعنى بذلك اللفظ

: األلفاظعلى داللة أن عباد قول علىفساد والدليل غيره، معانيها منإنسان ولعرفكل واألمم، النواحي باختالف اختلفت ا LمLل ذاتية كانت لو

: اللغات اللغات، يعرف ال إنسان كل أن أي باطل، والالزم بأسرها،

أما كذلك، يهتدي فالملزوم الذاتية األمور ذلكألن فظاهر؛ المالزمةاالشتراكفي ي6تصور وال العقل، مع إليها الشيء معرفة طريق

ال اللغة فألن الالزم بطالن وأما والجهل، العلم يهتدي االختالففيداللة تكون فال الملزوم، فينتفي اللغات، سائر وكذلك بالعقل، إليها

المطلوب األلفاظ هو وهذا ذاتية، معانيها . على

 

: بإزاء الوجود لفظ الواضع يضع أن في Wأصال امتناع ال اآلمدي يقولأو " العدم ال " الواحد واالسم ونحوه، القرء كلفظ وقع قد بل بالعكس،

للشيء ا Wمتلبس بطبعه بين يكون تكن لم لو بأنه عباد واحتج وعدمه،تخصيص لكان بوجه مناسبة والمعاني بالمسمى األلفاظ المعين االسم

مناسبة، بينهما حصلت وإن ، Dمحال وهو مرجح، بال ا Wترجيح فهو المعينالصيمري سليمان بن عباد حجة هي هذه . المطلوب،

 

: : الله هو الواضع قلنا إن قال بأن الرازي اإلمام الحجة هذه أجابعن- فالتخصيص بقدر - كميته في تخصيصالعالم في قلنا كما باإلرادة

وكقولنا أنقص، وال أزيد ال بابتداء معين واختصاصها األزمان أجزاء في : إن قلنا وإذا االبتداء، من ينشأ ومقدر العبد المعين، هو الواضع

غيره، دون بالبال اللفظ المعنىفي ذلك بخطران كان فالتخصيصإنما : نقول ألنا غيره؛ دون بالبال اللفظ ذلك خطران في الكالم يقال وال

العباد : أفعال إلرادته ذلك أن والجواب تعالى، الله إرادة إلى مستندة. القديمة

 

: :- جدyا، - Dمختل الكالم هذا نقول ثم الله رحمه األصفهاني اإلمام يقولالمناسبة : وبيانه من Dالزم ا Wمطلق أو نظريyا أو ضروريyا المرجح كون أن

التي : الذاتية أن إما قلنا ذلك ثبت وإن ، Dظاهر ووجهه عباد، يدMعيهااأللفاظ بين أن عباد أو يدعي العقل بضرورة Wمعلومة Wمناسبة والمعاني

أو بإطالقها مجهولة أو العقل، عباد بنظر فكالم كان وأيما بخصوصها،فال ضرورية ذاتية مناسبة ادOعى إذا وأما ،Dإذا فاسد وأما المالزمة، ى Lتنف

إذا وأما فيتناقضكالمه، بإطالقها مجهولة كونها كونها ادOعى ادOعىفي العقالء الشتراك المغناطيسفمسلم كخاصية بخصوصها مجهولة

وليساألمر معرفة األمر، بخصوصذلك الجهل مع االختصاصبأمرهامن عباد مذهب بطل فقد يدعيها كذلك؛ الذي المناسبة تفاسير . جميع

 

عباد كالم وأن عليه، إشكال ال Dصحيح الرازي اإلمام كالم أن اتضح وقدوبه ، Dباطل : قوله فيصح الترجيح مطلق عباد أراد إن قوله فساد يتبين

الرازي اإلمام قول . ويبطل

 

: كان إن الرازي اإلمام يقول عباد، كالم عن الرازي اإلمام أجاب ا Wأيض هو باإلرادة الواضع المعين بالمسمى المعين تخصيصاالسم كان الله

العالم كتخصيصوجود بعده، القديمة، ما أو قبله ما دون بوقتمقدرذلك السببخطور يكون أن فيحتمل الناس، كان ذلك وإن اللفظفي

- غير - خاصمن بعلم تخصيصكلشيء في قلنا كما غيره دون بالباليكون مناسبة أن . بينهما

 

: فهو الثالثة األقسام إمكان على يدل الذي وأما الرازي اإلمام قال ثمالله باأللفاظ أن ضروريyا علمWا فيهم يخلق أن على Dقادر تعالى

وضع واضعWا وبأن هذا والمعاني، وعلى المعاني، لتلك األلفاظ تلكتوقيفية اللغات تكون . التقدير

 

الغير يعرف إنه ثم لمعنى، لفظWا يضع أن منهم الواحد من فيصح ا Wوأيض الوضع : ذلك لو قيل ولهذا عليه؛ اآلخر ويساعده وباإلشارة، باإليماء

األطفالفي من Dجمع Lعsم فإذا ج6 اللغات، من شيئWا يسمعون بحيثال bدار بينهم فيما يحدثوا أن بد ال الكبر : بلغوا أي - ا Wبعض بعضهم بها يخاطب لغة

ا Wبعض بعضهم بها يخاطب لغة يبتدعوا أن بد ال الطريق - أنهم وبهذافيضميره، ما صغيره ويعرفاآلخر أبويه، من اللغة الطفل يتعلم

: فثبت كونها - أي القسمين ثبتجواز وإذا اصطالحية، اللغة كون إمكانوكونها يكون- توقيفية، أن وهو الثالث، القسم ثبتجواز اصطالحية

والبعضاآلخر هذه البعضتوقيفيyا بأحد نجزم ال كنا ولما اصطالحيyا،الطعنفيطرق يكفيفي فذلك : الثالثة فيطرق أي القاطعين،

اصطالحية أم توقيفية اللغة بأن بقطع يقولون . الذين

 

: احتج ويقول بالتوقيف، القائلين حجج الرازي اإلمام ذلك بعد يذكر: القائلون ثالثة فمن المنقول أما والمعقول، بالمنقول بالتوقيف

: أوجه

 

تعالى: قوله ا }: أحدها LهMك6ل Lاء Lم NسLاأل LمLآد LمMلLعLعلى( 31البقرة: ){و هذا دلذلك ثبت وإذا توقيفية، األسماء األفعال أن في ا Wأيض ثبت األسماء في

أوجه ثالثة : والحروفمن

 

: : والحروف واألفعال، األسماء، بين أي بالفرق قائل ال أنه األول .الوجه

 

من: األسماء تعليم مع بد فال ، Dمتعذر وحدها باألسماء التكلم أن والثانيوالحروف تعليم . األفعال

 

: علىمسماه، عالمة لكونه ا Wاسم سم�ي إنما االسم أن الثالث الوجها واألفعال Wأيض أسماء فهي . والحروفكذلك،

 

اللغة أهل عرف فهذا ببعضاألقسام، االسم تخصيصلفظ وأما : أن األصل أن أي تخصيصها والنحو، أما ا، Wأيض Dوالحروفأسماء األفعال

تعارف مما فهذا والحرف، الفعل يقابل والنحو بما اللغة أهل . عليه

 

: تعالى الله أن بالتوقيف قالوا الذين أدلة وجوه من الثاني الوجه ا Wأيض تعالى ذم توقيفبقوله غير من بعضاألشياء تسميتهم على ا Wأقوام:

{ Nك6م آبLاؤ6 Lو Nت6مNنL أ ا Lت6م6وهNي Mم Lس Dاء Lم Nس

Lأ Mالsإ Lيsه Nنsان إLطNل س6 Nنsم ا Lهsب اللMه6 Lل LنزLأ ا Lم}

جعل( 23النجم: ) ما يكن لم فلو لما ، ا Wتوقيف األسماء من غيرها على yداال الذم هذا . صح

 

: تعالى قوله الثالث لNق6 }: الدليل Lخ sهsاتLآي NنsمLالف6 وsت Nاخ Lو sض NرLاألLو sاتLو Lم Mالس

انsك6م LوNلL أ Lو Nك6مsتLن sسNل

L اختالف( 22الروم: ){أ منه المراد يكون أن يجوز وال ، ألن وتركيباتها؛ األلسنة فال تأليفات وأجمل، أبلغ األلسن غير في ذلك

يكون أن فبقي مرادWا، بالذكر تخصيصاأللسن اختالف يكون المراد. اللغات

 

بالمنقول بالتوقيف القائلين أدلة هي . هذه

 

المعقول من وجهين الرازي اإلمام ذكر فقد المعقول، : أما

 

ما: صاحبه منهم واحد كل Lف ي6عر� بأن يكون إنما Lاالصطالح أن أحدهماكان فيضميره، وكيفما والكتابة، كاأللفاظ بطريق إال ي6عرف ال وذلك

يفيد ال الطريق ذلك فيه فإن الكالم فيكون باالصطالح إما فهو لذاته،أو التسلسل، ويلزم األول في المطلوب كما . بالتوقيفوهو

 

: األمان الرتفع بالمواضعة كانت لو أنه المعقول أوجه من الثاني الوجهالشرع؛ تبدلت، عن قد اللغات ألن اعتقدناه؛ علىخالفما لعلها ألنها

: ذلك وقع لو Lقلت : فإن الواقعة أن على مبني� هذا قلت6 الشتهر،بسائر ينتقد وذلك اشتهارها، يجب وبأمر العظيمة الرسول، معجزات

- : أنها وهي المقولة هذه أن أي مثناة، أو فرادى أنها كانت اإلقامة لو - قطعي bوجه على لنا تنقل لم ألنها باإلقامة؛ تنتقد الشتهرت واقعة

: هلهي أو واحدة، مرة ألفاظها في نقول يعني بالتثنية، أو باإلفرادمرتين؟ نقولها

 

ذلك في العلماء . اختلف

 

والمعقول المنقول بالتوقيفمن القائلين أدلة هي . هذه

القائلين   باالصطالح أدلة

 

ا Wأيض بالنصوالمعقول تمسكوا فقد باالصطالح القائلون : أما

 

: تعالى فقوله النص ولb }: أما س6 Lر Nنsم لNنLا Lس NرLأ ا Lم Lه وsمNو Lق sان Lسsلsب Mالsإ}

بعثة( 4إبراهيم: ) على اللغة تقدم يقتضي فهذا كانت ، فلو الرسول،وهو الدور، لزم بالبعثة إال يحصل والتوقيفال توقيفية، . محالD اللغة

 

: : تعالى إنه يقال أن إما لكان توقيفية كانت لو أنها فهو المعقول وأماالعلم يكون يخلق ال أو المعاني، لتلك تعالىوضعها بأنه الضروري

أن إما يخلو ال واألول عاقل: كذلك، في العلم ذلك يخلق تعالى إنه يقالتعالىفي يخلقه أن Dوباطل عاقل، غير في بأنه أو العلم ألن عاقل؛

فلو تعالى، به العلم يتضمن المعنى لذلك اللفظة تلك كان تعالىوضعبصفة العلم ألن تعالىضروريyا؛ به العلم لكان ضروريyا العلم ذلك

متى ولو الشيء ضروريyا، يكون أن أولى بذاته العلم كان ضروريyا كانتعالى به العلم ثبتأن كان ا Lمsل Dباطل ذلك لكن التكليف، لبطل ضروريyا

ا، Wمكلف يكون أن يجب عاقل غير كل تعالىفي يخلقه أن ا Wأيض Dوباطل غير اإلنسان يصير أن البعيد من ألن اللغات العاقل؛ بهذه ا Wعالم العاقل

وهو الثاني وأما اللطيفة، النادرة والتركيبات الله العجيبة يخلق أالال bفحينئذ المعاني؛ لتلك األلفاظ تلك بوضع الضروري العلم تعالى

والكالم آخر، بطريق إال المعاني لتلك موضوعة كونها سامعها يعلمهافي كالكالم إلى فيه االنتهاء وإما التسلسل إما فيلزم األول؛. االصطالح

 

) أبو ) اإلمام واحتج ، التذكرة في ماتويه ابن عليه عوMل ملخصما هذاعلى منه إسحاق واحد يعرفكل بأن إال يصح ال االصطالح بأن قوله،

عرفه فإنه فيضميره، ما التسلسل، صاحبه لزمه اصطالحي آخر بأمربعد ثم التوقيف، من األمر أول في بد ال أنه أن فثبت يمتنع ال ذلك

ترى أال بالضرورة، Dمعلوم ذلك بل االصطالح، بسبب كثيرة لغات تحدثقبل يستعملونها كانوا ما ألفاظWا زمان كل في الناسيحدثون أن

أدلة مجموع فهذا : كذلك، في بالجزم قالوا الذين أدلة أي الجازمين،االصطالح في . التوقيفأو

 

تعالى بقوله التمسك عن الرازي اإلمام ا }: أجاب LهMك6ل Lاء Lم NسLاأل LمLآد LمMلLعLو} : 31البقرة: ) من( المراد يكون أن يجوز ال Lمsل نقول تعالى أن أنه التعليم

قدر ألجلها ما العلوم من وأعطاه األلفاظ، هذه إلى االحتياج ألهمه : التعليم بل العلم، إيجاد التعليم يقول أن وليسألحد الوضع، هذا على

ألن Dصالح Dفعل " : فلم علمته يقال ولذلك العلم؛ حصول عليه يترتبإيجاد" التعليم كان ولو ، ذلك يتعلم صح لLمLا . العلم

 

Dمخلوق العبد يكتسبه الذي العلم ولكن العلم، إيجاد التعليم أن سلمناتعالى، الله - لله خلق من يكون االصطالح بعد يحصل الذي فالعلم

- تعالى فقوله وتعالى آدLمL }: سبحانه LمMلLعLا و LهMك6ل Lاء Lم NسLال( 31البقرة: ){األ : ينافي يجوز ال Lمsفل ذلك، سلمنا ويقول معهم يتنزل باالصطالح، كونه

من المراد يكون : أن إنه يقال أن مثل والصفات، العالمات األسماء

- الخيل - أن السالم عليه آدم علم والجمال تعالى والفر، للكر تصلحأو السمة من Dمشتق االسم وذلكألن للزرع، والثيران من للحمل،

ويكشفعن شيء ماهية يعرفعن ما pفكل التقديرين وعلى السمو،ا Wاسم كان فهذا حقيقته األلفاظ، بهذه االسم تخصيصلفظ وأما له،

Dحادث Dع6رف .

 

: كانت إنها يقال أن يجوز ال Lمsفل األلفاظ، األسماء من المراد أن سلمنا- موضوعة السالم - عليه آدم قبل تعالى الله خلقه خلق من باالصطالح

تواضع ما تعالى الله غيره فعلمه . عليه

 

تعالى بقوله االستدالل الجوابعن هو ا }: هذا LهMك6ل Lاء Lم NسLاأل LمLآد LمMلLعLو} (. 31البقرة: )

 

" " : اإلله لفظ إلطالقهم الذم استحقوا إنما الثاني الدليل وأجيبعنمع الصنم عن على Dجواب وهذا فيها، اإللهية مسمى تحقق اعتقاد

الذين: ذم قد تعالى الله أن اءD }: قالوا قولهم Lم NسLأ Mالsإ Lيsه Nنsإ

ا Lت6م6وهNي Mم Lفيهم ؛{س ا }: فقال Lت6م6وهNي Mم Lس Dاء Lم NسLأ Mالsإ Lيsه Nنsا إ Lم Nاؤ6ك6مLآب Lو Nت6مNن

L أ bانLطNل س6 Nنsم ا Lهsب اللMه6 Lل Lنز

L(. 23: النجم ){أ

 

: وهي المخصوصة، للجارحة اسم اللسان أن الثالث الدليل الجوابعنمرادة اللغات غير إلى بصرفه فليسوا اإليجاز، من بد فال باإلجماع،

القدرة إلى بصرفه منOا اللغات أولى مخارج إلى أو اللغات . على

 

: فإن والديه، من اللغة الولد بتعلم Dباطل أنه الرابع الدليل وأجيبعنليس لغة ذلك من االصطالح قبل بد ال أنه سلمنا بالتوقيف، ا Wمسبوق

تلك على بها ليصطلحوا هذه أخرى تكون أن يجوز ال Lمsفل الثانية، اللغةاصطالحية؛ اآلن بها نتكلم التي : اللغات هذه قبل كان يقال أن الحتمال

الناسبتلك إن ثم توقيفية، كانت وإن أخرى، لغة اللغة اللغات : االعتراف من بد ال كان إذا قلت فإن اللغات، هذه علىوضع اصطلحوا

البين بلغة ولنسقطمن توقيفية، اللغات هذه فلنعترفبكون توقيفيةالمجهولة الواسطة : تلك . وما الجزم، في كالمنا قلت نعرفها ال التي

فيشيء الجزم ليسمن . ذكرته

 

: الشتهر، اللغة هذه في التغيير وقع لو أنه الخامس الدليل وأجيبعنبمعجزات - ونقضه ف6رادى - اإلقامة وأن وسلم عليه الله صلى الرسول

في عنه الجواب فسيجيء مثناة، تعالى - أو الله شاء إن األخبار . باب

 

: أن Wأوال به تمسكوا ا Oعم فالجواب باالصطالح القائلون به احتج الذي أماممنوعD، الحجة وذلك الرسل، ببعثة إال التوقيف يحصل لم لو تتم إنما

: ال Lمsل الثاني واضعWا وعن بأن ضروريyا علمWا فيهم تعالىخلق أنه يجوزتلك بإزاء األلفاظ هذه Lع Lبأن وض العلم فيهم يخلق ال كان وإن المعاني،

تعالى الله هو الواضع . ذلك

 

الله هو الواضع ذلك بأن الضروري العلم فيهم يخلق تعالى أنه سلمنافلم : تعالى، : ينافي: إنه قلنا التكليف، ينافي ألنه قوله ؟ Dباطل إنه قلت

الله سلمنا التكليفبمعرفة األشياء، التكليفبسائر ينافي وال تعالى،ال Lمsفل العاقل، في يخلقه ال يجوز أنه ال Lمsول العاقل؟ غير في يخلقه

بعضاألحكام الضروري بالعلم يعلم أن المجنون هو في فهذا الدقيقة؟وبذلك التوقف، وجب ضعفها ومتىظهر القاطعين، وجوه الجوابعن

- علمنا التوقففي - طريقة اختار تعالى الله رحمه الرازي اإلمام أنأدلة وذكر تتم المسألة، حتى أدلتهم يجيبعن أن فلزمه الجازمين؛

التوقف . طريقة

 

- الله - رحمه الزركشي اإلمام ذكرها التي بعضالتنبيهات عندنا بقيالمسألة هذه وهي على المسألة، هذه في العلماء أقوال ذكر أن بعد

فقال مذاهب؛ : الخمسة

 

قوله فكذا Dاصطالح كلها اللغات أن زعم فمن العرب، لغة في واختلفواالعرب، لغة االصطالح في وأجاز األولى اللغة بالتوقيفعلى قال ومLن

لغة في اختلفوا سواها : فيما اللغات أول هي قال من فمنهم العرب،وإما ا Wتوقيف إما بعدها حدثت سواها لغة pبأن وكل واستدلوا ا، Wاصطالح

لغة أن على Dدليل وهو ، عربي� وهو الله، كالم الكريم العرب القرآن : نوعان العرب لغة قال مLن ومنهم وجودWا، اللغات : أسبق

 

قبله،: ومن هود عهد في بها تكلم التي وهي حمير، عربية أحدهماإلى بعضها . وقتنا وبقي

 

أطلق: من وأول الكريم، القرآن بها نزل التي المحضة العربية والثانيبها - لسانه توقيف - يكون القول هذا فعلى السالم عليه إسماعيل

المحضة العربية على : إسماعيل ا Wاصطالح يكون أن إما أمرين Wمحتمال أن وإما بمكة، عليه النازلين رهم ج6 وبين الله بينه من ا Wتوقيف يكون

الصواب وهو . تعالى،

 

: ) اللغات ) أصل أن آخر Wقوال الخصائص كتابه جنيفي ابن اإلمام وحكىهو : إنما الماء، وخرير الرعد، وحنين الريح، دوي كـ واألسماع األصوات

ونعيق الحمار، ... ونهيق تولدت ثم ونحوه، الفرس وصهيل الغراب، : عندي وهذا قال بعد، فيما ذلك ، اللغاتعن Dمتقبل Dومذهب ، Dصالح Dوجه

لم: لكنه توقيفية أنها إلى األخفشيذهب األحسن وأبو يمنع قالباالصطالح . القول

 

- تنبيهات - الله رحمه الزركشي اإلمام : يقول

 

: : يجوز ال اللغة، على الجواز أحدهما مقامين؛ للمسألة أن األول التنبيهيكون : أن تقدير على وقع الذي ما أنه الثاني ا، Wاصطالح إال أو ا Wتوقيف إال

األمرين؟ من المحققين، كل� مذهب هو األمرين من كل بتجويز والقولالله - رحمه األشعري عن مع: - ونقلوه الوقوع في تكلم إنما إنه وقيل

لنقله الجواز منع ولو ا، Wاصطالح اللغة صدور وغيره، تجويز القاضي عنه : يثبت، لم الوقوع إن قال ثم الجواز، الخالففي الحرمين إمام وذكر

وغيره القشيري ابن . وتبعه

 

: : : أن يظن ظانyا لعل فارس ابن يقول التوقيف، معنى الثاني التنبيهالتي زمان اللغة وفي واحدة جاءتجملة إنما Dتوقيف أنها على دللنا

الله وقف بل وليسكذلك، - واحد، على - والسالم الصالة عليه آدم تعالىفي علمه إلى احتاج ثم إياه، يعل�مه أن شاء ما ما ذلك من فانتشر زمانه،

الله - صلوات األنبياء ع6رف من آدم ذلك بعد علم ثم وسالمه شاء،محمد- - نبينا إلى األمر6 انتهى حتى يعلمه أن شاء ما نبيyا نبيyا عليهم

- صلى األمر قر ثم أحدWا، sيؤت لم ما ذلك من فأتاه وسلم عليه الله Wلغة نعلم فال حدثت قراره، بعده . من

 

: : عطية ابن قال آدم، تعالى الله علمها التي األسماء الثالث التنبيهفي : اختلفوا المخلوقات جميع فقيل آدم؟ الله علم األسماء أي

: أسماء وقيل وجليلها، : حقيرها لغة بكل األسماء علم وقيل األجناس،المعنى هذا في قوم غال وقد ذريته، بها جنيعن تكلمت ابن حتىحكى

: أنه حتى كلشيء آدم تعالى الله علم قال أنه الفارسي علي كان أبيهو الذي القول من هذا ونحو سيبويه، أحسن مثلما النحو من يحسن

الخطأ، : بي�ن6 منها يصلح وما كلشيء منافع علمه العلماء أكثر وقاليصلح ال . وما

 

: فائدة ال بأنه الظن يوجب المسألة هذه الخالففي إن الرابع التنبيه: للخوضفيه معظم إذ الصناعة؛ بهذه العلم تكميل إما أمرين ألحد

الصيغ، بداللة يتعلق فيها بالشرع النظر له تعلق ال ما قلب جواز أو ... إلى ا Wفرس والثور ا، Wالفرسثور كتسمية : فيها، وقيل ذلك، غير

من عمل معرفة عليها يترتب وال النيل، قليل6 الذيل طويل6 الخالففيهامجرى تجري ألنها األصول؛ علم ذكرتفي وإنما الشريعة، أعمال

يرتاض التي الحيسوب الرياضيات يصور كما فيها بالنظر العلماءالفقه أصول من فهذه والمقابلة، الجبر بخالف مسائل رياضياته من

تلك فإن الفساد، يقتضي النهي أو الفور، أو بالوجوب، األمر مسألةعليها ج Oخر من ومنهم الفقه، أصول علم منضروريات المسائل

عقد لو كما الفقه من أو مسائل العالنية، في ا Wوآخر السر في ا Wصداق العنان، شركة وأرادLا المفاوضة لفظ Lحيثنصالشافعيعلى استعمال

الصباغ ابن قال الدراهم، وسميLا بالدنانير تبايعLا أو يصح، : الجواز، ال : : وإنما الطالق، به أرد لم ثالثWا، أنتطالق قلت إذا لزوجته قال لو وكما

: الطالق وقع ثالثWا، أنتطالق لها قال ثم وتقعدي، تقومي أن . غرضي

 

إمام - هو هنا باإلمام والمقصود ا Wوجه الصداق باب في اإلمام وحكLىحرةW-: الحرمين أمته سمMى ولو عليه، تواضعLا بما االعتبار أن الجويني

اسمها، ذلك يكن ( ولم ( : لإلمام البسيط ففي حرة، يا ذلك بعد قال ثمإذا: تعتق ال أنها الظاهر أن هذه الغزالي على ملتفتWا وجعله النداء، قصد

: ملتفتWا المسألة هذه في الكالم جعل أي القاعدة القاعدة، هذه . على

 

:- : - ) ألنا ) ذلك؛ على بنائه عدم واألشبه الرفعة ابن أي المطلب في قالعلى كاالسم نفرع صار جاز وإذا باالصطالح، االسم وضع جواز

الرق بعد اسمها كان ولو يقع، المستمر، لم ذلك، وقصد به ونادها حرةالصور من ذلك وغير هنا، . فكذا

 

في: مسألتنا ألن القاعدة؛ هذه على ذلك من Dشيء ج Oيتخر ال أنه والحقاللغات التوقيفال أن أو باالصطالح هي هل أظهرنا، بين الواقعة هذه

صاحبه مع موضوعه، فيشخصخاصاصطلح عن الشيء تغيير على : الخاص االصطالح أن وهي الفقه، في قاعدة يضاهيها يرفع نعم، هل

يظهر كما الفروع، هذه تتفرع وعليه خالف، فيه ال؟ أم العام االصطالحوالنظائر ذلكفي األشباه . علم

 

: فالقائلون اللغة، قلب جواز في النظر فائدتها قال مLن ومنهميمنع بالتوقيفيمنعونه أن إال يجوزونه باالصطالح والقائلون ا، Wمطلق

كان منه يمنع لم ومتى منه، متوقف الشرع أحدهما اسمان؛ للشيءالباقالني، القاضي قال وبذلك عليه، متواضع واآلخر وإمام عليه،

: إشارة... اختلفت المازري فقال المتوقفون؛ وأما وغيرهما، الحرمينأبو المتأخرين؛ وأشار االصطالح، كمذهب التجويز إلى األزدي فذهب

إلى الصابوني الجليل عبد التوقيفواردWا القاسم كون وجوOز المنع،وقال األلفاظ، بهذه إال النطق يقع أال وجب أنه : على األنباري ابن

الماورديفي وقال المسألة، هذه في فائدة ال أنه عندي الصحيحالتكليفمقارنWا : تفسيره جعل ا Wتوقيف الكالم جعل من الخالفأن فائدة

جعله ومLن العقل، العقل لكمال عن ا Wالتكليفمتأخر جعل اصطالحيyافيه ثم الكالم، معرفة على االصطالح : وجهان مدة

 

المعنى: دون االسم على ا Wمقصور كان إنما التعليم، أن . أحدهما

 

بال: األسماء علم تعليم في فائدة ال إذ ومعانيها؛ األسماء علم أنه الثاني، bقلنا معان وإذا عليها، دالئل واألسماء المقصودة المعانيهي لتكون

التعليم - أن وهو دون باألول األسماء ألفاظ على مقصودWا كان إنما : : علمه- أنه أحدهما وجهان ففيه بها، معانيها يتكلم التي باللغة إياها

ولده،: آدم وعلمها اللغات، بجميع علمه أنه تكلم والثاني تفرقوا فلمابتطور غيره نسوا ثم وألفوه، منها استسهلوا بلسان منهم bقوم pكل

قد بلغة يتكلمون منهم قوم وكل أصبحوا أنهم Dقوم وزعم الزمان،ليلة في غيرها بعض نسوا ا LزLوع العرفممتنع، في هذا ومثل واحدة،

واالصطالح التوقيفألصحابهم : الحنفية وفائدة قال ثم للشافعية،إلثباتحكم الحنفية عند باللغة التعلق يجوز أنه غير الخالف من الشرع

عنه ينبئ الشيء ألن الحبس؛ الرهن حكم أن وبنوا الشرع، إلى . رجوع

 

الشرعيال الحكم إلثبات باللغة التعلق أن الشافعي أصحاب وعندالواضعين ألن لمعبراتال يجوز؛ عبارات وضعوا ، Wهاال ج6 كانوا األصل في

لغة استعملتوصارت ثم . لمناسبات،

 

جنيفي ابن اختار فقد توقيفية، أو اصطالحية بأنها القول وعلى :) أنها) وضعتفيوقت الخصائص ألنها بعض؛ يتبع بعضها متالحقة

: األخفش، الحسن أبي قول وهو قال معنى واحد، الصوابعلى وهوعليه للزيادة احتيج ثم شيئWا، األمر أول في وضع الواضع لحصول أن

في منها سبق قياسما على أنه إال فشيئWا شيئWا فيه فيزيد إليه، الداعية. حروفه

 

: فائدة

 

: ) على ) أصحابنا أجمع فقال ؛ التحصيل كتابه في منصور أبو األستاذ ذكرأسماء اللغات، أن بمسألة Dصلة لها المسألة وهذه توقيفية، تعالى الله

من إطالقشيء يجوز كانفي وال وإن بالقياس، تعالى الله أسماءقال البصرة، معتزلة وجوOزه المنصوص، :: معنى أي - غيره أسماء وأما

- جواز - الشافعي مذهب من فالصحيح وتعالى سبحانه الله غير أسماءالقياس، بامتناع الرأي أهل أكثر مع بعضأصحابه وقال القياسفيها،

أنه على أن وأجمعوا جاز كلها الحوادث بخالف Dشيء العالم حدثفي لوكيفية في واختلفوا اسم، لها : يوضع قال من فمنهم االسم، هذا

: كان إذا يعني فيصورته، منه القريب الشيء باسم حيوانWا نسميهذلكمن ويكون يشبهه، الذي الحيوان ذلك باسم نسميه حيوانWا يشبه

اللغة : جملة كيفكان، ا Wاسم له ابتدئ قال مLن ومنهم قsيسعليها، التيبالمسمى لغة ذلك . بها ويكون

 

:) القياسال ) أن أئمتنا أطلق اإلرشاد شرح في المقترح اإلمام يقولأسماء في : يجري الله - أسماء مدار أي مداركها فانحصر تعالى الله

واإلجماع،- والسنة الكتاب في الخبر تعالى يكون أن يشترط وهليجوز أم ا Wمتواتر تعالى الله أسماء في نة pالس في آحادWا؟ الوارد يكون أن

: التواتر يشترط ال أنه والصحيح خالف، . فيه

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

اللغوية : ) ) الدرس المبادئ إلى مدخل )) 3 الثالث

 

اللغوية الداللة أقسام

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدواله، : وبعد ومLن

 

ذلك يتبع وما اللغوية، الداللة : أقسام

 

الكوكب: ) شرح صاحب يقول تكسر، وقد الدال تفتح قد والداللةبفتح(: الداللة وهي - المنير داللة، يدل لدل Dمصدر األفصح على الدال

- من: يلزم ما هنا المرادة الداللة فهم أي كان، أيشيء bشيء فLهم : آخر، فهمشيء فهمه من يلزم الشيء كون يعني آخر، فالشيء شيء

المدلول هو الثاني والشيء الدال، هو . األول

 

أنواع ثالثة الداللة :ومطلق

 

: : ومنها مقدوراتها، على األقدار كداللة وضعية داللته ما األول النوعالسبب الصالة داللة علىوجوب الدلوك كداللة المسبب، مN}: على sق

Lأ sسNم Mالش sد6ل6وكsل Lالة Mوكداللة( 78اإلسراء: ){الص وجود ، المشروطعلى

الصالة صحت لLمLا وإال الطهارة، وجود على الصالة كداللة . الشرط

 

: داللة ومنه المؤثر، على األثر كداللة عقلية داللته ما الثاني والنوععلى وتعالى - العالم سبحانه الله وهو -. موجده،

 

: : وهذه اللفظ، وجود إلى مستندة أي لفظية، داللته ما الثالث والنوعأقسام الداللة ثالثة : اللفظية

 

" الصدر " في علىوجع أح أ6ح كداللة . طبيعية

 

: صاحبه حياة الصوتعلى كداللة عقلية الثاني . والقسم

 

- : أقسام أحد التيهي الوضعية الداللة وهذه وضعية، الثالث والقسمله- الداللة وضع ما إطالقه من فهم أطلق إذا اللفظ كون . اللفظية

 

- : أن - إما اللفظ ذلك مسمى أي علىمسماه الوضعية اللفظ وداللةأي - مطابقة - : يكون الحيوان على اإلنسان كداللة مطابقة داللة

مطابقة؛ الداللة هذه سميت وإنما ما الناطق، لتمام Dموافق اللفظ ألن : فاللفظ توافقتا، إذا النعل النعل طابق قولهم من له موافق وضع هنا

بإزائه موضوعWا لكونه . للمعنى

 

اللفظعلى كداللة يسمونها كما تضمنية أو جزئية داللة تكون قد ا Wوأيض مسماه - جزء : فقط - حيوان على اإلنسان كداللة تضمن داللة أي تضمن

بذلك؛ سميت فقط، ناطق على فيضمن أو ما على اللفظدل ألن. المسمى

 

التزامية أو لزومية الخارج مسماه اللفظعلىالزم داللة تكون قد ا Wأيض الداللة كداللة فهذه الكتابة، صنعة Wقابال أو ضاحكWا كونه على اإلنسان

أي - التزام - : تسمى الخارج مسماه اللفظعلىالزم وداللة التزام داللةداللة وكون عقلية، داللة هذه وداللة عنه لفظيتين، والتضمن المطابقة

التحرير ) صاحب قدمه الذي هو عقلية المرداوي، ( االلتزام اإلمام - قاضي - وابن مفلح، وابن الحاجب، وابن الله رحمه اآلمدي واختاره

الجميع - الله رحم -. الجبل

 

شرح ) في وحكاه لفظية، الثالث الدالالت أن وهو آخر، قول وهناكعن( : التحرير وااللتزام والتضمن لفظية، المطابقة وقيل األكثر،

من أعم المطابقة وداللة كون عقليتان، لجواز وااللتزام؛ التضمن داللةالزم لها وال فيها، تضمن ال بسيطة معها المطابقة يوجد وقد خارجي،

يكون وال مركب، لمعنى اللفظموضوعWا يكون بأن التزام بال له تضمنالتزام، داللة بدون تضمن داللة المطابقة مع فيوجد خارجي، الزم

يكون بأن خارجي، وعكسه الزم وله بسيط لمعنى اللفظموضوعWابدون التزام داللة المطابقة مع داللته فيوجد والتضمن التضمن، داللة

داللة أخصمن وكذلك المطابقة، داللة .االلتزام أخصمن

 

: وهما المطابقة، لداللة مساوية االلتزام داللة مفلح ابن اإلمام يقولمن والداللة أعم له، جزء ال بسيطWا والالزم المدلول كون لجواز التضمن

معناها - : باللفظ : األول، - موضوعه في اللفظ استعمال أي استعماله " " : أو ، الحقيقة في بقوله المراد موضوعه وهو غير في استعماله

المراد وهو األول، موضوعه وبين الغير بين لعالقة بقوله: األول " " : " ألن" والسببية؛ لالستعانة باللفظ قوله في والباء ، بالمجاز

يدلنا آلة اإلنسان اللفظ فإطالق لفظه، بإطالق نفسه في ما علىللكتابة آلة كالقلم . للداللة

 

وجوه باللفظمن والداللة اللفظ، داللة بين فالفرق ذلك، Lمsع6ل : إذا

 

الداللة: ومحل القلب، اللفظ داللة محل فإن المحل، جهة من أولهااللسان . باللفظ

 

باللفظ: والداللة للسامع، Dاللفظصفة فداللة الوصف، جهة من الثانيللمتكلم Dصفة .

 

: اللفظ وداللة Dباللفظسبب فالداللة السبب، جهة من الثالث الوجهعنها Dمسبب .

 

الداللة: اللفظوجدت داللة وجدت فكلما الوجود، جهة من الرابع. العكس باللفظبخالف

 

: وتضمن،: مطابقة، أنواع ثالثة اللفظ فداللة األنواع، جهة من الخامسأما : والتزام، ومجاز حقيقة، فقط نوعان باللفظ . الداللة

 

فقد أنواع، الخارج اللفظوالزمه مدلول بين تكون التي والمالزمةمالزمة كالوجوب تكون وشرعية لالثنين، الالزمة كالزوجية عقلية

وعادية للمكلف، الالزمين وقد والتحريم للسرير، الالزم كاالرتفاعوقد للموجود، الالزم كالوجود قطعية المالزمة المالزمة تكون تكون

يحجبه كذا لمحل أتى إذا كونه من لزيد الالزمة كالعادة جدyا ضعيفةنصف له عدد لكل الالزمة كالزوجية كلية المالزمة تكون وقد عمرو،

تكون وقد ذلك صحيح، وعلى لألثر، المؤثر كمالزمة جزئية المالزمةأنواع ثالثة اللفظية وداللة : فالداللة تضمن، وداللة مطابقة، داللة

. التزام

 

:- إلى - بالنسبة داللته تعتبر أن إما اللفظ الله رحمه الرازي اإلمام يقولحيثهو تمام المسمىمن في Wداخال يكون ما إلى بالنسبة أو مسماه،

ما إلى بالنسبة أو كذلك، كذلك، حيثهو المسمىمن عن ا Wخارج يكون : إلى - بالنسبة داللته تعتبر أن يعني - فاألول المطابقة، هو مسماه تمام

- التضمن، - هو المسمى في Wداخال يكون لما بالنسبة والثالث - والثاني - االلتزام هو المسمى عن ا Wخارج يكون لما . بالنسبة

 

: - داللة - إن الجملة لهذه فيشرحه الله رحمه األصفهاني اإلمام يقول: اللفظفهم المعنى، بإزاء اللفظ بوضع للعالم أي اللفظ، من المعنى

نظر؟ فيه لماذا ، Dنظر : وفيه نقول: فإنا اللفظ، صفة الداللة ألن قالاللفظ من المعنى وفهم كذا، على دال� هو اللفظ بل للفظ، ا Wليسوصف

يقال أن فالصواب بالوضع، العالم للفظ السامع إلى Dراجع Dقلنا : أمر إذابالوضع العالم السامع م sت6فه بحالة أنه فمعناه كذا على دال� اللفظ

سماع معنى عند لمعناه ا Wاللفظمفهم اللفظكون بداللة فالمعني كذا،بالوضع، عالم هو : مLن فنقول ذلك اتضح إذا عليه، مصطلح ا Wأيض واألول

المعاني، من لمعنى الموضوع المعنى اللفظ ذلك على يدل فإنهداللة تسمى الداللة وهذه ا، Wجزم ا Wسابق المذكور المطابقة، بالتفسير

المعنىمطابقة، ذلك على يدل فهو لمعنى لفظوضع كل هذا فعلى

كان Dالعرف سواء أو العام العرف هو الواضع أو الشرع، هو الواضع. الخاص

 

: المجموع على فيدل لمجموع اللفظموضوعWا يكون قد نقول ثمذلك وعلىجزء بدون مطابقة، المجموع فهم أن وذلك تضمنWا، المجموع

له الموضوع للمعنى يكون وقد ، Dمحال ينتقل جزئه خارجيyا ا Wاللفظالزم للمعنىعلىالزمه الموضوع اللفظ فيدل إليه، منه الذهني، الذهن

فإنه لمعنى، لفظوضع pكل بالمطابقة فالدال بااللتزام، ذلك ويسمىعلى لفظوضع يدل pكل بالتضمن والدال المعنىمطابقة، ذلك

ذلك علىجزء يدل فإنه كلp لمجموع، بااللتزام والدال تضامنWا، المجموعينتقل خارج الزم له لشيء لفظوضع كل أو فإنه شيء إليه، الذهن

بااللتزام ذهنWا الالزم ذلك على . يدل

 

: تمام إلى بالنسبة داللته تعتبر أن إما اللفظ الرازي اإلمام قول أماأو الموضوع مسماه اللفظ أن فاعلم فيه، داخل هو ما إلى بالنسبة

وبين بينه فإن الخاص، داللة للمعنى أن ضرورة نسبة، المعنى ذلكمن إذWا فهي غيره، مع تعقله تتوقفعلى علىشيء األمور شيء

: إلى بالنسبة اللفظ داللة تعتبر أن إما الرازي اإلمام قال فلهذا النسبة؛مسماه . تمام

 

كالحيوان وذلك اللفظ، له الموضوع مدلوله اللفظفهو مسمى وأماإلى بالنسبة والزم الناطق المسمى، ي6عرفجزء وبه اإلنسان، لفظة

: اللفظ اعتبر إن فنقول ذهنWا؛ إلى المسمى بالنسبة للمعنى الموضوع" : فهي قوله وأما ا، Wجزم عليه يدل فهو مسماه، : تمام أي" المطابقة

داخلفي هو ما إلى بالنسبة اعتبر وإن بالمطابقة، تسمى الداللة تلك : ذلك على فيدل منه، جزء حيثهو من أي كذلك، حيثهو المسمىمن

كداللة ا Wجزم الداللة الجزء تلك وتسمى الناطق، الحيوان على اإلنسانما إلى بالنسبة اعتبر وإن حيثهو بالتضمن، المسمىمن عن خارج هو

الذهني علىالزمه لمسماه الموضوع اللفظ ذلك فيدل ا، خارج Wجزم " على " األسد لفظة كداللة وذلك بااللتزام، الداللة تلك وتسمى

. الشجاعة

 

المذكورة، الثالثة في الداللة انحسار على الدليل من بد ال أنه واعلمداللت6ه : فنقول تكون وأن بد ال الوضع بتوسط المعنى على الدال اللفظ

وإما مطابقة، والجمع، إما الخلو منع بمعنى وذلك ا، Wالتزام أو تضمنWا

المعنى أن هو عليه منه والدليل المفهوم الوضع بتوسط عليه المدلولا Wالزم أو للفظ، مسمyى يكون وأن بد لم ال لو ألنه وهذا ذهنWا؛ لمسماه

غيره دون منه فهمه لكان وإال منه، فهم لما كذلك غير يكن من ا Wترجيح كان فإن األمرين، أحد فيلزم ؛ Dباطل والالزم ، Dمحال وذلك الواقع مرجح،

الواقع كان وإن الثالثة، األمور أحد وهو المطابقة، داللة فهو األول هوعنه هو ا Wخارج أو المسمى في Wداخال الالزم يكون أن إما يخلو فال الثاني

أن بالضرورة، ع6لم وبذلك االلتزام، هو والثاني التضمن، داللة واألولالمعنى على الدال إحدى اللفظ داللته تكون وأن بد ال الوضع بتوسط

: أو التضمن، أو المطابقة، إما وهي منع ثالث، على Dدليل فهذا االلتزام،. الخلو

 

الثالث الدالالت تجتمع أن يستحيل6 ألنه وذلك الجمع؛ منع بمعنى وأمالفظ تمام باعتبار الواحد الشيء لكان وإال بعينهما، واحد ومعنى واحد

الشيء ذلك وجزء الشيء فإذWا مسمى بالبديهة؛ Dباطل وذلك والزمه، : أو بالمطابقة، دال� إما اللفظ األئمة بااللتزام، قول أو بالتضمن،

منفصلة " كلمة ومعنى ذلك، على البرهان تم وقد حقيقية، منفصلة " للتنويع": " هي وإنما للجمع، ليست هنا أو أن . حقيقية

 

: تنبيهات الرازي اإلمام : يقول

 

فعقليتان؛: الباقيتان وأما المطابقة، داللة هي الوضعية الداللة األولاللفظ إلىالزمه، ألن المسمى من الذهن انتقل للمسمى وضع إذا

المسمى في Wداخال كان إن فهو والزمه ا Wخارج كان وإن التضمن، فهواألول. التنبيه هو هذا .االلتزام

 

: اللزوم فيها يعتبر ال االلتزام داللة أن الثاني التنبيه في ويقولألن الدال الخارجي؛ اللفظ يستعمل وال والعرضمتالزمان، الجوهر

والضدان اآلخر، في أحدهما األول على اللفظ يستعمل وقد متنافيان،تعالى كقوله اآلخر في أحدهما ا }: على Lل6هNث sم DةLي�ئ Lس bةLي�ئ Lس اء6 Lز LجLو}

شرطD( 40الشورى: ) اللزوم هذا ثم ا، Wالذهنيظاهر اللزوم المعتبر بل ، موجب، " ال المقيدة،: " القرينة عن مجردWا ذكره هو واإلطالق فقوله

وأما ، خاص� Dاستعمال اللفظ فهو من المعنى فهم فهي اللفظية الداللةاللفظ صيغة تجعل أو بعضاالصطالحات، مضى على ما . على

 

: الرازي اإلمام ذكره الذي أن األصفهاني اإلمام فيقول ذلك تقرر إذا، Dفيه ضعيف ما على ننبه ثم الصحيح، الوجه على بمعناه Wأوال فلنورده

والضعف؛ الخلل اللزوم: من االلتزام داللة أنشرط المدعى فنقول : اللفظ أن األول بيان للخارجي، المعنى الذهني ولذلك لمعنى وضع إذ

على يدل اللفظ فإن اللفظ، له يوضع لم ذهني� Dمطابقة الزم الملزومالموضوع المعنى بين يكن لم فلو ا، Wجزم التزامWا الذهني له وعلىالزمه

الثاني المعنى فهم استحال ذهنية، مالزمة الثاني المعنى وبين اللفظاللفظ ذلك وذلك من مرجح، غير من الترجيح يلزم وإال لألول، الموضوع

ذلك من فهمه استحال إذا ، Dالمالزمة محال انتفاء عند الموضوع اللفظلداللة الذهن لزوم اشتراط على ذلك دل معنى الذهنية، ال إذ االلتزام؛

انتفاؤه انتفائه من يلزم أنه إال لغيره شرطWا الشيء .لكون

 

: من بيانه األصفهاني فيقول الخلل، من الرازي اإلمام كالم في ما أما: وجهين

 

وجود: من لزم لو أن مدعاه على yداال ينتظم إنما دليله أن أحدهمايلزم الشرطوجود الذي هو الشرط فإن الفساد، ظاهر وهو الشيء،

من يلزم وال الشيء، عدم عدمه هو من وهذا عدمه، وال وجوده وجوده. تعريفالشرط

 

: : ال أنه مع الخارج في والعرضمتالزمان الجوهر قال أنه الثاني الوجهاسم في يستعمل الكالم ألن ؛ Dمستحيل ا Wأيض وهذا اآلخر، في أحدهما

وقد االستعمال، دون االستعمال، الداللة الداللة بين الفرق بيان سبق : ليس الخارجي الالزم أن هكذا دليله إذ وصورة االلتزام؛ لداللة بشرط

لفظ استعمال جواز يلزم االلتزام لداللة شرطWا كان في لو الجوهرعلى واإلشكال كذلك، فالملزوم ، Dباطل والالزم الشرط، ضلوجود Lالعر

ما هذا هو الجوهر أن المعلوم ومن المذكورين، للوجهين Dظاهر الكالمغيره إلى يحتاج احتاج ال ما العرضفهو أما بذاته، قام ما هو به، ليقوم

األعراض به، ليقوم غيره المصنف إلى قول يجمعها : تسعة،

 

ابن6 األزرق6 الطويل6 زيد6sمالك

كان sباألمس sهsبيت فيتMكsي م6

فالNتLوLى لواه Dن Nغ6ص sبيده فاف

bمقوالت ر6 NشLع sهsهذ Lف هما Lو Lس

 

وهي العشر، المقوالت مقوالت، علىعشرة يشتمالن البيتان فهذانوالتسعة ": الجوهر، " :" " تدل الطويل الجوهر، على تدل Dزيد فـ أعراض،

:" على " تدل األزرق الكم، ": على النسبة، " على تدل مالك ابن الكيف، :" " :" على" تدل باألمس المكان، على تدل بيته كان " في الزمان،

:" " :" تدل": " لواه الملك، على تدل غصن بيده الهيئة، على تدل متكي": على مقوالت " العشر هي فهذه االنفعال، على تدل فالتوى .الفعل،

 

- الله - رحمه الزركشي اإلمام أوردها التي التنبيهات إلى ننتقل ذلك بعدأن حيثقال بعد الداللة؛ تقسيم على : تكلم

 

منه هsم Lف أطلق إذا بحيث اللفظ كون أنها فالصحيح اختلففيها، وقدكان مLن : المعنى نفس إنها قوله سينا ابن عن وينقل له، بوضعه ا Wعالم

الداللة بأن ذلك ويرد والمعنى، الفهم، اللفظ، بين مخصوصة نسبةولهذا المعنى؛ لفهم اللفظ تخيل موجبيته فهم ومعناها تعليل يصح

كانت فإذا المعلول، غير والعلة عليه، اللفظ بداللة اللفظ من المعنى : بأن وأجيب بها، تفسيرها يجز لم اللفظ من المعنى فهم غير الداللة

يكون قد : التعليل هذا نحو محدوده، مع حد كل في كما االتحاد معناطق حيوان ألنه . إنسان؛

 

وحصل مخاطبين بين دار إذا اللفظ بأن الثاني التفسير آخرون ورجحمنه السامع ليسبذلك، فهم قيل يحصل لم وإن ذلك، لفظ هو قيل

وجودWا الفهم مع الداللة لفظ دار تسمى فقد أنه على فدل ا، Wوعدم الداللة أن في آخر Dالخالفخالف هذا ويتلخصمن هيصفة الداللة،

ابن كالم يحمل أن وينبغي الثاني، والصحيح للفظ، صفة أو للسامعأن على : سينا بينهما والفرق يبقىخالف، وال اإلفهام، بالفهم مراده

وأن للسامع، صفة الفهم اللفظعلى أن صفة أو للمتكلم صفة اإلفهامالداللة أما بالقوة، داللة وهذه المجاز، إفادته سبيل فهي بالفعل

ثالثة شروطWا فيه بعضهم وشرط له، الموضوع : المعنى

 

: يخالفه بما يبتدئه أال األول . الشرط

 

يخالفه: بما يختمه أال . الثاني

 

: والنائم، الساهي بكالم اعتبار فال قصد، عن يصدر أن الثالث الشرطهذا من من والقصد كالجزء كالمه على المتكلم يجعلسكوت أن

وهيعلى اللفظية، بالقرائن ويلتحق الداللة اللفظ، غير قولين : أن سبق كما باللفظ، الداللة اللفظغير داللة أن أي أوضحت؛ باللفظ،

المعنى في استعماله وهو به، االستدالل باللفظهي الداللة ألنفهو أطنب المراد، وقد السامع، أو اللفظ صفة والداللة للمتكلم، صفة

بين الفرق القرافيفي وهي اإلمام اللفظ، باللفظوداللة الداللة - : وغير - لفظية، وغير لفظية إلى الداللة أي تكون تنقسم قد اللفظية

األثر كداللة وعقلية الشرط، وجود المشروطعلى وجود كداللة وضعية : الداللة - يعني واألول وبالعكس، النار على الدخان كداللة المؤثر، على

ووضعية، - اللفظية صاحبه، حياة الصوتعلى كداللة عقلية إلى تنقسمثالثة في وتنحصر -: -وطبيعية، والتضمن، المطابقة، قلنا أن سبق كما

. وااللتزام

 

" األفراد " كمال على تدل فإنها ، العشرة لفظ في الداللة اجتمعت وقدوعلى اجتمعت مطابقة، فهنا ا، Wالتزام الزوجية وعلى تضمنWا، الخمسة

لفظة الثالثفي المعني" "الدالالت أن الحصر على والدليل ، عشرةإما سماعه عنده المعنى اللفظعلى داللة المطابقة، من في كما وحده

معنWى منه فهم فلو وااللتزام، التضمن في كما القرينة مع عند وإماأحد ترجيح لزم الزمه، وال موضوع، جزء وال موضوعه، ليسهو سماعه

على ذلك الجائزين إلى اللفظ ذلك نسبة ألن مرجح؛ غير من اآلخرالمعاني، إلىسائر كنسبته ترجيحD المعنى المعاني سائر دون ففهمه

مرجح غير .من

 

- : : به يقصد الدين فخر اإلمام إن الزركشي اإلمام يقول األول التنبيه" اإلمام " : -، كذلك حيثهو من بقوله وااللتزام التضمن داللة قيد الرازي

داللة عن به إذا واحترز المطابقة بطريق الالزم أو الجزء اللفظعلىوالجزء، الكل بين اللفظمشتركWا ويمثلونه كان والالزم، الكل بين أو

" والخاص، " العام لإلمكان موضوع فإنه ، اإلمكان جزء بلفظ والعاممقابلة في العام الممكن أن من المنطق في تقرر كما الخاص،

فلذلك واجب - الممتنع؛ وال ليسبممتنع، ما الواجبوعلى على يطلق - حينئذ فهو الخاص الممكن هو والجزء الذي للكل Dموضوع .

 

: وضع ما فلعله ،Dالتمثيلشيء هذا النفسمن وفي بعضالفضالء قالمجموع بل : لذلك، إمكان: قولنا ومجموع ألحدهما، عام إمكان قولنا

: فال فقط، إمكان قولنا : خاصال التمثيل وأخذ قال حينئذ، اشتراكحروف لكل موضوع فإنه الحرف، بلفظ ذلك من المعاني بأحسن

" والتاء " والياء، الالم، من واحد ولكل حرف، Wمثال ليت فإن ولجزئه،له أما يقال المسمىوجزئه، بين المشترك اللفظ هو فهذا حرف،

فهو اللفظوالزمه، بين : المشترك مع Dبعيد أنه يعني إمكانه، مع عسرله يمثل أن ويمكن ، Dمستحيل بأنه نقل لم " أننا أهل " فإن ، مفعل بلفظ

متالزمة وهي والمصدر، والمكان، للزمان، اسم أنه نقلوا عادة، اللغةمكان أو زمان في إال فعل ال إذ والزمه؛ للشيء اللفظموضوعWا فيكون

" عادة، " ) فعيل ) بـ األوصول نهاية كتابه في الهندي الصفي ومثلهالفاعل بين " المشترك " بمعنى يكون فإنه الرحيم كـ والمفعول،

نصعليه الراحم، بمعنى يكون كما علم ) المرحوم في الجوهري اإلماماآلخر( على دل المطابقة بطريق أحدهما على دل إذا وهو ، اللغة

من يقل لم فلو مسماه، تمام ا Wأيض وهو له، ا Wالزم لكونه االلتزام بطريقكذلك يكن حيثهو فلم المطابقة، داللة االلتزام داللة تكون أن لزم. التعريفمانعWا

 

يعتبره أن يجب أنه اإلمام ذكره الذي القيد على أورد فقد ع6رsفهذا إذافي ا Wوالجزء، أيض الكل بين المشترك اللفظ داللة عن ا Wاحتراز المطابقة

على والالزم الكل االلتزام، وبين أو التضمن بطريق الالزم أو الجزء،الداللتين هاتين من واحدة Oكل المسمى فإن تمام على داللة bحينئذ

.وليستمطابقة

 

: : في الزم علىقسمين الالزم إن الالزم أقسام الثانيفي التنبيهأن بمعنى تصور الذهن من ويلزم المعنى، فهم عند إليه ينتقل الذهن

للثالثة كالفردية تصوره، في الشيء الزم كان سواء لألربعة، والزوجيةإذ األرض؛ من االرتفاع في كالسرير ا Wأيض في الخارج وجد كلما السرير

يكن لم أو مرتفع، فهو الذهن في تصور ومهما مرتفع، األرضفهوهذه من تصوره فإن للبياض، ضدyا كونه بقيد أخذ إذا كالسواد كذلك

تصور يلزمه السواد؛ الحيثية تصورت البياضلما تتصور لم فلو البياض،الذهن في متالزمان فهما ضده، وال ألنه الخارج، في متنافيان لكنهما

مع كالسرير فقط الخارج الالزم في ذلك مهما يتصور فإنه اإلمكان،ويذهل السرير يتصور وقد ممكنضرورة، فهو الخارج في السرير وجدخالف فال ذلك عرفت إذا الصواب، فإنه التقرير هذا فافهم إمكانه، عن

في المعتبر أن ذهن في في كان Dالذهنيسواء اللزوم االلتزام داللةعند أو المتقابلين، في كما واحد ألن كل ا؛ Wظاهر بالوضع العالم

معتبر غير هنا . القطعي

 

فذهبجماعة التزام؟ داللة في يعتبر هل الخارجي الالزم في واختلفوااألصوليين يلزم من ما كل� باللفظعلى فيستدلون اعتباره، إلى

ورجحه خارجيyا، أو ذهنيyا وذهب المسمى الحاجب، ابن اإلمامبدونه الفهم لحصول يشترط ال أنه إلى وافقهم ومن كما المنطقيون

المجازات، أنواع عليهم ويرد داللة، فال فهم يكن لم وإذا الضدين، فيهل والحق الداللة تفسير في أصلسبق الخالفعلى هذا التفات

اللفظ مع س6 مهما أنه فيها ال، يشترط أم المعنى Lم sه ف6 بالوضع العلم معرجحان يظهر وبه الجملة، في الفهم يكفي قد بل بل األصوليين، كالم

لكن ، Wأصال بينهما لزوم ال فيما فأجروها البيانيون القرائن توسعاختالف بحسب والخفاء الوضوح فيها يجري ولهذا استلزمته؛ الخارجية

الثالث األشخاص أوسعها مذاهب ثالثة فحصل .واألحوال،

 

: شرطنا إذا االلتزامية، الداللة شرطفي الذهنية المالزمة الثالث التنبيهاللفظ وإطالق االلتزامية، الداللة في Dفهيشرط الذهنية، المالزمة

سبب؟ لماذا ، Dسبب : . الالزم: هذا الرازي اإلمام يقول المناسب ألنه قال : مجرد أن يعني سبب، ال Dاللفظليس شرط إطالق غير من اللزوم

هو إنما السبب بل االلتزام، داللة اللفظ، بسببفيحصول إطالق : : عدمها من يلزم الذهنية المالزمة أن يعني وقيل شرط، فاللزوم

إلى العدم؛ الذهن ينتقل ال آلخر مستلزم غير معنى أفاد إذا اللفظ ألنبسبب إال اآلخر ال ذلك المنفصل لذلك مضافة إفادته فتكون منفصل،

اللفظبل داللة فهمه يكون فال من للفظ، يلزم وال للمنفصل، ا Wأثر فإن اإلطالق، عدم عند الداللة وجود المالزمة فينفس وجود المالزمة

شرط، حينئذ فهو اللفظمعدوم، إذ اللفظ؛ من معدوم والفهم األمر،المسبب هو . واإلطالق

 

نية؟ إلى المطابقة داللة تحتاج هل

 

كل ألن نية؛ إلى يحتاج فال اللفظ، من الصريح هي المطابقة داللة إنا Wصريح كان في ما هنا أما العبادات، في كان إذا إال نية إلى حاجة فال

نية، إلى يحتاج فال عندنا، األلفاظ نية إلى فتحتاج التضمن داللة وأما " " : ونوى أنتطالق لزوجته قال لو ثم ألبي ومن خالفWا وقع الثالث

: - يتلفظ - لم إنه يقول حنيفة أبو فاإلمام الله رحمه بطلقة حنيفة إال" " : أنتطالق قوله أن الشافعية استدل بالظاهر، نحكم ونحن واحدة،

يدل Dوداللته فعل جزؤه المصدر هو الذي والحدث والزمان، الحدث علىنية فيصح بالتضمن، : عليه فقال ا؛ Wصريح المصدر ذكر لو كما الثالث

" " " المصدر" هي الطالق فكلمة ، الطالق . أنت

 

) المقترح ) صاحب قال األرضفقد البيتعلى كداللة االلتزام داللة وأماأصحابنا -: -من في: عليها تعويل الخالفال في الشافعية من أي

تعملفي إنما النية ألن ملفوظ، األحكام؛ غير والملتزم الملفوظ،نويت فلو يقع، اللفظال عن المجردة بالنية أن والطالق قلبك أنتفي

عليكطالق يقع فال الطالق بكلمة تتلفظ ولم زوجتك .تطلق

 

الدالالتفي انحسار من ذكر فما االستدعاء، داللة تسمى داللة هناكهو - الثالث رابعة، - داللة النحويين من الجزولي اإلمام زاد المشهور،

وجعل باالستدعاء، به، وسماها المفعول وهو المحل على الفعل داللة : الفعل - بLعثعلى الذي يعني الباعث ألجله، - وعلى المفعول وهو

- ولكن - الداللة، هذه قبيل من معه المفعول هو المصاحب اإلمام وعلى : - والباعث - المحل على الفعل داللة وقال ذلك، أنكر الله رحمه اآلمدي

جميع والمصاحب يلزم المكان أن إال عندنا، االلتزام داللة قبيل منوالزمها، متعديها يلزم األفعال إنما والمحل ا، Wوسهو عمدWا فيها وقع ما

والباعثة خاصة، المتعدية األفعال يوقعه من ما األفعال من تلزم إنماوالناسي الساهي فعل يلزم وال لإليقاع، والمصاحب القاصد والنائم،

القرافيعلى اإلمام أورد وقد غيره، الفاعل فيه يشرك ما يلزم إنما : عنهن، خارجة إنها وقال أفراده، على العام داللة الثالث في الحصر

إن - يعلم - وجوابه اللفظ داللة أورد من ومنهم العام، باب في الله شاءالواضع فإن مفرداته، ذلك المركبعلى لشيء، وال لمفهومه، يضعه لم

له الزم عنه خارج وال فيه، داخل . المفهوم

 

أو لعينه، عينه للمعنىوضع اللفظ بوضع المراد بأن ذلك وأجيبعنأجزائه المعنى، وضع اللفظمجموع مجموع يطابق بحيث ألجزائه

فإن المركب، في Dموجود قائم والثاني زيد مجموع يضع لم وإن الواضعمن لجزء أجزائه من جزء كل وضع فقد وضع لمدلوله فإن مفهومه،

: دفعهما أعني المخصوصة، والحركة للصفات ا Wوقائم للذات، إلثبات زيدWالألول . الثاني

والتعريضعند ، الكناية األصوليين معاني

 

أقسام من فيه نحن بما والتعريضمتعلقة الكناية تسمى نقطة هناكاللغوية . الدالالت

 

لكن والبيان، المعاني علماء وظيفة من كان وإن فيها البحث فالكنايةاختلففي ومنها لما حقيقة، منها أو مجاز، أو حقيقة هي هل الكناية

ليعرفذلك، هنا Nرتsذ6ك : مجاز؟ أن أي التعريضاستطرادWا، معها وذكرالكناية ثم ا، Wاستعراض الكناية مع استعمل التعريضذكر إن حقيقة

له الموضوع المعنى الزم وأريد Wأوال له الموضوع معناه اللفظفي " مستعملفي: " الرماد فكثرة كرمه، عن يكنون الرماد كثير كقولهم

ولكن الحقيقي، بواسطة معناه كان وإن الكرم، وهو الزمه، به أريدكثرة الرماد كثرة الزم ألن آخر؛ كثرة الزم الطبخ كثرة والزم الطبخ،

عادة، ذلك وكل الكرم، الضيوف كثرة والزم على الضيوف، فالداللةإلى الملزوم من الذهن بانتقال الالزم وعلى بالوضع، األصلي المعنى

" " : القامة؛ عنطول كناية النجاد طويل بقولهم بعضهم ومثOله الالزم،نLجاد ألن فهو وذلك هذا وعلى العادة، بحسب Wطويال يكون الطويل

فإن معناها، في است6عمل ألنه بينهما، حقيقة؛ تنافي فال الالزم به أريدبد فال السيف، فيه يعلق ما هو النجاد أن السيف ومعلوم مكان يصل أن

النجاد هذا طال كلما Wطويال اإلنسان كان فكلما اليد، من . إلىجزء

 

بالملزوم وعبر الحقيقي، المعنى يرد لم إن ا Wمجاز الكناية تكون وقدبأن الالزم الكرم، عن وهو الالزم، على الرماد كثرة المتكلم يطلق

طول وهو الالزم، على النجاد الحقيقة وطول مالحظة غير من القامة،غير في است6عمل ألنه ا؛ Wمجاز يكون فهذا ، Wفيه أصال والعالقة معناه،

األقوالفي أحد هو ذكرناه وما الالزم، على الملزوم الكناية، إطالقالتحرير ) كتابه في المرداوي قدمه الذي (. وهو

 

: : وهو بعضهم قال ا، Wمطلق حقيقة الكناية لفظ أن الثاني القول أمايقول : األصح، ابن وتبعهم الحقيقة، من أنها الجمهور الكوراني اإلمام

المجاز ) كتاب في السالم ليستمن: ( عبد الكناية أن والظاهر فقاللكن له وضع فيما اللفظ استعملت وإن ألنها الداللة المجاز؛ به أريد

تعالى قوله الخطابفي كداللة غيره، أ6ف� }: على ا Lم لLه6 Nل تLق6 {فLالصلى( -23اإلسراء: ) نهيه وكذلك ، - بالعوراء التضحية عن وسلم عليه الله

.والعرجاء

 

: مقتضىقول وهو منه، المراد إلى ا Wنظر ا Wمطلق مجاز أنه الثالث القولتعالى( )صاحب قوله عند الزمخشري اإلمام عLلLيNك6مN وLال}: الكشاف LاحLن ج6

NوL أ sاء Lالن�س sةLبNط sخ Nنsم sهsب Nت6م Nض MرLع ا Lيم sف Nك6م sس أLنف6 فsي Nنت6مLنNك

L ،(235البقرة: ){أيذكر بأن الكناية له حيثفسر الموضوع لفظه بغير . الشيء

 

: السكاكي قول وهو مجاز، وال بحقيقة ليست أنها الرابع القول أمافي (. التلخيص )وتبعه

 

بغيره - التلويح مع معناه في Dمستعمل Dلفظ وهو التعريضحقيقة، أماذلك: بغير - أي - - وهو بالضم الع6رض من Dمأخوذ فيه المستعمل المعنى

في واقع اللفظ فكأن ومن الجانب، به، لوOح الذي المعنى جانبعنوعلى - وسلم، عليه الله صلى إبراهيم سيدنا قول محمد ذلك -:سيدنا

{ Nم ه6 كLبsير6 عLلLه6 Lف NلLا بLذ Lهذه( 63األنبياء: ){ه ع6بدت أن الكبير ذلك غضبفكسرها، معه - األصنام وتعالى - سبحانه الله أن التلويح قصده وإنما

وذلك ليسبإله، ممن غيره ي6عبد أن األولى يغضب طريق . من

 

ال الخارج الحقيقيفي معناه يطابق لم اللفظوإن أن يعلم وبذلكإذا كذبWا - يكون أو - سبق كما بالكناية غيره إلى التوصل به المراد كان

- وإنسمي - هنا كما في تعريض جاء كما الصورة، باعتبار فمجاز كذبWاالشريف - لم)): الحديث كذبات - ثالث إال السالم عليه إبراهيم ،((يكذب

نفسه في وهو ذلك، صورة جاء المراد الثالث الكذبات وهذه ،Dوصدق حق�قوله وهي الحديث، روايات فيسائر ذLا }: ذكرها Lه Nه6م كLبsير6 عLلLه6 Lف NلLب}،

يمD }: وقوله sق Lس sن�ي للجبار ،(89الصافات: ){إ وقوله ا، Wيكنسقيم ولم : أنها ويقصد أخته، إنها سارة عن وسأله اعترضه، في الذي أخته

. اإليمان

 

: إبراهيم، على الكذب إطالق تصرفظاهر العقل داللة عقيل ابن يقولقطع العقل صدق وذلك ليعلم به؛ ا Wموثوق يكون أن ينبغي الرسول بأن

مع Lثقة وال الله، عن به جاء وجود ما فكيفمع عليه، الكذsب تجويزبصورة لكونه ذلك؛ عليه أطلق وإنما منه، السامع، الكذب عند الكذب

تقديره . وعلى

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

والمجاز : ) : ) الدرس ، الحقيقة اللpغوية المبادئ من )) الرابع

 

، وأقسامها الحقيقة

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومن

 

اللغة في : فالحقيقة

 

: : الشيء من واشتقاقه وجب، إذ الشيء حق قولنا من فارس ابن يقولوهو : المحق، : وقال محكم، أي النسج، محقق Dثوب تقول المحكم،

من: ال االستحقاق من اشتقاقها ، غيره Wباطال المجاز لكان وإال الحق،كما وماهيته، الشيء ذات بها ويراد الحقيقة حقيقة: وتطلق يقال

نظر محل وهذا المتحيز، الجوهر وحقيقة العلم، به قام من العالمالحديث وفي اليقين، بمعنى وتطلق عبدD )): المتكلمين، يبلغ حقيقة ال

أصحابه ((اإليمان أحد له قال عندما ا Wأيض الحديث وفي أصبحت )): ، إنيصلى - الرسول له فقال الله؛ رسول يا ا yحق مؤمنWا عليه بالله الله

إيمانك؟-: حقيقة فما حقيقة حق� لكل إن ليس ((وسلم المعنى وهذا ، . غرضنا

 

في له وضعت ما أصل في المستعمل بها ويراد الحقيقة تطلق وقدمرادنا وهو على اللغة، ينطلق حقيقة قولنا يكون أن Dقوم منع وقد هنا،

ال الحقيقة معنى ألن هذا؛ عدا حكاه ما المجاز، فيه يصح فيما إال يصحتمنع، ال اللغة بأن وزيOفه الوهاب، عبد فيها القاضي للحقيقة بينا وقد

المجاز يصح لم وإن حقيقة، هو ما الكالم من وألن فيه، استعماالت، " فليسبحقيقة: " االستعمال، اللفظقبل به خرج المستعمل فقولنا

مجاز، : وال : ليسبموضوع،: " إنه قلنا إن المجاز أخرج له وضع ما وقولنا : قلنا موضوع، قلنا أوالW : فإن . وضع

 

- : ا؟ - Wمجاز أو حقيقة االصطالح بهذا الحقيقة إطالق أي إطالقها وهلفيه؛ الحقيقة اختلفوا ألن مجاز؛ أنه إلى وأتباعه الرازي اإلمام فذهب

" بمعنى" إما الحق من : فعيلة التاء، دخلت ولهذا الثابت؛ أي الفاعل : هذا وعلى المثبت، أي المفعول بمعنى لنقل وإما فيها التاء فدخول

بمعنى كانت إن أنها والحق االسمية، إلى الوصفية من الفاعل االسمأنها فيحتمل المفعول بمعنى كانت وإن للتأنيث، بابها على فهي

والتاء االسمية للتأنيث .لنقل

 

: الحقيقة لفظ لتقدير الوجهين للتأنيثفي عندي هي السكاكي يقولصفة االسمية ثم قبل الكلمة، الموصوفوهو على مجاراة مؤنثغير

من ثم المطابق، االعتقاد إلى المستعمل نقلت اللفظ إلى االعتقادلفظ إطالق أن فظهر الوضع، لذلك ا Wتحقيق له وضع على فيما الحقيقة

المرتبة في واقعWا ا Wمجاز بل لغوية، المعروفليسحقيقة المعنى هذاالذي وهو حقيقة، أنه األصوليين أكثر إطالق يقتضيه والذي الثالثة،

بهذا ترجيحه اللغة يظهر أهل كالم عليه ويدل . المعنى،

 

:) االستعمال ) في أقر ما اللغة في الحقيقة المحكم في سيده ابن قالوضعه، أصل ( على ابن ) عن المحصول في وحكاه بخالفذلك، والمجاز

: لخروج جامع غير إنه وقال وارد؛ جني، غير وهو والعرفية، الشرعيةفقط، اللغوية المراد بأن كالمصرح كالمه لفظ ألن مراده أن والظاهر

في ا Wمجاز المراتبوجعله هذه تعداد ثم المعنى، ال المرتبة الحقيقةالمقصود إلى وهلة أول من نقل يكون ال ولم إليه، ضرورة ال الثالثة

والمجاز والعالقة الحقيقة لفظي في المجاز دعوى إن ثم موجودة؟وال اللغوي، الوضع بحسب هو عرفيتان إنما صفتان أنهما في . إشكال

 

بالحقيقة؟ العمل يجب هل

 

من حقيقته اللفظفي استعمال عند بها العمل وجوب الحقيقة حكمالمجاز، بحثعن يتخرج غير ال وأنه اإلجماع، فيه بعضالعلماء وادOعى

العمل من العام الخالفاآلتيفي المخصص، على البحثعن قبل بهالمخصص وجود احتمال أن والحقيقة العام بين الفرق إذ ولعل أقوى؛

الحرمين - إمام بذلك قال كما التخصيص، إليه تطرق وقد إال عام من ما-. الله رحمه

 

والعمل - بالحقيقة، العمل هو المسألتين بأن القرافي صرح لكنالسواء- على : بالعام المجاز إن قلنا إذا ويقويه الخالف، جريان في

الرازيفي سليم وقال اللغات، في Dالحقائق(: )غالب أما التقريب : ما هناك هل ينظر حتى علىمسمياتها تحمل ال يقال أن يعدل فيمكن

مقتضاها عدلتعن إذا بأنها بينهما يفرق أن ويمكن حقيقته، عن به: حملتعلى يحمل الخصوصلم على حمل إذا العموم وقيل المجاز،

المجاز .على

 

الحقيقة : أقسام

 

:) أقسام ) وهي المنير الكوكب شرح صاحب : يقول

 

نسبتها: حيث وهيمن اللغة، إلى منسوبة أنها بمعنى لغوية، األولبالنسبة - إليها : كأسد - األسبق أي األصل والشرعية العرفية إلى

كأسامة . وأعالمها

 

: : العرف في أي ا، Wعرف Oخ6ص Dقول وهي عرفية، حقيقة الثاني والقسمالحقيقة ببعضالمسميات، أن اعلم ثم حقيقة، للجميع وضعها كان وإن

أن وهي عامة، تكون أن إما دون العرفية بطائفة يختصتخصيصها الاألرض يدبعلى ما لكل اللغة بأصل وضعها فإن كدابة، ذي أخرى من

للفرس، العرفحقيقة وصارتفي األول الوضع هجر ثم وغيره، حافرحافر، ذات اللغوي ولكل موضوعه غير في استعماله شاع ما وكذا

حقيقة فإن والراوية، والعذرة، األرض،: كالغائط، من المطمئن6 الغائط : يستقى: الذي الجمل والراوية الدار، فناء6 تكون والعذرة أو عليه،

مصطلحاتهم من بشيء األسماء من طائفة كل خصته ما وهي خاصة،النحاة، كمبتدأ اصطالح في وتوكيد ونعت ومفعول، وفاعل وخبر،

اصطالح وقلبفي وكسر، اصطلح ونقد، مما ذلك وغير األصوليين،فن� أربابكل . عليه

 

: الشرع استعمله ما وهي منقولة، واقعة شرعية حقيقة الثالث القسمصالة لعقد كلفظة إيمان لفظة ا Wأيض وكاستعمال واألفعال، لألقوال

وعمل باللسان، ونطق وهما - بالجنان، الطاعات، كل فدخل باألركان؛ : - - اللغة: في أي لغة واإليمان الصالة غاب، -: أي بما والتصديق الدعاء،

اللغة: في واإليمان الدعاء، اللغة في الصالة أن بما يعني التصديق

: - : إن - مؤمن أنا تقول بأن اإليمان في أي فيه االستثناء ويجوز غاب،الله - شاء رحمهما الشافعي واإلمام أحمد اإلمام ذلك نصعلى الله،

ابن- وحكيعن - تعالى ذلك - مثل قال أنه عنه الله رضي . مسعود

 

حنيفة - أبو اإلمام ذلك ومنع لنفسه، يقطع يستحبوال عقيل ابن وقالالله عند - رحمه فيه يتردد ال معلوم التصديق ألن واألكثر؛ وأصحابه

لم تحققه في تردد ومن والتردد تحققه، للشك يكن لم وإن مؤمنWا، يكن : دفعWا ا yحق مؤمن أنا يقول أن . لإليهام فاألولى

 

: - أن - منها بأدلة؛ االستثناء بجواز يقول الذي األول للقول واستدلإلىمشيئة االستثناء المأمور بإحالة والتأدب تعالى، الله بذكر للتبرك

والتبريمن تعالى، بحالها الله النفسواإلعجاب . تزكية

 

له: ، خفي� قلبي� Dأمر النجاة به المنوط اإليماني التصديق أن الثانيDوإن معارضات فالمرء والخذالن، والشيطان الهوى من كثيرة خفية

يأمل ال لكنه بحصوله ا Wجازم النجاة، كان منافيات من شيء يشوبه أنالصعبة والنواهي األوامر تفاصيل عند سيما للهوى، وال المخالفة

إلىمشيئة يفوضحصوله فلذلك لذلك؛ له علم غير والمستلذاتمن. تعالى الله

 

:- : غير - من قطعWا الحال ثابتفي اإليمان أن الثالث الدليل أي الثالثفيه، الموافاة، شك� إيمان النجاة وآية الفوز علم6 هو الذي اإليمان ولكن

به السلف6 اإليمان فاعتنى في الشك يقصدوا ولم بالمشيئة، وقرنوه.الناجز

 

- : شاء إن مسلم أنا يقول بأن فيه، االستثناء يجوز فال اإلسالم، وأمابل- : الله ) إن ) يجوز وقيل ، المبتدئين نهاية في حمدان ابن قاله يجزم،

وقد العمل، فيه لكل - شرطنا الدابة وضع وهي اللغوية الحقيقة تصير : - إذا أنا يعني العرف، في ا Wمجاز دب ما ما العرفلكل في الدابة أطلقنا

: يصير وقد أي وبالعكس، فيه، ا Wمجاز ذلك كان إطالق - دب وهو المجاز - وزنه والمجاز العرف، في Wحقيقة اللغة في األربع ذوات على الدابة

شاء" - " إن تعريفه وسيأتي واالنتقال، العبور وهو الجواز، من مفعل - بعد تعالى . قليل الله

 

:- عليها - التي هي اللغوية الحقيقة إن الله رحمه الزركشي اإلمام يقولpل الشرعي ج6 للنقل المثبتون وهم العلماء، من قوم عند الشريعة

عند كلها أو والعرفي، والعرفي، الشرعي للنقل النافون وهم آخرين،بحروف: الشرع في ورد ما جميع إن ونظمها، فيقولون اللغة

خالففي ال ثم عندهم، المقصود هو الشرع نطق من به والمقصود: إمكانها وأما الشرعية، الحقيقة أي الواحد، المعنى في ووقوعها

على وخالفه للشيء وقال المفيدة قوم، فمنعه االشتراط طريقيقال: بأن اللغوية الحقائق في النزاع يمكن انتسخت : بعضهم إنها

في والتغيير النقل لكثرة عرفية أو شرعية بأسرها األلفاظ وصارتهذا انتقاالت وعلى والعرف، إن الشرع الشرعية الحقائق تتبع يجب

فإن الخطاب، ألفاظ في العرفية وجدناها فالحقائق نجدها . لم

 

تغيرت ألنها به؛ العمل يجوز فال اللغات واضعي من ينقل ما وأمافال : وانتسخت، األمة بإجماع Dممنوع هذا والجواب بها، الشرع يخاطبنا

في اللغة لنقل الوقوع األمر على في كما الشرعية األلفاظ مدلوالتإلى د6عي لمن وبالصالة األكل، عند ... بالوضوء وغير صائم وهو وليمة

العرفية معنى أوضحنا أن سبق فكما العرفية وأما . ذلك،

 

: ) إن ) فقال ؛ التقريب في بكر أبو القاضي اإلمام ا Wإيضاح األمر وزادمعنى بغلبة العرفية إطالقه من المفهوم أن عرفي� بأنه وصفاالسم

أو له وضع بعضما في على االستعمال والدليل حقيقة، ال ا Wمجاز غيره : معناه يكون أن يجوز ال أنه المعنىعرفي هذا لما أن وضعه ابتدئ أنه

يجوز وال عرفية، األسماء جميع يكون أن يقتضي ذلك ألن عليه؛ جرىاألسماء سائر ذلكسبيل ألن مبتدئة؛ مجردة أسماء أنها معناه يكون أن

وال أهل اللغوية، غير ووضعها ابتدأها أسماء أنها معناه يكون أن يصحبضروب العلماء من نقلعن اللغة أنه يكون أن يمكن وال العالمات،

وتسميته المجاز، هو ذلك ألن غيره؛ إلى وأولى معناه أحق ا Wمجاز.

 

أقسام أربعة إلى تنقسم فهي الشرعية، الحقيقة : أما

 

: لم لكنهم اللغة ألهل معلومين والمعنى اللفظ يكون أن األول القسمذلك المعنى يضعوا لذلك . االسم

 

: لهم معلومين غير يكونا أن الثاني . القسم

 

: معلوم غير والمعنى لهم، ا Wمعلوم اللفظ يكون أن الثالث . القسم

 

: عكسه الرابع . القسم

 

ما المنقولة من ثم الشرعية، الحقيقة أخصمن الشرعية والمنقولةالدين إلى وتخص نقل والفسق، والكفر، واإلسالم، كاإليمان، وأصوله

فروعه إلى نقل وما وتختصبالفرعية بالدينية، والزكاة، . كالصالة،

 

: األول أما وقوعها، األشبه األربعة األقسام وهذه الهندي الصفي يقولوالثاني" "فكلفظ لهم، ا Wمعلوم كان اللفظ هذا فإن لله، الرحمن

حم " السور " ،"كأوائل " ..." الصالة" كلفظ والثالث آخره، إلى الم و " " " ولهذا" ؛ Oاألب كلفظ والرابع ، الصوم تعالى و الله قول نزل :لما

{Wة Lهsاك LفLا وyبL أ L(31عبس: ){و، " " : على الكل في والنزاع ، األب؟ ما عمر قال. السواء

 

) فتابعوه، ) المحصول في الرازي اإلمام ذكره القسم هذا أن واعلمصاحب ذكره التفسير( )وإنما وكذلك المعتزلة، أصل على المعتمد

مذهبهم على bماش وهو سبق، بما . اآلتي الشرعي

 

؟ Wعقال ممكنة الشرعية الحقيقة هل

 

:- الحقيقة - إمكان على إجماع هناك الله رحمه اآلمدي اإلمام يقولوأن : الشرعية، األمر أن أي وليسكذلك، الوقوع في هو إنما الخالف،

في اختلفوا فقد ففي ليسكذلك، الوقوع، في اختلفوا وقد اإلمكان ) إمكانها؛) إنكار قوم عن الحسين ألبي العمد قوم: شرح أبLى وقد فقال

من منع أنه على دالة بعضهم عsلyة6 Lف تعليلهم، واختلف ذلك، إمكان جوازحسنه من منعوا أنهم على دالة اآلخرين وعلة . ذلك،

 

األوسطفي ) كتابه في برهان ابن اإلمام ا Wأيض الخالف حكى وممن ) فقال الفقه إلى : أصول اللغة من نقلها أو األسماء نقل إمكان وأما

ومنعه العلماء كافة جوزه فقد المسألة الشرع وبناء يسيرة، طائفةيؤدي ال الشرع إلى اللغة من نقلها أن وهو إلىقلب علىحرفواحد،

يؤدي وعنده . الحقائق،

 

وليسبقبيح،: حسن فهو الشرعية، الحقيقة إمكان ثبت إذا الثالثبمثابة هو وتبديلها وإنما نسخها يجوز فإنه الشرعية األحكام في النسخ

ذلك ويكون المصالح، األسامي باعتبار في ذلك يحسن فألن حسنWا، : ألنه ينتقل؛ ال لكنه Wعقال جاز وإن وقيل إلى أولى، إلفضائه قبيح

برهان ابن ذكره بالنسخ، إال يجوز ال وهو الشرعية، األحكام . إسقاط

 

الشرع؟ إلى اللغة من النقل وقع هل

 

مذاهب : فيه

 

: ليست: - الشرعية الحقيقة أن أي مطلقة بواقعة ليست أنها أحدها - سواء مطلقة كاإليمان بواقعة الدين بأصول المتعلقة وهي الدينية،

المتعلقة وهي والفرعية المذريفي. والكفر، اإلمام يقول بالفروع :) الفقهاء) أئمتنا من المحققين رأي وهو البرهان واألصوليين، شرح

عن ونقله القشيري، بن ناصر أبي واإلمام بكر، أبي القاضي قول وهو : : األسامي من شيئWا الشرع ينقل لم أصحابنا وقال فقال أصحابنا

النبي بل - -اللغوية، العرب، بلسان الخلق كلم وسلم عليه الله صلىبكر أبو القاضي مال هذا . الباقالني وإلى

 

أبو والشيخ المروزي، حامد أبي القاضي عن منصور أبو األستاذ ونقلهاألشعري؛ نقل: الحسن قد أنه على الشافعي أصحاب أجمع فقال

اللغة في معانيها عن كثيرة أسماء أبا بالشرع إال سواها، bمعان إلىمقتضاها على باقية كلها األسامي أن زعم فإنه المروزي في حامد

: اإليمان ذلك ومثال األشعري، الحسن أبو قال وبه الشرع، قبل اللغةبمعنى اللغة الشافعي في أصحاب عند بالشرع صار وقد التصديق،

أنه األشعري وعند الطاعات، لجميع ا Wالتصديق، اسم بمعنى ا Wأيض اآلنزائدة مخصوصة ألفعال أسماء والعمرة والحج الصالة ما وكذلك على

ثابتة األشعري عند وهي عندنا، الشرع قبل اللغة في منها Wمفعوال كان

ما على على بها أتى إذا إال بها يحتسب ال أنها إال الشرع قبل عليه كانعلقتها التي بها الشروط . الشريعة

 

في جمعه جزء في فورك بن بكر أبو األستاذ األشعري عن حكاه وكذلكاإلسالم : بيان نقلت هل اإليمان مسألة في واختلفوا فقال واإليمان؛

عن اللغة أسماء : الشريعة إنها قال من فمنهم غيرها، إلى موضوعاتهالغة فإنه اإليمان ذلك من وإن الشريعة نقلت، في قيل وإنما التصديق،

لفظ وكذلك لغوي، ال وذلكشرعي إيمان، كلها الصالة، للطاعاتإال إيمان ال وأنه اللغة، عن منقول فجميعه والوضوء، والحج، والزكاة،

: إن األشعري الحسن أبو وقال بإيمان، إال تصديق ال وأنه بتصديق،الدعاء، لغة النظافة، الصالة والوضوء النماء، والزكاة القصد، والحج

دون علىوجه بفعلها أتى الشرع . وجه ولكن

 

: إسالم، إيمان كل فقال واإلسالم؛ اإليمان بين الحسن أبو وفرقإسالم : وليسكل واالنقياد االستسالم هو اإلسالم إن وقال إيمان،

واإليمان طاعته في لله بالتصديق والمتابعة له االستسالم وهو به، : ألنه مؤمن؛ غير مسلم المنافق إن وقال في بالقلب، مستسلم

تعالى الله قال ولذلك الباطن؛ في مصدق غير ن6وا }: الظاهر sمNت6ؤ NمLل Nل ق6نLا NمLل NسLأ ول6وا ق6 NنsكLل Lإن ،(14الحجرات: ){ و ثم واإليمان، اإلسالم بين ففرق

مذهبين النافون على اختلفوا الشرعية : للحقيقة

 

معناها،: في يزد ولم تنقل لم اللغات علىحقائق مقرة إنها أحدهماإمام بكر ونقله أبي القاضي عن السمعاني وابن .الحرمين

 

: عن ونقله الشرع، في معناها في وزيد أقرت أنها الثاني المذهبالفقهاء من : . طائفة فوركفي ابن نصه ما وهو الزركشي اإلمام يقول

: عن االسم بنقل وليسذلك فقال هو كتابه وإنما الشرع، إلى اللغةمن اللغة في فالصالة فيه، بإيقاعه أريد ما موضع الدعاء، إبانة معانيها

: ادع فقيل فيه جعل الذي بوضعه أتى بل معناه، عن بالشرع يخرج ولمبذلك االسم معنى يتغير وال كذا، . علىصفة

 

: باالسم يتعلق أن بين التفصيل وهو ثالث، مذهب أدلتهم من ويخرجيجوز فال األحكام فرض، تغيير إلى يؤدي النقل ألن معناه؛ عن نقله

سبق وقد يمتنع، فال ال أن وال وبين الشرعية، الحقيقة في ا Wصريح نقلههنا ها يطرده قائله أن .شك

 

: أنها الجمهور فيرى وقوعها في الشرعية الحقيقة الثانيفي المذهبقول وهو الحسينفي واقع، أبو قال كما والمعتزلة الفقهاء جمهور

) كيفية) في واختلفهؤالء ، مذهبين المعتمد على :وقوعها

 

: فيها يالحظ لم مبتكرة، الشرع وضعها حقائق أنها األول المذهباللغوي المعتزلة، المعنى مذهب وهو تصرف، فيها وليسللعرب ، Wأصال

الشرعي: الوضع يصادف وتارة اللغوي قالوا المعنى وبين بينه عالقةيصادفه، ال وتارة إليه، ملتفت غير اتفاقيyا الشارع: فيكون نقل وقالوا

اللغوية مسمياتها من وغيرهما والصيام الصالة األلفاظمن هذهعنها مجازات وال لغوية فليستحقائق المعاني، لهذه وضعها .وابتداء

 

: الحقائق من مأخوذة أنها هي وقوعها كيفية الثانيفي المذهبعلىسبيل الشرعي اللغوية للمدلول لفظها است6عير يكون بأن المجاز

اإلمام اختاره ما وهذا ( لعالقة، في ) وهو ، المحصول في الرازياألولين المذهبين بين توسط . الحقيقة

 

قبل، من معهودة تكن لم مسميات، الشرعية الموضوعات أن والتحقيقأسماء من بد الجواب فال من بد ال هذا وعند المسميات، تلك بها تعرف

يقولون فإنهم المعتزلة، شبهة الشرع، : عن قبل من ابتداء وضع هذا : أهل مثال على عرفيyا جعله الجواب في نقول أولى ونحن العرف

: لوجهين

 

: العرفياتحتى وزن على أبدWا الشرعيات يضع الشارع أن األول الوجهالطباع عليها تكون . أقبل

 

ذكرناه: الذي الوجه على اعتباره وأمكن أطلق اللفظ أن والثانيعليه؛ . فوجبحمله التقرير هو هذا األصل . ألنه

 

: أم إلىعالقة الشرعي المعنى يحتاج هل أنه الخالف هذا فوائد ومناألول فعلى : : ال؟ يحتاج الثاني وعلى يحتاج، .ال

وعالقاته المجاز،

 

المجاز إلى . ننتقل

 

: في والجواز الجواز، من Dمشتق إنه فنقول اللغة، في نعرفه فالمجازحقيقة : األماكن : ويستعمل عبرتها، أي الدار جزت يقال العبور، وهو

العقلي، الجواز ومنه المعاني، : في في حقيقة وهو اإلمام يقولمن بينهما لما الجائز وهو الفاعل، إلى منه ونقل ثم المصدر، العالقة،

غير في المستعمل اللفظ وهو عليه، المصطلح المعنى إلى منه نقلله ليس موضوع المجاز قلنا التعريفإن وهذا المصطلح، يناسب Wأوال

موضوع قلنا فإن : بموضوع، هو نقول أن بد ال أي ، bثان بوضع فلنقلوخرج ، bثان بوضع معنWى في المستعمل موضوعة، اللفظ ألنها الحقيقة

وعرفي منشرعي، مجاز كل الحد إلىشمول اآلخر بالقيد عام، وأشارأن في السابق الخالف ويجيء شرط، العالقة وأن ولغوي، وخاص،

المعنى بهذا سيده انتقاله ابن كالم ا Wأيض ويأتي مجاز، أم حقيقةفي Wاستعماال له أن يقتضي فهو . اللغة السابق،

 

:) المعنى ) طريق المجاز البصائر كتابه في التوحيدي حيان أبو وقالتقول كان : بالقول، ذلك من ا Wمصدر جعلته وإن ا، Wومجاز ا Wجواز يجوز جاز

سلوك فكأنه كالسلوك، باللفظ الجواز . المعنى

 

: أصل عن به يجاوزون اللغة أهل ألن ا؛ Wمجاز يسمى القاضي وقالمنهم توسعWا البليد الوضع وكتسمية أسدWا، الشجاع الرجل كتسمية

ا Wحمار.

 

-" " - " الجواز " من مفعل علىوزن مجاز مفعل وزنه فالمجاز ذلك وعلىالعبور " وهو نقلتحركة " والواو الميم بفتح وLز NجLم فأصله واالنتقال،

فسكنت الجيم إلى فانقلبت الواو الجيم، وهو قبلها، ما وانفتح الواوا، Wمجاز فصار القاعدة على ا Wألف واسم الواو ا، Wمصدر يكون والمفعل

مأخوذ إما االصطالحي بالمعنى فالمجاز زمان، واسم من مكان،: أي - فيه العالقة لعدم الزمان؛ اسم من ال المكان اسم من أو المصدر

اسم - في : فإن- - المكان واسم المصدر، بخالف أي بخالفهما الزمانإن فإنه بينهما، عالقة الفاعل هناك إلى به Dمتجوز فهو المصدر من كان

بمعنى كعدل العالقة، هي هذه فهو للمالبسة، له المكان من أو عادل،آخر؛ تجوز ففيه ذلك ومع الحال، على المحل إطالق باب الجواز من ألن

مجاز فهو االنتقال، يقبل ال Dعرض ألنه للفظ؛ ال للجسم حقيقةفالمجاز باعتبارين؛ بمرتبتين، فيكون آخر، مجاز من منقول مجاز ألنه

إلى منشيء الجائز اللفظ موضع هو من المنتقل بالجسم ا Wتشبيه آخرآخر موضع . إلى

 

" " - : عن مستعمل بكلمة واحترزنا مستعمل قول االصطالح وفياللفظقبل وعن واللفظقبل المهمل، فالمهمل، االستعمال

- بوضع مجاز وال حقيقة نسميه أن يمكن ال نحترز - االستعمال وهنا bثان بوضع فيها استعمالها فإن أول، بوضع الحقيقة ألن الحقيقة؛ عن به

- ليسلعالقة- - نقلها ألن المنقولة؛ األعمال من احتراز لعالقة أولهي هنا الثاني، والعالقة والمعنى األول المعنى بين الحاصلة المشابهة

عن بواسطتها الذهن ينتقل لم بحيث لو ألنه الحقيقة؛ إلى المجاز محلإلى بالنسبة الوضع لكان المعنيين بين عالقة أولى، تكن الثاني المعنى

النوع، بحسب التخاطب اصطالح في وتعتبر فيهما، حقيقة فيكونالتشبيه وهي على وبكسرها المعاني في األصل على العين بفتح

الصوت، عالقة من ومن: باألجسام عLالقة، نقول أن الممكن من يعنيعsالقة نقول أن . الممكن

 

عارية المعتبرة المجازات أكثر فإن المعنيين، بين ذهني ا Wلزوم يعتبر والالمجاز عن إلى ويصار الذهني، : اللزوم المجاز - أن أي أبلغ- لبالغته

: - - أي اللسان على ثقلها أو ونحوهما وللتجنيس، للسجع، كصالحيتهالحقيقة " - - ثقل المعجمة، " الخاء بفتح يق sق LفNن Lالخ لفظ عن كالعدول

وكسر الفاء، وفتح النون، تحت، وسكون من المثناة وإسكان القاف، : -" لفظ " أي للداهية اسم الخنفقيق وكلمة قاف، أو وآخره النائبة

: بشاعة من الحقيقة وثقل المجاز، بالغة نحو أي ونحوهما، الحادثة،الحقيقة، اللفظ، المخاطب جهل ذلك ومن الخارج، عن بالغائط كتعبير

منها، أشهر المجاز كون ويقصدان أو المتخاطبين، عند ا Wمعلوم كونه أوالله كسالم معناه عظم أو غيرهم، عن المجلسالعالي، إخفاءه على

: المجاز كون أو عليك، الله سالم قوله المعنىمن في أرفع أدخل فهو - : فيخمسة - المجاز إلى ويصار أي ويتجوز يريده، لمن التحقير في

من نوعWا قليل وعشرين بعد إليها سنأتي العالقة، . أنواع

 

هو هل المجاز أن في كالم المجاز علىعالقات الكالم قبل هناك لكنليس أم ال؛ موضوع أم موضوع المجاز أن في اختلفوا فقد بموضوع؟

أن: إال كالحقيقة، موضوع بوضع فقيل والمجاز أصلي بوضع الحقيقة : دون طريقه الموضوع بل ليسبموضوع، وقيل ألنفي طارئ، لفظه؛

توسعة الطريق وضعوا ولكن المجاز، وضع عن غ6نية الحقيقة وضعهم: للناسفي له، علة ألنه طريقه؛ وال لفظه يضعوا لم وقيل الكالم،

كان موضوعة العلة كانت في ومتى كالعلة عليه ا Wمنصوص الحكمالثابت الحكم كان كانتمنصوصة إذا الشرعية ا، األحكام Wمنصوص فيها

حقيقة الكالم أن اللغة أهل إجماع خالف وهو اإلجماع، باب فيفسدالخالفحكاه ومجاز، وهذا أشعارهم، في بالتأمل عرف المجاز لكن

الله - رحمه السمرقندي الميزان )- اإلمام كتابه (.في

 

وهو المسبب، السببعلى إطالق منها ونذكر المجاز، إلىعالقات نأتيأقسام : أربعة

 

: : : عن أي قابلي، بسبب بقوله إليه المشار وهو القابلي، األول القسموهو " مسبب، " : ، الوادي سال كقولهم قابله باسم الشيء تسمية

الوادي،: في الذي الماء سال قابالW واألصل سببWا الوادي كان لما لكنالقابلية حيث من الماء صار فيه الماء لفظ لسيالن فوضع له، كالمسبب

موضعه . الوادي

 

: : : أي والحال، األمر صورة هذه كقولهم الصوري، السبب الثاني القسم. حقيقته

 

: : : المطر، أي السحاب نزل كقولهم الفاعلي، السبب الثالث القسمفاعليته : لكن : للمطر وكقولهم النار، أحرقت تقول كما العادة باعتبار

مجازي فاعل السماء ألن : سماء؛ السماء، أمطرت قولهم بدليل للمطرالشاعر قال :فقد

 

bقوم sبأرض ماء6 Mالس Lل LزLن ابLا إذا Lضsغ كان6وا Nوإن عLيNناه6 Lر

 

المطر: نزل إذا . أي

 

: : بسبب ويتجوز أي الغائي، وهو النوع، هذا أقسام من الرابع القسممسبب ا؛ غائيعن Wنكاح والعقد ا، Wخاتم والحديد ا، Wخمر العصير كتسمية

العصير غاية ألن غايته؛ يكون ألنه أن الحديد وغاية الخمر، منه يتخذ أنالوطء أو النكاح هو العقد وغاية ا، Wخاتم .

 

: المعلول على العلة إطالق الثاني رأيت: النوع فيكل كقولهم الله - لفظه - فأطلق وعلته، كلشيء موجد وتعالى سبحانه الله ألن شيء؛

تعالى: عليه، الله على به فاستدللت رأيتكلشيء . ومعناه

 

: السقف كتسمية الملزوم على الالزم إطالق العالقة أنواع من ا Wأيض ومنه ا، Wالشاعر جدار :قول

�s

شدوا حاربوا إذا Dقوم Nم ه6 Lمآزر

Nباتت Nولو sالنساء Lدون

sبأطهار

 

: : الجماع المسعلى إطالق ومنها النساء، عن االعتزال اإلزار بشد يريدبحائل غالبWا؛ الجماع يكون قد . ألنه

 

: : بقوله المراد وهو المؤثر، على األثر إطالق العالقات أنواع من ا Wأيض أي" - " : وأثر - يصف الشاعر وكقول ، موتWا الموت ملك كتسمية مؤثر عن:الظبية

 

إsدبار6  ...................... Lو Dقبالsإ Lيsه sنMما إ Lف

 

- للعباس - وسلم عليه الله صلى كقوله الحال على المحل إطالق ا Wأيض المطلب عبد عنه -بن الله فاك ))-: رضي يفضضالله إذ: ((ال أسنانك، أي

: الكيس، هات كقولهم ا Wيسsك المال وكتسمية األسنان، محل الفمالذيفي المال . الكيس والمراد

 

: قوله ومنه البعض، على الكل إطالق العالقات أنواع منضمن ا Wأيض مN }: تعالى sهsانLآذ فsي Nم ابsعLه6 Lص

Lأ Lل6ونLع NجL19البقرة: ){ي : أناملهم( يجعلون أيبكسر - المتعل�ق إطالق ا Wأيض منها آذانهم، المتعلMق- - في على الالم

واسم- الفاعل واسم المصدر بين الحاصل التعلق والمراد بفتحهاأقسام ستة فشمل : المفعول،

 

: قوله ذلك ومن المفعول، اسم على المصدر إطالق األول القسماللMهs }: تعالى لNق6 Lخ ذLا Lمخلوقه: ( 11لقمان: ){ه . أي

 

قوله: ومنه المصدر، على المفعول اسم إطالق وهو عكسه، الثانيت6ون6 }: تعالى Nف LمNال Nي�يك6م

L .الفتنة: أي( 6القلم: ){بsأ

 

: : عدل، رجل كقولهم الفاعل اسم على المصدر إطالق الثالث القسمعادل: . أي

 

اسم: إطالق وهو عكسه، : والرابع كن كقولهم المصدر على الفاعلوكقولهم ا، Wقائم : : اللوم يخشى يعني الالئمة، . يخشى

 

: قوله ومنه المفعول، اسم على الفاعل اسم إطالق الخامس القسمقb }: تعالى sافLد bاء Lم Nنs6الطارق: ){م : مدفوق،( يLةb } أي sاض Lر bة Lيشsالحاقة: ){ع

. مرضية: أي( 21

 

قوله: ومنه الفاعل، اسم على المفعول اسم إطالق عكسه، والسادسا }: تعالى Wت6ور NسLم ابWا Lج s45اإلسراء: ){ح : ا( Wساتر . أي

 

قدر فإذا إليه، وراجع بعلة لقوله متمم معلول عن فالقول هذا تقرر إذاذلك من معلول، كل عن بعلة ويتجوز الكالم، كان إليه راجع هو ما بإزاء

عن وأثر ملزوم، عن بعض، والزم عن وكل حال، عن ومحل مؤثر،متعلق عن . ومتعلق

 

: بالفعل ما على بالقوة ما إطالق العالقات أنواع منضمن ا Wأيض في الخمر عليه - كتسمية الله صلى الله رسول وقال ا، Wمسكر الدن

مسكر ))-: وسلم قوله ((خمر كل في ويدخل اإلسكار، قوة فيه ألن ؛الكل" ". وبالعكسفي

 

المرضالشديد، على الموت كإطالق السبب المسببعلى إطالق ا Wأيض إطالق ا Wتعالى أيض قوله ومنه العلة، على قLضLى }: المعلول sذLا ا إ Wر Nم

Lأ} : 117  البقرة:) معلول( فالقضاء ا، Wأمر يقضي أن أراد إذا ومنه أي اإلرادة،

تعالى قوله ا Wأيض :{ LتNمLك Lح Nنsإ Lو Nك6م Nاح L42المائدة: ){ف : أن( أردت إن أيفاحكم . تحكم

 

: الحياة كتسمية الالزم على الملزوم إطالق العالقة أنواع من ا Wأيض ومنه ا، Wتعالى علم مN }: قوله sهNيLلLع لNنLا Lنز

L أ NمLم6 أMلLكLتLي Lو ه6 Lف لNطLانWا الروم: ){س635 : سميت( يدلهم، فهو برهانWا ومنه أي لوازمه، من ألنها ا؛ Wكالم الداللة

: أي بموجده، ناطق صامت كل الحكماء على : قول تدل فيه الصنعةينطق فكأنه . محدثه

 

: : رأيت القائل كقول األثر على المؤثر إطالق العالقات أنواع من ا Wأيض وما في الله، عليه والداللة آثاره يريد تعالى، الله إال الوجود في أرى

في وكقولهم : العالم، : مراده أي تعالى، الله إرادة هذه المهمة األمورإرادته عن . الناشئ

 

: ، Wالكيسماال كتسمية المحل على الحال إطالق العالقات أنواع من ا Wأيض تعالى والكأس قوله ومنه ا، Wخمر :{ LينsذMال ا Mم

L أ Lي وsفLف Nم ه6 وه6 و6ج6 NتMضLيNاب Lد6ونsال Lخ ا Lيه sف Nه6م sهMالل sة Lم Nح L107عمران: آل ){ر : الجنة( ألن الجنة؛ في أي

الرحمة . محل

 

: - : إطالق قلنا هناك الكل البعضعلى إطالق العالقات أنواع من ا Wأيض على مN }: البعض الكل ابsعLه6 Lص

Lأ Lل6ونLع NجLالبعض هنا {ي إطالق وهو العكس، - تعالى قوله ومنه الكل بLةb }: على Lق Lر رsير6 NحLت Lإنما( 92النساء: ){ف والعتق ،

لكل وسلم - يكون عليه الله صلى قوله ومنه ا ))-: الجسد، Lم sدLيNال عLلLىد�يLه6 Lت6ؤ تMى Lح NتLذ LخLتعالى ((أ قوله ومنه بكماله، اليد صاحب ك6لp}: فالمراد

ه6 Lه NجLو Mالsإ Dكsال Lه bء Nي L(.88القصص: ){ش

 

- - - : المتعلق على الالم بفتح المتعلق إطالق العالقات أنواع من ا Wأيضوهذا- وسلم - بكسرها عليه الله صلى كقوله ذلك، قبل قيل -:عكسما

سبعWا تحيضيفي )) أو ستyا الله أو ((علم تحيضيستyا التقدير فإن ، لله معلوم وهو . تعالى سبعة،

 

: كتسمية بالقوة ما على بالفعل ما إطالق العالقات أنواع من ا Wأيض الحقيقي : " اإلنسان وبالعكسفي قوله تحت دخل ما آخر وهذا نطفة،

". الكل

 

: العبد كإطالق ، bوصفزائل باعتبار يتجوز أن ذلك بعد يأتي الذي النوعالعتيق، تعالى على قوله مN }: ومنه ه6 Lض Nر

Lأ Nك6مLث Lر NوLأ Lو Nم الLه6 Lو Nم

Lأ Lو Nه6م LارLيsد Lو} قوله( 27األحزاب: ) ومثله األكثر، كL }: تعالى عند LرLت ا Lم نsصNف6 Nك6مLل Lو

Nك6م اج6 Lو NزL الله( - 12النساء: ){أ صلى وقوله ا، Wزوج يبق لم الموت بعد ألن ؛

وسلم فصاحب ))-: عليه أفلس، فقد رجل عند ماله وجد رجل المتاع أيمابمتاعه : ((أحق والتي المتاع، صاحب كان الذي وغيره القاضي قالمجرى كانت يجري مستعمل مجاز وهو ا، Wأزواج كن والتي أرضهم،

: درب قولهم ومنه فالن الحقيقة، ونهر فالن، وقطيعة . فالن،

 

: المراد وهو ظنyا، أو قطعWا يئول بلفظ يتجوز أن العالقات أنواع من ا Wأيض : : "بقوله " ومن الحي، الميتعلى كإطالق الوصفقطعWا، أي آيل أوتعالى ي�ت6ونL }: قوله Lم Nم sنMه6 إ Lو Dي�ت Lم LكMنs : 30الزمر: ){إ وقد( ذلك، إلى آيل أي

بفعل العصير على الخمر كإطالق ظنyا األيال : يكون أي بآيل، متعلقبعصر أيلولته باعتبار العنب على الخمر كإطالق بفعل آيل وصف

.العصار

 

: وذكروا زيادة، باعتبار ا Wمجاز الكالم يكون أن ا Wأيض العالقات أنواع منمن تعالى أن قوله ثNلsهs }: ذلك sمLك LسNيLل Dء Nي L11الشورى: ){ش : إن( قالوا ،

: شيء، ليسمثله المعنى وأن : الكافزائدة، أي: مثل، الزائد وقيل : ألمرين هنا بالزيادة حكموا وإنما قالوا شيء، : ليسكهو

 

- عن: - منزه وهو مثل، وتعالى سبحانه لله يكون أن يلزم لئال أحدهمانفي ألن يلزم ذلك؛ أو محال، وهو المثل، ثبوت يقتضي المثل مثل

هو الشيء مثل مثل ألن الذات؛ فتعين نفي واجب، وثبوته الشيء، ذلكمثل بزيادة أو الكاف بزيادة إما ذلك نفي يراد : . أال كل جني ابن قال

أخرى، مرة الجملة إعادة مقام قائم فهو العربي الكالم في حرفزيد: : قال مLن هناك لكن للتأكيد، مرتين شيء ليسمثله اآلية معنى فيكون

لتشبيه الكاف الشبهين إن فنفى الذوات، لتشبيه ومثل الصفات،بين جمع عندما تعالى نفسه عن فقال كليهما لLيNسL}: الكافومثل؛

sهsلNث sمLك Dء Nي Lش} : كشيء هو وال شيء، ذاته ليسمثل أي ، .

 

المجاز في تكون التي العالقات أهم هي . هذه

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

)" االشتقاق : ) " اللpغوية المبادئ من الدرسالخامس

 

االشتقاق، وأقسامه معنى

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، والحمدوااله، : وبعد ومن

 

: العصا انشقت من االقتطاع، بمعنى الشق من افتعال هو االشتقاق إنتفرقت كثيرة إذا ألفاظ على تتوزع الواحدة المادة معنى فإن أجزاؤها،

من أنها أو منها، منها متقطعة جزء كل فيكون والخشبة، الثوب شققتيقع وهو والصورة، المادة في لصاحبه حالين مناسبWا : باعتبار

 

: والمعنى، الحروفاألصلية في اشتركLا لفظين ترى أن األولى الحالتعلم أن فرع؟ وتريد أو أصل أيهما

 

: أن وتريد أصل، مثله بأن القواعد قضت لفظWا ترى أن الثانية الحاللفظWا منه . آخرL تبني

 

بحسب إما خاص، باعتبار والثانية غالبWا، عام باعتبار تقع واألولىعلى في اإلحالة الكالم األولى فمن يخصها، ما بحسب أو األولى،

واآلخر أصل أيهما والفعل كيفية المصدر في الكالم الثانية ومن فرع، Wمثال الطالق له من الفاعل اسم . بناء

 

ولقد وصفته، الشيء بذات المعرفة تفيد المشتقة األسماء أن واعلمالسمعاني ابن هانئ قال بن للحسن ذلك :في

 

ها sه NجLلو bن Nس ح6 Lم Nاس Mنsإ Dة Lف sص

عLا LمNاجت لLغLيNرsها ذا ى LرLأ وال

Nفقد NتLي Lم س6 إsذا فLهيNت Lف sوص

sنNيLيLنNع Lم ظ6 NفMالل ع6 Lم NجLفي عLا Lم

 

:- العربية - اللغة أشرفعلوم من االشتقاق الله رحمهم األئمة قال وقدواألسماء وأدقها، والزائد األصلي معرفة التصريففي مدار وعليه

إلى يحتاج لبنية في واألفعال وتوقفعليه االشتقاق، في معرفتها. النحو

 

مواطن في يكون االشتقاق في : والكالم

 

: مذاهب ثالثة فيه الخشاب ابن حكى وقد ثبوته، في األول : الموطن

 

: أو يبعد وما اشتقاقه، يمكن ما فيشتق ا، Wمطلق جوازه األول المذهبقاله درستويه يستحيل، . ابن

 

: وذكر الزجاجيصنفكتابWا إسحاق أبو وكذلك الزركشي اإلمام يقولجميع Lاشتقاق . األشياء فيه

 

: بل آخر، من Dمشتق الكالم وليسفي ا، Wمطلق منعه الثاني المذهب Dموضوع المعروف الجميع إبراهيم بن مذهبمحمد وهو بلفظجديد،

: ذا، في ظاهريyا وكان قال أجلة بنفطويه، من وكان مذهبه، وفي . وهذان المقري مقسم بن بكر أبو ووافقه الظاهري، داود أصحاب

طرفان . المذهبان

 

أهل - علم من الحذاق وعليه المشهور، الصحيح وهو الثالث المذهبكالخليل،: ... اللسان وقطرب عبيد، وأبي واألصمعي، وسيبويه،

مشتق،-: وغير ا yمشتق الكالم في أن المرتجل وغيرهم . وهو

 

: لم كالم كل من االشتقاق وارتفع المصادر جملت لو السراج ابن قالصفة في توجد الحتيج االشتقاق6 ولوال لفاعل، فعل وال لموصوف،

إلىكالم الكلمة من الجزء في موضع التاء كيفتدل ترى أال كثير، " في" والياء واالستقبال، المخاطبة معنى على على" "تضرب يضرب

لكل جعل ولو المضارعة، حروف باقي وكذا واالستقبال، الغيبة معنىلفظ وبع6د معنى الكالم، النتشر إليه يرجع أصل غير من به يتبين

القوة ونقصت .اإلفهام،

 

: : من فرع اقتطاع هو ماني pالر قال االشتقاق، حد في الثاني الموطنفي يدور . تصاريفاألصل أصل

 

: صناعي اشتقاق لكل عام وهو صحيح، الحد وهذا الخشاب ابن قالوقال صناعي، : وغير األصل عن اإلنشاء6 هو آخر موضع الرمانيفي

منه يكون ما ا Wأيض وهو عليه، يدل األصل فرعWا إلخراج والتغيير النحتاألصل وكأن األصل، منه ليخرج الشيء تشق كأنك مدفون بالتأمل،

منه لتخرجه تشقه فأنت . فيه،

 

: وإنما الفرع، من األصل Lاستخرجت أنك وظاهره الخشاب ابن قالالفرع رد أنه أصل الحق في خاص� وهو بمعنىجمعهما، أصله إلى

باألصل . الوضع

 

:- اللفظين - بين تجد أن االشتقاق الله رحمه الميداني اإلمام يقولفي اآلخر تناسبWا إلى أحد6هما فترد والتركيب، . المعنى

 

:) واحد، ) معنى فصاعدWا الصفتين من ينتظم أن الكشاف صاحب وقالأي مانع، غير فإن : وهو فيه، غيره دخول من مانع التعريفغير هذا أن

معنى في انتظمLا قد والمضروب - الضارب ال - أنه مع الضرب وهو واحدواحد، معنى في كلها األفعال ينتظم وكذلك فيهما، Lمعنى اشتقاق وهو

أن مراده أن الظاهر لكن بعض، من ا yليسمشتق بعضها أن مع المصدرمثالW االشتقاق الضرب وهو ينتظمهما، الذي المعنى ذلك من . يكون

 

العمل، باعتبار وتارة العلم، باعتبار تارة يحد االشتقاق أن والتحقيقاألول - -ففي اشتقت: مما الكلمة أن تقرير أردت إذا العلم باعتبار أي

لتعرف آخر إلى تردها : فإنك باعتبار - أي الثاني وفي مشتقة، أنهافإنك- منشيء الكلمة تشق أن أردت إذا وقد العمل منه، تأخذها

قبل فهذا واألخذ، الرد من يحصل إنما فالتفاوت منه، مشتقة جعلتهابعده واألول . االشتقاق،

 

: إلى لفظ رد أنه تعريفاالشتقاق في يقال أن األول على والمختارمعنWى أبسط المعنى آخر في بينهما لمناسبة ا، Wمجاز أو Wحقيقة منه؛

كضاربوضربمن : والحروفاألصلية، ضرب باشتقاق فحكمنا ب، Nر Lض فشمل المركب؛ قبل والبسيط منه، أبسط ضربWا ألن اللفظ وضارب؛

والحروف المذهبين على واألفعال . األسماء

 

: فإن الحروف، في يقع األسماء في يقع كما االشتقاق جني ابن قالجواب، حرف6 منه، نعم مشتقة والنعيم والنعماء والنعم نعم أن وأرى

به: الجواب ألن ا؛ Wصباح أنعم : وكذلك سوفت وكذلك للقلوب، محبوب : لوال، له Lقلت إذا ولوليت تنفيس، حرف هو الذي إذا منسوف، وليليت

: كضاربمن: حقيقة المشتق المعنىفي يكون قد ثم ال، ال قلتوقد : الضرب، الغنيمة ضربفي نحو االتساع علىجهة ا Wمجاز يكون

: Lب Lوضار أخذ، أي بسهم، : وغيرها ضربتأي فالن ومال بماله، لفالنغيرها أو غنيمة اقتسموا إذا كانوا ألنهم بسهام نيل؛ عليها ضربوا

قد منشيء نصيبWا أخذ من كل في ذلك اطرد ثم األقالم، وهي القرعة،األرض، الضربفي من مشتقة بالمال والمضاربة بسهم، فيه ضرب

المضارب ألن السفر؛ ذلك وهو اطرد ثم الربح، ليطلب ا Wعالم يسافريضارب لم وإن مسافر .فيكل

 

يوافقه ال وبالحروفعما ، Wأصال يناسبه ال ما المناسبة باشتراط وخرجالحروف، : في : أحدهما إن يقال فال وحبس، كمنع المعنى في بل

خرج وباألصلية اآلخر، من Dمشتق : فإنه كدخل، الزيادة التناسبفيالواو؛ في لمصدره موافق غير أنه مع الدخول من زائدة، مشتق ألنها

بمعنى المعنىكضرب اللفظدون في يوافق ما المعنى في والمناسبةبعضهم سافر، Lط Lوشر القتل، بمعنى الضرب من ا yمشتق يكون ال

: أن أي الحروف، على الترتيبفي الفرع في تبقىحروفاألصلمنه الواحدة المادة تفاريع وترجع األصل، في معنWى ترتيبها إلى

" " : آخره إلى قولنا دل وكما الضرب، من كضرب الجملة في مشتركتغاير " على " : يدل المعنى في بينهما لمناسبة قولنا كذلك اللفظين،

الشيء إذ المعنيين؛ تغاير يرد على فال bوحينئذ نفسه، يناسب العنه والمعدول المعدول بين Lمناسبة ال ألنه المعنى المعدول؛ .في

 

: الدرس، أول في عنه الكالم سبق وقد فائدته، في الثالث الموطنالحوبي ابن جميعWا، : وقال والمتعلم الواضع على السبل تسهيل فائدته

الحقيقة في الواحد المعنى لكل فإن وضع فإن بالعوارض، يختلفإلى الواضع احتاج حروفمتباينة من دة sح على اسم كثيرة، واحد صيغ

: علىوزن ما الواضع قال فإذا كثيرة، أفراد إلىحفظ احتاج والمتعلمالضارب، إلىوضع يحتج لم الفعل ذلك لفاعل هو فعل كل من الفاعل

والمتعلم الضارب ... والشاتم، علم ضرب علم إذا المتعلم أما وغيرهم،والتذكير والجمع، والتثنية والحضور، والمضروب، والغيبة والتأنيث،

العربية اللغة عمدة هو .وهذا

 

: وأكبر أصغر إلى االشتقاق وينقسم تقسيمه، في الرابع الموطن. وأوسط

 

: نحو: التركيب في مستوية فيه الحروفاألصلية كانت ما فاألصغرضارب فهو يضرب . ومضروب ضرب

 

من: فيكل الستة كالتراكيب مركبة غير الحروففيه كانت ما واألكبرداللتها واحد، جهة معنWى إلى فصاعدWا اللفظين مادة فترد القوة، على

جنيمن ابن إليه ذهب ما على ونحو القول في الستة التغاليب عقد : والولق، والقلو، القول، نحو والخفة السرعة واللوق، معنى والوقل،واللكم والكمل، كالملك، الشدة على الكالم . وكذلك

 

: النحويين من أحد األكبر االشتقاق بهذا يقل ولم حيان أبو الشيخ قالأبا فيبعض إال يتأنسبه كان أنه الفارسي علي أبي وحكيعن الفتح،

حيان. أبو قال عليه : المواضع معول غير االشتقاق هذا أن والصحيحاطراده . لعدم

 

: عليه وبنLى فارس، بن الحسن أبو إليه ذهب قد الزركشي اإلمام يقول( )كتابه ويردها المختلفة، المادة تراكيب فيورد ، اللغة المقاييسفي

مشترك واحد معنى في إلى خفيyا بعضها في ا Wظاهر يكون وقد بينهما،ذلك إلى رده في فيحتاج في البعضاآلخر، تلطفواتساع إلى المعنى

:" تصبر، " ب صر مادة من مثاله المناسبات ومعرفة وتربص، اللغة، : علىفالن تصبر نحو التأني معنى إلى راجعة الثالثة والتراكيب وتبصر،

الشاعر إنه وكقول طالsبه، ثم :معسر

 

المنون ريب تربصبهالعلها

يموت أو ا Wيوم تطلقحليلها

 

: - - " وبرع، " وبعر، وربع، عبر، يرد والراء والباء، العين، عبر مادة ومنوهذه ذلك ورعب، ومن والمجاوزة، االنتقال معنى إلى ترجع المادة

: " ودحس،" حسد، منها فيأتي التضييق، حسد معنى إلى ترجع وحدس،

الحادسيضي�ق ألن وإصابتها؛ الفراسة الحكم والحدسجودة مجالواحد محكوم له يتعين . حتى

 

: وفلح، كفلق، الكلمة حروف أكثر تتفق أن فهو األوسط االشتقاق أماعلى يدل مواضع وفلد، في الزمخشري كالم في هذا ووقع الشق،

. كثيرة

 

: : المشتق، هي أربعة، االشتقاق وأركان أركانه، في الخامس الموطنمنه، : والمشتق والرابع الحروفاألصلية، في بينهما والمشاركة

التغيير من بد فال الالحق، المعنوي التغيير التغيير ويحصل اللفظي،التبع .بطريق

 

: الرازي الدين فخر اإلمام يذكره ولم أقسامه، في السادس الموطنالتعبير أقسام وأعرضعن من ثالثة، أو مثالين لها وذكر تسعة، غير

استخراجها، سهولة منه ظنyا أنها الباقي الموصلي الخباز ابن وذكرإال استخراجها له يتأتى ما وأنه التحصيل، مشكلة الفكر كلمة إطالة بعد

بحث وأنه تحصيلها، آيسمن وهو زمان عليه مر وأنه الذكر، وإدامةعلىصورة يزده فلم الموصلي النحوي عمر الدين فخر شيخه مع فيها

: . ثم قال صورتين أمثلة أو فذكر اإلشكال رتاج بفتح تعالى الله MنLم جعفر بن الدين رضي وذكرها الدين التسعة، ناصر والقاضي البغدادي

وقال عشر، فبلغتخمسة أقسام؛ ستة عليها وزاد ابن البيضاوي،زيادة: مالك بن الدين جمال للشيخ ورأيت عليه، الزيادة تمكن ال جعفر

تسعة : عليها . ي6سأل أن ينبغي والذي قال وعشرين أربعة فبلغت أخرى؛المشتق تغيير أمثلة ذلك عن في ليدخل منه المشتق إلى بالنسبة

إال فعل ال إذ االشتقاق؛ في أصل فإنه مصدر الفعل من مشتق وهووبعد الجمود، منه كثر ولذلك له؛ تبع واالسم مقدر، مصدر أو مستعمل

مباينة إلى بالنسبة المشتق كون يقتضي الصحيح فاالعتبار ذلكا Wقسم عشرين منه ذلك المشتق من أكثر : أو

 

: الضحك،: من وضاحك الكذب، من كاذب نحو الحرففقط، زيادة أولهاالكرم، من : وكريم والياء، األلف، الحروف فيه زيدت الجزع، من وجزوع

السراج ابن ومثOله : والواو، " " األلف، فيه زيدت وقال ، طالب بـ األرموي : : فيما قلت فإن وهو ، Wسؤاال عليه أورد مع ثم حركة زيادة ذكرتم

وزدتم الفعل عين التيهي الالم فتحة نقصتم فإنكم نقصانها : الساكن، تحريك الحركة بزيادة المعني فقال عنه وأجاب كسرتها؟

تسكين الزيادة وبنقصانها ليسمن بحركة حركة وإبدال المتحرك،جعلنا ولو المذكورينفيشيء، زيادة والنقصان بحركة حركة إبدال

له Wمثاال الكذب من كاذبWا لكان أخرى ونقصان . حركة

 

: : قوله أن إال صحيح كالم وهذا الشريشي بن الدين جمال الشيخ قالإبدال" جعلنا حركة..." ولو إبدال فإنه إليه، يحتاج ال آخره إلى حركة

وإن نقصان، وال زيادة ال بالزيادة بحركة المراد وإنما به، ينزع قد كانالساكن تحريك من Wأوال قاله ما وهو والنقصان المتحرك، وتسكين

مذكور هو ما على العربية أرباب عند والنقصان بالزيادة في المراد. التصريف

 

: الضرب،: من وضرب العلم، من LمsلLع نحو فقط، الحركة زيادة ثانيهامن Lف سواكنفي وظLر6 فإنها والراء الالم زيدتحركة الظpرف،

بقوله جعفر ابن ومثOله : : المصدر، زيدتفي وقيل الطلب، طلبمنسيأتي Dنزاع وفيه آخره، التيفي البناء حركة الله - الفعل شاء إن بيانه

-. تعالى

 

- : وعالم،: - كضارب، الحرفوالحركة زيادة أي معWا زيادتهما ثالثهازيدت " وفاضل، " طالب بـ جعفر ابن ومثOله الكلمة، عين األلفوحركة

: مشتقمن وهو قال الماضي، األلفوفتحة الفعل فيه زيدت الطلب،المطالبة، من مشتق هو إنما طالب ألن فاسد؛ وهو ابن البناء، قاله كذا

: فاعل،. اسم طالب أراد إنما جعفر ابن أن الظاهر قلت الشريشيمالك وبذلك ابن . مثOله

 

وذهب: الصهيل، من وصهل الخروج، من الحرفكخرج نقصان رابعهانقصمنه الذهاب، األرموي من السراج ومثOله واأللف، والياء الواو

: األلف منه نقصت قال الشراسة، اإلمام بشرسمن ومثOله والتاء، " " الواو، الخوفنقصت من أمر فعل خف بـ جعفر وابن البيضاوي

كانت أن بعد ساكنة هذه صارتفي الفاء بأن بعضهم واعترضعليههذا في فاجتمع معWا متحركة؛ الحرفوالحركة نقصان . المثال

 

- - : الواو وهي الكلمة عين ألن جيد؛ غير المثال هذا الشريشي ابن وقالتحذفألجل ترى لم أال الساكنين، التقاء حذفتألجل وإنما االشتقاق،

اآلخر تحريك عند تعود والجماعة أنها االثنين اتصلضمير إذا فيما

: وليس وخافي، وخافوا، خافا، قولك حذف والمؤنثفي فيما إال الكالممنه والمشتق المشتق بين المغايرة به يقع حتى االشتقاق . ألجل

 

المشتق، صورة حصول بعد أخرى فلعلة الساكنين الحذفاللتقاء وأماأن ترى " أال مشتقة: " الكلمة بقاء المحذوفمع فيه عاد قد خافا قولنا

هذه وحق أصلها، عن المغايرة معبرة لتقع متحركة ا Wواو تكون األلفأنالواو، هذه بحركة والمصدر الفعل وحقها بين ساكنة المصدر في فإنها

االعتالل عليها طرأ ولكن متحركة، الفعل في تكون ا أن Wألف فانقلبتإنما وكالمنا لالشتقاق، ال الساكنين اللتقاء ذلك بعد حذف ثم ساكنة،

حذفلالشتقاق فيما . هو

 

: ونحو: الصباح، من وأصبح البياض، كأبيضمن الحركة نقصان خامسهاواحذر، متحركة اطلب، فإنها أوائلها حركات نقصمنها فإنه واضرب،

فإن الفعل، في ساكنة المصدر فيها: في فإن مطابقة غير هذه قيلفيه زيد فيما يذكر أن فينبغي أوائلها، في زائدة ا Wمنه ألف حرفونقصت

: في بها معتد غير أوائلها التيفي األلف أن والجواب حركة،: " االشتقاق، زيد يا قولك في بدونها حاصلة المشتق صورة فإن

مع" فاأللفساقطة أشبهها، وما ، المشتقة اضرب الفعل صورة أنبها - االبتداء وهو بعضاألحوال في بها يجاء وإنما لسكون- حاصلة،

" " المصدر ، ضرب بـ البيضاوي ومثله بالساكن، االبتداء وتعذر أوائلها،ضرب " من " من المصدر اشتقاقهم في الكوفيين مذهب على الماضي

مالك ابن ومثOله الماضي، " الفعل إذا" المكان ثير مصدر الثأر من ثار بـجعفر ابن مثOله كما ومنه " كثرتحجارته، من" فاعل اسم احرر بـ

" وهو" الفعل، التيفي البناء حركة منه نقصت فقد الماضي، بناء حررالماضي الفعل صيغة في البناء حركة اعتبار من أصله . على

 

: - : بع: - السير، من سر نحو والحرف الحركة أي معWا نقصانهما سادسهانقصت البيع، من من العين وحركة والياء األول، من الراء وحركة الياء

بحييمن مالك ابن ومثله بعصي الثاني، األرموي اإلمام ومثOله الحياة، : األلفوالنون نقصمنه وقال العصيان، كانتعلى من التي والفتحة

النزوان من وغلى بنزى الخباز ابن ومثOله المصدر، في والغليان، الياءوفي الدال، ألفوحركة منه فنقصت العد، من بعد جعفر ابن ومثOله

آخر هذه بسكون هو إنما فيها الحركة ألنسقوط نظر؛ كلها األمثلة : ونزى، عصي، في ال األفعال وحركتها الكلمة الم وسكون وعد، ، Wوغال

وإنما وبنيتها، الكلمة صيغة في أن يعتبران ترى أال بالحشو، االعتبارحالها، على الكلمة صورة بقاء مع يزول قد السكون زواله هذا يعد وال

: وإنما وعدا، وغلي، ونزو، عصي، قولنا من وذلك للكلمة، ا Wاالعتبار مغير وبنيتها الكلمة صورة من تغير إذا بما التغيير . في

 

: بها، الضمائر التصال األفعال هذه آخر تحرك إنما يقول أن ولقائلاألصل ا وكان Wصحيح األول القول فيكون . سكونها،

 

: نقص: الدحرجة، من تدحرج نحو حرف، حرفونقصان زيادة سابعهاالتأنيثوزادت ومثOله هاء األرموي، السراج أهمله القسم وهذا التاء،

وقال الديانة، من بديان جعفر الياء : ابن فيه وزيدت التاء، منه نقصت : ابن ومثOله نظر، وفيه قال ثم الساكنة، برءوفمن المدغمة مالك

. الرأفة

 

: واعلم،: اضرب، نحو أخرى، حركة ونقصان الحركة زيادة ثامنهانقصمنها عينها، واشرب، حركات فيها وزيدت الكلمة، فاء حركات

تقدم، كما بها اعتبار ال الوصل من وألف بحذر البيضاوي اإلمام ومثلهابن ومثOله فتحته، ونقصت الذال كسرة فيه زيدت بكرم الحذر، جعفر

: المصدر، من الراء نقصتحركة قال الشرف، وشرفمن الكرم، منضمة فيه غير وزيدت األمثلة هذه أن والحق فيشرفوكسرتها، الراء

وال نقصان وليسفيها كما - مطابقة، واإلبدال إبدال، هو وإنما زيادة، - نقصان وال ليسزيادة أنه قلنا أن . سبق

 

: فيه: زيد وت6عرج، ت6حرر، نحو الحركة، الحرفونقصان زيادة تاسعهاالمضارعة وابن حرف البيضاوي وذكر والياء، الحاء فتحة ونقصمنه

زيدت العدد، من عاد مثاله في ونقصت جعفر العين، بعد األلف فيهأصلها المدغمة الدال ألن نظر؛ وفيه األولى، الدال وإنما حركة الحركة،

المثلين توالي وهو االشتقاق، غير آخر لمعنى وأدغمت سكنتفيه والنظائر، زيدت الكرم، من بأكرم األرموي السراج ابن ومثOله

وفيه الكاف، ونقصتحركة اإلكرام األلف، من مشتق أكرم ألن نظر؛هو اإلكرام جعل ولو عليه، لداللته مصدر هو لحصل الذي Wأوال المشتق

الغرض . به

 

: من: ورحم وكتب، قدر، نحو الحرف، ونقصان الحركة زيادة عاشرهاوالكتابة، النقصان، القدرة، ونقصمن الحرمان، من وحرم والرحمة،

األخيرين ومن التاء، األول كلها نقصمن فيها وزيد األلفوالنون،

جعفر وابن البيضاوي اإلمام ومثOله العينات، البنيان، حركات ببنيتمنأن: وسيأتي الفعل، في البناء فتحة فيه وزيدت األلف، نقصت قال

بها يعتد ال البناء . حركة

 

: : نحو أخرى، حركة نقصان مع معWا الحرفوالحركة زيادة حاديعشرهافيه زيد حركة يضرب، ونقصمنه الكلمة، عين وحركة المضارعة حرف

وابن البيضاوي ومثOله الكلمة، : فاء الهمزة، فيه زيدت وقال جعفروقد زائدتين، وحركتها الهمزة فجعل الضاد؛ تقدم ونقصتحركة

ما على تكون بأن الحركة في تعتبر إنما الزيادة أن وبينا عليه، الكالمواحدة كان زائدة المتحركة األلف وأن األصل، في . ساكنWا

 

: : قادر، نحو الحرفونقصانه، زيادة مع الحركة زيادة عشرها ثانيوراحم، ونقصمنها وعاصم، العينات، األلفوحركة فيها زيد وكاتب،

ومثOله أواخرها، التيهي الخوف، التاء بخافمن جعفر وابن البيضاويالفاء،: وفتحت األلف، وزيدت الواو، نقصت تقدم وقال بما يخفى وال

. فساده

 

: : انصر نحو ونقصانها، الحركة زيادة الحرفمع نقصان ثالثعشرهاوارحم النصرة، حركات من فيها زيد القدرة، من واقدر الرحمة، من

التأنيثوحركات تاء ونقصمنها ومثOله العينات، وحركتها، الكلمة فاءونقصت العين كسرة فيه زيدت الوعد، من بعد وحركة البيضاوي الواو

تقدم مما فيه ما يخفى وال . الدال،

 

: : يخرج، نحو الحرفونقصانه، زيادة مع الحركة نقصان عشرها رابعفيه زيد المصدر، ويقصد، التيفي الواو ونقصمنه المضارعة، حرف

البيضاوي ومثOله الكلمة، فاء : وفتحة وقال الكالل، من بكال جعفر وابنالتي األلف ونقصمنه الكاف، بعد األلف فيه الالمين، زيد بين كانت

تقدم وقد عاد كما فيه والكالم المدغمة، األولى الالم . وفتحة

 

: كاالحمرار معWا، ونقصانهما معWا الحرفوالحركة زيادة خامسعشرهاالحمرة، األولى من الراء فيه وزيدت الحاء، وحركة التاء منه نقصت

وحركة بعدها التي ونحوه، واأللف االصفرار، من أشبه ما وكذلك الميم،األرموي السراج وابن الخباز ابن : ومثOله أي الجمل استنوق باستنوق،

التاء منه نقصت الناقة من Dمشتق وهو ناقة، الجمل وحركة تحول

ساكنة ا Wألف كانت التي الواو وحركة والتاء السين فيه وزيدت النون،الناقة، هو في الذي مصدره من Dمشتق هو إنما استنوق، ألن نظر؛ وفيه

عليه، لداللته - االستنواق المصدر - هو الذي االستنواق يجعل أن فاألولىبه؛ والغرضيحصل الناقة، من المشتق والزيادة هو النقصان ألن

السين فيه زيدت المصدر ألن فيه؛ موجودان المثال في المطلوبينوفتحة التاء ونقصمنه الواو، وحركة الواو بعد التي واأللف والتاء

جعله وكان وابن النون، البيضاوي اإلمام ومثOله أولى، المشتق هو : فيه وزيدت قال الرمي، من sبارم ونقصت جعفر الميم، األلفوكسرت

تقدم فقد الوصل ألف أما نظر، وفيه والياء، الواو حركة الكالم منهحمل وهو آخر، لمعنى بل تحذفلالشتقاق، فلم الياء وأما عليها،

كذلك المبنيعلى المعتل فجعل الصحيح؛ في به لشبهه . المعرب

 

" ليجزم، " sيرم لم قولنا المعربفي تحذففي الياء هذه أن ترى أالحذفتفي " وكذلك المعربفي " على للمبني Wحمال للبناء ارم قولنا

عند تعود الياء أن ترى أال : الصورة، قولك في بالفعل الضمير اتصالقولك في والخفيفة الثقيلة النونين اتصال وعند أو : ارميا، ارمLين،

" " : ، نسوة ارمينا قولنا اإلناثفي جماعة ضمير اتصال وعند يLن، sارم أو فعلم يحذفلالشتقاق فيما وكالمنا لالشتقاق، حذفت ما الياء أن

به فتحصل له، فيما يزاد ال منه والمشتق المشتق صورة بين المغايرةآخر لمعنى يزاد أو . يحذف

 

آخرين الشريشيقسمين بن الدين جمال الشيخ : وزاد

 

: الفرح،: من وفرح الحذر، من حذر نحو ظاهر، تغيير فيه ما أحدهماالجزع من بحركة ... وجزع والمصدر الفعل بين المغايرة وقعت ونحوه،

وفي مفتوحة المصدر في فإنها مكسورة العين، . الفعل

 

: الهرب،: من وهرب الطلب، طلبمن نحو مقدر، تغيير فيه ما ثانيهمايكون... وغلبمن أن يجب ألنه التغيير؛ قدرنا وإنما ونحوه، الغلب

مخالفة وبنيته المشتق األفعال صورة هذه ورأينا منه، المشتق لصورةوليس منها، المشتقة المصادر تخالفصورة غيرها؛ ال مصادر لها

يقع إنه الفلك، في النحاة قالت كما مقدر تغيير فيها يكون أن فوجبالضمة فتقدر بينهما التغير من بد وال واحد، بلفظ، والجمع الواحد على

جمعWا كان مفردWا إذا كان إذا فيه التي الضمة . غير

 

فيكل التغيير وجود االشتقاق أركان من التغيير جعل من تقرر وقدإلى بالنسبة تغيير مشتق غير من مصادر من Wأفعاال نجد وقد أصله،

وغلبمن الطلب، كطلبمن فيها، الجلب، ظاهر وجلبمن الغلب،مع تفاوت بال الحروفوالصيغ في لمصادرها مساوية اشتقاقها فإنها

الشيء تحقق المتناع لالشتقاق ركنWا التغيير كون في يقدح وذلك منه،: - بدون مقدر لكنه ا Wظاهر موجودWا يكن لم وإن التغيير، أن وحله ركنه،

- تقريره سبق . كما

 

االعتبار اإلعرابساقطة حركة بأن جعفر بن الدين أجابرضي وقدغير االشتقاق صيغة في من هو إنما االشتقاق إذ ا؛ Wتغيير بها معتد

وحركة عليها، بني الذي بعد المصدر الصيغة على اإلعرابطارئةالبناء حركة وأما موضعها، في قارة غير منتقلة الفعل تمامها آخر في

صارت وهلة أول من عليها الكلمة وبناء ولزومها، لثباتها فإنها الماضيذلك وعلى وحشوه، أوله حركة مجرى جارية الفعل صيغة في داخلة

االشتقاق، في بها نبهنا اعتد وإنما ونقصانWا، زيادة بها التغيير عل وج6بحركة يعتدوا لم ألنهم هذا؛ وج6عل على البناء، بحركة واعتدوا اإلعراب

الزيادة مثال ونقصانWا، زيادة بها مثلوه : التغيير ألنهم الطلب؛ طلبمن " آخره " في الباء بحركة اعتد طلب فإن الحركة، لكونها لزيادة زيادة

الطلب وهو المصدر، آخر التيفي بالحركة يعتدوا ولم بناء، حركة: لكونها نقص حذر، من فاعل اسم حذر النقصان ومثال إعراب، حركة

البناء حركة الفاعل اسم من من ظان� يظن فقد الفعل؛ كانتفي التيحصول استلزم للمشتق الالحق التغيير مشتق اعتبارهم فيكل التغيير

غير من مصادر من مأخوذة Wأفعاال نجد أنه مع أصله إلى تغيير بالنسبةاألفعال هذه فإن الحذر، من وحذر الطلب، كطلبمن فيها، ظاهر

لهذه االشتقاق مساوية في ركنWا التغيير كون في يقدح وأنه . المصادر،

 

ونازعه: بها، معتد البناء وحركة بها، معتد غير اإلعراب حركة أن وجوابه: الشيخ بها يعتد ال كما اإلعراب حركة وقال الشريشي، بن الدين جمال

الكلمة منهما فيصيغة واحدة كل ألن البناء؛ حركة فكذلك وبنيتها،صيغتها حصول بعد الكلمة على بنية، طارئة لها كانت إن بنيتها وتقرير

تغير عند تتغير اإلعراب حركة أن في يفترقان ترى وإنما أال العامل، " " : عليه دخل وإن ، خرج آخر يتغير فال عمرو، خرج زيد خرج تقول أنك

: أن مع به الضمير التصال آخره يتغير ودخلت خرجت وتقول العامل،ال النحاة من الم: أحدWا حركة أن فعلم تغيرت، الفعل بنية إن يقول

في بها معتد غير سكونها أو زيادة الكلمة وجودها يعد فال الكلمة، بنيةا Wنقص زوالها يعد . وال

 

" " : ممنوع، الحركة على وهلة أول بنيفي الماضي الفعل إن قوله أمايجبأن كان لعلة بل علىحركة بني ولكن األصل، هو كما ساكنWا يكون

جواز وهي االشتقاق، غير بخالففعل أخرى المعرب موقع وقوعهبعد عليه طارئة الفعل في البناء حركة أن فعلم بنيته، األمر، حصول

طارئة لكونها الكلمة بنية في بها معتد غير اإلعراب كانتحركة وإذافي زيادة الفعل في ثبوتها يكون وال البناء، حركة فكذلك ومتغيرة

زوالها وال أو الصيغة، الحرف بزيادة فالمراد ذلك وعلى فيها، ا Wنقص جنسالحرفوجنس نقصانهما أو فقد الحركة فقط، واحد ال الحركة

الحركة، في وكذلك واحد، من أكثر الحروف من المزيد وكذلك يكونأمثلتها حينئذ يخفى وال األقسام فتكثر هذا وعلى النقصان، . في

 

بين المشاركة االشتقاق أركان من جعلوا قد العلماء أن نجد ا Wأيض في والفرع أقسام األصل من جعلوا ثم والتغيير، الحروفاألصلية

تناقضفي وذلك الحروف، نقصان نقصنا التغيير متى فإنه الظاهر،في بينهما المشاركة زالت منه المشتق من المشتق حروف أحد

بأمرين السؤال هذا عن جعفر ابن أجاب وقد :الحروف،

 

: بحق تكون قد الحروفاألصلية في بينهما المشاركة أن األول األمريطرأ ثم : األصل، الخوف، خفمن كقولنا العارضنقيضه، النقصان

فيهما سقطت الواو فإن النوم، من لتعارض ونم ا Wألف انقالبهما بعدبالفعل حاصلة فيهما فالمشاركة الساكنين، في التقاء لحصولهما

العارض الحذف طرو قبل .األصل

 

: والنزوان، والغشيان، كاإلنبات، الزيادة ذوات المصادر أن الثاني األمربينهما إذا المشاركة حصلت ونزى، وغشى، كنبت، Wأفعاال منها اشتققنا

في المصادر الحرف وبين بنقصان التغيير ووفر الحروفاألصلية،فيهما األمرين بمجموع صدق فقد مع: -الزائد، المشاركة أعني

نقصان- مع الحروفاألصلية في المشاركة نشترط لم فإنا النقصان. حرفأصلي

متعلقة باالشتقاق تنبيهاتومسائل

 

: األفعال اشتقاق في والبصريين الكوفيين مذهب أن وهو تنبيه، وهناالمصادر، األفعال، من من مشتقة المصادر أن الكوفيين فمذهب

الصحيح، وهو ذلك، : وعكسالبصريون األفعال إن قالوا فالبصريونومفهوم واحد، مفهومه ألن وذلكصحيح؛ المصادر، من الفعل مشتقة

- : لداللته - فمتعدد الفعل مفهوم أما واحد المصدر مفهوم أن أي متعددالحدث، أصالW على المصدر كان وإذا المتعدد، قبل والواحد والزمان،

Wأصال يكون مستغنىعن لألفعال واالسم اسم، ألنه أو لمتعلقاتها،يستغنيعن ال فإنه الفعل بخالف : الفعل ألن مصدر؛ ويقال االسم،

الفاعلين كأسماء الصفات وكذلك عنه، تصدر األشياء والمفعولين، هذه : األفعال من الصفاتمشتقة فقال الفارسي؛ اإلمام توسط وقد

من لجريانها كانتمشتقة وإن فهي به، القول تقدير وعلى عليهافاألفعال االعتبار، بهذا أصولها األفعال والمصادر القريبة أصولها

من yكال أن إلى طلحة بن بكر أبو وذهب أصل البعيدة، والفعل المصدراآلخر من ا yمشتق ليسأحدهما . بنفسه

 

مذاهب أربعة المسألة هذه في أن :فالحاصل

 

: أصل الفعل أن أو المشتقات، أصل المصدر أن األول المذهبهناك أن أو المصدر المشتقات، من كل أن أو المسألة، في توسطWا

اإلمام استشكل وقد بنفسه، أصل ( والفعل البرهان ) شرح المازريفي : أن بذلك أريد إن وقال المسألة، هذه الخالففي أحدهما حقيقة

فال أحد، يقوله ال فهذا للمجاز، أصل فالحقيقة مجاز واآلخر حقيقةأنا " خالف " : " " : من لفظة قام قولنا فإن ، ا Wقيام زيد قام قلنا إذا

فيها، تجوز ال " الحقائق تجوز: " ال الحقائق من لفظة ا Wأيض ا Wقيام وقولنابطالنصرفاألصلية وضح وقد وإن فيها، الوجه، هذا إلى والفرعية

" " : اللفظين أن فرع وهذا أصل هذا بقولهم ولكن أرادوا حقيقتان،ال عي� والبحثعنه الله، إال يعلمه ال غيب فهذا سبق، بهذه يجدي النطق

أي والجدار الحائط تسمية عن السؤال في فائدة وأي فيه، فائدة وال؟ اللفظين Wأوال به Lقsن6ط

 

  : معنيان فله هذا من مشتق هذا قيل إذا بعضهم : وقال

 

والمعنى: اللفظ في تناسبWا القولين بين أن . أحدهما

 

: أن به عني إن فهذا لآلخر، Wأصال أحد6هما يكون أن الثاني والقولبه تكلم وإن أحدهما المواضع، أكثر في دليل هذا على يقم لم اآلخر بعد

على مقدم أحدهما أن به وهذا عني مفرد هذا لكون العقل في اآلخرالمصدر من مشتق فالفعل . مركب،

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

وثبوتها : ) الدرس اللغة، معرفة وطريقة الحروف، معاني بيان السادسبالقياس(

 

معاني الحروف بيان

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومLن

 

الحروف معنى : بيان

 

ابن ) مختصر شرح كتابه اإليجيفي الدين القاضيعضد يقولالنحاة(: قال قد الكالم : الحاجب وهذا بالمعنى، يستقل الحرفال إن

واإلشارة ، Wأوال المراد فنقرر إشكال، وحله عليه ثانيWا، اإلشكال إلى. ثالثWا

 

" " " " : مشروطفيوضعها إلى و ، من نحو أن فهو اإلشكال، تقرير أمامعناها على من دالة متعلقها وذكر واالنتهاء، االبتداء وهو اإلفرادي،

مما غيرهما، أو سوق، أو وإليه دار، االبتداء، ومنه الحرف، عليه يدخل

: واالنتهاء، االبتداء، نحو واالسم : االنتهاء، وانتهى، ابتدأ، نحو والفعلفيه مشروط . غير

 

: وقاب، وقيس، وقيد، وأوالت، وأولو، ذو، نحو أن فهو اإلشكال، وأماوبعض، ال وأي، مما ووراء، وخلف، وقدام، وأمام، وتحت، وفوق، وكل،

الواضع يجوز لم إذ كذلك؛ يجب يحصى فكان بمتعلقاتها، إال استعمالهاأسماء وإنها ا، Wحروف . كونها

 

ما ألمر كذلك إال استعمالها يتفق لم وإن أنها فهو اإلشكال، هذا حل أما" عرضفغير " : بمعنى ذو أن علم لما ذلك؛ دالة وضعها مشروطفي

ذلك اإلفراد عند منه ويفهم له صاحب، وضعه ولكن لغرضما، المعنى،الوصف إلى به التوصل : وهو وذو مال، ذو زيد نحو األجناسفي بأسماء

الذي هو ذلك إلى به ليتوصل فوضعه إليه فرس، المضاف ذكر اقتضىالغرضمن يحصل لم نعم معناه، على يدل لم دونه ذكر لو أنه وضعه، ال

المعنى فهم مع الوضع فائدة عدم وبين المعنى فهم عدم بين والفرق. ظاهر

 

" ولكن " ذلك، اإلنفراد عند منه ويفهم علو، له لمكان وضع فوق وكذلكليتوصل له وكذلك وضعه إليه، المضاف ذكر خاصاقتضى علو إلى به

ذكرناها كنا التي األلفاظ . باقي

 

: نوع وهو عام، معنى باعتبار وضع الحرفما فنقول ذلك، تحقق وإذالنسبة، بخصوصه، من معين انتهاء أو ابتداء لكل واالنتهاء كاالبتداء

إال تتعين ال يتعين والنسبة للبصرة الذي فاالبتداء إليه، بالمنسوبيتعين للكوفة الذي واالنتهاء ال بالبصرة، متعلقه يذكر لم فما للكوفة،

في الحرفال مدلول هو الذي النوع ذلك من فرد في يتحصل وال العقلوضع بخالفما بتعقله فيتعقل إليه، بالمنسوب يتحصل وإنما الخارج،

نسبة للنوع باعتبار ما لذات وضع وبخالفما واالنتهاء، كاالبتداء بعينهوفوق،: ذو، وشبه نحو وتجاوز علو بها أريد إذا والكاف، وعن، وعلى،

واالنتهاء، كاالبتداء فهو ا Wالفقيه مطلق يحتاج ما بالحروفهنا والمرادالحرف ال المفردة األلفاظ معاني من معرفته قسيم إلى هو الذي

لفظ عليها وأطلق وإذ، كإذا أسماء معها ذكر قد ألنه والفعل؛ االسماألكثر باعتبار تغليبWا .الحروف

تثبت وهل ، اللغة معرفة ؟ طريقة بالقياسالنصي اللغة

 

قسمان اللغة معرفة : طريقة

 

واألرض،: كالسماء، تشكيكWا، يقبل ال فيما ا Wتواتر فقط، النقل أحدهما: ... والجبال غير - أي غيره في آحادWا يكون وقد القرآن، ولغات ونحوها،

- وهو تشكيكWا يقبل ال الظنية ما المسائل في به فيتمسك اللغة، أكثرالقطعية المسائل .دون

 

- : - : استنباط وهو والعقل النقل، من أي منه المركب الثاني القسمالنقل، من مستفاد العقل فإنه العموم، بأل المعرف الجمع كون مثاله

العقل حكم نقليتين مقدمتين : من يدخله أنه إحداهما بواسطتهما؛ : بعضما إخراج االستثناء أن والثانية فحكم االستثناء، اللفظ، تناوله

: الجمع - أن أي للعموم بأنه المقدمتين هاتين وجود عند المعرف العقل : - المقدمتان كانت إذا يقول ممن يخالفذلك بما اعتبار وال للعموم بأل

ألنا نقليتين لنتيجتها؛ تفطن العقل وإنما نقلية، ا Wأيض النتيجة كانتالدليل: ليسهذا األوسط نقول الحد تكرار لعدم نقليتين من مركبWا

نقلية، مقدمة مركبمن هو وإنما إخراج فيهما، وهو االستثناء، وهيأخرى لمقدمة الزمة عقلية ومقدمة اللفظ، تناوله وهي بعضما نقلية،

االستثناء يدخل لم ا yعام يكن لم لو ألنه عام؛ االستثناء دخله ما كل أنفصار النقلية، األخرى للمقدمة كبرى القضية هذه جعلت ثم فيه،

هكذا الدليل يدخله : صورة ما وكل االستثناء، يدخله بأل المحلى الجمعالمحلى أن ينتج عام " االستثناء عام" أل . بـ

 

: جنيفي ابن قال القرائن، وهو اللغة، لمعرفة ثالث طريق وزيد :) قال) مLن تعرف : الخصائص فإنها أخطأ؛ فقد Wنقال إال تعرف ال اللغة إن

إذا الرجل فإن ا، Wأيض الشاعر بالقرائن قول : سمع

 

sيهLذ sناج بدىLأ pر Lالش إsذا Dوم Lق

لLه6م bرافات Lز sيهLلs إ طاروا

وLو6حدانا

 

" بمعنىجمعات، " هنا زرافات أن اليقين، علم تفيد قد النقلية واألدلة :) وهو ) التحرير شرح في قال بالمراد، القطع الذي فتفيد الصحيح

هل األدلة مسألة في العلماء حكى وقد السلفوغيرهم، أئمة عليهأقوال تفيد ثالثة ال؟ أم : اليقين

 

ا: Wمطلق تفيده أنها . أحدها

 

: طريق: ال أمور على اليقين لتوقف قالوا ا Wمطلق تفيده ال أنها والثانيالقطع . بها إلى

 

الحالية،: القرائن من غيره أو تواتر إليها انضم إذا تفيد قد أنها والثالثيوثق وال لم وإال يعتبر، لم دليل عن ينشئ لم إذا فإنه باالحتمال، Lعبرة

قاله - بمحسوس، كتابه - في الله رحمه تيمية ابن الدين تقي الشيخ(. المسودة)

 

:) ( - كيفية - المحيط البحر كتابه في الله رحمه الزركشي اإلمام يقولالطريق بالنقل معرفة إما وهو لمعانيها، األلفاظ وضع معرفة إلى

المركب أو الصرف، بالعقل أو .منهما الصرف،

 

: والبرد،: والحر، والسماء، كاألرض، متواتر إما والنقل النقل، األولمفيد بشروطه وهو للظن مفيد وهو ونحوه، رء، كالق6 آحاد وإما للقطع،

وحكى الجمهور، عند : اآلتية أبو - القاضي حكى أي الحنابلة من القاضي : أن- العموم مسألة في السمناني عن وكأنه يعلى باآلحاد، تثبت ال اللغة

إنما أنه والحق واألمر، العموم صيغ في الواقفية في قول حجة يكونتفيد ال فإنها فال، بالعقائد يتعلق بما أما واألحكام، العمليات باب

) الجبلي ) وتبعه األحكام شرائط في عبدان بن الفضل أبو وقال القطع، :) وال ) اإلعجاز بخمسشرائط في إال اللغة : يلزم

 

: العمل بوجوب صحيح بنقل العرب عن ذلك ثبوت األول . الشرط

 

: الشرعيات في عدالتهم يعتبر كما الناقلين عدالة الثاني . الشرط

 

: كالعرب اللغة أصل في حجة قوله عمن النقل يكون أن الثالث الشرطمثل بعد : العاربة بعدهم عمن نقلوا إذا فأما وعدنان، ومعد، قحطان،

المولدين واختالف لسانهم حجةW فساد يكون . فال

 

: االستشهاد وغيره الزمخشري كالم في ووقع الزركشي اإلمام يقولبل تمام، أبي ( بشعر االستشهاد ) بأن ووجهه للفارسي، اإليضاح في

عن يخرج لم وأنه كالمهم، النقلة ابن بتقرير وقال العرب، قوانينبشعر: يستشهد كما المعاني في المولدين بشعر يستشهد العرب جني

األلفاظ .في

 

يثبت: فال بغيره وأما ا، yحس منهم سمع قد الناقل يكون أن . والرابع

 

: ا yحس الناقل من يLسمع أن الخامس .الشرط

 

: : يفيد ال وهو وغيره البيضاوي اإلمام يقول العقل، الثاني الطريقال إذ اللغوية وحده؛ الموضوعات كيفية معرفة في له . مجال

 

- : - : أن نقل إذا كما والعقل النقل من أي منهما المركب الثالث الطريقالمعرف لواله الجمع ما إخراج االستثناء وأن االستثناء، يدخله بالالم

العقل فإن اللفظ، وهو لتناوله للعموم، المعرف الجمع وأن ذلك، يدركقطعية، كلها كانتمقدمته وإن القطع، شيء يفيد منها كان إن والظن

. فظني

 

ليسالمراد إذ قبله؛ القسمين عن يخرج ال القسم هذا أن والتحقيقيكون أن أال بالنقل فيه، للعقل مدخل غير من بالداللة Wمستقال النقل

منه بد ال المخبر صدق أن باب ترى في سليم قال وقد عقلي، وهو :) له ) ألن بالعقل؛ اللغة تثبت التقريب من في المفهوم Wمدخال

وموضوعاتهم مقاصدهم على كالمهم بمخارج .االستدالل

 

:) ( - المرجع - كان لما المحصول كتابه في الله رحمه الرازي اإلمام يقولمعرفة العرب في بلغة واردان وهما واألخبار، القرآن إلى شرعنا

العلم كان وتصريفهم بهذه ونحوهم العلم على ا Wموقوف بشرعناوكان به، إال المطلق الواجب يتم ال وما فهو األمور، للمكلف، ا Wمقدور

إما وتصريفهم، ونحوهم العرب لغة معرفة إلى الطريق ثم واجب،هذه في له مجال فال العقل أما منهما، يتركب ما أو النقل، وإما العقل،

لما العقل األشياء؛ يستقل ال الوضعية واألمور وضعية، أمور أنها بينافهو النقل وأما العلم، بإدراكها، يفيد واألول آحاد، أو متواتر إما

العقل يتركبمن ما وأما الظن، يفيد عرفنا - والثاني كما فهو والنقلبالنقل- وعرفنا الجمع، صيغ عن االستثناء جوزوا أنهم ا بالنقل Wأيض

نعلم bفحينئذ اللفظ، تحت لدخل لواله ما إلخراج االستثناء وضعوا أنهمتفيد بالعقل الجمع صيغة أن النقليتين المقدمتين هاتين بواسطة

.االستغراق

 

- - : أن المدMعى أن تعالى الله وفقك اعلم األصفهاني اإلمام يقولاللغة في معرفة به يقوم أن يجب وأنه والتصريففرضكفاية، والنحو

المسلمين، شخصمن األحكام كلقطر معرفة أن ذلك على والدليلإلى يذهب ال التقليد أن بينا لما واجبة؛ يدور، الشرعية أو النهاية، غير

ومعرفة تعالى، الله بحكم عالم إلى االنتهاء من بد ال الله بل أحكامواألدلة أدلتها، معرفة من بد فال مستحيل، أدلتها معرفة بدون تعالى

العرب راجعة بلغة واردان والسنة والكتاب والسنة، الكتاب إلىتوقف فإذا وتصريفهم، معرفة ونحوهم تعالىعلى الله بحكم العلم

واللغة النحو معرفة تتوقفعلى دليله ومعرفة وما دليله، والتصريف،فإذWا واجب؛ فهو للمكلف، مقدور وهو المطلق، الواجب يتوقفعليه

والتصريفواجبة معرفة واللغة . النحو

 

واجبة، الفقه أصول معرفة أن على يدل بعينه الدليل هذا أن واعلميدل بعينه نبهنا وهو وقد ظاهر، وذلك واجبة، المنطق معرفة أن على

معرفة إلى الطريق ثم قبل، العقل، عليه إما والتصريف واللغة النحووالحصر والنقل، العقل يتركبمن ما أو النقل، األشياء أو هذه في

. ظاهر

 

: أو المحض، النقل إال يبق فلم األوضاع، في له مجال ال العقل نقول ثماللغات المركب أكثر فإن كثيرة، المحضفنظائره النقل أما منهما،

وأما المحض، بالنقل المثال ثابت فنظيره والنقل العقل المركبمنباأللفوالالم المحلى الجمع أن وهو آخره،... الذيسبق، إلى للعموم

بالعقل فعلم للعموم، باأللفوالالم المحلى الجمع أن بواسطة ينتج

: المركبمن بقولنا المراد هو وذلك للعموم، أنها المقدمتين تركيب.والنقل العقل

 

ذلك حاصل أن وبيانه نظر، فيه التقسيم أن وهو اعتراض، هنا يرد ثمأن إلى طريقين عائد لكذا اللفظموضوعWا كون : لمعرفة

 

لكذا: الرجل ولفظة لكذا، الدار لفظة المحضكقولنا النقل أحدهماأئمة عن . اللغة بالنقل

 

: ا Wمفسر ذلك صار وقد والنقل، العقل التركيبمن الثاني والطريقفينتج بتركيبمقدمتين، المذكور، التركيب نتيجة يعرف العقل وكون

التركيب من المراد أن الكالم هذا المذكورة من النتيجة العقل تعرفمركبWا المذكور الطريق يجعل ال وذلك المقدمتين، العقل بواسطة من

وعدم محضة، نقلية المقدمتين من واحدة كل كون ضرورة والنقلالعقل معرفة الدليل كون من جزءWا المقدمتين عن الالزمة . النتيجة

 

: واحدة، مقدمة بالنقل لكذا اللفظة هذه القائل قول نقول ثمال الواحدة فال والمقدمة المنطق، علم في مبين هو ما على جزؤها ينتج

وهو أخرى، مقدمة إليها يضاف وأن من بد لكذا اللفظة هذه يقال أنأن ينتج األصمعيصحيح، منقوالت وكل األصمعي، هذه منقوالت

ذلك ثبت وإذا صحيح، لكذا وهو اللفظة الثاني، إلى القسم هذا عادالعقل . المركبمن االعتراضعلى هو هذا واحد إال طريق فال والنقل،

طريقين هناك أن كون وعلى والمركب : التقسيم، والعقل، النقل،. منهما

 

: تنتج، ال الواحدة المقدمة أن في شك ال بأنه االعتراض هذا يجابعنمعرفة أخرى وأن ليستمقدمة المقدمتين عن الالزمة النتيجة العقل

بل الدليل، من ا Wجزم لفظة: مأخوذة قولنا بين الفرق المدعى نقول : لالستغراق، الجمع صيغة قولنا وبين لكذا، منقول الرجل األول فإن

وذلك ا، Wصريح عنهم المنقول مستنبطمن والثاني ا، Wصريح Wقوال عنهم.ظاهر

 

: ) أن ) اعلم فيقول المحصول شرح األصفهانيفي اإلمام يذكره تنبيهإلى الطريق المحضأو حصر النقل والتصريففي واللغة النحو معرفة

التفسير على والعقل النقل : المركبمن النقل قال ثم المذكور،معرفة إلى الطريق كون ذلك من فيلزم آحاد أو تواتر النحو المحضإما

وليساثنين والتصريفثالثة : واللغة

 

المحضالمتواتر: النقل . األول

 

اآلحاد: المحضبطريق النقل . الثاني

 

المذكور: التفسير على والنقل العقل المركبمن . الثالث

 

كل يكون أن إما ألنه أقسام؛ ثالثة إلى المركب انقسام ا Wأيض ويلزممن إحداهما واحدة أو باآلحاد، أو بالتواتر، منقولة النقليتين المقدمتين

واألخرى .باآلحاد بالتواتر،

 

: الثالثة الطرق هذه من واحد علىكل أن واعلم الرازي اإلمام يقولأما وجوه إشكاالت، من عليه فاإلشكال : التواتر

 

أكثر: التيهي األلفاظ معاني في الناسمختلفين نجد أنOا أحدهادورانWا بما األلفاظ فيه القطع يمكن ال ا Wاختالف المسلمين، ألسنة على

تعالى، الله كلفظة الحق، بل هو ليستعربية، أنها زعم بعضهم فإنأنها في اختلفوا عربية جعلوها والذين المشتقة سريانية، األسماء من

شديدWا، اختالفWا اختلفوا باالشتقاق والقائلون الموضوعة، وكذا أوأدلتهم تأمل ومLن ا، Wكبير ا Wاختالف ا Wأيض اختلفوا موضوعWا بكونه القائلون

: في األدلة - هذه أن أي متعارضة أنها علم اللفظة هذه مدلول تعيينشيئWا- وأن وكذلك متعارضة اليقين، عن Wالغالبفضال الظن يفيد ال منها

والكفر، اإليمان، في من اختلفوا ا Wكثير إن حتى والزكاة، والصالة،اشتقاق أن زعموا االشتقاق علم في الصلوين، المحققين من الصالة

وكذلك غريب، االشتقاق هذا أن المعلوم ومن الورك، عظما وهمااشتهارها شدة مع العموم، وصيغ والنواهي، األوامر فيصيغ اختلفوا

إليها الحاجة األلفاظ وشدة هذه في الحال كان وإذا شديدWا، اختالفWا

إلى والحاجة األلفاظ أشهر فما التيهي كذلك، جدyا ماسة استعمالها ! دعوى أن كذلكظهر كان وإذا األلفاظ؟ بسائر اللغة بالك في التواتر

والتصريفمتعذرة . والنحو

 

: - ال - أنه قلتهب فإن يقول ثم الله رحمه الرازي اإلمام كالم هو هذادعوى التفصيل، يمكن األلفاظعلىسبيل هذه معاني في التواتر

الجملة، في معانيها نعلم " ولكنا على " الله لفظ يطلقون أنهم فنعلم - مسمى - أن نعلم ال كنا وإن وتعالى سبحانه الذات اإلله أهو اللفظ هذا

األلفاظ فيسائر القول وكذلك القادرية؟ أم المعبودية . أو

 

" " : الله لفظ إطالق نعلم أنOا ذكرته ما قلتحاصل الرازي اإلمام يقولاإلله - -على ذاته، االسم هذا مسمى أن نعلم أن غير من وتعالى سبحانه

كونه أو معبودWا، كونه أو أو الخلق، ملجأ كونه أو االختراء، على ا Wقادر إدراكه في العقول تتحير بحيث المعاني ... كونه من ذلك غير إلى

وإذا بالمسماة، القطع نفي يفيد وذلك اللفظ، لهذا كان المذكورةإلى الحاجة ونهاية شهرتها غاية مع اللفظة هذه في كذلك األمر

كان أصغر معرفتها، عداها فيما .االحتمال

 

باأللفاظ التواتر دعوى على الوارد اإلشكال من األول الوجه هو . هذا

 

: : استواء التواتر منشرط إن الرازي اإلمام فيقول الثاني الوجه أمافيحفاظ الطرفين التواتر شرائط حصول علمنا أنOا فهب والواسطة،

والتصريففي والنحو فيسائر اللغة حصولها نعلم فكيف هذا، زماننا : أمران إليه الطريق قلت فإن : األزمان؟

 

اللغات: بهذه أخبروهم الذين أن أخبرونا شاهدناهم الذين أن أحدهماموصوفين من كانوا أخبروا الذين وأن التواتر، في المعتبرة بالصفات

يصل أن إلى كذلك، كانوا الله - أخبرهم صلى الرسول بزمان النقلوسلم -. عليه

 

وضعها: ثم المعاني، لهذه موضوعة تكن لم لو األلفاظ هذه أن وثانيهمالهذه الدواعي واضع تتوفر مما ذلك فإن ولعرف، ذلك المعانيالشتهر

نقله .على

 

: : حين منOا واحد كل ألن صحيح؛ فغير األول أما قلت الرازي اإلمام يقوللغة أهل سمع من سمع أنه منه يسمع لم فإنه إنسان من مخصوصة

كل أسمعوا الذين وأن من التواتر، ا Wأيض سمعوها مسمعيه من واحدصلى - الرسول بزمان ذلك يتصل أن إلى التواتر، - أهل وسلم عليه الله

األدباء، من كثير يفهمه ال مما الوجه هذا على الدعوى هذه تحرير بلاللغة راوي في القصوى الغاية بل بالضرورة؟ علموه أنهم ي6دOعى فكيف

إلى يسنده ذلكال أنه أن ومعلوم متقن، أستاذ إلى أو كتابمصحح،الثاني وأما اليقين، .فضعيف يفيد

 

ووضع العظيمة، األمور يجبفي إنما االشتهار ذلك فألن Wأوال أما ا Wأيض التي اللفظة العظيمة األمور ليسمن المعين المعنى بإزاء المعينة

ثانيWا وأما اشتهارها، العربفي يجب أكثر نرى أنOا بما ينتقد ذلك فألنمختلة بألفاظ يتكلمون هذا نعلم زماننا ال أنOا مع فاسدة، وإعرابات

وضعها، زمان وال المختلفة، األلفاظ تلك باأللفاظ واضع ا Wأيض وينتقدنعلم ال أنOا مع األصلية موضوعاتها نقلتعن فإنها وال العرفية، المغير

هنا ها فكذا التغيير، .زمان

 

قد فإنه يشتهر، لم أنه نسلم ال لكن ذلك، يشتهر أن يجب أنه سلمنابلغ بل جمع اشتهر، أخذتعن إنما اللغات هذه أن التواتر مبلغ

بن عمرو وأبي كالخليل، عمرو مخصوصين، وأبي واألصمعي، العالء،كانوا ما هؤالء أن شك وال وأضرابهم، كانوا الشيباني، وال معصومين،

واليقين القطع يحصل لم كذلك كان وإذا التواتر، حد بقولهم، بالغين : اللغات هذه كون استحالة قطعyا نعلم يقال أن الباب في ما أقصى

فيها بأسرها بأن ونقطع ذلك، نسلم أنOا إال الكذب، علىسبيل منقولةكل لكن قطعWا، صدق هو من ما بأنها القطع يمكننا ال فإنه عينMاها لفظة

bوحينئذ كذبWا، أو ا Wصدق نقل ما أصالW قبيل معين لفظ في القطع ى Lيبق .ال

 

اللغات نقل في التواتر ادعى مLن على اإلشكال هو . هذا

 

: وجوه من عليه فاإلشكال اآلحاد أما الرازي اإلمام يقول ذلك بعد : ثم

 

مبنية: واألخبار القرآن ومعرفة الظن، إال تفيد ال اآلحاد رواية أن أحدها، على Dمظنون المظنون على والمبني والتصريف، والنحو اللغة معرفة

القطع يحصل ال أن وذلك فوجب واألخبار، القرآن مدلوالت من بشيءاإلجماع . خالف

 

اآلحاد على اإلشكال من األول الوجه هو . هذا

 

: القدح، سلمتعن إذا إال الظن تفيد ال اآلحاد رواية أن الثاني الوجه: وهؤالء النحو في المصنفة الكتب أجل أن بيانه مجرحون، الرواة

) وكتاب ) ، كتابسيبويه كتاب( ) )واللغة أما أحمد، بن للخليل العينمن( أظهر6 وفيصاحبه فيه الكوفيين فقدح ا سيبويه Wوأيض الشمس،

أي - فيه القدح في كتابWا أورد قد وهو البصريين، أجل من كان :فالمبرد ) ( -) أهل ) من الجمهور أطبق فقد العين كتاب وأما كتابسيبويه في

فيه، القدح على كتاب اللغة في بابWا أورد جني ابن فإن ا Wوأيض ) في) بعضهم األدباء أكابر قدح في بعضهم الخصائص وتكذيب بعض،

أصح الوبر أهل لغة أن في آخر بابWا وأفرد ذلك، في وطوOل ا، Wمن بعض : البدو - لغة أن أي المدر أهل -  لغة ذلك من وغرضه الحضر لغة من أصح

في أحدD القدح ي6علم ال الغريب من كلمات في Lآخر بابWا وأفرد الكوفيين،أحمر ابن إال بها يرتجالن أتى كانLا أنهما وأبيه رؤبة عن وروي الباهلي،

ا Lيسبق ولم يسمعاها لم : ألفاظWا ما المازني قال هذا نحو وعلى إليها،كالمهم من فهو العرب كالم . قيسعلى

 

يزيد كان بأنه ا Wومشهور الخالعة، إلى منسوبWا كان فاألصمعي ا Wوأيض ما اللغة الداللةL في أقاموا أنهم األصوليين والعجبمن منها، يكن لم

في حجة الواحد خبر أن ذلكفي على على الداللة يقيموا ولم الشرق،اللغة إثبات ألن أولى؛ هذا وكان الواحد، اللغة، بخبر للتمسك كاألصل

الواجب من فكان ذلك، على الداللة يقيموا أن يبحثوا وبتقدير أن عليهمأسبابجرحهم عن يتفحصوا وأن والنحو، اللغة رواة أحوال عن

شدة وتعديلهم مع بالكلية ذلك تركوا لكنهم األخبار، رواة في فعلوا كمااللغة فإن إليه، لالستدالل الحاجة األصل ى Lمجر يجريان والنحو

.بالنصوص

 

: سلمتعن إذا ت6نقل إنما الراوي رواية أن اإلشكال الثالثمن الوجهوها الزيادة المعارض، إليها تتطرق اللغة هذه أن على دالة روايات هنا

فلما الزيادة أما وكذلك والنقصان، الزيادات، من وأبيه رؤبة عن نقلناا Lمsفل النقصان وأما والمازني، األصمعي عن عن بإسناده جني ابن وLى Lر

" : - كان - قال أنه عنه الله رضي الخطاب بن عمر عن سيرين الشعر ابنالعرب عنه فتشاغلت اإلسالم فجاء منه، أصح علم له يكن لم قوم لم sع

كثر بالجهاد فلما وروايته، الشعر وغفلتعن فارسوالروم، وغزوواطمأنت الفتوح، وجاءت رواية اإلسالم راجعوا األمصار في العرب6

كتاب وال مدون ديوان إلى فيه يئولوا فلم هلLكمن الشعر، وقد مكتوب،أكثره عنهم وذهب ذلك أقل فحفظوا هلك، ".العربمن

 

بن عمرو أبي حبيبعن يونسبن عن بإسناده ا Wأيض جني ابن وروى" : ما قال أنه جاءكم عالء ولو أقله، إال العرب مقالة من إليكم انتهى

كثير وشعر علم لجاءكم ا Wوافر."  : روي وقد نراه، ما فهذا جني ابن قالاألحوال تنقل على يدل وذلك ا، Wكثير معناه واعتراض في اللغة، بهذه

تغيرها وكثرة عليها، . األحداث

 

- الدين - بأمر عنايتهم شدة مع عليهم الله رضوان فالصحابة ا Wوأيض فيضبط التيشاهدوها واجتهادهم األمور ضبط عن عجزوا أحواله

اإلقامة كون وهو خمسمرات، يوم كل والجهر في مثناة، أو فرادىاألشياء هذه في األمر كان فإذا اليدين، ورفع كذلك بالقراءة، الظاهرة

ومع القلوب، في وقعها قلة مع اإلعرابات وكيفية باللغات ظنك فمالم الصحابة أنه انقراضعصر بعد إال محصل وتدوينها بتحصيلها يشتغل

.والتابعين

 

: االستدالل أن فاالعتراضعليه والنقل العقل يتركبمن ما وأماغير بالمقدمتين المناقضة أن ثبت إذا إال يصح ال النتيجة على النقليتين

وهذا الوضع، على تعالى، جائزة الله هو الواضع أن ثبت إذا يثبت إنماقلت فإن معلوم، غير ذلك أن بينا علىصحة : وقد اجتمعوا الناسقد

النحو علم مباحث من شيئWا يثبتون ال ألنهم الطريق؛ والتصريفإال هذا : هذه فروع من اإلجماع إثبات قلنا حجة؛ واإلجماع الطريق بهذا

السمعية، القاعدة؛ الدالئل إثبات من بد فال سمعي الجماع إثبات ألنإال يصح ال السمعي والتصريف، والدليل والنحو اللغة ثبوت بعد

األصل هذا أثبتنا فلو األصل، هذا فرع الدور، فاإلجماع لزم باإلجماعاإلشكال تمام فهذا محال، . وهو

 

- نقل - علىطريق اإلشكال أورد الله رحمه الرازي اإلمام يكون وبذلكوطريق : اآلحاد على والنحو اللغة أن والجواب يقول ذلك بعد ثم العقل،

اإلشكال - ذكر أن فبعد يجيبعنه قسمين - : بدأ

 

األزمنة: في بأنها حاصل الضروري والعلم المشهور، المتداول أحدهماكانت لفظ الماضية بأن جازمة أنفسنا نجد فإنا المعاني، لهذه موضوعة

مستعملتين واألرضكانتا عليه - السماء الله صلى الرسول زمان فيذكروها- التي الشكوك ونجد المسمين، هذين في مجرى وسلم جارية

الجواب تستحق ال التي المحسوسات في القادحة السفسطائية .شبه

 

عرفت: إذا اآلحاد، معرفتها إلى والطريق الغريبة األلفاظ أن وثانيهافنقول القسم : هذا من وتصريفه ونحوه الكريم القرآن ألفاظ أكثر

: المتداول القسم من أي الغريبة، األول، األلفاظ وليسمن المشهور،وهو - الثاني القسم وأما به، الحجة قامت جرم - فال الغريبة األلفاظ

القطعية، المسائل في به نتمسك ال فإنا كذلك كان وما جدyا، فقليلونثبت باإلجماع، بالظن العمل ونثبتوجوب الظنيات في به ونتمسك

واردة بآية يزول اإلجماع الطريق وبهذا مظنونة، ال معلومة بلغاتذكرناها قد كنا الذي . اإلشكال

 

- : - اعلم - فيقول المصنف جواب يشرح األصفهاني اإلمام ذلك ويشرحتعالى الله بأن - وفقك اإلشكاالت جميع أجابعن الرازي اإلمام أن

إلى ينقسم والتصريف واللغة كان: النحو ما وهو معلوم، قسم قسمين - بهذه - كان وسلم عليه الله صلى الرسول زمن التي في المفهومات

نفسه يجد العربية صناعة زاول مLن كل أن وندOعي اآلن، بإزائها هيوالنار، والهواء، والماء، األرض، ولفظة السماء، لفظة بأن ا Wجازم

كانت فيها وأمثالها، تستعمل التي الظاهرة المعاني لهذه موضوعةجارية المذكورة الشبه ويجد القادحينفي اآلن، السفسطائية مجرى

هذه فكذلك الجواب، تستحق ال وهي . المحسوسات،

 

كذلك كان وما تعالى، الله كتاب في جدyا قليل وهو مظنون، منه وقسمال : فإنMا دعوى أيشوجه قيل فإن القطعية، المسائل في به نتمسك

هكذا - األول؟ القسم في أن الضرورة مع األصفهاني اإلمام يقولالمعنى بإزاء موضوعWا الفالني اللفظ بكون ليسمن العلم الفالني

المحسوسات، قبيل من وال الوجدانيات، قبيل من وال البديهيات، قبيلقياسها التي القضايا من وال الحدسيات، وال المجربات قبيل من وال

يبقمن ولم أبطله معها، وقد التواتر، احتمال إال الظاهرة االحتماالت - : ولم - الرازي اإلمام أي ثم المصنف التواتر، دعوى الجواب في يلتزم

المعلوم ومن ا، Wمكتسبجزم غير الضروري العلم بكون إن العلم أن : ال قلنا المخصوصمكتسب، المعنى بإزاء المخصوصة في اللفظة

وهو يدعي آخر، ثبتقسم بل المذكورة، األقسام من أنه الرازي اإلمامعند بالشيء فإنه العلم بالغWا ا yتام ا Wتوفر توفرت إذا فإنه القرائن، توافر

يتوهم  يفيد والذي ما العلم، بخالف األمر أن ويبين تكثر قد القرائن أنأن فذلكألجل القرائن، به أفادت أشعرت حد إلى انتهت ما القرائن

: الدالة اإلمارات جملة من فنقول ذلك ظهر وإذا علىكون العلم،في استعمالها المخصوص، المعنى بإزاء موضوعWا المخصوصة اللفظة

بالقرائن، المعنى مقترنWا غيره وفي القرائن، عن المخصوصمجردWارسول زمن من ذلك تكرر - فإذا هذا - وإلى وسلم عليه الله صلى الله

تلك أن والبت القطع على نعلم فإنا المخصوصة الزمن؛ اللفظةالمخصوص للمعنى .موضوعة

 

- الله - رحمه الزركشي اإلمام ذكرها التي بعضالتنبيهات عندنا بقيالتنبيه ذكر كالم: فقد نقلنا وقد بالقرائن، تعلم قد اللغة أن في األول

) أنه ) الخصائص جنيفي فقد: ابن ، Wنقال إال تعرف ال اللغة إن قالبالقرائن، تعلم قد اللغة أن نعلم فإنا قول أاخطأ، سمع إذا الرجل فإن

: الشاعر

 

sيهLذ sناج بدىLأ pر Lالش إsذا Dوم Lق

لLه6م bرافات Lز sيهLلs إ طاروا

وLو6حدانا

 

الجماعات بمعنى هنا الزرافات أن .يعلم

 

:) ( : النباتية الخطب شرح البغداديفي اللطيف عبد قال الثاني التنبيهأن أما اعلم، يتعداه، وال العرب به نطقت ما ينقل أن شأنه اللغوي

يتصرففيما أن فشأنه ومثالهما النحوي ويقيسعليه، اللغوي ينقلهالحديث نقل المحدث فشأن والفقيه، الفقيه المحد�ث إن ثم برمته،

واألشباه األمثال ويقيسعليه علله، ويبسط ويتصرففيه، .يتلقاه، :- على - نقيسمنثورنا أن لنا يجوز جني ابن حكاه فيما علي أبو قال

وشعرنا . علىشعرهم منثورهم،

 

العرب لسان أن وهو اللغة، وضع بمسألة تعلق لها مسألة هناك ا Wأيض األلسنة، - أوسع المشهور - كتابه في الله رحمه الشافعي اإلمام يقول

:) أوسع) العرب لسان ال الرسالة ولكنه نبي، إال بجميعه يحيط ال األلسنةعند به والعلم عامتها، على شيء منه عند يذهب بالسنة كالعلم العرب

عليها منها يذهب فلم السنن جمع Wرجال نعلم ال الفقه، شيء، أهلفقه ) كتاب فارسفي ابن وقال جميعهم، عند مجموعة وتوجد

بعض(: قال : العربية وهذا: قال نبي، إال به يحيط ال العرب كالم الفقهاءوما ا، Wصحيح يكون أال حقيق ادعى كالم أنه الماضين من أحد عن بلغنا

الخليل كالم آخر في وقع ما وأما كلها، اللغة كالم : "حفظ آخر هذا : أو" علماؤنا وذهب قال ذلك، يقول أن من لله أتقى فالخليل ، العرب

جاءنا ولو األقل، هو العرب كالم من إلينا انتهى الذي أن إلى أكثرهمقالوه ما يكون جميع أن القول بهذا وأحرى كثير، وكالم كثير شعر لجاءا Wصحيح .

 

بالقياسالنصي؟ تثبت اللغة هل

 

:) وضع ) لفظWا في ا Wقياس اللغة تثبت المنير الكوكب شرح صاحب يقولمعه دار - -لمعنWى العقل: لتخمير لنبيذ كخمر ا Wوعدم وجودWا اللفظ مع أي

لنباشلألخذ كسارق وعلى ونحوه، المحرم، للوطء لالئط bوزان خفية، - : وابن - الحنابلة أكثر أي أصحابنا أكثر إسحاق هذا وأبو سريج،

... وغيرهم الرازي والفخر .الشيرازي،

 

قالفي فإنه الشافعي، نصاإلمام عن منصور أبو األستاذ ونقله :) الشريك) إن وكذا الشفعة جاره، الرجل امرأة تسمية على ا Wقياس جار؛

: مذهب من الظاهر إنه فورك ابن : قال جار، الشريك قال أنه الشافعيا، Wمطلق ا Wقياس تثبت ال اللغة أن وهو آخر، مذهب أبو وهناك اختاره

) وفائدة ) ، التقريب الباقالنيفي بكر وأبو والصيرفي، الخطاب،أن: القياسالشرعي، الخالف عن يستغني اللغة للقياسفي المثبت

النبيذ علىشارب الحد إيجاب النباشبالنص فيكون على والقطعذلك لثبوت جعل اللغة القياسفي أنكر ومLن بالشرع، وليسبالقياس،

- : وصفة، - ولقب، عالsم، في القياس منع على أي منعه على واإلجماعمثل :: وكذا أصوله في مفلح ابن قال فاعل، ورفع ورجل، إنسان،

األعالم في منعه على ابن اإلجماع منهم جماعة وذكره واأللقاب،ومثل والقياسفرعه، جامع، معنWى لغير لوضعهما سيبويه: عقيل هذا

) في ) منعه على واإلجماع ، كتابسيبويه حافظ عن ا Wمجاز تقال زمانه،بوضع فإطالقه فيجبطرده، العلم به قام مLن العالم ألن الصفات؛

مثل وكذا دليالW : اللغة، لجعله وجه فال الفاعل، ورفع ورجل، . إنسان،

 

:) ( - في - Lخالف ال المحيط البحر في الله رحمه الزركشي اإلمام يقولاللغة قوالن ثبوت فيه بالقياس؟ تثبت وهل والتوقيف، بالنقل

كما للشافعية وجهان وهما إسحاق لألصوليين، أبو الشيخ قال ) ( ) والرويانفي ) ، الحاوي في والماوردي ، اللمع في ،( )الشيرازي البحر

من حاتم ابن وتلميذه بكر، أبو والقاضي الصيرفي، بكر أبو فذهبفي ( أصحابنا الحرمين، ) وإمام القطان، بن الحسين وأبو ، الالمع كتابه

القشيري، وابن األسماء والغزالي، ألن المنع؛ إلى الطبري والكيامعظم عن ونقله الشرع، دون اللغة من Dاإلمام مأخوذة أما المحققين،

) جمهور ) وعن الشافعية معظم عن المحصول في فنقله الرازيونقله وبعضأصحابنا، الحنفية عن منصور أبو األستاذ ونقله الحنفية،

الرازيفي واختاره( )سليم المتكلمين، وأكثر العراقيين عن التقريبالمالكية، من منداد خويز وغيرهم... ابن .واآلمدي

 

- : قال كما أصحابنا من واألكثرون الزركشي اإلمام ذلك بعد يقول ثمأبو - القاضي على السمعاني وابن برهان، وابن الطبري، الطيب

: هريرة، أبو علي أبو ومنهم إسحاق الجواز، أبو واألستاذ وابنسريج،منصور... أبو غيرهم نقله فقد وغيرهم، البغداديفي االسفراييني

:) ( ) إن ) الشفعة في قال فإنه نصالشافعي، عن التحصيل كتابجار، جاره الشريك الرجل امرأة العرب تسميه على . وقاسه

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

)" الجر : ) " معانيحروف المعاني حروف الدرسالسابع

  " األصوليين " عند وعلى الباء، معاني

 لله الله ،الحمد رسول علىسيدنا والسالم وصحبه ،والصالة آله وعلى

وااله : وبعد ،ومن 

:المعاني فيحروف  

سميتحروف األسماء وإنما إلى األفعال معاني توصل ألنها ؛المعانيلم لو قولك "إلى"و "من" يكن إذ إلى ":في البصرة خرجتمن

ي ؛"الكوفة وانتها ابتداء مLفه6لم المعاني ؤه؛خروجك حروف تمتاز وبهذاالتهج�ي حروف .عن

 المعاني الجر :أقسام وحروف حروف العطف ومنها ،منها حروف

الجر بحروف كالمنا ونبدأ :وغيرها، 

حروف لإللصاق "الباء" :الجر فمن استعمال ؛وهي بداللة ،العرب وذلكمعن للباء حقيقة يخصه Wىوليكون له داء ،ويكون به التصق :أي ،تكون

به على ،الداء به بموضع :أي ،االتساع ومررت مروري يقرب التصق.منه

 قال ؛األثمان وتصحب لو بك اشتريتمنك :حتى العبد ح �رLهذا نطةsمن

ثمنWا ،جيدة الكر القبض ؛يكون قبل به االستبدال لو ؛فيصح مبيعWا إذ كاندينWا أو القبضعينWا قبل جاز ما ،لما الكر بخالف إلى العقد أضاف ،إذا

كر :فقال العبد Mاشتريتمنك بهذا جيدة تكون ؛حنطة الحنطة فإنا Wيجوز ؛سلم ال مؤجالW حتى القبض ،إال قبل به االستبدال يصح ألن ؛واللاللتصاق قرن ،الباء هو ؛بالكر هفإذا الذي بالعبد الكر ألصق أصل فقدبالبيع يشترطوجوده ؛في حتى البيع في أصل المبيع البيع إذ .لصحة

 اإلتباع باألصول وإلصاق تبع ،يكون يشترط في Dوالثمن حتىال البيع

لصحته ذكر ؛وجوده وسكتعن باع الملك ولو ويثبت البيع ينعقد الثمنلم ،بالقبض إذا بالكر بخالفما الباء األصل ؛يقرن هو يكون ألنه ؛فإنه

إال يكون ال الدين والمبيع مبيعWا، فيكون إليه البيع فيشترط أضاف سلمWاقال ،تأجيله حر إ :ولو فعبدي فالن بقدوم أخبرتني الحق ؛ن على ،يقع

الخبر :أي يقدم ؛الصادق على ولم به أخبره لو يعت ؛حتى بخالف ،قLلمفالنWا إ :قوله أن أخبرتني .مsقد ن

 عن :والفرق عبارة الحقيقة في األخبار في "الخبير" ومنه ،إعالمال أن

تعالى الله على ،أسماء Wدليال يصح كالم عن عبارة العرفصار وفيوالكذب ؛المعرفة للصدق Wمتناوال بذلك قال ؛فصار أن إ :فإذا أخبرتني ن

الخبر .مsقد فالنWا علىمطلق ا- فهذا Wا كان صدقWكذب مع "Mأن" ألن -أومصدر القدوم ؛الفعل به المخبر الثاني - فصار المفعول والقدوم -وهو

يصلح الخبر ال فعل ؛مفعول ال كالم الخبر مفعول المفعول ؛ألن فصارموجب ،بقدومه التكلم :الثاني ال القدوم على دليل ال Wاوذلك للقدومالتكلم ؛محالة للحنث فصار شرطWا و ؛بالقدوم إن :قال وإذا ،دsج6فقد

فالن بقدوم الخبر ؛أخبرتني مفعول يصلح ال هنا ولكن ؛فالقدوممحذوف اإللصاق مفعوله حرف قال ؛بداللة ا إ :فكأنه Wخبر أخبرتني ن

فالن بقدوم ا Wوهو ...ملصق علىحقيقته واقعWا هنا القدوم فبقيتوجد ؛الفعل لم يحنث فما ال ليسبحقيقة ،حقيقته بالقدوم والتكلمبه ؛القدوم يحنث .فال

 قال بشرط إ :ولو بإذني إال الدار خرجتمن اإلذن ن الباء ؛تكرار ألن

لغة فا لإللصاق به ا Wملصق الخروج - Wقتضى ا -وهو Wالمستثنىخروج فصارباإلذن ا Wالنفي ،ملصق موضع في نكرة منه الخروج ،والمستثنى وهوبقوله لغة ؛خرجت إن :الثابت المصدر على يدل الفعل عام W؛ألن ؛اyفصار

خروج الوصفصار bفكل بهذا الخروج ،ىWمستثن كان أنواع وبقيسائر : خرجتمن إن كقوله يحنث؛ إذن بغير خرجت فإذا الحظر؛ في Wداخال

بملحفة؛ إال ملحفة الدار غير خرجتمن إذا يحنث إال :بخالفقوله ،فإنهلك آذن ال ؛أن على يقع واحدة إفإنه مرة على ؛ذن هنا الحمل تعذر ألنه

المجانسة ،االستثناء لعدم ال ؛وذلك مجانسللخروج إألن غير لsع6فج ؛ذنلما الغاية على ا Wالمناسبة مجاز من بعد ؛بينهما وما الغاية بعد ما ألن

قبلهما االستثناء بعدهما ،يخالفما بما ينتهي قبلهما الله :وما يقولالكريم كتابه sالM }:تعالىفي وا إ ت6غNمsض6 NنLأ sيه s(267البقرة: ){ف، { NنLأ Mالsإ

ل6وب6ه6م ق6 LعMط LقLعيسى( 110التوبة: ) {ت ابن قال ،: {Mالs بمعنىحتى {إ ؛هناقلت المصدر :فإن تقدير الفعل الله ؛إن يقول أLنN}: تعالى  حيث Lو

وا بsر6 NصLت Nك6مLل DرNي Lلكم :أي ،(25: النساء ){خ خير الصبر اتصال ،أن والال - وهو هنا بما إللمصدر بصلة- ذن إال الصلة ؛تقدم تقدير وهو- فوجب

كقوله -الباء ب :فصار االستثناء ؛ذنيإإال تحقيق فيه يحتاج ؛فكان فالمجاز إلى التيهي الغاية على .الحمل

 أشار هذا بقوله وإلى إلى تعالى :الفراء قوله إلى ترى ل6وا Lل} :أال تLدNخ6 ا

النMبsي� Lب6ي6وت Mالs لLك6مN إ LنLذ Nي6ؤ NنLكان ؛(53األحزاب: ){أ اإلذن تكرار فإن

.شرطWا 

به :قلت ا Wملصق يقتضي اإللصاق حرف ألن ثمة االستثناء صح إنماشائع وحذف عليه ه الدليل الباء ،لقيام قال ؛وهو ا :فكأنه Wخروج إال

بإذن ا Wغير ي؛ملصق من الخروج حذف يصح فلم هنا فتعذرت ؛الدليل فأمااالستثناء مجازه ،حقيقة قوله ،فتعين الله أنتطالق :وفي ،بمشيئةالشرط قال :أي ،بمعنى الله :لو بمشيئة بمحبته أنتطالق أو بإرادته أو

برضاه أصالW ؛أو تطلق يوقفعليه ؛لم ال بما تعليق ال :أي ،ألنه أنناالله إرادة نقفعلى أن محبته ،نستطيع على رضاه ،وال على ؛وال

الله :كقوله شاء لإللصاق ،إن الباء ألن التعليق ،وهذا إلصاق وفيالشرط بوجود عليه sم6فح ؛الجزاء الحنفية هذا ؛ل عند . كله

 اإلمام قال الله - الشافعي وقد في -:رحمه تعالى الباء وا}: قوله ح6 LسNام Lو Nك6م sء6وس صاحب( 6المائدة: ){بsر6 قال اإلمام (المحصول) للتبعيض،متعد :الرازي فعل على دخل إذا تعالى ؛بنفسه �الباء وا}: كقوله ح6 LسNام Lو

Nك6م sء6وس للحنفية ،للتبعيض( 6المائدة: ){بsر6 ا Wبالضرورة ألننا ؛خالف نعلم

قولنا بين ومسحت :الفرق المنديل األول مسحت إفادة في بالمنديل،التبعيض ،لشمولا أ ؛والثاني الرأسوهو بعضمسح ما ىندفيلزمه

االسم علىشعر ؛يتناوله ولو . ةفينصرفحتى 

اإلمام الله - مالك وقال صلة -رحمه متعد� ؛إنها فعل المسح كد6فأ ؛ألنتعالى ؛بالباء : ؛(20: المؤمنون ){بsالدpهNن تLنNب6ت6}: كقوله تقديره فصار

كل مسح فيلزمه رءوسكم، أنه: ،وليسكذلك ،الرأس وامسحوا أيالتبعيضمجاز ؛للتبعيضوالزيادة ليس إليه ؛ألن يصار كان ،فال ولو

والترادف التبعيضحقيقة االشتراك لزم موجبمن وكالهما ،وهوا ،األصل خالف Wأيض خالفاألصل ا Wأيض الزيادة التبعيضال ؛وكذلك ألن

اللغة أهل جني كذا- يعرفه ابن للتبعيضحرف -قاله ؛"نsم" والموضوعكان عليه فلو الداللة للتبعيضلتكررت ليسبأصلفي ،الباء وهو

يكون ؛الكالم لإللصاق أنه للتبعيضمع كان لو واألصل ،مشتركWا وألنهاالشتراك عدم الكالم .في

 فألن الصلة مقصودة وأما غير فائدة على والحمل الحقيقة إلغاء :فيه

ضرورة وهي بال هنا ؛التوكيد لإللصاق هي قوله ؛بل في كتبت :كمامحله ؛بالقلم إلى متعديWا الفعل كان المسح آلة دخلتفي إذا ،لكنها

كل بيدي :كقولك ؛هMفيتناول الحائط أ ؛مسحت جملته 6ألنه إلى وإذا ،ضيفاآللة إلى متعديWا الفعل بقي المسح محل :وتقديره ،دخلتفي

برءوسكم أيديكم يقتضي ؛برءوسكم لصقوهاأ :أي ،وامسحوا فالالرأسبالمسح إليه ؛استيعاب مضاف غير واالستيعابضرورة ،ألنه

إليه بالمحل ؛اإلضافة اآللة إلصاق يقتضي الكل ،وإنما يستوعب ال وذلكاليد فصار ؛عادة أكثر به اليد ،المراد في ع ؛األصابع :واألصل ،فsر6لما

الطريق ؛أكثرها والثالث بهذا التبعيضمرادWا الباء ،فصار بحرف كما- الرحمه - الشافعي تعالى زعم .الله

 قلت التيمم :فإن آية تعالىفي الله قال وا} :قد ح6 LسNام Lف Nك6م sوه بsو6ج6

Nيك6مsدNيL أ Lش ،(6المائدة: ){و التيمم sر6وقد في االستيعاب .ط

 حنيفة :قلت أبي عن الحسن رواية فيه -:الله رحمه- على يشترط ال

المعنى لهذا الرواية ،االستيعاب علىظاهر عرفنا ؛وأما فإنماقوله وهو المشهورة بالسنة ثمة الصالة - االستيعاب -والسالم عليه

للوجه :يكفيكضربتان )) :لعمار للذراعين ،ضربة الباء ؛((وضربة فجعلتالداللة بهذه هنا الشاعر ؛صلة كقول : فصار

 

...................بالسيف ونرجو نضرببالفرح

 

الفرح :أي الكتاب ،نرجو بإشارة التيمم :أو تعالىشرع الله أن وهوبطريق الوضوء عن ا Wالباقي ،التنصيف خلف إبقاء على تنصيفيدل وكل

كان ما فرد ،على األصل قام Dواالستيعابفي . مقامه فيما 

الزركشي اإلمام الله - يقول كتابه -رحمه المحيط ) في الباء (البحر :عنالحقيق ل أنها بالمفعول: ي،والمجاز يإللصاق الفعل إلصاق وهو :أي

به تعليق واتصاله بالشيء القاهر ،الشيء عبد قال :الجرجاني وقدلإللصاق الباء االستحالة ،قولهم إلى أدى علىظاهرة حمل ألنها ؛إن

بمعنى نفسه تجيء فال ،به ألصقت :كقولنا ؛اإللصاق bمن وحينئذ بدفيه ،كالمهم تأويل يقول :والوجه قولك ا :للمتعلم واأن إلى :نظر

بكذا الملص ،ألصقته بين التي المالبسة أن Lوالملص قLوتأمل تعلم به قالمالبسة ؛كانت ينماأ الباء بهذه شبيهة بها تحصل التي المالبسة كانت

قولك في تراها به :التي .ألصقته 

نحو لالستعانة الباء تجيء قد ا Wبالقلم ،بالسيف ضربت :أيض وقد ،وكتبتالمصاحبة تجيء الفرسبسرجه :بمعنى بسالحه ،كاشتريت زيد ،وجاء

بمعنى الباء وتكون :نحو ،الظرف وتجيء بالسوق، الفعل جلست لتعديةالقرطبي :نحو قال بزيد، يقال :مررت أن المواضع :ويمكن هذه إنالمالبسة كلها معنى إلى أولى ؛راجعة وهو كلي معنى في فيشترك

. قال لالشتراك هذا :دفعWا إلى أشار جني ابن أن نهاإ :وقيل ،وأظنلإللصاق فهي اآللة دخلتعلى .حيث

 ال هذا فعلى فيه، التعميم تفيد فقيل اإللصاق كيفية في واختلفوا

: تعالى قوله في ب 6حLسNامLو} إجمال مسح ؛{Nم6كsوس6ء6رsوا تعميم تفيد بلوقيل الرأس، ببعضالمفعول :جميع الفعل إلصاق تفيد وعلى ؛إنما

مجملة فهي الرأسواجب ؛هذا بعضمن أي مسح أن يعلم ال ،ألنهبظاه :وقيل تقتضي وال ا Wمطلق بالفعل اإللصاق وال هرsتقتضي تعميمWا

صاحب ،Wاضيبعت قال (المصادر)وصححه يقال Nواألو :ثم أن دخلت إ :لى نالتبعيض �متعد bعلىفعل أفادت اإللصاق ؛بنفسه التعدي -ألن هو -الذي

فائدة ؛دونهامن Dمفهوم لدخولها يكون أن متعديWا نوإ ؛فيجب يكن لم. والتعدية اإللصاق فائدته فإن بنفسه

 جني ابن الله - واإلمام للتبعيض (البسيط) وصاحب -رحمه مجيئها أنكرا

يذكره :اوقال الزركشي لم يقول النحاة، من منهم :أحد جماعة أثبته بلالفارسيفي :وقال ،مالك ابن الكوفيين 6ون ،(التذكرة) ذكره عن قل

في مخلد ابن وكذا والعتبي، األصمعي فيه ( )وتبعهم ومثله الجمل شرحالعبدريفي: واستحسنه بالتراب، وتيممت بالحائط، مسحت بقوله

اإليضاح ) عندي: (شرح ووجهه يلزم :قال ال اآللة على الدالة الباء أنجميعها يالبسالفعل أن كلها فيها بها العمل يكون ببعضها ؛وال .بل

 

ال :والحق بالقرينة التبعيضاألول الحجة ،بالوضع أن بلهي ؛وليستمجملة ليست االستيعابفهي في ا yعليه ،نص يقع بما فيه فيكتفىشعرة ،االسم .ولو

 البقاء أبو من :وقال يستفاد االتفا ؛الباء التبعيضال طريق من ق،بل

بتبعيضاآللة وهو الفعل الغرضمن يغطي هاظ بل ؛يحصل الحقيقة رقلت ؛الجميع إذا تراك المسح ؛اليتيم مسحترأس :أال تم إن فحقيقتهرO ،بجميعه Lم

L أ يقال ؛ببعضه Lوإذا أن للتبعيض ؛ببعضرأسه :صح كانت فلووالبعض الكل ذكر يستوي الحقيقة ،ال خالف .وهو

 المارودي السمعاني -وقال ابن عنه نقله موضوعة -:فيما الباء

: ،لإللصاق بالمفعول الفعل إللصاق بالمنديل :كقولك ،أي يدي ،مسحتبالقلم حذفها ،وكتبت أمكن التبعيضإذا في يستعمل كقوله ؛وقد{تعالى: {Nك6م sء6وس بsر6 وا ح6 LسNامLو : : ،بعضرءوسكم :أي ،(6المائدة ) وهو قال

الشافعي بعضأصحاب قول في األكثرين ،حقيقة قول في .مجاز 

كتابه الغزاليفي اإلمام ظان (:المنخول)وقال للتبعيض pظن أنها ونبدونها يستقل مصدر :؛في تعالى { كقوله {Nك6م sء6وس بsر6 وا ح6 LسNامLو

: بقولهم ،(6المائدة) الناقة :وتمسكوا زمام من :أخذت أخذها إذابزمامها ،األرض أخذتطرفه :وأخذت للتبعيضأصالW ،إذا الباء ،وليست

خط ال أDوهذا أخذ الصالت ؛مامزفي يقبل ما المصادر من ،ولكنصلة جمع هنا له :كقولهم ؛والصالت له ،شكرت .ونصحت

 المصدر منصفة مأخوذ المسح مسألة التبعيضفي فمصدر ؛وأما

الضرب كمصدر االستيعاب إلى يصير ال الغ ،المسح .لسبخالف 

النزا :قيل يقطع للتبعيض عومما ليست كونها كذلك :في كانت لو أنهاعلى دخولها ب ،للتكرار "بعض"المتنع دخلته فيما "كلـ"والتأكيد

يقال ؛للتناقض عن يمتنع ببعضرأسي :فكان بمنزلة ؛مسحت :ألنهتقول ،رأسي Lبعض Lمسحتبعض أن كله :وال براسي الباء ؛مسحت ألن

الجمع "كل"للتبعيضو .،لتأكيد تناقض واحد علىشيء وجمعها 

:تنبيه 

ول الوضوء آية للتبعيضفي التيمم يجعلوها مجعلوها آية للتبعيضفيتعالى قوله ك6مN }: في sوه بsو6ج6 وا ح6 LسNام Lمسح( 6المائدة: ){ف بأن قوا Oوفر ،

في بدل الوجه المبد ،التيمم حكم لهم ،لLوللبدل حكمه :فقيل أردتم إنفتحكم اإلجزاء في األصل الفرق و ،حكم في يفيدكم أردتم ،ال أن :وإن

أصله لصورة البدل الوضوء ؛صحيح فغير ؛صورة عن بدل التيمم ،فإنفيعضوين عنغسل ،وهو الخفبدل مسح وبأن أربعة، في والوضوءاالستيعاب ،الرجلين ذلك يجبفي .وال

 ذلك عن الخف :أجابوا يفسد ذلك التخفيف ؛بأن على مبناه حتى ؛وألن

مع الرجل على القدرة جاز .التيمم بخالف ،غسل 

الزركشي اإلمام يغلط :يقول الباء في فيها نكتتان :المصنفون 

األولى فعل :النكتة مع يدخلونها أنهم المتروك وهي مع ؛اإلبدالبالطاء: أبدلتضاد لو قلت ؛العكس والصواب فيقولون أبدلت :فإذا

بدرهم ا Wعوضدرهم :فمعناه ؛دينار ا Wدينار هو ؛اعتضت الحاصل فالدينارالمعو هو ،ضMلك المعو والدرهم عندك عكسما Mالخارج وهذا ضبه،

الناس العرب ،فهمه كالم جاء ذكرنا ما : الشاعر قال ؛وعلى 

األخت مني تضحكالنحيين ذي

الله أبدله نNلوني bبلون

وبياض وجه سواد................عينين

 كيف ترى المعو أال على الباء ونصب "-بلون" :بقوله وهو- ضمنه Mأدخل

المعوض "لونين" تعالى !؟وهو انs } :وقال Lيمsاإلsب Lر Nك6فNال NلMدLبLتLي NنLمLو} مN } :وقال ،(108البقرة: ) sهNيLتMن Lجsب Nاه6مLنNلMدLب Lو sنNيLتMن Lوقال ،(16سبأ: ){ج: { Lو ه6 بsالMذsي دNنLى

L أ Lو ه6 الMذsي Lل6ونsدNبLت NسLتL يNرD أ Lوقال( 61البقرة: ){خ: {Nنsإ Lو

ا NوMل LوLتLك6م ت LرNيLغ ا WمNو Lق NلsدNبLت NسLقوم :أي ،(38محمد: ) {ي بكم ،غيركم Wايستبدلتعالى ا } :وقال LهNن sم ا WرNي Lخ ي6بNدsلLنLا Nن

Lأ بpنLا Lر ى LسLبها" فحذف ؛(32القلم: ){ع" تعالى :أي وقال التيطيفبها، ا }: بالجنة WرNي Lخ ا Lم بpه6 Lر ا Lم ي6بNدsلLه6 Nن

Lأ دNنLا LرLأ Lف}

: 81الكهف: ) به( يبدلهما .أي 

حذف يجوز العوضوالمعوض وقد على اإلبدال فعل لداللة الجر ؛حرفنLات }: تعالى كقوله Lس Lح Nم sهsاتLي�ئ Lس اللMه6 يبدل :أي ،(70الفرقان: ){ي6بLد�ل6حسنات الله الدينفي ،بسيئاتهم أسير الشيخ ذكره جموع) وهذا

التسهيل منشرح على وكتب (التكسير التبريزي الدين تاج الشيختعالى (الحاشية) مN }: قال ه6 Lس أLنف6 Lينsن sم Nؤ الNم6 Nنsم ى LرLت Nاش LهMالل Mنsإ Nم الLه6 Lو Nم

Lأ Lو LةMن LجNال Nم لLه6 Mن

Lأsأن ،(111التوبة: ){ب شك نMةL} وال LجNع {الs عو6م وضالMض. 

يتخرج هذا المصنفين وعلى المأخوذ ؛كالم على الباء أدخلوا وإن ،حيثاإلبدال فعل اآلية في يكن األول لكن ؛لم هو والثانيفصيح ،األكثر

.عربي 

على :قلت دل ما كل في ذلك جريان وفي اإلبدال فعل مع الدعوةيط ؛نظر معاوضة لم فيه sرMفإنه تعالى ؛د قوله في جاء ا}: فقد و6 LرLت Nاش دLى بsالNه6 LةLل Lال Mالمتروك ؛{الض دخلتعلى عكسه، فقد قوله وجاء وهواتsلN}: تعالى Lي6قNل Lا فLيNنpالد LاةLي LحNال Lون ر6 NشLي LينsذMال sهMالل sيلsب Lس ةs فsي Lر sاآلخsب}

باآلية ؛(74: النساء) التبريزي رد يحسن فال bيقالفي ،وحينئذ أن ويمكناآلية في إن :هذه على "يقاتل" الضمير الMذsينL}و ،المسلمين عائد

Lون ر6 NشLنظر ،مفعول {ي الباء ،وفيه دخول المعنىفي علىكل وكانالشراء مع بمعنى "بعت"و "اشتريت" أن :منهما مستعمل منهما كل

في ؛اآلخر األكثر الم ":بعت" لكن عن ":اشتريت" وفي ،كNلsاإلخراجالم في هي .كNلsاإلدخال األولى هذه .النكتة

 الثانية االختصاصع :النكتة فعل مع الباء إدخالهم ،المختص لىوهي

المختصبه :والصواب على بعضالشيء ؛إدخالها التخصيصإفراد ألنبالجملة فيه يشاركه ال قلت ،عما بالمال :فإذا أن :فمعناه ،اختصزيد

منفرد بالمال DزيدWا غيره الفاعل ؛عن اسم المختصبمعنى والمال ،فهوالشيء ،به �مختص على أبدWا المحتوي المنفرد هو فهو ؛والمختصأبدWا

له كالمظروف ،كالظرف المأخوذ هو أبدWا .والمختصبه 

قلت بزيد :فلو أردته b،اختصالمال ما السابق تريد يصح ؛بالمثال ؛لمزيد ألنكفي في المال األولحصرت الثاني ،المثال المثال وفي

المال حصرت في على ؛زيدWا االحتواء غير صفة له يكون وهو ،المال فالالمراد زيدWا ؛غير صفات فإن له يكون وغيرهما Dقد وعلم دsين ولهذا ؛من

عبارة حسن باالسم Mص6وخ" (:التسهيل) يظهر عبارة "الجر علىخ " (:الخالصة) قد الباء ."صصبالجر 6واالسم علىحرف الكالم هو .هذا

" " " " " عند: " في و ، إلى و ، من األصوليين معاني 

لإللزام "على" وهو :الثاني الحرف علو ؛وهي من الكلمة حقيقة ألنالشيء على على :تقول ،الشيء لإللزام ،السطح زيد موضوعWا صار ؛ثم

قضيته والوجوبمن اللزوم الشيء ؛ألن يعلو له :فقوله ؛يالزمه :ألنألف دين D،عليه الدين ؛اWيكون في اللزوم حقيقة يجب ؛ألن الدين ألنويلزمه أن ،عليه الوديعة إال به وديعة Mعلي له :فتقول ؛يصل Dألنه ؛ألف الوديعة ؛الوديعة يحتمل في ا Wأيض عليه يجب الحفظ .ألن

 دخلت المحضة "على" فإن المعاوضات أي ؛في الباء، بمعنى أنها :كانتقال إذا بأن البيع ألف :استعملتفي على الشيء هذا أو ،بعتمنك

ألفدرهم دخلتفي ،على إذا قال وكذلك بأن هذه آ :اإلجارة جرتكألف الدار على ا Wقال ،شهر بأن النكاح في ألف sتزوجتك :وكذلك علىالعوضوالمعو ؛درهم بين لما ا Wمجاز الباء بمعنى كان اللزوم Mألنه ضمن

الوجود في اإللصاق ؛واالتصال له ؛فناسب لم ،فاستعير وإن والنكاحيحتمل ال إنه حيث من بها ألحق لكنه المحضة المعاوضات من يكن

واإلجارة التعليق كالبيع الطالق ؛بالشرط استعملتفي إن وكذايوسفومحمد : أي- عندهما أبي ا ألنه -عند Wأيض الطالق ؛معاوضة إذ

والمال ا Wمعوض يكون أن في ه؛عوض يصلح الباء عن ا Wمجاز فصارالمحضة .المعاوضات

 أبي عند الله - حنيفة أما للشرط -رحمه المرأة ؛فهي قالت لو حتىألفدرهم Wاثالث طلقني :لزوجها عليها ؛واحدة فطلقها ؛على يجب لم

األلف من رجعي ،شيء الواقع أبي yويكون عند :أي- وعندهما ،حنيفة ايوسفومحمد أبي األلف -عند ثلث قالت يجب كما بائنWا، الواقع :ويكون

له للزوم 6واست W،للتعليحقيقة "على" أن ،بألفدرهم ما - عمل على.قلنا

 الواقع الطالق - وليسبين لزمها -وهو ما المال - وبين بل ؛مقابلة -وهو

معاقبة المقابل ؛بينهما ألن ترتيب وهذا بال معWا يقابله ما مع ؛يثبتالمعوض العوضمع ترتيب فيثبت للمقابلة ؛بال ا Wالشرط ،تحقيق وبين

مقابلة ال معاقبة أوالW ؛والمشروط الشرط المشروط فيثبت وفي ،ثمالطالق بإيذاء عليها المال والجزاء ،معاقبة وجوب الشرط معنى ،وذلك

معاوضة وال مقابلة ليسبمال ؛ال العوضين أحد لزوم ،ألن صح وإنماا yنص بالتسمية المال غير مقابلة في للشرط "على" فنجعل ؛المال

ويعقبه ؛حقيقة الشرط يالزم المشروط المتعل �كالمتعل ؛ألن يالزم ىMي.عليه

 الشيء ؛التعاقب وفيه ذلك فوق يكون الشيء على الصاعد أن ؛ألن كما

لآلخر ا Wأثر أحدهما يكون هذه ؛المتعاقبين بحقيقة العمل أمكن وقدالشرطفي وهو للشرط، الطالق ؛الطالق الكلمة دخله - ألن وإن

بالشرط -العوض تعليقه يمينWا ولهذا ؛يصلح الزوج جانب من حتى ؛كانعنه الرجوع الزوج يملك ثبتأن ال وإذا قبولها، هنا "على" قبل للشرط

المال من شيء عليها يجب للزوم ؛ال شرطت الثالث ألنها إيقاع ؛األلفمقابلة في المال من شيء عليها يجب الواحدة فال .الطلقة

 بالشرط الشرط والمعلق كمال وجود عند إال يثبت الشرط ؛ال ألن

المشروط الشرط ،جملة يقابل أجزاء المشروطعلى أجزاء تتوزع ؛والج وقد العالمة عن عبارة الشرط فما sع6ألن الجزاء، لنزول عالمة الكل ل

الجزاء من يثبتشيء ال الكل يوجد توز ؛لم لو المشروط Mوألنه أجزاء عفيه يكون الشرط؛ أجزاء المعاوضات على وفي المشروط، تقتيم

الشرط معنى يستحيل بالشرط ؛المحضة التعليق تقبل ال اإلثباتات ؛ألنتعليق من فيه بالخطر لما المجاز sم6فح ؛المال على الباء - ل معنى -وهو

اللزوم معنى المال ،لوجود تعليق مما ؛بالطالق بخالف الطالق ألنالتعليق فيه في ،يصح وقع فيه ضمن والمال يصح ثبت ،التعليق ما وما

ال ضمن في حكم الشيء له يعطى وإنما نفسه، حكم له يعطى.ن�المتضم

 أن على تعالى :للشرط "على" والدليل ل }: قوله NنLأ عLلLى LكLنNعsايLي6بLا يNئWا Lش sهMاللsب LنNكsر Nشيئ :أي( 12: الممتحنة ){ي6ش بالله يشركن ال أن ا،Wبشرط

ل عLلLى}: تعالى وقال NنLأL M sال إ sهMالل عLلLى Lق6ولLأ قM ا LحNأي( 105األعراف: ){ال:

أرسلني الشرط تم ،بهذا قوله وقد على حقيق :أي {DيقsقLح} :الكالم.بالرسالة

 الشرط او أن الثالث :علم األلف :والمشروط ،إيقاع هذه ،وجوب في

قالت ؛المسألة ثالث إ :فكأنها طلقتني ألفدرهم ؛ن أشار ،فعلى وإليهالسرخسي :الشيخان البزدويفي ،شمساألئمة اإلسالم وفخر.كتابيهما

 قلت كلمة :فإن األلف "على" إن للشرط - دخلتعلى فكان -وهي

مشروطWا المال ،الطالق .شرط ووجوب 

متحدyا Mلم :قلت الكالم كان على لsLع6ج ؛ا كدخولها المال على دخولهافخر ؛الطالق صرح الفقه كيفوقد أصول في تصنيفله في :اإلسالم

يجبعقب المال مشروط !؟الطالق فإن المال بأن منه تصريح .وهذاالثاني الحرف هو حرف ،هذا ."على" وهو

 الحرف إلى قال ؛للتبعيض" نsم" وحرف ،"نsم" الثالثوهو نأتي فإذاإال .عتقهأف ؛عتقه عبيدي" نsم" نشئت Lم :القائل جميعWا يعتقهم أن لهمنهم - ،واحدWا بكلمة - Wعمال الله رحمه حنيفة أبي اإلمام عند وذلكالتبعيض ،العموم ا Wا :وقال ،وأيضWجميع يعتقهم أن يوسف :أي ،له أبا أنقالوا جميعWا لهذا إن: ومحمد يعتقهم أن ،للبيان هنا" نsم" ألن ؛الرجل

النحو أهل من المحققون األصل " -نsم" :وقال نحو -في الغاية، :البتداءم Nرsس البصرة sت في ،ن مبعضة الدراهم :وكونها من في ،أخذت ومبينة

نL }: قوله sم LسNج الر� تLنsب6وا Nاج Lان فLث NوL Nقوله ةومزيد ،(30: الحج){ األ ما :في

أحد من إلى ،جاءني .هذا راجع 

- كتابه - في الله رحمه الزركشي اإلمام المحيط )يقول "نsم"أن (:البحرالغاية ل مناظرة ،ابتداء والغاية "إلىلـ"وهي االنتهاء مكانWا ،في ،إما

البصرة :نحو زمانWا ،من يوم :نحو ،أو أول تقارنها :وعالمتها ،من أننحو "إلى" ام } :لفظWا Lر LحNال sد sج NسLمNال Lنsم} : معن ، (1اإلسراء ) :ىWأو نحو يم } sج Mالر sانLطNي Mالش Lنsم sهMاللsب NذsعLت Nاس Lف } : : 98النحل) وزيد( قوله ا Wوأيض ،

م .عمرو نsأفضل 

كونها على النحاة المكان لواتفق غاية الزمان؛ ،ابتداء في واختلفواسيبويه فقال إ :فقال للزمان، تكون ال في " نsم"وأما :نها الغاية البتداءواألحيان ؛"منذ"وأما ،األماكن األزمان في لالبتداء تدخل ،فتكون وال

علىصاحبتهما منهما .،واحدة البصريين جمهور واختاره 

في سيبويه في وكالم الغاية البتداء تكون أنها يقتضي آخر موضعباب فإنه ؛الزمان في المستعمل :قال الفعل فيه يضمر بعد :ما إظهارهبعض ،حرف قول ذلك :العرب ومن

 ل Nو Lش لLد6 NنsامW ا LهsئLالNإت إلLى Lف...........................

 أراد ألنه زمانWا Nوالشو ،زمانWا نصب يكون ال مكانWا ل الجر، ؛وال فيه فيجوز

كذا sم :نحو إلىوقت العصر صالة لدن الشو ؛ن حمل الزمان أراد لNفلمازمانWا يكون أن يحسن ما الشول على في عمل قلت ،إذا لدن من :كأنك

Wنصه ،كانتشوال .هذا 

يقتضي هذا الزمان ونصه غاية البتداء تكون الكوفيون ،أن قال وبهمالك واألخفش وابن درستويه وابن تعالى ،والمبرد قوله منه :وجعلوا

{sهMلsد لNعLب NنsمLو بNل6 Lق Nنsم ر6 NمLكثيرة( 4الروم: ){األ .وآيات

 ارتاب كثر الفارسي ولما أن :قالو اإلمام من ينبغي جاء فيما ينظر

قيسعليه ؛هذا كثر ت ،فإن عصفور ،ل6ؤو�وإال ابن لم :والصحيح :قال أنهالقياس توجب كثرة لم ؛يكثر هذا 6يج بل إال ت ؛ز على ل6ؤو�فلذلك جميعه

يوم :أي ،حذفمضاف تأسيسأول .من 

بقوله مردود sذLا}: تعالى وهو ل إ Mلصsل عLة Lن6ودsي م6 الNج6 sمNوLي Nنsم s(9الجمعة: ){اة الحديث إلىغروبشمس )): وفي العصر في ((من حديثعائشة وفي ، اإلفك " ":قصة كثير؛ وهو ، قيل ما لي قيل يوم من يجلسعندي ولمالكثرة حاجة ومع ا فال أي فخال ألنه ؛إلضمارإلى اإلضمار :األصل، أن.األصل فخال

 جهة زمانWا ؛"إلى" فالقياسعلى ؛المعنى ومن الغاية النتهاء فإنهاالغاية "من"و ،ومكانWا البتداء فتكون الدين - ،مقابلتها عز الشيخ وذكراألمكنة :-الله رحمه غاية ابتداء في حقيقة ابتداء ،أنها عن بها ويتجوزاألزمنة القولين ،غاية بين يجمع حسن .وهو

 السكاكيفي على (المفتاح) كتابه وذكر الكالم التبعية في :االستعارة

في قولهم به ،الغاية البتداء "نsم" أن متعلق :المراد ابتداء :معناها أنأن ،الغاية الغاية :معناها ال لو ؛ابتداء ا إذ Wاسم تكون أن للزم كذلك ؛كانت

إال االسم على يدل ال عجيب ،اسم ألنه .وهو 

تكون قد ا Wالجنس أيض لتبيين ويتأخر أن :وضابطها ،من عام يتقدمهاخاص حديد :كقولك ؛عنها من وخاتم حمل ،ثوبمنصوف، قول وعليه

باب (:الكتاب) صاحب م sع :هذا العربية sالكل الم من كما "مsالكل" ألن ؛معربية غير تكون عربية إلى ،تكون القسم هذا رد من .التبعيض ومنهم

  " تأتي " من ا Wه } :نحو ،للتبعيض أيضMالل LمMلLك NنLم Nم نNه6 sو ،(253البقرة: ) {م:

{Nم نNه6 sم LكNيLلLع نLا Nص LصLق NنLتعالى ،(78غافر: ){ م قوله وا }: ومنه ق6 sفNت6ن تMى Lح

بpون sت6ح ا Mم sعمران ){م فيه :وضابطها( 92: آل يصلح مضافإلى "بعض" أنالماء :ومثاله ،البعض .شربتمن

 الدهان ابن بعضهم وحكى النصف :عن من البعضأكثر كون ؛اشتراط

تعالى yمحتج بقوله مN}: ا نNه6 sون م ق6 sاس LفNال Nه6م كNثLر6L أ Lو Lن6ون sمNؤ : ){الNم6 عمران آل

ال :والصحيح( 110 تعالى أنه لقوله عLلLيNكL }: يلزم؛ نLا Nص LصLق NنLم Nم نNه6 sم Nص6ص NقLن NمLل NنLم Nم نNه6 sم Lك وNيLلLأكثر ؛(78غافر: ){ع القسمين أحد كان فإن

اآلخر الشرط ؛من فكذلك إو ،بطل تساويا من :ومنه ،ن أفضل زيديع تريد ألنك ؛عمرو بعضوال على لالبتداء 6تفضيله هنا كانت ولو م،

بينهما ما انتهاء ذلك .القتضى 

الغاية :المبرد وقال التفضيل :أي ،البتداء ع ؛غاية الموضع -WامرLألن وهوابتد ف ئالذي الزيادة bدNيLز- لNضLمنه التبعيض ،في في قال وتبعه ،وكذلك

.الجرجاني 

في اختلفوا االستعماالتعلى وقد هذه من ماذا في حقيقة أنها:أقوال

 أصل :أحدها راجع "نsم" أن والباقي الغاية أبو ،إليها البتداء وحكاه

في المبرد (اإليضاح شرح) البقاء في ،عن ابتداء :التبعيض ومعناه أنالمال من كان وقال ،أخذك الجرجاني، القاهر عبد به تنفك :وقطع ال

ي "نsم" وإنما الغاية، ابتداء الجنسبقرينة Lعر6عن التبعيضوبيان ،فالمجاز وهذا ومن اللفظي االشتراك صاحب ،أولىمن كالم يشير وإليه

ا (المفصل) Wالعربيفي ،أيض ابن سيبويه (المحصول) وحكاه عنشرحالسراج صحيح :قال ثم ،البن تبعيض ؛وهو كل وليس فإن غاية ابتداء

تبعيض غاية ابتداء .كل 

إلكيا عليه للتبعيض وجرى مجيئها وأنكر وضعت :قال ،الهراسي، وإنماعكس ذلك ،"إلى" لالبتداء إلى التبيين بعضهم قوله فقالفي ؛وردثLان }: تعالى Nو

Lاأل Nنsم LسNج الر� تLنsب6وا Nاج Lابتداء إن :(30الحج: ){ف المراداألوثان الرجسمن .اجتنابهم

 وغير :الجهور وأجاب بعضالمواضع في مغمور االبتداء معنى بأنبتمحل ،مقصود إال يجيء ال بعضها .وفي

 التبيين :الثاني القول في حقيقة إليه Mد6ور ،أنها قدر ؛الباقي فإنه

الجميع بين إلى sس :قولك فإن ؛مشترك الدار من مبدأ ،السوق رت بينتالباقي وكذا الحق إ (:المحصول) وقالفي ،السير .نه

 الثالث لالشتراك : القول للتبعيضدفعWا وضعها أصل ضعيف ؛أن وهوالغاية إلطباق البتداء أنها على اللغة .أئمة

 الفقهاء - والرابع السمعانيعن ابن للتبعيضوالغاية أنها -:ونقلهحقيقة ،جميعWا موضعه في واحد تعالى ؛وكل قوله وا}: أما ح6 LسNام Lف

Nيك6مsدNيL أ Lو Nك6م sوه نNه6 بsو6ج6 sالحنفية ؛(6المائدة: ){م البتداء "نsم" :فقالت

باليد ؛الغاية التراب يعلق أن يجب ال من ؛حتى الغاية ابتداء الواجب بلبعضأجزاء نقل عليه يجب وال مسح ؛األرض األرض، لو على ب حتى يده

الصل والحجر الصماء ذلك د؛الصخرة باألرض ألنه ؛يكفيه ابتدأ ولو ؛قديكفيه ال ثياب أو حيوان على .مسح

 عند وغيرهم أما التراب :الشافعية يعلق أن يجب للتبعيضحتى أنه

يصح ،باليدين ال الغاية ابتداء على به ؛وحمله يعلق أال شأنه من ألنإلىفالن :كقولك ؛الفعل فالن من المكان به ،هذا متعلق الفعل ؛وهذا

تعالى وا}: قال ح6 LسNام Lه6 فNن sم Nيك6مsدNيL أ Lو Nك6م sوه .{بsو6ج6

 الرابع ا حرف :لحرف الغاية "إلى"و "ىلإ" وهو نقيضة ،النتهاء وهيالكوفة سرت :تقول ؛"نsم" إلى البصرة إلى ،من البصرة من سرت أو

منتهىسيرك ؛بغداد الكوفة أو هنا السير كما ؛فبغداد مبتدأ البصرة ؛أنالديون آجال استعملتفي الكريم ،ولذلك كتابه تعالىفي الله :يقول

{ bل LجLأ sلLى مyى إ Lقال( 3هود: ){م6س إلىشهر sأنت :المرأته ولو فإن ،طالق

التنجيز الحال ؛نوى في كالمه ،تطلق آخر التأخير ،ويلغو نوى يتأخر وإنم إلى الشهر، sض6الوقوع عند ي الحال في يقع نية له يكن لم ؛فرز وإن

التأجيل "إلى" ألن أصله ،إلى ثبوت يمنع ال الشيء كتأجيل ؛وتأجيلأصله ثبوت يمنع ال .الدين

 الحنفية: - وعندنا عند يقع -أي عليه ل "إلى" ألن ؛ال يدخل ما وهنا ،تأخيرتأخيره دخل فأوجب الطالق أصل التأخير ،على يحتمل الطالق وأصل

بالتعليق التأخير يحتمل فال الثمن أصل فأما بمضيشهر؛ ؛بالتعليقالمطالبة تأخير على ثمة الكلمة بنفسها ؛فحملنا قائمة كانت فإن

من :كقوله الغا له يدخل ال الحائط، هذا إلى الحائط لم إو ،تانيهذه نللغاية ؛تكن Wمتناوال الكالم أصل ما ،فإن إلخراج ذكرها ؛وراءها كان

يتناولها لم وإن المرافق، في كما شك ،فتدخل فيه لمد ؛أو فذكرهاتدخل ؛إليها الحكم .الصوم كالليلفي ؛فال

 يدخل او ال ما الغايات من أن إsلLى ث6مM}: تعالى كقوله ؛علم LامLي الص� تsمpوا

L أتعالى ،(187البقرة: ){اللMيNل إsلLى }: وقوله Dة LرsظLن Lة ف Lر LسNي L(280البقرة: ){م،

يدخل ما تعالى ؛ومنها يNدsيLك6مN}: كقولهL أ Lق وsاف Lر LمNال sلLى ،(6: المائدة ){إ

تعالى قNصLى }: وقولهLاأل sد sج NسLمNال sلLى : ،(1اإلسراء: ){إ القائل وقول

آخره حفظت إلى أوله من قائمة :واألصل ،القرآن كانت إذا الغاية أنتدخل لم ال ؛بنفسها الحد المحدود ألن في .يدخل

 

قال لو ا Wالحائط :قائل أيض هذه إلى الحائط هذه من يدخل ،لفالن الاإلقرار في ال ،الحائطان الكالم وما أصل كان فإن بنفسه ا Wقائم يكون

للغاية Wوراءها ؛متناوال ما إلخراج الغاية ذكر الغاية ؛كان موضع فبقيWكالمرافق داخال .

 عليكم وبركاته والسالم تعالى الله .ورحمه

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم 

: " الثامن : الدرس حروف) المعاني العطف"( حروف 

الواو " "معاني 

لله الله ،الحمد رسول علىسيدنا والسالم وصحبه ،والصالة آله وعلىوااله : وبعد ،ومن

 :المعاني حروف

 العطف :الثاني القسم :حروف

 العطف الحروفوقوعWا وحروف العطف ،أكثر حروف :"الواو" ومن

ترتيب وهي وال تعرضلمقارنة غير العطفمن قال ،لمطلق وبهبعضالحنفية وقال والكوفة، البصرة نحاة وجميع نهاإ :سيبويه

.للمقارنة 

للترتيب إ :وقيل - ،نها ولهذا - الله رحمه الشافعي اإلمام محكيعن وهواإلمام الترتيب جعل األيديعطفت ؛الوضوء في Wاشرط Lالشافعي ألن

بالواو الوجوه وسلم - ،على عليه الله صلى بقوله بما ))-:واحتجوا نبدأبه تعالى الله به ،((بدأ تعالى :يريد عLائsرs }: قوله Lش Nنsم LةLو Nر LمNال Lو ا Lف Mالص Mنsإ

هكذا ؛(158البقرة: ){اللMه قال لما للترتيب الواو تكن لم وقوله ،فلود6وا }: تعالى ج6 NاسLو كLع6وا Nوالسالم - وقوله ،(77الحج: ){ار الصالة لمن -عليه

أطاع: من ورسوله قال اهتدى ؛الله غوى، ومن ،فقد فقد عصاهما - له - وسلم عليه الله صلى أنت )) :فقال القوم ومن :قل ،بئسخطيب

غوى فقد ورسوله الله افترق ((عصى لما المطلق للجمع الواو كان ولوبين - ما الحال وبين - وسلم عليه الله صلى الرسول قال علمه ذلك هما.القائل

 احتجوا ا Wعمر أيض عنه - بقول الله :أنشد لمن -رضي

 

..................... الشيبواإلسالم ىكف

ناهيWا للمرء 

له الشيب Mهل :فقال على اإلسالم قدمت التأخير !؟ا أن على يدل وهذافي التأخير على يدل اللفظ .الرتبة في

 الصحابة عليهم - وقول الله قبل ،عباس البن -رضوان بالعمرة تأمرنا لم

تعالى الله قال وقد تsمpوا}: الحجL أ Lه وMلsل Lة Lر Nع6مNال Lو Mج LحN؟(196البقرة: ){ال!

فصحاء كانوا الترتيب ؛العرب وهم الواو من فهموا أنهم .فثبت 

باستقراء :نقول اولكن إال يعرف ال حكم العرب هذا والتأملفي ،كالمكالمهم شرعي ؛موضوع حكم معرفة إلى الحاجة وقعت لو كان ؛كماالكتاب :طريقه إلى الشرع ،والسنة الرجوع أصول في .والتأمل

 االستقراء للجمع وعند الواو أن يتبين كالمهم موضوع في والتأمل

للترتيب ال :المطلق 

األول تقول :أما العرب زيد ":فإن هذا Lفه6وي ،"وعمرو جاءني من متعرضلمقارنة غير من المجيء في اجتماعهما ولو ،ترتيب وال اإلخبار

الترتيب للترتيب :أي- كان الواو حرف كان صدق -ولو إذ لما خبره افي Wأوال عمرو جاء أو معWا يقول ،جاءا أن صح بعده :لما ألنه ؛قبله وأ عمروا Wتناقض أو ا Wتكرار يكون bوليسكذلك ،حينئذ.

  

ا Wتعالى ل وأيض الNبLابL }: تناقضقوله ل6وا ادNخ6 Lو DةMط sح ول6وا وLق6 دWا Mج {س6" وعكسه ،(58البقرة: ) القصة " التحاد األعراف قالفي ؛في إذدWا }": األعراف" Mج س6 LابLبNال ل6وا ادNخ6 Lو DةMط sح ول6وا ولما( 161األعراف: ) {وLق6 ،

ترتيبمثل ؛عمل6است ال زيد ":حيث زيد ؛"وعمرو تقاتل تقاتل يصح ال إذعمرو ،فعمرو ثم هو ،أو الكالم في يكون ؛الحقيقة واألصل أن فوجب

الترتيب غير في الترتيب ،حقيقة في حقيقة يكون أال ذلك من ويلزملالشتراك .دفعWا

 لف ا Wه6وأيضsمL السيد الترتيب قوله ،والخبز اللحم sاشتر :لقول وفيدsي}: تعالى ج6 NاسLي وsعLك Nار Lو}( : عمران تلك ؛وليسكذلك ( 43آل في إذ

الركوع تقدم تحصيل ؛الشريعة يقتضي تلوا وما تلونا ما أن فدلفحسب آخر sر6والترتيبع ،الركنين بدليل عباسإياهم ،ف ابن وأمر

إياه سؤالهم الترتيبمن عدم على أدل العمرة ،ثبوته على بتقديماللغة أهل العطف :وقال في واو الجمع كواو المختلفة األسماء في

المتماثلة علىجمع الم فإنهم ؛األسماء يقدروا المختلفة لم األسماءالعطف واو فيها استعملوا الجمع الترتيب ،بواو يفيد ال فكذا ؛والثاني

.األول

 اللبن :وقالوا وتشرب السمك تأكل دون وأرادوا ،ال بينهما الجمع به:كقوله ؛الترتيب

 خلق LهNتن ال عن

مثله وتأتيإذا Dعار عليك

عظيم فعلت 

الفاء وضع الواو ولو مكان تقول ،هنا أن اللبن :نحو فتأتي ،فتشرب أوالكالم sيستق لم ؛مثله الغرض ؛م الفعلين :هنا ألن هذين بين ال ،الجمع

الوجود يختل . الترتيبفي لم الواو الترتيبموجب كان ذكرب الكالم ولومكانه باإلجماع ألنه ؛الفاء وجود ،للترتيب إلى الطالق وقوع ولتأخر

لو المرأته الدخول الدار إ :قال دخلت الحال ،طالق sوأنت ن في يقع ولمبالفاء ،تأخر كما ذكر كان ؛لو لو صلح إذ ولو الفاء بمنزلة لكان للترتيب

كالفاء .للجزاء 

والحروف ؛الثاني وأما واألفعال األسماء في األصل كل :فألن يكون أنلمعن bلفظ به WموضوعWا فإنما ،ىخاصينفرد االشتراك لغفلة وأما يثبتالواضع عذر ،من اإلبهام bأو غرضه يكون بأن إليه كان ،دعا إذا وهذا

العرب الواضع من ا ،حكيمWا Wقديم الواضع كان لو لالبتالء ؛أما ؛فاالشتراكالمجمل في الترادفخالفاألصل ،والمتشابه كما . وكذلك

 وضعوا إنهم التعقيب ثم مع للوصل التراخي "ثم"و ،الفاء مع ،للترتيب

للترتيب ؛رانsللق "مع"و الواو كانت للق فلو الداللة ؛رانsأو وذا ،لتكررتلم ؛ليسبأصل العطف Mاولكن باب في Wأصال الواو دليالW كان ؛كان ذلك

و أنه لمطلق sض6على أنواعWا ،العطف ع العطف هذا يتنوع نوع ،ثم ولكلحرفخاص كالمفرد ؛منه كالمركب فكان أصل ،وغيره وهذا ؛والمفردمطلق ؛التمر وأ ،كاإلنسان اسم أنواع ثم ،فإنه اسم Wا،يتنوع نوع ولكل

.خاص 

وال ؛"الرقبة" ونظيره عامة، غير مطلقة حدOيNهما، فإنها لفقد مجملةبوصل التقييد على فيها داللة المطلق ؛وال للعطف الواو وال ،فكذا

الق على له و ارsداللة التراخي، أو الترتيب أو الخارج إن في يكن لم نالصفات هذه أحد . األعلى

 بصفة الفاء 6التعقيبو الترتيب له له وبصفة ،ضع ،"ثم" التراخيوضعالنوعين ،الترتيب ومطلق هذين بين المشترك القدر إلى ،وهو يفتقرالواو ،له وضع لفظ إال ذلك ذكرنا ،وما العطف - وما مطلق أعم، -وهو

إلى عن والحاجة التعبير إلى الحاجة من أشد األعم المعنى عن التعبيراألخص ذكر ؛المعنى إلى الحاجة األخصيستلزم ذكر إلى الحاجة ألنينعكس ،األعم لمطلق ،وال bوضع بعد أن قلنا ؛الترتيب على نإ :ولهذا

الوضوء آية النصفي الرأس تحصيلغسل :حكم ومسح الثالثة األعضاء

تعرضلق غير أو sمن بفعله ؛ترتيب ران الترتيب كان الصالة - وإنما عليهأصله فتتعلقصفة -والسالم الترتيبدون بمراعاة .الكمال

 قال إذا الموطوءة أما لغير الدار :الرجل دخلت ،فأنتطالق ؛إنطلقة .وطالق ،وطالق تطلق الحالة هذه حنيفة ففي أبي عند ؛واحدة

فتطلق بها، مدخول غير الزوجة هذه الدار ألن دخلت إذا واحدة ،طلقةتطلق يوسفومحمد أبو عندهما Wاثالث وعند للقران أنه باعتبار وعنده ،ال

بعض - للترتيب زعم عنده -الحنفية كما الكالم موجب ألن الفتراقا بلبالواو يتغير .فال

 واسطة :وبيانه بال بشرط يتعلق األول بواسطة ،أن والثالث ،والثاني

للواو ؛بواسطتين الثابتحسابWا الترتيب هذا يتغير يتعرض ؛فال ال ألنهع ؛نارsللق ما ينزل الشرط وجود ع �ل6فعند كما مرتبWا وقد ،ق�ل6ق علقهن

مرتبWا كذلك ؛وتعلقن التعلق ؛فينزلن حكم الوقوع حكم ،ألن والتعلق.التعليق

 ضرورة الوقوع ومن واحدة :الترتيبفي إال يقع باألول ؛أال بانت ألنها

عدة إلى ط ز؛كالتنجي وصار ،ال إذا بها المدخول غير قتطلقة �ل6ألنبائنة طلقة الطلقة هذه عدة تكون الثانية ،ليسلها الطلقة bحينئذ

لم الثالثة عليه yتصادفمحل والطلقة تقع .ا 

أبو اإلمام قال أما فقد االجتماع ايوسفومحمد يتغير ؛بموجبه فالالمعطوفوالمعطوف :وبيانه ،بالواو بين االشتراك الواو موجب أن

به تم فيما ا عليه Wناقص المعطوف كان إذا ضرورة ،المعطوفعليه ومنواسطة :المشاركة بال بالدخول كلطالق يتعلق الدخول ،أن وعند

جملة التكلم والترتيب ،ينزلن في حصل يصيرس وبما ،الطالقب إنماالشرط عند ا Wالوقوع وذلكال ،طالق الترتيبفي ع ؛يوجب لو كل �ل6كما ق

بينهما وتخللت بالشرط به ؛أيام طالق يجب الترتيبال و بل ؛فإن جد6إذاال في شرطWا يصلح انحل NيأLالشرطوهو كلها فيح Mمان الةتجميعWا

.ةواحد 

موجب كان بالواو وإذا يتغير فال االجتماع تتعرض ؛الكالم ال ألنهاالمقيد ،لترتيبل يترك الثابت ،وال االجتماع بنفسالكالم ،وهو

الواو ،بالمطلق قد ،وهو الشرط Mإذا وأخر األجزية لغير ،م قال بأنبها: - الموطوءة المدخول بغير دخلت Dوطالق Dوطالق Dطالق sأنت -:أي sإن

التعليق ؛الدار حال اتحد ت ؛فقد دخلت ثالثWا Mطل6فإذا أنه ؛ق األصل ألنفي ذكر أو متى يغير ما الكالم أو Mتوق ؛هLلMآخر آخر Mف على في sه؛له كماتعل ،االستثناء آخره على أوله توقف الكل Mوإذا فصار ؛بالشرطجملة ق

واحدWا التعليق بالواو ؛حال واالتحاد االجتماع يترك مطلق ؛فلم ألنهالشرط قدم إذا الكالم ؛بخالفما آخر ليسفي أوله فإنه يغير بل ؛ما

كلطالق Mتعل وثالثWا ،به ق وثانيWا Wأوال ذكر الترتيبضرورة ؛كما .فجاء

 قال إذا بها أما المدخول وطالق طالق sأنت :لغير تبين ؛وطالق إنمابالثاني ؛بواحدة التكلم قبل وقع األول لفوات ؛ألن فسقطتواليتهللترتيب ،التصرف محل أنه توهم المسألة أنحرف :أي ،وهذه توهم

هنا الوهم ؛للترتيب الواو هذا والثالث بأن ،فأزاح الثاني وقوع عدمالمحل في األهل من لصدوره وقع إذا األول أن وليسفي ،باعتبار

الق على يدل ما يتوقفاألول Lرsالكالم فلم أوله، يغير ما آخره في وال انالثاني والثالث افلغ ؛األولب فبانت ؛والثالث على لم ،الثاني وكأنهماالتكلم ؛يوجدا في لفساد ال الوقوع محل لعدم .وذلك

 مالك - -واإلمام هنا الثالث أوقع وإن الله للق ،رحمه واعتبره ،انLرsوجعله

أخ إذا األجزية Mبما الشرطعن محج ؛ر بي وجفهو بما .اMنMعليه 

زوج الزوج نNيLتLأم وإذا إذن وبغير موالهما إذن بغير رجل قال ،من ثمحرة :المولى حرة ،هذه العطف ،وهذه بواو نكاح ؛متصلة ؛الثانية بطل

منفصلين بكالمين أعتقهما لو معWا ،كما أعتقهما نكاح ؛ولو يبطل الللترتيب ،منهما واحدة أنه يوهم الكالم ؛وليسكذلك ،وهذا صدر ولكن

كان إذا اآلخر يتوقفعلى آخر إنما في هفي هنا يوجد ولم أوله، يغير مايغير ما إنض ؛أوله آخره الثانية عتق نكاح Mم6ألن يتغير ال األولى إلىيتوقفاألول ؛األولى لم ؛فال ي وإذا التكلم Lيتوقف قبل األولى عتق

التصرفمن لصدور المحل بالثانية في ي ،األهل األولى بطل6وعتقالثانية الوقففيحق المحلالتمضمومة LمLاأل ألن ؛محلية ليستمن ة

الحرة بعتقها ؛إلى التكلم قبل الثاني التوقف ،فبطل بطل مل ؛وإذابعد من التدارك المحلفي ؛يصح التوقف لفوات .حكم

 رجل زوج إذا عقدي Nأختي أما في إذن Nن بغير :فقال ،فبلغه ،الزوج ن

وهذه هذه نكاح الزوجتين :أي ،بطل ؛أجزت نكاح أجازهما ؛بطل إذا كماأجازهما ،معWا ا وإن Wإحداهما :أي ،متفرق نكاح أجاز أجاز فترة بعد ثم

األخرى الثاني ؛نكاح للق ،بطل أنه يوهم ولكن ؛وليسكذلك ،رانsوهذايتوقفعلى الكالم أوله صدر يغير ما آخره في كان إذا في ؛آخره كما

و ،واالستثناء الشرط آخر 6وقد في هنا أوله جد موجب يغير ما ؛كالمهو الكالم صدر النكاح 6فإن لجواز به ،ضع اتصل سلبعنه ؛آخره وإذا

ا -كالمه بآخر- فإنه ؛الجواز Wنكاح األختين بين الجمع يبطل ،يثبت وذاآخره ؛نكاحهما العطف ،لهذا فتوقفعلى واو القتضاء قال ؛ال :فكأنه. أجزتهما

 ماترجل إذا ثالث أما العبيد - د6أعب ةوترك من سواء -ثالثة ؛وابنWا ،قيمتهم

االبن هذا أ :فقال أبيفيمرضموته قsت6ع ؛متصالW ،وهذا ،وهذا ،عتقثلث واحد كل قال ه؛من لو هذا أ :قال وإن .عتقهمأ :كما ثم .عتق وسكت،

قال .وهذا :قال ثم وثلث . وهذا :وسكت، الثاني ونصف األول كل عتقأقر ؛الثالث بالعتق ألنه له ،لألول مزاحم الثلث وهو ،وال من ؛يخرج

كله Lعت6في العبد ؛ق يعتبر الحالة هذه في التركة ألن ثلث والوصية ،األولالثلث في للثاني ؛تجوز أقر ومتى كله، أقر ؛فيعتق الثلث فقد وهو- بأن

رقبة نصفان بين -عتق والثاني األول ؛األول عن بالرجوع في ولكنيصح للثاني ،النصفال النصف نصفه ؛يصح وإثبات منه ومتى ،فيعتق

الثلث ؛للثالث أقر أن زعم رقبة وهو- فقد أثالثWا -عتق لكن ؛بينهماألو فيحق يصح Mالرجوع ال يصح ،لين للثالث الثلث منه ؛وإثبات فيعتق

للق ،ثلثه أنه يوهم و ؛وليسكذلك ،رانsوهذا لما كالمه sج6ولكن آخر في دأوله يغير آخره ؛ما على أوله موجب ؛توقف ألن عتق وهذا الكالم صدر

سعاية بال أوله ؛األول إلى آخره انضم ال فإذا حكم إلى ،رصدتغير عتقعند حنيفة رق عنده ؛أبي كالمكاتب المستسعى عبد ،ألن أما ،وهو

براءة عن يتغير السعاية عندهما بدين على ؛إلىشغل أوله توقف فلهذا.آخره

 الواو يكون الحال ؛للحال وقد ذا يجامع الحال في ؛ألن صفته ألنهفيناسبمعنى ؛الحقيقة له، مجامعWا الجمع فيكون لمطلق ألنه ،الواوالجمع افاشترك العطفاحتمل ؛فيوصف لمطلق كان لما الواو ألن أو

االجتماع أن بطريق نوعه ؛يكون على ،الرقبةك ؛ألنه يقع أن يحتملنوعها الهندي للجمع ؛ألنه المقتضية والحال بالواو يراد أن عند فجازتعالى ،الداللة الله قول الكريم  ومنه كتابه ا } :في Lاء6وه Lج sذLا إ تMى Lح

ا Lاب6ه LوNبL أ Nت Lحsت ف6 Lمفتوحة :أي ،(73الزمر: ){و وأبوابها جاءوها جاءوها ،إذا

فيها أهلها دخول عند إال تفتح ال جهنم أبواب الجنة ؛فقيل أبواب وأماقوله ؛فمتقدم بNوLاب }: تعالى بدليل

Lاأل Nم لLه6 Wة LحMت Lف م6 bنNدLع sاتMن L؛(50ص: ){ج بالواو فلذا قال ؛جيء إذا :كأنه أبوابها حتى فتحت وقد جاؤها ؛جاؤها

اإلنعام بيان في ألنه اإلسالم ل وهذا بكرم ،أهل تكون والالئق أن الكريموالتبجيل التعظيم مظنة التيهي داره الوصول مفتوحة أبواب ،حال

موضع التيهي داره مفتوحة وأبواب غير لغيره والتنكيل .التعذيب 

قال لو لعبده وكذلك ا إلي �أد :الرجل Wإال ،وأنتحر ألف يعتق ؛باألداء الللحال الواو األداء فقد ؛ألن حال الحرية ألن ؛جعل األداء؛ تسبق فالال الموصوف الصفة قيل ،تسبق آمن ا :�حربيل ولو وأنت يأمن مل .نزل

ينزل للحال ؛حتى الواو .ألن 

تكون قد ا Wالجملة أيض لعطف أو ،الواو للنصب البعضأنه زعم كما الالخبر ؛لالبتداء في المشاركة به تجب ثالث :كقوله ؛فال طالق ،هذه

طالق واحدة ؛وهذه الثانية كانت ؛فتطلق إنما الخبر في الشركة ألنالمعطوفعليه تام ؛الفتقار كان دليل yفإذا ذهب فقد ولهذا ؛الشركة ا

المعطوف :قلنا المعطوفعليه إن به تم فيما المعطوفعليه يشاركهنا ألن ؛بعينه والضرورة الثاني، افتقار لضرورة يثبت إنما االشتراك

تم فيما اشتراكه في بعينه ترتفع األول قال ؛به إذا دخلت إن :حتىف وطالق sنتأالدار بعينه ،طالق الشرط بذلك يتعلق الثاني وال ،أن

الشرط أعاد كأنه االستبداد بعين ؛يقتضي يتعلق لم لو الشرط إذ ذلك

الشرط أعاد كأنه قال ؛وجعل كأنه دخلت :صار إن فيقع ؛الدار sوطالق - تكن - لم إذا الله رحمه حنيفة أبي عند ويرتفع ،موطوءة تطليقتان

وصاحبيه حنيفة أبي بين بالشرط ؛الخالف طالق كل يتعلق bحينئذ ألنهواسطة هنا ؛بال وتطليقتان المتقدمة المسألة تطليقاتفي ثالث فيقع

ع6لsمL ،باالتفاق المسألتين في عنده واحدة عليها أن وحيثوقعتالشرط ذلك بعين يتعلق .الثاني

 ي الخبر 6وإنما في االشتراك استحالة لضرورة االستبداد إلى ؛صاروعمرو :كقوله زيد علىح ؛جاءني بمجيء يختصالثاني ألن ة؛دsحتى

يتصور ال واحد فيمجيء ذلك ؛االشتراك يقبل عLرLضال .ألنه 

الضرورة األول فلهذه خبر بمثل الثاني طالق :وقوله ،أفردنا فالنعلى ة،وفالن يقع االشتراك فإنه ألن األولى؛ على وقع ما غير الثانية

يتحقق ال واحدة تطليقة في االشتراك ؛بينهما استحالة عدم عند فأماالخبر كقوله ؛في األصل هو فإن ؛ألفولفالن Mعلي لفالن :فاألول

نصفان بينهما الواحد االشتراك األلف الثاني ؛إلمكان أي:- فصارالمعطوفبخبر -االستبداد حد وإفراد وهو- واألول ،ضروريyا ةعلى

بعينه األول به تم فيما المعطوفعليه المعطوف .أصليyا مشاركة 

منعطف ا Wتعالى :الجملة أيض مN }: قوله ه6 LكsئLل Nو6 أ Lون و ق6 sاس LفN(4: النور ){ال،

القاذف، حكم بيان الNبLاطsلL }: تعالى وقوله في اللMه6 ح6 NمLي L(24الشورى: ){و، تعالى الNعsلNم } :وقوله فsي Lون خ6 sاس Mالر Lو}( : عمران يقف( 7آل من ،عندالحنفية :أي ،قولنا وهو . قول

 هنا تأتي ا Wأيض - كتابه - في الله رحمه الزركشي اإلمام ذكرهما فائدتان

المحيط ) في :حيثقال ؛(البحر اإلمام إذا (:البرهان) قال الواو إنالتحسين إال فائدة لها فليست الجمل ابن ،اللفظي دخلتفي عليه ورد

و أ الحاجبفي بالفاء قلت ؛"ثم"ماليه لو فخرج :فإنك زيد ثم - قام أووال ؛عمرو -خرج بالتعقيب، يشعر هذا أن وهو المفرد، من يفهم فإنهوالمهلة ،مهلة بالتعقيب يشعر أن ،وهذا في بينهما الفرق إال

بعامل أنهما :المفردات إعراب في كذلك ،اشتركا ليست .وهذه 

تقول :الثانية الفائدة الربيع أبي ابن وابنسيرين :قال ؛جالسالحسنأمرت هذا ،معWا ابمجالستهم ألنك ا Wأيض تريد وتقول جميعWا :وأنت أنهماالمجالسة أردت ؛أهل عاصيWا ؛وجالسأحدهما :فإن تكن هذا ،لم وعلىاإلمام تعالى أخذ الله قول اكsين }: مالك LسLمNال Lو sاء Lر Lق لsلNف6 ات6 LقLد Mالص ا LمMنs {إ

الشافعي ( 60: التوبة) اإلمام أخذه األول المعنى أظهر ،وعلى ،وهوع أن ممكن مالك اإلمام خارجي �ض6وقول بدليل الحرفاألول ...د هو هذا

العطف حروف .من

" " " " " " لكن: " و ، بل و ، ثم و ، الفاء " معاني

 :الفاء :الثاني الحرف

 تأتي المعطوف والفاء المعطوفعلى فيتراخى وللتعقيب؛ للوصل

وجود ألن وهذا لطف؛ وإن بزمان علىحروفه؛ عليه العطفمنقسمةله موضوع هو بمعنWى ا yمختص الفاء يكون أن بد هو ،حقيقة فال وذلك

اللغة أهل بإجماع الجزاء ؛التعقيب في الفاء يستعمل الجزاء ألن ؛ولهذافصل بال الشرط عقب قال ؛يكون دخلت :فإذا الدار sإن فهذه الدار ؛هذه

تراخ .طالق sنتأف بال األولى بعد الثانية تدخل أن في واوقال b،يشترطالموطوءة لغير دخلت :قوله فأنت sإن يقع ؛تLفدخل .فطالق ؛طالق sالدار

الترتيب عندهم ؛على الثانية تقع وال باألولى أخذتكل :ويقال ،فتبينفصاعدWا بعشرة كذلك :أي ،ثوب الثمن صاعدWا ؛كان الثمن فازداد

.مرتفعWا 

تستعملفي ا Wالعلل أيض يقال ؛أحكام ألن .Nفتأهب ؛الشتاء جاء :كمايترتب العلة الحكم آلخر ؛على قال بكذا بعت :فإذا العبد هذا فقال .منكحر :اآلخر بالبيع :فهو قبول ا : أي ،إنه Wمعتق ثم Wقابال ذكر ؛يجعل ألنه

عقب الفاء بحرف للترتيب ،اإليجاب الحرية العتق وال ،والفاء يترتبالقبول ثبوت بعد إال اإليجاب ذكر ؛على الفاء فيتضمن بحرف العتق

قال ؛القبول البيع :فكأنه هذا قال ،قبلت حر :ثم قال .فهو حر :ولو .هوقال حر :أو رد .وهو وكان البيع، يجز للبيع yالم Wقبوال ال فال ؛لإليجاب

الحالة ؛يعتق هذه في له كأن :ألنه قال لما العبد :القائل هذا منك بعتله ؛بكذا قال حر :كأنه وهو مني قال !؟أتبيعه كأنه حر :أو ألنه أبيعه .؟ال

 قال لو الثوب ا :لخياط وكذلك لهذا ا ؛نظر Wقميص فنظر، !؟أيكفيني

ا ؛فقطعه ؛قطعهاف :قال .نعم :فقال Wقميص يكفيه ال هو هذه ؛فإذا ففيالخياط يضمن والتعقيب ؛الحالة للوصل الفاء قال ؛ألن إن :فكأنه

ف ا Wقميص قال .قطعهاكفاني لو ف :أما ا Wقميص كفاني فإذا .قطعهافإنيكفيه ال هنا، ؛هو كذا قال يضمن لو فإذا ؛فقطعه ؛قطعها :بخالفما

ا Wقميص يكفيه ال الحالة ؛هو هذه في يضمن ال بالتقطيع ألن ؛فإنه األمرالكفاية على . ليسمرتبWا

 فأوجعته :وقال الضرب :أي ،ضربته أي ،بذلك فأشبعته، بذلك :وأطمعته

وسلم - عليه الله صلى وقال يجز ))-: الطعام، أن ،هLوالد Dولد ئلن إالبذلك ؛مملوكWا هيجد فيعتقه كونه ؛((الشراء فيشتريه أن على ذلك فدل

الشراء حكم ا Wالملك معتق والحكم ؛بواسطة للتعقيب الفاء ألن وهذاالعتق ،العلة يعقب على دخل أنه فيكون ؛وقد غير ضرورة الشراء حكم

الم بواسطة ا Wمعتق للم ؛لكsيكون موجب الشراء مزيل sألن واإلعتاق لكحكم يصح فال الم لكن ؛للشراء Wاله، حكمه لكفي sوالم ،لكsالشراءالعتق علة العتق ؛القريب الملك فكان بواسطة الشراء والحكم ،حكم

يضاف العلة إلى يضاف بالحكمة كما نسميه ما وهو العلة، علة .إلى

 تدخل قد ا Wال أيض أن ينبغي ال وكان يدوم مما كانت إذا العلل على الفاء

ألن عليها الدخول للتعقيب يجوز عليه ؛الفاء دخل ما تعقيب فيقتضيمستحيل ،الفاء الحكم على العلة العلة :أي- مؤثرة ألنها ؛وتعقب ألنالعلة -مؤثرة أثر الحكم ؛والحكم يتقدم علته فكيف على أو أثره !؟على

أثره عن المؤثر يتأخر كيف تدوم !؟أو مما العلة تكون أن الشرط ولكنالحكم بعد يكون الفاء ؛حتى حرف يلغو يقال ؛فال أتاك :كما فقد أبشر

نجوت وقد يدوم والغوث .الغوث ا ؛مما Wأيض وبعده الحكم قبل ،فكانفأنتحر �أد :وكقوله ا Wألف ألف �أد :أي ،إلىفالن حر Wاإلىفالن ؛ألنكللحال يؤد نوإ ،فيعتق فأشبه �؛لم ممتد، الحرية وصف .المترتب ألن

 ا وقوله Wآمن ا :أيض فأنت ينزل .نزل لم أو نزل آمنWا معنى ؛كان ألنواألمان ا :كالمه آمن ألنك الشرطحتى ؛ممتد نزل حرف يضمر لم وإنما

في الفاء آمن ...أنتحر ف :قوله يكون داخالW ...فأنت ويكون حرفجزاءمحله صحيح ؛في الكالم ضروري بدون Dألن واإلضمار فال ؛اإلضمار،

الضرورة عند إال إليه . يصار 

قد الفاء الواو حرف لمعنى : ؛يستعار علي قوله في فدرهم Mكما .درهمالحالة هذه في يلزمه وهو ؛درهمان حتى حقيقته اعتبار تعذر لما ألنه

الواجب ؛الترتيب ترتيبفي ال يقال ؛إذ آخر :فال وهذا أول الدرهم ،هذافي المجتمعين كما يقال ؛القوم واجب هذا :وإنما وهذا Wأوال واجبا Wيقال ؛آخر ا :كما Wآخر وهذا Wأوال دخل ع فيجعل ؛هذا ا Wوكأنه ،الواو نمجاز علي :قال لغو ؛ودرهم Dدرهم Mله الترتيب معنى اعتباره ،ألن فتعذر

علىجملة ،موجبه المبتدأ ئمبتد فحمل ويضمر األول لتحقيق :أي ،ةدرهم الحطيئة ؛فهو :كقول

 فيعجمه ......................... يعربه أن يريد

 هنا يعطفعلى ؛"يعجمه" رفع ولم استأنفه يعطفه :أي- األول ألنه لم:وأوله -األول على

 مLن يسطيعه ال عNر والش�

يظلمهال الذي فيه ارتقى إذا

يعلمه sضيضLالح إلى به زلOت

قدم6هأن ...ي6عرsبLه يريد

 يعر :أي .إلخ أن ا �يريد Wمعجم فيخرج لفسد ،بشعره نصب ؛المعنى ولو

للعطف الفاء ألن يصح ال هذا أن اإلمكان فال ؛إال بحسب اعتباره من ،بدالحالة - والمعطوف هذه المعطوفعليه -في يكون فال ؛غير أن بد

األول الدرهم غير الثاني العطف ؛الدرهم ضرورة درهمان ،فيلزمهالواو واستعير بمعنى الترتيب ؛هنا إلى ،لتعذر الترتيب في يصل أو

الواجب إلى ال معنى ؛الوجوب مرعي ليكون فيبقىعلى yالترتيب االعطف. معنىحرف هو هذا الواو حقيقته وهو .الثاني

 ":ثم" :الثالث الحرف

 التراخي "ثم"و له ؛لعطفعلىسبيل موضوع هو ليختصبمعنى

حنيفة أبو اإلمام يقول استأنفقوالW :حقيقة، ثم سكت لو ما بمنزلة هواألول التراخي ؛بعد معنى لكمال كان ؛رعاية لو التراخيفي إذ معنى

التكلم دون فيه ؛الوجود التراخي معنى دون لكان وجه من موجودWافيهما ؛وجه التراخي بثبوت والتكلم :أي ،فقلنا الوجود ليكمل ،في

التراخي .معنى 

أبو عند الوصل :يوسفومحمد أما مع والوجود الحكم فالتراخيفيالتكلم العطف في لمعنى متصل ؛رعاية الكالم ألن فال ؛حقيقة Dوهذا

النفصاله الموطوءة ؛معنى لغير قال إذا ثم sفأنت :حتى طالق ثم طالقدخلت إن الحال :فعنده .الدار sطالق في األول كأنه يقع بعده؛ ما ويلغو

هنا كذا بعده ما يلغو حقيقة األول سكتعلى ولو األول؛ . سكتعلى 

الشرط قدم . ولو طالق: ثم طالق ثم طالق sفأنت الدار sدخلت إن فقالولغا الثاني ووقع األول عنده تعلق حنيفة: ،الثالث أبي اإلمام عند ؛أي

قوله ألن مفيدWا يكن لم وإن الثاني يقع طالق " :وإنما شيئWا ال "ثم يفيدلكالمه ا Wتصحيح المبتدأ بإدراج قال ك ؛إال دل ،"طالق sأنت ثم" :أنه وقد

ذكره بدونه ؛قبله عليه صحيح الكالم ألن األول؛ الشرط يدرج ،ولمالمحلية Mوتعي لبطالن الثالث إلغاء .عنده ن

 قال لو كما الموطوءة وهذا دخلت :لغير طالق sفأنت الدار sإن طالق

األول .طالق ين فإن والثاني بالشرط يلغو ،الحال لفي MزLيتعلق .والثالثفي الطحاوي ) كذا .(شرح

 أبو اإلمام قاال ؛يوسفومحمد أما على يتعلقن :فقد وينزلن جميعWاالمسألتين :أي ،الترتيب في بالدخول الطلقات تتعلق :أعني ،عندهما

وتقديمه الشرط تأخير على ،في للعطف "ثم" ألن ؛الترتيب وينزلنمعنى فالعتبار التراخي بالشرط على الكل يتعلق والعتبار ،العطف

عند مرتبWا يقع الشرط التراخي . وجود 

تأتي بينهما "ثم"وقد التي للمجاورة ا Wمجاز الواو منهما ؛بمعنى كل إذالمعطوفعليه المعطوفوبين بين كتابه ،للجمع تعالىفي الله يقول

ن6وا} :الكريم Lآم LينsذMال Lنsم LانLك Mث6م} : آمنوا :أي، (17البلد ) الذين من ؛وكانبقي لو العمل ؛علىحقيقته {ث6مM}ألنه عن متراخيWا اإليمان فلم ؛لكان

عبرة العمل لذلك للثواب ؛يكن سببWا يكون غير ؛فال الكافر عمل ألنإجماعWا �معتد يقو ؛به اإليمان عبادة �إذ كل وأصل عبادة كل قال ،م وقد

تعالى مN } :الله ع6ه6 sج Nر Lم sلLيNنLا إ Lف LكMنLي Mف LوLتLن NوL أ Nد6ه6مsعLن الMذsي LضNعLب LكMنLيsن6ر ا Mمs إ Lو

} Lل6ونLع NفLي ا Lم عLلLى Dيد sه Lش اللMه6 Mث6م : شهيد :أي ،(46يونس ) ال ؛ والله ألنهحقيقة بعد ؛"ثم"يمكن شهيدWا يكون أن إلى تؤدي يكن أن ألنها ،لم

ممتنع ليسبمحل ؛وهو .للحوادث �ألنه 

فيقول ا Wوسلم - أيض عليه الله صلى يمين منحلف )) -:النبي bعلىمنها خير غيرها يمينه �كف6فلي ؛فرأى عن ليأت ،ر خير sثم هو :أي ((بالذي

الواو ا بمعنى األمر ،ستعير بحقيقة Wعمال عليه ،وليكون ةيالروا يدلوالسالم - وقوله ،األخرى الصالة فرأى )): -عليه يمين حلفعلى من

منها خير خير sفليأت ؛غيرها هو عن ،بالذي ليكفر ((ثم))ـف ،((يمينه ثممفيد علىحقيقته، Dمحمول الحنث Dهنا بعد التكفير فكان ؛لوجوب

بحقيقة ممكنWا "ثم" العمل األمر األولى ،وبموجب الرواية ناألن ؛بخالفبحقيقة عملنا قوله "ثم" لو وهو األمر بحقيقة العمل يمكن :ال

الحنثغير ؛((فليكفر)) قبل التكفير عنده ،إجماعWا bواجب إذ جاز وإنفي المجاز األمر "ثم" فتعين األمر دون وهو المقصود، هو لما ا Wتحقيق

وألن بالتكفير؛ لألمر سيق الكالم إذ الكتاب بالتكفير؛ في الكفارةذكر ؛واجبة - ال فيكون على - Wمحموال وسلم عليه الله صلى رسول

على شرعه ليخرج للتبيين sو الوجوب بعث ألنه الكتاب لتبيين :أي ،فقهنا ،الشرع للتر والواو ال الجمع وعرف بيتلمطلق روايةالب تيبالتر ،إجماعWا "ثم" وألن ؛أخرى علىحقيقته عندنا ؛ليسبمحمول أماعنده ،فظاهر كف ؛وكذا إذا الحنث Mألنه قبل المحلوفعليه ،ر فعل ثم

bتراخ غير من قبل وألن ،يجوز ؛عقيبه عنده يجوز ال بالصوم التكفيرتركإلطالق ،الحنث العمل ؛التكفير وهو ترك إليه ذهب فيما فكان

غير من بحقيقة ،ضرورة بالحقيقتين العمل ترك إليه ذهبنا "ثم" وفيما. للضرورة

 ":بل" :الرابع الحرف

 واإلعراضعما "بل"و بعده ما التدارك ،قبله إلثبات :تقول ،علىسبيل

Wأوال عمرو بل زيد زيد .جاءني بمجيء اإلخبار منه يفهم .خاصة فإنهالموطوءة المرأته قال إذا ثالثWا ثنتين sأنت :فتطلق بل واحدة ألنه ؛طالق

بخالفقوله فيقعان، األول إبطال فإنه Mعلي :يملك ألفان، بل درهمله :فرز وقال ،ألفان يلزمه قال ألفان Mعلي :لو بل يلزمه .ألفدرهماألول ؛آالف ثالثة عن ورجع باأللفين أقر صحيح ؛ألنه اإلقرار لكن

به له المقر حق لتعلق باطل الطالق - فلزماه ؛والرجوع في مر .كما 

نقول األعداد ،للتدارك "بل" إن :ولكن في ينفي ب وذا األول أن إنفراد . قال فكأنه باألول كماله بالثاني األلف ال :ويراد ذلك مع ؛آخر Dألف sبل

علي ألفان اإلخبار M،فهما في الغلط ؛ممكن وهذا تدارك يحتمل ؛ألنهيقول الرجل بل ،حججتحجة :فإن ويقول ال بل ،سنيستون :حجتان،

عشر :أي ،سبعون بزيادة الستين بلسبعون .على

 الغلط ؛اإلنشاء وأما تدارك يحتمل إلى ؛فال العدم من إخراج ألنه

الغلط ،الوجود فيه يتصور نفيه ؛وال يمكن ثبتال بعدما الخبر وأما ،ألنهالكذب ونفي بالصدق تداركه فيمكن والكذب الصدق فلذا ؛فيحتمل

عن راجعWا ثنتين موقعWا يصح ،أولال جعلناه ال هذه ؛ورجوعه في فتطلقثالثة .الحالة

 ":لكن" :التالي الحرف

 النفي "لكن"و بعد توهم :معناه واالستدراك ،لالستدراك ناشئمن bدفع

السابق عمر :نحو ،الكالم لكن زيدWا رأيت الثابت Wا؛ما ما فصار إثبات بهبدليله فثابت قبله ما نفي فأما حرف :بعده، ؛"بل" بخالف ،النفي وهو

منفي األول لإلضرابعن أو yفإنه بل :تقول ،موجبWا ا زيد ،عمرو جاءنيخالد بل بكر جاءني مفرد ،وما عطفبه إذا مثل Dوهذا في ه،على وأما

الجملتين ك ؛عطف واإليجاب "بل"ـفهو النفي بعد مجيئه ما :تقول ،فيزيد عمرو :واإلثبات ،جاءني ولم وقد .لكن عمرو، لكن زيد وجاءني جاء

مخالفة الثانية الجملة تكون أن الشرط ولكن األولىفي يجئ، للجملةالنظير من أريتك كما واألولى ؛مختلفان فهما ؛المعنى منفية الثانية إذ

( ،مثبتة ( ) إنما ) به العطف أن غير ، المفصل و المقتصد صاحب قرره كذاالكالم يصح اتساق تناقض عند :أي ،عند كالمه في يكن لم بأن ،انتظامهبأوله :أي نفاه ما إثبات آخره في يكن لم الكالم ،إذا اتسق تعلق ؛فإذا

آخره النفيفي في ذكره الذي باإلثبات مستأنف ،األول فهو :أي ،وإالا Wمتسق الكالم يكن لم العطف ؛وإن يصح لالستئناف "لكن" ويكون ،ال

له تعلق .باألول وال 

":أو" :التالي الحرف المذكوري "أو"و أو Nألحد اسمين بين دخل سواء الوضع أصل باعتبار ن

عمرو :تقول ؛فعلين أو زيد .أحدهما :أي ،جاءني 

للشك في "أو" إن :وقيل نحو ،الخبر للتخيير، األمر زيدWا Nبsضرا :وفيعمر ضربهما .Wاأو ابن :نحو ،ولإلباحة ،فليسله أو جالسالحسن

والصحيح ،مجالستهما فله ؛سيرين زيد، أبو القاضي مال ما :وإليه Wأوال أن :ذكرنا المذكورين "أو" وهو مقصود ؛ألحد ليسبأمر الشك ألن

كلمة له يوضع التشكيك ؛حتى وليسفي لإلفهام وضع الكالم ألن وهذابأن ؛إفهام قلنا لو الكالم مقصود يحصل .للشك ضع6و "أو" فلم

 قلت و :فإن الضمير 6الكالم في ما إلبراز فيضميره ،ضع يكون أن وجاز

الشك كلمة ؛معنى له فوضع عنه يعبر أن إلى ".أو" فيحتاج 

معناه :نقول بإزاء وضع الشك غيره Lيحت فلم ؛لفظ إلى تردد ؛ج لما وألنهذكرنا لما موضوعWا يكون أن مقصود - بين الشك -وهو غير - وبين وهو

أولى -مقصود األول است ؛كان إذا أحدهما sعم6لكنه تناول الخبر في لالكالم ،عين غير محل باعتبار الشك إلى وضع ،فأفضى أنه باعتبار ال

.للشك 

الخبر ألن سيكون وهذا أو كان أمر على للداللة مضاف ،وضع غيرا كينونته أن ،لخبرإلى بين الداللة ترددت أو الجائي يكون فلما زيدالخبر وقع ؛عمرو هذا تردد غير من الشك و ،للسامع الكلمة أن عتsض6الاست إذ ؛للشك أينما الشك ألفاد للشك وضع فإنه ؛وليسكذلك ،عمل6لو

است شك 6لو يفيد ال واإلنشاء االبتداء في التخيير ؛اyعمل يفيد .بل 

عليكم وبركاته والسالم تعالى الله .ورحمة

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم 

الظاهر : ) والمؤول( الدرسالتاسع 

الظاهر و تعريف دليل والمؤول، الظاهر شرعي Wكون وأقسام yا الظاهر ا، 

الله رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، وصحبه ،الحمد آله وعلىو :وبعد ،الهاومن

 والمؤول :الظاهر

  : الباطن خالف Wلغة الواضح :الظاهر : وهو قولهم ومنه والمنكشف،

األمر ويطلق :ظهر وانكشف، اتضح الشاخصالمرتفع، إذا الشيء علىإليه يتبادر الذي المرتفع األشخاصهو من الظاهر أن ؛األبصار كما

المعاني في .كذلك 

ا Wاصطالح الظاهر تعريف اصطالح - أما في لفظدل -:األصوليين أي فهووضع ظنية ا أو -كأسد- Wاداللة Wيفيد -كغائط- عرف الذي مع فالظاهر معنWى

غيره ضعيف ؛احتمال خفي ف لكنه اللفظ �م6فلذلكس ؛بسببضعفه يوهو مقابله على كاألسد لداللته ا Wظاهر الحيوان ؛القوي في ظاهر فإنه

االحتمال المفترس، هذا لكن ا، Wمجاز الشجاع الرجل به يراد أن ويحتمل.احتمالضعيف

 المؤول أو التأويل :أما

 

: الرجوع Wلغة ي ،فالتأويل آل قوله :ولئمن ومنه رجع، ابNتsغLاءL} :تعالى إذا Lو sهsيل sو

NأLت }( : عمران : 7آل طلب( ي أي أو ئما مصدر وهو معناه، إليه لتMولفسرته :الشيء رجع ،إذا إذا آل رجوع ؛من ذلك من ألنه إلى الظاهر

داللته في إليه آل الكريم ؛الذي كتابه تعالىفي الله ونL } :قال يLنNظ6ر6 NلLه يلLه sو

NأLت Mالsي: ،(53األعراف: ){ إ ما ونشورهم ئأي بعثهم إليه .ول 

الج في وأكثره المعاني، في التأويل يستعمل ما ما 6وأكثر وأكثر مل،في وأكثره األلفاظ في التفسير .المفردات يستعمل

  : وهذا مرجوح، معنWى للفظعلى معنWىظاهر حمل ا Wاصطالح والتأويل

في التعريف يزاد أن وممكن الفاسد، والتأويل الصحيح، التأويل يشمل : أردت إن أي لصحيحه، تح الحد الصحيح، Mدsأن لصحيحه :فتقول التأويل

يصيره: bبدليل حمله الحمل - أي يصير مدلوله -أي على ا Wالظاهر، راجح الصحيح التأويل حد محتمل :فيصير على bظاهر بدليلb حمل مرجوح

ا ه6ر�يصي Wراجح. 

تقد ي Mومما أن 6م أنها علم للسامع يخيل bلشبه محقق bدليل بال الحملهذه تضمحل التحقيق وعند حمل pالش دليل، وأن فاسدWا، Wتأويال يسمى به

اللفظعلى ونحوه معنى المشترك حمل وكذا ، Wتأويال يسمى ال ظاهرهعلى أو محمليه، أحد على المتساوي لدليل من محامله .أحد

 هذا تقرر قريب ؛إذا التأويل كان التأويل: - فإذا قرب إن أدنى -أي كفىقوله ،مرجح sذLا}: -وتعالى سبحانه- نحو ل إ Mالص sلLى إ Nت6م Nم (6المائدة: ){ اةLق6

ب: إن أما القيام، على عزمتم إذا القرينة 6عLأي لعدم اإلرادة من التأويل دعليه تدل مقالية أو حالية، أو فيحمل ؛العقلية، عليه افتقر اللفظ

رد الدليل لعدم الحمل تعذر وإن مرجح، أقوى إلى الظاهر على وصرفه.وجوبWا التأويل

 الحنفية تأويل البعيد التأويل صلى - :ومن - قوله لمن وسلم عليه الله

نسوة علىعشر وفارق )): لفظb وفي ((اختر)) أسلم أربعWا منهن أمسكفالحنفية ((سائرهن إمساك Mأو ، أو النكاح، ابتداء على الكالم هذا لواكان: األوائل إن أما معWا، عليهن عقد كان إن منهن، bأربع نكاح ابتداء أي

متفرقات، األوائل تزوجهن األربع إمساك على .فيحمل 

بعده ووجه بعيدWا، Wتأويال التأويل هذا يعد وقعت :والجمهور لو الفرقة أنخيره وقد يخيره، لم اإلمساك ،باإلسالم من السماع عند :والمتبادر

له يبين ولم فيهن، وخصالتزويج عنه، وقع والسؤال االستدامة،مسيس مع النكاح إسالمه شروط لقرب إليه .الحاجة

 بعده وجه من ا Wلم :وأيض عن  أنه وال عنه على ينقل أسلم ممن غيره

من إلىرضا يحتاج فاالبتداء ا Wأيض النكاح، جدد أنه bأربع من ،يبتديها أكثر

التقدير قوله فارق :ويصير فيضيع ذلكمنشئت، بعد وابتدئ :الكلأربعWا )) األمر ((اختر ا Wوأيض بعضهن، أو يرضين ال قد فكيف ؛للوجوب ألنه

ابتدا عليه األصل وليس هؤيجب زيد !؟بواجبفي أبو قال ثم ومن : تأويل ال الحديث هذا الحنفية من لقلت الدبوسي عندي صح ولو فيه،

.به 

منه السابق: - وأبعد التأويل من أبعد قوله -:أي عليه - تأويلهم الله صلىأختي - وسلم على أسلم أيتهما )) :نلمن أحد ((شئت اختر ،ألمرينا على

أو: واحد، عقد في تزوجهما قد كان إن إحداهما نكاح ابتداء على يعنياألولى مفترقين إمساك تزوجهما قد كان إن من ؛منهما أبعد كان وإنمال ؛قبله الذي النافي ال لألن األول متأويل في عن   هو ذكور الخارج األمر

لفظWا، مانع الحال إلىشهادة انضم وهنا الحال، شهادة وهو اللفظ،عليه - قوله والسالم وهو شئت )) :-الصالة بتقدير ((أيتهما فإن نكاحهم ،

لالختيار األولى تعيين الترتيب هذا ((شئت أيتهما)) :ولفظ ،على يأبى.التعيين

  : يكون أن لعل أنه وهو الحديثين ثالثفي تأويل قبل  وللحنفية كان هذا

ا Wأيض وقيل أربع، في النساء بين :حصر الجمع تحريم وهو قبل األختين،سبق بما .مردود

  :- من - مسكينWا ستين إطعام ا Wأيض الحنفية تأويل البعيد التأويل من ا Wأيض

وتعالى - قوله كsينWا }  :-سبحانه Nسsم Lت�ين sس إsطNعLام6 Lعلى( 4المجادلة: ){ ف ستين طعام علىمسكين ؛إطعام المخرج رددها لو التأويل هذا فعلى

ا Wيوم ستين دفع ل: قالوا ،أجزأته واحد المقصود حاجة أن ودفع الحاجة،ا Wيوم فيستين bواحد حاجة كدفع المعدوم ؛ستين طعام - فجعلوا -وهو

به Wمفعوال ا Wقوله ،مذكور وهو ت�ينL}: والمذكور، sا {س Wمعدوم لم ،جعلوهالعدد قصد ظهور مع به Wمفعوال الجماعة ؛يجعلوه ،وبركتهم ،لفضل

للمحسن الدعاء على ال ،وتضافرهم الواحد وهذا في .يوجد 

ا Wللنص، ؛وأيض تعطيل فيه ذلك على حمله ش فإن الحكمة رعت6ولهذهوغيرها الصالة في .الجماعة

 النصباإلبطال على النصيعود من معنWى استنباط يجوز ال ا Wوأيض.

 ابن حديث من والترمذي داود أبي رواية في ما تأويلهم ذلك من وأبعد

- -عمر الغنم في عنهما تعالى الله شاة )) :رضي شاة أربعين على ((في : الشاة قيمة أي بالشاة :قالوا ،قيمتها، يكون كما بالحاجة االنتفاع ألن

لم يكون القيمة وجبت إذا ألنه األصل؛ بطالن إلى يؤدي وهو بالقيمة،الشاة النصباإلبطال ؛تجب االستنباطعلى هذا جائز ،فعاد غير .وذلك

 

الشاة إخراج يبطلوا لم بأنهم قالوا ؛ورد وقيمة بل الشاة بين بالتخييرفي كما باإلبطال، ال بالتعميم يعود استنباط وهو :قوله الشاة،

أحجار sوليستنج)) في ((بثالثة قوله Lرsالخ يعم في وكذلك ونحوها، ال)): قغضبان وهو القاضي يعود ((يقضي وال يشوشالفكر، ما كل في يعم

. باإلبطال 

ذلك يأخذ :وأجيبعن أن راعى لعله الشارع جنسمال بأن من الفقيرفتبطل ؛الغني الجنس، في هذه ؛القيمة فيتشاركان من بالبطالن فعادالتعبد ،الجهة من ضرب فيه الزكاة . وباب

  : بإجزاء قولهم يكون شاة قيمة التقدير كان فإذا ا Wوأيض البرماوي قال

ليسبالنص ويخرج ؛الشاة ا Wالنصوصظاهر فيترك بالقياس، ثم بلمحالة النصال بإبطال عائد فهذا بالقياس، .يدخل

 الشاة تجب ال أن يلزم ألنه قبله؛ مما أبعد كونه تقدم - ووجه وكل "-كما

أصل استنبطمن bببطالنه فرع ".يبطل 

البعيد التأويل من ا Wقول :أيض الحنفية عليه - تأويل الله صلى النبيوالدارقطني- ماجه، وابن والترمذي، داود، أبو رواه فيما عن وسلم

- قالت - أنها عنها الله رضي صلى - :عائشة الله رسول عليه أن اللهقال- إذن )): وسلم بغير نفسها نكحت امرأة فنكاحها ؛وليها أيمارواية ((باطل وفي باطل )): ، فأو ((باطلD D،باطل D،فنكاحها ،M على لوه

والمكاتبة واألمة، .الصغيرة، 

: وقد العرب، لسان في bبامرأة ليست الصغيرة أن التأويل هذا بعد ووجهزوجت لو الصغيرة فإن مذهبهم، على التأويل هذا بسقوط ألزموا

عندهم العقد كان الولي نفسها إجازة يتوقفعلى ال ا Wقاله ،صحيح فر ؛البرماوي بذلك، ألزموا على pفلو إلىحمله فألزموا ؛األمة وا

بقول وسلم -النبي ببطالنه عليه الله المهر )) :-صلى األمة ((فلها ومهر ، وليسلها لسيدها هو المكاتبة، ؛إنما على إلىحمله ذلك من ففروا

ا Wأيض لهم وهي :فقيل الصريحة، العموم صيغة حمل ألن باطل؛ هوقوله "أي" في معها بما تخطر ص على ((أيما)): المؤكدة ال نادرة ورة

البعد غاية في غالبWا المخاطبين .ببال 

البعيدة التأويالت من ا Wالحنفية :أيض وسلم - تأويل عليه الله صلى :-قولهصيام )) يبي ال ال الليل �لمن من الصيام داود، ((ت أبو والترمذي، رواه

ووقفه رفعه علىخالففي عمر ابن عن ماجه وابن ؛والنسائي،أو قد القضاء Mفالحنفية علىصوم المطلق لوه على ؛والنذر منهم Wبناء

الفر فيصحة الحاجب ضمذهبهم ابن قال النهار، من فجعلوه :بنيةاد ما ثبت فإن نادرة، علىصورة عام من حمله في من Mكاللغز عوه

بدليل قالوا - الحكم هذا Lطل6يلف -كما قريبعن تأويل الحديث لهذا ب

: فيه إن نقول أن مثل الحرمين التأويل إمام قال ، Wمثال للكمال :نفيالتأويل من أقرب .السابق وهو

 البعيد التأويل من ا Wالنبي :أيض قول - -تأويلهم في وسلم عليه الله صلى

bأبيسعيد حديث من حبان وابن أحمد اإلمام رواه bا حديثW6زكاة)) :مرفوع زكاة ونصب ((ه�أم 6الجنين التشبيه، تقدير ((أمه Lزكاة)) على كزكاة :على

الخافض ؛أمه إسقاط كاف :فنصبعلى ابن ،التشبيه وهو قالألنه: الكافليسبشيء؛ حذف تقديرهم قولك عمرون جواز منه :يلزم

ا Wعمر فعلb:  ؛زيدWا سبق غير الخفضمن فحذفحرف ا Wوأيض كعمرو، أيعلى على يدل يكون أن فيجوز صحته، تقدير وعلى فيه، التوسع

: فح أمه، زكاة وقت أي إليه 6الظرفية المضاف وأقيم المضاف، ذفألن الجماعة؛ دليل وهذا أغنى مقامه، إذا لألول وقتWا يكون إنما الثاني

األول الثانيعن .الفعل 

الرفع لرواية موافقته التقدير هذا وه لكن ؛ويرجح رواية Mالجمهور موا : الرفع المحفوظ وقالوا ألن ،النصب إما وغيره، الخطابي قاله كما

وزكاة مقدم خبر األول المبتدأ زكاة هو الجنين: ،الثاني أم زكاة أيلم وإال له، البطن زكاة في كان ما الجنين وحقيقة مزية للجنين ؛يكن

أنه أمه فعلم كزكاة يزكى أنه له ؛ليسالمراد Wزكاة أمه زكاة إن بلالبيهقي رواية ويؤيده تزكيته، عن أمه )) :كافية زكاة في الجنين .((زكاة

 ذلك قبل ذكرنا قد وكنا وأمثلته وأقسامه، التأويل، تعريف هو هذا

.الظاهر تعريف 

برهان ابن وأجلها نإ :يقول األصول كتب أنفع والمؤول ولم ،الظاهرال زsي السمعانيفي pالزل ابن وأما الفاسد، بالتأويل ،(القواطع) إال

الفقه أصول البابفي هذا إدخاله الحرمين إمام على فيقول: ,فأنكرفيشيء الفقه أصول من الخالفيات ؛ليسهذا في يورد كالم هو ؛إنما

وال منه، ا Wطرف نذكر فائدة لكنا نوع فيه الناظر .نعدم 

استخراج ؛وبالجملة على الخاطر حمل ينبغي المستنكرة فال التأويالتللعال ،لألخبار الو sوينبغي والظاهر عsرLم عنه، قلنا - التباعد هو -كماتفسيره و الواضح، يغنيعن الظاهر الغزالي ،لفظ المتردد :يقول هو

أمرين أ بين أحدهما في وقيل ظهوهو دل :ر، قبوله ما مع معنWى علىمرجوحة إفادة غيره تحته ؛إلفادة الراجح فاندرج المجاز على دل ؛ما

يكون الراجح المجاز على دل ا فما Wظاهر. 

معنWى يفيد الذي اللفظ على ا Wأيض إفادةW سواء ؛ويطلق غيره معه أفاديف لم أو بنفسها ؛دsمرجوحة ظاهرة إرادته فإن النص، يخرج .ولهذا

 

- يسم - كان الشافعي اإلمام أن الله رحمه الرازي اإلمام يونقلنص : ،اyالظاهر النص فإن اللغوي، المعنى في لمح ولعله برهان ابن قال

هو: Wالمنصة لغة ومنه يقبل ،الظهور، ما إلى ينقسم والنصعنده - النصالصحيح - وهو يقبله، ال ما وإلى للظاهر مرادف وهذا . التأويل

 DةLلL أ NسLم: DيلsلLد ر6 sاهMي� الظsع Nر Lش:

  ،sهsب الNعLمLل6 Lو ات�بLاع6ه6 ب6 sجLي عsي� Nر Lش DيلsلLد ر6 sاهMى الظLلLع sةLاب Lح Mالص sاع Lم Nإج sيلsلLدsب

بsظLوLاهsر sلLمLعNال sاظ LفNلL Nاأل. Lاو Wأيض ، sع Nر Mالش فsي ورsي� ر6 Lض ر6 sاهMالظ NتLلMطLعLتLل Mالsإ Lو ،sاد Lح Nاآل sارLب Nخ

Lأsب sلLمLعNالLك كLامs غLالsب6 Nح

L Nمنها -األ والقليل آحاد السنة أغلب نعرفأن -متواتر ألنناا LمLك دyا، sج Dة LزsوNع م6 Lص6وصpالن Mنsإ Lا فyد sج DةLيلsل Lق Lة Lرsات LوLت الNم6 LارLب Nخ

L Nاأل MنLأ. 

المتواترة بعضالعلماء ،األخبار متواتر إ :قال السنة في إلينا يرد لم نهحديث إال وهو واحد، متعمدWا )) :حديث علي كذب مقعده ؛مLن من فليتبوأ

: ((النار إلينا ورد الذي إن بعضالعلماء وقال قال ، من ومنهم :أربعة،اإلمام كان إليه وصل عدد وأكثر كتابه عشرة، األزهار) السيوطيفي

األحاديث في و (المتواترة المتناثرة مائة الكتاب هذا في لنا حدأذكرقال حديثWا متواترة :عشر .إنها

 الظاهر أقسام على كالمه عند الزركشي اإلمام :يقول

  sان Lم Nسsق Lو :وLه6

 ولLة6: ق6 LمNال LيsهLو ة6 LارLعLت Nم6سNال اظ6 LفNلL Nاأل ا Lم د6ه6 Lح

Lأ Mث6م ،bء Nي Lش عLلLى WالMوLأ

ا، Lم بLيNنLه6 bةLب LاسLن لsم6 sهsرNيLغsل Nت Lيرsت6ع Nا6س sرNيLغsل sانLوLي LحNال Lاء LضNعLأ Nم sهsت LارLعsت NاسLك

sان LوLي LحNال. 

:، sسNم Mالش اجsب6 LحLو ،sار LهMالن ه6 NجLوLو ، sال LمNال س6Nأ Lر ال6وا Lد6 قsبLك Lو ،sاء LمNال وLعLيNن6

فsي Lد Lر Lو إذLا م6 Nس sقNال ذLا Lه Lف ،sاء Lم Mالس Lو وLه6 ،sهsر sاهLظ عLلLى Lلsم ح6 sع Nر Mالش DيلsلLد Mد6لLي تMى Lح ة6، Lيق sق LحNا ال LهsرNيLغsل نMه6

L أ ا ،عLلLى Lيه sف Lاز LجLمNال MنL sأل ، از6 Lج LمNال Lو وLه6ال6ه6 LمNعsت Nاس NبsلNغLي NمLل - - LبLلLغ Nنsإ Lف الشرع ا في Wم Nاس Lار Lص تMى Lح ال6ه6 LمNعsت Nاس

الثMانsي عNنLى LمNالsب يyا sف Nل6ه6: ع6ر Nم Lح LانLك sض NرL Nاأل Nنsم ئsن� LمNم6طNلsل الNغLائsط6 Nم sهsل Nو LقLك

عLلLى عLلLى الدMلsيل6 Mد6لLي تMى Lح ، ر6 sاهMالظ Lو ه6 sاز LجLمNال sة Lيق sق LحNال. 

Nنsإ Lف ، ال6 Lم Nجs Nاإل sم Nس sقNال ذLا Lه إلLى ق6 MرLطLتLي Nد LقLاز6 و Lج LمNال Lو ة6 Lيق sق LحNال اوLى LسLت sهsل Nو LقLك ، sال LمNعsت Nس sاال sة LرNثLك مN }: تLعLالLى فsي عLه6 Lم لNنLا LزNن

L أ Lان و Lيز sمNال Lو LابLتsكNال} نLا ؛(25الحديد: ) ه6 ا Lه Lاد Lر الNم6 Mنsإ Lف: Wاال Lمsت Nاح LكsلLذsل DلsمLت Nح م6 Lو وLه6 ، الNعLدNل6

Lة Lيق sق LحNال اوsي Lوالمجمل ؛ي6س بالمجمل، القسم هذا فيلحق ذلك وعلىالذي هو سيأتي، ظاهرة كما غير داللة .له

  : ا LهMنs إ Lف العموم، ألفاظ فهي الظاهر، أقسام من الثاني القسم أما

باب سيأتيفي ما على sيصsص NخMلتsل DةLل sمLت Nح م6 ، sاق LرNغsت Nس sاال فsي Dة Lر sاهLظ .العموم

  : : sهNيLإل Lآل Nنsم ع6 sج Nر LمNال WةLل6غ Lو ه6 Lف وsيل6

NأMالت ا MمL أ Lو : Lع Lج Lر Nي

Lأ ، ر6 NمL Nاأل.

  : LيsهLو sةLالLيs Nاإل Nنsم Dوذ خ6

Nأ Lم bلNي Lم ش6 بNن6 ر6 NضMالن Lال LقLة6 و LاسLي .الس� 

: :LانLك Lف نLا، ائsس6 Lس NيLأ عLلLيNنLا، Dلsآي Dن Lف6ال ال6 Lي6ق sك�م LحLت كLالNم6 ، sيلsو

NأMالتsب ؤLوMل6 الNم6 sم LالLكNال عLلLى sسsائ Mالس ( sه Nق sف فsي bسsار Lف ابNن6 Lال LقLو s،يه sف sف ر� LصLت الNم6

sةMيsب LرLعNال :) : NيLأ ،sر Nم

L Nاأل ذLا Lه مLآل6 ال6 Lي6ق بLت6ه6 sاقLعLو sر NمL Nاأل ر6 sآخ وsيل6

NأMه6: الت ير6 sصLم. تLعLالLى Lال Lه6 }  :قMالل Mالsإ يلLه6 sو

NأLت يLعNلLم6 ا Lم Lو }( : عمران : 7آل )Lال Lج Nاآل يLعNلLم6 Lال NيLأ ،

Mإال LدLد الNم6 Lة6 وLب sاقLعNال Lو وLه6 ، sل Nاآل Nنsم sة LمsلLكNال اق6 Lقsت NاشLو ير6 اللMه6، sصLمNال Lو. 

: Dال Lمsت Nاح Lو ه6 ا Wاصطالح التأويل تعريف الغزاليفي اإلمام د6ه6 يقول ي6عLض� Nن sم الظMن� عLلLى LبLلNغLأ sهsب ير6 sصLي DيلsلLد sر sاهMالظ.

  : جام - التعريفغير هذا أن يعني bعsام Lج غLيNر6 Lو دL -عوLه6 sاس LفNال يLتLنLاوLل6 Lال نMه6

L sأل

Mيsين sقLيNال Lو. sال Lمsت Nح sاال sسNفLن NنLع Wة LارLب sع عLلLه6 Lج إنMه6 Mث6م LكsلLذLك LسNيLل Lو. 

Mث6م ، sلLم Nم6جNال Lو النMص� إلLى وsيل6NأMالت ق6 MرLطLتLي LالLد6ه6 و ي6عLض� bال Lمsت Nاح pك6ل LسNيLل

، Dب6ول Nق Lم Dيح sح Lص DيلsوNأLت Lو ه6 Lف DيلsلLد ، sلMوLؤ الNم6 sور ظ6ه6 sف Lالsت Nاخsب LكsلLذ تLلsف6 NخLي NلLب

NتLانLك Nنsإ Lف sهsتLل LالLد عLلLى تLزsيد6 ي� sجsار LخNال Nنsم sهNيLلLع sلMوLؤ الNم6 لLة6 LالLد Lو ه6 ا Lم عLلLى Lال Lف Mالsإ Lو ، Lلsب ق6 sيه sف Dر sاهLظ.

  :) ا ) LمMإن التMعNرsيف6 ذLا Lه المستصفى شارح العبدري اإلمام لLوN ويقول pح sصLي

Lو ه6 Lف ، LكsلLذLك LسNيLل Lو ، الNع6م6وم6 Mإال وMل6LأLتLي Lال LانLه6 كNنLع ج6 ر6 NخLي نMه6

L sأل ، bسsكLعNن م6 غLيNر6 Nن sم Mنsإ Lف نNه6، sم Lو ه6 ا Lم ،bة Lيق sق Lح إلLى bة Lيق sق Lح NنLع sظ NفMالل ف6 Nر Lص Lو ه6 ا Lم sيلsو

NأMالت sف Nع6رNال NنLع ه6 رsف6 NصLت sلMو

L Nاأل عNنLى LمNالsب فsي� Nع6رNال sظ NفMاللLى كLإل نNه6 sم Dة Lيق sق Lح Lو وLه6 Dة Lيق sق Lح Lو وLه6 ، sلMو

L Nاأل sع NضLوNال sيه sف. 

:) ( MنLأ NمLلNاع sام LمNلs Nاإل sح Nر Lش فsي يNخ6 Mالش Lال Lق NنLع sظ NفMالل ف6 Nر Lص LيلsوNأMالت

عLلLى ل6ه6 Nم Lح ل6 NصL Nاأل LانLكLو ،sهsر sاهLيل6 ظsو

NأMالت Lد MضLي6ع NنLأ ب6 sاجLوNال Lف ،sهsر sاهLظ ، bجsار Lخ Nنsم bيلsلLدsل6وا بLع Lج Nد Lق Lو ، bضsارLع م6 sرNيLغ Nنsم sر sاهMلظsل كWا NرLت Lك6ونLي MالLئsل

sيمsد NقLت Lو ،sهsد sاضLعLو sيلsوNأMالتsب sر sاهMالظ LةLلLاب Lق م6 sيه sف Lطsاب Mي الضsف sح Lج Nر

L Nاأل Nنsإ Lو ، sفNقLوNالsب Lيلsق Nد Lق Lف يLا LوLت Nاس Nنsإ Lف ، دsح6 الظMن� LقNنLي Lال Wيالsو

NأLت يLدMعsي ا Lم LانLك Lو ه6 Lف ال6ه6 Lمsت Nاح DلsاطLب.

sح Lج NرLأ Lيمsد NقLت Mن

Lأ NمLلNاع Lو Nم اه6 LرLن نMاL أ LرNيLغ ، وLاب6 Mالص Lو ه6 sاب6ل LقMالت LدNن sع sنNيMنMالظ

ذLا Lهsب Nم ه6 بLعNض6 Lك MسLمLت ، الظMن� إلLى وا ف6 Lر LصNان ان6ونs إذLا LقNال.

  sهsابLب NسLأ NنsمLو: sلNي LمNال تsبLاه6 Nاش sلNي LمNالsب sةMي sع Nر Mالش sةMلsد

L Nاأل sبLب Lسsب sل sاص LحNال Nن sم sل sاص LحNث6 الsد Nت6ح Lم6ور

6 Nاأل sهsذ Lه Mنsإ Lف ،sةMيsب LصLعNال Lو sةLادLعNال Lو sفNلs Nاإل sس NفMلنsل sس NفMالن فsي Lان Lح Nج pالر تLضsي NقLت WةLكLل Lم Lو WةLئNي Lر6 هsاظMالن ع6ر6 NشLي Lال يNث6 Lحsب ا، Lهsبsان Lجsب

نMه6 L أ يLتLوLهMم6 Lو ، LكsلLذsب bيمsظLع bرLط LخLو bيدsد Lش bفNو Lخ pل LحLم ذLا LهLو ، sيلsلMالد ان6 Lح Nج ر6

ب6 sجLه يMلل ي sقMت الNم6 إلLيNهs sعLلLى ه6 LرLظLن Lفsر NصLي NنLأ sهNيLلLع ه6 كNر6 sف Lف sقLي Lو.

  :) عLلLى ) sظ NفMالل اء6 Lر Nإج ب6 sجLي العنوان شرح في ا Wأيض د6ونL ويقول sهsر sاهLظ

،sر sاهMالظ sف Lال sخNال عLلLى pد6لLي bيلsلLدsب Mإال sهsآل Lط6ه6 م Nر LشLو: pنMالظ Lك6ونLي NنLأ

Nن sم اد6 LفLت Nم6سNال ،sر sاهMالظ Nنsم وLى NقLأ sوح ج6 Nر LمNال sيلsو

NأMالت عLلLى sيلsلMالد LكsلLذ Lو وLه6يNث6 Lح sلsائ LسLمNال sاد Lآح فsي sهNيLلLع ى LشLم NوLل Dن Lس Lح Dف pر LصLف6 ت ر� LصLت الNم6 ع6 LقLي

قNوLى Lأsب LلLمLعNال Mن

Lأ LةLد sاع LقNال MنL sأل ا؛ Lيه sف LدLعNبL أ LانLك ا LمMلLك Lو ، Dب sاجLو sنNيMنMالظ قNوLى Lأ bيلsلLد إلLى LاجLت Nت اح NاسLو نLا، NرLكLذ ا Lمsن6لNيثs LةLي sضLت Nق الNم6 Lر sاه LوMالظ نNه6 sم

وLاطsع6 LقNال MلLد ا Lم sف Lال sخsل sهNيLلLع لsيMة6 NقLعNال. 

:sيبsر LقNال Lو sيلsوNأMالت Nنsم sيدsعLبNال LنNيLب Lق Nر Lف Lال LيلsقLو sيح sج NرLت إلLى Dع sاج Lر Lو وLه6

كsن6 Nي6م Lال Lعsاط LقNال MنL sأل وLى، NقL Nاأل sر sاهMالظ sف Lال sخsب ،sهsل6ولNد Lم NنLع ه6 ف6 Nر Lص.

 : الزركشي (  يقول ( : Nن sم sح LرLت Nق الNم6 sب sاح Lص م6 LالLكLو لNت حD ق6 ر� Lم6ص Lي�ينsلLد LجNال

Lك6ونLي NنLأ pح sصLي sيلsوNأMالت LيلsلLد MنLأsب ،sور ه6 Nم الNج6 sم LالLكsل Dفsال Lم6خ Lو وLه6 يWا، sاو Lم6س

بLعNض6 لLه6 Lم LحLو LنMيLعLت ا، Wح sاج Lر LانLك Nإن sيلsوNأMالت LيلsلLد MنLأ عLلLى sيه sحsار Lير6 ش sصLمNال

Wة Lض LارLع م6 LكsلLذ LانLك يWا sاو Lم6س LانLك Nنsإ Lو ،sهNيLإل. 

Nن sم نLع6ه6 NمLي Lو ، تLدsل� Nم6سNال Lم LالLك ي�ف6 Lي6ز ا Lم ه6 LالsكLو sهsيلsلLدsب sلLمLعNال. 

:LيرجعLو ، Lي�ينsول ص66 Nاأل Lم LالLك افsق6 Lي6و Lف ذLا Lه وLعLلLى Lال Lق ، sظ NفMالل إلLى ف6 Lال sخNال

أن: معنوي ي�الخالفلفظ أي .ال

التأويل وشروط التأويل، يدخله ما 

التأويل يدخله :ما 

: sنNيLئNي Lش فsي رsي NجLي وsيل6NأMالت

  . : . األصوليين: عليه اتفق هذا أن أي bاق Lفsو pل LحLم Lو وLه6 وع6، ر6 الNف6 ا Lم د6ه6 Lح

Lأ 

:sة Lم sم6وهNال الNبLارsي sات Lف sصLو sاتLانLالد�ي sول ص6أ6 Lو sدsائ LقLعNالLك ، ول6 ص6

6 Nاأل الثMانsي Lو  اختلفاألصوليون األصول على ؛وهذه يدخلها، ال أو التأويل يدخلها هل

: مذاهب ثالثة 

: األول بLلN  المذهب ا، Lيه sف sيلsوNأMلتsل Lل LخNد Lم Lال نMه6

L الL أ Lو ا، Lهsر sاهLظ عLلLى رsي NجLت بذلك قالوا والذين ا، LهNن sم Dء Nي Lش ة6  هم :ي6ؤLوMل6 Lب�ه Lم6شNال.

  : عLنNه6 ك sسNن6م لLكsنMا Lو ، Wيالsو

NأLت ا LهLل MنLأ الثاني عLنN المذهب ادsنLا LقsتNاع sيهsزNنLت Lع Lم sهsل Nو Lقsل ، sيلsطNعMالت Lو sيهsب NشMى التLالLعLه } : تMالل Mالsإ يلLه6 sو

NأLت يLعNلLم6 ا Lم Lو }(: عمران آل7 : السلف( قول وهذا برهان ابن . قال 

: مؤولة، أنها الثالث .أولوهاو المذهب 

: :قال األول - المذهب أي باطل قولهم ،واألول مدخل :وهو ال أنهفيها الصحابة- للتأويل عن منقوالن واآلخران به ف ،باطل قال bقول كل

الله - فنقل ؛بعضالصحابة رضي سلمة أم عن التأويل عن اإلمساك -NنLع NتLلsئ س6 ا LهMنL sأل : " عنها الNكLيNف6 Lو ، Dل6ومNع Lم اء6 Lوsت Nس sاال NتLال Lق Lف ،sاء Lوsت Nس sاال

، Dول ه6 NجLم " Lلsئ س6 LكsلLذLك Lو ، DةLعNدsب عLنNه6 ؤLال6 pالسLو وLاجsب، sهsب ان6 Lيمs Nاإل Lه6 وNنLع - فيه - زاد أنه إال سلمة أم قالت بما فأجاب عنه الله رضي Dكsال Lمن ":م أن

عنقه أضرب السؤال هذا إلى الثوري ؛"عاد سفيان عنه وكذلكسئلتعالى:" قوله من أفهم تLوLى }: فقال Nاس sش NرLعNال عLلLى مLن6 Nح M(5طه: ){ الر

قوله من أفهم ما إsلLى } :مثل تLوLى Nاء اس Lم Mونقل ("29: البقرة) {الس ، علي عن ، �التأويل bعباس وابن مسعود، وابن ، : ابن يقول وغيرهم

عندنا: المختار وهو . برهان 

: وز6 يLج6 NلLه نMه6L أ sنNي Lيقsر LفNال LنNيLب sف Lال sخNال 6 أ LشNن LمLالكريم و sآن Nر الNق6 فsي Lك6ونLي NنLأ

Nم عsنNدLه6 Lف عNنLاه6؟ Lم ي6عNلLم6 Lال Dء Nي Lش sيه sف د6وا LقLتNاع Lو ، LيلsوNأMالت نLع6وا Lم ذLا Lهsل Lو وز6 يLج6

عLلLى LيهsزNنMالت - وعندنا - وتعالى سبحانه اللMه6 يLعNلLم6 ا Lأن :م يجوز يكونفي المعناه يعلم ال العلم ؛القرآنشيء في الراسخون وعلى ه؛يعلمون بل

تعالى قوله عند اآلية في وقفوا M }: ذلك sال إ يلLه6 sوNأLت يLعNلLم6 ا Lم Lه6 وMالل

sمNلsعNال فsي Lون خ6 sاس Mالر Lعمران ){ و الوقفعلى (7: آل وأوجبوا ، {sمNلsعNال} الخالف ينبني وعليه الجاللة، لفظ على يوجبوه الوقف ولم في السابق

ونL} على خ6 sاس Mالر Lونقلفي {و القرآن (الوجيز) ، في الوارد بتأويل Wقوال آخر مذهب هناك إذWا السنة، في :دون الوارد يؤول يؤول أنه وال القرآن،

السنة في . الوارد 

في: والوارد القرآن في الوارد بين فرق ال أنه على واألكثرون قالبLارs: السنة، Nخ

L Nاأل Lو sاتLي Nاآل sيلsوNأLت sبpكLنLت إلLى sفLل Mالس Nنsم DيرsثLك LبLهLذ Lو Lال Lق

sرNيLغ NنsمDأLط Lخ sيلsو

NأMالت عLلLى LامLد Nقs Nاإل MنLأ عLم6وا LزLو ،sيهsب NشMالت sي NفLن sاد LقsتNاع Lع Lم

. sهNيLلLع pد6لLي Dعsاط Lق DيلsلLد LاكLن ه6 Lك6ونLي NنLأ 

: sة Lم sم6وهNال sاءLي NشL Nاأل sهsذ Lه فsي النMاس6 sح Lال Mالص بNن6 رsو NمLع ب6وL أ يNخ6 Mالش Lال LقLو

نMه6 L أ ى LرLت DةLثsالLث Lو ب�ه6، Lت6ش Dة Lق Nر sفLو ، ت6ؤLو�ل6 Dة Lق Nر sف Lف ،DةLث LالLث Dق Lر sف ا Lهsو NحLن Lو sة Lه sجNلsل

ا Lول6ه نLق6 Lف ، Dن Lس LحLو Dغsائ Lس ه6 ق6 LالNطsإ Lو Mإال sةLظ NفMالل sهsذ Lه LلNث sم ارsع6 Mالش NقsلNي6ط NمLل sيدsد NحMالت Nنsم ي التMبLر� Lو sيهsزNنMالت Lو sيسsد NقMالتsب sيحsر NصMالت Lع Lم ال6وا Lق ا LمLك Wة LقLلNم6ط

. sيهsب NشMالت Lو Lاط LحLأ NنLم إلLى ا Lه LمNل sع نLكsل6 NلLب ا، WرNك sف LالLو ا، WرNكsذ ا LهsنN أ Lشsب pم sن6ه LالLو . ا WرLب Lخ bء Nي Lش بsك6ل� Lو ا، Lهsب

 ة6 MمsئL أ LارLت Nاخ ا LاهMيs إ Lو ا، Lت6هLاد Lسsو sة Mم

6 Nاأل دNر6 Lص مLضLى sة LيقsرMالط sهsذ Lه وLعLلLى Nن sم Lد Lح

Lأ LالLو ه6، م6 LالNعLأ Lو sيثsد LحNال ة6 Mمsئ

L أ دLعLا ا LهNيLلs إ Lو ا، Lت6هLاد LقLو sاء Lه Lق الNف6اإلمام Lح LصNف

Lأ Lو ا، LاهLبN يLأ Lو ا LهNنLع دsف6 NصLي Lينsل�مLكLت غLيNرs الNم6 فsي Nم عLنNه6 pيsال LزLغNال

وLعLام�ي� bمsالLع Mك6ل sه sام LجNإل فsي ا Wر sآخ Lم LجNلL أ تMى Lح ا، Lاه Lو sس مLا sير sج NهLتsب bع sضNوLم

) ( : ر6 sآخ Lو وLه6 sم LالLكNال sمNل sع NنLع OامLوLعNال sام LجNإل كsتLاب6 Lو وLه6 Lال Lق ا، LاهLدLع ا MمLع اإلمام sيفsان LصLت Mث Lح ، sالد�ين sول ص6

أ6 فsي sه sيفsان LصLت ر6 sآخ NوLأ ا WقLلNم6ط الsي� LزLغNال

. Nم تLبsعLه6 NنLمLو sفLل Mالس sبLهNذ Lم عLلLى sيه sف 

: - - sيه sاوLت Lف sضNعLب فsي الله رحمه السالم عبد ابن sالد�ين pز sع يNخ6 Mالش Lال LقLو LبLاط Lخ ا LمMإن تLعLالLى LهMالل MنL sأل ق�؛ LحNال إلLى ا Lم ب6ه6 Lر Nق

Lأ sهsط Nر Lشsب sيلsوNأMالت ة6 LيقsرLط

LنMه6 sأل ،sهsابLتsك sاتLآي Nنsم sهsاد Lر م6 عLلLى LةMلsدL Nاأل LبLصLن Nد LقLو ونLه6، يLعNرsف6 ا Lمsب Lب LرLعNال

: Lال Lق{Mه6 ث6مLانLيLب عLلLيNنLا Mنsوقال( 19القيامة: ){ إ عليه -هلرسول ، الله صلىلL } :-وسلم ن6ز� ا Lم sاسMلنsل Lي�نLت6بsم لsهNيLلs .(44النحل: ){ إ

 

ه6 Lم Lه NفLأ Nد Lق Lف sيلsلMالد عLلLى LفLقLو NنLم Lف ، sآن Nر الNق6 sاتLآي sيع sم Lج فsي عLام� ذLا LهLو

تLوsي NسLي Lال Nإذ ؛ LكsلLذ عLلLى Nف sقLي NمLل NنMم sم كNمLل6Lأ Lو وLه6 ،sهsابLتsك Nنsم ادLه6 Lر م6 اللMه6

. Lم6ونLلNعLي Lال LينsذMلL ا Lو Lم6ونLلNعLي LينsذMال

 

: :- ا - LهMإن sةLلsك Nم6شNال sاظ LفNلL Nاأل فsي ول6 نLق6 Lو الله رحمه sيدsعNال sيقsقLد ابNن6 Lال LقLو يل6ه6 sو

NأLت LانLك Nنsإ Lف ا LهNن sم يNئWا Lش LلMوLأ NنLمLو ادLه6، Lر

L أ الMذsي sه NجLوNال عLلLى DقNد sصLو ق� Lح NرsكNن6ن NمLل ا LهsاتLبLاط Lم6خ فsي ه6 م6 Lه NفLت Lو sب LرLعNال ان6 Lسsل sيه sضLت NقLي ا Lم عLلLى رsيبWا Lق

عNنLا Lج LرLو تLبNعLدNنLاه6، Nواس عLنNه6، نLا Nف MقLوLت بLعsيدWا يل6ه6 sوNأLت LانLك Nنsإ Lو ن6بLد�عNه6، NمLل Lو ،sهNيLلLع

. sيهsزNنMالت Lع Lم عNنLاه6 Lمsب sان Lيمs Nاإل فsي sةLد sاع LقNال إلLى

 

LللMه6: ا Lف اد6، Lر الNم6 Lو ه6 نMه6L بsأ طLع6 Nي6ق Lال Lف sب LرLعNال LةLل6غ وsيل6

NأMالت LدLاع Lس يNث6 LحLو لNت ق6 : LكsلLذ ح6 Mج LرLتLي Nد LقLو كLذLا، اد6 Lر الNم6 Lك6ونLي Nن

Lأ وز6 يLج6 ول6 نLق6 NلLب ،sهsاد Lر بsم6 عNلLم6Lأ

. . sخsاي LشLمNال بLعNض6 sهNيLلLع LهMبLن sظ NفMاللsب sة MفLت Nح الNم6 sنsائ Lر LقNالsب

التأويل :شروط 

sةLادLع NوLأ sال LمNعsت Nس sاال sف Nع6ر Nو

Lأ sةLغpالل sع NضLوsل ا Wق sاف Lو م6 Lك6ونLي NنLأ ط6ه6 Nر LشLو

. . DلsاطLب Lف sةLث LالMالث sهsذ Lه NنLع Lج Lر Lخ bيلsوNأLت pك6لLو sع Nر Mالش sب sاح Lص

: sرNيLغ فsي مLل6 Nي6ح Nد Lق م6 LالLكNال Lال Lق Lف sيلsوNأMالت فsي LابLبNال pيsع sاف Mالش LحLت Lف Nد LقLو

. ، sيلsوNأMالت فsي اء6 Lر Nاآل Nت LفLلLت Nاخ Nد Lق Lو sهsود ص6 NقLم فsي ل6 Lص Nي6ف Lو sهsود ص6 NقLم

NوL أ ، sظ NفMالل sور ظ6ه6 sةMو لsق6 وsيل6

NأMالت عMف6 Lي6ض Lف ، sل NصL Nاأل ذLا Lه عLلLى Nه6م دLار6 LمLو . ا Lم لLه6 Nو

L أ sهsيلsلLد sفNع Lضsل 

وسلم - عليه الله صلى sهsل Nو Lق sع6م6وم نNع6 Lم الثMانsي NنsمLو- : ((Nت Lق Lس يمLا sف )) ه6 ف6 Nصsن bةLيsالLد Nو

L أ bح NضLنsب Lي sق س6 يمLا sفLو ، ر6 Nع6شNال اء6 Lم Mالس sهsب Lك MسLمLتLي Lال تMى Lح ؛ LنNيLب ل6 Nص LفNال نNه6 sم Lود ص6 NقLمNال MنL sأل ؛ sاتLاو Lر Nض LخNال فsي sاةLك Mالز sوب و6ج6 فsي

sمsل Nم6سNال sلNت Lق فsي ابsنLا Lح NصLأ sضNعLب sل LالNدsت NاسLكLو ،sه sف Nصsن Lو sر Nع6شNال sب sاجLو

: تLعLالLى sهsل Nو Lقsب {بsالذ�م�ي� {Wيالsب Lس Lينsن sم Nؤ الNم6 عLلLى Lينsر sافLكNلsل اللMه6 LلLع NجLي NنLل Lو : : 141النساء) فsي( DلLم Nم6ج ،sة Lر sخ Nاآل sامLك Nح

Lأ فsي Dل Mص Lم6ف ذLا Lه ال6وا Lق يMة6 sفLن LحNال Lو ، : تLعLالLى sهsل Nو Lقsب لsي� الNح6 sاةLك Lز وLفsي الدpنNيLا، sامLك Nح

Lأ {LبLهMالذ Lون يLكNنsز6 LينsذMلL ا Lو } Lة Mض sفNال L34التوبة: ) و : )،sزNنLكNال sيمsر NحLت فsي Dل Mص Lم6ف ذLا Lه ال6وا Lق يMة6 sفLن LحNال Lو ،

. sهsرNيLغ فsي DلLم Nم6ج 

: : sهsل Nو Lق فsي Lار Lم Nجsت Nس sاال Nم ه6 بLعNض6 LلLم Lح sلMوL Nاأل NنsمLو)) ((Nرsي6وتNل Lف Lر Lم NجLت Nاس NنLم

: . ، Lر Lم NجLت NاسLو Lر Mم LجLت sيه sف ال6 Lي6ق sنMه6 إ Lف sبpيLطMلتsل Lور الNبLخ6 sهsال LمNعsت Nاس عLلLى. sاسMالن م6 Nه Lف sهNيLلLعLو ،sاء LجNنsت Nس sاال فsي Dر sاهLظ وsي� Lق ظ6 NفMالل Lو

 : sهsل Nو Lق فsي Lل6وس الNج6 Nم ه6 بLعNض6 LلLم Lح نNه6 sم Lو "" القبر الجلوسعلى نهىعن

االستنجاء . ،عليه على sع6ود لsلNق6 sفsاد Lر الNم6 فsي Dر sاهLظ ظ6 NفMالل Lو 

: Lيثsد Lح sةMيsر sاهMالظ مNل6 Lح نNه6 sم Lيسرق )) و السارق الله على ((البيضة لعنالحديد بعيد ،بيضة حمل ؛وهو ومنه يقتضيخالفه، الحديث سياق ألن

والمحجوم أفطر)) :حديث بعضهم بذلكفيفطرته: ((الحاجم دخل أي- وسنته؛ واستعمله - وسلم عليه الله صلى به أمر مما الحجامة ،ألن

نيسابور بعضمشايخ عن البغوي تلميذ البيهقي . حكاه 

الله - رحمه الشيرازي اللمع ) في -واإلمام الظاهر (شرح تأويل يقسمأقسام إلى : ثالثة

 إلLى: sيه sف تLاج6 Nي6ح ذLا Lه Lف ا، WيرsثLك LكsلLذ فsي تLعNمLل6 Nي6س عNنWى Lم عLلLى يل6ه6 sو

NأLت ا Lد6ه LحLأ ،sهNيLلLع Lلsم ح6 ا Lم sظ NفMاللsب Lاد Lر الNم6 Mن

Lأ Lو وLه6 ،bد sاح Lو bع sضNوLم فsي sيلsلMالد sة Lام Lإق : تLعLالLى وNله Lق فsي sر Nم

L Nاأل sلNم LحLه } كMالل sال Lم Nنsم Nآت6وه6م Lعلى( 33النور: ){ و عLلLى الوجوب، ل6ه6 Nم LحLو bزsائ Lج bيلsلLدsب sبNدM؛الن sر Nم

L Nاأل sال LمNعsت Nس sال sهsب ادWا Lر م6 Lاد Lر الNم6 MنLأ فsي bيلsلLد إلLى تLاج6 Nي6ح Lف ا، WيرsثLك النMدNب6 النMدNب6 sهsب.

  : عLلLى يل6ه6 sو

NأLت الثMانsي إلLى القسم sيه sف تLاج6 Nي6ح ذLا Lه Lف ا، WيرsثLك تLعNمLل6 Nي6س Lال عNنWى Lم

sنNي Lر NمLأ: 

. :sةLغpالل فsي sيلsوNأMالت ذLا Lهsل sظ NفMالل sب6ول Lق بLيLان6 ا Lم د6ه6 Lح

Lأ 

 

. :sيه sضLت NقLي نLا ه6 Lظ NفMالل MنLأ عLلLى sيلsلMالد ة6 Lام Lإق الثMانsي Lو

 

: NنLأ Mإال pح sصLي Lال Lف ، Wال NصLأ تLعNمLل6 Nي6س Lال عNنWى Lم عLلLى sظ NفMالل مNل6 Lح الثMالsث6 القسم

التأويل عدم sيلsلLد Nنsم وLى NقLأ sيلsو

NأMالت دLلsيل6 Lك6ونLتعالى ؛ ي :كقولهلsعsدMتsهsن } Mوه6ن وLقNتs ،(1الطالق: ){ فLطLل�ق6 sال Lح فsي Lق LالMالط تLضsي NقLي sنMه6 إ Lف

: . : Nل LهLو Lال Lق sق LالMالط عLدLد6 sهsب اد6 Lر الNم6 Lيلsق NوLل Lف ،sر Nهpالط ان6 Lم Lز Lو وLه6 ،sةMدsعNال فsي هLا LرLكLذ ،bه وNج6

Lأ ثLة6 LالLث sيه sف يLاسs؟ sقNالsب وsيل6NأMالت وز6 ادs)يLج6 Lش Nرs Nاإل):

 

. نNع6: LمNال ا Lد6ه LحLأ

 

: ،sهsب وsيل6NأMالت Lاز Lج sهsب يص6 sص NخMالت Lاز Lج ا Lم MنL sأل ، از6 Lو LجNال يح6 sح Mالص Lو وLه6 الثMانsي، Lو

. sاد Lح Nاآل sارLب NخLأLك

 

:Lي�ينsول ص66 Nاأل عLادLة6 Nت Lر Lج Nد LقLو ، ي� sف LخNال Lد6ون لsي� LجNبالقياسال يجوز الثMالsث6 Lو

ا LهNن sم يح6 sح Mالص LزMي LمLتLيsل sام Lه NفL Nألsل sة LاضLي كLالر� نLا ه6 ا Lه sت Lيالsو

NأMالت Nنsم bوب ر6 ض6 sرNكsذsب . ا Lيه sف النMاظsر6 Lن Mر LمLتLي Lو ا LهNيLلLع Lاس Lي6ق تMى Lح ،sد sاس LفNال NنLذكرنا ع أمثلةW وقد

التأويالت . لهذه

التأويل في الفقهي أمثلة 

الفقهي التأويل في :األمثلة 

الكريم كتابه تعالىفي الله اءs} :قال Lر Lق لsلNف6 ات6 LقLد Mالص ا LمMنs إاكsين LسLمNال Lو... } : الشافعي( 60التوبة) اإلمام بها تمسك اآلية هذه اآلية،

األصناف  فيقسم الثمانية على اءs} :الصدقات Lر Lق لsلNف6 ات6 LقLد Mالص ا LمMنs إ Lين sمsارLغNال Lو sاب Lق الر� وLفsي Nم ل6وب6ه6 ق6 sة LفMل Lؤ الNم6 Lو ا LهNيLلLع Lينsل sامLعNال Lو sينsاك LسLمNال Lو

} sيلsب Mالس sنNبs ا Lو sهMالل sيلsب Lس هي .وLفsي bأصناف ثمانية الكريم القرآن فذكرالزكاة يخر ؛مصارف أن يريد عندما هذه sفاإلنسان يوزع أن يجوز زكاته ج

ال قلوبهم المؤلفة صنف عدا األصنافما هذه على أوقف ذالزكاة ي - بكر - أبي سيدنا زمن في عنه الله رضي الخطاب بن عمر به العمل

" " : لتأليفقلوبكم داعي فال اإلسالم أعز قد الله إن وقال .الصديق 

أصناف سبعة عندنا زكاته ،فبقي يوزع أن األصناف للمزكي هذه بينالسبعة، األصناف هذه على يوزع الذي لإلمام يعطيها أن أو السبعة،

...  ويجوز إلخ السبعة األصناف صنفمن يخصبها . أن 

- تمس - الله رحمه الشافعي بهذه Mفاإلمام الصدقات ك فيقسم اآليةالتمليك اآلية ظاهر فإن األصناف، هذه الواو ،على ترددت  في التي

اإلمام األصنافيقول هذه للجمع :الشافعي بين هنا العاطفة الواو أنفيجب الصدقة والتشريك، هو الذي المال هذا ملك في الجميع .اشتراك

  - ليست - هنا الالم أن ورأى الله رحمه مالك اإلمام ذلك وخالففي

فيه، للتمليك، والتشريك الملك المصرفال وبيان لالستحقاق هي وإنماالحاجة دفع المقصود بأن هذا قوله سياق ؛علل فإنه بدليل - اآلية،

وتعالى بقوله ذكر -سبحانه ليسأهلها من Wأوال :{Nم نNه6 sم Lي وsف Lك ز6 sمNلLي NنLم NمLل Nنsإ Lو وا ض6 Lر ا LهNن sم عNط6وا

أ6 Nنsإ Lف sات LقLد Mالص Lط6ون Lخ NسLي Nه6م sذLا إ ا LهNن sم ا NوLطNي6ع} طلبها، ،(58التوبة: ) الصدقة يستحق ال من بأن مصرحة اآلية فهذه

تعالى نفأجيبع بقوله ات6 }: ذلك LقLد Mالص ا LمMنs اكsينs إ LسLمNال Lو sاء Lر Lق أي:{ لsلNف6لها لهذه yمستحق ليسالطالب أو الزكاة، لهذه المستحق وإنما ا،

هذه أن األموال مستحقين كونهم من يلزم وال المذكورة، األصنافعنهم ؛يشتركوا تخرج ال أن ذلك من الالزم .بل

 تملك في األصنافجميعWا يشترك أن بد ال أنه يرى الشافعي اإلمام إذWا

المال أن ،هذا يرى وإنما التشريك، هذا يرى ال مالك مال اإلمام يخرج الاجتهاد بحسب عليهم توزيعها يجب وأنه األصناف، هذه عن الزكاة

المسلمين ،اإلمام مصلحة اإلمام فيه يرى ما بأخذها ؛حسب مأمور فإنهمن يراه لمن وتفريقها عليه وجبت قوله - ،المستحقين ممن عليه ودل

وسلم عليه الله على )) :-صلى ورد أغنيائهم من صدقة ((فقرائهم خذ: - مول صلى - النبي أن أي صنف غير له - يذكر يذكر لم وسلم عليه الله

األصناف هذه غير . للراوي 

: مؤول، ال معطل لصنفواحد اإلعطاء على المقتصر الشافعية يقولح أما ما قال فقد الشافعي في :صلهااإلمام ليستمرعية الحاجة إن

المذكورين جهة ؛بعضاألصناف من ال يأخذونها فإنهم كالعاملين،وكالغارمين البين ؛حاجتهم، ذات إلصالح يحملونها فقد ؛بسببحمالة

التعويل الحاجة بطل . على 

: قوله الحنابلة تأويل تأويل فيها التي الفقهية المسائل منضمن ا Wأيض وسلم - عليه الله له ))-: صلى الضيق ((فاقدروا عدة :أي ،على ضيقوا

بأن رمضان بصوم وعشرين شعبان تسعWا . يجعل 

ا Wأيض: (( bرحم ذا ملك عتق من يؤول ؛((محرم األصول فهنا علىخاصة الرقاب ب الختصاصهما ؛والفصول جميع تعم ال .أحكام

 وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 ) ومباحثه : ) المجمل الدرسالعاشر

 

المجمل وحكم والسنة، الكتاب في ووقوعه المجمل، تعريف

 

آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، وصحبه الحمدوااله : وبعد ،ومن

 

ومباحثه :المجمل

 

ا Wواصطالح لغة المجمل :تعريف

 

: : وقيل أبهsم، أي األمر، أجمل من المبهم، Wلغة من : المجمل المجموع : من التحصيل، وقيل واحدة، جملة وجعل مsع، ج6 إذا الحساب أجمل

الشيء : : أجمل : مNل، Lالج من Wلغة هو الجبل قاضي ابن قال حصله، إذاعليه - الله صلى قوله اليهود- ومنه عن خلطوها،: ((جملوها)): وسلم أي

العلم في ومنه يذكر ما ويسمى بالمجهول، المعلوم الختالط اإلجمالي؛الختالط ؛ Wمجمال الباب الشيء هذا أجمل من المحصMل أو بغيره، المراد

حصله .إذا

 

: ال معنيين أحد على داللة له ما اآلمدي اإلمام قال ا؛ Wمزية واصطالح : وقال داللته، تتضح لم ما وقيل إليه، بالنسبة اآلخر على ألحدهما

الشاشي : القفال حتى منه المراد في بنفسه يستقل ال ما فورك وابنتعالى كقوله تفسيره؛ ه6 }: بيان Mق Lح آت6وا Lه وsاد Lص Lح LمNوL(141: األنعام ){ي

وسلم - عليه الله صلى بحقها ))-: وقوله قsيم6وا}: تعالى وقوله ((إالLأ Lو

ل MالصL آت6وا Lو Lاة اةLك M؛(56النور: ){الز : النصوصال هذه أن نقول أن نستطيعتفسير من بد فال منها؛ المراد في بنفسها النصوص تستقل .لهذه

 

: Wمجمال العام يسمى أن ويجوز الشاشي القفال اإلمام والخاص يقولعلىشيء ا Wمقصور ليسلفظه إذ جملة؛ العام أن معنى على ا، Wمفسر

بعينه، bمخصوص : الجملة بتلك ق6صد ما بيان فيه أي ا Wوالخاصمفسر للعموم . التيهي

 

: من - أي أصحابنا من البصري الزبيري الله عبد أبو الشافعية-: وقالوإن المجمل، باسم العموم عن العبارة استجازوا قد الفقهاء أن اعلم

يبينه كانت ما إلى يفتقر أن .حقيقته

 

:) يحتمل ) ما هو الكافي كتابه الخوارزميفي اإلمام معنيين ويقوليجوز وال ترجيح، غير من بع6رفاالستعمال أو اللغة بوضع فصاعدWا،

الحكم مراد إضافة أن على يدل دليل غير من احتماالته من إلىشيءهذا منه .الشرع

 

مفلح ابن به عرفه ما ا Wاصطالح المجمل تعريفات من ا Wواإلمام أيض : : فعل: أو قول من أي واضحة، غير داللة له ما المجمل بأن .السبكي

 

المجمل :وحكم

 

محتمالت بأحد العمل يجوز ال إذWا الخارجي؛ البيان المجمLل التوقفعن : : أن أي واضحة، غير داللة له ما المجمLل ألن لفظه؛ عن bخارج بدليل إال

ك له داللة؛ من " ـأكثر " تحتمل هذه ا Wبحر فـ ا، Wبحر تحتمل: رأيت معنيين : بينشطئي ماء بمعنى ا، Wبحر رأيت رجل ،نNأنك رأيت أنك Wاكريم Wاوتحتمل

رجل بحر Wا؛عالم Wاأو عليه يقال ذلك من ،فكل بد يفسر فال خارجي دليلبالبحر .المراد

 

قلت بحر :فلو مرتفعة Wارأيت أمواجه أو مرتفع الماء إذWا ؛موجه تريد أنتبينشطئي .نالذي

 

قلت بحر :إذا المسائل Wارأيت تريد ؛يدقق أنت العالم :إذWا .الرجل

 

قلت بسخاء :إذا ينفق ا Wبحر تريد ؛رأيت أنت الكريم :إذWا فتوقف ؛الرجلالخارجيعن الدليل على أو البيان على بالمجمل .اللفظ العمل

 

عن خارج بدليل إال محتمالته بأحد العمل يجوز ال ؟لفظه لماذا

 

المراد :قالوا على لفظة داللة دليل ،به لعدم ال التكليفبما وامتناع.عليه

 

أي - الكتاب في يكون قد الكريم في :والمجمل يكونفي -القرآن وقدأي - - :السنة وذلك - وسلم عليه الله صلى النبي عن الواردة األحاديثا Wالظاهري خالف بعضهم . لداود غيره ال :قال به قال أحدWا والحجة ،نعلم

بما والسنة الكتاب من يحصى عليه داود ،ال بدون :قال البيان اإلجمالالله - كالم عن Wفضال البلغاء كالم في يقع وال تطويل ومعه يفيد ال

وسلم- - سبحانه عليه الله صلى رسوله وكالم .وتعالى

 

مجمالW :والجواب ورد إذا الكالم ب أن وف �ي6ثم النفسمن 6صMلن عند أوقعابتداء مبينWا .ذكره

 

- :- الصالة - عليه النبي الله رحمه الصيرفي بكر أبو -والسالم يقوله6، ر6 س� Lت6ف Mث6م ا، Lه Lم LالLك مsل6 Nت6ج ب6 LرLعNال Lو ، Lب LرLعNال اطsب6 Lي6خ ا LمLك اطsب6 Lي6خ بsي� LرLع

: : LرNيLغ ذLا Lه بLىL أ دWا LحLأ عNلLم6

Lأ LالLو pيsف LرNي Mالص يقول sةLد sاح LوNال sة LمsلLكNالLك يLك6ون6 Lف : sة Lف sص فsي نNه6 sم LضLاقLن Mث6م رsي�، sاهMالظ ((دLاو6د ا)) Lه sس NفLنsب pق Lح

Lأ Lي�م6 Nاأل Lع Lم ، : sهsل Nو Lق)) لsي�)) Lوsب Mإال LاحLكsن Lال. بLي�نWا عNطLاه6

Lأ الMذsي Nنsم pح LصLأ LضLاقLن LلMذsي ا Lو

 

- : - sةLلL أ NسLمNال فsي لLه6 MنLأ إلLى بعضالظاهرية أي sهsاب Lح Nص

Lأ بLعNض6 LبLهLذ Nد LقLو . ا Lم ه6 pح Lص

Lأ ذLا LهLو ، sنNيLل Nو Lق

 

اللMه6: - لMى Lص النبي اة LفLو LدNعLب تLعLالLى sهMالل sابLتsك فsي DلLم Nم6ج LقNبLي NمLل LيلsقLو . LمMل LسLو sهNيLلLع

 

: تLار6 Nخ الNم6 sنNي Lم Lر LحNال ام6 Lإم Lال LقLار6 :و Lر Nمsت Nاس يل6 sحLت NسLي sهsب التMكNلsيف6 LتLبLث ا Lم MنLأ

sيه sف sال Lم Nجs Nاإل، bحينئذ sال Lم6حNالsب DيفsلNكLت sنMه6 إ Lمجمل ؛ف كان لو أنه :أي Wا،ألنهداللة به فنا�ل6وك ،ليسله مجمل ؛بالعمل هو بما من !؟كيفنعمل هذا

بالمحال التكليف باب ،باب تكليف ومن به يتعلق ال استمرار ؛ما يبعد فالبعد فيه - اإلجمال تعالى - الله واستأثر وسلم عليه الله صلى وفاته

والسنة . ه�بسر للكتاب بالنسبة .هذا

 

للقياس بالنسبة اإلجمال ؛أما يمكن القياس هل ؟في

 

الزركشي اإلمام يLاسs :يقول sقNال فsي مLال6 Nجs Nاإل ر6 Mو LصLي6ت LالLمثل ،و حكي وقدالقشيري ابن عن كتاب ،هذا والرويانيفي الماوردي (:القضاء) وقال

البيان قبل المجمل بالخطاب التعبد وسلم - ؛يجوز عليه الله صلى :-ألنه(( : اللMه6 Mإال LهLإل Lال NنLأ sةLاد Lه Lش إلLى Nم 6دNع6ه6 ا Lال LقLو ، sنLمLيNال إلLى عLاذWا م6 LثLعLب))...

آخر ال ،الحديث إلى بالتزام بيانها ةكازوتعبدهم كيفية ،قبل وفيوجهان بالتزامها :تعبدهم

 

البيان :أحدهما قبل متعبدون البيان أنهم بعد .بالتزامه

 

البيان :والثاني قبل متعبدون مجمل أنهم البيان Wابالتزامه وبعدمفسر .اWبالتزامهم

 

. : : Dب sاجLو sهsانLيLب LلNب Lق sلLم Nم6جNال Lام LزsتNال Mإن ال6وا Lق عLانsي� Nم Mالس ابNن6 Lال Lق

 

. ا Lم ه6 LرLكLذ Lو ، sنNي Lه NجLو عLلLى sه sام LزsتNال sةMي sفNيLك فsي افعsيOة6 Mالش LفLلLت Nاخ Lو

 

: : ة6، LارLبsعNال Nت LفLلLت Nاخ ا LمMنs إ Lو ، sلMوL Nاأل اد6 Lر م6 LيsانMالث MلLعLل Lو لNت6 ق6 الزركشي يقول

LلNب Lق sه sع6م6وم اد6 LقsتNاع ب6 sجLي NلLه ، الNعLام� فsي sقsاب Mالس sف Lال sخNال Nنsم Dيبsر Lق Lو وLه6ال . أو sص�صLم6خNال sود و6ر6

 

: Lال كLان6وا Nنsإ Lو sلLم Nم6جNالsب طLاب6 sخNال Lاز Lج ا LمMإن pيsانLوي pالر Lو ،pيsد Nر Lاو LمNال Lال Lق : sنNي Lر Nم

Lأ sد LحL sأل م6ونLه6 Lه NفLي

 

: Nن sم ب6ه6 MقLعLتLي ا Lم sب6ول Lق عLلLى sسNفMلنsل WةLئsطNوLت ال6ه6 Lم Nإج Lك6ونLيsل وMل6L Nاأل األمر

وس6 النpف6 Lر sفNنLت NنLأ Lاز LجLل ا، LهLنMيLب Lو sة Lال Mالص sيفsلNكLت فsي LأLدLب NوLل sنMه6 إ Lف ، sانLيLبNال

. ا Lهsال Lم Nإج Nنsم Lر sفNنLت LالLو ا، LهNن sم

 

يyا؛: sف Lخ ا LهNن sم LلLع LجLو لsيyا، Lج sامLك NحL Nاأل Nنsم LلLع Lج تLعLالLى LهMالل Mن

Lأ الثMانsي Lو LلLع Lج LكsلLذsل Lف ا؛ LهLل sاطLبNنsت Nس sاال عLلLى ي6ثLاب6وا Lو ا، Lهsب sمNلsعNال فsي النMاس6 Lل Lاض LفLتLيsل

. يyا sف Lخ WالLم Nم6ج ا LهNن sم LلLع LجLو لsيyا، Lج ا Wر Mس Lم6ف ا LهNن sم

 

: sول س6 Mالر عLلLى بLيLان6ه6 ب6 sجLي Lال ا Lم sلLم Nم6جNال NنsمLو pيsد Nر Lاو LمNال Lال Lق Mصلى-ث6م - كقوله وسلم عليه عLتsهs } :الله Lس Nنsم bةLع Lس ذ6و Nق sفNي6نsه6 ل ق6 Nزsر sهNيLلLع Lرsد ق6 NنLمLو اللMه آتLاه6 ا Mم sم Nق sفNي6نNل Lالنفقة ؛(7الطالق: ){ف فيه أقلها فأجمل في

تقديرها في العلماء اجتهد حتى وأكثرها .وأوسطها

 

. : sفNي Mالص آيLة6 Lال Lق Lف لLةs؛ LالLكNال NنLع Lلsئ حN وLس6 ر� Lي6ص NمLل Lو ،sاد Lهsت Nج sاال إلLى كLلLه6 Lو Lف . sانLيLبNالsب

 

ذ6: LخNي6ؤ NلLه ،sاد Lهsت Nج sاال Nنsم sرsاد Mالص sانLيLبNال ذLا Lه فsي اب6نLا Lح NصLأ LفLلLت Nاخ Lو Lال Lق

: sان Lه NجLو ا؟ WيهsبNنLت NوL أ ا WاسLي sق

 

- :sهNيLلLع LنMه6 sأل ال6ه6؛ Lو NحLأ Lد sوه وLش6 ، sلLم Nم6جNال sظ NفLل Nنsم ا WيهsبNنLت ذ6 LخNي6ؤ ا Lم د6ه6 Lح

Lأ : -Lر Lع6مsل Lال Lق م6 Lال Mالس)) ((sفNي Mالص آيLة6 يك sفNكLا. ي Lمsب MلsدLت NسLيsل ا LهNيLإل دMه6 Lر Lف

. Lد sاه Lو LشLو bةLي�نLب Nنsم نLتNه6 Mم LضLت

 

: ؛: bاع Lم Nإج NوLأ نLص� Nنsم بLيLان6ه6 Mر LقLت Nاس ا Lم عLلLى ا WاسLي sق Lذ LخNي6ؤ Nن

Lأ الثMانsي Lو Lال Lق sةLلNب sقNال NنLع Lل

Lأ Lس Lر Lع6م MنL s؛ أل Lال Lق Lوسلم -ف عليه الله لLوN)) : -صلى يNت

L أ LرL أ

مLضNت؟ NضLمLت)) bاد Lرsد Nاز sرNيLغsب sة LضLم NضLمNالLك bال LزNإن sرNيLغsب LةLلNب sقNال LلLع Lج Lفقاس ؛ف- - المضمضة على القبلة وسلم عليه الله المضمضة ؛صلى أن ال فكما

الصوم تبطل ال القبلة فكذلك الصالة بينهما ؛تبطل والعلة الجامعوالمضمضة القبلة بين كل :المشتركة يفسد yاأن لشيء مقدمة منهما

للشرب ؛الصيام مقدمة الصيام ،فالمضمضة يفسد والقبلة ،والشربللجماع يفسد ،مقدمة المشتركة ؛الصيام والجماع العلة هو ؛فهذا

- المضمضة - على قاسالقبلة وسلم عليه الله صلى القبلة ،فالرسولإنزال شرب ؛بغير بغير أن فك ؛كالمضمضة الصيام ما تفسد ال المضمضة

الصيام فكذلك تفسد ال .القبلة

 

فيه المنازعة يمكن بالنفقة التمثيل من األول في ذكره فإن ؛وماهند فيقضية ورد قد - حيث ؛بيانها عندما - وسلم عليه الله صلى قالسفيان أبو وبخل شح إليه وولدك )): قال ،شكت يكفيك ما خذي

بالكفاية Mفبي ((بالمعروف اآلية في اإلجمال .ن

 

المجمل حكم أن :قلنا إلى تفسيره التوقففيه االحتجاج ،يرد يصح والالنزاع في هبظاهر فيه يقع إسحاق ،شيء أبو األستاذ يقصد- يقول

به ،اإلسفراييني يقصد إسحاق أبو الشيخ قال الL -:الشيرازي فلو LقLو ال6: Lاإلجم LانLك Nإن pيsرsاز LمNال ،sهsب Lذ Lخ

Lأ ،DيهsبNنLت sهsب Lن LرLت Nاق Lو sاك Lرsت Nش sاال sة Lه sج Nنsم bف Nع6رLو bيهsبNنLت NنLع Lد Mر LجLت Nنsإ Lو ،sهsب Lلsع6م Dف Nع6ر sهsب Lن LرLت Nاق Lو bيهsبNنLت NنLع Lد Mر LجLت Nنsإ Lو

Lلsو6ك الMتsي sامLك NحL Nاأل ي� sف Lخ Nنsم LانLك Lو ا، LهNن sم sاد Lر الNم6 فsي اد6 Lهsت Nج sاال Lب LجLو

ا Wجsار LخLو ،sهsائ Lف Lخsل sلLم Nم6جNال فsي Wال sاخLد Lار LصLف ، sاطLبNنsت Nس sاال إلLى ا Lيه sف اء6 LمLع6لNال . sهsاطLبNنsت Nاس sانLك Nمs sإل نNه6 sم

على المجمل العرفي حمل المسمى بين اللفظ وتردد معانيه، جميعواللغوي

 

غير : مسألة sيهsانLع Lم sيع sم Lج عLلLى sلLم Nم6جNال مNل6 Lح  ،sةLي sافLنLت ، الNم6 الNعLام� LيرsظLن : : تLعLالLى وNله Lق sهsتLلsث Nم

L أ NنsمLو ، LكsلLذsل وا ض6 MرLعLتLي NمLل Lو {Nد Lق Lف ا Wل6ومNظLم Lلsت ق6 NنLمLو } لNطLانWا س6 sي�هsل Lوsل عLلNنLا Lل6 (33اإلسراء: )  ج sمLت NحLي ، DلLم Nم6ج LانLطNل pالس Mنsإ Lف ؛

- : – Lال ، Lيع sم LجNال تLمsل6 NحLي Lو القصاص أي Lد Lو LقNال تLمsل6 NحLي Lو ،LةLالد�ي تLمsل6 NحLي Lو ،Lة Mج الNح6 sة Lاف Lضs Nاإلsب Mك6لNال Mن

L sأل وLغLيNرsهs؛ sلNت LقNال LنNيLب ي�ر6 Lي6خ Mيsع sاف Mالش اإلمام MنLأ Lم Lر Lج

.) ( . الكريم sآن Nر الNق6 sامLك NحLأ فsي الطMبLرsي� إلNكsيLا الLه6 Lق Dاء Lو Lس sظ NفMالل إلLى

 

فيحال إ واإلجمال يكون أن فيحال إو ب،التركي ما يكون أن مابتعريفه ؛اإلفراد يكون أن أما اإلفراد حال في :كلفظة فاإلجمال

القيلولة "قال" من تأتي تأتيمن ،فقد كلفظة ،القول وقد ا Wوأيض والمفعول ؛"المختار" للفاعل صالح فالنWا :يقال فإنه فأنا ؛اخترت

مختار ،مختار :الفاعل تقولفي :ويفترقان :العسكري قال ؛وهولكذا كذا :المفعول وفي ،مختار من قوله ،مختار الL }:تعالى ومنه Lو Mار Lي6ض

يد sه Lش LالLو DبsاتLيكون: ،(282البقرة: ){ك أن يحتمل "رLيضار" تقديره أيأو الراء قر ،بكسرها "رsيضار" بفتح تعالى ،بهما ئوقد قوله الL}: ومثله

Mار Lا ت6ض LهsدLل Lوsب DةLدsال Lالعبد ؛(233البقرة: ){و قاله الوجهين يفي رفاحتمالالمستص ) .(فىشرح

 

إذWا -إو وضعه بأصل يكون أن اإلفراد ما حال في يكون إ اإلجمال أن ماو وضعه إبتعريفه بأصل يكون أن متضادة إف -ما معانيه تكون أن ؛ما

والحيض ؛رء6كالق للطهر موضوع الحيض ،فإنه ضد وكذلك ،والطهروضعت للريان  للعطشان الناهل للحمرة ،ووضعت وضعت والشفقمتشابهة إو ،وللبياض معانيه تكون أن المعروف ؛ما ،كالفرسللحيوان

التي على Lرس6ت والصورة متضاد مثاله، م وال متشابه ال كذلك يكون ال ؛أوالباصر للعضو توضع الماء وتوضع ،كالعين للجاسوس ،لينبوع ...وتوضع

شئتقلت ،وغيرها بحسبخصوصيتها إ :وإن كثيرة معاني يتناول أن مابحسب إو ،المشترك فهو بينهما ال ما المشترك المتواطئ ،معنى ؛وهو

تعالى ه6 }: كقوله Mق Lح آت6وا Lاد و Lص Lح LمNوL(141: األنعام ){ي.

 

: : Lل Lم Nم6جNال MنLأ sك LرLت Nم6شNال Lو sلLم Nم6جNال LنNيLب ق6 Nر LفNال sحsرLت Nق الNم6 الNعsز� ب6و

L أ Lال Lق Lع sو6ض Dاء Lو Lس ،sم Nه LفNال إلLى sةLب Nالن�سsب sنNيLي sاو LسLت م6 sنNيLال Lمsت Nاح Lث6ب6وت تLدNعsي NسLي

. Dة Lيق sق Lح sر Lخ Nاآل وLفsي Dاز Lج Lم ا Lم sهsد LحLأ فsي Nو

Lأ sة Lيق sق LحNال sه NجLو عLلLى ا Lم لLه6 ظ6 NفMالل

 

اوLى LسLتLي Nد Lق Lك LرLت Nم6شNال Mنsإ Lف ،sم Nه LفNال إلLى sةLب Nالن�سsب Lو ه6 ا LمMإن ال6 Lم Nجs Nاإل Lف . Wال Lم Nم6ج يLك6ون6 Lال Lف ،sم Nه LفNال إلLى sةLب Nالن�سsب اوLى LسLتLي LالLو ، sع NضLوNال إلLى sةLب Nالن�سsب

 

- - sالLع NفL Nاأل فsي Nو

Lأ LقLب Lس ا LمLك sاء Lم NسL Nاأل فsي Lك6ونLي NنLأ ا Mإم ا WضNي

L أ Lفي ؛و كما{} :قوله LسLع NسLع sذLا إ sلNيMالل Lأدبر :بمعنى (17التكوير: ) و أو في ،أقبل أو

:؛الحروف تعالى قوله في العطفواالبتداء بين الواو كتردد} الNعsلNم} فsي Lون خ6 sاس Mالر Lو : عمران ) قوله ؛(7آل تعطفعلى الله Mلsإ} :هل {ا

نبتد ونقول ئأو {بها الNعsلNم} فsي Lون خ6 sاس Mالر Lبين و ترددها وكذلك ، : تعالى قوله في يك6مN} العطفوالحال sف Mن

Lأ LمsلLعLو Nنك6مLع اللMه6 Lف Mف Lخ Lن Nاآل ا{ WفNع Lض : بضعفهم ؛(66األنفال ) الله علم أن أوهم كانتعاطفة إن ألنها

تعالى لله العلم علىحدوث بعضالمعتزلة احتج وبه اآلن تنزه-حدثوتعالى ،الله علو ،سبحانه عنه وتعالى ذلك المراد -اWكبير yاعن :وإنما

عباده تقديره ؛إعالم كان عاطفة غير الواو جعلت الله :وإن خفف اآلنضعف فيكم أن ا Wعالم مح ؛اWعنكم منه يلزم إضمار ذفال ويجب "قد"ور

bحينئذ.

 

تردد والتبعيض "من"ونحو الغاية ابتداء : ؛بين عsيدWا} كقوله Lص م6وا MمLيLت Lف } نNه sم Nيك6مsدNي

L أ Lو Nك6م sوه بsو6ج6 وا ح6 LسNام Lف : طLي�بWا :؛(6المائدة ) Lة Lيفsن Lح Lب6و أ Lال Lق Lف . : pيsع sاف Mالش Lال LقLو sيدsع Mالص Nنsم sح NسLمNال LاءLدsتNاب عLل6وا Nاج Nي

Lأ ،sاءLدsتNب sالsل Lيsه : ذLا: Lهsل Lف ،sيدsع Mالص sضNعLبsب Nك6م Lوه و6ج6 وا ح6 LسNام Nي

Lأ ، sيضsعNبMلتsل Lيsه د6 Lم NحLأ Lو

. sه sضNعLبsب sح NسLمNال sق pق LحLتsل ،sدLيNالsب يLعNلLق6 ، DارLغ6ب sهsب ي6تLيLمMم6 ا Lمsل Lك6ونLي NنLأ طNنLا LرLت Nاش

 

الثاني اللفظ :النوع يكون أن تركيبه وهو في Wالمجمل ،مجمال واللفظأنواع تركيبه قوله :منها :في نحو في بجملته وN}: تعالى المركب

L وL أ يLعNف6 sاحLالن�ك دLة6 Nع6ق sهsدLيsب عقدة ؛(237البقرة: ){الMذsي بيده فيه الذي تردد النكاح

والولي الزوج اختلففيه ؛بين باألول ؛ولذلك الشافعي وهو- فقالمالك -الزوج اإلمام الولي - وقال .وهو

 

ا Wأيض االستثناء :ومنها والسالم - ؛في الصالة عليه في ))-: كقوله صالةالحرام المسجد إال سواه فيما ألفصالة من أفضل هذا ((مسجدي

: . LسNيLل نMه6L أ الثMانsي Lو ا LهNن sم LنNق6ص6 أ Nو

L أ زsيد6L أ ا LمMإن NلLب دs؛ sاج LسLمNال كLبLاقsي Lال NنsكLل Lو

. ل6 LضNفLأ ام6 Lر LحNال د6 sج NسLمNال NوL أ bاو Lم6س ا Mإم NلLب نNه6؛ sم Lل LضNف

Lأsب

 

ا،: Lم نNه6 sم bد sاح Lو لsك6ل� ل6ح6 NصLي sان Lر NمLأ ه6 LمMد LقLت إذLا sير sم Mالض sع sج Nر Lم فsي ا Wأيض ا LهNن sم Lو

:- م6 - Lال Mالس الصالة sهNيLلLع sهsل Nو LقLي)) كsف WةLب Lش Lخ LزsرNغLي NنLأ ه6 Lار Lج Dار Lج نLع6 NمLي Lال

)) sهsارLد sج- : - " " sه sس NفLن sارLد sج فsي NيLأ sه sس NفLن عLلLى Lد NوLعNال تLمsل6 NحLي sارLد sجNال ير6 sم LضLف

- : - sابLتsك فsي ذLا Lه الشافعية LرLكLذ Nد LقLو sهsار Lج sارLد sج فsي NيLأ sهsار Lج عLلLى Nو

Lأ . sحNل pالص . bنNذsإsب Mإال sع NضLوNال تsنLاع6 Nام pح Lص

L Nاأل Lو

 

: تLعLالLى sهsل Nو LقLكLو} {Lين sحsال Mالص Lنsم نLبsيyا Lاق Lح Nسsإsب نLاه6 Nر MشLب Lو : ؛(112الصافات )؛ Lيلsاع Lم Nإس sه sحNبLذsب م6ور6

Nأ LمNال Lك6ونLي Lف ،sهsد Lيال sمsب ة6 Lار LشsبNال Lك6ونLت NنLأ تLمsل6 NحLي sنMه إ Lف

،sهsت Mن6ب6وsب ة6 Lار LشsبNال Lك6ونLت NنLأ تLمsل6 NحLي Lو ، sيحsبMالذ sة Mصsق فsي Lم LالLكNال ذLا Lه MنL sأل

. sه sحNبLذsب Lم6ورNأ LمNال Lو ه6 Lك6ونLي Lو

 

: كلمة: فهل ، Dر sاه Lم DيبsبLط DدNي Lز sة Lف الص� sع sج Nر Lم فsي ا LهNن sم Lعلى "ماهر" و تعودعلى ،زيد تعود زيد ؟"طبيب" أم على أعدناها زيد :أي ،فإذا Dماهر Wاأن

الطبيب على أعدناها ولو غيره، الطبوفي في ا Wزيد :فنقول ؛مطلق الطبفقط، في ماهر الحاجبوغيره طبيب ابن قال وقال ،كذا

فصاعد :النحويين نم (البسيط) صاحب اجتمعتصفتان لموصوف Wإذا اقوم قال الثانية :واحد وحدة الصفة قوم ،لألول لمجموع :وقال هي

.الموصوفوالصفة

 

السمعاني ابن األصحاب :وقال أوجه : قال على يرجع :منها ؛المجمل أالبعينه بشيء للداللة تعالى اللفظ ادsهs }: كقوله Lص Lح LمNوLي ه6 Mق Lح آت6وا Lو}

والسالم - ،(141األنعام: ) الصالة عليه بحقها ))-: وقوله الحق ((إال فإنكثيرة أشياء على مجهول ،يشتمل الموضع هذا في :تعالى كقوله ؛وهو

ي6تNلLى } ا Lم Mالsإ sامLعNنLاأل ة6 Lيم sهLب Nك6مLل NتMل sح

صار ؛(1المائدة: ){عLلLيNك6م أ6 فإنهلم WمجمالM دخله .االستثناء ا

 

يفعل :ومنها وسلم -Lأن عليه الله يحتمل - Lصلى Wفعال Wاحتماال وجهينفهو ؛واحدWا السفر، في الصالتين بين يحتمل ؛مجمل كالجمع ألنه

القصير السفر ويحتمل الطويل ي ؛السفر أن يجوز على 6فال حملإال يختلف :قال ؛بدليل أحدهما ال الوجوه إجمالها وهذه المذهبفي

إلى . الNبLيLانs وافتقارها

 

التركيب في المجمل اللفظ أنواع من ا Wالمتساوية :أيض المجازات تعددعلى حمله من يمنع مانع تلك ؛الحقيقة مع إلى Wمجمال اللفظيسير فإن

حمل ؛المجازات أولىمن أحدها على ليسالحمل البعض هإذ علىوالمتواطئ ؛اآلخر المشترك في هو والهندي ذاك ،كما اآلمدي ذكرهمعانيه ،الحاجب وابن على المشترك يحمل لم إن الظاهر لكن ؛وهو

احتياطWا المعاني علىسائر حمله الشافعي يتوقفعلى ،قاعدة وال.بيان

 

تكاف إذا وترجح أأما المجازات الحقيقة ؛واحد ت إلى أقرب كنفي ؛ألنهقوله في Wمثال صالة )) :الصحة الكتاب ال بفاتحة صيام )) :وقوله ،((إال ال

لم الليل لمن من الصيام مقصودWا ،((يبيت أعظم أو ا Wغرض أصغر ألنه ؛أواألكلفي وتحريم الحرج والنسيان )) :كرفع الخطأ أمتي عن :أي(( رفع

الحرج يNتLة }و ،رفع LمNال عLلLيNك6م6 NتLم ر� أكل :أي ،(3المائدة: ){ ح6 عليكم حرمي الحالة هذه في المجاز 6الميتة، على .الراجح حمل

 

منها ألفاظ اختلففي الله :وقد الNبLيNع }: تعالى قول اللMه6 Mل LحLأ Lالبقرة: ){و

فيها ،(275 أقوال وللشافعي :أربعة

 

الكتاب :أحدها خصصها عامة .أنها

 

خصصتها :الثاني عامة نة أنها pالس.

 

بي :الثالث مجملة الكتاب Mأنها .نها

 

بي :الرابع مجملة نة Mأنها pالس .نتها

 

تعالى قوله في اختلفوا ا Wا}: أيض NوLآت Lاة وLك Mقولين( 277البقرة: ){الز :على

 

السنة :أحدهما خصصتها عامة .أنها

 

بي :والثاني مجملة السنة Mأنها .نتها

 

واحد والتعريفباأللفوالالم اللفظ جهة من سؤال ،وهما وهو :وفيهمفرد منهما واحد كل اللفظ ؛معرف أن حيث من عم في فليعم ؛فإن

المعنى ،اآليتين معWا فليعم ؛أو وال ،فيهما اللفظ، حيث من يعم لم وإنحيث ، ؛المعنى من الNع6م6وم6 sعNيLبNال sةLآي فsي Lيح sح Mالص Mن

Lأ Lع Lم ،sيه sف يLا sوLت NسLيNل Lف ال6 Lم Nجs Nاإل sاةLك Mالز sةLآي الله - وهذا ،وLفsي شاء إن جوابه سيأتي السؤال

العموم- كتاب في . تعالى

 

: فsي Dول عNق6 Lم LعNيLبNال MنL sأل ،WةLل Lم Nج م6 Nت LسNيLل ا LهMنL أ يح6 sح Mالص عLانsي� Nم Mالس ابNن6 Lال Lق . الدMلsيل6 ه6 Mص Lخ ا Lم Mإال sع6م6ومNال عLلLى ظ6 NفMالل Lلsم ح6 Lف ،sةLغpالل

 

: ا MمLأ Lف بLا، الر� ا Lيه sف الMتsي sب6ي6وعNال فsي DةLل Lم Nم6ج ا LهMن

L أ يح6 sح Mالص bور نNص6 Lم ب6وL أ Lال LقLو

: إنMه6 sنNي Lم Lر LحNال ام6 Lإم Lال Lق كLذLا Lو ، sيلsل NحMالت sع6م6وم فsي Dل sاخLد Lف sيه sف بLا sر Lال DعNيLب ، LكsلLذLك LسNيLل ا Lم Lد6ون sةLادLي الز� sات Lه sج Nنsم bة Lه sج عLلLى LلLمLت Nاش ا Lيم sف DلLم Nم6ج

sسNن sجNال NوL أ sع6م6ومNلsل sد Lر Nف الNم6 فsي sيفsرNعMالت Lم Lال MنL sأل ؛ DلLمLت Nح م6 ذ6ه6 Lخ

Nأ Lم Lو : لLه6 Nو Lق MنsكLل ،sع6م6ومNلsل LانLك Nنsإ Lو نMه6

L أ NوL أ ، sضNعLبNال Nو

L أ الNك6ل� عLلLى sقsاد Mالص{Lم Mر LحLو بLا{ لLيNسL الر� Lو يLادLة6، الز� Lو ه6 بLا الر� Nإذ ، Dول ه6 NجLم Lو وLه6 ،sيه sف sاءLنNثsت Nس sاال ى Lر NجLم ار� Lج

. الرازي sام Lمs Nاإل يل6 sص NفLت عsر6 Nي6ش sهsب Lو ا، Wام Lر Lح bةLادLي sز pك6ل

 

Lال sه sق LالNطsإsب Lو وLه6 ،sع6م6ومNال Lو sد NهLعNال LنNيLب sهsدpد LرLتsل نMه6L بsأ عsر6 Nي6ش الsي� LزLغNال م6 LالLك أما

Dم Nز Lج Lو ه6 Mث6م ، sف MرLع الNم6 sع Nم LجNال فsي LكsلLذ ه6 م6 LزNلLي Lو ،sه sمLدLع LدNن sع Mإال pع6مLي . sال Lم Nجs Nاإلsب

 

: : MنL sأل ،DةLل Lم Nم6ج يLة6 Nاآل sهsذ Lه اء6 LمLع6لNال Lال Lق sير sس NفLالت فsي OيsرNي Lش الNق6 ابNن6 Lال LقLو : لLه6 Nو Lق} {LعNيLبNال اللMه6 Mل Lح

Lأ : لLه6 Nو LقLو ، bعNيLب ك6ل� Lيلsل NحLت تLضsي NقLي} بLا} الر� Lم Mر LحLو إذWا وع6 ج6 pالر Lف يLادLة6، الز� نNه6 sم د6 Lص Nت6ق Lو Mإال LعNيLب Lال LنMه6 sأل ، bعNيLب ك6ل� Lيمsر NحLت تLضsي NقLي

. - LمMل LسLو sهNيLلLع اللMه6 لMى Lص النMبsي� sانLيLب إلLى

 

:Lو ه6 Lف ، sان6س LجMالت Lع Lم bة Lر LشLعsب bة Lر LشLع بLيNع6 Lو ه6 sيه sف LةLادLي sز Lال الMذsي الNبLيNع6 LيلsقLو ا Lم بLعNض6 Lف ،WةLادLي sز مMن6 LضLتLي ا Lيم sف ال6 Lم Nجs Nاإل ا LمMنs إ Lو ، Dال Lم Nإج sيه sف LسNيLل Dل Lال Lح

. Dام Lر Lح الNبLعNض6 Lو ، Dل Lال Lح LةLادLي الز� مMن6 LضLتLي

 

: : تLعLالLى لLه6 Nو Lق Mنsإ Lف ،DةLل Lم Nم6ج Lال Dة Lص MصLم6خ يLة6 Nاآل sهsذ Lه ه6 غLيNر6 Lال LقLو{Lم Mر LحLو بLا{ : الر� sهsل Nو Lق فsي Lاد Lر الNم6 Mن

Lأ عLلLى MلLد} {LعNيLبNال اللMه6 Mل LحLك6ل� أNال Lد6ون الNبLعNض6

. sع NضLوNال sل NصLأsب Dر sاهLظ Lه6و الMذsي

 

:Nن sم تLثNنLى Nم6سNال sمNك ح6 فsي Lو وLه6 ، DلLم Nم6ج بLا الر� MنL sأل ، DلLم Nم6ج LعNيLبNال Mإن LيلsقLو

. sم LالLكNال sل NصLأ عLلLى sال Lم Nجs Nاإلsب يLع6ود6 sل6ومNع LمNال Nنsم sول ه6 NجLمNال تsثNنLاء6 NاسLو ، sعNيLبNال

 

:LرNيLغ sضNعLبNال وLكLوNن6 ا، Lك6ل�ه sاتLادLي الز� فsي عLام� بLا الر� Mنsإ Lف ، وMل6L Nاأل يح6 sح Mالص Lو

. sاع LضNوL Nاأل لLة6 LالLد sهsب تLتLغLيMر6 Lال Lف ، bيصsص NخLت ع6 Nر Lف bاد Lر م6

 

نبي أن أن �نريد جملة باإلجمال " ن يعود المعلوم من المجهول استثناءالكالم أصل تعالى ":على الله لLك6مN }: يقول NتMل sح

األLنNعLام أ6 ة6 Lيم sهLهذه{ ب عند وقفنا لو األLنNعLام } اآلية ة6 Lيم sهLإشكال مبينة {ب وال ومفصلة ومفسرة

األنعام :معروف ،فيها والبقر، :بهيمة تعالى اإلبل، قال ثم M} :والغنم، sال إا Lك6م مNيLلLع .{ي6تNلLى

 

تعالى قوله تنزل أن مLتN}: قبل ر� نزsير ح6 sخNال م6 NحLل Lو الدMم6 Lو يNتLة6 LمNال Nك6مNيLلLع} معروف ( 3: المائدة) يكن الذيسيتلى Wالم هو االستثناء م،عليه ما عاد

أصل على باإلجمال مجمل ؛الكالم المجهول كله الكالم وال. Wافصارمنه المستثنى الحرام من الحالاللعام نعرف أن .نستطيع

 

: فيها ذكر التي اآليات اختلففيها التي اآليات من ا، Wاألسماء أيض تعالى ؛الشرعية كLاةL }: كقوله Mالز آت6وا Lو Lالة Mالص قsيم6وا

Lأ L(43البقرة: ){و، تعالى مNه }: وقوله لNيLص6 Lف Lر Nه Mالش Nك6مNن sم Lد sه Lش NنLم Lوقوله( 185البقرة: ){ف ، عLلLى }: تعالى sهMلsل Lو sهNيLلs إ LاعLطLت Nاس NنLم sتNيLبNال pج sح sاسMالن Wيالsب Lس}( : عمران آل

وجهان( 97 وفيه ،:

 

مجملة :أحدهما غير عامة دعاء ؛أنها علىكل الصالة والصوم ،فتحملإمساك على عليه ،كل الدليل قام ما إال قصد، علىكل .والحج

 

: مجملة أنها الثاني في ألن ؛القول عليها اللفظ يدل ال bمعان بها المرادتعرف ؛اللغة الشرع وإنما جهة البيان ؛من إلى حكاهما ،فافتقرت هكذا

في الشيرازي :أي -(اللمع) الشيخ إسحاق أبو مبنيين -الشيخ وجعلهماحقائق أنها أو منقولة األسماء هذه أن قال ؛شرعية على :فمن

مجملة :قال ،منقولة القول :واألصح :قال ،هي مجملة ،هذا أنها ،وهيعامة :قال ،حقائقشرعية :قال ومن الطيب ،هي أبو القاضي ونسبالكفاية ) في باإلجمالفي (شرح الشافعي القول مذهب إلى :قال ،هذا

علي وحكى المجمل :الطبري أبو من جعله الشافعي مدلول ؛أن ألنمختلف والشرع اللغة في .الصالة

 

: قوله بعموم االستدالل الشافعي وأجاز منصور أبو األستاذ :تعالى قال{ Lة Lال Mالص قsيم6وا

Lأ Lا ؛(43: البقرة) {و Wاف LصNوLأ sهNيLإل Mم Lض Nنsإ Lو Lع Nر Mالش Mن

L sأل Lع LمLو ا، Wز Nر sحLو ابWا Lصsن ا Lهsب sعNط LقNال sةLآي فsي sة Lقsر Mالس إلLى Mم Lض Nد Lق Lف وطWا، ر6 وLش6

: تعالى sهsل Nو Lق sع6م6ومsب ل LالNدsت Nس sاال وز6 يLج6 LكsلLة } ذLقsار MالسLو ارsق6 MالسLو} الدليل( 38المائدة: ) خصه ما والصالة ؛إال الصوم .فكذا

 

ا Wأيض التيعلق :ومنها األعيان األلفاظ على فيها كقوله ؛التحريممLتN}: تعالى ر� يNتLة ح6 LمNال Nك6مNيLلLو ،{ع{NتLم ر� ات6ك6مN ح6 Lه Mم

أ6 Nك6مNيLلL(23النساء: ){ع، وجهان :وفيها

 

األول يصح :الوجه ال مجملة بظاهرها أنها توصف ؛التعلق ال العين ألنوالتحريم من ؛بالتحليل أو الشرع، أحكام من والتحريم التحليل ألنالشرعية، المتعلق األحكام تعالى الله خطاب هو الشرعي والحكم

باألعيان وليسالمتعلق المكلفين بالزوائد بأفعال الميتة ،وال وهناوليسأفعال أعيان أفعالنا ؛واألم بهما الموصوف والتحريم ،فالتحليل

اآلية في مذكورة غير األفعال من ؛وهذه يحرم ما بيان إلى فافتقريحرم ال وما قال ،األفعال البصري وبه الله عبد أبو وتلميذه ،الكرخي

بهذا قلنا بمعنى ؛وإذا وجه، ألي المراد أنهم :فاختلفوا فيما اختلفوامLتN}ـب ر� ات6ك6مN ح6 Lه Mم

أ6 Nك6مNيLلLو {ع{NتLم ر� يNتLة ح6 LمNال Nك6مNيLلLع}.

 

الثاني األصح ،الوجه على :وهو فيها التحريم علق التي األلفاظ هذه أنليستمجملة التصرف ؛األعيان منه المعقول أنواع ؛ألن جميع فيعم

األم :التصرفات على العقد الميتة ،ووطئها ،من والتصرف ،وأكلذلك ...فيها في حقيقة الجبار ،وهو عبد القاضي قول القول ،وهذا

الجبائي علي هاشم ،وأبي أبي البصريمن ،وابنه الحسين وأبي-: ؛المعتزلة وسلم - عليه الله صلى اليهود)) لقوله الله حرمت ؛لعن

الخنازير شحوم وباعوها ،عليهم ((؛فجملوها ثمنها أن فأكلوا على فدلالتصرف أنواع جميع أفاد قال إال و ،تحريمها البيع، في اللعن يتجه لم

الرازي سليم ا Wأيض ومعه إسحاق أبو الصحيح :الشيخ هو ابن ،هذا وقالالشافعي :برهان مذهب األول إو ،أنه مجملة إوهو -ن قول -نها هو

الحنفية.

 

: اإلسفراييني حامد أبو الشيخ : في وقال تعالى قوله مLتN}مثل ر� ح6} Nات6ك6م Lه Mم

أ6 Nك6مNيLلLع، } يNتLة6} LمNال Nك6مNيLلLع NتLم ر� تحريم ح6 به Lأريد ما أنه خالف النفسها .؛العين فيه حقيقة وهو أفعالنا تحريم به أريد وإنما

 

: فsي: Dاز LجLم ، sنNيLعNال sيمsر NحLت فsي Dة Lيق sق Lح Lيsه sةMي sفLن LحNال بLعNض6 Lال LقLو قال. bيلsلLدsب Mإال sهsب pجLت Nي6ح Lال Lف ، sلNع sفNال sيمsر NحLت

 

:NمLل Lو ،sيمsر NحMالت sاتLبNإث فsي sاتLي Nاآل sهsذ Lه sر sاهLظsب وا pجLت Nاح LةLاب Lح Mالص MنLأ لLنLا Lو

. Lر Lآخ bء Nي Lش إلLى LكsلLذ فsي ع6وا Lج Lر Nم نMه6L أ عLنNه6 Nل LقNي6ن

 

sةLلL أ NسLمNال sةLلsث NمL أ Nنsم sي�بMالط ب6و

L أ اضsي LقNال LلLع LجLاأللفاظ: -و التيعلق وهي - :- وسلم عليه الله صلى قوله األعيان على فيها أحل ))-: التحريم ال

حائض لجنبوال : ،((المسجد :MنL sأل ، DلLم Nم6ج Lال Lق NنLم ابsنLا Lح NصLأ Nنsم Lف Lال Lق

Lك6ونLي NنLأ تLمsل6 NحLي Lو ، عLال6 NفL Nاأل ل6 تLدNخ6 ا LمMإن ،sيمsر NحMالت فsي ل6 تLدNخ6 Lال LانLيNعL Nاأل

: . ا Lم sهsد LحLأ ار6 Lم Nإض LسNيLل LيلsقLو sيه sف يLتLوLقMف6 Lف ، LثNك الNم6 Nو

L أ Lور ر6 الNم6 اد6 Lر الNم6. sةMي sفLن LحNال بLعNض6 LبLهLذ sهNيLلs إ Lو تLعLي�نWا، م6 sر Lخ Nاآل Nنsم لLى Nو

Lأsب

 

فsي Dع6م6وم لLه6 NلLه تLضLى Nق الNم6 sةLلL أ NسLم عLيNن6 Lيsه LةLل

L أ NسLمNال sهsذ Lه MنLأ NمLلNاع Lو

ول6 يLق6 Lو ،sهsابLب فsي Lع6م6ومNال نLع6 NمLي NنMمsم sبsاج LحNال ابNن6 Lو ؟ Lال NمLأ sهsات LرMد Lق م6 sيع sم Lج . sع6م6ومNال Lو sال Lم Nجs Nاإل sي NفLن LنNيLب Lم ز6 LالLت Lال نMه6

L أ ي6دMعLى NنLأ Mإال نLا، ه6 ا Lه sهsب

 

: sهsل Nو Lق فsي اب6نLا Lح NصLأ LفLلLت Nاخ sي�بMالط ب6و

L أ ي sاض LقNال Lال Lعليه صلى -ق اللهما ))-: وسلم امرئ لكل وإنما بالنيات، األعمال في ((نوى إنما اختلفوا

الحديثعلىوجهين :هذا

 

تكون: أن فيجب النية؛ بغير يوجد العمل ألن مجمل؛ أنه النية أحدهمافليس الخبر؛ في لهما ذكر وال الفضيلة، في أو الجواز في شرطWا

أحدهما ألن إضمار فيهما؛ العموم دعوى يجوز وال اآلخر، بأولىمنالتوقف فيجب لأللفاظ .فيه العموم

 

: ،sةLغpالل Lد6ون sع Nر Mالش LانLيLب Lد LصLق نMه6L sأل ، bلLم Nم6جsب LسNيLل أنه الثاني والقول

. الNع6م6وم6 ب6 sجLي Lف ، sل NصL Nاأل ف6 Lال sخ ا Lم sهsد Lح

Lأ ار6 Lم Nضsإ Lو

 

: الن�يMة6: Lك6ونLت NنLأ Lب LجLو ، sع Nر Mالش LانLيLب Lد LصLق نMه6L أ LتLبLث إذLا ا Mم

L أ لNت وLق6 Lال Lق ذLا LهLو ،sةMالن�يsب Mإال عWا Nر Lش الNعLمLل6 pح sصLي Lال Lف ،sهsت Lف sص Lد6ون sلLمLعNال فsي طWا Nر Lش

. sيه sف sع6م6ومNال دLعNوLى NنLع ي6غNنsي وLاب6 LجNال

 

: : Lيلsق إذLا sانMط LقNال بNن6 sنNي Lس الNح6 Lب6و أ Lال LقLو)) ((sاتMالن�يsب ال6 LمNعL Nاأل ا LمMإن Lو ا))، LمMنs إ

)) LقLتNعLأ NنLمsل ء6 LالLوNال: sنNيLئNي Lش Lاد LفLأ

 

. ول6: عNق6 Lم ذLا LهLو Mح sصLي NمLل sهsب sتNأLي NمLل sذLا إ Lو ، Mح Lص ذLا Lهsب Lع LقLو إذLا ا Lم د6ه6 Lح

Lأ : . : .LلLطLب ة6، Mح الص� LلLطLب إذLا لLنLا Lو Lة Mح الص� Lال LالLمLكNال Lاد Lر

L أ LيلsقLو sابLط sخNال . . Lة LرNي Lر ه6 بsي

L أ ابNن6 LانLكLو WةLدsائ Lف كNثLر6L أ Lو ه6 Lف ا Wع6م6وم كNثLر6

L أ Lو ه6 Lف ا WضNيL أ ال6 LمLكNال : ل6ه6: Nو Lق ول6 ((يLق6 ((sاتMالن�يsب ال6 LمNع

L Nاأل ا LمMإن sمLدLعNال Nنsم ه6 Lاج Lر Nإخ اد6 Lر الNم6 LسNيLل ، عLلLى لLه6 Nم Lح MنsكLل الLه6، LمLك Nو

Lأ تLه6 Mح sص sهsب اد6 Lر الNم6 Lك6ونLي NنLأ LنMيLعLت Lف ،sود الNو6ج6 إلLى

. sهsتMيsنsب WالsامLع يLك6ون6 ا LمMإن نMه6L sأل لLى؛ Nو

Lأ sة Mح الص�

 

فيها ذكر قد أنه بما فيها اختلفوا التي األلفاظ من ا Wأيض : شرعية أسماءتعالى ك6مN }: قوله sء6وس بsر6 وا ح6 LسNام Lى ،(6المائدة: ){وLإل sةMي sفLن LحNال بLعNض6 LبLهLذ

. فsي كLاه6 LحLو LضNعLبNال NتLنMيLب نMة6 pالسLو ، sضNعLبNال Lو الNك6ل� LنNيLب sهsدpد LرLتsل ؛ DلLم Nم6ج نMه6L أ

: ) (Mث6م ، Lال Lم Nإج Lال Lون ر6 Lآخ Lال LقLو رsي�، NصLبNال sهMالل sدNبLع بsيL أ NنLع sد LمLتNع الNم6

: فsي Dة Lيق sق Lح LسNأ Mالر Mن

L sأل ؛ sيع sم LجNال Lح NسLم تLضsي NقLي الsكsيMة6 LمNال NتLال Lق Lف وا؛ تLلLف6 Nاخ . sاق LصNلs Nإلsل NتLل LخLد ا LمMإن LاءLبNال Lو ا، Lم sهsيع sم Lج

 

كLاه6 Lح ا Lيم sف تLضLى Nر الNم6 رsيف6 Mالش Lال LقLو  :) تLضsي ) NقLي إنMه6 sرsاد LصLمNال ب6 sاح Lص : .sف Nر Lح إلLى bاجLت Nح م6 غLيNر6 sه sس NفLنsب تLعLد� م6 DلNع sف Lح NسLمNال MنL sأل Lال Lق LيضsعNبMالت

: WةLدsائ Lف LاءLبNال ول6ه6 د6خ6 Lيد sي6ف NنLأ يLنNبLغsي Lف ك6لMه6، ته Nح LسLم sهsل Nو Lق sيلsلLدsب ،sةLد�يLعMالت

. sةLدsائ LفNال NنLع عLارsيyا ظ6 NفMالل لLكان LيضsعNبMالت Nد sي6ف NمLل NوLل Lف ،WةLيدsد Lج

 

: دNر6 LقNال Lو وLه6 ، م6 Nس sاال sهNيLلLع يLنNطLلsق6 ا Lيم sف Dة Lيق sق Lح ا LهMإن Dة LفsائLط NتLال LقLو . فsي بLه6 LسLن Lو sضNعLبNال sح NسLمsب د6ق6 NصLي Lف ، sضNعLبNال Lو الNك6ل� sح NسLم LنNيLب ك6 LرLت Nم6شNال

. ) عsي�) sاف Mلشsل sول ص6 NحLمNال

 

. : sيضsعNبMلتsل sاءLبNال LيءsجLم sهsاتLبNثs sإل Dفsال Lم6خ ألنه قp؛ LحNال Lو وLه6 نLا ه6 pيsاو LضNيLبNال Lال Lق

 

Lث6ب6وت sارMب LجNال sدNبLعLو sنNي Lس الNح6 بsيL أ Lو عsي� sاف Mالش NنLع sبsاج LحNال ابNن6 Lل LقLن Lو

: ) ( sارMب LجNال sدNبLع NنLع sنNي Lس الNح6 بsيL sأل sد LمLتNع الNم6 فsي LلMذsي ا Lو ، sف Nع6رNالsب sيضsعNبMالت

ا، WسNأ Lر مMى Lي6س ا Lمsب Dل�قLعLت م6 نMه6L sأل ؛ sيع sم LجNال sح NسLم LيمsمNعLت sةLغpالل فsي يد6 sت6ف ا LهMنL أ

sسNأ Mالرsب sح NسLمNال Lاق LحNإل تLضsي NقLي Lف Nع6رNال MنsكLل ، sضNعLبNلsل Lال sةLل Nم لsلNج6 Dم Nاس Lو وLه6 : Lال Lق Mث6م لLى، Nو

L Nاأل إنMه6 Lال Lق Mث6م ،sهNيLلLع ر6 NمL Nاأل مLل6 Nي6ح Lف ه6، LضNعLب ا Mمs إ Lو يعLه6، sم Lج ا Mإم

. : Lال Lم Nإج Lال ه6 Lق Lاف Lو NنLمLو عsي� sاف Mالش sلNو Lق وLعLلLى sب sاج LحNال ابNن6

 

الزركشي (:: يقول ( :sآن Nر الNق6 sامLك NحLأ sابLتsك فsي عsي� sاف Mالش ة6 LارLب sعLو لNت6 ق6

،sه sسNأ Lرsب Lح LسLم Nد Lق Lف يNئWا، Lش sه sسNأ Lر Nنsم Lح LسLم NنLم MنLأ sةLي Nاآل فsي Wوال عNق6 Lم LانLك Lف

. ك6لMه6 LسNأ Mالر Lح LسLم Nو

Lأ ا، LيهsانLع Lم ر6 LهNظLأ ذLا LهLو ذLا، Lه Mإال يLة6 Nاآل NلsمLت NحLت NمLل Lو

 

:NتMلLد sذLا إ Lو ،sك6ل�ه sه sسNأ Lر Lح NسLم sء Nر LمNال عLلLى LسNيLل NنLأ عLلLى نMة6 pالس NتMلLد Lف Lال Lق

. : NمLل Lف ه6L أ Lز NجLأ sه sسNأ Lر Nنsم يNئWا Lش Lح LسLم NنLم Mن

Lأ sةLي Nاآل عNنLى Lم Lف ؛ LكsلLذ عLلLى نMة6 pالس . sب sاج LحNال ابNن6 LمLع Lز ا LمLك sف Nع6رNالsب التMبNعsيض6 Nب6تNثLي

 

:) ( ، WالLم Nم6ج Lك6ونLي NنLأ sةMيsع sاف Mالش sلNو Lق عLلLى يLنNبLغsي sرsاد LصLمNال ب6 sاح Lص Lال LقLو

Wال sمLت Nح م6 Lار Lص bيضsعNبLت NوL أ bيم sمNعLت sرNيLغ Nنsم sس

Nأ Mالرsب sح NسLمNال Lاق LصNإل Lاد LفLأ إذLا LنMه6 sأل

. : . Dن6وع Nم Lم sيضsعNبMلتsل يدWا sف م6 Lار Lص إنMه6 Nم ل6ه6 Nو LقLو WالLم Nم6ج ير6 sصLي Lف ا، Lم لLه6

 

: ، عsي� sاف Mالش ذNهLب6 LمLو ، النMص� إلLى ب6 Lر NقLأ Lينsل Mو

L Nاأل ذNهLب6 Lم pيsان Lه Lف NصL Nاأل Lال LقLو

. sلNع sفNال إلLى ب6 Lر NقLأ Lة Lيفsن Lح بsي

L أ Lو

 

: :Nن sم sو Nع6ضNلsل الNيLد6 Nإذ لLةD؛ Lم Nم6ج sة Lقsر Mالس آيLة6 sةMي sفLن LحNال بLعNض6 Lال Lق ا LهNن sم Lو LنMه6 sأل ق�، MالشLو sةLانLبs Nإلsل طNع6 LقNال Lو ا، Lيه sف ا Lهsال LمNعsت Nس sال sك6وعNال Lو sقsف Nر LمNال Lو sبsكNن LمNال

إلLى sو Nع6ضNال فsي Dة Lيق sق Lح الNيLد6 NلLب ، ور6 ه6 Nم الNج6 نLعLه6 Lم Lو ا، Lم sيه sف LلsمNت6ع Nا6س وا ح6 LسLم Nإذ sةLاب Lح Mالص sم Nه Lفsل Lو ،sدLيNال sضNعLب sة Mح sصsل ، Dاز Lج Lم د6ونLه6 ا Lمsل Lو ، sبsكNن LمNال

. sاك Lرsت Nش sاال Nنsم DرNي Lخ از6 Lج LمNال Lو ،sمpمLيMالت آيLة6 NتLل LزLن ا MمLل sاطLب Nاآل إلLى

 

: ة6 LقLلNم6طNال Lف ،WةLدMي Lق وLم6 Wة LقLلNم6ط تLعNمLل6 Nت6س sع Nر Mالش فsي الNيLد6 Nم ه6 بLعNض6 Lال LقLو . sةLب Lار Lح الNم6 sةLآي Lو ،sة Lقsر Mالس sةLآي Lو ،sمpمLيMالت sةLآي sيلsلLدsب sك6وعNال إلLى رsف6 LصNنLت

: sهsل Nو LقLو)) ثWا )) LالLث ا LهLل sسNغLي تMى Lح يLدLه6 NسsمNغLي Lال Lف : sهsل Nو LقLى)) وLإل sهsدLيsب أLفNضLى إذLا)) N أ MضLوLتLيNل Lف sه sج Nر Lف Lال Lف ،sوء الNو6ض6 sةLآيLك ،sهsب NتLي�د ق6 ا Lم sب LسLحsب يMدLة6 Lق الNم6 Lو

،sيه sف ا Lهsود لsو6ج6 ق� الش� عLلLى ه6 ق6 LالNطsإ Lو ،sةLانLبs Nاإل فsي Dة Lيق sق Lح طNع6 LقNال Lو ، Lال Lم Nإج . sاك Lرsت Nش sاال Nنsم DرNي Lخ التMوLاط6ؤ6 Lو

 

: : تLعLالLى sهsل Nو LقLك ،sرLب LخNال sةLيغ sصsب sر sام LوL Nاأل Nنsم Lد LرLو ا Lم ا Wأيض ا LهNن sم Lو {Lوح ر6 الNج6 Lو

{ ، (45المائدة: ){قsصLاص {Lن NصMب LرLتLي ات6 LقMلLم6طNال Lوقوله - ،(228البقرة: )ووسلم عليه الله تشاوLر ))-: صلى تفيد ((الثيب أنها إلى الجمهور فذهب

وقال : اإليجاب، موقوففيه إنه الشافعي وأصحاب األصوليين من قومالجهات؛ من جهة يعي�ن دليل وهو إلى علىظاهره، الحمل يتعذر ألنه

يقتص، ال ا Wوجرح تتربص، ال Wمطلقة نجد ألن تشاوLر، الخبر؛ ال وثيبWامن الجهة تعيين من بد فال بالنص؛ أخرى يتعرضلجهة ال .دليل واللفظ

 

والمسمى: العرفي المسمى بين اللفظ تردد :اللغوي مسألة

 

: اللفظ تردد إذا اللغوي أم العرفي يقدم الذي :بينهما؟ فما

 

العرفي قدم واللغوي العرفي المسمى بين اللفظ تردد ثم إذا المطMرد : في حد ليسله ما الفقهاء قول ويخالفه األصوليون، قاله كذا اللغوي،

العرف تأخير في صريح فإنه العرف؛ إلى فيه ي6رجع اللغة في وال الشرعوجمع اللغة، بوجوه عن :بينهما

 

:، sطsاب Lو Mالض فsي sاء Lه Lق الNف6 م6 LالLك Lف ،bد sاح Lو ل� LحLم عLلLى ا Lم sهsود و6ر6 عLدLم6 ا LهNن sم فsي Lي�ينsول ص6

6 Nاأل م6 LالLكLو ا، LهNيLإل sةLب Nالن�سsب اللpغLة6 دMم6 Lت6ق Lف ، بLط6 NضLأ sةLغpالل فsي LيsهLو

. sهNيLإل sةLب Nالن�سsب دMم6 Lي6ق Lف ، ر6 LهNظLأ sف Nع6رNال فsي Lو وLه6 عNنLى، LمNال sل Nص

Lأ

 

إلLى: sيه sف ي6نNظLر6 sعsار Mالش Nنsم sرsاد Mالص sظ NفMالل فsي Lي�ينsول ص66 Nاأل Lم LالLك MنLأ ا LهNن sم Lو

ا Lمsب Nم اطsب6ه6 Lي6خ نMه6L أ Lر sاهMالظ Mن

L sأل ؛ sاسMالن sف Nع6ر Mث6م ، pيsع Nر Mالش Lو وLه6 ،sه sف Nع6ر غير من أي ،sهsرNيLغ Nنsم sرsاد Mالص فsي sاء Lه Lق الNف6 م6 LالLكLو ،pيsوLغpالل Mث6م ونLه6، ف6 LارLعLتLي

: الشارع، Lض LارLعLت إذLا ق LالMالط sابLب فsي pيsع sاف Mالر اإلمام Lال Lق ذLا Lهsل Lو

، sع NضLوNال sارLبsتNاع إلLى يLمsيل6 sاب Lح NصL Nاأل م6 LالLك Lف pيsف Nع6رNال Lو pيsوLغpالل دNل6ول6 LمNال

Lف Nع6رNال MنL sأل LلMو

L Nاأل Lح Mح LصLو ، sف Nع6رNال LاعLات�ب sانLي LرLي pيsال LزLغNال Lو الرازي ام6 Lمs Nاإل Lو . بsط6 LضNنLي يLكLاد6 Lال

 

: الNكLائsن6: ف6 Nع6رNال Lي�ينsول ص66 Nاأل اد6 Lر م6 pي sاجLبNال sالد�ين ء6 LالLع يNخ6 Mالش Lال Lق ا LهNن sم Lو

sهsن Lم Lز وسلم - فsي عليه الله .- صلى ه6 غLيNر6 sاء Lه Lق الNف6 اد6 Lر وLم6

 

:sف Nع6رNال Lو sةLغpالل فsي عNنLاه6 Lم Lض LارLعLت إذLا ا Lم Lي�ينsول ص66 Nاأل Lاد Lر م6 Mن

Lأ ر6 LهNظLي Lو لNت6 ق6 . ع6 sج NرLن sنMا إ Lف ،sةLغpالل فsي دpه6 Lح Nف LرNي6ع NمLل إذLا ا Lم sاء Lه Lق الNف6 اد6 Lر وLم6 ف6 Nع6رNال دMم6 Lي6ق

Nم sهsل Nو Lق إلLى ى LرLت LالLأ ، sف Nع6رNال إلLى sيه sف:: ول6وا يLق6 NمLل Lو ،sةLغpالل فsي د� Lح لLه6 LسNيLل

عNنWىفي Lم لLه6 LسNيLاللغة؟ ل.!

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الله الرحيم بسم الرحمن 

الترادف : ) ومباحثه( الدرسالحاديعشر 

وسببه القرآن، الترادففي وقوع 

لله، وصحبه الحمد آله وعلى الله رسول علىسيدنا والسالم والصالةوبعد وااله، : ومن

 : ومباحثه الترادف

 :الترادف تعريف

 البهيمة، والترادففي مرادفة من مشتق وN اللغة

L أ sنNيLنNاث ا Lل6ه Nم Lح LيsهLو ا Lهsر NهLظ عLلLى LرLثNك

L ا أ Lه sفNدsر Lو. 

: bارLبsتNاعsب bد sاح Lو bء Nي LىشLلLع الدMالMة6 دLة6 Lر Nم6فNال اظ6 LفNلL Nاأل Lو فه6 sح Lالsط Nص sاال فsي ا Mم

Lأ .bء Nي LىشLلLع sن Mد6الLي ا Lم sنMه6 إ Lف د�، LحNال Lو sم Nس sاال sةLل LالLد NنLع sةLد Lر Nم6فNالsب Lزsت6ر Nاح Lو bد sاح Lو

. sالنsاي LزLت الNم6 bد sاح Lو bارLبsتNاعsب Lج Lر LخLو DبMك Lر م6 Mد LحNال MنL sأل ، sنNي Lفsاد LرLت م6 ا LسNيLل Lو ،bد sاح Lو

. sنNي LارLبsتNاعsب NنsكLل Lو ،Dد sاح Lو ا Lم دNل6ولLه6 Lم Mنsإ Lف ،sمsار MالصLو sفNي MالسLك

 

اإلمام (: يقول ( - األلفاظ - المحصول كتابه في الله رحمه الرازيالمفردة األلفاظ هي معن المترادفة على واحد، Wالدالة باعتبار واحد ى

بقولنا ": "واحترزنا " : واحد" باعتبار وبقولنا والحد، الرسم عن المفردةعلىشيء دال إذا اللفظين كالصارم، عن صفتين؛ باعتبار واحد

كالفصيح، الصفة؛ وصفة الصفة باعتبار أو فإنهما والمهند، والناطق؛ : : أي المتباينة ومعنى المتباينة، األلفاظ من أي المتباينة، من

.المتباعدة 

اإلمام -: يقول األلفاظ - حد الرازي اإلمام قدم الله رحمه األصفهانيذلك بعد تكلم ثم : المترادفة، هي المترادفة األلفاظ فقال أحكامها، في

واحد معنWى على الدالة المفردة واحد األلفاظ .باعتبار 

قوله األلفاظ" : "أما والمتبايناتمن جنسللمترادفات فهو ؛ .األلفاظ 

قوله لشيء" : "أما كانا إذا والرسم، الحد عن به احترز فقد ؛ المفردةاأللفاظ ؛واحد من أنهما مع قطعWا، الشيء ذلك على يدالن فإنهما

ف المتباينة " ؛ الحد: " فإن التعريف؛ عن أخرجه المفردة مركب قولناله فصل إذWا فهو تقليديyا؛ .تركيبWا

 قولنا " : "أما المتباينة األلفاظ أخرج واحد معنWى على فإنها ؛الدالة

واحد معنى على دالة ليست مفردة مختلفة ؛ألفاظ bمعان على بل.متباينة

 معن "واحد bباعتبار" :وقوله على الدالة األلفاظ ولكن Wأخرج واحد، ى

مختلفين ص ؛والمهند ،كالصارم ؛باعتبارين علىشيء ادفإنهما قانالسيف - واحد مختلفتين -وهو صفتين باعتبار الصارم فإن ؛ولكنالهند :معناه والمهند ،القاطع :معناه إلى حديدWا إما ؛المنسوب أو W؛عمال

األلفاظ من والمهند وصفة . المتباينة فالقاطع الصفة باعتبار أوص ،والفصيح ،كالناطق ؛الصفة واحد اوهما علىشيء وهو- دقانباعتبارين -اللسان صفة ؛مختلفين لكن واآلخر صفة أحدهما لكونالمتباينة ؛الصفة األلفاظ من إذWا مميز . فهما بعده وما فالجنساأللفاظ

المترادفة غير األلفاظ سائر عن فصل ؛له إذWا .فهو 

اإلمام . :األصفهاني يقول النظر هذا بيان نظر التعريفوفيه شرح :هذاقوله وهو األول القيد واحد " :أن معنى على االحتراز "الدال في bكاف

للذات والموضوع للصفة الموضوع ألنهما ؛عن معنى ادل ما وذلك علىعلى دال بل معنى ،معنيين واحد الذات كون معن ،ضرورة .آخر Wىوالصفة

 في الكالم الصفة وكذلك وصفة قوله ؛الصفة إلى حاجة باعتبار" :فال

قيل ،لالحتراز "واحد لو حسنWا :نعم، كان اإليضاح زيادة ال :يقال ال ،يفيداإلفراد قيد باعتبار قولنا ؛حاجة العشرة " :فإن نصف وعشرة ،خمسة

خمسة بأسرها ،مترادفة Dألفاظ "إال ليستمفردة أنها نمنع ألنOا ؛معمترادفة فيه ،أنها وليسللغوي أصولي اصطالح ولو ،يخالفه ص�ن وهذا

نص فيه له االصطالح كان هذا فساد ذلك يوجب في ؛ال مناقشة ال إذاالصطالحات ،االصطالحات في مشاحة .وال

 هذا والرسم ويلزم الحد كون اإلفراد قيد الحد في يعتبر لم إذا القائل

األلفاظ األول ،المترادفة من في بالتفصيل االنفصال ويمكنه.الثاني واإلجمالفي

 اإلمام الله - يقول رحمه المترادف " -:الرازي بين الفرق أن واعلم

فائدة يفيدان المترادفين أن وأما والمؤك�د ، Wأصال تفاوت غير من واحدةيفيد بل المؤكد؛ فائدة عين يفيد ال فإنه بينه والفرق تقويته، المؤك�د؛

:" " : بل يفيد؛ ال وحده التابع أن ليNطان شيNطان كقولنا التابع؛ وبينكونه عليه شرط األول تقدم ".مفيد

 اإلمام الفقرة يقول هذه بين او :األصفهانيفيشرح الفرق أن علم

غير د�المترادفوالمؤك من اآلخر فائدة عين يفيد المترادفين أحد أن Wأصال المؤكد ،تفاوت فائدة ؛وأما عين يفيد ال يفيد ؛المؤكد فإنه بلالتابع والفرق ،تقويته وبين لي Nشي" :كقولنا ؛بينه التابع ":طانNطان أن

يفيد ال األول لب ؛وحده تقدم مفيدWا كونه .عليه شرط 

قائل قال أو "طانNلي" :ابتداءW فلو Wلم "نائع" مثالLلعدم ا معنWى أفادمفيد نحو ،استقالالW Wاالوضع غلطفي الناسمن عطشان :ومن

الرسم مع الحد في األلفاظ ،نطشان، من أنها وهذا ؛المترادفة وتوهمألن باإلفادة "نطشان" باطل؛ يستقل .ال

 الحد قال ؛والمحدود وأما من قول لفظ إ :فهو تبديل إال للحد معنى ال bنهbق ،آخر بلفظ لما Dفاسد علم 6وهذا في الحدود رر قاعدة من المنطق

مركبمن ،والرسوم التام الحد التام ،صلفالجنسوال وأن والرسمعلىشي ؛الجنسوالخاصة من يدالن االسم ئين،فهما له ؛وأما داللة فالعلى واحد إال .شيء

 من ،نعم البسيطورسمه الشيء فحد واضح، البسائط في ذكره ما

تبديل ،المترادفة األلفاظ إال البسائط في والرسوم للحدود معنى والالداللة bلفظ في منه أوضح آخر واإلضافة ،بلفظ بالنسبة .وذلك

 

يكون األقاليم Dلفظ وقد من إقليم في Dمتداول Dمن ،مشهور أمة في أوأخفىفي ،األمم واألمم ومرادفه األقاليم تلك األجلى ؛غير فيصير

لألخفى ا Wواألمم ،شرح البقائع باختالف ينعكسذلك .وقد 

Wمثال مثالW ؛"قمح" وكلمة "ر6ب" وكلمة "نطةsح" :كلمة خذ أجلى فالقمحوالبر عند الحنطة من القمح ؛المصريين يوضحها الحنطة فلو ؛فيصير

الحنطة :قلتلك القمح :تقول ؟ما البر .هي ما فهذا ؛القمح :تقول ؟أوقوله معنى تلك " :هو غير أخفىفي مرادفه يكون قد و أنه فياألمماألقاليم تلك .غير

 :الترادف وقوع

 وقوع مسألة :المترادفمذاهب وفي

 هذه ا :المذاهب أحد Wمطلق واقع واحدة وهو ،أنه لغة من ومن ،الصحيح

ا ،لغتين Wأيض الشرع الحنفية ؛وبحسب غير عند فإن ؛كالفرضوالواجبمترادفان الحنفية غير عند العرف ،الفرضوالواجب بحسب يكون وقد

ا Wأيض. 

ا :الثاني المذهب Wالترادفمطلق وقوع بمعنى ؛منع اللفظين وضع ألنعنه عي� واحد الواضع ما ،يجل الترادف عيpدا كل بين ؛فيه فإن

تواصل األكبر ؛اWمعنييهما االشتقاق يعتبرون الحسين ،ألنهم أبو واختارهكتابه فارسفي اللغة ) بن ثعلب (فقه عنشيخه ابن ،وحكاه وقال

السري كان (صصخالم) في هسيد بن السراج ا :يعني- محمد يحكي -بنثعلب يحيى بن أحمد أو ،منعه عن سماعWا منعه يكون أن إما يخلو وال

ا Wا ،قياسWسماع يكون أن يجوز كتب ؛ال طافحة فإن ونقلها باللغة العلماءاأللفاظ ) كتاب تصنيفه في (.به

 قال األخرى :فإن ليسفي معنى لفظة كل قوله كما ؛في ،مضى :في

تج :قيل ،وذهب ال ما له نوجد تقول sنحن أن من بدyا معنى إ :د زيادة ال نهاألخرى دون منها واحدة نحو ،في قولك ؛الكتابات :وذلك أن ترى :أال

إياك ،ضربك إال ضرب جاءني .وما وما أنت وجئتني فهم6ي وه،ونح ...إالاألخرى من يفهم ما لفظة كل ،واإلضمار ،والخطابة ،الغيبة من ؛من

اإلعراب من في ،والموضع زيادة في ؛ذلك ال جاز وشيئين شيءb فإذاذلك ؛وثالثة على زاد فيما .جاز

 صنف الترادف Mالزج وقد فيه منع كتابWا اشتقاق ،اج فيه ذكر وكتابWا

العسكري ،األسماء هالل أبو الترادف Wامصنف وصنف فيه منع ،آخرالعلماء :قال (الفروق) وسماه من المحققون ذهب أشار وإليه ،وإليه

تعالى قوله عند كتابه في عLةW }: المبرد Nر sش Nك6مNن sم عLلNنLا Lج ا لsك6ل� Wاج LهNن sم Lو} فعطف: ،(48: المائدة) عLةW} على "منهاج" قال Nر sألول ؛{ش الشرعة ألن

بقولهم والمنهاج ،الشيء واستشهد ومتسعه، فالنفي :لعظيمه شرعفيه :كذا ابتدأ في ،إذا البالء فيه :الثوب وأنهج اتسع .إذا

 أبو بعضالنحويين :هالل قال يجوز :وقال على ال الواحد اللفظ يدل أن

المختلفين منهما تضامه حتى ؛المعنيين واحدة لكل ؛أشكل وإال ،عالمةالمخاطب معنيين فكما ؛فالتبسعلى اللفظعلى يدل أن يجوز ال

يكون ؛مختلفين أن يجوز واحد ال معنى على يدالن فيه ؛اللفظان ألنفيه Wاتكثير فائدة ال بما .للغة

 المحققون العربية وقال أهل الحركاتفي :من تختلف أن يجوز ال

واحد الكلمتين الشيء: ،ومعناهما عنده الرجل كان فإذا قيل ،قالواقيل ،ومحرب ،كمرحم ؛"مفعل" :فيه الفعل على قويyا كان :وإن

قيل ،وشكور ،كصبور ؛"فعول" الفعل منه تكرر ،كعالم ؛"فعال" :فإذاله ،وجبار عادة كان ال نومL ،ومعطاف ،كمعوان ؛"فعالsم" :قيل وإذا

مترادفة األلفاظ هذه أن يظن المعاني .يحقق 

قال تتعاقب :المحققون ولهذا ال الجر حروف ابن ؛إن قال حتىتعاقبها :درستويه جواز فيها في الحكم وإفساد اللغة حقيقة ؛إبطالتعاقبت إذا اآلخر ألنها بمعنى منها واحد كل ووقع حقائقها ؛خرجتعنواحد فأوجبأن بمعنى مختلفان لفظان يأبونه ،يكون .والمحققون

 المتأخرين ا وممن من ذلك المنع :أي- ختار الجوينيفي -اختار اإلمام

المترادفليسكذلك :وقال (الينابيع) من أنه يظن ما اللفظان ؛أكثر بللمعنيين وموض الخالف ؛نNمختلفي عان وجه .خفي ولكن

 الثالث اللغة : المذهب في الترادفيقع األسماء ،أن في يقع ال ولكنالرازيفي ،الشرعية اإلمام ذهب آخر ؛(المحصول) وإليه في فقال

الحقيقة المشتركة مسألة األسماء وقوع ذكر بعدما وأما :الشرعيةيثبتعلىخالفاألصل ؛المترادف ألنه يوجد لم أنه فيقدر فاألظهر

الحاجة يقول وه هذا .بقدر ممن نفسه الفرض :اإلمام والواجب بأنثم ،مترادفان مترادفان، ا Wأيض والتطوع اللغة والسنة الخالففي

اللغتان أما ينكرهما ؛الواحدة .أحد فال 

اإلمام العسكري :الزركشي يقول نصعليه أصل ،وقد ينكر مما وهويكون :فقال ؛الترادف أن يجوز ال "لLأفع"و "لLفع" ال كما واحد بمعنى

ذلكفي يجيء أن إال واحد بناء على واحدة ،لغتين يكونان لغة في ؛وأماالرجل :فقولك فمحال أنك .سقيت يشربه يفيد ما صببته ،أعطيته أو

حلقه يفيد أو ،في الماء :سقيته من حظyا أو سقيWا له جعلت ،أنكالشمس :وقولك وأشرقت :خالف يفيد ،شرقت أنها :يفيد ،غربت،

العسكري كالم انتهى إشراق، ذات .صارت 

الترادففي :القرآن وقوع 

في وقع ترادف هل ؟القرآن 

األستاذ عن اإلمام نقل يقول المنع، اإلسفراييني إسحاق أبيأول كذا :الزركشي في اإلرشاد ) رأيته دقاق ابن إسحاق ألبي (شرح

المرآة بابن منع :فقال ؛الشهير إلى إسحاق أبو األستاذ ترادف ذهبتعالىعلىمسم ا الله كتاب في واحد yسمين تعالى ؛ى قوله في :فقالالsق } LخNال اللMه6 Lو المعد إ: (24: الحشر ){ه6 بمعنى قول �نه من : الشاعر ل 

ري NفLت Lما وألنت وبLعNض6 Lخلقت

ل6ق6 NخLي ثمO القومري NفLي ال

 توقف :فمعناه غير قدرتمن ما ويقطع العقل ،يمضي بحصافة وصفهالرأي لكل وهذا ،وجودة أبدى ممن وغيره المبرد كالم ،معنى �هو

تعالى ؛الوقوع :والصحيح مMة }: لقولهأ6 ك6ل� فsي بLعLثNنLا Nد LقLل L(36النحل: ){و،

آخر موضع لNنLا }:وفي Lس NرLكثير( 42األنعام: ){أ وهو ،.

  - كتابه - في الله رحمه الرازي اإلمام إثباته (:المحصول) يقول :أي- في

األولى الترادف :المسألة إثبات أنكر -:في الناسمن الذي من أن وزعمالمترادفات من أنه المتباينات ؛يظن من لتباين فهو تكون التي

لتب ،الصفات الصفات اأو الموصوفمع معهم ،ين في والكالم إمابالضرورة ،الجواز معلوم الوقوع ،وهو في لغتين ،أو في إما وهو ،وهو

بالضرورة معلوم ا Wلغة ،أيض في مثل ،واحدة أو ،والليث األسد :وهووالقمح ذلك ،والحنطة دفع في االشتقاقيون يذكرها التي والتأسفات

بصحته يشهد ال نقل امما وال عليهم ؛عقل تركها .فوجب 

الترادف :سبب 

:- مسألة - الله رحمه الزركشي اإلمام الترادف في :يقول :سبب 

ام6 Lمs Nاإل الLه6 Lق ا LمLك كNثLر6L Nاأل بLب6 Mالس Lو وLه6 sنNيLع sاضLو Nنsم Lك6ونLي Nن

Lأ ا Mإم Lو وLه6 : عLلLى sق الطpر6 sيرsثNكLتsل عLة6، sسNوMالت ائsد6 Lو Lف لLه6 Lو bد sاح Lو bع sاضLو Nنsم ا Mمsإ Lو ، يLلNتLبsس6 Lو

LةLظ NفMالل bاءLطLع بNن6 ل6 sاصLو تLنsب6 NجLي ذLا Lهsل Lو الNمLطNل6وبLةs؛ عLانsي LمNال NنLع sيرsبNعMالت ،sم LجNع الNم6 sوف ر6 ح6 Nنsم نNدLه6 sع Nت LسNيLل Lاء Mالر NتLانLك تMى Lح sهsتLغNل6ثsل اء6 Mالر ا Lيه sف الMتsي

. :sة LقsابLم6طNال Lو sيسsن NجMالت Lو ،sةLن لsلز� sرNثMالن Lو وsي�، Mلرsل sمNظMالن ير6 sسNيLت ا LهNن sم Lو

 

تLبLايsنWا م6 NوLأ ا Wفsاد LرLت م6 sهsن NوLك LنNيLب ظ6 NفMالل LارLد إsذLا Lف ؛ sل Nص

L Nاأل ف6 Lال sخ اد6ف6 LرMوالت sد sاح LوNالsب Lل Lص Lح تLى Lم Lف ؛ ام6 Lه Nفs Nاإل Lد Nص LقNال MنL sأل لLى؛ Nو

Lأ sنsايLبLت الNم6 عLلLى ل6ه6 Nم Lح Lف

فsي Lة Mق LشLمNال ب6 sي6وج نMه6L sألLو ، sف MرLع الNم6 تLعNرsيف6 Lم LزNلLي MالLئsل ،sرLثNك

L Nاأل إلLى NجLت NحLي NمLل . sاظ LفNلL Nاأل LكNلsت sظ Nف sح

 

الرازيفي الد (المحصول) واإلمام في الثانية المسألة في عيايقولالترادف المترادفة :إلى األسماء من إ أن أو واضع من تحصل أن ما

األقل ؛األول أما ؛واضعين السبب هو يكون أن سببان �فيشبه وفيه :ي، 

الفصاحة :األول على واإلقدار البيت ؛التسهيل وزن يتمنع قد ألنهمع ويصح الشيء بعضأسماء مع حصل وقافيته وربما اآلخر، االسم

السجع البديع ،سMوالمجن ،والمقلوب ،رعاية وأصناف ألفاظ مع ،وسائرالبعض دون الشيء .اآلخر بعضأسماء

 الثاني بإحدى :السبب المقصود تأدية من نسيان التمكين عند العبارتين.األخرى

 الثاني السبب ؛وأما هو يكون أن إحدى ،األكثري فيشبه اصطالح وهو

على األخرى، ا القبيلتين القبيلة عليه اصطلحت الذي غير لشيء سماشتهار ذلك ثم بعد .الوضعين

 قال الناسمن الترادف :ومن عدم :لوجهين ؛األصل

 بالفهم :األول يخل من ؛أنه واحد لكل المعلوم يكون أن الحتمال

االسم غير اآلخر المتخاطبين يعلمه كل ؛الذي يعلم ال التخاطب فعندمنهما ال واحد منهما ؛خرآمراد واحد كل األلفاظ فيحتاج تلك إلىحفظ

المحذور هذا عند ا Wالمشقة فتزداد ؛حذر. 

الثاني المعر :السبب تعريف يتضمن خالفاألصل ،فMأنه .وهو 

الكالم هذا األصفهانيفيشرح اإلمام الله - علما :يقول أن -وفقكاأللفاظ علىوضع الحامل الداعي بيان المسألة هذه في المقصود

واحد األلفاظ :فنقول ؛المترادفة واضع بوضع تحصل أن إما المترادفةواضعين بوضع :أو

 األول األقل ؛أما السبب أنه مصلحتان ،فاألشبه :وفيه

 الفصاحة تسهيلسلوك :حداهماإ أساليب ،طريق على واالقتدار

النظم في ذلك ،والنثر البالغة اللفظة :ووجه تكون أن قد الواحدةوالعذوبة الفصاحة في يخالفها ومرادفها عذبة يكون ،فصيحة وقد

يتأت الواحد مرادف ىMاللفظ دون بالسمع .هاستعماله 

البديع أنواع فيسائر الكالم يتأتى ؛وكذا اللفظين فقد بأخفاآلخر اللفظ دون .المترادفين

 النظم أن اف ؛وأما النثر علم صاحب إليه يحتاج ما إلى يحتاج من :الناظم

عن ،وفصاحتها ،ولطفها ،وعذوبتها ،األلفاظ مالبسة حاجته وتزداددون ؛النثر صاحب الشعر في والقافية الوزن مراعاة ؛غيره لوجوب

دون المترادفين اللفظين أحد باستعمال ذلك يتأتى فقد ؛اآلخر فقدإلى والخطب والنثر النظام صاحب حاجة وجه المترادفة تبين ؛األلفاظ

إلىضرورة الداعي الواحد السبب هو المترادفة فهذا األلفاظ .وضع 

الثاني المعنى :السبب عن التعبير من بعبارتين التمكن الواحدحسية ،مترادفتين مصلحة ا Wأيض التعبير ؛وهذه كانتطرق مهما فإنه

تمكن كان أكثر الواحد المعنى أكثر عن التعبير من هو ،اإلنسان هذا.ياألقل ،األول

 الثاني األكثري - وأما السبب إحد -:وهو تصطلح بأن القبيلتين ىوذلكعلىوضع على األخرى وتصطلح المعاني من معنى بإزاء لفظ وضعبعينه bلفظ المعنى ذلك بإزاء الوضعان ،واألسد ،كالليث ؛آخر يشيع ثم

كل المترادفة ويشتهر األلفاظ من منهما .واحد 

:تنبيه المترادفة ا األلفاظ فوائد من ذكر أنه مراعاة :علم باستعمالها يتأتى أنه

البديع البديع ،صناعة أنواع في جملة ،والمجنس ،المقلوب :وذكرهمفظاهر ،والسجع السجع المقلوب ،أما من فال ؛والمجنس وأما بدعلى اإليجاز بيانهما :سبيل

 منها أنواع على :ومنها ،مقلوبكل :ومنها ،مقلوببعض :فالمقلوب

:مقلوبمشتق  

بعضمثال حية :مقلوب المس ؛قاتلسمها ،هاpسم لين ،الدنيا فهناإلى قلبت ؛"سم" قلبت والهاء والسين األلفبقيت ولكن ؛الميم

اآلخر وهيفي األكوار :وقولهم ،مكانها إلى األكوان من .انتقلنا 

الثاني مقلوبكل :مثال قلبنا ؛الحتف :وهو إلى ،الحتف :فلو تنقلبالبر ،الفتح الدر Nوكذلك إلى تنقلب .بNد

 الثالث مقلوبمشتق :مثال وكاسن :مثل ،وهو : ومنه ،ساكن

 

عرا Wامرأ سيآ إذاالمرء Lرعاو إذا

أسا

  

التجنيس الشاعر ؛أما كقول التام : فمنه 

شئون البكاء عينيفي لشئون غير "شئون"ـف .الثانية "شئون" األولى 

البرد ةجب :كقولهم ؛التجنيسالناقص :ومنه وجنة :وقولهم ،البردش الش LرLالزندقة لمحاسن ،البديع :لفظ وكذلك ،كNر�ك ؛الكالم اسم

والتجنيس ذكرنا ،وغيرهما ..كالترصيع ما بإزاء اللفظ هذا .وضع 

الناس أن علما ثم قال من والدليل ،الترادفعلىخالفاألصل :منوجهان الرازي ،عليه اإلمام عن نقلناهما أن - -سبق و الله أن ارحمه علم

الوجهين هذين من واحد الحاصل إنما كل الترادف واضع  ينفي bبوضعواضعي بوضع الحاصل الترادف ينفي فقطوال الظاهر ،نNواحد هو .وهذا

الحد والمحدود ترادف 

والمحدود :مسألة الحد :ترادف 

اآلخر على المترادفين من واحد كل :إطالق 

اآلخر مكان منهما واحد كل إطالق يصح لمعنى ؛المترادفان الزم ألنهخالف ،المترادفين هذا وال على ؛في التركيب، حال الخالففي وإنما

عليه يدل - ما كتابه - في الله رحمه الحاجب ابن واإلمام (المنتهى) كالمكتابه في في (:المنهاج) البيضاوي بأحدهما النطق صح يلزم إذا تركيب

باآلخر النطق يصح .أن 

فيه اختلفوا صاحب :وقد معنىقول إقامته (المحصول) وهو يجبصحةمذاهب همقام ثالثة وفيه الحاجب - أصحها :، ابن ألن ؛اللزوم -عند

اللفظ دون المعنى هو إنما التركيب من مع ؛المقصود النطق صح فإذااللفظ مع يصح أن بالضرورة وجب اللفظين .اآلخر أحد

 الرازي اإلمام األ إ :قال النظر ظهنه أول في بأن ،ر بعضهم وعلله

األلفاظ دون عوارضالمعاني مع ف ،التركيبمن المعنى تألف صح إذاكانت ؛المعنى لفظة بأي عنه التعبير إلى نظر ذلك ،فال أنه :ومقتضى

التأليف يصح لم يجوز إذا ودعا ؛ال فيصلى قالوا فإن ؛كما اللغة :أئمةأحد ،مترادفان -والدعاء ،الصالة- إنهما يقم لم أنه مقام مع المترادفينيقال ؛اآلخر أن يجوز عليه :فإنه لفظة كفتر ؛صلى لفظة "صلى" ب مع

الخ "على" فيطلب ،Nله ي للمدعو : ،ر " دLعLا " لNت ق6 Lف دLعLا Lع Lم ا LتهNبMك Lر NوLل Lو . ر� Mلشsل عNنLى LمNال LسLكLعNان Lو ، Mح sصLي NمLل عLلLيNهs؛

 نظر فيه الكالم كل ؛وهذا معان "دعا"و "صلى" من yاألن بين b،مشترك

بالدعاء ليست تعالى الله من المغفرة ؛والصالة هي فمعنىصلى ؛بلزيد على له :الله فأتى ،غفر مختلفة التعدية أن الصالة في غير

المفعول "على"ـب على الفعل استعالء في .مبالغة 

الثاني الزم :المذهب غير من :أي ،أنه كل إقامة يلزم ال المترادفين أنهاآلخر األرموي ،مقام الدين تاج اإلمام كتابه واختاره (الحاصل) في

سراج كتابه واإلمام في األرموي وقالفي (التحصيل) الدين ، نN -:الرازي اإلمام :أي- (المحصول) sم تLك6ون6 Nد Lق م� Mالض Lة Mح sص MنL sأل ،pق LحNال إنMه6

sضsارLوLع : Lع Lم ،sارMالد Nنsم جNت Lر Lخ ل6ك Nو Lق pح sصLي نMه6L sأل ا، WضNيL أ sاظ LفNلL Nاأل NوLل نMك

L أ " " sةMي sسsار LفNالsب ا Lه sفsاد Lر بsم6 ا LهLد NحLو Nنsم LةLظ NفLل LبNدLلNت زN أ يLج6 NمLل.

 فsي: LكsلLذ لNنLا ق6 sذLا إ Lو Lال Lق sةLغpالل فsي sهsلNث sم و6ق6وع6 NعsنLت NمLي NمLل sنNيLتLل6غ sةLد sاح LوNال.

  : LنNيLب يل6 sص NفMالت الثMالsث6 ، المذهب Lال Lف Mالsإ Lو pح sصLي Lف bةLد sاح Lو bةLل6غ Nنsم Lك6ونLي Nن

Lأ اإلمام ه6 LارLت Nاخ Lو ) ( ، الوصول نهاية كتابه في pيsدNن sهNال وLاإلمام pيsاو LضNيLبNال

ذLا: Lوه Lال LقLي وsف نWا Nم sض ي6لNفLى NنsكLل ا Wيحsر Lص LفNي6ل NمLل Nنsإ Lو وNل6 LقNال Nم sه sم LالLك.

 

: sنMه6 إ Lف ، Dيل sص NفLت ا Lيه sف LةLد sاح LوNال LةLغpالل MنLأ يح6 sح Mالص pيsان Lو Lش NقMالن اإلمام Lال LقLو

،sر Lخ Nاآل Lام LقLم sنNي Lفsاد LرLت الNم6 د6 LحLأ Lام Lق مs؛ Nه LفNال Lد Mر Lم6ج Mإال ود6 ص6 NقLمNال Nك6نLي NمLل Nإن

Lال Lف ؛ sاسLن sجNال Lاع LوNنL أ Lو sرNع الش� Mيsو LرLو sةLيد sص LقNال LةLي sاف Lق ود6 ص6 NقLمNال LانLك Nنsإ Lو

Lد6ون الNب6ر� فsي ودWا وNج6 Lم LكsلLذ يLك6ون6 Nد Lق sنMه6 إ Lف رs؛ Lخ Nاآل Lام Lق Lم ا Lم د6ه6 LحLأ وم6 يLق6

) ك6ل�. ) sة Lام Lإق sوب و6ج6 فsي Lف Lال sخNال Lب LصLن sول ص6 NحLمNال فsي نMه6L أ NمLلNاع Lو sح Nم LقNال

. sر Lخ Nاآل Lام LقLم ا Lم نNه6 sم

 

: : :- عNنLى – Lمsب ، وم6 اللpز6 sوب بsالNو6ج6 اد6ه6 Lر وLم6 الله رحمه pيsان Lه Lف NصL Nاأل اإلمام Lال Lق

ا، LهNيLلLع sةMالMالد sاظ LفNلL Nاأل sام Lم sضNان ة6 Mح sص عLانsي LمNال sام Lم sضNان sة Mح sص sمsاز LوLل Nنsم نMهL أ

Lل LقLن NنLم Lف ذLا؛ Lه وLعLلLى ،bمsز Lال غLيNر6 sر Lخ Nاآلsب ا Lم sهsد LحLأ sيلsدNبLت Lاز Lو Lج MنLأ LارLت Nاخ Lو

فsي sبsاج LحNال sنNاب م6 LالLكLو ،bي�د Lجsب LسNيLل ا WقLلNم6ط sعNن LمNال LارLيsت Nاخ sام Lمs Nاإل NنLع ) (Nنsإ Lف عNنLى، LمNال NرMيLغLتLي NمLل يNث6 Lح sاز Lو LجNال فsي Lف Lال sخNال MنLأ تLضsي NقLي نNتLهLى الNم6

) فsي ) Dيحsر Lص sر LصLت Nخ الNم6 فsي ه6 م6 LالLكLو ،sيه sف Mك Lش LالLو قLطNعWا، وز6 يLج6 Lال Lف sهsب LرMيLغLت ذLا Lهsل Lو ؛ sضNعLب Lد6ون sةLبMك Lر الNم6 sاظ LفNل

L Nاأل sضNعLب sيلsدNبLت فsي Lو ه6 ا LمMإن Lف Lال sخNال MنLأ : ." " sط Lالsت Nاخsب sق Nر LفNالsب ، Lيب sج

أ6 Lو Lال Lق فارسية، كلمة وهي كNبLر6L أ خداي sبـ LلMث Lم

Lال sبMك Lر الNم6 sضNعLب sة Lم Lج NرLت عLلLى Dة Lر sاص Lق sعNن LمNال LةMل sع MنLأ إلLى Lد Lش Nر

Lأ Lف ، sنNيLتLغpالل

فsي Mك Lش LالLف sهsتLل6غ sرNيLغ Nنsم اظWا LفNلL أ ا Lك6ل�ه sل�مLكLت الNم6 sاظ LفNل

L أ تLبNدsيل6 ا MمL أ ،sك6ل�ه

. لLه6 NنMط LفLي6تNل Lف sارLب NخL Nاأل sابLب فsي Lاع Lم Nجs Nاإل sيه sف sبsاج LحNال ابNن6 Lل LقLن Nد LقLو ،sهsاز Lو Lج

 

: إذLا bلNو Lق عLلLى sعNن LمNال Lو sاع Lم Nجs Nاإلsب sيع sم LجNال sيلsدNبLت از6 Lو Lج ه6 sجMتLي LفNيLك لNت ق6 Nنsإ Lف الNبLعNضL؟ LلMدLب

 

:LطLل Lخ ا LمMب ر6 Lف ،bد sاح Lو bم LالLك فsي sنNيLتLغpالل LنNيLب Dع Nم Lج sضNعLبNال LيلsدNبLت MنL sأل لNت ق6. sيع sم LجNال sيلsدNبLت sف Lال sخsب ،sم Nه LفNالsب pل sي6خ Lف ، sع sام Mالس عLلLى

 

: NنLأ ا Mإم sنNي Lفsاد LرLت الNم6 د6 LحLأ Lال Lق Lف LةLلL أ NسLمNال Lينsر خ�

LأLت الNم6 بLعNض6 Lح LضNوLأ Lو

: كMبWا Lر م6 NوLأ دWا Lر Nف م6 LلLمNعLت Nي6س

 

: مفردWا، استعماله حالة وهي 6ولLى Nاأل الLة6 LحNال Lف Lال sخ Lال نMه6L أ عLلLى وا pصLن Nد LقLو

: . sب sاج LحNال ابNن6 Nم نNه6 sم لNت ق6 sر Lخ Nاآل Lام LقLم ا Lم نNه6 sم sنNي Lفsاد LرLت الNم6 sد LحLأ sامLي sق فsي

: .) ( Dال Lو NحLأ لLه6 sاد6ف LرMالت ذ6و Lد Lر Nم6فNال Mن

Lأ Mك Lش LالLو نNتLهLى الNم6 فsي

 

:LاءLنsب LالLو Lاب LرNإع Lال يNث6 Lح ؛ sاتLد Lر Nف الNم6 sادLدNعLت LدNن sع sهsب تLكLل�م6 الNم6 Lد sص NقLي NنLأ وMل6L Nاأل

:Lالsب ،Lاء Lش sنNيLظ NفMالل ي�Lأsب sقNطpالن فsي DرMي Lخ م6 Lو ه6 Lف نNطLةD؛ sح ، DنNيLع ،Dد Lس

Lأ sهsل Nو LقLك : ألسد، مقابلة وب6ر، ومقلة، فليث، ؛ ب6ر� Nو

L أ ،bةLل Nق م6 NوLأ ، bثNيLل Nنsم bالLك Nإش

. وحنطة وعين،

 

: : : DدNي Lز Lال Lق ول6 يLق6 Lف كsيLه6 NحLي NنLأ ي6رsيد6 Lف ،sد Lر Nم6فNالsب DدNي Lز LمMلLكLتLي Nن

Lأ الثانية الحال. : DثNيLل Lال Lق ا LمMإن يLك6ون6 Lو ،Dد Lس

Lأ

 

: : : sانLات Lه Lف دD؛ LسLأ ول6 تLق6 Lف ، DثNيLل Lول تLق6 NنLأsب DدNي Lز ك Lر م6

NأLي NنLأ الثMالsثة الحالة sةLايLك sح sنpيLعLت LدNن sع Dال LجLم ا Lيه sف sاع Lلن�زsل Lو ،sد Lر Nم6فNال sم Nسsق Nنsم sانLت Lور pالص

MنL sأل ،sه sفsاد Lر بsم6 از6 Lو LجNال تLمsل6 NحLي Lو عNنLى، LمNالsب Lل NقMالن نLعNنLا Lم Nإن ا LمMي sس Lال ؛ sظ NفMالل - - sة Lور ص6 فsي LكsلLذLك Lو LمMل LسLو sهNيLلLع اللMه6 لMى Lص sه sم LالLك sةLايLك sحsب اص� Lخ لLعLلMه6 LكsلLذ

: إذLا ا Lيم sف اء6 Lه Lق الNف6 Lح Mر Lص Nد Lق لNت ق6 Mالsإ Lو ، sفsاد Lر بsالNم6 LالLثsت Nم sاال تLمsل6 NحLي sر NمL Nاأل

: : : : وLفsي ، Wن6ك6وال يLك6ون6 Lال نMه6L أ sنLم Nح Mالرsب Lال Lق Lف ،sهMللLاsب Nل ق6 لLه6 اضsي LقNال Lال Lق

: . : ا، WارLيsت Nاخ يLك6ون6 إنMه6 ، DنsائLب Lال Lق Lف DقsالLط sتNنL أ Nل ق6 لLه6 Lال Lق NوLل sه LرNك الNم6. Dن6وع Nم Lم sد Lر Nم6فNال عLلLى sاع Lم Nجs Nاإل ق6 LالNطsإ Lف ينLئsذb؛ sحLو

 التركيب حال :الترادففي

 اآلخر مقام المترادفين من كل إطالق اإلفراد :حالتان ؛في وحالة ،حالة

حالة ،التركيب عن نتكلم أن وبقي اإلفراد حالة عن :التركيب تكلمنا 

أحوال له :فالمركب 

األول فينطق :الحال بالنطق؛ المتكلم يقصد وليسذلك أن كيفيشاء،المسألة .موضوع

 اظs: الحال LفNلL بsأ ي6بLد�ل6 Lو WةLايLك sح Lك6ونLي NنLأ نN الثاني sم اظWا LفNل

L أ ا Lك6ل�ه sل�مLكLت الNم6 Dزsائ Lج Lو ه6 Lف ل6غLتsهs؛ sرNيLن6 غNاب الLه6 Lق ا LمLك sاع Lم Nجs Nاإلsب sارLب Nخ

L Nاأل sابLب فsي sبsاج LحNال.

 

التركيب الثMالsثفي نN : الحال sم bة Lفsاد LرLت م6 bاظ LفNلL بsأ ا LهMك6ل األلفاظ Lد�لLي6ب Nن

Lأ LلNث sم ا، LهsتLل6غ . : ي6 Lف د6 LسL Nاأل Lر Lض Lح Lال Lي6ق NنLأ : :، اللMيNث6 Lاء Lج DدNي Lز Lال Lق ال6 Lق

ممن: الرازي اإلمام MنL sأل ؛ sاع Lالن�ز Mل LحLم LسNيLل ذLا Lه MنLأ ر6 sاهMالظ Lأن ا و ال ختار هاآلخر مقام المترادفين أحد بالمعنى ،يقام الرواية بجواز جزمه غيرب مع

عن Wالمترادف المترادففضال.

 

: NنLأ الرابع تsثLالs الحال Nام فsي Lك6ونLي : : د6، LسL Nاأل Lاء Lج Nق6ل DدNي Lز Lول يLق6 NنLأLك ،sر NمL Nاأل

:Lر Lض Lح ول6 يLق6 Lه6 فNنLع ي6عLب�ر6 NوL أ ، يMةs، اللMيNث6 sم LجLعNالsب MنLأ sال Lمsت Nح sال ، نNع6 LمNال تLمsل6 NحLي Lف

ل6 sمLت NحLي Lو ، ظ6 NفMالل Lود ص6 NقLمNال sة LيرsبNكLتLك ، sظ NفMاللsب تLعLبMدNنLا يNث6 Lح Mإال از6 Lو LجNال

sام Lر Nحs Nا اإل LهsرNيLغLو.

 

: LضNعLب Lد�لLي6ب NنLأ امس LخNال LلNف الحال :Lاأ Lول يLق6 NنLأLك ؛ bضNعLب Lد6ون sبMك Lر الNم6 sظ " " : : sة Lال Mالص sرNيLغ فsي كNبLر6

L أ خداي LكsلLذLكLو ؛ اللMيNث6 Lر Lض Lح LانLك Lم د6، LسL Nاأل Lر Lض L؛ح موضع ؛بالعربية "أكبر"و ،الفارسية في ،الله :بمعنى "خداي"ـف فهذا

األصوليين كالم هذا .النزاع،

 

Nي LفsلLت Nخ م6 sنNي Lفsاد LرLت الNم6 Nنsم ك6ل� sة Lام Lإق از6 Lو Lج Nه6مLدNن sع يح6 sح Mالص Lف اء6؛ Lه Lق الNف6 ا MمL أ

ا، LهsرNيLغLو sاتLاعLيsبNال sود كLع6ق6 ؛ اظ6 LفNلL Nاأل sيه sف ط6 LرLت Nي6ش ا Lيم sف sر Lخ Nاآل Lام LقLم sةLغpالل

؛ sابLبNال ذLا Lه Nنsم LسNيLل Lف ظLةb؟ NفLلsب Lع LقLو NلLه LدpبLعMالت MنLأ فsي النMظLر6 Lع LقLو ا Lم ا Mم

Lأ Lو sر Lخ Nاآل Lام LقLم sةLغpالل Nي LفsلLت Nخ م6 sنNي Lفsاد LرLت الNم6 sد Lح

Lأ sة Lام Lإق Nنsم LاكLذ Nإذ Lعsان LمNال MنL sأل sف Lال sخNالLك ظsهs؛ NفLل sر LهNو Lجsب sدpبLعMالت Nنsم Lع LقLو ا Lمsل NلLب ؛ LكsلLذ pح sصLي Lال نMه6

L sأل LسNيLل نNظLارsهs؟

L أ Lو sةMي sم LجLعNالsب د6 sقLعNنLي NلLه sاحLالن�ك ظ NفLل MنLأ .فsي

 

: ) ( Lبsات Lر Lم Mت sس sاظ LفNلL Nألsل sاحLالن�ك sابLب فsي sةLاي Lالن�ه فsي sنNي Lم Lر LحNال ام6 Lإم LلLع LجLو

 

. : Dي�نLعLت م6 ظ6ه6 NفLل Lف sآن Nر الNق6 اءLة6 Lر sق وMلىL Nاأل المرتبة

 

: sيرsبNكMالتLك عNنLاه6 Lم كNبLر6L Nاأل ض6 LرLغNال LانLك Nنsإ Lو sهsظ NفLلsب تLعLبMدNنLا ا Lم الثMانsية المرتبة

. sد pه LشMالت Lو

 

: NتLنMيLعLت ا LمMنs إ Lو التMعLبpد6 sيه sف pيsع Nر LمNال NلLه دMد6وا LرLت ، sاحLالن�ك ظ6 NفLل الثMالsثة المرتبةتLوLاطLئ6وا NوLل bرNق6ط LلNه

Lأ MنLأ الثMانsي عLلLى م6 LزNلLي Lو ادs؟ Lه Nشs Nاإل sة Lاج Lحsل اظ6ه6 LفNلL أ

. sهsب د6 sقLعNنLي sاحLالن�ك sةLاد Lإر فsي bظ NفLل عLلLى

 

. : ق6 LالMالط ابsعة Mالر المرتبة

 

. : sاحLالن�ك وLى sس ود6 الNع6ق6 امsسة LخNال المرتبة

 

. : sخ Nس LفNال Lو sاء LرNبs NاإلLك ؛ bب6ول Lق إلLى تLاج6 NحLي Lال ا Lم ادsسة Mالس المرتبة

 

هلهيسواء مسألة: العربية عدا ما ؟:اللغات

 

: NمLل NنLم MنLأ ا Lه sوع ر6 ف6 NنsمLو ، ح� Lص

L Nاأل عLلLى Dاء Lو Lس LةMيsب LرLعNال عLدLا ا Lم اللpغLات6. Lم Lج NرLت sة Lال Mالص فsي sيرsبNكMالت عLلLى ان6ه6 Lسsل ي6طLاوsعNه6

 

:) يLانsيMة ) Nر pالسLو LةMي sسsار LفNال Lن Lس NحLأ Lو LةMيsب LرLعNال Nن sس Nي6ح NمLل إذLا اوsي LحNال فsي Lال Lق : bه وNج6

Lأ ثLة6 LالLث Lف

 

. :sةMيsب LرLعNال إلLى sاتLغpالل ب6 Lر NقLأ ا LهMنL sأل ،sةMي sسsار LفNالsب ي6كLب�ر6 ا Lد6ه Lح

Lأ

 

. ا: LهLل bابLتsك sال LزNنs بsإ ا Lه sف Lر Lشsل يLانsيMةs؛ Nر pالسsب يكبر أنه الثMانsي Lو

 

تLتLعLيMن6: Nل Lه Lف يMةL؛ sسsار LفNال Lو LةMيsك Nرpالت Lن Lس NحLأ Nنsإ Lف ا؛ Lم بLيNنLه6 يMر6 LخLتLي الثMالsث6 Lو . Lالsب يMر6 LخLتLي LةMيsدNن sهNال Lو LةMيsك Nرpالت Lن LسNحLأ Nنsإ Lو sان Lه NجLو ؟ يMر6 LخLتLي Nو

L أ يMة6 sسsار LفNال . bف Lال sخ

 

: ،Dاء Lو Lس sةMيsب LرLعNال LدNعLب sاتLغpالل Mنsإ Lف ،Dد sاس Lف رsيج6 NخMالت ذLا LهLو pي sاش Mالش Lال Lق . تLعLبpدWا LكsلLذsب بsيMة6 LرLعNال Nت MصLت Nاخ ا LمMنs إ Lو

 

والمحدود :مسألة الحد :ترادف والمحدود   مترادفان إ :قيل ،الحد LنM: ،نهما sأل ا؛ Lم ه6 تLغLاي6ر6 يح6 sح MالصLو

pد6لLي pد LحNال Lو ، Lيsه يNث6 Lح Nنsم sةMي sاه LمNال عLلLى pد6لLي Lد6ود NحLمNال sارLبsتNاعsب ا LهNيLلLع sان LارLبsتNع sاال Lف ا، Lهsائ Lز Nج

Lأ عLلLى sهsتLل LالLد sان LفsلLت Nخ .م6 

القرافي اإلمام إن :يقول المحدود غير اللفظونفسه الحد به أي:- أريدالمعنى -نفسالمحدود به أريد عL ؛إن LقLو الMذsي sقsاطMالن sانLوLي LحNال ظ6 NفLل Lف

. sان LسNنs Nاإل غLيNر6 Lو ه6 sظ NفMالل ذLا Lه دNل6ول6 Lم أما قLطNعWا، ان6 LسNنs Nاإل Lو ه6 sهsب pد LحNال 

:Nك6نLي NمLل Lو pد LحNال LبLذLك sاتMالذ فsي دLا sحMتLي NمLل Nإن Lد6ود NحLمNال Lو Mد LحNال MنLأ يق6 sق NحMالت Lو

ه6 نLظsير6 Lو ،sة Lه sجNال sف Lالsت Nخ sال ،Lد6ود NحLمNال Lو ه6 LسNيLل Lو ،pد LحNال LقLد Lص دLا LحMات Nنsإ Lو دyا، Lح : يLنNبLغsي LالLو ا، WرLب Lخ Nك6نLي NمLل Mالsإ Lو s بNتLدLأ بsالNم6 sرLب LخNال اد6 Lات�ح ب6 sجLي Lي�ين sو NحMالن وNل6 Lق

: DدNي Lز لLك Nو Lق Mنsإ Lف ،LةMتLبNلL أ ا Wم LالLك Nك6نLي NمLل Mالsإ Lو ،bه NجLو ك6ل� Nنsم Lو ه6 Lو ه6 Lك6ونLي Nن

Lأ ائsدLة6 LفNال Lو ، WالLم Nه م6 LانLك sلMو

L Nاأل عLلLى يLزsيد6 عNنWى Lمsب الثMانsي DدNي Lز NرMد Lي6ق NمLل إذLا DدNي Lز " " ،bة Lار Lإش م6 Nاس ذLا Lه Mنsإ Lف ، ئsي� Nز الNج6 عLلLى الNك6ل�ي� تLنNزsيل6 sاد Lت�ح sاال Lع Lم sرLب LخNال فsي

bدNي Lز عLلLى لNنLاه6 Lم Lح ا MمLل Lف ه6 وLغLيNر6 DدNي Lز Dاء Lو Lس ،sهNيLإل bار Lم6ش ك6ل� عLلLى ي6طNلLق6 Lف . ائsدLة6 LفNال NتLاء Lج

 

- كتابه - في الله رحمه الرازي اإلمام أحد (:المحصول) يقول كان إذاأظهر له المترادفين ا Wالخفيشرح إلى بالنسبة الجلي وربما ،كان

ذلك انعكسإلى .غير 

ذلك إال للحد معنى ال أنه المتكلمين من كثير تبديل :الحد :فقالوا ؛وزعمأوضح bلفظ بلفظ للسائل من خفي ا Wتفهيم كما ،ه ذكروه وليساألمراإلطالق تعريفها ؛على حاولنا إذا المفردة الماهية المطابقة بل بداللة

ذكروه الذي الوجه على إال يكن هذه هذا .لم في الرازي اإلمام كالم.المسألة

 األصفهانيفيشرحه المترادفة من نإ :ويقول األلفاظ هأن :أحكام

مقام منهما واحد كل إقامة تقول ؛اآلخر يجوز أن قمح :فيجوز ،جيد هذاتقول أن حنطة :ويجوز .جيدة هذه

 عليه إلى :والدليل بعضها األلفاظ ضم ضم ،بعض أنصحة لصحة تابعة

إلىبعض بعضها يقال ؛المعاني أن يجوز أنه ترى حيوان اإلنسان :أالحيوان :ويقال ؟ناطق يقال !ناطق البشر أن يجوز حيوان الفرس :والإلىبعض ؛ناطق بعضها األلفاظ انضمام صحة إن ضم فعلم لصحة تابعة

إلىبعض بعضها بين ؛اللوازم بلهيمن ؛المعاني فرق ال ألنه وذلكبأحد عليه المدلول المترادفي المعنى إذا ،نNاللفظين مدلول وبينهم Wاكان

المرادفلألول اآلخر باللفظ أصالW ،عليه التركيبات في حجر هذا ،وال.الحق هو

 الرازي اإلمام واجب :يقول غير ذلك لفظ ،إن من يفهم أن وينبغي

اللزوم هنا ها انضمام :بمعنى ،الوجوب صحة لوازم من :المعاني أنبي ما على عليه الدالة األلفاظ انضمام غير ولوجود ؛اMنMصحة آخر تفسير

هنا ها له معنى ال ذلك ،هذا عرفت أن ؛إذا الرازي اإلمام اختار فقدباآلخر المترادفين أحد تبديل الزم جواز قد ؛غير الضم صحة وذلكألن

خواصاأللفاظ من يقول ،تكون أن يجوز بأنه عليه من خرجت :واحتجأبدل ؛الدار بالفارسية "من" فلو دار :فقيل ،بمرادفها آز ال ،خرجت.يجوز

 في او معارضة يكون أن يصح الكالم هذا أن القياس، علم بطريق الحكم

ورود وال Wأصال له توجه القياسفال طريق بغير ذلك ؛وأما ،فافهمعنه ذكره :والجواب فيما الجواز عدم نمنع كان بل ؛أنOا إذا جائز ذلك

باللغتين ا Wعارف المخاطب .السامع الناس او من أن للماهيات :قال من علم الحقيقي بسيطة -التعريف

أو جدyا - مركبة كانت Dقال ،متعذر من مقيس :ومنهم من Dهو ومنهم جدyا،األعيان :قال في الواقعة الطبيعية الماهيات تعريف أريد فذلك ؛إن

على ؛متعذر تعريفها لتوقف بين وذلك المشتركة األجزاء معرفة

بينها المشتركة غير األجزاء ومعرفة تعريف ؛الماهيات يتأتى فالحقيقي ا Wتعريف كلها yالماهية األجناسوالفصول عرفت إذا إال وذلك ،ا

ممكن وغير واضح .غير 

المعقولة الماهية تعريف أريد متيسر ؛وإن التيسر فذلك وتحقيق ،كلالمنطق علم في ذلك في منه ؛الحق .فليطلب

 اإل :باعتمسألة

 اإل كالمهم روي :باعتمن أو وزنها على الكلمة الكلمة تتبع أن ها�وهو

فارس إتباعWا ابن يقول العربفي :وتوكيدWا، العجم شارك ،هذا وقدإنهما حيث المترادفمن ألفاظ يشبه لمسم ا وهو وضعا واحد yسمان ،ى

األول تقوية تفيد إنها حيث من التوكيد أسماء التابع ،ويشبه أن غيريفيد ال عليه بلشرط ؛وحده المتبوع تقدم ابن  ،إفادته صنففيه وقدواإللبا تاإل) سماه Wاكتاب خالويه الواحد (بباع عبد الطيب اللغوي وأبوا Wقيل ...أيض مترادفان :وغيرهم، مترادفان أنهما :والصحيح ،إنهما ؛ليسا

المتبوع عليه يدل ما على يدل ال التابع األول ألن بتبعية .إال 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم 

) ومسائله : ) التأكيد الدرسالثانيعشر 

اللغة في التأكيد 

على والسالم والصالة لله، وصحبه الحمد آله وعلى الله، رسول سيدناوبعد وااله، : ومن

 وبعضمسائل ومسائله، :البيان التوكيد

 ما: لتقوية الموضوع اللفظ هو . التأكيد إما والشيء آخر لفظ من يفهم

بغيره يؤكد أو بنفسه يؤكد .أن 

:- قوله - بنفسه يؤكد ما وهو األول وسلم -فمن عليه الله والله))-: صلىال والله ا، Wقريش أغزون ا ال Wقريش أغزون ال والله ا، Wقريش .((أغزون

  :- على - بغيره يؤكد ما وهو إما والثاني التأكيد لفظة فإن أقسام؛ ثالثة

- أو - النفسوالعين لفظ وهو المفرد يختصبها كال - أن وهو المثنى

- - أم- - وهو والكل وأبصعون وأكتعون، أجمعون، وهو الجمع أو وكلتا " وما- " Mإن كصيغة عليها؛ ا Wمقدم الجمل على Wداخال يكون وقد الباب

.مجراها يجري 

فيحسن العلماء اختلف المالحدة والتأكيد مع والخالففيه استعمالهجوازه في يقع أن إما والنزاع القرآن، في في الطاعنين أو Wعقال

علىشدة يدل التأكيد ألن بالضرورة؛ معلوم فهو الجواز؛ أما وقوعه؛بأسرها اللغات فاستقراء الوقوع؛ وأما الكالم، بذلك القائل اهتمام

.عليه يدل 

: أن واعلم الرازي اإلمام متى يقول أنه إال حسنWا؛ كان وإن التأكيد،وجبصرفه زائدة فائدة على الكالم حمل وجدت أمكن ولهذا إليها؛

فالتأسيس: والتأسيس؛ التأكيد بين اللفظ دار إذا أنه وهي قاعدة.أولى

 شاء - إن وسيأتي التأكيد فوائد عند ومن العموم باب في ذكرها الله

االشتراك على التأكيد بحسن الواقفية . استدالل 

الله - رحمه األصفهاني اإلمام - -: يقول ها - أن تعالى الله وفقك اعلم . : : والثاني التأكيد األول متغايرة ثالثة أمور :: هنا والثالث المؤك�د،

بي�ن الثالثة المفهومات بيNن والتغاير .المؤكMد، 

: هو: والمؤك�د التقوية، هو التوكيد، فالتأكيد لصيغة الشخصالمستعمsل : هو: والمؤكMد للتوكيد، المستعمل اللفظ على المقصود ويقال المعنى

.تقويته 

اإلمام قاله ما فنقول ذلك؛ اتضح : وإذا اللفظ: هو التأكيد الرازي : هو ذلك أن بيMنMا لما ليسبحد�؛ للتقوية، ليس الموضوع وذلك التقوية،

Wأصال .بلفظ 

: يخرج أنه ذلك وبيان آخر، نظر قوله وفيه مثل الحد والله)): عنألغزون والله ا، Wقريش ا ألغزون Wوضعت ((قريش ما القضية هذه ألن

إال وضعWا، إنشائية قضية بلهي التأكيد، للتأكيد؛ بتكرارها قصد أنهاإلمام مثل:  وقول ي6خرsج للتقوية، الموضوع اللفظ هذه الرازي.القضية

  ) مثل ) آخر حدyا الحاصل صاحب ذكر فإنه وقد الرازي؛ اإلمام ذكره ما

بلفظ: من األول اللفظ من ف6هم ما تقوية هو التأكيد مستقل قال bثان على التأكيد أنواع جميع ذلك تحت فيدخل التابع؛ عنه ليخرج بالداللة؛

.اختالفها 

تعالى الله قول هذا على يرد ه6م }: وال LاقLيث sم Nم sه sض NقLن ا Lمsب Lالنساء: ){ف وقوله( 155 يدWا }: تعالى ، sه Lش sهMاللsب ى LفLكLتحت ؛(79النساء: ){و لدخولها

" " " وإعادة " الجملتين، إعادة مقام أقيما الباء و ما ألن المذكور؛ الحدالحد تحت داخلة .الجملتين

  : أبحاث من الرازي اإلمام قال " ثم ؛: " أقسام ثالثة على أنه التوكيد

بغيره، أو بنفسه يؤكMد أن إما الشيء : " وذلكألن تأكيد بقوله وعنى :" كقوله اإلنشائي؛ اللفظ إعادة بنفسه ا )) الشيء Wقريش Mألغزون))

.ثالثWا 

ينقسم فهو بغيره؛ الشيء تأكيد ألنه وأما وذلك أقسام؛ ثالثة إلى ا Wأيض المجموع، أو المثنى، أو المفرد، يختصبه أن الثالثة إما وأمثلة

الرازي اإلمام كالم في مذكورة .الظاهرة 

" " : داخلة وهي ، إن المؤكدات جملة والحد ومن للتأكيد، الجمل علىتناوله .المذكور

 الرازيفيحسن اإلمام ذكره مما ا Wوالخالف أيض التوكيد، استعمال

في ا Wأيض والخالف القرآن، في الطاعنين المالحدة مع الجواز فيها Wأيض وهو الوقوع في أو العقل، ببديهة فالمخالفمحجوج ؛ Wعقال

باستقراء اللغات محجوج جميع في واقع التأكيد فإن اللغات؛ سائراختالفها .على

 هنا ها المذكورة بالضرورة بعد : والمراد بالشيء العلم من يحصل ما

التأكيد، أن اعلم ثم والشكفيحصوله، التام كان االستقراء وإنكان التأكيد على زائدة فائدة اللفظعلى حمل أمكن متى أنه إال حسنWا؛

- أولى الله - شاء إن فستأتي التأكيد فائدة وأما للفوائد، أشمل Lليكون العموم باب .والخصوص في

 الله - رحمه الزركشي اإلمام على - أما كالمه بعد التأكيد عن فيتكلم

يقول عالقة؛ واإلتباع التأكيد فبين : اإلتباع؛ ال قد التابع اآلمدي اإلمام : عن حاتم أبا سألت دريد ابن قال ولذا ؛ Wأصال معنى : يفيد قولهم معنى

: : " " : " أن" والتحقيق هو، ما أدري ال قال بسن حسن قولهم في بسنعبثWا، التابع تضعه لم العرب فإن التقوية؛ إلىقول يفيد اإلمام انظر

: للتقوية: التأكيد أن قلنا ونحن التقوية، يفيد التابع أن .اآلمدي 

: كالتأكيد فصار قلت التقوية؟ ؛فإن يفيد إنما ا Wأيض .ألنه 

إفادة: التقوية مع يفيد التأكيد المجاز،: قلنا احتمال نفي وهي أخرىاإلتباع؛: إفادة على زائدة فائدة يفيد التأكيد أن كان أي وإن فاإلتباع

أن أي المجاز، احتمال نفي ذلك مع يفيد التأكيد لكن التقوية يفيداالحتمال هذا ينتفي فأكدناه للمجاز Wمحتمال كان إذا .اللفظ

 كتابه في النحوي الدهان ابن فsي (: الغرة )يقول Lفsت6ل Nا6خ LبLهLذ Lف sاعLبNتs Nاإل

sيدsكNأMالت sمNك ح6 فsي نMه6L أ إلLى Lون كNثLر6

L Nي األsف عNنWى Lمsل بNنsي� Lم غLيNر6 نMه6L sأل ، sلMو

L Nاأل هs؛ sس NفLنsب sه sس NفLن sرNيLغsب LعLتNك

Lأsب يLنNطsق6 Lال ا LمLك Lف ؛ Lع Lم NجLأ Lع Lم Lع LصNب

L أ Lو LعLتNكLأL؛ ك Lع Lم Nج

Lأ عNنLى LمNال ذLا Lهsل Lو ا؛ LهLلNب Lق ا Lم Lع Lم اظ6 LفNل

L Nاأل sهsذ Lه كLذLا Lا ف Lه sوف ر6 ح6 LضNعLب ت Nر MرLك : :LعLتNكL أ فsي Lيلsق ا LمLك ، Dن LسLب Dن Lس Lح ثNل sم Lع Lم Nج

Lأ Lع Lم Lع LصNبL أ Lو.

 LمLع LزLو sق Nر LفNال فsي وا تLلLف6 NاخLو ، sاعLبNتs Nاإل غLيNر6 Lيدsك

NأMالت MنLأ DمNو Lاع6: قLبNتs Nاإل Lيل sق Lف لsهم Nو LقLك ؛ sفNطLعNال او6 Lو sيه sف Nن يLحNس6 NمLل ا Lم" : " التMأNكsيد6 Lو ، Dن LسLب Dن Lس Lح

" : Mلsب Lو Mل sح و6 NحLن sيه sف ، ن6 س6 NحLا: ،"ي LهLل عNنLى Lم LالLو ،sة LمsلLكNلsل يLك6ون6 sتNبLاع6 Nاإل LيلsقLو LرNيLغ .DعsابLت مMى Lي6س Nن

Lأ ذLا Lه عLلLى وز6 يLج6 Lال Lف sةMيsعLبMا التWعsابLت. 

لNت : : ق6 يLة6: sو NقLت Lو وLه6 sةLل Nم الNج6 فsي عNنWى Lم عLلLى pد6لLي كsيد6NأMالت LيلsقLو sل6ولNد Lم

ي6ذNكLر6 ا LمMإن التMابsع6 Lو ، LانLك LفNيLك sقsاب Mالس sظ NفMالل sلMوL Nاأل sم Nس sاال LدNعLب.

 اآلمدي اإلمام عN : يقول Lي6وض NمLل LعsابMالت Mد6 إن Lه NشLي Lو ،sه sس NفLن فsي مyى Lم6سsل

NنLع sانMهMالد ابNن6 لLه6 LقLن ا Lمsل : Lو ه6 Nم sهsل Nو Lق Nنsم ابsي� LرNعL Nاأل sنNاب NنLع LينsرLثNك

L Nاأل نLتsد6 Dء Nي Lش : Mإال sيدsكNأMلتsل عNنLى Lم LالLو ،sيه و� Lن6ق Nي

Lأ نLا، Lم LالLك sهsا بLذ Lه.

 

:) ( sة Lر Lه Nم LجNال sتsائ Lف sابLتsك فsي sد sاح LوNال sدNبLع بNن6 د6 Mم Lم6ح رbو NمLع ب6وL أ Lال LقLو

: ا LمMإن ، sق LسMالن sف Nر Lحsب يLك6ون6 Lال sتNبLاع6 Nاإل sن Lوال يLق6 ثLعNلLبWا Lو Lد بLر� الNم6 مsعNت Lس : " " " " : Lال sاسMبLعNال وNل6 Lق ا Mم

Lأ Lف ؛ لLيNطLان6 يNطLان6 Lش Lو ، NلLب ل� sح Lول يLق6 NنLأ sتNبLاع6 Nاإل : pك6ل LسNيLل LنMه6 sأل ، DاحLب م6 Lو Dل Lال Lح Nي

Lأ ، بsل� Lو ل� sح bبsار Lشsل LيsهLو ، bل LسLتNغ لsم6 ا Lهpل sح أ6

NوL أ تLرsيLه6 NشLي تMى Lح bاحLب بsم6 LسNيLل Lو ، Dل Lال Lح sبLط pالر LلNك

Lأ MنL sأل ا؛ WاحLب م6 bل Lال Lح . .DيبsرLغ Dق Nر Lف وLهLكذLا بLه6 sهNوLت NسLي

 في: وقع هل التأكيد؛ :اللغة؟ مسألة

 ( نعم، ( NنLع sةLد Nع6مNال فsي pي sط6وش Nرpالط كLى LحLو ،sةLغpالل فsي Dعsاق Lو كsيد6

NأMالت : قال اللغة، في يقع لم التأكيد إن وقالوا ذLلsك، LارLكNإن bمNو Lق

يLتsهs : الطرطوشي sم NسLتsل Nك6نLي NمLل ود6ه6 و6ج6 LالNوLل Nإذ ، DرsابLك م6 Lو ه6 Lف ه6 LرLكNنL أ NنLمLو

فsي Lع LقLو LكsلLذLك Lو ،bل6ومNع Lم مyى Lم6سsل Mإال ع6 Lي6وض Lال Lم Nس sاال Mنsإ Lف ،DةLدsائ Lف كsيدWاNأLت

sم LالLك ر6 sاهLظLو ،sةMن pالس فsي وقوعه دLة6 sح LالLمNال Nت LرLكNنL أ Lو ،sةMن pالس Lو sآن Nر الNق6

) (Nم sنMه6 إ Lف ،Dن6وع Nم Lم Lو وLه6 ا، WضNيL أ sلMو

L Nاأل فsي Nم ه6 Lف Lال sخ MنLأ sهsرNيLغLو sول ص6 NحLمNال فsي ا Lم sةLيsد

N تLأ NنLع sور ص6 الNق6 Nنsم bعNوLنsل sب LرLعNال sان Lسsل فsي sهsن NوLكsب كLم6وا Lح Nن sم لpوا LضLو ، LكsلLذ NنLع غLنsي� تLعLالLى LللMه6 ا Lو ،sيدsك

NأMالت إلLى Lيجsت Nاح Lف ، sسNفMالن

Nن sم Lو وLه6 ، Nم sه sم LالLك sالLوNن sم Lو sب LرLعNال sةLل6غsب Lل LزLن Lآن Nر الNق6 MنL sأل ل6وا؛ sه Lج يNث6 Lح . sم LالLكNال sن sاس LحLم

 التأكيد: وقوع أنكروا عندما أنهم السنة أي وفي الكريم القرآن في

في: ما تأدية عن قصور لنوع يكون التأكيد إن هذه قالوا ففي النفس؛ Wأصال بالقصور يوصف تعالىال الله لكن التأكيد؛ إلى ي6حتاج -الحالة

- حيثجهلوا؛ من ضلوا أنهم عليهم يحكم نLا فه6 ذلك عن الله تعالىأن جهلوا كالمهم؛ ألنهم بمنوال ونزل العرب بلغة نزل الكريم القرآن

العرب كأسلوب القرآن أسلوب بتمام فكان ا Wتمام. 

ثبتوقوعه فإذا بوقوعه؛ قالوا أو والذين حقيقة هو فهل اللغة؛ فيمجاز؟

  : لغة؛ ثبتوقوعه إذا بعضالعلماء أنه قال قوم وزعم حقيقة، فهو

اللفظ ألن األول؛ المذكور أفاد ما إال يفيد ال ألنه يفيد مجاز؛ ال المؤك�د : ومLن قال ثم الطرطوشي، اإلمام حكاه األول، اللفظ أفاده ما إال

" : : عجل نحو األول بلفظ التأكيد كان إذا له فيقال مجاز التأكيد سمىفإن" ونحوه؛ ، مجاز؛ عجل ا Wأيض األول كان مجاز؛ الثاني يكون أن جاز

وألنهما يختلفا؛ لم اللفظين وإذا ألن واحد؛ معنى على واحد لفظ : إذWا حقيقة األول وقلتم المجاز؛ على األول حمل حمل بطل يبطل

األول مثل الثاني ألن حقيقة؛ ويكون المجاز، على ا Wأيض .الثاني

بالتأكيد تتعلق أمور 

علىخالف: التأكيد هل :األصل؟ مسألة 

لsهs التأكيد Nم Lح sرpذLعLت LدNن sع Mإال sهNيLلLع ظ6 NفMالل مLل6 Nي6ح Lال Lف ؛ sل NصL Nاأل sف Lال sخ عLلLى

: عLلLى sهsل Nم Lح LنNيLب ظ6 NفMالل LارLد إذLا Nم sهsل Nو Lق عNنLى Lم Lو وLه6 ،bةLد�د Lم6ج bةLدsائ Lف عLلLىالتأسيس ألن ائsدLةW؛ Lف كNثLر6

L أ LنMه6 sأل لLى، NوLأ يس6 sسNأMالت Lف التMأNكsيدs؛ Nو

L أ sيس sسNأMالت الفائدة غير جديدة فائدة ويكتفى يعطينا األول، اللفظ أفادها التي

الطرطوشي لكنشرط كان؛ معنى بأي الفائدة تلك الفائدة في كوناللفظ - حذو بالفائدة حذا اللفظ حذو بها فحذا اللسان؛ مقتضى -من

تLضLى: Nق م6 Nنsم Nت LسNيLل اء6 Lه Lق الNف6 ا Lه رsج6 Nي6خ bةLدsائ Lف عLلLى ل6ه6 Nم Lح وز6 يLج6 LالLو Lال Lق اإلمام قاله ما ولكن ، Nم sهNيLلLع bةLل6غ ع6 NضLو LكsلLذ Mن

L sأل ، sب LرLعNال sان Lسsل ليسمن اللفظ داللة من المفهوم ألن باب الطرطوشيضعيف؛

اللفظ أحكام فيه يلتزم .اللفظحتى 

التأكيد: أقسام :مسألة 

التأكيد يLانs ينقسم Nالن�س sفNو Lخsل يLجsيء6 pيsظ NفMالل Lف عNنLوsي�، LمLو ظsي� NفLل إلLى. sاءLنsتNع sالsل Nو

L أ ،sاءLغ Nصs Nاإل sمLدLعsل NوL أ

 هذه من لواحد يجيء اللفظي المتلفظ: فالتأكيد يخاف أن إما األمور

يجد ال أو السامع، من Wإصغاء يجد ال أن وإما السامع النسيان، من Wاعتناء بإعادة يكون تارة والتأكيد اللفظ، يؤكد فهو ذلك وعلى اللفظ بكالمه؛

: وسلم- عليه الله صلى الله، رسول عن قلنا وأن سبق والله)): كماألغزون والله ا، Wقريش ألغزون والله ا، Wقريش ا ألغزون Wأعاد ((قريش فهنا

- - وتارة - مرات اللفظثالث وسلم عليه الله صلى الله يكون رسول : األول اللفظ يرادف آخر لفظWا يعيد أي .بمرادفه،

 وقد المفردات في يكون قد : والتأكيد أن أي المركبات، في يكون

: أعلى المركباتمن في التأكيد إن قال الرافعي درجات اإلمام.التأكيد

  : فيه وينبغي الحرمين إمام :شيئان يقول

 إلى: الكالم بإيصال االحتياط أو أحدهما فرضذهول إن السامع فهم

. غفلة 

من غفلة أو ذهول هناك أن افترضنا بإيصال إذا يحتاط أن بد ال السامعيكون وذلك السامع، فهم إلى .بالتأكيد الكالم

 الكالم: إلى القصد إيضاح إليه، الثاني ي6سبق لم لسانه بأن واإلشعار

يكون: هذا الكالم، هذا يقصد أنه يوضح أنه ويمثله أي وإعادته، بتأكيدهتعالى بقوله sذLا }: النحويون إ MالLك6 * كLل LمNال Lو Lكpب Lر Lاء LجLو دLكyا دLكyا ض6 Nر

L Nاأل sتMد6ك ا yف Lا ص yف Lا}: وجعلهم  ،(22، 21الفجر: ){ص yف Lا ص yف Lهذا {ص لفظيyا، تأكيدWا

هو بل قطعWا؛ ليسبتأكيد فإنه مردود؛ : الكالم ا yصف والمراد تأسيس،دك؛ بعد ودكyا صف، عLلLى بعد DاءLنsب ا LهNن sم ك6ل� Lف Nت Lر ك6ر� إذLا اظ6ه6 LفNل

L أ LكsلLذLك Lو Nم sهNيLلLع Lي sف Lخ LفNيLك Nم نNه6 sم الNعLجLب6 Lو ،sهsتLد sاإلمام ح قال كما ذلك؛

هو. هذا اللفظي الزركشي .التأكيد 

التأكيد ، أما sنNيLعNال Lو ، sسNفMالنLك دs؛ Lر Nم6فNالsب MصLت NخLي NنLأ ا Mإم Lو وLه6 ،pيsوLنNع LمNال - : ؛ - sع Nم LجNالsب NوL أ كsلNتLا، Lو ، LالsكLك بالمثنى يعني sنNيLنNث sاالsب Nو

L أ ،LاءLعNتLك Lو ،LاءLع Nم LجLو . س6 NفMالن Lو ، sؤ pز LجMلتsل عNنLاه6 Lم فsي ا LمLو pك6لLو bعNتLك Lو ، bع Nم LجLو ، Lينsع Lم Nج

Lأ Lو ، كLك6ل�ا LمLو Mنsإ Lو Mن

LأLكLك sلLم بsالNج6 MصLت NخLي NنLأ ا Mمs إ Lو ، sئ ز� LجLت الNم6 sرNيLغ sخ�ص LشLت لsلNم6 الNعLيNن6 Lو . ا Lم عNنLاه6 Lم فsي

  :،sة Lم MهLوLت الNم6 sات Lاو6ز LجMالت ع6 Nف LرLو sع sام Mالس sسNفLن فsي عNنLى LمNال كsين6 NمLت ائsدLت6ه6 Lف Lو

sهsابLب NسLأ عLلLى ء6 Nي Mالش ي6طNلLق6 Lف ا WيرsثLك sةLغpالل فsي ع6 LقLي Lز pو LجMالت Mنsإ Lف

: الNك6ل� م6 Nاس ي6طNلLق6 Lو بLاب6ه6، NسLأ NتLد LرLو إذLا د6 NرLبNال Lد Lر Lو ال6 Lي6ق sنMه6 إ Lف ،sهsات Lد�م Lق وLم6

: تعالى قوله و6 NحLن sضNعLبNال {عLلLى {Dات Lل6ومNع Lم Dر ه6 NشLأ pج LحN(197البقرة: ) ال،

يكون الحج أن أيام، ومعلوم لLيNنs} في Nو Lح Mه6نLد LالNوLأ LنNع sض Nي6ر الsدLات6 LوNال Lو

} sنNيLل sامL(233البقرة: )ك sلNو LحNال sضNعLب sمpهLوLت ال6 Lمsت Nاح Lج ر6 NخLيsل sال LمLكNالsب LدMي Lق ، . Dة Lيق sق Lح Lظ NفMالل MنLأ ق6 ق� Lي6ح التMوNكsيد6 Lو الثMانsي،

  : : Nم ك6لpه6 وNم6 LقNال Lام Lق sو NحLن فsي sيصsص NخMالت sال Lمsت Nح sال عWا sاف Lر LانLك إن Lيلsق Nنsإ Lف

: القوم قام قال عندما : فهنا قام قلنا لو ألننا التخصيص؛ انتفى كلهم؛كلهم إما بالقوم المراد أن فيحتمل أن القوم؛ فيجوز بعضهم؛ وإما

: أتى لما لكن فالن؛ وإال فالن، وإال فالن، إال ذلك بعد بلفظة أقول : " القوم" قام قوله من المراد وكان التخصيص، هذا انتفى ؛ كلهم

قاموا: أنهم : كلهم لفظة فهنا أحدD؛ القيام عن Mيتخل لم أجمعين " نفسه؛" زيد وجاء التخصيص، نفت : كلهم أقول ال المجاز، تنفي فهنا

: : زيد جاء قلت ولكن ؛ Wمثال زيد أمر جاء أي زيد، : جاء هو؛ هو أي نفسه،تخصيص؛ أLنM فليسفيه عLلLى وا أLطNبLق6 LفNيLك Lف ،DةLيدsد Lج DةLدsائ Lف sهsذ Lه Lف

له التأكيد إذWا فقط؛ يLة6 sو NقMالت نNه6 sم Lود ص6 NقLمNال : التقوية غير أخرى فوائدالمجاز احتمال ونفي التخصيص، نفي .وهي

 الزركشي اإلمام ةW : يقول LارLت Lف6وع Nر LمNال Lال Lمsت Nح sاال Mا إنWدMد LرLت م6 ظ6 NفMالل يLك6ون6

Wة LارLت Lو ،sاء Lو Mالس عLلLى sهsرNيLغ وLفsي sيه sع6 ف Nف Lر Lو ا، Wوح ج6 Nر Lم Wاال Lمsت Nاح يLك6ون6 DةLدsائ Lف sلMو

L Nاأل sال Lمsت Nح sاال sيه sف LسNيLل sهsرNيLغ LنNيLب Lو بLيNنLه6 sظ NفMالل Lدpد LرLت MنL sأل ،DةLدsائ Lز

عLلLى pد6لLي Lال MمLعL Nاأل MنLأ ا LمLك ا، Lم sهsد Lح

Lأ عLلLى DةLل LالLد LكsلLذ ع6 NفLد Lف ، LخLص� Nاأل Dيس sسNأLت sال Lمsت Nح sاال.

 

رsف6 LصNنLي Lظ NفMالل MنL sأل ، sظ NفMالل sر sاهLظsب Dف6وع Nر Lم Lو ه6 Lف وح6 ج6 Nر LمNال ال6 Lمsت Nح sاال ا MمLأ

: . Dم6ورأ6 نLا ه6 ا LهLو Lر sاهMالظ LكsلLذ و�ي Lي6ق كsيد6

NأMالت Lو sق LالNطs Nاإل LدNن sع sة Lيق sق LحNال إلLى

 

- لLه6: - ا Lم Lو وLه6 والمعنوي اللفظي غير ثLالsثWا ا Wم Nسsق bكsال Lم ابNن6 LتLبNثL أ ا Lد6ه LحLأ

: sرNي LخNالsب LتNنL أ Lكsل Nو LقLك لLى، Nو

Lأ sهsب ه6 اق6 LحNلs إ Lو ، ظsي� NفMاللsب DهLب LشLو عNنLوsي� LمNالsب DهLب Lش . MنLأ عLلLى Lي�ين sو NحMالن sاع Lم Nجs sإل Lاع Lزsن LالLو ، sالLث sمNال ذLا Lه فsي Lعsن6وز Lو Dينsم Lق Dيق sق Lح

. : Nت6مNنL أ Nك6مsب ت Nر Lر Lم sيدsكNوMالت Nنsم

 

. : ه6؟ ح6 ج� Lي6ر NوL أ sاز LجLمNال sال Lمsت Nاح Lع Nف Lر ي6وجsب6 نMه6

L أ NلLه الثMانsي األمر

 

:) ( : م6 LالLكLو ، Dع sاف Lر نMه6L أ sيل sه NسMالت ي sف Lف sن LالNو Lق sيه sف Lي�ين sو NحMالن sم LالLك Nنsم ج6 ر6 NخLي

،sيه sضLت NقLي sنNي Lم Lر LحNال sام Lإم م6 LالLكLو ،pق LحNال Lو وLه6 ه6، الsف6 Lي6خ sهsرNيLغLو bور ف6 Nع6ص sنNاب :) عLرsي� ) Nش

L Nاأل NنLع Lل6ون sاقMالن sيه sف Lال Lز ا Mم sمLو sانLه Nب6رNال فsي Lال Lق sنMه6 إ Lف - - Mح Lص Nنsإ Lو ذLا LهLو ،WةLد�د LرLت م6 ى LقNبLت sنsائ Lر LقNال Lع Lم sع6م6ومNال LةLيغ sص MنLأ sيه sضLت NقLي Lو

Lال LيدsكNأMالت MنLأsب Lح ر� ص6 Nد Lق Lف ك�دLةs؛ Lؤ الNم6 sغLي كLالص� sع6م6ومNال sعsاب LوLت عLلLى مLل6 Nي6ح : sيثsد LحNال فsي ا Lم ي�د6ه6 Lي6ؤ Lو ، sخ6ص6وصNال Lال Lمsت Nاح ع6 Lف NرLب6و)) يL أ Mإال Nم ك6لpه6 م6وا Lر Nح

Lأ Lف )) Nمsر Nي6ح NمLل LةLادLت Lق : ل6ه6 Nو Lق وLكLذLا ،sهsيدsك

NأLت Lع Lم صsيص6 NخMالت لLه6 LخLد Lف دL}؛ Lج LسLف } Lع6ون Lم Nج

Lأ Nم ك6لpه6 ئsكLة6 LالLمN(30الحجر: ) ال.

 

sيدsك NوMالت فsي LكsلLذ رsي NجLي Wال sصMت م6 تsثNنLاء6 Nس sاال LانLك Nإن sم LالLك ر6 sاهLظ ، ظsي� NفMالل :) LلMذsي) ا Lو ، NمLعLن الNبLيLانsي� sاح Lيضs Nاإل : MنLأ Lو ، LكsلLذ تLضsي NقLي Lال نMه6

L أ اة6 Lحpالن sهsب Lح Mر Lص إذLا Lلsائ LقNال :sن Nهsذ فsي sم LالLكNال Lيرsر NقLت يد6 sي6ف ا LمMنs إ Lف ،DدNي Lز DدNي Lز Lام Lق Lال Lق

sز pو LجMالت Lع Nف Lر Lال ، sعsام Mالس.

 

) فsي ) Lال Lق Lف ؛ sنNي Lر NمL Nاأل sاج Mر Mالس sنNاب sول ص6

أ6 sح Nر Lش فsي pيsان Mم pالر كLى LحLو : تLعLالLى وNله Lق} ا} Lيه sف Lينsدsال Lخ sةMن LجNال ي sف Lف عsد6وا س6 LينsذMال ا Mم

L أ L(108هود: )  و: : Lال Lي6ق NنLأ نLع6 NمLي Lال Nإذ ازs؛ LجLمNال sع Nف Lرsل يLك6ون6 Nد LقLو ، sينsك NمMالت Lج Lر Nخ Lم ه6 ج6 Lر NخLم

Nم نMه6L أ عLلLى MلLد Lو ،sيدsك

NأMالتsب ذLا Lه Lيلsزأ6 Lف ا، LهsرNيLغ فsي Lينsدsال Lخ sةMن LجNال فsي Nه6م

bةMن Lج إلLى ا LهNنLع Lل6ون LقNي6ن LالLو ا، Lيه sف Lد6ونMل Lخ م6 ا LهLل6ون يLدNخ6 الMتsي sةMن LجNال فsيى. Lر Nخ

أ6

 

: : بMذLا Lح LالLأ م sهsل Nو LقLك ؛ sنNيLت Mر Lم ع6 LقLي ا Lم كNثLر6L أ Mيsظ NفMالل LيدsكNوMالت Mن

Lأ الثMالsث6 األمر ، ع6 sمLت NجLت ا LهMك6ل Lاظ LفNلL Nاأل LكNلsت MنLأ وا ذLكLر6 Lف عNنLوsيp؛ LمNال ا Mم

L أ Lو بMذLا، Lح بMذLا Lح . :sظ NفMالل sاد Lت�ح sال ل6 LقNثL أ ذLا Lه MنLأ ق6 Nر LفNال Lو

  :- عLلLى – 6دLبLاء6 Nاأل Lق LفMات الله رحمه sم Lال Mالس sدNبLع بNن6 sالد�ين pز sع يNخ6 Mالش Lال LقLو

: Mالs إ Lو ، sل NصL Nاألsب يLعNنsي ، bات Mر Lم sث LالLث عLلLى يLزsيد6 Lال sار LرNكMالتsب Lع LقLو إذLا Lيدsك

NأMالت MنLأ : تLعLالLى وNله Lق ا Mم

Lأ Lو ، sنNيLت Mر Lمsب كsيد6NأMالت sة Lيق sق LحNال ي sف Lف} {Lينsذ�بLك لsلNم6 bذsئ Lم NوLي DلNي Lو

تLأNكsيدL،: ( 15المرسالت: ) Lال Lف دb؛ sاح Lو عNنWى Lم عLلLى sانLع sمLت NجLي Lال Lف ذLا، Lهsب NيLأ تعالى قوله في LكsلLذLك Lو :{ sانLذ�بLت6ك ا Lب�ك6م Lر sء Lآال ي�

Lأsب L(13الرحمن: ){ ف، السبكيفي قال وكذا (: )ونحوه، العربفي تتجاوز لم الكافية شرح

تأكيد في فعلوا كما ثالثWا؛ األفعال تعالى تأكيد قال لs}: األسماء؛ ه� Lم Lف Nم لNه6 sه NمLأ Lينsر sافLكNا الWدNي Lو "17الطارق: ){ ر6 " : )، مهل ثالث على يزد فلم ؛

" " رويدWا" و ، أمهل واحد ،"و بمعنWى .وكلها

 

:Lع Lم LلNع sفNال Lون ر6 ي6كLر� تLكLاد6 Lال Lب LرLعNال MنLأ ذLا Lه sة Mح sص عLلLى pد6لLي ا Mم sمLو Lال Lق

sنNيLت Mر Lم sة Lيف sف LخNال Lع Lم ه6 LيرsرNكLت MنL sأل دsيدLةW؛ Lش LالLو Wة Lيف sف Lخ sونpالنsب sهsيدsك

NأLت NنsكLل ؛ bات Mر Lم Mت sس sهsب sظ pفLلMالتLك sةLيدsد Mالش Lع LمLو ، bات Mر Lم LعLب Nر

L أ sهsب sظ pفLلMالتLك

: DيدsكNأLت نMه6L أ Lع Lم Wة LسNم Lخ في Lعsم س6 نMه6

L أ sاعLبNتs Nاإل فsي LقLب Lس لsمLا DرLظLن الLه6 Lق ا Lيم sف . عNنLى LمNال فsي

 

- :" النMبsي� " عLادLة6 NتLانLك sنLم Nح Mالر sة Lور س6 sير sس NفLت فsي pيsر Lش NخLم Mالز Lال LقLو - Lث LالLث ح6 LصNنLي Lو ،sهsب يLعsظ6 LانLك ا Lم Nم sهNيLلLع Lر ي6كLر� Nن

Lأ LمMل LسLو sهNيLلLع اللMه6 لMى Lص sيثsد LحNال وLفsي ، Nمsهsد6ور ص6 فsي ه6 LزsرNغLي Lو Nم sهsل6وب ق6 فsي ه6 Lك�ز Lي6رsل بNعWا، LسLو bات Mر Lم

: sيح sح Mالص . تMى)) Lح ا Lه ر6 ي6كLر� Lال Lز ا Lم Lف sور pالز ادLة6 Lه LشLو LالLأ ،sور pالز وNل6 LقLو LالLأ )) :LتLك Lس لLيNتLه6 لNنLا .ق6

 

- ق� - Lح فsي sة Mر LمNالLك LمMل LسLو sهNيLلLع اللMه6 لMى Lص sهsتLادLع فsي LةLث LالMالث MنLأ pك يLش6 Lال Mث6م التMأNكsيد6 sخNي Mالش اد6 Lر م6 Mث6م ، sث LالMالث عLلLى Lاد Lز Nد Lق LانLك نMه6

L أ Lمsع6ل Lف ،sهsرNيLغ ا LهMك6ل LةMي sاعLن الص� اظLه6 LفNل

L أ MنLأ عLلLى Lونpي sو NحMالن MصLن Lف عNنLوsيp؛ LمNال ا MمL أ ، pيsظ NفMالل

. LقLب Lس بsمLا وا ق6 Mر LفLو ، ع6 Lم Nت6ج

 

: وط6ه6 ر6 ش6 sيهsف يLأNتsي Lف bذsئLين sحLو تsثNنLاءs؛ Nس sاال نLظsير6 LيدsكNأMالت MنLأ ابsع6 Mالر األمر

. :sدMك Lؤ بsالNم6 sهsال Lات�ص Lو ا، Lل�ه sح LمLو ،sيه sف sةMالن�ي sارLبsتNاع Nنsم ة6 Lقsاب Mالس

 

اتصال فاالستثناء ويشترط النية، ويشترطمحل النية، اعتبار يشترطمنه، بالمستثنى : المستثنى إلى: أذهب ال والله قلت إذا أنك بمعنى

: أن بد فال زيد؛ يجيء أن إال وأردت . الدار، : زيد يجيء أن إال كلمة تصل " منه" والمستثنى المستثنى بين الفصل يصح وال ، الدار بمدة بـ إال

غيرها، أو ة، Mالك6ح أو كالسكتة، الكالم؛ طبيعة تقتضيها ما عادة يسيرة: ومن إلى ولو Wمنفصال االستثناء عباسيجيز ابن إن قال من العلماء

إلى قال من ومنهم ذلك شهر عن الرجوع عنه روي قد ولكنه سنة؛المستثنى تشترطفي التي الشروط فهذه في القول؛ ا Wأيض تشترط

.التأكيد

 

: تLعLالLى sهsل Nو LقLك ا، Lم بLيNنLه6 Lل Nص LفNال Lونpي sو NحMالن Lز Mو Lج NنsكLل {Mن آتLيNتLه6 ا Lمsب LنNي Lض NرLي Lو } Mن .(51األحزاب: ) ك6لpه6

 

: إلLى sةLب Nالن�سsب Lو ه6 ا LمMإن Lز pو LجMالت ع6 Lف NرLي sيدsك NوMالت LنNوLك Mإن الخامس األمر " " : ،sه sشNي Lج وLمLجsيء6 sه sس NفLنsب يئ6ه6 sج Lم Lلsت6م Nا6ح ، DدNي Lز Lاء Lج لNت ق6 إsذLا Lف ، sلsاع LفNال

. : الثMانsي ى LفLتNان ه6، س6 NفLن لNت ق6 إsذLا Lف

  " " : ابNن6 Lو sيهsال Lم

L أ فsي DبLلNعLث MصLن Lف ، بWا Nر Lض بNت Lر Lض Lو NحLن sرLد NصLمNالsب كsيد6NأMالت ا Mم

L أ : ) تLعLالLى ) وNله Lق فsي pيsوLذNب

L Nاأل Lو sيرsغ Mالص sلLم الNج6 sح Nر Lش فsي bور ف6 Nع6ص{LمMلLك Lو م6وسLى ا اللMه6 WيمsلNكLه6 ( 164النساء: ){ت LمMلLك نMه6

L أ Lو ،sاز LجLمNال sع Nف Lر عLلLى pد6لLي نMه6L أ

sم LالLك sاتLبNإث فsي عNتLزsلLة6 الNم6 على Lل�م6ونLكLت الNم6 الشافعية بsه MجLت Nاح Lو ،sه sس NفLنsب sلNع sفNال NنLع Lزpو LجMالت ع6 Lف NرLي ا LمMإن sرLد NصLمNالsب Lيدsك

NأMالت MنL sأل ، DطLلLغ Lو وLه6 ،sهMالل : : Lام Lق ،DدNي Lز Lام Lق ل6 Nص

L Nاأل Lف ا، WامLي sق DدNي Lز Lام Lق لNت ق6 إsذLا Lف ؛ sلsاع LفNال NنLع Lال sه sس NفLن بالنفس، أتيت الفاعل تأكيد أردت يNدD؛فإن Lز LدMكL أ ا LمMإن نLا ه6 ا LهLو ، LلNع sفNال

: اللMه6 LمMلLك Lو Lال LقLل sلsاع LفNال LيدsكNأLت Lد LصLق NوLل Lا وLWإذ sيه sف Lة Mج ح6 Lال Lف ى، Lم6وس ه6 س6 NفLن

Nم sهNيLلLع.

 

: : ،LدMكLؤ الNم6 و�ي Lي6ق Lك�د Lؤ الNم6 sيدsكNأMالت Lو sاد6ف LرMالت LنNيLب ق Nر LفNال ادsس6 Mالس األمر

" " : Mك6ل Mنsإ Lف ، sاد6ف LرMالت sف Lال sخsب ، ه6 س6 NفLن DدNي Lز Lاء Lج لsنLا Nو LقLك ؛ وMل6L Nاأل ظ6 NفMالل Lو وLه6

Lرsذ6ك ا Lم sل6ولNد Lم يLة6 sو NقLت كsيد6NأMالت Lو ،sهsد Mر Lج بsم6 عNنLى LمNال عLلLى pد6لLي ا Lم نNه6 sم bد sاح Lو

LقLب Lس Nد Lق sعsابMالت Lو التأكيد LنNيLب ق6 Nر LفNال Lو ، التMابsع6 Lج ر6 NخLيsل ل� sقLت Nم6س Lر Lآخ bظ NفLلsب . الدرس بداية في

 

والمبين :البيان 

: عادة جرت الغزالي اإلمام وليس يقول للبيان، كتاب بعقد األصوليينفيه فالخطب كتابWا؛ يسمى أن يجب مما فيه فيه النظر واألمر يسير

: المفتقر فإنه المجمل؛ عقب ي6ذكر أن بالبيان المواضع وأولى قريب، . الغزالي كالم انتهى البيان .إلى

  : فيه الخطب إن يقول الغزالي الزركشي اإلمام اإلمام لكن يسير؛

بل: الخطاب؛ أساليب جملة من فإنه ليسبالسهل؛ أمره نN يقول sم هو ) اإلمام ) فبدأ ؛ الرسالة كتابه الشافعي اإلمام به صدر ولهذا ا؛ Lه م� Lه

Lأ ) بالبيان ) الرسالة .الشافعي

  : : : LمMلLك Lكـ تsبNيLانWا، Lو بLيLانWا LنMيLب ال6 Lي6ق ، Lر sهNظ

أ6 إذLا LنMيLب sرLد NصLم م6 Nاس WةLل6غ الNبLيLان6 Lو : Lو وLه6 ، sنNيLبNال Nنsم تLق� Nم6ش sهsابLتsك فsي bك Lور ف6 ابNن6 Lال Lق ا، WيمsلNكLت Lو ا Wم LالLك ي6كLل�م6

كLالLه6؛ Nإش ي6زsيل6 Lو ،Lء Nي Mالش ح6 ي6وLض� نMه6L sأل ،sهsب الNبLيLان6 Lب�ه ش6 اق6، Lر sفNفاإلشكال ال

الشيء الجصاص يفارق الرازي بكر أبو اإلمام ويقول ب6ي�ن، :الذي

. هذا sهsل NجLأ Nنsم كsل6 Nي6ش Lو عLانsي، LمNال Nنsم sهsب يLلNتLبsس6 ا Mم sم sهsال Lص sفNن sال بLيLانWا Lم�ي س6اللغة في البيان تعريف .هو

 تعالى الله ورحمة عليكم .وبركاته والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم 

) البيان : ) مراتب الدرسالثالثعشر 

لألحكام البيان ومراتب البيان، تعريف

 

لله، وصحبه الحمد آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالةوبعد وااله، :ومن

 البيانفي :االصطالح تعريف

  : الدال على يطلق االصطالح في ثم والبيان بخطاب المراد على

: على ويطلق المراد، على الدليل به ويراد ويطلق بإفادته، يستقلالمبي�ن .فعل

  : على أطلق إطالقات ثالثة هنا ثم فها بخطاب المراد على الدال

به ويراد ويطلق للبيان، إطالق أول هذا بإفادته، على يستقل الدليلويطلق للمطلوب، المرشد هو اللغة في الدليل أن ومعلوم المراد،

كالمه - علىفعل ليبين المبين فعله الذي .المبين 

الثالثة المعاني على إطالقه إليها؛ وألجل بالنظر تفسيره في اختلفوافبعض الثالثة؛ المعاني هذه على يطلق البيان أن نظر بما العلماء من

... فقد وهكذا؛ الثاني المعنى إلى والبعضنظر األول، المعنى إلىالذي المعاني هذه إلى النظر في الختالفهم تبعWا تفسيره في اختلفوا

عليها : البيان؛ يطلق الNبLيLان6 Lال Lق Lف ، sي�نLب الNم6 LلNع sف pيsف LرNي Mالص LظLح Lال Lف يعني ل�ي، LجMالت sي�ز Lح إلLى sالLك Nشs Nاإل sي�ز Lح Nنsم sء Nي Mالش اج6 Lر Nأن : إخ بعد الشيء

الكالم يكون أن فبعد والوضوح؛ التجلي حيز إلى أخرجناه Wمشكال كانوجليyا غير ا Wواضح يصبح ، جلي� وغير bواضح.

  : أسدWا رأيت Wمثال لك أقول في . فعندما فيخطر أسد كلمة تسمع أنت

: المفترس، الحيوان وهو الحقيقي، بمعناه أسد أمران أنك بالك أو : الحيوان بمعنى األسد هو هل المعنيين بين فتتحير شجاعWا؛ Wرجال رأيت

: رأيت لك أقول فعندما الشجاع؟ الرجل بمعنى األسد أم المفترس،الشارع يمشيفي هذا أسدWا زال إذWا حسنWا؛ الناسكالمWا ويكلم

المعنى أريد أنني وعرفتوعلمت عنك أريد اإلشكال وال المجازي . التعريففعل هذا لوحظفي فهنا الحقيقي .المبي�ن المعنى

 التقريب ) مختصر القاضيفي خاضفي (: ويقول من ارتضاه ما وهذا

الشافعي أصحاب من .األصول 

بكر أبو القاضي هنا بالقاضي أن ويقصد المعلوم ومن الباقالني،التقريب ) سماه ألOفكتابWا قد الباقالني بكر أبو في( القاضي واإلرشاد

بكر أبو القاضي ولكن د؛ sق ف6 قد الكتاب وهذا مخطوطWا، مجلدWا عشرين) ( ، الصغير واإلرشاد التقريب الكتابفي هذا اختصر نفسه الباقالني

طبع قد الكتاب بتحقيق وهذا مجلدات ثالثة في الرسالة فيمؤسسةهو هذا زيد، أبو علي الحميد عبد : ) الدكتور مختصر قوله في المقصود

(.التقريب 

: إنه الطبري الطيب أبو القاضي كان وقال من كل ألن عندنا؛ الصحيحابن اإلمام لكن بيان؛ فهو له؛ ا Wوإظهار لمعنWى ا Wالسمعاني إيضاح

حيز من الشيء إخراج لفظ من أظهر البيان لفظ بأن اعترضهحيز إلى . التجلي، اإلشكال sص6وصpالنsب ا WضNي

L أ Lضsن6ق Lو LكsلLذ نNع6 Lم فsي� LرNي Mلصsل Lو sهMالل Nنsم Lد Lر Lو ا LمMب ر6 sنMه6 إ Lف ، bالLك Nإش sقNب Lس sرNيLغ Nنsم sأLدLتNب الNم6 sمNك الNح6 فsي sةLدsار LوNال

- الله - رحمه السمعاني ابن اإلمام فكأن ،bد LحLأ sالLبsب Nط6ر NخLي NمLل DانLيLب تLعLالLى: يعترضعلى من التعريفأوضح يكون وأن بد ال التعريففيقول هذا

الشيء أعرف أن يمكن ال أقول المعرف، فعندما منه؛ أخفى بشيء : الخمر: ألن الخندريس؛ هي الخمر لي تقل ال الخمر؟ ما من لك أوضح

السامع ذهن .الخندريسفي 

: لفظ من أوضح البيان أن يقول اإلشكال فهو حيز من الشيء إخراجأخفى هو بما الشيء عرف فهنا التجلي؛ حيز .منه إلى

 المعدوم؛ بيان التعريف هذا من ألن يخرج شيء؛ عليه يقال ال فإنه

عند - ممكنWا أو واجبWا كان سواء الموجود؛ هو األشعرية- الشيءيفهم ال لمن المعلم بيان ا Wأيض ويخرج عندنا، يسمىشيء ال فالمعدوم

بيانWا عنه ابتداء ا Wظاهر كان ما تسمية يمنع ولعله .لقصوره، 

: لفرع الحد هذا الغزالي اإلمام البيان؛ قال ليسلجملة البيان، منالبيان من لفرع هو البيان، أنواع من لنوع هو المجمل : وإنما بيان وهو

: للمجمل - يكون البيان أن أي غيره وفي فيه يكون والبيان خاصة،المجمل ويكون .لغير

 

والغزالي الحرمين وإمام القاضي الرازي والحظ واإلمام واآلمدي- :- إذWا - الدليل أنه والحسين هاشم كأبي المعتزلة األولالحظ وأكثر

: - الدليل بأنه فحدpوه الدليل على إطالقه والثانيالحظ المبين، فعلبالمطلوب الظن أو العلم إلى فيه النظر بصحيح .الموصل

  : يوصل الذي الدليل هو البيان أن أو أي العلم أو فيه النظر بصحيح

: ؛ Wدليال إال يكون ال البيان أن بمعنى بالمطلوب، إذا الظن الدليل هذايقبل ال الذي اليقيني العلم إلى يوصلك ا Wصحيح ا Wنظر فيه نظرت

: نحو بالمطلوب، ا Wمرجوح Wاحتماال يقبل الذي الظن إلى أو آخر، Wاحتماال أقول . عندما : والعالم: ممكن العالم فتقول قديم؟ أم حادث العالم لك

هو الله  هنا سوى وكل -كلشيء ممكن، فالعالم وتعالى، سبحانهحادث .ممكن

 أن بعد يوجد أنه بمعنى ممكن أن العالم بعد ينعدم أو ا Wمعدوم يكون

أن بعد وجد أنه إما الكون في كلشيء موجودWا، ا، يكون Wمعدوم كانأن يمكن ال ممكن وكل ممكن، فالعالم هذا وعلى وجوده؛ بعد وينعدم

فيه يوصف نظرت أنني لو دليل، هذا حادث، ممكن فكل بالقدم؛ا؛ Wصحيح ا Wنظر فيه نظر أن وغيري وهو بالمطلوب، العلم إلى سنتوصل

حادث .العالم 

البصريالحظ الله عبد أبو اإلمام : لكن أو نفسالعلم أنه البيان في : الشيء؛ تبيين بأنه فحده الدليل؛ من الحاصل والتبيين الظن فالبيان

للغزالي تبعWا الهندي اإلمام قاله كذا واحد، .عنده 

يLتLبLيMن6 sهsب ا Lم Lو ه6 LانLيLبNال MنL sأل ، ادsث6 LحNال الNعsلNم6 نMه6

L أ عLنNه6 sنNي Lس الNح6 Lب6و أ كLى LحLو . ادsث6 LحNال الNعsلNم6 Lو ه6 DنpيLبLت sهsب LلMذsي ا Lو ء6، Nي Mالش

  :Lال sهsاتLذsل ه6 لNم6 sع LانLك ا MمLل ، DنMيLب م6 نMه6

L بsأ انLه6 LحNب س6 اللMه6 ي6وصLف6 Lال ذLا Lهsل Lو Lال Lق ؛ bثsاد Lح bمNلsعsبذاته، ب تعالى علمه وإنما ليسحادثWا؛ تعالى الله فعلم

الله يوصف فال ذلك؛ - -وعلى مبين بأنه وتعالى .سبحانه

 

اإلمام ( يقول أن ) بعد المستصفى المستوفىشرح كتابه في العبدري : هو البيان أن الصواب المذاهب فعلى حكى الثالثة؛ األمور هذه مجموع

: إلىنفس نفسالمعلم ما انتقال أنه حده يكون بواسطة هذا المتعلملكن أن الدليل؛ وذلك القاضي، به رسم ما على وقع إنما االصطالح

والمبين البيان إفادة من حظyا وأكثرها الثالثة األمور أقوى هو .الدليل

 

اإلمام إظهار: يقول البيان أن الفقهاء جمهور عليه الذي الماورديي6فهم ال الذي بالكالم : المراد السمعاني ابن قال به، إال المراد منه

أورده ما عليه ويرد الحدود، أحسن الحد الصيرفي، وهذا على هوإجمال: سبق غير من ابتداء الوارد .أعني

 

أنه هنا " يالحظ " " قال " كما ؛ رسم كلمة ووردت ، حد كلمة وردتبه: رسم ما على وقع إنما الحد العبدري بين فرق هناك فهل القاضي؛

والرسم؟

 

نعم،: الجنس قالوا بدون أو الجنسالقريب مع بالفصل يكون الحدالجنسالبعيد، مع كان سواء : القريب؛ أن أي وحده، بالفصل أو

فيكون بالرسم؛ التعريف أما بالذاتيات، يكون بالحد بالخاصة، التعريفأما: الشيء، منها يتركب التي والذاتياتهي ضيات، LرLبالع يكون أي

؛ العرضيات Wمثال ببيتي أعرفك أن أريد فعندما وتزول؛ تأتي التي فهي : من يتكون بيتي لك ثالث فأقول من يتكون طابق وكل طوابق، ثالثة

... عرفتك قد أكون آخره، إلى وكذا Wمثال بما حجرات بالذاتيات؛ البيت : الشارع في يقع البيت إن لك أقول عندما ولكن البيت، منه يتركب

فهذا الفالني؛ المسجد أمام أو الفالنية، المدرسة بجوار أو الفالني،تعريف المدرسة، يكون ت6هدم وقد الشارع، اسم ي6غير فقد بالعرضيات؛

... إلى وكذا المسجد ي6غير - وقد قد - قلنا كما العرضيات هذه عندئذ آخره،التعريف يسمى الذي هو فهذا تزول؛ وقد .بالرسم تأتي

 

بالحد ا والتعريف yفتام ا؛ Wناقص أو ا yتام يكون أن إما منهما كل والرسمالحد في الفصل مع كان معه إذا كان إذا ا Wوناقص الجنسالقريب،

وكذلك ؛ Wجنسأصال معه يكن لم أو كان الجنسالبعيد إذا التام الرسمالجنس الخاصة مع كان ناقصإذا ورسم الجنسالقريب، الخاصة مع

Wجنسأصال معه يكن لم أو .البعيد

 

اإلمام (: إن ( - السرخسي - أصول كتابه في قال الله رحمه السرخسي - : في - الحنفية أي : اختلفأصحابنا هو أكثرهم فقال البيان معنى

به، يسطر عما Wمنفصال للمخاطب وإيضاحه المعنى وقال إظهارعند: له الذيحصل باألمر والعلم للمخاطب المراد ظهور هو بعضهم

.الخطاب

 

اختيار: وهو : قال المعنى، هذا بان يقول الرجل ألن الشافعي؛ أصحابأي األول، واألصح ظهر، .اإلظهار: إذا

 

األستاذ : وقال : إنه البيان في أصحابنا قال اإلسفراييني إسحاق أبوأبو وقال كان، لفظ بأي : اإلفهام به يتبين الذي العلم إنه الدقاق بكر

الطيب أبو القاضي حكاه .المعلوم،

 

الشافعيفي متفقة(: )وذكر ألمور جامع اسم البيان أن الرسالةفيه ما وأقل الفروع، متشعبة القرآن : األصول، نزل لمن بيان أنه

: أبين البيان وقال داود ابن بكر أبو فاعترضعليه التفسير بلسانه؛ من : لم الشافعي ألن يصح؛ ال وهذا الطيب أبو القاضي قال به، فسر الذي

البيان يقصد :  حد عام اسم البيان أن به قصد وإنما معناه؛ وتفسيرمن مختلفة ألنواع يقع جامع البيان اسم أن في متفقة وهي البيان،

أجلى فبعضها مراتبها، في ومختلفة ما عليها منه ألن بعض؛ من وأبيندليل؛ إلى يحتاج ما ومنه وتفكر، تدبر غير من معناه قال - ي6درك ولهذا

وسلم عليه الله البيان ))-:صلى من ا إن Wبعضالبيان ((لسحر أن فأخبر ؛والعموم، بالنص، كالخطاب وهذا بعض، من ودليل أبلغ والظاهر،

فيه.. مراتبها اختلفت وإن بيان ذلك فجميع ونحوه؛ .الخطاب

 

قال : وكذا : يقع البيان اسم أن الشافعي مراد فورك وابن الصيرفيأنواع تحته ويقع الجنس، والخفاء على الجالء المراتبفي .مختلفة

 

بكر أبو يجتمع: وقال ذلك فكل وجوه؛ من وإنحصل أنه، أراد القفالويستفاد الكتاب إلى يعود أنه كتابه في في الرازي سليم حكاه منه؛

(.التقريب)

 

الحسين أبو : وقال - :) ما ) أي ليسبحد هذا المعتمد كتابه في البصريليسبحد الشافعي اإلمام يجمعه - ذكره بأنه للبيان، وصف هو وإنما

: طريقة - أنه أي اللغة أهل سنة أنه وهو جامع، : أمر - - أي وأنه اللغة أهلنزل- لمن بيان بأنه Mد ح6 فإن كثيرة؛ أقسام إلى يتشعب القرآن البيان

ومعلوم بنفسه؛ الشيء حد وذلك بيان، بأنه البيان Mد Lح قد كان بلغته؛حد يخرج أن فإنه العام؛ البيان حد قد كان وإن يجوز، ال بنفسه الشيء

العقلية؛ األدلة الخاص منه البيان حد وإن بيان، ا Wأيض العقلية فاألدلة

يدخل فإنه الفقهاء؛ يتعارفه به الذي عرف إذا المبتدأ الكالم فيهوالخصوصوغيرهما كالعموم، .المراد؛

 

البيان :لألحكام مراتب

 

اإلمام - يقول الموسوم - كتابه أول في الله رحمه الشافعي :) أقسام،) خمسة البيان أن الرسالة بعض بـ من بيانWا أوضح :بعضها

 

هذه : فأول التأكيد بيان يسمى ما الخمسة :األقسام

 

: بالنصهنا والمقصود ، DيلsوNأLت sهNيLإل ق6 MرLطLتLي Lال الMذsي pيsل LجNال pصMالن Lو وLه6

الذي السنة أو به نصالكتاب فالمقصود المراد، المعنى إال يحتمل التعالىفيصوم كقوله وذلك يMامb }: التمتع النصالقطعي؛

L أ sةLث LالLث يLام6 sصLف لLة فsي sامLك Dة Lر LشLع LكNلsت Nت6مNع Lج Lر sذLا إ bةLعNب LسLو ج� LحN(.196البقرة: ){ال

 

إلى : " انظر - - : فصيام قال وتعالى سبحانه الله أن لو القرآني التعبيروسبعة الحج في أيام : ثالثة " إنه لقلنا هذا؛ فقطووقفعند رجعتم إذا

- يحتمل - الحالة هذه في ألنه للجمع، ليسنصقطعي؛ الواو تكون أن " المراد " فيكون ؛ أو بمعنى الواو تكون أن ويحتمل هنا، هي حينئذ: كما

الصيام تستطع لم إذا رجعتم، إذا سبعة أو الحج في أيام ثالثة فصيامالحج، وجل - في عز بقوله ا Wتمام انتفى المعنى ةD }-: وهذا Lر LشLع LكNلsت لLة sامLالمقصود {ك فصار الحج،: ؛ في أيام ثالثة صيامك بين تجمع أن بها

فيصير أيام، سبعة ترجع أن بعد تصوم عشرة وأن . المجموع

 

من النوع : وهذا أنه وحاصله التقرير، بيان بعضهم سماه البيان مراتبالمجاز، تحتمل التي الحقيقة في: في إال يكون ال التقرير بيان أن أي

التي الحقيقة أما المجاز؛ تحتمل التي فال الحقيقة المجاز؛ تحتمل اليحتمل الذي العام في يكون ا Wوأيض البيان، هذا مثل فيها يكون

االحتمال؛ لهذا ونافيWا لالحتمال قاطعWا البيان يكون عندئذ التخصيص،المراد . فيكون : العموم: بالعموم المراد ويكون الحقيقة، بالحقيقة

للحكم ا Wمقرر البيان يكون . عندئذ هي هذه النص ظاهر اقتضاه ما علىالبيان مراتب األولىمن . المرتبة

 

الثانيمن : القسم العلماء بدركه ينفرد النصالذي البيان :مراتب

 

هذا: أن ال بمعنى ولكن معناه، يدرك أن أحد كل يستطيع النصالالعلماء، إال معناه يدرك أن " يستطيع " " آيات" في إلى و الواو كـ

أهل عند معلومة معاني يقتضيان الحرفين هذين فإن الوضوء؛" ؟ " الواو معنى ما المتبع، أو المقلد أو Wمثال العامي سألت فلو اللسان؛

معنى : "وما أن" لك يقول العالم تسأل عندما لكن يعرف، ال ؟ إلى " الجمع" بمعنى sذLا }: الواو إ ن6وا Lآم LينsذMال ا Lهpي

L أ ةs يLا Lال Mالص sلLى إ Nت6م Nم ق6LيNدsيLك6م أ Lو Nك6م Lوه و6ج6 ل6وا sسNاغ L(.6المائدة: ){ف

 

إلى " الغاية " وكذلك ك6مN }: بمعنى Lوه و6ج6 ل6وا sسNاغ Lف sق sاف Lر LمNال sلLى إ Nك6مLيsدNيL أ Lو}

تدخلفي الغاية فهنا وهل العلماء؛ بين خالف تدخل؟ ال أو المغسول،إال يدركه أن يستطيع النصال هذا هو مثل سألتمن فلو العلم؛ أهل

يدلك أن فيستطيع اللسان؛ أهل من هو ومن العربية، أهل على من" " إلى " و الواو من المقصود ". المعنى

 

الثالث القرآن : القسم لمشكل بيانWا الواردة :نصوصالسنة

 

القرآن أن وتبين بمعنى السنة فتأتي يحتمل، جاء النصفيه الكريمزمن يخرج ما كالنصعلى اإلشكال؛ الزروع، هذا زكاة في الحصاد

تعالى الله ادsه }: يقول Lص Lح LمNوLي ه6 Mق Lح آت6وا Lالمقصود (141: األنعام ){و ما ، الزروع؟ من نخرج كم الزكاة، هو الحق الحق؟ هذا كمية ما هنا؟ بالحق

العشر، نخرج أو العشر، نصف منها نخرج أو العشر، ربع منها نخرج هلالمال نخرج يحتمل أو مL }: كله؟ NوLي ه6 Mق Lح آت6وا Lه وsاد Lص Lالسنة {ح فتأتي

: ما مقدار أن لنا وتبين باختالف النبوية يختلف الزروع من يخرجمن ينزل الذي بالماء ي6سقى الزرع هذا هل ي6سقى التكلفة؛ أو السماء،

بالسماء؛ كان وإذا مقدار، ففيه باآللة؛ يسقى كان فإذا ففيه باآللة؟الله - صلى الرسول فيقول تكلفة؛ بدون بالراحة يسقى أو آخر، مقدار

وسلم أو ))-: عليه باآللة قي س6 وفيما العشر، السماء سقت فيمانصف أشكلفي ((العشر بالسانية الذي وبينت السنة جاءت إذن ؛

الكريم . القرآن

 

بعد يأتي ا Wأيض : وهينصوص البيان أقسام من الرابع القسم ذلكالقرآننص ليسفي مما المبتدLأة بالتفسير السنة وال باإلجمال عليها

: ليس- الشرعي الحكم هذا شرعي بحكم أتت السنة أن له أي موجودبالتفسير وال باإلجمال ال القرآن من ودليل- نصفي القسم هذا كون

: تعالى قوله الكتاب عLنNه6 }: بيان Nاك6م LهLن ا Lم Lو ذ6وه6 خ6 Lف ول6 س6 Mالر Nاك6مLآت ا LمLو وا انNتLه6 Lعليه( - 7الحشر: ){ف الله صلى الرسول فيأتي في- ؛ وسلم

فتسمىسنة القرآن؛ نصوصفي ليسلها ا Wأحكام ويشرع أحاديثهلكن وإن مبتدLأة؛ بيانWا، يكون مجمل كان إن القرآن نصفي له الذي

كما ا Wتفسير يكون Wمشكال . سبق كان

 

ثبتت السنة تعالى حجية قوله ول6 }: من س6 Mالر Nاك6مLآت ا LمLا و LمLو ذ6وه6 خ6 Lف وا انNتLه6 Lف عLنNه6 Nاك6م LهLثبتتمن {ن تعالى ، اللMهL }: قوله طsيع6وا

Lأ Lيع6وا وsطLأ Lو ول س6 Mقوله( 12التغابن: ){الر ولL }: تعالى ثبتتمن س6 Mالر Nقsاق Lي6ش NنLمLو

Nن sم sيلsب Lس LرNيLغ NعsبMتLي Lو دLى الNه6 لLه6 LنMيLبLت ا Lم sدNعLين بsن sمNؤ (115النساء: )...{الNم6. إلخ

 

ذلك بعد ( نأتي لإلمام ) الرسالة كتاب في الخامسكما القسم إلىبيان: وهو :اإلشارة الشافعي

 

القياس : وهو التي األلفاظ مثل والسنة، الكتاب من المستنبطوقيسعليها المعاني منها استنبطت است6نبطت إذا األصل ألن غيرها؛

: النص؛ يتناوله لم يقال ال غيره، به وألحقت معنى النصقد منهوضح وإنما الناس؛ الناسولجميع لمجموع واضح غير لكنه تناوله؛

المعنى لبعضالعلماء بهذا وألحقنا النصمعنWى من فاستنبطوا فقط،الحقيقة النصفي فهذا العلماء غيره؛ استنبطه الذي المعنى تناول

صلى - ؛منه النبي - ألن بالتنبيه إليه أشار وسلم عليه . الله

 

أن مثل وسلم - وذلك عليه الله صلى الرسول بالذهب، ))-: يقول الذهبوالملح والفضة بالتمر، والتمر بالشعير، والشعير بالبر، والبر بالفضة،

بمثل، Wمثال أربى بالملح، فقد استزاد أو زاد فمن بيد؛ فيأتي ((يدWا ؛ : الرسول ويقولون - -العلماء في الربا حرم وسلم عليه الله صلى

: والملح، والتمر، والشعير، البر، أربعة الذهب أشياء على زيادة.والفضة

 

في العلة األربعة؟ وما األشياء هذه في الربا تحريم

 

أن: يقيسون يقولون ذلك وعلى مطعومة، كونها الطعم؛ هي العلةهذه على األربعة األصناف هذه الذرة غير فيقيسون األربعة؛ األصناف

أو البطيخ، أو التفاح، أو األرز، أو ، Wهذه... مثال كل ألن إلخ؛ العنبالربا باب المطعوماتفي فإلحاق مطعومة؛ ا Wأيض باألربعة األشياء

القياسبيان حقيقة إذ القياس؛ حقيقة هو إنما المنصوصعليهابالنص . المراد

 

الله أمر واالجتهاد؛ وقد واالستنباط باالعتبار التكليف أهل تعالىتعالى ار }: فقال LصNب

Lاأل أ6ولsي يLا وا اعNتLبsر6 Lالكريمة( 2الحشر: ){ف اآلية هذه ، االعتبار ألن القياسحجة؛ أن حال: تبين من والمجاوزة االتعاظ، معناه

مجاوزة القياسفيه وكذلك النفس؛ حال إلى األصل الغير من بالحكمالقياس يكون به، مأمور واالعتبار قياس، االعتبار إذWا الفرع؛ إذWا إلى . اإلمام عند الشرعية األدلة في البيان مراتب هي هذه به مأمور

رحمه - تعالى الشافعي . الله

 

اعترضعليه المعلوم وقد ومن قسمين، أهمل أنه وتوهموا قوم فيهاالمرجوح، الطرف إدراك هو الوهم فالظن أن الظن؛ يقابل والوهم

تساوي وهو الشك، بينهما ويأتي الراجح، الطرف إدراك اإلدراكين؛ هو : : المرجوح الطرف أدركوا أي توهموا، نقول .فعندما

 

بعض : توهم يقولون قسمين؛ أهمل الشافعي اإلمام أن العلماءانقرض إذا المجتهد وقول . اإلجماع، لم نكير غير من وانتشر عصره

مراتب من ا Wأيض أنهما مع الشافعي؛ اإلمام البيان؛ ينصعليهماقول وكذلك لنصوصالسنة؛ أو لنصوصالقرآن بيان فاإلجماع

لنصوص بيان اإلمام المجتهد يذكرهما لم ذلك ومع والسنة، الكتابتعالى - الله رحمه . الشافعي

 

لم: إنما - نقول إنما - منهما واحد كل ألن الله رحمه الشافعي يذكرهمااألقسام بأحد إليه الشافعي؛ ي6توصل اإلمام ذكرها التي الخمسة

غير من انقرضعصره إذا المجتهد وقول إليه فاإلجماع، ي6توصل نكير : النصالذي وإما التأكيد، بيان إما الخمسة األقسام هذه من بواحد

القرآن لمشكل بيانWا الواردة نصوصالسنة وإما العلماء، بدركه ينفرد

نصوص أو - الكريم، هو - الذي قلنا كما اإلشارة بيان أو المبتدأة، السنةيصدر ال اإلجماع ألن دليل القياس؛ عن .إال

 

يصدر أن بد : ال أن العلماء جمهور قال ولذا شرعي؛ مستند عن اإلجماعمستند من له بد ال اإلجماع اإلجماع كان فلو اإلجماع؛ أهل إليه يستند

دليل، بال الدين في Wقوال لكان مستند دليل بدون بال الدين في والقول : لو قالوا بعضالعلماء لكن يصح؛ ال بالهوى والقول اإلجماع هوى، كان

إلى نذهب كنا فائدة؛ لإلجماع كان لما إليه؛ يستند دليل إلى يحتاجلإلجماع داعي وال مباشرة . الدليل

 

ال،: يسقط نقول اإلجماع أن وهو هذا، غير فوائد عدة له اإلجماع . اإلجماع أن المسألة فصار البحثعن مخالفته؛ تجوز فال انعقد؛ إذا

. الدليل يحول قد اإلجماع أن والسنة يحتمل كالكتاب الذي الظنيقطعي؛ دليل إلى اآلية  ويحتمل هذه ت6مN }: خذ Nم ق6 sذLا إ ن6وا Lآم LينsذMال ا Lهpي

L أ يLا sة Lال Mالص sلLى وهLك6م إ و6ج6 ل6وا sسNاغ Lإلى( 6المائدة: ){ف نظرنا أننا لو اللغة ؛

: أن لقلنا الجامدة؛ اللغة قواعد وإلى القرآن بها نزل التي العربيةبعد يقول الوضوء تعالى الله ألن sذLا}: الصالة؛ ةs إ Lال Mالص sلLى إ Nت6م Nم ق6ل6وا sسNاغ Lحرف {ف فيه - فهنا الترتيب - تفيد قلنا كما والفاء الفاء،.والتعقيب

 

: ما بمعنى : ترتيب قلت فإذا ثانيWا؛ يأتي بعدها وما Wأوال يأتي الفاء قبل ." لك" أقول فعمرو زيد : : دخل ال زيد؛ تقول ؟ Wأوال دخل الذي من

: . أن وهي القاعدة هذه بمقتضى عمرو تقول أن الفاء تستطيعوالوجه اليدين وغسل Wأوال الصالة إقامة تكون والتعقيب؛ للترتيب

ربع ذلك ومسح بعد الرجلين .الرأسوغسل

 

احتمال هناك - لكن حبر: - وهو الله رحمه عباس ابن قول وهو آخر : المقصود إن يقول القرآن وترجمان ن6وا }: باآلية األمة Lآم LينsذMال ا Lهpي

L أ يLا Nت6م Nم ق6 sذLا القيام: {إ قصدتم إذا القيام، أردتم إذا الصالة؛ أي إلى

أهل فيأتي الصالة؛ قبل الوضوء يجعل االحتمال هذا إذWا فاغسلوا؛االحتمال هو باآلية المقصود أن لنا ويوضحون لنا، ويبينون اإلجماع،

وهو وأن الثاني، به، عبرة ال األول واالحتمال عباس، ابن احتمالاآلية فصارت الصالة؛ قبل فقط الوضوء االحتمال لهذا إال محتملة :غير

ت6مN يLا} Nم ق6 sذLا إ ن6وا Lآم LينsذMال ا LهpيL إذا: {أ بعد أي هنا الصالة؛ إلى القيام أردتم

أصبحتقطعية الداللة؛ ظنية اآلية كانت .الداللة أن

 

بد ال هذا فاإلجماع كان فإن دليل، عن يصدر أن بد وال دليل، من لهاألول القسم من فهو ا؛ yنص : الدليل كان وإن التأكيد، بيان هو الذي

: بيان وهو الخامس القسم من فهو .اإلشارة استنباطWا؛

 

: فينبغي قيل النص فإن هذا إلى مستند ألنه القياس؛ ا Wأيض يذكر ال .أن

 

هذا: ألجل : قلنا القشيري ابن وقال الجويني، الحرمين إمام قال ا Wأيض : هذا أن أي للسؤال، مدفع بوجهين ال مدفوع لكنه يندفع؛ ال :السؤال

 

أن: بذكر أحدهما فاستغنى النص؛ عليه دل ما غير على اإلجماعالقياس؛ بخالف اآلخر، عن العمل، أحدهما علىوجوب دل إنما فإنه

بالذكر أفرد فلذلك مدلوله؛ على yوليسداال .

 

الثاني البيان : الوجه تعرضلمراتب الشافعي اإلمام يكون أن يحتمللم واإلجماع عصر، فيكل عليه - الموجودة الله صلى فيعصره يوجد

الرسول؛- عهد في ينعقد ال اإلجماع أغفله، فلهذا اإلجماع وسلم ألن : أن تعريفاإلجماع في نقول المجتهدين، كل اتفاق عن عبارة

اتفاق - اإلجماع في - وسلم عليه الله صلى محمد أمة من المجتهدينمن أمر على العصور من .األمور عصر

 

نفترضفي - - هل الرسول - أن وسلم عليه الله صلى الرسول حياة - أهل ليسمع وسلم عليه الله إذWا صلى المجمعين؛ ليسمع اإلجماع،

وسلم - عليه الله صلى الرسول ألن إجماع؛ يكون بعضالمجتهدين؛ - ال : كل حضور اإلجماع يشترطفي إنه نقول ونحن أشرفهم، هو بل

ينعقد المجتهدين، لم اإلجماع إذWا يحضر؛ لم .الرسول

 

أن - افترضنا - لو أهل - مع حضر وسلم عليه الله صلى الرسولاآلخرين قوله !. اإلجماع بقول عبرة وال الحجة، هو . وحده

 

وجود مع - إذWا ومع - اإلجماع، ينعقد ال وسلم عليه الله صلى الرسولاإلجماع؛ ينعقد ال وجوده الرسول - عدم فيعصر ينعقد ال اإلجماع إذWا

- الشافعي اإلمام ولذلك وسلم عليه الله اإلجماع صلى .أغفل

 

هو هذا اإلجماع، إذWا أهمل الشافعي اإلمام أن اعتراضبعضالعلماءإذا المجتهد قول ا Wأيض يوجد وأهمل ولم قوله وانتشر انقرضعصره

االعتراض هذا عن وأجبنا . نكير،

 

: بعضالعلماء الخطاب، دليل يذكر لم وقالوا ا Wأيض اعترضوا اآلخرينعند حجة هو الخطاب بدليل ودليل والمقصود الشافعي، اإلمام

المفهوم: أو الموافقة مفهوم هو .األولوي الخطاب

 

هذا : وأجيبعن يدخل فهو الموافقة؛ مفهوم كان إن االعتراضبأنهوالسنة، الكتاب من البيان قسم فهو في مخالفة؛ مفهوم كان وإن

القسم في فدخل باالجتهاد؛ است6نبط ما جملة .الخامس من

 

: اإلمام  االتفاق كيفحكى ويقول الغزالي، اإلمام تعجبمن pيsرsاز LمNال أن أوضاعها؟ على في اختلفوا وإنما خمسة؛ البيان .مراتب

 

اإلمام : يقول ابن: - منهم الشافعية، أي أئمتنا قال ثم الزركشيلستة-: المجمل بيان يقع :أوجه السمعاني

 

:بالقول: أحدها

 

األكثر؛ - - وهو صلى - فالرسول الزكاة في األنصبة الزكوات نصب كبيان - أنصبة بين وسلم عليه فقال الله والفضة الذهب نصاب فبين :الزكاة؛

دينار )) عشرين، كل درهم في فقال ((ومائتي اإلبل؛ أنصبة :وبينخمسين )) فقال ((شاة فيكل الغنم؛ أنصبة أربعين )): وبين كل في

وقال ((شاة الزروع أنصبة خمسة )): وبين دون أوسق ليسفيما- ((صدقة وسلم - عليه الله صلى الرسول من بالقول بيان فهذا وهكذا؛

ا وكقوله Wربع )): أيض في والقطع كسرة، وال ثمر في قطع ((دينار ال

- تعالى - الله قول نزل عندما وسلم عليه الله صلى ارsق6} الرسول MالسLو اقNطLع6وا Lف ة6 Lقsار MالسLا و Lم يNدsيLه6

L يده،( 38المائدة: ){أ يقطع سارق كل هل ؛- حتى أن - وجد وسلم عليه الله صلى فالرسول قمح؟ حبة منسرق

نصعلى لكنه ذلك؛ ال النصيحتمل وكذا الذرة وحبة القمح حبة أنربع من أقل في يكون ال القطع وإنما فيها؛ أحد. قطع هو هذا دينار

السمعاني ابن اإلمام نصعليها الذي المجمل بيان من . الستة

 

يكون: أن بالفعل الثاني :البيان

 

صلى - - الرسول الكريم القرآن في ورد ا yنص يبين وسلم عليه الله - فالله - وسلم عليه الله صلى يقول بفعله قsيم6وا}: تعالى

Lأ Lة و Lال Mالص} أو النصارى، صالة مثل نصليصالة هل أو كيفنصلي؟ اليهود، صالة

- يقول - وسلم عليه الله صلى فالرسول مخصوصة؟ كما )): صالة صلواأصلي الناسبالصالة ((رأيتموني أمام التي ويصلي المعروفة بكيفيتها

الله - صلى يحج عندما ا Wوأيض التسليم، وآخرها التكبير عليه أولهايقول- مناسككم )): وسلم عني . ((خذوا

 

الثالث بالكتاب : النوع البيان :وهو

 

أسنان الزكوات كبيانه وكذا البدن، أعضاء وديات . الديات،

 

الرابع :باإلشارة: البيان

 

الرسول يشير - -كما العشرة االثنين يديه بأصابع وسلم عليه الله صلىمن إصبعWا الثالثة ويقبضفي ويقول مرتين وهكذا )): يديه هكذا الشهر

الرسول: ((وهكذا أن : -أي - هكذا الشهر يقول وسلم عليه الله صلى : اإلشارة أعاد ثم ا، Wيوم ثالثون وهكذا مراتوخنس وهكذا ثالث بأصابعه

: يكون وقد وعشرون تسع يكون قد يعني الثالثة، في . ثالثون إبهامه

 

اإلمام إذ: يقول حدرد؛ أبي مع مالك بن حديثكعب وكذلك الزركشيوسلم - عليه الله صلى النبي في - أشار ومثله النصف، ضع أن بيده

- - ) بيده،) الحرير إلى النبي بإشارة سيأتي كما هذا)): وقال المحصولإلناثها حل أمتي، ذكور على . ((حرام

 

الخامس :بالتنبيه: النوع

 

المعاني بيع وهو في كقوله األحكام؛ بيان على بها نبMه التي والعللبالتمر .)): الرطب : الله رسول يا نعم، قالوا جف؟ إذا أينقصالرطب

فال: .((إذWا قال

 

الرسول - -إذWا ال بالتمر الرطب بيع بأن حكم وسلم عليه الله صلىفيعدم العلة بيMن ولكنه جففناه: يجوز؛ إذا الرطب أن وهي الجواز

حينئذ به، اشترى الذي التمر نقصعن ا Wتمر يصح وصيرناه . ال

 

في ا Wأيض الصائم ويقول بماء )): قبلة تمضمضت لو أن ((أرأيت فيبي�ن ؛أن بجامع تنقضالصيام، ال المضمضة أن كما تنقضالصيام؛ ال القبلة

مقدمة منهما هو كل الذي للجماع مقدمة فالقبلة الصيام؛ يبطل لماوالمضمضة ا، Wاتفاق للصيام مبطل مبطل هو الذي للشرب مقدمة

فكذلك الصيام، تبطل ال المضمضة أن فكما ا؛ Wاتفاق ال للصيام القبلةالصيام . تبطل

 

خ6صM: النوع ا Lم ادsس6 Mالس bاد Lهsت Nاج NنLع sهsانLيLبsب اء6 LمLع6لNال:

 

sد LحLأ Nنsم sهNيLإل Wوال مLوNص6 اد6 Lهsت Nج sاال LانLك إذLا مNس6 LخNال وه6 الNو6ج6 sيه sف نقل ا Lم Lو وLه6 :pد6لLت bة Lار Lم

Lأ sيقsرLط Nنsم ا Mمsإ Lو ،sهsب sع Nر LفNال ذLا Lه sرpيLغLت sل NصLأ Nنsم ا Mإم sنNي Lه NجLو

. sهNيLلLع

 

أبو : اإلمام - البيان - وهو سابعWا نوعWا يزيد الله رحمه الشيرازي إسحاق:بالترك

 

أن روى ترك )):كما األمرين النار آخر مسته مما الرسول -((الوضوء ؛ - قال وسلم عليه الله فليتوضأ )): صلى جذور لحم أكل يجب ((من إذWا

اإلمام لكن - الوضوء؛ أنه - يروي وأرضاه عنه الله رضي آخر )): جابر كانمن - األمرين مسته - مما الوضوء ترك وسلم عليه الله صلى الله رسول

. ((النار

 

األستاذ : وقال : أعالها فقال ذلك بعضأصحابنا رتب قد منصور أبوبالخطاب، الداللة من وقع ما ثم رتبة باإلشارة، ثم بالفعل، ثم

العلة على بالتنبيه ثم .بالكتابة،

 

ويقع: . قال - وقال - اإلشارة خال كلها بها وتعالى سبحانه الله من البيانأصحابنا: رتبها مع: األستاذ بلفظصريح الشيء تبيين آكدها فقالوا

: وفي زيدWا، sاعط زيدWا، sاعط نحو باطل، )): الحديث إعادته، فنكاحهاباطل عن ((باطل، يتكلم نفسها عندما نكحت التي امرأة )): المرأة أيما

إذن بغير نفسها فنكاحها نكحت باطل، فنكاحها باطل، فنكاحها وليها؛.((باطل

 

المؤكد ا Wأيض :{ LينsعLب NرL أ sب�ه Lر ات6 Lيق sم MمLت Lة فLلNيLوفي( 142األعراف: ){ل

ذكر )): الحديث لبون إن ((فابن معلوم مؤكد، كالم فهذا لبون )): ؛ ((ابنوسلم - عليه الله صلى أكده لكنه ا؛ Wذكر . ((ذكر)): بقوله- يكون

 

الخطاب يليه كقوله ثم بنفسه؛ مLتN}: المستقل ر� ات6ك6م ح6 Lه Mمأ6 Nك6مNيLلLع}

يNتLة } ،(23النساء: ) LمNال Nك6مNيLلLع NتLم ر� على( 3المائدة: ){ح6 يرsد ما يليه ثم ، وسلم - عليه الله صلى النبي بالخيار )): نحو- لسان الوالء)) ،((البيعان

أعتق بتحريك ((لمن اإلشارة ثم الكتابة، يليه ثم الرأس ، أو . اليد

 

ورأيت: ال قال الذي المجمل الخطاب من ورد ما يقد�مون أصحابنافي للعسر معناه الوقوفعلى أولى يمكن وهو القياس، على اللسان

إلى الوصول كان وإن بنفسه، الستقالله عليه ومقدم المراد منه - البيان - من قسمان وهو وفرعه . بأصله

 

من Dجمع . وأطلق ابن قال القول من أقوى بالفعل البيان أن أصحابناالله: - صلى حلقه وشاهده - الرفعة ات�باع أن في بالحج وسلم عليه

جاء كما فيه وإذنه أمره، من أقوى له . بالخبر الصحابة

 

اإلمام : يقول - المجمل - بيان أن اعلم ذلك بيان في الله رحمه الرازيأو بالقول، يقع أن . إما وأما فظاهر بالقول أما بالترك؛ أو بالفعل،

البيان على الدال يكون أن فإما أو بالفعل بالمواضعة، يحصل شيءهو فاألول المواضعة؛ يتبع شيئWا أو المواضعة، تتبعه وعقد شيئWا الكتابة

كتبفي بما تعالى الله من البيان بها يقع فقد الكتابة فأما األصابع، - إلى - كتب بما وسلم عليه الله صلى الرسول ومن المحفوظ، اللوح

عقد وأما - عماله، وسلم - عليه الله صلى الله رسول بيMن فقد األصابعقال إذ وهكذا )): به؛ هكذا وهذا ((الشهر إصبعه، الثالثة وحبسفيعليه الباب الجوارح تعالىالستحالة الله على . يستحيل

 

القسم - وأما ألن - كاإلشارة؛ فهو المواضعة تتبعه الذي وهو الثانيوهي إليها، مفتقرة وإال المواضعة المواضعة، إلى مفتقرة غير

وهو التسلسل ولزم أخرى، إشارة إلى .محال الفتقرت

 

بيMن - وقد أشار - حين وذلك باإلشارة؛ وسلم عليه الله صلى الرسولوقال بيده، الحرير إلناثها )): إلى حل أمتي، ذكور على حرام . ((هذا

 

القسم - وأما قال - إذا كما فهو للمواضعة تابعWا يكون الذي وهو الثالثعليه - الله صلى " الرسول أو-: " ، اآلية لهذه بيان الفعل هذا وسلم

كما )): يقول أصلي صلوا . ((رأيتموني

 

ال أنه ثالثة واعلم أمور بأحد إال لمجمل بيانWا الفعل كون :يعلم

 

أن: قصده أحدها من بالضرورة ذلك .ي6علLم

 

أن: : وثانيWا لهذا بيانWا الفعل هذا يقول أن وهو اللفظي، بالدليل ي6علLميقول أو ذلك المجمل، مجموعها من يلزم Wأقواال.

 

يكون: : وثالثها إلى الحاجة وقت المجمل يذكر أن وهو العقلي بالدليليصلح Wفعال يفعل ثم به، آخر؛ العمل شيئWا يفعل وال له، بيانWا يكون أن

فقد وإال للمجمل؛ Dبيان الفعل ذلك أن وقت فيعلم عن البيان آخريجوز ال وإنه . الحاجة،

 

الترك علىوجوبها، : وأما يدل وال الصفة سيبي�ن الفعل أن فاعلموجوبه، نفي يبي�ن الفعل أضرب وترك أربعة على :وذلك

 

: أن األول ويمضيعلى الضرب الثالثة، إلى الثانية الركعة من يقومليس التشهد هذا أن فيعلم لم صالته؛ وإال الصالة، بشرطفيصحة

أنه ليسبواجب أنه على ويدل الصحة، شرط عدم مع الله -تصح صلى - الواجب ترك يتعمد أن يجوز ال وسلم .عليه

 

أن: حكم وثانيها ليسفيها أنه فيعلم الحادثة، حكم بيان يسكتعن.شرعي

 

أن: فإذا وثالثها علىسواء، وألمته له Wمتناوال الخطاب ظاهر يكونكان أنه على دل الفعل لزم ترك ما يلزم ولم منخطاب ا Wمخصوص

.أمته

 

أن: فإن ورابعها ينظر؛ ثم عنه، ن6سخ قد أنه فيعلم إياه؛ فعله بعد يتركهن6سخ حكمه األمة حكم . كان بخالفحكمه حكمهم كان وإال ا؛ Wأيض عنهم

وأعلم أعلى تعالى . والله

- ووقوع - وسلم عليه الله صلى الرسول الواجبعلى البيان البيانوالتقرير بالترك ووقوعه والفعل، بالقول

 

الواجب وسلم - البيان عليه الله صلى الرسول -: على

 

الرسول - -يجبعلى بأحكام يتعلق ما بيان وسلم عليه الله صلىوحرامها،: ومندوبها، واجبها، هذه الشرع ألن ومباحها؛ ومكروهها،

وهي تكليفية، خمسة الشرع فأحكام الشرع، أحكام الوجوب،: هيواإلباحة والكراهة، والحرمة، .والندب،

 

بعض : وقال أن: بمعنى بيانه، عليه فيجب واجبWا؛ كان ما المتكلمينعندئذ واجبWا؛ كان إذا عليه - الشيء الله صلى الرسول يجبعلى

صلى- - فيحقه بيانه فيكون مندوبWا؛ كان إذا أما عليه وسلم اللهعليه- - الله صلى حقه في بيانه يكون ا Wمباح كان إذا مندوب، وسلم

.مباح- وسلم

 

ابن علىوجوب: يقول األمة إلجماع لإلجماع؛ خرق وهذا القشيري : أنه بمعنى الشرعيات، جميع عليه - تبليغ الله صلى الرسول يجبعلى

: تبليغ- عليه يجب الشرعيات جميع يبلغ أن عليه وسلم يجب المندوب،وكذلك المحرم، وكذلك الواجب، تبليغ عليه يجب المباح، تبليغ

. المكروه

 

: بيان يكون أن يلزمهم غيره فهو وقال ذلك وعلى ا؛ Wمحرم المحرم - : وسلم عليه الله صلى الرسول على كيفيحرم عجيب يبي�ن - إلزام أن

: : ! بيان أن قلنا إذا القسمة مقتضى هو هذا حرام؟ الفعل هذا أنإذWا الواجب مباح، المباح بيان وأن مندوب، المندوب بيان وأن واجب،

: أن يقولوا أن حرام يلزمهم المحرم !.بيان

 

اإلمام : - يقول عليه الله صلى الرسول يلزم ما والروياني الماورديعLةs، - وسلم Nف pالشsب sاء Lض LقNالLك sهMالل sابLتsك فsي Nت LسNيLل الMتsي sامLك Nح

L Nاأل Nنsم بLيLان6ه6 ، اتsل6 LقNال LثsرLي Lال NنLأ Lو ، sلsات LقNلsل sبLل Mالس sاءLطNعsإ Lو ،sةLل sاقLعNال عLلLى sةLالد�يsب Lو

ا Lهsب sمNلsعNال إلLى Nم لLه6 LيقsرLط Lال LنMه6 sأل الNعsبLادs؛ sوق ق6 ح6 فsي بLيLان6ه6 م6 LزNلLي ، sهsو NحLن Lو نNه6 sم Mصلى -إال - للجار تجوز الشفعة أن العباد يعلم كيف وسلم عليه الله

يعلم كيف للشريك؟ تجوز العاقلة؟ أو على الخطأ قتل دية أن العباديأخذ أن له يجوز القاتل أن العباد يعلم يعلم كيف كيف المقتول؟ سلب

... للعباد يمكن ال وهكذا، المقتول يرث ال القاتل أن يعلموا العباد أن - ذلك؛ - وعلى وسلم عليه الله صلى الرسول من إال األمور هذه أحكام

- فيلزم بيانه - وسلم عليه الله صلى . الرسول

 

بيان لزوم الخالف وفي على مبنيان وجهان الله حكم في األشياء هذهقلنا فإن باالجتهاد؛ هل أنه : : في . أنه بمعنى فال وإال لزمه، ذلك؛ له

- في - االجتهاد وسلم عليه الله صلى للرسول ال يجوز أو األمور هذه - - : االجتهاد؛ وسلم عليه الله صلى للرسول يجوز أنه قلنا إن يجوز؟

فال: وإال الرسول؛ يلزم . قلنا

 

اإلمام : - يقول يجبعلى البيان هو عليه يجب الذي كتابه الشاشيفي - قول بدليل وذلك يبين أن تعالى الرسول sلLيNكL }: الله إ لNنLا Lنز

L أ Lو LرNالذ�ك sلLيNهsم إ Lل ن6ز� ا Lم sاسMلنsل Lي�نLت6بsالله( - 44النحل: ){ل رضي عمر أن روي وقد ،

فقال- الكاللة؛ عن سأله الصيف )): عنه آية أن ((يكفيك على هذا فدل ؛البيان من عليه : الواجب بمعنى ببيانه، إال معرفته إلى يتوصل لم ما

عليه - الله صلى الرسول يلزم ال بيان- أنه أو المعروف، بيان وسلميتوقف الذي المفسر، بيان أو الواضح، بيان أو بيان المبين، على - بيان - يلزمه الذي هو وسلم عليه الله صلى .الرسول

 

جعلفي ما فال فأما والتمعن؛ بالتدبر إليه يتوصل وكان بيانه الكتابالله - صلى عليه يجب وال - يلزم بيانه وسلم .عليه

 

أنه: ومعقول - -قال ؛ Wأصال األحكام كل إبانة عليه يجب ال السالم عليهاألصول إبانة عليه هو : وإنما أنه أي الفروع، على الداللة فيها التي

- أن - وسلم عليه الله صلى الرسول على يبين يلزم أن األصول، يبينعلى داللة فيها التي العامة، المبادئ يبين أن العامة، الفروع القواعد

بذاتها قائمة . وليست

 

اإلمام : يقول إلى العلماء و6كsل ما المجمل من والروياني الماورديسمع غير من بيانه في تعالى اجتهادهم كقوله إليه؛ تMى}: يفتقر Lح

يLة ي6عNط6وا Nز sجNالجزية( 29التوبة: ){ال أقل ببيان سمع يرد فلم عن : ؛ يرد لم - أقل - بيان الكريم القرآن في وال وسلم عليه الله صلى الرسول

كم لم الجزية؛ الكافر من يؤخذ أن يمكن ما أقل جزية؟ الكافر من يأخذالشارع؛ من بيان به ... يرد وهكذا أقلها في العلماء .فاجتهد

 

قوله مs }: وكذلك NوLي Nنsم sة Lال Mلصsل ن6ودsي sذLا عLة إ م6 هو( 9الجمعة: ){الNج6 هل ؛النداء أو األول، ... النداء كذا أو مكروه، أو محرم، هنا البيع هل الثاني؟

الذي. العدد ذكر أجمل قد فهنا اجتهد إلخ حتى الجمعة؛ به تنعقدعليه - الله صلى الرسول من ساقط ونحوه فهذا ألنه- العلماء؛ وسلم

فقال الكاللة عن عمر سأل وقد المستقرة، األدلة أصول من :مأخوذالصيف )) آية - ((يكفيك االجتهاد - إلى وسلم عليه الله صلى ولم فوكله

بالبيان . يصرح

 

الشافعية هل واختلف االجتهاد؛ عن الصادر البيان من النوع هذا فيعلى ا؟ Wتنبيه أو ا Wقياس :وجهين يؤخذ

 

يؤخذ: الله - أحدهما صلى ألنه أحواله؛ وشواهد المجمل لفظ من ا Wتنبيه - لعمر قال وسلم الصيف )): عليه آية بما ((يكفيك ليستدل إليها فرده ؛

اآلية هذه حال تضمنته وشواهد تنبيه .من

 

أي - -: : والثاني بناؤه استقر ما على ا Wقياس يؤخذ أن يجوز الثاني الرأيعمر ألن إجماع؛ نصأو - -من قبلة عن سأل ا Wأيض عنه الله رضي

فقال لو )): الصائم، بماء؟ أرأيت الله - !((تمضمضت صلى فالرسول ؛ - - - على القبلة قلنا كما قاس وسلم من عليه بلة الق6 فجعل المضمضة؛

: وصول غير من أي ازدراد، غير من كالمضمضة إنزال؛ إلى غير الماء.الجوف

 

البيان والفعل وقوع : بالقول

 

ابن اإلمام -: يقول بال - بقول البيان ويحصل تعالى الله رحمه النجار : العلماء أن أي العلماء، بين بالقول؛ نزاع البيان في يختلفوا لم

- من - أو وتعالى سبحانه الله من يكون أن إما صلى - فالقول رسولهوسلم عليه -:الله

 

قوله نحو وتعالى -فاألول عD }-: سبحانه sاق Lف اء6 Lر Nف Lص pر تLس6 ا Lن6ه NوLل فهذه( 69البقرة: ){النMاظsرsين تعالى ؛ لقوله مبينة اللMهL }: اآلية Mنsإ Nك6م ر6 م6

NأLي ة Lر LقLب وا تLذNبLح6 Nن

Lإذا( 67البقرة: ){أ ، : معينة،: بقرة بالبقرة المراد أن قلنا

العلماء بين خالف فهنا المشهور؛ بقوله: : وهو المقصود أن المشهورة أLنN}: تعالى Lر LقLب وا : {تLذNبLح6 ذلك؛ وعلى معينة؛ بقرة هنا فتكون البقرة

: قوله وهي التالية اء6}: اآلية Lر Nف Lين صsرsاظMالن pر تLس6 ا Lن6ه NوLل Dع sاق Lلهذه {ف بيانWاالمعينة .البقرة

 

من البيان - هذا بالقول - وتعالى سبحانه .الله

 

بالقول -: البيان البخاري - رواه ما وسلم عليه الله صلى الرسول منالله: - رضي عمر ابن عن مرفوعWا- وغيره السماء )): عنهما سقت فيما

عثريyا كان أو العشر والعيون نصف بالنضح سقي وما وروى ((العشر،لقوله مبين وهو جابر، عن نحوه ادsه }: تعالى مسلم Lص Lح LمNوLي ه6 Mق Lح آت6وا Lو}

قلنا( - 141األنعام: ) أن سبق . كما

 

هذا من كما: واستفدنا كثير؛ وهو الكتاب، مجمل تبي�ن السنة أن المثالوالحج، والصوم، الصالة، جاء في التي األحكام وغالب والربا، والبيع،

السنة في .تفصيلها

 

البيان يكون - وقد الصحيح - على بالفعل يحصل البيان أن يعني بالفعل،هنا والمراد العلماء، معظم -: وعليه وسلم - عليه الله صلى النبي فعل

: بيانWا يكون ال وقالوا قليلون، ذلكشرذمة . بالفعل وخالففي

 

به استدل - - الذي الله - صلى أنه الحاجبوغيره ابن قال كما الجمهور - والحج الصالة بيMن وسلم وقال عليه رأيتموني )): بالفعل، كما صلوا

مناسككم ))و ((أصلي عني حديث ((خذوا من البخاري اإلمام األول روى ، حديثجابر مالك من مسلم اإلمام الثاني وروى الحويرث، .بن

 

: إن يقال قوله ال وهو قول، البيان به وقع ؛((خذوا))و ((صلوا)): الذي - : الله صلى فعله أن على القول دل إنما نقول - ألنا ال بيان، وسلم عليه

والمشاهدة مشاهد، الفعل ا Wوأيض بيانWا، وقع قد نفسالقول أدل أنالرسول يقول الحديث وفي بالبيان، القول من أولى فهو القول؛ من

عليه- الله كالمعاينة ))-: وسلم صلى تسمع: ((ليسالخبر ليسما يعني- كما عنه - الله رضي عباس ابن عن صحيح بسند أحمد رواه تشاهد،

حبان وابن فيه مرفوعWا وزاد موسى )): والطبراني أخبر تعالى الله فإنعمران - -بن األلواح؛ sيلق فلم بعده؛ من قومه صنع عما السالم عليه

ألقى ذلك عاين القول ((األلواح فلما من أشد المعاينة عنده كان .إذWا

 

عمران بن صنعوا؛ موسى ما وصنعوا فعلوا ما فعلوا قومه بأن أ6خبرا Wكبير ا Wتأثر بذلك يتأثر ذلك فلم شاهد كما األلواح ألقى أنه لدرجة

ألقى العجل؛ يعبدون وجدهم عندما فيحصل عيانWا، األرض؛ في األلواحإشارة أو كتابة الفعل ذلك كان ولو بالفعل، . البيان

 

صاحب : )يقول يقع( البيان أن في ا Wخالف أعلم ال الحنفية من الواضح:والكتابة باإلشارة

 

الكتابة - والديات : مثال الزكوات فيها وب6ين ك6تبت، التي الكتبعمال .وأرسلتمع

 

- - : الله صلى قوله اإلشارة وسلم ومثال . ))-: عليه وأشار هكذا الشهرالعشرة الثالثة بأصابعه في وعشرين: ((وقبضاإلبهام تسعة .يعني

 

الفعلي على والبيان أدل المشاهدة ألن القولي؛ البيان من أقوىالفهم، إلى وأسرع القول، من وأعون المقصود الذهن، وأثبتفي

- آدم - ابن مثل وسلم عليه الله صلى النبي عرف وقد التصرف، علىاإلمام رواه الذي الصحيح الحديث في كما المربMع؛ بالخط وأمله وأجله

رحمه - تعالى البخاري . الله

 

خالفأن ال بالفعل، إذWا وقوعه في اختلفوا وقد بالقول، يجوز البيانبيانWا؛ يقع أنه على والكرخي والجمهور المروزي إسحاق ألبي ا Wخالف

التبصرة ) في إسحاق أبو اإلمام حكاه الحنفية؛ الغزالي ( من وكالموإال حال، أو قرينة، أو مقال، من به اإلشعار المازري وشرط يوهمه،

: لم فالخالفلفظي هذا؛ وعلى قال البيان، المكلف . يحصل

 

من: ومنهم : قال : ينبئ فعل يتصور هل أنه وهو الخالفمعنوي جعلذلك إسناد غير من المراد عن ال؟ بمجرده أم قرينة، .إلى

 

جعله: المجمل؛ يقول بيان أن وهو أصل، على مبنيyا السرخسي اإلمامبه؟ Wمتصال المجمل يكون : هل البيان يكون ال قال االتصال فمنشرط

Wمتصال يكون ال الفعل إذ بالقول؛ .بالقول إال

 

المحصول ) : ( وفي إال للمجمل بيانWا الفعل كون ي6علم ال الرازي لإلمامذكرناها، ثالثة أمور (: بأحد الصحيح ) األحمر الكبريت صاحب وقال

انضمام: بشرط ولكن بيانWا؛ يصلح الفعل أن هذا عندي إلى قولي بيان - قال - أنه وسلم عليه الله صلى عنه روي كما كما )): الفعل؛ صلوا

أصلي الذي ((رأيتموني الفعل أن بين قول فهذا الرسول - ؛ سيفعله - تعالى لقوله بيانWا الصالة أفعال وهي وسلم عليه الله قsيم6وا} صلى

Lأ Lو ة Lال Mقوله {الص وكذلك مناسككم )): ؛ عني فهذا ((خذوا المناسك ؛ أن بيان

- تعالى - لقوله بيانWا وسلم عليه الله صلى الرسول :التيسيفعلها{ pج sح sاسMالن عLلLى sهMلsل Lت وNيLبNال}( : عمران (.97آل

 

الفعل - أما : أن - يصح فال قولي ببيان المقترن غير الفعل أي الساذجقاله - ما هذا بيانWا (- يكون ساكتعن ) بذاته ألنه األحمر الكبريت صاحب

إال واحدة تتعين فال الجهات؛ : جميع تكرر إذا إال اللهم قال بدليل؛من واحد وجود من بد وال به، البيان يحصل عنده تكون الفعل أمور

هذه - إحدى أو القرائن هذه إحدى بيان الفعل أن على تدل قرينةالحاجة - األمور وقت عن البيان يتأخر لئال إيجابه؛ وقت عند .وروده

 

أن: غير الثانية من الرأسواألذنين كمسح متصل؛ غير فعل إلينا ينقلإلينا ينقل ثم الماء، للفضيلة تجديد بيانWا ذلك فيكون تجديده؛ .مع

 

أن: ا الثالثة Wنسخ فيكون يلزم؛ ما .ي6ترك

 

ال: أن : الرابعة السرقة تخصيصآية نحو لي6علم، فيشيء .يقطع

 

أن: كالركوعينفيصالة الخامسة واجبWا؛ يكن لم ما الصالة في يفعل.الخسوف

 

أن: النصوص السادسة في إجمالها بعد Wمتصال والزكاة الجزية .يأخذ

 

أن: إباحته السابعة أو ندبيته باعتقاد . يعاقبعقوبة

 

:تنبيهان

 

األول :: التنبيه بمعنى واإلشارة؟ الكتابة في الفعل يجريخالف هليجريفي الفعل في الذي الخالف أن هل يحتمل واإلشارة؟ الكتابة

المنع والظاهر به، . يقال

 

الثاني للبيان؛ : التنبيه يصلح قول هناك يكن لم إذا بيانWا الفعل يقع إنماالفعل؛ إلى يرجع لم والفعل وإال البيان، في األصل هو القول ألن

. ابن قاله بنفسه ال بغيره بيانWا يجعل الخالف إنما فيه ويجيء فورك،. اآلتي

 

عليكم وبركاته والسالم تعالى الله . ورحمة

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

( الدرسالرابع والسنة : ) الكتاب مجمل بيان جواز عشر

 

على المبين يتقدم أن يجوز وهل والسنة، الكتاب مجمل المجمل؟ بيان

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومن

 

بالترك : البيان

 

بالترك؛ البيان يقع فكذلك والفعل، بالقول يقع البيان أن قلنا كماالترك ألن يثاب وذلك Wفعال الترك يكون متى فعل، العلماء جميع عند

الفعل هذا كان إذا تركه بين على يفرق فالذي القصد، عند ا Wمحرم . قصد فلو ذلك وعلى النية هو الفعل وعدم عدم الترك قصد لو أو الترك

. بمعنى إياه فعله بعد األول التشهد كتركه تركWا، يكون أن: الفعل - الثالثية - أو الرباعية الصالة في يقصد وسلم عليه الله صلى الرسول

يترك فهذا أن فيصلواتسابقة، فعله قد يكون أن بعد األول التشهدغير التشهد هذا كون التشهد يبين هو الواجب التشهد ويكون واجب،

الرسول يتركه لم األخير التشهد ألن وسلم -األخير؛ عليه الله . صلى

 

: يديه، بين وقعت حادثة حكم بيان عن سكوت6ه بالترك البيان مثال ا Wأيض يدل . فإنه يدي بين Dحادثة وقعت شرعي حكم ليسفيها كونه على

وسلم - عليه الله صلى هذه - الرسول أن على يدل فهذا عنها، LتLفسك فيها كان لو ألنها شرعي؛ حكم ليسفيها ويسكت الحادثة شرعي حكم

- تأخير - ذلك من يلزم يبينها، ولم عنها وسلم عليه الله صلى الرسولباتفاق يجوز ال الحاجة وقت عن البيان وتأخير الحاجة، وقت عن البيان

. العلماء

 

أن: على فيدل تتركه، واألمة يتناوله الخطاب ظاهر يكون أن ا Wأيض لم : الخطاب هذا النصيتناول هذا نص، هناك يكون أنه بمعنى يتناوله،

عندما لكن الظاهر، في أن الفعل على دليل له األمة فترك األمة، تتركهالفعل هذا يتناول لم . الخطاب

 

: ا: Wأيض يقع بالترك يقع البيان أن قلنا فكما بالتقرير، البيان يأتي ا Wأيض : بأن كعلمنا قال أصوله، في الرازي بكر أبو ذكره باإلقرار، أو بالتقرير

الكفار Lعقود - وعلمه - وسلم عليه الله صلى الرسول زمن كانتفيعلى يدل فاعلها على ينكرها ولم كانتفي. بها، العقود فهذه إباحتها

- - الله - صلى والرسول وسلم عليه الله صلى الرسول - عهد وسلم عليههذه إباحة على ذلك فدل فاعلها، على ينكرها لم ذلك ومع بها Lمsعل

بالفعل العقود، البيان في سبق ما الوجوه من فيه .ويجيء

 

:- بيان، - الشرع جهة من مقيد وكل الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولقاعدة بعد وهذه يأتي وما سبق ما تتناول البيان به يحصل فيما كلية

- وذلكمن - الله شاء إن : وجوه ذلك

 

فيكون: فعله، منه سبق قد أو به أمر قد Wفعال يترك أن مثل الترك، منهاله له تركه قيل أنه كما وذلك وجوبه، لعدم تLبLايLعNت6م }: مبينWا sذLا إ د6وا sه Nش

Lأ Lو} إنه(. 282البقرة: ) - -ثم أن مع ي6شهد، وال يبايع كان وسلم عليه الله صلى

الكريم القرآن د6وا}: في sه NشLأ Lصلى - {و يتناوله وسلم واألمر عليه . الله

 

- يشهد؟ - وال يبايع كان وسلم عليه الله صلى الرسول أن على الدليل ما

 

أن ذلك من Lمsفع6ل البيع، أنكر ثم األعرابي من اشتراه الفرسالذي دليلواجب اإلشهاد غير البيع . في

 

: نبينها أن يجب لطيفة وحقيقة ظريفة نقطة الفرسهذه قصة وفيالله - صلى - الرسول له وقال أعرابي من ا Wفرس اشترى وسلم :عليه

أنقدك )) حتى يعرفأن ((الثمن اتبعني لم األنصار أحد الطريق وفيوسلم - عليه الله صلى األعرابي - الرسول الفرسمن هذا اشترى

أن األعرابي فأراد السعر، في وزاد علىشرائه، : فساومه قال له يبيعهاألعرابي؟ )): له أيها إياه تبعني : -(( ألم من بذلك لك يشهد ومLن له قال

- فهنا الفرس مني اشتريت قد أنك يشهد وهو الذي الصحابة أحد يأتي- " : - صلى - الله رسول أن أشهد ويقول عنه الله رضي ثابت بن خزيمة

- " - الله صلى الرسول يقول ، Lالفرس منك اشترى قد وسلم عليه اللهوسلم تره؟ ))-: عليه لم علىشيء الله،: . "((كيفتشهد رسول يا قال

أعرابي نصدقكفي قول في نصدقك أفال السماء، من يأتيك الخبر"  بوال الرسول فيقول وسلم -علىعقبيه؟ عليه الله مLنشهد ))-:صلى

شهادة حسبه؛ فهو خزيمة رجلين له شهادة تعدل . ((خزيمة

 

لقوله ا Wمصداق الكريم؛ كتابه حفظ بها تعالى الله أراد الواقعة وهذهsنMا }: تعالى إ Lو LرNالذ�ك لNنLا MزLن ن6 NحLن sنMا افsظ6ون إ LحLل ينتقل(. 9الحجر: ){لLه6 أن فبعد

عليه - الله صلى معركة- الرسول وتحصل األعلى الرفيق إلى وسلمعنه - الله رضي بكر أبي الصديق عهد في فيسبيل - اليمامة وي6ستشهد

- القرآن - بجمع عنه الله رضي عمر عليه ويشير القراء، من كثير اللهليجمع ثابت بن زيد إلى Lيرسال ثم ذلك، على بكر أبو سيدنا ويوافق

ويشترطLا وال القرآن، فقط، حفظه من آية المصحف في يضع أال عليهيشهد أن بعد إال آية المصحف في المسلمين يضع من رجالن عليها

وسلم - عليه الله صلى الله رسول من Lاآلية هذه سمعLا . أنهما

 

بهذه كله القرآن وجمع النحو، هذا على القرآن بجمع قام زيد سيدناآية كل سمعاها الصفة، أنهما رجالن عليها المصحفشهد في وضعها

وسلم - عليه الله صلى الله رسول آيتين - من نN }: إال sم Dول س6 Lر Nك6مLاء Lج Nد LقLل Lينsن sمNؤ بsالNم6 Nك6مNيLلLع Dيصsر Lح NمpتsنLع ا Lم sهNيLلLع DيزsزLع Nك6م sس يمD * أLنف6 sح Lر Dء6وف Lر

Lو ه6 Mالsإ LهLلs إ ال اللMه6 بsي Nس Lح Nل ق6 Lف ا NوMل LوLت Nنsإ Lف sش NرLعNال pب Lر Lو وLه6 كMلNت6 LوLت sهNيLلLع

sيمsظLعNن ( 129، 128: التوبة) { الLم ثابت بن زيد يجد لم اآليتان هاتانرضي - خزيمة غير الصحابة من - يحفظهما بكر أبي إلى فيذهب عنه الله

" : الكريم القرآن من آيتان هناك ويقول ا، Wمنزعج Lإال وعمر أجدهما لم " : المصحف، في اثبتهما بكر أبو سيدنا له فيقول ثابت، بن خزيمة عند

- ألم قال - وسلم عليه الله صلى الله رسول أن خزيمة )): تعلم شهادةحسبه فهو خزيمة له منشهد رجلين، شهادة ". ((تعدل

 

- األعرابي، - من وسلم عليه الله صلى الرسول اشتراء واقعة هي هذهبن خزيمة - وقصة الكريم - القرآن فيحفظ الجميع عن الله رضي .ثابت

 

- الشارع - من أمر إليه ورد قد أنه مع وسلم عليه الله صلى :فالرسولد6وا} sه Nش

Lأ Lبدليل {و يشهد ولم في بايع اإلشهاد أن ذلك من فعلم الفرس، . الرسول إليه مندوب هو وإنما واجب، غير - -البيع وسلم عليه الله صلى

فتكون تفرضعليهم أن Lخشية يتركها؛ ثم رمضان في التراويح يصلييمتنع إذ واجبة، غير التراويح صالة أن على ا Wأيض ذلك فدل عليهم، شاقة

يترك - أن ما - واجبWا كان فلو واجبWا، شيئWا وسلم عليه الله صلى الرسولصلى - الرسول وسلم تركه عليه .الله

 

حكم: ال أنه فيعلم الواقعة حكم عن السؤال بعد السكوت منها ا Wأيض كما فيها، إلى : ))روي للشرع بابنتيها جاءت الربيع بن سعد زوجة أن

صلى - : النبي - سعد ابنتا هاتان الله، رسول يا فقالت وسلم عليه اللهأ6حد، يوم معك أبوهما Lلsت مالهما ق6 عمهما أخذ بمال، وقد إال ينكحان وال

الميراث : ))فقال آية نزلت ثم فذهبت، فيك، الله يقضي حتى :اذهبي{ sرLكMلذsل Nك6مsالدNو

Lأ فsي اللMه6 Nيك6م sي6وص LقNو Lف Wاء Lسsن Mك6ن Nنsإ Lف sنNيLيLنثاأل6 ظ� Lح ثNل6 sم

Mن لLه6 Lف sنNيLتLنNف6 اث Nالن�ص ا LهLل Lف WةLد sاح Lو NتLانLك Nنsإ Lو Lك LرLت ا Lم (11النساء: ){ث6ل6ثLافيهم فقضى وعمها، وابنتيها المرأة لNف Lخ التي فبعث اآلية بحكم

. ((نزلت

 

- دل - األمر بداية في وسلم عليه الله صلى الرسول سكت عندما إذWا،أن على نزول ذلك فقبل معينWا، ا Wحكم الحادثة هذه في ليسله الشرع

حكم المسألة في يكن لم عليه - اآلية الله صلى للرسول جاز ا LمLل وإالألن- إليه؛ الحاجة وقت عن الحكم تأخير وقت وسلم عن الحكم تأخير

يجوز ال إليه .الحاجة

 

: مأخذ أو العلة به فتبين عقليyا، Wاستدالال الشارع يستدل أن ا Wأيض ومنهابالفرد الحكم ومحتمالته المجمل بيان في الكالم إذ ما؛ فائدة أو

يحصل مرجح فأدنى االمتثال متساوية، إلى مبادرة على Wمحافظة بيانWا؛للدليل اإلهمال .وعدم

 

والسنة الكتاب مجمل بيان :جواز

 

بيانه؟ يجوز فبما الكريم القرآن في مجمل Lد Lور إذا

 

تعالى كقوله بالقرآن القرآن بيان كL }: يجوز LرLت ا Mم sم Dيب sصLن sال Lج لsلر� Lب6ون Lر Nق

LاألLو sانLدsال LوNيب الsصLن sاء Lلن�سsل Lقوله(. 7النساء: ){و فيها اآلية هذهالنصيب؟ {نLصsيب}: تعالى مقدار تعالى كم بقوله اللMه6 }: يبينه Nيك6م sي6وص األ6نثLيLيNن فsي ظ� Lح ثNل6 sم sرLكMلذsل Nك6مsالدNوLأ} .

 

آي من والمجمل باآلخر، منهما والمتواتر بالسنة، السنة بيان يجوز ا Wأيض أم القرآن البلوى به تعم مما كان سواء الواحد بخبر المتواترة والسنة

بيان. يجوز إذWا بيان ال يجوز بالسنة، القرآن بيان يجوز بالقرآن، القرآنالمتواترة والسنة والسنة القرآن القرآن بيان يجوز بالمتواترة،

به تعم مما كانت سواء باآلحاد به المتواترة تعم ليسمما أم البلوى.البلوى

 

: عنهم حكاه وهذا يجز، لم البلوى به تعم مما كان إن قالوا الحنفية أئمة( اإلمام كتابه ) الباجيفي وكذلك المستصفى كتابه الغزاليفي

(.اإلحكام)

 

- : : صلى قوله الكريم القرآن وبينه السنة في Lلsأ6جم ومما حزم ابن قالعليه : ))-: وسلم الله الله، إال إله ال يقولوا الناسحتى أقاتل أن أمرت

بحقها إال وأموالهم دماءهم مني عLصLموا فقد قالوها فسر ((فإن ثمتعالى بقوله الله وبينه الةL }: ذلك Mالص ام6وا Lق

Lأ Lو تLاب6وا Nنsإ Lف LاةLك Mالز ا NوLآت Lو بsيلLه6م Lس لpوا Lخ Lالرازي( 5التوبة: ){ف بكر أبو المجمل : قال بيان يقع وقد

: بإجماع ي6بين قد السنة أو القرآن من المجمل أن يعني األئمة باإلجماع،والذيفي العاقلة، على الخطأ دية أن على كإجماعهم المجتهدين،

لsهs }:الله كتاب NهLأ sلLى إ Dة LمMل Lم6س DةLيsد Lمال (. 92النساء: ){ ف من الدية هذه هلأو خطأ . القاتل لم الكريم فالقرآن اإلجماع بينها كلهم؟ العاقلة من

على واجبة الدية أن يكون يذكر وقد منها، المراد اإلجماع فبين العاقلة،يكون كما المبتدأ، بحكم اإلجماع كإجماع بيان والسنة الكتاب حكم

امرأة وتأجيل ثمانين، الخمر شرب د Lح .العنين السلفعلى

 

: أن يجوز هل أنه بمعنى القوة؟ في كالمبين البيان يكون أن يجوز وهلالبيان : يكون أن يلزم هل بد ال هل بمعنى القوة؟ في للمبين bمساو

منهما كل أو متواترين التي يكونLا للمسألة أصل تعتبر هذه آحادWا؟النبوية، وبالسنة بالقرآن القرآن بيان الجمهور - سبقتوهي فذهب

- كالمبينفي يكون أن يجب ال البيان أن إلى الهندي اإلمام قال كماالمعلوم؛ بيان في المظنون فيقبل منه، أدنى يكون أن يجوز بل القوة،

للكرخي، ا Wوقد: خالف القطعي، الشيء يبين قد الظني الشيء أن أيوقال الكرخي، اإلمام ذلك فاإلمام : خالففي تساويهما، يشترط

قوله مع األوساق خبر يقبل لم ولهذا المساواة، فيما)): الكرخيشرطالعشر السماء قت Lخبر ((س يقبل أوسق )): لم خمسة دون ليسفيما

. ((صدقة

 

كتابه في البصري الحسين أبو اإلمام صححه الجمهور عن نقله وما ) فقال) -: -المعتمد البيان كون جواز الصحيح الكرخي قول حكاية بعد

وأن أمارتين، أو معلومين مظنونWا، والمبين وبيانه ا Wمعلوم المبين يكون

والمختار الواحد، بخبر تخصيصالقرآن جاء الحاجب كما ابن اإلمام عند - من- داللة أقوى كونه اشتراط وهو ثالث، مذهب الله المبين. رحمه

: كالمبين أنه اشتراط إلى ذهب أنه أحد حق في يتوهم وال الهندي قالقوة ا في Wمحتاج هو كان بل له، بيانWا كان ا LمLل كذلك كان لو فإنه الداللة،

آخر، بيان في إلى السند في المتن قوة في كالمبين هو هل المراد بلالمبين كان لو حتى مقبوالW الطريق يكون ال مظنونWا، والبيان ا Wمعلوم

المساواة منشرط . عند

 

المجمل بيان في . هذا

 

المبين أن ضرورة أظهر فيه فاألمر التخصيصوالتقييد؛ بيان في أماأظهر هنا : ها المبين كان إن فقال فصل من ومنهم المجمل، من داللة

أحد تعيين كفىفي Wكان مجمال إن أما الترجيح، يفيد ما أدنى محتمالتهالمخصص يكون أن بد فال ا Wمطلق أو ا yعام : المخصص - أي المقيد أو

- العام داللة من أقوى داللته في لإلطالق المقيد أو علىصورة للعمومإلغاء لزم وإال المقيد، على المطلق داللة من ا Wأيض وأقوى التخصيص،

اآلمدي األقوى اإلمام اختيار عنه ونقل األضعف، . ألجل

 

الصحيح؟: على الحكم في كالمبين البيان يكون أن يجب هل ا Wأيض

 

: - البيان - يكون أن يجب ال أنه يروا العلماء جمهور أو بعضالعلماء: كالمبينفي بيان6ه كان واجبWا المبين كان إذا بعضالعلماء وقال الحكم،

الحسين أبو قاله شيء كذلك، لصفة بيان أنه أرادوا فإن البصري،الوجوب على يدل أنه أرادوا وإن فغير واجبفصحيح، المبين يدل كما

واجبWا بيانه كان واجبWا المبين كان إذا أنه أرادوا وإن صحيح؛ صحيح، فغيرال أم واجبWا Wفعال تضمن واجبسواء المجمل بيان . ألن

 

: : كالمبينفي يكون أن يجب البيان أن قوم عن نقل الهندي اإلمام قالواجبWا، الحكم، بيانه كان واجبWا كان إذا المبين أن مرادهم أن والظاهر

أنه ال فال، ينبو وإال بل اللفظ يحتمله ال مما ذلك فإن واجب، لشيء بيان : يبعد - بمعنى هنا وينبو من - عنه المبين عليه دل ما على يدل أنه وال

بيانWا أحدهما يكن لم بأنه يرد حتى أحد الحكم يكون إنما ألنه لآلخر؛مدلول علىصفة yداال كان إذا لآلخر بيانWا ظاهر األمرين ذلك ألن اآلخر؛

المبين مدلول منصفات تضمنه ما علىوجوب يدل أنه وال أو الفساد،ندبيته أو وجوبه أصل على المبين دل كما . ندبيته،

 

عبد القاضي واختاره المذكورين االحتمالين أقرب كان وإن وهذاما تأويل في باطل الجبار ا Wأيض لكنه عنه، . نقل

 

المجمل؟ على المبين يتقدم أن يجوز هل

 

: : وخطأه، المنع أحدهما أصوله في القطان ابن حكاهما قوالن فيهالجواز،: : وأصحهما . فإن: قيل فإن ومرتبWا مقترنWا يرد أن ويجوز قال

لم فإذا إلىمفسر، يحتاج : التفسير . قيل ا Wتفسير يكن لم ا Wمفسر يكن - في - مصلحتنا أن علم إذا وتعالى سبحانه الله يقدم إن أن جاز ذلك

المجمل بعد يرد البيان أن كما جميعWا فيجتمعان .التفسير،

 

المجمل؟ عن Wمنفصال البيان يكون أن يجوز هل

 

المراد تعالى كتبينه Wمتصال يكون وقد كثير، وهو Wمنفصال البيان يكون قدالخيط بقوله من ر }: األبيضواألسود Nج LفNال Nنsك6ل6وا}( 187البقرة: ){م

يNط6 LخNال Nك6مLل LنMيLبLتLي تMى Lح ب6وا Lر NاشLد وLو NسLاأل sطNي LخNال Nنsم البقرة: ){األLبNيLض6

187.)

 

- البيان - موقع واقع فعل وسلم عليه الله صلى الرسول من صدر إذازمان أو مكان الزمان، في بهذا وال المكان بهذا البيان موجب يتقيد لم

وجميع األمكنة جميع يعم األصوليين. بل من بعضالعلماء لكن األزمنةيتخصص: وال بالمكان يتقيد إنه : يقولون فقالوا قوم وأبعد بالزمان،

: فنقول قال ثم القشيري ابن حكاه ا، Wأيض أن : يتخصصبالزمان Lخالف ال - ال - الحكم لبيان وسلم عليه الله صلى الرسول من الصادر القول

اإلمام يتضمن أما الفعل، فكذا زمان، وال بمكان تخصيصاالمتثال - فنقل - الحنفية من والمكان، السرخسي بالزمان التقييد الشافعية عن

: . إحرام كان ولهذا قال خالفهم الحنفية عليه - وعن الله صلى النبياألشهر- بتلك التقييد يقتضي ال الحج أشهر في بالحLج عندنا، وسلم

- الطواف - ركعتي وسلم عليه الله صلى فعله وكذلك للشافعية، ا Wخالف

المقام تحصل خلف ذلك فعلى المقام، خلف بكونهما تقييده يقتضي الوالتحقيق مذاهب، المسألة هذه دخولهما في يليق حيث يدخالن أنهما

أوقاتها والصلواتفي بعرفة الوقوف في .كما

 

:- من - صادران والقول والفعل الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولمجمل بعد - الشارع : بيانWا - يكون أن منهما واحد كل صلح أي صلحا إن

يكون بأال غرضالبيان في ا Lفاألسبق واتفق تباعد، وال bتناف بينهماتأكيد منهما والثاني للمجمل، بيان عرف إن ج6هل منهما وإن لألسبق،

يقضيعلى فال المبين، هو فقط فأحدهما والقول الفعل من األسبقلم واحد منهما واحد من البيان بحصول يقضى بل المبين، بأنه بعينه

األولفي وهو عليه، تأكيد، نطلع نفساألمر والثانيفي نفساألمر،األكثر وعليه الصحيح هو . وهذا

 

: ألن المبين؛ هو يكون حتى األرجح غير للتقديم يتعين اآلمدي وقاليكون ال : المرجوح بأن ذلك عن وأجابوا الفائدة، لعدم للراجح تأكيدWا

ذلك فيه يلزم ال المستقل بعض المؤكد بعد بعضها يذكر التي كالج6ملكانتأضعف وإن بالثانية يحصل التأكيد وأن إلى للتأكيد، بانضمامها

المفردات في أقوى المؤكد كون يلزم وإنما . األولى،

 

- - : عليه - الله صلى النبي طاف لو كما والقول الفعل أي ا Lيتفق لم وإنبعد- - وسلم : حج - من وأمر طوافين أي مرتين قارنWا كونه حال الحج آية

أي - واحدة بمرة - : قارنWا بطواف أمره هو الذي فقوله بطوافواحدطوافه هو الذي فعله قبل كان سواء بيان، ألن واحد بعده؛ أو مرتين

إال يدل ال فإنه الفعل، بخالف بنفسه البيان على يدل بواسطة القولبغيره الدال من أقوى بنفسه والدال إليه، القول . انضمام

 

الفعل كان السابقة المسألة في ا، Lيتفق لم والقول الفعل هنا إذWا،متفقين، البيان؟ والقول هو الفعل أن أو منهما األسبق يقدم فهل

الخالف؟ فيه هذا وماذا

 

وسلم - عليه الله صلى الرسول الفعل، غير فالقول هنا قارنWا، - أما حجرسول فطافطوافين، يا نطوفطوافين ا Wأيض قارنWا حج مLن وسئل

الله - صلى فأمر طوافواحد، أم . الله - هنا إذWا بطوافواحد وسلم عليهوالفعل بطوافواحد، أمر القول للفعل، مخالف طوافان، القول

: القول ألن آكد؛ القول ألن المبين؛ هو القول يكون العلماء فقالألنه بواسطة، أقوى؛ إال يدل ال فإنه الفعل، بخالف بالداللة يستقل

هو فكان أقوى، القول : فكان أقوى الفعل أن سبق قد يقال ال المبين، : القول أن التحقيق نقول ألنMا البيان؛ الحكم في على الداللة في أقوى

ألن وصفها؛ من أدل الصالة ففعل الكيفية، على أدل فيه والفعلفالقول غيرهما، أو ندبها استفادة أو وجوبها استفادة وأما المشاهدة،

. أقوى المبين هو القول أن األول الرأي إذWا رأي هذا . لصراحته،

 

- : القول كان سواء منهما المتقدم أن بعضالعلماء يقول الثاني الرأي - هو الفعل قوله أو قبل كان مرتينسواء طوافه هو الذي وفعله البيان

واجبمختصبه، أو ندب بعده حينئذb: أو يحمل المذكور فعله أن يعنيصلى - المختصبالنبي الوجوب على أو الندب - على ا Lمsل وسلم عليه الله

القول داللة قوة من . تقدم

 

لذلك واستدل األكثر، عند المبين من أضعفداللة البيان كون ويجوزالسنة - بتبيين أضعفمن - أنها تعلمون كما فالسنة القرآن، لمجمل

قطعي الكريم القرآن ألن فمعظمها القرآن؛ السنة بخالف كله الثبوت : . البيان يكون أن بد ال وقيل الثبوت ظني : وأكثرها من بد ال وقيل أقوى

: الحكم - في للمبين البيان مساواة أي مساواته تعتبر وال التساوي:- - - الله رحمه مفلح ابن اإلمام يقول ذلك وفي ذلك قبل قلنا كما وعدمه

تعتبر ( ال وغيره؛ ) التمهيد في قاله الحكم، في للمبين البيان مساواةوالزائد صفته، لقوم لتضمنه ا Wخالف . بدليل

 

الداللة األولىفيضعف ألن قبلها؛ التي المسألة غير المسألة فهذهوهذا . وقوتها، والمسألة وعدمه الحكم في للمبين البيان مساواة في

القرآن بتبيين ممثلة قبلها ال التي الرتبة أضعففي وذلك الواحد، بخبرداللته الواحد خبر يكون قد ألنه الداللة؛ القرآن في داللة من أقوى

يكون أن لجواز الداللة؛ ضعف الرتبة منضعف يلزم وال الكريم،ألنه الواحد؛ بخبر القرآن كتخصيصعموم داللة؛ أقوى Wاألضعفرتبة

أدل . أخصفيكون

يجب ؟ متى البيان

 

البيان؟ يجب متى

 

وفعل ومشترك، ومجاز ومجمل، عام من البيان تأخير إلى يحتاج ما كلومطلق، حاالن متردد بيانه : لتأخير

 

: أخر إن الذي الوقت وهو الحاجة، وقت عن يؤخر أن األولى الحاللم عنه وذلك البيان الخطاب، تضمنه بما المعرفة المكلفمن يتمكن

الفور على واجبWا كان ما وكذلك كل المغصوب، رد وكذلك كاإليمان،به العلم عدم مع بالشيء اإلتيان ألن منع الودائع؛ على Wبناء ممتنع،

: ال التكليفبما أجاز من أي أجازه، جوزه ومن يطاق ال يطاق تكليفماعلى الشرائع أرباب إجماع نقل ولهذا يقع، ال لكنه البيان، Lتأخير أجاز

. امتناعه

 

وليسكل جائز، واقع هو ما فكل والوقوع؛ الجواز بين فارق هناك إذWا،جائز هو : ما . Wفمثال يقع لم ولكنه Wعقال جائز الشيء يكون فقد واقع،

سبحانه - الله يوجب أن عقالW- يجوز يجوز أشهر ستة صوم علينا وتعالى : وساعة لربك ساعة نعم، يقول والعقل األمر ذلك، فنقسم لنفسك،

لم أشهر؟ التكليفبوجوبستة وقع هل ذلك؟ وقع هل لكن نصفين،- يقع وإن - فهنا وسعها، إال ا Wيكلفنفس لم وتعالى سبحانه الله ألن ذلك؛

بعضالعلماء إجازة كان أجازه لكنه الحاجة وقت عن البيان تأخير أجازيقع لم لكنه . عقلية،

 

على أجمعوا العلماء كل ولذلك والوقوع، الجواز بين فارق فهناكتأخير الحاجة امتناع وقت عن .البيان

 

العلماء؟ عند حسن بالحاجة التعبير هل بالحاجة؟ عبر لماذا

 

: وقال االسفراييني، إسحاق أبو األستاذ يستحسنه لم بالحاجة التعبيرتليق عبارة : هي إلى حاجة بالمؤمنين بأن القائلين المعتزلة بمذهب

: الصحيحة فالعبارة قال : التكليف، البيان تأخير يقول أن مذهبنا علىوال لفظية، مشاحة وهي بالخطاب، الفعل وقتوجوب في عن مشاحة

- توجه - الحرمين إمام قاله كما بالحاجة المعني أن عرف وقد االصطالح،

: الطلب الحاجة وقت عن التأخير معنى هل بعضهم وتردد المكلف، إلىفيه يمكن زمن عن إلى تأخيره تأخيره معناه أو آخر؟ زمن إلى الفعل

؟ Wمثال كالظهر وذلك الفعل؟ فيه يمكن بمجرد وقتال بيانها يجب هليبق لم إذا إال وقتها، ضاق إذا إال يجب ال أو الوقت، عشر دخول إال Wمثال

صرح وبه ، Wأوال بيناه كما الثاني والمراد الظهر؟ وقت علىخروج دقائقالمعتمد ) كتابه في البصري الحسين أبو (. اإلمام

 

: عن البيان تأخير امتناع في األمة بين خالف ال السمعاني ابن وقالإلى الحاجة ألن وقت الفعل؛ إلىوقت جوازه خالففي وال الفعل،

إذا يخطئ وقد النظر يؤخر خالف المكلفقد ال الضربان فهذان نظر،. فيهما

 

: إلى الحاجة إلىوقت الخطاب وقتورود عن يؤخر أن الثانية الحالما كل وهو أن الفعل، إما وهو وغيره، كالحج الفور على وجوبه يكن لم

كاألسماء له ظاهر ال وقد يكون ظاهر له أو والمشتركة، المتواطئة ، Wالتخصيصمثال بيان كتأخير فيخالفه، الله استعمل يقول Wفمثال

لLخL }: تعالى Lانس إsذLا Lين فsكsر Nم6شNال ت6ل6وا Nاق Lف م6 ر6 الNح6 ر6 ه6 NشL(5التوبة: ){األ،

رsكsين} Nم6شNال} Mكل تعم كلمة أو هذه ذميyا أو حربيyا كان سواء مشرك،التخصيص، بيان يؤخر أن يجوز فهنا بيان مستأمنWا، يؤخر أن ويجوز

غير في است6عمل إذا الشرعية األسماء بيان وتأخير المسميات النسخ،إذا النكرة اسم بيان وتأخير ونحوه، الدعاء بها مرادWا كالصالة الشرعية،

مذاهب ذلك تأخير جواز ففي معين، شيء بها .أريد

 

أو المتواطئة، كاألسماء لها ظاهر ال التي األشياء المذاهبفي هذه إذWا،ظاهر مذاهب لها ففيه فيخالف، استعمل :ولكنه

 

: ا Wمطلق الجواز األول .المذهب

 

: ونقله والمتكلمين، الفقهاء من علمائنا عامة وعليه برهان ابن قالفورك السمعاني، ابن وابن إسحاق أبو والشيخ الطيب أبو والقاضي

واالصطخري ابنسريج، عن خيران، وغيرهم وابن هريرة، أبي وابنالحسن أبي والشيخ والطبري، القطان وابن األشعري، والقفال،

مختصر ) القاضيفي نقله وكذلك الخفاف، به وجزم بكر أبي والقاضيعن( القول التقريب وعمموا والطبري، وابنسريح الشافعي، اإلمام

األوامر في والعام المجمل وسائر في والوعيد، والوعد والنواهي، . خيران ابن عن القطان ابن نقله ا Wأيض األخبار هريرة ضروب أبي وابن

قلت: إن المطرز مسائل في قال العباسأنه أبي يحكىعن وكان قال: : لك واختاره تعمل؟ فما يجوز ال لك قلت وإن تعمل؟ فما يجوز هذا إن

الرازي السمعانيفي اإلمام ابن وقال الحاجب، وابن وأتباعه : :) ونصره) قال ننصره، الذي هو البغداديفي القواطع الجبار عبد

) نقله) فالذي نظر، وفيه هاشم، وأبي أبيعلي عن وحكاه أبو العمد ) ا ) Wمطلق المنع هؤالء عن المعتمد في . الحسين

 

: وابن بكر أبو كالقاضي أصحابنا أكثر عليه الباجي اإلمام قال وكذلكوإليه خوزيمنداد، مالك، اإلمام عن الباقالني بكر أبو القاضي وحكاه

الشافعي، من المحققون الطبري ذهب الطيب أبو القاضي ومنهمسبحانه - الله قول أدلتهم ومن الشيرازي، إسحاق إsذLا}-: وتعالى وأبو Lف

NعsبMات Lف نLاه6N أ Lر Lه6 * قLانLيLب عLلLيNنLا Mنsإ Mث6م آنLه6 Nر هنا ( 19، 18القيامة: ) {ق6 وثم

ا Wأيض وقال االتباع، إلزام بعد البيان ضمن فقد التراخي، مع للتعقيبأLهNلLك}: نوح فيقصة Lإهالكه، وعمومه {و عن سأل ولهذا ابنه، يتناول

تعالى قوله نMمL }: وكذلك Lه Lج صLب6 Lح sهMالل sد6ون Nنsم Lب6د6ونNعLت ا Lم Lو Nك6مMنs نNت6مN إL أ

ارsد6ون Lو ا LهLالزبعريعن( 98األنبياء: ){ل ابن سأل عيسى ولهذاحصبجهنم؟ هم فهل الله، دون من عبدوا هؤالء والمالئكة،

 

: ا Wمطلق المنع الثاني . المذهب

 

إال منسوخ يقع التخصيصلم البيان، ومعه إال عموم يقع أن يجوزا ولمبيان وهكذا ومعه بها، المراد ومعه إال مشترك اسم يقع لم . النسخ،

 

وابن وسليم إسحاق أبو والشيخ فورك وابن بكر أبو القاضي ونقلعن وغيرهم، أبو السمعاني األستاذ ونقله المروزي، إسحاق أبي

: وهو القاضي قال الدقاق، بكر أبي عن وكثير إسحاق المعتزلة قولالقشيريعن ابن ونقله الظاهري، داود صار وإليه الحنفية، داود، من

منهم األبهري والباجيعن المزري . ونقله

 

: إال لفظة ترد أال وأوجبوا بقوله المذهب هذا عن عبر القاضي أن واعلمبها التقييد ويقترن هذا وظاهر بنفسها، مستقلة تكن لم إذا بيانها،

االستقالل، عند يجوزون . أنهم هؤالء نقل أن واعلم نظر فيه وهذا

المشهور، هو الصيرفي بكر أبي عن المنع أبو الجماعة األستاذ وقال : به فنزل ا، Wقديم الصيرفي إليه يذهب كان مذهب هذا كتابه في إسحاق

هذه عن واستنزله هذا، في فناظره ا، Wضيف األشعري الحسن أبو الشيخإلىمذهب إمام المقالة نLقل ولهذا المتشيعة، وسائر الشافعية

Wموافقة العموم اعتقاد مسألة .للجمهور الحرمين

 

:- المسمى - كتابه راجعت وقد الله رحمه الزركشي اإلمام يقولواألعالم) الدالئل بين ( بـ ذلك في القول فصMل فرأيته كبير مجلد وهو

وتأخير فيجوز، المجمل بيان فيمتنع تأخير ونحوه . تخصيصالعموم

 

: ما قال قوله، لتقفعلىصواب عبارته أسوق أنا وها الزركشي يقولالقولفي: قال نصه مراده، ظاهره من يعقل ال الذي المجمل الخطاب

: نفس من يعقل ال خطاب بكر يقع أبو حتى الزم فغير بيانه اللفظتعالى كقوله كLاة }: البيان، Mالز آت6وا Lو Lالة Mالص قsيم6وا

Lأ Lإلى {و Lسبيل الوهذا البيان، التكليفوقت6 فوقت bوحينئذ االسم، ظاهر من معرفتها

يتأخر أن فائدة يجوز ويكون اإللزام، إلىوقت الخطاب وقت عن بيانهالصالة أوجب بأنه اإلعالم البيان، الخطاب عند يلزمهم التيسيبينها

ما: يعرفون ال ألنهم البيان؛ تأخير وليسهذا ال قال ألنهم يلزمهم؛المراد خالف اعتقاد على bحينئذ . يقدرون

 

: فال االسم، ظاهر من وحده حقيقته تترك الذي الخطاب وأما قال ثمبيان إلى أو يحتاج بعضه إرادة على دليل يقوم أن إال لفظه، من أكثر

ال فهذا حال، دون حال في كان فعله أخره إن ألنه بيانه؛ يتأخر أن يجوزاعتقاد فيوجب الشرط، ومراده ا، Wمطلق أمره الكالم اقتضاء أو عمومه

ال وهو خالفمراده، يوجبظاهره بما أمر قد فيكون ا، Wا مبادر Lمsل يجوز . المنع على الدالئل ذكر ثم اللبس من . فيه

 

الصيغة أن اعتقاده على Wبناء ذلك قال إنما الصيرفي اإلمام أن واعلمإذا من العامة ويلزم بموجبها، والعمل عمومها اعتقاد يجب وردت

نقله فيما التأخير منع عن اعتقاد رجوعه وجوب عن رجوعه عن األستاذليسله الشافعي أن من ادعاه وما ،Wضرورة فيه العموم نصينازعه فيه

على يدل ما الشافعي قول من ذكرنا وقد كتابه، الشاشيفي قولالكتاب هذا غير .الجوابفي

 

النقلعن أطلقوا الجماهير أن وهو المعتزلة، بمذهب يتعلق تنبيه وهنا: المعتزلة تأخير وجوزوا النسخ استثنوا أنهم بعضهم وذكر بالمنع،

الحسين أبو وبذلكصرح ( عنهم بيانه، اإلمام ) ادع ولهذا المعتمد في ) كتابه ) في برهان وابن المستصفى الوجيز( )الغزاليفي

:) تأخير ) جواز على االتفاق الميزان كتابه في الحنفية من والسمرقندي: بيان فإن المعتزلة، عند سيما ال تأخيره يجب بل الغزالي قال النسخ،

بيان عندهم تكرار النسخ على يدل لفظ يرد أن ويجوز العبادة، لوقتويقطع ينسخ ثم الدوام، على االعتقاد األفعال حصول بعد الحكم

: والغزالي نسخ، يرد أال يشترط لكن الدوام، على الفعل ذلك بلزوم أخذبيان عندهم النسخ إذ أصولهم المعتزلة ناقضت وقد إمامه، قول من

التكليف، : مدة قال األول، الخطاب بمورد مقترنWا البيان هذا يكن ولمجواب هذا عن . وليسلهم

 

: بكر أبي قول وهو غيره دون المجمل بيان تأخير يجوز الثالث المذهبفيما : الصيرفي الطبري، الطيب أبو القاضيان حكاه وكذا سقناه،

ابن وحكاه الوهاب، عبد ( والقاضي الصيرفي، ) عن العدة في الصباغ : : اقترن الخصوصإذا دليل علماؤنا قال السرخسي كان وقال بالعموم

: وأصل بيان، الشافعي وقال ا، Wنسخ بل بيانWا يكن لم تأخر وإذا بيانWاالخصوص دليل فيكون وعنده كالخاص، قطعي العام مطلق الخالفأن

بيان ال التفسير . التغيير بيان

 

: وال مفهوم، البيان قبل ألنه العموم؛ بيان تأخير يجوز الرابع المذهبتأخير الماوردي يجوز حكاه مفهوم، غير البيان قبل ألنه المجمل؛ بيان

للشافعية، وجه : والروياني بعضأصحاب قال وبه السمعاني ابن وقال.الشافعي

 

: تأخير يجوز وال والنواهي، األوامر بيان تأخير يجوز الخامس المذهباألخبار : بيان الماوردي حكاه هكذا السمعاني ابن قال والوعيد، كالوعد

وبعضالمعتزلة، الكرخي، قدمناه: عن ما هو الكرخي مذهب أن وعنديذلك .قبل

 

: : كالوعد األخبار بيان تأخير يجوز أنه بمعنى عكسه، السادس المذهبوال أبو والوعيد الشيخ حكاه وهذا والنواهي، األوامر بيان تأخير يجوز

كتابه في الشيرازي ( )إسحاق هذا حكاية في بعضهم ونازع اللمع شرح

التكليفي الخطاب المسألة موضوع فإن قبله، فيها وما يذكر فالنظر وفيه .األخبار،

 

: الحسين أبو وحكاه غيره، دون النسخ بيان تأخير يجوز السابع المذهبالجبار( )البصريفي عبد والقاضي وابنه أبيعلي عن . المعتمد

 

: اإلمام قال كالمشترك، ظاهر ليسله ما بين التفصيل الثامن المذهبالدين ال: فخر ألنه البيان؛ تأخير جاز المتواطئة واألسماء الرازي

له وأما تأخيره، من Lكالعام محظور ظاهره غير في استعمل قد ظاهربيان تأخير جاز ونحوه، والمنسوخ اإلجمال، والمطلق دون التفصيل

في الوقوع من مانعWا يكون حتى الخطاب؛ عند يشترطوجوده فإنه : من المراد الخاصأو هو العام هذا من المراد Wمثال فنقول الخطأ،

المقيد أو ... المطلق الحكم هذا أو آخره، إلى المعين أو النكرة أووهو التفصيلي البيان وأما فليسبشرط سينسخ، Wمثال .المشخصبكذا

 

:- المجمل - بيان أن زيد أبي السمعانيعن ابن وحكاه التاسع المذهبيكن لم جاز إن تغير بيان كان وإن وطارئWا، مقارنWا جاز ا Wتغير وال Wتبديال

يجوز وال تغيير، مقارنWا، بيان االستثناء بيان أن ذكر ثم ، bبحال طارئWاوبين: بيننا الذي والخالف هو قال فعندنا الخصوص، بيان الشافعيفي

وعند مقارنWا، إال يجوز فال االستثناء قبيل قبيل من من هو الشافعي : فيمن علماؤنا قال ولهذا قال وطارئWا، مقارنWا فيصح المجمل بيان

: لصاحب الفصكله إن متصل، بكالم بفصه ولعمرو بخاتم له أوصىتخصيصه : الفصويكون لهذا أوصيت فقال فصMل ولو كاالستثناء، بيانWا

والثاني، األول الفصبين كان : بفصه . قال الفصل عند بيانWا يصير والأن ترى أال فجائز، Wمنفصال المجمل بيان أقر وأما فيمن قالوا أصحابنا

Wومنفصال Wمتصال إليه البيان يكون شيئWا عليه لفالن . أن

 

: فائدة

 

: خبر أن المسألة هذه الخالففي فوائد من أن المازري اإلمام ذكرورد إذا في الواحد كما لبعضمقتضاه، رافع الكتاب عموم عن ا Wمتأخر

- يوم - وسلم عليه الله صلى سلبه )): حنين قوله فله Wقتيال قتل ((ومLنالسلب أن . للقاتل على

 

يبين وأن بالبيان، التدرج جواز في اختلفوا التأخير بجواز القائلونبعد ا Wمذاهب تخصيص : تخصيصعلى

 

يجوز: كما كاألول، بعدهما وما والثالث الثاني في ذلك يجوز أحدهماأصل : تأخير انسالخ عند المشركين اقتل قال لو كما اللفظ عن البيان

: إن زمان بعد قال ثم : الشهر، كانوا إن ذلك بعد قال ثم حربيين، كانواالقاضي؛ ومنهم األكثرين قول وهذا ، Wجواز رجاال على الدال ألن

العام في سبق ما فيجيء هذا وعلى التدرج، جواز على دال من التأخيرزمن أي إلى باللزوم يحكم المجتهد . أن

 

: على االقتصار وأن بعده، وما الثاني في ذلك من المنع الثاني المذهبيشعر التخصيصفيه األول . بانحصار

 

: المجمل في ذلك يجوز الثالث . المذهب

 

: بيانWا فيه المكلفأن الشريعة صاحب أعلم إذا يجوز الرابع المذهب.متوقعWا

 

مسألتين في فاختلفوا للتأخير المانعون : أما

 

sوقت إلى األحكام من إليه أوحي ما تبليغ تأخير للرسول يجوز هل الحاجة؟

 

. : فقال مخصصه المخصوصبدون سماع جواز في الثانية المسألةوقال: يجوز يجوز: أكثرهم ال .البعض

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

( الدرسالخامس : وصيغته : ) مدلوله األمر عشر

 

ومدلوله األمر،

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومن

 

اإلثباتعلى لتقدم النفي في الكالم على مقدم فيه الكالم واألمرألنه أو علىعدمه - النفي، االستمرار والنهيطلب الفعل، إيجاد طلب

- األمر: فقدم الفعل عدم على وهو أي المعدوم على الموجود تقديمبالشرف .التقديم

 

ألن الوجود؛ على العدم تقديم النهي لقدم الزماني التقديم لوحظ ولومن أقدم يالحظ العدم بالشرفولم التقديم لوحظ وهنا الوجود،

على الكالم قدم فلذلك الزماني، النهي التقديم على الكالم على .األمر

 

المخصوص، القول بمعنى وهو أوامر، على ا Wأمر جمعوا واألصوليونأوامر، على يساعدهم فيطلق ولم أمور، على فيجمع الفعل بمعنى أما

سوى اللغة أهل من الجمع هذا كتابه على في الجوهري اإلمام :) ( ) ضد) األمر التهذيب كتابه في فقال األزهري وأما النهي، الصحاح

- : في - يده sس ابن وذكر األمور جمعه مفرد أنه يعني األمور واحد :) أن) قاطبة المحكم النحو أئمة وأما األمور، غير على يكسر ال األمر

ف6على " أن منهم أحد يذكر " " فلم الصيغ " ذكرهم مع ، فواعل على يكسروالمشهورة . الشاذة

 

شرح ) كتابه في األبياري الحسن أبو اإلمام الموضع لهذا تنبه وقدأن( وذكر اللغة، البرهان أئمة معروفعند غير شاذ الجوهري قول

- في - الله رحمه الزركشي اإلمام (: يقول ابن ) ذكر المحيط البحر كتابه ) هاتين ) وعلل ا، Wنظير له التعاقب كتابه : جنيفي أعني - اللفظتين

: . - أن بعضهم عن األبياري ذكر ثم إجازتهما يصوغ بما ونواهي أوامرونقله المتكلم، هو حقيقة اآلمر ألن تجوز، فيه وهذا آمر، جمع األوامر

المصدر : إلى : تسمى قد فإنه الصيغة، المراد إن وقيل قال ثم مجاز،ا Wتجوز Wآمرة . الصيغة

 

" كان " اسمWا فواعل أوامر على الجمع صح فاعله المفرد كان وإذاكفاطمة : المفرد في بعيد وهذا قال وكواتب، ككاتبة صفة أو وفواطم،

إذ هنا؛ المقصود وليسهو في التجوز، الحقيقيال األمر في الكالم. األلفاظ

 

) ( - بعض - كLىعن Lح للمحصول فيشرحه الله رحمه األصفهاني واإلمامأن: أؤمر العلماء على قsلة مع Lج Lعsم ج6 Wأوال فاألوامر الجمع، جمع األوامر

جمع: ثم أفع6ل، : بوزن - : وأكلب - كلب نحو أوامر على أؤمر أي هذا : أفاعل فإنه . وأكالب،

 

: : بخالف فواعل، هو بل أفاعل، ليس أوامر ألن نظر؛ الكالم هذا وفيفإنه . أفاعل: أكالب

 

: الكلمة، فاء النون فإن النواهي في يتم ال وهذا األصفهاني قال ثميكون أن : فيمكن والعشايا، الغدايا، في كما التغليب باب من ذلك

جمع أنه إلى ا Wأيض النواهي رد في - ويمكن تقدم كما مصدر ناهيةالقياس،- يدخلها وال مسموعة المصادر ألن نظر؛ وفيه أن: اآلمرة أي

القياس يدخلها ال . المصادر

 

" ويطلق " ظاهر، وهو النهي علىضد Wلغة يطلق أمر فلفظة ذلك وعلىبدليل الفعل تعالى على يد }: قوله sش Lرsب LنNوLع Nر sف ر6 Nم

Lأ ا Lم L97هود: ){ و: أي( لفظعام. وكل المخصوصوالفعل، للقول عام األمر لفظ فإذWا فعلهوإذا ال، أو واحد كل في حقيقة يكون أن إما يخلو فال فصاعدWا لشيئين

في حقيقة يكن . لم أما ا Wمجاز والثاني Wحقيقة أحدهما فيكون واحد كلأن فإما واحد كل في حقيقة كان وهو إن ا، Wأيض اللغة في ا Lيتفق

بالمشترك، المسمى وهو ا Lيتفق ال أو بالمتواطئ، ثالث المسمى فهذهإطالقه - أن على واتفقوا صائر، منها واحد إلىكل ذهب قد احتماالت

: : أي - افعل، قولك وهو حقيقة، للفعل الطالب القول على األمر إطالقمجراه يجري .وما

 

والقصة والصفة الشأن من ونحوه الفعل على وقوعه في واختلفواوالغرضعلى : مذاهب والمقصود

 

: : ال ، Lر Lأم قال لو القائل فإن الكل، في حقيقة أنه المذاهب هذه أحدالسامع : يدري فإذا القول، ف6هم بكذا، أمر قال فإذا أراد، األمور أي

مستقيم،: فالن أمر : قال أمر في زيد قال فإذا والطريق، الشأن Lم sه ف6 . عن برهان ابن وحكاه الفعل فهم اإلمام عظيم، وحكاه العلماء، كافة

الشافعية أكثر والباجيعن الوهاب . عبد

 

- : :) عليه ) الله صلى النبي أفعال إن قالوا ولهذا المعتمد صاحب قالعلى- تعالى وسلم قوله تحت داخلة ألنها الMذsينL }: الوجوب؛ NرLذ NحLيNل Lف

Nم يبLه6 sت6ص NنLأ sهsر Nم

Lأ NنLع Lون الsف6 Lيم ي6خsلL أ DابLذLع Nم يبLه6 sي6ص NوL أ DةLنNت s(. 63النور: ){ف

 

: العالقة ووجه الفعل، في مجاز القول في حقيقة أنه الثاني المذهبالمجاز هذا إلى في االفتقار في Lالقول يشبه الفعل فإن المشابهة، هو

يعم وهذا به، يصدر : مصدر أفعال جملة ألن وقيل واألفعال، األقوالالجملة ميت س6 األقوال فيها دخل لما ونقله اإلنسان جزئها، باسم

) عبد ) القاضي وحكاه العلماء، جمهور عن المحصول في الرازي اإلمام ) األول ) حكى اإلفادة في أنه مع أصحابهم أكثر عن الملخص الوهابفي

: عن - أي وحكى- عنهم الشافعي، أصحاب عن ا Wأيض وحكاه المالكية Wخاصة الحنفية عن .الثاني

 

: صاحب ونقله والمعتزلة، حنيفة أبي أصحاب ذهب وإليه الباجي قال ) عن) ( اإلفادة ( ) المصادر ) و المعتمد صاحب وحكاه حنبل، بن أحمد اإلمام

وحكىصاحب األكثرين، : )عن أنه( المرتضى الشريف عن المصادر . واإلمام بينهما مشترك والفعل القول في اإلمام حقيقة وتبعه اآلمدي

: بينهما، متواطئ أنه اإللزام علىجهة Wقوال ا Lذكر الحاجب أبو ابن واختار :) والصفة، ) الشيء بين مشترك أنه المعتمد في البصري الحسين

القول والشأن وبين والطريق، الشأن جملة وبين والطريق،

: بين مشترك عنده أنه وقضيته في المخصوص، لكنه أشياء، خمسة ) الحاصل) فيكون واحد بمعنWى والطريق الشأن فسر العمد .أربعة شرح

 

: موضوع أنه البصري الحسين أبي اإلمام عن البيضاوي اإلمام ونقلحتى بخصوصه . للفعل غير بأنه صرح فقد غلط، وهو مشتركWا يكون

. وحكىصاحب الشأن في يدخل وإنما له، أبي( )موضوع عن المصادر : آحاد دون والطريق والشأن القول في حقيقة أنه البستي القاسم

: معتد غير قليل فعل منه صدLر مLن ألن األقرب؛ هو وهذا وقال األفعال،كتحريك : به في هو أو بأمر، مشغول إنه يقال ال فإنه وأجفانه، أصابعه

: إلى. أداهم والذي قال في أمر اختالفهم المسألة هذه البحثفي هذا - هلهيعلى - وسلم عليه الله صلى النبي ال؟ أفعال أم .الوجوب

 

:) أفعال ) اللمع شرح كتابه في الشيرازي إسحاق أبو الشيخ وقالالله - صلى : الرسول - وجهان فيه ا؟ Wأمر تتضمن هل وسلم عليه

) لو: ) ما المحصول في عليه ع Mوفر ال، فالنWا: أصحهما أمرت إن قاليحنث، ال فإنه الصيغة مدلول منه ي6فهم بما أشار ثم حر، ولو فعبدي

: إذا بما يعارضهذا وال قال العتق، لزم القول غير في حقيقة كانفإنه سوأشار Lالمسألة خر هذه نمنع ألنMا .يعتق؛

 

األمر معنى في الكالم هو .هذا

 

األمر : مدلول

 

النفسي الكالم إثبات في اختالفهم بحسب اختلففيه قد األمر مدلولفصار : ونفيه، واألمر اللسانيفقط، اللفظ عن عبارة أنه إلى النفاة

له Lحقيقة ال الكالم : وسائر الدال اللفظ إن فقالوا العبارات، إال عندهما، Wأمر يسمى دونه هو ممن الفعل إلى علىطلب المثبتون وصار

األمر ألن الطلب؛ بالنفسمن قام ما وهو الذهني بالمعنى تفسيرهالقاضي فقال األمر، هذا على دال واللفظ الطلب، ذلك هو بالحقيقة

الباقالني بكر به، : أبو المأمور طاعة بنفسه المقتضي القول هو األمرالخبر فيخرج الطلب، باالقتضاء الكالم ويريد أقسام من . وغيره

 

" " : تقتضي ال فإنها عليه، الدالة الصيغ عن بنفسه بقوله ويحترزإنما بل : بنفسها وقوله واالصطالح، الوضع بواسطة معناها يشعر

" الدعاء" عن األمر لينفصل األمر تعريفنفساني، طاعة وهذا والرهبة، " " : واعترضعليه ، بنفسه قوله أسقط اللسان أردت عرف : فإن بأنه

يشترط ألنه التعريف؛ في يجوز ال وهذا الخفاء، في يساويه بما الشيءعLرف: في قد فهنا المعرف، من Lالتعريفأوضح يكون أن التعريف

في يساويه بما المأمور، الشيء يعرف ال يعرفاألمر ال مLن ألن الخفاء؛بعد إال يعرف ال بما له تعريف عن فإنه عبارة الطاعة فإن معرفته،

يعرفموافقة ال يعرفاألمر ال مLن Lف األمر، . األمر موافقة

 

األمر، موافقة معرفة توقفعلى األمر ألن الدور؛ فيلزم ذلك وعلىاألمر بعينه وموافقة الدور هو وهذا األمر، معرفة . توقفتعلى

 

:- الطاعة - بها المراد أن الطاعة جهة من االعتراض هذا وأجيبعنوالصحيح اللفظ: اللغوية، أنه كف فيه غير علىطلبفعل الدال

: في الصحيح التعريف هو هذا أن أي اللفظ بالوضع، هو فاألمر األمر،بالوضع، عليه كفمدلول غير الفعل هذا علىطلبفعل، فخرج الدال

" : غير طلبفعل قال عندما كف، ولكنه ا Wأيض طلبفعل فإنه النهي،النهي؛" خرج : كف نحو باألمر وخرج كف، هو النهيطلبفعل ألن

كونه مع عليه صادق فإنه كذا، عليك ا أوجبت Wوليسأمر ا Wخبر.

 

:- اللفظ - لمطلق اسم األمر أن والحق الله رحمه الرازي اإلمام قالالطلب على على الدال الدال اللفظ لمطلق النقيضال من المانع

: ببيان يظهر إنما وذلك قال الطلب، جار مطلق وهو للوجوب األمر أن " " : : والصواب ، عLل Nاف صيغة هو األمر لفظ إن قوله ويدل على تغيرهما،

: مع به مأمور المندوب أن إلى القاضي ومنهم الجمهور ذهاب لهإن: " قولهم الوجوب " في حقيقة NلLع Nاف .صيغة

 

قالفي أنه الباقالني بكر أبي القاضي عن الزركشي اإلمام نقلالتقريب) بالنفسوحقيقته (: مختصر قائم معنWى الحقيقي األمر

ندب إلى ينقسم ذلك ثم الطاعة، االقتضاء اقتضاء ليتحقق ووجوب؛ - : منهما - فكل والوجوب الندب من كل الطلبفي ليتحقق أي فيهما

والطلبفي جازم، الوجوبطلبفعل الطلبفي أن غير طلب، فيهجازم غير القائم . الندبطلبفعل المعنى على الدالة العبارة وأما

: بين فمتردد افعل، القائل والندب بالنفسكقول الوجوب على الداللة

أو المآل بقيود يثبت حتى فيتوقففيها والتهديد، بقرائن واإلباحةالمذاهب من نرتضيه ما فهذا ببعضالمقتضيات، تخصيصها .األحوال

 

:) ( - التحصيل - أجوبة في الله رحمه الجزري شمسالدين الشيخ قاليشترك Lر Lأم وذلك لفظ بالذات، القائم المخصوصوالمعنى القول بين

اختلف إرادة؟ أو طلب هو والمعتزلة، المعنىهل أصحابنا فيهاال: ولكن أصحابنا، عند بالذات القائم المعنى هو نصير والقديم

القولي األمر المعنى ذلك على دل إذا إال به .مأمورين

 

: فائدة

 

: فإن بالطلبمحال، تعالى الله أمر تفسير يحيى بن محمد اإلمام قالفي منه سبحانه - المفهوم فالله ذلك، عن منزه النفسوهو ميل حقنا

وتفسيره- النفس، ميل عن منزه فيجب وتعالى ممتنع، والصيغة باألداة ،Wتارة غير ال القول على الثواب عن باإلخبار والعقابعلى تفسيره

غنية ) كتابه المراغيفي المحاسن أبو حكاه أخرى، Wتارة الترك(.المسترشد

 

االستعالء؟ أو العلو األمر في يعتبر وهل

 

مذاهب أربعة :فيه

 

: - : معلوم: - هو وكما واالستعالء العلو األمر في يعتبر أي يعتبران أحدهاالعلو : أن أن بمعنى الكالم، في رتبة واالستعالء المتكلم، في رتبة هو

: يكون أن معناه فالطالب العلو منه، المطلوب من Wرتبة أعلى الطالبهو منه والمطلوب الوزير، هو يكون Wالرئيس، مثال هو الطالب الموظف،

: . فهو االستعالء أما وهكذا المرءوس، هو منه في والمطلوب هيئة : برجاء ال وشدة، بغلظة الطلب الطالب يطلب أن بمعنى الكالم

فبعض : وخضوع، يكون أن ا Wأمر يكون حتى األمر في بد ال قالوا العلماءمن Wرتبة أعلى وليس اآلمر بغلظة األمر أو الطلب يكون وأن المأمور،

. بخضوع

 

الوهابفي عبد والقاضي القشيري ابن به Lم Lجز المذهب وهذاالصغير .مختصره

 

: - :- يعتبر - ال أي يعتبران ال العلماء لجمهور المختار وهو الثاني المذهبالعلو - ال الخامسة المسألة أول في الرازي اإلمام ونقله االستعالء وال

احتج لكن الشافعية، فرعون عن عن Wحكاية تعالى اذLا}: بقوله Lم Lف ون ر6 م6

NأLالمشورة،( 35الشعراء: ){ ت به المراد ألن مردود؛ االحتجاج وهذاتعالى بقوله يحتج أن منه يLا }: وأحسن ا NوLادLن Lك وpب Lر عLلLيNنLا sضNقLيsل الsك6 Lم}

العبدريفي( 97الزخرف: ) به بإجماع( )وقطع ا yمحتج المستوفى - بينهما، - Lرتبة ال وأنه والنهي األمر ذلك على ا النحويين Wأيض وذكروا

: نحو األمر بلفظ يأتي ما إلى وقسموه تعالى، الله حق في الدعاء: ارحمنا، تعذبنا ال نحو النهي .وبلفظ

 

: : له قيل وإنما والنهي، األمر بمنزلة الدعاء أن واعلم سيبويه قالألنه - الدعاء؛ - : ال وتعالى سبحانه الله ألن ونهLى؛ أمر يقال أن استعظم

هو وإنما ي6نهى، وال ا؛ يؤمر Wاسم الدعاء مقابل يذكروا ولم الناهي، اآلمروكان العرب، كالم في يجدوه لم اللغة ألنهم على طارئWا ا Wأمر هذا

" : . NلLع Nاف صيغة أن فالصواب قال استقرارها بعد في " العربية ظاهريتميز لكن دون، أو bمساو أو أعلى من كان سواء الفعل، اقتضاء

فإن على بالقرينة، علىحمله دالة قرينة كانت ا Wالمخاطبمخلوق كانالشرعيال العرف باصطالح قاله الدعاء ا Lمsل ويشهد اللغوي، باالصطالح

- ) من ) وهو العربية فقه كتابه فارسفي ابن -: قول األمر اللغة فرسانبه المأمور سمي به المأمور يفعله لم فإذا العرب، .عاصيWا عند

 

: المطلوب من Wرتبة أعلى الطالب يكون بأن العلو يعتبر الثالث المذهبفإن المعتزلة، منه، قالت وبه فسؤال، دونه كان أو فالتماس، تساويLا

الطيب أبو القاضي ( واختاره ونقله ) الملخص الوهابفي وعبد الطبريالعارضالمعتزلي ابن نقله وكذلك اللغة أهل األنباري، عن بكر أبي عن

وحكاه الصباغ، بن نصر وأبو الشيرازي، إسحاق أبو الشيخ عن واختارهالحنابلة، من عقيل وابن الرازي، وسليم السمعاني، وابن الشافعية،

الرازي بكر شروط ) وأبو كتابه في عبدان بن الفضل وأبو الحنفية، من : يكون( أن ذلك مع وشرط فال األحكام وإال تجبطاعته، ممن اآلمر

: أمر له .يقال

 

: : يعتبر المعتزلة من البصري الحسين أبو قال وبه الرابع المذهبال فينفس االستعالء يكون ال وقد عاليWا، نفسه يجعل أن وهو العلو،

اإلمام وصححه كذلك، الحاجب األمر وابن الرازي اإلمام وكذلك اآلمدي،األوسط ) كتاب في برهان (. وابن

 

: - : - حد - أي حده وأما تعريفاألمر في الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولفي أو- األمر بقول Wفعال دونه هو ممن مستعل اقتضاء فهو االصطالح

علىجهة مستدع - استدعاء : - Wفعال دونه منشخص أي ممن االستعالءفعلى باستدعاء، متعلق بقوله استدعاء االستعالء، معمول يعتبر هذا

قاضي وابن مفلح وابن والطوفي قدامة وابن الخطاب أبي قول وهووغيرهم .الجبل

 

: - - :) منهم ) الحنابلة يقصد أصحابنا أكثر واعتبر التحرير شرح في قالوابن تيمية القاضي بن والمجد إسماعيل، والفخر البناء وابن عقيل

ابن ونسبه وغيرهم، حمدان ( وابن إلى ) الواضح كتابه في عقيلواعتبرت والمعتزلة، الطبري الطيب وأبو العلو، المحققين، المعتزلة

يسمى األدون واألمر ا، Wالتماس عندهم يسمى لغيره المساوي فأمر - القشيري - ابن قلنا كما معWا واالستعلو االستعالء واعتبر ، Wسؤاال .

 

: والثاني معWا، والعلو االستعالء أقوال أربعة المسألة هذه فتلخصفيفقط عكسه، العلو اعتبار والرابع فقط، االستعالء اعتبار .والثالث

 

: : القول هو قيل األمر األمر تعريفه الطوفيفي اإلمام يقول وكذلك" المقتضيطاعة " : جنس القول فقوله به، المأمور بفعل المأمور

أقسام من وغيرهما والنهي األمر : " يتناول المقتضي وقوله الكالم، " والتمني كالخبر ليسكذلك، ما به خرج فصل المأمور والترجي، طاعة

يقتضيطاعة قول ألنه األمر؛ حد في Wداخال النهي بقي لكن وغيرهما،كان المأمور، وإن النهي ألن به؛ المأمور بفعل بقوله النهي فأخرج

المأمور يقتضيطاعة Wبالكفعن قوال بل به، المأمور بفعل ال لكنالفعل، األمر في الطاعة فمتعلق عنه، في المنهي الطاعة ومتعلق

- : ألنه - الدور منه يلزم التعريفدوري وهذا أي دور وهو الكف، النهياألمر، على المتوقفمعرفتهما به والمأمور بالمأمور تعريفلألمر

لألمر ا Wتعريف دور فصار فيه وهذا به، والمأمور المأمور بواسطة .بنفسه

 

- : االستعالء علىجهة بالقول الفعل استدعاء ا Wأيض تعريفه في وقيل : أن: وقيل - أي االستعالء علىجهة بالقول الفعل استدعاء هو األمر

ومعنى لألمر، تعريفآخر : : فهذا جنس، وهو طلبه أي الفعل استدعاء : على مقول كل الجنسهو أن ذلك قبل قلنا مختلفينفي وكما كثيرين

كثيرين، على تطلق كلي، حيوان فكلمة ، Wمثال حيوان ككلمة الحقيقة،: له يقال فاإلنسان والبهيمة، كاإلنسان الحقيقة مختلففي هذا الكثير

حيوان : إنه : حياة، فيه منهما كل أي حيوان، إنها لها يقال ا Wأيض والبهيمةغير اإلنسان البهيمة وحقيقة . حقيقة

 

يتناول ألنه استدعاء؛ كل التعريفيشمل جنسفي الفعل فاستدعاءويتناول الفعل، األمر طلب منها yكال ألن االلتماس؛ ويتناول الشفاعة

من يكون أن إما الفعل وهو فطلب المساوي من أو سؤال األدنىوهوفيه ويدخل أمر، وهو األعلى من والتماسأو : شفاعة في - أي ا Wأيض

" " : خرج- الفعل استدعاء فبقوله الترك، استدعاء ألنه النهي؛ االستدعاء : " " : بكيفية مكتفيWا األمر يكون أي االستعالء علىجهة وقوله النهي،

. االستعالء رعيته مع والسلطان عبده مع كالسيد المأمور، على والترفعبغير الفعل يستدعى في وقد قولهم في الفائدة لعدم بيان وهذا قول،

: ألن بالقول؛ الفعل استدعاء التعريف بغير هذا يستدعى قد الفعلالمذكور، األمر حد بذلكعن األمر فيخرج والرمز، كاإلشارة فال قول

: األمر قيل بأن منه القول لفظ أسقط فلو التعريفجامعWا، يكونعلى الفعل من استدعاء ألنه الحد؛ هذا الستقام االستعالء؛ جهة

يكون التعريفأن منشروط مانعWا المعروفأن .التعريفجامعWا

 

: قيل لو وكذلك بغيره، أو بقول يكون أن من أعم الفعل استدعاء وهنااستدعاء : األمر مقام قام ما أي مقامه، قام ما أو بالقول الفعل

والرمز اإلشارة معنا سيدخل يستقيم القول، ذلك وعلى وغيرهم،لألمر هنا التعريفها بأن هذا عن يعتذر قد لكن واألمر الحد، الحقيقي،

القول في حقيقة أنه من سبق ما على Wبناء بالقول يكون إنما الحقيقيا Wليسأمر فهو الصريح القول بغير الحاصل االستدعاء فأما المخصوص،

هو وإنما الحقيقي حقيقيyا األمر لوازم الطلبمن ألن مجازي؛ أمرأن على بناء الطلب، لوازم من العبادات والصيغة في حقيقة الكالم

المعتزلة تشترط ولم النفسية، المعاني في ال : اللسانية أي االستعالء،كثير عند سبق كما ا Wأمر الفعل استدعاء كون شرطفي االستعالء أن

تعالى من بقوله واحتجوا فليسبشرط، المعتزلة عند أما الحنابلة،فرعون عن رD }: حكاية sاح LسLل ذLا Lه Mنsإ لLه6 Nو Lح bإلLمNلsل Lال Lق * NنLأ ي6رsيد6 DيمsلLع

اذLا Lم Lف sهsر Nح sسsب Nك6م sض NرLأ Nنsم Nك6م Lجsر Nي6خ Lون ر6 م6

NأLفجعل( 35، 34الشعراء: ){ت : الرعية - من أي منهم الصادر - -- القول كونه - مع ا، Wأمر فرعون إلى إليه

- هم: يكونوا أن عن Wفضال منهم، أعلى فرعون كون ولم أي منه، أعلى

ا Wإله يعتقدونه كانوا ألنهم االستعالء؛ علىجهة ليخاطبوه وربyا، يكونوالهم قوله صح لLمLا األمر في شرطWا االستعالء كان ونL }: ولو ر6 م6

NأLت اذLا Lم Lف} .

 

قوله: في األمر بأن آخره إلى االستشارة على محمول وهو :قوله{ Lون ر6 م6

NأLت اذLا Lم Lف } : Mعلي به تشيرون ماذا معنى على أفعل، محمول أنوجهين من التأويل هذا : ودليل

 

: العقالء: أن أي سيده، اآلمر العبد تحميق على االتفاق وهو أحدهماأن على : اتفقوا أو كذا، تفعل أن أمرتك قال بأن سيده أمر إذا العبد

مخرج لسيده لفظة العقلسيء أخرج Lناقص ا Wأحمق ع6د االستعالء،في االستعالء اشتراط ولو ا، Wمذموم السيد األدب فيه الستوى األمر

أمره؛ إذا فيما التحميق عليه يتجه ولم لسيده، والعبد حينئذb لعبده ألنه : ليس قيل فإن الملتمس، كالسائل مجردWا، طلبWا منه للفعل طالبWا يكون

األمر أن جهة من بل عليه، استعالئه جهة من سيده اآلمر العبد تحميقأو الجزم علىسيده يقتضي كالمتحكم بذلك فيكون به، .يشعر

 

عند: فليسكذلك سلمناه وإن الجزم، يقتضي األمر أن نسلم ال قلنابل الناس، يقتضي جميع بعضهم وعند اإلباحة، يقتضي بعضهم عند هو

األمر اقتضاء في اختلفوا فقد العبد الندب، تحميق على واتفقوا الجزمبالجزم ليسلتحكمه تحميقه أن على ذلك فدل الدعائه المذكور، بل

علىسيده االستعالء .منصب

 

تعالى - بقوله المراد أن وهو التأويل، هذا وجوه من الثاني :الوجه{ Lون ر6 م6

NأLت اذLا Lم Lف } :- عادة أن االستشارة أمر على عليهم ورد إذا الملوكال وندمائهم، وزرائهم من هم Lر Lحض مLن يستشيرون إنما أنهم مهم

فرعون قول أن على يدل فهذا بأوامرهم، يأتمرون رعية لهم يصيرونحوله ونL }: لمن ر6 م6

NأLت اذLا Lم Lعلى {ف ائتمار، ال ها استشارة االستدالل أنليس وهو تصرفه، النصعلىصحة يدل ولم فرعون، بقول هو إنما هنا

وارد حجة عليه ورد أو االستعمال هذا في أخطأ أنه فجاز نفسه، فيصلى - موسى أمر من - عظيم أخل حتى وسلم وعليه نبينا على الله

أن القصة وفي ا Wخصوص وقلبحقيقته، األمر عليه - بشرط موسىالقرآنفي- تعالىفي قصالله بما فرعون عاتبه عليه دخل لما السالم

: "سورة بإلقاء" موسى فبادرهم خذوه، ألعوانه قال ثم ، الشعراءا Wعظيم ثعبانWا فصارت منهم عصاه، هلك حتى مزدحمين، منه فانهزموا

!! ال فرعون وكان ا Wألف وعشرون خمسة فيكل بالزحام الخالء يدخل

أربعين اليوم ذلك في الخالء إلى فتردد ،Wمرة إال ا Wيوم مsن أربعين ،Wمرة رأى ما هول ومنشدة خوفه .شدة

 

وأخل األمر، فقلبحقيقة اختلطعقله الهول هذا رأى لما فلعلهوهو : بشرطه، أن بعضالجبناء عن Lيsك ح6 كمن هذا ويكون االستعالء

فرسه ليلجم فقام أرهقه، لما العدو ثم ذنبه، في فألجمه رأسه فيفقال بقوم فمر العطش، أدركه ا Wمنهزم وراح ماء : ركب .أطعموني

 

- : الله صلى النبي أن األمر في االستعالء اشتراط على الدليل ومن - لما وسلم لبريرة عليه مغيثWا )): قال أرادت: (( صالحي لما زوجها يعني

: قال الله، رسول يا أتأمرني قالت أشفع )): فراقه، لكني لم (( ال، فلووالشفاعة األمر افترق ا LمLل األمر في شرطWا االستعالء . يكن

 

األمر مدلول على الكالم هو .هذا

 

: األمر حد الطلبفي أخذوا ا MمLل إنهم فقيل تعريفاألمر اعترضعلىيمتنع، : اعترضعليهم والتعريفباألخفى األمر، أخفىمن الطلب بأن

: بديهي الطلب الجمهور بالبديهة فقال يعرف واحد كل ألن التصور؛ : معنى قالوا ثم الترك، وطلب الفعل طلب بين غير تفرقة الطلبهو

بنفس قائم معنWى هو بل وثبوتها، وتبدلها واختالفها التحاده الصيغةالصيغ وهذه الصفات، وسائر والقدرة العلم مجرى يجري المتكلم

عليها دالة . المخصوصة

 

مسائل القاعدة هذه على : ويتفرع

 

أن يشترط وال الوضع فيها يكفي الطلب على األمر صيغة داللة أنمريدWا اآلمر الكعبي، يكون واختاره السنة، أهل قول هذا به، للمأمور

القاضي وتبعهم وابنه الجبائي : وقال معه بد ال الحسين وأبو الجبار عبدوحكاه عليه، األمر داللة في به المأمور إرادة سفيانفي من أبو

: ) محتجين) اإلرادة، عن األمر ينفك ال وقالوا الثوري عنسفيان العيونمن بد فال الطلب، عن خلوه مع للتهديد ترد للطب ترد كما الصيغة بأن

وال بينهما : مميز . بدونها؛ حاصل التمييز بأن وأجيب اإلرادة سوى مميز

القول في حقيقة األمر صيغة وهو ألن غيره، في المخصوصمجازالتمييز عن bكاف.

 

بعد اإلرادة يفارق األمر علىهل نتكلم عندما ذلك على الكالم وسيأتيعلى األمر كالمنا . صيغة

األمر صيغة

 

األمر : صيغة

 

: : : هنا فالالم ليفعل، لفظة ا Wأيض معناه وفي ، NلLع Nاف وهي األمر فصيغة: تسمىالم نحو وليفعل افعل بلفظ األمر فارس ابن قال :األمر،

كLاة } Mالز آت6وا Lو Lالة Mالص قsيم6واLتعالى ( 84البقرة: ){ أ قوله ك6مN}: ونحو NحLيNل Lو

اإلsنجsيل هNل6Lآخره( 47المائدة: )...{ أ . إلى

 

: ليفعل؟ أو افعل هو هل األمر فعل أصل في النحويون اختلف وقد

 

: واألصلفي معنى األمر ألن ليفعل؛ األصل أن إلى فذهبقومتستفاد أن أن المعاني إلى األكثرون وذهب وغيره، كالنهي بالحروف،

بنفسه: المعنى يفيد ألنه افعل؛ : األصل بخالفقولهم واسطة بالالنفسي الكالم منكر أما الالم؛ من يستفاد فإنه : ليفعل، أن إلى فذهبوا

فكيفتوضع الصيغة، هو عندهم األمر ألن صيغةW؛ له تضع لم العرببنفسه صيغة الشيء تسمية باب من إليه وإضافته . للصيغة؟

 

: : بالنفس، القائم للمعنى المصوغة العبارة الصيغة القشيري ابن يقول : هل قلنا بالنفسهل فإذا القائم األمر أن به فالمعني صيغة؟ لألمر

ومLن به؟ مشعرة عبارة له : صيغة األمر صيغة قال النفسإذا كالم ى LفLن أضيفت فإذا األمر، هي عنده فنفسالصيغة األوامر كذا، إلى الصيغة

: نفس قولك باب من هو بل ،Wحقيقية إضافة هنا اإلضافة تكن لمالعبارة إلى عندهم الكالم أقسام ولرجوع وذاته، . الشيء

 

: : أي مخصوصة؟ صيغة لألمر هل النفسفاختلفوا لكالم المثبتون أماالعربصاغت : أن في ما على للداللة وضعت أي يختصبه؟ لفظWا لألمر

ا؟ Wأمر كونها على تدل : النفسلفظة فما صيغة، لها بأن قلنا وإذاالصيغة؟ تلك مقتضى

 

: حنيفة وأبو ومالك الشافعي اإلمام ومنهم الجمهور، فذهب األول فأما: واألوزاعي، - أن - إلى حامد أبو الشيخ قال كما العلم أهل من وجماعة

ا Wأمر كونه على تدل صيغة البلخي له قول وهو القرائن، من تجردت إذا . ونقل العلم أهل عامة قال وبه السمعاني، أبي وابن الشيخ عن

: : القائل قول وأن تختصبه، له صيغة ال األمر أن األشعري الحسنفهو افعل، النهي غير على فرضحمله وإن والنهي، األمر بين متردد

جميع بين .محتمالته متردد

 

: أبو وقال عنه، يصح وال ابنسريج، عن ذلك وح6كي السمعاني ابن قالبن : الحسين دليل: يدل الوقفحتى على افعل صيغة إن قيل القطان

: أننا بمعنى عدمه، أو الوجوب : على دل فإذا افعل، نتوقففيصيغةدليل دل وإذا الوجوب، على حملناها الوجوب على علىعدم دليل

. ونسبه ابنسريج عن ذلك كى Lوح الوجوب عدم على حملناها الوجوباإلمام (: إلى الله ) قال لما القرآن أحكام كتابه في قال ألنه الشافعي؛

ثNنLى }: تعالى Lم sاء Lالن�س Lنsم Nك6مLل LابLط مLا وا انكsح6 Lاع فLب ر6 Lو Lث6الث L(3النساء: ){و : األمر الشافعي احتمل فلما قال أمرين، أنه احتمل على دل تلك في

. : الشافعية قال برأي يجزم ولم توقففيه أنه أي الدليل، به :وقفأنه ويريد ا، Wكثير ذلك يقول الشافعي أن إال ابنسريج، تعنتمن وهذا

ترد أن أراد يحتمل وإنما واإلطالق، تخلMى أن ويحتمل تخصه، داللةيخص أن يجوز أنه بذلك : الشافعي وال قال العموم، في بمثله يقول كما

على يكون الوعيد به اقترن إذا األمر أن Lالوجوب خالف .

 

: اللفظ فقيل الشافعي، اإلمام مذهب تنزيل في الشافعية اختلف ثملجميع اللفظ صالح يثبت التي للمعاني المشترك اللفظ المحاملصالح

: قول خالفأن ال وقيل األمر،: بها، على دل ونحوه أمرتكم الشارع " " : على يدل هل افعل قوله أن الخالففي صيغته ولكن المجرد األمر

: وضع أي على ندري ال الوقفبمعنى أراد وقيل قرينة؟ من بد ال أم . فرض مع به القول على يستمر أنه عنه نقلوا ثم مشكوك فهو جرى،

إمام. قال : القرائن لعله: وقال عنه، النقل في بين ذلك وهو الحرمينالحال دون المقال مراتب . في

 

:) ( - المنير - الكوكب شرح كتابه في الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولصيغة كثيرة وترد بمعان : افعل

 

تعالى: قوله نحو الوجوب مN}: منها sقLس أNم Mالش sد6ل6وكsل Lالة Mاإلسراء:){ الص

أصلي )): وقوله( 78 رأيتموني كما . ((صلوا

 

تعالى: قوله نحو الندب ا }: والثاني WرNي Lخ Nم sيه sف Nت6م NمsلLع Nنsإ Nب6وه6مsاتLك Lف} وجماعة ( 33النور: ) أحمد، اإلمام مذهب من األصح على الندب على فإنه

داود وعند العلماء، . من : قالفي للوجوب أنه معه وجمع الظاهري :) هو) الوجوب على اآلية حمل التحرير أحمد شرح مذهب من الصحيح

:) مستحبة ) الكتابة كون إن اإلنصاف كتابه في قوله مع لsمLن وأصحابهفليعاود األصحاب جماهير عن وذكر ريب، بال المذهب خير، فيه علم

أراده من . ذلك

 

: تعالى قوله نحو اإلباحة بمعنى تأتي الثالث لLلNت6مN }: المعنى Lح sذLا إ Lو طLاد6وا Nاص Lتعالى( 2المائدة: ){ف وا }: وقوله ر6 sشLانت Lف الة6 Mالص NتLي sق6ض إsذLا Lف

اللMه فsي sل NضLف Nنsم ابNتLغ6وا Lو sض NرL(. 10الجمعة: ){ األ

 

األمر يحمل القرينة فلهذه خارج، من تستفاد إنما اإلباحة أن واعلما Wمجاز فيه عليها مأذون منها yكال ألن المعنوية؛ المشابهة . بعالقة

 

- معنWى - منخمسوعشرين أكثر الله رحمه النجار ابن اإلمام ذكر ثموهي افعل األمر لصيغة . صيغة

 

- له - هل األمر بأن المسألة ترجمة الله رحمه الحرمين إمام خط وقد : ألن قال : صيغة؟ األمر، على دالة صيغة بكذا، أمرتكم الشارع قول

على: دالة صيغة نهيتكم، : وقوله على دالة صيغة أوجبت، وقوله النهي،إذا افعل صيغة وإنما خالففيه، ال وهذا على الوجوب، تدل أطلقتهل

بقرينة؟ إال عليه تدل ال أو قرينة بغير األمر

 

الخالف موضع . هذا

 

: : وأنت أمرتك القائل وقول االستبعاد، لهذا معنى ال اآلمدي وقاليرفع ال وقول مأمور لإلنشاء، صيغة األمر صيغة ألن الخالف؛ هذا

إخبار،: مأمور وأنت أمرتك الهنديفي القائل اإلمام كالم سبق وقدالمسألة .هذه

 

اإلرادة؟ يفارق األمر هل

 

:) يشترط ) وال المنير الكوكب شرح كتابه في النجار ابن اإلمام يقولإرادة األمر الله - في ألن للمعتزلة؛ ا Wخالف العلماء، جماهير عند الفعل

- إبراهيم أمر وتعالى - -سبحانه منه، يرده ولم ابنه بذبح السالم عليهأراده ولو منه، يرده ولم إبليسبالسجود سبحانه - وأمر الله ألن لوقع؛

تعلمون- كما ي6رsيد6 }: وتعالى ا Lمsل DالMع Lأمر ،(107هود: ){ ف تعالى الله وألن : إليك ألؤدين والله قال لو إنه ثم أهله، إلى األمانات ترد غدWا أن أمانتك

لوجبأن الله مراد كان ولو يحنث، NمLل يفعل، ولم تعالى، الله شاء إناإلجماع وخرق كالجبائي حنثه، لمن ا Wخالف باإلجماع، نث sح وال .يحنث،

 

:- إرادة - له يشترط ال األمر أن على لنا الله رحمه الموفق الشيخ قالأهل : إجماع مستعملة الصيغة قالوا وقد اشتراطها، عدم على اللغة

تتعين فال المعاني، من سبق ا فيما Wأمر ليست إذ باإلرادة، إال لألمرالقرائن عن لتجردها وال . لذاتها

 

: فهذه: أي له، بإطالقها فهي مجاز األمر غير في استعمالها قلنابإطالقها .لألمر الصيغة

 

فال يأمر، وال يريد أو يريد، وال يأمر كمن ينفكان واإلرادة األمر ثم: يتالزمان، ال النقيضين أن تعلمون وكما النقيضان، اجتمع وإال

هو النقيضين ألن واآلخر يجتمعان؛ وجودي أحدهما اللذان األمرانيرتفعان وال يجتمعان ال . عدمي،

 

:) يشترط ) وال الروضة مختصر شرح كتابه الطوفيفي اإلمام يقولا Wأمر األمر كون : في : قال بعضالمعتزلة أن أي للمعتزلة، ا Wخالف إرادته،

: بشرط افعل، صيغة هو بها األمر الداللة وإرادة الصيغة، إحداث إرادةمن االمتثال األمر وإرادة األمر، : على يقول به، المأمور بفعل المأمور

يشترط وال االستعالء، علىجهة افعل صيغة هو ا وعندنا Wأمر كونه فيالمذكور اإلرادة من . شيء

 

: يكون: أن أمر صيغة تكون حتى الصيغة في شرطوا المعتزلة أن أيإحداث إرادة من هناك االمتثال اآلمر وإرادة بها، الداللة وإرادة الصيغة،

به، المأمور بفعل اإلرادة: المأمور إرادات، ثالث شرطوا أنهم أياإلرادة: الصيغة، إحداث إرادة هي بها: األولى الداللة إرادة هي الثانية

: إرادة: الثالث الشرط األمر، على تدل الصيغة أن : أي اآلمر أن أي اآلمربه المأمور بفعل األمر لهذا يمتثل أن المأمور من .يريد

 

: الصيغة - هو األمر أن أي اإلرادة األمر ي6شترطفي ال أنه على والدليلغير - من اإلرادة اشتراط عدم على اللغة أهل إجماع هو اإلرادة اشتراط

ألنهم وذلك على لآلمر، وعقوبته وإثابته مدحه أو المأمور ذم رتبواولم موافقتها، أو الصيغة مجرد : مخالفة هل يستفسروا ولم يسألوا

ذلك كان ولو ال؟ أم المأمور امتثل أو Lاألمر اآلمر ا أراد LمLل عندهم شرطWافلما تحققه، بدون عليه األمر أحكام رتبوا وال عنه، السؤال أهملوا

يكنشرطWا لم وإذا عندهم، ليسشرطWا أنه على دل عنه السؤال أهملوايكن لم ي6ؤخذ عندهم وعنهم اللسان، أهل هم ألنهم ا؛ Wمطلق شرطWا

الكالم .أقسام

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

( الدرسالسادس الوجوب : ) واقتضاؤه لإلرادة األمر مفارقة عشر

 

اإلرادة هل يفارق األمر

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، :وبعد ومن

 

: اإلرادة؟ يفارق األمر هل مسألة عن Wمتصال الكالم زال وما

 

- يشترط - ال األمر أن على العلماء جمهور أن الدرسالسابق في ذكرنايكون أن وقال فيه العلماء، جمهور قول وهو به، للمأمور مريدWا اآلمر

: من معه بد ال عليه، بعضالمعتزلة األمر داللة في به المأمور إرادة : دليل األمر أن العلماء جمهور عليه اإلرادة فالذي وليست اإلرادة على

فيستدل األمر، مع Wكانتموجودة وإن األمر، فيصحة باألمر شرطWااألمر على باإلرادة يستدل وال اإلرادة، . على

 

: ) فقال ) األوسط كتابه في المسألة هذه حرر قد برهان ابن واإلمامبعضهم إيرادات اعتبر ثالث ا Wأمر الصيغة : لمصير

 

لها: مريدWا يكن لم إذا حتى الصيغة، إليجاد مريدWا اآلمر يكون أن إحداهاا بأن Wأمر منه الصادرة الصيغة تكون ال ا، Wنائم أو Wزاهال أو ساهيWا . يكون

 

: األمر جهة غير من األمر لصرفصيغة مريدWا يكون أن الثانية اإلرادةوالتكوين إلىجهة كالتعجيز علىجهات يطلق قد األمر فإن األمر،

بد فال وغيره، والزجر من والوعيد الصيغة لصرف مريدWا اآلمر يكون أنأبو الشيخ وعبر األمر، إلىجهة الجهات هذا هذه عن األشعري الحسن

القائم: المعنى هو ما بالصيغة مريدWا يكون أن بد فال .بالنفس فقال

 

- : وهي األولى فأما واالمتثال؛ المأمور فعل إرادة هي الثالثة اإلرادةإيجاد اعتبارها- إرادة خالففي فال . الصيغة

 

إلىجهة - األمر جهة غير من الصيغة صرف إرادة وهي الثانية وأمافاختلففيه- وذهب األمر اعتبارها، إلى المتكلمون فذهب الشافعية؛

لكن تعتبر، ال أنها إلى منهم عن الفقهاء مجردة الصيغة وردت إذاعليه حملت . القرائن

 

- : - : وبين السنة أهل بين أي بيننا الخالف محل فهي الثالثة اإلرادة وأماعلى المعتزلة؛ المعتزلة واتفق تعتبر، ال أنه على أصحابنا فاتفق

: ينبنيعلى وهو قال أن اعتبارها، وهو وبينهم، بيننا كبير أصلبإرادة إال عندنا تجري ال وحيزها بأسرها . الكائنات وأما تعالى الله

الكعبي، إال الثالث اإلرادات اشتراط المعتزلة عن فنقل فإنه المازري : نفى فإنه متهافت، الكعبي فمذهب المقترح قال األولى، يعتبر لم

عن وفيه اإلرادة ا، Wآمر تعالى الباري يكون أال ويلزم تعالى، القديمولما آخرها، عن : رفضالشرائع بنسبة طافح والسنة الكتاب إن له قيل

: أريد إن قال فكيفجوابه؟ تعالى، إليه كان اإلرادة ألفعاله مريد بأنهعباده ألفعال مريد أنه أريد وإن ومنشئها، خالقها أنه : معناه معناه كان

يشترطفي أنه جهة من التناقض؛ ظاهر الكالم وهذا بها، أمر أنهبمعنى حقيقة تعالى الله حق في اإلرادة إطالق يجعل ثم اإلرادة، األمر

ينتصر ولمن : اآلمر، لم أنه غايته ينفها، لم هو يقول أن للكعبياالشتراط عدم من يلزم وال . النفي يشترطها،

 

- : قد: - ألنه اإلرادة غير عندنا األمر أن أي اإلرادة غير عندنا أنه الثانيةيأمر يقوم اآلمر نجد فإنا الفعل، إرادة غير معنWى الطلب بالنفسعند

آمر، وهو يريد ال : بما هو المعتزلة وقالت ا، Wمخالف تاركه عد ا LمLل وإالأحد ويلزمهم به، المأمور الواقعة: إرادة المعاصي تكون أن إما أمرين

وقوعها يكون ال أو مرادة، ألنها بها؛ ا Wوكل مأمور تعالى، الله بإرادةالتغاير إلى أصحابنا صار الورطة هذه وللتخلصمن محال، منهما

: غاية حقيقة، يريده ال بما اآلمر أن نسلم ال يقولوا أن لهم لكن بينهما،الباب في تارك6ه ما يعد فإنه سبق، بما يمنع وقد األمر، صيغة صيغته أنا Wمخالف .

 

: واحد، علىمحل يتوارد لم Lالخالف أن وعندي الزركشي اإلمام يقولنريد يريدون فإنا ال والمعتزلة يتخلف، ال الذي النفسي الطلب باإلرادة

أنهم. على الدليل ما وإنما ذلك النفس، كالم إنكارهم ذلك؟ يريدون الللطلب: اللفظة هذه وضع الواضع إن واحد، يقولون كل يعرفه الذي

وقالوا لإلرادة، موضوعة الصيغة أن فعلمنا اإلرادة، هو الطلب: وذلكإال عليه يطلع ال خفيyا ا Wأمر لكان به القول صح لو اإلرادة غير الذي

لمعنىخفي الخواص، اللفظ يوضع أن يجوز .وال

 

:) بصيغته ) أمر هو ثم القواطع كتابه السمعانيفي ابن اإلمام يقولبه، وليسبأمر المأمور اآلمر بإرادة أمر هو المعتزلة وعند باإلرادة،

تنبنيعلى المسألة يأمر وهذه أن يجوز أنه عندنا فإن كالمية، مسألةتعالى الله أمر وقد يريده، وال يرد بالشيء ولم آلدم إبليسبالسجود

يأكل، أن وأراد الشجرة أكل عن آدم ونهى يسجد، أن إبراهيم منه وأمرأن بد ال يكون أن الله أراد ما ألن وهذا يذبح؛ أن يرد ولم ابنه يكون، بذبح : : مراده، يعلم ولم بكذا أمرته فقال افعل، لعبده قال إذا السيد وألن

على فقط فدل بصيغته أمر األمر .أن

 

: وال الدينية اإلرادة يستلزم األمر أن الحق بعضالمتأخرين وقالاإلرادة يأمر يستلزم وقد ودينWا، شرعWا يريده بما إال يأمر ال فإنه الكونية،

كونWا يريده ال أبي بما كإيمان يؤمن ولم باإليمان أمر مLن كإيمان ا، Wوقدر باإليمان أمر لهب فأبو - لهب، أن - منه وتعالى سبحانه الله يرد ولم

السالم - عليه إبراهيم خليله وأمر رسوله - يؤمن، وأمر يذبح، ولم بالذبح - وفائدته- ، يصل� ولم بخمسينصالة وسلم عليه الله على صلى العزم

النفسعليه وتوطين .االمتثال

 

- الله - رحمهما الشيرازي إسحاق أبو والشيخ الطيب أبو والقاضيالتغاير على : استدال : دLيNنLه6 يNدWا Lز MنLي sض NقLيLل حلف مLن بأن واألمر اإلرادة بين : إن وقال ا غLدWا، Wمأمور كونه مع يمينه يحنثفي لم يقضه، ولم الله شاء

قد تعالى كان فلو دينه، يحنثفي بقضاء أن وجب به، أمر ما شاءفإن يطلبه، وصاحبه Wحاال كان إذا ظاهر وهذا فقد يمينه، Wمؤجال كان

. " كان " إذا وأما األجل محل غدWا يكن لم إذا غد في الوفاء وجوب يمتنععند وجهان الفور على الوفاء مطالبففيوجوب غير وصاحبه Wحاال

الجويني الحرمين . إمام

 

األمر مدلول التيهي المشيئة على معلق الدين قضاء أن نسلم ال ثملتحقق يحنث؛ الله حتى بذات القائمة المشيئة على معلق هو بل األمر،

األمر، عليها يدل لم التي المشيئة تعالى تلك على بتعليقه صرح فإنالمسألة حكم . منعنا

 

في: مجاز النفسي، الطلب ذلك في حقيقة هو هل األمر أن الثالثةالدالة بينهما؟ العبارة مشترك بالعكسأو أو عليه

 

الكالم أقسام كالخالففيسائر . أقوال،

 

مشترك هو هل األمر لفظ أن في السابق الخالف غير هذا أن واعلموالقول؟ الفعل كالم بين بإثبات القول مع إال ي6تصور ال هنا فإنه

. النفس

 

:) ( - الروضة - مختصر شرح كتابه في الله رحمه الطوفي اإلمام يقول : ألن قيل عن فإن بها فاستغنوا األحوال، بقرائن لهم ظهرت اإلرادة

: عدم األصل قلنا ليسبالزم السؤال، لكنه وجودها سلم وإن القرائن،وقوعه كثرة فمع األمر، صور من صورة يتجرد فيكل أال Wعادة يستحيل

عنشرطه السؤال إلى فيحتاجون بعضالصور، في القرائن عنمن شيء يوجد لم فلما عندهم اعتباره ويعلم عنهم فينقل المذكور،

ال أن على دل الشرط ذلك لهذا Lأصل .

 

اشترط: من دليل هذا المعاني، من سبق فيما مستعملة الصيغة قالوااإلرادة، " لألمر ا: " Wأمر كونها استغنتفي لو افعل صيغة أن وتقريره

تكون أن إما لكانت اإلرادة، أو عن لذاتها، ا Wأمر الصيغة ألن لذاتها؛ ا Wأمر القرائن، عن لتجرده ا Wأمر الصيغة فالقول أن باطل، وكالهما

: ا Wأمر ليست إنها قلنا وإنما باطل، اإلرادة عن : باستغنائها أي - لذاتها - للتهديد ورودها صح لما لذاتها ا Wأمر كانت لو ألنها افعل صيغة لكونها

للتهديد ورودها صح قد لكن األمر، فيه بلفظها ليسالمراد مما ونحوهتعالى قوله ئNت6م }: نحو sش مLا ل6وا LمNالصيغة( 40فصلت: ){اع تكون ال فهنا

لذاتها ا Wأمر.

 

: يبطل ذلك ألن القرائن؛ عن لتجردها ا Wأمر ليست إنها قلنا وإنماوالنائم، " بالساهي من " وصدورها منهما، تصدر افعل صيغة فإن

القرائن عن Wمجردة تكون والنائم أنها الساهي ثبت وإذا ا، Wأمر وليستوردت وقد القرائن، عن لتجردها وال لذاتها ا Wأمر في ليست Wمستعملة

دون األمر على فحملها كثرتها، على ذلك قبل ذكرناها التي المعانيفي بقية اإلرادة تشترط أن فوجب مرجح، غير من ترجيح المعاني تلك

له لتتعين ا Wأمر .بها كونها

 

جواب: هو وهذا له، بإطالقها فهي مجاز، األمر غير في استعمالها قلناوهو : دليلهم، لتجردها أو لذاتها ا Wأمر تكون أن إما لقولهم الحصر يمنع

: نمنح أننا أي القرائن، تكون عن أن إما الصيغة أن وهي السابق كالمكموهو القرائن عن لتجردها أو لذاتها، ا Wأمر : هناك أن لكم نقول باطل،

: أن أي الواضع بوضع األمر في حقيقة أنها وهو آخر ا Wالصيغة قسم بوضع وإنما القرائن، عن لتجردها وال لذاتها ال األمر، في حقيقة

أو الطلب الواضع فهم مبادرة من سبق ما بدليل ع6رفاالستعمال،كانتحقيقة وإذا منها، - الجازم : فال - لألمر أي له بإطالقها فهي فيه

غير في مجاز وهو باإلرادة التعيين إلى االشتراط يحتاج يلزم لئال األمر،لألمر تعينها إلى يحتاج كان وإنما خالفاألصل، كانت وهو لو باإلرادة

ليست ألنها وليسكذلك؛ فيها، وردت التي المعاني في Wمشتركة . مشتركة

 

" ا " Wليسأمر أنه مع افعل بصيغة والناسي والساهي النائم لفظ وأماعلينا؛ يرد لعدم فال بل اإلرادة، لعدم يكن لم ا Wأمر كونه انتفاء ألن

االستعالء إذ فيه؛ ألن االستعالء والنائم؛ الساهي من ي6تصور الواستشعاره اآلمر، تصور عن تصدر كيفية أعلىمن االستعالء أنه

النائم في ممتنعان وهما والقصد، التصور صحة يستلزم وذلك المأمور، : ألن والسهو؛ النوم حال إليهما الخطاب يتوجه ال قلنا ولذلك والساهي،

الخطاب هذا توجه على يرد وقد المحال، تكليف باب من bحينئذ إليهمااالستعالء يشترط ال مLن عدم أن أن على فدل منهما، األمر يصحح ا Wأيض

ي6جاب لكن المانع، ليسهو منهما : االستعالء أن نسلم ال بأنا هذا عنأن يتعين ال اإلرادة عدم لكن المانع، ليسهو االستعالء يكون عدم

اإلرادة عدم غير المانع يكون أن جاز إذ . مانعWا؛

 

اإلرادة اشتراط بطالن على آخر دليل فهذا ينفكان، واإلرادة األمر ثمأن الستحالة لألمر، انفكتعنه؛ ا LمLل لألمر كانتشرطWا لو اإلرادة

المشروطعنشرطه؛ من انفكاك يلزم ما هو الشرط أن نعلم ألناعدم وال وجود وجوده من يلزم وال العدم، اإلرادة عدمه كان فلو لذاته،

جميعWا يتفكان لكنهما بدونشرطه، المشروط وجد لما أي: -شرطWا - وبيان لألمر، شرطWا اإلرادة تكون فال اآلخر عن منهما واحد كل ينفك

كل : انفكاك ال بما المتكلم يأمر أن يصح أنه هو اآلخر عن منهما واحد : أن الممكن من بمعنى السيد يريد، يختبر أن أو ولدLه، الوالد يختبر

- - : يريد ال وهو Wمثال اسقني له فيقول يكون عبده، وإنما يشرب، أنسيمتثل هل أنه في والنظر العبد، اختبار هو األمر هذا لألمر الغرضمن

يمتثل ال .أو

 

- إرادة - عدم مع باإليمان الكفار وجل عز الله فكأمر يراد ال بما األمر أما- وتعالى - سبحانه الله أراد لو لكان، منهم أراده لو إذ منهم، اإليمان

من معنىكون اإليمان وذلكألن محالة؛ ال منهم اإليمان لوقع الكفاروجل - عز له مرادWا به - إيمانهم إرادته تعلق ومعنى به، إرادته تعلق هو

حال دون bبحال منهم بحدوثه تخصيصها شأن هو إذ وقت؛ ووقتدوناإليمان يوجد لم فلما التأثير، القدرة وشأن التخصيص، منهم اإلرادة

- مثل - من اإليمان يوجد لم عندما وجل عز له مرادWا يكن لم أنه على دل- أبيجهل يريد - يكن لم وتعالى سبحانه الله أن على دل لهب، وأبي

. فثبتأن يؤمنوا أن . منهم لو وكذلك اإلرادة بدون وجوده يصح األمرله، مخالفته فادعى عبد معاقبة عذره عوتبشخصعلى إقامة وأراد

: مع بالفعل له أمر فهذا كذا، فافعل اذهب لعبده فقال معاتبه، أن عندمعاتبه، عند تكذيبه إلى يفضي لئال قطعWا؛ االمتثال منه يريد ال السيد

: ويتعذر فافعل اذهب لعبده قال عندما فالسيد عنده، عذره إقامة عليههذا من يريد ال حينئذ كذا، يفعل أن منه يريد كان لو ألنه يفعل؛ أن العبد

العتب يستحق السيد أن اللوم سيظهر .ويستحق

 

- له - قيل ا Mمsل السالم عليه نوح سيدنا M }: كذلك sال إ LكsمNو Lق Nنsم LنsمNي6ؤ NنLل نMه6L أ

Nد Lق NنLم Lن Lال( 36هود: ){آم قومهم كفار أن أخبروا لما األنبياء وسائرال أنهم أخبروا أنهم مع اإليمان إلى يدعونهم ذلك بعد كانوا يؤمنون،

Wإقامة : يؤمنون؛ الوجه لوجهين منهم اإليمان يريدون وال الدعوة لرسمإلى: يفضي إيمانهم ألن أخبر األول قد كان الذي تعالى الله تكذيبخبر

: يستحيل أنه الثاني األمر يؤمنون ال الذي أنهم الكفار فإيمان إيمانهم، Wمستحيال صار يؤمنون، ال أنهم عنهم تعالى الله ليسمستحيالW أخبر لكنه

لتعلق Wمستحيال صار أنه وهو لغيره، المستحيل يسمى وإنما علم لذاته، : - المستحيل - أن أي مراد، غير والمحال إيمانه بعدم وتعالى سبحانه الله

مراد؛ أبدWا، غير الوجود يقبل ال الذي المعدوم هو معناه المستحيل ألنيؤمر ال ما إرادة الوقوع وأما كثير فهو . به،

 

لو كما تدينWا، أو Wحياء أو ا Wخوف به؛ يأمر وال شيئWا يريد ما ا Wكثير اإلنسان إذوال عصره الناسيريد من ا Wكثير فإن ا، Wالعنبخمر عصر السلطان حرم

وال عبده به عليه يأمر يظهر أن ا Wخوف والية؛ عليه له مما ونحوهما ولدهاألكل يريد قد والصائم بإحضاره فيعاقب، عبدLه يأمر وال والشرب

- على - Wومحافظة وجل عز الله من Wحياء منه؛ في ليتناول فالصائم دينه، - ماء - إلىشربة االحتياج أشد في يكون الحر في وخاصة رمضان نهار

أحدWا من يأمر أن يستطيع ال ولكنه يشرب أن يريد هو إذWا العطش، شدةبماء له يأتي عز - أن الله الناسومن من Wواستحياء Wحياء وذلك ليشرب؛

ألن- دينه؛ على Wومحافظة - وجل بالصيام - أمر قد وتعالى سبحانه اللهإلثم مرتكبWا يكون األمر يخالفهذا . ومعصية ومLن

 

: أحدهما يلزم ال أي يتالزمان، فال يتفاكان واإلرادة األمر أن ثبت وإذامن النقيضين اآلخر اجتمع وإال الطرفين، أحد حتىمن وال الطرفين،

صحة: مع تالزمLا لو تفاكهما أي وهو النقيضين، اجتماع لزم تفاكهماوعدم تالزمهما أو تفاكهما، كما - وعدم النقيضين واجتماع تالزمهما،

- محال ذلك قبل .علمنا

األمر يقتضي الوجوب متى

 

الوجوب؟ األمر يقتضي متى

 

:- يقتضي - قرينة عن المجرد األمر الله رحمه الطوفي اإلمام يقولأكثر عند بعضالمعتزلة الوجوب وعند وبعضالمتكلمين، الفقهاء،

الرجحان، علىمطلق له Wحمال مقترنWا الندب؛ يكون أن إما فاألمرتدل بقرينة مقترنWا كان فإن قرينة، عن مجردWا أو المراد بقرينة أن على

المراد أن على تدل بقرينة مقترنWا كان إذا للوجوب فاألمر الوجوب بهتعالى قوله في كما للندب فهو الندب، sذLا }: به إ ن6وا Lآم LينsذMال ا Lهpي

L أ يLاإsلLى bنNيLدsب Nنت6مLايLدLت6ب6وه تNاك Lف مyى Lم6س bل Lج

Lاقترن( 282البقرة: ){أ األمر فهذاتعالى بقرينة قوله في األمر بصيغة المراد أن على اكNت6ب6وه}: تدل Lف}

المراد هو وإنما الوجوب، بها قوله ليسالمراد هي والقرينة الندب، بهاذلك بعد نL }: تعالى sت6م Nاؤ الMذsي د� Lي6ؤNل Lف ا WضNعLب Nك6م بLعNض6 Lنsم

Lأ Nنsإ Lه فLتLان LمL {أ

قوله( 283البقرة: ) في فاألمر قرينة، باألمر اقترن ك6ل6وا}: تعالى وإنب6وا Lر NاشLبه( 19الطور: ){و القرينة القتران . لإلباحة؛

 

الوجوب به المراد أن على تدل بقرينة مقترنWا األمر كان إذا ذلك فعلىأو الندب مجردWا أو كان وإن القرينة، عليه دلت ما على Lلsم ح6 اإلباحة،

يقتضي فهو قرينة وبعض عن األربعة، الفقهاء أئمة عند الوجوبوالجبائي، البصري الحسين كأبي بعضالمعتزلة المتكلمين وعند

لألمر Wحمال المتكلمين؛ من وجماعة هاشم أبي قول وهو الندب يقتضيباالستصحاب للعقاب ونفيWا الرجحان، . علىمطلق

 

: في كما للوجوب Wتارة ورد األمر أن وتقريره هؤالء، قول توجيه هذاواالشتراط المكتوبة، والمجاز الضحى، فيصالة كما للندب Wوتارة

في حقيقة فوجبجعله الوجوب خالفاألصل، بين المشترك القدرالترك على العقاب وأما الفعل، رجحان مطلق وهو فينتفي والندب

: الذمة براءة أصل كون وهو عدمه حال استصحاب أي . باالستصحاب،

 

:-) جعل - ) مLن أن واألولى المختصر في وقع هكذا الطوفي اإلمام يقولللندب الندب؛ األمر لفظ من مستفادWا الترك على العقاب نفي يجعل

الفعل رجحان من مركبة حقيقته القدر ألن جعل وإذا الترك، وجوازمن العقابمستفادWا نفي كان والندب الوجوب بين المشترك

- من - إال ذكر ما وتوجيههما مذهبان، وهذان ذكرنا كما الحال استصحابالفرق هذا . جهة

 

: أن: أي لتيقنها، اإلباحة القرينة عن المجرد األمر مقتضى إن وقيلقد المتيقنة، األمر هي واإلباحة واإلباحة، والندب الوجوب في استعمل

فيها، حقيقة األمر على فليكن أو الندب، علىخصوصية ويقفحملهعلى نحمله أن أردنا إذا الدليل، على نحمله الوجوب أن أردنا أو الوجوب

على يدل أو الوجوب على يدل دليل من بد فال الندب ألنهما على الندب؛ - : بالشك،- عليهما يحمل فال فيهما، مشكوك والندب الوجوب ألن أي

حقيقة وألن األمر فليكن الثالثة، بين المشترك القدر هو اإلقدام جوازاإلباحة؛ وهو واالشتراك فيه، للمجاز . دفعWا

 

- : الوقف: - حكمه أو الوقف يقتضي األمر وقيل أي بالوقف وقيلاستعمل ما كل لبعضها الحتمال مرجح وال وندبووجوب، إباحة من فيه

مذهب وهو المرجح الوقفعلى فيجب بعض، واختياري على األشعري،بيان ذلك في وعمدته المسائل، من كثير وفي هنا ها اآلمدي اإلمام

القادح التوقفعلىحجة فيجب فيها، القدح واتجاه المخالفين شبه. فيها

 

: : المطالبة في جيدة طريقة وهذه قلت الطوفي اإلمام يقولالظنية أما إليها القطعية، توجه وإن الطرفين، أحد ظهور فيها فيكفي

ما .قادح

 

: واإلباحة، والندب، الوجوب، األمر مقتضى مذاهبفي أربعة هذهذكر وقد : والوقف، الثالثة - مذاهب أدلت ذكرت أي األخيرة الثالثة توجيه

. األخيرة

 

عن تجرد إذا الوجوب يقتضي األمر أن وهو األول، المذهب على الدليل: القرينة

 

: تعالى قوله األدلة هذه أLنN }: من sهsر NمLأ NنLع Lون الsف6 Lي6خ LينsذMال NرLذ NحLيNل Lف

Nم يبLه6 sيم ت6صsلL أ DابLذLع Nم يبLه6 sي6ص NوL أ DةLنNت sعلى( 64النور: ){ف أمر فتوعد مخالفة

- ترك - على إال يكون ال والوعيد بالعذاب، وسلم عليه الله صلى الرسول - واجبوال - وسلم عليه الله صلى أمره امتثال أن على فدل واجب،

يقتضي األمر بأن هذا يعني إال .الوجوب

 

: الكفار تعالىعن قوله الثاني كLع6ونL }: الدليل NرLي ال كLع6وا Nار Nم لLه6 Lيلsق sذLا إ Lو *bذsئ Lم NوLي DلNي Lو Lينsذ�بLك (. 49، 48المرسالت: ){لsلNم6

 

تعالى الله قال فأبLى، إبليسبالسجود أمر ا MمLل ا Wأيض :{ Lد ج6 NسLت MالLأ LكLعLن Lم ا Lم Nذs ت6ك إ Nر LمLقوله( 13األعراف: ){أ ا }: إلى Wور دNح6 Lم ا Wء6ومNذ Lم ا LهNن sم Nج ر6 Nاخ}

إبليسعلى ( 18األعراف: ) وذم عبادة، السجود ترك على الكفار فذمعلى ذم وذلك تحية، آلدم السجود ذلك ترك فدل المجرد، األمر مخالفة

: يذم ما الواجب أن سبق قد إذ الوجوب، يقتضي أنه تاركه على شرعWاالواجب تعريف هو هذا ا، Wمطلق .قصدWا

 

مسموعة، غير هذه دون له اللغة تلك واقتضاء الوجوب قرينة ودعوىجوابعنسؤال ونحوها، هذا اآليات بهذه االستدالل على الخصم يريده

االعتراضوتقريره. فأجيبعنه هذا نقرر األجوبة، هذه قبل لكن بأجوبةوجهين : من

 

المجرد،: األمر مخالفة ليسعلى المذكورة اآليات في الذم أن أحدهمااقترن لم بل القرينة تلك ولوال الوجوب، أفادت قرينة فيها باألمر

الوعيد وال الوجوب sاألولى يقتض اآلية فتقدير الترك، على :والذمرsه } Nم

Lأ NنLع Lون الsف6 Lي6خ LينsذMال NرLذ NحLيNل Lغيرها، {ف أو بقرينة للوجوب المفيدالثانية اآلية كLع6وا }: وتقدير Nار Nم لLه6 Lيلsق sذLا إ Lالوجوب {و بقرينة واستفادوا

أفادت قرينة به اقترن إبليسبالسجود ر Nأم وكذلك به، تصريح أوفكان األمر الوجوب، مخالفة علىمطلق الواجبال ترك على . ذمه

 

الوجهين أحد هو .هذا

 

: التيخاطب اللغة في األمر أن وهو إبليس، مختصبقصة الثاني الوجهوجل - عز ذم - الله فلذلك الوجوب، يقتضي كان بالسجود المالئكة بها

لغتنا بخالف األمر مخالفة إال على الوجوب يقتضي ال األمر فإن هذه،القرينة . مع

 

األدلة بهذه االستدالل على به اعترضوا االعتراضالذي تقرير هو . هذا

 

حجة،: عن مجردة دعوى ألنها مسموعة؛ غير الدعوى هذه أن والجواباألول الدليل خالفه، أما فالظاهر الوجوب، يفيد بما األمر اقتران وهو

مما األمر به اقترن ما عدم ليسهناك األصل ألن الوجوب؛ على يدلال Wموجودة القرينة تكون أن احتمال ومجرد يترك القرينة، وال يكفي

ظاهر دليل من بد ال وإنما االحتمال، لمجرد الخطاب . ظاهر

 

الظاهر فخالف هذه، دون الوجوب اللغة تلك في األمر اقتضاء وأماالله ألن ا؛ Wأيض- - مطابقة واألصل بلغة الحكاية لنا حكى وتعالى سبحانه

وهو وموافقته، للمحكي - الحكاية المالئكة - أمر وجل عز أنه يقتضيالقرآن، بها ورد التي العربية باللغة : بالسجود أمرهم إنه يقال ما وأكثر

وجل - عز الله لكن بالعربية، القصة حكى ثم العربية صادقفي - بغيرأن ذلك وأقل عنه، للمخبر به المخبر مطابقة يقتضي والصدق إخباره،

- تكون والله نقص، وال زيادة غير المعنىمن إيراد وهو معنوية، مطابقة - ليسيعزب وجل ذلك عز على األمر فوجبحمل ذلك، . عليه

 

ا Wمنثور Wهباء كانت الحال بظاهر قبلت إذا الدعوة فهذه . وبالجملة

 

عن bاعتراضخال ألنه به؛ عبرة وال اعتراضواه، هذا اعتراضهم إذWا،. الدليل

 

: دليل ا Wأيض الوجوب يقتضي األمر أن على بها استدلوا التي األدلة منأن وهو على عقلي، يلم لم فعاقبه، سيده أمر خالفمجرد إذا العبد

سيده - خالفأمر إذا فالعبد : عقابه افعل له قال القرينة عن المجردال السيد هذا السيد، فعاقبه يفعل، فلم الشيء، معاقبة هذا على يالم

- يفيد الحالة هذه في األمر أن ولوال العقالء، باتفاق bحينئذ العبدال لكنه الصورة، هذه في السيد لLوNم التجه مجردWا، ا Wأمر كونه مع الوجوب

فدل قد يتجه، وإذ المطلوب، وهو الوجوب لمجرد األمر أن إفادة علىومبادرة باالستعمال ثبت تبين الوجوب، يقتضي المجرد األمر أن الذهن

للندب جعله مLن القول فيضعف فيه حقيقة على أنه له Wحمال اإلباحة أواالشتراك ألن والمجاز؛ لالشتراك دفعWا المشترك، خالف القدر والمجاز

قرينة، إلى ويحتاج الوضع في تعدد إلى يحتاج االشتراك ألن األصل؛يحتاج فاالشتراك المجازي، المعنى إرادة عند قرينة إلى يحتاج والمجاز

المراد، : إلىشيئين المعنى تعين قرينة وإلى الوضع، في تعادلوعالقة قرينة إلى يحتاج إلىشيء، . والمجاز تحتاج فال الحقيقة وأما

المعنى نحمل bفعندئذ يحتاج، مما أولى يحتاج ال دفعWا وما الحقيقة؛ علىالطرفين أحد توقفلظهور مLن وقول والمجاز، .لالشتراك

 

:) ( - المنير - الكوكب شرح كتابه في الله رحمه الطوفي اإلمام يقولحالة في جمهور واألمر عند الوجوب في حقيقة قرينة عن مجردWا كونه

األربعة المذاهب أرباب من - العلماء : الشرع - وضع باقتضاء أي شرعWاأصحابنا، من حمدان وابن الجويني، المعالي أبو أحد اختاره وهو

الشيرازي، إسحاق أبو اختاره والثاني المسألة، في الثالثة األقوالأبو : ونقله واختاره والثالث اللغة، وضع باقتضاء أنه الشافعي المعالي

باقتضاء: أنه تعالى بعضهم بقوله لألول واستدل ذLرN}: العقل، NحLيNل Lف رsه NمLأ NنLع Lون الsف6 Lي6خ LينsذMال }: وبقوله {ال كLع6وا Nار Nم لLه6 Lيلsق sذLا إ Lع6ون وLك NرLي}

ذكرناه أن الذيسبق العقلي . والدليل

 

الغزالي: ونقله الندب، في حقيقة قرينة عن المجرد األمر إن وقيلوي واآلمديعن ور6 بأسرها، المعتزلة عن حامد أبو ونقله الشافعي،

: أمر ما قال أنه أحمد اإلمام - عن أسهل - وسلم عليه الله صلى النبي به : لعله؛ األصحاب من جماعة فقال عنه، نLهLى : مما قالوا الجماعة ألن

يخالف لئال والدوام للتحريم والنهي تكرار وال للندب .نصوصه األمر

 

:) من ) أخذه فإنه التمهيد كتابه في قال فقد الحنبلي الخطاب أبو وأما: النصأنه علىمطلق المطلق األمر نحمل أنMا القول هذا ووجه للندب،

للعقاب ونفيWا المندوب الرجحان وألن اليقين، وألنه باالستصحاب؛ : عن المجرد األمر إن وقيل حقيقة، به القدر مأمور في حقيقة قرينة

المتواطئ، من فيكون الطلب، وهو والندب الوجوب بين المشترك : في ا Wبالوجوبظاهر يحكم قال لكنه الحنفية، من الماتريدي اختاره

احتياطWا العمل . حق الشارع بأن مشتركWا لكونه واستدل االعتقاد دونويحسن الحقيقة، واألصل أو أطلق واجبWا، أفعل والتقييد االستفهام

أصحابنا ومنع خالفاألصل هذا بأن د ر6 يحسن ندبWا، ال أنه وغيرهم bحينئذ .االستفهام

 

:) ( - اختلفوا - المحيط البحر كتابه في الله رحمه الزركشي اإلمام يقولاألمر أن قوالW في عشر بضعة على غيره أو الوجوب يفيد : هل

 

: قول وهو البواقي، في مجاز الوجوب في حقيقة أنه األول القولمن وجماعة . المتكلمين الفقهاء

 

: أبو منهم المتكلمين من كثير قول وهو للندب، أنه الثاني القولالشيخ وقال : : هاشم، المعتزلة قول إنه حامد . أبو

 

: وحكاه المراتب، أدنى التيهي اإلباحة في حقيقة أنه الثالث القول. سننه البيهقيفي

 

: والندب، الوجوب بين اللفظي باالشتراك مشتركة أنها الرابع القولالمرتضى سبقعنصاحب وحكيعن فقد وليسكذلك الشيعة، من

: ) صرح) الغزالي وقال مذهبه، حقيقة كتاب المصادر الشافعيفي ) والندب) الوجوب بين األمر بتردد القرآن . أحكام

 

: لكن الطلب، وهو بينهما مشترك قدر في حقيقة أنه الخامس المذهببالوجوب قال يحكم وبه االعتقاد، دون احتياطWا العمل؛ حق في ا Wظاهر

الماتريدي منصور . أبو

 

: فيهما وإما الندب في وإما الوجوب في إما حقيقة السادس المذهبباالشتراك األقسام جميعWا هذه من الواقع هو ما ندري ما لكنا اللفظي،

رابع، ال ونعرفأن والقاضي، الثالثة، كالشيخ بعضالواقفية وحكLىعن

: الشيخ - هنا بالشيخ والمقصود بعضهم األشعري، وحكاه الحسن أبي - عن بعضهم وحكاه الباقالني بكر أبي القاضي هنا بالقاضي والمقصود

: والتوقف المراد، يتبين التوقفحتى إلى صار إنه وقال ابنسريج،تعيين في بأنه عنده له، الموضوع تعيين في ال االستعمال عند المراد

العقلي باالشتراك موضوع والتهديد، عنده واإلباحة والندب للوجوبالتوقففي إلى المحققين من وجماعة الغزالي تعيين وذهب

بينهما مشترك أو للندبفقط أو فقط للوجوب أنه له الموضوع.لفظيyا اشتراكWا

 

: - : والندب، الوجوب، أعني الثالثة بين مشتركة السابع المذهبهو- وهل رأيان واإلباحة المعنوي؟ أو اللفظي . باالشتراك

 

: - : الوجوب، أي الثالثة هذه الخمسة، بين مشتركة أنها الثامن المذهبالرازيفي- والندب، اإلمام حكاه والتحريم، والكراهة واإلباحة

(. المحصول)

 

: واإلرشاد واإلباحة والندب الوجوب بين مشتركة التاسع المذهبحكاه : والتهديد، قال وأصحابهما، والقاضي لألشعري ونسبه الغزالي

الوضع بحكم مشتركة أنها فيكل وعندهم حقيقة فيكون األصلي،بدليل عليه يحمل وإنما بظاهره، منهما . واحد

 

: قول وإنما تخصه، صيغة له ليست األمر أن إلى وأصحابه الشيخ ذهبافعل " والتكوين " القائل والتعجيز، والتهديد والنهي األمر بين مشترك

إال منها علىشيء يحمل . بدليل ال

 

: اآلمدي قاله سواه، فيما الطلبمجاز في حقيقة أنه العاشر المذهباألصح . وهو

 

- - - : صلى النبي وأمNر للوجوب، وتعالى سبحانه الله أمر أن الحاديعشرعليه حكاه- الله لمجمل، مبينWا لنصأو ا Wموافق كان ما إال للندب وسلم

الوهابفي عبد . )القاضي وقال( األبهري بكر أبي عنشيخه الملخصاألدلة عن كالمه الوهابفي عبد األبهري : القاضي عن حكيناه ما وأما

بأن ذلك على يستدل وكان كالمتروك، وهو فيشرحه ذكره فإنهالله - إلىرسول فأضافوا والفرائض، السنن بين قوا Mفر المسلمين

وسلم عليه الله فارق - صلى وبهذا قلناه، ما على ذلك فدل السنن،ليسبابتداء ألنه الكتاب؛ من المجمل : بيان الذي. هذا والصحيح قال منه

تعالى الله أمر بين Lفرق ال وأنه أمره، آخر يقول مsن كان رسوله وأوامرالوجوب على جميعها . كون

 

:- أنه - وأصحابه القاضي عن برهان ابن وحكاه الثانيعشر المذهبتخصه صيغة له عنده ليست يدل وال وغيره، األمر بين وليستمشتركة

" مشترك، " أو معنى على افعل القائل انضمام قول عند يدل وإنما : زيد، من الزاي Lمنزلة القرينة من الصيغة ونزل إليها، يدل القرينة ال

معنى على يدل bحينئذ والدال، والياء الزاي ترقبمن . على

 

: المسألة البصري الحسين أبو اإلمام قاله ما وهو تنبيه، هنا بقي قدوليست األدلة ظنية وتنتهضفيها العمل إلى وسيلة ألنها قطعية،

: غير - قال أي غيره وقال -: الظنية، هيمن إذ قطعية، إنها الحسين أبوهذا بLنLىعلى الهندي واإلمام الفقه، أصول المطلوبفي: قواعد فقال

أعم كان وإن التوقف، هو فيها فالحق القطع هو كان إن المسألة هذهفاألغلب األشبه، وهو الظن، أو القطع علىسبيل إما الحكم وهو منه

الحق أن الظن بالوجوب على القول هو . فيما

 

: أن بد فال غيره، في مجاز فيشيء ثبتحقيقة إذا أنه الثاني التنبيهتلك : ترد مجاز إلى رده يمكن األصفهاني قال العالقة، إلى األنواع

البعضيوجد ألن التعجيز التشبيه؛ فإن بوجه، الطلب فأشبه فيه،وكذا ما، بوجه طلب والتخيير .الندب والتكوين

 

: تعالى قوله نحو لألمر الخبر صيغة ترد إنه الثالث الsدLات6}: التنبيه LوNال Lو Mن وNالدLه6Lأ LنNع sض Nن ي6رNيLل sامLك sنNيLل Nو Lفيه( 232البقرة: ){ح والعالقة مجاز، وهو

بمعنى ما الخبر وكذا به، تعلق ما تحقيق في منهما واحد كل يشتركنحو المرأةL )): النهي المرأة6 تنكح أشار ((ال قد دقيق بحث هنا ها نعم ،

) الخبر ) ورد إذا أنه وهو العنوان شرح في العيد دقيق ابن اإلمام إليهاألمر، إذا بمعنى الوجوب؟ من األمر يترتبعلى ما عليه يترتب فهل

ذلك: يكون أو للوجوب األمر وهي قلنا المعينة، بالصيغة ا Wمخصوص " شيئWا " العيد دقيق ابن يرجح ولم افعل .صيغة

 

بعد الواردة األمر صيغة وهي المسألة، بهذه تتعلق أخرى مسألة هناكماذا من الحظر، ا Wكثير أن السابقة بالمسألة تعلقها ووجه تقتضي؟

: بعد األمر صيغة إن قال : العلماء قال وبعضهم الوجوب، تقتضي الحظر : نذكر النهي، تقتضي قال وبعضهم اإلباحة، هذه تقتضي المذاهبفي

فقد للوجوب، األمر صيغة اقتضاء من بالصحيح قلنا فإذا المسألة،: وردت باإلحرام، عليه تحريمه الرأسبعد بحلق كاألمر الحظر بعد صيغة

السالح بحمل يفيد واألمر فهل فيها، حمله تحريم بعد الخوف فيصالةال؟ أو الوجوب

 

مذاهب :فيه

 

: في حالها على ا Wأيض الحالة هذه في األمر صيغة أن األول المذهبالوجوب، أبو اقتضاء القاضي المذهبصححه وهذا ،Wابتداء وردت لو كما

الكفاية ) شرح الطبريفي : ( الطيب قول هو منصور أبو األستاذ وقالالتقريب ) في الرازي سليم وقال منMا، التحصيل أكثر (: أهل قول إنه

: كما المجرد األمر في اخترته ما عين وهذا المازري وقال أصحابنا،( سبق، من ) الواضح وصاحب البصري الحسين أبو الشيخ وحكاه

صاحب وحكاه المعتزلة، عن وقال( )المعتزلة الشيعة، عن المصادر : وقالفي النظر، في األقوى إنه الوهاب عبد ذهب(: )القاضي اإلفادة

: . األمر إن يقول مLن العلماء من كثير إذWا أكثرهم أو المتكلمون إذا إليهالصيغة أفادت كما الوجوب تفيد األمر هذا فصيغة بعضالحظر ورد

. المجردة

 

: برهانفي ابن ونقله اإلباحة، على الحظر بعد األمر أن الثاني المذهب ) عن) الشاشيفي الوجيز القفال جزم وبه والمتكلمين، الفقهاء أكثر

كتاب والخفاففي حظر،( )كتابه، يتقدمه أال لألمر شرط بأنه الخصالالقواطع ) كتابه السمعانيفي ابن اإلمام (: وقال كالم ظاهر إنه

) الحسين ) أبو الشافعي عن حكاه وكذلك القرآن أحكام الشافعيفي : للشافعي الشيرازي إسحاق أبو الشيخ وقال كتابه، في القطان بن

وقال عليه، يدل Dكالم : الشافعي، مذهب ظاهر هو الطيب أبو القاضيأصول في تكلم مLن أكثر ذهب .الفقه وإليه

 

: وعلقت bوسبب لعلة ا Wعارض السابق الحظر كان إن الثالث المذهبافعل " تعالى " صيغة كقوله لLلNت6مN }: بزوالها Lح sذLا إ Lاد6وا وLط Nاص Lالمائدة: ){ف

وسلم( - 2 عليه الله صلى لحوم ))-: وقوله ادخار عن نهيتكم كنتمفادخروا الحظر (( األضاحي، وأمثاله فإن فهذا يثبتلسبب، إنما السابق

" علىعرف " دل برفعه معلقة افعل وردتصيغة على إذا االستعمالكان إن وأما الوضع، على ويغلبعرفاالستعمال فقط، الذم لرفع أنه " ذلك " بزوال علقت افعل صيغة أن وال علة عرضال قد السابق الحظر

به المأمور لد Lفتبقىصيغة كالج اإليالم، النهيعن بعد الزنا عقب " فLمLن" ذلك، قبل عليه دلت ما على ذلك: افعل قبل للوجوب إنها قال

: : ا Wأيض هي قيل موقوفة إنها قال ومن بحالها، للوجوب مترددة فهيوالندب الوجوب .بين

 

: الرازيعن سليم وحكاه والوجوب، اإلباحة بين الوقف الرابع المذهبلفظه المتكلمين، الوقففي أبطل كونه مع الحرمين إمام واختاره

حظر تقدم غير من Wابتداء .

 

: لالستحباب أنه الخامس .المذهب

 

: ما إلى الفعل حال وتعيد السابق الحظر ترفع أنها السادس المذهبقبل عليه كقوله كان لإلباحة كانت ا Wمباح كان فإن لLلNت6مN }: الحظر، Lح sذLا إ Lو طLاد6وا Nاص Lفواجبكقوله {ف واجب ك6مN }: أو Lر Lم

Lأ يNث6 Lح Nنsم Mت6وه6نN أ Lه فMالل}

تعالى( 222البقرة: ) قوله يخرج وعليه الوطء، بوجوب قلنا إsذLا}: إن Lف م6 ر6 الNح6 ر6 ه6 Nش

Lاأل LخLل Lين انسsكsر Nم6شNال ت6ل6وا Nاق Lرفعت( 5التوبة: ){ف Lالصيغة فإن، Lوالمختار الحظر الراجح المذهب هو وهذا ، Wأوال كان ما إلى . وأعادته

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

( الدرسالسابع : الفور : ) الكفعلى واقتضاؤه صيغته النهي عشر

 

وصيغته النهي، معنى

 

وصحبه، آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، :وبعد ومLن

 

وبعضمسائله : النهي

 

: واالقتضاء فعل، كفعن اقتضاء هو فالنهي األمر، يقابل والنهيإذWا الطلب، النهي معناه إذWا الترك، الكفوالكفبمعنى طلب هو النهي

. جنس فاالقتضاء الفعل ترك طلب اقتضاء هو يشمل التعريفألنه فيالفعل اقتضاء يشمل وكذلك الترك، اقتضاء ويشمل الجازم الفعل

واقتضاء الجازم االقتضاء ترك ويشمل الجازم، غير الفعل واقتضاءغير والندب الترك اإليجاب معيفي تدخل اقتضاء فكلمة الجازم،

قال فعندما والكراهة، فكلمة : والتحريم األمر، أخرج كف، اقتضاء : أخرج كف، قال عندما والنهي، األمر كانتتشمل ألن اقتضاء األمر؛

الفعل وهو الكف، غير يقتضي .األمر

 

في شرطه كما االستعالء علىجهة هنا الحاجب ابن اإلمام وشرطاإلمام وقال في: األمر، األمر في السابق الخالف يذكروا لم القرافي

: أن أي االستعالء، أو العلو في - اشتراط قلنا كما العلماء من ا Wكثير - العلو األمر اقتضاء في اختلفوا أنهم على الدرسالسابق واالستعالء

باشتراط يقول مذهبWا هناك أن وهو معWا، نستحضرها أن مذاهب أربعةالعلو اشتراط بعدم يقول ثان مذهب وهناك األمر، في واالستعالء العلو

في االستعالء، واالستعالء دون العلو يشترط ثالث مذهب وهناك األمر،االستعالء يشترط الرابع . والمذهب لم النهي في هنا لكن العلو دون

التسوية ويلزمهم األمر، في السابق الخالف : يذكروا أي - البابين بينوالنهي األمر . بين

 

) وليسمن ) الخالف، هذا أجرى قد القواطع السمعانيفي ابن واإلمامكراهة النهي إرادة شرط األمر ليسمنشرط كما عنه، المنهي

: أن أي للمعتزلة، ا Wخالف به، : المأمور في يشترطوا قالوا كما المعتزلة : في اشترطوا هنا قالوا به المأمور إرادة المنهي األمر كراهة النهي

وللنهيصيغة األمر، في كما الترك إرادة اعتبروا فالمعتزلة مبنية عنه، : هذه ا Wوأيض تفعل، ال القائل قول وهي النهي، على بتجريدها تدل له

فيها األمر الصيغة في السابق . الخالف

 

: الصحيح ولكن صيغة، ليسله النهي أن تبعه ومLن األشعري اإلمام قالله النهي : أن تفعل ال وهي .صيغة

 

: مذاهب ففيه صيغة، له قلنا :وإذا

 

إال: وغيره التحريم يقتضي موقوفال أنه لألشعرية، ونسب أحدها : صيغة - أن أي الكراهة،" "بدليل تقتضي وال التحريم تقتضي ال افعل

- عليها يدل بدليل إال ذلك غير .وال

 

: " " : أنها أي حقيقة للتنزيه هي تفعل ال صيغة أن الثاني المذهبوضعWا فحمل موضوعة يقين، التنزيه ألن للتحريم؛ ال للتنزيه حقيقيyا

التحريم على يحمل ولم ا، عليه Wوجه بعضالشافعية وحكاه بدليل، إالمن لقوم الحنبلي الخطاب أبو .العلماء وعزاه

 

" " : مطلق أن كما حقيقة للتحريم تفعل ال صيغة أن الثالث المذهبأي للوجوب، النهي : األمر صيغة فكذلك للوجوب، األمر صيغة أن كما

أن عليه والدليل حقيقة، - للتحريم رجعوا - عليهم الله رضوان الصحابةعلى ا Wأيض واستدلوا النهي، مجرد إلى التحريم بقوله في للتحريم أنه

وا }: تعالى انNتLه6 Lف عLنNه6 Nاك6م LهLن ا Lم Lجمهور( 7الحشر: ){و عليه الذي هو وهذا ، ونصوصاإلمام اإلمام العلماء، قال فقد عليه، تظاهرت قد الشافعي

- المرسوم - كتابه في الله رحمه ( الشافعي العلل) باب في الرسالة بـ - : وسلم عليه الله صلى الله رسول عنه نهى وما األحاديث فهو- في

داللة يأتي حتى حقيقة التحريم التحريم،  على غير به أراد إنما أنها علىهو الرسالة ) هذا في (. نصه

 

:" " ) النهيمن ) والنهي األمر صفة كتاب في األم كتابه في ا Wأيض ويقولالله - -رسول حتى محرم فهو عنه نهى ما كان إن وسلم عليه الله صلى

غير بمعنى أنه داللة أحكام ) تأتي في كذلك ونصعليه التحريم،

: قوله(. الشافعي قطع حامد أبو الشيخ قال للتحريم، : القرآن النهي إن : للتحريم، النهي بأن جزم الشافعي اإلمام أن أي بخالفه بخالفاألمر،

األمر في القول لين بعضالمواضع في فإنه فيه، تردد فقد األمر، فيكالم بخالف عليه دل الذي هو حامد أبو الشيخ قاله الذي وهذا التحريم،

كما الشافعي .سبق اإلمام

 

التحريم: عن يصرفه ما يرد حتى واحدWا Wقوال للتحريم النهي إن فنقولغيره، - إلى قول - إال النهي في ليسله الله رحمه الشافعي اإلمام إذWا

النهي أن وهو . للتحريم واحد،

 

جهة من التحريم يقتضي فهل هذا وعلى قوالن، فله األمر في أماجهة من أو . اللغة، بينا قد كنا األمر في سبق كما وجهان فيه الشرع؟

: بوضع هو هل وجهان األمر في هنا أن فكذلك اللغة؟ بوضع أو الشرع ." " . لفظ فأما تفعل ال صيغة هنا المراد ثم النهي الله : "في نهىرسول

" - أن- من أعم للترك الطالب للقول فإنه كذا عن وسلم عليه الله صلى : : نهى Wمثال يقول الصحابي، من قول يرد قد أي ا، Wمكروه أو ا Wحرام يكون

الله - -رسول لغير هنا النهي ويكون كذا، عن وسلم عليه الله صلىيكون أو ، Wمثال " التحريم " أو للتحريم تكون أن من أعم نهى فـ للتحريم،

. للكراهة

 

" : :- - ،ssوانته تفعل، ال عندنا صيغته الله رحمه فورك ابن اإلمام يقولهذا" ، بالنهي واكفف المقصود . هو

 

النهي : معانيصيغة

 

bلمعان النهي صيغة : وترد

 

تعالى: كقوله للتحريم نLى }: أحدها الز� ب6وا Lر NقLت وقوله( 32اإلسراء: ){وLال ، ك6م }:تعالى Lس أLنف6 ت6ل6وا NقLت . 29النساء: ){وLال الصيغ( هذه فكل آخره إلى

التحريم منها . المقصود

 

تعالى كقوله الكراهة، بها ويقصد النهي صيغة ترد ا }: وقد Mم sم ك6ل6واNأLت وLال

عLلLيNه sهMالل م6 Nاس NرLكNي6ذ NمLبقوله ( 121: األنعام ){ل الهندي اإلمام الL}: ومثله Lو لLه6 LجLأ الNكsتLاب6 Lل6غNبLي تMى Lح sاحLالن�ك LةLد Nع6ق على: ( 235البقرة: ){ تLعNزsم6وا أي

كقوله السياق عليه يدل وقد النكاح، نNه6 }: عقدة sم Lيثsب LخNال م6وا MمLيLت LالLو Lون ق6 sفNالصيرفي ( 267البقرة: ){ ت6ن اإلمام إنفاق : قال على حثهم ألنه

أو التمر الخبيثمن إنفاق عليهم يحرم أنه ال أموالهم، أو أطيب الشعيرنزلفي إنما وهذا فوقه، ما يقتاتون كانوا وإن القوت، أنواع من غيره

: قال الحشف، يعلقون فكانوا المسجد، في تعلق كانت التي األقناءهنا بالخبيث تعالى فالمراد كقوله الحرام على يقع وقد :األردء،

بLائsث } LخNال Nم sهNيLلLع م6 ر� Lي6ح Lصلى( -157األعراف: ){و لقوله بالتوهم يعلل وقدعليه في ))-: وسلم الله يغمسيده فال نومه، من أحدكم استيقظ إذايده اإلناء باتت أين يدري ال فإنه يغسلها، حديثعديفي ((حتى وكذلك ،

إني: علىمظنة العبد هنا فنبهه نفسه، على أمسك قد يكون أن أخشىاحتياطWا . الشبه

 

: تعالى كقوله لألدب، النهي تأتيصيغة الثالث ا }: المعنى و6 LسNنLت LالLو Nك6مLنNيLب Lل Nض LفN(. 237البقرة: ){ ال

 

: تعالى كقوله عنه، المنهي لشأن التحقير الرابع دMنM }: المعنى تLم6 LالLو ا Wاج Lو NزL أ sهsب تMعNنLا Lم ا Lم sلLى إ LكNيLنNيL(. 131طه: ){ع

 

: تعالى كقوله للتحذير، الخامس الL}: المعنى Lو Lم6ونsل Nم6س Nت6مNنL أ Lو Mالsإ Mوت6ن {تLم6

عمران ) (.102: آل

 

: تعالى كقوله العاقبة، بيان السادس تsل6وا }: المعنى ق6 LينsذMال MنLب Lس NحLت وLال sيلsب Lس ق6ونL فsي Lز Nي6ر Nم sب�ه Lر LدNن sع DاءLي Nح

Lأ NلLب اتWا Lو NمLأ sهMالل}( : عمران (. 169آل

 

: تعالى كقوله اليأس، السابع الNيLوNم }: المعنى وا تLعNتLذsر6 (. 7التحريم: ){ال

 

: تعالى كقوله بالترك، األحوط إلى اإلرشاد الثامن Lل6وا }:المعنى أ NسLت ال LدNت6ب Nنsإ LاءLي Nش

Lأ NنLع Nك6م Nؤ تLس6 Nك6مLقوله( 101المائدة: ){ل عليه -ومنه الله صلىترقبوا ))-: وسلم وال تعمروا : قال(( ال قال الهبة باب الرافعيفي

يعود: أن في طمعWا تعمروا؛ ال معناه إرشاد هذا واعلموا األئمة عليكمالميراث سبيل سبيله . أن

 

: الخوف من األمر اتباع التاسع نsينL }: المعنى sاآلم Nنsم LكMنs إ Nف LخLت {وLال(. 31القصص: )

 

" : : أنفسنا إلى تكلنا ال الداعي كقول الدعاء، العاشر ". المعنى

 

: : هذا تفعل ال لنظيرك كقولك االلتماس، الحاديعشر . المعنى

 

: : تتمثل ال أمرك يمتثل ال لمن كقولك التهديد، الثانيعشر المعنى. أمري

 

: إباحة فإنه اإليجاب، بعد النهي في وذلك اإلباحة، الثالثعشر المعنى. للترك

 

: بقوله الصيرفي اإلمام ومثله الخبر، عشر الرابع ذ6ونL }: المعنى تLنف6 الM sال لNطLان إ ذ6ونL}: فالنونفي( 33الرحمن: ){بsس6 يدل {تLنف6 نهيyا، ال ا Wخبر جعل

: علىعجزهم ال قال لو أنه بمعنى نهيyا لكانت النون ولوال قدرتهم، عننهيWا، ذلك كان قال تنفذوا عندما ذ6ونL ال}: إنما ا، {تLنف6 Wخبر هنا جعلناها

قوله وعكسه النهي، عنها كفهم قدرة لهم يNب }: وأن Lر (2البقرة: ){الكقوله: القولين أحد على فيه ترتابوا ال نNت6مN وLال}: تعالى أي

L أ Lو Mالsإ Mوت6ن تLم6Lم6ونsل Nألن( 102عمران: آل ){م6س معين؛ وقت الموتفي عن ينهاهم لم

لم قدرتهم، في وال ليسإليهم يموتوا ذلك أن في أنفسهم أمر يملكواالخبر مجيء ذلك جاء إنما يموتوا، ال وت6نM }: أو تLم6 ا: {وLال Wدائم كونوا أي

. لم فهنا مسلمون وأنتم فاجأكم الموت فاجأكم إذا حتى مسلمينليسإليهم ينههم ذلك ألن وقت؛ الموتفي . عن

 

تعالى رsكLةW }: وقوله Nم6ش NوLأ WةLيsان Lز Mإال يLنكsح6 ال انsي Mالخبر( 3النور: ){الز لفظة

: تنكحوا، ال أي النهي ومعناه بل هنا ا Wاتفاق الكل في وليسحقيقةهو وإما فقط، الكراهة وإما فقط تحريم إما وهو مشترك البعض،

لفظي، والثاني معنوي، واألول أقوال، بينهما مشتركة هي أو بينهمايدري: ال ما أي للوقفعلى أو عنها خارج أنه مع األقسام هذه حال

. أي على كالم فهنا األمر في النهي سبق في المعانيحقيقة هذهالتحريم في حقيقة أنه على العلماء فجمهور مجاز؟ فقط، وأيها

: : النهي إن قال وبعضهم فقط، الكراهة في حقيقة إنه قال وبعضهمبين باالشتراك مشترك أو اللفظي باالشتراك والكراهة التحريم. المعنوي

 

: - حقيقة - أنه أي هنا باإلباحة القول الله رحمه الغزالي اإلمام وحكىاإلباحة، -: في عليه، - ينكره مLن ورأيت الله رحمه الزركشي اإلمام يقول

الغزاليفي قال ورفع(: )وإنما اإلباحة على األمر حمل مLن إن المنخولترك في الحرج رفع على هذا حمل . الفعل الحرج

 

:) أقفعلى ) لم األدلة تقويم كتابه الدبوسيفي زيد أبو اإلمام وقالفي الخالففيحكم أقوالهم تكون أن فيحتمل األمر، في كما النهي

األمر، في اختالفهم : النهيعلىحسب فمن - أي بالوقفثم قال فمن - في ا Wأيض هنا به يقول األمر باب في بالوقفهناك النهي، قال باب

ومن االنتهاء، إباحة وهو هنا، باإلباحة يقول هناك باإلباحة قال ومنهناك قال بالوجوب قال ومن هنا، االنتهاء بندب يقول هناك بالندب

هنا ا Wأيض به . يقول

 

: وفي األمر، باب بالندبفي قالوا المعتزلة إن البزدوي اإلمام قالقالوا والمندوب النهي به المأمور يقتضيحسن األمر ألن بالوجوب؛

الحسنسواء اقتضاء : والواجبفي المعتزلة أن أي النهي، بخالف : تدل األمر صيغة إن فقالوا والنهي، األمر بين لماذا فرقوا الندب، على

: حسن، به المأمور أن أي به، المأمور يقتضيحسن األمر ألن قالوا؛أو مندوبWا كان سواء الحسنسواء، اقتضاء والواجبفي والمندوب

في سواء فهما يقتضي واجبWا، فالنهي النهي، بخالف الحسن، اقتضاءواجب، القبيح عن واالنتهاء عنه المنهي فليس قبح الحسن إتيان فأما

والنهي األمر بين فرقوا ولهذا .بواجب

 

قد ا Wأيض وهذا النهي، معنى النفيفي علىمجيء الكالم ذلك بعد يأتينااإلمام : ذكره ) يجيء ) وقد قوله في المحيط البحر كتابه الزركشيفي

ويختلف النهي، معنى المعاني النفيفي بحسب : حاله

 

تعالى: كقوله ا Wوزجر نهيyا يكون أن نN }: منها LمLو sةLينsد LمNال sلNهLأل LانLك ا Lم

Lن sم Nم لLه6 Nو Lح sهMالل sول س6 Lر NنLع وا لMف6 LخLتLي NنLأ sاب LرNع

L(. 120التوبة: ){األ

 

: تعالى كقوله ا Wتعجيز يكون أن ا Wأيض ت6نNبsت6وا }: ومنها NنLأ Nك6مLل LانLك ا Lم

ا Lه Lر Lج L(. 60النمل: ){ش

 

تعالى: كقوله ا Wتنزيه يكون أن ا}: ومنها Lم bدLل Lو Nنsم Lذ sخMتLي NنLأ sهMلsل LانLك}

". ( 34: مريم) هنا " النفي جاء إذWا مريم فيسورة عطية ابن اإلمام ذكرهالنهي بمعنى

 

في األمر اقتضاء في فإن والتكرار، الدوام في األمر يفارق النهيخالف : التكرار بحسب التكرار يفيد األمر إن قال بعضهم المشهور،

: الفعل تكرار يفيد أي : اإلمكان، األمر إن قال وبعضهم اإلمكان، بحسبوبعضهم منضرورياته، والمرة التكرار يفيد المرة: ال يفيد إنه قال

. الدوام إفادته في خالفمشهور األمر باب في فهناك وهكذا فقط،إسحاقفي أبو والشيخ الصيرفي منهم جماعة قطع وهنا والتكرار،

: النهي بأن النهي اإلجماع باب ونقل والدوام، التكرار يقتضي المطلقوابن اإلسفراييني حامد أبو الشيخ زيد فيه أبو قاله وكذلك برهام،

) هل ) األمر أن الخالففي وأما التقويم كتابه يقتضي الدبوسيفيمما النهي عن االنتهاء ألن النهي؛ في مجيئه يتصور فال ال؟ أم التكرار

ا يستغرق Wمطلق كان إن . العمر

 

: : أنهاكعن: أنني أي الخمر، تشرب ال لك أقول عندما أنني بمعنىمتى الخمر، عندما شرب النهي؟ هذا ا Wومحقق النهي لهذا Wممتثال تكون

حياتك، Lطيلة الخمر تقربشرب أو ال ا Wيوم الخمر منشرب Lانتهيت فلوثم سنتين، أو سنة أو شهرين أو ا Wشهر أو الخمر يومين Lذلكشربت بعد

: فالنهي الخمر، تشرب ال لصيغة Wممتثال تكون وال ا Wمحقق تكون الا Wالنهيمطلق كان إذا هذا العمر، طول عنه المنهي عن االنتهاء يقتضي

لك أقول الخمر؛ : عندما النهيعنشرب أطلقت قد الخمر، تشرب العنه المنهي بعدم إال انتهاء ال إال ألنه قبله من االنعدام يتم وال قبله، من

تكراره يتصور فال الفعل، قبل عليه بالفعل، بالثبوت بخالفاألمر : Wالدرسمرة تذاكر قد Lفأنت الدرس، ذاكر لك أقول وتكون بخالفعندما

. : ذاكرت6 قد وأنا ذاكر، قلت المقصود األمر وتحقق لألمر، امتثلت قد

يعرف فإذWا حد له لألمر المستمر فالفعل التكرار، يقتضي ال قد فاألمريتصور ثم بحده، ... وجوده إلى ومرة ومرة Wمرة فتذاكر األمر بعد التكرار

. آخره

 

: يقتضي النهي أن على االتفاق واحد غير حكLى المزري اإلمام يقول- االستيعاب : بخالف - األزمنة تستوعبجميع أن يقتضي يعني لألزمنة

صلى - الرسول يقول ولذلك وسلم األمر، عليه بأمر ))-:الله أمرتكم إذااستطعتم، ما منه فاجتنبوه فأتوا عنشيء نهيتكم .نهائيyا ((وإذا

 

- اقتضائه - في كاألمر أنه Wقوال حكى الله رحمه الوهاب عبد القاضي لكنمجرى المرة أجروه وغيره والقاضي إليه، ذهب مLن يسم ولم الواحدة،

يقتضي ال أنه في : األمر بكر أبو القاضي أن بمعنى االستيعاب،يقتضي ال أنه في كاألمر النهي فكما الباقالنيجعل العمر، استيعاب

يقتضي ال ا Wأيض النهي فكذلك االستيعاب يقتضي ال األمر .االستيعاب أن

 

:) المطلق ) النهي الجدل أدب كتاب السهيليفي الحسين أبو وقالفي التكرار : يقتضي يقتضي أنه آخر ا Wوجه فيه وسمعت الجمهور، قول

األول الزمن في الفعل حكايته االجتنابعن يجوز ال مما وهذا وحدOه،وسقوطه .لضعفه

 

:) ( - يقتضي - النهي الواضح كتابه في الله رحمه عقيل ابن اإلمام يقولوقال : التكرار، من النقل وهذا يقتضيه، ال الباقالني بكر أبو القاضي

وهو المذري نقل يخالفه الخالففي. القاضي نقل وممن الصواباإلمام واختار الحاجب، وابن اآلمدي اإلمام الرازيفي المسألة

:) سليم) وقال األمر، في يقتضيه ال كما التكرار يقتضي ال أنه المحصول : الكف: يقتضي أنه بعضاألشعرية وعن التكرار، يقتضي النهي الرازي

األمر لفظ . عقب

 

أقوال هي الدوام هذه للنهيفي األمر مفارقة مسألة في العلماءفتحصلنا مذاهب والتكرار، على األقوال هذه :من

 

. : مرة يقتضيه أنه ا Wمطلق التكرار يقتضي النهي أن األول المذهبال. أنه المنقولعن واحدة وهو الخارج من للدليل يوقف بل يقتضيه،

واختاره الباقالني بكر أبي ( القاضي ما ) فيه ويجيء ، المحصول فيإلىقطع يرجع أن من بالتفصيل آخر مذهب األمر في الواقع، سبق

: الواقع اتصال إلى رجع وإن تتحرك، ال للمتحرك كقولك فللمرة: واستدامته تسكن ال للمتحرك كقولك .فللدوام،

 

أي المطلق، النهي في الكالم المقيد :هذا غير إذا النهي لكن بشيء،السابقفي فالخالف صفة، أو بشرط قيد لو كما بشيء النهي قيد

في : األمر يقتضي ال النهي قال فمن هنا، يأتي التكرار اقتضائهبه قال والدوام، التكرار ا بمجرده Wأيض . هنا

 

: أنه والصحيح الشيرازي إسحاق أبو والشيخ الوهاب عبد القاضي قالآكد وهو : يتكرر، من آكد المقيد النهي أن أي بخالفاألمر، مطلقه من

األمر؛ بخالف وذلك النهي، فالمعلق مطلق للتكرار النهي مطلق ألن : المقيد النهي الهراسي إلكيا وقال أولى، الشرط صفة على أو بشرط

ألنه األول؛ عكسالمذهب هذا المطلق، النهي بخالف التكرار يقتضي الاقتضى إذا فلو به، ا yمختص االعتماد على مغلوبWا بوصفصار قيده

تعدده فهم مع كاألمر التكرار . كان

 

: ) النهي ) بين ق Mفر أنه البصري الله عبد أبي عن الواضح وحكىصاحببشرط التأبيد، المعلق على المطلق فحمل المطلق، النهي وبين

النهي وحمل األمر، وبين بينه يقتضي وفصل ال أنه بشرطعلى المعلققال إذا بالسيد ومثله األمر، وبين بينه سوى تسقني: التكرار ال لعبده

يجبأن وال كفى، Wواحدة دفعة زيد فدخل الدار، زيد دخل إذا يمنع الماء : . تسقني ال لعبده السيد قال لو إذWا الدار زيد يدخل دفعة، كل منسقيه

دخل في إذا bداع ليسهناك يسقه، فلم مرة الدار زيد فدخل الدار، زيدأال زيد يدخل أن مرة األولى كل بالدفعة تحقق قد النهي ألن . يسقيه؛

 

: يغيره؟ هل األمر صيغة فتقدم للتحريم، النهي قلنا إذا ا Wفيه أيض : طريقان

 

: وبه األمر، الخالففي جرى وإن يغيره ال بأنه القطع األول الطريقاألستاذ ( قال على ) اإلجماع وحكى المحصول والغزاليفي إسحاق أبو

: سواء للتحريم النهي أن أي بخالف ذلك، أمر يسبقه لم أو أمر سبقه : مذاهب سبعة فيها إن فقلنا النهي، بعد . األمر

 

: : مساويWا جعله الطريق هذا أن أي الخالففيه، طرد الثاني الطريقوجعل خالف لألمر، هنا يوجد ا، Wأيض النهي بعد األمر في الذي الخالف

األمر بعد النهي .في

 

: - األشبه - وقال الله رحمه فورك ابن اإلمام الطريقين حكى وقد : الصحيح أي فيهما التسوية فيكون واألمر، النهي بين نسوي أننا

وطرد اإلجماع، الحرمين إمام ومنع على الخالف، Wبناء الوقفهنامحامل أحد اإلباحة بأن الفرق ويمكن بينهما، فرق ال أنه اعتقاده

" : " األمر" " بين فرق ال أنه لك قال الذي مLن تفعل ال بخالف افعلهناك بل : والنهي؟ بعد - ورد إذا األمر أن قلنا اإلباحة أن هو الفرق فرق؛

- أحد اإلباحة يقتضي : النهي " تأتي " قد أنه بمعنى افعل صيغة محامل " قوله " في كما اإلباحة بها ويراد افعل ب6وا }: تعالى صيغة Lر NاشLو {ك6ل6وا

ب6وا} ف( 19: الطور) Lر NاشLو ك6ل6وا ليس {ـ هنا واألمر هو أمر، وإنما للوجوب، " أحد. " ليست اإلباحة ولكن افعل محامل أحد اإلباحة إذWا محامل لإلباحة : شاذ. علىقول إال اإلباحة به مرادWا نهيWا هناك أن نقل لم .النهي

 

: " أن " فكيفنقول اإلباحة، تحتمل ال افعل النهيوهيصيغة فهنااألمر بعد اإلباحة؟ النهي !يقتضي

يقتضي أضداد النهي له كان إن الشيء والنهيعن الفور، الكفعلى

 

على الفور الكفعلى يقتضي أنه في يخالفاألمر النهي ا Wأيض : وال قالوا هناكخالففي المشهور، هنا، خالفاألمر مجيء يتصور

المأمور فعل يفيد بالشيء األمر هل يفيد األمر، أنه أو ا، Wفور بهبين خالفمشهور التراخي؟ وال الفور يفيد ال أنه أو العلماء التراخي،

النهي وإنما الخالف، هذا فيه يجد ال النهي في هنا لكن األمر، فيالكف المشهور يقتضي على ا Wمطلق الفور . على

 

: خالفعلى بال الفور يقتضي أنه اإلسفراييني حامد أبو الشيخ قاللكن ( المذهب، ( - حكى - الواضح كتابه في الله رحمه عقيل ابن اإلمام

أن الباقالني بكر أبي القاضي ابن عن وقال الفور، يقتضي ال النهي : التكرار: يقتضي األمر قلنا إذا الخالف يجيء : فورك قلنا وإن بظاهره،

األمر في كالقول فيه فالقول بدليل، إال بظاهره يتكرر . ال

 

: - فهو - التكرار يقتضي النهي قلنا إن قال الله رحمه الرازي واإلمامالفور، : يقتضي الفور بناء وقال األصفهاني اإلمام ونازعه فال، وإال

وأما ظاهر، التكرار علىعدم علىوجوب الفور وجوب عدم بناءويقتضي التكرار يقتضي أال لجواز فمشكل؛ التكرار الفور، اقتضاء

الفور يقتضي لكنه التكرار يقتضي ال األمر أن . يجوز

 

ال أو الفور الكفعلى يقتضي هل النهي، علىصيغة الكالم هو هذاالكفعلى .الفور؟ يقتضي

 

: أضداد له كان إذا الشيء النهيعن وهي أخرى، : مسألة

 

" المعنى " أن إلى العلماء من كثير فذهب تقم ال معنى في اختلفوا فقدمنك يوجد "" ال بواسطة المصدر نفي والمراد حرفنهي هنا ال فـ قيام،

القاضي واختاره الفعل، . إشعار

 

: وال بشيء يتعلق بأن النفيمطلوبWا يكون أن يصح ال قائلون وقالا Wعدم ذكره بفعل وقد بالقدرة، اإلعدام يصح وال ليسبشيء ا، Wمحض

األنباريفي ابن المسألة : )هذه ) فيها والنظر فقال البرهان شرحالتكليف متعلق بالبحثعن .يتعلق

 

أم ضده نهيعن هو هل بالشيء، األمر مسألة في اختلفوا قد العلماءمذاهب على : ال؟

 

: ضده: نهيعن أنه قالوا أنهم . منها

 

: ضده عن ليسنهيWا الثاني . المذهب

 

: ضده النهيعن يستلزم أنه الثالث . المذهب

 

: المسألة هذه بالوقففي الرابع .المذهب

 

: إن قلنا ونحن واحد، ضد له كان إذا بضده فأمر الشيء النهيعن أماا Wفارق الوجوديان هناك األمران هما فالضدان والنقيضان، الضدان بين

وقد يجتمعان ال فالقيام اللذان والقعود، القيام مثل وذلك يرتفعان،فيوقت فيشخصواحد يجتمعان ال واحدة، والقعود حال في واحد

يكون وأحيانWا االضطجاع، منهما Wبدال ويأتي يرتفعان قد الضدان وإنماألن والسكون؛ كالحركة يرتفعان وال يجتمعان ال وجوديان أمران هما

هنا يجتمعانفي الحركة ال فهنا السكون، وهو واحد ضد إال ليسلهامتحركWا يكون أن في : إنسان ال اإلنسان عن أي يرتفعان، وال وساكنWا،

أن بد ال بل ساكنWا وال متحركWا ال أما يكون منهما، بواحد يوصفال عدمي، واآلخر وجودي أحدهما اللذان األمران فهما النقيضان

الحركة، وعدم الحركة القيام، وعدم كالقيام يرتفعان وال يجتمعانالبياض . البياضوعدم

 

والنقيضين الضدين بين الفرق لهذا . فتنبه

 

فالنهيعن ، Wمثال والسكون كالحركة واحد ضد له كان إذا فالشيءبضده، أمر : الشيء : باتفاق اسكن فمعناه تتحرك، ال لك قلت فإذا

الزركشي اإلمام يقول فهنا بضده : العلماء، فأمر الشيء النهيعن أمايكون الحركة عن كالنهي باالتفاق، واحد ضد له كان . إن بالسكون ا Wأمر

أضداد، له فالقيام كالقيام، أو Wكالبياضمثال أضداد له كان فالقعود وإناختلفوا فقد القيام، ضد واالضطجاع القيام، ضد والنوم القيام، ضد

فقيل كان : فيه، األمر، جانب في كما بضده، نفساألمر هو النهيمال ثم الباقالني بكر أبو - القاضي ليس - أنه إلى حياته آخر في ا Wآخر

: األمر جانب في ذلك بل وقيل يتضمنه، وإنما يجري نفسه فال النهي، الالنهي . الخالففي

 

:) أن ) األصحاب جماهير إليه ذهب الذي البرهان في الحرمين إمام وقالعن النهيعن Dنهي بالشيء واألمر عنه، المنهي أضداد بأحد أمر الشيء

به، المأمور أضداد الوهابفي جميع عبد القاضي عليه وجرى ) ( ) الرازي) وسليم القواطع السمعانيفي وابن ( الملخص التقريب ) في

: كما: تضمنWا أي الضد، بذلك أمر فهو واحد ضد له كان إن النهي فقالواعليه - الله صلى الله نهىرسول فلما العيدين، في كالصوم سليم، قاله

الصوم- عن : " وسلم ال وكقوله الصوم، بعدم أمر فهنا العيدين، فيباإليمان" أمر الكفر عن فالنهي . تكفر

 

: النهيعن كان إذا أي واحد، بضد أمر فهو كثيرة أضداد له كان وإنأضداد له ألنه شيء األضداد؛ هذه من واحد بضد أمر النهي فهذا كثيرة

عنه المنهي ترك إلى يتوصل األضداد ال بسائر األمر إثبات فأما به، إال : فقد تقعد، ال لك أقول فعندما له، معنى وكما فال القعود، عن نهيتك

: القيام وهي أضداد، له القعود أن معلوم والنوم، ،هو واالضطجاع،بضد أمرتك قد أكون القعود عن أنهاك ألن فعندما األضداد؛ هذه من

القعود، Lعدم Lحققت Wمثال Lقمت فإذا النهي، يتحقق الضد إذا بهذههذه كل لكن القعود، نمتحققتعدم إذا العقود، أضجعتحققتعدم

مجتمعة صاحب األضداد وقال يتصور، ال هذا واحدة، مرة أجمعها : ) األمر) يقتضي النهي الحنفية من واحد اللباب ضد ذا كان إن بضده

: يقتضي ال الجرجاني الله عبد أبو فقال أضداد له كان بها فإن ا Wأمر .

 

عامة قول وهو بالواحد ا Wأمر يقتضي أنه يرى الشافعي واإلمامإمام وحكى : الشافعية، ليس الشيء النهيعن أن ثالثWا Wقوال الحرمين

قال علىمن وشنع ا، Wمطلق بشيء bأمر بأمر أضداد ذي النهيعن بأن : : بأحد أمر الشيء النهيعن إن قال مLن فقال أضداده، أضداده بأحد

اإلباحة، نفي الكعبيفي مذهب بالتزام وباح ا Wعظيم ا Wأمر اقتحم فقدإنما : فإنه األضداد، نهيعن بالشيء األمر قال حيث من ذلك إلى صار

تفطن حيث من بذلك فإنه ويتضمن ناقضكالمه فقد المعنى، لغائلةاالنكفاف دون به األمور على اإلقدام يستحيل أضداده، كما عن

أضداده بأحد االتصاف دون المنهي االنكفافعن . فيستحيل

 

:- ما - المسألة هذه في والتحقيق الله رحمه الزركشي اإلمام يقولابن إليه : أشار بالشيء األمر كون أحدهما شيئان؛ هنا أنها القشيري

ال؟ أم ضده نهيعن هو جميع: هل منهيعن بشيء المأمور والثانياألضداد، جميع عن bناه به اآلمر وأن نقل أضداده، فقد الثاني وأما

: هذا أن أشك ال أنا القشيري نصر أبو وقال اإلجماع، فيه القاضي : : ما خرق هذا له قيل مانع ذلك منع إن قال القاضي أن ذكر ثم ممنوع،

مع الكافة، : عليه على األمر ورد إذا فنقول به، له قيل ما إلى نرجئه أنبالفور مقيد وهو بشيء ضد الجزم فتحريم التخيير، سمة عنه وانتفى

معنى فما يحرم لم لو إذ فيه، Mشك ال انتهى االمتثال االمتثال؟ .وجوب

 

بالبال خطوره عدم تجويز عدم مع به القول إلى Lسبيل فال األول وأماتقدير ضروري وعلى هو وإنما بالذات، مقصودWا فليسالضد الخطور

وليس به، المأمور تحقق إليه : دLعLا مدلوله إنه يقال للشيء كلضروري : أن في تحرير التحقيق وهذا قال يتضمنه، أنه ليس أو بالشيء اآلمر

ضد له يخطر ال وقد له، Dطالب بالقيام اآلمر ألن أضداده؛ عن ناهيWاعن نهيWا يكون ال األمر عين أن على اتفقوا أنهم واعلم، فكيفيطلب؟

به، المأمور المنهي ضد بضد ا Wأمر يكون ال الشيء النهيعن وكذلكواحد كل أن في اختلفوا لكنهم ما عنه، فيضد يوجبحكمWا هل منهما

المعتزلة متأخري من ه وغير6 هاشم أبو فذهب إليه، ال أضيف أنه إلىالحرمين إمام ذهب وإليه عنه، مسكوت هو بل ، Wأصال فيضد له حكم

على واإلمام يدل أنه إلى الجبار كعبد بعضالمعتزلة وذهب الغزالي،ضده . كراهة

 

: : أدى إذا قال الضد تحريم يقتضي ال قال مLن أن الخالفهنا وفائدةبه حرام، االشتغال به المأمور تفويت ألن حرم؛ به المأمور فوات إلى

لبس عن المحرم نهى لبساإلزار فلما السنة من أن على دل المخيط. والرداء

 

: في المكلفبه مسألة وهي المسألة، بهذه تتعلق أخرى مسألة هناك: النهي

 

في المكلفبه في العلماء اختلف فقد المسألة، هذه بين عالقة هناكهل قول النهي، هو األول الفعل؟ عدم أو عنه المنهي ضد المكلفبه

: تزني ال فمعنى : الشافعية، افعل أي الزنا، أضداد من تلبسضد عندهمفإذا كان، فعل أي ا، Wمباح غيره Wأو فعال بالشرب أو باألكل اشتغلت

أو بالمذاكرة أو بالعمل أو بالنوم أو إلى باالستراحة كذا أو بالتدريس،منها. واحد أي تفعل أن لك للزنا، أضداد هذه فكل .آخره

 

: : Lخال لو حتى تعرضللضد غير من الزنا، تفعل ال معناه هاشم أبو وقالعن على المأمور الذم استحق له ترك كل وعن ضد�، أي عن أو واحد أي

القاضي قال يفعل، لم المعتزلة، : أنه من أصحابه خالفه بهذا باح ولماإثبات: الجبلية على ا Wمنكر Lزلت ما ليس وقالوا ما على والعقاب الثواب

ثبوت إلى صرت ثم التحقيق، على لهم وليسبفعل لهم من بخلق الذمهاشم " أبو المسألة بهذه مي وس6 الفعل، على إقدام حيث" غير الذمي

علق والتجويز أنه التعديل في قواعده جملة يهدم وهذا المعدوم، .بالذم

 

: اللفظ؟ إلىصورة هو هل النظر أن المسألة هذه الخالففي ومنشأإال : فليسفيه ال Wمثال قولك اللفظفي إلىصورة نظرنا فإذا العدم،

عدم6 الزنا، عدم فهو ، sذلك، تزن في شأن ليسله بماذا؟ يتحقق الزنا : متعلق هو الحركة فعدم تتحرك ال قال مLنالحظصورة فإذا هذا لها،

ليس مما مقدور هو لما وضع إنما الطلب أن الحظ من أما اللفظ،فال ا Wمقدور يكون نفيصرففال والعدم يطلبعدمه، وال بمقدور

فتعين طلب، به . يتعلق المعنى الحظوا فالجمهور بالضد الطلب تعلقمن والتلبسبضد الزنا حصول عدم فالحظ وهو هاشم أبو أما أضداده،

ونقل اللفظ، صورة من االعتبار في أتم والمعنى اإلمام اللفظقال فإنه ذلك، في معذور وهو لهاشم موافقته الغزالي عن التبريزي

المنخول ) -: ( -في أضداد عن فعبارة التروك وأما العموم باب قبيلاألمر عند كالقعود بالقعود، الواجبات ال القيام بعضترك ثم بالقيام،

هاشم " أبو مي فس6 هاشم، أبو عليه علق" ووافقنا إنه حيث من ، الذميبالمعدوم . الذم

 

يمتثل فلم بالقيام أمر من فإنما مردود، هاشم أبي عن النقل وهذالم: أنه يفعل بمعنى لم لكونه هاشم؛ أبي عند bعاص القيام، يحقق

وكونه الترك، فعل لكونه ال وعليه القيام، له حقيقة ال نفي يفعل لمبالذمي سمي ولهذا . ذم،

 

) المسألة ) هذه في المستصفى الغزاليفي اإلمام كالم وظاهرالترك بين ضد التفصيل معه يقصد أن غير من لنفسه المقصود المجرد

فالمكلف كالصوم، بالفعل فيه بالمكلففيه وجب ولهذا مقصود، منهكالزنا ضده إيقاع جهته من المقصود الترك وبين والشرب، النية،

) المستصفى ) شرح العبدريفي اإلمام وتبعه بالضد، فالمكلففيه: المسمى ) للعبد) مقدور الترك الخالفهل ومنشأ قال المستوفى بـ

ال؟ أم للفعل التكليف ليست: فيصح كالمية مسألة bحينئذ وهي قالأنه البحثفي تقديم ينبغي فكان أصولية، على مسألة ال أم مقدورالشرع في وقوعه لكيفية إال ينظروا لم لكنهم .هذه،

 

: : المطلوب يقال أن المسألة هذه في التحرير بعضالمحققين وقالاالنتهاء، النهي وال في عنه المنهي الضد فعل االنتهاء من ويلزم

: عنه المنهي المطلوبضد فيقال ألن يعكس، االنتهاء؛ منه ويلزمالفعل في الرتبة في متقدم االنتهاء أن أو مقدم، علىفعل االنتهاء

- : المسبب، - مع كالسبب الفعل مع االنتهاء أي معه فكان الضد،هو بالرتبة فاالنتهاء مقدم االنتهاء لكن واحد، زمان في الضد فعل

: أنه أي المعلول، على العلة على تقدم العلة تتقدم أن يجب أنه كماالضد، فعل على االنتهاء يتقدم أن يجب فكذلك فرض المعلول لو حتى

حاجة يكن ولم به، المطلوب حصل الضد فعل بدون يحصل االنتهاء أنهو إلىفعل إنما بالذات فالمقصود ممكن، فLرضغير ذلك لكن الضد،

فال الضد فعل وأما وال االنتهاء، Wأصال يقصد ال قد بل بااللتزام، إال يقصدومتىقصد الضد، هذا المتكلم حيثهو، يستحضر من وطلبه الضد فعل

ضده عن نهيWا ال ا Wأمر . كان

 

: . المطلوب إن هاشم أبي قول أما الجمهور قول حمل ينبغي هذا وعلىفهو تفعل، دL نفسال Lور النهي حرف أن جهة من الذهن إلى تبادر وإن

لكن عدمه منه طلب فقد الفعل، فال على محض، عدم تفعل نفسأالله المكلفما يطلبمن وإنما يطلب، وال عدم ألنه به؛ على يكلف قدرة

- أن - بل نطيق، ال بما يكلفنا ال وتعالى سبحانه الله ألن تحصيله؛مراد التكليف فلعل المكلف، قدرة تحت واقع بشيء يكون وأن بد ال

من هو الذي هاشم تقارب أبي ذلك أراد فإن فعل، واالنتهاء االنتهاء،المعتزلة، - من هاشم أبي مذهب - المذهبان ويكون السنة أهل ومذهب

إلى نظر هاشم وأبو به، مكلف هو ما إلىحقيقة نظروا الجمهورأبو يرد لم وإن الوجود، في عنه المنهي دخول إعدام وهو به، المقصود

وأراد ذلك، تحصيله هاشم للمكلففي Lصنع ال الذي الصرف العدم أنيمكن ال ألنه ؛ Wباطال يكون .للمكلفتحصيله فهذا

 

تنبيهان : وهنا

 

: : إن الشيء النهيعن مسألة بين المسألتين بين الفرق األول التنبيهأضداد، له فقد كان النهي؟ في المكلفبه ما وهي المسألة، هذه وبين

المسألة هذه بين الفرق وال سألوا بضده، أمر الشيء النهيعن وبين : معنى هو ضده، نهيعن بالشيء األمر قولنا أن المطلوب شك أن

المنهي انتفاء المطلوب أن هو بضده، ا Wليسأمر أنه ومعنى الضد، فعلتقريبWا عنه، واحدة مسألة يعتبر . فالمسألتان

 

: لفظي، بحث المسألة تلك في الكالم بأن أصفهاني اإلمام وأجابد ور6 معنوي، هذه معنوي وفي المطلوب أن يقتضي لفظWا األمر بأن

االشتباه فيحصل قاله، ما على به .مأمور

 

: وجهان فيه القرافي اإلمام : قال

 

- : المتعلقات: بLحNثفي بضده، أمر الشيء النهيعن قولنا أن أحدهماالالم بالمأمور، - بكسر متعلق واألمر عنه، بالمنهي متعلق النهي فإن

: النهي المطلوبفي قولنا وليس وأما المتعلMقات بLحNثفي الضد فعلالمتعلقات بين فارق فهناك المتعل�قات، د  في ور6 المتعلMقات، وبين

ا Wوليستغاير صوري، تغاير لكنه ا Lتغاير وإن منه بأنهما يلزم وال حقيقيyا،األخرى في المسألتين إحدى تداخل . عدم

 

األول التنبيه هو .هذا

 

: للمنهي كان إذا فرضالخالففيما العلماء كالم من Lمsع6ل الثاني التنبيهضد ال عنه ينهLىعنشيء أن مثل كذلك يكن لم فإذا يفهم، وجودي

نحو الشيء، ذلك ترك غير على : يفهم إال التكليفبه يجوز فال تفعل، البالمحال بالتكليف يقول مLن . قول

 

وبركاته تعالى الله ورحمه عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

عشر الدرسالثامن

 

والنهيفي ) متعدد، والنهيعن والنهي، األمر بين (المعامالت الفارق

 

المعامالت والنهيفي والنهي، األمر بين الفارق

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، :وبعد ومن

 

والنهي األمر بين : الفارق

 

والنهي األمر به يمتاز : ما

 

األمر مصطلح هنا األصح، على مرة فعل يقتضي المطلق األمرسائل يسأل قد األمر؟ : المطلق، ومطلق المطلق األمر بين الفرق ما

فنقول األسلوب، بهذا عبارات عدة األمر، : هناك ومطلق المطلق األمرالماء، ومطلق المطلق الماء البيع، ومطلق المطلق الفرق البيع فما

األمر؟ ومطلق المطلق األمر بين

 

اإلطالق: Lأضفت وإذا قيدته، فقد باإلطالق وصفته إذا األمر إن نقولإليه : اإلطالق : المطلق، األمر لك أقول عندما بمعنى أطلقته، فقد

األمر، نوعي أحد به أردت مقيدWا أكون يكون أو ا Wمطلق يكون قد فاألمر : ألنني مطلق؛ أمر فهنا ذاكر، لك أقول ولكن بشرط، بالمذاكرة، أمرتك

: بشرط، األمر قيدت فهنا تنجح أن أردت إن ذاكر لك أقول وهو عندمامقيدWا ا Wأمر يسمى والثاني ا، Wمطلق ا Wأمر يسمى األول للنجاح، .إرادتك

 

المطلق البيع البيع؛ ومطلق المطلق بيع :  كذلك المقيد غير البيع أن أيلكن عندما بشرط لكن ، Wمثال الخيار بشرط مقيد بيع هناك يكون قد

: : أي يعني األمر مطلق لك ا أقول Wأمر أو ا Wمطلق األمر كان سواء أمرالبيع كان سواء البيع مطلق وكذلك بشرط مقيدWا، مقيدWا بيعWا أو ا Wمطلق

المتعارفعليها الشروط . من

 

: : . أمر أنه أي المطلق األمر يقول فعندما العبارتين بين الفارق هو فهذا: ليس فيدخل األمر، مطلق قال لو بخالفما صفة، بشرطوال مقيدWا

األوامر، أنواع جميع لم فيها الذي األمر وهو معينWا نوعWا به أراد هنا لكنقد الذي فاألمر صفة، بشرطوال صفة، يقيد بشرطوال يقيد ولم أطلق

على " كلمة األصح، على واحدة Wمرة به المأمور فعل األصح" يقتضي : - يقتضي: - األمر أن قال بعضالعلماء أن سبق كما ا Wخالف هناك أن أي

: فعل مرة، يقتضي ال قال وبعضهم والدوام، التكرار على به المأمور : يقتضي ال قال يقتضي وبعضهم أنه هو الصحيح إنما تكرار، وال مرة ال

أن. بد ال األمر تحقق أن ألجل فإذا المرة ،Wواحدة مرة به المأمور تفعلحققت، فقد مرتين فعلته حققت، فقد واحدة مرة يقتضي فعلته إذWااألصح الرأي هو وهذا األقل، على مرة به المأمور . فعل

 

: األمر بين ا Wفارق هناك إذWا الدوام، على التكرار فيقتضي النهي أماوالنهي والنهيفي مرة، الفعل يقتضي األمر أن وهو النقطة هذه

سبق كما والدوام، التكرار أنه يقتضي الدرسالسابق في قلنا وأنجميع في الفعل تترك أن بد ال للنهي Wممتثال تكون وفي حتى األزمان

حتى كله العمر لزمان مستوعبWا الترك يكون أن بد فال األمكنة، جميعللنهي تكون ا Wمحقق .

 

مرة، الفعل يقتضي األمر والنهي؛ األمر بين األول الفارق هو هذا إذWا،والدوام النهي التكرار . يقتضي

 

يتصف المطلق فاألمر اإلطالق، مع والتراخي بالفور يتصف األمر ا Wأيض ويتصف : بالفور اإلنسان إن يوسف أبو اإلمام يقول ولذلك بالتراخي،

أولسن في الحج عليه يمتلك يجب ما أول يستطيع، ما أول اإلمكان،وجوبWا الحج عليه وجب حينئذ والراحلة مات الزاد لو أنه بمعنى فوريyا،

- الفور - على الله رحمه يوسف أبو اإلمام حمله فهنا بعض. عصي، - - : بكفارة أمر الله رحمه الله ألن التراخي؛ على بل ال، يقول العلماء

فقال الحنثفي إsطNعLام6 }: اليمين، ت6ه6 Lار MفLك Lين فsاك LسLم sة Lر LشLالمائدة: ){ع كله( 89 العمر وقتها . والكفارة

 

عن Lنهيت إذا عليك يجب بل بالتراخي وال بالفور يتصف ال النهي لكنتمتثل أن . حاالW شيء

 

فالمأمور بخالفاألمر، المعين وقته فات إذا يقضى ال النهي ا Wأيض Wمثال نهي بالصالة فالذي النهي، بخالف يقضيه أن فله وقتها فات إذا

ولم معين وقت في فعلشيء النهيفي عن يقضى ال فعله، بل ينتهنهى قد الذي الفعل بهذا يعصى وإنما آخر .عنه وقت

 

المشهورة، الطريقة على قطعWا Wابتداء النهي بمنزلة األمر بعد النهيأنه: ا بمعنى Wأيض هنا فالنهي نهي، األمر ذلك بعد ورد ثم أمر ورد إذا

ورد لو كما فورود للتحريم عنه، نهينا ثم بفعلشيء، أ6مرنا ،Wابتداء له صارفة ليسقرينة األمر بعد بعد النهي بخالفاألمر التحريم، عن

: والبعضاآلخر للوجوب إنه قالوا فبعضالعلماء إنه: النهي، قال . ... : في ورد وقد آخره إلى للندب إنه قال والبعضالثالث لإلباحة،

ومطلوبة القرآن عنها، النهي بعد بها األمر ورد أشياء أو آيات الكريمالوجوب، ومطلوب علىسبيل عنها النهي بعد بها األمر ورد وأشياء

األمر ورد Wفمثال اإلباحة، باإلحرام علىسبيل حرم أن بعد :باالصطياد{LرNيLغ Dم ر6 ح6 Nت6مNن

L أ Lو sدNي Mالص ل�ي sمنهيينعن( 1المائدة: ) {م6ح في فهنا الصيدتعالى الله قال ثم اإلحرام، طLاد6وا }: حال Nاص Lف Nت6مNلLل Lح sذLا إ L(2المائدة: ){و

أمر : فهنا هنا االصطياد ال قالوا واجب؟ هنا االصطياد هل باالصطياد،باالصطياد فاألمر لإلباحة مباح، . هنا

 

تعالى الله قال ثم الحرم، األشهر في المشركين قتال النهيعن :وردم6 } ر6 الNح6 ر6 ه6 Nش

Lاأل LخLل Lانس إsذLا Lين فsكsر Nم6شNال ت6ل6وا Nاق Lقتال( 5التوبة: ){ف واجب . المشركين

 

الرسول يقول الحيض، حال في والصيام الصالة عن المرأة ن6هيت ا Wأيض عليه- الله أقرائك ))-: وسلم صلى أيام الصالة الصالة ((دع نهىعن فهنا

ذلك بعد بها أمر ثم الحيض، فاغسلي )): أيام الحيضة، أدبرت عنك فإذاوصل� للوجوب ((الدم هنا بالصالة . األمر

 

لإلباحة، النهي بعد األمر يكون وقد للوجوب، النهي بعد األمر يكون فقدابتداءW بخالف ورد لو كما للتحريم إال يكون ال فإنه األمر بعد .النهي

 

: ال تفعل، ال تفعل، ال لك أقول عندما التأكيد يقتضي النهي تكرارتأكيد هذا بعضالعلماء تفعل، عند األمر فتكرار األمر، تكرار بخالف

التأسيس: يفيد التكرار أن ومرة: يقولون مرة الفعل تفعل أنك بمعنىاألمر كرر ما علىحسب .ومرة

 

: بإجماع الصحة يقتضي األمر أن والنهي األمر بين الفوارق من ا Wأيض إذا هذا العلماء، أن اعلم صحيح، الشيء هذا أن فاعلم بشيء أمرت

ميزان هو وهذا لك، مصلحة فيه العمل الشيء هذا إلى انظر األعمال،ا Wمأمور كان فإذا به؟ ا Wليسمأمور أم به مأمور هو أنه هل فاعلم به

يقتضي بالفعل األمر أن العلماء فبإجماع مصلحة، فيه أنه واعلم صحيحفاعلم صحة المطلوبشرعWا، علىوجهه بالفعل Lأتيت فإذا الفعل، هذا

الفعلصحيح هذا تعالىفي أن الله شاء إن عنه وتثاب عنك، ويجزئيدل ال الشيء النهيعن بخالف وإنما اآلخرة، باإلجماع، الفساد على

شاء إن الثاني سيأتي كما الوجهين، أحد على عليه .الله يدل

 

التكرار يقتضي علىشرط المعلق : النهي

 

باتفاق الشرط بتكرر التكرار يقتضي فإنه النهيعلىشرط علق إذابخالف بعض العلماء، عند التكرار يقتضي علىشرط المعلق األمر

ابن اإلمام قال وليسباإلجماع، يفترق: - العلماء ا Wأيض ويفترقان فورك - بضده ا Wليسأمر الشيء النهيعن أن في النهي عن سبق -األمر كما

- نهيعن بالشيء األمر أما العلماء من كثير عند السابقة المسألة فيإذا : ضده بلفظ أشياء نهيعن إذا أنه وفيه اإليجاب، علىطريق كان

واحد فعل له يجز لم الباري - التخيير جمعها أشياء عن Lنهيت إذا منها، : - - هذا بين يخيرك يعني التخيير بلفظ وجل - عز أن فليسلك ذاك أو

تعالى قال فكما منها، واحدة ا }: تفعل Wور كLف6 NوLأ ا Wمsآث Nم نNه6 sم Nعsت6ط {وLال

" ( 24: اإلنسان) الشرع " ولكن وليسللجمع، للتخير هنا أو كلمة فهنا : اآلثم، ال تطع ال لك أحد يقول تطع أن فليسلك الكفور، تطع ال ا Wوأيض

على بأشياء أمرت لو بخالفما أن االثنين، لك يجوز فإنه التخيير، سبيلسبحانه - الله قال فعندما األشياء، هذه من واحدة في- تفعل وتعالى

اليمين ت6ه6}: كفارة Lار MفLك Lف Lم6ونsعNت6ط ا Lم sط LسNوLأ Nنsم Lينsاك LسLم sة Lر LشLع إsطNعLام6

NوL أ Nيك6مsل Nه

Lة أLب Lق Lر رsير6 NحLت NوL أ Nم ت6ه6 Lو Nسsالله( 89المائدة: ){ك جمع عز -فهنا

يمينه- في LثLحن الذي للمكلف يجوز فهنا التخيير، بلفظ أشياء بين وجليطعم يعتق أن أن أو مساكين، يكسيعشرة أن أو مساكين، Lعشرة

فعل له فيجوز الشارع فخيره األمر رقبة، في هذا إذWا منها، واحدفي أما منها، واحد فعل يجوز ال النهي في للنهي، فيجوز مخالف األمر

منها واحد . فعل

 

النهي بها ويتميز النهي، عن األمر بها يتميز التي األشياء أهم هي هذه.األمر عن

 

المعامالت في أو العبادات في كان سواء الفساد النهي : اقتضاء

 

- فهل - فيه حقيقة وهو ذلك قبل قلنا كما للتحريم النهي أن ثبت إذاالفساد؟ يقتضي

 

علىقسمين الشيء : فالنهيعن

 

: نوعان القسم وهذا لغيره، نهيWا يكون أن األول : القسم

 

: آخر لمعنWى عنه نهي ما جمعWا، جاوزه لمعنWى عنه نهي ما األول النوعوقت النداء كالبيع وقت البيع عن نهينا فلماذا الةs }:النداء، Mلصsل ن6ودsي sذLا إ

إsلLى ا NوLع Nاس Lف sةLع م6 الNج6 sمNوLي Nنsع مNيLبNال وا ذLر6 Lو sهMالل sرNكsوا}( 9الجمعة: ){ذ ذLر6 Lو} . النداء وقت البيع عن نهينا هل اتركوا بمعنى لشيء هنا أم البيع، لذات

: الصالة السعيعن يفوت البيع ألن آخر؛ لشيء ال قالوا فعندما. آخر؟وهو ، Lمsلز بعدما الجمعة إلىصالة السعي عن تشتغل بالبيع تشتغل

تجاوز .المبيع معنى

 

ملك تحققشغل ألنها عنها؛ منهي المغصوبة الدار في الصالة ا Wأيض إذنه، بغير أرضمغصوبة، الغير في أو مغصوبة دار أصليفي عندما

أديت قد أكون الحالة هذه في بغير فأنLا الغير ملك شغلت قد أو الصالةالمغصوبة الدار في أظل أن يريد ال هو . إذنه،

 

:- اتصل - لمعنى عنه نهي ما لغيره عنه منهيyا يكون أن من الثاني النوعا، Wوصف فإنه به كالزنا، له الالزم لوصفه الشيء بالنهيعن عنه ويعبر

المماثلة شرط لعدم بح النحر ق6 يوم وكصوم شرعWا، به الجواز علق الذيعنه نهي ا Wأيض فإنه التشريق، محل وأيام هو الذي بالوقت اتصل لمعنى

رحمه - الله ألن عيد؛ يوم أنه وهو ا، Wوصف العباد- األداء يستضيف الله

عز - الله ضيافة أعرضتعن قد تكون العيد يوم تصوم فعندما يومئذ،.وجل

 

النداء، - وقت كالبيع جمعWا جاوزه لمعنى عنه نهي ما وهو األول فالنوعفي : وكالصالة - يقتضي ال يعني الفساد يقتضي فال المغصوبة الدار

الصالة فساد يقتضي وال البيع المغصوبة، فساد الدار في التيصليتهااإلمام ومعهم الفساد، يقتضي ال أنه يرى الشافعيسواء والجمهور

في كالصالة وكذلك المغصوبة، الدار في كالصالة العبادات في كان- الثوب : كالنهيعن - المعامالت في أي العقود في كان أو الحرير، من

أخيه، بيع على . - البيع عليه الله صلى فالرسول للبادي الحاضر وبيعبيع- على اإلنسان يبيع أن نهى أخيه، وسلم يخطبعلىخطبة وال أخيه

هذا النهي معنى فهل للبادي، الحاضر يبيع أن نهى بيع وكذلك أنليس فاسد؟ بيع للبادي الحاضر بيع أن أو فاسد، أخيه بيع على اإلنسان

ألن الفساد ذلك؛ يقتضي ال الحالة هذه .النهيفي

 

: مالك عن نقل ما إال الفساد يقتضي ال أنه Lخالف ال يقول اآلمدي اإلمامبن : وأحمد وداود الحنابلة عند المشهور هو الزركشي يقول حنبل،

وغيره، هاشم أبي إلى كتابه وع6زي الدبوسيفي زيد أبو وسوMى : ) بين) أي بعده، والذي القسم هذا بين األدلة لمعنى تقويم عنه Lيsن6ه ما

: فيهما فقال ا؛ Wوصف به اتصل لمعنى عنه نهي وما جمعWا، دليالن جاوزهالمنهي غير ثابتفي القبح ألن مشروع؛ غير عنه المنهي كون على

يوجب فلم غيره عنه، في القبح بسبب عنه المنهي . رفع

 

: الحنفية - أي علمائنا مذهب .هذا

 

: مذاهب ففيه ا، Wوصف به اتصل لمعنWى عنه نهي ما الثاني : الضرب

 

:- عنه - كالمنهي شرعWا الفساد يفيد أنه المختار وهو األول المذهبصوم. إذWا فسادWا لعينه يعتبر هنا الصوم التشريق، أيام وصوم النحر يوم

ا Wتمام لعينه عنه . بتمام كالمنهي

 

: الحاجب ابن عزاه المذهب وهذا الفساد، يفيد ال الثاني المذهب : أن أي األول لألكثرين، كالنوع النوع .هذا

 

:- الوصفال - ذلك علىفساد يدل أنه الحنفية قول وهو الثالث المذهبالمنهي : فساد أنه أي الوصف، بدون مشروعWا لكونه األصل وهو عنه،

بالذات، النحر يوم صوم هو مشروع الفاسد أصله في الصوم لكنبدرهمين، ا Wدرهم باع لو ما هذا على وبنLوNا فالدرهم وليسفاسدWا،

أخذ الذي جاء لو فماذا العقد، يفسد والربا ربWا، يعتبر بدرهمينهذا الدرهمين فهل بالدرهم، الدرهم وأخذ الدرهم، وأعطىصاحبه

: هذه في نعم قالوا يصح؟ العقد، العقد يصح أنه الزيادة طرح لو الحالقالوا فالشافعية الشافعية، عند الكالم فهو : بخالف يصحح، ال العقد إن

الزيادة طرح لو حتى فاسد . فاسد

 

: أصله، وجوب يضاد لوصفه الشيء والنهيعن الشافعي اإلمام قالالحاجب ابن : : قال ليسعلى أنه بمعنى قطعWا، ال ا Wظاهر يضاده أنه أراد

على وإنما واليقين القطع النهي سبيل عليه لورد وإال الظن، سبيلواألماكن اإلبل أعطان في الصالة كالنهيعن فإنه الكراهة المكروهة،

وليس الصالة، تصح أال األصل الوجوب، يضاد كان إذا bحينئذ كذلك. يلزمه : قطعWا: ذلك يريد الشافعي اإلمام أن لو يقول الحاجب ابن اإلمام أن أي

: لورد الصالة أن يقول أن يلزمه فكان اإلبل، أعطان في الصالة عليهباطلة، اإلبل أعطان أعطان في في الصالة وإنما أحد، به يقل لم وهذا

: فيها - تربط التي أماكن في أي - اإلبل ليست المكروهة واألماكن اإلبل،الكراهة مع صحيحة هيصالة وإنما . فاسدة،

 

: لدليل الظاهر المواضع هذه في ترك فقد ا Wظاهر يضاد إنه قيل فإذاوفي. : الراجح يدل - أنه أعني ذلك اختيار يقتضي ما الحاجب ابن كالم

قطعWا ال ا Wظاهر الفساد :- على فقال بالتحريم البيضاوي اإلمام وقيده : وجوب تضاد لوصفه الشيء حرمة الشافعي تقييد قال وهذا أصله،

بالنهي ا yمختص ذلك جعل إذا ا Wظاهر يقول أن معه يحتاج ال حسنالكراهة هنا ترد فال الشافعي، نصعليه كما . المحرم،

 

إلىمسألة ترجع والشافعية الحنفية بين الخالف حقيقة أن واعلمأن وهي فيبعض أخرى، عنه نLهLى ثم ا Wمطلق بشيء أمر إذا الشارع

إلحاقه النهي ذلك يقتضي هل : أحواله، إنه يقال حتى به المأمور شرطبدونه الواقع الفعل ويصير الشرط ذلك بدون يصح في ال كما كالعدم

يكون ال أم آخر، بدليل الثابتبشرطيته شرطه منه اختل الذي الفعل- : : الله أن أي النحر، يوم إيقاعه عن والنهي بالصوم األمر مثاله كذلك؟

أو- سبحانه رمضان، وجوبفي أمر كان سواء بالصيام أمرنا وتعالىيوم ندبكصوم أمر يوم " كان الحجة ذي من التاسع ويوم عاشوراء

". عرفة

 

- فيبعض - الصيام عن ونهانا بالصيام أمرنا وتعالى سبحانه الله فهناصوم وهو بالطواف أحوال أمرنا وكذلك التشريق، وأيام العيدين أيام

الطواففيحال إيقاع والجمهور ونهىعن فالشافعي الحيضوغيره،وإلحاق: الفساد، يقتضي الوجه هذا على النهي به قالوا بالمأمور شرط

تخصيصالفساد إلى ذهبوا فقد الحنفية أما بدونه، يثبتصحته الالمتصفبه األصل دون عنه المنهي . بالوصف

 

بحسب ا Wصحيح يكون عنه المنهي الوجه المكلفعلى به أتى لو حتىبحسب فاسدWا وإال األصل، نهيفساد، النهي ذلك كان الوصفإن

إنه بل الفساد، على يدل ال عنده النهي النهيال فمجرد الحنفية عند : لم لو هذا الفعل أن أي الصحة على يدل وإنما الفساد على ينه يدل

ينعقد الحنفية فعند النحر، يوم صوم نذر إذا كما ا، Wصحيح لكان عنهويجب بل نذره، النحر، يوم في إيقاعه عليه يجب ال لكن إيقاعه عليه

يوم غير في إيقاعه عليه الله يجب من ضيافة فيه النحر يوم ألن النحر؛ - يكون- اليوم ذلك في والصوم وتعالى ضيافة سبحانه عن ا Wإعراض فيه

- ا - Wمحرم ذلك كان النحر يوم في أوقعه فإذا وتعالى سبحانه ويأثم الله : مرة به يطالب فال بالنذر، وفى قد يكون أنه أي نذره عن ويقع عليه،

.أخرى

 

الفرضحتى طواف عن ويجزئها الحائضالطواف، على يحرم وكذلكبمعنى التحلل، به عنطواف : يقع حائضأجزأها طافتوهي لو أنها

باع إذا وكذلك بذلك، تأثم أنها مع العقد الفرض، بطل بدرهمين ا Wدرهم قولهم معنى وهذا المساوي، القدر في وصح الزائد الدرهم صحيح: في

بوصفه فاسد . بأصله،

 

: الباطل فقالوا والفاسد، الباطل بين فرقوا األحنافقد أن نجد ولذلكيكن لم أمهاتها، ما بطون في األجنة كبيع بوصفه وال بأصله ال مشروعWا

من باطل البيع بأصله فهذا مشروعWا كان ما فهو الفاسد أما أساسه،

علىوصفزائد، الشتماله Lد Lفس طرحت ولكنه فإذا بالربا، ومثلوهالعقد صح .الزيادة

 

:- : إن - الحنفية أي قالوا حتى القاعدة هذه على التخريج في وبالغوايترتب الكفار الزنا وإن وبنتها، بها المزني أم من المصاهرة حرمة عليه

أموال على استولوا مشروع، إذا غير ذلك كل أن مع ملكوها المسلمينألن المسألة؛ هذه ليسمن هذا أن األفعال والحق من واالستيالء الزنا

الحسية األفعال على النهي أن خالفعندهم وال النتفاء الحسية،الغصب بمشروعية وال الزنا بمشروعية أحد يقل لم ولهذا .المشروعية،

 

مأخذان ذلك في لهم : والحنفية

 

: ال الصوم إيقاع هو النحر يوم في عنه المنهي أن المأخذين هذين أحدالواقع، وابتداء الصوم إيقاع هو النحر يوم فيصوم عنه المنهي إذWا

إذا لكن اليوم، هذا في يصح الصوم وإنما عنه منهيWا يكون ال الصوم وقعمتغايران مفهومان وهما بذلك، يأثم والصوم -لكنه الصوم، إيقاع

- اإليقاع تحريم من يلزم فال عندهم متغايران مفهومان تحريم الواقع،نفس تحريم المغصوبة الدار في الكون تحريم من يلزم ال كما الواقع،

: الصالة؛ في الصالة وجهان له bحينئذ الفعل ألن المفهومان؛ لتغايريوم وصوم المغصوبة .النحر الدار

 

صالة لكونها عنه؛ وأجزأت صحتصالته المغصوبة الدار مLنصلىفيألنه يأثم؛ الغير، ولكنه Lملك وشغل المغصوبة الدار في الصالة أوقع

: مLن النحر يوم فيصوم قالوا وفى وكذلك فقد نذر عن النحر يوم صامفي الصيام أوقع ألنه يأثم ولكنه الصيام، لوقوع النحر بنذره؛ .يوم

 

: ويقتضي الشرعية، حقيقته تصور يستلزم النهي أن الثاني المأخذوالنهي الصحة بالفعل، ذلك بالوصفال قائم وذلك لذاته، بح ق6 عنه

. اإلمام األصلين بمقتضى العمل : فيجب - يقول - الله رحمه الشافعيمعنى ألن يجتمعان؛ أن يمكن ال متنافيان والصحة الصحة المعصية

والمعصية المشروعية تجتمع فال الشيء، على المشروعة اآلثار ترتبواحدة ذات الشافعي - في اإلمام قال ولهذا واحد، إلىشيء بالنسبة

:- حمدت أمر النكاح الله أن رحمه يجز NمLول عليه، ذممت أمر والزنا عليه،

وطء يرد وال اآلخر، على أحدهما المشتركة؛ يحمل والجارية البهيمةوجه كل من بالتحريم يوصفان ال .ألنهما

 

: رفع يقتضي الشرعية التصرفات النهيعن إن قولنا على أورد وقدبالكلية، انعقد المشروعية وقد محرم، عنه تصرفمنهي فإنه الظهار،

. إذWا عبادة التيهي للكفارة أنه سببWا ومع عنه منهي أنه مع الظهارتعالى بقوله عنه منهي نN }: محرم، sم Nك6مNن sم Lون ر6 sاهLي6ظ LينsذMا ال Lم Nم sهsائ Lسsن

الالMئsي Mالsإ Nم ات6ه6 Lه Mمأ6 Nنsإ Nم sهsات Lه Mم

أ6 Mه6ن Nن sم ا WرLكNن م6 Lول6ون لLيLق6 Nم sنMه6 إ Lو Nم لLدNنLه6 Lو Mنsإ Lو ا Wور وLز6 sلNو LقNال * Nن sم Nك6مNن sم Lون ر6 sاهLي6ظ LينsذMال ور غLف6 و� لLعLف6 LهMالل Nم sهsائ Lسsن}

لوجوب( 3، 2المجادلة: ) سببWا الظهار انعقد والكفارة هنا الكفارة،يLع6ود6ونL }: عبادة Mة ث6مLب Lق Lر رsير6 NحLت Lف ال6وا Lق ا Lمsاآلية( 3المجادلة: ){ل آخر . إلى

 

: الشرعية التصرفات النهيعن أن الشافعية كالم اعتراضعلى فهذارفع . يقتضي أن مع الظهار في تقولون فماذا بالكلية المشروعية

ومحرم، عنه تصرفمنهي التي الظهار للكفارة سببWا انعقد قد ولكنهعبادة؟ هي

 

المشروع: بسبب المتعلق المطلوبشرعWا الحكم في كالمنا بأن أجيبللملك، ورود كالمبيع بعد الحكم لذلك يبقىسببWا هل أنه للحل، والنكاح

هناك إذWا ال؟ أم عنه يبقى النهي فهل الحكم، لذلك متعلق وهناك حكمعنه النهي ورود بعد المتعلق لهذا سببWا فليس الحكم الظهار أما ال؟ أم

إنما والكفارة حرام، هو بل مطلوبشرعWا، لحكم هي بتصرفموضوعالقتل كمادة يخصه بل الجزاء . إليجاب

 

: والمضامين؛ المالقيح كبيع لعينه عنه المنهي يكون أن الثاني القسمهي ما فالمالقيح هي والمضامين األجنة، األمهاتمن بطون في ما

أصالب في ما أو الرجال، مال فيظهور مقابلة البيع فإن الرجال،مالية وال له مالية ال والرحم الصلب في والماء معنى بمال هذا فيه،

بقيد مقيد غير عنه نهي أنه وليسمعناه لذاته، عنه منهيyا الشيء كونالقطب: منهم بعضالعلماء ذلك فLهم كما تبع، وال تصم ال نحو

رحمه - .الله الشيرازي

 

- على - فيه العلماء اختلف لعينه عنه النهي يكون أن وهو النوع هذا: مذاهب

 

: أو Wعبادة النهي كان سواء ا Wمطلق الفساد على يدل أنه األول المذهبالنهي يدل كان بدليل إال التحريم مع الصحة على يحمل وال معاملة،

رأي هو وهذا الصحة، وأبي على ومالك الشافعي أصحاب من الجمهورمن طائفة وكذلك الظاهر، وأهل الشافعي حنيفة، واإلمام المتكلمين،

) ( - ومن- عليه، يدل الرسالة من مواضع في كالمه الله تأمل رحمهفي كاحتجاجه ذلك، علم والحديث باآليات الشافعي اإلمام استدالل

الصالة : النهيعن وكل منها موضع في وقال الخمسة، األوقات فيمن والرضا والشهود الولي عن خال فاسدWا؛ نكاح كان الثيب، المنكوحة

عليه - الله صلى الله رسول ذلك سن كما به، يوجب ال فإذا- ألنه وسلمبيع النهيعن في ذلك مثل وذكر فاسدWا، النكاح كان منه نقصشيء

.الغLرر

 

:- مذهب - من الظاهر إنه الله رحمه السمعاني ابن اإلمام يقولعليه وإن الشافعي الشافعي اإلمام أصحاب . أكثر

 

: : إنما ولهذا قيل مالك، اإلمام مذهب إنه الوهاب عبد القاضي وقالعند العقود : يفيد إذا أي الشرع وقعتعلىوفق إذا ومالك الشافعي

صحتهذه الشرعية، الشروط . العقود استجمعت

 

:) علماء ) قول إنه التقويم كتابه الدبوسيفي زيد أبو اإلمام حكى ا Wوأيض : الحنفية؛ وضعWا لعينه قبح سواء فقال لعينه، يشرع ال لعينه القبيح ألن

كالنهيعن شرعWا، هذا أو فهنا طهارة، بغير والصالة المالقيح بيعبغير كالصالة شرعWا لعينه قبح كالنهي الفعل وضعWا بعينه وقبح طهارة،

به تتعلق مما نفسه في فالبيع المالقيح، بيع الشرع عن ولكن المصالح، - : - والماء العقد، حال متقوم مال على البيع محل أي محله قصر قبل لما

محله غير في لحلوله عبثWا؛ بيعه صار ليسبمال، الحيوان منه ي6خلق .أن

 

كان سواء ا Wمطلق الفساد على يدل أنه وهو األول، المذهب هو هذاعبادة عنه معاملة المنهي . أو

 

: نقول حتى والفساد ، Wأصال الفساد على يدل ال أنه يرى الثاني المذهبإلى يحتاج : به أي - والقاضيين الشافعي قول وهو النهي، غير دليل

والقاضي الباقالني بكر أبو - القاضي الحسين أبو وحكاه الجبار عبدعن( ) البصريفي الجبار، المعتمد وعبد البصري الله عبد وأبي الكرخي

مذهبشيوخنا: ظاهر أنه وذكر . المتكلمين قال

 

اعتماد هو إنما فساده على االعتماد أن على الغزالي ونصاإلمامعلىفوات من الشرع لزم ما الشرط أن معلوم هو كما ألنه شرط؛

وجود، وجوده من يلزم وال العدم، فقد عدمه الشرط فات فإذا عدم، وال - . الهندي الصفي آخرهم جماعة أطلق وقد المشروط هذا - فات حكاية

: عنه المنهي في هو إنما خالفهم أن والصواب الحنفية، المذهبعنأما أبو لغيره، ولذلكصرح فيفساده، يختلفون فال لعينه عنه المنهي

وقرره والسرخسي الدبوسي - زيد كان - ألنه األثبت وهو السمعاني ابن : كان السمعاني ابن أن أي حنفيyا، Wتشفع أوال ثم .حنفيyا

 

: المعامالت دون العبادات في الفساد على يدل أنه الثالث : المذهب

 

: النهيعن أن فقال والمعامالت؛ العبادات بين ل Mالمذهبفص هذاكان إذا لكنفي الشيء العبادات، في الفساد على يدل لعينه

أبي مذهب وهو علىشيء، يدل ال رحمه - المعامالت البصري الحسينتعالى . الله

 

:) العقد ) النهيعن مطلق أن عندنا الوسيط الغزاليفي اإلمام قالعلىفساده، في يدل عنه والمنهي المشروع، هو الصحيح العقد فإن

إال ا Wصحيح يكن فلم مشروع، غير عن عينه بأمر النهي تعلق ظهر إذاالنداء وقت البيع عن كالنهي للعقد مجاوزته اتفق . العقد

 

كالنجش، الفساد على يدل ال ما إلى المناهي الغزالي اإلمام وقسمبيع على الفساد والبيع على يدل ما وإلى للبادي، الحاضر وبيع أخيه،

األركان إلى خلل لتطرق تعلق إما للنهي يبق لم ألنه أو والشرائط،الحبلى، حبل كبيع الفساد على مل فح6 العقد، الحصاة، سوى وبيع

. كالم يؤول أن ويجوز الفساد، على يدل فهذا وأشباهها الغرر، وبيوعا( ) Wتناقض يكون فال األول القسم على . المستصفى

 

- المسألة، - في الطرق أقرب هو ذكرناه الذي التقسيم هذا أن واعلمجمع مLن - ومنهم : وحكوا - ولغيره لعينه عنه المنهي أعني القسمين بين

مذاهب . فيه

 

: الثوب في كالصالة عنه بالمنهي ا yمختص النهي كان إن الثالث المذهبعلى المغصوبة النجسدل الدار في كالصالة يدل فال وإال فساده،

الحرير . والثوب

 

: عنها نهى العباداتسواء في علىفساده يدل أنه الرابع والمذهبألمر أم به لغيرها ا Wمأمور يكون أن يمتنع الواحد الشيء ألن قارنها؛

عنه .منهيyا

 

مذاهب عدة المسألة في فيتحصل ذلك : وعلى

 

أو: لعينه عنه النهي كان سواء ا Wمطلق الفساد يقتضي النهي أن منهالغيره أو في لوصفه أحمد اإلمام قال وبه والمعامالت، العبادات من.المشهور

 

: لغيره أو لوصفه أو لعينه كان سواء ا، Wمطلق يقتضيه ال الثاني المذهبالختالل اإلمام أو صرح وبه معاملة، أو عبادة كان سواء أركانه، من ركن

برهان . ابن

 

: الفساد يقتضيشبه الثالث . المذهب

 

: ولم لوصفه النهي كان إذا الصحة يقتضي النهي أن الرابع المذهباألفعال من فيقتضي يكن لعينه الشيء النهيعن وأما الحسية،

مذهب المذهبهو وهذا .الحنفية الفساد،

 

: دون العبادات في الفساد يقتضي النهي أن وهو مذهبخامس هناك.العقود

 

: للفساد فهو له، الالزم لوصفه أو لعينه كان إذا السادس والمذهبكان لو .لغيره بخالفما

 

: في كالصالة عنه يختصبالمنهي ما بين الفرق السابع والمذهبالنجسة، الدار البقعة في كالصالة يختصبه ما دون الفساد فيقتضي

. المغصوبة

 

: يقتضي فإنه شرط، أو بركن يخل ما بين الفرق الثامن المذهبيخل ال ما وبين يقتضيه الفساد فإنه شرط، أو . بركن

 

:-) البرهان - ) شرح المازريفي اإلمام ذكره الذي وهو التاسع المذهبما بين - التفصيل : يدل - فال العباد لحق أي الخلق لحق عنه النهي كان إذا

لحق كان إذا أما الفساد، ما على دل وإال الفساد، هذا به اتصل اللهالمغصوبة؛ الدار في الصالة إلىصحة بهذا لحق اتصل عنه النهي ألن

فال لله حق هو بخالفما حقه، المالك بإسقاط المعصية وتزول الخلق،إسقاطه يتصور وال أحد بإذن . يسقط

 

( - البحر - كتابه في الله رحمه الزركشي اإلمام قال فقد هذا، Lعلمت إذاأن(: : المحيط إذا الفساد؟ يقتضي النهيهل إطالق ا Wأمور هنا ها

: عنه المنهي Lقلت سبق ما Lتمام اختصرت الزم إما أو جزؤها أو الماهيةمقارن خارج أو . لها

 

: خارج أو الزم، أو جزؤها، أو الماهية، تمام أقسام أربعة . فهذه

 

- : لتمكن - حنيفة أبي وعند الشافعية عند أي عندنا الفساد يفيد فاألولمن الماهية المفسدة . جوهر

 

: بظاهره الفساد يقتضي النهي إطالق يقوالن ومالك للشافعي ثموال إليه أضيف : فيما . األصل أن والحاصل منفصل بدليل إال ينصرفعنه

ما الماهيات على الفساد انسحاب اإلمام عندنا وعند يصرفصارف، لمبالعكس حنيفة . أبي

 

: : التي األفعال النهيعن مطلق علماؤنا قال الدبوسي اإلمام قالينصرف ا yحس التي تتحقق واألفعال التصرفات وعن لعينه، قبح ما إلى

والعباداتال كالعقود بدليل، تتحققشرعWا إال لغيره قبح ما إلى ينصرف : على يدل إنه يقول الموضعين الشافعيفي عينه، واإلمام في ق6بحه

: عند لعينه القبح يقتضي bقرينة بال النهي الشافعية بعضمحققي وقاللغيره القبح يقتضي الحنفية وعند التصرف، بطالن وفائدته الشافعية،

ألصله . والصحة

 

- : إذا - المسألة الخالففي هذا على يتفرع أي الخالف هذا على وينبنيالقرينة ا، وجدت Wوصف ذلك وكان لغيره، القبح النهيسبب أن على

: إنه يقولون فاسد؟ أم باطل هذا الشافعي، فهل اإلمام عند باطليسمى الذي وهذا بوصفه، ال بأصله ا Wصحيح يكون الحنفية فاسدWا وعند

: يوصف أوصاف بثالثة يوصف الحنفية عند فالفعل الحنفية، عندويوصف الباطلفي بالبطالن، هو فالباطل بالصحة، ويوصف بالفساد،

دون فيوصفه والفاسد ووصفه، الموافق أصله هو والصحيح أصله، : . أن فيرون معهم ومLن الشافعية عند أما الشرع ال ألوامر الفعل

: والفاسد ا، Wصحيح يكون أن وإما ، Wباطال يكون أن إما بوصفين يوصفإالالباطل عندهم أن على نصهم ومع ذلك مع لكنهم للباطل، مقابل

عندما مترادفان، عندهم في - والفاسد Wوخاصة الشافعية كتب في بحثنا - الباطل بين يفرقون أنهم وجدنا الفقه فيقولونفي كتب والفاسد،

: عليه ويبنون بالجماع، ويفسد بالردة يبطل الحج إن Wمثال أن الحجإذا أما يكمله، وال الحج من يخرج فإنه بالردة حجة أبطل إذا اإلنسان

حجه وال أفسد الحج يكمل فإنه الحج، أثناء في امرأته وجامع بالجماعاإلعادة وعليه منه، القادمة يخرج األعوام .في

 

: إجارة وهناك باطلة، إجارة هناك إن اإلجارة باب في يقولون ا Wأيض فاإلجارة ، فاسدة، Wعمال ليعمل ا Wصغير Wاستأجرتطفال لو كما الباطلة

علىولي باطلة اإلجارة هذه الطفل فإن هذا أو ابنه يسحب أن األمريستحق ال باطلة اإلجارة وتصير مباشرة العمل عمله من عن الولد

. Wرجال استأجرت لو بخالفما العمل هذا يؤدي أن الولد يلزم وال شيئWا،هذه فيسمون ا، Wخنزير أو ا Wخمر Wمثال المقابل ويكون Wعمال لك ليعمل

Wفاسدة العمل: إجارة علىرب وأن عمله، يتم أن عليه العامل أن بمعنى

قيمة أو الخمر قيمة يعطيه الخمر أن يعطيه أن وليسله الخنزير،في لهم مالية ال والخنزير الخمر ألن . اإلسالم والخنزير؛

 

: فيقولون ، Wمثال الخلع مسألة في والفاسد الباطل بين يفرقون ا Wأيض باطل خلع له هناك أن على زوجها المرأة sخلعت فلو فاسد، خلع وهناك

Lمال ال أنه أو الخمر، من يسمى دsنyا والثاني فاسدWا يسمى فاألول له،مال، مقابل يكون أن بد ال الخلع ألن ؛ Wباطال : ا Wخمر له قالت لو لكن

الخمر هذا قيمة الخمر بدل . يعطى

 

والفاسد الباطل بين ا Wفارق هناك أن عليها نصوا كثيرة مسائل . فهناك

 

- - الباطل - بين التفريق وهو الحنفية مذهب أن أعلم والله فنرىالباطل- بأن وأن والفاسد بوصفه، وال بأصله ال مشروعWا يكن لم ما هو

بأصله، مشروعWا كان ما هو علىوصف الفاسد الشتماله امتنع ولكنهمال مبادلة البيع، أصله فالربا ، Wمثال كالربا مال زائد مبادلة فالبيع بمال؛

لما لكنه مشروع، فأصله بمال مال مبادلة ا Wأيض والربا اشتمل بمال، - فإذا - العقد، هذا Lد Lفس اآلخر عن الطرفين أحد زيادة وهي زيادة على

صح حطتهذه الزيادة هذه عن وتنازلنا الزيادة هذه ونقصنا الزيادةعندهم . العقد

 

: نبهنا - كنا التي األربعة المقامات أعني المقامات هذه بين وللفرقذلك قبل -: عليها مقارن خارج أو لها، الزم أو جزؤها، أو الماهية، تمام

عند الصحة يمتنع مثالW فال المازري ضرب قد الفرق ولهذا األكثرين،أو بلقمة غصة إذا الرجل أن وهو يأتيه حسنWا، أن غالمه عطشفأمر

عجلة منه يكون وال مجيئه، في يرفق وأن كوز، في حلو لعب؛ بماء وال : يأتيه أن ظاهرة، هنا فالمخالفة بشيء، يأتيه فال يقعد أن أحوال فله

هذا بالكوز وجود ألن بعينه؛ عنه المنهي ارتكاب فهذا ماء، ليسفيهيأتيه أن كالعدم، في الكوز قبله كالذي فهو مالح، ماء وفيه بالكوز

لوصفه عنه المنهي وارتكابه بكوز المخالفة، يأتيه أن الرابع له، الالزمعنه نهى وخالفما مجيئه في جرى ولكنه بار، عذب فال ماء ذلك، من

خارج أمر خالففي قد كان وإن حصل، قد المقصود امتثال في Lريب ذلك، لغيره عن عنه النهي هو .فهذا

 

واحد،: معنى إلى بالنسبة واإلثبات النفي فيه يتوارد لم أنه وحاصلهيرد ما : وأقوى أن الفساد يقتضي لغيره الشيء النهيعن بأن قال مLن

وهو دين قضاء عليه تعين بالتحرم مLن عنه فاشتغل أدائه، من متمكن - : أو - مفروضة فيصالة الدخول أي مفروضة أو بصالة بيع عقد إنشاء

بهذا Lقائل وال ونكاحه، بيعه وكذا تصح، ال صالته فإن .نكاح،

 

: يقتضيه؟ ال أو الفساد يقتضي هل النهي على الكالم هو .هذا

متعدد النهيعن

 

متعدد : النهيعن

 

: الهيئة عن أي الجمع، عن نهيWا يكون أن إما متعدد عن والنهيدون منهي� االجتماعية فاإلنسان األختين، نكاح عن كالنهي المفردات

ليس لكنه أختين، ينكح أن وكالحرام عن تلك، أو هذه ينكح أن منهيyاا }: المخير Wور كLف6 Nو

Lأ ا Wمsآث Nم نNه6 sم Nعsت6ط (. 24اإلنسان: ){وLال

 

: أو صاحبه مع كان سواء واحد كل عن أي الجميع عن نهيWا يكون أن وإما: منفردWا، على معناه الجميع عن فالنهي والسرقة، الزنا عن كالنهي

: واحد كل أي النهي، في : الجمع وال هذا تفعل ال نحو عنه منهي منهما : بينهم يجمع ال أي الجمع عن والنهي .ذاك،

 

: وعن بينهما، الجمع فيحرم ذلك Lفعلت إن هذا تفعل ال البدل وعلىالنهيعن يفعل البدل أن النهيعن منه وي6فهم Wبدال الشيء يجعل أناآلخر دون . أحدهما

 

" " " " ، عن بحرف والتعدية ، على بحرف التعدية بين فارق هناك إذWا،النهيعلى : فنقول لوحده كان سواء واحد، بكل يتعلق النهي أي الجمع

النهيعن أما المعطوفعليه، مع تجمع أو أن النهيعن فيكون الجمعاألختين بين بالجمع مثلنا كما . بينهما،

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

عشر الدرسالتاسع

 

المعاني ) وعموم العموم، (مفهوم

 

العموم مفهوم إلى مدخل

 

وصحبه، آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله : وبعد ومLن

 

وبعضمسائله العموم : باب

 

العموم مفهوم إلى : مدخل

 

:- الخصوص - نعرف نكن لم عنه الله رضي حنبل بن أحمد اإلمام يقولورد حتى عنه - والعموم الله رضي الشافعي اإلمام . إلينا

 

: غير أو لفظWا األمر هذا كان سواء لمتعدد أمر شمول اللغة في والعمومومنه يقول : لفظ، ولذلك بهم، وأحاط شملهم إذا الخبر عمهم

تصور: يمنع ال ما العام كاإلنسان، المنطقيون فيه، الشركة معناه

: بين - أي وبينهما ا، yعام المطلق يجعلون - والمناطقة والعام المطلقدقيق .فرق

 

كثير العلماء كتب في للعام ذكر قد االصطالح في العموم تعريف أماالتعريفات، التعريفات من هذه من : نذكر

 

: فصاعدWا علىشيئين الدال الواحد اللفظ هو العام أن التعريفاألولا Wمطلق .

 

" " : والخاصوالمشترك العام جنسيتناول اللفظ التعريف هذا شرحذلك وغير لفظ، والمطلق، فالعام ألفاظ، ألنها اللفظ؛ أصناف من

والمطلق لفظ، والمشترك . والخاصلفظ، واحترز... آخره إلى لفظ - : - " " : " عن: " الواحد اللفظ أي اللفظ قوله بعد الواحد ضرب: بقوله مثل

لفظ، من بأكثر بل واحد، بلفظ ال لكن علىشيئين، دل فإنه ا، Wعمر زيد: وهنا : إذ قولنا من أجود وهذا ا، Wعمر Dزيد ضرب كلمات ثالثة أنها نرى

ألن لفظان؛ وإنما: هما فقط لفظين ليسهو ا، Wعمر Dزيد ضرب قولنا : وفاعل ضرب، وهو فعل ثالثWا، : : هو ولعل مفعول، ا Wعمر زيد، وهو

وعمرو زيد وهما فقط، والمفعول الفاعل إلى تكون لكونهما اإلشارةوالمفعول؛ الفاعل ذكر على لالقتصار Lوجه ال لكن فعل وضرب اسمين،

الكالم . ألن أن إذWا فالصواب دال لفظ ا Wأيض والفعل الدال، اللفظ فيبه: احترز واحدWا إن : يقال لفظ من أكثر هو إذ ا، Wعمر Dزيد ضرب مثل عن

ألفاظ ثالثة ألنه أو . واحد؛

 

"" " :" ا Wمطلق كلمة ا Wمطلق فصاعدWا علىشيئين الدال الواحد اللفظعن بها ال: احترز لكن فصاعدWا علىشيئين دل فإنه رجال، عشرة مثل

العشرة، تمام نقفعند بل ا، Wفإذا مطلق اللفظ، هذا داللة تنقطع ثم - ال - عشر اثنا أو إحدىعشر رجال عشرة من أكثر : كان قولنا عليها يدل

االحتراز وفي العشرة، عدد تقفعند رجال عشرة ألن رجال؛ عشرة: : مثل عن االحتراز ألن وذلك نظر، رجال، عشرة مثل عن ا Wبمطلق

بقوله حصل رجال، - : عشرة : ليس - صاعدWا أعني اللفظة هي إذ فصاعدWا،تشمل فصاعدWا تقفعندها نهاية ما لها وكل نهاية، ال ما إلى األعداد

قوله له ويصلح يشمله الواحد فوق األعداد من ال : كان وحينئذ فصاعدWا،ا Wإلىمطلق . يحتاج

 

: علىمسميات الدال اللفظ هو العام تعريف في يقال أن الصواب لكنتنحصر ال " داللة " الدال اللفظ فـ الثاني، التعريف هو وهذا عدد، في

علىمسمWى دل ما يتناول علىمسميات جنسله دل ما أو كزيد، واحد : علىمسمى دل ما علىمسميات، بقوله فاحترز فال كرجال، واحد،

: عدد، في تنحصر ال داللة بقوله واحترز العام، تعريف في معنا يدخل: عن واحد كل ألن وثالثين؛ وعشرين عشرة نحو األعداد، مقادير أسماء

لفظ نظائرها ومن محصورة منها داللة لكن علىمسميات، دال واحدبخالف النهاية، ومعلومة المقدار فإن معلومة والمشركين، المسلمين

المسلمين؟ كم معلوم، عدد في االنحصار معلومة غير كم داللتهموتعالى - سبحانه الله إال عددهم يعلم ال .المشركين؟

 

: : أي الثالث، الحد هو وهذا المستغرق، اللفظ العام تعريف في وقيلهو العام فاللفظ أن واحد، بحسبوضع له يصلح لما المستغرق اللفظ

فصل له يصلح ا Lمsل - جنسوالمستغرق : فاحترز - الجنس لهذا فصل أي لهأريد إذا كالرجل له، يصلح لما ليسبمستغرق ما عن شخصمعين، به به

وهو له يصلح ما يستغرق لم ألنه ا؛ yعام يكون ال الحالة هذه في فإنهجعل إذا الرجال جميع على للداللة يصلح الرجل لفظ إذ الرجال، سائر

هذا وعلى ا، Wجنس : يصلح وأن بد اللفظال وبالجملة اعتراضظاهر،ذلك علىجميع دل فإن علىشيء، للداللة للداللة يصلح الذي الشيء

: . بحسبوضع قولهم أما فليسبعام وإال العام، فهو فهذا عليه، واحد،لما ا Wمستغرق لفظWا فإن رء، والق6 العين كلفظ المشترك عن احتراز

له بأكثر يصلح بل واحد، ليسبوضع لكنه المشترك اللفظ على تصدقالحيض على الدال فالقرء على منه، الدال القرء وكذلك له، وضع إنما

األول، الوضع غير آخر بوضع له وضع إنما : الطهر الرجال، بخالفقولناواحد بوضع له يصلح ما جميع على داللته . فإن

 

هذا: وبيان للعام، الرابع الحد هو وهذا الماهية على دل إن اللفظ وقيلبطريق : الحد الماهية على يدل أن إما اللفظ أن وتقريره التقسيم،

فإن ال، أو حيثهيهي من : مدلوله أي - حيثهي من الماهية على دلوكثرة، وحدة من يعرضلها ما جميع عن النظر قطع وقدم، مع وحدوث

- Wمثال اإلنسان وذلكألن المطلق؛ هو فهذا وبياض وسواد وقصر، وطولعلى من وال واحد، على ال ناطق حيوان على يدل إنما إنسان هو حيث

علىطويل، وال وإن حادث، ذلك، من شيء علىضد وال أسود، على والبعضتلك عن ينفك ال أنه نعلم من. كنا الماهية على دل إن هذا األشياء

. حيثهي، من الماهية على يدل لم إن أما على حيثهي يدل أن فإماإما الوحدة فهذه وحدة على دل فإن ومتعددة، متعينة وحدات أو وحدة

: وهو: وفرس، كرجل معينة غير أو العلم، وهو وعمرو، كزيد معينةعلى دل وإن بعض النكرة، إما الكثرة فتلك الكثرة، وهي متعددة وحدات

فإن الوحدات، جميع أو الماهية العدد وحدات اسم فهو بعضها كانتفهو الماهية، وحدات كانتجميع وإن ونحوها، وثالثين . العام كعشرين

 

أجود وهو مدلوله، ماهية أجزاء جميع على الدال اللفظ هو إذWا فالعام: الحدود الحد هذا إن قلنا وإنما ذكرناها، التي الحدود وأحسن المذكورة،

التقسيم من علىجنس مستفاد يرد الصحيح التقسيم ألن المذكور؛بعضبذكر عن بعضها يميز ثم بها، األقسام، يتميز التي خواصها

الخاصوهو ومميزه المشترك جنسه من أقسامه من واحد فيترتبكلوعلى الجنسوالفصل، المركبمن اللفظ إال للحد معنLى وال الفصل،

من استفدنا فقد الحقائق، هذا من تضمنه ما حدود معرفة التقسيم هذاواسم والنكرة، والعلم، المطلق، : وهو الدال اللفظ هو فالمطلق العدد،

الفارق هو هذا عنوصفزائد، المجردة الماهية المطلق على بين : ماهية أجزاء جميع على الدال اللفظ هو العام إن قلنا وكما والعام، : المجردة الماهية على الدال اللفظ هو المطلق إن نقول هنا مدلوله،

. أما زائد : عنوصف والنكرة: معينة، وحدة على الدال اللفظ فهو العلمغير وحدة على الدال اللفظ : هو الدال اللفظ هو العدد واسم معينة،

مدلوله ماهية بعضوحدات . على

 

بالعام عLالقة ولها صلة لها التي األشياء أو األسماء تعريفات هي . فهذه

 

: : على الدال اللفظ هو العام قولكم المعترض اعتراضفيقول يرد قدوحدات علىبعض جميع الدال اللفظ الخاصهو أن يقتضي الماهية،

الخاص ألن وذلك الماهية؛ الخاص وحدات حد يتحد وحينئذ العام، يقابل : اللفظ هو العدد اسم قلنا ألننا العدد؛ اسم علىبعض وحد الدال

مدلوله ماهية . وحدات

 

: في الماهية بعضوحدات أن غير كذلك، هو فنقول ذلك يجابعنواحدة وحدة وحدات الخاصهو هو العدد اسم وفي مخصوصة، أو معينة

العدد. اسم بين فارق هناك إذWا واحدة، متعددة الخاصوحدة والخاص، : الحقيقة - أعني الحقيقتين بين فيزاد متعددة، وحدات الخاص العدد

: - أجود هو المذكور العام حد إن قلنا وإنما الفصل، هذا العدد واسمبين حدوده دائر تقسيم عن ناشئ هو إذ وأحق، أضبط ألنه المذكورة؛

على ويرد واإلثبات، سبق - النفي كما بفصولها ملحق .جنساألقسام

 

ذكرنا ما غير العام حد في : وقيل

 

: - هو: - العام إن قال حيث الله رحمه اآلمدي اإلمام ذكره ما فمنهاالواحد قد اللفظ واحترازاته معWا، ا Wمطلق فصاعدWا علىمسميين الدال

قوله إال فيها، القول اللفظ : سبق عن به احترز أنه ويظن معWا،علىمسميين يدل فإنه ونحوه، كالعين تكثرت المشترك إذا فصاعدWا

: على بل إطالقه عند جميعها ي6راد ال أي معنى، ال لكن موضوعاته،.البدل

 

: ا: - Wأيض العام تعريفات منضمن أي بمعلومين المتعلق القول أنه ومنهاالقول - أنه علىمسميين المشتمل القول أو بمعلومين المتعلق

اإلمام التعريفذكره وهذا المطالع ) فصاعدWا، كتابه (. الكتانيفي

 

محاله،: في تتبعه يفيد كلي لمعنى الموضوع هو العام أن ا Wأيض ومنهاالتعريف ( وهذا ( - التنقيح - كتابه في الله رحمه القرافي اإلمام ذكره قد

أداه إنما أنه فيشرحه هو وذكر أورده سؤال الغريبة العبارة هذه إلىأجاب أحدWا Lير ولم المتداول، العام حد الحد على هذا في ذكر وبما عنه،

بالحد واندفاعه السؤال ذكر ثم السؤال، هذا وذكره - يندفع المذكور، - عليه،: يطلع أن أراد فمن هنا، يطول جوابه وذكر سؤال ذكر أي

( )فلينظر القرافي لإلمام الفصول تنقيح . شرح

 

:- ذكر - الطبري علي أبا اإلمام إن الله رحمه الزركشي اإلمام يقولتعريف - في ا Wبلفظ-: أيض Lلبعضون6قض تناوله بعضما مساواة أنه العام

bمساو أحدهما فإن : التثنية، الشاشي القفال وقال وليسبعام، لآلخرالخصوصواحد، أقل أن كما شيئان العموم المعنى أقل إلى نظر وكأنه

فمن وإال التثنية، في حاصل والشمول الشمول، وهو المعلوم اللغوي : هو وهذا ثالث، الجمع أقل قلنا إذا سيما ال تسمىعمومWا ال التثنية أن

: ما ال والله قال فمن ثالث، الجمع أقل أن وهو العلماء، جمهور عليهال فإنه تمرات، بعضالعلماء آكل ولكن تمرات، ثالث بأكل إال يحنث

واستدل اثنان، الجمع أقل أن إلى تعالى ذهب بقوله ذلك دL}: على دLاو6 Lو Nت Lش LفLن Nذs إ sث Nر LحNال فsي sانLك6م NحLي Nذs إ Lان LمNيLل مN وLس6 sه sمNك لsح6 ك6نMا Lو sمNو LقNال غLنLم6 sيه sف

Lينsد sاه Lش}( : اآلية: من - 78األنبياء ذكر( - أن بعد وتعالى سبحانه أن فالله - بالجمع - الضمير عليهما عاد مثنى وهما وسليمان مN }: داود sه sمNك لsح6 ك6نMا Lو}

اثنان الجمع أقل أن على ذلك . فدل

 

: عليه، ومحكوم له ومحكوم حاكم يتطلب الحكم بأن ذلك يجابعنداود هنا والمحكوم والحاكم األرض، صاحب هو له والمحكوم وسليمان

العدد فصار الغنم، صاحب هو اثنين عليه أو وليسثالثة ،Wأربعة.

 

- : : الله قول األدلة من وذكروا واحد، الجمع أقل إن بعضالعلماء قالبلقيس- سبحانه لسان على ةD }: وتعالى LرsاظLن Lف bةMيsد Lهsب Nم sهNيLلs إ DةLل sس Nر م6 sن�ي إ Lو

ع6 sج NرLي Lمsب Lل6ون Lس Nر ل6ونL}: فكلمة( 35النمل: ){الNم6 Lس Nر والمرسل {الNم6 جمع،قوله بدليل واحدWا، كان سليمان بلقيسإلىسيدنا مN }: من sهNيLلs إ Nع sج Nار}

(. 37: النمل)

 

- عندما - عنها الله رضي عائشة السيدة فيشأن ورد بما ا Wأيض واستدلواالله - -قال عنها وتعالى مN }: سبحانه لLه6 Lول6ون يLق6 ا Mم sم Lء6ون MرLب م6 LكsئLل Nو

6 أDة Lر sفNغ Lفـ( 26النور: ){م{LكsئLل Nو

6 و {أ ،{Lء6ون MرLب مN}و {م6 بالجمع {لLه6 كلمات ثالثرضي - عائشة السيدة بها - والمقصود وحدها عنها . الله

 

: الحقيقة، وليسعلىسبيل المجاز علىسبيل هنا بأن ذلك يجابعنقول يترجح ثالثة: وبذلك الجمع أقل إن . الجمهور

 

: سلب فإذا ا، Wتسمىعموم ال التثنية bعندئذ ثالثة الجمع أقل إن قلنا فإذاتخصيصلفظ عنها يجو�ز القفال إن ثم أولى، فالعموم الجمع اسم

وال الثالثة إلى وفي العموم الثالث، دون فيما تخصيصاللفظ يجوز : دليل هذا أن أي نظر، الكالمين بين تسمى الجمع ال التثنية أن على آخر

- : وهو عمومWا التثنية أن قال الذي أن وهو ا، Wعموم - يرى نفسه القفالالثالثة إلى تخصيصه يجوز فإنه تخصيصه، وأريد لفظعام، ورد إذا أنه

ليسبعام، الثالثة من أقل إذWا الثالثة، من أقل إلى تخصيصه يجوز والبين : فالجمع اثنان، الجمع أقل أن هنا يقول ألنه مستحيل؛ العبارتين

: ال أنه ذلك بعد يقول : وثم قال كأنه فهنا اثنين، التخصيصإلى يجوز " : " ليس" التثنية قال كأنه وهنا عام ". بعام التثنية

 

: - هو - األصول أئمة عند العموم قال فقد الله رحمه المازري اإلمام أماا القول Lمsل عموم عندهم والتثنية فصاعدWا، علىشيئين المشتمل

الجمع، معنى من فيها وحصل يتصور الواحد، يتصور ال الذي والشمول : ال؟ أم عموم لها هل التثنية خالففي هذا غريب من . وهذا

 

: علىشيئين واحدة جهة من الدال الواحد اللفظ الغزالي اإلمام وقالهذا : فصاعدWا، لفظ عن فصاعدWا، بقوله فاحترز العام، كلمة معنى هو

ليس هنا بالواحد وأراد الجمع، التثنية، أو التثنية يقابل الذي الواحديقابل الذي المفرد هنا بالواحد أراد . وإنما االثنين يشمل المركبحتى

: ) واحدة، ) جهة ومن واحد قوله أن المستصفى في كالمه واقتضى : على دل فإنه ا، Wعمر Dزيد ضرب قولهم عن به واحترز واحد، فصل

أو بلفظين ولكن جهة شيئين من ال جهتين ومن واحد، بلفظ ال بأكثرالفاعل هنا بالجهتين وأراد قلنا - واحدة، أن سبق كما .والمفعول

 

:- أراد - إن بأنه اعترضعليه الله رحمه الهندي الصفي اإلمام يقولضرب على داللة العام وداللة التزامية، داللة ألنها فباطل؛ عليهما،

بااللتزام ليست على معناها داللتها به أراد وإن بالمطابقة، هي وإنماباللفظ عنه لخروجه فكذلك؛ . الواحد ذاتهما

 

:- نلتزمه - وقد ونكرة، معهود كل فيه يدخل الله رحمه الحاجب ابن وقالإنهما: قال، فنقول وليسكما فصاعدWا، علىشيئين لداللتهما عامان

: ألنه دخوله؛ نسلم فال Wأوال اختار أما فألنه ثانيWا وأما واحدة، ليسبجهة ) ليسبعام ) المنكر الجمع أن المستصفى . في

 

: هو العموم أن الفقهاء كالم من اشتهر الهراسي وإلكيا فورك ابن قالعموم، اللفظ دونه وما عموم، االستغراق ألن وليسكذلك؛ المستغرق،

اثنان، العموم عليه وأقل زاد ما كان نفسه الشيء يعم أن يصح NمLل ا MمLول أم Mقل العموم، اسم به من يستحق المتكلمون قال وكذلك كثر،

وهو: باالستيعاب، نقول وال بالعموم نقول إننا الخصوصفي الواقفية : إنهم ثالثة على الخطاب يحمل لمن يقولون ألنهم الفقهاء؛ أكثر عبارة

من أهل ا Wخصوص أو ا Wعموم الشيء يكون أن يمتنع وال الخصوص، : الشيء أن بمعنى ا وجهين، Wخصوص يكون وقد ا Wعموم يكون قد الواحد

إذا أنه نعلم وكما جهتين، من أو وجهين تناقضL من فال الجهة . انفكت

 

اشترطفي مLن Lف البعض، خ6صبه الذي العام في ذلك فائدة ظهرت وقدا، العموم yعام يبق لم ألنه يضاعفه؛ أنه أو به التمسك يجوز ال االستغراق

يشترطه لم جوزه ومن علىجمع الداللة اشترط . وإنما

 

العام تعريف في الكالم هو . هذا

 

والعام العموم بين : الفرق

 

: : هناك فهل العام، لنا يقولون وأحيانWا العموم، العلماء لنا يقول أحيانWاوالعام؟ فارق العموم بين

 

ا: Lمsل اللفظ تناول فهو العموم وأما المتناول، اللفظ هو العام إن قالواله، المصدر، صلح هذا من مشتق فاعل اسم والعام مصدر، إذWا فالعموم

: الفاعل اسم أن نعلم الفعل، وكما المصدر ألن متغايران؛ والمصدر : أصل المصدر إن نقول أو الفاعل، غير غير والفعل والفعل الفعل،

برهان وابن الجبار عبد القاضي على اإلنكار يظهر هذا ومن الفاعل، : : أرادوا قيل فإن المستغرق، اللفظ العموم قولهم في وغيرهما

الفاعل، اسم مع: بالمصدر الرتكابه ضرورة وال مجاز فيه استعماله قلنا : ليسهناك أنه أي الحقيقة، الحقيقة إمكان ألن بالمجاز؛ نقول ألن bداع

متعذرة وليست ممكنة . هنا

 

: - إنما - األعم بأن والعام، األعم بين فرق الله رحمه القرافي واإلمام: يستعملفي يقال قيل ولذا اللفظ، في يستعمل والعام المعنى،

: فإذا: أعم، وللمعنى عام، للمعنى،: للفظ الذهن تبادر أعم، هذا قيل : اللفظ إلى الذهن تبادر عام، هذا قيل .وإذا

 

: يقع فالعموم الصالحية وعموم الشمول، عموم بين فرق هناك ا Wأيض ويقع علىمسمىعموم العام، تعريف في هنا المقصود وهو الشمول

المطلق، وهو الصالحية علىعموم ا Wأن أيض باعتبار ا، yعام وتسميته : عموم له ويقال عام، نفسه في ألنه منحصرة؛ غير LنLا موارده فأ البدل،

: ألنها طالبمطلق؛ ا، Wتسمىمطلق اللفظة فهذه طالب، نجح قلت لو: تشمل بمعنى البدل، بطريق طالب؟ كل تشمل متى ولكن طالب، كل

هذا على تصدق لم إذا على أنه تصدق لم إذا هذا، على Nالطالبصدقت صدقتعلى فإذا وهكذا، هذا، صدقتعلى عملها هذا، انتفى واحد

: طالب علىكل تصدق فإنها الطالب، نجح أقول عندما لكن ،bحينئذ شريك سواء مع أو منفردWا .كان

 

: كلي، الشمول عموم أن البدل وعموم الشمول عموم بين والفرقفرد علىكل فيه : -ويحكم - ال أي كلي، الصالحية عموم أما مثلنا كما

فيه الشركة وقوع من تصوره . يمنع

 

:) أعم ) التقريب في الرازي سليم قال فقد تتفاوت، األعم صيغ ا Wأيض قولنا ثمشيء : األشياء والمعدوم، الموجود لتناوله ومذكور؛ معلوم

والمحدث، القديم لتناوله والعرض، وموجود؛ الجسم لتناوله محدث؛ ثما Wمعلوم أن يرى فكأنه إنسان، ثم حيوان، ثم جسم، جنس ثم هو

الحيوان، ثم الجسم، يليه ثم المحدث، يليه ثم شيء، يليه ثم األجناس،والحيوانجنس ثم نوع، واإلنسان فالرجلشخص، الرجل؛ ثم اإلنسان،

الجسم أما للنوع، وكذا قريب والمعلوم، والمعدوم والموجود والمحدثأو ،Wبعيدة ا Wأجناس تسمى فهذه آخره، فهي إلى إضافية، ا Wأجناس

جنس تحتها ما إلى باإلضافة أو نوع، فوقها ما إلى . باإلضافة

 

: بعضاألشياء يدخل العموم أن العموم مفهوم إلى المدخل من ا Wأيض البعض يدخل يدخله؟ وال ال الذي وما العموم، يدخله الذي فما اآلخر،

 

: مواطن في العموم في الكالم الزركشي اإلمام : يقول

 

الذيفي: - القول في النفسي القول في العموم يتصور هل أحدهامن- المشهور ؟ األمر النفس في قالوا كما تصوره األشعرية مذهب

: ومعنى إدراك، أي تصور كلمة ومعنى : والنهي، حصول أي إدراك كلمة : أن اعلم الباقالني بكر أبو القاضي يقول الذهن، في الشيء صورة

المعنى هو الحقيقي الكالم ثم الكالم، إلى والخصوصيرجعان العموموهو بالنفس، - القائم : األلفاظ - أي والعبارات والصيغ ويخص، يعم الذي

تسمى وال النفسي، الكالم على : دالة أي ا Wتجوز والخصوصإال بالعمومأما النفسي، الكالم في حقيقة الكالم عنده يسمى أن فهو األلفاظ

عليه اللسان جعل وإنما الفؤاد، في الكالم وإنما ا، Wمجاز ا Wكما كالم ، Wدليال الصيغ ا Wأيض بالنفسدون القائم المعنى إلى يرجعان والنهي األمر . أن

 

إلى راجعان والخصوصوصفان العموم أن إلى الفقهاء وذهبجمهوروالصيغ، الحرمين العبارات إمام وأنكر والنهي، األمر في كقولهم

مخالف أنه إلى وأشار ذلك، في قالوه، ظهوره فيما األشعرية لجماعةالمعلوماتعلى تكون فيها علوم إلى النفسي عموم Lف Lجهات وصر

: : . النفس في قول Lوجود Lأنكرت إن له ويقال المازري قال جهات دونمعنى إثباتقول يتضمن وأما فمسلم، وحقيقته، بنفسه االستيعاب

العموم، معنى عن خبر النفسهو فيه، في والنزاع المراد فليسهو : نحو في اختلفوا المازري قال المعاني؟ يدخل العموم هذا: هل قولهم

أئمة من األكثرون قال مجاز؟ أو حقيقة هنا العموم ذكر هل عام، عطاءوهو: به، ا yمختص العطاء من إنسان كل يتناوله ما لكون مجاز؛ إنه الكالم

ما تعالى غير بخالفقوله صاحبه، رsكsينL }:يتناوله Nم6شN(.87القصص: ){ ال واحدWا، Wتناوال مشرك كل تتناول اللفظة هذه حقيقة،: فإن وقيل

تحته طائل ال هذا . والخالففي

 

: حتى أحكام في العموم يتصور هل أنه وهي أخرى مسألة يأتينا ولكنقطع: حكم عام؟ يقال السارق

 

: فيقطع عام الله حكم قيل فإذا الباقالني، بكر أبو القاضي أنكره هذافكل إمام السارق، وأثبته الحكم، من فيه ورد يختصبما سارق

ذكره الذي وهذا القشيري، وابن القطع الحرمين أن به أراد إن القاضيفلعله غيره، إلى يتعداه ال السارق هذا يختصبه على الذي Dتخريج

القاضي غير عند أما النفس، إلىصفة األحكام برجوع القولالشارع الباقالني، قول إلى ترجع .فاألحكام

 

األفعال؟ في العموم ي6تصور هل

 

الخالف ) مسائل كتابه الحنفيفي الصيمري الله عبد أبو القاضي قالالفقه وقال (: وأصول أصحابنا، عند يصح ال األفعال في العموم دعوى

: ودليلنا يصح، الشافعي أشياء بعضأصحاب على اشتمل ما العموم أنواحتج واحدة، درجة على إال يقع ال والفعل : متغايرة، بقوله الخصم

فيعين فعله أن على دل الجماعة، على حكمي الواحد على حكمييقتضي عين واحدة فيكل . تعديه

 

فيه النزاع يعرفموضع لم هذا بأن االستدالل هذا . وأجيبعن

 

: وأما األلفاظ، في إال العموم يصح ال الشيرازي إسحاق أبو الشيخ وقالاألفعال اختص في Nعرفت فإذا واحدة، علىصفة تقع ألنها يصح؛ فال

في الحكم صار وإال بها، عرفتصفته الحكم فمما ، Wمجمال الحالة هذهالراوي رسول )): قول - جمع الصالتين - بين وسلم عليه الله صلى اللهالسفر السفر، ((في على مقصور فهذا في ، كقوله جهته يعلم ال ما أما

ا،: Wقصير أو Wطويال السفر هذا كان إن يدري فال التوقف السفر فيجبالعموم فيه ندعي وال ، Wمجمال الحالة هذه في ألنه .فيه؛

المعاني عموم

 

المعاني : عموم

 

العموم أن نبين أن نريد هنا ولكن بعضمنها، إلى أشرنا أن سبق قدعوارضصيغ لفظ من أطلق إذا األصولي أن بدليل ،Wاأللفاظحقيقة

اللفظ إال منه ي6فهم لم . العام

 

( - بين - الجامع النظام بديع كتابه في الله رحمه الساعاتي ابن قالال(: البزدوي المفهوم في الشركة وقوع بمعنى هنا العام إن واإلحكام

اللفظ، في الشركة أنه بمعنى Wحقيقة عامyا اللفظ كون معنى أن يريدمعناه، في كثيرون مفهومه في يشترك أن وليسمعنىكون يصح

إلى بالنسبة كالقرء اللفظي، باالشتراك مشتركWا كونه ا yعام اللفظالمعنوي باالشتراك بل الحيضوالطهر، في حقيقة . كونه

 

: : عوارض والخصوصمن العموم إن الغزالي قول األبياري اإلمام قاليظن ال الصيغ األلفاظ، به أراد أنه به الظن النفسوإنما كالم إنكار به

اللغة وضع معرفة إلى . فيها لالحتياج

 

: يقع ال أنه الصحيح تعليقه في ا Wأيض إلكيا على  وقال إال Wحقيقة ألن التيحصلت األلفاظ؛ اللذة فإن الكل، يشمل ال الواحد المعنى

" لعمرو" التيحصلت غير زيد . لـ

 

:) يوصف ) ال أنه على الجمهور اإلفادة الوهابفي عبد القاضي وقالإال يصح بالعموم أنه إلى العراق أهل من وذهبقوم فقط، القول

واألحكام، المعاني في علىعموم ادعاؤه الكالم مNل Lح بذلك ومرادهمكقوله تعمها صيغة هناك تكن لم وإن مLتN}: تعالى الخطاب ر� عLلLيNك6مN ح6

يNتLة6 LمN3المائدة: ){ال : نفس( التحريم أي تناول يصح لم ا MمLل وعينها، الميتةاألكل التصرفمن جمع التحريم عم أنواع لها وسائر واللمس، والبيع

وال بعموم التحريم في ذكر لألحكام يكن لم وإن . بخصوص االنتفاع،

 

وسلم - عليه الله صلى قوله األعمال ))-: وكذا في ...((بالنيات إنما عامواألصوليين الفقهاء أكثر يقوله والذي والكمال، العموم : اإلجزاء أن

الجور أن مع عام بأنه والعدل الجور وصفهم وإن يختصبالقول،من وليسحقيقة والعدل مجاز أنه على يخرجونه لكنهم . المعاني،

 

:) ال ) العموم األدلة تقويم كتابه الدبوسيفي زيد أبو القاضي قالالمعاني في تحتلفظ يدخل انتظامها يتصور ال ألنه الصحيح؛ على

وإذا أنفسها، اختلفتفي إذا إال وهذا واحد تدافعت، اختلفتالمحل بمنزلة هو بل له، عموم فال . كالمشترك

 

:) ( - أن - الفصول كتابه في الله رحمه الجصاص بكر أبو اإلمام وذكرينتظم ما في العموم منه غلط وكأنه والمعاني، األسامي من جمعWا

بعد من ذكر فإنه المذهب، دون وإنما العبارة له، عموم ال المشترك أن : عام، خصب كقولنا ا yعام واحدWا معنWى بالمعاني عام أراد . ومطر

 

: : حقيقة العموم أن الجصاص بكر أبو ذكر السرخسي قالشمساألئمةالمعاني فإن في غلط، وهو واأللفاظ، األسماء في هو كما واألحكام

: الحنفية - عند أي عندنا كانت - المذهب وإن حقيقة المعاني يدخل ال أنهبكر أبي خالفطريقة وهذا ا، Wمجاز حكىعن توصفبه فإنه الرازي،

الحاجبوعمم ابن واختاره ا، Wأيض المعاني في حقيقة أنه مذهبهمالمطر بعموم مثل ولذلك والخارجي، الذهني المعنى في الحقيقة

: وكذلك قال ثم الكلي والخصب، . المعنى

 

علم ) إلى الوصول نهاية كتابه في الهندي الدين صفي اإلمام وقالهو(: الحق وبين األصول الخارج في الموجودة المعاني بين التفصيل

فإن األذهان، في الموجودة : المعاني غير المعاني بقولهم عنواألن حق؛ فهو الخارج، في الموجودة المعاني بالعموم ما موصوفة كل

محل، دون بمحل ا Wمتخصص يكون وأن بد ال فإنه الخارج في وجود لهمخصوص، ذلك وحال وعند غيره، في توجد بعوارضال ا Wأيض ا Wومتخصص

ألمور Wشامال يكون أن المعاني يستحيل مطلق به عنوا إن أما عديدة،فإن باطل، فهو خارجية أو ذهنية كانت الذهنية سواء الكلية المعاني

: في وأما كثيرة، ألمور متناول واحد معنى أنها بمعنى المعاني عامة،الشيرازي إسحاق أبو الشيخ حكاهما الشافعية، عند وجهان ففيه

العموم وغيره، أضيف وإذا حقيقة، ا yعام يسمى ال أنه على واألكثرون : هذا كقولنا المعنى فهو إلى حديثعام، أو عامة، قضية أو عام، حكم

قبيل وليسمن المجازي، اإلطالق قبيل : من ال أي الحقيقي، اإلطالقبحسب هو وإنما بالعموم، يوصف أن األصل بحق المعنى يستحق

المعنى أفراد مجموع إلىشمول نظر أو اللفظ، من إما االستعارة،محال لجميع . المذكور

 

أطلق مLن Lف ونحوها، والمفهوم العلة في العموم إطالق إطالق وكذاال العموم ذلك عليها ألن ا؛ yعام يسمى المعنىال أن هنا يناقضاختياره

أبو الشيخ قال مجازي، التفصيلفي: إطالق هذا يجري وال إسحاقتخصيص وأما الخارج، في له Lوجود اللفظال إذ باللسان اللفظ؛ وجوده

. الشيرازي كالم انتهى مسمياته علىكل وداللته حمله من يمنع .فال

 

: اإلطالق الخالففي كان إن اإليجي الدين القاضيعضد قال وقدسهل، فأمره واحد: اللغوي في كان وإن الخالفلفظيyا، يصير عندئذ أي

في يتصور ال فذلك بمتعدد في متعلق يتصور وإنما الخارجية، األعيان Lوجود ينكرون واألصوليون الذهنية، وفصل المعاني الذهنية، المعاني

: فينصب الردع حكمة مثل الكلية المعاني بين برهان ابن القتل اإلمامفال الجزئية المعاني وبين العموم، فيها يجري الحكم مثل فهي سببWا،

فيها (: يجري منع ) مLن لعل األمل غاية كتابه في اآلمدي وقال العموم،لم للمعاني منها، عروضالعموم ينحصر ال ما إلى لنظره إال يكن

كليتها معنى تحقيق عن . وغفلته

 

مذاهب ثمانية عندنا فيتحصل ذلك : وعلى

 

: ا Wمطلق يعرضلهما ال العموم أن األول . المذهب

 

:- ال - ا Wمجاز يعرضلهما العموم أن األكثريين قول وهو الثاني المذهبأي ،Wالخارجية : حقيقة والمعاني الذهنية . المعاني

 

: اللفظي باالشتراك حقيقة يعرضلهما أنه الثالث . المذهب

 

للقدر: موضوعة فتكون بالتواطؤ، حقيقة يعرضلهما أنه الرابعاللفظ بين كالم المشترك من يخرجان قبله والذي وهذا والمعنى،

في ) المنظوم العقد كتابه (. الخصوصوالعموم القرافيفي

 

: األلفاظ في مجاز المعاني في حقيقة أنه الخامس . المذهب

 

: والخارجي الذهني المعنى بين التفصيل السادس . المذهب

 

: والجزئي الكلي المعنى بين التفصيل السابع . المذهب

 

: أبطل فإنه اآلمدي، اإلمام كالم قضية وهو الوقف، الثامن المذهبالقائلين Lفدل أدلة شيئWا منها يختر ولم بالمجاز، والقائلين بالحقيقة

متوقف أنه . على

 

مسائل األصل هذا على : ويخرج

 

ليس: ألنه الغزالي؛ اإلمام رأي على له عموم ال المفهوم أن منها. بلفظ

 

: االقتضاء داللة ومعنى ال؟ أو عامة هي هل االقتضاء، داللة ا Wأيض ومنهاداللة: الكالم، أي يصح حتى لفظمقدر إلى يحتاج الكالم أن أي الطلب،

وظاهره علىحقيقته في فالكالم لفظWا نقدر أن إلى فيحتاج يصح، التعالى قوله مثل وذلك يصح، حتى أLلN}: الكالم NاسLو LةLي Nر LقN(82يوسف: ){ال

لو القرية فاسأل ، Wمثال : اسأل معناها يكون علىظاهرها تركناهاوكذا والجبال، Lوالنخل الشجر واسأل ، Lالجدران . ليس وهذا آخره إلى

: القرية فاسأل كنا، التي القرية أهل اسأل المراد وإنما بد مرادWا، اليصح حتى كالم إضمار . تقتضي

 

ا Wالكتاب )): أيض بفاتحة إال صالة و ((ال من ))، الصيام يبيت لم لsمLن صيام الال ((الليل نقدر أن بد : ال ال نقدر أن بد وال كاملة، صالة ال أو صحيحة صالة

ا، Wصحيح Lصيام ال أو Wكامال Lوكذلك صيام الكالم يصح عLلLيNك6مN }: حتى NتLم ر� ح6Nات6ك6م Lه Mم

يNتLة6 }: وكذلك( 23النساء: ){أ6 LمNال Nك6مNيLلLع NتLم ر� فاألم( 3المائدة: ){ح6والتحليل والتحريم األعيان، من الشرعية، والميتة األحكام من

باألفعال؛ تتعلق وإنما باألعيان تتعلق ال الشرعية في واألحكام لقولهم : بأفعال المتعلق تعالى الله خطاب هو الشرعي الحكم تعريف

فحتى : المكلفين، وطء عليكم حرم نقدر أن بد ال هنا الكالم يصحعليكم حرم نقدر أن بد وال الكالم أمهاتكم، يصح حتى الميتة، . أكل

 

. : هل هذه االقتضاء فداللة االقتضاء داللة بقولهم ي6قصد الذي هو فهذاأم عامة العموم هي أن الحاجبفي ابن كالم تأمل ينبغي ثم ومLن ال؟

وأن حقيقة، عوارضالمعاني له من عموم ال . المقتضي

 

: بشخص ا yخاص يكون هل الفعل أن األصل هذا على ا Wأيض يخرج ومماسكوت ومنها - معين؟ للفعل - يكون وهل وسلم عليه الله صلى النبي

الخالف هذا فيه عام؟ : دليل

 

: : :- وللمعنى - وخاص، عام للفظ يقال الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولوأخص، (: أعم اصطالح ) مجرد هذا الجوامع جمع شرح الكورانيفي قال

التمييز سوى وجه له يدرك . ال وقال المعنى اللفظوصفة بينصفة :- صيغة - أن المناسبة وجه الله رحمه القرافي على" "اإلمام تدل أفعل

أفعل " بصيغة فخصت األلفاظ، من أعم والمعاني والرجحان، "الزيادة . بمعنى والعموم ا Wوخاصأيض عام فيها يقول من ومنهم التفضيل،

ال المفهوم في عوارضاأللفاظ الشركة اللفظمن في الشركة بمعنىالعموم علىخالفيكون وكذا إجماعWا، عوارضالمعاني حقيقة من

الرازي، بكر وأبي الحاجب، وابن يعلى، أبي القاضي قول في حقيقةبينهما المشترك للقدر موضوعWا العموم فيكون وافقهم، ومLن

. بالتواطؤ

 

- محمد - وأبي قدامة ابن يقصد الموفق قول وهو الثاني والقول : أنه واألكثر حقيقةW الجوزي، ال ا Wمجاز عوارضالمعاني . من

 

: ا Wمجاز وال Wحقيقة المعانيال في يكون ال العموم أن الثالث . القول

 

: : في وهو المتعدد، أمر شمول Wلغة العام حقيقة أن األول القول وجهكعم لمعاني المعاني لشموله الكلي المعنى وفي والخصب، المطر

: بأن ذلك واعترضعلى وعموم الجزئيات، شامل، واحد أمر المراداألرضيختص من جزء كل ألن لمتعدد؛ متعدد شمول من المطر بجزء

فعموم لم س6 ولو ،Wلغة للعموم ليسبشرط هذا بأن هذا د ور6 المطر،لسامعيه، الصوت الحاصلة المتعددة األصوات شامل واحد باعتبار

باعتبار والنهي األمر لكلطلب وعموم الشامل الطلب وهو واحدفرق وقد الذهني، الكلي المعنى وكذا مكلف، بكل بين متعلق طائفة

دون الذهني للمعنى بعروضالعموم فقالوا والخارجي الذهنيألن والخارجيال الخارجي؛ لمتعدد، واحد أمر عنشمول عبارة العموم

المطر ألن ذلك؛ فيه ذاك يتصور في واقع غير المكان هذا في الواقعخاص، بمكان مخصوصة منه قطرة كل بل بالمعاني المكان، والمراد

: المعاني أما والمفهوم، كالمقتضي بغيرها المرتبطة غير أي المستقلةأن ومعلوم عام، لفظها ألن عمومها؛ في Lخالف فال لأللفاظ، التابعة

يتبع تابعWا التابع والمعنى ا yعام اللفظ كان فإذا حكمه، ويأخذ Lالمتبوع المعاني فتكون ا للفظ، Wأيض . عامة

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

العشرون الدرس

 

وداللته ) العموم، (صيغ

 

العموم صيغ

 

وصحبه، آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، :وبعد ومLن

 

مذاهب على العموم صيغة أصل في العلماء اختلف : فقد

 

:- صيغة - ليسله العموم أن الخصوص بأرباب للملقبين وهو أحدهاذكروه ما وأن إما تخصه، الجمع، أقل وهو للخصوص، موضوع الصيغ من

يقتضي وال سبق، ما على ثالثة أو خارج اثنان من بقرينة إال العمومحالية، القرينة هذه كانت أو لفظية القرينة هذه كانت قال سواء وبهالحنفية، من البلخي بنشجاع ومحمد المالكية، من منتاب ابن

. وغيرهما

 

:) ( ) يزعمون ) البرهان الجوينيفي واإلمام التقريب القاضيفي وقالالصيغ محتمالتفي أن قواطع أي الجمع نصوصفي للجمع الموضوعة

: عداه - فيما أي الجمع هذا عن - غير تعديها تقتضي قرينة تثبت لم إذاكتابه في البصري الحسين أبو وقال المراتب، أن(: )أقل يشبه المعتمد

" الكل، " في ا Wمجاز الواحد، في Wحقيقة من Lلفظة جعلوا وجعلوا يكونوايجعلوا أن يبعد ألنه مستغرق؛ غير جمع في Wحقيقة العموم ألفاظ بقية

ا ألفاظ Wمجاز الواحد، في Wحقيقة Wمثال كالمسلمين بالالم المعرف الجمعكل " ولفظ الجمع، " " في المسلمين" لفظ من أبعد جميع . و

 

األول المذهب هو .هذا

 

: ومعلوم حقيقة، بالوضع مخصوصة صيغة له العموم أن الثاني المذهبجعل هو الوضع أوليyا أن وضعWا الوضع هذا كان فإذا المعنى، بإزاء اللفظ

هذا كان إذا أما حقيقة، وإما فهو مجاز إما فهو ثانيWا وضعWا الوضعاللفظ وضع الذي الواضع كان إن ألنه نفس مشترك؛ هو الثاني للمعنى

كان إذا أما ا، Wمجاز يكون فهذا األول، للمعنى اللفظ وضع الواضع الذيالمجاز بين الفارق هو وهذا مشتركWا، يكون فهذا الواضع غير

أن: تعدد والمشترك ففيه المشترك أما الوضع، في تعددWا فيه المجازالعموم فأصحاب الواضع، بالوضع: في مخصوصة صيغة له إن قالوا

أي الخصوص، في ا Wمجاز الصيغة هذه وتستعمل صيغة : حقيقة وجدنا إذاويسمونه ا، Wمجاز يكون هذا معنىخاصفإن است6عملتفي بلفظعام

وتعالى - العام سبحانه الخاصكقوله به النMاس6 }-: المراد Nم لLه6 Lال Lق LينsذMال Nد Lق LاسMالن Mنsإ Nك6مLل ع6وا Lم Lج}( : عمران األصل {النMاسL} فكلمة( 173آل في

Lجميع تعم عامة في كلمة هنا بها المراد لكن األولى {النMاس6} اإلنسان،في األشجعي، مسعود بن ناصرهم {النMاسL} نعيم وLمن مكة أهل . الثانية

 

: : إلى ماسة الحاجة ألن قال بالوضع؟ مخصوصة صيغة له إن قلنا لماذالها األلفاظ يكون أن فوجب المتكلم، عن اآلحاد جمع لتعذر العامة؛

اآلحاد كألفاظ اللغة ألفاظموضوعة وضع الغرضمن ألن والخصوص؛فوضعوا الترادف، في عكسوا كما واإلفهام، الواحد اإلعالم للشيء

أصحابهم، وجمهور األربعة األئمة مذهب وهو للتوسع، مختلفة أسماء: وقال للعموم أن أصحابه وكافة مالك مذهب الوهاب عبد القاضي

في كالمه يتتبع ومLن ا،( )صيغة، Wكثير بالعموم استدالله من يجد الموطأابن: وقال بأسرهم، الفقهاء قول وهو أهل: قال جميع قول وهو حزم

نأخذ وبه . الظاهر،

 

: يقول هل عنه، النقل في العلماء اضطرب قد الشافعي اإلمام لكنصيغWا للعموم تحقيق بأن نوضحه أن نريد والذي بذلك؟ يقول ال أو

الشافعي اإلمام . مذهب

 

:) ( - زعمت - واإلعالم الدالئل كتابه في الله رحمه الصيرفي اإلمام يقولمن - طائفة : إذا - اآلية أن الشافعية مذهب أن الشافعية من أي أصحابنا

ال العموم في بدليل وردتظاهرة بخصوصإال وال بعموم عليها يقضى : الذي وهذا الصيرفي اإلمام قال خارج، الشافعي من قول ضد قالوه

على الكالم أن خصومه وعند كتبه في به اشتهر الذي ألنه سواء؛أنه وعلى عام، خاصدون أنه على تقوم داللة يأتي حتى ظاهر عمومه

وقد ظاهر، دون (: باطن ( - الرسالة - كتابه في الله رحمه الشافعي قالتأتي حتى وظاهره علىعمومه وقال الكالم علىخصوصه، تدل داللة

- : عليه الله صلى الله رسول فكلخطابفيسنة نصه ما ا Wوسلم- أيض تدل داللة تأتي أن إال وظهوره، علىعمومه فهو الناس، كالم في أو

خاص أنه ظاهر على دون وباطن عام . دون

 

- - : ، Wمجمال وسلم عليه الله صلى الله رسول عن ا Wخبر وجدت وإذا قال ثمعلى عليه - فهو الله صلى الله رسول يأتيعن أن إال وظاهره عمومه

خاص- أنه على يدل خبر . وسلم فيستدل ظاهر دون وباطن عام، دون. بذلك

 

: فثبتمن قال ذلك، على واألخبار القرآن الشافعي اإلمام قسم ثم : أن - أي - هذا من الكالم أن الشافعي مذهب أن يقول الصيرفي اإلمام

عليه اشتمل ما مخاطبعلى االسم كل إجراء من يمنع لم ما االسم : . يجو�ز داللة، يأتي أن إال قوله ومعنى دليل استتار عليه نفسه على

كان الكالم أن وعلم إليه، صار علم فإذا غيره، أو خبر من ا الدليل yعام .

 

قطعية بل ذلك في صريحة كثيرة للشافعي ا Wنصوص الصيرفي ذكر ثمقال األمر، هذا أن : في هنا يثبت وإنما عليه، قائم القطعي والدليل

فيه؛ أقلده لم وأني الشافعي، مذهب بين ذلك ثم عليه، البرهان لقيامثم الشبه، هذه رد الوقفثم الشافعي عن الناقلين شبه وال: وجه قالالمعروف: بل معروف، غير هذا ألن قولين؛ المسألة في له إن يقال

وبين والبويطي، بينه ثور وأبو المزني منهم لك؛ وصفت6 ما أصحابهواألشعري، الكرابيسي كالم والحسين هذا الشافعيين، وسائر وداود

الصيرفي . اإلمام

 

: األشعري عن بالصيغة القول نقله وعجيب الزركشي .يقول

 

:) ( : كل الرسالة الشافعيفي قال اإلسفراييني حامد أبو الشيخ وقالا yعام كان فهو كالم ا Wحديث  ظاهر يعلم حتى وظهوره، علىعمومه

عليه - الله صلى الله رسول أراد- ثابتعن إنما أنه على يدل وسلموقالفي بعض، دون بعضالجملة الظاهر في العامة كتاب بالجملة : :) وظهوره،) الحديثعلىعمومه تقول قائل لي قال القرآن أحكام

معنWى احتمل خاص وإن أنه على داللة تأتي حتى والظاهر العام غير : فكذلك قال ظاهر، دون وباطن عام .أقول دون

 

:) واألحكام ) وصفت، كما عربي القرآن الحديث اختالف كتاب في وقالعلىظاهرها إلى فيه ا Wظاهر منها يحيل أن وليسألحد وعمومها،

بداللة، إلىخاصإال ا yعام وال : باطن صحيح، وهذا حامد أبو الشيخ قالالقرائن عن Wمجردة وردت إذا صيغة، له عندنا دلتعلى العموم

وأبو وأصحابه، مالك اإلمام قال وبه مذهبنا، هذا الجنس، استغراقالجبائي حنيفة المتكلمين من قال وبه الظاهر، وأهل وداود وأصحابه،

.وطائفة

 

ت6حمل فإنها وردت إذا األلفاظ هذه أن إلى العلماء من وذهبتطائفةالخصوص أقل ذلك، على على زيادة بها المراد أن على دليل يأتي حتى

عليه يحمل ما دNر Lق في اختلفوا اثنين، ثم على يحمل قال من فمنهممن جماعة هذا إلى ذهب ثالثة، على قال من أبو ومنهم منهم المعتزلة،

الوقف إلى األشعرية وذهبت وغيره، . هاشم

 

المذهب هذا فأصحاب ال، أو صيغة للعموم أن في الثالث، المذهبمن: شيئWا إن مع يقولون حتى القرائن، مع وال العموم يقتضي ال الصيغ

ما إن بل العموم، يقتضي ال المتكلم، القرائن إرادة عند العموم يكونيكون فإنه العموم اللفظ بهذا المتكلم أراد القول إذا وهذا للعموم،

األشعرية إلى ونسب المرجئة، جمهور . قول

 

:) أبي ) المقاالتعن مصنفو نقل البرهان الجوينيفي اإلمام قالاألشعري صيغة: الحسن العموم بمعنى يثبتون ال أنهم والواقفية

زلل، اإلطالق على النقل وهذا التعبير لفظية، كان إن ينكر ال أحدWا فإنكقول به عرة Nم6ش ألفاظ بترديد الجمع معنى القوم: عن Lأرأيت القائل

األلفاظ هذه كرر وإنما أحد، منهم يفوتني لم واحدWا، لتوهم واحدWا قطعWا . واحدة لفظة الواقفية أنكر وإنما ذلك غير إلى ا، Wخصوص يحسبه مLن

به مشعرة صرح محلخالف، فهو الوفاق فيه ادعي وما الجمع، بمعنى ) من ) التلخيص كتاب . )في القدر( بالجمع وليسمراده للقاضي التقريب

مراد إنما اثنين، أو ثالثة المثال المخصوصمن بدليل الشمول القاضيذكره .الذي

 

( : مختصر الباقالنيفي بكر أبو القاضي ونقله الوقف، الرابع المذهبوهو( ( التقريب ( عن نقله الصغير واإلرشاد التقريب بـ المسمى الكتاب

ومعظم األشعري الحسن أبي وحقيقة الشيخ إليه، وذهب المحققين : اللغة - اختبرنا أي ووضعها اللغة سبرنا أنا - ذلك فلم وضعها واختبرنا

أو وردتمطلقة سواء العموم، على Wدالة صيغة اللغة وضع في نجد :) ومما ) البرهان الجوينيفي اإلمام قال التأكيد، من بضروب مقيدة

عن الناقلون فيه : زل تقيدت وإن الصيغة أن ومتابعيه الحسن أبيتبقى بل بالجمع، ت6شعر ال فإنها إنصح بالقرائن وهذا التردد، على

الجمع، لمعنى المؤكدة بالتوابع مخصوصعندي فهو فيه كقول النقلألفاظصحيحة: فأما أبصعين، أكتعين، أجمعين، القوم أرأيت6 القائلين

تفرض يتوقففيها صريحة أن عقل بذي ي6ظن فال ،Wمقيدة .

 

تقيدت وإن الواقفية عن النقل إمكان في المازري عليه أنكر وقدقال ذلك، : بالقرائن، له لم س6 ولو أئمتهم، كتب في منصوصعليه وهذا

لفظة وجود إنكار يقتضي ما فإنما االستيعابعلىحسب تقتضيمنها العموم استفيد إنما الصور تلك أن إلى وأشار بإضافة ذكروه،

للصيغة التابعة األلفاظ بهذه المتكلم من استشعرت . قرائن

 

: هذا فنسبت أصحابنا من شذتطائفة القطان بن الحسين أبو وقالللشافعي : القول اآلي من مواضع في قال ألنه كالمه؛ بها يتعلق ألشياء

العموم، الخصوصويحتمل - يحتمل ما - الله رحمه الشافعي يرد ولمتنقله داللة ترد أن عنده احتمل وإنما إليه، العموم ذهبوا من ظاهره عن

الصيرفيحكى بكر أبو وكذلك االحتمال، حقه ألن الخصوص؛ إلى: القول : قوالن، المسألة في له يقال وال قال الشافعي، الوقفعن

البصري الحسين أبو الماوردي واختاره ونقله بعضكتبه، في ) نقله ) والذي الظاهرية، عن األقضية كتاب الصيرفي والرويانيفي

بالصيغة القول داود . عن

 

في ا Wأيض واختلفوا الوقف، محل في اختلفوا بالوقف قالوا والذينفقد الوقف، فة sأقوال، ص الوقفعلىستة محل في الواقفية اختلف

وفيصفته تسعة، إلى أوصلها مLن قولين ومنهم . على

 

- به - القول أئمتهم مذهب من المشهور أو منهم فالمشهور محله فأمامن اإلطالق اإلطالق على بالوقفعلى يقولون أنهم أي تفصيل، . غير

 

:- : الوعد - أخبار التوقففي أن عندهم الثاني المذهب أي والثانياألمر دون : والوعيد قال الكرخي، عن الرازي بكر أبو وحكاه والنهي،

حنيفة؛ أبي مذهب ذلك أن ظن أهل وربما بوعيد يقطع ال كان ألنهفي لهم الله يغفر أن ويجوز المسلمين، من وليسذلك الكبائر اآلخرة،

إنما النار في بالتخليد للوعيد الموجبة األدلة ألن بل انتهضت مدركه؛الخارج من بدالئل الكفار حق .في

 

: : أخبار دون والنهي األمر التوقففي أن أي عكسه، الثالث المذهبوالوعيد، في الوعد العموم بصيغ فقالوا المرجئة جمهور قول وهو

عLدLا فيما وتوقفوا والوعيد، .ذلك الوعد

 

: دون األئمة هذه إلىعصاة بالنسبة الوعيد الوقففي الرابع المذهبمن . األمم غيرها

 

: : وفرقوا القاضي قال الوعد، دون الوعيد الوقففي الخامس المذهبيليق بما الحقائق بينهما دون والترهات . بالشطح

 

: من شيء بها اتصالها قبل ي6سمع أال بين التفصيل السادس المذهبوكانت السمع، وإن أدلة العموم، بها المراد أن في6علم وعيدWا، أو وعدWا

أدلة به اتصالها قبل سمع قد العموم كان إلى انقسامها وعلم الشرع،التي األخبار في العموم bحينئذ يعلم فال وهذا والخصوص، به، اتصلت

الصغير ) واإلرشاد التقريب القاضيفي (. حكاه

 

- : منه الشارع خطاب يسمع لم مLن الوقففيحق السابع المذهبوسلم عليه الله بين - صلى ما فيه وعرفتصرفاته منه منسمع فأما

حكاه كذا يقف، ال فإنه وخصوص، قبله عموم عكسما وهو . المازري

 

: فيكون التأكيد، من بضرب يتقيد أن بين التفصيل الثامن المذهبإذا ما دون : للعموم " حالة " يعم ال إنه قلنا إذا Wمثال الناس فلفظ يتقيد،

في عام أنه Lل�م س6 : اإلطالق آخره، عن الناسأجمعون قولك مثل

ذلك غير إلى أحد منهم يشذ ال وكبيرهم، :. صغيرهم قال القاضي حكاه : فليست القيود بهذه يدت ق6 وإن يقولون الواقفية من والمحققون

بقرائن يعرفعمومها قد ولكن اللغة، في لالستغراق Wموضوعة المتقاربة يعرف األحوال كما بالعبارة ينحصر ا Mم sم وهي بالمقال،

القرائن كانت وإن الوجل، وجل ولكن بالقرائن توجبمعرفتها، العندنا الضروري العلم بخلق Lالعادة الله .أجرى

 

: والكافر المؤمن لفظة أن الوقف محل في واألخير التاسع المذهبوقعتفي غيرها حيثما دون العموم أفادت . الشرع

 

من هذا يكون أن ويمكن بعضالمتأخرين، عن المازري حكاه هكذافي الشرع والحج، أحكام الصالة، في كأحكامه اللغوية، األحكام

.والصوم

 

الوقف فيصفة اختالفهم : أما

 

مذهبان عنهم : فنقل

 

: وبين عليه، ا Wاقتصار الواحد بين Dاللفظمشترك أن المذهبين هذين أحدالجمع . أقل ونحن ونحوهما والعين كالقرء لفظيyا اشتراكWا فوقه فما

اللفظي: االشتراك إن في قلنا كما المعنى، تعدد مع اللفظ اتحاد هوقد: معناه لكن واحد لفظ فالقرء القرء، يكون قولنا الحيضوقد يكون

العين يكون قد اللفظة هذه معنى لكن واحد لفظ العين الطهر، ... إلى العين حرف أو الذات، أو الجاسوس، أو الجارية، والعين الباصرة

والمشترك. : آخره والمعنى واحد اللفظ فالمشترك عكسالمترادف، : واحد فالمعنى المترادف أما القمح متعدد، كحبة متعدد، واللفظ

" " الحنطة " و القمح لفظ عليها يطلق فإنه " " المعروفة، فهذه" ، الب6ر ويطلق المفترس، الحيوان وهو األسد كذلك واحد، بمعنى ثالثة ألفاظ

األلفاظ عليه هذه وغير ليث، عليه ويطلق غضنفر، عليه ويطلق .األسد،

 

أقل وبين عليه، ا Wاقتصار الواحد بين اللفظمشتركWا يكون أن فإمافوقه فما : الجمع أنه أي ونحوها، والعين كالقرء لفظيyا اشتراكWا

ليس متساويWا، وضعWا لهما ثانيWا، موضوع وضعWا وال أوليyا وضعWا هناك" من كـ الواحد على الصيغ من يحمل فيما ." وهذا " " " ونحوها" ، أي و ما و

فوقه ما وبين الجمع أقل بين مشتركة فهي الجموع ألفاظ وأمالفظيyا . اشتراكWا

 

: : هي ويقولون أصله، من الوضع بكيفية العلم نفي الثاني المذهبللعموم : مستعملة الحقيقة وجه على ذلك هل ندري ال والخصوصولكن

الحاجب ابن اإلمام وحكى المجاز؟ آخر أو وجه على القولين : هذين

 

ال؟: أم للعموم الصيغة هذه و6ضعت هل ندري ال أنا أحدها

 

علىوجه: أذلك ندري ال ولكن للعموم، است6عملت أنها ندري أنا والثانيأم لقول الحقيقة مباينWا المسألة أصل في االشتراك قول ونقل ال؟. الوقف

 

عموم، لخصوصوال يوضع لم اللفظ بأن قالوا وإن الواقفية أن واعلمإنOا: إمام فقالوا وجعل إطالقه، ليجوز منه بد ال الجمع أقل أن نعلم

الصيغ غير في Lالخالف فال الحرمين المؤكدة الصيغ هي أما المؤكدة،بكر أبو القاضي وحكى العموم، اقتضائها في Lالباقالنيفي خالف

) ( ) التأكيد ) الخالفمع التلخيص في الحرمين إمام وتبعه التقريب كتابه : القرائن بحكم الصيغ من العموم على يدل ما بعضهم قال نعم، ا، Wأيض

إما المخالف المنفصلة فإن فيه، Lخالف ال ذلك، غير أو ، Wعقال وإما ا Wعرف أنفي ينكر لم العموم العموم في فإن العموم، على يدل ما الكالم

. للعموم المنكرون وأما ضروري أمر إفادته يكون وقصد أن فأنكرواالخالف منشأ غيره وجعل عليه، للداللة موضوعة خاصة صيغة للعموم

: أمرين

 

- لمكان: - حسن إنما هل الجمع لفظ في بالجمع التأكيد أن أحدهماإرادة على احتمال مبنية لالستيعاب؟ ا Wاللفظصالح لكون الخصوصأو

المسألة . هذه

 

:- ما - استخراج هو هل االستثناء أن هو الخالف منشأ من الثاني األمرما تتناوله استخراج هو أم الصيغة، تحت دخوله يجب ما أو الصيغة

لتناوله؟ اللفظصالح

 

- مع - تكلم لما الله رحمه األشعري أن أصله الوقفمن قول ومأخذفيعمومات تعالى المعتزلة كقوله السنة الكتاب في الواردة :الوعيد

يم } sح Lج ي sفLل Lار Mج الNف6 Mنsإ L(14االنفطار: ){و، { Mنsإ Lف ولLه6 س6 LرLو LهMالل sصNعLي NنLمLو LارLن ا لLه6 Lيه sف Lينsدsال Lخ LمMن Lه Lونحوه( 23الجن: ){ج مع ، تكلم ا MمLل ا Wوأيض

Wموضوعة الصيغة هذه تكون أن نفى الوعد عموم في للعموم المرجئةأصحابه جمهور وتبعه . وتوقففيها،

 

: عن عندنا يصح لم المفهوم باب في كتابه في القشيري نصر أبو قالإنكار قالفي الشيخ ولكن ينكرها، ال أنه عنه الذيصح بل الصيغ،

بإنكار الوعيد أصحاب في : معارضاته إنكار إلى مذهبه سر قال الصيغ،الحق هو وهذا القطع، فيه يطلب فيما بالظواهر ولم التعلق المبين،

الصيرفي - أن سبق وقد الظنون، مظان في بالظواهر العمل من يمنعكالشافعي- رحمه بالصيغ القول الشيخ كLىعن Lح .الله

 

: تنبيه

 

( - مكارم - إلى الذريعة كتابه في زعم الله رحمه المرتضى الشريفأن(: هل الشريعة أنه اللغة، إلىوضع بالنسبة المسألة هذه الخالففي

Lخالف وال االستغراق؟ يقتضيه يقتضي الشرع أن . في

 

العموم علىصيغ الكالم هو .هذا

 

المجاز : عموم

 

: من اللغة في المجاز أن ذلك قبل قلنا وكما بالمجاز؟ العموم يتعلق هلوهو : الجواز : االصطالح في أما مLجوز، من مفعول اسم وهو العبور،

له وضع فيما اللفظ استعمال فاللفظ فهو التخاطب، اصطالح في ثانيWا

له وضع فيما اللفظ استعمال وهو حقيقة يكون أن يكون إما أو ، Wأوال : بها أردنا إذا أسد كقولنا ثانيWا، له وضع فيما استعماله وهو ا Wمجاز

المفترس، الحيوان بها أردنا إذا أما ا، Wمجاز فيكون الشجاع، الرجل ،Wحقيقة يكون فيكون الكريم الرجل بها أردنا إذا البحر كلمة كذلك

الماء بها أردنا وإذا ا، Wال مجاز والمجاز حقيقة، يكون اطئين Lش بين الذياستعمل الذي المعنى بين عالقة من له الحقيقي، بد المعنى وبين فيه

تعالى كقوله ، Wمثال الجزئية عالقته تكون مN }: فأحيانWا ابsعLه6 LصLأ Lل6ونLع NجLي يsف

بالكل( 19البقرة: ){آذLانsهsم عبر يكونفي فهنا الذي ألن الجزء؛ وأرادوأحيانWا كله، األصبع يكون وال فقط األنملة هو فيعبر األذن عكسه،

تعالى كقوله الكل، ويريد بLة }: بالجزء Lق Lر رsير6 NحLت Lعبر( 92النساء: ){ف وهناما أو يكون ما العالقة تكون وأحيانWا الكل، وأراد آخر... بالرقبة إلى كان

عالقة إلىستوعشرين بعضهم أوصلها التي . العالقات

 

به؟ العموم يتعلق المجاز هذا فهل

 

السمعاني ابن حكاهم الشافعي عند وجهان : فيه

 

: : أن أي الحقائق، في إال العموم يدخل فال المنع، الوجهين هذين أحدال الحقيقية العموم األلفاظ في إال . يدخل

 

تخاطب: العرب ألن كالحقيقة؛ المجاز في العموم يدخل والثانيتخاطب كما : بالمجاز صار واألول الزركشي اإلمام يقول بالحقيقة،

: علىخالف فإنه قال بعضالحنفية، الضرورة إليه على فيقصر األصل : هذه نعم، بقدرها، يقدر بالضرورة ثبت إنما أصحابنا قال قاعدة كما

" عن " فرعWا فت6عتبر ، بقدرها تقدر الضرورة القاعدة فهذه فقهية،" : "قاعدة اإلنسان بلوغ هي فالضرورة المحظورات تبيح الضرورات

المحظور معه يفعل لم لو منها حدyا ويقرب الهالك، على Lقارب أو لLك Lله وهي الضرورة، منزلة تنزل والحاجة لم الحاجة، لو حدyا اإلنسان بلوغ

فقد إذا فاإلنسان وتعب، لLعLاشفيمشقة المحظور، معه يفعلوأوشك ماء، وال بها Lزرع ال جرداء، Lفيصحراء األكل فقد إذا أو الطعام،

يموت في أن الميتة أن المعلوم من ميتWا، ا Wطائر أمامه وجد ثم جوعWا،تجوز، ال االختيار حرام حال مLتN}: وهي ر� الدMم ح6 Lو يNتLة6 LمNال Nك6مNيLلLع}

: ،(3المائدة: ) من األكل عليه يجب إنه قالوا هذه الضرورة حال في لكنيؤدي ال حتى الميتة؛ التهلكة هذه إلى . بنفسه

 

أكله؟ له يجوز الذي القدر ما لكن

 

فوق: Lويشبع يأكل أن ليسله فقط، رمقه يسد ما يأكل أن له قالواما وإنما دp الطاقة، LسLف بقدرها، تقدر الضرورة ألن فقط؛ رمقه يسد

فهذا النفس، هالك يذهبعنه الضرورة، الرمق دفع في bكاف القدر : يجوز، ال الضرورة دفع على زاد ما إن نقول bتقدر عندئذ فالضرورة

. وليس المجاز في العموم دخول في ليسهناكضرورة فهنا بقدرها،اللغات، المجاز غالبعلى قوم عند هو بل الضرورات، بمحل ا yمختص

اللغة أهل من اللغات،: بعضالعلماء غالبعلى المجاز إن يقولونالعبارة: ولكن اللغات، في كثير المجاز أن المجاز بمعنى أن الصحيحة

غالب المجاز لكن نعم، وهذه، هذه بين فارق هناك الحقيقة، من أبلغحكم هذا الحقيقة، من أبلغ المجاز لكن ضعيف، حكم وهذا اللغات، على

المجاز ألن الحقيقة، قوي؛ على معناه تصور من أبلغ للشيء تصور فيهبكونك أصفك أن أردت6 لو ؟ فأنLا Lأكثر الشجاعة يجسد الذي ما شجاع،

: : عندما أسد؟ أنت لك أقول أم أنتشجاع، لك أجسد أأقول أن أريدبحر؟ أنت أم عالم، أنت أقول؟ أن األولى ما لك، أقول ماذا فيك، العلم

يجسد الذي هو المجازي اللفظ أن شك ال العلم؟ معنى يجسد أيهماومعنى العلم، الحقيقية معنى اللفظة من أكثر . الشجاعة

 

) لإلمام ) للمجاز Lعموم ال بأنه القول عزا الحنفية من اللباب صاحبوقال : الشافعي، من بشيء المقترن المجاز الحنفية بعضمتأخري

ال ونحوه بالالم كالمعرف العموم ما أدلة جميع يعم ال أنه في Lخالف والسببية، كالحلول المجاز، أنواع اللفظمن له ونحوه، يصلح والجزئية

فيما المستعمل الصاع كلفظ األنواع أحد باعتبار است6عمل إذا يحله، وأمامن للعموم الصيغ هذه ألن المعنى؛ ذلك أفراد جميع يعم أنه فالصحيح

بين فرق المجازية غير أو الحقيقية المعاني في Wمستعملة . كونها

 

: ال اتفاقWا المطعوم أريد إذا حتى يعم، ال أنه بعضالشافعية عن ونقلغيره بإيراد يثبت تندفع والضرورة ضروري، المجاز ألن المكيالت؛ من

الكل يثبت فال .كالمقتضي بعضاألفراد،

 

االستعمال،: في المتكلم جهة من بالضرورة أريد إن بأنه وأجيبيجد: لم أنه يعدل بمعنى أن لجواز فممنوع؛ المعنىسواه لتأدية ا Wطريق

على القدرة ألغراضمع المجاز الكالم إلى جهة من أريد وإن الحقيقة، : - : أنه - بمعنى والمستمع المتكلم جهة من أي العمل والسامع تعذر لما

الكالم، إلغاء يلزم لئال ضرورةW؛ المجاز على الحمل وجب بالحقيقة : المجاز على نحمله لم لو أننا بمعنى بالمجاز، العمل إلى نضطر أحيانWا

الكالم، : للغا إعمال6 ال، العلماء يقول bحينئذ فيه، Lفائدة ال الكالم وكانأولىمن أولىمن الكالم مجازيyا ولو علىوجه الكالم فإعمال إهماله،

قال لو Wفمثال ألبتة، نهمله : أن ال القائل وهذا ابنتي، أنت لمملوكته قائل : بينهما أن بمعنى بمثله، مثلها أنها يولد أو السنوات، من Wقليال عددWا

وقال السن، في له مساوية أنها أو منه، فهذا: أكبر ابنتي، إنها عليهاهذه لمثل يولد ال ألنه علىحقيقته؛ حمله يمكن ال لمثله الكالم المرأة

أو أربعون، عندها أو خمسوثالثون، عندها وهي أربعون عنده رجل هو،أربعون؟ عنده لرجل تولد كيف خمسوأربعون، عندها

 

: لم أنه ونقول المجازي، معناه على الكالم هذا نحمل أن يجب bفعندئذ أنها فت6عتق يرد ، Wمثال الحرية في ابنته مثل أنها أراد وإنما حقيقة، ابنته

فقد حرة، ألن وتكون المجازي؛ معناه في الكالم استعمال إلى نضطرأولىمن اللفظ إعمال . إهماله استعمال

 

كتب في Wمنقوال نجده لم مما المجاز عموم بعدم القول أن واعلموال : الشافعية، زيدWا، إال الرماة األسود جاءني قولنا الخالففي ي6تصور

بالمطعوم الصاع : وتخصيصهم الطعم، العلة إن قولهم على مبني ، Wمثال عبد القاضي قال المجاز، عموم علىعدم (: ال ال ) الملخص الوهابفي

: ومخبر ومذكور معلوم كقولنا العام االسم في المجاز دخول عنه، يصحالحقيقي المعنى على ي6حمل إنما .فهذا

العموم داللة

 

العموم : داللة

 

الدال ألن جزئيات؛ على دل ا LمLل وإال كليyا ا Wليسأمر العامة الصيغ مدلولا على Wوليسكالم ألبتة، جزئياته من علىشيء يدل ال المشترك القدر

لLحLصل وإال : مجموعWا تقتلوا ال قيل إذا واحد مسلم قتل بترك االمتثالإذWا كلية، مدلولها بل والكلية - المسلمين، الكل بين فارق هناك

: - أمر العموم Lمدلول أن قلنا لو قليل بعد على وسنعرضله دل لLمLا كليمن علىشيء يدخل ال المشترك القدر على الدال ألن جزئيات؛

: جزئياته، : علىكل فيه محكوم أي كلية مدلوله إن نقول أن بد ال ولكنأو سلبWا مطابقة فرد، يكون فرد وأن بد ال وهنا المحققين، عند إيجابWا

كلية العموم . مدلول

 

: تأخر عند والنفي النهي جانب غير في كلية هي إنما قال من ومنهمعن ونحوها : كل وال الرجال، كل جاءني ما نحو النفي، أو النهي أدوات

لنفي فإنها الرجال، قال ي6عرفكل األفراد، وليسلنفي المجموع : الواحد الفرد على العموم داللة القرافي لفظ اإلمام كداللة

" " " يكون" أن يمكن ال زيد على عامة كلمة وهي ، Wمثال المشركينمتساويين بالمطابقة؛ والمعنى اللفظ يكون أن المطابقة ألن

وزيد جمع، لفظة فالمشركين فليسأحدهما متطابقين، مفرد، . ال العموم داللة وكذلك المشركين مسمى ليستمام ألنه تكون كاآلخر؛

تكون ال وكذلك المشركين عن ا Wليسخارج Lالكافر زيدWا ألن بااللتزام؛المسمى، بالتضمن؛ Lليسجزء ألنه المشركين؛ من ليسجزءWا زيدWا ألن

الكل، مقابل الجزء - إذ لفظ - يدل ال فإذWا عرفت كما كل كليال والعموم " " " النتفاء" ؛ زيد على داللة - المشركين يقصد الثالث الدالالت

- LلLبط بذلك يدل لم وإذا وااللتزام والتضمن، لفظ المطابقة، يدل أنالثالثة األقسام في الداللة النحصار ا؛ Wمطلق . العموم

 

: وهيكون الداللة ألن الوضعية؛ اللفظية الداللة الداللة انحصار ويقصديسمى الشيء األول الشيء آخر، شيء منه Lم sه ف6 أطلق إذا بحيث بحالة

الثاني والشيء ، yلفظية داال تكون أن إما الداللة هذه ، Wمدلوال يسمىلفظية لفظية، غير تكون أن المفترس، : وإما الحيوان على كاألسد

. اللفظية غير آخره إلى وكذا العالم، علىفالن كداللة: كالعالم Wمثال . ا Wأيض ا Wنار هناك أن Lعلمت دخانWا رأيت فإذا النار، وجود على من الدخان

: عندما المرور فإشارة ، Wمثال المرور إشارة دالالت اللفظية غير الدالالت: تجدها لك يقول فهو الطريق، في السير خطر فمعناه Lأحمر تضيء

أمان على تدل Lأخضر ، Nفsق : أنت ، Nر sس لك فيقول الطريق في السيرإشارة فيعطيك أخرى سيارة وأمامك بسيارتك اليمين تمشي جهة من

: لك سيقول كأنه ا Wيسار Wإشارة أعطاك يمينWا، سأتجه لك يقول :كأنه : كلها فهذه سأقف، لك يقول كأنه معWا اإلشارتين أعطاك ا، Wيسار سأتجه

هذه عندما دالالت، نفسها، األشياء غير آخر دلتنيعلىشيء أشياءتبحث تصلي، أن وتريد المسجد على تدخل يدلك الذي المحراب عن

: وإنما القبلة، جهة هذه لك يقول ال المحراب القبلة، عليها، جهة دلكلفظية غير دالالت هنا .فالدالالت

 

أقسام ثالثة إلى تنقسم اللفظية : الداللة

 

: اللفظ هذا العربوضعت أن بمعنى وضعية، لفظية داللة تكون أن إماالمعنى . لهذا

 

عقلية لفظية داللة تكون أن . وإما

 

عادية لفظية داللة تكون .وإما

 

!! : : أح أح يقول ا Wسمعتشخص ، Wمثال الك6حة كداللة العادية اللفظية الداللةbعندئذ " المرض " على داللة هذه أ6ح فيصدره، ألمWا عنده أن . تعلم

 

: بسماع تستدل صوتWا، تسمع عندما اللفظية الداللة من الثاني النوعالصوتعلى حيyا هذا كان أو حي، صاحبه . أن

 

فوضعوا المعنى، بإزاء العرب وضعها الذي وهو الوضعية، الداللة هناكالمعنى ألفاظ : هذا هذه كل كتاب، أو قلم، أو طاولة، أو ترابيزة، كلمة

معانيها بإزاء . وضعوها

 

يكون وأحيانWا بتمام، ا Wتمام له ا Wمطابق للمعنى، bاللفظمساو يكون أحيانWا. اللفظ كلمة دلك فلو المعنى عن ا Wخارج يكون وأحيانWا المعنى، Lجزء

ناطق، حيوان على الكلمة إنسان ألن مطابقة؛ داللة تسمى فهذهناطق حيوان تطابقها، تساويها، المعنى، وإنسان تقابل إنسانWا، تساوي

فقط حيوان على إنسان كلمة دلت لو لكن ا، Wناطق حيوانWا فهذا تساوي : فقط، ناطق دلتعلى جزئية، أي تضمنية، داللة فتسمى المعنى، جزء

جزء ا Wعلى أيض إنسان كلمة دلت لو لكن جزئية، داللة ألنها المعنى؛أو الكتابة، على أو . العلم، ليست فهذه آخره إلى كذا أو الهندسة، على

له، الزمة وإنما اإلنسان ذاتيات من من يتعلم، أن لوازمه من فاإلنسان

إلى وهكذا يحيا، أن لوازمه من يكتب، أن أن لوازمه يمشي، أن آخره،التزامية داللة تسمى فهذه يبكي، أن . يضحك،

 

اللفظية الداللة هي دالالت، ثالثة إلى تنقسم التي الداللة ولذلكأن الوضعية، وإما بالمطابقة، تكون أن إما الوضعية اللفظية فالداللة

أن وإما بالتضمن، بااللتزام تكون . تكون

 

تعالى قوله أن فاعلم عرفذلك، رsكsين }:إذا Nم6شNال ت6ل6وا Nاق L(5التوبة: ){ف : وقضية، وقضية قضية الجمل من مجموعة قوة هي فيه والقضية

الجملة هي المناطقة عند القضية والخبر، المبتدأ من المكونة الجملة : هذا واقتل المشرك، هذا اقتل قال فكأنه النحاة، عند الخبرية

هذا واقتل وجود المشرك، عدد على الجمل هذه يعدد وهكذا المشرك، - أن - أو وتعالى سبحانه الله أرادت المشركين، Lكل  العرب تختصر أن

فقال واحدة، قضية في القضايا هذه وكل الجمل ت6ل6وا}: هذه Nاق Lف رsكsين Nم6شNاعتبرت {ال إذا الصيغ هذه فهنا زيد ، على تدل ال فهي بجملتها،

بخصوصكونه ال مثله على يدل ما تتضمن ولكنها بل المشرك زيدWا، : زيدWا اقتل تضمنه ضرورة المشركين، أفراد من فردWا كونه لعموم

.المشرك

 

فتكون القضايا، تلك مجموع من جزء وهو القضايا، هذه جملة من فإنههذه : داللة على يدل ما لتضمنها المشرك؛ زيد قتل علىوجهين الصيغة

فيضمن هو والذي الوجوب، ذلك ذلك على دال هو المجموع، ذلك : من فإنه ذلك، فافهم األصفهاني اإلمام قال ،Wالكالم مطابقة .دقيق

 

تعالى قوله نحو األصفهاني اإلمام استشكل رsكsين }: ثم Nم6شNال ت6ل6وا Nاق Lف} bعمومات فيه : فإن

 

المشركين: في . أحدها

 

بقتلهم: المأمور في . والثاني

 

المشركين، من فرد كل بقتل فرد كل أمر فيكون كلية، العموم وداللةذلك : فيكون هناك أن بمعنى واقع، غير وهو بالمستحيل، ا Wتكليف:

ت6ل6وا} Nاق Lالمسلمين، كلمة {ف لكل رsكsين} عامة Nم6شNلكل {ال ا LWأيض عامة كلمة : يقتل مسلم واحد كل أن أي تكليف المشركين، وهذا مشركWا، واحدWا

واقع غير وهو . بالمحال

 

: العقل أن إال تقول، ما اللفظهو ظاهر كان وإن بأنه عنه أجاب لكنهعلىخالفه، : دل هذا بعضهم قال المستحيل، دون الممكن على فيحمل

الفرد ألن جوابWا؛ يستحق ال أن السؤال يستحيل المسلمين من الواحدالمشركين Lجميع . يقتل

 

ظنية؟ أم قطعية أفراده على العموم داللة هل

 

: ظنية؟ أو قطعية هلهي فاختلفوا األفراد، على العموم داللة Lثبت إذا

 

: : قال قطعية، إنها واألحنافيقولون ظنية، إنها يقولون والشافعيةاللباب ) (-:( -صاحب التقويم ) كتابه الدبوسيفي زيد أبو هو الحنفية، من

أفراده على العام وإحاطته داللة قطعWا، بعمومه الحكم توجب قطعية . وقال به النصمقطوعWا كان به،: كالخاصإن العلم توجب ال الشافعي

: الخاص؛ ينسخ والعام العام، الخاصينسخ إن قلنا ألنهما ولهذا : بالخاص، العام نسخ يجوز الشافعي عند ا Wوأيض الرتبة، في يتساويان

نسخ لزيد ويمتنع أوصى فيمن الشافعية قال ولهذا الخاصبالعام،كالم في بفصه، لعمرو ثم على بخاتم، لألول بالحلقة، مفصول

عامة الفصبوصية استحق األول ألن والفصبينهما؛ للفص الخصوص،معه بالمشاركة فزعمه خاصة، الفصبوصية استحق والثاني . والخاتم،

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

والعشرون الدرسالحادي

 

النبي ) عن والحكاية اللفظ، بعموم وسلم -العبرة عليه الله -(صلى

 

بخصوصالسبب اللفظال بعموم العبرة

 

وصحبه، آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، :وبعد ومLن

 

بخصوصالسبب: اللفظال بعموم العبرة :مسألة

 

كقوله - ،Wابتداء الشارع من جاء فيما العموم دعوى فيصحة Lإشكال العليه الله الطهور ))-: وسلم صلى الصالة . ((مفتاح ذكر ما أما عام فهذا

: اللفظال بعموم العبرة أن العلماء من جماعة أطلق فقد لسؤال جوابWابال . خالف بخصوصالسبب

 

لسؤال جوابWا يكون أن إما الخطاب أن وهو تفصيل، من ذلك في بد والال، أم الجوابمستقالy سائل يكون أن فإما سائل لسؤال جوابWا كان فإن

يستقل لم فإن ال، أو أنه بنفسه في Lخالف فال به، االبتداء يصح بحيثالفإذا فيخصوصه، أو عمومه في للسؤال يكون تابع ا yعام السؤال كان

ا، yخاص الجواب يكون ا yخاص السؤال كان وإذا ا yعام لم الجواب إذا هذاكأن حتى فيكون به، االبتداء يصح ال يصبح بحيث الجواب، يستقل

معاد فخاص السؤال ا yخاص أو فعام، عامyا السؤال كان فإن . فيه،

 

: تعالى الله قول ا }: مثالخصوصالسؤال yق Lح Nك6مpب Lر LدLعLو ا Lم Nت6مNد LجLو Nل Lه Lف ال6وا Lق NمLعLالشريف (.44: األعراف){ ن الحديث في الرطب )): وقوله أيمكث

: : إذWا فال قال نعم، قال جف؟ إذWا ((إذا عن ، خاصوهو اآلية في السؤالوتعالى - سبحانه ربهم وعد ما ا }-: وجود Lم Nت6مNد LجLو Nل Lه Lا ف yق Lح Nك6مpب Lر LدLعLو

NمLعLن ال6وا Lا {قWإذ ، : ربنا وعدنا ما وجدنا نعم السؤال في معاد الجواب كأنصلى - الرسول قول وكذلك ا، yحق - الحديث في وسلم عليه أيمكث)): الله

قالوا جف؟ إذا جف: ((نعم: الرطب إذا الرطب يمكث نعم، . أي

 

: : عليك فيقول عامدWا، رمضان نهار وطئتفي القائل قول وكذلك : عليك أي فيجب الكفارة عامدWا، رمضان نهار وطئتفي إذا الكفارة

يعم وال السائل على هنا الحكم أنه - قصر على خارج من بدليل إال غيره - في: عام لسؤال جوابWا ورد الذي الحكم هذا أن أو أي المكلفين، جميع

. إذا الحالة هذه الجوابفي إذWا السائل هذا بصفة كان مLن كل كان فيبدليل إال غيره يعم وال السؤال، منه ورد بمن ا yخاص يكون ا yخاص السؤال

خارج أو من المكلفين، جميع في عام الحكم هذا أن على عام  يدلصفته كانتهذه . فيمن

 

: رمضان، نهار في Lجامع عمن سئل لو فكما السؤال عموم مثال أماعلى: ماذا " يسأل موصول " اسم من رمضان؟ نهار في يجامع الذي

" " " " تفيدان ما و من فـ العموم، نهار تفيد في جامع عمن سئل العموم،فيجاب رمضان؟ نهار في يجامع الذي كان أيyا يعتق: رمضان بقوله

: فعل يعتق وقوله رمضان، في واطئ كل في عام رقبة فيعتق رقبة،وإن امرأته مضارع جاء عمن جوابWا كان لما لكنه بالواحد ا yخاص كان

: اللفظ هذا أي يعم، كل بلفظ يعم كذلك الجواب كان جامع مLن كل يعمالجواب، في معادWا السؤال وصار جامع، من: من كل رقبة يعتق أي

رمضان نهار في . جامع

 

العموم على الحكم هذا Lلsم ح6 ألجله الذي المعنى في الشافعية واختلف : حكم- - أي يستفصل لم لما ألنه عام لسؤال جوابWا كان إذا العام الجواب

على دل ؟ Lأفطرت الفطر، بأيشيء به يقع باختالفما الحكم أنعلم ما على فأجاب بالحال، علمه باحتمال نقل: . وضعف لما وقيل

- العتق - وجوب علل كأنه صار بالعتق فيه فحكم الفطر وهو السبب: بوجود الكفارة؛ هو الذي العتق لوجوب علة الفطر وجود أن أي الفطر،

الحكم السببفي . ألن أصح وهذا السائل غير في موجود وهذا تعليل،هذا: حمل ألجله الذي المعنى إن قوله - وقيل هو العموم، على الحكم

وسلم عليه الله الجماعة حكميعلى ))-: صلى على حكمي . ((الواحد

 

: : عليه المحكوم غير حال يكون أن فيه ي6شترط وهذا الغزالي اإلمام قالوكل كتابه كحاله، الباقالنيفي بكر أبو والقاضي للحكم، وصفمؤثر

) الضرب) هذا من جعل قوله التقريب النوع هذا الله )): ومن رسول سئلوسلم- عليه الله : -: صلى هو فقال مالح؟ أنه مع البحر بماء أنتوضأ

ميتته الحل ماؤه، بمذكور : فقال ((الطهور تعلق من له بد ال الضمير ألنقوله هو الذي ضمير هذا (( هو)): قبله، متعلق من له بد ال هنا فالضمير

قبله يذكر ضمير . المتعلق هذا ألن نظر؛ وفيه به، يبتدأ أن يحسن واللم وإن الكالم، صدر شأنه ومن . الشأن اإلمام رجع وقد قبله بما يتعلق

وهو الثاني القسم من فجعله آخر موضع وبه القاضيفي الصواب،وغيره برهان ابن اإلمام . صرح

 

الجوابعن يستقل لم إذا إذWا السؤال، الجوابعن يستقل لم إن هذاكان إذا فعام السؤال عامyا كان وإذا فخاص، ا yخاص . السؤال

 

مفيدWا تامyا ا Wكالم لكانWمبتدأ ورد لو بحيث بنفسه الجواب استقل وإن

أو للعموم، مساويWا أخصأو يكون أن إما ألنه أقسام؛ ثالثة على فهوذلك ومع فالجواب، ورد أعم، لو ويصح بنفسه الجواب يستقل أن يصح

العموم يفيد أنه .ابتداء

 

: سئل لو كما ينقص، وال عليه يزيد ال له مساويWا يكون أن األول القسمماء - - عن : عليه - الله صلى فقال البحر وماء بضاعة بئر ماء أي بضاعة

شيء ))-: وسلم ينجسه قاله ((ال كما خالف، بال علىظاهره فيجبحملهوغيرهم، ابن القشيري وابن اإلسفراييني، إسحاق أبو واألستاذ فورك،

الحسين أبو قال (: وكذلك كونه ) في الشك المعتمد كتابه في البصريمن شيء خروج يجوز وال فيه، ا Wمقصور . بدليل إال الجواب عن السؤال

) القسم ) هذا الكفاية شرح الطيبفي أبو القاضي بحديث ومثلعليه - الله صلى الرسول إلى جاء الذي رمضان، نهار في المجامع

وقال- : )): وسلم : وقعت قال أهلكك؟ وما قال الله، رسول يا هلكتنهار : أهليفي رقبة أعتق قال الحديث ...((رمضان، آخر . إلى

 

: اإلعتاق هو الذي الحكم تعلق والظاهر الطيب أبو القاضي يقولالمذكور الحكم بالوقوع اقتضى الذي هو السبب ألن بعلة؛ الحكم تعلق

قال ذلك، فيه وجد من كل جاء : وأثاره أعرابيyا أن روي فيما قلنا ولهذا - جبة - وعليه وسلم عليه الله صلى النبي : إلى فقال بالخلوق، مضمخ

وسلم - عليه الله صلى فقال الجبة، هذه وعلي الجبة، ))-: أحرمت6 أنزعالسفرة هذا ((واغسل فدل بالفدية، يأمره الفدية ولم أن على الكالم

أبي األستاذ كالم وظاهر بمثله، الحكم والسببعلق واجبة، منصور غيرا Wأيض القسم هذا الخالففي .جريان

 

( :) شرح ) الطيبفي أبو القاضي ذكر العدة كتاب في الصباغ ابن وقالأن(: يكون الكفاية مثله Wفعال فعل مLن وكل ، Wأصال يكون بذلك المخاطب

إليه، تعدت بعلة له على: فرعWا فعل الذي ي6قاسهذا هنا أن أيفرعWا األرز6 كان كما الخطاب، بذلك فيه، المخاطب الربا إثبات في للب6ر

صلى - الرسول ألن أصل؛ الب6ر إذWا أصل، البر في - الربا وسلم عليه اللهاألرز في الربا نحرم أن أردنا فإذا البر، في الربا تحريم يكون نصعلى

فيكل الطعم بجمع البر على فنقيساألرز القياس، بطريق . ذلك

 

ولو: باإلجماع، للجماعة خطاب لواحد خطابه ألن نظر؛ فيه وهذا قالفرعWا ه غير6 محال كان وهو لنفسه فرعWا ا Wأيض هو لكان . له

 

: ي6سألعن أن مثل السؤال، أخصمن الجواب يكون أن الثاني القسمالمياه، طهور )): فيقول أحكام البحر أحكام ((ماء عن سئل قد فهوأو المياه ترع، مياه أو أنهار، مياه أو أبحار، مياه كانت سواء بأنواعها،

أو آبار، ... مياه السؤال في فهنا آخره، إلى سماء مياه أو عيون، مياهالمياه، أحكام وهو عام بقوله عنشيء طهور )): فأجاب البحر إذWا ((ماء

واحد نوع السؤال، أجابعن أخصمن هنا الجواب إذWا األنواع، هذه منيعم بالبعضوال يخصالجواب bخالفبين عندئذ بال السؤال بعموم

- : الله صلى قوله على بناء ويقول واحد يأتي ال وسلم العلماء، -:عليهطهور )) البحر بطهارة ((ماء نحكم ألن أننا ال، النص، بهذا Wمثال اآلبار

يعم بالبعضوال فيخصالجواب عام، بعموم النصخاصوالسؤال. السؤال

 

قال الخالففيه، جريان يقتضي اإلسفراييني إسحاق أبي األستاذ كالمالقشيري عليه - : ابن الله صلى النبي من هذا مثل يصدر أن يجوز وال

الحاجة- أن علم إذا إال أما وسلم بالذكر، خصصه ما بيان تمسإلى إنماجملة بيان في عامة الحاجة أن علم وقت إذا عن البيان فتأخير المياه،

: قيل إن المازري اإلمام قال ولهذا يجوز، ال يطابق : الحاجة أال يجوز هل : - أما - قلنا نقص؟ أو بزيادة السؤال وسلم عليه الله صلى الزيادة النبي

كقوله ميتته )): فنعم، الماء، ((الحل عن سئل فإن وقد النقصان وأماعلى تنبيه المذكور في يكن ولم جميعه بيان إلى الحاجة مست

حكم المسكوت السامع به يعلم تنبيه فيه كان إن أما يجز، لم عنه،فوات قبل عنه تمس المسكوت لم فإن يسوغ، ذلك فإن الحادثة،

البيان تأخير الخالففي فعلى إليه . الحاجة

 

- - : وسلم عليه الله صلى الرسول كالم يأتي أن يجوز هل سؤال هذا إذWا،مطابق يزيد غير أن يجوز هل نقصان؟ أو بزيادة السائل لسؤال

- على - وسلم عليه الله صلى أن الرسول يجوز هل السائل؟ جواب - الجوابعنسؤال - في وسلم عليه الله صلى السائل؟ ينقصالرسول

- زاد: - أنه وسلم عليه الله صلى الرسول عن ورد نعم، الزيادة فيقول- عنسؤال الوضوء - عن سئل وسلم عليه الله صلى الرسول السائل،

الله - صلى بقوله فأجاب وسلم بالماء، ماؤه ))-:عليه الطهور وهذا ((هوالسؤال زاد جوابعن ثم عنه، ميتته )):الذيسئل فـ ((الحل الحل))،

السائل ((ميتته علىجوابوعلىسؤال . زائد

 

النقص هذا به يعلم ما الجواب النقصفي هذا كان إن النقص؛ لكنلم إن أما ألن فيجوز، يجوز؛ النقصفال هذا به يعلم ما الجواب في يكن

وقت عن للبيان ا Wتأخير يعد الحاجة ذلك وقت عن البيان وتأخير الحاجة،وسلم - عليه الله صلى منه يجوز . ال

 

: ) ال ) هذا وغيرهم المعتمد وصاحب فورك وابن بكر أبو القاضي قالبثالثة إال : يجوز إال تجوز ال للسؤال الجواب مطابقة عدم أن أي شروط،

شروط : بثالثة

 

: غيره الجوابعلىحكم في ينبه أن األول . الشرط

 

بالمجتهد أرادوا ولعلهم التنبيه، يفد لم وإال مجتهدWا السائل يكون أنقوة له االجتهاد مLن رتبة يبلغ ولم . التنبه

 

: لالجتهاد متسع وقت العمل زمن يبقىمن أن الثالث . الشرط

 

- بذلك - وينبهه سأله، بعضما عن وسلم عليه الله صلى النبي فيجيبهالبعض جواز عليه - على الله صلى كقوله العلة، منطرق بطريق اآلخر

القبلة- عن سأله حين لعمر تمضمضت )): للصائم وسلم لو Lأرأيت))، عليه - الله صلى المسألة- فالرسول في ليجتهد لعمر؛ Wمجاال ترك وسلم

... آخره إلى المضمضة على . ويقيسالقبلة

 

- للخثعمية - وسلم عليه الله صلى قوله ا Wكان )): أيض لو sأبيك أرأيت على : : بالقضاء أحق الله فدين قال نعم، قالت ذلك؟ أينفع فقضيته ،((دLيNن

التنبيه،: لداللة ا yعام يسمى ال لكن السؤال كحكم bحينئذ وحكمه قالانتفىشرط فيه ومتى المسئول يجيب أن يجوز ال الثالثة الشروط من

بيانه يجب بما البعضلإلخالل . عن

 

) سئلعن ) لو بما القسم هذا مثMل الكفاية شرح الطيبفي أبو القاضي: النساء " " : وال بهن فيختصالقتل قال المرتدات اقتلوا فقال الكوافر،

ألجل الحربيات؛ : - تقتل عليه الله صلى الرسول أن أي الخطاب، دليلالكوافر- النساء قتل عن سئل Wمثال الكوافر -وسلم أو الكافرات وكلمة

ارتدت ثم أسلمت الذي Lوالكافرة األصلية الكافرة الرسول - تعم فأجاب " " : - أجابعن- فهنا المرتدات اقتلوا Wمثال بقوله وسلم عليه الله صلى

يختصالقتل bحينئذ الكوافر، كل وليسعن الكوافر، أنواع من نوععدوله بالمرتداتفقطوال وألن الخطاب، دليل ألجل الحربيات؛ تقتل

على الخاصدليل إلى للعام الجواب :  عن ولهذا قال المخالفة، قصدفيحديث أصحابنا ا جعلتلي )):قال Wطهور وتربتها ((األرضمسجدWا،

على وعلق مسجدWا، األرضكونها اسم على ا، علق Wطهور كونه تربتهالقول ا Wخالف والطهورية، المسجد بين المخالفة علىقصد فدل

طهور: كلها ا Wاألرضأيض وأن مسجد، األرضكلها أن . الحنفية

 

تعالى بقوله الشافعية احتجاج منه ا Wأيض :{ Nت6مNنLك Lس يNث6 Lح Nنsم Mن6وه6نsك NسLأ

Nك6مsد Nو6ج Nنsتعالى  ( 6الطالق: ){م قوله نM }: إلى لLه6 Nم Lح LنNع LضLي تMى Lح} على ( 6: الطالق) فدل الحمل، بشرط Lوالنفقة ا Wالسكنىمطلق فأوجب

بين المخالفة : قصد - . التي أي الحائل المبتوتة وأن وغيرها الحامل - ومثMل لها، Lنفقة ال بحامل بقوله ليست القسم هذا إسحاق أبو األستاذ

وأهلكتفقال: هلكت رقبة )): السائل ولم ((أعتق يلزمه، ما فأجابفهنا الموطوءة، - يتعرضلحكم أجاب - وسلم عليه الله صلى الرسول

له فقال السائل، يلزم بما رقبة )): السائل وعلى ((أعتق له يقل ولمليسعلى أو رقبة، التي امرأتك المرأة يتعرضلهذه لم رقبة، امرأتك

: اللفظ واعتبر السبب أسقط فمن قال وطئت، فيها، قد ا Wظاهر جعلهحكمها في داللة .وطلب

 

: عنه سئل ما فيتناول السؤال، من أعمyا الجواب يكون أن الثالث القسمقسمان ويتناول فهو : غيره،

 

كسؤالهم: عنه، سئل ما غير آخر حكم في منه األعم يكون أن أحدهمابماء التوضأ بقوله عن وجوابه ميتته )): البحر الحsل ماؤه، الطهور ،((هو

ضروراتهم من السؤال بمحل وال يختصبالسائل ال عام أنه Lخالف فالوعطشهم، الماء بكر إلى أبو قاله االختيار، وحال الضرورة حال يعم بل

المعتمد ) وصاحب فورك ( ( بن أبو) القاضي صرح ولكن المحصول وهذا الخالفاآلتيفي بجريان برهان وابن وجعل الطيب القسم،

نظر وفيه المساوي، قسم الحديثمن هذا إسحاق أبو . األستاذ

 

: كقوله عنه، الذيسئل الحكم ذلك في منه أعم يكون أن الثاني النوعبئر عن سئل فقال وقد ما )): بضاعة إال شيء، ينجسه ال طهور الماء

لونه رائحته غلبعلى أو طعمه عليه - ((أو الله صلى الرسول فهنابضاعة- بئر عن سئل بقوله وسلم فأجاب أنواع: (( الماء )):فقط، كل أي

سواء ماء الماء أو البحر، ماء أو غيره، بئر ماء أو هذا، البئر ماء كانآخره إلى كذا أو ثم . النهر، فاستعمله، عبدWا اشترى عمن سئل لو ا Wوأيض

الله - صلى الرسول فسئل عيبWا به - وLجد فأجاب ذلك عن وسلم عليهبالضمان )): بقوله راج Lمنافع: ،((الخ أن هلك،  أي لو ضمانه مقابل العبد

للمشتري الثمن يرد أن البائع على بشيء إذWا يطالبه وال عبده ويأخذالجديد السيد لهذا العبد خدمة . مقابل

 

- فيه - عنه الذيسأل الحكم ذلك في أعم يكون أن وهو النوع هذا: مذاهب

 

اإلمام - إلى المتأخرون ونسبه بعضالشافعية قال وبه األول المذهبأنه-: الشيخ الشافعي ونسبه السؤال، عليه أخرج ما على يجبقصره

وابن الطيب وأبو القاضي حامد اإلمام أبو إلى وغيرهم الصباغالخفاف كالم ظاهر وهو نظر، القفال ذلك نسبة وفي في الشافعي،

) المتقدم) معهود على الكالم المخصصاتخروج من جعل فإنه .الخصال

 

: المجيبعن عدول ألن العموم؛ على يجبحمله أنه الثاني المذهبعنه الحجة الخاصالمسئول وألن العموم؛ إرادة على دليل العام إلى

- ووروده - العموم مقتضى وهو اللفظ يصلح في السببال علىالقاعدة بيان السبب ورود عند المقصود يكون أن لجواز ا؛ Wمعارض

. أبو الشيخ قاله كما الشافعي مذهب وهذا وغيرها الصورة لهذه العامة

به ا Wأيض : حامد، أن واألصل فقال كتابه الشاشيفي القفال جزمدليل، يخصه أن إال حكم، له Lكانفي العموم فإن يختلف، قد والدليل

العام جوابه يكون أن المخاطب بها يعقل داللة ما الحال على به يقتصرعليه يقع ما جميع في عام فهو وإال فذاك، علىجنسه أو عنه، أجيب

: عنسبب أكثرها يخلو ال األحكام أن ذلك في واألصل قال ثم عمومه،وال يحدث، . وأمر نورده كيف الحكم، إلى النظر وإنما ذلك، إلى ينظر

بدليل، يخصإال لم ا yعام ورد ألن فإن بدليل؛ إال يقيد لم ا Wمطلق ورد وإنينظمها فقد بعدها، واألحكام متقدمة أن األسباب كما تقدمها، مع

فيها، أو أولها غير على بها ي6قضى أن من أكثرها يخلو ال وليس األحكامالعين على بالخطاب االقتصار يوجب ما ذلك . في

 

وتعالى - سبحانه الله رحمه الشاشي القفال كالم .هذا

 

: كان - إذا ما مسألة وهي المسألة هذه الشافعيفي اإلمام مذهب مامن أعم ؟- الجواب السؤال

 

اإلمام مذهب وفروع بالعموم، القول الشافعي اإلمام عند الصحيحعليه، تدل : الشافعي لأللفاظ العمل أن على الطالق كتاب نصفي فقد

قد السبب ألن األسبابشيئWا، تعمل غير وال على الكالم ويحدث يكون،في وخدLشبعضهم حكم، الذي الكالم مبتدأ يكون وال فإن السبب، هذا،

التي األسباب من الغضبوغيره معرضأن في ذلك ذكر إنما الشافعيعليها : يرد في العبرة بل نقول ونحن الطالق، وقوع يدفع ال الطالق

بعموم الشافعي اإلمام : كالم عمل ال وقوله بخصوصالسبب، اللفظالالكالم سياق يخصه وال .لألسبابعلىعمومه،

 

) على ) الشافعية مناقب كتابه في الرازي الدين فخر اإلمام أنكر وقدعنه نقل : مLن النقلعن هذا يصح أن الله معاذ وقال األول، القول

من كيفوكثير الشافعي، لم اإلمام ثم أسبابخاصة، نزلتفي اآلياتاألسباب، تلك على مقصورة بأنها الشافعي وقوع يقل والسببفي

بأن يقول أنه الفاسد النقل ا هذا MمLل ألنه أقوى؛ علىسببه وقع داللتهتأخر وإال عنه اللفظجوابWا يكون أال يجز لم الصورة تلك عن السؤال

عن : البيان داللته وقال عكسذلك حنيفة أبو واإلمام الحاجة، وقتبأن وحكم أضعف، النزول وإن علىسبب أمته ولد يلحقه ال الرجل

عليه - الله صلى قوله أن مع بالولد، يقر لم ما الولد))-: وسلم وطئهاالحجر وللعاهر في ((للفراش، ورد عبد إنما في مشهورة والقصة أمLة،

إخراج يجوز مLن على الرد الشافعيفي فبالغ زمعة، السبب، بن. العموم بطريق عليه العموم كداللة قطعية عليه الداللة أن وأطنبفي

: وكونه بخصوص العبرة إن يقول أنه المتوهم فتوهم حكمه لبيان واردWا. السبب

 

بخصوص يقول الشافعي اإلمام أن على استدل الحرمين إمام ا Wأيض يجعل: لم بأنه تعالى السبب يL }: قوله sأ6وح ا Lم فsي د6 sج

Lأ Lال Nا ق6ل Wم Mر Lم6ح MيLلs إيLطNعLم6ه bمsاعLط sالy عLلLى ا إ Wوح ف6 NسLم ا WمLد Nو

Lأ WةLتNي Lم Lك6ونLي NنL(145األنعام: )...{ أ 

اآلية، آخر : إلى في اآلية لورود قال األشياء، هذه للمحرماتفي ا Wقاصر يحلون كانوا الذين لغير الكفار أهل وما الخنزير، ولحم والدم الميتة

مباحات من كثير عن ويتحرجون به، تخالف الله فكانتسجيتهم الشرععلىمضادة كونهم إبانة الغرضمنه وكان وتضاده، الشرع الحق وضع

" " : فقط، عليهم الرد والقصد حللتموه ما إال Lحرام ال قال تعالى فكأنهفي ولوال الصورة تلك مخالفة يستجيز كان ما ذلك إلى الشافعي بNق6 Lس

المحرمات إلىحصر اآليات مصيره هذه تعالىفي الله ذكر . فيما

 

: فيجب الكل، البعضويحتمل يحتمل فإنه الوقف، الثالث فالمذهبالقاضي حكاه التقريب ) التوقف، الباقالنيفي بكر (. أبو

 

: فيختصبه، سائل Lالسببسؤال يكون أن بين التفصيل الرابع المذهبوقوع يكون البخاريفي وأن العزيز عبد حكاه يختصبها، فال حادثة

البزدوي) أصول (. شرح

 

: على ذلك قصر سبب، بال Wابتداء خرج عموم عارضه إن الخامس المذهبلم وإن : سببه، وقال منصور، أبو األستاذ قاله بعمومه، فالعبرة يعارضه

: ولذلك قال الصحيح هو - هذا عن - وسلم عليه الله صلى نهيه قصرناالمرتدات؛ دون الحربيات على النساء قوله قتل بLدMلL )): لمعارضته مLن

فاقتلوه يقال ((دينه المعممين : وقد ألن الثاني؛ المذهب عين هذاالمعارض عدم .شرطوا

 

: - ابتداء - خرج عموم عارضه إن يقول الله رحمه منصور أبو األستاذ فهناسبب، : بال . أن أي بعمومه فالعبرة يعارضه لم وإن علىسببه، ذلك قصر

علىسبب، الوارد من: اللفظ يخرج ا Wاللفظعموم يعارضهذا هل ننظرعموم عارضه فإن يعارضه؟ لم أو الصورة، على تلك العموم هذا نقصر

بعضالعلماء ولهذا غيره، ويعم فيعمه يعارضه لم وإن قالوا: السبب، - النساء - قتل عن وسلم عليه الله صلى الرسول نهي من المراد أن

في MرLم فقال حينما مقتولة، بامرأة وال )): معركة ت6قتل لهذه ((تقاتsل ما : الحربيات هم إنما هنا بالنساء المراد إن قال النساء، قتل ونهىعن

: تقولونفي فماذا قال فاقتلوه )): فقط، دينه، بدل نعم،: ،((من قالحديث أما للحربياتفقط، النساء قتل النهيعن دينه، )): هذا بدل من

المرتدات ((فاقتلوه النساء ويعم الرجال أما يعم فقط، والمرتدين . Wمتناوال حديث لكل جعل إذWا اآلخر الحديث تناولهم فقد غير الحربيات

اآلخر .الحديث

 

على الوارد الخطاب عن فماذا المستقل، الخطاب على الكالم هو هذاوقعت، لواقعة : - سبب صلى كقوله الخالف، فيه يجري فإنه اآلمدي قال

وسلم عليه طهر ))-:الله فقد ،Lغsد6ب إهاب فيشأن ((أيما الحديثورد هذاsشاة - كانت - ميتة بشاة وسلم عليه الله صلى الرسول Mر Lم ميمونة،

الله رسول فقال وسلم -لميمونة، عليه الله إهابها ))-: صلى أخذتم هالإهاب أيما ر فدبغتموه؟ طLه6 فقد : ((دبغ فيه يجري أنه اآلمدي يقول هنا

يقال أن والتحقيق تشعر : الخالف، قرينة اللفظ في يرد أن إماتعالى كقوله ة6 }: بالتعميم Lقsار MالسLو ارsق6 MالسLهنا (. 38: المائدة){ و والسبب

تدل قرينة معه بالسارق فاإلتيان صفوان، رداء سرق Wرجال علىعدم أنالجمع عن اإلفراد عن وكذلك المعهود، على .االقتصار

 

: السببفي ذكر الشارع يكون أن بين التفصيل وهو آخر Wقوال هنا ويزيدفيقتصر أو كالمه المعنى ذلك فيه وجد إذا إال غيره، يشاركه وال عليه،

في كما ببيان، الجماعة )):قوله يلحق على حكمي الواحد على ((حكميصلى - - كنهيه قوله مع األضاحي، لحوم ادخار عن وسلم عليه إنما )):الله

الدافة أجل من فاالعتبار (( نهيتكم غيره، السببمن يكون أن وبيناللفظ تعالى بعموم قوله في كما بالسبب لLك6مN }: ال Mل sح

يLامs أ6 الص� LةLلNيLل Nك6مsائ Lسsن sلLى إ فLث6 Mيدخل ( 187البقرة: ){ الر ثم االختيان، علىسبب فإنه

اختان مLن : فيه هنا به المقصود خان من أي يختن، لم اللMه6 عLلsمL}: ومLن Nك6م Lس LنNف6 أ Lان6ونLت NخLت Nت6مNك6ن Nك6مMن

L بهذه ( 187البقرة: ){ أ نزل الكريم فالقرآنهذا على Wناءsب : اآلية أو اختان قد الذي يعم إنه العلماء قال لكن السبب،

يختن .لم

 

: تقتضيألجلها أسباب األسبابعلىضربين أن الفقهاء من كثير وذكرفي : الحكم ألجلها كان والثاني واالبتداء، المتعقب فيدخل االبتداء،

إال السبب يرتفع وما بالخطاب، الحكم يتأمل أن فيحتاج الحكم، ويرتفعولم عممناه عامyا الرخصة سبب كان كانت فإذا وإن السبب، Lيراع

إلى السبب يتعدى أن يجوز وال به، علقناه بالسبب منوطة الرخصة. غيره

 

: قال وقد بخصوصالسبب، اللفظال بعموم العبرة مسألة هي هذهابن اإلمام -: فيها علىسببخاص - عام حكم ورد لو الله رحمه النجار

الله - صلى أنه روي كما سؤال، - بال لميمونة، علىشاة مر وسلم عليهفقد )):فقال دبغ إهاب : ((طهر أيما الجوابفي عموم أي عمومه اعتبر

الوارد اللفظ وعموم األولى، الثانية، الصورة الخاصفي السبب علىوأكثر والشافعي، أحمد اإلمام عند علىسببه يقتصر .أصحابهما ولم

الله - صلى النبي عن وسلم الحكاية -عليه

 

- بلفظعام - وسلم عليه الله صلى النبي عن الحكاية : مسألة

 

: - قول - المسألة هذه في تعالى الله رحمه الطوفي اإلمام يقول- )):الصحابي المزابنة - عن وسلم عليه الله صلى الله ((نهىرسولا وقوله Wأيض :(( - بالشفعة - وسلم عليه الله صلى الله يعم،(( قضىرسول

: : : العموم يقتضي قضى، وقوله نهى الراوي قول أن أي لقول، ا Wخالف أنه: نحو أي المحكية، القضية تلك أمثال عموم في به التمسك :يصح

الغرر نهى)) بيع و ((عن بالشفعة ))، واليمين )) ،((قضى بالشاهد ،((وحكمإمام منهم قوم؛ ذلك خالففي الدين وقد فخر واإلمام الحرمين

هو واختار اآلمدي، حكاه فيما األصوليين وأكثر االحتجاج الرازي، صحةالعموم على .به

 

- : الله رضي الصحابة أن العموم في به التمسك علىصحة والدليلمن- وغيرهم بعموم عنهم الوقائع في التمسك على السلفأجمعوا

نحو والترخيص، والنهي األمر اللفظفي الله - هذا صلى الله رسول أمر - بن رافع حديث إلى عمر ابن ورجع الجوائح، بوضع وسلم خديج - عليه

عنهما الله وسلم - ))-: رضي عليه الله صلى الله عن- نهىرسول- ((المخابرة بحديث - عليهم الله رضوان الصحابة وأخذ نهىرسول )): ،

- المزابنة - عن وسلم عليه الله صلى و ((والمحاقلة الله الثمر ))، بيع عنصالحه يبدو زيد ،((حتى بحديث ا Wأيض صلى -)): وعملوا الله رخصرسولوسلم عليه العرايا - الله كثير ((في ذلك .وأشباه

 

عن المحكية األخبار بهذه التمسك علىصحة تدل الوقائع هذه كلالله - صلى الله - رسول وهذا ذلك، على إجماعWا يشبه فهنا وسلم عليه

العموم في به التمسك علىصحة . دليل

 

: قضايا أنها المنع هذا في قالوا فقد الصيغ هذه في العموم Lمنع مLن أمافي األعيان والحجة الراوي، فوهم خاص، أنه يحتمل ثم تعم، فال

هذا الحاكي، لفظ في العموم المحكيال منع من دليل . هو

 

: أعيان، قضايا هي إنما ذكرتموها التي األمثلة هذا أن الدليل هذا تقريرقضايا: - أي محال - في وسلم عليه الله صلى النبي وقعتمن أحكام

فال عنه الرواة فحكاه تقتضي معينة، فال معناها، وال لفظها في Lعموم تلك. في الحكم أو الخطاب إن ثم ا العموم yخاص كان أنه يحتمل الوقائع

النبي أن ثبت قد كما عام أنه فظن الراوي الله -بشخصفوهم صلى - يجز ولم رجلين، بشهادة ثابت بن خزيمة شهادة جعل وسلم عليه

في به في التمسك به التمسك يصح لم ذكرناه ما احتمل وإذا العموم،وهو تعارضاالحتمال، مع - العموم أو - وسلم عليه الله صلى النبي قول

: فيه؛ Lعموم ال وذلك وقضىوحكم، أمر نحو ذلك فعله عن اإلخبار ألن : له يقال أن واحدة مرة أمر فيمن يصح أي واحدة، مرة وقوعه :يصدق

: حكم له يقال أن واحدة مرة قضى أو واحدة مرة حكم وفيمن أمر،يبقى ال bوحينئذ دليلD وقضى، العموم .على

 

: : قضايا قلنا تعم، فال أعيان قضايا قولكم يقال أن الدليل هذا وجوابتعم في األعيان بها التمسك السلفعلى إجماع من ذكرناه بما

الله - صلى بقوله تعم ا Wوأيض وسلم العموم، الواحد ))-:عليه على حكميالجماعة على . ((حكمي

 

: : قلنا ا، yعام فظنه الراوي فوهم الخطابخاص، أن يحتمل قولكم أماعدم العارفبدالالت األصل العدل الصحابي من والظاهر الوهم،

بالعموم يشعر ما ينقل أال وإال األلفاظ العموم، بوجود عالsم وهو إالجدyا، عنه بعيد وهو الدين، في ا Wملبس ا Wمدلس : كان قولهم يسقط وبهذا

لفظ عموم في الحجة بل الحاكي، لفظ في المحكيال في الحجة: الحاكي اللفظ بعموم العبرة أن من قبلها التي المسألة في سبق كما

بخصوصالسبب .ال

 

: هنا وها الشارع، لفظ كان إذا معتبر اللفظ عموم يقول أن صم Lللخ لكنبل فاألولى ليسكذلك، صحيح ق Nر Lف وهذا الشارع، عن الحاكي لفظ هو

لفظ Lعموم أن من قبل ذكرناه مL ما sه Lف أنه الظاهر ألن معتبر؛ الحاكيا Wملبس كان وإال .العموم

 

الخاص، الخطاب من العموم الراوي فLهم في ال احتمال هنا وليسهامن لفظه في :وجهين وال

 

العموم،: في به التمسك السلفعلى من المذكور اإلجماع أحدهمااالحتمال ينفي في وذلك الخطأ وقع وإال ا، Wمعتبر كونه ينفي أو

.اإلجماع

 

: : احتمال وال قوله معنى وهذا االحتمال، عدم األصل أن الثاني الوجه: لإلجماع االحتمال عدم أي عدمه، وألصالة .المذكور،

 

لفظيمن فيه النزاع بأن يشعر ما وقع المسألة هذه البحثفي أثناءالمانع أن : جهة أمر نحو المذكورة، الصيغ لفظ عموم ينفي للعموم

للعموم والمثبت صحيح، وهو وحكم خارج وقضى دليل من فيه يثبتهعليه - الله صلى وقوله بها، التمسك السلفعلى إجماع -:وسلم وهو

الجماعة )) على حكمي الواحد على أن (( حكمي الخصمين فظهر دليل : في التعميم إن يقال أن واألقرب واحد، علىمحل ليسمتواردWا

الدبوسي المسألة زيد أبو قاله كما القياسالشرعي، بطريق حاصلاألدلة ) تقويم كتابه عليه: - ،(في الله صلى النبي رأينا إذا أنMا وبيانه

في- بقضاء قضى أو بحكم حكم قد لنا وسلم حدثت ثم معينة، واقعة - : الله صلى النبي ألن كذا؛ فيها الحكم قلنا مثلها، - واقعة وسلم عليه

. ألن كذلك؛ فيها الحكم فليكن مثلها الواقعة وهذه كذا واقعة في حكم- حكم بحكم - والسالم الصالة عليه قضاؤه يكون أن أما واحد، المثلين

منزل معينة واقعة : في هذه في الله حكم هو الحكم هذا قوله Lمنزلة وقعتهذه كلما أو ونظائرها، بهذا الواقعة فيها فاحكموا الواقعة

. أعلم تعالى والله جدyا بعيدWا فهذا .بالصواب الحكم،

 

( - الكوكب - شرح كتابه في تعالى الله رحمه النجار ابن اإلمام يقولفائدة(: الصحابي : المنير قول الغرر )): نحو بيع وقوله ((نهىعن ،:

(( - للجار - بالشفعة وسلم عليه الله صلى الله يعم ((قضىرسول كل ،األصوليين أكثر ذلك وخالففي جار، Mكل ويعم . غرر

 

صيغة: ينقل لم أنه فالظاهر باللغة، عارف عدل الراوي الصحابي أن لناوهي - - العموم علم إذا إال الجنس، بالم معرفين لكونهما والغرر الجار

وإذا العموم، صيغة Mظن صيغة أو سمع أنه الظاهر في كذلك كانالصدق حاله من الظاهر كان كذلك، كان وإذا فيجب العموم، فعله، فيما

. إتباعه

 

- : ألنه - فيها عموم ال الصيغ هذه مثل بأن قالوا الذين أي الخLصم واحتجالنبي حكاية رأى بأن ا yخاص يكون أن تحتمل الحكاية هذه وحينئذ الراوي،

عليه- الله خاص،- صلى لجار قضى أو خاص، غرر نهىعن بأنه وسلمالحكم، عموم لظنه العموم صيغة للواقع فنقل ا Wمخالف يكون وهذا

خاص، لجار وحكم خاص، غرر نهىعن الرسول ألن ونفساألمر؛ . أن ا Wأيض ويحتمل جار وبكل غرر بكل عامة أنها على رواها والراوي

خاصة صيغة هذه يكونسمع أن توهم يكون الصحابي عامة، أنها فتوهمونفساألمر الواقع التيهيفي عامة، الصيغة أنها توهم خاصة،

ألن به؛ االحتجاج يمكن فال bوحينئذ عامة، أنها على االحتجاج فنقلها : . وليس المحكي، بالمتن يكون االحتجاج أن أي بالحكاية ال بالمحكي

. بنفس الحكاية ومطابقة Mالمحكي الحكاية6 طابقت إذا إال الحكاية،معلوم، غير هنا المذكورين للمحكي لالحتمالين متيقن؛ . غير

 

: في ا Wقادح كان وإن االحتمالين من ذكرتم ما بأن الدليل هذا فيجابعن: هذه للظاهر؛ مخالفان االحتمالين أن أي الظاهر، خالف فهو المسألة،

حال من الظاهر عارف ألن اللغة، دالالت بمعاني عارف عدل أنه الراويعليه يستحيل وأنه والخصوص، أنه بالعموم على ا yخاص لفظWا ينقل أن

لالستغراق،. تأتي ما غالبWا األلفوالالم ا Wأيض لغير عام وإتيانهاكان سواء العهد على حملناها لو bفعندئذ اللغة، في قليل االستغراق

وخالف6 الغالب، خالف يكون bحينئذ الذكري العهد أو الذهني العهديصح . الغالبال

 

أبو والشيخ منصور، أبو واألستاذ الباقالني، بكر أبو القاضي ذكر وقدالقفال إسحاق، بكر أبي عن وحكاه الوهابوصححه، عبد والقاضي

الفعل يقترن أن بين هنا " - التفصيل كقوله " للعموم فيكون أن بحرفالراوي: كقول أن ))-: أي بالضمان قضى أو ((الخراج لفظة ذكر فهنا ،

" اقترن " فإذا يقترن، ال أن وبين ، أن لم حرف وإذا للعموم، يكون : الصحابي - قول أي قوله نحو ا، yخاص فيكون الله ))-: يقترن قضىرسول

- للجار- بالشفعة وسلم عليه الله . ((صلى

 

للعموم المانع أن جهة من لفظي النزاع أن إلى بعضالمتأخرين وذهبدليل ينفيعموم باعتبار هو فيها للعموم والمثبت المذكورة، الصيغة. خارجي

 

وبركاته تعالى الله ورحمه عليكم .والسالم

&&&&&&&

الرحيم الرحمن الله بسم

 

والعشرون الدرسالثاني

 

في ) العبد العامة، دخول الخطابات الخطابات في النساء ودخولالجمع، بصيغ العموم الواردة صيغ (وتقسيم

 

في العبد العامة دخول الخطابات

 

وصحبه آله وعلى الله، رسول علىسيدنا والسالم والصالة لله، الحمدوااله، : وبعد ومLن

 

العامة الخطابات في العبد :دخول

 

:- الخطاب - تحت واإلماء العبيد دخول مسألة في التوفيق وبالله نقولالعام النMاس }: نحو باللفظ ا LهpيL أ ن6وا }( 21البقرة: ){ يLا Lآم LينsذMال ا Lهpي

L أ {يLاالعبيد ( 104البقرة: ) يشمل هل العام، اللفظ هذا بمثل فالخطاب

واإلماء؟

 

- كتابه - في الله رحمه الماوردي حكاها الشافعية، عند أوجه ثالثة(: الحاوي)

 

: مكلفون ألنهم إليهم؛ التكليف لتوجه فيه؛ يدخلون األوجه هذه . أحد

 

: ال والتابع األحرار، أتباع ألنهم بدليل؛ إال يدخلون ال أنهم الثاني الوجهبنفسه يكون مستقل حكم . له

 

: وإن الخطاب، هذا إليهم توجه تعبدWا الخطاب تضمن إن الثالث الوجهأو ملكWا : تضمن وأجمعوا قيل فيه، واإلماء العبيد يدخل لم Wوالية أو عقدWا

مخاطب غير أنه له على ملك ال ألنه والخراج؛ كالغزو المالية بالعباداتفما شيئWا ملك وإن حتى ملك، قاعدة وإن وهذه لسيده، فهو يملكه

: أن: اعتبرنا لو أي ملك، وإن للعبد ملك ال إنه الناس يقولون من أحدWا : الهبة، لهذه للعبد تمليك هذا إن فقالوا العبيد، من لعبد Wهبة ولكنه وهب

األئمة اتباع عليه والذي لسيده، يداه ملكت وما العبد ألن يملكها؛ ال: األربعة لموجب اتباعWا يدخلون أنهم الشافعي مذهب من الصحيح وهو

: عامة، الصيغة أن أي وال الصيغة الصيغة هذه لموجب تبعWا فيدخلونمنصور أبو األستاذ قاله كما بدليل، إال الطيب يخرجون أبو والقاضي

القاضي ونقله األصحاب، معظم عن برهان ابن ونقله الطبري، وإلكياالمالكية أصحاب معظم الوهابعن .عبد

 

: الشافعيبعض جعل قد اإلسفراييني إسحاق أبو األستاذ وقالبالترجيح ا الظواهر Wمخصوص الشرع الخطابفي أكثر كان إذ لألحرار،

أن الشافعي بعضأصحاب فتوهم وليس بهم، قولين، فيه للشافعيالشرع، علىحملة بالترجيح األحرار في جعله وإنما أبو كذلك، وفصل

: فيشمل تعالى، الله لحق الخطاب يكون أن بين الحنفية من الرازي بكرواإلماء، العبيد العبيد يشمل فال اآلدميين لحق يكون أن وبين واإلماء،

شهادة يمتنع تدل ولهذا قرينة السادة بحقوق استغراقهم وألن العبيد؛وحكاه العموم، حكم عن امتيازهم بعض على عن منصور أبو األستاذ

من منداد خويز ابن عن والمذري الباجي وحكاه المالكية، الشافعية،بحث في السابقة السنوات في سبق قد البعضكالم دخول وفي

.التكليف

الخطابات في النساء الجمع دخول بصيغة الواردة

 

الجمع بصيغة الواردة الخطابات في النساء : دخول

 

تناوله يشكل بعضمLن على العموم اشتمال في المسألة هذه إذWاالنساء، إلى الجمع: بالنسبة على الدالة األلفاظ أن هي فالمسألة

والمؤنث المذكر على دالالتها إلى أقسام بالنسبة : على

 

: يختصبها: ما بعضالخطابات هناك أي أحدهما، يختصبه ما أحدهاوبعض بحال، الرجال اآلخر على يطلق وال النساء، يختصبها الخطابات

للمؤنث، والنساء للمذكر، باالتفاق كرجال اآلخر في أحدهما يدخل فال . قاله غيره قياسأو من خارج من بدليل وأبو إال إسحاق أبو األستاذان

: . والميم الهاء الذكور يختصبه ومما قيل وغيرهما والواو منصور : : يفعلون األفعال في والنون الواو وضمير هم، ضمير أن أي والنون،

: ويضربون الوقف ومنه األلفوالتاء، اإلناث يختصبه ومما ويشربون،تدخل ال البنين سيأتيفي على لكن البنون، تدخل ال البنات أو البنات،

قوم، ومنه والنون، بالواو تعالى الجموع قال خاصبالذكور، يLا}: فإنها LهpيL ا أ WرNي Lخ يLك6ون6وا Nن

Lأ ى LسLع bمNو Lق Nنsم DومLق Nر Lخ NسLي ال ن6وا Lآم LينsذMه6م الNن sم} قوله( 11الحجرات: ) خاصبالذكور قومWا أن على سبحانه -والدليل

ذلك- بعد اءD }: وتعالى Lسsن نNه6ن وLال sم ا WرNي Lخ Mك6نLي NنLأ ى LسLع bاء Lسsن Nنsم}

قوله فلو( 11الحجرات: ) لكان قوم في داخلة النساء اءD وLال}: كانت Lسsن bاء Lسsن Nنsم} . ال ولهذا عنه تعالى الشارع يتنزه وعبث النساء تكرار يدخلن

األصح على للرجال الوصية .في

 

: - : والنساء الرجال يعم أي بوضعه الفريقين يعم ما الثاني القسموليس- كالناسواإلنس بوضعه مدخل فيه والتأنيث التذكير لعالمة

فيه فيدخل والبشر، واإلناث كالم والجن وفي ا، Wأيض باالتفاق منهما كل ) إثباتخالفوهو ) المنخول كتابه . بعيد الغزاليفي

 

: أحدهما في ظاهرة قرينة غير من يشملهما لفظ الثالث القسم :" من " وهذا من : كلفظة إال النساء فيه يدخل ال فقيل الخالف، موضع

بدليل يتناولهما أنه والصحيح تعالى بدليل، نN }: قوله sم NلLمNعLي NنLمLو أ6نثLى NوL أ bرLكLذ Nنsم sات Lحsال Mاشتماله( 124النساء: ){الص يحسن فلوال لم عليه

قوله في ذLكLرb }: التقسيم Nنsى مLأ6نث NوL هذه {أ الخالففي حكى وممن

أبو األصوليين من ( المسألة الهراسيفي ) وإلكيا المعتمد في الحسين ) بعضالحنفية،) عن غيرهما وحكاه : التلويح إن قالوا لذلك وإنهمقوله في دخولها لعدم تقتل ال فاقتلوه )): المرتدة دينه بدل أي: ((مLن

" وال " تختصبالرجال من أن . على في الموجود لكن النساء فيها يدخلوصرح الجمهور، كقول الجميع، تعم أنها الحنفية البزدوي، كتب به

بديع ) كتابه الساعاتيفي ابن اإلمام به وكذلكصرح كتابه، وشراحواإلحكام النظام البزدوي بين (. الجمع

 

: ) داريمن ) دخل مLن قال لو أنه على اإلجماع المحصول في ونقلفدخل حر، فهو : أرقائي الخطاب - هذا في يدخل أن أي اإلماء فيه

تصير فإنها الدار هذه أمة دخلت فلو بهذه- اإلماء، علق لو وكذلك حرةيختصبالذكور، لم أمر في إذنWا أو Wتوكيال أو وصية أو بعض اللفظ وكان

علمت وقد الحاجب، ابن الخالفعلى Lحكاية ينكر الشافعية مشايخثم " مستنده، هنا " من كانت إذا بما الحرمينخصالخالف إمام إن

الهندي اإلمام قال ": شرطية، من " وبين بينهما فرق ال أنها والظاهرفي bوالخالفجار واالستفهامية، بناء الموصولة قال كما وهو الجميع،

لم ألنه الشرطية؛ فرضالخالففي إنما واإلمام يذكر علىعمومهن،تتناول ال بأنها القائلين مستند أن الحرمين إمام ذكر ثم غيرها، عموم

" المؤنث " " اللفظال " أن على يدل منهم و مLن الحكاية باب في قولهمبعالمة إال المؤنث . تأنيث يتناول

 

بلهي: وليسكذلك، الفصيح، وليستمن شاذة لغة بأنها وأجابباب في بلهي الفصيحة وهم، وهو شرطية أنها اإلمام وظن الحكاية

: إنه قوله في ا Wأيض ووهم على استفهامية، مفردWا الضمير يعود قدتعالى كقوله المعنى على ع6ونL }: اللفظوجمعWا sمLت NسLي NنLم Nم نNه6 sم Lك وNيLلs {إ

تعالى( 42يونس: ) sلLيNك }: وقوله إ يLنNظ6ر6 NنLم Nم نNه6 sم Lوهذه( 43يونس: ){و موصولة ليست بل . شرطية

 

" بها " يفصل تأنيث عالمة لها يكن لم وإن من أن بعضهم وذكريعرفذلك لكن : باإلصالة، نحو وتذكيره بعدها، الواقع الفعل تأنيث من

ضعيف؛ وهذا كذا، فعلت ومن كذا، فعل الفعل مLن تذكير يصح ألنهقال أخرى، تارة للمعنى ومراعاة تارة، للفظ مراعاة :تعالى وتأنيثه

{ sهMلsل Mك6نNن sم Nن6ت NقLي NنLمLا و Wحsال Lص NلLمNعLت Lو sهsول س6 LرLجاء( 31األحزاب: ){و فهنافي الفعل ا Wمذكر :{Nن6ت NقLفي {ي مؤنثWا لN}: وجاء LمNعLثم {ت ، Wأوال الفعل فذكر- أنثه، : لإلناث - الفعلين في أي فيهما .والخطاب

 

األصل هذا على بناؤها ينبغي :فروع

 

الله - صلى قوله دخلتفي أنها على بناء ت6قتل هل المرتدة أن وهيوسلم دينه ))-: عليه بدل ال؟ ((مLن أو

 

: : لعموم: تعم؛ واألصح وجهان فيه السلب؟ لها تلتهل Lق إذا ومنهاسلبه )): قوله فله ، Wقتيال قتل . ((من

 

كالرجل؛: تهدر أنها فاألصح صاحبه، إذWا بغير بيت نظرتفي إذا ومنهاقولهم إذنهم )): لعموم بغير قوم على اطلع الحديث ...((مLن آخر . إلى

 

: المؤنث، التأنيثفي بعالمة فيهما ي6ستعمل لفظ الرابع القسمالمذكر، في : وبحذفها وكذلك المسلمين، نحو السالم المذكر كجمع

: القفال قاله كما قالوا، نحو الجمع هو ضمير وهذا كتابه، الشاشيفيأنه والجمهور وأصحابه الشافعي إليه ذهب والذي الخالف، ال محل

إال المؤنث لفظ في الرجال يدخل ال كما بدليل، إال فيه النساء يدخلبن بدليل، الحسين وأبو الشاشي، القفال الشافعي لإلمام نسبه وممن

: ) باب ) في الحاوي في والماوردي اإلسفراييني، حامد وأبو القطان،وكذلك ( األقضية، ذلكمن ) وأخذوا القشيري، وابن البحر الرويانيفي

وسلم - عليه الله صلى النساء ))-: قوله على Lجهاد تعالى ((ال الله ألنقM }: قال Lح sهMالل فsي د6وا sاه Lه جsاد Lه sوقال( 78الحج: ){ج :{ Lينsن sمNؤ الNم6 Nض ر� Lح

تLال sقNال اإلناث؛ ( 65األنفال: ){عLلLى دون الذكور بذلك أراد أنه على دلالمؤمنات اإلناث . ألن

 

: المسمى على للداللة و6ضعت األسماء أن هذا وأصل القفال قالبما نوع والواو فخصكل اإلناث، لجمع ا Wعلم جعلتLا فاأللفوالتاء يميزه،

الذكور، لجمع والنون خالف والياء وقاتلوا المؤمنين، غير فالمؤمناتاستواءLهما تقتضي قرائن تقوم قد ثم اإلناث قاتلن، دخول بذلك في6علم

باالعتبار بالذكور فيلحقن تقوم ال وقد الذكور، يلحق في كما والدالئل،بدليل بالمذكور عنه . المسكوت

 

والمؤنث المذكر اجتمع إذا أنه على اللغة أهل إجماع هذا على يدل ومماالمذكر، يكن غلب ولم الغالب، هو يكن لم للمذكر التسمية أن فلوال

ولكن المؤنث، كحظ منها كل حظه أفراد استقل اجتمعLا إذا أنهما معناهله، الحكم وجعل المذكر فغلب بوصف، المقصود منهما أن على فدل

توابع والنساء الرجال، . هم

 

:) أصحابنا، ) قول وهذا التقريب في وسليم منصور أبو األستاذ يقولالقاضي ( واختاره السمعانيفي ) وابن الكفاية الطيبفي أبو

) برهان) ابن ونصره الهراسي وإلكيا ( القواطع أبو ) والشيخ الوجيز في ) ( ) الفقهاء، ) معظم عن األوسط في ونقله التبصرة في ونقله إسحاق

: : قال صحيح، إنه القاضي وقال اللغة، أهل معظم عن القشيري ابنأحفظعن مذاهبهم ولست ظاهر أن غير شيئWا أصحابنا متقدمي

. الدخول

 

: قلت - الساعاتي، وابن السمعاني وابن سليم قاله كما الحنفية وذهب- منهمشمساألئمة ) أنه ) إلى وغيرهم اللباب وصاحب السرخسي

أبو القاضي حكاه واإلناث، الذكور وحكاه يتناول حنيفة، أبي الطيبعنوالظاهرية، للحنابلة Lب sون6س منداد خويز ابن عن لهذا الباجي ويدل

وسلم - عليه الله صلى الرسول هم سبق))-: المذهبقول المفردونوالذاكرات ا Wكثير الله يحسن ((الذاكرون لم فيه دخولها التفسير فلوال

: بقضية. المسلمين، لفظ تحت النساء اندراج الحرمين إمام ورأى بذلكصاحب التغليب حكاه ما وهذا لهن، يوضع لم اللفظ إذ الوضع، بأصل ال

) العربية،) أهل عن (: المصادر خالف ) ال البرهان شرح األبياريفي وقالال المذكر جمع أن والنحاة األصوليين وإنما بين بحال، المؤنث يتناول

كثر لما ألنهم الجنسين؛ تناوله إلى بعضاألصوليين اشتراك ذهب : وإذا قال الذكور، على األحكام تقصر NمLل األحكام واإلناثفي الذكور

: حكمنا اللفظموجب في اجتمع تقول فهل لهما اللفظ بتناوليكونوا أو والمجاز؟ وقياس الحقيقة خالف، فيه ا؟ Wصرف ا Wمجاز جميعWا

: وقياس ا، Wصرف ا Wمجاز يكون أن القاضي : مذهب اجتمع أنه اإلمام قولوالمجاز الحقيقة، موجب .فيه

 

في: النزاع وإنما حقيقة، Wلغة الدخول عدم على اإلجماع وحاصلهالشتهاره عبد ظهوره؛ القاضي الخالفوجعل أطلق وغيره ا، Wعرف

: مجردWا، الجمع ورد إذا ما محله أن الوهاب مثل الرجال مع Lذكرن لو أما ! الشهر: " منكم مLنشهد والنساء الرجال أيها يا فال" يقول ، فليصمه

فإنه الحاجب، ابن كالم قضية وهو الخطاب، في دخولهن خالففيعلى : وافق قال ثم بشيء، ونساء لرجال أوصى إذا فيما الدخول

يدخل إنه وكذا، بكذا لكم األول أوصيت اإليصاء بقرينة ا Wاتفاق . النساء

 

: بتخصيصالخالف يشعر الحرمين إمام وكالم الهندي اإلمام قالمن الواردة المشاركاتفي بالخطابات وهي عليه، لقرينة الشرع

: أن على الكل واتفق قال الشرعية، إن األحكام تحته يدخل ال المذكرالتأنيث بعالمة مقترنWا . ورد

 

قالوا - الذين بالتعميم، قالوا الذين المعممون به احتج ما أقوى ومنالنساء : بدخول - اجتمع إذا أنه على اللغة أهل إجماع الخطاب تحت

وعلى المذكر، والمؤنثغلب تعالى المذكر قوله ورد بsط6وا}: هذا Nاه ا LهNن sا مWيع sم Lفكلمة( 38البقرة: ){ج وإبليس، وحواء آدم :فيخطاب

بsط6وا} Nهنا {اه للمذكر جمع آلدم ضمير موجه الخطاب وهنا الواو، وهو - هذا - في تدخل حواء وهي فالنساء وإبليس، قال. وحواء الخطاب

: . إرادة: منصحة يلزم ال بأنه عنه وأجيب الخالف منشأ هذا الماورديكيف قرينة، غير من ا Wمطلق ورد إذا منه إرادته الشيء من الشيء

أئمة من إذا والواقع واإلناث للذكور الخطاب تغليب هو إنما العربيةالتذكير؟ جانب يغلب وأنه إطالقها اجتمعوا، عند اللفظة أن يذكروا ولم

الجميع لتناول .موضوعة

 

: تنبيهان

 

القرينة: وقيام الشفاهي، غير هنا الخطاب الخالففي موضع األولالدخول : على - اعطوا - كقوله الشفوي الشفاهي الخطاب أما والخروج،

وإناث، رجال وهم الكفار، المفسرون هؤالء يختلف ولم قطعWا دخلنتعالى قوله يعWا }: في sم Lج ا LهNن sم بsط6وا Nوأما {اه حواء، يتناول القرينة أنه

تعالى فكقوله ت6ل6وا} :المخرجة Nاق Lف Lينsكsر Nم6شNخصه -( 5: التوبة){ ال فقد - وأما النساء، قتل عن لنهيه النساء؛ بغير وسلم عليه الله القرينة صلى

فكقوله ملكت )): المدخلة ما على Lالحدود المعنى ((أيمانكم أقيموا فإن

والمرأة، للرجل شامل وهو لك، sالم الحد استيفاء أقامت في ولهذا - لها - مLةLأ على Mالحد عنها الله رضي عائشة . السيدة

 

: : قطعWا، يدخلن ما أقسام أربعة للمسألة أن المسألة هذه من ويخرجيدخلن ال األصح وما على يدخلن ال وما األصح، على يدخلن وما . قطعWا،

 

: المذكر فيخطاب يدخلون هل الخناثLى، عن سكتوا الثاني التنبيهوالظاهر النساء والمؤنث؟ فيخطاب دخولهم الفقهاء تصرف مLن

الرجال فيخطاب ودخولهم تغليظ، فيه وقد فيما تخفيف، فيه فيما : . الراجح الخنثى أن أي القسمين عن ا Wخارج Lمواضع في عند يجعلونه

ويدخلون: تغليظ، فيه كان إذا النساء فيخطاب يدخلون أنهم الفقهاءفي فيخطاب يجعلونه وقد تخفيفعليهم، فيه كان إذا الرجال

وال: الرجال، خطاب من هو ال يكون مواضع وإنما النساء، خطاب من هوالقسمين عن ا Wخارج.

 

العموم صيغ تقسيم : مسألة

 

: العرف، جهة من أو اللغة، جهة من يفيده أن إما العموم يفيد الذي نعم،العقل . أو

 

: Wلغة العموم تفيد التي العموم صيغ األول : القسم

 

أو له، موضوعWا لكونه بنفسه يفيده أن إما ألنه علىضربين وهواقتران : بواسطة - : ألنه - نوعان بنفسه يدل الذي أعني واألول به، قرينة

لجميع Wشامال يكون أن حالة إما في وأي وجميع كلفظكل المفهوماتللكل، Wشامال يكون أال وإما والشرط، يختصبأولي االستفهام أن فإما

" وقد " تختصبالعقالء، فإنها ا، Wاستفهام أو شرطWا من كلفظ العلميختصبغير أن وإما غيره، أو للتغليب العقالء غير في تستعمل

يعمهم أن فإما " العالمين، االسمية " ما واألول يختصببعضهم، أو : هات نحو Wمعرفة كانت إذا العموم تفيد العموم فإنها فتفيد رأيت، ما

واإلنسان، والجماد والمكان الزمان من العالمين عدا إنها: فيما وقيلتعالى قوله في كما ا، Wأيض العالمين ا }: تتناول LاهLنLب ا Lم Lو sاء Lم Mالس Lو}

تعالى( 5الشمس: ) ا وقوله Wا }: أيض Lم Lد6ونsابLع Nت6مNنL أ (3الكافرون: ){أLعNب6د وLال

: أن فإما بعضهم، يختصعموم أن والثاني : ونحوه، نحو يختصباألمكنة : نحو باألزمنة أو تجلسأجلس، حيثما حيث، ومنه تجلسأجلس، :أين

أقم تقم .متى

 

قرينة،: بواسطة بل ليسبالوضع، ولكن لغة العموم يفيد ما وهو الثانيفي إما : فهو - " " مثل أي للعهد ليست التي التعريف الم كـ الثبوت جانب

التعريف والم التعريف، - الم تفيد إنما التعريف والم للعهد ليست هذهاسم على أو الجموع، دخلتعلى والجمع الجنسإذا الجنسالمفرد،

: العدم جانب في وإما حر، وعبدي أحرار، عبيدي نحو لهذين المضافالنفي فيسياق النكرة . وهو

 

اللغة جهة من العموم يفيد الذي األول القسم إلى بالنسبة . هذا

 

: كقوله وذلك العرف جهة من العموم يفيد الذي الثاني القسم أماعLلLيNك6مN }: تعالى NتLم ر� ات6ك6م ح6 Lه Mم

العرف( 23النساء: ){أ6 في يفيد فإنهوجوب وليسذلك تحريم واألمة، بالزوجة تفعل التي االستمتاعات

اللغة مجرد من .مأخوذWا

 

: أضرب ثالثة على وهو العقل؛ بطريق العموم يفيد الذي الثالث :القسم

 

من: بوجه وإما بصراحته إما ولعلته، للحكم اللفظمفيدWا يكون أن األول: وجوه ثبتت كلما أي العلة، ثبتت أينما الحكم ثبوت فيقتضي اإليماءات،

الحكم، ثبت : العلة مع يدور الحكم أن أي بالدوران يسمى الذي هو وهذاا Wوعدم وجودWا . علته

 

: عمن سئل إذا كما السائل، عنسؤال جوابWا يذكر ما الثاني والضرب : مLن فقيل عليه أفطر، مفطر كل أن منه فيعلم الكفارة، فعليه أفطر

.مثلها

 

- : الله صلى كقوله به، القائلين عند المخالفة مفهوم الثالث الضربوسلم الغنيظلم ))-: عليه غير ((مطل مطل أن على بمفهومه يدل فإنه

ليسبظلم الواجد وغير . الغني

 

بعضه يخلو وال وأتباعه، الرازي، الدين فخر اإلمام ذكره التقسيم وهذانزاع الله - عن شاء إن سيأتيسردها كما الصيغ لجميع Wوليسشامال

. تعالى

 

" " " " : إال العموم ا Wأيض يفيدان ال ما و من بأن القرافي واعترضعليهشيء أو باستضافة موصولين، كانتLا إن الصلة إما إليهما؛ آخر

استفهاميتين، كانتا إن عنهما كانتLا المستفهم إن والجزاء الشرط أو " " " " كالمه يفد لم وحدها ما و من بـ واحد نطق ولو شيئWا، للشرط،

" " " يحصل " حتى إليهما لفظ إضافة من بد فال ، جميع و كل وكذلك. العموم

 

يتوقف إنما عليهما العموم إفادة يتوقف ال ألنه اعتراضعجيب؛ وهذااإلفادة بجميع مطلق بل العموم، يختصبصيغ ال وهذا الجملة، في

. التراكيب

 

ثالثة عن يخرج ال للعموم المفيد أن ملخصه النقشوانيفي وذكر: أقسام

 

وما - ومتى، وكل، كجميع، بصيغته يكون أن . إما

 

وأسماء - الجموع، الجنسمن كالمعرفبالم به متصلة بزيادة وإما. األجناس

 

- - : أدوات - من وغيرها النافية بال أو الكلمة عن يعني منفصلة بزيادة أو.النفي

 

: بأن ومعناه، بصيغته العموم يفيد أن إما ألنه قسمان؛ هو بعضهم وقالاللفظ لفظه يكون من مفرد له كان سواء والمعنىمستوعبWا مجموعWا

بمعناه عام وإما كالنساء، ال مستوعبWا أو اللفظمفردWا يكون بأن فقطإذ فقط؛ بصيغته عام ي6تصور وال يتناوله، ما المعنى، لكل تعدد من بد ال

: كالقوم األفراد مجموع يتناول أن إما معناه المعنى والرهط، وهذا" " " : ما و ، من نحو واحد كل يتناول أن ".وإما

العموم صيغ وكافة : من وعامة، ومعاشر، ومعشر، وسائر، وجميع، كل،

 

: وسائر وجميع، كل، الصيغ إلى ذلك بعد .ننتقل

 

" : كل األولى ": الصيغة

 

" " أو النكرة، إلى أضيفت إن الجزئيات من فرد كل بـ اإلحاطة ومدلولهاإن : األجزاء بالرأس، إلحاطته اإلكليل ومنه معرفة، إلى أضيفت

ومعناها والوالد، بالولد . : إلحاطتها قال ولهذا العموم لمعنى التأكيد : كلمة العرب كالم في ليسبعدها الوهاب عبد وال القاضي منها، أعم

: فهي أتزوجها امرأة كل تقول ،Wتابعة أو بها Wمبتدأ تقع أن بين Lفرق تشمل وهي عام، به المؤكد أن فيفيد كلهم، القوم وجاءني طالق،

وتشمل وغيره، Lوالمجموع، العاقل والمثنى والمفرد والمؤنث، المذكروتكونفي العموم، صيغ أقوى كانت : فلذلك أي واحد، بلفظ الجميع

بلفظ تكون كله، والمجموع والمؤنث والمذكر والمثنى المفرد في : امرأة وكل رجل، وكل القوم، وكل الناس، كل فتقول .واحد،

 

: : : مقام Wرجال فأقاموا رجال، كل رجل كل قولهم معنى سيبويه قال Wرجال ألن . رجال؛ بها يؤكد وال الجنس والرجال الجنس، في شائع

وال وكلتا، بكال عنه استغناء : المثنى جاء يقال فال أجزاء ذو إال بها يؤكد : أن إما أنها والضابط السراج ابن قال كله، تجرد زيد أو تضافلفظWا،

. فهذه نكرة إلى أو معرفة إلى فإما أضيفت وإذا اإلضافة، : أقسام عن

 

: فيما المعنى اعتبار فيتعين النكرة، إلى تضاف أن األول القسمفيما إليه إليها أضيفت المضاف كان وإن وغيره، وخبر منضمير لها

وكذلك فمثنى، ومثنى فمفرد، قال مفردWا والتأنيث، والتذكير الجمعهsين ك6لp}: تعالى Lر Lب LسLك ا Lمsب bئsر Nي } ،(21الطور: ){امsف عLل6وه6 Lف bء Nي Lش pوك6ل ب6ر pه } ،(52القمر: ){الز sع6ن6ق فsي ه6 LرsائLط نLاه6 Nم LزNل

L أ bان Lنسsإ M(13اإلسراء: ){وك6ل ة6 }و LقsائLذ bسNفLن pت ك6لNوLمNظ } ،(35األنبياء: ){الsاف Lح ا LهNيLلLع ا MمLل bسNفLن pك6ل Nنsإ} .( 4الطارق: ) : المجموع ال فرد، فرد كل القسم هذا في العموم ومعنى

: : كل فمعناه رجل، كل قيل . فإذا يكون وقد الرجال من فرد فرد : من فرد لكل ثابت الحكم أن بمعنى للجزئيات، جزئيات االستغراق

: كل كقوله ا، Wالزم المجموع على الحكم ذلك مع يكون وقد النكرة،مقتول، : مشرك يشبعه رجل كل كقولنا يلزم ال وقد خمر، مسكر وكل.رغيف

 

: مفردWا، خبرها مجيء واألكثر المعرفة، إلى ي6ضاف أن الثاني القسمتعالى ةs }: كقوله LامLي sقNال LمNوLي sيهsآت Nم ك6لpه6 Lا وWد Nر Lعليه( -95مريم: ){ف وقوله

- ربه عن Wحكاية والسالم أطعمته، )): الصالة مLن إال جائع كلكم عبادي، يايا أطعمكم، كسوته فاستطعموني مLن إال bعار كلكم :وقوله ((عبادي

راع، )) رعيته كلكم عن مسئول على ((وكلكم Wحمال الجمع؛ ويجوز. المعنى

 

قبلها التي في كما الحالة هذه في الحكم أن يقتضي األصوليين وكالمعلى داللتها بعض من كالم واقتضى كلية، فيه داللتها وأن فرد، كل

: في مدلولها أن مالك وابن زL األصوليين Mو Lج فإنه المجموع، الحالة هذهصاحب جعل ولهذا والمعنى، اللفظ اعتبار : )فيها الحنفية( من البديع

" مجموعية" yكال الرجال . كل

 

: : اإلفراد، الوجهان فيها فيجوز لفظWا، اإلضافة تقطع أن الثالث القسمقال وMاب }: تعالى والجمع،

Lأ لLه6 نL } ،(19ص: ){ك6ل� Lآم البقرة: ){بsاللMه ك6ل�انsت6ون } ،(285 Lق لLه6 تكن( 26الروم: ){ك6ل� لم إذا كله النفي، وهذه حيز في

يتقدم أن بين واختلفحكمها منفيyا، الكالم كان حيزه كانتفي فإنتقدمتعلىحرف فإذا النفي، على هي تتقدم أن وبين عليها، النفي

: القوم كل نحو فرد النفي كل انتفاء على Lالتنصيص أفادت يقم، لم : - لم - عليها النفي تقدم وإن تقدم كما إال فرد يدل لم القوم، كل يقم

بعضهم، عن القيام بانتفاء يصدق وذلك المجموع، نفي ويسمى على: األول أن جهة من العموم، الثانيسلب ويسمى السلب، عموم األول

فيه : يحكم كل فيحق العموم يفد لم والثاني فرد، كل بالسلبعنعن الحكم نفي أفاد إنما بل . بعضهم أحد،

 

: صيغ سائر بين من ك6ل به اختصت شيء وهذا القرافي اإلمام قالوهذه قوله - العموم، وأصلها البيان، أرباب عند عليها متفق القاعدة

والسالم الصالة يكن ))-: عليه لم ذلك : ((كل اليدين ذو له قاله لماأو" الكالم " أقصرت " : "، بعضذلك كان قد اليدين ذي وقول ؟ Lنسيت

" " األمرين: أحد عن أم بـ السؤال أن ثبوت ووجهه عند التعيين لطلب . السؤالعن كان وإذا اإلبهام وجه على المتكلم عند أحدهما أحدهما

الله: - صلى قوله فكان منهما، كل بنفي أو أحدهما، بتعيين إما فالجوابيكن ))-: وسلم عليه لم ذلك ولكن ((كل منهما، واحد كل بالنسبة لنفي

- نLفNي - ال المجموع نفي يفيد كان فلو وسلم عليه الله صلى هو إلىظنهقوله كل لكان منهما، يكن )): واحد لم ذلك مطابق ((كل للسؤال، غير

" " : فإن له، جواب بعضذلك كان قد اليدين ذي قول في يكن ولمالكلي ا؛ السلب Wطرق ذلك فيسبب ذكروا وقد الجزئية، اإلجابة يناقضه

كل: تأخر مع النفي أن الفعل، منها أصل دون الشمول إلى متوجهإلى يتوجه bحينئذ النفي فإن تقدمت، إذا الفعل بخالفما . أصل

 

:- وكان - كالم على دخل إذا النفي حكم مsن الله رحمه الجرجاني قالالكالم ذلك ذلك في إلى النفي يتوجه أن الوجوه من علىوجه تقييد

قيل فإن الفعل، أصل دون كان : التقييد مجتمعين، القوم sيأت لمدون اإلتيان في قيد هو الذي االجتماع إلى ا Wمتوجه اإلتيان، النفي أصل

: لقيل منهم، أحد يأتsه لم وكان مجتمعين، القوم sيأت لم قائل قال ولو : فيه: يشك ال مما فهذا مجتمعين؟ قولك معنى فما ، Wأصال يأتوك لم له

والتأكيد التقييد عاقل، من . ضرب

 

: : وأجمعون كأجمع يتصرفمنها وما الجميع، الثاني : اللفظ

 

إلحاطة وتكون معرفة، إلى إال ت6ضاف وال أضيفت، إذا كل مثل وهيلكن - األجزاء، : داللة - أن جهة من وكل جميع بين فرق هناك أي يفترقان

بطريق فرد علىكل . كل الظاهر بطريق فإنها بخالفجميع النصوصية، : األشياء تعم كل بأن بينهما الحنفية وجميع وفرق االنفراد، علىسبيل

في ذكر العارضالمعتزلي وابن االجتماع، علىسبيل كتابه تعمها : ) عنه) نقل وإنما الزركشي يقول المبرد، عن حكاه الزجاج أن النكت

إلى تعالى بالنسبة قوله نحو في دL}: أجمعين Lج LسLف Nم ك6لpه6 الNمLالئsكLة6ع6ون Lم Nج

Lالخشاب،( 73ص: ){أ ابن حكاه عنهم وكذا بابشاذ ابن ونقل. خالفه

 

تعالى: قوله بدليل الزمان، في االتحاد يقتضي ال أجمعين أن :والصحيحعsين } Lم Nج

Lأ Nم يLنMه6 sوNاختلفوا ( 82: ص ){ألغ التأكيد ولهذا في جمع إذا أنه فيكل منهما بين واحد بكل أو معWا، بهما حاصل التأكيد أن في وأجمع،

فما bوحينئذ حدته، حصل على المجاز توهم ورفع الثاني أفاده الذيفكيفذلكمن جميعWا، بهما حصل وإن عليه؟ باألول؟ اقتصر إذا الواحد

التوابع في كما وتقويته، التأكيد، زيادة المقصود أن اآلتية -والظاهر - النفس في تمكينه تفيد إنما أجمع .بعد

 

: سائر الثالث : اللفظ

 

" جزم " كما بها المحيط وهو المدينة، منسور سائر كلمة كانت إذاوقد الجوهري، ( بذلك التقريب ) مختصر في بكر أبو القاضيان عدها

) نقله ) كما اإلفادة الوهابفي (. وعبد المحصول ) شرح األصفهانيفيمن: بأنها تغليظه ثم ذلك، حكاية فيهما رأيته والذي : قلت أي أسأر

- تعم، - فال البقية، وهو بالهمزة السؤر من مأخوذة كانت فإن أبقى،هو : وذلك نقول. كما السؤر من مأخوذة كانت إذا Lسائر إن أي المشهور

أي: الهرة، سؤر Wمثال :. تعم ال الحالة هذه في فإنها الهرة، شرب بقيةوغلطه االتفاق، فيه األزهري ذكره وحكى فقد وليسكذلك، الجوهري،

) الجواليقيفي ) منصور وأبو سيبويه شرح أدب )الصيرفيفي شرحفيها( فيكون كثيرة، شواهد فيه وأوردوا وغيرهم، بر وابن الكاتب

أي السؤر : اللغتان من تكون أن وإما المدينة، منسور تكون أن إماالبقية هو . الذي

 

البقية ألن السؤر؛ من كونه النحاة من والفارسي والد ابن منع وقدا Lمsل إال تقال يقال ال والسؤر كثر، أو قل سواء الشيء، من فLض6ل

يقال ال وسائر الفاضل، : للقليل الكتاب من أخذت تقول لألكثر، إال : بقيته تقول وال وتركتسائره، . ورقة

 

: معشر، وهي والسابعة، والسادسة والخامسة الرابعة اللفظةوكافة، وعامة، : وقاطبة ومعاشر،

 

ن� }: تعالى قال sجNال Lر LشNع Lم تعالى( 33الرحمن: ){وLاإلsنس يLا :وقالكLافMة } Lينsكsر Nم6شNال اتsل6وا Lق Lمعاشر )): الحديث وفي( 36التوبة: ){و نحن

ن6ورLث ال السيدة ((األنبياء - - وقالت عليه - مات لما عنها الله رضي عائشة

." ابن-: " قال Wقاطبة العرب ارتدت . السالم : لكن: جميعهم أي األثير : مضافين يستعمالن وكافة وعامة ا، Wمضاف إال يستعمل ال معشر

اإلضافة عن . وخاليين

 

: وكافة وعامة ومعاشر معشر صيغة في الكالم هو . هذا

واألسماء االستفهام الموصولة أسماء

 

الموصولة   واألسماء االستفهام :أسماء

 

" " " تعالى" كقوله االستفهاميتان، أو الشرطيتان ما و لL }: من sمLع NنLم ه sس NفLنsل Lف ا Wحsال Lتعالى( 46فصلت: ){ص نLط6 }: وقوله NقLي NنLمLو sب�ه Lر sة Lم Nح Lر Nنsم

الpون Mالض Mالsتعالى( 56الحجر: ){إ نN }: وقوله sم sاسMلنsل اللMه6 NحLت NفLي ا Lم bة Lم Nح Lر ا LهLل Lك sسNم6م تعالى( 2فاطر: ){فLال يLا }: وقوله Lكsين sمLيsب LكNلsت ا Lم Lى وLم6وس}

(. 17طه: )

 

" :" " قال" أعلىصيغه، في اإلمام عند هما بل العموم، صيغ من ما و منالمحكم ) " ( -صاحب " :- الكثير الكالم عن يغني اسم مLن سيده ابن وهو

فإذا والطول، التضاد كافيWا: المتناهيفي كان معه أقم يقم مLن Lقلت " ذكر " إلى الحتجت مLن ولوال الناس، جميع ذكر تجد عن ال ثم األفراد،

Wسبيال ذلك . إلى

 

الجمهور، عند فكذلك االستفهاميتان وأما فباالتفاق، الشرطيتان أماالشيرازي، وأبو منهم الصباغ، وابن السمعاني، وابن الرازي، وسليم

والبزدوي، الحنفية، من الرازي المالكية، بكر من واألبياري والقرطبي،الرازي، الدين فخر واإلمام اآلمدي، . والهندي واختاره

 

" " : مLن قيد فإنه العموم، من ا Lليس أنهما الحرمين إمام كالم وظاهرذكره ومقتضىكالم بالشرطية، والمؤنث، للمذكر عمومها مسألة في

موصولتين: كانتLا إذا أنهما أبو الجميع األستاذ صرح وبه للعموم، فليستLا

: الذي بمعنى كانتLا وإن فقال البغدادي، حينئذb منصور فهما والتي،واحدWا، المعرفة في Lتناوال ربما ولكن للجنس، وليستا وربما معرفة

تعالى كقوله جمعWا، Lك }: تناوالNيLلs إ Lع6ون sمLت NسLي NنLم Nم نNه6 sم Lو} .

 

:) بمعنى ) معرفتين وردLا فإن التقريب في الرازي سليم قال وكذلك yيدال لم . الذي عبد القاضي كالم ظاهر وهو لفظه هذا العموم، على

) أبو ) والقاضي الملخص ( الوهابفي التقريب ) كتابه الباقالنيفي بكرواالستفهاميتين بالشرطيتين العموم قيدLا أما فإنهما فقط،

فال . الموصولتان

 

) ( - لعموم - المستصفى كتابه في مثMل الله رحمه الغزالي اإلمام لكن " بقوله" السالم -مLن تؤديه ))-: عليه أخذتحتى ما اليد وهو ((على

البيانفي تأخير مسألة في للجميع الزم وهو الموصولة، بعموم تصريحاللMهs :} قوله sد6ون Nنsم Lب6د6ونNعLت ا Lم Lو Nك6مMنs نMم إ Lه Lج صLب6 Lوسؤال( 98األنبياء: ){ح

جرى وعليه الزبعري، الساعاتي، ابن وابن الحاجب وابن القرافي،القرافيعنصاحب ونقل الهندي، : )والصفي يعني( - التلخيص

) وقال- ) المحصول شرح األصفهانيفي اإلمام ذلك وأنكر :النقشواني ) موصولتين ) كانتLا إذا وإنهما بخالفذلك، ا Wح مصر� التلخيص كتاب وجدت

. للعموم ليستLا

 

" " : األفراد، Lعموم واالستفهام الشرط في تعم مLن بعضالحنفية قالبمعنى الخبر : وفي زارني مLن Lقلت فإذا الشمول، عموم الموصولة

زاره من كل استحق ا، Wدرهم : فأعطه مLنفي sأعط قال وإذا العطية،واحدWا ا Wدرهم الكل استحق ا، Wدرهم الدار .هذه

 

: بأمرين للعموم مLن إن قال مLن قول استشكل : وقد

 

: وحينئذ: بزيد، الجواب يحسن فإنه الدار؟ في مLن بقولنا أحدهماكيفينطبق ليست فالعموم الصيغة أن يقتضي وذلك زيد؟ عليه

: : درهم، فتقول عندك؟ ما Lقلت لو وكذلك : للعموم، بأن القرافي وأجابالكونفي باعتبار ال االستفهام حكم باعتبار هو إنما الدار، العموم

: كل سألتكعن قال المستفهم وكأن المراتب، جميع عن واالستفهامأن يتصور والواقع أحد نوع، دون بنوع أخصسؤالي ال الدار في يكون

، Lأكثر أو فردWا يكون قد ذلك وإنما من الوقوع، ليسباعتبار فالعموماالستفهام باعتبار . العموم

 

:- قول - للعموم مLن أن بهما استشكل الذي األمرين من الثاني األمركتاب في " الفقهاء اقتضى: " مLن بلفظ الحكم علق إذا الطالق

الفعل، بتكرر الحكم يتكرر ولم ،Wمرة : مشروطه دخل مLن قال لو كماولم الدرهم، يستحق bعندئذ واحدة، مرة ودخلها درهم، فله داري

: دخلت مLن لنسائه قال لو وكذلك ذلك، بعد بدخوله Lآخر شيئWا يستحقفهيطالق، تطلق منكن ولم واحدة، طلقت مرة، منهن واحدة فدخلت

آخر .بدخول

 

" " :Lعموم تقتضي إنما الشرط أدوات من وغيرها مLن أن والجوابعموم الدخول، األشخاصال لتعدد الطالق يتعدد لم فلهذا األفعال،

وجود عند الجزاء Lوجود تقتضي تقتضيه، فإنها فال التكرار أما الشرط،بواسطة بعضالمواضع في التكرار يتحقق قد أنه أن إال فLهم أو قياس،

كقوله التكرار، فلزم علته، على الحكم ترتب األصل فإن علة، الشرطا }: تعالى Wحsال Lص LلsمLع NنLه م sس NفLنsل Lوقوله {ف :{Nن Lم Lا ف WرNي Lخ bة MرLذ Lال LقNث sم NلLمNعLي ه LرL(. 7الزلزلة: ){ي

 

: ومهما، وما، ومتى، كلما، فهي األفعال، لعموم الموضوعة األلفاظ أماعلق التكرار فإذا اقتضى منهما . بشيء

 

: لكل وجب صيد، بعد صيدWا المحرم قتل لو بعضالشافعية قال وقدوأورد جزاء، الصيد منهما قتل في الجزاء ذكر تعالى الله أن عليه

" بقوله " مLن بلفظ نNك6مN }: وعلقه sم تLلLه6 Lق NنLمLا وWد تLعLم� (95المائدة: ){م6 : بلفظة المعلق اللفظ أن أي بتكرر" "والمعنى الجزاء فيه يتكرر ال مLن

: يتكرر ال درهم، فله داري دخل مLن نحو بتكرر الشرط، االستحقاق.الدخول

 

وبركاته تعالى الله ورحمة عليكم . والسالم