وعي الحداثة

Ï . ÓÜÜÚÏ ÇáÜÏíä ßÜáíÈ

æÚÜÜÜí ÇáÍÜÜÏÇËÜÜÉ

( ÏÑÇÓÇÊ ÌãÇá íÉ Ýí ÇáÍÏÇËÉ ÇáÔÚÑíÉ )

-ÏÑÇÓÉ-

ãä ãäÔæÑÇÊ ÇÊÍÇÏ ÇáßÊÇÈ ÇáÚÑÈ 1997

: للفنان الغالف

-2-

váÇÊÍ

ÇÏ ÇáßÊÇÈ ÇáÚÑÈ

:الفـــــهـرس -

---------------------------------------------------------------------------أولـى كـلمة-------------------------------------------------------------------------األول الفصل-----------------------------------------------المعاصر األدبي النقد في الشعرية الحداثة

: ------------------------------------------------------------------------------------تمهيد* -------------------------------------------------------------------الحداثة: ونشأة النقد* ------------------------------------------------------------------------النقدية: األنساق*

-----------------------------------------------------------------------------: الــهوامـــش------------------------------------------------------------------------الثاني الفصل

---------------------------------------------------الشعرية الحداثة في الجمالي الوعي* --------------------------------------------------------------------------------------تمهيد:

-------------------------------------------------------------------------------التجادلية: ـ1-------------------------------------------------اإليقاعي)*( الشكل آـ----------------------------------------------------الصورية: البنية ـ ب

-------------------------------------------------------------------------------الدرامية: ـ 2------------------------------------------------------الفنية: النمذجة ـ آ----------------------------------------------------الدرامي: البناء ـ ب

-----------------------------------------------------------------------------------الكلية: ـ3----------------------------------------------------الفني: الموضوع ـ آ--------------------------------------------------الجمالي: التقويم ـ ب

-----------------------------------------------------------------------------أخيرة: إشارة ---------------------------------------------------------------------------------الهوامش:

69---------------------------------------------------------------------الثالث الفصل---------------------------------------------------الحداثة شعر في الفني الرمز جمالية*

------------------------------------------------------------------نـظـري: تـأســـيـس·---------------------------------------------------------الشعر: في الرمز مستويات·------------------------------------------------------------------------الــريـح: رمـــز·------------------------------------------------------------------------الــحجر: رمـــز·99------------------------------------------------------------------------------الهوامش:

------------------------------------------------------------------------الرابع الفصل------------------------------------------------الحداثة شعر في الفني النموذج جمالية*

------------------------------------------------------------------نـظـري: تأســـيــس·----------------------------------------------------الـــشعر: فـي الـنمذجة أنــماط·-------------------------------------------------------------------------الــهوامــــش:·

---------------------------------------------------------------------الخامس الفصل

ة وعي- ث لحدا - ا -3-

---------------------------------------------------------واأليديولوجية الشعري الخطاب* ------------------------------------------------------------------نـظـري: تـأســيــس·-------------------------------------------أيـديـولـوجـيـاH: خـطـاباH بـوصـفـه النـص·------------------------------------------------------------نصاH: بوصفها األيديولوجية·-------------------------------------------------------------------------الـهـوامـــش:·

-4-

أولـى كـلمة النقد في الشعرية، الحداثة إلى النظر تم# لقد ذلك أكان سواء ، متباينة عد#ة منظورات ومن المعاصر،

بحيث. جوهري بتحديدماهو يتعلق فيما يخيل فيهاD يترك يكد لم المعاصر النقد أن للمرء جوانب من جانبا

نقدي. تناول أو تحليلية معالجة دون من الحداثة،D أسهم قد النقد ذلك أن الحال وواقع D إسهاما في فع#اال الفنية أطروحاتها وبلورة الشعرية الحداثة تحديد

بل وحسب، نظري هو بما األمر واليرتبط. والجماليةوالنبالغ. تحليلي هوتطبيقي بما Dإلى ماذهبنا إذا أيضا أنجزها مثلما تنظيراD، النقاد أنجزها قد الحداثة أن

ومن. الشعراء Dبما يفخر أن المعاصر النقد حق إبداعا D واجبه ومن أنجزه، والمعالجة التفكير يواصل أن أيضا

الشعراء ينجزه ولما نقدياD، أنجزه لما والمراجعة.D إبداعيا قال قد النقد أن الزعم إلى اليؤدي ذلك أن غيرفليس. الحداثة شأن في الفصل كلمته ثمة الشعرية ثمة ليس أنه كما ـ عامة والفن ـ الشعر في فصل كلمة . منها واحد والنقد اإلنسانية، العلوم في فصل كلمة للمقاربات مستمرة شرعية هناك فإن ذلك ومن

D الجديدة النقدية ولعل. جزئيا Dيكون هذا أوكليا D سببابل. لها النزعم التي هذه، النقدية مقاربتنا وراء الجد#ة هذا تقويم عن النظر وبصرف االختالف لها نزعم

D االختالف D يعود فإنه سلباD، أو إيجابا انطالق إلى أساساوهو. علم من المقاربة هذه اإلفادة تتم مالم الجمال وبشكل حيناD، جزئي بشكل إال المعاصر، النقد في منه

D عرضي وذلك. حينا التي المقاربة هذه بخالف آخر ماأنجزه تغفل أن دون من الجمال، علم على تتأسسالشعرية. الحداثة بشأن األدبي النقد

مقولة على الجمالية ـ النقدية المقاربة هذه تقوم الوعي نتاج هو عامة الفن أن مفادها محورية، العامة. المجتمعية بالبنية والمشروط السائد الجمالي

ثمة يكن مالم يتبد#ل، أن اليمكنه الفن أن مايعني وهووهذا. الوعي في تبد#ل عن بمعزل اليحدث الجمالي

أي. البنية تلك في الحاسمة التبدالت أن المجتمعيةة وعي- ث لحدا - ا -5-

D ليس الفن D انعكاسا انعكاس هو بل للواقع، مباشراD المشخ#ص الجمالي للوعي جهة، من تاريخيا

D والمشخ#ص ثانية. جهة من فرديا الوعي ذلك تبيان على قدرة األكثر هو الفن إن

واليتبدى. وتجسيده المعالجة طبيعة في ذلك وتمثل#هبل. للواقع الجمالية D يتبدى فحسب التقنيات في أيضا حسي تمظهر سوى الحقيقة، في ، ليست التي الفنية

فثمة. جمالي معنوي هو لما د D ، مجر# جدلية عالقة ، إذاومن. والشكل الجمالي الوعي بين فإن هنا الفني

، الوعي ذلك مقاربة من إال ، األمثل النحو على التتم#أو. الوعي هو الذي الشكل مقاربة خالل Dمتمظهرا . الجمالي الوعي شكل هو الفني الشكل إن لنقلD ينعكس سوف الوعي في تبد#ل أي فإن ولذلك في تبدال

غير. أو ميكانيكياD، التتم# المسألة هذه أن الشكلفقد. بطريقة استيعاب من الشكل يتمكن حتميةالجوهرية. أو الجذرية غير الوعي تبدالت

الحداثة إلى نظرنا فقد ذلك، وتأسيساDعلىD. الجمالي الوعي في حداثة أنها على الشعرية أوال الحداثي النص بين والتمي#ز االختالف فهم لنا واليمكن

من المعاصر والتقليدي الكالسيكي والنص جهة، من بين والتميز االختالف باالعتبار نأخذ مالم أخرى، جهة

ولكن. لكل الجمالي الوعي الوعي كان ما إذا منهما هذا فإن الحداثة، تبيان في المنطلق هو الجمالي هذا إن نقل ألم الفني، الشكل إغفال إلى بنا اليؤديمما. انعكاس حداثة تنعكس الوعي حداثة أن يعني لذاك

النص. في

المقاربة هذه منطلقات عرض في نطيل لنولكن. كفيلة الكتاب ففصول الجمالية، النقديةـ بذلك بشكل الحداثة نعي أن حاولنا أننا هو قوله من ماالبد#

فإذا. قدر أسهمنا، قد نكون ذلك استطعنا نقدي أو عجزنا وإذا جمالياD، الحداثة بلورة في الطاقة،قلناه. ما في القول نعيد أن إال أمامنا فليس أخفقنا،

. سعد* كليب الدين د

-6-

الأول الفصل

الشعرية الحداثة

المعاصر األدبي النقد في

: تمهيد* احتل قد العربية الرواية في الموضوع أن من الرغم على يمكن أنه غير ؛ المعاصر العربي األدبي النقد في خاصة، مكانة إشكالية األكثر الموضوع هو الشعرية الحداثة موضوع أن التوكيدولعل. ذلك في ، وحرارة الشعر أهمية من ينهض هذا النقد أن من ينهض كما ، العربي الجمالي الذوق في ، التاريخية ، وجمالية فنية إشكاليات عدة طرحت قد ، نفسها الحداثة مفهوم إلى وبالنسبة ، جهة من ، السائد الذوق إلى بالنسبة أن إلى ماذهبنا إذا النبالغ وقد. أخرى جهة من POETICS الشعرية

مؤيد بين خالف ومن ، نقدية مقاربات من الحداثة هذه صاحب ما وبلورة ، المعاصر النقد تطور في الكبير، األثر له كان ، ومعارض لهذه يكن لم المقابل، في ، ولكن. النقدية مفاهيمه من الكثير قضية كانت الذي النقد ذلك لوال ، وتتبلور تتعمق أن الحداثة في نسجل أن ونودg. األساسية قضاياه إحدى الشعري التحديث

األدبي النقد شغلت قد الشعري التحديث قضية أن المجال، هذا مدرسة ظهرت أن منذ أي. القرن هذا أوائل منذ ، الحديث ما كل على الهجوم في ، األولى المبادرة لها كانت التي الديوان

أن االعتبار في ماوضعنا وإذا. العربي الشعر في تقليدي، هو نتاجها من أهمية أكثر المدرسة، لهذه النقدية، األطروحات قضية أن يعني ذلك فإن ؛ األولى بداياتها في والسيما ، الشعري


H ، نقدية قضية بوصفها ظهرت قد الشعري التحديث وقد. أوال والمعاصر ـ الحديث النقد أن إلى نشير أن الطريف من يبدوHـ فبينما. المستوى هذا على ، القديم العربي النقد بعكس طبعاH النقد هذا كان الجمالية واألصول ، الشعر عمود عن مدافعا

H ، المتوارثة حتى ، شاعر به يأتي أن يمكن ، تجديد أي من وحذرا العربي النقد فإن ؛ الشعرية والمعاني الفنية الصورة يخص فيما

H يضيق راح الحديث الشعر، في ونمطي، تقليدي هو بما ذرعا موقع صعيد العلى والتميز، التفرد ضرورة إلى يدعو راح مثلما

بل. الشعري التراث من التحديث الشعراء صعيد على فحسبولعل. بينهم فيما المعاصرين H ذاك أو النص هذا تقويم أيضا يستخدمها التي التقويمات أكثر من يكون والنمطية بالتقليديةسلبية. والمعاصر الحديث النقد

H، التحديث، قضية إن قضية ماهي بقدر النقد، قضية هي إذاولهذا. الشعر من باآلخر، منهما كل يتأثر أن في الغرابة الحداثيH والغرابة والبلورة؛ التعمق حيث المقاربات تتعدد أن في أيضا ومستوياتها نشوئها وأسباب ومسوغاتها الحداثة حول النقدية

بحيث. H يقتضي ذلك لكل التعرض إن وتياراتها H بحثا H مطوال قائماوهو. مسهب. بشكل به، يقوم أن المبحث هذا مااليستطيع بذاتهبموضوعه. اليخلr الذي اإليجاز من بدg يكن لم ولهذا،

الحداثة: ونشأة النقد* الحداثة لنشأة تفسيره في المعاصر، النقد ذهب لقدوهي. فيما مختلفة مذاهب عدة الشعرية، التأثري التفسير بينهاوإن. ـ النفسي والتفسير االجتماعي، والتفسير التثاقفي، الذوقي

H، األكثر هما األوالن التفسيران يكن النقد. هذا في شيوعا النظر تم فقد. التثاقفي التأثري التفسير حيث من أما

في األساس هي األوربي الغرب مع acculturationالمثاقفة إلىوهي. نشأة ولهذا. طرف من مثاقفة الحداثة مستوى فإن واحد هذه في الثقافي، التبادل أو التفاعل مستوى من أوضح التأثر

.H وغالبا بمعنى. هذا محور هو إليوت مايكون المثاقفة أن التفسير درجة إلى يصل أن يمكن ما الحداثة، نشأة في التأثير من إلليوت

-8-

يقول. الدافع إن" في رزوق أسعد الجوهري اإلليوتي المثال ذلكH كان وساروا به وتأثروا شعرائنا من الكثيرون حذوه احتذى منهجا سياسي مذهب كل ان" إلى يذهب من وثمة(. 1خطواته") في

غير أو مباشرة بطريقة ينعكس أوربا في يظهر وأدبي وفلسفي: الواقع على مباشرة الواقع) حتى(. العربي المقصود المعاصرH الكتابة في تأثيره نرى H، شعرا التفكير طرق وفي ونثرا

( التي النقدية الدراسات نشطت فقد ذلك ومن(. 2والسلوك”" وتستجلي. األدبية وأسسها العربية الحداثة بين تربط الغربيةمما. إلى وما واالختالف، االتفاق ونقاط التأثر، مظاهر يتعلق ذلكالحداثة. أساس بوصفها المثاقفة بمقولة

يخرج يكاد الدراسات، هذه مثل في الناظر، أن والحقيقة المعاصر، العربي المجتمع بنية من التتأتى الحداثة مشروعية بأنسواء. بالغرب النخبوي الثقافي التأثر من ماتتأتى بقدر األوربي أم الفني، التصوير أم اإليقاعي، التجديد صعيد على ذلك، أكان

وقد. الموضوعات أم األسطوري، التعامل من يبدو الشعرية يحترز الذي إسماعيل الدين عز الدكتور أن إلى نشير أن المفيدH نفسه يجد التفسير، بهذا األخذ من ظاهرة ربط إلى مدفوعا

بإليوت المعاصر، العربي الشعر في الحزن، وظاهرة ، المدينةوذلك". األرض" وقصيدته أن توكيده من الرغم على اليباب(.3الظاهرتين) هاتين أفرز الذي هو العربي الواقع

الحداثة ظاهرة ربط إلى االجتماعي التفسير ويذهب العربية البرجوازية لطبقة اإليديولوجية باألطروحات الشعرية

بحيث. H الحداثة تبدو الصغيرة التغيرات لمجمل reflectionانعكاسا بروز مع المعاصر، العربي المجتمع بنية أصابت التي االقتصادية

فال. تلك فهم دون من ، ذلك بحسب الحداثة فهم يمكن الطبقةH الطبقية الطبيعة فهم دون ومن التغيرات، تلك أيديولوجيا

،H وعلى. منها والعربية عامة، الصغيرة للبرجوازية ونفسيا خاصةفي" الصراع أن يؤكد التفسير هذا أن من الرغم االجتماعي الصراع هذا أن إال الفن، لتفسير وحده اليكفي األخير التحليل بعض في إنه بل. وبواسطته الفن، في يتجلى أن إال اليمكنH يغدو المراحل H") جوهريا (.4وحاسما


على: مع تعامل قد التفسير هذا فإن ذلك، من الرغم نقول للبرجوازية األيديولوجية األطروحات إحدى أنها على الحداثةوبما. العربية هذه به تتصف بما تتصف فإنها ، كذلك أنها الصغيرة

عدمية، أو ثورية ومن ونفسي، أيديولوجي ترجrح من البرجوازيةأي. المشهد من موقعها بحسب وذلك هذه أن بما االجتماعي

H، متبلورة ليست البرجوازية شبه أو نهائي بشكل أيديولوجياH يغدو وعدمي، ثوري ماهو على الحداثة اشتمال فإن نهائي، أمراوبذلك. H والضياع والقلق الحزن مظاهر أعيدت فقد بديهيا في نواجهها التي االنفعالي والتوتر والثورية واالغتراب والعدمية هو حيث من الحداثي، الشاعر طبيعة إلى الحداثة، شعر

يقول. برجوازي إنهم" الحداثة شعراء في خنسة وفيق صغير على يتوزعون ثم الصغيرة، البرجوازية مشجب حول يتمحورونH توزعوا كما وألوانها، ومستوياتها درجاتها أحزابها على عمليا بعد الماغوط، محمد في خنسة ويقول،(. 5وتنظيماتها" ) وفئاتهاهذا" شعره تناول أن بمعنى نصنفه؟ من فمع كشاعر، هو بالنقدH ليس ذلك أن أعتقد كشاعر؟ ندرسه هل H، مهما األكيد ولكن تماماH ليس أنه H، واقعيا H، اشتراكيا إنه. والرمانتيكياوالبوهيميا H والرجعيا

إنه. هذه حصيلة الريف لمثقفي وصريح صادق نموذج كلها ينضموا لم أنهم كما يثروا، ولم المدينة، إلى هبطوا الذين الفقراء برجوازي الماغوط أن أي(. 6تمثلهم") التي الثورة صف إلى

المصطلح. مايعنيه بكل صغير، الربط من يحترز باروت جمال أن من الرغم وعلى أنه إال الصغيرة، البرجوازية وأيديولوجية الشعر بين الميكانيكي الحاج، أنسي شعر في الملعون، شخصية عن حديثه في يذهب، اآلبق، الصغير، للبرجوازي النموذجي الجمالي المثال" أنه إال

H المجتمع اليحسr الذي المارق، H لفرديته، إالخنقا Hله، ومحقا ولعنا(.7الوحيدة") ثورته مروقه يرى حين في

في. اإلشارة ماتجب ولكن عدة ثمة أن هو المجال، هذا إليه الشعرية. الحداثة لنشأة االجتماعي، التفسير من مستوياتH الحداثة جعل بين المستويات هذه وتترجrح H انعكاسا مباشرا

على الحداثة إلى النظر وبين الصغيرة، البرجوازية ألديولوجية -10-

H اعتبارها دون من أيديولوجي، ـ اجتماعي نتاج أنها H انعكاسا سلبياأي. لتلك اقتصادي، هو بما المباشر ربطها دون من البرجوازيةوقد. الواقع في ماهو على بتركيزه التفسير، هذا أن يبدو العربي

األوربي، الغرب مع المثاقفة عملية ينفي وأيديولوجي، اقتصاديإذ. ليس األمر أن غير من ولكن المثاقفة، هذا يؤكد إنه كذلكيقول. االجتماعية الضرورات خالل المرعي فؤاد الدكتور العربيةإن: في H يكن لم بالغرب التأثر" ذلك التي التغيرات في سببا

التطورات لتلك نتيجة ماكان بقدر الحديث، أدبنا على طرأت مع مثاقفة ثمة تكون أن الحال، وهذه يمكن، فال(. 8االجتماعية")

االجتماعية الضرورات من مفروضة تكون أن دون من الخارج،(.9األيديولوجية) الطبيعة ذات الداخلية يربط فإنه ،الذوقي ـ النفسي للتفسير بالنسبة أما

H أصابت التي والتغيرات الشعرية الحداثة بين الطبيعة من كال بها جاء التي المستجدات تأثير تحت العربية، والذوقية النفسيةولعل. القرن القائلين أهم من النويهي محمد الدكتور العشرونحيث. بهذا SYMMETRYالسيمترية أو التناظر أن يرى التفسير

والطبيعة تتالئم تعد لم التقليدي، العربي الشعر بها يتصف التيإن. والذوقية النفسية تعرفه الذي اإليقاع نوع" المعاصرةH يعد لم التقليدية العربية القصيدة والنفسية الفنية لحاجاتنا صالحا

وإن... القصيدة شكل يتطلبها التي االنتظام درجة والذوقية ومن(. 10والرتوب") السيمترية في اإلسراف زائدة التقليدية ذو المأثور العربي البحر" أن إلى يذهب النويهي فإن ذلك،

طبلة على الوقع عنيفة شديدةالجهر، بارزة، حادة موسيقىوهذه. التكرار من الدرجة عظيمة األذن، ينفر طبيعة والرتوبH نراها وأصبحنا تحتملها، آذاننا تعد ولم الحديث ذوقنا منها شيئاH (.11تنضج") لم التي الفجة األذواق ذوو إال به اليعجب بدائيا البدائي اإلنسان بين يقارن فإنه إليه، مايذهب يؤكد ولكي

جهة من الناضج، و المتحضر اإلنسان وبين جهة، من ، والطفل الحاد سوى اليعجبهما والطفل البدائي اإلنسان أن ،فيرى أخرى أنه حين على ؛ واألنغام واأللوان الروائح من والعنيف والفاقع حسه، وتهذrب ذوقه ونما ثقافته وارتقت اإلنسان نضج" كلما


التشمr التي الخفيفة والروائح الخافتة األلوان إلى أميل صار،H وإرهاف ذكاء إلى تحتاج التي المختفية الدقيقة واألنغام إالهوناwلتقط حتى سمع (11وتتابع") ت

H ثمة فإن عام، وبشكل الطبيعة على طرأ ماقد تغيراوهو. والذوقية النفسية مايتنافى كل من تنفر ماجعلها العربية أخرى أصعدة وعلى الموروث، الشعري الشكل صعيد على معها،ومن. مختلفة H الشعري التحديث انجاز إلى الميل فإن ذلك، أيضا أن أي. الطبيعة تلك في االختالف عن تعبير أساسه، في هو، والذوق النفسية يمثل الذي األوحد الشعر هو الحداثة شعر

يصلح" لم القديم الشكل أن حين في المعاصرين، للنهوض يعد(.12المعاصرة") الشعرية بحاجاتنا األدبي النقد اقترحها التي التفسيرات أهم هي تلكولكن. الحداثة لنشأة المعاصر، هو هنا، ، قوله ماينبغي الشعرية

القطيعة من نوع إلى اليؤدي التفسيرات في االختالف ذلك أنإذ. فيما ضرورة ثمة أن يرى عامة المعاصر النقد إن بينها

فسواء. المجتمع في ، الشعرية الحداثة لوجود حقيقية العربي االجتماعية البنية كانت أم األساس هي المثاقفة كانت

الحداثة ضرورة فإن والذوقية؛ النفسية الطبيعة أم االقتصادية، أن من الرغم وعلى. التفسيرات لتلك ، المنطلق هي تبقى المثاقفة يرى فإنه خارجي، بماهو الحداثة يربط بالمثاقفة القول من للخروج وحضارية، ثقافية ضرورة هي األوربي الغرب مع

العربية الثقافة فيها انحصرت التي والجمود الركود شرنقةبمعنى. H في الدخول إلى العربية الثقافة في حاجة ثمة أن طويالاألوربي. الغرب مع مثاقفة

النقدية: الأنساق* تفسيرات عدة على اشتمل قد المعاصر النقد كان وإذاH اشتمل قد فإنه الحداثة؛ لنشأة مختلفة، مقاربات عدة على أيضا فيما يختلفون الحداثة نقاد أن أي. فيها جوهري هو لما نقدية، الحداثة في ، أهمية األكثر أو الجوهري المستوى حول بينهم

-12-

H منها جعل والذي الشعرية، H الشعري، اإلبداع من نمطا عن مختلفاويمكن. الشعر بعدة المقاربات هذه نحصر أن الكالسيكي

: النسق. وهي والنسق األسطوري، والنسق الموسيقي، أنساق معظم تشمل تكاد نلحظ، كما وهي،. الرؤيوي والنسق الصوري، النقدية المقاربة هذه كانت وإذا. الشعرية الحداثة في الجوانب،

أحد في يكمن ، الحداثة في األهم أو الجوهري أن ترى تلك أوبل. األخذ عدم اليعني ذلك فإن األنساق، هذه أن يعني بغيره مع الحداثة، في جوهري ماهو تحديد في منه أهمية أقل غيره

H، أنساق بعدة األخذ إلى يميلون النقاد بعض أن إلى اإلشارة معاوسوف. أساسية محددات إياها معتبرين بشكل نتوقف، للحداثةاألنساق. تلك من واحد كل عند ، موجز

أهمية أن بجوهريته القائلون فيؤكد الموسيقي، النسق أما الشعري البيت نظام على خروجها في تكمن الشعرية الحداثة

هذا. محددة تفعيالت على القائم الكالسيكي H الذي البيت سلفاH، العربية القصيدة أساس يشكل على يحيل والذي موسيقيا ولم جهة، من المعاصر والذوق تتالءم تعد لم عروضية، نمطيةبحيث. جهة من الشعري االنفعال وطبيعة تتالءم تعد يصح ثانية

في هو النظام ذلك على الخروج أن النسق، هذا بحسب التوكيد، لن دونه ومن الشعرية، التجربة تميز التي الحرية في دخول ذاته

األمثل. بالشكل تجربته عن التعبير من العربي الشاعر يتمكن في العربية، الرمانتيكية محاوالت إلى النظر تمr فقد ذلك، ومن الموسيقية، والتلوينات التنويعات بعض خالل من النمطية، تجاوزيقول. تجميل من نوع أنها على ومن:" في النويهي القيد ذلك القصيدة في تنويعهما أو والروي القافية إلغاء أن نظن أن العبث الشديد السيمتري الهندسي الشكل بهذا االحتفاظ مع الواحدة القيود ضيق أو الجرس حدة لتخفيف يكفي والرتوب االنتظام

وهذا. H باإلعدام عليه المحكوم بمايفعله شبيه الشكلية حين شنقا" إلى يطلب أن" H عنقه حول يوسع عشماوي اليؤلمه") حتى قليال

إلى إال اليؤدي السائد هو البيت نظام بقاء فإن المعنى، وبهذا(.13 المحاوالت كل تنفع ولن الشعراء، رقاب على القيد بقاء

إلى الشاعر وصول في النمطية، لتجاوز الجزئية، الموسيقيةة وعي- ث لحدا - ا -13-

إذ. حر بشكل تجربته، عن التعبير الجوهرية المشكلة إن وأصيلH تكمن هذه. ذلك سميترية في أوال تعد لم التي السيمترية النظامH، الحظنا كما تتالءم، المعاصرة. والذوقية النفسية والطبيعة سابقا إليه ذهبت قد المالئكة نازك كانت النويهي، إليه مايذهب إن

H ثمة أن رأت حين قبل، من الشعر وجود أوجبت خمسة أسباباوهي. بحسب الحر، إلى والحنين الواقع، إلى النزوع مصطلحها

وإيثار التناظر، من والهرب النموذج، من والنفور االستقالل، له العالقة األسباب هذه بعض أن يبدو وقد(. 14المضمون)غير. األول السببين مثل من الموسيقي، بالنسق كل أن واألخيرإذ. ذلك إلى المطاف، نهاية في تحيل، األسباب هذه إن النسقH لها H جميعا H منطلقا البيت نظام بضيق اإلحساس وهو واحدا

فالنزوع. هذا إطار في للشاعر، يتيسر لن الواقع إلى الشعريتقول،. rق التي القيود أما" السبب هذا تحت النظام آفاق تضيH المعاصر للفرد تلوح فهي القديمة، األوزان H ترفا للطاقة وتبديدا إلى الفرد هذا فيه ينزع وقت في لها، النفع شكليات في الفكرية (.15العصر") موضوعات في الذهن إعمال وإلى واإلنشاء البناء يصلح الحر الشعر أن نفسه، السبب تحت المالئكة، نازك وترى األوزان رصانة من يخلو" ألنه الواقعية، الحياة عن للتعبير

إيثار" السبب تحت وترى،(. 16القديمة") ،" األخير أن المضمون دقة من فيه لما الشعري، بالمضمون يتحكم التقليدي الشكل أجل من بمعانيه يضحي الشاعر مايجعل وهو وتناظر، وتنظيمأما. ذلك على الحفاظ جوهره، في" فهو الحر، الشعر الشكل لجعل محاولة في ،(17الشعر") في الشكل تحكيم على ثورة

األساس. هو الالشكل، المضمون، تكمن، الحداثة لشعر الجوهرية الميزة فإن ، عام وبشكل

الشعري. النص من الموسيقي المستوى في النسق، هذا بحسب التي القيود من يتخلrص أن للشاعر أتاح قد الموسيقي فالتحديث المعاصر واقعه وعن الشعرية، تجربته عن التعبير من تمنعهH H، تعبيرا الفني. والجمال بالحرية ينبض حيا

الحداثة، في هوالجوهري، الموسيقي النسق أن وبما بالبحث النسق هذا تتناول التي الدراسات تتوالى أن في فالغرابة

-14-

الذي النهائي الشكل حول بينها فيما تختلف وأن والمعالجة، ولن الموسيقي، الصعيد على الحداثة، شعر يأخذه أن يمكن

اإلشارة من البأس أنه إال ، ذلك عن الحديث إلى هنا، نتعرض،" إلى المتحمسين أكثر من كانت المالئكة نازك أن إلى قنونة"وهو. هذا H مايتنافى الشكل منه انطلقت الذي والمنطق أساساH الحرية اعتبار في الذي وهو الجديد؛ الشعر شروط من شرطافي" الشعر" مصطلح تستخدم جعلها النمط هذا وصف الحر

الجديد. الشعري األساس هي التفعيلة أن رأت قد المالئكة كانت وإذا هي التفعيلة أن يرى النويهي فإن الشعر، هذا في الموسيقي،إذ. التجديد مراحل من األولى، المرحلة على ينبغي الموسيقي

إلى الكمي النظام من بالخروج تجديده يستكمل أن الشعر هذاأي. النظام النبر) نظام إلى التفعيلة نظام من بالخروج النبري

إال العروضية التفعيلة وحدة" في نرى أن الينبغي ولهذا(. 18 أعظم ميادين إلى شعرنا عليها يعبر كقنطرة ، انتقال كمرحلة،H من الرغم وعلى(. 19جذرية") وأعمق مدى أبعد وتطوير اتساعاH ثمة بأن النويهي إقرار قواعد صعيد على القراءات في اختالفاH ثمة وأن النبر، إيقاع اليرى أنه غير ،(20فيها) التطور من نوعاH العربية، الشعرية الموسيقا إنتاج في اإلمكانية توكيد من حرجاالنبر. نظام خالل من

H صدى وجد قد النويهي ماافترضه أن والحق عند كبيرا ينظrرون فراحوا البنيوي، المنهج يتبنون ممن النقاد، من الكثير على وقائمة التفعيلة، من خالية شعرية موسيقا إنشاء إلمكانيةوفاتهم. نظام اللهجات بين النبر، مواقع اختالف ذلك في النبر

قد العرب البنيويين أن البيان عن وغني(. 21العربية) المحلية تكاد خاصة أهمية الحداثة، شعر من الموسيقي، النسق أعطواوذلك. نسق أي تفوق لغوي هو بما تهتم التي البنيوية لطبيعة آخر

ومن. المقام في وصوتي، تابعت قد البنيوية أن المعلوم األول استخدام أنه على" للشعر معاملتهم في الروس الشكالنيين

فهو: جوهري أدبي الكلية. الصوتية بنيته في منظم كالم للغة أن أي(. 22أهمية") األكثر األساسي عامله هو RHYTHMواإليقاع


ممنهج، نقدي بشكل النسق، هذا مع تعاملت قد العربية البنيويةوبما. في جوهرية مسألة الموسيقى أو اإليقاع أن يفترض الشعر

بد} يكن فلم النبر، لنظام تحمسوا قد العرب البنيويين معظم أن داخلية تكون أن يمكن الشعرية الموسيقا أن يفترضوا أن من

وهو. ومعنوية الخارجية، الموسيقا مصطلح من ماجعل الحسيةالمعاصرة. النقدية الدراسات في بدهي، وكأنه يبدو الداخلية

H المصطلحات أشدr من المصطلح هذا أن ونرى التباساH إذ. الوقت في وغموضا إال اليمكنها الشعرية الموسيقا إن نفسه

وألنها. تكون أن وذلك. خارجية فهي حسية، حسية بالضرورة أو سمعية الشعرية الموسيقا حسية كانت إذا عما النظر بصرفأما. كليهما أو بصرية H ما كل أن من فينهض هذا، في السبب معاوحتى. حسي هو عامة، الفن في اليمكن معنوي ماهو بالضرورةH يتبدrى أن إال ولهذا. بشكل فنيا يذهب أن الطريف فمن حسي

H إال يكون أن اليمكن اإليقاع" أن إلى فارس مروان ألن داخليا (.23عزلها") اليمكن سببية عالقة واألفكار بالصور عالقتهH، اإليقاع من يجعل ماالذي والندري عالقة له كانت إذا داخلياوهل. الصور من بكل سببية معنوية هي الفنية الصور واألفكار؟ مصورة، إال الحداثة شعر في األفكار تأتي هل ثم حسية، أو

حسي؟. بشكلH، تظهيره مااليمكن إن يكون أن اليمكن الفن، في حسياوالغرابة. مادة لما تمثيله في الصوفي، الشعر يضطر أن في له من الحسية، الطبيعة ذات الرموز على اإلتكاء إلى روحاني، هوإذ.. والخمرة المرأة مثل إما. والفن الشعر، إن والكأس أن عامةH، يكون والشك. أو حسيا H ثمة أن في اليكون التمثيل بين فرقا

من مرحلة هو الذي الحسي الوعي وبين الفن، في الحسي،البشري. الوعي مراحل

قد المعاصر الشعر أن" إلى األسطوري النسق ويذهب جسد إلى شعوري بنيوي كبعد األسطورة ولجت أن منذ تأسس

أنشودة" منذ أي القصيدة، للسياب" ظهور أوساط في ، المطر أو التقليدي، الشعري العمود كسر مع وليس الخمسينات، الشرط هو الكسر هذا كان وإن األربعينات، أواخر في الخليلي،

-16-

H األسطورة التخاذ الضروري القبلي للرؤيا صوفي شبه نهجا له ليس الموسيقي النسق فإن المعنى، وبهذا(. 24الشعرية”)

بل. بنا مرت التي األهمية تلك H بها يتصف الكبرى األهمية سابقااألسطورة. منظور من ، الواقع مع الحداثي الشعري التعامل

الشعر، إلى تدخل لم األسطورة أن اليوسف يوسف ويرىوإنما. رافعة عتلة بمثابة" تكون لكي بوصفها جاءت للقصيدة للقصيدة البنيوي التركيب جوهر وبوصفها نفسها، الشعرية الرؤيا

المنافع تعداد إلى يذهب فإنه ، ذلك يؤكد ولكي(. 25عينها") خمسة. أنها فيرى الشعر، إلى األسطورة قدمتها التي الفنيةتعميق: المفاهيم وإعطاء للقصيدة، الدرامي الكيف وهي

H والتصورات H، بعدا H المضمون وإعطاء شخصيا H، بعدا والتخلص كونيا التطهر في الشاعر رغبة عن والتعبير تعطيله، أو الزمن من

(.26والتجدد.) فحسب. الحداثي النص بنية في تدخل لم األسطورة أن أي

H دخلت بل وبهذا،. الشعري الوعي بنية في أيضا يعد لم الحداثي عن الوعي ذلك عزل أو األسطورة، عن النص عزل باإلمكانوهذا. الوعي يؤكد حين اسماعيل، الدكتور به مايقول األسطوري هي األسطوري، المنهج مانسميه أو األسطورية، الطريقة أنH للشعر تجعل التي H طابعا اإلنسانية، المعارف باب في مميزاH") ويجعله ، التجريبية العلوم وعن الفلسفة عن يميزه شعرا

هذا" فإن ذلك، ومن(.27 ليس الحاضر العصر في المنهج اتباع أسلوب كذلك هو وإنما إنساني، موقف لحل طريقة مجرد يتم أن في الغرابة ولهذا(. 28األول") الطراز من وفني شعري الوعي آثار من أنها على الشعر، في الفنية، الصورة إلى النظر

وهذا،. أو القديم األسطوري أطروحات من معلوم، هو كما بقاياه أهم من فراي نورثروب كان الذي myth criticism األسطوري النقد

ممثليه. بنسق األخذ إلى عادة اليميل إسماعيل أن من الرغم وعلى

بل. غير. أنساق بعدة يأخذ واحد H أو النسق لهذا تناوله في أنه معاH ذاك، ماهو إعطاء إلى يؤدي الذي التعميم وراء ماينساق غالبا


H جانبي أو جزئي H بعدا H أو عاما أن يبدو بحيث اليحتمله، جوهرياغير. بهذا إال اليقول إسماعيل هذا على ليس األمر أن النسقوقد. مدروس هو لما الحماسة هي وإنما النحو، ظهر وحسبالشعر" فصول مجمل في ذلك، المعاصر". العربي كتابه

شعر في األسطورة، بجوهرية القول فإن حال، أية وعلىH الحداثة، H اعتبارها من ماينهض غالبا الوعي، أشكال من شكالH وإذا. التصوير أشكال من وشكال أن االعتبار في ماوضعنا الفنيH ثمة والوعي الحداثي الشعري الوعي بين التوحيد من نوعا

أن يعني ذلك فإن ، واألسطورة الفنية الصورة وبين األسطوري، تناوله في حتى األسطورة، عن عزله اليمكن الحداثة شعر

إذ. H يبدو أن ذلك، بحسب ينبغي، الواقع إن للواقع في مؤسطراوالحقيقة. H الحداثة شعر أن الشعر األسطورة في مارأى كثيراH H حامال بذلك القول أن غير الشعرية، وتصوراته لتجاربه موضوعياH. آخر شيء األسطورة بجوهرية والقول شيء، تماما

H النسق هذا شاع لقد H، شيوعا منذ المعاصر، النقد في كبيراالشعراء" جبرا إبراهيم جبرا أطلق أن سنة" مصطلح التموزيين

باإلضافة وحاوي، والخال والسياب أدونيس به يقصد وكان.1958في. أسعد تابعه وقد(. 29إليه) الشعراء هؤالء دراسة رزوق

على أساسا تقوم التي التموزية األسطورة منظور من الخمسة، أن الحال وواقع(. 30واليباب) والجدب الموت من االنبعاثH تنهض النسق، لهذا النقدية المقاربات مجمل من أساسا

يتمحور الذي المحور وكأنها بدت التي واإلنبعاث الموت أسطورة والحضاري االجتماعي بالواقع عالقته في الحداثة، شعر حولهبمعنى. العربي إن: المعاصر األسطورة جوهرية عن الحديث آخر الموت أسطورة جوهرية عن حديث سوى حقيقته في ليس

وهو. التموزية األسطورة أو واالنبعاث H ريتا له خصصت ما حصراH عوض H) كتابا في األسطورة، هذه تجليات يدرس ،(31مستقالالحداثة. شعر

النسق، بهذا القائلين أن التوكيد يمكن عام، وبشكل األسطوري تناولها في تكمن الحداثة مأثرة أن إلى يذهبون األسطورة. مستوى إلى به ترتقي أن استطاعت بحيث للواقع،

-18-

تنشآن اللتين والتقريرية النثرية من تخلصت قد تكون بذلك وهيوتكون. الواقعي التناول من H المباشر الكلية إلى ارتقت قد أيضابرهنت" يقول كما أو الجزئية، خالل من على األسطورة اليوسفوبذلك.... وحدة في واندماجها المتباينات تشابك أنها عضوية

ينجو وأن والجزئية، الكلية يعانق أن المعاصر الشاعر استطاع(.32النثرية") من ينجو أن التعبير، في المباشرة من

في الفنية، الصورة دراسة أن فيرى ،الصوري النسق أما الشعر وبين بينه االختالف مدى تبين أن يمكنها الحداثة، شعروذلك. والتقليدي الكالسيكي العربي أن منظور من المعاصرفيما. الشعر في جوهرية الفنية الصورة على الصورة، أن عامة المدارس عبر عالئقها، وتبيان تبيانها فإن األهمية، من النحو هذا

هذه بين الجوهري االختالف تبيان إلى بالضرورة يؤدي الشعرية، جزئي ماهو التعني الصورة أن إلى اإلشارة مع ، المدارسبمعنى. كلي ماهو تعني بل. وحسب H H ثمة أن أيضا جزئية، صوراH ثمة أن كما كلية. صورا

لهذا الدارسين أهم من اليافي نعيم الدكتور أن وبما الصورة حول بعضها، أو أطروحاته عند الوقوف فإن النسق،بآخر. أو بشكل النسق، هذا عند وقوف هو الحديثة،

إنما القديمة البالغية األشكال أن من اليافي الدكتور ينطلق عليها وطال جدتها، وخلقت طاقاتها، استنفدت مهدمة أبنية" هي

بخلفيته العصر لهذا مالئمة تعد لم لذلك، وهي،(. 33الزمن")H يقتضي مما الثقافية، H تعامال وهو. صوريا H الشعر ماأنجزه جديداالحديث. المعاصرة، الحداثية،أو الصورة بها تتصف التي الصفات أماالتالية: باألمور إجمالها فيمكن اليافي، تعبير بحسب القصيدة في اثنين، مكونين أحد الفنية الصورة تعد آـ

أما وبناء، رؤية الشعراء تجارب عن عبرت وقد المعاصرة،اإليقاع. فهو الثاني المكون

الفي الخلق، في يكمن الفنية الصورة أساس إن ـ بH كان كما المحاكاة، ، ذلك ومن العربي، الشعر في سائدا


التقليدية الصورة وظائف عن المعاصرة الصورة تخلت فقدوالتزيين. الشرح في

الخلق وسيلة المعاصر، الشعر في الصورة، أضحت ـ ج العالقة عن الوحيدة التعبير وأداة والرؤيا والكشفالخارج. ـ الداخل اآلخر، ـ األنا مابين المعقدة المتشابكة

الخارجية أنساقها مع وأقوى أوضح بشكل الصورة تالحمت ـ دوالداخلية.

في للصورة، ثابتة عامة بنية عن الحديث الصعوبة من ـ هـ(. 34المعاصرة) القصيدة التعبير ثنائية ألغت" قد الصورة هذه أن إلى باإلضافة وذلكصورة،+ المعروفة من يتم الفكرة عن التعبير وجعلت فكرة(.35بالصورة") أو الصورة خالل

فإن التقليدية، الصوررة بصفات الصفات هذه ماقابلنا وإذاأما. أكثر يغدو المعاصرة الصورة في التطور H هذه وضوحا والتزينية، والصورة، الفكرة بين التعارض: فهي الصفات والتفكيك وثابتة، ومكررة المفردةجاهزة الصور وطغيان تقوم التي الثنائية على عالوة وذلك(. 36والتناقض) والتراكموبهذا. محاكاة هي التي التقليدية الصورة عليها H فإن المعنى، أوال صداها تجد المعاصر، الشعر بها قام التي النوعية القفزة

الصورة إن إذ ذلك، في والغرابة الفنية، الصورة في األساسي،(.37والتصوير") الخلق في الرئيسة أداته" هي الشعر في

أن هو المجال، هذا في إليه، اإلشارة ماتنبغي أن غيربل. فنية مسألة تطويرها وفي الصورة في اليرى اليافي فحسبH فيهما يرى إنه أو. المعرفي اإلطار على إحالة أيضا كما للعصر

واالجتماعي والثقافي الفلسفي المعرفي اإلطار يعد" يقول وتقنيات عامة القصيدة تقنيات عليها تأسست التي المهاد والفنيH، الصورة فتطور(. 37خاصة") الصورة فني هو مما الينهض إذا

بل. H ينهض وحسب الحديث العصر عليه ينطوي ما كل من أيضا عصره، ماتمثل بقدر ، المبدع تمثل الفنية الصورة فإن وبذلك،والشك. كل على بالحيوية تتسم النظرة هذه أن في األصعدة

-20-

وذلك. العالئق بمجمل الفنية بالصورة ربطها خالل من والجدلية ذات أنها على الصورة إلى النظر وعدم والخارجية، الداخلية يجعل بالصورة، الشديد اهتمامها ولكن وحسب، فني مستوى توسيع النظرة هذه محاولة من الرغم على جزئي، بعد ذات منها

أحد في عامة، الحداثي الشعري النص ليشمل الصورة، مفهوممستوياته. القصيدة تطور أن يرى الصوري النسق أن نلحظ وهكذاH ينهض المعاصرة الفنية. الصورة تقنيات تطور من أساسا في ينعكس أن إال ، مستواه يكن مهما تجديد، ألي واليمكناليمكن: أو الصورة، H، الصورة يطال أن إال األصح إال ذلك وما أوال

الشعر. في الجوهرية أو الرئيسية األداة هي الصورة ألنH، الرؤيوي النسق ويذهب جوهري، ماهو أن إلى أخيرا

H يكمن الحداثة، شعر في فالرؤيا. في أوال التي هي الحداثية الرؤياويتم. أو الفنية المستويات وليس الحداثة، وجود تسوغ الشكلية في هو، الكالسيكي العربي الشعر أن النسق، هذا في التوكيد شعر هو الحداثة شعر أن حين على رؤية؛ شعر األول، المقام شئنا إذا ـ الرؤيا كلمة أن" شكري غالي الدكتور ويؤكد رؤيا، الشعر هذا على إال أبعادها التنطبق ـ والتأريخ التعبير في الدقة

وبين القاتمة المأساوية الرؤيا بين شكري ويربط(. 38الحديث")H الشعر، هذا به يتسم الذي الغموض التالعب ليس" أن مؤكدا الغموض، هذا وراء الكامن السر هو الصور أو اللغة أو باألوزان (.39العميق") جوهرها في القاتمة المأساوية الرؤيا هي وإنماH يقومان وتميزه الشعر هذا أهمية فإن ذلك ومن تحوله على أوالولعل. إلى الرؤية من تعريف إلى أدونيس مادفع هذا الرؤيا

إنه:" الحداثي الشعر والرؤيا. بقوله خارج قفزة بطبيعتها رؤياهي،. المفهومات وفي األشياء نظام في تغيير إذن، السائدة

فالينبغي النحو، هذا على األمر أن وبما(. 40إليها") النظر نظام بحد الفكرة أو الصورة عن الجديدة القصيدة في نبحث أن"

بل. ووضعه") باإلنسان صلتها وعن فيها الشعري الكون عن ذاتها41.)


في الرؤيا، طبيعة حول النسق بهذا القائلون ويختلف أو ثورية، أو مأساوية، رؤيا هي وهل الشعرية، الحداثة

ومن. يمكن الرؤى، هذه تفصيالت في ندخل أن دون ميتافيزيقية" مجلة شعراء إن القول ونقادها" أن اعتبار إلى يميلون شعر

H(. 42عظيم) شعر كل في األول األساس هي الميتافيزيقا وغالبا على المأساوية؛ والرؤيا الميتافيزيقية الرؤيا بين المزاوجة ماتتممع. الرؤيا إلى يميلون كانوا الواقعية نقاد أن حين اإلشارة الثورية" مصطلح استخدام يفضلون هؤالء أن إلى على" المضمون

". مصطلح استخدام ويؤكدون،" أن نفسه، الوقت في الرؤياوفي. مضمون ذا يكون أن إال اليمكن العظيم الفن كلتا عظيم

الحداثة، شعر في الجوهري عن يبحث النسق هذا فإن الحالتين، أن إال اليمكن الجوهري هذا يكن وإن الفنية، المستويات خارج موقف هي الحداثة أن بمعنى المستويات هذه خالل من يظهرومن. رؤيوي H نقلة مجرد الحداثة تغدو الموقف هذا دون أوالمنها. الطائل شكلية

rلشعر أدونيس تحديد عند المجال، هذا في نتوقف، أن ونود إذ. عام. بشكل الرؤيوية، النظر وجهة يمثل إنه الحداثة

تمنعه أمور، عدة عن يتخلى الشعر هذا أن أدونيس يرى : يكون أن من وهي. H حداثيا

H ثمة ألن الحادثة، عن التخلي ـ آ والشعر. الحادثة بين تنافرا النثري التعامل على تحيل التي الواقعية عن التخلي ـ ب

H الكلمات واستخدام العادي، المألوفة. لدالالتها وفقا التجربة كلية عن التعبير إلى والميل الجزئية عن التخلي ـ ج

اإلنسانية. وراء فيما الغوص إلى والميل األفقية، الرؤية عن التخلي ـ د

واألشياء. الظواهر(.43البنائي) التفكك عن التخلي ـ هـ

مثلما. من االنطالق يعني ذلك كل عن التخلي إن الرؤيا كشف هو الذي والخالد الحقيقي الشعر عالم في الدخول يعني جديد شعر تحديد إن" أدونيس يقول كما أو للمجاهيل، وارتياد

-22-

wبحث العصر، هذا في نحن، بنا خاص H، عنه، الي فوضى في جوهريا وظيفة في بل البيت، شروط عن المتزايد التخلي والفي الشكل

(.44وكشف") ارتياد طاقة هي التي الشعرية الممارسة ، الرؤيوي النسق ورائه ومن أدونيس، تركيز أن يبدو وقد

الفني الشكل إهمال إلى أدى قد جوهرية، بوصفها الرؤيا علىغير. لشعر H. ذلك عكس الحال واقع أن الحداثة تماما

األصح أو النسق، هذا في خاصة، أهمية الشكل إيالء تم فقدH بوصفها والرؤيا الشكل إلى النظر تم قد إنه نقول أن مضمونايقول. الانفصام وحدة يشكالن أنهما على ذلك في أدونيس، فيها

وهي. شعري أثر كل في وحدة والمضمون فالشكل" حقيقيويأتي. انصهار وحدة التفسخات من القصيدة ضعف أصيل

wست�شف التي والتشققات الرؤيا فأهمية(. 45الوحدة") هذه في ت األول. المنطلق في المسألة تكمن وإنما الشكل، أهمية التلغيH، موقف الحداثة هل أي ولقد. شكل أنها أو أوال H هذا أجاب أوال

الجوهري األساس هي الرؤيا أو الموقف بأن ذلك، عن النسقوبما. في الخاص شكله يفرض أن إال فاليمكن كذلك، أنه الحداثةومن. شعراء نتاج أساس هي الشكالنية التجريبية أن المعلوم به

وقد. الرؤيا أن إلى يذهب من أن هنا، الطريف، من يبدو الرؤيا إال شكالني؛ هو بما االهتمام في يقع الحداثة، في الجوهري هي حدسي هو مما الرؤيا قيام أن نؤكد حين ، تتالشى الطرافة أن

والبحث يتكامل الشعراء، أولئك إلى بالنسبة غرائبي، ميتافيزيقيغرائبية. أشكال عن

H ونرى ـ أدونيس كان إذا أنه إلى نشير أن علينا لزاماH الرؤيا وشعراء الرؤيا، تكون أن ضرورة إلى ذهب قد ـ أيضاH، بوصفها النقاد من الكثيرين فإن وميتافيزيقية، حدسية مضمونا الطرح هذا رفضوا قد ـ بالواقعية القائلين والسيما ـ والشعراء تتناغم التي الثورية االجتماعية الرؤيا أن معتبرين الرؤيا، لمفهوم أن الحداثة شعر على التي الحقيقية الرؤيا هي الواقع وحركةيقول. والنص الواقع في يعمقها وأن منها، يصدر H أحمد معا اليكون فاإلبداع" أدونيس على رده معرض في داود، يوسف


/ /rحس اإللهام . وإنما النبوrة بالرؤيا وهكذا/ المعرفة بالرؤية عن الممكن أنفصال بمقدار إال أصولها عن اللغة التنفصل

ليس: بمعنى أو(. 46الراهن") عن تنفصل أن يمكن رؤيا ثمة آخرولهذا. الرؤيا شعراء يدعيها التي والتخطي التجاوز فدعوى الرؤيةالصحة. من لها الأساس وهمية، مقولة سوى حقيقتها، في ليست

مقاربته في المعاصر، النقد سادت التي األنساق هي تلكحيث. الحداثة في جوهري هو لما بأحد نسق كل اهتم الشعرية

H، منه وجعل الحداثة، جوانب الجوانب إلى بالنسبة جوهريااألخرى. قد فإننا األنساق، هذه في القول أوجزنا قد كنا ما وإذاونرجو. عامة كلية صورة اإلمكان، قدر نعطي، أن حاولنا أن عنهاويبقى. استطعنا قد نكون تعانيها التي مااإلشكالية السؤال ذلكومجتمعة؟. منفردة األنساق هذه

الجزئية النظرة في تكمن اإلشكالية هذه تبديات أولى إن أغلب في واحد، جانب على التركيز يتم حيث الحداثة، إلى

ثانوي. ماسواه وأن الجوهري، أنه على إليه النظر ويتم األحيان،H ليست الحداثة وكأن H، كال على توزيعه أو تجزيئه، يصعب موحداوالشك. وحدات H ثمة أن في مستقلة H جوهريا كل في وثانوياولكن. أو ثقافية أو فنية ظاهرة الجزئي من نجعل أن اجتماعية،H H، الخاص ومن كليا H، الثانوي ومن عاما ذلك في فإن جوهريا

� تؤدي لن مغالطة، ولقد. إلى إال H ذلك بدا التوهم في واضحاحيث. والنسق الموسيقي النسق إلى األول ذهب األسطوريوذهب. من الصدارة في جزئي، هو الذي اإليقاع جعل الكليةH المرحلي الثانوي جعل إلى الثاني H، جوهريا خالل من استراتيجياوقد. مكونات أهم أنها على األسطورة إلى النظر أثبتت الحداثة

حيث. عكس القرن، هذا من السبعينات بعد فيما الحداثة، ذلك بنيتها تتأثر أن دون من هي، وبقيت األسطورة، عن تخلت

الجمالية.H اإلشكالية تلك وتتبدى الجمالية المعالجة اضمحالل في أيضا

فعلى. لظاهرة الشعر أن األنساق تلك توكيد من الرغم الحداثة

-24-

ماهو أن تثبت النقدي التناول مجريات أن إال جمالي، شكلH أقل جمالي والحق. أو فني هو مما حضورا النسق أن رؤيويوذلك. المعالجة إلى األقرب هو الصوري ربطه خالل من الجمالية ومن العامة؛ واالجتماعية النظرية باألطر الفنية الصورة تقنياتغير. وعي في أسلوب أنها على التقنيات لتلك فهمه خالل العالم إلى النظر فرصة عليه فوrت قد الفنية بالصورة األكبر اهتمامه أن

لعل. هامة جوانب عدة من الحداثة ظاهرة جانب أهمها أخرى الجمالي الوعي عن المختلفة وطبيعته الحداثي، الجمالي الوعيالكالسيكي. أو التقليدي

النسق منه انطلق الذي المنطلق أن من الرغم وعلى غير الجمالية، المعالجة باتجاه يتعمق أن باإلمكان كان الرؤيوي

قد وميتافيزيقي، وغرائبي حدسي هو فيما النسق هذا توهان أنH منه جعل نقول. وعي عن قاصرا H نعي ونحن ذلك، الحداثة جيدا" جملة أن التي" صرف اليمكن أدونيس، اقتراحها التخليات

الشعرية. الحداثة فهم في بعضها، عن أو النظرعنها،H أنها في ثالثة، جهة من اإلشكالية، تلك وتظهر ماتقطع غالبا

الشعر في تجديدية، محاوالت من وماسبقها الحداثة بين الصلةبحيث. العربي H التراكم نوعية نقلة الحداثة تبدو الرومانتيكي كميا أو األول الفضل له كان الرومانتيكي الشعر أن حين في لها،

أوائل منذ الحديث، العربي الشعر تجديد في األولى، المبادرةولم. القرن الموسيقا مستوى على ذلك، يظهر العشرين

بل. الشعرية H ظهر فحسب مختلفة. عدة مستويات على أيضاوقد. هذا إلى يعود األسطورة مع التعامل إن حتى يكون الشعرلماذا: أن المجال، هذا في المشروع، من التوكيد يتم نتساءلH التعامل صعيد على إليوت، من أفادت قد الحداثة أن دائما

في العربية الرومانتيكية إلى إشارة حتى والتبدر األسطوري،H خرجت قد الحداثة أن من الرغم على ذلك، H جماليا من وتاريخيا

الشك. الرومانتيكية معطف H ثمة أن في العربية H تجاوزا في كبيرا في أهميتها اليلغي ذلك أن غير الرومانتيكية؛ ألطروحات الحداثةالتحديث. إلى المبادرة


بلورة محاولتها في األنساق، تلك معظم أغفلت لقد وهو الرومانتيكية، به ماقامت أهمية إلى تشير أن الحداثة، مع الحداثة بها قامت وشاملة، حقيقية قطيعة ثمة بأن ماأوحى

H، ناجز ماهو كل وذلك. الصعيد على شعريا الوقت في العربي إلى امتد كمي، لتراكم نوعية نقلة إال الحداثة فيه تكن لم الذي

H تطرح الرومانتيكية راحت حين قبل، من سنة خمسين وعياH H جماليا H، جديدا السائد. الوعي عن ما، بقدر مختلفا

أنتج قد المختلفة بأنساقه المعاصر النقد أن نؤكد أن ويبقى بحال أهميتها من التقليل اليمكن الشعرية، بالحداثة نقدية معرفة ممكنة. نقدية مقاربة أي في تجاوزها اليمكن كما األحوال، من إال للحداثة، النقد هذا فهم في إشكاليات ثمة أن من الرغم فعلى ظاهرة وعي عن قاصر النقد هذا إن القول إلى اليؤدي ذلك أن

أو إيجابي هو عما الكشف يستطع لم أنه أو الشعرية، الحداثةفيها. سلبي

-26-


: الــهوامـــشاألسطورة: رزوق، ـ1 منشورات. الشعر في أسعد اآلفاق، مجلة المعاصر

:1959 بيروت، .107ص.عبد. جيدة، ـ2 االتجاهات: د المعاصر. العربي الشعر في الجديدة الحميد

: 1980 بيروت، نوفل، مؤسسة 112ص.الشعر: عز إسماعيل، ـ3 دار. العربي الدين ،1ط: بيروت، العودة، المعاصر

الثالث. الباب من والثاني األول الفصلين راجع. 1981الشعر: جالل الشريف، ـ4 الطبقية األصول ـ الحديث العربي فاروق

اتحاد. :1976 دمشق، العرب، الكتاب والتاريخية 6ـ5ص. دراسات: خنسة، ـ5 ديوان. العربي الشعر في وفيق المطبوعات السوري

:1981 الجزائر، الجامعية، .15ص..79ص: نفسه، ـ6الحداثة: محمد باروت، ـ7 اتحاد. جمال اإلمارات، وأدباء كتاب األولى

: 1991 ،1ط: الشارقة، .92ص.: المرعي، ـ8 المؤثرات. فؤاد مجلة. الحداثة حركة في األجنبية د الشعرية

:1987 دمشق،. 193/194عدد: ـ األدبي الموقف .53ص. أطروحتنا في التفسير، بهذا أخذنا قد كنا أننا إلى اإلشارة من البأس ـ9

عام" العربي الشعر في الجمالية القيم" للدكتوراه .1989الحديث: النويهي، ـ10 قضية. محمد دار. الشعر د :1971 ،2ط: الفكر، الجديد .98ص..94ص: نفسه، ـ11.98ص: نفسه، ـ12.95ص: نفسه، ـ13قضايا: المالئكة، ـ14 دار. الشعر نازك ط: بيروت، للماليين، العلم المعاصر

65ـ56ص: ،5.56ص: نفسه، ـ15.57نفسه،ص: ـ16.63ص: نفسه، ـ17.248ـ231ص: السابق، المرجع النويهي، ـ18.231ص: نفسه، ـ19239ص: نفسه، ـ20المعداوي،: ـ21 البنية: راجع مجلة. للشعر الجديدة اإليقاعية أحمد العربي

: ." العدد" لتلك الدارس يعرض حيث. 1991 الرباط،. 82/83الوحدةH المحاوالت مغالطة. أو قصور من مافيها مبينا

22- SELDEN, RAMAN, AREADERS GUIDE TO CONTEMPORARY

LITERARY THEORY. LONDON: 1988.P.9.

المرجع: ـ23 : المعداوي ص. .57السابقالشعر: يوسف اليوسف، ـ24 اتحاد. العربي سامي العرب، الكتاب المعاصر

:1980 دمشق، .44ص. 42ص: نفسه، ـ25

-28-

.43ـ42: ص :1،ر نفسه ـ26المرجع: ـ27 .225ص: السابق، إسماعيل.231ص: نفسه، ـ28المفازة: جبرا جبرا، ـ29 مجلة. والبئر إبراهيم : والله ." العدد" .7/8شعر

:1958صيف . 57ص. المرجع: ـ30 حيث. رزوق المنظور. هذا من الشعراء أولئك يدرس السابقأسطورة: ـ31 المؤسسة. العربي الشعر في واالنبعاث الموت وهو الحديث

.1978 بيروت، العربية،المرجع: ـ32 .44ـ43ص: السابق، اليوسف: اليافي، ـ33 مقدمة. نعيم وزارة. الصورة لدراسة د دمشق، الثقافة، الفنية

1982 : 8ص. : اليافي، ـ34 الصورة. نعيم مجلة. العربية القصيدة في د المعاصرة

،" الموقف" :1992 دمشق،. 255/256العدد: األدبي .46ص. .26ص: نفسه، ـ35: اليافي، ـ36 تطور. نعيم اتحاد. العربي الشعر في الفنية الصورة د الحديث

: 1983 دمشق، العرب، الكتاب .364ص.الصورة: ـ37 : العربية القصيدة في اليافي ص. .46المعاصرة: شكري، ـ38 شعرنا. غالي دار. إلى الحديث د بيروت، الجديدة، اآلفاق أين؟

: 1978 ،2ط: .13ص. .12ص: نفسه، ـ39زمن: ـ40 دار. أدونيس :1983 ،3ط: ، بيروت العودة، الشعر .9ص. .12ص: نفسه، ـ41المرجع: ـ42 :1ر السابق، باروت .52ـ45ص: المرجع: ـ43 .13 ـ10ص: السابق، أدونيس.14ص: نفسه، ـ44.15ص: نفسه، ـ45وزارة. لغة: يوسف أحمد داود، ـ46 : 1980 دمشق، الثقافة، الشعر .254ص.

|qq


الثاني الفصل

الجمالي الوعي

الشعرية الحداثة في

: تمهيد* AESTHETIC الجمالي الوعي أن من الرغم على

CONSCIOUSNESS لrالحداثة منه انطلقت الذي األساس يشك H بقي أنه إال العربية، الشعرية Hبالنسبة أو ثانويا النقد إلى هامشيا الحداثة. هذه في أساسي هو عما إجابته في المعاصر، األدبي ظواهر من ظاهرة يترك يكد لم النقد هذا أن من الرغم وعلى اهتمامه فإن نقدية، دراسة أو معالجة دون من الشعرية، الحداثةاألخرى. اهتماماته من قيمة أقل بقي عامة جمالي هو بما

النقد هذا عناية قلة في يكمن ذلك في األبرز السبب ولعلAESTHETICS H الجمال بعلم وهو. تنظيرا H H ماانعكس وتطبيقا سلبا ضآلته، أو الربط، عدم مثل من النقد، هذا أطروحات بعض على تحويل مثل ومن الجمالي، وأساسها الشكلية الظاهرة بين

على ذاك أو الشاعر بهذا الخاص وتعميم كلي، إلى الجزئي المستوى هذا مع التعامل مثل ومن عامة؛ الشعرية الحداثة وعن جهة، من األخرى المستويات عن بمعزل ذاك أو الفني

والشك. جهة من الجمالي المضمون النقد النتهم أننا في ثانيةإذ. ظاهرة وعي عن بالقصور المعاصر الحال واقع إن الحداثة الفهم من عالية درجة على كان معظمه، في النقد، هذا أن يؤكد

-30-

النقدية المتابعة من درجة على كان كما الظاهرة، بهذه والتبصربحيث. النقد تاريخ في مثيل له يسبق لم بشكل لها، العربي تأخذ أن لها يكن لم الشعرية الحداثة حركة إن القول يمكن بهذه المعاصرة، العربية الثقافة في كبرى أهمية من ماأخذته تتناولها نشطة، نقدية حركة تصاحبها لم لو القصوى؛ السرعة يختلف جديد من تطرحه لما وتتحمrس والعناية، والبحث بالدرس الذي التحديث ومنطق ويتالءم العربي، الشعر في معهود هو عماعامة. الحديث األدبي النقد يتبناه

النقدي، التحليل غياب هو النقد هذا في للنظر الالفت ولكن عامة، الجمالية بالظاهرة الحداثة ظاهرة لعالقة ضآلته، أو

المقاربة هذه في مايقال ومعظم. خاصة الجمالي والوعيH ثمة أن هو العالقة هذه عن تلك أو النقدية H ذوقا H جماليا راح جديداH؛ يتبلور H أن أو عربيا االستيعاب طبيعة على طرأ قد ما تغيرا

بنية ذو الحديث الشعر أن أو والتلقي؛ اإلبداع في الجمالي ماهي ولكنالقديم. العربي الشعر عن ومختلفة مغايرة جمالية مايسكت هذا فإن البنية، أو التغير أو الجديد الذوق هذا طبيعةH المعاصر النقد عنه بدهي األمر وكأن التقرير. أو باإلشارة مكتفيا

والشك. المعالجة اليستأهل كأنه أو حوله، الخالف أن في النقديةغير. في صحيح النقد هذا مايقرره يحتاج الصحيح هذا أن جوهرهrن نقدية ومعالجة علمي تسويغ إلى كما وانعكاساته، طبيعته تبيالتعبيرية. مستوياته تبين

بحسب الواقع تملك أشكال أعلى" بوصفه الفن إن من نمط في الجمالي، الوعي نتاج هو إنما ،(1الجمال") مقاييسولهذا. أنماطه H االجتماعية التجربة يكثف فإنه التاريخية H تكثيفا فنيا،H مما. تخيلي ذاتي منظور من راقيا الفن إحالة أن يعني تقويمي اليمكن أنه مثلما مباشرة، إحالة تكون أن اليمكن الواقع علىولعلrه. فردي هو بما ربطه بما نستأنس أن المفيد من صرف عن الفن بصدور بمقولته وذلك المجال، هذا في غولدمان، يؤكدهHوهي خاصة، مجموعة إلى تنتمي فردية ماوراء ذهنية بنى

حين اجتماعية مجموعات في وتنحلr دائم، نحو على تتشكل،gر كإستجابة العالم عن صورتها تعدrل وتبقى. الواقع لتغrي أمامها


في مدركة ونصف رديء، نحو على معروفة الذهنية الصور هذه هم العظام الكتاب أن غير االجتماعيين؛ الممثلين شعور

( 2 متماسك) واضح شكل في الصور تلك بلورة على القادرون الذهنية الصور تلك أحد هو الحداثي الجمالي الوعي إن بفعل المعاصر، العربي المجتمع في تتشكل راحت التي

أوائل منذ بالبروز، بدأت التي والمختلفة المتعدrدة المستجداتومن. القرن أساسه في هو الوعي هذا تبيان فإن هنا، العشرين والشعرية عامة، العربية األدبية للحداثة الناظمة للخلفية تبيانخاصة. منها

تلك أو الفنية الظاهرة لهذه المدرسي التصنيف أن ونرىH ينطلق أن ينبغي خلفها. يقف الذي الوعي طبيعة تحديد من أوال فإن وحسب، الفنية المستويات من التصنيف، في ننطلق، أن أماH ذلك في H. الظاهرة استيعاب عن قصورا نقديا

الجمالي الوعي بين الفصل اليجوز أنه في والشكولكن. والمستويات فإن. في الفنية H المقابل تلك من كثيراH يكون أن يمكن المستويات H عاما الحركات مختلف بين وشائعاغير. تاريخية مرحلة في الفنية، المدارس أو الشعرية أن معينة

إذ. في المستويات تلك أهمية عدم اليعني هذا إن التصنيف المادي الحامل فهي دونها، من استقراؤه اليمكن الجمالي الوعيH، المشخrص شكله هي أو له H تكون حين والسيما ماديا تعبيرا

H فما. الشعرية الحداثة مع حصل كما عنه، مباشرا هي العربيةوماعالقته. الجمالي الوعي طبيعة المستويات، بتلك الحداثيالكالسيكي؟. نظيره من يتميز وبماذا

يتناول الذي الوعي بأنه عامة الجمالي الوعي تعريف يمكن الطبيعة في وأثرها الحسية سماتها خالل من واألشياء، الظواهرH للمتلقي، والروحية النفسية الجمالية المقاييس من منطلقا

AESTHETIC STANDARDS ويتالءم القيمي. مضمونه تشكل التي H الجمالي الوعي يطرأ تغير أي إن بحيث المقاييس، تلك مع طرداغير. اآلخر على يطرأ منهما، واحد على الوعي تغير أن بالضرورة المقاييس تغير أن حين على اإلنفعالية، ـ الذهنية آليته في يكمن

-32-

دون جمالي وعي ثمة فليس لها، الناظمة العليا المثل في يكمنوتدخل. مثل دون من مقاييس ثمة وليس مقاييس، هذه علياإال. التمييز فيه يصعب بشكل األقانيم، إن القول يمكن أنه بينها والمقاييس للظاهرة، المنتجة االنفعالية ـ الذهنية اآللية هو الوعيwل أما لها، الناظمة هي تسعى الذي األعلى المعيار فهي المwث

المقاييس. تلك بوساطة وتمثيله تشخيصه إلى الظاهرةH، أكثر الجمالي الوعي أن من الرغم وعلى الصعيد على ثباتا إلى اليؤدي هذا أن إال األخرى، الوعي أشكال من التاريخي،فبما. بثباته القول قابليته فإن تاريخي، اجتماعي نتاج أنه المطلقوتبدو. الشك أمر والتبدل للتغير H أكثر القابلية هذه فيه في وضوحا

قيمي ثقافي ـ نكوص أو ـ بنهوض تتسم التي االجتماعية المراحلوبما. مقاييس بحسب الواقع تملrك أشكال أعلى الفن أن شامل ذلك على الداللة في مصداقية األكثر المؤشر فإنه الجمال، ينعكس هذا مايصيب إن إذ الجمالي، الوعي في التغير أو التبدلولعلنا. ذاك في أن إلى ماذهبنا إذا الصواب النجانب بالضرورة العباسي العصر في ، العربي الشعر أصاب الذي الجزئي التغير الجمالي الوعي أصاب الذي الجزئي والتغير يتالءم األندلس وفي

الكلي التغير أن كما ، واألندلسية العباسية الفترتين في العربي الكلي والتغير يتالءم العربية الشعرية الحداثة به جاءت الذيهذا. الجمالي الوعي أصاب الذي ظهرت الذي الوعي المعاصر

مع العشرين، القرن أوائل في استحياء، على األولى، مالمحه الفنون رقعة اتساع من هذا على والأدلr العربية، الرومانتيكية

حيث. األدبية أو األوحد األدبي اإلبداع هو الشعر يعد لم خاصةبل. األكثر المسرحية جانب إلى األدب فنون أحد أصبح أهمية

والشك. والقصة والرواية إلى الفنون هذه دخول أن في القصيرة العربية الجمالية الحاجات اتساع يعنيه، فيما يعني، العربي األدبوغني}. جهة من الجمالي الوعي واختالف جهة، من وتنوعها أخرى كان األوربي الغرب مع ACCULTURATION المثاقفة أن التوكيد عن هي األحوال، من بحال تكن، لم أنها غير ذلك، في فاعل دور لها

إذ. األساس H يؤثر أن اليمكنه الخارج إن فيه H تأثيرا في فاعالالداخلية. والحاجات الضرورات بحسب إال الداخل،


جمالية لحاجة تلبية العربية الشعرية الحداثة جاءت لقدH المعاصر، العربي المجتمع في ناشئة، جمالي وعي عن وتعبيراوإذا. قرن نصف عبر يتبلور راح H ارتبط قد الوعي هذا كان تقريبا

H والفئة الوسطى، كالطبقة معينة اجتماعية قوى بظهور تاريخيا بتلك خاص الوعي هذا أن إلى ذلك فاليؤدي خاصة، منها المثقفة أن أو االجتماعية، صدارتها بزوال يزول أن يمكن أو الطبقة،H يكون وأطروحاتها الطبقية طبيعتها عن REFLECTION انعكاسا

األيدولوجية. من العربية، الشعرية الحداثة في الجمالي، الوعي يتميزH تجعله سمات بعدة العربي الكالسيكي الوعي H وعيا بكل جديداH الشعري نتاجه تجعل كما الكلمة، ماتعنيه الشعر عن مختلفاوفيمايلي. والتقليدي الكالسيكي العربي عنها، نتحدث المعاصرH، تجلياتها وعن الكالسيكي. الجمالي الوعي في يقابلها وعما فنيا

التجادلية: ـ 1 بين من الجوهرية السمة هي تكون( *التجادلية) لعلH، األكثر السمة فهي الحداثي، الجمالي الوعي سمات في تبدياH الشعر فاليكاد. فنيا H الشعري النص مستويات من مستوى وجمالياسواء. بعض من أو منها، يخلو الحداثي على ذلك أكان آثارها أم اإليقاعية البنية صعيد على أم العامة الفنية البنية صعيد

المطروحة. الجمالية القيم صعيد على أم التصويرية العالم فهم على تحيل السمة هذه فإن ، معلوم هو وكما بين فيما التأثير وتبادل التناقض منظور من اإلنساني والوجود. والجوانب والعناصر واألشياء الظواهر فليس... شيء ثمة إلخ المحيط عناصر عن بمعزل يموت، أو يستمر أو يوجد أن يمكنوهو. محيطه عن بمعزل أو فيه، هو الذي إمكانية ماينفي عامة

بعضها.... الظواهر استقالل ويؤكد اآلخر، بعضها عن واألشياء

* - الجدل على التجادل مفردة استخدام لنا فض� واحد. DIALECTICلقد بمعنى وهما . المشاركة،. معنى وهو هنا مانقصده على 0 لغويا تنطوي التجادل مفردة أن إلا 0 اصطلاحيا

. " " . ذلك على يحيل الذي التفاعل الصرفي لوزنها وذلك والتداخل التأثير، وتبادل -34-

وبما. وتبادل والصراع التناقض على القائم وجودها أن التأثيرإذ. بشكل ناجز ماهو هنالك فليس كذلك، األمر التطور إن نهائي

ولهذا. ماهو لكل المالزمة الصفات من والتغير والتبدل لم موجود أو االستقالل أو الثبات خالل من يتمg األشياء إلى النظر يعد

إن. األشياء مع تجادله في يؤخذ أن ينبغي شيء كل الكمالبه. الخاص الذاتي التميز إغفال ذلك يعني أن دون من األخرى،حيث. الجمالي للوعي الفلسفية الخلفية هي تلك الحداثي

وحدته في العالم ترى تجادلية، ذهنية بآلية يتسم الوعي هذا راحوالتناظر التكامل العلى والصراع التناقض على القائمة

SYMMETRY الكالسيكي الجمالي الوعي في الحال هي كما الجوهرية. سمته الميتافيزيقية التكاملية تشكrل الذي العربي إال الوعي، هذا عن بالحديث اليسمح المجال أن من الرغم وعلى في جوهري مفهوم الكمال مفهوم أن إلى اإلشارة تمكن أنه

أم الوجود صعيد على ذلك أكان سواء اإلسالمي، ـ العربي الفكر ذلك، وبحسب(. 3خاصة) منها والجمالية عامة، القيم أم المعرفةوهو. الالئق كماله موجود لكل فإن عناصر من فيه لما كامل به

أي. المشيئة إياه وهبتها التي الكمال العناصر هذه أن اإللهيةH له التتأتى بل. هو الذي المحيط من أو ذاتيا بحسب له تحصل فيهوبهذا. مقرر ماهو H بالضرورة، كامل هو الذي العالم فإن إلهياH كاملة موجودات على ينطوي والشك فيمابينها، ومتكاملة ذاتيابل. تبادل اليلغي هذا أن في جوهر هو الذي التناقض يلغي التأثير

التجادلي. الفهم بحسب التطورH، االختالف، فأساس والكالسيكي، الحداثي الوعي بين إذا

يعي األول أن في يكمن الجمالي، الفلسفي المستوى على تكامله في يعيه الثاني أن حين على وتجادله، تناقضه في العالم

ولكن. عديدة اختالفات إلى ماأدى وهو ، وتناظره قبل بينهماrاالختالفات، هذه بذكر المضي rالجمالي الوعي إن القول من البد H ليس عامة H وعيا H فلسفيا إنه. أو للعالم نظريا أو يتقاطع قد الوجود يتطابق أن دون من تلك، أو الفلسفية النظرة هذه مع يتداخلإذ. وإياها H H كونه النتفى ذلك حدث لو كليا هذا. وعيا H من جمالياH الفلسفية النظرة تختلف قد أخرى، جهة ومن جهة، اختالفا


،H الجمالي. الوعي في اختالف إلى ذلك يقود أن غير من شديدا الجاهلي الجمالي الوعي استمرار هو ذلك، على شاهد أكبر ولعل الجزئية التغييرات بعض أضاف الذي العباسي العصر بدايات حتىومن. اليعني ذاك أو الجمالي الوعي هذا تبني إن ثالثة، جهة إليه

H بالضرورة فقد. يستند التي الفلسفية الخلفية لمجمل تبنيا إليهاH الشاعر يكون H ينتمي أن دون من حداثيا الفلسفة إلى فكرياكما. كثيرة ذلك على واألمثلة المختلفة، بقوانينها الجدلية H جدا الجمالي وعيه أن غير الفلسفة، تلك إلى الشاعر ينتمي أن يمكنوالحق. كالسيكي وعي المعقدrة المسائل من هذه أن صرفمتأنية. علمية دراسة الباحثين من تحتاج التي

عن الحداثي الوعي افتراق إلى االختالف ذلك أدى لقدفبينما. إلى النظرة صعيد على الكالسيكي، الوعي كان الجمال الموصوف الكمال بأنه الجمال تعريف إلى يميل الكالسيكي التميز هو الجمال أن يرى الحداثي الوعي فإن ،(4باالعتدال)أي. الحرية على القائم للجمال يشترط الوعي هذا أن والحيويةrز وهي عناصر، ثالثة والحيوية. والحرية التمي

أو والعمومية، الشيوع تحت يندرج أو بالعادية، يوحي فماrز صفات من فيه بما االنتباه اليلفت H، يكون أن يصعب ، التمي جميالrز أن غير إذ. اليكفي وحده التمي H يكون أن من البدr للجمال مبنياأما. الحرية على هو فيما الجمال يوجد أن فتنفي األولى والحيوية

من ماليس عليه يفرض لنظام منصاع أو مقيد أو مستلبوأما. أو خصائصه في الجمال يوجد أن فتنفي الحيوية طبيعته والركود كالجمود بهما مايوحي أو STATIC السكون أو الثبات

. والتقهقر واالنحطاط وبهذا.... أو المقيد أو العادي فإن إلخ الحداثي. الوعي بحسب بالجمال، يتصف أن اليمكنه الساكن متجادلة عناصر هي التي الجمال عناصر أحد إلى يفتقر إنه حيث

بينها. فيما ومتكاملةH، الحداثي، الوعي في فالجميل، rز هو إذا الحر المتمي

ومن. آن في والحيوي H منه الناجمة الجمالية اللذة فإن ذلك معا الوعي في كما واالعتدال، بالكمال اإلحساس لذة ليست

وكأن باالنطالق، االحساس لذة هي بل العربي، الكالسيكي -36-

وجودنا على ويحيلنا أمامنا، يفتحها التي باآلفاق يدهشنا الجميلH اليكون أن ينبغي الذي H معادا H أو ومكرورا ثابتة بأطر محدrداومن. والحيوية الحرية من تحدr مطلقة في الرغبة كانت هنا فيناإذ. شاملة الشعر تجديد H تلك عن التعبير يعني التجديد إن تقريبا العربية النظرة عن والمختلفة الجمال، إلى الجديدة النظرة

وبذلك. الكالسيكية أدونيس: قول نفهم إليه،lالبدعة !، lالمحدث lالبدعة ! lالمحدثقديمة سنة نبطل

( 5اسمه) لإلنسان نرد#H ليس التحديث أو البدعة إن في رغبة مجرد أو اعتباطابل. الوعي مجاوزة من يحدr لما إبطال األساس في هو السائدH ويجعله اإلنسان، طاقات H أو طبيعته عن غريبا أعراف من مستلباH الزمن، مع ، أصبحت وقوانين له. قيدا بين مشتركة عامة نظرة هي الجمال إلى النظرة هذه إن الحداثة هذه أن من الرغم فعلى كافة، العربية الحداثة شعراءH ليست H تيارا H) شعريا الجمال تقويم في تنطلق أنها إال(. 6واحداواليتباين. نظرة من الحوامل صعيد على إال األمر مشتركة

كأن. والحيوية والحرية التميز اعتبار إلى التيار هذا يميل الجمالية البطل األعلى ومثلها التقدمية االجتماعية القوى صفات من

خاصة العناصر هذه اعتبار إلى التيار ذاك ويميل خاصة؛ الثوريوذلك. البطل األعلى ومثلها المثقفة الليبرالية بالفئة على الفادي

أما. ـ االجتماعي المستوى من ثمة فليس ذلك، سوى ما الجماليوغني. يذكر يكاد تباين H إلى النظر في التباين أن البيان عن جماليا

ذاك أو لهذا األيديولوجي الموقع في التباين من ينهض الحواملوهو،. التيارات من تباين المطاف، نهاية في والشعراء

في االشتراك من ذلك على أدل وال جمالي، ال أيديولوجيالحداثي. الشعري النص تنظم التي العامة الفنية السماتH أشرنا لقد قد الوعي لهذا األولى المالمح أن إلى سابقا المجال، هذا في نشير، أن ونودg العربية، الرومانتيكية مع ظهرت والحيوية، الحرية على القائم التميز بأنه الجمال تعريف أن إلى


الحرية أن إلى ذهبت التي الرومانتيكية لتلك منه بالكثير يدينوهو. يعنيان اللذان الجمال شرطا والفردية إليه ماسعى التميزوالمازني) العقاد من كل} له ونظrر العربي، الرومانتيكي الشعر

طريق في الخطوات، بعض خطا قد الشعر هذا كان إذا ولكن ،(7H التجديد، النقلة فإن الجمال، إلى الجديدة نظرته عن تعبيراH خرج الذي الحداثة شعر مع تمت قد النوعية H، تاريخيا من وجماليا الفنية السمات في كله ذلك انعكس ولقد الرومانتيكية معطف اإليقاعي الشكل من كل في ذلك أثر ونتوضrح الشعر، لهذا العامةالصورية. والبنية

( * اإليقاعي) الشكل آـ

التجديد هو العربية للقصيدة اإليقاعي الشكل تجديد إنH، األكثر يكون ولعله األولى، بداياته في الحداثة، شعر في سطوعاH المستويات أكثر المؤيدين بين والجدل والنقاش للحوار استئثارا

حتى. هذا خمسينيات في والمعارضين، H، بدا، القرن وكأنه أحيانا الجدل ذلك تسويغ ويمكن الحداثة به جاءت الذي األوحد التجديد المستوى تجاوز قد المختلف، اإليقاعي بشكله الحداثة، شعر بأنH، األكثر الشعري البيت وحدة وفي العربية، القصيدة في سطوعاواليمكن. متعادلين شطرين على القائم H التجديد فهم موسيقيا

إذ. الجمال عن ومفهومه الحداثي الوعي عن بمعزل اإليقاعي،H الحرية اعتبار إن اعتبار إلى دفع قد الجمال شروط من شرطا

H الكالسيكي اإليقاعي الشكل H شكال االنفعال استيعاب عن عاجزاH وحيويته، انطالقته في الشعري التعبيرية والحرية اليتالءم شكال

الجديدة، الجمالية والنظرة أخرى، جهة من واليتالءم جهة، من ذلك عنه عجز ماقد يحقق إيقاعي شكل إيجاد مااقتضى وهو

فكان. المحكوم غير المفتوح اإليقاعي الشكل ظهر أن الشكلH، ناجزة نمطية بضوابط الشعري. االنفعال بطبيعة والمرتبط سلفا الشعرية للتجربة اإليقاعي المعادل هو الشكل هذا أصبح بحيث

عليه * الكلام لإمكانية وذلك الوزن، من الناجم الإيقاع عن إلا الفقرة، هذه في نتحدث لن ـنصية. إيقاعات فهي والانفعالي، والصوري اللغوي التناغم من الناجمة الإيقاعات تلك أما بعامة

. فيها التعميم ولايمكن ،0 حصرا -38-

وقد. أو النص بهذا الخاصة نجد أن المستحيل من يكون ذاكrن وما. شعر في اإليقاعي، بالشكل متطابقين نصي إال ذلك الحداثة

H، متطابقتين تجربتين نجد أن في لالستحالة لدى حتى تماماالواحد. الشاعر الحداثي اإليقاعي الشكل عن الناجزة النمطية انتفاء إنH اليتجاوب إذ. شروط أحد هي التي والحيوية أيضا هذا إن الجمال صعودها في الشعرية، التجربة لحركة الحسي التمثيل هو الشكل تسارعها وفي واستطاالتها، كثافتها وفي وتأرجحها، وهبوطها

وهو. H H اإليقاعي التدفق مايفسrر أيضا أو المقطع، نهاية حتى أحياناH ومايفسر بكامله؛ الشعري النص نهاية اإليقاعية الوقفات أيضا

H، المتكررة ؛ بشكل أحيانا تنويعها أو القافية إلغاء يفسر كما متوال� في بالضرورة تأتي تعد لم بحيث النص، من مواقعها تغيير أو

أي. األشطر نهاية اإليقاعي الوقف تعني القافية تعد لم الشعرية العربي الشعر في عليه كانت الذي النحو على بالضرورة،

الكالسيكي.H الحداثي اإليقاعي الشكل من جعل ذلك كل إن مفتوحا بين اإليقاعية االختالفات من تحصى التكاد احتمالت على

وذلك. النصوص هي بقيت التفعيلة أن من الرغم على الشعرية الحداثة. شعر من التفعيلة تيار في النغمية، ـ الصوتية الوحدة إيقاع عن الحديث أن إلى المجال، هذا في اإلشارة، من والبأسH ومايزال النثر، قصيدة في محدrد سمعي وإن. رجما يكن بالغيب المن النبري، النظام خالل من لتسويغه، مخلصة محاوالت ثمة طرحها في الحداثة فإن حال، أية وعلى(. 8الكمي) النظام خاللH H شكال H، إيقاعيا H الباب فتحت قد مفتوحا االختالفات أمام واسعا

rة، اإليقاعية أو نمط على الكالم باإلمكان فيه يعد لم بشكل النصيولنطرح. اإليقاعي للشكل ذلك، غير أو اثنين على أمثلة الحداثي( تفعيلة على المبنية النصوص بعض من هذا، (، كما متفاعلن

أصبح األمر أن من الرغم على وذلك االختالفات، تلك تتوضحH H: شائعا ومعروفا


عشرة سبع إلى يصل إيقاعي بتدفق خضر، مصطفى يقولتفعيلة:

مةn؟ التماثيلn لمن المهش#

nالوجوه ، pيطمسها تهب ، nالغبار

الحجرr، من وأهدابq أقنعةq تذوب

nالنهار pيزف Dمزهوا lالملح، حشودnوالمأل nيعلن المقد#س lالنسيان : Dمملكة

q(9حجر) من رؤوسH الدين شمس على محمد ويستخدم تفعيلة وعشرين ستا

عة rواحدة بقافية التزام مع[ 9/10/5/2التالي:] الشكل على موز قوله: في وذلك

التالل على الجنوب قمر

qثم... قمر كتف على كعصفور اليهوي خفيفالجبال

آونةD األشجار على ينشرها البيضاء وثيابه

من حافيتين قدمين على تمثال مثل ويجلسالخيال قصب

قتلوكl الذي ياقمري وأقول

vك أقاصي من لي هبwالبيضاء كف Dأغنية

) بارقة قبل ونشرب v10الزوال)H المتالحق التشطير إلى الحيدري بلند مايميل وغالباقوله: مثل من متنوعة، بقواف والمنتهي

الطريقv نفس

عميقv جهد يشد#ها البيوت، نفس

السكوتv نفس

غدا: كنا nيموت نقول vوتستفيق

دار كل من

-40-

صغارv أطفال أصوات

(11الطريقv) على النهار مع يتدحرجون منها كل ينتهي أشطر، سبعة على المقبوس هذا يشتمل

على جاءت فقد األشطر، في التفعيالت عدد حيث من أما بقافية، [3/2/1/3/1/3/1التالي:] النحو

H، ثمة، فليس سواء. نمطي إيقاعي شكل إذا فيما واحد يتعلق فيما أم المقطع، أو الشطر في التفعيالت بعدد يتعلقفيمكن. بنمط H القافية تحذف أن التقفية أو المقطع من نهائياH تتنوrع أن ويمكن النص، H تنوعا يمكن كما منتظم، غير أو منتظما من عدد بينها يفصل أن دون من المتماثلة، القوافي تتواتر أن

ومن. قانون إلى الوصول إمكانية نتصور أن الخطأ التفعيالت هي التفعيلة إن القول ماخال الحداثي، اإليقاعي الشكل ينظموماذلك. تيار في النغمية، ـ الصوتية الوحدة لالرتباط إال التفعيلةإذ. واالنفعال الشكل ذلك بين الدقيق اإليقاع إن الشعرياالنفعال. لهذا سمعي تحسيس أو تظهير الحداثي إحدى عند المجال، هذا في نتوقف، أن المفيد ومنفقد. ليس اإليقاعي الشكل هذا أن الزاعمة الدعاوى سwبق بجديد

يقول. الهجري القرن منذ إليه ذلك: في المعداوي أحمد الخامسد#مت التي التقنية هذه إن" nأحد أنها على زمن منذ ق

الحديث الشعر لحركة المتقدمة اإليقاعية اإلنجازات على معروفة تقنية هي وإنما كذلك، الواقع في ليست(12الهجري") الخامس القرن منذ األقل

من المعري العالء أبي إلى نسب بما ذلك على ويستشهد مستفعلن) الرجز تفعيلة على موزون قول منها وصل رسالة

. وقد( ونثبته. في خلكان ابن ذكره وجوازاتها هنا، نحن، وفياته" عليه: تعليقه مع خلكان، ابن أثبته الذي بالشكل أصلحك] إلى اليوم تأتينا أن الواجب من كان لقد وأبقاك الله

فما األخالء يازين بك عهداD نحدث لكي الخالي منزلنافوجدته"..... أو عهد غير من مثلك بحر من يخرج غفلوتشتمل. المجزوء وهو الرجز على الكلمات هذه منه


يسوغ صورة على وهي الالم روي على أبيات أربعة الفن بهذا له اليكون ومن. العروضيين عند استعمالها

وهذا.... الموصول قطع ألجل ينكرها فإنه معرفة منها للمعاياة ـ العروض أهل أي ـ الشأن هذا أهل يذكره إنما(13المستعملة[) األشعار من ألنه ال

مالحظة مع التالي، النحو على يثبته فإنه المعداوي أماأولهما. كلمة في الياء تضعيف فيه المعداوي أثبته ما أن اختالفين) (، (. من الالم وحذف الخالي واليختلف) تكن وإن الوزن، كيوثانيهما. األصلح هي أثبتناها التي الصورة H بين االختالف هو لغويا ) التي) ( و أثبتناها زين التي) H. أثبتها خير وطبعا الوزن اليختلف هوويعود. في الطبعتين: بين االختالف إلى االختالفان هذان الحالين

وأبقاك الله أصلحك

اليوم تأتينا أن الواجب من كان لقد

الخالي# منزلنا إلى

األخالء ياخير بك عهداD نnحدث كي

(14غفل) أو عهد غير من مثلك فما الصورة، هذه على القول بتوزيعه المعداوي، فات لقد أبيات أربعة على تشتمل الكلمات هذه أن من خلكان ابن ماقالهالتالي: النحو على أي الرجز، مجزوء من الالم، روي على

الـ من كان لقد وأبقاك الله أصلحك

الـ منزلنا إلى اليوم تأتينا أن واجب

األخل#v يازين بك عهداD نحدث لكي خالي

غفل أو عهد غير من مثلك فما الء

H فاته كما أهل يذكره إنما هذا أن من خلكان، ابن قول أيضاوهذا. األشعار من الألنه للمعاياة، الشأن هذا القول المستعملةولنا. التعليق مااليستدعي البيان من فيه الجاحظ يقوله فيما عليهدليل: خير النثر إلى الوزن دخول حول

وخطبهم الناس أحاديث اعترضت أنك لو اعلم" كثيراD فاعلن مستفعلن مثل فيها لوجدت ورسائلهم،

-42-

ذلك يجعل األرض في أحد وليس متفاعلن، ومستفعلنولو. المقدار Dأن شعرا Dمن: الباعة من رجال صاح وزن في بكالم تكل#م كان لقد. باذنجان يشتري

لم وصاحبه شعراD هذا يكون وكيف مفعوالن، مستفعلن(.15الشعر؟") إلى يقصد

. الشعر إلى بالقصد بل الوزن، بإقامة اليرتبط األمر فإن المحصلة، وفيمن بحال الشعر قول إلى يقصد إليه، المقطوعة نسبة صحت إذا المعري، يكن ولم

الرجز. مجزوء على موزون نثري كالم عن عبارة المقطوعة جاءت ولهذا األحوال . قال. حين ولهذا الشعر من الرجز تعتبر تكن لم القديمة النظرة أن والحق فحسبإلى أحد يذهب لم الرجز، مجزوء بحسب H موزونا H قوال أحد غزوة في الكريم النبي

. القول أما H شعرا قال بأنه فهو:االدعاء

المطلبv عبد ابن أنا الكذبv النبي أنا

بما موسيقية أكثر القول هذا أن من الرغم على وذلك بأن المعداوي دعوى فإن هنا، ومن المعري، قول من اليقاس منذ معروفة تقنية وبأنه بجديد، ليس الحداثي اإليقاعي الشكلولو. باطلة دعوى هي الخامس، الهجري القرن H افترضنا أساساH ( شعرية محاوالت ثمة أن جدال : قديمة،) شعرية هذا في نقول

ألن. واليؤخر اليقدrم ذلك فإن الشكل، H بالحالة اليتعلق األمر شيئاH يتعلق بل. المنقطعة الفردية H أوال العامة. الفنية بالظاهرة وأخيرا أن اليقرر الكالسيكي العربي الجمالي الذوق أن نذكر أن ويبقىبل. البيت يصنع ما هو التفعيالت توالي التوالي أن يقرر الشعري

شعر تجاوزه ماقد وهذا. يصنعه الذي هو المحدد المنتظمالحداثة.

فإن هذه، دعواه في أخطأ قد المعداوي كان إذا ولكن اإليقاعي الشكل في أسبقية أبولو لجماعة أن من إليه مايذهب بأشطر الشعرية الكتابة ظهرت حيث ،( 16الحداثة) على الجديد ومحمد باكثير أحمد وعلي شيبوب خليل عند الطول، متفاوتةوهذا. ومعروف صحيح فإنه وغيرهم، حديد أبو فريد H يؤكد أيضا

معطف من خرجت قد الشعرية الحداثة أن من إليه مانذهبH العربية الرومانتيكية H. تاريخيا وجماليا


المحاولة لها كانت قد الرومانتيكية هذه أن والحق العربي الشعر في اإليقاعي، الصعيد على األولى، التجديديةحيث. اللوازم إلى والميل القوافي، في التنويع ظهر الحديث المقطعات إلى والميل المقاطع، بعض نهاية في اإليقاعية المتفاوتة األشطر استخدام على عالوة القصيرة، الشعرية نتاجه مجمل في الشاعر، يخرج أن دون من ولكن الطول،والشك. وحدة عن الشعري، والتغيرات ينسجم هذا أن في البيت

القرن. هذا بدايات في العربي، الجمالي الوعي أصابت التي بدأته، قد الرومانتيكية ماكانت الشعرية الحداثة تابعت ولقدH، المحدد غير المفتوح اإليقاعي شكلها فأنجزت غير أو سلفا

فظهرت. H، المتداخلة الشعرية األشطر النمطي إيقاعيا شعراء نتاج في النهائي، التجاوز وتم بينها، فيما والمترابطة يتالءم يعد لم الذي المفهوم هذا البيت، وحدة لمفهوم الحداثة، التداخل منظور من للعالم رؤيته في الحداثي الجمالي والوعي الذي الجمال عن ومفهومه يتالءم يعد لم كما التأثير؛ وتبادلwشترط هذا، التالؤم عدم يتوضح وكي والحيوية، الحرية فيه يH نتوقف الكالسيكية، العربية للقصيدة اإليقاعي الشكل عند قليالالجمالي. وعيها عن تعبيره في

كما. هذه تقوم األبيات توالي على معلوم، هو القصيدةH المستقلة H إيقاعيا H فيمابينها والمرتبطة) ومعنويا . شعوريا )H طبعا

هو بما التتأثر بذاتها، قائمة إيقاعية وحدة بيت كل يشكrل حيث البيت سمات من والمعنوي اإليقاعي الكمال أن أي عنها، خارج

ولقد. H أشرنا الشعري الوعي في الجمال، أن إلى سابقاأما. الموصوف الكمال هو الكالسيكي ظهر أين باالعتدالإنه: الشعري، البيت في االعتدال البيت اشتمال في يظهر فنقولأي. ومتناظرين متماثلين شطرين على H الشطراألول أن إيقاعياواليصح. الشطر يعادل ذلك. خالف األحوال من بحال الثانيبمعنى. أم التامة، األبحر في هذا أكان سواء إن: المجزوءة آخرH، يكون أن ينبغي الشعري الشطر H اليحتاج كامال أن إلى إيقاعياوالينفي. بالشطر يكتمل H الوزن تدوير ذلك الثاني بعض في أحيانا

والسيما. صاحب فيه يقول الذي الخفيف البحر من األبيات -44-

أكثر أن بالذكر الجدير ومن" العربي الشعر موسيقا"وهو. هذا عروض في المدو#رة األبيات ماتقع البحر مستثقل الخفيف غير في أنه إال القوة، على دليل(17الشعراء") من المطبوعين عند حتى

H، يقوم، الشعري البيت كمال إن والتماثل التناظر على إذاH، كاملين شطرين بين والتكامل والتعادل القول ويمكن إيقاعياH في والسيما السمات، تلك من اليخلو نفسه الشطر إن أيضا محدد بشكل المختلفة التفعيالت تتوالى حيث الممتزجة، األبحرفي" مستفعلن. " تكرار مثل من منتظم البسيط، البحر فاعلن

فعولن" أو في" تكرار . البحر مفاعيلن أو... إلخ لنقل الطويلإن: بصورة H كاملة أبيات على تشتمل القصيدة أخرى على ذاتياوالبيت. ومتكاملة اإليقاعي الصعيد على يشتمل فيمابينهاH كاملين شطرين H ومتكاملين ذاتيا ويشتمل. فيما تناظريا بينهما كاملتين إيقاعيتين وحدتين على الممتزجة، األبحر في الشطر،

مع. بينهما فيما ومكتملتين H الوحدتين هاتين أن إلى اإلشارة أيضاH الواحد. الشطر في متداخلتين ماتكونان غالبا

rر اإليقاعي الشكل هذا إن الوعي عن تعبير خير يعب ويرى والتكامل، التناظر خالل من العالم يرى الذي الكالسيكي

هذا أن غير باالعتدال. الموصوف الكمال أنه على الجمال فيH يكون أن بإمكانه ليس الشكل يرى الذي الحداثي للوعي حامالإذ. وتبادل والتناقض التداخل خالل من العالم ثمة إن التأثيرH H اختالفا ولهذا. وذلك الوعي هذا بين حادا الغرابة السبب الشكل الينهض الذي اإليقاعي شكلها إنجاز إلى الحداثة تسعى أن فيبل... التناظر من في والتنوع التأثير وتبادل التداخل من والتماثلللنص. العامة الوحدة إطار

الصورية: البنية ـ بH ثمة أن يؤكد( 18النقاد) بعض أن المعروف من H انقالبا جذريا

الحديث. الشعر في ، ARTISTIC IMAGE الفنية الصورة أصاب قد مجرد أو لها توضيح أو للفكرة شرح مجرد الصورة تعد فلم


في كما المعنى، يختل أن دون من عنها، االستغناء يمكن زخرفة،بل. والتقليدي الكالسيكي الشعر الصورة أصبحت المعاصر حيوية؛ بنائية بطريقة ، الشعري النص صميم في داخلة، الحداثيةومن. والانفصال الفكرة، هي الصورة أصبحت كما جهة بينهما

أصبحت بشكل الصورة، عناصر بين العالقة تغيرت فقد أخرى، تجاوزها العلى العناصر، صهر على تقوم العالقة هذه فيه

الشعرية إلى البالغية الثنوية من" اإلنتقال تم� أي وتقابلها،اليافي. الدكتور يقول كما( 19الصاهرة") دراسة دwرست قد الحداثية الصورة أن من الرغم وعلى في لإلضافة، المجال بحيث الحديث، األدبي النقد في مستفيضة،

بالوعي الصورة هذه صلة تبيان عند نتوقف أننا إال اإلطار، هذاوهو. الجمالي وسوف. من حقrه يعط لم ما الحداثي الدرس: جانبين من الصلة هذه نتناول بنية. هما وخلفيتها الصورة، اثنين

وذلك. اإلمكان. قدر شديد، بإيجاز التعبيرية بين التجادلية العالقة من الحداثية الصورة بنية تنهض أحد إلى النظر أو بينها، الفصل فيه يستحيل بشكل عناصرها،والعناصر،. تداخله عن بمعزل العناصر التعني هنا، باآلخر تعني بل فحسب، الصورة منها تتكون التي واألشياء الظواهرH المستخدمة. البالغية واألساليب واالنفعاالت األفكار أيضا

للعالقة كلي نتاج هي المعنى، بهذا الحداثية، فالصورةولنضرب. تلك بين التجادلية ذلك. على األمثلة بعض العناصردرويش: محمود يقولالصغيرة العصافير على الخيول مشت

(20الياسمين) فابتكرنا اللوحات إحدى في حجازي، المعطي عبد أحمد ويقول

التشكيلية:الصحو، من قطرتان

الظلw من قطرتين في

ندى من قطرة في

-46-

كان البدء في اللون هو قل

(21غدا) يكون وسوفحاوي: خليل ويقولالذباب أصطاد الشارع في مازلت ليتني

والكالب المغني واألعمى أنا

الليل، بزوايا وطوافي

لباب باب من بالحانات

الدرب.... ! لذئاب أتصد#ى(22للذئاب) درباD مازلت ليتني ماذا؟ في بينها، فيما تختلف الصور هذه أن من الرغم وعلى الحداثي الوعي من تنهض فإنها واإليحاءات، واألجواء العناصر بين التناظر العلى التجادل على مبنية فهي التجادلية، سمته في

فالياسمين،. من ابتكاره اليتمr األولى، الصورة في العناصربل. الخيول بين التناظر التناقض خالل من يتمg والعصافيرأي. الحاد والصراع بأرجل العصافير انسحاق أن بينهمامع) هو( كل إليه مايرمز االعتبار بعين األخذ الخيول الذي منهماH، الصورة، هذه فعناصر. الياسمين ابتكار إلى يدعونا أربعة، إذا" و والعصافير الخيول وهي الدالة" فعل في الفاعلين، على نا

." وجميع" فالخيول. فيما متجادلة العناصر هذه ابتكرنا بينها" ونحن فتسحقها، العصافير مع تتناقض الدالة" نا على أو فتبتكر العصافير، موت ومع الخيول مع تتناقض الفاعلين،أي. نوعية من هو الذي الياسمين هو الياسمين أن العصافيرومن. والموت الخيول مع تناقض على اآلخر H أخرى، جهة معا تمارسه الذي الموت وفعل االبتكار فعل بين تناقض فثمة

وفي. هذه تقدمه الذي المنسجم اإليحاء فإن النتيجة، الخيولوما. عناصرها بين التناقض على يقوم الصورة في يقال المختلفةفالتجادل. الصورتين في يقال الصورة هذه بين التاليتين

اللوحة أو اللون يشكrل الذي هو الثانية، الصورة في القطرات،فالبدr. والفن التشكيلية، H، يكون لكي للفن، عامة rرا أن من معب


بما) والظل كالصحو العالم في متناقض هو مما يتكوrن والندىوكذا(. ترمز حيث. الصورة في الحال، هي إليه المعاناة الثالثة

" بين التناقض من تنهض الفردية "�وكل والذباب الدرب من األناوالذئاب.أما. بين العالقة حيث من هذا الجمع حيث من العناصرH، ومتناقضة ومختلفة متباعدة حياتية مجاالت من بينها، فإن أحياناH بات األمر هذا إذ. الشعر نقد كتب في شائعا من الحداثي

الفنية الصورة تقنيات من أفاد قد الشعر هذا أن المعروفH تقوم التي السوريالية المتناقضات بين الجمع على أساسا

وإذا. في نجد، فإننا السابقة، الصور إلى ماعدنا والمتباعداتH األولى، الصورة rة الخيول بين جمعا المحلrقة والعصافير الداب

الثانية، الصورة في نجد، كما اإلنسانية؛ والذات النابت والياسمينH الصورة في ونجد، والظل؛ الصحو من وكل� القطرة بين جمعاH الثالثة، والحانات والكالب، واألعمى والزوايا، الليل بين جمعاغير. والصيد والذئاب، هذا في إليه، اإلشارة ماتنبغي أن والذباب بين الجمع هذا أو التجادلية العالقة تلك أن هو المجال،

جميل إيحاء عنه ينتج أن ينبغي والمتناقضات، المتباعداتولن. H، هذا يكون منسجم التخييل بل الصورة كانت إذا إال ممكنا لن ذلك دون ومن الواقعية، الكينونة على يحيل عامة الفني سوى ،THEODOR ADORNO أدورنو تيودور يؤكد كما التخييل، يكون(.23القيمة) ومحدود رخيص مجاني تخييل

التجادلية سمته في الحداثي الوعي فإن النحو، هذا وعلىوهو. الصورة في انعكس قد تشتمل أن إلى بها أدى ما الفنية أو متباعدة مجاالت من مستقاة متجادلة متداخلة عناصر على

فانعدمت. كانت التي المتناظرة أو المتقابلة الثنائيات متناقضةH وانعدمت عليها، تقوم الكالسيكية الصورة المقاربة تلك أيضا

الصورة. هذه أساس كانتا اللتان والمناسبة وهو الصورة، بنية في عنه، الحديث ينبغي آخر، أمر وثمةإذ. البالغي الشكل أو والمجاز الفكرة بين التداخل أن عامة فكرة فهي المجاز، عبر تأتي الحداثية، الصورة في الفكرة،يقول. صورة أو مصو�رة rرة اليافي: الدكتور مفك

-48-

تقنيات عن للحديث منها ننطلق بداية خير لعل" القصيدة يخص|ان أمرين نتذكر أن المفردة الصورة

أولهما. المعروفة: التعبير ثنائية ألغت أنها المعاصرةصورة،+ خالل من يتمp الفكرة عن التعبير وجعلت فكرة الصورة في رأت أنها وثانيهما بالصورة، أو الصورة

الشعورية التجربة عن الوحيدة التعبير أو الخلق أداةأي. ومضامينها كلها بأبعادها من جعلت وخصائصها(24لها") الرئيس المكwون الصورة

الصورة صعيد على الحداثة، شعر به ماجاء أن بمعنى تعريفه في بيلنسكي، أطلقها التي المعروفة والمقولة ينسجم(.25" ) صور في تفكير الفن" وهي للفن،

الفكرة بين الفجوة تلك الحداثي الشاعر ردم لقد والتقليدي الكالسيكي العربي الشعر في الحظها التي والصورة،فراح. الفنية الصورة خالل من فيه، ويفكر ماحوله يرى المعاصر

وهذا. معرفية جمالية وظيفة عنده، لها، أصبح التي مزدوجةولعل. وعيه منها ينهض التي التجادلية وسمة مايتالءم الحداثيH المذكورة الفنية الصور إلى عودة الناحية. هذه تؤكد سابقااألخرى: الصور ببعض التمثل من والبأس

السياب: يقولالصباح أول في ياغيمة

الرياح تعربد

تطير خيوطها، من تنتف حولها، من

للحرير تجوع سماوة إلى بها

الجناح، سينطوي

الغروب مع ريشه الرياح ستنتف

(26تذوب) ماأمطرت، ياغيمةالماغوط: محمد ويقول

بالشعر مكسو|ة كسنبلة


الخليج فوهة على تنزف رأيتك

المشو|ه أيها

وندوبك جراحك تحصي

المساء عند طيورها الغابة تحصي كما

المحنه أيام يامعيلي

(27والرصاص) والرعب المطر أيهايوسف: سعدي ويقولالعشية التهبp التي الرياح

الصباح التهبp التي والرياح

الغصون: كتاب حم|لتني(28السكون) في صيحتي أرى أنH الصور هذه في إن H تداخال بحيث والمجاز، الفكر بين حادافهما. دون من هذا مع التعامل يستحيل وحدة يشكالن ذاك المزدوجة المعرفية الجمالية الوظيفة وفي التعبير، في مطلقةفسعدي. الشاعر لدى H، يوسف، الحداثي إن القول إلى سعى مثال من يخرج المستقبل إن أو الموت، أحشاء من تخرج الحياةH، يبدو الذي أو الراكد الواقع تأت لم الفكرة هذه أن غير راكدا بتلك اإلحاطة عن قاصر شكل وهو ـ سردناه الذي بالشكل ومحمولة باإليحاءات، ممتلئة معرفية ـ صورية أتت بل ـ الصورة اتجاهات في تشعr جعلها مما األشياء، مع المجازي التعامل على

معنى من سردناه بما حجزها أو حصرها اليصحr متعددة، تعبيريةفكرتها. أو الصورة

يمكن الحداثية، للصورة التعبيرية الخلفية عن الحديث وفي للظواهر تجادليتين ورؤيا رؤية عن تصدر الصورة هذه إن القول

أي. اإلنساني والواقع واألشياء، rر الصورة هذه أن عامة عن التعبسواء. والتفاعل الحركة عن بل والسكون، الثبات أكان والتحولومن. قيد في ماهو أم ناجز، ماهو مايخص في ذلك هنا، اإلنجاز التعبيرية للخلفية األساسية السمات من( 29التحول) سمة فإن

-50-

وإن. لهذه ذلك تثبت صور، من ماسلف بعض عند وقفة الصورةوتوضrحه.

حياة، إلى الموت تحول عن تصدر درويش محمود فصورة خليل وصورة والعصافير؛ الخيول بين المميت الصراع خالل من االنسحاق؛ إلى المناوأة من المعذب الفرد تحول عن تصدر حاوي موت إلى الحياة إمكانية تحول عن تصدر السياب وصورة سعدي وصورة الغيمة؛ حول الرياح عربدة خالل من وتالش، السكون من الواقع في الخفي التحول وعي عن تصدر يوسفإن.... إلى صدور على عفوية أمثلة مجرد الصور هذه الحركة

أما. الواقع في التحول وعي عن الحداثية الصورة الصور والعالم منها، واحدة نذكر تحصى، فالتكاد صراحة، التحول هذا تعلن التيعمران: محمد يقول المجال، هذا في

أنا/ غضب على أمشي النذير، الهواء

الجهات، فتنهدم زلزال، يكون

الركامv ويختلط قاعي، في األنقاض وتسقط

وينعجن/ بقاتليه، القتيل جثث

السالمv الحربn وتدخل

ـ األضداد تتداخل

كوفيةD خوذةq تلبس

qلlمlج lمحارب� ثيابqملك .Dفدائيا

عمامةv فدائي�

الظالم على الظالم فيلتفp عاصفةq، وتكون

(30القيامهv) فاتحةn وتكونH جاءت قد الحداثية الصورة أن نلحظ وهكذا عن تعبيرا

سواء. سمته في الجمالي وعيها العالقة في ذلك أكان التجادلية أم متباعدة، أو متناقضة مجاالت من بينها الجمع أم العناصر، بين خلفيتها في كان أم والمجاز، الفكر بين التداخل في كان


الجمالية الوظيفة في كان أم بالتحول، تتصف التي التعبيريةلها. المزدوجة المعرفيةH مختلفة الصورة هذه من جعل قد ذلك كل إن H اختالفا جذريا

المعاصر. والتقليدي الكالسيكي العربي الشعر في مثيلتها عن الصورة أن إلى سريعة إشارة نشير االختالف، هذا يتوضح ولكي

واألشياء العناصر بين والمناسبة المقاربة على تقوم الكالسيكيةH وتقوم لها؛ المكونة تحتفظ التي البالغية الثنائية على أيضا من وتقوم ماندر؛ إال فاليتداخالن الصورة، عنصري باستقاللية

مما. زخرفته أو شرحه أو المعنى توضيح على ثالثة جهة وتزيينهH. عن الصورة استقالل يعني فكثيرا البيت مايشتمل الفكرة

وذلك. الفكرة بين التناظر على الكالسيكي الشعري والصورة القيس امرىء من لكل� التالية، المشهورة األبيات مثل من

التوالي: على والمتنبي، والخنساء

معاD مدبر� مقبل� مفر� مكر� حط#ه صخر كجلمودعلr من السيل

* * لتأتم# صخراD وإن

به الهداةنار رأسه في علم كنه

* * المرء مايتمنى ماكل#يدركه

ال بما الرياح تجريالسفن تشتهي

* * الشطر ويشتمل الفكرة، على األول الشطر يشتمل حيث

H ليس التناظر هذا أن إلى اإلشارة مع الصورة، على الثاني قانونابل. الشعري البيت في كافة، الكالسيكية الصور ينظم إنه الواحدوعلى. الشعر ذلك في بالفكرة الصورة عالقة ينظم أية عامةH أصبح قد األمر فإن حال H، معروفا مؤونة يكفينا بما وشائعا

ولكن. اإلفاضة الذي التناظر أن هو المجال هذا في مانريده فيه والمجاز الفكرة بين أو الكالسيكية، الصورة عنصري بين نلمسه

-52-

H يتالءم فيها، خالل من العالم يرى الذي الجمالي ووعيها تمامامرة. غير أسلفنا كما والتناظر، التكامل

ـ 2 الدرامية: الكالسيكي، العربي الشعر موقف أن المعلوم منH، المعاصر والتقليدي من غنائي موقف األساس في هو أيضا

إذ. أثرها خالل من واألشياء، الظواهر عن التعبير يتم العالم حوله يتمحور الذي المحور هي التي الفردية الذات في االنفعاليسواء. النتاج رؤية في أم االنفعال، طبيعة في ذلك أكان الشعريولهذا. أسلوب في أم العالم، الشعر هذا متلقيr فإن التعبيربل. اليتلقى أو به وتتأثر العالم ترى التي الذات يتلقى العالمتعانيه.

البتة والنستطيع ذاتي، موقف هو عامة الفن أن في والشك العالم فيه نرى أن اليمكن إذ الفن، في هو كما العالم، نتلقى أن

بل. بشكل ولكن. الذات منظور من نراه موضوعي ثمة المبدعة الفردية الذات نرى أن وبين الذات، منظور من نراه أن بين فرقوهذا. االنفعالي تأثرها في اختالف وراء يقف الذي هو الفرق به

ففي. الدراما عن أو الدرامي الشعر عن الغنائي الشعر عامة المتعلقة الذاتية المسائل عن التعبير إلى األول يذهب حين

عن التعبير إلى الثاني يذهب شخصي؛ وبشكل مباشرة، بالمبدع بشخص بالضرورة الترتبط عام، طابع ذات مختلفة مسائلH يستتر الذي المبدع الدرامية. شخصياته وراء دائما

LYRICISM الغنائية بين التمييز معرض في هنا، ولسنا،

ولكن. في DRAMATIC والدرامية إلى اإلشارة هو ماأردناه األدب من موقعها على يحيل الغنائي النتاج من الفردية الذات موقع أن

H نفسها في ترى فهي معه، تعاملها وطريقة العالم، H محورا أساسياH معه التعامل إلى يدفعها مما وجوانبه، بظواهره العالم يقابل ذاتياالمحوري. وموقعها ينسجم بشكل

H، فثمة، وهما بعامة، الغنائي الوعي في اثنان قطبان إذاوهما. والعالم الفردية الذات على التأثير، يتبادالن إذ الموضوعي


التعبير. صعيد على نفسها األهمية اليأخذان االنفعالي، الصعيدولهذا. القطب هي وشواغلها وهواجسها بهمومها فالذات األهم وتعاني، وتتأثر ترى التي بالذات يهتم الغنائي الشعر متلقي فإن أثره يتوضrح فلكي به، مااهتمr وإذا( *بالعالم.) اهتمامه من أكثرH التي الذات تلك في وكأننا. وذاته ماتتجاوب غالبا نقول الفرديةH يفرض الغنائي الشعر إن بذلك H تلقيا H جماليا في له مناسبا

والشك. من ينهض الشعر ذلك أن إلى يعود هذا أن في الموقفولم. ـ ذاتي طابع ذات جمالية حاجة العربي للشعر يكن غنائي

، وأن ينشأ، أن الكالسيكي الغنائي، بشكله عديدة، لقرون يستمر� المجتمع في الذاتي، ووعيها الغنائية الجمالية الحاجة سيطرة لوال

العربي. وتبدالت تغيرات من العشرون القرن ماحمله أن غيرH أثرت قد الحديث، العربي المجتمع أصابت ومتعددة متنوعة تأثيراH فظهرت. الجمالي الوعي وفي الجمالية الحاجات في كبيرا H أيضا تنامي مع الفنون، هذه تصدrرت ثم والدرامية، الموضوعية الفنون للحاجة يعد ولم الحديث، العربي األدب ساحة الجمالية حاجاتهاوهو. من لها كانت التي األهمية تلك الصرف الغنائية قبلH مااقتضى H تحوال أن فكان الغنائي، الوعي صعيد على مالئمابالدرامية. اتصف دفع قد العربي المجتمع أصاب الذي التحول أن أيمما. والتنوع االتساع إلى الجمالية، بالحاجات أفقد واالختالف بما يتحول وجعله الجمالية، مشروعيته الصرف الغنائي الوعيفظهر. يتالءم ـ الغنائي بالوعي تسميته مايمكن والمستجدات

الدرامي. وعي في الفردية الذات من ينطلق ألنه غنائي، وعي إنهوهو. هو الذي الصراع خالل من العالم يجسد ألنه درامي، العالمأو. شبه الصراع فيه يبدو بشكل الدراما، جوهر لنقل: موضوعيH ثمة ألن بمعنى. فردية ذاتا " أن متموضعة الذاتي" في موضعة

يشار- * أن من أوضح منه، الوصفي ولاسيما العربي، الغنائي الشعر موضوعية إن هنا، يقال، قد . ولاتتأتى. الفردية، الذات عبر تتأتى الموضوعية هذه أن غير صحيح هذا أن في ولاشك إليها

. الذاتي للموقف 0 موضوعيا 0 معادلا بوصفها -54-

الحاجات لطبيعة األنسب الشكل هي العربية الشعرية الحداثة والدرامية الموضوعية األدبية الفنون أفرزت التي الجمالية الشاعر بإمكان يكن ولم والمسرحية، القصيرة والقصة كالرواية عن النظر يغضr أن العصر، إيقاع عن بالتعبير المعنيr الحداثي المعاصر التقليدي الشاعر يفعل كما الحاجات، في التحول ذلك الغنائي الذاتي المنظور من العالم إلى ينظر مايزال الذي

الصرف. الفردية الذات بروز من التخفيف تعني الذاتي موضعة إن

الشعري النص اليبدو بحيث الشعري، التعبير في إحاالتها، أوبل. ذات على مباشرة إحالة H يبدو المبدع H معادال لذاته موضوعياوعلى. عالقته في يتقاطع الحداثي النص فإن النحو، هذا بالعالمإذ. اليتطابق أنه غير المبدع، وذات H، يعادلها إنه وإياها فنيا

وقد. واليماثلها H على الذاتية الموضعة هذه انعكست شخصيا الشعري والبناء الفنية النمذجة خالل من التعبيري الصعيد من البأس الجانبين، هذين عن الحديث قبل ولكن الدرامي، التتناقض الشعرية، الحداثة في الذاتي، موضعة أن إلى اإلشارة للمسائل حاد بروز من ذاك أو الشاعر هذا عند نلحظه وما

إذ. H المسائل هذا إن الفردية غنائي بشكل عنها التعبير مايتمr غالبابمعنى. ـ H ثمة أن درامي وفي المسائل، تلك وعي في تحوrال

فالدرامية. التعبير طريقة بل. وجود التلغي عنها تلغي الذاتيةH H نمطا وينبغي. التعامل في معينا الحداثة أن الننسى أن معها

بالدرامية. تتسم غنائية حركة المطاف نهاية في هي الشعريةدرامية. حركة األحوال من بحال وليست

الفنية: النمذجة ـ آ الحداثة طرحته جديد، تقني أسلوب الفنية النمذجة إن الغنائي وعيها عن التعبير محاولتها في العربية، الشعريةوهو. الموصوف الفنون من الحداثة نقلته أسلوب بالدراميةولم. الشعر إلى والدرامية، الموضوعية األدبية لهذا يكن الغنائي

عربي. شعر من الحداثة قبل فيما تذكر، أهمية من األسلوب


اليسمح المجال أن إذ ـ األسلوب هذا إلى اإلشارة قبل ولكن- *باإلفاضة) والنمذجة الفنية النمذجة بين التمييز من البد( حيث. طبيعة ذات شخصيات خلق تعني األولى إن الجمالية مستقلة الفني، سياقها في تتنامى معينة، اجتماعية أو نفسيةأما. ذات عن ذاك أو القدر بهذا تجسيد فتعني الثانية المبدع البطولية... أو الجالل أو أوالقبح كالجمال الجمالية القيم إحدى الموقف. ذلك أو الحالة، تلك أو الصورة هذه خالل من إلخ،

النمذجة. هذه من نمطه، أو نوعه يكن مهما فني، إبداع واليخلو هذه أن غير الجمالية، النمذجة على تنطوي الفنية النمذجة إن

إذ. تلك على التنطوي سمة هي الجمالية النمذجة إن بالضرورة الموضوعية الفنون سمة فهي الفنية النمذجة أما عامة، الفن

وبهذا. والدرامية قد الكالسيكي العربي الشعر فإن المعنى خاصةrما ولكنه الجمالية، النماذج من الكثير الكثير طرح إلى مال قلهذه. النماذج طرح من الكثير قوام شكلت التي النماذج الفنية

المومس: من وذلك الحداثية الشعرية النصوص العمياء مثل الدمشقي ومهيار يوسف، لسعدي يوسف، بن واألخضر للسياب،. لخليل ولعازر الخال، ليوسف وإبراهيم ألدونيس، إلخ.... حاوي

الغنائية، حدة من اليخفrف الفنية النمذجة على االتكاء إنبل. الشعر، في H إنه فحسب منها، يخفف أو التقريرية يلغي أيضا وهو الشعري، النص في أصوات، عدة لدخول المجال يفسح كما

األعمال عادة تميز التي الصراع صفة بروز على مايحيلومن. أفسحت قد النمذجة هذه فإن أخرى، جهة الدرامية إلى ذاتيته، عن التعبير من يخرج كي الشاعر، أمام المجال، أو يتصارع أو يتقاطع أو يتعاطف التي األخرى الذوات عن التعبير التي المساحة وسrعت قد النمذجة هذه أن أي وإياها، يتناقضفلم. الشاعر لها يتصدى H األمر يعد بفنه أثر عن بالتعبير متعلقابل. الذات في واألشياء الظواهر H أصبح الفردية H متعلقا أيضا الحق لها أصبح التي األخرى الذوات في األثر ذلك عن بالتعبيرالشاعر. فردية عن بمعزل النمذجة، خالل من بالوجود،

* " في- الفني النموذج جمالية بـ المعنون الرابع الفصل في الأسلوب هذا عن 0 عا موس� الحديث سيأتي." الحداثة شعر

-56-

الدرامي: البناء ـ ب لألبنية دراسته في اسماعيل، الدين عز الدكتور يؤكدH ثمة أن المعاصر، الشعر في الشعرية، H ميال الشكل إلى واضحا تبدو التي الطويلة القصائد إنتاج خالل من ذلك ظهر الدرامي،القصيدة: هذه أن ويرى(. 31حديثة) شعرية مالحم وكأنها

موقفاD القصيدة صارت حتى تعقيداD بنيتها تزداد"Dالدقة في وغاية والشمول، التعميم في غاية فكريا

وتطورت.... الوقت في والرهافة اتجاه في نفسه األصوات من مجموعة فصارت الدرامي الشكل

وإفراطاD وتعقيداD تركيباD وازدادت والمتمي#زة، المختلفةالموضوعي...") التأليف منهج قاربت حتى الطول في

32.) القصيدة هذه يصف إسماعيل الدكتور أن من الرغم وعلى فقد بالضرورة، الكمي الطول فيها اليشترط أنه غير بالطويلة،H، قصيرة القصيدة تكون متصفة نفسه الوقت في وتكون نسبيا والدقة والشمول التعقيد حيث من الطويلة القصيدة بصفات

فالشكل. األساس. هو الدرامي البناء أو والرهافة، أن له يكن لم البناء هذا أن في والشك rسمة لوال يتم يتخفف راح الذي الحداثي الجمالي الوعي تميز التي الدرامية

H الغنائية، من H النمذجة، خالل من حينا البناء خالل من وحيناH الشعري، H. خاللهما من وحينا معا البناء، هذا درس قد إسماعيل الدكتور أن من الرغم وعلى

H إليه، السريعة اإلشارة من البأس أنه إال الدرامية لسمة توضيحاالحداثي. الوعي في

األصوات بتعدrد الحداثة، شعر في الدرامي، البناء يتميز بينها، فيما وتواشجها بعضها من الفنية الصورة وبتطور وتناقضها،H النص من يجعل الذي البنيوي وبالتماسك H، كال يصعب واحداrز مستقلة؛ وحدات إلى اجتزاؤه H ويتمي المشاعر بطرح أيضا

المطروحة، الشعرية للحالة االنفعالي وبالتنامي المصطرعة،


وغني. النص يرصدها التي الجوانب وبتنوrع أن البيان عن الشعريH توجد أن يمكن السمات هذه أن يمكن كما واحد، نص في جميعافقد. نص في معظمها يوجد من النص في األصوات تتعدد آخر تصطرع أن دون من االنفعال يتنامى وقد الجوانب، في تنوrع دون

ولكن.. الصوت، وأحادية عادة يتنافى الدرامي البناء المشاعر واحدة طبيعة ذي انفعال في المراوحة أو والتفكrك يتنافى مثلماوالشك. ذلك هو الدرامي للبناء النموذجي النص أن في ثابتةوما. السمات تلك على ينطوي الذي النص أكثر مجتمعة

ويكفي. في النموذجية النصوص الهائل الكمr ذلك نتذكر أن ذلكH لتشمل طالت التي الطويلة القصائد من H ديوانا بكامله. شعريا

H ليس الدرامي البناء أن وبدهي يكن وإن ـ الطويلة بالقصائد خاصاH أكثر H يشمل إنه بل ـ فيها وضوحا القصيرة، القصائد بعض أيضا غنائية األولى، للوهلة تبدو، التي الشعرية المقطعات بعض وحتى،H H. القصيرة النصوص من واحد عند نتوقف ذلك، ولتبيان صرفا جدا بعنوان حجازي، المعطي عبد ألحمد قصيدة فهو النص أما

(33شرقية") إيقاعات" أغويتني

الحسن الوجه ياأيها

الثمن لي تقد#م ولم

العرس، الطرحة

البدن أعضاء والفرحة

*خيمة، شعري وكان

عشيقين، نهداي وكان

كأساD، سnر#تي وكانت

فخذي وكانت

! ولبن خمر إبريقوذبحوني!

! آه ذبحوني! أهلي -58-

الكفن لي تقد#م لم

الحسن الوجه ياأيها

* شعري وكان

نهداي وكان

جث#تي وكانت

اإليقاع ينهشها

....! ينـH النص هذا يبدو قد به يتصف لما بنائه، في الدرامية من خاليا

اإليقاع لنبرة استعالء من عليه يظهر ولما فردي، هو لما طرح منغير. والتشطير المتوالية، بالتقفية البادية لم ذلك أن الموسيقيبل. يخفف أو الدرامي البناء يلغ البناء. هذا فيه يعمق لعله منه

يتداخل حالة من النص ومايطرحه اإليقاعي الشكل يتكامل بحيثالتراجيدي. واإلحساس بالجمال اإلحساس فيها

الدرامي، البناء مالمح من األول الملمح هو التداخل هذا إن بالجمال، اإلحساس هي التي بالغواية يبدأ الذي النص هذا في

للجثة،( أو) اإليقاع بنهش وينتهي اإلحساس مايعني وهو الزمنوما. والقبح البشاعة صفته فعل اإلحساسين هذين بين التراجيدي

بمعنى. فعل وهو H ثمة أن الذبح أن كما المشاعر، في اصطراعاH ثمة الوجه اكتفى أن منذ نفسه، عن يعلن راح االنفعال في تناميا

H بالغواية، الحسن rفا rبه دفع عن متخل بطرحة تتويج من ماتتطلحيث. أعضاء فرحة أو أو العرس H هنالك أن بدا البدن من نوعاثم. بالوجه الخيبة وتعمقت فجيعة، إلى الخيبة تحولت الحسن تقديم عن حتى الحسن الوجه تخلrف حين مأساة، لتغدو الفجيعة اليكاد بفعل الزمن ينهشها العراء، في مرمية الجثة لتبقى الكفن،ينـ....!( اإليقاع ينهشها) ينتهي

أو الصراع عن بمعزل تأت لم التحوالت هذه أن ونلحظفالغواية. األساس إنه بل التناقض واإلحجام، تتناقض فيهاH وتتناقض كما. وقوانين أيضا وفعل يتناقض الجمال ذلك أن األهل


األخرى هي والجثة الحسن، والوجه يتناقض والكفن الذبح،ويمكن. أو اإليقاع وفعل تتناقض H القول الزمن النص إن أيضااألول. قطبين بين التناقض على يقوم بمجمله الجمال هو اثنين

والخمر...( والفرحة والعرس والحسن الغواية) ومصاحباتهومن( أو والذبح اإلحجام) ومصاحباته القبح هو والثاني النهشـ.... النهاية تتولد بينهما والصراع التناقض خالل ينـ... التراجيدية

H الجمال يسقط حيث/ ومايزال. سقوطا H H دويه مدوrيا . مستمراH النص من يجعل ذلك كل إن H، كال اجتزاؤه؛ اليمكن واحدا بعض، من بعضها يتنامى متواشجة، الفنية صوره من ويجعل هذا أن نلحظ وهكذا ذلك في لإلفاضة حاجة ثمة أن والنعتقد النسبي قصره من الرغم على الدرامي، البناء على يقوم النصوماالحظناه. يوحي الذي H نالحظه النص، هذا في بالغنائية في أيضاواحدة") إلمرأة حاالت ثالث" بعنوان قصيدة من شعري مقطع

الحالة يمثل نثبته سوف الذي والمقطع يوسف، لسعدي( 34حيث. الصوري والتطور االنفعالي التنامي فيه يظهر الثانية

البنيوي: والتماسكبرشلونه إلى األخير القطار كان المحطة، في

األخيره الصفرات يطلق

التي الصباح غصون في شاحبة كنت

األخيره والتمتمات والريح البرد تشرب

إذن؟ ترحلين

المنزلي... العمل عن تبحثينالشمال بالد في بمملكة

سيدة... الغجري... المطعم أنتحولك؟ المغن#ون طاف كيف تبصري ألم

عروسين، رأونا كيف

الظالل وغصون وأطباقه النحاس زهور بين

ليلة...

-60-

تمضين... ثمشاحبة...

(35برشلونه) إلى األخير القطار فيH، إلى الشعرية الحداثة ميل انعكس لقد في الدرامية،إذا الجادة محاولتها مايؤكد وهو الدرامي، والبناء الفنية النمذجة باإلمكان يعد لم جمالية، حاجات من استجrد عما الفني التعبير

ومما. يعادلها نحو على الصرف، الغنائي بالشكل انعكاسها H فنياH، ذكره، يجب العربي، الشعر في الدرامية، إلى الميل أن أخيراH وليس" العربية، الرومانتيكية مع أولي، بشكل بدأ، قد كان عجيباألن. بدايات الرومانتيكيين شعرائنا لدى تظهر أن معنى درامية

قليل بغير واصطبغ أيديهم على اتسع قد وأفقها الشعرية التجربة(.36الحياة") معاناة في الجدية من

الكلية: ـ 3 الجمالي الوعي سمات من الثالثة السمة هي الكلية إنإذ. التجادلية من بكلr وثيقة عالقة ولها الحداثي، إن والدرامية وتبادل التناقض على القائمة وحدته في العالم يرى الذي الوعي وحدات بوصفها واألشياء الظواهر مع يتعامل أن اليمكنه التأثير، في يراها أن إال اليمكنه أي متمايزة، مستقلة كينونة ذات جزئيةوكذا. إطارها التي الدرامية سمة إلى بالنسبة الحال هي الكلي خالل من أخرى، إلى حالة من تحولها في الظاهرة رؤية تفترض رؤية مايعني وهو األخرى، بالظواهر عالقاتها خالل ومن الصراع،والحق. كلية H بعالقة بينها فيما ترتبط الثالث السمات هذه أن أيضا

مما. عن بمعزل منها واحدة إلى النظر يصعب جدلية، يؤكد الثانيةH ويؤكد الحداثي، الوعي في واالنسجام االتساق هذا أن أيضاوالعالم. الواقع مع الجمالي تعامله طريقة في متكامل الوعي

H، الكلية، تفترض جوانبها في الظاهرة إلى النظر إذافالتؤخذ. بالظواهر ارتباطها وفي والمتعددة، المختلفة األخرى تفترض الكلية فإن هنا ومن فحسب، منها جانب يؤخذ أو معزولة،


H H تقويما إذ. جماليا H في تنعكس للظاهرة الكلية الرؤية إن كليا إن المجال، هذا في يقال، وقد بالضرورة، كلي جمالي تقويم السمة العلمي، البحث سمة هي المذكور، النحو على الكلية،الجمالي. الوعي

H هنالك أن في الشك H اختالفا البحث في الكلية بين كبيراففي. الوعي في والكلية العلمي، يتجه األول أن حين الجمالي في الظاهرة، تنظم التي الكلية والسمات العالقات وعي إلى بأدوات وذلك أخرى، جهة من محيطها وفي جهة، من ذاتها

تحويل إلى تسعى منطقية، علمية وبذهنية مجردة، معرفيةفإن. نظري قانون إلى الحية الظاهرة الوعي ـ الثاني مجرد وعالقاتها بسماتها الظاهرة وعي إلى يتجه ـ الحداثي الجمالي مايعني وهو تصويرية، انفعالية وذهنية فنية، حسية بأدوات وذلك كما الظاهرة، الرصد الظاهرة، عن الناجم االنفعالي األثر رصدومن. البحث في يفترض مثلما هي، الوعي فإن هنا العلمي

على يقوم بل عليه، هي كما الظواهر، فهم على اليقوم الجمالي اإلنسانية، الذات في الجمالي ـ اإلنفعالي تأثيرها في فهمهما،H ليس الجمالي الوعي أن بمعنى H، وعيا وعي هو وإنما موضوعياولذلك. ـ ذاتي الواقع عن نبحث أن الخطأ من أنفعالي

ذلك عن البحث هو والصحيح الفن، في هو، كما الموضوعي،rله في الواقع فليس. تشك الفن. في موضوعية حقائق ثمة الذاتي فنية. ظواهر ثمة إن نقول أن األصح وربما فنية، حقائق ثمة بل

يقول حسبما الظواهر، على يحيا أنه كما ظواهر، ينتج فالفن(.37هيغل)

ثالثة مرة افترق قد يكون بالكلية الحداثي الوعي وباتصاف ظهرت التي الجزئية صفته في العربي الكالسيكي الوعي عن

H وظهرت الشعرية؛ باألغراض يسمrى فيما واضحة شكل في أيضا غير متكاملة جزئية يشكل منها كل أبيات، على القائم القصيدة لبعض الجزئية الجمالية التقويمات في ظهرت كما منقوصة؛ األفعال وبعض والنباتات الحيوانات وبعض األنثوية، األعضاء الوعي أن التوكيد يمكن حيث والنفسية، االجتماعية والحاالت الجمالي، نشاطه مجمل في بالجزئية، اصطبغ قد الكالسيكي

-62-

rما rة إلى يميل وقل والتأثير والتقويم والرؤيا الرؤية في الكليالفني. وانعكاسه الجمالي، نشاطه في أي االنفعالي، النص مستويات من مستوى غير في الكلية، انعكست لقدفبدا. الشعري اإلحاطة إلى يسعى وكأنه النص هذا الحداثيوألن. يتعرض أو مايتناوله كل في والشمول، اليسمح المجال له

منها اثنين عن بالحديث نكتفي فإننا النص، مستويات كل برصدH فقط، أما. هذا في عادتنا على جريا المستويان، هذان المبحثالموضوع: الجمالي. والتقويم الفني فهما

الفني: الموضوع ـ آ وموضوعها المبدعة الذات بين الجمالية العالقة تغيرت لقدH الفني H، تغيرا في قبل من عليه كانت عما الحداثة، شعر في كبيرا تلك في األساس هي المحاكاة كانت فقد الكالسيكي، الشعر

على. الخلق. على قائمة الحداثة، شعر في أصبحت، حين العالقة الذات منه تنطلق جمالي، محرrض سوى الموضوع يعد فلم

H يتالءم وبما التحريض، وطبيعة يتالءم بما الخلق إلى المبدعة أيضاومن. االهتمامات وطبيعة حيث من الموضوع، فإن هنا، الذاتية

H ليحضر الحداثة، شعر عن غاب قد ناجز، موضوع هو منه بدالبل. تحريضه التحريضات هو ماحضر إن القول يمكن الجمالي نفسه. الوقت في ومتناغمة، متشابكة موضوعات لعدة الجمالية شعر وتصدrر الخلف، إلى الموضوع شعر تراجع فقد ولهذا يفترض الموضوع شعر إن إذ. POETRY OF EXPERIENCE التجربةH H شعورا H محددا H واضحا التجربة شعر أما بموضوعه، مرتبطاوهو. متعددة وموضوعات وحاالت مشاعر على فينطوي ومتنوعة المشاعر تتداخل حيث عامة التجربة ومفهوم ماينسجم

H بينها فيما والموضوعات H، تداخال التجربة طبيعة بسبب شديداH لتغدو والمشاعر، الموضوعات فيها تنصهر التي H) كال (.38موحدا

H عادة، اليعالج الحداثي الشعري النص إن H، موضوعا محدداH كلها أو اجتماعية أو نفسية أو روحية تجربة يعالج وإنما وهو ـ معاrبالنص دفع قد الكلية إلى الميل فإن وبذلك ـ األغلب األعم

مما. النص تجربة، نص يكون أن إلى الشعري به أدى موضوع


المحدrد، الشعور وتجاوز والموضوع، الذات ثنائية تجاوز إلىوقد. الشعرية األغراض وإلغاء لم الحداثة شعر أن يبدو المعهودةألنه. جمالية معرفة التحول، ذلك جراء ينتج، يعد بالموضوع

غير. الجمالي بتحريضه الموضوع من اكتفى واقع أن فحسبفالميل. عكس يؤكد الحال جعل قد التجربة عن التعبير إلى هذا عدة لتشمل تتسع الحداثة، شعر في الجمالية، المعرفة من

وبهذا. آن في ومشاعر موضوعات H الجمالية المعرفة فإن معا كلr على تشتمل كلية معرفة هي التجربة قصيدة من المتحصلةسواء. بالمحرض مايتعلق H ذلك أكان الجمالي H أم موضوعا شعورا

H، أم H هذا يعني أن دون من وعيا H أو فيمابينها، انفصاال لجانب بروزافالتجربة. دون اليمكن الذي المتكامل المتناغم الكلr هي آخر

وإذا. وحدات إلى تجزيئه على نحافظ أن أردنا ما مستقلة من المناص فإنه الحداثة، شعر في الموضوع، مصطلح استخدامH فهمه H، فهما وإنما الموضوعي، الواقع على اليحيل بحيث مختلفا شعر في الفني الموضوع هي أصبحت التي التجربة على يحيل

وغني. الكلية وسمة الينسجم التحول هذا أن البيان عن الحداثةبل. H ينسجم فحسب تبادل من تعنيه بما التجادلية وسمة أيضاوالجوانب. العناصر عن االستقاللية، وانتفاء التأثير

قد كانت العربية الرومانتيكية أن إلى اإلشارة ينبغي ولكن حيث من الواقعي الموضوع تجاوز في األولى الخطوة خطتH كونه الذي النفسي الموضوع باتجاه ومالت للمحاكاة؛ قابالغير. من يقترب والموضوع التجربة بين الفرق أن التجربةH، يبقى النفسي إطار في ينحصر الموضوع هذا أن وفحواه قائما أعمr التجربة أن حين في بالفرد، الخاصة النفسية الطبيعة مصادرها اختالف على الموضوعات، قابلةلمجمل وهي وأشمل، واالجتماعية. والروحية النفسية األنماط ولمجمل وطبائعها، ماذهبنا تؤكد البحث هذا في المثبتة الشعرية األمثلة أن ونعتقدذلك. على التمثيل عن وتغني إليه

-64-

الجمالي: التقويم ـ ب جمالي تقويم بعامة الفن أن الجمال، علم في البدهي، منفهو،. األعلى المثل منظور من واألشياء، للظواهر بهذا للفنانغير. تقويم ، المعنى بمعزل الينشأ الذاتي التقويم هذا أن ذاتيبل. تلك في موضوعي هو عما خالل من ينشأ إنه الظواهر

التي الذات في تخلrفه الذي التأثير طبيعة وعبر بها، العالقة وذوقها األعلى مثلها عن بمعزل األخرى هي والتتأثر التقوrم،

وألن. ومكانة والحاجة والوعي والذوق األعلى المثل الجماليH اإلنسان، إلى بالنسبة الظواهر gر فإن يتغير، منها كال تغيH يغدو الجمالية التقويمات إذ. أمرا H الجوانب تلك نتاج إنها محتوماومن. H نشهد أن في الغرابة هنا مجتمعة التقويمات في اختالفاH، آخر إلى فرد من بل. أخرى إلى بيئة من الجمالية، فيما أيضاالجزئية. التقويمات يخص

H ذلك، نقول شعر في الجمالي، التقويم عن للحديث تمهيداحيث. جمالية تقويمات عن تمخrض قد الشعر هذا إن الحداثة العربي الشعر عنها تمخض التي تلك عن واضح، بشكل مختلفة،

سواء. والتقليدي الكالسيكي التقويم. بطبيعة ذلك أكان المعاصروالذات. الموضوع من بكلr بعالقاته أم وتعدrده، بتنوعه أم

الكالسيكي، الشعر في التقويم، طبيعة أن المعلوم فمنH وقد. بالظواهر يتعلق فيما حسية، طبيعة ماتكون غالبا الطبيعية دفاع في ظهر كما الشعر، ذلك في الفنية الصورة في ذلك ظهر(.39الصورة) حسية عن القديم العربي النقد

H الشعر ذلك فإن ثانية، جهة ومن جمالية قيمة مايطرح غالباH إال الشعرية األغراض مصطلح وما الفني، لموضوعه واحدة دليالفكلr. على فالجمال. بقيمة يختصg غرض هذا للغزل، محددة

فله الهجاء أما والمديح، للفخر والبطولية للرثاء، والتراجيديةوقلما. القبح واحد. موضوع في القيم هذه تتداخل والكوميدية توالي مع تراكمي، بشكل الواحد، النص في تتعدrد قد أنها غير

ومن. األغراض الشعر، ذلك في التقويم، فإن ثالثة، جهة الشعرية الفيزيائية الموضوع لصفات الذات احترام من ينهض


ممايدفعها. H، محاكاته إلى واالجتماعية إعادة في له واإلخالص فنياوقد. إنتاجه H التي المشتركة الصفات كثرة في ذلك ظهر جماليا ذاك، أو الموضوع لهذا الكالسيكي العربي الشعر يراها

والحرب والمرأة والخمرة والفرس واألطالل والناقة كالصحراء . وقد... إلخ H ظهر والفارس عن القديم العربي النقد دفاع في أيضا

أو يقصrرون الذين الشعراء على والهجوم الموضوع، صفاتrرون ولعل. بدرجات ولو ذلك، في يغي rع في محدودة اآلمدي تتبH وقع قد تمام أبا أن يرى التي لألخطاء H فيها H دليال هذا) على واضحا

يرى جمالي موقف على يحيل التتبع هذا أن في والشك(. 40 منظور من الواقعي، للموضوع محاكاة الشعر يكون أن ضرورةومن. األعلى المثل قد اآلمدي ماكان أن هنا، الطريف، السائد شعراء ، الحداثة تراه تمام، أبي شعر في سلبية، صفة رآه

،H بالنسبة األثير الشاعر تمام أبي من جعلت إيجابية، صفة ونقادا الجمالي والوعي تمام أبي شعر تناغم مايعني وهو الحداثة، إلى

الحداثي. H الشعرية الحداثة طرحت لقد H تصورا للتقويم جديدا حسية. عناصر على محمولة معنوية طبيعة ذا فأصبح الجمالي،

واإليحاء الحسية العناصر ذات الفنية الصورة في ماانعكس وهوH وانعكس المعنوي؛ فبدت األشياء، مع الرمزي التعامل في أيضا

واقعها في حسية كونها من الرغم على معنوية، طبيعة ذات ذلك في معنويتها من الرغم على حسية بدت أو الموضوعي،

والشك. الجمالي التحريض ومنطق ينسجم هذا أن في الواقعبمعنى. الحداثة تتبناه الذي هو الواقعي الموضوع أثر أن الشعريةوألن. لهذا العامة الصفات ال عنه، التعبير يتمr الذي ذلك الموضوعH، يكون أن يمكن األثر H، يكون أن يمكن مثلما حسيا تمr فقد معنوياوهو. خالل من الموضوع إلى النظر تحسيس إلى ماأدى أثره

األمر أن على حسي، إلى المعنوي تحويل إلى أدى كما المعنوي،rر. الطبيعة األثر بطبيعة المطاف، نهاية في مرتبط، المؤث

الطرح التجربة طرح إلى تسعى الشعرية الحداثة وألن واالنفعاالت الموضوعات فيها تتداخل التجربة وألن الموضوع، النص في الجمالية التقويمات ظهرت فقد والرؤى، والمشاعر

-66-

rما. ومتعددة متداخلة وقل H نلحظ ومتصارعة H نصا قيمة يطرح حداثيابل. جمالية التقويمات في والتصارع والتعدد التداخل إن واحدةوقد. الحداثي الشعري النص صفات من القول في النبالغ عامةH تنطوي قد الواحدة الفنية الصورة بأن تقويمات. علىعدة أحياناH بنا مر� وقد مشت) درويش محمود صورة عن الحديث سابقا

ورأينا(. فابتكرنا الصغيرة العصافير على الخيول كيف الياسمينوالبأس. التقويمات تعددت هذا في اإلشارة، من وتصارعت المعرفية ـ الجمالية والوظيفة يتالءم ذلك أن إلى المجال، أصبحت حيث الحداثة، شعر في الفنية، للصورة المزدوجةH الصورة rل أن من للعاكس والبد للتجربة، انعكاسا المعكوس، يمثوالموضوعية. الدقة من ما بدرجة

ثالثة عند نتوقف الحداثي، التقويمي المنطق يتوضح وكيالمختلفة. واألنماط الحاالت ذات الشعرية المقاطع من

عن البحث" بعنوان قصيدة في الصبور، عبد صالح يقولالصقيع": وردة

المساء مالءة في عنك أبحث

عاريه كالنجوم أراك

مبعثره نائمة

والمسامره للوصل مشوقة

والغناء الخمر والقتراح

وتفلتين/ تهت#ز وحينما رؤيتي شباك من أجفانيالمنحسره

والسماء األرض بين تذوين

اإلعياء ويسقطDكالمطره منهمرا

المنكسره الذابلة نفسي هشيم على

(41اإلغماء.) كأنه": قصيدة في درويش، محمود ويقول بيروت"


الرخام نرجسة للبحر، تفاحة

شكل. غجرية، فراشة المرآة في الروح بيروت

الغمام ورائحة األولى، المرأة وصف

وشام وأندلس ذهب، ومن تعب من بيروت

. وصايا. زبد الحمام ريش في األرض فضة

تشرpد. وفاة حبيبتي وبين بيني نجمة سنبلةبيروت

تنام عاشقة باسم ينطق قبل من دمي أسمع لم...) على وتنام... ( 42دمي

اإلبرة": رنة" قصيدة في البرغوثي، مريد ويقولويقولn... ثوبك تطريز صامت

ناعم ناي المبحوح األخضر

والراعي الريح كف� مسpته

عل حولها دفوف وأزرقه nوأحمره ش nطبول

وإصغاء همس رسومه ومنمنمات

نعlس به وغامقها

) وفاجرها نفlس له وفاتحها n43خجول) األسلوب في متباينة المقاطع هذه أن من الرغم علىH تصدر فإنها واإليحاء، المرصودة والحالة منطق من جميعا وتداخل للتقويم، المعنوية الطبيعة فثمة. موحrد جمالي تقويمي

ـ الجمالي تحريضها خالل من األشياء مع والتعامل التقويمات،االنفعالي. المعاناة على يحيل أن يمكن الذي األول المقطع ففيH، كلتيهما أو الفلسفية ـ الفكرية المعاناة على أو الوجودية معاH تعاني الذات أن نلحظ H بحثا المثل أو المنشودة الفكرة عن مريراونشير) األشياء في األعلى، مقاطع بقية أن إلى الغامضةفترى(. الحياة مجاالت في الفكرة عن البحث تتابع القصيدة كافةH تراها ولكن مبعثرة، نائمة، عارية، الفكرة في راغبة أيضا

-68-

) (، الوصل غير(. الخمر) الجميل االنتشار وفي التجسrد أن والغناء تحمrل مااستطاعت وكأنها اإلعياء، مايصيبها سرعان الذات ما إلى الذات وتعود الفكرة، فتذوب واعتناقه، حمله أو مارأت الفكرة أو األعلى المثل غياب في وانكسار، ذبول من عليه كانت

المنشودة. ولكنه ، األساس في معنوي، محور المقطع محور أن نلحظ

والخمر والنجوم والمساء المالءة مثل حسية، بعناصر تجسدإال. والشباك والغناء طبيعة ذات العناصر هذه دالالت أن والهشيمفاليمكن. معنوية H بحت األعلى المثل عن الشاعر يبحث أن طبعا مالءة ثمة ليس بل للتركيب الحرفي بالمعنى المساء، مالءة في

كما. للمساء H الوصل إلى األعلى المثل يتشوrق أن اليمكن أصالوعلى. الخمر أو والمسامرة اإلشارة هذه أن من الرغم والغناء

الشعر ينهض أن البدهي من إذ الشعر، تلقي في ساذجة، تبدو هذا تنظم التي العملية إلى تشير أن منها أردنا أننا إال المجاز، من

H، منحى الحسي وإعطاء المعنوي، تحسيس وهي المقطع، معنويانفسه. الوقت في

التالي: النحو على وذلك

معنوي= حسي= معنوي

داللة شكل فكرة

المعنوية، طبيعته على حافظ قد المقطع يكون النحو، وبهذاH يكون كما إذ. الصورة عناصر على حافظ قد أيضا إن الحسية

حتى. الفن في للمعنوي الجمالي الحامل هو الحسي فيما عامة ألشكاله الحامل هي الحسية فإن التجريدي بالفن يسمrى

التجريدية. شيء محاكاة إلى يهدف لم الشاعر أن المقطع من واضح

rر وإنما ما، موضوع أو بحالتها الفكرة، فيه تركته الذي األثر عن عب متعددة تقويمات إلى أدى متنوع، متعدد أثر وهو المرصودة،

ففي. ( الجمال خارقة الفكرة نلحظ البدء، متنوعة (، ثم كالنجوم


( مؤسية نلحظها (، هادئ أليف جمال ذات تغدو ثم مبعثرة،( الوصل) ،( الخمر) صاخب لذيذ جمال فذات والمسامرة والغناء( نلحظها ثم (، تذوين قيمة بطرح المقطع وينتهي مأساوية

المنكسرة. الذابلة والنفس المنهمر اإلعياء خالل من المعذب،الجميل: تقويمات ثالثة طرح قد المقطع فإن وبهذا، جماليةوالتتكامل. والمأساوي، المتعددة، بأشكاله في التجربة، والمعذبالتقويمات. هذه بين العالقة عبر إال المقطع، هذا

H، أكثر فإنه درويش، مقطع الثاني، المقطع أما وأكثر تعقيدا يعني أن دون من الحداثي، التقويمي المنطق صعيد على غنىH هذا Hعلى حكما حيث. أحد فنيا الفنية، الصور تتوالى المقطعين المتالحقة الصور من جملة المقطع فيه يبدو بشكل بيروت، حول

H تتمحور التي والمتناقضة والمتزاحمة تعميق حول جميعاإنها. مدينة هي بيروت بأن اإلحساس الرائع الكلg المتناقضاتفهي،. على القائم الجميل تخلو لن التي قراءتنا بحسب التناقضH ذاتي هو مما H، وعيا والمنذورة الحسن الرائعة الفتاة تلك وذوقا

والحكايا األساطير هنا، نتذكر، أن ينبغي ـ لآلخرين فداء للموت وهي ـ الهائج النهر أو للبحر كأضحية الفتيات أجمل تقديم حول

الجمال تكون وربما ،( الرخام نرجسة) الصلد المتحجر الجمال والحرية والعفوية الحيوية وهي الصالدة؛ من الطالع الحيوي

والغجرية. الحيوية= الفراشة) واالحتراق العفوية= واالحتراق؛( في الروح شكل) معرفته التمكن الذي أو العدم وهي والحرية

؛( rل الجمال وهي المرآة المرأة وصف) الشهوة جراء المتخي)، ،( رائحة) بالدهشة المصحوبة األلفة وهي األولى وهي الغمامg( تعب) والبريق الخبو، أندلس) والبطولية التراجيدية وهي وذهب

)، وزبد( فضة) له القيمة الذي والشيء الثمين الشيء وهي وشام في األرض وصايا) والحرية الحيوية في المستقرg الرسوخ وهي،( ريش ،( وفاة) المخصب الجمال موت وهي الحمام وهي سنبلةد) والتوهان الضياع gتلك(. تشر يتعشقها التي بيروت هي نجمةدمي( على تنام) دمه على بالراحة وتنعم الشاعر،

تقويم هي المقطع، في صورة، كل أن ذلك من نلحظوقد. H، تقويمين على الصورة تشتمل جمالي يمكن بشكل معا

-70-

H، عشر خمسة على ينطوي المقطع إن فيه القول وهي تقويماوهذه. الجزئية الصور عدد التحاكي أوالتقويمات الصور فيه

الشعرية. الذات في لبيروت الجمالي التحريض ترصد بل بيروتH. عالقتهما في وبالذات ببيروت معرفة إنتاج مايعني وهو معا

عنصر ألي الوجود أنه المقطع، هذا في للنظر الالفت ومنفكل. الصور تركيب في يدخل معنوي حسية، عناصرها الفنية والرائحة والفراشة والرخام والنرجسة والبحر كالتفاحة

إلخ،.... H إليها النظر تم معنوية، وهي الروح، حتى والريش حسياأي(. شكل) فبيروت المعنوي، لتحسيس محاولة ثمة ليس الروح

غير. حسية الصورة وعناصر حسية،، الصور دالالت أن كذلكوفي. للحسية فيها والوجود بحت، معنوية H تكمن هذا إطالقاإذ. المفارقة ومن. حسي هو مما المعنوي على نتحصل الفنية التحريض يكن لم لو يحدث، أن له يكن لم هذا أن البدهيفأثر... في األساس هو الجمالي بالضرورة ليس الحسي التعبيرH H فيه إن بل فقط حسيا H، بعدا المعنوي األثر يكون وقد معنويافالضرب... األثر من وأعمق أوضح الكرامة في يؤثر قد الحسيH الجسم. في يؤثر مما وأعمق، وأدوم أكبر تأثيرا

وتقويمات صور على ينطوي المقطع أن من الرغم وعلى هو يطرحه الذي العام التقويم إالأن ومتناقضة مختلفة جزئيةويتلخص. تقويم بين واالنسجام والتداخل التناغم بعالقة إيجابيولعل(. على تنام عاشقة) المتناقضة وبيروت الذات من كل� دميإذ. الفن في األساسية الشروط من هذا يقدم أن ينبغي عامة

H المطاف، نهاية في العمل، H طرحا H منسجما من يخلو متسقا الفنية. الشرعية إلى يفتقد فإنه وإال والتقويم، الرؤيا في التناقضH يغدو حيث H متنافرة، أمشاجا H. الكال موحدا

H البرغوثي، مقطع الثالث، المقطع ويطرح H تشكيال شعرياrالغائب األساسي بلونه الفلسطينية، للمرأة الفلكلوري للزي

) والمعروف) التجميلية وبألوانه العربي، المتلقي لدى األسودوقد. ومنمنماته وبخيوطه واألحمر، واألزرق كاألخضر الزخرفية

H الفلسطيني الثوب يكون أن ذلك من الشاعر أراد للتاريخ تمثيال


وكأن. الخلفية ذي الفلسطيني تلك هو األسود اللون المأساوية الفلسطيني الفعل ردrات نوعية فهي األخرى األلوان أما الخلفية،بمعنى. عبر إن: التاريخ فلسطين تاريخ يمثل الثوب ذلك آخر

( بحدادها (، وأفراحها( األخضر) الدفينة وأحزانها األسود المبحوح طبول وأحمره) ومقاومتها ونضالها ،( دفوف وأزرقه) وأهازيجها

،( همس) العاطفية أبنائها وحياة ،( البارزة القوى وميل وإصغاء البارزة غير القوى وحيوية ،( نعس به وغامقها) الخمول إلى

،( به وفاتحها) والفجور بالعيب التفاخر تبتذل التي وقيمها نفسخجول(. وفاجرها)

الداللة حيث من الثاني، المقطع عن المقطع هذا واليختلفولكنه. هو مما المتحصrلة المعنوية إن حيث من عنه يختلف حسيH مايمثل بقدر نفسه اليعني الثوب H، تاريخا أن حين في محدداهذا. المقطع في المعنية هي بيروت جهة ومن جهة، من السابقأما. معنوية بإيحاءات توحي المصوrرة بيروت فإن أخرى، H حصراH، يوحي أن فيمكن الثوب أن ويمكن سواه، على باإلحالة معنوياH يوحي H، حسيا أنه على الثوب إلى نظرنا إذا فيما وذلك أيضاH نفسه يعني بل سواه اليعني إحدى في ممكن وهذا حصرا

التشكيل غير إلى يهدف لم الشاعر أن ترى التي القراءاتأي. للثوب الشعري H المحسوس الثوب نقل أنه الفلكلوري بصريا

ويختلف. محسوس ثوب إلى H ثالثة، جهة من المقطع، هذا سمعيا االختالف من الحاصل االنسجام يرصد أنه في سابقه، عن

والفاتح(. الغامق وبين واألحمر، واألزرق األخضر بين) والتناقضH ليس سابقه أن حين في بل. برصد معنيا يرصد هو االنسجام

أخرى جهة من ويرصد بيروت؛ في فحسب، والتناقض االختالف التوحي قد التي المتناقضة وبيروت الذات بين االنسجامالمقطع. بحسب باالنسجام، الحداثة، شعر في األشياء، مع التعامل في االختالف إن لألشياء، الجمالية التحريضات طبيعة في االختالف على اليحيلبل. المبدعة الذات في H يحيل فحسب النمطية انتفاء على أيضا

فعلى. الطرح في الموحrدة أو الواحدة أن من الرغم الفنيH للحداثة H وعيا H، جماليا فنية نمطية على التنطوي أنها إال موحدا

-72-

دليل إال شعرية تيارات عدة على الحداثة ومااشتمال واحدة،صحيح. على H هنالك ولكن مشتركة، نواظم هنالك أن ذلك أيضا ذلك كلr أن في شك وال التيارات تلك بين ملحوظة فوارقwشترط الذي الجمال ومفهوم ينسجم rز فيه ي والحرية التميالحداثي. الوعي بحسب والحيوية،

أخيرة: إشارة* تجادلي وعي هو الحداثي الجمالي الوعي أن نلحظ وهكذا

H يختلف كليr، درامي H اختالفا العربي الكالسيكي الوعي عن جذرياوهو. غنائي تكاملي وعي هو الذي تلك إلى ماأدى جزئي

شعر من كلr بين الفني الشكل صعيد على الواضحة، االختالفاتغير. العربي والشعر الحداثة في اإلشارة، من البد أنه الكالسيكياألول. أمرين إلى المجال، هذا في االختالف هذا أن منهما هامين

بل. هنالك أن اليعني الوعي طبيعة H تبدrل أو تحوrل هنالك تطوراإذ. على الالحق في أفضلية ثمة أن إلى يشير التطور إن فحسبوهو. فليس. الفن تاريخ في مصداقية له ماليس السابق عامةH ليس كما القديم؛ الفن من أفضل الحديث الفن أن صحيحاH الكالسيكي، العربي الشعر من أفضل الحداثة شعر أن صحيحاH العكس وليس لقد. صحيحا العربي الشعر كان بالضرورة

H متأصلة، جمالية لحاجات تلبية الكالسيكي وعي عن وتعبيرا أخرى جهة من ويتالءم جهة، من الحاجات وتلك يتالءم جمالي

وتلك. ظهر التي التاريخية والمرحلة إلى بالنسبة الحال هي فيهاH جاء الذي الحداثة شعر تكن لم جديدة، جمالية لحاجات تلبية أيضا

لم: على أو قبل، من موجودة rالتي األهمية تلك لها تكن األقل H تستدعي H شكال H فنيا ولكن. جديدا H بين المفاضلة كانت إذا ومختلفا إن إذ ومغلوطة، خاطئة الكالسيكي العربي والشعر الحداثة شعرrالحداثة شعر بين للمفاضلة فإن ووعيه؛ وحاجته بيئته منهما لكل

فهما. العلمية شرعيتها التقليدي والشعر بيئة إلى ينتميان النقديةعنها. الجمالي التعبير في ويتفاضالن واحدة، اجتماعية


الشعري النص اتصاف أن فهو اآلخر، الهام األمر أماH اليؤدي الحداثي الوعي بسمات إن إذ بالفنية، اتصافه إلى حتما يصدر الذي الوعي البطبيعة الشعري النص بطبيعة مرهونة هذه

بمعنى. إذا: عنه H النص يكن لم آخر فإن الفني، الصعيد على راقياالهبوط. أو الرداءة من تنقذه لن السمات تلك

صعيد على اليتفاوتون، قد تلك أو المرحلة هذه شعراء إن تمثيله صعيد على بالضرورة يتفاوتون، أنهم غير الجمالي، الوعي

والشك. H H األرقى الشاعر أن في فنيا نفسه الوقت في هو فنياH األكثر الجمالي. للوعي تمثيال

بروز إلى السمات، بتلك الحداثي الوعي اتصاف أدى لقد بين متفاوتة بدرجات ـ عامة الحداثة شعر في الغموض ظاهرةH النصوص الحداثة لوازم من الزمة الغموض أن بدا حتى ـ طبعا

وقد. هذه تسويغ في المعاصر، األدبي النقد طرح الشعريةمنها. عدة الظاهرة، هي الحديثة الرؤيا طبيعة أن" تفسيرات الحديث، الشعر غموض من البعض يشكوه لما الحقيقي المصدر" هو الصور أو اللغة أو باألوزان التالعب فليس الكامن" rالسر في القاتمة المأساوية الرؤيا هي وإنما الغموض، هذا وراء

أسباب، ثالثة إلى الغموض مايعيد ومنها(. 44العميق") جوهرها وشخصية الرؤية، وموقف ثقافته، على الشاعر اعتماد وهي الشعري بالتفكير مايربطه ومنها(. 45الشعريين) والتعبير الفكر يربطه أخرى جهة ومن جهة من الشعري، البالتعبير عامة،وهو. في المجازية اللغة بطبيعة من الغموض أن مايعني الشعرواليتميز. الشعر طبيعة ذلك في غيره من الحديث الشعر عامة (46قبل) من له تكن لم أهمية الغموض أعطى قد كونه في إال

H التفسيرات ومن النص بمفهوم الغموض ربط إلى مايذهب أيضا النص في الغموض يعالج دارس أي على يجب" إذ الغائب(... الغائب النص قضية إلى ينظر أن الشعري حتى) يمكنه اإلحالة يؤدي مما(. 47الداللة") لغوامض الصحيحة القراءة عملية ضبطولعل. مايرتبط بقدر بالنص، يرتبط الغموض أن إلى بالمتلقي

H، منه يجعل الذي هو بالثاني ارتباطه H" فـ إشكاليا لغياب نظرا وضحالة مشكالته ومعالجة الغائب، بالنص النقدي االهتمام

-74-

الداللي الغموض يصبح العربي، للجمهور المعرفية الخلفيةH H") إشكاال (48حقيقا

والعمق الشعري والتفكير الرؤيا أهمية من الرغم وعلى ثمة أن إال الحداثة، شعر في الغموض، ظاهرة بروز في الثقافيH H جانبا H، أساسيا الوعي طبيعة وهو التفسيرات، تلك في مفقودا

الكلية. وسمته التجادلية سمته في والسيما الحداثي، الجمالي أكثر الحداثي الوعي أن المبحث هذا مسار من توضح ولقدH H تعقيدا H وتركيبا H واتساعا فال. الوعي من وعمقا شك الكالسيكي الجزئية منظور من الظواهر مع يتعامل الذي الوعي أن في

H أقل يكون سوف والثبات، واالستقاللية من... تعقيدا H ذلك وعمقا والحيوية. والتجادلية الكلية منظور من معها يتعامل الذي الوعي المصدر هي الحداثي للوعي المركبة المعقدة الطبيعة أن أي

يكن لم الذي الحداثي الشعري النص في الغموض لظاهرة األولH إال H تعبيرا غير. تلك عن فنيا أن بالضرورة اليعني ذلك أن الطبيعة ذلك طبيعة مصدره ذاك، أو النص هذا في نلحظه غموض كل

فقد. H جمالي وعي عن النص اليصدر الوعي وعي عن بل أصال الوعي عن االنحراف إلى مايؤدي وهو بحت، فلسفي ـ فكري�م� ومن عامة، الجمالي وقد. عن ث H يصدر الفن لعب عن أيضا فيغدو الوعي، ذلك على اإلحالة انعدام يعني مما باللغة، مجانيوكأننا. اللغوي اللعب هو الغموض مصدر إن بذلك نقول المجانيH ثمة H، ال غموضا rل. الحداثة نصوص بعض في جماليا ونمث الشعرية المقطع يمثل خضور، وفايز أدونيس، من لكل بمقطعين لذلكH األول الثاني ويمثل الفلسفي، ـ الفكري الوعي إلى انحرافاالمجاني: اللغوي اللعب

أدونيس: يقولاإلسكندر ويغسل حليبه يفرز النملة ثدي

واحد ورغيف أربع جهات الفرس

(49له) البداية كالبيضة والطريقخضور: فايز ويقول


ار، أنفاق هد#ب األزرق العفن ومازالت السم#

التيار أقدام توغل توغل،

المطفأ الفجر كبريت في األسود الشص# تنتظر

أستار تحر#ش األسيان الصفصاف وحواكير

(50العائم) التابوتH األول المقطع غموض يبدو فقد المعقدة الطبيعة من ناتجاغير. للوعي المركبة إذ. كذلك ليس األمر أن الحداثي إنه البتة ومع جهة من األشياء مع الجمالي ال الذهني التعامل من ناتجفالنملة. جهة من اللغة اإلسكندر تعلrم المتواصل بدأبها أخرى

صعوبة فيه تخلrفه الذي اإلحباط من الخروج كيفية المقدونيأو. طريق ـ الطريق من وتغسله حليبها تفرز إنها الفتوحاتفهو. اليكاد الطريق بأن إليه يوحي الذي اليأس كالدائرة ينتهي

) التي) وما. والنهاية البداية كالبيضة أن اليأس هذا يعمق لهافي( جهات الفرس) األربع بجهاته واسع العالم أن حين أربع

واحد(. رغيف) واحد عمر سوى اليملك المقدوني اإلسكندرH، له، فكيف ع أن إذا rأو. تلك على الرغيف هذا يوز كيف الجهات؟ولكن. واحد برغيف ـ العالم ـ فرسه ترويض من يتمكن فحسب؟ من اإلسكندر يفيدها التي الحكمة فإن ذلك من الرغم علىH. له مايبدو صنع على اإلنسان قدرة تؤكد النملة مستحيال

اإلنسان إمكانية يؤكد أن ذلك، كل من أدونيس، أراد ولقدH، الوجود هذا اكتشاف في من يكتنفه مما الرغم على معرفيا

وغني. التكاد أسرار طرح هو الطرح هذا أن البيان عن تنتهي أكان سواء الجمالي بالوعي له العالقة بحت، فلسفي ـ فكريH أما. غير كان أم حداثيا هذا في غرائبي تصوير من مايبدو ذلك

إذ. جمالية قيمة له فليس المقطع، H ينتج لم البتة من أساسابل. تعامل هذا. األشياء مع ذهني تعامل من جمالي من وعالقاتهاومن. بكل غرائبية التصوير هذا في النرى فإننا ثانية، جهة جهةفالصورة. من الكلمة ماتعنيه ر التي األولى الفنية معنى rأن تقر

تدخل( ويغسل حليبه يفرز النملة ثدي) تناص�� في اإلسكندرINTERTEXTUALITY عالقة تصف التي الشعبية األمثال أحد مع

-76-

حالب:" المثل أما حوله، بما البخيل وقد". فهو منه أفاد النملة أن المعرفة على أن لتبيان ـ واع غير بشكل ربما ـ أدونيس عالقة ننسى أن الينبغي كما جوانبها، أدق في األشياء تستنفدبه. الخاصة الشعبية الحكايات إحدى في بالنملة، اإلسكندر جهات الفرس) وهي المقطع، هذا في الثانية، الصورة أما،( ورغيف أربع الشيء في بسيط تحويل من الأكثر فهي واحد

H. الفرس بين التداخل من نتج الواقعي، فبدال القول: من والعالمالفرس: فقد واحد، ورأس أربع بقوائم الفرس إن جهات قيلوالشك. ورغيف أربع لما األولى، الجملة قيلت لو أنه في واحد أن ذلك من أردنا ولكننا الشعر، في لها المعنى سطحية إال كانتبل. الدقيق بالمعنى الغرائبي على اليقوم المقطع هذا للكلمةولهذا. فلسفي ـ ذهني تعامل على يقوم فيه نلحظ لم الجمالي غامض أنه بدا وإن والمركبة، المعقدة الجمالية الطبيعة تلك

اللغوي. التعبير حيث من معقد، إال الينظمه سائب تخييل على فيقوم خضور فايز مقطع أماحيث. الموسيقي الناظم عالقة في المفردات تدخل اللغوي

فكرة أية التطرح كما شعري هم� أو تجربة عن التصدر اعتباطية،إذ. رؤيا أو شعور أو اللغوي التعامل في المجانية إن متسقة

مجرد منه ماجعل وهو المقطع، هذا في األساس هي والصوريجمالي. دفق بأي الينبض فانتازي لعب

الصادر ذلك هو جمالية بشرعية يتصف الذي الغموض إن من وليس الحداثي، الوعي في والمركبة المعقدة الطبيعة من

وقد. التخييل أو الذهني الطرح أن إلى ماذهبنا إذا النبالغ السائب نصيب عن اليقلr الحداثة شعر في الالجمالي الغموض نصيب

والغرابة. الجمالي الغموض شأنها الحداثة، إن إذ ذلك، في فيه يكون قد ـ تفاوت على تنطوي أخرى، شعرية حركة أية شأنH وللنصوص جهة، من للشعراء الفني، المستوى صعيد على ـ حاداأخرى. جهة من

H للحداثة إن H نسقا H جماليا H بالضرورة يقتضي محددا نسقاH وأي. التلقي في محددا من الحداثة، شعر مع تعامل الفني


استغالق إلى إال حال، بأية يؤدي، لن التقليدي، التلقي منظورلعلr. بشتى ثم، من الحداثة، واتهام النص rها اإلتهامات نفي أقل.POETICS الشعرية مفهوم عنها

H التلقي، في حداثة تتطلب النص حداثة إن أن مثلما تماماومن. حداثة تتطلب الوعي حداثة المتلقي لدور فإن هنا، النص أو الحداثي النص هذا في الغموض درجة تحديد في كبرى أهميةفقد. بل. نص} يبدو ذاك H H، ماغامضا ذي متلق إلى بالنسبة مبهماH غموضه يبدو وقد تقليدي، وعي ذي متلق إلى بالنسبة شفافاغير. وعي بالنسبة الغموض درجات في التفاوت هذا أن حداثي الغموض. تحديد في النص أهمية عدم اليعني التلقي، أنواع إلىH الغموض يكن لم فإذا H النص في موجودا H، وجودا موضوعيا

إن. درجة حول لالختالف فالمعنى في الغموض انعكاس حضوره المتلقي وعي بحسب درجاته تختلف الذي هو المتلقين ذوات

وبهذا. موضوعية صفة الغموض أن نرى فإننا المعنى، وطبيعته جمالي وعي عن تعبيرها بسبب الشعرية، الحداثة صفات من المتلقي. بذاتية ترتبط الغموض درجات ولكن مركب، معقد

H، الحداثي، النص في فالغموض فذاتية. درجاته أما ، موضوعي إذا الغموض ربط أن إلى المجال، هذا في اإلشارة، وتنبغي

إذ. مجانية من الكثير فيه خاصة، الغائب النص بمفهوم الصواب بالنسبة النص غموض إلى اليؤدي الغائب النص معرفة عدم إنبل. إلى H استيعابه عدم إلى يؤدي المتلقي H استيعابا H. نقديا متكامال فقد النقدي، التعامل عن يختلف الفني التلقي فإن نعلم وكماH نتلقى H نصا هذا أن نعرف أن دون من راق، فني بشكل شعرياrة عالقة في يدخل النص ومن. غائب نص مع تناصي أن البدهي آخر المنقود نصه بين وجدت، إذا فيما العالقة، يكتشف أن الناقد على

H بذلك اليكون الناقد ولكن الغائبة، والنصوص بل فحسب، متلقياH يكون وبهذا. دارسا H النقدي االستيعاب ربط فإن المعنى وباحثا

ولكن. مشروع أمر الغائب النص بمعرفة المتكامل H ربط جداوماذلك. الخطأ من الكثير فيه به، الغموض النص ألن إال العلميH يشك�ل أن ينبغي عامة، الشعري H كيانا من الرغم على بذاته، قائماالنصية. إحاالته

-78-

ذي جمالي وعي عن تعبير المطاف، نهاية في الفن إنوإذا. طبيعة إلى الفن تحويل فإن البدهية، هذه نفهم لم محددةH يغدو ديني، أو أخالقي أو فلسفي أو سياسي شكل H؛ أمرا محتوما في جمالية غير أسباب عن نبحث أن المحتوم من يغدو كما

بعض مع ماحصل وهو تلك، أو الفنية الظاهرة هذه نشأة دراسةالعربية. الشعرية الحداثة دراسة في النقاد

الحداثي، الوعي سمات من المبحث هذا إليه ماتوصrل إنفقد. بالضرورة ليس H سمات عن النقدية األبحاث تتمخض نهائياH تقترح أو مختلفة، أخرى فهو.. توصrل لما ما، تعديال في يبقى إليه أن إلى اإلشارة مع دقيقة تكون أن نرجو نقدية، محاولة النتيجة، الفنية، الجوانب بعض خالل من تلك، أو السمة لهذه دراستنابل. الجوانب التشمل هذه أن اليعني السمات لتلك إن األخرى

Hمنعكسات نوع هو به وماقمنا الفنية، الجوانب مجمل في جميعاومن. ال التمثيل من إال المبحث لهذا يكن لم أخرى، جهة الحصر الحداثة صاحبت التي النشطة النقدية الحركة من يستفيد أن

ولكن. عما البتة الينقطع الذي الجمال علم منظور من الشعريةاألدبي. النقد ينجزه


-80-

الهوامش:: المرعي، ـ1 الجمال. فؤاد ص: ،1991 ،1 ط دمشق، طالس، دار والجالل، د

89.2- SELDEN RAMAN , AREADERS GUIDE TO CONTEMPORARY

LITERAY THEORY, LONDON: 1988. P. 38.

كليب،: ـ3 سعد. راجع مفهوم: د اإلسالمي. العربي الفكر في الكمال الدين: مجلة . " العدد" السورية .10ص: ،1994 دمشق، ،371المعرفة

الجمالية البنية: المخطوط كتابنا في إليها، توصلنا التي النتائج إحدى هذه ـ4: العربي الفكر في القيم. فصل . الجمالية، اإلسالمي الجمال: فقرة

اآلثار: ـ5 : أدونيس م: 2ط العودة، دار 2الكاملة .174ص: ،،1971: شكري،: راجع ـ6 شعرنا. غالي دار. إلى الحديث د الجديدة، اآلفاق أين؟

: 1978 ،2ط بيروت، .30 ـ 23ص, إبراهيم،: ـ7 : راجع الفنان. زكريا تا،/ القاهرة، غريب، مكتبة واإلنسان، د د

.156 ـ152ص: المعداوي،: ـ8 البنية: راجع مجلة. للشعر الجديدة اإليقاعية أحمد العربي

: " العدد" لتلك الدارس يعرض حيث ،1991 الرباط،. 82/83الوحدةH المحاوالت مغالطة. أو قصور من مافيها مبينا

المرثية: خضر، ـ9 وزارة. مصطفى 21: ،ص1984دمشق، الثقافة، الدائمةالتنم: محمد الدين، شمس ـ10 مجلة. هذه علي ،6العدد: الكرمل، الليلة

.167،ص: 1982 قبرص، نيقوسيا،ديوانه،: الحيدري، ـ11 .265ص: ،1980 ،2ط بيروت، العودة، دار بلندالمرجع: ـ12 .72ص: السابق، المعداويوفيات: ابن ـ13 : خلكان جـ. /2األعيان تا،. بن مظفر ترجمة في. 98ص: د

العيالني. إبراهيمالمرجع: ـ14 .72ص: السابق، المعداويالبيان: ـ15 : 1جـ: والتبيين، الجاحظ عبد. لجنة: السالم تح التأليف هارون

289ـ288ص: ،1948 والنشر،القاهرة، والترجمةالمرجع: ـ16 .71 ـ 70ص: السابق، المعداوي: ـ17 موسيقا: محمود منشورات. الشعر فاخوري حلب، جامعة العربي

.46ص: ،1978: اليافي،: راجع ـ18 تطور. نعيم الحديث، العربي الشعر في الفنية الصورة د

.365 ـ364ص: ،1983 دمشق، العرب، الكتاب اتحاد: اليافي، ـ19 الصورة. نعيم مجلة المعاصرة، العربية القصيدة في د

: الموقف" العدد" .30ص: ،1992 دمشق، ،255/256األدبي: ـ20 ديوانه،: محمود .487ص: ،1980 ،3بيروت،ط العودة، دار ،2م: درويشكائنات: عبد أحمد حجازي، ـ21 اآلداب، دار الليل، مملكة المعطي

.52ص: ،1978 ،1بيروت،ط: ة وعي- ث لحدا - ا -81-

ديوانه،: حاوي، ـ22 .45ص: ،2ط: بيروت، العودة، دار خليل23 - ADRONO , THEODOR ; AESTHETIC THEORY. LONDON ; 1985.

P. 248

الصورة: ـ24 .26ص: المعاصرة، العربية القصيدة في اليافي: بيلنسكي، ـ25 نصوص. غ يوسف: مختارة، ف الثقافة، وزارة حالق، تر

.83ص: ،1980 دمشق،.274ص: ،1971 بيروت العودة، دار ،1م: ديوانه،: شاكر بدر السياب، ـ26اآلثار: الماغوط، ـ27 دار. محمد ،ص:1982 ،2بيروت،ط: ، العودة الكاملة

45.: ـ28 األعمال: سعدي بيروت، الفارابي، دار. 1977 ـ 1952 الشعرية يوسف

1979: 121ص. اليافي: ـ29 .24 ـ23ص: المعاصرة، العربية القصيدة في الصورة: راجعاسم: عمران، ـ30 ص: ،1986 دمشق، الثقافة، وزارة والهواء، الماء محمد

.19 ـ18عز. ـ31 الشعر: إسماعيل،د بيروت، ، العودة ر دا المعاصر، العربي الدين

.248ص: ،1981 ،3ط:.277 ـ276ص: نفسه، ـ32المصدر: ـ33 .48 ـ47ص: السابق، حجازي.146 ـ144ص: السابق، المصدر يوسف، ـ34145ص: نفسه، ـ35المرجع: ـ36 .268ص: السابق، إسماعيلالمدخل: ـ37 جورج: الجمال، علم إلى هيغل الطليعة، دار طرابيشي، تر

.27ص: ،1980 ، 2ط: بيروت،شعر: النغيوم،: ذلك في راجع ـ38 في الدرامي المونولوج التجربةـ روبرت

: األدبي التراث علي. تر وزارة. الكريم وعبد كنعان المعاصر ناصيف88ـ43ص: ،1983 دمشق، الثقافة،

: قصبجي، راجع ـ39 نظرية. عصام دار القديم، العربي النقد في المحاكاة د.102ص: ،1980 ،1ط حلب، العربي، القلم

: ـ40 الموازنة،: اآلمدي محمد: راجع المكتبة الحميد، عبد الدين محي تح/ العلمية، تا،. د : 226 ـ123ص: بيروت أخطاء ) اللفظ في تمام أبي فصل

والمعنى(.شجر: الصبور، عبد ـ41 ص: ،1977 2ط بيروت، العودة، دار الليل، صالح

.14 ـ13حصار: درويش، ـ42 ،1985 ،2ط بيروت، العودة، دار البحر، لمدائح محمود

.89ص: رنة: البرغوثي، ـ43 قبرص، نيقوسيا، ،35الكرمل،العدد: مجلة اإلبرة، مريد

.142ص: ،1991المرجع: ـ44 .12ص: السابق، شكري

-82-

اليافي،: ـ45 : راجع الشعر. نعيم دمشق، الثقافة، وزارة الحديث، العربي د.156 ـ155ص: ،1981

: ـ46 المرجع: إسماعيل .194 ـ187ص: السابق، راجع مجلة الحديث، العربي الشعر في الغائب النص: إبراهيم رماني، ـ47

: " العدد" .53ص: ،1988 الرباط، ،49الوحدة.60ص: نفسه، ـ48المصدر: ـ49 .177ص: السابق، أدونيسديوانه،: خضور، ـ50 تا،/ األدهم، دار. 1م: فايز .150ص: د


-84-

الثالث الفصل

الفني الرمز جمالية

الحداثة شعر في

نـظـري: تـأســـيـس* من جعلت قد SYMBOLISM الرمزية المدرسة كانت إذا فإن الفن؛ الجماليةفي للتجربة األوحد الشكل هو الرمزي التعبيرH بوصفه الرمز أن اليعني ذلك الجمالي، التعبير أشكال من شكالكما. من الفن في أهمية أو وجود له يكن لم شعر أن اليعني قبل

التكائه الرمزية، المدرسة تحت ينضوي أن يمكن العربية الحداثة المدرسة، هذه من التقنية إلفادته أو الرمزي، التعبير على الكبير الشعر هذا أن يؤكدون إذ(. 1) النقاد بعض إليه مايذهب بحسبH ينتمي وهم،. إلى مدرسيا أن ينسون التأكيد، هذا في الرمزية

المستوى هذا تحديد من ينطلق أن ينبغي المدرسي التصنيفH. أسلفنا كما ذاك، أو الفني سابقا

في الرمزي، التعامل أن إلى نشير المقولة، هذه ولتعميقH يكن لم المدرسة، تلك H أسلوبا بل. فنيا H كان فحسب H أيضا موقفا

H H جماليا األطروحات في هذا تبدrى وقد العالم، من وفلسفيا أن" ترى التي المدرسة لتلك والفنية، واألخالقية االجتماعيةH يكون أن اليصلح الواقع المطمح. هو فالمثال للفن، منطلقا

ـ ماالرميه يكن لم ذلك، ومن(. 2الموضوع") هو وحده والجمال) الجمال إلى إال الجمال من يهدف ـ الرمزيين الشعراء أهم أحد


بل. هذا وليس(. 3 المثالي الجمال إلى الدؤوب سعيه إن فحسبH، عشرين لمدة ، يحلم جعله قد H ينتج بأن عاما H شعرا من صافيا ماالرميه، تطرrف وقد(. 4الشعر) من القليل إال ينتج أن دون

H بوصفه الذي الحد إلى تقني، هو بما االهتمام في ، للرمزية ممثال كما ـ الصافي الشعر جماليات بين المصالحة تتم أن فيه يمكن يكن ولم(. 5المتكلفة) الكالسيكية الجماليات وبين ـ عنده ظهرت الجمال إلى الوصول في الجامحة الرغبة إال ذلك في األساس بسلبياته. واليتدنrس الواقع على يحيل الذي المطلق المثاليrماالرميه على ومايصح rالمدرسة شعراء من غيره على يصح H أقل يكونا لم اللذين ورامبو بودلير مثل من الرمزية، إلى نزوعاH يكونا ولم ماالرميه، من المثالي الجمال منه غزارة أكثر أيضاالشعري. اإلنتاج صعيد على

دعوة يسو�غ الذي هو المثالي الجمال إلى النزوع هذا إنللفن. الفن مقولة إلى الرمزية المدرسة من الهدف إذ سواه، على الفن يحيل أن الينبغي حيث الجمال، مفهوم أن البيان عن وغني فحسب الجمال، هو الجمالمجرد. مثالي ماهو يعني مثلما ، تقني هو ما يعني هنا،

" لقب فإن أخرى، جهة ومن جهة، من هذا المنحط"DECADENT م الرمزي الشاعر كان الذيrبه، وأصدقاءه نفسه يكر

H أساسه في كان H موقفا H سلبيا أي. مادي عالم من حادا مبتذل الشاعر أي) المرء بها يحمي وسيلة االنحطاط بدعة كانت"

نفسه( أكثر يستسلم عالم وبالدة البرجوازية تفاهة من الرمزي هو DECADENCEاالنحطاط وكأن(". 6الصناعي) لالتجاه فأكثربمعنى.... للجمال اآلخر الوجه يسعى الذي الشاعر أن المثاليH، يكون سوف الجمال، من النوع هذا إلى ماوwص�ف إذا ممتنا

فعدم. من خال مبتذل واقع في باالنحطاط، االنحطاط الجمالH الرمزي للشاعر يبدو ولهذا. القبح في انغماسا فإن السائد

وعالقاته، بقيمه للواقع رفض أساسه في هو باالنحطاط افتخاره بالنفعية يتلوrث لم الذي المثالي الجمال عن دفاع هو مثلما

ومن. أو شيء منها الينجو التي البرجوازية طرح فإن هنا، قيمة الذي المثالي والجمال الينسجم للفن الفن لمقولة الرمزية

-86-

H ينسجم بل فحسب، إليه تسعى القيمي الجوهر ورفض أيضاوكما. وهو أال للبرجوازية البرجوازية فإن سارتر، يقول النفعية

د مجاني خلق أنه على األدبي العمل التفهم" rأنه على بل. مجر (. 7مأجورة") خدمة

بالجمال االرتفاع إلى أدى قد الجوهر ذلك رفض فإن ولهذا الفن. عن النفعية نفي إلى أدrى مثلما مجرد، مثالي ماهو إلى الجمال ماسوى إلى يهدف فنان كل" غوتييه قال حتى

(.8بفنان") فليس الفن صاحب عن" يصفح فإنه وايلد، أوسكار أما(.9جميالD") ليس فنه أن أدرك إذا المفيد

H، فالرمزية تكون أن قبل جمالي، ـ اجتماعي موقف إذاH H، أسلوبا بشكل انعكس الذي هو الموقف هذا أن األصحr أو فنياولهذا. فني أطروحاتها في التتالءم شعرية حركة أي فإن رمزي

أن لنا اليمكن المدرسة، تلك أطروحات مع والجمالية، االجتماعية من أفادت قد تكن وإن تحتها، منضوبة أو إليها منتمية نعدrها

فالتشاكل. منجزاتها بالضرورة اليؤدي الفني األسلوب في التقنيةمع. الموقف في التشاكل إلى هو الموقف هذا أن العلم الجمالي

الفن. في المدرسي التباين في األساس الجمالي الدرس في بدهية كونه من الرغم على ذلك، نقول

غير. H البدهية هذه أن للفن بعض يذهب حين تناسيها، مايتمg كثيرا أو المدرسة هذه تحت العربية الحداثة شعر تصنيف إلى النقادالرمزية. والسيما تلك،

يغفل الحداثة شعر على الرمزي التيار مصطلح إطالق إنبل. ثمة أن H H، تعارضا ـ اإلجتماعي الموقف صعيد على تناقضا

الحداثة. وشعر الرمزية من كل بين الجمالي، الشعر، هذا فيه يتحرك الذي الحيوي المجال هو فالواقع

كما المجرد، الجمال أو المثال ال والتغيير، بالتقويم المعنيr وهوولهذا. في الحال هي بنفسه زج� قد الحداثة شعر فإن الرمزيةH االجتماعي، الصراع أتون في أو ذاتي ماهو على ينكفئ أن رافضا

جمالية ـ اجتماعية وظيفة الشعر لهذا أن أي. وهمي أو شكلية وعي- ث لحدا - ا -87-

وهو. ثوري مضمون ذات " صفة أن مايعني تغييري هي" الثوري". صفة ال الحداثي، الشاعر بها يفخر التي وذلك" rبصرف المنحط وهل. تلك طبيعة عن النظر فكرية أو سياسية طبيعة هي الثوريةقيمية. أو

مع صدامي بطابع الحداثة شعر الثورية صفة طبعت لقد إلى يسعى أو عنها يدافع التي الجمالية والقيم مايتنافى كل

ولهذا. الئحة HEROIC البطولي قيمة تتصدrر أن في الغرابة طرحهاإذ. القيم للثوري. الجمالي المعادل هو البطولي إن المطروحة

H والغرابة بطابع الحداثة، شعر في الجمال، يتصrف أن في أيضابل. H الذي المعذب المغترب مفهوم حتى صدامي مانواجهه كثيرا

الرمزية، في كما وجودي، ماهو على اليقوم الشعر، هذا في طابع ذو وقيمي وسياسي اجتماعي ماهو على يقوم وإنما

والحقيقة. صدامي H طرحها التي الجمالية القيم دراسة أن أيضاrد الحداثة شعر H بمااليدع تؤك على الشعر هذا أن للشك مجاالH بوصفها الرمزية مع تناقض H موقفا غير. ـ اجتماعيا H هذا أن جمالياH بوصفها الرمزية من الشعر هذا إفادة الينفي التأكيد H. أسلوبا فنيا

صورة بأنه ARTISTIC SYMBOLالفني الرمز تعريف يمكنH الشيء بحيث المجازي، التشاكل بمقتضى آخر، شيء إلى محوrالفثمة،. فضاء في يستعلن أن في الشرعية منهما لكل� يغدو النص،H وهذه. في مضمرة ثنائية إذا تقويمين على تحيل الثنائية الرمز

مع. جماليين األساس هو التماثل هذا أن إلى اإلشارة متماثلينأي. يجريه الذي التحويل في الثنائية جعل في األساس هو المبدع

والبأس. في واحدية نظرية مؤلفي تعريف من اإلفادة من الرمزلكن. موضوع إلى يشير موضوع" أنه على للرمز، األدب فيه آخر(.10معروض") كشيء ، لذاته إليه االنتباه يتطلب ألن مايؤهrله كونه انتفى عنه، انتفت إذا سمات عدة الفني للرمز إن،H تلك أما MARKعالمة أو إشارة مجرد يكون أن إلى وتحوrل رمزا

اإليحائية،: السمات والحسية، والتخييل، واالنفعالية فهي دالالت الفني للرمز أن تعني اإليحائية سمة إن(. 11والسياقية) هذا يكن وإن فحسب، واحدة داللة له يكون أن واليجوز متعددة،الدالالت. إحدى تتصدر أن من اليمنع

-88-

والمعنوية الشعورية الكثافة من ينهض الدالالت تعدد إنأي. ويقوم الرمز، عنها يعبر التي سمة تكون إذ اإليحائية أن عليها

H تكون للرمز، الكثافة حيث من الجمالية للتجربة سمة أيضاولهذا. والعمق طرح في االعتباطية أو المجانية فإن والتنوع وظيفة ذات إيحائية إلى األحوال، من بحال تؤدي، لن الرموز،فاإليحاء. ـ جمالية ممتلئ مكثف إيحاء هو الجمالي تعبيرية

أو للتجربة المباشر التناول عنها يعجز وظيفة يؤدي بموضوعه،واألشياء. للظواهر انفعال حامل هو الرمز هذا أن فتعني االنفعالية، سمة أماوهو. الحامل والمنطقية الدينية الرموز عن يختلف بذلك مقولة الانفعاالت ومفاهيم، مقوالت هي التي والعملية والعلمية

وأحاسيس. التجربة طبيعة من تأتي السمة هذه أن البدهي ومنولهذا. انفعالية طبيعة هي التي الجمالية الرمز فإن بالضرورةrر أو فكرة اليلخrص الفني H يطرح أو ، رأي عن يعب H؛ موقفا فكرياH، يكثف وإنما تجربة. عن ويعبر انفعاال

الحقيقة. النتاج المجاز نتاج الرمز أن التخييل سمة وتعنيH ثمة فإن ولهذا H تناوال عن تتحول بحيث واألشياء، للظواهر مجازيا سياقها عن مختلفة جديدة عالقة في لتدخل المعهودة، صفاتها

غير. الذي الجمالي األثر بطبيعة محكوم التحول هذا أن الواقعيبمعنى. الذات في واألشياء الظواهر تخلفه التخييل أن المبدعةH، يكون أن الينبغي وهذا. الكينونة من الرمز، في سائبا الواقعيةH ليس بل. بالرمز خاصا عامة. الفن في التخييل أساس هو وحده المطلق االنفالت أن يرى حيث ADORNOادورنو يؤكد كما وذلكلن. الكينونة من رخيص مجاني تخييل إلى إال يؤدي الواقعية

(.12القيمة) ومحدودد، يجسrد الرمز هذا أن على الحسية سمة وتحيل rواليجر

الرمز في يتم الذي التحويل أن أي األخرى، الرموز بخالف مستواها من ينقلها بل حسيتها من األشياء بتجريد الينهض قبل من لها يكن لم آخر، حسي مستوى إلى المعروف الحسي


وهو. نعهده لم أو بها يتصف التي الحسية وصفة مايتالءم فيهاغير. الفن الرمز في الحسية أن إلى اإلشارة من البدr أنه عامة

فقد. المعنوية واإليحائية التتنافى النص عناصر تكون فيهإذ. دالالته أن إال حسية، كلها الشعري في المعنوي، إن معنويةH. يتبدrى أن إال اليمكن الفن، حسيا

rسم التي السياقية سمة أما دون من الفني، الرمز بها يت السياق خارج له أهمية ال الرمز هذا أن فتعني األخرى، الرموزإن. المتميزة، وكينونته أهميته يعطيه الذي هو السياق الفني

ومن. ومضمونه الواحدة الطبيعية الظاهرة فإن ذلك، الجمالي بحسب الفنية، الرموز من محدود غير عدد منها يتولrد أن يمكنH، فالغرابة، الجمالية، التحريضات أو اآلثار عدد يتناقض أن في إذا

واقعية كينونة من وهما واإليحائي، الجمالي الصعيد على رمزان،ذاتها. األهمية منهما لكل� يكون نفسه الوقت وفي واحدة،rر الفني، بالسياق بارتباطه الرمز، هذا إن ومتجدrد متغي،H فكل. حيث من دائما H يفرض سياق المضمون H مضمونا به. خاصا له وكأن سياقه، عن بمعزل الفني الرمز مع التعامل واليجوزH H كيانا H عاما الكينونة كأن أو كافة، الشعرية النصوص بين مشتركا

محدrدة. رمزية كينونة تفرض أن ينبغي الواقعية بالرمز الخاصة السمات إحدى هي السياقية سمة إنأي. غير رموز هي األخرى الرموز أن نلحظ حيث الفني، سياقيةH، معنى لها أن وذلك فيه، ترد الذي السياق عن بمعزل محددا

ولنأخذ. الانفعاالت معرفية، مقوالت كونها بسبب الرمز جماليةH الصوفي فهذا. على مثال ينتمي معرفي ـ عقدي رمز الرمز ذلك

التجربة إلى ينتمي الذي الفني الرمز بخالف المعرفة، نظرية إلىومن. H ثمة فإن هنا، الجمالية الصوفي بها يتعامل صوفية رموزاH H أم كان شاعرا H أم متفلسفا H أم سالكا وذلك. أم واصال H من عارفا والحمامة والسgكر والخمر واالرتحال المحبوب رموز مثل

. فرمز... إلخ H، السكر والحية وابن عربي وابن الحالج لدى مثالسواء. حيث من نفسه هو الدباغ، وابن الفارض أكان المضمونوليس. المجاهدة في أم النثر في أم الشعر في هذا الصوفيةH المضمون الذي الفني الرمز في النحو هذا على األمر له. محددا

-90-

والحجر. الريح لرمزي معالجة من يأتي فيما نلحظه ماسوف وهو شعراء عدة يشترك أن التنفي السياقية إن القول من البدr ولكن يهيمن أن أو ذاك، أو الرمز لهذا واحد مضمون في نصوص أو

إذ. مرحلة على محدد مضمون هيمنة إلى يعود هذا إن معينة تلك، أو المرحلة هذه على معين، جمالي ـ اجتماعي هاجسوالحق. االجتماعية الضرورات بسبب هذا أن واأليديولوجية

النصوص في وحركته الواقع نبض تبيان في يفيد االشتراكالشعرية.

الشعر: في الرمز مستويات* H العربية الحداثة شعر طرح لقد الرموز من عدة، أنماطا عالقته في الجمالية، تجربته تكثيف من تمكنت التي الفنية جاءت بحيث فيه، يتنامى راح الذي التاريخي ـ اإلجتماعي بالواقعH بوصفها الرموز هذه H معادال H، فنيا االجتماعية للهواجس موضوعيا

ومن. هذا بروز مع برزت التي والفردية ذلك أخذ دون الشعر واالنبعاث، الخصب رموز شيوع نفهم أن يصعب االعتبار، بعين العشرين. القرن خمسينيات في الوطني، النهوض مرحلة في واالغتراب، والتشيؤ اليباب رموز شيوع نفهم أن يصعب مثلما إنجاز في العربية التحرر حركة بإخفاق اإلحساس تنامي مع

الحضاري. ـ اإلجتماعي مشروعها الفني الرمز بين ميكانيكي بشكل النربط أننا البدهي ومنH أن تأكيد إلى نسعى وإنما اإلجتماعي، والهاجس الرموز من كثيرا الرموز والسيما اإلجتماعي، الهاجس عن بمعزل فهمها، يصعب للمبدع والروحية النفسية للطبيعة فإن منها، الخاصة أو العامةH H، أثرا غير. في حاسما H التبقى قد الرموز هذه أن إنتاجها رموزا

وذلك. غير فيها تقاطع إذا فيما خاصة، رمز مثل من مبدع " الذي" خالل من حجازي، المعطي عبد أحمد طرحه الجدار شعراء من العديد عند بعده ظهر وقد والروحية، النفسية معاناته

جيله.


الرمز فهي الحداثة، شعر طرحها التي الرموز أنماط أما والرمز( *االصطناعي) والرمز التاريخي والرمز األسطوري،ونلحظ. الرمزية البنية على عالوة الطبيعي، ثمة أن العامة الرمز والسيما الرموز، تلك مع التعامل في عدة مستوياتمنها. والتاريخي األسطوريالمستوى: المستويات وهذه واالستعاري، التراكمي، هيوالبأس. المفهومي، واإلشاري لكل التمثل من والمحوري الشعري النص في تتجاور قد التي المستويات هذه من مستوىالواحد.

الحداثي الشاعر أن بدا فقد التراكمي، المستوى حيث فمنH األسطورة في اكتشف وكأنه H نصا H فنيا إلى يسعى لما معادال مماجعل عنه، القول حرية لألسطورة يترك فراح ، عنه التعبيرH الشعرية النصوص بعض من التي األسطورية بالرموز مزدحماإن: بكلمة. نفسه الشعري القول هي تكون أن كادت أخرى

للهاجس الحامل وكأنها ، المستوى هذا في ، بدت األسطورةH تعد لم بحيث الرموز تراكمت حتى ، الشعري كونها بقدر رموزاوإلى. من األسطورة إلى إشارات من الشعري الهاجس جهة في أغرقوا الذين الشعراء أوائل من السياب ولعل أخرى، جهة

ولنقرأ. هذا في الرموز، مع التعامل في السياب المستوى تراجيدية خالل من العمياء، المومس تراجيدية فيه يعالج مقبوسالمعروفة: أسطورته في أوديب، الملك

العابرون هؤالء من

( أحفاد الضرير) المبصرون ووارثوه أوديب

( وباب كأمس، أرملة( جوكست) مايزال) طيبة

الرهيب( أبو) يلقي ظالل رعب من عليه، الهول

(.13) سؤال في يلهث والموت

من * تاريخه، عبر وأدوات، أشياء من الإنسان مااصطنعه كل هو الاصطناعي بالرمز نعني ـ ... عاملها إذا إلا 0 رموزا لاتكون هذه أن في ولاشك إلخ والراية والسفينة والقطار المنزل مثل

. كذلك الشاعر -92-

rن، قد السياب أن من الرغم وعلى المقبوس، هذا في تمك األسطورة، خالل من العمياء، المومس تراجيدية عن التعبير من واقع، إلى األسطورة ترجمة إطار في بقي المقبوس فإن

هذا. الأسطرة هذه فإن آخر، جانب ومن جانب، من الواقع إذ المصطلحي، بالمعنى رموز، إلى تتحول أن تستطع لم األسماء بعد أيr إليها المقبوس يضف ولم األصلي، معناها تحمل بقيت إنها

كما. أن على عالوة النص، من شرعيتها تأخذ لم أنها جديد عن تعلن أن أو تتنفس، كي فسحة، لها يترك لم المقبوس الدفق من الكثير أفقدها بشكل متراكمة جاءت وإنما نفسها، المعنى دونها، من التي اإليحائية أفقدها مثلما الجمالي،ولعل. الرمزي والتعبير الرمز الستخدام المستوى عامة لمحمد التالي، المقبوس نقرأ حين أكثر، يتوضrح التراكمي

عمران:العماد ذات إرم

األبواب يزحم عاد بن شد#اد ذاك

عباد من حشد

طيبه صهوة على أوديب األرض، يفتحون

وهذا. يشنق قيدر الغول

هذا. يعقر يوسف الناقة

زليخا كف� في الحسن قميص من يتعرى

الصرح لدى بلقيس الساقين تكشف

البئر على الشيخ ابنة

الظل# إلى ويرتاح الدلو، يرفع وموسى

يدعوك" أبي"(14) سدوم هذي! بابل هذيwفقد واحد، شعري نص في الرموز، هذه مثل مراكمة إن اليبل. إيحائيته الرمز wفقد وحسب فكيف. شعريته النص ي H أيضا

فقد. قصير مقبوس في الرموز، هذه تراكمت انعدمت كهذا


األسطورية، اإلحالة غير منها يبق ولم السياق، في الرمز حركةأي. التاريخية أو معدومة. شبه الجمالية اإلحالة أن المؤسطرة

عامة. والنص الرمز جمال بالضرورة ينعدم هذه، تنعدم وحين خالل من سعى، قد عمران أن األولى، للوهلة يبدو، قد ـ اإلجتماعي الواقع فوضوية عن التعبير إلى الرموز، تلك مراكمة

الدمار إلى به تؤدي سوف التي الفوضوية هذه السياسي،H والخراب، غير. لبابل حدث كما تماما عن التعبير أن وسدوم فوضوية أو الشعري، النص فوضوية خالل من اليتأتى الفوضويةفالقبح. مع الفني التعامل الفن، في عنه، التعبير اليتمr الرموزوهذه. يوحي بشكل وإنما قبيح، بشكل الفن ميزة هي بالجمالخاصة. لها رموز، مع المقبوس، هذا في يتعامل، يكن لم عمران إن ماكان بقدر النص، داخل والحركة واإليحاء التعبير في الحقومن. معنى ذات إشارات مع يتعامل عمران، أن المالحظ محدrدH يكن لم اإلشارات، الرموزـ مراكمة إلى سعيه في من مدفوعا

اإليحاء، مشتrت النص جعل مما محدد، جمالي ـ اجتماعي هاجسوهذا. اإلحاالت ومتناقض H ـ الرموز محموالت في ماتوضrح أيضا

فمحمول. محمول النص، في وأوديب، عاد ابن اإلشاراتوفي. قبيح. محمول ـ صالح ناقة عاقر قدار أو ـ قيدر بطولي وبلقيس، وسليمان وزليخا، يوسف في جميل محمول وثمة

H ثمة أن كما ـ بعد فيما زوجه ـ الشيخ وابنة وموسى محموالH لينتهي" يرفع موسى" في بطوليا تراجيدي بمحمول النص الدلو

غير(. بابل،) إذ. ومبتسرة مفتعلة التراجيدية هذه أن سدوم H أيضا قيدر، محمول ماخال المطروحة، الجمالية المحموالت كل إن

wوقعها خطيئة ثمة بأن التوحي أما. في ت قيدر خطيئة التراجيديةحيث. دمار إلى أدت التي فأصبحوا الرجفة أخذتهم ( ثمودألن. خطيئة ليست فإنها( 1))جاثمين دارهم في تراجيديةH، يكون أن اليمكنه القبيح األحوال. من بحال تراجيديا

11 : الأعراف- .78سورة -94-

أن قبل النص، إلى يسيء التراكمي المستوى فإن وبهذاإذ. إلى يسيء ذاك. شعرية من تتأتى هذا شعرية إن الرمزاألخرى. عن إحداهما تنفصل أن واليمكن فيه اليبدو الشاعر فإن االستعاري، المستوى حيث من أماH rا بل. معني H، له يبدو الذي بمضمونه بالرمز محدد إيحاء وذا جاهزا أو ما، معنى أو حالة عن للتعبير استعارته إلى يدفعه مما نهائي؛H جعله إلى يدفعه ومن. مشبها rه أن المعلوم به عملية في المشب به المشبه وليس العملية، هذه إقامة من الغرض هو التشبيه على التدليل أو التأكيد أو التوضيح منه الغرض يكون الذي

وهذا. مضمون rه أهمية تؤكد التي الرمز وجمالية مايتنافى المشبH بوصفه بذاته، الرمز ففي بذاته إليه االنتباه يستحقr موضوعا

H، إ االستعاري، المستوى إشارة إلى له وتحويل للرمز، تقزيم ذاالصبور: عبد صالح قول في كما نهائي، بشكل المضمون محددة

ذراعه يثني وأبي

(15) كهرقلكنعان: علي قول أو

قريش ياتجار

الدم نبوءات ياأعداء

الرطبة األحواض في الرابي ياالعلق

السوق باب في أشعل هاأنذا

(16للفقراء) بشرى دمي فتيلاألحمد: سليمان أحمد قول أو

الشاعر كلمات ماكانت

والثوار الثورة لوال معان أي تحمل

( تولد لم جاهزة) إله فكر من كأثينا

(17األشعار) هذيH المستويات أسوأ من اإلستعاري المستوى ولعل مع تعامال

حيث. أو التاريخية أو األسطورية الشخصية يختزل الرموز


هذا وليس ناجزة، بمقولة اإلشارة ويختزل بإشارة، الواقعيةبل. ويمكن الجمالي، الدفق معدومة تأتي اإلشارة إن فحسب في ،أو فيه ذلك يؤثر أن دون من استبدالها، أو السياق من حذفهاH ،فهرقل المطروحة التجربة أنكيدو أو بآخيل استبداله ،يمكن ،مثال

. الشعورية الحالة أو المعنى يتأثر أن دون من ، الخ.. عنترة أو فحسب الفائقة البدنية المقدرة إبراز منه الغرض أن بما وذلك

من أفضل يبدو السياق من حذفها فإن( أثينا) إلى بالنسبة أما. ( األشعار هذي تولد ،لم والثوار الثورة لوال) نقول كأن. فيه إثباتهاH القول هذا يكن وإن مبتذال

حيث. وغير أشار قد ألثينا، استعارته في الشاعر إن شعريH رأس من الوالدة وهو االستعارة، هذه من يقصده ما إلى أيضا

وكأن. عملية في الشبه، وجه بوصفها جاءت اإلشارة هذه اإللهوأثينا. الشعر بين الشاعر عقدها التي التشبيه

رمز" تجار" رمز أن من الرغم وعلى به وفrق قد قريش المعاصر الواقع في يجري بما الجمالي اإليحاء حيث من الشاعر،

غير. ومصادرة الفقراء، بقضية متاجرة من هذا متابعة أن لهاH ثمة وكأن يوحي بما التاليتين، النداء بجملتي الرمز قد له، شرحاrقت بمعنى. هذا يحوزه أن يمكن الذي اإليحائي المجال ضي الرمزوفي. سارتا الذي بالمنحى التلقي تحدrدان النداء جملتي أن فيهH. يكون أن يمكن لما وإغالق واسع، هو لما تضييق هذا مفتوحا

يتبدrى فإنه المفهومي، اإلشاري المستوى إلى وبالنسبةمما. أو سياسية، أو فلسفية، مقولة الرمز باعتبار يؤدي أخالقية ذات أخرى حقول إلى الجمالي الحقل عن االنحراف إلى بالرمزوهو. ماهية الشعري عن االنحراف إلى بدوره، يؤدي، ما مختلفةغير. أو السياسي أو الفلسفي إلى هو ليس الرمز أن األخالقي

بل. في السبب عن انحرف ما إذا الذي الشعري الوعي ذلك.POETICS الشعرية عن بكامله النص انحرف الجمالي، نسقه H H الشاعر يتعامل أن من فبدال واألشياء الظواهر مع جماليا

من نقلها يمكن مقوالت أنها على يعاملها فإنه والرموز، والحاالت

-96-

وفي. الحقل إلى المعرفية حقولها من مافيه ذلك الجماليفنية. إشكاليات

في اليأتي، الرمز أن المستوى، هذا يخص فيما ونلحظ،H بوصفه إال النص، فالمبدع. يتبناها التي لألفكار حامال الشاعر والمبدع عربية؛ سمة ذات رموز إلى يميل العربي القومي قديم؛ سوري أصل ذات رموز إلى يميل السوري القومي. أممي بعد ذات رموز إلى يميل األممي والمبدع ومن... إلخع، هذا على النعترض أننا البدهي rـ جمالي تعبير هو حيث من التوز أن غير ـ جمالي ال أيديولوجي أساس التوزع لهذا يكن وإن

كونها منظور من الرموز، تلك مع التعامل على ينصبg االعتراضH التي الجمالية التجربة منظور المن ومفاهيم، ومقوالت أفكاراوإيحائية. انفعالية بطاقة تشحنها أن يمكن

يعد لم مغلقة، دائرة في الرموز، أدخل قد المستوى هذا إنوهو. تفلت أن باإلمكان شعر في إهمالها، مايسوغ منها

من مبتذلة، وأصبحت منها، الغرض استنفدت أن بعد الثمانينات،أما. حيث H نفسها فهي الرموز هذه اإليحاء العامة الرموز تقريبا في العربية البطولة رموز أو واالنبعاث؛ الخصب على الدالة الغفاري ذر وأبي الصعاليك مثل من االشتراكية، سمتها

مثل من واالستالب القمع على الدالة القبح رموز أو والقرامطة؛والبأس. لنك وتيمور الحجاج هذا في اإلشارة، من وهوالكوH أصبحت ألنها ال ابتذلت، قد الرموز هذه أن إلى المجال، رموزابل. الشعرية النصوص بين متداولة عامة H ألن الحداثية منها كثيراrل الجمالية غير الحقول ضغط تحت إنتاجه تم� قد ذلك على ونمث

حاوي. وخليل أدونيس من لكل بمقبوسينالفينيق: طائر في أدونيس يقول

سوادنا يرى من ليس فينيق

pنم#حي كيف يحس

سوادنا يرى من أنت فينيق،

pنم#حي كيف يحس


لنا فدىD مت فينيق

الحرائق بك ولتبدأ فينيق

الشقائق لتبدأ

الحياة لتبدأ

(18ياصالة) يارماد، ياأنت،الخصب: إله تموز في حاوي خليل ويقولالعاقر التربة يفضp يابعالD الخصب، ياإله

الحصيد ياشمسDالقبر ينفض ياإلها Dمجيد ويافصحا

الحصيد ياشمس ياتموز، أنت

األرض عروق نج# نج#نا،

ودهانا دهاها عقم من

الحزانى الموتى أدفئ

(19العبيد) والجالميد من ينهضان وتموز فينيق أن المقبوسين هذين من واضح

البطولية مفهوم خالل من االنبعاث، مقولة وهي واحدة، مقولةر فلن النحو، هذا على األمر أن وبما الفردية، rسياقا يتضر

فكل. أو بتموز فينيق مااستبدل إذا المقبوسين، من العكس ناجزة. مقولة بوصفه سياقه، عن االستقاللية يمتلك الرمزينH أكثر الثاني المقبوس أن من الرغم وعلى التجربة عن صدورا

األول، فيه وقع فيما وقع أنه إال األول؛ المقبوس من الجمالية، في إدخاله إلى إال الشاعر من اليحتاج ناجز، رمز مع تعامل من

ولهذا. السياق الرمزي البعد له آخر، برمز استبداله فإن الفنيH يؤثر لن نفسه، وفي. ذلك في سلبا القول فإن المحصلة، السياقالمقبوسين. هذين وراء يقف الذي هو الفكري شعر في شاعت التي الدنيا الثالثة المستويات هي تلك األسطوري والسيما الفني، بالرمز عالقته في الحداثة،

والشك. H. ومتشاكلة متداخلة، مستويات أنها في والتاريخي أيضا

-98-

داخل الرمز غرضية في يكمن بينها األساسي الفرق أن غيرفعلى. rة تكمن حين النص أن في التراكمي المستوى غرضي المستوى غرضية تكمن الشعري؛ للهاجس معادلة الرموز

الفكرة على تدليل أو توكيد أو توضيح الرمز أن في االستعاريrة وتكمن المطروحة؛ في المفهومي اإلشاري المستوى غرضي

وتبقى. الموقف عن التعبير في الثالثة المستويات هذه الفكريrما العالمة، أو اإلشارة إطار الفني الرمز حدود إلى تتجاوزها وقلH بوصفه الجمالية. التجربة يستوعب شكال

هذه نصنف أن يمكن كيف المجال، هذا في يقال، وقد كونها تفارق لم إذا الفني، الرمز مصطلح تحت المستويات

؟.. أو إشارة عالمةإن: الشاعر أن من ينطلق النحو هذا على تصنيفها ونقول

H فيها يرى كان إنما يستخدمها، كان حين rر رموزا تجربته، عن تعبأما. في حقrه نصادر أن لنا وليس أخفق أو نجح قد يكون أن ذلكولنا. آخر شأن فهذا استخدامها، في H أن في الحقr كلg تماما

H استخدامه نقو�م أن أو ذلك، في نحاوره H. أو سلبا إيجابا مع التعامل من المحوري المستوى إلى بالنسبة وأما عليه ينطبق الذي هو المستوى هذا أن التوكيد فيمكن الرموز، نلحظ حيث المصطلح، مايعنيه بكل الفني الرمز مصطلح هذا في والحسية، والتخييل والسياقية واالنفعالية اإليحائيةولقد. القول محور يشكrل الذي المستوى هذا توزع الشعري: شكلين إلى الحداثة، شعر في المستوى، محورية. وهما اثنين الفنية الصورة في ومحوريته عامة، الشعري النص في الرمز

أما. فيه الصورة بنية فإن الثاني، الشكل إلى بالنسبة خاصةبحيث. وتتأسس اإليحائية، الرمز أبعاد من تنهض إيحائية إن عليهاالسياب: قول كمثل الرمز، إيحائية على تقوم الصورة

القباب جريحة مدينتي؟ أهذه

الثياب أحمر يهوذا فيها

الكالب يسل#ط

) إخوتي مهود على والبيوت... (20الصغارة وعي- ث لحدا - ا -99-

بل. الصورة هذه محور ليس يهوذا إن بؤرة هو فحسبفالقباب. فيها الجمالي اإليحاء H ولم بيهوذا، إال تنجرح لم أيضالواله. والبيوت الصغار يرتعب ولم به، إال الكالب تنوجد

القباب فإن الدموية، لشهوانيته الثياب أحمر يهوذا كان وإذاH المراق، بدمها حمر الدماء. نحو متدافعة الكالب فإن وأيضا

H يقال القباب في ومايقال دمها حيث والبيوت الصغار في أيضاأي. بفعل المراق انعكست قد الحمراء يهوذا شهوانية أن الكالبH H وانعكست مرادفاته، من هي التي الكالب على إيجابيا على سلبياوقد. من هي التي والبيوت والصغار القباب كلr انعكس نقائضهالتراجيدية. نحو الصورة توجيه في ذلك

األناجيل، في يهوذا أن إلى نشير أن هنا، المفيد، ومن هذه في السياب، إياها حمله التي األفعال هذه له ليست المنظور من الرمز يعامل أن في الحق، للشاعر أن غير الصورة، الرمز ماكان إذا الجمالية، وتجربته الشعري هاجسه يخدم الذيلقد. في اإليحائية الطاقة يحمل يهوذا، في السياب، رأى ذلكH من. رمزا أو المسيح، دم أراق قد يهوذا أن منظور للديكتاتور الطاغية لجنود المسيح تسليمه خالل من إراقته، في السبب كان

فالعالقة. للسياب أوحت التي هي وهيرودس يهوذا بين هيرودس يهوذا احتفاظ مع الديكتاتور، أو للطاغية رمز إلى يهوذا بتحويلوكأن. الخيانة بفعل رمز ليس السياب، صورة في يهوذا، والغدر

وعد قد كان الذي الديكتاتور رمز هو بل فحسب الديكتاتور واالستالب. والغدر بالخيانة عليها وانقلب باألمان، المدينة تعاني وإنما فقط، الطغيان من التعاني المعنى، بهذا فالمدينة،H وهو. وانكسار الخيانة من أيضا التراجيدية يضاعف ما األحالموبهذا. وهاجسه يتالءم بما يهوذا برمز السياب تصرrف فقد فيها

جهة من اإليحائية الرمز وطاقة يتالءم وبما جهة، من الشعريثانية.

طاقة إليها يضيف إذ الرمز على الفنية الصورة انبناء إن وحاالت ظواهر استيعاب في التعبيرية إمكانيتها يوسrع إيحائية،rد مما جديدة، وروحية ونفسية اجتماعية وتجارب سيرورتها يؤك

-100-

وهذا. على المبنية الفنية الصور من الكثير في مانلمسه الجماليةH أكان سواء الرمز، H أم أسطوريا H أم تاريخيا H. أم اصطناعيا طبيعيا

H بوصفه المنزل في يوسف سعدي يقول H: رمزا اصطناعياوعامين عاماD عشرين منذ

العتيقة، بدمشق منزل لي

راحتاي جدرانه

لهفتي وأشجاره

العتيقة دمشق في منزل

أعتابه المتعجل العابر يطأ أن حاذرت

المتاجر، يراه أو

الجديدة الغيوم تد#عيه أو

معي يمشي اآلن إنه

كرهت التي البالد في

هويت التي والبالد

(21) الأراها التي والبالد حقيقي منزل هو المقطع، ـ الصورة هذه في المنزل، إنإنه. ماهو بقدر مثلما والذات، والمصير والكينونة الوجود رمزيولهذا. وأعتاب جدران هو المنزل يكون أن في الغرابة وأشجاروعلى. هذه في الجمالي، اإليحاء بؤرة هو أن من الرغم الصورة

H، عنده توقف قد الشاعر توكيده. أو شرحه يحاول لم أنه إال طويالوهو. دائرته لتوسيع منه ينطلق كان بل إيحاءه ماجعل التعبيرية

H H، متعددا واحد. بعد في يتحدد أن الصعب من بحيث ومتنوعا كلها تجسدت قد الفني الرمز سمات أن إلى اإلشارة من والبأسفهو. ـ المحوري الرمز هذا في H، سياقي رمز المنزل يتكئ لم أوال

اليمكن كما المنزل؛ حول أفكار من ناجز ماهو على فيه الشاعرومن. من حال بأية حذفه أو استبداله هذا فإن ثانية، جهة األحوالإنه. باالنفعال ممتلئ الرمز والتحريض اإلثارة عن يصدر الجمالي


العن. ولهذا. المعالجة والتفاعل انفعالي إيحاءه فإن الذهنيةفكري. أو الذهنيد لم الرمز أن فواضح الحسية، حيث من أما المنزل، يجر� احتفاظه مع مختلف، آخر إلى حسي مستوى من نقله وإنماوفي. المستوى بإيحاء من ينهض الذي التخييل يكمن هذا األولإنه. مع المجازي التعامل الجمالية القيمة يستنبط تخييل المنزلأخرى. بقيمة ليعمقها للمنزل،

استيعابه اليمكن ـ عامة والصورة ـ الرمز هذا أن والحقH والطبيعة المكان، جمالية االعتبار بعين األخذ دون من نقديا

له ليس الذي بالمكان اإلنسان لعالقة والالشعورية الشعوريةبل. موضوعي وجود H له إن فحسب H، وجودا قيمة اليقل ذاتياالموضوعي. وجوده عن وحساسية وأهمية

فإن عامة، الشعري النص في الرمز محورية يخصr ما وأما محدد، رمز على أنبنت التي الشعرية النصوص من الكثير ثمة

إلى المجال، هذا في نشير، أن ويمكن إيحائه، على وتمحورتو" بعد المسيح" للسياب،" في سربروس" الصلب و بابللسعدي" بن األخضر" و" جوف في" و يوسف، يوسف حوت" و حاوي، لخليل" 1962 عام العازر" و" الصقر" تحوالت" الصقرألدونيس،" مهيار" و " و الدمشقي " " لمحمد" المالجة و شاهين

" و عمران، لنزيه" ألمل" زرقاء" و عفش، أبو هيلين اليمامة. إلخ... دنقل

في المحوري الرمز أن هو إليه اإلشارة ماتنبغي أن غيرH النص بمعنى. النموذج في مايتداخل غالبا يبدو الرمز أن الفني

،H ولهذا. النموذج يبدو مثلما نموذجا H النصوص تحليل فإن رمزاH المذكورة H الذي التداخل هذا يغفل أن اليمكن آنفا مايصل كثيرا

الوحدة. أو االتحاد مستوى إلى نمط من شعري، نص بتحليل اليسمح المجال كان وإذا من اليمنع ذلك فإن النسبي، طولها بسبب الذكر، اآلنفة النصوصأما. إلى منه المقطع إلى أقرب هو قصير، نص تحليل القصيدة") بـ المعنون فهو النص :23أورفيوس" ألدونيس(

-102-

الجحيم عتمات في أتدحرج عاشق

،Dأضيء أني غير حجرا

الكاهنات مع موعداD لي إن

القديم اإلله سرير في

الحياة تهز# رياح كلماتي

شرار وغنائي

يجيء إلله لغة إنني

الغبار ساحر إنني

H ثمة إن H تعامال اتجاهات في تشعr يجعلها اللغة، مع رمزياوهي. منسجمة أنها غير متعددة، تنطلق إشعاعها في ومتكاملة

وهو. شعري هاجس من من الخروج في الجامحة الرغبة محدد هو الذي الحرية عالم إلى والتشيؤ، االغتراب أو القبح عالم

وذلك. الجمال إال. مقولة في األساس هو األمثل هذه أن االنبعاثولم. انفعالية جاءت المقولة أو الذهني البعد عليها يظهر تخييلية

فبدا. H أورفيوس الفكري أن من الرغم على لالنبعاث، تجسيداH فيه الترى اليونانية األسطورة يكن وإن االنبعاث، آلهة من واحدا

H. منه وخرج السفلي العالم إلى نزل قد حياحيث. المناخ إنتاج أجل من النص، هذا تكامل لقد االنبعاثي

أضيء، أتدحرج،) في وذلك التحويلية، الحركة من تنهض بنيته إن؛( تهز، عاشق،) الروحي االندغام وثمة يجيء الكاهنات، باألشياء

؛( H وثمة غنائي ساحر(. إله، رياح،) التحويل أداة على مايدل أيضا بين والصراع التناقض ثمة أخرى، جهة ومن جهة، من هذا

وبين يجيء، الذي واإلله القديم اإلله وبين والحجر، العاشقإن. الجحيم وبين والضوء، العتمة على التناقض، هذا والحياة والواقع، الرغبة بين التناقض في أساسه يجد النص، مستوىالنص. هذا وراء الكامنة الجمالية التجربة صعيد على

إلى الجحيم أو الواقع مع صراعه في العاشق تحول لقدوذلك. إلى الجحيم وتحولت ساحر، أرادته الذي الوقت في غبارH يكون أن الجحيم فيه H أو حجرا أي. التشيؤ يعاني كائنا واالغتراب


جعل ما وهو الجحيم، آثار من يتخلص أن العاشق استطاع لقدH الجحيم تلك التأثير. إمكانية اليمتلك غبارا

هاجس النص هذا عنه يعبر الذي الهاجس أن نلحظ وهكذاولكن. انبعاثي H، هل تحويلي هنا، أورفيوس، أن التوكيد يمكن حقافحسب؟. انبعاثي رمز هو

حيث. تجربته في المبدع على الرمز هذا يحيل أال الجماليةH واألشياء الظواهر جوهر إلى يلج شعرية. كينونة إلى إياها محوrال يمكن أال أو اليونانية؛ األسطورة شاعر أورفيوس بحسب وذلك يمكن وأال أدونيس؛ فلسفة بحسب الفرد، البطل على يحيل أن دالالت من ذلك ماسوى إلى... فحسب العاشق على يحيل أن

النص. هذا بها ينبض فني. نموذج هو ما بقدر رمز النص، هذا في أورفيوس، إنبل. الشاعر ذاتية اليستوعب فهو ولهذا H يستوعب فحسب أيضاأي. يتقاطع التي أو المتشابهة والتجارب الحاالت من الكثير معها يمكن وما موجود، ماهو على انفتاحه من ينهض التعبيري غناه أنونرى. حاالت من يستجد� أن أن إلى نشير أن المفيد من وتجارب

H منه جعل قد النموذج ـ الرمز على النص هذا انبناء H، نصا دراميافهو. من الرغم على H ليس قصره H تعبيرا الشاعر، ذاتية عن غنائيافأورفيوس. لهذه درامي فني معادل هو وإنما عن مستقل الذاتية

بأن لنا يسمح مما معه، متقاطع نفسه، الوقت في وهو الشاعر،H بوصفه أورفيوس مع نتعامل H كائنا H موجودا H، وجودا وإن موضوعياالشاعر. عن المطلق عزله إلى اليؤدي هذا يكن

في الحداثي الشاعر أن اإلطار، هذا في نسجل، أن ونودH واألسطورية، التاريخية للرموز تناوله تلك إلى يعود ماكان غالبا

أو التاريخي سياقها في الدرامي التأزrم ذات الشخصياتاألسطوري.والشك. هذا من حياتها تخلو التي تلك إلى يعود وقلما التأزrم

H العودة لهذه أن في حيث. وانفعالية درامية أسبابا إن واجتماعيةH أكثر التأزم هذا H، وأكثر للنظر، لفتا بالحيوية امتالء وأكثر تعبيرا

وهو. يتسم التي الدرامية وسمة يتالءم ذلك على عالوة والفاعلية

-104-

ـ اإلجتماعي والواقع يتالءم مثلما الحداثي، الجمالي الوعي بهافالغرابة،. H، السياسي رموز من الحداثة شعر يكثر أن في إذا وأبي والحالج، والحجاج، قريش، وصقر ذر، وأبي الحسين، وفينيق، وتموز، ويوسف، والمسيح، وهابيل، وقابيل نواس،إلخ... وأوليس، مه الرموز هذه من فلكل� وأوديب rالدرامي تأز الخاص.

الــريـح: رمـــز* والسيما الفني، الرمز مستويات سبق، فيما درسنا، أرجأنا فقد الطبيعي، للرمز نتعرض ولم والتاريخي، األسطوري

وسوف. التعامل في تميز من له لما فيه الكالم نخصص الجماليولكن. الريح رمزي خالل من الفصل، هذا من ماتبقى له والحجرH الرمز هذا كان إذا تلك أن اليعني ذلك فإن غيره، عن مختلفا

المفهومي اإلشاري المستوى والسيما عليه، التسري المستوياتمع. والمستوى في يقال أن مايمكن أن إلى اإلشارة المحوري

H اليختلف الطبيعي، الرمز الرمز في يقال أن يمكن عما كثيرا من وذاك اإلنسان، عمل من هذا أن بينهما الفرق إذ االصطناعي،

والعملية التاريخية عالقته منهما لكلr أن ويبقى الطبيعة، عملباإلنسان. والمعرفية واالنفعالية متغيرة، متبدلة الجمالية قيمته بكون الطبيعي الرمز يتسم

H تاريخه يجعل مما دائم، بشكل ولعل. محدد وغير مستمرا H نهائيا يمتلكان اللذين والتاريخي األسطوري الرمزين من ممايميزه هذا

H H وجودا تفرض التي الذاكرة هذه االجتماعية، الذاكرة في محدداH H نسقا أي. هذين تلقي في معينا بالحيوية اليتصفان أنهما الرمزين. واالصطناعي الطبيعي الرمز من كل بها يتصف التي

التعامل في عظمى حرية المبدع تعطي الحيوية هذه إنH اليبدو بحيث الرمزي، ونحن. بتلك مقيدا ذلك، نؤكد إذ الذاكرة للمبدع اليمكن اإلجتماعي، الوعي في تواريخ، لألشياء أن النغفل النمو متواصلة التواريخ هذه أن غير عنها؛ يتغاضى أو يهملها أن


التجارب بحسب والتعديل، والحذف واإلضافة والتغير والتبدلH. المتبدلة اإلجتماعية أيضاH، فالنهر، بالنسبة غيره القبلي، المجتمع إلى بالنسبة مثال

المناطق سكان إلى بالنسبة أنه كما المدني؛ المجتمع إلى أو الحراجية المناطق سكان إلى بالنسبة غيره الصحراوية

هذا. H للنهر فإن آخر، جانب ومن جانب، من الجبلية تختلف أطواراH للمجتمع أن مثلما السنة؛ فصول باختالف تختلف أغراضا. الحاجات باختالف إن... وفي النهر في االختالفات هذه إلخ والتقويمات العملية التقويمات في اختالفات تنعكس إليه، الحاجة

الجمالية. لألنهار أن اليونانية األسطورة ترى أن العبث من وليس

أي. آلهة H النهر في ترى أن العبث من ليس وحوريات H إلها جليال،H H؛ النهر يكون حين جبارا وادعة، جميلة حورية فيه ترى وأن هائجاH يكون حين H. هادئا منسابا

وفي األشياء، أطوار في التعددية هذه إن المحصلة، وفي المواقف وفي استخدامها، أساليب وفي إليها، الحاجات الذات في محدودة، غير هائلة تعددية تنعكس منها، االجتماعية والروحية النفسية أطوارها لها األخرى هي التي المبدعةولهذا. المختلفة ـ الطبيعي الرمز يكون أن في الغرو والمتعددة

H واالصطناعي غير. ومتناقضة متباينة جمالية قيم ذا ـ أيضا H أن أيضا في والفوضى، اإلعتباطية التعني المحدودة غير التعددية هذه

اإلحالة إلى الرمز يفتقد بحيث األشياء، مع الجمالي التعاملأي. المجاني التعامل نتاج ليست التعددية هذه أن الجمالية بالحياة عالقتها في واألشياء الظواهر سمة هي وإنما االعتباطي،ولهذا. بمختلف االجتماعية أن يمكن إيحاء أي فإن أشكالها سمات إحدى في أساسه يجد الرمز، من المبدع يستولدهH الشيء أطوارها. من طور في المبدعة، الذات من إليها منظورا اعتباطية عملية األحوال، من بحال الترميز، عملية وليست اللغوية اللعبة تستهويهم ممن الشعراء، لبعض يخيل كما مجانية،

الفانتازية.

-106-

للنظر، الفت بشكل الحداثة، شعر في الريح، رمز شاع لقدH نجد قلما أنه التوكيد يمكن حتى H شاعرا موقف له يكن لم حداثياH، بوصفها الريح من جمالي وهو. حقيقة وبوصفها رمزا H ما أيضاrر أن إلى أدى يصعب بما وتتناقض، وتتنوrع الرمز هذا إيحاءات تتكثولذلك. الدقيق التصنيف فيه هنا، نسجله، ماسوف فإن والشاملالتكثر. هذا إلى إشارة سوى يكون لن

التي ARCHETYPESالبدئية النماذج من الريح أن المعلوم منCOLLECTIVEالجمعي الالشعور منها يتشكل UNCONSCIOUS ، H بوصفها وذلك إذ. للدمار رمزا كانت حين اآللهة إن والخراب وهي الفتاكة، التدميرية أداتها عليهم تسلrط ما، قوم على تغضبH فتجعلهم الريح، وكما. نسيا H الشعوب فإن داكو، بيير يقول منسيا الصاعقة وهي واحدة، فتاكة أسلحة آلهتها منحت قد القديمة طبيعة من ينهض ذلك أن في والشك(. 24والريح) والرعد والصاعقة الريح تناولت التي التاريخية ـ االجتماعية التجربةوالرعد.

H. بشكل ذلك إلى مايشير الكريم، القرآن وفي فغالبا واضح والجدب. والعقم والخراب الدمار على دالة فيه، الريح، ماتكون في تستخدم حين الريح أن المجال، هذا في للنظر، الالفت ومن

أما. الدمار على دالة تكون المفرد، بصيغة اآليات، حين والخراب حيث والخصب، الخير على تدل فإنها الجمع، بصيغة تستخدمالمطر. تسوق

الريح رؤيته عند يتعوrذ كان أنه الكريم النبي عن عwرف ولقدwقبل ويدخل، بيته، من فيخرج ويضطرب، wدبر وي وثمة(. 25) وي

يقول: الريح في نبوي حديث <<nصرتnهلكت بالص|با نn(.26بالدب|ور<< ) عاد وأ- الص�با بوساطة األحزاب يوم في وصحبه النبي انتصر فلقد

كما- ريح الجنوب. بريح عاد أهلكت الشرقH الريح كانت إذا ولكن اجل من يستخدمه اإلله، بيد سالحافهي. سلبي رمز أنها اليعني هذا فإن التدمير، H تحمل وحسب أيضاH، معنى األقوام على إال التسلrط الريح أن منظور من وذلك إيجابيا


الدينية الخطيئة من األرض فتتطهر الديني، بالمعنى الخاطئةH عندئذ، التدمير، فيكون واألخالقية، التطهير. أشكال من شكال بأن القول السريعة، التاريخية اإلشارة هذه من أردنا لقد في والشرr الخير معاني تحمل الجمعي الالشعور في الريحH الخير يكن وإن نفسه، الوقت كما. األعمr في مwضمرا أردنا األغلبH التي هي التاريخية- االجتماعية التجربة طبيعة أن التوكيد أيضا االشياء هذه سمات إلى باالستناد وذلك األشياء محموالت تحدrدH. تأثيرها في اجتماعيا

الحداثية، الشعرية النصوص في الريح، رمز إلى أتينا وإذاH نلحظ فإننا H تباينا فالسياب. الجمالي التعامل في شديدا H، معه مثالH H الريح في مايرى غالبا H رمزا والدمار الخراب على يحيل سلبياولهذا. الواقع فحش يشيعهما اللذين في الريح، فإن السياسي به يشلr الديكتاتور، بيد سالح السياب، استعماالت من الكثيرrد واإلنسان، الواقع حركة تخدم التي التراجيدية األجواء به ويؤب

فالريح،. القمعي استمراره أهم من المعنى، بهذا االستالبي: عند التراجيدي، الواقع معالم يقول. السياب

قلبي في تعبس الظلمة

رصاص والجو

شعبي على تهبp والريح

(27) رصاص والريحويقول:

يغشاها ثم بابل طبول تدق أن وتوشك

(28) مرضاها وأنين أبراجها في الريح صفيرH عنده للريح، فإن حاوي، خليل أما H، محموال وهو مختلفاولهذا. التشيؤ من والعراء والجليد الصقيع فإن واالغتراب

وإذا. الريح مصاحبات H الريح في يرى السياب كان عنده بيد سالحاH يراها حاوي فإن الديكتاتور، المبتذل. المادي الواقع بيد سالحا

المادية القيم على ثورة هي الريح على الثورة أن يعني مما أن يعني كما محيطه، وعن ذاته عن اإلنسان تغرrب التي المبتذلة

-108-

والبأس. تلك من معاناة هي الريح من المعاناة من القيمH حاوي عند الريح أن إلى هنا، اإلشارة، الفرد، نقيض ماتكون غالباH أنها حين على يقول المجتمع، نقيض السياب، عند ماتكون، غالبا

حاوي:والحرمان الضيق ليالي في

الدروب متاهات في المدو#ي والريح

(30) الصليب حمل على يقوينا منH: ويقول أيضاجديد نسل أنقاضنا من يفرخ عل#ه

الريح يغلp الموت، ينفض

(31) الجليد بصحراء حرى نبضة يدويويقول:وتبقى يمضون سوفDللريح الكهان خلفه صنما

(32) وحرقاD جلداD توسعه التيH الجندي علي فيها ويرى النفسية بأشكاله للتيه رمزاولهذا. واالجتماعية والروحية من بمرادفاته القلق فإن بعامةأي. عند الريح مصاحبات H ثمة أن الجندي حاوي بين تشاكالولكن. رمز تناول في والجندي، إلى به حاوي اتجه حين في الريح لالغتراب، مالزمة سمة إلى الجندي به اتجه االغتراب، موضوعة: النفسي التيه وهي يقول. والروحي

لرصيف رصيف من تحملني التي الريح يتها..

الصراحه أخاديد وجهي حفرت

الجراحه أقالم لحمي نهشت

الليل قارعة على الريح يتها أنزليني

انتبذوا الذين المساكين بساتين في اتركيني

النفي. سور تحت


األرض في الصحراء إلى بجثماني أوعودي(33) المباحه

ويقول:قوائم من لنا ليس الريح على ننام

نافره جارحة ومناقير وعيون أجنحة غير لنا وليس(34)

H الريح في فيرى أدونيس، أما H، رمزا يحمل أن يمكن إيجابياإن. والجليل الجميل مفهومي H تحويلية، طاقة عنده للريح معاH الموات في تبعث H، دما H اإلنساني الوجود تحول كما جديدا تحويال.H ثوريا

أدونيس فلسفة الريح رمز استوعب فقد هنا، ومن الواقع في ناجز هو لما والتخطي التجاوز ضرورة في الشعرية،حتى. بعالقاته H الريح رمز إن القول يصحr وقيمه مايرادف كثيرافإذا. مهيار األدونيسي البطل الثورة دائم مهيار كان الدمشقىH، ذاته وعلى واقعه، على تلك في سالحه هي الريح فإن أيضا

H. آن في وثورته سالحه هي او الثورة، معايقول:الثانيه أرضي إلى طريقي في هاأنا

(35) ورياحي رايتي ومعيH: ويقول أيضامسنونتين عينين الريح كانت

تجرحان وعاداته، الظالم تخرقان

تشربان الليل، جسد

المصف#ى األسود دمه

المالك يسقط أو المقابر، تصعد حينما

واألغاني جنية الريح كانت

(36واليدين) وجهها

-110-

حيث. فايز عند نجده نفسه المحمول ولعل الثورة خضور والجدب واليبس العقم وتنفي المتجدد، الخصب على تحيل التيولهذا. والذات الواقع في H H معا والغيم المطر مايكون غالبا

يقول. الريح رمز مصاحبات من واألغاني، خضور: عندهالهشاشة رماد من تستلني الريح وحدها

(37الكآبه) نسيج بهتك تغريH: ويقول أيضاالسفيه الجميل المغني أيهذا

) لها فاسلم الريح أمpك (38يامطر.. H اتخذ قد الشعراء بعض كان وإذا H موقفا نهائي شبه جماليا

فإن. نتاجه معظم في نلمسه ، الريح من H الشعري قد منهم بعضاH، ومتناقضة مختلفة جمالية مواقف منها اتخذ بحسب وذلك أحياناوالنرى. أو النص هذا في الجمالية، تجربته أفضلية ثمة أن ذاكإذ. مع الجمالي التعامل من ذاك أو الشكل لهذا المحك الرموز

الفني. سياقه في الرمز فيها يظهر التي الكيفية هو النهائي يتخذوا لم الذين الشعراء من حجازي المعطي عبد أحمد إنمما. من النهائي شبه الموقف ذلك H تختلف جعلها الريح إيحائياغير. إلى نص من نصوصه جملة في اإليحائية أبعادها أن آخر

H تأتلف الشعرية، والغرابة. بنا مرت التي واألبعاد تماما H في سابقاإذ. إلى بالنسبة واحد، والجمالي االجتماعي الحاضن إن ذلكالذاتية. وتجاربهم طبائعهم اختالف على الحداثة، شعراء

الريح. رمز من حجازي مواقف لبعض التمثيل من والبأسيقول: والخراب، الدمار على اإلحالة يخصr ففيما

مهجوراD الحسن هذا كل صار كيف

العام، الطريق في وملقى

والزاني�! الشرطي يستبيحه الحميم نداءها أجب فلم عنيناD صرت كأنيالمستجير


(39العقور) الريح هي تلكاإلغتراب: على إحالتها في ويقولالليل طيلة نافذتي تضرب سوف

المتوحش المطر أجنحة

رأسي، فوق ناعقة

(40عويل) من مابدأت الريح وتستأنف شعر في جاءت كما الريح، رمز محموالت إلى عودة إنH أن توضrح الحداثة، إحدى في مايسنده له المحموالت تلك من كال وبالتجربة عامة، االجتماعية بالتجربة عالقتها في الريح سماتفبما. الجمالية H الشيء صورة هو الرمز أن خاصة إلى محوالH القول فيمكن المجازي، التشاكل بمقتضى آخر، شيء إن شعريا في المدمر تأثيرها منظور من والخراب، الدمار هي الريح

أي. والمنازل والمزروعات الحقول الريح تأثير ان الفقيرة الالشعور في الدمار هي الريح وأصبحت الريح، هو أصبح السلبيفثمة،. شعر وفي الجمعي H، الحداثة الريح بين مجازي تشاكل إذاوالدمار. الحركة خاصية فإن التيه، على الريح إحالة حيث ومنوهذا. عدم على تدلg الريح، بها تتميز التي الدائبة من االستقرارH التائه صفات وكذا. نفسيا H الذي المغترب في الحال هي وروحيامع. تائه هو H اليختلف الريح دوي أن إلى اإلشارة بالضرورة مجازيا

<< عن المغترب إلى بالنسبة الحياة>> rالمبتذلة. المادية دوي يدمرr الذي الثورة فعل فإن الثورة، على الريح إحالة في أما

H يمكن السائد الواقع بنية في الريح فعل هو يكون أن مجازياالجمعي. الالشعور بحسب تطهيري بعد له الذي التدميري جانبها

الــحجر: رمـــز* بين العالقة تبيان في الريح رمز أهمية من الرغم وعلى

الطبيعية، الظاهرة أو الشيء سمات من وكلr الجمالي اإليحاء أكثر الجمالية بمحموالته الحجر رمز أن إال االجتماعية، والتجربة

-112-

H H إيضاحا rسم لما العالقة، لتلك وتبيانا مباشر ارتباط من الحجر به يت فلسطين في والسيما المعاصرة، العربية السياسية بالحياة

المحتلة. ثمة أن تبين الحداثة، شعر في الرمز، هذا دراسة إن النتاج في األول الموقف يتبدى منه، عامrين متناقضين موقفين اعتبار في الموقف هذا ويتلخص االغترابية، األجواء ذي الشعريH الحجر ويتبدى. للتشيؤ رمزا شعر في الثاني الموقف واالغتراب

العشرين. القرن سبعينيات في والسيما الفلسطينية المقاومةH الرمز هذا محموالت أن حيث تجربة تكثف إيجابية، ماتكون غالبا

الفلسطينية. المقاومة للفرد الروحية المعاناة فإن األول، الموقف يخص فيما أماH الحجر في وجدت قد المغترب، H معادال عن التعبير في موضوعيا

فمن. الروحي، الفراغ عن التعبير تم الحجر، رمز خالل إشكاالتها القلق وعن والمجتمع، المغترب الفرد بين المتأزمة العالقة وعن

ونرى. بالعزلة الحاد اإلحساس وعن النفسي، H أن والتوحrد كثيرا فهم دون من استيعابها يصعب الشعرية الصور أو النصوص منوسوف. رمز في رؤيت التي الجوانب تلك لبعض نترك الحجر

وذلك الحجر، رمز يخص فيما نفسها، عن تعبر أن المقبوساتH جهة، من المجال لضيق أخرى. جهة من التكرار من وخوفا

أدونيس: يقولالقلق لون التائه الحجر في

سرى خيال لون

ياترى من

(41واحترق) هنا مر|حاوي: ويقولدمه في ضجر

الذي الصمت عينه في

الضجر طول حج#ره

حجر من وجههة وعي- ث لحدا - ا -113-

(42حجر) من وجوه بينالعظمة: نذير ويقولوالحجارة بالشوك ممتلئ أنا وجهي

طرية بداءة عن يبحث

(43) بكاره عن يبجثالسياب: ويقول

يامطر أقض#

والهباء والثلوج العظام مضاجع

(44الحجر) مضاجع يبدو بحيث للحجر، إيحاءات عدة يوسف سعدي ويطرح

H الذات بها تمر التي التبدالت بحسب حال، إلى حال من متبدrالالتالي: المقطع في وذلك اإلجتماعي، واقعها في الشعرية،بالحجر عالجتها يوم

الحجر: قال- الروح هذه- انتهيت؟ أكون هل

به... دهراD نطو#ف كي حجر، إلى دفعنا كمأيها.. في قل#بته أمس الحجر النيزك، الحجر يدي

أيp: الحجر األبيض، معاD! قطعنا زمان المتلون

وأيp! أرض أي| وطناD! تنفتح لم مواطن حللناوصرت.. كنا يوم ساعداD لي كنت ربما Dصغارا الهراوة

أنت: اآلن ولكننا حيناD، الرأس في الذي ند#ان

هل.. أول من جئت الناهض وأنا جئتني؟ الكون

(45أنثني؟) هل- الدهر- ذينك بين الوصل صلة يكون أن المقطع هذا من أردنا لقدإذ. شعر في الرمز، هذا من الموقفين مع تعامل قد إنه الحداثة عالجتها يوم) المتأزمة للروح السحري العالج بوصفه الحجر

-114-

ثمة- ،( حجر مع تناصr االستخدام هذا في بالحجر وعامله الفالسفةH بوصفه H نطوف كي) والالجدوى للعبث رمزا تناصr وثمة ـ به دهرا؛( صخرة مع H بوصفه وعامله سيزيف الحجر أيها) للصيرورة رمزا

) ؛.. المتلون H بوصفه عامله كما النيزك H،) سالحا ؛( ساعدا الهراوةH وعامله H بوصفه أخيرا الكون...( أول من جئت) لألبدية رمزا

تعدد من الرغم على الرمز، هذا أن للنظر الالفت ومن وماذلك المجانية، أو االعتباطية في يقع لم المقطع، في إيحاءاته

حيث اإليحاءات تلك وراء يقف الذي التحويلي المنطق بسبب إال بالذات عالقته في الحجر بها مر� مختلفة أطوار عن تصدر إنها

الشعرية. الشعر في يستخدم قلما الحجر، رمز أن التوكيد يمكنH بوصفه المعاصر، الفلسطيني H، رمزا H أو سلبيا H رمزا على داال

وتكاد. التشيؤ المقاومة، حول الجمالية إحاالته تتمحور واالغترابH!. واالنبعاث الخصب وحول أيضا

الحجر رمز أن إلى المجال، هذا في اإلشارة، من والبأس قد كانت التي والليمون والبرتقال الزيتون رموز محلr حلr قد

النكبة خلفت التي والحنين وااللتياع الذهول مرحلة استوعبت بعد، فيما اإليحائية، طاقاتها استنفدت أنها غير. 1948 عام في مهامها استنفدت أنها كما فحسب؛ إشارة مجرد إلى تحوrلها في

في الفلسطينية المقاومة أخذت أن بعد التعبيرية، الجماليةوهو. H مااقتضى البروز التي الجديدة بالمهام تقوم جديدة رموزافكان. ـ العربي الصراع واقع أنتجها أحد الحجر رمز الصهيوني على المتناثرة، الشعبية االنتفاضات جراء ظهرت التي الرموزأي. السابع العقدين مدار النضالية التجربة خصوصية أن والثامن

مع التعامل في الخصوصية تلك فرضت التي هي الفلسطينيةH الذي الحجر رمز H مابدا كثيرا البطولي. لمفهوم حامال

بسيسو: معين يقولالحجاره إن األرض، تفاجئني

واألنظمه تقاتل

ملجمه بنادقهاة وعي- ث لحدا - ا -115-

الصبايا أكف# إن األرض، تفاجئني

مرايا

p(46) السماء بحجم الشهيد وكفH ثمة إن H تكامال والشهيد والصبايا الحجارة بين وتجادال

فاألرض. الصبايا، بأكف تتمرأى وهذه الحجارة، تلد واألرضفالحجارة. كف في األولى القضية هي لتصبح تحول في الشهيد إلى ومنه الشهيد،، إلى ومنهن الصبايا، إلى األرض فمن دائم،البطولية. إلى األرض ومن السماء ـ األرض ـ الحجر في مانلمسه هما والتجادل التكامل هذا إن

قوله: في درويش محمود عند األسطورة،الحجر... أنازلزلة مست#ه الذي الحجر أنا

صليبهم يؤجرون األنبياء رأيت

دهراD الكرسي آية واستأجرتني

للتهنئات بطاقة صرت ثم

والدنيا الشهداء تغير

ساعدي وهذا

األحجار تتحرك

(47) أسطورتي على فالتفوا مع الرمزي التعامل هذا أمثال في النظر مايلفت إنH الرمز هذا مصاحبات أن هو الحجر، ارتباط لها مايكون كثيرافأحمد. واالخضرار بالخصب حجارة" يقرن دحبور والطفولة) خضرة" بـ" الصباح بالغ يتلو فإنه بسيسو أما(. 48الدنيا" H الزعتر تل� يرى أنه كما ،(49الحجر) وبالغ الشجر بالقمح مرصعا

قصيدته في بالزعتر، الحجر درويش ويقرن(. 50واألحجار)حيث" أحمد" الشهيرة هذا. حجر من ليدين) الزعتر وزعترH آخر، نص في نشيده، ويرى ؛(51النشيد() المدى باخضرار متبدياH الحجر فيرى القاسم سميح أما(. 52) الحجارة واحمرار مرتبطا

-116-

وهذا. بالوردة ويقول. عنه نتحدث ماسوف والتفاحة H عصام تالياترشحاني:

عل#مونا.. نارهم نمسك كيف هم

pجحيمها أزر ونشد

عل#مونا.. الحجارة تنتفض كيف هم

(53) والطيور والحدائق االحتالل من المخلrص هي البطولية أن منظور ومنH البطولية رؤيت فقد واالستالب، الخصب أشكال من شكالأي. H أصبح قد الحجر أن واالنبعاث والحقيقة. بطال H هذا أن انبعاثيا

غير. لرمز االستخدامات أغرب من حين تنتفي الغرابة أن الحجر نضالها؛ في الحجارة وأهمية الفلسطينية االنتفاضة واقع نتذكرH نتذكر وحين H تتأتى الرمز إيحائية أن أيضا التجربة طبيعة من أوال

تتناوله. التي االجتماعية البطل مستوى إلى الحجر برمز درويش صعد لقد

البطل مستوى إلى القاسم سميح به وصعد األسطوري،H اإلنبعاثي وعلى جهة، من االنتفاضات استراتيجية على مرتكزايقول. جهة من االنبعاث أسطورة اآلر. مملكة في القاسم أخرى: جي. بي

األطفال من شعبها كان

مليكتهم وكانت

الربيع نحو دوماD تطير سنونوة

حجراD فكان/ الملك أما

وردة فصار/ الحجر مات

تفاحة فصارت/ الوردة ماتت

جديدة عنقاء انطلقت الموتى رماد من

(54) اسمها نحو دوماD تطير


H منه جعل قد الربيعية، بالسنونوة الحجر زواج إن بطال،H ليتحول أرقى، طور إلى يتحول كي بل الليفنى، يموت انبعاثيااالنبعاث. أو الربيع عن تعلن جديدة فعنقاء فتفاحة، وردة، إلى

مرحلة المعاصر، الفلسطيني الشعر في الحجر، دخل لقد دخل الجمال، علم مصطلحات بحسب أو المؤنسنة، األلوهةيقول: حين القاسم مايؤكده وهذا الجالل، مرحلة

القاضيه بالضربة هكذا،

والحجر والتفاحة بالوردة

المقد#س الثالوث

ضحاياه اليغادر الذي اإلله

(55) صغيرة صالة دون المقبوسين في والتفاحة، بالوردة الحجر اقتران لعلوهي. الكالسيكية القيم تالزم على يحيل السابقين، الحق الثالثفإذا. والخير هي والتفاحة الجمال، هي الوردة كانت والجمالH الخير H الحق هو الحجر فإن بالجمال، مرتبطا من بكل مرتبطاإن. الخير ـ واحد بإله القيم لهذه توحيده في القاسم والجمال ذكي، فني بشكل أوحى قد يكون ـ للمقاومة رمز هو اإلله وهذاوهو. القضية سمات من والجمال والخير الحق بأن الفلسطينية

H يعني القضية هذه تجاه الحياد أو العداء أن مايعني H موقفا سلبياوالجمال. والخير الحق قيم من

H متجلية نجدها الثالث القيم هذه إن بسيسو: قول في أيضا حذار البيضاء الخوذات أيتها

النار أصابعه بين نبتت طفل من

جدار فوق يكتب طفل من

األحجار بعض يكتب

(56) األشعار وبعض األشجار، وبعض الحق بين أو والشعر والشجر الحجر بين التوحد فإن وهكذا

المقاومة. شعر من الكثير في واضح والجمال، والخير

-118-

في الحجر رمز مع التعامل تم كيف سلف، مما نلحظ،ولكن. منه المقاومة شعر وفي عامة، الحداثة شعر خاصة

في الحجر رمز أن هو المجال، هذا في إليه، اإلشارة ماتنبغي الذي التسعينيات شعر في ابتذاله تم قد المقاومة، على داللتهH الفلسطينية االنتفاضة من جعل H يعد فلم(. 57) له موضوعا رمزاأي. إلى إشارة مجرد ماأصبح بقدر في الحجر رمز كأن االنتفاضة من الزيتون رمز فيه دخل فيما دخل قد المقاومة، على داللتهمما. اإليحائي الصعيد على مسدود، طريق قد والجمالي

H يستدعي بدأه. قد الحجر رمز ماكان يواصل آخر رمزاH الحداثة شعر طرح فقد وبهذا، الرموز من عدة أنماطا

الواقع من واالجتمالي الجمالي موقفه استوعبت التي الفنيةولم. يتنامى راح الذي أن يرى جديد، جمالي وعي ثمة يكن فيه

يبرز أن باإلمكان يكن لم لو الشعر، هذا في األشياء، تحريض أساس هو األشياء، ال واألشياء، الظواهر مع الرمزي التعاملوقد. والفن الشعر، في الجمالية القيمة هذا أن يبدو عامة

" أن من شكلوفسكي إليه يذهب وما ينسجم الجمالي المنطلق الموضوع أما للموضوع، الفنية المعايشة طرق أحد هو الفنH. النحو هذا على ليس األمر أن غير(. 58") أهمية بذي فليس تماماولكن. جمالية أو فنية معايشة الفن أن في فالشك للموضوع

فهو. هذه في أهمية للموضوع العالقة قطبي أحد المعايشةفهو. أو معايشة ثمة اليكون دونه ومن الجمالية، المحرrض عالقةوالبد. rر اإلدراك. عملية في صفاته، بعض تنعكس أن من والمؤث

مع الرمزي تعامله في الحداثة شعر أن ذلك يؤكد وماولوال. تلك أو الصفة هذه يغفل يكن لم الموضوعات لما ذلك منها

H ينتج أن له تيسrر H مكثف، إيحاء ذات رموزا بعض على تتكئ رموزا الطبيعة على تتكئ مثلما الموضوعات، أو األشياء صفاتوفي. والروحية النفسية نالها التي الحرية تكمن هذا للمبدعفي. الشاعر فلم. الظواهر مع الجمالي تعامله الحداثي واألشياءH يعد rال بل. موك H بتشكيلها الحقr له أصبح بمحاكاتها H، تشكيال جديدا فيه تأثيراتها يلغي أن دون من الموضوعية، عالقاتها من بها يخرج

.


الهوامش:

األيوبي،: في راجع ـ1 : ذلك مذاهب. ياسين : ـ األدب د جـ. .1الرمزيةط. الجامعية، المؤسسة : 1982 ،1 بيروت .253 ـ 206ص.

: اليافي، ـ2 تطور. نعيم اتحاد. العربي الشعر في الفنية الصورة د الحديث:1983 دمشق، الكتاب، .287ص.

3 - BOWRA , C. M , THE HERITAGE OF SYMBOLISM . LONDON : 1943 . P . 3 .

4 - IBID . P . 13. 5 - RAYMOND ,MARCEL , FROM BAUDELAIRE TO SURREALISM ,

LONDON : 1970 P.111.

. 4: جـ األدبي، النقد: وبروكس ويمزات ـ6 : حسام. د ومحي الخطيب ترالمجلس. الدين والعلوم واآلداب الفنون لرعاية األعلى صبحي

: 1977 دمشق، االجتماعية، .65ص. األدب: جان سارتر، ـ7 : الملتزم بول جورج. دار. تر اآلداب، طرابيشي

: 1967 ،2ط: بيروت، 144ص. الرمز: محمد أحمد، ـ8 دار. الشعر في والرمزية فتوح المعارف، المعاصر

21ص: ،1978 ،2ط: القاهرة،صورة: وايلد، ـ9 : دوريان أوسكار لويس. تر دار. جراي المعارف، عوض

: 1969 القاهرة، المقدمة(. في)5ص. نظرية: وارين ـ10 محي. وويليك . صبحي، الين األدب حسام: د مرا

المجلس. اإلجتماعية، والعلوم واآلداب الفنون لرعاية األعلى الخطيب:1972 دمشق، .243ص.

الفني للرمز أن يرى اليافي الدكتور أن إلى نشير أن المفيد من ربما ـ11: سبع األصالة. وهي المقيدة، غير الكاملة والحرية واإلبتكار خصائص

والنسقية، الحدسية، والرؤية التجريدية، والكيفية الحسية، والطبيعةراجع. وثنائية القارئ ويلحظ. 283 ـ 280ص: السابق، المرجع الداللةH ثمة أن اليافي. يطرحه وما مانطرحه بين تقاطعا

12 - ADORNO, THEODOR, AESTHETIC THEORY . LONDON : 1985. P: 248

ديوانه،: بدر السياب، ـ13 :1971 ـ بيروت العودة، دار. 1م: شاكر ـ 510ص. 511.

الدخول: عمران، ـ14 اتحاد. شعب في محمد دمشق،. الكتاب بوان العرب1972 : .15ـ14ص.

ديوانه،: الصبور، عبد ـ15 : 1972 بيروت، العودة، دار. 2+1م: صالح .26ص. أعراس: كنعان، ـ16 دار. الهنود علي :1979 بيروت، المسيرة، الحمر ص.

27.الرحيل: أحمد األحمد، ـ17 دار. مدينة إلى سليمان دمشق، األجيال، التذكار

1970 : 99 ـ98ص.

-120-

اآلثار: ـ18 :1971 بيروت، العودة، دار. 1م: الكاملة، أدونيس .265 ـ264ص. ديوانه،: حاوي، ـ19 : 1982 بيروت، العودة، دار خليل .90 ـ89ص. المصدر: ـ20 .473 ـ 472ص: السابق، السيابقصائد: يوسف، ـ21 دار. أقل سعدي H .1979 ،1ط: بيروت، الفارابي، صمتا

.85ص:المصدر: ـ22 .377ص: السابق، أدونيسانتصارات: داكو، ـ23 : التحليل بيير وجيه. تر وزارة. النفسي الثقافة، أسعد

: 1983 دمشق، : ص. 334را:1330القاهرة. العامرة، الطباعة دار. 3ج مسلم، صحيح ـ24 : . ص را ـ 26ه

27.27ص: نفسه، ـ25المصدر: ـ26 .438ص: السابق، السياب.438ص: نفسه، ـ27.22ص: السابق، المصدر حاوي، ـ28.93 ـ92ص: نفسه، ـ29.139ص: نفسه، ـ30قصائد: ـ31 دار. الجندي،علي : بيروت، النديم، موقوتة . ص/ تا .77 ـ76د.87ص: نفسه، ـ32المصدر: ـ33 .412ص: السابق، أدونيساآلثار: ـ34 : 1971 بيروت، العودة، دار. 2م: الكاملة، أدونيس .520 ـ519ص. نذير: خضور، ـ35 دار. فايز :1989 بيروت، فكر، األرجوان .69 ـ68ص. .118 ـ117ص: نفسه، ـ36كائنات: عبد أحمد حجازي، ـ37 . دار الليل، مملكة المعطي بيروت. اآلداب

1978: .11 ـ10ص..126ص: نفسه، ـ38المصدر: ـ39 :1م: السابق، أدونيس .50ص. المصدر: ـ40 .208ص: السابق، حاويالخضر: العظمة، ـ41 اتحاد. ومدينة نذير دمشق، العرب، الكتاب الحجر

44ص: ،1979.463ص: السابق، المصدر السياب، ـ42المصدر: ـ43 .34 ـ33ص: السابق، يوسفاألعمال: بسيسو، ـ44 دار. الشعرية معين .1979 بيروت، العودة، الكاملة

.665ص: ديوانه،: درويش، ـ45 :1980 بيروت، العودة، دار. 2م: محمود .245ص. مجلة: دحبور، ـ46 :1984 بيروت، ،56/57العدد فكر، أحمد .118ص. المصدر: ـ47 .668ص: السابق، بسيسو


.625ص: نفسه، ـ48المصدر: ـ49 .469ص: السابق، درويش.523ص: نفسه، ـ50منارات: ترشحاني، ـ51 دار. ألحزان عصام .1979 بيروت، القدس، العشب

.37ص: جهات: القاسم، ـ52 دار. سميح : 1984 الالذقية، الحوار، الروح ـ114ص.

115..70ص: نفسه، ـ53المصدر: ـ54 .653 ـ652ص: السابق، بسيسوسعد. كليب، ـ55 قصيدة: د H" السوري الشعر" االنتفاضة الدين أنموذجا

: مجلة " العدد" :1994 دمشق،. 365المعرفة : ص. .102 ـ84را56 - SELDEN , RAMAN . AREADER’S GUIDE TO CONTEMPORARY

LITERARY THEORY . LOKDON : 1988 . P . 10 .

qqq

-122-


الرابع الفصل

الفني النموذج جمالية

الحداثة شعر في

نـظـري: تأســـيــس* rالفني النموذج يعد ARTISTIC TYPE األساليب أهم من وعيه عن تعبيره في العربية، الحداثة شعر استخدمها التي التقنية تعبيره وفي جهة؛ من DRAMATIC بالدرامية يتصف الذي الجمالي

الفني النموذج إنتاج إن إذ أخرى، جهة من اإلنساني الواقع عن. LYRICISM الغنائية من التخفrف اليعني بل H يعني فحسب أيضا

وقيمه بعالقاته الواقع من ممكنة، مساحة ألوسع الفنية المعالجةولهذا،. مستوياتها، أحد هي،في التقنية هذه دراسة فإن المختلفة الحداثة؛ شعر في درامي، بشكل الشعرية التجربة لتجلي دراسةللواقع. الفني التناول لطريقة دراسة هي مثلما

األعمr في يعد، لم الحداثي الشاعر أن المعلوم فمنrر األغلب، كان كما صرف، غنائي بشكل الشعرية تجربته عن يعببل. في ينحو الكالسيكي الشاعر إلى أقرب بات شعره

وهو. إنتاجها وفي تجربته، تناول في الموضوعية H ماأدى شعرياH النصوص بعض في ذاتيته، استتار إلى إحالة فيه تصعب استتارا استتار ذلك يعني أن دون من الذاتية، تلك على النصوص هذه

أي. أو الظاهرة هذه من الذاتي الموقف نتلقى نعد لم أننا تلك موقفه مانتلقى بقدر الفنية، نماذجه خالل من الشاعر ذاتيةولذلك. الذاتي H بوصفه النموذج على الكالم فإن منها عن تعبيرا

-124-

H. آن في وعلمية نقدية مغالطة في يقع سوف الذاتية، تلك معا القبور" حفار" بنموذج( 1) اليوسف يوسف الناقد فعل كما وذلك

حيث. التدميرية السياب نفسية يستقرئ اليوسف راح للسياب السياب أبدعه الذي السلبي النموذج هذا خالل من السادية،H ظاهرة من السلبي واأليديولوجي الجمالي موقفه عن تعبيرا

( .*) محددة اجتماعية ذاتيته أو الشاعر لنفسية يكون أن الننفي أننا الطبيعي ومنإذ. نماذجه بعض في ما، حضور في هو، الحداثة شعر إن الفنية أن ننفي ولكن بالدرامية، يتصف غنائي شعر المطاف، نهايةH النماذج هذه تكون H تعبيرا H مباشرا ولو. عن وصرفا كان ذاتيته النمذجة عن للحديث حاجة ثمة كان لما النحو، هذا على األمرH بوصفها الفنية H معادال الظاهرة هذه من الشاعر لموقف موضوعيا النفسية الظواهر مجمل تستوعب تقنية وبوصفها تلك؛ أو

يعانيها. أو الشاعر يعالجها التي واالجتماعية والروحيةH، ينهض، النموذج إنتاج إلى الميل إن محاولة من أساساH اإلنساني الواقع استيعاب في الحداثي، الشاعر H، استيعابا دراميا بين والموضوعي، الذاتي بين الجدلية العالقة تملك من به يتمكنH يعد مالم وهو واآلخر، األنا الذي الصرف الغنائي بالشكل ممكناH أصبح إنه القول يمكن التعبير وعن الواقع، استيعاب عن عاجزاإنr. الجمالي الوعي عن دفع الذي هو الشكل هذا عجز الحداثي

عجز بما تنهض جديدة، تقنية عن البحث إلى الحداثي الشاعر عليه تتكئ الذي التقني األسلوب في فوجده الشكل، ذلك عنه

إذ. الشخصية أو النموذج وهو والرواية، المسرحية من الفنية أو الرواية تعالجها التي االجتماعية المساحة أن المعروفH أكثر النمذجة، أسلوب بسبب المسرحية، H اتساعا من وعمقا الحداثي، الشعر أن غير الغنائي؛ الشعر يعالجها التي المساحة

بما * نقول أننا لايعني الفني النموذج لمصطلح استخدامنا أن إلى نشير أن الضروري من لعله ـالشرائح أو للطبقات 0 تمثيلا النماذج تكون أن بضرورة تقوله الاشتراكية الواقعية كانت

. تمثيل. هو النموذج أن نرى وإنما 0 إطلاقا ذلك لايمكنه النموذج أن نرى إننا بل الاجتماعية . المعنى بهذا فهو الاجتماعية أو الروحية أو النفسية الظواهر بعض من المبدع لموقف موضوعي

. الذاتي للموقف موضوعية جمالية بلورةة وعي- ث لحدا - ا -125-

المساحة. تلك ما، حد إلى يستوعب، راح النمذجة، إلى بميلهH يتناول بات حيث الغنائي الشعر كان التي الظواهر من كثيراتناولها. عن يبتعد عامة

H ثمة أن فيه الشك ومما H، اختالفا أسلوب في واضحافعلى. المسرحية من وكل� الحداثي الشعر بين النمذجة، والرواية ظروف في األشخاص حيوات يطرحان النوعين هذين أن حين

عالقتها في وتبدالتها تناميها ويصوران محددة، اجتماعية إنتاج إلى يميل الشعر أن نجد بينها؛ فيما وعالقتها باألحداث، من ذاك أو المستوى بهذا عالقته في الموقف ـ النموذجبمعنى. مستويات H، يتنامى الشعري النموذج أن الواقع في ذاتيا

إنه. النوعية سماته إطار إلى نوعية من التنامي اليحتمل المحددة حياة اليستوعب الشعر أن هو والسبب مغايرة، أخرى نوعية

بل. المنمذج فهو. يوضrح الذي موقفه يطرح كاملة حين سماتهH ينتج المادية حياته على ال القيمية، كينونته على يتكئ ما، نموذجا

والمسرحية. الرواية في نلحظ كما واالجتماعية، والروحية الروائي النموذج من كل� عن الشعري النموذج ويختلف الشاعر موقف على يحيل ذاتي ـ موضوعي أنه في والمسرحي،

H المنمذجة الظاهرة من أما. أو إيجابا H ن اآلخران سلبا rعن فمستقال ولهذا. ذات إذ. النموذج من موضوعية أكثر فهما المبدع الشعري طرح عن اليتخلى الشاعر تجعل الشعري اإلبداع طبيعة إن

فموقف. موقفه H، السياب، الذاتي أو" حفار" من مثال القبورموقف" المومس" أما. واضح العمياء موقف وصريح

H، دوستويفسكي، عائلة ـ المتهرئة العائلة أفراد من مثالH فليس ـ كرامازوف فما. تمام واضحا األخ من موقفه الوضوح األكبر األخ أو المتثاقف، األوسط األخ أو المترهبن، األصغرإلخ؟... المنسي األخ أو المتهتك، موقف أن في والشك المصروع

H. واضح جملة، كرامازوف عائلة من السلبي دوستويفسكي تماما ذاته. إلى بالنسبة موضوعي بشكل تلك، شخصياته رسم أنه غيروعلى. فاليمكنه فنه، طبيعة بسبب الشاعر، أما حال، أية ذلكبه. الخاصة طبيعته فن لكل فإن

-126-

أنه في تكمن باالهتمام الجديرة الفني النموذج سمة إنH) جديدة اجتماعية ظواهر احتواء يستطيع بسبب وذلك(. 2دائما هو بما اهتمامه وبسبب به، يتصف الذي المجازي التعميمويمكن. الظاهرة في جوهري الذي النموذج إن القول المنمذجة يتمكن لن كما ينمذجها، التي الظاهرة يتملrك لن بذلك، الينهضمما. اإليحاء من بمجرد التتم الفنية النمذجة أن يعني الجماليفالبد. شخصية عن مختلفة شخصية إيجاد تكون أن من الشاعر أو تجربة أو موقف عن تعبيرية إمكانية ذات الشخصية هذه

ظواهر تستوعب أن بها يمكن إيحائية، إمكانية وذات ما، ظاهرةولكن. صعيد على يستجدg وما تتواصل وأن مختلفة، أخرى الواقعإذ. مقولة عن عبارة النموذج ماكان إذا ممكن، غير ذلك إن عقلية

H للمقولة H نسقا الحداثة شعر يسعى التي التجربة لنسق مغايراهذا. التعبير إلى كان فإذا أخرى، جهة ومن جهة، من عنها

H النموذج تعميم أنه إلى اليؤدي ذلك فإن مجازي، تعميم من صادرابل. عقلي والموضوعي الذاتي بين االنفعالية العالقة إن للظاهرة اختزاله اليمكن مجازي انفعالي نسق ذا النموذج يكون أن توجبإن. بمقولة كتاب صاحب يقول كما ـ الحديث الشعر هدف عقلية إلى الشخصي الموضوع من قناة فتح في يتجلى" ـ التجربة شعر

ولهذا(. 3للنموذج") العقلية المقولة تجنrب عبر األصلي نموذجه االنفعالية الطبيعة على يحيل مجازي، تعميم هو بما النموذج فإن

عامة. الشعرية للتجربة، النموذج أن إلى المجال، هذا في اإلشارة، وتنبغي gمن اليتم

أساسية سمة هي التي ORGANIC UNITY العضوية الوحدة دون. AESTHETIC VALUE الجمالية القيمة سمات من فالتنافر عامة

سواء. قيمة تنتج أن اليمكنها االتساق وعدم والنشاز أكان جماليةولهذا،. بالنص يتعلق فيما أم بالنموذج، يتعلق فيما ذلك البد� عامةH المطروح النموذج يكون أن من البنيوي الصعيد على متماسكا

بحيث. وإلحاالته الفني، لتشكيله H اليبدو الجمالية H جمعا اعتباطياH اليبدو أو المتنافرة، اإلنسانية الصفات لبعض االتساق من خالياالمتسق. الجمالي اإليحائي أو اإليحائي


H بوصفه الفني النموذج إن أن ينبغي الشعرية، للتجربة حامال القدر بهذا مختلفة، ذاتية كينونة ذا يكون أن في اإلمكانية يمتلك إليه االنتباه يستحقr بحيث الذاتية، الشاعر كينونة عن ذاك، أو

بل. عن بمعزل الفني، الرمز شأن ذلك في شأنه بذاته، مبدعهH مع صراع أو تناقض أو حوار في يدخل الشاعر مانجد كثيرا

H الجمالي، الصعيد على يبدو، قد الذي نموذجه H، أو جميال قبيحاH H، أو وبطوليا H تافها H أو وتراجيديا ومن. أو معذبا H فإن هنا، كوميدياH ليس النموذج H استيعابا H إنه بل فحسب للتجربة دراميا يفرض أيضاH بناء H شعريا أي. دراميا ينهض الذي الشعري النص أن بالضرورةحيث. الفني بناؤه يكون أن من البدr النمذجة، على H تتعدد دراميا

بعضها، من الصور وتتطور االنفعال، ويتنامى وتتناقض، األصوات. المشاعر وتصطرع بينها، فيما وتتواشج وإذا.. إلخ ما واألحاسيسH النموذج أن ذلك كل إلى أضفنا حادr، درامي بتأزم مايتصف غالبا يشار أن من أوضح عندئذ، تغدو، للنص الفني البناء درامية فإنH والموضوعي الذاتي بين التداخل ويغدو إليها، كله. النص في عاما

( آخر عن الحديث عبر نفسه عن يتحدث فالشاعر" (، موضوع اليخاطب وهو نفسه، عن الحديث عبر آخر عن يتحدث وهوH اآلخر، أو نفسه H، يخاطبهما وإنما حدة، على كال يخاطب فنراه معا به ينبئ الذي الشيء فإن ذلك ومع ما، بشيء نفسه لينبئ اآلخر) من يتأتى نفسه في الشاعر فإن المعنى، وبهذا(. 4اآلخر" الجمالي موقفه تكثف موضوعية، شخصية يختلق للنموذج انتاجه

وقد. موقفه ويبلور يبلورها حوار في معها ليدخل الذاتي، ـ H أيضافتقول. أن إلى مايسعى إليها يسند قولها؛ أنه على قوله، يقولهفتقول،. يتناقض أو مايتنافر إليها يسند قد كما عندئذ، وقوله

وتبقى. قولها أنه على قوله، نقيض H هذا أو ـ الشخصية هذه أيضا النهائي الذاتي للموقف الموضوعي المعادل هي ـ النموذجسواء. أو الظاهرة هذه من للمبدع، H الموقف أكان تلك أم سلبيامع. كان H تبقى هنا، اإليجابية، أو السلبية أن إلى اإلشارة إيجابيا

بمعنى. نصفها أن يمكن مقولة أو فكرة ليس النموذج أن نسبيةبل. أو بالصواب ومختلف األبعاد متعدد فني كائن هو الخطأولهذا. المواقف H والمشاعر أو باإليجابية وصفه يصعب ما كثيرا

-128-

وإن. السلبية فبما. النهائي موقفه للمبدع يكن المطلقة أن منهH للنموذج يمتلك أن حقه فمن المبدع، ذات عن ما استقالال يتقاطع ال تقويمي موقف على يحيل أن في اإليحائية اإلمكانيةوالحق. المبدع وتقويم بالضرورة من الكثير في شائع هذا أن لهوهو. شعر طرحها التي النماذج في نلحظه سوف ما الحداثةالمبحث. هذا في لها نتعرض سوف التي النماذج بعض

تتحدد الشعر، في الفني، النموذج سمات أن إلى نخلصH المنمذجة الظاهرة جوهر عن بالتعبير H تعبيرا H، مكثفا من مركزا يشكrل قد مما يومي، أو عرضي أو ثانوي هو ما إلى االلتفات دون

H ويتحدد والمسرحية؛ الرواية في النمذجة أسس من أساسا بين للعالقة االنفعالية الطبيعة على القائم المجازي بالتعميم إطار في والتنامي الموقف، وبدرامية والموضوعي، الذاتيrر؛ الجمالي وباإليحاء العضوية، وبالوحدة المحدrدة، النوعية المتكثH يتحدد كما للنموذج يكون ال دونها من التي الصورية بالحسية أيضاrر أن يستطيع وال بذاته، قائم كيان فمن. يتكث H الحسية دون إيحائيا

د النموذج يغدو الصورية rالمحاورة يتطلب مطروح، رأي مجر أومن. المعايشة ال الذهنية األدبي النقد أن للنظر الالفت الجمالية الفني، للنموذج التنظير إلى يلتفت لم الحداثي، بالشعر الخاص الذي الشعر هذا في له، التي العظمى األهمية من الرغم علىمع. على نصوصه معظم في قام قد النقد ذلك أن العلم النمذجةH فيها يرى كان أنه غير التقنية، هذه تناول ) الفني القناع من نوعا

H ال ،(5 ونرى. نموذجا H عن قاصر MASK القناع مصطلح أن فنياإذ. يعنيه ما بكل نمذجة هي التي التقنية بهذه اإلحاطة المصطلح

على يحيل األول أن من ينهض والنموذج القناع بين الفرق إن المنمذجة الظاهرة على فيحيل الثاني أما المتقنعة، الشاعر ذاتعالوة. بذات عالقتها في wعنى القناع أن على الشاعر هو كما ـ ي

H مطروح النموذج أما واألسطورية، التاريخية بالشخصيات ـ نقدياحيث. أعم فهو سواء اإلطالق، على شخصية، كل يتناول وأشملمع. أم واقعية أم أسطورية أم تاريخية أكانت إلى اإلشارة متخيلة كان لو حتى عامة، الفنية النمذجة في أساسي التخيل أن

H النموذج H. واقعيا بحتاة وعي- ث لحدا - ا -129-

على األقدر األسلوب هو الفنية النمذجة أسلوب إنحيث. تجسيدي بشكل الجمالية القيم استيعاب تبدو تخييلي كما متكاملة؛ فنية شخصية على محمولة فيه الجمالية القيمة القيم مع تجادل في النمذجة، خالل من القيمة، هذه تدخل

مما. على يشتمل النمذجة على القائم النص أن يعني األخرىوهذه. آن في قيم عدة H والتتوالى، تتناقض، بل التتجاور القيم معاوهي. بل وإنما جمالية، آراء بوصفها التظهر ذلك كلr في تتداخل

ولهذا. وتتصارع تتفاعل حية كائنات بوصفها القيمة فإن وتتنامى حركة بحسب وتتعمق تتطور النموذج يجسدها التي الجماليةومن. األصوات مع تجادله وبحسب النص، في النموذج األخرى أو فهمها اليمكن بالنموذج، تتجسrد إذ الجمالية القيمة فإن ذلك

ولعل�. دون من استيعابها المسرحية أو الروائية النماذج استيعابهH تكون H مثاال ذلك. على حيا

بقدر نفسه اليعني الجمالية للقيم النمذجة استيعاب إنH مايعني الشعرية. التجربة تتناولها التي واألشياء للظواهر استيعاباH منه، جانب في ـ عامة والفن ـ الشعر ماكان وإذا H تقويما جماليا

ثمة أن الينفي ذلك فإن بالمبدع، عالقتها في واألشياء للظواهرH ولعل�. هذا استيعاب في غيره من أقدر أسلوبا النمذجة التقويم ذلك على والرمز، كالصورة األخرى، األساليب بين من األقدر هي

في وتعدrد وكلية وشمول تعميم من به تتسم لما االستيعاب،فالصورة. الظاهرة تناول H الجزئية المقوrمة بالتقويم تتناول مثال كليتها؛ في الظاهرة والتتناول الظاهرة، من ذاك أو الجانب هذاrة سماتها من التي النمذجة خالف على مع. التقويم كلي وتعدrده

أنها غير فنية صورة بآخر، أو بشكل هو، النموذج أن إلى اإلشارةبمعنى. ولهذا،. النص من المتحصلة الصورة أنه كلية فإن بمجمله عديدة، جزئية صور على ينطوي كلية صورة بوصفه النموذجH. والفني الجمالي قوامه تشكrل معا

-130-

فـي الـنمذجة أنــماط* الـــشعر:

الفنية النماذج من الكثير العربية الحداثة شعر طرح لقدبحيث. عالقته في الجمالية، تجربته استوعبت التي يمكن بالواقع العربي الواقع في حالة أو قيمة أو لظاهرة الوجود إنه القول

سواء. أو يستوعبها فني نموذج ثمة يكن لم المعاصر، يجسدهاH األمر أكان أو وجودي أو سياسي أم اجتماعي هو بما مرتبطا

وهو... وفي جهة، من النماذج في الهائل التعدد مايسوrغ نفسيوإذا. جهة من الجمالية القيم نصنrف أن باإلمكان ماكان أخرىH وهي تجسدها، التي القيم بحسب النماذج حول تتمحور ما غالبا والتراجيدية والعذاب والتفاهة والبطولية والجالل والقبح الجمال

وتختلف تتباين القيم هذه من الموقف طبيعة فإن والكوميدية؛ بهذا بل ذاك أو الشاعر بهذا الخاصة الشعرية التجربة بحسبوإذا. ذاك أو النص H H باإلمكان ماكان أيضا األنماط نحدد أن أيضا أن الزعم في صعوبة ثمة فإن النماذج، هذه تنظم التي العامةH تنصاع أن يمكن النماذج فلكلr. لتلك كليا طريقته نص األنماط الجمالية، إحاالته وفي الشعرية، صياغته وفي النموذج، تناول في عدة خالل من العام، التصنيف إمكانية يلغي ال هذا يكن وإنالنصوص. بين شاعت أنماط شعر طرحه كما النموذج، تقنية في األول، النمط إنف على يقوم الحداثة، rالنموذج تكش ،H الموقف خالل من ذاتيا سيرورة في الشعرية، الذات تدخrل مع المتأزم، الدراميأي. متكاملة صورة إعطاء أجل من وصيرورته، النموذج H عنه غالبا

أما. في األساسي، المتحدrث هو النموذج يكون ما الذات النص سير في يتدخل الذي NARRATOR الراوي وكأنها فتغدو الشعريةمما. النموذج يبلور كي الموقف، H ثمة أن على يحيل ويعمقه نوعا

الموقف بلورة أجل من والراوي، النموذج بين الفني التناغم من نقائضه. مع تجادل في النموذج دخول عبر المطروح، الدرامي على الراوي يكون قد كما النقائض، هذه أحد الراوي يكون وقد


فالتناغم. مع جمالي قيمي انسجام النموذج بين الفني النموذجH، يعني، ال والراوي H إذا H أو تناغما القيمي الصعيد على انسجامابالضرورة. بينهما

) قصيدة عند ونتوقف " H بوصفها ألدونيس،( 6الصقر" مثاالحيث. هذا على على األساسي، المتحدث هو النموذج إن النمطH، إال الدرامي، الموقف سياق في يتدخل، ال الراوي أن حين قليالH. النموذج معاناة وتوضيح الموقف، هذا توضيح يكفل بما أيضا

المعروف الداخل الرحمن عبد شخصية القصيدة تعالجغير. درامية سيرة حياته تشكrل والذي قريش، بصقر rأن بحق

السيرة تتجاوز التاريخية، الشخصية هذه من تنطلق إذ القصيدةبما. البطل شخصية لتطرح لها، الذاتية والمثل يتالءم الفرد أدونيس شعر منها ينطلق التي الفردية للبطولية الجمالي األعلىومن. فنية صياغة ليس البطولي الصقر نموذج فإن ذلك، عامة

بل. الداخل الرحمن عبد لشخصية للمثل صياغة هو التاريخيةوإن. للبطولية الجمالي األعلى تنهض الصياغة هذه تكن الفرديةوتقتضي. صقر سيرة في تاريخي هو مما في اإلشارة، قريش واإلسطورية التاريخية الشخصيات كلr أن إلى المجال هذا

قد فنية، نماذج وجعلها الحداثة، شعر عالجها التي والواقعيةبمعنى. األعلى المثل منظور من عولجت الشاعر هذا أن للشاعر

منظور من أو حيادي بشكل الشخصيات تلك مع يتعامل يكن لمrر كانت التي األيديولوجية بحسب أو هي، مثلها في عنها، تعبولهذا. أو التاريخي واقعها المشاكلة عن البحث فإن األسطوري الذي والنموذج التاريخية الشخصية بين التامة شبه أو التامة(. 7منه) الطائل بحث هو يعالجها،

" قصيدة درامية تتأسس على" األول. ثالثة الصقر محاوروالثاني. النموذج أو الصقر هو االجتماعي السياق هو البطولي

والثالث. ومن. ـ الطبيعي الجمال هو التراجيدي خالل المكاني تتكامل والطبيعة، السياق من وكلr الصقر بين الجدلية العالقةوهي. له وتتكشف بطوليته، وتتبلور الصقر، شخصية أن الحقيقة وهي التراجيدي، السياق من األوحد المنقذ هي الفردية بطوليته) أندلس" يبني تجعله سوف التي H يقيم أو ،(8األعماق" واقعا

-132-

H ومن. على المبنيr اإلنسانية الذات وجوهر يتالءم إنسانيا الحرية" من ينتقل فهو هنا، إلى" يسقط أن دون من آخر، موت

،H لحظة بطوليته عن يتراجع أو يتخلى أن دون ومن تراجيدياواحدة:

الرماح والفارس الفريسة بين وجهي فوق هدأت

والرياح حوذي#ه والموت يتدحرج جسدي

(9) ومرثي#ه تتدلى جثث يعلو الصقر فإن التراجيدي، السياق هذا من الرغم وعلى

H عليه، إنه. إلى أو جثة إلى يتحول أن رافضا إلى ينتمي مرثيةفإنه. بالرغبة ويمتلئ الحياة، يتواصل الموت، برهة في فيهاH الفرات، وجالل وبالبطولية بالحياة إحساسه مايعمrق منه مستمدا :H أيضا

الفرات: صوت أسمعقريش..

الهند صوب تبحر قافلة

للهند آسيا من أفريقيا، من تحمل

(10) المجد نار تحمل جالل من صادر الفرات صوت في الجالل أن بمعنى

حيث. إبداع أجل من الصقر، يتمثلها التي المجد نار قريشوكما. أندلس H يتمثل راح النار، تلك يتمثل راح األعماق الماء أيضاالفرات: في الدافق،

والفصول لألشياء وقلت

األجواء كهذه تواصلي

الفرات لي مد#ي

كالزيتون أخضر دافقاD ماء خل#يه

(.11المسنون) تاريخي في العاشق دمي في والتيه، الضياع في يقع أو ينكسر ال الصقر، يتشرد وحين

H شيء، كل إلى التعرف إلى يسعى وإنما تبدrياته في إياه متمثال


فهو. في القطا ويهدي تصيء، وهي العقارب، إلى يصغي الجميلة بكلمة(. 12) الحجار حتى ويوشوش باألرض، ويتوحد المجاهل،

لقد: ذاته،: كلr وعاين الصقر عانى أخرى وواقعه، وتاريخه، شيءوفهم. من والوجود جعل مما ذلك، كل وراء الكامن السر حولهسواء. بطوليته بالحياة، أم بالموت، عالقته في ذلك أكان شاملة

إن. أندلس ـ الجميل بحلمه أم التي الكيمياء هي بطوليته األعماقH الموت فتحوrل األشياء، طبيعة في تبدrل H، وجودا والخوف جديداH الحرية: على باعثا

الصخور حملته متاهاته، حملته متعب،

الصخور ويغذ#ي متاهاته، يغذ#ي فوقها، فحنى

والفضاء

موقد،

حكاياتها تقص# عجوز والرياح

والصقور

( 13) السماء يفتح موكبrه، والموت يتدحرج كان الذي فالجسد وبهذا، تحوrل حوذي

rه، والشمس وجه إلى H حوذي H العالم، فاتحا تفتح صقور إلى ومتحوالفالبطل. H، غدا السماء ذلك. غدت والبطولية أبطاال هو جماعية في األعلى، المثل تجسrد جمالية قيمة هو حيث من الصقر نموذج بحسب التغيير وأساس المجتمع أساس هو الذي الفرد البطل

أدونيس.إذ. الطراز من درامي، النموذج هذا أن واضح إنه الرفيع

ومع للواقع، التراجيدي السياق مع تجادله خالل من يتنامىفارتباطه. ـ الطبيعي الجمال السياق ذلك مع الجدلي المكاني هذه فيه عمrق بالفرات وارتباطه البطولية، سمة فيه أوضح أندلس بناء إلى البطولية هذه وجrه باألرض وارتباطه السمة،

فكل. حتى الصقر، في البطولية ببلورة ينهض كان شيء األعماقمع. إلى الصقر تحول كانت الصقر بطولية أن العلم صقوربمعنى. والموت يتدحرج جسده كان أن منذ واضحة أن حوذيه

-134-

الصعيد على مغايرة، نوعية إلى نوعية من يتحول لم الصقربل. المحددة. نوعيته إطار في تنامى إنه الجماليإنه. هذا في األساسي، المتحدث هو الصقر نموذج إن النص

إلى حال من يتقلب الذي وهو له، ويحدث ماحدث يروي الذي هو أواخر في إال الراوي أو الشعرية الذات من تدخgل دون من حال،

حيث. H الراوي ليتكلم الكالم، عن الصقر توقrف النص منه. بدال عاينه، وما عاناه ما يروي كان الصقر نموذج أن إلى هنا، ونشير،وكأنه. عن ليتوقف حلمه، إنجاز إلى وصل حتى أن اليصحr الكالم

هذه. انتصاراته عن الصقر يتحدث الراوي أخذ التي وفتوحاتهشديد: بتعاطف يسردها أن عاتقه على

الخالق يأسه في متاهه، في الصقر

األعماق نهاية في الذروة على يبني

األعماق أندلس

دمشق من الطالع أندلس

( 14) الشرق حصاد للغرب يحملH، تناغم، فثمة بين والجمالي، الفني الصعيدين على إذاوهو. البطولي النموذج الكالم إلى يبادر الراوي ماجعل والراويوهو. الحديث هذا رفض حين بطله، فتوحات عن ماجعله عنهاH ببطله: يترنم كله الوجود أن يرى أيضا

كتاب باسمه سماء كل

(15) نشيد باسمه ريح وكلH نلحظه والراوي، الصقر بين نلحظه الذي التناغم إن أيضا

الذي التاريخي الراوي إنه القول يمكن الذي والفرات الصقر بينgبمعنى. وانتصارات بطوالت من الماضي بأنباء الصقر يمد ومآساألول. ثالثة النص، في ثمة، أن المتحدث وهو النموذج، هو رواة

والثاني. في األساسي قد بما الصقر ينبئ الذي الفرات هو النصH، حدث المعلrق. الراوي أو الشعرية الذات فهو الثالث وأما ماضيا عن متكاملة صورة تقديم أجل من الرواة هؤالء تكامل ولقد

بها. مر�ت التي المتأزمة الدرامية والمواقف الصقر شخصية


النموذج: النحو على ظهر قد التكامل هذا أن إلى ونشير التاليوالفرات. له مايحدث يروي ألجداده حدث ما للنموذج يروي اآلن

والراوي. فتوحات. من الصقر أنجزه ما لنا يروي المعلrق القدامى الزمن حول تتمحور أنها الرواة هؤالء لغة في النظر يلفت ومما

ذاك، عن الراوي هذا موقع اختالف من الرغم على الحاضر،أي. األزمنة واختالف H الراهن. الزمن هو النص زمن أن أيضا يبدو الدرامي الموقف من جعلت قد الزمن راهنية أن والحق وينكسر ويعاين يعاني الصقر من وجعلت اآلن، يتأزrم وكأنهفليس. اآلن وينتصر H هنالك أن من الرغم على ماض، ثمة أيضاإال. هو لما رواية وكأن. بلغة جاءت الرواية هذه أن ماض الحاضر من استحضاره يمكن ما كل إن ذلك خالل من يقول النص

فالماضي. حاضر هو الماضي H يكون ال بالضرورة ما إذا ماضياومن. بنية في دخل هو النص في قريش حضور فإن ذلك، الراهنوهو. حضور ال الراهن حضور حضور عن أهمية يقلg ال الماضيالصقر: يعانيه الذي التراجيدي السياقالفرات: صوت أسمع..

.. قريش"

دمشق من تشع# لؤلؤة

واللبان الصندل يخبئها

pلبنان له رق| ما أرق

(.16الشرق..." ) عنه حد|ث ما أجمل" قصيدة أن في والشك أن يمكن ال 136xالصقر" ال الفني النموذج دراسة هدفها التي اإلشارات هذه تستوعبهاولكن. دراسة قد الدرامية أن إلى اإلشارة من بأس ال القصيدة والبناء، النموذج، في مناحيه، بمجمل النص هذا وسمتالفنية. الرموز وفي التناقض، على القائمة واللغة والصورة، يكون أن فهو الفني، النموذج تقنية في الثاني، النمط أماأي. في األوحد، المتحدث هو الراوي ينكشف النموذج أن النص والتأزم نموذجه، تحركات يرصد الذي الراوي رواية خالل منوهذا. موقفه عن يعلن مثلما فيه، يقع الذي يعطي النمط منه

-136-

H األول النمط بخالف ويقو�م، يصف أن في للراوي، أوسع مجاالونطرح. إلى بالنسبة فاعليته من يحدg الذي H النموذج على مثاال" ) قصيدة ذلك أما. لسعدي( 17حالة" فهي: القصيدة يوسف

العشرين في شيخ

األولى الصبح ساعات في دوماD، يستيقظ،

مبلوالD شعراD يمشط

للباكين وينصت المذياع، ويدير

ورديا قميصاD يختار

أبيض وكتاباD عال، كعب ذا وحذاء

ينهض وإذ منه، شيئاD يقرأ

كرسيا مايقرأ يصنع

المأجور العمل حيث غرفته، في

:بدناء أطفال ثالثةاليقرأ: نفسه حتى أولهم

ضي|ع: رأسه مزبله في ثانيهم

يحلم: بالفقراء ثالثهم

العشرين في شيخ يغلق مساء، كل|

ته، وحيدا وينام شق#

الليل منتصف في استيقظ أمس

موساه تناول

وريدا بيسراه وحز#

لآلتين وأنصت المذياع وأدار

حقيقة اكتشف حين االنتحار، إلى النموذج هذا وصل لوهي. وجوده حتى اليملك معذب، صغير مخلوق مجرد أنه الذاتيلقد. ممارسة التي اللحظة في الحيوية، النموذج هذا افتقد حلمهوبما(. في شيخ) بها يتمتع أن ينبغي افتقدها قد أنه العشرين،H هي بها، اإلدعاء أجل من الشكلية، محاوالته كل فإن نهائيا


وذلك. زائفة محاوالت H H يرتدي كأن أساسا H قميصا داللة ـ وردياH. الحيوية على داللة ـ بالماء شعره يبلg كأن أو ـ الحيوية على أيضا

مما. يتجاوز أن باإلمكان يعد ولم روحه، شاخت لقد ذلك الصبا عز في دائمة، لشيخوخة مناسبة، خاتمة االنتحار يجعلالحيوية. في الذروة هو يكون أن المفترض من الذي

H النموذج هذا يحيل حيث. مفهوم على جماليا نلحظ المعذب أطفال ثالثة) النفسية واألمراض الروحية بالتناقضات يمتلئ أنه

ونرى( . سوى الحقيقة في ليسوا البدناء األطفال هؤالء أن بدناءأي. بسمات واحد طفل المعذب النموذج هذا سوى ليسوا ثالثغير. بالفقراء، الحلم هي المعلنة سمته الذي اليقرأ) أنه وثورتهمفي( حتى ومن. بهذا عالقته نفسه rع) قد فإنه هنا الحلم في ضيبمعنى(. مزبلة H اليمتلك أنه رأسه H وعيا وبحلمه، بذاته، أصيال

إن. وبفقرائه rلين لعذاباته يؤسس الذي هو وعيه عدم المتخيH يعيش حيث الحادة، والنفسية الروحية H انتظارا H صعبا خبر ووهميا إنه ـ العسكري االنقالب قيام خبر وربما ـ المذياع من الثورة قيامH فحسب، ينتظر rها الباكين، أصوات إلى مصغيا من تتحول لعلأضف. أصوات إلى نفسها تلقاء أو يقرأ ال أنه ذلك كل إلى لآلتينH، يبدو أن أجل من إال يتثقrف ما يعي أن أجل من وليس مثقفافهو. H، قرأ كلما حوله H منه جعل شيئا أو. يتعالى له، كرسيا لنقل: به لحظة يفارقه يكاد ال متعاظم، إحساس بفرديته إحساسه إن

H واحدة، H، بنومه وانتهاءH المبلول، شعره بتسريح بدءا في وحيدافالفردية،. H، شقrته النموذج هذا فيها ضيع التي المزبلة هي إذاوهذه. حلمه، وبين بينه ينهض الذي الحاجز هي الفردية رأسهولموقعه. لذاته األصيل وعيه وبين وبينه الحيوية، وبين وبينه

من تتأتى النموذج، هذا يعانيه الذي الموقف درامية إن المفقودة الحيوية وبين وحلمه، فرديته بين الحاد التعارضف لذاته تصوره وبين فيها، والرغبة rهي وهذه له، حقيقتها وتكش حيث. هذا في العليا، الدرامية البرهة بين الصراع ينهض النص العذابات من المنقذ االنتحار وبين هي، كما الحياه مواصلةومن. الروحية وتبلورت النموذج، تنامى ذلك، خالل والنفسيةفهو. مالمحه ( بالموت الدائم بإحساسه وسماته اندفع) شيخوخته

-138-

وبفعل. تجاربه آخر هي التي الموت تجربة خوض إلى المؤلمة الشكلي قناعه على النص بداية في استيقظ كيف الحظنا تناميه،

،( أناقته) ذاته على نهايته، في استيقظ أنه حين في الشكليةمع. أو المزيفة غير الحقيقية في واحدة، ذاته أن العلم المقنعةH البداية في كان فقد الحالتين، وفي قناعه؛ مواجهة عن عاجزاH كان النهاية H عاجزا وبهذا. ذاته مواجهة عن أيضا لم فهو الحقيقيةH، يتطور لذاته. وعيه تنامى بل نوعيا برهة سوى الحقيقة ير لم العشرين في الذي الشيخ هذا إنوماتبقrى. استيقاظه برهة وهي واحدة، H حياته، من منتحراحتى. بالوهم فممتلئ من الدم انسراب برهة في والزيف�ل عروقه، المذياع، من تنسرب راحت اآلتين أصوات أن إليه خيH إليها ينصت فراح H يتحقق؛ حلمه أن متخيال ينصت كان كما تماماH الباكين أصوات إلى وإنجاز يتالءم بما تتحول سوف أنها متخيال

حلمه. داخلي. درامي بشكل مبني النموذج هذا أن نلحظ في ذاتية وإشكاليته الخارج، في منها أكثر داخله في فصراعاتهولعلr. الدرجة H الخارجي العالم ماجعل هذا األولى النص. في باهتا في القبح وشيوع اإلجتماعية، العدالة وانتفاء االستالب أن صحيحH انعكست التي هي الخارجي، العالم غير. ذات في سلبيا النموذج يكون أن عن عجز ونفسية، روحية إشكاالت من يعانيه بما أنه،H لقد. ال فاعال H التي ذاته إلى فانكفأ المواجهة عن عجز منفعال

H. حقيقتها يواجه أن مااستطاع أيضا درامية هي النموذج هذا في الدرامية أن من الرغم وعلىH، حاد تأزم على تنطوي أنها إال داخلية، العزلة في ظهر تأزم جدا،( ينام) النموذج يعانيها التي H استيقاظه في ظهر كما وحيدا

وعلى. H أنها غير النص، بها اتصف التي السردية من الرغم منتحرا�ض�ع� لم فحتى. الثانوية األمور في ت هذا حذاء إلى اإلشارة الجانبية

هي" كعب" ذو أنه على المعذب الشيخ هو ما إلى إشارة عالإذ. ذات في جوهري فيه التعالي سمة على تحيل إنها النموذجفحذاؤه. ماهو كل على من يصنع أنه مثلما عال، كعب ذو حقيقي


H قراءاته أي. كرسيا وهو. عال كعب ذات ثقافته أن له H مايؤكد أيضافكل. هذا في عضوية وحدة ثمة أن والمالمح السمات النموذج

H منتجة تتكامل المطروحة بالوحدة يتسم جمالي، نسق ذا نموذجافليس. مضمونه وفي الفنية، بنيته في نشاز أو تنافر ثمة العضويةالجمالية. إحاالته وفي القيمي، النص. هذا في األوحد، المتحدث هو الراوي أن نلحظ كما

ولكن هو، خالله المن الراوي، خالل من النموذج إلى تعرفنا فقد فإننا النموذج، من موقعه وعن الراوي، هوية عن ماتساءلنا إذاH نجد لن H جوابا وكل. في دقيقا H للراوي أن ماهنالك النص موقفا

H وقد. من مسبقا التعبيرات ببعض الموقف هذا تبدrى النموذج،( في شيخ) مثل من الشعرية ثالثة) العشرين بدناء( أطفال و

ضيع) حيث(. مزبلة في و H التعبيرات هذا في إن رأسه موقفاH H، تقويميا مع تناقض على الراوي أن منه نفهم أن يمكن واضحاH منه نفهم أن ويمكن النموذج، شيء كل يعرف الراوي أن أيضا

وكلr. عن أن له يتيح التناقض، وذلك المعرفة هذه من نموذجهH يبدو الذي الموقف هذا يتخذ غير. بشكل سلبيا هذه أن عام

والنموذج. الراوي بين ما، تعاطف ثمة يكون أن التمنع السلبية اإلنسانية الحالة مع يتعاطف الموقف، ذلك اتخذ وإن فالراوي، االنتحار، لحظة إلى هذا وصل حين والسيما النموذج، يعانيها التيويكفي. محزونة الراوي لغة فبدت H منكسرة لتعاطف توكيداH يحيل النموذج هذا أن النموذج مع الراوي المعذب، على جمالياH واليحيل إذ. أو الكوميدي أو القبيح على مثال المعلوم من التافه

األسى مشاعر عن بمعزل المعذب نقوrم أن النستطيع أنناH ولكن والحزن، وهو. اللوم بمعزل النقوrمه أيضا مابدا والنقدالنص. هذا في النموذج، من الراوي موقف في بوضوح،" قصيدة في مالمسناه إن نلمسه" هذه في الصقر وهو هام، اختالف مع الحاضر، الزمن هيمنة حيث من القصيدة،

الراهن الزمن في يتنامى وهو النموذج تطرح إذ القصيدة هذه أنبمعنى. الزمن خالل من لتطرحه نهايتها في تنقلب أن الماضيوهو. وانتهى بالراهن ابتدأ النص النص حركة من ماجعل بالماضي يمشط، يستيقظ،) النموذج كان فقد الوراء إلى مرتدة حركة

-140-

،( ينهض، يقرأ، يختار، ينصت، يدير، بعد فيما وأصبح يصنع، تناول، استيقظ،) rوهو(. أدار، حز النموذج وحركة يتالءم ما أنصت

الوجود من الموت، في الدخول إلى الحياة معاناة من الدراميةالعدم. إلى

H، الراوي هذا كان وإذا H موقعه نعرف ال فردا من تماماH ثمة فإن الشاعر؛ ذات على يحيل يكن وإن النموذج، نصوصا ثمة أن كما والموقع، الهوية حيث من واضحين رواة تطرحH أو المجموعة ـ الراوي وإنما الفرد، الراوي تطرح ال نصوصاH يحيل الذي الكورس ونشير. الذات على غالبا أن إلى االجتماعية ألن الفرد، الراوي من موضوعية أكثر يبدو الكورس الراويH عندئذ يكون السرد H. من ال مجموعة، من صادرا وغالبا ما فرد أثناء في النموذج، من وموقعها وطبيعتها هويتها المجموعة تفسrروإذا. السرد السرد مصطلح هنا، استخدمنا، ما الشعري

NARRATIVE ، الشعرية، ال السردية بالنصوص خاص مصطلح وهو H ثمة أن به نقصد ال فإننا H أسلوبا الشعري النص في سرديا

وشروطه؛ وخصائصه طبيعته السردي لألسلوب إن إذ الدرامي، حالة مكثف شعري بشكل يعرض الراوي أن به نقصد وإنما

أي. يدخل الذي الدرامي والموقف نموذجه السرد أن فيهوإن. يبدو أن ينبغي ال الشعري H يعني فإنه هذا، حدث قصصيا النصوص بعض أن والحق. POETICS الشعرية عن االنحرافحيث. مثل في وقعت الحداثية إلى الشعري السرد انقلب ذلك إلى المكثفة، االنفعالية الشعرية اللغة وتحولت قصصي، سردحيادية. أو عادية نثرية لغة

H الذات على يحيل الذي الكورس الراوي على ومثاال) الزمن شهريار" قصيدة عند نتوقف االجتماعية، (18األخير" الخيالية. شهريار شخصية تعالج التي عمران، لمحمد

األول: نصين إلى القصيدة هذه تنقسم بعنوان اثنينوالثاني" شهريار" الملك". شهريار مذكرات" بعنوان والمرايا

وقد. بعضهما عن مستقالن نصrان وهما H wتبا بنيويا فترتين في كوعلى. شخصية عن الحديث إال بينهما يجمع وال مختلفين، شهريار


سوف أننا إال النصين، في متسق عنه الحديث أن من الرغمأما. الراوي على يقوم الذي األول النص عند نتوقف الكورس الفني، النموذج تقنية من األول النمط على فيقوم الثاني النص فيه للراوي أن حين على األساسي، المتحدث هو النموذج حيثH H. دورا ثانويا

نموذج الرمز، شهريار شخصية خالل من النص، يطرحH شيء، كل يستعبد الذي الديكتاتور لالستالب مادة إلى إياه محوrالإنه. ورفاهيته الشخصي الستهالكه مادة وإلى والقمع، الفردية" أو شعبه مع يتعامل تعامل" يسبي الخراف، مع الذئب رعاياه من أو بطشه من شيء ينجو يكاد فال ويأكل، ويقتل ويروrع

استالبه: وشهريار

جدار بال بيت

والدمار الجنون، من العهر، من ليل

وشهريار

أبوه. التتار فوارس من محارب

هوالكو سبي من وأمه

وشهريار

البحار عتمة في قرصنة

بقر. راعي جموحوشهريار

(.19) الخرساء المدن هذي سيد البدهي فمن الالإنسانية، الصفات من النحو هذا على وألنه

إنه. لذrته الدم يكون أن بالموائد يلتذ مثلما بالدماء، يلتذr األولىبل. واألجساد العامرة بالجنس اليلتذr إنه القول يمكن العاريةH قصره يكن لم إذا والطعام، بالدماء: مشبعا

ياشهريار"

لون كل من الموائد صففنا

-142-

، بناقر أتينا دف�

البحار وراء من براقصة

بالعري.. سريرك فرشنا" شهريار يا

األمير قصر بالدم ويعبق

(20) سندباد شفتي على يطير للقبح نموذج هو النص، هذا في شهريار، أن واضحبل. السياسي البالمعنى والفظاعة، اإلنساني بالمعنى فحسب

وألن. مادة هم الذين باآلخرين بعالقته مرهون النموذج هذا عامةأي. هم اآلخرون يكون أن من بد} يكن فلم استالبه، أن الراوي

ـ الراوي سرد خالل من صفاته، وتتكامل يتوضح النموذج هذا في اليسرد، الراوي هذا ألن منه؛ موقفه اليخفي الذي الكورس هيمنة تحت يعانيها التي التراجيدية المعاناة سوى الحقيقة،بمعنى. المنحى: ذو الراوي سرد أن شهريار هو األول منحيين الثاني والمنحى يعانيها، التي التراجيدية االجتماعية المعاناة تبيان وجود في ويكمن المعاناة، هذه وراء يقف الذي األساس تبيان هو

مرايا وإلى له، صدى إلى الجماعة حوrل الذي الديكتاتور شهريارألفعاله:

نحاس. الرياح وحوش

نهراD، األناشيد تسيل

الموج. مع جرفنا، السحيق مدانا هذا pيرن

( 21) والمرايا؟ الصدى السنا هذه أن يعني والمرايا، الصدى هي الجماعة كون إنH حدث ما إال تسرد ال الجماعة خالل من تسرده لكنها فعال( فيها انعكاسه (، المدrعي وهي العدل، الشاهد فهي مراياومن. الوقت في المظلوم من الراوي، موقع فإن ذلك نفسه وهويته. طبيعته في الحال هي وكذا الوضوح، تمام واضح النموذج


" إنه المسبية" أو خرساء، تكون أن شهريار لها أراد التي الرعية. مجرد، " فحسب" صدى

H، النص، هذا قام لقد بوصفه الكورس ـ الراوي على إذامما. المتحدث طرحها التي التقويمات كل أن يعني األوحد ال النموذج، من الراوي موقف أنها على نفهمها أن ينبغي الراوي،فال. النموذج رأي أنها على H للنموذج أن في شك بنفسه رأيا

H wعنى ال الراوي أن إال مختلفا مسوغاته. تكن مهما الرأي، بذلك يwعنى، لن القتيل أن في يكمن والسبب األحوال، من بحال يقاتله. بمسوغات

النص جعل قد المتحدث، هو الكورس ـ الراوي كون إن يهاجم جعله كما المستلبة، المقموعة الجماعة صف إلى ينحاز

وفي. هذا خالل من والقمع االستالب الموقف يبرز هذا النموذجH غابت التي الشعرية للذات الجمالي ـ االجتماعي النص، عن فنيابمعنى. وحضرت H ما كل طرحت قد الشعرية الذات أن جماليافثمة. ـ الراوي خالل من وتريده، تعانيه للذاتي موضعة الكورس الشعرية للذات عالقة ال أن يبدو بحيث الراوي، خالل من

غير. والنص بالراوي، يحيل ال الراوي أن الحال واقع أن عامة تعاني التي الشعرية الذات خالل من إال االجتماعية، الذات علىوهو. تلك تعانيه ما هذا في بالراوي، الذات موضعة يسrر ما الذات

النص. أن على فيقوم الفني، النموذج تقنية في الثالث، النمط أما الثانوي. المتحدث هو والنموذج األساسي، المتحدث هو الراوي حديث فيه يكون الذي األول النمط عكس النمط هذا أن أي

H، النموذج H. الراوي وحديث أساسيا ثانويا الالجمالي ـ الفني التناغم سمة في النمطان هذان ويتفق متكاملة صورة تقديم أجل من والنموذج الراوي بين ـ بالضرورة

ويختلفان. يعانيه الذي الدرامي الموقف عن أن في النموذجمما. قول في األكبر الحق للنموذج يعطي األول النمط مايريدH النموذج صوت معظمه في هو النص أن يعني H. جماليا وأيديولوجيا صوته يهيمن الذي للراوي الحق يعطي فإنه اآلخر النمط أما

-144-

H H جماليا والحقيقة. على وأيديولوجيا االختالف هذا أن النصفعلى. أساسي، في نتفاعل، أن منا مطلوب أنه حين الثانوي أن اآلخر، النمط في منا، مطلوب فإنه النموذج؛ مع األول، النمطH. فيه ونندمج إليه، ونصغي الراوي مع نتفاعل أحيانا اليعني التقنية، هذه في والنموذج، الراوي دور اختالف إن واأليديولوجي الجمالي المنظور اختالف مايعني بقدر نفسهفحين. إلى ويسعى النص، منهما ينطلق اللذين يكون طرحهماH يكون النص فإن األساسي، المتحدث هو النموذج H تعبيرا أساسياوحين. منظور عن األوحد، المتحدث هو الراوي يكون النموذجأما. في األوحد هو منظوره فإن هو الراوي يكون حين النص

H األساسي هو يكون منظوره فإن األساسي، المتحدث في ، أيضاوذلك. تناغم ثمة يكون أن إمكانية عن النظر بصرف النصH وأيديولوجي ـ جمالي النص هذا في والنموذج الراوي بين ـ أيضا

مع. أو موح�دة رؤيا يفرض التناغم هذا أن إلى اإلشارة ذاكحيث. أيديولوجي أو جمالي اختالف هنالك اليكون بالضرورة

أما. واالختالف، التناقض حالة في أو التناغم، عدم حالة في بينهماH النص فإن نسق: من مختلفين نسقين مايطرح غالبا الرؤيا

وإن. ونسق الراوي، إلى ينحاز أن إال اليمكن النص يكن النموذجالمطاف. نهاية في بعينها، رؤيا

H قصة" قصيدة عند نتوقف الثالث، النمط على ومثاال) يكلم الذي والفتى األميرة المعطي عبد ألحمد( 22المساء"

حيث. الشعري، السرد معظم أخذ قد الراوي أن نلحظ حجازيH النموذج صوت وحتى H مايأتي غالبا الراوي. صوت على محموالH يأتي آخر صوت وثمة H أيضا وهو. صوت على محموال الراوي هذا في الدرامي، الموقف أسس أحد هي التي األميرة صوت

النص. " نموذجه في يرى الراوي أن إلى البداية في ونشير

"H تعبيرا األسى مشاعر فإن ولهذا المعذب؛ مفهوم عن الفتىغير. مع يجري لما سرده، في واضحة واللوم والحزن أننا نموذجهH، يكون أن إلى أميل النموذج هذا أن نرى دون نمط من كوميديا


ويكمن. يكون أن إلى منه كيشوت، H أن ذلك، في السبب معذبا تقصر التي الوسيلة حيث حاد حياتي تناقض في يقع النموذج هذا اإلنجاز؛ عن الغاية يبعد الذي التوهم وحيث الغاية، إنجاز عنH نبيلة غاياته كانت الذي كيشوت دون مع حدث مثلما تماما إنجازه، إلى ومايسعى التتالءم وسيلته كانت حين في ورائعة، الواقعي. وعيه وقصور غاياته، سببه الذي التوهم على عالوةالكوميدية. إشكاليته ذلك وفي

من ألمثاله األميرة نصبته الذي الشرك في الفتى وقع لقد " الحالمين" رغيف به حب، عشr الحياة تصبح" بأن األبطال نصيرة" أنها تعلن راحت بأن وذلك(. 23ضحوك") واحدوطفلة

"، و: الجياعالجدار بجانب طفل على قلبي

(24الرغيف) اليملك الفتى على المباشر، اإليجابي وقعه اإلعالن لهذا كان لقد جميل، بعالم وأحالمه أحزانه عن المساء مع يتكلم كان الذيوألن. الحب قوامه H كان اإلعالن ذلك وقع والسعادة عليه، إيجابيا من فيه هو مما له منقذة بدت التي األميرة عشق إلى اندفع فقد

: المدائح لها يكيل وراح معاناة، ولكن. والعواطف

ال: " له فابتسمت كبير شاعر أنت قائلة

أمير إلى بحاجة أنا ياسيدي

أمير" إلى(25) باب السكون في وانسد|H الفتى كان لقد ،( شاعر) بحقr طوباويا أن توهrم حين كبيروهو. السادة ينجزها أن يمكن الفقراء أحالم يكن لم األمراء

H بل. طوباويا H كان فحسب Hمن أيضا فعلى. منخورا الرغم الداخلH االجتماعية، بالعدالة يحلم كان أنه من شكr في كان فإنه ظاهرياHكما حلمه، وبين بينه التناقض يعمrق مما إنجازها من كان تماما

يوسف: سعدي نموذج

-146-

في يجول رأيته طالما الخوف ليالي وفي... الطريق

الظالم وجه من الفار#ين يستقبل

الوديع كالمه من الشموع ويوقد

التنطفئ نجمة ضياء كالمه ففي

بالدعاء تمشيان اليدين ويترك

والوجوه الرؤوس على

دموع من مايسيل وتمسحان

الطريق في الصبح"

أراه إنني ياأصدقائي

الضياء". يقبل عام بعد... فالتخافواالدموع خد#يه فوق تمشي يمشون وعندما

الكالم يفلت منه، الكالم ويفلت

(26عام") بعد حقاD الضياء يقبل هلH يكن لم وألنه األميرة أن توهم فقد الضياء، حتمية من واثقا

إذ. الوثوق عن هو عجز بما تنهض أن يمكن األميرة" بحتميته(.27عصرنا") تاج في نادرة جوهرة السعادة ذروة أن يرى النموذج ـ الفتى هذا كان لقدوهو. والحرير الماس المرء يملك أن في تكمن اإلنسانية والآللئ

وعالوة. اليملك أنه إال واحد، برغيف يحلم يكن لم على الرغيف األميرة تلك أمام فقره، بسبب وتفاهته بضآلته يحسr فهو ذلك

يجد حين أما(. 28التحترفه) تهواه الغناء، تهوى التي الشرقية كونه من الرغم على إليهم، باالنتماء فاليحس الفقراء أمام نفسهH مما. على بالشفقة يحس بل منهم، واحدا يدعي يجعله وضعهمأي. بعد يأتي سوف الضياء أن فالضياء. يموrه أنه عام لن الحقيقةوألنه. بعد يأتي ولكن نفسه، إنقاذ إلى سارع فقد هذا يعرف عامفاألميرة. دون من صغير. مدrع إلى ال أمير إلى بحاجة جدوى في يكن لم ضحوك، وطفلة واحد، برغيف حلمه أن يتوضrح وبهذا


H إال أساسه فثمة. وباألميرة والحرير، بالماس حلما H، الشرقية إذا وادعائه الفردي حلمه بين يعلنه، وما مايبطنه بين حاد تناقضوهذا. غاياته بين وواقعه، رغبته بين الجماعي، بالحلم ووسائله إلينا أوحى كما المعذب على أو التراجيدي على اليحيل التناقضوإنما. بل. من الرغم على الكوميدي على يحيل الراوي عذاباته

إن إذ. األول المقام في كوميدية، طبيعة ذات العذابات هذه إن تهوى التي الشرقية ألميرته الواهم عشقه من صادر بعضهاوالحقيقة. ال تهواه الغناء، H يكن لم الفتى هذا أن تحترفه أيضاغير. يهواه كان بل ـ الجماعي الحلم أو ـ الغناء يحترف فحسبH، يكن لم أنه H موقفه يبدو حتى أميرا األميرة. موقف مثل مسوrغاولم. موهومة شخصية إنه H يكن منفعلة أو سلوك أي في فاعال

سواء. قام موقف H ذلك أكان به أم الحرير، ـ بالرغيف مرتبطا أم الظالم، وجه من الفارين بدموع أم األميرة، ـ بالطفلة ـ قصره من بطرده أم األميرة، بتصريح أم وهواجسه، بمخاوفهالمحتومة: نهايته إلى وصل حتى الحلم،

يوقفه الحنين يجاهد

(29) يجرفه الحنين كان تناقضاته خالل من يتنامى، راح النموذج ـ الفتى فإن وهكذا،

وتكمن. هذا في الدرامي، الموقف أساس كانت التي ذروة النص الحقيقة، في هو، الذي القصر من الفتى طرد في الموقف ذلكبمعنى. حلمه H، يتكامل راح النموذج هذا أن وغايته سماته في ذاتياالكوميدي. سقوط لحظة حتى المحددة، النوعية

تلك وضrح الذي األساسي المتحدث هو الراوي كان ولقدأما. وذلك السمات، التي الشعرية الذات فهو الراوي، السقوط

حيث. تعرض أن لها تتيح بالنموذج، ما صلة على كانت إنها وتسردسقوطه. شهدت مثلما وتناميه، تناقضاته تشهد

هذا في الشعري، السرد محور هو الراوي أن ونلحظ عالوة الدرامي، الموقف محور هو النموذج كان حين على النص،وعلى. في الثانوي دوره على حاول الراوي أن من الرغم القولr H النموذج يقوrم أال H تقويما H، جماليا في أسلوبه أن غير مباشرا

-148-

انطوى المستخدمة، الفنية الصور طبيعة وفي والسرد، العرضH والحزن األسى مشاعر من ينهض الذي التقويم ذلك على : أوال

وأعرفه أعرفها،

تشأ لم.. الوداع له تقل ولم مضت التي تلك

اتكأ إبائه على الذي وذلك

يوقفه الحنين يجاهد

(30) يجرفه الحنين كان النص، هذا محاور أحد تشكrل التي األميرة إلى بالنسبة أما في درامي، تأزم عن الحديث باإلمكان كان لما وجودها، فلوالوكأن. هذا من جعل الذي الدرامي العامل هي األميرة النموذج

مع. ويتنامى يتأزم النموذج هي األميرة أن إلى اإلشارة ويسقط خارجي حوار بشكل النموذج صوت يحاوره الذي الصوت

) (، داخلي حوار بشكل المساء صوت يحاور كان مثلما ديالوج .) إال) مع حواره من شعرية أكثر المساء مع حواره أن مونولوج

حيث. H بدا األميرة منه. الكثير في نثريا تقنية تستوعب أن يمكن التي الثالثة األنماط هي تلك أن ذلك يعني أن دون من الحداثة، شعر في الفني، النموذجH أهمية أقل تكن وإن أخرى، ألنماط الوجود ذلك في وشيوعاالشعر.

التقنية هذه إن المجال، هذا في القول، من البد ولكنH التفرض H حجما فقد. للنص محددا مجرد النص يكون الشعريH، قصير مقطع يشغل قد كما الحجم، عادية قصيدة يكون وقد جداH ومن. ديوانا الموقف طبيعة إلى يعود ذلك أن البدهي بكامله

فكلما. يطرحه الذي الدرامي بالضرورة اتسع النص اتسع النصH واتسعت الدرامي، الموقف وتعددت النموذج، حركة أيضاغير. وتعمقت جوانبه، H يضيف لن ذلك أن سماته هذه إلى شيئاrته، النموذج طبيعة حول تتمحور إضافته وإنما التقنية، وخلفي

والبأس. الجمالية وأطروحاته وإشكاالته من واأليديولوجية


بنمطها التقنية هذه على يقوم الذي المقطع ـ النص على التمثيلاألساسي. المتحدث هو الراوي حيث الثالث،

") عنوان خضور،تحت فايز يقول (:31اغتيال"أهله ود#ع عندما

الرفقاء ولفيف

ورده يمناه في كان

البتسامه رفيف الرمادي# الثغر وعلىDنأمه تسعفه ولم كان، حذرا

المساء... غدر من الصبح خوف خوفبعد: آتيكم الفجر قال

احة افرشي أمي فيا ألجلي الصوف طر#

الشتاء.. برد كافر...

وشد#ه بيسراه الباب أوصد

الكبرياء خنقتها ولكن الشوق، دمعة يهمي شاء

...قبل.. الشمس أن غير جاء.. الفجر ماوافتهورده يحمل يكن لم

ودماء دمعاD مبتلين وحمالين تابوتاD، كان

عالمه والرصاصات

H تنهض النص هذا درامية إن ماكان بين المفارقة من أساسافمن. في إليه، ماصار وبين البداية، في النموذج، عليه النهايةغير. بالدم النبض إلى واإلشراق، بالحيوية النبض هذه أن والموت

بل. بشكل تأت لم المفارقة إذ. بشكل جاءت مفاجئ إن متنامولكن. كل في يحدث أن ويتوقع الغدر، يخاف كان النموذج لحظة ورفقاءه، أهله ودrع قد النموذج أن في تكمن المفارقة قسوة

-150-

H عاد عاد، حين ولكنه وردة، بيمناه يحمل وهو تابوت على محموالH. عاد أو تابوتا

حديث من ماسلف إن إذ النص، هذا عند الوقوف، نطيل لن مثلما فيه، الدرامي الموقف يضيء قد السابقة النصوص عن

H ونتوقف بالنموذج، الراوي عالقة يضيء النصوص أحد عند أخيراH منسجم نموذج صوغ في تنجح لم التي H؛ فنيا أن لتبيان وجماليافالبدr. لبعض اعتباطي جمع مجرد ليست التقنية هذه من السمات ينمذجه. لما تمثيله وفي النموذج، شخصية في االنسجام وجود للفن الجمالية القيمة شروط أحد هو الفني االنسجام أن والحقعلى. للنموذج ال عامة، H االنسجام نفهم ال أن فحسب H. فهما شكليا الفني للعمل والمتكامل، المتوازن الداخلي المنطلق أنه على بل

(32.) كلمات" قصيدة فهو عنده، نتوقف سوف الذي النص أما

مع. ألمل( 33األخيرة" ) سبارتكوس دنقل أن إلى اإلشارة دنقلH المتكاملة المنسجمة النماذج من الكثير أنتج قد H. فنيا وجماليا

النمذجة، تقنية اليجيد دنقل أن اليعني النص، هذا عند والوقوفH، أخفقوا الذين الحداثة شعراء شأن شأنه بل H، ونجحوا حينا حيناالتقنية. هذه في

H النص، من األول المقطع في سبارتكوس يظهر أعلى مثالحيث. البطولية في أشكال لكلr المطلق، الرفض يعلن الجماعية

: واليأس والقمع االستالب فيقول. والعبثية

معبود... المجد الرياح للشيطان

في"" قال من " قالوا من وجه ال نعم"

العدم تمزيق اإلنسان عل#م من

فلم"" قال من يمت ال

(34األلم) أبدية روحاD وظل# األخيرة، كلماته أما األولى، سبارتكوس كلمات هي تلك

فهي:قرطاجة: تحترق العذراء ياأخوتي


زوجاتكم فقب#لوا

بالوداع زوجتي تركت إني

بال.. على تركته الذي طفلي رأيتم وإن ذراعهاذراع

االنحناء، فعل#موه

(.35) االنحناء عل#موه االنحناء، عل#موهH، ثمة أن يبدو قد إلى البطولية من سبارتكوس، في تحوrال

غير. فالبطولي. هذا على ليس األمر أن التراجيدية اليتحول النحو إلى يتحول وإنما تافهة ضئيلة شخصية إلى التراجيدي، بسقوطه ألنه السقوط؛ من عليه ونشفق معه، نتعاطف تراجيدي، بطلrبت خطيئة من فيه ماوقع تجاوز إلى يدعونا وألننا السقوط؛ له سبH rم ماهو بسقوطه نفتقد أيضا أما. قي H ـ سبارتكوس اجتماعيا

وهو. في تافه، قبيح البداية، في بطولي فهو النموذج الذي النهايةH، جبهته يحن لم H، ويفلسفه االنحناء، بشيوع يطالب حيا حين إيجابيا

المشنقة. إلى وصلH يتخذ لم دنقل إن H موقفا فقد ولهذا، نموذجه، من محددا الوقت في واإليحائي، والبنائي الجمالي التناقض في نموذجه وقع

ومايوضrح. من تتألف التي للنص، الفنية البنية هو ذلك نفسهH، مستقلة مقاطع أربعة ففي. تمام بينها، فيما شعوريا االستقالل

H، النموذج نجد األول المقطع والتفاهة. للقبح رفضه يعلن بطوليا القبح استفحال تؤكد التي رؤياه يطرح نجده الثاني، المقطع وفيH الناس وأن الواقع، في القيصر") مشانق على" معلrقون جميعافإن" االنحناء" أن وبما(. 36 أن إلى الناس يدعو النموذج مر}

وبعد. رؤوسهم يرفعوا H الثاني المقطع أي ـ مباشرة ذلك عاليايقول: وهو البطولي بالنموذج نتفاجأ ـ نفسه

مر� فاالنحناء

الردى ينسج الرجال أعناق فوق والعنكبوت

إني.. فقب#لوا بالوداع زوجتي تركت زوجاتكم

بالذراع ذراعها على تركته الذي طفلي رأيتم وإن

-152-

االنحناء فعل#موه

(.37) االنحناء عل#موه إلى لالنحناء، المطلق الرفض من المفاجئ، االنتقال هذا إنH له، االنصياع إلى الدعوة النص، في اليجد، الموت، من هرباH مايسوrغه فكيف. شعوريا H هو االنحناء إلى يدعو الذي كان إذا وفنيا حيr؟ وهو جبهته، يحن لم الذي سبارتكوس البطولي

آيات يقدrم سبارتكوس فيه لنجد الثالث، المقطع ويجيءالعظيم: سيده إلى واالعتذار، الخضوع

قد: ياقيصر أعترف إني... أخطأت العظيم

(.38) يدك ألثم ـ مشنقتي على ـ دعني بما والبتر، القطع من والجذوع الشجر يرحم أن يرجوه ثم

أي. شنق إلى يسعى أنه بطوليته، عن البطولي تاب لقد الجميعH وبات يفرزها التي القمعية الثقافة شيوع إلى الداعين من واحدا

وهي. الحال، هي وتلك ساخر بشكل يكن وإن االنحناء، القيصرH. بنا مر� الذي الرابع المقطع في سابقا

أفقدته قد النموذج بها اتصف التي التناقضات هذه إنومن. الوحدة أفقدته مثلما المنسجم، الجمالي االيحاء العضويةH، الينمذج فإنه ذلك، ومواقف سمات أمشاج سوى ليس ألنه شيئا

ومتباينة. متناقضة تراجيدية، شخصية يصور أن إلى سعى قد دنقل أن ونعتقد

نموذجه جعل حين ذلك، في ينجح لم ولكنه األساس؛ حيث منH ينقلب H عقب، على رأسا H، جماليا هذا تسويغ دون من وأيديولوجياH. االنقالب فنيا

قد الحداثة، شعر في الفني، النموذج إن نقول أن ويبقىH أسهم H إسهاما الجمالي الوعي في الدرامية سمة توكيد في فعاال

التي االجتماعية المساحة دائرة توسيع في أسهم مثلما الحداثي، العالم فهم في الموضوعية إلى الميل وفي الشاعر، يعالجهاوهو. H H، يكن مالم شعريا الشعر في النحو، هذا على موجوداالمعاصر. والتقليدي الكالسيكي العربي


qqq

-154-

الــهوامــــش:

الشعر: يوسف اليوسف، ـ1 اتحاد. العربي سامي العرب، الكتاب المعاصر: 1980 دمشق، 122 ـ 101ص.

اإلبداع: ـ2 : والواقع الفني خرابتشينكو شوكت. تر وزارة. اإلنساني يوسف: 1983 دمشق، الثقافة، : ص. .305را

شعر: النغيوم، ـ3 : روبرت علي. تر ناصيف. الكريم وعبد كنعان التجربة: 1983 دمشق، الثقافة، وزارة . 79ص.

.62ص: نفسه، ـ4: في راجع ـ5 . . اتجاهات: إحسان د عباس المعاصر. العربي الشعر ذلك

: 1978 الكويت ،2العدد: المعرفة، عالم سلسلة .155 ـ 154ص. اآلثارالكاملة،: ـ6 : 1971 بيروت، العودة، دار. 2م: أدونيس .42 ـ 27ص. الرؤيا: الدين محي كتاب من الثاني الفصل به ماينهض هذا ـ7 في صبحي

اتحاد. شعر .1986 دمشق العرب، الكتاب البياتي.40ص: السابق، المصدر أدونيس، ـ8.27ص: نفسه، ـ9

.28 ـ 27ص: نفسه، ـ10.35ص: نفسه، ـ11: نفسه، ـ12 ص: .33را.41ص: نفسه، ـ13.40ص: نفسه، ـ14.42ص: نفسه، ـ15.29ص: نفسه، ـ16األعمال: يوسف، ـ17 الفارابي، دار(. 1977 ـ 1952) الشعرية سعدي

: 1979 بيروت، .100ص. أغان: عمران، ـ18 وزارة. جدار على محمد .1968 دمشق، الثقافة، جليدي

.81 ـ 69ص:.73ـ 72ص: نفسه، ـ19.71ص: نفسه، ـ20.69ص: نفسه، ـ21. عبد أحمد حجازي، ـ22 دار: ديوانه :1973 بيروت، العودة، المعطي ص.

. 142 ـ 134.134ص: نفسه، ـ23.136ص: نفسه، ـ24.141ص: نفسه، ـ25


.138 ـ 137ص: نفسه، ـ26.140ص: نفسه، ـ27.135ص: نفسه، ـ28.142ص: نفسه، ـ29.142 ـ 141ص: نفسه، ـ30ديوانه،: خضور، ـ31 : 1ط: األدهم، دار. 1م: فايز . / ص. تا .394دأسس: األساتذة من جماعة ـ32 ـ الماركسي الجمال علم السوفييت

. 2 جـ اللينيني، : فؤاد. د دار. تر الفارابي، ودار الجماهير المرعي: 1978 ،2ط: بيروت، دمشق، : ص. .64را

األعمال: دنقل، ـ33 دار. الشعرية أمل .1985. 2ط: بيروت، العودة، الكاملة.116 ـ 110ص:

.100ص: نفسه، ـ34. 116 ـ 115ص: نفسه، ـ35111ص: نفسه، ـ36.112 ـ111ص: نفسه، ـ37.112ص: نفسه، ـ38

-156-

qqq

الخامس الفصل

واأليديولوجية الشعري الخطاب

نـظـري: تـأســيــس* H(. *لأليديولوجيا) أن من الرغم على H نسقا عن مختلفا إغفاله يمكن ال ما االرتباط من بينهما أن إال عامة، والفن الشعر،

والينهض. أو الواقع من جمالي موقف الشعر أن من ذلك تجاوزهبل. H ينهض فحسب بين يتوسط DISCOURSE خطاب أنه من أيضابمعنى. موقعه منهما لكل اللذين والمتلقي المرسل أن ومنظورهH بوصفه الشعر H موقفا على بالضرورة ينطوي جماليين، وخطاباومن. أيديولوجي خطاب H، يتحدد الشعر فإن ذلك، ما أيديولوجياH يتحدد مثلما H لغويا اليؤدي األيديولوجي تحديده أن غير(. 1) وذاتياوإذا. إلى يتحول أن إلى به انتفاء فإن ذلك، ماحصل أيديولوجية

H، يكون أن المفترض من الذي النص عن POETICالشعري شعرياH يغدو H أمرا محتوم. شبه أو محتوما

هي الشعر في النثرية أن إلى ماذهبنا إذا النبالغ ولعلناH الذي طروادة حصان محاولتها في األيديولوجيا ماتستخدمه غالبا االجتماعي، صراعها في توظيفه أجل من الشعر، على الهيمنةH طروادة من تجعل ذلك، تفعل إذ أنها غير عين. بعد أثرا

العلاقات- * مختلف تنظ�م التي الأفكار منظومة هنا، بالأيديولوجية، نعني أننا إلى الإشارة تنبغي . الفن فإن المعنى وبهذا والاجتماعيين الفرديين والتوج�ه السلوك طبيعة تحد�د والتي الاجتماعية

. . 0 أيديولوجيا استخدامه يمكن منهما 0 كلا أن غير الأيديولوجية تحت لاينطويان والعلمكل لتشمل عها يوس� من وثمة سياسي، هو بما الأيديولوجية ص يخص� من ثمة لأن ذلك نقول

. الاجتماعي الوعي أشكالة وعي- ث لحدا - ا -157-

إلى الشعر تحويل أن هذا، وراء من نؤكد، أن نريد إنناومع. وإثبات الشعر نفي إلى إال يقود لن أيديولوجية األيديولوجية

H الشعري للخطاب فإن ذلك، H بعدا عدة على يتبدى أيديولوجياوإذا. من مستويات عدة وعلى النص، من مستويات كان التلقي

الرتباطها التلقي، مستويات ندرس أن بمكان الصعوبة منوإن. الطبيعة ذات القراءة بعملية تصنيفها باإلمكان يكن الفردية أكثر أمر النص مستويات دراسة فإن عامة، اجتماعية بأنماط،H را rولكن. بالنص الرتباطها تيس بهذه الشروع قبل البالمتلقي

والشكل الجمالية، التجربة طبيعة عند الوقوف من البد الدراسة، نمط تبيان في أهمية من لذلك لما الشعر، في تتخذه الذيواأليديولوجية. الشعري الخطاب بين العالقة

وهي أساسية صفات بثالث عامة الجمالية التجربة تتصف بين العالقة قوام تشكل إنها حيث والالنفعية واالنفعالية الحسيةالجمالي. والموضوع الذات

أن يمكن محسوس ماهو كل أن على فتحيل الحسية أما غير المجرد أو المعنوي أن على تحيل كما للتجربة، مادة يكونأو. حيث من لها، مادة يكون ألن قابل يقول كما المبدأ

إلى بالنسبة موجود غير المحسوس غير" تشيرنيشفسكي الظواهر تتناول التجربة هذه إن إذ(. 2بالجمال") اإلحساسولكن. والمعاني األفكار والتتناول واألشياء، اليؤدي هذا والمفاهيم

فقد. هذه بالضرورة يغيrب المحسوسات غياب أن إلى التجربة عملية في والسيما الذهني، االستحضار أو التصور على تقوم

حيث. آثارها وحضور المحسوسات غياب نلحظ اإلبداع ـ الجمالية تجاربه من المبدع كوrنه مما وتقويماتها، وتحريضاتهاوكأن. الحياتية H تأتي اإلبداع عملية السابقة لمجمل تتويجاأما. الذات اختزنتها التي التجارب هذه على مايبدو المبدعة حقيقته في فليس داخلية، روحية ذاتية تجربة أنه من العملية حسية تحريضات من اختزانه تمr لما انفعالية معايشة سوى

وبهذا. من جمالية وتقويمات المحسوس، فإن المعنى، قبلH H، أو كان حاضرا أرقى هي التي اإلبداعية العملية مادة هو غائبا

-158-

المستهلكة منتجة، تجربة أنها وذلك الجمالية، التجربة أشكالفقط. تنهض التجربة هذه أن على فتحيل االنفعالية، صفة أماH أي. ذهني هو المما عاطفي، تأثري هو مما أساسا أن منطقي والتتلقى وتتفاعل، وتنفعل تتأثر التجربة، هذه في الذات،

أو العلمية أو المنطقية المحاكمة منظور من موضوعهاغير. األخالقيةأو مع اليتناقض تفاعلها أو انفعالها أن السياسية

بل. المحاكمات تلك وذلك بعضها، مع يتقاطع قد إنه بالضرورةH للذات العامة الطبيعة بحسب H ذهنيا إن. ونفسيا H صفة وروحياH تحيل بالموضوع، التأثر على تحيل إذ االنفعالية بروز على أيضافالنستطيع. في نفسي ماهو درجة نحدrد أن الحال وهذه الذات

غير. الذات به تواجه الذي االنفعال أن نستطيع أننا موضوعها حوله. ومتمحور بموضوعه، ممتلئ الجمالي االنفعال أن نؤكدH ليس فهو ولهذا، H، انفعاال صفات عن مستقلة آلية ذا أو سائبا

أو النفسي بالهيجان له العالقة أنه كما كلها، أو بعضها الموضوعوالقلق. واأللم الخوف مثل من الحادة بالمشاعر

H، محكومة، الجمالية فالتجربة فإذا. بالحسية إذا واالنفعالية هي االنفعالية فإن للتجربة، المادي الحامل هي الحسية كانت

هو منها الناتج الجمالي التقويم أن مثلما النفسي، مظهرهاأي. تعبيرها أو بالموضوع معرفة الينتج التقويم أن الروحي

بل. والموضوع. الذات بين العالقة بطبيعة معرفة ينتج إنه بالذاتمع. والموضوع الذات نحدد أن يمكننا العالقة هذه ومن H معا

منطقية. أو علمية معرفة ليست المعرفة هذه أن إلى اإلشارةبمعنى. معرفة هي بل وإن باألشياء، ال بالقيم معرفة أنها قيميةالقيم. تلك عليه تنبني الذي األساس تشكrل تكن

مايعنيه بكل جمالية، تكون أن اليمكن التجربة هذه أن غير الشواغل من متحررة تكن لم إذا ،AESTHETIC الجمالي مصطلحأي. األيديولوجية أو المادية هذه في الالنفعية، صفة أن الملحة رغبة دون من موضوعها، إلى الذات تتوجه أن تقتضي التجربة، األيديولوجي. أو العملي تخديمه أو المادي استهالكه في منها


األطماع أو النوازع من متحررة الجمالية التجربة فإن ذلك، ومن بأشكالها الضرائر خارج قفزة إنها واأليديولوجية، الشخصية،ولهذا،. الحرية، عالم على مفتوحة نافذة تبدو فهي المختلفةولعلنا. واالجتماعي الوجودي بالمعنى H إن ماقلنا إذا النبالغ معا من اإلنسان يدخلها التي الوحيدة التجربة هي الجمالية التجربةH يكون أن دون أو العملية أو المادية بدوافعه فيها محكوما

ومن. حيث. هذه أهمية تأتي ذلك األيديولوجية تحررنا إنها التجربةH وتغنينا الضرائر، من عدم أن بمعنى نفسه، الوقت في روحيا

H غنىH ينعكس الجمالي الموضوع باستهالك رغبتنا H، روحيا في كبيرا من بالغائية كانط ماقصده هذا ولعل واالجتماعي، الذاتي وجودنا(.3بالجمالي) العالقة عن حديثه في غاية، دون

شكله، في يتصف، الجمالية، التجربة نتاج بوصفه الشعر إن للموضوعات تناوله في يتصف مثلما واالنفعالية بالحسية

فاليمكن. H الشعر يكون أن بالالنفعية H تجريدا H، أو مفهوميا ذهنياوكذا. يكون أن واليمكنه H معه نتعامل أن اليجوز الحال هي منطقياH ليس ألنه مباشرة، أيديولوجية وظيفة ذو أنه على انعكاسا

REFLECTION . بل التجربة من لكل انعكاس هو لأليديولوجيةوألنه. الجمالي والوعي الذاتية مع يتقاطع فهو كذلك العام

السياسية أطروحاتها على يتأسس أو اليمثلها ولكنه األيديولوجية،. أو إلخ... األخالقية

يتصف الشعر فإن واالنفعالية، الحسية إلى وإضافة الموضوعات إنتاج الشعر يعيد بهما اللتين والصورية بالمجازية مجازي تخييلي بشكل تبدو بحيث الجمالية، واالنفعاالت الحسيةأي. كينونتها عن تلك، أو الدرجة بهذه مختلف، الشعر أن الواقعية

التجربة مابدأته بذلك يكمل المجازي التخييلي عالمه ينشئ إذويكمن. الدوافع من تحرر من الجمالية تحرره في ذلك النفعية

سماتها ومن واألشياء، الظواهر بين الواقعية العالقات منبمعنى. الحقيقية H إذا: أيضا الدوافع من تتحرر التجربة كانت آخر الواقعية الطبيعة من يتحرر الشعر فإن للذات، النفعية

الشعر، في الضرورة خارج القفز فكرة مايعمق وهو للموضوع،أو. الفن وفي في الحرية مجال هو الفن إن" أدورنو بتعبير عامة

-160-

H اليعني الضرورة خارج القفز ولكن( 4الضرورة") وسط إطالقابل. بالواقع له العالقة الشعر أن من موقف هو واأليديولوجية

إنه. األيديولوجية ومن الواقع H أكثر يبدو الضرورة خارج بقفزه معاH H وأعمق بها، وعيا H وأحر� لها، تصورا ومن. لها طرحا H يبدو ذلك أيضا في مجهول أو غامض هو لما إضاءة الشعرية النصوص بعض في ماابتذلناه لبهاء إضاءة اآلخر بعضها ويبدو اإلنسانية، طبيعتناH اليومية، حياتنا النفعية الحمى بسبب ماأغفلناه، لجمال وإظهاراH التي بشروطها واالنسحاق الضرورة عالم في تقودنا التي غالبا

ولعله. غير ماتكون مستويات أحد يكمن ذلك في إنسانية هو الذي الشعر وفي عامة، الفن في األيديولوجي الخطابحيث. هذا في مجالنا ماهو تبيان إلى يسعى الشعر إن المبحث يسعى مثلما االجتماعي، الوجود في والإنساني، واستالبي زائفوألن. أصيل ماهو بلورة إلى من ذلك يطرح الشعر وجميل

أيديولوجي بعد ذا الطرح هذا يكون أن إال فاليمكن الذات، منظور على الشعر ينطوي أن اليلغي هذا أن غير الذات، بتلك خاص

واأليديولوجي الذاتي حضور من بالرغم والموضوعي، الحقيقي أيديولوجية تكون الفن أعمال بعض" فإن أدورنو، يقول وكما فيه،H ومع. قلبا H H يبقى الحقيقة مضمون فإن ذلك وقالبا على قادرا

الحقيقة أن" توكيده مع(. 5األعمال") هذه في الحضور الفن إن إذ التوالي، على والرديء، الجيد التمثالن واأليديولوجية

H") كليهما يحتوي H ثمة أن وبما(. 6معا الحقيقي بين تجادال إلى نشير أن بمكان االستحالة فمن الفن، في واأليديولوجي،

فهما. دون من منهما، واحد مايدخالن بقدر ثنائية، يمثالن ال اآلخرومن. في تجزيئها يصعب تخييلية، وحدة في فإن هنا، الفن

واأليديولوجي، الحقيقي نتاج هو الفن يطرحه الذي الجماليولهذا. الذاتي نتاج هو مثلما في تكمن، الفن قيمة فإن والتخييلي يتحول أن دون من األيديولوجي على إحالته في مستوياتها، أحدوعلى. أيديولوجية إلى الخطاب أهمية من الرغم صرف

أن إلى اليؤدي ذلك أن إال عامة، والفن الشعر، في األيديولوجي طبيعة ذو هو وهل الخطاب ذلك من تنهض الشعري النص قيمةفاليصحg. أو تقدمية النص بأن إيغلتون، يؤكد كما القول، رجعية


�م H يحمل الذي هو القي أو. والقابليات القيم دائما أنه التقدمية من الرغم على وذلك التقدمية، الطبقية الذات يعكس الذي التشكيل من المضاعف بنمطها تتحدد النص قيمة بأن تقريره

قوله من الرغم وعلى ؛(7) األدبي الخطاب وقوانين األيديولوجيH (.8) األيديولوجية نتاج هو النص بأن أيضا

H أشرنا لقد الشعر، في األيديولوجي الخطاب أن إلى سابقاH يكمن بل وحسب، النص في اليكمن التلقي، عملية في أيضا أهمية عن مااليقلg ذلك، في األهمية، من العملية لهذه ولعل

إذ. H إنتاجه يتم النص إن النص H، جماليا اإلبداع فعل في وأيديولوجياH، إنتاجه ويتم المرسلة، الذات منظور من التلقي، فعل في أيضاومن. الذات منظور من rر في النص فإن ذلك، المتلقية تغي

للنص نقرر أن النستطيع بحيث الخطاب، صعيد على مستمر،H H نسقا والحق. الخطاب من واحدا من هذا أن األيديولوجي

فهو. الخطاب إشكاليات من وهو التاريخ، نتاج جهة من األدبيفي. نتاج أخرى جهة أن في والشك(. 9) الحاضر الوقت القارئإذ. مجازي نص هو األدبي النص أن من ينهض هذا ذلك إن تخييلي

H يجعله ومختلفة، متعددة اتجاهات في الجمالي اإليحاء على قادراH يجعله كما ولكن. آن في تأويالت لعدة محتمال H إلى اليؤدي هذا معا

فالبد. فعل في االعتباطية H يكون أن من التأويل بالنص، محكومابمعنى. أو التأويل هذا النص يتيح أن البد أي ينبغي: ذاك أن آخر

ومن. من أساس المختلفة القراءات لكل يكون ذلك دون النصH صدى مايكون بقدر المقروء هو النص اليكون يريد لما زائفافيه. يقرأه أن القارئ

ينطوي جمالي، خطاب هو الشعري الخطاب أن إلى نخلصوذلك. الخطاب من ما درجة على H، ألنه، األيديولوجي موقف أوالH، وألنه، الواقع، من وبما. إلى مرسل من صادر ثانيا أن متلق خطابه يتغير ألن قابل فهو تخييلي، مجازي نص الشعري النص

دون من آخر، إلى قارئ ومن أخرى، إلى مرحلة من األيديولوجيأي. إلى النص يتحول أن يستعلي أن دون من أيديولوجية

وإذا. في الجمالي على األيديولوجي الخطاب ذلك، ماحدث النصH النص يكون فلن ألنه. بأية شعريا نتاج األساس، في اليكون، حال

-162-

H اليكون كما الجمالية، التجربة الذي الجمالي الوعي عن تعبيرا من الرغم على األخرى، الوعي أشكال عن جلي، بشكل يختلف،معها. تقاطعه الشعري النص في األيديولوجي، الخطاب تجلى لقدوهي. بعدة الحداثي، ومستوى الكلية، الرؤيا مستوى مستويات الجزئي التقويم على عالوة والرمز، والصورة، الفني، النموذج

أي. وهو النص، مجمل في الخطاب هذا تجلى لقد المباشر إذ فيه، اإلفاضة دون من التالية، الصفحات في نتوضحه ماسوف

H نتوضح سوف إننا شعر في السلبي األيديولوجية تأثير أيضاولهذا. باأليديولوجيا الشعر عالقة عن نتحدث سوف فإننا الحداثة

األول: محورين خالل من النص: تحت اثنين H بوصفه عنوان خطابا،H األيديولوجي. على الشعري يشتمل كيف نلحظ وفيه أيديولوجيا

والثاني. نسقه عن ينحرف أن دون من عنوان: تحت الجماليحيث. بوصفها األيديولوجية H من النص ينحرف كيف نلحظ نصا

H كونه H خطابا وحسب. أيديولوجية كونه إلى جماليا

D بـوصـفـه النـص خـطـابا:D أيـديـولـوجـيـا

ظواهر من ظاهرة تترك العربية الشعرية الحداثة تكد لم جمالي، تقويم دون ومن فنية معالجة دون من المعاصر، الواقع مجمل استوعبت قد الحداثة هذه أن التوكيد يمكن بحيث

وهي. وروحية ذاتية إشكاليات من الواقع ماطرحه واجتماعيةH المعادل الجمالي مشروعها أنجزت قد تكون ذلك باستيعابها فنيا، بمعنى. المستوى على حاكمته قد تكون كما للواقع� األيديولوجيH اتخذت قد الحداثة أن H موقفا أثناء في الواقع، من أيديولوجيا

وقد. الجمالي وتقويمها الفني استيعابها أسلفنا كما ذلك، ظهر له،H فيما نتناولها الحداثي، الشعري النص من مستويات بعدrة سابقا

يلي:


الرؤى نحصر أن فيمكن الكلية الرؤيا مستوى على أما بالواقع، عالقته في الحداثة، شعر على هيمنت التي الجمالية والنمط التراجيدي، والنمط البطولي، النمط وهي أنماط، بثالثة

. 2العذابي* الشاعر أن األول النمط صعيد على نلحظ حيث االجتماعي الواقع من العام الثوري موقفه بلور قد الحداثيأي. بقيمة العربي إلى الثورية باأليديولوجية ارتفع أنه البطوليوفي. الجمالية القيمة مستوى تقويم من مافيه ذلك اإليجابية من فيه أن كما االجتماعية، الحياة في ثوري هو لما إيجابي على اليخفى بحيث ومتخلف، وساكن تقليدي هو لما الرفض

وقد. األول. نسقين على النمط هذا توزع القارئ نسق هو اثنينوالثاني. االجتماعية الثورية الفردية الثورية نسق هو التقدميةفعلى. المنحى ذات إلى سعى االول النسق أن حين القيمي البطل ونموذجها الثورية الطليعة خالل من المجتمع تثوير

النخبة خالل من القيم تثوير إلى سعى قد الثاني فإن المنتمي،مع. البطل ونموذجها H أن إلى اإلشارة الالمنتمي يرى منهما كال

H االجتماعي الواقع في ضرورة يعني مما إنساني، وغير استالبياولكن. األعلى والمثل ينسجم بما وتخطيه تجاوزه في للثورية االجتماعية القوى إلى االنتماء ضرورة إلى األول ذهب حين

الواقع إلى االنتماء أن إلى ذهب الثاني فإن التغيير، في الراغبةويمكن. خيانة هو ومwثله، بقيمه مجلة شعراء بان القول للثورية

>> ومن>> .10) النسق هذا يمثلون حكمهم، في شعر بعامة( H، بعامة السياسي اليسار شعراء األول النسق ويمثل ومن أيضا هذين بين التداخل تمنع حواجز ثمة أن ذلك يعني أن دون

النسقين. النصوص من الكثير في شائع، هذا أن من الرغم وعلى بنسقيه النمط هذا على التمثيل من البأس أنه غير الحداثية،

االثنين.المنتمي: البطل في الفيتوري، محمد يقولعذراء األرض كانت

2. 0 جماليا المعذب مفهوم في الجوهر هو الذي العذاب إلى نسبة ـ -164-

بعد... يشتعل لم والفجر بالجمال مشتعالD وجهك فليبق

vاشتعل Dبالجمال أبدا

المغني الغجري# أيها مثلها اشتعل

فارغة الطواحين...

الرمال بطون في مدفونة والزوابع

والرجال

ضفائرها من معل#قة

والحنين باألسى مثقلة والسنابل

! فيكr وأنا فاذكريني. سنبلة

*وجهي فوق مرتسماD حبك كان

فمي في الشذى

عيوني في والرؤى

أبصروني حينما ولذا

(11معاD) أبصروناالالمنتمي: البطل في أدونيس، ويقولأرضي أقول ميراثي، أحرق

، شبابي في والقبور بكر#

والشيطان الل#ه فوق أعبر

والشيطان( اإلله دروب من أبعد أنا دربي)كتابي في أعبر

المضيئه الصاعقة موكب في

الخضراء الصاعقة موكب في

بعدي السقوط الجنة ـ أهتف

(12الخطيئة) لغة وأمحو


H المقطعين هذين من كل طرح لقد H موقفا H أيديولوجيا ثوريا الثورية من األول المقطع انطلق بينما ولكن الواقع، من

الفردية. الثورية من انطلق قد الثاني أن نجد فإننا االجتماعية، بحيث جمالي، بشكل األيديولوجي موقفه منهما كل صاغ ولقدأي. أحد إال اليشكل الموقف هذا إن الموقف هذا أن مستوياته

فيهما. الشعري الخطاب اليستغرق التراجيدي. النمط فهو الكلية، الرؤيا من الثاني النمط أما للواقع تراجيدية صورة الحداثية النصوص بعض تطرح حيث

فيبدو. H الواقع هذا االجتماعي وقمعي استالبي ماهو بكل محكوماH فيه اإلنسان ويبدو ومؤلم، اإلذالل أشكال بكل مطحونا

H. والسياسي االجتماعي وغالبا النصوص هذه ماتنطوي والروحي تم الذي الثوري البطل يعانيها التي االنكسارات تصوير على�م أنه على إليه النظر H، القي الجميل أنه على أي اجتماعيا

وإذا. والبطولي H للتراجيدي Yeats ييتس تعريف من ماأفدنا معا تفصل التي الحواجز امام وينكسر ينمو الذي ذلك أنه على

التي الكوميدية الحواجز تلك فوق وأنه اإلنسان، عن اإلنسان البعد ذا الجمالي الموقف فإن(. 13) المنزل بها يحتفظ

H يغدو الواقع، من األيديولوجي إذ. واضحا H الواقع، هذا إن تماما تتفتح. أن اإلنسانية للطاقات اليتيح التراجيدي، التقويم بحسب المهيمنة، هي تبقى سوف التراجيدية األجواء أن مايعني وهوالواقع. ذلك يتغير مالم

هي التراجيدية الخطيئة أن على الحداثة شعراء أجمع ولقد يشكل الذي القمعي السياسي جانبه والسيما نفسه، الواقعH الماغوط: يقول ذلك وفي ثوري، ماهو لكل نقيضا

قة األعالم تحت نامي المز#

المنسية الحمامة أيتها

كاألمير يتهادى الوحل

الذهبي سرجه على يتألق

األخير والشتاء

(14) يابردى أقدامك على كالمتسو#ل ينحني -166-

البياتي: ويقول الغابات ماتت المغني، مات

مات والعندليب

nاإلعماق في المدفون العالم هذا وريث

الطريق قارعة على مهزوماD يلهث

غريق هالك وجه يحمل

اق) جائع ككلب المقهى، في ينام (15أف|عمران: محمد ويقول رأيت الذي أنا

أمضي ثم الساحات هجعة في نبوءتي أرميDأرضي بشوك مكلال

...الصليب وخشب أعرفها، جلجلتي

والعالمه المسمار وأعرف

(16) بالقيامه وأنني األجواء حيث من التراجيدي عن العذابي النمط واليختلف

فكالهما. أنه أي االجتماعي، للواقع سلبية صورة يقدم المصو�رهH يدينه ولكن. جماليا H التراجيدي النمط يقدم حين في وأيديولوجياH ـ اإلنسان صراع النمط فإن الواقع، مع ـ الثوري البطل وغالبا في الفرد يعانيه الذي والروحي النفسي للتأزم صورة العذابيبمعنى. تلك إن: االجواء H التراجيدي النمط آخر مايترك غالبا

ولهذا. التغيير إلمكانية فسحة سوداوية رؤياه تكون قلما الثوريأما. بشكل H ثمة بأن يوحي اليكاد فإنه اآلخر النمط مطلق أفقاولعل. ناجز ماهو وراء H الرؤيا من النمط هذا على مثل أكبر واقعيا فيها وصل التي<< 1962 عام لعازر>> حاوي خليل قصيدة هو

للواقع الحضاري االنبعاث في إمكانية أية إغالق إلى الشاعرغير. هو كان الذي لعازر شخصية خالل من العربي، أنه: المرتجىحفرته من عاد...


Dتاvكئيب مي

(17اللهيب) مسود| الكبريت ينزفقبره: إلى العودة في يرغب أن في الغرابة ولهذاياحفارn الحفرة عم#ق

(18القرار) لقاع عم#قها استوعبت التي شديدـ بإيجاز ـ الثالثة األنماط هي تلك جمالية أنماط نلحظ، كما وهي الحداثية الشعرية الرؤيا

أما. الوقت في وأيديولوجية من تصدر فألنها جمالية، أنها نفسه وعي ومن تخييلي، مجازي بشكل مصوغ انفعالي حسي موقف في للجمال األعلى المثل خالل من الواقع مع يتعامل جماليوهي. والمجتمع الفرد H الوعي مع تتقاطع ألنها أيديولوجية، معا

أن دون من إليه، نظرتها وفي للواقع، محاكمتها في السياسي،وهو. أدواته تستخدم رؤى تكون أن عن ماأبعدها المعرفية ـ األيديولوجي خطابها من الرغم على خالصة، سياسية

السياسي.H ثمة أن فنلحظ ،الفني النموذج مستوى على أما تقويماH H أقل أيديولوجي بعد ذا جماليا تتناول التي الكلية الرؤيا من تعميماوعلى. بالحكم مجمله في الواقع النموذج أن من الرغم والتقويمH هو أنه غير االجتماعي، بالسياق عالقته في تقديمه مايتم غالبا

gالمعني H ولن. الجمالي والتقويم بالتناول أوال نتوقف واأليديولوجيH H له ألنr المستوى، هذا عند طويال ولكن البحث، هذا من آخر مكانا تقويم ذاتها في هي الفنية النمذجة أن هو إليه اإلشارة من البدr ما

المنمذج. للموضوع وأيديولوجي جماليH ان ماذكرنا وإذا رؤياها تطرح الحداثية النصوص من كثيرا هذه مثل ان يعني ذلك فإن الفني، النموذج خالل من الكلية

نوع: من نوعين على ينطوي النصوص خاص كلي التقويمأما. خاص جزئي ونوع بالواقع، يتناول كأن هذا، مايخص بالنموذج الكوميدي أو القبيح نموذج أنها على الديكتاتور شخصية النص،H H ثمة أن على يحيل أن من فالبد مثال H موقفا H أيديولوجيا من سلبيا

-168-

بل. شخصية بوصفها ال يماثلها، وما الشخصية هذه بوصفها فقطH H أيضا دنقل: أمل كقول وذلك السلطة، أشكال من شكال

البعيده السنة في لكم قلت

الجندي# خطر عن

القعيده هم#ته وعن األعمى، قلبه عن

الشهري# راتبه يمنحه من يحرس

الرسمي# وزيه

الجوفاء بالجعجعة الخصوم ليرهب

الشديدة والقعقعة

إن... الوقت.. يحن لكنهوالعقيده المقهور الوطن فداء

الميدان من فر|

السلطان وحاصر

الكرسي# واغتصب

" وأعلن في" (19والجريدة) المذياع الثورةH األخالقي، الخطاب في السياسي الخطاب مايتداخل وغالبا

أن بدا حيث النص، هذا في نالحظ كما الفني، النموذج صعيد علىH مدان الديكتاتور عالوة. أخالقيا H H. مدان أنه على وسياسيا جماليا من تنهض الفنية النمذجة أن في يكمن ذلك في السبب ولعلولهذا. متعددة اجتماعية شخصية طرح خطابها فإن الجوانب

مع. الجوانب متعدد يغدو الجمالي H هذا أن إلى اإلشارة أيضاH الخطاب H، مايكون غالبا بحسب مختلفة، تقويمات على مفتوحا النصوص في والسيما األيديولوجية، و الجمالية المتلقي طبيعةH التفرض والتي المعذب، نموذج تطرح التي H تقويما على محددا

النموذج. فيه األمر فإن ،الفنية الصورة مستوى إلى بالنسبة أما الصورة، في الجزئية للطبيعة السابقين، المستويين عن مختلفH، الحياتية الجوانب بكل وإلحاطتها جهة، من منها النفسية تقريبا


فمن. جهة من والعملية، والطبيعية واالجتماعية والروحية أخرى أن يمكن الوجود، هذا في واألشياء، الظواهر كل أن المعلوم عناصرها منها تتشكrل أن يمكن مثلما الفنية، للصورة مادة تكون

وألن. واالنفعالي الحسي على تقوم الصورة طبيعة الحسية الصورة منها تتشكل التي العناصر أن يعني ذلك فإن والتقويمي،

ويمكن. تم مثلما بها، اإلحساس تم قد عناصر هي تقويمها اساسه، في هو ذاك، او العنصر هذا على الصورة بناء أن التوكيدH، الصورة في داللته ومن العنصر من جمالي موقف ان كما معا بالضرورة. ما، تقويم على ينطوي منها المتحصل الجمالي اإليحاء الخطاب. من ذاك أو النسق هذا يبرز واإليحاء، التقويم خالل ومن األيديولوجي الخطاب حول المجال، هذا في الحديث، أن وبما هذا على الصورة بها تحيل التي الكيفية عند نتوقف فإننا

الخطاب.حاوي: خليل يقولمرضت. والثواني عني، غبتقلبي. على ماتتالنهار، دار فما

تراه؟ دهر من األرز في ليلنا...

(20البارحة) تراه أمH أكثر صورة في يوسف سعدي ويقول H: تداخال وامتدادا

البنادق. ساحة في الحمامات تطير الطيرانتتبعها،

من أذرع فوق دافئة تسقط الحمامات تطيرجلسوا

للحمامة. يبيعون الرصيف في وجهان: أذرعهمالنبي# ووجه ميتاD، يؤكل ليس الذي الصبي# وجه

(21الغريبة) السماء في خطوة تتأك#له الذيدرويش: محمود ويقول

-170-

القتله ينام أخرى، مرة

المشنقه وتصير جلدي تحتDماlسنبله او عل

(22المحترقة) الغابة سماء فيخضور: فايز ويقول

القافله التلومي

الحداد لون واخلعي

البالد يغزون وقت#الوه مقتول، المأمول حلمك

الزورد، بورد، الجرحى شي#عي

رماد.. رمل عنبر، عشب، أي(.23السابله) واستشيري

تتمحور فنية بصور اإلتيان نقصد لم أننا من الرغم على توجه حال، أيه على أنها، إال التراجيدية واألجواء الفجيعة حول خالل من الواقع، من الصورة موقف وهو معين، اتجاه في حديثنافيه. العناصر لبعض تقويمها

الواقع، في والسكونية، الثبات إدانة نحو حاوي صورة تنحو الحركة، عديم يبدو الذي للزمن جمالي تجسيد خالل من وذلكوقد. إلى بالنسبة واحد، إحساس على الصورة انطوت الشاعرفالغياب. فحواه أو الدوران وعدم والموت والمرض الموت الصورة هذه منها تتكون التي هي المطلقة والسكونية الحركةH اتخذت التي H موقفا H جماليا هو السلبي الموقف وهذا منها، سلبياولعل. األيديولوجي وخطابها العام إيحاءها يشكل الذي H أيضاالذي- غياب- الغياب H تقويمه تم المنقذ انعكس قد- تراجيدياH مضجرة، مملة طبيعة ذات فبدت األخرى، العناصر على سلبيا

مما. راكد والنهار ميتة، مريضة فالثواني اإلحساس يعمق ساكن الغائب بعودة إال ذلك يكون ولن تجاوزه، وبضرورة الواقع بتفاهة

المنقذ.


H، واحد إحساس فثمة يوسف، سعدي صورة في أما أيضافالحمامات. وتقويمات نفسه، الجمال أنها على المقوrمة عدة أنها على المقوrمة بالبنادق عالقتها في تراجيدية، معاناة تعانيفثمة. والفظاعة القبح H الجمال بين متكافئ غير صراع معاومايؤكد. بحسب الواقع، في والقبح، أو- الجمال أن ذلك الصورة

يسقط- H، الحمامات وهو للبيع، معروض آخر جمال فوق ميتا ومستلب، مهان اإلنسان أن أي اإلنساني، العمل رمز األذرع

بالبنادق. المالحقة الحمامات مثلما اإلنسانية، قيمته في ومجروح جانب إلى تسقط تسقط، إذ الحمامات أن هنا، االنتباه ومايلفت

H ثمة بأن يوحي مما األذرع، تلك واألذرع الحمامات بين تعاطفامن( تسقط) نقيض نفسه هو الحمامات نقيض وبأن جهة، دافئة

إسقاط في السبب كان أسقطها فالذي أخرى، جهة من األذرع،تلك.

تعانيه الذي التراجيدي الموقف بلورة الشاعر ويتابعحيث. وجه. في اثنين وجهين لها أن يرى الحمامات معاناتها(. المقتولة اإلنسانية البراءة ووجه) اإلنساني الحلم الصبي�ع المشرد (. والمضي النبي)

أي. ومابدأته مايتكامل وهو يتكامل األول الوجه أن الصورةويتكامل. وسقوط األذرع. وبيع الثاني الوجه الحمامات أي الطيران، ساحة هو بعينه، مكان في يحدث ذلك كل إن والفظاعة، القبح رموز فيه تهيمن الذي االجتماعي الواقع ساحةوبهذا. إنساني ماهو كل فيه ويندحر الخطاب فإن وجميل

ولكن. يشار أن من أوضح الصورة، لهذه األيديولوجي، عليهH جاء الخطاب هذا أن هو توكيده ماينبغي خطاب على محموالوأشمل. أعم جمالي

اللتين وخضور درويش صورتي في الحال هي وتلكحيث. التراجيدي اإلحساس من تصدران القتلة تقويم يتم نفسه في والبالد، المحترقة الغابة تقويم ويتم والفظاعة، بالقبح

ومايلفت. الصورتين، أن هو درويش صورة في النظر بالتراجيدية البطولية وهو آخر، وجه لها بذاته، القبح هي التي المشنقة

-172-

أما(. علم،) والجمال وأما للطغيان، رمز فألنها قبيحة، أنها سنبلةبل. الينهض فذلك وجميل، بطولي وجه ذات أنها من ينهض منهاأي. يعلrقون الذين على بالطغيان، بعالقتها يرتبط قبحها أن عليها المناضلة بالشخصيات بعالقتها ترتبط فيها البطولية أن حين

وبهذا. التي المشنقة هذه في األيديولوجي الخطاب فإن البطوليةإدانة: خطاب هو الصورة، محور هي جهة، من الطغيان مزدوج

أخرى. جهة من عليه والثورةH النظر ومايلفت إذا القتلة أن هو خضور، صورة في أيضا

إلى بالموت االرتفاع اليستطيعون والهتك، بالقتل البالد يغزون لون خلع إلى يدعو الشاعر فإن ولهذا المطلق، الفناء مستوىوفي. إال ليسوا قwتلوا أو ماتوا الذين ألن الحداد، H هذا جرحى أيضاتوكيد: خطاب إلى بالنسبة وعرضيتهم القتلة تفاهة مزدوجالتموت. التي البالد عظمة وتوكيد الحياة، تقتضي الرمز تقنية فإن ،الفني الرمز مستوى على اماH الرمز يحمل حيث المزدوج الجمالي التقويم للموضوع تقويماH المرمrز، ولعل نفسه، الوقت في الرمزية، لإلحالة وتقويما ذلك. في الرموز أوضح تكون والتاريخية األسطورية الرموز في األيديولوجي الخطاب على للداللة واحد، بمقبوس ونكتفييقول. السياب: الرمز

يولدn، البيوت في الموت

الحياه ينتزع لكي قابيل يولد

المياه، منابع ومن األرض رحم من

الغدn فيnظلrم

المجازر في النساء وتجهض

البيادر، في اللهيب ويرقص

(24العازر) قبل المسيح ويهلك والمسيح قابيل وهي رموز، ثالثة على المقبوس ينطوي قابيل ويشكrل وإيحاء، وتقويم داللة على منها كل يحيل والعازر،H بوصفه H، قبيحا حيث. محور وفظيعا على أجواؤه تخ�يم المقبوس


وهو- والنص- المقبوس فضاء wهلك بمجمله الخالص رمز ماي ) ومن) (. الحياة إمكانية ثم المسيح بمعنى) قابيل رمز أن العازر

رمزا يمثلها التي اإلنسانية لليحاة نقيض ايديولوجي بعد ذوأما. المسيح الموقف في فيظهر، المزدوج التقويم والعازر قيم من وماتمثله األسطورية قابيل شخصية من السلبي

ويظهر. H السلبي الموقف في الإنسانية الرمز قابيل من أيضاإن. على يحيل الذي الذي هو السلبي الموقف هذا الديكتاتورH قابيل من جعل وألن. قبيحا H محتوى هو قابيل رمز محتوى وفظيعا

. اجتماعي فإن- H بدا الرمز خطاب سياسي H، خطابا أيديولوجيا يحيل الذي الرمز المسيح في الحال هي وكذا صريح، بشكلالمجه�ض. الخالص على

عن المباشر، الجزئي التقويم مستوى في األمر، واليختلف كونه في إال األيديولوجي، الخطاب حيث من األخرى، المستويات

بشكل جزئياتها، من جزئية خالل من واألشياء الظواهر يقوrموهذا. حيث الحداثية، النصوص مجمل في شائع المستوى مباشرH لتعطي الجزئية التقويمات تتالحق H انطباعا H، جماليا عن عاما

عفش: أبو نزيه يقول كأن المطروحة، الشعرية اإلشكاليةنبكي... إننا

حزينون،

وحيدون،

خراب،

يذوي، قمر

دخان...يبكي الذي الليل مالءة من يفرp نيزك

قلوبنا مهجورة

يبكي حجر فوق الحصان كحدوة

والسير.. اإلهمال كثرة من أرواحنا تآكلتqوقتنا... رمادqرماد nنطلب التي األرض

-174-

السر| الخرابة من مرأى على أفشينا

(25اإلهمال) إلى وأخلدvناH، ماأشرنا، وإذا H المستويات تلك كل أن إلى أخيرا غالبا للخطاب أن يؤكد ذلك فإن واحد، شعري نص في ماتجتمع

H األيديولوجي H، حضورا والغرابة. شعر في واضحا هذا، في الحداثة العربي الواقع تثوير قضية وهي عامة، قضية يتبنى شعر إنه إذ

سواء. أم األخالقي أم السياسي الصعيد على ذلك أكان المعاصرومن. لهذا األيديولوجي الخطاب أن مابدا فإذا هنا، الفكري السياسي البالمعنى المعاني، بكل معارض، خطاب هو الشعر مع الواقع تناقض في يكمن ذلك في الجوهري السبب فإن فقط،H، والمجتمع الفرد في للجمال األعلى المثل الذي المثل هذا معابمعنى. أهمr أحد الحرية تشكrل إن: شروطه الحداثي الشاعر آخرH التقليدي الشعري الشكل في رأى الذي اإلبداعية، لحريته قيداH رأى قد H الناجز الواقع في أيضا والحيوية اإلنسانية للحرية قيدا

H يقوrمه جعله مما االجتماعية، H تقويما H، أيديولوجيا إطار في سلبيامنه. العام الجمالي موقفه

H الخطاب مع األيديولوجي الخطاب لتقاطع وتوكيدا أن اليبدو نص عند بالتحليل نتوقف الحداثة، شعر في الجمالي،

وهو. بالخطاب عالقة له << قصيدة األيديولوجي ألحمد>> عبد ثلج الثلج، هطول لحظة فيها يجسد التي حجازي، المعطي الذي النديف>> ذلك به ومايوحي تلقrيه، في الجمالي، واالندهاش

: يهطل كان يقول<<. H متئدا

مفاجأة، البياض

نافذتي عر|يت حين

منامي من شد|ني

nالنديف

متئداD يهطل كان الذيDنصاعته شيء كل| مانحا

الشفيفv ومداه


شد#ني

رفيفv من دو|امة كان

وانطلقنا معاD فرحلنا لها، جذبتني

ظلw غير من نرفرف

(26) الهبوط وبين الصعود بين ونرقصحيث. الجمالية اللحظات أشد من لحظة ثمة تذهل كثافة يلون راح الذي الثلج مشهد يفاجئها حين مشاغلها، عن الذاتH باألبيض، العالم الحيوي. جوهرها أو األشياء، نصاعة عن كاشفا مأخوذة نفسها تجد الذات، أمام الجوهر، ذلك يتكشف وحينوهو. كل بلطافة الثلج حركة مع التناغم إلى مايدفعها شيء

لقد. الفرح عن والمعبرة المتراقصة، الذات انجذبت اإلنساني،( غير من) اليومية أعباءها وراءها تاركة الثلج، إلى ومتمثلة ظل إلى التمثل هذا فقادها الهابطة، الصاعدة حركته في الثلج

حولها: من الجمال اكتشافالعشب، يراودنا

العرايا، والشجرات

والشرفات النوافذ ومتكآت

التماثيل وأيدي الصغار وأيدي

السقوفv حول المطل#ة والكائناتDذاته في تقل|ب بياضا

ماء نبع على البجعات من كرفوف

الطوال اعناقهن شهبة يمس#حن

) أجسادهن| ريش على v27الوريف) شيء كل بأن شعرت الثلج، بحركة الذات اندغمت فحين

H يتقلب حيث. في بياضا والبيوت العاري، والشجر العشب ذاتهبكلمة. والصبايا الثلج، وتماثيل والصغار، إن: الجميالت أخرى مثلما الجمال، شيوع في الذات رغبة عن كشف الثلج جمالولكن: شيء، كل نصاعة عن كشف

-176-

فوقنا من الشمس أشرقت ثم

معاD فسقطنا

معاD وانحللنا

(28األليف) السواد هذا رتابة في ومثلما فجأة، الشمس أشرقت فجأة، الثلج هطل مثلما رتابة في وانحلrت سقطت مفاجئ بشكل بالجمال الذات أحrستاألليف!. القبح

حيث. جوها هو وذلك كاملة، القصيدة هي تلك الجمالي أجمل من لحظة إلى المتلقي ينقل أن من حجازي تمك�ن

بمعنى. بها تتبدى التي اللحظات من ينهض النص أن الطبيعة يتالءم بما إنتاجها يعيد أنه غير الطبيعية، للظاهرة الجمالية القيمةوهو. والذات إيحائية إمكانية على تنطوي ماجعلها الشعريةومن. الثلج مشهد اليستوعبها كبيرة، للنص يمكن ذلك، الطبيعي لحظة أو المفاجئ، العشق أو الجميل، الحلم على يحيل أن

أو الوجود، مع االنسجام لحظة أو والروحي، النفسي الصفاءإلى.. التفاؤل لحظة إيحائية احتماالت من ماهنالك آخر المطلق

غير. H أنها ممكنة وهو أساسي، روحي هاجس من تنطلق جميعا الرغبة هذه وتعارض والحيوية، الحرية شيوع في الملحة الرغبةH( السواد) الرتيب السائد الشكل مع نفسيا H أو األليف أو روحيا

H H. كلها أو اجتماعيا معاإنها. قبيحة النص في الشمس، بدت لقد شمس كريهة المعاناة أو األليف، السواد تعميق أجل من إال التشرق سوداء،على. واقع في اليومية، H بدا الثلج أن حين القبح H، جميال وذلك رائعا

بشكل الشمس تفرزه الذي السواد رتابة من الذات أخرج قد أنهويمكن. مستمر H يلقي الشمس رمز إن القول وطاغ H ضوءا كاشفا معاناة ثمة يكن لم فلو بالثلج، المفاجئ الفرح ذلك أسباب على المذهل الفرح ذلك كان لما القبح، هيمنة من اجتماعية،- ذاتية

فرحت لما الدائم، القبح بشروق الذات تحس لم ولو بالجمال، إليها. بالنسبة القبح غروب يعني الذي المفاجئ، الجمال بشروق بقدر بالجمال، اإلحساس تعميق إلى يسعى النص فإن وبهذا،


وهو وإزالته، القبح نفي بضرورة اإلحساس تعميق إلى مايسعى<< هو الثلج ذلك أن على مايحيل الذات>> التي الجملية ثلج هي الشمس تلك وأن تراجيدية، معاناة القبح، واقع في تعاني،

>> السلطة>> وربما) االجتماعي الكبت أو القمع، أو شمسومن(. نظر وجهة من األب، رمز هي تكون فإن هنا، نفسية

أما( من) أشرقت قد الشمس داخل من انبثق فقد الثلج، قوقنافالتناقض(. منامي من شدني) الذات بين المجازي النديف

H، ينهض، والثلج، الشمس الجمال بين الحقيقي التناقض من إذا من والسكونية والقمع جهة، من والحيوية الحرية بين أو والقبحثانية. جهة

H ينهض النص أن وبما جاءت فقد التناقض، ذلك من جمالياحيث. التناقض حول متمحورة الفنية بنيته في نلحظ، والتعارضH ثمة أن البدء H سقوطا عن غائب سقوط وهو) للسواد مفاجئا

)، مما. مفاجئ صعود يقابله النص النافذة تعرية يستتبع للبياض وخروج الغرفة، عن الخارجي العالم تحجب التي الستائر من

ليصل. سوادها او منامها من الذات جو إشاعة إلى النص األليفrره الذي األبيض الفرح من صرف أي. عنصر أي اليعك يغيب أسودH السواد H، غيابا H البياض ويحضر تاما H حضورا وفي. تاما H ذروة أيضاالبجعات،- حيث الحضور، هذا وحضور البياض، غياب يبدأ الصبايا

هو يغدو الذي األليف السواد رتابة في البياض ينحلg أو السواد،وبهذا،. من األخير الجمالي المشهد في األوحد فلحظة النص أن يعني مما الحالتين، في الغروب لحظة نفسها هي الشروقذاك. وجود بالضرورة يلغي هذا وجود

H ثمة أن إلى باإلضافة والثلج والسواد، البياض بين تناقضاH ثمة فإن والرتابة والحيوية والشمس، H انسجاما الثلج، بين وتناميا

فالذات. وبقية منامها، من هي وتعرrت النافذة، عرrت قد األشياءوثمة- أو- ظلها ومن ( الذي العشب معاناتها أو) الذي يراودنا

H، التعري إلى ويدعونا يتعرى، العرايا، الشجرات وثمة أيضا المطلة والكائنات أعناقهن، شهبة عن يكشفن اللواتي والصبايا

وقبل( غير أي) بشكل انكشف قد الثلج كان ذلك، كل المتحجبةمفاجئ.

-178-

يخفي مما تتعرى التي واإلنسانية الطبيعية الجوقة هذه إن أن بمعنى الثلج، يبدعها التي الجمال أنشودة تعزف جوهرها،فثمة،. الصفاء أو العري حركة يقود الذي هو الثلج إذن، الروحيوهذا. تجاه األشياء وحركة الثلج حركة بين وانسجام تناغم العري أشرقت ثم>> يقول النص جعل الذي هو الحركة في التناغم

فاإلشراق<<. ولكن. أو اإلنكشاف هو الشمس هذا التعريفحركة. على تبدrيه أو القبح، تعري هو التعري لم الثلج حقيقتهبل. األشياء في الجمال جوهر عن تكشف H كشفت فحسب أيضاH بوصفها الشمس في القبح جوهر عن جائر. ماهو لكل رمزا

هي النص، هذا وراء تقف التي الجمالية التجربة أن واضح صوري. انفعالي حسي بشكل تمظهرت انفعالية، حسية تجربةنفسي،: من أنساق عدة تحتمل ماجعلها وهو وروحي، الخطاب

إيحاءات عدة تحتمل جعلها كما شكلي،- وجمالي وسياسي،ونحن. هاجس من صدورها من بالرغم المجال، هذا في موحد ليس السياسي- األيديولوجي الخطاب أن إلى اإلشارة نود

H بل. هذا في عرضيا تجاوزها. اليمكن التي شرعيته له إن النصH، بات الذي القبح من النص موقف في ذلك تبدى وقد في أليفا للسقوط يتعرض الذي الجمال من موقفه وفي اليومية، الحياة

وهذا. السواد أو القبح رتابة في واالنحالل، كما الجانب األليف أن النص بدا وإن الكلية، النص رؤيا في األساس هو القارئ يلحظمباشر. بشكل أيديولوجي، هو بما له العالقة

D: بوصفها الأيديولوجية نصا الجمالي، الخطاب اشتمال السابقة، الفقرة في درسنا، لقد

يتحول أن دون من األيديولوجي، الخطاب على الحداثة شعر فيوذلك. إلى الشعري النص النص أن من باإلنطالق أيديولوجية للمبدع. العام الجمالي الوعي وعن الجمالية، التجربة عن تعبيرH. يكون يكاد األيديولوجية مع الجمالي تقاطع فإن ولهذا بدهيا

عامة، وحضارية اجتماعية قضية تتبنى شعرية حركة في والسيماغير. كحركة بشكل عنها التعبير تم التي القضية هذه أن الحداثة


انعكاس لها كان الحداثية، النصوص من الكثير في راق، شعريH. النصوص من الكثير على سلبي وغالبا H إلى يعود ذلك ماكان أيضافهل. والفن الشعر، في االجتماعية الوظيفة فهم طبيعة عامة أن عليه أو مباشر، بشكل الوظيفة بهذه ينهض أن الشعر على على ذاك، أو النحو بهذا تحيل روحية،- جمالية بوظيفة ينهضبمعنى. اجتماعي ماهو على الشعر وظيفة فهم أن وأيديولوجيH أيديولوجية وظيفة أنها H، أوال الشعري، نفي إلى أدى قد وأخيراوهو. األيديولوجي وإثبات النصوص، من الكثير في عنيناه ما فيها

،H H الذي طروادة حصان هي الشعر، في النثرية أن من سابقا غالبا توظيفه، أجل من الشعر، على للهيمنة األيديولوجية تستخدمه ماواليكون. صراعها في الشاعر تخلى إذا إال ذلك، لها االجتماعيH، بوصفه موقعه عن أو السياسي كرسي على ليجلس شاعرا

مع. أو المنظrر التأتيه الشعر، في النثرية، أن إلى اإلشارة الواعظبل. األيديولوجية الهيمنة من H، تأتيه وحسب األساس، وفي أيضا الذي الوعي وعن الجمالية، التجربة طبيعة عن االنحراف من

H، ينظمها أن المفترض من الذي النص في النثرية أن بمعنى أيضاH، يكون والوعي التجربة في االنحراف من تنهض شعريا

وينعكس. مثلما الشعرية، اللغة في االنحراف هذا الجماليينونرى. العام والمنطق والتقويم الصورة في ينعكس أن للنصH تتناسب النص في الشعرية عن االنحراف درجة ودرجة طردا

ولعل. التجربة في الجمالي عن االنحراف مايسوغ هذا والوعيH. الواحد النص في ونثرية شعرية جوانب وجود أحيانا

H، بوصفها األيديولوجية هو الفقرة هذه مجال أن وبما نصا الوعي استعالء خالل من االنحراف ذلك نتبين سوف فإننا

هذا. اإلبداع عملية على األيديولوجي الذي االستعالء الشعريغير. إلى أيديولوجيته تحويل إلى الشاعر يدفع يفعل إذ أنه نص األيديولوجي، على يحيل أن يمكن الذي الجمالي يخسر ذلك، تحويل به يتسم أن يمكن مما وأدوم، وأعمق أرقى بشكل

النثرية. عليه تستعلي نص، إلى األيديولوجيةH، بوصفها األيديولوجية ظهرت لقد الحداثة، شعر في نصا فيه برزت الذي السياسي النمط هو األول اثنين نمطين على

-180-

أو الشاعر بحزب الخاصة السياسية والشعارات المقوالت وإعالنية إعالمية مهمة النص مهمة أصبحت بحيث أيديولوجيته،

سياسية. مهمة كونها إطار في وذلك نفسه، الوقت في برزت الذي الفكري- الذهني النمط فهو الثاني، النمط أما

بحيث. الفكرية والمحاكمات المقوالت فيه مهمة إن والفلسفيةمع. المقام في إقناعية، فكرية مهمة تبدو النص اإلشارة األول قد كما الواحد، النص في يتدخالن، قد 3النمطين* هذين أن إلى

أو الفكري النزوع بحسب وذلك بعينه، واحد بنمط النص يستقلوفي. العام السياسي التي هي النثرية فإن األحوال، كل للشاعر صياغة إلى النص ميل خالل من ذلك ويتبدى النص، على تهيمن الجمالي اإلحساس تجسيد إلى ال السياسية، أو الفكرية المقولة

H ثمة أن العلم مع << المقولة صياغة بين فرقا وبين>> H تعميم فنياH الخاص H، تعميما بالخاص. الجمالي األعلى المثل تجسيد أو مجازيا األكثر النمط وهو ،السياسي النمط يخص فيما أما،H ولسوء جهة، من العربي الواقع في سياسي، ماهو لبروز شيوعا إشكاليته أن التوكيد فيمكن أخرى، جهة من الفن وظيفة فهم للنص يعطي الذي هو الهام الموضوع أن اعتباره من تنهضوغفل. والجمالية االجتماعية أهميته الموضوع أن عن والفنيةH، اليعني العظيم H، ذاته في النص يكن لم إذا شيئا على عظيما عالقة فهم في تكمن إشكاليته أن أي والجمالي، الفني الصعيدولتبيان. واأليديولوجية بالواقع الفن H بعض عند نتوقف ذلك معا

النصوص.البياتي: الوهاب عبد يقولالثوره هذه الهزيمة، جيل أيا

الصخره وتزحزح عاركم ستمحو

القشره عنكم وتنزع

زهره حياتكم قفار في وتفتح

في- 3 بروزهما على يحيل الحداثة شعر في النمطين هذين بروز أن إلى نشير أن المفيد من يكون قد . عن بالضرورة يع�بر الشعر في ذاك أو الأيديولوجي الشكل هذا بروز أن إذ المعاصر العربي الواقع

. الاجتماعي الواقع في بروزهة وعي- ث لحدا - ا -181-

فكره برأسكم الصغار، الجوف أيها وتnنبت،

ها سيغسل nالنظره وهذه الوجوه هذي برق

الحسره هذه ستصبحDوقناديل جسوراDومناديل زهورا

أباطيل الحزن باطل ويصبح

المواويل الشعب فم في وتزهر

التماثيل ياجيلي، أقدامك، تحت ستهوي

التيجان السادة رؤوس عن وتسقط

التيجان ستسقط الخريف، كأوراق

(29النسيان) لهوة الكادحين رياح وتجرفها جمالية، تجربة عن النص، هذا في يعبر، لم البياتي أن واضح

الثوري. التغيير موضوع تناول إلى الجمالي، وعيه من ينطلق ولم. األيديولوجي الوعي هو فيه األوحد السائق إنما ولهذا- السياسي الثورة، بها تقوم سوف التي األعمال يستعرض راح النص فإن االجتماعي الواقع شوهوا الذين االنهزاميين عار محو من

دولة إعالن ومن الحاكمة، الطبقات إسقاط ومن بأباطيلهم، انطوى أيديولوجية مقوالت من ماهنالك آخر إلى.. الكادحينالنص. عليها

التجربة في الجمالي عن انحرف قد البياتي أن وبما هو فيما ويقع شعري، هو عما ينحرف أن البدهي فمن والوعي،وهو. نثري نثرية لغة هي التي النص لغة في ماظهر بحت

التعامل من تخلو كما جمالي، إحساس أي من تخلو سياسية،وإذا. مع التخييلي، المجازي كمال مصطلح مااستخدمنا األشياء

/ ديب أبو مسافة>> اللغة بان القول فإن ،(30التوتر<<) الفجوة اللغة هذه ان من ينطلق شعري، هو بما لها العالقة المستخدمة

نوع أي على والتنطوي ومحددة، ومتداولة مباشرة دالالت ذاتفكل. من اليومية. الحياة في ومبتذل متوقع، مافيها المفارقة عدة على انطوت قد النص لغة أن من الرغم على وذلك

-182-

غير. الشعر في ال المبتذل، الشائع النوع من أنها مجازاتبل. تاريخه عبر العربي، اليومية المعاصرة الحياة في فحسب

من. H رياح وتجرفها برقها، سيغسل عاركم، ستمحو) مثل أيضاوإضافة...(. بين الربط أدوات كثرت فقد ذلك، إلى الكادحين

H يقول أن أراد الشاعر ان يعني مما النص، أشطر H شيئا مترابطاH ومن. بينه فيما متسلسال H النص حاجة أن المعروف منطقيا النص حاجة من اليقاس، بما أقل، الربط أدوات إلى الشعريوذلك. النثري الشعوري الترابط من ينهض األول أن إليها

السردي. الترابط أو المنطقي الترابط من ال الجمالي، وهو النص، على هيمن الذي المنطق على يحيلنا وهذافالثورة. عقلي منطق الشائنة الممارسات تلغي سوف بحتولهذا. عن والحيف الظلم وترفع الحاكمة، للطبقة فإن الكادحين( القناع الذي) وهو. سوف الطبقة تلك به تتقنع القشرة يزول

H الينعكس بل. الكادحين على إيجابيا H ينعكس فحسب على أيضاوذلك. بشكل وتعمل تفكر أن يمكن التي الطبقة تلك بعد أفضل( استعالؤها يزول أن على) ومن. طبقات النظرة فإن هنا، الشعب

( الرفاهية إلى الشعب ويصل تزدهر، سوف البالد (، المواويلفالكادحون. سادة هنالك واليبقى يجعلون سوف بثورتهم وعبيدH الطبقي التمايز من النسيان(. هوة) الماضي من شيئا

وهو،. منطق هو ذلك بحت. عقلي منطق نلحظ، كما النصH يقوم الذي الجمالي للمنطق فيه الأثر العالقة على أساسا

ال. بين الشعورية هذا في كما السببية، العالقة على األشياءالنص.

نصه، في يصدر أن إال البياتي بإمكان يكن لم أنه والحقيقةألنه. منطق من الوعي عن صدر قد األساس، في كان، عقلي

الجمالي، الوعي غير وعي وطأة تحت الوقوع أن أي السياسي، واستخدام الوعي ذلك أدوات استخدام إلى يؤدي أن من البد

H، منطقه وإذا. مع حصل كما أيضا أن االعتبار في ماوضعنا البياتي يصبح فإنه وتدافع، وتتهم وتهاجم وتفrند وتعد تسوrغ االيديولوجية

،H إلخ.. والوعد التسويغ إلى النص هذا مال لماذا واضحا إذ واالتهام


يصبح كما مجتمعة، األيديولوجية الجوانب هذه من ينهض إنه،H التقريرية من النحو هذا على فيه، اللغة جاءت لماذا واضحا

إذ. بها يتميز التي السمات أبرز من السمتين هاتين إن والخطابيةالسياسي. النمط

الوطني التحرر حركة رافق قد الحداثة شعر أن وبما ان المتوقع من كان فقد األيديولوجي، تنوعها في العربية،حيث. ذلك ينعكس ذلك الشعر، هذا نصوص بعض حملت فيهفثمة. بشكل التنوع، rذات وأخرى أممي، خطاب ذات نصوص فج بل. أو عربي قومي خطاب وهو. إفريقي خطاب ثمة سوري H أيضا ال للنص، السائق هو السياسي األيديولوجي الوعي أن مايعني بعد لنتاجه يكن وإن التنوع، بذلك له العالقة الذي الجمالي الوعي

يقول. أيديولوجي أممي: خطاب في القاسم سميح ماآه- الكسييفتش ياإيفان رفيقي

صوت.. أتاني أكتوبر الجد الصوت

أخضر.. أتاني Dطيبا

تعال: ! ياولدي وقال تعال.. الشقي#

...Dالعمال أخوتي ياسواعد سالماDسالما /Dسالما يامنازلهم يامداخنهمDالشهل، للجسور سالما

(31لألطفال!) لألزهار، لألبراج، لآلالت،عربي: قومي خطاب في حجازي المعطي عبد أحمد ويقول

أوراس من اآلتي يافارسناDالقمه ثلج عاتقه عن ألقى ياخياالDالنجمه في شب#ت ياناراDالعتمه غاب من عادت ياخيالDهجرته دامت ياصوتا Dوثالثمائه ألفا

يحدونا أخيراD وأطل| -184-

بالحريه

البيضاء الدار إلى بغداد من الواحد بالشعب

(32الفقراء) ألبناء باألرض: خطاب في الفيتوري محمد ويقول زنجي- إفريقي

! قلها التجبن.. التجبن

البشرية وجه في قلها

وأبي.. أنا وأمي.. زنجي زنجي زنجية الجد#

أسود... أناالحريه أمتلك حر# لكني أسود

إفريقيه أرضي

عاشت.. عاشت (33إفريقية) أرضي نص، إلى األيديولوجية تحوrل إذ المقبوسات هذه أن نلحظ

التامة، النثرية حيث السابق، البياتي نص فيه وقع فيما تقع التعامل وغياب والخطابية، والتقريرية العقلي، والمنطقالجمالي. اإليحاء وانعدام وابتذاله، تداوله أو المجازي

النصوص، هذه بين األيديولوجي االختالف من الرغم فعلىH، بينها، فيما متفقة أنها إال الوعي أن يؤكد ما وهو أسلوبيا

H يفرض السياسي H، أسلوبا اختلفت وإن النص، على موحداإذ. ذلك منطلقات H لإليديولوجية إن الوعي H، منطقا في محددا

المطاف. نهاية

rصاغ، قد حجازي أن إلى المجال، هذا في اإلشارة، ونود السياسي الشعار المقبوس، من األخيرة الثالثة األشطر في مفاهيم من يتكون والذي العربية، القومية األحزاب تبنته الذيوبما. والوحدة الحرية إلى ينتمي كان حجازي أن واالشتراكية المفاهيم هذه رتب فقد العربي، االشتراكي االتحاد حزب

H يرتبها حزب، إلى ينتمي كان ولو ذكرناه، الذي بالشكل ترتيبا،H السياق، أو المعنى يختلr أن دون من ذلك، حجازي لفعل مختلفاH: يقول كأن مثال


البيضاء. الدار إلى بغداد من الواحد بالشعببالحرية.الفقراء. ألبناء باألرض والحرية الوحدة شعار بحسب مرتبة بذلك وتكون

غير. ذلك إلى دفعه الذي هو للحزب اإلخالص أن واالشتراكيةالجمالية. أو الفنية الضرورة ال الترتيب،الفكري- النمط أما الموقف طرح إلى فيميل ،الذهني

بحيث. النظري الفكر أو H النص يبدو للشاعر آلرائه عرضاH وأفكاره، ولهذا. تجاربه عن التعبيرا يتطلب النص فإن الجمالية

وال. التفاعل ال والمحاكمة، التفكير المتلقي من يختلف الجمالي يختلف أنه غير النثرية، حيث من األول النمط عن النمط هذا الذهني- والحوار ينسجم ما وهو الخطابية، عن ابتعاده في عنه،

الفكري.rالمنقذ، الفرد في لفلسفته صياغته في أدونيس، ولعل

H يكون H مثال إذ. هذا على واضحا مقاطع من الكثير إن النمطليس<< مهيار>> إلى إيديولوجي هو لما تحويل سوى الدمشقي

ولكننا. التي<< في أوراق>> قصيدة عند هنا ، نتوقف نص الريحH وسبعين خمسة من تتألف المفهوم لصياغة محاولة أو مقطعا

وذلك. مثل: الفكري الحقيقة تقول لكي*

تهي#أ خطاك، غي#ر

(34) حريقة تصير لكيجديد في| العالم كل*

(35) أريد حينسوطاD للفأرة أعط*

vكالطغاة تتبختر

قب|عة فهبvها أو

زوبعة تتفج|ر

-186-

vدrعnالحياة شكل وت

(36) وبشاة بذئب مزحوم الفأرة رحمزندك األيام أطعم*

( 37) بعدك األشياء تكبر أن أدونيس أرادها فكرية، أقوال مجرد المقاطع هذه إنإال. تكون حيث. مستواها تفارق لم أنها شعرية قامت الفكري المنطقية، المحاكمة أسلوب على أو والنتيجة، السبب على

بإرادة مرهونة العالم جدة و الحقيقة، بقول مرهون فاالحتراقأما. التجربة بعمق مرهون األشياء وكبر الذات، المقطع الحياتية،( بذئب مزحوم الفأرة رحم) أن يرى الذي H يصوغ فهو وبشاة قوالH H، مثاليا والشر. الخير من تتكون اإلنسانية النفس أن وهو مكروراالمقطع. هذا في اإليحائي التناقض عن النظر بغض هذا

أراد أدونيس أن من ينهض ، المقاطع هذه في النثري، إنالفكري- موقفه عن يعبر أن الجوانب بعض من اإليديولوجي

المنطقية المحاكمة أسلوب فكان بحت، فكري بشكل الحياتية،النص. مقاطع على السائد هو

الخال: يوسف ويقوللآلتي نحن عبيد للماضي، نحن عبيد

الذل| نرضع عبيد

خطايانا؟ اللحد، إلى المهد من

خطايانا تصنع لم األيام يد

بأيدينا صنعناها خطايانا

لتnحيينا: تشرق لم الشمس لعل|األولى القمحة تفنى البغاث، يستنسر هنا

الشكp ينعدم هنا

الحق# األلسنة في القول يموت

خطايانا يمحn لم الله صليب

جناحانا، الريحl سابق ما إذا تnمحى فهلة وعي- ث لحدا - ا -187-

(38) الدنيا لنا دانت أو السرw ختم انفض| ما إذا الخطيئة سبب هو اإلنسان إن يقول أن الخال أراد لقدوألنه. المسيحي بالمعنى األولى، H أصبح فقد سببها، للخطيئة عبدا الفادي. بالموت إال لخطيئته، عبوديته من يتخلص ولن لها،

. مقولة المقطع صاغها التي الناجزة فالمقولة دينية- أيديولوجيةH تاريخه، عبر أنتج، قد الديني الشعور أن من الرغم وعلى نصوصاH، الصوفي كالشعر راقية، شعرية H ثمة إالأن مثال H فرقا بين نوعياوهذا. المقولة صياغة وبين الديني الشعور تجسيد الفرق الدينيةإنه. وشعر المتصوفة شعر بين نقارن حين يتوضح الفرق الفقهاء يصوغ من وبين ومشاعره، وإحساسه روحه يجسد من بين

وهو. أيديولوجية أسس ذات دينية مقولة H الفرق محددة بين أيضاH، يعايش من H. يحاكم ومن جماليا إيديولوجيا

عن اإلنحراف أن السابقة المقبوسات خالل من توضح لقد أيديولوجية نصوص سوى ينتج لن والوعي، التجربة في الجماليوالحقيقة. التي المادة طبيعة هو ، ذلك في يسهم ما أن هزيلة

إذ. وهي الشاعر، يستخدمها بالمعرفة اللغة ارتباط إن اللغة الذي العمل هذا الشاعر، عمل صعوبة من يضاعف واأليديولوجية

H يكون أن ينبغي الوعي أشكال لكل مشاعة، بمادة جمالياوهو. التشكيلي الفنان عمل في نجده ماال االجتماعيحيث. والموسيقي H H، بهما خاصة بمادة يتعامالن إنهما مثال أو تقريبا

أن قبل ودالالت، معاني تحمل بمادة اليتعامالن األقل، علىrالها ومن. يشك H والموسيقا الدينية األيقونات فإن هنا، جماليا النظر بصرف المصطلح، يعنيه ما بكل فنية أعمال هي الكنسية

أما. الذي الجمالي الذوق عن والشعر الفقهاء، شعر تمثلهH فليسا التعليمي، إذ. شعرا في الجمالي، عن االنحراف إن البتةويكون. النص لغة في مباشرة ينعكس والوعي، التجربة الشعريH شعري هو عما اللغة انحراف عن االنحراف باتجاه مرتبطا انحراف فلكل أخالقي، أو فكري أو سياسي هو وهل الجمالي،

ولعلنا. الخاصة لغته الشكالنيون عامل>> لماذا نفهم ذلك في بهفهو: جوهري أدبي استخدام أنه على الشعر الروس كالم للغةواإليقاع. الصوتية بنيته في منظم عامله هو Rhythm الكلية

-188-

) األكثر األساسي rزوا حيث( 39أهمية<< اللغة وبين بينه ميH نفهم كما المتشكلة، نوعيته خالل من العملية ذهب لماذا أيضا(40الفنون) أنواع أصعب هو الشعر أن إلى هيغل

للشعر، الروس االشكالنيين تعريف عن النظر وبصرفH مختلفة الشعرية اللغة أن فيه، الشك مما فإنه اللغة عن تماما

وذلك. أو المعرفية أو العملية طبيعتها بسبب األيديولوجية أخرى، جهة من الفني وتكوينها جهة، من والحسية االنفعاليةمن. مجازية لغة كونها على عالوة الدفق فإن ذلك تخييلية

H ينهض اللغة هذه به تتميز الذي الجمالي طبيعة من أساسامما. تصدر التي الجمالية التجربة الدفق ذلك افتقاد أن يعني عنهاإذ. أمر األيديولوجية النصوص في H لأليديولوجية إن بدهي نسقا

H الجمالي. النسق عن مختلفاH،. عن االنحراف إن إذا H ينعكس الجمالي اللغة عن انحرافاولن. الشعرية األلعاب كل النثرية من النص ينقذ بالضرورةH الشاعر بها يقوم أن يمكن التي الفانتازية االنحراف، لذلك تمويها

وذلك. أو بالغموض يوهم كأن الفكري أدونيس كقول اإلبهامH واليجسد مقولة، يصوغ الذي H او إحساسا H: موقفا جماليا

االسكندر ويغسل حليبه يفرز النملة ثدي

واحد ورغيف أربع جهات الفرس

(41له) البداية كالبيضة والطريقH اإلشارة ونود نص، إلى األيديولوجية تحويل أن إلى أخيرا

H شاعر، منه نجا قلما الذي أو بالتقدمية تقويمه مايمكن غالبا الشعري النص على نصدره أن نرفض الذي التقويم هذا الرجعية،والسبب. التجربة في الجمالي عن الصادر أن ذلك في والوعي أنها بسب هذا، إلى تدعونا التي نفسها هي األيديولوجية النصوصبمعنى. تصدر الشعري النص تقويم الخطأ من كان إذا أنه عنه

،H النحو. هذا على األيديولوجي النص تقويم الصواب فمن سياسياH يصدر ألنه النص أن حين على األيديولوجي، الموقف من أساسا

ولهذا. هو عما يصدر الشعري أو بالتقدمية وصفه فإن جماليوهو. موقفنا نفرض أننا يعني الرجعية يكون أن الينبغي ما عليه


للنص أن من الرغم على النقدي، والتناول الجمالي التلقي فيH الشعري H خطابا ما. أيديولوجيا

qqq

-190-


الـهـوامـــش:

1- EASTHOPE, ANTONY, POETRY AS DISCOURSE. LONDON:1983.P.31.

عالقات: ـ2 : الجمالية الفن تشيرنيشفسكي يوسف. تر وزارة. بالواقع حالق: 1983 دمشق، الثقافة، .83ص.

عدد: في راجع ـ3 الجمال: الفالسفة من ذلك تفسيره في السوفييت : يوسف. تر أسماء: حالق، الماركسي وزارة. مرا الثقافة، صالح

: 1986دمشق. .39 ـ5ص. 4 - ADORNO , THEODOR, AESTHETIC THEORY, LONDON: 1985. P.

249. 5 - IBID., P. 331. 6 - ,IBID P. 332.7 - EAGLETON, TERRY, CRITICISM AND IDEOLOGY. LONDON:

1990. P. 186> 8 - .IBID, P. 64.9 - EASTHOPE, POETRY AS DISCOURSE. P. 35.

باروت،: في راجع ـ10 الحداثة: محمد ذلك اتحاد. جمال وأدباء كتاب األولى:1991 .1الشارقة،ط: اإلمارات، 107 ـ 83ص.

ديوانه،: الفيتوري، ـ11 : 1979 بيروت، العودة، دار. 2م: محمد ـ 130ص. 131

اآلثار: ـ12 : 1971 بيروت، العودة، دار. 1م: الكاملة، أدونيس .368ص. 13 - STEAD, C. K, TH NEW POETIC, YEATS TO ELIOT. LONDON:

1975. P. P. 36. 37.

اآلثار: الماغوط، ـ14 دار. محمد . 188ص: 1973 بيروت، العودة، الكاملةديوانه،: عبد البياتي، ـ15 : 1972 بيروت، العودة، دار. 2م: الوهاب ـ 250ص.

251 .أنا: عمران، ـ16 وزارة. الذي محمد :1978 دمشق، الثقافة، رأيت ـ 107ص.

108.ديوانه،: حاوي، ـ17 : 1982 بيروت، العودة، دار خليل .323ص. . 313ص: نفسه، ـ18: ـ19 األعمال: أمل دار. الشعرية دنقل .1985. 2بيروت،ط: العودة، الكاملة

.211 ـ 210ص: المصدر: ـ20 .195ص: السابق، حاوياألعمال: يوسف، ـ21 بيروت، الفارابي، دار(. 1977ـ1952) الشعرية سعدي

1979: .149ص. : درويش، ـ22 ديوانه،م: :1980بيروت، العودة، دار. 2محمود 132 ـ131ص. ديوانه،: خضور، ـ23 :1األدهم،ط: دار. 1م: فايز . / ص. تا .420د

-192-

ديوانه،: بدر السياب، ـ24 :1971بيروت، العودة، دار. 1م: شاكر 470ص. بين: عفش، أبو ـ25 العربية. نزيه : للدراسات، هالكين ط. ،1982 ،1دمشق

.62 ـ 61ص:كائنات: عبد أحمد حجازي، ـ26 دار. مملكة المعطي . الليل بيروت. اآلداب

1978: .28 ـ27ص. 28ص: نفسه، ـ27.29ص: نفسه، ـ28ديوانه،: عبد البياتي، ـ29 بيروت،. دار. 2م: الوهاب :1972 العودة ـ141ص.

142. مسافة/ الفجوة" خالل من الشعرية إلى نظرته ديب أبو أقام لقد ـ30

وذلك". . في التوتر مؤسسة: الشعرية بيروت، العربية، األبحاث كتابه. 1987. 1ط:

ديوانه،: القاسم، ـ31 :1973 بيروت، العودة، دار سميح .292ـ291ص. ديوانه،: عبد احمد حجازي، ـ32 :1973 بيروت، العودة، دار المعطي ص.

421ـ420ديوانه،: الفيتوري، ـ33 :1979. 3ط: بيروت، العودة، دار. 1م: محمد ـ80ص.

81.اآلثار: ـ34 :1971 بيروت، العودة، دار. 1م: الكاملة، أدونيس . 200ص. .201ص: نفسه، ـ35.207ص: نفسه، ـ36.217ص: نفسه، ـ37األعمال: الخال، ـ38 دار. الشعرية يوسف بيروت،. الكاملة .2ط: العودة

1979 : .225 ـ224ص. 39 -SELDEN, RAMAN, AREADER `S GUIDE TO CONTEMPORARY

LITERARY THEORY, LONDON: 1988. P. 9.

فن: ـ40 : 1جـ: الشعر، هيجل جورج. دار. تر ط: بيروت، الطليعة، طرابيشي1، 1981 : . 57 ـ56ص.

اآلثار: ـ41 : 1971 بيروت، العودة، دار. 2م: الكاملة، أدونيس . 177ص.


qqqاألسد مكتبة في االيداع رقم : الوطنية

سعد/ الشعرية الحداثة في جمالية دراسات: الحداثة وعي -1997 ، العرب الكتاب اتحاد: دمشق- كليب الدين. سم 25 ؛ ص 156

و. ي ل ك 811.9009- 1 العنوان- 2

كليب- 3

األسد مكتبة .688/5/1997 ع

-194-

Documents

وعي الحداثة