الطيبة العشرة( المرأة )مع

األول الفصلللنهايات التوفيق دليل البدايات إشراق

الصفاء تستجلب االلتقاء روعة معد: وجمال محب قلب

مما أفضل هي تكن لها، تكون أن هي تحب كما لها كن تر دعها فيه، لتسكن القلب لها افتح لك، تكون أن تحب

تمتمة وفي ذراعيك، امتداد وفي عينيك في الترحاب

1

, شفتيك، , أهًال في اجعلها الدار، قبل القلب في وسهًالمنك. إليها أحب وال منك أجمل ترى ال الليلة منذ جنتها

تخدير: وال ألم بال جراحة, حياءها أكرم قلبها خزينة في وأودع بالقوارير، ورفقا من إياك المنشود، للمستقبل والتقدير االحترام رصيد صورة نفسها في فترسم الغريزي الجوع وهجوم وثبة

يجري الذي الطبيب مثل فكن واالقتناص، االفتراستكدير. وال ألم بًال التخدير أثناء الجراحة

السماء: وفي األرض في أفراح األيام، وعطر األذهان متعة هي لحظة بك تمر اآلن أنت

أفراح مع والثناء الذكر لكما يرتفع والركعتين بالدعاء في من بورك أن للعروسين البشرى وتزف السماء،

الدار. الشوق: إليه يعظم ال بالذوق يدرك ال ما

واستعارها الشهوة وضراوة الهوى طربات تدع ال " وقدموا الرزانة وتفقد العقل فيطيش تستخفك قالوا: والقبلة، والكًالم التسمية " قدموا ألنفسكم يزيد والتقبيل والمًالطفة والمداعبة بالمًالعبة التقديم

اللذة. في الضرورات: موطن في تجمل

, فالنفوس األبدان تكشفت مهما فحافظ متحفظة، دوما فلباس الجسد، احتشام زوال يغرنك وال النفس، على

bخلع. ال النفس صيانة لباس ولكن منه يتخفف الزفاف ي

الصفاء تستجلب االلتقاء روعة

2

ونفسين وعقلين روحين زوجين. بين بين اللقاء إنه وكل مضى الذي العمل كل في شوقين وجسدين. بين

األماني فيه تتحقق حاضر روعة إنها بقى، فيما األمل المشاعر لصدق المحك إنه الرغبات، فيه وتتراقص

خياالت النفس استدعاء عهد انتهى لقد واألحاسيس، هو ها وتصورت، اشتهت ما النفس فدون الحبيب، وصور

بينك موصول حقيقة العين وأمام مجاور قريب الحبيبكله. وكيانه وشوقه وعواطفه قلبه، وبين يفرح، والقلب والسرور، والبهجة الفرح لروعة إنه

بأجنحة تحلgق والنفس نعم، ينشرح، والصدر نعم،,، ترقص العواطف وكل نعم، السعادة، نعم، طربا,، تهتف والغرائز أساريره تتكشف والوجه نعم، حبا الوداد بأغاريد الهواء يترنم أن ولكن نعم، الرضا، بإشراق

الحياء، عيون حولنا من األشياء تغمض وأن والوصال،, سيرنا مواضع تترفق وأن ,، تيها مًالبسنا تبتسم وأن وإدالال

وهو كونه عن الوعي يغيب وأن والمرجان، اللؤلؤ فتبديbنسnى وأن يقظان، يغرق وأن فقدان، بغير محبوب كل ي

, وال ومكان، زمان يتًالشى وأن الوجدان، أعماق في حيا والمكان الزمان لروعة فيا إنسان، في مبهم غير يدرك

هيمان في زوجان، فيهما يلتقي وريحان روح مثل فيالود. من وهيجان الوجد، من

والنفسين للقلب مرتين والدة لقت األول الخلق عالم فيbعليهما آدم من حواء خ

بين كما الزوجين بين والتعاشق التوافق فصار السًالم، بل اآلخر، مع إال أحدهما نفس تكتمل فًال وحواء آدم

وتدب صاحبه بمفارقة الموت يذوق منهما كل يصير

3

وqجqعqل qقال: من فسبحان باالمتزاج، كليهما في الحياةrهqا وrجqهqا مsن qز qنb ك rسq sي rهqا ل qي sل [ .189] األعراف: إ تقابل منذ لحظته، بدأت قد الفطري التزاوج إنه

رباط فانعقد الزوجين، ماء من الوفاق، وتجانس الرضا الله رسول وسنة الله كتاب على مؤسس مغلظ مقدس

، والرحمة المودة نبتة الزوجين أحشاء في فتحرك مشيمة ووسعت بالقلب، المحبة علقة منهما تخلgق

, السكينة روح فيها نفخ التي اآلية هذه النفس بمولد إيذانا وبداية جديدة والدة إنها تستمر، وبه الحياة به تفرح جديد

البكاء، بصرخة يستهل ال لمولود، ولكن لحياة، جديدة, كالطفل الفرح برنة بل الرحم، خارج الحياة ببدء إيذانا

, sهs وqمsن r األبد بصحبة إيذانا qات qنr آي qقq أ ل qخ rمb qك bمr مsنr ل ك sسbفr qن أا وqاج, rزq bوا أ bن ك rسq sت rهqا ل qي sل bمr وqجqعqلq إ qك rن qي حrمqة, مqوqدnة, ب qرqو nنs فsي إ

qكs qات} ذqل ي qآل { sقqوrم ونq ل bرn qفqك qت bل{ وqمsن r [،21] الروم: ي كيrء} qا شq qقrن ل qخ sنr وrجqي qز rمb nك qعqل ونq ل bرn qذqك [ .49] الذاريات: ت

عد? وجمال محب قلب م@ في السنين إعداد غاية هي يديك بين التي الزوجة حياتهما أوقفا محبين، والدين من عمرها كل

هذه وتشب لتدرج يملكان وما وآمالهما ومشاعرهما مكتملة جميلة كزوجة أعداها حتى بينهما، العروس تفان في والعاطفية والنفسية والعقلية البدنية الصفات أن الكبير األمل يحدوهما مقابل، أدنى ودون صادق،, له يقدمانها ودود، شفيق رفيق لزوج زوجة تصبح أيضا أن للعروس أهل كل عادة بل مادي، مقابل أي دون

, أعظم الزوج على يردوا , هو قدمه مما ماديا مهرا عليه هم يقدرون وما تملك وما فعروسك للعروس،

يطمعون ال كالهدية، أمانة أو كاألمانة، هدية إليك سلمت4

وانتقلت دارك في حلت وقد مثواها إكرام غير في منكالمعدg. وجمالها المحب بقلبها جوارك إلى وجيرانها وأحبابها وأهلها بيتها الزوجة تركت لقد

عن وتبحث والجوار، الصحبة في ترغب إليك وجاءت وال أهلها من عنها مرغوب غير واالستقرار، السكن

وطبائع االجتماع، سنن ولكنها أحبابها، من عنها مستغنى فحلت الزواج، شرع لذلك األنواع، ولبقاء االستمتاع،

بتعزز، إليك افتقار في السنن أسيرة بيتك في الزوجة أبهى في الحياء من ثوب في ترفل ترفع، في وانكسار

من مجلس منك تجلس والعفاف، الصيانة من زينة, عاشتك األحًالم، فارس فأنت يطاع، تراك أن قبل عمرا, التي الخياالت معك اآلن تستحضر يقظتها، ألحًالم فارسا أن واألماني الدعوات تسمع وهي المهد منذ راودتها

, تصبح النبيل، الفارس لها فكن زوجها، بيت في عروسا اآلمال، تخيب أن وإياك جميل، منك بواقع الخيال وحقق

كما لها كن بل تقابله، لم أحًالمها وفارس معك فتعيش أن تحب مما أفضل هي تكون لها، تكون أن هي تحب الترحاب تر دعها فيه، لتسكن القلب لها افتح لك، تكون

شفتيك، تمتمة وفي ذراعيك، امتداد وفي عينيك، في, , أهًال دارها تركت ما فهي الدار، قبل القلب في وسهًال

, عندك وحلت , ولكن دار، في طمعا ساكن في طمعا ال الليلة، منذ جنتها في اجعلها الجوار، ومحب القلب،

منك. إليها أحب وال منك أجمل ترى

تخدير وال ألم بال جراحة من مألوف كل والوجدانات المشاعر تعدت لقد

الحنايا كل النفس, ومألت أروقة في الحدود, وتصاعدت

5

وافترقت وامتزجت متولدة, فتًالقت عواطف واألحشاء متحفزة النفس وتضاربت وتشابكت وافترقت وتعانقت والرهبة الرغبة النفس كالمدرك, تمأل لمجهول مترقبة

أشواق وتتكتم المتكلف، والوقار الفطري الحياء مع النوازع وتحترق والمهج، اللوعات النفس وتدافع العمر

حياء, العيون وتتكسر المكتنزة، والمحبة المختزنة األصوات خفتت لقد مشرعة، عيون كلها والنفس دقات وارتفعت الخارج، في األهل فرح مع الصاخبة

,، المتوتر القلب طبول على وتستقبل تبث والنفس فرحا المستقبل أغنية مع المحبة األرواح أغاريد أثيرها موجاتrدن التي الرائع، bدن السعيد الزوج أيها فاعزف الحياة، بها ت

وبث الوداد ألحان المرهفة النفس هذه أوتار علىالخلود. محفل فالليلة الغرام، أشجان

على وسطع مرآتها، فصفت النفس صقلت ولقد يتصل ما فكل الجديدة، الحياة فجر إشراق وجهها

في ويثبت صفحتها، على يرتسم الليلة هذه بالنفس إنها سيسترجع، فيها جميل وكل والحافظة، المشاعر

ينبت ما فيها ترتفع للنفس، المقدسة المحبة مولد ليلة مثل وتخلد تبقى فلحظاتها والوصال، الوفاق لحمة

والحرص قيمتها األيام مع تزداد النادرة، األثرية القطعة في ينكسر فما الحريص الزوج أيها لذلك اقتنائها، علىbخدش ينجرح وما العمر، باقي في ينجبر ال الليلة هذه وي الزوج أيها ويا وجرحه، خرقه يلتئم ال الحالة هذه في

, حياءها أكرم النبيل خزينة في وأودع بالقوارير ورفقا وإياك المنشود، للمستقبل والتقدير االحترام رصيد قلبها نفسها في فترتسم الغريزي، الجوع وهجوم وثبة من

الذي الطبيب مثل فكن واالقتناص، االفتراس صورةbبتر من يأتيه الجراحة يجري أنه لعلمه برغبته عضوه سي

6

الراحة ذلك فيعقب تكدير، وال ألم بًال التخدير أثناءوالتقدير. األجر وللطبيب

السماء األرض... وفي في أفراح بالمقاييس والمعد بالجمال المرصع الزفاف ثوب

ساطع وجه خلفه المتهلل وجهها ونصيف األبدان، لمفاتن وجزالن، وفرح حياء من رقيقة سحابة تبديه بالبشر مع تتدافع الحياة قوة نشوة في للنفس عليل ونسيم

الرغبات كوامن وتثيرها تحركها مستحرة رياح فيك اجتمعت إنسان أنت الزوج أيها ولكنك والشهوات،

وهي: األوصاف من أنواع أربعةوالربانية. والشيطانية، والبهيمية السبعية الصفات

ال التي الزمن حافظة هي لحظة بك تمر اآلن وأنت األذهان متعة تاريخه يبقى الذي اإلنسان فكن تنسى، الكريم الرسول قدوتك اإلنسان الزوج أيها األيام، وعطر

نشوة في ابتسم التاريخ، وصفوة الدنيا رجال وسلفك للخالق واشكر الوجه نصيف وارفع الفتيان، الرجال

بين ناصيتها اجعل والحنان الرفق وبكل الله، وقل: بسم إني عارف: " اللهم بقلب واهتف اليمنى يدك أصابع

شرها من بك وأعوذ عليه جbبلت ما وخير خيرها أسألك ماجه وابن داود أبو أخرجه " حديث عليه جbبلت ما وشر بينكما الله ويجمع فيها البركة لك تتم وبذلك جيد، بسند

التوفيق ورزقت النفس منك أطاعت وإن خير، في الذكر لكما ليرتفع ركعتين وصليا فقوما المقاصد وكملت محبون، مًالئكة فمعكما السماء، أفراح مع والثناء

العمل من وبالصالح يفرحون وطاعته الله وبتوفيق فبهذا ويمتدحون، يثنون العرش مليك وعند يصعدون،

بركات تتفتح الجليل الوقت هذا وفي القليل العمل

7

أهله وعند نفسه في اإلنسان ويسمو واألرض، السماء كيده ويخيب أسلحته وتتكسر شيطانه ويندحر باقتدار

بالحمد الوجود ويهتف والدار، النفس المًالئكة وتحرسbزف لله، الدار في من بورك أن للعروسين البشرى وتrنqم qلsمqا ع sح, qر} مsنr صqال وr ذqك

q rثqى أ bن nهb مbؤrمsن� وqهbوq أ qن sي ي rحb qن فqلqاة, ي qة, حq {ب nهbمr طqي qن qجrزsي qن هbمr وqل qرrجq نs أ qسrح

q sأ bوا مqا ب qان bونq ك qعrمqل ي :[. 97] النحل

الشوق إليه يعظم ال بالذوق يدرك ال ماوضراوة الهوى طربات تدع السعيد: ال الزوج أيها

وتفقد العقل فيطيش تستخفك واستعارها الشهوة ترى عندما وطيشها الفراشة خفة في فتصبح الرزانة،

حتفها. فيكون عليها فتهجم النار نور جهل الحرص وإبداء بنورها وينتفع بها يستدفأ النار إنماbمr (تعالى قال وشره اُؤbك qسs ٌث� ن rرqح rمb qك bوا ل rت bمr فqأ qك ث rرqح

nى qن bمr أ rت ئ sوا شbد{مqقqو rمb ك sسbفr qن sقالوا [،223 ] البقرة: ) أل القدوة أعظم وما والقبلة والكًالم التسمية قدموا

المباح المتاع أسباب يشرح هو r للبشرية والمعلم, ذلك ويجعل الحًالل، والطيب أنس عن وقربة. روى دينا

تقع كما امرأته على يقعن قال: " الr النبي أن مالك بن رسول يا الرسول قيل: وما رسول بينهما وليكن البهيمة

" . والكًالم قال: القبلة ؟ الله

من يلقى أن الرجل في العجز من : " ثًالٌثr وقال أن والثاني ونسبه، اسمه يعلم أن قبل معرفته يحب

الرجل يقارب أن والثالث كرامته، عليه فيرد أحد يكرمه حاجته ويقضي ويؤانسها يحدثها أن قبل فيصيبها زوجته

gلمي " رواهما منه حاجتها تقضي أن قبل منها في الدي8

بلفظ مسنده في يعلي أبو ورواه الفردوس مسند كتابه قبل حاجته قضى فإذا فليصدقها أهله أحدكم جامع " إذا

". حاجتها تقضي حتى يعجلها فًال حاجتها تقضي أن القلوب: وأوفق قوت كتابه في المكي طالب أبو قال

,، منهما الشهوتان اتفقت إذا بينهما الجماع يكون ما معا طبع من الختًالفهما الزوجين بين التباغض يكون ما وأكثر

, طبعه يكون أن اإلنزال، ,. لطبعها سابقا أيضا والمًالطفة والمداعبة بالمًالعبة وقالوا: التقديم

للجماع المشتهية المرأة ألن اللذة، في يزيد والتقبيل، بذلك الجنة نساء تعالى الله مدح وقد اللذة، على أعون,ا (وجل: عز فقال ب bرbالمرأة وهي عروب جمع) ع

شبق رجل يقال للجماع، والمشتهية المتعشقة لو لذة تدانيها ال التي اللذة فهذه عروب، وامرأة وألن الجنة، في الموعودة اللذات على تنبهه دامت

الشوق. إليه يعظم ال بالذوق يدرك ال ما فقد والصدقات، القربات من أهله الرجل وجماع

" ولك قال:r النبي أن صحيحه في مسلم اإلمام روى أحدنا الله: أيأتي رسول يا قالوا أجر، زوجتك جماع في

في وضعها لو أجر. قال: أرأيتم فيها له ويكن شهوته له كان حًالل في وضعها إذا فكذلك وزر، عليه أكان حرام". أجر

الضرورات مواطن في تجمل, متحفظة،* مهما تكشفت األبدان فالنفوس دوما

فحافظ على النفس وال يغرنك زوال احتشام الجسدا (قال الله تعالى: qاس, sب bمr ل rك qي qا عqل rن ل qزr qن sي آدqمq قqدr أ qن qا ب ي

rنsم qكs rر� ذqل ي qخ qكs nقrوqى ذqل qاسb الت sب ا وqل bمr وqرsيش, sك وrآت qي سsارqوb ي

9

qون bرn qذnك nهbمr ي qعqل nهs ل qاتs الل [ فتجمل في26 ] األعراف: )آي مواطن ترخص الضرورات، وتميز بألطاف النبل البشري عند نيل الرغبات، وال تنزع عنك لباس

, االحتشام عند استقضاء الحاجات، فقد ذم الله أقواماrعqامb(فقال: qن rاأل bلb rك qأ qمqا ت bونq ك bل rك qأ nعbونq وqي qمqت qت ] محمد:) ي

[، وما أكمل التشريع اإلسًالمي في ربطه بين الدنيا12 واآلخرة بين الفاني والباقي، بين عالم الغيب وعالم

bمb(الشهادة، إذ يقول عز من قائل: nك qن sن qفrت sي آدqمq الq ي qن qا ب يrهbمqا rزsعb عqن qن nةs ي ن qجr bمr مsنq ال rك qوqي ب

q جq أ qرrخq qمqا أ rطqانb ك ي nالش bثr bهb مsنr حqي sيل bمr هbوq وqقqب اك qرq nهb ي sن sهsمqا إ وrآت qا سqمbهq bرsي sي هbمqا ل qاسq sب ل

qونb bؤrمsن nذsينq الq ي sل qاءq ل sي وrلq qاطsينq أ ي nا الشq rن nا جqعqل sن qهbمr إ وrن qرq ]) الq ت

[، فأنت في أخص الخصوصيات لست27األعراف: وحدك، معك من ال تراه وهو يراك، إنه عدو مبين لذلك

, يغيب عنك العدو فًال يحضركrشرع لك النبي ذكرا, إذ لم تأمن به عدوك ينظرك، فعن علي بن أبي وسترا

قال: " ستر ما بين الجن وعوراتr عن النبي طالب بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول باسم الله " رواه الترمذي وغيره، وقال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: " وقدموا ألنفسكم " أي قدموا ذكر الله عند

: " لو أن أحدكم إذا أتىrالجماع كما قال رسول الله امرأته قال باسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب

الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد لم يضره, " رواه البخاري ومسلم، لذلك أيها الزوج الشيطان أبدا

, ربه سبحانهrالمسلم: تعرف هتاف النبي داعيا, بحال التجمل في كل أحواله " يا من أظهر ومتلبسا الجميل وستر القبيح ولم يؤاخذ بالجريرة ولم يهتك

الستر " كذلك خbلbق المؤمنين يظهرون في كل األمور, ما هو جميل، ويسترون كل قبيح وال يهتكون سترا

10

وخاصة ستر حياء النفس فإنه مصان الدهر كله. فلباسالزفاف يتخفف منه، لكن لباس صيانة النفس ال يخلع.

bهم bأن وعيب الرجال لمن يقال

بمعاني يتgصف لمنرجل وصفهم

الثاني الفصل أصفى صحبة في زاد بخير سفر

األحباب العشرة طوال للصحبة المرعية المفاتيحالزوجية:

وتحب وتسخط ترضى مثلك نفس لها تعاشرها من وتتألم وتشعر وتسيء وتحسن وتحزن وتفرح وتبغض نعم... والترفيه، للخدمة آلة ليست فهي وتعقل وتفكر عليك ذلك يعود تسعدها ما بقدر المثل، بمقابلة ولكن, إن تحصد، تزرع ما فبقدر تشقى تشقها وإن فخير خيرابها.

أكدار فصف كدر والدنيا أيام أنت وإنما قصير العمر وأنيس أليف، رفيق إلى يحتاج طويل والسفر األيام

به. موثوقفي المخفاة الحسنة والنوايا العظيمة العواطف

فعل من البد منها تحققت ولو الزوجة تقنع ال داخلك صادقين كنتم إن برهانكم هاتوا " قل حسن وقول جميل

. الظواهر عمل يطلب بالبواطن " فالعليمجميل نحوها إحساس بكل أخبرها ،, , دائما تكتم ودائما

تطيق. ما بقدر فيها المرغوب غير مشاعرك

11

لك اجعل , إن عليه حافظ عندها، االحترام من رصيدااألحداٌث. تنمه لمتأنق من بينكما العًالقة بداية عند عليه تحرص كنت ما

اإلعجاب إبداء في وتجمل لأللفاظ، وتخير الملبس في تتركه ال العواطف وتوصيل إبداء في وحرص والمديح،

،, بالحب ولسان صبيح بالبشر وجه عادة، لك وليكن أبداصريح.

القلب كسوة عليه تراه شيء كلوالشمس األيام، في مثل له ليس يوم أصبح لقد

واألشياء الناس هم والناس تشرق كانت كما أشرقت أمل شمس فيها أشرقت النفس ولكن األشياء هي

, كن الحاية، كلها أمل جديد، ,، الوجود تر جميًال جميًال ويطلب يستحي كأنه واألثاٌث تتهلل تكاد المنزل جدران

واهتزاز كالمهنئة، اليوم العصافير وأصوات المؤانسة الزهور وباقات المشاعر، وتناغم الرقة عن يعبر الستائر

الحياة، روعة عن وتفصح ألوانها تتناغى الحجرة أمام كان كما الفرح، بهتافات تنتظم الشواع جلبة حتى

, ليلى مجنون بيوت على الشمس ضوء رأى حين صادقا

r رسولنا عن يصح ما منه وأعظم غيرها، من أضوأ ليلى أسماء العظيمة لصحبته الًالزمة لألشياء يجعل كان أنه

الله وصدق لسيفه........ الخ لناقته، معها، بها يتعاملsنr (العظيم: ء} مsنr وqإ rي qش nالs {حb إ ب qسb sحqمrدsهs ي qكsنr ب الq وqلqونbهqقrفq sيحqهbمr ت ب rسq [. 44 ] اإلسراء: ) ت

النفس، سمت بثقلها القلب عن انزاحت إذا الهموم إن وفقهت األشياء، أرواح مرآتها فاستقبلت الرُؤية، وصفت

12

عن تعبيرهم في أصلح الناس من العامة يجد ولم لغاتها، السلوك مباركة( وأهل )صبحية قولهم من كله ذلك

الصدور(. تصفية على األمور يقولون: )تجليةالمعد، المسكن هذا وداخل المستجد المناخ هذا في

الزوجية الحياة سير يبدأ الغد، في اليوم يصحبك من ومعاآلخرة. في الجنة ورجاء الدنيا سعادة نحوتنمو الوئيد، الروح وتوثب البهيج، الجو هذا وفي

وترتوي فيه، إال تكتمل ال فضائل وتكتمل جديدة مشاعر العواطف فيه وتطمئن الله، أحل بما الغرائز فيه

وحشة عناء النفس عن ويذهب الحبيب، بمطارحةالغbربة.

أحادثك نشوتك في وأنت الزوج أيها فدعني ،, سرا,، زوجتك واستسمح والقالب، القلب لها أهيئ فأنا عذرا

ويوم العشرة من األول القسم في ساررتها قبل ومن. لك sويوم.....لك

تشرب أن تحب بما قارورتك امألفضل إلى تحتاج المكي: المرأة طالب أبو قال

المواساة من وطرف الحكمة، من ولطيفة مداراة، خلق وحسن للنفقة، صدر واتساع المًالطفة، من وباب

به يقوم وال حليم، عالم إال يحسنه ال وهذا لفظ، ولطف بخيل القلب، لذلك: ضيق يصلح وال حكيم، عارف إال

تزوج ولو اللفظ، فظ القلب، غليظ الخلق، سيء الكف، كانت القائل: إذا مع أقول وأنا وتأذى، وآذى عbذgب هذا

سوء إلى يحوجها من منها فأسوأ الخلق سيئة المرأةالخلق.

العاطفة وصدق المداراة، ولطيف المفاوضة، بجميل لطيف مخلوق المرأة الزوجة، قلب في السويداء تحتل

13

, فقط حدود، غير إلى ويصفو قلبها لك ويرق رفقاتشرب. أن تحب بما قارورتك وامأل بالقوارير،

قالوا: حيث الله عن األئمة العلماء أخذ أعظم ما gه الزوجة مع والعشرة النظام حسن تعالى الله شب

rهbمqا (فيهما: فقال الوالدين على القيام بحسن ب sاحqصqو qا فsي rي وف,ا الد�ن bرrعqحق في وقال [،15 ] لقمان: ) م

qخqذrنq (المرأة: bمr وqأ rك qاق,ا مsن sيظ,ا مsيث ]النساء:) غqلrبs وqالصnاحsبs ( سبحانه وقال [،21 ن qجr sال ] النساء:) ب الصحبة طالت وقالوا: كلما الزوجة، هي [ قيل36

,ا لها المصاحب الزوج أيها المراعاة. فكن توكدت rن في زي, الرخاء تغسل كاليدين معها كن الشدائد، في لها وعqوrنا

تعامل كما وتقدير باحترام عاملها باألخرى، إحداهما دنت إذا والتكريم، المودة، منها تضمن الحميم، الصديق

عليها أقبلت تحدثت وإذا بها ورحبgت لها، هششت منك قربها لك يدم لها، أوسعت جلست وإذا لها، وأصغيت إليها، أحسن من حب على جbبلت القلب فإن وقبولها،

نفوس معr الله رسول صنيع المسلم الزوج أيها انظر ويتعلمون المعاملة يحسنون كيف أمته ليعلم أصحابه

قال: لقينيt الباهلي أمامه أبي فعن المودة، استجًالب

من إن أمامة أبا قال: " يا ثم بيدي فأخذ r الله رسول المسند في أحمد " رواه قلبي له يلين مqن المؤمنين

يفقه من وأنفع أروع فما ثقات، ورواته والطبراني

بحبه الجليل الصحابي هذا أخبر كيف فانظرr به ويقتدى بيده أخذ إذ البارع، األسلوب هذا في الخبر له وأوصل له

ثم مؤمن، له صاحب ألنه ورغبة، بمودة رآه، عندما يا عليك الله صلوات فدامت لرُؤيته، يلين قلبه أن أخبره

14

قلب المؤمنين، مودة على الحريص الرحيم القلب ذا ويتواضع ؟ صاحبه رُؤية بمجرد وينفعل ويرق يلين النبي

أيها أخبر الخطاب، صور أرقى في األمر بهذا ويخبره, صاحبتك الزوج خذ نحوها، الجميلة مشاعرك بكل ودائما وقل ومحبة، ورغبة رحمة يدها وقبل المحب بحنان بيدها

ذلك، منك لتسمع دائم تلهف في إنها قلبك، في ما لها ودين: شرع السلوك وذلك المحبين، قلوب غذاء فإنه

r النبي عنt يكرب معد بن المقداد كريمة أبي فعن " رواه يحبه أنه فليخبره أخاه الرجل أحب قال: " إذا

الله إنه صحيح، حديث الترمذي وقال داود، وأبو الترمذي وإنها عنه، يخبر رسوله وهذا بخلقه، العليم الخالقويت فإذا القلوب، لماء العطشى القلوب bاهتزت ر بهيج. هو ما العواطف كل من وأنبتت وربت،

للبدايات واشوTقاهمع البدايات كانت كيف الفاضل الزوج أيها أتذكر

لها وانشرح القلب لها ارتاح كيف ؟ الحبيبة زوجتك الوحشة وأدركتك والفرح، السرور معها ووجدت الصدر مبلغ كل رُؤيتها على التلهف بك وبلغ عنك وغيابها بفقدها

؟؟ لقائك بعد تسترجع كنت كم الكريم الزوج أيها أتذكر

, وشأنك قولك كل بها , تلذذا عندها قدمت ما بكل وتشبعا بدر يكون أن خوrف بل ورضاها، سرورها أسباب من

عندها. يشينك ما منك وتعيشها بها وتسعد اللقاء صور كل تستعيد تكن ألم أضحكك مما وتضحك وتبتسم مرات، أحاسيسها بكل

15

أبشر، ثم أبشر الكريم الزوج اللقاء. أيها أثناء وسرك مدركة نفس صاحب وأنت وجميل، رائع منك فهذا

الحبيب، مع السعادة في وراغبة للسرور ومحبة للجمال شئت، من على السرور إدخال على القدرة ولديك

والعاطفة، القول من للجميل تفرح نفسك أن وعلمت كانت زوجتك إسعاد على حرصت كلما أنه لديك وتأكد

الزوج أيها لذلك فيه، أنت ترغب ما على أحرص هي أيها وأبدع خبرتك، رصيد من تستفيد أن أدعوك الحكيم وحلوة لطيفة قدرات من به الله حباك فيما الزوج

, كل ومطلوبة... في ومحبوبة فقط وليس وقت... دائمااالرتباط. بدايات فيللبدايات وتقول: واشوقاه حسرة في تتنهد تجعلها الرعايتك في والمسئول: حلت الراعي الزوج أيها

bخssذ الله أمانة تنشأ أن ترغب وهي المغلظ، العهد عليك وأ صفحة ونفسها فقلبها أنت، تحب ما خير على عندك به تحيا أن تحب الذي حياتك منهاج فيه فسطgر بيضاء، المتبادل االحترام على معها واعتد وعوgدها وعليه،

السرور، وإدخال الشعور، ومراعاة الكريمة، والمخاطبةbعلم أن دون أكثره )وما النفس ملل وقت والتحمل ي

والنظافة، شيء كل في والترتيب النظام وحب سببه(، والعبارات، األلفاظ وانتقاء باإلشارات الرغبات وفهم

والحرص والمأكل، الملبس في البساطة مع والتأنق وتبادل أمر، استدعى كلما الرمزية الهدايا تبادل على

gحايا في الوجه طًالقة مفارقة وعدم الشكر، وعبارات الت االهتمام وإظهار الحديث عند واإلقبال الحبيب وجود

عند والثقة منطقه، كان مهما الرأي تسفيه وعدم باآلخر، عند والصبر الزالت، بعض حدوٌث عند والتغاضي األخبار،, شخصي مجال وترك اآلخر، غضب يتدخل ال لآلخر جدا

16

المال أمور في وخاصة السؤال، في اإللحاح وعدم فيه، زوجتك عليه تعود أن تحب مما ذلك وغير والدخول والعاطفة الحب مع ممكنة األمور وهذه معها، وتعتاده حرثك حقل في واستنبت فبادر بينكما، الصادقة القوية

تعيش نماءه وتعاهد عمرك، بستان من تجنيه أن تود ماه وتنعم ظًالله وارف في qزb وتقتطف رياضه، في األيام بن ما الله فالله حوائك، جنة في وتحيا وثماره أزهاره من

حسن مع األمور هذه لك استقامت لو البدايات أحلى والمدد العون فيفوتك الخير هذا عن تتأخر وال النيات،

" الله يؤخره حتى يتأخر الرجل يزال : " الr قال فقدbوا (عًاله: في جل موالنا وقال rرq وqافrعqل ي qخr bمr ال nك qعqل ل

qونbحs bفrل [. 77 ] الحج: ) تالتعبدية الشعائر قبل اآلدمية المشاعر

سواء الزفاف بسبب المرأة العلماء: حق سادتنا قال ليًال، بسبع يؤثرها أن ال، أم غيرها امرأة عنده كان

وهذا – الزواج لها سبق من الثيب – بثًالٌث الثيب والزوجة اإلمام قال غالبيتهم. بل أي العلماء جمهور قاله ما

عنده يكن لم إذا مستحب ذلك إن الشافعي النووي أن أحب الشافعي: وال اإلمام وقال يجب، وإال غيرها

عيادة من ذلك يمنعه الجماعة. وال صًالة عن يتخلف بعض وليمة. وأفرط إجابة وال جنازة شهود وال مريض, عندها مقامه فجعل المالكية فقهاء إسقاط في عذرا

, المدة أثناء في جاءت إذا الجمعة المقام أن على قياسا مالك عن المالكية من القاسم أبن رواه واجب، عندها

اآلدمي. حق فقدgم واجبين بين عنده تعارض ألنهالزوج على للمرأة حق ذلك: إنه علة في وقالوا

أجمل وأقول: ما )الوحشة( عنها وإزالة إيناسها ألجل

17

واعتدال بموضوعية المسائل أخذ في الحنيف الشرعالتعبدية. الشعائر قبل اآلدمية بالمشاعر واهتمام بشري

,: أسبوع وأقول فاعتدل اإلسًالم به سبق عسل أيضا, الحكم تعبير أجمل وما الغرب، عسل شهر من بدالكله(. ماتلحسوش عسل حبيبك كان )إن العامة

الزوجية الحياة في موسى عصاوإفساد .... الكلمة، هو المرأة عند السعادة إكسير

الزوج أيها الشأن كل فالشأن بالكلمة، المرأة طبائع أن هو العالمين نساء دون نفسك اختارتها لمن المعاشر

لها، ودواء, غذاء, كًالمك فيكون معها، الكًالم تحسن لمركب – القيادة عجلة – هو بذلك لسانك ويكون

اتجاه أي في التحكم تضمن به الذي الزوجية السعادة وافق كلما القيادة لك وتسلس إليه، الوصول ترغب,. اسمع الثناء , الله زادك – موضوعا عز الله لقول – فهما

qادsي وqقbل rوجل: sعsب bوا ل qقbول nتsي ي نb هsيq ال qسrحq sنn أ إqانqطr ي nالش bُغ qزr qن qهbمr ي rن qي sنn ب rطqانq إ ي nالش qانq انs ك qسr sن rِإْلs عqدbو ا ل

,ا sين كانت العلماء: فلو السادة قال [،53] اإلسراء: مbب لألجر وأعظم للخير، وأجمع للعبد، أصلح هي خصلة

من المآل في وأنجح الحال في وأولى القدر في وأعظمعباده. بها أمر سبحانه الله لكان الخصلة هذه

الكلمة، هي السماء: هي لهدى المتتبع الزوج أيها أقول وال فتصلح الله من كانت لسامعها محببة حسنة كانت إن

فيها مرغوب وال مستحسنة غير الكلمة كانت وإن تفسد، بها ويقطع القلوب بها يفسد ، يفسد الشيطان من فهي

لسائر وللمؤمنين. الكلمة لله عداوة المحبين بين ما الحجر تفجر بها آمن لمن هي ، موسى كعصا الناسgبعها ال ولمن الحياة، ينابيع nة تصير يت تبتلع عظيمة حي

قلب في والراحة والهناء الرضا ينابيع حياتهم. ففجgر18

اليانعة ثمارها لك وتدنو محبتك، فيه تزرع حتى زوجتك جمالها وفنون بألوان وتلتذ عظفها بوارف وتستظل

sلq qمqث nة} ك ن qة} جqوr ب qرs qهqا ب صqابq sل� أ qتr وqاب qهqا فqآت bل ك

b rنs أ sنr ضsعrفqي فqإrمq rهqا ل bصsب sل� ي أعظم وما [،265] البقرة: فqطqل¢ وqاب

أصل هي التي للكلمة الله كتاب في المضروب المثلqًال, طيب كًالم كل sمqة, مqث qل qة, ك {ب ة} طqي qرqج qشq qة} ك {ب bهqا طqي صrل

q أsت� qاب عbهqا ث rرqفqي وsف sاءqم nي السs bؤrت qهqا ت bل ك

b bلn أ sذrنs حsين} ك sإ ب{هqا ب qر :هريرة أبي وعن ، [25و24] إبراهيم t:قال

الجنة تدخلوا ال بيده نفسي : " والذيr الله رسول قال شيء على أدgلكم أوال تحابوا حتى تؤمنوا وال تؤمنوا حتى

مسلم، " رواه بينكم السًالم تحاببتم. أفشوا فعلتموه إذا باب مفتاح فجعل المؤمنين، في البيان في روعة فأي

ذلك لتحقيق المطلوب إلى أوصلهم ثم التحابب هو الجنة مفهوم العلماء عند يضيق " وال السًالم " إفشاء كله

كان وإن المشروع، السًالم إلقاء في السًالم إفشاءbحدٌث كًالم كل إفشاء ولكنه الحديث، في يدخل الوئام، ي

واحة في ويغرس وحنان، مودة في القلوب ويربطالجنان. نحو للسير األمل رياحين للزوجين العيش

المعطلة الكنوزوالمتزوجين والمتصادقين المتحابين من كثير يعتمد

ويظن اآلخرين، لدى حبهم وفي فيهم الثقة رصيد على لحبه معرفتها ولسابق لزوجته المحبة في لصدقه أحدهم

علمها وبقاء عندها حبه الستدامة يكفي ذلك أن لها شديدة وغفلة المحبة، في يقدح فادح خطأ وذلك بذلك،ورعايتها. الزوجية العًالقات لواقعلنتبادلها إال العواطف لنا يخلق لم تعالى الله إن

خلق ما كسائر وهي البعض، بعضنا بها وينفع بها ونتعامل بنعمه الناس ينتفع ما وبقدر ومنفعة، حكمة فيه لنا الله

19

بهذه الخلق العبد ينفع ما وبقدر ويشكرونه، يعبدونه, يكون ما بقدر النعم، وخلقت لها خbلق التي للغاية مؤديا

الله نعم أعظم بالمحبة القلوب ترابط ونعمة النعم، لهاوا (تعالى: الله قال إسًالمهم، بعد المؤمنين على bرb وqاذrكqةqمrعs nهs ن bمr الل rك qي sذr عqل bمr إ rت bن qعrدqاء, ك nفq أ qل rنq فqأ qي bمr ب sك bوب قbل

rمb ت rحq صrبq sهs فqأ sعrمqت sن ,ا ب sخrوqان ولقد [،103عمران: ] آل) إ

, وأزواجه أصحابه معr النبي هدي كان إلظهار مثاال, التعبير وسائل بكل عنها والتعبير المودة تصريحا

, بنا مbر وقد والحال، والعمل بالقول وإشارة وتعريضا, بعضها وسنرى األمثلة، بعض النبوة. فيض من فيضاأن لو العاقل الزوج أيها أرأيت , الله أعطاه إنسانا

منه ينفق ولم يستثمره، ولم فكنزه الكثير المال نعمة ما عليهم، النفقة عليه يجب من على وال نفسه على إن ؟ ذلك مثل للمال وتعطيل� بخل� هناك وهل فيه؟ تقول وهل ليكتنزوه، ال الناس بين ليتداول الله جعله المال علمهم رغم بغناه، انتفعوا البخيل الغني الرجل ذلك أهل عليهم. كذلك ينفقها وال يملكها عظيمة كنوز صاحب أنه

يصل وال لزوجتك، قلبك في تملكها التي العواطف كنوز بل قلبك، في وكنزها ملكك يقنعها وال يكفيها ما إليها منها

أهلك على الغني أيها أنفق عندك، وجودها في ستتشكك الفم بملء لها قل بعدك، منها فيزدد رsفrدك تحرمها وال

, تشعر تجعلها ال القلب، في مما واغترف بخيل أنك أبدا شديدة تجعلها ال اليد، سخي كنت لو حتى القلب

أعماق من بشربة عليها وتضنg القلوب لماء العطش األعماق في ألنه إليه تصل وال الماء ترى وهي قلبك، ال عميقة بئر في ويراه للماء العطش شديد هو )كمن الماء رُؤية تنفعه الماء(. فهل إلى الوصول في له حلية

20

البحر شاطئ على يقف من علم وهل ؟ بوجوده وعلمه دون ينفع األعماق في أصدافه في اللؤلؤ بوجود

إلى الدم يدفع البدن قلب ؟. إن وتداوله اللؤلؤ استخراج الحياة، مادة عنه تنقطع ال حتى الجسم أجزاء سائر

حياة مادة يدفع أن البد والنفس الروح قلب وكذلكبه. إال ونفوسهم لقلوبهم حياة ال لمن والنفس الروح

تبخل فًال والنفسية، القلبية المرأة حياة الطيبة والكلمةrقصك ال بكلمة bن ونفس. قلب حياة وفيها تكلفك، وال ت

النفسية الصحة فيتاميناتالفطرة على لطيف، مخلقو المرأة ،, سهل غالبا

وغلبة الفطرية، بساطتها في نفسها ألن كالطفل االنقيادgية عواطفها بسيطة لطيفة، رقيقة، لمعاملة تحتاج الجبل

يوافق الذي واإلطراء الثناء على القدرة في تتلخص،, ذلك بالضرورة جربت قد الزوج أيها وأنت موضعا

,، مرg كما بزوجتك عًالقتك ابتداء عند والحظته حيث سابقا أو جملة عليها سواء واإلطراء الثناء كلمات تنتقي كنت ذلك أثر وعلمت حديثها، أو مظهرها، أو طريقتها، علىgمتين القوة من عًالقتكما على العظيم فرحها ومن والت

صديقاتها. وإسماعه لسماعه الدائمة وبرغبتها بكًالمك،امرأة، ألي مًالزمة فطرة هذه أن الزوج أيها اعلم

,، واإلطراء الثناء تحرمها فًال منهن، بالحتم وزوجتك دائماqقده تفعل لم لو ألنك qفrت الفطرية، الضرورة وتحتاجه ست هذه في وهي ذلك، نفسها عن هي تفهم لم لو حتى

امرأتين: إحدى – عليها الثناء منك فقدت إذا أي – الحالة تصاب ثم الملل، يدركها ثم تصبر ثم تصبر، أنها إما

العيش رغد رغم الرضا، بعدم وإحساس دائم، باكتئاب أنت تراها التي المعاملة ورغم منه رغد هناك كان إن

gر وقد كريمة، ,، أنتما أو أنت أو أمرها في هي تتدب فًال معا21

bعرف القلب أصاب االكتئاب. لقد وهذا الملل هذا سبب ي األطباء: يقول لحيويته، الضرورية الفعgالة المادة نقص

,، صغيرة بأقدار الفيتامينات له يلزم الجسم إن وإذا جدا فإذا للجسم كثيرة مرضية وأعراض مظاهر بدت نقصت

له يعود ما سرعان الناقص، القدر بهذا الجسم زوgد الثانية المرأة حال في والقوة. أما والنشاط الحيوية

فتضطر واإلطراء، الثناء افتقاد على الصبر تجد ال التيbشبع لتسمع سبب بأي الخروج على للتحايل المسكينة وت

في أو العمل، في أو الطريق في الغرباء، ثناء من نفسها واحتدg مرة، زوجية مشكلة في )تدخلت خلطة أي

ال وزوجها للعمل الزوجة خروج مسألة حول الخًالف لوجودها وحاجته للمال، حاجتها لعدم خروجها في يرغب

الخروج على الزوجة إلصرار ودهشت المنزل، في وكان بالزوج، فخلوrت بالطًالق، التهديد مع حتى للعمل،

ارتدت إذا لها تقول أن معتاد أنت هل عنه، سألته مما, رغم بدهشة لي ينظر وهو قال ؟ ورائع جميل إنه فستانا

أستاذ؟ يا الموضوع في ذلك دخل لي: وما احترامه مما له فقلت يقول: ال، ذلك هل... هل... كل فسألته

يطلب وال ذلك، يجرب أن منه وطلبت اآلن، عنه أكتب مدgة وبعد فوافقني، العمل، تترك أن اآلن زوجته من

وعلى العمل، تركت زوجته أن أخبرني بالطويلة ليستgالروشتة(. على ماشي قال: وأنا تعبيره حدbحوج زوجتك ألن تشحذ منك* أخي أيها الزوج: لماذا ت

الثناء؟ كأن تقول لك: عاجبك األكل – هيه إيه رأيك فيrهم األكل ؟؟ وأمثال ذلك الفستان ده ؟؟ صحابك عجب من األسئلة المتكررة وأنت في غفلة تامة، وقد تثني, على هذه الصدقة منك، بعد السؤال، جزاك الله خيرا ولكن أتحب أن تمد يد طبعها لك كل يوم لتشحذ منك

22

rلد حسه الكلمة ؟؟ ما أبخل مثل هذا الزوج ! وما أب وشعوره نحو المحترقة والمتعطشة للكلمة، احذر أن

rق عليها حياءها ودينها. تضطرها للشحاذة من الغرباء، أب واحذر أن ينفد صبرها، وتملgك، وتميل إلى غيرك، وهي

,، تدارك ال تدري، وأنت اآلخر ال تجد لسلوكها تفسيرا من اآلن واغرس لك جنة في قلبها، وال تبخل بجميل

الثناء العاطر، فقد روت أسعد زوجة في النساء، عنه، أن الجنة دار األسخياء،rعائشة زوج النبي

فاصنع جنتك وادخلها بسخاء الكًالم الطيب، تطب لك معها الحياة بًال ملل، واسمع لهذا التحذير اللطيف من

الشاعر محمد إقبال: إن صاحبي يا لحظة,bلqفrغq ت

qد زاد ميل} ألفrعb بالمنزل

الثالث الفصل مراعاة عند تكون المباهج غنائم

المصاحبالمحبوب لمعاشرة القلوب مفاتيح

في العيش طيب وكسب دين األهل مع الخلق حسن الدنيا.

فقد. ال حتى الدائمة للرعاية تحتاج جوهرة المودةb تمن ليس من بالمعروف يعاشر ال من بحكيم ليس

بد. معاشرتهوال منه يستخذى ال ومفخرة دين الزوجة حب

يستخفى.أنت. بيدك مفتاحها لك الزوجة طاعة

23

وحاجة للرجل استكانة فطرتها أعماق في المرأة دها تستثمر وال بذلك منها فانتفع لحمايته، gعليك تمر لها. بتنقيصك

لى األهلrممن والتحمل بالمفاكهة منك الناس أو البيت. خارج معهم تتعامل

وإعجاب اعتراضالله رسول قالت: قال عنها الله رضي عائشة عن

rنqالمسلمين من بيت أهل على أدخل : " م , لم سروراqرrض , له الله ي وروى الطبراني، " رواه الجنة دون ثوابا

قال:r الله رسول أن عنهما الله رضي عباس ابن عن إدخال الفرائض بعد تعالى الله إلى األعمال أحب " إن

". المسلم على السروريكون والبيت: كم األهل راعي المسلم أخي , جميًال

وأولهم اآلخرين، إسعاد في اإلسًالم شعار ترفع أن منك، نعم الجنة، وتضمن زوجك، قبل ربك فترضى بيتك، أهل

أن قبل تعبير، من أجمله السرور. ما أخي: إدخال يا, يكونه , توجيها في تفكيرك لمجرد إنه للمسلمين، نبوياباني، والعوrن التوفيق لك سيجلب السرور إدخال gإنه الر

24

سيقنع وإنه تدري، ال حيث من كله سلوكك على سيظهر إسعادها، في الصادقة برغبتك إقناع أدgلة دون زوجتك النفس. بك وتشرف الوجه لك ويهش القلب لك فيلين

لي حدثت التي الحكاية هذه إلى العزيز أخي يا استمع المراكز أحد في أتحدٌث ألمريكا. كنت زياراتي إحدى في

الشريعة في االجتماعية العًالقات مبادئ عن اإلسًالمية التعامل مبدأ في النبوي الحديث هذا وذكرت اإلسًالمية،

تدخل التي العملية األمثلة بعض وضربت المسلمين، بين قابلني المحاضرة انتهاء وبعد المسلمين، على السرور

أنه ويبدو األمريكية الجنسية يحمل عربي أصل من رجل عن وأخبرني فسألني هناك، للحياة المادي بالجو متأثر

,، أعجباه المحاضرة في وردا حديثين يوافق األول جدا,، عليه أخًالق أهم يلخص ألنه – قوله حد على تماما

يقول: " من والحديث – األمريكي مجتمعهم في التعامل الثاني الحديث " أما يعنيه ال ما تركه المرء إسًالم حسن, تعبيره حسب – عليه يوافق وال يعجبه الذي - هو أيضا

في وإعجابه اعتراضه وملخص السرور، إدخال حديث ؟ ذلك فعل يمكنه مqنr الناس بين الوقت: هل نفس

هو: الناس وواقع البشري فقال: الطبع ؟ ال قلت: ولم له فقلت الغير، على وليس النفس على السرور إدخال

الحديث من المقصود إلى أنت توصلت ملخصه: لقد ما إنما يعاشرهم ممن غيره على السرور يدخل من ألن

أذاهم وكف له، واحترامهم وحبهم له مودتهم يستجلب السرور عليك يدخل سعيد وهو لك المعاشر أن كما عنه

, منه يطلب ما يفعل أنه ذلك على زد وبالعكس، شرعا أخبر ما الرب وإنعام عطايا من عليه فيعود ربه، فيرضي

nا (سبحانه: بقوله عنه sن bضsيعb الq إ رq ن rجq نq مqنr أ qسrحq عqمqًال, أ

25

rلى ال : " البرrg النبي [ ولقول30 ] الكهف: ) " يببالسرائر. أعلم والله وابتسم، حديثه، وانتهى

امرأة ال .. رجل مسكين وألف مسكينله

إلى تحتاج والنفس مسامرة، إلى يحتاج الفكر تطلبها ولغة حال للنفس وقت ولكل ومطارحة، محادثة

مع الزوج وجد فإن المصافاة، وقت وخاصة وتفهمها، وسكون والقلب، البال وراحة النفس، تفريح الزوجة

gاشة، العواطف فليحمد ونعمه، الله آيات من فذلك الجي في الخير بذر في وليسارع النعمة، تلك تربو حتى الله

ز الزوجة، قلب gشخصك في وحببها عندك، محاسنها وعز قيادها، لك ويسلس ودgها لك يصفو قلبك، من وقربها

, المملوء الزوج أيها لذلك رفدها، كل وتعطيك أمًال نصيحة قلبي كل من لك الحياة: أنصح في بالسعادة

مع الحبيبة الزوجة على تضن أمين: ال شفيق من غالية منه فالقليل والتقدير االحترام بعاطفة والرحمة، المودgة

السحر. أثر لهخلق ال الفاضل: المرأة الزوج وسامعي أخيb من ت

كل ولكن للمرأة، يخلق لم الرجل أن كما الرجل، أجل حاجة منهما لكل الله جعل وقد الله، لعبادة خلق منهما بقدر وتقدر نفسها، المرأة تحترم أن يجب لذلك لآلخر،

بالمرأة عًالقته في الرجل ويقدر الرجل حاجة به تسدg ماحاجتها. يسدg ما بقدر

معاوية سيدنا مجلس في ذكر tالنساء gهنgقوم، فذم

الميت، ندب وال المريضg، علnل فما تفعلوا، : الt فقال مثلهن. إلى الرجال احتاجت وال مثلهن، البيوت عمgر وال

26

gر من إليg : " حbبgبr النبي قول الزوج عزيزي يا وتدب " عن الصًالة في عيني وقرة والنساء دنياكم: الطيب

هذا إلى فانظر جيد، بإسناد والحاكم النسائي ورواه أنس, أحب إذا تعالى، الله محبة إال تخللgه ال الذي القلب شيئا الله رعاك وانظر والصًالة، والنساء فالطيب الله سوى

ريح الله، رسول عند الدنيا في ما أجمل بين ربطه إلى ووقت النساء، من بزوجه وعًالقته النفس، به تطيب

إذr بالحق يخبر ألم الصًالة، محراب في الله مع يقضيه "، الصالحة المرأة متاعها وخير متاع يقول: " الدنيا

ال امرأة له أو له، امرأة ال رجل مسكين وألف فمسكين يحصل ولم الدنيا من يخرج بخيرها، دنياه في يستمتع

الصالحة : المرأةt عمر سيدنا متاعها. قال حسن على سليمان أبو . وقال لآلخرة تفرgغك ألنها الدنيا من ليست

في وتمتعك لآلخرة تفرغك الصالحة الداراني: المرأةالدنيا.

المتخاذل الحبحبه أنه يرى الناس بعض العاقل: أعرف الزوج أخي

bنقص لزوجته يتمادح التي قوامته في ويعتمد رجولته، ي, ليس أنه األقران في بها معها ويتطارح زوجته مع ضعيفا

, كان إن – لها حبه أمر ويخفي ودواعيه، الحب كما – محبا بمن ويتندgرون البعض يتمازح وقد بدنه، عيوب يخفي كما ذلك، إليه نسب إن البعض يغضب وقد زوجته، يحب

sيq إذا بل عرضه، في اتهم لو ئ bجلسة في زوجته مع ر درء في هو يسارع نزهة، في متماشيين أو منفردين،

, ارتكب قد كان لو كما للزوجة الحب تهمة غير شيئا, أعرف بل مشروع، , رجًال الطريق في يسير ال فاضًال

27

الزوجة مع السير مجرد كأن ويتقدمها زوجته بجانبينكر. اجتماعي عيبقد بالضرورة ألنك هؤالء، أحد أحسبك ال الزوج، أخي

وأن زوجاته، يحب كان أجمعين الخلق سيد أن علمت مسلم، على يخفى أن من أشهر عائشة للصديقة حبه

حب قصة كانت المسلمين بين عظيم حب قصة فأعظم

يصرحr النبي وكان عنها، الله رضي لعائشةr النبي يوم يتحرون أصحابه وكان الناس، لكل الحب بهذا

العاص بن عمرو سيدنا وسأل هداياهم، له ليهدوا عائشة

؟ إليك الناس أحب من الله رسول يا قال: قلتr النبي في " الحديث قال: أبوها من، قلت: ثم قال: عائشة،

gر r النبي يصرح كيف الله يرحمك معي الصحيح. فتدب أبي أبيها وقبل إليه الخلق أحب وأنها لزوجته، الحب بهذا

gه الصديق، بكر r صرح كما الرجال، من وخليله صفي رسولهم!! لماذا بسنة الملتزمين للمسلمين فيا باسمها،, الزوجة اسم مجرد تعتبرون , نقصا يذكر، أال يجب وعيبا

الله بكتاب آمنا وكيف منه، يخجل مما للزوجة الحب وأن ورحمة مودgة زوجاتنا وبين بيننا جعل بأن علينا امتن وقد

به. يتفكر عقل له لمن آياته من ذلك بل ؟ جعل أن تفrخر بل تعلن، أن الزوج أخي يا أدعوك فأنا

, لك الله , قلبا r الله رسول في لك وأن لزوجتك محبا وبًال إليك الناس أحب زوجتك تكون أن احرص بل أسوة،خجل.

الرعب سجود ال الحب سجود

28

وبغير بمناسبة لزوجته يذكر أن األزواج لبعض يحلو تنفذ أن يلزمها وأن طاعته، عليها أوجب الله مناسبة: أن

يكون وقد تغضبه، وال أمر كل في فتطيعه معه ربها أمر, الناس أكثر من زوجته مع الزوج هذا الله، ألوامر تضييعا

, يكون ال أنه على عًالوة , لله مطيعا من كثير في أو أصًال في يدخل أو الله، آية فيه تصدق أن وأخشى أمره،

sنr (تعالى: قوله وهي األنحاء، من بنحو وصفها bنr وqإ qك يbمbهq rحqق� ل bوا ال rت qأ rهs ي qي sل sينq إ ن sعrذbي مsفq sهsمr أ bوب ض� قbل qرqم s م

q أbوا qاب ت rار rمq افbونq أ qخq qنr ي qحsيفq أ nهb ي rهsمr الل qي bهb عqل ول bس qرqو rلq بqكs qئ bول sمbونq هbمb أ [ .50:49 ] النور: ) الظnال

أعطاه فما حقك، على أطمئنك بداية الزوج أيها نعم

أحاديث فيr الله رسول قال فقد أحد، ينزعه ال الله هريرة أبي بعضها: عن وهاك صراحة ذلك صحيحة عدgة

tالنبي عن rكنت قال: " لو , , آمرا ألحد يسجد أن أحدا وقال الترمذي " رواه لزوجها تسجد أن المرأة ألمرت

قال: لماt أوrفى أبي ابن وعن صحيح، حسن حديث

فقالr للنبي سجد الشام من جبل بن معاذ قدم

قدمت الله رسول قال: يا ؟، هذا : " ماr الله رسول فأردت وأساقفتهم لبطارقتهم يسجدون فوجدتهم الشام

, أمرت لو فإني تفعل، بك. قال: " فًال ذلك أفعل أن شيئا لزوجها، تسجد أن المرأة ألمرت لشيء، يسجد أن

تؤدي حتى ربها حق المرأة تؤدي ال بيده نفسي والذي صحيحه في حبان وابن ماجة بن " رواه زوجها حق

: " فًالr الله رسول فقال ماجة، ابن ولفظ له، واللفظ, كنت لو فإني تفعلوا , آمرا ألمرت الله لغير يسجد أن أحدا ال بيده، محمد نفس والذي لزوجها، تسجد أن المرأة

29

سألها ولو نفسها، حق تؤدي حتى ربها حق المرأة تؤدي الحاكم وروى "، تمنعه لم قتب على وهي نفسها

أمرت قال: " لو ولفظه معاذ حديث من عنه المرفوع, من لزوجها تسجد أن المرأة ألمرت ألحد يسجد أن أحدا تؤدي حتى اإليمان حًالوة امرأة تجد وال عليه حقه عظم " أي قتب ظهر على وهي نفسها سألها ولو زوجها، حق

قصة في وجاء السفر، أثناء الجمل ظهر فوق وهي

أقبل حينr الله رسول يدي بين سجد الذي الجمل قد كان أن بعد العمل وأدخله بناصيته فأخذ عليه،

الله رسول أصحابه: يا فقال أصحابه، على استصعب أن أحق فنحن نعقل ونحن لك يسجد يعقل ال بهيمة هذا

ولو لبشر، يسجد أن لبشر يصلح قال: " ال لك، نسجد تسجد أن المرأة ألمرت لبشر، يسجد أن لبشر صلح

مفرق إلى قدمه من كان لو عليها، حقه لعظم لزوجها فلحسته استقبلته ثم الصgديد بالقrبح تنبجس قرحة رأسه

بنحوه، والبزار جيد بإسناد أحمد " رواه حقه أدت ما, والنسائي يذكر ولم صحيحه في حبان وابن مختصرا

الله رضي عباس ابن " وعن آخره إلى كان قوله: " لو

يا فقالتr الله رسول أتت خثعم من امرأة أن عنهما فإني الزوجة على الزوج حق ما الله: أخبرني رسولgم امرأة gما. قال: " فإن جلست وإال استطعت فإن أي أي

ظهر على وهي نفسها سألها إن زوجته على الزوج حق أن الزوجة على الزوج حق وفي نفسها، تمنعه ال أن قتب

, تصوم ال وال وعطشت، جاعت فعلت فإن بإذنه إال تطوعا فعلت فإن بإذنه إال بيتها من تخرج وال منها، الله يقبل العذاب ومًالئكة الرحمة ومًالئكة السماء مًالئكة لعنتها

30

, أتزوج ال جرم ال قالت ترجع حتى الطبراني " رواه أبداالترغيب. في المنذري عليه يعلق ولما الزوج أخيg , الحريص: هي المقصود إلى نتوصل معا هؤالء عند اللبrس بعض ليزال وأمثالها، األحاديث هذه من

, البعض، على للزوج )حق( والحق تذكر األحاديث أوال عليه تترتب الذي النافذ الصحيح العقد يقتضيه ما زوجته الزوجية العشرة حل هو الحقوق هذه وأول آثاره،

إال يحصل وال باآلخر، الزوجين من كل واستمتاع,، بمشاركتهما أحدهما. وقد به ينفرد أن يمكن ال ألنه معا

{نq (تعالى: قال ومشتهاه، مرغوبة المرأة الله جعل ي bز

sاسn sلن هqوqاتs حbب� ل nالش qنsم sاء qس} عمران: ]آل) الن الزوج يطلب لذلك يقابلها، ما سبحانه يقل ولم [،14

, األمر لهذا زوجته ,، أو تصريحا الزوجة على فيجب تلميحا في كانت لو وحتى الظروف كل تحت ذلك في طاعته

gور أمام كانت أو القتب، فوق راكبة وهي سفر أي – التن الحق هو هذا األحاديث، بعض في جاء كما – الفرن

الزوجة، من له المقابل الواجب هو وهذا للزوج الطبيعي, ولذلك الصيام بحجة الحق هذا تمنعه أن عليها يحرم أيضا, فتصوم الغرض لهذا بيتها في تحتبس أن أو لله، تطوgعا

قال وقد الحق، عليه فتفوgت الزوج إذن بغير تخرج أو

rن عليه كان من " أي ظلم الواجد : " لي�r النبي وحق دي ذلك ألن الحق أداء في بالتأخير يتعلل فًال ويملكه لآلخرالحق. أداء في وتماطل ظلمالطاعة لك أن المحترم: هب الزوج وصديقي أخي

التقدير عليها لك وأن حال، كل في زوجتك على لآلخر أحدهم يسجد البشر كان أن لو لدرجة والتبجيل

أن الفطرية القاعدة إن لك، السجود الزوجة على لكان

31

الله أن كما اإلحسان، عبد اإلنسان وأن مطيع، المحب وهو انلعم كل علينا وأنعم خلقنا وتعالى سبحانه العزيز

gا غني له والسجود الطاعة استوجب له، طاعتنا وعن عن من له ومد وتوبته، عذره قبل يطعه ولم عصاه ومن

وعصاه به كفر ومهما فضله، يمنعه ولم النعم ومن العمر, لنا وأعدg النعم بسائر إلينا تحبب توبته، وقبل رحمه دارا

قادر عزيز قاهر وهو إليها، ودعانا األبد، نعيم فيها بجواره إلينا تحبب سبحانه ولكنه طاعته، على لقهرنا شاء لو

من يطلب الذي الحبيب أخي يا فهل وعذرنا، وأرشدنا هل إليها؟ تحببت هل السجود، لدرجة الطاعة زوجته اإلنعام معها خلقك من هل عذرها، وقبلت عذرتها

القربات: " وتقديم قرب الكريم: المحبة أخي والتكريم، " اجعلها أحبه حتى بالنوافل إليg يتقرب عبدي يزال وال

, الله. وأحبك أحبني تحبك، أوال

القدوة الزوج: الرسول عزيزي rأحب زوجته كانت الحب هذا فيظل زوجته تطيعه ال فكيف إليه، الخلق

،r الرسول ألمر الطاعة زوجتك من أردت إن ؟ الغامر ما تؤدي وال مالك تأخذ لم به، أنت وتأسn الرسول فأطع, كن عليك، والله كلها الحياة نظام أساس فالعدل عادال

أن سمعت أو قرأت أو علمت فيما بك مر وهل به، يأمر, إال اإلحسان جزاء وهل إليه، يتبغض من يحب إنسانا

وهو تملكه أنت لك الزوجة طاعة مفتاح ؟ اإلحسان وستجد مفتاح شيء ولكل ينفتح، لك قلبها فافتح بيدك، لك أنت. أنصح زرعت ما ثمار وأطايب العواطف كنوز

بكلمة. ولو وابدأ الوقت تضيع ال بصدقأخبرتني اإلسكندرية مساجد بأحد الدروس أحد في

منذ معه أعيش قالت: زوجي مbستفتية الحاضرات إحدى

32

, وأثنت وأحبه، ويحبني أوالد منه ولي وكذا كذا عليه كثيرا,، الله جزاها لها يقول بدأ مدgة منذ قالت: ولكنه خيرا وتبات عليكs )... هيه... أغضب ومعتاد بسيط ولو بسبب

فيكي يعمل زعلي عارفة يقول: أنت أو تلعنك، المًالئكة لو التهديدات( وسألتني: صحيح من وغيرها إيه،

, المًالئكة؟، تلعني طلبه كل منفذتلوش بيبقى وأحيانا ونصحت الفاضلة السيدة هذه عني!! وطمأنت غصب

بهما. فعل الله ما أدري وال النصائح بعض لها مفاتيح أعطاه قد الشرع أن يظن قد األزواج بعض إن

قال نعم منهما، شاء ما زوجته يدخل أن له والنار، الجنة

جنتك زوجدها: " هو عن الزوجات إلحدىr النبيsعبادة الزوج حقوق أداء في تحسن أن " ينصحها ونارك

ذلك في تقصر وأال الجنة دخولها في ذلك لينفعها فتقصر المعاد يوم العباد بحقوق المطالبة عند فيضرهاالنار. فتدخل ميزانها ويخف حسناتها الزوج مع عليه التنبيه ويجب الناس، كل مع وهذا,، األسباب من سبق لما خاصة إن نفسي في وقلت قريبا

بهذا حقوقه إلى يتوصل أن الزوج هذا عجز من ذلك الزوجة يوصل أن معه أخشى الذي التهديدي األسلوب

.r النبي هدي لبغض, المعنى اللطيف المقابل وتذكرت به لي أسرg الذي جدا

تتغافل زوجته أن أخبرني حيث الظرفاء، األصدقاء أحد, األنثى بذكاء وتتناوم وطره قضاء من تمكنه فًال كثيرا

غضبه أن تذكر إذا ثم منها، يغيظه ما أكثر ذلك وأن معها، فيسارع اللعنة، معه تبيت ومن ولده ألم سيجلب

, ويسامحها في !! لله الله سبحان ؟ عليها. فقلت خوفاشئون. خلقه

33

!! القسوة رحمةحتى وأسرتها والديها حنان رحابة في المرأة تعيش

, تنتمي أنها تدرك صادقة وبعاطفة الزواج، عضويا, , واجتماعيا منذ ذلك يصحب ولكن أهلها لبيت وعاطفيا

بأنها لألمل، المنير القلق مع بالشوق شعور التمييز، سن الحياة اسمها أخرى، وحياة آخر بيت إلى ستنتقل

الزوجية. لها فكن األخرى، الحياة لها الشفوق: أنت الزوج أيها

معها تصل حتى جنتك رغد في وأصحبها المأمولة، الجنةالخلود. جنة في الودود الله موعود إلىأنت تركت الزوج: لقد أخي , والدين صحبة أيضا

يبقى وال بحياتهم ويستقلون أوالدك وسيتركك وأهلك، سبقك فإن الزوجة، سوى يفارقك ال مًالزم صاحب معك

اآلخرة في انتظرتك – سعيد مديد عمر بعد – الموت بها مثلها. جاء عليك يبك لم أنت سبقت وإن األبد، لصحبة

أهل أنr النبي أصحاب في الناس خير سيرة في أحد، غزوة أخبار ويتسمgعون يستقبلون خرجوا المدينة تسترجع ذلك ... وكل النساء: احتسبي إلحدى فقالوا احتسبي الرابعة في لها قالوا حتى عنها الله رضي

qولت، زوجك، ذلك: " إن عندr الله رسول فقال فqول". لبمكان منها المرأة زوجورعايتك، حمايتك بظل تستظل الفاضل: إنها أيها

, وتشعر عليك، شئونها معظم في وتعتمد بحاجتها دائما جناح بين الفرخ استكانة لك وتستكين لمساندتك

أوقاتك تحوgل التي فهي ذلك ومع أمه، من الرحمة ساذج كنت لو وأنت وتسليك، همومك وتبدgل مسرات، معها النفس استراحة عند نفسك ستجد معها السلوك

, , حجرها في نائما كنت كما فخذها على رأسك وواضعا

34

واستضعافها لك استكانتها وبرغم الحنون، أمك مع تفعل لمظاهر وحبها اآلخرين من لها بحمايتك وانفرادها معك، وأال عليها، قوgتك تأمن أن تريد فيك والرجولة القوة

تحمل إنها ترحمها، لم إن القوة قسوة منك يلحقها يحميها، من صحبة في ترغب تزال وال الطفلة فطرة تهدg التي والقوة الحلوة العيون ببراءة، فيك وتحب

الجبال. قوله في الله عن العلماء فهم كيف الله رعاك انظر

جqالs (تعالى: sلر{ rهsنn وqل qي ة� عqل qج qرqاإلمام قال ،) د الطريق: قارعته، ومدrرجة منزلة القرطبي: أي

، فيه واألصل gيgجوا، الط qرqا أي يقال: دrووqعمرهم، ط bرتقى التي الدرجة ومنها gن عليها. ويقال: رجل ي بي

جلة gن أرجل وهو القوة، أي الرr أقواهما، أي الرجليجrل ومنه قوي، أي رجيل، وفرس gعلى لقوتها الر

وقدرته وعقله بقوته الرجل درجة فزيادة المشي،والجهاد. اإلنفاق على

,: قال ابن عباس: الدرجة إشارة قال القرطبي أيضا إلى حضg الرجال على حسن العشرة، والتوسع للنساء

في المال والخلbق، أي أن األفضل ينبغي أن يتحامل على نفسه، قال ابن عطية المفسر: وهذا قول حسن

بارع. انتهى كًالم القرطبي رحمه الله، وقد قالالشاعر: لكي نفسي لهم أهين

يكرموها

النفس تكرم ولنbهانb ال التي ت

آخر: وقال من الكامل ينقص ال

كماله إلى نفع من جرg من

عياله

35

أهله في يكون أن للرجل : ينبغيt عمر سيدنا وقالدq عنده ما التمسوا فإذا الصبيg، مثل sجbو ., رجًال

ع ̀زّي? Tد? ال̀قر bمbه ي ب̀ر?المعادل من آخر مع متحرك لكل أن قرأت أو أخبرت

gن لهما يلزم أو يتآكًال ال حتى بينهما يكون وملطف مليgد التي الحرارة أثر من ينكسرا بينهما، االحتكاك من تتول

ييت( )التشحيم الصنعة أهل عليه يطلق ما وهو gوالتز gة لعلgه األمر هذا أن ببالي فخطر الوجود قوانين من سن

مناسبة. بصور ولكن البشر مع حتى كله الشرعية النصائح أساليب تعديد في يًالحظ ذلك ولعل

قيظ لتخفيف الخلق، وحسن والصلة والبر التراحم عن األفكار تداعي بحكم وتذكرت الناس، بين التعامل حرارة

عندما االجتماعية السنة هذه لمراعاة يكون ما أحوج أن, واالحتكاك التعامل يكون ,، كثيرا المتزاملين مثل ودائما

وأكثرها وأهمها والبيت الدارسة أو السفر أو العمل فيالزوجية. المعاشرة في واالحتكاك التعامل هو حاجة،

الحبيبة: لعلك للزوجة المًالزم المعاشر الزوج أخي ويلزم مًالزم صاحب زوجتك إليه، أرمي ما أدركت بالضرورة يحتاج وهذا أمره، الله يقضي أن إلى صحبتها

حتى التسهيلية بالملطgفات بينكما العًالقة تتعاهد أن منك وسوف الدائم، االحتكاك بحكم تنقطع أو العًالقة تتآكل ال

من ثروات على مقبلة فصول في الله شاء إن أطلعك أهميتها تعرف أن اآلن المقصود ولكن الملطgفات هذه

إليها. والحاجةبلين تتعامل أحد من نصيحة بغير الفاضل: أنت أيها

الناس.. كل مع ومفاكهة ومسامحة ومجاملة ورفق, كنت ولو حتى بيتك خارج أجل من السلوك، لهذا مضطرا

36

gر أن إلى منك يحتاج هذا وبالطبع معهم، أمورك تسي غالب في منك ينفد يكاد صبر وإلى كبيرة نفسية طاقة

وصولك بمجرد تحتاج مسكين يا يجعلك ما وهذا األحوال، وعاطفية روحية تعبئة وإلى نفسية، راحة إلى البيت إلى

!! البيت خارج منك فقد ما تسترجع حتىالتي الزوجة ذنب ما الحديث، الزوج: اصدقني أخي

إنها البيت، خارج وأنت شوق في لك انتظارها يطول وتعب صبر في لك وأعدgت البيت قبل النفس لك هيأت

في فهي أوالد لك كان وإن فيه، ترغب وما يريحك ما كل بلغ حتى منهم يصدر ما كل وتتحمل وخدمتهم رعايتهم

... بسمة إلى منك تحتاج ما والنفسي البدني التعب منها أيها ولماذا الوجدان، منها فيهدأ حنان، ولمسة وكلمة على تحرص كنت مما لزوجتك تعطي ال العادل الزوج ؟ بذلك أحق مqن ؟ البيت خارج معهم تتعامل لمن بذله لبعض عجيب أمر ؟ لذلك وأحوج معاشرة أكثر وqمن

خارج إليهم أساء لمن حتى ويسامحوا يصبروا أن األزواج, يتحملون وال البيت، من إليهم أحسنت لمن شيئا

وجلسائهم زمًالئهم، مع ويتًالطفون ويجاملون زوجاتهم ويبخلون، ويكشرون ويعبئون ويتجهgمون البيت خارج في المتفانية الحنونة للحبيبة الحلوة بالكلمة حتى

بيوتهم. في خدمتهم يمدg القرع وصفهم: )زي على العامي المثل أصدق وما

ه gبر .)

الرابع الفصلالمحبوب تأنيس في المجهود بذل

والرفيق: للم@جالس الترقيق نفحات37

المنزل في وجودكم يكون أن احرص , فيه مرغوبا فتدركهم عنهم غيابك لطول يفتقدونك وأال ثقل، وبًال

والملل. الوحشةالعمل، بقليل البيت في شارك , , إكراما وعرفانا

تبرم بًال العمل، منها تستزيد لك، الزوجة خدمة لعظيمعلل. وال شكوى بًال والنفس الجسم منها ويصح كلل، والوإقبال، وإدبار وبسط قبض بين ما والقلوب النفوس

المحال، من الحال ودوام الرب، مواهب واألحوال فارع ووجدان، ونفس قلب من لك ما مثل وللزوجة

حال. كل منها لك يتفق حالك مع حالهاوالعتب والتكشير، يحببن: العبوس ال فإنهن احذر

والتجسس، واالرتياب والكًالم، بالمال والبخل والتوبيخ،والتنقيص. لهن واإلهمال

؟ زرع أبو فما زرع أبوإحدى قالت: جلس عنها الله رضي عائشة عن

يكتمن ال أن وتعاقدن فتعاهدن اليمن من امرأة عشرة,، أزواجهن أخبار من وفيه: قالت الحديث فروت شيئا

عشرة: الحادةqاسq ؟ زرع أبو فما زرع، أبو زوجي bذنيg، حbلي من أن أ

qجqحqتr وqجqحqني عضدي، شحم من ومأل sليg فqب نفسي، إ38

rمة أهل في وجدني qي قg غbن sشs صهيل أهل في فجعلني ب، ودائس وأطيط qق} gح، فًال أقول فعنده ومbن bقqب وأرقد أ

nح، فأتقqمgح. وأشرب فأتصبادح، عbكومها ؟ زرع أبي أم فما زرع أبي أم qوبيتها ر

لg مضrجعbهb ؟ زرع أبي ابن فما زرع أبي فساح. ابن qسsكم طrبة، qرة. ذراع ويشبعه شrالجف وطوrع أبيها طوrع ؟ زرع أبي بنت فما زرع أبي بنتجارتها. وغيظ كسائها أمها،

, تبث� ال ؟ زرع أبي جارية فما زرع أبي جارية حديثا،, bنقgث وال تبثيثا ,، ميرتنا ت ,. بيتنا تمأل وال تنقيثا تقشيشا

: "r الله رسول عائشة: قال قالت أخره وفي الحديث، ومسلم، البخاري، " رواه زرع ألم زرع كأبي لكs كنت

وغيرهما. أبو فما زرع أبو الحديث: قولها كلمات بعض ومعنى أي أذني حليg من أناس ومعنى العظيم، شأنه زرع: أي

ك gني واللؤلؤ، الذهب أقراط من أذنيها وأثقل حرgبجح rفبجحت gفعظمت وعظمني قدرني أي نفسي إلي غنم رعاة أهل أي بشقg غنيمة أهل في وجدني نفسي،

خيل أهل أي ومنقg ودائس وأطيط صهيل مجهودين،bدلgل أي أقبح فًال أقول ومنخول، منتقى وطعام وإبل فًال أbرد فأتصبح: وأرقد تأتيه، شيء عليها يقبح وال قول لها ي فأتقمح: أي وأشرب توقظ، فًال الصبح في تنام أي

مqهل، على أرتوي حتى األشربة وجميع اللبن أشرب وبيتها الغنى، دليل كبيرة متاعها حقيبة رداح عكومها

فًال ينام شطبة: أي كمسلg مضجعbة واسع، فساح: أي, يأخذ bنثى السيف. والجفرة غمد قدر سوى مكانا المعز أ

تبث لطيف. ال ظريف الوطأة خفيف فهو أشهر ألربعة

39

,: أي الزاد، على تحافظ تنقgث: أي وال السر، تحفظ حديثا,: أي وترتيبه. وتنظيفه بالبيت مهتمة تقشيشا

لزوجته النبي مًالطفة أحسن الكريم: ما الزوج أخي ر وهو عنها الله رضي عائشة gلها إكرامه أمامها يقر ألم زرع كأبي لكs بتواضع: " كنت معها معاشرته وحسن

ألم زرع كأبي لزوجتك أنت تكون أن أجمل وما "، زرع

r الله رسول لزوجته. وصدقr النبي كان كما بل زرع،" لئيم إال أهانهن وما كريم، إال أكرمهن يقول:" ما إذا

قال:t هريرة أبي الخسgة. وعن عًالمة الزوجة فإهانة

بالله اإليمان بعد العقل : " رأسr الله رسول قال للخلل، سادnا لها فكن البزار، " رواه الناس إلى التودد

, , للزلل، وساترا نزلت وإذا وتصونك، تخدمك للعلل، وقابًاللك. قدرته بخير يدك مددت وإذا تعينك، مؤنة بك

فضلك من وابتسم جر?بومألوف، متكرر أمر البيت إلى والدخول الخروج

وحضور وافتقاد، غياب واألهل الزوجة مع ولكنهوائتناس.

الزوجة تستحضر البيت، عن وغيابه الزوج افتقاد ومعها ما كل gلق ووجهك خيال، من يسرnأيها الباسم الط

بخاطرها، ويمر فؤادها في يرتسم ما أوgل هو الحبيب تمأل البيت خارج العمل ومشاكل مهموم مسكين يا وأنت

حيويته، ويفقده الوجه يرهق وتعبه الجسم وكًالل نفسك،, والهدوء الراحة إلى محتاج أنت تستعيد حتى أوال

واإلرهاق التعب بهذا بيتك تدخل لذلك وحيويتك، نشاطكالوجه. فqعqًال النفس من صعد الذي والهم

40

الزوجة مع الشأن ما الرفيق، الزوج أيها عليك باللهgأت وقد األوالد، واحتمال البيت عمل في المكدودة لك هي

حق: على وأنت تقول قد ؟ والطعام البيت قبل النفس؟!. ذكرت التي الحال على وأنا معها أفعل وماذا

من ابتسم يسير، فاألمر عليك هوgن أخي يا أقول دخول، كل عند تعتاده حتى ذلك تكلف وفقط، فضلك،

gاك ترى ما أوgل نفسها على ابتسامتك فوقع يزيل مbحي منها ويستخرج نفسها، ويبهج حيويتها ويعيد همومها

, لتوك نفسك وستجد والترحاب، الودg إشراقات غير أيضا المتدفقة عواطفها من ينالك لما مجهود وال مهموم

يشبه فعل إنه البيت، خارج غيابك طوال والمحبوسة تستبعد وال أضاء، اتصل إذا الذي الكهربائي التيار فعل األهل، على الدخول عند خاصة لًالبتسامة، األثر هذا

بصيرتك. الله وجرب!! أضاءمن سمعته ما الشأن، هذا في سمعته ما أغرب من

مرات، ثًالٌث تزوجت قد كانت العمل، في فاضلة زميلة الثاني، عنها ومات األول، من صغيرة وهي طلقت قالت: عليه، وتثني تحبه صالح رجل الثالث وزوجها وبدون زوجي، عودة موعد في الباب جرس يدق عندما توفاه الذي الثاني زوجة صورة أجد ذكر، سابق وال تفكير

في وأسرع فؤادي إلى تسبق يبتسم وهو عودته عند الله مات. أن بعد زوجي يعد لم أنه الحال في أتذكر ثم لهفة

؟ تفعل وماذا ؟ منها خطأ ذلك هل تسألني كانت وبالطبعأمرين: بأهم نصحتها جهتي ومن

,: أال ظرف. أي تحت زوجها بذلك تخبر أوال يبتسم أن تعوgده حتى زوجها مع تتلطف والثاني: أن

, زوجها تحب أنها لي فأقسمت عليها، دخل كلما وأنها جدا

41

نفسي: مات في وقلت فعذرتها لها، يحدٌث ما تقصد ال ولم عاشر من وعاشر ابتسامته، تمت ولم مات من

زوجته. قلب في صورة له ترتسم

رضي عائشة تقول إذr محمد الوqفيg الحبيب وتذكرت على خديجة أخت خويلد بنت هالة عنها: " استأذنت الله

فقال: لذلك فارتاح خديجة استئذان فعرفr الله رسول النبي قلب صدق كان !! " فكم خويلد بنت هالة " اللهم

rاها التي خديجة لزوجته وحبه وفائه فيgحتى الله توف صوت سماع لمجرد ويرتاح آخر لفظ في جاء كما يرتاعوrعة إنها عليه، الدخول في تستأذن أختها nالرائعة، الر

في والصدق المفيد، والدرس المريح، والشوقالمشاعر.

بسالم ادخلوهامالك بن أنس عن tالله رسول لي قال: قال r" :

عليك بركة يكون فسلgم أهلك على دخلت إذا بني ياالترمذي. " رواه أهلك وعلى

بيوتنا، في إليها أحوجنا وما البركة، أجمل ما البركة،الدخول. عند أهلك وحيgي بسًالم تدخل أن ومفتاحها

يجعل حتى ودود رحيم رب يشرعه شرع أعظم وما (وتحفظ: تقرأ عبادة للبيوت الدخول طريقة قرآنه في

qا �هqا ي يq nذsينq أ bوا ال bوا الq آمqن ل bخrدq ,ا ت bوت bي rرq ب bمr غqي sك bوت bي حqتnى ب

وا bسs rن qأ ت rسq {مbوا ت ل qسb sهqا عqلqى وqت هrلq bمr أ sك rر� ذqل ي qخ rمb qك bمr ل nك qعqل ل

qون bرn qذqك عليك وبركة لكم، خير بين فما [،27] النور: ) ت لهذا حاجته ويعلم وفكره، العبد ذكر يجول أهلك وعلى

42

بيوت بل وأهلك، بيتك فقط ليس إنه المبارك، السلوكبالخير. السًالم يمألها الغير على يدخل أن بزوج يليق هل المسلم الزوج أيها فيا, أهله , متجهما " اجعلوا بينكم السًالم " أفشوا ؟ صامتا

, السًالم وتعمر النفوس، وترتاح الصدور، تنشرح منتشراوالبركة. بالخير البيوت كانوا بًالدنا، أرياف في طيبين أناس مع عشت لقد

وفي أهلهم، على يسلموا أن دون ويخرجون يدخلون قبل والمرأة الكبير قبل الصغير يسلم الذي الوقت الرجل تسليم وكأن بيوتهم، خارج يلقونه مqن على الرجل

منه. فًال يتحرجون الذي العيب قبيل من زوجته على وإن أهلك، على تسلم ال االعتياد بحكم عزيزي يا أحسبك

وابتسام بسًالم فابدأ ذلك، فعل من يتحرجون ممن كنتgتك، قلب تدخل جاء واحترام. وقد بسًالم زوجتك أي جن

فتبسم فتصافحا المسلمان التقى " إذا الخبر في ورق يتحات كما ذنوبهما تحاتت صاحبه إلى أحدهما رحمة، مائة بينهما " قbسgمت آخر لفظ " وفي الشجر, وأحسنهما بصاحبه آلنسهما وتسعون تسعة " وعن بشرا

ضامن كلهم قال: " ثًالثةr الله رسول عنt أمامة أبيزsقq عاش إن الله على bر qيsفb الجنة: دخل مات وإن وك " فذكر الله على ضامن فهو بسًالم بيته دخل رجل

صحيحه. في حبان ابن ورواه الحديث

جابر عن tالنبي سمع أنه r دخل يقول: " إذا قال طعامه وعند دخوله، عند الله فذكر بيته الرجل

يذكر فلم دخل وإذا عشاء، وال لكم، مبيت الشيطان: ال لم وإذا المبيت، الشيطان: أدركتم قال دخوله عند الله

المبيت أدركتم الشيطان قال طعامه عند الله يذكر43

والنسائي، والترمذي داود، وأبو مسلم، " رواه والعشاءماجة. وابن

ه قال: " مqن r النبي عنt الفارسي سلمان وعن gسر , عنده الشيطان يجد ال أن ,، وال طعاما , وال مقيًال مبيتا

الطبراني. " رواه طعامه على وليسم{ دخل إذا فليسلمقت بالغيب آمنت المؤمن: إنك الزوج أخيgوصد

, معك أن بيقين فاعلم ،r رسولك , عدوا يفارقك، ال مبينا, أشد وهم بيتك دخولك عند يرصدونك أعوان وله حرصا

على حرصك من منه، المودgة وإذهاب بيتك إفساد علىمعاشك. وإصًالح الزوجة، مع أمرك إصًالح, قرأت وقد , حديثا أذكر وال تخريجه يحضرني ال نبويا فلم بيته الرجل دخل معناه: إذا ما فأستخرجه، مظانه

بيته من يكره ما فأراه ببصره الشيطان أخذ الله يذكروأهله.

القصة هذه عليك أقص أن لي الزوج: اسمح أخي الدروس بعض ألقي بها: كنت وينفعك ينفعني الله لعل األخير، الحديث الدرس خًالل فذكرت المساجد أحد في

أعطاني خروجي وأثناء انتهائه وبعد الثاني، الدرس وفي ردg، عايز ومش لي: اقرأها وقال ورقة الحاضرين أحد

أحد في المنزل خارج تأخر اآلتي: أنه قرأت البيت وفي أن البيت دخوله بمجرد أدرك حضوره وعند الليالي انتظاره، في تظل أن معها تفاهم قد وكان نائمة، زوجته

ما وهو مرتب غير البيت شاهد أنه منها غيظه في وزاد,، يغيظه مbعدnا، العشاء يجد فلم المائدة إلى ونظر جدا,، منها متغيظ وهو نائمة وتركها ونام فذهب وظل جدا

, والتي، التي، الزوجة هذه مع يفعله فيما يفكر متيقظا, وتوصgل والتي، مفارقتها، مsن البد أنه أمره وحزم أخيرا

44

واستمر نائمة، وهي تتكلم بجانبه زوجته سمع ذلك وعند تستيقظ فًال يوقظها نفسه وجد وفجأة لحظات ذلك

,، عالية حرارتها درجة أن تنبه كما كعادتها، زوجته جدا أصحابه مع متأخر وهو الله، إال معها وليس محمومة

في الظريف الزوج هذا لي يقول المنزل. ثم خارج,. الله غًالبة( فجزاه الزوجات إن لهم رسالته: )قل خيرا

ببعض الشبه حيث من قسمين إلى ينقسمون الناس المخلوقات:

gية ميول لديه األول: مqن القسم فلية، وطبائع ذbباب bس إال ينشغل وال القاذورات، على إلى يقع ال كالذباب

المؤدي المرض طريقهم عن ينتقل ولذلك بالخساسات، المتروكات إال يلتقط ال مqن ومنهم الحياة، قتل إلى

كان فلو – عليهم: - الزبالون يطلق مqن مثل والزباالت إال يلتقط وال عينه تقع ال أزهار، حديقة داخل في أحدهم

أمتعتهم. من الناس يلفظه وما الزباالتgة، مثل القسم الثاني: لديهم ميول نحلية وطبائع علوي النحلة ال تبحث إال عن الزهر والورد، وال تقع إلى على

وهو يصفrأجمل ما في الحدائق، وصدق رسول الله المؤمن بقوله: " مثل المؤمن كمثل النحلة، تقع فًال

,ا "، إنها أخًالق gب تكسر، وتأكل فًال تفسد، وال تضع إال طي المؤمنين وشرائع رب العالمين، فكن أيها الزوج

, كالنحلة في كل أخذك وتركك، فًال تبحث الرشيد مؤمنا عن العيوب واألخطاء التي من الزوجة، أو ال ترى

العيوب وتغفل المزايا: �هذا بك وما الشاكي أيداء�

في الشوrك وترى

غدوتq إذا تغدو كيف,؟ عليًال

nدى فوrقها ترى أن الن

45

وتعمى الورود بك وما الشاكي أيهذا داء�

إكليًال, كن الوجود ترى جميًال

جميًال

الجمال يحب جميل الله إنتعالى: قوله تفسير عند القرطبي اإلمام قال)

nنbهq rلb وqل nذsي مsث rهsنn ال qي وفs عqل bرrعqمr sال من ولهن أي) ب عليهن، للرجال ما مثل الرجال على الزوجية حقوق

ألتزين عنهما: )إني الله رضي عباس ابن قال أي – أستنظف أن أحب وما لي، تتزين كما المرأتي

الذي حقها فتستوجب عليها لي الذي – حقي كل آخذ، لها gقال: تعالى الله ألن علي) nنbهq rلb وqل nذsي مsث ال

nنsهr qي وفs عqل bرrعqمr sال مأثم. غير من زينة أي) بتفاوت فعلى الرجال زينة القرطبي: أما قال

والوفاق، اللياقة وفق على ذلك يعملون فإنهم أحوالهم، وإنما وقت، في تليق ال وقت في تليق زينة كانت فربما تسرها زينة في امرأته عند ليكون والوفاق الًالئق يعمل

يتوخى أن عليه الرجال. قال: ثم من غيره عن ويعفها غيره. إلى التطلع عن فيعفها الرجال إلى حاجتها أوقاتانتهى.

مسعود بن الله عبد عن tالله رسول عن r:قال كبر، من ذرة مثقال قلبه في كان من الجنة يدخل " ال " إيمان من ذرة مثقال قلبه في كان من النار يدخل وال

46

في يكون أن يحب الله: الرجل رسول رجل: يا فقال

, ثوبه ,، ونعله حسنا الله : " إنr الله رسول فقال حسنا الناس وغمط الحق بطر من الكبر الجمال، يحب جميلمسلم. " رواه

تحب بفطرتك إنسان المهذب: أنت الزوج أخي مثلك، الجمال تحب نفس لها زوجتك أن فتذكر الجمال،

, النساء بل أن وتحب الجمال، سوى يشغلهن ال عموما,، الناس وعيون عينها في تراك على تحرص بل جميًال

تر ألم الناس، أمام والمظهر الملبس في هيئتك ومظهر نظافة على وحرصها الخروج عند بك اهتمامها شدة مع غيرها يراك أن تحب كانت فإذا ؟ المًالبس

, عليك غيرتها ,، جميًال لنفسها تراك أن بحبها فكيف مهندما يحببن فإنهن لنسائكم عمر: تزينوا سيدنا قال ولذلك ؟

وعدم التخفف بك يبلغ فًال منهن، تحبون ما مثل منكم منها تحب كما تعاشرها لمن تتجمل أال بيتك في التكلف

, كان فقد أسوةr الله رسول في ذلك. ولك في جميًال ويرجله شعره ويدهن يكتحل كان ذلك ومع خلقته

ويفرقه. بالمشط رسول قال: " كان عنهما الله رضي عباس ابن فعن

, عين كل في يكتحلr الله وابن الترمذي " رواه ثًالثا

, وعنه ليلة، كل ذلك يفعل كانr أنه وجاء ماجة، " أيضا

النبي قال: " كانt أنس " وعن رأسه شعر يفرق كان

rكان عنه وفيه الترمذي " رواه ويرجله الشعر يدهن " رضي عباس ابن وعن "، لحيته وتسريح رأسه دهن يكثر

بالليل يستاكr الله رسول قال: " كان عنهما الله

47

, أو بعود واألسنان الفم تطهير وهو مسلم " رواه مرارافرشاة.

مصًاله يفارق ال " كان عنها الله رضي عائشة وعنالطبراني. " رواه ومشطه سواكه

ثائر رجلr النبي على قال: " دخلt جابر وعن يسكن دهن لهذا كان فقال: أما اللحية، أشعث الرأس،

حبان. وابن والترمذي داود أبو " رواه شعره به

شعر له كان : " منr النبي عنt هريرة أبي وعن

r النبي عن عنها الله رضي عائشة " وعن فليكرمه إذا إلخوانه يتجمل أن عبده من يحب الله قال: " إن

عدي. ابن " رواه إليهم خرج

r النبي سيدنا وهذا العزيز، الزوج أيها ذلك يكفيك أال في هو من وهو والناس، الزوجات مع نحيا كيف يعلمنا للخير الله هداك فاحرص الكبير، وسنه وزهده عبادته

زوجتك. على ذلك أثر ترى حتىbريك , ت ناطقات عيونا

صوامتا

وما خجل من شsئت فماسحر من شئت

سلمان .. وصد̀ق` البلكونة في شاّيطالب أبي بن علي سيدنا لسان على جاء tوصف

ثًالثة نفسه جزأ منزله إلى أوى إذا ومنه: كان النبي جزأ ثم لنفسه، وجزء ألهله، وجزء لله، أجزاء: جزء

الناس. وبين بينه نفسه

48

,: كان وقال سهل البشر، دائمr الله رسول أيضا وال صخاب وال غليظ وال بفظ ليس الجانب، لين الخلق وال يشتهى، عما يتغافل مزاح، وال عياب، وال فاحش,، يذم ال ثًالٌث: كان من نفسه ترك قد فئة، يخيب وال أحداعورته. انتهى. يطلب وال يعيره،

,، الله جعل فقد وسلم، عليه الله فصلى أهله ثم أوال الناس. وهذا وبين بينه نفسه وقت جعل بل نفسه، قبل

ينصح واإلسًالم النصرانية حكيم الفارسي سلمان سيدنا يقول عنهما الله رضي الدرداء أبا سيدنا الله في أخاه

,، عليك لربك له: )إن ,، عليك لنفسك وإن حقا وإن حقا

,، عليك ألهلك r النبي فأتى حقه، حق ذي كل فأعط حقا " رواه سلمان النبي: " صدق فقال له ذلك فذكر

البخاري.دون أقول لما انتبه فضلك، العاقل: من الزوج أخي أجل ومن الله في أحبك أني الله فيعلم مني، تغضب أن

الله: في لك أنصح ذلك الوجبات وتقديم للنوم – لوكانده – ليس أخي يا المنزل

الشهر!! إنه أخر تدفعه والحساب المًالبس، وكي وغسل حق وله ويحتاجك يحبك من فيه زوجتك، مع منزلك وليس لزوجتك، وسكن لنفسك .. سكن المنزل عليك،

, مقصوده فيك شيء لكل وسكينة سكن بل لِإْليواء، محًال وأحب أغلى وفيه جميل عالم المنزل زوجتك، وفي

, منكما تتولد التي األفراح عش المنزل الذكريات، معا والرعاية والبهجة والحب الحنان ظل في فيه وتدرج,. منكما معا

لهم شيء كل توفير على حريص أنك أخي يا أعرف أنا, وتعود المنزل خارج تتعب وال ولكن أجلهم، من إال متعبا

49

ومع أوالد، كان وإن الزوجة، مع جلسة حانث، غير أحلف حبك ويرون معهم، بوجودك فيها يشعرون األوالد،

لهم. توفره مما كثير من أهم بعيونهم،ة الظروف جمعتني gفي بسيط طيب مهندس مع مر

نحو الزوج على يجب ما حوrل حديث ودار ما، منطقة وهو قاطعني الحديث وأثناء عليها، النفقة بخًالف زوجته,ا تذكر إذr يضحك مراتي كده وقال: علشان مهم,ا شيئ, أنا هو ما لها أقول معاك، أقعد لي: نفسي تقول دائما البلكونة في معاك أقعد عاوزه لي: أل، ؟! تقول أهو قاعد

, نشرب بمجرد أنني الزوج أخي يا تصدق شاي، سويا شفقة دمعة عيني من نزلت منه الكًالم لهذا سماعي

قال أنه لدرجة وتأثر أدرك أنه يبدو المسكينة، هذه علىة آخر دي أستاذ يا لي: خًالص gشاي معاها وحاشرب مر

, الله فجزاه تطلب، ما غير من البلكونة في فأسأل خيراالتوفيق. له الله

األسيدي حنظلة عن tبكر أبو قال: لقيني t:فقال ! قال: سبحان حنظلة قلت: نافق حنظلة؟ يا أنت كيف

يذكرنا r الله رسول عند ؟! قلت: نكون تقول ما الله،nا والنار بالجنة رسول عند من خرجنا فإذا العين، رأي كأن

qاr الله ن rسqنسينا والضيعات، واألوالد األزواج عاف ., كثيرا

أنا فانطلقت هذا، مثل لنلقى إنا : فواللهt بكر أبو قال

فقلت: نافقr الله رسول على دخلنا حتى بكر وأبو

ذاك؟ : " وماr الله رسول !! فقال الله رسول يا حنظلة والجنة بالنار تذكرنا عندك نكون الله رسول " قلت: يا

gا األزواج عافسنا عندك من خرجنا فإذا العين، رأي كأن

50

,، نسينا والضيعات، واألوالد : "r الله رسول فقال كثيرا تكونون ما على تدومون أنكم لو أن بيده نفسي والذي وفي فرشكم على المًالئكة لصافحتكم الذكر وفي عندي

مرات " ثًالٌث وساعة ساعة حنظلة يا ولكن طرقكم،والعبنا. عالجنا أي عافسنا ومعنى مسلم، رواه

اإلسًالم نبي فهذا اإلسًالم، هدي إلى الله رعاك فانظر

rgاإلسًالم وشهيد وحيه وكاتب بكر أبا الصديق يقر ذلك وأن واألوالد، الزوجة ومداعبة مًالعبة على حنظلة،

فعل كان وقتها. وهذا لها والعبادة والعلم والذكر وقته له

ومداعبة فمًالعبة الله، شاء إن ستعلم كماr النبي كان والصديقين. بل والشهداء األنبياء فعل الزوجة

وتعليمهم األمر لذلك أصحابه متابعة علىr النبي حرص,، والمضاحكة المًالعبة ومسلم البخاري روى فقد عظيما

لي : " قال عنهما الله رضي الله عبد بن جابر عن

, ؟ نكحت : هلr الله رسول أم قلت: نعم. قال: أبكرا, , قلت: ثيب. قال: فهًال ؟ ثيبا قلت: ؟ وتًالعبك تًالعبها بكرا

بنات، تسع وترك أحد، يوم أبي قbتل الله رسول يا امرأة ولكن مثلهن، خرقاء إليهن أجمع أن فكرهت

" رواية " وفي عليهن. قال: أصبت وتقيم تمشطهن

شدgد r إنه " بل وتًالعبك وتًالعبها وتضاحكها تضاحكك

: " شرr الله رسول قالt أمامه أبو قال ذلك، في وكيف الله رسول قالوا: يا أهله، على الضيgق الناس, يكون خشعت بيته دخل إذا قال: الرجل أهله؟ على ضيقا

، ولده وهرب امرأته nامرأته ضحكت خرج فإذا وفر

51

صاحبي يا تنس فًال الطبراني، " رواه بيته أهل واستأنسالتكشير. يكرهن أنهنوإيراد األمر هذا على لحرصي تعجب الزوج: ال أخي السعادة فيها تشيع ال بيوتنا فإن االستشهادات، هذه كل

الذي الحنيف ديننا وييسره يوفgره الذي الًالزم بالقدر الحق الدين من األهل مع المسلم اإلنسان لهو جعلواآلخرة. الدنيا أمر على يعينه الذي

السنن، وأصحاب مسنده في أحمد اإلمام روى فقد الله رسول قالت: )سابقني عنها الله رضي عائشة عن

r،سابقته اللحم أرهقني إذا حتى فلبثنا فسبقته وأبو أحمد " رواه السبقة بتلك فقال: " هذه فسبقني،

داود.

, أحمد وروى به يلهو شيء قال: " كلr النبي أن أيضا, إال باطل، فهو آدم ابن وتأديبه قوسه، عن رميه ثًالثا

في " وجاء الحق من فإنهن أهله، ومًالعبته فرسه، عليهما وموسى إبراهيم صحف عن الطويل الحديث

: " وعلىr النبي عنt الغفاري ذر أبي عن السًالم, يكن لم ما العاقل , يكون أال عقله على مغلوبا إال ظاعنا

غير في لذة أو لمعاش، مرمnة أو لمعاد، ثًالٌث: تزوgد في فإن أخي يا نعم صحيحه، في حبان ابن " رواه محرم والنظر للزوجة بالمجالسة وإيناسها النفس ترويح

العبادة، على له وتقوية للقلب إراحة والمداعبة، الجديد، للعمل القوى الستعادة والبدن للذهن وتنشيط

وgحت فإذا ملول، النفس فإن bاألوقات بعض باللذات ر ذلك، كل يوفر بالزوجة واالستئناس وقويت، نشطت

الطعام وإلى للراحة، النوم إلى الجسم يحتاج فكما

52

واللذgة االسترواح إلى تحتاج النفس فإن للقوة،عليم. حكيم لدن من المشروعة

الطعام كملح المنزل في القليل عملكز ابن القرطبي: قال اإلمام قالr منداد: اختلف خbوqي

؟ ال أو خدمة الزوجة على هل مالك، أصحاب العقد أن وذلك خدمة، الزوجة على البعض: ليس فقال إجارة بعقد ليس أنه ترى أال الخدمة، ال االستمتاع يتناول

به والعقد االستمتاع، على عقد هو وإنما رقبة تملك وال إلى ترى أال منه، بأكثر تطالب فًال غيره، دون االستمتاع

sن rتعالى: قوله bمr فqإ qك qطqعrن rغbوا فqًالq أ qب rهsنn ت qي sيًال, عqل ب qس [. 34] النساء:

كانت فإن مثلها، خدمة اآلخر: عليها البعض وقال التدبير فعليها ترفgه أو أبوة ليسارة المحل شريفة فعليها الحال متوسطة كانت وإن الخادم، وأمر للمنزل

ذلك دون كانت وإن ذلك، ونحو الفراش تفرش أنqقمn أن فعليها جرى وتغسل. قالوا: وقد وتطبخ البيت ت بما وحديثه األمر قديم في بلدانهم في المسلمين عbرف

يتكلفون كانوا وأصحابهr النبي أزواج أن ترى أال ذكرنا، وتقريب الفراش وفرش والطبيخ والخبيز الطحين وال ذلك، من امتنعت امرأة نعلم وال ذلك، وأشباه الطعام أنها فلوال بذلك، يطالبوهن وكانوا االمتناع، لها يسوُغ

طالبوهن. لما مستحقةسادتنا كًالم من وغيره هذا مثل تقرأ الزوج: قد أخي

خاصة المجردة، الفقهية بحثوهم يبحثون وهم الفقهاء، المتعارف حياتنا في ونحن القاضي، أمام خًالف رفع عند

, يحرم لم ما الشرع من والعرف عليها، يحلل أو حًالال

53

،, فهمنا، حسب الفقهية الضوابط وضع بنا يليق ال حراماألمرين: ذلك حياتنا. أقول من المعروف على وخاصة

وجوب حول خًالف وال مشاكل ال لله والحمد األول: أنهبالمعروف. العشرة

, يقصر البعض فهم الثاني: أن مراد فهم في أحياناالفقهاء.

, ذلك على وخذ , مثًال ,: كنت واقعيا , عجيبا زواج في سببا بلد إلى بها وسافر خلق، ذي متدgين لشخص لي قريبة وفي صحبة، وحسن وئام في هناك معها وعاش عربي زوجته وسألتني منزلي، إلى حضرا لمصر لهما زيارة السبب وقلت: ما أنا فسألتها الزوجة، حقوق عن أمامه

كان فًالن قالت: زوجي سنوات؟ زواجكما على مرg وقد ما األمور وسائر الحديث من وبينه بيني ويكون يجالسني

لم أسباب وبدون فقط شهرين ومنذ الزوجين، بين يكون لك لي: ليس ويقول األولى كعادته معي يتعامل يعد

إليه الطعام. فنظرت من والنفقة الكسوة سوى عندي وبينها فقال: بيني أستنطقه، وكأني حديثها يسمع وهو

مما ويكسوها يطعم مما : " يطعمهاr النبي حديث وقال: اسألها إليها ونظر عندي، حقها كل " فهذا يلبس

له: فقلت ذلك؟ من شيء في معها قصرت أنا هل الذي ما للخادم، وليس للزوجة ذلك أن فرض وعلى قال: ال السلوك؟ هذا معها سلكت حتى بينكما حدٌثالزواج. عقد وموجب الله شرع هذا ولكن شيء

الضيافة بأدب يليق ال بما عليه أرد وكدت فأثارنيgرت، الزواج عقد بموجب حقك من له: وهل وقلت وتصب

لك وتربي وضيوفك أوالدك وتخدم زوجتك تخدمك أن البلد أهل بلهجة لي وقال ..... فسكت و.... و األوالد

54

؟ أستاذ يا إيش فيه: امال يعيش كان الذي العربي أهم ولكن فائدة، كثير سرده في ليس طويل كًالم وجرى

متq له: لقد قولي ذbكر ما qرqالسعادة وأهلك نفسك ح كًالم إسقاط بسبب وعبادة الله شرع ذلك أن وظننت هو ذكر الذي اآلخر واألمر فقه، بًال حالتك على الفقهاء

يجعله زوجته من شيء أي يحدٌث لم أنه منه علمت أننيه الذي وأن معها، معاملته يغير gألحد سماعه هو غير

الحديث. يشرح وهو المسجد في العلماءا المجرد الفقهي الجو هذا الكريم: بعد الزوج أيهاg هي, شديد باختصار النبوية المعاشرة ظل في نستروح معا

r الخلق أفضل زوج الصديق بنت الصدgيقة اآلن: فعن أهله مهنة في يكون تقول: " كان بيته في سلوكه تحكي ويعمل ثوبه، ويخيط نعله يخصف " كان البخاري " رواه

في أحمد " رواه بيته في أحدكم يعمل كما بيته في بكر أبي آل إلينا الصحيح. وعنها: " أرسل ورجال مسنده

,، شاة بقائمة " رواهr الله رسول وقطgع فأمسكت ليًالأحمد., ترفع، وبًال يتعاون، والزوج البيت في تعمل الزوجة إذا في الحياة الحياة تسير اإلسًالم ويسر سهولة وبكل عنها: الله رضي قولها عموم إلى وئام. وانظر أجمل

من إقرار بيته(، في أحدكم يعمل كما بيته في )"يعمل إلى وانظر نبيهم، ومعهم الصحابة حياة في المسلمات

رسول وقطع قولها: فأمسكت في والكماالت البساطة

كل دولة ورئيس الله، هو: نبي مqن وهو ،r الله ذلك في أكثرها وما اإلسًالمية الجيوش وقائد المسلمين،

بينهم، خًالف كل في المسلمين وحاكم وقاضي الوقت

55

بيته، أهل ومهنة خدمة في الثمين الوقت يجد ذلك ومع

.r العالمين في مقامه أرفع وما معلم، من أعظم فماrقصq أدrوqنq وما r الله رسول كان فعل عن يترفع مqن وأن

يفعله. كذلك، تكن لم إن تبدأ أن المسلم الزوج أيها وأدعوك وأعتقد العمل، من بقليل زوجتك نفس برضا وتشارك

وتسارع وتحترمك ستقدرك ألنها تفعل، تدعك لن أنها,، بك سعيدة وهي ولكن الشيء، فعل في هي وقد جدا البيت، في خدمتها تقدر أنك وعلمت تعب، كل عنها زال

وتسلس السعادة لك تدوم قليل بعمل منك، تقدير مجردالقيادة. لك

المساويا تبدّي السخط و̀عيTنمنطقة ومن بلد، إلى بلد من تختلف الناس عادات زمان ومن آخر، إلى معيشي مستوى ومن أخرى، إلى البيوت من وكثير آخر، إلى شخص ومن بل زمان، إلى

bعrرف والمأكل الملبس في ذلك ويكون معينة، بعادات ت وغير وألوانها، وأنواعها ذلك، بها يؤدى التي والطريقة

والجلوس والنوم كالفكر نهاية، ال ما إلى األمور من ذلك كثير أو قليل في تختلف قد الزوج أيها إلخ. وأنت والسير

المخالفة العادات ومن أكثر، أو عادة في زوجتك مع, له تسبب ما لِإْلنسان , أو امتعاضا ,، أو حرجا ومن ضجرا ما ومنها فيه، والحديث حوله التفاهم يمكن ما العادات يسهل ما العادات ومن فيه، الحديث من المرء يتحرج

تركه. يصعب وما تغييرها

56

كله، العمر صاحبتك الحصيف: زوجتك الزوج أخي من مناص وال مشارك، وقريب مًالزم، وصاحب

يعجبها ال وقد تعجبك، ال عادات لها تكون وقد المعاشرة،لك: فأنصح عاداتك، بعض

,: العادات تسكت ال زوجتك في لك تروق ال التي أوال التي األمور من ذلك فإن نفسك، في وتسكت عليها عbولجت ولو والمشاكل، البغض في وتسبب تؤدي

,. األمر لكان بها صbرgح أو بحكمة، مختلفا,: تلطف تحكي كأن األمر، بهذا زوجتك تعريف في ثانيا

وأنت بحب تضحك أن أو ذلك، منها تفهم حكاية لها وتطلب تؤذيك أنها تعلم ال قد التي عادتها عن تحدثها

تشرح وأن عاداتك، من يعجبها ال ما إليك تهدي أن منها عليه يترتب لما إخفائه من خير بذلك التصريح أن لها

لها. واالستحسان األلفة زيادة من العادة ترك على يرضي ال قد البداية في ذلك أثر إن بداية لك وأقول صفو يعكر ما كل إزالة من الجميل األثر ولكن زوجتك، األثر هذا ينسى الزوجية الحياة طول وفي المودة،

المؤقت. زوجتك، وخاصة اآلخرين، إسعاد على بحرصك وأراك

لو عاداتك، من زوجتك تكرهه ما معرفة على ستحرصسلوكك. نحو لمشاعرها انتبهت

أحد العقول: طلgق منها تتعجب واقعة لك وأحكي معارفه دائرة في الطًالق هذا وقع وكان زوجته، معارفي

, ,، مستغربا يتقبلونه، ال أن الناس اعتاد طًالق ألنه ال جدا وحرصه حب قصة بعد تزوجها قد كان أنه للعلم ولكن الزوجة وكانت ذويه، بعض أغضب منها الزواج على

بينهما، خًالف عن أحد يسمع ولم معجب، بها وهو جميلة

57

عن أستفسر أن معه لقاءاتي أحد في دعانى ذلك كل, وأخفى أعجب به وإذا طًالقه، سبب به: " سمعت سبباقbها qرqيطاق ال ع . "

لماذا مسامعي، على المفاجأة وقع رغم معه وتفاهمت أنت تعمل لم ولماذا ؟ به العلم بداية من بذلك تخبرها لم

وإهدائه للعرق مزيل بشراء منه التخلص على بحصافتك, اشتريت ولكني إخبارها، على أجرُؤ قال: لم إليها؟ مزيًال, مرتين إال تستعمله ولم للعرق في عادتها وغلبتها تقريباعرقها. من اشمئزازي إلى تنتبه ولم ذلك إهمال

, البداية في األمر كان وقال: لقد ولكني لي، محتمًال, أصبحت , متوترا غزيرة أنها خاصة منها اقتربت كلما جدا

مًالطفتها في حتى أحتملها، ذلك بعد أعد العرق. ولملي.

في وأقول جميلة امرأة كل أرى أصبحت وقال: لقد نفسي: وعين في أنا وحش( وقلت عرقها )زمان نفسي

المساويا. تبدي الس�خط

؟ زوجتك تصد?قك متىا الزوج أيهاn بيوت إلى بأسماعنا ندخل العزيز: هqي

بيته. في يؤكل ما شأن في طريقته لنعلمr النبي قال: الدين، علوم إحياء في الغزالي اإلمام أورد فقد

, وجد وإن وجد، ما يردg وال حضر ما يأكلr كان دون تمراbر خبزq وجد وإن أكله، خبز , وجد وإن أكله، شعير أو ب حلوا

, أو , وجد وإن أكله، عسًال وجد وإن به، اكتفى خبز دون لبنا, , أو بطيخا تخريج في العراقي اإلمام أكله. قال رطبا

أورد ثم ،r أخًالقه من معروف كله اإلحياء: هذا أحاديث58

bدrمb أهله سألr النبي أن t جابر ومنها: عن األحاديث األ الخل األدمb وقال: " نعم به فدعا خل، إال عندنا فقالوا: ما

مكة، فتح يوم شبيهة قصة الترمذي وعند مسلم، " رواه

,،t طالب أبي بنت هانئ أم على دخل إذ قالت: جائعا

" قلت: ال. ؟ شيء فقال: " أعندك r النبي عليg دخل األدم نعم فقال: " هات وخل، يابس خبز كسرات إال

, عاب ما أنه r عنه ورد " كما الخل قط، إليه قbدم طعاما هريرة أبي تركه. فعن نفسه عافته وإن أكله، اشتهاه إن

tالله رسول عاب قال: " ما r , اشتهاه إن قط طعاماومسلم. البخاري " رواه تركه كرهه وإن أكله،عشت الفاضل: لقد الزوج أخي , أهلك بيت في دهرا

وزوجتك بيتك، في أنت وها لك، يقدم كان ما وأحببت الطعام، طهي في وطريقته نظامه له آخر بيت في كانت

gاك لك، يروق ال وقد يعجبك، قد تقول أن العاقل أيها فإي, ولو يا يرحمك )الله الطعام زوجتك تضع عندما مازحا

زوجتك صدر على تنزل وأمثالها الكلمة هذه أم{ي( فإن مما وأمثاله ذلك يكون وقد بسكين، ضbربت لو كما

كراهيتها في تتسبب وقد بل الغالية، بأمك تضيق يجعلهارحمته. إلى الله توفاها قد كانت ولو حتى

, يعجبك لم أذنك: إذا في همسة مني واسمع من أمرامدحها: فأدم زوجتك صنع

,: ألنك التكرار. مع نفسك ستصدق أوال,: هي من للثناء وفرحها لحاجتها لتصديقك مضطرة ثانيا

, وألنها جهة، مرة كل وتقديمه تحسينه ستحاول فعًالالثناء. ليستديم أخرى جهة من كيفية بأحسن

59

والناس كلها، الدنيا العاقل، الزوج أيها وبالمناسبة, باب من ذلك وليس األسلوب، هذا إلى حاجة في جميعا

المزاح. بشيء يستأثر أال البيت لرب ينبغي الطعام وبمناسبة الصدور، يوغر مما ذلك فإن أهله، دون الطعام من

العيون. من ذلك يفعل مqن ويسقطالله أن الله: بلغنا رحمه الثوري سفيان اإلمام قال

جماعة. انتهى. يأكلون بيت أهل على يصلون ومًالئكته

،t حرب بن وحشي عنr الله رسول حديث أذكر وأنا نأكل الله،إنا رسول قالوا: يا r الله رسول أصحاب أن ؟" قالوا: نعم. قال: تفترقون قال: " فلعلكم ؟ نشبع وال

لكم يبارك الله اسم واذكروا طعامكم، على " اجتمعوا البركة نزول على أخي يا داود. فاحرص أبو " رواه فيه زوجتك مع واجتمع أهلك، على الفرح وأدخل بيتك، إلى

األمر لهذا حاجة في هي فكم أوالدك، ومع الطعام على،, حرمك ال تحرمهم، فًال لذلك، أوالدك حاجة هي وكم جداالدارين. سعادة من اللهتحمل فأخذت مرة، نفسك جربت الزوج: هل أخي مع وخفgة، مرح في الطعام آنية وأوالدك زوجتك مع

ورغبتك طعامها على وثناء الزوجة، مع لطيفة مسامرة دون رائحته تشم وأنك اليوم، طوال له وانتظارك فيه،

؟ الرائحة هذه وتشتهي وتميزه الجيران أطعمة روائح يد من الطعام ينسكب أن فقط فعلت!! أخاف لو

, عقلها يطير التي الزوجة بأن لك ذلك. أُؤكد عند فرحا,، تشتكي لن زوجتك وعرض أدوية إلى تحتاج لن بل تعبا

,. تشكو كانت إن الطبيب على مرضا

60

, من أعجب كنت أنني أذكر الطعام، بمناسبة وأيضا أثناء مطالبتنا على عليهما الله رحمة والديn حرص

ال حتى – مقفول – والفم الطعام نمضغ بأن الطعامbسمع أيها أنت رأيك فما لآلخرين، مؤذ صوت للمضغ ي ؟ األمر هذا في الزوج كنت وإن النصحية، بهذه األخذ فيحسن تفعل كنت إن

, لذلك، زوجتك فعل من تتأذى في بالتلطف عليك فطبعا منعها على بحرصك شعورها في تؤذيها ال حتى إخبارها

شعورك. يؤذي فيما

.. لت@سعدك تملكك أن تريدسارية بن العرباض عن tالله رسول قال: سمعت

rجر الماء من امرأته سقى إذا الرجل يقول: " إنb " أ الله رسول من سمعت بما وحدثتها فسقيتها قال: فأتيتها

والصغير. الكبير المعجم في والطبراني أحمد رواه ،

gلقgي هذا أجمل فما في أسرعهم وما ،r النبي عن الت الحياة سهولة أروع وما وتنفيذها، النصائح اغتنام

يضعها حواجز وبًال زوجاتهم، مع نفوسهم وانسياب, البعض واالحتشام. والوقار والرجولة الكرامة باسم جهًال

روت كماr النبي يفعله كان ما روعة ذلك يفوق والذي

، bرq ي gالنبي أن الس r من عائشة شرب موضع يتحرى كان حتى الناس، وأمام الموضع هذا من ويشرب اإلناء

.r بأدبه ويتأدبوا يتعلموا في وسمgو جمال ذلك بعد فهل الله، يا ثم الله، فيا

المعاشرة!!

61

أمية بن عمرو عن tأو عفان بن عثمان قال: مر واستغًاله. قال – كساء أي بمرط عوف بن الرحمن عبد امرأته فكساه فاشتراه أمية بن عمرو على به فمر

فقال: الرحمن عبد أو عثمان به فمر عبيدة، بنت سخيلة به عمرو: تصدgقت قال ابتعت؟ الذي المرط فعل ما

إلى صنعت ما كل فقال: إن عبيدة بنت سخيلة على

يقولr الله رسول عمرو: سمعت قال ؟ صدقة أهلك

فقال: " صدقr الله لرسول عمرو قال ما ذلك. فذكر " رواه عليهم صدقة فهو أهلك إلى صنعت ما كل عمرو،

ثقات. ورجاله والطبراني، يعلي أبو

قال: " إذا r النبي عنt البدري مسعود أبي وعن ". صدقة له فهي يحتسبها نفقة أهله على الرجل أنفقومسلم. البخاري رواه

قال: " دينار r النبي قال: قالt هريرة أبي وعن ودينار رقبة، في أنفقته ودينار الله، سبيل في أنفقته

أهلك، على أنفقته ودينار مسكين، على به تصدقت, أعظمها مسلم. " رواه أهلك على أنفقته الذي أجرا

الدين، هذا رب أرحم وما الدين، هذا أعظم فما عيالهم على النفقة أجل من عملهم جعل إذ بالمسلمين،

نفقتهم جعل كما المجاهدين، مثل الله سبيل في وذويهم الفطرة بحكم عليهم للنفقة ويضطرون يحبون من على

أخانا يا الله. ولكن سبيل في النفقة من أعظم صدقة

سعدr نبينا عنه أخبر ما فوق عظمة هناك ليس العزيز

إال الله وجه بها تبتغي تنفق لن : " وإنكt وقاص أبي بن

62

البخاري " رواه امرأتك فsيg في تجعل ما حتى بها أجرتومسلم. الحديث، هذا شرح في العلماء سادتنا قاله ما واسمع

الرجل يضع أن وهو مقصود، الحديث قالوا: ظاهر, ذلك ورد وقد امرأته، فم في الطعام رواية في صريحا في " ألن امرأتك فيg إلى ترفعها اللقمة " حتى البخاري

, ذلك السرور وإدخال للزوجة ومداعبة لنفسها، تطييباعليها. والمرح

وعظماُؤها البشرية سادة الحبيب: هؤالء الزوج أخي المعاشرة في منهجهم وهذا الخلق، أشرف وبينهم

من شربها موضع ويتحرى الماء، بيده الزوجية: يسقيها الله الطعام. فسبحان فمها في ويضع ويشرب، اإلناء

ومداعبة ومرح وحب سعادة ديننا جعل أن لله والحمد والثواب. الجنة عليه أثابنا ثم األهل، مع وسخاء ومًالطفة

الغفاري ذر أبي عن ماجة ابن الزوج: روى أخي t الدرداء أبي وعن "، كالتدبير عقل قال:" الr النبي أن

tالنبي عن rنsفي رفقته الرجل فقه قال: " م

قال:t جابر عن الطبراني وروى أحمد، " رواه معيشته

من خير المعيشة في يقول: " الرفقt النبي سمعتrفsقr (تعالى: الله " وقال التجارة بعض bن sي عqة} ذbو ل qس rنsم sهs عqت qس rنqمqو qرsدbق sهr qي قbهb عqل rزsر rقsفr bن rي qاهb مsمnا فqل nهb آت الq اللbل{فq bك nهb ي ا الل qفrس, sالn ن qاهqا مqا إ [7 ] الطًالق: ) آت

, فتدبر االعتدال، في فالكمال ومع النفقة أمر دائما نفسك تكلف أن المواقف تضطرك وال بعقل الزوجة

طاقتها. فوق باختيارك

63

bوا (تعالى: الله قول وتذكر bل bوا وqك ب qر rاشqو qالqوا وbفsر rسb ت لك بالنسبة اإلسراف يكون وقد [،31 ] األعراف: )

, الموقف نفس آلخر يكون وقد جنيه، إنفاق هو أحيانا,، ليست جنيه مائة بأمرين: لك وأنصح إسرافا

غيرك إلى تنظر زوجتك تجعل وال تنظر، أولهما: ال له فكل¢ البيت، في يقتني فيما أو النفقة قدر في

في البعض تورط ال وحتى طاقته، قدر وعلى ظروفهrن أشياء اقتناء , وكن زوجتك فأقنع بالدي في معها حاسما

تحرمها ال الوقت نفس وفي قدرتك، نهاية لتعرف ذلك,. كنت إن قادرا

وتتأتى غلق له ليس الباب هذا فتح أن الثاني: هو األمرالزوجية. المشاكل من كثير منه

من الكثير ألن متًالزمين، قدرتك مع نفقتك اجعل صqفrو يكدر وهذا قدرته من أكبر نفقته يجعل الناس جاء المعايش. كما ييسر أو يريح وليس الزوجية الحياة

الله فتح إال مسألة باب عبد� فتح الحديث: " وال في كلما صحيح. أي وهو الترمذي " رواه فقر باب عليه

أكثر. وافتقر احتاج كلما المطلب في العبد توسع

: "r الله رسول قال فقد التقتير إلى يصل ال ولكن, بالمرء كفى داود أبو " رواه يقوت من يضيع أن إثمااألهل: مع حالك لسان معناه. وليكن مسلم وروى غيره

تتابع إن لي ما جbل� لهمغنى لي

لهم أكن لم مالي قلg وإن, رفدا

من أكبر بقدر التملك حب بطبع خلقت المرأة الزوج، تملك: وقت في حبها ذلك مظاهر ومن الرجل،

64

وعواطفه، شعوره وكل وقلبه، ونقوده، وجيبه، وسره، قبلها؟ زوجها يحبها كان التي مqن تعرف أن تود ولذلك

قبله هي ماتت إن بعدها من يتزوجها أن يمكن التي ومqن تسعده لكي حتى نفسه الزوج تملك أن ترغب إنها ؟؟

حول العلماء سادتنا اختلف أخي يا عليه!! لذلك وتخافbطلع مسألة: هل في وما أمواله على زوجته الرجل ي

يحتفظ أن يوصي كان السلف وجمهور ال؟ أم محفظته في الناس أعراف ولعل الزوجة، إطًالع دون بذلك الزوج عندها، الثقة وليزيد لراحتها أوrفق العاقلة الزوجة إطًالع للعمل فيها المرأة خرجت التي األزمنة هذه في خاصة

في بينهما التفاهم يتم وحتى الرجل، مثل وللتكسبمنهما. كل دخل في التصرف كيفية

لطلحة ينساها ال كعب .. فكانإن زوجتك معك تفعله أن العزيز أخي يا تحب ماذا

, بيتك إلى عدت , مهموما وأنت لك حدٌث لشيء محزونا حيالك الزوجة سلوك من تهوى وماذا ؟ البيت خارج, تعود عندما وأفرحك؟ أسرك ألمر الصدر منشرح فqرحا

غاية في وأنت البيت إلى عدت إن رغبتك هي وما إن زوجتك معك تراعيه أن تتوقع وماذا والتعب؟ اإلرهاق

, كنت , مهم بموضوع مشغوال أقطار عليك يمأل جدا من أحوال إنسان كل ينتاب الزوج أخي يا وهكذا نفسك؟

وعادة األحوال، من ذلك وغير والشغل والتعب الفرح حالة اعتبار وضع دون هو، حاله يعيش أن اإلنسان ال فيه. وحتى هو لما ذلك عن يذهل قد أو اآلخرين،

مراعاة فيجب الزوجة، وخاصة نعاشره، مqن مع نصدم له اآلخر ألن وفقط، النفس حال وليس اآلخرين، حال

65

أحوالك تكون ال وقد أحوال، مثلك ويعتريها نفساآلخر. حال مع متوافقة

تعتريها مزاجية ظروف لها الزوج: المرأة أخي – , – الرجل خًالف تغيرات من لها يحدٌث ما بسبب أحيانا والوالدة الحمل وبسبب تطول، وقد الحيض، مدgة أثناء

bسمى ما وفترات والرضاعة، ذلك وغير اليأس، بسن تbخطئ بها يتعلق مما زوجته في يتعرف ال من كأنثى. وي معها، ويتعامل ذلك، عند أحوالها يراعي وال األمور، تلك ناهيك العادية، حالتها في تفعله كانت بما ويطالبها بل

كإنسان. ذكرها السابق األحوال من يلحقها عما

فيr النبي سلوك إلى وإياك الله هدانا أخي يا وانظر يعتري الذي الحيض حال وهي األحوال، هذه بعض

أو زوجها، من مرغوبة غير أنها تظن وقد ويتكرر، الزوجة,، ويتجنبها منها يتحفظ أنه الله رضي عائشة تقول تقذرا

, كانت إذا إحدانا عنها: )كانت r الله رسول فأراد حائضا قالت: وأيكم يباشرها، ثم تتزر أن أمرها يباشرها أن

إربه(. رواه يملك r الله رسول كان كما إربه يملك البشرتين التقاء هنا بالمباشرة والمراد ومسلم، البخاري

ما وهو الفرج، في الوطء دون وذلك كان، وجه أي على يملك بقولها: )وأيكم عنها الله رضي عائشة السيدة عنته

في إربه(. فالموافقة يملكr الله رسول كان كما إربه المخالفة إذ والعشرة، الصحبة حسن من األحوال هذه

رواه الذي r الله رسول حديث في ولعل موحشة، ما ومسلم البخاري شرط على صحيح وقال الحاكم

66

بأخًالقهم الناس : " خالقواr قال حيث المعنى هذا يحملالقلب. وتطييب للمجاملة تحتاج واأللفة العشرة " فإن

الله رسول شاعر مالك، بن كعب عن r أحد وهو

gفوا الذين الثًالثة فتاب r الله رسول مع الغزو عن تخل قال: القرآن، في توبتهم وأنزل عليه وجل عز الله

فوج,ا فوج,ا الناس يتلقاني الله رسول أتأمnمb )وانطلقت حتى عليك، الله توبة لي: لتهنك ويقولون بالتوبة يهنئوني

الناس، حوله جالسr الله رسول فإذا المسجد دخلت

bهرول t الله عبيد بن طلحة فقام صافحني حتى ي غيره. فكان المهاجرين من رجل قام ما والله وهنأني،

ومسلم. البخاري لطلحة( رواه ينساها ال كعب

من كعب وحال ظروف منt راعاه ما أخي يا فانظر لهذه وانظر وله، معه فرحه عن وتعبيره وقيامه الفرح

القيام غير طلحة تكلف لم التي الخفيفة الجميلة الحركة الموقف هذا كعب ينس فلم استقباله في والمسارعة

bراعى التي الشريفة المواقف له!! إن ال الخاطر فيها يbنسى زكية نفس من خرجت وألنها لصدقها وتخلد ت

أنه الله رحمه البنا لِإْلمام المعاشرين أحد راقية. حدثني, له فقدم إخوانه أحد بيت في كان الشاي من كوبا

المضيف زوجة سارعت البيت من خروجه وبعد فشربه،, بقيته لتشرب اإلمام شربه الذي الكوب إلى به، تبركا

, الشاي في وضعت المفاجأة!! أنها وكانت وليس ملحا،, الشاي اإلمام شرب بالحرج أحد يشعر ال وحتى سكرا

الشريف العمل هذا اإلمام أخفى أقول: لقد بالملح. وأنابه. لينفعنا الله فأظهره العظيم

67

خرافة حديثعنها الله رضي عائشة عن qٌثnرسول قالت: " حد , ليلة ذات نساءه الله رسول منهن: يا امرأة فقالت حديثا ما خرافة. قال: " أتدرون حديث الحديث كأن الله

, كان خرافة إن ؟ خرافة الجن أسرته عذرة أهل من رجًال, فيهم فمكث الجاهلية في , دهرا إلى رد�وه ثم طويًال

األعاجيب، من فيهم رأى بما الناس يحدٌث فكان اإلنس، يعلى وأبو أحمد " رواه خرافة حديث الناس فقال

عائشة: " أن عن األوسط في الطبراني والبزار. وروى

لحاف، في معها وهو بحديث حدnثهاr الله رسول بهذا حدثتني لوال الله، رسول يا وأمي فقالت: بأبي

: "r الرسول خرافة. فقال حديث أنه لظننت الحديث يكن لم إذا قلت: الشيء ؟ عائشة يا خرافة حديث وما

الحديث أصدق : " إنr الله رسول خرافة. فقال قيل وكان الجن سبته عذرة بني من رجل كان خرافة حديث الناس به فخبر أخبروه السمع استرقوا فلما معهم،

". قال كما فيجدونهالتي األوقات تلك أجمل الحبيب: ما الزوج أخي

تلك اللطيف، الجو هذا في أهله معr النبي يقضيها أعظم وما النساء، تستهوي التي الشيقة الموضوعات

رضي عائشة زوجته يًالطف وهوr منه الرائع الخلق هذا وتحاوره، يحاورها واحد، لحاف في وهما عنها الله

, رتبة أقل أزواج من وكم ويوادها، , وفضًال من وشغًال

هذه ومثل الحديث، مثل أن يحسبون r الله رسولكرامتهم. من وحط للوقت تضييع المسامرة،

68

في وقتك معظم تقضي وأنت وصديقي: لعلك أخي الزوجة أن إلى تلتفت ال البيت، خارج وأشغالك أعمالك الفطرة وبحكم البيت، داخل وقتها وأكثر أيامها معظم

هل ذلك. ولكن إلى منكما كل يضطر الواجبات وتقسيم خارج وجودك من وسآمة ملل أصابك إن أنك تفكرت

العكس أو ؟ البيت إلى ترجع أن بسهولة يمكنك البيت سبب وبغير بسبب البيت من تريد وقتما الخروج يمكنك

المختلفة األماكن وإلى من تنقلك رغم تشعر ألم ؟, تحتاج للشيء التكرار وسآمة الملل هذا قتل إلى أحيانا

وقت في ولو بنزهة ذلك قطع في بالرغبة وذلك الواحد، النفس؟ فيه تستروح مما قريب ولو مكان وفي قليل

حاجة أشد هي مثلك!! بل في ترغب أخي يا زوجتك ولكثرة فيه، مشاغلها وكثرة البيت، لمًالزمتها لذلك،, عنها أنت غيابك !! أيضا

بل لنفسه، يحب ما ألخيه يحب مؤمن رجل الله فليتق زوجته مع األمر ذلك تعاهد على يحرص أن الزوج واجب

, وعنك زوجتك عن نفgست لو أخي يا يضيرك فما أيضا نفس مع مثلها تجلس كنت وبجلسة البيت، خارج بنزهة

معها!! البدايات أيام زوجتك, معها تخرج ال لماذا منطقة في حتى األقدام على سيرا, ذلك يكلفك أن دون سكنك الجميل من أليس ؟؟ أمواال, ألهلك أو ألهلها زيارة أداء الرائع ومحادثة صحبة في معا ؟ سيركما أثناء بيدها ممسك وأنت

إن المرأة تشعر بشعور رائع وجميل لو أمسكت يدها وال تستغرب من هذه األمور، واسأل إن شئت النساء إن كنت تفكر بأحاسيس الرجال. وال تقل لقد كبرت، أو أن هذا خلق الشباب، واسمع قول

المجgرب:

في وهو هواه وشاب المرء قلب شاب إذا

69

العمر ضحوةرجاُؤه شاب

رجل قال: " دعاr النبي خادمt مالك بن أنس وعن

وعائشة : أناr النبي فقال طعام، على rالنبي فارسي، وعائشة هو فذهب بعد، أجابه ال. فقال: فًال. ثم قال ؟

مسلم. فهل اإلمام " رواه إهالة إليهما فقqرnب يتساوقان،

علىr حرصه من الشريف النبوي السلوك هذا بعد الرجل هذا إليه دعاه الذي الطعام إلى زوجته اصطحاب

يسارع وهوr النبي من المذهل المرح وهذا فارس، من إلى وانظر الطريق، في عائشة السيدة يسابق المشي

: " فقربt أنس وصف في المعاشرة في األسلوب هذا, أمامهما وضع " أي إهالة إليهما اللحم من الطعام معا

وقد وأمامه المضيف عندr النبي أكل أي السمين،

صحبته من يحرمها ولم وزوجته،r هو معه يكون أحوجنا مسلمون: ما األغراب!! فيا عند حتى وجلسته

وعظمته. بل ويسره، اإلسًالم هدي إلى أنساها ال معي، حدثت بسيطة واقعة أخي يا لك وأذكر

, بيتي إلى لخطورتها: دخلت وبوادر مجهد مكدود وأنا يوما مع وجلست بدأت، قد يعاودني الذي النقرس مرض

أن الحظت ولكني الطعام، لتناول وأوالدي زوجتي فدعوتها الطعام، تناول عن ومتوقفة تأكل ال زوجتي وأجي( وباكوس باكوس أروح لي: )عاوزه فقالت لتناوله

والفاكهة، الخضار من ومشترواتنا طعامنا سوق هي الخروج تريد أنها ففهمت ترد، لها: اآلن؟! فلم فقلت

,، على واتفقنا وفقط، تعني باكوس وصارت )فسحة( غداالخروج. في للرغبة الحرج الحد العائلي، تفاهمنا

70

المعاشر، آداب ببعض الفصل هذا معك أخي: أختم في شئونها مثل يعنيها ما بعض في معها تتدخل أال منها،

, لها واترك البيت، في الخدمة وشئون التزين تشعر مجاال, لها أن فيه تكثر أال ومنها وحريتها، وشخصيتها دورا

تكسر أال وحاول وطلباتها ورغباتها آرائها على االعتراض في األمر لزم إذا الضرورة عند معها وتلطف بخاطرها،

الًالئق االحتشام مع التكلف سقوط االعتراض. ومنها ال حتى به ما وإزالة الصدر سًالمة ومنها الصحبة، لدوام

طالما تكره بما تلزمها أال فجأة. ومنها فيؤذى يتراكم أين من مساءلتها تكثر أال األمر. ومنها في متسع هناكوالشرع. العرف حد عن بها يخرج كان ما إال أين، وإلى

أنك تشعرها أال عليها. ومنها يشق ما تكلفها أال ومنها أو االجتماعية الناحية من سواء دونك أنها أو عليها مرتفع

ذلك. .. وغير التعليمية أو الثقافية, , عملك قالوا: اجعل وأخيرا ,. ويريدون وأدبك ملحا دقيقا

من خير القليل العمل مع األدب في اإلكثار أن ذلك مناألدب. من الخالي الكثير العمل

الخامس الفصل لحراسة تحتاج رقيقة جوهرة الموادiة

لآلفات معرضة وهي

المتصافين بين العشرة تحفظ وموازين محاذيرطلب من , رغبة في رغب ومن بنفيس، خاطر نفيسا,. فمن لها بذل من ينال حتى بمbعاشرة أرفق مرغوبا

استراح. شره ومن يرغب، ما فوق منه عوض المباح،يفسدها للعشرة، الًالزمة واأللفة الدائمة المحبة

bوغر فإنه العتاب، مثل الوداد يفسد وال العتاب، الصدور، ي

71

بين الخصام مبعث وهو األمور، من يكره ما ويجداألحباب.

استجمعت إذا كالقدر تتقلب القلوب ،, والكريم غليانا وقبل عثراتهم وأقال الناس، عيوب وتحمل تغافل من

كيد من منهم كان ما أن لمعرفته يبغضهم، ولم أعذارهمالخناس. الشيطان

المرأة عواطف بوفور علمه الرجال عقل وفور من الجميلة، الرقيقة الزهرة مثل المرأة فعواطف ورقتها،عليه. فسدت وإال الفرك، تحتمل وال إليها وينظر يشمها

عذرها ومعها ولدت فقد فيها، خلقة المرأة عوج كمن الخلقة شوه العوج يقيم أن قصد ومن الفطري،

النظر أهل فعند العين، واستدارة األنف عوج إقامة قصدbرى , كره ومن العوج، في الجمال ي آخر. أحب خلقا

العشرة تحفظ وموازين محاذيرالزواج: في الزوج نية من العلماء: ليكن السادة قال

البصر، وغض الدين، وسًالمة القلب، وصًالح سنة، إقامة,. لزوجته ذلك ويقصد الفرج، وتحصين أيضا

من األول المقصود هو الفرج وتحصين البصر وغض� , الجماع في ألن الزواج، , للقلب، ترويحا للهم، وتسريحا, شباب ألحدr النبي إرشاد في للفؤاد. ولعل وتنقيحا رضي الله عبد بن جابر وهو األول، زواجه في الصحابة

, يتزوج عنهما: بأن الله , له: " هًال قال إذ بكرا تًالعبها بكرا, ذلك في لعل ومسلم، البخاري " رواه وتًالعبك تلميحا

, ومنه المقصود، هذا إلى إليها نظر : " إذاr قوله أيضا72

اإلمام قال كما ذلك العلماء استحب بل " الحديث، سرته لمقاصد المحصلة ألنها الشابة نكاح النووي: يستحب

, ألذ فإنها النكاح، في وأرغب نكهة وأطيب استمتاعا وأجمل محادثة، وأفكه عشرة، وأحسن االستمتاع،

،, ,، وألين منظرا bعqودgها أن إلى وأقرب ملمسا زوجها ي. يرتضيها التي األخًالق

إخبار ولعل الشوق، إليه يعظم بالذوق يدرك ما

أن الحرام لهم الشيطان زين إذا لألزواجr النبي ونصح يشفي ما كيده، عليه ليردوا زوجاتهم إلى يسارعوا

النصيحة. هذه بالتزام ويقنعها النفس

تقبل المرأة قال: " إن r النبي أن t هريرة أبي فعن رأى فإذا شيطان، صورة في وتدبر شيطان، صورة في

ما يردq ذلك فإن أهله، فليأت يعجبه ما امرأة من أحدكم من ويؤخذ والترمذي، داود وأبو مسلم " رواه نفسه في في يريه أن للرجل تزيينه من الشيطان أن الحديث هذا بالحًالل، يملكه هو وما زوجته، في هو ما زوجته غير

وأجمل، أحسن أنها الشيطان سحر من إليه يخيل ولكن مزينة شهوة إنها نفسه، في كذلك تعد لم أهله أتى فإذا

الحنبلي: إن مفلح ابن اإلمام يقول شيطانية، بصورة عليه. هو ما أحسن على عليه المقدور غير ترى العين

, الممنوع ترى أي وأفضل وأرفق وأطيب أجمل شرعا أن كما الطيب، الحًالل من عليه وتقدر عندهم مما

كل ويردg القلب، يطهر الزوجة إتيان أن فيه الحديث بباله خطرت كلما الجماع أمر تعاهد إذا بغيرها إعجابالسوء. خواطر

قال ابن حزم الظاهري: فbرض على الرجل أن* يجامع امرأته, وأدنى ذلك مرة في كل طهر, إن قدر

73

على ذلك, وإال فهو عاص لله تعالى, وبرهان ذلك قولهnه bتعالى: bمb الل ك qرqم

q rثb أ bوهbنn مsنr حqي rت نq فqأ rرnهqطq sذqا ت فqإ [, وقال الشافعي: ال يجب ذلك عليه,222] البقرة:

وقال أحمد: إن ذلك مقدر بأربعة أشهر, روي أن عمر كان يطوف في المدينة فسمع امرأةtبن الخطاب

تنشد: الليل هذا طال أال

جانبه واسود ال الله لوال الله فو

غيره شيء والحياءb ربي مخافة يكف�ني

قني gحبيب ال أن وأر أالعبه

عزع bهذا من لز جوانبه السريرbنال أن بعلي وإكرام تمراكبه

لها: أين وقال المرأة تلك عمر استدعى الغد كان فلما عمر العراق!! فاستدعى إلى به فقالت: بعrثتq زوجك؟

فقلن: زوجها؟ عن تصبر ما مقدار فسألهن: كم نساء, في صبرها أشهر, وينفد ثًالثة في صبرها شهرين, ويقل

أشهر, أربعة الزوج غياب مدgة عمر أشهر, فجعل أربعة بقوم ووجه الغازين استردn أشهر أربعة مضت فإذا

آخرين.يها ال أن له العلماء: والمستحب قالg bخل الجماع من ي

وأنام, وأفطر, وأصلي أصوم : " ولكنيr النبي لقول " وذلك مني فليس سنتي عن رغب النساء, فمن وأمس�, يكون قد لها اإلخًالء والشقاق للعداوة أو لفسادها سببا

عادة لحاجتها, وهي يتفطن أو هو يشعر أن بينهما, دون يعكر ما نفسها في ذلك, ويكمن في رغبتها عن تفصح ال

الظاهرة. عن األسباب معرفته دون عيشتها وينكد

74

من ماr الله رسول قالت: ) كان عنها الله رضي عائشة, علينا يطوف وهو إال يوم امرأة, فيدنو امرأة جميعا

يومها هو التي إلى يفضي حتى مسيس غير من ويلمس وصححه والحاكم والبيهقي أحمد ( رواه عندها فيبيت

من انصرف إذا ) كان ومسلم البخاري داود, وفي وأبو ( إحداهن من فيدنو نسائه على دخل العصر صًالة

, كان وسلم. كما عليه الله فصلى جبر على حريصا من الشيطان خواطر من أثر كل وإزالة النساء خواطر

بالمتاع والمًالطفة والمحبة العدالة نفوسهن, وإشاعة لواجباته, فقضاء كل� يتفرُغ البيوت, حتى في الحًالل في الوقت ضياع من وأنفع خير الحًالل المتع في الوقت

واألعطال. المشاكل

الخطاب بن عمر المؤمنين أمير إلى امرأة جاءت t عن جنبه يجافي الليل يقوم قوgام صوnام زوجها تقول: إن

على وأثنى عليها فأثنى النهار ويصوم القيام من فراشه نعته عليه وتقواه, فأعادت صًالحه عن اإلخبار في صدقها

ثم ثالثة مرة عمر, فأعادت عليه أخرى, فأثنى مرة أحد الله. فقال إلى بثي تقول: أشكو وهي مضت

أمير يا تشكها فلم زوجها إليك شكت جلسائه: لقد قالت ما واستعادها بها بها, فأتوا علىn المؤمنين. فقال

بينهما يحكم وأن زوجها يستدعي أن صاحبه على وعزم صاحب يعتبر أن شكواها, فقضى فهم الذي هو دام ما

أربع. كل ليلة لها فيكون زوجات أربعمسكن في بينهن يجمع فًال زوجات له كانت إذا

فعل حدة. ألن على منهن واحدة كل برضى واحد, إال إلى ويفضى العيش ويشعلها, وينغص الغيرة يسبب ذلك

بين القسمة في العدل شرط من الخصومات, وليس

75

أن المستحب أن الوطء, غير في التسوية الزوجات وطئ المقصود. فإن ألنه الوطء في بينهن يساوي طريقbه الوطء ألن بذلك يأثم لم بعض دون بعضهن

بعض, دون بعضهن إلى الشهوة تميل الشهوة, وقدqنr (تعالى: قال ولهذا qطsيعbوا وqل ت rسq qنr ت bوا أ qعrدsل rنq ت qي اءs ب qس} الن

rوq bمr وqل صrت qرqالتفسير: في في [ قيل129 ] النساء: ) ح عائشة عن السنن أصحاب روى والجماع, وقد الحب

ويقول: نسائه بين يقسم كانr النبي أن عنها الله رضي وال تملك فيما تلمني فًال أملك فيما قسمي هذا " اللهم

الزوجات بين العدل على يحرص كانr أنه " أي أملكbلف فيما ميل عن يتعذر والمبيت, ولكنه النفقة من به ك

غيرها. من أكثر إحداهن إلىr قلبهوطء ترك إلى األحوال بعض في الرجل يضطر وقد

, مع أو معه سلوكها لبعض الزوجة لها غيره, تأديبا, فعل السلوك, كما هذا عن رضاه بعدم لها وإشعارا

حيى بنت صفية أزواجه, فعن بعض معr الله رسول

ببعض كان إذا حتى بنسائه حج ) أنهr النبي زوج

: كذلكr النبي فقال فأسرع بهن فساق نزل الطريق برك يسيرون هم النساء, فبينما بالقوارير, يعني سوقك, أحسنهن من جملها, وكانت حيى بنت بصفية أي – ظهرا

bخبر حتىr الله رسول وجاء فبكت – ركوبة بذلك, أ ينهاها, وهو بكاء, تزداد وجعلت بيده دموعها يمسح فجعل

الناس وأمر وانتهرها – زجرها أي – زبرها أكثرت فلما وكان ينزل, قالت: فنزلوا أن يريد يكن ولم فنزلوا

فيه, ودخلr الله رسول خباء ضbرب نزلوا يومي, فلما

76

فخشيتr الله رسول من أهجم ما على أدر فلم قالت فقلت عائشة إلى شيء, فانطلقت نفسه في يكون أن

r الله رسول من يومي ألبيع أكن لم أني لها: تعلمين,, وإني بشيء الله رسول ترضي أن لك يومي وهبتb أبدا

rي, فقالت: نعم. فأخذتg , عائشة عن ثردته قد لها خمارا إلى انطلقت ريحه, ثم ليذكى بالماء فرشته بزعفران

عائشة يا فقال: مالك فالخباء طر فرفعتr الله رسول من يؤتيه الله فضل ذلك بيومك!! قالت ليس هذا إن

لزينب قال الرواح عند كان أهله. فلما مع يشاء, فقال,, وكانت صفية أختك أفقري جحش بنت أكثرهن من جمًال

,, فقالت: ) أنا ( يهوديتك؟ – أعطي أي – أفقر ظهرا

يكلمها فلم فهجرها منها ذلك سمع حينr النبي فغضب إلى رجع حتى سفره في منى وأيام مكة قدم حتى

حتى لها يقسم ولم يأتها فلم وصفر والمحرم المدينة فرأت عليها دخل األول ربيع شهر كان منه, فلما يئست

bهn !!r النبي علىn يدخل وما رجل لظل هذا فقالت: إن ظل

أدري ما الله رسول قالت: يا دخل فلماr النبي فدخل جارية لها علىn!! قالت:- وكانت دخلت حين أصنع ما

لك, فقالت: فًالنةr الله رسول من تخبئها وكانت

فع قد وكان زينب سرير إلىr الله رسول فمشى bر ( رواه عنهم الله ورضي أهله أصاب ثم بيده فوضعه

أخي يا يفوتك أال ثقات. وأرجو ورجاله مسنده في أحمد السلوك روائع الحديث, بعض هذا تقرأ وأنت الزوجgهذه ( أو بيده دموعها يمسح ) فجعل مثل النبوي

ليس هذا إن عائشة يا ) مالك الرقيقة المداعبة

77

عنها الله رضي عائشة من الرد هذا أجمل بيومك!!( وما(. يشاء من يؤتيه الله فضل ) ذلك البالغ ورضاها وداللها

جابر عن tالله رسول مع نحن قال: ) بينما rفي حمار على وهو دابته بعنان أخذت امرأة إذ السوق

بيني ففرgق يقربني ال زوجي إن الله رسول فقالت: يا

nالنبي فدعاه زوجها وبينه, ومر rولها؟ فقال: مالك ,, تشكو منك تشكو جاءت تقربها. قال: يا ال أنك منك حقا الليلة. بهذه بها عهدي إن أكرمك والذي الله رسول من وبينه, فإنه بيني فقالت: كذب, فرgق المرأة وبكت

أخذ ثمr الله رسول إلىg, فتبسم الله خلق أبغضbدن وقال: اللهم بينهما فجمع ورأسها برأسه واحد كل أ نلبث أن الله شاء ما جابر: فلبثنا صاحبه. قال من منهما

bدrما, تحمل بالمرأة نحن فإذا بالسوق الله رسول مرn ثم أ

فقالت: ياr النبي إلى وأقبلت األدم طرحت رأته فلما بشر من الله خلق ما بالحق بعثك والذي الله رسول

صحيح. حديث وهو يعلى أبو ( رواه أنت إال منه إلىg أحبوا (تعالى: قوله فو النووي اإلمام قالb rت bمr فqأ qك ث rرqح nى qن bمr أ rت ئ sالذي قبلها وهو المرأة من الزرع موضع أي) ش

في وطئها إباحة الولد. قال: وفيه البتغاء المني فيه يزرع شاء وإن ورائها من شاء وإن يديها بين شاء إن قبلها

زرع. موضع وال بحرٌث هو فليس الدبر مكبوبة, وأما

الخدري سعيد أبي عن tالله رسول قال: قال r" : الرجل القيامة يوم منزلة الله عند الناس شر من إن

bفضي " رواه سرها ينشر ثم إليه وتفضي امرأة إلى ي ما الرجل إفشاء شرحه: تحريم في النووي مسلم, وقال

ووصف االستمتاع أمور من امرأته وبين بينه يجرى78

فعل أو قول من فيه المرأة من يجرى ما تفاصيل وال فائدة فيه تكن لم فإن الجماع ذكر مجرد ونحوه, فأما

المروءة. خًالف ألنه فمكروه حاجة إليه

الخلق حسن التغافلسعد بن سهل عن tالله رسول قال: قال rإن " : األمور معالي ويحب الكرماء يحب كريم وجل عز الله

اإلمام قال الطبراني, ولذلك " رواه سفسافqها ويكره التغافل. في الخلق حسن أعشار حنبل: تسعة بن أحمد

لما واإلدراك العلم مع الغفلة تكلف التغافل ومعنى, يتغافل , عنه, تكرما األمور, وقد سفساف عن وترفعا

طالب أبي بن علي سيدنا به مbدح الذي الوصف من كان كان أنه كالليث, أي وخارجه كالثعلب بيته في كان أنه

, المbغrضى كالمتناوم تقع التي األحداٌث مbجريات عن عيناrه, مع , وعلمه إدراكه حول g بها, إكراما يوقعهم ألهله, وأال

شعورهم يرهق الذي التتبع منه يرون حرج, وأال في

رسول : ) كانt مالك بن أنس أحاسيسهم. وقال ويشد, يواجه ال الله داود أبو ( رواه يكرهه بشيء أحدا

والنسائي. والترمذي

رضاك يوم فكان الزمان ج@معالله رضي طالب أبي بن جعفر بن الله عبد أوصى

bوqرgٌث فإنه العqتrب وكثرة فقال: إياك بنيه أحد عنهم يالبغضاء.

79

بيت أهل علماء من الكريم: خذ الزوج أخي فيا يضطر العتاب ألن الغالية والوصية النصيحة هذه النبوة

, والكذب التبرير إلى المbعاتب يعاتب مما للخروج غالبا تكون مشاعر والخصومة, ويجدد اللجج باب عليه, ويفتح

bعيد قد bسيت, في ما إلى أفضت التي األسباب نفس ذلك ن أدgى مواقف من منا واحد بكل مnر ما أكثر فيه. وما يعاتب ما فيه. ولعلg العتاب بدأ مما أشنع أمور إلى فيها العتاب المخطئ يعرف حتى نعاتب هو: أننا البال في يخطرbعاتب فائدة, ولكننا فيه العتاب فيكون فيتجنبه خطأه ن هذه في نرغب كنا الغالب, وإذا في وقع بما رضانا لعدم

في الموضوع الوقت, وطرح تحين الفائدة, فاألفضل نفس فيها واقعة أو قصة كحكاية العتاب غير شكل

والصفاء المرح من وأسلوب جو وفي والغرض المعنىالنفوس. تكرهه ما لتجنب

القائل:وأقول لك مع

صفا ما خليلك من خbذ من أقصر فالعمر معاتبة

الكدر فيه الذي وذرqر على الخليل الغي

, وأذكر مع القائل: وأقول أيضا طاعة إال الحب وما

وتجاوز

أوصافه أكثروا وإنوالمعانيا

هي عتابها من تحتمل أنك زوجتك ظنت إن أدعوك بلبقولك: تخبرها أن لك

bتrحوqمن لبانة كل وم خاطري

bتعاتب كل ونسيت وتشاكي

80

عمر من أمس ال غد وال الزمان

qمعbفكان الزمان ج رضاك يوم

تعاتب العتاب, فًال من بد ال كان العزيز: إذا أخي خلوة, في كان ما العتاب األوالد, فإن الغير, وخاصة أمام

, تطلع الناس. وال بين كان ما والتوبيخ عيب في أحدا, من ليس ذلك منها, فإن كان وما زوجتك المروءة, وغالبا

يفعله. من عليه يندم ما

مرة سبعين اليوم في العفوأن علمت أو سمعت الزوج: هل أخي , ال إنسانا

والعصمة وحده تعالى لله المطلق فالكمال يخطئ؟ فيه يقع فيما تقع كغيرك بالطبع فقط. وأنت لألنبياء

bسول الشياطين من عدو الناس من واحد البشر, ولكل ي في ويهجم قرينه يفارق ال فيه, وهو ويوقعه الخطأ له

أن أذكرك أن حاجة في النفس. ولست ضعف لحظات لكل ويكفي الخطأ عليها يجوز مثلك إنسانة تعاشرها مqن

, يعاشر واحد bكن أنه يعلم أن أحدا في يقصد وال الخير له ي المسامحة الحنيف الدين لنا شرع اإليذاء, لذلك الغالب على العقل. خذ له يعجب الذي الحد إلى االعتذار وقبول عنهما الله رضي عمر ابن عن الحديث هذا المثال سبيل

الله رسول فقال: ياr الله رسول إلى رجل قال: " جاء كل عنه قال: اعفb فصمت, ثم الخادم؟ عن نعفو كم حديث والترمذي, وقال داود أبو " رواه مرة سبعين يوم

81

في العفو ويستحق بأجرة يخدم صحيح. فهذا حسن أن الزوج أيها منك مرة, فأطلب سبعين الواحد اليوم

وهل العفو؟؟ منك الزوجة تستحق مرة كم تخبرني,؟؟ مرة سبعين تخطئ زوجة هناك يوميا

نقصت قال: " ماr الله رسول أنt هريرة أبي وعن, الله زاد مال, وما من صدقة ,, وما إال بعفو عبدا عزامسلم. " رواه وجل عز الله رفعه إال لله أحد تواضع

, أقال وقال: " من القيامة يوم الله أقاله عثرته مسلماوالحاكم. داود أبو " رواه خير أذاهم على ويصبر الناس يخالط : " الذي وقال

" رواه أذاهم على يصبر وال الناس يخالط ال الذي منعمر. ابن عن ماجة وابن الترمذي

هذه أن البعض ذهن إلى يتبادر الكريم: قد أخي أمانع ال تفسدهم, وأنا وقد تصلح ال النساء مع السياسة

في ما يذهب حتى العذر وقبول والتفاهم المراجعات من رسوله وصدق العظيم الله أقول: صدق النفس, ولكني

والنبًالء, وإن الكرام شيم ومن دين العفو الكريم, فإن, إال صاحبه يزيد ال العفو يزيد واآلخرة, بل الدنيا في عزا, العqفgو الزوج , احتراما الزوجة. عند وتقديرا

أحد إلىg الطريفة: جاء القصة هذه لك وسأحكي )حجاب( له أكتب أن مني وطلب العمل في الزمًالء

وقال: زوجته مع دائم خًالف على أنه علمت وبالسؤال خًالل السحر, ومن عمل( يقصد لنا معمول )أصل

خًالفات أنها عامي, أدركت رجل معه, وهو الحديث كل على ويحاسبها زوجته على يقسو ولكنه تافهة

عم يا له: شوف قوله, فقلت حد على وكبيرة صغيرة, منك سأطلب علي!! أنا ,, عليك أمرا , تنفيذه بسيطا أوال

82

يا مني. فقال: )قوى تطلبه الذي كل لك أعمل وبعدين حلو بكًالم معها وتتفاهم زوجتك سيدنا( فقلت: تسامح

gه النساء الليg من معاك تعمل رايحة هي وشوف تحب أستاذ!!( يا تركبيني )رايحة سريعة بعفوية فقال إيه؟

كده, إن قال: )النسوان علي؟ عم يا فقلت: لماذا, أطيل ال يركبوك(, وحتى وطيت عم اقتنع القصة, أخيرا

gى– عليqأسبوع وبعد – التجربة سبيل عل , دخل تقريبا

gالله وقال: )تمام لي ويدعو يبتسم وهو المكتب على nور يا سًالم قال: )يا أخرى مقابلة في شهر عليك( وبعد ين

متجوز وأنا عرفتهاش ما حاجة علمتني أستاذ!! أنت أن الزوج أخي يا لك سنة( فأرجو وثًالثين خمسة بقالي, أسعد تكون لدوام سبيل علي. فالعفو عم من حظا

يذهب ألنه دائمة قوية العشرة يجعل الذي وهو المحبة قال: قال عنهما الله رضي عمر ابن الضغائن, فعن

" رواه بينكم الضغائن تسقط : " تعافواr الله رسولالبزار.

ما سرعان أنه آخر, إال نحو خطأ في اإلنسان يقع قد ويلجأ منه وقع ما إزالة على ويحرص رشده إلى يثوب منه حقه, وهذا في أخطأ الذي للشخص االعتذار إلى

في والرغبة عليها والحرص المودة صدق على دليل والتنصل بالكذب إلرضائه يضطر اآلخر, وقد هذا إرضاء

ذلك: الحض� فيr النبي هدى كان ولذلك منه وقع مما, كان األحوال, سواء جميع في االعتذار قبول على صادقا

, أو ,, محقا ,. أو كاذبا مبطًال

عن : " عsفgواr الله رسول قال: قالt هريرة أبي فعنqعsفg الناس نساء أبناءكم تبركم آباءكم نساُؤكم, وبروا ت, أخوه أتاه ومن , ذلك منه فليقبل متنصًال أو كان محقا

83

,, فإن الحاكم " رواه الحوض علىg يرد لم يفعل لم مبطًال وفيه: عائشة عن الطبراني اإلسناد. ورواه صحيح وقال

يرد لم عذره يقبل فلم المسلم أخيه إلى اعتذر " ومن

gجودان عن ماجة وابن داود أبو " ورواه الحوض على t منه يقبل فلم المسلم أخيه إلى اعتذر ولفظه: " من

الذي المكس " وصاحب مكس صاحب على ما عليه كانحق. بغير األموال يأخذ

, الكريم: كن الزوج أيها فهكذا قد التي الزوجة مع عفوا مودتك على وتحرص عليك تقبل يجعلها ما منها يقع

لها الكريم: افتح الزوج أيها لك إليك, ونصيحتي وتعتذر, معها بتعنتك إلجاء, لذلك تلجئها لًالعتذار, وال بابا

المرأة أن األساليب, واعلم من ذلك وغير ومخاصمتها على كبيرة مقدرة ربي, لديها رحم من عامة, إال بصفة, عزة لديها عليه, كما والصبر العناد إلى تأخذها أحياناالبيوت. خراب

,, وسوف , كريما , وعفوا , ورحيما , ومسئوال فكن راعيا تجد إن شاء الله العون منه, بل ستجد هذه المخلوقة

العنيدة المتشددة المتعززة, بمجرد قليل من اللينqةq qطامن والمسامحة, قد عادت سهلة معتذرة منكسرة مbت

: "طوبىrلك طائعة لكل أمرك, وصدق رسول الله , للشر" وأعيد وأذكر , للخير مsغًالقا لمن جعله الله مفتاحا

يا أخي الزوج بأن ال تعاتبها عما تعتذر عنه, واقبل عذرها, بل أنصح لك: مهما كان الخطأ أن تنسى كل ما

, ثم يتصل به وكأنه لم يكن, فقد تقبل العذر مؤقتا تذكره أو تؤاخذ به في وقت آخر, وبهذا ال تكون قد

قبلت العذر, بل أجلت المؤاخذة عليه لوقت الحق, وقد

84

يحتاج ذلك منك إلى صبر وحلم, ولكن عواقب ذلكأفضل كما قال الشاعر:

, تقطع وال عند لك أخاذنب

قrع عqوrرته داوs ولكن qبر الدهر لريب تجزع وال

واصبر

يغفره الذنب فإنالكريم

sقb يرقع قد كما الخqلالقديم

في الصبر فإنسليم العقبى

بها ت̀عْشT دارbهاهريرة أبي عن tالله رسول قال: قال rيفرك : " ال

, منها كره مؤمنة, إن مؤمن قال: أو آخر منها رضى خلقايبغض. ال يفرك: أي ال ومعنى مسلم " رواه غيره

نهي, أي الحديث: هذا شرح في النووي اإلمام قال, فيها وجد إن يبغضها, ألنه ال أن ينبغي وجد يكرهه خلقا

, فيها ,, بأن خلقا أو دينة لكنها الخلق شرسة تكون مرضيا الزوج أيها ذلك. فيا نحو أو به رفيقة أو عفيفة أو جميلة

الناس من ومqن مشاربه؟ تصفو الناس مsن العزيز: من لم إن الناس ومعظم وأنت وأنا شمائله؟ فيه اكتملت

يكرهون!! ما اآلخرون, وفينا يحبه ما كلهم, فينا يكن

الخطائين خطاء, وخير آدم ابن : " كلr النبي وقال والحاكم, فهي ماجة وابن الترمذي " رواه التوابون

bستثن لم كلية قضية يكره آدم. فلما بني من أحد منها ي المطلوبة مثله؟!, والنصيحة هو فيه لما زوجته الزوج الزوجة, أن بغض إلى يوصلنا يدعونا, أو ما نجد عندما الحلوة الجميلة, واألوقات والفعال الصفات لها نتذكر

ال الذي الشيطان ندحر عشناها, حتى التي السعيدة والبغضاء, وإال القطيعة إلى يوصل وما بالسوء إال يذكرنا

85

bحب� ال الذي العمل في الشيطان ألوقعنا الزوج أخي يا ي خير كل نسيان العشير( أي )كفران وهو النساء من

العشير. الزوج من سبق

النبي العاقل: إن الزوج أيها rبما كأزواج نصحنا به نغلب وبما يصلحنا وبما منا ربنا يحب وبما لنا يحب خلقة طبائع من لنا وصف ما ذلك الشيطان. ومن عدونا

, نكون حتى ودخيلتها المرأة أمرها, من بينة على أوال قدرتها فوق هو ما نتوقع أو منها ونطلب نظلمها ال وحتى

المرأة بالنساء, فإن : " استوصواr فقال طبيعتها وغير أعًاله, فإن الضلع في ما أعوج ضلع, وإن من خلقت أعوج, يزل لم تركته كسرته, وإن تقيمه ذهبت

تواصوا ومسلم. أي البخاري " رواه بالنساء فاستوصوا لضعفهن بالخير, وذلك النساء حق في الرجال أيها

إليهن, واإلحسان والرفق عليهن الصبر إلى واحتياجهن قبله, ولذلك لما تعليل أعوج, فهو ضلع من خلقت ألنها

bخالقها أنr فطلب – كًالمه نهاية في الوصية نفس أعاد ن في أصل ألنه يفارقها ال عذرها المعروفة, ألن بأخًالقها, منها رأيت فإن – خلقتها في أو األوقات بعض في عوجاbر الموقف الحاالت, فتجاوز بعض ال حتى العوج هذا واعrب

bجبر, ألن فًال ينكسر في مطمع طًالقها, وال كسره ي أعوج. يزل لم وإما كسره العوج, فإما استقامة الحريص من العاقل الزوج أيها نأخذها المثلى فالطرقة

قال:t جندب بن سمرة , فعنr النبي سيدنا وهو علينا

فإن ضلع من خلقت المرأة : " إنr الله رسول قال في حبان ابن " رواه بها تعش كسرتها, فدارها أقمتها

هذا, غير لك سبيل بها, وال تعش دارها صحيحه. نعم

86

غالية, وما ووصية حميد وسلوك جميل المداراة, لفظ نافلة )طqنgش( ومن الموطن هذا في العامة قول أنفع

شرعية. معصية في يكون ال ذلك أن نذكر أن القولكله ذلك يعني السعادة: ال على الحريص الزوج أيها أو سهلة طبيعتهن, ليست النساء, وهذه مع الحياة أن

أن عنهن السماء أخبار من رأيت متاعب, فكما بًال ممكنة,, ومع فيهن طبيعة تلك السعادة من فكم ذلك جميعا

المرأة, لو مع ويكون كان العيش وطيب البال وراحةbحسن لهن الوصف هذا يمنع معهن, فًال والتعقgل التفاهم أ

في الحديث نفس بذلك صرح كما ومعهن بهن التمتع من لن ضلع من خلقت المرأة " إن مسلم اإلمام رواية

استمتعت بها استمتعت طريقة, فإن على لك تستقيم كسرتها, وكسرها تقيمها ذهبت عوج, وإن وفيها بها

يستقيم لن الذي العوج هذا فيها بالفطرة " فهي طًالقها هذا مع بها أنت, فاستمتع تراها التي الطريقة حسب لك

على إقامتها في طمعت منها, فإن ذلك العوج, واقبل غيرها في طمعت الطًالق, فإن كان فطرتها غير

, أنها تجد بأخرى, فسوف واستبدالها المرأة, بطبع أيضا وال تتحول ال التي تعالى الله سنة ألنها األمر فاقبل وهكذاتتغير.

قول في المعنى هو الزوج أخي يا العوج هذا ولعل

إلى يسرع ", وال ودين عقل ناقصات : " إنهنr النبي عن نعلمه ما يشبه والدين العقل نقصان أن فؤادك جاء الدين, فقد نقصان وكذلك الرجل عند العقل نقصان

عبد الحديث, فعن ونقصانهما والدين العقل تفسير في

قال: أنهr الله رسول عن عنهما الله رضي عمر بن الله فإني االستغفار وأكثرن تصدقن النساء معشر " يا

87

لة�: وما امرأة فقال النار أهل أكثر رأيتكن rزqيا لنا ج bكثرن النار؟ أهل أكثر الله رسول وتكفرن اللعن قال: ت

لذي أغلب ودين عقل ناقصات من رأيت العشير, وما العقل نقصان وما الله رسول منكن. قالت: يا لب

تعدل امرأتين فشهادة العقل نقصان قال: أما والدين؟ ما الليالي العقل, وتمكث نقصان فهذا رجل شهادة

" رواه الدين نقصان رمضان, فهذا في تصلي, وتفطرمسلم. رواية ومسلم, وهذه البخاري الطاعات أن الحديث شرح في النووي اإلمام وذكرbسمى , ت ,, وأن إيمانا على يكون قد الطاعات ترك ودينا

والصوم, وهل الصًالة الحائض كترك به مكلف هو وجه المريض يثاب الحيض, كما زمن الترك هذا على تثاب

ففيه صحته؟ في يفعله كان ما مرضه في له ويكتبللفقهاء. بحوٌث

العقل نقصان أماr المازدي: قوله اإلمام وقال

ما علىr منه رجل, تنبيه شهادة تعدل امرأتين فشهادةqنr(تعالى: بقوله كتابه في تعالى الله نبه ما وراءه, وهو أ

nلsضq sحrدqاهbمqا ت {رq إ bذqك sحrدqاهbمqا فqت bخrرqى إ rقليًالت أنهن أي ) األ الشهادة. أداء في الضبط

وبحكمة الرجل وخلق المرأة تعالى الله خلق لقد rسq( بالغة qي qرb وqل rثqى الذnك bن rاألq qالq(, ) ك qمb أ qعrل qقq مqنr ي ل qخ qوbهqو

bيفsطnالل bيرs ب qخr خbلق الذي للدور بخلقته مؤهل فالرجل) ال لكسب المعاناة على والصبر المرأة, فالقوة له, وكذلك

الرجال، إال عليه يقوى ال الرجال، ومحاربة العيش األوالد مهام على والصبر العاطفة ووفbور والحنان النساء إال يؤديه ال والتنشئة بالخدمة ورعايتهم واألزواج

كان لذلك والضرورة للحاجة وارد ذلك كل في واالستثناء

88

وحيلة المرأة ميزة والرحمة والشفقة العاطفة وفورbمدح وبه طبعها bذم، وال ت قلة سبب هو عندها وذلك ت

لهذا دخل وال عقلها، نقص هو الذي الشهادة في الضعفوفهمها. وعلمها وإدراكها ذكائها قوة في

وقد الرجال، بعض من أعقل النساء بعض تكون قد بل فاختًالف الذكر، من لتقواها الله عند أكرم األنثى تكون

الخلق. في الكمال وهو بالغة لحكمة الطبائع واقعة لي ذكر الزمًالء أحد أن أذكر المناسبة وبهذهالذكر: تستحق

, قال: جلست تحضر وحتى الرضيع ابني مع يوما في طفلها وترك للخروج اضطرتها مهمة من زوجتي

الطفل بمرح سعيد البداية في قال: وكنت رعايتي، الطفل بدأ عندما الوضع تغير ما سرعان ولكن ومًالعبته،

البلكونة إلى فأخرج صراخه، يشتد ثم يصرخ ثم يبكي, وأنظر وأضع للطفل أرجع ثم الزوجة، حضور مستعجًال

له – أغير – أن وحاولت وبرازه، بوله من البلل فإذا يدي ينقطع لم أنه إال ذلك، استطعت جهد وبعد المًالبس،

الزوجة، فيها تأخرت التي الدقائق وطالت بكاُؤه، ويشعر – عملته – الطفل بإعادة قليل بعد وفوجئت

أبكي، أن كدت حتى الشديد باإلحباط أنا وأشعر بالبلل، الطفل سكت لحظات وفي وتشهدت، الزوجة وحضرت

السحر. معها وكأن الموظفات تبكي ذلك أجل نفسي: من في أنا وقلت

أعمل التي الشركة في الموقف عليهن يصعب عندما مكان في وbضع عندما يبكي هذا صاحبي كاد كما فيها،

والتنفيذ اإلدارة مميزات فيها بفطرتها المرأة إن المرأة، تكميل في ودورها وقيمتها بيتها، وشئون مملكتها في

89

مما والنفس الجسم زاد األوالد بإعطاء الحياة، وتجميل وجدان في والنقص الخلل وبسدgها الحياة، به تستمر

ويستعيد ليستروح لبيته يعود الذي الرجل وعواطف التي أخته أو زوجه أو أمgه من نفسه وهدوء جأشه رباطة والرحمة والحنان العواطف من الوفرة هذه الله حباهن

الشهادة وإتقان الضبط على قدرتها من تقلل قد التي " وأذكر عقلها " نقصان عليه أطلق ما وهو أدائها عند

, حول النساء من الفضليات إحدى وبين بيني دار حديثا شهادة من النصف على هي ولماذا المرأة شهادة

فقلت بالذهب، للتحلي الشديد حبها أعلم الرجل. وكنت ذلك في وهل قالت: نعم، بذلك؟ عليه لها: وتشهدين يده!! تقطع سوف ذلك على بناء, لها: إذن شك!! فقلت

الله لها: صدق حرام( فقلت بارتياع: )أل، فقالت, الرجال كان لذلك ورسوله، واإلمارة والحكم للقضاء أهًال

من وال النساء قدر من ذلك ينقص وال النساء، دون

كل : قيمةt طالب أبي بن علي وقال الحياة، في دورهن

r الله لرسول بحديث عمل. وأختم من يحسن ما امرئqعrثر ال أن الله على الشاهد فيه: " أنا قال رفعه إال عاقل ي إسناده الطبراني " رواه الجنة مصيره يجعل حتى الله

حسن.

السادس الفصل حاالت وعند الغيرة بلوى على الصبر توق?ف بغير السعادة س@فن ي@سي?ر الغضب

عطب وال

المرض، جرثومة مثل فكرة ومبدُؤها فطرة الغيرة وفتور الثقة، ونقص الظن، وسوء الغيرة: الشك وجراثيم

90

باآلخرين، اإلعجاب وكثرة الزوج، عن واالنشغال العًالقة،البيت. عن الكثير والتغيب

بالنوم وتذهب وتحرقها، العواطف تلتهم الغيرة حاالت غير في السوء لقالة وتعرgض والعقل، والراحة،

الحديث. أكذب والظن المحبين، بين ما وتفسد الريبة،القلوب ومجامًالت السلوك بألطف للزوج الرعاية

bنفي الثقة تزرع الخاطر، ومراعاة النفوس وتعاهد وت الظن عًالقة وتمنع والدggغل الدgخن من القلوب

بالمحبوب. نضج الشيطان نار من جذوة الغضبb والحسد الحقد ت

الكًالم، لطيف أو السكوت مثل يطفئه وال واالنتقام،nًالوم الجدل اشتعاله ويزيد الخصام. ولجج والته الغضبgأضراره وتنتشر القلوب، إلى ناره تتعد

rهدم يدرك واجب وإطفاُؤها النار ومحاصرة البيوت، فتنالسنين. كدر يمنع ساعة بالعقول. وصبر

ترك الغضب بعدb فإعادة والحساب، عليه العتب ي العناد وتثمر كان، مما بأكبر أسبابه تعيد عنه الكًالم

األنكاد. به وتستمر

أهلك على الغيرة تكثر الأجلك من بالسوء ̀فت@رمى

أوصى عبد الله بن جعفر أحد بنيه فقال: إياك* والغيرة فإنها مفتاح الطًالق. نعم فالقصد القصد تبلغوا،

فاالعتدال في كل أمر مرغوب ومحمود عواقبه،

91

واالسترسال مع الغيرة يؤدي إلى ما ال تحمد عقباه،وكما قال الشاعر:

,قلبه في الفتى أذن , حينا bهاه في وحينا ن

الشيطان ونزغات النفس لهواجس اإلنسان أصغى فلو, عيشه ألصبح وألقياته هذا حياته. ومع عليه وتنغصت مرا

bهمل أن ينبغي ال في الوقوع إلى الموصلة األمور مبادئ ن حتى والتصرفات المواقف بعض في ونتسامح خطأ، أي

مى rرb يدخل بمن يبالي ال الذي الدnيوٌث بوصف األبعد ي في نبالغ فًال الطرفين، كًال من واجب أهله. فالحذر على

وال نعاشره، من وحال حالنا نفسد حتى والتتبع الغيرةbخالف فيما نتساهل المرعي. والعرف الشرع ي

عتيك بن جابر روى tالنبي عن rمن قال: " إن تعالى، الله يبغضه ما ومنها تعالى الله يحبه ما الغيرة

يبة، في فالغيرة الله يحبها التي الغيرة فأما gوالغيرة الر في " فاالعتدال ريبة غير في فالغيرة الله يبغضها التي

bخشى التي األمور مبادئ عن يتغافل ال أن هو الغيرة ت وتجسس والتعنت الظن إساءة في يبالغ وال غوائلها،

البواطن. المذموم ومنها المحمود منها ولكن منها، البد فالغيرة

الغيرة أن على يدلنا والحديث تعالى، الله يبغضه الذي تكون عندما هي عبادة من الله يحبها والتي المحمودة

من نغار أن وأما موقف، ألخذ تدعونا مريبة أسباب هناكrقيات من فهذا بنفسها، وظاهرة مريبة أسباب غير bل أ

ألن حياتهم، المؤمنين على ليفسد النفس في الشيطان وكدرت عيش كل نغصت النفس من تمكنت إذا الغيرةيغار: الذي صورة هي وهذه والنفس، الوقت صفو

92

األرض في ويسيرgنqترى األغ

rترقد لم نام إن روحه هواجس

العواطqف يلتهم كالنارbعقله

في الشوك غير عيناهأرجائه

gته استفاق وإذا رأيnائه كالت في ويموت فيميتها

صحرائه

عندها دليل ألنها منك الزوجة تحبها المعتدلة والغيرة التي الرجولة وعنوان لها حبك ومزيد بها اهتمامك على

وكانت المطلوب، الحد عن زادت إن أما المرأة، تقدgرها قلقها ويزيد حياتها تتوتر المرأة فإن مريب سبب بًال

bرمى قد بل الغيرة، عواقب ومن منك وخوفها بالسوء ت

t طالب أبي بن علي فعن الغيرة، في المبالغة بسبب من بالسوء فqترمى أهلك على الغيرة تكثر قال: )ال

bخدش ما كل أجلك( فصيانة rهن أو الشرف ي qمت الكرامة ي الله. يحبها التي الغيرة من السوء لقالة السمعة ويعرgض

sم عمnا والبحث التتبع زيادة أما bت من فهو عنك ك الله رسول قال وقد تنطع هو بل عنه، المنهي التجسس

rمعاوية قال كما مسلم، " رواه المتنطعون : " هلك t النساء عورات اتبعت إن : " إنكr الله رسول قال

صحيح. بإسناد داود أبو " رواه تفسدهم كدت أو أفسدت

وال الله عباد تؤذوا : " الr النبي عنt ثوبان وعنgروهم bعي عورة تطلnب مqن فإنه عوراتهم تطلبوا وال ت " رواه بيته في يفضحه حتى عورته الله طلب المسلم

الصحيح. رجال ورجاله أحمد

93

ننظر الحريص: دعنا الزوج أيها , األسباب في سويا أو الثقة نقص أن وأعتقد الغيرة، إلى تؤدي التي

هو اآلخر الطرف في أو اإلنسان في سواء انعدامها، النفس، في وانبعاثها الغيرة إشعال في القوي العامل إلى األخرى هي تؤدي الطرفين بين الثقة هذه وتخلgف وهناك الظن، إساءة وهو الغيرة في المؤثر العامل اإلعجاب إبداء مثل مباشرة غير أو هامشية عوامل

معروفة، أسباب دون الفجائية العًالقة فتور أو باآلخرين، االرتباط أو المعتاد، غير على المنزل عن التغيب أو

وجود أو اآلخر، الجنس في يوجد غيره أو عمل بعًالقات تفسيرها يرتبط المواقف بعض في ارتباط مظاهر لو التي األسباب من ذلك وغير اآلخر، الجنس بوجودbهملت الغيرة. وأشعلت لتضخمت هامشيتها رغم أ

تتحقق فال ظننت إذابينكما انعقدت التي الثقة الحصيف: إن الزوج أخي

بحب منكما كل أقنع الذي الصادق الحب نتيجة كانت وعًالمات وثمارها مظاهرها لها المحبة وهذه له، اآلخر

وتلك المظاهر هذه نقصت أو اختفت فإذا صدقها، كل وتفbقrد تنحل وقد الثقة، عقدةb تخلخلت العًالقات

في الفراُغ تحتل الغيرة هواجس تبدأ وبالتالي الثقة، الرجل يحتاج لذلك الثقة، انسًالب بمجرد النفس

لها بحبه للزوجة المقنعة األسباب يهيئ أن الحريص السلوك يسلك ال أخرى ناحية ومن والصادق، الدائمbساء الذي يؤكد فيما الزوجة. وهذا قبل من فيه الظن ي زوجته، في الزوج ثقة يؤكد ما أما هو، فيه الزوجة ثقة

وسواس وقطع فيها الظن إساءة عدم ذلك فأول, الشيطان qول، أوnال إذا ظنونه بأسباب الزوجة بمصارحة بأ

94

تأويل وعدم نفسية، خواطر مجرد وليست واقعية كانت, تصرفاتها وأال الظن، سوء يؤكد الذي النحو على دائما

, تقع التي األمور بعض يضخم , كانت لو حتى عفويا دليًال يعود ثم الهفوات منه تقع إنسان كل ألن ظنه، على

المتقين تعالى الله وصف وقد واستقامته، لمعدنه من عز فقال للتقوى يسارعون ثم لهم الشيطان بهفوةsنn (قائل: nذsينq إ nقqوrا ال sذqا ات هbمr إ nسqف� مs rطqانs مsنq طqائ ي nالش وا bرn qذqك sذqا ت ونq هbمr فqإ bرsصr وقال [،201 ] األعراف: ) مbب

rرواه الحديث أكذب الظن فإن والظن : " إياكم "

يضع أن . فيجبt هريرة أبي حديث من ومسلم البخاري عليه، يغلبه ما يجيئه حتى أحسنه على األمر اإلنسان بين وقعت دواهي من فكم ويعاشر، يحب من مع وخاصة أوقعها ولكن أصل له عليه انبنت ما يكن ولم زوجين

تحتمل. والمبدأ ما غير الحوادٌث حمل أو الظن سوء وكما الحديث، أكذب الظن جعل الذي السابق اإلسًالمي

�هqا (تعالى: قال يq nذsينq أ bوا ال bوا آمqن sب qن ت rا اج sير, qث sنn الظnن{ مsنq ك إ

qضrعq rم� الظnن{ ب sث النبي نصح ولذلك [،12 ] الحجرات: ) إ

r يحققه أال الظن في أحدهم الشيطان أوقع إذا األمة بن حارثة فعن بتركه، األمر ويقطع ميادينه، ويتتبع

الزمات : " ثًالٌث�r الله رسول قال: قالt النعمان رجل: ما الظن. فقال وسوء والحسد أمتي: الطيرة

حسدت قال: إذا ؟ فيه هن ممن ؟ الله رسول يا يذهبهن تطيرت وإذا تتحقق، فًال ظننت وإذا الله، فاستغفر

, عنها بلغك إذا وخاصة الطبراني، " رواه فامض فًال شيئا عليك لها حق فأوnل اليقين، يجيئك حتى ناحيتها من تتغير

n العزيز عبد بن عمر قال وقد ببينة، إال عليها تحكم أال

95

له، تقض فًال يده على عينيه وإحدى جاءك لقاضيه: منيده. على وعيناه خصمه جاءك فربما

الله من أغير شخص .. والجابر عن tالله رسول قال: " نهى r تتطلب أن

t وعنه األوسط في الطبراني " رواه النساء عثرات, أهله الرجل يطرق أن r الله رسول قال: " نهى ليًال

عند وهو مسلم، " رواه عثراتهم يطلب أو يخونهم, البخاري ,. ومعنى الطروق عدم على مقتصرا يطرق ليًال

,، أهله على يقدم أي قدم إذاr النبي هدي من وكان ليًال المدينة من مقربة على بهم ينزل أن سفر من بأصحابه, وبين بقدومهم يخبر من ويرسل ذكر ما خًالف آخر سببا

تصلح أي المعينة، وتستحد الشعثة تمتشط أن وهو هنا،, شئونهن من النساء بعد أزواجهن الستقبال استعدادا

" أن عنهما الله رضي عمر بن الله عبد روى غياب. وقد

المدينة: ال دخولهم قبل فقال غزو في كانr النبي,، أهلكم تطرقوا إلى فسعيا رجًالن قال: فخالفه ليًال

أحمد " رواه يكره ما بيته في واحد كل فرأى منزلهما،

الله قوله:" يد فيr النبي توجيه أجمل جيد. وما بسند عنهما يده رفع تخاونا فإذا يتخاونا، لم ما الشريكين على

اإلسناد. صحيح وهو والحاكم داود أبو " رواهبخاتم زوجتك جاءتك العاقل: لقد الزوج أخي

, العفة، ودليل الفطرة أن قبل تكن ولم بخاتمها، بكرا وحسن وطهرها ضميرها إال الله بعد رقيب عليها تتزوجها فما وقوتها، شبابها في وهي زوج بغير وكانت خلقها،

وقد مثلها إلى تتطرق والغيرة الوسواس يجعل الذي

96

أحبت إذا المرأة إن لها؟؟ وأخلصت وأحببتها أعففتها تكتفي تحب. ولذلك لمن وفت أخلصت وإذا أخلصت،

أجل ومن واحد، بزوج تعالى الله وبشرع فطرتها بحكم زوجته: اتهم في يتشكك أو غيرته تزداد لمن أقول ذلك

,، نفسك في وثقتك وإخًالصك نفسك t عمر كان فقد أوال وخادمي. زوجتي خلق في ذنبي أثر أرى يقول: إني

نفسه من الفتنة أسباب أعطى المبارك: من ابن وقال،, جاهد. وإن منها ينج لم أوال

شعبة بن المغيرة عن tعبادة: بن سعد قال: قال , رأيت لو مصفح غير بالسيف لضربته امرأتي مع رجًال

من فقال: " أتعجبونr الله رسول ذلك عنه. فبلغ من مني، أغير والله منه أغير ألنا فوالله ؟ سعد غيرة وال بطن، وما منها ظهر ما الفواحش حرم الله غيرة أجل

من العذر إليه أحب شخص وال الله، من أغير شخص ومنذرين، مبشرين المرسلين بعث ذلك أجل من الله،

وعد ذلك أجل من الله، من المدحة إليه أحب شخص وال بمعنى هنا النووي: العذر قال مسلم، " رواه الجنة الله

بعث ولهذا بالعقوبة أخذهم قبل واإلنذار اإلعذارالمرسلين.

كانت إذا تعالى الله يحبها التي هي هنا وأقول: الغيرة يبغضها والتي ريبة غير في الغيرة وليست ريبة، هناك

مارية على قال: كثرt طالب أبي بن علي فعن الله، إليها، ويختلف يزورها كان لها عم ابن قبطي في القبطية

فإن فانطلق السيف هذا : خذr الله رسول لي فقال في أكون الله رسول يا فاقتله. قال: قلت عندها وجدته حتى شيء يثنيني ال المحماة كالسكة أرسلتني إذا أمرك

97

الغائب يرى ال ما يرى الشاهد أما ؟ به أمرتني لما أمضي الغائب. فأقبلت يرى ال ما يرى الشاهد قال: بل ؟

, فلما السيف، فاخترطت عندها فوجدته السيف متوشحا ثم فرقى نخلة فأتى أريده أني عرف نحوه أقبلت رآني فإذا – رفعها أي – برجله شغر ثم قفاه على بنفسه رمى

ثم السيف فغمدت كثير، وال قليل ماله أمسح أجب هو

الذي لله فقال: الحمد فأخبرته،r الله رسول أتيت في الضياء وأخرجه البزار " رواه البيت أهل عنا يصرفالصحيح. على المختارة أحاديثه

النبي بيت على إطاللةألن يكفي ال بذلك، ويعلمها زوجته الرجل يحب أن

الدائمة الرغبة إبداء من البد ولكن عندها، الثقة تكتمل أوقات خاصة الظروف، كل في مرغوبة وأنها فيها

نفسية أحوال فيها تعتريها والتي المتكررة حيضاتها

العملي بهديهr النبي عليه نبه ما وهذا جسدي، وضعف عنها الله رضي عائشة فعن عنهن، الله رضي زوجاته مع

r النبي أناوله ثم حائض وأنا أشرب قالت: " كنت وعنها مسلم، " رواه فيشرب فيn موضع على فاه فيضع

يتكئr الله رسول قالت: " كان أنها عنها الله رضي وعنها مسلم، " رواه القرآن فيقرأ حائض وأنا حجري في

, اعتكف إذا النبي قالت: " كان عنها الله رضي أيضاbدني لحاجة إال البيت يدخل ال وكان فأرجله، رأسه إليg ي

تسريحه. الشعر وترجيل مسلم، اإلنسان" رواهأن تظن الزوج: هل أخي , مع هذا مثل يفعل رجًال

يبقى وال ؟ فيها ورغبته لها حبه في شك يداخلها زوجته

98

فإذا ؟ زوجها على عندها الغيرة إلشعال مجال لشيطانها بحظها واكتفت له أخلصت لها زوجها حب من وثقت اآلخر هو شيطانه يعد ولم فيها زوجها وثق وبالتالي منه،

أن إلى النظر ألفت أن غيرة. وأحب أو بشك يداخله

�ه ذلك يفعل كانr النبي عمره من الستين حوالي وسن عنها الله رضي عائشة عن الرواية صيغة وأن الشريف،

, كان ذلك أن إلى تشير , سلوكا واقعة وليست معتادا زوجين بين العيش وأهنأ أجمل فما تتكرر، ولم حدثتgه إظهار على منهما كل يحرص أنماط في لآلخر حب والرحمة المودة عن بصدق ومعبرة راقية سلوكية سعد ويا العاطفي، بالوقار الممزوجة والمجاملة والرغبة

حبهم .. في الصالحين بالصادقين يقتدي من وهناء أهلهم مع وسلوكهم

جد? وهزله جد? .. جدuه بأخرى الزواجمن الزوج أيها :gل الوفيr bب على الحرص المعاملة، ن

ال تصرف أو تؤذيه أو تحرجه فًال تعاشره، من مشاعر بالنسبة األمور هذه أهم ومن األحاسيس، يخدش أو يليق أخرى، امرأة محاسن ذكر الزوجة، وخاصة امرأة، ألي

فقالت ميتة، تمدح التي كانت أو الزوج أم كانت ولو حتى

ذكر إذاr الله رسول عنها: " كان الله رضي عائشة, قالت: فغرت الثناء، فأحسن أثنى خديجة فقلت: ما يوما

rن حمراء تذكر ما أكثر دrقqي gالله أبدلك قد الش , منها. خيرا, الله أبدلني ما قال كفر إذr بي آمنت قد منها، خيرا

إذ بمالها وواستني الناس، كذبني إذr وصدnقتني الناس، أوالد وحرمني أوالدها الله ورزقني الناس، حرمني حمراء حسن. ومعنى وإسناده أحمد " رواه الناس

عجوز. أي الشدقين

99

تذكر ال أرجوك، بل إياك، ثم العاقل: إياك الزوج أيها ,، كنت ولو بأخرى الزواج موضوع زوجتك أمام مازحا العصر، هذا نساء عند عقدة أصبحت المسألة فهذه

, تنسى ال فزوجتك غيرها، من الزواج في ترغب أنك أبدا عندها، جد وهزله جدg جد�ه الموضوع هذا في ومزاحك تعد لم أنك على ونظرة وحركة موقف كل تفسر وسوف أمامك ذكر محالة. وإذا ال تتزوج سوف وأنك بها، تكتفي

bظهر فًال بأخرى تزوج أنه أحد له. تأييدك أو موافقتك ت هي، ماتت إن تتزوجها سوف عمن زوجتك سألتك وإذا

, تخبرها فًال السؤال، هذا على تحرص زوجة كل وغالبا امرأة لها تسمgي أن الحذر كل والحذر بذلك، ستفعل أنك عن زوجتك أمام تتحدٌث أال أنصحك الشأن. كما هذا في

لو حتى العمل في لك لزميًالت مشاكل أو موضوعات له ذلك عن لك فسؤالها ذلك، عن السائلة هي كانتلقصدها. لتتوصل عندها خاص معنى

وبذكاء لك المًالحظة شديدة تكون زوجتك أن واعلم السير أثناء حتى أو معك أخرى امرأة وجود عند فطري

المجًالت في الصور مشاهدة عند بل الطريق، في معهاالتليفزيون. مشاهدة أوالمرأة أن الجميع عليها يتفق التي المسائل من

أو عجوز أنها لها يقال أن تحب وال السن، كبر تخاف عمرها من أصغر تبدو أن تحرص بل شبابها، فقدت

,، الحقيقي اإلحساس هذا يعطي العاقل والزوج دائما من ليخفف أو الزمن، مقاومة عناء من ليريحها لزوجته

rواء bحكى ما نوادر عليه. ومن غيرتها غqل رواه ما ذلك في ي

سليم أم أمه معr النبي خادم مالك بن أنس سيدنا النساء من العاقًالت من وهي عنها الله رضي

100

بيتها. في ويقيل يكرمهاr الله رسول وكان الصحابيات، - سليم أم زوج – طلحة أبي دار : دخلت أنس يقول أم وهي يضربها، وهو سليم أم على الباب مغلق وهو تريد الباب: ما وراء من يقول: فناديت مالك، بن أنس الباب وراء من فنادتني ؟ فتضربها العجوز هذه إلى

qك. رواه الله عجوز!! عqجnزq لي: تقول فقالت qب ك bر الطبراني.

الجنة ولك تغضب المحلها الغضب اإلحياء: قوة في الغزالي اإلمام يقول

االنتقام. وإنما يطلب القلب دم غليان ومعناها القلب، قبل المؤذيات دفع إلى ثورانها عند القوة هذه تتوجه

nشفgي وإلى وقوعها وقوعها. فاالنتقام بعد واالنتقام الت به، إال تسكن وال لذاتها وفيه وشهوتها القوة هذه قbوت

أعمت اضطرامها وقوى الغضب نار اشتدت ومهما بل يسمع لم وbعظ فإذا موعظة، كل عن وأصمته صاحبها

اللون، تغير الظاهر، في الغضب آثار غضبه. ومن زاد عن األفعال وخروج األطراف، في الرعدة وشدة

وحتى والكًالم، الحركة واضطراب والنظام، الترتيب وتستحيل األ؛داق، وتحمر األشداق على الزبد يظهر

rح الخلقة، قبح من أقبح الحال هذه في الباطن وقbب الضرب األعضاء وفي الشتم، الكًالم في الظاهر. وأثره

السوء. وإضمار والحسد الحقد القلب وفي والكسر،

هريرة أبي عن tأن " , : أوصنيr للنبي قال رجًال, فردد تغضب قال: ال " رواه تغضب قال: ال مرارا

قال: " قالr النبي أصحاب من رجل البخاري. وعن تغضب. قال: قال: ال أوصني الله رسول رجل: يا

101

الغضب فإذا قال، ماr الله رسول قال حين ففكرت الله رضي عمر ابن أحمد. وعن " رواه كله الشر يجمع

عز الله غضب من يباعدني : ماr النبي سأل " أنه عنهما في حبان وابن أحمد " رواه تغضب قال: ال ؟ وجل

لرسول رجل قال: " قالt الدرداء أبي صحيحه. وعن

bدخلني عمل على دلنيr الله الله رسول قال الجنة، ي

rبإسنادين الطبراني " رواه الجنة ولك تغضب : ال صحيح. أحدهما

القلب دم منه يغلي نار الزوج: الغضب أخي يا هكذا bحمد ال فمن كلها، الشر خصال يجمع فهو لذلك عواقبه، ت

الله غضب ومن الشر من نجا الغضب عند نفسه ملكbصر وهو الصحابي هذا حرص أكثر وما وجل، عز على ي

إال يجد فًالr النبي علم من النافعة الوصية استخراج النصيحة بتلك أخذت تغضب. فهًال المتكررة: ال النصحية

الجبار، غضب عن واآلخرة. فتبعد الدنيا خيري لتغنمالدار. هذه في أهلك مع وتنعماستغضب من أن الخلقة تمام الزوج: من أخي

الذي الخلق كمال هو والعفو الغيظ كظم ولكن يغضب، ونفذنا بالله استعنا إن عليه تطاوعنا وفطرتنا إليه ندبنا

ذلك، على القدرة في متفاوتون شرعه. والناس أبي فعن آدم، بني بين وقسمة ومواهب أرزاق فاألخًالق

بني إن : " أالr الله رسول قال: قالt الخدري سعيد الغضب بطئ منهم وإن أال طبقات، على خلقوا آدم

وإن أال الفيء، بطئ الغضب سريع ومنهم الفيء، سريع عينيه حرمة رأيتم أما آدم ابن قلب في جمرة الغضب

102

فليلصق ذلك من بشيء أحس فمن ؟ أوداجه وانتفاخ حسن. والذي وقال: حديث الترمذي " رواه باألرض

سبحانه هو أرزاقنا بيننا قسم كما أخًالقنا بيننا قسم الغيظ، وكظم بالحلم النفس بتزكية أمرنا الذي وتعالى،

nذsينq (قائل: من عز قال ظلمنا، عمن بالعفو بل الqونbقsفr bن اءs فsي ي nر nالس sاء nرnالضqو qينsمsاظq rك rظq وqال rغqي rعqافsينq ال وqال

sنqع sاسn nهb الن bحsب� وqالل sينq ي ن sسrحbمr [،134عمران: ] آل) ال, ذلك يفعل من فسمي , محسنا لذلك. يحبه أنه وأخيرا

عًالمات منr النبي ذكره ما لذلك البيان وأعظم

r النبي أنt هريرة أبي فعن والفتوة، والقوة الرجولة يملك الذي الشديد إنما بالصرعة الشديد قال: " ليس

ابن ورواه ومسلم، البخاري " رواه الغضب عند نفسه الناس، غلب من الشديد " ليس بلفظ صحيحه في حبان الصاد بضم " والصbرعة نفسه غلب من الشديد وإنما, يصرع الذي هو الراء وفتح الصرعة وأما بقوته، كثيراكلهم. الناس يصرعه الذي الضعيف فهو الراء بضمكل أوقف مبين عدو العاقل: الشيطان الزوج أخي

آدم، بني كل على مسلط وهو اإلنسان، هلكة على قواه والجهل عداوته عن الغفلة ولكن بالضرورة، معلوم وهذا

بين الذي العاقل المسلم يضر صيده وشباك كيده بطرق ودفع كيده وإبطال الشيطان من النجاة طرق الشرع له

الغضب، هو للنفس الشيطان أبواب وأوسع ضرره، مغلقة النفس أبواب تظل يغضب لم اإلنسان فطالما

للشيطان سهل اإلنسان غضب وكلما الشيطان، أمام, وأصبح اإلنسان على السيطرة , مؤديا ما لكل ومنفذا

قال:t صرد بن سليمان فعن الشيطان، به ويأمر يطلبه

103

يغضب أحدهما فجعلr النبي عند رجًالن " استب

فقال:إنيr النبي فنظر أوداجه، وتنتفخ وجهه ويحمر من بالله أعوذ ذا، عنه لذهب قالها لو كلمة ألعلم

سمع ممن رجل الرجل إلى فقام الرجيم، الشيطان

,r الله رسول قال ما تدري فقال: هلr النبي ؟ آنفا ذا، عنه لذهب قالها لو كلمة ألعلم قال: ال. قال: إني

الرجل: له الرجيم. فقال الشيطان من بالله أعوذ, ومسلم. البخاري " رواه ؟ ترى أمجنونا

بعد القلب من تمكن وقد الشيطان هذا إن أخي، يا نعم الذي ولكن بالتقوى، الله من العون إال يدفعه ال الغضب يتصرف أنه يظن غضبه وقت الغاضب أن األمر يصعب, , تصرفا غامض من وهذا نفسه، على يسيطر وأنه معقوال

الغضب، وقت النصح يقبل قلما فلذلك له، الشيطان كيد

عند رجًالن قال: " استبt جبل بن معاذ روى فقد

, أحدهما فغضبr النبي , غضبا أن لي خيل حتى شديدا

ألعلم : إنيr النبي فقال غضبه شده من يتمزع أنفه فقال: ما الغضب من يجد ما عنه لذهب قالها لو كلمة من بك أعوذ إني قال: تقول: اللهم الله؟ رسول يا هي

وضحك فأبى يأمره معاذ الرجيم. قال: فجعل الشيطان, يزداد وجعل والنسائي. والترمذي داود أبو " رواه غضبا

نار، من جمرة وأنه الشيطان، من الغضب يكون أن دمه، فيه يجري كما آدم ابن من يجري الشيطان وكان

بها نصدق غيبية أمور فهذه الحديث، في جاء كما إال هذا في للعقل سبيل وال بالغيب، اإليمان بمقتضى

إذا وإما النفس، ونجاهد نغضب أال فإما واإلتباع، العلم في الشرع به جاء ومما الشرع، به جاء ما نتبع غضبنا

104

أن الرجيم، الشيطان من بالله االستعاذة بجانب ذلك، كما باألرض نفسه يلصق أن أو غضب أصابه من يتوضأ

, مر ,، كان إن يجلس أو الحديث، من قريبا وإال قائما

r الله رسول أنt الغفاري ذر أبي فليضطجع. فعن ذهب فإن فليجلس قائم وهو أحدكم غضب قال: " إذا

حبان وابن داود أبو " رواه فليضطجع وإال الغضب، عنه بن عروة على قال: " دخلنا وائل أبي صحيحه. وعن في

فقال: فتوضأ، فقام فأغضبه رجل فكلمه السعدي محمد

:r الله رسول قال: قالt عطية جدي عن أبي حدثني النار من خلق الشيطان وإن الشيطان من الغضب إن

" فليتوضأ أحدكم غضب فإذا بالماء، النار تطفأ وإنما النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن داود.وعن أبو رواه

rأحدكم غضب وإذا تعسروا وال ويسروا قال: " علموا أحمد " رواه فليسكت أحدكم غضب وإذا فليسكت

وقعت التي الطريفة القصة هذه والطبراني. وأما من العون يتم كيف لنا تبين فهي الصديق بكر أبو لسيدنا

, : " أنt هريرة أبي فعن الغضب، عند الله أبا شتم رجًال

فلما ويبتسم، يعجبه النبي فجعل جالس،r والنبي بكر

فلحقه وقام،r النبي فغضب قوله، بعض عليه رد أكثر جالس وأنت يشتمني الله: كان رسول فقال: يا بكر، أبو

قال: إنه ؟ وقمت غضبت قوله بعض عليه رددت فلما وقع قوله بعض عليه رددت فلما عنك يرد ملك معك كان

أحمد " رواه الشيطان مع ألقعد أكن فلم الشيطانالصحيح. رجال أحمد ورجال داود وأبو والطبراني

الشرر مستصغر من النار معظم

105

تملكها فقد زوجتك غضبت العزيز: إذا الزوج أيها هل ؟ فاعل أنت فماذا له، طائعة وأصبحت شيطانها

, تكون أن يعقل تقول: وهل وقد ؟ عليها للشيطان عونا ولكن تقصد، ال أنت بالتأكيد عليها؟ وعدوها عدوي أعين

نسمع عندما نغضب إذ منا، بغفلة ذلك نفعل أننا الواقع وهي شيطانها شباك في وقعت وقد الغضبة، الزوجة

قد فنكون وهكذا يغضبنا، ما تفعل أو تحب ال بما تتكلم والنتيجة علينا، شيطاننا وأعنا الزوجة على الشيطان أعنا في المشتعلة النار على ويرقص يفرح الشيطانين كًال أن

فتخربه. عن عليه تأتي وقد كله، البيت في بل النفسين،

, تكون قال:" الr النبي عنt هريرة أبي للشيطان عونا في الحقيقة تلك البخاري. وأصور " رواه أخيك على

ذكر كما النار، بها فاشتعلت الزوجة غضبت اآلتي: إذا

عليك فالواجب "، نار من جمرة الغضب : " إنr النبي تزيدها، ال النار، هذه تطفئ أن ومسئولياتك عقلك بحكم, , رأيت لو كما تماما أو زوجتك مًالبس في تمسك نارا وإنقاذ النار إطفاء على العمل في تتباطأ فهل بدنها

من تزيد مواد عليها تلقى أن منك يقبل وهل الزوجة؟ إخماد في تسارع لم إذا أخي يا إنك فيها؟ النار اشتعال

من يزيد ما فعلت لو بالك فما مقصر، فأنت غضبها نار

لزوجته: إذاt الدرداء أبو قال ؟!. لذلك غضبها نار رضيتك. فما غضبي رأيتك فرضني،وإذا غضبت رأيتني

زوجين. كل بين كانت لو الوصية هذه أنفعبعضها تأكل النار أن أخي يا واعلم , تنطفئ، ثم بعضا وكذلك وتزداد، فتستمر الوقود من بطعامها مbدnت إذا إال

يطفئ الذي والماء بالماء، فتطفأ الغضب، نار تمام يهدأ حتى المغضب تسترضى أن هو وناره الغضب

106

والمطلوبة المقبولة الكلمة هو االسترضاء وماء ويرضى،,. والحذر ولو الموقف لهذا الكلمة من الحذر كل كذبا

سائل فالماء الغضب، وقت المقبولة وغير المثيرة سنن إن للنار، مشعل سائل والبنزين للنار، مطفئ عندما السيارة صاحب يفعل كما ذلك، تتطلب األمور يلطف ثم دورانه يوقف أن فعليه موتورها، يسخن لمعدلها الموتور حرارة عادت فإذا بالماء، حرارته

ذلك يفعل لم إن بسيارته، وسار وحركه أداره الطبيعي سيارته. وخسر السير عن هو وتعطل الموتور احترق

العاطفة وفور من عليه جبلت لما العزيز أخي يا والمرأة ولكنها للغضب، االستهواء سريعة حساسيتها وتوقد عنها قال ولذلك عادة، االسترضاء سريعة السبب لنفس

النساء، أهلها كثر فإذا النار في : " اطلعتr النبي رأت ثم الدهر إحداهن إلى أحسن لو العشير يكفرن

, منك , منك رأيت قالت: ما شيئا البخاري " رواه قط خيرا منها الكفران عنهما. فهكذا الله رضي عباس ابن عن

, منك رأت – منه الغضب عند إال يكون ال للزوج – شيئا بل فقط، زوجتك وليست النساء طبع هو الزوج أيها وهذا الغضب ولكنه الدهر، مدى المحسن العشير مع منها هذا

الصبر إلى فيه يدعوك النبوي الخبر وهذا وينسي، يعمي عرف ومن حريص، عنه يستغنى ال الصبر فإن عليهن وحلم للزوجة صبر الصافية الزوجية الحياة فضل

فqهbنr منها، يؤمله ما وكل والرحمة الود لينال لها واحتمل فهو بالله واستعن أمرها، في الشيطان تطع وال لزوجتك

qا (يقول: الذي ن rحq صrلq qهb وqأ وrجqهb ل qوكان) ز , . نبيا

لهم ويتظالم للناس نفسه يظلم لم قيل: من وقد وقد بذلك، أولى والزوجة منهم، يسلم لم عنهم ويتغافل

107

ثًالٌث: ظلم عن هًال تتجاوز أن حقها ونصحوا: من قالوا التي النصائح الدالة. ومن وظلم الهفوة، وظلم الغضب،,، الغضب عن وحفظتها سمعتها مبدئها في النار أن أيضا

يطفؤها الماء. وقد من قليل قدر يطفؤها ضعيفة تكون قويت تركت إذا ولكنها الهواء، بقليل بالفم النفخ مجرد

,، نفسه النفخ ويزيدها مستصغر من النار ومعظم اشتعاال من بسهولة تخرجها التي الصغيرة الشرر. فبالكلمة

وقد ناره، تطفئ أن الغضب بدايات في تستطيع فمك,، تزيده ذلك بعد الكلمة تكون لي ضرب وقد اشتعاال

, أحدهم , مثاال فقال: يعمد بالذات الزوجة غضب عن رائعا إلى بالمنزل الكهربائي التيار ينقطع عندما الناس أحد

وال التوصيًالت وتغيير بل الكهربية، اللمبات جميع تغيير بذلك، العلم يجهل ألنه للمنزل، الكهربائي الضوء يعود

– يسمى ما تغيير المطلوب اليسر، غاية في واألمر التيار يعود كلفة وبًال واحدة دقيقة في – الفيوز شعرة

بغضب علم عنده من يفعل لمجراه. وكذلك الكهربائي من يرضيها ما بكل المغضبة الزوجة يسترضي النساء،

, , كًالما , سهًال عناء يكلفه وال الطبيعي لخلقها يعيدها حلوا يحل وبذلك الخصام، من أكبر هو وما والخصام الغضب

, النور المثل يقول وكما الوئام، ويعود الظًالم، من بدال, شر( ويكون دخلك ما دار )يا العامي تتفق أن منك جميًال

وتخبرهاt الدرداء أبو الجليل الصحابي فعل كما معهاالشاعر: بقول

مني العفو خذيمودnتي تستديمي

الد�فn نقرك تنقريني والة nمر

سورتي في تنطقي والأغضب حين كيف تدرين ال فإنك

المغnيب

108

الشكوى تكثري والبالقوى فتذهب

في الحب رأيت فإنيواألذى القلب

والقلوب قلبي ويأباكتقلب

يلبث لم اجتمعا إذايذهب الحب

واإليحاش والكراهة النفرة تورٌث والمراجعة الجدل مجادلة من إال يأتي ال الغضب ومعظم المتحابين، بين

الغضب. عواقب من أيسر ذلك على والصبر ومراجعة، بن عمر قال: قال عنهما الله رضي عباس ابن عن

, قريش معشر : )كناt الخطاب فلما النساء، تغلب قوما, وجدنا المدينة قدمنا نساُؤنا فطفق نساُؤهم، تغلبهم قوما

يزيد بني في منزلي نسائهم. قال: وكان من يتعلمنqغضnبت بالعوالي، , فqت تراجعني هي فإذا امرأتي على يوما أراجعك، أن تنكر فقالت: ما تراجعني، أن فأنكرت

إحداهن وتهجره ليراجعنه، r النبي أزواج إن فوالله فقلت حفصة على فدخلت الليل. فانطلقت في اليوم

فقالت: نعم. فقلت: ؟r الله رسول لها: أرتراجعين قلت: قد قالت: نعم، الليل؟ في اليوم إحداكن أتهجره

أن إحداكن أفتأمن وخسر، منكن ذلك فعل من خاب

قد هي فإذاr الله رسول لغضب عليها الله يغضب

, تسأليه والr الله رسول تراجعي ال هلكت؟ شيئا أوسم هي جارتك كانت أن يغرنك وال لك، بدا ما وسليني

( رواه عائشة يريد – منك الله رسول إلى وأحب الله رسول من كان حلم وأي صبر فأي ومسلم، البخاري

r،عمر وخاصة وأصحابه tبل الشدة، عنه المعروف عائشة روت فقد والهجر، المراجعة من أشد هو ما هناك

109

r الله رسول عند مرة غضبت )أنها عنها الله رضيعqم الذي له: وأنت فقالت rزq رسول ؟! فتبسم نبي أنك ت

,( أخرجه يقل ولم r الله وأبو مسنده في يعلى أبو شيئا أنه عنها الله رضي روت األمثال. كما كتاب في الشيخ

t بكر أبا بينهما أدخًال حتى كًالمr النبي وبين بينها جرى،, " فقالت: ؟ أتكلم أو : " تكلمينr النبي لها فقال حكما

,، إال تقل وال تكلم بل دمى حتى بكر أبو فلطمها حقا ؟ الحق غير يقول أو نفسها، عدوة وقال: يا فوهها

له فقال ظهره، خلف وقعدتr الله برسول فاستجارت

" رواه هذا منك أردنا وال لهذا ندrعbك : " لمr النبي التاريخ. في البغدادي والخطيب األوسط في الطبراني

عاتكة زوجته على يصبر غيرته شدة رغم ،t عمر وكان الصًالة إلى خرج إذا فكان عنها، الله رضي زيد بنت

أن يحدٌث وكان منعها، ويكره خروجها يكره فكان تبعته،

فًال الصًالة إال نساُؤكم استأذنكم قال: " إذاr الله رسولمسنده. في أحمد " رواه تمنعوهن

يحاسب أن الشائعة األخطاء الزوج: من أخي أن عرفنا قد ونحن غضبه، حالة قاله عما المغضب فيه المتحكم هو شيطانه يكون الغضب حالة في اإلنسان

أن يجب الذي أن يقول. فالواقع بما يمده الذي وهو ما وكل المغضب، وليس الشيطان عدونا هو نحاسبه

لشيطانه أخرى مرة يضعف أال التنبيه هو ذكره يمكن بيننا ألقاه الذي الشر نعيد أننا والشائع منه، ويحذر

, ذلك فيكون الغضب وقت الشيطان إعادة في سبباالعدو. قصد وذلك أخرى، مرة وجوgه الغضب

110

غى كان الزوج: الذي أخيrرq بد ي rزq الغضب حالة في وي الشيطان هو إنما لسانها، على جرى وإن زوجتك ليست الزوجة بمحاسبة أخرى مرة حبائله في تقع فًال العدو جحر من يلدُغ ال فالمؤمن الغضب، وقت يكون ما على

عميق. الشيطان بحر فإن سفيتك مرتين. فأحكم

السابع الفصلاألزهار ألوان من باقة

الدار أركان بها تتزين

وقصد صحيح فهم ظل في ممكنة الطيبة الحياة وممكنة مطلوبة )السعادة والشعار الزوجين، بين سليم

111

فيسر والمداراة، والحرص والصبر التعقل من ( بشيءوعليك. لك الله ييسر غيرك، وعلى األمور نفسك علىوالكرم والفرحة المحبة بشيوع متميز المسلم بيت

على ويقابل السرور يداخله يدخله من واالستقرار، اللقاء بكريم يرد أو مطلبه فيه يجد والترحاب، السعةالكًالم. وجميل

سرع من أقربb فصله، جارك، هو ناديته إن لنجدتك ي من تهمل وال وأتراحه، أفراحه في وشاركه عليه، وتعرف

,. ذلك شيئا؟ العشاء أو الغذاء على زوجتك تدعو أن فكرت هل , لكان فعلت لو , رائعا كبير.. جرب تكلف بدون ولو وبارعا

بالخير. لي تدعو وسوفوالثناء ومدحهم زوجتك أهل دعوة من تسأم ال

ال ذلك فإن الوالدة، خاصة بهم الصلة وتوطيد عليهم،, يكلف الزوجية. حياتك على بالغ أثر وله شيئاأوالدك، مع أو أهلكما مع زوجتك مع خًالفاتك تظهر ال وال للزوجة، المحببة الجميلة الكلمات أمامهم أظهر بل

ملل. بًال وحياتها حياتك أمامهم.. تصبح تقولها أن تخجل

وممكنة مطلوبة السعادةوقصد صحيح فهم ظل في ممكنة الطيبة الحياة

الذي والشعار بالجنب، الصاحبين الزوجين بين سليم هو: السعادة المسلم البيت على يرفرف أن يجب

والحرص والصبر التعقل من بشيء وممكنة، مطلوبة مثيرة ولكنها قصيرة، مجملها في الحياة والمداراة. إن

أقدرها المتتالية. والناس ومفاجآتها بمواقفها ومشوقة

112

في أحسن بما وقqدqره قqدrرهb واإلنسان المواقف، في, حياته، مواقف إنما المواقف، تلك نصنع ال نحن وغالبا معالجة في الفشل في أو النجاحات في العبرة

عsدq بيوت المواقف. وهنا qقى وأخرى أهلها، فيها س qفيها ش الناس.

أعمال من وكم وموفقة، وناجحة سعيدة حياة من وكم عقول ذوات أصحابها أن برغم وعqنqت شقاء في انقضت من فقراء بسطاء من وكم وتنافرت، تناطحت ولكنها حياتهم في وفbقوا ولكنهم والجاه والمال العلم أسباب

وسهولة التوفيق حظ من لهم يقسم بما الزوجيةوالمعاشرة. المعاملة

أعلم فيما – حياتها في سعيدة زوجة من سمعت ولقد– , أمي قالت: ) وصية لحياتها مبدأ تتخذه أنها يبدو قوال

nريها تزوجت منذ لي تصغر( ولما صغgريها تكبر هي: كب المشاكل تقصد أنها فهمت المعنى منها استوضحت أخذتها مشكلة كل أن أي بالزوجين، تمر التي والمواقف

إليها نظرت وإن كبيرة، تصبح ومهمة كبيرة أنها على صغرت البالغ االهتمام تستحق وال صغيرة أنها على

بسرعة. وانقضتالذي السعيد: أنت الزوج أيها نعم gحددb األمور، وزن ت

األمور نفسك في فيسر واهتمامك، وتقييمك بنظرتك

r األمين نصح وقد وعليك، لك الله ييسر غيرك وعلى تنفروا وال وبشروا تعسروا، وال بقوله: " يسروا ذلك في

صحيح. " حديث

v لدارك أمسى لمن طوبى جاراجميل أموره كل وفي بيته وفي نفسه في المسلم

في أحد، على بثقيل ليس الظل خفيف محبوب، مهذب113

ومخرجه، مدخله وفي ملبسه وفي طعامه، وفي كًالمه، جاره مع أهله، ومع نفسه مع وسكونه، حركته وفي

nا التي المطالب أجمل وزواره. وما قbدوة عليها حضن

قوله: " أحسنوا مثل في r محمد الكرام الخلق بين شامة كأنكم تكونوا حتى رحالكم، وأصلحوا لباسكم،

بأموالكم، الناس تسعون ال قوله: " إنكم " وفي الناس " وفيما الخلق وحسن الوجه بسط منكم ليسعهم ولكن

في للمتحابين محبتي " حقnت العزة رب عن r رواه عباس ابن " وقال في والمتصافين في والمتباذلين

الجلساء(، إكرام الحسنات أفضل عنهما: )من الله رضي والفرحة المحبة بشيوع غيره؛ عن متميز المسلم بيت

bقابل السرور يداخله يدخله من واالستقرار، والكرم ويbردn أو مطلبه فيه يجد والترحاب، السعة على بكريم ي

الشاعر: قال وقد الكًالم، وجميل اللقاء

يلقاه حين دليل القلب على للقلب

كان البيت: " من أهل سمت هوr النبي هدي أن ذلك كان ومن جاره، إلى فليحسن اآلخر واليوم بالله يؤمن يؤمن كان ومن ضيف، فليكرم اآلخر واليوم باللهع يؤمن, فليقل اآلخر واليوم بالله البخاري " رواه ليصمت أو خيرا

ومسلم. جيران البيت المسلم يصلهم من أنواره وخيره*

: " ماrوحسن جواره، وكلنا يحفظ حديث رسول الله زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه "

وهذا أيها الزوج العزيز في الجار من الناس الذي بينك وبينه جدار وأحجار، فكيف بالجار المصاحب لك في

114

نفس الدار، فرعاية جواره وإكرام قربه أحق وأولى. : " أحسن مجاورة من جاوركrوقد قال رسول الله

" , ,، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مؤمنا تكن مسلما رواه الترمذي وابن ماجة. وما أصدق قول الشاعر عن

جيران المسلم:

جاركم ألحسد إنيلجواركم

من باعني جارك ليت يا داره

أمسى لمن طوبى, لدارك جارا, بشبر فأعطيه شبرادارا

هو ناديته إن لنجدتك يسرع من الزوج: أقرب أخي وأتراحه أفراحه في وشاركه عليه وتعرف فصله جارك،

,. تحبب ذلك من تهمل وال بعض وأعطهم أوالده إلى شيئا, يصبحون فسوف اللطيفة الصغيرة الهدايا رجاال

ذلك. كل لك ويقدرون وتدق تهنئهم أن واألعياد المناسبات كل في تنس وال

, عليهم الباب ذلك منك يعتادوا حتى لذلك خصيصا وظيفة في أو مهنة صاحب كنت وإن به، ويذكروك يطلبوا أن ودون ذلك على فاحرص تفيدهم أن وتستطيع

, الفائدة. ويكون هذه منك هم إلى تدعوهم أن منك جميًال على أو طعام، على أو الخاصة، المناسبات في منزلك بذلك وأنت بهم، االهتمام وتظهر الحلوى، من شيء في كله ذلك آثار تجد وسوف إكرامهم، في لله متعبد

وبعد حياتك في أوالدك، ومع زوجتك ومع معك تعاملهم لك، وأنفعه ذلك وأقل غيابك، وفي حضورك في مماتك،

bحفظ أن جانبهم. وتأمن أذاهم من ت

ك@بي Tاس iبلة أمTن س@115

تبادل والصداقة المحبة الستجًالب األسباب أكبر من

بن أنس روى ويهدي، الهدية يقبلr النبي الهدايا. وكان

إلى فخذها أو أرنب بورك بعث طلحة أبا : )أنt مالك

أعظمها فما ومسلم، البخاري فقبله( رواهr الله رسول من هدية كانت إذا أرنب من الصغيرة القطعة تلك بركة

العظيم القدر ذو وهوr النبي تواضع أعظم وما محب، يا أحدهم. فالعبرة من هذا مثل يتقبل إذ المسلمين عند القدر إنما المادية، الهدية قيمة في ليست الزوج أخي

يحب. ولذلك لمن يملك مما فأهدى أحب فيمن العظيم عنها الله رضي الخزاعية وداع بنت حكيم أم سألت لما

قال: ؟ اللطف رد تكره الله رسول فقالت: " ياr النبيbهدى لو أقبحه ما bراع إلي أ ذراع إلى دbعيت ولو لقبلت ك

عنها الله رضي عائشة الطبراني: وقالت " رواه ألجبت

,r الله لرسول سنبلة أم " أهدت فقلت تجده، فلم لبنا

طعام من نأكل أن نهانا قد r الله رسول لها: إن

فقال: ما معه بكر وأبوr الله رسول األعراب.فدخل رسول يا لك أهديته قالت: لبن سنبلة؟ أم يا معك هذا

فقال: ناولي فسكبت، سنبلة، أم يا الله. قال: اسكبي سنبلة. فسكبت. أم بكر. ففعلت. فقال: اسكبي أبا

أم فشربت. فقال: اسكبي عائشة. فناولتها ناولي فقال

فشرب. قالتr الله رسول فناولته سنبلة. فسكبت

وأبردها أسلم لبن من يشرب r الله عائشة: ورسول أنك حدnثت كنت قد الله رسول فقلت: يا الكبد، على ليسوا هم عائشة األعراب. فقال: يا طعام عن نهيت

116

أجابوا دbعbوا وإذا حاضرتهم ونحن باديتنا أهل هم بأعراب ورجال والبزار يعلى وأبو أحمد " رواه بأعراب فليسوا

األعراب طعام عن النهي الصحيح. وسبب رجال أحمد, أن عنهما، الله رضي عباس ابن رواه ما وهب أعرابيا

؟ النبي: أرضيت له فقال عليها، فأثابه هبة الله لرسول

أتهب ال أن هممت : " لقدr الله رسول قال: نعم. فقال أحمد " رواه ثقفي أو أنصاري أو قرشي من إال هبة

r النبي معاشرة لطائف والطبراني. ومن والبزار, " أن عنهما الله رضي عمر ابن رواه ما ألصحابه رجًال

, يلقب كان – العكةr الله لرسول يهدي وكان حمارا يشتريها، العسل، من والعكة السnمن، من – جلد وعاء

r الله رسول إلى به جاء الثمن يتقاضاه صاحبها جاء فإذا يزيد متاعه. فما ثمن هذا أعط الله رسول فيقول: يا

bعrطى به ويأمر يبتسم أن على r الله رسول " رواه في

)كان: قالt أنس الصحيح. وعن رجال ورجاله يعلي أبو

بينهم، صلةr الله رسول عهد على يتهادون المسلمون

غير من لتهادوا الناس أسلم قد : " لوr الله رسول فقال عنها: " الله رضي عائشة وعن الطبراني، ناقة"( رواه

, تزدادوا قال: تهادوا النبي أن الطبراني. وعنها " رواه حبا

ولو تهادوا المؤمنين نساء : " ياr الله رسول قالت: قال ويذهب المودة يثبت - فإنه ظلف أي – شاة بفرسن

الطبراني. " رواه الضغائنv هانئ بأم مرحبا

117

زيارتك اعتاد لمن وخاصة التكلف وعدم البساطة للضيف، واالرتياح الصداقة صدق على دليل وصحبتك،

عبد يحتمل. فعن ال بما له التكلف يعني ال الضيف وإكرام

من نفر فيt جابر على قال: دخلت عبيد بن الله

, إليهم فقدم r النبي أصحاب , خبزا فإني فقال: كلوا وخًال

إنه الخل، اإلدام يقول: " نعم r الله رسول سمعت ما فيحتقر إخوانه من النفر عليه يدخل أن بالرجل هًالك ما يحتقروا أن بالقوم وهًالك إليهم، يقدم أن بيته في يعلى. وكان وأبو والطبراني أحمد " رواه إليهم قدم

, t سلمان سيدنا qح، يحب ظريفا بن شقيق يقول المsل الفارسي، سلمان على لي وصاحب أنا سلمة: )دخلت

التكلف عن نهى r الله رسول أن سلمان: لوال فقال كان صاحبي: لو فقال ومsلح، بخبز جاء ثم لكم، لتكلفت

جاء ثم فرهنها بمطهرته سلمان فبعث عنقر؟ ملحنا في بما قنعنا الذي لله صاحبي: الحمد قال أكلنا بعنقر. فلما تكن لم رزقك بما قنعت سلمان: لو رزقنا. فقال

رجال ورجاله الطبراني مرهونة!!( رواه مطهرتي

نتكلف أنr الله رسول رواية: " نهانا وفي الصحيح،". عندنا ليس ما للضيف

الغذاء على زوجتك تدعو أن فكرت الزوج: هل أخي ليس فهو البريء سؤالي من تعجب لو ؟ العشاء أو

،, , لكان فعلت ولو ذلك، تتعود لم أنت فقط إنما غريبا رائعا،, لك: جرب وأقول كبير، تكلف بدون كان ولو وبارعابالخير. لي تدعو وسوف

118

النبي عم بنت هانئ أم السيدة دخلت rفسلمت

, فقالr النبي على " رواه هانئ بأم لها: " مرحبا

له فقيل فأكرمها r النبي على عجوز مسلم. ودخلت حسن وإن خديجة، أيام تأتينا كانت فقال: " إنها ذلك في

الله رضي عائشة عن الحاكم " رواه اإليمان من العهد

سائل r النبي قال: " أتى t أنس وصححه. وعن عنه آخر بها. قال: وجاء وأوحش يأخذها فلم بتمرة له فأمر الله رسول من الله!! تمرة قال: سبحان بتمرة له فأمر

rالنبي !! قال: فقال rسلمة أم إلى لجارية: اذهبي , األربعين وأعطيه ورجاله أحمد " رواه عندها التي درهما

الصحيح. رجالمع المسلم البيت صاحب صورة الزوج: هذه أخي والكرم، واإلكرام والبشاشة الترحاب عليه، يدخلون من

وليتسع والزائرين، لألهل متسع بيتك في أخي يا فليكن العامة رضى فقد استقبالهم، عند وجهك وينطلق صدرك

من بأكبر االستقبال وطيب اللقاء بحسن الناس منتغديني(. وال فقالوا: )لقيني الطعام بصنع إكرامهم

v لك أسدى من فكافئه معروفالزوجتك، الناس أقرب هم ووالداها الزوجة أقارب

شديدة والزوجة أهلك، بعد عندك كذلك يكونوا أن ويجب نفس وفي بأهلها، تتصل التي األمور في الحساسية

bصنع جميل ألي والعرفان التأثر شديدة الوقت معهم، ي البيت أن وأشعرهم بيتك في إكرامهم على فاحرص

119

ال حتى زوجتك هي التي ابنتهم بيت األقل على أو بيتهم أن عليك ويجب ابنتهم، بيت في الغرباء بشعور يشعروا

وكأن الزوجة مع تتركهم وال بهم وترحب تجالسهم, ويكون بوجودهم، تهتم ال كأنك أو تعنيك ال زيارتهم جميًال

, لهم تتكلف أن والمرطبات الفواكه بعض بإحضار قليًال, ذلك ونحو رغبة غير على ذلك كان لو حتى لهم خصيصا

على تخشى الحاالت هذه مثل في الزوجة أن إذ الزوجة، يسأم أن مثل خفية، ألسباب ألهلها يتكلفه وما الزوج أو ذلك مثل ينفق أن خشية أو معهم، يتكلفه لما الزوج

بها. تصرح ال ألمور ذلك هي تكره وقد أهله على أكثر بما الزوجة أهل ذكر عدم الزوج يراعى أن يجب كما

ذلك فإن ورائها ومن أمامهم بالخير يذكرهم بل تكره،bفرحها , ي خًالفات. ومن وبينهم بينه كان ولو حتى جدا, الزوجة واجب والديها بر على الزوجة يعين أن أيضا في يصحبها أن واألفضل بزيارتهم، سواء رحمها، وصلة الفواكه بعض حمل على يحرص وأن الزيارات، هذه مثل

والعًالقة الصلة توطيد أسباب أمكن. ومن كلما والهدايا أمامهم، الزوجة يمتدح والدتها. أن وخاصة الزوجة بأهل هذه يحب أنه ويخبرهم طعام من له يقدم ما يمتدح كما

أمها من زوجته تعلمته الذي الطعام لهذا الصناعة سعادته في السبب كانت وأنها ذلك على ويشكرها

الزوجة. في يتمناه ما كل على زوجته وتربيةوأن تقولها أن الكلمات هذه تسأم الزوج: ال أخي

ال ذلك فإن زوجتك، أهل مسامع على تكرارها من تكثر, يكلفك الزوجية. وفي حياتك على بالغ أثر وله شيئا أهل يكون أن احرص بيتك في الطيبة للمناسبات الدعوةأهلك. دعوة قبل زوجتك

120

عًالقتك قوة بقدر وتضعف تقوى بأهلك زوجتك عًالقة ,، وضعفها بأهلها المال لبعض أهلك احتاج إذا ولكن عموما, يسبب ذلك فإن تعطيهم أنك الزوجة ظنت أو منك كثيرا قطع على هي تحرص وقد ومعك، معهم الخًالفات من

وذلك المدد، هذا عنهم لتقطع – أمكن إن – معهم العًالقة يتصل ما لكل التملك في ورغبتها المرأة شعور أن

,، بنا مر كما بزوجها لهذا ومتوترة قلقة يجعلها سابقا ألن واإلقناع، والمصارحة بالصبر ذلك األمر. وعًالج

يجعلها األمر هذا في الزوجة خطأ بدعوى ذلك إهمال, وتفتعل الموضوع تخفي األهل، مع للخًالف أخرى أسبابا

العًالقة تحسين إلى تتوصل ال األسباب هذه تعالج لم فإذا, الخفية، أسبابه لوجود الخًالف ويعود إرضاء وعموما,، ليس الزوجة إغضاب حساب على األهل عكس وال حًالاألهل. وإغضاب الزوجة بإرضاء ذلك

, المفيد من وجدت إن – الزوجية الخًالفات تظل أن جدا أو أهلها إلى تلجأ وال الزوجة، وبين بينك فيما محدودة –

,. ومن أهلك الخًالفات أن في زوجتك تثق أن المفيد دائما أحد يتدخل أال تحب غيرهم. والزوجة أو أهلك بها يعلم ال

وأمينة عاقلة صديقة كانت إذا إال زوجها، وبين بينها بعض وقوع عند توسيطها في تفيد فإنها للزوجة

عليها. األمر عرض الزوجة تقبل وعادة المشاكل،التأثر شديدة وذاكرتهم قلوبهم الصغار أوالدك

في الحديث تتجنب أن عليك فيجب أمهم، مع بالخًالفات أن منهم. واعلم مسمع على أو أمامهم المسائل هذه

, ذلك يدركون األطفال تغفل فًال سنهم، صغر رغم جيدا لهم فإن العجيب، الجيل هذا أطفال خاصة ذلك، عن

وعيون وجوه من الضيق مشاعر فهم على قدرة,، الوالدين حديث وطريقة , ذلك كل أثر ويظهر معا فرحا

121

, , وضيقا ولعبهم ونومهم وصحتهم سلوكهم على وغضباومذاكرتهم.

في الجهاد في وهم – إلخوانه المبارك ابن قال , - : تعلمون الله سبيل قالوا: ؟ فيه نحن مما أفضل عمًال

أي ألعدائه، وقتال الله سبيل في جهاد نعلم. ذاك ما قال: ؟ هو أعلم. قالوا: ما قال: لكني ؟ منه أفضل شيء صبيانه إلى فنظر الليل من قام عيال، ذو متعفف رجل, هذا فعمله بثوبه، وغطاهم فسترهم منكشفين نياما

وجل. عز الله سبيل في جهادنا من أفضلقال طالب أبو وقالb يتعلق مqن أول أن المكي: ي

يدي بين فيوقفونه وولده، زوجته القيامة يوم بالرجلذr ربنا ويقولون: يا وجل عز الله bفإنه هذا من حقنا لنا خ نعلم. ال ونحن الحرام يطعمنا وكان نجهل ما علمنا ما

منه. لهم قال: فيقتصrاد أمام* bعت الكلمات الجميلة المحببة للزوجة البد أن ت

أوالدك ومن يخالطونكم حتى يعتادونها، وال تخجل أن تقولها أمامهم وإن تكن جربت ذلك فابدأ وال تتأخر،

فهذا غذاء ودواء وحافظ من تدخل الشياطين. احفظ بعض األشعار اللطيفة واسمعها لزوجتك، اكتب لها

الرسائل إن سافرت أو تغيب عنها وضمنها ما تحتفظبه وتذكرك به، قل لها:

rتني ما المbنى ودنيا الحب جنة يا ل sخ sاكrفي ألف مقلتين

لها: قل

إال األرض وتهون ساعة إال العمر يهون قد

122

, موضrعا

حياتك تصبح لها، القول تملg وال لها وقل لها، قلملل. بًال وحياتها

الله رسول به أوصى ما آخر كان r،يتكلم كان ثًالٌث في الله كًالمه: " الله وخفى لسانه يتلجلج حتى بهن

النسائي " رواه عندكم.. الحديث عوان فإنهن النساءالعالمين. رب لله الحمد أن دعوانا ماجة. وآخر وابن

الزوج مع الزوجة ميثاقالله بعد منه إليك أحب هو من هناك يكون أال

ورسوله.الله تقوى إلى الوصول عندك الحياة شعار يكون أن

تخالطين. ومن زوجك على السرور وإدخالبعقد عاهدتيه الذي لله وفاء, عملك كل يكون أن

قصر ولو حتى رسوله وسنة الله كتاب على الزواجرهين. كسب بما امرئ فكل بحقوقه الوفاء في الزوج

والقريب حقوق له والجار حقوق له المسلم كان إذا له والزوج حقوق لهما والصديق والصاحب حقوق له

الجنب، والجار حقوق: المسلم، عليك له فزوجك حقوق، فًال كزوج، حقوقه له كما والصديق، والصاحب والقريب

بها له والوفاء الحقوق هذه كل من عليك له ما تنسيومحبة. بصدقالمبادئ: هذه على وبناء,

باالستبشار الظروف، تكن مهما زوجك، استقبلي-1 منك كانت لو وحبذا عليه التلهف إظهار مع والترحاب

سريعة. قبلة123

البيت بواجبات النشغالك حسن غير مظهرك كان لو-2 مظاهر كل إبداء في وسارعي بحياء، له اعتذريمنك. الجمال

وبغير بمناسبة ،لالرجا يحبها كلمات من أكثري-3 يا وحشتني عيني، ونور حبيبي أنت مثل مناسبة، البيت غيرك ومن بركة، البيت بتمًال دخلتك حبيبي،

دخلتك من يحرمنا ما ربنا روح، وماليهوش بارد يبقى بأقلق أحسن تغيب تبقاش ما حبيبي، يا رُؤيتك وال

أأمرني ايديك بين زوجتك أنا لبيك شبيك قوي، عليكحبيبي. يا

أوالدك أمام والحب اإلطراء كلمات ذكر من تخجلي ال-4 وتربية تعليم فهذا وأمامهم، زوجك مع تتعاملين وأنت ويألفونه يسرهم – أبيهم – لزوجك منك وذلك لهم

منكما. حضور عند زينة أبهى في رُؤيتك على أوالدك عودي-5

ستر على حرصت طالما مجيئه، موعد عند أو الزوج ال ولكن الركبة، إلى السرة من وهي عنهم العورة والصيانة للعادة مراعاة ذلك فوق ما إلظهار تلجئي

المراهقين. األوالد وظروف, فقولي عليك ينادي زوجك سمعت إذا-6 يا حاضر دائما

النداء. تلبية في وسارعي حبيبي من كوب شرب مثل أمر على اعتاد قد زوجك كان لو-7

فعليك معينة، أحوال أو أوقات في القهوة أو الشاي يسعده ذلك فإن يطلبه، أن قبل له ذلك بتقديم

على والحرص له الخضوع من بغيته فيه ويجد ويفرحهمحبته. ودليل خدمته

124

التي المبين والعدو اللعين شيطانك وساوس اطردي-8 )يأخذ سوف زوجك أن من قلبك، في يوقعها أن يكثر, نفسك: ليرحل في كده( وقولي على ,. مخذوال مقهورا لذلك. عني يرضى وربي علي وواجب حقه .... ده ولو

فيه بثقتك وأشعريه الخاصة بأسرارك زوجك حدثي-9 نعم فهو معه التعامل في نفسك شفافية يرى ولكي والزوج الوفي، والصديق المخلص واألخ لك، األب

الشفيق. المال يخص فيما له متابعتك في ترهقيه ال -10

الرب فلست ماله، إنفاق في بحريته أشعريه والنقود، )تغافلي ؟ أنفقه وفيما اكتسبه أين من يسأله الذي أو ورحمه أهله على أو نفسه على أنفق إذا عمد عن أبواب أوسع من ذلك فإن إنفاقه، في أساء إذا

وإيجاد البيوت لخراب منها يدخل التي الشيطانالمنافع. جلب من أولى الضرر ودفع المشاكل،

زوجك مع نومك حجرة تكون أن على احرصي -11 حضوره على ويتلهف يتعشقها حياته فردوس هي

األنثوي والسلوك المعاملة فنون من تعوده لما فيها، بًال واستجيبي ملل، بًال وأريه خجل، بًال أسمعيه منك، الله ليصدق فيه الله كلل. اصدقي بًال وتطاوعي علل

لك. ليخلص وأعطيه معك، من فالجزاء بغيب، لك الله يحفظه بغيب احفظيه -12

العمل. جنس الضحك وحبذا لزوجك، واالنشراح السرور أبدي -13

المجالس تلك يعتزل فالشيطان األوالد، ومع معه مجالس على تقبل والرجل النكد، كان إذا ويحضر فعودي النكد مجالس من وتفر واالنشراح األنس

125

يحب ال حتى ومجالسه البيت حب على زوجكأخرى. مجالس

وال حضوره، تعوق إذا زوجك انتظار تسأمي ال -14 عليه قلقك واظهري االنتظار من قلقك تظهري

بخير أنت دمت سًالمتك. ما على لله وقولي: الحمدراح. القلق كل

وأريه متخمة، كنت وإن معه األكل على احرصي -15حضوره. في األكل ولذاذة طعامه في المشاركة حب

, زوجك كان إذا -16 الكًالم، معه تكثري فًال مهموما واجلسي وشفقة، صمت في إليه النظر وأكثري كتفه على اليد ووضع الشديد االلتصاق مع بجانبه ؟ حبيبي يا التبسم: مالك مع له وقولي

ومشاكل األوالد موضوعات في تفاتحيه ال -17 أثناء أو استقباله عند األهل أو العمل أو الجيران حجرة في أو المرحة العائلية الجلسة أثناء أو الطعام

يروق التي األوقات في وطره. ولكن قضاء قبل النوم عرض من واإلكثار وإياك األمور، هذه معرفة له

ولكن آرائك بتبني تطالبينه يوم كل وليس المشاكل،والمشورة. واالستفادة للعلم

تكرمي أن تعالى الله وأمام ورائه من احرصي -18 أمامه. وأعينيه بسوء تذكريهم وال والديه وخاصة أهله وأشعريهم وبرهم، وإكرامهم معاشرتهم حسن على بيتهم كأنه يتصرفوا وأن لهم، وبيتك أنك بيتك في

فهذه يسرك، ال مما منهم تسمعين وما أذاهم وتحملي ويحسنوا لك يأنسوا حتى الناس معظم عادة

معاملتك.

126

يكون أن تودي أو تطلبين ما كل في صارحيه -19 أو نحوك ميوله أو مظهره في سواء نظرك، في عليه

أن منه تحبين بأنك صارحيه وبه، معه تمتعك كيفية لك يصرح وأن يحبك وأنه معه سلوكك في يمدحك يلقى ال حتى اآلخر هو يصارحك حتى صارحيه بذلك،

على فليس صارحيه المشئومة، بوساوسه الشيطان وشيطانك وإياك غيره، له تكشفت من األرض وجه

الزوجين بين فليس تقولي، عيب لك: كرامتك، يقولكرامة. زعم أو عيب

والمطالب الرغبات بعض عن التنازل تعودي -20 واالجتماعي والسلوكي الخلقي بحاله وارضي لديه، كل فليس الجنة، في وزوجك الدنيا في قسمك فهو في لك يتحقق تحملين أو تطمعين أو تطلبين ما

كل على وتحصلين الرحيل يكون قليل عما دنياك،qهbمr ( األماني اءbونq مqا ل qشq qا فsيهqا ي rن qدqي ] ق:) مqزsيد� وqل

35. ] زوجك يستيقظ حتى نومك من اليقظة في بكري -21

المًالبس تجهيز من مطالبه وقضاء خدمته في فيراك ومن بذلك رضي إن حقيبته ترتيب ومن والحذاءللمشاركة. معه والجلوس والشاي اإلفطار تحضير

آخر هو المودع المشرق الصبوح وجهك ليكن -22 المنزل، باب من خروجه عند بذاكرته يعلق منظر

المشرق وجهك وليكن عنك، غيبته طول فيصاحبه ينتظر الباب خلف واقف وهو بقلبه خاطر أول الوضاء

مظلة الحب وليبق السعيد، لبيته القدوم عند رُؤياهبينكما.

127