الرحيم الرحمن الله بسم

الطيبة العشرة كتاب االول الجزء

الرجل مع الطيبة العشرةمقدمة

خير على والسالم والصالة لله، الحمد الله، عبد بن محمد رسله، وخاتم خلقه بإحسان تبعهم وصحبه،ومن آله وعلى

الدين.... وبعد: يوم إلى مجرب كتبها غاليات، نصائح فهذه

وآخرها، أولها ورتب شتاتها جمع حكيم، وشكلها طيب ريحها ورد، باقة فصارت

إال رآها أحد من فما الناظرين، يسر تتم بنعمته الذي لله قال: الحمدالصالحات.

وهو – الكريم المؤلف الله وفق لقدQ الناس أكرم علماQ، وأفقههم خلقا

فهو الله على نزكيه وال كذلك نحسبه في المفيد المختصر إلى – حسيبه وإقامة والعائالت، األسر نجاح أسباب اإلسالم أسس على المسلمة البيوت

حقد فال الفريد، الفذ ومنهجه الصحيح وإنما وضجر، شكوى حتى أو ضغينة، أو

فال المالئكة تدخلها التي البيوت هي كل من السعادة عليها وترفرف تبرحها،

Q زده وناحية. فاللهم ركن Q علما وحلما،Qعن بلغ من كل ربنا يا ووفق ويقينا

2

Q نبيك تحبه ما أخالقه.. إلى من خلقااألكرمين. أكرم يا وترضان

بين – القارئ عزيزي – تعيش سوف الجميلة الواحة تلك ورياحين أغصان

أخونا قسمها الطيبة( التي )الشعرة أجزاء:- العشرة ثالثة إلى المؤلف األوالد مع المرأة، مع الرجل، مع الطيبة

خروجك بعد تدرك تربيتهم. وسوف في على المؤلف لك صنعها وقد – منها

النبي وسيرة والسنة القرآن أسسhن iنستطيع أننا – الصالحين من بعده وم

أن أو بأنفسنا، بأنفسنا نسعد أنذلك. أردنا إن نشقيها

ساقها التي واألنماط النماذج إن في جاءت إنما الكتاب، هذا في المؤلف إسالمنا أن لتؤكد الطبيعي، سياقها إال كبيرة وال صغيرة ترك ما الجميل، خاصة النماذج هذه تأت لم كما عالجها، مسلم كل يستطيع وإنما وحده، بالنبي

فهي بيته، وأهل نفسه على يطبقها أن فال المثال، واقعية أو الواقع مثاليةالمثال. بpعد أو القدرة بعدم أحد يحتج

3

أكثر فشقوا وغربوا، الناس شرق لقد يئوب لكي األوان فآن سعدوا، مما

ويستيقظ الناسون، ويتذكر التائهونذuه uمرددين:- الغافلون، iا هiنpتiاع iضuب

hتwد pا رiنhيiلu وال اإلسالم، في إال حل فال إ فيما إال خير وال اإليمان، في إال سعادة

. العدنان النبي وسنة القرآن به جاء النبي، على الصالة إال يسعنا ال ونحن

وأن وأتمها، صالة أفضل الخلق، أشرفQ الله يبعثه Q مقاما وعده. الذي محمودا أمره بتيسير المؤلف، أخانا يكافئ وأن

يوفق وأن واآلخرة، الدنيا في وإكرامه دينه أجل من العمل إلى األعزاء قراءناآمين. المسلمين.. اللهم ونصرة

الناشـــــر

4

الطيبة العشرة( الرجل )مع

الدار عمران سبب االختيار حسنالهناء على الدور بناء قواعد

والسروروالرحمة بالمودة الصحبة صيانةالمباح بالرحيق األرواح غذاء

األبدان عشرة تسبق األرواح عشرة

هريرة أبي عن النبي عن -:قال" والفضة، الذهب كمعادن معادن الناس

في خيارهم الجاهلية في خيارهم جنود فقهوا. واألرواح إذا اإلسالم وما ائتلف منها تعارف فما مجندة،

ورواه مسلم، رواه" اختلف منها تناكر

5

جنود األرواح من عائشة عن البخاريفقط. اآلخره

األجساد حدوث سبقت األرواح رحلة مرحلة فالدنيا فيها، األرواح ونفخ

هذه في وتعارفها األرواح اللتقاء الحقة البقاء دار إلى الرحيل ثم الدنيا،

الدنيا قبل التقى الدائم. فمن والسرور مع الدار هذا في فتقابل ونوعه بإلفه إليه ومال إليه انجذب القديم إلفه

حتى الطيبة والمعاشرة بالمودة وصحبه فتقول اآلخرة، الدار في يلتقيان في جاء كما الجنة في لزوجها الزوجة

الجنة في أرى ال الحديث:- " والله". منك إلي أحب وال منك أجمل

قوى األرواح تجانس قوى فإن المودة أصل فالتجانس به، االئتالف

والمؤانسة المواصلة فتثمر واالتفاق،المحبة. ثم والمصافاة

ظاهرهم في الناس واختالف مقدر أمر طباعهم وتباين وباطنهم

أحد قال األزل. لذلك من وواقع واحد شرابه كالشجر، الحكماء: الناس

6

قبل االختيار فلزم مختلف، وثمره صاحب اتخاذ في رغب االصطفاء. فمن

تدور وآخرة، دنيا معه يكون بالجنب خالفه، مع وتفتقد وفاقه مع السعادة

السجايا بأصل ويعتني يبحث أن البد المنظورة. الصورة بجانب والطباع

الرسول وصايا البداية من كانت لذلك " الدين بذات " فاظفر األمر هذا في الخيرات، على بأهله يقف الدين ألن فكيف لنفسه عدو الدين تارك وإن

وأنفع أجمل غيره. وما مودة` منه يpرجى الزوج اختيار في يرغب من لكل

:- " ال النبي قول من المصاحب إال طعامك يأكل وال مؤمناQ، إال تصاحب

دين على ".. وقوله:- " المرء تقي " يخالل من أحدكم فلينظر خليله، وقوله:- " المرء المحبة، صفاء والخلة

". أحب من مع

رعت pالمحبة لضمان الخطبة ش والترمذي أحمد اإلمام روى

عن والد`ارمي ماجه وابن والنسائي امرأة، قال:- خطبت p شعية بن المغيرة

نظرت هل": الله رسول لي فقال7

إليها، " قال: فانظر قلت: ال ؟ إليها " وروى بينكما يؤدم أن أحhرى فإنه رسول قال جابر عن داود وأبو أحمد فإن المرأة، أحدكم خطب :- " إذا الله

إلى يدعوه ما إلى ينظر أن استطاع أبي عن مسلم " رواه فليفعل نكاحها فأتاه ، النبي عند " كنت قال هريرة

من امرأة تزوج أنه فأخبره رجل : أنظرت الله رسول له فقال األنصار،

فانظر قال: فاذهب قال: ال، ؟ إليهاQ األنصار أعين في فإن إليها ". شيئا فإنه المصدوق الصادق وصدق نعم أجدر أي الزوجين، بين يؤدم أن أحرى

إذا الطيبة والمعاشرة التواصل يتم أن فوقع المخطوبة ورأت الخاطب نظر في والرغبة التوافق كليهما قلب في

به ترتاح ما للرؤية فإن التصاحب، ومحدد، واضح سبب دون فجأة النفس

Q بل توافق في العقول تتحير أحيانا غير على زوجين، والتقاء روحين المثل وصدق الظواهر، قوانين

" كيال ولها فولة " كل العامي المصريQ نعجب ال ولذلك الناس كل أن أيضا

8

أشكالهم تباين رغم يتزوجونشئون. خلقه في ولله وطباعهم،

بن سهل عن ومسلم البخاري روى رسول جاءت امرأة قال:- " إن سعد ألهب جئت الله رسول فقالت:- يا الله الله رسول إليها فنظر – نفسي لك

طأطأ ثم وصوبه إليها النظر فصعد` يقض لم أنه المرأة رأت فلما رأسه،

Q فيها من رجل جلست. فقام شيئا لم إن الله رسول فقال:- أي أصحابه

فقال:- فزوجنيها، حاجة بها لك يكن يا والله قال: ال شيء؟ من عندك هل

ملكتكها فقد الله. قال: اذهب رسول فصعد " ومعنى القرآن من معك بما

أعالها نظر أي وصوبه إليها النظر المراد رأسه وطأطأ مراراQ، وأسفلها

إباحة على يدل ما الحديث ففي صمت، لم الله رسول وأن وتكراره، النظر ويرفضها الصحابية خاطر يكسر

وكيف للرفض، المفيد بالصمت واكتفى نفس في بالمرأة الصحابي أpعجب لم المرأة أن كما وتزوجها، الوقت لم ألنها الزواج طلب من أنوثتها تمنعها

9

رضيت ولكنها فقط النبي تقصدفقره. رغم بالصحابي

سننه، من العتق باب في داود أبو روى رضي عائشة عن السيرة، كتب وروت

الله رسول قسم قالت: " لما عنها الله رية وقعت المصطلق بني سباياhي iجو

بن لثابت السهم في الحارث بنت أعتقت أي – نفسها على فكاتبته قيس، وكانت – له تدفعه مال مقابل نفسها أخذت إال أحد يراها ال مpالحة حلوة امرأة

لتستعينه الله رسول فأتت بنفسه، هو ما الله عائشة: فو قالت كتابها، في فكرهتها حجرتي باب على رأيتها أن إال

رأيت. ما منها سيرى أنه وعرفت أنا الله رسول فقالت: يا عليه فدخلت وقد قومه سيد الحارث بنت جويرية عليك، يخف لم ما البالء من أصابنيpتhقيس بن لثابت السهم في فوقع أستعينك فجئتك نفسي على فكاتبته

خير في لك كتابتي. قال: فهل على ؟ الله رسول يا هو قالت: وما ؟ ذلك من

وأتزوجك. كتابك عنك قال: أقضى فعلت. قد الله رسول يا قالت: نعم

10

أن الناس إلى الخبر قالت: وخرج بنت جويرية تزوج قد الله رسول

رسول الناس: أصهار فقال الحارث، أي – بأيديهم ما . فأرسلوا الله

بتزويجه أتق قالت: فلقد – اعتقوهم المصطلق، بني من بيت أهل مائة إياها قومها على بركة أعظم امرأة أعلم فما

". منها

عنها الله رضي عائشة وقول ما منها سيرى أنه وعرفت )فكرهتpها

ألنها فطرية غيرة منها رأيت( ذلك ما منها سيرى الله رسول أن أدركت القصة هذه فيتزوجها. ففي يرضيه الله رسول ترك كيف ندرك قبلها والتي

الصحابي، بها وأعجب تعجبه لم امرأة قيس بن ثابت هو صحابي زهد وكيف

فالشكل ، النبي بها وأعجب امرأة في ليست والمالحة والحالوة الخارجي

الخاطب بنفس تأخذ التي وحدهاQ هناك ولكن للزواج فتدعوه دخل ال أمرا

النفس لتوافق فيه للمشاهدة كبيروتنافرها.

الخطبة فقه أحكام11

الروضة: في النووي اإلمام قال لغرض الفتنة خاف وإن النظر هذا ويباح

العزم بعد النظر هذا ووقت التزويج، يتركها لئال الخطبة، وقبل نكاحها على فلم نظر فيؤذيها. وإذا الخطبة بعد

ألنه أريدها ال يقل وال فليسكت تعجبه في رغب أيضاQ: إذا وقال – لها إيذاء

يندم، لئال إليها ينظر أن استحب نكاحها هيئتها، ليتبين النظر هذا تكرير ويجوز فإن إذنها بغير أو بإذنها النظر وسواء

تتأملها امرأة بعث النظر يتيسر لمQ والمرأة له، وتصفها إلى تنظر أيضا

يعجبها فإنه تزوجه، أرادت إذا الرجل إليه المنظور ثم منها، يعجبه ما منه

Q والكفان الوجه إنه وقيل وبطناQ، ظهراالرجل. إلى الرجل نظر إليها ينظر

مساوئ ذكر في الصدق يجوز الغيبة من هذا وليس ليحذر الخاطب

النصيحة على يزيد ال المحرمة. ولكنهالتشهير. يقصد وال

تحل وال بالزواج وعد مجرد الخطبةQتحرم وال حراما ،Qيجوز فال حالال

في إال المخالطة أو الخلوة للخاطبين12

الخطيب ومثل الحاجة، حدود فهما غيرهما، مثل والمخطوبة

Q المجتمع عليه تعارف وما أجنبيان، حاليا بعض إنكار وعدم والرضا التساهل من

مثل الخاطبان يفعلها التي المصائبQ الخروج والمؤانسة والمجالسة سويا

كانا لو كما خارجه أو المنزل داخلQ منكر كله فهذا عاقدين، كان وإن شرعا

Qمقبوال ،Qمدة لطول البد كان فإن عرفا العقد بإتمام باإلسراع فعليهما الخطبة

الشرعي. الحرج هذا لرفع الشرعي

الخطاب بن عمر قال تنكحوا :ال فإنهن الدميم، القبيح الرجل المرأة ألنفسكم. تحبون ما ألنفسهن يحبhبن العوم بن الزبير عن الجوزي ابن وروى

النبي عن إلى أحدكم قال: " يعمد إنهن الدميم، القبيح فيزوجها ابنته". تريدون ما يpردhن

ابنتك البصري: زوج الحسن وقال أكرمها، أحبها إن فإنه الله، يتقي لمن يظلمها. وأقول: وإن لم أبغضها وإن

بينهما. الفضل ينhس لم طلقها

13

ورحمة مودة بينكم وجعل

د�ي: المودة قال المحبة، الس� عباس ابن الشفقة. وقال والرحمة

الرجل حب عنهما: المودة الله رضي يصيبها أن إياها رحمته والرحمة امرأته،

الجماع، أيضاQ: المودة بسوء. وقالQ الولد. قاله والرحمة مجاهد أيضا

والرحمة والحسن. وقيل: المودة بعض. على بعضهم قلوبهم عطف

للصغير. ورحمة للكبير وقيل: مودةللعجوز. ورحمة للشابة وقيل: مودة

تفسيره في األلوسي اإلمام قال بالزواج بينكم جعل المعاني: أي روحQ لكم شرعه الذي Q توادا غير من وتراحما

رابطة وال معرفة سابقة بينكم يكون أن رحم، أو قرابة من للتعاطف مصححة تعالى، الله من والرحمة فالمودةك hلآلخر الزوجين أحد بغض وهو والفر

الشيطان. من

من تفسيره: ثم في كثير ابن قال أزواجهم جعل أن آدم ببني رحمته تمام مودة وبينهن بينهم وجعل جنسهم، من

14

فإن الرأفة، وهي ورحمة المحبة هي أو لها لمحبته إما المرأة يمسك الرجل

أو الولد، منها له يكون بأن بها لرحمته لأللفة أو اإلنفاق، في إليه محتاجةبينهما.

معالم تفسيره في البغوي قال المودة الزوجين بين التنزيل: جعل

وما ويتراحمان يتوادان فهما والرحمة من اآلخر من أحدهما إلى أحب شيء

في الزمخشري بينهما. وقال رحم غيرQ الكشاف تفسيره هذا. من قريبا

ظالله: في قطب سيد ويقول تجاه مشاعرهم يعرفون والناس أعصابهم وتشغل اآلخر، الجنس

الجنسين، بين الصلة تلك ومشاعرهم تلك نشاطهم وتحرك خطاهم وتدفع

واالتجاهات األنماط المختلفة المشاعر قلما ولكنهم والمرأة، الرجل بين

من لهم خلقت التي الله يد يتذكرون هذه نفوسهم وأودعت أزواجاQ، أنفسهم

تلك وجعلت والمشاعر، العواطفQ الصلة وراحة والعصب، للنفس سكنا

Q والقلب، للجسم للحياة واستقرارا15

والضمائر، لألرواح وأhنسا والمعاشQالسواء. على والمرأة للرجل واطمئنانا

يصور الرفيق اللطيف القرآني والتعبيرQ العالقة هذه Q تصويرا وكأنما موحيا

القلب في األعماق من الصورة يلتقطكpنpوا الحس: وأغوار hسiتuا ل iهhيiلu إ

عiل i [ 21] الروم: iجiو hمpكiنhيiب Qةwد iو iم Qة iم hح iرiو :[. 21] الروم من القصد كان لما الطيبي: إنه وقال

وإلقاء إليها والسكون األزواج خلق قضاء مجرد ليس الزوجين بين المحبة

بل البهائم، فيها يشترك التي الشهوة المتفكرين نوع وبقاء النسل تكثير المعرفة إلى الفكر يؤديهم الذين

السماوات خلقت ما التي والعبادة المتفكرين كون ناسب لها، إال واألرض فuي إuن wتعالى: قوله لآلية. أي فاصلة

iكuلiات� ذiي iم� آل hو iقuل iون pرwك iفiتiي :21] الروم .]

وهمسات نصائح

منهما لكل بشرين بين تزاوج الزواج وتصوراته والسيئة، الحسنة صفاته البشر من ولكنهما وقدراته، وآماله

16

وعيوب بمزايا المالئكة، من وليساQ ويعيشان البشر، في األرض، على معا

ومقدhراتها، بإمكاناتها الحياة، هذه طبعه في ومرها. واإلنسان حلوها وإياكu والمثال. فإياكu والشوhق الخيال

اختيار عند والمثال الخيال طلب منuعن الخيال في اإلغراق من الزوج. إياك

والزواج. الزوج

السيئات، المزايا تغلب أن يكفي عيوبه تعد أن البشر كمال في يكفي

شريف: " حديث في جاء وتعرف. وقدQ يحمل لم قلتين الماء بلغ إذا " خبثا

ويطهرها ويرقيها النفس يزكي والدين من جاءكم " " إن الدين بذات " فاظفر

". فزوجوه دينه ترضوhن

وخاصة واحدة، جملة القول يكفي العام، الشكل حيث من وهhلة ألول

وقت، إلى تحتاج الروح وعشرة يوجد لم فإذا الله شاء إن فستغلب

اللقاء من واحدة دفعة والصد` النفور بعد وتظهر المعاشرة، فيمكن األول

بالخلطة وتنمو والرحمة المودة ذلك

17

إن النفس جمال بعد من يpرى وسوفالله. شاء

الطرفين أي من القبول يوجد لم إذا إذا بل خيراQ، إال اآلخر في أحد يقل فال

Q الخطبة بمناسبة علم اآلخر، يشين شيئاوعلم. رأى ما ويكتم الستر عليه فيجب

أن فعليه القبول أحدهما حاز فإذا جابر ربه. عن استخارة في يسارع

االستخارة يعلمنا الله رسول قال:كان القرآن، من كالسورة كلها األمور في

فليركع باألمر أحدكم هم يقول: " إذا ليقل: ثم الفريضة، غير من ركعتين

وأستقدرك بعلمك، أستخيرك إني اللهم العظيم، فضلك من وأسألك بقدرتك،

أعلم، وال وتعلم أقدر، وال تقدر فإنك تعلم كنت إن الغيوب. اللهم عالم وأنت

مثل حاجته ويسمي – األمر هذا أن ديني في لي خير–..... من زواجي

لي فاقدره أمري وعاقبة ومعاشي كنت فيه. وإن لي بارك ثم لي ويسره

ديني في لي شر األمر هذا أن تعلم عني فاصرفhه أمري، وعاقبة ومعاشي

18

كله الخير لي واقدر عنه، واصرفني البخاري. " رواه به رضني ثم كان، حيث

فينظر لله، عبادة االستخارة وهذه ثم أراد من ويشاور بعقله اإلنسان

لهذه عالقة وال ربه، ويستخير يشاور والمشاورة النظر بإعمال االستخارة

كما مضت فإن كاملة فيتخذها البشرية وقدرته، الله فبعلم والنظر العقل يشير سبب ألي األمر وتوقف تمض لم وإن

Q فيه فهذا الله بعلم ألنه الخير أيضاوقدرته.

صالة – سننه في النسائي ترجم – ربها واستخارتها خطبت إذا المرأة زينب وأمنا سيدتنا استخارة حديث وذكر عندما عنها الله رضي جحش بنت

أفضل هناك . وهل النبي خطبها ؟ فيه تستخير حتى النبي من خاطب لزيد النبي قال العبادة: فلقد ولكنها

أوثق نفسي في أجد " ما حارثة بن علي. قال: فذهبت زينب فاخط منك

Q ظهري ووليتها ، للنبي توقيرا بصانعة أنا وقالت: ما ففرحت وخطبتها

Qامر حتى شيئاiوpإلى فقامت ربي، أ

19

النبي فتزوجها القرآن، ونزل مسجدها بها ودخل "

السكن بيت وإعداد الزفاف قبل قالت: " عنها الله رضي عائشة عن

سنين، ست بنت وأنا النبي تزوجنينا hالحارث بني في فنزلنا المدينة فقدم

وقد شعري فتمزق فوعكhت الخزرج، بنمhيمة، لي وفت pرومان أم أمي فأتتني ج جوحة لفي وإني hر

pلي، صواحب ومعي أ تريد ما أدري ما فأتيتها بي فصرخت

على أوقفتني حتى بيدي فأخذت مني، بعض سكن حتى ألhنهج وإني الدار، باب

Q أخذتh ثم نفسي، فمسhت ماء من شيئا فإذا الدار أدخلتني ثم ورأسي وجهي به

فقلن: البيت في األنصار من نسوة طائر، خير وعلى والبركة الخير على

شأني، من فأصلحن إليهن فأسلمتhني ضpحى الله رسول إال يiرعhني فلم

لمنني hتسع بنت يومئذ وأنا إليه فأس أحمد ورواه البخاري، " رواه سنين الله رسول عائشة: " فجاء قالت وفيه

من رجال إليه واجتمع بيتنا فدخل وإني أمي فجاءتني ونساء، األنصار

20

بي، يرجح عذقhين بين أرجوحة لفيميمة ولي األرجوحة من فأنزلتني pج من بشيء وجهي ومسحت ففرقتها

بي وقفت حتى تقودني أقبلت ثم ماء من سكن حتى ألنhهج وإني الباب عند

الله رسول فإذا بي دخلت ثم نiفiسي رجال وعنده بيتنا في سرير على جالس في فأجلستني األنصار من ونساءره uج uفبارك أهلك، قالت: هؤالء ثم ح

فوثبت فيك، لهم وبارك فيهم لك الله بي وبنى فخرجوا، والنساء الرجال علي نpحرت ما بيتنا، في الله رسول أرسل حتى شاة، علي ذpبحتh وال جزور يرسل كان بجفنة عبادة بن سعد إلينا نسائه، إلى دار إذا الله رسول إلى بها ابن " قال سنين تسع ابنة يومئذ وأنا

مسجده حول الله لرسول كثير: وبpنى وألهله له مساكن لتكون حpجر الشريف

قريبة البناء قصيرة مساكن وكانت وكان – البصري الحسن الفناء. قال

Qرة أمه مع غالماhي iسلمة أم موالة خ كنت - لقد النبي زوج عنها الله رضي النبي حpجرة في سقف أطول أنال

21

مساكنه السهيhلي: كانت بيدي. وقال من بعضها طين، عليه جريد من مبنية

من كلها وسقوفها مرضومة، حجارةجريد.

والسهولة البساطة بهذه هكذا الحياة تقام كانت النبيل والصدق حياة أمور سائر مثل الزوجية،

وال تكلف بال الصادقين، المسلمين اللقاء أجمل وما إرهاق، وال تعقيد

فليست الصادق، الجو هذا في والحياة وال اجتماعية وال مادية عوائق هناك

النبيلة العواطف تدفق تعوق شرعية السهل وااللتقاء الزوجية والسعادة

الحياة في سهل شيء كل عن المعبر بينهم المرهق التكلف الناس ترك إذا

وقامت الحياة، وسبل المعامالت في وقيم أسس المسلم المجتمع في

والبساطة، واليسر الصدق كلها للحياة من قواعد على بينهم العالقات وقامت

على المقيت والتنافس التكلف نhبذ ومحاولة لتكميل الزائل للعرض االقتناء بمظاهر خارج من النفوس تجميل والكمال الجمال تفقد أن بعد مادية

22

عiوار ستر يمكن فال الداخلي، الروحي البيوت وطالء بستر النفوس

فقد تعويض يمكن وال وزخرفتها، البيوت بملء وكمالها النفس صفاتالمظهر. وبريق والتحف باألثاث

األول اإلسالم مجتمع ذاق وهكذا فبهذا والمودة، والمحبة السعادة طعم قلبين: أسعد عاش السهل اليسير األمر الخلق أحب وقلب الله رسول قلب كان عنها. وهكذا الله رضي عائشة إليه

العيش وهناك والعفاف والغنى الرضا الحياة تنطلق كانت وهكذا ويسره،

كل في الصادق الجمع بهذا االجتماعية بكر أبي بيت في ونساء رجال أمره،

الرسول بناء حفل يحضرون الصديق عناء دون متواضعة حجرة في أهله على

بينهم تفيض المادية، باألحفال التكلف العروس أم وتدخل والمحبة العواطف

على لمظهرها إصالح قليل بعد ابنتها يا تقول: أهلك وهي الخلق أفضل بالبركة، بصدق وتدعو الله، رسول

بوقار البيت خارج ويثب الجمع ويستحي

23

الحياة وتمضي وسهولة، وبساطةالطيبة.

حضرة يخص النموذج هذا يكن لم منها يبدأ التي القدوة ولكنه ، النبي لكل والممكنة الطيبة الحياة أسس بيان

يلحق أن محب استطاع ما وإال الناس،بالركب.

طالب أبي بن علي عن :قال فقالت الله رسول إلى فاطمة خطبت قد فاطمة أن علمت لي: هل موhالة

قلت: ال، ؟ الله رسول إلى خطبت تأتي أن يمنعك فما خpطبت قالت: قد

فقلت: وعندي ؟ فيزوجك الله رسول جئت إن فقالت: إنك به؟ أتزوج شيء

يديه بين قعدت أن فلما الله رسولpحمتhفpأتكلم أن استطعت ما الله فو أ

جاء : ما الله رسول فقال وهيبة، جاللة فسكت. فقال: لعلك ؟ حاجة ألك بك

فقلت: نعم. ؟ فاطمة تخطب جئت به تستحلها شيء من عندك قال: وهل

الله. فقال: رسول يا والله فقلت: ال ؟ع فعلت ما hنفس الذي فو ؟ سلحتكها در

أربعة قيمتها ما لخطمية إنها بيده علي24

فقال: قد فقلت: عندي، دراهم، بها. فاستحلها بها إليها فابعث زوجتكها

النبوة. دالئل كتابه في البيهقي رواه قال: جهز علي عن البيهقي روى ثم

وقربة خميل في فاطمة الله رسول – حشوها: إذخر – جلد أي – أpدhم ووسادة

تزوhج قد علي حشائش. وكان أي بها وابتنى الهجرة من سنة بعد فاطمة

ابن الحافظ أخرى. وذكر بسنة ذلك بعد علي: ما قال: قال تاريخه في عساكر

ناحيته، على ننام كبش إهاب إال لنا كان ونعلف ناحيته، على فاطمة وتعجن

عليها خادم ومالي بالنهار، الناضج عليهغيرها.

الله رسول بنت عنها الله ورضي صاحب وأبوها الجنة أهل نساء وسيدة

الدولة ورئيس الوجود، في منصب أرفع ما يديه بين الذي المنتصرة اإلسالمية

علي وهذا الغنائم، خمس له، لله ا أحل وأبوه الرسول عم ابن طالب أبي بن

وكان ومقدمها، كلها قريش رئيس أربعة قيمته ما بينهما المهر أي الصداق القدر بهذا بيتهما تجهزي وكان دراهم،

25

هما وزوجين لنفيسين الكافي الرائعتعالى. الله خلق وأكرم أنبل منملوك الراقي، الحياة ركب واستمر

وأهنأ أبهج في الجنة، وملوك الحياة الفاروق عهد جاء حتى عيش، وأرغد

المؤمنين وأمير الخطاب بن عمرع iسhودونت البركة وفاضت العيش وات

أهل على الرواتب ووزعت الدواوين يلبس عمر المؤمنين وأمير اإلسالم،

Qثوبا Q وأشفق رقعة، عشرة باثنتي مرقعا أمر في وتكلموا أصحابه بعض عليه

فبلغ ألميرهم، العيش في التوسعة حفصة ابنته على فدخل ذلك، عمر

فقال:r النبي زوج عنها الله رضي رسول اقتنى ما أفضل بالله: ما أنشدك

قالت: الملبس؟ من بيتك فيr الله للوفد يلبسهما كان مpمiشقين ثوبين

للجمع. قال: فأي فيهما ويخطب قالت: خبiزنا ؟ أرفع عندك ناله الطعام

حارة وهي عليها فصببhنا شعير خبزة دسمة هشة فجعلناها لنا، عكة أسفل لها. استطابة منها وتطعم منها فأكل

عندك يبسطه كان مبسط قال: فأي

26

كنا تخين لنا قالت: كساء ؟ أوhطأ كان فإذا تحتنا، فنجعله الصيف في نربعه

وتدثرنا نصفه بسطنا الشتاء كان عني فأبلغيهم حفصة بنصفه. قال: يا

الفضول فوضع قدرr الله رسول أن قدرت وإني بالتزجية، وتبلغ مواضعها

مواضعها الفضول ألضعن الله فو الطبراني بالتزجية. أخرجه وألتبلغن

ومعنى تاريخهما في عساكر وابناالكتفاء. التزجية

عن الحياة من النمط هذا كان لقد تطلعت طيبة نفس واقتدار قناعة

الدنيا وملكوا أنفسهم فملكوا للمعالي فسعدوا بها الناس وأحق أهلها وكانوا

تنميق في يبالغوا فلم الخلق، وأسعدوا الزائل بالعرض ويتفاخروا العيش

أنفسهم على ويعن�تpوا للناس ويتكلفوا عيش أنماط يجاروا ولم لغيرهم، مراءاة

قوانين أنفسهم ألزموا بل الدنيا، أهل فتبعهم وغيرهم بأنفسهم الرحمة أبي الفطرة. عن أسس على غيرهم :"r الله رسول قال: قال هريرة

وال منكم أسفل هو من إلى انظروا

27

در فهو فوقكم هو من إلى تنظروا hأج " رواه عليكم الله نعمة تزدروا ال أن

عن الدرداء أم ومسلم. وعن البخاري قالت: " عنهما، الله رضي الدرداء أبي

يطلب ال ما تطلب ال له: مالك قلت رسول سمعت قال: إني وفالن؟ فالن كؤودا عقبة وراءكم يقول: " إنr الله

أن أحب فأنا المثقلون، يجوزها ال الطبراني " رواه العقبة لتلك أتخفف أبي الصعبة. وعن والكئود صحيح بإسناد : " رأيتr الله رسول قال: قالt أمامة

الجنة أهل أعالي فإذا الجنة دخلت أني المؤمنين، وذرارى المهاجرين فقراء

األغنياء من أقل أحد فيها لبس وإذا فإنهم األغنياء لي: أما فقيل والنساء،

وأما ويمحصون، يحاسبون الباب على األحمران: الذهب فألhهاهن النساء

حبان ابن الشيخ أبو ". رواه والحريروالمنذري. الصحبة بداية في النية صحة

الرحلة نهاية في العاقبة حسن عالمةالله رضي عمر بن الله عبد عن

:" خيرr الله رسول قال: قال عنهما28

وخير لصاحبه، خيرهم الله عند األصحاب ". رواه لجاره خيرهم الله عند الجيران وغيرهما. وعن خزيمة وابن الترمذي

رسول أن عنهما الله رضي عباس ابن الله إلى األعمال أحب قال: " إنr الله على السرور إدخال الفرائض بعد

t أنس الطبراني. وعن " رواه المسلم أخاه لقى :" منr الله رسول قال: قال

الله سره بذلك، ليسره يحب بما المسلم الطبراني " رواه القيامة يوم وجل عز

الله رضي عائشة الشيخ. وعن وأبو :" منr الله رسول قالت: قال عنها المسلمين من بيت أهل على أدخل

Qله الله يرض لم سرورا Q الجنة دون ثوابا محمد بن جعفر وعن الطبراني، " رواه

الله رسول قال: قال جده عن أبيه عنrمؤمن رجل على رجل أدخل :" ما

Qذلك من وجل عز الله خلق إال سرورا Q السرور ويوiحده، وجل عز الله يعبد ملكا

ذلك أتاه قبره في العبد صار فإذا فيقول ؟ تعرفني فيقول: أما السرور الذي السرور فيقول: أنا ؟ أنت له: من

أونس اليوم فالن. أنا على أدخلتني

29

بالقول وأثبتك حجتك، وألقنك وحشتك، القيامة، يوم مشاهدك وأشهد الثابت، من منزلك وأريك ربك، إلى لك وأشفع

وأبو الدنيا أبي ابن " . رواه الجنةالشيخ.

الحياة: إدخال في شعارنا ليكن جنس من الغير. والجزاء على السرورuنwا وجل: عز الله قال وقد العمل، الi إ

pيع uضpن iر hجiأ hن iم iن iس hحiأ Qال iمiع النبي وقال rيعود الخير " فمردود يبلى ال :" البر

Qتدان تدين " كما صاحبه على أوال " ور iولنتص Q همه زوج كل زوجية، حياة معا

هذه تثمر كيف زوجته، إسعاد وأمله من لكل والسعادة البركة من العالقة

؟ الزوجية الحياة بهذه واتصل خالطباألكدار مليئة نفسها في الحياة

يصفو أيامها من وقليل والمتاعب، القليلة األيام هذه نضيع فكيف ألهله،

فالحرص ؟ فيها نسعد وال منwا الصافية نكدرها ال السعادة أيام على الحرص كل

بأوقاتنا وننعم فنغنم بأنفسنا، نحنQ نكون وال الحياة، أكدار قبل Q أبدا سببا بل غيره، أو الزوج عيش تكدير في

30

على نحرص بل األوقات، صفو نغتنم ولنسعد صفوها، يكدر ما كل إزاحةQ ولنحافظ الحياة، مضي قبل سويا معا والرحمة المودة من لنا الله أتاح ما على حلوة والحياة للزوجين، الله أمانة فهي مستبشرين طيبين أهلها دام ما هنيئة

للجنة. مشتاقين مؤمنين وتأقhلم تكيف العشرة بدايةللمصير وتأهب للعشير وترقwب

في الزمن من عميقة أبعاد منذ Q عشناها قد نفوسنا، Q تخيال وتصورا

هو معه. وها وللحياه المرتقب للزوج بالجنب، مصاحب معايش مالصق الزوج وبدأت وقدرته، بقدره الله جمعنا

نبيه وسنة كتابه على زواج بعقد العالقةrالله خلق دون بيت علينا ،وأغلق

،Qالنفس مع ويتقارب يلتصق فلم جميعا أحد، وال أخت وال أب وال أم ال الزج، مثل

قلبان، ويتصل الروحان، يلتقي نفسان، وتتعاطف عاطفتان، وتتمازج غريزتان، وتثمر جسدان، ويكتملن w العظيم الله وصدق pاس� هiبuل hمpكiل

hمpتhنi أ iاس� وiبuل wن pهiل :البقرة [ 31

لباس بالزوج وجل عز الله ألبس [،187 حر من الوقاية ولباس والعفة، الستر

الزينة لباس الوحدة، وبرد الغريزةدh آدiمi بiنuي يiا والمتاع iا قiنhل iزhنi عiلiيhكpمh أ

ا Qاسiبuي لuارiوpي hمpكuآت hو iا س Qيشuرiو pاسiبuل iو وiى hقwالت iكuلiر� ذhي iخ iكuلiذ hن uم uاتiآي uهwالل

hم pهwلiعiل iون pرwكwذiا يiي يuنiب iمiآد iال pمpكwنiنuت hفiي pانiطhي wا الش iمiك iج iر hخiأ hمpكhي iوiبi نi أ uم uةwن iجhال

pعuزhنiا ي iم pهhنiا ع iم pه iاسiبuا ل iم pهiي uرpيuل ا iم uهuآت hو iس .... :[27،26 ] األعراف

وإياك وبيتك، وزوجك جنتك، فهذه عليكما الشيطان يدخل أن وإياك

الله قص فقد الجنة، من فيخرجكما آدم لزوجين، التقاء أول قصة علينا

uذ h السالم عليهما وحواء إ iا وiنhل pق uةiكuئ iال iمhلuل دpوا pج hاس iمiد uوا آلpد iج iسiف wالuإ iيسuلhبu أiبiى إ

لhنiا pق iا فiي pمiآد wنuا إiذ iو� هpدiع iكiل iك uجhو iزuل iو iال iف ا iمpكwن iجuر hخpي iن uم uةwن iجhى الiق hشiت iف wنuإ iكiل wالiأ

iوع pجiا ت iيه uف iال iى و iرhعiت iكwنi أ iو iال p أ iمhظiا ت iيه uف iالiى وiح hضiت iسiو hسiو iف uهhيiلu يhطiانp إ wالش iال iق لh آدiمp يiا iه iل�كpدi ةu عiلiى أ iر iج iش uدhل pخhك� الhل pمiو iى الiلhبiي iالiكiأ iا ف iهhن uم hتiدiب iا ف iم pهiا ل iم pهpآت hو iس

ا iق uفiطiو uان iف uص hخiا ي iم uهhيiلiع hن uم uق iرiو uةwن iجhال

32

بwهp آدiمp وiعiصiى iى رiوiغ iف wمpث pاهiبiت hاج pب�ه iر iابiت iف uهhيiلiى عiدiهiو iال iا قiطuب hا اه iهhن uم

يعQا uم iج hمpك pضhعiض� بhعiبuو� لpدiا ع wمuإ iف hمpكwنiيuتh يiأن�ي uى مQدpه uنiم iف iعiبwات iايiد pه iال iل� ف uضiي iال iو

ى iق hشiي hن iمiو iض iرhعiأ hنiي عuرhكuذ wنuإ iف pهiل Qة iيشuع iا مQكhن iض pه pر pش hحiن iو iم hوiي uة iامiي uقhال [ .124 : 116] طه: أiعhمiى

فيها تجوع ال جنة لك الله جعل قد فيها لك تعرى وال غريزة، وال عاطفة رغبة فيها لك تظمأ وال نفس وال سوءhة

ال الذي والملك الخلد روح. فشجرة وال اإلحسان فاجعلي إليه، سائرة أنت يبلى

التي الشجرة للزوج العشرة وحسن فتظلك الزوج قلب في تغرسينها

ال الذي الملك واجعلي ظلها، بوارف تملكين لزوجك والرحمة المودة يبلى اإلحسان، عبد فاإلنسان األبد، إلى قلبه

من وإياك عبداQ، لك يكن أمة له فكوني الضنك، المعيشة ففيها العدو وساوس ويظهرها يبديها سواءت فيها والنفس التقوى بلباس فعليك الشرع، مخالفة

عن الحكاية هذه خير. واسمعي ذلك بها: ينفعك الله لعل الزوجات إحدى

33

امرأةt الفارسي سلمان سيدنا تزوج بها، فدخل العرب، من قبيلة كuنhدة، من

أنت لها: هل قال بزوجته خال فلما قالت: ؟؟ به آمرك شيء في مطيعتي

الله يطاع. فرحمها من مجلس جلست r الله رسول عن فهمت فقد تعالى،

مجلس هذا: جلست من بأكثر تجب فلمQ لي أصبحت أي يpطاع، من وحقك زوجا

Q بما فأمر الطاعة علي شئت. فهنيئابدايتها. هذه كانت لمنالله رسول قال rالمؤمن ":

فال وتأكل تكسر، فال تقع كالنحلة،Q إال تضع وال تفسد، إن مؤمنة " أنت طيبا

عشك في وأنت تعالى، الله شاء نشاطها في النحلة، مثل الجديد الجميل

إال تحط ال وترتيبها، ونظامها ونظافتها وتأكل األعواد تكسر وال األزهار على

إال تعطي وال الزهور، تفسد وال الرحيقQعسال Q فال الدواء، وفيه الغذاء فيه طيبا

إال يسمع وال طيباQ، إال زوجك يشمن،Qإال ينظر وال حسنا .Qجميال

المجربين من ونصائح همساتالصالحين

34

الخطاب بن عمر قال tالنساء : عفيفة، مسلمة، عاقلة، ثالث: امرأة

على أهلها تعين ولود، ودود لينة، أهلها، على الدهر تعين وال الدهر،Qال للولد وعاء تجدها. وأخرى ما وقليال

مuل� غpل� ذلك. وأخرى على تزيد iيجعله ق أن شاء إذا ثم يشاء، من عنق في الله

نزعه. ينزعهطالب أبي بن علي قال tخير :

الطعام، الطيبة الرائحة، الطيبة نسائكم وإن قصداQ، أنفقت أنفقت إن التي

عمال من فتلك قصداQ، أمسكت أمسكتيخيب. ال الله وعامل الله،عنها: أي الله رضي عائشة سئلت

تعرف ال فقالت: التي أفضل؟ النساء الرجال، لمكر تهتدي وال المقال، عيhب

لبعلها، الزينة من إال القلب فارغةأهلها. على الصيانة في واإلبقاء

الله: رحمه البصري الحسن قال وجهه يشين أال الحسن للوجه ينبغي أال الوجه لقبيح وينبغي فعله، بقبيحقبيحين. بين يجمع

35

؟ أفضل النساء إلعرابي: أي قيل في الذليلة قومها، في قال: العزيزة

وفي غالم، حجرها في لتي ا نفسها،غالم. الغلمان في ولها غالم، بطنها

في زوجة تقول حكيم: ما قال واختارها النساء كل ترك الذي زوجها

الذي زوجها مع زوجة تفعل وما ؟ هي ولم واألصدقاء واألهل الوالدين ترك

Q يرض Q وال أليفا وما ؟ غيرها له أنيسا وبيته زوج عرض على زوجة حرص

صنع وما ؟ لها وبيته عرضه وعرضها وشياطين لزوجها، نفسها في زوجة

البيت خارج الزينة في رافالت النساء؟ زوجها يفتن

األندلسي: ربه عبد ابن الفقيه قال ال التي السوء، بالزوجة موكل كله البالء

وال عشرتها، كريم غلى النفس تسكنبرؤيتها. العين تقرر بن عمرو خطبhح pبن عوف إلى ج

فقال: إياس، أمw ابنته الشيباني محلم بنيها أسمى أن على أزوجكها نعم

حجر: أما بن عمرو بناتها. فقال وأزوج آبائنا وأسماء بأسمائنا فنسميهم بنونا

36

فننكحهن بناتنا وأما وعمومتنا،دقها ولكني الملوك، من أكفاءهن hأص

Qقومها حاجات وأمنحها كندة، في عقارا منه ذلك فقبل حاجة، منهم ألحد ترد` ال

بها بناؤه كان فلما إياها، وأنكحه أبوها إنك بpنية، فقالت: أي أمها بها خلت

وعشك خرجت، منه الذي بيتك فارقت تعرفيه، لم رجل إلى درجت، فيه الذي

ةQ له فكوني تألفيه، لم وقرين iيكن أم Q له واحhفظي عبhداQ، لك Q خصاال تكن عشرا فالخشوع والثانية، األولى ذpخراQ: أما لك والطاعة، له السمع وحسن بالقناعة، له

لموضع والرابعة: فالتفقد الثالثة وأما على منك عينه تقع فال وأنفه، عينhه

وأما ريح، أطيبi إال منك يشم وال قبيح، لوقت فالتفقد والسادسة، الخامسة

الجوع حرارة فإن وطعامه، منامهلهبة، pوأما مغضبة، النوم وتنغيص م

بماله، فاالحتفاظ والثامنة، السابعةعاء hومالك وعياله، حشمه على واإلر

وفي التدبير، حسن المال في األمر التاسعة وأما التقدير، حسن العيال

وال أمراQ، له تعصين فال والعاشرة،

37

أمره خالفت إن فإنك سراQ؛ له تpفشينه أفشيhت وإن صدره غhرhت أو hلم سر

يديhه بين والفرحi إياك ثم غدره، تأمنيا كان إذا Qتم hه pكان إذا يديه بين والكآبة م

،Qما أجمل من هذه إياس أم وكانت فرحا العرب. وصفت ذا وكان النساء، عن أعرابي سئل النساء فقال: أفضل بهن، وعلم تجربة

إذا وأعظمهن قامت، إذا أطولهن إذا التي قالت، إذا وأصدقهن قعدت، تبسمت، ضحكت وإذا حلمت، غضبت

Q صنعت وإذا تطيع التي جودت، شيئا في العزيزة بيتها، وتلزم زوجها، الودود نفسها، في الذليلة قومها،محمود. أمرها وكل الولود،

وعيد، كالمها السوء قيل: المرأة الحسنات، تدفن شديد، وصوتها قلبها في ليس السيئات، وتفشيعاء، قليلة رحمة، لزوجها hتوسع اإلر صبيها غضوب، صخوب ذماQ، الناس

تشير حدثت إذا مزبول، وبيتها مهزول، وتشهد ظالمة، وهي تبكي األصابع،

38

بالزور، لسانها دpلي قد غائبة، وهيبالفجور. دمعها وسال

ر وقيل: آخرhمن خير الرجل عم حصاته، وتثقل حلمه، أوله: يثوب

وآخر تجاربه، وتكمل سريرته، وتpحمد جمالها، أوله: يذهب من شر المرأة عمhر

ويسوء رحمها، وتعقم لسانها، ويذربخلقها.

يبينr األمين الصادقللزوجين ووصايات الدين حقائق

ثوبان عن tنزلت: قال: " لما) iينuذwال iو iون pزuنhكiي iبiهwالذ iة wض uفhال iمع كنا ،) و فقال أسفاره، بعض فيr الله رسول

الذهب في أصحابه: أpنزلت بعض فنتخذه خير� المال أي علمنا لو والفضة

وقلب ذاكر، لسان : أفضلهr فقال ؟ " إيمانه على تعينه مؤمنة وزوجة شاكر،

وقال: حديث والترمذي ماجة رواهحسن.

39

أمامة أبي وعن tالنبي عن rأنه بعد المؤمن استفاد يقول: " ما كان

Q وجل عز الله تقوى زوجة من له خيرا نظر وإن أطاعته، أمرها إن صالحة،

أبرتhه، عليها أقسم وإن سرتhه، إليها وماله نفسها في نصحته عنها غاب وإن

أقسم إن ومعنى ماجة ابن ". رواه شيء على حلف إن أي أبرته عليها

بتنفيذه. سارعتالعاص بن عمرو بن الله عبد عن

قال:r الله رسول أن عنهما الله رضي المرأة متاعها وخير متاع، " الدنيا

وابن والنسائي مسلم " رواه الصالحة وليس متاع، الدنيا ولفظه: " إنما ماجة

المرأة من أفضل شيء الدنيا متاع من " الدنيا ولفظه رزين " وذكره الصالحة

تعين امرأة متاعها خير ومن متاع مسكين مسكين اآلخرة، على زوجها

امرأة مسكينة مسكينة له، امرأة ال رجل". لها زوج الأنس وعن tالله رسول أن r" :قال

أعانه فقد صالحة امرأة الله رزقه من الشطر في الله فليتق دينه، شطر على

40

األوسط في الطبراني " رواه الباقي وقال: صحيح والحاكم والبيهقياإلسناد.

أنت من ورعاك الله هداك فانظري الذي الوجود هذا ؟ الوجود هذا في

!! الله تقوى بعد فأنت ليعبد، الله خلقه واآلخرة، الدنيا سعادة بها الله فتقوى

على والعوhن الدنيا، سعادة بك وأنت السعادة مفتاح اآلخرة. أنت سعادة مطلب من الله تقوى بعد للرجل وليس بصالحك، أنت. أنت إال واستفادة وغاية

سعادته طاعته، في أنت بإيمانك، أنت إليك، ينظر أن سروره تطيعيه، أن

أنت، متاعه خير بل الدنيا، في متاعه وال المنصب وال الولد ال ومبتغاه، دنياه

الله، تقوى بعد ليس األهل، وال المال وتنصحه وتعينه تسره صالحة، امرأة إال

ألف فمسكين وتبره، وتمتعه وتحفظه بك فيستكمل يجدك ال رجل مسكينالعالمين. رب برزق وينعم الدين،

ويكسر الشيطان، من يتحصن بك ويغض الشهوة، غوائل ويدفع التوقان النفس، ويروح الفرج، ويحفظ البصر،

41

والمداعبة والنظر، بالمجالسة ويأنس العبادة، على فيقوى القلب، وإراحة

نفور، الحق عن وهي ملول النفس فإن المنزل. قال تدبير عن القلب ويفرغ

الصالحة الد`ارني: الزوجة سليمان أبو لآلخرة، تفرغك فإنها الدنيا من ليست المنزل تدبير بحسن تفريغها وإنما

كعب بن محمد الشهوة. وقال وبقضاء معنى هي الصالحة القرظي: المرأة

بwنiا (تعالى: الله قول iا رiنuي آتuا فiيhالد�ن Qةiن iس iح (

الله رضي الله عبد بن جابر عن إبليس قال: " إنr النبي عن عنهما

سراياه، يبعث ثم الماء على عرشه يضع فتنة، أعظمهم منزلة منه فأدناهم

وكذا، كذا فيقول: فعلت أحدهم يجيء يجيء ثم شيئاQ، صنعت فيقول: ما

فرقت حتى تركته فيقول: ما أحدهم ويقول: منه فيدنيه امرأته، وبين بينهوغيره. مسلم " رواه فيلتزمه أنت نuعhميعبده أن يئس قد الشيطان " إن

في ولكن العرب، جزيرة في المصلون مسلم " رواه بينهم التحريش

42

القلوب وتغيير اإلغراء هو والتحريشوالتقاطع.

عن عنه الله رضي هريرة أبي عن امرأة خبب من منا قال:" ليسr النبي والنسائي داود أبو " رواه زوجها على ولفظه: " من صحيحه في حبان وابن

" منا فليس زوجها على امرأة أفسدوأفسد. خبب: خدع ومعنى

ثوبان وعن tالنبي عن r" :قال Q زوجها سألت امرأة أيما غير من طالقا

" الجنة رائحة عليها فحرام بأس، ما وابن ماجة وابن والترمذي داود أبو رواهصحيحه. في حبان

كيف وأعانك، الله رحمك فانظريرhص uعلى واإلنس الجن شياطين ح األبدية والحياة الزوجية، السعادة إفساد

والرحمة المودة بعد والنفار والشجار ؟ الحياة وإفساد والتفريق، بالتحريش ؟

الضد على المبين العدو فإن الطيبة، أن للزوجين الله الدين. فأمر أمر من

وأمر والرحمة، المودة بينهما تكون والبغضاء. يقول القطيعة الشيطان

لh (وجل: عز المولى pقiي وuادiبuعuل 43

ولpوا pقiي يuتwال iيuه pن iس hحiأ wنuإ iانiطhي wالش pغ iزhنiي hم pهiنhيiب wنuإ iانiطhي wالش iانiك uان iسhنu hإلuل ا بuينQا عiدpو  pأي [ وينزغ53 ] اإلسراء: ) م

يفسد. المرأة على والقوامة للرجل الطاعة

؟ لمنزلتها وحط للمرأة تنقيص هي هلتوطئة:

الله لعبادة مخلوقان والمرأة الرجل لذاتها مقصودة ليست والدنيا وحده، عز اآلخرة. يقول مزرعة هي وإنما

س� كpل� (وجل: hفiن pة iقuائiذ uتhوiمhا ال iمwنu إ iو iنhو wفiوpت hمpك iور pجpأ iم hوiي uة iامiي uقhآل) ال [

في العبد يصيب ما [ وكل185عمران: يفوز من ليفوز امتحان الدنيا هذه

مiنh ( يخسر من ويخسر iف iحuز hح pز uنiع uارwالن iل uخhدpأ iو iةwن iجhال hد iق iف iاز iا ف iمiو pاةiي iحhال

تiاعp إuالw الد�نhيiا iم uور pرpغhعمران: ] آل) ال والوهم. الخداع هو [. والغرور185

uنwا (وجل: عز ويقول عiلhنiا إ iا ج iى مiلiع

uض hرi hاأل Qةiينuا ز iهiل hم pهiوpلhبiنuل hم pي�هi نp أ iس hحiأ

Qالiمiالدنيا أوضاع [ فكل7 ] الكهف: ) ع االمتحان. به مقصود فيها عطاء وكل

44

خالف ال سواء ذلك في والمرأة والرجلاألمر. غاية في اختالف والراعت وللمرأة للرجل الشرع تكاليف

(تعالى: الله والرحمة. يقول العدلiسhيiل iو pرiكwى الذiثhنp hاألiعمران: ] آل) ك

فكل والجنس، القدرات في [ ال36 (وجل: عز الله يقول له، خلق لما ميسر

iالiأ pمiلhعiي hن iم iقiل iخ iو pهiو pيفuطwالل pيرuب iخhال ([ الi (قائل: من عز [ ويقول14الملك:

pل�فiكpي pهwا الل Qس hفiن wالuا إ iهiع hسpالبقرة:) و [ بها الشرع كلف التي [ فالتكاليف286

في وهي له خلق ولما له مناسبة الرجل كلف التي والتكاليف ومقدوره، وسعه ولما لها المناسبة المرأة بها الشرعومقدورها. وسعها في وهي له خلقت

لف بما قام إذا الرجلpبه ك Q شرعا وكذلك تقواه، بقدر الله على كريم فهو

الشرع به كلفها بما قامت إذا المرأة الله، تقواها بقدر الله على كريمة كانتكpمh إuنw (وجل: عز المولى يقول iم iرhكiأ

iدhن uع uهwالل hمpاك iقhتi [ بال13 ] الحجرات: ) أ مقياس فهو وامراة، رجل بين تفرقة

هو األفضل غير، ال الله شرع في واحد45

التي األخرى للمقاييس دخل ال األتقى، وال الحسب، ال الناس، عليها تعارف األنوثة وال الذكورة وال المال، وال الجاه،

ذلك. من شيء والفي المرأة عن الرجل يختلف

فهذه منهما، كل وواجبات تكاليف وعقلية وفطرية شرعية ضرورة

وال كالمرأة الرجل يكون فلن وواقعية، فليس الزعم، بهذا كالرجل المرأة ال الخلق في الله وسنن كاألنثى، الذكرةi ( األزمان بتغير تتغير iرhطuف uهwي اللuتwال iرiطiف iاسwا الن iهhيiلiع iال iيلuدhبiت uقhل iخuل uهwالل iكuلiذ pالد�ين pي�م iقhال wنuكiل iو iرiثhكiأ uاسwالن iال

iونpمiلhعiللمرأة [ فالرحم30 ]الروم: ) ي ويلد، ذكر يحمل ولن للرجل والصلب

فيمكن أنثى أو ذكر إال يكون ولن بتكاليف المرأة كلفنا يولدون. ولو

العنت فيه لكان لفطرتها مخالفة والعبث بل والحرج، والظلم

والمستحيل.بين سوى المطلق العدل ولكن

لقا فيما واألنثى الذكر pأجله، من خ الدنيا في والجزاء والطاعة العبادة

46

وهذا فرق، أدنى وال فرق بال واآلخرة، فيما القضية جوهر هذا الوجود، مقصود

(الخالق: البارئ له. يقول مقصود عداهhن iم iلuمiا ع Qحuال iص hن uر� مiكiذ hو

i pنhثiى أ وi أ pهiو ؤhمuن� pم pهwنiيuي hحpنiل iف Qاةiي iح Qةiي�بiط hم pهwنiي uز hجiنiل iو hمpه iر hجiأ uن iس hحiأuا ب iوا مpانiك iونpل iمhعiي

وiمiنh (سبحانه: [ ويقول97 ] النحل: )hلiمhعiي iن uم uات iحuال wالص hن uر� مiكiذ hو

i pنhثiى أ أiو pهiن� و uمhؤ pم iكuئiولpأ iف iونpل pخhدiي iةwن iجhال iال iو

iونpمiلhظpا ي Qير uقi[124 ] النساء: ) ن وhمu يiا ( وعال جل ويقول iا ق iمwنu ذuهu إ iه pاةiي iحhا الiيhاع� الد�نiت iم wنuإ iو iة iر uخ hاآل iيuه pارiد uار iر iقhال hن iم iلuمiع Qةiي�ئ iس iال iى ف iز hجpي wالuإ ا iهiلhث uم hن iمiو iلuمiا ع Qحuال iص hن uر� مiكiذ hو

i pنhثiى أ أiو pهiن� و uمhؤ pم iكuئiولpأ iف iونpل pخhدiي iةwن iجhال

iونpق iز hرpا ي iيه uف uرhيiغuاب� ب iس uغافر:) ح [ ابi (سبحانه: [ ويقول40،39 iجiت hاس iف

hم pهiل hم pب�ه iن�ي رiأ iال pيع uضpأ iلiمiل� ع uامiع hمpكhن uم hنuر� مiكiذ hو

i pنhثiى أ كpمh أ pضhعiب hن uض� مhعiآل) ب [ وتفكري [ فانظري195عمران:

الرجل فضل الله ترين فال الله، وفقك هذه ؟ فرق أدنى من هل ؟ األنثى على الخلق خالق من الحقة المساواة هي

47

األمر حقيقة هي هذه الخلق، ومجازي هي أنثى من الخلق. فكم الله بها يخبر الذكور ماليين من أفضل الله عند

من وكفرهم. وكم وبفجورهم بتقواها من أفضل هي لربها مطيعة زوجة

للدين. المضيع زوجهايكلفنا أن والدين الشرع مقصود من تكاليف كل فليست نكره، وبما نحب بما

(وجل: عز يقول للمؤمنين محببة الدينiبuتpك pمpكhيiلiع pالiت uقhال iو pهiه� و hرpك hمpكiل

ى iسiعiو hنiوا أpه iرhكiا تQئhي iش iو pهiر� وhي iخ hمpكiل ى iسiعiو hنiب�وا أ uحpا تQئhي iش iو pهiر� و iش hمpكiل

قائل: من عز [ ويقول216 ] البقرة: )ا ( wم

iأ iو hن iم iاف iخ iام iق iم uب�ه iى رiهiن iو iس hفwالن

uنiى عiو iهhال wنuإ iف iةwن iجhال iيuى هiوhأ iمhال

[ فمقصود41،40 ] النازعات: ) العبد امتحان والنواهي األوامر

لذلك الجنة، هي للفائزين والجائزة من نفوسنا تحب ما بترك الله يكلفنا

من فيها وحببنا لنا زينها وقد شهواتها والنظر كالزنا ومعنوية مادية أمور

ومما ذلك، وغير المدح وحب للعورات والخضوع للغير الطاعة النفوس تكرهه

48

لله الطاعة على القرآن حض لذلك له، الرسول وأخذ األمر، وألولياء ولرسوله

rوالطاعة السمع على الصحابة بيعة واليسر والعسر والمكره المنشط في

أهله. األمر ننازع أال وعلى

والزوج المرأة أمر ولي طاعةالتكاليف أعظم من شرعي تكليف

قالت: " عنها الله رضي عائشة عن أعظم الناس أيr الله رسول سألت

Qقال: زوجها. قلت: ؟ المرأة على حقا Q أعظم الناس فأي ؟ الرجل على حقا

والحاكم البزار " رواه قال: أمه من شرع أعظمه حسن. فما وإسناده

عظيم تكليف الحكيم، العليم الله عند رجل، وهو الزوج بحق وفاءQ المرأة على الرجل على عظيم تكليف المقابل وفيامرأة. وهي األم بحق وفاء

صين عنpصن بن حhحuم tأن Qله عمة أنت زوج لها: " أذاتp فقالr النبي أتت

منه؟ أنت قالت: نعم. قال: فأين ؟ عنه. قال: عجزت ما إال آلوه قالت: ما

" ونارك جنتك فإنه ؟ له أنت فكيف49

وهو والحاكم والنسائي أحمد رواه ما أي آلوه ما ومعنى اإلسناد، صحيح

يحبه شيء كل معه أفعل أي أستطيعه، نساء عرفت عنه. لقد عجزت إذا إال

ومنها العباد وحقوق الله حق الصحابة ولم للجنة، وشمرن فاجتهدن الزوج حق تكرهه ولم تناقشه ولم الله أمر ترد`

وحسن الزوج بطاعة أمرها عندماله. التبعل

النبي زوج سملة أم عن rورضي : "r الله رسول قالت: قال عنها الله راض� عنها وزوجها ماتت امرأت أيما

والترمذي ماجة ابن " رواه الجنة دخلت الحاكم: وقال الترمذي وحسنه والحاكم

قال:t هريرة أبي اإلسناد. وعن صحيح المرأة صلت : " إذاr الله رسول قال

وأطاعت فرجها، وحصنت خمhسها، شاءت الجنة أبواب أي من دخلت بعلها، صحيحه. ورواه في حبان ابن " رواه

صلت . " إذاt عوف بن الرحمن عبد شهرها، وصامت خمhسها، المرأة

قيل زوجها، وأطاعت فرجها، وحفظت الجنة أبواب أي من الجنة لها: ادخلي

50

والطبراني. إنها أحمد ". رواه شئت صيام الخمس، الصلوات واحدة، تكاليف

الزوج، طاعة الفرج، حفظ رمضان، وحده، له طاعة لله، المرأة تؤديها كلها

في النظر فليس لشرعه، واستجابة هو فيمن النظر ولكن نفسه األمر

له فالطاعة أمر، به الذي األمر صاحب وإن وحده، فله الشهر صمت إن وحده، طاعة فكلها وحده، فله زوجك أطعت

طاعة حتى بل الجنة، والغاية لله، مiنh ( لله ولكنها له ليستr الرسول

uعuطpي iول pس wالر hد iق iف iاعiطiأ iهwالل (. عنهما الله رضي عباس ابن عن

r النبي إلى امرأة قال: " جاءت النساء وافدة أنا الله رسول فقالت: يا

الرجال، على الله كتبه الجهاد هذا إليك، كانوا قتلوا وإن أجروا، يصيبوا فإن

Qمعشر ونحن يرزقون، ربهم عند أحياء ؟ ذلك من لنا فما عليهم، نقوم النساء

من :أبلغيr الله رسول قال: فقال الزوج طاعة أن النساء من لقيت

Qمنكن وقليل ذلك، يعدل بحقه واعترافا ورواه البزار " رواه يفعله من

51

يعني جاءته " ثم ولفظه الطبراني رسول فقالت: إني امرأةr النبي

أو علمت امرأة منهن وما إليك النساء إليك. مخرجي تهوى وهي إال تعلم لم

ن، والنساء الرجال رب الله pه pوأنت وإله كتب والنساء، الرجال إلى الله رسول

أصابوا فإن الرجال على الجهاد الله عند أحياء كانوا استشهدوا وإن أجروا من ذلك يعدل فما يرزقون، ربهم

قال: طاعة ؟ الطاعة من أعمالهم وقليل بحقوقهن، والمعرفة أزواجهن

". يفعله من منكن قول وأعانك الله هداك فانظري

يزيد بنت أسماء وهي النساء وافدة أو علمت امرأة من عنها: ما الله رضي

إليك، مخرجي تهوى وهي إال تعلم لم واحد طلب على النساء من إجماع إنه

به تلحق الذي الشيء هو محدد: ماpالنساء iسبيل في يقاتلون الذين الرجال

دون الرجال تكاليف من أمر ألنه الله أنه الدين من علم أمر وهو ؟ النساء للرجال. بالنسبة وذروته الدين سنام

Q محددةr النبي إجابة وكانت أيضا

52

والمعرفة أزواجهن واضحة: طاعة تكرهه الذي األمر هو بحقوقهن. وهذا

وتكاليف فروض من النساء نفوسQ الدين، أن تعالى الله أخبر كما تماما تكرهه الرجال على المكتوب الجهاد

تiالp عiلiيhكpمp كpتuبi ( نفوسهم uقhال iو pهiه� و hرpك hمpكi[ وانظري216 ] البقرة: ) ل Q أيضا

عليه المجمع المطلب هو ما الله رعاك والثواب المسلمين!! األجر نساء من

الله ألن الرجال مع ذلك في والمساواة والرسول وإلههن، والنساء الرجال رب

ثم والنساء، الرجال إلى الله رسول مطلب هو ما بصيرتك الله أنار انظري

مع !! المساواة اليوم المسلمين نساء للحياة جلب بما الدنيا أمور في الرجالللجميع. الشقاء

مالك بن أنس عن tقال: " كان يسنون جمل لهم األنصار من بيت أهل

البئر، من الماء عليه يسقون أي عليه، ظهره، فمنعهم عليهم استصعب وإنه r الله رسول إلى جاءوا األنصار وإن

عليه نسني جمل لنا كان فقالوا: إنه وقد ظهره، ومنعنا علينا استصعب وإنه

53

r فقال ؟ والنخل الزرع عطش فدخل فقاموا ألصحابه: قوموا،

في والجمل الحديقة، أي الحائط، فقالت نحوه،r النبي فمشى ناحيته،

مثل صار قد الله رسول األنصار: يا ؟ صولته عليك نخاف الكلuب الكلhب

نظر فلما بأس، منه عليw فقال: ليس نحوه أقبلr الله رسول إلى الجمل

Q خرw حتى رسول فأخذ يديه، بين ساجدا حتى قط كانت ما أذل بناصيتهr الله

أصحابه: يا له فقال العمل، في أدخله يسجد يعقل ال بهيمة هذا الله رسول

نسجد أن أحق فنحن نعقل ونحن لك، لبشر، يسجد أن لبشر يصلح قال: ال لك، ألمرت لبشر يسجد أن لبشر صلح ولو

حقه لعظم لزوجها تسجد أن المرأة مفرق إلى قدمه من كان لو عليها، ثم والصديد بالقيح تنبجس قرحة رأسه

" رواه حقه أدت ما فلحسته استقبلته ثقات رواته جيد بإسناد والنسائي أحمد

حبان وابن البزار ورواه مشهورون، هريرة أبي حديث من صحيحه في

الحديث. نعم آخر إلى كان لو فيه وليس

54

الله قدرها حقوق إنها الله، في أختي يا طبعها وتخالف بالله، المؤمنة بها تؤمن

الله فالله ربها، جنة لتدخل وكبرياءها ورحمة مودة الله من الزوج. والجزاء ثم

الهنئ. والعيش القلبية بالسعادة ووعد المؤمنات النساء الدنيا في سعدت قد

من بالغيب لله الحافظات القانتات في النساء أكثر وشقيت الصالح، سلفنا شرع أنكرت القلوب ألن اليوم حياتنا

أن يحدث ولم أمره، وخالفت الله يخالف ذلك ألن لزوجها امرأة سجدت وأطاعت لربها خضعت ولكنها الشرع لها زوجها قلب الله فأخضع زوجها

ذليلة أنها فهيئتها فيه، وتربعت فملكته ملكت عزيزة أنها وحقيقتها لزوجها

العمل. جنس من فالجزاء وبيته، قلبه العقل في الرجل من أقل المرأة هل

؟ والدينهريرة أبي عن tرسول قال: قال

المرأة بالنساء. فإن : " استوصواr الله في ما أعوج وإن ضلع، من خلقت كسرته، تقيمه ذهبت فإن أعاله الضلع

فاستوصوا أعوج، يزل لم تركته وإن55

ومسلم البخاري ". رواه بالنساء " إن لمسلم رواية وغيرهما. وفي

لك تستقيم لن ضلع من خلقت المرأة بها، استمتعت فإن طريقة، على

ذهبت وإن عوج، وفيها استمتعت". طالقها وكسرها كسرتها، تقيمها

ري سعيد أبي عنhد pالخ tقال: " خرج إلى فطر أو أضحى فيr الله رسول

فقال: يا النساء على فمر المصلى ناقصات من رأيت النساء... ما معشر من الحازم الرجل للب أذhهب ودين عقل

وعقلنا ديننا نقصان إحداكن. قلن: وما شهادة فقال: أليس ؟ الله رسول يا

قلن: ؟ الرجل شهادة نصف مثل المرأة عقلها، نقصان من قال: فذلك بلى

مh ولم تصلh لم حاضت إذا أليس p؟ تص نقصان من قلن: بلى. قال: فذلك

ومسلم. البخاري " رواه دينهافي منظور ابن العقل: قال معنى

األمور. في التثبت العرب: العقل لسان هو عاقل األنباري: رجل ابن قال

عقلت من مأخوذ ورأيه، ألمره الجامع الذي والعاقل قوائمه، جمعت إذا البعير

56

هواها. عن ويردها نفسه يحبس المرأة تكون وقد الذكاء، غير فالعقل

الرجل يكون أو الرجل من ذكاءQ أكثر في الرجل ولكن المرأة، من ذكاءQ أكثر

Q أكثر أي المرأة من أعقل العموم حزماQعامة طبيعة أن األمور. وذلك في وتثبتا

وغلبتها، العاطفة ووفور الرقة النساء باألمور، التأثر شديدة بطبعها فالمرأة األحاسيس، رقيقة العاطفة، موفورة

وهذا والشفقة، والرحمة الحنان زائدة فيه تفترق وبيولوجي نفسي فرق

عن تفترق المرأة إن الرجل، عن المرأة فتمر الجسمية العوامل في الرجل

ونفاس حيض من مختلفة بمراحل أكثر تجعلها ورضاعة ووالدة وحمل

والمتقلب، االنفعالي للسلوك استجابة بعامة المرأة على يصعب وبالتالي

وإدارة أمورها وحزم انفعاالتها حبس معنى وهذا غالباQ، فيه والتثبيت الرأي

النشاط نقصان أي العقل، نقصانالعوامل. تلك بتأثير النساء عند العقلي

تعالى: تيمية: قوله ابن قال) hنuإ iف hمiا لiونpكiي uنhيiل pج iل� ر pج iر iف uانiتi أ iر hام iو hنwم uم

57

iنhو iض hرiت iن uم uاءiد iه لw أiنh الش� uضiا ت iم pاهiد hحuإ iك�رiذpت iا ف iم pاهiد hحuى إ iر hخp h282 ] البقرة: ) األ امرأتين استشهاد على دليل [ فيه إحداهما إلذكار هو إنما رجل مكان

فيما يكون إنما وهذا ضلت، إذا األخرى النسيان وهو العادة في الضالل فيه

أشار المعنى هذا الضبط. وإلى وعدم نقصان قال: " وأما حيثr النبي

رجل بشهادة امرأتين عقلهن: فشهادة بمنزلة النساء عدل أن بذلك " فعلم

عنه. ينقص عقلها وإنما الرجال، عدل يخاف ال مما الشهادات من كان ما وأما فيه تكن لم العادة في الضالل فيه

وتقبل الرجل، من النصف على المرأة أشياء ألنها منفردات شهادتهن فيه

تسمعها أو بيدها تلمسها أو بعينها تراها العقل على توقف غير من بأذنها

والعيوب والحيض واالرتضاع كالوالدة في ينسى ال هذا مثل فإن الثياب، تحت

إعمال إلى معرفته تحتاج وال العادةالعقل.

الجوزية: والمرأة قيم ابن وقال واألمانة الصدق في كالرجل العدل

58

السهو عليها خيف لما أنها إال والديانة قد وذلك بمثلها، قويت والنسيان

مثله. أو الواحد الرجل من أقوى يجعلهاال أنه العلماء جمهور عليه والذي

والقصاص، الحدود في شهادتهن تجوز مفردات شهادتهن قبول على واتفقوا

كالحيض الرجال عليه يطلع ال فيما لغلبة النساء. وذلك وعيوب والوالدة ينبني ما ولخطورة العاطفي الجانب

قطع أو نفس قتل من الشهادة على من خطر فال واألموال الديون أما عضو،

شهادتهن. النبي فحدده الدين نقص وأما r

الحيض أيام في والصوم الصالة بنقص والصوم بالصالة أمر والذي والنفاس،

في المرأة على حرم الذي سبحانه هو على وكتبه ذلك ونفاسها حيضها أيام ذلك في محصور نقص وهو آدم، بنات

الشعيرتين هاتين بغير المرأة تعوضه من النوافل بزيادة أو أخرى شعائر بأداء

إن طهرها. بل أيام في والصوم الصالة العسقالني حجر ابن منهم العلماء بعض صحيح شرح الباري فتح كتابه في

59

تثاب المرأة أن احتمال رجح البخاري يثاب كما الحيض أيام الصالة ترك على

يفعلها كان التي النوافل على المريضغل صحته في pعنها. بالمرض وش

عدم وهو عوج من المرأة في ما وأما انفعالها وسرعة األمور، في تثبتها

لألسباب ومزاجها رأيها وتقلب وغضبها من يمنع ال فإنه شرحها، السابق

وطيب وحسن العيش وهناء االستمتاع حيث ذلك في صحيح والحديث العشرة،

استمتعت بها، استمتعت يقول: " فإن طبيعتها رغم قادرة " فهي عوج وفيها

بالخلق المتاع استمرار على االنفعالية الذي زوجها مع عليه الله خلقها الذي

ويداريها فيجاريها المرأة طبائع يعرف تغيير على حرص بها. فإن ليعيش ألنه يقدر فلن األنثوية الخلقية طباعها وسيقع الخلق في اإللهية السنن يغالب

أن فعليه تقويمه، ال المعوج كسر في سنن يقاوم وال بالحياة معها يستمتعالحياة.

البعض يعتقده ما الرأي: أن وخالصة Qيميزها ما عين هو المرأة في عيبا

60

خلقتها رقيق مخلوق المرأة إن كأنثى، الحياة تندى التي بالعواطف مشربة لإلنسان حملها منذ إنها القيظ، شديدة

المحبة عواطف من ترضعه والدته وبعد بأنبل رومخ وتغذي والشفقة والرحمة

يصح فكما مشاعر، من الحياة في ما روحه فإن المادي، بالغذاء وينمو بدنه

نفسه وتكبر تنضج وال تصح ال ونفسه الدنيا في تملكه ال الذي الغذاء هذا بدون

هذا طفولة في بل أم�ه هي امرأة غير في يجد لم لو مراهقته وسنين اإلنسان

به ويكتفي به يتعلق ما وعندها األم الزوج هذا بل البشرية، خلقته لتشوهت

عواطفه تجف الذي الحياة في الكادح يجد ال غرائزه، وتجوع جوانحه وتقسو

والرحمة المودة يعطيه من العالم في لن كرجل، الحياة يواجه حتى والسكن

زوجته. هي امرأة عند إال ذلك يجد وروحه وغرائزه الرجل فعواطف

في إال له غنى ال وعقله بل ونفسه بشرية سنة في معه كلها تتمازح امرأة

الله آيات من آية فتصبح شرعية وصورةالوجود. في

61

إن الرياحين، إنهن القوارير، إنهن موفور من نصيب لها ليس التي المرأة

نصيب لها كان ولو وتأججها، العاطفة ليست زيادة، أو الرجل مثل العقل من

واسألوا فيها، الرجال يرغب أنثى أن لتعرفوا الرجال ودخائل كوامن الرجال، بطباع امرأة يريد ال الرجل الله له خلقها كما غير، ال امرأة يريدها ويداعبها وتالعبه يالعبها الخبير، العليم

: " ساعةr الله رسول وصدق وتداعبه،". حنظلة يا وساعة

وروحه منزلها ريحانة المرأةأسعدك الكريمة، البارة األخت أيتها

لزوجك وبيتك أنك اعلمي وهداك، الله بني دون بصحبتك رضى الذي الكريم وآخرته، دنياه في أجمعين، جنسك ملكة تكوني بيتك في له ملكة فكوني تعالى، الله بعد قلبه عرش على متربعةلزجك.... أوالQ. وبيتك

الخطاب بن عمر عن tقال:قال المسلمان، التقى : " إذاr الله رسول أحبهما فإن صاحبه، على أحدهما فسلم

Q أحسنهما الله إلى فإذا لصاحبه، بشرا62

رحمة، مائة عليهما نزلت تصافحا وللمصافح تسعون منهما وللبادي

شيبة وعن البزار، ". رواه عشرة رسول قال: قالt عمه عن الحجبي

د` لك يpصفين :" ثالثr الله pأخيك: و في له وتوسع لقيته، إذا عليك تسلم

" إليه أسمائه بأحب وتدعوه المجلس، أنس األوسط. وعن في الطبراني رواه

tالله رسول قال: قال rلقى :" من سره بذلك ليسره يحب بما المسلم أخاه " رواه القيامة يوم وجل عز الله

الشيخ. وأبو الطبرانيالدقائق الراشدة، األخت أيتها

تأثير لها زوجك استقبال عند األولىQ السحر األثر في جاء فقد وإيجاباQ، سلبا

دخل إذا الرجل بعين يأخذ الشيطان أن العدو إن يكره، ما على إال تقع فال منزله

منزل في والسعادة الهدوء، يريد ال لذلك أجمعين، آدم لبني وال للمسلمين

أن بمجرد وجهك االبتسامة تعلو أن البدتقابليه:

بتعبه واألنيس الصاحب جاء لقد- والمودة السكن لبيت وعنائه وإرهاقه

63

في داخل عناء، من عائد إنه والرحمة، بحنانك الله جعلك وحدك أنت هناء،

Q وبشاشتك شيء. كل عن عوضا يقع أن واحرصي الباب عند قابليه-

أول الحبيب الباسم وجهك على نظره اللهفة يرى أن واحرصي بل يقع، ما

تبدي والعيون بقدومه، والفرح عليه ال لغة لها والقلوب القلوب، في ما

األخت أيتها الكذب. فصدقي تعرف طيف إنه يpنhسى، لن الوجه هذا أن

فيحرص بيتك، من خرج كلما خاطره في بالباب ليقف العودة سرعة على

له وجهك ليتبدى يفتح أن انتظار القمر، كقطعة وبشاشته بإشراقه

من والتعب العناء مظاهر كل فتغيب فتسرى لك، يبتسم وسوف نفسه،

إشراقة والبيت النفس جنبات فيالحياة.

عودته مواعيد تكون أن حاولي- أبhهى في فتكوني ومترقبة، محسوبة

r الله رسول أنt جابر مظاهرك. عن فال الغيبة أحدكم أطال قال:" إذا

Q أهله يطرقن " نهى رواية ". وفي ليال64

Q أهله الرجل يطرق أن تمتشط كي ليال " رواه المعينة وتستحد الشعثة

المجئ هو والطروق ومسلم، البخاري شعرها تلبد التي الشعثة الليل، في

أي المعينة وتستحد وانتشر، واغبر النبوي الهدى وهذا العانة، شعر تزيل تبدو أن على الدين حرص على يدل

Q الزوجة زوجها قدوم عند وخاصة دائما لها، هيئة وأحسن أبهى في سفر من

طول إلى منك يحتاج ال واألمر تصففي أن يكفي بل استعداد،

المهنة ثوب وتبدلي بسرعة، شعرك مجرد بل نظيف، بثوب والمطبخ

مع يكفي منك الحرص هذا إظهار يا قولك: آسفة قبل اللطيف االعتذار

الستقبالك. أستعد لم أني حبيبي المفتعل غير السريع التجاوب-

إراحته، عرى والعمل به بالترحيب تعرفين قليلة لدقائق ولو له والتفرغ

Q كان إن خاللها Q أو مهموما أو فرحاQحالته حسب معه فتتعاملين متعبا

أن وإياك أنت، حالتك ال هو النفسية

65

أو حزنه تجرحي أو فرحه تكدريباهتمامه. تستهيني

Q الزوج يعود عادة- Q جائعا بعد متلهفا ملهبة، الجوع ومرارة للطعام، لقائك فكوني المزاج، عصبي يكون لذلك له لتقديمه مستعدة لطعامه معدة

في والمشاركة معه والجلوس أو بالشبع تعتذري وال الطعام،

وال البيت في فليس عنه، االنشغال تقديم تعذر وإذا منه، أهم مشاغله يتاح مما شيء تقديم ففي الطعام الشاي، من فنجان أو للضيف ويقدم

اهتمامك يريه عوض فيه والمشاركةبه.

رجاحة على يدل الجميل االستقبال- فقبيح والدين، الخلق وحسن العقل

من بوابل زوجها تستقبل أن بالزوجة العزيزة أختي فيا العتاب، أو الشكوى المناسب، للوقت بشكواك احتفظي

أكثر أن فلألسف مقال، مقام فلكل بالشكوى الزوج تمطر الزوجات

الهموم نعم المنزل، دخوله بمجرد أن قلبه عن لتخف المرء يحتاج ثقيلة

66

المطلوب لكن وفي، مخلص يشاركه قدوم وليس المناسب، الوقت تحينQ الزوج Q دائما Q وقتا لذلك. مناسبا

عدم الطاعة، عدم األطفال، مشاكل- إلى بتأجيلها عليك المذاكرة.... الخ،

من ويفرغ الراحة من قسطه يأخذ أن في استأذنيه ثم واهتماماته، طعامه الحلوين أوالده عن الحديث

والمكررة، المعتادة ومشاكلهم النصح وطلب أحوالهم على إلطالعه

بخصوصهم، توجيهاته وانتظار منهQ ذلك كل غير وفي عنهم بعيدا

لقضاء حاجة في األوالد حضورهم. إن في للزوج المتاح القصير الوقت بعض

منك قصد دون تستعدي البيت. فال منهم له الشكوى بتكرار عليهم األب

فال عليهم الغضب إليه فيسرع وحنانه حديثه حلو من يعطيهم يا لهم. واعلمي وشوقه ومزاحه

يقيم الذي القليل الوقت أن أختاه نادر األوالد مع واألب الزوج فيه

يوم كل صفوه تكد�ري فال وقليل أوقات ندرت وإال المشاكل بسرد

67

اختفت، وربما العائلية السعادة العائلية، الحياة جو يتشربون واألوالد هذه في تصح أو نفوسهم فتعتل

Q األجواء، Q بالزوج، فرفقا ورفقاQ بأوالدك، فالنتيجة بنفسك، ورفقا

Qمن المنزل فجو عليك، تعود دائما نظرية مثل والكدر السعادة حيث

القلوب تفيض المستطرقة، األواني تتساوى حتى حولها من على فيها بماوالمشارب. األحاسيس في

الجفاء، من الصفاء أوقات في العتاب- زوجها عتاب إلى الزوجة تعمد فقد أو لتأخره البيت خارج من قدومه عند

من وهذا مطلوب... الخ إحضار لعدم لقد الفهم، وسوء الصفو، تعكير

أبواب بسلوكها الزوجة هذه أوصدت وأصابته الزوج، عن والرضا القبول

واالستعداد، المزاج وتغير أمل، بخيبة النيات، وساءت المال وانحراف

الخناس. كما الوسواس باب وانفتح أوقات أن حريصة زوجة تظن قد

المناسبة هي الزوج مع الصفاء بحرص أخرتها أمور على لمعاتبته

68

خطأ وهذا المناسب، الوقت ذلك حتى فعليها الزوجات، فيه تقع آخر شائع

قلتها مع الصفاء، أوقات أن تعلم أن والبهجة، والسرور للهناء فرصة

الصفو وتعكير للكدر فرصة وليست تكثر بمن بالك النفوس. فما وتغيير يخلو وقتQا تدع ال ومن وتكرره، العتاب

من بالله فنعوذ واللوم، العتاب منالتوفيق. قلة

ابن قال: " ماتt مالك بن أنس عن- فقالت سليم، أم من طلحة ألبي

حتى بابنه طلحة أبا تحدثوا ألهلها: ال إليه فقربت فجاء أحدثه، أنا أكون له تصنعت ثم وشرب فأكل عشاء

فوقع ذلك، قبل تصنع كانت ما أحسن وأصاب شبع قد أنه رأت أن فلما بها، أن لو أرأيت طلحة، أبا قالت: يا منهاQبيت أهل عاريتهم أعاروا قوما

؟ يمنعوها أن ألهم عاريتهم، فطلبوا ابن. قال: فقالت: فاحتسب قال: ال، إذا حتى قال: تركتني ثم فغضب فانطلق بابني، أخبرتني ثم تلطخت

بما فأخبرهr الله رسول آتى حتى

69

الله : " باركr الله رسول فقال كان، متفق وهو ليلتكما... " الحديث، في

فهذه ومسلم، البخاري عليه.رواه مات وقد لزوجها تزينت صالحة امرأة بأخبار فيستقبل يقبل ال حتى ولدها

وأطعمته أراحته ثم سارة غير ثم منها، أصاب حتى منه وتقربت

بأسلوب إليه الخبر توصيل في تفننت عنها الله فرضي واسع وصبر عاقر الالتي جنسها بني من أتباعها وعن

رuصhن iالزوج. استقبال حسن على حوحق له، عليها واجب للزوج التزين

فإن ولربها بل ولنفسها، لزوجها من والنظافة الزينة، رأس النظافة

اإليمان. أن احرصي الفاضلة، األخت - أيتها فطر التي الفطرة وعلى أنثى، تكوني

الجمال حpب من النساء عليها الله فنون من فن والتجمل والتجمل، األخت أيتها وأظنك الزوجية، المعاشرة

منذ ذلك على حريصة كنت أنك الفاضلة إال عينه تقع ال حتى زوجك عليك عقد بك، وتعلق رغبة ويزيده يرضيه ما على

70

يصرح وقد ذلك، يحب أنه تعلمين وأنت منه، رضا غير عن يسكت وقد بذلك أن تحب عين له يعد لم أنه تظنين فهل له للتزين بتركك وهل منك؟ ذلك ترى

يرى أن في يرغب يعد لم أنه تضمنين كل رغم تضمنين وهل ؟ زينة ذات امرأة في رغبته أن وفيك منك جميل شيء األمر كان مهما ضعفت؟ أو ماتت ذلك قلبه أن له، تتزيني لم إن واهمة، أنتالرضا. كل راض وأنه يتغير لم

أن اعلمي الفاضلة، األخت - أيتها لزوجك تزين والجن اإلنسان شياطين

الله، ابتاله رجل فزوجك الناس، كسائري�نi (تعالى: يقول pز uاسwلنuب� ل pح

uاتiو iه wالش iن uم uاء iوعن اآلية،) الن�س رسول قال:قالt الخدري سعيد أبي يناديان: وملكان إال صباح من :" ماr الله للنساء وويل النساء، من للرجال ويل والحاكم ماجة ابن " رواه الرجال من

مسعود ابن اإلسناد. وعن صحيح وقالtالله رسول قال: قال rرجل :" أيما

فإن أهله، إلى فليأت تعجبه امرأة رأى الدرامي. " رواه معها الذي مثل معها

71

إلى خرجr النبي أنt جابر وعن تقبل المرأة لهم: " إن فقال أصحابه

ذلك من وجد فمن شيطان صورة في " نفسه في ما يضمر فإنه أهله فليأت

والترمذي مسلم عند وهو داود أبو رواه ما يضمر فإنه ذلك. ومعنى من بقريب

في ما ويقلل يضعف أي نفسه في والنظر النساء إلى الميل من نفسه

اللوم الفاضلة األخت أيتها إليهن. لذلك عندك زوجك يجد لم أنت إن عليك كله النساء عند ما والتجمل الزينة من

أكثرهن وما بيتك خارج في الشياطين زوجك أنظار جذب على وأحرصهن

أن الله هداك إياك وإياك الرجال، وسائر من الخروج عند أو الزوج لغير تتزيني الجبار، غضب فتستجلبين المنزل

زاجر، فيه لعل الحديث هذا واسمعي رسول خادمة سعيد بنت ميمونة عن الرافلة قال: " مثلr النبي أنr الله الظلمة كمثل أهلها غير في الزينة في الترمذي " رواه لها نور ال القيامة يوم

". زوجها لغير بالزينة ومعناه: المتبرجة

72

الوصية هذه اسمعي الفاضلة - أيتها الله رضي عائشة المؤمنين أم أمنا من

الجامع النافع القول توجز وهي عنها أنها عقبة بنت بكرة " فعن زوجة لكل

عنها الله رضي عائشة على دخلت فقالت: شجرة الحناء عن فسألتها

الجفاف عن وسألتها طهور، وماء طيبة أن فاستطعت زوج لك كان فقالت: إن

لتhيك تنزعي hق pمما أحسن فتصنعيهما م مسلم. نعم اإلمام " رواه فافعلي هما يجب ماr النبي زوج تخبر الحد هذا إلى للزوج التزين من الزوجة تبذله أن

هما مما أحسن لتصنعهما عينيها فتخرجQللزوج تحبيبا Q اإلقبال في وتطميعا

عليها. القصة لهذه الله رعاك - واسمعي

منافسة عن تحدثنا التي اللطيفة والخوف له التزين فيr النبي زوجات

من صورة في غيرهن يرى أن من عليه رضي رزينة منهن. فعن أفضل الزينة

" أنr الله رسول موالة عنها الله تزورها عائشة جاءت اليمانية سودة

الله رضي عمر بنت حفصة وعندها

73

وفي هيئة في سودة فجاءت عنهما،د عليها حسنة، حالة hرpاليمن دروع من ب

مثل نقطتان وعليها كذلك، وخمار إلى وزعفران صبر من الفرستين

الحديث روايات إحدى قالت عينها، يتزين النساء عليلة: وأدركت واسمها

أم لعائشة: يا حفصة فقالت به، بيننا وهذهr الله رسول يجئ المؤمنين

يا الله المؤمنين: اتقي أم فقالت تبرق، زينتها، عليها فقالت: ألفسدن حفصة،

في - وكان ؟ تقلن سودة: ما قالت سودة حفصة: يا لها قالت – ثقل أذنها – الدجال المسيح أي – األعور خرج

لهم خيمة – بالخيمة عليك قالت: نعم، – فيها يختبئون النخل سعف من

القذر وفيها فيها، فاختبأت فذهبت r الله رسول فجاء العنكبوت، ونسيج

تتكلما أن تستطيعان ال تضحكان وهما ثالث ؟ الضحك فقال: ماذا الضحك، من

الخيمة، إلى بأيديهما فأومأتا مرات، لها: يا فقال تpرعد، سودة فإذا فذهب خرج الله رسول قالت: يا ؟ مالك سودة ما وليخرجن، خرج !! قال: ما األعور

74

ينفض فجعل وليخرجن. فأخرجها خرج " رواه العنكبوت ونسيج الغبار عنها

يعلhى. وأبو الطبرانيالمباح الرحيق في الصراح الزوج حق

وهو الجماع، الزواج مقصود أهم من وهو للكائنات، الحياة وجود في أصل وأقوى البشرية النفس حاجات أهم من

إشباعات فيها تجتمع شهواتها، والبدن والروح والغرائز العواطف

ور والفكر iوالرغبة والذوق والتص والسمع والخيال، واإلحساس والشوhق والذوق واللمس والشم والبصر

األعضاء وسائر واألعصاب والمشاعر يجعله تعالى الله إن ثم الزوجين، لكال

Qبشري كائن وتصوير تخليق في سببا يشاء، كيف األرحام في يصوره آخر

Qإن نعم تقويم، أحسن في أنثى أو ذكرا اإلبداع غاية في حيوية عملية الجماع

عن البشري النوع فيه يسمو البشري الحيوانية، وخاصة المخلوقات، كافة العواطف من الغامر الفيض بهذا

للوصول والروحية النفسية والمشاعر النطالق متكامل استمتاع أقصى إلى

75

االحتياج ولقضاء واستمرارها، الحياة وبدني وروحي نفسي انكشاف في

الحياء من بستار الفطرة تغلفه صريح، الذي الديني واإليمان الراقي، الفطري والعطاء الزوجية، العالقة عليه تؤسس والرحمة. فيرتفع المودة من الرباني في الحياة وتنساب اإلنساني، الحرج لiكpمh لuبiاس� هpنw ( وعبادة متعة في يسرها

hمpتhنi أ iاس� وiبuل wن pهiل ( . الرجل صبر أن الله حفظك اعلمي

وداعي المرأة، من أضعف الجماع على النظر عليه يجتره لما دائم عنده الجماع

ولو جنسك، بني من اإلنس لشياطين تطرأ التي واأليام الفجأة، نظر كان

ومرضك ونفاسك حيضك في عليك وقد له، المتاحة الفرص من يقلل

هذه لكل األمر لهذا الرجل ينشط إال ذلك يستطيع وال وغيرها الدواعي

أو شرعي حرج في يقع ال حتى معك رجولته كبرياء عليه تأبى وقد نفسي،

هذا لكل الطلب، في يلح أو يصرح أن ودفع اإلجابة عليك الشرع فرض وغيرهمنك. األعذار سائر

76

رسول قال: قال هريرة أبي - عن إلى امرأته الرجل دعا : " إذاr الله

عليها غضبان فبات تأته، فلم فراشه " رواه تصبح حتى المالئكة لعنتها

وغيرهما. فامتناعك ومسلم البخاري فهل المالئكة، من اللعن تستجلب كبيرة من الطرد هو ؟ اللعن معنى ما تدرين فإياك بالله، والعياذ تعالى الله رحمة الزوج غضب من الصالحة الزوجة أيتها

ومالئكته يغضب الذي سبحانه الجبار ثم رواه نفسه الحديث وهذا عبده، لغضب باتت " إذا بلفظ والنسائي مسلم لعنتها زوجها فراش هاجرة المرأة

هجر " مجرد تصبح حتى المالئكةاللعن. توجب االستعداد وعدم الفراش

Q يزداد األمر - إن الرجل دعا إذا سوءا المسألة ألن وتتمنع، فتأبى امرأته فعن الرجل، لكرامة جرح فيها أصبح

: "r الله رسول قال: قالt هريرة أبي يدعو رجل من ما بيده نفسي والذي كان إال عليه فتأبى فراشه إلى امرأته

Q السماء في الذي حتى عليها ساخطا ومسلم. نم البخاري " رواه عنها يرضى

77

حتى لها وغضبه تعالى الله سخط إن وهوr !! النبي زوجها عنها يرضى

وخبره حديثه أكد المصدوق الصادق أي أن بيده نفسه الذي بالله بالحلف

هو طالما الرجل هذا كان مهما رجل، الذي بحقه للوفاء زوجته يدعو زوج،

استوجب إال عليه فتأبى الله له شرعه إلى السخط هذا ودام تعالى الله سخط

عنه ويتنازل الحق هذا صاحب يرضى أن إباءك إن الله في أختاه يا نعم برضاه،

Q الجرم غاية في األمر لهذا ألنه شرعا وهو للكرامة، جرح وهو حق، عن امتناع لمسلم، إيذاء وهو الرجولة، في طعن إتباع وهو امرأة لكبرياء مظهر وهو

لله، الطاعة إبائه في الشيطان لطريق للفساد، مقدسة عالقة تعريض وهو وهو الزوج، مع للعشرة كفران وهو

وهو الزوج، قيومية على اعتراض في مطل وهو األمور، بمهام استخفاف

وهو أدائه، على القدرة مع الحق أداء : " مiطhلr النبي لقول ظلم الشرع في

ومسلم. البخاري .... " رواه ظلم الغiنى

78

ريصة األخت - أيتها iوالزوجة الح وتكراره اإلباء هذا حدوث إن الوفية،

في طعن كرجل الزوج يجعل منك فينفخ لكبريائه به يصرح وال رجولته،

Q يشتاط حتى نفسه في الشيطان غضبا عليك يعدد ويجعله األسباب، ألتفه عليك

ال أمور وكلها ويضخمها الهفوات يصرح ولن منه، الغضب هذا تستدعي

السبب عن لغيرك وال بالذات لك خفي من وهذا لكبريائه، الحقيقي صحيحة غير العالقة تجعل التي األسباب

ضية، وال hرpتفسر الوقت نفس ولفي م تقوم التي الزوجية المشاكل من كثير من نجدها عرضها عند أمور على

فيها السبب ولكن والبساطة، التفاهةQ يpصرح ال خفي نزاع يحدث به. فمثال

الماء، من كون إحضار في التأخر بسبب ويصر النقاش والزوجة الزوج ويتبادل

وتعلو الزوجة تخطئة على الزوج المشكلة!! ألهذا وتستحكم األصوات

أخر سبب ال. إنه ؟ الشجار وقع السبب ال داخلة، من مغتاظ الزوج به، يصرح ال

79

باللسان إنه رجولته، في الطعن يتحمل" . " بيiتhلككh الدارج تتفطنين ال قد العاقلة، الزوجة أيتها

بلسان فراشه عن فتمتنعي األمر لهذا منع األنثى بذكاء تقصدي وقد الحال، المكرر، بأسلوبك حقه قضاء من الزوجQأو نائمة فيجدك الزوج يحضر فمثال

أو المطبخ، بمالبس يجدك أو متناومة، والذي المالزم الصداع من الشكوى الرأس... إلخ. رباط شد استدعى

بمجرد يفهم األمور هذه في والزوجاإلشارة.... ويغتاظ.

ناصح من النصيحة هذه - اسمعي طiلhق عن ،r الله رسول سيدنا من أمين،

: " إذاr قال الله رسول نt علي بن وإن فلhتأته، لحاجته زوجته الرجل دعا

الترمذي " رواه التنور على كانت صحيحه، في حبان وابن والنسائي

في تسارع أي – الفرن – هو والتنور صعب عمل في كانت مهما زوجها طلب

قال: قالt أرقم بن زيد وشاق. وعن الله حق تؤدي ال : " المرأةr الله رسول ولو كله، زوجها حق تؤدي حتى عليها

80

تمنعه لم قتب ظهر على وهي سألها جيد، بإسناد الطبراني " رواه نفسها

: رحل hبiت iجلس البعير والقpفوق عليه ي لو حيث المثل غاية في سنمه. وهو

سائرة البعير فوق وهي نفسها سألهالطلبه. تتهيأ أن عليها الطريق في

Qفعن الربانية، العقوبة احذري - وأخيرا النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن

rفوق صالتهم ترتفع ال : " ثالثة Q أم شبرا: رجل رؤوسهم له وهم قوما عليها وزوجها باتت وامرأة كارهون، ابن " رواه متصارمان وأخوان ساخط،

ورواه صحيحه، في حبان وابن ماجة، وحسنه. أمامه أبي عن بنحوه الترمذيمتخاصمان. أي متصارمان ومعنى r الله رسول أنt هريرة أبي - عن

وزوجها تصوم أن المرأة يحل قال: " ال إال بيتhه في تأذن وال بإذنه، إال شاهد ومسلم. والصوم البخاري " رواه بإذنه

وذلك الفرض، غير التطوhع صوhم هو هنا قد ألنه زوجته، جماع في لحقه صيانة ذلك عن فيمنعه حاجة إليها له يكون

فال يفطرها أن له أن ورغم الصوم،81

Q صومها يكون يهاب قد ولكنه له، مانعا وصان رغبته، الشرع فأحاط ذلك،

فال الحق ذلك أعطاه بأن شعوره، غاب إذا بعبادة. أما ولو عليه تضيعه شاهداQ، يكون فال سفر مثل في الزوج

Q أي بغير التطوع تصوم أن فلها حاضرا من زوجها تحصن بذلك إذنه. وهي وتدفع التوقان، عنده وتكسر الشيطان،

بصره فيغض الشهوة غوائل عنه كله بذلك الله فيبدلها فرجه، ويحفظ

Qالتطوع. صوم من خيرا المشهد بهذا الفصل هذا - ونختم

شاء إن مؤمنة األخت أيها وأنت الغيhبي، r النبي عنt جبل بن معاذ فعن الله،

الدنيا في زوجها امرأة تؤذي قال:" ال العين: ال الحور من زوجته قالت إال

دخيل، عندك هو فإنما الله قاتلك تؤذيه ماجه ابن " رواه إلينا يفارقك أن يوشك

حسن. وقال: حديث والترمذي إن والنزيل. نعم الضيف هو والدخيل

في عندك الدنيا في نزل ضيف، زوجك فأكرميه وعبده الله ضيف منزلك،

بالله يؤمن كان " ومن صحبته وأكرمي

82

أنت " فأين ضيفه فليكرم اآلخر واليومبpه عبد من pالجنة في العين الحور ترق

وأين منزلته، تقدرين ال يديك بين وهو تطلبه العين والحور زوجك على غيرتك عسى عندك مثواه فأكرمي إليه، وتنظر

الولد. منه وتتخذين ذلك ينفعك أناألحرار نpبhل دليل األسرار حفظ

الحكيم: التنزيل في تعالى الله قال وا ( pفhو

iأ iو uد hهiعhالuب wنuإ iد hهiعhال iانiك Qوالpئ hسiم ( قال: " ماt أنس [ وعن34] اإلسراء:

لمن إيمان قال: ال إالr الله نبي خطب " له عهد ال لمن دين وال له، أمانة ال

. أحمد اإلمام رواه إن الصادقة، والزوجة األخت - أيتها

حمل عن يضعف بشر، مثلك الزوج فال القلب، هموم أثقل من وهو السر،

Q له صبر مكنون كتم عن كثيرة أحيانا غيرك ومن فيه، يثق غيرك فمن قلبه،Q به يخلو يلتصق غيرك ومن ؟ منفردا

؟ معه فيتوحد وبدنه وعواطفه، بروحه وحفظه مصلحتك، مصلحته غيرك ومن

ومستقبله ضررك، وضرره حفظك األسرار موضع فأنت ؟ مستقبلك

83

ومتاعبه همومه لك يبث ومعدنه، منها الصغير ومواضيعه، ومواعيده

يتنفس نفسه عن فيسري والكبير، حمله، ويخفف قلبه، ويرتاح الصعدا،

أمانة وتقبليه عنه فتحمليه سره، ويضع أمينة فأنت تذيعيه، وال تفشيه أال وعهد وأسراره، زوجك حياة دقائق كل على

األسرار، أوعية القلوب أن واعلمي مفاتيحها، واأللسن أقفالها، والشفاة

سره. مفاتيح فاحفظي فيه الرجل، يملك ما أخص - البيت

حوائجه فيه يضع وأمانة، سكنه يعلمه أو يراه أن يجب ال وما وخصائصه

وال حرج وبال وأهله، أقاربه بل الناس، راعية زوجته وفيه بيته إنه خوف، أن ويجب يحتاج واإلنسان البيت، أحد، عليها يطلع ال بخصوصية يستأثر

ال قد يعلمها ألمور وحين، لوقت ولوQ يحب أيتها فعليك عنها، يخبر أن أيضا

على زوجك تعيني أن المخلصة الزوجة من واألمان باألمان، فيشعر وبك، الثقة لم فإذا البشر، يحتاجه ما وأعز أمس

العيش فكيف بيتك وفي لزوجك توفريه

84

والروح، المضمون فاقد عيش إنه ؟ الحسن، وخلقك وأمانتك بسلوكك

حسن على وأعانك فيك الله فباركمعاشرتك.

ا يiا (وجل: عز الله - يقول iي�هi الwذuينi أنpوا iآم iوا الpلiأ hسiت hنiع iاءiي hشiأ hنuإ iدhبpت hمpكiل

hمpكhؤ pسiرسول [ وقال101 ] المائدة: ) ت ال ما تركه المرء إسالم حسن :" من الله

وغيره. فإياك الترمذي " رواه يعنيه أسرار تتبعي أن العفيفة الزوجة أيتها

أو معرفتها على تحرصي أو زوجك، يكفيك به أخبرك فما بها، تطالبيه

به إخبارك يريد وال يحب ال وما حمله، كتمان على ساعديه بل تطلبيه، فال

رسائله فض تحاولي وال أسراره، وحافظته، مكتبه تفتيش أو وأوراقه

Q تصاحب نبيلة فأنت تتبادل نبيالQ، زوجا خصوصيات كالكما ويحترم الثقة معه

الثقة على األوالد فينشأ صاحبه، أفرادها بكل األسرة وتعيش واالحترام،

طرق تسلك وال تعمل ال تام، وئام في القلوب وتصفو الجميع فيهنأ اللئام،

واألوقات.

85

نصيحة اقبلي الكريمة، المرأة - أيتها وتعتني.. تفشي أن وإياك ورسوله، الله

حب في أنانيتك تصل ال الزوج، بماضي ماضي جعل على تحرصي أن التملك وتحاسبينه عليه، تطلعين ملكك زوجكQ عنه تعرفي أال ونصيحتي عليه، من شيئا ذلك من بشيء أنت تخبريه وال ذلك، كل فالندم وإال والسبب األمر كان مهما

فما شيء، يعدلها ال والسالمة الندم، أكمل !! وهذا الصدر بسالمة بالك

Q الخلق Q خلقا Q ودينا r يقول ورأيا أصحابي من أحد يبلغني ألصحابه: " ال

إليكم أخرج أن أحب فإني شيئاQ، أحد عن البخاري ". رواه الصدر سليم وأنا

.t مسعود ابن عن وغيرهالخدري سعيد أبي عن tقال: قال

عند الناس أشر من : " إنr الله رسول يفضي الرجل القيامة يوم منزلة الله ينشر ثم إليه تفضي أو امرأته إلى

وأبو مسلم " رواه صاحبه سر أحدهما يزيد بنت أسماء وغيرهما. وعن داود

رسول عند كانت " إن عنهما الله رضي عنده، قعود والنساء والرجالr الله

86

Q فقال: لعل بأهله، فعل ما يقول رجال زوجها، مع فعلت بما تخبر امرأة ولعلwرسول يا والله أي فقلت القوم، فأرم ليفعلن. قال: وإنهن ليفعلون إنهم الله

الشيطان مثل ذلك مثل فإنما تفعلوا ال ينظرون والناس فغشيها شيطانة لقى

القوم أرم ومعنى وغيره أحمد " رواه سعيد أبي عن البزار وروى سكتوا، أي أن أحدكم عسى قال: " أالr النبي عن

Q يغلق بأهله يخلو Q يرخي ثم بابا ثم سترا أصحابه حدث خرج إذا ثم حاجته يقضي بابها تغلق أن إحداكن عسى أال بذلك،

حدثت حاجتها قضت فإذا سترها وترخي الخدين سفعاء امرأة قالت صواحبها،

وإنهم ليفعلن إنهن الله رسول يا والله مثل فإنما تفعلوا قال: فال ليفعلون،

على شيطانة لقى شيطان مثل ذلك ثم منها حاجته فقضى الطريق قارعة

". وتركها انصرف األسرار إن الزوجة، األخت أيتها

الوطء بسبب الزوجين بين الواقعة يليق ال عنها والحديث ذكرها ومقدماته،

الناس أشر بل واألشرار، بالشياطين إال

87

فاللهم الجبار، يدي بين العرض يوم هم القيامة ويوم الدنيا في علينا ستركوالعار. الخزي من ونجنا

عملها جنس من جزاؤها الولود الودودعنهما الله رضي عمر ابن حديث في

يقول: " كلكم الله رسول قال: سمعت راع اإلمام رعيته، عن ومسئول رع

في راع والرجل رعيته، عن ومسئول راعية والمرأة رعيته عن ومسئول أهله .. رعيتها عن ومسئولة زوجها بيت في

أنت ومسلم، البخاري رواه " الحديث المسئولة أنت البيت، راعية الله حفظك

والله ضيعي أو فاحفظي البيت عن الله ويسألك البيت راعية أنت رقيب،

صاحبة البيت في أنت رعيتك، عن الكبير، العلي مهمة.. وأمام مسئوليات

اآلخرة وفي الحياة في شأن ذات أنت الله عند جزاؤك إذ رعايتك، بحسن ذات جنات في ملكة تكون أن تعالى وجواري، وخدم وقصور وأنهار حدائق زوجك بيت في ملكة هنا أنت طالما

جنس من والجزاء برعايته، تقومين المؤمنين أم هذا في العمل. وأسوتك

88

آمن من أول عنها الله رضي خديجة الزوجة، نعم وكانت ،r الله برسول

الدعوة أول رسول عن بها الله خففQ يسمع فال عليه رد من يكرهه شيئا

الله فرج إال ذلك، فيحزنه له وتكذيب ينذرهم قومه إلى خرج فإذا بها، عنه

عليه وتهون تثبته إلها رجع ثم ويدعوهم وأرضاها، عنها الله رضي الناس، أمر

في وهوr النبي إلى جيريل نزل حتى بالسالم يرسل الله أن النبي وأبلغ بيتها بذلكr النبي وأخبرها خديجة إلى

السالم. كما ومنه السالم فقالت: الله يبلغها أنr النبي من جبريل طلب

بجزائها وبشرها عليه، فردت سالمه أن : " أمرتr الله رسول فقال الله عند

صخب ال قصب، من ببيت خديجة أبشر ومسلم، البخاري " رواه نصب وال فيه

والنصب المجوف، اللؤلؤ هو والقصب r النبي بيت جعلت التعب. فكما هو

Q Q فيه يرتاح هادئا Q نفسيا من وجسديا وال صخب فيه بيتها يكن ولم التعب، الجنة. في القصر بهذا بشرت ضجيج

89

بيتك في الوفية الزوجة أيتها الله فاللهجنتك. فهو زوجك وحبك ومملكتك عليك يدخل الودود، الزوجة - أيتها

Q المنزل خارج من زوجك Q مهموما متعبا،Qمنك، البسمة على يتلهف جائعا

تهوني وأن منك، والحنان منك، والكلمة عليه.. أثقلها وما الحياة أعباء عليه

هذه في وتفكري واسمعي أنت، بدونك أبي عن البخاري رواها التي القصة لها الله أوحى التيr النبي عنt هريرة

في له وامرأة رجل قال: " بينما بها شيء، على يقدران ال الخالي السلف

على فدخل سفره من الرجل فجاءQ امرأته شديدة، سغبة أصابته قد جائعا .قالت: نعم، شيء المرأته: عندك فقال فقال: الله. فاستحثها رزق أتاك أبشر شيء. قال عندك كان إن أبتغى ويحك

إذا الله. حتى رحمة نرجو هنيهة نعم قومي قال: ويحك المطال عليه طال

به فأتنى شيء عندك كان إن فابتغي وجهدت. فقالت: الجهد بلغت قد فأتني

أن تعجل. فما فال التنور ينضج اآلن نعمQ وتحينت ساعة عنها سكت أن أيضا

90

نفسها: لو عند من قالت لها يقول فقامت تنوري، إلى نظرت قمت

الغنم، جنوب من مآلن تنورها فوجدت الرحا إلى فقامت تطحن ورحاها

من تنورها في ما واستخرجت فنفضتها هريرة: والذي أبو " قال الغنم جنوب محمد قول عن بيده القاسم أبي نفس

rتنفضه ولم ريحها في ما أخذت : لو القيامة. يوم إلى لطحنت

تدبري الصالحة والزوجة األخت أيتها معاملة في وانظري، القصة هذه

البعيدة األزمان من المرأة هذه ومعالجة يؤكل شيء أي بيتها في وليس الخالية

من زوجها جاء وقد قيمة له أو يباع أو متعب مجهود وهو الطعام وسألها سفر بل رجاءه تخيب أن تقدر فلم جائع

األمل وأعطته الكالم شهي أسمعته مرة ثم الله، رزق أتاك بقولها: أبشر قالت ثم الله، رحمة نرجو ثانية: هنيهة

ربها: رزق في وطمعا نفسها عند من التنور أن تعلم وهي التنور، ينضج اآلن ال ولكنها شيء فيه ليس الفرن أي

فيأتيها زوجها، خاطر كسر على تقوى

91

من كرامة فيه ووثقت رجته الله رزق حرصت وفية وزوجة لعبده الله كرامات

عند فيما رغبة زوجها مرضات على عنه روته ما يقولr نبينا ربها. وهذا

أدخل عنها: " من الله رضي عائشةQ المسلمين من بيت أهل على لم سروراQ له الله يرض " رواه الجنة دون ثوابا

الطبراني. من واإلرهاق التعب أنت يصيبك - قد فتقولين: أنا البيت، في العمل كثرة المالطفة زوجها من تحتاج التي

األمور وتهوين النفس عن والتسرية المسئولية كل على. وهل والهموم

مكرم معزز ملك والزوج كزوجة أنا على ولكن ذلك كل في محقة أنت لك أقول ؟

زوجك نحو واجباتك عليك نعرض نحن مناقشة معرض في ولسنا وأهلك

وأنا المتبادلة، والواجبات الحقوق سيدة حياة من القصة هذه عليك أعرض

r النبي بنت فاطمة الجنة، أهل نساء زوجها مع تعيش وهي عنها، الله ورضي

النبي عم ابن طالب أبي بن علي المبشرين من وهو عنه الله ورضي

92

هو الحكاية هذه لنا يحكي والذي بالجنة، أحد إليه جلس حيثt نفسه علي�

علي: له فقال أعبد ابن واسمه التابعين الله رضي فاطمة وعن عني أحدثك " أال أحب من وكانتr الله رسول بنت عنها قلت: بلى. ؟ عندي وكانت إليه، أهله

في أثرت ثم بالرحا جرت قال: إنها في أثرت حتى بالقربة واستقت يدها،

اغبرت حتى البيت وكنست نحرها، لها: فقلت خدم،r النبي فأتى ثيابها،

فأتته خادماQ، فسألته أباك أتيت لو من فأتاها فرجعت، حدثاء عنده فوجدت

فسكتت، ؟ حاجتك كان فقال: ما الغد جرت الله، رسول يا أحدثك فقلت: أنا

وحملت يدها، في أثرت حتى بالرحا أن فلما نحرها، في أثرت حتى بالقربة

فتستخدمك تأتيك أن أمرتها الخدم جاءQرسول فيه. قال هي ما حر يقيها خادما

وأدي فاطمة، يا الله : " اتقيr الله وإذا أهلك، عمل واعملي ربك، فريضةQ فسبحي مضجعك أخذت وثالثين، ثالثا

Q واحمدي Q وكبري وثالثين، ثالثا أربعا من لك خير فهو مائة، فتلك وثالثين،

93

الله عن فاطمة: رضيت خادم. فقالت البخاري " رواه الله رسول وعن

الحكيمة: هذه الزوجة أيتها ومسلم. فيا الدنيا في الله خلق أسعد بيوت

الزوجات حياة هي هذه واآلخرة، هذه رسوله، وحكم الله بحكم الراضيات

الوفي علي� هذا وصدقه، العيش بساطةtعنها الله رضي زوجة عن يترضى

مع العيش كيف فخر، بكل ويحكي ذكر وعونه التقوى، زاده بيت في الرضا

وتغشاه السكينة فيه تتنزل تعالى، الله جنة والرضا، والقناعة والمودة الرحمة في اآلن عنهما الله رضي وهما معجلة،Q الجنة، بهما اقتدى ولمن لهما فهنيئا

اآلخرة. وجنة الدنيا جنةالدار في السعادة مجلبة االعتذار حpسن

تحكم البيت جنبات في تتردد كلمات والجن، اإلنس شياطين أمام إغالقه

لك، الله المالئكة: بارك تنزل وتستدعي آسفة لنا، الله حفظك خيراQ، الله جزاك

Qأنت، إال الله بعد لنا ليس حبيبي، يا جدا أبشر، مجاب، طلبك تأمر، أنت أمرك،

إلى وأحبه منظرك أجمل ما فضلك، من94

حضورك في إال السعادة أجد ال نفسي، يدل وتحضره تشتريه ما وكل وذكراك،

الكواكب هذه وجمال. مثل ذوق على السعادة، رنة فيه تشيع بيت في النيرة وبهجة العيش، وهناء الهداية، ونور

واألرواح. أليس القلوب وأنس اللقاء،Q ذلك Q ذلك ألي ؟ ممكنا كان إن ؟ واجبا

استجابة لعدم عليك التنفيذ صعب منك، األمور هذه تقديره لعدم أو الزوج،

ذلك أن فاعلمي عليه، تعودك لعدم أو يحب ال الذي إبليس عدوك تلبيس من ألنك القدرة لديك فأنت الخير، لك

يحبك الذي ربك من بذلك مكلفة يكلف ال سبحانه وهو بالخير، ويأمرك

Qمن وابدئي حاولي، وسعها، إال نفسا مهما زوجك أن لك وأؤكد أنت، عندك

عواطفه، كانت ومهما سلوكه، كان إصبعين بين فالقلوب يتغير، فسوف

يشاء، كيف يقلبها الرحمن أصابع من الكلمات هذه يبادلك أن سيتعود بل

معك سيفعلون وأوالدك بل الطيبات،الناس. ومع ومعه

95

امرأة الفارسي سلمان سيدنا - تزوج اليمن، ملوك وهم كنhدة، قبيلة من

وقال وجلس فسلم زوجه على فدخل شيء في مطيعتي أنت لزوجته: هل

مiن مجلس قالت: جلستi ؟ به آمرك كيف عرفوا عنهم الله يpطاع. رضي

أنت له الحياة. تقول متاعب على يتغلب أحلى تطاع. ما أن إال لك ليس كالملك

على موقعه أعظم وما الكالم، هذا أن بيتك أحوج وما والنفوس، القلوب

والنغمات. األنوار هذه فيه تتردد r النبي عنt مالك بن أنس - عن

" الجنة في برجالكم أخبركم قال: " أال في الله. قال: النبي رسول يا بلى قلنا

والرجل الجنة، في والصديق الجنة، إال يزوره ال المصر ناحية في أخاه يزور

في بنسائكم أخبركم أال الجنة، في لله الله. قال: رسول يا بلى قلنا ؟ الجنة أو إليها أسيء أو غضبت إذا ولود، ودود

يديك في يدي قالت: هذه زوجها غضب " رواه ترضى حتى بغمض أكتحل ال

أي بغمض أكتحل ال الطبراني. ومعنىالنوم. عيني ترى ال

96

هذا مرة جربي العاقلة، الزوجة أيتها وقعت إن مشكلة أي لعالج المر الدواء

أعرفها زوجة جربته فقد الزوج مع سمعته قد وكانت زوجها مع الله أكرمها

لي فذكرا بينهما، تدخلت وكنت مني الخالف أن سماعه، من مضى وقت بعد

أن ظنا حتى ليلة ذات بينهما استحكم تذكرت وفجأة الطالق، في العالج

r الله رسول حديث المباركة الزوجة تفكير أدنى دون لتوها فقامت المذكور،

نبي. يا عليك صلي تقول: اللهم وهي وقالت زوجها فيها التي للحجرة وذهبت

جاي مش أنا أبوسها إيدك هات فالن يا قام حيث المفاجأة، نوم. وكانت لي

ويعتذر يديها يقبل هو وأخذ كالم دون مع الخالف وذاب معاQ، يبكيان وهما

رجعة بغير الشيطان وخرج الدموع، وحتى الزوجة، هذه لتواضع بكبريائه

الله، خلق وأرضى أسعد من هما اآلن والسعادة التوفيق عليهما الله أدام

احترق ألنه الشيطان، يعد ولم والهناء،Qولرسوله لربها المرأة هذه لطاعة غيظا

r.

97

مثل يكلف الزوجة: كم أيتها أسألك الزائفة، الكبرياء إنها ؟ الموقف هذا

بل الموقف، هذا بعد البغيض، والعناد نندم الزوجية، للخالفات الوحيد الدواء والشقاق العناد في الوقت لضياع

يلقيه كان ما يعد فلم والخالف، أهبطه كبرياء من النفس في الشيطان

الدرك إلى منزله من بسببه تعالى الله – الله لعنه – وهو الجحيم، من األسفل

Q نكون حتى علينا يسكت ال لله ال له تبعا من العظيم بالله فنعوذ العالمين رب

الرجيم. الشيطان حباله الشيطان إليك يلقي - قد

طرقه ومن منه تفلتي ال حتى وشباكه ما تفعلين ويقول: أنت لك فيوسوس

بل ذلك، لك يقدر ال وزوجك تفعلين و)يأخذ األسلوب هذا على سيتعودQ األسلوب نفس يبادلك وال عليه(، ودائما أختاه: يا لك وأقول ذلك، منك ينتظر

أسلوبه وهذا بعينه الشيطان هو هذا عز بقوله يخبرك ربك أمر فاسمعي

ا (وجل: iمwنu يhطiانp ذiلuكpمp إ wالش pو�ف iخpي pهiاءiيuل hو

i[ ويقول175عمران: ] آل) أ

98

مh يiعuدpهpمh (عنه: uن�يه iمpي iا و iمiو pم pهpدuعiي pانiطhي wالش wالuا إ Qور pرp[120 ] النساء: ) غ أيتها والخداع. ثم الوهم والغرور فعلت لو عليك وما المؤمنة، الزوجةQ تجدي وال ورسوله، الله وأطعت قبوال

الله وقبل – مستبعد وهذا – زوجك من r النبي عنt جبل بن معاذ فعن ؟ عملك

أن بالله تؤمن المرأة يحل قال: " ال تخرج وال كاره وهو زوجها بيت في تأذن تعزل وال أحداQ، فيه تطيع وال كاره، وهو

أظلم كان فإن تضربه، وال فراشه، فبها منها قبل فإن ترضيه، حتى فلتأته

حجتها وأفلج عذرها الله وقبل ونعمت، أبلغت فقد يرض، لم وإن عليها، إثم وال وهو الحاكم عذرها... " رواه الله عند

أي حجتها أفلج ومعنى اإلسناد صحيحوقواها. حجتها أظهر من الوادي أسفل تبصر ال الغيرى إن

أعاله ومنها واألنفة، الحمية هي - الغيرة ابن اإلمام قال والمذموم، المحمود

أنواع: ثالثة وأعالها الغيرة القيم: مالك محارمه تنتهك أن لربه العبد غيرة

99

أن قلبه على وغيرته حدوده، وتضيع بسواه، يأنس وأن غيره إلى يسكن

عليها يتطلع أن حرمته على وغيرته ورسوله الله يحبها التي غيره: فالغيرة

عداها وما الثالثة األنواع هذه على دارت الله من بلوى وإما الشيطان خدع فإما

يتزوج أن زوجها على المرأة كغيرة يشكل الجوزي: قد ابن عليها. وقال

فيقول: يعرفه ال من على األمر هذا أن عليه خيف المرأة رأى إذا الرجل أن والجواب ؟ المرأة بال فما بها يفتتن المرأة أن فكما الرجال شقائق النساء يعجب الرجل فكذلك الرجل تعجب ولهذا يشتهيها، كما وتشتهيه المرأة

من الرجل ينفر الشيخ. كما من تنفر مكتوم أم ابن دخل لما ولهاذ العجوز،

عائشة وعندهr الله رسول على فقالتا: إنه بالقيام أمرهما وحفصة وقد ؟ عمياوان : أفأنتماr فقال أعمى،

Q والنساء الرجال الله أمر بغض معاالبصر. الوفية، والزوجة التقية المرأة أيتها

زوجك، على غيرتك في ترفقي

100

كمال من األمور كل في واالعتدال : " ياr الله رسول قال والعقل، الدين

بأهل أراد إذا الله فإن أرفقي عائشة " حديث الرفق عليهم أدخل خير بيت

والبزار. حنبل بن أحمد رواه صحيح زوجك، على غيرتك بتخفيف فعليك

صارت االعتدال حد عن زادت إذا ألنهاQ وأشعلت له، تهمة ال قد قلبك في نارا

بينك الخصومة نار وأوقدت تنطفئ، وأطعت صدره وأوغرت زوجك وبين

بهواجس ترى وعدوه. فالغيرى عدوك الكالم وترسل وجهها، بعيون ال صدرها فتنقلب عقلها بثبت ال شيطانها بلسان تخلو ال أنه ولألسف عقبها، على األمور في االعتدال حد عن الخروج من امرأة

رضي عائشة عن البيهقي روى الغيرة، الله رسول على قالت:" دخل عنها الله

rأن يستتم لم ثم ثوبيه، عنه فوضع شديدة غيرة فأخذتني فلبسهما، قام

صويحباتي، بعض يأتي أنه ظننت يستغفر بالبقيع فأدركته أتبعه فخرجت

والشهداء، والمؤمنات للمؤمنين ربك حاجة في أنت وأمي فقلت: بأبي

101

فدخلت فانصرفت الدنيا، حاجة في وأنا ولحقني عال، نفس ولي حرجتي يا النفس هذا فقال: ماr الله رسول

أتيتني وأمي قلت: بأبي عائشة؟ أن تستتم لم ثم ثوبيك عنك فوضعت

شديدة غيرة فأخذتني فلبستهما قمت رأيتك حتى صويحباتي تأتي أنك ظننت

عائشة فقال: يا تصنع، ما تصنع بالبقيع عليك الله يحيف أن تخافين أكنت

عنها الله رضي أنها ؟" كما ورسوله رجل سألها لما أخرى قصة علينا قصت

لعائشة: قال: قلت سراة بني من فقال: ،r الله رسول خلق عن أخبريني

uنwكi ( القرآن تقرأ أما إ iلى وiعiق� لpل pخ

معr الله رسول قالت: كان) عiظuيم�Q له فصنعت أصحابه له وصنعت طعاما طعاماQ، عنها الله رضي حفصة

للجارية: فقلت حفصة فسبقتني أن فأهوت قصعتها، فاكفئي انطلقي

فكفأتها، النبي يدي بين تضعها الطعام، فانتشر القصعة فانكفأت الطعام من فيها وماr النبي فجمعها

أمكم يقول: غارت وهو األرض على

102

بقصعتي بعث ثم فأكلوا، أمكن، غارت فقال: " حفصة إلىr النبي فدفعها

Q خذوا فيها ما وكلوا ظرفكم مكان ظرفاالطعام. فيه الذي اإلناء هو " والظرف

صفاء على الحريصة الزوجة - أيتها السعادة أوقات واقتناص الحياة

النبي زوجة تقولين: هذه قد وفرصها،rهو من هو وزوجها هي من وهي تغار r، وحفظك الله لك: وفقك أقول

الله رضي وزوجاته مثلنا، بشرr فالنبي فهن ذلك أجل ومن أيضاQ، بشر عنهن في نادرة حوادث وهذه لك، قدوة

عنها الله رضي عائشة إن بل حياتهن، معاملة تعامل صغيرة شابة كانت

كبرت لما ولذلك تفهم، حتى الصغيرة النصح، سبيل على ذلك تروي أخذت عشرة تسع عائشة وعمرr توفى فقد

غيرتها بسبب منها حدث لقد بل سنة، مع فتقول: خرجت ذلك من أشد هو ما

فأخرج الوداع حجة فيr الله رسول فكنت خف فيه متاعي وكان نساءه معه وكان سريع، قوي أي ناج، جمل على وكانت ثقل فيه حيي بنت صفية متاع

103

رسول فقال فتباطأنا، بطئ جمل على جمل على عائشة متاع : " حولواr الله

جمل على صفية متاع وحولوا صفية، ذلك رأيت " فلما الركب ليمضي عائشة

هذه !! غلبتنا الله لعباد قلت: يا !! فقالr الله رسول على اليهودية

كان متاعك إن الله عبد أم : " ياr النبي ثقل فيه كان صفية ومتاع خف فيه

على متاعك فحولنا بالركب فبطأ " بعيرك على متاعها وحولنا بعيرها

؟ الله رسول أنك تزعم قلت: ألست فقال: "r الله رسول قالت: فتبسم

" قلت: ؟ الله عبد أم يا أنت شك أفي فهال ؟ الله رسول أنك تزعم ألست فيه وكانt بكر أبو ؟! فسمعني عدلت يلطم علي فأقبل حدة من ضرب

يا : " مهالr الله رسول فقال وجهي، سمعت أما الله رسول يا " قال بكر أبا تبصر ال الغيرى قال: " إن ؟ قالت ما

يعلى أبو " رواه أعاله من الوادي أسفل أيتها يا حبان. فتذكري ابن الشيخ وأبو

r الله رسول هو ليس زوجك أن الزوجة أحب لست أنت ثم خلقه، على هو وال

104

كانت كما زوجك قلب إلى الله خلق إليه الناس أحب عنها الله رضي عائشة

rالغيرة. شدة فاحذري أن المباركة الزوجة أيتها - احذري

تمتدحي بأن عليك زوجك غيرة تشعليQتصفي أو أمامه رجال Q في أجنبيا

في برجل إعجابك تبدي أو حضوره، رأيه حسن أو قوته أو حديثه أو ملبسه من وأشد زوجك، مسامع أمام وعقله

حتى قبله اآلخر زوجك عن حديثك ذلك فالرجال الله، توفاه قد كان ولو

في طعن أنه ويدركون ذلك، يكرهون كان مهما لهم، وتنقيص رجولتهم

هو كان ولو الحديث. وحتى من الغرض لك أقسم لو بل ذلك، منك يطلب الذي

لن فإنه تفعلي فال يغيره ال ذلك أن أعماق إن كله، عمره مدى ذلك ينسىQ ومطلبه الرجل قلبك في يكون أال دائما

منه أحسن عندك أحد وال غيره ونفسك أن من يلحظ ذلك ولعل منه، أفضل وال

بنعيم أمته من الرجال أخبرr النبي زوجته: له فقال: " ... فتقول الجنة

105

وال منك أحسن الجنة في أرى ال واللهمنك.. " . إلي أحب

من اجعلي العاقلة، الزوجة أيتهاQ زوجك على غيرتك إليك، لتقريبه سببا

منك أجمل إلى ينظر تجعليه فال الحيل بحسن له وتعرضي له فتجملي

Q وأحبيه والتلطف، Q حبا فال عظيما وتجملي له، حبك عن وال عنك يستغنى

وأسعديه إليك، إال النظر يحب ال حتى له يحب ال حتى وبهجتك وظرفك بنشاطك حتى وسبلها الراحة له ووفري فراقك،

وأسمعيه سواك، الخلق من يحتاج ال وما عنه الحديث من يشتهي ما أطايب

فال النساء من سماعه الرجال يحب إال وأهميته برجولته ويحس غايته يدرك

النساء كل عن فيستغنى أنت، أمامكبك.

إال تلومي ال الحريصة، الزوجة أيتها البيت ودخل زوجك حضر إذا نفسك وال كدره، فاستمر وجهه يعلو والكدر النظر زوجك أمعن إذا نفسك إال تتهمي

وزهدك، عنك فكره فانصر غيرك إلى زوجك أحب إن نفسك إال تشتكي وال

106

وسالك، عنك ولهى بيتك خارج البقاء به، وانشغالك عليه، حرصك أين

له وتهيؤك له، الكالم أطايب وانتقاؤك وجهك وإشراق أمامه، مظهرك وحسن

لك، فتغير تغيرت لقد ؟ تبسمك وعريض أيتها لغيرك، فتنبه له تهمة وتوجست

امرأة يطلب لم زوجك الغالية، الزوجة من وعمل إليك وسعى غيرك، الدنيا في

بك يعيش أن ويود لك وعاش أجلك، إلى وثوبي الله فاتقي غيرك، دون

بربك الثقة بعد بزوجك وثقي رشدك، ما وأدى أمره حفظ من يحفظ الذي

عدوك وساوس عنك وألقي منه، يpطلب وتكدر قلبك فساد على يحرص الذي

عليك حريص هو لمن واسمعي عيشك، يقول: " ال هوr عليك رحيم بك رءوف ال امرأة إلى وتعالى تبارك الله ينظر " عنه تستغني ال وهي لزوجها تشكر وقال والحاكم والبزار النسائي رواه

عمرو بن الله عبد عن اإلسناد صحيحعنهما. الله رضي

القناعة في إال عز وال للتدبير عقل ال

107

ال إنسان أي الصالحة، الزوجة أيتها سبيل فال الدنيا من حاجته بقدر يقنع شارب مثل الدنيا طالب إن رضاه، إلىQ ازداد فكلما المالح، البحر ماء شربا

Q ازداد " لو الحديث وظمأ. وفي عطشا البتغى ذهب من واديان آدم البن كان إال آدم ابن جوف يمأل وال ثالثاQ، لهما

ومسلم، البخاري " رواه التراب اإلفراط، ضد وهو الطلب، هو فالقصد

كل في والقصد الطريق، استقامة هو ال الذي واالعتدال التوسط هو األمور والتفريط. وقد اإلفراط حد إلى يميل عال " ماr النبي عن مسعود ابن روى ومعناه أحمد اإلمام " رواه اقتصد من وال اإلنفاق في يسرف ال من افتقر ما

ذر أبي حديث في جاء كما يقتر، صحف عن سأل عندما الغفاري للتدبير عقل " ... ال وموسى إبراهيم

ليس معناه .. " الحديث كالكف ورع وال عقل، المتاح في التصرف حسن مثل

األمور عواقب في النظر وهو فالتدبيرQ الحاضر في فيعمل أدبارها، أي عمال

Qفي سواء العاقبة، حسن لضمان حسنا

108

المعايش أو الوقت أو الصحة أو المالوالنفقات.

والمرأة الفاضلة الزوجة - أيتها ورزق المادي رزقك يكون قد الصالحة،

Q زوجك بالكاد، يكفي أو يكفيك ال قليال المعيشة في االقتصاد إلى األمر ويحتاج المطالبة وعدم المتاع، بقليل والرضا إلى والنظر النفقة في بالتوسع للزوج

الدرداء أم الناس. قالت أيد في ما الدرداء: ألبي عنها: قلت الله رضي ؟ وفالن فالن يطلب كما تطلب ال مالك

يقول: "r الله رسول سمعت قال: إني يجوزها ال كئود عقبة وراءكم إن

لتلك أتخفف أن أحب " فأنا المثقلون صحيح بإسناد الطبراني العقبة. رواه

عنه البزار رواية وفي الصعبة، والكئود عبده ليحمي الله قال: " إنr النبي أن

تحمون كما يحبه وهو الدنيا من المؤمن الحاكم " رواه والشراب العام مريضكم

أي يحمي ومعنى اإلسناد، صحيح وقال تغتمي ال المؤمنة المرأة أيتها يمنع. فيا

والقناعة بالرضا واعملي اليد ذات لقلة زوجك وأعيني المعيشة في واقتصدي

109

يطيق، ال ما تكلفيه وال الحياة أعباء على الحرام اكتساب إلى تضطريه وال

بيتك، وحوائج بحوائجك ويوفي ليرضيك من خير يكفي " قليل الحديث وفي ال التي الكثيرة " وحاجاتك يلهي كثير

عليها الصبر قضاء، لها الزوج يستطيع لهذه واسمعي اآلخرة، في الغنى يورث

الصادق لك زفها التي البشرى تدرون قال: " هل حيثr المصدوق

عز الله خلق من الجنة يدخل من أول أعلم. قال: ورسوله قالوا: الله ؟ وجل

بهم تسد الذين المهاجرون الفقراء ويموت المكاره، بهم وتتقى الثغور يستطيع ال صدره في وحاجته أحدهم

لمن وجل عز الله فيقول قضاء، لها فحيوهم، مالئكته: أيتوهم من يشاء

سكان نحن المالئكة: ربنا فتقول أن أفتأمرنا خلقك، من وخيرتك سمائك

قال: إنهم ؟ عليهم فنسلم هؤالء نأتيQ كانوا بي يشركون ال يعبدونني عبادا،Qبهم وتتقي الثغور، بهم وتسد شيئا

في وحاجته أحدهم ويموت المكاره، قال: قضاء، لها يستطيع ال صدره

110

فيدخلون ذلك عند المالئكة فتأتيهم بما عليكم سالم باب كل من عليهم أحمد " رواه الدار عقبى فنعم صبرتم بن الله عبد عن ثقات ورواتهما والبزارعنهما. الله رضي العاص بن عمرو

أدعوك ال أنا المؤمنة، الزوجة - أيتها حسن إلى أدعوك ولكني الفقر إلى

والقناعة الرضا وهو الفقر، في العمل مشاكل على والصبر الله، لك قدر بما

التقية المؤمنة وسلوك الشاقة، الحياة والشكوى التبرم بعدم وأهلها زوجها مع

بصيرة عينه وزوجك له، والمطالبات على الناس أحرص هو بل قصيرة، ويده

سبل لك وييسر الحياة متع لك يجلب أن الرضا اإليمان ومن الواسع، العيش

ومن ومره، حلوه وشره، خيره بالقضاء فرص واغتنام والقناعة، السعادة أسس

جيد بإسناد أحمد اإلمام روى الطاعة، عنهما الله رضي عباس ابن عن قوي

: " التقىr الله رسول قال: قال غني، مؤمن الجنة، باب على مؤمنان فأدخل الدنيا، في كانا فقير ومؤمن باب على الغني وحبس الجنة، الفقير

111

الفقير فلقيه الجنة أدخل ثم الجنة، لقد والله ؟ حبسك ما أخي فقال: يا

فيقول: يا عليك، خفت حتى حبستQ بعدك حبست إني أخي Q محبسا فظيعا

مني سال حتى إليك وصلت ما كريها كلها بعير ألف ورده لو ما العرق من

". ولذلك رواء عنه لصدرت حمض أكلة :r الله رسول قال اإلسالم في أختي يا

Q أحيني " اللهم Q وتوفني مسكينا مسكينا وإن المساكين، زمرة في واحشرني

فقر عليه اجتمع من األشقياء أشقى ماجة ابن " رواه اآلخرة وعذاب الدنيا

أبي عن اإلسناد وقال: صحيح والحاكم مسلم صحيح وفي ،t الخدري سعيد

بن الله عبد عن وغيرهما والترمذي r الله رسول أن عنهما الله رضي عمرو

Q ورزق أسلم من أفلح قال: " قد كفافا يكفيك ما " والكفاف أتاه بما الله وقنعه

يفنى، ال كنز السؤال. والقناعة عن من وذل قنع، من الحديث: " عز وفي الله قول المفسرون " وفسر طمع

ا عiمuلi مiن hتعالى: Qحuال iص hن uر� مiكiذ hوi أ

pنhثiى وi أ pهiن� و uمhؤ pم pهwنiيuي hحpنiل iف Qاةiي iح Qةiي�بiط [

112

الطيبة بالحياة المراد [ أن97النحل: وقاص أبي بن سعد القناعة. وقال هي فاطلبه الغنى طلبت إذا بني : يا

وإياك ينفد، ال مال فإنها بالقناعة وعليك حاضر، فقر فإنه والطمع ال فإنك الناس أيدي في مما باإلياس

عنه. الله أغناك إال شيء من تيأس تكون أن األبية المرأة أيتها فإياك

من المترفون فيه يتنافس فيما حاجتك قطع فإنه والمعيشة، الدنيا فضول

ثم ينقطع وال ينتهي ال فيما العمر أليامالتراب. إلى يؤول

الله خير لقد المؤمنة، الزوجة - أيتها الدنيا يخترن أن بينr النبي زوجات

والدار الله يخترن أن وبين وزينتها، األمر أن تعلمي حتى وذلك اآلخرة،

وألن بينهما، االختيار لتحديد يحتاج يلتقيان، ال ضرتان واآلخرة الدنيا

الله عنهن الله رضي زوجاته فاختارت قول واسمعي اآلخرة، والدار ورسوله

االختيار هذا يعرض وهو وجل عز اللها يiا واالختبار. iي�هi لh النwبuي� أ pق iك uاجiو hزi uأل

hنuإ wنpتhنpك iنhدuرpت iاةiي iحhا الiيhا الد�ن iهiتiينuز iو

113

iنhيiالiعiت iف wنpكhت�ع iمpأ wنpك hح ر� iس

pأ iا و Qاح iر iس Qيالuم iج hنuإ iو wنpتhنpك iنhدuرpت iهwالل pهiول pس iرiو

iارwالد iو iة iر uخ hاآل wنuإ iف iهwالل wدiعiأ uاتiن uس hحpمhلuل wنpكhن uا م Qر hجiا أ Qيمuظiع :األحزاب [

عن ومسلم البخاري [ أخرج28،29 بن أحمد وأخرج عنها، الله رضي عائشة

يستأذنt بكر أبو قال: " أقبلt جابر جلوس، ببابه والناسr الله رسول على

أقبل ثم له، يؤذن فلم جالس والنبي ألبي أذن ثم يؤذن، فلم فاستأذنt عمر وحوله جالسr والنبي فدخال وعمر بكر

عمر فقال ساكت،r وهو نساؤه فقال يضحك، لعلهr النبي ألكلمن – زيد ابنة رأيت لو الله رسول عمر: يا

Q النفقة سألتني – عمر امرأة آنفا فضحك عنقها، – ضربت أي – فوجأت

وقال:هن نواجذه بدت حتىr النبي بكر أبو فقام النفقة، يسألنني حولي

إلى عمر وقام ليضربها، عائشة إلى r النبي يقوالن: تسأالن كالهما حفصة،

،r الله رسول عنده!! فنهاهما ليس ما بعدr الله رسول نسأل ال فقلن: والله

قال: وأنزل عنده، ليس ما المجلس هذا

114

بعائشة فبدأ الخيار، وجل عز اللهQ لك أذكر فقال: إني أن أحب ما أمرا

أبويك، تستأمري حتى فيه تعجلي يiا عليها قال: فتال ؟ هو قالت: وما

ا iي�هi لh النwبuي� أ pق iك uاجiو hزi uأل ،قالت اآلية أختار بل أبوي؟ أستأمر عائشة: أفيك

تذكر ال أن وأسألك ورسوله، تعالى الله :r فقال اخترت، ما نسائك من المرأة

Q يبعثني لم تعالى الله إن ولكن معنفاQ بعثني امرأة تسألني ال ميسراQ، معلما خير ثم أخبرتها، إال اخترت عما منهن قالت ما مثل فقلن كلهن، نساءه الله وهداك هداني " فانظري عائشة

البيوت وهذه الفاضل، المجتمع هذا إلى جداQ، البسيط عيشها كان كيف الكريمة،

الرغبة ولمجرد جداQ، القليل جداQ، السهد النفقة زيادة عن للزوج والسؤال بتوجيهاتها، السماء تتدخل والتوسعة

ظالل في الله رحمه قطب سيد يقول أمام نقف التخيير حادث القرآن: في

النبي نساء نفوس في الطبيعية الرغبةrصورة أمام نقف كما المتاع، في

الله رضي ونسائهr للنبي البيتية الحياة

115

في زوجهن يراجعن أزواج وهن عنهن، يقبل ال ولكنه هذا، فيؤذيه النفقة أمر أن عنهما الله رضي وعمر بكر أبي من

هذه على وحفصة عائشة يضربا مشاعر مسألة المراجعة. فالمسألة

ال ولكنها وترفع، تصفى بشرية، وميول حتى كذلك األمر ويظل تكبت، وال تخمد فيخترن نسائه، بتخيير الله أمر يأتيهQ اآلخرة، والدار ورسوله الله ال اختيارا

يقول: ضغط. ثم وال كبت وال فيه إكراه رسله يختار أن في واضحة الله وحكمة

أي من وال المالئكة من ال البشر، من الصلة تبقى كي البشر، غير آخر خلق

وحياة الرسل حياة بين الحقيقية أن أتباعهم يحس وكي قائمة، أتباعهم ومشاعر عواطف تعمرها كانت قلوبهم

وعواطفهم، البشر مشاعر جنس من اإلنسان تقليد تقليدهم في ويطمعوا

كالمه الكبير. انتهى لإلنسان الصغير السلف عادة الله. وأقول: كانت رحمه

يتكلفون وال موجوداQ، يردون ال الصالح،Qالتسليم حالتهم كانت بل مفقودا

لم الطيب وجدوا فإذا الحكيم، للعليم

116

لم الخشن لهم حصل وإذا منه، يمتنعوا منطبقة كانت شئونهم وكل منه، يأنفوا

أن للعاقل فينبغي الشأن، هذا على شأن وهذا هكذا، وتارة هكذا تارة يكون منعه وإن شكر، منحه إن سيده مع العبد المعنى اإلنسان من والمعتبر صبر،

والذات. المالبس ال والصفات، للراحة ضمان والبكور النشاطوالسرور

الغامدي وداعة بن صخر عن tن ألمتي بارك قال: " اللهمr الله رسول

والترمذي داود أبو " رواه بكورها في في حبان وابن ماجة وابن والنسائي

صحيحه. قالت: عنها الله رضي عائشة وعن

في الغدو : "باكرواr الله رسول قال ونجاح بركة الغدو الرزق،فإن طلب األوسط. في والطبراني البزار "رواه الله ورضيr محمد بنت فاطمة وعن وأناr الله رسول بي قالت: " مر عنها

ثم برجله، فحركني متصبحة، مضطجعة ربك، رزق واشهدي قومي بنية قال: يا

عز الله فإن الغافلين، من تكوني وال117

طلوع بين ما الناس أرزاق يقسم وجل " رواه الشمس طلوع إلى الفجر

قال: قالt عثمان البيهقي. وعن الرزق يمنع الصبحة :" نومr الله رسولوغيرهما. والبيهقي أحمد " رواه في اليقظة الصالحة، الزوجة أيتها

المبكرة، األوقات في أي البكور، اليوم واستقبال الصبح، في واالنتباه

منشرح، وصدر باسم، بثغر أوله من وثابة، ندية فتية ونفس قوية، وعزيمة

وتفاؤلها وإشراقها الحياة إقبال فيها والصدر، الرزق وسعة وبركتها،

به، واالستمتاع والعمر الوقت واستثمار على يحض وهو اإلسالم دين أن والعجب

الفجر لصالة االستيقاظ يوجب بل ذلك،،Qالمسلمون اعتاد ذلك ورغم مبكرا ومن المبكرة، األوقات هذه في النوم وخالطهم المسلمين غير بالد في سافر هذه في يستيقظون أنهم يعرف

Q األوقات من نشاطهم ويبدأون دائمايومهم. بداية

المخلصة، والمرأة الزوجة - أيتها تفعلينه ما وأفضل أحسن أن اعلمي

118

الزوج يستيقظ أن ربك، واجب بعد الوجه، مشرقة مبتسمة، فيراك

وثيابك، نفسك أصلحت قد نشيطة، في فسيرى بيتك، هواء وجددت وبيتك، المشرقة والحياة النشاط روح البيت

تتفتح أن أجمل ما الشمس، إشراقة مع الوضاء بوجهها زوجته فيجد الزوج عين

فيرى الندية، الصباح كلمات عليه تلقي في فتسري بأذنه، ويسمع بعينه،

اليوم، بها يواجه ونشوة قوة أوصاله طعامه الزوج يجد أن أروع يوم. ما وكلQمعدا ،Qفيه، وتشاركه إليه وتدعوه نظيفا

ل وتبادله، iزiمع وقبالته، الصباح غ سعيد. يوم أمنيات

تنسي ال المباركة، الزوجة - أيتها أن والمشاغل، الظروف كانت مهما إليه ينظر ما آخر الباسم وجهك يكون كلمات مع البيت، يغادر وهو الزوج معبرات، ونظرات الباب، عند رقيقة

تستدعيه المصافحة مع باليد وضغطات الدعوات مع وأنسه، البيت لهناء للعودة

السعيدة، الزوجة الصالحات. أيتها في يرغب زوجك أن ذلك بعد أتظنين

119

واجبات ألداء إال بيتك وعن عنك البعد أن ذلك بعد أتظنين ؟ البيت خارج عمله

البيت خارج المكوث على يقدر زوجك ويكون السعادة أسباب لك ليجلب إال

تشكو التي الزوجة إن مرضاتك؟ في المقصرة هي بيتها خارج زوجها غيبزوجها. حق قبل نفسها حق في

ومملكتك بيتك الذكية، الزوجة - أيتها يحتاج عمرك، معظم تقضي فيه الذي وترتيبه، تنظيفه، في عناية، بذل منك

أن البد وشخصيتك روحك وتجميله، غيرك، عن تميزك بصمات لها يكون ويراه، يطالعه من لكل بيتك وتميز المرتب النظيف الجميل البسيط البيت امرأة إلى يشير أال المشرق، البهيج

المريح الهادئ البيت ؟ الصفات بهذه حرجه، وترتيب أثاثه، وقطع ألوانه، في جمالي ذوق لها امرأة طباع عن ينبئ أال بروح وتقديمه والمائدة الطعام إعداد ؟

بنفس يوحي أال راضية، كريمة وثابة ؟ نبيل وخلق

روح أنت الصالحة، الزوجة - أيتها إنك فيه، الحياة ونسمة وعبيره، البيت

120

دماؤها وتجددين الحياة تصلحين لألبدان، الطعام بتقديم وأوصالها، العواطف وتنشيط للنفس، والسرور

والمحبة والمودة الحياة، حركة لدفع متاع خير وبيتك أنت للروح، والحنان

حتى جنتك في يصحبك صالح لعبد الدنيا عدوك من احذري اآلخرة، جنة بلوغ

فال الدار، شؤم يجعلك أن وشيطانك نفسه ويأخذ إال الزوج بيتك يدخل

ليلوذ الفرصة فيتحين باالضطرار، حسن حقيقة أن واعلمي بالفرار،

بغير والخدمة الغير، إراحة هي الخلق الحصول ويمكن لب، بال قشر اإلراحة

في الزوجة خدمة أما خادم، من عليها تكفر عبادة هي بل آخر، شأن فلها بيتها

عنها الله رضي عائشة روت الذنوب، أمسى : " منr الله رسول قالت: قال

Qأمسى يده، عمل من كاال Q " له مغفوراالطبراني. ه روا

بإعداد اهتمي الحنون، الزوجة - أيتها قدر زوجك يحبه الذي الطعام

التي األصناف تهملي وال استطاعتك أو يحبونه، ال أطفالك أن بزعم يفضلها

121

ولو تحبيه، ال أو طهيه، تتعودي لم أنك إعدادك أثناء طيبة نية أضفت أنك

بهذا زوجك إلى تتقربي كأن للطعامQ الله وذكرت لربك، طاعة العمل كثيرا

في البركة تتنزل حتى إعداده أثناء وإراحته زوجك في وتفكرت الطعام، لو بيتك، دخل ومن وضيوفه وإسعاده

روحك طعم يتناول من لذاق ذلك فعلت – للطعام وألصبح المباركة، المؤمنةة iخhم iس شiفiزوجك من تسمعي ولن – ون أيام وعلى أمه على ترحمه يأكل عندما على وحسرة غيظة يمضغ ولن زمان،

وهي المال فيها أنفق التي المائدةوالرائحة. والروح البركة من خاوية

أخرى امرأة إلسعاد عمرها أفنت امرأةوالمرأة السعيدة الزوجة أيتها

Q لها مدينة أنت زوجك، أم الصالحة، دينا،Qالذي فزوجك صعب، به الوفاء عظيما وتسعدين وتحترمينه وتقدرينه تحبينه

أمه، ربته به، وتفخرين وبعشرته به عليه وسهرت وأرضعته وولدته فحملته،Qطويال Q براحته واعتنت وكبيراQ، صغيرا هي، وجاعت وأطعمته هي، وتعبت

122

وبكت وأضحكته هي، وسهرت وأنامته امتأل حتى والحب الحنان أذاقته هي،

وهذبت عواطفه، عليه وحفظت قلبه، الكثير، وكابدت عانت حتى أخالقه

لتريحه وعمرها صحتها عليه وأنفقتQ نفسها وأرهقت وتربيه، ورجاءQ خوفا

Q أهلته حتى مستقبله على مؤهالQ، رجالQوزوجا ،Qوالكفاح التعب نتاج هو ها كريما

بل زوجة، عند أم أمانة أنت يديك بين زوجك أم كنت لقد الزوجة، أيتها أنت

أظافر نعومة منذ العظام وأمانيها أن الطموح خيالها يراود كان كم زوجك،

Q الحبيب ابنها ترى ويسعد يتزوج رجال ممن تسمع كانت كم امرأة، بأعظم

ويكبر يشب بأن الدعوات يعاشرونها بها، يسعد طيبة حلوة – عروسة – ومعه

حتى والخيال، األمل كنت التي أنت إنه لك، واختياره منك، بزواجه سعدت والفرح األمل فكوني معك، وفرحه

بك، هو يسعد لها والمحبة والراحة وبه، بك هي تسعد كذلك لزوجك وكوني

ويصونك. يوفقك والله

123

المؤمنة، والمرأة البارة الزوجة - أيتها الدنيا في السعادة أسباب أهم من إن

ما للناس المسلم يحب أن واآلخرة، أن يحب ما يأتيهم وأن لنفسه، يحبه

العمل، جنس من والجزاء يؤتوه، نحو واجباتك أعظم من أن واعلمي أن عليك، حقوقه أهم ومن زوجك، الله فرائض وأداء دينه، أمر على تعينيه وزوجك عنده، الناس وحقوق عليه

Q مأمور أمه، وخاصة والديه ببر شرعا عليه، تعينيه أن وعليك عليه، فرض وهو به، وتذكريه يأتيه، أن على تحضيه بل

رضي العاص بن عمرو بن الله عبد فعن رسول إلى رجل قال: " جاء عنهما الله الهجرة على فقال: أبايعكr الله

لله. قال: فهل منا األجر أبتغي والجهاد كالهما قال: نعم ؟ حي أحد والديك من

قال: الله؟ من األجر حي. قال: فتبتغي فأحسن والديك إلى قال: فارجع نعم،

بن معاوية وعن مسلم " رواه صحبتهما r النبي إلى جاءt جاهمة أن جاهمة،

أغزو، أن أردت الله رسول فقال: " يا لك فقال: هل أستشيرك؟ جئتك وقد

124

فإن قال: نعم. قال: فالزمها، أم؟ ماجة ابن ". رواه رجلها عند الجنة

وقال: صحيح والحاكم والنسائي تكليف الزوجة أيتها هناك اإلسناد. فهل

ما ؟ ذلك من أحق أمه نحو زوجك على حتى زوجك مع ودورك جهودك هي

الله غضب احذري ثم ؟ الحق بهذا يفي ويلحق منه يلحقك الذي زوجك على

Q هو كان إذا أبنائك أو لوالديه، عاقاQأبي أليهما. فعن أو لهما مسخطا

أنفه، قال: " رغمr النبي عنt هريرة يا قيل: من أنفه، رغم ثم أنفه، رغم ثم

عند والديه أدرك قال: من الله؟ رسول " الجنة يدخل لم ثم أحدهما أو الكبر بالفقر أنفه: دعاء ورغم المسلم رواه

التراب. هو والرغام واإلهانة، ال المؤمنة، والمرأة الزوجة أيتها الرحا، شقي بين وتضعيه زوجك تحيري أمه فيغب يرضيك أن تضطريه عندما

ويقطع ويبرك ويصلك ربه، ويسخط رجل قال: " جاءt هريرة أبي فعن أمه، الله رسول فقال: ياr الله رسول إلى قال: صحابتي؟ بحسن الناس أحق من

125

قال: أمك. قال: ؟ من أمك. قال: ثم قال: ؟ من قال: أمك. قال: ثم ؟ من ثم ومسلم. فأين البخاري " رواه أبوك ثم

مدى وما عنده؟ الترتيب هذا من أنت لوالديه؟ صحبته إلحسان لزوجك عونك

وعشيرتك أبنائك وأبو زوجك ثم بالقطع ؟ الخير له تحبين هل وحبيبك،

r النبي أن علمت فإن بنعم، إجابتك يوم إليهم الله ينظر ال قال: " ثالثة

الخمر، ومدمن لوالديه القيامة: العاق يدخلون ال وثالثة بالعطية، والمنان

والرجلة والديوث، لوالديه، الجنة: العاق وابن والحاكم والبزار النسائي " رواه هو صحيح. والديوث حديث وهو حبان به، علمه مع الزنا على أهله يقر الذي

بالرجال. المتشبهة هي والرجلة إنك الصالحة، والمرأة الزوجة - أيتها

أبناءQ الله يهبك أن قلبك كل من تودين ولزوجك، لك ثم لله مطيعين صالحين حرصك بجانب ذلك، إلى وسبيلك

يقدر ال الذي بالسبب العلم هو وتربيتك، ابن فعن العدل، الحكيم الله إال عليه رسول قال: قال عنهما الله رضي عمر

126

أبناؤكم، تبركم آباءكم : " برواr الله الطبراني " رواه نساؤكم تعف وعفوا عائشة عن وغيره حسن بإسناد

هريرة. فما أبي عن وصححه والحاكم صلتنا بحسن أبناءنا نربي أن أسلم يزيد أن وأنفع أصدق وما بآبائنا، وبرنا بصدق وأبنائنا، بيوتنا في والخير البر وخاصة وأهلينا لذوينا وصلتنا برنا

وزوجك، نفسك فعودي ألبوينا، بره حسن على وإياك، الله أصلحني

بيتك في البركة تغنمي وألبويه ألهله والسعيدة الفائزة وأنت وزوجك وولدك

أيتها الجميع. وثقي من والمحبوبة ربك، عدل ميزان في الصالحة المرأة يقسمها التي وأرزاقه، عطائه وفي

من واسمعي وباطنة، ظاهرة بأسباب يقول: " من وهوr البشرية رسول

في ويزداد عمره، في له يمد أن سره ". رحمه وليصل والديه، فليبر رزقه، الصحيح. في ورد ومعناه أحمد رواه الله يزيد أن الحريصة أيتها تحبين أفال وأن بالخير، زوجك وعمر عمرك في ؟ أرزاقك في الله يزيد

127

الكريمة، والمرأة الزوجة أيتها المجربين من النصائح هذه أقبلي

Q واجعليها في عليه تسيرين منهجاالزوج: وأب أم معاملة

المعاملة في أبويك منزلة أنزليها- بلفظ، تناديهما أن وعليك والصلة،

Q لذلك فإن بابا، ماما، Q أثرا في عجيبا يطلب نحوك. والشرع قلبيهما إالنة قرابة المصاهرة ألن ذلك، منك

شرعية. ال بها خاصة بأهيمة زوجك أم أشعري-

عنها السؤال دوام مثل منك، إال تجدها وتقديم زيارتها، وتحري تليفونياQ، ولو

ونحو ملبس أو طعام من الهدايا بعض هي، وتحبه تفضله ما وخاصة ذلك،

من تفضله ما تعرفي أن واحرصيQ سيسعد فإنه زوجك، وهو ابنها جدا

هذا أهلك مع يبادلك وسوف لحرصك،الجميل. الفعل

أن والتذكير بالنصائج زوجك ادفعي- استشعر لو حبذا ويا وأهله، والديه يبر

بك، ارتباطه بعد برهم في زاد أنه أهله

128

Q أكثر سيجعلهم ذلك فإن لك حباوودهما. ثقتهما وستكسبين

فتهللي زوجك، أم صوت سمعت إذا- خالل من ذلك كان ولو وافرحي، الشعور فإن التليفونية المحادثة

بيتك في استقبلتيها وإذا ينتقل، الطرق بكل وأشعريها فاستبشري

وابنتها، ابنها وبيت بيتها في أنهابه. وأعلميها ذلك واطلبي

في زوجك أم على أنت دخلت إذا- وال غريبة لست أنك فأشعريها بيتها،

مشغولة كانت وإن لك، تتكلف تدعيهاQ أدائه في فأسرعي عمل أي في بدال

تشعر حتى ذلك، على وأصري منهابها. والرحمة األمومة بشعور نحوك

غيبتها وفي ورائها ومن أمامها تحدثي- مدحها من وأكثري واحترام بأدب عنها

Q والثناء بل عليها، والثناء على دائمالزوجك. تربيتها حسن

وبمنزلها بحديثها إعجابك أظهري- للمنزل، وتدبيرها للطعام وطهيها لو حتى ذلك، تعلمك أن منها واطلبي

وتفخر تفرح فسوف تجيدينه، كنت129

وليست ابنتها تعلم أنها وتشعر بذلك،ابنها. زوجة

المهمة، أمورك في مشورتها اطلبي- تنفيذه وحاولي رأيها احترام وأظهري

تدخليها يضرك. وال وال ينفعك ما بقدر وتحملي زوجك، مع خالفاتك في

الخالف بهذا علمت إن للزوج محاباتهاشيء. كل قبل أم فهي

لم وإذا األمور، في مجادلتها تجنبي- بابتسامتك، فاكتفي لرأي ترتاحي من تكثري وال الحديث، أسلوب وغيري

كان، مهما عذرها واقبلي معاتبتها، أن مثل مهذب بأسلوب وخاطبيها

Q لها تقولي -. حضرتك – دائما أمام وخاصة االحترام موضع ضعيها-

وال رؤيتها عند تقومي بأن اآلخرين، معها خرجت وإذا تجلس، حتى تجلسي

Q أمامك فقدميها لها وأفسحي دائما الركوب عند بيدها وأمسكي الطريق، عليها، خوفك وأشعريها والنزول لحمله، تحتاج وما مشترياتها واحملي تجلس ودعيها قبلك السيارة وأركبيها

السيارة. في زوجك ابنها بجوار130

الطعام إلى وأسرتها دعوتها تنسي ال- منها تعلمتيه ما لها وقدمي فترة كل

تحبه ما أفضل وليكن لها، ذلك واذكري المائدة. أساس هو األطعمة من

فضلة من – ذلك كل أن لها واذكري ينفق الذي هو زوجك ابنها ألن – خيرها

زوجك دعت أو دعتك البيت. وإذا علىشكرها. مع الدعوة ولبي فافرحي

بيتك، في وأخطائها ذالتها عن تغافلي- على وأصري وجودها تثتثقلي وال

ابنها بيت في واستضافتها مكوثها أن لها وأظهري يمكن، ما أطول البيت، في – بحضورها تحل – البركة

المطبخ دخولها من تتضايقي وال وكشفها فيه، ما معرفة على وحرصها

يحدث عما األوالد وسؤالها – للحلل – فهذه إليكم، يحضر وعما البيت في

ال وهي وطبعهن، النساء معظم عادة أسرار عن والتفتيش مضايقتك تقصدبيتك.

يحبون أوالدك يجعل بما تصرفي- أوالدها فهم بها، ويفرحون جدتهم

– الولد ولد الولد أعز – بل مثلك131

عنها والسؤال احترامها وعلميهم على تعينك فسوف معاشرتها، وحب وسوف مجربة، فهي تربيتهم حسن

Q أوالدك لتربية لها تحتاجين دائمامعها. وتركهم

في الصطحابها الفرصة هيأت لو حبذا-Q رحلة أو نزهة عليها فتدخلين سويا

سمحت وكلما السرور، زوجك وعلى كل مع عندها بالمبيت الظروف فإن متباعدة، فترات على ولو أوالدك،

بين ويقرب الفوارق، يزيل ذلكالروابط. وتزداد النفوس،

-Qأو أمامه، زوجك أم وذم إياك وأخيرا كانت إذا خاصة أمامها، زوجك ذم

Q أدنى زوجك أسرة Q أو اجتماعيا ثقافيا كبرياءه، يجرح ذلك فإن أسرتك، من

فتظهر الضغينة نفسه في ويورثاألسباب. ألتفه سلوكه على

الرحم يصل وال يpضي�ف، ال فيمن خير الرام، فيه بيت الكريم، البيتuفيه ك

األضياف، وإكرام والبشاشة، الجود الخير ويتعدى أهله، إلى الخير يpسرع

ويدخله، به يتصل من كل إلى واإلحسان132

النفوس دخله، من وكل أهله فيه يرتاح إشراقه، فيها الوجوه سماحه، فيها

فيها والموائد صافية، فيها والقلوب نعم من يخلو ال للضيفان، ومهيأة معدة

اللقاء حpسن فيه ما وأجمل الرحمن، للدعاء فيه تتناوب المالئكة وصدhقه،

والرحمات. روى البركات ولتنزل ألهله r النبي عن عنهما الله رضي عباس ابن

الذي البيت إلى أسرع قال: " الخيررة من فيه يؤكل hالبعير سنام إلى الشف

الله أن ومعناه وغيره، ماجة ابن " رواه الذي للبيت بكثرة النعم يسوق تعالى

سرعة مثل الضيف وإكرام الجود فيه قطعه. عند الجمل سنام في السكين

قالت: عنها الله رضي عائشة وروت تصلي : "المالئكةr الله رسول قال " موضوعة مائدته دامت ما أحدكم على تعالى الله مدح وقد األصبهاني، رواه الصالة نبينا وعلى عليه إبراهيم نبيه

دh (فقال: والسالم iقiل iو hتiاء iا جiنpل pس pر iيمuاه iرhبu ى إ iر hشpبhالuوا بpال iا ق Qم iال iس iال iق

م� iال iا س iم iف iثuبiل hنiأ iاء iل� ج hجuعuيذ� بuن iح وuي. بعجل [ أي69 ] هود: ) hمش

133

على الحريصة والمرأة الزوجة - أيتها وخاصة زوجك، أهل بأن أيhقني الخير،

قبل والصلة باإلكرام أحق والديه، بضاعتهم الحقيقة في فإنها غيرهم،

ألبيه، وماله والولد إليهم، ترد` أنت إنك ثم بالمعروف، أولى واألقربون

اإليمان بحساب الخير عليه يعود الذي قال:t هريرة أبي فعن والجزاء، سره` يقول: " منr الله رسول سمعت

أ وأن رزقه، في له يpبhسط أن wنسpفي له ي البخاري " رواه رحمه فليصل أثره،

من ولفظه: " تعلمون والترمذي فإن أرحامكم، به تصلون ما أنسابكم

ثhراة� األهل في محبة الرحم صلة iفي م أة المال wنسpأنس " وعن األثر في م t

الصدقة، يقول: " إن سمعهr النبي عن العمر، في بهما الله يزيد الرحم وصلة بهما ويدفع السوء ميتة بهما ويدفع

يعhلي، أبو " رواه والمحذور المكروه قال: " عنهما الله رضي عمر ابن وعنQ أذنبت فقال: إني رجلr النبي أتى ذنبا

Qفقال: هل ؟ توبة من لي فهل عظيما من لك قال: ال. قال: فهل أم؟ من لك

134

" رواه قال: نعم. قال: فبرها خالة؟والحاكم. الحبان ابن

إلى رجل " جاء قالt هريرة أبي - عن مجهود، فقال: إنيr الله رسول

فقالت: ال نسائه، بعض إلى فأرسل ثم ماء، إال عندي ما بالحق بعثك والذي الذي مثل فقالت أخرى إلى أرسل مثل كلهن قلن حتى ذلك مثل قالت

إال عندي ما بالحق بعثك والذي ذلك: ال رحمه الليلة هذا يضيف فقال: من ماء، فقال: أنا األنصار من رجل فقام ؟ الله

رحله إلى به فانطلق الله، رسول يا قالت: ؟ شيء عندك المرأته: هل فقال

صبيhاني. قال: فعلليهم قوت إال ال، فنوميهم، العشاء أرادوا فإذا بشيء،

السراج، فأطفئي ضيفنا دخل فإذا الضيف، وأكل فقعدوا نأكل، أنا وأريه على غدا أصبح فلما طاوييhن، وباتا

من الله عجب فقال: قدr الله رسول وغيره. فانظري مسلم " رواه صنيعكما

إكرام كان كيف وحفظك الله رعاك الله رسول يجد لم لما إنه حتى الضيف

rبعرض قام الماء غير كلها بيوته في

135

يقبله، بواحد فإذا أصحابه على الضيف العيال قوت غير بيته في ليس وإذا

وزوجته هو ويتحايل طعام بال فينومهم ويناما عندهما ما الضيف يأكل حتى

الثواب ابتغاء وأوالدهما هما جائعينQبالله يؤمن كان " من بالحساب وإيمانا كان ومن ضيفه، فليكرم اآلخر واليوم رحمه، فليصل اآلخر واليوم بالله يؤمن اآلخر واليوم بالله يؤمن كان ومن

Q فليقل البخاري " رواه ليصمت أو خيرا t الخدري سعيد أبي ومسلم. وعن

كان : " منr الله رسول قال: قال ضيفه، فليكرم اآلخر واليوم بالله يؤمن كرامة رجل: وما ثالثاQ. قال قالها

أيام، قال: ثالثة ؟ الله رسول يا الضيف " رواه صدقة فهو ذلك بعد زاد فما

يعلى. وأبو والبزار أحمدة، والمرأة الزوجة - أيتها wالكرم البار

والمثل مال، كثرة وليس خلق واإلكرام من ( فكم تغديني وال يقول: )لقيني

وكم دخولها، الناس يحب ال أغنياء بيوت فيها إال الناس يرتاح ال فقراء بيوت من

عنt عامر بن عقبة أهلها. عن ورؤية

136

" يضيف ال فيمن خير قال: " الr النبي ولكن الصحيح، رجال ورجاله أحمد رواه لضيوفك تتكلفي أن هذا معنى ليس زوجك تحرجي أن أو اإلسراف، حد` إلى

عبد النفقة. فعن في ميزانيته وترهقي t جابر علي قال: دخل عميرة بن الله إليهم فقدمr النبي أصحاب من نفر

Qفقال: كلوا خبزا،Qسمعت فإني وخال الخل. اإلدام يقول: " نعمr الله رسول

النفر إليه يدخل أنh بالرجل هالك إنه أن بيته في ما فيحتقر إخوانه، من

أن بالقوم وهالك إليهم، يقدمهدم ما يحتقروا pأحمد " رواه إليهم ق

يعلى وأبو والطبراني المرأة بيت في الضيافة آداب - ومن

تميل بما ضيوفها تحدث المسلمة: أن حضورهم في تنام وأال نفوسهم، إليه وغلو الزمان تشكو وال يناموا، أن بعد إال

تظهر وأن بحضورهم، األسعار عند والتألم لقدومهم البشاشة` وداعهم، أحد على تغضب وأال

` بحضرتهم، على أوالدها تعنف وأال فتشعرهم أمامهم وغيره االستذكار

137

عليهم، الوقت ضياع في سبب أنهمQ تجعل ال وأن في يعبث بيتها من أحدا

من تتعاهد وأن وحقائبهم، أشيائهم وتقدم بهم، وتهتم أطفالهم من معهم

أطفالها وترغب أطفالها لعب لهم عن اللعب هذه تخفي أو معهم، باللعب

أطفالهم تتطلع ال حتى أطفالهم تحصيل على يقدرون ال وقد لمثلها

بأوالدها، ضيوفها تعرف مثلها. وأن وإذا بهم، وتعتني أوالدهم عن وتسألهم

وتقدم به تعجل الطعام لهم قدمت إلى النظر تكثر وال غيرها، قبل الفاكهة

الطعام عن تقوم وال اآلكلين، وجوه وال منه، أيديهم الضيوف يرفع حتى

نفوس تكرهه شيء عن تتحدث أن ويجب الطعام، أثناء الحاضرين

مع المنزل باب إلى ضيوفك مع تخرجي لتكرار ودعوتهم توديعهم حسن

عندك قدومهم على وشكرهم الزيارة، ما ضيوفك من رأيت وإذا بيتك، في

عنه وتغافلي به تواجهيهم فال تكرهين منهم ظهر وإن بيتك، في داموا ما

بالرفق وأمكنك للدين مخالف شيء

138

تأكد وإن أوhلى، فهو بالشرع تعريفهم فيهم يؤثر ال لهم كالمك أن لك

هذا في معهم الكالم عن فأمسكي زوجك مع الضيوف كان األمر. وإذا بتلبية – تشريفه – على فاحhرصي وال منك، ضجر ودون برفق الطلبات

وال لمسامعهم، يصل حتى للصوت رفع ال مواعيد في دخولهم على اعتراضويجرحه. يحرجه ذلك كل فإن تناسبك،

الجيران معاشرة حpسن اإليمان منح أبي عنhشري tرسول قال: قال

يؤمن، ال والله يؤمن ال : " واللهr الله لقد الله رسول قيل: يا يؤمن، ال والله يأمن ال قال: من هذا؟ من وخسر، خاب قال: ؟ بوائقه بوائقه. قالوا: وما جاره الصحيحين البخاري. وفي " رواه شره اآلخر واليوم بالله يؤمن كان " من

بن الله عبد " وعن جاره إلى فليحسن : " إنr الله رسول قال: قال tمسعود

م وجل عز الله wكما أخالقكم بينكم قس وجل عز الله وإن أرزاقكم، بينكم قسم

الدين يعطي وال يpحب، مiن الدنيا يعطي فقد الدين أعطاه فمن أحب، من إال

139

لم ال بيده نفسي والذي أحبه، hعبد يس ألم حتى hيؤمن وال ولسانه، قلبه يس رسول بوائقه. قلت: يا جاره يأمن حتىمه ؟ بوائقه وما الله hشpوظلمه قال: غ "

وغيره. أحمد رواه الحديث الجار حفظ المسلمة، الزوجة - أيتها

العشرة لحسن وسبب اإليمان كمال من االمتثال عليك فيجب البال، وراحة الذي القرآن ولصريح بل ، النبي لوصايااعhبpدpوا (بقوله: العزة رب فيه وصى iو

iهwالل iال iوا وpكuر hشpت uهuا بQئhي iش uنhيiدuال iوhالuب iو انQا iس hحuي إuذuب iى وiب hر pقhى الiامiتiيhال iو

uينuاك iسiمhال iو uار iجhال iي وuى ذiب hر pقhال uار iجhال iو uبpن pجhال uب uاح wالصiو uبhن iجhالuب uنhاب iو uيلuب wالس

ا iمiو hتiكiل iم hمpكpان iمhيi ب� الi اللwهi إuنw أ uحpي hن iم iانiك Qاالiت hخ pا م Qور pخ i[36: ] النساء) ف

إلى تحسين أن الله وفقك فعليك إليهم اإلحسان ضروب بإيصال جيرانك والسالم كالهدية الطاقة بحسن

وتفقد اللقاء، عند الوجه وطالقة يحتاجون فيما ومعاونتهم أحوالهم،

األذى أسباب بكف شيء كل وقبل إليه،

140

فاإلضرار معنوية، أو كانت حسية عنهم،الكبائر. من جار بأي

عنها الله رضي عائشة سألت - لقد بالجر جبريل وصى أن بعد ،r النبي r النبي ظن حتى وكثيرة مؤكدة وصايا

مثلهم يرث األرحام مثل أصبح أنه لي إن الله رسول قالت: " قلت: يا

قال: إلى ؟ أهدي أيهما فإلي جارينQ منك أقربهما أي البخاري، " رواه بابا رضي عائشة وكانت قرباQ، لك أشدهما

Q أربعون الجوار تقول: حد` عنها الله جارا من كثير قول وهو جانب كل من

في أسرع ألنه أوhلى واألقرب العلماء، وال الملمات من للجار يقع لما اإلجابة

فإنه والغفلة، الليل أوقات في سيمافيغيث. االستغاثة يسمع الذي هو

إن المؤمنة، والمرأة الزوجة أيتهاQ المسلم على المسلم كثيرة، حقوقا اإلسالم حق حقان، له المسلم والجار

النسب في القريب والجار الجوار، وحق القرابة، حق بزيادة حقوق ثالثة له

ومن الجوار، حق له المسلم غير والجار العثhرة، وإقالة العورة، ستhر الحقوق،

141

وإدامة الغيبة، ورد` العذر، وقبول وإجابة الذمة، ومراعاة النصيحة، على والشكر الهدية، وقبول الدعوة، حاجاته، وقضاء والنصرة النعمة،

ونصرته ومواالته لمسألته، والشفاعة وأن غيره، ظلم عن وكفه ظالمه، على يتجسس وأال لنفسه، يحب ما له يحب منه اطلع وإن عليه، يتصنت وال عليه وعظه مع يسترها أن وجب ريhبة على

وال لهم يتواضع وأن برفق، وتخويفه باللين، ويعامله يختال، وال عليهم يفخر

منهم الكبير ويوقر عنه، طرفه ويغض وحسن فيهم، الصغير ويرحم

وإصالح الكلمة، وسهولة المصاحبة، التهم، مواقف يقف وال البين، ذات

عمن ويعفو عليه، جهل من على ويحلم من ويصل حرمه، من ويعطي ظلمه، عن وينهى بالمعروف ويأمر قطعه، بن عمرو وعلم. عن ولين برفق المنكر r النبي عنt جده عن أبيه عن شعيب

مخافة جاره دون بابه أغلق قال: " مiن بمؤمن، ذلك فليس وماله أهله على

بوائقه. جاره يأمن لم من بمؤمن وليس

142

أعنhته، استغاثك إذا الجار؟ حق ما أتدري افتقر وإذا أقرضته، استقرضك وإذا

أصابه وإذا عدته، مرض وإذا عليه عpدhت عزيته، مصيبة أصابته وإذا هنأته، خير تستطيل وال جنازته، اتwبعت مات وإذا إال الريح عنه فتحجب بالبنيان عليه

تار تؤذه وال بإذنه، pرك ريح بقhأن إال قد فاكهة اشتريت وإن منها، له تغhرفQ فأدخلها تفعل لم فإن له، فأهhد وال سرا " رواه ولده بها ليغيظ ولدك بها يخرج

األخالق. وروى مكارم في الخرائطي.t حيدة بن معاوية عن الطبراني مثله

أرأيت المسلمة، والمرأة الزوجة أيتهاQأرأيت اإلسالم، بها جاد ما مثل أخالقا

وهم أنت تتعاملين الجيران مع حياة هناء في الناس فيعيش المكارم بهذه

إلى حاجة في نحن هل أرأيت ؟ ووئام أيدينا وبين الشرق أو الغرب عن األخذ

وكم فشقينا، ضيعنا كم ؟ التراث هذانا، أخالقنا تركنا hأختاه يا فشمري فتعس

ورسوله الله مع الحياة، وابدئيوالناس.

143

ربما الصالحة، والمرأة الزوجة - أيتهالة أن إلى الفكر بك يؤدي hوالبعد العز

فيه والجيران الناس عن واالقتصار هو بل المشاكل، عن والبعد الهدوء إن لك، وأقول الدين، في أحسن

هو الجيران وخاصة الناس معاشرة اإلسالم هو بل السوي، باإلنسان الالئق الناس يخالط الذي المسلم ألن بعينه، المسلم من خير أذاهم على ويصبر

على يصبر وال الناس يخالط ال الذي دون والصوم الصالة إن بل أذاهم، بالدين، يضر بالحسنى الناس معاملة

رجل: يا قال: " قالt هريرة أبي فعن صالتها من تكثر فالن إن الله رسول

تؤذي أنها غير وصيامها وصدقتها النار. في بلسانها. قال: هي جيرانها من يpذكر فالنة فإن الله، رسول قال: يا

تتصدق وأنها وصالتها صيامها قلة جيرانها. تؤذي وال األقuط، من باألثوار

أحمد " رواه الجنة في قال: هي والحاكم صحيحه في حبان وابن والبزار

أبي بن بكر وأبو اإلسناد صحيح في ثور جمع واألثوار صحيح بإسناد شيبة

144

يتخذ شيء وهي األقuط من قطعة وهيالغنم. لبن مخيض منالصالحة، والمرأة الزوجة أيتها

المجربين من النصائح هذه اسمعيبها: الله نفعك

العمارة في جيرانك على تعرفي- مع بالسالم بالبدء أخرى بعد واحدة

المرور أو رؤيتها عند للجارة االبتسام القلوب مفتاح واالبتسام فالسالم بها،

المغلقة. t ذر أبي قليل. عن بشيء ولو التهادي-

إذا ذر أبا : " ياr الله رسول ال: قالةQ ضبخت iق iر iثر مhوتعاهد ماءها، فأك أيضاQ: إن وعنده مسلم، " رواه جيرانكQ طبخت وصاني: إذاr خليلي مرقا جيرانك بيت أهل أنظر ثم ماءه، فأكثر

" واسمعي بمعروف منها فأصبhهم أبي عنr حبيبه بكالم الله نفعك : " ياr الله رسول ال: قالt هريرة جارة تحhقرن ال المسلمات، نساء

سiن ولو لجارتها hرواه شاة فر " ظلف هو والفرسن ومسلم، البخاري

145

لحمها من شيء أقل وهو الغنم ساقيؤكل.

– الله كرم حبة – أو الحلوى، من قليل- األوالد تجعل جارتك، ألوالد تعطينه بما يتصرفون وال ويطيعونك، يحبونك

ويكون وخالفه، ضوضاء من تحبينه الQاألوالد أم الجارة معك لتتعامل سببا ألوالدها. معاملتك بمثل

للزيارة لطيفة دعوة لجارتك قدمي- هناك كانت إن خاصة بيتك، في

أنك لتعرف مناسبة، وبال مناسبة، زيارة من مانع بالدعوة. وال تخصينها

بعد لها مناسبة أوقات في جارتك بيت – وإال بيتها، واجبات من فراغها

في تساعديها أن – عليها فاعزمي الله رسول حديث تذكري العمل. ولكن

rhر pا : " زQغب hدiد hزiا تQب pالطبراني " رواه ح تكثري ال هريرة. أي أبي عن والبزار

تصبحي ال حتى تطيليها وال الزيارة منQ فيكون الزيارة في ثقيلة سببا

للبغضاء. وال أسرارك، على جارتك تطلعي ال-

علمت وإن أسرارها، لمعرفة تتطلعي146

Q ما بعينيك ترمقي وال تنشريه، ال شيئا معيشتها عن تسأليها وال بيتها، في

للتكلف تضطر ال حتى ذلك وأشباهالحسد. تخاف أو والكذب،

أوالدها، مع اللعب على أوالدك شجعي-والخلق. الطباع سوء أمنت إذا

بسطة – نظافة في الجارة مع التعاون- الجارة، بيت وبين بينك فيما – السلم أو السلم على القاذورات إلقاء وعدم

المصعد، داخل أو العمارة مدخل في معها تتعاوني أن وأنفع أجمل ويكون

المدخل لتجميل أخضر شيء زرع علىالبيت. أو

تحتاجه ما بعض تطلب أن الجارة عادة- األنبوبة، مفتاح ملح، للمطبخ: شوية

البوتاجاز أنبوبة للحنفية، جلدة ما إعطائها في فسارعي – االحتياطي

طلب أنت تعتادي لم لو حتى تحتاج، إياك الوقت نفس األشياء. وفي هذه األشياء لهذه بكثرة مطالبتها من أنت

عند ولكن الحياء، بسيف وأخذهاوالضرورة. الحاجة

147

عال، بصوت الجارة مع التحدث احذري - الباب. أمام أو النوافذ، من خاصة

المذياع صوت من ترفعي ال وكذلكالجيران. فتؤذي

من واحتماله األذى على بالصبر عليك- الكالم من اللسان وصوhن الجيران،

على االقتصار ومحاولة يغضب، الذي جارة كانت إذا عليه والرد` السالم إلقاء

سوhء. -Qالكريمة، والمرأة الزوجة أيتها أخيرا

r النبي وصفهن النساء من نوع هناك القاصمة الدهر دواهي من بأنهن

الة فعن للظهر، iضiالله عبيد بن ف t من : " ثالثةr الله رسول قال: قال

يشكر، لم أحسنت إن الفواقر: إمام رأى إن سوء وجار يغفر، لم أسأت وإن

Qرأى وإن دفنه، خيرا Q أذاعه، شرارhت إن وامرأة iك، حضhغبت وإن آذت

الطبراني. فنعوذ " رواه خانتك عنها ومن الزمان، دواهي من الحنان بالله اللئام. معاشرة ومن النسوان، شر

وراحة الحال، صالح سبحانه ونسأله

148

لالرتحال، التزود على والعوhن البال،والخالل. الصفات بحسنالزوجية للحياة نبوية نصائح

هريرة أبي عن tرسول قال: قال Q الله : " رحمr الله الليل، من قام رجال

نضح أبتh فإن امرأته، وأيقظ فصلى قامت امرأة الله رحم الماء، وجهها في فإن زوجها، فصلت،وأيقظت الليل من أبو " رواه الماء وجهه في نضحت أبىصحيح. بإسناد داودسعيد أبي هريرة،وعن أبي عن

قاال: قال عنهما الله رضي الخدري أهله الرجل أيقظ : " إذاr الله رسول

جميعاQ، ركعتين صلى أو فصليا الليل من أبو " رواه والذاكرات الذاكرين في كpتباصحيح. بإسناد داودهريرة أبي عن t، الله رسول أن r

رأس قافية على الشيطان قال: " يعقد يضرب عpقد، ثالث نام، هو إذا أحدكم،

طويل ليل عقدة: عليك كل على تعالى الله فذكر استيhقظ فإذا فارقد، عقدة، انحلت توضأ فإن عقدة، انحلت

Q عقدة. فأصبح انحلت صلى فإن نشيطا149

النفس خبيث أصبح وإال النفس، طيبومسلم. البخاري " رواه كسالن

علي عن t، النبي أن rpه iق iرiط Q وفاطمة " ؟ تصليان فقال: " أال ليال

ومسلم. البخاري رواهسالم بن الله عبد عن t، النبي أن r

السالم، أفhشوا الناس قال: " أيها والناس بالليل وصلوا الطعام، وأطعموا

" رواه بسالم الجنة تدخلوا نيام،. صحيح حسن حديث وهو الترمذي

س عنhأوس بن أو tقال: قال أيامكم أفضل من : " إنr الله رسول

الصالة من علي فأكثروا الجمعة، يوم " رواه علي معروضة صالتكم فإن فيه،

صحيح. بإسناد داود أبوهريرة أبي عن tرسول قال: قال

ظن عند تعالى: أنا الله : " يقولr الله فإن ذكرني، إذا معه وأنا بي، عبدي

نفسي، في ذكرته نفسه، في ذكرني خير مأل في ذكرته مأل، في ذكرني وإنومسلم. البخاري " رواه منهاألشعري موسى أبي عن t، عن

يpذكر الذي البيت " مثل قالr النبي150

مثل فيه، يpذكر ال الذي والبيت فيه، اللهمسلم. " رواه والميت الحي

هريرة أبي عن tرسول قال: قال اللسان، على خفيفتان : " كلمتانr الله

إلى حبيبتان الميزان، في ثقيلتان سبحان وبحمده، الله الرحمن: سبحانه

ومسلم. البخاري " رواه العظيم الله اآلخرة وفي حسنة الدنيا في آتنا ربنا

من لنا هب ربنا النار، عذاب وقنا حسنة واجعلنا أعين قرة وذرياتنا أزواجنا

على والسالم والصالة إماماQ، للمتقين رب لله والحمد األمين، الهادي

العالمين. الزوجة مع الزوج ميثاق

وفطري، ربwاني، نظام الزوجة-1ومصلحي. وواقعي،

الفطرة، احتياجات يلبي الزواج-2،Qنفسيا ،Qوعقليا ،Qوعاطفيا ،Qوغريزيا

.Qواجتماعيا في األصل هما والخير، السعادة-3

والشرw والشقاء الزوجية، الحياة للجهل إما عنه، خارج بسبب عارض،

بما القيام بتخلف وإما بالمقاصد،151

لألقدار وإما الطرفين، على يجبالمقدرة.

كال الزواج: إعانة مقاصد أهم من-4 بمهام القيام على لآلخر الطرفين

مطالب من أمكن ما وتوفير الحياة، والتwشارك والتعاون اآلخر، الطرف

وبسد` بالواجبات، القيام في األمور وبتيسير والمشاكل، المصاعب بالجهد والتضحية المصائب، وتسهيل

حياة رحلة والراحة. فهي والمال كال يختار واآلخرة الجنة إلى وسفر

وخير السفر، في صاحبه الطرفين السفر. في لصاحبه خيرهم األصحاب

الزوج مع السفر وآداب أخالق من-5 صفاء: في العمر رحلة تpقطع حتى

السرور، وإدخال والشفقة، اإليثار وتحمل المعاملة، في والpمالينة

المتبادل، واالحترام والتوقير األذى،والثقة. الظن وحسن

مع الميثاق لتحقيق العملية المظاهر الزوجة:

Q ينوي أن-1 الزوجة مع التعامل دائما عقد في لعهده وفاءQ تعالى، الله لوجه

152

رسوله وسنة الله كتاب على الزواجr.

كان نفسه: لو سؤال يعتاد أن-2 كان ما اآلن، مكاني القدوة الرسول اختار اإلجابة استحضر فإذا يفعل؟تطبيقها. وحاول فعلها

مالزم البشر، دائم معها يكون أن-3البيت. دخوله عند خاصة االبتسام

أو مشاعرها يجرح أال على يحرص-4أحوالها. ويراعي خاطرها، يكسر

أقوالها يسفه وال آراها، يحترم-5 فيه فيما ويريها نظرها، ووجهة في ويشاورها بها، أخذ أنه مصلحةQ شئونه Q استجالبا للثقة وتدعيما

بينهما. عليه تعرض أن ويعودها لها، يستمع-6

بتنفيذ يلزمها وال لها، وينضح أمورها، في تصرفها مثل يخصها، فيما آرائه

عالقاتها أو الخاصة، أموالها ال ذلك كان إذا بصديقاتها الشخصية

يمثل ال أو الزوجية العالقة على يؤثرشرعية. مخالفة

153

الشخصية أسراره ببعض يخصها-7 بها، لها التصريح يضره ال والتي األمر، تبادله ولكي الثقة لتأكيد

يiدع وال النفسي، التجاوب وليزدادQ الشيطان يزال ال أنه إلقناعها مجاال

تلهفها فيزداد مغلق صندوق هناكفتحه. على وقلقها

حدود في بالهدايا يتعاهدها-8 إدامة حلوى، بقطعة ولو اإلمكانات،

الخطبة أيام الحلوة، البدايات أليام لو وحبذا العسل، وشهر الزواج وعقد أو فاكهة من وتشتهيه، تحبه ما تخير

يفاجئها مطوي خطاب مع مأكوالت، إليها ليعيد والسرور، الهناء أيام بذكر

البيت. داخل الحياة إشراق المناسبات تذكر على يحرص-9

معاQ، تخصهما أو تخصها التي الطيبة من ذلك يناسب وما الفرح وإبداءتعبير.

األسماء من تحبه بما يناديها-10 وال تحبه، الذى الدالل اسم وخاصة أهله أمام الدالل اسم يذكر أن يخجل

وأهلها.154

لها حبه عن لها التعبير يكثر -11 وبينها، بينه ومختارة رشيقة بألفاظ

ولنا اآلخرين، عن لها حبه يحجب وال زوجاته، مع قدوةr الله رسول في

ـ عنهن الله رضي ـ خاصة وعائشة بالقول حبه عن يعبرr كان فقد

من خجل فال أصحابه، أمام والفعل من ذلك فإن وإبدائه، الزوجة حب

وهديه.r النبي سنن وقتا معها ليجعل األوقات، يتعاهد -12

Qبها، واالختصاص للسرور مالئما الستعادة النوم، حجرة أوقات بخالف

الجميلة. الذكريات خارج معها والخروج مصاحبتها -13

وتارة تارة، انفراد على للتنزه، البيت وكذلك الغير، أو األوالد بصحبة أخرى أصدقاء أو أهله أو أهلها لزيارة

األسرة. مهما خاصاQ، مصروفا لها يخصص -14

إليه. حاجة غير في كانت على والثناء مدحها في يبالغ -15

لها ويشكر البيت، في أعمالها

155

أوالدها وخدمة خدمته فى صنيعهاوضيوفهما.

على والثناء بالمدح يجاملها -16 في وجمالها له، المحبوب مظهرها

لمالبسها واختيارها ثيابها وحرصها زينتها في الخاصة،وتجليها

حتى عليه، السرور إدخال على لعدم تمله وال منها ذلك يستديمبه. وتخصه له تقدمه لما انتباهه

: " يسرواr النبي وصية معها ينفذ -17 .. " تنفروا وال وبشروا تعسروا وال

ليس فيما التساهل بعض معها فيبدي بعض عن ويتغافل لله، معصية فيه

بها، ورحمة شفقة ومطالبة حقوقه فال عليها ماله بعض في ويتسامح

لها. خاصة عتابه من يكثر أو يعاتبهاالغير. وأمام أوالده أمام

عليها الشفقة ويظهر لها يصرح -18 أيام حملها، أثناء أو مرضها، عند

اإلرهاق لظهور أو الشهرية، عادتها يستهين وال له، شكواها عند أو عليها،

منها، ذلك تكرار من تبرمه يبدي أو واألحوال األوقات هذه في فهي

156

التعبير أو للشفقة تكون ما أحوج لما التiغير وليس الطيبة، بالكلمةيحدث.

بقدر ويتحملpهم أهلها يكرم -19 السرور، ولها لهم ويبدي الطاقة،

غيبتهم، وفي أمامها عليهم ويثني واإلحسان وصلهم على ويحضها

المستوى بفارق يشعرها وال إليهم، في يبالغ بل مستواه، أقل كانوا إن

احترامهم. بالقيام مساعدتها على يحرص -20

بعض بشراء أو البيت، مهام ببعض الجلوس أو الوقوف أو المستلزمات،

إلشعارها بذلك، قيامها أثناء معها هذا وأن الخادمة، مثل ليست بأنها

مع يتواضع ولكي فيه، مهانة ال العمل.r بالنبي اقتداءQ أهله

ين -21 wإرضائها على ويحرص لها يتز ما مثل منه تحب ألنها مظهره، في

النظافة حيث من منها، هو يحب من والتنقية األسنان وغسل والتعطرالملبس. وجمال الروائح

157

حجرة في معه التمتع لها يتيح -22 والمالمسة المداعبة ويكثر النومالرغبة. وإبداء

والغضب النار، من جمرة الغضب -23 نار، من والشيطان الشيطان، من

شيطانه منه يتمكن عندما واإلنسان يتقمصه آخر كائن إلى ينقلب فيغضب ويجعله يريد، بما فينطقه شيطانه

كنت فالذي عليه، يمليه ما يفعل الزوجة غير الغضب قبل تعرفها

من زوجتك فاستنقذ المغضبة، اآلن فهي عليها، وسيطرته شيطانها

منخزلة، ضعيفة غضبها، وقت خطر، في فهي عليها فأشفق ابعده عليها، ال شيطانها على واغضب

أد� اآلن، دفعه على لها قوة فال عنها كذبت، ولو بكلمات واستنقذها واجبك هي فهذه لها وتأسف ومنيها عدها

أن إياك وإياك الغضب، دفع أسلحة مثله تتكبر أو فتغضب شيطانك يغرك

تنقذ أن الرجولة زوجتك، تنقذ فال ترجع وعندما عدوكما، من زوجتك هذه لك تقدر فسوف لرشدها زوجتك

158

أنت ستطيعك وعندما الرجولة، ربك، عنك وسيرضى لك، وتتأسف

ويشقى بيتك، صالح لك ويبقىالشيطان.

عليك صوتها زوجتك رفعت إذا-24 دوافعها ما تدري ال منها، ذلك فتحمل

وطالبها علمها الهدوء بعد ؟! ثمالتوقير. من بحقك

تعكير بعد بمصالحتها أنت بادر -25 في عالقة تخلو فال الزوجي، الصفو تواضع الصفاء، بعد التعكير من الدنيا

وتعاظم كبر الزوجين بين فليس لله بعض إلى بعضهم أفضى وقد

غير عليه يطلع ال ما بينهما وانكشفسبحانه. الله

كنت ولو تجادل وال كثيراQ، تعاقب ال -26،Qحقاpوكن م Q مشاكلك، تصغر كبيرا

Q وكن Q رفيقا Q ودودا الدين لها معلماسعادتك. تدم والخلق

159