زبغنيو بريجنسكي

رقعة الشطرنج الكبرى

السيطرة الميركية وما يترتب عليها

جيواستراتيجياطبعة ثانية

مركز الدراسات العسكرية

ـــــــــــــ

م1999

1

تقديم

يس نائب رئ ـ عام قائد ال نائب ال ماد أول سيد الع هات ال لى توجي ناء ع بلدفاع. قام مركز الدراسات العسكرية بترجمة وطبع لوزراء وزير ا مجلس ا

كتاب "رقعة الشطرنج الكبرى ".يس قومي للرئ لمن ال شار ا سكي "مست نو بريجين تاب "زبغي لف الك مؤ

@ في1981 ـ1977الميركي جيمي كارتر بين عام @ مستشارا ، وهو يعمل حالياية سة الخارج مادة السيا @ ل ستاذا ية وأ ستراتيجية والدول سات ال كز الدرا مر

هوبكتر. الميركية في كلية نبتز للدراسات المتقدمة بجامعة جونز يقدم كتاب رقعة الشطرنج الكبرى، نظرة جريئة ومثيرة عن استمرارية التفوق الميركي في القرن الحادي والعشرين، ويتركز تحليل المؤلف علىموئل قة هذه المنط @ تبرا سيا/ مع با وآ سيا/ أورو في أورا سيطرة سة ال ممار لمعظم دول العالم من حيث تعداد السكان ووفرة المواد الطبيعية والنشاط القتصادي إلى جانب القوة النووية، فهي تمثل رقعة الشطرنج الجيوبوليتيةقدرتها على المناورة السياسية حافظ على ها أن ت ترى أميركا أن علي لتي ا والمعالجة الديبلوماسية، وفي الوقت ذاته ل بد من العتراف بتفوق قوتها أوفوق هذا الت @ ل حديا شكل ت كن أن ي عاد يم هور أي ائتلف م نع ظ سيطرتها وم على مدى السنوات المقبلة القريبة أو البعيدة. والكتاب مفيد للقارئ العربي

كي يطلع على مخططات السياسة الميركية في القرن المقبل .مركز الدراسات العسكرية

ZBIGNIEW

BRZEZINSkI

The

Grand

Chessboard

AMERIOAN PRIMAOY AND ITB

DEDBTRATEBIO IMPERATIVEB

2

كلمة عن الكتاب

نجد مع اقتراب القرن العشرين من النهاية، أن الوليات المتحدة تحتلقوة لك خرى تم لة أ مة دو يس ث يدة: فل مى الوح قوة العظ عالم دور ال في ال عسكرية واقتصادية مماثلة لها، أو تملك مصالح تمتد عبر العالم مثلها. ومعجب أن ماذا ي جواب كا دون يواجه أمير لذي حرج ا سؤال الم قى ال لك يب ذيه الستراتيجية الميركية لكي تحافظ على وضعها الستثنائي في تكون علعالجه بريجينسكي في هذا الكتاب الواضح لذي ي عالم؟ وهذا هو السؤال ا ال

المعالم والذي يعتبر فتحا جديدا في هذا المجال .مثيرة ستراتيجية يو ا ظرة ج كبرى" ن شطرنج ال عة ال تاب "رق قدم ك يشرين. حادي والع قرن ال في ال لميركي فوق ا عن الت سكي جريئة لبريجن و ويتركز تحليله على ممارسة القوة في البر الوراسي الذي يعيش فيه الجزء@ من الموارد الطبيعية والنشاط الكبر من سكان العالم، والجزء الكبر أيضا القتصادي. وإذ تمتد أوراسيا (أوروبا وآسيا) من البرتغال إلى مضيق بيرينغ ، ومن ل بلند إلى ماليزيا، فإنها تشكل "رقعة الشطرنج الكبرى" التي سيتم فيها العتراف بالتفوق أو السيطرة الميركية وتحديها في السنوات المقبله.عات هي إدارة النزا حدة، يات المت تواجه الول لتي مة ا كد أن المه هو يؤ وية عه أ صعد م حو لت لى ن سط ع شرق والو سيا وال با وآ في أورو قات والعلفي سائد فاه ال لة الر ية أو حا صالح الميرك هدد الم سة لت مى مناف لة عظ دو

أمريكا .لربع سكي يل بريجين هو تحل كبرى شطرنج ال عة ال كز رق لب أو مر أن قشمل هي ت ها، و كل من لى ية ع نة الميرك سيا وللمراه في آ جة ناطق حر مطوط بدو خ ما ت @ فرب ما سيا .وعمو شرق آ سطى و سيا الو سيا وآ با، ورو أورو التحدي المحرجة مألوفة، ولكن أنهيار التحاد السوفيتي خلق منافسين جدد وعلقات جديدة، كما أن بريجينسكي ينظم التشعبات الستراتيجية للحقائق

الجيوبوليتية الجديدة. فهو يشرح على سبيل المثال :عل لن تف ما سة،بين ستراتيجية رئي ساوألمانيا أدوارا أ ستلعب فرن ماذا ـ ل

بريطانياواليابان ذلك؟لى روسيا لكي تصحح ناتو الراغب في التوسع، فرصة إ ماذا يقدم ال ـ ل

أخطاء الماضي، لماذا ل تستطيع روسيا أن تغفل هذه الفرصة ؟.@ بالنسبة إلى أميركا؟. ـ لماذا يعتبر مضير أوكرانيا وأذربيجان هاما

3

ـ لماذا ليست أميركا القوة العظمى العالمية الولى فقط بل والخيرة@؟، وماذا يترتب عليها إزاء وراثتها لهذا الدور؟. أيضا

مة @ الحك با لب غال كرة تق شة والمبت سكي المده ستنتاجات بريجين ـ إن امة ية ملز عدة لرؤ جل قا هذا الر سي ندما ير قب ع لى ع @ ع سا ية رأ التقليدسكي يو بريجين قدم زييغن ية، ي مرة ثان ية. و ية الميرك صالح الحيو يدة للم وجدية نا العالم لى قوت ظة ع @ للمحاف يا @ وعمل سفيا شدا فل كا) مر نا (أمير لى دولت إ

التي حققناها بصعوبة، ولدارة هذه القوة.

4

كلمة عن المؤلف

@ للمن القومي لدى الرئيس الميركي عمل زبغنيو بريجينسكي مستشاراعامي ين كارتر ب مي كز1981_ 1977جي في مر @ شارا @ مست يا مل حال هو يع و

سة مادة السيا @) ب سورا @ (بروف ستاذا ية، وأ ستراتيجية والدول سات ال الدراعة مة بجام ية المتقد سات الدول يتز للدرا بول ن ية في كل ية ية الميرك الخارج

سيطرة خارج ال هي:" به حدث كت سي وأ شنطن دي. في وا هوبكنز :،"جون و"الفشل الكبير" و"خطة اللعبة" و"القوة والمبدأ".

ماذا قيل عن هذا الكتاب

ـــــــــــــنرى فيه لذي كنا ننتظره لكي "إن رقعة الشطرنج الكبرى" هو الكتاب ا@ عن المصالح الستراتيجية لميركا في عالم ما @ ومعمقا @ واضحا @ حاسما عرضا@ رائعا من التحليلت التاريخية بعد الحرب الباردة. وإذ يضم هذا الكتاب مزيجاقة فإنه يمثل ذلك التفكير الجيو استراتيجي بالطري والجغرافية،والسياسية،

التقليدية العظيمة لبسمارك"ية المطاف، فإن كتاب " " رقعة الشطرنج الكبرى" هو عرض "وفي نهاسة ضروري للسيا يد وال مل الجد طار الع من إ تآلف شكل م قدم ب ضح وم وايد سط والبع يب والمتو مدى القر هداف ال @ أ عا بط م ية، وير ية الميرك الخارج

حيوية". التي يجب أن تبدأ بلدنا (أميركا) بتنفيذها الن. وهو يلبي حاجة نجد في هذا الكتاب، الذي هو ذاته أحد أهم الوثائق التي ظهرت بعد انتهاءهة سطوري ووج صوره ال عرض ت سكي ي يو بريجين باردة أن زبيغن حرب ال ال نظره الفكرية الثاقبة، في إعطاء ووصف الهدف من القوة الميركية. وفيلعظم ستراتيجي ا قل ال سكي الع قى بريجين هذا،يب جارف ندفاع ال من ال ز

لميركا. إن كتاب "رقعة الشطرنج الكبرى" سوف يسبب صدمة للخائف، ويغيظ صاحب الخيال الخامل، ويلهم القارئ المفكر. فبالنسبة لمن يعتقد أن أميركا@ كيف يتم ذلك، نجد أن هذا الكتاب يجب أن تقود الخرين، ولكنه ليس واثقاعن سؤولين خص الم ما ي في ما مة. أ ية) وملز ية (واقع ية براغمات قدم رؤ ي

وضع السياسة الميركية _ فإنه مرجع ل يمكن الستغناء عنه .

5

ية، شؤون الدول لي ال حد أبرز محل سه أ من نف سكي يو بريجين عل زبغن ج وأحد الممارسين المتقدمين في فن الستراتيجية. وهو يجمع هنا كل هاتينلدور بادرة و حرب ال عد ال عالم ب شكل ال @ ل مثيرا @ نا تحليل قدم إلي سمتين لي ال

. @ @ أيضا أميركا في هذا العالم. إنه كتاب يجب أن يقرأ، ناهيك عن كونه جيدا

6

الهداء

إلى طلبي ـ لكي يساعدهم في تشكيل عالم الغدمدخل

@ في ما بينها، قبل ما كانت أوراسيا منذ أن بدأت القارات تتفاعل سياسيافي فة، و طرائق مختل ية. فب قوة العالم كز ال سنة، مر سمائة من خم قرب يمن ها كان أغلب سيا _ وإن سكنت أورا لتي شعوب ا كانت ال فة، نة مختل أزممن خرى ناطق أ خترقت م بي _ ا لوروبي الغر يط ا من المح حدروا لذين ت ا العالم وأخضعتها لسيطرتها، وذلك عندما حققت دولة أوراسية منفردة ذاتهاصبحت قد أ ها عن كون يازات نجمت عت بامت خاص المتميز وتمت أو وضعها ال

العالم. القوى (أو الدول) الولى فيفي @ حادا @ أو شاذا @ يرا شهد تغ قد شرين قرن الع من ال لخير قد ا كان العكم كون الح سية ل ت ير أورا لة غ تبرز دو مرة لول ية. ف شؤون العالم ال@ القوة العظم الرئيسي في علقات القوة الوراسية فحسب،بل لتصبح أيضاطوة شكل الخ قد ياره سوفييتي وانه حاد ال مة الت كانت هزي عالم. و في الحدة، يات المت هي الول بي، كرة الغر صف ال من ن قوة صعود في لخيرة ا لتصبح القوة الوحيدة، والعالمية بحق وحقيق، لول مرة. ومهما يكن المرقط ست ف هي لي ية. ف ها الجيوبوليت ظة بأهميت تزال محتف سيا ل فإن أورا متمثلة في محيطها الغربي، أي أوروبا، التي ل تزال مركزا للكثير من القوةلتي سيا، ا شرقية، أي آ ها ال في منطقت بل و عالم، صادية لل سية والقت السياعاظم. فوذ السياسي المت مو القتصادي والن @ للن يا @ حيو @ مركزا مؤخرا أصبحت في ية شطة العالم شاطات أو الن كا ذات الن جاح أمير مدى ن فإن تالي وبال التعامل مع القوة الوراسية المعقدة، ول سيما قدرتها على ان تمنع ظهورلى قدرتها ع حدد @ ي سيا @ رئي مرا قى أ ية يب سيطرة أو معاد سية م قوة أورا

العالمية. ممارسة السيادة يترتب على ذلك أنه يجب على السياسة الخارجية الميركية، بالضافة إلىصالت، يا، والت قوة (كالتكنولوج يدة لل عاد الجد لف الب صقل مخت طوير و تعد والمعلومات، ناهيك بالتجارة والمال أيضا)، أن تحافظ على اهتمامها بالب@ قاريا الجيوبوليتي ويجب أن تستخدم نفوذها في أوراسيا بطريقة تخلق توازنا

@، مع استمرار الوليات المتحدة في القيام بدور الحكم السياسي . مستقراها الصراع على لتي يستمر في فإن أوراسيا هي رقعة الشطرنج ا وهكذا، ستراتيجية، أي يا ال ضمن الجغراف صراع يت هذا ال @ أن ما ية، عل سيادة العالم اللذكر هو أن مرشحين ية. والجدير با لدارة الستراتيجية للمصالح الجيوبوليت ا

7

شكل قا ب ستالين اتف يف لر، وجوز لف هت ما أدو ية، ه سيادة العالم ين لل اثن على استبعاد1940واضح في محادثاتهما السرية في تشرين الثاني من العام

أميركا من أوراسيا. وقد تأكد كل منهما من أن إدخال القوة الميركية إلى أوراسيا سوف يستبعد طموحاته المتصلة بالسيطرة العالمية. واشترك كل@ في الفتراض بأن أوراسيا هي مركز العالم وإن من يسيطر على منهما أيضا أوراسيا هذا يسيطر على العالم. وبعد نصف قرن، أعيد تحديد القضية عبرهي الهداف ما سيا، و سيادة أميركا على أورا تالي: هل تستمر التساؤل ال

التي يمكن لهذه السيطرة أن تحققها ؟@: أي يا @ ومثال يا كون حياد جب أن ي ية ي سة الميرك هائي للسيا هدف الن إن المن خلل لك قي، وذ شكل حقي عاون ب عالمي مت مع لق مجت في خ ثل يتمنس ية للج صالح الجوهر مدى والم يدة ال هات البع لى التجا ظة ع المحافلى قادر ع سي، حد أورا هر ت ته، أل يظ لوقت ذا في ا جب كن ي شري، ول البهدف فإن ال كذا، كا. وه حدي أمير لى ت تالي ع سيا، وبال لى أورا سيطرة ع اللة سية متكام ستراتيجية أورا صياغة جيوا هو تاب هذا الك من سي الرئي

وشاملة. زبغنيو بريجينسكي واشنطن، دي، سي،

1997نيسان،

8

الفصل الول

الهيمنة من النوع الجديد

نة ية الراه سيطرة العالم كن ال ته. ول سان ذا قدم الن مة نة قدي إن الهيمستها. قة ممار عالمي، وبطري ها ال ها، وبحجم سرعة ظهور يز ب كا تتم لميريات سطة دينام @ بوا ضا حولت أي سها، و كا نف حولت أمير حد قرن وا فخلل صل قوة ت لى بي إ كرة الغر صف ال في ن سبيا لة ن لة معزو من دو ية، دول سلطتها إلى ارجاء العالم كلها وتمسك بهذه الرجاء على نحو لم يسبق له

مثيل قط.الطريق القصيرة إلى سيطرة عالمية

أول حرب استيلئية لميركا1898كانت الحرب السبانية الميركية عام هادي، لى المحيط ال @ إ قوة الميركية بعيدا ما وراء البحار. فقد امتدت ال في وإلى ما وراء هاواي و الفلبين. ومع بدء القرن العشرين كان الستراتيجيونلى ية ع سيطرة البحر عن ال قائد طوير ع في ت طوا قد انخر لميركيون ايا قائل إن بريطان هوم ال حدى المف ية تت ية الميرك بدأت البحر ين، و محيطمن عل خاص يج عن وضع ية عم الميرك فإن المزا كذا لمواج". وه كم ا "تح أميركا الحارس الوحيد لمن نصف الكرة الغربي، والذي كان قد ادعى في@ "بتقرير المصير وقت سابق من القرن من خلل عقيدة مونرو، وبرز لحقاناة @ بإنشاء ق ضا قد عززت أي كانت @ من قبل أميركا، ضا مد�عي أي الواضح" ال

باناما التي سهلت السيطرة البحرية على كل المحيطين الطلسي والهادي.صنيع سرعة ت كا ب يتي لمير سع الجيوبول حات التو سس طمو نت أ أم اقتصاد هذا البلد. ومع نشوب الحرب العالمية الولى، كانت القوة القتصادية

حو عادل ن ما ي لى @ إ صلت فعل قد و كا ية لمير لدخل33المتنام من ا بالمئة قوة صبح ال يا لت كان بريطان لت م تالي ح عالمي، وبال سنوي ال قومي ال الظة صادية الملحو ية القت هذه الدينام عززت عالم. في ال لولى صناعية ا ال@ غير مسبوقة كار. وخلقت فرصا بار العلمي والبت فة عملت لصالح الخت بثقا لمخترعين طموحين ومحطمين للمعتقدات والمؤسسات التقليدية. ممن لمفة أو يازات المزخر سطة المت صية بوا هم الشخ عة أحلم من متاب عوا يمن السلطات الحاكمة المتحجرة اجتماعيا. وباختصار، فإن الثقافة القومية كانت متجانسة على نحو فريد من نوعه مع النمو القتصادي، وإذا اجتذب الفراد

9

الكثر موهبة من الخارج، وأدخلوا بسرعة في النسيج العام للبلد فإن الثقافةالقومية. س�هلت، في ضوء ذلك، توسع القوة

أمنت الحرب العالمية الولى أول فرصة للنقل الكثيف للقوة العسكريةيخ لك التار حتى ذ @ سبيا لة ن كانت معزو لتي لة ا با. فالدو لى أورو ية إ الميركسي، عبر الطل نود من الج للف ضع مئات ا سرعة ب قل ب ستطاعت أن تن اعبر قل @ تن عا @ وتنو ير مسبوقة حجما عن حملة عسكرية غ لك عبارة وكان ذ المحيط، المر الذي دل على ظهور لعب رئيس جديد في المسرح الدولي.هد بأول ج يام لى الق ثت ع حرب ح هذه ال ية أن لك أهم عن ذ قل ول يحل جاد في إي ية بادئ الميرك ستخدام الم جل ا من ا يس سي رئ دبلوماشرة لربع ع سن ا قاط ردود ولم لت ن قد مث با. و ية لورو شكلت الدول للمية الميركية في علم السياسة* الطبعية الوروبي، وعزز عملية حقن المثال ذلك بالقوة الميركية. (وقبل عقد ونصف، كانت الوليات المتحدة قد لعبتعززة بان، م سيا واليا ين رو صى ب شرق الق في ال نزاع حل في @ بارزا @ دوراية ين المثال مع ب فإن الج ،@ ما ية). وعمو نامي الهم لدولي المت ضعها ا بذلك ولى @ ع يا سة كل قوة ملمو كا من أمير عل ية ج قوة الميرك ية وال الميرك

الدولي. المسرح@، فإذا أردنا دقة أكثر في الكلم، نقول إن الحرب العالمية الولى وعموماتدميري ها ال كن طابع ية. ول @ عالم با كن حر لم ت @ و با ية غال @ أوروب با كانت حر الذاتي سجل بداية النهاية للتفوق السياسي والقتصادي والثقافي الوروبي على سائر العالم. وفي أثناء الحرب، لم تكن أي دولة أوروبية قادرة بمفردهاكبير بدخول تأثرت إلى حد تالي فإن نتيجة الحرب على تحقيق النصر، وبال دولة صاعدة غير أوروبية، هي أميركا، إلى النزاع. وفي ما بعد، فإن أوروبا ستصبح بدرجة متزايدة، الطرف المستهدف في سياسة القوة العالمية بعد

السياسة. ان كانت الطرف الفاعل في هذهمة في الزعا هذا التفجر السريع والقصير المد فإن لمر، كن ا ومهما يعالم. شؤون ال في @ ستمرا يا م طا أميرك مر انخرا لم يث ية ية الميرك العالم وعوضا عن ذلك، فسرعان ما تراجعت أميركا إلى حالة الجمع بين النعزالية والمثالية على نحو مشع للرغبات الذاتية. وبالرغم من أن الديكتاتورية كانتفي يات شرينيات والثلثين صف الع في منت ها ستعيد قوت ها وت يم ذات يد تنظ تع القارة الوروبية، فإن الدولة الميركية، التي كانت تملك آنذاك أسطول قوياير يت غ ية، بق ية البريطان لى البحر ضوح ع فوق بو ين ويت في محيط مل يعسرح في الم ين جرد متفرج نوا م لميركيون أن يكو ضل ا شيء وف مة ب ملتز

العالمي .

10

وانسجاما مع هذه النزعة وجد آنذاك المفهوم الميركي عن المن، الذيكزت كذا ر ية. وه يرة قار جرد جز كا م في أمير ترى ظر هة ن لى وج ستند إ ا الستراتيجية الميركية على حماية شواطئ أميركا، وبالتالي كانت ذات حجم قومي ضيق، ولم تعر سوى أهمية قليلة إلى العتبارات الدولية أو العالمية. وظل اللعبون الدوليون الحساسون متمثلين في الدول الوروبية إضافة إلى

اليابان التي تنامي دورها أيضا . ) وهي تأثير العومل القتصادية والبشرية فيGeopolitics* ترجمة كلمة (

سياسة الدولة الخارجية بخاصة (المترجم). وصلت المرحلة الوروبية في السياسة العالمية إلى النهاية الخيرة لهاقة. وإذ ية حقي حرب عالم كانت أول لتي ية، ا ية الثان حرب العالم ناء ال في أثحدوث صراعات مع حد، في وقت وا قارات في ثلث حرب هذه ال خيضت شديدة والوطأة في المحيطين الطلسي والهادي، فقد ثبت بعدها العالميلذين بانيون، ا طانيون واليا نود البري صطدم الج ندما ا موس ع حو مل لى ن ع احتلوا، على التوالي جزيرة أوروبية غربية بعيدة وجزيرة شرق آسيوية بعيدةحدود لى ال لك ع ما، وذ عن وطنيه يال سافة آلف الم لى م ضا ع لة أي مماث

الهندية البورمية. وهكذا أصبحت أوروبا وآسيا ميدان قتال واحد.@ أن تبرر ولو تحقق النصر في الحرب لصالح ألمانيا النازية لكان محتملفي بان صار اليا كان انت يا. (و قة عالم قوة المتفو صفها ال حدة بو لة وا دو@ في الشرق القصى، ولكن كانت @ مسيطرا المحيط الهادي سيحقق لها دوراية إقليمية فقط. وعوضا عن بان ستظل، في كل الحتمالت، دولة مهين الياير صرتين غ لدولتين المنت سطة ا يا بوا قررت نهائ يا ت مة ألمان فإن هزي لك ذصبحتا لتين أ حاد السوفييتي، ال حدة والت يات المت با. أي الول لوروبيتين تقري اسيطرة يق لى تحق هدفت إ لتي جزة ا ير المن ية غ لة الوروب ثتين للمحاو وري

عالمية.طب نائي الق صراع الث لى ال ية إ سون التال سنوات الخم ضعت ال ثم خعض في ب ية. و سيطرة العالم يق ال لى تحق هادف إ سوفييتي ال ـ ال لميركي ا النواحي، نجد أن هذا الصراع بين التحاد السوفييتي والوليات المتحدة مثل تحقيق نظريات الجيوبوليتيين الكثر تشددا، وبتعبير أخر فإنه وضع أقوى قوةقوة بل هادي، مقا سي وال ين الطل لى المحيط سيطر ع عالم، ت في ال ية بحر برية في العالم تتوضع في مركز البر الوراسي (مع وجود الكتلة الصينية ـحو ملحوظ بحجم أو تذكر على ن السوفييتية المحيطة بمنطقة من اليابسة اتساع المبراطورية المنغولية ). ولم يكن ممكنا أن يصبح البعد الجيوبوليتي

11

عالم كون ال مع بل أوراسيا، لك: أي أميركا الشمالية مقا من ذ كثر وضوحا أطرف مة كن ث لم ي عالم و بح سوف يسيطر على ال هان. فالرا في موضع رهذين حد صر ل قق الن جرد أن يتح يق بم في الطر قوف لى الو قادرا ع خر آ

الطرفين . كان كل طرف مزاحم قد نشر في العالم كله دعوة أيديوليوجية اقترنت بتفاؤل تاريخي وبررت لكل منهما الجهود الضرورية اللزمة بينما كانت تعززكان حم طرف مزا كل ضح أن من الوا مي. و صر الحت طرف بالن كل عة قنالوربيين شحين ا @ للمر فا لك خل به، وذ خاص جاله ال ضمن م سيطرا ملم ينجح أحد منهم قط في تأكيد تفوقه المبرياليين للهيمنة العالمية ،حين يز يديولوجيته لتعز طرف ا كل ستخدام ها .وا با ذات ضمن أور حتى سم الحاحروب صر ال ما بع حد لى تذكرنا إ قة يديه بطري باعه ومؤ لى أت سيطرته ع

الدينية . عوم عالمي المز طابع ال عالمي وال يتي ال جال الجيوبول ين الم مع ب إن الج،@ ضافيا @ إ عامل كن سبوقة. ول ير م شدة غ صراع طى ال سة أع قائد المتناف للع@ من نوعه فعل. @ في المضامين العالمية، جعل هذا الصراع فريدا @ أيضا ومشربامن كانت لو حتى و مة، حرب قاد ية أن أي سلحة النوو هور ال نى ظ قد ع فبادل تدمير مت لى تؤدي إ لن سيين صارعين الرئي ين المت سيكي، ب نوع الكل ال فحسب/ ولكن يمكن أن تؤدي إلى نتائج مميتة لجزء هام من البشرية كلها، وهكذا أخضعت شدة النزاع في الوقت ذاته إلى قيود ذاتية استثنائية فرضها

كل الطرفين المتزاحمين .@ في المناطق المحيطية وفي المجال الجيوبوليتي، كان النزاع يشن� غالباظم لى مع سوفييتية ع صينية ال لة ال سيطرت الكت قد ها. و سيا ذات من أورا أوراسيا، دون أن تفرض هذا السيطرة على المحيطات (الطراف المحيطية) لهذه الكتلة. نجحت أميركا الشمالية في التوضع على كل الشاطئين الغربي القصى والشرقي القصى للقارة الوراسية الكبرى. وإن الدفاع عن رؤوسلى ين وع صار برل شرقية بح هة" ال لى"الجب ثل ع هذه (المم ية سور القار الجما ستراتيجي ل بار ا تالي، أول اخت كان بال ية) بالحرب الكور شرقية هة ال الجب

أصبح يعرف بالحرب الباردة. وفي المرحلة الخيرة من الحرب الباردة ظهرت جبهة دفاعية ثالثة، هيسوفييتي غزو ال قد أدى ال سيا. و طة أورا لى خري ية، ع هة الجنوب الجبساعدة ثل بالم لذي تم مزدوج ا لميركي ال لرد ا سريع ا لى ت ستان إ لفغانغراق الجيش السوفييتي ية في أفغانستان بغية إ المباشرة للمقاومة الوطن

12

سكري جود الع طاق للو سع الن ناء الوا في الب غاني؛ و ستنقع الف في المحو خرى ن قل أ ية ن لي عمل @ عا صفه راد سي] بو يج [الفار في الخل لميركي ايات لتزمت الول كذا ا سوفييتية، وه سكرية ال سية أو الع قوة السيا نوب لل الجثل حو مما لى ن لك ع سي]، وذ يج [الفار قة الخل عن منط لدفاع حدة با المت

للدفاع عن مصالحها المنية الوراسية الغربية والشرقية .سية لة الورا هود الكت شمالية لج كا ال بل أمير من ق جح تواء النا كان الحجانبين ها، وفي ضوء ارتداع كل ال بغية تحقيق تسلط فعال على أوراسيا كلحرب ندلع ال شية ا شر خ سكري مبا صدام ع بأي يام عن الق ية حتى النهاير سائل غ طاف بو ية الم في نها ستقرر صراع جة ال نى أن نتي قد ع ية، النوونة اليديولوجية، وألدينامية ية الساسية، والمرو فإن الحيو تالي عسكرية وبال

القتصادية والغراء الثقافي، أصبحت كلها البعاد الحاسمة .

الكتلة الصينية ـ السوفييتية والجبهات الستراتيجية الثلث .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ لة شقت الكت ما ان حدته، بين لى كا ع بل أمير من ق قاد حالف الم قى الت أبيا الصينية السوفييتية خلل أقل من عقدين من الزمن. وقد عزي ذلك جزئطابع بل ال لديمقراطي، في مقا حالف ا ها الت لتي تمتع ب لكبر ا نة ا لى المرو إلول شيوعي. فا سكر ال @، للمع ضا هش، أي شدد، وال قائدي المت شمولي والع ال انطوى على قيم مشتركة، ولكن دون نموذج عقائدي رسمي، والثاني شددسمح لم ي قط ( حد ف سير وا كز تف جود مر مع و ية كار العقائد لى الف عكا من أمير كثير ضعف ب لميركي أ بدأ ا باع الم كان أت لخرى). و بالتغيرات ا ذاتها، بينما لم يستطع التحاد السوفييتي أن يعامل الصين بوصفها دولة تابعةلميركي جانب ا بان ال لة قة المتمث لى الحقي @ إ ضا جة أي هذه النتي يت له. وعزما جنح كثر دينامية على الصعيدين القتصادي و التكنولوجي بين كونه أ بت أثنافس على ستطع الت لم ي لى الجمود والركود و @ إ تدريجيا حاد السوفييتي الت نحو فعال سواء في النمو القتصادي أو في التكنولوجيا العسكرية. ولم يلبث

النهيار القتصادي ان عزز حالة التراجع المعنوي اليديولوجي. وفي الحقيقة فإن القوة العسكرية السوفييتية، والخوف الذي أثارته بين الغربيين، عملت لوقت طويل على التعتيم على حالة عدم التماثل الضروريةكثير كانت أميركا أغنى ب ين الطرفين المتصارعين. فببساطة لتي سادت ب اصعيد لى ال @ ع كارا نة وابت كثر مرو لوجي، وأ صعيد التكنو لى ال @ ع قدما كثر ت وأ@ (قدرة على الخلق) وإغراء على الصعيد الجتماعي. العسكري، وأكثر إبداعا

13

وكذلك، فإن القيود اليديولوجية عملت أيضا على إضعاف القدرة البداعيةكثر قسوة مع زيادة الهدر في اقتصاده، للتحاد السوفييتي، جاعلة نظامه أ ناهيك بجعله اقل قدرة على التنافس تكنولوجيا. وبما أن الحرب ذات القدرةبد وأن تميل لصالح أميركا لم تنشب، فإن المقاييس ل التدميرية المتبادلة

في التنافس الطويل المد .بارات تأثرت إلى حد كبير بالعت ية وكذلك فإن النتيجة أو لمحصلة النهائ الثقافية. فقد قبل التحالف المقاد من قبل أميركا، وبدرجة كبيرة الكثير منطابع ضعها ذات ية بو ية الميرك سية و الجتماع ية والسيا سهامات الثقاف ال إيجابي. وهكذا فإن الحليقين الهم لميركا في المحيطين الغربي والشرقيعافيته صحته أو ما ستعادا كله بان، ا يا واليا سية، أي ألمان قارة الورا لل القتصادية في سياق العجاب غير المكبوح بكل الشياء الميركية. وقد نظرجاب ستحق الع مع ي ها مجت لى أن ستقبل، وع ثل الم صفها تم كا بو لى أمير إ

والتقليد.ظم بل مع من ق سية فة الرو لى الثقا بازدراء إ ظر قد ن بل، ف في المقا وشرقي ها ال بل حليف من ق قوى جة أ حتى بدر سطى، و با الو في أور ها اتباع الرئيسي والمطمئن على نحو متزايد اي الصين. وبالنسبة إلى الوروبيين فيتبرونه كانوا يع ما هم ع ني عزلت سية تع سيطرة الرو كانت ال با، سط أور و وطنهم الفلسفي والثقافي: أي عن أوربا الغربية وتقاليدها الدينية المسيحية.لوربيون كان ا كانت تعني السيطرة من قبل شعب ها والسوء من ذلك،أن

@ ثقافيا. @، متخلفا في أوربا الوسطى يعتبرونه ،وإن كان ذلك غير صحيح غالبا أما الصينيون فتعني كلمة روسيا بالنسبة إليهم، "الرض الجائعة"، فقد كانوا اكثر ازدراء لها حتى على نحو مكشوف. وبالرغم من أن الصينيين لمكون عن سكو عم مو ضد مزا هدوء سم بال شكل مت ية إل ب في البدا فوا يق النموذج السوفييتي ذا طابع عالمي، فما لبثوا أن أصبحوا. بعد عقد واحد منية سيادة اليديولوج @ لل يدا @ أك حديا شكلون ت صينية، ي شيوعية ال ثورة ال اليدي هم التقل عن ازدرائ صراحة عبرون ب ها ي بدؤوا مع جة سكو، ولدر لمو

لجيرانهم البربريين الشماليين .في المئة سبة الخمسين فإن ن ته، حاد السوفييتي ذا @، وضمن الت وأخيراسكو. وإن سيطرة مو @ ضوا فعل لروس رف ير ا من غ هم لذين سكان ا من اللوكرانيين، ني أن ، ا كانت تع لروس ير ا ية لغ سية التدريج ظة السيا اليقسية سلطة الرو لى ال ظرون إ بدؤوا ين لزريين لرمن، وا جورجيين، وا وال@ من أشكال السيطرة المبريالية الجنبية التي يمارسها شعب بوصفها شكل

14

لم يشعروا إزاءه بكونهم أقل ثقافة منه. أما في آسيا الوسطى، فربما كانتير حماسها قد أث كانت نا هذه الشعوب ه الطموحات القومية أضعف ولكن ضوء في شتد لذي ا سلمية، وا ية ال @ بالهو تدريجيا نامي شعور المت سبب ال ب

معرفة ما كان يحدث من تخلص من الستعمار في أماكن أخرى .حاد جر الت قد تف سبقته ف لتي يات ا من المبراطور كثير غرار ال لى وع السوفييتي من الداخل وتجزأ إلى شظايا، وإذا كان لم يسقط بسبب هزيمة عسكرية مباشرة فقد تسارع تفتته بسبب الضغوط القتصادية والجتماعية.ها أحد لتي أشار إلي لذكر ا هذا صحة الملحظة الجديرة با بت مصيره وقد أثلن @ سيا ستقرة سيا ير م @ غ ما كون دائ يات ت قال: "إن المبراطور ماء إذ العللى صل ع @،أن تح با شكل دائم تقري ضل، ب ها تف عة ل لجزاء) التاب حدات (ا الومع خب (ج عادين للن ضادين أو الم ما أن الم لذاتي،ك كم ا من الح كبر جة ا در@، وكلما أتيحت لهم @ أيضا با نخبة) في هذه الجزاء يعملون وبشكل دائم تقريني، هذا المع لذاتي. وب من الحكم ا كبر جة ا صول على در الفرصة، على الحها تتفتت، وبشكل بطيء عادة وإن كان فإن المبراطوريات ل تسقط؛ ولكن

@ بسرعة ملحوظة .)1)ذلك يحدث احيانا

دونالد بوشال في"تاريخ مستقبل العلقات الدولية "مجلة"الخلق والشؤون الدولية")1(8)1994 :(183 .

15

القوة العظمى الولى

ها يار غريم عد انه نوعه ب من يد ضع فر في و حدة يات المت صبحت الول أ المنافس لها. وبالتالي، فهي تمثل الن القوة العالمية الولى و الوحيدة فيجالت عض الم في ب تذكرنا @ يا كا عالم سيادة أمير فإن لك مع ذ آن، وهذه يزت لتي م ية ا عاد القليم من الب بالرغم سابقة، يات ال بالمبراطورسلطة لى ال ها ع يات قوت هذه المبراطور نت قد ب كذا، ف يات. وه المبراطور التي مارستها على أتباعها، والخاضعين لها، محمياتها ومستعمراتها، علما أنها@ إلى الخارجين عن هذه السيطرة بوصفهم برابرة. وإلى كانت تنظر عموما درجة ما، فإن هذه التعابير المنطوية على مفارقات تاريخية ليست كلها غيرغرار لى لميركي. وع لك ا في الف @ يا تدور حال لتي لدول ا عض ا مة لب ملئمن كبير حد لى شتق إ ية ت ية " الميرك سة "المبريال فإن الممار ضي الماعبئة موارد اقتصادية وتكنولوجية ضخمة التنظيم المثل، ومن قدرتها على ت ومعدة لهداف عسكرية، ومن الغراء الثقافي الغامض، والمتسم في الوقتمن ية، و ياة الميرك سلوب الح قة أو أ به طري صف لذي تت ية وا ته بالهم ذاية بة) الجتماع مع نخ خب (ج لدى الن صلة سية المتأ حادة والتناف ية ال الدينام

والسياسية الميركية .ما عل رو @. ول ما سمات عمو هذه ال تع ب سابقة تتم يات ال كانت المبراطور@ إلى الذهن .فقد أقيمت هذه المبراطورية خلل قرنين ونصف قرن ترد أولغرب حو ال ثم ن من @، و شمال أول حو ال مي دائب ن سع إقلي لى تو @ ع با تقري والجنوب الشرقي، إضافة إلى تأكيد السيطرة البحرية الفعالة على شواطئها. فمن الناحية الجغرافية، وصلت ذروة التوسع لبيض المتوسط كل البحر ا

قبل الميلد (انظر الخريطة). كانت روما ذات سلطة سياسية211في العام قد ية ف سلطتها المبريال ما لذاتي. أ فاء ا تع بالكت صاد يتم ية وذات اقت مركزسية مات السيا من التنظي قدة مة مع عبر منظو صد مد وق عن تع ست مورصممة ية الم ية والبحر طرق البر مة ال فإن منظو كذلك، صادية. و والقتسريع شار ال عادة النت سمحت بإ صمة، من العا قة ستراتيجيا، والمنطل اية المتوضعة في ما حدث تهديد أمني رئيس، للجيوش الرومان وبالحشد، كل

مختلف الدول التابعة، وفي المقاطعات الخاضعة للدولة المركزية. وفي ذروة المبراطورية نشرت الجيوش الرومانية في الخارج ما ل يقل

ألف رجل، وهي قوة كبيرة وهامة جعلت من التفوق الروماني في300عن التكتيك والسلحة حقيقة فعلية إضافة إلى قدرة المركز على التحكم بإعادة

عام في ال نه نذكر أ مدهش أن من ال سبيا. (و سريعة ن شر ال كانت1996الن ، @ القوة العظمى ذات التعداد السكاني الكبر بكثير يا لتي تشكل حال أميركا، ا

16

من سكان المبراطورية الرومانية، تحمى أماكن المتداد الخارجية لمناطق ألف جندي محترف يتوضعون في ما وراء البحار .296سيطرتها بوساطة

من جاءت قد كانت ما ية لرو قوة المبريال فإن ال ثر من ا كن ما ي ومه حقيقة نفسية مهمة. فالقول "أنا مواطن روماني "كان أرقى تعريف ممكن@ ما @ يريد كل إنسان أن يحققه. وغالبا بالذات، ومصدر فخر واعتزاز، وطموحاما، ية رو في إمبراطور لدوا قد و نوا لم يكو لذين لى ا حتى إ لك كان يمنح ذقافي فوق ث @ عن ت عبيرا تبر ت هذا الوضع المتميز للمواطن الروماني يع وكان ني هو ل يع ية. و ية الرومان سلطة المبريال صالة ال ساس بأ يبرر الح بوي وتر النتماء إلى الحكم الشرعي لروما فحسب، بل كان يجعل الخاضعين لهذهية في البن خالهم هم وإد بولهم وتمثل تم ق في أن ي غبين سلطة را ال@ به من قبل الحكام @ مسلما المبراطورية. فالتفوق الثقافي، الذي اعتبر أمرايز ية المطاف على تعز في نها مذعنين عمل باع ال بل الت من ق به @ فا ومعتر

القوة المبراطورية .لم يكن ينازعها أحد لتي ية المثلى، وا @، فإن هذه القوة المبريال وعموما

ما من قبل300استمرت لذي فرض في مرحلة سنة . وباستثناء التحدي افإن ية، ية اليونان شرقية للمبراطور لطراف ال لى ا جاورة وع جة الم قرطافي قادر ير يدا وغ ظم ج ير من @ وغ يا مه بربر في معظ كان خارجي عالم ال الفه عن تخل يك شتتة، ناه قة وم مات متفر يام إل بهج لى الق يان ع غالب الحقادرة على المحافظة على ية ية الرومان كانت المبراطور ما قافي. وطال الثلى قادر ع ير كان غ خارجي عالم ال فإن ال لداخليتين، حدة ا ية والو الحيو

المنافسة . ثمة أسباب ثلثة رئيسة أدت إلى النهيار الفعلي للمبراطورية الرومانية.@ أن تحكم من @ ولم يعد ممكنا فالول هو أن المبراطورية أصبحت كبيرة جدايا شرقي دم�ر أوتوماتيك بي و صفين غر لى ن سامها إ كن انق حد، ول كز وا مرلة المد للحساس فترة الطوي هو أن ال ثاني كاري لسلطتها. وال الطابع الحت بالغطرسة والعتزاز خلقت مذهب المتعة الثقافي الذي عمل بالتدريج على تآكل رغبة النخبة السياسية في العظمة. والثالث هو أن التضخم الدائم عملضحيات سه دون ت لى نف ظة ع لى المحاف ظام ع قدرة الن سف لى ن بدوره ع اجتماعية، المر الذي لم يعد المواطنون مستعدين للقيام به. وهكذا تأمر كل من التفتت الثقافي، والنقسام السياسي والتضخم المالي، لكي يجعلوا روما

غير منيعة إزاء البرابرة الذين عاشوا على حدودها الخارجية .

17

لم تكن روما، حسب المقاييس المعاصرة الحالية، قوة عالمية حقيقية، بل كانت مجرد قوة إقليمية. ومهما يكن المر في ضوء الحساس بالعزلةها فإن قوت عالم، قارات ال لف ين مخت لوقت ب لك ا في ذ سائدة كانت لتي ا(@ يا ستهلكة ذات خر م عبير آ @، وبت يا تواة ذات ظة (أو مح كانت متحف ية القليمكانت كذا، يد. وه حتى بع شر أو يم مبا ها غر جد ل كن يو لم ي لة، و ومعزوسي ها السيا @ أن تنظيم ما ته عل حد ذا @ ب ما @ قائ ما ية عال ية الرومان المبراطورلتي ية ا مة المبراطور فة للنظ ها خلي قافي جعل من ها الث فوق وتفوق المت

سبقتها وكانت ذات مساحات جغرافية أكبر منها .ها. في نوع يدة ية فر ية الرومان كن المبراطور لم ت لك، كل ذ مع و@ في نفس الوقت، بالرغم من فالمبراطوريتان الرومانية والصينية ظهرتا معا

عام لخرى. وفي ال عي وجود ا كن ت لم ت يا منهما قبل الميلد (وهو221أن أسبع لدول ال يد ا جد أن توح جة)، ن ما وقرطا ين رو ية ب حروب البون من ال زشين" بل "ت من ق لولى، صينية ا ية ال قوام المبراطور في نذاك جودة آ الموكة عزل الممل كي ي شمالية ل صين ال في ال يم جدار العظ ناء ال لى ب حث� ع الداخلية عن عالم البربر الموجود وراءها . أما إمبرطورية هان اللحقة، التي

عام في ال هر من140بدأت تظ @ تأثيرا ية و كثر أهم كانت أ قد بل الميلد، ف قمن عدد كان سيحية، لة الم بدأت مرح ندما يم. وع جم والتنظ يث الح ح

هذا57يخضعون لسلطة هذه المبراطورية ل يقل عن يون إنسان. وإن مل@ على وجود سيطرة مركزية العدد الكبير، الذي لم يسبق له مثيل، كان دليلمارس بوساطة كانت ت هذه السيطرة ستثنائي، وعلى أن حو ا لة على ن فعايا لى كور يالي إ كم المبر سع الح تأدبي. وتو كزي و طي مر ظام بيروقرا نكن، حالي). ول صيني (ال ساحل ال ظم ال يا، ومع من منغول جزاء ية)، وأ (الحال وحسبما حدث لروما ، فقد أصبحت إمبراطورية هان مصابة بأمراض داخلية

قبل الميلد إلى ثلث220وتسارع أنهيارها الفعلي بسبب تقسيمها في العام ممالك مستقلة .

عدها جاءت ب يخ اللحق للصين دورات توحيد وتوسع، ولكن تضمن التارمة في إقا مرة، من كثر صين، أ حت ال قد نج شظي. و تت والت فترات التف أنظمة إمبريالية ذات أحتواء ذاتي، ومعزولة، وغير معرضة لتحديات خارجية من قبل أي منافسين. ولم يلبث التقسيم الثلثي الطراف لمملكة هان أن

عام في ال جاهه كس ات من589انع يب ما قر شيء هور مع ظ عد الميلد، بيم يالي العظ فوق المبر لذات أو الت يد ا فترة توك كن يالي. ول ظام المبر الن للصين اصطدمت بالمانشوريين (شعب منشوريا المنغولي) وخاصة في أثناء الحكم المبكر لسللة تشينغ. وفي القرن الثامن عشر أصبحت الصين، مرة

18

يالي ها المبر يط مركز يث أح ناحين، ح ية الج ية قو ية، إمبراطور ثانية) يا (الحال لك كور في ذ ما يدين، ب باع والمؤ من الت بدول لمبراطوري) (امن صيني كم ال تد الح كذا أم بال. وه ما، وني ند وبور صينية، وتايل ند ال والهكال، لى بحيرة باي ية إ @) وعبر سيبيريا الجنوب يا الشرق القصى الروسي (حالجاه ندي، وبات يط اله حو المح ثم ن من @)، و ضا ية أي ستان (الحال حتى كازاخ و

الخلف عبر لوس وفيتنام الشمالية.كانت ذات تنظيم ية هذه المبراطور فإن ية، لة الرومان غرار الحا وعلى مالي، واقتصادي، وثقافي، وأمني معقد. فالسيطرة على مساحة كبيرة من

لى يد ع ما يز لى لرض، وع قد300ا كانت ها، شون في سان يعي يون إن ملسية سلطة سيا لى قوي ع شديد مع ت سائل، و هذه الو كل عبر ست مورسل) ساعي أو مرا مع سعادة (ج خدمات لل مة مة بمنظو ية، ومدعو مركز فعالة إلى حد كبير. وكانت المبراطورية كلها مقسمة إلى أربع مناطق، تبدأعد مسافات @ بيجين) وتصل إلى مناطق حدودية تب يا من العاصمة بكين (حالسابيع على عة أ سابيع ، وأرب سبوعين، وثلثة أ سبوع وأ في أ ها السعاة يقطع@، والمنتقاة على يا التوالي. أما السلطة البيروقراطية المركزية، المدربة مهن

أساس التنافس والمهارة، فهي التي كانت تقدم مصادر القوة للوحدة .ما في رو حدث ما غرار لى مت، ع عززت، ودع� قد حدة هذه الو كانت لذي ازداد قافي ا فوق الث عن الت مق جذر بع تأثير ومت قوي ال ساس @ بإح ضا أي@، ومع يا كانت فلسفة مفضلة إمبراطور لتي في ظل الكونفوشيوسية ا قوة التشديد على النسجام، والتسلسل الهرمي في السلطة والنضباط. وعموماكز ها مر لى أن ها ع ظر إلي كان ين سماوية، ية ال صين، أو المبراطور فإن ال العالم، مع وجود برابرة فقط على حدودها وما وراء هذه الحدود. وأن كونكصين يدين لل كان عالم سائر ال فإن سبب، هذا ال قف، ول نك مث ني أ @ يع صينيالرد �ل ا بالتفوق تخل خاص هذا الحساس ال ها. وإن بالحترام والذعان لرغباتلذي أعطاه المبراطور الصيني، حتى في مرحلة تراجع النمو في الصين، ا في نهاية القرن الثامن عشر، إلى ملك بريطانيا العظمى جورج الثالث الذيمن ية قة تجار في عل لدخول لى ا صين ع غراء ال حاولوا إ قد ثوه كان مبعوعن عبر هدايا ت صفها ية، بو صناعية البريطان جات ال عض المنت قديم ب خلل ت

حسن النية :ما خذ عل لترا أن يأ لك إنك سماء، م مة ال نأمر، بنع مبراطور، حن، ال "ن

بتوجيهاتنا:فالمبراطورية السماوية، التي تحكم الجميع ضمن البحار الربعة....

19

لى صناعات جة إ قل حا ها أ يس ل نادرة والنفيسة... ول �من الشياء ال ل تثلى مان إ عودوا بأ حترمين أن ي عوثيكم الم نا مب قد ... أمر لذا ف كم.... و بلدنا، وذلك مع رغبات يك أن تعمل بانسجام ها الملك، يجب عل نت أي هم. وأ وطن

بأن تقوى ولءك لنا وأن تؤكد لنا الطاعة الدائمة ".لى سة إ صورة رئي عزي ب صينية يات عدة إمبرطور سقوط جع و إن ترايون لبرابرة" الغرب حق "ا قت ل في و غول و صر الم قد انت ية. ف مل داخل عوا بسبب التعب الداخلي، والفساد، ومذهب المتعة، والنهيار القتصادي، إضافةلى ثم ع صينية لرادة ال ضعاف ا لى إ مل ع سكري ع بداع الع لى أن ال إ انهيارها. وهكذا، استغلت القوى الخارجية سوء الحوال الداخلية في الصين،

، ثم اليابان، بعد1842ـ1839وخاصة بريطانيا في حرب الفيون في العوام @، بالذلل الثقافي @ عميقا قرن من ذلك التاريخ، حيث خلقت، بدورها، إحساساثار المشاعر الصينية عبر القرن العشرين، وذلك بسبب الصدام بين الذي أسية قائق السيا ين الح ية، وب من ناح قافي بالتفوق الث حذر سهم الت إحسا المخزية لدولة الصين في فترة ما بعد المبراطورية من ناحية ثانية. وعلى@ بوصفها قوة غرار إمبراطورية روما، فان الصين المبراطورية. تصنف حاليا إقليمية ولكن هذه الدولة كانت لها تطلعات عالمية في فترة ذروتها، وذلك بمعنى أنه لم تكن توجد آنذاك أي دولة أخرى قادرة على تحدي هذا الوضعهذا التوسع كان له، إذا حتى على مقاومة أي توسع لحق لمبراطوري أو ا يمثل نزعة أو رغبة صينية. وكان النظام الصيني ذا احتواء ذاتي وقدرة ذاتيةشتركة، ية الم ية التن لى الهو سية ع صورة رئي مد ب ستمرارية، واعت لى ال عقوة) قل ال سلطة (ن سة ال في ممار @ سبيا حدودة ن قدرة م لى ضافة إ بال المركزية إلى الدول الخاضعة لها والموجودة على حدودها الجغرافية أو ذات

التنيات الجنبية .صين قوم ال كن أن ت من المم عل سيطر ج كبير والم ني ال كز الت إن المر بعمليات تجديد إمبراطورية دورية أو عمليات إحياء وترميم نشيطة. وفي هذاكانت لتي @ عن المبراطوريات الخرى ا ما كانت الصين مختلفة تما المجال، قادرة، خلل لى الهيمنة، لقوى إ لدوافع ا @، وذات ا عددا قل ها الشعوب ال في فترة زمنية ما على أن تفرض سيطرتها، وتستمر بها، على السكان الخرين من ذوي التنيات الخرى. ومهما يكن المر، فما أن انهارت السيطرة لمثلية صبحت عمل حتى أ صغيرة، ية ال ية المركز يات ذات البن هذه المبراطور

التجديد غير واردة . ولكي نجد ما يماثل إلى حد ما التعريف الحالي للقوة العالمية، يجب أنهذه هرت قد ظ ية. ف ية المغول مة للمبراطور ظاهرة الها لى ال عود إ ن

20

المبراطورية عبر صراع حاد مع خصوم رئيسيين ومنظمين جيدا. وكانت بينية ية الرومان قوات المبراطور يا، و يا وهنغار تا بولون ين مملك هؤلء المهزوم المقدسة، وعدة وليات روسية، والخلفة في بغداد، وحتى سللة سنغ في

الصين، في وقت لحق .سيطرة لقليميين، سيه ا هزم مناف عد أن فاؤه، ب خان وخل يز قام جينك أ مركزية على الراضي التي احتلها، وبالتالي فإن علماء الجغرافيا السياسية الحاليين عرفوا هذه الكتلة من الراضي بأنها المنطقة المركزية أو المحوريةية ية القار هذه المبراطور تدت قد ام ية. و لة) العالم قوة (الدو ية لل الحيو الوراسية من شواطئ بحر الصين إلى الناضول في آسيا الصغرى وأوروبا الوسطى (انظر الخريطة). ولم يحدث بعد ذلك أن وجدت سيطرة مركزيةها لتي احتلت ضي ا من الرا سعة ساحات الوا هذه الم ثل لى م لة ع مماثسوفييتية صينية ال لة ال لذروة للكت يام ا في أ ية إل ية المغول المبراطور

الستالينية. كانت المبراطوريات الرومانية، والصينية، والمغولية دول إقليمية حققتما لة رو في حا ية. و قوة عالم سلطة أو لى امتلك ين إ حات المتطلع طمو@، فقد كانت بينهما المبراطورية متطورة جدا والصين، وحسبما ل حظنا سابقا على الصعيدين السياسي والقتصادي، بينما مارس المغول المنتشرون علىفإن بل، في المقا @. و ما @ ها عا @ جام كز" دورا فوق "المر سع لت طاق وا ن المبراطورية المغولية حافظت على السيطرة السياسية بالعتماد، على نحو

مباشر، على الغزو العسكري الذي كان يليه التكيف مع الشروط المحلية . كانت السلطة المبراطورية المغولية تعتمد إلى حد� كبير على السيطرةلذي تنعدم لذكي، ا كانت هذه السيطرة تتحقق بالستخدام ا العسكرية. وإذ قدرة ين ال لذي جمع ب فوق ا يك العسكري المت يه الشفقة أو الرحمة، للتكت ف@ (في الوقت المناسب)، الكبيرة في الحركة السريعة والحشد المؤقت جيدا@، ول كانت @ منظما @ أو ماليا @ اقتصاديا فإن الحكم المغولي لم يكن يملك نظاما السلطة المغولية نابعة من أي إحساس أكيد بالتفوق الثقافي. وكان الحكام@ إذا أخذنا ذلك من منظور تمثيل طبقة حاكمة قادرة المغول قليلي العدد جدافإن غياب ذلك الحساس، من حيث لمر كن ا لذاتي ومهما ي كاثر ا على التبة حرم النخ لذي هو ا ني، حتى الت قافي أو بالتفوق الث لذاتي، لوعي ا ا

المبراطورية من الثقة الذاتية اللزمة.@ إزاء جدا سون هم حسا توا أن غول أثب كام الم فإن الح قة، في الحقي و@ وثقافة التي استولوا @ أو ذوبانهم في الشعوب الكثر تقدما استيعابهم تدريجيا

21

جزء @ لل مبراطورا صبح إ لذي أ خان ا يز فاد جينك حد أح فإن أ كذا، ها. وه عليمذهب @ ل سا ية متحم صبح داع مى، أ خان العظ كة ال من ممل صيني الته في وظيف @ للسلم خر داعية متحمسا يد آ صبح حف ما أ الكونفوشوسية، بين كسلطان لبلد الفرس ، وكذلك، أصبح حفيد ثالث من هؤلء، الحاكم الثقافي

الفارسي لسيا الوسطى . وهكذا، كان هذا العامل، أي استيعاب أو ذوبان الحكام في المحكومين، ومع غياب الثقافة السياسية المسيطرة، إضافة إلى المشكلت غير القابلة للحل المتعلقة بخلفة الخان الكبير الذي أسس المبراطورية ، هو الذي ادىجدا كبيرة غول كة الم صبحت ممل قد أ طاف. و ية الم في نها ها لى انهيار ا@ معها أن تحكم من قبل مركز واحد، ولكن الحل الذي ولدرجة لم يعد ممكناية جزاء ذات عدة أ لى ية إ سيم المبراطور جال، أي تق هذا الم في جرب ، وحتى بسرعة أكبر على الذوبان المحلي المر الذي الحتواء، هو الذي حث� س�رع، بدوره، التفتت المبراطوري. وبعد أن، استمرت أكبر إمبراطورية برية

عام من ال ين، مدة قرن عالم عام 1206في ال لى ال فت دون أن1405 إ ، اختتترك أثرا.

كز ية، ومر من ناح ية قوة العالم كز ال با مر صبحت أورو لك، أ عد ذ وبقع، في الوا ية. و ية ثان من ناح ية قوة العالم جل امتلك ال من أ صراعات القارة من ال بي شمالي الغر يط ال ستطاع المح @، ا با قرون تقري ثة فخلل الثلفي مرة لول ية و قوة البحر قل ال لى ن قدرة ع عبر ال قق، سية أو يح الوراكل لى ية، إ قوة الوروب صلت ال ندما و ية ع ية حقيق سيطرة عالم يخ، التارقائمين لذكر أن ال جدر با قارت. وي هذه ال تت وجودها في عالم، وأثب قارات ال بهذه السيطرة من الوروبيين الغربيين المبراطوريين كانوا قلة من الناحية الديموغرافية، ول سيما إذا ما قورنوا بعدد الذين أخضعوا لهم، ومع ذلك فمع بداية القرن العشرين، وخارج نصف الكرة الغربي (الذي كان قد خضع أيضامه في معظ @ مأهول كان لذي ية وا ية الغرب سيطرة الوروب ين لل بل قرن قية سيا، والمبراطور صين، ورو جد أن ال فادهم)، ن لوروبيين وأح هاجرين ا بالم

العثمانية، وأثيوبيا كانت وحدها متحررة من السيطرة الوروبية الغربية.

22

السيادة الوروبية العالمية

ــــــــــــــالسيادة (السيطرة) الوروبية على العالم

ـ التفوق البحري البريطاني 1ـ السيطرة السياسية الوروبية 2ـ النفوذ أو التأثير الثقافي الوروبي 3ـ المحيط الهادي الشمالي 4ـ المحيط الهادي الجنوبي 5ـ المحيط الطلسي الشمالي 6ـ المحيط الطلسي الجنوبي 7ـ المحيط الهندي 8ـ المحيط الهادي الشمالي 9

ـ المحيط الهادي الجنوبي.10لة كن معاد لم ت ية ية الغرب سيطرة الوروب فإن ال لمر، كن ا ما ي ومه للحصول على القوة العالمية من قبل أوروبا الغربية. فالحقيقة الساسية هيية ية الوروب بالقوة القار @ و ضاريا @ وح يا با عالم سيادة أورو قة ب لك المتعل تغول أو بل الم من ق سية ية الورا لرض المركز فا لحتلل ا شظية. وخل المتما وراء ية في ية الوروب فإن المبريال ،@ قا سية لح ية الرو بل المبراطور من ق البحار لم تتحقق إل عبر الكتشافات المستمرة عبر المحيطات والتوسع فيصراعا @ ضا ية أي هذه العمل ضمنت قد ت لمر، ف كن ا ما ي ية. ومه جارة البحر التما وراء بارزة ليس من أجل المحميات في ية ال لدول الوروب ين ا @ ب مستمراقة ما الحقي ها أيضا. أ با ذات جل الهيمنة ضمن أورو بل ومن ا البحار فحسب، @ فهي أن الهيمنة العالمية لوروبا لم تنبثق من الهيمنة في المهمة جيوبوليتيا

أوروبا من قبل أي قوة (دولة) أوروبية بمفردها.حتى سيطرة ية الم قوة الوروب كانت ال سبانيا جد أن إ سع، ن عبير أو وبت منتصف القرن السابع عشر، وكانت قد ظهرت بوصفها قوة إمبريالية رئيسة في ما رواء البحار، وتتمتع بطموحات عالمية. وقد خدم الدين بوصفه عقيدة@ لرغبة في القيام بالمهام التبشيرية المبريالية. وفي الواقع، موح�دة، ومصدرا فقد احتاج المر إلى تحكيم بابوي بين إسبانيا ومنافستها البحرية، البرتغال،

23

جالت لى م عالم إ سمي لل سيم الر لى التق شرعية ع ضفاء ال تم إ كي ي لسيل ( هدتي توردب في معا ية سبانية وبرتغال ية إ ناطق) كولونيال )1494(م

سا ( حديات1529وساراغو ها الت لتي واجهت سبانيا، ا فإن إ لك، غم ذ ). وبر البريطانية، والفرنسية، واللمانية، لم تستطع قط ان تؤكد سيادتها الحقيقية،

سواء في أوروبا الغربية ذاتها أو عبر المحيطات.عام حتى ال سا. صالح فرن فوذ ل عن الن لى سبانيا أن تخ بث بروز إ ما ل و

، كانت فرنسا القوة الوروبية المسيطرة، بالرغم من تعرضها باستمرار1815 للخطر من قبل منافسيها الوروبيين، سواء في القارة أو في ما وراء البحار. وفي عهد نابليون كادت فرنسا تقيم سيطرة حقيقية على أوروبا. ولو نجحتقوة العالمية المسيطرة. بات أو وضع ال نذاك، ل ستطاعت أن تحقق متطل امة عادت إقا لوروبي أ حالف ا بل الت من ق ها فإن هزيمت لمر، كن ا ما ي ومه

توازن القوى القاري.يا ست بريطان لولى، مار ية ا حرب العالم حتى ال تالي، و قرن ال في ال و العظمى سيطرة بحرية عالمية عندما أصبحت لندن المركز المالي والتجاريكانت حار". وإذا ية الب ية البريطان مت البحر عالم "وحك في ال سي الرئيلم فإن حار، ما وراء الب في يا قوة العل صبحت ال قد أ مى يا العظ بريطان تستطع، شأنها شأن الطامحين الوروبيين الذين أرادوا قبلها تحقيق الهيمنةمدت قد اعت لك، ف عن ذ @ ضا حدها. وعو عالم و كم ال عالم، أن، تح لى ال عفاق لى الو عد ع ما ب قدة، وفي قوى المع توازن ال سية لى ديبلوما يا ع بريطان

ألمانيا. النكليزي ـ الفرنسي لمنع السيطرة القارية من قبل روسيا أوية عبر الجمع أقيمت المبراطورية البريطانية فيما وراء البحار في البداحدث ما غرار @، على ضا قت أي ها انبث غزو. ولكن جارة، وال ين الكتشاف، والت بلك من ذ سيين والسبان، مانيين والصينيين وللمنافسين الفرن للسلف الروطاني. قافي البري فوق الث ية الت من إدراك أهم ية ها المتبق كبير لقوت جم ال الحمة قة الحاك بل الطب من ق ية ية ذات سألة عجز جرد م فوق م هذا الت كن لم ي و المبراطورية، بل كانت وجهة نظر ذات أفق مستقبلي اشترك فيها الكثيروننديل، أول سون ما لك نيل عن ذ قال قد طانيين. و ير البري مواطنين غ من السة في مدر شأت يت أو ن قد رب نت يا: "ك نوب إفريق لة ج سود لدو يس أ رئفي ضل شياء الف كل ال موطن يا يه بريطان كانت ف قت في و ية، و بريطانفة يخ والثقا يا والتار سته بريطان لذي مار تأثير ا لك ال @ ذ با بذ جان لم أن عالم. و ال@، فإن التفوق الثقافي الذي أكد على نحو ناجح، يان علي". وعموما البريطانقوات لى ماد ع لى العت جة إ من الحا لقلل تأثير ا له كان هدوء، ثر ب وألمبراطوري أو كز ا قوة المر لى ظة ع جل المحاف من أ كبيرة سكرية ع

24

، كانت آلف قليلة من العسكريين والموظفين1914المبريالي. وحتى العام لى بع وع يل مر يون م شر مل حد ع حو أ لى ن سيطر ع طانيين ت مدنيين البري ال

مليون إنسان غير بريطاني.400نحو 1914-1860ـ السيطرة البريطانية على العالم في الذرة 1 ـ نقاط الختناق (الممرات الجبارية) المحيطة المسيطر عليها من قبل2

بريطانيا ـ التفوق البحري البريطاني3ـ الرض التي تسيطر عليها بريطانيا 4ـ المحيط الهادي الشمالي 5ـ المحيط الهادي الجنوبي 6ـ المحيط الطلسي الشمالي 7ـ المحيط الطلسي الجنوبي 8ـ المحيط الهندي 9

-المحيط الهادي الشمالي10-المحيط الهادي الجنوبي 11

وباختصار، فإن روما مارست سلطتها إلى حد� كبير عبر تنظيم عسكري متفوق وإغراء ثقافي. واعتمدت الصين بدرجة كبيرة على جهاز بيروقراطيعززة شتركة، م ية م ية اتن لى هو بدورها، إ ستند، ية ت كم إمبراطور فء ليح كية ما المبراطور قافي. أ بالتفوق الث @ جدا طور ساس مت عبر إح سيطرتها غزو في ال قدم المستخدم يك العسكري المت ين التكت ية فقد جمعت ب المغولية ية ثان من ناح لخرين ستيعاب ا لى ا عة إ يل أو النز ين الم ية وب من ناحمان طانيين (شأنهم شأن السبان والل كن البري @ للحكم. ول سا بوصفهما أسامع هم (ج كانت أعلم ندما ناك ع نا وه بارز ه هور ال قوا الظ سيين) حق والفرنبالتنظيم العسكري علم أو راية) تتبع تجارتهم، إضافة إلى تعزيز سيطرتهم لم يات هذه المبراطور من كن أي سم. ول قافي الحا مل الث فوق وبالعا المتلم هي @. ف ية فعل قوة عالم كن لم ت مى يا العظ حتى بريطان يا. و كن عالم يبا كانت أورو كذا، ها. وه توازن في قت ال ها حق با ولكن لى أورو سيطر ع تتدمير ما أن ال طاني، ك لدولي البري لبروز ا فوق أو ا ضرورية للت ستقرة الم

@ نهاية السيادة البريطانية. الذاتي لوروبا هو الذي حدد حتما

25

هي @ يا ية حال ية الميرك قوة العالم ية ال عاد نفوذ فإن أب بل، في المقا و فريدة في نوعها. فالوليات المتحدة ل تسيطر على بحار ومحيطات العالملى ية ع سيطرة البرمائ سمة لل سكرية حا قدرة ع @ ضا طورت أي بل سب، فح الشواطئ مما يمكنها من نقل قوتها بطرائق أو أساليب هامة على الصعيد السياسي. وهكذا، فإن جيوشها العسكرية تتوضع بثبات على الحدود الغربيةلدائرون ما ا يج الفارسي. ا عل الخل @ ضا سيطر أي سيا، وهي ت والشرقية بأورا@ بواشنطن، فإنهم في فلك أميركا، الذين يتوق بعضهم إلى أن يرتبط رسميا

موجودون في كل أنحاء القارة الوراسية، كما تبين الخريطة .ـ السيادة العالمية الميركية1ـ السيطرة الميركية على المحيطات البحرية 2ـ النفوذ (التأثير) السياسي الميركي 3ـ التفوق الجيوبوليتي الميركي 4ـ المحيط الهادي الشمالي 5ـ المحيط الهادي الجنوبي 6ـ المحيط الطلسي الشمالي 7ـ المحيط الطلسي الجنوبي 8ـ المحيط الهندي9

ـ المحيط الهادي الشمالي 10ـ المحيط الهادي الجنوبي.11

سة ضرورية لممار شروط ال ية ال صادية الميرك ية القت تؤمن الدينامية حرب العالم هاء ال فور انت ية، و في البدا ية. ف سيادة العالم سيطرة أو ال الية، وقف القتصاد الميركي بشكل متميز عن كل القتصادات الخرى، الثان

% من الدخل القومي السنوي للعالم كله.50حيث زادت أرقامه على نسبةها الظاهرة لتي تلت بان، وا ية واليا با الغرب في أورو ولكن الصحوة القتصادية كانت تعني أن حصة أميركا من الوسع عن الدينامية القتصادية في آسيا، الدخل القومي السنوي العالمي ل بد أن تتقلص لتصبح أقل من المستوياتلك، حرب. وبرغم ذ عد ال ما ب فترة في لتي وجدت سبة ا ير المتنا ية وغ العال فعندما انتهت الحرب الباردة اللحقة، كانت حصة أميركا من الدخل القوميقد صناعي، لدخل ال من ا صتها @، ح يدا كثر تحد شكل ا عالمي، وب سنوي ال ال

26

حو لغ ن ستقرت على رقم يب عدل30ا كان م هذا الرقم @ أن ما في المئة، عل لتي جاءت مباشرة ما عدا بعض السنوات الستثنائية ا هذه البلد، @ ل وسطيا

بعد الحرب العالمية الثانية.

في حافظت على، "وحتى وسع�ت" سبقها لك، أن أميركا من ذ لهم والك ها ت ما جعل سكرية، م هداف الع يق ال في تحق ية حات العلم ستثمار النجا الوجي، صعيد التكنو لى ال ها ع يل ل جد مث لتي ل يو سكرية ا سة الع المؤس وبالتالي أصبحت الدولة الوحيدة التي يمكنها الوصول الفعال إلى كافة أنحاءفي ها التنافسية القوية حافظت أميركا على مزايا كل ذلك، عالم. وخلل الفي ية سيادة الميرك صاديا. وإن ال سمة اقت مات الحا يات المعلو تكنولوجية سيطرة التكنولوج بأن ال يوحي غد صاد ال من اقت سة عات الحسا القطالوا لميركيين ل يزا صة أن ا @، وخا با تتراجع قري مل أن ية ل يحت المريك محافظين على، أو حتى موسعين تميزهم، وسبقهم في القدرة النتاجية في@، على منافسيهم الوروبيين الغربيين واليابانيين . المجالت الحاسمة اقتصاديا

نة من الهيم ظان تان تغتا ما قو صين ه سيا وال فإن رو ضا، يد أي وبالتأكعام ية ال ناء1996الميركية. ففي بدا لدولتان عن ذلك في أث تان ا ، عبرت ها

الزيارة التي قام بها رئيس روسيا بوريس يلتسن إلى بكين (بيجين). وعلوة على ذلك، فإنهما تمتلكان ترسانات نووية يمكنها أن تهدد المصالح الميركية الحيوية. ولكن الحقيقة القاسية هي أنه في الوقت الراهن، وفي المستقبليا فإن أ ية، ية انتحار حرب نوو شن ستطيعان ما ت من أنه بالرغم يب، و القرلى قران إ ما تفت ما أنه حرب. وب هذه ال في صر يق الن ستطيع تحق ما ل ت منه القدرة على نقل القوات إلى مسافات طويلة بغية فرض إرادتهما السياسية،@ عن أميركا، فإنهما ل تملكان الوسائل @ إلى كونهما متخلفتين تكنولوجيا ونظرالن له، و عالم ك حاء ال في أن مدعوم ودائم سي فوذ سيا سة ن مة لممار اللز

@ مثل هذه الوسائل . يملكا قريبا

وباختصار، فإن أميركا تحتل مرتبة عليها في المجالت الحاسمة الربعة للقوة العالمية: وهي المجال العسكري الذي تملك فيه قدرة وصول عالمية ل مثيل لها، والمجال القتصادي الذي تبقى فيه ذات قدرة تحرك رئيسية في النمو العالمي. حتى ولو واجهت تحديات في بعض المظاهر من قبل ألمانياجال ية): والم قوة العالم لخرى لل يا ا ما المزا لة منه لك أي دو بان (ل تم واليا

27

التكنولوجي حيث تحافظ فيه على المجالت الحادة والحساسة في البتكار؛بإغراء ل سلبيات، عض ال من ب بالرغم يه، تع ف لذي تتم قافي ا جال الث والم يمكن منافسته، وخاصة بين شبان العالم، الذين يرون في الوليات المتحدةلى قدرة ع جال ال من م خرى لة أ قترب أي دو @ ل ت سيا @ سيا فوذا لك ن لة تم دو منافسته. وهكذا، فإن الجمع بين هذه المجالت الربعة هو الذي يجعل من

. @ أميركا تلك القوة العظمى العالمية الوحيدة حصرا

28

النظام العالمي الميركي

مع كثيرة مور في أ شترك كا ي لدولي لمير فوق ا من أن الت بالرغم لى تذهب إ هي حدة. و كثر هي أ فروق فإن ال سابقة، ية ال مة المبريال النظ أبعد من البعاد الرضية. فالقوة العالمية الميركية تمارس عبر نظام عالمي ذي تصميم أميركي متميز يعكس الخبرة الداخلية الميركية. والمر الرئيسلميركي مع ا من المجت عددي لكل� طابع الت هو ال ية خبرة الداخل هذه ال في

السياسي. ونظامهبه) مع نخ خب (ج بل ن من ق يت قد بن سابقة يات ال كانت المبراطور سياسية أرستقراطية وكانت تحكم في معظم الحالت من قبل أنظمة تتسمسكان من لكبر سم ا كان الق سية. و صورة رئي قة ب ستبدة أو مطل ها م بكونمة في الز كان، @، أو سيا بال سيا ير م هم أو غ ير مت ما غ ية أ لدول المبريال اجد لى الم سعي إ كان ال ية. و موز المبريال بالعواطف والر @ ثا ثة، ملو الحدي القومي (الوطني) أو "عبء الرجل البيض" أو ما يعرف باللغة الفرنسية بـعبئة خدم ت فرض الربح الشخصي، ي حدث عن لم نت ية"، إذا "المهمة التمدين الدعم للمغامرات المبريالية وإدامة أو استمرارية إهرام السلطة المبريالية

المراتبية بصورة رئيسية. أما موقف الجمهور الميركي إزاء النقل الخارجي للقوة الميركية فقدبالحرب كا خراط أمير هور ان هذا الجم عم قد د هات. و عدد التجا كان متحدثه لذي أ صدمة ا تاثير ال لى ها إ في معظم عود سباب ت ية ل ية الثان العالم الهجوم الياباني على بيرل هاربر. ولكن دخول الوليات المتحدة في الحرب الباردة قوبل في البداية بشيء من الرفض والكراه حتى جرى حصار برلينهور سبب ظ لم ي باردة، حرب ال هاء ال عد انت ية. وب حرب الكور شبت ال ونهور، لدى الجم ياح من الرت كثير فردة ال ية من قوة عالم حدة ك يات المت الولسؤوليات @ للم يدا كثر تحد صريف أ حو ت عة ن ثارة نز لى إ @ ع مل فعل نه ع ولك الميركية في الخارج. وقد أشارت استفتاءات الرأي العام التي أجريت في

عامين ين،1996 و1995ال مع آخر ية قوة العالم شاطرة" ال ضيل "م لى تف إ@ عن ممارستها من قبل قطب واحد . عوضا

لى لميركي ع عالمي ا ظام ال شدد الن ية، مل الداخل هذه العوا سبب وبلدي حال هو ال ما غرار لى عاوني (ع يار الت ني أو الخت سلوب التم ية أو أ تقنكبر مدى أ لى سيا) إ @ رو قا بان، ولح يا، واليا ين، أي ألمان سين المهزوم المناف@ به في النظمة المبريالية السابقة. وعلى نحو مماثل، بكثير مما كان معمول فإن ذلك يعتمد إلى حد كبير على الممارسة غير المباشرة للنفوذ على نخب

29

كثيرا ته الستفادة لوقت ذا تم في ا ما ت ية غير مستقلة، بين (جمع نخبة) أجنب من إغراءات المبادئ والمؤسسات الديمقراطية. ثم تعزز كل ما ذكر سابقاية صالت العالم لى الت ية ع سيطرة الميرك موس لل حاد والمل تأثير ال بال ووسائل اللهو الشعبية، والثقافة الشاملة، وكذلك بالسيطرة الملموسة جدا للتفوق التكنولوجي لميركا ولقدرتها العسكرية على الوصول إلى كافة أنحاء

العالم . كانت السيطرة الثقافية، ول زالت إحدى سمات القوة العالمية الميركية التي لم تقدر حق قدرها. ومهما فكر المرء في القيم الجمالية، فإن الثقافةشبان لى سبة إ صة بالن @، وخا سيا غراء مغناطي مارس إ كا ت في أمير شاملة ال@ من نوعية مذهب المتعة التي تحفل به العالم. ويمكن أن يكون إغراؤها نابعامج كاره. فبرا كن إن عالمي ل يم ها ال كن إغراء ية، ول ياة الميرك سلوب الح أية. سوق العالم باع ال ثه أر حو ثل تل ن ية تح لفلم الميرك يون وا التلفز والموسيقى الشعبية الميركية تسيطر، هي الخرى، على نحو مماثل، بينمابدع يات أو ال يد، الهوا حو متزا لى ن لد، وع له يق عالم ك @ أن ال ضا جد أي نتداء قة ار يل أو موضة)، وعادات الطعام، وحتى طري موديلت (جمع مود وال الملبس، والملبس ذاتها. ثم إن لغة النترنيت هي إنكليزية، كما أن النسبةيؤثر @ من أميركا،مما تأتي أيضا لكبر من الحاديث العالمية في الحواسب الذي كا المكان ا صبحت أمير قد أ @، ف ثات العالمية. واخيرا توى المحاد في مح@ أن ثمة نصف مليون طالب يحج إليه الساعون إلى الثقافة المتقدمة، علمالى هم إ كثيرون من عود ال حدة، ول ي يات المت لى الول تدفقون إ @ ي با نبي تقري أجبا أوطانهم. ويمكن أن نجد خريجي الجامعات الميركية في كل مكتب تقري

في كل القارات . وكذلك، فإن أسلوب الكثيرين من الساسة الديمقراطيين الجانب يشبهمن جد لذي و يد ا ندي الوح جون كي كن لم ي لميركي. و سلوب ا لد ال أو يقلميركيين سيين ا قادة والزعماء السيا خر ال حتى آ كن خارج، ول في ال لده يق

لدهم سي (يق يد سيا قة وتقل سة دقي ضع درا صبحوا مو شهرة) أ قل (والبانيين نة كالبريطانيين واليا آخرون). وهكذا، فإن سياسيين من ثقافات متباي (وعلى سبيل المثال، رئيس الوزراء الياباني في منتصف التسعينات ريوتارومي" يرل"جي يد بل حظ تقل ير ل توني بل يا يس وزراء بريطان شيموتو، ورئ ها@ أن ما من الملئم تما جدون لذين ي بوب" دول) ا تون، او " يل" كلين كارتر، و"بمة، شعبية العا ساته ال لداخل)، ولم في ا ية ( تون الداخل عادات كلين لدوا يق

وتقنيات أو أساليب علقاته العامة.

30

ية، سية الميرك يد السيا قة بالتقال ية، المتراف يات الديمقراط إن المثالية عض بوصفه "المبريال يه الب ظر إل ما يلحظه أو ين يز @ على تعز ضا تعمل أي الثقافية" لميركا. ففي عصر النتشار الكثر كثافة للشكل الديمقراطي منستخدم لى أن ت يل إ ية تم سية الميرك خبرة السيا جد أن، ال مات، ن الحكوية لى مركز له ع عالم ك في ال شر شديد المنت يد. فالت @ للتقل سا صفها مقيا بو دستور مكتوب وعلى سيادة القانون وتفضيله على النفعية السياسية، وبغض النظر عن حجم التغيير القصير المد في الممارسة، اعتمد على قوة الطابعثة او في السنوات القليلة الخيرة، الدستوري الميركي. وفي الزمنة الحديلى ية ع سيطرة المدن بدأ ال سابقة لم شيوعية ال لدول ال ني ا جد أن تب ن@ لعضوية حلف الطلسي @ مسبقا العسكريين [وخاصة عندما اعتبر ذلك شرطاقات عن العل لميركي ظام ا كبير بالن حد� لى تأثر إ يزال ي كان ول ناتو)] (ال

المدنية العسكرية. كان إغراء وتأثير النظام السياسي الميركي الديمقراطي قد ترافقا أيضالة لى المقاو مد ع لميركي المعت صادي ا موذج القت يدة للن ية المتزا بالجاذب واللتزامات الذي يشدد على التجارة الحرة العالمية والتنافس غير المقيد.لى ماني ع شديد الل ها للت لك مراعات في ذ ما ية، ب فاه الغرب ما أن دول الر وبقوة قد بدأت تف مال، بات الع هدين ونقا ين المتع عاون" ب قرار بالت خاذ ال "اتقائل لرأي ال فإن المزيد من الوروبيين ينشدون الن ا ندفاعها القتصادية، ا@ وحتى القل شفقة ورحمة لكثر تنافسا لميركي ا إن السلوب القتصادي ا (أو المعدوم الشفقة)، يجب أن يق�لد (بفتح وتشديد اللم) إذا كانت أوروبا لفي السلوك ية المتشددة جد أن الفرد بان، ن تريد أن تتخلف. وحتى في اليا

@ للنجاح القتصادي. @ ضروريا @ بها بوصفها أمرا القتصادي أصبحت معترفا وإن التشديد الميركي على الديمقراطية السياسية، والتطوير القتصادي@ لينقل رسالة إيديولوجية بسيطة تغري الكثيرين: وهي أن السعي يتحدان معايج فإن المز تالي، ضا. وبال نى أي لد الغ ية ويو عزز الحر فردي ي جاح ال لى الن إ@ إن النجاز الناتج عن الجمع بين المثالة والنانية هو مزيج قوي. ويقال أيضا الذاتي الفردي هو هبة من الله ويستطيع في الوقت ذاته ان يفيد الخرين،جذب لتي ت يدة ا هي العق لك لثروة). وت نى (ا يد الغ ثل او بتول طاء الم ما بإع إ

الناس الذين لديهم الطاقة الطموحات، والقدرة العالية على التنافس.لكثر سط ا لق الو فإنه يخ يج، عالم بالتدر ية ال طرائق الميرك غزو ال وإذ ي ملءمة لممارسة الهيمنة الميركية غير المباشرة والتي تبدو كأنها ذات طابعلميركي ظام ا في الن حال يه ال هو عل ما غرار لى يه. وع ماع عل جد إج يو الداخلي، فإن هذه الهيمنة تتضمن بنية معقدة من المؤسسات والجراءات

31

@ في ما بينها، والمع�دة لتوليد الجماع وعدم التماثل الغامض المترابطة داخليا في القوة والنفوذ. وهكذا، تدعم السادة العالية الميركية بوساطة منظومة

دقيقة من التحالفات والئتلفات تمتد في كل أنحاء العالم .@ بما يعرف بحلف الناتو، يربط أن التحالف الطلسي، الممثل مؤسساتيا@ من الوليات المتحدة مشاركا @ بأميركا، جاعل @ ونفوذا دول أوروبا الكثر إنتاجاما با. أ ين دول أورو سائدة ب ية ال ية الوروب شؤون الداخل في ال حتى @ سا رئي الروابط السياسية والعسكرية الثنائية الطرف مع اليابان ، فإنها تربط أقوى اقتصاد آسيوي بأميركا، مع بقاء اليابان (وإن في الوقت الراهن على القل)مات لك التنظي في ت ضا كا أي شترك أمير سة. وت صورة رئي ية ب ية أميرك محمعاون سوق) الت ندوة ( هادي ك يط ال عبر المح يدة لطراف الول عددة ا المت

@ رئيساAPECالقتصادي السيوي ـ الباسيفيكي ( )، جاعلة من نفسها مشاركا في شؤون هذه المنطقة من العالم. وإن نصف الكرة الغربي محمي عمومافي كزي عب دور مر من ل كا كن أمير ما يم ية، م تأثيرات الخارج من الهذا. بي كرة الغر صف ال في ن جودة لطراف المو عددة ا مات المت التنظيعد صة ب ]، وخا سي� يج [الفار في الخل صة ية الخا بات المن فإن الترتي كذلك، و

ضد العراق، جعلت هذه المنطقة1991المهمة التأديبية المختصرة في عام جال حتى الم ية. و سكرية الميرك ية الع حت الحما صاديا ت ية اقت الحيوهدف كا وت ها أمير فة ترعا بات مختل خترق بترتي قد ا كان سابق السوفييتي ال إلى تعاون أوثق مع الناتو، ونذكر منها على سبيل المثال ما عرف بالشراكة

من أجل السلم .@ عن ذلك، يجب أن نأخذ في العتبار، وكجزء من النظام الميركي، وفضلية سات المال صة المؤس صة ،وخا مات المتخص ية للتنظي شبكة العالم ال

لدولي ( قد ا صندوق الن قول إن كن ال كذا يم ية". وه نكIMF"الدول ) والبها لى أن هم ع كن أن تف ما يم ما أن بنيته ية"، ك صالح "عالم لدولي يمثلن م ابل من ق كبير، حد لى ما، وإ سيطرة عليه تم ال قع، فت في الوا ما ية. أ عالم أميركا، ويمكن تقفي أثرهما في مبادرة أميركية أصل، تعود بشكل خاص إلى

.1944مؤتمر بريتون وودز عام يس قد ل عالمي المع� ظام ال هذا الن فإن سابقة، يات ال @ للمبراطور وخلفا@ أو ذا سلطات متسلسلة. ولكن الواقع هو أن أميركا تقف في يا @ مراقب هرماعبر قوة يه ال مارس ف عالم ت هذا ال @ أن ما @، عل يا شابك داخل عالم مت كز مر المساومة المستمرة، والحوار، والنتشار، والسعي إلى إجماع رسمي، حتىسي. شنطن دي. هو، وا حد، صدر وا من م @ شأ فعل قوة تن من أن ال بالرغم فق @ و ضا عب أي بة. وأن تل يه اللع عب ف جب أن تل لذي ي كان ا هو الم هذا و

32

عالم يدفعه ال من كبر ث كون أ ما ي كا. ورب ية لمير قوانين الداخل عد أو ال القواهو درجة ية في الهيمنة العالمية الميرك ية الديمقراطية ية العمل قاء مركز ل انجذاب الدول الجنبية إلى المساومة السياسية الميركية الداخلية. فضمنسعى ها ت جد أن يف ن صرف ف ية أن تت مات الجنب ستطيع الحكو لذي ت مدى ا الية ية أو اتن ية دين في هو هم شترك مع لذين ت لميركيين ا عبئة أولئك ا لى ت إقق كي تح ية ل يات الميرك مات اللوب ظم الحكو ستخدم مع كذلك ت صة. و خاحو لى ن ضافة إ لك بال كونغرس، وذ في ال سيما ضاياها، ول في ق ما @ قدما تصمة في العا شيطة صفها ن سجلة بو صة م ية خا صالح أجنب عة م لف مجمو أفي تأثير لى ال ية إ ية الميرك عات التن @ المجمو ضا سعى أي ية. وت الميرك@ أن اللوبيات اليهودية، واليونانية، والرمنية السياسة الجنبية الميركية، علما

تقف في المقدمة بوصفها ذات تنظيمات تعتبر الكثر فعالية .

مل لم يع ،@ يدا @ جد يا @ دول ما قت نظا ية خل سيادة الميرك جد أن ال كذا ن وه على تقديم نسخة ثانية عن الكثير من ملمح النظام الميركي فحسب، بلمح. هذه المل لى شروع ع ساتي الم طابع المؤس ضفاء ال لى ا @ ع ضا مل أي ع

وتشمل الملمح الرئيسة لهذا النظام ما يلي:

ـ نظام أمن جماعي، بما في ذلك قيادة وقوات موحدة (الناتو، المعاهدةالمنية الميركية اليابانية، الخ ...)

سيوي- صادي ال عاون القت ندوة الت مي ( صادي إقلي عاون اقت ـ تية الباسيفيكي، واتفاقية التجارة الحرة لميركيا الشمالية) ومؤسسات تعاونجارة مة الت لدولي، ومنظ قد ا صندوق الن لدولي، و نك ا صة (الب ية متخص عالم

العالمية).

سيطرا كان م لو حتى و ماعي، قرار الج صنع ال لى شدد ع جراءات ت ـ إعلية من قبل الوليات المتحدة.

ـ تفضيل العضوية الديمقراطية ضمن التحالفات الرئيسة.

ين المحكمة العالمية تتراوح ب ية دستورية وقضائية عالمية صارمة ( ـ بنوالمحكمة الخاصة المعدة لمحاكمة جرائم الحرب في البوسنة).

@ من كان معظم هذا النظام قد نشأ في أثناء الحرب الباردة بوصفه جزءاحاد هو الت لذي عالمي ا سه ال تواء مناف لى اح هادف إ لميركي ال هد ا الج

السوفييتي .

33

@ للستخدام العالمي، بمجرد ان تداعى هذا وهكذا كان هذا النظام جاهزالولى والوحيدة. قوة العالمية ا تالي خرجت أميركا بوصفها ال المنافس، وبالوقد وصف أحد علماء السياسة ج. جون إيكينيري جوهر هذا النظام بما يلي:

حول @ كزا كونه متمر يث من ح نة قة بالهيم جوهر ذا عل هذا ال كان " مة بادئ المنظ سية والم يات السيا كس الل تالي ع حدة وبال يات المت الولنه @، كما ا كونه مشروعا من خلل @ يا @ ليبيرال ما لميركي. وكان نظا للسلوب اضافة كن إ لوروبيون (يم كان ا قد لة. و تأثيرات متباد فاعلت أو يز بت تم اليابانيين هنا أيضا) قادرين على إعادة بناء وتكامل مجتمعاتهم واقتصاداتهم بطرائق كانت متلئمة مع الهيمنة الميركية، ولكن مع ترك فرصة لختبارهاما لذاتي وشبه المستقلة... عل سية ذات الحكم ا مة السيا في شروط النظية لدول الغرب ين ا قات ب تدجين" العل خدم " قد ظام المع هذا الن طور أن ت الرئيسة. وقد وجدت نزاعات حادة بين هذه الدول من حين إلى آخر، ولكننزاع ضمن نظام سياسي تجذر بعمق، نه تم� احتواء ال النقطة المهمة هي أيد... وبذلك أصبح التهديد بنشوب الحرب ومستقر، ومترابط على نحو متزا

.)1)خارج الموضوع

وفي الوقت الراهن، لتوجد منافسة لهذه الهيمنة العالمية الميركية غيرالمسبوقة. ولكن هل ستبقى دون تحديات في السنوات القادمة؟.

من البحث الذي قام به بعنوان "خلق النظام الليبرالي: مناشىء واستمرارية إيجاد)1( .1995الحلول الغربية في فترة ما بعد الحرب" ،جامعة بنسلفانيا، فيلدلفيا، تشرين الثاني،

34

الفصل الثاني

رقعة الشطرنج الوراسية

هي كا سة لمير سية) الرئي ية السيا ية (الجغراف جائزة الجيوبوليت إن القوة بل ال من ق تدار عالم شؤون ال كانت سنة سمئة نذ خم سيا. فم أورا (الدول) والشعوب التي حاربت إحداها الخرى من أجل السيطرة القليمية، وسعى كل منها إلى بسط سلطته العالمية. أما الن فثمة قوة (دولة) غيرمد كا تعت ية لمير سيطرة العالم فإن ال تالي سيا، وبال في أورا تبرز سية أورا بشكل مباشر على المدى الزمني والمدى الفعال لستمرار هذه السيطرة

(التفوق) الميركي على القارة الوراسية . ومن الواضح أن، هذا الوضع مؤقت. ولكن استمراره، وما سيأتي بعده،لدولي بل وللسلم ا لميركي فحسب، يس للرفاه ا يتسمان بأهمية حرجة للولى ية ا لة) العالم قوة (الدو فاجئ لل هور الم فإن الظ كذا، ضا. وه مة أي بعاسبب ما ب سيطرتها، إ سريع ل هاء ال يه النت سيؤدي ف @ ضعا لق و يدة خ والوح@ لمنافس ناجح لها، انسحاب أميركا من العالم أو بسبب ظهور مفاجئ أيضا سوف يؤدي إلى حالة عدم استقرار دولي واسع النطاق. وبالفعل، فإن ذلكفي سي عالم السيا كان ال قد ية. و ضى عالم شار فو لى انت �ز ع سوف يحف

�د بجرأة ما يلي: جامعة هارفارد صموئيل ب.هانتينغتون على حق عندما أكمن العنف @ بدرجة @ متسما ما @ دون سيادة أميركية سيكون عال ما "إن عال والضطراب أكبر وبدرجة من الديمقراطية والنمو القتصادي أقل من العالم الذي تستمر فيه الوليات المتحدة في ممارسة النفوذ،اكثر من أي بلد آخر، في إدارة الشؤون العالمية. وهكذا، فإن السيادة الدولية المستمرة للولياتية، ستقبل الحر لميركيين ولم من ا فاه وأ هم لر يس وم مر رئ هي أ حدة المت

".)1)والقتصادات المفتوحة، والنظام الدولي في العالمحرج. مر هي أ سيا كا لورا ية "إدارة" أمير فإن كيف سياق، هذا ال في و@. والقوة (الدولة) فأوراسيا هي أكبر قارات العالم وهي محور العالم جغرافياعالم الثلث ناطق ال من م نتين لى اث سيطر ع سوف ت سيا كم أورا لتي تح الى حة ع جرد لم صادي. وإن م صعيد القت لى ال @ ع جا لكثر انتا @ وا قدما لكثر ت اية ستوجب تبع سوف ت سيا لى أورا سيطرة ع @ أن ال ضا توحي أي طة الخريثانوي) طي ( في وضع محي سيا بي وأوقيانو كرة الغر صف ال لة ن يا جاع إفريق

صموئيل ب. هانتينغتون، "لماذا تهمنا السيادة الدولية"، مجلة "المن الدولي" (ربيع)1(.83) الصفحة 1993

35

في المئة من سكان العالم75بالنسبة إلى القارة الرئيسة في العالم. فثمة نا جودة ه عالم مو ية لل لثروات الماد ظم ا ما أن مع سيا، ك في أورا شون يعي

لدخل القومي السنوي لوراسيا نحو لغ ا في المئة من إجمالي60أيضا. ويب الدخل القومي السنوي في العالم، كما أن مصادر الطاقة فيها تساوي تقريبا

ثلثة أرباع موارد الطاقة الجمالية المعروفة في العالم ..@ @ موطن معظم دول العالم الدينامية والحازمة سياسيا وأوراسيا هي أيضاست دول كثر صاديات، وأ ستة اقت قوى جد أن أ حدة، ن يات المت عد الول فب@ على التسلح العسكري موجودة في أوراسيا. وأن كل القوى (الدول) إنفاقا النووية المعلنة في العالم ما عدا واحدة، وكل الدول النووية غير المعلنة مافي @ سكانا لكثر لدولتين ا ثم إن ا سيا. في أورا @ ضا جودة أي حدة مو عدا واسيتان. ما أورا عالم ه لى ال فوذ ع ية وللن نة القليم شحتين للهيم عالم والمر السيادة أو صاديا لل @ و/أو اقت سيا ين سيا حدين المحتمل كل المت فإن كذلك و السيطرة الميركية هم أوراسيون. وبصورة إجمالية، فإن قوة أوراسيا تفوق إلى حد كبير قوة أميركا. ولكن، ولحسن حظ أميركا، فإن أوراسيا هي من

.@ الكبر (التساع) على نحو يصعب معه أن تتوحد سياسيا@ هي رقعة الشطرنج التي يستمر فيها الصراع على وهكذا، فإن أوراسياستراتيجية لدارة ال ستراتيجية، أو ا يو ا مع أن الج ية. و سيطرة العالم الفإن الرقعة الشطرنجية قارن بالشطرنج، ية، يمكن أن ت للمصالح الجيوبوليت لوراسيا ذات الشكل البيضاوي إلى حد ما، ل يقتصر لعبوها على اثنين، بل@ من القوة. ولكن @ مختلفا يتعدى ذلك إلى عدة لعبين، يملك كل منهم حجماهذه نوب سط، وج شرق، وو غرب، و في ضعون سيين يتو عبين الرئي اللشطرنج عة ال من رق شرقي بي وال صيين الغر ين الق عة. وإن كل الطرف الرق هذه يحتويان على مناطق كثيفة السكان، وتضم عدة دول قوية. ففي حالةشرة شر مبا ية تنت قوة الميرك جد أن ال سيا، ن صغير لورا بي ال يط الغر المح@ للعب مستقل ذي قوة متزايدة عليه. وتشكل الرض الرئيسة الشرقية مقرا@ من السكان بينما نجد أن، أرض منافسة القوي، ويسيطر على عدد كبير جدايرة شبه جز صف جاورة، ون يرة) مت مع جز جزائر (ج عدة لى صرة ع المقت

@ للقوة @ أو مرتكزا الميركية. صغيرة شرق أقصوية. تؤمن مقراـ القارة المركزية جيوبوليتيا في العالم والجزاء الحيوية المحيطة به1 ـ عكست الخريطة من المنظور أو الشكل التقليدي لتصبح ذات التأثير2

بصري ـ أميركا الشمالية 3

36

ـ المحيط الهادي الشمالي 4ـ المحيط الطلسي الشمالي 5ـ المحيط الهادي الجنوبي 6ـ أميركا الجنوبية 7ـ المحيط الطلسي الجنوبي 8ـ إفريقيا 9

ـ أوراسيا 10ـ المحيط الهادي الشمالي 11ـ المحيط الهادي الجنوبي 12ـ أوستراليا 13ـ القارات: المساحة 1ـ بمليين الكيلومترات المربعة 2ـ أوراسيا 3ـ إفريقيا / الشرق الوسط 4ـ أميركا الجنوبية 5ـ أميركا الشمالية 6ـ القارات: السكان 7ـ بالمليين 8ـ اوراسيا 9

إفريقيا/ الشرق الوسط 10ـ أميركا الجنوبية 11ـ أميركا الشمالية 12ـ القارات: الدخل القومي السنوي 13ـ بمليارات الدولرات 14ـ أوراسيا 15ـ إفريقيا/ الشرق الوسط 16

37

ـ أميركا الجنوبية 17ـ أميركا الشمالية 18ـ رقعة الشطرنج الوراسية 1ـ المنطقة الوسطى 2ـ المنطقة الشرقية 3ـ المنطقة الجنوبية 4ـ المنطقة الغربية 5

تمتد بين الطرفين الغربي والشرقي تلك الرض الوسطى الواسعة التيشظية @ ومت سيا سكة سيا ير متما تبر غ ناك وتع نا وه سكان ه ها ال توزع في يهذا @ أن ما لميركي، عل جود ا قوي للو نافس @ م سابقا شغلها لتي @، وا يا تنظيم المنافس كان في وقت ما قد التزام بطرد أميركا من أوراسيا، وإلى الجنوبضى سودها الفو قة ت جد منط كبير تو كزي ال سي المر سهل الورا هذا ال من تا كبيرة لكل ية كون ذات أهم مل أن ت قة ويحت ية بالطا ها غن سية ولكن السياما في ذلك المنطقة الواقعة في ية والشرقية، ب لدولتين الوراسيتين الغرب ا

أقصى الجنوب ذات الكثافة السكانية العالية والمرشحة للهيمنة القليمية .من لتي تمتد ية الشكل، وا سية الغرب عة الشطرنجية الورا هذه الرق إن كن فإذا أم كذا، بة". وه مان "اللع كان وز قدم م ستوك، ت لى فلديف شبونة إ ليط لدائرة أو المح لى ا يد إ حو متزا لى ن ية ع ساحة المركز هذه الم سيع توية قة الجنوب ضع المنط لم تخ كا)، وإذا فوق أمير يث تت غرب (ح لى ال تد إ المم لسيطرة لعب واحد، أو إذا لم يوحد الشرق بطريقة تدفع إلى طرد أميركاكن إذا سود. ول ندئذ، أن ت ستطيع، ع كا ت فإن أمير ساحلية، عد ال من القوانا مفردا ية، فستصبح كيا عملت المنطقة الوسطى على صد المنطقة الغرب@، وبالتالي فإما ستسيطر على المنطقة الجنوبية أو تشكل تحالفا مع حاسماسوف سيا في أورا ية سيادة الميرك فإن ال ندئذ يس، وع شرقي رئ عب لبان حد لع ته إذا تو شيء ذا سيحدث ال حاد). و مي( حو درا لى ن لص ع تتق شرقيان رئيسان بشكل أو بآخر. وأخيرا فإذا طرد الشركاء الغربيون أميركا@ المشاركة من قاعدتها في المحيط (الدائرة) الغربية سوف ينهي أوتوماتيكيالك كان ذ لو حتى و سية، شطرنج الورا عة ال لى رق عب ع في الل ية الميرك@ التبعية الفعلية للمنطقة الغربية إلى لعب بعث من جديد وشغل يعني غالبا

المنطقة الوسطى.

38

كن به، ول عترف حو م لى ن كبيرة ع كا ية لمير نة العالم عاد الهيم إن أبنة سواء. فالهيم حد لى ية ع ية وخارج يدات داخل يل، ومح�دد بتقي ها قل عمق@، نوعا الميركية تتضمن ممارسة نفوذ حاسم، وإن لم يكن هذا النفوذ عمومايات لمر في المبراطور يه ا كان عل ما غرار من السيطرة المباشرة، على السابقة. فالحجم الكبير والتنوع في أوراسيا، وإلى جانب قوة بعض دولها،لى ية ع سيطرة الميرك جم ال من ح لميركي، و فوذ ا مق الن من ع حدان يعة سكان، والمتنو كثيرة ال @، وال جدا كبيرة قارة ال هذه ال حداث. ف جرى ال مشيطة @، والن يا حة تاريخ لدول الطمو من ا كبير عدد من فة فات، والمؤل الثقا@ أو @ ل يمكنها أن تذعن حتى لقوة عالمية مهما كانت ناجحة اقتصاديا سياسياهارة لى الم شجع ع شرط ي هذا ال سيا. وإن قة سيا بارزة ومتفويدا مدروس ج قائي، وال به، والنت نى شر المعت لى الن ستراتيجية، وع الجيوا

لموارد أميركا على رقعة الشطرنج الوراسية الكبيرة جدا.لداخل ل في ا ية مارس الديمقراط لتي ت كا ا @ أن أمير ضا صحيح أي نه ل وإقوة ستخدام ال من ا حد� لك ي فإن ذ خارج. في ال ستبدة كون م ها أن ت يمكن الميركية، ول سيما قدرتها على الترويع العسكري. ولم يحدث قط من قبل أن استطاعت ديمقراطية شعبية أن تحقق سيادة دولية. ولكن السعي إلى@ يستقطب العواطف الشعبية إل في شروط الخطر اكتساب القوة ليس هدفالذات كران ا لداخلي. فن فاه ا ناس إزاء الر شاعر ال حدي لم فاجئ أو الت المين حتى ب صابات شرية (ال ضحيات الب لدفاعي) والت فاق ا @ (أي الن صاديا اقتها الجهد المبذول في هذا المجال ليست لتي يحتاج إلي الجنود المحترفين) امة ير ملئ هي غ ها حد ذات ية ب ية.فالديمقراط غرائز الديمقراط مع ال مة متناغ

للتعبئة المبريالية.شعرون ندون ولي لميركيين ل يج من ا كثير فإن ال لك، عن ذ @ ضل وف بالتعاطف مع وضع بلدهم الجديد بوصفها القوة العظمى العالمية الوحيدة.قة بانتصار أميركا في الحرب البارجة تلقى وإن "الفرحة" السياسية المتعل@ مدعاة لشيء من السخرية من قبل المعلقين @، وقد كانت أيضا @ باردا استقبال ذوي التفكير اللبيرالي. وفي الواقع، فثمة وجهتا نظر محتلفتان إزاء مضامين الموقف الميركي الراهن ونجاح اميركا في التنافس مع التحاد السوفييتي السابق وهما، أي وجهتا النظر هاتان تثيران عواصف على الصعيد السياسي:هام مبرر هو باردة هاء الحرب ال لة إن انت جد وجهة النظر القائ فمن ناحية ن لخفض الشتباك العالمي لميركا مع الحداث، وبغض النظر عن النتائج علىلخرى ظر ا هة الن جد وج ية، ن ية ثان من ناح كا؛ و عالمي لمير قف ال هذا المو القائلة إنه حان الوقت لتعددية دولية حقيقية، والتي يحب فيها على أميركا

39

أن تتخلى عن بعض سيادتها. وقد استقطبت كل هاتين المدرستين ولء وتأييدنخبة أو جمهور ملتزم .

إن ما يعقد الزمات التي تواجه القيادة الميركية هو التغيرات في طبيعةكون لى أن ي لن إ يل ا قوة يم شر لل ستخدام المبا ته: فال لدولي ذا ضع ا الويه في الماضي. وقد عملت السلحة النووية كبر مما كان عل @ بدرجة أ مقيداحتى بوصفها كأداة للسياسة أو فائدة الحرب حاد من لقلل بشكل على اعل لدول يج ين ا بادل ب صادي المت ماد القت فإن العت كذا، طرا. وه @ وخ يدا تهدفإن المناورة تالي، حا. وبال الستغلل السياسي للتهديد القتصادي أقل إلحا والديبلوماسية، وإقامة التحالف، واختيار الحلفاء، والنشر المتعمد للمؤثرات السياسية لدولة ما، أصبحت كلها عناصر رئيسة في الممارسة (الستخدام)

الناجحة للقوة الجيواستراتيجية على رقعة الشطرنج الوراسية .

الجغرافيا السياسية والجغرافيا الستراتيجية :

ــــــــــــــــــــــــالجغرافيا السياسية والجغرافيا الستراتيجية:

سة إزاء كون حسا جب أن ت ية ي ية الميرك سيادة العالم سة ال إن ممارشؤون في ال @ جا @ حر بارا قى اعت سية تب يا السيا لة إن الجغراف قة القائ الحقيقة يا المتعل فة الجغراف نه لمعر قال: إ نه نابليون أ عن قد روي ية. و الدوليا ية الجغراف نا لهم ية. وإن فهم سته الجنب فة سيا جب معر ما ي شعب ب

@، أن نتكيف مع الحقائق الجديدة للقوة . السياسية يجب، عمومافإن السيطرة القليمية (على ية، ما يتعلق بمعظم الشؤون الدول وفي كان قد كذا، ف سي. وه نزاع السيا يز ال بؤرة ترك شكل @ ت ما كانت دائ لرض) اساس لرض أو الح من ا كبر ساحة أ عن احتلل م قومي لذاتي ال ضا ا الرظم @ لمع ها @ وجي سببا قدان أرض "مقدسة" يشكلن قومي إزاء ف بالحرمان النا أن بالغ إذا قل تم خوضها منذ نشوء القوميات. ول ن لتي الحروب الدموية اسلوك لى ال يدفع إ لذي يس ا حافز الرئ تزال ال كانت ول لرض سألة ا م@ من خلل العدواني من قبل الدول _ المم. وقد أقيمت المبراطوريات أيضا الستيلء على مساحات جغرافية حيوية والحتفاظ بها، على غرار ما حدثماكن هذه ال كانت يث سنغافورة، ح سويس أو ناة ال طارق وق بل في جسيطرة مة ال في منظو صل قاط و سة أو ن باري رئي مرور إج قاط لة ن بمنز

المبريالية .

40

@، فإن الظاهرة الكثر حدة في الربط بين القومية وامتلك الرض وعموما تظهر على نحو واضح في ألمانيا النازية واليابان المبراطورية. فالجهد لبناءيد عادة توح هدف إ من عد لى أب هب إ سنة" ذ لف ستمر أ لذي ا يخ ا "الرا�ز أيضا على الشعوب الناطقة باللغة اللمانية تحت سقف سياسي واحد وركضي لى الرا يا وع في أوكران مح" هرة الق لى "ز سيطرة ع في ال بة الرغ@ عاملة رخيصة بوساطة @، والتي كان على شعوبها أن تقدم يدا السلفية أيضاحو لى ن سكوا، ع قد تم بانيون كان اليا ية. لة المبريال صالح الدو قاء ل الرجزر @ ل قائل إن الحتلل المباشر لرض منشوريا، ولحقا بالمفهوم ال ثل، ممالى باني إ سعي اليا يق ال ضروري لتحق هو فط، جة للن شرقية المنت ند ال اله

امتلك القوة القومية والوضع الدولي . ية مة القوم يف العظ فإن تعر من، من الز قرون ثل، ول حو مما لى ن وعقرن العشرين، نجد ية ال @ لمتلك الرض، وحتى في نها كان معادل الروسية سية ير رو شعوب غ لى سيطرة ع فاظ بال لى الحت سي ع صرار الرو أن ال كالشيشان، على سبيل المثال، الذين كانوا يعيشون حول خط نفط حيوي،سيا بة رو قف أو هي ضرورية لمو سيطرة هذه ال بالرغم أن ر قد بر� كان

بوصفها قوة (دولة) عظمى.ظام في الن سية حدات أسا شكل و ها ت في كون لمم لدول ا ستمر ا ت العالمي. وبالرغم من التراجع في المفهوم القومي للقوة (الدولة) الكبرى،سة عاطفي للسيا ضمون ال ضعف الم ية خف�ض وا شي اليديولوج من أن تل وستخدام لى ا سة ع يدات رئي ية تقي سلحة النوو لت ال ما أدخ ية، وبين العالمشؤون كم ال يزال يح لرض ل لى امتلك ا مد ع نافس المعت فإن الت قوة، المدني طابع كون ذات لى أن ت @ إ يا يل حال شكاله تم لو أن أ حتى و ية، العالم بدرجة أكبر. وفي هذه المنافسة فإن الموقع الجغرافي ل يزال يشكل نقطة النطلق لتعريف أو تحديد الفضليات الخارجية للدولة المة، كما أن حجم أو@ أحد أهم العوامل الرئيسة للهيبة والقوة . مساحة الرض الوطنية تبقى أيضا

ومهما يكن المر فبالنسبة إلى الدول المم، نجد أن قضية امتلك الرضتزال فيه لذي ل ها وبروزها. وفي المدى ا @ وتفقد أهميت مؤخرا تتراجع بدأت @ في تشكيل السياسة الخارجية لبعض الدول، @ مهما النزاعات القليمية عامل فهي تعتبر مسألة استياء ناجم عن التنكر لحق تقرير المصير للخوة التنيينلوطن الم" أو لى "ا ضمام إ حق الن من مون هم محرو هم إن قال عن لذين ي اية يات اتن جارة لقل مل المزعوم من قبل دولة مسألة تظلم من سوء التعاعبر سنة ية مح بة وطن ضع او هي يق و لى تحق سعي إ لك ال هي ذ ما كثر م أ

التوسع القليمي .

41

ية بة) الوطن مع نخ خب (ج يد،أن الن حو متزا لى ن @ ع ضا جد أي كذا، ن وهية كثر أهم صبحت أ لرض أ ير ا خرى غ مل أ عترف ان عوا صبحت ت مة أ الحاكلدولي. ما أو تقرير درجة نفوذها ا ية لدولة بة الدول في تقرير الوضع أو الهيستطيع أن ية، ت كارات تكنولوج لى ابت ها إ صادية، وترجمت هارة القت وإن الملى @ ع عا @ رائ ثال قدم م ها ت بان ذات قوة. واليا مل ال من عوا @ سا @ رئي عامل كون ت ذلك.وبرغم ذلك، فإن الموقع الجغرافي ل يزال يميل إلى تقرير الفضليات الفورية للدولة المعنية، وبالتالي، فكلما ازدادت القوة العسكرية والقتصاديةية صالحها الجيوبوليت طر دائرة م صف ق @ ي ضا ما، ازداد أي لة سية لدو والسيا

الحيوية، ونفوذها، وتدخلها، على نحو يتعدى جيرانها المباشرين .بارزين عما يتيين ال ين الجيوبول ين المحلل وحتى وقت قريب جرة جدل ب إذا كانت قوة الرض أهم من قوة البحر، وما هي المنطقة الوراسية الكثرهو ين، و هؤلء المحلل حد أبرز قاد أ قد ها. و قارة كل لى ال سيطرة ع ية لل حيو هارولد ماكيندر، النقاش في بداية القرن الحالي وخلص إلى مفاهيم لحقة عن "المنطقة المحورية" الوراسية (التي قيل انها تضم كل سيبيريا والجزءفي ية" لرض المركز عن "ا حق قت ل في و سطى) و سيا الو من آ لكبر ا وسط وشرق اوروبا بوصفها تشكل نقاط النطلق الحيوية لتحقيق السيطرةية لرض المركز عن ا هومه لى مف @ ع شعبيا @ عا ضفى طاب قد أ قارة. و لى ال ع

بمقولته المشهورة :ـ من يحكم شرق أوروبا يسيطر على الرض المركزية ؛

ـ ومن يحكم الرض المركزية يسيطر على جزيرة العالم؛ـ ومن يحكم جزيرة العالم يسيطر على العالم.

سية يا السيا ماء الجغراف عض عل بل ب من ق سية يا السيا يرت الجغراف أثشرق" ول حو ال يوي ن تداد الح هم"الم شعار بلد تبرر كي بارزين ل مان ال الل سيما كارل هاوسهوفر الذي لءم مفهوم ماكيندر مع الحاجات الستراتيجية للمانيا. وكان يمكن سماع الصدى ألهمجي لهذا المفهوم وفي تشديد أدولف هتلر على حاجة الشعب اللماني إلى "المدى الحيوي". وقد توقع مفكرون@ في اتجاه الشرق أوروبيون آخرون في النصف الول من هذا القرن تغييرا في المركز الجيوبوليتي للجاذبية، على ان تصبح منطقة المحيط الهادي، ولشية. ية المتل سيطرة الوروب لة لل ثة المحتم بان، الوار كا واليا سيما أمير ولحباط هذه التغيير،فقد دافع عالم الجغرافيا السياسية الفرنسي، وعلماء جيوبوليتيون آخرون، عن ضرورة تحقيق وحدة أكبر بين الدول الوروبية حتى

قبل الحرب العالمية الثانية.

42

وفي الوقت الراهن، لم تعد قضية الجغرافيا السياسية متعلقة بكون هذالى سيطرة ع طة انطلق لل شكل نق سيا ي من أورا في جزء الجغرا أو ذاك ال القارة، أو يكون قوة الرض أهم من قوة البحر. ولكن الجغرافيا السياسية انتقلت من البعد القليمي إلى البعد العالمي، مع جعل السيطرة على القارةهي لتي حدة،ا يات المت عالم. فالول لى ال سيطرة ع @ لل سا ها أسا سية كل الوراشرة ها المنت جود قوت مع و ية، سيطرة دول لى، ب تع إ سية، تتم ير أورا لة غ دو مباشرة على ثلثة حدود محيطية للقارة الوراسية، والتي تمارس منها نفوذامل أن كن يحت سية. ول ية الورا لتي تشغل المنطقة الخلف لدول ا @ على ا يا قوسيا، ها، أي أورا قارة ذات هذه ال في كا مل لمير يم محت نافس أو غر هر م يظلتركيز على لتي تعتبر أهم بقعة في العالم لممارسة اللعب. وهكذا، فإن ا ايم الصحيح للرض يجب أن يكونا نقطة النطلق اللعبين الرئيسيين، والتقيمد لة ال لدارة الطوي جل ا من أ ية ستراتيجية الميرك يا ال صياغة الجغراف ل

للمصالح الجيوبوليتية الوراسية لميركا.ومن هنا نجد أن ثمة حاجة إلى خطوتين أساسيتين هما:

ستراتيجيا ية جيوا سية الدينام لدول الورا يد ا في تحد لة لولى المتمث ـ اقوة، لدولي لل يع ا في التوز هام مل ير محت حداث تغي قوة ل لك ال لتي تم وا ولكشف الهداف الخارجية الرئيسة للنخب (جمع نخبة) السياسية الحاكمةلدول المعنية إلى تحقيق أهدافها؛ وكذلك لتحديد تائج المحتملة لسعي ا وللنفي و/أو ضعها الجغرا كون لتو لتي ي @ ا يا سة جيوبوليت سية الحسا لدول الورا ا@ أو وجودها تأثيرات محفزة إما على اللعبين الجيواستراتيجيين الكثر نشاطا

على الشرط القليمية؛ ـ الثانية، المتمثلة في صياغة سياسات أميركية معينة تعمل على التوازنعه كن م حو يم لى ن لك ع جاء أعله، وذ ما لى سيطرة ع ستيعاب و/أو ال والمل كذلك تع ستواها، و فع م ية ور ية الحيو صالح الميرك لى الم ظة ع المحافلى يم ع ها أن تق ستراتيجيا يمكن عن الجيوا شمولية كثر فاهيم أ ضع م لى و ع@ وفعالية . نطاق عالمي علقة متبادلة بين السياسات الميركية الكثر وضوحا وباختصار فإن الجيواستراتيجية الوراسية التي تأخذ بها الوليات المتحدةية لدول الدينام لى ا مارس ع لتي ت سمة ا فة أو الحا لدارة الهاد ضمن ا تتمن خلل لك @، وذ يا مؤثرة جيوبوليت لدول ال حذر ل تواء ال @، والح ستراتيجيا جيوافي المحافظة على المد القصير على عاة المصالح المزدوجة لميركا مرا قوتها العالمية الفريدة في نوعها وفي تحويل هذه القوة على المدى الطويل إلى تعاون عالمي ذي طابع مؤسساتي يتزايد مع الزمن. ولكي نضع ذلك في

43

جد أن مة، ن يات القدي في المبراطور ية لكثر همج من ا لى الز عود إ عبير ي ت المور الثلثة الكبرى للجيواستراتيجية المبراطورية تهدف إلى منع التصادمباع الخاضعين للسيطرة، ين الت بادل ب لمني المت ماد ا والمحافظة على العت@ على هؤلء التباع في وضع الذعان وحمايتهم، ناهيك وإلى المحافظة أيضا

بمحاولة البقاء على البرابرة في وضع يمنع التحالف بينهم. اللعبون الجيواستراتيجيون والمحاور الجيوبوليتية

قدرة لك ال لتي تم لدول ا هم ا شيطين ستراتيجيين الن عبين الجيوا إن اللية حدود بغ ما وراء ال في فوذ قوة أو الن سة ال لى ممار ية ع لرادة القوم واية شؤون الجيوبوليت لة ال ية، حا صالح الميرك في الم تؤثر جة ير، وبدر تغيكون لن ت ستعداد نة و/أو ال قدرة الكام @ الم ضا لدول أي هذه ا لك نة. تم الراه@، ولي سبب سريعة التأثر جيوبوليتيا. وهكذا نجد أن بعض الدول تسعى فعلية، أو جازات اليديولوج ية أو الن هة القوم يق الب يد تحق كأن تر كان، الطموحات الدينية، أو التوسع القتصادي، إلى تحقيق السيطرة القليمية أونا قة الجذور ومعقدة. ولعل بة العالمية. وهي تكون مدفوعة بحوافز عمي الهي

نجد أفضل تعبير عنها في قول روبرت براونينغ: "...إن هدف النسان يجب أن يكون أكبر مما يستطيع فعله، أو ما يعتبر بالنسبة إليه، سماء أو جنة له ؟". وهكذا، يجب على هذه الدول أن تحسب بدقة قوة أميركا، وتقرر المدى الذي تستطيع فيه أن تتجاوز هذه الدولة او@ ما، والتي تصطدم بها، وفي ضوء ذلك تضع اهدافها الوراسية المحدودة نوعا@، أو تتوافق في أحيان أخرى مع سياسات أميركا. ولذا يجب قد تتصادم أحياناهذه ثل لك م لتي تم سية ا لدول الورا لى ا @ إ صا @ خا ما كا اهتما ير أمير أن تع

الحوافز. أما المحاور الثابتة الجيوبوليتية فهي الدول التي ل تأتي أهميتها من قوتهالتي تائج شروطها او ظروفها ا وحوافزها بل من مواقعها الحساسة، ومن نلب في أغ ستراتيجيين. و عبين الجيوا سلوك الل عة إزاء ير مني @ غ با كون غال تلتي ية ا لدول المعن ية ا ية بجغراف تة الجيوبوليت حاور الثاب عثر الم يان، تت الحقة يد طري في تحد ما @ إ صا @ خا حالت، دورا عض ال في ب حاور، هذه الم طي تعلى مناطق مهمة أو في منع الموارد عن لعب مهم. وفي بعض الوصول إيتي لتي تشكل المحور الجيوبول الحالت الخرى، يمكن ان تتصرف الدولة اخرى، ما. وفي أحيان أ نة حتى لديا ما او ية لة حيو @ لدو يا @ دفاع عا بوصفها در يمكن القول إن مجرد وجود مثل هذه الدولة ذات المحور الجيوبوليتي يعني

44

@ في لعب جيواستراتيجي مجاور تأثيرات سياسية وثقافية هامة جدا حدوث ذي فعالية أكبر.

@، فإن تحديد الدول المحورية الجيوبوليتية الوراسية الرئيسة في وعموما فترة ما بعد الحرب الباردة، وحمايتها، هو، بالتالي، سمة حرجة من سمات

الجيواستراتيجية العالمية لميركا.عبين يل الل من م بالرغم نه ية أ في البدا حظ جب ان يل ي@ مهمة وقوية، فل تعتبر كل الدول الجيواستراتيجيين كلهم إلى أن يكونوا دول المهمة والقوية بشكل آلي من اللعبين الجيواستراتيجيين. وهكذا، فإن كانلدول عض ا غاء ب فإن إل ،@ سبيا @ ن سهل @ ستراتيجيين عمل عبين الجيوا يد الل تحد

@ يمكن أن يحتاج إلى بعض التبرير. المهمة من اللئحة التي سترد لحقا وفي الظروف العالمية الراهنة، يمكن أن نحدد على القل خمسة لعبيننتين كون اث مع ية ( ية جيوبوليت مس دول محور سيين وخ ستراتيجيين رئي جيوا@ لتكونا من اللعبين) يا لدول الخمس تحملن ربما ما يؤهلهما جزئ من هذه ا في الخريطة السياسية الجديدة لوراسيا. فرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين،يا هل بريطان ما ل تتأ عالين، بين سيين والف عبين الرئي من الل هي ند والهها دول عتراف بأن من ال بالرغم لدور هذا ا سيا، ل بان، واندوني مى، واليا العظها يران، فإن يا، وإ ية، وترك يا الجنوب جان، وكور يا، وأذربي ما أوكران جدا. أ مهمة بالرغم من ان تة الجيوبوليتية المهمة إلى حد حرج، تلعب دور المحاور الثاب@ إلى حد ما، وضمن إمكاناتهما المحدودة تركيا وإيران تعتبران جيواستراتيجيا

عموما. وسيقال المزيد عن كل منهما في الفصول اللحقة .ستراتيجيين عبين الجيوا قول إن ال في أن ن لة، يك هذه المرح في و الرئيسيين والديناميين في الطرف القصى الغربي من اوراسيا هما فرنسابا الموحدة، لدولتين تحفزهما رؤية مستقبلية عن أورو هاتين ا يا. وكل وألمانطة با مرتب قاء أورو جوب ب قة و مدى وطري عن فان ما تختل من أنه بالرغم بأميركا (شدة هذا الرتباط وأسلوبه). ولكن كلتيها تريدان تشكيل شيء ما@ لطموحات في أوروبل مما يؤدي إلى تغيير المر الواقع. @ وملبيا يكون جديدافي لف با يخت عن أورو @ ستراتيجيا ما جيوا خاص مفهو شكل سا ب لك فرن وتميل سا، تم هي، أي فرن حدة، و يات المت هوم الول عن مف مة سماته الها عض بكا ضد أمير عب سيا تل عل رو عدة لج ية م ناورات تكتيك في م خراط لى الن إها على من اعتماد بالرغم حتى يا، ضد ألمان يا العظمى تلعب وجعل بريطان

التحالف الفرنسي اللماني لتجاوز ضعفها النسبي أو موازنته.

45

في ما يك عالتين ب يتين وف تا قو يا كان سا وألمان فإن فرن لك، عن ذ @ ضل وف لممارسة النفوذ ضمن نصف قطر إقليمي أوسع. ففرنسا ل تسعى إلى دورترى نفسها أيضا بوصفها ها با فحسب، ولكن سياسي رئيس في توحيد أوروها اهتمامات لتي ل نواة لتجمع دول حوض البحر المتوسط وشمال إفريقيا افي لة كأهم دو خاص ضعها ال يد بو حو متزا لى ن شعر ع يا ت شتركة. وألمان مفي بارز قائد ال قة، وال صادية للمنط كة القت قوة المحر صفها ال با، أو بو أوروبا عن أورو صة سؤوليتها الخا ضا بم يا أي شعر ألمان لوروبي. وت حاد ا التغامض حو لى ن تذكر ع قة ها وبطري من قيود @ حديثا حررة سطى المت الو بالمفاهيم السابقة عن أوروبا الوسطى المقادة من قبل ألمانيا. وفضل عن ذلك، فإن كل الدولتين فرنسا وألمانيا تعتبران نفسيهما مالكتين لحق تمثيلفظ يا تحت فإن ألمان كذلك، سيا، و مع رو مل في التعا ية صالح الوروب المكبير يار ال قل ، بالخ لى ال @ ع يا في، وإن نظر ها الجغرا سبب موقع سها، وب لنف

للتكيف الخاص الثنائي الطرف مع روسيا .@. ولديها @ جيواستراتيجيا وفي المقابل، فإن بريطانيا العظمى ليست لعباعن مستقبل ية طموحة هي ل تملك رؤ من الخيارات الرئيسة، ف قل عدد ألدور عب ا لى ل قدرتها ع من @ ضا �ل أي ل سبي ق ها الن ما أن تراجع با، ك أوروعدد لوروبي. وإن ت توازن ا قة لل صفها محق به بو قوم كانت ت لذي يدي ا التقل وجهات النظر فيها إزاء الوحدة الوروبية وارتباطها بعلقة متلشية مع أميركا جعل منها (أي بريطانيا العظمى) دولة غير معنية على نحو متزايد، وإن حتى الن على القل، بالخيارات الرئيسة التي تواجه مستقبل أوروبا. وهكذا نجد

أن لندن أخرجت نفسها، إلى حد كبير من اللعبة الوروبية.سابقين بار ال طانيين الك حد المسؤولين البري مان، أ سير روي دين يذكر الكد يا أ ناطق الرسمي باسم بريطان ية، في مذكراته، أن ال في اللجنة الوروب

عام ية ال في بدا قد لذي ع مؤتمر ا في ال ضوح، لذي1955بو سينا، وا في م مؤتمرين مام ال لوروبي، وأ حاد ا شكيل الت عن ت ظر هات ن يه وج ضت ف عر

الذين اعتبروا آنذاك مهندسي مستقبل أوروبا، على ما يلي:قة صة المواف ها فر تاح ل لن ت شونها لتي تناق ستقبلية ا هدة الم "إن المعا

عليها

ا

؛ وإذا تمت الموافقة عليها فلن تتاح لها فرصة التنفيذ. وحتى إذا نفذتلن وأتمنى يا... أودعكم ا من قبل بريطان @ لة إجمال كون غير مقبو فسوف ت

@ سعيدا." )1)لكم حظا

).1996 روي دينمان، الفرص الضائعة (لندن، كاسيل، )1(

46

سنة تبقى هذه المقولة بصورة رئيسة ممثلة أو معبرة50وبعد أكثر من عن الموقف البريطاني الساسي إزاء إقامة أوروبا الموحدة على نحو فعلي.لق قدي (المتع صادي والن حاد القت في الت شتراك يا ال فض بريطان وإن ربارا بتوحيد العملت المستعملة في عملة واحدة) والذي يجب أن يطبق اعت

ثاني كانون ال يد)1999من بط (تحد في ر لة هذه الدو بة عدم رغ كس ، يع مصيرها بمصير أوروبا. وكان جوهر هذا الموقف قد لخص في بداية أعوام

التسعينات كما يلي:ـ بريطانيا ترفض هدف التوحيد السياسي .

ـ بريطانيا تحبذ نموذج التكامل القتصادي المعتمد على التجارة الحرة . ـ بريطانيا تفضل السياسة الخارجية، والمن، وتنسيق الدفاع خارج إطار

(المجموعة الوروبية) .جال في م صى حده الق في ها عل نفوذ @ على ج نادرا لت يا عم ـ بريطان

.)2)عمل أو مع المجموعة الوروبية إن بريطانيا العظمى ما تزال، بالتأكيد، مهمة لميركا. وهي مستمرة فيية (دول ممارسة درجة ما من النفوذ العالمي عبر رابطة الشعوب البريطان الكومنولث)، ولكنها ليست قوة (دولة) رئيسة (كبيرة) مضطربة ول تحفزهاساتها ل كن سيا ية، ول لى تقو تاج إ صداقتها تح حة. إن ستقبلية طمو ية م رؤ تدعو إلى إعارة اهتمام دائم. فهي لعب جيواستراتيجي متقاعد، وتنام على حرير أمجادها الرائعة، وقد فكت اشتباكها عن المغامرات الوروبية الكبرى

@ رئيسة . التي تلعب فيها فرنسا وألمانيا أدوارا أما الدول الوروبية المتوسطة الحجم الخرى، ومع كون معظمها أعضاء في حلف الناتو و/أو في التحاد الوروبي، فهي إما أنها تتبع لزعامة أميركا أوسع، مي وا تأثير إقلي ساتها يس لسيا سا. ول يا أو فرن لف ألمان هدوء خ قف ب تهذه في سية. و ها السا ير انحيازات من تغي ها ضع يمكن في و ست ها لي ولكنلدول ين ا ستراتيجيين أو ب عبين الجيوا عداد الل في ست هي لي لة المرحية لة الوروب لق بالدو في يتع صحيح ته شيء ذا ية. وال ية الجيوبوليت المحورحاد ناتو والت لف ال من ح كل لى ضمامها إ مل ان مة والمحت ية المه المركز الوروبي، أي بولونيا. فهذه الدولة هي من الضعف بحيث ل يمكنها أن تكون

في)2( يدة"، با الجد مى وأورو يا العظ في "بريطان سكي ساهمة روبرت سكيديل في م تون، غوردون (أرلينغ يب كاليو وغيل يد حرر داف لورال"، الم لى ا سي إ من الطل صل " ف

.145فيرجينيا) الصفحة

47

@، وليس أمامها سوى خيار واحد هو أن تصبح متكاملة مع @ جيواستراتيجيا لعبا@ عن ذلك فإن اختفاء المبراطورية الروسية القديمة وتعميق الغرب. وفضلهذه يان يدة يعط با الجد سي وأورو لف الطل من ح كل يا ل طات بولون ارتباها @، وأن كان ذلك يحد من خيارات @ غير مسبوق تاريخيا يا، أمنا الدولة أي بولون

الستراتيجية.با قى لع نه تب حديث ع لى ال تاج إ كاد ل يح لمر ي سيا، وا أن روستمرار من ا ما ضعف، ورب من صابها ما أ بالرغم م @ سا @ رئي ستراتيجيا جيوافي ثف حو مك لى ن يؤثر ع ها جرد وجود يل. وإن م من طو سيئة لز ها ال حالتحاد سعة للت سية الوا ساحة أل ورا ضمن الم @ حديثا ستقلة لدول الم احو لى ن مل ع حة تع ية طمو @ جيوبوليت هدافا لك أ هي تم سابق. ف سوفييتي ال الحتى ها لة قوت هذه الدو ستعيد ها بصراحة. وما أن ت لعلن عن يد، على ا متزا@، وعلى حد كبير،في جيرانها الغربيين والشرقيين. وفضل تمارس تأثيرها أيضا عن ذلك، فل تزال روسيا تضع خيارها الجيواستراتيجي في ما يخص علقتهاما تشعر روسيا أيضا ها؟ ورب عدو أو صديق ل لخيرة هذه ا مع أميركا: وهل كثير هذا المجال. إن ال سية في قارة الورا في ال ها تملك خيارات رئيسة أن يعتمد على كيفية تطور سياساتها الداخلية، ول سيما عما إذا ما كانت روسيا ستصبح دولة ديموقراطية أم إمبراطورية أو راسية مرة ثانية. وفي أي حال،عة أو مع قط ها" (ج عض "قطع قدت ب لو ف حتى و ،@ با ضوح لع قى بو هي تب ف حجر في الشطرنج)، إضافة إلى فقدان بعض المساحات الهامة في رقعة

الشطرنج الوراسية. وعلى نحو مماثل، يكاد المر ل يحتاج إلى نقاش في شأن كون الصين@ قوة إقليمية هامة ويحتمل أن تكون لديها @ رئيسا. فهي قد أصبحت فعل لعبالة) قوة (الدو قع ال يه مو لت ف لذي احت ها ا ضوء تاريخ في سع، حات أو طمو@. وإن يا @ عالم كزا صفها مر كبرى بو صينية ال لة ال لى الدو ها إ سة، ونظرت الرئييتي للقوة @ تؤثر في التوزيع الجيوبول لتي تضعها الصين بدأت فعل الخيارات اكبر ية أ قوة ماد طاء صادية بإع كة القت ها المحر بط قوت ما ترت سيا بين في آ وطوحات متزايدة. وإن ظهور "الصين الكبرى" لن يترك قضية تايوان نائمة،شرق في ال لميركي ضع ا لى الو @ ع ما يؤثر حت سوف لك فإن ذ تالي، وبالصين ية لل حدود الغرب حاد السوفييتي خلق على ال فإن الت كذلك، القصى. وبار. خذها في العت قادة الصينيين ان يهملوا أ لدول، ل يمكن لل سلسلة من ابالظهور الفعال للصين على كبير لى حد تأثر وإ وهكذا، فإن روسيا سوف ت

المسرح الدولي.

48

سة قوة رئي هي بان @. فاليا ضا لق تناق سيا يخ شرقي لورا يط ال إن المحقد باني لميركي اليا حالف ا ية، وكان الت في الشؤون الدول حو واضح على نما أن طرف. وب ية ال قة ثنائ هم عل صفه أ صحيح، بو حو لى ن @، وع با حدد غالعالم فهي تملك لتي تقف في ذروة ال قوى القتصادية ا حدى ال بان هي إ اليا القدرة على ممارسة دور قوة سياسية من الفئة الولى. ومع ذلك، فهي ل تفعل ذلك، مبتعدة عن أي طموحات في شأن السيطرة القليمية، ومفضلة العمل في ظل الحماية الميركية، وعلى غرار بريطانيا العظمى في أوروبا،قارة من يس لبر الرئ سات ا في سيا طة صبح منخر ضل أل ت بان تف فإن اليا@ للعداوة المستمرة لدى آسيا، بالرغم من أن السبب الجزئي لذلك يعود غالباسي يق أي دور سيا لى تحق باني إ سعي اليا سيوية إزاء ال لدول ال من ا كثير

بارز إقليميا.بدوره، للوليات @ يسمح، يا باني الم�قيد ذات إن هذا الموقف السياسي اليابان فإن اليا كذا، صى. وه شرق الق في ال يس ني رئ عب دور أم حدة بل المتصبح لى أن ت ضحة ع قدرتها الوا من بالرغم ،@ ستراتيجيا @ جيوا با ست لع لييرت الصين أو سيما إذا غ ستراتيجيين، ول عبين الجيوا عداد الل في بسرعة أميركا فجأة سياستهما الراهنة، وبالتالي، فإن اليابان سوف تفرض، عندئذ،قة حذرة للعل عاة ال خص المرا صة ت مات خا حدة التزا يات المت لى الول علتي يجب على ية هي ا ية. وليست السياسة الخارجية اليابان الميركية اليابان أميركا أن تراعيها وتراقبها، بل إن القيود الذاتية على اليابان هي التي يجبهام ضعاف فإن أي إ تالي هارة. وبال بذكاء وم ها كا أن ترعا لى أمير عفي شر حو مبا لى ن يؤثر ع سوف ية ية اليابان سية الميرك طات السيا للرتبا

استقرار المنطقة.عبين حة الل في لئ سيا خال إندوني عدم إد خص ما ي في ما أفي تبريره. ف يث من ح سهولة كثر لمر أ لديناميين، فا ستراتيجيين ا الجيوا جنوب شرق آسيا، تحتل أندونيسيا أهم دور بين سائر الدول، ولكن حتى فيتبر هام تع فوذ سة ن لى ممار سيا ع قدرة أندوني فإن ها، قة ذات هذه المنطلة عدم التطور النسبي للقتصاد الندونيسي، وفي ضوء محدودة بسبب حامع جزر (ج توزع ال سبب ية، وب سة الداخل في السيا شكوك من ال عانيه ما ت جزيرة) التي تتشكل الدولة منها ناهيك بحساسيتها إزاء النزاعات التنية التي تتفلقم عادة بسبب الدور الرئيسي التي تمارسه القلية الصينية في شؤونهامة بة ها صبح عق سيا أن ت ستطيع أندوني ما،ت طة في نق ية. و ية الداخل المالمال هذا الحت صبح قد ا نوب. و جاه الج في ات صينية سعية ال حات التو للطموسع ما التو قت في و شى كانت تخ لتي ستراليا ا بل ا من ق به @ فا معتر

49

الندونيسي، ولكنها بدأت مؤخرا تحبذ وجود تعاون أمني أسترالي أندونيسي أوثق. ولكن ثمة حاجة إلى فترة من التضامن السياسي والنجاح القتصاديصاحبة دور صفها سيا بو لى أندوني ظر إ @ الن نا صبح ممك بل أن ي ستمر ق الم

@. مسيطر إقليمياية قوة القليم سة دور ال شك ممار لى و هي ع ند فإن اله بل، في المقا و@ أيضا. وربما @ محتمل @ رئيسا @ عالميا وبالتالي فهي تنظر إلى نفسها بوصفها لعبا@ يتعلق بالمبالغة في تقدير إمكاناتها في المدى البعيد، ولكن يكون ذلك أمرا الهند هي بدون شك الدولة السيوية الجنوبية القوى، وبالتالي فهي تسعى@، دولة نووية شبه سرية، إلى الهيمنة القليمية بشكل ما أو بآخر. وهي أيضا وقد أصبحت كذلك، ل لترويع الباكستان فحسب، بل لموازنة امتلك الصينها عن دور ستراتيجية ستقبلية جيوا ية م ند رؤ لك اله ضا. تم ية أي سانة نوو تر@ لوجه أمام جيرانها أم في المحيط الهندي. القليمي، سواء في الوقوف وجهافل لى التط صر ع لة تقت هذه المرح في ها فإن طموحات لمر، كن ا ما ي ومه@ فقط على المصالح الوراسية لميركا، وهكذا، فهي ليست بوصفها محيطيا@، مصدر قلق أو اهتمام جيوبوليتي، أو ليست على القل @ جيواستراتيجيا لعبا

ناشطة في هذا المجال على غرار روسيا أو الصين. شطرنج عة ال في رق @ ما @ وها يدا @ جد نا تل مكا لخرى، تح هي ا يا، وأوكرانلة ته كدو ها ذا لن وجود ية ية جيوبوليت لة محور تالي فهي دو سية، وبال الورا مستقلة يساعد على تحويل أو تغيير موقف روسيا. وهكذا، فإن روسيا، بدونيا، تستطيع أن يا ل تشكل إمبراطورية أوراسية. وروسيا، بدون أوكران أوكران@ أن جدا مل ية، ويحت بة إمبراطور كون ذات وضع أو هي لى أن ت تابع السعي إ تلتي سوف تجر إلى نزاعات موهنة مع الدول السيوية الوسطى الصاعدة ابل دول من ق @ ضا تدعم أي حديث، و ستقللها ال قدان ا من ف ندئذ، تاظ، ع تغعارض أي سوف ت صين @ أن ال ضا مل أي نوب. ويحت في الج شقيقة سلمية إ استعادة للسيطرة الروسية على آسيا الوسطى في ضوء اهتمامها المتزايد@ في هذه المنطقة. ومهما يكن المر، فإذا استعادت بالدول المستقلة حديثاها سين وموارد ني و الخم ها الث يا، بمليين لى أوكران سيطرة ع سكو ال موشكل ندئذ، وب ستعيد ع سيا ت فإن رو سود، حر ال لى الب ها ع كبيرة، ووجود السيا. با وآ عبر أور تدة ية، مم ية قو لة إمبراطور صبح دو ها لت ماتيكي ثروات أتولى ية ع تأثيرات نوو يترك سوف ستقللها يا ل قدان أوكران فإن ف كذلك، و@ بولونيا إلى دولة محورية جيواستراتيجية على الحدود أوروبا الوسطى، محول

الشرقية لوروبا الموحدة.

50

ها سكانها، فإن عدد ضآلة جان و ساحة) أذربي جم (م صغر ح من بالرغم ويا. فهي سدادة كبيرة، حساسة جيوبوليت قة ما تملكه من مصادر طا تعتبر، ب الزجاجة الحاوية على ثروات حوض بحر قزوين وآسيا الوسطى والتي يمكنسكو. سيطرة مو @ ل يا ضعة كل جان خا صبحت أذربي ها إذا أ مة ل صبح ل قي أن تجان في أذربي @ جدا مة ية الها موارد النفط ضاع ال تم إخ @ أن ي ضا كن أي يمجان ستقللها. وإن أذربي لة ل هذه الدو قدان جرد ف سية بم سيطرة الرو للعبر مر لتي ل ت قل النفط ا نابيب ن ية بأ المستقلة والمرتبطة بالسواق الغربصادات ين القت سة ب صل رئي صلة و @ ضا صبح أي لروس، ت ها ا سطر علي أرض يسيوية يات ال ين الجمهور ية وب من ناح قة ستهلكة للطا مة والم المتقد الوسطى الغنية بالطاقة من ناحية ثانية. وعلى غرار ما هو عليه الحال تقريبا في أوكرانيا، فإن مستقبل أذربيجان وآسيا الوسطى هو أيضا حرج في ضوء

تحديد ما يمكن وما ل يمكن ان تصبح عليه روسيا.حر قة ب في منط فوذ من الن ما جة مة در في إقا يران يا وإ خرط ترك تنهذا قوة الروسية. ول جع او انكماش ال سيا الوسطى، مستغلين ترا قزوين وآ السبب،يمكن اعتبارهما لعبين جيواستراتيجيين. ومهما يكن المر، فإن كل هاتين الدولتين تواجهان مشكلت داخلية جدية، كما أن قدرتهما على التأثيرحدودة. هي م قوة توزع ال في حدث لتي ت سة ا ية الرئي يرات القليم في التغلخرى. فوذ ا غاء ن لى إل ما إ كل منه يل تالي تم ستان، وبال @ متناف ضا ما أي وه@ نجد أن @ مؤثرا وعلى سبيل المثال ففي أذربيجان التي حققت فيها تركيا دورانة ية الممك ية الذر كات القوم لق إزاء التحر عن الق ناجم ليراني (ال ضع ا الو

ضمن إيران نفسها) كان أكثر مساعدة للروس .تان تان محوري ما دول يران ه يا وإ لتي ترك فإن كل دو لمر، كن ا ما ي ومه جيواستراتيجيتان مهمتان بصورة رئيسية. فتركيا تؤمن الستقرار في منطقةسط لبيض المتو حر ا جاه الب من ات مداخله لى سيطر ع سود وت حر ال البياق للصولية قديم التر في ت لن حتى ا ستمر قاز وت في القو سيا توازن رو وير يا غ ما ترك سي. أ لف الطل @ لح يا سي جنوب صفها مر خدم بو سلمية، وت القان، في دول البل نف من الع يد تثير المز مل أن من المحت ستقرة ف الملدول المستقلة فرض السيطرة الروسية على ا عادة ما تسهل إ ية ك الجنوبها إزاء موض موقف من غ بالرغم يران، و فإن إ كذلك، قاز. و في القو @ حديثاسيج في الن ستقرار سبب لل لدعم الم ثل ا حو مما لى ن تؤمن ع جان، أذربيساحل لى ال سيطر ع هي ت سطى. و سيا الو يد ل نوع الجد سي المت السيا الشرقي للخليج [العربي]، بينما يعمل استقللها، وبالرغم من العداء اليراني

51

يد مدى البع في ال سي يد رو لي تهد حاجز حدة، ك يات المت هن للول الراللمصالح الميركية في منطقة الخليج [العربي].

شرق في ال ية ية جيوبوليت لة محور هي دو ية يا الجنوب فإن كور ،@ يرا وأخية من حما كا كن أمير حدة تم يات المت قة بالول ها الوثي صى. فارتباطات الق اليابان وبالتالي منع هذه الدولة من أن تصبح قوة عسكرية رئيسة ومستقلة، دون أن يكون لها، أي لميركا، وجود مؤثر ضمن اليابان ذاتها. وإن أي تغيير هام في موقف كوريا الجنوبية، سواء عبر التوحيد و/أو عبر تغيير في مجال�ر بالضرورة، وعلى نحو درامي (حاد) دور النفوذ الصيني المتوسع، سوف يغيلى ضا. وبالضافة إ بان أي ير دور اليا تالي يغ في الشرق القصى، وبال أميركا ها "منطقة" عل من ية تج يا الجنوب ية لكور صادية المتنام قوة القت فإن ال لك، ذمة قة ذات قي هذه المنط لى سيطرة ع صبح ال تالي ت ها، وبال حد ذات هم ب أ

متزايدة فعل. لدول ستراتيجيين وا عبين الجيوا عن الل مذكورة أعله حة ال إن اللئ@ من إضافة أو إلغاء المحورية الجيوبوليتية ليست دائمة ول ثابتة. ول بد أحياناند أو يوان أو تايل جد أن تل نواحي، ن عض ال يد، فب لدول. وبالتأك عض ا ب@ أن تضاف إلى الفئة الباكستان، أو ربما كازاخستان أو أوزبكستان يجب أيضاطوي مة وتن حداثا ها ثل أ سوف تم ها قف أي من في مو فالتغيرات لخيرة. ا على تغييرات في توزيع القوة، ولكن يشك في أن النتائج المحفزة ستكوننا أن تايوان إذا اختر ضية في ق من يد يك ستثناء الوح عل ال نال. ول يدة الم بعها بمعزل عن الصين. وحتى في هذه الحال، فإن هذه القضية لن ننظر إليثار إل إذا استخدمت الصين قوة رئيسة للستيلء على هذه الجزيرة، وفي ت@ المصداقية السياسية لميركا تحد ناجح للوليات المتحدة مهددة بذلك عموما@، ولكن في الشرق القصى. وأن احتمال هذا السيناريو للحداث يبدو ضعيفاية إزاء سة الميرك صياغة السيا لدى لذهن في ا قى جب أن يب بار ي هذا العت

الصين .الخيارات الحرجة والتحديات المحتملة

في ساعد سة ي ية الرئي لدول المحور سيين وا عبين الرئي يد الل إن تحدحديات قع الت في تو كا، و يا لمير سة العل ها السيا لتي تواجه مات ا يد الز تحدحديات، قبل هذه الت كبرى. ويمكن تلخيص قارة الوراسية ال في ال الرئيسة ضايا مس ق في خ قة، صول اللح في الف شاملة شتها ال لى مناق قال إ النت

واسعة هي كما يلي:

52

لى1 مل ع تالي تع كا وبال ضلها أمير جب أن تف لتي ي با ا هي أورو ما ـ إيجادها؟

كم2 كا، و عل أمير ماذا تف كا، و صلحة أمير خدم م لتي ت سيا ا هي رو ما ـ تستطيع أن تفعل، في هذا المجال؟

سطى،3 سيا الو في أورا يدة نة "الجد هور "البلق مالت ظ هي احت ما ـ خاطر من الم حد، نى لى أد كي تح�د، إ عل ل كا أن تف لى أمير جب ع ماذا ي و

الناجمة عن ذلك ؟ ـ ما هو الدور الذي يجب أن تشجع الصين على القيام به في الشرق4

بل سب، حدة فح يات المت لى الول لك ل ع سات ذ هي انعكا ما صى، و الق@ ؟ وعلى اليابان أيضا

ـ ما هي التحالفات الوراسية الجديدة المحتملة، والتي يمكن أن تكون5@ على المصالح الميركية وماذا يجب أن نفعل لكي نستبعدها ؟ الكثر خطرا

با ضية أورو صها لق عن إخل ما نت دائ قد أعل حدة يات المت كانت الوللى "الشراكة يدعو إ كان التجاه السائد يدي، يام إدرارة كن الموحدة. فمنذ أ@ عن رغبتها المتساوية "أو "المتوازية ". وقد أعلنت واشنطن الرسمية دائما في رؤية أوروبا المندمجة في كيان موح�د ذي قوة كافية للسهام مع أميركا

في حمل مسؤوليات وأعباء الزعامة العالمية .كانت قع في الوا كن ضوع ول عن المو لن طاب المع هو الخ لك كان ذيد هل تر سياق. ف هذا ال في @ صرارا قل إ @ وأ ضوحا قل و حدة أ يات المت الولقي ها بشكل حقي لك الشريك المعادل ل با ذ في أورو ترى @ أن واشنطن فعل@ غير متعادل؟ وعلى سبيل المثال، في الشؤون العالمية، أو أنها تفضل تحالفافي الشرق مة في الزعا با حدة مستعدة لمشاطرة أورو يات المت فهل الولكا من أمير با لى أورو يا إ قرب جغراف ست أ قة لي هو منط لذي سط، ا الومن نذ ز مة م صالح قائ يه م جد ف لذي تو كان ا لك الم @ ذ ضا هو أي بل سب، فحلذهن لى ا @ إ فورا فز سرائيل تق ضية إ ية؟ وإن ق عدة دول أوروب يل ل طو هنا.وكذلك، فإن الخلفات الميركية الوروبية في شأن إيران والعراق كانتطراف ين أ ثارة ب ضية م صفها ق حدة بو يات المت بل الول من ق عوملت قد متعادلة بل كمسألة تتسم بوجود أطراف يحتل بعضها منزلة أدنى من البعض

الخر .ية يمتد أيضا لدعم الميركي للوحدة الوروب والغموض في شأن درجة اخص أي ما ي سيما ب حدة، ول هذه الو يف ية تعر قة بكيف ضية المتعل لى الق إ

53

دولة، إذا وجدت، سوف تقود أوروبا الموحدة. وقد شجعت واشنطن موقفهرت شنطن، أظ ها، أي وا من أن بالرغم با يد أورو سلبي إزاء توح ندن ال للك كان ذ با. و في أورو سية، يس الفرن ية، ول مة اللمان @ للزعا ضحا @ وا ضيل تف مفهوما في ضوء الندفاع التقليدي للسياسة الفرنسية، ولكن كان للتفضيللوقت المناسب لوفاق تكتيكي فرنسي تأثير في عدم تشجيع الظهور في اغزل @ لل ضا شجيع أي عدم الت في يا، و مة ألمان لى مقاو هدف إ طاني ي بري

الفرنسي مع موسكو بغية مواجهة التحالف الميركي اللماني .بدعم لك حدث ذ سيما إذا @، ول حدة فعل با مو هور أو ولدة أورو إن ظناء سوف يتطلب تغييرات هامة في بنية وأعمال حلف الطلسي، أميركي ب� وفي الرابطة الرئيسة بين أميركا وأوروبا. فالناتو ل يقدم آلية العمل الرئيسةقدم بل ي سب، ية فح شؤون الوروب لق بال لميركي المتع فوذ ا سة الن لممار@ الساس للوجود العسكري الميركي الحرج على الصعيد السياسي في أيضالك ية سوف تتطلب ت فإن الوحدة الوروب لمر، ية. ومهما يكن ا با الغرب أورو�يف مع الحقائق الجديدة لحلف يعتمد على طرفين متعادلين لتي تتك البنية اعابير لذي يضم، إذا استعملنا ت @ عن ذلك الحلف ا قل، عوضا كبر أو أ بدرجة أ@ أخرى تابعة. كانت هذه القضية تقليدية في هذا المجال، دولة مهيمنة ودوللتي ضعة ا طوات المتوا من الخ بالرغم لن، حتى ا كبير حد لى لت إ قد أغف

عام في ال خذت ناتو،1996ات لوروبي الغربي ضمن ال حاد ا لتحسين دور التفإن كذا، ما. وه ية عمو ية الغرب لدول الوروب ين ا سكري ب حالف الع ودور الت الختيار الحقيقي لوروبا موحدة سوف يستوجب إعادة تنظيم بعيدة المدى

@ السيادة الميركية ضمن الحلف. للناتو، مما سيضعف حتماسوف با مد لورو يدة ال ية البع ستراتيجية الميرك فإن الجيوا صار، وباختمع ية شراكة الحقيق ية وال حدة الوروب ضايا الو ضح ق حو وا لى ن خاطب ع تلكثر تالي ا حدة وبال با المو في أورو @ غب فعل لذي ير لميركي ا با. فا أوروية قوات الوروب لك ال لف ت له خ مي بثق يه أن ير يترتب عل سوف ستقللية اهذه ثل با. وإن م صادي لورو سي والقت مل السيا @ بالتكا مة فعل الملتزقة لك العل ثار ت يا أو أ خر بقا من آ لص @ التخ ضا ني أي سوف تع ستراتيجية ال

الميركية البريطانية الخاصة التي كانت مقدسة ومبجلة في يوم ما.حدة أن با المو قة بأورو سة المتعل لى السيا يترتب ع سوف كذلك وقة ية الحساسية المتعل لوروبيين، القضية العال مع ا تخاطب، وإن بالشتراك بالبعاد الجغرافية لوروبا. فكم يجب أن يمتد التحاد الوروبي نحو الشرق؟ وهل يجب أن تكون الحدود الشرقية للتحاد الوروبي متماثلة أو متطابقة معكبر جة أ خص بدر سألة ت هو م لول سم ا ناتو؟ فالق شرقية لل هة ال خط الجب

54

القرار الوروبي، ولكن أي قرار أوروبي في شأن هذه القضية سوف تكونهو يخص @، ف ما ثاني، عمو سم ال ما الق ناتو. أ قرار ال في تأثيرات مباشرة له الوليات المتحدة، كما أن الصوت الميركي في الناتو سيبقى حاسما. وفيبا الوسطى مايخص الرغبة في إدخال دول أورو يد في ضوء الجماع المتزا إلى كل من التحاد الوروبي والناتو، فإن المعنى العملي لهذه المسألة يركز الهتمام على الموقف المستقبلي لجمهوريات البلطيق وربما أيضا لموقف

أوكرانيا .لتي نوقشت أعله من ناحية، ية ا وهكذا يوجد تشابك بين الزمة الوروبسؤال لى ال نرد ع سهل أن من ال سيا. و قة برو لخرى المتعل مة ا ين الز وبية، سية ديموقراط لة رو ضيل دو عن تف لعلن سيا با ستقبل رو لق بم المتعسيا كون رو فترص أن ت كذا ي با. وه يق بأورو حو وث لى ن طة ع ومرتبتالي، با، وبال ها أميركا وأورو خذ ب لتي تأ @ مع القيم ا كثر تعاطفا الديمقراطية أ@ في تشكيل أوراسيا التي تكون @ صغيرا يكبر احتمال أن تصبح روسيا شريكاتذهب عاون. ولكن طموحات روسيا يمكن أن @ ورغبة في الت كثر استقرارا أية. لة ديمقراط صفها دو حترام بو عتراف وال لى ال صولها ع من ح عد لى أب إمن ها في معظم فة سية (المؤل ية الرو سة الخارج سة السيا في مؤس ففي دور جذوز قة ال بة عمي مو رغ تزال تن سابقين)، ل سوفييت سؤولين ملى سكو ع سيطرة مو لى @ إ قا تؤدي ل ح لتي بة ا هي الرغ خاص، و سي أورا

دول التحاد السوفييتي السابق التي استقلت حديثا.بل من ق ها ظر إلي ية ين ية الود سة الغرب حتى السيا سياق، ف هذا ال في وعدة ها م لى أن سية ع قرار الرو صنع ال في هيئة مؤثرين ضاء ال عض الع ب لحرمان روسيا من المطالبة المحقة بموقف أو دور عالمي. وعن ذلك يقول

اثنان من الجيوبوليتيين الروس:لذي تستبعد لوقت ا ناتو تعمل،في ا "إن الوليات المتحدة ودول حلف ال فيه مسألة احترام الذات في روسيا إلى أقصى حد ممكن، وعلى نحو ثابتلى @ ع يا ستطيع، إن نظر لتي ت ية ا سس الجيوبوليت تدمير ال لى سك، ع ومتما القل، أن تسمح لروسيا بأن تأمل تحقيق موقف القوة الثانية في السياسة

العالمية، والذي كان يتمتع به التحاد السوفييتي".@ عن ذلك، ينظر إلى أميركا على أنها تتبع سياسة تتم فيها إقامة: وفضل

تم تصميمه من قبل الغرب، لذي ي ية ا "التنظيم الجديد للمنطقة الوروب والذي يبني، من حيث الجوهر، على فكرة الدعم، في هذا الجزء من العالم،

55

ها تقترب بدرجة @ وجديدة، من خلل جعل لدول قومية ضعيفة وصغيرة نسبيا.)1)أكبر أو أقل من الناتو والتحاد الوروبي، لتقوية علقاتها بهذه التنظيمات"

@، وإن مع شيء من العداء، الزمة التي إن هاتين الفقرتين تحددان جيداسيا ساعدة رو تم م جب أن ت حد ي فإلى أي حدة. يات المت ها الول تواجه@ يجب @، وإلى أي حد أيضا @ وعسكريا @ سياسيا @، المر الذي يقويها حتما اقتصادياعن لدفاع في ا @ حديثا ستقلة لدول الم ته ل لوقت ذا في ا ساعدة تم الم أن ت استقللها وتدعيمه؛ وهل تستطيع روسيا أن تكون قوية وديمقراطية في آنلى سعى إ لن ت ية، أ ية ثان سيا قو لة أي رو هذه الدو صبحت حد؟ وإذا أ واكون ندئذ، أن ت ستطيع ع هل ت قودة، و ية المف سيطرتها المبريال سترجاع ا

@؟ إمبراطورية وديمقراطية معايا ية لوكران ية الحيو حاور الجيوبوليت ية إزاء الم سة الميرك إن السياكا أزمة صعبة تواجه أمير هذه القضية وهكذا ها أن تغفل جان ل يمكن وأذربيية ستعادة العاف هدف الستراتيجي. وإن ا كتيكي وال توازن الت ما يخص ال في ضفاء حى، ول ية المن ها ديمقراط ضروري لجعل مر هي أ سيا ية لرو الداخلها. ولكن أي استعادة لقدرتها المبريالية سوف الطابع الوروبي الفعلي عليضية هذه الق لى لك، فع عن ذ @ ضل هدفين. وف هذين ال مة لكل ير ملئ كون غ تصة ية، وخا لدول الوروب عض ا كا وب ين أمير فات ب شأ الخل كن أن تن ها يم ذاتشحة سيا مر تبر رو جب أن تع هل ي لوروبي. ف حاد ا ناتو والت سع ال ندما يتو ع للعضوية المحتملة في أي من هذين التنظيمين؟ وماذا عن أو كرانيا في هذه@، ولكن نتائج إضعاف أي الحال؟ إن ثمن استبعاد روسيا يمكن أن يكون عاليا

من التحاد الوروبي والناتو يمكن أن يكون مدعاة لعدم الستقرار . ثمة حالة مهمة أخرى من عدم اليقين تخيم على المنطقة الكبيرة من@ من ناحية ثانية في أوراسيا الوسطى، وتزداد حدة ناحية والمائعة جيوبوليتياقة في المنط ليراني. ف لتركي وا حورين ا لة للم عة المحتم عدم المنا سبب بلى شرق ع لى ال شر إ حو مبا لى ن سود وع حر ال في الب قرم من ال تدة المميانغ" ين ج عة "ك @ بمقاط مرورا سيا، يدة لرو ية الجد حدود الجنوب تداد ال ام@ إلى القرم ذاته، الصينية. ثم نحو اشمال إلى شرق البحر المتوسط، ورجوعا

@ ينتمون إلى25 مليون إنسان في 400يعيش نحو @ أن أغلبهم تقريبا دولة، علما اتنية وديانة واحدة، بينما ل تنعم أي دولة من كل هذه الدول، وبشكل عملي،

يات)1( هد الول في مع كبيرين سين ما يعملن مدر نوك (كله غاتوروف وف. كريمي أ. بوين روسيا بادل ب المتحدة وكندا) في "العلقات الراهنة والفاق المستقبلية للتفاعل المت

.1996 حزيران، 28والوليات المتحدة"،مجلة "المجلة المستقلة "

56

سلحة شك امتلك ال لى و هو ع لدول هذه ا عض سي. إن ب ستقرار السيا بالالنووية.

ها دول يط ب ية وتح ها الكراه لتي تمزق @ وا جدا كبيرة قة ال هذه المنط إن @ إما للحروب بين مجاورة قوية منافسة يحتمل أن تصبح ميدان قتال رئيسيالديني لثني وا نف ا مال الع سة أع كبر، لممار مال أ لمم أو، وباحت لدول ا اعض @ لب ستغل @ م صرا @ او عن يدا صفها ق ند بو صرف اله مد. وإن ت يل ال الطوفي كبير حد لى يؤثر إ سوف ستان، لى الباك ها ع فرض إرادت ية فرص بغ الية هاد الداخل توتر والج صادر ال ما م لة. ا صراعات المحتم لقليمي لل عد ا الب@ إلى @ فحسب بل ستعمل أيضا ضمن إيران وتركيا فل يحتمل أن تزداد سوءاتان به ها لذي تلع ستقرار ا لى ال مؤدي إ لدور ال ضعاف ا لى إ كبير ع حد بدورها هذه التطورات ية. وسوف تجعل هذه المنطقة البركان لدولتان في امع صعوبة للمجت كثر سطى أ سيا الو في آ يدة لدول الجد ستيعاب ا ية ا عمليج [العربي] @ وعلى نحو سبلي في أمن منطقة الخل تؤثر أيضا ما لدولي بين ا الذي" أي المن"تسيطر عليه أميركا. وفي أي حال فمن الممكن أن تواجهمة فاقم الز سوف ي @ حديا قة ت هذه المنط في @ عا لدولي م مع ا كا والمجت أمير

@ في يوغسلفيا السابقة. التي حدثت مؤخرانف1 ها الع شط في لتي ين ية ا قة العالم ضطراب2ـ المنط ناطق ال ـ م

ـ المملكة العربية6ـ مصر 5ـ السودان 4ـ المحيط الهندي 3والنزاع والعنف سعودية يران 7ال ستان 8ـ إ ند 9ـ الباك صين 10ـ اله ستان 11ـ ال ـ 12ـ أفغان

عراق سورية 13ال يا 14ـ سود 15ـ ترك حر ال ين 16ـ الب حر قزو ـ17ـ بستان ستان 18توركمن ستان 19ـ أوزباك ستان 20ـ طاجاك ـ21ـ كورغ

ـ روسيا.22كازاخستان لذي تشكله الصولية السلمية ية ا سيادة الميرك حدي الممكن لل أن الت@ من المشكلة في هذه المنطقة غير المستقرة. وهكذا يمكن أن يكون جزءا تستطيع الصولية السلمية باستغللها العداء الديني لطريقة الحياة الميركيةشرق مات عدة حكو سقط �سرائيلي أن ت بي ال نزاع العر من ال ستفادة والصالح لى الم طاف ع ية الم في نها @ طرا شكل خ غرب وت يدة لل سطية مؤ أو القليمية الميركية ول سيما في منطقة الخليج [العربي]. ومهما يكن المرية حدة قو لة إسلمية وا عدم وجود دو توفر تماسك سياسي، ومع لم ي فما لى لب أو لذي تشكله الصولية السلمية سوف يفتقر إ @، فإن التحدي ا فعلشر عبر ن ته عن ذا عبيره مال ت يد إحت سوف يز تالي يتي وبال لب جيوبول ق

الرهاب .

57

هور الصين من ظ ستراتيجية ذات الهمية الحرجة نجمت القضية الجيوا كقوة رئيسية، فالنتيجة الكثر إثارة سوف تأتي من إختيار الصين، بعد تحولهالديمقراطي والسوق الحرة ، الدخول إلى إطار تعاون إقليمي إلى النظام اية لة ديمقراط لى دو حول إ لم تت صين فترض أن ال كن لن كبر. ول سيوي أ آكن سكرية يم صادية والع قوة القت في ال مو في الن بل في المقا ستمرت وا عندئذ أن تظهر (الصين العظمى) مهما كانت رغبات وحسابات جيرانها. وإنمع حاد نزاع لى يؤدي إ ستطيع أن لك ي حدوث ذ نع لى م هدف إ هد ي أي جية قات الميرك في العل توتر لق ال نه أن يخ نزاع يمك هذا ال ثل صين وإن م ال@ ل يمكنه التأكيد أن اليابان سوف تريد أن تسير على خطا اليابانية لن أحدابا تأثيرات ثورية غال يترك لذلك أن تالي يمكن أميركا في احتواء الصين وبالهاء لى إن @ إ ضا لك أي يؤدي ذ ما لقليمي ورب بان ا لدور اليا يو يد طوك لى تحد عمع يف فإن للتك لمر كن ا ما ي صى. ومه شرق الق في ال لميركي جود ا الو@، فقبول الصين بوصفها قوة إقليمية ليس مسألة @ أيضا الصين واستيعابها ثمنالبروز هذا ا ية لمثل مة خلف كون ث بد أن ي ما ول طبيق شعار تتعلق بمجرد ت القليمي . ولكي نعبر عن هذا الموضوع بشكل مباشر يجب أن نعرف مدى ما تقبل به أميركا من تنامي نفوذ الصين وأين يتم هذا التنامي، وذلك كجزءسؤال ية. وال شؤون العالم لى ال جح إ حو نا لى ن صين ع خال ال سة إد من سيامات طر الهتما صف ق خارج ن جودة ناطق المو هي الم ما هو نا لخر ه اية لى المبراطور سلم إ ضم أو ت كن أن تن لتي يم لن وا صين ا سية لل السيا

الصينية التي تبرز إلى الوجود ثانية ؟ية يصبح يا الجنوب لميركي في كور قاء الوجود ا فإن إب هذا السياق وفي ية بات الدفاع ستمرار الترتي صور ا صعب أن نت بدونه ي خاص، ف شكل ما ب مه الميركية اليابانية في شكلها الحالي لن اليابان سوف تضطر لن تصبح ذاتيد عادة توح حو إ حرك ن كن أي ت سكرية. ول ية الع من الناح كبر تي أ فاء ذا اكتلميركي سكري ا جود الع ية الو لى خلف شوش ع مل أن ي يتين يحت الكورية. ويمكن لكوريا المعادة توحيدها أن تختار عدم المستمر في كوريا الجنوبمن عل الث كون بالف كن أن ي هذا يم ية و سكرية الميرك ية الع ستمرار الحما اعادة توحيد ها الحاسم وراء إ لذي تتحمله الصين من خلل رمي ثقل غالي ا الحدة يات المت سة الول فإن إدارة أو ممار صار ية وباخت يرة الكور شبه الجزلى شرة ع تائج مبا تأثيرات أو ن @ ما ها حت كون ل سوف ت صين مع ال ها لعلقت

استقرار العلقات المنية المثلثية الميركية اليابانية الكورية.ضمنة طوارئ المت حالت ال عض صار ب حظ باخت جب أن نل @ ي يرا وأخ للنحيازات السياسية المستقبلية وهو ما سوف يناقش بالتفصيل في فصول

58

كبير حد لى كم إ ية تح شؤون الدول كانت ال ضي في الما به. ف قة متعل بالنزاعات بين دول منفردة على السيطرة القليمية وبالتالي، فإنه يمكن أن تضطر الوليات المتحدة لن تقرر كيف تتكيف مع التحالفات القليمية التي تسعى إلى إخراج أميركا من أوراسيا مما يهدد موقف أو هيبة أميركا بوصفهافات هذه التحال يام مثل عدم ق يام أو فإن ق لمر كن ا ما ي قوة عالمية. ومه بتحدي السيادة الميركية سوف يعتمد في الواقع وإلى حد بعيد على مدى

فعالية استجابة أو رد الوليات المتحدة على الزمات الكبرى المحددة هنا. من المحتمل أن يكون أخطر السيناريوهات هو الذي يتمثل في التحالفنة) ل @ للهيم ضادا فا (م كون تحال ضا في يران أي ما إ سيا ورب صين و رو ين ال بمل لتي يك ضيم ا حالت ال مات أو عه التظل ما تجم ية وإن عه اليديولوج تجم بعضها البعض الخر. وسوف يذكر ذلك من حيث أبعاده بالتحدي الذي شكلتهقائد بالرغم من أن الصين ستكون ال لة الصينية السوفييتية ما الكت يوم في مال هذا الحت ستبعاد تابع. ول طرف ال سيا ال كون رو ما ت مرة بين هذه ال في هارة حدة م يات المت هر الول ضي أن تظ حدوث يقت عن ال @ يدا كان بع ما مهسيا ية لورا شرقية الجنوب ية وال ية الغرب حدود المحيط لى ال ستراتيجية ع جيوا

في آن .

أما التحدي المحدود لدرجة أكبر على الصعيد الجغرافي، وإن كان أكثريار غداة انه باني صيني اليا حور ال ضم الم كن أن ي لذي يم هو ا @، ف با ية غال أهمثوري في النظرة الوضع الميركي في الشرق القصى، ولدى حدوث تغير ستثنائي، حو ا لى ن ين ع شعبين منتج قوة سيجمع هو بان ف ية لليا العالم@ ما من (النزعة السيوية) بوصفها عقيدة موحدة ويستطيع أن يستغل شكل@ في المستقبل المنظور أن ضد الميركيين. ومهما يكن المر فل يبدوا محتمل@ إذا أخذنا في العتبار الخبرة التاريخية الصين واليابان سوف تشكلن تحالفافي الشرق ظر يدة الن ية البع سة الميرك جب على السيا تالي ي ثة، وبال الحديكذلك مال. و هذا الحت حدوث نع لى م يد ع قادرة بالتأك كون صى ان ت القفات حدوث تحال مال هو احت ،@ يا @ كل ستبعدا كن م لم ي @، وإن جدا يد لمر البع فافاق سي أو الو ماني الرو طؤ الل ما التوا شمل إ يدة، ت كبيرة جد ية أوروبحالفين، هذين الت ضحة لكل ية وا سوابق تاريخ مة سي. وث سي الرو الفرنلخر سبب أو توقفت ل جود إذا لى الو هر إ ما أن يظ لي منه كن تالي يم وبال عملية توحيد أوروبا أو إذا ساءت العلقات بين أوروبا وأميركا على نحو حاد.يا @ أوروب با صور تقار مرء أن يت كن لل لخير يم مال ا في الحت قع، ف في الوا و

59

روسيا يهدف إلى استبعاد أميركا من القارة وفي هذه المرحلة تبدوا كل هذهكا لدارة أمير شاملة ساءة لى إ لج إ هي ل تحت نة ف ير ممك مالت غ الحت@ إلى إعادة توجه درامية من قبل لسياستها الوروبية فحسب بل تحتاج أيضا

الدول الوروبية الرئيسية.

كان المستقبل، فمن المنطقي أن نستنتج أن السيادة الميركية ومهما على القارة الوراسية سوف تواجه بالضطراب والشغب وربما"على القل" بالعنف المتقطع، ومن المحتمل أن تكون السيادة الميركية غير منيعة إزاءعات لقليميين أو التجم سين ا بل المناف من ق سواء يدة حديات الجد التلذي نجد فيه (أن @ وا يا الجديدة. وإن النظام العالمي الميركي المسيطر حال@ فقط في تلك الجزاء خطر الحرب مستبعد الن) يحتمل أن يكون مستقرا من العالم التي تعتمد فيها السيادة الميركية الموجهة بجيواستراتيجية طويلةعا طة م سجمة ومرتب مة ومن سية متناغ ية سيا مة اجتماع لى أنظ مد ع ال

بإطارات عمل متعددة الطراف وخاضعة للسيطرة الميركية .

60

الفصل الثالث

رأس الجسر الديمقراطي يم، فس الق شاطرها ن هي ت كا. و طبيعي لمير يف هي حل با أن أوروفس سان ن لديني، وتمار لرث ا فس ا في ن سية صورة رئي @ ب عا شتركان م وتمى ية العظ سقط رأس الغلب با م هي، أي، أورو ية، و سات الديمقراط السيا@ إلى دمج دولها المستقلة (التي كانت من الميركيين. وإذ تسعى أوروبا حالياية في نها حدود و صادي متخط� لل حاد اقت في ات مة) لة/ أ شكل دو ها ت كل من@ الطريق إلى أشكال أكبر المطاف إلى اتحاد سياسي، فهي إنما تحدد أيضاعات أو ضيقة والنز لرؤى ال عن ا جة ية والخار عد القوم ما ب مات من التنظي الهواء المدمرة لعصر القومية. وهي تشكل الن فعل المنطقة الكثر تنظيماعدد الطراف. وسوف يشكل النجاح في توحيدها عالم على أساس ت في ال

حو ضم ن @ ي حدا @ وا نا سي كيا سقف400السيا حت شون ت سان يعي يون إن ملفي جود ستوى المو ثل للم شة مما ستوى معي عون بم طي، ويتمت (ديمقرالة) قوة (دو @ ما ستكون حت هذه يدة با الجد حدة .وإن أورو يات المت الول

عالمية .سيا. مق أورا لى ع سع إ طة انطلق للتو صفها نق ضا بو با أي مل أورو تعلديمقراطي لعوام التسعينات. وهي يدعم القتصاد ا فتوسعها نحو الشرق ضاري عد الح صادي الب سي والقت ستويين السيا في الم ضاهي سوف تلى سبة إ سية (ن با البطر عرف بأورو كان ي ما سابقة أو با ال سي لورو الساقديم لديني ال لرث ا فق ا فت و قد عر كانت سبما سول) ح طرس الر ب والمشترك لوروبا والذي اشتق من المسيحية ذات الطقوس الغربية. كانتعود قبل عصر القوميات. وحتى قبل ما ي في زمن قد وجدت هذه با أوروبل من ق ما سيطر عليه كومين أو م صفين مح لى ن حديثلوروبا إ سيم ال التق المريكيين والسوفييت. وان أوروبا هذه سوف تمارس جذيا مغناطيسيا علىيا، طات بأوكران من الرتبا شبكة ني عد وتب شرق الب في ال جودة لدول المو ا وبيلروسيا، وروسيا، حيث تعتمد فيها مبادئ ديمقراطية مشتركة. وفي نهاية المطاف يمكن لوروبا هذه أن تصبح أحد العمدة الحيوية لبنية أمن وتعاون

أوراسية أكبر وبرعاية أميركية .

61

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

لمن عاون وا مة الت منظالوروبية

بولونيا

جمهورية التشيك

سلوفاكيا

هنغاريا

بلغاريا

رومانيا

استونيا

لتقيا

ليتوانيا

ألبانيا

سلوفينيا

كروانيا

البوسنة والهرسك

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

يوغسلفيا

الناتو

يات الولالمتحدة

كندا

تركيا

ايسلندا

نروج

حاد التالوروبي

ايرلندا

النمسا

السويد

فلندا

اليونان

الدانمرك

بلجيكا

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

حاد التالوروبي

ألمانيا

فرنسا

إيطاليا

لوكسمبورج

هولندا

البرتغال

أسبانيا

كة المملالمتحدة

روسيا

بيلروسيا

أوكرانيا

مولدوفا

مولدوفا

كازاخستان

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

أوكرانيا

ستا كورغون

اوزبكستان

ستا نوركستن

طاجكستان

أرمينيا

أذربيجان

جورجيا

سويسرا

ليشتنشتاين

سي يتي رئي سر جيوبول هي رأس ج با فإن أورو شيء كل بل كن، وق ول لمريكا في القارة الوراسية، وإن الرهان الجيواستراتيجي لميركا هو كبيرفوذ مق الن سي يع لف الطل فإن الح بان كا باليا طات أمير @ لرتبا فا جدا. وخلسي. لبر الورا في ا شر شكل مبا لميركيين ب سكرية ا قوة الع سي وال السيالدول تزال ا يث ل ية ح ية الوروب قات الميرك من العل لة هذه المرح في و الوروبية الحليفية تعتمد إلى حد كبير على الحماية المنية الميركية فإن أي@ في حجم النفوذ الميركي @ توسعا توسع في مساحة أوروبا يصبح أوتوماتيكيا المباشر أيضا. وفي المقابل فبدون ارتباطات وثيقة عبر الطلسي سرعانتالي فإن السيطرة الميركية ما تتلشى السيادة الميركية في اوراسيا وبالماكن أعمق لى أ قوة إ فوذ وال قل الن على المحيط الطلسي وقدرتها على ن

في اوراسيا سوف يحد منهما على نحو حاد.

62

هذه با "ك @. "فأورو جد فعل مة ل تو هي أ شكلة فإن الم لمر كن ا ما ي ومه@ حتى الن. لم تصبح حقيقية أو واقعا هي رؤية، أو مفهوم، أو هدف، ولكنها ها عن كون يدة تزال بع ها ل شتركة فعل ولكن سوق م هي ية با الغرب إن أورولى الوجود، بد أن تتشكل أوروبا السياسية وتظهر إ @ واحدا. ول @ سياسيا نا كيالدائم لوروبا، إذ نا مؤلما على الغياب ا وقد قدمت الزمة في البوسنة برهاقة سياق، وإن الحقي هذا ال في ين قديم براه لى ت جة إ مة حا تزال ث كانت ل تزالن @ ل ضا كبر أي جة أ سطى بدر با الو ية، وأورو با الغرب هي أن أورو مرة التذكرنا ما فة فيه لدول الحلي @ أن ا ما كبير، عل حد لى يتين إ يتين أميرك محمفاتحين، وذلك لى ال تدفع الجزية إ كانت لتي مة ا لدان القدي بالقطاعات والب

ليس بالمر الصحيح سواء بالنسبة إلى أمريكا أو إلى الدول الوروبية .@ في الحيوية الداخلية لوروبا. @ بالتراجع الكثر انتشارا فالمور تزداد سوءاحتى هن و صادي الرا ماعي القت ظام الجت كل الن شرعية جد أن نا ن فهمرء أن كن لل عة، ويم ير مني بدو غ ية ت ية الوروب من الهو سائد ساس ال الح@ للحركة الخلقة يكتشف في عدد من الدول الوروبية وجود أزمة ثقة وفقدانامآزق من ال ية ية والهروب سم بالنعزال لذي يت لداخلي ا ضع ا لى الو ضافة إ إ@ ما إذا كان معظم الوروبيين يريدون أن تكون الكبرى للعام، وليس واضحا أوروبا قوة (دولة) كبرى، أو ما إذا كانوا مستعدين لن يفعلوا ما تحتاج إليهلوروبيين من ا قي من ب حتى كبرى. ف لة) قوة (دو صبح كي ت قارة ل هذه السخرية يثيرون ال لن، ضعفاء ا هم لذين ية وا سيطرة الميرك عادين لل المفي تاحون هم ير @ ولكن ية فعل نة" الميرك شفوا "الهيم لنهم اكت شاؤم والت

اللتجاء إليها.ثة ما بثل يوم في تدفع با يد أورو سية لتوح كة السيا قوة المحر كانت الستعادة في ا بة مدمرتين، والرغ عالميتين ال ين ال يات الحرب هي "ذكر حوافز كن عن الخطر السوفييتي. ومهما ي ناجم لمن ال عدم ا هر، و صاد المزد القت المر، فقد بدأت هذه الحوافز الثلثة تتلشى في منتصف أعوام التسعينات،فإن بل في المقا كبير. و حد لى قت إ هر تحق صاد المزد ستعادة القت فاقة بنظام الضمان نام هي المتعل حو مت با على ن لتي تواجهها أورو المشكلة اها القتصادية، بينما نجد @ ويستنزف حيويت يدا @ متزا لذي يشكل عبئا الجماعي اتوجه صة صالح الخا ساب الم لى ح صلح ع لي إ ية مة النفعال أن المقاو الهتمام السياسي الوروبي إلى الداخل وقد اختفى الخطر السوفيتي، بينمافوذ صاية أو الن عن الو ستقلل في ال لوروبيين عض ا بة ب تترجم رغ لم

الميركي إلى حافز ملزم لتوحيد القارة.

63

عة بالقوة الداف قوى تزال ت كانت ول ية ضية الوروب كن الق ولبدورها ها لتي خلقت كبيرة ا ساتية ال ية المؤس لدتها الل لتي و ية ا البيروقراطتع حدة تتم كرة الو تزال ف لوروبي. ول حاد ا ها الت ية وخليفت سوق الوروب الماس لى الح قر إ تور، وتفت لى الف يل إ كانت تم كبير وإن شعبي بدعم ية ية الحال با الغرب فإن أورو @ ما ها. وعمو من أجل مل ضرورة الع ساس ب والح@ عن أنها تضم مجموعة مجتمعات مضطربة وتفتقر إلى التركيز تنقل انطباعا@ ناهيك بكونها ل تشترك في ومرتاحة بالرغم من الحساس بالقلق اجتماعياما ية جراء أو عمل هي إ ية فإن الوحدة الوروب @، وهكذا ساعا كثر ات ية أ أي رؤ

(على غرار عملية السلم) وليست قضية بحد ذاتها . ومع ذلك فثمة نخبتان سياسيتان حاكمتان في دولتين أوروبيتين بارزتين، هما فرنسا وألمانيا بقيتا ملتزمتين إلى حد كبير بهدف تشكيل وتحديد دولةيا، سا وألمان ما، أي فرن تالي فه يق. وبال حق وحق با ب ستكون أورو ية أوروبجديرة با ال يان أورو ما تبن @ فإنه عا با، وإذ تعملن م سيتان لورو ستان رئي مهند بماضيها وبقدرتها، ولكن كل دولة منهما تلتزم برؤية وتصميم مختلفين إلىصاحبة صبح كي ت ية ل يه الكفا ما ف ية ب ما قو حدة منه ست أي وا ما ولي حد

المجال. الكلمة الولى في هذاسم تدخل الحا صة ل صة خا حدة فر يات المت لق للول شرط يخ هذا ال إن فإن با، وإل لى وحدة أورو ترى ضرورة النخراط في العمل المؤدي إ فهي عملية التوحيد يمكن أن تتوقف ثم تتراجع تدريجيا. ولكن أي انخراط أميركيما في لميركي ير ا في التفك ضوح مع و قاد بد أن ي با ل ناء أورو في ب عال فلدعمها، ستعدة كون م كا وت ضلها أمير لتي تف ية ا لة الوروب نوع الدو لق ب يتع@ لها أم مجرد حليف صغير، وكذلك في @ مساويا فهل تريدها أن تكون شريكا

بالحجم الفعلي لكل من التحاد الوربي ( ) وحلف الطلسي (EUما يتعلق NATOسيين في سين الرئي مع المهند مل بدقة @ التعا ضا لمر أي لب ا ). ويتط

.(@ أوروبا (ذكر سابقا

64

العظمة والتحرير

إن فرنسا تسعى إلى أن تتجسد ثانية في أوروبا، ولكن ألمانيا تأمل في التحرر والنعتاق عبر أوروبا، وان هذين الحافزين المختلين يسيران مسافةبعيدة نحو تفسير وتحديد جوهر التصميم البديل الفرنسي واللماني لوروبا .

سابقة مة ال ستعادة العظ سيلة ل با و تبر أورو سا تع لى فرن سبة إ فبالنسيون كرون الفرن لق المف ية ق ية الثان حرب العالم بل ال حتى ق سا. و لفرن الجديون في الشؤون الدولية إزاء التراجع المستمر لهمية أوروبا في شؤون العالم. وفي أثناء عدة عقود من فترة الحرب الباردة، تحول هذا القلق إلىنا الزدراء هذا إذا أغفل غرب حقد على السيطرة "النغلوساكسونية" على المات سب كل قة ح با حقي لق أورو كان ق كذا ية". وه فة الغرب كة "الثقا لمر الجنرال ديغول "من الطلسي إلى الورال" هو الدواء الشافي لهذا الوضعسا يد لفرن سوف تع باريس من ستقاد لتي هذه وا با ما أن أورو هن. وب الرا ثانية تلك العظمة التي ل يزال الفرنسيون يشعرون بها، فإنها أي أوروبا تبقى

@ خاصا لدولتهم . قدرا

ها ها وانعتاق ساس تحرير هو أ با لتزام بأورو فإن ال يا لى ألمان سبة إ وبالن بينما تعتبر علقتها الودية بأميركا مهمة لمنها، وهكذا، فإن أوروبا المستقلةلق ما يتع في ياة، ف @ للح قابل @ يارا ست خ كا لي عن أمير @ ما كثر جز حو ا لى ن ع بألمانيا نجد أن التحرير+ المن= أوروبا + أميركا. فهذه المعادلة تحدد وضعفي با، و @ لورو @ فعل صالحا @ نا يا مواط من ألمان عل ما يج ستها م يا وسيا ألمان

الوقت نفسه تكون هي أي ألمانيا أقوى داعم أوروبي لميركا.

تاريخي، @ من التطهر ال يا في التزامها المتحمس بأوروبا نوعا وترى ألمانسة. وإذ ية والسيا سي) المعنو عبير دبلوما ها" (ت لوراق اعتماد ستعادة " أو الك ما تحقق ت @ بين ضا ها أي ها تستعيد عظمت با، فإن لى أورو يا نفسها إ يد ألمان تعضدها. وإذا ية خاوف الوروب قاد والم يا الح عبئ أوتوماتيك لن ت لتي مة ا المههم لك يجعل فإن ذ ية، ية اللمان صلحة الوطن لى الم سعون إ مان ي كان اللطورون أو مان ي هؤلء الل كان ما إذا ين. أ ين آخر يب أوروبي خاطرون بتغر ي

65

لدعم سبون ا سوف يك فإنهم شتركة ية الم صلحة الوروب سنون الم يحوالحترام الوروبيين.

في القضايا عزم) @ ال قدا @ (عا @، مصمما @ ومخلصا يا @ موال فا كانت فرنسا حليشبت ندما ن كا ع مع أمير تف لى ك @ إ فا فت كت باردة. ووق حرب ال سة لل الرئي الزمات ولم يكن ثمة شك في موقف فرنسا الثابت سواء في أثناء حصاري برلين أو في أثناء أزمة الصواريخ الكوبية، ولكن دعم فرنسا لحلف الطلسيسية ية سيا ضمان هو لى فة إ نة" الهاد سية "المتزام بة الفرن يق بالرغ أعصلة، سية منف سية فرن ية سيا ضمان هو لى فة إ نة" الهاد سية "المتزام فرن

الدولة ول سيما في المور وإلى المحافظة على حرية العمل اللزمة لهذهأوروبا. التي تخص الوضع العالمي لفرنسا أو التي لها علقة بمستقبل

سية سية الفرن بة السيا شغال النخ في ان خادع ستحواذ صر ا جد عن يو بالمفهوم المتمثل في أن فرنسا ما تزال قوة (دولة) عالمية. فعندما أعلنية ية الوطن في الجمع سبقوه، من شان شأنه جوبيه، لوزراء آلن يس ا رئ

يار في أ ها أو1995الفرنسية جب، أن تضمن مهمت سا تستطيع، وي أن "فرنكذا ية. وه صفيق تلقائ صفة ت قوا عا ضور أطل فإن الح ية"، قوة عالم ها ك دور@ من وجهة @ غالبا فإن الصرار الفرنسي على تطوير الرادع النووي كان نابعا النظر القائلة إن فرنسا سوف تحسن بذلك حريتها في العمل، وتكسب فيعن ية موت الميرك ياة وال قرارات الح في تأثير لى ال قدرة ع ته ال لوقت ذا ا أمن التحالف الغربي ككل. ولم يكن سعى فرنسا إلى رفع مستوى وضعها@ عن الرغبة في الوقوف في وجه التحاد السوفييتي لن في هذا المجال نابعاضل في أف حتى شي، تأثير هام سوى له كن لم ي سي نووي الفرن لرادع ال اباريس أن شعرت قد سوفييتية و حرب ال صنع ال نات لى إمكا حالته، عيات) جراءات (عمل في إ @ سا دورا ستعطي فرن ها صة ب ية الخا سلحتها النوو أ

@ والعلى مستوى عن الحرب الباردة. اتخاذ القرارات الكثر خطرا وفي التفكير الفرنسي، فإن امتلك السلحة النووية عزز مطلب فرنسا@ يجب أن يحترم في كل أنحاء العالم. بأن تصبح قوة عالمية، وأن تملك صوتاحدى صفها إ سا بو ضع فرن موس و حو مل لى ن عزز ع هذا المتلك هو أي وفي مجلس تو ستخدام الفي كون حق ا لذين يمل لدول أو العضاء الخمسة ا امن ية. و هي دول نوو ها مس كل لدول الخ هذه ا @ أن ما لدولي عل لمن ا الرادع لرادع النووي البريطاني مجرد امتداد ل المنظور الفرنسي، فقد كان اكا، مع أمير صة قة خا طاني بعل لتزام البري ضوء ال في صة لميركي، خا ا

66

ناء أوروبا مستقلة لى ب يا عن المشاركة في الجهد الهادف إ ناع بريطان وبامتساعدة من الم كبير حد لى سي إ نووي الفرن مج ال ستفادة البرنا @ أن ا ما (علسابات في الح ية سيين ذات أهم في رأي الفرن كن لم ت سرية ية ال الميرككر في الف ،@ ضا عزز أي نووي لرادع ال فإن ا @ يرا سا). وأخ ستراتيجية لفرن ال الفرنسي الوضع المسيطر أو القيادي لفرنسا بوصفها دولة قارية بارزة ، أو

الدولة الوروبية الفعلية الوحيدة التي ملكت هذه الميزة .@ عن الطموحات العالمية لفرنسا عبر جهودها الحاسمة جرى التعبير أيضاية لدول الفريق ظم ا في مع خاص ني لى دور أم ظة ع لى المحاف فة إ الهاد الناطقة باللغة الفرنسية. وبالرغم من الخسارة، وبعد قتال طويل المد فيمة هذه المه فإن ساحة، سع م ية أو عن إمبراطور لي جزائر والتخ نام وال فيتفي قة جزر متفر لى لن ع حتى ا ستمرة سية الم سيطرة الفرن ية وال المنسية ية الفرن بارات لذر ماكن للخت ها أ نت ل لتي أم هي ا هادي (و يط ال المح@ تملك المثيرة للجدل) عززتا اقتناع النخبة الفرنسية بأن فرنسا ل تزال فعلصورة شكل ب ها ل ت قة كون من حقي بالرغم به، و جب أن تلع @ ي يا @ عالم دورا رئيسية سوى قوة أوروبية ذات مرتبة متوسطة في العصر ما بعد المبريالي

.لى سا وع لب فرن لى ط ظة ع لى المحاف كر أعله ع ما ذ كل مل قد ع ل@ على الصرار على هذا الطلب المتمثل في ضرورة إسهامها في حفزها أيضا القيادة الوروبية. فمع كون بريطانيا في حالة تهميش ذاتي، ومجرد ملحق أوحرب فترة ال ظم سمة خلل مع يا مق كون ألمان ية و قوة الميرك تداد لل ام الباردة، ومحرومة أو معاقبة بسبب تاريخها في القرن العشرين، استطاعتها @ مع حدا شيئا وا تبر نفسها با، وتع هوم أورو كرة أو مف سك بف سا أن تتم فرنقة أو منسجمة لخيرة متطاب هذه ا ها بوصف ها علي تدعي هيمنت صبها أو وتغت

مع مفهوم فرنسا عن نفسها .سيادة مة ذات ال لة ال كرة الدو كر ف من ابت كانت أول لتي إن البلد ا@ ان ترى نفسها، وحولت القومية الى ديانة مدنية وجدت أنه من الطبيعي جداـ عرف ب ما ي في ما يوم في ظف كان و لذي عاطفي ا لتزام ال فس ال وبن "الوطن" على أنها تجسيد لوروبا مستقلة ولكنها متحدة، وهكذا فإن عظمة

. @ أوروبا المقادة من قبل فرنسا ستكون عندئذ عظمة فرنسا أيضا إن هذا العمل أو الحتراف الخاص، والذي ولد من رحم إحساس عميق بالمصير التاريخي وعزز بزهو ثقافي فريد في نوعه، هو ذو مضامين سياسيةيه سا أن تبق لى فرن كان ع لذي يس ا يتي الرئ جال الجيوبولي كبيرة. وإن الم

67

قوى لة أ يه من قبل دو مدار نفوذها أو على القل تمنع السيطرة عل ضمن منها يمكن أن يرسم في شكل نصف دائرة. وهو يشمل شبه جزيرة اليبرية@ حتى أوروبا والساحل الشمالي لغرب البحر البيض المتوسط وألمانيا صعودالمن يد ل لدنى الوح طر ا صف الق هو ن لك يس ذ شرقية. ول سطى وال الو@ المنطقة الساسية للمصالح السياسية الفرنسية ول الفرنسي، بل هو أيضا يمكن إل بدعم مضمون من الدول الجنوبية وبضمان مساندة ألمانيا، أن يتمسا. ها فرن ستقلة تقود حدة وم با مو ناء أورو هدف ب يق عال تحق حو ف لى ن ع

يادا ومن @ الصعب انق ما كون حت سوف ت قوة ية ال يا المتنام ضح، أن ألمان الواالجيوبوليتي. ضمن هذا المدار

حدة با المو من أورو سي هدف الرئي فإن ال سية يا الفرن سب الرؤ وح والمستقلة يمكن تحقيقه بالجمع بين توحيد أوروبا بقيادة فرنسا من ناحية،قارة ية على ال سيادة الميرك من ال @ تدريجيا فذ متزامن والمن يل ال ين التقل وبلتي ستشكل مستقبل أوروبا، ية . ولكن إذا كانت فرنسا هي ا من ناحية ثانلى ضا إ سعى أي يدها، وت يا وتقي شاغلة ألمان لى م في أن ع مل جب أن تع في@ من قيادتها السياسية للشؤون الوروبية. ستكون @ فشيئا تجريد واشنطن شيئاية @: كيف شقين هما: أول سا ذات ها فرن لتي تعاني سة ا سية الرئي مآزق السيا النه، لذي تعرف فرنسا أ با، وا لميركي بأورو لمني ا المحافظة على اللتزام اجود من الو لقلل لى ا بات ع مل بث @، والع ضروريا يزال ما لتزام، هذا ال أي ية بوصفها سية اللمان ية المحافظة على الشراكة الفرن @: كيف يا لميركي. ثان ا المحرك السياسي القتصادي المشترك للوحدة الوروبية وذلك في الوقت

أوروبا. الذي تستبعد فيه القيادة اللمانية فيـ المدران الجيوبوليتيان لفرنسا وألمانيا المتعلقان بالمصالح الخاصة 1ـ المدار الفرنسي للمصالح الخاصة (انظر اللون)2ـ المدار اللماني للمصالح الخاصة (انظر اللون) 3ـ البحر البيض المتوسط4ـ البحر السود.5

@ قوة عالمية، لما كان من الصعب حل هذه الزمات لو كانت فرنسا فعلجد أي لة. ول تو هذه الدو يس ل هدف الرئ جاز ال يق أو إن عة تحق ناء متاب في أثها موح، أو يحفز هذا الط فس لك ن يا" تم عدا ألمان ما خرى " ية أ لة أوروب دوتم كن أن ي ما يم يا رب حتى ألمان نوع. و هذا ال من مة ساس بالمه فس الح نحدة، ية مو لة أوروب في دو سية مة) الفرن يادة (الزعا بول الق لى ق ها ع إغواؤ

68

يا أن فرنسا ومستقلة (عن أميركا)، ولكن ذلك ل يحدث إل إذا شعرت ألمانلذي ل لمن ا لك ا با ذ لى أورو قدم إ ستطيع أن ت @ وي ية فعل قوة عالم هي

يستطيع أن تقدمه ألمانيا ، ولكن تستطيع أميركا تقديمه بطبيعة الحال .قوة الفرنسية. عرف الحدود الحقيقية لل يا ت فإن ألمان لمر، ومهما يكن استها ستطيع مؤس ما ل ت @ بين صاديا يا أقت من ألمان كثير ضعف ب سا أ وفرن

عام في ال يج حرب الخل هرت سبما أظ سكرية (ح في1991الع لدخول )اسكرية بات الع ماد النقل في إح جدا يدة سا "ج هي "أي فرن سة. و المنافها ل مدارها)، ولكن في سائرة ها (ال عة ل ية التاب لدول الفريق في ا ية الداخلكبيرة (مهمة) بعيدا قدر على نقل قوات ية أوروبا وهي ل ت تستطيع إل حما عن أوروبا. وعموما، فإن فرنسا لم تعد أكثر أو أقل من قوة (دولة) أوروبية ذات مرتبة متوسطة. وبالتالي فلكي تبني أوروبا، كانت ول تزال ألمانيا راغبة،@ في مشاطرة الزهو الفرنسي، ولكن ومن أجل البقاء على أوروبا آمنة فعلشكل سية ب يادة الفرن لف الق سير خ في ال ضا بة أي تزال راغ كانت ول قد ففي كا يس لمير مة دور رئ كون ث لى أن ي صرار ع في ال ستمرت مق. وا أع

المن الوروبي .هرت سي، ظ لذاتي الفرن حترام ا مة لل تبر مؤل لتي تع قة ا هذه الحقي أن @ بعد إعادة توحيد ألمانيا. وحتى هذا الوقت، كان الوفاق على نحو أكثر وضوحاية سية ممتط سية فرن يادة سيا شكل ق في @ بدأ فعل قد ماني سي الل الفرن بارتياح على الدينامية القتصادية اللمانية. وكان هذا الحساس قد لءم فعل كل الطرفين. فهو لطف المخاوف الوروبية التقليدية من ألمانيا، وكان له أثرناء عن أن ب @ عا لق انطبا بأن خ سية شاعر) الفرن هام (الم ضاء الو ية وإر تقوية ية ذات الدينام يا الغرب بل ألمان من ق يدعم سا. و بل فرن من ق قاد با ي أورو

القتصادية. كان الوفاق الفرنسي اللماني، حتى في ضوء مفاهيمه السيئة، تطوراقديم لى ت مل ع قد ع ية. و غة بأهم كن المبال كن ل يم با، ول خدم أورو @ يا إيجاب الساس الحرج لكل نواحي التقدم التي أنجزت حتى الن في عملية التوحيدية مع المصالح الميرك @ ضا @ أي يا @ كل كان منسجما با. وهكذا، فقد الصعبة لوروستوى فع م يل بر من طو نذ ز قائم م لميركي ال لتزام ا لى ال قاء ع مع الب و التعاون بين دول أوروبا. وإن انهيار التعاون الفرنسي اللماني سوف يكون

نكسة مميتة لوروبا وكارثة لوضع أميركا في أوروبا .فع من د يا سا وألمان كن فرن بدئي م لميركي الم لدعم ا فإن ا @ ما وعمويا يد ألمان عادة توح فإن إ لك، عن ذ @ ضل مام. وف لى ال با إ يد أورو ية توح عمل

69

لوروبي المقيد طار العمل ا في إ يا حافز الفرنسي لربط ألمان قوة ال زادت في كذا، ف لطراف). وه كل ا بط ل لول" 6(أو الرا كانون ا لتزم1990 " ا

الرئيس الفرنسي والمستشار اللماني بتحقيق هدف أوروبا الفيدرالية، وبعدقد ية المنع لدول الوروب مات ا ساء حكو ما لرؤ مؤتمر رو صدر يام أ شرة أ ع@ واضحا ضا ية، تفوي من التحفظات البريطان بالرغم حاد السياسي، و لجل الت لوزراء خارجية الدول الثنتي عشرة في المجموعة الوروبية لتحضير مسودةيا يد ألمان عادة توح فإن إ لمر، كن ا ما ي سي. ومه حاد السيا عن الت هدة معا@ وعلى نحو درامي السمات الحقيقية للسياسات الوروبية. وكانت غيرت أيضا هزيمة جيوبوليتية لروسيا وفرنسا معا. فألمانيا الموحدة لم تتوقف فقط عنقوة رئيسية ل @ يا صبح أتوماتيك ها أ سا ولكن @ لفرن @ صغيرا سيا @ سيا ها شريكا كونعبر صة ية، وخا ية جزئ قوة عالم صبحت ية، أو أ با الغرب في أور حد ها أ ينازع

سة لدولي الرئي سات ا عم المؤس في د كبيرة ية ال سهاماتها المال تالي)1)إ . بالفي لوهم من ا بادل حرر المت من الت ما @ عا يدة نو قة الجد هذه الحقي قت خل العلقة الفرنسية اللمانية لن ألمانيا أصبحت الن قادرة وراغبة في أن تضعحو لى ن ية ع هذه الرؤ طوير حدة وت با المو من أور صة ها الخا ضوح رؤيت بوية صفها محم يس بو سا ول شريكة لفرن ها لق كون من منط لك شوف، وذ مك

لهذه الخيرة ها السياسي في وزن جع من ترا صابها ما أ فإن سا، ما يتعلق بفرن وفي أملى عليها عدة نتائج سياسية. وأصبح يترتب عليها أن تستعيد "إلى حد ما"به ها ضعفت علقت قد أ كانت ها @ أن ما سي، عل لف الطل في ح كبر @ أ فوذا نعن ستعيض @ أن ت ضا ها أي كان علي يه، و ية عل سيطرة الميرك @ على ال جا احتجا ضعفها النسبي بمناورة دبلوماسية أكبر. فالعودة إلى حلف الطلسي يمكنغزل مع فإن ال كبر من أميركا. وكذلك تأثير بدرجة أ من ال أن تمكن فرنسا @ من الخارج على أميركا وعلى ألمانيا موسكو أو لندن يمكن أن يولد ضغطا

. @ أيضا وهكذا فقد عادت فرنسا إلى البنية القيادية لحلف الطلسي كجزء من

عام في ال بذلك. ف ها سبب اقتناع يس ب ناورة ول سة الم صبحت1994سيا ، أ@ في صنع القرارات السياسية والعسكرية @ حقيقيا @ فعال فرنسا مرة ثانية عضوا

عام في ال ناتو، و لف ال سيان1995لح لدفاع الفرن ية وا يرا الخارج صبح وز أيا تسهم ب ( .5على سبيل المثال، وكنسبة مئوية من الميزانية العالمية، فإن ألمان

ية التحاد الوروبي و28 ناتو، و22. 8% من ميزان ية ال ية8. 93 من ميزان % من ميزان المم المتحدة، إضافة إلى كونها تملك أكبر نسبة من أسهم البنك الدولي، والبنك

الوروبي لعادة البناء والتطوير.

70

يحضران على نحو منتظم جلسات حلف الطلسي. وتم ذلك لقاء ثمن: فمالى هم ع يد عزم عادوا تأك حتى أ لف، هذا الح لى @ إ يا سيون كل عاد الفرن إن ية والمشاركة يادة الميرك ين الق كبر ب توازن أ لق ية خ لف بغ ية الح إصلح بنهم تأثير أ ية) لف الورب لوربيين (دول الح كون ل ها. وأرادوا أن ي ية ل الوربسية، ية الفرن ير الخارج لك وز عن ذ عبر قد لف. و هذا الح في كبر ودور أ

يخ له بتار مة في كل يه دي شاريت قال: "بالنسبة1996 نيسان 8إيرف حيث ية يد الهو هو تأك ية) قات الود مة العل يس (لقا هدف الرئ فإن ال سا لى فرن إـاتي وذو صعيد العملي لى ال صداقية ع هو ذو م لذي لف ا ضمن الح ية الوروب

وضوح على الصعيد السياسي".يا ستثمر تكتيك لن ت @ ما ستعدة تما باريس م كانت ته، لوقت ذا في ا و ارتباطاتها التقليدية بروسيا لكي تقيد السياسة الوروبية لميركا ولكي تحيي،هة قديم لمواج طاني ال سي البري فاق الفرن @، الو ما لمر ملئ كان ا ما كلية ير الخارج قترب وز يا. وا ية للمان ية المتنام سيادة الوروب صاص ال وامت

@ ولى نحو واضح، في آب عندما أعلن أنه1996الفرنسي من قول ذلك أيضا@، فإنها سوف تستفيد من وجود روسيا @ دوليا " إذا أرادت فرنسا أن تلعب دورا القوية، ومن مساعدة هذه الخيرة لكي تثبت كونها قوة (دولة) عظمى" حاثا بذلك وزير الخارجية الروسية على تأكيد هذا الرأي عندما رد هذا الخير عليهقف خذ بموا لى ال ها إ عالم كل ين دول ال لقرب، ب هم ا سيين @ "إن الفرن قائل

.)1)بناءة في علقاتهم بروسيا وهكذا فإن الدعم الفاتر الذي أظهرته فرنسا في بادىء المر نحو توسعها لتي يعتري بة ا من الرغ @ قع نوعا في الوا بدا لذي @، وا حلف الطلسي شرقا@ لكسب القوة والنفوذ في تعاملها مع @ معدا الشك، كان في جزء منه تكتيكاتا مؤيدتين بصورة رئيسية لى أميركا وفرنسا كان @ إ الوليات المتحدة. ونظرالم @ و باردا @ عب دورا ها أن تل من الملئم ل سا جدت فرن قد و ناتو، ف سيع ال لتو تتردد في التعبير عن قلقها إزاء التأثير المحتمل هذه المبادرة على روسيا،مع موسكو. وقد لكثر حساسية لوروبي ا وفي أن تعمل بوصفها المحاور الى حتى ع لوا سيين عم سطى أن الفرن با الو في أورو لوروبيين عض ا بدا لب نقل ذلك النطباع عن أنهم ليسوا ضد ممارسة النفوذ الروسي في أوروبا الشرقية. وهكذا، فإن الورقة الروسية لم توازن الثقل الميركي وتنقل تلك@ من الضغط @ إلى ألمانيا فحسب، بل زادت أيضا الرسالة "غير الماكرة" جداعن سية حات الفرن بار القترا في العت خذ كي تأ حدة ل يات المت لى الول ع

إصلح الناتو .

1996 آب، 12 حسبما ذكرت صحيفة لونوفيل أوبزرفاتير، بتاريخ )1(

71

بالغ ين أعضائه ال لى الجماع ب ناتو سوف يحتاج إ @، فإن توسيع ال وأخيرا@ فقط للجماع، بل16عددهم باريس أن قبولها لم يكن حيويا دولية عرفت

@ لن ثمة حاجة إلى الدعم الفعلي الفرنسي لتجنب معارضة هو ضروري أيضالتي سية ا ية الفرن لك الن @ ت سرا كن لم ت كذا لف. وه في الح ين ضاء آخر أعية كا ف نها طالب أمير ية م @ لتلب شرطا سع سا للتو عم فرن عل د ستهدف ج ت المطاف، لما عزمت عليه فرنسا من تغيير لميزان القوى ضمن الحلف من

ناحية، وللتنظيم الساسي له من ناحية ثانية.حاد سع الت ها لتو ية إزاء دعم في البدا @ ضا سة أي ير متحم سا غ كانت فرنلولى، جة ا يا بالدر بل ألمان من ق بادرة جاءت الم نا شرقا. فه لوروبي ا وترافقت بدعم أميركي ولكن بدون اهتمام مماثل لما قامت به أميركا فيكانت تميل بالرغم من أن فرنسا ما يتعلق بتوسيع حلف الطلسي. وحتى حاد سيع الت بأن تو يد لى التأك سي إ لف الطل في ح لت ما فع غرار لى ع الوروبي سوف يؤمن مظلة أكثر ملئمة للدول الشيوعية السابقة، فما أن بدأت، ألمانيا تضغط من أجل توسيع أفضل للتحاد الوروبي ليشمل أوروبا@ أن ية، وطلبت أيضا ثارة مخاوف تقن بدأت فرنسا في إ @ حتى الوسطى أيضاسبة ية المتوسطية (ن بة الجنوب لى المجن @ إ ما لوروبي اهتما حاد ا هذا الت ير يع إلى البحر المتوسط) الوروبية المكشوفة. ظهرت هذه الخلفات في وقت

ثاني) شرين ال شهر ت كر ( ية.1994مب سية اللمان مة الفرن قدت الق ندما ع ع وكان لهذا التشدد الفرنسي على هذه القضية الخيرة تأثير تمثل في كسب فرنسا لدعم العضاء الجنوبيين في حلف الطلسي، المر الذي زاد من قوةسيع في تو جاء من كن الث حد. ول صى لى أق سا إ ية لفرن ساومة الجمال المسا من فرن كل لدى با عن أورو ية ية المعن يا الجيوبوليت في الرؤ غرة الثندما سا ع بل فرن من ق يا ضيق إل جزئ لم ت غرة هذه الث ما إن يا، عل وألمان

@ في النصف الثاني من العام على دخول بولوينا إلى حلف1996وافقت لحقاالناتو و التحاد الوروبي معا.

ية نذ نها ير. فم تاريخي المتغ سياق ال ضوء ال في ية غرة حتم كانت الثفاق بأن الو قرت قد أ ية يا الديمقراط كانت ألمان ية، ية الثان حرب العالم الصف في الن ية عة الوروب ناء المجمو @ لب ضروريا تبر سي يع ماني الفرن الليل عادة التأه @ ل ضا @ أي ما فاق ها هذا الو كان سمة. و با المق من أورو بي الغر@ جيدا بذلك كان ثمنا تالي، فإن قبول القادة الفرنسية يا. وبال التاريخية للمان يجب دفعه. وفي الوقت ذاته، فإن الخطر السوفييتي المستمر آنذاك على@ للبقاء على قيد @ أساسيا أوروبا الغربية غير المنيعة جعل الولء لميركا شرطاكبر ناء أوروبا أ بذلك. ولكن ب عترفت بأنه حتى فرنسا نفسها ا @ ما الحياة، عل

72

@، بعد انهيار التحاد السوفييتي، لم يعد بحاجة إلى التبعية لفرنسا. وأكثر توحداتالي @. وبال ما مة عمو ضرورية أو ملئ عد لم ت ية هذه التبع فإن خر، عبير آ وبتصبحت عد أن أ صة ب ساوية، وخا سية النم ية الفرن شراكة اللمان صبحت ال أباريس، يدة ل صفقة ج من كثر @، أ لكبر فعل شريك ا يدها ال عاد توح يا الم ألمانها يا بسبب كون يترتب على فرنسا أن تفضل ببساطة، ألمان ومن هنا، أصبح وسيلة الرتباط المني الرئيسية مع الحليف عبر الطلسي الذي يقوم أيضا

بدور الحماية أيضا.ية هذه أهم باط سيلة الرت سبت و قد اكت باردة، ف حرب ال هاء ال مع انت ويا من خطر قد حمت ألمان كانت يا. ففي الماضي لى ألمان جديدة بالنسبة إ@ لعادة التوحيد الفعلية @ ضروريا @ إضافة إلى كونها شرطا خارجي وقريب جدا للبلد. ولدى اختفاء التحاد السوفييتي وإعادة توحيد ألمانيا، فقد أمنت هذهحو ها، وعلى ن يا أن تعمل تحت ستطيع ألمان لن مظلة ت كا ا مع أمير طة الراب مكشوف، في ممارسة دورها القيادي في أوروبا الوسطى دون أن تهدد، فيشهادة من كثر نت أ ية أم قة الميرك فإن العل كذلك، ها. و ته جيران لوقت ذا ا حسن سلوك عندما طمأنت جيران ألمانيا عن أن العلقة الوثيقة معها (معمن لك كل ذ عل قد ج كا. و مع أمير ثق قة أو جود عل @ و ضا ني أي يا) تع ألمان

السهل على ألمانيا ان تحدد بشكل مكشوف أفضلياتها الجيوبوليتية . تستطيع ألمانيا، التي رست بأمان في أوروبا واستقرت دون أذى، وبكثير من المان في ظل الوجود العسكري الميركي الواضح، أن تعمل الن علىلن ية. و نى الوروب في الب @ حديثا حررة سطى الم با الو ستيعاب اورو طوير ا تما يوم في ضعت لتي خ سطى ا با الو لة أورو غرار دو لى لك ع كون ذ يشطا @ ومن صاديا @ اقت جددا @ ومت تدال كثر اع @ أ عا بل مجتم ية، ية اللمان للمبريالية صفها راع يه بو يا ف مل ألمان ية.وتع جارة اللمان ية والت فات المال بالتوظيية المطاف لوروبا الوسطى الجديدة إلى كل من للدخال الرسمي في نها التحاد الوروبي وحلف الطلسي. وفي ظل تامين الحلف الفرنسي اللمانيعد بحاجة لم ت يا فإن المان ،@ كثر حسما المنصة الحيوية لضمان دور إقليمي أمدارات مصلحتها حد ها ضمن أ ثبيت نفسها او تأكيد ذات من ت لى أن تخجل إ

الخاصة.

وعلى خريطة أوروبا، يمكن رسم منطقة المصلحة الخاصة اللمانية في شكل مستطيل يضم في الغرب فرنسا بالتأكيد، ويمتد في الشرق إلى دول@ من الشيوعية، بما فيها دول البلطيق، التي أوروبا الوسطى المتحررة حديثامن كثير في ال سيا. و لى رو حتى إ صل سيا، وي يا وبيل رو يط بأوكران تح

73

فوذ تاريخي للن طر ال صف الق لى ن بق ع قة تنط هذه المنط فإن نواحي، ال الثقافي اللماني البناء، والذي كان قد حدد في مرحلة ما قبل القومية من قبل الحضريين والستعماريين الزراعيين اللمان في شرق أوروبا الوسطىحرب ناء ال في أث غي سح أو أل لك م كل @ أن ما يق، عل يات البلط في جمهورسيين خاص للفرن مام ال ناطق الهت فإن م لك، من ذ هم ية. وال ية الثان العالم@ الحدود الغربية @، تحدد فعل @) ولللمان، عندما ينظر إليهما معا (نوقشت سابقاية ية الجيوبوليت لى الهم ما إ تداخل بينه شير ال ما ي با بين شرقية لورو وال

الحاسمة للعلقة الفرنسية اللمانية بوصفها القلب الحيوي لوروبا.

في صرامة كثر حو أ لى ن كد ع ماني المؤ لدور الل حرج ل جاح ال إن الن أوروبا الوسطى جاء من الوفاق اللماني البولوني الذي حدث في منتصفيا ثت ألمان ما لب ية، ضة الول عض المعار من ب بالرغم سعينات. ف عوام الت أ@ بحدود ألمانيا الدائمة مع المعاد توحيدها (مع تدخل أميركي) أن اعترفت فعللهم لوني ا فظ البو لة التح لى إزا بدورها، ع طوة هذه الخ لت يا، وعم بولونحات عض التلمي عد ب يا وب ثق بألمان قة أو مة عل لق بإقا ما يتع في يد والوح المتبادلة الخرى إلى النية الحسنة والتسامح، خضعت هذه العلقة إلى تغير

عام في ال سب ( ية فح ية البولون جارة اللمان جر الت لم تتف مي. ف 1995درا تفوقت بولونيا على روسيا في كونها أكبر شريك تجاري للمانيا في الشرق)،ضوية ها لع في انتمائ يا سي لبولون عي الرئي @ الرا ضا صبحت أي يا أ كن المان ولناتو لى ال ها إ ية انتمائ عاص عمل كا م هي وأمير عت ما ر لوروبي، ك حاد ا الت (حلف الطلسي). ول نبالغ إذا قلنا إن الوفاق اللماني البولوني أصبح يحتلضاهيا سطى م با الو في أورو ية ية جيوبوليت حالي أهم قد ال صف الع في منتية. استطاع تاثير السابق للوفاق الفرنسي اللماني في أوروبا الغرب بذلك ال النفوذ اللماني أن يمتد، عبر بولونيا، نحو الشمال، إلى دول البلطيق، ونحو@ عن ذلك، فإن حجم الوفاق اللماني الشرق إلى أوكرانيا وبيلروسيا. وفضلشات لى المناق يا إ ضي لبولون خال العر ما بالد حد لى سع إ لوني تو البوعرف ما ي لق قد خ با. و ستقبل أورو قة بم مة المتعل سية الها ية الفرن اللمانها أول جرت في لتي ية ا نة اللمان سم المدي سمي با لذي لر (ا لث وايم بمث استشارات عالية المستوى ثلثية الجانب بين فرنسا وألمانيا وبولونيا، والتي،@ مهما غالبا يا @ جيوبوليت أي هذه الستشارات، أصبحت دورية بعد ذلك) محورا

ية، يضم نحو مليون نسمة من ثلث دول وبإحساس180في القارة الوروب

74

عال بالهوية القومية. فمن ناحية، نجد أن ذلك عزز بدرية أكبر الدور الحاسم@ إلى حد ما من لدور أصبح متوازنا يا في أوروبا الوسطى، ولكن هذا ا للمان

ناحية ثانية بالمشاركة الفرنسية البولونية في الحوار ذي التجاهات الثلثة.

حدث، ما غرار لى ية، ع يادة اللمان سطي بالق لوروبي الو بول ا إن الق@ في اللتزام وحتى بدرجة أكبر مع دول أوروبا الصغرى الوسطى، وجد دعما@ بالتوسع نحو الشرق للمؤسسات الرئيسة في أوروبا. اللماني الواضح جداية مة تاريخ يام بمه ها الق لى عاتق خذت ع قد أ بذلك، ف يا لتزمت ألمان فإذا اجذور قة ال ية العمي ية الغرب ظر الوروب هات الن عض وج عن ب كثيراص لف تختشرق في تم لتي ت حداث ا لى ال ظر إ قد ن لخير، ف سياق ا هذا ال فعل. وفي مام حدود الهت خارج بآخر ما أو شكل حدث ب صفها ت سا بو يا والنم المانية في بدا صيل حدد بالتف كان لذي قف، ا هذا المو قي. وإن لوروبي الحقي ا القرن الثامن عشر من قبل اللورد بولينغبروك الذي أكد أن العنف السياسيية تأثير في الوروبيين الغربيين، عاد إلى الظهور ثان لم يكن ذا في الشرق

وكذلك ظهر مرة أخرى وعلى نحو مأساوي1938في أثناء أزمة ميونخ عام، عوام صف أ في منت نزاع ناء ال في أث سي طاني والفرن موقفين البري في ال التسعينات في البوسنة. ول يزال يكمن تحت السطح في النقاشات الدائرةجدلي قاش ال فإن الن بل في المقا با. و ستقبل أورو شأن م صفي يا حاللف سع ح جب أن يو كان ي ما إذا حول يا دار في ألمان يد قي الوح الحقيما لول بين لدفاع فضل ا ير ا بأن وز @ ما @، عل لوروبي أول حاد ا الطلسي أم الت دافع وزير الخارجية عن الثاني، وبذلك كانت النتيجة هي أن ألمانيا أصبحتحدث حدة. وت @ للو عا لكثر نزو @ وا ساعا لكبر ات با ا نازع لورو لذي ل ي لرائد ا ا

بوصفة العام الهدف الذي سيتم فيه أول2000المستشار اللماني عن العام توسع نحو الشرق للتحاد الوروبي، كما كان وزير الدفاع اللماني بين أوائل

مرور لذهبي ( يد ا كون الع قترح أن ي خا50من ا سيس) تاري لى التأ سنة ع فإن كذا سي). وه لف الطل ناتو (ح شرق لل حو ال سع ن لول تو @ ما @ ملئ يا رمزلوروبيين ها ا هوم حلفائ عن مف لف با اخت ستقبل أورو عن م يا هوم ألمان مفهم رأوا @ لن كبر اتساعا نوا عن تفضيلم لوروبا أ الرئيسيين: فالبريطانيون أعل في التوسيع وسيلة لضعاف وحدة أوروبا، والفرنسيون كانوا يخشون من أنضيق، ساس أ لى أ @ ع جا ضلوا دم تالي ف يا وبال عزز دور ألمان سوف ي سيع التونة خاصة تالي اكتسبت مكا هاتين وبال يا عن كل وجهتي النظر ودافعت ألمان

بين دول أوروبا الوسطى كلها.الهدف الرئيسي لميركا

75

ـــــــــــــبا على أساس العلقة ني أورو إن القضية الرئيسية لميركا هي كيف تبطة قى مرتب ياة وتب لة للح كون قاب لتي ت با ا ية، أو أورو سية اللمان الفرن بالوليات المتحد ويمكنها أ، توسع حجم او أبعاد النظام الدولي الديمقراطيية سيادة العالم ية لل سة الفعال @ الممار كثيرا يه مد عل لذي تعت عاوني ا الت الميركية. وبالتالي فالمسألة ل تكمن في الختيار بين فرنسا والمانيا، فبدون

أي منهما لن تكون هناك أوروبا أبدا.نستنتج ثلثة استنتاجات واسعة من المناقشة:

نة1 ضروري لمواز هو ية حدة الوروب ضية الو لميركي بق باط ا ـ إن الرتية ية الوروب ضعف الحيو كانت ت لتي ية ا ية الداخل ية والهدف مات المعنو الزية الواسعة النتشار من أن أميركا تحبذ فعل وللتغلب على الشكوك الوروبماس من الح مة عة اللز قن) الجر لزرق (ح ية، و ية الحقيق حدة الوروب الو الديمقراطي في عملية أخذ الوروبيين لهذا المر على عاتقهم. وهذا يتطلب@ واضح المعالم بالقبول الفعلي باوروبا كشريك عالمي لميركا. @ أميركيا التزاما

لدعم2 سية و سة الفرن ية للسيا ضة التكتيك صير المعار مدى الق في ال ـ و القيادة اللمانية تجد ما يبررها، أما في المدى البعيد، فإن الوحدة الوروبية@ إذا سوف تنطوي على، أو تأخذ هوية سياسية وعسكرية أوروبية اكثر تميزا@ حقيقة واقعة. وهذا يتطلب بدوره بعض الستيعاب كانت أوروبا ستصبح فعل أو الحتواء المتدرج لوجهة النظر الفرنسية المتعلقة بتوزيع القوة (السلطة)

ضمن المؤسسات عبر الطلسية.ما3 با بامكاناته ناء أورو في لب ما يك قوتين ب يا سا ول ألمان ست فرن ـ لي

يد نف تحد لتي تكت موض ا نواحي الغ مع روسيا، ل عاون حل، بالت صة أو لل الخا@ وحاسما @ ومركزا @ نشيطا @ اميركيا البعاد الجغرافية لوروبا. فهذا يتطلب تدخل (ذا تصميم على الفعل) ول سيما مع اللمان في تحديد أبعاد أوروبا وبالتاليضع نوع الو من سيا) صة لرو سة (وخا ضايا الحسا لك الق مع ت يف في التك

النهائي لجمهوريات البلطيق وأوكرانيا.ية لى الهم شير إ سي ت لبر الورا طة ا لى خري حدة ع حة وا إن لم الجيوبوليتية لرأس الجسر الوروبي لميركا، وإلى أهمية المساحة الجغرافيةصفة سيعه بو هذا وتو سر لى رأس الج ظة ع ضا. وإن المحاف ضعة أي المتواما كا. وعمو بامن أمير شرة قة مبا كونه ذا عل ية، و طة انطلق للديمقراط نق فإن الثغرة الموجودة بين الهتمام العالمي لميركا بالستقرار، وما يرتبط به من انتشار للديمقراطية من ناحية وبين ما يبدو من عدم مبالة أوروبا بهذه

76

يا لفرنسا بوصفها قوة عالمية)، القضايا (بالرغم من الوضع المعلن عنه ذات تحتاج إلى أن تغلق، ول يمكن تضييقها إل إذا أخذت أوروبا وعلى نحو متزايدلة مة (دو ـ أ لة صبح دو ستطيع أن ت با ل ت ية. إن أورو كثر كونفدرال طابع أ بها أن كن يمكن فة ول ية المختل يدها الوطن سك تقال سبب تما حدة ب ية) وا قوم تصبح كيانا يعكس على نحو تراكمي وعبر المؤسسات السياسية المشتركةها ذات طابع عام @ ديمقراطية مشتركة ويحدد مصالحه الخاصة مع جعل ما قي

@ على جيرانه من سكان المجال الوراسي . @ مغناطيسيا ويمارس جذباضة صبحوا عر بأن ي خاطرون فأنهم ي حدهم لوروبيون لو ترك ا إذا للمتصاص أو التماهي في مشاغلهم الجتماعية الداخلية. فاستعادة القتصاد المزدهر الوروبي عتمت على التكاليف في المدى الطويل للنجاح الظاهر.مة سواء. إن الز حد لى @ ع سيا @ وسيا صاديا مدمرة اقت كاليف هذه الت كانت و الشرعية السياسية والحيوية القتصادية التي تواجهها أوروبا الغربية على نحو متزايد دون أن تكون قادرة على التغلب عليها هي متجذرة بعمق في التوسعقة لتي تفضل طري لة وا ها الدو لتي ترعا ية الجتماعية ا كبير للبن على نطاق ية جة حما كون النتي ير. وت فق التفك في أ ضيق ية، وال ية، والحما كم البو الح النتاج الوطني بفرض رسوم عالية على السلع المستوردة. متمثلة في ذلك الشرط الثقافي الذي يجمع بين مذهب المتعة الهروبي والفراغ الروحي، أيصحاب قوميين أو أ صويين ال بل الق من ق ستغلله كن ا لذي يم شرط ا ال@، قد يصبح مميتا اليديولوجيات الدوغماتية. إن هذا الشرط، إذا أصبح منتشرا@ إحداهما للديمقراطية ولفكرة أوروبا. وإن كل هاتين الس�متين مرتبطتان فعلفي جرة أم في اله لة كانت متمث سواء أ با شكلت لورو لن الم لخرى، بانافس القتصادي التكنلوجي مع أميركا أو آسيا وبغض النظر عن الحاجة الت إلى إصلح مستقر سياسيا للبنى الجتماعية القتصادية ل يمكن التعامل معهالتي فإن أوروبا ا ،@ نام. وعموما على نحو فعال في سياق ذي طابع قاري متفي سها @ لنف يا @ عالم ترى دورا لتي با ا ها أي أورو جم أجزائ من ح كبر هي أسية، سانية أسا يم إن لى ق @ إ قا سع نطا ية الو في الهدا ية و طوير الديمقراط تعات مة للتطرف السياسي وللنزا كون غير ملئ كبر أن ت ها بدرجة أ يتحمل ل

القومية الضيقة، أو مذهب المتعة الجتماعي .سي ماني رو فاق أل من و مة خاوف القدي شارة الم لى إ جة إ سنا بحا ولمع سي كتيكي الفرن غزل الت تائج ال قدير ن في ت غة لى المبال صل، أو إ منف موسكو للتعامل مع القلق إزاء الستقرار الجيوبوليتي لوروبا، ولدور أميركا فيه، ونقصد بذلك القلق الناجم عن فشل الجهود التي ل تزال أوروبا تقوم بها الن من أجل توحيدها. وإن إي فشل من هذا القبيل ربما سيترتب عليه

77

ية الجديدة والتقليدية. وهي ستخلق بالتأكيد القيام ببعض المناورات الوروبكان قد لك ف مع ذ يا و سيا أم ألمان بل رو من ق يا لذات جغراف يد ا @ لتأك صا فر@ سيحقق حدا نة فل يحتمل أن أ تاريخ أوروبا الحديث يحتوي على دروس معيما مالت، رب قل الحت في أ لمر و كن ا ما ي جال. ومه هذا الم في @ تا @ ثاب حا نجا

@ في تحديد مصالحها الوطنية . ستصبح ألمانيا أكثر ثقة ووضوحاية متوافقة مع وحتى مندمجة وفي الوقت الراهن، فإن المصالح اللمانناطقون كذلك، فحتى ال لوروبي وحلف الطلسي. و حاد ا ضمن، مصالح الت باسم التحالف اليساري، وجماعات الخضر دافعوا عن توسيع كل من التحادسيعها أن با وتو يد أورو لى توح كان ع كن إذا سي. ول لف الطل لوروبي وح اكثر @ أ فا فترض أن تعري لن ن ما سبب مة كون ث سوف ي تأخر ف قف أو ي يتولى هر إ سوف يظ لوروبي" ظام ا عن "الن يا هوم ألمان ية لمف @ بالوطن صاقا التشاوبل، غانغ كان وولف لوروبي. ستقرار ا @ لل يا @ مؤذ با سيكون غال سطح و الفة ماني، والخلي نواب الل لس ال في مج سيحيين لديمقراطيين الم يم ا زع المحتمل للمستشار كول، قد عبر عن هذه الفكرة عندما أعلن أن ألمانيا لملى ضاف إ با"، وأ صبحنا مركز أورو قد أ عد "الحصن الغربي ضد الشرق، ف ت@ إن "ألمانيا في فترات طويلة من العصور الوسطى كانت منخرطة ذلك قائل

. وفي هذه الرؤية، فإن أوروبا الوسطى التي)1)في خلق النظام في أوروبا"@ عن كونها منطقة أوروبية، @ في يوم ما، وعوضا كانت خاضعة للمانيا اقتصادياية سية ألمان سيادة سيا قة صبح منط سوف ت ،@ صاديا يا اقت ها ألمان فوق في تتعة من النز كبر جة أ سم بدر ية تت سة ألمان @ لسيا قا @ أو منطل سا حة وأسا مفتو

الحادية الجانب، مقابل الشرق والغرب على حد سواء .طة ية، ونق قوة الميرك سيا لل سر أورا با رأس ج قى أورو لن تب ندئذ وعهذا سيا. و لى أورا لديمقراطي إ عالمي ا ظام ال سع الن لة لتو النطلق المحتمضح لميركي الوا لدعم ا لى ا قاء ع له الب من أج جب لذي ي سبب ا هو ال والملموس لتوحيد أوروبا. وبالرغم من أن أميركا كانت قد أعلنت غالبا سواء في أثناء استعادة القتصاد المزدهر في أوروبا أم ضمن التحالف المني عبرين دول عاون ب ساندتها للت عن م ية و حدة الوروب ها للو عن دعم سي، الطل أوروبا، فقد تصرفت أيضا، أي أميركا، كما لو أنها تفضل التعامل في قضاياحاد مع الت يس فردة ول ية مت مع دول أوروب ضطربة سية م صادية وسيا اقت الوروبي العتيد. وإن الصرار الميركي العرضي على امتلك "صوت" ضمنكا بأن أمير ية شكوك الوروب عزز ال قد كان لوروبي قرار ا صنع ال ية عمل تفضل التعاون بين الوروبيين عندما يكونون تابعين للقيادة الميركية، وليس

. 1996آب 2 "بوليتيكن سونداغ"، )1(

78

لتي طأ ا سالة الخ هي الر لك سهم. وت با بأنف سات أورو صوغون سيا ندما ي عيجب نقلها.

يد يان مدر في ب نوة كرر ع لذي با، وا حدة أورو لميركي بو لتزام ا إن اللول كانون ا في شترك لوروبي الم ـ ا لميركي في1995ا ستمر سوف ي ،

هاء أو غموض الرنين الجوف حتى تصبح أميركا مستعدة ل للعلن بدون إنبا لى أورو با إ حول أورو لى ت بة ع تائج المترت بول بالن جاهزة للق ها عن كونساس هذا ال لى لة ع هذه الدو صرف حتى تت بل سب، ية فح حدة حقيق موهذه كون ني أن ت سوف تع ية جة الفعل فإن النتي با لى أورو سبة إ ضا. وبالن أيهذه ضميره "ل ضل "و يف نف جرد حل يس م كا ول يا لمير شريكا حقيق قارة ال الخيرة. وكذلك، فإن الشراكة الحقيقة تعني فعل المشاطرة في القراراتسوف ضية هذه الق لميركي ل لدعم ا سواء. وأن ا حد لى سؤوليات ع والم ينشط الحوار عبر الطلسي، كما سيدفع الوروبيين إلى التركيز بشكل أكثر

جدية على الدور الذي يمكن لوروبا ذات الهمية الفعلية تلعبه في العالم .صبح كن أن ي ين) يم مان معين كان وز في م ما (أو طة في نق نه قد أ يعتحدة. يات المت يا للول سيا عالم ما سيا قوي غري حد وال لوروبي المو حاد ا التصعبا يا صاديا تكنولوج سا أقت يد، مناف صبح، بالتأك حاد أن ي هذا الت ستطيع ويماكن في أ سط و شرق الو في ال ية صالحة الجيوبوليت ضا لم كن أي ما يم بين أخرى أن تتعارض مع مصالح أميركا. ولكن في الحقيقة ل يحتمل أن تظهر إلى الوجود في المستقبل المنظور أوروبا قومية وذات تفكير موحد سياسيا.فخلفا للشروط التي سادت في أميركا في زمن تشكل الوليات المتحدة ،ية) لدول القوم لمم (ا لدول ا نع ا قة تم ية عمي جذور تاريخ جد نه تو جد أ ن الوروبية مع هذا التشكل كما أن النزعة إلى أوروبا متخطية للحدود تراجعت

وضعفت على نحو واضح .سعة با مو ما أورو هي إ قدين قد أو الع في الع ية بدائل الحقيق إن ال ومتوحدة وسائرة وإن بتردد أو تشنج أو على نحو متقطع إلى هدف الوحدة القارية، أو أوروبا الواقعة في موقف حرج والتي ل يمكنها التحرك إلى أبعدستأنفة تدرج والم شظية بال حرج والمت ضع ال من الو عاني لتي ت لة ا من الحاحرج قف ال با ذات المو سلطة). وفي أورو قوة (ال لى ال مة ع عات القدي للنزاعن تج، با، وين يا بأورو مج ألمان ية د ضعف عمل يا أن ت مرا حتم سيكون أ هذا، لى سبة إ ية. وبالن لة اللمان صلحة الدو قوى لم ية أ عة قوم يد ذو نز لك، تحد ذ أميركا، فإن الخيار هو الفضل ولكنه خيار يتطلب تنشيط الدعم الميركي إذا

أريد له أن يحدث أو يتم .

79

لى فإن أميركا ل تحتاج إ با، متردد لورو ناء ال من الب هذه المرحلة وفي نوع من ضايا لك الق لق بت قدة تتع ية مع شات جدل في نقا شرة خراط مبا النية سة الخارج قرارات السيا لوروبي ل حاد ا خاذ الت جوب ات عدم و جوب أو ونوع من يا)، أو بل ألمان من ق خاص شكل ضل ب ضع المف هو الو ية (و بالغلب وجوب أو عدم وجوب امتلك البرلمان الوروبي لسلطات التشريع الحاسمة،نوع ية، أو من ية في بروكسل سلطة تنفيذية أوروب وصيرورة اللجنة الوروبحاد ية الت يذ اتفاق ني لتنف جدول الزم هل ال يد م ضرورة تمد عدم ضرورة أو ضرورة او نوع من يرا لوروبي؛ أو أخ مال) ا لق بال قدي (متع صادي والن القتعدد نا مت ضفاض) أو كيا سع (ف فدرالي وا ظام كون با ذات ن ضرورة أورو عدم قل خارجي أ طار) حرف (إ فدرالي، و لي لب داخ مع ق قات) جوانب (الطب ال تماسكا إلى حد ما. تلك هي مسائل يجب على الوروبيين أن يدرسوها بين أنفسهم علما أنه ل يتحمل أن يكون التقدم في كل هذه القضايا متساويا وللى باللجوء إ ية ال من الناحية العمل لى المام يدفع إ له توقفات، ول أن تتخل الحلول الوسيطة المعقدة. وبرغم ذلك، فمن النطقي أن نفترض أن التحاد

عام لى الوجود ال هر إ قدي سوف يظ ية2000القتصادي والن في البدا ما وربين حاد10ـ6ب في الت يا جودة حال شرة المو مس ع لدول الخ من ا دول

قدي عد الن خارج الب با لك الدمج القتصادي لورو لوروبي. وسوف يسرع ذ ا (المتعلق بالموال والعملت)، مما يشجع أكثر فأكثر على الدمج السياسي. وهكذا، فعلى نحو متقطع وغير منتظم ومع وجود داخلي (قلب) أكثر تماسكا وطبقة خارجية أكثر ارتخاء سوف تصبح أوروبا الواحدة، وعلى نحو متنام مع الزمن، لعبا سياسيا هاما على رقعة الشطرنج الوراسية. وفي أي حال لكثر يا أ عا أوروب ضل تجم ها تف عن أن باع لك النط كا ذ قل أمير جوز أن تن يمات قول، بالكل كرر ال جب أن ت كن ي ساعا ول كثر أت كان أ لو حتى ضا، غمولوروبي حاد ا مع الت ية المطاف، في نها مل، في التعا ها ترغب والفعال، إن بوصفه شريكا أمنيا وسياسيا عالميا لها،وليس بوصفه مجرد سوق مشتركة

إقليمية مؤلفة من دول متحالفة مع الوليات المتحدة عبر حلف الطلسي . ولجعل هذا اللتزام أكثر صدقية، وللذهاب إلى أبعد من مجرد الكلم عنقتراح وبدء تنفيذ التخطيط المشترك مع التحاد الوروبي الشراكة، يمكن ايدة. جانب والجد ية ال سي الثنائ عبر الطل قرار صنع ال يات لق بآل ما يتع في قاء على هذا الحلف هو ته على حلف الطلسي أيضا. فالب ينطبق المبدأ ذا حيوي للعلقة عبر الطلسي. وفي هذه القضية، يوجد إجماع أميركي أوروبيبل سب، عة فح ير مني با غ صبح أورو لن ت سي، لف الطل بدون ح ساحق. فبا، متشظية سياسيا أيضا. فحلف الطلسي ستصبح، وعلى نحو فوري تقري

80

هذا يضمن المن الوروبي ويؤمن اطار عمل مستقرا لمتابعة تحقيق الوحدةلوروبا . الوروبية. وهذا هو الذي يجعل حلف الطلسي حيويا لهذه الدرجة

ومهما يكن من أمر، واذ تتوحد أوروبا تدريجيا وبشيء من التردد، يجب أيضا على البنية الداخلية والجراءات المتعلقة بالناتو أن تتكيف مع ما يحدث. وفي هذه القضية، يملك الفرنسيون وجهة نظر. ول يمكن أن تصبح لدينا في يوم ما أوروبا موحدة فعل، ومع ذلك يبقى ذلك الحلف المقام على أساس

مى) و لة عظ مى (أو دو قوة عظ ين مج ب مل أو الد ستقلة15التكا لة م دوها، ومع بدأ أوروبا في امتلك هوية سياسية حقيقية خاصة ب أخرى. وما أن تفوق مة ظائف الحكو عض و يد، ب حو متزا لى ن لوروبي، وع حاد ا خذ الت أ القومية، حتى يجب على حلف الطلسي أن يغير نفسه على أساس الصيغة

(أميركا + اتحاد أوروبي).1+1التالية : لن يحدث ذلك بين يوم وليلة أو فورا. ول بد أن نكرر أن التقدم في هذافي قدم هذا الت ثل كس م جب أن ينع كن ي يرا. ول كون مح سوف ي جاه الت ترتيبات الحلف الموجود حاليا، مثل يصبح غياب مثل هذا التعديل عقبه أمام التقدم اللحق. والخطوة الهامة في هذا التجاه تمثلت في قرار الحلف في

عن إفساح المجال لقوات المهام المشتركة المجمعة، مما أتاح1996العام إمكانية تنفيذ بعض المبادرات العسكرية الوروبية الصرفة المعتمدة على فن السوقيات والقيادة والسيطرة والتصالت والستطلع في الحلف. وعموما فإن الرغبة الميركية الكبرى في استيعاب الطلبات الفرنسية المتعلقة بدور متزايد الهيمة للتحاد الوروبي الغربي في حلف الطلسي، وبخاصة في ما يتعلق بالقيادة وصنع القرار، ستكون هي الخرى دليل على الدعم الميركيكا ين أمير غرة ب ما الث حد لى ضيق إ جب أن ت ية، وي قي للوحدة الوروب الحقي

وفرنسا في شأن التحديد الذاتي الفعلي لدور أوروبا . وفي المدى البعيد ولكي يكون ممكنا أن يضم التحاد الوروبي الغربيسباب تار، ل كن أن تخ لتي يم لوروبي، وا حاد ا في الت ضاء لدول الع عض ا ب جيوبوليتية أو تاريخية مختلفة، أل تنضم إلى عضوية حلف الطلسي. ويمكن أن يشمل ذلك فنلندا أو السويد، أو ربما حتى النمسا، وهي كلها دول حصلتخرى أن لدول أ كن بي. يم لوروبي الغر حاد ا في الت قب صفة المرا لى ع تسعى إلى علقة بهذا التحاد تمهيدا للنظمام إلى عضوية حلف الطلسي.نافس ما أن ي طة في نق تار بي أن يخ لوروبي الغر حاد ا كن للت كذلك يم وناتو) على برنامج السلم في ما يتعلق الشراكة الناتوية (نسبة إلى حلف الساعد لوروبي. وسي حاد ا لى الت ضمون إ لذين سين ستقبليين ا ضاء الم بالع

81

على إقامة شبكة أوسع للتعلون المني في أوروبا ذاته، خارج البعد الرسميللتحالف عبر الطلسي .

وفي الوقت ذاته، وإلى أن تظهر أوروبا أكبر توحدا، علما أن ذلك حتىيات فإن الول يب، ستقبل القر في الم حدث لن ي شروط، ضل ال في أفسا من فرن كل مع يق حو وث لى ن مل ع ضطرة للع كون م سوف ت حدة المتلكثر لكبر وا ية ا لة الوروب هذه الدو ثل م هور م لى ظ ساعد ع كي ت يا ل وألمان توحدا. وهكذا، وفي ما يتعلق بفرنسا، فإن المأزق السياسي الرئيس لميركاندماج مل أو ا سا على تكا غواء فرن ية إ عن كيف كون في أن ي ستمر سوف ي سياسي وعسكري أطلسي أوثق دون التضحية بالعلقة الميركية ـ اللمانية.ماد ستثمار العت ية ا عن كيف هو ته شيء ذا فإن ال يا، لق بألمان ما يتع في ولق ثارة ق طابع دون إ سية ال با أطل في أورو ية يادة اللمان لى الق لميركي ع ا

فرنسا وبريطانيا، والدول الوروبية الخرى أيضا .شكل ها إزاء ال كن إظهار لتي يم ية ا نة الميرك من المرو يد إن المزية كبر لعمل لدعم فرنسي أ ية عبئة الفعل المستقبلي للحلف سيساعد في التسكري لمن الع فإن منطقة ا يد، مدى البع لف شرقا. وفي ال هذا الح سع توكبر صلبة أ بات أو ب تؤمن بث سوف يا جانبي ألمان في كل ناتو مل لل المتكا حماية هذه الدولة ضمن إطار عمل متعدد الطراف وهو ما يجب أن يكونيد فإن توسع الحلف سوف يز لك عن ذ سا. وفضل مسألة ذات أهمية لفرنلى يا) إ سا، وبولون يا، وفرن لذي يضم ألمان مار (ا لث واي حول مث ية ت من إمكان وسيلة رائعة لموازنة القيادة اللمانية في أوروبا إلى حد ما. وبالرغم من أنلف لى الح لدخول إ من ا كن كي تتم ماني ل لدعم الل لى ا مد ع يا تعت بولونهذا التوسع)، فما أن تصبح لتردد الفرنسي الراهن إزاء مثل (وتغتاظ من ايزداد احتمال ظهور وجهة نظر يا، داخل الحلف حتى لة، أي بولون هذه الدو

جيوبوليتية فرنسية بولونية مشتركة. وفي أي حال فل يجوز أن تفقد واشنطن رؤيتها للحقيقة المتمثلة في أن فرنسا هي الخصم الوحيد في المدى القريب في المسائل المتعلقة بهوية أوروبا أو بالعمال الداخلية للناتو. والهم من ذلك، يجب أل تغرب عن ذهنها حقيقة كون فرنسا شريكا أساسيا في المهمة الهامة للدخال الدائم للمانيا الديمقراطية إلى أوروبا، وهذا هو الدور التاريخي للعلقة الفرنسية اللمانية. ويجب أن يحس توسع التحاد الوروبي والناتو شرقا من أهمية هذه العلقة بوصفها القلب الداخلي الصلب لوروبا. وأخيرا فإن فرنسا ليست قوية بماية إما للعتراض على أميركا في وضعها للسس الجيواستراتيجية فيه الكفا

82

لسياستها ازاء أوروبا، أو لتصبح هي ذاتها قائدة لوروبا هذه، وبالتالي يمكنتحمل خصوصياتها وحتى نوبات غضبها .

وأنه لمن الملئم أيضا أن نلحظ ان فرنسا ل تلعب دورا بناء في شمالشريك هي ال سية. و غة الفرن قة بالل ية الناط لدول الفريق في ا يا و أفريقما تمارس أيضا دورا مساعدا على الستقرار الساسي للمغرب وتونس بينلن. سي ا لنخراط الفرن هذا ا ثل يد لم لي ج سبب داخ مة جزائر. وث في الطوره يا وت شمال افريق ستقرار في ا يا نا حيو لك رها سا تم فإن فرن كذا وه المنتظم. ولكن هذه المصلحة تفيد بدرجة أكبر أمن أوروبا. وبدون الحساسية لوروبا بة الجنوب فإن المجن الفرنسي بالمهمة الملقاة على عاتق فرنسا، ستكون أقل استفزازا إلى حد كبير وتشكل خطرا. وعموما فإن كل أوروباطر بالقلق إزاء الخ ساس لى الح يد إ حو متزا لى ن حول ع ية تت الجنوبشاطئ تداد ال لى ام ستقرار ع عدم ال عن ناجم سي ال ماعي السيا الجت الجنوبي للبحر المتوسط يرتبط تماما باهتمامات الناتو المنية، وكذلك يجبيف نا للتكل كا أحيا ضطر أمير ندما ت سبان ع في الح بار هذا العت خذ أن يؤ

والتعامل مع ادعاءات فرنسا المبالغ بها عن موقفها القيادي الخاص .يا فهي مسالة أخرى حيث ل يمكن إنكار دورها القيادي، ولكن أما ألمان يجب الحذر في ما يتعلق بأي موافقات ذات طابع شعبي (جماهيري) علىعض مة بب مة ملئ هذه الزعا كون قد ت با. و في أورو ية مة اللمان دور الزعابادرة قدر الم لتي ت سطى ا با الو في أورو لدول لك ا ية، كت لدول الوروب ا@ - ويمكن تحملها من قبل الدول الغربية اللمانية في شأن توسع أوروبا شرقا مادامت مصنعة تحت عنوان السيادة الميركية، ولكن بناء أوروبا ل يمكن أن@ من يعتمد عليها في المدى البعيد. فالكثير من الذكريات موجود والكثير جدانى لتي تب با ا سطح. وإن أورو لى ال ية إ هور ثان مل الظ يزال محت خاوف ل الميا فإن ألمان لذا حالت. و سط ال في أب نة ست ممك ين، لي بل برل من ق قاد وت تحتاج إلى فرنسا، كما أن أوروبا تحتاج إلى فرنسا، اوروبا تحتاج إلى العلقة

الفرنسية اللمانية، ول يمكن، بالتالي، لميركا أن تختار بين ألمانيا وفرنسا. إن النقطة الساسية المتعلقة بتوسع الناتو هي أن هذا التوسع هو عمليةلوروبي حاد ا كان الت ها. وإذا با ذات سع أورو مل بتو حو متكا لى ن طة ع مرتب@، وكانت أوروبا هذه @ وطبقات خارجية أقل تكامل @ اكبر تكامل سيصبح مجتمعا ستعتمد في أنها على تحالف مستمر مع أميركا، فينتج عن ذلك، عندئذ، أن@ على الصعيد الجغرافي منها، أي أوروبا الوسطى، ذلك القطاع الكثر تعرضابه شعر تع أو ت لذي تتم ني ا حس الم في ال شتراك من ال @ ما ستثنى حت لن ي سائر أوروبا من خلل التحالف عبر الطلسي. وفي هذه النقطة تنفق أميركا

83

وألمانيا. وبالنسبة إليهما، نجد أن الحافر للتوسع هو سياسي، وتاريخي وبناء. وهو ل ينبع من العداء لروسيا، ول من الخوف من هذه الخيرة، ول حتى من

الرغبة في عزل هذه الدولة.في يا مع ألمان ،@ جدا يق شكل وث كا، وب مل أمير بد أن تع @ نا، فل من ه ويادة ماني والق لميركي الل عاون ا سيكون الت شرقا. و با سع أورو طوير تو تشجعت سع إذا سيتم التو ضروريين. و ضية هذه الق ضية ب شتركة الق الملى سي ع لف الطل في ح لخرين فاء ا @ الحل عا يا م حدة وألمان يات المت الول الموافقة على هذه الخطوة، ثم العمل إما على التفاوض الفعال على بعضصل ظر الف لك (ان في ذ بة لخيرة راغ هذه ا كانت سيا إذا مع رو سويات الت الرابع)، أو على التصرف على نحو مضمون، ومن خلل القتناع الصحيح بأن مهمة بناء أوروبا ل يمكن إخضاعها لعتراضات موسكو. وسوف تدعو الحاج بشكل خاص إلى الحصول على الموافقة اللزمة بالجماع لكل أعضاء حلففض إذا لى الر @ ع قادرا كون لن ي ضاء هؤلء الع من @ حدا كن أ سي، ول الطل

@ عليه. ضغطت أميركا وألمانيا معالدور الطويل المد لميركا في @ نجد في الرهان في هذا الجهد ا وأخيرا أوروبا. فثمة أوروبا جديدة ل تزال تتشكل، وإذا كان على أوروبا الجديدة هذه@ من المجال" الورو ـ أطلسي"نفل بد أن تبقى، من الناحية الجغرافية، جزءا ان يكون توسع الناتو ضروريا. وفي الواقع، فإن السياسة الميركية الشاملةناتو، سيع ال لى تو هادف إ هد ال كان الج نة اذا كون ممك لن ت كل سيا ك لوراهذا يؤدي عثر. وسوف سيتوقف ويت كا، بل أمير من ق قد أطلق كان لذي واهوم شتت مف سوف ي كذلك، ف ية، و يادة الميرك قة بالق نزع الث لى شل إ الفبا ية لسكان أورو لة المعنو لى خفض الحا ضا إ با المتوسعة، وسيؤدي أي اوروسية، ية الرو حات الجيوبوليت يل الطمو عادة تفع ستطيع إ قد ي سطى، و الو@ في شان أوروبا الوسطى. وبالنسبة إلى الغرب، النائمة او المحتضرة حاليا@ وسيدمر حتى الموت الفاق المستقبلية لعمود @ ذاتيا فسوف يكون ذلك جرحاكا، لى أمير سبة إ ما بالن لي، أ سي فع ني أورا ناء أم في أي ب قي بي حقي أورومة @ هزي ضا سيكون أي بل سب، ية فح مة إقليم جرد هزي لمر م كون ا لن ي ف

عالمية. إن الخط السفلي أو الحد الدني الموجه للتوسع التدريجي لوروبا يجبعبر هن ظام الرا من الن ية قوة خارج حق نه ل قائل إ بالقتراح ال ثل أن يتمظام في الن لة ية مؤه لة أوروب شتراك أي دو لى ا عترض ع بأن ت سي الطلجوز نه ل ي ضا، وإ سي أي عبر الطل لمني ظام ا في لن تالي لوروبي، وبال اية في أي بديهي من العضوية الفعل ية مؤهلة بشكل لة أوروب استبعاد أي دو

84

من لتحاد الوربي أو حلف الطلسي. وبشكل خاص فإن لدول البلطيق ذات الحد العلى من عدم المناعة والمؤهلة على نحو متزايد كل الحق بأن تعرفية المطاف، أعضاء كاملة العضوية في ها تستطيع أن تصبح أيضا، في نها أن كل هذين التنظيمين. وأنه في الوقت ذاته، ل يمكن تهديد سيادتها دون التأثير

في مصالح أوروبا المتوسعة وشريكها الميركي.ها كا وحلفائ سيما أمير غرب، ول لى ال جب ع جوهر، ي يث ال من ح وهارة، حه، بم لذي طر سؤال ا عن ال @ با قدموا جوا ين، أن ي لوروبيين الغربي ا

يخ خن بتار في أ ية التشيك) يس جمهور فل (رئ عام15فاكلف ها من ال يار ا1996:

نا أعرف أنه ل التحاد الوروبي ول حلف شمال الطلسي يستطيعان "أ أن يفتحا أبوابهم طول الليل لكل من يطمح إلى ولوج هذه البواب. وأن ما@، هو أن يعطيا كل أوروبا، التي ينظر @ جدا يفعله قبل أن يصبح الوقت متأخراين. نابين مغلق سا ما لي ضح بأنه يد الوا شتركة، التأك يم الم جال للق ها كم إليلتي، تدريجي، وا سع ال عن التو صلة ضحة ومف سة وا صوغا سيا جب أن ي وي

@ المنطق أي هذه السياسق ل تحتوي على جدول زمني فقط، بل تفسر أيضاالجدول." الكامل خلف هذا

85

الجدول الزمني التاريخي لوروباالجدول الزمني التاريخي لوروبا

بالرغم من أن الحدود الشرقية الفعلية لوروبا في هذه المرحلة ل يمكن@، فإن أوروبا، وبالمعنى الوسع للكلمة، تحديدها على نحو ثابت أو تثبيتها نهائيا هي حضارة مشتركة جاءت من التقاليد المسيحية المشتركة. وإن التعريفكن تاريخي. ول ها ال ما وميراث قترن برو قد ا كان با @ لورو عدا غرب الضيق ب السية ية والرثوذك @ البيزنط ضا شملت أي قد كانت با سيحية لورو يد الم التقال الروسية التي انبثقت من هذه الخيرة. وهكذا، فعلى الصعيد الثقافي نجد أنهذا سول.)، و لى بطرس الر سبة إ سية (ن با البطر من أورو كثر هي أ با أوروبالرغم من أن هذه ية، حتى الخيرة هي بدورها اكبر بكثير من أوروبا الغرب الخيرة اغتصبت في السنوات الخيرة هوية "أوروبا". وأن مجرد لمحة إلى الخريطة تؤكد لنا أن أوروبا الراهنة ليست أوروبا الكاملة. والسوأ من ذلك، فهذه أوروبا التي يمكن لمنطقة عدم المن فيها والواقعة بين أوروبا وروسيا@، وعلى @ (يتم فيه الشد والدفع) في الثنين، مسببا @ امتصاصيا أن تمارس تأثيرا

والتنافس. نحو حتمي التوتركانت لتي هي ا ية)، با الغرب لى أورو صرة ع شارلمان (المقت با إن أوروشاذة. لن صبحت ا هذه أ با كن أورو باردة، ول حرب ال ناء ال في أث سة ملموولهذا السبب فبالضافة إلى كون أوروبا الموحدة الجديدة حضارة بحد ذاتها،ما شة، أو نظا في المعي ستوى ياة، أو م في الح قة @ طري ضا ها أي جب اعتبار يية عات التن بء النزا @ بع يس محمل شتركة، ول ية م جراءات ديمقراط ضم إ ي@ ذات قدرة @ هي حاليا والقليمية. وأن أوروبا هذه في أبعادها المنظمة رسمياسطى با الو من دول أورو يد ية. وإن العد قدرتها الفعل من كثير قل ب أيد من التقال @ جزءا ها شكل كل ها ت @ أن ما @، عل قدما لكثر ت @ وا سيا ستقرة سيا المما يا، ورب يا، وهنغار شيك، وبولون ية الت سيما جمهور ية، ول سية الغرب البطربا" في "أورو ضوية لى الع ضمام إ شوق للن مل ومت هو مؤ ،@ ضا سلوفينيا أي

الطلسي. وعلقتها المنية عبرية يا وجمهور شمل بولون ناتو لي سيع ال فإن تو نة، ظروف الراه في ال و

عام في ال ما يا، رب شيك، وهنغار طوة1999الت هذه الخ عد @. وب بدو محتمل ، ي@ أو قا ما متواف لف ا حق للح سع ل كون أي تو مل أن ي مة، يحت ية، والها الوللخير ينطوي على هذا ا عده،. ف يأتي ب لوروبي أو حاد ا مع توسع الت @ نا متزامبات ية متطل في تلب حل المؤهلة أو عدد المرا @، سواء في يدا كثر تعق ية أ عمل العضوية. وهكذا، فحتى أول عمليات دخول إلى التحاد الوروبي من أوروبا

عام بل ال لة ق ست محتم سطى لي غم2002الو حق وبر قت ل في و ما أو رب

86

حاد الوروبي، لى الت ناتو إ من ال جدد عد أن ينضم أول ثلثة أعضاء لك، فب ذ فإن كل التنظيمين أي التحاد الوروبي والناتو، سوف يضطران إلى معالجةيا، سلوفينيا، ورومان يق، و يات البلط لى جمهور ضوية إ سيع الع سألة تو م

@، في نهاية المطاف . وبلغاريا، وسلوفاكيا، وربما إلى أوكرانيا، أيضافي @ تأثيرا مارس صبحت ت ية أ ضوية الفعل ية الع لى إمكان شارة إ جدر ال ت شؤون وسلوك العضاء العتيدين. وهكذا فإن المعرفة عن عدم رغبة التحاد الوروبي والناتو بأن يحمل عبء نزاعات إضافية متعلقة إما بحقوق القليات أو بادعاءات إقليمية بين العضاء (المثال عن الوقوف تركيا ضد اليونان هوحافز يا، ال @، ورومان يا سلوفاكيا، وهنغار @ قد أعطت فعل كانت كاف) كثر من اضعها لتي و سية ا بات القيا لي المتطل سويات ت لى ت صل إ كي تتو اللزم للدول بأن ا قائل عام ال بدأ ال عن الم صحيح ته لمر ذا با. وا لس أورو مج@ تأثيرا الديمقراطية وحدها مؤهلة للعضوية. وإن للرغبة في عدم البقاء خارجابدأ خذ م جب أن يؤ حال، ي في أي يدة. و ية الجد لدول الديمقراط في ا @ ما مهمر نه أ لى أ جزئة ع قابلين للت غي با لمن لورو سية وا حدة السيا كون الو@ دون حد فعل با المو في أورو كر @ أن نف يا صعب عمل قة، ي في الحقي بديهي. وبدء لتي هي في وضع ال لدول ا لى ا @ إ يب أمني من الن فصاعدا عاة ترت مرالذلك، مدعوة كون بي، وت حاد الورو مع الت لدخول ضات ا جراء مفاو في إ

@ لحماية الناتو المفترضة. بوصفها ستخضع فعلعضوية التحاد الوروبي: تقديم طب للدخول

@ من اجل العضوية في مجلس التحاد تقدم الدولة الوروبية المعنية طلباالوروبي (المجلس)

يطلب المجلس إلى اللجنة أن تقدم رأيها عن الطلباللجنة تقدم رأيها عن الطلب إلى المجلس

المجلس يقرر بالجماع بدء المفاوضات من اجل الدخول اللجنة تقترح، والمجلس يتبنى بالجماع، الوضاع التي يجب أن تؤخذ فيضات في مفاو بات، قدمي الطل لق بم ما يتع في حاد، بل الت من ق بار العت

الدخول.@ برئيس المجلس، بالتفاوض مع الدولة مقدمة الطلب. يقوم التحاد ممثلية في بة التفاق الذي تم التوصل اليه بين التحاد والدولة المعن تم كتا ت

مسودة معاهدة عن الدخول.تقدم معاهدة الدخول إلى المجلس والبرلمان الوروبي

87

ية لدخول بالغلب هدة ا لى معا موافقته ع سلم لوروبي ي مان ا البرلالمطلقة.

المجلس يوافق على معاهدة الدخول بالجماع.@ معاهدة الدخول الدول العضاء والدول الطالبة توقع رسمياالدول العضاء والدول الطالبة تصادق على معاهدة الدخول

بعد المصادقة توضع اتفاقية الدخول موضع التنفيذعبر لمني ظام ا كبير الن سيع وت ية تو قدم عمل مل أن تت تالي، يحت وبال الطلسي إلى المام في مراحل مدروسة. ومع افتراض البقاء على اللتزامني، جدول الزم كون ال كن أن ي من المم بي، ف لوروبي الغر كي وا المير

يلي: التقريي والدي رويت فيه الواقعية على نحو حذر، لهذه المراحل كماعام قد1999حتى ال با الوسطى من أورو لدول العضاء ستكون اول ا ن

ادخلت إلى حلف الطلسي، بالرغم من أن دخولها إلى التحاد الوروبي ربما .2003 أو 2002لن يتم قبل عام

وفي الوقت ذاته، فإن التحاد الوروبي سوف يبدأ مفاوضات الدخول معناتو أيضا التحرك إلى المام في قضية عضوية بدأ ال دول البلطيق وسوف ييا، حيث يحتمل أن يكتمل الدخول في هذه الدول إضافة إلى عضوية رومان

عام صبح دول2005ال ضا أن ت كن أي لة يم هذه المرح من ما طة في نق . والبلقان الخرى مستوفية لشروط الدخول .

، يجب أن تصبح أوكرانيا، وخاصة2010 و2005وفي وقت ما بين العامين في حت ية ونج صلحاتها الداخل في إ ما قدما ها لوقت ت هذا ا في قت إذا حقضات ستعدة للمفاو سطى، م با الو لى أورو ماء إ ية انت سها ذات هو عل نف ج

جدية مع كل من التحاد الوروبي وحلف الطلسي .عاون كبير، الت حد لى مق إ قد تع كون مل أن ي ته، يحت لوقت ذا في ا و الفرنسي اللماني البولوني ضمن التحاد الوروبي وحلف الناتو، وخاصة فيفي أي بي قل الغر كز الث عاون مر هذا الت صبح كن أن ي لدفاع. ويم جال ا ممن طاف، كل ية الم في نها ضم، ما ت قا رب سع نطا ية أو ية أوروب بات أمن ترتييا يا وبولون صة للمان ية الخا صلحة الجيوبوليت ضوء الم يا. وفي سيا وأوكران روسحب سوف ت هذه يا ما أن أوكران كن تما من المم يا ف ستقلل أوكران في ا

،2010بالتدريج إلى العلقة الفرنسية اللمانية البولونية الخاصة. وحتى العام ضم لذي ي لوكراني ا لوني ا ماني البو سي الل سي الفرن عاون السيا كن للت يم

88

مليونا، أن يتطور إلى شراكة تحسن العمق230عددا من السكان في حدود الجيواستراتيجي لوروبا .

لى سيظهر إ مذكور أعله سيناريو ال كان ال بدو إذا كبيرة ت ية مة أهم ثجب أن سيا. وي مع رو توترات شتداد ال سياق ا في تدل أو شكل مع جود ب الوشأن شأنها حة، با مفتو بواب أورو كون أ عن ستمرار سيا با نة رو تم طمأ تسي عبر الطل سع ني مو ظام أم لي بن شتراكها الفع لى ا ية إ لبواب المؤد ا وربما، في نقطة ما (زمن ما) من المستقبل، بالنظام المني عبر الوراسي.طات ستوى الرتبا فع م جب أن ير ضمانات ي هذا ال لى صداقية إ طاء الم ولعفي لك با، وذ سيا وأورو ين رو جدا، ب مدروس حو فة، على ن ية المختل التعاون جميع المجالت. (سوف تناقش علقة روسيا بأوروبا، ودور أوكرانيا في هذا

المجال ، على نحو أكثر تفصيل في الفصل الرابع).لوقت في ا خذت روسيا، في التوحيد والتوسيع، وإذا أ با إذا نجحت أوروها، أي ماعي، فإن حديث اجت جح وت طي نا ضامن ديمقرا ها، بت لى عاتق ته، ع ذا روسيا، تستطيع هي الخرى، أن تصبح، في وقت ما مستوفية لشروط إقامةين لي ب ندماج الفع من ال كن بدوره، يم هذا، با. و ضوية بأورو كثر ع قة أ عل النظام المني عبر الطلسي والنظام الوراسي عبر القاري. ومهما يكن منية، ها حقيقة عمل أمر، فإن مسألة العضوية الرسمية لروسيا، من حيث كون لن تظهر على المسرح إل بعد وقت ربما يطول إلى حد ما، وهذا يعتبر، اذا

تحقق، سببا آخر لعدم إغلق البواب، على نحو يتسم بالحماقة، أمامها .حدد لتي طا" (ا با "يال هاب أورو مع ذ نه قول إ نا ن هي الكلم ه ني نن ولك مصيرها في مؤتمر يالطا السابق )، إلى غير رجعة، فمن الضروري أل تكونسرع جب أل ت با ي سيم أورو ية تق ساي". وأن نها با "فر لى أورو عودة إ مة ثجب أن بل ي عة، ية) المتناز لدول القوم لمم (ا ـ ا لدول با ا لى أورو عودة إ العززة يد، وم مل متزا كبر وذات تكا با أ شكيل أورو طة النطلق لت كون نق ت بحلف الطلسي الموسع والتي جعلت أكثر أمنا تعلقة أمنية بناءة مع روسيا. ومن هنا، فإن الهدف الجيواستراتيجي الرئيس لميركا في أوروبا يمكن أنشراكة عبر يز، في التعز ثل نه متم نه أ نه ع قال لع مة: في ساطة تا خص بب يلسية. قارة الورا في ال لميركي سر ا لرأس الج سي، عبر الطل قة فعل حقيقل ياة لن لة للح طة انطلق قاب صبح نق سعة أن ت با المو كن لورو يث يم بح

النظام الديمقراطي والتعاوني الدولي إلى أوراسيا .

89

الفصل الرابع

الثقب السود

عام ية ال في نها ساحة، يث الم من ح عالم في ال لة كبر دو يار أ كان انهسود"1991 با أ لق "ثق قد خ لو أن ، ما لك ك حدث ذ سيا. و كز أورا في مر

"قلب" الجغرافيا السياسية أنتزع فجأة من خريطة العالم.يد سي الجد في السيا ضع الجغرا هذا الو فإن كا، لى أمير سبة إ وبالن والمحير خلق تحديا حرجا. وفهم عموما، أن المهمة الفورية يجب أن تكون متمثلة في القلل من احتمال حدوث فوضى سياسية أو العودة إلى نظامكن ية. ول ية قو سانة نوو لك تر تزال تم هارة ل لة من في دو عاد تاتوري م ديكحول لى الت شجع ع يف ن هي: ك ها و مول ب قى مع مد تب لة ال مة الطوي المه الديمقراطي لروسيا وعلى استعادتها لوضع اقتصادي معافي مع تجنب إعادةستراتيجي هدف الجيوا يق ال ستطيع أن تع سية ت ية أورا هور إمبراطور ظ الميركي المتمثل في تشكيل نظام أوروبي أطلسي أكبر يمكن لروسيا أن

تربط به على نحو مستقر ومأمون . ( الجديد لروسيا( الجغرافي السياسي الوضع الجيوبوليتي

كان انهيار التحاد السوفييتي هو المرحلة النهائية في التشظي المستمرفترة ضاهت خلل لتي سعة ا سوفييتية الوا صينية ال شيوعية ال لة ال للكت قصيرة، وحتى تجاوزت في بعض المجالت، حجم مملكة جنكيز خان. ولكن هذه الكتلة الوراسية عبر القارية الكثر حداثة لم تدم إل لوقت قصير، حيثبل من ق لول مرد ا هر الت تو وظ سلفيا تي بل يوغ من ق لولى لردة ا هرت ا ظ الصين الماوية، مما اعتبر من المؤشرات المبكرة الدالة على نقطة ضعفنه تت أ لتي أثب ية ا عة المعسكر الشيوعي إزاء الطموحات القوم عدم منا أو حو سوفييتية ن صينية ال لة ال ستمرت الكت ية. ا بط اليديولوج من الروا قوى أ

عشر سنوات، واستمر التحاد السوفيتي نحو سبعين سنة. ومهما يكن من أمر، فقد كان المر الهم على الصعيد الجيوبوليتي هولتي حكمتها موسكو بعد أن عمرت انحلل المبراطورية الروسية العظمى اماعي شل الجت سبب الف ية ب هذه المبراطور تت سرع تف قد ت نا. و قرومن كثير من أن ال بالرغم سوفييتي، ظام ال عام للن سي ال صادي والسيا القت مساوئه كان قد أخفى حتى النهاية تقريبا بوساطة السرية الشاملة والنعزال الذاتي. وبالتالي، فقد ذهل العالم بالسرعة الظاهرية للتدمير الذاتي للتحاد

90

1991السوفييتي. فخلل أسبوعين قصيرين في شهر كانون الول من العام يات بل رؤساء الجمهور من ق سوفييتي حاد ال حل الت عن جرأة أعلن أول وبكثر غموضا تم استبدال رسميا بكيان أ ية، والبيلروسية، الروسية، والوكرانعدا ما سوفييتية يات ال كل الجمهور لتي ستقلة ا لدول الم طة ا عى راب دلم نزل الع ها وأ سوفييتي مكرو يس ال ستقال الرئ ثم ا يق؛ يات البلط جمهور السوفييتي للمرة الخيرة، عن برج الكرملين، وأخيرا، ظهر التحاد الروسي،

يا دولة قومية روسية تضم هو حال لذي يون نسمة، بوصفة الخلفية150ا مللتي لخرى، ا يات ا كدت الجمهور ما أ سابق، بين سوفييتي ال حاد ال لي للت الفع

مليون نسمة أيضا، وبدرجات مختلفة، سيادتها المستقلة .150تضم بارزة فخلل ية ضي جيوبوليت لى فو سوفييتي إ حاد ال يار الت أدى انهقل ما، أ كان عمو لذي سي، ا شعب الرو جأة ال شف ف قط، اكت سبوعين ف أحاد تت الت قتراب تف شكله ا لذي بالخطر ا خارجي عالم ال من ال سا إحساسيا حدود رو ية، وأن عبر القار ية سيد المبراطور عد لم ي نه سوفييتي، أ اللى ما كانت عليه في القوقاز في العقد الول من القرن التاسع تراجعت إسع قرن التا صف ال في منت يه كانت عل ما لى سطى إ سيا الو في آ شر، و ع عشر أيضا، إضافة إلى المر الكثر مأساوية وألما، وهو تراجع هذه الحدود

عام في ال يه كانت عل ما لى غرب إ فان1600في ال كم اي عد ح با، أي ب تقريخاوف ياء الم عاد إح قاز أ قدان القو فإن ف ما، شرة. وعمو يب مبا الرهسيا قدان آ لد ف شاطه؛ وو ستبعد لن لتركي الم فوذ ا من الن ستراتيجية ال الوسطى إحساسا بالحرمان من مصادر الطاقة والمصادر المعدنية الكبيرةمل؛ سلمي المحت حدي ال لق إزاء الت لى الق ضافة إ قة إ هذه المنط في جدا ها، أي قائل بأن جوهر الزعم الروسي ال يا تحدى فإن استقلل أوكران وكذلك ها حة إلي شتركة الممنو سلفية الم ية ال شرعية للهو لة ال هي الحام سيا، رو بقدسية خاصة. إن المساحة التي كانت تمثلها المبراطورية القيصرية خلل قرون من الزمن، والتي احتلها التحاد السوفييتي الذي تحكمه روسيا، لثلثةما أن لة، عل شرة دو نتي ع بل اث من ق شغولة لن م صبحت ا قرن أ باع ال أرسيادة صعوبة لل يأة إل ب ست مه سيا) لي عدا رو ما لدول ( هذه ا ظم مع الحقيقية، وهي تتراوح في الحجم بين دولة أوكرانيا الكبيرة نسبيا التي يبلغ

مليون305 مليون نسمة ودولة أرمينيا التي يبلغ عدد سكانها 52عدد سكانها نسمة فقط. وبدا أن قابليتها للحياة غير مؤكدة، بينما كانت رغبة موسكو فيصدمة كانت ال به. و بؤ كن التن مر ل يم يد أ قع الجد لدائم للوا ستيعاب ا ال

20التاريخية التي عانى منها الروس قد ضخمت بالحقيقة المتمثلة بأن نحو مليون شخص ممن يتكلمون اللغة الروسية أصبحوا الن مواطنين في دول

91

هات مة ذات اتجا بة) حاك مع نخ خب (ج بل ن من ق سيا مة سيا ية محكو أجنبمن محاولت إضفاء عد عقود ها ب يد هويات ية ومصممة على تأك ية متنام قوم

الطابع الروسي عليها بدرجة أكبر أو أقل من القسر .@ في القوة في قلب أوراسيا.فلم خلق انهيار المبراطورية الروسية فراغا@،بل إن الضطراب يكن ثمة ضعف وفوضى فقط في الدول المستقلة حديثاضطراب هذا ال ما أن صة إذا عل شاملة، وخا مة لق أز ها خ سيا ذات في روسوفييتي. صادي ال ماعي القت موذج الجت حل الن نة ل لة متزام فق بمحاو ترا وساءت الساة القومية إلى حد أكبر بسبب التورط العسكري لروسيا في طاجكستان مدفوعة بمخاوف من استلم المسلمين لهذه الدولة المستقلة@ بسبب التدخل الروسي المأساوي، والوحشي، حديثا. ثم ازداد الوضع سوءا@ على الصعيدين القتصادي والسياسي، وفي تشيشينيا. وكان والمكلف جدا@ هو تراجع الموقف أو الهيبة الدولية لروسيا إلى حد كبير، المر الكثر ايلمافي نظر لن عالم، أصبحت ا في ال ين قوتين العظمي حدى ال كانت إ عد أن فببالرغم ثالث @ عن قوة إقليمية في العالم ال كثيرا الكثيرين في موقع ل يزيد

من امتلكها لترسانة نووية هامة ولكنها تتقادم على نحو متزايد.في ماعي مة الجت عاد الز ياد أب سبب ازد يتي ب فراغ الجيوبول ضخم ال ت روسيا. فالحكم الشيوعي الذي استمر ثلثة أرباع القرن كان قد سبب أذى@ غير مسبوق للشعب الروسي. فقد تم قتل أو موت نسبة كبيرة جدا بيولوجيا من الفراد الموهوبين والشجعان في الغولغ (معسكرات العمل الجماعي)،عانت قرن، هذا ال لك، فخلل لى ذ ضافة إ ماليين. وبال عد بال عداد ت لك بأ وذلولى، ومن ها الحرب العالمية ا لذي ألحقته ب خراب ا من ال @ ضا هذه البلد أي القتلى في حرب اهلية طويلة المد، ومن وحشية الحرب العالمية الثانية وما رافقها من حرمانات. وقد فرض النظام الشيوعي معتقدات عقائدية خانقة، بينما عزلت البلد عن سائر دول العالم، وكانت سياستها القتصادية منفصلة@ عن اهتماماتها اليكولوجية، وبالتالي فإن البيئة من ناحية، وصحة الناس كلياسية صاءات الرو @ للح قا لك. فوف سبب ذ كثير ب تا ال ية، عان ية ثان من ناح الرسمية، كانت نسبة المولودين الجدد الذين يتمتعون بصحة جيدة في أعوام

في المئة من20 في المئة فقط، بينما عاني نحو 40التسعينيات في حدود التلميذ الروس في الصفوف البتدائية من نوع ما من التأخر العقلي. ونقص

لى لذكور إ لدى ا عدد الوفيات زاد على5703متوسط العمر سنة، كما أن في كانت، سيا في رو ية شروط الجتماع فإن ال كذا، لولدات. وه عدد اسطة لة متو في دو يه هي عل ما موذجي، ل حو ن لى ن لة ع قة، مماث الحقي

التصنيف من العالم الثالث.

92

ل يمكن للمرء أن يبالغ في وصف حالت الرعب والبليا التي عانى منهالة روسية @ أن نجد عائ با الشعب الروسي في هذا القرن، فمن الصعب تقري واحدة أتيحت لها الفرصة لن تعيش حياة حضارية عادية. ولنأخذ في العتبار

التأثيرات الجتماعية لتسلسل الحداث التالية: ، التي انتهت إلى هزيمة مذلة1905. الحرب الروسية اليابانية في العام

لروسيا.ثورة"البروليتارية" الولى في العام يران عنف1905. ال لتي أشعلت ن ، ا

حضري (في المدن) واسع النطاق.عوام في ال لولى ية ا حرب العالم لى1917 -1914. ال ين القت مع ملي ، والجرحى والضطراب القتصادي الشامل.

، التي استهلكت ثانية عدة ملين1921-1918. الحرب الهلية في العوام من البشر ودمرت الرض بما فيها.

عامي ية سية البولون حرب الرو مة1920-1919. ال هت بهزي لتي انت ، اروسيا.

. بدء معسكرات العمل الجماعي في بداية أعوام العشرينيات، بما في ذلك إهلك القسم العظم من النخبة التي وجدت قبل الثوة وخروجها على

نطاق واسع من روسيا دون عودة.ية ومنتصف مزارع الجماعية في بدا في التصنيع وال . ممارسات العمل اعوام الثلثينيات التي أدت مجاعات شاملة وإلى موت المليين في أوكرانيا

وكازخستان.ية اعوام الثلثينيات، . أعمال التطهير والرعب الكبرى في منتصف ونها مع حجر الماليين في معسكرات العمل وإعدام حتى مليون شخص وموت

حتى عدة مليين من سوء المعاملة.لعوام في ا ية ية الثان حرب العالم تل1945-1941. ال لى ق نالتي ادت إ

صادي مار اقت لى د مدنيين وا سكريين وال من الع ماليين شرات ال جرح ع وواسع.

. إعادة فرض الرعب الستاليني في نهاية اعوام الربعينيات، ومرة ثانيةشمل ذلك العتقالت على نطاق واسع والعدامات المتكررة.

93

ستمر لذي ا سلح ا سياق الت من40. لك حدة، وذ يات المت مع الول سنة ية تأثيرات اجتماع من ترك ما يات، و عوام الثمانين لى أ يات إ عوام الربعين أ

مفقرة. حتى1978. الحرب المضعفة أو حرب النهاك في أفغانستان من العام

؛1989العام ية، من اضطرابات مدن عه حاد السوفييتي، وما تب . التحطم الفجائي للت

وأزمة اقتصادية مؤلمة، وحرب دموية ومذلة ضد تشيشينيا.ية ها الدول قدانها لهيبت سيا وف ية لرو شروط الداخل في ال مة كن الز لم ي مهما فقد السببان اللذان أديا إلى الحساس بالقلق والضيق، ول سيما لدىتاثر قد كان سيا يتي لرو ضع الجيوبول بل إن الو سية، سية الرو بة السيا النخ سلبيا أيضا. ففي غرب البلد وبنتيجة تفتت التحاد السوفيتي، تغيرت حدود@، وتقلص مجال نفوذها الجيوبوليتي على نحو حاد. روسيا على نحو مؤلم جدا وكانت دول البلطيق تخضع للسيطرة الروسية منذ بداية القرن الثامن عشر،يق حر البلط لى ب سيا إ صول رو عل و تالين ج غا و فاي ري قدان مر ما أن ف ك@ للتجمد الشتوي. وبالرغم من أن موسكو حاولت @ بدرجة أكبر وخاضعا محدودا@ في جمهورية بيلروسيا المستقلة حديثا أن تبقي على وضع مسيطر سياسيا من الناحية الرسمية، والتي أضفي عليها الطابع الروسي بدرجة عالية، فلم@ أن الفئة القومية (الراغبة في البقاء مع التحاد الروسي) ل تملك يكن مؤكداحاد حدود الت ما وراء في م ضا. و لة أي هذه الدو في يات يد العل @ ال فعلبا ني أن دول أورو كان يع سو لف وار يار ح فإن انه سابق، سوفييتي ال اليا، سيما بولون سوفييتي, ول حاد ال لك الت في ف تدور كانت لتي سطى ا الو

أصبحت تنجذب بسرعة نحو حلف الطلسي (الناتو) والتحاد الوروبي.ية لة أوكران هور دو يا. فظ قدان أوكران هو ف @ جا لكثر ازعا لمر ا كان ا@ فقط لكل الروس بحيث يجعلهم يعيدون التفكير في مستقلة لم يكن تحديا@ انتكاسة جيوبوليتية للدولة طبيعة هويتهم السياسية والتنية، ولكنه مثل أيضابأكثر من ثلثمئة سنة من التاريخ المبريالي الروسية. وإن رفض العتراف

@ و جدا ني صناعي غ عي و صاد زرا سارة اقت ني خ كان يع سي يون52الرو ملمن لوا بالروس ليجع @ يا @ ودين يا كاف اتن شكل قة ب قة وثي طوا بعل سان ارتب إنيا فإن استقلل أوكران قة فعل. وهكذا، كبيرة وموث ية لة امبراطور روسيا دو@ من وضعها المسيطر على البحر السود حيث كانت أوديسا حرم روسيا أيضالذي عالم ا تاجر من خلله مع حوض البحر المتوسط وال @ لروسيا ت يا @ حيو با با

يقع وراءة.

94

@، لنها جعلت وكذلك، فقد كانت خسارة أوكرانيا بالغة الهمية جيوبوليتيا خيارات روسيا الجيواستراتيجية محدودة. وحتى بدون دول البلطيق وبولونيا،لى أن يا، إ قت سيطرتها على أوكران لو أب كانت ستظل تسعى، فإن روسيا تكون قائدة لمبراطورية أوراسية حاسمة، تستطيع روسيا فيها أن تحكم غيركن، سابق. ول سوفييتي ال حاد ال شرق الت نوب نوب، وج في ج سلفيين ال

@، فإن أي محاولة52فبدون أوكرانيا وسكانها السلفيين البالغ عددهم مليونا من قبل موسكو لعادة بناء المبراطورية الوراسية يحتمل أن تجعل روسيا�وقظت لذين أ مع غير السلفيين ا لة المد عات طوي متورطة وحدها في نزا فيهم النزعات القومية والدينية، والحرب مع تشيشينيا ربما تكون، ببساطة،جع بار ترا في العت خذنا فإذا أ لك، لى ذ ضافة إ لك. وبال لى ذ لة ع اول المث معدلت الولدة فيروسيا، ومعدلت الولدة المتزايدة بشكل حاد بين سكان آسيا الوسطى، نجد أن أي كيان أوراسي جديد يعتمد على القوة أو الدولة@ ذا طابع أوروبي أقل وذا الروسية وحدها، وبدون أوكرانيا، سوف يصبح حتما

طابع آسيوي اكثر مع كل سنة تمر.يتي فحسب، بالغ الهمية على الصعيد الجيوبول يا لم يكن فقدان أوكران@ للخرين عل التشبه به وعلى الصعيد الجيوبوليتي أيضا. @ حافزا بل كان أيضاكانون في ستقللها عن ا يا كإعلن أوكران ية، مال الوكران فإن الع كذا، وه

نه يجب1991الول ، وإصرارها في المفاوضات الحرجة في بيل فيجا على أ@ مما كان عليه استبدال التحاد السوفييتي برابطة دول مستقلة أقل أرتباطاسة سكري، لممار شبه النقلب الع ما ب فاجئ،ب فرض الم @، وال سابقا مر ال القيادة الوكرانية على وحدات الجيش السوفييتي المتوضعة على الراضيلدول المستقلة من أن تصبح مجرد اسم جديد ية، مما منع رابطة ا الوكرانسي صير السيا ير الم هش تقر قد أد ية. و كثر كونفدرال سوفييتي أ حاد لتسوفييتية يات ال في الجمهور به تذى @ يح ثال صبح م سكو وأ يا، مو لوكران الخرى، بالرغم من أن إتباع هذا التجاه كان في بداية يتسم بخوف أكبر مما

حدث في ما بعد.حر في الب يق و حر البلط في ب سيطر ها الم سيا لموقع قدان رو كرر ف ت السود، ولم يكن ذلك بسبب استقلل أوكرانيا فحسب، بل لن دول القوقازسنت جان) ح يا، وأذربي يا، وأرمين @ (جورج ضا لخرى أي هي ا ستقلت لتي ا افي ما يوم في قدته لذي ف ها، ا سة نفوذ يد ممار كي تع يا فرص لترك ال

عام بل ال قة. وق هذه المنط لى ضي، ع شكل1991الما سود ي حر ال كان الب ، نقطة النطلق لنقل القوات البحرية الروسية إلى البحر المتوسط. أما في منتصف أعوام التسعينات فقد ترك لروسيا شريط ساحلي صغير على البحر

95

في شان حقوق التوضع في يا مع أوكران حل قاش دون السود واستمر الن القرم لبقايا أسطول البحر السود السوفييتي، بينما روقبت، في الوقت ذاتهها تم في لتي ية وا شتركة البحر يا الم ناتو وأوكران ناورات ال ثارة واضحة، م وبإقة في منط لتركي لدول ا نامي ا لى ت ضافة إ شوطئ، إ لى ال لنزال ع @ ا ضا أي@ لدى روسيا إزاء تقديم تركيا لمساعدة البحر السود. وقد تطرق الشك أيضا

فعالة إلى المقاومة التشيشانية.ثوران) شان (ال شرقي، أدى الجي نوب ال جاه الج عد بات كان اب في م و الجيوبوليتي إلى تغيير هام مماثل في الموقف في حوض بحر قزوين وفي آسيا الوسطى عموما. فقبل انهيار التحاد السوفييتي كان بحر قزوين، فعليا،يران. بحيرة روسية ، مع وجود قطاع جنوبي صغير ضمن محيط أو حدود إلتي قوي، وا قومي ال جاه ال ستقلة، ذات الت جان الم هور أذربي مع ظ كن، ف ول عزز موقفها بتدفق أصحاب رؤوس الموال الغربيين المتشوقين إلى توظيفضا، ستقلتين أي ستان الم ستان وتوركمن هور كازاخ فط، وظ في الن موالهم أ أصبحت روسيا واحدا فقط من خمسة مطالبين بثروات حوض قزوين. ولم

يعد بإمكانها بأن تفترض بثقة أنها تستطيع التصرف بهذه الموارد لصالحها .ية الشرقية على ظهور دول آسيا الوسطى المستقلة أن الحدود الجنوبماكن عض ال في ب شمال جاه ال لف بات لى الخ عت إ عت أو دف سيا أرج لرو

يل ( لف م لى أ يد ع سافة تز يدة1600لم لدول الجد صبحت ا متر). وأ لو كي تسيطر على مخزونات معدنية ومخزونات طاقة كانت دائما ول تزال تجتذبعد لم ي لمر با إن ا ما تقري مرا محت صبح أ قد أ كذا، ف ية. وه صالح الجنب المهذه شعوب شمل بل وي قط ، مة ف به) الحاك مع نخ خب (ج لى الن صر ع يقتما ذوي قوى، ورب هي وشعوبها، ذوي مشاعر قومية أ في أن تصبح، لدول، ا نظرة إسلمية متزايدة الشدة أيضا. ففي كازاخستان، التي هي دولة واسعة

حو ها ن جدا، ويسكن في كبيرة ية موارد طبيع سان نصفهم20تضم يون إن ملشتد مل أن ت سلفيين، يحت من ال لخر صف ا ستانيين والن من الكازاخ با تقري الحتكاكات اللغوية والقومية . وإن أوزبكستان، بسكانها الكثر تجانسا على

مليون وبقادتها الذين يشددون على المجاد25الصعيد التني والبالغ عددهم عد قع ب يد المو في تأك يد حو متزا لى ن مة ع صبحت حاز هم، أ ية لبلد التاريخما توركمنستان المحمية هذه المنطقة. أ يد ل يالي (الستعماري) الجد الكولونيا طورت ايجاب قد سيا، ف شر برو ماس مبا من أي ت ستان يا بكازاخ جغرافمة لى منظو سابق ع ها ال من اعتماد لقلل ية ا بإيران بغ يدة بط جد روا

التصالت الروسية من أجل الوصول إلى السواق العالمية.

96

كانت ول تزال دول آسيا الوسطى، وفي ظل دعمها من الخارج من قبللى لة إ ير ميا سعودية، غ ية ال كة العرب ستان، والممل يران، والباك يا وإ ترك المساومة على سيادتها السياسية الجديدة حتى ولو كان ذلك مقابل تكاملها القتصادي المفيد مع روسيا، حسبما ل يزال يأمل الكثير من الروس في أن

تفعل هذه الدول ذلك ـ فقدان السيطرة اليديولوجية والتوضع المبريالي .1ـ فقدان الممتلكات الرضية .2ـ فقدان السيطرة اليديولوجية.3

وعلى القل، ل يمكن تجنب بعض التوتر والعداء في علقات هذه الدولكن نه ل يم ستان أ شينيا وطاجك مع تشي سوابق توحي ال ما سيا، بين برولروس، فإن مجال لى ا يا لن يحدث شيء ما أسوأ. وبالنسبة إ الستبعاد كل�سلمية على امتداد كل المجنبة الجنوبية لروسيا النزاع المحتمل مع الدول ال

من كثر ستان أ يران، والباك يا، وإ ها ترك ضفنا الي ضم اذا أ لتي ت يون300(ا ملإنسان) يجب أن تكون مصدر اهتمام جدي .

كانت سية، ية الرو يه المبراطور لت ف لذي انح لوقت ا في ا يرا، ف وأخ روسيا تواجه أيضا وضعا جيوبوليتيا جديدا منذرا بالسوء في الشرق القصى،سية. ضية) أو سيا ية (أر يرات اقليم حدث أي تغ لم ت نه من أ بالرغم حتى في قل لى ال سيا، وإن ع من رو كثر ضعف وأ صين أ كانت ال قرون عدة فل المجالت السياسية ـ العسكرية. ول يستطيع أي روسي مهتم بمستقبل بلدهلة قة المتمث ومحتار ازاء التغيرات الدرامية في هذا العقد، أن يتجاهل الحقيكثر دينامية، قدما، وأ كثر ت لة أ لى أن تصبح دو بأن الصين هي في الطريق اقة لى الطا ضافة ا صين، م صادية لل قوة القت سيا. وأن ال من رو حا كثر نجا وأ الدينامية لمليار ومئتي مليون إنسان، تعكس أو تقلب المعادلة التاريخية بينغري سيبيريا ت في غة ساحات الفار بار، أن الم في العت خذ مع ال لدولتين، اقع هذا الوا بد ل كان ل صين. بل ال من ق ها) ستعمارها (احتلل با با تقريقة في المنط لمن سي با ساس الرو في الح يؤثر يد أن ضطرب الجد الم الواقعة في الشرق القصى، وبالمصالح الروسية في آسيا الوسطى أيضا.ية لى الهم قي ظل ع طور أن يل هذا الت كن ل كان يم يل من طو بل ز وقسفير لوكين، أول ير عبر فلديم قد يا. و سيا لوكران قدان رو ية لف الجيوبوليتمؤخرا ترأس حدة، و يات المت في الول شيوعي، هد ال عد الع ين، ب سيا ع لروتأثيرات الستراتيجية لدوما، عن المضامين وال لجنة الشؤون الخارجية في ا

لهذا الفقدان بقوله .

97

"في الماضي، رأت روسيا نفسها تسير أمام آسيا بسرعة أكبر بكثير... ول نجد أنفسنا الن بين "أوروبا العصرية "وآسيا المتخلفة"، بل نشغل، فعل،

.)1)مكانا متوسطا غريبا ما بين "الوروبيتين وباختصار، فإن روسيا، التي كانت حتى وقت قريب صانعة إمبراطورية إقليمية عظمى، وقائدة لكتلة إيديولوجية من دول تدور في فلكها وتمتد إلى قلب أوروبا ذاته، وفي نقطة ما إلى بحر الصين الجنوبي، أصبحت الن دولةما خارجي، ورب عالم ال لى ال سهلة إ ية مرات جغراف ضطربة، دون م ية م قوم غير منيعة إزاء النزاعات الموهنة مع جيرانها في المجنبات الغربية والجنوبيةصول صعب الو لتي ي سكونة وا ير الم شمالية غ ها ال شرقية. وإن مناطق وال إليها، والمجمدة على نحو دائم تقريبا، هي وحدها التي تبدو آمنة من الناحية

الجيوبوليتية.

عدد )1( ية ال سة الخارج لة السيا في مج لمني نا ا قال، مأزق في م لك جاء ذ يف88 ، خر .60: الصفحة 1992

98

المشهد الجيواستراتيجي الدائم التغير

وهكذا، لم يكن ممكنا تجنب فترة الفوضى التاريخية في روسيا ما بعد المبراطورية. فالنهيار المروع للتحاد السوفييتي، ول سيما التفتت المذهل وغير المتوقع عموما للمبراطورية الروسية العظمى خلق في روسيا حجماجب أن ما ي شأن في طاق سع الن شا وا لذات ونقا عن ا فتيش من الت كبيرا يكون عليه تحديد الذات التاريخي الراهن لروسيا، وجدل شديدا عاما وخاصا في شأن أسئلة ل تثار عادة في معظم الدول الكبرى، والتي هي من نوع:سان لى الن سبة إ سيا بالن ني رو ماذا تع سيا؟ و هي رو ين سيا؟ وأ هي رو ما

الروسي؟.ضمونا توي م جواب يح فأي ية: سئلة نظر جرد أ سئلة م هذه ال ست لي@ هاما. فالسؤال: هل روسيا دولة قومية؟ يعتمد بشكل واضح على جيولوجيا

كثر من ذلك بالتعريف شيء ما أ ية الروسية، أو هل روسيا على غرار(التنلترا من إنك كثر هي ا يا نا إن بريطان لة )قول كون دو لن ت عدة تالي م وبال

صحيحة حدود ال @ – ال نا � @، واتي ستراتيجيا @، وا يا هي- تاريخ ما ية؟ و إمبراطور@ أو انحرافا لروسيا؟ وهل يجب أن ينظر إلى أوكرانيا المستقلة بوصفها ضللية؟ ستراتيجية، والتن ية، وال ـير التاريخ هذه التعاب ثل يم بم �ق� ندما ت @ ع تا مؤق

ولكي يكون النسان) يميل الكثير من الروس إلى الحساس بهذه الطريقة.(@ (على الصعيد التني)، أو يستطيع أن يكون @، اتنيا يجب عليه أن يكون روسياكون @ (أي أن ي يا يس اتن كن ل سي) ول صعيد السيا لى ال @ (ع سيا @، سيا سيا رولنكليزي"! يس "ا كن ل طاني، ول مواطن البري عادل ال ما ي @، أو سيا @ رو نا مواطتائج مع ن ) @ جدل كدوا لروس أ عض ا ستين وب فإن يل ثال، سبيل الم لى وع مأساوية) أن التشيشانيين يستطيعون، وفي الواقع يجب عليهم، أن يعتبروا

روسا.ية لذين رؤوا أن النها من القلئل ا هو لروس، و قوميين ا حد ال كان أ@ في نوع من اليأس، وذلك قبل سنة من موت التحاد تقترب، قد صرخ قائل

السوفييتي:بل من ق ها ير في كن التفك لتي ليم فة، ا ثة المخي @ الكار حدثت فعل "اذا الشعب الروسي، وتمزقت الدولة إلى أشلء، وانتهى الشعب، الذي س�رق،خوته" خذ "أ حو مفاجىء، وأ عل ن سنة، لف لى أ عود إ لذي ي تاريخه ا وخ�دع بية، قاذهم القوم كب إن في "مرا فوا كات واخت من ممتل صهم ما يخ جدد اللدينا @، فماذا نفعل نحن، وليس باخرة الساسية- حسنا عن ال @ يدا حروا بع وأبلتي تجسد " الفكرة الروسية"، مكان نذهب إليه... إن ألمواطنية الروسية ا

99

ما كل مع سوف تج يد. و مع جد نى سوف تب ، @ يا @، وروح صاديا @، واقت سيا سياسوفيتي يخ ال من التار سنة و لف ها أ لتي عمر كة ا من الممل ضل ثل الف يم

)خلل سنواته السبعين التي مرت في لحظة . ولكن كيف؟ إن صعوبة تحديد)1مة قدت بالز @، تع ضا @ أي يا كون واقع سي، وي شعب الرو @ لل بول كون مق جواب يلة هذه الدو فإن @ با له تقري ها ك ها. وخلل تاريخ سية ذات لة الرو ية للدو التاريخلم تعمد @ دولة @ أداة توسع إقليمي وتطور اقتصادي. وكانت أيضا ما كانت دائلوروبي يدي ا بالمعنى التقل ية، جرد أداة قوم كون م لى أن ت ها إ باختيارفي فوق قومية خاصة، فذة لمهمة كون من حددت لنفسها أن ت بل الغربي، شروط من ال كل في لف حو مخت لى ن حددة ع سية" الم كرة الرو ضوء "الفقد فاجئ، ف شكل م لن، وب ما ا ية. أ ية، أو اليديولوج ية، أو الجيوبوليت الدينني عد إت لى ب يا إ لة إقليم صت الدو ندما تقل ضة ع مة مرفو هذه المه صبحت أ

واحد كبير.

هد عد الع ما ب فترة في سية لدول الرو مة ا فإن أز لك، عن ذ @ ضل وف@ بسبب الحقيقة السوفييتي (وخاصة إذا تكلمنا عن "جوهرها")، تعقدت فعلها حرمت فجأة من تواجه فقط بالتحدي المتمثل بكون لم لة إن روسيا القائها ين تخلف سعة ب غرة المتو لق الث كي تغ كن، فل ية، ول ها المبريال مهمتعرض لن تت صبحت ا قد أ سيا، ف من أورا لخرى لجزاء ا قدم ا ماعي وت الجتين) شاريهم الغربي لداخليين (ومست حديث) ا قائمين بالت حدثين (ال ضغط الم ب لكي تنسحب من دورها القتصادي التقليدي بوصفها صاحبة الرأي، والمالكة والمتصرفة بالثروة الجتماعية، ولم يدع ذلك إلى اقل من تحديد ثوري علىلك كان ذ سية. و لة الرو لداخلي للدو لدولي وا لدورين ا سي ل صعيد السيا التالي ية الروسية وبال @ في الحياة الداخل @ بعمق للنماذج الكثر استقرارا مدمراتوجه سوء ال شقاق إزاء سبب للخلف وال شعور م لق في خ سهم أ

الجيوبوليتي ضمن النخبة السياسية الروسية.

وفي هذا الوضع المحير، وكما يمكن أن يتوقع المرء، فإن السؤال: "إلىمن فة عة مختل لى مجمو حث ع كان ي سيا؟ هي رو ما سيا و سير رو ين ت أهذه النخبة تفكر قد جعل كان التوضع الوراسي الواسع لروسيا الجوبة. منذ أمد طويل بالشروط الجيوبوليتية. وكان أول وزير خارجية لروسيا ما بعد العهد المبراطوري والعهد الشيوعي، أندريه كوزيريف، قد أكد ثانية أسلوب

ثاني،)1( كانون ال سيا، في مجلة رو ساة المركزية" في مقال"مأ خانوف الكسندر برو. 5-4 الصفحتان 1990

100

ها أن لتي أراد في كرة ا حاولته المب حدى م في إ لك به وذ مول ير المع التفكسرح لى الم @ ع يا سلك ذات صرف أو ت سيا أن تت لى رو جب ع يف ي حدد ك ي الدولي. وما كاد يمر شهر واحد على حل التحاد السوفييتي حتى قال: "فيلذرائعي (العملي نا عن الفكر العقائدي يجب أن نمهد للخذ بالمذهب ا تخليسة لم السيا كا (ع هم أن الجيوبوليت @ نف صبحنا ما أ سرعان لواقعي)... و أو افي شرية صادية والب ية والقت مل الجغراف تأثير العوا سة ية أو درا الطبيعساس لى أ ية ع ية المبن سة الحكوم صة أو السيا ية خا لة الخارج سة الدو سيا

المترجم)... تحل مكان اليديولوجيا." وعموما، يمكن القول إن –هذا العلم @ من المنظور الجيواستراتيجي، وكل منها ثلثة خيارات واسعة ومتداخلة جزئياها @ من ما أن كل كا، ك هة أمير في مواج ها سيا بموقف شغال رو @ بان لق فعل متع@ يحتوي على بعض الحالت الداخلية المعنية، كانت قد ظهرت كرد فعل أيضاية مدارس الفكر هذه ال صنيف كن ت سوفييتي. ويم حاد ال يار الت لى انه ع

المتعددة كما يلي.

1،@ ـ أفضلية "الشراكة الستراتيجية الناضجة" مع أميركا، التي كانت فعل@ للسيادة المشتركة العالمية. @ مبدئيا بالنسبة إلى بعض أنصارها شرطا

ـ التشديد على "العالم الخارجي القريب" بوصفة محط اهتمام مركزي2مه لذي تحك صادي ا مل القت من التكا ما شكل يد ل عض التأي مع ب سيا، لروما من لجراء ية ستعادة فعل @ ا ضا مع آخرين ممن يتوقعون أي كن روسيا، ولقدرة على كثر كون أ قوة ت تالي خلق ية وبال جراءات السيطرة المبراطور إ

التوازن مع أميركا وأوروبا .كا3 ضاد لمير سي الم من الئتلف الورا ما عا ضم نو ضاد ي حالف م ـ ت

والمعد للقلل من التفوق الميركي في أوراسيا.ين ية ب في البدا @ كان مسيطرا قدم لول مما ت بالرغم من أن الخيار ا وبث أن برز لم يل ثاني فإن الخيار ال يس يلتسين، يد للرئ حاكم الجد الفريق ال@ إلى كونه في المسرح السياسي بعد فترة قصيرة، وذلك لسباب تعود جزئياقد ثالث ف يار ال ما الخ ية؛ ا سين الجيوبوليت ضليات يلت من اف جة ضلية حر أفعوام صف أ حوالي منت حق، أي قت ل في و ما حد لى سه إ فرض نفعن أن نذاك شر آ لذي انت ساس ا لى الح عل ع كرد ف لك سعينيات، وذ الت الجيواستراتيجيا الروسية في فترة ما بعد العهد الشيوعي كانت غير واضحةهذه تت قد أثب عادة، ف حدث ما ي ية. وك ية ثان من ناح شلة ية وفا من ناحمن عة شتقة أو ناب @ وم يا قة تاريخ سمة بالحما ها مت ها كون ثة كل يارات الثل الخ

101

قدرتها عن سيا، و نة لرو قوة الراه عن ال @ هام فعل ها الو ظر تكتنف هات ن وجحاد يار الت لت انه لتي ت فترة المباشرة ا ية. وفي ال ية، ومصالحها الجنب الدول السوفييتي، فإن وضع يلتسين الولي مثل ذروة المفهوم "الغربي" التقديم،يرى: أن لذي سي، وا سي الرو كر السيا في الف قط، @ حا كن ناج لم ي وإن روسيا تنتمي إلى الغرب، ويجب أن تكون جزءا من هذا الغرب، ويجب عليها أن تقلد بقدر ما تستطيع، الغرب في تطورها الداخلي. تمسك بهذه الفكرة.في @ ما @ تما كان صريحا هذا @ أن يلتسين ما خارجيته، عل ير يلتسين نفسه ووز

تشرين19إنكار الرث المبراطوري الروسي. وفي خطاب له في كييف في ثاني، عد أن1990ال ما ب في شانيون لوكرانيون والتشي ستطاع ا مات ا ، وبكل

يحولوها ضده، أعلن يلتسين ببلغة:يات من المبراطور نوع لي @ كزا صبح مر لى أن ت سيا إ مح رو "ل تط

قد كانت ها لدور، لن هذا ا ضرر لخرين من ا كثر هم ا سيا تق يدة... ورو الجد أدت هذا الدور لزمن طويل قبل. فماذا ربحت من ذلك؟ وهل أصبح الروسكثر سعادة؟... وقد كثر غنى؟ أم أ صبحوا أ هل ا لك؟ أم جة ذ ية بنتي كثر حر أسعيدا كون ستطيع أن ي لخرين لي كم ا لذي يح شعب ا يخ أن ال نا التار علم

@." أو محظوظا كان الموقف الودي الذي اختير بترو من قبل الغرب، ول سيما من قبلسدي شجيع مج @ لت صدرا يدة م سية الجد يادة الرو حدة، إزاء الق يات المت الول الفكر الغربي أو مؤيدي السلوب الغربي الذين برزوا، بعد العهد السوفييتي، في مؤسسة السياسة الخارجية الروسية. فقد عملت هذه المؤسسة على تعزيز ميولها الميركية وأغوت أعضاءها العاملين فيها شخصيا. فالقادة الجدد تعرضوا للطراء ورفع الكلفة من قبل صانعي السياسة لدى القوة العظمى@ أنه كان من السهل أن ينخدع هؤلء القادة وبالتالي الوحيدة في العالم علما يفكرون بانهم هم أنفسهم قادة لقوة عظمى أيضا. وعندما أطلق الميركيونبدا قد سكو، ف شنطن ومو ين وا ضجة" ب ستراتيجية النا قة ال شعار "العل للروس كما لو أن علقة مشتركة ديمقراطية أميركية روسية جديدة اكتسبت

قدسية ما لتحل مكان النزاع السابق. وستكون هذه العلقة المشتركة ذات أبعاد عالمية. وبالتالي، فإن روسيابل ستكون حاد السوفييتي السابق فحسب، فة الشرعية للت كون الخلي لن ت أيضا الشريك الفعلي في التسوية العالمية المعتمدة على مساواة حقيقية.نه ني أ كان يع فإنه لك، يد ذ من تأك قط بوا لم يتع لروس قادة ا ما أن ال وب ليجب أن يعترف سائر العالم بأن روسيا مساوية لميركا فحسب، بل أنه لنبإذن تم التعامل مع أو الحل لي مشكلة عالمية دون اشتراك روسيا و/أو ي

102

منها. وبالرغم من أن ذلك لم يعلن عنه بصراحة، فإن المر الواضح في هذا@ في الفكرة القائلة إن أوروبا الوسطى يجب أن تبقى الوهم كان يتمثل أيضا بشكل ما، أو يمكنها حتى أن تختار بأن تبقى منطقة جوار أو تقارب سياسي خاص لروسيا. وكذلك فإن حل حلف وارسو والكوميكون لن يتبعه انجذاب

أعضائها السابقين سواء إلى حلف الطلسي أو حتى إلى التحاد الوروبي. إن المساعدة الغربية، في الوقت ذاته، سوف تمكن الحكومة الروسيةصادية ضائقة القت من ال لة خراج الدو تؤمن إ ية صلحات داخل يام بإ من القعاش فإن النت كذا، ية. وه سات الديمقراط يز المؤس ها بتعز سمح ل وتكا، ساو لمير شريك م خاص ك ها ال ضعها أو موقف سيا، وو صادي لرو القت@ في رابطة الدول المستقلة، وجاذبيتها، سوف تشجع الدول المستقلة حديثا@ على هذه الدول مع الملحظة بأن روسيا الجديدة ل تهدد أو ل تشكل خطرا التي تعي على نحو متزايد، عندئذ، فوائد إقامة شكل ما من أشكال التحادفي ثم سابق، و من ال ثق صادي أو مل اقت في تكا لدخول لى ا سيا، ع مع رو تكامل سياسي معها المر الذي يعزز عندئذ نفوذها (أي نفوذ روسيا) وقوتها.ية من الواقع ية كانت خال ها هي أن سلوب هذا ال قة ب إن المشكلة المتعلضجة" ستراتيجية النا شراكة ال هوم "ال جد أن مف ما ن ية. وبين ية والداخل الدول@ أنه كان يتسم بالخداع. فأميركا لم تكن ميالة كان يتسم بالتملق، نجد أيضاكن تستطيع أن تفعل ذلك، قوة العالمية، ولم ت في ال لى مشاطرة روسيا إ،@ جدا كانت، ببساطة ضعيفة يدة ها أرادت أن تفعل. وروسيا الجد لو أن حتى فة من الحكم الشيوعي، ومتخل قرن باع ثة أر عد ثل كبير ب حد لى ومدمرة إيا. @ حقيق يا @ عالم صبح شريكا لن ت ها مؤهلة كن مع لم ت يا لدرجة @ اجتماع جداقل ها ل ت كانت كل صين، بان، وال يا، واليا فإن ألمان شنطن، ظور وا من من وضايا عض الق في ب لك، ف عن ذ ضل سيا. وف عن رو @ تأثيرا ية و أهمبا، في أورو كا، ية لمير صلحة القوم ية ذات الم ستراتيجية المركز الجيوا والشرق الوسط، والشرق القصى، لم تكن الطموحات الميركية الروسيةبدأت ما أن هدف. و حى وال في المن جدا يدة حتى بع كن لم ت لة، إن متماثعدم بدأ حتى به، كن تجن حو ل يم لى ن سطح ع لى ال فو ع فات تط الختللوجي، كار التكنو مالي، والبت فوذ ال سية والن قوة السيا في ال سب التنابدو جوفاء، وقد ية الثقافية يجعل "الشراكة الستراتيجية الناضجة" ت والجاذبهذه من أن يوم، عد @ ب ما يد يو حو متزا لى ن لروس، وع من ا كثير هش ال د@ لخداع روسيا. ربما كان من الممكن تجنب هذا الشراكة كانت معدة عمدا الحباط لو أن أميركا عملت في وقت مبكر، في أثناء شهر العسل الميركيلى ته إ لوقت ذا في ا قدمت ناتو، و سيع ال هوم تو خذ بمف لى ال سي، ع الرو

103

قة @، عل يدا صفقة، تحد هي، أي ال ضها" و ها أن ترف صفقة ل يمكن سيا " رو تعاونية خاصة بين روسيا والناتو. ولو أخذت أميركا على نحو واضح وحاسمكان ما يه، فرب بفكرة توسيع الحلف، ومع اشتراط وجوب انضمام روسيا إلضجة" شراكة النا باط إزاء "ال حق بالح سكو الل ساس مو نب إح كن تج يموإزاء الضعف المتزايد للوضع السياسي لحاملي لواء الغرب في الكرملين .

، أي مباشرة1993إن لحظة فعل ذلك كانت في النصف الثاني من العام بعد موافقة يلتسين العامة والصريحة في آب على رغبة بولونيا في النضمامصالح أو مع "م سجمة بة من هذه الرغ بار سي، واعت عبر الطل لف لى الح إ@ عن ذلك، فإن إدارة كلينتون ، التي كانت ل تزال اهتمامات روسيا". وعوضاين ير الكرمل سنتين، غ مدة ماطلت ل ،" @ سيا أول سة "رو خذ بسيا نذاك تأ آ خللها لهجته وأصبح معاديا على نحو متزايد للمؤشرات الظاهرة، وإن بشكل@ في متردد، عن النية الميركية في توسع الناتو. وعندما قررت أميركا أخيرا

عام لى1996ال فة إ ستها الهاد في سيا @ يا هدفا مركز ناتو سع ال عل تو أن تج تشكيل مجتمع أوروبي أطلسي أكبر وأكثر أمنا، كان الروس قد انغلقوا على

عام لى ال بوصفة1993أنفسهم وأظهروا معارضة صلبة. ولذا يمكن النظر إالعام الذي فقدت فيه الفرصة التاريخية .

ولكن ل بد من العتراف أن الهتمامات الروسية المتعلقة بتوسيع الناتوسيئة حوافز من عة كن ناب لم ت ما شروعية ك لى الم قر إ ها تفت كن كل لم تلمر ناولوا ا لروس، ت سكريين ا ين الع صة ب صوم وخا عض الخ يات. فب الن بالعقلية التي كانت سائدة في فترة الحرب الباردة، ونظروا إلى توسع الناتوبا نحو روسيا باره اقترا بل باعت @ لنموا أو توسع أوروبا، @ مكمل ل بوصفه جزءافراد عض ا ستمر ب عدائي. وا طابع يزال ذا كا ول قوده أمير بل حلف ت من ق@ أن معظمهم كانوا بالفعل مسؤولين نخبة السياسة الخارجية الروسية، علما سوفييت سابقين في الخذ بالنظرة الجيواستراتيجية القائمة منذ أمد طويل@ إلى عن أنه ل يوجد مكان لميركا في أوراسيا، وإن توسع الناتو كان مدفوعاعا كبير برغبة أميركا في زيادة مجال نفوذها. وكان بعض معارضتهم ناب حد @ من المل بأن أوروبا الوسطى غير الملحقة (أو المنفصلة) ستعود يوما أيضا

ما إلى مجال النفوذ الجيوبوليتي لموسكو بمجرد أن تسترد روسيا عافيتها .

سيع من أن تو ضا شوا أي لروس خ لديمقراطيين ا من ا كثيرين كن ال ول الناتو سوف يعني أن روسيا سوف تترك خارج أوروبا، وتنبذ سياسيا وتعتبر غير مستحقة لعضوية الطار المؤسساتي للحضارة الوروبية فانعدام المن

104

@ توسيع الناتو يبدو كما لو أنه تتويج أو الثقافي عقد المخاوف السياسية جاعل دروة للسياسة الغربية القائمة منذ زمن طويل والمعدة لعزل روسيا، وتركهافإن لك، عن ذ @ ضل عدائها. وف لف أ عة إزاء مخت يره مني عالم وغ في ال وحيدة كانت سواء أ قا لكثر عم لمور ا هم ا ستطيعوا ف لم ي لروس لديمقراطيين ا ا متعلقة بامتعاض سكان أوروبا الوسطى من تحكم موسكو الذي استمر أكثر من نصف قرن أو برغبتهم (رغبة هؤلء الديمقراطيين الروس) في أن يكونوا

@ من منظومة أوروبية أطلسية أكبر . جزءا@ تجنب الحباط أو الضعاف لمؤيدي وفي المقابل، فربما لم يكن ممكنافإن النخبة الحاكمة الروسية الجديدة، حد، لروس . ولسبب وا من ا غرب الها لداخل، وغير القادرة سواء مع رئيسها أو مع وزير خارجيت المقسمة من ا على تأمين قيادة جيواستراتيجية منسجمة، لم تستطع أن تحدد بوضوح ماذا@ التقييدات @ أن تقيم واقعيا تريد روسيا الجديدة من أوروبا، ول استطاعت أيضا أو التحديدات المفروضة على وضع روسيا الذي جرى إضافة. أما ديمقراطيو@ فلم يستطيعوا الوقوف في موقع من موسكو الذين خسروا المعركة سياسيالدولي مع ا سيع المجت عارض تو ية ت سيا الديمقراط جرأة أن رو لن ب يعهذا لى ضم إ في أن تن غب ها تر يك بكون سي، ناه عبر الطل لديمقراطي الذي تشترك فيه روسيا وأميركا عالمي ا المجتمع أيضا. وأن وهم الموقف الكرة عن ف لى سكو أن تتخ في مو سية بة السيا لى النخ صعب ع من ال عل جيازات) لروسيا، وذلك ليس فقط في يتي المتميز (يملك امت الوضع الجيوبول منطقة التحاد السوفييتي السابق ذاتها بل وفي منطقة دول أوروبا الوسطى

. @ التي كانت تدور في فلك التحاد السوفييتي أيضاقوميين، يدي ال لى أ طورات إ هذه الت عب ب كرة الل لت ما انتق سرعان و

عام نذ ال بدؤوا م لذين لذين1994ا هم العسكريون ا ستعيدون أصواتهم ومع يلداخل. ولكن @ ليلتسين في ا جدا نذاك في عدد المؤيدين المهمين أصبحوا آبا @، على طموحات سكان أورو نا هم الخطرة أحيا ية وردود فعل أصواتهم العالفي تدور كانت لتي لدول ا حدة تصميم ا يادة لم تعمل إل على ز الوسطى فلك التحاد السوفييتي السابق، وفي ظل وعيها وإدراكها العميقين لتحررهاسماء لى هرع إ بح أو ت لى أن تر سي، ع كم الرو من الح @ مؤخرا جز لذي أن ا

الناتو المنة .عدم سبب فأكثر ب كثر سكو أ شنطن ومو ين وا غرة) ب سع الخلف (الث ات رغبة الكرملين في إدانة فتوحات ستالين. فالرأي العام الغربي، وخاصة في@ بشكل خاص بسبب كان منزعجا ،@ ضا حدة أي اسكندينافيا وفي الوليات المت

105

عتراف من ال بالرغم يق. ف يات البلط سي إزاء جمهور قف الرو موض المو غلدول طة ا في راب ضويتها لى ع صرار ع عدم ال لدول و هذه ا ستقلل بالى @ إ تا جؤوا مؤق لديمقراطيين ل لروس ا قادة ا حتى ال نه جد أ ستقلة، ن الممن كبيرة عات ال ضيلية للمجمو لة تف لى معام صلوا ع كي يح يدات ل التهد الستعماريين الروس الذين كانوا قد استقروا باختيارهم في هذه البلدان فيعدم رغبة بالغيوم بسبب @ بدا كثر تل جو أ ناء السنوات الستالينية. وأصبح ال أثسرية سوفيتية ال ية ال ية الناز شحب التفاق في @ فا ها آن شار إلي ين الم الكرمل

عام هذه1939ل سري ل ضم الق لى ال يق إ بدت الطر قد ع كانت لتي ايار من انه سنوات مس عد خ حتى ب سوفييتي. و حاد ال لى الت يات إ الجمهور

10التحاد السوفييتي، أصر الناطق باسم الكرملين (في بيان رسمي بتاريخ لول ، عام 1996أي في ال @ عا ضمت طو يق "ان حاد1940) أن دول البلط لى الت إ

عد السوفييتي قد السوفييتي. كانت النخبة الحاكمة الروسية في العهد ما ب@، وبشكل واضح، أن الغرب سوف يساعد في، أو على القل لن توقعت أيضا يعيق، استعادة الدور الروسي المركزي في الفترة ما بعد العهد السوفييتي.لتي لدول ا ساعدة ا في م غرب بة ال من رغ بة هذه النح ضت قد أمتع لذا ف وسي ها السيا يز وجود عم وتعز لى د سوفييتي ع هد ال عد الع @ ب حديثا ستقلت اية سة الخارج بار للسيا لروس الك لون ا حذر المحل ندما حتى ع صل. و المنف الميركية من أن "المواجهة مع الوليات المتحدة ... هي خيار يجب تجنبه "،ته، (ولم يكن ذلك كله غير صحيح) أن الولسايات فقد أكدوا، في الوقت ذاسيا في أورا لدول ين ا قات ب يم العل عادة تنظ لى إ سعى إ كانت ت حدة المت كلها ... حيث لم تكن توجد دولة بارزة أو قيادية في القارة، بل وجدت عدةها لدول ذات القوة المعتدلة... ولكن @، وبعض ا دول متوسطة ومستقرة نسبيافردة أو ها المن يث امكانات من ح حدة يات المت من الول ضرورة قوة بال قل أ

.)1)حتى الجماعية "لميركي يل ا جا. فالم يا حر ضع أوكران كان و قد جال، ف هذا الم في و

عام في ال صة نامي، وخا قات1994المت ية للعل ضلية عال طاء أف لى إع ، إيا في المحافظة على حريتها القومية الميركية الوكرانية ولمساعدة أوكرانبل من ق حتى سكو، و في مو كثيرين بل ال من ق يه ظر إل قد ن كان يدة الجد "مؤيدي الغرب" بوصفه سياسة موجهة ضد المصلحة الروسية الحيوية التيكون ما مة. أ يرة العا لى الحظ يا إ عادة أوكران طاف إ ية الم في نها ستهدف ت

بوغاتوروف وف. كريمينيون (وكلهما من العلماء الكبار في معهد الوليات المتحدة)1(لة في "المج بدا " فوا أ لن يتوق سوف سهم لميركيون أنف نوان "ا قال بع في م ندا) وك

.1996 حزيران ،28الروسية المستقلة بتاريخ

106

أوكرانيا ستندمج ثانية "في يوم ما مع روسيا، فهو أمر ل يزال موضع إيمانساؤل فإن الت لك، جة ذ سية. وبنتي سية الرو بة السيا من النخ كثير ين ال به ب الجيوبوليتي والتاريخي لروسيا عن الموقف المنفصل لوكرانيا تصادم وجهاستطيع أن ية ل ت لة إن روسيا المبريال ية القائ ظر الميرك هة الن مع وج لوجه

وبالضافة إلى ذلك، فقد وجدت أسباب داخلية)2)تكون روسيا ديموقراطية.ها مجرد تت أن ين "الديمقراطية " أثب صرفة لكون "الشراكة الستراتيجية" بشيوعي كم ال بل الح من ق @ جدا مدمرة @ و جدا فة كانت متخل سيا هام. فرو أو@ للستمرار مع الوليات @ قابل @ ديموقراطيا لكي تكون أو تقبل بوصفها شريكاسة) ية (الرئي قة المركز هذه الحقي لى عتيم ع @ الت نا كن ممك لم ي حدة. و المت بالخطب (جمع خطبة) ذات الصوت العالي أو بالكلم المنمق عن الشراكة.ها إل لم تقطع علقات عد العهد السوفييتي ما ب فإن روسيا @ عن ذلك، وفضلير كانوا غ لو حتى @، و با لديمقراطيين" تقري ها "ا كل قادت ضي. ف يا بالما جزئظام تاج الن من ن @ نوا فعل لم يكو سوفييتي، ضي ال عن الما هام حاملين للو السوفييتي فقط، بل كانوا أيضا أعضاء مهمين سابقين في النخبة الحاكمةيه المر في لهذا النظام. ولم يكونوا منشقين سابقين على غرار ما هو عليا أو في جمهورية التشيك فالمؤسسات الرئيسة للسلطة السوفييتية، بولونتزال ها ل سدت، فإن ها، وأف ضت معنويات ضعفت وخف ها أ من أن بالرغم و موجودة. وأن الرمز عن هذه الحقيقة وعن التمسك بالماضي الشيوعي هوين. ضريح لين ستمرا ل لذين ل زال م جود ا سكو: أي الو تاريخي لمو صرح ال ال والمر أشبه أو هو على غرار كون ألمانيا ما بعد النازية ل تزال محكومة منلون لذين ل يزا سط ا ستوى المتو من ذوي الم نازيين ين" ال بل "الهتلري قسط في و @ ما لر قائ ضريح هت قاء مع ب ية، شعارات ديمقراط غة يرددون ببل

برلين.كبير بالحجم ال يدة تعقد إن الضعف السياسي للنخبة الديمقراطية الجدعات لدت توق شاملة، و لى إصلحات جة إ سية. فالحا صادية الرو مة القت للز

على سبيل المثال فحتى كبير مستشاري يلتسين، ديمتري ريوريكوف، ذكر عنه من)2(نتر فاكس "( ثاني ،20قبل "أ نه في المستقبل المنظور يمكن للحداث1996 تشرين ال )، أ

يا أن تواجه روسيا بمشكلة صعبة جدا. فالمظاهرات الشعبية الجماعية في شرق أوكران المعبرة عن السخط ... سوف تترافق بدعوات إلى روسيا، أو حتى بطلبات صريحة بأن@ قليل من الناس في موسكو سيكونون جاهزين لدعم مثل هذه تستلم المنطقة. وإن عددا الخطط. وهكذا، لم تهدأ الهتمامات الغربية القلقة إزاء النيات الروسية بسبب المطالبات الروسية بالقرم وسيفاستيبول، أو إزاء تلك التصرفات الستفزازية كالدخال المتعمد في

لمدينة سيفاستيبول في نشرة التنبؤات المسائية عن الطقس التي تبث1996نهاية العام من التلفزيون الروسي عن المدن الروسية .

107

هذه من أن بالرغم ية. و صة الميرك ية، وخا ساعدة الغرب ها الم بالغ ب ميج، كبيرة وبالتدر سب صلت بن كا و يا وأمير من ألمان صة ساعدات، وخا المية ستعادة العاف لى ا مل ع ستطع أن تع لم ت ظروف سن ال في أح حتى فناجم عن ذلك قدم تالي، فإن السخط الجتماعي ال القتصادية بسرعة. وبال@ محبطين ممن ادعوا أن شحنة إضافية إلى الجوقة المتنامية التي تضم نقادامدمرة ها كا ولكن يدة لمير عة مف كانت خد حدة يات المت مع الول شراكة ال

لروسيا .ية شراكة عالم ضوعية ل ية أو المو شروط الذات جد ال لم تو صار، ف وباختما حاد السوفييتي. أ يار الت عد انه جاءت مباشرة ب لتي سنوات ا في ال لة فعالم هم كثيرة ولكن شياء يدون أ كانوا ير قد لديمقراطيون ف غرب "ا يدو ال مؤ يستطيعوا أن يقدموا إل القليل. فهم رغبوا في شراكة متعادلة، أو في إقامة@ إلى جنب)، وأن تكون لهم اليد العليا نسبيا سيادة مشتركة مع أميركا (جنبا ضمن رابطة الدول المستقلة، وأرضا محرمة في أوروبا الوسطى. ومع ذلك، فإن ازدواجيتهم في شأن التاريخ السوفييتي وافتقارهم إلى الواقعية في ماماعي لدعم الجت ياب ا صادية، وغ مة القت مق الز ية، وع بالقوة العالم لق يتع على نطاق واسع كان كله يعني أنهم لم يستطيعوا تأمين الستقرار أو خلقلة. شراكة المتعاد هوم ال طبيق مف ها ت يؤمن وجود @ ية فعل سيا ديمقراط رو وكان على روسيا أن تخضع لعملية إصلح سياسي طويلة المد، ل تقل منية لى عمل حتى إ لديمقراطي، و ستقرار ا ية ال عن عمل مدة طول ال يث ح@ بالنتقال من أطول من التحديث الجتماعي القتصادي، على أن تقوم لحقالق ما يتع في ية ية القوم لى العقلن لمبراطوري إ يالي أو ا ير المبر التفكبل وبشكل با الوسطى في أورو يس فقط يدة ل ية الجد بالحقائق الجيوبوليتمة شراكة ية الروسية السابقة قبل أن تستطيع إقا خاص ضمن المبراطور

@ للحياة (الستمرار). @ قابل @ جيوبوليتيا مع أميركا يمكنها أن تصبح خيارايب" خارج القر ضلية "ال @ أن أف شا يس مده ظروف، ل هذه ال ظل في ولى ضافة إ غرب، إ يد لل يار المؤ لى الخ سبة إ يس بالن قد رئ ضع ن صبحت مو أبأن قائل جدل ال لى ال مدت ع قد اعت ية. و سة الخارج @ للسيا كرا @ ب بديل ها كونسيا: أي صوى لرو ية ق كون ذا أهم جب أن ي ما ي هل شراكة " تجا هوم "ال مفها مع الجمهوريات السوفييتية السابقة. وهكذا جاء "الخارج القريب" علقاتسة صورة رئي شدد ب لتي ست سة ا عن السيا لدفاع صرة ل صياغة مخت كون لي على الحاجة إلى إعادة بناء نوع ما من إطارات العمل القابلة للحياة، على أن تكون موسكو في مركز اتخاذ القرار، بالنسبة إلى المجال (أو المساحة) الجيوبوليتية التي كان يشغلها التحاد السوفييتي. وحسب هذه المقدمة، فقد

108

لتركيز على الغرب، وخاصة على وجد اتفاق واسع النطاق عن أن سياسة امن لت قد جع ساطة ف جدا. وبب كثير لف ال يل وتك قدم القل كانت ت كا، أميرحاد يار الت جدها انه لتي أو فرص ا ستغل ال غرب ان ي لى ال سهل ع ال

السوفييتي. ومهما يكن من أمر فإن المدرسة الفكرية عن "الخارج القريب" كانتلم ها. فهي فة تحت ية مختل عدة مفاهيم جيوبوليت مظلة واسعة أمكن تجميع غرب" يدو ال هم "مؤ من في قدريين ب صاديين، وال ين القت قط المنتفع ضم ف ت الذين اعتقدوا أن رابطة الدول المستقلة تستطيع أن تتطور إلى نموذج مقاد@ آخرين ممن رؤوا من قبل موسكو ومماثل للتحاد الوروبي، بل ضمت أيضا@ من عدة أدوات لستعادة النظام المبراطوري في التكامل القتصادي واحداعبر ستقلة أو لدول الم طة ا لة راب حت مظ ما ت مل إ ستطيع ان يع لذي ي ا

) بين روسيا وبيلروسيا أو بين روسيا1996ترتيبات خاصة (صيغت في العام @ الرومانسيين المحبين وبيلروسيا، وكازاخستان، وكورغوستان، وشمل أيضا للسلفية الذين دافعوا عن اتحاد سلفي يضم روسيا، وأوكرانيا، وبيلروسيا،@ ملموسا وأخيرا أنصار فكرة الوراسية، الغربية إلى حد ما، وبوصفها تعريفا

لروسيا. للمهمة التاريخية الدائمة شملت أفضلية "الخارج القريب" في أضيق أشكالها، القتراح العقلنيلدول المستقلة نه يجب على روسيا أن تركز على العلقات مع ا @ عن أ جداقائق من خلل ح ها طة ب يت مرتب لدول بق هذه ا كل لن صة حديثا وخاماد طوير اعت ية ت مد بغ حو متع لى ن ها ع مت رعايت لتي ت سية ا سة الرو السياصادي نى اقت هدف أو مع لذلك كان ها. و ما بين في بادل صادي مت اقتقادة نه ال لم ع لذي تك شترك" ا صادي الم جال القت عا. "فالم يتي م وجيوبوللدول المستقلة قادة ا ها من قبل قة ل يمكن تجاهل كان حقي ،@ مرارا لروس ا حديثا. فالتعاون وحتى التكامل إلى حد ما، كانا ضرورتين اقتصاديتين. وهكذا@ فقط، بل مرغوبا فيه، أن تطور مؤسسات مشتركة في @ عاديا فلم يكن أمراشظي مزق والت جاه) الت ير ات كس (تغي ية ع ستقلة بغ لدول الم طة ا راب

القتصاديين اللذين نجما عن النقسام السياسي للتحاد السوفييتي . وبالنسبة إلى بعض الروس، فإن تطوير التكامل القتصادي، كان بالتالي،@، على ما كان قد حدث. وأن التشابه @ وظيفيا @، وفعال @ سياسيا رد فعل مسؤولعد ما ب ضع لق بالو مر يتع نه أ لى أ @ ع با كر غال قد ذ كان لوروبي حاد ا مع التقد رفض بوضوح من كان ية ستعادة المبراطور فإن ا السوفييتي. وعموما مل القتصادي. وعلى سبيل المثال، @ عن التكا لكثر اعتدال قبل المدافعين الذي كان قد أصدر فإن التقرير المؤثر عن الستراتيجية المعدة لروسيا" وا

109

عام من ال شهر آب ية1992في ستين الخارج لس السيا بل مج من ق صيات كوميين والشخ سؤولين الح من الم عة هو مجمو لذي ية، وا والدفاع@ عن التكامل المشرق في فترة ما البارزة، كان قد دافع على نحو حاد جداصادي جال القت @"للم صحيحا @ جا صفه برنام لمبراطوري "بو هد ا عد الع ب

المشترك" في فترة ما بعد العهد السوفييتي . ومهما يكن من أمر، فإن التشديد على "الخارج القريب" لم يكن مجرد@ إقليميا. فمحتواه الجيوبوليتي كان ذا @ أو تعاونا اقتصاديا عقيدة جيدة سياسيا

ية. وحتى تقرير عام @ تكلم1992معان إمبراطورية او إمبريال المعتدل نسبيا@ شراكه استراتيجية عن روسيا التي استعادت عافيتها والتي سوف تقيم فعلسيا با الشرقية وآ في أورو ها دور"منظم الوضع غرب، حيث سيكون ل مع الضلية هذه الف عن خرون مدافعون آ مة صى". وث شرق الق سطى، "وال الولدور الحصري" لروسيا في التكلم بوضوح عن "ا @ @ أو خجل كا قل ارتبا كانوا أسة في سيا بالنخراط غرب هام ال في ات سوفييتي و عد ال ما ب جال في الملخرى لدول ا يا وا لى أوكران ساعدة إ قديمه الم من خلل ت لروس ضادة ل م

. @ المستقلة حديثاثاره ي. لذي أ جدل ا هو ال @ صريا كن ق لم ي موذجي، وإن ثال الن إن المسابق مدافع ال ية وال ية البرلمان شؤون الخارج نة ال يس لج سيموف، رئ امبرت عن أفضلية الشراكة، الذي أكد بصراحة أن المجال السوفييتي السابق كان

ثاني، كانون ال يتي سوفييتي حصرا. وفي فوذ جيوبول ، كرر هذا1994مجال ن@ عن @ نشيطا نذلك مدافعا ندريه كوزيريف، الذي كان آ الكلم وزير الخارجية أ أفضلية النحياز إلى الغرب،حيث أعلن أنه يجب على روسيا أن تحافظ علىقرون ها ل جال اهتمام ضمن م كانت لتي ناطق ا في الم سكري ها الع وجود

في ستيا" صحيفة" الزف بت قة، كت في الحقي ضت". و سان 8م ، أن1994 نيقل عن ما ل ي قاء على في الب قد نجحت كانت عدة عسكرية28روسيا قا

طة لى الخري سم ع لذي ر خط ا @، وأن ال حديثا ستقلة لدول الم ضي ا في أرالدوفا، كالينينغراد، ومو في شرة سية المنت سكرية الرو قوات الع بط ال ويرلى @ ع با بق تقري سوف ينط يل، جزر الكور ستان، و يا، وطاجاك قرم وأرمين وال

الحدود الخارجية للتحاد السوفييتي السابق.لول في أي سة1995و عن السيا سمية قة ر سن وثي يس يلت صدر الرئ ، أ

الروسية إزاء رابطة الدول المستقلة حدد فيها الهداف الروسية كما يلي:هو ستقلة لدول الم طة ا سيا إزاء راب سة رو سي لسيا هدف الرئي "إن الكانه بة بم لى المطال قادر ع @ و صاديا @ واقت سيا مل سيا حاد دول متكا لق ات خ

110

الصحيح في المجتمع العالمي... وعلى دعم روسيا بوصفها القوة القائدة فيين دول سية ب صادية والسيا قات القت من العل يدة مة جد شكيل منظو ت

الرابطة وعلى أرض المجال ما بعد السوفييتي."ـ القواعد العسكرية الروسية في المجال السوفييتي السابق.1ـ قواعد في حوافي الحدود السوفييتية.2

يجب أن نلحظ التشديد على البعد السياسي للجهد، وعلى الشارة إلىلدور لى ا كذلك ع عالمي، و ظام ال في الن كانه" طالب "بم يد الم يان الوح الكمن خلل سكو، صرت مو قد أ يد. و يان الجد ضمن الك سيا سم لرو الحاسية بط السيا @ الروا ضا عزز أي لى أن ت شديد، ع هذا الت لى ظة ع المحافلى أن @؛ وع حديثا شأة ستقلة المن لدول الم طة ا سيا وراب ين رو سكرية ب والعية سيطرة مركز ضعة ل طة خا هذه الراب لدول ية" حدود "الخارج كون ال تسية دورا قوات الرو عب ال لى أن تل كذلك ع سكو)؛ و سيطرة مو صود (المق@ في أي أعمال تهدف إلى حفظ السلم ضمن الرابطة التي يجب أن حاسما تتوضع مؤسساتها الرئيسة في موسكو (وليس في مينسك كما اتفق سابقا

)، إضافة إلى أن الرئيس الروسي هو الذي يرأس اجتماعات1991في العام القمة لرابطة الدول المستقلة.

@ أنه: ولم يكن ذلك كل شيء. فقد أعلن في وثيقة أيلول أيضا "يجب أن يضمن البث التلفزيوني والذاعي الروسي في الخارج القريب،@ أن ضا جب أي قة وي في المنط سية صحف الرو يع ال يدعم توز جب أن ما ي ك

تدرب روسيا الكوادر الوطنية لدول رابطة الدول المستقلة .ستعادة وضع روسيا بوصفها المركز لى ا خاص إ مام عار اهت ويجب أن ي الثقافي الرئيس في المجال ما بعد السوفييتي، مع الخذ في العتبار الحاجة إلى تعليم وتثقيف جيل الشباب في دول رابطة الدول المستقلة بوحي من

العلقات الودية بروسيا". وإذ عكس مجلس الدوما الروسي هذا المزاج، فقد ذهب في بداية العام

1996.@ إلى أبعد من ذلك ليعلن أن حل التحاد السوفييتي لم يكن مشروعامة عن إقا فاقيتين سيا ات عت رو عام وق فس ال يع ن في رب لك، ف عن ذ @ ضل وف@ في رابطة تكامل اقتصادي وسياسي أوثق بين روسيا والعضاء الكثر تكيفا الدول المستقلة. وهكذا وقعت إحداهما في جو احتفالي، وأمنت إقامة اتحادعرف يد سيادة"جد يات ذات مع جمهور ضمن مجت سيا سيا وبيل رو ين رو ب

@ أن رمز التحاد السوفييتي السابق كان (SSSRبالحروف المختصرة ( ) علما

111

SSSRفاق على خلق"مجتمع دول تم الت ) وكازاخستان وكورغوستان، حيث متكاملة "طويل المد". وقد أشارت المبادرتان إلى عدم الصبر إزاء التقدم البطيء في التكامل ضمن رابطة الدول المستقلة وإلى تصميم روسيا على

الستمرار في تطويره.طة ية لراب مل المركز يات الع يز آل لى تعز يب ع خارج القر شديد ال إن تية لى الحتم ماد ع صر العت عض عنا ين ب بالجمع ب لك ستقلة، وذ لدول الم ا القتصادية الموضوعية من ناحية وبين جرعة قوية من التصميم المبراطوري@ يتسم بدرجة أكبر من @ منهما لم يقدم جوابا الذاتي من ناحية ثانية. ولكن أياعاج سبب الز يزال ي لذي ل سؤال ا لى ال ية ع سة الطبيع سفة والسيا الفل

وهو"ما هي روسيا وما هي مهمتها الحقيقية وحجمها (أبعادها) الصحيحة؟".حو لى ن بة ع سية الجذا يدة الورا حاولت عق لذي فراغ ا هو ال هذا كان طة كانت نق له. و يب، أن تم خارج القر لى ال @ ع ضا ها أي يد، وبتركيز متزا النطلق لهذا التوجه، والتي عرفت بتعابير ثقافية وحتى غامضة هي الفرضيةية قافي أوروب يتي أو الث صعيدين الجيوبول لى ال ست ع سيا لي لة إن رو القائهذه يزة. و سية متم ية أورا تالي، ذات هو ها، بال @، وأن ما سيوية تما @ ول آ ما تما الهوية موروثة عن السيطرة المكانية الفريدة في نوعها لروسيا على الكتلة@ بين أوروبا الوسطى وشواطئ المحيط الهادي، وموروثة البرية الكبيرة جدافي قرون عة سكو خلل أرب ها مو لتي أقامت ية ا لة المبراطور عن الدو @ ضا أيير @ غ سكانا سيا لى رو ضم إ قد سع هذا التو كان شرقي. و سع ال جاه التو ات روس وغير أوروبيين مما خلق بذلك، شخصية أوراسية. ذات طابع سياسي

وثقافي متميز .عد هد ب في الع شأ لم تن يدة، صفها عق سية بو ظاهرة الورا إن الشر، قرن التاسع ع في ال مرة لول سطح لى ال فت إ ها ط السوفييتي. ولكن@ واضحا @ في القرن العشرين، وذلك بوصفها بديل ولكنها أصبحت أكثر انتشاراكان غرب. و عوم لل طاط المز لى النح عل ع سوفييتية ورد ف شيوعية ال للبديل صفها يدة بو شر العق في ن خاص شكل شيطين ب لروس ن هاجرون ا الم للمذهب السوفييتي، بعد أن تأكدوا من أن ضعف المشاعر القومية لدى غيرية فوق قوم يدة لى، عق تاج إ لب أو اح سوفييتي تط حاد ال ضمن الت لروس ا@ يؤدي سقوط الشيوعية في نهاية المطاف إلى تفتت المبراطورية قوية، لئل

الروسية الكبرى القديمة.

112

وفي نحو منتصف العشرينيات من هذا القرن جرى توضيح هذه الحالةبارزين صار ال حد الن سكوي، أ لمين،. س تروبت بل ا من ق نع حو مق لى ن ع

للمذهب الوراسي، حيث كتب قائل:في لوروبي مذهب ا @ لل ها جا ممو قة أنموذ في الحقي شيوعية كانت ال " ها يث أن سية، ح ياة الرو في الح ية ية القوم ية والوجدان سس الروح تدمير البا من أورو @ @ كل كم فعل كان يح لذي عي ا مادي المرج طار ال هذا ال شرت ن

وأميركا...لن لتي نا الخاصة، وا @، هي ثقافت يا يدة كل فة جد نا هي خلق ثقا وأن مهمت@ مشوها تشبه الحضارة الوروبية عندما تتوقف روسيا عن أن تكون انعكاسا للحضارة الوربية... وعندما تصبح مرة أخرى هي ذاتها" أي روسيا اوراسيا،

.)1)التي هي الوريث الواعي، والحامل، لرث جنكيزخان الكبير" سوفييتي عد ال ضع ب في الو شوقين @ مت عا هذه اتبا ظر هة الن جدت وج وسية @ للرثوذك خداعا صفها شيوعية بو نت ال ية، أدي من ناح شوش. ف الممن صة؛ و صوفية الخا سية" ال كرة الرو سية و"للف ية) الرو قدات القوم (المعت ناحية ثانية، رفض مؤيدو الغرب لن هذا الغرب، وخاصة أميركا، كان ينظر@ للثقافة الروسية، ويميل إلى أن ينكر على روسيا @، معاديا إليه بوصفه فاسدالة لى الكت @ ع صرا سيطرة ح في ال ية ية والجغراف جذور التاريخ ها ذا ال ادعاء

البرية الوراسية.يف بات ل في كتا @ يا سيرا أكاديم طي تف قد أع سي مذهب الورا كان الفي في، وعالم مؤرخ، وجغرا هو @، وهذا الرجل كثيرا لتي تقتبس يف ا غوميلسهل سطى وال قرون الو سيا ال به" رو ما ان كت صفي، ك سان الو لم الن عقديم"، من ال في الز ية ية والقوم يا التن سيا" و "جغراف ثائر أورا كبير" و " ال قدمت حجة قوية للقتراح القائل إن اوراسيا هي الموقع الجغرافي الطبيعي "للتنية والقومية". اللتين تميز بهما الشعب الروسي، وجاءتا بنتيجة التعايش التاريخي بين السكان الروس وغير الروسي في السهول المفتوحة مما خلقمن أن يف حذر غوميل قد نوعه. و في @ يدا @ فر يا @ وثقاف يا سيا روح @ اورا نا كياية قدانه "التن من ف قل لروس أ @ للشعب ا شيئا لن يعني غرب مع ال يف التك

والروح". والقومية@ معها، وإن بصورة أكثر بدائية، من قبل وجدت وجهات النظر هذه تجاوباثال، سبيل الم لى لروس. وع قوميين ا سيين ال من السيا عة عة متنو مجمو

عدد )1( صليبية" ال يارات ال في مجلة الت عام9 ن، س تروبتسكوي ف "ارث جنكيزخان، .68، الصفحة 1990

113

من ضح من الوا نه كد "أ سكوي، أ سندر روت سين، الك سابق ليلت نائب ال فال النظر إلى الوضع الجيوبوليتي للبلد أن روسيا تمثل الجسر الوحيد بين آسيا وأوروبا. فأي شخص يسيطر على هذا المجال الجغرافي سوف يسيطر على

عالم" من)1)ال بالرغم غانوف، و نادي زو سين، غي شيوعي ليلت حدي ال ما المت أمذهب في ال صوفي شدد ال بل الت قد تق ية، ف سية اللينين يدته المارك عقفي سي شعب الرو خاص لل شيري ال حي والتب لدور الرو لى ا سي ع الورا@ أن روسيا وهبت في هذا المجالت (المساحات) الواسعة من اوراسيا مؤكدا السياق موهبة ثقافية فريدة في نوعها وقاعدة جغرافية ملئمة بشكل خاص

لممارسة الزعامة العالمية .مذهب نة لل لكثر رزا لواقعي) و ا ماتي (ا لنموذج البراغ ضا ا قدم أي قد و الوراسي من قبل زعيم كازاخستان نور سلطان نازار باييف. فعندما واجهستوطنين كازاخيين والم مواطنيه ال ين موغرافي ب شبه دي شقاقا لده ان في بلتي ضغوط ا من ال ما حد لى فف إ صيغة تخ جاد لى إي سعى إ لروس، وإذ اهوم شر مف لى ن مل ع سي، ع مل السيا جل التكا من أ سكو ستها مو مار@ لرابطة الدول المستقلة غير الفعالة والتي "التحاد الوراسي" بوصفه بديل تكاد تكون ملمح. وبالرغم من أن هذا النموذج افتقر إلى المحتوى الصوفيلى خاص إ شيري يد أي دور تب قدم بالتأك لم ي يدي و سي التقل ير الورا للتفك@ بتعابير اوراسيا، فقد اشتق من الفكرة القائلة أن اوراسيا المعرفة جغرافيا مماثلة لتلك التي عرف بها التحاد السوفييتي، شكلت وحدة كاملة عضوية

. @ @ سياسيا @ بعدا يجب أن تملك أيضا وإلى درجة ما، فقد بررت محاولة إعطاء "الخارج القريب" أعلى أفضليةما @ قائل إن نوعا يتي الروسي في السياق أو المعنى ال في التفكير الجيوبول من النظام والتكيف بين روسيا ما بعد العهد المبراطوري من ناحية، وبينيث من ح قة ضرورة مطل كان ية ية ثان من ناح @ حديثا ستقلة لدول الم اسة طى لم لذي أع مر، فا من أ كن ما ي صادية. ومه ية والقت شروط المن ال سريالية أو فوق واقعية إلى الكثير من النقاش الدائر حول هذا الموضوع هومل جاء التكا سواء أ بآخر، و ما أو شكل نه ب لة إ مترددة القائ كرة ال الف@ (بسبب القتصاد) أو بنتيجة استعادة السياسي للمبراطورية السابقة طوعيا روسيا ،في نهاية المطاف، لقوتها الضائعة ودون أن نتحدث عن مهمة روسياالسلفية أو الوراسية الخاصة، فإنه، أي هذا التكامل، مرغوب فيه وممكن .

@ مع التحاد الوروبي تهمل وفي هذا السياق فإن المقارنة التي تثار مراراخاص سماح ال مع ال حتى لوروبي، بالنفوذ ا حاد هي: أن الت سة يزة حسا م

).1994 تموز 15 مقابلة مع مجلة "ليكسيريسو" (روما ـ )1(

114

@ على كل العضاء الخرين، حدة تلقي ظل قوة وا يا، ل يحكم من قبل للمان سواء من حيث الدخل القومي السنوي، أو تعداد السكان، أو مساحة الرض. ولن يكون التحاد الوروبي خليفة لمبراطورية قومية، وخاصة لن العضاءسر مة ال هو كل مل" بأن "التكا جذور قة ال @ عمي شكوكا كون ين يمل المحرريل سهولة أن يتخ مرء ب ستطيع ال حال ي هذه ال في حتى جددة. و ية المت للتبعقد كانت يا لو أن ألمان ية لدول الوروب عل ا كون رد ف كن أن ي كان يم ماذا @ أن هدفها هو تعزيز وتوسيع دورها القيادي في التحاد الوروبي أعلنت رسميا

لول في أي ها روسيا لتي أعلنت لى الخطوط ا @. إن1995إ سابقا لتي ذكرت ، وا التشبيه بالتحاد الوروبي يعاني من نقطة ضعف أخرى أيضا. فالقتصادياتمل جاهزة للتكا كانت @ سبيا طورة ن حة والمت ية المفتو ية الغرب الوروبصادية فوائد اقت جود ين و لوروبيين الغربي ظم ا حظ مع قد ل لديمقراطي، و الفقر ية ا ية الغرب لدول الوروب حتى ا مل. و هذا التكا في سة سية ملمو وسيابل، في المقا سة. و ية ملمو ساعدات مال من م ستفيد @ أن ت ضا ستطاعت أي ا،@ @ نظرت إلى روسيا بوصفها غير مستقرة سياسيا فإن الدول المستقلة حديثا ناهيك بكونها ل تزال تملك طموحات في السيطرة، وإضافة إلى كونها، على الصعيد القتصادي، تشكل عائقا لشتراك هذه الدول في القتصاد العالميوفي الوصول إلى توظيف رؤوس الموال الجنبية التي تمس الحاجة إليها .

خاص شكل ية ب كانت قو مل " عن "التكا سكو كار مو ضة لف إن المعارفي صة مل وخا هذا التكا ثل ها أن م ما أدرك قادت سرعان يا. ف في أوكران التحفظات الروسية المتعلقة بشرعية الستقلل الوكراني، سوف يؤدي في@ عن ذلك، فإن المعاملة نهاية المطاف، إلى فقدان السيادة القومية. وفضلفي سيا بة رو عدم رغ يدة، و ية الجد لة الوكران يد للدو لة ال سية الثقي الرو العتراف بحدود أوكرانيا، وتساؤلها (أي روسيا) عن حق أوكرانيا في القرم، وإصرارها على السيطرة المتخطية للحدود على ميناء سيفاستيبول، أعطتيد أو لروس. وان التحد ضد ا @ يزا @ مم سلحا @ أو حدا ية ية الوكران ها للقوم كلشكل لة الت ناء مرح في أث لوكراني، لوطن) ا ية (ا لذاتي للقوم يف ا التعريدي توجه التقل عن ال صرف قد كان يدة، لة الجد يخ الدو في تار جة الحرلى لك ع عن ذ ضا @ عو كزا صبح مر يا، وأ عادي لرومان يا أو الم عادي لبولون المكثر كون أ لتي ت ستقلة ا لدول الم طة ا سية لراب حات رو ضة أي اقترا معارحاد مع الت سيا)، أو سيا وبيل رو مع رو خاص ( سلفي مع لي مجت @، و كامل ت

@ إياها تكتيكات إمبريالية روسية . الوراسي، معتبرا

115

قد كان ستقللها لى ا ظة ع لى المحاف يا ع صميم أوكران فإن ت @ ما وعمو شجع بدعم خارجي. وبالرغم من أن الغرب، وخاصة الوليات المتحدة، كان قد تأخر في البداية في إدراك الهمية الجيوبوليتية لدولة أوكرانية منفصلة،لداعمين من ا يا كا وألمان صبحت أمير سعينيات أ عوام الت صف أ في منت ف

موز شهر ت في صلة. و يف المنف ية كي ياء لهو لدفاع1996القو ير ا لن وز أع المريكي ما يلي: "ل أستطيع المبالغة في تقدير أهمية أوكرانيا بوصفها دولة مستقلة لمن واستقرار كل أوروبا"، بينما ذهب المستشار اللماني في شهر أيلول، وبالرغم من دعمه القوي ليلتسن، إلى ابعد من ذلك عندما أعلن أنبل أي من ق حدي @ للت قابل عد لم ي با في أورو يا ثابت لوكران كان ال "الميا ستقلل أوكران ناقش ا لن أن ي عد ا @ ب قادرا كون لن ي @ حدا شخص... وأن أ@ على وصف وسيادتها على أرضها". وعمل صانعو السياسة الميركيون أيضاستراتيجية مستخدمين عن عمد ها" شراكة ا ية بأن ية الوكران العلقة الميرك

نفس الجملة المستخدمة في وصف العلقة الميركية الروسية.

@، فإن استعادة السيطرة المبراطورية @ سابقا وبدون أوكرانيا كما ل حظنالم لدول المستقلة أو على أساس المذهب الوراسي على أساس رابطة ا@ دولة @ للحياة. فأي إمبراطورية دون أوكرانيا سوف تعني فعل @ قابل تكن خيارا@ عن أوربا. روسيا التي ستصبح أكثر "أسينة" (ذات طابع آسيوي) وأكثر بعداسيما @ ول ضا @ أي جذابا كن لم ي سي مذهب الورا فإن ال لك، لى ذ ضافة إ وبالشوقة كانت مت هم لة من @ أن ق ما @، عل حديثا ستقلة سطى الم سيا الو سكان آ لية مع موسكو. وقد أصبحت اوزبكستان حازمة بشكل خاص في حاد ثان للتيان لى ك ستقلة إ لدول الم طة ا فع لراب لى أي ر يا ع ضات أوكران عم اعترا د متخط للحدود القومية، وفي معارضة أي مبادرات روسية معدة لتعزيز هذه

) .CISالرابطة (

يات من ن @ ضا حذرت أي ستقلة، لدول الم طة ا من راب خرى كانت دول أيا وأوزبكستان حول أوكران في التجمع لدول هذه ا تالي رغبت موسكو، وبالسي مل سيا لق تكا جل خ من أ سكو ضغوط مو نب ضة أو تج في معار@ عن ذلك، فإن الحساس بالوعي القومي كان يتعمق وعسكري أوثق. وفضل@ أن هذا الوعي تركز على @، علما في دول رابطة الدول المستقلة كلها تقريبا نحو متزايد على اعتبار أن الخضوع الماضي لموسكو هو نوع من الستعمار

116

ير ستان غ حتى كازاخ كذا ف ثة. وه فاته المورو لف مخل صال مخت لى استئ وععن لي في التخ لخرى سطى ا سيا الو لى دول آ ضمت إ @ ان يا عة اتن المنيتم ما غرار لى ية ع لحرف اللتين ها ا حل مكان مة لت سلفية القدي ية ال البجد@ من قبل تركيا. وفي الواقع، ففي منتصف أعوام استخدامها وتكيفها سابقامن فة يا ومؤل بل أوكران من ق قادة لة م @ كت سميا هرت ر سعينيات ظ التستان من كازاخ @ ضا @ أي نا جان، وأحيا ستان وأذربي ستان، وتوركمان اوزربكستخدام لى ا فة إ سية الهاد هود الرو عارض الج كي ت لدافيا، ل يا، ومو وجورج

رابطة الدول المستقلة بوصفها أداة للتكامل السياسي .

كان للصرار الوكراني على تكامل اقتصادي في معظمة ومحدود فقطلي. وإذ نى عم من أي مع سلفي" حاد ال كرة "الت مان ف في حر حق تأثير ل@ بسبب نشرت هذه الفكرة من قبل محبي النزعة السلفية، وأعطيت بروزالى نى ع @ دون مع يا صبحت أتوماتيك ها أ ها، فإن سين ل سندر سولجنت عم الك دكت ها تر كذا فإن يا. وه بل أوكران من ق ضها جرد رف يتي بم صعيد الجيوبول ال@ تقسيما ممكنا لكازاخستان، على بيلروسيا وحدها مع روسيا؛ واقتضت أيضا أن تشكل مناطقها الشمالية التي يقطنها سكان روس جزءا محتمل من قبل هذا التحاد. وقد فهم أن مثل هذا الخيار لم يكن مطمئنا لحكام كازاخستانعاد جاه م في ات ية هم القوم ندفاع نزعت ية ا لى تقو قط ع مل ف جدد، وع ال@ أقل للروس. وفي بيلروسيا، كان التحاد السلفي دون أوكرانيا ل يعني شيئالى قومي ع عاض ال شاعر المت @ م ضا هب أي ما يل سيا، م لى رو ضمام إ من الن

نحو أكثر حدة . عززت هذه العوائق الخارجية لسياسة "الخارج القريب" بقيد داخلي هامين سية ب ية والسيا ثارة الكلم من ال بالرغم سي. ف شعب الرو مزاج ال هو النخبة السياسية في ما يتعلق بالمهمة الخاصة لروسيا في مجال (مساحة)@ إلى كونه المبراطورية السابقة، فإن الشعب الروسي، ولسباب تعود جزئياتأثير مشاعره العامة، لم يظهر سوى القليل من @، ناهيك ب شعر بالتعب فعل الحماس لي برنامج طموح يهدف إلى استعادة المبراطورية الروسية. وقدقع كة، والمو ية الحر حرة، وحر جارة ال حة، والت حدود المفتو ناس ال ضل ال ف الخاص للغة الروسية ولكن التكامل السياسي، وخاصة إذا كان ينطوي على تكاليف اقتصادية أو يتطلب إراقة دماء، لم يثر إل القليل من الحماس. كانعل كن رد ف ستعادته، ول ضلون ا حاد" ويف كك "الت سفوا لتف قد أ ناس ال الجمهور على الحرب في تشيشينيا أشار إلى أن أي سياسة تذهب إلى أبعد

117

سوف سي ضغط السيا صادية و/أو ال قوة القت ية أو ال ستخدام الفعال من اتفتقر إلى الدعم والتأييد الشعبيين .

خارج ضلية "ال ية لف ية الجوهر مة الجيوبوليت عدم الملء فإن صار وباختفرض ية ل يه الكفا ما ف سيا ب ية سيا ير قو سيا غ كون رو من جاءت يب" القر@ بما فيه الكفاية لن تكون قادرة على إغراء بة اقتصاديا إرادتها وليست جذا الدول الجديدة. ولم تؤد الضغط الروسي إل إلى جعل هذه الدول تسعى إلىعض في ب غرب، و مع ال لولى جة ا ية وبالدر طات الخارج من الرتبا يد مزلدول السلمية الرئيسة الموجودة في الجنوب أيضا. الحالت مع الصين وا@ على توسيع ها ردا ها العسكرية الخاصة ب وعندما هددت روسيا بتشكيل كتلتبة بة عن السؤال "مع من" والتمست حتى الجا ها التمست الجا ناتو، فإن ال

الكثر إيلما: وفي أحسن الحالت، ربما مع بيلروسيا وطاجاكستان . @، تميل على نحو متزايد إلى عدم الثقة حتى كانت الدول الجديدة عموما@ واللزمة من التكامل القتصادي مع روسيا، لنها بالشكال المشروعة تماما تخشى نتائجه السياسية المحتملة. وفي الوقت ذاته، فإن الفكار عن المهمةعزل لى قط ع لت ف سلفية عم صوفية ال سيا وال مة لرو سية المزعو الورا روسيا أكثر فأكثر عن أوروبا، وبدرجة أكبر عن الغرب، المر الذي أدى إلىيب حديث اللزم والتغر تأخير الت سوفييتي و عد ال ما ب هد مة الع ستمرار أز اكان لتي طوط ا تداد الخ لى ام سي ع مع الرو بي) للمجت طابع الغر ضفاء ال (إية. ية العثمان يار المبراطور غداة انه يا في ترك ها خذ ب قد أ تاتورك مال أ ك@ بل وهما @ جيوبوليتيا وهكذا فإن خيار الخارج القريب لم يقدم إلى روسيا حل

جيوبوليتيا. إذا لم يكن ثمة سيادة مشتركة مع أميركا ولم يكن يوجد "خارج قريب"@، فما هو الخيار الستراتيجي المتاح لروسيا؟ وإن فشل التوجه الغربي أيضا في خلق المساواة العالمية المرغوبة بين أميركا "وروسيا ديمقراطية"، وهي@ بين التي كانت، أي المساواة، مجرد شعار اكثر مما هي حقيقة، سبب تباطؤامج مل أو د عادة تكا بأن إ ضض لى م عتراف ع يث أن ال لديمقراطيين ح اعض غرى ب ما أ @ م يدا @ بع مال حالت احت سن ال في أح كان مة ية قدي إمبراطورفات من التحال ما نوع خذ ب كرة ال بة ف لى مقار لروس ع يتيين ا الجيوبول

المضادة الموجهة ضد وضع الهيمنة الميركية في اوراسيا. أبدل يلتسن وزير خارجيته ذي التوجه1996وفي وقت مبكر من العالم

سابق وذي شدد ال شيوعي المت لدولي وال صي ا يف، بالختصا بي كوزير الغريوجه مامه منذ زمن طويل كان اهت لذي ماكوف، ا ني بري لكثر يفغي خبرة ا ال

118

ماكوف توجه بري لروس ان ين ا عض المعلق كر ب قد ف صين. و يران وال لى إ إ يمكن أن يسرع الجهد الهادف إلى صنع ائتلف جديد"مضاد للهيمنة"، حيث يشكل حول القوى الثلث مع أكبر رهان جيوبوليتي على القلل من السيادةقات سفار (رحلت) وتعلي عض أ فإن ي كذا، سيا . وه في ارورا ية الميرك@ عن ذلك، فإن العلقة الصينية بريماكوف الولية عززت هذا النطباع. وفضلهود مع ج عاون لى الت سي إ يل الرو سلح والم جارة ال في ت نة ية الراه اليرانما بديا كأنه ية قة النوو لى الطا صولها إ ية و يادة إمكان لى ز فة إ يران الهاد إ@) لحوار سياسي أوثق ولتحالف فعلي في يقدمان أرضية كاملة (ملئمة تماماقوة قل، ال لى ال @ ع يا مع، وإن نظر جة، أن تج كن للنتي طاف. ويم ية الم نهاعالم، في ال ية @ قتال لكثر روحا قوة السلمية ا عالم وال في ال لبرز السلفية ا

. @ @ قويا @ في العالم، يخلق، عندئذ ائتلفا والقوة السيوية القوية والكثر سكاناشمل حالف ت ضاد للت ثل وم يار مما لي خ ضرورية طة النطلق ال إن نق تجديد العلقة الثنائية الطرف الصينية الروسية، والعتماد على المتعاض بين النخبتين السياسيتين في كل الدولتين من ظهور أميركا كقوة عظمى عالمية

، سافر يلتسن إلى بكين ووقع بيانا1996وحيدة. ففي وقت مبكر من العام لذي لمر ا ية، ا نة" العالم هات "الهيم ضح اتجا حو وا لى ن يه ع ستنكرت ف الول، رد كانون ا في حدة. و يات المت ضد الول لدولتان حالف ا ضى أن تت اقتظام كرر الطرفان معارضتهما للن يارة، و نغ الز لي بي صيني لوزراء ال يس ا رئيز لى تعز قا ع ما واف حدة ولكنه قوة وا بل من ق يه" سيطرة عل لدولي "الم ا التحالفات الراهنة. ورحب المعلقون الروس بهذا التطور ونظروا إليه بوصفه@ على رعاية أميركا لتوسيع @ ملئما @ في العلقة الدولة للقوة، وردا @ إيجابيا تغيراصيني حالف ال لن الت @ حا بدا فر عض حتى ان الب ناتو). و سي (ال لف الطل ح

الروسي سوف يعطي أميركا ما تستحقه من عقاب . ومهما يكن من أمر، فإن الئتلف الذي يجمع روسيا مع كل من الصينما ظر ب صيرة الن حدة ق يات المت كانت الول طور إل إذا كن أن يت يران ل يم وإمال ل هذا الحت فإن يد في آن. وبالتأك يران صين وإ عاداة ال ية بم يه الكفا ف

عامين في ال لميركي سلوك ا ما أن ال ستبعاده، ك كن ا بدا1996- 1995يم لى سعى إ كانت ت حدة يات المت لة إن الول كرة القائ مع الف @ با @ تقري سجما منيران أو لمر، فل إ كن ا ما ي ين. ومه هران وبك من ط كل مع ية قة عدائ علصتهما على الصعيد ير فر @ لتقر كبيرا نا @ ثم تدفعا لن ستعدتين تا م صين كان ال الستراتيجي مع روسيا التي كانت غير مستقرة وضعيفة في آن. وقد تأكدتجرد طر،بم عرض للخ سوف ي نوع هذا ال من من أي ائتلف لدولتان تان ا ها تجاوزه لنوع ما من التنسيق التكتيكي العرضي، وصولهما إلى العالم الكثر

119

@ وإلى قدرته المتميزة في التوظيف المالي، وكذلك إلى ما يمتلكه من تقدما تكنولوجيا عالية تحتاجان إليهما. وروسيا، في المقابل، ل تملك سوى القليل

@ في ائتلف ضد الهيمنة. @ يستحق المشاركة فعل لكي تقدمه ويجعلها شريكا وفي الحقيقة فإن هذا الئتلف الذي يفتقر إلى أي ايديولوجية مشتركة،كون سوف ي نة، ضد الهيم شاعر طف أو م جرد عوا من م لق لذي ينط وا@ لجزء من العالم الثالث ضد معظم القسام المتقدمة بصورة أساسية تحالفا@، فالصين بشكل خاص @ من أعضائه لن يربح كثيرا من العالم الولى. وإن أياها. وبالنسبة @ إلي ية الكبيرة جدا تدفق التوظيفات المال سوف تخاطر بفقدان يد على صيني.... سوف يز حالف الروسي ال شبح الت فإن ،@ ضا لى روسيا أي إمال يا ورأس ال من التكنولوج سيا، ها، أي رو مال حرمان من احت حاد حو ن

لروس المهمين يتيين ا حد الجيوبول قال أ سبما ين، ح حالف)1)الغربي . إن التين أو كانوا اثن يه، سواء أ كل المشتركين ف ية المطاف، في نها يدين سوف

@ في التخلف . ثلثة يجعلهم معزولين لوقت طويل ومشتركين أيضا

@ عن ذلك، فإن الصين ستكون العضو القدم في أي جهد روسي وفضلصين ما أن ال نة. وب عادي للهيم هذا الئتلف الم ثل لورة م لى ب هدف إ جدي ي،@ كارا لكثر ابت @ وا @ صناعيا لكثر نشاطا @ من حيث السكان، وا عدادا لكثر ت هي افي روسيا، نة يات المحتملة إزاء أراض معي عض الن لكثر دينامية، وتضم ب وا@ سوف تجعل روسيا في موقف الشريك الصغر، بينما تفتقر في فهي حتماسيا ساعدة رو ية) لم بة حقيق لى أي رغ ما إ سائل (رب لى الو ته، إ لوقت ذا ابا ين أورو صبح روسيا مخفف صدمة ب بالتغلب على تخلفها. وهكذا سوف ت

إقليمي. المتوسعة والصين المتطلعة إلى توسع

@ فقد استمر بعض خبراء الشؤون الخارجية الروسية في مداعبة وأخيرا المل بأن يسود مأزق ما في التكامل الوروبي، بما في ذلك ربما الخلفات الغربية الداخلية في شأن الشكل المستقبلي للناتو، والتي يمكنها أن تخلقيث سي، ح سي فرن ماني أو رو سي أل عزل رو ية ل @ تكتيك صا قل فر لى ال ع يحدث، في أي من الحالتين، أذى لعلقات أوروبا عبر الطلسي بأميركا. ولمناء فة في أث حاولت في أوقات مختل @ لن موسكو، مال جديدا هذا الحت يكن مرا كن أ ية أو الفرنسية. ومع ذلك فلم ي عب الورقة اللمان باردة ل الحرب ال

سيا)1( ين رو عل ب ستقبلية للتفا فاق الم نة وال قات الراه في "العل غاتروف سي و ألك.1996والوليات المتحدة" المجلة المستقلة حزيران

120

في الشؤون مأزق سكو أن يحسبوا أن ال يتيي مو عض جيوبول قول لب ير مع غير ستغل لغ كن أن ت ية يم غرات تكتيك لق ث ستطيع أن يخ ية ي الوروب

أميركا. صالح

ولكن ذلك هو كل ما كان يمكن تحقيقة بهذه الوسيلة: أي مجرد خياراتما ية. أ قة الميرك عن العل يا كن أن تتخل يا يم سا ول ألمان ية. فل فرن تكتيك�ز على قضية ضيقة، فل لذي ترك الغزل العرضي، وخاصة مع الفرنسيين، واسبق جب أن ي فات ي يتي للتحال كس الجيوبول كن الع ستبعاده، ول كن ا يم بجيشان أو ثوران شامل في الشؤون الوربية، كان يحدث انهيار في التوحيدصبح مل أن ت عبر الطلسي. وحتى عندئذ، ل يحت لوروبي وفي الرتباطات التي يتي شامل مع روسيا ا حالف جيوبول ية ذات نزعة لتحقيق ت لدول الورب ا

فقدت توجهها .

ية في نها قدم حالف ل ي ضادة للت يارات الم من الخ يا فإن أ كذا، وهلن يدة لروسيا ية الجد مآزق الجيوبوليت @ للحياة فالحل لل قابل @ بديل المطاف، خداع بشراكة لوهم أو الن من خلل ا حالف المضاد، ول يتحقق في الت يوجد استراتيجية متعادلة مع أميركا أو الجهد الهادف إلى خلق نوع ما من البنىكان لتي ساحة) ا جال (الم في الم @ صاديا @ واقت سيا لة "سيا يدة المتكام الجد يشغلها التحاد السوفييتي السابق. فكل هذه الخيارات تتجنب الخيار الوحيد

المتاح في الحقيقة لروسيا .

مأزق البديل الوحيد

لذي يار ا سيا، أو الخ يد لرو قي الوح ستراتيجي الحقي يار الجيوا إن الخ@ وتحديثا @ حقيقيا، ويجعل فرصة تحويلها اجتماعيا @ دوليا يستطيع أن يعطيها دوراعبر با بل أورو با، يس أي أورو با. ول هو أورو حد، صى حة بأق لذاتها متاناتو). وأن سي (ال لف الطل لوروبي وح حاد ا ها الت سع في لتي يتو سي ا الطل أوروبا هذه تتشكل الن، كما رأينا في الفصل الثالث من هذا الكتاب، ومنبا هي أورو هذه كا. و يق بأمير حو وث لى ن طة ع قى مرتب @ أن تب ضا مل أي المحت التي يجب أن تقيم روسيا علقة معها، إذا أرادت أن تتجنب عزلة جيوبوليتية

خطيرة .،@ @ إذا أرادت أن تكون شريكا وبالنسبة إلى أميركا فإن روسيا ضعيفة جدابه أميركا. @ تعنى ضا كون مري @ إذا أرادت ببساطة أن ت جدا ية قى قو ها تب ولكن

121

@ يساعد على ويحتمل أن تصبح مشكلة بحد ذاتها، ما لم ترعى أميركا وضعا إقناع الروس بأن الخيار الفضل لبلدهم هو تقوية العلقة العضوية مع أوروبا عبر الطلسي (أوروبا الطلسية). وبالرغم من أن التحالف الروسي الصينيين، ير محتمل ليراني غ سي ا ستراتيجي الرو حالف ال مد و الت يل ال الطوعد لتي يمكن أن تب هو أن تتجنب السياسات ا فالمهم بشكل واضح لميركا جب كن، ي مدى المم ضمن ال يتي اللزم. و يار الجيوبول خذ بالخ عن ال سيا روفي ها قاء تأثير مع إب يران صين وإ ية بال قات الميرك صاغ العل تالي، أن ت بالهام ستمرار الو فإن ا @ ما لذهن. وعمو في ا سية ية الرو سابات الجيوبوليت الحتأخير نه إل كبيرة، ل يمك ستراتيجية ال يارات الجيوا قة بالخ عة المتعل الخاد الخيار التاريخي الذي يجب على روسيا أن تأخذ به لكي تنهي الضيق العميق

الذي تعاني منه .سواء با، عن أورو يدة قائق الجد بول الح في ق غب لتي تر سيا ا إن رولى قادرة ع ستكون لتي حدها ا هي و ية، صادية أم جيوبوليت كانت اقت أفي سي عبر الطل لوروبي عاون ا سع للت جم المو من الح يا ستفادة داخل الفي سيا شتراك رو فة. وإن ا مالي، والثقا يف ال صالت، والتوظ جارة والت الت مجلس أوروبا سيكون خطوة جيدة في التجاه الصحيح. وسيكون ذلك دللةية. با المتنام يدة وأورو سيا الجد ين رو لخرى ب سية ا طات المؤس لى الرتبا ع ويقتضي ذلك أيضا أنه إذا اتبعت روسيا هذه المسلك، فلن يكون أمامها أيعد ما ب يا لتي اختارته ترك هج ا ية المطاف، المن في نها حاكي، خيار غير أن ت العهد العثماني عندما قررت هذه الخيرة أن تتخلى عن طموحاتها المبرياليةلى حول إ لوروبي، والت هج ا خذ بالن حدث وال يق الت لى طر مدة ع سير متع وت

الديمقراطية. ل يمكن لي خيار آخر أن يقدم إلى روسيا الفوائد التي يمكن أن تقدمهاكا ل با وأمير كا. فأورو طة بأمير ية والديمقراطية المرتب ثة، والغن با الحدي أورو@ على روسيا عندما تكون دولية ديمقراطية وليس لديها نزعة تشكلن خطرا قومية توسعية. وليس لهاتين القارتين، أي أوروبا وأميركا أطماع اقليمية فيما، ول تشتركان معها في يوم في لدى الصين ما وجد غرار روسيا، على لف لمر يخت قت، وا في أي و نف سودها الع مل أن ي نة أو يحت ير آم حدود غ بالتأكيد عما هو عليه الحال بالنسبة إلى روسيا وحدودها غير الواضحة اتنيا@) مع الدول المسلمة في الجنوب. وعلى العكس، فبالنسبة إلى @ (بريا وإقليميا@، نجد أن روسيا القومية والديمقراطية هي كيان مرغوب أوروبا وأميركا أيضا

@، وهي مصدر للستقرار في المركب الوراسي الهش . فيه جيوبوليتيا

122

كا صالح أمير يار ل في أن الخ ثل مأزق المتم سيا ال تواجه رو تالي وبالعدا لولى، و جة ا سة، بالدر فوائد ملمو قديم نه ت كي يمك لب ل با، يتط وأوروبة إزاء توسيع عدم موار ية، بالتخلي عن الماضي المبريالي، وبالدرجة الثان روابط أوروبا السياسية و المنية بأميركا. فالمطلب الول يعني التكيف مع التعددية الجيوبوليتية التي أصبحت سائدة في كل مجالت (أراضي) التحادعاون القتصادي، وخاصة ستبعد الت هذا التكيف ل ي السوفييتي السابق. وأن حسب النموذج السائد في منطقة التجارة الحرة الوروبية القديمة ،ولكنه للك يدة، وذ لدول الجد سية ل سيادة السيا لى ال @ ع يودا شمل ق ستطيع أن ي يهذا في لهم لمر ا يود. وا هذه الق في غب ها ل تر هو أن سيط سبب ب لمن الغموض من قبل روسيا لى قبول واضح وخال جة إ هو الحا الخصوص

لوجود أوكراني منفصل عن حدودها وعن كيانها القومي المتميز .قة بول. فالعل في الق صعوبة كثر كون أ ثاني أن ي لب ال كن للمط يمية الحقيقية مع مجتمع عبر الطلسي ل يمكن أن تعتمد على الفكرة التعاون القائلة إن هذه الدول الديمقراطية في أوروبا التي ترغب في أن تكون جزءاهذا سع لك، وأن تو لروس ذ ستبعد إذا أراد ا ستثني أو ت كن أن ت ها يم منناء@ على لى تسريع، وبالتأكيد ل يجب أن يطور ب لدول يحتاج إ المجتمع من ا الطرح المعادي للروس. ولكن ليمكن أن يوقف ول يجب أن يوقف بسبب صياغة سياسية تعكس بذاتها فكرة تقادم عليها الزمن عن العلقات المنية الوروبية. وعموما يجب على أوروبا المتوسعة والديمقراطية أن تكون عملية تاريخية مفتوحة الطرف، وأن ل تخضع لحدود جغرافية اعتباطية من الناحية

السياسية . وبالنسبة إلى كثير من الروس فإن مأزق البديل الواحد يمكن أن يكون في البداية ولبعض الزمن اللحق صعب الحل وسوف يحتاج إلى حجم كبيربار لى الخت قادر ع بارز و قائد لى @ إ ضا تاج أي ما يح سية ورب لدارة السيا من اية ية وأوروب ية وقوم سيا ديمقراط عن رو ستقبلية ية الم ضيح الرؤ لى تو وإ وحديثة فعل. وربما لن يحدث ذلك خلل بعض الوقت. فالتغلب على الزمات في العهد بعد الشيوعي وبعد المبراطوري ل يحتاج إلى وقت أكثر مما احتاجبل سب، سطى فح با الو شيوعي لورو هد ال عد الع حول ب في الت لمر يه ا إلجد ظر. ول يو يدة الن ستقرة وبع سية م يادة سيا هور ق لى ظ @ إ ضا تاج أي يح أتاتورك روسي الن في المدى المنظور. وبرغم ذلك يجب على الروس أنية ست عمل سيا لي ية لرو يد القوم عادة التحد طاف أن إ ية الم في نها يدركوا

123

. وسوف يضطرون لقبول ما كان يلتسن قد قاله)1)استسلم بل عملية تحريرعام يف لذي1990في كي هو ا سيا يالي لرو ير المبر ستقبل غ لى أن الم ع

يخطط له على نحو مطلق وإن روسيا غير المبريالية سوف تبقى قوة كبرىعالم حتى الن. وفي أي كبر وحدة إقليمية في ال لتي هي أ تتجاوز اوراسيا الى حدث ع سوف ت ما هي فرب بن سيا وأ هي رو ما يد عادة تحد فإن إ حال جب يم. وي ثابت وحك بي قف غر ضع مو لى و تاج إ سوف تح قط، و حل ف مرا

على أوروبا وأميركا أن تساعدا في هذا المجال.تالي يجب أن تقدما إلى روسيا ليس مجرد معاهدة خاصة أو ميثاقا وبالشكيل سيا لت مع رو شاف ية اكت في عمل بدأ @ أن ت ضا جب أي بل ي ناتو مع العد من لى أب يذهب إ لذي عاون وا قاري الفعلي المتعلق بالمن والت النظام ال

). وإذا عززتOSCEالبنية غير المتماسكة لمنظمة المن والتعاون في أوربا (@ في التطوير @ ملموسا روسيا مؤسساتها الديمقراطية الداخلية وحققت تقدماقت من أي و لوثق ها ا فإن ارتباط حرة، مد على السوق ال صادي المعت القت مضى مع الناتو والتحاد الوروبي يجب أل يستبعد. وفي الوقت ذاته، فالمرهو كا، لى أمير سيما إ غرب. ول لى ال سبة إ لك بالن عن ذ ية قل أهم لذي ل ي اباع سياسات تؤدي إلى استمرار مأزق البديل الوحيد لروسيا. فالستقرار اتمل هو عا يدة سوفييتي الجد هد ال عد الع ما ب لدول صادي سي والقت السياها. لذاتي التاريخية لروسيا ضرورة لبد من عادة التحديد ا رئيسي في جعل إ وبالتالي فإن الدعم لدول ما بعد العهد السوفييتي الجديده من أجل تحقيق التعددية الجيوبوليتية في الحيز الذي كانت تشغله المبراطورية السوفييتيةلى سيا ع حث رو عدة ل سة الم @ للسيا @ مكمل جزءا كون جب أن ي سابقة، ي ال ممارسة خيارها الوروبي على نحو غير غامض. ويوجد بين هذه الدول ثلثستان جان واوزبك هي أذربي ية ية الجيوبولوت من الناح صة ية خا ذات أهم

وأوكرانيا .صول الغربي خدم بوصفها ممرا "للو ستقلة، أن ت جان الم ستطيع أذربي ت إلى حوض بحر قزوين وآسيا الوسطى الغنيين بالطاقة. وعلى العكس فإن أذربيجان غير المستقلة أو الخاضعة للغير سوف تعني أنه يمكن فصل آسياسيا" إزاء عة سيا ير مني ها غ تالي جعل خارجي وبال عالم ال عن ال سطى الو الضغط الروسي الهادف إلى إعادة التكامل (الدمج). وكذلك فإن اوزبكستانلتي هي الكثر حيوية على الصعيد القومي والكثر سكانا"ضمن دول آسيا ا

عام )1( ية ال في بدا شي1996 نوان (تل @ بع يدا @ ج قال بد م سندر لي نرال الك شر الج نيوم" بتاريخ ) وقد ذهب1996 نيسان 26المبراطورية والميلد الجديد لروسيا في مجلة"ال

@ في التهيئة لهذه الحالة. بعيدا

124

الوسطى، تمثل عقبة رئيسة أمام أي سيطرة روسية جديدة على المنطقة،سيا في آ لخرى لدول ا قاء ا جود أو ب ستمرار و ساس ل حرج وح ستقللها وا

الوسطى وهي القل مناعة إزاء الضغوط الروسية .سع ندما يتو يا وع هي أوكران ية لكثر أهم لة ا لمر، فالدو كن ا ما ي ومه@ "في وضع يجب أن التحاد الوروبي وحلف الناتو، سوف تصبح أوكرانيا فعل تختار فيه ما إذا كانت ترغب في أن تكون جزءا" من أي هذين التنظيمين. ومن المحتمل أن ترغب أوكرانيا، وبغية تعزيز موقفها المفضل في النضمامبدأ ندما ت حدودها وع لى مان ع هذان التنظي صبح جرد أن ي ما، بم لى كليه إ عملية تحولها الداخلي الهادفة إلى جعلها مؤهلة للعضوية فيهما. ومع أن ذلكعزز سن وي لذي يح غرب ا @ لل جدا @ كرا لوقت مب يس ا تا"، فل خذ وق سوف يأ ارتباطاته القتصادية والمنية بكييف (عاصمة أوكرانيا) ليبدأ بتحديد العقد بين

على أنه الطار الزمني المعقول لبدء الضم التدريجي2015 و2 005العامين لوكرانيا، مما يقلل المخاطرة المتمثلة بأن الوكرانيين يمكن أن يخشوا منمل أن ية. يحت ية الوكران حدود البولون ند ال قف ع سوف يتو با سع أورو ان تو

لكي1999تقبل روسيا بالرغم من احتجاجاتها بتوسيع حلف الناتو في العام يشمل عدة بلدان من أوروبا الوسطى، لن الثغرة الثقافية والجتماعية بين روسيا وأوروبا الوسطى اتسعت كثيرا"منذ سقوط الشيوعية. وفي المقابل،ها شأن قبول في قارن حو ل ي لى ن صعوبة، وع كثر مر أ جد ال سوف ت ها فإنفإنه يعني ها إذا فعلت ذلك ناتو) لن لى حلف الطلسي (ال يا إ بدخول أوكران@ بمصير روسيا.ومع ذلك @ عضويا أنها تعترف بأن مصير أوكرانيا لم يعد مرتبطا فإذا كان على أوكرانيا أن تستمر في الوجود كدولة مستقلة فلبد أن تصبحمن @ يا قل كل ها أن تنت يترتب علي سوف ندئذ سطى وع با الو من أورو @ جزءاسيا بول رو لوروبي. وإن ق حاد ا ناتو والت لى ال سطى إ با الو ها بأورو ارتباطات@ من أوروبا. @ جزءا بهذه الرتباطات سوف يحدد عندئذ قرارها بأن تكون فعلما يتعلق بهوية با في @ لرفض أورو فإن رفض روسيا سيكون معادل وكذلك

ووجود "أو راسيين"منفردين. إن النقطة الرئيسة التي ل يمكن أن تغرب عن الذهن هي أن اوراسيا ل،@ تستطيع أن تكون في أوروبا بدون أن تكون أوكرانيا في هذه الخيرة أيضاها، وإذا سيا في كون رو با دون أن ت في أورو كون يا أن ت ستطيع أوكران ما ت بينية في نها سنجد @، ف ضيا قرر عر لك ليت تترك ذ قررت أن سيا ضنا أن رو افترفي يا تم شمول أوكران نه سيكون في مصلحتها (أي روسيا) أن ي المطاف ا البنى الوروبية المتوسعة. وفي الواقع، فإن علقة أوكرانيا بأوروبا يمكن أن@ أن لحظة تحطم تكون نقطة النعطاف لروسيا ذاتها. ولكن ذلك يعني أيضا

125

@ أن الحسم الحسم لعلقة روسيا بأوروبا ل تزال على مسافة زمنية ما، علمايا لصالح أوروبا سوف يحدد قرار روسيا هنا استخدم بمعنى أن خيار أوكرانبا من أورو @ جزءا كون ما أن ت من تاريخها: فإ ية ما يتعلق بالمرحلة التال في @ أو تصبح دولة أوراسية منبوذة، فل هي من أوروبا ول هي من آسيا، بل أيضا

تغوص في وحل نزاعات "الخارج القريب".سعة با المتو ين أورو ية ب قة التعاون ستطيع العل مل أن ت جب أن يؤ يطات لى الرتبا سمية إ طرف الر ية ال طات الثنائ من الرتبا حرك سيا، الت وروناء في أث بذلك، و سكا. و ضوية وتما لكثر ع ية ا سية والمن صادية والسيا القتفأكثر كثر صبح أ سيا أن ت ستطيع رو قادم، ت قرن ال من ال لولين قدين ا الع@ إلى الورال @ لوروبا التي ل تضم أوكرانيا فحسب، بل تصل أيضا @ مكمل جزءا وحتى إلى ما وراء ذلك. وان الجمع وحتى العضوية بشكل ما أو آخر لروسياخال لبواب لد بدورها، ا تح، سوف تف سية عبر الطل ية و نى الوروب في الب الدول القوقازية الثلث، أي جورجيا، وأرمينيا، وأذربيجيان، والتي تطمح، إلىبأ بالسرعة حد اليأس إلى إقامة علقة لها مع أوروبا. ل يمكن للمرء أن يتن التي تستطيع أن تتحرك بها هذه العملية، ولكن ثمة شيئ واحد أكيد وهو أنها سوف تتحرك على نحو أسرع إذا رفعت البيئة الجيوبوليتية المتشكلة روسيا في هذا التجاه، بينما تغلق الطريق على الغراءات الخرى. وكلما تحركت روسيا بسرعة أكبر نحو أوروبا، تسارع أكثر ملء الثقب السود في اوراسيا@ على نحو متزايد. وفي الواقع، فبالنسبة إلى @ وديمقراطيا بمجتمع يصبح حديثا@ بصنع خيار استراتيجي، بل روسيا، نجد أن مأزق البديل الوحيد لم يعد متعلقا

بمواجهة ضرورات البقاء على قيد الحياة .

126

الفصل الخامس

دول البلقان الوراسية

في أوروبا نجد أن كلمة"البلقان" تنطوي على صور من النزاعات التنية@ "بلقانها"، ولكن والمنافسات القليمية بين قوى عظمى. وأوراسيا لها أيضايا. @ واتن يا @ دين سا قل تجان حتى أ @، و سكانا كثر كثير، وأ كبر ب سية أ قان الورا البلين صل ب كبير يف في ستطيل جغرا ضمن م سية قان الورا هذه البل قع وتثاني لتي عرفت في الفصل ال عالمي ا المنطقة المركزية لعدم الستقرار ال@ من أوروبا من هذا الكتاب من ناحية، وبين تلك المنطقة التي تضم أقساما الجنوبية الشرقية، وآسيا الوسطى وأجزاء من جنوب آسيا، ومنطقة الخليج

[الفارسي] العربي، والشرق الوسط.هي كبير، و ستطيل ال هذا الم لداخلي ل لب ا سية الق قان الورا شكل البل ت تختلف عن منطقتها الخارجية بشيء واحد مهم على نحو خاص هو أنها، أيلدول لب ا من أن أغ بالرغم قوة. و من ال خال فراغ هي قان، هذه البل،@ ضا ستقرة أي ست م سط لي شرق الو سي] وال يج [الفار في الخل جودة الموفإن كذا، قة. وه هذه المنط في هائي كم الن هي الح ية قوة الميرك فإن القوة نة قة لهيم هي منط ية قة الخارج في المنط ستقرة ير الم قة غ المنط واحدة وبالتالي فهي تقوى بهذه الهيمنة.وفي المقابل، فإن البلقان الوراسية@ في جنوب شرق أوروبا: فا لكثر تآل قان القدم وا @ من البل ما تبقى فعل هي وليس فقط أن كيانها السياسي غير مستقر بل أنها تحث على، وتدعو إلى،لى صمم ع هؤلء م من لى أن كل ياء، ع يران القو من الج يد خال المز إدمع هذا الج خر. وإن طرف آ بل أي من ق قة لى المنط سيطرة ع ضة ال معار المألوف بين فراغ القوة وامتصاص القوة هو الذي يبرر التسمية الحالية أي

"البلقان الوراسية". مثل البلقان التقليدي جائزة جيوبوليتية محتملة في الصراع على السيادةلذي يضم شبكة المواصلت المتشكلة على قان الوراسي ا ية. فالبل الوروب نحو ل يمكن تجنبه، والمعدة للربط المباشر بين الطراف الغربية والشرقيةية من الناح @ ضا @ أي ما تبر مه سيا، يع في أورا @ شاطا لكثر ن نى وا لكثر غ اظور من من هم سي، م قان الورا هو، أي البل لك، ف عن ذ @ ضل ية. وف الجغرافلقوى تبر ا جاورة تع لى ثلث دول م سبة إ ية بالن ية والتاريخ حات المن الطمو@ إلى والقرب وهي روسيا، وتركيا، وإيران، إضافة إلى الصين التي تلمح أيضا مصلحتها السياسية المتزايدة في المنطقة. ولكن البلقان الوراسي هو حتما

127

@ من أكثر أهمية بوصفه جائزة اقتصادية محتملة أيضا: إذ يوجد تركيز كبير جداعادن لى م ضافة إ قة، إ هذه المنط في ية طات النفط طبيعي والحتيا غاز ال ال

مهمة، بما فيها الذهب.قدين أو في الع قة من الطا عالم ستهلك ال كبير ا حد لى يد إ سوف يزياج ية أن الحت قة الميرك قديرات وزارة الطا قع ت لة. وتتو قود المقب ثة ع الثل

، علما2015و1993 في المئة بين العامين 50العالمي سوف يرتفع بأكثر من عة فالقوة الداف في الشرق القصى. في الستهلك ستكون يادة كبر ز أن أشاف جل اكت من أ ية @ قوم ضغوطا @ لد فعل سيا تو صادي ل طور القت في التسيا قة آ عروف أن منط من الم نه @ أ ما قة، عل يدة للطا موارد جد ستثمار واطبيعي غاز ال من ال طات لى احتيا يان ع ين يحتو حر قزو حوض ب سطى و الووالنفط تقزم ما يوجد منها في الكويت، أو خليج المكسيك، أو بحر الشمال.

ثل ها تم لة في لثروة المحتم شاطرة ا موارد وم هذه ال لى صول إ إن الوشتركة، صالح الم قاظ الم لى إي فز ع ية، وتح حات القوم حرك الطمو @ ت هدافا أحات ية الطمو يي ثان ية، وتح طالب التاريخ ثارة الم شعال أو إ يد إ وتع المبريالية، وتسخن التزاحم الدولي، وكذلك، فالوضع يصبح كله أكثر هشاشة بسبب الحقيقة المتمثلة بأن المنطقة ل تعاني من فراغ القوة فحسب، بلصعوبات من لدانها من ب كل عاني ضا. وي لداخلي أي ستقرار ا عدم ال من و داخلة جدية وخطرة، ولكل من هذه الدول حدود هي إما موضع مطالبة منها دول جد في ما تو ين، وقل يظ اتني عاض وغ ناطق امت جاورة أو م بل دول م ق@ في عنف إقليمي (يتعلق بالرض)، أو متجانسة، كما أن بعضها أصبح منخرطا

اتني، أو ديني.المرجل التني

يشمل البلقان الوراسي تسع دول تنطبق مواصفاتها بشكل ما أو بآخرهذه في لتين شحتين محتم تبران مر ين تع لتين أخري جاء أعله، ودو ما لى عستان، يا، وطاجك ستان، وقيرغيز هي كازاخ سع لدول الت سياق. فا الكل @ أن ما يا، [عل يا، وجورج جان، وأرمين ستان، وأذربي ستان، وأوزبك وتوركمنسابق] سوفييتي ال حاد ال من الت @ جزءا @ سابقا شكل كانت ت لدول هذه ايا ما ترك @ فه ضا حة أي هذه اللئ لى شحتان إ لدولتان المر ما ا ستان. أ وأفغانكثر يران، حيث أن كلتيهما تتمتعان بظروف سياسية واقتصادية تجعلهما أ وإستين تبران مناف ما تع لخرى، وكلتاه لدول ا من ا ستمرار ياة وال ية للح قابلما تالي فه سي، وبال قان الورا ضمن البل لقليمي فوذ ا لى الن شيطتين ع ن

128

لعبان جيواستراتيجيان مهمان في المنطقة. وفي الوقت ذاته، فكلتاهما غير@ إزاء النزاعات التنية الداخلية. منيعتين غالبا

وإذا كانت إحداهما أو كلتاهما ستصبحان غير مستقرتين، فإن المشكلت الداخلية في المنطقة سوف تصبح غير قابلة للسيطرة عليها، بينما يمكن أن تكون الجهود الهادفة إلى الحد من السيطرة القليمية من قبل روسيا على

هذه المنطقة،عقيمة. إن دول القوقاز الثلث، أي أرمينيا، وجورجيا، وأذربيجان، يمكن أن يقالفإن لذلك، ية. ونتيجة ها معتمدة على عشائر أو شعوب تاريخية فعل ها إن عنفإن كذلك، ية، و سائدة وقو كون لى أن ت يل إ ها تم ية في هات القوم التجاسا @ رئي حديا كون ت لى أن ت يل إ تزال تم كانت ول ها ية في عات الداخل النزاسيا في آ يدة مس الجد لدول الخ فإن ا بل، في المقا ها. و ها ورفاهيت لزدهارلة، ناء الدو لة ب في مرح @ تزال فعل ها ل ها إن قال عن كن أن ي سطى يم الو وبالتالي ل تزال الهويات القبلية والتنية قوية فيها، مما يجعل من الخلف أو الشقاق الداخلي صعوبة رئيسة. وفي أي نوع من هذه أو تلك الدول، نجد أنقوة كثر هي أ لتي ها، وا جاورة ل لدول الم غرت ا مذكورة أ ضعف ال قاط ال ن

وذات تفكير إمبريالي، باستغللها.سمت قد ر كانت له حدود دو @، ف يا ساء اتن سي فسيف قان الورا يس البل لشرينيات عوام الع في ا سوفييت خرائط ال سامي ال بل ر من ق @ يا اعتباطما ية. (أ سوفييتية المعن يات ال @ الجمهور سميا مت ر ندما أقي يات، ع والثلثينستثناء). هي ال سوفييتي، حاد ال من الت @ جزءا قط كن لم ت لتي ستان ا افغان@ حسب مبدأ اتني، ولكن هذه الحدود وكانت حدود هذه الدول قد حددت غالبامن ية في المحافظة على المنطقة الجنوب ين @ مصلحة الكرمل ضا عكست أي

@، وبالتالي أكثر خضوعا. المبراطورية الروسية مقسمة داخليا

129

سطى 1 سيا الو في آ سة ية الرئي عات التن ستانيون 2- الجما -3- أوزبكطاجيكيون 4كازاخيون يون 5- - (قيرغيزيون)7- توركمان 6- روس أوكران

ين 8 حر قزو ستان9- ب ستان 10- توركمن ستان11- أوزبك -12- طاجك- بحر أورال14- قيرغيزيا13كازاخستان

أوزبكستان توركمنستان طاجكستان قيرغيزياكازاخستان جورجياأذربيجانأرمينياأفغانستان

2103

30670850717044086024012301

4504720471017301680368016965046808شتون ( با

%)طاجي38ك)25% (

هازاريون19%

ستانيو أوزبكن

6%

%93أرمن أزريون

)3% (روس2%

آخرون2%

%)90أزريون(داغستانيون

روس302205%

أرمن203%أخرون

2%

جيورجيون701%

أرمن801%

روس603%أزريون507%

أوسياتنيون 3%

أبخازيون 108%%5آخرون

كازاخستانيون %4109 %

%37روس أوكرانيون

502%ألمانيون

407% أوزبكستان

201%تتريون

2%آخرون

7%

قيرغيزيون 204%روس 2105

%أوزبكستانيون

1209 % أوكرانيون

205%ألمانيون

204%آخرون 803%

طاجيكستانيون6409%

أوزبكستانيون25%روس

305% آخرون

2%

توركمانيون7303% روس

908%أوزبكستانيون

9%كازاخستانيون

2%آخرون509%

أوزبكستانيون7104%

%803روس طاجيكستانيون

407%كازاخستانيون

401%تترون 204%

كاراكالباكيون201%آخرون

7%

ير غمعروف

80113086550280480513015405

(بمليارا ت

لدولرا ات

صادرا ال ت

الرئيسية

قمح دواجنفواكه سجادصوف أحجار كريمة

(جواهر)

ذهب ألمنيوممعدات

نقل معدات

كهربائية

نفط،غاز

مواد كيمياوية

معداتلحقول

النفطأقمشة

قطن

عصير فواكهشاي خمور

معداتميكانيكية

معادنحاوية على

الحديدمعادن

غيرحاويةعلى

الحديد

نفطمعادنحاوية

على الحديدير عادن غ ملى ية ع حاومواد يد الحد كيميائية حبوب صوف لحم فحم

مواد صوف طن ية ق كيميائية عادن حاو م

على الحديد معادن غير حاوية

على الحديدعدات ية م أحذ

ميكانيكية تبغ

قطن ألمنيوم فواكهشة باتي أقم يت ن ز

(منسوجات)

غاز طبيعي قطن (**)

منتجات بترولية (**)شة باء أقم كهر

(منسوجات ) سجاد

سمدة طبيعي أ هب طن ذ قشة لى أقم عادن ع م

(منسوجات) منتجات غذائية

، حسب تقدير مؤسسة البنك الدولي1944(×) معادل القوة الشرائية: . 1992للعام

(××) إنى توركمنستان هي عاشر أكبر منتج عاشر للقطن في العالم، ولديها خامس أكبر احتياطات من الغاز الطبيعي والحتياطات النفطية الهامة

الخرى.

وهكذا، رفضت موسكو اقتراحات القوميين في آسيا الوسطى عن جمعحوافز نذاك هم آ لدى معظم كن توجد لم ت سيا الوسطى ( لف شعوب آ مختستان" يدعى، "تورك لى أن حد، ع سي وا يان سيا حدة أو ك في و ية ) قوم@ عن ذلك، أن تخلق خمس "جمهوريات" منفصلة، يكون لكل مفضلة، عوضا@ من حساب مماثل، منها اسم جديد مميز وحدود متشابكة. ويفترض انطلقاتالي، فليس حاد قوقازي موح�د. وبال مة ات ين تخلى عن خطط إقا أن الكرمل@ أنه لدى النهيار السوفيتي، لم يكن أي من الدول الثلث في القوقاز مدهشا

130

لة قف أو حا @ لمو يا @ كل ستعدا سطى م سيا الو في آ مس لدول الخ من ا أو الستقلل الجديدة ول للتعاون القليمي اللزم.

ففي القوقاز سرعان ما تورطت أرمينيا التي يقل عدد سكانها عن أربعة مليين إنسان وأذربيجان التي يزيد عد سكانها على ثمانية مليين إنسان فيضمن قع لتي ت باخ، ا ـ كارا ناغورنو قة سبب منط نة) ب حة (معل حرب مفتو أذربيجان ولكن تقطنها أغلبية أرمينية. وأدى النزاع إلى القيام بأعمال تطهيركل في ين ين والمطرود هرب مئات آلف اللجئ يث طاق ح سعة الن ية وا اتنسيحية يا م بأن أرمين لة قة المتمث بار الحقي في العت خذنا هات. وإذا أ التجاني. طابع دي صفه ذا نزاع بو هذا ال لى ظر إ كن أن نن سلمة، يم جان م وأذربي@ على أي من الدولتين @ من الصعب جدا وجعلت هذه الحرب المدمرة اقتصاديامد لى أن تعت يا إ عت أرمين ستقرة. ودف ستقلة م لة م سها كدو سس نف أن تؤما مة،بين سكرية ها ساعدة ع ها م قدمت إلي لتي سيا ا لى رو كبر ع جة أ بدر

جان ضطرت أذربي ستقلل ا لى ال صول ع ضي بالح بول أو الترا لى الق إوالستقرار الداخلي مقابل فقدان ناغورنو-اراباخ.

تركت عدم مناعة أذربيجان تأثيرات إقليمية واسعة لن موقع هذه الدولةمة سدادة" الها ها "ال صف بأن كن أن تو ية. ويم ية جيوبوليت ها ذات أهم يجعلثروات حوض بحر لتي تحتوي على جة ا @ والمسيطرة على عنق الزجا يا حيوغة قة بالل ستقلة، والناط جان الم فإن أذربي كذا، سطى. وه سيا الو ين وآ قزويا لة ترك لى دو ها إ بة من فط الذاه نابيب الن طوط أ لى خ ية ع ية، والحاو الترك@، سوف يمنع روسيا من ممارسة احتكار @ وتدعمها سياسيا التي ترتبط بها اتنيا الوصول إلى المنطقة وبالتالي سوف يحرمها من الفعالية (النفوذ) السياسيفإن لك، سيا الوسطى. ومع ذ في آ يدة لدول الجد الحاسم على سياسات ا@ للضغوط من روسيا القوية في الشمال ومن إيران أذربيجان معرضة كثيرافي هم جود من هو مو ما لغ ضعف لذريين يب من ا عدد جد في الجنوب. ويو@، في شمال غرب إيران. أذربيجان، وثمة من يقدر هذا العدد بعشرين مليونا وإن هذه الحقيقة تجعل إيران خائفة من ظهور حركة انفصالية محتملة بين سكانها الذريين وبالتالي فهي تشعر بازدواجية وتناقض إزاء سيادة أذربيجان بالرغم من أن الدولتين تدينان بالدين السلمي. ونتيجة لذلك، فقد أصبحت أذربيجان هدفا للضغوط الروسية واليرانية الهادفة إلى الحد من تعاملها مع

الغرب .

131

كل ضمن @ ما ستين تما تبران متجان لتين تع جان، ل يا وأذربي فا لرمين وخلني، فإن نحو بالغ30منهما على الصعيد الت في المئة من سكان جورجيا ال

القليات. عددهم ستة مليين إنسان هم من@ عن ذلك، إن هذه المجتمعات الصغيرة التي هي ذات طابع قبلي وفضل في التنظيم والهوية تشعر بامتعاض قوي إزاء السيطرة الجورجية. لدى حلسي نزاع السيا من ال لبخلزيون سيتيانيون وا ستفاد الو سوفييتي، حاد ال التهدوء هم ب سيا دعمت ما أن رو ها ك صال عن حاولوا النف يا و في جورج لداخلي اها لى إبقائ فة إ سية الهاد ضغوط الرو ستجابة لل لى ال يا ع جبر جورج كي ت لية أن تنسحب في البدا لتي أرادت جورجيا لدول المستقلة (ا طة ا ضمن رابها) ولكي تقبل بالقواعد العسكرية الروسية على الرض الجيورجية بغية من

إحكام إغلق المنطقة في وجه تركيا .كثر أهمية في تفاقم عدم ية أ وفي آسيا الوسطى، انت العوامل الداخللدول من ا بع دول نت أر ية، ا ية واللغو ناحيتين الثقاف من ال ستقرار. ال@ من العالم التوركي (وليس التركي، @ في آسيا الوسطى جزءا المستقلة حديثاية ية والذربيجان شمل الترك غات ت من الل سرة لق بأ توركي يتع أن اليا @ وثقاف يا هي لغو ستان مترجم). طاجك لخ ... ل ية ا ية، والقيرغيز والتركمان فارسية، ينما أفغانستان (وهي خارج التحاد السوفييتي السابق) هي باتانية،لدول كل ا سية و ية الفار ساء التن لى الفسيف ضافة إ شتونية، ية، وبا طاجيكتأثير حت سنين ،ت لدول، بر ال هذه ا لب كان أغ قد سلم. تدين بال ست الكن سية، ل ية، الرو سية، الترك يات الفار تالي) للمبراطور عابر (المت فوذ ال النلى ها. ع شتركة بين ية الم صلحة القليم ية روح الم خدم ترب لم ت بة هذه التجرعة إزاء ير مني ها غ لدول يجعل هذه ا لف ل ني المخت لتركيب الت كس، إن ا العالنزاعات الداخلية والخارجية مما يغري بتدخل الدول المجاورة الكثر قوة .

تبر سطى، ع سيا الو في آ @ حديثا ستقلة مس الم لدول الخ من ا ولقليمي، إن صعيد ا لى ال ية. ع كثر أهم لدولتين ال ستان ا ستان وأوزبك كازاخلى حركات اليقظة لروح بالنسبة إ لدرع وأوزبكستان هي ا كازاخستان هي اها ستان وموقع ية لكازاخ ساحة الجغراف قة. الم في المنط فة ية المختل القوممت ما دا شر، سي المبا لي الرو ضغط الفع من ال لخرى لدول ا يان ا يحمفإن لمر كن ا ما ي سيا. مه مع رو شتركة @ م حدودا حدها لك و ستان تم كازاخ

حو عددهم ن بالغ حو 18سكانها ال ضمون ن @ ي نا لروس (لكن35 مليو من ا % % أيضا20تعداد السكان الروسي في المنطقة كلها يتناقص باستمرار) ونحو

كام لى الح صعبة ع لمور لت ا قة جع لك حقي ستانيين، ت ير الكازاخ من غ الكازاخستانيين الجدد، الذين هم أنفسهم ذوو نزعات قومية متنامية ولكنهم

132

عة في متاب @ با في البلد تقري مالي سكان الج عدد ال صف سوى ن لون ل يمثهدف بناء الدولة على أساس التنية واللغة .

يادة من الق ضون يدة ممتع لة الجد في الدو قاطنين لروس ال إن ا الكازاخستانية الجديدة، بما أنهم كانوا يشكلون الطبقة الستعمارية الحاكمة@، هم يخشون فقدان امتيازاتهم. فضل @، لكونهم أفضل ثقافة واستقرارا سابقايدة ستانية الجد ية الكازاخ لى القوم ظروا إ لى أن ين لون إ هم يمي لك، عن ذبا. ومع كون كل المنطقتين بازدراء من الناحية الثقافية ل يمكن اخفاؤه غال الشمالية الغربية والشمالية الشرقية من كازاخستان محكومتين بكثافة من قبل الستعماريين الروس ،فإن كازاخستان هذه سوف تواجه خطر النفصالحد لى سية إ ستانية الرو قات الكازاخ ساءت العل سيم) إذا لقليمي (التق اته، فإن بضع مئات اللف من الكازاخستانيين يقطنون خطر. في الوقت ذا في الجانب الروسي من حدود الدولة وفي أوزبكستان الشمالية الشرقية،هم ها الكازاخستانيون بوصفها المنافس الرئيسي ل لتي ينظر إلي لة ا أي الدو

على قيادة آسيا الوسطى. إن أوزبكستان، هي في الحقيقة، المرشح الرئيسي للقيادة القليمية في@ للموارد الطبيعية @ وأقل امتلكا آسيا الوسطى. بالرغم من كونها أصغر حجما

@)، ما أن الهم25من كازاخستان، لديها تعداد أكبر من السكان (نحو مليونايه في كثير مما هو عل كبر ب لديها أ كثير هو وجود تجانس سكاني من ذلك ب كازاخستان. مع وجود معدل ولدات محلي أكبر من معدل الخروج التدريجي

@، سرعان ما سيصبح نحو في المئة75للروس الذين كانوا مسيطرين سابقاقط ول كبيرة ف ير سية غ ية رو قاء أقل ستانيين، ع ب من الوزبك سكانها من

سيما في العاصمة طشقند .

@ هوية الدولة بالضافة إلى ذلك، إن النخبة السياسية في البلد تحدد عمدا الجديدة على أنها تنحدر مباشرة من أمبراطورية تيمورلنك الواسعة الرجاء

سطى ( قرون الو في ال جدت لتي و صمتها،1404ـ1336ا كانت عا لتي ) ا@ لتدريس الدين، الفلك والفنون. @ مشهورا @ إقليميا سمرقند، قد أصبحت مركزاستمرارية من ال @ عا ثة طاب ستان الحدي لى أوزبك ضفي ع لرث ي هذا ا وإن التاريخية ومن حمل المهام التاريخية أعمق مما هو لدى جيرانها. في الواقع،يا @ قوم هم مركزا في دولت يرون في يرون ستانيين قادة الوزبك عض ال فإن ب لكيان آسيوي متوسط واحد، ع افتراض كون طشقند عاصمة له. على نحوفي سية بة السيا جد أن النخ سطى، سيا الو في آ خرى لة أ فوق أي دو ي

133

@ على تحديث دولتها @، دأت تعمل فعل أوزبكستان، مع شعب هذه الخيرة أيضا القومية وهي مصممة، الرغم من الصعوبات الداخلية على عدم العودة إلى

السابق . الوضع الستعماري

@ يرعى مشاعر القومية الحديثة ما إن هذا الشرط يجعل أوزبكستان قائداعدم الستقرار عض الضطراب و @ لب هدفا صبح ها ت لى أن ضافة إ ية، إ عد الثن بمع طى (ج ستان الخ قادة أوزبك سرع ندما ي حتى ع كن، ف ها. ول ين جيران بفاء في الكت كبر جة أ لى در صول إ عن الو لدفاع لة وا ناء الدو في ب طوة) خ الذاتي القليمي، نجد أن التجانس القومي الكبر نسبيا فيها، والوعي القومييا، ستان، وقيرغيز كام تركمان ين ح بالخوف ب يان لديها، يوح قوة لكثر اية يادة القليم ستطيع الق من أن ت ستان، حتى كازاخ ستان، و وطاجاكنع لق يم هذا الق ية. وإن سيطرة القليم لى ال طور إ من الت ستانية الوزبك التعاون القليمي بين الدول الجديدة ذات السيادة، والذي ل يشجعه الروسفإن ،@ ما ية. وعمو عة القليم عدم المنا ستمر تالي ت حال، وبال في أي @ من التوتر التني. أوزبكستان، شأنها شأن الدول الخرى، ليست متحررة كلياخاري جزاء من جنوب أوزبكستان، وخاصة حول مركزي سمرقند وب مة أ فثمن كبيرة سكانية عات ها تجم جد في @، تو يا @ وثقاف يا ين تاريخ المهم الطاجاكستانيين الذين ل يزالون مستائين من الحدود التي كانت موسكو قدفي ستانيين جود الوزبك هو و فأكثر كثر لمور أ قد ا ما يع عل سمتها. ول رفي من الوزبكستانيين و الطاجاكستانيين كل ية، ووجود طاجاكستان الغرب وادي فرغانة الهام اقتصاديا في قيرغيزيا (حيث نشب عنف اتني دموي في

السنوات الخيرة)، ناهيك بوجود الوزبكستانيين في شمال أفغانستان .من الحكم لتي خرجت سيا الوسطى ا في آ لخرى لدول الثلث ا وفي اجد أن ستان، ن يا، وطاجاكستان، وتركمان الستعماري الروسي، وهي قيرغيز

حو ني. وإن ن صعيد الت لى ال سبيا ع سك ن قط متما لث ف عدد75الث من % @ أن الروس والوزبكستانيين405السكان البالغ مليونا هم من التركمان، علما

من قل ما أ كل منه شكل مي10ي في المح قع الجغرا فإن المو ،@ ما % وعمويران ستان وإ ما أن أوزبك سيا، عل من رو سبيا يدة ن ها بع ستان يجعل لتركماننابيب تشكلن صلة جغرافية أكبر بمستقبل هذه الدولة. وما أن يتم تمديد أكبيرة ستان ال طات تركمن قول إن احتيا كن ال حتى يم قة، في المنط فط الن

فعل من الغاز الطبيعي تعد بمستقبل مزدهر لشعب هذه الدولة .

134

مليين نسمة هم أكثر تنوعا إلى حد5إن سكان قيرغيزيا البالغ عددهم حو شكلون ن سهم ي فالقيرغيزيون أنف سكان، و55كبير. مالي ال من إج %

@ أن الروس انخفض عددهم مؤخرا13الوزبكستانيون يشكلون نحو % ، علما@ على 20من % . أما قبل الستقلل، فقد كان الروس15% إلى ما يزيد قليل

من البلد هم فإن خروج تالي فة، وبال سية المثق ية الهند بة التقن فون النخ يؤلتع عادن وتتم ية بالم يا غن كون قيرغيز من بالرغم صادها. و ضررا لقت سبب سطى سيا الو سرا آ سميتها بسوي لى ت كثيرين إ عا ال خاذ د عة ا مال طبي بج (وهكذا يحتمل أن تصبح قبلة للسواح)، فإن موقعها الجيوبوليتي الذي تنحصر فيه بين الصين وكازاخستان، يجعلها معتمدة إلى حد كبير على الدرجة التي

يمكن فيها لكازاخستان نفسها أن تنجح في المحافظة على استقللها .من ني. ف صعيد الت لى ال ما ع حد لى @ إ سا كثر تجان ستان أ كن طاجاك ول

عددهم بالغ ستانيين6,5سكانها ال من الطاجاك لثين من الث قل مة أ @، ث نا مليو % من الوزبكستانيين (الذين ينظر إليهم بشيء من العداء من25وأكثر من

قبل الطاجاكستانيين) بينما يشكل الروس الباقون نحو ثلثة في المئة فقط. ومهما يكن المر، وعلى غرار ما هو عليه الحال في الماكن الخرى، نجد أنه حتى المجتمع التني المسيطر (الذي يشكل الكثرية) مقسم على نحو حاد وحتى على نحو متسم بالعنف، على امتداد الخطوط القبلية علما أن القوميةمدن. في ال سية بة السيا لى النخ @ ع با صارها غال جود أن صر و صرة يقت المعا@ عذرا @ مدنيا فحسب بل خلق أيضا ونتيجة لذلك، فالستقلل لم يخلق صراعاكثر صبح أ لتني ي ضع ا في البلد. والو شها شر جي في ن ستمر كي ت سيا لرو@ أيضا بسبب الوجود الكثيف للطاجاكستانيين عبر الحدود، في شمال تعقيدالثنيين ستانيين ا من الطاجاك عدد ناك قة، فه في الحقي ستان. و شرق أفغانستان، في طاجاك هم شون من من يعي عادل ستان ي في أفغان شون لذين يعي ا

@ آخر لصالح نسف الستقرار القليمي. @ أن ذلك يشكل عامل علما@ بالرغم إن حالة الفوضى الراهنة في أفغانستان هي إرث سوفييتي أيضاشظت أو عد أن ت سابقة. فب سوفييتية ية ست جمهور هذه البلد لي من أن عد لم ت لة المد، تجزأت بسبب الحتلل السوفييتي وحرب العصابات الطوي أفغانستان دولة أمة أو دولة قومية إل بالسم فقط. فسكانها البالغ عددهم

مع22 ية طوط الثن تداد الخ حاد على ام حو لى ن صبحوا مقسمين ع @ أ نا مليوفي هازاريين. و ستانيين، وال شتونيين، والطاجاك ين البا سامات ب نامي النق ت@ في @ حاسما عدا لدين ب لروس جعل ا ته، فإن الجهاد ضد المحتلين ا الوقت ذا الحياة السياسية للبلد، حيث أدخل الحمى العقائدية إلى لخلفات السياسيةغز أو @ من الل لى أفغانستان بوصفها جزءا الحادة أصل. ولذا يجب أل ينطر إ

135

@ هاما المشكلة المحيرة التنية في آسيا الوسطى فحسب، بل بوصفها جزءا. @ على الصعيد السياسي من البلقان الوراسي أيضا

ها ما في سابقا، ب سوفييتية سطى ال سيا الو كل دول آ من أن بالرغم و أذربيجان، يسكنها المسلمون غالبا، فإن النخب (جمع نخبة) السياسية فيها،من با نة تقري ير متدي هي غ توة السوفييتية، تاج الف من ن با تزال غال لتي ل وا حيث المظهر كما أن الدول تعتنق العلمانية رسميا. ومهما يكن المر، فبما أن سكان هذه الدول انتقلوا سابقا من الهوية العشائرية أو القبلية التقليدية بصورة رئيسية إلى الوعي القومي الكثر حداثة، فمن المحتمل أن يصبحوافإن قة في الحقي شدة. و نامي ال سلمي المت لوعي ال في ا شردين لن م ا الحياء أو النتعاش السلمي، الذي حرض عليه من الخارج ، ليس من قبلمل أن @، يحت ضا سعودية أي ية ال كة العرب بل الممل من ق بل و سب، يران فح إ يصبح الحافز المحرك للنزعات القومية الجديدة التي تنتشر على نحو متزايد والمصممة على معارضة أي تكامل أو دمج جديد تحت السيطرة الروسية،

وبمعنى آخر السيطرة الملحدة .ضا ية أي ها معد بت كون مل أن تث سلحة يحت ية ال فإن عمل قع، في الوا و

مليون إنسان،20للمسلمين الذين بقوا ضمن روسيا نفسها. فتعدادهم يبلغ حو تأثرين (ن ير الم لروس غ عدد ا من ين كثر بمرت لذين905أي أ @) ا نا مليو

سطى سيا الو في دول آ لجنبي كم ا حت الح يش ت في الع ستمرون يحو شكلون ن لذين ي لروس ا سلمين ا ستقلة. وإن الم سكان13الم من %

طالبتهم في م ما كثر جز صبحون أ هم سي با أن مي تقري لمر حت نه سيا، وإ رو بحقوقهم في هوية دينية وسياسية متميزة. وحتى إذا لم تأخذ هذه المطالبة شكل السعي إلى الستقلل الكامل، على غرار ما حدث في تشيشينيا، فهيلة في أن روسيا، سوف تستمر، في ضوء مع الزمات التمث تداخل سوف تلدول في ا سية يات رو جود أقل @ وو مؤخرا حدث لذي يالي ا ها المبر تورط

الوسطى. الجديدة في مواجهة آسياسي قان الورا ستقرار البل عدم ا في طر يد خ لى تزا مؤدي إ لمر ال إن ايتين لتين قوم جود دو لة بو قة المتمث هو لحقي يه @ ف يرا كثر تفج ضع أ عل الو وج متجاورتين، لكل منهما اهتمامات إمبريالية، وثقافية، واقتصادية عبر التاريخيان من الهشاشة في يران، تتسمان بكونهما تعان يا وإ في المنطقة هما تركصبحت ما أ يا. وإذا عتين داخل ير مني ما غ يك بكونه يتي ناه ما الجيوبول توجهه@ أن المنطقة كلها سوف هاتان الدولتان غير مستقرتين، فمن المحتمل تماما تغرق في فوضى كثيفة شاملة، مع خروج النزاعات التنية والقليمية الراهنةقوى الهش توازن ال حاد في ما حدث فعل من خلل عن السيطرة، ناهيك ب

136

@ في المنطقة. فتركيا وإيران ليستا فقط لعبين جيواستراتيجين هامين، أصل@، حيث أن ظروفهما الداخلية الخاصة، تعد بل هما محوران جيوبوليتيان أيضالديهما جم، و سطتا الح تان متو ما قو قة. وكلتاه صير المنط ية لم غة الهم بال@ بأهميتهما التاريخية. ومع ذلك، فإن التوجه طموحات إقليمية قوية وإحساسا الجيوبوليتي المستقبلي وحتى التماسك القومي لكل هاتين الدولتين ل يزالن

غير أكيدين. إن تركيا، التي هي دولة ما بعد إمبريالية، ل تزال في طور إعادة تحديدحديث يدو الت هات: فمؤ ثة اتجا لى ثل عرض للجذب إ تالي فهي تت ها، وبال هويتغرب، لى ال عون إ هم يتطل لذا ف ية و لة أوروب صبح دو يودون أن ت ها فيلذا سلمي و مع ال سط؛ والمجت شرق الو جاه ال في ات لون سلميون يمي والفي يرون تاريخي كر ال يون ذوو الف نوب؛ والقوم لى الج عون إ هم يتطل فلتراك ضم ا شعوب ت هذه ال نا أن سبق أن ذكر ية، ( تو رك شعوب ال ال والذربيجانيين والتركمان والقيرغيزيين.. الخ... المترجم) لحوض بحر قزوين@ وبالتالي، فهم يتطلعون @ لتركيا المسيطرة إقليميا وآسيا الوسطى مهمة جدا إلى الشرق. وهكذا فإن كل من وجهات النظر هذه تفترض أو تحدد محورامرة لول يدخل، يثير أو ما صدام بينه صراع أو ال @، وإن ال فا @ مختل ستراتيجيا القليمي لدور ا لى ا شك إ من ال ما @ قدارا جة أو م ية، در ثورة الكمال نذ ال م

لتركيا. وبالضافة إلى ذلك، فإن تركيا نفسها يمكن أن تصبح على القل ضحيةبالغ من أن معظم سكانها ال بالرغم في المنطقة. و ية عات التن ية للنزا جزئ

@ هم من التراك، مع كون نحو 65عددهم % من هؤلء ينتمون إلى80 مليوناكس، جر من ال فة عة مختل جود مجمو من و بالرغم ية، يات التورك التن

فإن هم)، عرب بين غاريين وال سنيين، والبل بانيين والبو كثر20والل ما أ % أو ربيتركز الكراد التراك في المناطق الشرقية من تركيا، هم من الكراد. وإذ لذي قومي ا جل الستقلل ال لى الصراع من أ يد إ حو متزا جذبوا على ن فقد ية توتر داخل حالت فإن أي ،@ ما ليرانيون. وعمو يون وا لكراد العراق قوده ا ي ضمن تركيا في ما يتعلق بالتجاه العام في البلد سوف تشجع بدون شك، الكراد على الضغط بعنف أكثر من أجل الحصول على وضع قومي شرعي

منفصل.@. فالثورة إن التوجه المستقبلي ليران يتسم بكونه أكثر إشكالية وتعقيدا الشيعية الصولية التي انتصرت في نهاية أعوام السبعينيات يمكن أن تدخل@ مرحلة "العتدال النسبي"، المر الذي يعزز الشك في ما أو هي دخلت فعل يتعلق بالدور الجيواستراتيجي ليران. فمن ناحية أولى، نجد أن انهيار التحاد

137

@ والموجودة حديثا جوار المستقلة مام دول ال باب أ السوفييتي الملحد فتح الية، أن @، من ناحية ثان ية، ولكن نجد أيضا ية الدين لى الهدا يران، إ في شمال إ@ على عداء إيران للوليات المتحدة جعل إيران تميل إلى التبني وإن تكتيكيا القل، للتوجه المؤيد لموسكو، والذي تعزز باهتمامات إيران المتعلقة بتأثير

استقلل أذربيجان مؤخرا في تماسكها الداخلي.

ني. توتر الت حالت ال يران إزاء عة إ عدم منا مام من هذا الهت جم وقد نعددهم بالغ عدد، سكان65فمن سكانها ال @ ل با ثل تقري @ (وهو رقم مما نا مليو

من @ با بع تقري حو الرا فرس، ون من ال يل صف بقل من الن كثر جد أ يا)، يو تركالذريين،بينما يتوزع الباقون بين الكراد، والتركمان، والعرب، والبالوشيين (

baluchisوقبائل أخرى. وباستثناء الكراد والذريين، فإن الخرين ل يملكون ،( بار في العت خذنا صة إذا أ ليران، وخا ية سيادة القوم يد ال لى تهد قدرة ع ال الدرجة العالية من الوعي القومي وحتى المبريالي بين الفرس. ولكن ذلك يمكن أن يتغير بسرعة، ول سيما في حال حدوث أزمة سياسية جديدة في

التجاهات اليرانية الراهنة.

وبالضافة إلى ذلك، فإن الحقيقة ذاتها المتمثلة بوجود عدة دول مستقلةعن حزم يدافعوا ب يون تشيشاني استطاعوا أن في المنطقة، وأن مل @ حديثا طموحاتهم السياسية، ترتبط بكونها ذات تأثير معدي على الكراد وعلى كلطور في الت جان حت أذربي يران. وإذا نج في إ لخرى ية ا يات التن القل السياسي والقتصادي المستقر، فربما سوف يصبح الذريون ملتزمين، علىستقرار عدم ال كن ل كذا، يم كبرى. وه جان ال كرة أذربي يد، بف حو متزا ن@ لتماسك السياسي والنقسامات في طهران أن تتوسع وتقوى لتصبح تحديا@، وعلى نحو حاد، حجم وقوة الرهانات على الدولة اليرانية، مما يوسع أيضا

ما يحدث في البلقان الوراسي .

الصراع المتعدد الطراف

@ بين ثلثة متنافسين @ حادا كان البلقان التقليدي في أوروبا قد أثار تنافساية، ساوية الهنغار ية النم ية، والمبراطور ية العثمان هم المبراطور ياليين إمبر@ ثلثة مشتركين غير مباشرين ممن والمبراطورية الروسية. وكان يوجد أيضاصوم صار خ @ بانت سلبيا ية صالحهم الوروب تأثر م مال بالقلق إزاء احت شعروا يا خشيت من القوة الروسية، وفرنسا عارضت النمسا، هم: فألمان ين ل معين

138

ية ية العثمان سيطرة المبراطور ية ضلت رؤ مى ف يا العظ يا، وبريطان هنغار الضعيفة على الدردنيل، على ظهور أي من المتصارعين الرئيسيين الخرين في موقع السيطرة على البلقان. وفي أثناء القرن التاسع عشر، عملت هذهيذاء المصالح الحيوية لي منها، القوى على احتواء النزاعات البلقانية دون إ

، مما أدى إلى1914ولكنها، أي هذه القوى، فشلت أن تفعل ذلك في العام نتائج كارثية على الجميع.

حو لى ن @ وع ضا ضم أي سي ي قان الورا ضمن البل حالي نافس ال وإن التبالرغم من أن الصين يران مباشر ثلث قوى متجاورة هي"روسيا وتركيا وإنافس ولكن @ أيضا. وكذلك انخرط في الت @ رئيسيا @ خصما يمكن أن تصبح فعل من مكان أبعد، كل من أوكرانيا والباكستان والهند وأمريكا البعيدة. ولم يكنحو مباشر هؤلء المتصارعين الثلثة الرئيسيين والمشتبكين على ن من كل @ بما يرغب فيه من فوائد جيوبوليتية واقتصادية مستقبلية في الصراع مدفوعا فحسب، بل كانت تحثه على ذلك دوافع تاريخية قوية أيضا. كان كل منهمكل في المنطقة. وكان @ يا قوة مسيطرة ثقاف @ أو سيا قوة مسيطرة سيا ما إ منهم ينظر بشيء من الشك إلى الخرين. وبالرغم من عدم احتمال نشوب حرب مباشرة بين الطراف، فإن التأثير التراكمي لتنافسهم الخارجي يمكن

أن يسهم في خلق الفوضى في المنطقة. وبالنسبة إلى الروس، فإن موقفهم المعادي للتراك يميل إلى الفراط.لى سيطرة ع يدون ال هم ير لى أن لتراك ع صور ا سية ت لعلم الرو سائل ا فوفي تبرير عض ال مع ب سيا ( ية لرو مة المحل مثيري المقاو صفهم قة، بو المنطيد ها التهد خرج في لمن روسيا لدرجة ي هددين بارهم م شينيا) وباعت لة تشي حاظرون ثل فين لتراك بالم يرد ا سيا. و ية لرو نات الفعل @ بالمكا سا حده قيا عن يل سي الطو ضطهاد الرو من ال خوته حرر أ من ي صفه دور هم بو لى دور إ المد. وكذلك، فقد كان التراك واليرانيون (الفرس) متنافسين تاريخيين فيلى الساحة في السنوات الخيرة، في نافس عاد إ المنطقة، كما أن هذا الت ظروف حملت فيها تركيا صورة البديل العلماني والحديث للمفهوم اليرانيهذه من كل عن قول كن ال نه يم من أ بالرغم سلمي. و مع ال عن المجت الطراف الثلثة وانه يسعى على القل إلى تحقيق مجال ما من النفوذ، ففيسبب كثير ب سع ب @ أو ندفاعا لك ا سكو تم حات مو جد أن طمو سيا، ن لة رو حا@ عن السيطرة المبريالية، ووجود بضعة مليين روسي ذكرياتها الجديدة نسبياسية. قوة عالمية رئي سيا عل رو عادة ج في إ ين بة الكرمل قة ورغ في المنطلى ظر إ ها تن ضحت أن سكو أو ية لمو سة الخارج نات السيا فإن بيا ،@ ما وعمو

139

قة صفها منط سابق بو سوفييتي ال حاد ال لة للت سلحة) الكام جال (الم المها أي ستبعد من جب أن ي تالي ي ين، وبال خاص للكرمل ستراتيجي مام جيوا اهتمن أن بالرغم بل، ف في المقا صادي. و حتى اقت سي، أو خارجي سيا فوذ نماض ثار عض آ لى ب طوي ع لقليمي تن فوذ ا لى الن ية إ حات الترك الطمولى ية إ ية العثمان صلت المبراطور قدم، (و في ال @ قا كان مغر يالي، وإن إمبر

باستيلئها على القوقاز واذربيجان، بالرغم من أنها لم1590الذروة في العام @ في الجانب تكن تضم آسيا الوسطى)، فهي، أي هذه الطموحات، أكثر تجذرابار في العت ية للشعوب التوركية. ومع الخذ غوي من الهوية الذات ني الل الت للقوتين العسكرية والسياسية المحدودتين لتركيا، يمكن القول ببساطة إنقع في الوا قه. و كن تحقي لة ل يم هذه الدو شامل ل سي ال فوذ السيا جال الن مغات لم الل لذي يتك هش ا مع ال @ للمجت @ محتمل قائدا سها ترى نف يا فإن تركصلتها من @، و سبيا بة ن حداثتها الجذا من ية حتى النها ستفيد ية، وت التوركفي @ فوذا لكثر ن قوة ا ها ال لى جعل قادرة ع صادها ال سائل اقت ية، وو اللغو

@ في المنطقة. عمليات بناء الدول التي تنشط حاليا@، ولكنها ليست في المدى الطويل أما طموحات إيران فهي أكثر غموضافي @ جدا يدة سية بع ية الفار سيا. فالمبراطور حات رو من طمو @ طرا قل خ أ

عالم حو ال في ن ها،أي في ذروت لذاكرة. و ضم500ا كانت ت بل الميلد، قستان ستان و أوزبك ية الثلث، أي توركمان لدول القوقاز ية ل ضي الحال الرانان، سورية ولب عراق و يا وال ستان وترك لى أفغان ضافة إ ستان، إ وطاجاكمن أن بالرغم مترجم). و سطين .... ال لف فل صد المؤ سرائيل (يق وإيا، إذ حات ترك من طمو ضيق هي أ ليران نة ية الراه حات الجيوبوليت الطموسكان كل ال فإن قط، ستان ف جان وأفغان لى أذربي سية إ صورة رئي شير ب تلديني ها هم هدف الهتمام ا المسلمين في المنطقة، حتى ضمن روسيا ذاتجزءا صبح سطى أ سيا الو في آ سلم ياء ال فإن إح قع، في الوا ليراني. و ا

@ من طموحات الحكام الحاليين ليران . عضوياطة: لى الخري لة ع يران ممث يا وإ سيا وترك سية لرو مات التناف إن الهتما ففي حالة الندفاع الجيوبوليتي لروسيا نرى السهمين الموجهين مباشرة إلى@ نحو @ موجها @ واحدا جنوب أذربيجان وكازاخستان، وفي حالة تركيا نرى سهما الشرق عبر أذربيجان وبحر قزوين في آسيا الوسطى وفي حالة إيران نرىفي شرقي شمال ال لى ال جان وإ في أذربي شمال لى ال سددين إ سهمين ملة ست مائ سهم لي هذه ال ستان. وأن ستان وطاجاك ستان وأفغان توركمان

أيضا. فقط، بل يمكن أن تتقاطعالمنطقة الثنية اللغوية التوركية

140

ـ إيران 5ـ تركيا 4ـ بحر قزوين 3ـ البحر السود 2ـ روسيا 1ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

.@ هدافها أقل وضوحا @ وأ جدا هذه المرحلة، فإن دور الصين محدود وفي @ في وهي تبرر ذلك في أنها تفضل مواجهة مجموعة من دول مستقلة نسبيالدول خدم ا لدنى ت حد ا في ال سية. ف ية رو هة إمبراطور لى مواج غرب ع الها من أن أقليات ضا قة أي صين قل كن ال صدمة، ول فات صفها مخف يدة بو الجد التوركية في مقاطعة كسينجيانغ يمكنها أن تنظر إلى الدول المستقلة حديثا في آسيا الوسطى بوصفها مثال جذابا يحتذى به. ولهذا السبب، فقد سعتحدود سوف عبر ال ية شاط القل بأن ن من كازاخستان لى ضمانات الصين إ يقمع. وفي المدى الطويل، فإن مصادر الطاقة في المنطقة ستكون موضع اهتمام خاص من قبل بكين، كما أن الوصول المباشر إلى هذه المصادر غيرفإن @ للصين. وهكذا، @ رئيسا هدفا كون الخاضعة لسيطرة موسكو يجب أن ي الهتمام الجيوبوليتي الشامل للصين يميل إلى التصادم مع سعي روسيا إلى

دور حاسم وهو مكمل للطموحات التركية و اليرانية .ستقبلي طابع الم هي ال سة ضاياها الرئي فإن ق يا، لى أوكران سبة إ وبالنلذي قة، المر ا لى مصادر الطا لدول المستقلة والوصول السهل إ لرابطة ا سيقلل اعتمادها، أي أوكرانيا، على روسيا. وفي هذا الخصوص فإن علقاتيا بكل من أذربيجان وتركمانستان، وأوزبكستان أصبحت هامة أوثق لوكرانستقلل لكثر ا لدول ا لوكراني ل لدعم ا ما أن ا يا)، عل صمة أوكران يف (عا لكيعن ستقللها يز ا لى تعز فة إ يا الهاد هود أوكران تداد لج هو ام ير في التفككي يا ل هود جورج تدعم ج تزال كانت ول يا جد أن أوكران تالي ن سكو. وبال مو@ مع تصبح الطريق الغربي لصادرات النفط الذري. وقد تعاونت أوكرانيا أيضا تركيا لكي تضعف النفوذ الروسي في البحر السود ودعمت الجهود التركية

الهادفة إلى توجيه تدفق النفط من آسيا الوسطى إلى الموانئ التركية .هاتين من @ يا كن أ @، ول جدا @ يدا يزال بع ند ل ستان واله تورط الباك إن قان في دول البل حدث كن أن ي ما يم بالة إزاء عدم م هر لدولتين ل يظ اهو مام الرئيسي جد أن الهت لى الباكستان، ن يدة. فبالنسبة إ الوراسية الجد كسب عمق جيواستراتيجي عبر النفوذ السياسي في أفغانستان، ومنع إيرانفي ستفادة ستان وال ستان وطاجاك في أفغان فوذ هذا الن ثل سة م من مماربالبحر سطى سيا الو بط آ طي ير نابيب نف خط أ ناء أي من ب طاف ية الم نهاها سبب اهتمام ما ب ستان ورب لى الباك ها ع في رد فعل ند، و ما اله بي. أ العر بالنفوذ الطويل المد للصين في المنطقة، فإنها تنظر على نحو أكثر إيجابية

141

ضي في الرا كبر سي أ جود رو لى و ستان وإ في أفغان ليراني فوذ ا لى الن إلى ها ع مع رهان حدة، و يات المت عد الول من ب بالرغم سابقة. و سوفييتية ال البدو في عد السوفييتية، فهي ت ية في أوراسيا ما ب صيانة التعددية الجيوبوليتبأن @ ما شر، عل ير مبا شكل غ يدة، وإن ب ية متزا هم ذي أهم عب م ية كل الخلف@ بتطوير مصادر المنطقة فحسب، بل وفي منع روسيا هذا اللعب ليس مهماضا. هذه المنطقة أي يتي ل سيطرة على المجال الجيوبول في ال من الستئثار وإذ تفعل أميركا ذلك فهي ل تتابع أهدافها الجيواستراتيجية الوراسية الكبرى@ مصلحتها القتصادية المتنامية إضافة لمصلحة أوروبا فحسب، بل تمثل أيضا والشرق القصى في كسب أو تأمين وصول غير محدود إلى هذه المنطقة التي كانت مغلقة حتى الن. وهكذا ففي الرهان في هذه المشكلة المحيرة، توجد قوة جيوبوليتية، ووصول إلى ثروة كبيرة كامنة، وإنجاز لمهام قومية،لى هو ع صراع هذا ال في لتركيز فإن ا لمر كن ا ما ي من. ومه ية، وأ أو دينقة هذه المنط لى صول إ كان الو سوفييتي، حاد ال يار الت حتى انه صول. ف الوغاز قل ال نابيب ن ية وأ سكك الحديد طوط ال كل خ سكو. ف لى مو @ ع كرا ح@، كانت توجه أو تقاد عبر المركز. وبطبيعة الحال والنفط، وحتى السفر جواماداموا يعرفون ان أي كذلك، قى لروس يفضلون أن تب يتيين ا فإن الجيوبوللذي يحتمل أن هو الطرف ا لى المنطقة طرف يسيطر ويتحكم بالوصول إ

يربح الجائزة الجيوبوليتية والقتصادية .جدا مة ية وها فط مركز نابيب الن عل قضية أ لذي ج هو ا بار هذا العت إن لمستقبل حوض بحر قزوين وآسيا الوسطى. فإذا استمرت خطوط النفطسي خرج رو لى م سية إ ضي رو عبر أرا مرور في ال قة لى المنط سية إ الرئيهذا تائج السياسية ل على البحر السود في نوفوراسيسك، فسوف تجعل النسية قوى الرو عب ال بدون أن تل حتى ها، شعرون ب لخرين ي شرط ا الكون مع ،@ سيا ستقرة سيا ير م قة غ ستبقى المنط بة. و شوفة أي لع المك موسكو في موقع قوى تقرر منه كيف يتم تقاسم الثروة الجديدة للمنطقة. وفي المقابل، فإذا عبر خط نفطي آخر بحر قزوين إلى أذربيجان، وثم إلىعبر بي حر العر لى الب خر إ خط آ هب يا، وذ عبر ترك سط حر المتو البقة قة المقل صول. إن الحقي لى الو @ ع كرا حدة ح قوة وا كن لن ت ستان ف أفغانها لو أن ما صرف ك سية تت سية الرو بة السيا في النخ صر عض العنا هي أن ب@ مصادر المنطقة إذا لم تملك روسيا سيطرة كاملة على تفضل أل تطور أبدا الوصول. فلتبق الثروة غير مستثمرة إذا كان البديل هو أن توظيف الموالصادية صالح القت @ للم ساعا كثر ات شر أ جود مبا لى و يؤدي إ سوف ية الجنبقف فإن مو @ ما ضا. وعمو ية أي سية الجنب صالح السيا تالي للم ية، وبال الجنب

142

ضغوط قت و لى و لمر إ تاج ا سوف يح يخ، و في التار جذر هذا مت لك التمخارجية حتى يمكن تغييره.

فترة حدث خلل سطى، سيا الو قاز، وآ لى القو صري إ سع القي إن التوحو ية امتدت ن كان300زمن @ مؤخرا تم لذي هذا التوسع ا هاء كن انت سنة، ول

ية، ية العثمان ية المبراطور عت حيو ندما تراج مروع. فع حو لى ن @ ع فاجئا محر شواطئ ب تداد لى ام نوب، ع لى الج سية إ ية الرو ندفعت المبراطور ا

عام ستراخان نات ا فاحتلت خا يران" فارس "إ جاه بلد ين بات ثم1556قزو ، ،1784-1774. واستولت على القرم في الفترة 1607وصلت بلد الفرس عام

وقهرت القبائل المنتشرة في سلسلة1801ثم احتلت مملكة جورجيا عام بل من ق يدة مة عن يت مقاو قاز (لق بال القو في ج حدهم) شانيين و التشي

عام في ال يا ثم أكملت احتلل أرمين قرن التاسع عشر من ال ثاني النصف ال1878.

ية لى إمبراطور بالتغلب ع لق سألة تتع سطى م سيا الو كان احتلل آ منافسة أكثر مما هو إخضاع، بصورة رئيسة، لخانات (جمع خانة وهي منطقةلى قادرة ع مارات مترجم) وإ مارات - ال لمير ال كم ا ما يح خان-ك ها ال يحكمستان ستان وكاراخ لت أوزبك قد احت قط. و لة ف تة ومعزو مة مؤق هار مقاو إظ

مع1881-1801عبر سلسلة من الحملت العسكرية في فترة العوام ما بين إلى عام1873اقتحام نوركمانستان وإشراكها في حملت استمرت من عام

اكمل بصورة رئيسة الستيلء1850. ومهما يكن من أمر، ففي العام 1886 على معظم آسيا الوسطى، بالرغم من أنه حدثت فترات دورية مؤقتة من

السوفييتية. المقاومة المحلية حتى في أثناء المرحلة

سابيع مي. فخلل أ تاريخي درا جع لى ترا سوفييتي إ حاد ال يار الت أدى انه تقلصت مساحة روسيا السيوية1991قليلة فقط من شهر كانون الول عام

جو هم روسيا في20بن لذين تسيطر علي عدد السكان ا في المئة، وانخفض مة 75آسيا من @ عن ذلك، فث يون فقط. وفضل ين مل لى نحو ثلث @ إ نا 18 مليو

هذه عل ما ج عل سيا. ول عن رو @ ضا صلوا أي قاز ف في القو قاطن يون ملقدرة ها أن ال هو إدراك سية سية الرو بة السيا @ للنخ ما كثر إيل عات أ التراجية صالح أجنب بل م من ق هة لن موج صبحت ا ناطق أ هذه الم صادية ل القت وبوسائل مالية معدة للتوظيف في التطوير، والستثمار للموارد التي كانت

حتى وقت قريب تحت تصرف روسيا أو متاحة لها وحدها.

143

ية من الناح @ جدا ضعيفة ها هو أن @ قا تواجه مأز سيا فإن رو لك مع ذ و@ من @ على الخارج، وفقيرة جدا يا السياسية ول تستطيع أن تغلق المنطقة كلضل قط. وف ها ف قة بإمكانات هذه المنط طور ستطيع أن ت ية ول ت ية المال الناحجار قة أن النف سية الدقي لروس ذوي الحسا قادة ا كد ال قد تأ لك، ف عن ذلدول الجديدة يعني ان فشلهم في المحافظة لديمغرافي (السكاني) في ا الى @ ع جرا @ متف ضعا طاف و ية الم في نها لق سوف يخ صادي مو القت لى الن عستان في أفغان سيا بة رو كن لتجر سيا. ويم ية لرو حدود الجنوب كل ال تداد امحر ين الب صل ب لذي ي حدود ا خط ال كل تداد لى ام كرر ع شينيا أن تت وتشيقومي ثوري ال عاث ال بار النب في العت خذ مع ال صة يا، خا سود ومنغول ال والسلمي الذي يحدث الن بين الشعوب التي كانت تخضع للحكم الروسيعد قع ب مع الوا يف ما للتك قة جد طري سيا أن ت لى رو جب ع كذا ي سابقا. وه المبريالي الجديد، بينما تسعى إلى احتواء الوجودين التركي واليراني، وإلىشجيع عدم ت لى سيين، وإ سيها الرئي لى مناف يدة إ لدول الجد جذاب ا نع ان م@ في آسيا الوسطى، وإلى الحد من النفوذ تشكيل تعاون إقليمي مستقل فعل الجيوبوليتي المريكي في العواصم التي استعادت سيادتها. ولم تعد القضيةقاوم @ وسوف ت جدا فة لتي ستكون مكل تتعلق باستعادة النظام المبريالي، ا@ عن ذلك على خلق شبكة من العلقات التي بشراسة، ولكنها تنطوي، عوضايا سيطر جيوبوليت سي الم ضع الرو لى الو حافظ ع يدة وت لدول الجد ستقيد ا

واقتصاديا.

طة سة، راب صورة رئي كانت ب مة هذه المه جاز تارة لن لدارة المخ إن ا الدول المستقلة، بالرغم من الستعمال، في بعض الماكن للقوة العسكرية الروسية، كما أن الستخدام الماهر للدبلوماسية الروسية المعروفة بـ"قسم@ لكي @، واستخدمت موسكو نفوذها أيضا واحكم" خدم مصالح الكرملين أيضاهة ها أو وج يد برؤيت من التق جة صى در لى أق يدة ع لدول الجد من ا صل تحيد، وضغطت من أجل نظرها عن "رابطة الدول " المتكاملة على نحو متزا نظام سيطرة موجه مركزيا على الحدود الخارجية لرابطة الدول المباشرة،ية سة الخارج مل السيا طار ع ضمن إ ثق سكري أو مل ع جل تكا من أ وكانت فط ( نابيب الن طوط أ شبكة خ حق ل سيع ل جل تو من أ شتركة! و الم السوفييتية أصل) لكي تشمل أي خطوط جديدة يمكن أن تمد خارج روسيا.قة لى المنط ظر إ سكو تن ضحت أن مو سية أو فإن التحليلت السيا ،@ ما وعمو

144

@ مكمل بوصفها مجالها الجيوبوليتي الخاص، حتى بالرغم من أنها لم تعد جزءالمبراطوريتها .

ثمة مؤشر إلى نيات جيوبوليتية روسية يظهر في أجزاء الكرملين علىستفادت قد ا يدة. و لدول الجد ضي ا في أرا سي سكري رو جود ع قاء و إبها ية لتحصل على حقوق توضع لقوات موسكو من الحركة النفصالية البخار في جورجيا، كما أضفت الشرعية على وجودها العسكري في أراضي أرمينياجان، واستخدمت ضغطا في الحرب ضد أذربي لدعم لى ا ها إ باستغلل حاجت@ لكي تحصل على موافقة كازاخستان على القواعد الروسية، @ وماليا سياسيا وبالضافة إلى ذلك، فإن الحرب الهلية في طاجاكستان مكنت من استمرار

وجود الجيش السوفييتي فيها.بأن ضح قع الوا في التو ستها، يد سيا من خلل تحد سكو ستمرت مو ا شبكة علقاتها بعد العهد المبريالي بآسيا الوسطى سوف تقوي نسيج سيادة وعلقة الدول الجديدة الضعيفة على المستوى الفردي (الحادي)، وأن هذهيادي بالمركز الق حاق ية أو إل قع تبع في مو لدول هذه ا ضع سوف ت شبكة ال لرابطة الدول المستقلة "المتكاملة "أو المدمجة. و لنجاز هذا الهدف، فإنصلة شها المنف شكيل) جيو لق (ت لى خ يدة ع لدول الجد شجع ا لم ت سيا روستبدل لتي ت يزة (ا صلية المم صفاتها ال ستخدام يز ا ها، وعلى تعز صة ب الخاطات ية ارتبا لى تنم ية)، وع ية اللتين سلفية بالبجد ية ال يج البجد ها بالتدر فيصل يدة ت ية جد نابيب نفط طوط أ مد) خ طوير ( لى ت جانب، وع قة بال وثيفإن سة، هذه السيا حت سط وإذا نج بي والمتو ين العر لى البحر شرة إ مبا روسيا تستطيع أن تسيطر على علقاتها الجنبية وتقرر مشاطرة أو تقاسم

العائدات .ناطقين باسم الهيئات الروسية الرسمية وفي متابعة هذا الهدف فإن اللذي لوروبي ا حاد ا بع، بالت صل الرا في الف نا ما رأي @، ك با شهدون غال يست@ إزاء @ على ذلك. وفي الحقيقة، فإن السياسة الروسية عموما يعتبرونه مثالفوني لفريقي الفرانك مع ا بدول المجت تذكرنا قاز سطى والقو سيا الو دول آ

سية سكرية الفرن حدات الع قرر الو يث ت سية)، ح غة الفرن قة بالل (الناطسلوكها فق لدول و هذه ا يات لى ميزان سا إ من فرن مة ساعدات المقد والمصى ستعادة أق جد أن ا ما ن ستعمارية. وبين عد ال ما ب فترة في ال ستها وسياهو قة في المنط سي صادي الرو سي والقت فوذ السيا من الن نة جة ممك در الهدف العام، وإن تعزيز رابطة الدول المستقلة هي اللية الرئيسة لتحقيق@ أن الهداف الجيوبوليتية الرئيسية لموسكو في عملية هذا الهدف. ونجد أيضا

145

كي ستان. ول جان وكازاخ لتي أذربي لى دو كزة ع بدو مر سية ت حاق السيا الللق ها أن تغ جب علي @ ي حا سكو ناج سي لمو عاكس السيا جوم الم كون اله يها خترق درع ته أن ت لوقت ذا في ا @ ضا جب أي كن ي لى المنطقة، ول الوصول إ

الجغرافي .

@. فإلحاقها @ مفضل وبالنسبة إلى روسيا، فقد كانت ول تزال أذربيجان هدفاعن صة غرب، وخا عن ال سطى سيا الو طع آ صل أو ق في ف ساعد سوف يستان ستان وتركمان بل أوزبك سيا مقا فوذ رو ندئذ، ن يد ع ما يز يا، م ترك المتمردتين عليها والرافضتين لي تحكيم من هذا القبيل. ولذا فإن التعاونية ثل كيف جدل م مثيرة لل ضايا ال لك الق لق بت ما يتع في يران مع إ كتيكي التعام هدف ال خدم ال ين ي حر قزو قاع ب في بالحفر قة نازلت المتعل سيم الت تقفإن كذلك، سكو. و بات مو مع رغ يف لى التك باكو ع بار في إج ثل المتمسي قع الرو يز المو @ تعز ضا سهل أي سوف ت سكو ضعة لمو جان الخا أذربي

المسيطر في كل من جورجيا وأرمينيا .

عدم لن @ ضا خاص أي شكل @ ب يا @ مغر سا @ رئي هدفا تبر ستان تع إن كازاخ مناعتها التنية تجعل من المستحيل على حكومة كازاخستان أن تتغلب على@ مخاوف المواجهة المكشوفة مع موسكو، وتستطيع موسكو أن تستغل أيضا الكازاخستانيين من دينامية الصين المتنامية، ناهيك عن احتمال تنامي أشياءسينجيانغ عة ك لى مقاط صيني ع طابع ال ضفاء ال من إ ستانيين هؤلء الكازاختأثير ستان تدريجي لكازاخ حاق ال سيكون الل صين. و في ال جاورة الملى ستان إ يا وطاجاك با لقيرغيز ماتيكي تقري جذب التو ثل بال يتي يتم جيوبولستان من أوزبك @ عرض كل @ ت ضا تم أي ما ي سكو، بين سيطرة مو جال م

وتوركمانستان إلى مزيد من الضغط الروسي المباشر .

ومهما يكن من أمر، فإن الستراتيجية الروسية تسير في عكس اتجاه@، وإن النخب (جمع با طموحات كل الدول الموجودة في آسيا الوسطى تقريلتي يازات ا قوة والمت عا ال سلم طو لن ت لدول هذه ا في سة بة) السيا نخعن يج يون بالتدر لروس المحل لى ا ستقلل. وإذ يتخ جة ال سبتها بنتي اكتفي @ غا @ بال ما تزداد اهتما يدة خب الجد فإن الن ،@ سابقا يزة مواقعهم المتم@. وبالضافة @ دينامية، ومعدية (ناقة للعدوى) اجتماعيا السيادة، التي هي عمليا@ في يوم ما يصبحون الن إلى ذلك، فإن السكان الذين كانوا سلبيين سياسيا

@ بهويتهم السلمية . @ أيضا أكثر قومية، خارج جورجيا وأرمينيا، وأكثر إحساسا

146

يا لدولتين جورجيا وأرمين أما في ما يتعلق بالشؤون الخارجية، فإن كل اها مع أذربيجان) لدعم الروسي في حرب (وبالرغم من اعتماد الخيرة على ا سوف تودان أن تصبحا بالتدريج على علقة أقوى بأوروبا. وكذلك فإن دول آسيا الوسطى الغنية بالموارد، بالضافة إلى أن أذربيجان، سوف تود أن تزيدمال ثل برأس ال صادي المتم جود القت من الو ضيها لى أرا حد ع صى لى اق إكبير حد لى سرع إ بذلك أن ت لة كوري، آم مؤخرا ال باني، و لوروبي واليا ا تطورها القتصادي، وتعزز استقللها. ولذا، فهي ترحب أيضا بزيادة دور تركياسية وجسرا قوى الرو نة لل قوة مواز لدولتين هاتين ا في ترى يران حيث وإ

إلى العالم السلمي الكبير في الجنوب .

كا، يا وأمير لدولتين ترك من كل ا شجيع جان، بت فض أذربي لم تر كذا وهبل تحدت أيضا بات الروسية من أجل إقامة قواعد عسكرية فحسب، الطل الطلبات الروسية من أجل تمديد خط أنابيب نفطي واحد إلى مرفأ روسيي@ يشمل خط أنابيب @ مزدوجا @ عن ذلك، حل على البحر السود، مختارة، عوضانابيب نحو الجنوب عبر إيران يمول @ عبر جورجيا إلى تركيا. (ثمة خط أ يا ثان من قبل شركة أميركية كان ل بد من التخلي عنه بسبب المقاطعة المالية

عام في ال يران). و مع إ صفقات ية لل جح1995الميرك من التب كثير سط وومن با كن أورو ما م يران م ستان وإ ين توركمان بط ب يدي ير خط حد تح افت المتاجرة مع آسيا الوسطى عبر خط حديدي متجنبة روسيا كلها. وقد وجدتقديم، ير ال هذه لطريق الحر تاح عادة الفت في إ ية لدراما الرمز من ا لمسة

حيث لم تعد روسيا قادرة على فصل أوروبا عن آسيا.هود ضتا لج في معار يد حو متزا لى ن مة ع @ حاز ضا ستان أي صبحت أوزبك أ روسيا الهادفة إلى "التكامل". وقد أعلن وزير خارجيتها بصراحة في آب عام

في1996 ية حدود القوم ية لل سات متخط لق مؤس عارض خ ستان ت أن أوزبكسيطرة صفها أدوات لل ستخدامها بو كن، ا يث يم ستقلة، ح لدول الم طة ا رابصحافة ستنكار ال قوي ا قومي ال طابع ال موقفه ذو ال ثار قد أ ية. و المركزسي كالطعن القا صاد، في القت غرب يد لل شدد مؤ توجه مت مة سية :"ث الروفض ستقلة، والر لدول الم طة ا ضمن راب @ جدا مة مل الملئ هدات التكا بمعا الحاسم للنضمام حتى إلى التحاد الجمركي، والسياسة القومية المبرمجةغة ستخدم الل لتي ت فال ا ضة) الط مع رو ياض، (ج حتى ر لروس ية ل المعاديات لى الول سبة إ @ بالن جدا جذاب ضع هذا الو فإن ها).... تم إغلق سية ي الرو

.)1)المتحدة التي تمارس في منطقة آسيا سياسة إضعاف روسيا

)1996 (حزيران 28 زافترا )1(

147

وحتى كازاخستان أصبحت تفضل، في رد فعلها على الضغوط الروسية،�ر ذلك أومر سيريك كازينوف، @ غير روسي لتدفق نفطها. وقد عب يا @ ثان طريقا

بقوله: مستشار الرئيس الكازاخستاني، ثمة حقيقة هي أن تفتيش كازاخستان عن خطوط نفطية بديلة، جاء ردا@ لنفط كازاخستان على تصرفات روسيا التي شملت الحد من الشحن بحراهود بافلودار. وإن ج صفاة لى م يومين إ فط ت سك ولن لى نوفوراسي إ توركمنستان الهادفة إلى إقامة خط أنابيب لنقل الغاز إلى إيران تعزى فيتدفع ستقلة لدول الم طة ا في أن دول راب لة قة المتمث لى الحقي ها إ جزء من

60@ شيئا تدفع عالمي أو ل من السعر ال ستان، ولنفس)1)% فقط إن توركمانعبر طي نابيب نف خط أ مة فاق إقا شف آ تزال تكت كانت ول سبب، الناء فعال لخطوط لى ب لى البحر العربي، بالضافة إ أفغانستان والباكستان إبإيران شمال و في ال ستان ستان وأوزبك ها بكازاخ يدة تربط ية جد حديدين شافية ب ية واستك ثات تمهيد قد دارت محاد نوب. و في الج ستان وأفغان الكازاخستانيين، والصينيين، واليابانيين في شأن مشروع خط أنابيب طموح

يمتد من آسيا الوسطى إلى بحر الصين .لة المد عن توظيف أموال في ية طوي وهكذا، فمع وجود التزامات غرب

مليار دولر وفي كازاخستان إلى13الغاز والنفط تصل في أذربيجان إلى نحو )، ونجد أن الطرف أن طوق1996 مليار دولر (أرقام عام 20ما يزيد على

ضغوط جه ال في و سر قة ينك هذه المنط سية ل صادية والسيا لة القت العزالقتصادية العالمية والخيارات المالية الروسية المحدودة .

عاون لى ت سطى إ سيا الو فع دول آ في د تأثير سيا من رو خوف كان للفي لذي شكل سيا الوسطى ا في آ حاد القتصادي مدى. فالت كبر مي أ إقلي

ثاني ستعاد1993كانون ال بث أن ا لم يل كود ، من الر ية في البدا عانى ، ونشاطه وفعاليته بالتدريج .

ـ خطوط أنابيب تصدير النفط الممتدة إلى بحر قزوين والبحر البيض1المتوسط

ـ الطرق المأخوذة في العتبار أو التي هي قيد النشاء2 -7- نيبال 6- الباكستان - خط أنابيب أتو كال 5- الهند 4ـ البحر العربي 3

- قيرغيزيا12- دوشانبية 11- طاجاكستان 10- كابول 9- أفغانستان 8الصين خارى 13 تا 14- ب شقند 15- ألماآ ستان 16- ط شاردذو 17- أوزباك -18-

ستقلة")1( لة الم سطى" "المج سيا الو قاز وآ عبر القو قة في منط سيا يد رو ماذا تر " .1995كانون الثاني ،24

148

- خط أنابيب إيراني22- إيران 21- بحر قزوين 20- توركمانستان 19اشغابات -27- مصر 26- المملكة العربية السعودية 25- العراق 24- طهران 23عراقي

- انقرة33- تركيا 32- كيهان 31- سوريا 30- بغداد 29- لبنان 28إسرائيل - خط أنابيب38- أذربيجان 37- البوسفور 36- البحر السود 35- استنبول 34

جان 39أزري ين 40- أذربي حر قزو شينيا 41- ب نابيب تشي خط أ خط42- - سك نابيب نوفاراسي يا 43أ سيا 44- أوكران سيا 45- بيلرو فط46- رو قل ن - ح

يز ستان 47تنغ حر آرال 48- كازاخ يران 49- ب لردن 50- ه -51- انوفاراسيسك .

في يدافع كان باييف، سلطان نازار نور ستاني يس الكازاخ حتى الرئ وعن لى الفكار يج إ حول بالتدر ثم ت يد، حاد الوراسي" الجد عن "الت ية البداين دول يد ب سكري متزا عاون ع ثق، وت كزي أو سيوي مر عاون آ مة ت إقاين حر قزو فط ب ير ن لى تمر فة إ جان الهاد هود أذربي عم لج قة، ود المنطية لى معارضة الجهود الروسية واليران يا، والنضمام إ عبر ترك وكازاخستان نة) سب معي عات أو ن سب قطا طاعي (ح سيم الق نع التق لى م فة إ الهاد للموارد المعدنية في الجرف القاري لبحر قزوين بين الدول الموجودة على

سواحله.

ومع الخذ في العتبار للحقيقة المتمثلة في أن حكومات المنطقة تميللكثر لمر ا ثل ا ما يتم كم، فرب في الح ستبدادي طابع ا كون ذات لى أن ت إ أهمية هنا في ما تم من مصالحات أو تسويات شخصية بين القادة الرئيسين.ستان ستان، وأوزبك ساء كازاخ يع أن رؤ @ للجم فا @ ومعرو فا كان مألو قد فما @ تما ضحا صبح وا ما أ هو لخر (و حدهم ا بون أ كانوا يح ما ستان، وتوركمانلى سهلت ع قد كانت صية صومات الشخ ما أن الخ جانب)، ك لزوار ال ل الكرملين أن يجعل احدهم يلعب ضد الخر. وفي منتصف أعوام التسعينات،ضروريا كان هم ما بين في لوثق عاون ا ثة أن الت ساء الثل هؤلء الرؤ كد ل تأفي بدؤوا تالي سيادة، وبال ستقلل و من ا هم قق ل ما تح لى ظة ع للمحافها عن حاد يعربون في النخراط في مشاهد او عروض ذات طابع جماهيري لى @ ع قا سيعملون لح هم لى أن شددون ع هم، وي سب زعم قة ح قات وثي عل

تنسيق سياساتهم الخارجية .

سمي ير ر هور ائتلف غ في ظ @ يزال متمثل ية ل لكثر أهم لمر ا كن ا ولكرة يه ف ستان، وتمل يا وأوزبك قوده أوكران ستقلة ت لدول الم طة ا ضمن راب

149

عت يا وق فإن أوكران لذا، لة". و ير المتكام نة" و "وغ لدول "المتعاو طة ا رابيا؛ ستان، وجورج ستان، وتوركمن مع أوزبك سكري عاون الع عن الت يات اتفاق

، انخرط وزير خارجية اوكرانيا، وأوزبكستان حتى1996وفي أيلول من العامقد بأل تنع يه بان ف يان يطل صدار ب في إ ثل لذي تم @ ا جدا مزي في العمل الر،@ صرا سي ح يس الرو سة الرئ ستقلة برئا لدول الم طة ا مة راب مؤتمرات ق

وبالتالي يجب أن تكون هذه الرئاسة دورية .

كان للمثل أو السابقة التي وضعتها أوكرانيا وأوزبكستان تأثير حتى علىبد ان سكو. ول ية لمو مات المركز @ للهتما ما كثر احترا كانوا أ لذين قادة ا النور @ بشكل خاص إذ سمع كل من رئيس كازاخستان كان منزعجا الكرملين لول في أي نان شيفاردنادزة يعل يا إدوارد يس جورج باييف ورئ سلطان نازار

أنهما سوف يتركان رابطة الدول المستقلة "إذا تهدد استقلل بلديهما.1996سيا جد أن دول آ ستقلة، ن لدول الم طة ا سلبية لراب هة في مواج @، و ما وعمو الوسطى، وأذربيجان، رفعت مستوى نشاطها في منظمة التعاون القتصاديما لدول السلمية في المنطقة، ب @ ل @ نسبيا لتي هي تجميع آخر أقل تماسكا اية والقتصادية بط المال يران، والباكستان، ومعدة لتعزيز الروا يا، وإ ها ترك في@ هذه المبادرات حيث نا والنقلية بين أعضائها. وكانت موسكو قد انتقدت عل@ في ذلك، عامل إضعاف لعضوية الدول المعنية رأت فيها، وهي محقة تماما

في رابطة الدول المستقلة.

لى يا وإ يد في الرتباطات بترك كان ثمة تحسن متزا ثل، جاه مما وفي ات حد أقل بإيران. فالدول الناطقة باللغة التوركية قبلت بتشوق عروض تركياها جدد، ومخططات لوطنيين ال ضباط ا كوادر ال سكري ل تدريب الع عن ال

حو ستقبال ن لدول10ل بع ل مة الرا مؤتمر الق فإن كذا، طالب. وه آلف وتم1996الناطقة باللغة التوركية والذي عقد في طشقند في تشرين الول

يادة @ على تحسين ارتباطات النقل وز كثيرا يا ركز له بمساندة ترك التحضير مع قافي عاون الث ية المشتركة، والت جارة، وكذلك على المستويات الثقاف الت تركيا. وكانت كل الدولتين إيران وتركيا ناشطتين بشكل خاص في مساعدةفي @ شرا @ مبا تأثيرا سيترك ما ية، م جة التلفزيون في البرم يدة لدول الجد ا

جمهور كبير من المشاهدين.كانون في ستان، صمة كازاخ تا، عا ما آ في أل يم لذي أق فال ا ما الحت أ

@ باستقلل1996الول ، فقد كان يرمز بصورة خاصة إلى ارتباط تركيا عاطفياقف ستان، و ستقلل كازاخ سة ل لذكرى الخام سبة ا في منا قة. و دول المنط

150

الرئيس التركي سليمان ديميريل إلى جانب الرئيس نازارباييف وأماطا اللثامفاعه لغ ارت لذهب يب لي با مود مط حارب28عن ع صورة م توج ب @ وم مترا

أسطوري كارزاكي- توركي يمتطي حيوانا أسطوريا نصفه نسر ونصفه الخرأسد.

وفي هذه المناسبة حيث كازاخستان تركيا "لوقوفها معها في كل خطوةستان حوا كازاخ بان من ية لتراك التح ستقلة"، ورد ا لة م ها كدو من تطور

مة @ بقي صرفيا @ م مادا مالي300اعت يف ال ضافة للتوظ كي. إ يون دولر أمير مل@.1200التركي الخاص الذي بلغ نحو مليون دولر أيضا

وإذا لم تكن تركيا أو إيران تملكان الوسائل لستبعاد روسيا من ممارسةتا يران) عمل قل إ جة أ يا (وبدر فإن ترك قة، هذه المنط في لقليمي فوذ ا النمع مل عادة التكا مة إ في مقاو ستقلة لدول الم قدرة ا يز إرادة و لى تعز عفي يد ساعد بالتأك سوف ي لك سابقة. وإن ذ سيدتهم ال شمالية، و جارتهم ال

المحافظة على إبقاء المستقبل الجيوبوليتي للمنطقة مفتوحا.ـــــــــــــــ

ـــــــــــــــ

151

لسيادة ول استبعادلسيادة ول استبعاد

يدة كا، بع هي، أي أمير ضحة: ف كا وا ستراتيجية لمير تأثيرات الجيوا إن التالي ل @ وبال جدا ية ها قو سيا، ولكن من أورا جزء هذا ال في سيطر كي ت @ ل جداهذه في لدول كل ا عالم. وإن من ال كان هذا الم في خرط مل أل تن يحتها. @ لبقائ ضروريا باره لميركي باعت خراط ا تدخل أو الن لى ال ظر إ قة تن المنطية سيادتها المبريال ستعادة لى ا قادرة ع ير @ وغ جدا ضعيفة صبحت سيا أ وروجدا ية @ وقو جدا بة ها قري ها، ولكن لخرين من عاد ا لى إب قة أو ع لى المنط عية يه الكفا ما ف تان ب يران قوي يا وإ ستبعادها. وإن ترك كن ا تالي ل يم وبال لممارسة النفوذ، ولكن عدم مناعتهما تستطيع أن تجعل المنطقة غير قادرة على التكيف والتعامل مع التحدي القادم من الشمال ومع النزاعات الداخلية في المنطقة. والصين قوية جدا ولكن ليس لدرجة تخيف معها روسيا ودولسهلن صادية ي ها القت نا ميت ته ودي ها ذا فإن وجود لك مع ذ سطى، و سيا الو آ

أوسع. على آسيا الوسطى السعي إلى امتداد عالمي نستنتج من ذلك أن المصلحة الرئيسة لميركا تكمن في المساعدة لكييتي، وأن هذا المجال الجيوبول لن تسيطر على فردة قوة من بأن أي تضمن المجتمع العالمي لم يعق حرية الوصول المالي والقتصادي إليه. ولن تصبحطرق فط و نابيب الن من أ شبكة بط ندما تر @ إل ع ما @ دائ عا ية واق التعدد المواصلت المنطقة مباشرة بالمراكز الرئيسة للنشاط القتصادي العالميفإن تالي، ضا. وبال لبر أي عبر ا سط، و لبيض المتو بي وا ين العر عبر البحرقاوم بوصفها كار حرية الوصول يجب أن ت لى احت الجهود الروسية الهادفة إ

غير ملئمة للستقرار القليمي .@ فيه ول ومهما يكن المر، فإن استبعاد روسيا من المنطقة ليس مرغوبامن قة في المنط يدة لدول الجد ين ا عداوة ب لق @ خ ضا بذ أي @، ول يح نا ممكفإن السهام القتصادي قة ية، وفي الحقي ين روسيا من ناحية ثان ناحية ، وبلخيرة، هذه ا ستقرار @ ل ضروريا تبر قة يع طوير المنط في ت سيا عال لرو الفقق كن أن تتح @، يم صرا @ ح نا @ مهيم ما يس حاك كن ل @، ول شريكا سيا عل رو ويجلثروة @، فإن الستقرار الكبر وا فوائد اقتصادية هامة وناضجة أيضا. وعموما المتزايدة ضمن المنطقة سوف يسهمان مباشرة في رفاهية روسيا وتعطي@ "لرابطة الدول" التي تعد بها التسمية المعروفة بها أي رابطة معنى حقيقياسية إل سة رو صبح سيا لن ي عاوني يار الت هذا الخ كن ستقلة. ول لدول الم ا@ التي تحمل عندما تستبعد على نحو فعال التصاميم أو الفكار الكثر طموحا

152

قان في دول البل حدث كان ي ما مؤلم ب حو لى ن تذكر ع ية، و قات تاريخ مفارالساسية .

هي كا بل أمير من ق يتي عم جيوبول قوى د ستحق أ لتي ت لدول ا إن ا@ أن هذه الدول أذربيجان، وأوزبكستان، و(من خارج المنطقة)، أوكرانيا، علما الثلثه تعتبر كلها محورية أو بالغة الهمية جيوبوليتيا. وفي الوقت ذاته، فإنقدرتها ساحتها، و بار م في العت خذنا @، إذا أ ضا ستحق أي ستان ت كازاخفي سيما ية، ول ية عقلن ساندة دول يا، م هم جغراف ها الم صادية، وموقع القت مجال المساعدة القتصادية الدائمة. ومع مرور الزمن، فإن النمو القتصاديهذا عل لتي تج ية ا فات التن جر الخل في ساعد نه أن ي ستان يمك في كازاخ

"الدرع" السيوي الوسطي غير منيع إزاء الضغط الروسي.مع قط يس ف شترك ل مام الم كا الهت سم أمير قة، تتقا هذه المنط في وضا. وإن صين أي يران وال مع إ كن ية، ول عة الغرب ستقرة وذات النز يا الم ترك@ من حرية كثيرا ية سوف يزيد ية اليران @ في العلقات الميرك تدريجيا @ تحسنامن @ صا كثر تخصي حو أ لى ن لل ع قة، ويق هذه المنط لى عالمي إ صول ال الو التهديد الفوري لبقاء أذربيجان. وإن الوجود القتصادي المتنامي للصين في@ مع هذه المنطقة ورهانها السياسي على استقلل هذه الخيرة يتوافقان أيضا مصالح أميركا. وكذلك، فإن مساندة الصين لجهود الباكستان في أفغانستان سوف تجعل حرية الوصول الدولي إلى توركمنستان ممكنة بدرجة أكبر،مماحال في ) @ ضا ستان أي كذلك أوزبك لة و هذه الدو يز في تعز تالي ساعد بال ي

اضطرت كازاخستان لمعاناة الضطراب). يحتمل أن يكون تطور تركيا وتوجهها حاسمين بشكل خاص بالنسبة إلىبا، لى أورو ها إ شق طريق يا أن ت ستطاعت ترك قاز. وإذا ا ستقبل دول القو مجذب دول مل أن تن يا)، فل يحت ها (ترك ها أمام لخيرة أبواب هذه ا لق لم تغ ولدول ترغب على نحو محموم @ أن هذه ا ما لى المدار الوروبي، عل القوقاز إسباب سواء ل يا، بة" ترك ية "أور توقفت عمل كن إذا لك. ول قق ذ في أن يتحيا سوى مام جورجيا وارمين كون، عندئذ، أي خيار أ ية أو خارجية، فلن ي داخلطا لدولتين مرتب هاتين ا ستقبل صبح م سوف ي سيا. و عات رو مع نز يف التك

بعلقة روسيا المتطورة بأوروبا المتوسعة، سواء للخير أو للشر.يد ضع المؤ لى الو فالعودة إ شكالية. كثر إ يران أ كون دور إ مل أن ي يحتمن تالي ف قة، وبال يز المنط ستقرار وتعز يد ا سهل بالتأك سوف ت غرب لليران. سلوك إ في حول هذا الت كا شجع أمير @ أن ت ستراتيجيا يه ا غوب ف المر@، يؤثر على نحو @ سلبيا ولكن، إلى أن يحدث ذلك، يحتمل أن تلعب إيران دورا

153

غير ملئم في توقعات أذربيجان، حتى ولو اتخذت (أي إيران) مواقف إيجابية كجعل تور كمنستان تنفتح على العالم وتعزيز إحساس سكان آسيا الوسطى

بإرثهم الديني، بالرغم من الصولية الراهنة السائدة فيها.عة من خلل مجمو سطى سيا الو ستقبل آ شكل م مل أن يت @، يحت يرا وأخمن خلل ها صير دول ير م لى تقر ضافة إ @، إ يدا كثر تعق تبر أ ظروف تع من ال التفاعل المعقد بين المصالح الروسية، والتركية، واليرانية، والصينية، وإلىحترم ها بروسيا في ضوء ا ها الوليات المتحدة علقات لتي تكيف في الدرجة اما لدول الجديدة. وإن حقيقة هذا التفاعل تستثني إ هذه الخيرة لستقلل اعبين من الل لي @ جديا نى وم @ ذا مع هدفا صفهما كار بو ية أو الحت المبراطور الجيواستراتيجيين المشتركين في اللعبة. وفي الواقع، فإن الخيار الساسيتدريجي لذي سوف يسمح بالدخال ال لقليمي الحساس، ا توازن ا ين ال هو ب للمنطقة في القتصاد العالمي الجديد بينما تعزز دول المنطقة نفسها وربمالتني، نزاع ا ين ال ية، وب من ناح @ ضوحا كثر و سلمية أ ية إ @ هو ضا لك أي تمتية ية العدائ سات القتال حتى الممار ما سي، ورب سام) السيا شظي (النق والتيق فإن تحق ،@ ما ية. وعمو ية ثان من ناح سيا ية لرو حدود الجنوب تداد ال لى ام ع@ في أي استراتيجية طبيعية @ رئيسا @ هدفا ودعم التوازن القليمي يجب أن يكونا

(جيواستراتيجية) أميركية شاملة معدة لجل أوراسيا.

154

الفصل السادس

المرتكز الشرق أقصوي

شرق ساة سيا مر لة إزاء أورا ية الفعا سية الميرك لك السيا جب أن تم يعن سها عدت نف كا أو أب ستبعدت أمير جة إذا ا هذه الحا لب لن ت صوية.و أقضرورية ية بان البحر مع اليا قة قة الوثي ية. فالعل سيوية المركز لرض ال امر هي أ صيني لبر ال مع ا ية قة التعاون كن العل ية، ول كا العالم سة أمير لسياتاج قة تح هذه الحقي تأثيرات كا. وإن سية لمير ستراتيجيا الورا جب للجيوا وا إلى مواجهة لن التفاعل المستمر في الشرق القصى بين القوى الرئيسةيرة وخطرة، بان، تخلق مشكلة إقليمية مح� الثلث أي أميركا، والصين، والياشرة ير ق شوه يغ قة بت ية (متعل يرات تكتون لد تغي ها تو @ أن با كد تقري من المؤ و

.@ الرض) جيوبوليتيافا كون حلي جب أن ت سي ي عبر الطل كا فإن أمير صين، لى ال سبة إ وبالن@ ما دامت أميركا هذه ل تملك مخططات مرسومة عن البر الرئيسي طبيعيالى ية ع سية واليابان عديات الرو @ الت يا ضت تاريخ قد عار كانت ما سيوي، ك ال الصين الضعف. أما بالنسبة إلى الصينيين، فقد كانت اليابان العدو الرئيسغة عرف بالل لتي ت سيا ا قة برو مة ث كن ث لم ت كذلك، ضي؛ و قرن الما خلل ال

ضا ند أي بدو اله عة"؛ وت لرض الجائ ها "ا صينية بأن نافس اال ها م لفق كأن في ا @ قة في يلئم العل هو حلي جاري" جار " قائل إن بدأ ال فإن الم كذا مل. وه محت

الجيوبوليتية والتاريخية بين الصين وأميركا.@ لليابان عبر المحيط، ولكنها ومهما يكن من أمر، فلم تعد أميركا خصما الن متحالفة على نحو وثيق مع هذه الخيرة. ولميركا روابط قوية بتايوان@ إزاء التحفظات وبعدة دول في جنوب شرق آسيا. والصينيون حساسون أيضاهن. صيني الرا ظام ال لداخلي للن طابع ا لق بال ما يتع في كا ية لمير العقائد@ إلى أميركا على أنها عائق رئيس أمام سعي الصين وهكذا، فإنه ينظر ايضا@ أيضا. @ فحسب،بل وحتى لن تصبح بارزة إقليميا ل إلى أن تصبح بارزة عالميا

فهل الصدام بين أميركا والصين، هو بالتالي، حتمي؟لتي استطاعت هذه الدولة بان، كانت أميركا المظلة ا وبالنسبة إلى اليا أي اليابان، أن تسترد في ظلها عافيتها بعد هزيمة مدمرة، وأن تستعيد قوة دفعها القتصادية، وأن تصل بالتدريج، في هذا السياق، إلى موقعها الحالي بوصفها إحدى القوى الرئيسة في العالم. ولكن الحقيقة هي أن هذه المظلة@ لقوة @ متناقضا @ على حرية اليابان في العمل، مما يخلق وضعا تفرض حدودا

155

تعتبر عالمية من ناحية، ومع ذلك ل تزال محمية في الوقت ذاته، من ناحيةثانية.

@ حيويا وكذلك، فبالنسبة إلى اليابان، فإن أميركا تستمر في كونها شريكا@ السبب الرئيس في عملية ظهور اليابان كفائد دولي. ولكن أميركا هي أيضا@ في مجال المن. وراء افتقار اليابان المستمر إلى العتماد على الذات قوميا

فكم من الزمن يمكن أن يستمر هذا الوضع؟يتين، ضيتين جيوبوليت جد أن ق ظور ن ستقبل المن في الم خر، ف عبير آ وبتصى شرق الق في ال كا حددان دور أمير سوف ت ،@ ضا شرة أي فاعلتين مبا ومت

الوراسي وهما: ظر1 هة ن من وج بول، جم المق هو الح ما لي، و يف العم هو التعر ما ـ

أميركا، للظهور المحتمل للصين بوصفها قوة إقليمية مسيطرة ولطموحاتهاالمتنامية إلى موقع القوة العالمية؟

ـ إذا كانت اليابان تسعى إلى تحديد دور عالمي لنفسها، فكيف ستعالج2ها بان بموقع بول اليا جة ق في در مي لتراجع الحت ية ل تائج القليم كا الن أمير

كمحمية أميركية؟شبه قوة قات سيا بعل شرق آ في يتي شهد الجيوبول @ الم يا يز حال يتمكانت ية، وإن صلبة الخارج @ لل هذا شرطا ستقرار شبه ال ستقرة. ويشمل مير هو غ فولذ. و من ال كثر يد أ يذكرنا بالحد لذي لمر ا @، ا سبيا لة ن ته قلي مرون

قوية. منيع إزاء رد فعل تسلسلي مدمر تولده ضربة ارتجاجيةمن كثر صادية أ ية اقت مارس دينام لن ي صى ا شرق الق فإن ال ،@ ما وعمومو القتصادي ية. ويمكن للن لة الشك السياسي المتنام جانب حا لى ية إ عادتم موه أو تع ية ت لن الرفاه شك هذا ال في قة أن يسهم في الحقي سيوي ال على نقاط الضعف السياسية في المنطقة، بينما تقوي الطموحات القومية

وتوسع التوقعات الجتماعية .هو شري طور الب في الت له ير @ ل نظ صاديا @ اقت حا ثل نجا سيا تم كون آ إن ضوء قي ال لة تل سيه قلي صاءات أسا جرد إح بات. وإن م لى إث تاج إ مر ل يح أ على نحو درامي على هذه الحقيقة. فقبل أقل من اربعة عقود كان شرق

في المئة فقط أو شيء قريب من4آسيا (بما فيه اليابان) ل يشكل سوى لدخل هذا ا ما وصل عالم. بين قومي السنوي الجمالي لل لدخل ال من ا لك، ذ

في المئة؛ وفي منتصف أعوام التسعينات كانت40 ـ35في أميركا إلى نحو @ (في حدود @ عن ذلك؛ فإن25المنطقتان متساويتين تقريبا في المئة). وفضل

156

وتيرة النمو في آسيا كانت غير مسبوقة تاريخيا. وقد لحظ القتصاديون أنمن كثر لى أ صنيع، إ في الت لقلع لة ا في مرح تاجت، مى اح يا العظ بريطان@، لكي خمسين سنة، واحتاجت أميركا إلى أقل بقليل من خمسين سنة أيضايا صين وكور لدولتين ال قت كل ا ما حق فرد، بين خل ال ما د كل منه ضاعف ت

@ .10الجنوبية مضاعفة هذا الدخل خلل سنوات فقط تقريبا

ومع تجاوز بعض حالت التمزق القليمي فمن المحتمل أن آسيا سوفقومي السنوي لدخل ال با في ا @ من أميركا وأورو قرن، كل جاوز، خلل ربع تت

الجمالي .

ية كز الجاذب صبح مر سيا ست لى أن آ ضافة إ مر، فبال من أ كن ما ي ومه@ محتمل. وبالرغم من أنها @ سياسيا @ بركانا القتصادية للعالم، فهي تشكل أيضاستوى لى الم قر، ع تزال تفت ها ل صادي، فإن طور القت في الت با جاوز أورو تتلقليمي. سي ا طور السيا لى الت حدة، إ لى لة ع كل دو ستوى فردي، أو م الكم أو لتي تح لطراف ا عددة ا ية المت نى التعاون لى الب @ إ ما قر عمو هي تفت وتص، ضعف، وتم لتي ت ية، وا سية الوروب شاطات السيا لى الن عادة ع سيطر ت وتحتوي النزاعات القومية، والثنية والقليمية التقليدية في أوروبا. ول يوجدسي لف الطل لوروبي أو ح حاد ا من الت لي سيا في آ ثل شيء مما أي مع سيان (تج ضم ال لتي ت ثة، ا ية الثل عات القليم من التجم @ يا ناتو). وإن أ (ال

لتي تشكلARFدول جنوب شرق آسيا) وندوة ندوة القليمية السيوية ا (العة لمني) ومجمو سي ا حوار السيا صة لل عاونAPECمن عة الت (مجمو

@، ولو من بعيد، شبكة الرتباطات القتصادي لسيا الباسيفيكية، ل يشبه تقريباكلها. التعاونية القليمية المتعددة الطراف التي تربط بين دول أوروبا

وفي المقابل، فإن آسيا هي اليوم مقر أكبر تركيز في العالم للقومياتفاجئ صول الم سبب الو قويت ب @، و مؤخرا ستيقظت لتي ا شاملة ا ثائرة ال الية عات الجتماع سيع التوق من خلل تو شطت ية، ون صالت الجماع لى الت إلثروة في ا فروق ساع ال ية وات صادية المتنام ية القت لدتها الرفاه لتي و ا الجتماعية. وجعلت أكثر حساسية للتعبئة السياسية بسبب الزيادة المتفجرةلى المدن. وقد تفاقمت هذه الشروط بسبب ناس إ في السكان وانتقال ال

عام في ال سيا. ف في آ سلح جم الت ياد ح سب1995ازد قة، ح صبحت المنط ، أ معطيات المعهد الدولي للدراسات الستراتيجي، أكبر مستورد للسلحة في

العالم ، متجاوزة بذلك أوروبا والشرق الوسط .

157

وباختصار، فإن شرق آسيا تغلي بنشاط دينامي كان حتى الن يوجه في اتجاهات سلمية بسبب وتيرة النمو القتصادي السريعة في المنطقة. ولكن صمام المان هذا يمكن أن يفشل في منطقة ما بسبب النزعات السياسية غير المقيدة، وذلك بمجرد تفجرها في نقطة ملتهبة ما، حتى وإن كانت هذهكبير النقطة تافهة. وإن احتمال وجود هذه النقطة الملتهبة يكمن في عدد @ منها يشكل نقطة ضعف غير منيعة من القضايا المتنازع عليها، علما أن كلفي جر حدوث التف مل تالي يحت غائي) وبال لديماغوجي (الغو ستغلل ا إزاء ال

أي لحظة:

لوقت يزداد حدة في ا تايوان النفصالي ـ إن استياء الصين من موقف الذي تزداد فيه قوة الصين، كما أن تايوان التي تزدهر على نحو متزايد بدأت@ بوصفها دولة أمة (أي دولة قومية). تتصرف من خلل موقف منفصل رسميا

شكل نوبي ت صين الج حر ال في ب سيل وسبراتلي جزائر) بارا جزر ( ـ إن سبب سيا ب شرق آ نوب في ج عدة دول صين و ين ال صادم ب حدوث ت طر خ الرغبة في وصول كل من هذه الطراف إلى مصادر الطاقة الغنية المحتمل@ أن الصين تنظر، عبر خلفية إمبريالية، إلى وجودها في قاع هذا البحر، علمابحر الصين الجنوبي على أنه يقع ضمن مناطق سيادتها القومية المشروعة.

كون الغريمين بان (مع ين الصين واليا نزاع على جزر سنكاكو ب تم ال ـ ينافس فإن الت تالي، ضية)، وبال هذه الق @ إزاء ـا ين تمام صين متفق تايوان والضية هذه الق شحن بان ي صين واليا ين ال لقليمي ب لبروز ا لى ا تاريخي ع ال

. @ بجرعة من الهمية الرمزية أيضاشمالية، ازداد يا ال في كور سائد ستقرار ال عدم ال يا و سيم كور ـ إن تقعن تج تالي ن ية، وبال قدرة نوو لى امتلك لخيرة إ هذه ا @ بسبب سعي خطرا ذلك خطر التفجير المفاجئ لحرب تنشب في شبه جزيرة كوريا، مما سيجرير مباشرة تورط غ هذه الحرب، ناهيك ب في تورط لى ال حدة إ الوليات المت

لليابان فيها أيضا. ـ إن قضية جزر الكوريل الواقعة في أقصى الجنوب، والتي تم الستيلء

، تستمر في إحداث الشلل1945عليها من قبل التحاد السوفييتي في العام تسميمها. في العلقات الروسية اليابانية، وفي

ين روسيا تثير قضايا حدودية ب نة أخرى، ية كائ ـ ثمة نزاعات إقليمية إثنند؛ صين واله ين ال يا، وب بان وكور ين اليا نام، وب صين وفيت ين ال صين، وب وال

158

وهناك اضطراب إثني في مقاطعة كسينجيانغ؛ وخصومات ومشاحنات صينيةأندونيسية على الحدود المحيطية (انظر الخريطة).

ـ المطالبة الصينية 3ـ المطالبة الهندية 2ـ المطالبة الصينية 1نام 4 صين وفيت ين ال حدودي ب كاك ال سيل 5ـ الحت جزر بارا جزر6ـ ـ

تاس 7سبراتلي يرة برا تاي 8ـ جز ـ ـ يو سنكاكو/ ديايو جزر ـ9ـ ـ المحيط الهندي12ـ الراضي الشمالية 11ـ خط الفصل 10صخورليانكورث

ـ المحيط الهادي .13@. فالصين بترسانتها النووية @ أيضا ليس توزيع القوة في المنطقة متوازياضح شكل وا سيطرة ب سكرية الم قوة الع هي ال كبيرة، سلحة ال ها الم وقواتلدفاع هي "ا ستراتيجية يدة ا صينية عق ية ال نت البحر قد تب جدول). و ظر ال (انها في سعي من عن الشواطئ، @ سبيا يدة ن ية البع عن المناطق البحر الفعال لة على البحار ضمن سلسلة الجزر لى امتلك قدرة على "السيطرة الفعا إ الولى" مما يعني شمول مضيق تايوان وبحر الصين الجنوبي. وبالتأكيد فإن@، ومن حيث النوعية ليس لهذه القدرة القدرة العسكرية لليابان تتزايد أيضاقوات ست ال هن، لي لوقت الرا في ا مر ف من أ كن ما ي مي. ومه ير إقلي نظبا ها غال ظر إلي كن ين ية، ول ية اليابان سة الخارج ية أداة للسيا سحلة اليابان الم

على أنها امتداد للوجود العسكري الميركي في المنطقة . حو حترمون على ن في الجنوب الشرقي ي ها إن بروز الصين جعل جيرانمة ناء الز في أث نه لذكر أ جدير با صينية. وال قة ال مات المقل يد الهتما متزا

المتعلقة بتايوان (والتي انخرطت فيها الصين1996الصغيرة في بداية العام حرا صول ب عت الو هددة) ومن طرة (الم سكرية الخ ناورات الع عض الم في بية ظاهري للبحر شار الت بذلك النت سرعة تايوان، م قرب قة لى منط @ إ جوا وما طبيعي، ك نع هذا الم سرعة أن ند ب ية تايل ير خارج لن وز ية)، أع الميرك@ نظيره الندونيسي أن ذلك هو شأن صيني صرف، وكذلك أعلنت أوضح أيضا

الفيليبين وماليزيا عن سياسة محايدة إزاء هذه القضية .بدولتي فع لخيرة د سنوات ا في ال لقليمي قوة ا توازن ال ياب إن غمن حداهما حذرتين إ لوقت هذا ا حتى تا لتين كان سيا، ال ستراليا وأندوني أ الخرى، إلى بدء تنسيق عسكري متنام بينهما. ولم تتكتم كل هاتين الدولتينسكرية سيطرة الع عن ال يل مدى الطو لى ال عات ع ما إزاء التوق لى قلقه ع القليمية الصينية وإزاء بقاء قوة الوليات المتحدة بوصفها ضامن للمن في@ تعمل على إقامة تعاون المنطقة. وكان هذا القلق قد جعل سنغافورة أيضاجد أن ها، ن قة كل في المنط قة، ف في الحقي لدول. و هذه ا مع ثق ني أو أم

159

بة عنه، أصبح كما لذي ل توجد إجا لدى الستراتيجيين، وا السؤال المركزي لكثر سكانية وا فة كثر كثا قة ال في المنط سلم ستطيع ال نى ي لى م لي: "إ يمتى لى كي، وإ ندي أمير لف ج ساطة مئة أ ضمن بو عالم أن ي في ال @ سلحا ت

@ ؟". يحتمل أن يبقى هؤلء الجنود عمومايد حدة، ويتزا يه النزعات القومية تزداد ف لذي هذا الوضع الهش ا وفي تداخل طموحات القوة، عدد السكان، وتنمو الرفاهية، وتتفجر التوقعات، وت نجد أنه تحدث تغيرات تكتونية حقيقية في المشهد أو المسرح الجيوبوليتي

لشق آسيا .صاعدة قوة هي ها، ية وتوقعات ها النوع كانت آفاق ما صين، ومه ـ إن ال

ويحتمل أن تكون مسيطرة .@ على التعاون مع يد معتمدا ـ إن دور أميركا المني يصبح على نحو متزا

اليابان .@ واستقللية . ـ إن اليابان تتطلع إلى دور سياسي أكثر تحديدا

كانت لتي سطى ا سيا الو صبحت آ ما أ سيا، بين @ دور رو كثيرا جع ـ ترا@ للتنافس الدولي . @ من قبل روسيا هدفا محكومة سابقا

@ مما يجعل من قاء عليه ممكنا لدفاع عن تقسيم كوريا أو الب عد ا لم ي ـ ستراتيجي مام الجيوا لق بالهت سألة تتع لة م هذه الدو ستقبلي ل توجه الم ال

المتزايد لجيرانها الرئيسيين .@ إلى قضيتين @ مهما @ إضافيا وهكذا، فإن هذه التغيرات التكتونية تعطي بعدا

مركزيتين جاء ذكرهما في بداية هذا الفصل . القوات المسلحة السيوية

عددالغواصات

عدد سفنالسطح

عدد الطائراتلة ت المقا

عددابات لدب ا قوة عداد ال ت

شرية الب(الفراد)

الدول

53)7( 57)40( 5224 )124(

9400) 500( 3030000 الصين

6)6( 11)8( 336)160( 1890)40( 577000 الباكستان

18)12( 21)14( 700)374( 3500)2700(

1100000 الهند

0)0( 14)6( 74)18( 633)313( 295000 تايلند

0)0( 0)0( 143)6( 350)0( 55500 سنغافورة

160

23)0( 3)0( 730)136( 4200)2225( 1127000 ا ي كورالشمالية

3)3( 17)9( 334)48( 1860)450( 633000 كوريا الجنوبية

17)17( 62)40( 324)231( 1200)929( 237700 اليابان

4)2( 38)11( 460)10( 1400)0( 442000 تايوان(*)

0)0( 7)5( 240)0( 1900)400( 857000 فييتنام

0)0( 2)0( 50)0( 26)26( 114500 ماليزيا(**)0)0( 1)0( 7)0( 41)0( 106500 يبين لي لفي ا2)2( 17)4( 54)12( 235)110( 270900 أندونيسيا

عدد لى شير إ قواس ت ضمن أ جودة قام المو ظة: إن الر (ملحالمنظومات السلحية المتطورة)

130 ميراج و60 و16 طائرة ف 160(*) إن تايوان متعاقدة على شراء طائرة مقاتلة أخرى كما أن لديها بضعة مراكب بحرية قيد الصنع .

@ .29 طائرة ميغ 18 وربما 18 طائرات ف 8(**) تشتري ماليزيا حالياقوات كل ال ني لفراد يع عداد ا شرية أو ت قوة الب عداد ال ظة: إن ت ملح العاملة (الدائمة)؛ والدبابات تعني مجموع دبابات القتال الرئيسة والخفيفة؛طائرات جو، و ـ ية جو تال الهجوم طائرات الق ني لة تع طائرات المقات والمدمرات، طائرات، ال حاملت ال ني سطح تع سفن ال ضي؛ و جوم الر الهجودة. لنواع المو كل ا ني صات تع طرادات؛ والغوا طات، وال والفرقا والمنظومات المتطورة تعني أنها مصممة بعد منتصف أعوام الستينات على القل ومجهزة بمعدات تكنولوجية متطورة، كالليزر ومقاييس المسافات في

الدبابات .في سكري حديث الع تأثير الت عام ،" سبة ال تب المحا ير مك صدر: تقر الم

.1955الصين على منطقة المحيط الهادي "، حزيران

161

الصين ليست عالمية بل إقليمية

ـــــــــــــــــالصين: ليست عالمية بل إقليمية

لدى @ يا شطة حال ية النا ية. فالقوم يخ عظمة قوم هو تار يخ الصين إن تارها @، ولن الشعب الصيني ليست جديدة إل في قدرتها على النتشار اجتماعيامن ير له نظ سبق لم ي عدد طف ل ية والعوا لذاتي للهو يد ا شغل التحد ت الصينيين. ولم تعد ظاهرة مقتصرة في معظمها على الطلب الذين شكلوا ، في السنوات الولى من هذا القرن، طليعة للكيومنتانغ والحزب الشيوعي. وهكذا، فإن القومية الصينية هي الن ظاهرة شاملة، تحدد التجاه الفكري

@ في العالم . للدولة الكثر سكانا ولهذا التجاه الفكري جذور تاريخية عميقة. فالتاريخ هيأ النخبة الصينية لتفكر في الصين على أنها المركز الطبيعي للعالم. وفي الحقيقة، فإن كلمةيو"، وكل شونغ ك سطى "أو كة الو صينية "الممل غة ال في الل ني صين "تع "اليد ية وتع شؤون العالم في ال صين ية ال كرة مركز عبيرين يحملن ف هذين الت@ ذا تسلسل @ إشعاعا تأكيد أهمية الوحدة القومية. وإن هذا المفهوم يعني أيضاصين، فإن ال كذا طة، وه لطراف المحي لى ا كز إ من المر فوذ مي للن هر

الخرين. كمركز، تتوقع الحترام من@ عن ذلك، فمن زمن مغرق في القدم، كانت الصين؛ بعدد سكانها وفضل الكبيرة، مثل حضارة متميزة، وموضع فخر بحد ذاتها. وكانت هذه الحضارةهارات نون، والم فة، والف سفة، والثقا جالت: كالفل كل الم في @ جدا مة متقدتذكر سية. وي قوة السيا ختراع، وال لى ال ية ع قدرة التقن ية، وال الجتماع

عام حتى ال كانوا هم صينيون أن تاج،1600ال في الن عالم قودون ال @ ي با تقريضارتين @ للح فا كن، وخل شة. ول ستوى المعي صناعية، وم عات ال والخترا

لتين خلفتا أو أوجدتا نحو ية، والسلمية، ال دولة غير كاملة، فإن75الوروبلن ندما أع ضم، ع كانت ت حدة، و لة وا ها دو ظم تاريخ في مع يت صين بق ال

من كثر كا، أ ستقلل أمير صناعية200ا قوة ال كانت ال ما @، ك سانا يون إن ملالولى في العالم .

سنوات مة أو ال قع العظ مع مو صين سقوط ال فإن ظور، هذا المن من وعن حراف هو ان لة، هذه الدو لذلل ل ها ا مورس في لتي سين ا المئة والخم القاعدة، أو انتهاك لقدسية النوعية الخاصة بالصين، وبتعبير آخر، فهو إهانةفذيه يستحقون لك، كما أن من جب أن يمحى ذ صيني. وي فرد كل شخصية ل

العقاب .

162

كانوا فة بدرجات مختل شينة، و مال الم هذه الع بوا لذين ارتك هؤلء ا وكا؛ سيا، وأمير بان، ورو مى واليا يا العظ هم: بريطان سة صورة رئي عة ب أربصين شين لل من إذلل م ها ما تل لفيون و حرب ا سبب مة ب يا مته فبريطان وحط من قدرها؛ واليابان متهمة بسبب حروب النهب والسلب التي خاضتها ضد الصين في القرن الماضي، مؤدية إلى إيقاع مرعب (لم يعبر عن الندمسبب مة ب سيا مته صيني؛ ورو شعب ال لى ال ناة ع لن) للمعا حتى ا ها إزاء اعتداءاتها الطويلة المد على الراضي الصينية في الشمال، وبسبب النزعةلذاتي حترام ا عاة لل عدم المرا ساس و عدم الح سمة ب ستبدادية المت ال@ أميركا المتهمة بأنها وقفت، بسبب وجودها الصيني من قبل ستالين وأخيرا

السيوي ودعمها لليابان، في وجه الطموحات الخارجية للصين .

تا لربع عوقب لدول ا هذه ا نتين من فإن اث وحسب وجهة النظر الصينية، يا العظمى لم تعد إمبراطورية، حتى الن، ولنقل، من قبل التاريخ. فبريطان@ يغلق هذا الفضل @ أبديا كما أن تخفيض رافعة التحاد في هونغ كونغ تخفيضاقد كانت جاور، وإن باب الم في ال قى سيا تب خاص. ورو شكل مؤلم ب البان كا واليا ما أمير ضها. وأ ساحة أر ها، وم ها، وهيبت في موقع @ كثيرا عت تراج@ بالنسبة إلى الصين، وفي فهما الدولتان اللتان تثيران أكثر المشكلت خطرالقليمي لدور ا موس ا حو مل لى ن حدد ع سوف يت ما عل معه هذا التفا سياق

والدور العالمي للصين .

ومهما يكن من أمر، فإن هذا التعريف سوف يعتمد بالدرجة الولى على كيفية تطوير الصين لنفسها، وعلى مدى ما ستصبح عليه من قوة اقتصادية@ واحد، هو عموما وعسكرية. وفي هذا السياق، فإن تشخيص ماهية الصين بالرغم من أن ذلك لن يخلو من بعض الشكوك والمواصفات الهامة. وهكذا،جم سريعة، وح صادي ال مو القت يرة الن في وت ين سمتين المتمثل فإن كل ال التوظيف المالي الجنبي في الصين، وكل منهما تقع بين النسب العلى فيقول حو يمكن ال يدي على ن @ للتشخيص التقل @ إحصائيا سا قدمان أسا عالم، ت الية، قوة عالم @ با من تقري من الز قدين صبح خلل ع سوف ت صين عه إن ال مهاتين فتراض أن مع ا با ( حدة وأورو يات المت من الول يب وعلى مستوى قر

الخيرتين تتحدان وتتوسعان أكثر).

163

ويمكن أن تصبح الصين آنذاك ذات دخل قومي سنوي يزيد إلى حد كبير@ أنها تزيد الن عن روسيا بهامش كبير. عن الدخل المماثل في اليابان علما@، فإن هذا الندفاع القتصادي يجب أن يسمح للصين بأن تمتلك قوة وعموماحتى ما ها، ورب كل جيران @ ل فا @ أو مخي عا سيكون مرو ستوى لى م سكرية ع على ياح إ ظرون بارت لذين ل ين ية ا ية الجغراف من الناح @ عدا لكثر ب صوم ا للخ طموحات الصين. وإذ ازدادت الصين قوة بانضمام هونغ كونغ وما كاو، وربمالن سوف ها ها، فإن تايوان علي سي ل حاق السيا حق بالل قت ل في و @ و ضا أيقوة @ ضا صبح اي بل ست سب، صى فح شرق الق في ال سيطرة لة م صبح دو ت

عالمية من المرتبة الول.

ومهما يكن المر، فإنه توجد نقاط ضعف في أي تشخيص من هذا النوع للنبعاث الحتمي "للملكة الوسطى" لتصبح قوة عالمية مركزية، ولعل الكثر@ من هذه النقاط تتعلق بالعتماد الميكانيكي على السقاط (التفكير) وضوحا@ من قبل الحصائي. وإن هذا الخطأ عينه كان قد ارتكب في وقت ليس بعيدايادة في ق حدة يات المت جاوز الول سوف تت بان بأن اليا بأوا لذين تن أولئك امى لة العظ صبح الدو لن ت عدة كانت م هذه بان عالمي، وإن اليا صاد ال القتعدم مل من عا @ سبان كل في الح خذ في ال بؤ هذا التن شل قد ف يدة. و الجدكذلك سية، و ستمرارية السيا عدم ال شكلة بان، وم صادية لليا عة القت المنا،@ ضا نون، ويخشون أي لذي يعل @ من قبل أولئك ا يا ته يرتكب حال فإن الخطأ ذا

من البروز الحتمي للصين كقوة عالمية .لى ظة ع من المحاف صين كن ال @ أن تتم جدا ستبعد لى، ي ية أو من ناح فستبعاد قادمين. ول يمكن ا ية خلل العقدين ال مو المتفجرة الحال معدلت النلى شك إ يدخل ال سوف ته حد ذا لك ب @ أن ذ ما صادي، عل باطؤ اقت حدوث تهذه لى ظة ع كن المحاف كي يم قة، فل في الحقي يدي. و شخيص التقل الت المعدلت خلل فترة طويلة من الزمن ل بد من الجمع الملئم على نحو غيرماعي داخلي، ضباط اجت لة، وهدوء سياسي، وان ية فعا يادة وطن ين ق عادي بية الموظفة @ ومستمر للموال الجنب ية، وتدفق عال جدا توفير عال ومعدلت في هذه البلد، واستقرار إقليمي. ولكن الجمع على المدى الطويل بين هذه

. @ @ وصعبا العوامل اليجابية سيكون إشكاليا وبالضافة إلى ذلك، فمن المحتمل أن تؤدي وتيرة النمو السريعة للصينحد من حرية العمل .وإن استهلك ها أن ت ية سياسية يمكن تأثيرات جانب لى إ الصين للطاقة بدأ يزداد بمعدل يزيد عن النتاج المحلي. وسوف تتسع هذه الزيادة في أي حال، ول سيما إذا استمر معدل النمو في الصين في مستوى

164

بار لبطاء مع الخذ في العت ته على الطعام. فحتى عال. ويصح الشيء ذايزال ها ل عداد السكان في فإن ت لديموغرافي (السكاني) في الصين، النمو اية ضرورة للرفاه كثر عام أ ستوردات الط صبح م يث ت كبيرة، ح قام يزداد بأرضع لن ي ستوردات لى الم ماد ع سي. وإن العت ستقرار السيا ية ولل الداخلبل ية فحسب، كاليف العال موارد القتصادية الصينية بسبب الت أعباء على ال

@ أقل مناعة للضغوط الداخلية . سوف يجعل الصين أيضا@ كقوة عالمية، ما وعلى الصعيد العسكري، يمكن أن تصنف الصين جزئياكن لديها تم ية مو العال عدلت الن مت م ما دا صادنا، و كبير لقت جم ال دام الح حكامها من تخصيص نسبة كبيرة من الدخل القومي السنوي لجراء توسيع وتحديث رئيسيين للقوات المسحلة الصينية، بما في ذلك بناء ترسانة نووية@ (حسب بعض استراتيجية. ومهما يكن من أمر، فإذا كان هذا الجهد مفرطا التقديرات الغربية، فإن الصين كانت تستهلك في منتصف أعوام التسعينات

في المئة من دخلها القومي السنوي لهذا الغرض)، فربما سيكون له20نحو تأثير السلبي في النمو القتصادي البعيد المد للصين الذي مارسته نفس ال المحاولة الفاشلة للتحاد السوفييتي في دخوله التنافس في سباق التسليح@ عن ذلك، يحتمل أن مع الوليات المتحدة، على القتصاد السوفييتي. وفضلباني سليح اليا ية الت جال عمل هذا الم في يس صيني الرئ هد ال سرع الج يعة سية للبرا فوائد السيا عض ال من ب مان لى الحر سيؤدي إ ما ية، م المواز العسكرية المتنامية للصين. ول ينبغي للمرء أن يتجاهل الحقيقة المتمثلة بأنلى الوسائل اللزمة الصين يحتمل أن تفتقر، خارج نطاق القوات النووية، إ

لنقل قواتها العسكرية إلى ما وراء حدودها القليمية .

ساوي عدم الت جة شتد، بنتي صين أن ت ضمن ال توتر حالت ال كن ل يمساطة قوة بو مدفوع ب @، وال جدا سارع صادي المت مو القت في الن مي الحتساحليان، شرق ال فالجنوب وال شية. فرص الهام ظر لل ير المح ستغلل غ الفة ية الموظ لموال الجنب صول ا سهل و لتي ي سة ا مدن الرئي كز ال ومراكبرى حتى الن على الحصص ال ها، حصلت حار إلي ما وراء الب جارة من والت من النمو القتصادي الكبير للصين. وفي المقابل، فإن مناطق الجزر الريفيةحو مئة جود ن مع و كب ( عن الر فت يدة تخل ناطق البع عض الم @، وب ما عمو

مليون ريفي عاطل عن العمل فيها).

بدأ ناجم عن عدم المساواة القليمية يمكن أن ي وهكذا، فإن الستياء المو ية. وإن الن ساواة الجتماع عدم الم عن ناجم ضب ال مع الغ عل في التفا

165

ما، طة في نق لثروة. و يع ا في توز ية غرة الجتماع سع الث صين يو سريع لل الهذه من حد لى ال سعى إ كن أن ت مة يم لى أن الحكو ما إ عود إ سباب ت وللدنيا، ستويات ا في الم شون لذين يعي ماعي ل ستياء الجت لى ل فروق، أو إ الفي بدور هما، تؤثرا، غرة الجتماعية أن عدم المساواة القليمية وللث يمكن ل

الستقرار السياسي للبلد.

عن بروز شار سعة النت بؤات الوا حذر إزاء التن شك ال ثاني لل سبب ال والشؤون في ال سيطرة قوة م قادم ك قرن ال من ال لول بع ا في الر صين الحول لديناميكي للت طابع ا صين. فال سة ال قة، سيا في الحقي هو، ية، العالملك في ذ ما صين، ب في ال لة بل الدو من ق يه سيطر عل ير الم صادي غ القت@ على نحو متبادل مع النفتاح القتصادي على سائر دول العالم، ليس ملئما الخرين وعلى المدى الطويل، إذا استمرت الدكتاتورية الشيوعية المتشددةهذه في ها شيوعية المعلن عن فإن ال ،@ ما سبيا. وعمو قة ن @ والمغل بيروقراطياكثر يديولوجي وأ باللتزام/ ل @ طا قل ارتبا سألة أ يج م صبح بالتدر ية ت الدكتاتورصينية سية ال بة السيا قى النخ سخة. وتب ية الرا صلحة البيروقراط @ بالم سكا تم منظمة كفئة حاكمة ذاتية الضواء صلبة، ومنضبطة، وغير متسامحة احتكاريا@ بأمانتها للعقيدة التي يقال عنها إنها تبرر سلطة كما تظل متمسكة طقوسيا@. وفي نقطة ما، فإن هذين هذه النخبة،التي لم تعد تنفذها (العقيدة) اجتماعيا@ لوجه، ما لم تبدأ السياسية الصينية البعدين الحياتيين سوف يتصادمان وجها

@ مع الضرورات الجتماعية لقتصادات الصين. بالتكيف تدريجيا

لديموقراطي في الصين ل يمكن تجنبه إلى وهكذا، فإن الخذ بالنظام ا أمد غير محدود، ما لم تعمد هذه الدولة إلى اتخاذ نفس القرار الذي كانت

عام في ال خذته عل1474ات ما تف غرار لى عالم، ع عن ال سها عزل نف هو : و@ كوريا الشمالية. ولكي تفعل ذلك، فعليها، أي الصين، أن تستدعي أكثر حاليا

جال70من طرد ر حدة، وت يات المت في الول سون صيني يدر طالب لف أستقبال صحون ا تدمر ية، و ها الكومبيوتر لق أجهزت جانب، وتغ مال ال العلك سيكون ذ صينية. و نازل ال ين الم في ملي ضائية ية الف طات التلفزيون المح@، يذكر بالثورة الثقافية. وربما يحدث ولفترة قصيرة، وفي سياق @ جنونيا عمل@ من الحزب لداخلي على السلطة، أن يحاول جناح متشدد عقائديا الصراع ا الشيوعي الصيني الحاكم، وإن كانت مثل هذه الجنحة في طريق التلشي

166

ستثنائية ظاهرة ا كون إل كن أن ي لك ل يم كن ذ شمالية، ول يا ال يد كور تقل@ في هذه الحال هو أن هذا التصرف سوف يؤدي إلى مؤقتة. والكثر احتمال

@ سياسيا. الكساد القتصادي، وبالتالي يسبب انفجارا

وفي أي حال، فإن العزل الذاتي سوف يعني نهاية أي طموحات صينية جدية ليس فقط بأن تصبح قوة عالمية بل وحتى في الوصول إلى السيادة@ عن ذلك، فإن هذه البلد تملك فرصة كبيرة للوصول القليمية أيضا. وفضل

عام عالم ال لف عن عالم يخت هذا ال @ أن ما يوم، عل عالم ال لى نه1474إ في أ ، @ ول يمكن الستغناء عنه عموما. ولذا، فل يوجد أي بديل مثمر اقتحامي جدالى تاح ع في النف ستمرار عن ال صين @، لل سيا ياة سيا بل للح @، وقا صاديا اقت

العالم.

وهكذا، فإن التحول إلى الديموقراطي سوف يبرز على نحو متزايد في الصين. ول يمكن تجنب هذا التحول والمسألة المتعلقة بحقوق النسان ذات الصلة الوثيقة به لزمن طويل. فالتقدم المستقبلي للصين، وظهورها كقوةكبير على كيفية تعامل النخب (جمع نخبة) رئيسة، سوف يعتمدان إلى حد الصينية الحاكمة مع المشكلتين المتعلقتين بانتقال السلطة من جيل الحكامظامين ين الن نامي ب توتر المت مع ال بالتكيف @ و سنا صغر يق أ لى فر حالي إ ال

القتصادي والسياسي في البلد .

لى طوري إ طئ وت قال ب يق انت في تحق صينيون قادة ال جح ال كن أن ين يم نظام انتخابي محدود يستمر فيه إخضاع الفرد للدولة من ناحية، ويراعي فيهعد ذلك تم ب ية، على أن ي إعطاء هامش من الحرية السياسية من ناحية ثان النتقال إلى تعددية سياسية حقيقية إلى حد ما، بما في ذلك التشديد بدرجةكثر يه أ قال المسيطر عل هذا النت كبر على حكم دستوري أولي. وسيكون أمن في البلد تاح يدة النف صادية المتزا ية القت ضرورات الدينام مع @ ما تلؤ

@ للسلطة السياسية. استمرار البقاء على احتكار الحزب حصرا

يترتب سوف ية، ف لى الديموقراط يه إ سيطر عل حول الم هذا الت جاز ولن على النخبة السياسية الصينية أن تقاد بمهارة استثنائية، وبتوجيه من الحس@ وراغبة في تسليم جزءا العام الذرائعي (الواقعي)، وأن تبقى موحدة نسبيا من احتكارها للسلطة (ومن المتيازات الشخصية)، بينما يترتب على معظممع هذا الج طالبهم. وأن في م ين ير ملح صبورين وغ نوا سكان أن يكو ال

167

لم أن فالخبرة تع يق. صعب التحق نه بت ا كن أن يث مة يم ظروف الملئ لل الضغوط من أجل التحول إلى الديموقراطية التي تأتي من تحت، سواء أكان@ (المثقفون والطلب) ذلك من أولئك الذين سعروا بأنهم مقموعون سياسيايف)، قراء الر مدن، وف في ال يدة مال الجد @ (فئة الع صاديا ستغلون اقت أو الم@ إلى تجاوز رغبة الحكام في التنازل. وفي نقطة ما، فإنه يحتمل تميل عمومابة لخرى المطال قوى ا لى ال @ إ يا @ واجتماع سيا ساخطة سيا ضم الفئة ال أن تن،@ عبير، واحترام حقوق النسان. وعموما بمزيد من الديموقراطية، وحرية الت

عام في ال نامين يدان تيا من م حدث لم ي لك كن أن1989فإن ذ كن يم ، وليحدث في المرة القادمة.

وبالتالي، فليس من المحتمل أن الصين سوف تكون قادرة على تجنب مرحلة اضطراب سياسي. فمع الخذ في العتبار بحجمها، وحقيقة الظروف

له ية، وإرث ية المتنام هذه50القليم فإن ية ية العقائد من الديكتاتور سنة لى مع ع سيج المجت مزق لن ضوي وم طابع فو كون ذات كن أن ت لة يم المرحسهم صينيين أنف قادة ال حتى ال نه بدو أ صادي. وي سي والقت صعيدين السيا الية ها الحزب الشيوعي في بدا ية أجرا @ أن دراسات داخل ما لك، عل يتوقعون ت

@،)1)أعوام التسعينات تنبأت باحتمال حدوث اضطراب سياسي خطر . وعموما فقد تنبأ بعض الخبراء الصينيين أن الصين يمكن أن تنجرف إلى واحدة منلي قف ك لى تو ندئذ إ يؤدي ع ما لداخلي،م شظي ا ية للت حل التاريخ المراتأثير سبب ال قل ب لك ي ثل ذ حدوث م مال كن احت مة. ول حو العظ سيرتها ن لممل ما يع @ منه @ أن كل ما ثة، عل صالت الحدي ية و الت شاعر القوم مزدوج للم ال

لصالح دولة صينية موحدة .

@، سبب ثالث للشك المتعلق بالتوقعات عن بروز الصين في يوجد أخيرالى سبة إ @، وبالن سة فعل ية رئي قوة عالم مة ك شرين القاد سنوات الع ال@ أو إذا استطاعت إلى حد ما الميركيين، كقوة أصبحت منذ الن تشكل خطرا أن تؤمن استمرار معدلت نموها القتصادي الستثنائية خلل ربع قرن، وفي الحالتين يقترن الكلم بـ "لو" أو "إذا" الشرطيتين، فإنها سوف تبقى، بالرغم

نغ)1( نغ (هو شانغ ي نغ"، ل عد دا ما ب فترة ناء في أث ضى قع الفو سمية تتو قة الر "الوثي@ عن تحليلين حض�رتهما قيادة الحزب في1995 شباط،1كونغ)، @ مفصل ، وهي تضم ملخصا

فس عن ن ية ظر عرب هة ن مة وج مل. وث ضطراب المحت شكال ال لف أ لق بمخت ما يتعفتيش في الت سيناريوهات نغ: عشرة عد دا باوم. "الصين ب في مقال ريتشارد الموضوع

).1996عن الحقيقة"، مجلة"الصين الربعية" (آذار

168

@ نسبيا. وحتى مضاعفة الدخل القومي السنوي للصين من ذلك، فقيرة جدالدخل يث ا من ح لدنيا، ستويات ا في الم سكانها تترك سوف مرات ثلث من كبير سم لي لق بالفقر الفع يك عالم، ناه ين دول ال سنوي، ب فردي ال ال شعبها. وكذلك، فإن موقفها في امتلك الفراد للهواتف والسيارات وأجهزةفي خذ لم نأ فرد)، وإذا كل ها ل كل من من عدد سوبة بال مبيوتر، (مح الكو

@ جدا. الحسبان السلع الستهلكية الخرى، يعتبر منخفضا

عام في ال حتى نه بالقول إ لك مل ذ في2020ولنج حتى مل لن يحت ، أحسن الظروف أن تصبح الصين منافسة حقيقية في البعاد الرئيسة للقوةلة، نجد أن الصين هي في العالمية. ومهما يكن المر، فحتى في هذه الحا الطريق إلى أن تصبح القوة القليمية المتفوقة في شرق آسيا. وقد أصبحتسكرية ها الع سيا. فقوت من آ يس سم الرئ في الق @ يا سيطرة جيوبوليت @ فعللمر تالي، فا ند. وبال ستثناء اله شرين، با ها المبا م جيران قز� صادية ت والقت@، ول سيما في الطبيعي هو أن تؤكد الصين ذاتها، وعلى نحو متزايد، إقليميا

واقتصادها. المحافظة على ما يمليه عليها تاريخها، وجغرافيتها،

ية هم أن إمبراطور يخ بلد سون تار لذين يدر صينيون ا عرف الطلب ال ي@ إلى مضيق1840الصين كانت تمتد في العام عبر جنوب شرق آسيا، وصول

بال، وأجزاء من ية، وني مالقا، بما في ذلك يورما وأجزاء من بنغلدش الحالعة @ بالمقاط يا عرف حال لتي ت قة ا يا، والمنط كل منغول ية، و ستان الحال كازاختدفق فيه نهر آمور إلى الروسية الشرق أقصوية في جنوب المكان الذي ي المحيط. وقد كانت هذه المناطق إما تقع تحت نوع ما من السيطرة الصينية أو تدفع جزية إلى الصين. وما لبث التوسع الستعماري الفرنسي البريطاني

سنوات في ال سيا شرق آ نوب من ج صيني فوذ ال طرد الن ،1895- 1885أن ، و1858بينما فقدت الصين، بموجب معاهدتين فرضتهما روسيا في العامين

عام 1864 في ال بي. شمال الغر شرقي وال شمال ال في ال � ض ،1895، أرا . @ وبنتيجة الحرب الصينية اليابانية، فقدت الصين تايوان أيضا

@ هو أن التاريخ والجغرافيا سوف يجعلن الصينيين با وثمة أمر مؤكد تقريضرورة لق ب ما يتع في ،@ يا شحونين عاطف حتى م يد، و حو متزا لى ن ين ع ملح�@ أن نفترض أن الصين إعادة ضم تايوان إلى الوطن الم، ومن المعقول أيضا@ في أثناء العقد @ رئيسا سوف تجعل من هذا الهدف، كلما ازدادت قوتها، أمرا

169

الول من القرن القادم، وذلك بعد الستيعاب القتصادي والهضم السياسي لهونغ كونغ: ويمكن أن تصبح إعادة الضم أو التوحيد سلمية، وربما بموجب صيغة "دولة واحدة وعدة أنظمة "(حالة من الشعار الذي طرحه دانغ كيوبينغ

عام من قبل1984في ال قاوم لن ت تايوان و بة ل مان") جذا حد، ونظا لد وا ، "ب أميركا، ولكن ذلك يحدث فقط إذا نجحت الصين في المحافظة على تقدمهاصين حتى ال مة. وإل، ف ية ها صلحات ديمقراط ها إ في تبني صادي و القتفرض سكرية ل سائل ع لى و قرة إ ظل مفت مل أن ت @ يحت يا سيطرة إقليم الم@ أن القضية مرتبطة في إرادتها، وخاصة في وجه المعارضة الميركية، علمالذي لوقت ا في ا صينية ية ال صورة القوم يع في تلم ستمرار لة بال هذه الحا

تؤدي فيه إلى تردي العلقات الميركية الصينية .

مة لى إقا صيني إ مام ال فع الهت في د هم مل م @ عا ضا هي أي يا والجغرافحالتين، ما. وفي كل ال في بور مة وجود عسكري ستان وإقا مع الباك حالف تمع يق سكري الوث عاون الع ستراتيجي. فالت هدف جيوا هي ند جد أن اله نند على قدرة اله من ند ويحن ية لله حدة الزمات المن من يد الباكستان يز@ للصين. @ جيوبوليتيا @ في جنوب آسيا، ومنافسا جعل نفسها دولة مهيمنة إقليميالى صين إ صول ال ية و قق حر ما يح مع بور سكري عاون الع فإن الت كذلك، و@ عن الشاطئ في المحيط المنشآت البحرية لعدة جزر بورمية بعيدة نسبيانوب في ج ضافي ستراتيجي ال فوذ ال عض الن تالي ب يؤمن بال ما ندي، م اله@. وإذا استطاعت الصين أن @، وفي مضيق مالقا خصوصا شرق آسيا. وعمومافي ستراتيجية ناق الجيوا طة الخت لى نق قا وع ضيق مالل لى م سيطر ع تفط الشرق لى ن بان إ ية وصول اليا بذلك تسيطر على حر هي سنغافورة، فلي يخ، تم عززة بالتار يا، م ثم أن الجغراف ية. سواق الوروب لى ال سط وإ الولى تدفع الجزية إ لة هذه الدو كانت يا. ففي وقت مام الصين بكور @ اهت ضا أي@ للنفوذ الصين، ولكن كوريا المعاد توحيدها (إذا حدث ذلك) وبوصفها امتدادالة أو كون مقبو لن ت باني) فوذ اليا @ للن ضا شر أي ير مبا شكل غ لميركي (وب ا يمكن تحملها من قبل الصين. وفي الحد الدنى، سوف تصر� الصين على أن تأخذ كوريا المعاد توحيدها دور مخفف صدمة بين الصين واليابان، كما سوفبان حو اليا ية ن جذور التاريخ ية ذات ال عداوة الكور @ أن ال ضا صين أي قع ال تتو@ كوريا إلى مجال النفوذ الصيني. ومهما يكن المر، ففي يا سوف تجذب ذات الوقت الراهن، نجد أن كوريا المقس�مة تناسب الصين أكثر، وبالتالي يحتمل

أن تفضل الصين استمرار وجود النظام الكوري الشمالي الحالي .

170

حات حدة الطمو مدى في @ ضا ستؤثر أي صادية بارات القت إن العتلى سرعة ع نامي ب لب المت فإن الط صوص، هذا الخ في صين. و ية لل القليمستثمار في أي ا سيطر لى دور م صين تص�ر ع عل ال يدة ج قة جد موارد طاهذا نوبي. ول صين الج حر ال قاع ب في موارد هذه ال من جد ما يو مي ل إقلييد باستقلل دول آسيا بدأت تظهر اهتمام متزا ته، نجد أن الصين السبب ذا

عام من ال قة. ففي شهر نيسان ية بالطا ، وقعت الصين1996الوسطى الغنناء في أث شتركة؛ و من م ية أ ستان اتفاق يا، وطاجاك ستان، وقيرغيز وكازاخ زيارة الرئيس جيانغ زيمين إلى كازاخستان في تموز من العام ذاته، ذكر إن الجانب الصيني قدم ضمانات من الصين "للجهود الكازاخستانية الهادفة إلىلدفاع عن استقلل بلدهم؛ وسيادتها وسلمة أراضيها". وكان ذلك مؤشرا اسيا ية ل شاطات الجيوبوليت في الن نامي صين المت خراط ال لى ان @ إ ضحا وا

الوسطى.

@ في العمل على زيادة اهتمام الصين الكثر يتآزر التاريخ والقتصاد أيضاشاطرت نذ أن مرة م لول سي. وا صى الرو شرق الق في ال @ يا قوة إقليملكثر طرف ا صبحت ال صين أ جد أن ال سمية، ن حدود ر في سيا صين رو القة لى المنط سل إ فإن التسل كذا، سيا. وه لقوى سيا @ وا صاديا ية اقت دينام الروسية من قبل مهاجرين وتجار صينيين أصبح يشكل نسبة كبيرة. كما أن الصين أصبحت أكثر فعالية في تطوير تعاون اقتصادي في شمال شرق آسياقة سيا بالور سك رو عاون، تم هذا الت في يا. و بان وكور @ اليا ضا شمل أي يجال في الم ،@ مادا كثر اعت سي أ صى الرو شرق الق صبح ال ما ي ضعف، بين ال القتصادي، على ارتباطات أوثق مع منشوريا الصينية. وتنشط قوى اقتصاديةيا ستقلل منغول عترفت با صين ا ما ان ال سيا، عل لك رو في ف @ ضا لة أي مماث

@ عن غير رغبة. رسميا وهكذا يتشكل مجال النفوذ القليمي الصيني. ومهما يكن المر، فإن هذالذي نوع ا من ال سية سيطرة السيا قة ال عن منط يز غي أن يم جال، ينب الم مارسه التحاد السوفييتي في أوربا الشرقية. فهو ذو طابع أكثر نفوذية علىصعيد لى ال حدة ع قل كاري أ طابع احت صادي، ذو ماعي القت صعيد الجت الفي هذا المجال يقتضي وجود مجال جغرا فإنه، أي السياسي. وبرغم ذلك، @ إلى المصالح، @ خاصا تعير فيه دوله المختلفة، عندما تصيغ سياساتها، احترامايا. سيطرة إقليم لة الم عة، للدو عل المتوق ظر، وردود الف هات الن ووج وباختصار، يمكن أن يحدد مجال النفوذ الصيني، وربما إذا قلنا مجال الحترام

171

لذي يكون فيه أول سؤال عبير بوصفه ذلك المجال ا كثر دقة في الت نكون أهي ما هو: " ضة ضية مفتر خص أي ق ما ي في صم لف العوا في مخت سأل ي

ذلك؟". وجهة نظر بكين عن إن الخريطة المبينة في الصفحة التالية تحدد المدى المحتمل خلل الربعقوة صين ك كذلك لل @ و يا سيطرة إقليم صين الم قادم لل قرن ال من ال تالي ال عالمية، وذلك في الحال التي تصبح فيه الصين، بالرغم من العوائق الداخليةكبرى فإن الصين ال ،@ ما قوة عالمية فعل. وعمو ،@ لتي ذكرت قبل والخارجية ا@، التي سوف تعبئ الدعم السياسي لفراد الشتات القوي المسيطرة إقليميا@ من سكانها المنتشرين في سنغافورا وبانكوك، وكوال @ والغني جدا اقتصاديا@ الموجودين في تايوان وهونغ كونغ لمبور و مانيل، وجاكرتا، إذا لم نذكر أيضا

والذين سوف يدخلون)1)(انظر الملحظة أدناه من بعض المعطيات المذهلة)قترب (أي سوف ن سي، صى الرو شرق الق سطى وال سيا الو من آ كل لى إ الصين الكبرى) في قطرها الجديد هذا من حجم المبراطورية الصينية قبل

بل نذ ق ها، م ها أو تراجع ضعفها وانحطاط سيع150بدء من تو حتى سنة، و مداها الجيوبوليتي عبر تحالفها مع الباكستان. ومع صمود الصين في القوةحار ما وراء الب في ياء الموجودين صينيين الغن مل أن ال بة، فمن المحت والهيتالي سوف يصبحون فأكثر مع طموحات الصين وبال كثر عاطفون أ سوف يتية الصينية. وربما تجد دول جنوب شرق طليعة قوية لقوة الندفاع المبريال آسيا،أنه من الحكمة أن تحترم الحساسيات السياسية والمصالح القتصادية

ية صورة متنام @ وب لك فعل لون ذ هؤلء يفع @ أن ما صين، عل حو)1)لل لى ن . وع

في)1( صينيون ها لتي يملك كبرى ا سمائة ال شركات الخم ية لل كات الجمال إن الممتل مليار دولر، حسب يازو زوكان في مجلة "آسيا ويك"540جنوب شرق آسيا، بلغت قيمتها

يخ لول، 25الصادرة بتار صاد1994أي عن أرقام أعلى: فمجلة"القت خرى قديرات أ مة ت . وث كتبت عن أن الدخل السنوي للصينيين1996الدولي "الصادة في تشرين ثاني/ كانون أول

عن عددهم يد لذين يز حار وا ما وراء الب في جودين من50المو كبر هو أ سان يون إن مللم. وقد لوطن ا قومي السنوي ل لدخل ال @ ا با ساوي تقري تالي ي مذكور أعله، وبال الرقم ال

ما وراء البحار يسيطرون على نحو % من أقتصاد أندونيسيا، و90قيل إن الصينيين في % من اقتصاد ماليزيا، وعلى كل اقتصاد تايوان، وهونغ60 – 50% من اقتصاد تايلند، و 75

كونغ، وسنغافورة. وإن القلق إزاء هذا الوضع كان قد جعل السفير الندونيسي السابق في اليابان يحذر أمام الجمهور من أن "التدخل القتصادي الصيني في المنطقة"، يمكن أل يستغل مثل هذا الوجود الصيني فحسب بل يمكن حتى أن يؤدي إلى تشكيل"حكوماتمع الصين تم التعامل هادبروجو"، كيف ي ية صينية. (سايديمان سوريو لدمى "برعا من ا

). 1996 أيلول، 23وتايوان "أساهي شيمبون" [طوكيو] ،لتي)1( لذي نشر في الصحيفة اليومية ا @ في هذا المجال هو التقرير ا بارزا إن ما كان

بانكوك والمسماة" زي نيشن ( )عن1997آذار،The Nation ) "(17تحرر باللغة النكليزية في

172

كثر فأكثر إلى الصين لدول الجديدة في آسيا الوسطى تنظر أ مماثل،فإن ا كقوة لها رهان على استقلل هذه الدول وعلى دورها كمخففات صدمة بين

الصين وروسيا.

لة 1 قوة المحتم عات ال يا 2ـ نزا سيطرة إقليم كبرى الم صين ال -3- ال -7- الهند 6- البحر العربي 5- المحيط الهندي 4للصين الكبرى كقوة عالمية

يا 11- روسيا 10-كازاخستان 9- أوزباكستان 8الباكستان - الصين12- منغول -18- أندونيسيا 17 ماليزيا 16 – 15- اليابان 14- المحيط الهادي الشمالي 13

-24- أفغانستان 23- فيتنام 22- كمبوديا 21- تايلند 20- لوس 19بورما - طاجاكستان .25قيرغيزيا

يا @ جنوب @ بروزا با ضمن غال سوف يت ية قوة عالم صفها صين بو ضع ال إن ومع لبين للتكيف سيا والف لتي أندوني مع اضطرار كل دو كبير، حد لى أعمق إصين حر ال في ب سيطرة قوة م صفها صينية بو ية ال لي للبحر قع الفع الواحل قضية لغراء عرض صينية يمكن أن تت لة ال هذه الدو ية. وإن مثل الجنوبلة فإن دو غرب، في ال كا. و قف أمير عن مو ظر غض الن بالقوة، وب تايوان @، في آسيا الوسطى، على مقاومة لكثر تصميما لة ا أوزبكستان ، وهي الدو@ جزء من المبراطورية كانت سابقا لتي العتداءات الروسية على أراضيها ا الروسية، يمكنها أن تفضل عقد تحالف مع الصين يحقق لها التوازن، شأنهالق ما يتع في @ ما كثر حز صبح أ صين أن ت كن لل كذلك يم ستان و شأن تركمان@ و بالتالي غير المنيعة قوميا. ويمكن أيضا للصين بكازاخستان المقسمة أثنيافوذ من الن @ يدا مارس مز @ أن ت صاديا @ واقت سيا @ سيا قا @ عمل صبح فعل لتي ت ا السياسي المكشوف في الشرق القصى الروسي، بينما ترعى في الوقت

ذاته توحيد كوريا بإشرافها (انظر الخريطة).

@ معارضة خارجية با تواجه غال ولكن هذه الصين المنتفخة الوداج سوف قوية. وتوضح الخريطة السابقة إن دولتي الهند وروسيا، في الغرب، ستكونلرد على تحدي لى ا @ إ @ سعيا ية قوية لكي تتحالفا معا لديهما أسباب جيوبوليت الصين. ويحتمل أن يركز التعاون بينهما بصورة رئيسية على آسيا الوسطى

زيادة رئيس وزراء تايلند شافاليت يونغ تشاي يود إلى بكين. إن الهدف من الزيارة كانند يادة تايل يل إن ق كبرى" وق صين ال مع "ال ستراتيجي حالف ا مة ت نه إقا لى أ حدد ع قد بدور قوم في أن ت غب ها تر عالمي"، وبأن ها دول مى ل قوة عظ صين ك عترفت بال "الى أبعد من ذلك في ين الصين ورابطة آسيا". وذهبت سنغافورة إ "الوسيط (الجسر) ب

التشديد على ارتباطها بالصين.

173

نوب في الج جة. و صى در صالحهما بأق صين م ستهدد ال يث ستان ح و الباكنام وأندونيسيا (وربما ستدعم ستكون المعارضة في أقوى حد لها من الفيتما لتي رب فإن أميركا، ا هذه المعارضة من قبل أوستراليا) أما في الشرق، تدعم من قبل اليابان، وسوف تتصرف بعداء إزاء أي جهود صينية هادفة إلى@ أن هذه العمال تحقيق السيطرة على كوريا وإلى ضم تايوان بالقوة، علماير صبح غ صى لي شرق الق في ال لميركي سي ا جود السيا ضعف الو سوف ت

@ على مكان واحد في اليابان . @ ومقتصرا مستقر غالبالى طة ع سيناريوهات المخط من ال حدوث أي مال فإن احت ،@ يرا وأخلى بل وع سب، سها فح صين لنف طوير ال ية ت لى كيف عترض ع خرائط ل ي ال السلوك والضغط الميركيين أيضا. فأميركا غير المشغولة في أماكن أخرىشامل هور ال حتى الظ كن ف @، ول مال كثر احت ثاني أ سيناريو ال عل ال سوف تجضبط من @ شيئا لميركي و يف ا عض التك لب ب سوف يتط لول سيناريو ا للصينية سة ال كز السيا جب أن تر لذا ي لك، و فون ذ صينيين يعر فس. إن ال الن بصورة رئيسية على تأثير في كل من السلوك الميركي، والعلقة الميركيةقات جة عل تم معال لى أن ت خاص، ع شكل سة ب جة أو الحسا ية الحر اليابان@ في @ مع إبقاء ذلك الهتمام الستراتيجي المذكور سابقا الصين الخرى تكتيكيا

الذهن.كا فعل به أمير قوم ما ت لق ب كا ل يتع سية لمير صين الرئي ضة ال إن معار بقدر ما يتعلق بما هي أميركا عليه في الوقت الراهن وبالمكان الذي تشغله.عالم، ومن @ على ال يا لة المهيمنة حال صفها الدو كا بو لى أمير ظر إ فالصين تن منظور كون وجودها ذاته في هذه المنطقة من العالم والمتوضع في موقعهقول محلل فوذ الصين. وحسب بان، يعمل على احتواء ن في اليا المسيطر هدف فإن ال صينية: " ية ال من وزارة الخارج حاث فرع الب في مل صيني يعله، وأميركا ل عالم ك لى الهيمنة على ال هو السعي إ لميركي ستراتيجي ا الية والسيوية تشكل قارتين الورب تستطيع تحمل ظهور أي قوة كبرى في ال

@ على موقعها القيادي" . ومن هنا، وبمجرد كون أميركا في)1)تهديد أو خطراير @ غ عدوا ها @، يجعل من يا لذي توجد فيه حال لن وفي المكان ا يه ا ما هي عل

مقصود للصين أكثر مما هي حليف طبيعي لها.

سونغ ييمين "مناقشة تقسيم وتجميع القوات في العالم بعد نهاية الحرب الباردة"،)1(ين) ية، بك سات الدول صين للدرا هد ال ية (مع سات الدول هذا10)-1996(8-6الدرا كون . وإن

التقييم لميركا بمثل وجهة نظر القيادة العليا للصين مشار إليه في الحقيقة المتمثلة في@ أقصر من هذا التحليل ظهر في صحيفة الحزب الشيوعي الصيني الواسعة أن نموذجا

. 1996نيسان 29النتشار، "رينمين ريباو" (صحيفة الشعب اليومية)، الصادرة في

174

مة خذ بالحك صينية، إذا أرادت ال سة ال مة السيا فإن مه تالي، وبال الستراتيجية القديمة "صن تسو"، تتمثل في استخدام القوة الميركية لدحر@، ولكن بدون أي إثارة للطموحات اليابانية القليمية الهيمنة الميركية سلميالى سعى إ قق أو ت صينية أن تح ستراتيجية ال لى الجيوا جب ع لذا ي نة. و الكام هدفين في آن، حسبما حدد ذلك على نحو غامض إلى حد ما من قبل دانغ

في آب سيوبينغ قاذ1994ك قوة إن سة ال نة وسيا ضة الهيم @ معار ما أول ، وهلول يد". فا لي جد صادي دو سي واقت ظام سيا ناء ن @ ب يا عالمي، وثان سلم ال ال يستهدف بوضوح، الوليات المتحدة وهو ذو هدف متمثل في إضعاف التفوقسوف لنه حذر من ال كثير سكري ب صدام الع نب ال تم تج ما ي لميركي، بين ا ينتهي اندفاع الصين إلى القوة القتصادية، والثاني يسعى إلى إعادة النظرلدول الرئيسة في توزيع القوة العالمية، بالعتماد على الستياء في بعض الى حدة ع يات المت يه الول قف ف لذي ت هن، ا عالمي الرا ضم ال ظام الق من نسيا، من أورا غرب صى ال في أق يا) با (أو ألمان بل أور من ق القمة، مدعومة @، فإن الهدف الثاني للصين حث ومن قبل اليابان في أقصى الشرق وعموما بكين على أخذ بجيواستراتيجية إقليمية تسعى إلى تجنب أي نزاعات خطرةلى تحقيق ها المباشرين، حتى عندما تكون مستمرة في السعي إ مع جيرانصينية قات ال في العل كتيكي سن الت جد أن التح كذا، ن لقليمي. وه فوق ا الت@ في حينه، ولسيما أن روسيا هي الن أضعف من الصين. الروسية يأتي فعل

عام من ال سان في ني تالي، ف ستنكارهما1997وبال في ا لدولتان شتركت ا ، اكن ما ي به" ومه سموح ير م ناتو "غ سع ال عن أن تو لعلن في ا نة" و "للهيمسي حالف رو ها أي ت في اعتبار @ جديا صين خذ ال يس محتمل أن تأ لمر، فل ا صيني شامل وطويل المد ضد أميركا فذلك سوف يؤدي تعميق وتوسع أبعادسوف ما طء ك صفعه بب صين أن ت يد ال لذي تر باني ا لميركي اليا حالف ا الت

@ للتكنولوجيا الحديثة وراس المال. يعزل الصين عن مصادر هامة جدا وعلى غرار العلقات الصينية الروسية، فإن الصين يلئمها أن تتجنب أنلى ظة ع في المحاف ستمرة كون م ندما ت حتى ع ند، مع اله شر صدام مباعداء سة ال سيكون لسيا ما. و ستان وبور مع الباك يق سكري الوث ها الع تعاون@ مع روسيا، وذلك في المكشوف تأثير سلبي في تعقيد تكيف الصين تكتيكيا الوقت الذي تندفع فيه الصين نفسها نحو علقات تعاونية أقوى مع أميركا.نة" ضد "الهيم قوف ستعداد للو ند ال يه اله شاطر ف لذي ت مدى ا ضمن ال وصينية توتر ال حالت ال في يض ضعاف أو تخف جد أن أي إ ية ن ية الحال العالم

@ في مشاطرة الصين لتركيزها الجيواستراتيجي الوسع . الهندية يكمن أيضا

175

نوب ية بج صين الحال قات ال لى عل @ ع ما بارات عمو فس العت بق ن تنطحر طالبتهم بب حد م طرف وا من صينيون كد ال ندما يؤ حتى ع سيا. ف شرق آ الصين الجنوبي، نجد أنهم يعملون في الوقت ذاته على مراعاة قادة جنوب شرق آسيا (باستثناء القادة الفيتناميين الذين يعتبرون في حالة عداء تاريخيعداء للغرب (ول سيما في @ في ال لكثر وضوحا معهم)، مستغلين المشاعر ا@ في السنوات الخيرة قضية القيم الغربية وحقوق النسان) الذي بدا واضحاطاب خاص بالخ حو لى ن هؤلء ع حب قد ر سنغافورة .ف يا و قادة ماليز لدى توك يا دا يس وزراء ماليز قاه رئ لذي أل لميركيين ا عادي ل جة الم شديد الله ال

يار ندوة عقدت في طوكيو في أ @ في لذي تسائل فيه جهارا 1996مهاتير، احدة يات المت ين الول قودة ب لمن المع هدة ا لى معا @ إ صل جة أ عن الحا حتى حالف هذا الت يدافع فترض أن لذي ي عدو ا ية ال عرف هو @ أن ي با بان، مطال والياضوح أن صينيون بو سب ال فاء. ويح تاج حل يا ل تح @ أن ماليز كدا ضده، ومؤما ضعف @ كل يا عالم سوف يتحسن أتوماتيك هذه المنطقة من ال فوذهم في ن

موقف أميركا فيها .@ عن سياسة الصين وعلى نحو مماثل نجد أن ضغط المريض يبدو ناجحا@ يتسم بالتصلب إزاء الراهنة إزاء تايوان. فبينما يتبنى القادة الصينيون وضعا الوضع الدولي لتايوان، وإلى حد يبدو فيه أنهم راغبون في أن يختلقوا عمداية لكي ينقلوا عبرها جدية الصين إزاء هذه المسألة (كما حدث توترات دول

قارهم1996في آذار ستمرار افت من ا ،@ نا كدون، تخمي هم متأ تالي أن جد بال )، ن في الوقت اللزم إلى القوة اللزمة لفرض حل� مرض. وهم متأكدون أيضا أن اعتمادهم قبل الوان على القوة لن يؤدي إل إلى تعجيل الصدام المدمر@ مع أميركا، وعلى تقوية دور أميركا بوصفها الضامن القليمي للسلم. يا ذاتستيعابهم مدى ا بأن عترفون سهم ي صينيين أنف فإن ال لك، لى ذ ضافة إ وبال الجيد والفعال لهونغ كونغ سوف يقرر إلى حد كبير الفاق المستقبلية لظهور

الصين العظمى . إن التكيف الذي كان يحدث في العلقات الصين بكوريا الجنوبية هو جزءكبر ية أ لتركيز بفعال ها لكي تكون قادرة على ا تدعيم مجنبات مكمل لسياسة بار تاريخ كوريا مشاعرها العامة على الهدف المركزي. وإذا أخذنا في العت نجد أن التكيف الصيني الكوري بحد ذاته يسهم في إضعاف الدور القليمي المحتمل لليابان، ويهيئ الظروف أو الخلفية اللزمة لظهور علقة ذات طابعتزال لتي ل يدها أو ا عاد توح ما الم يا (إ صين وكور ين ال حدة ب كثر يدي أ تقل

مقسمة) ثانية .

176

صين لقليمي لل قف ا سلمي للمو سن ال هو أن التح لك، من ذ لهم وا سوف يسهل متابعة الهدف المركزي، الذي كان الستراتيجي الصيني القديمية قوة القليمية الميرك تم إضعاف ال لي" "أن ي قد صاغه كما ي "صن تسو" سيطرة صين الم لى ال جة إ ضعفة بحا كا الم يه أمير صبح ف لذي ت حد ا لى ال إ@ لها وحتى في نهاية المطاف إلى الصين القوية عالميا @ بوصفها حليفا إقليميا@، يجب أن يتم السعي إلى هذا الهدف وتحقيقه بطريقة @ لها". وعموما شريكاع سر� باني ول ت لميركي اليا حالف ا جال الت في م لدفاعي سع ا سرع التو ل تصين قق ال كي تح بان. ول قوة اليا كا ب قوة أمير لقليمي ل ستبدال ا @ ال ضا أيسع يز وتو� نع تعز لى م سعى إ ها ت يب، فإن مدى القر في ال كزي هدف المر الباني. وقد خشيت الصين بشكل خاص الزيادة لميركي اليا لمني ا عاون ا الت

في مدى التعاون المني الميركي الياباني من1996الفعلية في بداية العام "الشرق القصى" الضيق إلى "آسيا الباسيفيكية" الوسع، معتبرة أن ذلك ل@ على المصالح الصينية فحسب، بل نقطة انطلق أيضا @ مباشرا يشكل خطرالى احتواء الصين هدف إ ية وت ية آسيوية تخضع لسيطرة أميرك لمنظومة أمن

ها المحور الساسي الحيوي بان في لتي ستكون اليا يا)1)(وا ، شأنها شأن ألمان@ في بكين في الناتو في فترة الحرب الباردة ). وقد نظر إلى التفاقية عموماقادرة ما بان كقوة عسكرية رئيسة، ورب لبروز الفعلي لليا ها تسهل ا على أنية صادية أو البحر عات القت حل النزا في قوة لى ال ماد ع لى العت حتى عخاوف ثارة الم لى إ قوة ع صين ب مل ال مل أن تع كذا يحت سها. وه بارزة بنف الهذه في هم باني م سكري. يا من أي دور ع ية تزال قو لتي ل سيوية ا ال

المنطقة من العالم، بغية تقييد أميركا وترويع اليابان . ومهما يكن المر، ففي المدى الطويل، وحسب الحسابات الستراتيجيةفإن الهيمنة الميركية ل تستطيع أن تستمر. وبالرغم من أن بعض للصين، الصينيين، ول سيما العسكريين منهم، يميلون إلى انظر إلى أميركا بوصفها

سيوية( مة ال هذه المنظو ثل ناء م عن ب مة كا المزعو ية أمير @ لن صل @ مف تدقيقا إن المضادة للصين جاء في مقال وانغ شونيين، التطلع إلى المام إلى المن السيويخر إن صيني آ لق كد مع قد أ شرين . و حادي والع قرن ال ية ال في بدا سيفيكي البالى ية كانت قد غيرت من "درع دفاعي "يهدف إ ية الميركية اليابان بات المن الترتييانغ، يانغ بيج صين ( لى ال سدد إ جومي"م مح ه لى "ر سوفييتية إ قوة ال تواء ال اح "مضامين العلن المني الياباني الميركي "في مجلة [العلقات الدولية المعاصرة

، نشرت الصحيفة اليومية الناطقة1997 كانون الثاني 31). وفي 1996 حزيران ،20]، @ بعنوان :" تقوية الحلف ل باو" مقال بلسان الحزب الشيوعي الصيني "رينمين ري تتوافق مع التجاهات السائدة حاليا" حيث استنكرت فيه إعادة تحديد حجم التعاون

العسكري الميركي الياباني معتبرة إياه "خطوة خطرة ".

177

يد للصين، كما أن التوقع السائد في بكين هو أن أميركا العدو الحقود والعنبان، لى اليا يه ع بالغ ف ها الم سبب اعتماد @ ب يا لة إقليم كثر عز صبح أ سوف ت وبالتالي فإن اعتماد أميركا على اليابان سوف يزداد أكثر، ولكن ستزداد أيضاعة عن النز ية ية الميرك خاوف الميرك ية والم ية اليابان ضات الميرك التناقتدفع ية. وسوف يجعل ذلك، عندئذ من الممكن للصين أن العسكرية اليابان أميركا واليابان إلى أن تلعبا إحداهما ضد الخرى، على غرار ما فعلت الصين في وقت سابق مع الوليات المتحدة والتحاد السوفييتي. وحسب وجهة نظرقوة قى كي تب ها ل من أن يه أميركا كد ف لذي تتأ لوقت ا يأتي ا بكين، فسوف لى حول إ سوى أن تت يار ها أي خ كون ل لن ي مؤثرة، ف سيفيكية سيوية با آ

شريكها الطبيعي في الرض الم السيوية .ليست إقليمية بل دولية: اليابان

ستقبل في الم حرج عد هي ب ية ية اليابان قة الميرك طور العل ية ت إن كيفعام في ال صينية ية ال حرب الهل هاء ال نذ انت صين. فم يتي لل ،1949الجيوبول

كانت ول تزال سياسة أميركا في الشرق الوسط معتمدة على اليابان. وإذاسكرية قوة الع ضع ال قط لتو @ ف عا شكل�ت موق قد ية في البدا بان كانت الياسي جود السيا عدة للو صبحت قا بث أن أ لم تل ها لة، فإن ية المحت الميرك@ ذا أهمية @ عالميا العسكري لميركا في المنطقة السيوية الباسيفيكية، وحليفاصين هور ال فإن ظ لمر، كن ا ما ي ضا . ومه ية أي ية أمن كا، ومحم سة لمير رئيية ية اليابان قة الميرك كانت العل ما إذا سؤال ع ثار فعل ال سرح أ لى الم ع،@ ما هدف. وعمو لي ير، و لقليمي المتغ سياق ا في ال ستمر سوف ت قة الوثيماذا كن @؛ ول ضحا كون وا سوف ي صين ضاد لل حالف م في ت بان فإن دور اليا يجب أن يكون دور اليابان إذا جرى استيعاب نهوض أو صعود الصين بشكل ما أو بأخر وحتى إذا كان هذا الدور سيضعف سيادة أميركا في هذه المنطقة

؟جذر ساس مت ية ذات إح لة قوم صين، دو شأن ال شأنها هي، بان إن اليانوعه وبموقعها الخاص. وإن تاريخها المنفصل أو في ها الفريد بعمق بطابعشعب لى تهيئة ال @ ع ية، عمل ها المبراطور حتى ميتولوجيت لة، و سم بالعز المت@ تلك الطريقة الياباني المج�د (الكادح) والمنضبط لرؤية نفسه بوصفه ممنوحا المتميزة والمتفوقة في الحياة، والتي دافعت عنها اليابان في البداية بالعزلةشر، سع ع قرن التا في ال سه عالم نف فرض ال ندما يد، ع ثم بالتقل عة الرائفي ها صة ب ية خا لق إمبراطور لى خ سعي إ في ال ية يات الوروب للمبراطورلت ية أن جع ية الثان حرب العالم ثة ال بث كار لم تل سيوية. و لم ال لرض ا اية ستعادة العاف في ا حد عد الوا هدف ذي الب لى ال كز ع باني ير شعب اليا ال

178

لة من عدم هذا الشعب في حا هذه الكارثة، تركت ها، أي القتصادية، ولكن@ لبلده . اليقين إزاء المهمة الوسع نطاقا

هوس يا لل هي بقا سيطرة صين الم من ال كا نة لمير خاوف الراه إن المكانت من، من الز حد قد وا بل ع بان. فق من اليا @ سبيا حديث ن لميركي ال ا التنبؤات عن البروز الحتمي والوشيك لليابان "كدولة عظمى" في العالم، قد أثارت الخوف ليس من خلع أميركا عن عرش العالم، بل (وحتى عن طردهاسلم من "ال ما نوع فرض مال من احت بل و سب، سرح) فح خارج المشغل صبحت ال بؤات أ هذه التن فإن تالي، عالم، وبال هذا ال لى لميركي" ع اين حدث ب لم ي لك كن ذ لميركيين. ول سيين ا ين والسيا شاغل للمعلق ال الميركيين فقط. فاليابانيون أنفسهم سرعان ما أصبحوا مقلدين متشوقينبان عززت المقولة @ في اليا عا لى التفوق، مع سلسلة من السلع الكثر مبي إمع ية يا العالم لى التكنولوج نافس ع في الت فوق هو أن تت بان قدر اليا بأن ية ما ستصبح مركز "إمبراطور بان سرعان ها، أي اليا حدة، وأن الوليات المت المعلومات" العالمية، بينما تترلق أميركا، حسب الزعم الياباني، إلى الوراء

بسبب تعبها التاريخي وانغماسها الذاتي الجتماعي في الملذات والهواء .كانت لتي جة ا لى الدر عتيم ع لى الت سهلة ع هذه التحليلت ال لت عمحالت خف عة إزاء أ ير مني هي غ عة. ف ير مني لة غ تزال، دو ها، ول بان في الياهذا إذا جارة، موارد والت ظم لل عالمي المنت تدفق ال في ال مزق أو الختلل التنواحي الضعف @ بسبب @، وهي تغلق أيضا عالمي عموما نذكر الستقرار ال لم ية، نواحي الديموغراف ها ال ما في سطح، ب لى ال هر ع لتي تظ لداخلي ا ا@، في ية، ودينامية، وقوية اقتصاديا بان هي غن والجتماعية ، والسياسية. فاليالى لمني ع ها ا سبب اعتماد @ ب سيا يدة سيا @، ومق يا لة إقليم ها معزو آن، ولكنمد عالمي (تعت ستقرار ال يس لل حافظ الرئ صادفة، ال تبر، م قوي يع يف حل اليابان عليه كثيرا)، وفي الوقت ذاته يعتبر المنافس القتصادي الرئيسي لها

. @ (لليابان) أيضاقة طة طا هو مح لذي بان، ا هن لليا ضع الرا قى الو مل أن يب ول يحت@ من ناحية، وامتداد جيوبوليتي للقوة الميركية من اقتصادية محترمة عالمياشعر عد ت لم ت لتي يدة، ا ية الجد يال اليابان بل الج من ق @ بول ية، مق ية ثان ناح بعمق المأساة والعار اللذين خلفتهما تجربة الرحب العالمية. ولسباب تتعلق@ عن الوضع @ كليا @، فإن اليابان هي بلد ليس راضيا بالتاريخ واحترام الذات معاهو ما @ م سلما كثر است سلوب أ نه بأ عبر ع لك ي كان ذ هن، وإن عالمي الرا المن شيء مع شعر، بان، ت هي، أي اليا صين. ف لى ال سبة إ لمر بالن يه ا عل@ أن التبرير، أنها تستحق أن يعترف بها كقوة عالمية، ولكنها حذرة وتعي أيضا

179

لى سيويين) ع ها ال @ لجيران ضا @ (والمطمئن أي يا يد إقليم لمني المف ها ا أعتمادأميركا يمنع هذا لعتراف .

في لم لرض ا لى ا صين ع ية لل قوة المتنام فإن ال لك، لى ذ ضافة إ وبالناطق لى الم @ إ حال شع نه أن ي ها يمك بأن نفوذ مال جانب الحت لى سيا، وإ آ البحرية ذات الهمية القتصادية لليابان، تعمل على تقوية الحساس الياباني بالغموض في ما يتعلق بالمستقبل الجيوبوليتي لهذه البلد. فمن ناحية أولى،لى ضافة إ صين إ مع ال قوي عاطفي قافي و عاطف ث بان ت في اليا جد يوبانيين أن عض اليا كن لب شتركة. ويم سيوية الم ية ال كامن بالهو ساس إح@ بأن ظهور دولة صينية أقوى يمكن أن يكون له تاثير ملئم في يشعروا أيضا تحسين أو تعزيز أهمية اليابان للوليات المتحدة في الوقت الذي تضعف فيهية، فإن الصين هي، بالنسبة يا القليمية لميركا. ومن ناحية ثان السلطة العل إلى الكثير من اليابانيين، منافس تقليدي، وعدو سابق، وخطر محتمل علىباط المني مع أميركا أهم من السابق، استقرار المنطقة. وهذا يجعل الرت@ على الصعيد القومي من بانيين الكثر تشددا حتى ولو زاد استياء بعض اليا

القيود المزعجة على الستقلل السياسي والعسكري لليابان .سي صى الورا شرق الق في ال بان ضع اليا ين و ظاهري ب شابه جد ت يوفاء من الحل لدولتين هاتين ا سي. فكل صى الورا غرب الق في ال يا وألمانية قوة الميرك فإن ال قع، في الوا حدة. و يات المت سيين للول لقليميين الرئي الدولتين. هاتين ا مع يق حالف الوث من الت شرة شتقة مبا سيا م با وآ في أورولك ما ل تم يا منه كن أ مة، ول سكرية محتر سات ع كان مؤس ما تمل وكلتاهلف مع ح سكري مل الع يدة بالتكا يا مق جال: فألمان هذا الم في ستقللية امن كانت ستورية (وإن يداتها الد بان بتحد يد اليا ما تق ناتو)، بين سي (ال الطلهاتين فإن كذلك، ية. و ية اليابان لمن الميرك هدة ا كي) وبمعا صميم أمير ت@، وبارزتان في الدولتين هما محطتا طاقة تجارية ومالية، ومسيطرتان إقليميا التفوق على الصعيد العالمي. ويمكن تصنيفهما كقوتين شبه عالميتين، كما@ بهما أن كلتيهما غاضبتان من الستمرار في تجاهلهما وعدم العتراف رسميا

الدولي. من خلل إعطائهما مقعدين دائمين في مجلس المنكون قد ت لي، و تزال حب ية ل شروطهما الجيوبوليت في فات كن الختل ولفي ضع البلد ناتو ت يا بال ية للمان قة الفعل مة. وإن العل لة ها تائج محتم ما ن لهشمال هدة لة معا حت مظ سيين، وت لوروبيين الرئي ها ا ساو� لحلفائ قع م مومع سمية لة ر ية متباد مات دفاع يا التزا ما أن للمان ناتو)، ك سي (ال الطل

الوليات المتحدة.

180

مات شترط التزا ية ت ية اليابان ية الميرك هدة المن فإن المعا ما، وعموقط) أن @ ف سميا حتى وإن ر شترط ( ها ل ت بان، ولكن عن اليا لدفاع ية ل أميرك تستخدم القوات العسكرية اليابانية للدفاع عن أميركا. فالمعاهدة في الواقع

تنظم علقة وقائية.يا، ومن خلل عضويتها وبالضافة إلى ذلك،فلم يعد أحد ينظر إلى ألمان،@ طرا صفها خ ناتو) بو سي (ال لف الطل لوروبي وح حاد ا في الت شطة النا وخاصة أولئك الجيران الذين كانوا في الماضي ضحايا لعدوانها، ولكن أصبحصاديا @ اقت شريكا ها يث يعتبرون خرى ح ية أ من زاو ها ظرون إلي يع ين الجم@ فيه. وثمة من يرحبون بالظهور المحتمل لوروبا الوسطى @ مرغوبا وسياسيا المقادة من قبل ألمانيا،حيث ينظر إليها كقوة إقليمية معتدلة. وهذا يختلفعداوة نون لون يك لذين ل يزا بان، ا سيويين لليا يران ال حال الج عن @ كثيرا إزاءها تعتبر من بقايا الحرب العالمية الثانية. وثمة عامل يسهم في استياءشكاوى قط يثر ف لم لذي ية) ا لة اليابان حدة العم ين (و يم ال هو تقي يران الج@ إجراء تسويات مع ماليزيا، وأندونيسيا، والفليلبين، وحتى مرة بل أعاق أيضا

@ أن ما صين، عل هذه30ال مد ل لة ال كبيرة والطوي لديون ال من ا في المئة بالين. الدول، والمستدانة من اليابان، هي

ل يوجد لليابان في آسيا معادل لفرنسا إزاء ألمانيا: فهذه شريك إقليمي معادل بدرجة أقل أو أكثر.، ولكن يوجد جذب ثقافي قوي ومعترف به نحوبالغموض لذنب، ولكنه متسم ما يختلط هذا الجذب بإحساس با الصين، وربستعدا يس م ما ل @ منه يا ما أن أ لخر، ك ثق با طرف ل ي يث أن من ح @ سيا سياندا إزاء عادل لبول @ م ضا بان أي جد لليا لخر. ول يو ية ل يادة القليم بول الق لق ألمانيا: فهذه الدولة أضعف بكثير ولكنها تعتبر من الناحية الجيوبوليتية جاراما سا. ورب � ملمو عا عاون واق حتى الت عه أو سوية م صبح الت كن أن ت @ يم ما مهكن عادل، ول هذا الم مل، يد المحت عد التوح صة ب صبح، وخا يا أن ت كن لكور يملن سمي، صعيد الر لى ال يدة إل ع ست ج ية لي ية الكور قات اليابان العل الذكريات الكورية عن التحكم الياباني في الماضي وعن الحساس بالتفوق

ية ية حقيق سوية اجتماع يق أي ت بانيين يع لدى اليا قافي فإن)1)الث ،@ يرا . وأخيا. ها بألمان من علقات كثر برودة تزال أ كانت ول سيا بان برو قات اليا علقد كانت ها @ أن ما بالقوة، عل ية يل الجنوب جزر الكور فظ ب تزال تحت فروسيا ل مد العلقة الروسية اليابانية. احتلت قبل نهاية الحرب العالمية الثانية مما ج�

في )1( صادر ست"ال بان دايج كانت "زي جا شباط، 25 موجب1997 نه ب كرت أ قد ذ ، جد أن كومي، و ستفتاء ح ية إزاء36ا شاعر ود لون م بانيين يحم من اليا قط في المئة ف

كوريا الجنوبية .

181

@ في منطقتها، بينما ل تعاني ألمانيا من وباختصار، فإن اليابان معزولة سياسياهذه الظاهرة .

بادئ من الم @ ها كل شاطر وجيران يا ت فإن ألمان لك، لى ذ ضافة إ وبالسعى هي ت با. و @ لورو قا سع نطا سيحي الو لرث الم مة وا ية العا الديمقراطها وتعمل حتى على تصعيد نفسها ضمن كيان وقضية لى تحديد هويت @ إ أيضابذلك "أوروبا". وفي المقابل، فل توجد "آسيا" كبر من نفسها، ونعني هما أها حتى نظام لة، و سم بالعز بان المت ضي اليا فإن ما قع، في الوا سة. ف منافمن بالرغم قة، سائر المنط عن صلها لى ف هن، يميلن إ لديمقراطي الرا اظر سيوية. ين لدان آ عدة ب في لخيرة سنوات ا في ال ية هور الديمقراط ظ@، فحسب، بل الكثيرون من السيويين إلى اليابان ليس بوصفها أنانية قوميا@ مقلدة للغرب وغير راغبة في النضمام إليهم في التساؤل عن بوصفها أيضاكذا، ية. وه ظاهرة الفرد ية ال سان وأهم قوق الن عن ح غرب ظر ال هات ن وجها ليست آسيوية بان من قبل الكثيرين من السيويين على أن لى اليا ينظر إ@، وبشيء من الحيرة عن مدى تحول @ أن الغرب ذاته يتساءل أحيانا @، علما فعل

@ إلى دولة ذات مفاهيم غربية . اليابان فعلها من أن بالرغم يح، شكل مر سيوية ب ست آ بان لي فإن اليا قع، في الوا وها من خيارات كبير حد لى حد إ شرط ي هذا ال سيا. وإن في آ جودة مو الجيواستراتيجية. فالخيار القليمي الحقيقي، والمتمثل في وجود دولة يابانية@ وتبرز الصين في هذا المجال، وحتى لو لم تعد معتمد على متفوقة إقليميا السيطرة اليابانية، ولكن على التعاون القليمي المقاد من قبلها، ل يبدو قابل@ عن ذلك، فاليابان ل للحياة لسباب تاريخية، وسياسية، وثقافية قوية. وفضلية. ية الدول لى الرعا ية وع سكرية الميرك ية الع لى الحما مدة ع تزال معتية ية اليابان ية الميرك هدة المن تدريجي للمعا ضعاف ال حتى ال غاء، أو فالل@ للتمزفات أو الضطرابات التي يمكن أن سوف يجعل اليابان غير منيعة فورا تنتج عن أي ظهور جدي لضطراب إقليمي أو عالمي. وسوف تكون البدائل الوحيدة عندئذ متمثلة إما في قبول السيطرة القليمية للصين أو في الخذ@ جدا ببرنامج إعادة تسلح عسكري كثيف وشامل، المر الذي لن يكون مكلفا@، أن الكثير من اليابانيين @ أيضا. ومن المفهوم تماما @ جدا فحسب، بل وخطرا يجدون أن الوضع الراهن لبلدهم، والذي تعتبر فيه اليابان قوة شبه عالمية،ية، بدائل الدرام كن ال شاذ. ول ضع هو و ته، لوقت ذا في ا ية ية أمن ومحمها. وإذا حد ذات ضحة ب ست وا @، لي يا جودة حال بات المو ياة للترتي لة للح والقاب أمكن القول إن الهداف القومية للصين، وبالرغم من التنوع الذي ل يمكن تجنبه في وجهات نظر الستراتيجيين الصينيين عن ملمح معينة، هي واضحة

182

كن صين يم ية لل حات الجيوبوليت لقليمي للطمو ندفاع ا مبرر وإن ال شكل ب@، فإن الرؤية الجيواستراتيجية لليابان تميل إلى كونها ضبابية أو التنبؤ به نسبيامن كبر جة أ @ بدر سما باني مت عام اليا مزاج ال كون ال يك ب @، ناه سبيا مة ن عات

الغموض.ير مفاجئ ومهم استراتيجيا بانيين متأكدون من أن أي تغي إن معظم الياستطيع هل ت طرا.ف كون خ كن أن ي سي يم سارهم السيا هم أو م هج عمل لمن@ للستياء، وحيث تظهر اليابان أن تصبح قوة إقليمية في منطقة ل تزال هدفا@، ومع ذلك فهل يجب على اليابان أن تقبل ببساطة الصين كقوة بارزة إقليمياشاملة ية قوة عالم صبح بان أن ت ستطيع اليا هل ت ثم صيني؟ لدور ال هذا ا ب حقيقية (بكل أبعادها) دون أن تعرض للخطر الدعم الميركي ودون أن تثير@ من العداوة القليمية؟ وهل سوف تبقى أميركا، في أي حال، مسمرة مزيدا في مكانها ول تأتي بحركة في آسيا، وإذا فعلت ذلك،فكيف سيكون رد فعلها على تأثير النفوذ المتنامي للصين في الفضلية التي كانت حتى الن معطاة إلى العلقة الميركية اليابانية؟ لم يثر أي من هذه السئلة في معظم فترة@، وتثير نقاشا الحرب الباردة. واليوم، أصبحت هذه السئلة بارزة استراتيجيا

@ على نحو متزايد في اليابان. حيا كانت السياسة الخارجية اليابانية ول تزال، منذ أعوام الخمسينات توجه بأربعة مبادئ أساسية صاغها رئيس وزراء اليابان شيغيرو يوشيدا الذي وصل إلى هذا المنصب بعد الحرب العالمية الثانية. وقد طالبت عقيدة يوشيدا بأنه@ في التطور القتصادي، وأن @ أن يكون الهدف الرئيس لليابان متمثل يجب أولفي تورط نب ال @ وتتج ما يف عمو ضيق أو خف طاق لى ن @ ع يا بان ثان سلح اليا تتية سية الميرك يادة السيا هدى الق لى @ ع ثا سير ثال ية، وأن ت عات الدول النزاسية كون الدبلوما حدة، وأن ت يات المت من الول سكرية ية ع بل بحما وتقلدولي. عاون ا لى الت لتركيز ع جب ا ما ي ية ك ير إيدديولوج @ غ عا ية راب الميركياح عدم ارت @ ب بانيين شعروا أيضا ما أن الكثير من اليا ومهما يكن من أمر، وبما عن ية كرة الخيال فإن الف باردة، حرب ال في ال بان تورط اليا مدى إزاء في ته. و لوقت ذا في ا مة ية اللز يت الرعا قد لق كانت ياد شبه الح عرف ب ي

اضطر وزير الخارجية اليابانية مازايوشي للستقالة1981الواقع، ففي العام لنه سمح باستعمال كلمة "التحالف" في وصف العلقات الميركية اليابانية. ستعيد نذاك ت بان آ كانت اليا قد قط. و ضي ف من الما هو له هذا ك إن ستقطبة. سيا م كانت أورا ما @، ك يا لة ذات صين معزو كانت ال ها، و عافيت وبالمقارنة، يجد أن النخبة السياسية في اليابان تشعر الن بأن اليابان الغنية

183

لذاتي نى ا حدد الغ ستطيع أن ت عد ت لم ت عالم، في ال @ صاديا طة اقت والمنخر@ دون إثارة الستياء الدولي. @ مركزيا @ قوميا بوصفه هدفا

نافس لتي ت لك ا @، وخاصة ت بان القوية اقتصاديا @ عن ذلك، فإن اليا وفضلية سة الخارج تداد للسيا جرد ام كون م سلطة أن ت ستطيع بب كا، ل ت أمير،@ الميركية بينما تتجنب في الوقت ذاته أي مسؤوليات سياسية دولية وعمومالى سعى إ لتي ت لك ا صة ت كبر، وخا جة أ @ بدر سيا مؤثرة سيا بان ال فإن اليا اعتراف عالمي بها (وعلى سبيل المثال، حيازتها على مقعد دائم في مجلس المن الدولي)، ل تستطيع أن تتجنب اتخاذ مواقف معينة في القضايا المنية

الكثر حساسية أو في القضايا الجيوبوليتية المؤثرة في السلم العالمي.قارير سات وت @ لدرا شارا شهدت انت لخيرة سنوات ا فإن ال لذلك، جة ونتي خاصة لمجموعات متنوعة من الهيئات العامة والخاصة اليابانية، إضافة إلىبار ساتذة ك سيين وأ @ لسيا با جدل غال مثيرة لل تب ال من الك @ جدا كبير عدد عد ما ب فترة في بان يدة لليا هام جد ها م حددت في يث @، ح يدا ين ج ومعروف

باردة حرب ال قة)1)ال كار متعل لى أف تب ع هذه الك من كثير توى ال قد اح . و بإمكانية استمرار و(بالرغبة في استمرار) التحالف المني الميركي الياباني،حو صة ن ية، وخا @ وفعال شاطا كثر ن ية أ سية يابان عن دبلوما صحابها فع أ ما دا ك

نذكر على سبيل المثال، لجنة هيغوشي، وهي هيئة استشارية لرئاسة الوزارة، كانت)1(عام في تقرير صدر في صيف ال ية" ية اليابان قد لخصت "العمدة الثلثة للسياسة المن

@ عن1994 ، وشددت على أفضلية الرتباطات المنية الميركية اليابانية، ولكنها دافعت أيضا ، بعنوان "برنامج1994الحوار المني السيوي المتعدد الطراف؛ وتقرير لجنة أوزاوا للعام

عمل ليابان جديدة". وملخص ياميوري شيمبون عن "السياسة المنية الشاملة" المؤرخ ، والذي يدافع، بين أشياء أخرى، عن الستخدام الخارجي للقوات العسكرية1995في أيار

سان ير ني سلم، وتقر لى ال ظة ع جل المحاف من أ ية ية1996اليابان حاد الهيئات التنفيذ لت اليابانية، الذي حضر بمساعدة من قبل مركز البحاث التكنولوجية المشتركة في مصرفباني؛ ـ اليا لميركي لدفاعي ا ظام ا في الن كثر ثل أ جاد تما لى إي حث ع لذي جي، وا فيسيفيكية" سيوية البا قة ال في المنط لمني ظام ا ية ودور الن ـ "امكان نون ب ير المع والتقر

يران في حز لوزراء يس ا لى رئ قدم إ لذي شؤون1996وا عن ال ية ندوة اليابان بل ال من ق الدولية؛ وكذلك عدد كبير من الكتب والمقالت التي نشرت خلل بضع السنوات الخيرة،@ تقتبس من قبل با كانت غال ها @ في توصياتها، كما أن @ وتشددا فا كثر عن @ أ با كانت غال لتي وامذكورة أعله. لخرى ال قارير ا من الت كثير سع ب طاق أو لى ن ية وع لعلم الغرب سائل ا و

أثار كتاب حرره جنرال ياباني تعليقات صحفية على1996وعلى سبيل المثال، ففي العام نطاق واسع عندما تجرأ على القول إن الوليات المتحدة يمكن أن تفشل، في ظروف معينة، في حماية اليابان وبالتالي يجب على هذه الخيرة أن تزيد من إمكاناتها الدفاعيةيل من الج ية لذاتي البر لدفاع ا قوة ا في" نو، شيرو موري سو نرال يا ظر الج ية (ان القومساعدتنا"، حدة لم يات المت يء الول عن مج فات في" الخرا يه، قات عل ثاني" والتعلي ال

).1996آذار، 4شانكاي شيمبون،

184

من قة هذه المنط في ية كثر دينام باني أ سكري يا عن دور ع صين، أو ال العالم. وإذا كان على المرء أن يحكم على حالة الرتباط الميركية، اليابانيةبأن العلقات بين هاتين @ للستنتاج على أساس الحوار العام، فسيجد مبررا

الدولتين سوف تدخل مرحلة التأزم في منتصف أعوام التسعينات. ومهما يكن من أمر، ففي مستوى السياسة العامة، كانت التوصيات التييارات لة. فالخ عاد، ومعتد حددة الب @، وم سبيا نة ن @، رزي ما ية، عمو شت بجد نوق القصوى، أي تلك التي تحمـل الطابع السلمي الصحيح (والتي صيغت بلهجةـة سلح الرئيس عادة الت قة بإ حدة) أو المتعل يات المت ية للول غة) معاد (ل@ في نا عة تخمي عادة النظر بالدستور والمتب لتي تتطلب إ ية الطرف (ا والحاد@ من @ قليل عددا لن ضوء تحدي رد فعل إقليمي وأميركي معاد) استقطبت اجدت، سلمية، إن و عة ال ية للنز ية الجماهير فإن الجاذب ،@ ما يدين. وعمو المؤلة تلشي في السنوات الخيرة، وكذلك فإن مذهبي العزلة أصبحت في حالدعم كثير من ا @ في أستقطاب ال ية الجانب، والنزعة العسكرية فشل الحادعوا سمهما داف تألقين" با ناطقين "الم عض ال من أن ب بالرغم ماهيري الجشكل مؤثرة ب مال ال جال الع بة ر @، ونخ ما هور عمو فإن الجم كذا، ما. وه عنهفي @، و يا @ حقيق سيا @ سيا قدم حل يارين ل ي من الخ @ يا مق أن أ شعرا بع خاص،

الحقيقة، فإنهما يؤديان فقط إلى تعريض الرفاهية اليابانية للخطر.قد تضمنا ها الطابع السياسي لتي سيطر علي كانت المناقشات العامة ا بصورة رئيسة خلفات في التشديد على الوضع الدولي الساسي لليابان، مععبير ية. وبت ضليات الجيوبوليت قة بالف لخرى المتعل ية ا عض الختلفات الثانو بحدد كن أن ت ثانوي، يم بع توجه را ما سة ورب هات رئي ثة توج مة ثل أدق، فثجار توجه فئة الت كا"، و جل لمير لدعاة دون خ توجه ا لي: " ما ي صنف ك وتحالمين توجه ال شطين، و لواقعيين النا توجه ا عالميين، و كاريين ال الحتهات هذه التوج جد أن طاف، ن ية الم في نها لمر، ف كن ا ما ي لدوليين. ومه اهو: حد كزي وا مام مر شغلها اهت عام وي هدف ال فس ال في ن شترك عة ت الربعالمي عتراف ال لى ال صل ع كي تح حدة ل يات المت قة بالول ستغلل العل ا باليابان، بينما يتم تجنب العداوة للسيوية دون تعريض مظلة المن الميركي

للخطر قبل الوان. ينطلق التوجه الول نقطة من القتراح القائل إن المحافظة على العلقة الميركية اليابانية الموجودة (مع العتراف بأنها غير متماثلة أو غير متوازنة)ية. ويرغب أتباعها، @ في الجيواستراتيجية اليابان @ مركزيا يجب أن تبقى محورابان وفي درجة عتراف دولي أوسع باليا بانيين، في ا شأنهم شأن معظم الياهي، مانهم في إي سة قرة الرئي كن الف لف، ول في الح ساواة من الم كبر أ

185

ثاني كانون ال في يازاوا شي م باني كيت لوزراء اليا يس ا ها رئ عبر عن سبما حلذاهب إلى القرن الحادي والعشرين سوف1993 عالم ا لى ال ، "أن النظرة إ

ير قادرتين أو غ حدة يات المت بان والول كانت اليا ما إذا لى @ ع با مد غال تعتكانت ،ول قد شتركة". و ية م ضمن رؤ سقة يادة من تأمين ق لى قادرتين عسة ية ومؤس سية الدول بة السيا لدى النخ سيطرة هذه م ظر هة الن تزال، وجتا ممسكتين بالسلطة خلل العقدين الماضيين لتين كان السياسة الخارجية اللقليمي لدور ا قة با سة المتعل ستراتيجية الرئي ضايا الجيوا في الق با. ف تقرييدة كانت مؤ يادة هذه الق جد أن يا، ن في كور لميركي بالوجود ا صين و لللى أي يود ع @ للق صدرا صفه م ها بو @ دور ضا ترى أي ها حدة، ولكن يات المت للولقة، في الحقي صين. و هة إزاء ال ضع مواج ني و لى تب فة إ ية هاد عة أميرك نزلى شديد ع لى الت يد إ حو متزا لى ن يل ع صبحت تم عة أ هذه المجمو حتى ف الحاجة إلى علقات أميركية صينية أوثق، مصنفة أهمية هذه العلقات تحت

الرتباطات بأميركا بمقدار قليل . إن التوجه الثاني ل يعارض التحالف الجيواستراتيجي لسياسة اليابان مع سياسة أميركا، ولكنه ينظر إلى أن أفضل خدمة تقدم إلى المصالح اليابانية هي العتراف الصريح والقبول بالحقيقة القائلة إن اليابان هي قوة اقتصاديةمؤثرة ية ال مع البيروقراط @ با سجم غال ظرة تن هذه الن سة. وإن صورة رئي بجارة مال الت يادات أع مع ق ية، و صناعة الدول جارة وال لوزارة الت @ يديا تقلسكرة ضعاف الع جد أن إ هذه، ن ظر هة الن في وج في البلد. و صدير والتلمن ضامنة كا كون أمير مع يه. ف حافظ عل ستحق أن ي مر ي هو أ ية اليابانصادي شتباك القت سة ال باع سيا في أت حرة لخيرة هذه ا صبح بان، ت اليا

العالمي، المر الذي يعزز بهدوء موقفها الدولي . وفي عالم مثالي، سوف يميل التوجه الثاني إلى تفضيل سياسة تتسم على القل بالحياد الواقعي، حيث تتفوق أميركا على القوة القليمية للصين وبالتالي تحمي تايوان وكوريا الجنوبية، جاعلة اليابان في وضع مريح يمكنهانوب قارة، وج من ال سي لبر الرئي مع ا ثق صادية أو قة اقت يه عل عى ف أن تر شرق آسيا. ومهما يكن المر، ففي ظل الحقائق السياسية الموجودة، نجدبا صفة ترتي باني بو لميركي اليا حالف ا بل الت عالميين تق جار ال أن فئة الت@ المخصصة للقوات المسلحة @، بما في ذلك النفقات المتواضعة نسبيا ضروريا

في المئة من الدخل القومي السنوي الجمالي1اليابانية (ل تزال دون نسبة للبلد)، ولكنهم ليسوا متشوقين إلى حقن التحالف بأي وسائل مادية مهمة

. @ إقليميا

186

تميل المجموعة الثالثة، المؤلفة من الواقعيين الناشطين لن تكون في عداد الفئة الجديدة من السياسيين والمفكرين الجيوبوليتيين. وهم يعتقدونلتزام صة وال حة، الفر ية وناج ية غن لة ديمقراط صفها دو لك، بو بان تم أن اليا@ في عالم ما بعد الحرب الباردة. وهي إذ تفعل لكي تجعل المور مختلفة فعل ذلك، فإنها تستطيع أن تحصل على العتراف العالمي الذي تستحقه بوصفهاعالم. لة في ال كبرى القلي لدول ال ين ا @ ب تأثير اقتصادي وتصنف تاريخيا مركز يس بل رئ من ق يه شير إل قد أ قوة لكثر باني ا ضع اليا هذا الو هور كان ظ و الوزراء الياباني ياسو شيرو ناكاسوني في أعوام الثمانينات، ولكن ربما كان أفضل عرض لوجهة النظر هذه قد جاء في تقرير لجنة أوزاوا المثير للجدل،

عام لذي نشر يدة: التفكير1984وا بان جد مج عمل ليا نوان "برنا وحمل العللدولة". المتجدد

هو لذي شيروا اوزاوا، وا نة، اي يس اللج سم رئ ير با هذا التقر سمي وإذ فع، أي التقرير، عن قائد سياسي مهم ظهر بسرعة على المسرح، فقد دا أمرين هما إضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة السياسية الهرمية للبلدلى أن ير ع هذا التقر حث بان. وإذ لدولي لليا ضع ا في الو ير عادة التفك وإ@ بإبقاء العلقة المنية الميركية تصبح اليابان" دولة عادية"، فقد أوصى أيضا@ آخـر عـن وجوب تخلي اليابان عن سلبيتها الدولية اليابانية، ولكنه قدم رأيـا بأن تنخرط على نحو فع�ال في السياسة العالميـة، وخاصـة في الخذ بدور بارز في جهود حفظ السلم الدولية. ولهذا الغرض، فقد أوصى التقرير برفع

الخارج. التقييدات الدستورية عن إرسال قوات مسلحة يابانية إلى@ في التشديد على كون اليابان أما الشيء الذي لم يقل ولكنه وجد ضمنا@ من العباءة @"، فد تمثل في فكرة النعتاق الجيوبوليتي المهم جدا @ عاديا "بلدا المنية الميركية. وكان المدافعون عن وجهة النظر هذه يميلون إلى التأكيدلم في التك ية، ية العالم سائل ذات الهم في الم تتردد، جب أل بان ي بأن اليا@ عن اتباع خط السير الميركي بصورة أوتوماتيكية. ومهما باسـم آسيا عوضاسائل لك الم شأن ت في موض من الغ ضع في و لوا قد ظ لمر، ف كن ا يـا، دون أن ستقبل كوري صين أو م نامي لل لقليمي المت لدور ا سة كا الحسا@ عن زملئهم التقليديين. وهكذا، ففي ما يتعلق بالمن القليمي، يختلفوا كثيرا شاطروا هؤلء الزمـلء الترعة اليابانية التي ل تزال قوية في شأن إبقاء هذه المور ضمن مسؤولية أميركا بصورة رئيسة، على أن تمارس اليابان مجرد

دور معدل أو مهدئ لي تصرف حماسي مبالغ به من قبل أميركا .

187

لواقعيين توجه ل هذا ال بدأ سعنينات عوام الت من أ ثاني صف ال في الن وسة صياغة السيا في يؤثر عام و ير ال لى التفك سيطرة ع في ال شطين النا

عام من ال لول صف ا في الن ية. ف ية اليابان مة1996الخارج بدأت الحكو ، من أن بالرغم حتى بان، ستقلة "لليا سية الم عن "الديبلوما لم ية تتك اليابانعن ية لة اليابان يترجم الجم تار أن @ اخ ما حذر دائ ية ال ية اليابان ير الخارج وزتبر، لك يع كان ذ @ (وإن كثر غموضا @ أ عبيرا سية الناشطة " بوصفها ت "الدبلوما

@ في توجهه إلى أميركا). @، أقل وضوحا تخمينا

تأثيرا قل كان أ لدوليين، فقد لذي يتعلق بالحالمين ا بع، ا توجه الرا ما ال أ@ في حقن وجهة نا لتي سبق ذكرها، ولكنه خدم أحيا من أي من التوجهات ا@ بأفراد النظر اليابانية بكلمات أكثر مثالية. وهو يميل إلى أن يرتبط جماهيريا@ دراميا @، طابعا بارزين مثل أكيو موريتا من شركة سوني الذي أضفى، شخصيالتزام اليابان الحاسم بالهداف العالمية المرغوبة على الصعيد على أهمية اثارتهم من خلل إ بان، يدعون اليا حالمون هؤلء ال كان ما @ با لخلقي. وغال اسؤوليات بء م مل ع ها ل تح ضبط لن يد"، وبال عالمي جد ظام كرة "ن لفقديم مفكرة أو طوير وت في ت ،@ يا ها السبق، عالم كون ل لى أن ي ية، إ جيوبوليت

برنامج أعمال ذي طابع إنساني من أجل المجتمع العالمي .

تتفق كل هذه التوجهات الربعة في قضية إقليمية رئيسة واحدة هي: أن ظهور أو نشوء المزيد من التعاون السيوي الباسيفيكي المتعدد الطراف هو في مصلحة اليابان. ويمكن لهذا التعاون أن تكون له، مع مرور الزمن، ثلثةشاركة صين بالم غري ال في أن ي ساعد ستطيع أن ي هو ي ية: ف تأثيرات إيجابها)؛ ويستطيع أن يحافظ على بقاء لذكاء، علي @، بشيء من ا (وأن يضع قيودا أميركا في آسيا، حتى وإن كان يعمل في الوقت ذاته على إضعاف سيطرتهابان، ضد اليا ستياء يف ال في تلط ساعد ستطيع أن ي كذلك ي يج؛ و بالتدرلق مل أن يخ نه ل يحت من أ بالرغم لخيرة. و هذه ا فوذ من ن يد تالي يز وبالمن ما جة بان در قق لليا ستطيع أن يح فإنه ي @ يا مي يابان فوذ إقلي جال ن م الحترام ألقليمي، وخاصة في الدول البحرية البعيدة عن شواطئها التي قد

ل تكون مرتاحة إزاء القوة المتنامية للصين .

@ كل وجهات النظر الربع على أن المراعاة الحذرة للصين هي تتفق أيضا أفضل من أي جهد تقوده أميركا ويهدف إلى الحتواء المباشر لهذه الدولة.

188

وفي الحقيقة، فإن فكرة الستراتيجية المقادة من قبل أميركا والهادفة إلى احتواء الصين، أو حتى فكرة التحالف الموازن غير الرسمي المقتصر على الدول الجزائرية (موجودة في جزر) التي تضم تايوان، والفيليبين، وبروناي،كبيرة ية كن ذات جاذب لم ت بان وأميركا، بل اليا من ق مدعوم سيا، وال وأندوني بالنسبة إلى مؤسسة السياسة الخارجية اليابانية. فمن وجهة النظر اليابانية،كبير لى ضغط عسكري أميركي لن يحتاج إ نوع هذا ال جد أن أي جهد من ن وغير محدود في كل من اليابان وكوريا فحسب، بل يحتمل أن يصبح، ومن خلل خلق تداخل أو تشابك جيوبوليتي ملتهب بين المصالح القليمية الصينية من ناحية،والمصالح الميركية اليابانية من ناحية ثانية (انظر الخريطة)، نبوءة

. وسوف تكون النتيجة متمثلة في منع)1)ذاتية التحقيق عن صدام مع الصينبان وتهديد الرفاهية القتصادية في الشرق النعتاق أو التحرر التطوري لليا

القصى.

وفي نفس هذا المجال، فإن قلة تفضل العكس: أي تحقيق وفاق وتكيف بين اليابان والصين. وإن النتائج القليمية لهذا العكس الكلسيكي للتحالفات@ لن ستتمثل في انسحاب أميركي من ستكون غير مستقرة أو مضطربة جدا المنطقة، إضافة إلى اللحاق السريع لكل من تايوان وكوريا بالصين، وترك@، ولن يكون كذلك إل بالنسبة اليابان تحت رحمة الصين. ليس هذا المر جذابا،@ يا سيا جيوبوليت يش رو مع تهم @، ف ما ين. وعمو من المتطرف يل عدد قل لى إ@، فليس ثمة بديل للجماع الساسي على أن الرتباط والستخفاف بها تاريخيابان ل لك، فاليا بدون ذ بان. و لك الخط الحياتي المركزي لليا قى ذ بأميركا يبسها مي نف فط ول أن تح من الن @ ستمرا @ م مدادا سها إ ضمن لنف ستطيع أن ت تيب قت قر في و ية، لة كور لة مماث من قنب ما، صينية (ورب ية لة نوو من قنبضل لج بأف يف نعا هي ك يدة ية، الوح سية الحقيق ضية السيا عل الق حق). ول ل

طريقة الرتباط الميركي بغية دفع المصالح اليابانية إلى المام.مع الرغبات الميركية لى مكان بعيد بانيين ذهبوا إ تالي، نجد أن اليا وبال بغية تعزيز التعاون العسكري الميركي الياباني، بما في ذلك، المجال الذيسيوية صيغة ال لى" ال حدد إ صى "الم شرق الق من "ال @ بارا @ اعت سعا بدو متو ي@ مع ذلك،وسعت الحكومة @. وانسجاما الباسيفيكية" ذات البعاد الكثر اتساعا

كان بعض اليابانيين المحافظين قد تعرضوا للغراء بفكرة إقامة ارتباط خاص بين( شكلت رابطة برلمانية يابانية تايوانية لكي تطور1996اليابان وتايوان، وفي العام

هذا الهدف، فكان رد الفعل الصيني، حسبما تم التنبؤ به، معاديا.

189

عام ية ال في بدا @ ضا ية أي عرف1996اليابان ما ي في ظر عادت الن ندما أ ع بالخطوط الرئيسة عن الدفاع الميركي الياباني، مجال استخدامها المحتمل للقوات الدفاعية اليابانية من "عمليات الطوارئ في الشرق القصى" إلى" عمليات الطوارئ في المناطق المجاورة لليابان". وإن رغبة اليابان في جعل أميركا موافقة على، ومتكيفة مع هذه المسألة كانت ذات دوافع ذات صلةسيا، في آ يل مد طو ية ل ية الباق قوة الميرك ثارة إزاء ال شكوك الم لة ال بإزالق من ق بدو ما ي صين، و صعود ال في لة قة المتمث لخرى المقل نواحي ا وال تشعر به أميركا إزاء هذا الصعود الذي يستطيع في نقطة ما في المستقبل أن يستمر في فرض خيار غير مقبول على اليابان: فإما أن تقف مع أميركا

ضد الصين، أو تقف، بدون أميركا وحلفائها، مع الصين.ضاد1 باني الم لميركي اليا حالف ا كبرى والت صين ال ين ال شابك ب - الت

للصين.- التحالف الميركي الياباني المضاد للصين.2- التشابك مع الصين بوصفها قوة عالمية.3- البحر العربي.4- الهند.5- الباكستان.6- أفغانستان.7- أوزبكستان.8- كازاخستان.9

- روسيا.10- منغوليا.11- الصين.12- اليابان.13- المحيط الهادي الشمالي.14- أندونيسيا.15- ماليزيا.16- ماليزيا.17

190

- بورما.18- لوس.19- تايلند.20- كمبوديا.21- فيرغيزيا 22- توركمنستان23

@ على مسألة وبالنسبة إلى اليابان، فإن هذا المأزق الجوهري يحتوي أيضا تاريخية: فبما أن تحول هذه الدولة إلى قوة إقليمية مسيطرة لم يكن هدفا،@ @ واقعيا @ ليس أمرا @ للحياة، وبما أن التحول إلى قوة عالمية شاملة فعل قابلقائدة لة لى دو حول إ قق الت ستطيع أن تح بان ت لك أن اليا عن ذ تج فإنه ينستوى لى الم سلم ع فظ ال يات ح في عمل شيط ها الن عبر انخراط @ يا عالم العالمي وفي التطور القتصادي. وإذ تستفيد من التحالف الميركي الياباني لضمان استقرار الشرق القصى، ولكن بدون جعل هذا الستقرار يتطور إلىبان، تستطيع أن تعمل بأمان على تنفيذ ها، أي اليا تحالف مضاد للصين، فإن@ مؤسساتيا مهمة عالمية مؤثرة ومتميزة بوصفها تلك القوة التي تطور تعاوناكثير قوى ب صبح أ بان أن ت ستطيع اليا كذا ت ية. وه كثر فعال @ وأ يا @ حقيق يا دول وتعادل في نفوذها العالمي دولة مثل كندا، أي تصبح دولة محترمة من أجللة ل ته دو لوقت ذا في ا ستكون ها ها ولكن ها وقوت ناء لثروت ستخدامها الب ا

يخافها أحد ول يستاء منها أحد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

191

التكيwف الجيواستراتيجي لميركا

خذ بان تأ من أن اليا كد ية أن تتأ سة الميرك مة السيا كون مه جب أن ت ينع لقليمي ل يم لبروز ا بة ا لى مرت صين إ صعود ال يار، وأن هذا الخ ثل بملترويض سيوية. وإن الجهد المعد� قوة الشرق آ لثي المستقر لل توازن المث الشمل ستقر ي هات وم ثي التجا عل ثل لى تفا ظة ع صين والمحاف بان وال الياية سية الميرك هارات الديبلوما حاد الم حو لى ن هف ع سوف ير @ ضا كا أي أميرسابق سيخ ال لى التر لب ع فإن التغ ،@ ما لميركي. وعمو سي ا يل السيا والتخنب باني وتج صادي اليا صعود القت عم، ال سبما يز شكله، ح لذي ي طر ا للخ المخاوف من القوة السياسية الصينية، يساعدان في إنعاش وتغذية واقعية باردة في السياسية التي يجب أن تستند على حسابات استراتيجية دقيقة أيصينية قوة ال توجه ال لدولي وكيف جاه ا في الت ية قة اليابان توج�ه الطا "كيف

القليميين. إلى التوافق والتكيفلبر في ا لق لى أن تخ قادرة ع كا ستكون أمير قط قة ف هذه الطري وببا لدور أورو ية من الناحية الجيوبوليت @ @ متجانسا الرئيسي من أو راسيا معادل في الحدود المحيطية الغربية لوراسيا، وهذا يعني، إقامة بنية لقوة إقليمية@ للحالة الوروبية، فلن معتمدة على مصالح مشتركة. ومهما يكن المر وخلفاكن، شرقي. ول سي ال لبر الرئي في ا طي سر ديمقرا @ رأس ج فورا هر يظ@ عن ذلك، يجب على التحالف مع اليابان المعاد توجيهه في الشرق وعوضابارزة صين ال مع ال لميركي يف ا @ للتك سا صفه أسا خدم بو صى أن ي الق

والمتفوقة إقليميا. وبالنسبة إلى أميركا، فإن عدة استنتاجات جيواستراتيجية مهمة تأتي من تحليل القسمين السابقين من هذا الفصل: فالمعرفة السائدة عن أن الصين@ من هذه الدولة، وتعزز الصابة بجنون هي القوة العالمية الثانية تخلق هوساية صين العدائ لة ال من دو خاوف ها. وإن الم صين ذات ضمن ال مة العظ@ عن القوة العالمية الثانية،هي، والعدوانية التي ستكون قبل وقت ليس بعيدا في أفضل الحالت، سابقة لوانها؛ وكذلك، ففي أسوأ الحوال، يمكن لهذه@ غير المخاوف أن تصبح نبوءة ذاتية التحقيق. وينتج عن ذلك، أنه سيكون أمرا مثمر أن ينظم تحالف معد� لحتواء صعود الصين إلى قوة عالمية. وإن ذلكفي ية. و لة معاد @ دو يا مؤثرة إقليم صين ال كون ال قط أن ت ضمن ف سوف يية قة الميرك هد العل سوف يج نوع هذا ال من هد فإن أي ج ته، لوقت ذا احالف. هذا الت ضون سوف يعار بانيين ظم اليا @ أن مع ما دام محتمل ية اليابان وبالتالي، يجب على الوليات المتحدة أن تكف� عن الضغط على اليابان لكيسيفيكية. وإن سيوية البا قة ال في المنط كبر ية أ سؤوليات دفاع مارس م ت

192

الجهود في هذا المجال سوف تعمل فقط على إعاقة نشوء علقة مستقرة بين اليابان والصين، بينما تؤدي ،في الوقت ذاته إلى تعزيز عزل اليابان في

هذه المنطقة .@ قوة عالمية، ولنه، ولكن لنه ل يحتمل في الحقيقة أن تصبح الصين حالتواء سة الح خذ بسيا تم ال مة أن ي من الحك كون لن ي ته سبب ذا هذا ال وليا. هام عالم عب مل الصين كل يه أن تعا لقليمي للصين، فمن المرغوب ف التي بة ا قع أو المرت ها المو سع ومنح لي أو عاون دو لى ت صين إ سحب ال ما أ تتوق إليها، فسوف يكون له تأثير في تشذيب حدة الطموحات القومية لهذه الدولة. والخطوة الهامة في هذا التجاه ستكون متمثلة في ضم الصين إلىسبع لدول ال عة ا عرف بمجمو ما ي بارزة، أو عالم ال لدول ال سنوية مة ال الق

الكبرى، وخاصة بعد أن دعيت روسيا إلى حضور هذه القمة . وبالرغم من المظاهر الخارجية، فإن الصين ل تملك في الحقيقة خيارات@ إلى استراتيجية مهمة. وإن النجاح القتصادي المستمر للصين يبقى معتمدا حد كبير على تدفق رأس المال إلى السواق الجنبية، المر الذي يح�د كثيرا من خياراتها. ثم إن التحالف مع روسيا غير المستقرة والتي تعاني من الفقرية للصين (وبالنسبة إلى روسيا، ز المكانات القتصادية أو الجيوبوليت عز� لن ي@ جيواستراتيجيا فإنها سوف تعني التبعية للصين). ولذا، فإن ذلك ليس خيارا@، تكتيكيا، لكل من الصين وروسيا أن @ مغريا @ للحياة، حتى وإن كان أمرا قابل@، فإن مساعدة الصين ليران والباكستان هي تتعامل مع هذه الفكرة. وعموما أكثر أهمية لها من الناحيتين القليمية والجيوبوليتية في المدى القرب، ولكنسعي عن أو ال حث ضرورية للب طة النطلق ال قديم نق يؤمن ت لك ل حتى ذحالف "المضاد قوة العالمية. وكذلك، يمكن للت بة) ال لى موقع (مرت الجدي إيق بأن الطر شعر صين ت بدأت ال لخير إذا يار الملذ ا صبح خ نة" أن ي للهيم يغلق على طموحاتها القومية أو القليمية من قبل الوليات المتحدة (وبدعمهم قوا كل مل أن يب لذين يحت قراء ا حالف الف سيكون ت نه بان). ولك من اليا

فقراء لزمن ما، قد يطول، في المستقبل..@ كبرى بوصفها قوة مسيطرة إقليميا لى الوجود دولة صينية قد تظهر إ وبهذا الشكل، فإنها قد تحاول أن تفرض نفسها على جيرانها بطريقة تؤدي@؛ أو يمكن أن تكتفي بممارسة نفوذها على نحو لى عدم الستقرار إقليميا إ

غير مباشر بأن تحافظ على تاريخها المبريالي السابق.سم حترام مت جال ا نة أو م سم بالهيم فوذ مت جال ن هور م مال ظ ما احت أبه لذي يحتفظ @ على الطابع الوحشي والستبدادي ا يا بالغموض فيعتمد جزئ

193

النظام الصيني، كما يعتمد في جزء آخر منه على الطريقة التي يتصرف بها اللعبون الخارجيون الرئيسيون، ول سيما أميركا واليابان، إزاء ظهور الصين الكبرى. وإن سياسة السترضاء يمكنها أن تشجع على اتخاذ وضع أو موقف@؛ ولكن سياسة العتراض فقط على ظهور مثل هذه الدولة صيني أكثر حزما@ إلى نتيجة مماثلة. فالوفاق الحذر على، او التكيف الصينية سوف تؤدي غالباستين هاتين السيا ين صل ب خط الفا لدقيق لل سم ا ضايا، والر عض الق مع، ب

سوف يؤديان إلى تجنب كلتيهما. وفي أي حال، يمكن للصين الكبرى أن تمارس في بعض مناطق أوراسيافي كا كبرى لمير ستراتيجية ال صالح الجيوا مع الم يا يتلءم @ جيوبوليت فوذا ن أوراسيا المستقرة والتي توجد فيها أنظمة حكم تعددية سياسيا. وعلى سبيل@ حرية روسيا ما �د حت يد بآسيا الوسطى يقي المثال، فإن اهتمام الصين المتزامل عادة التكا شكال إ من أ شكل جاز أي لى إن سعيها إ لدى مل في الع السياسي في المنطقة بإشراف موسكو. وفي هذا الخصوص، وفي المجاللى ية إ صين المتنام جة ال جد أن حا بي)، ن سي (العر يج الفار لق بالخل المتع الطاقة تملي وجود اهتمام مشترك لدى الصين وأميركا في المحافظة على حرية الوصول إلى مناطق استخراج النفط وعلى الستقرار السياسي فيها.في ند حات اله يد طمو ستان يق صين للباك عم ال فإن د ثل، حو مما لى ن وع@ إلى التعاون مع روسيا في ما إلحاق هذه الدولة بها ويضعف ميل الهند أيضا

يتعلق بأفغانستان وآسيا الوسطى.سيبيريا شرق طوير في ت باني صيني واليا خراط ال فإن الن ،@ يرا وأخشف جب أن تكت لقليمي. وي ستقرار ا يز ال في تعز ساعد @ أن ي ضا ستطيع أي ي

.)1)هذه المصالح المشتركة عبر حوار استراتيجي دائبمع ها صادم في صينية أن تت حات ال كن للطمو ناطق يم @ م ضا جد أي توهذه كانت سيما إذا @)، ول ضا ية أي صالح اليابان مع الم ية (أو صالح الميرك المجدا. @ فا كان مألو بأنه @ يا �سم تاريخ يف ات يك عن عبر تكت ستلحق حات الطمو

وينطبق ذلك بشكل خاص على جنوب شرق آسيا، وتايوان، وكوريا.

عام )1( في ال ماع، في اجت حددت، قد نت لدفاعيين1996 ك لمنيين وا سؤولين ا مع الم ، @ غامضة عن عمد) المناطق التالية ذات الهمية @ صيغا @ أحيانا الكبار في الصين (مستخدما

@ لمثل هذا الحوار: ـ 2ـ جنوب شرق آسيا المسالم؛ 1الستراتيجية المشتركة بوصفها أساسا@ عن الشواطئ؛ ـ 3عدم استخدام القوة في حل القضايا المتنازع عليها والموجودة بعيدا

@؛ ـ التوازن6ـ استقلل آسيا الوسطى؛ 5ـ الستقرار في كوريا؛ 4إعادة توحيد الصين سلمياين الهند والباكستان؛ @؛ 7ب @ ومعتدلة سياسيا بان دينامية اقتصاديا ـ كون روسيا8ـ كون اليا

مستقرة، ولكنها غير قوية جدا.

194

سعة ساحات وا لى م شر ع @، ومنت با @ غال جدا ني سيا غ شرق آ نوب إن ج@ من منظور سهولة ضم�ة حتى من قبل دولة @، وهو ببساطة كبير جدا جغرافيالى @ ع جدا سم @، ومق ضا @ أي جدا ضعيف بل، في المقا نه، ية، ولك صين القو الضع في مو قل، لى ال صبح، ع ها أن ي صعب مع جة ي سي،لدر صعيد السيا البالوجود ز عز� صين، والم لقليمي لل فوذ ا ثم إن الن صين. بل ال من ق حترام امل عالم، يجت من ال قة هذه المنط كل دول في صيني صادي ال مالي والقت الكبر كلما ازدادت قوة الصين. والكثير يعتمد على كيفية استخدام @ أن ي ما حت@ في ما يتعلق بكون أميركا ذات الصين لهذه القوة، ولكن ليس المر واضحا مصلحة خاصة في معارضة هذه القوة مباشرة أو في أن تصبح متورطة في مثل هذه القضايا، كالنزاع على بحر الصين الجنوبي. ويملك الصينيون خبرةساوية (أو المتسمة ير المت مع العلقات غ بذكاء مل في التعا كبيرة تاريخية @ ذاتية (على بالتبعية)، وسيكون بالتأكيد من مصلحة الصين أن تمارس قيودا�ب الخرين المخاوف القليمية من المبريالية الصينية. فهذا نفسها) لكي تجنمات عض النغ @ أن ب ما صين (عل @ لل ضادا @ م يا � أقليم فا �د تحال ل قد يو خوف ال المتصلة بذلك بدأت تظهر في التعاون العسكري الندونيسي _ الوسترالي الوليد)، كما قد يدفع هذا التحالف باحتمال كبير إلى السعي للحصول علىصة كبرى، وخا صين ال ستراليا. إن ال بان، وأ تدة واليا يات المح من الول عم د@ وبنشاط أكبر إلى بعد استيعاب هونغ كونغ، سوف تسعى بشكل مؤكد تقريباهم أن من الم سي. و صيني الرئي لبر ال لى ا تايوان إ ضم عادة لى إ مل ع العصل لت بالف قط أن قب ها سبق ل لم ي صين في أن ال لة قة المتمث قدر الحقي ن النهائي لتايوان عنها. وبالتالي، ففي نقطة ما، يمكن لهذه القضية أن تؤديهذا الصدام تائج لوجه. وسيكون انعكاس ن @ لى صدام أميركي صيني وجها إستقبلية صادية الم فاق القت حد. فال صى لى أق مدمرة إ ين كل المعني لى ع للصين سوف تعاني من انتكاسة؛ ويمكن أن تصبح ارتباطات أميركا باليابان@؛ وكذلك يمكن أن تخرج الجهود الميركية الهادفة إلى خلق توازن مجهدة جدا

مستقر للقوة في أوراسيا الشرقية عن خطها الصحيح. ولذا، فمن الضروري أن تحقق على نحو متبادل أقصى وضوح في هذهفي صين قر ال مل أن تفت كان يحت حتى إذا يه. و حافظ عل ضية وأن ت القتايوان عنوة، فعلى ها من ضم لتي تمكن لى الوسائل ا المستقبل المنظور إ بكين أن تفهم، وأن يتم إقناعها بشكل موثوق، أن القبول الميركي بمحاولةقوة ستخدام ال نوة، أي با ها ع تايوان إلي ضم عادة لى إ فة إ صين الهاد ال@ لوضع أميركا في الشرق القصى، وبالتالي ل العسكرية، سوف يكون مدمرا

195

لم تكن تستطيع هذه الخيرة أن تبقى، في هذه الحال، سلبية عسكريا إذا تايوان قادرة على حماية نفسها.

تايوان ناء تدخل ليس لصالح ب عبير آخر، فإن أميركا سوف تضطر لل وبتفي ية صالحها الجيوبوليت لى م ظة ع جل المحاف من أ بل سب، صلة فح منف.@ جدا هم فرق م يز أو ال هذا التمي ضا. وإن سيفيكية أي سيوية البا قة ال المنطقاء في ب صة صلحة خا بدأ، أي م يث الم من ح ها، يس ل حدة ل يات المت فالولقى، جب أن يب كان، وي سمي ضعها الر فإن و قة، في الحقي صلة و تايوان منفمن سعى لتي ت قة ا كن الطري قط،ول حدة ف صينية وا لة جود دو في و @ متمثلصالح في الم تؤثر ها أن ضم) يمكن يد (ال عادة التوح لى إ صين إ ها ال خلل

المر. الميركية الحيوية، وعلى الصينيين أن يكونوا مدركين بوضوح لهذاسألة ثارة م @ ل شروعا @ م مبررا كا طي أمير تايوان تع ضية فإن ق كذلك، وفي تدخل ها بال تبرر اتهام صين دون أن مع ال ها في تعاملت سان قوق الن حكرر أميركا كلمها لبكين @ أن ت ما ية الصينية. ومن الملئم تما الشؤون الداخل@ وأكثر عن أن إعادة التوحيد سوف تتم فقط عندما تصبح الصين أكثر ازدهاراتايوان جذب قادرة على ستكون لتي هي ا ديمقراطية. وهذه الصين فقط كون لن ت @ ضا ستعدة أي كون م لتي ت كبرى ا صين ال ضمن ال ستيعابها وا كونفدرالية معتمدة على المبدأ القائل: "دولة واحدة، وعدة أنظمة". وفي أي حال، وبسبب تايوان، فسيكون من مصلحة الصين أن تعزز احترامها لحقوق

السياق. النسان كما أنه من الملئم لميركا أن تعالج المسألة في هذا وفي الوقت ذاته، ينبغي على الوليات المتحدة، إذ تريد المحافظة علىساهمة لي م شرة ير مبا شرة أو غ لدعم مبا عن ا نع صين، ان تمت عدها لل وعوام التسعينات نقلت تايوان. ففي أ بة أو موقع لى رفع مرت هدف إ ية ت دولعن أن @ عا تايوان انطبا حدة و يات المت ين الول سمية ب صالت الر عض الت بلة ها دو تايوان باعتبار مل بدأ، تعا يث الم من ح بدأت، حدة يات المت الول@، شأنه منفصلة (مستقلة)، وإن الغضب الصيني إزاء هذه القضية كان مفهوماتايوانيون سؤولون ال بذله الم لذي ي هد ا ية الج من تقو صيني ستياء ال شأن المن أجل الحصول على اعتراف دولي بوضع تايوان المنفصل (أو المستقل).

تالي، يجب أل تخجل الوليات المتحدة من أن توضح المور عن أن وبالير لى تغي لخيرة الهادفة إ هذه ا @ بجهود تأثر سلبا تايوان سوف ي موقفها إزاء قة كم العل لتي تح يل، وا مد طو نذ أ مة م مد والقائ موض المتع حالت الغ الصينية التايوانية. وفضل عن ذلك، فإذا أصبحت الصين مزدهرة وديمقراطيةلق كاس متع لى أي انت نغ ع نغ كو ستيعابها لهو صها أو ا طو امتصا لم ين و

196

عن ضائق عبر الم جدي حوار لميركي ل شجيع ا فإن الت ية، بالحقوق المدن شروط إعادة التوحيد الفعلي سوف يساعد أيضا على توليد ضغط من أجل@، في الوقت التحول المتزايد إلى الديمقراطية ضمن الصين، بينما يتم أيضاحدة يات المت ين الول @ ب قا سع نطا ستراتيجي أو يف ا فاق أو تك يز و ته، تعز ذا

والصين الكبرى .@ في شمال شرق آسيا يا تستطيع كوريا، وهي الدولة المحورية جيوبوليتسوف ستقبلها ما أن م صين، ك كا وال ين أمير نزاع ب @ لل صدرا ية م صبح ثان أن تما بان. و كا واليا ين أمير قة ب باط أو العل في الرت شر شكل مبا @ ب ضا يؤثر أيين قت، ب في أي و شب، حرب تن عة إزاء ير مني سمة وغ يا مق مت كور داقوات فإن ال ثروات، نى و يد غ لذي يتزا نوب ا ستقر والج ير الم شمال غ الية. وإن أي انسحاب يرة الكور في شبه الجز قاء ية سوف تضطر للب الميركيدة حرب جد يل ب مال التعج يادة احت لى ز يؤدي إ لن جانب حادي ال كي أ أميرجود هاء الو لى إن مالت، إ كل الحت في ،@ شرا كون مؤ سوف ي بل سب، فحستمرار في ا كر صعب أن نف من ال ضا. و بان أي في اليا لميركي سكري ا العلرض لى ا ية ع قوات الميرك ستمر لل شر الم لى الن ماد ع في العت بان اليا اليابانية غداة التخلي الميركي عن كوريا الجنوبية. أما إعادة التسلح السريعلى ية إ خرى مؤد تائج أ يك بن @، ناه مال لكثر احت جة ا ستكون النتي بان ف في اليا

عدم الستقرار الواسع النطاق في هذه المنطقة من العالم ككل.لق سوف تخ يا يد كور عادة توح مل أن إ من المحت لمر، ف كن ا ما ي ومهفي ستبقى ية قوات الميرك كانت ال طرة. وإذا ية وخ ية جد مآزق جيوبوليت@ من قبل الصينيين بوصفها موجهة ما ها حت كوريا الموحدة، فسوف ينظر إليعادة صينيون بإ بل ال يه أن يق شكوك ف من الم قة، ف في الحقي صين. و ضد ال التوحيد في ظل هذه الظروف. وإذا تمت إعادة التوحيد هذه على مراحل،سيا ضه سيا سوف تعار صين فإن ال ناعم"، بالهبوط ال عرف " ما ي ضمنة مت وتدعم تلك العناصر في كوريا الشمالية التي بقيت معارضة لعادة التوحيد. أما إذا تمت إعادة التوحيد بالعنف مع "النزال المدمر" في كوريا الشمالية،فإن صيني، ظور ال من المن صيني. و سكري ال تدخل الع حتى ال ستبعد فل ي كوريا المعاد توحيدها لن تكون مقبولة إل إذا لم تكن في الوقت ذاته امتدادا@ للقوة الميركية (مع وجود اليابان في الخلفية كمنصة وثب أو نقطة مباشرا

انطلق).قوات أميركية على بدون يا المعاد توحيدها لمر، فإن كور ومهما يكن ا@ إلى شكل من الحياد بين الصين @ أن تنجذب أول أراضيها سوف يحتمل تماما@ بالمشاعر المعادية لليابان المتبقية والتي @، وجزئيا واليابان، ثم تندفع تدريجيا

197

يد والجزم لى التوك @ إ لكثر ميل فوذ الصيني ا ما نحو مجال الن تزال قوية، أ ل من ما جة سم بدر جال المت هذا الم فس حو ن سي أو ن صعيد السيا لى ال عما إذا قة ب ضية المتعل ندئذ الق شأ ع سوف تن سة. و قة وكيا لكثر ر حترام ا ال كانت اليابان ستظل راغبة في أن تخدم باعتبارها القاعدة السيوية الوحيدة للقوة الميركية. ويمكن القول إن القضية ستكون، في أقل الحوال ملءمة، مثيرة للنقسام إلى أقصى حد ضمن الدوائر السياسية الداخلية في اليابان. وإن أي تقليص ناجم عن ذلك في مجال وصول القوات العسكرية الميركية (انتشارها) في الشرق القصى سوف يجعل، بدوره، المحافظة على توازن أوراسي مستقر للقوة أكثر صعوبة. وهكذا، فإن هذه العتبارات سوف تعزز الرهانات الميركية واليابانية على الوضع الراهن الكوري (وإن كان ذلك يعودضع هذا الو ير جب تغي كان ي ما، إذا حد لى لة إ سباب مختف لة ل كل حا في من ضع في و ضل @ ويف جدا حل بطيئة لى مرا حدث ع جب أن ي هن، في الرا

الوفاق أو التكيف القليمي الميركي الصيني المعمق) .ية كورية حقيقية سوف تسهم إلى لوقت نفسه، فإن تسوية يابان وفي ايد عادة توح ية إ لي عمل @ ستقرارا كثر ا ية أ ية إقليم يق خلف في تحق كبير حد نهائية. وإن التعقيدات الدولية المختلفة التي يمكن أن تنجم عن إعادة دمجلى يؤدي إ يا، مما بان وكور ين اليا يتين سوف تلطف بتسوية حقيقية ب الكورهذين ين يد ب حو متزا عاوني وجامع على ن طابع ت سية ذات نشوء علقة سيا@ في تطوير هذه @ حساسا لدين. وتستطيع الوليات المتحدة أن تلعب دورا البيق خذت لتحق لتي ات ية ا طوات النوع من الخ كثير فإن ال ،@ ما سوية. وعمو التلتي @ (وا قا يا لح يا وبولون ين ألمان سوية ب @ والت سية أول ية الفرن سوية اللمان التحتى شتركة و ية الم مج الجامع من البرا ثال، سبيل الم لى حت، ع تراو التشكيلت العسكرية الموحدة)، يمكن أن تكيف لتصبح ملئمة لهذه الحالة.سهل، سوف ت @ يا ستقرة إقليم شاملة وم ية ية كور شراكة يابان فإن كذلك، و بدورها، الحضور أو الوجود الميركي المستمر في الشرق القصى حتى بعد

. @ توحيد كوريا غالبابان نا إن علقة سياسية وثيقة مع اليا ول يحتاج المر حتى للتأكيد إذا قلكانت سواء أ كن ية. ول ستراتيجية العال كا الجيوا صلحة أمير في م ستكون قدرة لى مد ع لمر يعت فإن ا كا، @ لمير شريكا @، أم سا @، أم مناف عا بان تاب اليابانيين على أن يحددوا، بوضوح أكثر، نوعية الهداف الدولية الميركيين والياية @، وأن يرسموا بدقة عال لى تحقيقها عموما لداهما إ لتي يجب أن يسعى ب ا خط الفصل الذي يفصل بين المهمة الجيواستراتيجية الميركية في الشرق القصى من ناحية وبين الطموحات اليابانية إلى دور عالمي من ناحية ثانية.

198

سة حول السيا لداخلي حاد ا جدل ال من ال بالرغم بان، و لى اليا سبة إ وبالنيس شد الرئ شكل المر تزال ت كا ل قة بأمير فأن العل ية، ية اليابان الخارجتوجه، قدت ال لتي ف بان ا عالمي. فاليا جاه ال بان) بالت سها، (أي اليا لحسا والساعية إما إعادة التسلح أو إلى تكيف ووفاق منفصلين مع الصين، سوفلدور الميركي في المنطقة السيوية الباسيفيكية وتعمل على إغلق تنهي ا@ من أميركا، واليابان، @، ويضم كل نشوء ترتيب ثلثي الطرف ومستقر إقليميا والصين. وهذا سيؤدي بدوره إلى منع أو إعاقة تشكيل توازن سياسي تديره

أميركا في أوراسيا كلها . وباختصار فإن اليابان الفاقدة للتوجه ستكون مشابهة لحوت مرمي علىنه يتصرف على قوة، ولك حول ول له كون يدور دون أن ي ندفع و الشاطئ يستطيع أن ها ل ت سيا، ولكن ستقرار ل عدم ال سبب ها أن ت طر. ويمكن حو خ ن@ للحياة للميزان المؤدي إلى الستقرار الذي تحتاجه أميركا، @ قابل تخلق بديلحات مع الطمو �ف لى التكي قادرة ع كا كون أمير لن ت صين. و بان، وال واليا القليمية للصين والحد من تظاهراتها العتباطية إل بوساطة تحالف وثيق معهات ثي التجا فاق ثل ستنباط و كن ا قط يم ساس ف هذا ال لى بان. وع اليايادة صين، والق لقليمي لل فوق ا كا، والت ية لمير قوة العالم ضم ال قد، وي ومع

الدولية لليابان .قوات من ال @ يا جودة حال ستويات المو يض الم لك أن تخف من ذ ستنتج نبان (وامتداداتها في كوريا)، في المستقبل المنظور ليس الميركية في اليا@ فيه. ومهما يكن المر، وحسب نفس المبدأ، فإن أي زيادة هامة @ مرغوبا أمرابانيين ليست يتي والحجم الفعلي للجهد العسكري لليا في المجال الجيوبول@ على تنفيذ با @ سيحر�ض غال @ مهما @ أميركيا مرغوبة أيضا. وكذلك، فإنه انسحابا برنامج تسلح ياباني رئيس في سياق حالة عدم التوجه الستراتيجي المسببة لعدم الستقرار بينما ل يستطيع الضغط الميركي الهادف إلى جعل اليابان@ أكبر إل أن يدمر آفاق واحتمالت الستقرار القليمي، @ عسكريا تستأنف دورابان كبرى، ويحرف اليا مع الصين ال لقليمي الوسع قة التكيف ا ويسبب إعاية تالي يعقد الجهد الهادف غلى رعا كثر نجاعة، وبال ية أ عن تنفيذ مهمة دول

التعددية الجيوبوليتية المستقرة في أوراسيا كلها.@ أن اليابان، إذا كان عليها أن تدير وجهها إلى العالم وبعيدا ونستنتج أيضا@، بحيث أن مصلحتها @ خاصا @ ذا معنى وموقعا عن آسيا، فيجب أن تعطى حافزا@ للصين، التي تستطيع أن تسعى إلى القوة القومية تخدم عندئذ جيدا. وخلفافوذا قق ن ستطيع أن تح بان ت فإن اليا ية، قوة إقليم @ صبح أول بأن ت ية العالم@ بتجنبها السعي إلى أن تكون قوة إقليمية. ولكن ذلك يجعل من المهم عالميا

199

ها شريك خاص لميركا في مهمة عالمية ل بان أن كبر أن تشعر اليا بدرجة أ@ عن كونها مفيدة اقتصاديا. ولذا، فإن أميركا تقل في كونها مرضية سياسيا@ إذا أخذت في العتبار تبني اتفاقية تجارة حرة أميركية يابانية، ستفعل جيداهذه ثل ستقدم م شتركا. و @ م يا @ يابان يا @ أميرك صاديا @ اقت جال بذلك م قة خالصادي ين اقت نامي ب بط المت لى الر سمية ع صفة الر ضفي ال لتي ت طوة، ا الخستمر جود الم من الو كل لى ية إ مة الجيوبوليت ساس أو الدعا لدين، ال الب

.)1)لميركا في الشرق القصى وإلى الشتباك العالمي البناء لليابانبان، بالنسبة نه يجب أن تكون اليا قول: إ لخير يمكن ال وفي الستنتاج ابل للنتشار عاون دولي قا ناء نظام ت @ في ب لى أميركا، شريكا حيويا ورئيسا إ@ عسكريا نام، ولكن دون أن تكون بصورة رئيسة حليفا عاوني مت وذي طابع تفي صين. و لقليمي لل فوق ا ضد الت صراع عد لل مي م يب إقلي في أي ترت ها لمع مل في التعا كا @ لمير يا @ عالم شريكا كون بان أن ت لى اليا جب ع قع ي الواصين صبح ال جب أن ت ية. وي شؤون الدول يد لل مل الجد مج الع كرة أو برنا مفيدي جال التقل في الم كا صوي لمير شرق أق كز ال @ المرت يا قة إقليم المتفوسي، قوى الورا يزان ال يز م في تعز لخيرة هذه ا ساعدة قوة، م سة ال لسياهذا في ثل سيا دور مما شرق أورا في كبرى صين ال كون لل لى أن ي ع

الخصوص لدور أوروبا الموسعة في غرب أوراسيا.الخاتمة

ستراتيجية فذ جيوا حدة وتن يات المت ضع الول كي ت لوقت ل حان ا قد لمن جة هذه الحا تأتي ها. و سيا كل مد لورا لة ال شاملة، وطوي لة، و متكامقوة لن ال هي ا كا ما أن أمير نتين ه يتين اث قتين جوهر ين حقي عل ب التفا العظمى العالمية الوحيدة، وأن أوراسيا هي المسرح المركزي للعالم. ومنقارة الوراسية سيكون ذا أهمية ما يحدث من توزيع للقوة في ال هنا، فإن

حاسمة للتفوق أو السيادة الميركية وللرث التاريخي لميركا.في ها من نوع يدة يزة أو فر هي متم ية ية الميرك سيادة العالم إن الكثير من ملمح النظام نوع جديد يعكس ال الحجم والطابع.فهي هيمنة من @ للنتشار. وإن @، وقابل @، ومرنا الديمقراطي الميركي الذي يتميز بكونه تعدديالميركي لدور ا هي ا ها كن تحقق لتي أم نة ا هذه الهيم ية ل ظاهرة الجيوبوليت اليوم النقطة حتى ال كان لذي لبر الرئيسي الوراسي، وا في ا ير المسبوق غ

- وضع كورت تونغ في مقاله "ثورنة سياسة أميركا إزاء اليابان" في مجلة "السياسة)1(شتاء ية" ( فوائد1997-1996الخارج لى ال @ إ شيرا بادرة م هذه الم مة ل ضية مه حدد ق يث ) ح

القتصادية المتبادلة التي ستنجم عنها.

200

الساس، أو نقطة النطلق لكل المتنافسين السابقين على القوة العالمية. فأميركا هي الن الحكم (الذي يحكم بين اللعبين المتنافسين) في أوراسيا،لة للحل دون اشتراك أميركا أو سية رئيسة قاب نه ل يوجد قضية أورا @ أ ما عل

على نحو مضاد لمصالحها. إن كيفية تعامل أميركا وتكيفها مع اللعبين الجيواستراتيجيين الرئيسيينية لدول المحور ها للمحاور أو ا ية إدارت سية وكيف على رقعة الشطرنج الورامدى جتين ل ستين أو حر ستكونان حسا سيا في أورا سة ية الرئي الجيوبوليتبا في أورو سيادة. ف هذه ال ستقرار كا ول ية لمير سيادة العالم ستمرار ال ايا في كونهما اللعبين الرئيسيين، كما يجب أن سوف تستمر فرنسا وألمانسر سيع رأس الج يز وتو في تعز @ كا متمثل كزي لمير هدف المر كون ال يية لوراسيا. وفي الشرق لديمقراطي الموجود في الحدود المحيطية الغرب احو لى ن يس ع صين ذات دور رئ كون ال مل أن ت سي يحت صى الورا الق متصاعد، ولن يكون لميركا موطئ قدم سياسي في البر الرئيسي السيويعزز بشكل ناجح الجماع الجيواستراتيجي الميركي الصيني. وهكذا لم ي ما ية صين المتنام سعة وال با المتو ين أورو سحة ب فإن الف سيا، كز أورا في مر فحتى قل لى ال @، وإن ع يا سود جيوبوليت @ أ با قى ثق سوف تب @ يا صاعدة إقليم وال تحل روسيا صراعها الداخلي في ما يتعلق بالتحديد الذاتي لهويتها في فترة ما بعد المبريالية، بينما تهدد المنطقة الموجودة في جنوب روسيا، أي دول@ للنزاع التني والمزاحمة أو التنافس بين البلقان الوراسية، بأن تصبح مرجل

القوى العظمى .من لكثر ما في المستقبل، ورب لوقت عض ا سياق، وخلل ب هذا ال وفي جيل واحد، فإن موقع أميركا كقوة أولى في العالم يحتمل أن يتم التنافس عليه من قبل أي طرف أو دولة متحدية منفردة. ولكن ل يحتمل أن تقوم أيسكري، قوة (الع عة لل عاد الرب في الب كا ضاهاة أمير ية بم لة قوم دو والقتصادي والتكنولوجي والثقافي) التي تنتج مجمعة@ ضربة سياسية عالمية حاسمة. وإذا استثنينا التنازل الميركي المتعمد او غير المتعمد، فإن البديلهو ظور ستقبل المن في الم ية ية العالم يادة الميرك يد للق قي الوح الحقيكا كد أن أمير @ أن نؤ صحيحا كون صوص، ي هذا الخ في ية. و ضى الدول الفوستغني لتي ل ي لة ا تون، "الدو يس كلين قول الرئ سبما ي صبحت، ح أ

عنها". العالم ومن المهم أن نشدد هنا على كل من حقيقة عدم الستغناء هذا وحقيقةمدمرة تائج ال فإن الن @ ما ية. وعمو ضى العالم حدوث الفو مال ية احت أو واقع للتفجير السكاني والهجرات الناجمة عن الفقر، وإضفاء الطابع الجذري على

201

شار ية، وانت ية والدين عداوات التن مدن)، وال لى ال ناس إ قال ال ضر (انت التحعرض ها إذا ت كم ب لة للتح ير قاب ها غ صبح كل سوف ت تدمير الشامل سلحة ال أفة ية المؤل عدة التحت صلب والقا يتي ال ستقرار الجيوبول لي ذو ال طار العم الشر تدخل المبا لدعم وال تم ا لم ي ما سام. و شظي والنق ية للت من دول قوميل، أن ير طو قت غ عد و ستطيع ب ية ت ضى العالم قوى الفو فإن لميركيين، اشظي هذا الت ثل مال م عالمي. وإن احت سرح ال لى الم سيطرتها ع كم تح والنقسام يكمن في حالت التوتر والجيوبوليتية ليس في أوراسيا فحسب،

. @ بل وفي العالم كله أيضاعالمي فأكثر الخطار المتشكلة على الستقرار ال كثر تزداد أ يحتمل أن من خلل واقع النحطاط العام للشروط النسانية. وإذا أخذنا بشكل خاص@ في العالم نجد أن التفجر السكاني وانتقال السكان في الدول الكثر فقراقط ضم ف @ ل ي سكانيا @ ما سرعة ازدحا لدان ب مدن يو لى ال ته إ لوقت ذا اعن عاطلين من ال ين خاص مئات الملي شكل @ وب ضا ضم أي بل ي ين المحروم@ بعد يوم، العمل والشبان الذين يعانون من القلق والستياء ويتزايدون يوماسية سلة هند سب سل يد ح لديهم يتزا باط بة والح عدل الخي صبح م ما أ بين مخيفة. وكذلك، فإن التصالت الحديثة تقوي حدة تمزق هؤلء وابتعادهم عنيد، ومستائين، حو متزا مدركين على ن @ ضا هم أي ما تجعل ية بين السلطة التقليد@ بالتبعية المتطرفة. فمن ناحية من عدم المساواة العالمية وبالتالي أكثر تأثراحتى صلت لتي و ية، وا جرات العالم صاعدة لله ظاهرة المت جد أن ال لى، ن أو الن إلى عشرات المليين، يمكنها أن تخدم كصمام أمان مؤقت، ولكن نجدقل عدة لن بة م ظاهرة كعر هذه ال خدم مل أن ت نه يحت ية، أ ية ثان من ناح

النزاعات التنية و الجتماعية عبر القارات. وهكذا نجد أن دور القهرمان (الوكيل المسؤول عن تدبير أعمال القصرمترجم) ـ ال سابات تدوين الح جارات و مع الي خدم وج لى ال شراف ع كاللة من حا مة صطدم بمقاو تالي أن ي مل بال كا يحت ته أمري لذي ورث عالمي ا الظام مؤقت وإن الن نف، ال مة الع قل بمقاو لى ال توتر، أو ع ضطراب، وال المل أن لذي يحت ية وا نة الميرك شكلته الهيم لذي قد، ا يد والمع لدولي الجد ا تقتصر فيه مقولة أو مبدأ "كون التهديد بالحرب أصبح خارج الطاولة أو بعيدا عنها" على تلك الجزاء من العالم الذي عززت فيها القوة الميركية بأنظمةعددة سة ومت ية مدرو مل خارج طارات ع ية، وبإ سية ديمقراط ية سيا اجتماعية ستراتيجية الميرك ية. إن الجيوا قع تحت سيطرة أميرك ها ت لطراف، ولكن اقوى الضطراب. مع نافس تالي، على ت كون، بال قة بأوراسيا سوف ت المتعل ففي أوروبا توجد مؤشرات إلى أن القوة المحركة الدافعة للتكامل والتوسع

202

ية ستيقظ ثان كن أن ت ية يم ية التقليد ية الوروب كات القوم شى وأن الحر تتل خلل وقت ليس طويل. فالبطالة الموجودة على نطاق واسع مستمرة حتى@، وهي تولد ردود فعل ضد الجانب يمكنها أن في أكثر الدول الوروبية نجاحا@ في السياستين اللمانية والفرنسية نحو التطرف @ أو جنونا تسبب فجأة ترنحافإن قع، في الوا لداخلي. و توجه ا شوفينية ذات ال لى ال حاد وإ سي ال السياشكل. وإن لة الت في مرح كون كن أن ي قي يم ثوري الحقي بل ال ضع ق الوهذا من ثالث صل ال في الف خص لذي ل با، ا تاريخي لورو ني ال جدول الزم ال الكتاب، ليمكن أن يتحقق إل إذا شجعت طموحات أوروبا إلى الوحدة وحتى

مع الحث على هذه الوحدة من قبل الوليات المتحدة .@ أن ثم أن الشكوك المتعلقة بمستقبل روسيا هي أكبر مما نتصور، علمامن لذا، ف ضا. و كثر غمو ها أ لخرى، بكون هي ا سم، جابي تت طور الي فاق الت آما كون ملئ يتي ي سياق جيوبول شكيل لى ت كا ع مل أمير ضروري أن تع الكون نامي ي لوروبي المت عاون ا من الت سعة ية وا في خلف سيا ستيعاب رو للتي حصلت على لدول المجاورة، ا يه ا لذي تعتمد ف @ للستقلل ا ضا @ أي معززاقاء لى الب لدول ع عض ا قدرة ب فإن لك، مع ذ ها. و لى ذات @، ع مؤخرا سيادتها سمة ستان المق عن كازاخ لم ستان (دون أن نتك يا وأوزبك ياة)، كأوكران (الحشتتا لميركي م مام ا صبح الهت صة إذا ا كدة، وخا ير مؤ قى غ سوف تب يا) اتنين ية ب غرة المتنام سبب الث با، وب في أورو يدة ية الجد مات الداخل سبب الز بية قات الميرك في العل عداوة حدة ال شتداد سبب ا با، أو ب يا وأورو ترك

اليرانية .@ أن يجهض بسبب إن إمكان التكيف الكبير النهائي مع الصين يمكن أيضا أزمة مستقبلية من أجل تايوان، أو لن الديناميات السياسية الصينية الداخلية تحرض على ظهور نظام عدواني وعدائي؛ أو لن العلقات الميركية الصينية يمكن أن تتحول ببساطة إلى علقات سيئة. يمكن أن تصبح الصين قوة غيرلى طأة ع شديدة الو @ يودا فرض ق عالم، وت في ال كبير حد لى ستقرة إ م@ حالة فقدان التوجه الجيوبوليتي العلقات الميركية اليابانية وربما تولد أيضاشرق نوب ستقرار ج صبح ا سوف ي ية، هذه الخلف في سها. و بان نف في الياندماج سيؤثر ا يف كر ك مرء إل أن يف كن لل طر، ول يم في خ يد، سيا، بالتأك آلد يعتبر حرجا @ أن هذا الب ما ها في وضع الهند وتماسكها عل هذه الحداث كل

في ما يتعلق باستقرار جنوب آسيا .يا من هذه المشكلت العالمية بأن أ تخدم هذه الملحظات في التذكير ية لى ما وراء الدولة القومية أو الهتمامات الجيوبوليت تذهب إ لتي الجديدة اية ية الجيوبوليت بدأت البن تواؤه، إذا تم اح حل أو ي مل أن ي ية ل يحت التقليد

203

في نذار شارات إ جود إ مع و يار. و تت والنه في التف ية قوة العالم ية لل التحت الفق عبر أوروبا وآسيا، فإن أي سياسة أميركية ناجحة يجب أن تركز على

أوراسيا ككل وأن توجه بتصميم جيواستراتيجي .جيواستراتيجية معدة لوراسيا

صلب عتراف ال كون ال جب أن ت مة ي سة اللز طة النطلق للسيا إن نقشؤون ية ل لة الجيوبوليت عر�ف الحا لتي ت سبوقة ا ير الم ثة غ شروط الثل بال

العالم: فاللمرة الولى في التاريخ نجد أن @ : أن دولة واحدة تشكل قوة عالمية حقيقية. أول

.@ @ : أن دولة غير أوراسية هي دولة متفوقة عالميا ثانيا@ : أن المنطقة المركزية في العالم، أي أوراسيا، محكومة أو مسيطر ثالثاستراتيجية فإن جيوا مر، من أ كن ما ي سية ومه ير أورا قوة� غ بل من ق ها علي شاملة ومتكاملة لوراسيا يجب أن تعتمد على العتراف بحدود القوة الفعالةفإن ،@ سابقا لوحظ من. وحسبما مرور الز مع ها ستنزاف حجم ية وبا الميرك أبعاد أوراسيا ذاتها وتنوعها، إضافة إلى القوة الكامنة لبعض دولها، تحد منهذا لميركي ومن درجة السيطرة على مسار الحداث، وإن فوذ ا عمق النقائي ية المستقبلية الستراتيجية وعلى النشر النت الشرط يشجع على الرؤ المتعمد لموارد أميركا على رقعة الشطرنج الوراسية الكبرى. وبما أن قوة أميركا غير المسبوقة سوف تقل مع مرور الزمن، فيجب أن تعطي الفضليةسيادة هدد ال طرائق ل ت خرى ب ية أ قوى إقليم صعود مع مل لى التعا إ

لميركا. العالمية

وكما في الشطرنج، يجب على اللعبين العالميين الميركيين أن يفكرواضادة طوات الم قع الخ مع تو ،@ سبقا شطرنجية) م طوات (نقلت عدة خ بستمرار أن لى ال قادرة ع ستراتيجية ال لى الجيوا جب ع تالي ي لة. وبال المحتمكثر مة أو أ مس القاد سنوات الخ مد (ال صير ال ني الق مدى الزم ين ال يز ب تم

حتى سط ( مدى المتو يل)، وال يل20بقل مدى الطو يل) وال كثر بقل سنة أو أ @ عن ذلك، يجب أن ينظر إلى هذه المراحل20المد (أكثر من سنة). وفضل

@ من سلسلة @ ل يتسرب إليها الماء، ولكن بوصفها جزءا ليس بوصفها شقوقا متصلة. فالمرحلة الولى يجب أن تؤدي بالتدريج، وعلى نحو متماسك، إلى المرحلة الثانية، وفي الواقع يجب أن توجه عن عمد إليها، كما أن المرحلةصير، مدى الق في ال ثة، "ف لة الثال لى المرح تؤدي إ ندئذ أن جب ع ية ي الثان

204

ية ستمرارية التعدد لى ا مل ع عزز وتع كا أن ت صلحة أمير من م سيكون ناورة لى الم شجع ع هذا ي سيا. و طة أورا لى خري سائدة ع ية ال الجيوبوليتلى ية المطاف أن يسعى إ في نها حالف معاد يمكنه والتلعب بغية ظهور تية البعيدة الحتمال عن ظهور تذكر المكان لم تحدي سيادة أميركا، هذا إذا دولة معينة تسعى إلى أن تفعل ذلك. وفي المدى المتوسط، يجب على ماكبر على ظهور شركاء @ أن يعمل بالتدريج على التشديد بدرجة أ ذكر سابقانون سوف يكو @، و ستراتيجيا ين ا هم ملئم يد ولكن حو متزا لى ن ين ع مهيمن قادرين، إذا شجعوا أو حرضوا من قبل القيادة الميركية، على تشكيل نظاممن عد، يمكن مدى الب في ال حتى @ و يرا نا. وأخ كثر تعاو سي أ عبر أورا ني أمسي ذا عالمي الورا كز ال عل المر يط لج تم التخط @ أن ي سابقا كر ما ذ خلل

مسؤولية سياسية مشتركة حقيقية".

عة دول لة أو مجمو صبح أي دو من أل ت كد هي التأ ية مة الفور إن المه قادرة على طرد الوليات المتحدة من أوراسيا أو حتى على إضعاف دورهاية يز التعدد فإن تعز لمر، كن ا ما ي كبير . ومه حد لى سم إ مي الحا التحكيكن ته، ول حد ذا ية ب صفه نها يه بو ظر إل جب أل ين قارات ي عبر ال ية الجيوبوليتسط مدى المتو هدف ال يق سيلة لتحق جرد و نه م لى أ يه ع ظر إل جب الن يسة ناطق الرئي في الم ية ستراتيجية حقيق شراكات ا شكيل في ت ثل المتمظل في أن ت غب سوف تر ية كا الديمقراط مل أن أمير سيا. ول يحت لورا مشتبكة أو منخرطة على نحو دائم في المهمة الصعبة و المنهكة والمكلفة المتمثلة في إدارة أوراسيا من خلل التلعب والمناورة المستمرين، وبدعم من الموارد العسكرية الميركية، لكي تمنع التحكم أو السيطرة القليمية من قبل أي قوة (دولة) واحدة. وبالتالي يجب أن تؤدي المرحلة الولى، منطقياها ظل في لتي ت لة ا لك المرح لى ت ية، أي إ لة الثان لى المرح مد، إ شكل متع وبثارة لى إ لخرين ع شجيع ا عدم ت لى مل ع ية تع ية الحياد نة الميرك الهيمعدم كن ب @، ول جدا ية حديات عال هذه الت كاليف عل ت قط بج يس ف حديات ل الت

تهديد المصالح الحيوية للمرشحين القليمين المحتملين في أوراسيا .

@ في الحد المتوسط، هو تعزيز الشراكات إن ما يتطلبه ذلك، بوصفه هدفاكثر با أ يدون أورو لذين ير ها اولئك ا سيطرين في ين الم كان ب لتي ية ا الحقيقلى ضافة إ @ إ يا قة إقليم صينية متفر لة يدون دو @، وير سيا حددة سيا @ وم حدا تو

205

روسيا ما بعد المبريالية وذات التوجه الوروبي (حسبما يؤمل) ودولة الهندكن سيا. ول من أورا نوبي طرف الج في ال ،@ يا ستقرة إقليم ية والم الديمقراط سيكون نجاح أو فشل الجهد الهادف إلى إقامة علقات استراتيجية أوسع مع أوروبا والصين، على التوالي، هو الذي سيشكل السياق المحدد لدور روسيا،

. @ @ أم إيجابيا سواء أكان سلبيا

سوف سع سي المو لف الطل سع وح با الو لك أن أورو عن ذ تج وينلطول. صير وا مديين الق لى ال ية ع سة الميرك هداف السيا @ أ يدا خدمان ج يضا، يد أي سوف تز لميركي، كما فوذ ا مدى الن سع سوف تو با الوسع فأورويول لدول ذات الم عدد ا من جدد، سيين ين رئي ضاء أوروبي خال أع عبر إدلوقت نفسه، أوروبا ية، دون أن تخلق، في ا المريكية في المجالس الوروب@ أن تتحدى الوليات المتحدة في @ إلى حد تستطيع معه فورا متكاملة سياسياخرى، وخاصة في ماكن أ في أ كبيرة لميركا ية ذات أهمية مسائل جيوبوليت

الشرق الوسط .،@ كثر توحدا با أ باعتراف الجميع، أن تخلق بنفسها أورو لتستطيع أميركا مان، ولكن أميركا لوروبيين ول سيما الفرنسيين و الل لى ا عود إ مر ي فهذا أبت لذلك أن يث كن هذه. ويم @ حدا لكثر تو با ا هور أورو عارض ظ ستطيع أن ت تتالي على مصالح أميركا أيضا. @ على الستقرار في أوراسيا وبال يا كونه كارثكثر مل عندئذ أن تصبح أ @، يحت كثر توحدا با أ صبح أورو لم ت قع، فما وفي الوالمر حيوي أن تعمل فإنه ،@ سابقا جاء تالي، حسبما ية. وبال مرة ثان @ تشرذمالق لى خ سعي إ لى ال يا ع سا وألمان من فرن كل مع يق حو وث لى ن كا ع أمير@، أو أوروبا التي تبقى مرتبطة بالوليات المتحدة، أوروبا قابلة للحياة سياسيامع عاون لديمقراطي المت لدولي ا ها ا عاد نظام جال أو أب سع م لتي تو وانة. ضية المعي يس الق يا ل سا وألمان ين فرن يار ب فإن الخت ،@ ما لخرين. وعمو امة كون ث لن ي با بدون أورو با، و مة أورو كون ث لن ت يا سا أو ألمان بدون فرن ف

نظام عبر أرواسي .@ مع قيادة @ متدرجا ومن الناحية العملية، فإن ما تقدم سوف يتطلب تكيفافي يس بي ل بدور أورو سا مات فرن كبر لهتما @ أ بول ناتو، وق في ال شتركة مسيع @ لتو ستمرا @ م ما @، ودع ضا سط أي شرق الو في ال بل و سب يا فح أفريق

206

عالميا أكثر)1)التحاد الوربي نحو الشرق، حتى عندما يصبح هذا التحاد لعبا@ على الصعيدين السياسي والقتصادي، ويمكن لتفاقية تجارة حرة عبر حزما الطلسي، كان قد دافع عنها وأيدها عدد من القادة الطلسيين البارزين، أن@ من تخفف خطر التنافس القتصادي المتنامي بين اتحاد أوروبي أكثر توحداجاح فإن الن حال في أي ية. و ية ثان من ناح حدة يات المت ين الول ية وب ناح الفعلي لهذا التحاد في دفن العداوات القومية الوروبية التي استمرت قرونا@ بعض التخفيف @،سوف يستحق جيدا من الزمن، مع تأثيراتها المدمرة عالميا من الدور الحاسم لميركا بوصفها الحكم (الذي يحكم بين اللعبين ) الراهن

في أوراسيا.عاش عادة إن لوروبي سوف يخدم إ حاد ا إن توسيع حلف الطلسي والتمن كل عزز، ولمصلحة ما ي كبر بين با المتلشي بوجود مهمة أ إحساس أوروجح هاء النا عبر الن قت لتي تحق ية ا سب الديمقراط با، المكا كا وأورو أمير للحرب الباردة. ولن يوجد في الرهان على هذا الجهد شيء أقل من إقامة علقة طويلة المد لميركا بأوروبا فأوروبا الجديدة ل تزال تتشكك وإذا كانتلوروبي الطلسي "فإن من المجال ا جزءا ،@ يا هذه ستبقى جيوبوليت با أوروفي شل فإن الف بدأ، سبنفس الم ضروريا. وح سيكون ناتو لف ال سع ح توبذلك، سوف يفتت لن لتزام ا تم ال عد أن ناتو)، ب هذا الحلف (أي ال توسيع مفهوم أوروبا الموسعة ويخفض معنويات الوروبيين الوسطيين (القاطنينحات شعال الطمو يد إ حتى أن يع لذلك كن سطى). ويم با الو في أورو الجيوبوليتية الروسية في أوروبا الوسطى، علما أنها، أي الطموحات، تعاني

@ من السبات أو الحتضار. حليا وفي الواقع، فإن فشل الجهد الذي تقوده أميركا من أجل توسيع حلفيس واضحا لكثر طموحا. ول ية الرغبات الروسية ا يوقظ ثان ناتو يمكن أن الما إذا تاريخي يقف بقوة في الطرف المضاد، كان السجل ال حتى الن وإن سي جود سيا في و ها با رغبات شاطر أورو سية ت سية الرو بة السيا كانت النخ وعسكري أميركي مستمر. وبالتالي، فبينما نجد أن تعزيز العلقة ذات الطابع@ أنه التعاوني المتزايد حدة مع روسيا مرغوب فيه على نحو واضح، نجد أيضا

قدم عدد من القتراحات البناءة عن ذلك في مؤتمر مركز الدراسات الستراتيجية)1(شباط في سل في برو ك قد لذي ع با ا كا وأورو عن أمير ية هذه1997والدول حت . وتراو

القتراحات بين الجهود المشتركة في الصلح البنيوي المعد للقلل من العجوزات (جمع عجز مالي) المالية للحكومة، وتطوير قاعدة صناعية دفاعية أوروبية محسنة، مما سيعززكرت قد ذ ناتو. و في ال لكبر لوروبي ا لدور ا عزز ا ما ي عبر الطلسي ك لدفاعي عاون ا التبي ستيفن لرا ية خلق دور أوروبي ت وف. لة وغيرها بغ بادرات مماث من م حة مفيدة لئ

).1997"أميركا وأوروبا "شراكة من أجل مرحلة جديدة " (سانتا مونيكا، كاليفورنيا"راند

207

ضلياتها عن أف ضحة سالة وا سل ر كا أن تر لى أمير سبة إ هم بالن من المكبر سي أ بي أطل ظام أورو ين ن يار ب تم الخت جب أن ي كان ي ية. وإذا العالملى بة أع في مرت يأتي لول يار ا فإن الخ سيا، مع رو ضل قة أف وعل

لميركا. بالنسبةضية لق بق ما يتع في سيا مع رو فاقي يف و فان أي تك سبب، هذا ال ولضوا سيا ع من رو عل تأثير يج بة ذات لى عاق يؤدي إ جب أل ناتو ي سيع ال تولوربي طابع ا ضعف ال ما ي لف،م في الح قرار صنع ال جال في م @ يا حقيقلف لى الح ين إ ضاء المنتم ته الع لوقت ذا في ا عد ما يب ناتو) بين سي(ال الطل@ لروسيا ل لتستأنف @ إلى مرتبة الفئة الثانية. وسوف يخلق ذلك فرصا حديثابل سيا الوسطى فحسب، في آ ها ستعادة مجال نفوذ لى ا هادف إ جهدها الفات لى أي خل عب ع كي تل ناتو ل ضمن ال ها ستخدم وجود @ ت ضا ها أي يجعل

أميركية أوروبية بغية القلل من الدور الميركي في الشؤون الوروبية. وإنه لمر حساس، عندما تدخل أوروبا الوسطى إلى الناتو، أن تكون أيتالي لة فعل"@، وبال قة متباد هذه المنط لق ب ما يتع في سيا ية لرو ضمانات أمن تكون هذه الضمانات مطمئنة على نحو متبادل أيضا. فالتقييدات على نشركون كن أن ت جدد يم ضاء ال ضي الع لى أرا ية ع سلحة النوو ناتو وال قوات ال@ في تحليل الهتمامات الروسية المشروعية والمهدئة، ولكن هذه @ مهما عاملنزع لق ب ما يتع في لة سية المتماث ضمانات الرو قارن بال جب أن ت لخيرة ي ا@ وبالقيود على عمليات انتشار السلح من نتوء كالينينغراد الخطر استراتيجيالف لى ح ضمها إ مل يدة المحت لدول الجد حدود ا قرب سة قوات الرئي الحديثا ستقلون يون الم يران الغرب كان الج لوروبي. وإذا حاد ا سي والت الطل متشوقين إلى إقامة علقة مستقرة وذات طابع تعاوني مع روسيا، فإننا نجدلون يخشون هذه الدولة لسباب @ تلك الحقيقة المتمثلة في أنهم ل يزا أيضا مفهومة تاريخيا. ومن هنا، فإن ظهور أو نشوء تكيف وفاقي متساو بين الناتو والتحاد الوروبي من ناحية وبين روسيا من ناحية ثانية، سوف يلقى ترحيباها @ خيار يرا صنع أخ سيا ت لى أن رو شر إ لك كمؤ هم وذ لوروبيين كل بل ا من ق

@ في فترة ما بعد المبريالية ولصالح أوروبا . المرغوب جداسيا قف رو عزز مو كبر ي هد أ يق لج بد الطر يار أن يع هذا الخت كن ل يم ويجعلها محترمة. فالعضوية الرسمية في مجموعة الدول السبع (إضافة إلى رفع مستوى آلية صنع السياسة في منظمة التعاون والمن في أوروبا التيعدة سيا و كا ورو من أمير فة صة مؤل ية خا نة أمن ضمنها لج لف كن أن تؤ يم@ لنخراط روسي بناء في تشكيل كل دول أوروبية رئيسة)، سوف تخلق فرصالى موس إ طاء وزن مل ية إع با. وإن عمل لمني لورو سي وا عدين السيا الب

208

ساعدة مع الم قت ها، إذا تراف با، يمكن لق بأورو ما يتع في سي يار الرو الخلى تطوير مخططات لى روسيا، وبالضافة إ @ إ يا ية المقدمة حال ية الغرب المال@ عن ربط روسيا على نحو أوثق بأوروبا عبر شبكات جديدة من طموحة جدا

@ إلى المام. الطرق الرئيسة والخطوط الحديدية، أن تتحرك كثيراكبير حد لى مد إ سيا سوف يعت في أورا لدور الطويل المد لروسيا إن ا على الختيار التاريخي الذي يجب على هذه الدولة أن تقوم به، وربما حتىلدور. وحتى مع زيادة لذاتي لهذا ا خلل هذا العقد، في ما يتعلق بتحديدها ا أوروبا والصين لنصف قطر منطقة النفوذ القليمية لكل منهما، فإن روسيا سوف تبقى مسؤولة عن أكبر مساحة في العالم تسيطر عليها دولة واحدة. فهي تغطي عشر مناطق زمنية (يوجد فيها عشرة توقيتات مختلفة) وتزيد هذه المساحة مرتين على مساحة الوليات المتحدة أو الصين، مقزمة فيلقليمي ل مان ا فإن الحر نا، من ه سعة. و با المو حتى أورو صوص هذا الخجب أن كبرى ي سيا ال فإن رو قع، في الوا سيا. و سية لرو شكلة رئي شكل م يبأن لة تأثيرات الصحيحة من الحقيقة المتمث نة وصلبة وتستنتج ال تواجه بأما@ منها، وأن الصين تهدد @ أقوى اقتصاديا كل دولتي أوروبا والصين أصبحتا فعل

@ بسبق روسيا على الطريق إلى التحديث الجتماعي. أيضا@ للنخبة السياسية وفي هذه الظروف، يجب أن يصبح المر أكثر وضوحا@ عن النخراط الروسية بأن الفضلية الولى لروسيا هي تحديث نفسها عوضا في جهد عقيم يهدف إلى استعادة موقعها السابق كقوة. ومع الخذ بالعتبار@ ل مركزيا @ سياسيا @ والتنوع في طبيعة هذه البلد، فإن نظاما الحجم الكبير جدا@ إلى تحرير القدرة دولية فيها ويعتمد على السوق الحرة، سوف يؤدي غالبا الخلقة لكل من الشعب الروسي والموارد الطبيعية الواسعة لبلده. وسوفعبئة @ للت سا قل تحس بدورها، أ ية لكثر مركز سية ا لة الرو هذه الدو كون ت المبريالية. أما روسيا ذات النظام الكونفدرالي غير المتماسك والمؤلف من روسيا الوروبية وجمهورية سيبيريا، وجمهورية الشرق القصى فسوف تجدلدول مع ا با، و ثق بأورو صادية أو قات اقت عي عل ها أن تر سهل علي من الها (أي سرع تطور لذي ي لمر ا شرق، ا مع ال سطى، و سيا الو في آ يدة الجد@، فغن كل من هذه الكيانات الكونفدرالية الثلثة تطور روسيا ذاتها). وعموما@ أكثر قدرة على استثمار قدراتها الخلقة المحلية، بعد أن سوف يكون أيضالة ية الثقي يد البيروقراط سبب ال من ب من الز قرون مد ل من التج عانت

لموسكو.يار لى الخ لوروبي ع يار ا ضل الخ سيا يف بل رو من ق @ ضحا @ وا يارا أن اختجح، حو نا لى ن كا، وع خذت أمير كبر إذا أ جة أ @ بدر سيكون محتمل يالي المبر

209

ية يز التعدد سيا: أي بتعز حو رو ستراتيجيتها ن من ا ثاني للزامي ال جزء ا ال الجيوبوليتية السائدة في الفترة ما بعد السوفييتية. فمثل هذا التعزيز سوفما @ على روسيا ية مغرية. ويجب فعل ثبيط أي محاولت إمبريال يعمل على ت بعد الفترة المبريالية وذات التوجه الوروبي أن تنظر إلى الجهود الميركيةلقليمي ستقرار ا يز ال لى تعز ساعد ع صفها ت غرض بو هذا ال لى هة إ الموج وعلى إضعاف احتمال حدوث نزاعات على امتداد حدودها الجنوبية الجديدةية يز التعدد سة تعز لى سيا جب ع كن ي با. ول ستقرة غال ير م ستكون غ لتي ا الجيوبوليتية أل تكون مشروطة بوجود علقة جيدة بروسيا. وفي الواقع، فإنلنه يخلق @ في حال فشل تطوير علقة جيدة، @ أيضا @ مهما ذلك يعتبر ضمانا

. @ عوائق أمام أعادة ظهور أي سياسة إمبريالية روسية خطرة فعل@ هو ينتج من ذلك أن الدعم السياسي والقتصادي للدول الرئيسة حديثايا ذات يز أوكران فإن تعز كذا، سيا. وه سع لورا ستراتيجية أو مل ل جزء مكية لة أوروب صفها دو ته بو لوقت ذا في ا سها يف نف يد تعر لتي تع سيادة، وا ال@ جدا @ مهما با الوسطى، يعتبر عنصرا تدخل في تكامل أوثق مع أورو رئيسة مع يز علقة أوثق ية وتعز شأنه شأن رعا هذه السياسة في مثل @ سا وحسا@ كأذربيجان وأوزبكستان، بالضافة إلى الجهد تلك الدول المحورية استراتيجياالهادف إلى فتح آسيا (بالرغم من العوائق الروسية) على القتصاد العالمي .ين حر قزو قة ب في منط طاق سع الن لدولي الوا مالي ا يف ال إن التوظ وآسيا الوسطى والمتاحة له حرية الوصول على نحو متزايد، لن يساعد في@ في تعزيز استقلل الدول الجديدة في هذه المنطقة فحسب، بل سيفيد أيضا المدى البعيد روسيا الديمقراطية في فترة ما بعد المبريالية. وكذلك، فإن،@ استغلل مصادر الطاقة والمعادن في هذه المنطقة، سوف يخلق ازدهارا ويحرض على الحساس بدرجة أكبر من الستقرار والمن فيها، بينما يضعفلقليمي طور ا فوائد الت قاني. وإن نوع البل من ال عات خاطر النزا @ م ضا أيشع أو سوف ت ية، ية الخارج فات المال بل التوظي من ق مول سارع والم المتخب (جمع قق الن جرد أن تتح جاورة، بم سية الم عات الرو لى المقاط شر إ تنت نخبة) الحاكمة الجديدة في المنطقة بأن روسيا تقبل بتكامل هذه المنطقة@ من النتائج مع القتصاد العالمي، وبالتالي، فإن هذه النخب ستصبح أقل خوفا السياسية للعلقات القتصادية الوثيقة بروسيا. ومع مرور الزمن، فإن روسياصادي شريك اقت ها ك بول ب سب الق ستطيع أن تك ية ت فترة المبريال عد ما بكي ها .ل يالي ل حاكم المبر عد ال لم ت حتى وإن قة في المنط بارز) فوق ( متلى جب ع ستقلة، ي سطى الم سيا الو ستقل وآ نوبي الم قاز الج طو�ر القو يكان ما إذا شف ها أن تكت جب علي ما ي يا ك يب ترك عدم تغر عاة كا مرا أمير

210

بوذة ها من شعر بأن لتي ت يا ا نا. فترك ية ممك ية اليران تحسين العلقات الميرككثر تمسكا ها، سوف تصبح أ لى النضمام إلي كانت تسعى إ لتي من أوروبا ا بالسلم، ويحتمل بدرجة أكبر أن تعارض توسيع الناتو نكاية بما صنعوه بها، كما يحتمل بدرجة أقل أن تتعاون مع الغرب في سعيه إلى تحقيق الستقرارعالمي. ية في المجتمع ال والعمل على تكامل أو دمج آسيا الوسطى العلمان وهكذا يجب على أميركا أن تستخدم نفوذها في أوروبا للتشجيع على إدخالية لة أوروب يا كدو مل ترك ها أن تعا جب علي ما ي بي ك حاد الورو لى الت يا إ تركجاه لى الت مي إ حو درا لى ن ية ع ية الداخل سة الترك حول السيا شريطة أل تت@ مع أنقره بما يتعلق @ فإن التشاور المنتظم والمنفذ دوريا السلمي. وعمومايا في ترك قوي سوف ي سطى سيا الو ين وآ حر قزو حوض ب ستقبل بم الحساس بشراكة استراتيجية مع الوليات المتحدة. ويجب على أميركا أيضا أن تدعم بقوة الطموحات التركية عن تمرير خط أنابيب النفط من باكو في أذربيجان إلى سيهان على الشاطئ التركي من البحر المتوسط لكي يخدم

كمخرج رئيس لمصادر الطاقة في حوض بحر قزوين .لميركي عداء ا @ عن ذلك، فليس من مصلحة أميركا أن يستمر ال وفضلجود عتراف بو لى ال مد ع ية أن تعت سوية نهائ لى أي ت جب ع ليراني. وي ا مصلحة استراتيجية متبادلة في خلق الستقرار في ما يعتبر الن بيئة اقليمية@ بالنسبة ليران. ومن المعترف به أن أي تسوية يجب أن يأخذ بها هشة جدافإيران لخر. لى ا حدهما إ ها أ مة يمنح �ة أو خد كون من لن ت ها فان، وأن الطرهي غرب، ضد ال ير المتعصبة ية. وغ حوافز دين كانت ذات لو ية، وحتى القوية سية اليران بة السيا حتى النخ طاف، ف ية الم في نها كا، و صلحة أمير في ملة لوقت نفسه، فإن المصالح الطوي ها أن تعترف بهذه الحقيقة. وفي ا يمكنعن بالتخلي ضل حو أف لى ن خدم ع سوف ت سيا في أورا ية مد الميرك اللتركي صادي ا عاون القت لى الت @ ع يا جودة حال ية المو ضات الميرك العترا اليراني الوثيق، وخاصة في تمديد خطوط أنابيب النفط الجديدة، وكذلك فيستان. وإن جان، وتركمان يران، وأذربي ين إ لخرى ب طات ا مة) الرتبا ناء (إقا ب الشتراك الميركي الطويل المد في تمويل هذه المشاريع سوف يخدم في

.)1)الحقيقة، مصلحة أميركا

من الملئم أن أقتبس هنا النصيحة الجديدة التي قدمها صديقي في معهد الدراسات)1( الستراتيجية والدولية، كور دسمان (غي بحثه المعروف "التهديد أو الخطر الميركي على

شباط حدة " يات المت يش،1997الول عة للج حرب التاب ية ال في كل ضرة قي كمحا قد أل ، وفوذ لدول لن حتى ا ضايا و ضاع الق لى إخ ية إ عة الميرك من النز يه حذر ف قد كان يث ح الشياطين. وقد جاء فيه: "إن إيران والعراق وليبيا دول اعتبرتها الوليات المتحدة أنظمة عدائية تشكل تهديدات حقيقية ولكن غير خطرة، وأخضعتهم لنفوذ الشياطين أو حولتهم

211

هذه من أن بالرغم يه ضوء عل قاء ال لى إل ند إ مل لله لدور المحت تاج ا يح@ على المسرح الوراسي. والهند @ سوى لعب سلبي نسبيا الدولة ليست حالياستطيع ما ل ت ستاني، بين صيني الباك حالف ال بل الت من ق @ يا تواة جيوبوليت مححاد قدمه الت كان ي لذي سي ا لدعم السيا قدم ا ضعيفة أن ت سيا ال روها السوفييتي. ومهما يكن من أمر، فان بقاء الديمقراطية مهم من حيث أنلة تدحض على نحو أفضل من النقاشات الكاديمية المفهوم (الفكرة) القائ إن حقوق النسان والديمقراطية هي مجرد تظاهرة غربية ضيقة ومحدودة.شرها لتي ين ية ا ضادة للديمقراط سيوية" الم يم ال ند أن "الق تت اله قد أثب وناطقون باسم سنغافورة، والصين هي ببساطة مضادة للديمقراطية فعل ال ولكنها ليست خاصة أو مميزة، بالضرورة، لسيا. وحسب نفس المبدأ، فإنيل سوف تز ية، و قع الديمقراط لى موا هة إ ضربة موج سيكون ند، شل اله فسرح لى الم كبر ع توازن أ لق في خ سهم لتي ت قوة ا لك ال سرح ت من المفوق بة الت لى مرت صين إ صعود ال بار في العت خذنا صة إذا أ سيوي، وخا الشات في مناق ند ستمر لله خراط الم لك أن الن عن ذ تج يتي. وين الجيوبول متعلقة بالستقرار القليمي، وخاصة في ما يخص مستقبل آسيا الوسطى،طوير عن ت ظر غض الن سب، وب لوقت المنا في ا حدث خراط ي لى ان حول إ يت

والهندية. ارتباطات ثنائية الجانب ومباشرة بين الهيئات الدفاعية الميركيةقق أو لة للتح كون قاب لن ت كل سيا ك في أورا ية ية الجيوبوليت إن التعدد للستقرار دون تفهم استراتيجي معمق بين أميركا والصين. وينتج عن ذلكية في نها ما جدي، رب ستراتيجي حوار ا في صين شراك ال سة ا أن سيا@، وهو الخطوة الولى المطاف في جهد ثلثي التجاهات يشمل اليابان أيضا الضرورية في تعزيز مصلحة الصين في تكيف وفاقي مع أميركا يعكس عدةسطى) سيا الو في آ سيا و شرق آ شمال في صة ية (وخا صالح جيوبوليت مشكوك يل أي كا أن تز لى أمير @ ع ضا جب أي @. وي لدان فعل ها الب شترك في يتايوان ضية تزداد ق حدة، لئل صينية وا لة جود دو سة و ها سيا قة بالتزام متعل@، وخاصة بعد امتصاص الصين لهونغ كونغ. وحسب نفس المبدأ، @ وسوءا التهابا@ للمبدأ @ ناجحا فمن مصلحة الصين أن تجعل هذا المتصاص (الستيعاب) إثباتانوع مي الت مل وتح ستطيع أن تتح كبرى ت صين ال حتى ال نه في أ ثل المتم

الداخلية. المتزايد في ترتيباتها السياسية

إلى شياطين دون أن تطور أي لعبة نهائية في المديين المتوسط والطويل لستراتيجياتهامة يس ث @، ول يا لدول كل هذه ا عزل يأملوا ب لميركيون أن طون ا ستطيع المخط هذه. ول يعالم في يش حدة تع يات المت ية... والول هم دول إرهاب لو أن ما هم ك مل مع نى للتعا مع

@ ول تستطيع أن تنجح بجعله أسود أو أبيض. رمادي أخلقيا

212

بع والسادس من هذا ما نجد، حسبما ناقشنا ذلك في الفصلين الرا وبيننه ل يحتمل أن يتبلور التحالف الصيني الروسي اليراني المزعوم الكتاب، أخارج بعض المزجة او الوضاع التكتيكية العرضية، فمن المهم ضد أميركا يدفع بأن تتعامل مع الصين بأسلوب ل بالنسبة للوليات المتحدة الميركية صين ستكون ال نة" ضاد للهيم حالف "م في أي ت جاه. و هذا الت في صين الكون صر أو الم @ العن ضا ستكون أي لة". و سمار العج سي أو"م حور السا المهذا هر كن أن يظ @ فل يم ما لبرز. وعمو تالي ا ية، وبال لكثر دينام لقوى، وا اكن ل ية. ول طة، والمعاد ساخطة، والمحب صين ال لة ال حول دو حالف إل التكون بأن ت ما سمح أي منه لتي ت ية ا سائل الماد سيا الو يران أو رو لك إ تمفي صيني لميركي ال حوار ا حالف. إن ال هذا الت ثل ناطيس المركزي لم المغسيطرة من حررة ها مت في رؤيت لدين غب كل الب لتي ير ناطق ا شأن المتم بعض ما. ولكن، فلكي ي @ حت أطراف مهيمنة طموحة أخلى يصبح ضرورياصال هذا الت في خلل جديا. و @ و ستمرا حوار م هذا ال كون جب أن ي قدم ي التحتى تايوان و قة ب ية المتعل ضايا الخلف من الق يد @ المز ضا لج أي كن أن يعا يم بحقوق النسان، وعلى نحو أكثر إقناعا. وفي الواقع، فإن هذه النقطة يمكن@ إذا جرى توضيح المر عن أن قضية التحرر الداخلي أن تجعل موثوقة تمامالتي ما دامت الصين المزدهرة و ا للصين ليست مجرد شأن صيني داخلي تمارس فيها الديمقراطية هي فقط القادرة على إغراء تايوان وجذبها إليهاية قات الميرك ضع العل لن ت نوة يد ع عادة التوح لة ل سلميا. إن أي محاوتائج سلبية وغير ملئمة @ ن الصينية في موضع خطر فحسب، بل ستولد حتما لقدرة الصين على جذب رأس المال الجنبي وعلى استمرار تطورها أيضا.فوق لى تحقيق ت فة إ تالي ستتم التضحية عندئذ بطموحات الصين الهاد وبال

إقليمي وموقع دولي.

@، فل يحتمل أن تصبح وبالرغم من أن الصين تبرز كقوة مسيطرة إقليميا@ أن قوة عالمية قبل وقت طويل (لسباب ذكرت في الفصل السادس). علمامة نون العظ من ج @ عا لد نو ية تو قوة عالم صين ك من ال ية خاوف الرتياب الم@ للنبوءة الذاتية التحقق عند عداوة أميركية @ مصدرا فيها، بينما يصبح ذلك أيضا ضيقة حادة. وبالتالي فل يجب احتواء الصين أو استرضاؤها. ولكن يجب أنها يك بكون عالم ناه في ال طور لة ت في حا لة كبر دو صفها أ باحترام بو مل تعا@ فإن دورها الجيوبوليتي ل في دولة ناجحة وإن على القل حتى الن. وعموما

213

ها يحتمل أن ينمو أيضا. ومن هنا، بل في أوراسيا كل الشرق القصى فقط سنوية مة ال لى الق يد، إ يل جد ضمها، كزم تم شيء أن ي في مة من الحك ف لمجموعة الدول (الصناعية) السبع، وخاصة بعد أن وسع ضم روسيا إلى هذه المجموعة تركيز القمة من القتصاد إلى السياسة. وعندما تصبح الصين أكثرستغلل لى ا @ إ قل ميل قدرة وأ قل تالي أ عالمي، وبال ظام ال مع الن @ كامل ت سيادتها القليمية بأسلوب يتسم بالغباء على الصعيد السياسي، فإنه ينتج عنجالت في م صين طة بال حترام المحي لة ال لي لها هور الفع لك أن الظ ذيف سية للتك ية الورا من البن @ جزءا كون مل أن ي ية يحت ها التاريخ اهتماماتحدة يا المو كون كور ما سطح. أ لى ال هر ع لذي يظ يتي ا فاقي الجيوبول الوسوية جة الت لى در @ ع كثيرا مد لة فيعت هذه الها ها إزاء في موقف ستتأرجح كن، جب على أميركا أن تشجعها بشكل فعال)، ول لتي ي ية (ا ية الكور اليابان ففي أي حال، تظل عملية إعادة توحيد كوريا دون تكيف وفاقي مع الصين غير محتملة. سوف تضغط الصين الكبرى في نقطة ما، وبشكل حتمي، منتايوان، ولكن لدرجة إدخال أو شمول الصين في مجموعة أجل حل قضية الرتباط القتصادية والسياسية الدولية ذات الطابع الملزم على نحو متزايد@ أن يكون له تأثير إيجابي في طبيعة السياسات الداخلية الصينية. يمكن أيضا وإذا أثبت امتصاص (استيعاب) الصين لهونغ كونغ أنه غير فمعي، فإن صيغةها أو عاد تعريف ظامين يمكن أن ي حد ون لد وا لة بوجود ب تايوان القائ عن نغ داعادة عل إ لذلك أن يج كن مة.يم عدة أنظ حد و لد وا جود ب صبح و صياغتها لتلذي سيعزز النقطة أو المقولة ية، المر ا @ للطراف المعن كثر قبول التوحيد أفإن ها، صين ذات في ال سي طور السيا عض الت حدث ب لم ي ما بأنه لة المتمث إعادة تشكيل دولة صينية واحدة بطريقة مسالمة لن تكون ممكنة. وفي أيسباب لك ل طبيعي وذ ها ال كا حليف تبر أمير صين أن تع لى ال جب ع حال، يقط أي جد كن تو لم ت سيا ف بان أو رو @ لليا فا عا. وخل ية م ية وجيوبوليت تاريخيا @ لبريطان فا كذلك فخل صين. و كا إزاء ال لدى أمير لرض قة با مح متعل مطا@ عن ذلك، فبدون العظمى، فأميركا لم تعمل قط على إذلل الصين. وفضلصبح مل أن ت كا، ل يحت مع أمير ستمرار) ياة (ال بل للح ستراتيجي قا ماع ا إجية ية الجنب فات المال جذب التوظي كان فاظ بام لى الحت قادرة ع صين اللقليمي. ها ا يق تفوق تالي لتحق صادي وبال ها القت ضرورية لنمو فة وال المكثغرار لى صيني ع كي ستراتيجي أمير �ف ا ي بدون تك ته، ف سبب ذا هذا ال ول

214

جد لن تو سيا، ف في أورا كا خراط أمير سي لن كز الرئي ساة أو المرت المربدون كذلك ف سيا. و سي ل لبر الرئي جل ا من أ كا لدى أمير ستراتيجية جيوا جيواستراتيجية للبر الرئيسي السيوي فلن توجد لدى أميركا جيواستراتيجيةية قوى القليم ستطيع ال كا ت لى أمير سبة إ كذا، فبالن سيا. وه جل أورا من ألدولي، أن تكون قوة لى إطار عمل أوسع في التعاون ا للصين والمنضمة إ@ ول تقل في هذا المجال عن أهمية أوروبا كما ل جيواستراتيجية مهمة حيويا

@ عن اليابان في ضمان استقرار أوراسيا. تقل وزنا

ومهما يكن من أمر، وخلفا للوضع الوروبي، فلن يظهر في وقت قريب رأس جسر ديمقراطي في البر الرئيسي الشرقي. وإن ما يجعل المر أكثر أهمية هو أن تعتمد جهود أميركا الهادفة إلى خلق علقة استراتيجية معمقةبان الديمقراطية والناجحة اقتصاديا بأن اليا بالصين على العتراف الواضح هي الشريك العالمي الرئيسي والشريك الباسيفيكي الول لميركا. وبالرغمخذنا سيوية مسيطرة إذا أ قوة إقليمية آ بان ل تستطيع أن تصبح من أن اليالوقت ها تستطيع في ا يثيره ذلك من كره إقليمي قوي، فإن بار ما في العت نفسه أن تصبح قوة دولية بارزة. وتستطيع طوكيو أن تقوم بدور مؤثر عالميا بتعاونها الوثيق مع الوليات المتحدة في ما يتعلق بما يمكن تسميته بمفكرةهد نب أي ج تم تج ما ي ية، بين مات العالم عن الهتما يد مل الجد مج الع أو برناتالي ية. وبال قوة إقليم ها هي ذات صبح جل أن ت من أ مر ير مث ما غ يم ورب عقبان في هذا توجيه اليا يجب أن تكون مهمة السياسة الميركية متمثلة في @ اقتصاديا التجاه. فاتفاقية التجارة الحرة الميركية اليابانية، التي تخلق مجال مشتركا، سوف تقوي العلقات وتعزز الهدف، وبالتالي يجب تدقيق فائدتها

بالشتراك بين الطرفين .كا كون أمير سوف ت بان قة باليا سية وثي قة سيا من خلل عل @، ف ما وعموما صين، بين ية لل حات القليم ستيعاب الطمو لى ا مأمون ع حو لى ن قادرة عساس، أن هذا ال لى كن، إل ع ها. ول يم ية ل لكثر اعتباط ظواهر ا عارض ال تلتي قة ا لك الطري هات، أي ت ية التجا قدة وثلث ستيعاب مع قة ا ستنبط طري تية يادة الدول صين، والق لقليمي لل فوق ا كا والت ية لمير قوة العالم ضم ال ت لليابان. ومهما يكن المر، فإن هذا الستيعاب الجيواستراتيجي الواسع يمكنسكري عاون الع في الت مة سم بالحك ير المت سع غ يدمر بالتو سف أو أن ينبان على غرار حاملة لدور المركزي لليا باني. ويجب أل يكون ا الميركي اليا الطائرات غير القابلة للغرق التي تملكها أميركا في الشرق القصى، كما لقوة كا أو كون دور الشريك العسكري السيوي الرئيسي لمير جب أن ل ي ي

215

توجيه الهادفة إلى تطوير أي إقليمية آسيوية محتملة. وإن الجهود السيئة ال أمر مما ذكر سوف تؤدي إلى قطع أميركا عن البر الرئيسي السيوي. وإلىصين، مع ال ستراتيجي ماع ا لى إج صول إ مالت الو لى احت ية ع ضفاء الحيو إ وبالتالي إلى إحباط قدرة أميركا على تعزيز التعدادية الجيوبوليتية المستقرة

في أوراسيا كلها .النظام المني عبر الوراسي

ية في أوراسيا، ومع استبعاد ظهور قوة إن استقرار التعددية الجيوبوليتكر لوقت مب في ا ما هائي، ورب بالظهور الن عزز سوف يت فردة، سيطرة ومن م

عبر أوراسي ( قادم لنظام أمني قرن ال ). ويجب أن تشمل مثلTessمن ال هذه التفاقية عبر القارية حلف الطلسي الموسع، المرتبط بميثاق ذي طابع متعاون مع روسيا، والصين، واليابان (التي ل تزال مرتبطة بالوليات المتحدة بمعاهدة أمن ثنائية الجانب). ولكن لكي يصل حلف الطلسي إلى هنا، يجبكبر للتعاون تم إدخال روسيا في إطار عمل إقليمي أ @ أن يتوسع، بينما ي أولشاوروا بانيين أن يت لميركيين واليا جب على ا لك ،ي لى ذ ضافة إ لمني. وبال الذي صى ا شرق الق في ال ثي ني ثل سي أم حوار سيا شيط في تن عاونوا ويتية الصينية أن تضم، ية الميركية اليابان يضم الصين. ويمكن للمحادثات المنحوار لى قا إ تؤدي لح سيويين، و شركاء ال من ال @ يدا كان، مز ية الم في نها بينهم وبين منظمة المن والتعاون في أوروبا. ويستطيع هذا الحوار، بدوره،لدول ها كل ا لتي تشترك في مام سلسلة من المؤامرات ا �د الطريق أ أن يعبلى ساتي ع طابع المؤس ضفاء ال ية إ بدأ عمل تالي ت سيوية، وبال ية وال الوروب

النظام المني عبر القاري . ومع مرور الزمن، يمكن للبنية ذات الطابع الرسمي الكثر حدة أن تبدأمرة لول طي سي يغ عبر أورا ني ظام أم هور ن لى ظ حث ع شكل ي خذ بأطابع ضفاء ال ثم إ ماهيته يد ظام، أي تحد هذا الن شكل ها. وإن ت قارة كل القد في الع سية سية الرئي بادرة الهند صبح الم كن أن ي يه، يم ساتي عل المؤسضرورية شروط ال @ ال سابقا كرت لتي ذ سات ا لق السيا جرد أن تخ قادم بم ال لذلك. ويستطيع مثل هذا الطار العملي المني عبر القاري الواسع أن يضم@ لجنة أمنية دائمة، مؤلفة من كيانات أوراسية رئيسة بغية تحسين قدرة أيضا النظام المني عبر الوراسي على تطوير تعاون فع�ال في القضايا الحساسةصين، با، وال كا، وأورو كون أمير كن أن ت عالمي. يم ستقرار ال قة بال المتعللب لة الثع لخرى، بمنز لدان ا عض الب ما ب ند، ورب ية، واله سيا الكونفدرال وروهذا النظام هائي ل هور الن قوة. وإن الظ لكثر قاري ا عبر ال هذا النظام لمثل

216

ها، المني عبر الوراسي يستطيع أن يخفف بالتدريج عن أميركا بعض أعبائحتى عندما تستمر بدورها الحاسم كعنصر استقرار وتحكيم في أوراسيا .

ماوراء القوى العظمى في أوراسيا

ترتبط السياسة العالمية، في المدى البعيد، بأن تصبح غير ملئمة، علىست كا لي حدة. فأمير لة وا يدي دو في أ قوى المهيمنة لتركيز ال يد، حو متزا نضا كون أي مل أن ت بل يحت يدة، لولى، والوح ية ا مى العالم قوة العظ قط ال ف

الخيرة . ول يعود ذلك فقط إلى أن الدول القومية تصبح أكثر فأكثر قابلة لن يتم@ وأكثر النفوذ عبرها، بل لن المعرفة، شأنها شأن القوة أصبحت أكثر انتشاراصبح مل أن ت كذلك يحت ية. و حدود القوم @ بال يدا قل تقي شاطرة، وأ ية للم قابل القوة القتصادية أكثر توزعا. وفي السنوات القادمة ل يحتمل أن تصل قوة

بالمئة أو ما يقرب من هذا الرقم من إجمالي30(دولة) واحدة إلى مستوى @ أن أميركا حافظت على هذا الرقم الناتج القومي السنوي للعالم كله، علما

بالمئة الذي وصلته في50خلل معظم هذا القرن، وبغض النظر عن رقم ال @ فإن بعض التقديرات تشير إلى أن أميركا ستظل حتى1945العام . وعموما

في المئة من الناتج القومي السنوي20نهاية هذا العقد محافظة على نسبة عندما2020في المئة في العام 15ـ10للعالم، وربما تتراجع هذه النسبة إلى

تزداد الحصة النسبية بقوى (أو دول) أخرى مثل أوربا، والصين، واليابان، إلى نسبة أكثر أو أقل من المستوى الميركي. (قد تزيد النسبة لحداها فتصبحفوق كن الت قل). ول صبح أ ها فت لى من لة أخ سبة لدو قل الن قل وت كثر أو أ أهذا كا خلل ته أمير لذي حقق نوع ا من ال حد، و يان وا عالمي لك صادي ال القت@ أنه ستكون لذلك تأثيرات عسكرية وسياسية بعيدة @ علما القرن، ليس محتملستثنائي يات وال عدد القوم طابع المت فإن ال لك، لى ذ ضافة إ مدى. وبال ال للمجتمع الميركي جعل من السهل على أميركا أن تجعل هيمنتها ذات طابع عالمي دون أن تدع هذه الهيمنة تبدو ذات طابع قومي صارم. وعلى سبيللى السيادة العالمية سوف ينظر @ إ به الصين سعيا قوم @ ت فإن جهدا المثال، @ من قبل الخرين على أنه محاولة لفرض هيمنة قومية. ولكي نعبر إليه حتماكن @، ول يا صبح أميرك شخص أن ي لي كن نه يم قول إ ساطة ن لك بب عن ذ@ في @ ومهما @ إضافيا @، ويضع ذلك حاجزا الصيني وحده يستطيع أن يكون صينياتالي، فما أن قوي بصورة رئيسية . وبال طابع طريق أي هيمنة عالمية ذات سيطرة مل لل ير المحت من غ صبح حتى ي شي ية بالتل مات الميرك بدأ الزعا تفإن كذا ها. وه لة بمفرد بل أي دو من ق كرر كا أن ت نة لمير ية الراه العالم

217

�ورث أميركا للعالم كإرث دائم السؤال الرئيسي عن المستقبل هو ماذا ستمن سيادتها؟".

لى سيادة وع هذه ال ستمرار مدى ا لى نه ع جزء م في مد جواب يعت والمل طار الع شكيل إ في ت كا ستخدمها أمير لتي ت قة ا ية الطري مدى فعالطابع من، ال مع الز ها، ضفى علي كن أن ت لتي يم سية ا قوة الرئي شراكات ال لستثمار ية ل صة التاريخ فذة الفر فإن نا قة في الحقي سميا. و ساتي ر المؤس@، وذلك لسباب �اء لقوتها العالمية تستطيع أن تثبت أنها ضيقة نسبيا أميركا البنقط قبل قق لم تح ية شعبية الحقيق ية ال عا. فالديمقراط ية م ية وخارج داخل@ ممارسة با به غال عة سياسة القوة ولسيما ما تتطل ثم إن متاب ية. سيادة دولقدرات @ لل ما مة عمو ست ملئ شرية لي ضحيات ب كاليف وت من ت قوة هذه العبئة ير ملئم للت عاد وغ هو م ية لى الديمقراط فالتحول إ ية. الديمقراط المبريالية. وفي الواقع، فإن الشك الحرج إزاء المستقبل يمكن أن يتطرق إلى ما إذا كانت أميركا ستصبح أول قوة عظمى غير قادرة أو غير راغبة فيعاجزة؟ إن ية قوة عالم صبح كن أن ت هل يم ها. ف لى قوت سيطرة ع اللميركيين ( من ا قط صغيرة ف ية لى أن أقل شير إ عام ت لرأي ال ستفتاءات ا ا

حدة،13 يات المت لى الول جب ع نه ي قائل إ قتراح ال ضل ال في المئة) تف بوصفـها القـوة العظمى الوحيدة الباقية، أن تستمر في كونها القائد العالمي

في74البارز الذي يعمل على حل المشكلت الدولية وتفضل اغلبية ساحقة ( المئة) أن تقوم أميركا بقسط وافر في الجهود الهادفة إلى حل المشكلت

.)1)الدولية. في بلدان أخرىعدد لثقافات على نحو @ مت لى ذلك، وإذ تصبح أميركا مجتمعا وبالضافة إ@ على قضايا متزايد، فقد تجد أنه سيكون من الصعب عليها أن تحقق إجماعاخارجي المباشر يد ال ما يحدث في ظروف التهد عدا السياسة الخارجية. ما@ في أثناء الحرب الملموس والكثيف فعل. وقد وجد مثل هذا الجماع عموما العالمية الثانية كلها، وحتى خلل الحرب الباردة أيضا. ومهما يكن المر، فلم@ في القيم الديمقراطية التي يأخذ بها الناس بعمق، والتي يكن ذلك متجذراصلت أو في ال ضا بل أي طر، عرض للخ يم، تت ها، أي الق ماهير بأن ست الج أحية مة الديكتاتور ضحايا النظ ين مع ب لتي تج ية ا ية والثقاف قات التن العل

لرأي العام الميركي إزاء دور أميركا)1( ـ دراسة لمواقف ا إجماع يظهر على السطح )1996في العالم (كوليج بارك: مركز الدراسات الدولية والمنية في جامعة ميريلند تموز

@، وثمة دراسات أخرى قام بها إنها دراسة تستحق التقدير وهي منسجمة مع ما جاء سابقا (بإشراف الباحث الرئيس ستيفن كول) وأظهرت أن هناك1997هذا المركز في بداية عام

% فقط ضد،29% مع (بقوة) و27%مع، منهم 62أغلبية كبيرة موافقة على توسيع الناتو (% ضد (بقوة).14منهم

218

المعادية الذين كان معظمهم من الوربيين. وفي غياب تحد خارجي منافس،لى @ أن يصل إ جدا نه من الصعب لميركي أ مع ا جد المجت فمن الممكن أن ي اتفاق متعلق بالسياسات الخارجية التي ل يمكن ربطها مباشرة بالمعتقدات الرئيسية وبحالت التعاطف التي يشعر بها الناس على نطاق واسع، والتي لجد نا. وإذا و لف أحيا ستمر ومك يالي م شتباك إمبر جود ا لى و جة إ تزال بحاتأثيرات حد عن أن لى أقصى تا نظر مختلفتان إ شيء من ذلك، فثمة وجهية كثر جاذب كون أ مل أن ت باردة يحت حرب ال في ال كا تاريخي لمير صار ال النت سياسيا: فمن ناحية أولى ثمة وجهة النظر القائلة غن نهاية الحرب الباردةغض كا ب عالمي لمير خراط ال شتباك أو الن جم ال في ح @ ما @ ها ضا تبرر تخفيية، هناك لميركي. ومن ناحية ثان بة على الموقف ا تائج المترت النظر عن النلى جب ع قي ي لي حقي طراف دو عدد أ جود ت حان لو قد لوقت بان ا لدراك اهاتين ظر هتي الن سيادتها وأن كل وج من عض عن ب له نازل كا أن تت أمير

تحكمان (تسيطران) على ولء أنصارهما الملتزمين بهما.

ير ملئم كون غ كا أن ي في أمير قافي ير الث @ للتغ ضا كن أي @، يم ما وعموخارج. في ال حو فعلي ية على ن قوة المبريال ستخدام ال لستمرار ممارسة التزام ية، وال ية العقائد من الحافز ية جة عال لب در سة تتط هذه الممار ففي البلد سيطرة فة الم فإن الثقا لك، مع ذ لوطني. و ضا ا كري، والر الف أصبحت تتركز على نحو متزايد على اللهو أو التسلية الواسعة النطاق التيكبير بموضوعات أو أفكار متعبة على ها إلى حد تزال تسيطر علي كانت ول الصعيد الشخصي وهروبية (فيها تهرب من الواقع) على الصعيد الجتماعي.ماع عبئة الج تم ت فأكثر أن ت كثر صعب أ من ال لتراكمي تأثير ا عل ال قد ج وفة، مة والمكل ية الدائ مة الميرك يادة أو الزعا جل الق من أ سي اللزم السيا@ بوجه خاص @ مهما @، في الخارج. ولعبت التصالت الواسعة النتشار دورا أحيانا@ ضد أي استخدام انتقائي للقوة يترتب في هذا المجال، مولدة رد فعل قويا

عليه حتى أخفض مستويات إصابة الشخاص في القتال (قتلي وجرحي) .

تزالن ية، ول با الغرب كا وأورو جدت أمير قد و لك، ف لى ذ ضافة إ وبالتائج ممارسة مذهب المتعة الجتماعي تجدان، أنه من الصعب التكيف مع ن والتراجع الدرامي في استقرار (مركزية) القيم الدينية في المجتمع. (إن مافي الفصل لذي لخص ية ا في النظمة المبريال لتراجع مع ا بالتوازي حدث مة ية الناج مة الثقاف قدت الز قد تع جال). و هذا الم في مذهل كان لول ا@ لم بانتشار المخدرات، وخاصة في أميركا، وبربطها بالقضية العرقية. وأخيرا

219

@ أن @ على التوقعات المادية المتنامية، علما يعد معدل النمو القتصادي قادرابالغ لتي تشجع على الستهلك. ول ن فة السائدة ا يرت بالثقا هذه الخيرة، أث إذا قلنا إن الحساس بالقلق التاريخي، وربما حتى بالتشاؤم، يصبح ملموسا

@ من المجتمع الغربي. في القطاعات الكثر بروزا

@، قلق مؤرخ مشهور، هو هانز كون، بعد أن لحظ وقبل نصف قرن تقريبا التجربة المأساوية للحربين العالميتين وللنتائج المنهكة للتحدي الديكتاتوري،قد خشي قع فهو @" وفي الوا من أن الغرب يمكن أن يصبح "تعبا ومستنفدا

من:

"أن إنسان القرن العشرين أصبح أقل ثقة بنفسه مما كان عليه سلفهته في القرن التاسع عشر. وقد شهد القوى الظلمية في التاريخ في تجرب الخاصة. فالشياء التي بدت أنها تنتمي إلى الماضي عادت إلى الظهور ثانية:بح ية والمذا لذين ل يخطئون، والعبود قادة ا لى درجة التعصب، وال مان إ كالي

.)1)الجماعية، واستئصال جذور الناس كلهم، وانتفاء الرحمة، والبربرية"

سعة بة الوا سبب الخي حدة ب يزداد يزال كان ول قة لى الث قار إ إن الفتعالمي ظام عن "ن @ ضا باردة. وعو حرب ال تائج ال عن ن مت لتي نج شار ا النت جديد"معتمد على الجماع والنسجام نجد أن "الشياء التي بدت أنها تنتميمن أن بالرغم ستقبل. و لى الم مي إ جأة تنت ها ف صبحت كل ضي" أ لى الما إ@ رئيسة، فهي النزاعات التنية القومية لم تعد تنطوي على كونها تسبب حربا تهدد السلم في اجزاء هامة من العالم. وهكذا، فل يحتمل أن تصبح الحرب من مخلفات الماضي في الزمن المستقبلي القريب. ومع وجود الدول الكثرلدمار سبب ا ستطيع أن ت لتي ت ية ا ية العال قدراتها التكنولوج يدة ب @ المق قدما تكن أن @ ل يم فا حرب تر صبحت ال قد أ ية، ف صلحة الذات قق الم لذاتي أو تح ا تتحمله سوى الشعوب الفقيرة. وفي المستقبل المنظور، فإن ثلثي البشريةلذين لى ا ضة ع بالقيود المفرو فز كن أن تح قر ل يم من الف عاني لتي ت ا

يتمتعون بامتيازات.كانت هاب مال الر ية وأع عات الدول @ أن النزا ضا لذكر أي جدير با من ال و حتى الن خالية من أي استخدام لسلحة التدمير الشامل. أما كم من الزمنلذاتي، فل يمكن التنبؤ به، ولكن توفر وسائل يد ا يمكن أن يستمر هذا التقيية والبكتريولوجية على ما في ذلك السلحة النوو فة، ب قاع الصابات الكثي إي

.53)، الصفحة1949 هانز كون "القرن العشرون" (نيويورك" )1(

220

عات لدى المجمو بل و سب لدول فح لدى ا @ ما يس عمو يد، ول حو متزا ن@، سوف يزيد من احتمال استخدامها. المنظمة أيضا

@ نافذة وباختصار، فإن أميركا بوصفها القوة الولى في العالم، تواجه فعلكن أل سبي يم عالمي الن سلم ال هن لل ضع الرا ية. فالو صة تاريخ ضيقة لفرلى حة إ جة المل لى الحا شدد ع قع هذا الوا صير. وإن لوقت ق ستمر إل ي@ على تعزيز الستقرار انخراط أميركي في العالم الذي يتم التركيز فيه عمدافي تاريخي فاؤل ال ساس بالت ياء الح عادة إح لى إ لدولي وع يتي ا الجيوبولمع في آن مل تة على التعا قدرة المثب لب ال فاؤل يتط هذا الت كن غرب. ول ال

التحديات الجيوبوليتية الخارجية ومع التحديات الجتماعية الداخلية.يم عل الق بي وج فاؤل الغر كاء الت عادة إذ فإن إ مر، من أ كن ما ي ومه@ على أميركا وأوروبا. فاليابان وللهند الغربية عالمية الطابع ل يعتمدان حصراكن أن ية يم بة الديمقراط ية التجر سان ومركز قوق الن فاهيم ح تان أن م تثب@، سواء في الخلفيات (الدول) النامية جدا تصلح في الخلفيات السيوية أيضاستمر لديمقراطي الم جاح ا قط. وإن الن ية ف تزال نام لتي ل لك ا في ت أم فق لى أ ظة ع في المحاف @ ضا كبيرة أي ية تالي، ذو أهم هو بال ند بان واله للياسي شكل السيا لق بال كبر ومتع جة أ ثوق بدر ظور مو ستقبلي أو من م المستقبلي للعالم وفي الحقيقة فأن خبرة هاتين الدولتين شانهما شأن خبرةصين، ستمر لل صادي الم مو القت شير أن الن تايوان ت ية و يا الجنوب كورير، حدة من أجل التغي كثر تدخل دولي أ مترافق بضغوط خارجية يولدها وال

@ بالتدريج . يمكنه أن يؤدي أيضا إلى جعل النظام الصيني ديمقراطيامن ية سؤوليتها الفرد كا وم بء أمير هو ع حديات هذه الت هة إن مواجقع الديمقراطية الميركية، نجد أن قة أو وا بار لحقي ها. فمع الخذ بالعت نوعن الرد الفعال سوف يحتاج إلى خلق فهم عام للهمية الدائمة للقوة الميركيةلك ستقر، أي ذ يتي الم عاون الجيوبول سع للت مل الوا طار الع شكيل إ في تقوة حدي هور ت جاح ظ جل بن ية ويؤ ضى العالم نب الفو لذي يتج عاون ا التهور يل ظ ية وتأج ضى العالم نب الفو هدفين، أي تج هذين ال يدة. وإن جدعد مدى الب يد على ال عن التحد قابلين للفصل ير قوة، هما غ في ال منافس لهدف الشتباك أو النخراط العالمي لميركا، أي ذلك الهدف المتعلق بإقامة

إطار عمل دائم وقادر على البقاء للتعاون الجيوبوليتي العالمي. ولسوء الحظ، فحتى الن كانت الجهود الهادفة إلى تحديد هدف رئيسباردة، هاء الحرب ال عالم وللوليات المتحدة، غداة انت جديد وعلى مستوى السين لى تح جة إ بط الحا في ر هود هذه الج شلت قد ف حد. و عد وا ذات ب

221

الشروط النسانية بضرورة المحافظة على مركزية القوة الميركية (دورهاعدة لى شارة إ يد، أو ال كن التحد ية. ويم شؤون العالم في ال كزي) المرلم تون، نوع فخلل السنتين الوليتين لدارة كلين محاولت جديدة من هذا الكاف، حو لى ن بار، وع في العت مة لطراف الحاز ية ا عن تعدد لدفاع خذ ا يأشديد جد أن الت حق، ن قت ل في و صرة. و قوة المعا سية لل قائق السا الحسع لى التو كز ع كا أن تر لى أمير جب ع نه ي قائل إ هوم ال لى المف بديل ع الية ية، الهم يه الكفا ما ف سبان ب في الح خذ لم يأ عالمي" لديمقراطي "ال اها حتى لتطوير عالمي أو ستقرار ال لى ال كا ع ظة أمير ستمرة لمحاف الم علقات قوة ملئمة (ولكنها للسف غير ديمقراطية)، على غرار ما يجب أن

تفعله مع الصين.ية الضيقة مل الجاذب فإن عوا ية المركزية، غرار الفضلية الميرك وعلى @ أنها شملت تلك العوامل التي ركزت @، علما التركيز كانت ول تزال أقل إقناعاشراكة شكيل" لى ت @، وع يا لدخل عالم يع ا في توز سائد ظام ال لة الن لى إزا عبدائل ما ال استراتيجية ناضجة" مع روسيا، أو على احتواء انتشار السلحة. ألى ضيق، ع شكل أ لبيئة، أو، ب ية ا لى حما كا ع يز أمير جوب ترك لخرى، كو اعن سية قائق الرئي هل الح لى تجا يل إ كانت تم قد ية، ف حروب محل خوض لج لم يعا @ سابقا مذكورة من الصيغ ال @ يا فإن أ لذلك، جة قوة العالمية. ونتي الصفه لدنى بو حده ا في عالمي يتي ستقرار جيوبول لق ا لى خ جة إ @ الحا يا كلعال نب الف ية والتج نة الميرك من الهيم لة ز ضروري لطا ساس ال شكل ال ي

للفوضى الدولية في آن.@: أي ما @ دائ جا ية مزدو سة الميرك هدف السيا كون جب أن ي صار، ي وباختقل، لى ال حد ع يل وا مدة ج كا ل سيطر لمير ضع الم ستمرار الو في ا ثل يتميتي مل جيوبول طار ع لق إ تم خ طول؛ وأن ي فترة أ لك ل تم ذ ضل أن ي ويفير ية للتغ توترات الحتم هادات أو ال صدمات والج صاص ال ستطيع امت يجوهر لب أو ال ته الق لوقت ذا في ا طور ما ي سي بين ماعي السيا الجت،@ ما سلميا. وعمو عالم جل إدارة ال من أ سمة سؤولية المتقا يتي للم الجيوبول فإن المرحلة الطويلة من التعاون المتوسع بالتدريج مع الشركاء الوراسيين@، أن تساعد الرئيسيين. والذي ينشط ويحكم من قبل أميركا، تستطيع، أيضا في تعزيز الشروط الضرورية لرفع مستوى بنى (جمع بنية) المم المتحدة@ والتي تقادم عليها الزمن على نحو متزايد. ويستطيع التوزيع يا الموجود حالقائق سبان الح في الح ندئذ خذ ع يازات أن يأ سؤوليات والمت يد للم الجدلتي وجدت لك ا حاد عن ت حو لف على ن لتي تخت قوة العالمية، وا المتغيرة لل

.1945في العام

222

ستفادة من عن ال ضافة ية الم يزة التاريخ هود الم هذه الج لك سوف تم الشبكة الجديدة للرتباطات العالمية التي تنمو بوتيرة متسارعة خارج نظامسجتها لتي ن شبكة، ا هذه ال ،@ ـت، فعل قد خلق ية. ول ية التقليد لة القوم الدوها كثير من مل ال ية (يح ير حكوم مات غ يات، ومنظ عددة القوم سات مت مؤسشبكة عزز�ت ب ية، و عات (هيئات) علم قومي) ومجتم فوق ال ما طابع ال النترنت، منظومة عالمية غير رسمية تعتبر غير ملئمة للتعاون ذي الطابع

والشامل. المؤسساتيية ية عمل هر بن كن أن تظ مة، يم قود القاد ضعة الع ناء ب في أث كذا ف وه للتعاون الدولي، معتمدة علـى الحقائق الجيوبوليتية، وتمارس، بالتدريج، دور "الحاكم" الحالي للعالم الذي يحمل في الوقت الواهن عبء المسؤولية عن استقرار العالم وسلمه. وإن النجاح الجيواستراتيجي في هذه القضية سوفلولى، ية ا مى الحقيق قوة العظ صفها ال كا بو لدور أمير @ ما @ ملئ ـا ثل إرث يم

والخيرة. والوحيدة،

223