17
ول ص أعد وأ و ق هال ج ل وأ ن ي لد ق م ل أ ي ف ة ج ح ل ام أ ي ق و ر كب لأ ر أ ف ك ل ر وأ كب لأ رك. أ0 ش ل أ ي ف دع ي ل وأ1

قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

وأصـــول قــــــواعــــدالمــقــلــديــن فــي

والجـهــالالحجة وقيام

والكفر األكبر الشرك فيوالـــــبـــــدع األكبر

الله رحمه القيم ابن كالم من ملخصا

تلخيصالشيخ الخضير خضير بن علي

وجميع وطالبه ومشايخه وأهله والديه وعن عنه الله عفى المسلمين

بريدة ـ القصيم

اليمن – بصنعاء – الصديق لدار والتوزيع والنشر الطبع حق

1

Page 2: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

الرحيم الحمن الله بسم

األنبياء أشرف على والسالم والصالة العالمين رب لله الحمدوبعد : ، أجمعين وصحبه آله وعلى محمد نبينا والمرسلين

ابن اإلمام كتابي من اختصرته مهمة مسائل في نافع مختصر فهذاأحيانا : Lسمى وي الهجرتين طريق كتاب وهما الله رحمه القيمالسابعة للطبقة القيم ابن ذكر من مأخوذ وهو الطبقات بكتاب

، عشرةالبدع أهل حكم على الكالم ذكر في النونية المسماة قصيدته ومن

ب 2/403 أحمد الشيخ ، نشرح الله رحمه عيسى بن إبراهيم

األول الفصلمعهم هم الذين وحميرهم وأتباعهم الكفرة وجهال المقلدين طبقةهذا ومع أسوة بهم ولنا ذلك على آباءنا وجدنا إنا يقولون لهم تبعا

المحاربين كنساء لهم محاربين غير اإلسالم ألهل متاركون فهممن أولئك له نصبت لما أنفسهم ينصبوا لم الذين وأتباعهم وخدمهم

بمنزلة هم بل كلماته وإخماد دينه وهدم الله نور إطفاء في السعيكالتالي : فيهم واألصول فالقواعد ، الدواب

األولى : القاعدة : وإن كفار الطبقة هذه أن على األمة اتفقت وقد القيم ابن قال

أهل بعض عن يحكى ما إال وأئمتهم لرؤسائهم مقلدين جهاال كانواالدعوة تبلغه لم من بمنزلة وجعلهم بالنار لهؤالء يحكم لم أنه البدعوال الصحابة ال المسلمين أئمة من أحد به يقل لم مذهب وهذا

المحدث الكالم أهل بعض عن يعرف وإنما بعدهم من وال التابعينقال ) أنه وسلم عليه الله صلى النبي عن صح وقد اإلسالم مافي

أو يهودانه فأبواه الفطرة على يولد وهو إال مولود من ) يمجسانه أو إلى ينصرانه الفطرة عن ينقالنه أبويه أن فأخبر

المربى غير ذلك في يعتبر ولم والمجوسية والنصرانية اليهوديةعليه الله صلى قال أنه عنه وصح األبوان عليه ما على والمنشأ

نفسمسلمة (وسلم ) إال يدخلها ال الجنة إن

الثانية : القاعدة

2

Page 3: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

ال المكلف والعاقل مكلف عاقل وهو بمسلم ليس المقلد هذا أن ، الكفر أو اإلسالم عن يخرج

الثالثة : القاعدةبمنزلة وهو الحال تلك في بمكلف فليس الدعوة تبلغه لم من وأما

، عليهم الكالم تقدم وقد والمجانين األطفال

: الرابعة القاعدةبالله واإليمان له شريك ال وحده وعبادته الله توحيد هو واإلسالم

بمسلم فليس بهذا العبد يأت لم فما ، به جاء فيما واتباعه وبرسولهأنهم الطبقة هذه فغاية جاهل كافر فهو معاندا كافرا يكن لم وإن

كفارا كونهم عن يخرجهم ال عنادهم وعدم معاندين غير جهال كفارجهال أو عنادا إما رسوله وكذب الله توحيد جحد من الكافر فإن

ألهل متبع فهو معاند غير أنه غايته كان وإن فهذا العناد ألهل وتقليداالمقلدين بعذاب موضع غير في القرآن في الله أخبر وقد العناد

في يتحاجون وأنهم متبوعيهم مع األتباع وأن الكفار من ألسالفهمعنهم ) الله أخبر كما يقولون األتباع وأن أضلونا النار هؤالء ربنا

ال لكلضعفولكن قال النار من ضعفا عذابا فأتهمتعلمون(

تعالى الضعفاء) وقال فيقول النار في يتحاجون وإذعنا مغنون أنتم فهل تبعا لكم كنا إنا استكبروا للذين

الله إن فيها كل إنا استكبروا الذين قال النار من نصيباالعباد بين حكم ( قد

تعالى ) ربهم وقال عند موقوفون الظالمون إذ ترى ولواستضعفوا الذين يقول بعضالقول إلى بعضهم يرجعالذين قال مؤمنين لكنا أنتم لوال استكبروا للذين

الهدى عن صددناكم أنحن استضعفوا للذين استكبروااستضعفوا الذين وقال مجرمين كنتم بل جاءكم إذ بعد

أن تأمروننا إذ والنهار الليل مكر بل استكبروا للذينأندادا له ونجعل بالله (نكفر

في اشتركوا والتابعين المتبوعين بأن وتحذير الله من إخبار فهذا ، شيئا تقليدهم عنهم يغن ولم العذاب

تعالى ) قوله هذا من الذين وأصرح من اتبعوا الذين تبرأ إذالذين وقال األسباب بهم وتقطعت العذاب ورأوا اتبعوا

منا تبرءوا كما منهم فنتبرأ كرة لنا أن لو وصح( اتبعوا

3

Page 4: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

ضاللة : ) إلى دعا من قال أنه وسلم عليه الله صلى النبي عنشيئا ( أوزارهم من ينقص ال اتبعه من أوزار مثل اإلثم من عليه كان

اتباعهم أجل من هو إنما اتبعهم من كفر أن على يدل وهذا 0وتقليدهم

الخامسة : القاعدةوالتفصيل اإلشكال به يزول تفصيل وهو المقلدين في التفصيل

وه الوجود في كالتالي :وواقعفالمتمكن 1 عنه فأعرض الحق ومعرفة العلم من تمكن مقلد بين ـ

، الله عند له عذر ال عليه للواجب تارك مفرط المعرضيتمكن 2 ولم السؤال عن لعجزه بوجه ذلك من يتمكن لم ومقلد ـ

أيضا : قسمان وهم بوجه العلم من

أحدهما : لعدم طلبه على وال عليه قادر غير له محب له مؤثر للهدى مريدالدعوة تبلغه لم ومن الفترات أرباب حكم حكمه فهذا يرشده من

ما وتركت به لدنت عليه أنا مما خيرا دينا لك أعلم لو رب يا يقولفهو غيره على أقدر وال عليه أنا ما سوى أعرف ال ولكن عليه أنا

ولم الفترة في الدين طلب كمن فهو معرفتي ونهاية جهدي غاية ، وجهال عجزا طلبه في الوسع استفراغ بعد عنه فعدل به يظفر

الثاني :هو بما راض و عليه هو ما بغير نفسه يحدث وال له إرادة ال معرض

بين عنده فرق وال ، سواه نفسه تطلب وال عليه غيره يؤثر ال عليهمات بل الفترة في الدين يطلب لم كمن فهو وقدرته عجزه حال

الطالب عجز بين ففرق عنه لعجز طلبه لو كان وإن شركه على ، عاجز وكالهما المعرض وعجز

وعدله بحكمه القيامة يوم عباده بين يقضي إال والله يعذب والفيجملة به مقطوع فهذا بالرسل حجته عليه قامت من

) الخلق ، للعاجزين بالنسبة أي وعمرو بعينه زيد كون وأمايمكن ( ال ما فذلك ال أم الحجة عليه قامت الفترة وأصحاب

، عباده وبين الله بين الدخول

السادسة : القاعدةدين غير بدين دان من كل أن يعتقد أن العبد على الواجب بل

بعد إال أحدا يعذب ال وتعالى سبحانه الله وأن كافر فهو اإلسالمإلى موكول والتعيين الجملة في هذا بالرسول عليه الحجة قيام

أحكام في هذا وحكمه الله والعقاب علم ، الثواب

4

Page 5: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

السابعة : القاعدةالكفار فأطفال األمر ظاهر على جارية فهي الدنيا أحكام في وأما

التفصيل وبهذا أوليائهم حكم لهم الدنيا أحكام في كفار ومجانينهم ، المسألة في اإلشكال يزول

أصولهي : والتلخيصوالتفصيل أربعة على مبنيأحدها :

عليه الحجة قيام بعد إال أحدا يعذب ال وتعالى سبحانه الله أنتعالى 1 قال كما نبعثرسوال) ـ حتى معذبين كنا ( وما2 ( تعالى قال للناس ـ يكون لئال ومنذرين مبشرين رسال

الرسل ( بعد حجة الله علىتعالى ) 3 وقال ألم ـ خزنتها سألهم فوج فيها ألقي كلما

نزل ما وقلنا فكذبنا نذير جاءنا قد بلى قالوا نذير يأتكممنشيء (الله

تعالى 4 وقال ألصحاب) ـ فسحقا بذنبهم فاعترفوا( السعير

تعالى 5 وقال رسل) ـ يأتكم واإلنسألم الجن معشر ياهذا يومكم لقاء وينذرونكم آياتي عليكم يقصون منكم

وشهدوا الدنيا الحياة وغرتهم أنفسنا على شهدنا قالواكافرين كانوا أنهم أنفسهم ( على

تعالى 6 وقال الظالمين) ـ هم كانوا ولكن ظلمناهم (وماجا ما عرف من بوجه ءوالظالم معرفته من تمكن أو الرسول به

يقال فكيف ذلك عن وعجز الرسول به جاء ما يعرف لم من وأما ، ؟ ظالم إنه

الرسول جاءه من يعذب إنما أنه يخبر القرآن في كثير وهذا ، بذنبه يعترف الذي المذنب وهو الحجة عليه وقامت

الثاني : األصلبسببين : يستحق العذاب أن

وبموجبها أحدهما بها والعمل إرادتها وعدم الحجة عن اإلعراض ، اإلعراض كفر وهو

كف الثاني وهو موجبها إرادة وترك قيامها بعد لها ، رالعناد العنادمعرفتها من التمكن وعدم الحجة قيام عدم مع الجهل كفر وأما

، الرسل حجة تقوم حتى عنه التعذيب الله نفى الذي فهذا

5

Page 6: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

الثالث : واألصلفقد واألشخاص واألمكنة األزمنة باختالف يختلف الحجة قيام أن

وناحية بقعة وفي زمان دون زمان في الكفار على الله حجة تقومعقله لعدم إما آخر دون شخص على تقوم أنها كما أخرى دون

يفهم ال كالذي فهمه لعدم وإما والمجنون كالصغير وتمييزهال الذي األصم بمنزلة فهذا له يترجم ترجمان يحضر ولم الخطاب

على يدلون الذين األربعة أحد وهو الفهم من يتمكن وال شيئا يسمعهريرة وأبي األسود حديث في تقدم كما القيامة يوم بالحجة الله

، وغيرهما

الرابع : األصلوأنها بها يخل ال التي لحكمته تابعة وتعالى سبحانه الله أفعال أن

هو األصل وهذا الحميدة وعواقبها المحمودة لغايتها مقصودةالناس كتب في ما عرف من إال الطبقات هذه في الكالم أساس

غاية إلى وانتهى الباب هذا في الطوائف أقوال على ووقف ، الرشاد إلى الهادي للسداد الموفق والله إقدامهم ونهاية مراتبهم

الله رحمه القيم البن الهجرتين طريق كتاب من مختصرا 0اهـ، مسألة : األصليين الكفار في القواعد هذه إن قائل يقول قد

؟ القبلة أهل على تنزل فكيفأراد ومن ، بهم الحق األصليين الكفار فuعل فعل من أن والجواب

بن محمد الشيخ فإن الشبهات كشف فليراجع ذلك في بحث مزيد ، زيفها وكشف الشبهة هذه عن تكلم الله رحمه الوهاب عبد

فuعvل : فwعwل من باب في التوحيد في الحقائق كتاب أيضا وراجعالكفر ملل من وغيرهم النصارى أو اليهود أو األصليين المشركين

بهم Lلحق من ) :أ والتكونن حنيفا للدين وجهك أقم وأن تعالى قالودوا ( ) تعالى وقال فتكونون المشركين كفروا كما تكفرون لو

) xال ) سواء وهم سمعنا قالوا كالذين تكونوا وال تعالى وقال (نيسمعو

6

Page 7: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

) ( ، منهم فإنه منكم يتولهم ومن تعالى وقال ) ( ، داود أبو رواه منهم فهو بقوم تشبه من مرفوعا عمر ابن وعن

اليهود ) فذكر قبلكم كان من سنن لتتبعن مرفوعا سعيد أبي وعن ) ، عليه متفق والنصارى

بسببه نزلت لمن خاصة النازلة اآليات جعل فيمن تيمية ابن وقاللم ) الظهار آية أن مسلم يقول فال فقال المثال أو النوع يشمل وال

عاصم إال فيها يدخل لم اللعان وآية الصامت بن أوس إال فيها يدخلمما ذلك ونحو قريش كفار إال فيه يدخل لم الكفار ذم وأن عدي بن

يقول الفتاوى ( هال عاقل وال 148/ 16مسلمبطي أبا بحكم ) نوقال نزلت التي اآليات أن يقول من قول أما

، عظيم كفر فهذا فعلهم فعل من تتناول فال األولين المشركينألناس والسنة القرآن في المذكورة الحدود أن منه ويلزم قال

وبطل السارق يد تقطع وال اليوم الزاني Lحد ي ؟فال وانقرضوا كانواالدرر ( القرآن 0 10/418حكم

البدع أهل في الثاني الفصل

مقدمة : في الله رحمه القيم ابن عن الله شاء إن ننقلها سوف التي األبيات

ب 2/403نونيته ) أحمد الشيخ الله (نشرح رحمه عيسى بن إبراهيم ، الغالة غير البدع أهل حكم عن هاهنا

فيه وليس مطلقا التكفير هو إذ يختلف حكمهم فهؤالء الغالة أمايشمل عام نونيته في القيم ابن كالم إن قائل يقول وقد ، تفصيل

، وغيرهم غالة من البدع أهل جميع؟ يريد ماذا لمعرفة األخرى المواطن في كالمه جمع من البد نقول

؟ لكالمه تقييد هناك وهلقال : حيث التقييد هذا السالكين مدارج في جاء وقد

في التوبة منزلة في األول الجزء السالكين مدارج كتاب فيالبدع : أهل كفسق االعتقاد وفسق قال الفسوق عن الكالم فصل

) ( واليوم للتوحيد ملتزمون أي قلت ورسوله بالله يؤمنون الذينو الله أوجب ما ويوجبون الله حرم ما ويحرمون ينفون لكناآلخر

ويثبتون كثيرا للشيوخ وتقليدا وتأويال جهال ورسوله الله أثبت ممامن وكثير المارقة كالخوارج وهؤالء كذلك ورسوله الله يثبته لم ما

7

Page 8: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

ليسوا الذين الجهمية من وكثير والمعتزلة والقدرية غالةالروافضالتجهم ، في

ليسللطائفتينفي الرافضة فكغالة الجهمية غالية وأمانصيب الثنتين اإلسالم من السلف من جماعة أخرجهم ولذلك

للملة مباينون هم وقالوا فرقة 0والسبعين

الغالة : غير البدع أهل حكم لمعرفة األبيات إلى ننتقل واآلنتعالى : الله رحمه فقال

..... الرحمن مخافة ألجل فيكم عادل بحكم نأتي لكننا ... القسمان وذانك العناء وذوو جهالة أهل قسمان عندنا هم

يجتمعان .... شك ال بدعة في هما نوعين بين وفرق جمع .... نوعان فإنهم والجاهلون ظاهر كفر فأهل العناد وذووواإلمكان اليسر ذات باألسباب والعلم الهدى من متمكنون

.. كالعميان التقليد واستسهلوا أخلدوا الجهالة أرض إلى لكن .... الشان بهذا تهوينا للحق إدراكهم في المقدور يبذلوا لم

..... قوالن عندنا فيه والكفر تفسيقهم في شك ال األلى فهم ... اإليمان وال أنعتهم بالكفر الذي لست فيهم عندي والوقف

..... اإلعالن حلة ظهارة ولنا منهم بالبطانة أعلم والله .... والعدوان البغي ألجل قطعا عقابه مستوجبون لكنهم

.... والطغيان بالظلم تعذروا لن إنكم بالجهالة عذرتم هبكم ..... والبهتان بالزور وشهادة ودينه الرسول قول في والطعن

فصل .... إيمان ومع قصد مع الحق غ بلو عن عجز فأهل واآلخرون

.... ضربان ميزتهم إذا وهم ولقائه رسوله ثم بالله .... أسنان ذوو أشياخ قالته بما ظنهم حسن دهاهم قوم

... بأمان بها فرضوا أقوالهم سوى يجدوا لم الناس في وديانة .... البهتان قائل من به بدال يرتضوا لم الهدى على يقدرون لو

..... والعدوان بالجهل ويكف|روا يظلموا لم إن معذورون فأوالءشيئان علمه عن صدهم لكن الحق فطالبون واآلخرون

.... العرفان إلى وصولهم منها قصدهم ومصنفات بحثهم مع .... الجدران متسوري أبوابها سوى من الحقائق طلب إحداهما .... اإليمان ومطلع اليقين درك إلى موصلة غير طرق وسلوك

.... بالحيران الطرق اشتباه مثل عليهم األمور تلك فتشابهت .... الندمان ناجذ يقرع التيه في كلها حيارى أفاضلهم فترى

8

Page 9: قواعد واصول في المقلدين والجهال في الشرك الاكبر والبدع

األعظم .... الطريق أدري ال الطرق علي| كثرت قد ويقولالسلطاني

حسبان بال حاصلة اآلفات بها مخوفات طرق كلها بل ..... الرحمن في منه شك غير من أمره وآخر غايته فالوقف

..... األبدان وقيامة ولقائه ورسوله وكتابه دينه أو ..... الغفران واسع أو إحداهما أو واألجرين الذنب بين فأوالء

إل .... ىفانظر القرآ ومقتضى النصوص جحدوا وقد فيهم نأحكامنا ........ فالن بقول ال يثبت بالشرع رسوله ثم الله حق الكفر ...... الكفران ذو فذاك كفراه قد وعبده العالمين رب كان من

ب : أحمد الشيخ شرحه نقال في الله رحمه عيسى بن إبراهيماألبيات ) هذا( 2/404لهذه في تعالى الله رحمه الناظم كالم حاصل

الجهل أهل تقسيم بعده والذي قسمين :والتعطيل الفصل إلىوقد 1 بكفرهم فحكم بالله والعياذ العناد أهل وهم األول القسم ـ

العناد سوى ليس فالكفر النظم هذا في بقوله ذلك إلى أشار ...... فالن قول ألجل الرسول قال ما ورد

2 ، الجهال وهم الثاني القسم ـقسمين : إلى الجهال قسم ثم

المتيسرة باألسباب والعلم الهدى من متمكنون األول القسم ــ ، التقليد واستسهلوا الجهالة إلى أخلدوا ولكن

حسن مع الحق بلوغ عن عجز أهل الجهال من الثاني والقسم ــأهل ) أي ميزتهم إذا وهم قال ثم ولقائه ورسوله بالله وإيمان قصد

حزبان ( : العجزعندهم الديانة وأهل األشياخ قالته بما الظن أحسنوا قوم األول ـ أ

، بها فرضوا أقوالهم سوى يجدوا ولمعلمه عن صدهم لكن الحق فطالبوا هؤالء من الثاني والضرب ـ ب

موصلة غير طرقا وسلكوا أبوابهم سوى من الحقائق طلبوا أنهم ، ملخصا ،اهـ حيارى وصاروا عليهم الطرق فتشابهت اليقين إلى

، أمامك األبيات في كما قسم كل حكم ذكر ثم

أجمعين وصحبه آله وعلى محمد نبينا على الله 0وصلى

9