د بفردة حذاء واحدةئقصا

قصائد بفردة حذاء واحدةقصائد بفردة حذاء واحدةقصائد بفردة حذاء واحدةقصائد بفردة حذاء واحدة : الكتاب

شعرشعرشعرشعر

خلف علي الخلفخلف علي الخلفخلف علي الخلفخلف علي الخلف: المؤلف

®®®®لولو برسلولو برسلولو برسلولو برس: : : : الناشرالناشرالناشرالناشر

2009200920092009 األولى الطبعة

First publishing: 2009

www.lulu.com ©©©©copyright

ISBN: 978-1-4452-2704-7

©جميع الحقوق محفوظة

خلف علي الخلفخلف علي الخلفخلف علي الخلفخلف علي الخلف

احدةقصائد بفردة حذاء و

شعر

www.lulu.com

5

فـي الغالـب . 2009و 2003كتبت هذه النصوص بين عامي [قدمـه مـن تركتها متسلسلة وفـق ترتيبهـا الزمنـي؛ رغـم مـا ت

ين الريـاض وتوزعـت أمـاكن كتابتهـا بـ .. عادة ترتيبهاإغراء إلأنها آخـر » يس فيها إثمتلك التي ل«أظن . وحلب واإلسكندرية

]مالدي من الشعر

6

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

7

قصائد بفردة حذاء واحدة قصائد بفردة حذاء واحدة قصائد بفردة حذاء واحدة قصائد بفردة حذاء واحدة

ستائر الوعي األخالقي ستائر الوعي األخالقي ستائر الوعي األخالقي ستائر الوعي األخالقي تخترق تخترق تخترق تخترق نظرة واعية نظرة واعية نظرة واعية نظرة واعية

فرزند عمر

8

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

9

فيه أولـى أتذكر تماما ذلك اليوم الذي قرأت

يومها » قصائد بفردة حذاء واحدة«الكلمات من .العنوان فآثرت أن أجد ما يدهشني شدني

حينها مطوال عن أربع قصائد أو خمـس، كتبت » الصــامولة«و» البرغــي«منهــا قصــيدتي

جسـر «قصـيدة و» رباعيات متوالية«قصيدة و . »الفراغ

أن ذلك كان في جزء كبير منـه أذكر أيضافعل على ما جاء من ردود تشتم بشكل واضح رد

خالقي في الكتابـة علـى حـد الال أهذا النموذج . ينتعبير الكثير

تفكيكها ررت للتوقف عن قراءة النصوص واضطالسبب األول كثرة اللوم الـذي : وذلك لسببين

كان جارفا بكل معنى الكلمة والذي يدعو إلـى التنصل من الوقوف بشـكل ايجـابي مـع تلـك

ال تعني شـيئا؛ والسـبب اآلخـر التي » الكلمات«عبارة عن توقف لفتـرة زمنيـة محـدودة كان

مـر فيـه جانـب مـن كي أراجع نفسـي عـل� األ الصحة، خاصة أني على عالقة صـداقة بالشـاعر

10

ويمكن للمشاعر أن تتدخل بشكل أو بـآخر فـي إذ .. عملية النقد و هذا ما أحاربه و ما ال أطيقه

كيف يصح أن أنقد اآلخرين على أنهم يقرؤون أنـا النصوص مـن منظـار أخالقـي كهنـوتي و

.نفسي أنجرف ضمن هذا التيارما كان تكرارا لتلك القصائد و مرارا ورجعت

في كل مـرة كنـت و ،الحقاوينشر يكتب منها يبة لم أعهدها من قبل و مـرارا أشعر بنشوة غر

!تكرارا عهدت األمر ألسباب ال شعريةوآخـرين دون ذكـر السـم قرأتها أمام أشخاص

لكـنهم ،ها غريبة نوعا ماالكل أجمع أن� ..الشاعرشـعرا ألنهـا مقـززة وهـا في النهاية لـم يعتبر

مضحكة حتى أسماها أحدهم بقصـائد مقرفة ووك معتبرا إياها مجرد هرطقـات القرف المضح

. ال أكثرأنا أقرأ النسـخة النهائيـة لهـذه اليوم تحديدا و

على حد تعبير الكثيرين وجـدتني »الهرطقات«مضطرا للوقوف بجدية أمام هذه النصوص التي

جماليـة حقيقيـة ةأعتبرها على أقل تقدير حال

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

11

حتمـاالت أن تكـون قصـائد ترقى في أضعف اإل . إن كانت بفردة حذاء واحدةدة وغرم

قصائد بفردة حذاء واحدة ما لها و ما عليها قصائد بفردة حذاء واحدة ما لها و ما عليها قصائد بفردة حذاء واحدة ما لها و ما عليها قصائد بفردة حذاء واحدة ما لها و ما عليها •ر العنوان الذي يبـدو غيـ القصائد تفاجئك منذ

.مألوف إلى آخر كلمة من الديوانت شـعرية و هي مقسمة إلى عدة أجزاء أو باقـا

زمنيا كما يدلي الشـاعر منـذ غير مرتبة إالوالبداية بدلوه و هذا تأكيد له مبرره مـن قبـل

كـي ال يفـاجئ القـارئ بكـم الفوضـى الشاعر ــة الموجــودة ضــمن القصــائد إذ و ــدأ العبثي يب

:الشاعر ديوانه موضحا بقولهو 2003بـين عـامي نصـوص هـذه ال ك�تبت [

فــي الغالــب تركتهــا متسلســلة وفــق . 2009ني؛ رغم ما تقدمه من إغراء إلعادة ترتيبها الزم

وتوزعت أماكن كتابتها بين الرياض .. ترتيبهاتلك التي ليس فيها «أظن . وحلب واإلسكندرية

]أنها آخر مالدي من الشعر» إثميط الـرابط بـين كـل الخـ وهذه الفوضى هي

عليهـا يؤسـس القصائد والتي يبتغيها الشـاعر و

12

الكـل مـن مرتكزاته األساسية محاوال اسـتنباط . غاياته إذ أنه يجد في الفراغ جل� العدم

الفراغ هذه الكلمة التي ال تكـاد تخلـو قصـيدة جسـر «منها فالشاعر يبدأ أولى قصائده بعنوان

.»الفراغهي ما ندر من لرؤيا و والفراغ يأتي مؤسسا إما

القصــائد أو تشخيصــية للواقــع الــذي يعايشــه . الشاعر في أغلب األحيان

ؤكد الشاعر علـى فلسـفته الفوضـوية بهذا يوالتي تقول بأن الفوضى تخلق نظامها فيما بعـد

مين ما يجب أن يكـون فالفوضوية عجزت عن تأإذ أن .أسسـت لمـا سـوف يكـون لكنها مهـدت و

فــال يــدخل ،الفــراغ ال يعنيــه إال الوجــود اآلنندت لمفهوم الشاعر في متاهات العدمية التي است

نية لها ماهية في ذاتها بالعدم كوحدة متشكلة و . ر معني بالتفكيك أكثر من التركيبفالشاع

لعاب «ـ من الجزء المعنون ب قصائدالحدى إفي بعنـوان لتـي جـاءت و ا »يسيل لحفيـف امـرأة

: يكتب» عاهرة الملح األسود«

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

13

السواد . الفراغات ال لون لها لكنها تأكل السواد[ .مةيسير مثل ليل مربوع القاالذي ..الملتحي

الرائحة بال أضراس

م الوقت� الضريراالجتناب سل� ]والحم�ى ترتجف� من رائحة اليد التي تلمسها

و ليسـت إال الدى الشاعر ال لون لهـ اتفالفراغفراغا لذاتها لكنهـا تأكـل السـواد و بمـا أنهـا

تغـدو كل السـواد فهـي مهيـأة ألن تتلـون و تألـت زاكائنا له قيمة لونية على األقل لكنهـا ما

هـذه إن دلـت تحتفظ بال لونها لدى الشـاعر و قبـل فهي تدل على مـا أكـدنا عليـه على شيء

بعـض المفـردات اسـتخدام قـد يكـون و.. قليلالناشزة لدى القارئ يؤكد ما نصـبو إليـه ألن

هـا مـن بين تحطيم كل البنـى و الشاعر يحاولبمـا ،حق لـه ذلك الذائقة المعتادة المتوارثة و

ى الهـدم بعينـه فهـو يصـبو إلـ أنها تخدم هدفاالتي اعتدنا عليها فـي و ؛ليس إلى الخلقلذاته و

بعض التنظيرات التي تقول بمـا يسـمى الهـدم ـ الخل� ر لهـا أدونـيس فـي معـرض اق كمـا نظ�

14

مـن رللقصيدة الرؤيوية وآخرون كثـ تأسيسهلكن الشاعر في هذه القصائد .حذو حذوهن الذي

هـا ا لـم تطأ أرضـ ختبر مسارا جديدا ويود أن يرافض له حتـى أقدام كثيرة فهو ضد التقليد و

قصـائد «أنه يبدأ أولى باقاته الشعرية بعنـوان .»ترتدي حذائها بالمقلوب

: البنية الشكالنية للقصائد •للوهلة األولـى وعلى المستوى الشكلي للقصائد

هـذا مـا جعـل عطي القارئ انطباعا ال شعريا وتنهـا ال تنتمـي إلـى أ امعتبـر البعض ينفر منهـا

هو أمر ال بـد التوقـف عنـده الشعرية بشيء و .مليا

دمج آليات ال شعرية الشاعر في قصائده يحاول كثـر أهميـة هـل هذا حقيقي لكن السـؤال األ و

هذه اآلليات جـوهر البنيـة أفسدت هذه البنية و .الشعرية

ــة و ---- ــة المقال ــات كتاب ــة وآلي ــة المقال ــات كتاب ــة وآلي ــة المقال ــات كتاب ــة وآلي ــة المقال ــات كتاب ــى القســري آلي ــى القســري المعن ــى القســري المعن ــى القســري المعن المعن المضاف المضاف المضاف المضاف

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

15

من قبـل الشـاعر تبنيالاضحة أكثر اآلليات الونة ال هي آلية المقالة فالشـاعر يسـتعين اسـتعا

هـي حاضـرة بقـوة بأس بها بتقنيات المقالـة و كائنـاتي «خاصة في المجموعة المعنونـة بــ

»العارية من شبق الليل !هي أكثـر أنـواع الخطابـات نثريـة المقالةو

رتبـاك خلـق اإل ، هـو الـذي يبدوعلى ما ،وهذابـأكثر قارئ فكيف يصح االسـتعانة الحاصل لل

.!لكتابة الشعر اآلليات بعدا عن الشعريةلكن الواضح أيضا لمن يقرأ الديوان بأن أكثـر

هي تلك المجموعـة المعنونـة القصائد إرباكافهـي » كائناتي العاريـة مـن شـبق الليـل «بـ

ة عاليـة تستوقفك ألنهـا تحمـل شـحنة حسـي� ي ال نجـدها فـي اللانكسارات على المستوى الدو

مـع دهشـة جميلـة توترا قلقـا باقي القصائد ويانا فكيف تمكن القهقهة أحتبعث على الضحك و

.الشاعر من ذلكيستخدم الشاعر في هذه القصائد أليات كثيـرة

سأسـميه بـاإلغالق القسـري لكن سأقف عند ما ليه في الشعر هو ذلك ألن ما تعارف عللمعنى و

16

ــاع ا ــف الفضــاء الشــعري واتس ــة والتكثي لرؤيوتفجير الدالالت وما إلـى ذلـك مـن كلمـات

بينما ..التشظيودالالت تتجه باتجاه التفكيك وهنا يستخدم الشاعر ما هو عكـس ذلـك تمامـا

. افة على دالالت التشظيلتوليد دالالت مضفل يفكك لعبته إلى أجزاء أشبه بطيبدو األمر و

لى وجه السـرعة إحضـار يطلب منه عصغيرة وهـا كمـا ليس له أي دراية بإرجاععبته تلك ول

كانت فيركبها كيفما شاء ويحضرها على أنها وف سـ ..لنقل أنهـا كانـت سـيارة مـثال و ،هي

ســوف يضـحك الجميـع مـن تلـك السـيارة و تسـميتها ةرح الحضور كل منهم علـى حـد يقت

ــداعي للمعنــى بعــد !بمســمى جديــد فهــذا التلقسـري يكن يخلق لوال التجميـع ا التركيب لم

هـذا مـا يسـتخدمه والسريع ألجزاء السـيارة و علـى سـبيل خلف في تلك القصائد فهو يقـول

: المثال في قصيدة تنتوفة خاصة عندما تكون نائمة على بطنها[

] غير تلك السابقة[وخاصة أيضا .]]ال معنى لتماما هنا[عندما تكون عارية تماما

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

17

قام عتراضيتين التفسيريتن التيإن الجملتين االف القـارئ بشـكل مفـاجئ ا هنا تستوقمبحشره

تقفـل بشـكل قسـري استرسـال غير منتظـر و مضـاف ىرئ لتضعه أمـام معنـ المعنى لدى القا

وه ليسللكلمة وتماما المعنى األصلي وه ليسمعنـى إنـه دة بـل تولد من دالالتهـا المعتـا يما

ما سنسميه بـالمعنى هذا و ،قسري ،جديد مضاف . المضاف القسري

يقـول ، وكمثال آخر يوضح الفكرة بشـكل أدق : »السلنبوحة«في قصيدة بعنوان

وهـذه (...) ومنهم من أصدر فتـوى تحلـل !.[سيتوهم بالتأكيد ال تدل على دمها كما النقاط

على مفردة أخرى؛ أقرب مـا البعض، لكنها تدل الذكاء الرقابي لهذا يا [»الزواج منها«يكون لها ]]للشاعر

معنى الذي أقحمه الشاعر إن التفسير القسري للالتعقيـب الـذي جـاء فيمـا بعـد عـن للفتوى و

فلـو الذكاء الرقابي أعطت الدالالت بعدا آخـر كانـت ) (...توقفنا عنـد أصـدر فتـوى تحلـل

؛تجاهـات البنية الداللية ستكون مفتوحة بكل اال

18

لكـن ..إلـخ -الـزواج -االغتصـاب -القتـل -الدمثـري الـذي جـاء فيمـا بعـدها قيـد التفسير الن

لكنه خلق صـورة جديـدة مـن ،المعنى ال شكخالل المقارنة بين الدم الذي تم نفيه و الزواج

ــرب ( ــلإأو األق ــم !) هي ــده ث ــم تأكي ــذي ت ال) زواج /دم( التداعيات التي تنشأ من المفردتين

ملة المضافة عن الـذكاء الرقـابي باالضافة للجبعدا ) زواج / دم ( ن مفردتيالتي أضفت على الو

. آخرإن المعنى المضاف القسـري مـن قبـل الشـاعر

الذي تحـدثنا خدم هنا مسألتين البعد الداللي ويإضافة إلى البعد الحسـي المتولـد نتيجـة ،عنه

لى أساس انكسار المعنى المفاجئ التوتر القائم عدوري متـواتر بكـل قصـيدة التي تأتي بشـكل و

قـاع فكـري تتضـح في إيصـال إي ساهمبحيث تمعالمه عندما يخبرك القارئ أنها تشـكل حالـة

القرف أو إلـى مـا من الضحك أو إحساس من . هنالك من أحاسيس

توليد األفق الداللي للنكرة بصيغ المعرفة توليد األفق الداللي للنكرة بصيغ المعرفة توليد األفق الداللي للنكرة بصيغ المعرفة توليد األفق الداللي للنكرة بصيغ المعرفة ----

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

19

يسـتخدم ما يستوقف القارئ أيضـا أن الشـاعر هــي ال تخــدم صــيغ المعرفــة بشــكل كبيــر و

الكثيـرة تالمجال الشعري علـى حـد التنظيـرا مع ذلك نجد أن القـارئ إال أنه و ؛ألغلب النقاد

ــتطيع ــه أو ال يس ــيء بعين ــى ش ــك عل ال يمساإلحاطة الكاملة بحدود المعنى فهي تفلـت مـن

من كـل هـذا التحديـد بين أصابعه على الرغم .!فكيف حصل ذلك

في هذه القصائد نجد صيغ النفي أكثر سيطرة مطلـع من صيغ التوكيد حتى أنه يفاجئك في

بعض من القصائد بصيغة نافية فهو يقول علـى ــيدة ــي قص ــال ف ــبيل المث ــبه «س ــقة ش العاش

: القصيدة بـ ئامبتد »الدائرية التي[

ليس لها أسالك وكلما جاء البرق وخربط ثوب السماء الرصين

كأني مفصـل أخاف، أرتعب، أتوارى عن اللهاث؛ ]تخثر في الزمن الدائري

: بـ »فراغ االنتباه«أو عندما يبدأ قصيدة

20

لم يكن االنتباه يلعب بذكورتـه حـين فاجأتـه [ الدهشة ...لم يكن

كان منزوع التفاصيل ...، الـورقيةال ضحكاتاألسنان، ال

]...لم يكنهذه المفاجئة مربكة للقارئ فـالنفي مؤسـس و

على الفراغ ليس من قبلـه أي إشـارة إخباريـة نفــي تنضــد المكــان اســتعدادا لخــوض أدوات ال

معركتها لنفـي مـا هـو موجـود فـالنفي هنـا غير س على ما هو غير موجود أو مضمر ويتأس

..حاضرصيغ المعرفة فهنا نجد أن الشاعر يستخدم كل

الجمل من أل التعريـف كشكل لغوي للكلمات وغ إلى المضاف إليـه إلـى مـا هنالـك مـن صـي

غيـر متـاح تعريفية لكن المعنـى غيـر مهيـأ و نكرة ألنها مبنيـة علـى النفـي ليفالمعنى الدال

هـذا بالتأكيـد يخلـق لـدى وليس التوكيـد و المتلقي صدمة إخبارية فهي مرتبة علـى نمـط

معين لكنها تخدم نمطا مختلفا بل معارضا له

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

21

ــول ــف و يق ــوان خل ــرى بعن ــيدة أخ ــي قص ف : »هرموكة« ليس عباءة[

وليس غطاء للرأس وليس عصا تقود األعمى

وليس مرآة للعروسوليس كحال جيء بـه مـن الهنـد كـي يوسـع

عينيهاحزنها غالبا يأخذ مالمح تشبه نعجة مجترة في

آآآخر القطيعحزنها ليس أرمل بل إنـه تـزوج مثنـى وثـالث

ورباعحزنها أيضا له جـدة تعيـد لـه الحكايـا كلمـا

.أرادته أن ينام

هرموكة كائن يسكن الدمعة في الشتاء

ناقوفي الصيف يسكنها االخت من الناس كثيرفتعوي مثل

]...نها بال ذيلأرغم

22

ــر ــة إن جــاز التعبي إن هــذه الصــدمة اإلخباريتضيف إلى انكسارات المعنى بعدا توتريـا آخـر

للمتلقـي وتجعلـه أكثـر ضمن المجال الحسي التفريغ التي انتباها وإثارة نتيجة آلية الشحن و

د فـي التي تفيـ عنها في أماكن أخرى وتحدثنا ما الشعرو .المتلقينقل القلق بين ذات الشاعر و

التـوتر مـن في أحد أهم جوانبـه إال أداة لنقـل . الشاعر باتجاه المتلقي

:البنية الفلسفية •أكثر ما يلفت االنتباه في القصائد هـي البنيـة ؛الفوضوية للقصائد من حيث الشـكل والداللـة

ضـمن دائـرة وضـعه فانتشال الرث والهامشي واعتمـاد ء هو المحرك األساسـي للكتابـة و ضوال

حيـث يخي�ـل ،الشكل الال تصنيعي هو المسـيطر إليك أن القصيدة كتبت كما هي في لحظاتها

لـم يـنقح ثيـرا و األولى فالشاعر لم يتدخل ك .منها إال ما ندر

ان نتيجة االشـتغال علـى في كثير من األحيإذ خاصة إن كانت البنـى النقديـة هـي القصيدة و

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

23

اعر تفقد أغلب ارة التي في ظلها يشتغل الشالمنبر القنوات تواصلها السلس عالقصائد حيويتها و

هنـا فـي هـذه .الحسية بين الكاتـب والمتلقـي القصائد نجد أن هذه القنوات الحسية مفتوحـة

ما جـاء فـي بكل طاقتها فهي تنقل اإلحساس ك .لحظات الكتابة األولية

يحافظ علـى فالشاعر في قصيدة النثر عليه أن ة هذا التوازن الدقيق فال العفوية بحالتها الهالمي

ذلك لما تحملـه يمكن لها أن تؤلف نصا جيدا وــ ــة م ــك العفوي ــو تل ــات االنجــرار نح ن مطب

ال االشـتغال الغـارق فـي المباشرة والخطابية ومنـة الذهنية يؤدي بالشاعر إلى مرافئ قصيدة آ

.ألنها تعطي جسدا فاقد الروحمن الموافقة بين لنصوص نجد اقترابافي هذه ا

إن هذين الضدين والتي ربما أتت بشكل عفوي وــة التو ــرز أهمي افــق كانــت كــذلك فهــي تب

.المعرفي الوجداني عند الشاعرلهـا إن تبني فلسفة الفوضى وهي فلسفة كـان

ت التـي جـاءت األثر الكبير في أغلـب الفلسـفا اءت بشكل اعتباطي إنمـا جـ بعدها برأينا لم تأت

24

ي عن دراية كاملة لهذه الفلسفة فهو يقـول فـ :أحد القصائد

أي��ها الم�دبب�[ ذو المسننات� األيونية

تأكل لحمي كلما داهمتك خيول المفاتيح

]أو المطرقة المتجانسةلفوضوية للتجانس هي نظرة سلبية إن النظرة ا

يعتبر التجانس فـي الفلسـفة الفوضـوية هـو والسـتقرار يكمـن أ اأصل كل الشرور إذ أن مبد

هو الذي يخلق التوازن في ضمن عدم التجانس وذي يحبه الشاعر لصـغره النهاية فهذا البرغي ال

الذي يجعل منه مهمشا و غائبـا عـن المتناهي والنظر هو في أساسه جميـل لكنـه يتحـول إلـى

ــد ــاعر عن ــاهش للحــم الش ــك ن ــه تل ما تداهم . المطرقة المتجانسة

ع آخـر فـي قصـيدة و يقول الشاعر فـي موقـ : »الصامولة«بعنوان

ات الحلزونيــة التــي يحتلهــا البرغــيالمســنن[ بذكورته

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

25

المستديرة كأمنا األرض المستديرة كزمن مكرور

المستديرة كبكرة أو أفق مخروم

الجهة األخرى ال ت�رى إال عبرها ]] لكل صامولة برغي واحد[

إن هـذه النظــرة لألنثـى هــي نظـرة فوضــوية ألنثى تحمــل الجــزء األكبــر مــن باقتــدار فــا

الفوضـى ألنهــا بقيــت علـى ارتبــاط أشــد مــع ــوجي الطب ــا الفيزيولـ ــة تكوينهـ ــة نتيجـ يعـ

ارتباطاتهــا بــالوالدة حتــى أن الشــاعر يعتبــر ويبة نفسية أنثويـا إلـى حـد بعيـد نفسه كترك

نجد ذلك من خالل تـالزم التشـبيهين الـذي وأوكلهمــا الشــاعر للبرغــي حيــث أنــه يحتــل

لة بذكورته تلك الصـامولة التـي بـال الصاموو زبينما البرغي ذاته يغـ ،شك تذكره باألرض

المتجانسة جسد الشاعر عندما تداهمه المطرقة . كما مر� معنا فيما سبق

م مـن خـالل تلـك و هو يؤكـد وعيـه القـائ : النظرة عندما يقول

26

أو أفق وحيد مخروم [ ]الجهة األخرى ال ترى إال عبرها

خر أو بمعنى أدق العالم الخـارجي فهو يرى اآل أحـدى إحالتهـا الصامولة والتي من خالل تلك

ألرض كما وضحها الشاعر فيمـا ا أوألنثى هي ا . سبق

أخيرا أخيرا أخيرا أخيرا •ديوان مختلفة من ناحية تبدو القصائد في هذا ال

الـدالالت لكنهـا تحمـل شـيئا الذائقة والشكل ولم التمعن ألنها برأيناجديرا بالقراءة وحقيقيا

بشـكل اعتبـاطي بـل كانـت وراءهـا روح أتتسس مختلفـة مرحة تحاول تنضيد العالم وفق أ

الكتابـة جـزء مـن ةبرتعم، عن ذائقتنا المعتادةهي تمهد الطريق للولوج أكثر ضـمن و !اللعب

علـى أطـراف -بكل معانيها -الهوامش المرمية تي تستحق منـا الوقـوف وعينا تلك الهوامش ال

. عندها مليا فرزند عمر فرزند عمر فرزند عمر فرزند عمر

25/10/2009عفرين

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

27

قصائد ترتدي حذاءها با�قلوب

28

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

29

جسر الفراغ

الفراغ يمشي على الجسر البصل يتواهن عن استقبال القادمين

الهواء يأكل طعام الخنفساء .والعهن نفش بياضه

...

30

البرغي

أي��ها الم�دبب� ذو المسننات� األيونية

تأكل لحمي

كلما داهمتك خيول المفاتيح أو المطرقة المتجانسة

...أنت­

جسد من االمتطاء والرغوة المتعالقة

... كيف لنا أن نتصور الحياة دون برغي

هذا الصغير الصغيـ الصغـ

...الـ

.أحبك أي��ها البرغي

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

31

الصامولة

الدائرة المستديرةاسـتخدام عـرف أهنا نرسم دائرة غير أنـي ال [

]برنامج مناسب لرسمهاــي ــا البرغ ــي يحتله ــة الت ــننات الحلزوني المس

بذكورته

المستديرة كأمنا األرض المستديرة كزمن مكرور

المستديرة كبكرة أو أفق مخروم

الجهة األخرى ال ت�رى إال عبرها ]لكل صامولة برغي واحد[

يتغير البرغي

تتغير الصامولة

..يا لبهجتهما

32

وسالت المنحنية الت

تمر العجراء سريعة تمر الصلعاء سريعة

تمر الصلعاء العجراء سريعة

التوالد والبخور/ يتشعب التواد�� ...ـالبخ

ور... البخـ خور كأنه

خرارة الماء

، انعراج الفضائح والتوائها عنـد إشـارة المـرور وهي ال تحمل رخصة قيادة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

33

مراءالفراشة تقطع اإلشارة الح

يمسكها الشرطي ويعطيها قسيمة

وأنا

أنا نفسه أنا غيره

المتثالب على قبعاته أتحسر على الفراشة

.ستطيع لعن الشرطيأوال

34

تداخالت الفراغ وخواتيمه

الحناء ـناء الجوراسي المقتول

البقرة التي جف�­ت ضروعها من ابن الزانية الوانيتات المتهرئة

وطرفة بن العبدا يأكل قصائد مرمية علـى رملهـا وهـي كافك

حبلى من سفاح البراغي

الحجر بلدوزرات البسمة

ولن أنسى الشوكوال الشوكوال البنية

تشبه فستقك األخضر

الطريق الدائري الدائري ال يوصل إلى بيتك�

بالحجر حذفه ألهذا .هربأو

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

35

سبورة سوداء مملحة

السبورة تغط في ورد نومها

نتظرأ ..نتظرأوأنا

..طف حالك ويتصالح مع استدراك ذاتهالمع الشمس لم تنضجهاذاته المتطفلة كبندورة

السبورة

مشت إلي� رمقتها/ رمقتني

تبادلنا الهواجس

.والحب

36

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

37

قصائد تقف على قدم واحدة

38

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

39

العاشقة شبه الدائرية

التي ليس لها أسالك

ــماء ــوب الس ــرق وخــربط ث ــاء الب ــا ج وكلم ؛الرصين

، أتوارى عن اللهاث؛ كأني مفصـل رتعب�أ، أخاف� ..ر في الزمن الدائريتخث�

هي ال تذهب للحديقـة إال نـادرا؛ تخـاف الظـل المتنكر وتحلم ببهاء صوتها

الكمبيـوتر عاطـل :متقاطعا معي ت سرااكتشف والتاريخ أيضا

آه أيتها البطيخة لونها الـ تخاف من ح­م­ار�

لو لم تكوني صفراء لو لم تكوني حمراء

...لو كنت­ دائما تفضل

األبيض .المتلهي باستداراته

40

فراق متسخ للعبة لم تنته)

]دري كيف تقفأال [ ائدة بقدم واحدةعلى م

كنت أساورهم النميمة طردتهم المدينة إلى عواء يستظل برمشي

أبو النصـر ينظـر ش­ـب�قا إلـى الهزيمـة، بينمـا ينحسر ثوبها عـن سـيقان تعيـد لـألزل شـهوة

االرتعاش

المذحجي ق­ل�­ـم­ أضـفار الصـوت، شـرع يـدوزن العود

ليرينا حمحمة الخيل أنا

... تواهنت�.. تواهنت�.. تواهنت� استرخى النمل بفرائه بين يدي

رسمت على المكان خريطة العدم

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

41

أوسعت� مكانا في شجر رئتي، للقات

برهة برهة

كأنها حصان يجفل من مطر حجريبحـذائها المتسـخ بمصـائر تحضر نبيلة الزبير

..األضداد ]وال زهير[الحذاء الذي ال يسنده كعب

نها ورثته من أمها بلقيسأسب الحذاء الذي تح لشدة انبهاره بالماء

الحذاء الذي ليس بضخامة فيل متـوهج يقـاوم العولمة

عد هناكأأنا لم

ورائي حدألم يركض »ملفونو«فقط كان

يقول لي بضحكة مجلجلة .]كش ملك يابو[

----------------------------------- شاعرة وروائية : بيرنبيلة الز. شاعر يمني: فتحي أبو النصر: ملفونـو . نـاص يمنـي : ماجـد المـذحجي . وكاتبة يمنيـة

.الموسيقي السوري نوري اسكندر

42

نعي متأخر جدا على رؤوس األصابع

الذي مات الذي مات منفرداويصرف [ كدقيق يخبز نفسه الذي مات أعرجا

]الممنوعالذي مات على مقربة من األرانب، التـي تقضـم

سةالفرا الذي مات وهو يدوزن صرخات متعفنة

الذي مات وعلى جيده أفعى تنشطر رويدا متواريـا منحازا متـرددا متسعا الذي مات ضيقا

عن األنظار الذي مات

.مات

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

43

وطن دون جوارب

لم يركب حصانا يسـابق الظنـون؛ تلـك التـي

. تندس غفلة في غارها جهنمعلقت ناقته من أثدائها في وال جمال

يمانيا لم يلبس خنجرا

لم يقاتل التبع اليماني بسيف كليب، أو بـرمح غير أنه تزوج الجليلة بنـت منصـور [ابن عباد ]العبد اهللا

ما اتقاء لشمس تتـرنح مـن لم يلبس الشماغ يو فوق رأسه الس�كر

لم ينحن للرياح وهي تشرب قهوتها ذات الحاسة الثامنة

كان دائما يهرول أمام األعداء

بلباسه الداخلي

حافيا .!دون جوارب حتى

44

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

45

األفق رباعيات تنهر

46

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

47

رباعيات متورمة

رباعهامن أ نصافاألالخماسية تجرد

الكائنات تتورم؛ تستند إلى حائط الزوردي

الفراغ يتصل...

نحن هنا على المراد

المراد كائن كائن أبله بمنخارين

يرتشف الماء من عبقرياته

لألسف

لألسف جدا .انتهت الورقة

48

رباعيات فاقدة الذاكرة

عاليا..ياعلى جسر يرفع ثوبه عال

األضالع تجدل شعرها المستطيل ]تماما تماما[ ىاالنحناءات تتماه

الفراغ يوازي أرنبة أنفه

فوارغ متصلة ... يعطس

كأن كأن القديمة

القديمة التي نسيت فردة حذائها. . . .

.على باب الصيدلية

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

49

رباعيات تمارس العادة السرية

المنعطب كابنه الوحيد امرأة مترملة حديثاـ عطب كالمن

المنعطب كشال متعفن المنعطب لوحده

المنعطب على مواقف كونديرا أو كوندليزا رايس

المنعطب كمكان آخر

يتعامد مع ورك الماشية

هذا الورك الذي يثير ذكورة المفردات

فتركب باص البلدية المنحسر

.لتمارس عاداتها السرية

50

باعيات متوالية ر

:هكذا يبدأ األسبوع السبت

:تتوالى األيام خلفه راكضة دون سراويل الخميس -األربعاء -الثالثاء - األثنين - األحد

:إال أنه يحتضر كحمار مفخخ لعملية انتحارية الجمعة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

51

وفي دول أخرى يبدأ األسبوع من الصرة؛ التـي :علقت عليها الخالخيل

اإلثنين :وتتوالى األيام خلفه تجر نعاسها

السبت -الجمعة -الخميس -األربعاء -الثالثاء : وينتهي كرقصة

األحد

:يدنه في بالدنا يعود ليبدأ من جدأإال السبت

األحد االثنين الثالثاء األربعاء الخميس وينتهي بـ

الجمعة

وهكذا .تمضي أعمارنا كسلس بولي

52

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

53

فراغات ال تس& عورتها

54

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

55

فراغات تساير ظلها

لمتواطئة مع أنينهاشجرة الحواس االورطة البلورية التي تمشـي علـى قـدمين وال

يسميها الرجال امرأة

..على الهنيهة اتستندان ملي� الهنيهة ذاتها

الهنيهة التي ذكرها آخرون

ثمة آخرون يذكرون هنيهة أخرى إال أن الورطة نفسها

وشجرة الحواس ذاتها ال يذكران غير الهنيهة المعروفة لهما

.اا ملي�مإليه تي تستندوال

56

فراغات الدهشة

أبصم� أبصم�

األصابع ترتخي العصافير تتبول

الخراف يؤكل لحمها كاندفاعات متالطمة ...متآكلة

..تترامى

أبصم �

حيث استحضر تراديد الموت األزلي إلى الورق

. . .

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

57

نتباهفراغ اإل

تـه النتباه يلعـب بذكورتـه حـين فاجأ لم يكن ا الدهشة

...لم يكن

كان منزوع التفاصيل ...الـ ،ورقيةال ضحكاتال ،األسنان ...لم يكن

...كان

األقطان/ جعاالت الحنطة

القطرميز ال يحوي مكبوس المخلل وال أنثى الخيار العاهرة

والتي يسميها البدو الر�حل نجمة بعيدة

الحنطة فراغ الخيار انتباه

والزمن دهشة .اصرة الترانيموجمرة في خ

58

األمل مفقوء البصيرة

كان على الزاوية المعتمة من المقهى

ــرة ــي يســميها أهــل [كــان يحتســي البي والت ]خميرة الجعة: الفصاحة

كان أثناء ذلك شاردا بفخذ امرأة هبطـت مـن السماء للتو

كان أثناء شروده يتخيلهـا وهـي تطفـو علـى الماء

وهي كلمة [ يمج�� ..كان أثناء تخيله ينتصب عقب سيكارته بشهوة وتلذذ] مقيتة ال أطيقها

الفكر الثوري كان أمامه جريدة حبلى ب زجنيفر لوبي وكيلوت

:كان يدور في خلده أشياء تدعو للحيرة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

59

يلعق مؤخرات المارة جميعا ] مثال[يتخيل نفسه دون أن ينتبهوا

يتخيل العم بوش وهو يركل تمثال صدام الذي ف�قئت عينه ولم ينزل منها الدم

كيـف يسـتطيع أن ] أيضـا مـثال [يتخيل مثال يمكـن ضـم األلـف أو [ينزع الفـردة األخـرى

من قدمه ] فتحها حسب الرغبةيتخيل أن يقود األمل إلى النهر كي يشرب مثل

الحصان

ولم يتخيل أبدا أن األمل الذي تخيله قبل قليل

كان مفقوء البصيرة هذا فحسب ليس

..بل كانت مؤخرته منتفخة

60

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

61

نساء حافيات دون لباس داخلي

62

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

63

القرادة

منذ والدته عوراألم يكن هذا الصباح�

هذا الصباح� ه�عين� تأصيب

حجر طائشب

ن­ه�سكانت القرادة تتملى ح� هالتصقت بفروة رأس

كأنها تمتص الزمن من جلده المتورم

القرادة ليست شقيق البوم

وال ابنة اللذة

القرادة التي تشبهكم .تشبه هذا الصباح

64

الدجاجة

الوردة البالستيكية ال تشبهك

الدجاجة المتوازنة التي تبحث في مزبلتنا تذكرني بك عينها ديك أعمىفقأ الدجاجة الـ طفالت العرجاواتوتنهرها المت

المتسخات الرؤوس

الدجاجة التي تلهمني الشعر وتطعمني أمي بيضتها البيضاء جدا

كل صباح

... الدجاجة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

65

في األفق تتخثر بطة عرجاء

بيضاءال بطةال

أكل جثث األسماك الصغيرةتالـ آسنة في مياه ىتتمرو ، ر كخديعةيطت

ميتر النهبرائحة ال ةمحمل ى من الشاطئعلى مرم

ةاللعين بطةال المدرسية اخطئ في الصباح وفي وظيفتهت تيال

تبا لك� تبا لنقاطك�

بطةفي جنح ختبئةأيتها الفاصلة الم

بيضاء عرجاءو .مترملة قبل قليلو

66

اليمامة الحمقاء

في باحات الرعونة تجدها

ت�فل�ي شعرها من قصائد عالقة للمارةوال تأبه لعورتها المكشوفة

ربما متسخة

دي للحكايةؤخيط ي ربما لم تفهم أي�دون مرقه وربما خدعها صديقي النتن وطبخها

!حتى

ت�رمى لها الحبوب وهي تكسر الهـواء بمنقارهـا الرزين

ال أحد يتزوجها على الهامش

لحمها مر� وخالياها لم تتسرطن باألنوثة

لكنها رغم هذا لشدة دعارتها

!.كثير من الشاعراتيدز لنقلت اإل

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

67

الذبابة

مـاكن كريهـة صديقتي التـي تطيـر فـوق األ

لهـا جنـاحين مثـل .. الرائحة وتغـزل الطنـين الفراشة تماما

ودم الذبابة التي من لحميهرسها األغبياء بـألف حجـة ملتويـة، وتصـنع

:المصانع ألجلها ما يمكن أن نسميهلـذة اليد المخصصة لهرس الذبابـة بأحالمهـا و

.الطيرانختر في األفق المنتظم بأنفاسـه دون لبـاس بتت

وتتعرى كالغبطة تماما؛ داخليال تعرف إثـارة الفحولـة فـي أذهـان الشـعراء

ليغووها بقصائدهم شهواتهمال تجيد حركة األرداف كي تثير

كي تجد مـن ]عدوتها اللدود[ال تشرب القهوة رع على ناصية ما فـي شـا يدعوها إلى مقهى ما

ما في مدينة ما في بلد ما

68

ما كانت عاهرة لتهـدى لهـا القصـائد، وألنهـا عارية فهي ال تملك أن تكشف فخذيها لـرئيس

لينشر طنينها تحريرذبابتي ال تتقن تحليل دم اآلخرين لتصبح نجمة

»الجزيرة«في.. ذبابتي مسكينة مثلي تماما

بهاأح.ال تحترق بالضوء] أيضا[نها أل

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

69

كائناتي العارية من شبق الليل

70

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

71

براكل

القضية ال تمشي على قدمين متجاورتين

وبراكل تكتفي بخنصر الكالمأحببتها حين كانت تركض في فضاء الفجيعـة

وبينما أنا أحبهـا بقـوة . وتنهش مؤخرات الناس تي نهشت ذاكر

72

براكل تنسج من الغيم سجادة للصالة على روح

أمواتهاوال تقعي عند األبـواب أو تهـز ذيلهـا منتظـرة

العظاموال تجفل من مدافع الفرنسـيين وهـي تقصـف

قالع التاريخ

ليس لها أصدقاء ليس ألنها متوحشة بـل ألنهـا دائما تتبول على نفسها في آخـر الليـل وتـأتي

القالئـل [يحسبها عشـاقها برائحة الصنان التي عطرا فرنسيا] جدا

لم تفتتح براكل موقعا شخصـيا مجانيـا علـى »البلـوغر «أو مدونـة علـى »البوست بـويم «

لتدوين مآثرها الكتابية ..نها لم توقع في دفتـر زوار أحـد يومـا أكما

نها ليست أرغم [عرف أن براكل تحب الحكايا أ ]شهريار

شـعر الشـعراء ليسـتمنوا فهي غالبا تتبول فوق على تلك الرائحة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

73

قيموعة إلى فيروز في ذكرى ميالدها السبعين

ليس الدار فقط تدور بنا

نهـا سـتظل تـدور بنـا إلـى األبـد أوالتي يبدو كديكتاتور من العالم الثالث

سامينا لكننا نسـينا أبناءنـا أ أننا لم ننسصحيح وال لم يكن هناك قهوة وال موقـد [على المفرق

]ناراء رغبـاتهن الحـادة نسينا عاشـقات مـبلالت بمـ

فقـط للكـف عـن ممارسـتهن واللواتي عشـقن� للعادة السرية

أمـا ؛أن أبناءنا لم يحب�ـوا المقـاهي يومـا نعلم�

نساؤنا فيجـدر بنـا أن نطلـق علـيهن العـدوات اللدودات للمقاهي

:كبر قليال سأقولأأظن أني ابني وعندما عاهرة بمنخـرين ] قصد مقهى هناوأنا أ[القهوة

بصيغة ممحية من الذاكرة

74

ــة ــيش فــي بيئ ــة وتع ــت ممحون الصــيغة كان أو عين جالوت ]مثال[محافظة كالكالسة

إصبعها نها كانت تدس��أحتى أني الحظت مرارا لم تكن المفردة مؤخرتها [ سرا »مؤخرتها«في

]..لكن أصدقاء أصر�وا على تغييرها نه إستإ: يقولونوسيحتج البلغاء و

عون الحياء هاتفين علنـا يـا بينما اآلخرون سيد� لهذا الماجن

يتحسسون أعضاءهم الجنسية بينما في السر��كحصان يجفل مـن صـيحة ..لكني ال آبه لهذا

غبي شرير أو صـوت دبيـب ألفعـى نشـب��ه بهـا ..النساء عادة

الصيغة تتحول إلى رائحة تشم إصبعها

تنتعظ.. تنتعظف :أنا أهمسو

يا قيموعة.. قيموعة .. يا وردتي الحارة

أيتها الخارطةلمــألت� عمــرك ، لــو كــان لــدي قلــم رصــاص

بالشخوطة حينها لن يستطع الظاهر بيبرس محو آثاري

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

75

Galaxyتذكرين عندما كنـت أناولـك الــ فتنفرج أساريرك كقائد جيش انتصر في حرب

]داتحديـ [شتري لك البوظـة أوحينما ؛ خ�لبية، من الذي بجانب مهروسة وليس مهروسة نفسه

طيب مـن بوظـة إن بوظتك أ ]دائما[وأقول له ن ويجتمعون على الباطل ولكنهم تافه.. مهروسة

]دوما[ اهتـرأت كنت تضحكين حتى تبان لهاتك التـي

...من الشاي الساخن وتبدين كأنك

سأنشرك على المأل يا قيموعة اسأفضح جواربك الممزقة دائم

ورائحة قدميك التي تثير الغثيانوحذائك الذي يتسلل المطر والمياه اآلسنة من

سـوريا «خالله إلـى قـدميك والـذي أسـميته »اليوم

؛ نفي وأنا أقبلكأ سأقول للعالم كم كنت أسد�� ...رائحة أسنانك المهترئة بسبب

ال أدري كيف أحببتك يا قيموعة رغم أنك ال

رائحــة دورتــك تســتحمي إال قلــيال حتــى أنالشهرية تظل الصقة بك أليـام عديـدة كلمـا

76

العـادة الشـهرية لقيموعـة قـدر : شممتها قلـت� ..منفرج الساقين

ـــ ــين ال ــت تلبس ــاء كن ــا العرج ــي لقاءاتن ف

والذي لم يكن سكسيا أو مثيـرا لــ »النجري«كما أنك لم تغسليه منذ ،الجنس على اإلطالق

!زمن نفسـه حتـى بـدا يشـبه الـ ،القرن الفائت .»عـرب «لقد لبست الــ :هتفأوكلما ارتديته

نك كنت تلبسينه لشكوكك أني مـن أوأعتقد قتل أبيك الذي دهسه شرطي وذهب خرا سمك

..كما يقولون في مثل هذه الحالة

آآآه ياقيموعة بحبي لك وأتحدث له حينما كنت أبوح لفتحي

:عنك قال حرفيا قيموعة ابنة المجزرة

م2005لنابت في مخيلة ابنة الدم اوأضاف أنه أحب رائحة الجنون المضغوط بـين

.!ولم أدرك إلى ما يرمي .مؤخرتك

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

77

هرموكة

مثل أي حزن آخر حزنها عاديعلى حزن الخنساء«ال يمكن ألحد أن يطلق عليه

»صخر حزنها يبدأ بالحاء مثل كل األحزان

،يخربونهيأتي من داخلها الذي يمر�ه اآلخرون وويحفر سـواقي ،دون أن ينتبهوا أنه أصبح يسيل

ــه ــال ،صــغيرة لمياه ــا األطف ــة خربه ،كحنفيإال أن ثمة فارق جوهري بـين .ونسيتها البلدية

حزنها وأحزان اآلخرين فهو غالبا يبدأ فقط

78

ليس عباءة وليس غطاء للرأس

وليس عصا تقود األعمى وليس مرآة للعروس

مـن الهنـد كـي يوسـع وليس كحال جيء بـه عينيها

حزنها غالبا يأخذ مالمح تشبه نعجة مجترة في آآآخر القطيع

حزنها ليس أرمل بل إنـه تـزوج مثنـى وثـالث ورباع

حزنها أيضا له جـدة تعيـد لـه الحكايـا كلمـا .أرادته أن ينام

هرموكة

كائن يسكن الدمعة في الشتاء ختناقوفي الصيف يسكنها اإل

من الناس كثيرفتعوي مثل ...نها بال ذيلأرغم

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

79

على مفارق الحيرة أجدها غالبا

أقودها من يدي كي نستدل على قلـب ضـيعناه في زحمة الناس

..نتبادل الكالم دون صوت أو إشارة نعرف الطرق جيدا

لكن القلب الذي ضيعناه دائما ال نجدهل أحـدا أونحن لم نسـ [ذكرته لنا عجوز يوما

تطئوتمتمت وهي .. اتجهوا غرباإذ قالت ]عنهإلــى تــؤوب القلــوب الضــالة : األرض بعصــاها

أنها أعشاشهاظانة الساللم

؛ هرموكتي أيتها الحزينة مثل حزن كل الناس دعيني أقودك

..خذيني إلى حيث ال أدريأو

80

تنتوفة

خاصة عندما تكون نائمة على بطنها

] غير تلك السابقة[وخاصة أيضا ]ال معنى لتماما هنا[عارية تماما عندما تكون

أجزم أن عيني تتسع لهـا، وأتوقـع لـو رشـفتها والذي لم نعـد نجـده - كما الشاي الساخن جدا

..لسالت ببساطة إلى معدتي -في المقاهي.. إلى قلبي: م كالشعراء العشاق وأقولولن أهو�

أو الختلطت بدمي

ما أراهـا فـي الحالـة عنـد [أحيانا يخطـر لـي ــا ــا أأن ] بقةالس ــي، مثلم ــة كف ــا براح حمله في أفالم الكرتون ] عادة[يحدثعندما أكـون متضـايقا وخاصة ] أخرى[أحيانا

وقـد .هرسها براحة كفـي أها، يخطر لي أن من :تراودني فكرة شريرة

أنفخ عليها حيانـا أنقذها من حرارة الصيف التي تهجم ال أل

المخـابرات »عناصـر «مثـل ]يالكثرة األحيان[ى شخص شتم الرئيس، بل لتطير من البلكون عل

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

81

غير أن وجود نسـمة هـواء ..هاوأتخلص من رب�إذ ؛ هاربة من أمها، يجعلني أعـدل عـن فكرتـي

ستصعد للسماء حينهـا ومتأكـد أن اهللا سيضـع وتتحكم بي عندها، ألنها ستضحك .. عينه عليها

.عليه ويتنازل لها عن عرشه ،ب البيـت وبـا فتح بـاب البلكـون أيخطر لي أن

ولـيس [وحسب اتجاهات تيار الهواء في منزلي ، ستتدحرج على الدرج وتدوسها ]تيارات الحداثة

!إحدى الجارات بانتباه شديد

أداعبهــا وإذ عنــدما أحبهــا أضــعها فــي جيبــي، في غفلة من الناس في، أخرجها تقرصني من ك

لهاقب�وأ رميها على الرصيفأعندما تمانع،

ها كميدالية، لكن األبـواب أكثر من مرة علقت

ال تفتح حينها الخ الخ :أدلعها حين أحبها

.تنتوفتي

82

مفعوصتي

ــى ناصــية اإل ــاك عل ــا، هن ــادم إبطه ــراق، تن فت

وال [تتحسس فراغاتها المنزويـة فـي سـروالها ...]يجدر بشاعر أن يستخدم كيلوت أو سليب

نـة الهيم ؛اجئني دائما بقدرتها علـى الهيمنـة تف

على مقدراتي وخرابي، على الزوايا الضيقة فـي حياتي، على ما أبنيه مـن جـدران حـولي، علـى ألواني التي أسرقها من جيـب جارتنـا العـانس،

...على البطالة المقنعة لحواسي، على

تنام كتفاصيل مجففة في كتاب تندلع في ذاكرة معلقة على مشجب الندممـا أنـا تندلع كفرافيط برازق يراها جـائع ك

اآلن

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

83

ي أنها فرطت بسبب حبها، ويخيل ل ها قد فرطت�دري إن كانـت فصـيحة أوفرطت هنا ال [فوقي

ــي ــا تعن ــوقي: لكنه ــت ف ــك ]تكدس ــع ذل ، ومأو ال تصـدقوا، [ السـماء أراها بعلـو ] صدقوني[

].كمهذا شأن

برتقال ةأكثر من قشر نيال يعني رغم أن األمربهـا مر�مرمية في ساحة مضى على آخر شاعر

..ألف عامتركب على رقبتي وتدل�ي ساقيها، مؤكدة أنهـا

!!ولدت هنااألحيــان التــي تخصــني [كثيــر مــن األحيــان

أن أرميهــا فـي نهــر : تشــتعل رغبتـي ] وحـدي كي ال تذهب بعيدا.. متوقف عن الجريان

المفعوصة

تتدلى من وقتي كوردة تنهض في صباحي كرائحتها

تحضن أيامي

.الحلم فيكأم�

84

السلنبوحة

مصري إلى منذر

تتسلق . سلسبيل كائن رخو ؛في العادة كما هي!. الشتاءات التي تتبول على نفسـها في الحيطان

المخاط الذي تركه صديق فـي لنظرتها ملمس كـذكرى لـن الخـاص بـك؛ » كنار« منديل وصـوتها ال . تمشي كمصـادفة عرجـاء . تنساها

رك الذي تتحاشى المرور من يذكرك سوى بجا يسـميها . ألنـك لـم تسـدد دينـه دكانـه، أمام

ومـنهم مـن !. الجـوالين عاهرة الباعـة : الرعاةبالتأكيد وهذه النقاط (...) أصدر فتوى تحلل

سـيتوهم الـبعض، لكنهـا ال تدل على دمها كماــدل ــون ت ــى مفــردة أخــرى؛ أقــرب مــا يك عل

الـذكاء الرقـابي لهـذا يـا [»الزواج منهـا «لها ]للشاعر

إال . كـذلك االسلنبوحة، ليست أنثى، وال ذكر

أن لـديها بعـض الفتحـات، اكتشـفوا علماءأن ــا إذا ــا فيم ــت جازم ــت ولس ــتخدمها كان تس

! للتهوية

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

85

ثـار الهمـس، تظـن آفـي الليـل؛ تقتفـي تمشي ال وألنها كـذلك ! تتقن الرضاعة أنها ] أحيانا[

وهي تتابع النشـرة تفاع أسعار النفط يبهجها ارزنجبار تلفزيون االقتصادية على قناة الكويت أو

أصبح لديها ومؤخرا أتقنت التحليل؛ إذ . الوطنيالشعيبي بأن عماد فوزي يقين من عدة صفحات

البد أن يموت؛ تاركا وراءه ] بالملمس شقيقها [بقنـاة األقـل؛ فهـي تحلـم لها على فراغا يتسع

كالمخـاط مـن ن الشـبق يسـيل إ الجزيرة؛ بل الطبـي المتكـرر تشـاهد اإلعجـاز عينيها؛ وهي

عـدة بظهوره علـى ] كما تسميه[للساحر عماد .. واحد آن شاشات في

ال تحب السراويل الضيقة

شعبه ولجواربها رائحة ديكتاتور أباد امفرداتهـــ يخيـــل لـــك وهـــي تتحـــدث أن

رأسها فمها تهرش وتخرج من »مقملة«

تتنزه في الزاويـة العليـا لمـراحيض األمـاكن العامة

وتسرق منها صـور النسـاء تتجسس على المرآة لتجار البلوتوث لتبيعها

86

ماذا تفعل أيضا [ ليست ضبا وال أبو بريص أيضا ]النقاد أيها هنا

كما يلزق القراد في إليـة لكنها تلزق بالنساء أنثى الماشية؛

فأينما تسـمع حفيـف امـرأة؛ تتمسـحل نحوهـا .شديد .. بهدوء شديد

السلنبوحة لم تلد ولم تولد

لكن يؤكد مقربون منها، أنها في صـباح كـل ..نفسها يوم تذرق

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

87

امرأة يسيل لحفيف لعاب

88

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

89

الشاعرة المترملة

سودأفراغها قبالتها ببهار حاد

شعرها صادق غير أنه حزين، كأنه عين عوراء

على مفارق� الطرقات تقف تقف واقفة

منحنية إلى األمام قليال على قدمين منهكتين من الوقوف

لـيس نفـس [واقفة بتدويرة وجه يشبه الصـاج ، لم يأبه لهـا أحـد ]الصاج الذي تحرسه القبيلة

وهي تربط حذاء­ها ..بين وقوفين وأكثر

وقتها

وقتها فقط عرفت� أنها

.أرملة

90

مجرد ناس

ذاك الرجل الذي يقف على اليابسة بقلب يابس الرجل المنحني دائما في الطرق� البرية

ينزع� الشوك من أقدامه الحافية

دمعه أالرجل الذي اهتر مالمحه في مدن لم تعرفهالرجل الذي سقطت

الرجل الذي لشدة وحشته يلقي السالم على كل�� من يالقيه في الطريق

الرجل الضاحك دائما ليخيف الموت الرجل الذي قلبه حديقة خاوية

الرجل الذي ال يجد من يحبه غيره الرجل الذي ينطر الحب على مفارق النهار

:»لولوه«تقول له

عندما يمتلئ قلبك بالحب ستجد أن اآلخرين

.مجرد ناس

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

91

اليت اكنت بعنوان: قصيدة جارتنا

جارتنا و أصبحت ف بعد

عازف الغيتار

وحيدة... المرأة التي كنت أراها من نافذتي الـ

الوحيدة دائما على الشرفة التي تشتاقها الحبال الكسيحة ورتوق األفق

لمرتعش بأوساخ الزمن سيل اتنشر الغالفواصل على الحبال بلقاطات خرساء ويتيمـة؛ ــا؛ العطســة ــي ظالله ــة ف ــز عطســة متواري تن

المحبوسة في تجاويف الخطل األرمل

المرأة الـ وحيدة المتزوجة من الشرفات

تستخدم أصابعها دائمـا لحفـر آبـار مجروحـة الشفاه

را أنا الوحيد الوحيد دائما الذي لم يملك غيتـا

أبدا الوحيد بنافذة وحيدة تطل�

على الشرفة

92

أنام ملء شواردهاأطرق الباب على جارتنا ألعطيها بيتـين المـرئ

وحجــرا مــن قبــره ] ولــيس المتنبــي[ القــيس وشعرة من رأس قيصر

جارتنا تلك

]ثمة[ تق­على جرس الباب ودقاته الموتورة، عل يافطة

:تحت أبو أحمد ]تماما[ »أنا في مشفى ابن رشد«

...

فيلم المصيرأن ترى ماتت دون تنوير، دون .دون أن تنجب معزاتها ثالثا أو توائم

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

93

الصدمة و الترويع

التي أزجرها دائما بكالم ملوث بصبر� النار على م�شعلها

قـيس لــ ليلـى ال تأبه لكالمي؛ ال تأبه لما قاله

ال تأبه لمفردات من مثل الحـب واللوعـة ! حتى ...والفراق والشوق و

بشانيل [بابتسامة معطرة ] دائما تفعلها[ترميني ]األصلي وليس التقليد

تطلب من الكالم ما يجعل ما بين فخـذيها حـادا كسكينة� مطبخ؛ ما يجعل لها جنـاحين يتـأمالن

مدى على مرمى من العبرات لذلك

تصر�� ]ائماد[ قديم ليس كباب

بل تصر� أن تبول­

.واقفة

94

عاهرة الملح األسود

السـواد . الفراغات ال لون لها لكنها تأكل السواد .يسير مثل ليل مربوع القامةالذي ..الملتحي

الرائحة بال أضراس

م الوقت� الضريرجتناب سل�اإل هاوالحم�ى ترتجف� من رائحة اليد التي تلمس

م­حقا أي�ها السواد المنتظـر عنـد بـاب الفجيعـة

]..كما ينبغي[ .ملةمنتظرا أصابع­ ت�قشر جسد غانية متر

ولم يعـد لهـا أضـفار .. اآللهة مرتخية األصابع

بينما البالد . عين العدو المسترسل في دمي تفقأتغـازل ! تمشي وحيـدة وتشـرب العـرق سـوس

أليتـام ملكة جمال سابقة؛ وال تكف عـن سـؤال ا .عن عذاب� نومهم دون لهفة الرضاع

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

95

لنتبارى ياخلق الفطنة لنهرم باكرا ونتبول بسراويلنا الملونة

أشجاركم تنام على مفارق الطرقات عارية دون ي،د نسيت أوراقها لدى الخريف الماضقلب وق

صورته بنافـذة ال بدل�وحارس مسمار الحائط ي� تضحك

والفرجـة خاسـرة دون . األعمى تنهره الحيطـة ... موازين

ماذا نفعل بقاموس البهجة حين تجف� المرأة في

الشمس وت�مل�ح�ها عادات الذبحماذا سنفعل إن جف�­ عواء الخاطر وتشقق وجـه

النهار ماذا سنفعل

ونحن دون تراب .يدفن هذا القلب الميت منذ صالة الفجر

96

لباس داخلي لحبيبة عارية

كتـب حقيقـة بـدال عـن أكان من الممكن أن

عنـي ألكني قلت ربما سيفهم المارة أني حبيبة، لقى على الـنص ظـالال مـن وربما سي� !الحقيقة

التــوجس، وربمــا ســيتهمني بعضــهم بالزندقــة :قائال

يا للهول إنه يجد�ف على الرسول اوربما ستفهم بعض المكبوتات جنسي�

عاريا أو أحمق أن الحقيقة أعني بها رجال

عتقـد أن كـريم سـامي يتنـاول أبكل األحوال الحشيش كدواء يشـفي مـن البـرص وهـذا ال

..ن باال للحشـيش يألنهن ال يلق: يفتن النساء به فالمراعي كثيرة

هذا ما قاله المغنـي وهـو يمضـي إلـى مرابـع

..القطيع

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

97

وهي لم تر­­ »مرابعهم«كيف لطفلتي أن تفهم القطيع

آآآآ

رضع من ثديها المارةلسماء الخرساء ت�ا السماء الصامتة

السماء التي ليس فيها وال نجم في النهار السماء التي تحلم بها العاشقات

السماء التي تنطحنا حينما تتطاول أحالمنا

كل هذا وذاك ال يشـكل مبـررا للـركض وراء نقديات منتفخة األوداج، وال يشكل معطفا يقـي

أن تجعـل ،ا تقرر بطلة� قصة مامن البكاء حينم دمع رهيفي القلوب يسيل

ال بحـذاء ناقـدا ألصـفع كـاف نه مبـرر أغير ساللة له

ويمكن [على وجهه أو قفاه ال فرق؛ فهما أشقاء :] أن نضيف جملـة سـمجة ومكـررة مـن مثـل

.مسكين أيها الحذاء كم ستتألم

98

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

99

أة فاطسةبرائحة امر قصائد

100

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

101

الشعراء العشاق إلى نزار قباني وبدر شاكر السياب

يكتب الشعراء عن حبيباتهم أيضـا... يكتب التالميذ ... يكتب آخرون

لكن الشاعر

يكتب عن رائحتها التي تشبه بحيرة عذبة عن وجهها الذي ياسمينة

عن صوتها المثل شروق الفجر اءعن ملمسها الذي بسالسة الم عن شعرها المتدفق كأغنية

عن نقاء مالبسها التي تفوح منها رائحة عدن ...عن

102

إذا قسمنا وطرحنا وجمعنا وضربنا

بريجيـت بـاردو فـي تشـبه كل النسـاء : نجد صباها

: ألم يحب شاعر إحدى هذه النساء التي تمسح مخطتها بكم قميصها -الـذي أصـله [التي أصـبح قميصـها الـداخلي -

ئال للسمرةما] أبيضالتي تدخل إلى التواليت وتقوم دون أن تنظف -

نفسهاالتي تدخل إلـى الحمـام وترشـق حفنـة مـاء -

وتمضي التي لشعرها رائحة حاويات - التي لرائحة إبطها رائحة مزابل طازجة - »سيف الجلي«التي قدميها ويديها أخشن من - ...الفصعاء.. العرجاء.. العوراء - يارة مربعة الدواليبالتي تمشي كس - التي حذاؤها داست به كل المستنقعات - التي رائحة فمها جيفة لم تأكلها الكالب - التي أصل أسنانها أبيض - ...التي -

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

103

فراشة الليل إلى فتحي أبو النصر

النوق ضيعت طريقها فال تدس أنفك في كل باب تفوح منه الرائحة

:تقال الثقا

ا تظنمؤخرتها ليست كم نها لم تلمس الماءإبل

منذ مات المتنبي

صبرك مفتاح العالم فتعلم كيف تتجنب الخراء

وأنت تمشي وحيدا .في شوارع الليل

104

المرأة الحنين إلى براكل عبداهللا

تنفشين األزل بحنكة المرآةلو كان أبـو النـواس إلـى جـوارك ألطعمـك

خيطان النوم واشترى لك ج�بة العنكبوت

باألمس فقط قطعوا ساقه.. تبالي بالحنينال

وهـو يهتـف » محجوب«من جوار أخذوه بغتة بضغينته

ث كرسيا عتيقا البنهضد رجل يريد أن يور�

:قال القائل في سره نريد كماشة ..ال تكفي» كفاية«

ألنـ هم د�قوا على الكراسي بمسامير من الفوالذ

افرشي دمعتك للعابرين .الحامضوغطيهم بعنبك

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

105

الحياة من سطح عال إلى إبراهيم قعدوني

للعتيق وجهان لزجة مخطة والحياة� بالزكام لمصاب

فال تحسبها تشكلس .وتضعها في فمك

106

الحاسة التاسعة إلى ماجد المذحجي

الفراق ناهز السبعين

سوادك متسخ وقميصـك يبسـت عليـه رائحـة نيسار تعف�

ق فقد حاسة الشمغير أن الشو

األيام تضاجعك ولم تغتسل يوما من جنابتها

دليلك مد يـده فـي المرحـاض ليخـرج لـك الطريق

وضحكتك تجلجل كعلكة عاهرة قبل قليل من الزبون

الليل طويل والصباحات تـنهض، برائحـة نتنـة

كأنك تفوح منها

تعال نتواسد حلما

.تبولت عليه كالب شاردة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

107

غزل ذريع من زاوية غ? مشابهة

108

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

109

...صورة معلقة على مدخل

إلى زمن الكوليرا يضع قلما خلف أذنه؛ ويحك أرنبة أنفه معتقدا

لم يفتعل شيئا ولم يحيـي . أنه يقلد األصفهانيعلـى ثبـات طوال الدهر؛ متحـايال واجما. أحدا

.زمنه الداخلي منذ والدته

يحملون األرانب من أذنيهـا فـأيقن ] مرة[رآهم ..أن اهللا ترم�ل قبل قليل

منزويا كأنه يلف سيكارة خالية من الحشـيش؛ . متبصرا إرادة اهللا في كأس ماء خاليـة أمامـه

110

حين تظهر له امرأة ال يتبين مالمحهـا؛ يفـرك يديه بشدة، فيتأوه الهواء بينهما كامرأة داهمها

.الحيضألمـر كـأن نقـول تصـور آخـر لهـذا ا يوجد[

كامرأة شبقه تضاجع رجال خبر الجـنس علـى ]يد نساء الهند

.ال يلقي باال لنفسه عندما تمر جارته دون شبق

وال يعتقـد أن ؛ وال يفكر بنظرية موت المؤلـف ...الشعر تحاميل تمتص ألم الوحشة

.. منذ أن خرج الى الكون دون كتاب أو رسـالة

ائط المعلـق قضـية رطوبـة الحـ ]دائما[تشغله .عليه

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

111

امرأة تسكن جسدها إلى جورج أوريل

.. افتح ذراعيك لي: ها الشرأي�� .متحن قوة أيماني بالسجود للمعصيةأدعني

دعني أعلك قلبك كما تعلك الريح أوراق الشجر .كريشة من ذيل عصفور خفيفنت أف؛ اقترب

ذيلها عند عتبة سأكون األنثى التي تبسط�م كأهل الكهف؛ متذرعا أن األمد ال تن ..الرجاء

ولم يعد زمني ]تماما[ فقد هلكت�؛ اليس قصيرلكثرة حيتتضاريسي النافرة م�. نتظاراإليقبل

االستعمال؛ والسوق السوداء مفسدة الجسدليكن قلبك كما أعرفه؛ عطوفا : ها الشرأي��

. كعين مصاب بالزكام أتنفس عنك إن شئت

يعة أطبخ لك أدخلني مملكتك جارية مطالمقادير على أشعة الشمس؛ وأقدم لك ما

تستحق أفحص لك أجساد عذارى النمل

... .فقط افتح لي ذراعيك

112

شاعر مهووس

تحب البعير المرأة� علف الحكاية الرجل�

لم يكن برسيما وال شعيرا يقف على ساق واحدة يتأمل الناقة ]دائما[

متعدد األضالع صميمالمرأة ليست ناقة؛ لكنها بت تحب البعير

بغض النظر عن سنامه، وبغض النظر عن كونه يدعى سفينة الصحراء ويتحمل العطش

المرأة تحب البعير

.ألنه ينام متوسدا الضيم

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

113

طابع بريدي

يصعدون المئذنة ةثالث عانس

رجل لوطي .وابن عربي

114

سفينة تائهة في أول البحر

..! الذي يفعله رجل ثمل في آخر الليل ما

ينظر إلى المآذن التـي تشـع بـاللون األخضـر، موهمة المؤمنين أن الجنة على بعد فرسخ مـن

األحجار المبعثرة في طريقه يعد��. صالة الفجر ...منها بامرأة لم يلمسها اويشب�ه كل�

المآذن منتصبة لكن الرجل الثمل الـذي يمشـي

فلـيس .. ر الليل ال يلمس عضـوه وحيدا في آخنه الرقم ثالثة، وال يمكن أن أ ادي�ج­ الديه اعتقاد

لـيس ]أيضـا [نقول عنه شـجرة، وبالــتأكيد حـد أوال يمكن أن يطلـق عليـه ، عمود كهرباء

حبة فاصولياء متعفنة إذا

...ثمل ن يفعل رجلأل ال يوجد سبب جوهري !.صحوه في أول� كما يتخيل رجل

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

115

بيضأعنين دون سالح رجل

الذي يقف علـى الناصـية ويظـن أن اهللا الرجل� !عادل

ماذا يعني له أن تفـتح إشـارة المـرور سـاقيها ! للمشاة

اللواتي وعـد اهللا بل وماذا يعني له الحور العين !نتحاريينبهن� عباده اإل

الرجل الحالم بعناد أبيض

يلة التي تمر ينظر بحسرة مزدوجة للمرأة الجمفي تلك اللحظة برفقـة رجـل غـابر وتـربط

]ذيل حصان[شعرها يعتقد بسهولة أنها تحـب الشـعر؛ وتربـي علـى

شرفتها طيور الحميميةلو قرأت أفكاري وأنا على : ويعتقد بشبق إيماني

الناصية التي لم تنتبه لها كلي�ا .ستترك الرجل الغابر وتحبني بشغف

116

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

117

على العتباتحافية قصائد تجلس

118

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

119

امرأة مسدوحة على العتبة

خواتمي إلى سوزان

،]أيضـا [الصباح؛ على الريق تكركر نفسها في يعد هناك ما يبهج، وال حتـى مـا عية أنه لم مد�

الرجـال نـاموا تحـت . والشـكوك يثير الريبـة النكات ذهبوا كشوفة؛ والذين يروون صلعاتهم الم

. العراق بأحزمة مفخخة إلى

الرجل العتيـق الـذي أحبتـه أكلتـه الـذكورة الزمن؛ ونهارها صاده صـق�ارون المستشرية في

. عابرون

120

،على عتبة منقوش عليها صورة حمورابي تجلس�عـة تسـلي نفسـها بمتاب . أيامها من القمـل ي تفل�

لصـياح ال تأبه. على النقش إصبعها وهو يمشي ذكرنـا نهارهـا فكمـا [الديكة معلنـة الصـباح

مرتجـع وال تأبه كـذلك للغـزل فـي ] صادوهالجرائد التـي ال تبـاع؛ وال تأبـه حتـى لـدبيب

الذي تتكـئ تصعد على الحائط السلنبوحة وهي . عليه

أيامها حفر متجاورة

جل كلما جاء موعدهموتها يتأ بقرت أحشاؤها بالدها

!. وحبيبها أيضا بتروا صوته

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

121

الضالة الحكمة شوارزكوف إلى نعومي كامبل ونورمان

أحــد يــؤمن بالجنــة يارفــاق؛ لـم يعــد هنــاك

اغتصبها فتيـة الكهـف، وبـواطن فاأليديولوجيا لعـالق بعـد اللحـم ا أسـنانها مـن ش األمور تنكلم : لكم والحق الحق أقول . »الكبسة«وجبة منينظر بشبق إلى المؤخرات الضالة فـي يعد أحد

. سوق الحميدية

... هناكالحزين يجلـس علـى قارعـة حيث بريماكوف

منتظرا عدنان المقداد أن يمر�­؛ بعـد أن الطريق باستمرار والدتها النعجة تنهي

يق فقد بريقهالطر

.. المجانين والصبية يركضون خلفأؤكد لكما يارفاق أن النهار نام في شتاء قارس

تنظــر لــه ببــرود غطــاء؛ وأمــه كانــت دون متشفيا؛ يمارس عادته الليل بينما كان . اعتيادي

.العاري إلى لحمه السرية دون اكتراث

122

شمسقبل شروق ال.. مبكرا تقاعد

إلى الكولونيل لؤي بالل

يحضر دائما مع ظله عي أنه وحيدويد�

ا، ويشـك كثيـرون مصي�للوهلة األولى يبدو ح�

أنـه ربمـا ] وهو ال يعرف لغـات [قبل أن يتكلم كان ألمانيا

لكنه حين يبرز بطاقته الشخصية في آخر الليل لشرطة القطارات ي�عرف على الفور أنه سـوري

]لألسف[: حين يطل�؛ يتمتم رجل يلثغ بـالراء في المقهىوال يجانب الحقيقة، فهـو يحـب . فتنحضر الم�

والتي يصادف أن تكون منبطحة .. العارية ةالفتن ...على بطنها على الشاطئ

رجل يعلم بالغيب

لكنه ال يعرف ماذا ستلد الشجرة بعد قليل ]أساسا[بل اليعرف ماذا وراء الشجرة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

123

كحبـة بطاطـا : كولونيل بـال أعـداء جـديين »عمر قدور«، أو ]مثال[كبيرة

بذكاء فطري ينكش الكالم من تحـت الطاولـة

تمويها ألصدقاء اهللا اعي أنه ليس مسلمويد�

يرافق ابن عربي في صعوده للمئذنة ..!على وجه الدقة ال يعرف لماذا لكن أحدا

: مرة زعم أن الوحي أتـاه فـي العنـدليب فقـال

ك�شري حد ولم يتبعه أ

ال يثق به باعة السجائر المهربة

ألنه يبد�ل دخانه أكثر من مرة في الشهر ال » يوسـا «وال يثق به الروائيـون المهـرة ألن

يعجبه كثيرا األطباء له باال ألنه ال يمرض يوال يلق

باختصار

.أحد هوال يكاتب مبكرا تقاعدانه كولونيل

124

الثميري نساء شارع

وسيغموند فرويد الشمريإلى عبد اهللا

الضـالة فـي عباءتهـا السـوداء؛ أن تعتقد المرأة

ســيأبه لبنطلــون الجينــز الــذي ] ربمــا[أحــدا الرجـل الجـالس يعتقد . يراه إال اهللا ترتديه وال

البلديـة وضـعتها [ع الثميـري على أحجار شار؛ أنـه اليمكـن للحيـاة أن ]الناس بالحق لتذكر

.. من طرف واحد مضي ت

المقهـى المقابـل إلـى حين ينتقل هـذا الرجـل ال يعتقد العكس أبدا؛ لكنـه »المصمك«لقصر

تاج ال أح« يكررها بجملة يسلي الوطأة بالتفكير »وحديلحبل أو سالح ألفتح الرياض

قـد يتقـاطع مـع الشـاعر والذي[الرجل نفسه ى مبـررا منطقيـا ألن ال ير] هو نفسه أو يكون

! مؤخرات ] هنا[يكون للنساء

.. إصبعه على المأل ماذا سنقول عنه لو مص�

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

125

دون أن يقـيم ]الحيـاة [وماذا لو قـرأ جريـدة ! الكلمات عالقة جنسية مع

تـراه ! أعيته الحيلة حرفيا] السابق[هذا الرجل فعها؛ على الصخرة، ورويدا رويدا يد يسند رجله

قـوائم الصخرة بل سـترتفع بالطبع لن تتحرك علـى سـاقين الكرسي األماميـة ويصـبح واقفـا

يمكن هل].. وهي لفظة خاطئة ألرجل الكرسي[ .. تشبيهه بحصان في هذه الحالة

. !وماذا عن أحالم الرجل دون الكرسيسيمجد الهواء الذي كان هنا قبـل سـنوات؛ هل

مـن ناحيـة ] أخضر[بنطلون جينز وجعله يرى مطلوب في مثـل هـذه التحديد [السفلية الساق

بتشـويه الحالة كي ال يتهمه حامد بـن عقيـل أو يتهمـه عـواض شـاهر بالحقـد . البالد سمعة

] المكرور كبكرة فقدت نصابه ربمـا : من سيف الفتنـة قـال ومن أجل المروق

! أجنبية

أكثـر تعقيـدا مـن تحلـيالت بالطبع المسألةالتــي تنتــف شــعر المنــاطق اهللا الشــمري عبــد

.الحساسة بالعقيدة

126

المراحيض فجر أعور وتفوح منه رائحة

وجمال عبد الناصر إلى تحية كاريوكا

لكني أراه بوضوح المشهد بعيد؛النسوة تحمل السالل المليئـة بـالحمى وتتجـه

لنهرنحو اوتعرفون [الثالثة من اليمين تلعب� بذيلها المرأة ] بهذا التعبير يقصد ماذا

قال الرجل للمـرأة وهـو يهـم� .انطفأت الشمعة قالت .األزرق حاد ويجرح مابين ساقي�­ . بتقبيلها

الـبالد . وهي تغلـق فخـذيها المرأة لرجل آخر برنامج هة تقلدتاف أسدلت الستارة على مسرحية

».. افتح ياسمسم«

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

127

الشيء يعنينا من كل� هذا، لكـن التـوجس مـن نراقب الشفاه، وإذا كانت المـرأة الكالم يجعلنا

هل تعتقدون أن. آخر بتخيل شيء ىلهتجميلة ن تعتقدون أيضـا وهل !. للمسامير وظيفة أخرى

التـي ةأيضا الجميلة، وليسـت تلـك المقرفـ [ي دأن اإلغواء هو وظيفة ج­] يستخدمها الشعراء

. المرأة التي أحبها وليس

أحد الذين يداوون وجع المفاصـل ربما سيقولما عالقة جمال عبد الناصـر بهـذا : البعير ببول

عالقــة تحيــة اكتشــف يعنــي أنــه هــذا[يكـون مثـاال؛ األمر ال يعدوا أن .]!. .كاريوكا

ــل ــان ي فالرج ــة ك ــداوي الجلط ــاول أن ي حوقتــه فــي مراقبــة أفخــاذ بالتعاويــذ؛ ويهــدر

ليسـت وبالنتيجـة هـذه . تـرقص الكلمات وهي .مشكلة الشاعر

128

زمن اتسخت ثيابه\ إلى حنا السكران

لـم يعـد .. وا أسفاه؛ وا أسفاه على هذا الزمـان

هناك عجائز يجلسن على العتبات؛ يلكـن سـيرة لم يعد هناك شـيوخ . محصناتالناس ويقذفن ال

وت، يـدخنون سـجائر مسنون يجلسون أمام البيالصـبايا المراهقـات بـأعينهم مـراقبين الـ لف،

وا ..ليس هناك غيرهـا صـالحا لالنتصـاب التيأسفاه؛ لـم يعـد هنـاك إيـديولوجيا يقنـع بهـا

الصــبايا متوهجــات األنوثــة، ،الشــعراء الشــبابلـم .. زقـزق لينمن معهم على أسرة حديدية وت

يعد هناك رايات لقضايا كبرى يرفعها العنينون ويسل�ون بها أوقاتهم

..وا أسفاه

اإلســالميون يتحســرون علــى انحســار أخــالق 92الصحابة الذين قتلوا من بعضهم في صفين

ولم يعد لديهم مـن عمـل سـوى !»شهيد«ألفلعن البرتقالة النائمـة علـى الطريـق مكشـوفة

]الشاعر هنا يرمز للفتنةو.[الساقين والمؤخرة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

129

ا الـذي الشيوعيون يتحسرون على مجـد غيفـار آالف األبريــاء، وعلــى االتحــاد الســوفيتي قتــل

الذي أمدهم بالكتب الرخيصة الـثمن، ]الصديق[وبالســالح والمبــررات لقتــل البرجــوازيين

والفقراء الذين قاوموا الثورة بالعادة السرية

لى المراعي يتحسر ع] فيلسوف الحكمة[الراعي . التي كانت تشبع األغنام، وهي ترعـى وتجتـر��

الفالح على كـيس القمـح الـذي كـان يعطـي خمسة أكياس دون سقاية، بينما يقط�ـع أوقاتـه . برواية غـزوات أجـداده علـى نسـاء الجيـران

المعلم على العلم وأخالق الطلبـة يـوم كانـت ...األمية تضرب أطنابها في المرابع

على ثيابه . تينأعلى ساقيه البطيالزمن يتحسر

علـى . من مسافة أميال التي كانت قذارتها تبان�على أرنبـة أنفـه التـي . وجهه المليء بالندوب

علـى حاسـة السـمع التـي . جدعها بيـل غيـتس على ذكورته التي ما عادت تعنـي شـيئا . فقدها

.»نكران القديم«لهذا الجيل المصاب بداء

وا أسفاه .أسف على شيء وال على أحدمن ال يتهذا الز

130

قميص الشعر إلى علي العمري

حين بدأ الكالم قال كثيرا لم يفهمه أحد؛ كان .في بالد اإلغريق »الكبسة«كمن يطبخ

ع بالحكمة غيـر أن قادما من الجنوب بثوب مرق�ن به أمن حكماء الرياض لم يجالسه بحجة أحدا

.من الشعر امس�

قرأهـا أحمـد كتوعـة ف! كتب قصائد ونشرها . وسعود السويدا في دوامهم الرسمي

يختلي بنفسه ليشتم المدن؛ فهو يرى أن بيوتها .مسكوناسها وشوارعها مجرد غبار ال ي�

..ليدلل على صدق نظريته يدخن معسل العنـب لكنه حـين يـذهب إلـى مقهـى داخـل المدينـة

أن يدخن السـكائر »مطاوعة الرياض«يضطره . يوجد دخان وطني في بالدهاألجنبية إذ ال

افي آخر الليل يطالبنا بدم الشعر؛ رغم أن أحـد منا ال يعـرف القتيـل، ولـيس فينـا مـن نـازع

.المسلمين على خالفتهم

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

131

يؤنب نفسه دائما ألن نملة في أفغانستان داستها .قوات التحالف ولم ينقذها شعره من براثنهم

ي رأيته مرة يقـف علـى التقـاطع بـين الـدائر

الشمالي والدائري الشرقي بثوبه الذي جـاء بـه .من الجنوب يدفن الذنوب التي لم يرتكبها أبدا

في مقهـى األمـم رفـع قميصـا أبـيض ملطخـا

ةشـديد ةبكلمات سـوداء وخطـب فينـا بحماسـ كأننا سـنذهب الـى الجبهـات المسـتحدثة فـي

..كوسوفو أو الفلوجة

كثـر ن الناس أصبحوا يؤمنون بعوراتهم أإقال من الشعر، الناس الذين ضللتهم حواسهم؛ بـاعوا

لم يكن ... األمل بعمالت رديئة ستأكلها البنوكــدي ع ــى يرت ــف أخف ــاءة وال أدري كي ــاء أب بن

يالثارات الشعر يالثارات: رامل ليهجموا علينااألكـانوا [ بيضلم ينقذنا من سالحهم األ.. الشعر

صنعت من شعر المـاعز التي ع�قل اليستخدمون س إ[سوى صياح عامل المقهى البنغالي ] االصلي

.]يرتليش في كركر ك.. في

132

فرويد بقبعة سوداء وكالحة

لى فرزند عمرإ

ال أحد يعرف على وجه الدقة نوع الحذاء الـذي

ال أحد من المؤرخين أكد . كان يرتديه فرويدوال تذكر ! لنا هل كان يحب البهار الحاد أم ال

كيف كان يمـارس الجـنس مـع كتب السيرة بــل؛ ال أدري شخصــيا إن كانــت لــه . عشــيقته

.. عشيقة أصالحسب مصـادر متـواترة [لكني أعلم علم اليقين

ــة ــي الخراف أن القرامطــة ســرقوا الحجــر ] ف ..األسود، ولم يعد أحد في هذا العصر يأبه لهذا

الرجل السوري الذي نسي ساللته علـى العتبـة، إن كـان ] أن دخل الغرفـة بعد [ولم يعد يدري

وال يـدري إن ! أم العكـس عربيا وصار كرديـا كانت خالته آشورية أم سريانية، بل وال يوجـد

ترملـت علـى دعـواه أن جدتـه التـي واف سند !باكرا كانت أرمنية

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

133

تالرجل الكردي الذي تزوج شركسـية وأنجبـ ال يعرفون بـأي لغـة يتحـدث !] صغارا[ أطفاال

للوعـول ومنـذر مصـري، ديقاكان صـ ! ردالك� !وقرأ بتردد أعزل شركو بكه سي

هذا الرجل المهووس بعـدد الكتـب فـي مكتبـة ن اهللا أوحــى لــه وحــدثت الكــونغرس، يعتقــد أ

.. السيد الرئيس قرون وكلم بعدالمعجزة طــت عليــه المالئكــة قبــل المعجــزة بأيــام؛ هب

طفالـه عـن قنابـل مفخخـة أوفتشت كليوتات أحـد اطفالـه »ضـرط « فربما. سوريباعتباره

!وهرب الوحيوبعد أن اختارته المالئكة رسولها الى السيد ...

الرئيس استعطفه رئيس المشفى بتـذلل واضـح بينمـا تلبسـته شخصـية ! الوعي أن ال يغيب عن

] بانتظار البرابـرة [الراوي في قصيدة كافافي الشباك الذي : وأصبح يشير بيده بامتعاض شديد

..النظافة ليس نظيفا والرئيس يحب هناك لماذا ال تضعون ورودا على الشرفات فـالرئيس

!يحب منظر الوردالمشـفى لماذا هناك الكثير مـن المرضـى فـي

..فالرئيس ال يحب المرضى

134

المرأة القادمة من عصر آخر

الى دلع المفتي

المرأة التي نسيها عصر ما، وتركها على أبواب

لم تذكر لمدن توزع رايات تضحك للقادمين؛ الكـن . األولـى الكتب في أي عصر عاشت حياتها

ن من بالد اإلغريق قالوا أن فيها ملمح من يقادموما يجعل ذلك مقبوال أنها فـي أوقـات . بنلوب

نومها تفكر إن كان ما بقي من الخيوط يكفـي . لنسج تلويحات ترافق الذاهبين

تتعثـر يومـا، وشـاهدها تمشي بكعب عال ولم

أناس تبكـي مـرة وتـدفن الـدمع فـي صـحراء . متخيلة

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

135

تلك المرأة التي أودعها الحـب عمـالت ذهبيـة حينما سافر الى الحج فتبرعت بها ألبناء ليسـوا

كـان لـديها هوايـة غريبـة عنـدما ! من نسلهافبينما اآلخرون يجمعـون ؛تمشي على الشواطئ

.. القواقع كانت تجمع الغرباء حيانـا ال تـرد ألنهـا أ.. يناديها الغرباء يـا أمنـا

..بأالميك مشغولة بوضع. مؤرخون أن طبختها لـم تحتـرق يومـا يذكر

طبختها ال تحتـرق ألنهـا لـم : وقالوا في ذلكفي بالشـمس؛ تضعها على النار يوما وكانت تكت

على أنها تعلمت الطـبخ إال أن نادي حافظ يصر� من األم تيريزا

عبر حياتها القابا كثيرة فقد كان أهـل حملترغم أنها » السيدة الخضراء«الصحراء ينادونها

لم تذهب الى بغداد يوما ولم تزر ما سـمي بــ بينما القادمون من المدن . »المنطقة الخضراء«

وزعمـــوا أن » ســـيدة العصـــافير«ينادونهـــا العصــافير تحــط علــى كتفهــا عنــدما تتعبهــا

ملك ملوك «لم يلقبها بـ لكن أحدا.. الهجرات .»الســلطانة الســابقة لزنجبــار«أو » افريقيــا

136

سأذهب إلى أرض أخرى إلى كافافيس

من يحدق في البعيد سـيبحث عـن مدينـة كل��عــد كمــا تركتهــا، اإلســكندرية لــم ت. أخــرى

مصاب بالزهايمر، لـم يعـد وبحرها اآلن عجوزد قـادرا قادرا على استقبال المراكب، بل لم يعـ

. على تذكر أيامه حتى

لم يعد أحد يبحر من اإلسكندرية يـا كافـافي، ولم تعد روحها تتجول فـي الطرقـات بشـعرها

ــيقة ــا الض ــل وبناطيله ــكنت .. الطوي ــد س لقالعشوائيات، وعلى الدوام تلبس القفازات كي ال

.تصافح أحدا

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

137

المدينة نسيت البحر وأدارت وجههـا للصـحراء ولم يعد علـى شـواطئها نسـاء منذ وقت طويل؛

. يغسلن بشرتهن بالضـوء القـادم مـن األقاصـي ليلها يـأتي بـاكرا لينـام بحذائـه علـى بسـط

..مهترئة

لقد خـدعتنا يـا كافـافي؛ غـررت بنـا، فجئنـا لم نجـد بحـرا وال سـراويل .. متلمسين خطاك

ولم نجد أثرا لـك فـي .. معلقة على الشرفات المدينة

ونبني على أطرافهـا بيتـا جئنا لنصافح أيامك تسكنه الريح، جئنـا نبحـث عـن مدينـة أخـرى

فـي .وجدنا أياما ميتة.. بحلم إيثاكامسكونين المســاءات نجلــس علــى حافــة قبورهــا نتســلى

..بالنظر اليها وهي تمضي

كثـر مـن قـدرة أالمدينة التي أصبحت بـاردة ،على التحمل جسد عار

،لها األحالمالمدينة التي لم تعد تزورنا في لي ؛نثىأالمدينة التي لم تعد

لن نـدع الشـيخوخة تـدركنا فيهـا منتظـرين .البرابرة

138

منزل يليق بالضيوف إلى خلف علي الخلف

ضالع، بقايـا مسـتطيل خر األآالضلع، نا وحيد�أ ..تل أهله في عملية انتحاريةق� ضالعه�أبقية او مربع سرقوأالسطر، الهمزة التي خرآنا الهمزة المنسية في أ

ويخطـئ الصـحفيون السـفلة فـي [ على النبرة ]..كتابتها

حيانا بـين أبين النون وأبنائها، و ]حياناأ[ختبئ أمحـو أ ]خـرى أ[ حيـان أماء، وفـي السين والسـ

حدأثاري كي ال يتبعني آ الـذي . مـوات نا من يشـتري المـاء ليسـقي األ أ

وال يعـرف علـى وجـه ]دوما[ب يخطئ بالحسام أواحـد يسـاوي واحـد زائـد ن واحد أقين الي ؟ثنينإ

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

139

محــو بهــا أليــامي ممحــاة أخبــئ فــي دفتــر أرسم على وجه من أحـب كوخـا أالذكريات، و

..سكن فيهأوشرب معهـا أنادم الريح وأالبطيئة في المساءات

؛ تلـك الـريح التـي »سبيت فـاير «البيرة في و البـاب أتتسلل مـن شـقوق النافـذة الوحيـدة

دس يدي أخرج من البار، أي؛ وحينما الوحيد مثل ..حصي مابقي من خساراتفي جيبي أل

في » يوفمنزل يليق بالض«سميته أعود الى ما أفتح نافذتي التي تطل كبر، ألألسكندر األشارع ا

على مقبرة :خاطب القبورأو عادة

ــت� ــو كن ــي ل ــا فاســو«ف ــى » بوركين أو حتلـي تمثـاال فـي ا، ربمـا نصـبو »لعليـا فولتا ا« ؛الساحات حدىإ

مـة مـن أولـد فـي أجعلنـي بائسلكن حظي المـن هـؤالء لـى أي إلم يصـل الـدور !العظماء

لهــم نصــبالــذين فــي المقــابر، لت�] العظمــاء[لـذلك .. سـمائهم أتسمى شـوارع ب وأ.. تماثيل

نآلمن ا شتري قبراأن أ على�­ .اصبح كثيرأفالموت

140

فهرسفهرسفهرسفهرس

7777. . . . ................................................................................................................................فرزند عمر فرزند عمر فرزند عمر فرزند عمر لـلـلـلـ مقدمةمقدمةمقدمةمقدمة 27272727.. .. .. .. ........................................................................قصائد ترتدي حذاءها بالمقلوب قصائد ترتدي حذاءها بالمقلوب قصائد ترتدي حذاءها بالمقلوب قصائد ترتدي حذاءها بالمقلوب

29. ......................................جسر الفراغ - 30 .............................................البرغي - 31. ..........................................الصامولة - 32... .............................الت المنحنية التوس - 34.. ......................تداخالت الفراغ وخواتيمه - 35.. ............................سبورة سوداء مملحة -

37373737.. .. .. .. ............................................................................................قصائد تقف على قدم واحدةقصائد تقف على قدم واحدةقصائد تقف على قدم واحدةقصائد تقف على قدم واحدة 39.. ...........................العاشقة شبه الدائرية - 40.. ......................فراق متسخ للعبة لم تنته� - 42. ...........نعي متأخر جدا على رؤوس األصابع - 43.. ...............................وطن دون جوارب -

45454545. . . . ....................................................................................................................................رباعيات تنهر� األفق رباعيات تنهر� األفق رباعيات تنهر� األفق رباعيات تنهر� األفق 47 ...................................رباعيات متورمة - 48.. .........................رباعيات فاقدة الذاكرة - 49 ....................رباعيات تمارس العادة السرية - 50.. .................................رباعيات متوالية -

53535353.. .. .. .. ............................................................................................................فراغات ال تستر عورتها فراغات ال تستر عورتها فراغات ال تستر عورتها فراغات ال تستر عورتها 55. ..............................فراغات تساير ظلها - 56.. ..................................فراغات الدهشة - 57.. .....................................فراغ اإلنتباه - 58.. ...........................األمل مفقوء البصيرة -

61616161.. .. .. .. ................................................................................نساء حافيات دون لباس داخلي نساء حافيات دون لباس داخلي نساء حافيات دون لباس داخلي نساء حافيات دون لباس داخلي 63.. ...........................................القرادة -

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

141

64. ..........................................الدجاجة - 65.. ..................بطة عرجاء تخثرت في األفق - 66.. .................................اليمامة الحمقاء - 67.. ...........................................الذبابة -

69696969.. .. .. .. ............................................................................كائناتي العارية من شبق الليل كائناتي العارية من شبق الليل كائناتي العارية من شبق الليل كائناتي العارية من شبق الليل 71. ............................................براكل - 73. ............................................قيموعة - 77 . ........................................هرموكة - 80 . ...........................................تنتوفة - 82. ........................................مفعوصتي - 84. ........................................السلنبوحة -

88887777. . . . ............................................................................................................لعاب يسيل� لحفيف� امرأة لعاب يسيل� لحفيف� امرأة لعاب يسيل� لحفيف� امرأة لعاب يسيل� لحفيف� امرأة 89. ................................الشاعرة المترملة - 90... .....................................مجرد ناس - 91 .....................................قصيدة جارتنا - 93. ..............................الصدمة و الترويع - 94. ..............................عاهرة الملح األسود - 96.. ..................... لباس داخلي لحبيبة عارية -

99999999. . . . ............................................................................................قصائد برائحة امرأة فاطسة قصائد برائحة امرأة فاطسة قصائد برائحة امرأة فاطسة قصائد برائحة امرأة فاطسة 101. .................................الشعراء العشاق -

103.. ...................................فراشة الليل - 104.. .................................لمرأة الحنين ا - 105. ...........................الحياة من سطح عال - 106. ................................الحاسة التاسعة -

107107107107. . . . ................................................................غزل ذريع من زاوية غير مشابهة غزل ذريع من زاوية غير مشابهة غزل ذريع من زاوية غير مشابهة غزل ذريع من زاوية غير مشابهة 109.. ......................صورة معلقة على مدخل -

142

111.. ...........................امرأة تسكن جسدها - 112.. .................................شاعر مهووس - 113.. ...................................طابع بريدي - 114.. ...................سفينة تائهة في أول البحر - 115. ...................رجل عنين دون سالح أبيض -

117117117117.. .. .. .. ............................................................قصائد تجلس حافية على العتبات قصائد تجلس حافية على العتبات قصائد تجلس حافية على العتبات قصائد تجلس حافية على العتبات 119.. ...................امرأة مسدوحة على العتبة - 121.. ................................ الضالة الحكمة - 122.. ...........قبل شروق الشمس .. تقاعد مبكرا - 124. ............................ الثميري نساء شارع - 126.. ... المراحيض فجر أعور وتفوح منه رائحة - 128. ..............................زمن اتسخت ثيابه� - 130.. ..................................قميص الشعر - 132. ................. فرويد بقبعة سوداء وكالحة - 134. .................المرأة القادمة من عصر آخر - 136.. ......................سأذهب إلى أرض أخرى - 138. ...........................منزل يليق بالضيوف -

شعر قصائد بفردة حذاء واحدة

143

:إصدارات سابقة

2004 –شعر –نون الرعاة

2007 –شعر –التنزيل

2008 –ر شع –كحل الرغبة

2008 –نص – ]حكاية لم ينقرها الط?[: نواح الغريب

:مالحظةخة االلكترونية ستطيعون قراءة النسيكنت ممن الإذا

..هذا الكتاب فيرخص لك بطباعةرغب بنسخة مطبوعة وفق أرقـى مواصـفات كنت تإذا

الطباعة يمكنك شراء نسخة من الدار الناشرة من علـى :هذا الرابط

http://www.lulu.com/content/7895759

144