اإليـمان دار منتدياتhttp://www.daraleman.org/forum

البراقع كشف بماء توضأ أبيات بشرح

الغيبمحمد الفيض أبي الشيخ

سره قدس الكتاني الكبير عبد بن

وبذيله الحسني عجيبة ابن الشيخ تفسير

لألبيات شرح في الهمم "إيقاظ كتابه من

الحكم"

بم اء توض أ أبيات بشرح البراقع "كشف رسالة هذه بين نس بتها في المختل ف س ر"، ذا كنت إن الغيب الش يخ األكبر للختم سرهما، قدس والحاتمي الجنيد

ق دس الكت اني الكب ير عب د بن محم د الفيض أبيالعط ر: س ره

ق اموس من الحكم ة ج داول أف اض لمن حم دا

ط ونش ر والمركب ات، البس ائط س ائر هي ولى G سG ب االقتض اءات رهبوتي ة مص ادر على الرغبوتي ة أشعة الص دمات، جبروتية بحار من التلقي على قدر حتى المقتض ية أحببت بخ ط العين لخيط ة إال ذاك وم ا

على الرحموتي ة براق ع فبس ط االنفع االت، ل بروز الك افور ذي ول بإرخ اء النج ل العي ون فتك ات محيا

الشيئيات. دوالب من المعنوي الهي والت، تنزيه وتشبيه التشبيه تنزيه عن سبحانه

عن الق وى بانحجام التقليد عن الصادر التقييد وثناء ارتف اع بس اط في األس ماء مس ميات فص كش ف

وس الما الكثاف ات. وص الة وذوائب ال بين من البين ع روش على إحاطت ه برحماني ة اس توى من على

في إجمال ه إطالق م ادة بمع اني وس رى الوحدات، لظه ور مجلى فص ارت والتقيي دات، الف روق مباني

والمقتضيات، والشؤون والصفات األسماء انفعاالت البهنان ات ك واعب جوانب ه أرج اء في تصطف وحانا

الزجاجات. بسالفات روح وروح الك ثرة، ش جرة مب دأ على الل ه ص لى غ وامض وبح ر والجزئي ات، الكلي ات عناصر هيولى

الجم ال ووس ع الفضاء، نور ونور التنزالت، قاموس والتش كالت، والكبري اء العظم وت وإزار المطل ق،

الم راتب وح دات من المنتخبين وأصحابه آله وعلىوالمولدات. والجواهر الكيانية

إب راز من تع الى الح ق م راد كان لما فإنه بعد؛ أما النش ر ع الم إلى الطي ع الم من الوح دات ه ذه خلقت }وم ا بش اهد تعالى معرفته وهو واحد شيء ف إن ليعرف ون، أي: إال ليعب دون{، إال واإلنس الجن

: وإذا qص ف عن ق وم تخل ف فلم ك ذلك ك ان قلت : لم ا إلى بالقهقرى ورجعوا المتابعة Gلم وراء؟. قلت

الوج ود إال الوج ود ذرات جمي ع في متج ل يكن بجم ع أع ني التعين ات، جمي ع في الس اري المطلق آله ة هن اك ك انت وإن وهي المطلق ة ذات ه أحدي ة

ظهرت واإلضافات، النسب عن العارية الهوية فإنما العجمي التحقي ق أرب اب عن د مشهود إله ال بصورة

من ب ذلك شعر لله هي إنما فالعبادة الله. وعليه إالقال: من ترنم ذهل. وهاهنا من عنها وذهل شعر

كأن ه المجوس غيرها عبدت ما يوما المزج ولوال نار براق ع بحجب تس ترت إنم ا أنه ا إلى ذك ر بما يشير الب اطن االس م بمقتض يات الظ اهر الحكم ة ع الم

جGهلت. وت ذكر لما مجردة ظهرت فلو والظاهر. وإالقال: من قول

ت راني" لعل ك المع اني بحر وخض لألواني تنظر "ال في ه. للعق ل مج ال ال كش في ذوقي أم ر وه ذا

قال: من بقول هاهنا ويستروح *** ودعه إشارة المسمى ذاك من سيكفيك

محجبا بالجمال مصونا إلى ي ؤدي ذل ك لكن اإلطناب، يسع المقام أن على

الباب. وثم وسد الحجاب إرخاء إال ينفع فال اإلسهاب ش رائع عقدهن قلدتني لقد كشفها يمكن ليس أمور إال وليس ت واس طة، من ل ه ب د ال أم ر ه ذا لكن

المحم دي، الجناب أعني والتفصيل، اإلجمال هيولى الع دم دي اجي من إبرازن ا في الس بب هي فصارت أن فناس ب والمعرف ة، الوج ود ص بح إلى والجه ل

ل ك الب د مع رف كل بالضرورة أيضا. ألنه هو يعرف

y تعرف ه، أن معرف ة إال إلبرازن ا س بب ال ف إذا المحم دي، والجن اب األق دس الحض رتين: الجن اب

ذكر. مما نعوتا أعني في ه باطن ه بس ور بينهم ض رب ق د فالكن ه وإال؛

الجن اب العذاب. أم ا لجة قبله من وظاهره العذاب الحض رة وأم ا الن اس، ل دى فض روري الحقي

إدراك ل درك س بيل ال عن دنا فك ذلك المحمدي ة الع الم وفي الع الم، هذا في عام أمر ماهيتها. وهذا

الجن ان. وأم ا حضرات وفي إليه، المنقول البرزخيالمديح: قول

*** قــوم حقيقتــه الــدنيا في يــدرك وكيــفبالحلم! عنه تسلوا نيام اآلخ رة، ال دنيا مفه وم قلن ا إذا ألنا عهدته، في فهو تع الى: }ق ل بقول ه ل ه المشار قدمنا ما عليه عكر

عن د ب الروح الم راد ليس إذ ربي{، أم ر من الروح الرتس ام القابلة الهيولى الكلية، الروح إال هاهنا الله

جزئي ات في الس ارية والص ور األش كال جمي ع ب ربي، المختص أي: العلم ربي أم ر من النواسيت،

عرف ني م ا والل ه عم ر؛ بقوله: "ي ا له المشار وهو والماض ي الح ال في يع ني ربي"، غ ير حقيق ة

وإذا س واء. تع الى حق ه في األزمنة إذ واالستقبال، ومعرف ة ب إدراك اس تبد تع الى غيره عن العلم نفي

لل دنيا مفهوم ال قلنا يشارك. وإذا فال األحمدي الكنه م اتوا إذا الن اس ألن ني ام، قول ه: ق وم علي ه عك ر

فيم ا سمعك طرق فما التحقيق هذا فدونك انتبهوا، أذك ره م ا أن الثالث. على للبرزخيات والمنة أظن،

عقل، إلى وال نقل إلى فيه أستند ال الكتاب هذا فيالجزئي. العقل على األول العقل يلقيه لما بل

:نكتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة أش عة بانبع اث الظلماني ة الهياك ل صفات بدلت إذا

على مق ام: كنت ه إلى وص ل بحيث نوراني ة إطالقية ص رافة بحتية كنه إدراك له يصح هل التحقيق سبيل

ب ه العلم ت وارى أم ر قلت: ه ذا ال؟ أم األحمدي ة الل ه صلى هو إذ والتعداد الحصر على أنافت بحجب

اس م له يتم وال المطلق، الوجود نسخة وسلم عليه والص فات األس ماء حل ل جمي ع ب إفراغ إال الخالف ة

على ل ه خلق ا ذل ك يص ير بحيث أعني عليه، الذاتية ح تى أيض ا نحن: تخل ق نق ول السرمدية. بل سبيل

االسم بهذا تخلق لما الهوية. إذ وباسم األحد باالسم الغ ني وباسم اللونية، سبيل على أعني مجهوال صار األجرومية. ه ذا ختمة في بسطته كما العالمين عن

فانظرها. الله عند الحق لم ا العظمى الص ديقية أفص حت ال ذوق ه ذا وعن

قالت: وسلم عليه الله صلى خلقه كان كيف سئلت داود وأب و ومس لم أحم د أخرجه القرآن، خلقه كان الجم ع هاهنا بالقرآن شيبة. قلت: والمراد أبي وابن

التعين ات وجمي ع الجمعي، الك ل بأحدية عنه المعبر ه و م ا على العي ني ال الحكمي البطون بحكم هاهنا على بص رافتها اس توت األحدية فتكون عندنا، الحق ال روح ت رجم والمقتض يات. وهاهن ا الش ؤون جميع ق ال: حيث الكلي أحم د وموالن ا س يدنا على وب ارك وسلم صل اللهم

الملثم الفرداني ة، وأش عة الكبري اء بأردي ة المتردي في المتأح د الهوي ة، غيب سرادقات عظمة بمعاني

الملتح ف الوح دة، عين في المتك ثر الك ثرة، عين عرش على األحدية بقدم المستوي الذات، بوحدات

مهامه في الجمع جمع بلسان عليه المثنى الصفات، بمح و األزلي، لس ان ق وس خ ط على الغ ارات،

رب لل ه ال ذات. }الحم د في لل ذات بالذات الذات ال دين{. خ ط ي وم ملك الرحيم. العالمين. الرحمن

وقهرم ان المث اني دف تر ال بروج، ونقط ة ال دائرة ش يء كمثل ه بليس المنفرد الحقاني، العبد العروج،

حضرات في الجمع بلسان عليه المتلو الثاني، األحد حكيم ل دن من الق رآن لتلقى جمع ه: }وإن ك جم ع

الع المون{. إال يعقله ا وم ا هيهات عليم{. }هيهاتوسلم. وصحبه وآله

دل بم ا متخلق ا ص ار ح تى ذك ر م ا على فاستواءه وبالفرق ان الجم ع ب ه يري دون إذ القرآن لفظ عليه

ال أم ر هذا إن ثم القرآن، بخلقه المعنون هو الفرق ظاهر باطن عن ألحد كشف وال مرماه، دون مرمى

ربهم من عليهم والرس ل لألنبي اء ح تى محي اه، وأم ا س تة، غي وب على االطالع لهم فإنم ا السالم،

س بيل على بمعرفت ه الح ق ف انفرد الس ابع الغيب ال ذاتي، العلم وجوب اقتضاه لما والتفصيل اإلجمال

وغيره ا. المتقدم ة اآلية في بالروح له المشار وهذا علي ه الل ه ص لى بقول ه له المشار هو هذا ومجموع

فيم ا أح رف"، س بعة على الق رآن وس لم: "أن زل كعب، بن أبي عن والترم ذي أحم د اإلم ام أخرج هحذيفة. عن أحمد واإلمام

عليه الله صلى مراده بطريق هاهنا بالقرآن والمراد الجمعي الك ل أحدي ة الحق ائق، وس لم: حقيق ة

والتعين ات. المقتض يات جمي ع في السارية المطلق الظه ور فيه ا الواق ع الحض رات ب األحرف والم راد من التفص يلي النش ر س بيل على الكياني ة لألث رات ثم الماهي ة، عين ثم البحتي ة، ص رافة في الكنزي ة

ثم الغيب، س ر ثم الس ر، غيب ثم الغيب، غيب ظه ور وفيها التدلي، بحسب أعني األحدية ثم العما، في ك انت حين أع ني الص رفة لألحمدي ة حكمي

}ال ذي القرآن بقول لذلك أشير العما. وقد جوهريةجدا. { تفهمنالساجدي في وتقلبك تقوم حين يريك

فيه ا الواق ع الحض رات هاهن ا ب األحرف ف المراد بذات ه، لذات ه بالنس بة الظ اهر االس م مقتض يات

إلى المفض ي الحكمي الظه ور ب النزول والم راد الوج ود أمه ات ثم الواحدي ة وأول ه الكلي االنتش ار مف اتح }وعن ده التنزي ل بقول لها المشار المعلومة

الوج ود أمه ات آلخ ر ال دور انتهى أن الغيب{ إلى }ورحم تي الل ه بق ول له ا المش ار الرحمانية وهي

الح ديث مع نى في نخت ار شيء{ هكذا كل وسعت ب واطن بطري ق وس لم علي ه الل ه صلى مراده وهو

انته وا حتى الحديث أهل قال كما نقول غيوباته. وال على االطالع ع دم من ذل ك ك ل ق وال، أربعين إلى

ي أبى ال الس بب وخص وص الكام ل، اإلنس ان م رادتفهم. الحكم عموم الجن اب مجلى ب القرآن تق ول: الم راد أن ول ك

الق رآن، خلق ه كان الصديقية قول في كما األقدس في تنزله هاهنا.ولوال تأتي كذلك المتقدمة والمراتب

المسمى، فأحرى االسم له عرف ما الحضرات تلك االس تغراق ق در على إال يع رف فال تنزل ه وم ع

الصلوات: بعض في ترجمت فيه. وهاهنا واالستهالك هياك ل دوائر نقط بداية مهامه في الكل هام "الذي

ظه ور ع رش محي ط هيمن ة في الكل ووله آدميته، قابلي ة ق در على إال يع رف فال إنس انيته، ع والم

ال دقائق بين في إلي ه من ه المنبس طة الكم ال س لطنة مف اوز حس ن ق اموس بح ر في المحوي ة

الملكي ة..الخ". ودون ك المحمدي ة األحمدي ة الهوي ةوالفلك. التفلك ألواح روحي ة كلم ات المرقوم: إب داء بهذا والمقصود هذا؛

الهوتية وعوارف برهوتية وعواطف قدسية ونفحات األبي ات على ص مدانية ومن ازالت توتي ة ونس مات

السنية:

Dر Eذا س FتHنIك Hإن EبHيFالغ EماءEأ ب NضFوFت Eعيد Fم بالصNمFيFوإال ت *** Eر Hخ Fأو الص

*** Iه Fإمام FتHأن FتHنIك Sإماما HمTد FقFو EلNفي أو Eر Hج Fالة الف Fص Tل FصFو Eر HصFالع

م *** EهTب FرEب FنHي EفEالعار Iالة Fهذي صFف NرFالب Eح FضHفان Hم IهHن Eم FتHنIك Hإن Fف Eر HحFبالب

تق ديم من المقص ود في الش روع قب ل الب د لكن الكب ير عب د بن محم د نج وى ي دي بين مق دمات

األحمدي. وطريقة نسبا الكتاني

األولى: المقدمة

ش عور النواس يت فن اء ه و ال ذي التوحي د أن اعلممراتب: على المطلقة الذاتية الماهية شعشعانية

أو باالس تدالل علم إن النظ ري : التوحي داألولى الصادق المخبر تصديق بمجرد اعتقد إن أي التقليد، أن يعتق د أن وهو والحيرة الشبهة من القلب وسلم باس تحقاق متوح د األلوهي ة بوص ف منف رد الل ه

العبدي ة. بخروج ه العبد يصير أن وهو العملي : التوحيدالثانية

االختي ار لب اس عن وانسالخه أوصافه تقييد قيد عن أن فيعرف الجبروتية، أنوار عظمة فضاء في حيران

وح ده، الل ه هو المطلق والمؤثر الحقيقي الموجود ن ور من ف رع وعنص ر ذات كل وأن استبدادا، أعني وبصر وسمع وإرادة وقدرة علم من صفة وكل ذاته،

أفعاله. وهاهن ا آثار من واثر صفاته أنوار من عكس ك الميت العب د أن وه و الجبري ة م ذهب يدعى ربما فكأن ه اختيار، وال تدبير وال حركة ال غاسله، يدي بين ش هود من يغ امره م ا شدة من واحد والمحرك آلة

أع ني واألفع ال، والص فات األسماء مقتضيات أنوار الحادث ة الق درة وج ود ينك ر انفعاالته ا. فربم ا

التغيير وانتفاء المطلق، الوجود فضاء في الستهالكه الل ه عند من كل }قل التكليفية األمانة من المأخوذ

حديثا{. يفقهون يكادون ال القوم لهؤالء فما

ه ذه أن األزل ديوان ة في كتب ع ارف ي ا لكن القبض تين حكم عن تخ رج ال التعددي ة الوح دات االئتالف واالنفص ال، االتص ال والش قاوة، الس عادة

وهلم والن ور الظلم ة واإلطالق، التقيي د واالختالف، ال ذهاب بس بب الجنة متعلقها السعادة جرا. فقبضة

متعلقه ا الش قاوة وقبض ة المس تقيم، الس نن على }ولن الق ويم النهج عن االنح راف بس بب الن يران

أب الي وال الجن ة إلى "ه ؤالء تبديال{، الله لسنة تجدأب الي". وال الن ار إلى وه ؤالء

منعقدة أبخرة منها تجتمع العنصرية النشأة تلك فإن منش أ وهي الظلماني ة بالكثاف ة عنه ا المع بر هي

الكس ب وأساس ها وعنص رها الناري ة، القبض ة وهي االس تمداد س بيل على إلينا المضاف الشرعي

الق ادر وإنم ا نق در به ا لس نا ال تي الحادث ة القدرة فنحن كس بت{، بم ا نفس كل على }القائم حقيقة

الحادث ة لق درتنا فليس مخت ار، قالب في مجبورون الل ه ولكن رميت إذ رميت }وم ا بش اهد أصال تأثير

ص ورة، رميت إذ حقيق ة رميت رمى{. أي: وم اوصفه وعلى الفعل أصل على مسلط هاهنا فالنفي

الفع ل في الم ؤثر أن من األس تاذ عن نقل ما وأما

ج وز وأن ه العبد، وقدرة الله قدرة القدرتين مجموع ق درة تعل ق أن على واح د أثر على مؤثرين اجتماع تجعل ه ب أن بوص فه العبد وقدرة الفعل بأصل الحق

ألن ه من ه بريء فهو معصية أو طاعة بكونه موصوفاعموما. ما أثر في الكائنات من لشيء تأثير ال

فهم نفسه أفعال يخلق العبد أن المعتزلة قول وأما ه و العادي ة المس ببات في الم ؤثر أن إلى ينظرون ال في ه أودعت بق وة لكن الحادث ة، العب د ق درة

كفار. ال عصاة فهم بالطبع. وعليه والجم ع الف رق مقام ات بين جمعت هاهن ا فاآلي ة

بآي ة له ا المش ار الكسبية والنسبة واألدب والتشبيه الحادث ة الق درة تأثير وسلب اكتسبت{، ما }وعليها

الذاتي ة، الق درة وس ع إلى والمس تندة المكتس بة الالهوتي ة. وعلي ه بخضم الناسوتية بحر اتصال وفيها الكس بية بالنس بة أي: نعب د{؛ }إي اك تع الى فقوله

الحادثة. بالقدرة المرتبطة

:نكتة ي برز ذاتي مقتضى عن عبارة تعالى قدرته أن اعلم

العيني. البساط إلى نفسها في الحكمية المعلومات له ا ال ذات، بق دم قديمة تعالى شؤونه جميع إن ثم

إذ األزمن ة إلى المنسوبة األولية عن المنزهة األزلية س واء. إلي ه بالنس بة هي

الجامع ة للفروع المثبوتة شؤونه: محبته جملة ومن ال ذات. وق د بقدم قديمة وهي والتقييد اإلطالق بين أحب ه حتى بالنوافل إلي يتقرب عبدي زال "وال قال وإال غ ير ال الش عور هاهن ا كنته" الم راد أحببته فإذا

تفهم. قديم ة، فالكنتي ة ال ذات بمقتض ى ل ه الواجب ة الذاتية فقدرته وعليه؛

العم ا جوهري ة في المنقوش ة الح روف ق درة عين المع اني س تر من س بحان إنم ا واألب دي، األزلي

في المرقوم ة النقط للفرق. فكذلك توهما بالمباني

المطل ق للوج ود إال ذاك وما بلونه هي اإلطالق لوح والغي بي. الك وني العالم جزئيات سائر في الساري

له أوجبها استبدادية قدسية قدرة إليه نسبتها أن بيد اس تمدادية ق درة إليهم ونس بتها ال ذاتي، الوج وب

بذاتي ة ليس ت ألنه ا األوق ات بعض في تحجم لذلك منه ا الم ركب العوالم على العناصر أحكام الستيالء الهيكل.

يس لبه الظلمانية القبضة أحكام نفوذ الله يريد فلما األحك ام لنف وذ يق ع فيم ا يق ع ح تى التمي يز عق ل

ح تى أص ال ل ه حكم ال العب د ك ان ل و اإللهي ة. وإال ب ل عدال النار إلى تصييرنا كان لما الكسبية بالنسبة

للعبي د{. بظالم رب ك }وم ا وتق دس وتع الى ج ورا الق درة الشرائع. وهذه أثبتت التي هي النسبة فتلك

بقوله: }لق د لها المشار هي التعينات لنعوت الثابتة أي: وأس ه، وأساس ه أي: عنص ره اإلنسان{، خلقنا

تقويم{، أحسن }في األول التعين طي في منقوشا إال هن اك بالكلي ة. وليس متص لة جزئي ة أي: روح ا

واالصطحاب، المعاينة مقام في بالسر السر اتصال أعني المحبوب عن المحب انفصال تأبى الغيرة ألن

عن ه المع بر ه و الحكمي فاالتص ال وإال عين ا، ول و الظه ور المحبي ة مرتب ة أرادت لم ا بالمعي ة. ثم

اإللهية. الشؤون وانتشرت تدفقت وك ان إنائ ه ل ون الماء لون أن سطر ما اقتضى ثم

والتغ يرات الكثافات بأنواع مرصعا فيه الحال العالم أس فل رددناه قال: }ثم األمانة حمل جهة من اآلتية

العناص ر، مقتض يات أردي ة علي ه سافلين{ بنس جنا من ه تح دث ذل ك ومجم وع الطب ائع، ش ؤون وأزر

محجوب ا فيص ير الهيك ل سباك على تنسحب أبخرة أس فل فه ذا بس ور وبين ه بين ه ض رب األص ل، عن

المرتب ة أع ني اإليم ان أرب اب هن اك س افلين. لكنمراتب: فيه إذ فيه الثالثة

والمح يي المعطي أن يعلم ون : الع واماألولىالله. هو والمميت

أن اره وإنم ا ظلم ة كل ه الك ون أن : يعلم ونالثانيةفيه. الحق نور ظهور

حق ائق إال الك ون في ليس أن : يش هدونالثالث ة }فأينم ا ورق ائق الل ه{، رس ول فيكم أن }واعلموا

وهم هاهن ا، المقص ودة وهذه الله{، وجه فثم تولوا الل ه عاه دوا م ا صدقوا بقوله: }رجال لهم المشار

الخط اب في ه المس موع الذر عالم عليه{. أي: في زال وا وال اللطاف ة بس اط على أج ابوا الث الث. فهم

القديم. العهد على

وعق ولهم أرواحهم يس معه أيض ا: م ا ذل ك ومن واألص وات واألوت ار األلح ان نغم ات من وأسرارهم

على الل ه عاه دوا ألنهم الك وني العالم في الحسية يس معونه زال وا فال المتح يز الغ ير الق ديم الصوت

وتل ك أن واع، وهم اآلن، الفض اء رتب ة في بأرواحهم أن والخي ام. على المن ازل ت ذكرهم الحس ية األمور من والمس موع لألوت ار المح رك أن ي رى من فيهم

فالحرك ات الق درة، مقتضيات أنامل وهلم األصوات نفس ك ل على ه و: }الق ائم والمؤثر آالت الحسية

في الل ه أه ل على اع تراض كس بت{. فال بم ااآلالت. سماعهم

القرآن آثر }صدقوا{. ولما قوله وهو: الشرط؛ لكن ق رئ قول ه: }وإذا في المجه ول بالفع ل التعب ير ترحم ون{؛ لعلكم وأنص توا ل ه فاس تمعوا الق ران

من األحم دي المحقق سمعها ولو القراءة أن علمنا وه و األم ر بش اهدة يس تمع أن ف واجب الح ق،

ب ل األص وليين، من طائف ة عن د حقيق ة للوج وب حال ة االس تماع من فالب د الوج وب فتأك د أم رين؛

أن واع من ص احبه. وه ذا من الق رآن س ماعه أن لبش ر ك ان }وم ا بش اهد واقعة وهي المكالمة،

البش رية. عن وان على منصب الله{. فالنفي يكلمه القي د ذل ك ه و الكالم ف روح بقي د قي د إذا والكالم

علم من قاع دة ه و كما واإلثبات النفي يتوجه وإليه المعاني.

عينها وبقيت وأحكامها البشرية مقتضيات غابت فإذا ال روح، كلمت حيث من فيكلم الهيكل تجوهر قائمة ب أن اآلي ة ص رحت ع اداه. ب ل ش يئا جه ل ومن

بإثبات المؤذن اإلنصات من فالبد يكفي، ال االستماع ص ح م ا وجوده ا ول وال انمحاقه ا، عين في العين

يكفي ه ال تق ول اآلي ة ك أن اإلنصات فأحرى استماع ويلتح ق وجزئيات ه تراكيب ه تنح ل ب أن االس تماع

عين في للضدين جامعا فيكون الثابتة الغير باإلعدام تس مع انع دامها بعد الهيكل جواهر أن الشك إثباته،

يق ول: والقرآن شيء ألنها مجازي ال حقيقي بسماع من الب د بحم ده{. ب ل يس بح إال ش يء من }وإن

العين إثب ات على الحق من حض هذا كأن اإلنصات،

بس اط في ال والتمكين الرس وخ بس اط فيأصال المشهد هذا في لذة ثم فما االنمحاق،

شفاء"، المؤمن الحديث: "سؤر في ورد هذا ألجل عن عب ارة وس ؤره الح ق أس ماء من والم ؤمن التجريد بساط في المكالمة من الصادرة االنفعاالت

الس ؤر ه ذا من فيس قى التقيي د، داء من ش فاء ألوي ة: علي ه وتنش ر الص دق غ ير حل ة عن ه فتنفى

بحي اة فيحيى عليه{، الله عاهدوا ما صدقوا }رجال ه و صورته" وه ذا على آدم الله "خلق أبدية حقانية

ع ذب من ش ربنا وكم الحي اة، بم اء عن ه المع بر ع ذبا جعل ه ال ذي لل ه "الحم د الحديث معينه. وفي

وه و ب ذنوبنا"، أجاج ا ملحا يجعله ولم برحمته فراتاس افلين{. أس فل رددن اه الق رآن: }ثم ق ول

ترحم ون{؛ }لعلكم حل ة كس ي ذك ر؛ م ا فعل فإذا الم ؤمن بس ؤر السقي منها التي اإلطالقية بالرحمة

وهاهن ا أث ر، من البد إذ والمحادثة المكالمة أثر وهو بق راءة عظيم{، خل ق لعلى الق رآن: }وإن ك ع بر

"سؤر آثار من العظيم فالخلق تنوين، بدون اإلضافة مقتض ياته وال الع الم فيهم يؤثر شفاء" فلم المؤمن

وعمل وا آمن وا الذين قال: }إال وفيهم صدقوا، ألنهم س لك في المنخرط ة األم ور أي: الص الحات{،

ذلك، عنه يفتر أو جهة في يسمعه ال أن وهو الصدق األزلي ة إذ األبدي ة، عين وهي أزلي ة الس رمدية ب ل لم ا ألنهم عمال؛ س ماه وهك ذا. وإنم ا اآلخري ة عين

تفهم. عمل كلهم كأنهم صاروا المقام في تمكنوا }غ ير المطل ق الص دق أج ر{ على وهؤالء: }فلهم أس وار مك امن حق ائق من ه و ب ل ممنون{ عليهم

الزال وا ب ل عليهم، بممنون فليس المذكورة القدرة الش رائع رتب إقام ة م ع الكنزي ة في كانوا ما على مقام وهو الجهتين من القوة لصاحب ينبغي ما على

جدا. غريب إال أوله ا من النكت ة ه ذه إب راز في كنت وم ا

فس لم وإال وص لتها إن خدرها في فدعها كالمجبور،قالوا: ألقوام الن اس يدري أين فمن وراءنا الزاخرات البحار تركناتوجهنا؟ أنىفدونكها. الثانية: المراقبة الرتبة هذه منشأ إن ثم

وص فا التوحيد يصير أن وهو الحالي التوحيد :الثالثة الح دثان ظلم ات تتالشى بحيث الموحد لذات الزما الظلماني ة البقي ة مقتض يات إال بص يرته باص ر من

كنتم إن لكم خ ير الل ه }بقي ة تنقطع، وال ترق فإنها الظلماني ة القبض ة مقتض ى صح وبإثباتها مؤمنين{،

وفي الص ديق، من الع دو هو أين وإال العدو، وإثبات وفي األع داء"، ش ماتة من ب ك الح ديث: "وأع وذ

وفي الرج ال"، غلب ة من ب ك أيضا: "وأعوذ الحديثجرا. األعداء{... وهلم بي تشمت اآلية: }فال

ال ظلماني ة إثباته ا وبع د البقي ة، إثب ات من فالب د إبقاءه ا. في فائ دة وال أث ر له ا بقي لما وإال نورانية بع د اإلنس اني الهيك ل في البقية إثبات على ويدلك وج وده وفن اء ونعت ه ووس مه ورس مه عين ه انعدام ربي ة أحد لكل ألن المطلق، الوجود وشهوده المقيد

منه ا له ا ي برز الح ق ي زال وال وجوده، في منطوية نفس ه ع رف "من لرتب ة يص ل أن إلى فش يئا شيئا

وانتق ل ربيت ه عن ذه ل من رب ه". ف المحقق عرف الق رآن: ديباجة صدر العالمين رب ربية إلى به وزج

من ه الظلي ة وج ود العلمين{ تفهم رب لله }الحمد م ا في ه البقي ة أن فل وال الش مس، في مشيه حالة

الش مس. ش عاع في الظلي ة أث رت لألك ل الداعي ة وج ود إثباته ا - على - أيض ا وي دلك

من المالذ من ذل ك وغ ير والجم اع والش رب والمنكوحات والملبوسات والمشمومات المركوبات

ولم ا ال دنيا. مالذ وه ذه والمشروبات والمطعومات لس انه: "والل ه على الحق نطق من قال هكذا؛ كان

وال لن ا إال ش ربت وال لن ا إال أكلت م ا الله رسول يا وجودها: - على - أيضا تفهم. ويدلك لنا"، إال بسطت

المشهد ذلك دام ولو االفتقار، وحالة الضعف إظهار انفع االت إال أظه ر م ا وحكم ا عين ا وباطن ا، ظاهراتفهم. الخالفة، سر من اكتنفها التي الجمعية القوة

ه ذه في األص ل إثباته ا: أن - على - أيض ا وي دلك في ظلم ة وه و المحض، الع دم ه و الثابت ة األعيان

ولم قبل من خلقناه أنا اإلنسان يذكر المعنى: }أوال األش عة ظه ور بحال ة الح ق ش يئا{. ف امتن ي ك

الظلمة. ف إذا في الظلمة كمون حالة على النورانية واألص ل سابقة، الساذج بالعدم عنها المعبر الظلمة

يتغ ير. فال ك ان م ا على ك ان م ا يبقى أن جعلكم مم ا الق رآن: }وأنفق وا ق ول س ر وت ذكر

في مس تخلفون أن ا يخفى في ه{. ال مس تخلفين ه و الش هادة ع الم لكن والتقيي د، اإلطالق مرتب تي }إني نحن في ه المس تخلف فهو التكليف به المنوط ألنه ا الس ماء؛ يق ل: في ولم األرض{، في جاع ل

يقتض ي م ا بج انب التعب ير ف آثر اللطاف ة مح ل م ا جنس من باإلنف اق م أمورون فنحن الكثاف ة، الظلماني ة العناص ر مقتضى إال وليس فيه استخلفنا اآلي ة في غ امض س ر فه ذا الهيك ل منه ا الم ركب

ولي. ي ا تفهم ه من ه نس لخ لاللي لهم الق رآن: }وآي ة ق ال وهاهن ا

عن ه المنسلخ عن فرع المنسلخ أن فالشك النهار{، ه و هاهن ا واللي ل عنه للمنسلخ أصل منه والمنسلخ ال ذات في أث ره فيبقى أص ل فه و عن ه المنس لخ

ألج ل عظمى آي ة وهذه عراها، انفصام بعد الترابية بين الجم ع مظلمون{، هم بقوله: }فإذا عقبها ذلك

ج امع ليليت ه حال ة في اللي ل أن الش ك إذ الض دين بين جم ع إال والنور الظلمة بين الجمع وهل للنهارية

الضدين.

:نكتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة قيامت ه قامت فقد طوره دك من كل أن عندنا تقرر

إذا الجس مانية الهياك ل أن والش ك تختل ف، لكنه ا إح دى وه و ورد كما الذنب عجب فيها يبقى عدمت

عن ه المع بر التب ديل وق ع إذا ك ذلك المس تثنيات، الم رئي، ه و ال رائي يكون مرتبة إلى يصير بالموت

ذنب عجب فهي البقي ة عن ه انفص لت هل ذلك ومع المرتب ة هذه صاحب فيصير تفهم. أيضا، الموت هذا

لألغي ار ينظر ال التوحيد، نور إشراق غلبة في الثالثة وي رى الواح د، الذات إال شهود عنده يظهر ال بحيث

صفته. ال الواحد صفة التوحيد

فعال العبارة في ولو نفسه إلى ينسب ال أن وعالمته فال انفع اال، أو إض افة أو أث را أو نس بة أو وص فا أو

خ رجت أو قعدت أو نمت أو شربت أو يقول: أكلت ألن ه مجازا، ولو شيئا نفسه إلى يسند فال نكحت، أو

فيها. ينازعه وكيف الحق صفة التوحيد يرى وهم إال بالل ه أكثرهم يوم القرآن: }وما قال وهاهنا

ال واإليم ان اإلش راك أن يخفى فال مش ركون{؛ اآلي ة أخ برت ذل ك وم ع ض دان، ألنهم ا يجتمع ان في اإلش راك على يحم ل أن إال بقي فم ا بوقوع ه

في الظ اهر عن الغيب ة م ع نفسك إلى الفعل نسبة بهم{، ربهم بش اهد: }إن والمعنوي ة الحس ية قواك

الفاع ل فه و جزئياتك جزئيات جميع في متجل فهو وإن الل ه عن د من ه ذه يقول وا حسنة تصبهم }وإن

عن د من كل قل عندك من هذه يقولوا سيئة تصبهمحديثا{. يفقهون يكادون ال القوم لهؤالء فما الله

بين ب الجمع اآلي ة ص رحت كي ف ولي ي ا ف انظر م ا ألن العب ارة في ح تى يتلطف أن فعليه الضدين

الظ واهر أرج اء على مقتض ياته يظه ر الب اطن في حركني أقعدني أخرجني سقاني أطعمqني يقول كأن

نفس ه إلى فيض يفها المس اوئ في إال اللهم وقس، فمن حس نة من أصابك الربوبية: }ما لساحة تنزيها

نفسك{. فمن سيئة من أصابك وما الله يش ير ت أديبي"، فأحس ن ربي "أدب ني الحديث وفي أي: العلمين{، رب لل ه الق رآن: }الحم د ق ول إلى

ق ول تفهم. وت ذكر ومنهم: ه و؛ الع المين، م ربي الص الة عليهم المطل ق األدب أرب اب الخلي ل

ه و وال ذي يه دين فه و خلق ني والس الم: }ال ذي

وال ذي يش فين فه و مرضت وإذا ويسقين يطعمني لي يغف ر أن أطم ع وال ذي يح يين ثم يميت ني

خطيئتي{.

:نكتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة الجم ع بس اط في المق ام ه ذا ص احب يك ون ق د

جعلن اك }إنا ذلك في بدع وال لنفسه األمور فينسب بين وف رق وااللتب اس األرض{ فإي اك في خليف ة الكليم ق ال بصير. وهاهنا الناقد فإن الناس مقامات

أن ه فل وال نفس ه إلى العصا بإضافة عصاي{، }هي ه ذه بمث ل يف وه أن ل ه س اغ م ا المق ام ه ذا في

الملكي ة، في مع ه الش ركة ادع اء فيها ألن اإلضافة من فه و األرض{، في وما السماوات في ما }ولله

أنفس هم المؤم نين من اش ترى الل ه قبي ل: }إنوأموالهم{.

أم وال وال أنفس لن ا : ليس ت التحقي ق بس اط في ص حت م ا إلين ا نس بتها ل وال لكن إلين ا تضاف حتى اآلي ة في باألمان ة له ا المش ار التكليف مناط نسبة أن ف أبين والجب ال واألرض الس ماوات عجزت التي

بالله علمها لوفور إال هذا وما منها وأشفقن يحملنها عظيم: ش يء اإلنساني النوع له خلق ما أن فعلمت

الجن خلقت }وم ا عبث ا{، خلقن اكم أنما }أفحسبتم ب دعائم إال تق وم ال والعب ادة ليعب دون{، إال واإلنس وج دران وقواع د ألس س تحت اج المس الك ص عبة ذك ر لم ا اإلب اء عن ه ذكر من فأبى ورسوم، ومعالم

ال واإلش فاق منها، وأشفقن بشاهد مدح بساط وهو إال يص ح ال فيه واالنخراط ثقيل، شيء من إال يكون

ذك ر م ا وال دالل. فبإثب ات االنبس اط مقام في من كس بت م ا }له ا إلين ا األعم ال إض افة ص حت إلينا

الحجة إقامة بذلك الحق فأراد اكتسبت{، ما وعليها نفس ه إلى أض افها فلو وإال الجهات، جميع من علينا

عن دها ما إلى ووكلها التكاليف رياح عليها أرسل ثم وه و الحكم اء ش أن من ه ذا وليس تعج ز فالبديهة

بعقولن ا عندنا المحل وجدت الحجة أقام فإذا حكيم،إتقان ه. أب دع فم ا

:نكتة الح ق على يث ني أن األحم دي للمحق ق األولى مqن

الفرق؟. بلسان أم الجمع بلسان تعالى ق اب مق ام في الكش في: أن ه ال ذوق يعطي ه الذي

القلب، أع ني الع والم، بس لطان المتعل ق قوس ين باألحم دي الخاص ة المعي ة كش ف مق ام في أع ني في عن ه ب ان ول و يزايل ه، ال السرمدي مقامه وهذا

االس م. به ذا التس مية يستحق ال البسط من بساط ك ذلك؛ ك ان يس رح. وإذا بواديه ا إنس ان ك ل وم ا

الفارضي: فقول *** على إرادة ســواك في لي خطــرت ولــو

بردتي قضيت سهوا خاطري فالمس بب يحص ل ال فيه. فالخطور امتراء ال صحيح

المحقق قلب يخرج فال عليه، معلق ألنه ممنوع عنه في ال التحقي ق كعب ة بأس تار التعل ق من األحم دي

"تنام يقول وموروثه اليقظة. كيف في فأحرى النوم قول ه: من حظ. فيؤخذ قلبي" ولوارثه ينام وال عيني

بالعلم اء إسرائيل" الم راد بني كأنبياء أمتي "علماء

}تس قى كب ير؛ بون وبينهما بأحكامه ال بالله العلماء األكل{. إن في بعض على بعضها ونفضل واحد بماء ال كاألنبي اء معص وما يك ون من بالل ه العلم اء من

اللحظ ات س ائر في الل ه غ ير قلب ه على يخط ر ص التهم ألنهم: }على والغفل ة؛ والن وم والحض رات

القرآن. في دائمون{ كما ق در على الل ه مع بالحضور مطالب الناس ومطلق

والمص طفى مؤب دة. كي ف ص التهم وه ؤالء ل ه، ما ص الة من يقب ل يق ول: "ال وس لم علي ه الل ه صلى

ال األص الة منه ا" أي: باعتب ار عق ل م ا إال أح دكم وال ق الوا: }ربن ا قوم باعتبار الكمالية. اللهم باعتبار م ع الحض ور دوام ومنه: به{، لنا طاقة ال ما تحملنا

حتى باالستعاذة أمروا وما الصالة، في خصوصا الله ح ق في يق ول والقرآن لطلبه، ألهموا ما منهم قبل

نذق ه بظلم بإلح اد في ه يرد الشريف: }ومن الحرم القلبية باإلرادة العذاب إذاقة علق اليم{، عذاب من

فقال غيرها؛ وأما بمكة، خاص وهذا بالعمل، فأحرى ب ه حدثت ما أمتي عن تجاوز الله الحديث: "إن في

مك ة. غ ير في ه ذا لكن". ب ه تعم ل لم م ا نفسها ص لى وس يدنا به ذا ص رح الق رآن أن يخفى ال لكن

األرض لي يق ول: "وجعلت وس لم علي ه الل ه المسجد يحصر لم - كيف ولي - يا مسجدا". فانظر

والق رآن وفص�ل يقيد ولم أطلق بل معينة، بقعة فيل م ا للناس للقرآن: }لتبين مبينة والسنة أجمل ن ز�

في ب الحق الالئ ق األدب أن بين وق د إليهم{، ك رة جمي ع بل الجدران بذوات خاصا ليس المسجد

مسجدك. األرض

قبل ة في الل ه الح ديث: "إن في قول ه وت ذكر ش يء ك ل على الق رآن:}وأنت وفي أح دكم"،

حتى مجموعية. فهو ال جميعية كلية والكلية شهيد{، ودور الكن ائس من عنه ا المنهي الم واطن في

الش ريعة: ظاهر في عنه نهي مما وغيرهم النصارى فيم ا ولي ي ا الل ه{. فتفهم وج ه فثم تولوا }فأينما من فيهم: }وأخ ذوا قي ل ممن وكن به إليك أشرت فيهم: }أولئ ك قي ل ق وم من ال ق ريب{، مك انبعيد{. مكان من ينادون ب ه يث ني بم ا أع ني اإلجم ال بلس ان يثني أن فعليه عليه فتستوي فقط، كشفا ال وحاال ذوقا نفسه على

يره الرحمانية من بين ه وتزي ل اإلطالق من حلال فتع � وال نفس ه على ب ه المث ني بالثن اء علي ه فيث ني بينه

باللس ان ج دا. وأم ا غ ريب وه و تق دم، كم ا يف تر التفص يل، بلس ان الثن اء إال ب ه يلي ق فال الش هادي

والملكي ة الحسية أجزائه عن ونيابة نفسه في أعني والحيوانية. والنفسانية

ق راءة وس لم. نظ ير علي ه الله صلى أحواله وتذكر على داللت ه حيث من يق رأ ال الكام ل ف إن الق رآن

واس تنباط واألخب ار والقص ص والع وارف المع ارف أعني الله، كالم كونه حيث من بل رؤيتها أو األحكام

ذكر. لما غيرها وفي الحضرات، بعض في

نكتة:يصير أن إلى بعضهم ينتقل فيأمر وقد به المتكلم هو

. يخاطبها فيصير المظاهر له تجلى حيث من وينهىوأنا رأيتني أخاطب وقد كأني الزيتون بمكناسة

واإلنس الجن من هي حيث من الكيانية األثراتوالصحابة والرسل واألنبياء والشياطين والمالئكة

الوالية أطوار وسائر الكلية هذه والروح في وأناوالرسم، األين مجهول واألثر العين معدوم الحالة

وكلياتي أطواري الوجود محيت في وجزئياتي" : . وال الحديث في قال وهاهنا هو أنا فصرت المطلق

يتقرب عبدي فإذا زال أحبه، حتى بالنوافل إلي : ." عبدي زال وال الحديث مقابلة وفي كنته أحببته

كأنني يتقرب أحبني فإذا يحبني حتى بالفرائض إلي . حديث في قال وهاهنا وبصري سمعي فكان " شرودها" بعد دابته وجد الذي الرجل عن الصحيح

" : عبدي أنت اللهم فقال طرب له ". فحصل ربك وأناهذا في والزلت تفه�م، بالتبديل؛ يسمى المناط وهذا

ثالثة . المقام وانمحاقها العين قيام مع أيام { : منهم فيهم تستفت وال القرآن قال مثلنا وفيعنهم{ يسأل ال منهم هو من أن اآلية من فأخذ ، أحدا

الحق كماالت ألن فيهم يستفتي ال وال محقق كل في{ .} { وال: علمه من بشيء يحيطون وال تحصى

.} جهل فمن منهم فيهم يجهل تستفت ال كيف نفسه . يطلع فقد الغيوبات حضيرة أقصى في هو من عند

العبدي في اإلنسان ما وسائر المكامن على الحقاني: قال ممن وراثة جيبه في ما على يعثر وال الجيوب

" " داخل نفسه وهو ، ربي غير حقيقة عرفني ما واللهبألفاظ يعرفها فال ما لفظة عموم اتقوا في القرآن

. جرا وهلم زكوا صلواأم ذائق له هل أدري فال جدا غريب مقام ال، وهذا

. لهذا وصل من وعالمة كشفا وال علما ال ذوقا أعني

بأخالق: متخلقا يرى الرحمة المقام من الله . في قال وهاهنا الجور وأرباب العصاة على والشفقة

من: " خيركم ". الحديث الله ذكر رئي إذا

والعدوان الظلم وأرباب والظلمة الجبابرة أن والشكنسخة مقتضيات هم فيهم ظهر حيث من الحق

والباطشية والمهيمنية والعزيزية والقهارية الجباريةتدبير، وال اختيار نفسه في هو له وليس والمتكبرية

" : أحببته فإذا بشاهد مجبور وبصره بل سمعه كنت ." بقدم قديمة المحبة أن والشك ورجله ويده ولسانه

وعليه . الذات، أيضا قديمة فالكنتية { : وما خلقكم والله بمقتضى الفاعل هو الحق فإذا؛

". تعملون{. " : " كنته" أحببته فإذا عليها دل نافية، ما وفليستنبط الكسب؛ مسألة عليه خفيت فمن

من أوضح فهما والحديث اآلية هذه من مخارجها. الظهيرة شمس

فأرباب كذلك؛ كان خير وإذا هم الوالة من الجوريتذكر البطش، من وتمكنهم يراهم من كون باعتبار

بطش { بذلك من: } فهم ، لشديد ربك بطش إن الحقالصفات من له ما باعتبار الله ذكر رؤوا إذا الذين

له بالشخص والواحد فيهم، ظهرت وقد الجاللية} { ، فرحون لديهم بما حزب كل و وهؤالء جهات،

ربنا } الفرح، بعد الترح الكريم شأن من وليس حزب،سبحانك باطال هذا خلقت عنهم} }، ما فاعف

– : – { } نفسك قاتل أي باخع لعلك ، لهم واستغفريؤمنوا لم إن آثارهم { على ، أسفا الحديث بهذا

.} ومجموع} يخشى أو يتذكر لعله لينا قوال له فقوال

: كله : هذا التوحيد الرابعة بالمرتبة له المشار هو : إما نفسه به حمد بما توحيده أعني وإما اإللهي، أزال

. : المظاهر بلسان أعني أبدا؛

: الثانية المقدمةعلى التوحيد أن قسمين: اعلم

يستدلون - 1 الذين وهم والبرهان؛ الدليل أهل توحيدالمطلق الوجود وجود وهل على العوالم، بوجود

أو إمكانها جهة من الله وجود على دالة المخلوقاتهما أو بما وجودها ذكر ما عن ويبرهنون آراء، معا

عندهم.وجل- 2 والعيان، الشهود أهل على وتوحيد وتقدس

. شيء عليه يدل أن *** على إال أحد على تخفى فال ظهرت لقد

يبصر ال القمرا أكمهما وانهد الباطن جهة لبطلت وإال؛ التحقيق، وهذا

. أساء وقد الله أهل " عليه فتح في حجر بن الحافظ " " فأبطال" المقاصد شرح في الدين وسعد ، الباري

أهل : توحيد قال. من بقول هاهنا ويستروح اللهبين *** شتان Sبا TرFغ Iم Iئت Eوج Sة Fق Tر FشIم قe سارت Tر FشIم

Eب TرFغ Iومولصحة الجناب، هذا في ألطرينا اإلسهاب؛ ولوال

: قال . توحيدهم .. الخ بماء توضأبشرح " البراقع، كشف كتاب من وجد ما انتهى

"... الفيض: أبي اإلسالم لحجة الغيب بماء توضأ أبياترضي الكتاني الكبير عبد بن . محمد عنه الله

عFجيبة ابن الشيخ تفسيرلألبيات الحسني

شرح في الهمم "إيقاظ كتابه منالحكم"

العجيب كتاب ه في عنه ورضي تعالى الله رحمه قال ق ول ش رح الحكم" في ش رح في الهمم "إيق اظ

عن ه: الل ه رض ي الس كندري الله عطاء ابن سيدي في منطبع ة األك وان ص ور قلب يش رق كيف)

:... الحكمة( مرآته

ال :قلت مرفعة منزهة مقدسة الحضرةالجنب القلب على فحرام المطهرون إال يدخلهاغفلته القلب وجنابة الحضرة y مسجدا يدخل أن

: تعالى قال ربه تقربوا }عن ال آمنوا الذين أيها ياوال تقولون ما تعلموا حتى سكارى وأنتم الصالة

تغتسلوا حتى سبيل عابري إال y تقربوا {جنبا ال أيوشهود الدنيا بحب سكارى وأنتم الحضرة صالة

في تقولون ما وتتدبروا تتيقظوا حتى السويوشهود الغفلة جماع من y جنبا وال الملك حضرة

أشار الذي الغيب بماء تتطهروا حتى السوىالطبقات في كما عنه الله رضي الحاتمي إليه

بقوله المواهب أبي ترجمة في :الشعرانية

EماءEأ ب NضFوFت Hإن EبHيFالغ

Dر Eذا س FتHنIك

وإال تFيFمNمEعيد Fأو بالص Eر Hخ Fالص

Sإماما HمTد FقFو FتHأن FتHنIك Iه Fإمام

لT صFالة FصFو رE في HHهIالظ

EلNأو Eر HصFالعIالة Fهذي صFف

FنHي EفEالعار م EهTب FرEب

FتHنIك Hإن Fف

Eح FضHفان Hم IهHن Eم NرFالب Eر HحFبالب

عنها الغيبة بماء نفسك شهود من تطهر يعنيبشهود الحس شهود من تطهر أو ربك بشهود

بماء الشهادة عالم شهود من تطهر أو المعنىالسوى شهود من تطهر أو الغيب عالم شهود

سواه ما كل عنك بغيب فإنه بالله العلم بماءمن تطهرت السوى شهود من تطهرت وإذا

رضي الششتري أشار ذلك وإلى كلها العيوببقوله عنه :الله

S سكبا بالمدامع العين شهود *** طهر منعل كل تزل ةالسوي

من النازل هو الغيب ماء هو الذي الماء وهذارياض حياض إلى الجبروت بحار صفاء

الرحمة .الملكوت سحائب رياح ،فتغرقه وتثيرهالطيبة النفوس أرض إلى فتسوقه ،الهداية

األرواح وخلجان المنورة القلوب أودية منه فتمألتعالى .المطهرة بقوله اإلشارة من } :وإليه أنزل

فأحتمل بقدرها أودية فسالت ماء السماء y رابيا y زبدا العلم ؛{اآلية ..السيل تعالى الحق شبه

السماء من النازل بالمطر أن .النافع فكمااألودي منه تعمر منه ةالمطر وتجري والغدران

واألنهار سعته ،العيون قدر على ،وكبره ،كلالغيب عالم سماء من نزل النافع العلم كذلك

الشهادة عالم أرض أودية ،إلى به فسالتاستعداده وحسب طاقته قدر على كل .القلوب

األوساخ من األرض يطهر المطر أن وهو، وكماتعالى قوله y } :معنى رابيا y زبدا السيل ؛{فأحتمل

الماء وجه على y مرتفعا النافع ،أي العلم كذلكاألغيار من والقلوب األدناس من النفوس يطهراألنوار لوث من واألسرار األكدار من ،واألرواح

بقوله إليه أشار الذي هو الماء بماء ) :وهذا توضأسر ذا كنت أن سر :أي ،(الغيب صاحب ،كنت

الكثرة ونفي الوحدة شهود شهود ،والشهود أوبالعظمة يمكنه .العظمة فال بهذا يتحقق لم ومن

بالكلية الغيب بماء أو ،التطهير الماء ذلك لفقدهعليه قدرته هو ،لعدم الذي للتيمم فينتقل

للضعفاء المرضى ،رخصة ذلك .وطهارة وإلىبقوله بالصخر )أشار أو بالصعيد تيمم :أي ،(وإال

الغيبة وهي األصلية الطهارة على تقدر لم وإنصدقك عدم مع قلبك لمرض السوى ،عنالعبادة هي التي الفرعية للطهارة فأنتقل

الطهارة ،الظاهرية على تقدر لم وإن تقول أوالباطنية الطهارة هي التي فأنتقل ،الحقيقية

الظاهرية الطهارة هي التي المجازية .للطهارةالمقربين طهارة على تقدر لم وإن تقول أو

اليمين أهل لطهارة لم .فأنتقل وإن تقول أولطهارة فأنتقل المحبة أهل طهارة على تقدر

الخدمة )أهل وقوم لخدمته الله أقامهم قومعطاء اختصهم من وهؤالء هؤالء نمد كال بمحبته

y محظورا ربك عطاء كان وما (.ربك

وطهارة ف والنظرة الفكرة المحبة أهل طهارةعبادة بين والمكابدة بالمجاهدة الخدمة أهل

وغير وتعليم وتالوة وذكر وصيام كصالة ظاهرةوصبر وزهد ورجاء كخوف خفية عبادة وبين ذلك

ذلك وغير وشفقة ورحمة وتسليم ورضى وورعالظاهر أهل تصوف هو وهذا للعيان يظهر ال ممااألكوان عن الغيبة فهو الباطن أهل تصوف وأمابشهود الخلق عن الغيبة أو المكون بشهود

بماء الناظم عنه عبر الذي وهو الحق الملكالباطن .الغيب أهل تصوف يدرك لم من فكل

التيمم أهل من بالعمل .فهو y مشغوال كان فإنكالمتيمم فهو ونحوهما والصيام كالصالة الظاهر

على التراب أثر كظهور لظهورها بالصعيدالخفية .الجوارح بالعبادة y مشغوال كان وإن

بالصخر كالمتيمم فهو ونحوهما والورع كالزهدأثر ظهور كعدم الغالب في ظهورها لعدم

خاف .الصخر السوى عن بالغيبة أمرك ولمافي فتقع الحكمة وإسقاط الواسطة إنكار عليك

فقال إمامه ) :الزندقة أنت كنت y إماما (وقدموسلم باإلماموالمراد عليه الله صلى النبي هو

الحقيقة بين جمع ممن قدمه على كان ومنفي .والشريعة المحمدية الشريعة بإتباع فأمرك

y سلوكا ظاهرك فيكون السوى عن غيبتك حالمع وباطنك الحكمة مع ظاهرك y جذبا وباطنك

سلك .القدرة كامل بإمام تقتدي أن بد والالعمل كيفية يعلمك كامل شيخ يد على الطريقة

الحقيقة على ويدلك y .بالشريعة مريضا بقيت وإالعلى المرضى طهارة تستعمل الدوام على

لما .الدوام عنه الله رضي القرافي قول وأنظرقال التربية شيخ على بالصعيد " :سقط تيممت

الماء على سقطت واآلن y ماء ".زمانا تجد ال إذعلى تقدر وال أهل استعمالهالغيب بصحبة إال

صحوا ثم به وسكروا شربوه الذين الماء هذازمام فتملكهم جذبتهم من وسلكوا سكرتهم من

بكليتك إليهم وتنقاد الله .أمرك أطلعك أن بعد

خصوصيتهم أسرارهم ،على عن لك .وكشفبالتعظيم وسرك بالتقديم روحك لهم فشهدت

وهم أمامهم أنت كنت إن بعد أمامك فتقدمهمللحضرة عليه .يطلبونك الله صلى النبي وكذلك

فارون وهم الله إلى الناس يدعو كان وسلمأمامهم ،مامهأ قدموه الحق عرفوا وهذا .فلما

قوله إمامه )معنى أنت صالة )وقوله (كنت وصلالعصر أول في وصل (الفجر النسخ بعض وفي

العصر )صالة أول في ظهر (الظهر اجمع أيالحقيقة لعصر النسخ .الشريعة أكثر وصل)وفي

العصر أول في الفجر إلى ارجع :أي (صالةالفناء كمال بعد بعد ،البقاء السلوك إلى أو

يتقدمه .الجذب أن المريد على الغالب إذسلوك فأوله الجذب يأتيه ثم وآخره ،السلوكالفجر صالة النهار أول أن كما وآخره ،جذب

العصر التي ارجع :أي .صالة الفجر صالة إلىنهارك آخر في فصلها نهارك أول في كانتأمرك أول في كان الذي السلوك إلى فأرجع

أمرك آخر في قولهم .فأجعله معنى :وهوالشرائع " مبدأ الكمال أيضا ،"منتهى :وقالواالمجذوبين " بداية السالكين ونهاية ،نهاية

السالكين بداية أيضا ،"المجذوبين :وقالواالبداية " إلى الرجوع النهاية وسيأتي ".عالمة

الله شاء إن محله في هذا على .الكالم

بربهم )وقوله العارفين صالة ألنهم (فهذيالدائمة الصالة وصلوا األصلية الطهارة تطهروا

تعالى، الله صالتهم }قال على هم الذينأوقاتهم {.دائمون صالتهم حد فالعوام

الدوام على الصالة في قيل .والعارفونصالة :لبعضهم للقلوب نعم ؟هل سجد ؛فقال إذا

y أبدا رأسه يرفع لهيبة :أي. ال الروح سجدت إذاوالجمال y ،الجالل أبدا رأسها ترفع أشار .ال وإليه

بقوله :الششتريعند الجالل لهيبة ***فأسجد التداني

المثاني سبع الكمال آية ولتقرأبالبحر )وقوله البر فأنضح منهم كنت :أي (فإن

ف المحققين العارفين من كنت بر افإن نضححقيقتك ببحر على ،شريعتك ترش بحيث

وتغطيها تغمرها حتى حقيقتك بحر من شريعتكالحقيقة عين الشريعة عين ،فتصير والحقيقة

بالله ،الشريعة كله عملك يصير .حتىوال حول وال التوفيق وبالله أعلم تعالى والله

العظيم العلي بالله إال .قوة