28
ى الدرب عل ور ن اوى ت ف لد ج م ل م ا قر ب ح ف ص ت> ول# د الأ ل ج م ل ا> دة ي ق لع ا اب ي ك> ى ف اء ما ج اب ب د ي ح و ت ل ا> اب ولأ عد ساب ح ر ي غ ب< ة> ن ج ل ل ا ج د بC ن م ض ع ب ر ك ذ

صفات اهل التوحيد

  • Upload
    omrakan

  • View
    1.321

  • Download
    8

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: صفات اهل التوحيد

  الدرب على نور فتاوى

المجلد برقم األول  < تصفح كتاب < المجلدالتوحيد  < العقيدة في جاء ما من  < باب بعض ذكر

عذاب وال حساب بغير الجنة يدخل

Page 2: صفات اهل التوحيد

من يدخل الجنة بغير حساب وال عذاب  - ذكر بعض21

 س: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟ عرض��ت  نعم، أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين ق��ال: ج :

علي األمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه ال��رجالن ، والن��بي وليس معه أحد حتى قال في آخره إنه: أبلغ أنه يدخل الجنة من أمت��ه سبعون ألفا بغير حساب وال عذاب فس��أله الص��حابة عنهم فق��ال: هم

.  الذين ال يسترقون وال يكتوون وال يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 68)

والمقصود من هذا : أن الم�ؤمن ال�ذي اس�تقام على أم�ر الل�ه وت�رك محارم الله ومات على االستقامة فإنه ي��دخل الجن��ة بغ��ير حس��اب وال ع�ذاب، ومنهم ه�ؤالء ال��ذين أخ�بر عنهم ص�لى الل��ه علي��ه وس�لم " ال يسترقون " يعني: ال يطلبون من الناس أن يرقوهم، يعني : ال يطلبون الرقي��ة، أم��ا ك��ونهم يرق��ون غ��يرهم فال ب��أس؛ ألن��ه محس��ن، ال��راقي محسن إذا رقى غيره، ودع��ا ل��ه بالعافي��ة والش��فاء ه��ذا محس��ن. في

.  من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه  الحديث الصحيح: أما االسترقاء فهو طلب الرقي��ة، وه��و أن يق��ول : ي��ا فالن اق��رأ علي. ترك هذا أفضل، إال من حاجة، إذا كان هناك حاجة فال ب��أس أن يطلب

رضي الله عنها أن الن��بي ص��لى الل��ه علي��ه الرقية، وقد ثبت عنعائشة فأمره��ا باالس��ترقاء ، كم��ا  اس��ترقي من ك��ذا  وس��لم ق��ال له��ا :

جعفرلم��ا أص��ابتهم العين، أن تس��ترقي ألوالد أس��ماء بنت عميس أمر  ال رقي���ة إال من عين أو حم���ة  ق���ال علي���ه الص���الة والس���الم :فاالسترقاء عند الحاجة ال بأس به،

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 69)

لكن ترك�ه أفض�ل إذا تيس��ر عالج آخ�ر، وهك��ذا الكي ترك�ه أفض�ل إذا الش��فاء في ثالث:  تيسر عالج آخر؛ لقوله صلى الل��ه علي��ه وس��لم :

.  كية نار، أو شربة عسل، أو شرطة محجم، وما أحب أن أكتوي . فدل ذل��ك على  وأنا أنهى أمتي عن الكي  وفي اللفظ اآلخر قال:

أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من األدوي��ة فه��و أولى، وق��د ثبت عن��ه ص��لى الل��ه علي��ه وسلم أنه كوى بعض أصحابه عليه الصالة والسالم، فإذا دعت الحاج��ة إلى الكي فال كراهة، وإن استغنى عنه بدواء آخر مثل شربة عس��ل أو شرطة محجم، يعني الحجامة أو قراءة أو دواء آخ��ر، ك��ان أفض��ل من

ال يس��ترقون وال  الكي، فالمقصود أن قوله صلى الله علي��ه وس��لم : ال يدل على التحريم وإنم��ا ي��دل على أن ه��ذا ه��و األفض��ل،  يكتوون

عدم االسترقاء يعني عدم طلب الرقية وعدم الكي، هذا ه��و األفض��ل، وم��تى دعت الحاج��ة إلى االس��ترقاء أو الكي فال ح��رج وال كراه��ة في

ذلك. " وال يتط��يرون " : التط��ير ه��و التش��اؤم بالمرئي��ات أو المس��موعات، والتطير الشرك من عمل الجاهلية، فهؤالء السبعون يتركون م��ا ح��رم الله عليهم من الطيرة وما ك��ره لهم من االس��ترقاء والكي عن��د ع��دم

الحاجة

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 70)

إليه، وعلى ربهم يتوكلون، يتركون ذلك ثقة بالله واعتمادا عليه وطلب��ا لمرضاته، والمعنى أنهم استقاموا على طاع��ة الل��ه، وترك��وا م��ا ح��رم الله، وتركوا بعض ما أباح الله، إذا كان غيره أفض��ل من��ه، كاالس��ترقاء والكي يرجون ثواب الله ويخافون عقابه، ويتقربون إليه بم��ا ه��و أحب إليه سبحانه وتع��الى عن توك�ل وعن ثق�ة ب�ه، واعتم�اد علي��ه س�بحانه

وتعالى. .  أن الله زاده مع كل ألف سبعين ألف��ا  وجاء في الرواية األخرى ،

وثالث حثي��ات من حثي��ات ربي ع��ز  وفي بعض الرواي��ات األخ��رى: وه��ذه الحثي��ات ال يعلم مق��دارها إال الل��ه س��بحانه وتع��الى،  وج��ل

والج��امع في ه��ذا أن ك��ل م��ؤمن اس��تقام على أم��ر الل��ه وعلى ت��رك محارم الله ووقف عند حدود الله ه�و داخ�ل في الس�بعين، داخ�ل في

Page 3: صفات اهل التوحيد

" السؤال : ربهم: وعلى يتطيرون وال يسترقون وال يرقون ال الذين وسلم عليه الله صلى النبي قول شرح ما

؟" يتوكلون

" اإلجابة " : عليه: الله صلى النبي فإن ذلك وعلى صحيحة، غير فهي شاذة الحديث هذا من الجملة هذه يرقون ال إن

" : قال وليس وسلم والنبي الرهيط، ومعه والنبي الرهط، ومعه والنبي الرجل، ومعه النبي فرأيت األمم، علي عoرضت

: : فنظرت األفق، إلى انظر ولكن وأمته، موسى هذا ال فقيل أمتي، هؤالء فقلت ،r عظيما r سوادا رأيت حتى أحد، معه

: عذاب وال حساب غير من الجنة يدخلون r ألفا سبعون ومعهم أمتك هؤالء فقيل األفق، sسد قد عظيم سواد ،"فإذا

ولدوا الذين هم منهم طائفة فقالت هؤالء، في أصحابه فاختلف بيته، فدخل وسلم عليه الله صلى الله رسول فخرج

: وسلم عليه الله صلى الله رسول صحبوا الذين هم آخرون وقال الشرك، سابقة عليهم تسبق ولم اإليمان في

" : فقال هذا، فذكروا حوارهم عن فسألهم وسلم عليه الله صلى الله رسول عليهم فدخل معه، ال وجاهدوا الذين هم

يتوكلون ربهم وعلى يكتوون وال يتطيرون وال هي" يسترقون اإليمان أهل منازل من لمنزلة بيان فيه الحديث وهذا ،

وتعالى سبحانه الله على التوكل .حق

فالتوكل معصية، تركها وأن شرك عليها التوكل أن األسباب في الشرعية فالقاعدة ولذلك األسباب، ينافي ال والتوكل

{ : بالله شرك األسباب oونu على wمoؤwمvن ال vلs uوuك uت wي فuل vهs الل على{ وuعuلuى فيجب حرام، فهو للشرع تعطيل األسباب وترك ،

: الهرب، عليه فيجب إليه تتجه سيارة رأى وإذا الهرب، عليه يجب عليه سيسقط r جدارا رأى فإذا يتسبب أن اإلنسان{ : ينجي ال الهرب وأن كائن، هو عما الصحف وجفت األقالم رفعت قد بأنه يؤمن ذلك wمuوwتo ومع ال oمo oك oدwرvك ي oوا oون uك ت uمuا wن uي أ

xةuدs ي uشoم xوج oرo ب فvي wمo wت oن ك wوu ليصيبه{ وuل يكن لم أخطأه ما وأن ليخطئه يكن لم أصابه ما أن يوقن أن بد ال ، .

درجات على التوكل في فالناس هنا :ومن

بعد إال ذلك يتذكر ال لكن له oتب ك ما إال يصيبه ال أنه يعلم فهو أمره، في يطبقه ال ولكنه عقله، في به يقتنع من منهم

.اإلصابة

وإكراه، إجبار أنه يرى فهو تعالى، بالله يربطه ال يحبه ال ولكنه لديه، r واقعا فيجده اإلصابة قبل ذلك يتذكر من ومنهم

حكمه في وتعالى سبحانه الديان على معترضون .وهؤالء

األربع، القدر بمراتب لها الله أراد ما وفق على تجري وأنها مقاديرها، وكتب كلها األمور قدر الله أن يعلم من ومنهم

عنده التي الصحف في ذلك لكل وكتابته r وتفصيال r إجماال األشياء بجميع السابق الله علم وهي بها، اإليمان يجب التي : اثنتان القدر مراتب هي مراتب، أربع فهذه أراد ما وفق على لذلك وتنفيذه الزمن، على لذلك وتوزيعه عرشه، فوق

{ : تعالى الله قول في المذكورتان وهما السابقة، والكتابة السابق العلم وهما قديمتان الu منها vبw wغuي ال oحv مuفuات oهuدw ن vعuو

xسv uاب ي uالuو xبwط uر uالuو vضwرu wاأل vاتuمo ظoل فvي xةs ب uح uالuو uمoهuا uعwل ي sالv إ xةuق uرuو wنvم oطoق wسu ت وuمuا vرwحu wب وuال uر{ wب ال فvي مuا oمu uعwل وuي uوoه sالv إ uمoهuا uعwل ي

xينv مoب xابu vت ك فvي sالv : إ وقد{ القدر، ليلة في كالفرق الزمن، على توزيعه أو تزمينه وهما محدثتان الالحقتان والمرحلتان ،

{ : تعالى الله uا قال wدvن ن vع wنvم ا rرwمu أ x حuكvيم xرwم

u أ oل~ ك oق uرwفo ي رزقه{ فvيهuا معه يكتب أمه بطن في جنين كل مع يكتب وكما ،

مثله مخلوق فهو بالمخلوق ارتبط ما وكل بالمخلوق، مرتبط ألنه محدث ذلك فكل سعيد، أو وشقي وعمله وأجله

الكون خلق قبل الله علمها هذه فجلستنا الزمن، وفق على ذلك تنفيذ وهي كذلك محدثة الرابعة والمرتبة محدث،

اللوح في كتبها ثم عرشه، فوق عنده التي الصحف في الكون يخلق أن قبل كتبها ثم التفاصيل، من فيها ما بكلشيء فيها يختلف ال علم ما وفق على اآلن نفذها ثم العام، هذا من القدر ليلة في ستقع أنها العام هذا في المحفوظ

اإلنسان يعلم وأن به، واألنس ومحبته به االتصال يقتضي وتعالى سبحانه الله على التوكل فإن ولذلك الله، أراده عما

{ : البالغة الحكمة ذو هو وجل عز فالله الحكمة، هو الكون في تصرفه oونu أن uل أ wسo ي wمoهuو oلuعwفu ي عuمsا oلu أ wسo ي uفكل{ ال ،

المصلحة وهو الحكمة فهو الكون هذا في .تصرف

يرد وال ويتأثر هو يتأذى إنما بل الماضي، النافذ الله قدر في يؤثر أن يمكن وال نفسه إال يضر فال عليه اعترض ومن

فمنهم فيه، الناس يتفاوت أصله حصول بعد وتعالى سبحانه الله على التوكل فإن كذلك وجل، عز الله قدر من r شيئا

r عالجا يترك فال كلها، األعمال يباشر ولكنه أمره، باطن في متوكل فهو كلها، باألسباب باألخذ r مرتبطا توكله يكون من

التوكل ينافي ال وهذا ،r طبعا أو r شرعا محبوبة غير كانت لو حتى العالجات أنواع كل على يأتي بل به، أصيب إذا لمرضويترك األسباب في للتكليف المسقط بالمجزئ اإلنسان يأخذ أن هذا من األعلى والمستوى فيه، ناقص مستوى ولكنه

منها، دنيا كان وما األمور بخسائس يطلبه وال الطلب في يجمل الرزق طلب إذا كلها، األسباب يتتبع أن يمكن فال بقيتهاالكونية وإما الشرعية إما باألسباب كذلك طلبه مرض من العالج طلب .وإذا

أن يمكن ال شرعية أسباب فهذه والدعاء الرحم وصلة كالصدقة شرعية أسباب إلى قسمين إلى تنقسم واألسباب

كونية وأسباب وسلم، عليه الله صلى ورسوله بها الله أخبر كما كذلك، أنها فعرفنا بها الوحي جاء وإنما للتجربة، تخضعفي أصابوا فما الناس يجربها كونية أسباب فهذه ونحوها والحبوب العقاقير بأنواع كالعالج للتجربة يخضع ما وهي

،r أيضا ينفع لم القدر يوافق لم لكنه تجربته في أصابوا وما ينفع، لم تجربته في أخطأوا وما نفع، القدر ووافق تجربتهم

من يدخل الجنة بغير حساب وال عذاب  - ذكر بعض21

 س: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟ عرض��ت  نعم، أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين ق��ال: ج :

علي األمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه ال��رجالن ، والن��بي وليس معه أحد حتى قال في آخره إنه: أبلغ أنه يدخل الجنة من أمت��ه سبعون ألفا بغير حساب وال عذاب فس��أله الص��حابة عنهم فق��ال: هم

.  الذين ال يسترقون وال يكتوون وال يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 68)

والمقصود من هذا : أن الم�ؤمن ال�ذي اس�تقام على أم�ر الل�ه وت�رك محارم الله ومات على االستقامة فإنه ي��دخل الجن��ة بغ��ير حس��اب وال ع�ذاب، ومنهم ه�ؤالء ال��ذين أخ�بر عنهم ص�لى الل��ه علي��ه وس�لم " ال يسترقون " يعني: ال يطلبون من الناس أن يرقوهم، يعني : ال يطلبون الرقي��ة، أم��ا ك��ونهم يرق��ون غ��يرهم فال ب��أس؛ ألن��ه محس��ن، ال��راقي محسن إذا رقى غيره، ودع��ا ل��ه بالعافي��ة والش��فاء ه��ذا محس��ن. في

.  من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه  الحديث الصحيح: أما االسترقاء فهو طلب الرقي��ة، وه��و أن يق��ول : ي��ا فالن اق��رأ علي. ترك هذا أفضل، إال من حاجة، إذا كان هناك حاجة فال ب��أس أن يطلب

رضي الله عنها أن الن��بي ص��لى الل��ه علي��ه الرقية، وقد ثبت عنعائشة فأمره��ا باالس��ترقاء ، كم��ا  اس��ترقي من ك��ذا  وس��لم ق��ال له��ا :

جعفرلم��ا أص��ابتهم العين، أن تس��ترقي ألوالد أس��ماء بنت عميس أمر  ال رقي���ة إال من عين أو حم���ة  ق���ال علي���ه الص���الة والس���الم :فاالسترقاء عند الحاجة ال بأس به،

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 69)

لكن ترك�ه أفض�ل إذا تيس��ر عالج آخ�ر، وهك��ذا الكي ترك�ه أفض�ل إذا الش��فاء في ثالث:  تيسر عالج آخر؛ لقوله صلى الل��ه علي��ه وس��لم :

.  كية نار، أو شربة عسل، أو شرطة محجم، وما أحب أن أكتوي . فدل ذل��ك على  وأنا أنهى أمتي عن الكي  وفي اللفظ اآلخر قال:

أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من األدوي��ة فه��و أولى، وق��د ثبت عن��ه ص��لى الل��ه علي��ه وسلم أنه كوى بعض أصحابه عليه الصالة والسالم، فإذا دعت الحاج��ة إلى الكي فال كراهة، وإن استغنى عنه بدواء آخر مثل شربة عس��ل أو شرطة محجم، يعني الحجامة أو قراءة أو دواء آخ��ر، ك��ان أفض��ل من

ال يس��ترقون وال  الكي، فالمقصود أن قوله صلى الله علي��ه وس��لم : ال يدل على التحريم وإنم��ا ي��دل على أن ه��ذا ه��و األفض��ل،  يكتوون

عدم االسترقاء يعني عدم طلب الرقية وعدم الكي، هذا ه��و األفض��ل، وم��تى دعت الحاج��ة إلى االس��ترقاء أو الكي فال ح��رج وال كراه��ة في

ذلك. " وال يتط��يرون " : التط��ير ه��و التش��اؤم بالمرئي��ات أو المس��موعات، والتطير الشرك من عمل الجاهلية، فهؤالء السبعون يتركون م��ا ح��رم الله عليهم من الطيرة وما ك��ره لهم من االس��ترقاء والكي عن��د ع��دم

الحاجة

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 70)

إليه، وعلى ربهم يتوكلون، يتركون ذلك ثقة بالله واعتمادا عليه وطلب��ا لمرضاته، والمعنى أنهم استقاموا على طاع��ة الل��ه، وترك��وا م��ا ح��رم الله، وتركوا بعض ما أباح الله، إذا كان غيره أفض��ل من��ه، كاالس��ترقاء والكي يرجون ثواب الله ويخافون عقابه، ويتقربون إليه بم��ا ه��و أحب إليه سبحانه وتع��الى عن توك�ل وعن ثق�ة ب�ه، واعتم�اد علي��ه س�بحانه

وتعالى. .  أن الله زاده مع كل ألف سبعين ألف��ا  وجاء في الرواية األخرى ،

وثالث حثي��ات من حثي��ات ربي ع��ز  وفي بعض الرواي��ات األخ��رى: وه��ذه الحثي��ات ال يعلم مق��دارها إال الل��ه س��بحانه وتع��الى،  وج��ل

والج��امع في ه��ذا أن ك��ل م��ؤمن اس��تقام على أم��ر الل��ه وعلى ت��رك محارم الله ووقف عند حدود الله ه�و داخ�ل في الس�بعين، داخ�ل في

Page 4: صفات اهل التوحيد

االكتساب أرادوا فإذا فيها، يتعمقون ال ولكن األسباب يباشرون التوكل من العالي المستوى إلى يصلون الذين فلذلك

النبي عن جاء ولذلك الطلب، في وأجملوا ذلك، في كله الوقت بإضاعة وال الشديد بالتعب يكتسبوا لم المال وجمع

" : قال أنه وسلم عليه الله الله صلى فاتقوا رزقها، تستكمل حتى تموت لن r نفسا أن روعي في نفث القدس روح إن

الطلب في علمه" وأجملوا ومبلغ همه أكبر الدنيا تكون بأن نفسه اإلنسان يتعب ال أن يقتضي الطلب في واإلجمال ،

آخر وقت لديه لكن نعم لالكتساب r وقتا وقته من يجعل وأن راحة لنفسه يأخذ أن بد ال والنهار، بالليل فيها r مشغوال

منها بد ال األمور هذه نفسه، وحقوق بدنه لراحة آخر ووقت للتعلم آخر ووقت .للعبادة،

: وهذه الطلب، في اإلجمال من ليست ألنها األسباب لبعض تركهم ذكر ذلك ومع لوا فoض{ القوم هؤالء فإن ولذلك

أنهم " منها يسترقون األسباب أنهم" "ال ومنها يرقيهم، أن غيرهم يسألون ال أي يكتوون ، األشفية،" ال من بالنار فالكي ،

" : وسلم عليه الله صلى النبي قال كما ،r فعال دواء لذعة هو أو محجم شرطة أو عسل شربة في ثالث، في أمتي أشفية

أكتوي أن أحب وما نار شفاء" من وأن الحجامة، في الرأس شفاء أن ذكر أنه كذلك وسلم عليه الله صلى عنه وصح ،

وسلم عليه الله صلى النبي ذكرها أشفية فهذه الحناء، والخضاب الخضاب، في الرجلين شفاء وأن العسل، في البطنبها، المرض ذلك يشفي الله فإن له شفاء هي الذي بالمرض اجتماعها وتعالى سبحانه الله قدر وإذا صحيحة، وهي

فقد الطلب، في اإلجمال من فهي الحجامة بخالف الكي، ومنه الطلب في اإلجمال من ليس بعضها ذلك مع ولكن

من ليس بالحجامة فاالكتساب ذلك ومع تمر، من r صاعا فأعطاه طيبة أبو حجمه وسلم عليه الله صلى النبي احتجمالنبي قال فقد الطلب، في اإلجمال من هذا ليس r أجرا ذلك على يأخذ r حجاما اإلنسان يكون أن الطلب، في اإلجمال

" : وسلم عليه الله خبيث صلى الحجام من" كسب هذا ألن خبيث، حجامته مقابل في الناس من يأخذه ما أي كسبه ،

من بها يتصدق أن لإلنسان ينبغي الميسورة السهلة فاألعمال ،r أجرا عليه يأخذ أن لإلنسان ينبغي وال السهل العملبدنه من صدقة يجعلها أن لإلنسان فينبغي ونحوها الشرعية الرقى ونحوها الرقى ومثلها البدن، زكاة من فهي بدنه

يختص لم أخذ وإذا منهم يأخذ أن فيمكن r أبدا ينفقون ال الذين البخالء من كان من حق في إال r أجرا عليها يأخذ ال وأن

فنزلوا غزاة في خرجوا أنهم عنه الله رضي الخدري سعيد أبي حديث في كما للمسلمين، r عاما r ملكا جعله بل بذلك هو

: : فقالوا حية، لسعته نهش أي سيدهم فهش قال البخل، من يضيفوهم فلم فاستضافوهم العرب أحياء من حي على

: - - قال القرآن؟ من شيء معكم هل القرآن يقصدون الرجل؟ هذا به جاء مما شيء معكم فهل نهش قد سيدنا إن : - إال - نرقيكم فال تضيفونا فلم تضيفناكم قد فقال بالرقية نظنه كنا ما أي بذلك نأبنه كنا ما والله منا شاب إليهم فقام

فقام عليه ينفثه ثم بزاقه أو بصاقه ويجمع الحمد بسورة يقرأ فجعل إليه فقام الغنم، من r قطيعا له فجعلوا بأجرة، : وسلم عليه الله صلى الله رسول على نقدم حتى رسلكم على فقال فاستاقها، الغنم، فأعطوه عقال، من نشط كأنما

" : قال وسلم عليه الله صلى الله رسول على قدمنا سهما فلما لي واجعلوا : "اقسموها وقال" رقية ، أنها يدريك ،"وما

في المجاهدين الغزاة ألن لهم، r عاما r ملكا أصبحت أنها على هذا فدل ،r سهما له يجعلوا وأن يقسموها أن أمرهم وهنا

مشترك عمل عملهم الله .سبيل

: أو مخاطرة غير من كان وما المجاهدين، للغزاة أخماس وأربعة لله، خمسه تخميسه يجب مخاطرة فيه منه كان فما

من لنوع التشريع في أصل هو النوع وهذا مشترك، عملهم فلذلك بينهم، يقسمونه أنفسهم للمجاهدين فهو مغامرة

كالكتبة الواحد الجنس من كان فما r متالزما كان أو واحد جنس من العمل كان إذا العمل، شركة وهو الشركة، أنواعالتراب، عنه يرفع الذي والرافع البئر، قعر في يحفر الذي كالحافر متالزم جنس من كان وما نحوهم، أو يكتبون الذين

على بينهما الكسب ويكون العمل، في االشتراك لهما فيجوز متالزم فعملهما يصوغه والذي الذهب يذيب كالذي أوجاء قد بل الرقية، عن نهى وال الكي عن ينه لم بهذا وسلم عليه الله صلى والنبي شركتهما، في عليه اتفقا ما قدر

الله رسول عنه نهى فقد حرام، والتطير بالتطير الحديث هذا في هنا ذلك اقترن ولكن أخرى، أحاديث في ذلك إثبات" : وسلم عليه الله صلى كقوله أخرى أحاديث في وسلم عليه الله الجاهلية صلى عمل من :الطيرة قوله" في وكذلك ،

" : األنساب في والطعن الطيرة كفر بهم وهما أمتي في الجاهلية أمر من وهي" أمران الشرك من إذن الطيرة فجعل ،

اإلنسان خرج إذا مؤثرة، أنها ظن كمن األكبر الشرك من تكون فقد صاحبها، مراتب باختالف تختلف لكنها الشرك من

: من إال بكذا أصبت ما قال أو فيه، مؤثر أنه يظن وهو ذلك أجل من عمله فقطع يكره ما رأى أو r مشلوال أو أعور فلقي

غير من ويضر ينفع وأنه للمخلوق التأثير يعتقد صاحبها ألن أكبر، شرك هي التي الطيرة من هو النوع فهذا فالن، أجلالشرك من فهذا التأثير له ينسب ال ولكنه نفسه في ذلك يكره المتطير كان إذا وهو الثاني النوع وأما الخالق، إذن

يعلم هنا ومن الملة، من يخرج ال ولكنه محرم األصغر والشرك حرام، ولكنه الملة من r مخرجا وال r كفرا ليس األصغر" : قوله يتطيرون أن وال يكتوون وال يسترقون عرف" ال وإنما األمور، هذه تحريم على تدل فال اقتران داللة بينها الداللة

المباحات من كثير عنه، مرغوب بعضه المباح ولكن مباحة األمور هذه فتبقى األخرى، األحاديث من الطيرة تحريمولكن عذاب، وال حساب غير من الجنة يدخلون ألنهم محالة ال فضل لهم القوم فهؤالء هنا ومن ،r شرعا عنها مرغوب

: أمتك، هؤالء له قيل رآهم، ألنه منهم، ليس r قطعا وسلم عليه الله صلى النبي ألن األمة هذه أفضل ليسوا ذلك مع

هذا فدل r قطعا منهم ليس وسلم عليه الله صلى فالنبي عذاب، وال حساب بغير الجنة يدخلون r ألفا سبعون ومعهم

فقال منهم، يكون أن في وسلم عليه الله صلى النبي أصحاب بعض رغب وقد األمة، هذه أفضل ليسوا أنهم على

" : : فقال منهم، يجعلني أن الله ادع الله رسول يا محصن بن منهم عكاشة : أنت أن" الله ادع فقال آخر رجل فقام ،

" : قال منهم، عكاشة يجعلني بها ورابع" سبقك آخر لقام ذلك تتبع لو ألنه التطلع، هذا مثل الناس على ليقطع وذلك ،

وهكذا .وخامس

من يدخل الجنة بغير حساب وال عذاب  - ذكر بعض21

 س: هل هناك من يدخل الجنة بغير حساب؟ عرض��ت  نعم، أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم حين ق��ال: ج :

علي األمم فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه ال��رجالن ، والن��بي وليس معه أحد حتى قال في آخره إنه: أبلغ أنه يدخل الجنة من أمت��ه سبعون ألفا بغير حساب وال عذاب فس��أله الص��حابة عنهم فق��ال: هم

.  الذين ال يسترقون وال يكتوون وال يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 68)

والمقصود من هذا : أن الم�ؤمن ال�ذي اس�تقام على أم�ر الل�ه وت�رك محارم الله ومات على االستقامة فإنه ي��دخل الجن��ة بغ��ير حس��اب وال ع�ذاب، ومنهم ه�ؤالء ال��ذين أخ�بر عنهم ص�لى الل��ه علي��ه وس�لم " ال يسترقون " يعني: ال يطلبون من الناس أن يرقوهم، يعني : ال يطلبون الرقي��ة، أم��ا ك��ونهم يرق��ون غ��يرهم فال ب��أس؛ ألن��ه محس��ن، ال��راقي محسن إذا رقى غيره، ودع��ا ل��ه بالعافي��ة والش��فاء ه��ذا محس��ن. في

.  من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه  الحديث الصحيح: أما االسترقاء فهو طلب الرقي��ة، وه��و أن يق��ول : ي��ا فالن اق��رأ علي. ترك هذا أفضل، إال من حاجة، إذا كان هناك حاجة فال ب��أس أن يطلب

رضي الله عنها أن الن��بي ص��لى الل��ه علي��ه الرقية، وقد ثبت عنعائشة فأمره��ا باالس��ترقاء ، كم��ا  اس��ترقي من ك��ذا  وس��لم ق��ال له��ا :

جعفرلم��ا أص��ابتهم العين، أن تس��ترقي ألوالد أس��ماء بنت عميس أمر  ال رقي���ة إال من عين أو حم���ة  ق���ال علي���ه الص���الة والس���الم :فاالسترقاء عند الحاجة ال بأس به،

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 69)

لكن ترك�ه أفض�ل إذا تيس��ر عالج آخ�ر، وهك��ذا الكي ترك�ه أفض�ل إذا الش��فاء في ثالث:  تيسر عالج آخر؛ لقوله صلى الل��ه علي��ه وس��لم :

.  كية نار، أو شربة عسل، أو شرطة محجم، وما أحب أن أكتوي . فدل ذل��ك على  وأنا أنهى أمتي عن الكي  وفي اللفظ اآلخر قال:

أن الكي ينبغي أن يكون هو آخر الطب عند الحاجة إليه، فإذا تيسر أن يكتفى بغيره من األدوي��ة فه��و أولى، وق��د ثبت عن��ه ص��لى الل��ه علي��ه وسلم أنه كوى بعض أصحابه عليه الصالة والسالم، فإذا دعت الحاج��ة إلى الكي فال كراهة، وإن استغنى عنه بدواء آخر مثل شربة عس��ل أو شرطة محجم، يعني الحجامة أو قراءة أو دواء آخ��ر، ك��ان أفض��ل من

ال يس��ترقون وال  الكي، فالمقصود أن قوله صلى الله علي��ه وس��لم : ال يدل على التحريم وإنم��ا ي��دل على أن ه��ذا ه��و األفض��ل،  يكتوون

عدم االسترقاء يعني عدم طلب الرقية وعدم الكي، هذا ه��و األفض��ل، وم��تى دعت الحاج��ة إلى االس��ترقاء أو الكي فال ح��رج وال كراه��ة في

ذلك. " وال يتط��يرون " : التط��ير ه��و التش��اؤم بالمرئي��ات أو المس��موعات، والتطير الشرك من عمل الجاهلية، فهؤالء السبعون يتركون م��ا ح��رم الله عليهم من الطيرة وما ك��ره لهم من االس��ترقاء والكي عن��د ع��دم

الحاجة

الصفحة رقم: ،1)الجزء رقم : 70)

إليه، وعلى ربهم يتوكلون، يتركون ذلك ثقة بالله واعتمادا عليه وطلب��ا لمرضاته، والمعنى أنهم استقاموا على طاع��ة الل��ه، وترك��وا م��ا ح��رم الله، وتركوا بعض ما أباح الله، إذا كان غيره أفض��ل من��ه، كاالس��ترقاء والكي يرجون ثواب الله ويخافون عقابه، ويتقربون إليه بم��ا ه��و أحب إليه سبحانه وتع��الى عن توك�ل وعن ثق�ة ب�ه، واعتم�اد علي��ه س�بحانه

وتعالى. .  أن الله زاده مع كل ألف سبعين ألف��ا  وجاء في الرواية األخرى ،

وثالث حثي��ات من حثي��ات ربي ع��ز  وفي بعض الرواي��ات األخ��رى: وه��ذه الحثي��ات ال يعلم مق��دارها إال الل��ه س��بحانه وتع��الى،  وج��ل

والج��امع في ه��ذا أن ك��ل م��ؤمن اس��تقام على أم��ر الل��ه وعلى ت��رك محارم الله ووقف عند حدود الله ه�و داخ�ل في الس�بعين، داخ�ل في

Page 5: صفات اهل التوحيد

,,, لسالم عليكم ورحمة الله

 كيف نوفق بين هذه األحاديث

1-  . فذكرته لسعيد بن  ال رقية إال من عين أو حمةجبير فقال : حدثنا ابن عباس : قال رسول الله

عرضت علي األمم ،  صلى الله عليه وسلم : )فجعل النبي والنبيان يمرون معهم الرهط ، والنبي ليس معه أحد ، حتى رفع لي سواد عظيم ،قلت : ما هذا ؟ أمتي هذه ؟ قيل : هذا موسى وقومه ، قيل : انظر إلى األفق ، فإذا سواد يمأل األفق ، ثم قيل لي : انظر ها هنا وها هنا في آفاق السماء ، فإذا سواد قد مأل األفق ، قيل : هذهأمتك ، ويدخل الجنة من هؤالء سبعون ألفا بغير

( . ثم دخل ولم يبين لهم ، فأفاض القوم ،  حسابوقالوا : نحن الذين آمنا بالله واتبعنا رسوله ، فنحن هم ، أو أوالدنا الذين ولدوا في اإلسالم ، فإنا ولدنا في الجاهلية ، فبلغ النبي صلى الله

هم الذين ال  عليه وسلم فخرج ، فقال : )يسترقون ، وال يتطيرون ، وال يكتوون ، وعلى

( . فقال عكاشة بن محصن : أمنهم ربهم يتوكلون ( . فقام آخر  نعم أنا يا رسول الله ؟ قال : )

( سبقك بها عكاشة فقال : أمنهم أنا ؟ قال : ) .الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح

5705البخاري - الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: ]صحيح[ ]وقع في بعض النسخ قول البخاري حديث الشعبي مرسل ]يعني عن عمران[

2-  . يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بغير حساب هم الذين ال قالوا : من هم ؟ يا رسول الله ! قال :

يسترقون . وال يتطيرون وال يكتوون . وعلى ربهميتوكلونالراوي: عمران بن حصين المحدث: مسلم - المصدر: صحيح

218مسلم - الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: صحيح

Page 6: صفات اهل التوحيد

وبين هذه األحاديث

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرني -1. أن استرقي من العينالراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -

2195الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: صحيح

رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في -2الرقية من العين ، والحمة ، والنملة الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -

2196الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: صحيح

يا رسول الله ! إن ابني جعفر تصيبهما العين ، -3نعم ، لو كان شيء سابق  أفأسترقي لهما ؟ قال :

القدر لسبقته العينالراوي: أسماء بنت عميس المحدث: ابن عبدالبر - المصدر:

7/409االستذكار - الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: صحيح

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم -4لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ،  يقول :

وإذا استغسلتم فاغسلواالراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن القيم - المصدر: بدائع

2/232الفوائد - الصفحة أو الرقم: خالصة الدرجة: صحيح__________________الظهور هو أن ترفع الحق| على أكتافك ليظهر، ال .أن ترتفع على أكتاف الحق| لتظهر

  #2  

 04-12-09, 03:04 AM

أم  ديالىوفقها الله

 08-10-24تاريخ التسجيل:

1,279المشاركات:

Page 7: صفات اهل التوحيد

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

الف هم الذين ال 70الجمع بأن الذين يكونوا من يطلبون الرقية النفسهم وانما احد يبدأهم بها كماكان يحصل ذلك مع الرسول صلى الله عليه وسلم  حيث كان جبريل يأتيه ويرقيه

70اما من ذهب لمن يرقيه فإنه ال يكون من الف .. وقد جاءت الكلمة في الحديث ) بالطلب ( يسترقون اي يطلبون الرقية .. ولم تكن ) يرقون ( .. اي يقومون بالرقية بانفسهم او يبدأهم احد بالرقية .. والله اعلم__________________

ض� ( بالصور ر�األ� م�و�ات� و� ي�ه� ال�س� س� ع� ك�ر� بحث رائع ) و�س�

  #3  

 04-12-09, 04:30 PM

أبو البراء  القصيميوفقه الله

 08-02-03تاريخ التسجيل:

2,601المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

فلذلك ذهب الشيخ الجبرين الدكتور صاحب كتاب تيسير العقيدة حفظه الله إلى أن طلب الرقية مستحبة بدليل الحديث ) تداوو عباد الله ( وال شك أن التداوي بكتاب الله أولى من غيره فقد جعل  ... الله فيها شفاء للمؤمنينواستدل باألدلة التي ذكرت ) استرقي من العين (  وغيره

ثم قال أن األحاديث ) مثل وال يسترقون ( خاصة بالرقى المحرمة التي كانت في الجاهلية ، أو كما  .. ، قال حفظه الله

ولو تتأمل أخي الفاضل ! كيف يقال لمن ذهب للمستشفى وذهب للطبيب وطلب العالج أن هذا الينافي التوكل وبين من يذهب للشيخ لكي يقرأ  عليه كتاب الله أن هذا ينافي التوكل !؟؟

Page 8: صفات اهل التوحيد

وأحيلك على كتاب تيسير العقيدة ) ليس المختصر ( للشيخ الجبرين حفظه الله قريب للشيخ عبد الله المشهور عضو هيئة كبار العلما فسيفيدك إفادة عظيمة في مسائل عظيمة منها

  ( أو العكس286هذه المسألة أظنها صفحة )

وله كتاب قيمة في الفقه أنصح باقتنائه قيم جدا جدا بعنوان شرح عمدة الفقه وقد اكتمل أخيرا ثالثة أجزاء فيه فقه وتخريج وليس الخبر كالمعاينة..__________________تم افتتاح )ملتقى أهل الدعوة إلى الله عز وجل (  : للتصفح فقط الرابطhttp://www.ahldawa.com. فحيهال بالزائرين الكرام

  #4  

 04-12-09, 05:57 PM

أم  ديالىوفقها الله

 08-10-24تاريخ التسجيل:

1,279المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

]QUOTE= 1184456أبو البراء القصيمي;

ولو تتأمل أخي الفاضل ! كيف يقال لمن ذهب للمستشفى وذهب للطبيب وطلب العالج أن هذا الينافي التوكل وبين من يذهب للشيخ لكي يقرأ  عليه كتاب الله أن هذا ينافي التوكل !؟؟

..]/QUOTE[

 اخي الكريم

الطبيب يعرف ادوية يجهلها المريض ولذلك حتى اليظن احد ان التداوي بغير القرآن محرما قال

Page 9: صفات اهل التوحيد

الرسول صلى الله عليه وسلم ) تداووا عباد الله (

اما الرقية بالقرآن وهي المقصودة في قوله صلىالله عليه وسلم ) وال يسترقون ( فيستطيعها كل احد حتى المريض نفسه فبدال من الذهاب عند فالن وفالن يقرأ على نفسه الفاتحة والمعوذات .. وآية الكرسي__________________

ض� ( بالصور ر�األ� م�و�ات� و� ي�ه� ال�س� س� ع� ك�ر� بحث رائع ) و�س�

  #5  

 06-12-09, 04:28 PM

اسالم سالمة  علي جابروفقه الله

 05-06-08تاريخ التسجيل:

الدولة: مصر1,868المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

صراحة الزلت ال أستطيع التوفيق بين النصوص وتوجيههاهل من جواب أخوتي ؟__________________الظهور هو أن ترفع الحق| على أكتافك ليظهر، ال .أن ترتفع على أكتاف الحق| لتظهر

  #6  

 06-12-09, 05:59 PM

أم  ديالىوفقها الله

 08-10-24تاريخ التسجيل:

1,279المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

قال الشيخ ابن عثيمين في القول المفيد عند شرحه لبالب ) من حقق التوحيد دخل الجنة بغير  حساب (

قوله: "ال يسترقون"، في بعض روايات مسلم) ((: "ال يرقون". ولكن هذه الرواية خطأ؛ كما قال 1

شيخ اإلسالم ابن تيمية؛ ألن الرسول صلى الله (، 3(، ورقاه جبريل)2عليه وسلم كان يرقي)

(. 5(، وكذلك الصحابة كانوا يرقون)4وعائشة)

Page 10: صفات اهل التوحيد

واستفعل بمعنى طلب الفعل، مثل: استغفر؛ أي: طلب المغفرة، واستجار: طلب الجوار، وهنا استرقى؛ أي: طلب الرقية، أي ال يطلبون من أحد

- لقوة اعتمادهم على 1أن يقرأ عليهم، لما يلي: - 3- لعزة نفوسهم عن التذلل لغير الله. 2الله.

 ) .ولما في ذلك من التعلق بغير الله

وقال : ) وال يكتوون وال يتطيرون. وقوله: "وال يكتوون"، أي: ال يطلبون من أحد أن يكويهم. ومعنى اكتوى: طلب من يكويه، وهذا مثل قوله: "وال يسترقون". أما بالنسبة لمن أعد للكي من قبل الحكومة، فطلب الكي منه ليس فيه ذل؛ ألنه معد من قبل الحكومة يأخذ األجر على ذلك من الحكومة، وألن هذا الطلب مجرد إخبار من الطالب بأنه محتاج إلى الكي، وليس سؤال تذلل. قوله: "وال يتطيرون"، مأخوذ من الطير، والمصدر منه تطي|ر، والطيرة اسم المصدر، وأصله: التشاؤم بالطير، ولكنه أعم من ذلك؛ فهو التشاؤم بمرئي، أو مسموع، أو زمان، أو مكان. وكانت العرب معروفة بالتطير، حتى لو أراد اإلنسان منهم خيرا¤ ثم رأى الطير سنحت يمينا¤ أو شماال¤ حسب ما كان معروفا¤ عندهم، تجده يتأخر عن هذا الذي أراده، ومنهم من إذا سمع صوتا¤ أو رأى شخصا¤ تشاءم، ومنهم من يتشاءم من شهر شوال بالنسبة للنكاح،ولذا قالت عائشة رضي الله عنها: "عقد علي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شوال، وبنى

(، 1بي في شوال؛ فأيكن كان أحظى عنده")ومنهم من يتشاءم بيوم األربعاء، أو بشهر صفر، وهذا كله مما أبطله الشرع؛ لضرره على اإلنسان عقال¤ وتفكيرا¤ وسلوكا¤، وكون اإلنسان ال يبالي بهذه األمور، هذا هو التوكل على الله، ولهذا ختم المسألة بقوله: "وعلى ربهم يتوكلون"؛ فانتفاء هذه األمور عنهم يدل على قوة توكلهم. وهل هذه

Page 11: صفات اهل التوحيد

األشياء تدل على أن من لم يتصف بها فهو مذموم، أو فاته الكمال؟ الجواب: أن الكمال فاته إال بالنسبة للتطير؛ فإنه ال يجوز؛ ألنه ضرر وليس له حقيقة أصال¤. أما بالنسبة لطلب العالج، فالظاهرأنه مثله ألن|ه عام، وقد يقال: إن|ه لوال قوله: "وال يسترقون"؛ لقلت: إنه ال يدخل؛ ألن االكتواء ضرر محقق: إحراق بالنار، وألم لإلنسان، ونفعه مرتجى، لكن كلمة "يسترقون" مشكلة؛ فالرقية ليس فيها ضرر، إن لم تنفع لم تضر، وهنا نقول: الدواء مثلها، ألن الدواء إذا لم ينفع لم يضر، وقد يضر أيضا¤؛ ألن| اإلنسان إذا تناول دواء وليس فيه مرض لهذا الدواء فقد يضره. وهذه المسألة تحتاج إلى بحث، وهل نقول مثال¤: ما تؤكد منفعته إذا لم يكن في اإلنسان إذالل لنفسه؛ فهو ال يضر، أي: اليفوت المرء الكمال به، مثل الكسر وقطع العضو مثال¤، أو كما يفعل الناس اآلن في الزائدة وغيرها. ولو قال قائل باالقتصار على ما في هذا الحديث، وهو أنهم ال يسترقون وال يكتوون وال يتطيرون، وأن ما عدا ذلك ال يمنع من دخول الجنة بال حساب وال عذاب؛ للنصوص الواردة باألمر بالتداوي والثناءعلى بعض األدوية؛ كالعسل والحبة السوداء؛ لكان له وجه. وإذا طلب منك إنسان أن يرقيك؛ فهل يفوتك كمال إذا لم تمنعه؟ الجواب: ال يفوتك؛ ألن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع عائشة أن

(، وهو أكمل الخلق توكال¤ على الله وثقة¤ 2ترقيه)به، وألن هذا الحديث: "ال يسترقون..." إلخ إنما كان في طلب هذه األشياء، وال يخفى الفرق بين أن تحصل هذه األشياء بطلب وبين أن تحصل بغير طلب. (

وقال : ) عمق علم السلف، لقوله: "قد أحسن منانتهى إلى ما سمع، ولكن كذا وكذا"؛ فعلم أن

Page 12: صفات اهل التوحيد

الحديث األول ال يخالف الثاني، ألن قوله: "ال رقية إال من عين§ أو حمة" ال يخالف الثاني؛ ألن الثاني إنما هو في االسترقاء، واألول في الرقية؛ فاإلنسان إذا أتاه من يرقيه ولم يمنعه؛ فإنه ال ينافي قوله: "وال يسترقون"، ألن هناك ثالث مراتب: المرتبة األولى: أن يطلب من يرقيه، وهذا قد فاته الكمال. المرتبة الثانية: أن ال يمنع من يرقيه، وهذا لم يفته الكمال؛ ألنه لم يسترق ولم يطلب. المرتبة الثالث: أن يمنع من يرقيه، وهذا خالف السنة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنع عائشة أن ترقيه، وكذلك الصحابة لم يمنعوا

(؛ ألن هذا ال يؤثر في التوكل. (1أحدا¤ أن يرقيهم)__________________

ض� ( بالصور ر�األ� م�و�ات� و� ي�ه� ال�س� س� ع� ك�ر� بحث رائع ) و�س�

  #7  

 07-12-09, 09:23 AM

عبد الوهاب  األثريوفقه الله

 09-06-13تاريخ التسجيل:

183المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

:النصوص يفسر بعضها بعضا

عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن امرأة سوداء فقالت: إني أصرع وإني أتكشف فادع   أتت النبي

الله لي قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت... دعوت الله أن يعافيك. فقالت أصبر

فاألحاديث التي فيها األمر باالسترقاء تدل على جواز االسترقاء عند الحاجة، وال كراهة فيها، ولهذا

المرأة السوداء التي سألته الرقية؛   لم ينه النبي ألنها ترخصت باألحاديث الدالة على الجواز، كحديثعائشة رضي الله عنها: ) أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم أو أمر أن يسترقى من العين (  .متفق عليهلكن األكمل واألفضل ترك االسترقاء كما في

Page 13: صفات اهل التوحيد

حديث حديث السبعين ألفا فإن من صفتهم ترك االسترقاء؛ لكمال توكلهم على ربهم، وسكونهم إليه، وثقتهم به، ورضاهم عنه، وإنزال حوائجهم به، ال يسألون الناس شيئا. كالفقير المذكور في

للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ال   قوله:يستطيعون ضربا في األرض يحسبهم الجاهل

) ولكن   وفي قوله  أغنياء من التعفف ...المسكين الذي ال يجد غنى يغنيه، وال يفطن له فيتصدق عليه، وال يسأل الناس شيئا ( فهو ال يسأل الناس شيئا ولهذا الجاهل بأمرهم ال يعرفهموا أنفسهم عن سؤال الناس وهذا ال شك � ألنهم عفأفضل من الفقير الذي يسأل الناس، وإن كان  .سؤاله عند الحاجة جائزفصارت األحاديث الواردة في االسترقاء ) طلب :الرقية ( على نحوين.دالة على جوازها كحديث عائشة وما في معناه /1دالة على أن األكمل واألفضل تركها كحديث /2.السبعين ألفا.والله أعلم

  #8  

 07-12-09, 09:46 AM

أحمد بن عبد الرحمن  آل سكروفقه الله

 09-09-30تاريخ التسجيل:

397المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

إخواني السالم عليكم ورحمة الله وبركاته؛أظن القضية ال تحتاج إلى تعقيد، وال تحتاج إلى جمع بين األحاديث وال توفيقا¤ بينها، بل القضية أبسط من ذلك مع احترامي لكل من تحدث فإني :أقولالحديث الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ال يوجب عدم الرقية، بل وببساطة شديدة يبين لك قدر من ال يسترقي أو ال يرقي، وال يعني هذا أن األمة كلها تترك الرقية، وإال لتعسر الجمع بين ذلك

Page 14: صفات اهل التوحيد

وبين حصر العدد الهائل الذي سينتج من خالل من يتركون االسترقاء أو الرقية ثم إن الرقية ليست هي المقصودة فقط بل الرقية وطلبها وعدم التطير وترك الكي والتوكل البد وأن يكونوا قد اجتمعوا في كل شخص من هؤالء السبعين ألفا¤، بمعنى لو أن أحدا¤ لم يرقي ولم يسترقي لكنه يتطير وترك االكتواء وتوكل على الله فهل هذا يدخل في السبعين ألف؟ بالطبع ال، وعلى هذا .ف�ق�س�أما أحاديث األمر بالرقى فليس فيها تعارض بين هذا الحديث ألنه ربما يكون ال يرقي لكنه يكتوي، أو.يتطير فهل ينفعه عدم الرقية؟ بالطبع ال.والله تعالى أعلم وأحكم__________________

ي ل�ف� ر�ي الس� ه� آء� األ�ز� �ب�والب�ر� أك�ر م�ن� آل� س� ح� د� ب�ن� ع�ب�د�الر� م� أ�ح�

كـتبـي هنا

  #9  

 07-12-09, 09:47 AM

أحمد بن عبد الرحمن  آل سكروفقه الله

 09-09-30تاريخ التسجيل:

397المشاركات:

رد: كيف نوفق بين هذه األحاديث , ) رخصة الرقية وال يسترقون ( 

إخواني السالم عليكم ورحمة الله وبركاته؛أظن القضية ال تحتاج إلى تعقيد، وال تحتاج إلى جمع بين األحاديث وال توفيقا¤ بينها، بل القضية أبسط من ذلك مع احترامي لكل من تحدث فإني :أقولالحديث الذي ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم السبعين ألف الذين يدخلون الجنة بغير حساب ال يوجب عدم الرقية، بل وببساطة شديدة يبين لك قدر من ال يسترقي أو ال يرقي، وال يعني هذا أن األمة كلها تترك الرقية، وإال لتعسر الجمع بين ذلكوبين حصر العدد الهائل الذي سينتج من خالل من يتركون االسترقاء أو الرقية ثم إن الرقية ليست

Page 15: صفات اهل التوحيد

هي المقصودة فقط بل الرقية وطلبها وعدم التطير وترك الكي والتوكل البد وأن يكونوا قد اجتمعوا في كل شخص من هؤالء السبعين ألفا¤، بمعنى لو أن أحدا¤ لم يرقي ولم يسترقي لكنه يتطير وترك االكتواء وتوكل على الله فهل هذا يدخل في السبعين ألف؟ بالطبع ال، وعلى هذا .ف�ق�س�أما أحاديث األمر بالرقى فليس فيها تعارض بين هذا الحديث ألنه ربما يكون ال يرقي لكنه يكتوي، أو.يتطير فهل ينفعه عدم الرقية؟ بالطبع ال.والله تعالى أعلم وأحكم__________________

بسم الله الرحمن الرحيم

من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

 مقدمة1-  ؛ فالباب السابق لذكر  )فضل التوحيد ( هذا الباب أخص من بابفضائل التوحيد عموما ، وهذا الباب مختص بفضيلة واحدة ال تكون إال  . ألعلى الموحدين درجة ؛ وهي دخول الجنة بال حساب وال عذابتحقيق التوحيد قدر زائد على ماهيته ؛ وهو كمال اإلخالص في  -2األقوال واألفعال ، وانجذاب القلب إلى الله حتى ال يبقى فيه تعلق بغير الله تعالى . وقد ذكر بعض الشراح أن المراد بتحقيقه تخليصه وتصفيته من شوائب الشرك والبدع واإلصرار على المعصية . ويبدو  . أن هذا تعريف بمقتضاه أوبأهم آثاره والله أعلمجزم المؤلف بالشهادة بالجنة لمن حقق التوحيد ؛ ألنها شهادة  -3بالوصف ، وأما الشهادة بالشخص فال تجوز إال لمن شهد له

بعينه على المشهور . وتجوز باالستفاضة عند بعض   النبي

قال  أهل السنة لحديث أنس بن مالك مر بجنازة فأثني ( :

وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة   عليها خيرا فقال نبي الله

وجبت وجبت وجبت قال   فأثني عليها شرا فقال نبي اللهفدى لك أبي وأمي مر بجنازة فأثني عليها خير فقلت : وجبت tعمروجبت وجبت ، ومر بجنازة فأثني عليها شر فقلت : وجبت وجبت

من أثنيتم عليه خيرا وجبت له   وجبت فقال : رسول اللهالجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في األرض  . ) أنتم شهداء الله في األرض أنتم شهداء الله في األرض

Page 16: صفات اهل التوحيد

 الشرح التفصيلي

ذكر المؤلف في هذا الباب الصفات التي تدل على تحقيق التوحيد  : بثالث طرق

) إن إبراهيم  ؛ قال تعالى  ذكر صفات إمام الموحدين األولى :؛  كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين شاكرا ألنعمه (

بخمس صفات هي الغاية في تحقيق التوحيد ؛   فوصف خليله : هيأنه كان أمة ؛ أي قدوة وإماما ومعلما للخير ؛ وذلك لتكميله مقام  -1الصبر واليقين اللذين تنال بهما اإلمامة في الدين ؛ قال

) وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا  تعالى . يوقنون (

2-  مديم الطاعة في كل   القنوت ؛ أي دوام الطاعة ؛ فكان

مطيعا ذاكرا في كل أحيانه  حال ، وهكذا كان النبي . أنه كان حنيفا ؛ أي مقبال على الله تعالى معرضا عن كل ماسواه ،  -3

) إني وجهت وجهي للذي فطر   كما قال تعالى عن خليله . السموات واألرض حنيفا وما أنا من المشركين (ولم يك من المشركين ؛ أي فارقهم بالقلب واللسان والبدن ،  -4فبرأه من جميع المشركين كما برأه من اليهودية والنصرانية ؛ خالفا لمن ادعاه من أهل هذه الملل أو افترى على الله وزعم أنه منهم ؛

) ماكان إبراهيم يهوديا وال نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما قال تعالى ؛ وفي هاتين اآليتين داللة قاطعة ؛ األولى  وماكان من المشركين (

من   بالنص الصريح ، والثانية بمفهوم الموافقة على براءتهالمجوسية والهندوسية خالفا لما يردده بعض من يكتب في األديان ؛ ويزعم أنه زردشت وأن كتابه األبستاق ، أو أنه براهما وكتابه الفيدا !!ولو فكر هذا القائل في هذه اآلية لوجدها صريحة في تكذيب قوله ، وإبطال زعمه ! ولو نظر فيما نقل من الفيدا واألبستاق لوجدها مناقضة لكتب األنبياء في أصولها ومقاصدها ! مما يحيل أن تكون هذهالكتب مأثورة عن نبي من األنبياء فضال عن أن تكون من كتب إمام  ! الحنفاء

5-  شاكرا ألنعم ربه بقلبه   شكر النعم ؛ فقد كان الخليلولسانه وعمله ؛ وهي أركان الشكر الثالثة ؛ فقد ذكر أهل العلم أن الشكر مبني على ثالثة أركان ؛ االقرار بالنعمة ، وإضافتها إلى المنعمسبحانه ، وصرفها في مرضاة الله تعالى والعمل فيها بما يحبه  . سبحانهوقد كافأه الله على الخمس بخمس ) اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم وآتيناه في الدنيا حسنة وإنه في اآلخرة من الصالحين ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ( ؛

باتباع ملته ؛ وأمر   وآخر الخمس أمر سيد المرسلين

Page 17: صفات اهل التوحيد

) قد  أمر ألمته ؛ وهو ما أمرنا الله به نصا في قوله  النبيكانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم  .العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده (

) إن الذين  ذكر صفات السابقين من المؤمنين ؛ قال تعالى : الثانية :هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم ال يشركون والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى

؛  ربهم راجعون أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ( : فوصف المؤمنين السابقين إلى الخيرات والجنات بأربع صفات ؛ هي- إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون ؛ أي خائفون وجلون من  -1مكر الله وعذابه ؛ ولهذا كان الخوف سيما سادات األولياء من هذه

قام ليلة حتى أصبح أو كاد يقرأ آية   األمة ؛ فتميم الداري) أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم  ويرددها ويبكي ؛

  ! ولما حضرت أبا هريرة كالذين آمنوا وعملوا الصالحات (الوفاة بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : بعد المفازة ، وقلة الزاد ،  . ) وعقبة كؤود المهبط منها إلى الجنة أو الناروالذين هم بآيات ربهم يؤمنون ؛ أي يؤمنون بآياته الشرعية  -2والكونية ؛ وليس المراد التصديق بوجودها فقط بل المراد التصديق بكونها دالئل وأن مدلولها حق ؛ فإن كانت آياته التنزيلية أمرا امتثلوه ،أو نهيا اجتنبوه ، أوخبرا صدقوه . وكلما ظهرت لهم آية كونية في األنفس أواآلفاق زادتهم إيمانا مع إيمانهم ؛ ولهذا عبر بالمضارع  . الدال على االستمراروالذين هم بآيات ربهم ال يشركون ؛ أي ال يشركون شركا جليا وال  -3خفيا وال ظاهرا وال باطنا وال أكبر وال أصغر ؛ فأعمالهم الصالحة طبعت بطابع اإلخالص ؛ وهو السالمة من الشرك بجميع أنواعه . وقد ذكر بعض الشراح أن المراد نفي الشرك بمعناه األعم ؛ فتدخل المعاصي والبدع ؛ ألنها صادرة عن هوى مخالف للشرع ؛ فالبد في تحقيق التوحيد من السالمة من اإلصرار على المعاصي والبدع ؛ ولهذا قال العلماء إن تحقيق التوحيد يعني : تخليصه من الشرك والبدع  . والمعاصيوالذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ؛ أي  -4يتقربون إلى الله بالصدقات والطاعات وهم خائفون أال تقبل منهم ؛ لعلمهم بأن المرجع إلى الله ؛ وهو المجازي والمحاسب الذي ال يخفى

  عليه شيء مما خالط العمل ؛ فعن عائشة زوج النبي

عن هذه اآلية والذين يؤتون ما   ) سألت رسول الله قالت:آتوا وقلوبهم وجلة ؛ أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون قال : ال يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون

؛ ولهذا قال  أن ال يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات () المؤمن جمع إحسانا وخشية والمنافق جمع إساءة وأمنا ( الحسن  . 

ذكر النص الصريح في أسباب هذا الوعد المعين ؛ فعن حصين  الثالثة :أيكم رأى ( : بن عبد الرحمن قال كنت عند سعيد بن جبير فقال

Page 18: صفات اهل التوحيد

الكوكب الذي انقض البارحة ؟ قلت : أنا . ثم قلت : أما إني لم أكن في صالة ولكني لدغت . قال : فماذا صنعت ؟ قلت : استرقيت . قال : فما حملك على ذلك ؟ قلت : حديث حدثناه الشعبي . فقال : وما حدثكم الشعبي ؟ قلت : حدثنا عن بريدة بن حصيب األسلمي أنه قال : ال رقية إال من عين أو حمة . فقال : قد أحسن من انتهى إلى

قال : عرضت   ما سمع ، ولكن حدثنا ابن عباس عن النبيعلي األمم ، فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي ومعه الرجل والرجالن والنبي ليس معه أحد ، إذ رفع لي سواد عظيم فظننت أنهم أمتي

وقومه ، ولكن انظر إلى األفق   فقيل لي : هذا موسىفنظرت فإذا سواد عظيم فقيل لي انظر إلى األفق اآلخر فإذا سواد عظيم فقيل لي : هذه أمتك ومعهم سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وال عذاب . ثم نهض فدخل منزله . فخاض الناس في أولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب وال عذاب فقال بعضهم : فلعلهم

. وقال بعضهم : فلعلهم الذين   الذين صحبوا رسول اللهولدوا في اإلسالم ولم يشركوا بالله . وذكروا أشياء . فخرج عليهم

فقال : ما الذي تخوضون فيه ؟ فأخبروه .   رسول اللهفقال : هم الذين ال يرقون وال يسترقون وال يتطيرون وعلى ربهم فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . t يتوكلون فقام عكاشة بن محصن فقال : أنت منهم . ثم قام رجل آخر فقال : ادع الله أن يجعلني منهم؛ فوصف أهل الوعد بدخول الجنة بغير  ) . فقال سبقك بها عكاشة - : حساب وال عذاب بأربع صفاتال يسترقون : أي ال يطلبون من غيرهم أن يرقيهم توكال على الله  -1تعالى ؛ ألن سؤال المخلوق يؤثر على كمال التوكل ؛ ولهذا بايع

بعض أصحابه على أال يسألوا الناس شيئا .   النبي

؛  ) ال يرقون (في الحديث  واستشكل على هذا بقولهوأجاب شيخ اإلسالم بأن هذه اللفظة وهم من الراوي ، وفرق بين الراقي والمسترقي بأن الراقي محسن والمسترقي سائل ملتفت إلى غير الله بقلبه ؛ فتكون الكراهة خاصة بالمسترقي دون الراقي .

أمر أن يسترقى من  واستشكل على ذلك أيضا بأن النبيالعين وحاشاه أن يأمر بمكروه أو مفضول ؛ ولهذا حمل ابن رجب وغيره الحديث على الرقى الشركية ؛ فما كان شركا أو احتمله فهو

) اعرضوا  :  المؤثر في التوكل دون غيره ؛ ويؤيده قوله . على رقاكم ال بأس بالرقى مالم تكن شركا ( وال يكتوون ؛ أي يتركون الكي توكال على الله تعالى ؛ وقد ورد في -2

) من اكتوى أو استرقى فقد كراهة الكي أحاديث كثيرة ؛ كحديث : . والظاهر أن كراهته ليست مطلقة وإنما هي مقيدة برئ من التوكل(

بحاالت معينة ؛ كالكي قبل البالء ، والكي الذي يقترن به ركون القلب واعتماده على السبب ، وكالكي في الموضع المخوف ، ولهذا تركت

Page 19: صفات اهل التوحيد

حين اكتوى من الباسور  المالئكة السالم على عمران بن حصين حتى ترك الكي . أما إذا تعين الكي طريق للشفاء ؛ وصاحبه اعتماد قلبي صادق على الله في حصول الشفاء فإنه ال يؤثر في التوكل ؛

سعد بن معاذ ، وكوى سعد بن زرارة من  ولهذا كوى النبي الشوكة ، وبعث إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا ثم كواه عليه ، واكتوى ابن عمر من اللقوة ، وكوى أبو طلحة أنس بن مالك من ذات

. الجنب وال يتطيرون ؛ أي ال يتشاءمون بمرئي وال مسموع وال غيره ؛ -3

كاألسماء واأللفاظ والبقاع واأليام والشهور . والمراد بذلك االنقباض القلبي الذي يستتبع عمال بموجبه من إمضاء أو رد ، أما مجرد

االنقباض القلبي فال يدخل في حد الطيرة المنهي عنها ألنه انفعال

  وال تكليف إال بفعل ؛ ولهذا جاء في حديث ابن مسعود

. ) الطيرة شرك الطيرة شرك ومنا إال ولكن الله يذهبه بالتوكل ( وقوله وما منا إلى آخره من كالم ابن مسعود . وهل تحريم الطيرة

) الشؤم عام في كل شيء أو يستثنى من ذلك أعيان معينة ؛ لحديث : ؛ في المسألة خالف يأتي بإذن الله في ثالثة المرأة والفرس والدار (

 تفصيله في الباب الذي أفرده المؤلف للتطير .

وعلى ربهم يتوكلون ؛ التوكل صدق االعتماد على الله في جلب -4 المنافع ودفع المضار ؛ ) وقوة التوكل على الله تعالى من أخص

الصفات الدالة على كمال تحقيق التوحيد بحيث ال يلتفت القلب إلى المخلوقين في شأن من شؤونه وال يستشرف إليهم بقلبه وال يسألهم بلسان حاله أو مقاله ( أ. هـ بتصرف يسيرمن القول السديد . فالتوكل

هو الحامل على ترك هذه األسباب المكروهة ؛ وهي االسترقاء واالكتواء والمحرمة وهي التطير . أما مباشرة األسباب المباحة

) ياعباد والتداوي على وجه مشروع فغير قادح في التوكل ؛ لحديث : . اللهم إال أن الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إال وضع له شفاء (

يقارن التداوي اعتماد قلبي على المخلوق في حصول الشفاء ، أو يعتقد أن الدواء سبب حتمي لحصول الشفاء ؛ كما يلمس على كثير

 من المرضى وإن لم يصرحوا بذلك .

وأخيرا فإن في الحديث فوائد نبه على أكثرها المؤلف والشراح منها :-  فضيلة علم السلف ، وأن ما يرونه من اآليات السماوية ال يعدونه -1

 عادة بل آية من آيات الله .

حرص السلف على اإلخالص وشدة توقيهم للرياء ؛ ولهذا نفى -2 حصين عن نفسه توهم القيام للعبادة بقوله : )أما إني لم أكن في

 صالة ولكني لدغت ( .

في قوله : ) فما حملك على ذلك ( دليل على طلب الحجة على -3 صحة المذهب .

في قوله ) قد أحسن من انتهى إلى ما سمع ( داللة على حسن -4 أدب السلف وتلطفهم في تبليغ العلم .

Page 20: صفات اهل التوحيد

في قوله ) ال رقية إال من عين أوحمة ( داللة على قوة تأثير الرقية -5 في عالج اإلصابة بالعين ولدغ ذوات السموم ؛ ولهذا خصها بالذكر ؛

وإن كانت جائزة من غيرهما من األمراض ؛ كالمس والسحر وغير ذلك. 

بأن الحديث األول  عمق علم السلف لعلم سعيد بن جبير -6 اليعارض الثاني ؛ فاألول محمول على الجواز والثاني على األفضلية ،

 أو أن األول في الرقية والثاني في االسترقاء .

)عرضت علي األمم فرأيت النبي ومعه الرهيط والنبي في قوله : -7 داللة على قلة أتباع ومعه الرجل والرجالن والنبي ليس معه أحد (

الرسل ؛ فينبغي للعاقل أال يغتر بالكثرة ويزهد في القلة ؛ فأكثر ) وما وجدنا ألكثرهم من عهد وإن وجدنا الناس كما قال رب الناس :

) قل سيروا في األرض فانظروا كيف ، وقال : أكثرهم لفاسقين ( .كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين (

داللة على فضل النبي ) عرضت علي األمم ( في قوله : -8

) لما ، وقد كان ذلك العرض ليلة اإلسراء ؛ لحديث :  النبي

جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم  أسري بالنبي والنبي والنبيين ومعهم الرهط والنبي والنبيين وليس معهم أحد ...

 رواه الترمذي وغيره . الحديث (

وكثرتهم ؛ فهم أكثر األمم تابعا بعد  فضيلة أتباع موسى -9

 .  أمة محمد فضيلة هذه األمة وأنهم أكثر األمم إيمانا وعددا ؛ ولهذا قال -10

المؤلف : فضيلة هذه األمة بالكمية والكيفية ؛ أي في العدد والصفات .

بغير حساب وال  كثرة من يدخل الجنة من أمة محمد -11 عذاب ؛ فقد دل حديث الباب على أنهم سبعون ألفا ، وورد في رواية

) فاستزدت ربي فزادني مع كل عند اإلمام أحمد وغيره بإسناده جيد ألف سبعين ألفا ( .

مشروعية طلب الدعاء ) ادع الله أن يجعلني منهم ( في قوله : -12 من أهل الفضل والصالح ، وذلك مختص بحياتهم أما بعد مماتهم

فشرك وتنديد ؛ قال عبدالرحمن بن حسن : ) فيه أن شفاعة الحي لمن سأله الدعاء إنما كانت بدعائه وبعد الموت قد تعذر ذلك فمن

سأل ميتا أوغائبا فقد سأله ماال يقدر عليه ومن سأل أحدا ماال يقدر عليه إال الله فقد جعله ندا لله ( أ. هـ مختصرا من قرة عيون الموحدين

ال يملك ألحد ضرا وال  . وفيها أيضا داللة على أن النبي نفعا ؛ ولهذا دعا ربه المتفرد بجلب المنافع ودفع المضار أن يجعل

Page 21: صفات اهل التوحيد

؛ ولما علمه  منهم . فأجابه ربه كرامة له  عكاشة سبحانه من صدق هذا الصحابي ، وعلو درجتة في مقامات اإليمان .

،  داللة على إجابة دعوة النبي ) أنت منهم ( في قوله -13

كما في رواية والظاهر أن هذا الخبر كان بعد دعائه وفيها أيضا آية على صدق ) اللهم اجعله منهم (. البخاري :

على قوة إيمانه حتى ؛ فقد ظل هذا الصحابي نبوته قتل شهيدا في حروب الردة بيد طليحة األسدي الذي تاب بعد ذلك

وجاهد الفرس في القادسية وغيرها حتى استشهد في موقعة الجسر. 

داللة على مشروعية سد الذرائع ) سبقك بها عكاشة ( في قوله : -14 ، وعلى جواز استعمال المعاريض . والله أعلم وصلى الله على نبينا

 محمد وعلى آ له وصحبه أجمعين .

 مراجع الدرس الثالث

 - تفسير القرطبي .1

 - تفسير ابن كثير .2

 - فتح القدير للشوكاني .3

 - فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن .4

 - قرة عيون الموحدين لعبد الرحمن بن حسن .5

 - حاشية كتاب التوحيد البن قاسم .6

 - الدر النضيد لسليمان الحمدان .7

 - القول السديد لعبد الرحمن بن سعدي .8

 - القول المفيد البن عثيمين .9