اإلمام ابن القيم

شرح

وصية علي لكميل بن زياد

أشرف على نشره

د. صالح الدين النكدلي

2

الطبعة الشبكية األوىل ه 0341مجادى اآلخرة / م9112حزيران / يونيو

مزيدة ومنقحةنسخة

مية لعإلالمالناشر : الدار اإلسال

© Islamischer Info. Dienst Verlag

العنوانI.I.D e.V.

P.O.Box: 100810 D-52008 Aachen

Germany

Tel: + 49 241-538373 Fax: + 49 241-538887

Email: iid@iid-alraid.com

Website: www.iid-alraid.com

1. Auflage, 06.2009

3

4

5 ............................................................................املقدمة

01 ...................................................جهدي يف هذه الرسالة

00 ....................................................................نص الوصية

04 ..............................................................بني يدي الشرح

03 ..................................................................شرح الوصية

56 ..........................................................................اهلوامش

5

د لل » مح ت غحفره ، إن الح تعينه ونسح س يا م نح و ، أن حفسنا شرور منح ون عوذ بالل ، نحمده ونسحده منح ، أعحمالنا ي ل ه وم نح يضح للح ف ل ، له مضل فل الل ي هح وحح ده إل ه إ وأشح هد أنح ، ه ا اللهد أن ممدا عبحده ورسوله ، له شريك ] رواه ابن ماجة [ . « وأشح

ح قا ه و ي ا ] آل مسح لمون وأن ح ت ح ت و ن إ أي ه ا ال ذين قمن وا ا ق وا الل [ . 019 : لمران

ا ي ا ي ه ه ا جوحجه ا وب ن فح و واح د و م نح خلقك ح ال ذي ربك ا ق وا الن ا أ وخل من ح

هم ا رج ا ال ذي س من ح ك ان عل يحك ح ر يب اكث ا ونس ات وا ق وا الل ] اتلون ب ه وارحح ا إن الل [ .0 : النساء

ديدا س أي ها الذين قمنوا ا قوا الل و ولوا وح يا لحح لك ح أعحمالك ح وي غحفرح لك ح يصح

جا عظيماالل ورسو ذنوبك ح ومنح يطع [ . 00-01] األحزاب : له ف قدح فاج ف وحدي كتاب الل » أما بعدد : ي مم دو ، فإن أصحدق الح ي ه دح دح س ن اهلح ام ور وش ر ، وأحح

عة محدثةو وكل ، محدثا ها عةو ضللة وكل ، بدح . [ رواه النسائي] « لةو يف النار ضل وكل ، بدح

» لعإمام احملقق حممد ابن أيب بكدر أيدوب ارعدرـو بدد « .. مفتاح دار السعادة » قرأت يف كتاب .. وفضددددل العلدددد يف مانعددددا جامعددددا حبثددددا .. تعدددداىل هللا رمحدددد «ابددددن القددددي » أو « ابددددن قددددي ا و يددددة

يوصددي، طالدد أيب بددن للددي اردممنن أمددر بدد نطددق، اربدداي حمكد ، ارعدداي نفددي أثددر واسدتوقفييدد ا ليدد التددابعي بكالمدد مددن وحيددهره، فضددائل لدد ويبددن، العلدد بطلدد النخعددي يدداد بددن كم أتعبتدد .. ور ددا أهلكتدد وأفسددددت ضددعفا مندد آنسددد فدد ن.. العلدد طالدد للدد هتجدد الددي الغوائدد خرت .آ للي

6

ارعاصدددر ، فرأيددد كالمددد جدددامل قلدددجت .. و دددوقل يب يف واقدددل ارسدددلمن أ خددده كدددالم للدددي العلدد .. وكهندد يعددين أيامنددا وييددع مددا لليدد لامددة أهدد العلدد يف ينطبددق للدد كثددر مددن العلمدداء وطلبددة

! . ماننافوجدت لظي الفائدة .. .. ليل لوصية تعاىل هللا رمح القي ابن شرح يف النظر قل ب ث

دار مفتدداح» مددن وشددرح ا الوصددية اسددتخرا ل فع ددن .. اإلشددارةمددل لطددع يف العبددارة ، ورفددق يف وجدددود أن راودي فقدددد.. الفائددددةنشدددريفا يف كتددداب مسدددتق .. رجددداء أن تعددد والعمددد للددد «السدددعادة ن اإلطددالع للي مددا والن دد مددن نبع مددا الثددرق حجدد كثددرين لدد ر ددا.. جددامل كتدداب يف وشددرح ا الوصددية

النمر .

معددا ف ددها.. بدد والعمدد بطلبدد هددها ، ومددا فتددغ ارشددتغلون بددالعل ، العددارفون بضددرورت ، يوصددون أمجعن .. ينادي يف الناس : النبوة خرجيي مدرسة من األول الرلي ألالم أحد جب بن

والبح عن ه جه ا ، و عليم ه مل ن ا ، ومعرفته خشية ، عليك بالعل ؛ فإن طلبه عب» د وب ه، ويعب د هللا به يع ر يعلمه صد ة ، ومذاكر ه سبيح . ب العل هللا يرف ع. ويوح د هللا يج

] ابدن تيميدة : ومدوع الفتداوى « رأيه إىل وينته ون، هب يهتدون وأئمة ا للنا جيعله أ واما 01/42 ] .

فقدددداموا ينددددادون يف الندددداس .. واقتدددددى العلمدددداء الربددددانيون جدددديال بعددددد جيدددد باليددددح الكددددراماألتقياء ه ميابيح اهلداية يف األمدة .. مد تبيدر مواقدل حيضوهن لل طل العل النافل .. فالعلماء

ن اخلدددراب لدددإىل ارسدددتقب اطدددوات واثقدددة والددددة .. أمدددا إ ا فسددددت سدددرائره فدددال تسددد أقددددام ا وتسدددر [ : 0/01] إلالم اروقعن والدمار الهي يلحقون بالناس .. يقول ابن القي يف

ص لح ك ان، بع ا هل كله ملا كان يا اإلسل بطائفيت العلمات وامرات ، وكان الن ا » : لس ل ن ابفسامها . كما ال عبد هللا بن املبارك وغ ه م وفساه، الطائفتني ها ني بصلح العال

صنفان من النا إذا صلحا صلح الن ا ، وإذا فس دا فس د الن ا . ي ل : م ن ه ال : املل وك : والعلمات . كما ال عبد هللا بن املبارك

او د ي ورل ال ذل رأي ا ال ذنوب تي ا القل وب إمان

»

7

و رك ال ذنوب حي ا القل وب وهلح أفس د الدين إ امللوك

عصياناوخ لنفسك ! وأحبار سوتو ورهبانا

؟« عال» ولكن من الهي يستحق وصع : « سنن الدارمي » وجوابا لل السمال أختار طائفة من كالم أه العل قرأهتا يف

يقول ابن لمر رضي هللا لن ما : -0ونه يحقر و ، نح ف وح ه يحسد م يكون الرجل عالما حت » ي بحتغي بعلحمه ثن ا و ، منح

» [0/88 . ] لن لمران ارنقري قال : -9تو ال ه –البيددري - لح ا للححس ن » م ا يف ش يح ل يح هك ذا ي ق ول ! ي ا أب ا س عيدو : ي وح . الحفقهات

قال ا ويحك و : ف نح ا فقيه يح ا أ يف ، الزاه د يف ال دن حياإن ا الحفقي ه ؟! . رأ الراغ ينه ، اآلخر ربه الحمداو ، الحبص بأمحر [ .0/82] « على عبا

يقول لبد األلل التيمي رمح هللا تعاىل : -4ن أوت م نح » فع ه أوت يك ون أنح للي ي بحكي ه م ا علح الح م ع اىل ، علحم ا ي ن ح ن الل

، ن عا الحعلمات ل ى إذا بحل ه منح الحعلح إن الذين أو وا... ث قد ر أ س جدا لألذح ان ي رون عل يحه ح ي ت ح سبححان ربنا إنح كان وعحد ربنا لمفحع و وي قولون وي رون لألذح ان ي بحك ون ويزي ده ح خش وعا

[ . 0/88[ « ] 012-010] اإلسراء : : يقول للي بن أيب طال -3 ة الل ي ق ن الن ا الحفقيه ح الحفقي ه ال ذي » من ه ح م نح ع ذاب الل و ، م نح رمح ، ي

. ي رخص هل ح يف معاصي الل و و إن ه خي ح ر يف رات و و ، ف هح في ه خي ح ر يف علح و و ، علح فيه ا خي ح ر يف عب ا [ . 0/82] « دب ر فيها يقول احلسن البيري رمح هللا تعاىل : -5

8

الحعلح » ، ولس انه ، وتش عه ، لح ي لحب ح أنح ي رل ذل ك يف بص ره ، ك ان الرج ل إذا طل ده ، وصلته ، ويده [ .0/010« ] وجهح

يف قلوب وحيداة « الوحي » معاي د ما اندرس من وحنن نش د يف هها العير حركة تروم دييف ا ددود الددي تبددهل يف « اليددواب » و « اإلخددال » أن يتعددانق ارسددلمن .. ونهمدد مددن ألمددا قلوبنددا

.. وجعلتد «الشد وات » أهنكتد وأهلكتد « اإلخدال » باألمدة فمدن فقدد والن دو التجديدد سبي وقدد يضد « .. الشدب ات » لبثد بد « اليواب » ن نهى لن مستخد ما للدين ال خادما ل . وم

مسددعاه وهددو يظددن أندد حيسددن صددنعا . ورحدد هللا إمددام التددابعن احلسددن البيددري فقددد وضددل يددده للدد مفاسد افرتا اليواب لن اإلخال يف كلمة رائعة يقول في ا :

يفس د م ا عل غ عل ى العام ل عل ى غ عل كالس الك عل ى غ طري ، والعام ل» ا العب ا طلب ا ض روا واطلب و ، بالعب ا ض روا ، ف اطلبوا العل طلب ا !يص لح مم ا أكث ر طلب وا ، ول و طلب وا العب ا و رك وا العل ح ت خرج وا بأس يافه عل ى أم ة مم د ؛ فإن وما بالعل . [ 0/84مفتاح دار السعادة ]« فعلوا ما على يدهل ل العل

، أن وصية أمر اردممنن للدي رأينا فقد.. احلق إىل الدلاة ج ود ترشيد إىل نتطلل نناأ و اتيدوي العمد وإخدال النيدة .. ويسدرنا أن نضدع ما مدهه اليدورة وشرح ابن القي هلا ، ييدبان يف هندر

أيدي أبناء اليحوة اإلسالمية ارباركة . بن-0/30مفتدداح دار السدددعادة ] .. دلددا بدد ابددن القددي يف وخنددت هددها التقدددء بدددلاء يناسددد ارقددام

، فقال : [38 عب اك وقذل اجله ل يف العل وال دين باع ه ، وطال ا يف ص ر مم ن ب ك فعي اذا الله »

بالس نة جي زي. ولظلم ه نك را والع ر ، بدعة والسنة إسات ، اإلحسان يرل جلهله فهو. ذراعه يب ه م ا إىل سلما النا وغمح ال بطر اتذ د !! ، عشرا احد الو وبالسية، سية كاملة

املنكر إ م ا واف إرا ه أو ح ال ه واه . املعرو و ينكر من منيعر و الباطل ويرضاه ، من د، بركبتي ه وي زامه واجلهال ة الغ ي أه ل وجي ال ، بأص غريه وحزب ه يس تطيل عل ى أولي ات الرس ول

مي دان يف ي رك . و طل ع ر ول م ن م ات قج نو و ض لع ، واستش ر إىل مرا ورث ة انبي اتا ورس وله هللا عن د وه و، الس ابقني م ن أن ه ف يظن اجلهال ة يف عل يه وي ج، اجل اهلني م ع جهل ه

منني وأبع د منها أ ص ى فمنزلته منها مناجهل الورثة أنزل وإذا، مبعزل النبوية الوراثة لك عن وامل من زل .

9

!! من زل أبعد بالبيدات ونزلا نزلوا مبكة يف بائل هاش و

ل ، بض اعتهوعي اذا ب ك مم ن جع ل امللم ة ائم ا يب دي يف امللم ة فه و؛ نص يحته والع ذح

يستفيد !! ويعيد ، ويكرر على العذل فل يفيد و عداو ه جيع ل، خ بعي دو كاش حيف مس ل وويل، ناص ح ص ور يف ع دو من بك عياذا بل

!! . وإرفا ا إسعافا و نف ه وتذيله، وإشفا ا حذرا ذاهأو ت ف تح ، واملي زان هب ي و ي رجح ، فم ا أح رل وإذا كانا العني ك ا إ عل ى ه

إىل س فره بي نه مقص ده طري يف ويس افر، ا لتف ا م ن ج زتا لب ه م ن يع ه بأناللبي وما أحسن ما ال القائل : اموا . بني احيات

ويف اجله ل ب ل امل و م و هل ه وأرواحه يف وحشةو من جسومه ح

ب ور القب ور بل وأجسامه نشور النشور حت هل ولي

و ح ول و و ، املس تغالالله فلك المد ، وإليك املشتكى ، وأنا املس تعان ، وب ك

.« وأنا حسبنا ونع الوكيل، كإ ب

10

الرسالة هذه فيجهدي

.لل الظن وجود فائدة من ا غل الي الكلمات وتشكي ، وشرح اضبط معىن الوصية -0 . استش د ما الشارح الي اآليات وأرقام السور أمساء كر -9نيدد ببيددان اليددحيح كتدد العددودة إىل -4 حددال كدد ، و كددر والضددعيع احلددديا الددي ل

.. إ ا ألحاين ند قد ندا احلدديا كدامال يرجل إلي . ويف بعض ا حديا مل يهكره ارملع ، واررجل الهي لل الظن وجود فائدة ترج من لك . غل

شرح بعض الكلمات الي يظ ن أهنا حتتا إىل الشرح ، ويف حدود ضيقة . -3لند شدرح ا ، يف اردواطن الدي من كالم للي وضل لناوين الفيول ، وإضافة فقرات -5

مل يهكرها الشارح . ، من كالم العلماء وشعر الشعراءلدم إشغال القارئ بهكر مراجل ما استش د الشارح ب -6

وما كر يف باب الشعر فقلي جدا . وضع احلواشي مجيع ا يف آخر البحا . -0

هللا أثناء الشرح .. لكي آثرت ي ابن القي رمح هها .. وقد كان ل رأي يف بعض ما ه إل . تفي مهه اإلشارةلدم اخلو يف لك .. ألسدباب ال ختف لل القارئ .. لهلك أحبب أن أك

11

نص الوصية

يدد بددن يدداد النخعددي بيدددي فددهخرجي ناحيددة ا بانددة، : أخدده للددي بددن أيب طالدد ( 1)قددال كم ع يتنف ، ث قال :فلما أصحر ج

!يا كميل بن جيا» : احفظح عين ما أ ول لك ، النا ثلثة . أوعاها فخ ها؛ أوعية القلوب

فعال رباين . سبيل جنا علىومتعل . وا ل، ييل ون م ع ك ل ري ح، أ ب ا ك ل ن اع ، ومه ر رع ا بن ور العل ، ول يستض ي

وا .!! ركن وثي إىليلج

!يا كميل العل خ من املال ، العل يرسك وأنا حتر املال . واملال نقصه النفقة -العمل علىرواية : ويف -اإلنفاق علىالعل يزكو . العل حاك واملال مكو عليه . ومبة العل ين يدان هبا . وص نيعة امل ال زول .وفا ه دوث ة بع دحيا ه ، ولي ل اح يفالعل يكس الع ال الطاع ة

والعلم ات ب ا ون م ا بق ي ال دهر : أعي ان مفق و ، وأمث اهل بزواله ؛ ما خزان اموال وه أحي ات ، . موجو القلوب يف

!له ملة أصبا لو -صدره إىلوأشار بيده -ههنا علما إنهاه هاه ؛

: بلى أصبته عل ىكتاب ه ، وبنعم ه عل ىهللا أمون عليه ، يستعمل قلة الدين للدنيا ، يستظهر حبج ر لقنا غ م

.!! عباه

12

نائه ، ينقدح الشك يفأو منقاا هل ال بص له . لبه بأول عارض من شبهة يفأحح .!! ذا و ذاك

أو منهوما باللذا ، سل القيا للشهوا . غحرل جبمع اموال وا خار أو م.

ليس ا م ن ع ا ال دين ، أ رب ش بها هبم ا انع ا الس ائمة ، ل ذلك ي و العل مب و . حامليه

حج ر هللا وبينا ه ، أول ك م ن ائ حب حبج ة ، ل ل بط ل ارضالله بل ى! تل و نظ رائه إىل يوه ا ح ت حجج ه ع ن هللا ي دفع هب ا لون عدا ، اعظمون عند هللا درا ،

اس توعر من ه حقيق ة ام ر ؛ فاس تلنوا م ا عل ى ل وب أش باهه ، هج هب العل يفويزرعوه ا ، نو أرواحه ا معلق ة ب املأل اعل ىال دنيا بأب دا املرتفون ، وأنس وا مب ا اس توحش من ه اجل اهلون ، ص حبوا

عا ه أرضه يفأولك خلفات هللا . ينه إىلو . « إذا شا فق .رؤيته ، وأستغفر هللا يل ولك إىلاه هاه شو ا ه

()احللية وغره [ يف] رواه أبو نعي

13

بين يدي الشرح

األحاديا معىن وأشرف ا قال أبو بكر اخلطي : هها حديا حسن من أحسن هناية السداد ، ألن اإلنسان ال للناس يف أول تقسي يف غاية اليحة و ، وتقسي أمر ارممنن لفظا

إما أن يكون لارا ، أو خيلو من أحد األقسام الي كرها ، مل كمال العق وإ احة العل : ، أو مغفال للعل وطلب لي بعامل وال طال ل . متعلما

دوق .جملت د مندزلت فو مندزلة هو الهي ال يادة لل فضل لفاض ، والفالعال الرباين وصف باليفات الي يقتضي ا العل ألهل ، ومينل وصف ا ، رباي بهن ل الوصع يف دخ

ومعىن الرباي يف اللغة : الرفيل الدرجة يف العل ، العال ارندزلة في . خالف ا .هاه لوح ولل لك محلوا قول تعاىل : ... وقول : [ 64: ارائدة] ... الربانيون ي ن ح

فق اء: ر ين أبو وقال. فق اء حكماء: لباس ابن قال . [ 02آل لمران : ] ... كونوا ربانيني فقال : سهل ابن «الرباي » وقال أبو لمر الزاهد : سهل ثعلبا لن هها احلـر ، وهو . للماء

يل له : هذا رباين ، فإن خر عن خصلة منها ل إذا كان الرجل عاملا عامل معلما األلرايب ، فقال : نقل له : رباين .

قال ابن األنباري لن النحوين : إن الربانين منسوبون إىل الرب ، وإن األلع والنون يدتا للمبالغة يف النس ، كما تقول : حلياي وجب اهني ، إ ا كان لظي اللحية وا ب ة .

ب : جنات من التفريط يف ، ف و الطال بتعلم والقاصدنجا وأما املتعل على سبيل ال. ح ا ، واألنفة من وانسة الب ائ بنفس لن إيفاهلا وإطراتضييل الفرو الواجبة للي ، والرغبة

ث قال : وقد نف بعض ارتقدمن لن الناس من مل يكن من أه العل . الدنية واحلال بارندزلة ، الراضون : ف ار ملون ألنفس الثال القس وأما

ا بعدها يف مندزلة واهلبوط األسف ، الي ال اخلسيسة ، الي هي يف احلضيض األسقطوأرا هل . لاع ، وب يش ب دناة الناس السقوط . وما أحسن ما شب باهلمج الر وال دوهنا يف

: نعق الرالي يقالاروضل الرالي. هها يف هوو ، الصائح : والناع . املتبد املتفرق: والرعا ي نحع مبا ومثل الذين كفروا كمثل الذي صاح ما . ومن قول تعاىل : بالغن ينعق : إ ا

مع إ [ . 000] البقرة : ي عحقلون عات وندات ص بكح عمحي ف ه ح يسح نشر إىل بعض ما يف هها احلديا من الفوائد . وحنن

14

شرح الوصية

« القلوب أوعية: » فقول

يف حب إن: » اآلثدار بعدضويف يشب القل بالولاء واإلناء والدوادي ، ألند ولداء للخدر والشدر .اخلدر وأواي ف دي أواي للدوءة مدن ( 3) « أر ها وأصفاها وأصلبها فخ ها، القلوب وهي، قنية أرضه. بدالفجور تغلدي الفجدار ، كمدا قدال بعدض السدلع : قلدوب األبدرار تغلدي بدالب ، وقلدوب الشر من للوءة م ات الس مات م ن أن زل : تعداىل وقال« . ينضح في بالهي إناء وك : » ارث يف قي هها مث ويف

ي ة بق درها فس الاح يف والقلددوب السددماء ، مددن النددا ل باردداء العلدد شددب [ . 00: الرلددد] ... أوح، كثددرا ، كددواد كبددر واسددل يسددل مدداء كثددرا للمددا يسددل واسددل كبددر فقلدد ، باألوديددة وضدديق ا سددعت ا س موا : » الندجت قدال وهلدها. قلديال مداء يسدل صدغر كدواد ، قلديال للمدا يسدل ضيق صغر وقل

الح من الحكرح فإن الحكرح عن ح الحم ف هن كانوا يسمون شجر العن الكرم لكثدرة منافعد وخدره (4) « لح اخلدر مدن فيد مدا لكثدرة، التسدمية مدهه أوىل اردممن قلد أن فدهخبه ، وارندافل، والكرم كثرة اخلر

وارنافل .

« فخيرها أوعاها» وقول : ، وليدا ، فيكدون حسدن الدولييراد بد : أسدرل ا وأثبت دا وليدا . ويدراد بد أيضدا : أحسدن ا

سرلت وكثرت وثبات . والولاء مدن مدادة الدول ف ند آلدة مدا الهي هو إيعاء را يقال ل يف قلب ، هو قولد تعداىل : واأل ن ، كفيد . كالغطداء والفدراا والبسداط وحنوهدا ، ويوصدع بدهلك القلد يول

ارية علها لك ح ذحكر و عي ه ا أذن واعي ة إنا لما طغى الحمات ملحناك ح يف اجلح 09-00] احلاقدة : لنجحكد أ ن فتكدون لظدة قتادة : أ ن مسع ولقل لن هللا ما مسع . وقال الفراء : لتحفظ اقال . [

يوصع ب القل ، يقال : قل واع وأ ن والية ، عد . فالولي توصع ب األ ن كما رن يهيت بوالرسدددول ف دددي بابددد ، القلددد إىل األ ن مدددن يددددخ فدددالعل ، االرتبددداط مدددن والقلددد ردددا بدددن األ ن

ومدن لدـر ارتبداط ا دوارح بالقلد ، للد . اروص إلي العل ، كمدا أن اللسدان رسدول اردمدي لند ارثددد الدددهي يف جدددابر حدددديا ويف. القلددد ولددد ولددد ا إ وأهندددا، ن حق دددا أن توصدددع بدددالوليأن األ

ل ددك لدد : ضددربت ارالئكددة للنددجت كددان فلمددا، ( 5)« قلبددكولقدد امسددل مسعدد أ نددك» وألمتدد ، وقددول ار

15

سدددتماع حسدددن اال للددد موقوفدددا العلددد حيدددول كدددان، وباب ددد الولددداء لدددك مددددخ واأل ن ولددداء القلددد لقدد : ومندد . مندد يتفلدد ال حددى وإمسدداك القلدد إىل وصدد مددا ضددبط: هددو والعقدد ول قدد القلدد .

الغدددي اتبددداع لدددن يعقلددد ألنددد لقدددال يسدددم ولقددد اإلنسدددان . (6) بددد يعقددد ردددا والعقدددال، والدابدددة البعدددرجرا » يسم وهلها. واهلالك مدا حدواه . فعقد الشديء أخدا (7)ألن ميندل صداحب كمدا ميندل احل جدر « ح تعقدد الدابددة الددي خيدداـ للمدد ، فددال يدلدد يددهه ، كمددا مددا يعقدد صدداحب ألن، ومعرفتدد للمدد مددن

شرودها .، الف ، ث ارعرفدة ، ث العلد ولعإدراك مرات بعض ا أقوى من بعض فهوهلا الشعور ، ث

لغريزيددة الددي ركب ددا هللا يف اإلنسددان ، فخددر القلددوب مددا ث العقدد . ومرادنددا بالعقدد : اريدددر ال القددوة اقلدد حجددري . وال ف ددها ، يقبلدد ال الددهي القاسددي كالقلدد ولددي ، لدد ضددابطا للخددر كددان واليددا

يضددددبط فتف ددددي األول كالرسدددد يف احلجددددر ، كارددددائل األخددددر الددددهي يقبدددد ولكددددن ال حيفدددد وال القلوب ما كان لينا صلبا : يقب بلين ما ينطبل في ،لل اراء ، ب خر وتف ي الثاي كالرس

وحيف صورت بيالبت ، ف ها تف يم كالرس يف الشمل وشب .

الناااث ثالثااة ف ااالي ،باااني وىااب لي علااى وااجيل ن ااا وهماا » وقولدد :

« ،عاعد حي كمال من يكون ق هها تقسي خا للناس ، وهو الواقل ف ن العبد إما أن

الرباي ، والثاي : إما أن تكون نفس متحركة يف طل لك العل والعم أ و ال فاألول : العاملسالية يف إدراك أ و ال . والثاي : هو ارتعل لل سبي النجاة . والثالا : هو اهلمج الكمال الرلاع .

. احملروم هو والثالا ، الطال هو والثاي، الواص هو فاألول : القس اول

أخهه من الرتبية : أي يريب « ارعل » هو: قال ابن لباس رضي هللا لن ما : العال الرباينقال « . الفقي العلي احلكي » سعيد بن جبر : هو الناس بالعل كما يريب الطف أبوه . وقال

كما قالوا : ، وتعاىل تبارك الرب بعل ختيييا أرادوا إ ا الرباي يف ونونا ألفاسيبوي : ادوا : إن هها العامل را نس إىل لل الرب تعاىل الهي وحلياي . ومعىن قول سيبوي رمح هللاشعراي

16

لل بعا ب رسول وختيا ب ، نس إلي دون سائر من لل للما . قال الواحدي : فالرباي تبارك الربق وصفات الشريعة يعل خييا بعل الرب ، أي :قول منسوب إىل الرب لل معىن الت

. ولل الناس ب ، أي يعلم وييلح الهي يد رب العل ويد رب الربقاي: اربد وقال. وتعاىل بقيام ويت ليكم للم يريب قول : فالرباي من رب يرب ربقا ، أي يربي ، ف و منسوب إىل الرتبية :

ارال مال ، ويريب الناس ب كما يريب األطفال أولياؤه . ولي يريب صاح كما ، إياه هوتعاهد للي » هنا فالربيون[ 036] آل لمران : ... وكأينح منح نبو ا ل معه ربيون كث قول : هها من سر الراء : وهي ا مالة . قال ا وهري بك« الرق بة » من إن : قي . ارفسرين ب مجاع« ا مالات

وكأينح منح نبو ا ل معه ربيون كث الربين وه : األلـو من الناس . قال تعاىل : : الرق يب واحد [ . 036] آل لمران : ... فما وهنوا لما أصاب ه ح

. له معلما بعلمه عامل نيكو حت ربانيا بكونه العال يوص و : القس الثاين

ارخلدا يف تعلمد ، اردتعل مدا : أي قاصددا بعلمد النجداة ، وهدو :متعل على سبيل جنا لل سبي جناة إال مهه األمور الثالثة ف ند إن تعلد مدا يضدره ينفع ، العام ا للم . فال يكون ارتعل

بد يعمد ومل تعلمد جنداة ، وإن تعلد مدا ينتفدل بد ال للنجداة فكدهلك ، وإنمل يكن لل سدبي وال ينفع » السبي ، أي لل الطريق الي تنجي ، ولي حـر . وهلها وصف بكون لل النجاة ل حتي مل

جناتد . ف دها يف في متعلقا تعل إال لل وج التضمن ، أي مفتن متطلدل للد سدبي وما لم « لل أو جيدداري بدد العلمدداء ، أو ييددـر وجددوه الندداس جددة الثانيددة . ولددي لددن تعلمدد ليمدداري بدد السددف اء ،الدر

عل م نح : » قولد ، أيضدا نعدي أبدو وثبتد ، احلدديا يف جداء كمدا، الندارإلي . ف ن هها مدن أهد ه الل به عرضا من الدن حيا ي ت علمه إ ، علحما مما ي بحت غى به وجح ن ةرائح ة لح جي دح ، ليصي (8)« اجلح

الحقيام ة » : ، قال : وثب أيضا قولد فعح ه الل ع ال أشد الن ا ع ذابا ي وح ه لح ي ن ح ، (9)« بعلحم نعو باهلل من اخلهالن . اهللكة ،ف مالء لي في من هو لل سبي جناة ، ب لل سبي

: القس الثال

17

. مدن النداس : محقداؤه وج لدت واهلمدج: رعا مهر بل متعل و فل عال املعرض احملرو والددددواب الغدددن وجدددوه للددد يسدددقط كدددالبعو صدددغر بدددابوأصدددل مدددن اهلمدددج : مجدددل يفجدددة ، وهدددو

ج أيضا ميدر ، قال الراجز :فشب يف ج الناس ب . واهلم، وألين ا

ا أك لح ت عح وإن د هلكا جار نا من اهلمرح ث ل رح أو عت و(10)

واهلمج هنا ميدر ، ومعناه : سوء التدبر يف أمر ارعيشة . وقوهل : يفج هامج مث : لي

الي . والرلاع من الناس : احلمق الهين ال يعتد م .

« أتجاع كل ناعق» : وقول إىل ضددالل ، فدد هن ال للدد هلدد أي : مددن صدداح مدد ودلدداه تبعددوه ، سددواء دلدداه إىل هدددى أو

وهدددمالء مدددن أضدددر اخللدددق للددد ف ددد مسدددتجيبون لدلوتددد . بالدددهي يددددل ون إليددد ، أحدددق هدددو أم باطددد ؟ ، توقددد ويشدد فتنددة ، مدد األكثددرون لددددا ، األقلددون لنددد هللا قدددرا ، وهدد حطدد كدد ، فدد هن األديدداني . الرلداع اهلمدج ويتوالهدا، الددين أولدو هلدا ي تدز ف هندا، ضرام ا تشدبي ا « نالقدا » دالدي ومسق د

روا الذين ومثل : تعاىل قال. ه أين مع فتهه الراليهل باألنعام الي ينعق ما كمث ل كف مع الذي ي نحع مبا . [ 000: ] البقرة ي عحقلون عات وندات ص بكح عمحي ف ه ح إ يسح

وال نددور هلدد فلددي ، قلددوم وهددها الددهي وصددف بدد أمددر ارددممنن هددو مددن لدددم للم دد و لمددة الك لنده سواء . ب ، والباط احلق بن ما يفرقون بيرة

« -وفي ،واية : ىع كل صائح -لون ىع كل ،يح يمي: » وقول

18

بالريددداح ، والغيدددن مييددد مدددل شدددب لقدددوهل الضدددعيفة بالغيدددن الضدددعيع ، وشدددب األهويدددة واآلراءمدددل كددد هدددوى وكددد داع ، ولدددو كانددد لقدددوال كاملدددة كانددد الدددريح حيدددا مالددد ، ولقدددول هدددمالء يددد

للمدممن باخلامدة مدن الـ ارث الهي ضرب الندجت الكبرة الي ال تتالل ما الرياح . وهها ا كالشجرة، فدد ن (11) تستحيدددحددى تقطددلاألر الددي ال كشددجرة وارنددافقأخددرى ، وتقيمدد الددريح مددرة تفيئدد الددزرع ، لافيددة بددن يددزال فددالضددرب للمددممن ومددا يلقدداه مددن لواصددع الددبالء واألوجدداع واألوجددال وغرهددا ، ارثدد هددها تددارة ومييدد ، أخددرى ويقددوم مددرة فيقددل، لددك وغددر وخددـو وأمددن، وسددق صددحةو ، ومنحددة وحمنددة، وبددالءف ر، أخرى ويعتدل ييدلح إال . والكدافر كلد خبدا ، وال كددره مدن وخي ل دا ب ومي ح ا بالبالء لن فدي ك

حدال هف ده، اردممن إصدابةمدا يف والرمحدة للوقود ، فلي يف إصابت يف الدنيا بهنواع البالء من احلكمدة األهواء ودلاة الفنت والضالل والبدع فكما قي : مل وأما. االبتالء يف ارممن

على العهد يلوي و يتغ زول اجلبال الراسيا و لبه

« لي يسبضيؤوا بنو، ال لي ولي يل ؤوا إلى ،كن وثيق: » وقول بد يفرقدون ندور العلد مدن هل حيي مل أن هوو ، ارثابة بتلك جعل الهي السب بد ن

ك ح ي ا بددن احلددق والباطدد . كمددا قددال تعدداىل : ح أي ه ا ال ذين قمن وا ا ق وا الل وقمن وا برس وله ي منح لنيح ته وجيحعلح لك ح نورا تحشون به كفح منح كان ميحت ا أو تعداىل : وقال [ . 98] احلديد : ... رمح

ناه وجعلحنا له نورا يحشي به يف النا ي ي ح ا بارجو ليح الظلما يف مث له كمنح فأحح ه األنعدام ] ... من حدي ب ه الل م ن وقولددد تعددداىل : [ 099: بل الس ي هح وانه س ويح رجه ح م ن ل ا ب ع رضح

دي ب ه م نح ... :وقولدد . اآليددة [ 06: ارائدددة] ... الظلم ا إىل الن ور ولك نح جعلحن اه ن ورا ن هح نا . [ 59] الشورى : ... نشات منح عبا

وج لد حلرتد ف دو، يهه نأي ف ا لد م القل هها النور صار ندزلة احلران الهي ال يدرييسدمع ، ومل يسدكن قلدوم مدن العلد مدا تندل بد مدن دلداة الباطد ، بطريق مقيوده يمم ك صوت

» العلميدددة احلجدددة هللا احلدددق مدددى اسدددتقر يف القلددد قدددوي بددد وامتندددل لدددا يضدددره وي لكددد . وهلدددها مسددد فددد ن الندافل اسدتنارت العلد فيد اسدتقر فد ا ، قلبد ضدعع ومدن بيدرت لمدة مدن يمت فالعبد، « سلطانا

بيرت وقوي قلب .

19

األول ارعلد ممدا وصدع وقدد« العلد والقدوة » وههان األصالن يفا قط السعادة ، ألدي : ي يوحى إنح هو إ : فقال، للي وسالم هللا صلوات جبي ديد الحق ول وحح علمه ش

: [ : 91-02[ . وقال تعاىل يف ] سورة التكدوير : 5-3] النج ل رس ولو ك ر و إن ه لق وح. فوصف بالعل والقوة ، وفي معىن أحسن من هها وهو األشب ذي و و عنحد ذي الحعرحش مكنيو

وال دموا إىل ، العلد بنور ، وهو : إن همالء ليسوا من أه البيائر الهين استضاؤوا راد لليق رستبير ف ن الرج إمدا أن يكدون بيدرا ، أو ألمد متمسدكا وال متبعن، لامل مستبير فقلدوه

يقوده ، أو ألم يسر بال قائد . ببير

« ال لي خير ىن المال ال لي يحروك وأنت تحرث المال: » وقول ن موارد اهللكة ومواقل العط ، ف ن اإلنسان ال يلقي يعي أن العل حيف صاحب وحيمي م

ف و. ب ل لل ال بهلك جاهال كان إ ا إال رتلع يعرض ا والنفس يف هلكة إ ا كان لقل مع ، يهك طعاما مسموما فالعامل بالس وضرره حيرس للم وميتنل ب من أكل ، وا اه ب يقتل كمن

الطبي احلا ميتنل بعلم لن كثر لا جيل ل ة العل للعامل ، وكها ج ل . ف ها مث حراسفيحرس ، من ا حهره يهخه، ومعاطب ا سلوك طريق خاـو العامل وكها األمرا واألسقام ،

حيرس ، العبد لل ومداخل ومكائدهللم من اهلالك . وهكها العامل باهلل وبهمره ، وبعدوه ، ف و بعلم ميتنل منلقاء الشك والري والكفر يف قلب وخطرات وإ طانالشي وساوس من للم

فرجل واإلميان العل ح ر س قبول لك ، فعلم حيرس من الشيطان ، فكلما جاء ليهخهه صاح ب العبد من الهي السب ف ها. واإلميان العل اربن العدو . وألظ ما حيرس من هها خائبا خاسئا خت ط ف لدوه . قال نفس طرفة لن إىل وكل فمى، وكالءت وحراست حفظ وراء ن، وهللا م

، وأمجعوا لل أن اخلهالن نفسك إىل هللا يكلكال بعض العارفن : أمجل العارفون لل أن التوفيق أن نفسك . أن خيلي بينك وبن

« قصه النفقةال لي يزكو على اإلنفاق والمال تن: » وقول

فدددا داد كثدددرة وقدددوة و دددورا ، وأنفدددق منددد تفجدددرت ينابيعددد ، للنددداس للمددد بدددهل كلمدددا العددداملدد ، وحييدد فدد مددا ل ل م لدد بدد للدد مددا مل يكددن لنددده ، ور ددا تكددون ارسددهلة يف نفسدد فيكتسدد بتعليمدد ح

20

وأضدداءت ، خارجددة مددن حيددز اإلشددكال ، فدد ا تكلدد مددا ولل م ددا اتضددح لدد والغددر مكشددوفة العم ، فكما لل اخللق مدن ج دالت ، جدزاه وانفتح ل من ا للوم أخ ر . وأيضا ف ن ا زاء من جن

يف أند قدال ، كمدا يف صدحيح مسدل مدن حدديا ليدا بدن محدار لدن الندجت هللا بهن للم من ج التد ال يل أنحف ح أنحف ح عليح ك : » طويدد حددديا نفقدددة العلدد : إمددا بلفظدد ، وإمدددا وهددها يتندداول « . إن الل

بتنبي وإشارت وفحواه .العمدد بدد أيضددا ينميدد ويكثددره ولزكدداء العلدد طريقددان : أحددديفا تعليمدد ، والثدداي العمدد بدد فدد ن

م ا : » ال يندايف قددول الندجت « والمااال تنقصااه النفقااة» ويفدتح ليداحب أبوابدد وخبايداه . وقولد : . غدره وخلفد ، ف ن اردال إ ا تيددق مند وأنفقد هد لدك القددر (12)« ... قصاح صد ة منح مالو ن

من دا شديء ، بد يزيدد العلد باالقتبداس يدهه من دا العدامل مل اقتدب لدو، الندار مدن فكدالقب العل وأما من ، ف و كالعن الي كلما أخه من ا قوي ينبول ا وجاا معين ا .

ضل العل على املال ي عحل من وجوه :وف ارلوك واألغنياء .أن العل مراث األنبياء ، وارال مراث : أحدها

أن العم حيرس صاحب ، وصاح ارال حيرس مال . : الثاين

أن ارال تههب النفقات ، والعل يزكو لل النفقة .: الثال

مع قبه . مال ، والعل يدخ أن صاح ارال إ ا مات فارق : الرابع

أن العل حاك لل ارال ، وارال ال حيك لل العل . : الام

أن ارددددال حييدددد للمددددممن والكددددافر والددددبق والفدددداجر ، والعلدددد النددددافل ال حييدددد إال : الس ا

للمممن .إليد أهد العددم أن العامل حيتا إلي ارلوك فمن دوهن ، وصاح ارال إمندا حيتدا : السابع

والفاقة .

21

امن ث ل مددن كماهلددا وشددرف ا ، وارددال أن الددنف ت شددرـ وتزكددو عمددل العلدد وحتيدديل ، و لددك : اواحلدددر عمعددد وتبخددد وتشدددح تدددنقا الدددنف بددد ، كمدددال صدددفة يزكي دددا وال يكمل دددا وال يزيددددها

وحرص ا لل ارال لن نقي ا . للي فحرص ا لل العل لن كماهلا ،

يدلوها إىل التواضدل والقيدام أن ارال يدلوها إىل الطغيان والفخر واخليالء ، والعل : التاسع صفات ارلوك ، والعل يدلوها إىل صفات العبيد . بالعبودية فارال يدلوها إىل

أن العلدد جددا ب موصدد هلددا إىل سددعادهتا الددي خلقدد هلددا ، وارددال حجدداب بين ددا : العاش ر

وبين ا . بددهمر خددارجي لددن أن غددىن العلد أجدد مددن غددىن ارددال فدد ن غدىن ارددال غددىن اي عش ر : ال

فقدرا معددما ، وغدىن العلد ال خيشد لليد الفقدر ، بد حقيقة اإلنسان ، لو ه يف ليلدة أصدبح يادة أبدا ، ف و الغىن العال حقيقة كما قي : هو يف

به الشيت عن العايل الغىن وإن غنيا بل مال عن النا كله

ع : » النددجت أن ارددال يسددتعبد حمبدد وصدداحب فيجعلدد لبدددا لدد ، كمددا قددالالث اين عش ر : ينار عبح د رحه ال د هللا لبوديددة إىل إال يدددلوه ال وخالقدد ، ف ددو لربدد يسددتعبدهوالعلدد .( 13)« ... وال د

وحده . وطلب أص كد طالدة ، وحد الددنيا واردال وطلبد أصد كد أن ح العلالثال عشر :

سيئة .

أن قيمددة الغددي مالدد ، وقيمددة العددامل للمدد ، ف ددها متد ق ددو م الدد فدد ا لدددم مالدد الراب ع عش ر : تزول قيمت ب هي يف تضالع و يادة دائما . والعامل ال لدم قيمت وبقي بال قيمة ،

22

مدن جدن جدوهر الدروح ، ر ارال من جن جوهر البدن ، وجوهر العل أن جوهالام عشر : مددن روحددك ومالددك مددن بدددنك ، والفددر بددن األمددرين كددالفر بددن كمددا قددال يددون بددن حبيدد : للمددك

الروح والبدن .

مددن لوضددا يرضدد ا ملأن العددامل لددو لددر لليدد حبظدد مددن العلدد الدددنيا ددا في ددا ،الس ا عش ر : لدد بدد ، يددود لددو أن لدد للمدد وفضددل وابت اجدد بددالعل وكما العاقدد إ ا رأى شددـر العددامل، والغددي للمدد أمجل . بغناه

إمنا يعيي بارال . أن ما أطاع هللا أحد قط إال بالعل ، ولامة من يعيي السابع عشر :

الددنيا أن العامل يدلو الناس إىل هللا بعلمد وحالد ، وجدامل اردال يددلوه إىلالثامن عشر :

حبال ومال .

أن غىن ارال قدد يكدون سدب هدالك صداحب كثدرا ، ف ند معشدو النفدوس ، التاسع عشر : سددع يف هالكدد ، كمددا هددو الواقددل . وأمددا غددىن العلدد فسددب ا رأت مددن يسددتهثر عشددوق ا للي ددافدد

.أحبوه وخدموه وأكرموهب ويطلب حياة الرج وحياة غره ب ، والناس إ ا رأوا من يستهثر للي

ميميدة ، فد ن صداحب أن اللهة احلاصلة من غدىن : إمدا لدهة ويفيدة ، وإمدا لدهةالعشرون : نفاق يف ش وات ف ي لدهة ميميدة. ويفية خيالية ، وإن الته ب الته بنف مجع وحتييل ، فتلك لهة

.ما بن اللهتن ئكة ومجت ا ، وفر وأما لهة العل فلهة لقلية روحانية ، وهي تشب لهة ارال

، ارددال احلددريا لليدد أن لقددالء األمدد مطبقددون للدد م الش ددر ه يف مجددلال اي والعش رون : دد واإل راء بدد . ومطبقددون ر ه يف مجددل العلدد وحتيدديل ومدحدد وحمبتدد ، وتند قي للدد تعظددي الشقدد

.ورؤيت بعن الكمال

23

الددهي ال ، مجعدد لددن ارعددر للدد تعظددي الزاهددد يف ارددال ، ونأهندد مطبقددالث اين والعش رون : ومطبقدون للد م الزاهدد يف العلد ، الدهي ال يلتفد إليد . ل لبدا قد لب وال جيع ، إلي يلتف حير للي . وال

أن ارال ميد ح صاحب بتخلي لن وإخراج . والعل إمنا ميدح بتحلي ب الثال والعشرون :

اتياف ب .و

قبد حيدول ، خدائع بعدد ف دو حدزين ، أن غدىن اردال مقدرون بداخلـو واحلدزنالرابع والعشرون : اخلـو أقوى . وغىن العل مقرون باألمن والفرح والسرور . حيول ، وكلما كان أكثر كان

والغ دىن بدالعل فارقتد ،أن الغي ال ال بدد أن يفارقد غنداه ويتعدهب ويتدهمل الام والعشرون :

، ولددهةل لددهة ائلددة منقطعددة يعقب ددا األمليتددهمل فلددهة الغددىن بارددا ال يددزول ، وال يتعددهب صدداحب ، وال الغىن بالعل لهة باقية مستمرة ال يلحق ا أمل .

بعاريدة مدمداة ، فد ت ج مل دا أن اسدتلها الدنف وكماهلدا بدالغىن اسدتكمال الس ا والعش رون :

يرجل إىل مالك يوما مدا . وأمدا مل دا بدالعل وكماهلدا بد ، بثوب مستعار ، ال بد أنبارال م فتجم بيفة ثابتة هلا راسخة في ا ال تفارق ا.

بددددالعل هددددو غناهددددا أن الغددددىن بارددددال هددددو لددددن فقددددر الددددنف ، والغددددىن الس ابع والعش رون :

هو الفقر . فغناها بعلم ا هو الغىن ، وغناها اهلا احلقيقي

ومدن قددق م وأكدرم . وإكرامد أن مدن قددق م وأكدرم رالد ، إ ا ال مالد ال تقدميد الثامن والعشرون : .ال يزداد إال تقدميا وإكراما ، لعلم

24

لليد بنقيد ، وأند لدوال أن تقددء الرجد رالد هدو لدن مد ، ف ند ندداء التاسع والعشرون : ءتقددلدن كمالد ، إ هدو ف ند وإكرامد لعلمد ، ميد تقدد وأما للتهخر واإلهانة .مال لكان مستحقا

ل بنفس وبيفت القائمة ب ال بهمر خار لن ات .

ف دو طالد مدا ال سدبي أن طال الكمال بغىن ارال كا امل بدن الضدد ين ،الوجه الثلثون : .ل إلي

واالستغناء لن الغر أيضا حمبوبة بالهات ، صفة ارالو ، أن القدرة صفة كمال : وبيان ذلك السخاوة وا ود وفع اركرمات ، ف ها كمال إىل بطبع صفة كمال حمبوبة ، ف ا مال الرج

و لك، يده من ارال خرو يقتضي لك أن إىل التف وإ ا، للنفوس حمبوب للعقالء مطلوبواصطناع ت ، نفرت نفس لن السخاء والكرم وا ودالغر و وال قدر نقي واحتياج إىل يوج

البلية أمر ثاب لعامة اخللق ال ينفكون لن ا ، ارعرـو ، و ن أن كمال يف إمساك ارال ، وهههوألج ، واركارم والسخاء ا ود حي ، والتعظي والثناء اردح حيول إىلالطبل فألج مي ويكره مال إبقاء حي ، الغىن لكمال ارنافية احلاجةو ، إخراج بسب احلاصلة فوت القدرة

والكرم وا ود ، فيبق قلب واقفا بن ههين الدالين يتجا بان ويعتوران للي ، فيبق القل يف السخاء مقام ارعارضة بين ما :

، فيمثره لل ا ان اآلخر . فمن الناس من يرتجح لنده جان البهل وا ود والكرم ومن من يرتجح لنده جان اإلمساك وبقاء القدرة والغىن فيمثره .ف هان نظران للعقالء . ومن من يبلد بد ا د واحلماقدة إىل حيدا يريدد ا مدل بدن الدوج ن ، فد ي ع دد النداس بدا ود

ددا يفددي والسددخاء واركددارم ، طمعددا مندد يف فددو ه باردددح والثندداء للدد لددك ، ولنددد حضددور الوقدد ال فيقل يف أنواع القبائح والفضائح . ويده بقلب وميسك بلسان يبهل ف و الهم فيستحق قال

أسدددر هدددهه البليدددة ، وهددد غالبدددا حتددد رأيدددت ، األغنيددداء مدددن الددددنيا أهددد أحدددوالتهملددد وإ ا يبكون ويشكون .

بهل فرحا وسرورا وأما غي العل ، فال يعر ل شيء من لك ، ب كلما بهل ا داد ب و تع لهة أه العل فاتت بهمواهل ، ف أيضا قد و تع الغىن وابت اجا ، وإن فاتت لهة أه

اللهة ما هو ألظ وأقوى وأدوم من لهة الغي بعلوم وابت اج ما ، فمل صاح العل من أسبابقال تعاىل كما رال ، فجمع وأر دون أر ،وضبط أق ق من تع جامل ا ومجع وتعب يف حتييل .

25

إنح يف تنوا و : ومرضات طالت للمممنن ، تسلية هل ا يناهل من األمل والتع يف ابحتغات الحقوح عليما حكيماي ما الل يأحلمون كما أحلمون و رحجون من فإن ه ح أحلمون كونوا رحجون وكان الل

: [ 013] النساء .

وأما. فقط ددهأن اللهة احلاصلة من ارال والغىن إمنا هي حال الاي والثلثون : وإما أن تنقا ، ويدل للي أن الطبل يبق طالبا لغىن اللهة تلك تهه أن ف ما دوام حال اول حتيي الزيادة دائما ، ف و يف فقر مستمر غر منقض ، ولو ملك حرييا للي ، ف و حي آخر

ف و ال ،( 14)وحرص با للي ، ف ن أحد ارن وم ن اللهين ال يشبعان خزائن األر ففقره وطلب يفارق أمل احلر والطل . وهها االـ غىن العل واإلميان ف ن لهت يف حال بقائ مثل ا يف

فطلب وحرص أ يد ، وصاحب ا وإن كان ال يزال طالبا للمزيد حرييا للي ،ب حال دده ، ارطلوب ، ولهة الطل وابت اج وفرح ب . مستيح للهة احلاص ، ولهة اررجوق

إلددي فيدداحب إمددا أن غددىن ارددال يسددتدلي اإلنعددام للدد الندداس واإلحسددان الث اين والثلث ون :

هها الباب ، وإما أن يفتح للي :أن يسد لل نفس وكدد ، واحتقددروه و مددوه فهبغضددوه ، والنفددلاخلددر مددن بالبعددد الندداس لنددد اشددت ر نفسدد للدد سددده فد ن النددار يف مددن أسددرع إليدد وارضددرات اآلفددات وصددول كددان، لدددي الندداس حقددرا لنددد بغيضددا كددان مددن

وال يقيمددون لدد ويبغضددون ميقتوندد مددن اخللددق أهندد ـاحلطدد اليدداب ، ومددن السددي يف منحدددره ، وإ ا لددر غاية التهمل ، وأحضر اهلموم والغموم واألحزان . و نا ، تهمل قلب

اخلر واإلحسان إىل ك أحد ، إييال ميكن ال ف ن ، والعطاء اإلحسان باب فتح وإن منباب العداوة وارهمة فال بد من إييال إىل البعض وإمساك لن البعض ، وهها يفتح للي

يلته ف ن اررحوم وأما؟ للي وا غري لل جاد كيع: فيقول احملروم أما واررحوم احملروموهها قد يتعهر غالبا من اخلر والنفل ، فيبق طامعا مستشرقا لنظره لل الدوام ، ويفرح ا حي ل

قي : اتق شر من أحسن إلي . وهلها فيفضي لك إىل العدواة الشديدة وارهمة. وإشرتاك كل للعامل بهل غىن العل ، ف ن صاحب ميكن يفاآلفات ال تعر وههه

مال آلخهه ال يزول ب يت جر ب ، ف و كالغي إ ا ألط الفقر رأس با من اربهول والقدر، في يت جر ب حى يير غنيا مثل .

26

واحملن : نوع قبل ، ونوع مجل ارال مقرون بثالثة أنواع من اآلفات أنالثال والثلثون :

لند حيول ، ونوع بعد مفارقت . ف و : ارشا واألنكاد واآلالم الي ال حيي إال ما .فأما النو اول

ييددبح إال م مومددا وال فمشددقة حفظدد وحراسددت وتعلددق القلدد بدد ، فددال وأم ا الن و الث اين :

، مفددرط احملبددة قددد فددر عشددوق ، والعيددون مددن كدد جاندد ترمقدد مغمومددا ، ف ددو ندددزلة لاشددق ميسددي إال واأللسن والقلوب ترشق ، فهي لين ولهة رن ههه حال ؟

بيندد وبددن معشددوق ، وإن مل وقددد للدد أن ألددداءه وحسدداده ال يفددرتون لددن سددعي يف التفريددقوهندددد ، فدددد ن فددددا وا بدددد وإال لددددوا اختياصدددد بدددد دمقيددددوده أن يزي يظفددددروا هدددد بدددد دوندددد ، ولكددددن

استووا يف احلرمان فزال االختيا ارممل للنفوس .

للموا أن ال سبي إىل سل للم ولو قدروا لل مث لك مل العامل لفعلوه ، ولكن را لن وامتنل مر للم ف ن ليزيلوا من القلوب حمبت وتقدمي والثناء للي ، ، لمدوا إىل جحده وإنكاره

القلوب حمبت ، ويسكنوا منليزيلوا قبيح ك إىل ونسبوه بالعظائ رموه، واإلنكار ا حود مكابرة

لن ل لجزوا ف ن، النفرة لن وبغض ، وهها شغ السحرة بعين ، ف مالء سحرة بهلسنت موضع اا اه . والرياء وح الرتفل وطل (15)والدوكرة بالتلبي والتدلي ، رموه الظاهرة القبائحمن شيء

احلر والبد ال بد من ، فال ينبغي رن ل وهها القدر من معاداة أه ا والظل للعلماء مث ة كما يوطن ا لل يته ى ب ، إ ال سبي ل إىل دفع حبال، فد ليوطق ن نفس للي لق أن (16)مسك

.برد الشتاء وحر الييع

دن تعلدقوالنو الثال من قفا الغىن : قلبد بد ، وكوند قدد حيد مدا حييد للعبدد بعدد مفارقتد م ؟ . من أين اكتسب ، وفيما ا أنفق لل مقبوض وميروف : بين وبين ، وارطالبة حبقوق ، واحملاسبة

، وفرحة وسرور كفي بك لهةوغىن العل واإلميان ، مل سالمت من ههه اآلفات ، ف و جسر من التع واليب وارشقة . ولكن ال ينال إال لل

27

أن لهة الغىن بارال مقرونة الطة الناس ، ولو مل يكن إال خدمد وأ واجد الرابع والثلثون : الدد وحددده ، مددن غددر أن يتعلددق اددادم أو وجددة أو أحددد مددنوسددراري وأتبالدد ، إ لددو انفددرد الغددي

لهتد بغنداه موقوفدا للد اتيدال بدالغر يكم انتفال ال وال التها ه بد ، وإ ا كدان كمدالالناس ، مل فقبدديح هدددها وطبدددائع وإراداهتدد الندداس اخددتالـ، ولدددو مل يكددن إال واآلالم ، فددهلك منشدده اآلفددات

تلد مد ، فدال هدها م ض در ة اك وبدالعك . ف دو مبح س ن اك ، وميدلحة اك مفسددة هدها ، ومنفعدة حمدددال ، وهدددو مجدددل بدددن النفدددرة والتبددداغض والتعدددادي بيدددن وبينددد ، فددد ن إرضددداءه كل ددد بدددد مدددن وقدددوع

سدب الشدر وارعداداة ، وكلمدا طالد ارخالطدة ا دادت أسدباب الضدين ، وإرضاء بعض وإسدخاط غدره احلاصد الشدر أضدعاـ اءوالعشدر األقدارب من احلاص الشر كان السب ومها، وقوي والعداوة الشريكدددن فيددد وهدددهه ارخالطدددة إمندددا حيدددل مدددن جانددد الغدددي باردددال . أمدددا إ ا مل ،والبعدددداء األجانددد مدددن

فيسددددرتيح مددددن أ ى اخللطددددة والعشددددرة . وهددددهه فضددديلة هلدددد ، فدددد هن يتجنبددددون الطتدددد ومعاشددددرت ، اآلفات معدومة يف الغي بالعل .

شيء من ارنافل أصال اد لهات ولين ، ف ن ال حيي بهات إن ارال ال ير الام والثلثون :

وال مينل ، وإمنا يراد هلهه األشياء ، ف ن را كان طريقا إلي ا أريدوال يدفغ وال يروي ف ن ال يشبل، الغايات إ ا أشـر من ، وهي مل إرادة الوسائ . ومعلوم أن الغايات أشـر من الوسائ ، ف هه

سبة إلي ناقية دنيئة ، وقد ه كثر من العقالء إىل أهنا ال حقيقة هلا وإمنا هي دفل شرف ا بالنالتهمل باحلر والبد والريح ، ولي في ا لهة ائدة األمل فقط ، ف ن لب الثياب مثال ، إمنا فائدت دفل

األك يستط مل عا و وكهلك األك إمنا فائدت دفل أمل ا وع ، وهلها لو مل جيد أمل لل لك ،والراحة مل التع . ومعلوم أن يف مزاولة لك وحتييل أرا وضررا ، العطن مل الشرب وكهلك.

فيحتم اإلنسان أخع الضررين دفعا أللظم ا . ، ولكن ضرره وأر أق من ضرر ما يدفل ب وأر ، كيع حالك مع ؟ قال ن الدواء :م كري ا قدحا تناول وقد، ل قي أن العقالء بعض وحكي لن

بآفات . ويف احلقيقة فلهات الدنيا من ارآك وارشارب واللب : أصبح يف دار بليات أدافل آفات الغاية وهي، ا سد هلا ويتحرك وارسكن وارنكح من هها ا ن ، واللهة الي يباشرها احل

وسيلة كان ما إال ألبتة ثالا هلما لي ، الفر و البطن ش ويت وارهك ارنكح لهة من ل ارطلوبة إلي ما وطريقا إىل حتييل ما .

وهذه اللذ منغصة من وجوه عديد :

28

. من ا أن تيور واهلا وانقضائ ا وفنائ ا يوج تنغي ا ا بارخداـو ، ويف الغالد ال تفدي آالم د ومن ا أهنا لزوجة باآلفات ومعجونة باآلالم ، وحمتاط

بطيب ا ، كما قي : فإذا امللحة بالقباحة في ايسا بني لاهلا وفعاهلا

ولقالءهدد ، بدد يزيدددون للددي في ددا ومن ددا أن األرا ل مددن الندداس وسددقط يشدداركون في ددا كددباءه

ألظددد يدددادة وأفحشددد ا ، فنسدددبت في دددا إىل األفاضددد كنسدددبة احليواندددات الب يميدددة إلدددي ، فمشددداركة األرا ل وأه اخلسة والددناءة في دا و يدادهت للد العقدالء في دا ، لدا يوجد النفدرة واإللدرا لن دا .

وهددها كثددر يف أشددعار الندداس الندداس حيدد لدد الزهددد يف احملبددوب وارعشددو من ددا مددهه الطريددق ،وكثددر مددن ونثره ، كما قي :

وذاك لكثر الشركات فيه سأ رك حبها من غ بغ و رفعا يدي ونفسي شتهيه و ع الذباب على طعاو إذا

إذا كان الكلب يلغحن فيه وتتن اسو ورو ماتو

ة دد س دددك يف الدددنيا ؟ فقددال : خ شددركائ ا ، وقلددة وفائ ددا ، وكثددرة وقيدد لزاهددد : مددا الددهي هق . جفائ ا

إال وجدت غري قدد سدبقي وقي آلخر يف لك ، فقال : ما مددت يدي إىل شيء من ا ، إلي فهترك ل .

طالبدة الدنف لتناوهلدا ، وكلمدا كاند ومن ا أن االلتها وقع ا إمنا هو بقددر احلاجدة إلي دا ، والتدهمل مل الشدد وة تلددك حتيدد مل فلمدا، أكمدد بوجددوده احلاصدلة اللددهة كاندد ، شد وة الظفددر بالشدديء أقدوى

، اراضدددي يف وارضدددرة واألمل احلاجدددة رقددددار مسددداو احلدددال يف احلاصدددلة اللدددهة فمقددددار، اللدددهة تلدددك حتيددد شدق مدن نددزلة وييدر ، توجدد مل كههندا اللدهة فتيدر، فيتسداقطان واألمل ارتقددم اللدهةيتقابد وحينئه ث خاط وداواه بارراه ، أو ندزلة من ضرب لشرة أسواط وألطاه لشرة دراه !! رج بطن

وال سددعادة وال كمدداال ، بدد هدددو ات الدددنيا غالبددا لددن لددك ، ومثددد هددها ال يعددد لددهةوال ختددر لددهمند ، فهمدا والغائط ، ف ن اإلنسان يتضرر بثقل ، فد ا قضد حاجتد اسدرتاح ندزلة قضاء احلاجة من البول

أن يعد لك سعادة ومجة ولهة مطلوبة فال .

29

مما يقرتن ا إال نيل ماإىل ت لند الناس ، وال سبي اللتن يفا آثد ر اللها هاتن أن ومن ا القا ورات والتهمل احلاص لقيب ما . مثال لهة األك : مباشرة من وبعديفا قبل ما سدقط ولدو، مند نفسد لنفدرتفد ن العاقد لدو نظدر إىل طعامد حدال الطتد ريقد ولجند بد ا إليددد ، ث إن لهتددد بدددد إمندددا حتيددد يف ودددرى حندددو األربددددلمدددن إلادهتدددطبعدددد لنفدددر فيددد مدددن اللقمدددة تلدددك

يف ارعددة ، ف ا في لن لك اجملدرى ال تلده ه بد ، فد ا اسدتقر يف معدتد وخالطد الشدراب ومدا األصابلأورث األدواء ف نددد حينئدددده ييددددر يف غايدددة اخلسددددة ، فدددد ن اد للددد مقدددددار احلاجددددة مدددن األجددددزاء الفضددددلية ،للدد تناولدد لكددان تركدد واحلالددة هددهه أليددق بدد ، كمددا قددال ددا . ولددوال أن بقدداءه موقددـوارختلفددة للدد تنول

: بعض عن أن ل مبأكولو ومشروب لو ضات جرل نزها أنليت

أن ألضداء هدهه اللدهة هدي لدورة وأمدا لدهة الوقداع فقددرها أبدن مدن أن ندهكر آفاتد ، ويددل لليد

ارواقعدة لدهةرؤيت ا و كرها ، وسدرتها أمدر فطدر هللا لليد لبداده ، وال تدت ستحيا مناإلنسان ، الي ي ارستقهرة ارتولدة من ا ، ث إن ام ا إمنا حيي وإبرا ها ، والتلطخ بالرطوبات للي ا باالطالع إال

، و من دددددددددددددددددا يشدددددددددددددددددب اآلن وهدددددددددددددددددي اللدددددددددددددددددهة ارقيدددددددددددددددددودة مدددددددددددددددددن الوقددددددددددددددددداع، النطفدددددددددددددددددة بانفيددددددددددددددددالوارراوضددة والتعدد ألجدد لددهة حلظددة سدد ، فيددعوبة تلددك ارزاولددة واحملاولددة وارطاولددة الددهي ال ينق

. فهين دق الطـر م مقايسة بن ههه اللهة وبن التع يف طريق حتيلي ا ؟! .ك والسعادات ، والكمال الهي لل أن ههه اللهة ليس من جن اخلرات يدل وهها

ال يفطدن ب ث أمر وراء لك كل قد هيغ ل العبدد ، وهدو بدون . خلق ل العبد ، وال كمال ل يي إىل أن يسوم نفس مل األنعام السائمة : ل لغفلت لن وإلراض لن التفتين لل طريق ، حى

وك مر لو فطنا له اهلمل مع رعى أن بنفسك فاربأ د هي

ميكندد ال، موضددل يف حتددب ا رجدد مددن الددبا لددهة كموقددل الددنف مددن اللددهات هددهه وموقددل إليددد ، ف نددد جيدددد مشددددقة شدددديدة وبدددالء لظيمدددا ، فددد ا كدددن مدددن مضدددطرا وصدددار اخلدددالء إىل القيدددام

وجد لهة لظيمة لند دفع وإرسال ، وال الههاب إىل اخلالء ، وقدر لل دفل لك اخلبيا ارم ي ، من مح ما يم ي محل . لهة هناك إال راحت

30

لدددهات ضدددعيفة خسيسدددة مقرتندددة ه اللدددهات إمدددا أن تكدددون دفدددل آالم ، وإمدددا أن تكدددون فد عل ددد أن هدددهكمدددا يعقددد لدددهة الوقددداع مدددن ضدددعع القلددد وخفقدددان الفدددماد ، بآفدددات تدددرى مضدددرهتا لليددد ، وهدددها

العفونددة للدد كدد البدددن وإسددراع الضددعع وضددعع القددوى البدنيددة والقلبيددة وضددعع األرواح ، واسددتيالء األخالط للي لضعع القوة لن دفع ا وق رها . واخلور إلي ، واستيالء

وكمداال ، أن العقدالء مدن مجيدل وسدعادات خرات ليس اللهات ههه أن لل يدل ولاوحتقدر شدهن كان هي هنمت وشغل وميـر يفتد وإرادتد ، واإل راء بد األم مطبقون لل م من

خددرات وكمدداال لكددان مددن صددـر إلي ددا يفتدد أكمدد وإحلاقدد بالب ددائ ، وال يقيمددون لدد و نددا ، ولددو كاندد الناس .

إىل هدددهه اللدددهات ، ال يدددزال ولدددا يددددل للددد لدددك أن القلددد الدددهي قدددد وجددد قيدددده وإرادتددد مدن حبدر ، واألحزان ، وما ينالد مدن اللدهات يف جند هدهه اآلالم كقطدرة مسدتغرقا يف اهلموم والغموم

القلدد جيددري وددرى مددرآة منيددوبة للدد جدددار ، و لددك ار . فدد نكمددا قيدد : سدددروره و ن حبددة وحزندد قنطددشدديء مددن لددك ددر فيدد أثددره ، ألنددواع ارشددت يات وارلددهو ات واركروهددات ، وكلمددا مددر بدد ا دددار لددر

للد إليد ، فد ن مل يقددر للد حتيديل تدهمل وتعدهب بفقدده ، وإن قددر ف ن كدان حمبوبدا مشدت يا مدال طبعد ل ، ويتهمل حال حيول خوفدا مدن فراقد وبعدد احليول بالتع وارشقة ومنا لة الغر حتييل تهمل يف طريق دفعدد للدد قدددر وإن، وإن كددان مكروهددا لدد ومل يقدددر للدد دفعدد تددهمل بوجددوده. هابدد فراقدد خوفددا للدد

سدتغر م بداأ القل هها أن فد عل ، لفواهتا فيتهمل، احليول راجحة ميلحة ففات بدفع اشتغ تضدحك لليد وترضدي بدو ن رة مدن لهتد ، فيغيد مدا حبار اهلموم والغموم واألحزان ، وأن نفسد يف

ددرد، يبددق لدد إلي ددا سددبي ومل اللددهة تلددك وبددن بيندد حيدد فدد ا، ولهابدد أردد القندداطر مددن لددن شدد وده .ج ات ك من للي واستوىل ب وأحاط األمل لك

در شدقوت ويفوم د فق ما شئ يف حال لبد قد غيق د لند سدعده وحظو د وأفراحد ، وأحض وغموم وأحزان !!

السرت وينجلي الغبار ، وحيي ما وبن العبد وبن ههه احلال أن ينكشع الغطاء ، ويرفل ا الظن فم غاية اللهات احليوانية ، الي هي غاية مجل األموال وطلب ا ، هههيف اليدور ، ف ا كان

بقدر الوسيلة ؟! .

31

، والب جدة ارسدرة ألندواع مقدتض الفرحدة ، متيد اللدهة فدائ ، واإلميان العل غىن وأما خ وح عل يحه ح و ... أصددحاب كمددا قددال هللا تعدداىل فددي : بدد فيحددز ن وال يفددار فيددممل ، يددزول ال

. [ 69] يون : يحزنون ه ح

إن غددىن ارددال يدددبد غق ض ارددوت ولقدداء هللا ، ف ندد حلبدد رالدد يكددره مفارقتدد ، والثلث ون : الس ا الواقل . وأمدا العلد ف ند حيبد للعبدد لقداء ربد ، ويزهدده يف هدهه وحي بقاءه ليتمتل ب ، كما شد د ب

احلياة النكدة الفانية .

ويبقدد كددره ، كمددا ، والعلمدداء ميوتددونإن األغنيدداء ميددوت كددره ددوهت الس ابع والثلث ون : قال أمر ارممنن يف هها احلديا :

«بقي الدهر أحيات ، والعلمات با ون ما وه اموال خزانما » موهت أموات كهحياء . فخزان األموال أحياء كهموات ، والعلماء بعد

ا البددددن ،إن نسدددبة العلددد إىل الدددروح كنسدددبة الدددروح إىلالث امن والثلث ون : فدددالروح ميتدددة حياهتددد

بدالروح ، فدالغىن باردال غايتد أن يزيدد يف حيداة البددن ، وأمدا العلد بالعل ، كما أن ا سدد ميد حياتد ف و حياة القلوب واألرواح ، كما تقدم تقريره .

. وارلك وب قوام ملك إن القل ملك البدن ، والعل ينت ولد ت ومال ،التاسع والثلثون :

فالعل هو مركب ولدت ومجال . وأما ارال فغايت أن يكون ينةال بد ل من لدد ولدة ومال و ينة ، ينة وال مجاال ، ب نقيا ووباال . ومن ومجاال للبدن ، إ ا أنفق يف لك . ف ا خزن ومل ينفق مل يكن

فقوام القل بالعل وأفض من ينة رليت ومجاهل ، ب ، وما ب قوام ملك أج ارعلوم أن ينة ارلك كما أن قوام ا س بالغهاء .

ويددفل ضدرورت ، حدى أن القددر ارقيدود مدن اردال هدو مدا يكفدي العبدد ويقيمد الوجه اربع ون :

لسددفره إىل ربدد لددز وجدد ، فدد ا اد للدد لددك شددغل وقطعدد لددنيددتمكن مددن قضدداء ج ددا ه ومددن التددزود

32

مددن ميددلحت ، وكلمددا ا داد غندداه بدد السددفر ولددن قضدداء ج ددا ه وتعبيددة اده ، فكددان ضددرره لليدد أكثددر التج ز را أمام . ا داد تثبطا وختلفا لن

ا دا وإلدداد لددة السدر ، وهللا وأما العل النافل فكلما ا داد من ا داد يف تعبية الدزاد وقضداء

قددوة إال بدد ، فعدددة هددها السددفر هددو العلدد والعمدد ، ولدددة اإلقامددة مجددل اروفددق وبدد االسددتعانة وال حددول والوا واالدخار ، ومن أراد شيئا هيده لد لدتد . قدال تعداىل : األموال روج ع دوا ل ه ع د ول وح أرا الح

انحبعاث ه ح ف ثبطه ح و يل ا حعدوا مع ا . [ 36] التوبة : لحقاعدين ولكنح كره الل

« دين يدان بها –أو ال الي –ىحجة ال لي » قول : وأهل حمبة رراث األنبياء ألن العل مراث األنبياء ، والعلماء ورثت فمحبة العل

السعادة ، وبغض وورثت ، وبغض العل وأهل بغض رراث األنبياء وورثت . فمحبة العل من لالماتالعل من لالمات الشقاوة . وهها كل إمنا هو يف لل الرس الهي جاؤوا ب وورثوه لألمة ، ال يف ك ما

يسم للما .الدددين ، وبغضدد ين دد لددن هددو و لددك، واتبالدد تعلمدد للدد حتمدد العلدد حمبددة فدد ن وأيضددا

سبحان للي حي كد للدي ، وإمندا يضدل وأيضا ف ن هللا ، تعلم واتبال و لك هو الشقاء والضالل من حيب فمن أح العل وأهل فقد أح ما أح هللا ، و لكللم لند

لا يدان ب .

« ال لي يكسب ال الي الطاعة في حياته وجميل األحدوثة ب د ىماته» قول : لك لزقا وطالة وأكسب : كسب يكسب اك ، أي : جيعل كسبا ل ويورث إياه . ويقال :

دي ، إنك لتصل الرح » لن ا : لغ تان . ومن حديا خدجية رضي هللا وحتحمل ، و صحدق الح الحمعحدو ، الحكل س بفتح التاء وضم ا ، ومعناه : تكس ارال « تكس » ، روي (17)« و كح

. وقال طائفة : م ن رواه بضم ا فهلك م ن أكسب ماال ولزقا ، ومن رواه والغىن . هها هو اليواب بفتح ا فمعناه : تكس أن ارال ارعدوم عرفتك وحهقك بالتجارة . ومعا هللا من هها الف ،

33

ال خيزيك : أبشر فوهللا وخدجية أج قدرا من تكلم ا مها يف هها ارقام العظي ، أن تقول لرسول هللا هللا ، إنك تكس الدره والدينار وحتسن التجارة !! . ومث ههه التحريفات إمنا تهكر لئال يغرت ما يف

. تفسر كالم هللا ورسول أي : جيعل مطالا ، ألن « ال لي يكسب ال الي الطاعة في حياته» وارقيود أن قول :

دوهن ، فك أحد حمتا إىل طالة العامل ، ف ن فمناحلاجة إىل العل لامة لك أحد ، للملوك يهمر بطالة هللا

أي ها الذين قمنوا أطيعوا الل وأطيعوا الرسول يا ورسول ، فيج لل اخللق طالت . قال تعاىل : بالعلماء . قال ابن لباس : ه الفق اء رأوحيل امح [ وفسقر 52] النساء : ... وأوحيل امحر منحك ح

أه الدين الهين يعلمون الناس دين أوج هللا تعاىل طالت . وهها قول واهد واحلسن والعلماءوالضحاك وإحدى الروايتن لن اإلمام أمحد . وفسقروا باألمراء ، وهو قول ابن يد وإحدى الروايتن

إ ا أمروا بطالة هللا واجبة األمر والة فطالة مجيعا اوهلاتتن واآلية، وأمحد لباس ابنلن ورسول ، وطالة العلماء كهلك فالعامل ا جاء ب الرسول العام ب ، أطوع يف أه األر من

وفات مي وهو ف ا مات أحيا هللا كره ونشر ل يف العارن أحسن الثناء ، فالعامل بعدك أحد ، وا اه يف حيات حي وهو مي بن الناس . كما قي : حي بن الناس ،

هله مو بل املو اجلهلويف

وحشة من جسومه ح يفوأرواحه

وأجسامه بل القبور بور نشور النشور حت هل ولي

وقال آخر وه يف النا أموا و وعاش مكارمه ح ما ا وما و ما د

وقال آخر : هالك الت رحب يف وهو حي فذلك ا ذكر العبد بالفضل با يا وما

ه حت الرتاب وه يف العارن كههن ومن تهم أحوال أئمة اإلسالم ، كهئمة احلديا والفق ، كيع

إال صوره ، وإال فهكره وحديث والثناء للي غر منقطل ، وههه أحياء بين ، مل يفقدوا من ققا حى لد لك حياة ثانية . كما قال ارتنجت :هي احلياة ح

ر (18) أشغال العيش وفضول ، ا ه ما الثاين ، وحاجته عيشه الفت ذكح

34

«وصني ة المال تزول بزواله » قول : وخدمة ، وقضاء حوائج يعي أن ك صنيعة صنع للرج من أج مال : من إكرام وحمبة

إمنا هي مرالاة رال ف ا ال مال وفارق ال تلك الينائل م وتولية ، وغر لك . ف هنا وتقدء واحرتالق للي من كان يدأب يف خدمت ويسع يف كل ا ، حى إن ر ا ال يس

منح وك مر » مياحل !! . وقد أكثر الناس من هها ارعىن يف أشعاره وكالم ، ويف مث قوهل : قال بعض العرب .« . لك عند انقضائهم

يعجبنك ذلك ، فإن جوال إذا أكرمك النا ملال أو سلطان ، فل» ومن هها ما قي : ، وهها أمر ال ينكر يف الناس« . أكرموك لعل أو ين الكرامة بزواهلما ، ولكن ليعجبك إن

: بلغي أن . قال مالك هو وهو الكرامة تلك من ير مل نزل ا ف ا، لثياب الرج ليكرمون حى إهن فلب غر تلك الثياب ، فهدخ ، فلما وضل أبا هريرة دلي إىل وليمة ، فهت ف حج ، فرجل

، ف ي الطعام ، فعوت يف لك ، فقال : إن ههه الثياب هي الي أدخل الطعام أدخ كم يف تهك ! حكاه ابن مزين الطيطلي يف كتاب .

يادة ، ما مل يسل لك العامل يف مآهلا ك ب ، أبدا تزول ال ف هنا العل االـ صنيعة وهها صنيعة ارال ، ألهنا تكون بالقل واللسان وا وارح ، ف ي صادرة من للم . وصنيعة العل والدين ألظ

.غره لل ب وفض ل ، للم من إياه تعاىل هللا أودل ما ألج وإكرام ح لن وأيضا فينيعة العل تابعة لنف العامل و ات ، وصنيعة ارال تابعة رال ارنفي لن . وأيضا

ح وتقرب وديانة . وأيضا فينيعة ارال فينيعة ارال صنيعة معاوضة ، وصنيعة العل والدين صنيعة فال تكون إال مل أه لك . تكون مل الب والفاجر وارممن والكافر ، وأما صنيعة العل والدين

لك ال إ ا، الك صنيعةوقد يراد من هها أيضا معىن آخر وهو : إن من اصطنع لنده من اصطنع إلي صنيعة لل وهدى ، ف ن تلك الينيعة ال وأما، لنده صنيعتك لدم وفارق ارال

تفارق أبدا ، ب ترى يف ك وق كهنك أسديت ا إلي حينئه .

ان األىوال وهي أحياء » قول : قد تقدم بيان . « ىات خز

35

« .وال لماء باقون ىا بقي الدهر » وكها قول :

«أعيانهي ىفقود وأىثالهي في القلوب ىوجود » قول : فيوره فق د ت واهت ارراد بهمثاهل صوره العلمية ووجوده ارثال ، أي : وإن

الوجود الههي العلمي ، ألن حمبة الناس هل واقتداءه وأمثاهل يف القلوب ال تفارق ا ، وهها هوموجودون مع بعلوم ، يوج أن ال يزالوا ني ليوهن وقبلة قلوم ، ف م وانتفال

قي : وحاضرون لنده ، وإن غاب لن ألياهن ، كماو أين أحن إليه ومن عج

و طلبه عيين وه يف سواها

وأسأل عنه ح منح لقيا وه ح معي !! وه بني أضلعي !! لبتا ه ويش

وقال آخر :و ومنح عاش الب عحد يشكو أن عج

خيالك يف عيين وذكرك يف فمي

! وهل غاب عن ل احمل حبي ! فأينومثواك يف لب ي غي

« –وأشا، إلى صد،ه –ه إن ها هنا علما آ» قول :

من ولينتفل ب . ومن قول يدل لل جوا إخبار الرج ا لنده من العل واخلر ، ليقتب رحض إين حفيظ علي ... :يوسع اليديق علحين على خزائن ا [ فمن 55] يوسع : اجح

، وهها غر من أخب ر ب ما حيب هللا ورسول من اخلر ف و حممودنفس ث لك ليكثق أخب لن ل وصغره يف ليوهن ، واألول يكثق ره الناس ق هللابهلك ليتكثر ب لند الناس ويتعظ ف ها جيا ي

ا» و يف قلوم وليوهن عحمال إن ليخلا نفس لل الرج أثىن إ ا وكهلك« . ... بالنيا اإىل التعريع حبال ، أو ليقطل لن في حيتا ل حققا بهلك ليستويف أو، وشر مظلمة من بهلك

أطماع السفلة في ، أو لند خطبت إىل من ال يعـر حال . واألحسن يف هها أن يوكق من يعرقـ ب . ا يقرتن ب من الفخر والتعا ر وحبال ، ف ن لسان ثناء اررء لل نفس قير ، وهو يف الغال مهموم أربعة : ث كر أصناـ محلة العل الهين ال ييلحون حلمل ، وه

36

«لقنا غير ىأىون عليه يسب مل آلة الدين للدنيا » قول : يمت مل لك مل ولكن، وحفظا أحده : من لي هو همون للي ، وهو الهي أويت كاء

وجيع ، إلي ا بالعل ويتوس ب يستجلب ا، الدنيا آلة – آلة الدين هو هيال – العل يتخه ف و، كاء إماما هللا جيعل وال غر أمن لل ما محل من العل ، وههاهي متجر اآلخرة متجرا للدنيا ، الي البضالة

ال يدلو إىل إقامة لنفس إال اتباع احلق وموافقت ، ف إرادة وال ل غر ال الهي هو األمن ف ن، قط في رياست وال دنياه .

. خان هللا وخان لباده وخان دين وهها الهي قد اخته بضالة اآلخرة ومتجرها متجرا للدنيا ، قد « . غير ىأىون عليه» فل ها قال :

« وبن مه على عجاده بهكبايسبظهر بح هللا على » وقول : لل الناس ، وإ ا تعل استظ ر بتلك النعمةههه صفة هها اخلائن : إ ا أنع هللا للي

حتكيم للي وتقدمي : استظ اره بالعل لل كتاب هللا للما استظ ر ب لل كتاب هللا ، ومعىن، وحيكم وههه حال كثر لن حيي ل لل ، ف ن يستغي ب ويستظ ر ب . وإقامت دون

ر للي ب وتقدم وجعل وراء بكها أي فالن لل كهاوجيع كتاب هللا تبعا ل : يقال : استظ ر العلماء ، ف ن العامل حققا يستظ ر بكتاب هللا لل ك ما سواه ، فيقدق م . وليس ههه حال ره

كهلك . فارستظ ر ب موفق وحيكق م وجيعل ليارا لل غره م يمنا للي ، كما جعل هللا تعاىل ما للي مقدما ، ره خلع جعل فقد الشيء لل استظ ر هول شقي ، فمنسعيد ، وارستظ ر للي

وأخر ه . غره وهها حال من اشتغ بغر كتاب هللا لن ، واكتف بغره من ، وقد م .ب استظ ر

« له في أحنائه أو ىنقادا ألهل الحق ال بصير » قول : - والصن الثاين من ملة العل - :

لكن ، في البيرة ضعيع الهي مل يثلج ل صدره ومل يطمئن ب قلب ، ب هو« ارنقاد » مقلدي ، وهمالء وإن كانوا لل سبي جناة فليسوا من من احلق أتباع حاله وهه. ألهل منقاد

، وإمنا ه من مكثري سواد ا ين ال من أمرائ وفرسان . دلاة الدين

37

منقيد كمكتس ، ث أل ل الياء من قاده يقوده ، وهو مطاوع الثالثي ، وأصل وارنقاد منفع ، نو» تقول : قدت فانقاد : أي مل ميتنل . واألحناء : مجل ألفا حلركت ا بعد فتحة ، فيار منقادا . « ح

نواحي أمسك: أي: ل ل ، وهي : ا وان والنواحي ، والعرب تقول : أ جر أحناء طرك ، بو ن : لبيد قال . وخلفا وأماما ومشاال ميينا وطيشك خفتك

جرح : فقلا لك عاثر واعلمنح ط ك أحنات اج بأنك إنح دما رجح

والطر هنا : اخلفة والطين .

« : ينقدح الشك في قلجه بأول عا،ض ىن شجهة » وقول : قدح في الشك والري ، أدىن شب ة هها لضعع للم وقلة بيرت . إ ا وردت لل قلب

من الشب بعدد أموا البحر ما أ ال يقين وال قدح في االـ الراسخ يف العل ، لو وردت للي ا العل وجيش مغلولة قد رسخ يف العل فال تستفزه الشب ات ، ب إ ا وردت للي ردها ح ر س ، ألن شكق

مغلوبة . حقيقة القل باشر فمى، ل ل القل حيول بين وبن انكشاـ احلق والشب ة وارد يرد ل

للم ويقين بردها ومعرفة بطالهنا ، ومى مل يباشر حقيقة يقوى ب ، في الشب ة تلك تمثر مل العل أمثاهلا حى يير قلب ، قدح في الشك بهول وهلة ، ف ن تدارك ا وإال تتابع لل قلب العل باحلق

ا شا مرتابا . كقوجين شب ات الباط فهميا ، والقل يتوارده جيشان من الباط : جين ش وات الغي

ما ، فينضح لسان وجوارح وجب ا ، ف ن أشرب شب ات قل صغا إلي ا وركن إلي ا تشرما وامتأل، للم سعةل لك الباط ، تفجرت لل لسان الشكوك والشب ات واإليرادات ، فيظن ا اه أن

إيرادا بعد إيراد : للي أورد جعل وقد، اإلسالم شيخ ل وقال. ويقين للم لدم من لك وإمنا ولكن، إ هبا ينضر فل، فيتشرهبا السفنجة مثل والشبها لإليراا تعل لبك »

ويدفعها بصفائه ف اها، فيها ستقر و بظاهرها الشبها تر، املصمتة كالزجاجة اجعله. قال كما أو« للشبها مقرا صار، عليها تر شبهة لبك كل أشربا فإذا وإ ، بصلبته

انتفع بوصية يف دفل الشب ات كانتفالي بهلك . أي ألل فما

38

ثوب احلق لل جس الباط وإمنا مسي الشب ة شب ة : الشتباه احلق بالباط في ا ، ف هنا تلب فينظر النا ر فيما ألبست من اللباس فيعتقد صحت ا . وأما لناس أصحاب ح اهر ، ، وأكثر ا

ل فينكشع واليقن ف ن ال يغرت بهلك ، ب جياو نظره إىل باطن ا وما حت لباس ا ،صاح العل لباس من للي ما إىل نظرا ، بالنقد ا اه ب يغرت ف ن ، الزائع الدره : هها ومثال. حقيقت ا نظره إىل ما وراء لك ، فيطلل لل يف . فاللف احلسن الفييح هو جياو البير والناقد. الفضة

الهي حتت . للشب ة ندزلة اللباس من الفضة لل الدره الزائع ، وارعىن كالنحاسا القدر وك قد قت هها االلتهار من خلق ال حييي إال هللا !! وإ ا تهم العاق الفطن هه

وتدبره ، رأى أكثر الناس يقب ارهه وارقالة بلف ، ويردها بعين ا بلف آخر . وقد رأي أنا من . ويف مث هها قبيح !!هها يف كت الناس ما شاء هللا ، وك رد من احلق بتشنيع بلباس من اللف

ة من صفا ه جل شناعة شنعاعن هللا صف نزيل» قال أئمة السنة ، من اإلمام أمحد وغره : وبيره وسائر ف مالء ا مية يسمون إثبات صفات الكمال هلل من حيات وللم وكالم ومسع «

فال ينفر من هها ارعىن احلق « . مشب ا » ومن أثب لك « تشبي ا و سيما » ما وصع ب نفس ل ة أه وك . البيائر خفافين اصرةالق اليغرة العقول إالألج ههه التسمية الباطلة ، ومقالة حن

للي يقدرون ما أقبح الفي ومقالة ، األلفاظ من للي يقدرون ما أحسن ومقالت حنلت يكسونيكشع ما حقيقة ما حت األلفاظ من احلق والباط وال يغرت ف و بيرة هللا ر ق ومن، األلفاظ من

رعىن :باللف . كما قي يف هها ا

النحل جىن هذا: قول تدحه

مدحا وذما وما جاوج وصفهما

وإن شأح لا : ذا يت الزناب وال د يعرتيه س وت عب

فجرق ده من لباس العبارة ، وجرد ف ا أردت االطالع لل كن ارعىن : ه هو حق أو باط ؟

، نا را بعن اإلنياـ ، وال تكن لن ينظر يف مقالة حق قلبك لن النفرة واري ، ث ألط النظر كنظر ب ن أصحاب ومن حيسن ن ب نظرا تامقا بك قلب ، ث ينظر يف مقالة خيوم ومن يسيء

مساوئ ، والنا ر بعن احملبة لكس ، وما سل احملاسن يرى العداوة بعن فالنا ر، وارالحظة الشزر هللا كرامت وارتضاه لقبول احلق . وقد قي :من هها إال من أراد

39

كما أن عني السخ بدي املساويا وعني الرضا عن كل عي كليلة

وقال آخر : عني الرضا ستحسنوا ما استقبحوا نظروا بعني عداو لو أنا

فما اركابرة في ا ، من يتمكن وال احملسوسات يدرك الهي، العن نظر يف هها كان ف ا

احلق معرفة لل ارستعان وهللا؟ للمكابرة الظن بنظر القل الهي يدرك ارعاي الي هي لرضة ولدم االغرتار ب . الباط ورد، وقبول

«بأول عا،ض ىن شجهة » وقول :

هها دلي ضعع لقل ومعرفت ، إ تمثر في البداءات ويستد ف ز بهوائ األمور ، االـ الثاب أول ، ف ا يف ورولة دهشة ل الباط ف ن، وتقلق تزلج م العاق ، ف ن ال تستفزه البداءات والالتا

يثب حى يعل القل ردق لل لقبي ، وهللا حي من لنده العل واألناة ، فال يعج ب ثب ل الشيطان ، استحكام ، فالعجلة والطين من ويستيقن ما ورد للي ، وال يعج بهمر من قب

البداءات استقب أمره بعل وحزم ، ومن مل يثب هلا استقبل بعجلة فمن ثب لند صدمة من ا جنا والعزم باحلزم قرن مى آفة لألول ولكن، أمره محد األول ولاقبة، الندامة ولاقبت وطين

زم واحلزم مت أمره . وهلها يف التثبي إال الفوت ، ف ا اقرتن ب العمن خياـ ال ف ن . الفوت: وهي، ألك إين الله : » النجت لن والنسائي أمحد اإلمام رواه الهي الدلاء ر يف الثبا أسح مح ا

د على والحعزية أو تضييع ما من إال العبد أيت وما، الفالح مجاع يفاالكلمتان هاتان، ( 19)« الرشحالت اون باب من أو، ل البداءات واستفزا والطين العجلة باب من إال أحد أيت فما، أحديفا تضييل

فلح ك الفالح وهللا ول ، أ الثبات أوال ، والعزمية ثانيا وتضييل الفرصة بعد مواتاهتا . ف ا حي . التوفيق

أو : » قول : الصن الثال :« اتولس القياد للشهو ، باللذات ىنهوىا

40

وال ينال درجة وراثة النبوة مل ، رج هنمت يف ني لهت ، ف و منقاد لدالي الش وة أين كانيف صحيح : قال حيىي بن أيب وتطليق الراحة . قال مسل لك . وال ينال العل إال مجر اللهات

سح نال ي » :كثر أمة أن النعي ألع عقلت كل : » وقال إبراهي احلريب« . الحعلح براحة اجلح لياح اللهات وما لدرجة وراثة األنبياء !! فما« يدرك بالنع ، ومن قثر الراحة فا ته الراحة

منها لسا الكتابة عنك فد ولو سو وجهك باملدا

ف ا واحدة ةوج ول ، تنل ا مل وشغل لينالت تتفرغ مل فما، وشغل القل صنالة العل ف ن لل وش وت العل إدراك لهة يغلق مل ومن، العل لن انيرف والش وات اللهات إىل وج ت وج

ش وت يف العل ولهت يف إدراك وش وة نفس مل ين درجة العل أبدا ، ف ا صارت لهة جسم ي ل أن يكون من مجلة أهل .

ولهة، ارالئكة لهة جن من روحانية لقلية لهةولهة العل رج ولهة الشر والظل والشراب والنكاح لهة حيوانية ، يشارك اإلنسان في ا احليوان ، األك ش وات

في ا إبلي وجنوده . وسائر اللهات تبط فارقة والفساد والعلو يف األر شيطانية ، يشارك صاحب اارفارقة ، ألن البدن وشواغل كان ينقي ا ويقلل ا العل واإلميان ف هنا تكم بعد الروح البدن ، إال لهة

وحيجب ا ، ف ا انطوت الروح لن البدن ، التهت لهة كاملة ا حيلت من العل النافل والعم الياحل ، فمن طل اللهة العظم وآثر النعي ارقي ، ف و يف العل واإلميان اللهين مما كمال سعادة اإلنسان .

وأرا ، حيتا صاحب ا أن وغمقا يفقا ألقب انقض وإ ا، الزوال سريعة اللهات كتل ف ن وأيضا. لك الغ واهل مداواة للي حيمل لكن، إلي كري ا ل ممرا هلا معاودت كان ور ا، ألر يداوي ثل ا دفعا

اللهة هي ف هه؟! بهكره التنع و للي واإلقبال، وحمبت باهلل اإلميان ولهة العل لهة من فهين هها . احلقيقية

«أو ىغرى ب مع األىوال واالدخا، » قول : الصن الرابع : صارت لهت يف لك ، وفي ما م ن حرص ويفت يف مجل األموال وتثمرها وادخارها ، فقد

لعل ؟!هو في ، فهين هها ودرجة ا لما سواه ، فال يرى شيئا أطي ل لا ت اصنا اربعة : اليادقن طلبت من وال، ليسوا من دلاة الدين ، وال من أئمة العل فه

ف و من ارتسلقن للي ، ارتشب ن حبملت وأهل ، اردلن لوصال من بشيء من تعلق ومن. طلب يف

41

، العل من س يتشب ون م را يظنون لنده اربتوتن من حبال . وفتنة همالء فتنة لك مفتون ، ف ن النا بعض في قال وهلها. مفتون لك حجة ف .لن بهنفسنا نرغ وال، من خرا لسنا : ويقولون « . فتنة العال الفاجر والعابد اجلاهل فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون احذروا : » الكرام اليحابة

«ي األن ام السائمة أقرب شجها به» وقول : ] بلح ه ح أضل سبيل كان حعا إنح ه ح إ ... وهها التشبي مهخو من قول تعاىل :

لل تشبي باألنعام ، حى جعل أض سبيال من . والسائمة : [ فما أقير 33: الفرقانيشب أه يفت يف سعي الدنيا وحطام ا ، وهللا تعاىل أمر ارممنن همالء ما ألنالرالية . وشب

تعل للما ومل يعقل ومل يعم ب ، ف و ا والغي تارة باألنعام ، وتارة باحلمر . وهها تشبي رن .العل وأخلد إىل الش وات واهلوى وتارة بالكل : وهها رن انسلخ لن كاحلمار الهي حيم أسفارا .

«كذلك يموت ال لي بموت حاىليه » وقول :

ي قحب إن الل » وغريفا : يف حديا لبد هللا بن لمرو ولائشة هها من قول النجت عالما حت إذا لح ي بح ، ولكنح ي قحب الحعلح بقبح الحعلمات ، ل اج ر الح صدور الحعلح انحتزاعا ي نحتزعه منح

ذ النا ا بغ ح علح و فضلوا وأضلوا وسا جها ؤ ر ات ت وح البخاري يف صحيح رواه« ) فسلوا فأف حإين حس : » فههاب العل إمنا هو بههاب العلماء . قال ابن مسعود يوم مات لمر (20)(

مو أل عابد أهون من مو عال : » قول لمر وقد تقدم « سعة أعشار العل د ذه « . بص حبلل هللا وحرامه

«اللهي بلى! ال تخلو األ،ض ىن ى بهد قائي هلل بح ة » وقول : زال طائفة منح أم : » ويدل للي احلديا اليحيح لن النجت ، يت ظاهرين على الح

. ويدل للي أيضا ما رواه الرتمهي ( 21)« حت يأحت أمحر الل وه ح كذلك ، ه ح منح خذهل ح يضر مثل أميت مثل : » لن قتيبة حدثنا محاد بن حيىي األبح لن ثاب لن أن قال : قال رسول هللا

ر أح قخر الحمطر رل أوله خي ح ، ويروى لن (22)قال الرتمهي : هها حديا حسن غري « ه يدح

42

لبد الرمحن ابن م دي أن كان يثب محاد بن حيىي األبح ، وكان يقول : هو من شيوخنا . ويف الباب لن لمار ولبد هللا بن لمرو .

ضا موصوفن مهه اخلرية . وأي فلو مل يكن يف أواخر األمة قائ حبجج هللا وت د مل يكونواف ن ههه األمة أكم األم وخر أمة أخرج للناس ، ونبي ا خامت النبين ال نجت بعده ، فجع هللا

ألالم . وكان بنو في ا ، كلما هلك لامل خلف لامل ، لئال تطم معامل الدين وختف العلماء بي يف كاألنبياء ةاألم هلهه والعلماء. األنبياء إسرائي كلما هلك نجت خلف نجت فكان تسوس

يمل هذا العل من كل خل عدوله ، ينفون عنه : » احلديا اآلخر : ففي وأيضا . إسرائي وهها يدل لل أن ال يزال حمموال يف . (23)« حتري الغالني ، وانتحال املبطلني ، و أويل اجلاهلني

: » قال : قال رسول هللا القرون قرنا بعد قرن . ويف صحيح أيب حامت من حديا اخلوالي ي زال اللي ه ح ف ل م عح ت سا يسح ين غرح ا الد ذ غحر يف ه ه ب ه ي ت طاع وح ىل ي إ

، وغ رس هللا ه أه العل والعم ، فلو خل األر من لامل خل من غرس هللا . ( 24)« الحقيامة آخر . وهلها القول حجج كثرة هلا موضل

«لكيال تجطل ح هللا وبيناته » وقول : فالبطالن حمال للي ا ألهنا أي : لكيال تهه من بن يدي الناس وتبط من صدوره ، وإال

ملزوم ما يستحي للي البطالن . ف ن قي : فما الفر بن احلجج والبينات ؟ . القل وتسمل باأل ن ، قال لعلمية الي يعقل اقي : الفر بين ما أن احلجج هي األدلة ا

ناها بطالن ما ه للي بالدلي العلمي : تعاىل يف منا رة سيدنا إبراهي لقوم وتبين و لحك حجت نا ق ي حرجا و منح نشات إب حراهي على مه ن رحفع احلجة . وقال قال ابن يد : بعل [ 84] األنعام : ... وح

هي تعاىل : ا وجح لمح . وقال تعاىل : [ 91] آل لمران : ... ا ب عين لل ومنح فإنح حاجوك ف قلح أسح احضة عنحد رهب ح والذين ياجون يف ه ح ت له حج تجي عحد ما اسح ى ] الشور ... الل منح ب :06 . ]

ل ... واحلجة : هي اس را حيت ج ب من حق وباط . قال تعاىل : للنا يكون له ح ظلموا الذين إ حجة عليحك ح [ ف هن حيتجون لليك حبجة باطلة 051] البقرة : ... من ح

43

... ه ح فل ين تحشوح شوح لى عليحه ح [ وقال تعاىل : 051بقرة : ] ال ... واخح ب ينا و قيا ناوإذا ت ح ني الوا أنح إ حجت ه ح كان ما [ . واحلجة ارضافة إىل هللا 95] ا اثية : ائ حتوا بآبائنا إنح كنت ح صا

ح فلذلك : قول تعاىل ومن ، ارخاصمة: عىن هي احلق ، وقد تكون احلجة تق ح فا كما واسح رب نا و أمرح و نك ح الل عحدل ب ي ح منح كتابو وأمرح واته ح و لح قمنحا مبا أن حزل الل ربك ح لنا تبعح أهح

نك ح حجة أعحمالنا ولك ح أعحمالك ح ن نا وب ي ح [ . أي قد وضح احلق واستبان 05] الشورى : ... ب ي حللتعاون لل إ ار بيننا بعد وره وال وادلة ، ف ن ا دال شريعة موضولة خيومة فالو ر ،

خفاء فال فائدة يف اخليومة . وا دال لل بيرة اصمة ارنكر ، احلق ، ف ا ر احلق ومل يبق ب ادلت لناء ال غىن في ، هها معىن ههه اآلية . وو

وقد يقل يف وه كثر من ا ال أن الشريعة ال احتجا في ا ، وأن اررس ما صلوات هللا أن اليونان وفروخ ارنطقين ج ال ويظن، جيادهل وسالم للي مل يكن حيتج لل خيوم وال

واحلجج ن األنبياء دلوا ا م ور بطريق اخلطابة ،للجم ور وال احتجا في ا ، وأ الشريعة خطابطريقت !! . وك هها من ج ل للخوا ، وه أه البهان ، يعنون نفوس ومن سلك

وإثبات اليانل وارعاد ، من احلجج واألدلة والباهن يف مسائ التوحيد بالشريعة والقرآن ، ف ن القرآن للوء وهو إال لك لل صحيحا يهكر ارتكلمون وغره دليال فال، العامل وحدوث الرس وإرسال ، الرـت وقد. واألسئلة اإليرادات لن وأبعده معىن وأمت، ، وأوضح بيان لبارة بهفيح القرآن يف

ا ف ل : قل ف ن » « :اإلحياء » ارتكلمن من ارتقدمن وارتهخرين . قال أبو حامد يف أول مها حه فالل أن حاص ما ؟ . لدوحان أو مهمومان أقسام العل الكالم والفلسفة وتبن أهنما يف وردت مل

: ف واألدلة الي ينتف ل ما ، فالقرآن واألخبار مشتملة للي ، وما خر لن ما يشتم للي الكالم منلق ناقضات الفر ، مشاغبة بالتع مهمومة ، وهي من البدع كما سيهيت بيان ، وإما وادلة إما

، وبعض ا خو فيما ت تزدري ا الطباع و ج ا األمساعترهات وههياناوتطوي بنق ارقاالت الي أكثرها اآلن حكم إ حدث البدع تغر ال يتعلق بالدين ومل يكن شيء من مهلوفا يف العير األول ، ولكن

، ورتب هلا كالما مملفا ، فيار لك فلفق هلا شب ا ، اليارفة لن مقتض القرآن والسنةلقد تهمل » « : أقسام الهات» وقال الرا ي يف كتاب « . الضرورة مه ونا في احملظور حبك

وال تشفي لليال ، ورأي أقرب الطر طريقة الكت الكالمية وارناهج الفلسفية ، فما رأيت ا تروي غليال ... القرآن . اقرأ يف اإلثبات : الحعرحش الرمحن على [ 01] فاطر : ... إليحه يصحعد الحكل الطي

ت ول ت ليح كمثحله ... النفي : يف [ واقرأ 5] ط : اسح [ ومن 00] الشورى : ... شيح

44

من داللة القرآنوهها الهي أشار إلي حبس ما فتح ل « . معرفي جرب مث ربي لـر مث ، لقليقا مسعيقا دليال فتكونبطريق اخلب ، وإال فداللت البهانية العقلية الي يشر إلي ا ويرشد إلي ا ،

الراسخن يف العل ، وهو العل الهي يطمئن إلي القل ، من ب العامل وصار، القرآن ب يز أمرر ب البيرة ، وتقوى ب احلجة ، وال سبي ألحد من وتسكن لنده النف ، ويزكو ب العق ، وتستن

حجت وكسر شب ة خيم ، وب فتح العارن إىل قطل من حا ق ب ، ب من خاص ب فد ل ج إال من تسمح األليار تكاد ال العل هها أه ولكن، ولرسول القلوب واستجي هلل

تتداوهلا وال، الشب ات تعرتض ا ال يقينية قطعية لقلية مسعية القرآن فداللة، الواحد بعد بالواحد الكالميف لمري أفني : ارتكلمن بعض وقال. أبدا ف م ا بعد لن ا القل ينيـر وال ، االحتماالت

بالدلي أنا إىل القرآن أتدبره وأتفكر في ، وإ ا فرجع ، الدلي لن بعدا إال أ داد ال وأنا الدلي أطل قال القائ : : وهللا ما مثلي إال كما ل أشعر ب ، فق ال وأنا عيم حققا

لة العجائ والعجائ ومن كالعي يف البيدات يقتلها الظما

!! رب البي وما إليه وصول مم ول ظهورها فوق واملات

، ورأي في من أدلة هللا فلما رجع إىل القرآن إ ا هو احلك والدلي » قال :

وحجج وبراهين وبينات ، ما لو مجل ك حق قال ارتكلمون يف كتب ، لكان سورة من سور االحتزا ، والتنبي ضمون ، مل حسن البيان وفياحة اللف ، وتطبيق ارفي ، وحسنالقرآن وافية

وإ ا هو كما قي ب فو ما قي : لل مواقل الشب ، واإلرشاد إىل جواما ،

ا يف ما وشفى كفى هز و جدا القول يف أرب لذي يد ح فل الف

، وتتزاح يف صدري وال يه ن هلا وجعل جيوا الكالم بعد لك تفد إلق كما كان

« .القل بالدخول في ، وال تلق من إقباال وال قبوال فرتجل لل أدبارها هللا اليحيحة ، وأمر واألقيسة في مجيل أنواع األدلةوارقيود أن القرآن للوء باالحتجا ، و

سن ... فقال تعاىل : ب قامة احلجة واجملادلة . في تعاىل رسول ح باليت هي أحح هلح ] النح : ... وجال الحكتاب إ و وقال : . [ 095 لوا أهح سن تا . [ 36] العنكبوت : ... باليت هي أحح

45

وأصحاب خليوم وههه منا رات رسول هللا وههه منا رات القرآن مل الكفار موجودة في ، للي ، ال ينكر لك إال رج مفرط يف ا . وإقامة احلجج

وارقيود : الفر بن احلجج والبينات ؟ . فنقول : احلجج : األدلة العلمية . والبينات : آية بينة وحجة بينة ، والبينة : اس لك ما يبن احلق من ة ، وهي صفة يف األص . يقال : مج ل بين

وأن حزلحنا معه ح لقدح أرحسلحنا رسلنا بالحب ينا أو أمارة أو دلي للمي . قال تعاىل : لالمة منيوبةبينات : اآليات الي أقام ا هللا داللة لل صدق [ . فال 95] احلديد : ... الحكتاب والحميزان ببكة مباركا إن أول ب يحاو وضع للنا للذي والكتاب هو الدلوة . وقال تعاىل : من ارعجزات ،

دل مني وه ال لحع يه ل ا ف ا قي ين ا ب ق ي م راه ب ح [ . 20-26] آل لمران : ... إوهو من آيات هللا اروجودة يف العامل . ومن قول موس لفرلون ومقام إبراهي آية جزئية مرئية باألبيار ،

رائيل بين معي فأرحسلح ربك ح منح بب ينةو جحتك ح دح ... وقوم : كنا جحا بآيةو إنح ال إسح ني فأح هبا إنح كن -015] األلراـ : ... فألحقى عصاه فإذا هي ث عحبان مبني ا منح الصا

] ... هو ما جحت نا بب ينةو يا... هود : قوم البينة . وقال هو حية وانقالما [ . وكان إلقاء العيا 010، فطل اآلية بعد رسول هللا إلي جاءه ا يعرفون ب أن[ يريدون آية االقرتاح ، وإال ف و قد 54هود :

: لهر يف لدم اإلجابة إلي ، وههه هي اآليات الي قال هللا تعاىل في ا لك تعن واقرتاح ليكون هل عنا أنح ن رحسل باآليا إ ولون وما من فعدم إجابت [ 52: ] اإلسراء ... أنح كذب هبا ا

وأجيبوا ، اآلية طلبوا إ ا أهن هلا تبدي ال الي سنت جرت ف ن ، وإحسانإلي ا ، إ طلب ا الكفار ، رمحة من أن همالء ال يممنون ولو جاءهت ك آية ، مل جيب ومل يممنوا ، لو وا بعهاب االستئيال . فلما لل

بعد آمن أكثره أخر من بني وأصالم من لباده ارممنن ، وإن إىل ما طلبوا ، فل يعم بعهاب رااآليات ارطلوبة من ام حكمة الرب ورمحت فكان لدم إنزال ، اقرتحوها الي اآليات بغر لك

متتابعة يتلو بعض ا بعضا ، وهي ك يوم يف مزيد ، وتويف رسول تزل مل ف هنااالـ احلجج ، ، وإحسان ي أكثر ما كان ، وهي باقية إىل يوم القيامة .وه هللا

«أولئك األقلون عددا األعظمون عند هللا قد،ا » وقول : غربت ، ف هن قليلون يف اخللق لددا ، وهها سب أق الناس من الينع هها: يعي

ل بدأ : » لنجتا قال. نبه وللناس نبه ، والناس لل خالـ طريق ، فل الناس غريبا اإلسح

46

غريبا ناس ، والعلماء قلي يف فارممنون قليلون يف ال (25)« كما بدأ فطوب للحغربات وسي عوا اهلون ، ف هن يقولون : لو كان همالء ، وهمالء قلي يف العلماء ، وإياك أن تغرت ا يغرت ب ارممنن

لددا ، والناس لل خالف ، فالل أن همالء ه الناس . ومن خالف يكونوا أق الناس لل حق مل » لددا . قال ابن مسعود : فمشب ون بالناس وليسوا بناس ، فما الناس إال أه احلق وإن كانوا أقل

من ولو كفر النيكن أحدك إمعة يقول أنا مع النا ، وقد « . ا ليوطن أحدك نفسه على أن يرحض : كقول ، موضل غر يف األكثرين مق ث ر منح يف ا ... الل سبيل عنح يضلوك وإنح طعح أكح : [ وقال : 006] األنعام ث ر منني حرصحا ولوح النا وما أكح : وقال [ . 019 : يوسع] مبح ... ي منح و ليل لطات ليبحغي كث ا من وإن ... [ وقال : 04] سبه : الشكور عبا الح

وقال . : [93 ]... و ليل ما ه ح الذين قمنوا وعملوا الصالا ب عحضه ح على ب عح و إ صد الطل . بعض العارفن : انفرادك يف طريق طلبك دلي لل

فخاطرح وإ اهلول بدات ماح سر إذا الطري وحشة ت

نواظرح والعيون الي واطرق وكن يف خفار ال سائرح

ويز،عوها في قلوب بهي يدفع هللا عن ح ه حبى يؤدوها إلى نظرائهي» وقول :

«أشجاههي ه زال طائفة من أمتأن هللا رسول خبوأ، وبينات حجج حف ضمن هللا ألن وهها غرس الهين هللا غرس يزال فال الساعة يا إىل، خالفه من يضره من خذهل و ، على ال

رن ورثة ه كانوا كما هل ورثة فيكونوا، وارتضاه لهلك هللا أ ه ل من قلوب يف العل يغرسون دين يفوجل عز الل ي زال : » ارش ور األثر ويف. األر من ما والقائ هللا جحج تنقطل فال، قبل

ت عحمله ح ا غرحس الدين ي غحر يف هذا اجعلي الل » : دلاء بعض من تقدم من وكان. (26)« طاعته ب يسح إال، إلي قبض ث حيفظ من الدين هلها هللا أقام ما وهلها « . بطالتك تستعمل الهين غرسك من

يف وإما، أمثال قلوبيف إما: واحلكمة وقد رع ما للم من العل الناس بعده . ومها ما ينتفل كت ، كره ل وبقي أجره للي جرىمات ، ث غره لند للم رع إ ا العاملف ن العب اد العلماء ف ض وبغره ورغ في الراغبون . أحق ما تناف في ارتنافسون و لك، أخرى وحياة ثان لمر وهو

47

ه ي بهي ال لي على حقيقة األىر فاوبالنوا ىا اوبوعره» وقول :

«المبرفون وأنسوا ىما اوبوحش ىنه ال اهلون آلخرة ولرة لل أكثر طريق ااهلجوم لل الرج : الدخول للي بال استئهان . ورا كان

إلراداهت ومهلوفاهت ، ق سالكوها ، و ه ده في ا قلة للم اخللق ، رخالفت ا لش واهت ومباينت اللم بهلك ل وهيغ هل ، فق هيئوا وما، وميره العباد ولاقبة األمر حبقيقةأو لدم

للي وبعدت الطريق للي وتولرت، قوىوالت واستالنوا مرك الش وة واهلوى لل مرك اإلخال ، والراحة فهخلدوا إىل الدلة، شعاما وسلوك، أوديت ا وهبوط، لقاما مرتق للي وصع ، الشقة وأغمضوا الدنيا لاج إىل فنظروا، نسيئة ومولودنا نقد اليوم ليشنا: وقالوا، اآلج لل العاج وآثروا لن مرارة وغاب مبادي ا حالوة و اقوا، باطن ا يتهملوا ومل، اهرها مل واووقف، آجل الن العيون وقال، االنقطاع ومرارة الفطام يف التفكر لن ب واشتغلوا، االرتضاع هل فطاب ثدي ا هل و د ر ، لواقب ا متمثال يف لك : وربوبيت لعظمت وجاحده باهلل مغتد ره

« « شيا مسعا بهخذ ما راه وللم وقوت ، نفه م إىل وأما القائمون هلل حبجت ، خلفاء نبي يف أمت ، ف هن لكمال

قلوم فاطمهن ، ا اهلن بيائر لن غشي ما ببيائره حقيقة األمر ، وهج م للي ، فعاينوا ، إلي فشمرواالسعادة ل ل هل رفل اليقن روح من باشرها را إلي الوصول لل ولملوا، ب

سواه فيما فزهدوا رم ب ولده ما أنفس واستيقن ، إلي فاستبقوا النداء اإلميان منادي وأمسع أو طيع مقر ، ومندزل لبور ال مقعد حبور ، وأهنا خيال دار ال لر دار الدنيا أن للموا، لدي فيما ورغبواراح لن ا وترك ا ، وتيقنوا أهنا أحالم نوم شجرة ث حت قال كراك في ا من وأن، صيع سحابة ائ : أو كظ

« إن اللبي مبثلها يد »

وأن واصف ا صد يف وصف ا إ يقول : يسأمونا النا أشقيات أرل

، فإنا أراها ، وإنح كانا حت

و على أن فيها عرا وجسحابة صي عن ليلو

48

قشع

قلوم إىل اآلخرة وأقبل ، مولية أهل ا لن ترحل كما، مدبرة قلوم لن فرحل

احمل لي وما، ارنام لهة العزائ وهجروا ور ، فامتطوا مقبلة اخللق إىل أسرل كما، مسرلةر إىل منا ل الس فسارلوا يف ا ا وجدق م ، التزود مندزل يف ارقام وقلة الطريق طولللموا . بنائ

األحباب ، فقطعوا ارراح وطووا ارفاو . ألد وما، هللا كرامة منوهها كل من مثرات اليقن ف ن القل إ ا استيقن ما أمام

، ليانا لك رأى احلجاب ال إ ا أن ويعل ، الدنيا ، حبيا كهن ينظر إلي من وراء حجاب ألوليائ ا ارتخلفون ، والن ل ما استولره اررتفون . الي جيده ال لن الوحشة

وهي للم وتيقن ، وهي انكشاـ ارعلوم للقل حبيا أول مرا اليقني وههه اررتبة هي ، « عني اليقني» وهي مرتبة املر بة الثانية : للبير . ث يلي ا يشاهده وال يشك في كانكشاـ اررئي

، وهي « اليقني ح »: وهي املر بة الثالثة إىل القل . ث تلي ا العن كنسبة األوىل ونسبت ا إىل والثالثة ، كرؤيت والثانية، ماء الوادي هها يف بهنمباشرة ارعلوم وإدراك اإلدراك التام . فاألوىل كعلمك

كي أصبحا يا حارثة : » . وقول النجت (27)ما يروى يف حديا حارثة هها ومن. من كالشربمنا حقا . ال : إن لكل ول حقيقة ، فما حقيقة إيانك ال : عزفا نفسي ال : أصبحا م

إىل، وكأين أنظر ، وكأين أنظر إىل عرش ريب بارجا عن الدنيا وشهواتا ؛ فأسهر ليلي وأظمأ ناري ف ها هو « . هللا لبهعبد نور النار يتعاوون فيها . فقال : أهل وإىل، فيها يتزاورون اجلنة أهل

يستولره اررتفون ، وأن لا ما استالن هها إىل وص ومنهجوم العل بياحب لل حقيقة األمر ، ضعيع . ولالمة ، ف و إميان يثب قدم إميان لل ههه الدرجة مل ومن ، ا اهلون من يستوحن

ألمر هللا ، واإلنابة إىل كر هللا وحمبت ، القل وطمهنينة هها انشراح اليدر رنا ل اإلميان وانفساح ، انفسح خل النور القل إذا» (28) ارش ور األثر يف كما، الغرور دار لن والفرح بلقائ والتجايف

، اللو ار إىل واإلنابة، الغرور ال : التجايف عن ار . ذلك علمة وما: يل. وانشرح كره إ ا النجت لند لليحابة حتي الي احلال هي وههه« . للمو بل نزوله وا ستعدا

لن أيب لثمان الن دي لن حنظلة األسدي من حديا ا ريري (29)والنار ، كما يف الرتمهي وغره ا نةناف : ل ا ما لك يا حنحظلة : ف قال . وهو ي بحكي مر بأيب بكحرو » أن ، ، وكان من كتاب النجت

و نكون عنحد رسول الل ، حنحظلة يا أبا بكحرو نة كأنا رأحي عنيح نا فإذا رجعحنا ، يذكرنا بالنار واجلح عافسح

49

عة ف لما ، فانحطلقحنا نحطل ح بنا إىل رسول الل ا. ف والل إنا كذلك : ال !! . نسينا كث ا و اجحواج والضي حنكون عنحدك ذكرنا ! ،الل ناف حنحظلة يا رسول : ال حنحظلة يا لك ما: ال الل رسول رقه

نة كأنا و بالنار واجلح ناذا رجعحنا فإ ، رأحي عنيح عة ونسينا كث ااجحواج و عافسح ف قال رسول : ال . الضي حال على دومون لوح : الل يف ئكة الحمل لصافحتحك ، عنحدي منح هبا قومون يت ال الح

قال « ) حنحظلة ساعة وساعة ساعة وساعة يا ولكنح ، ف رشك ح ىوعل ، طر ك ح ويف ، مالسك ح . ويف الرتمهي أيضا حنوه من حديا أيب هريرة . (30)( حسن صحيح هها حديا الرتمهي :

ره غره ، ويمنس لا يستول وارقيود أن الهي ي ج بالقل لل حقيقة اإلميان ، ويلن ل مابضعف ، اخلالا ، واحل تبل للعل ، يقوى بقوت ويضعع : سواء العل التام واحل من يستوحن

واحمل ال يستولر طريقا توصل إىل حمبوب وال يستوحن في ا .

بالمحل صحجوا الدنيا بأبدان أ،واحها ى لقة بالمأل األعلى وفي ،واية» وقول :

« األعلىللوي جوهر وهي، وطن ا وهلا وطن غره ، فال تستقر إال يف غربة بدار ا سد هها يف الروح

مساكنة هها البدن الكثيع ، ف ي دائما تطل موطن ا يف لو من مادة للوية ، وقد اضطرت إىل اشتغاهلا لفرط وك روح ففي ا لك ، ولكن، أوكارها إىل الطر حنن إلي وحتن احمل األلل ،

هلا راحة ال الهي ووطن ا معلم ا ونسي األر إىل أخلدت ، ارهلوفة سوساتوباحمل بالبدنللمممن دون لقاء رب ، والدنيا سجن حققا فل ها د ارممن : بدن يف الدنيا راحة ال ف ن ، غره يف

ه امللئكة فيقول وهو ساجد باهى هللا بنا العبد إذا» وروح يف احمل األلل . ويف احلديا اررفوع : معىن قول وهها. (31)( وغره ام رواه « ) عندي وروحه ارض: انظروا إىل عبدي ، بدنه يف

فهلظ . العرا حول ارالئكةبعض السلع : القلوب جوالة فقل حول احلشر ، وقل يطـو مل ما مالحظة لن انقطال او ال ه واشتغاهلا ، البدن ألما يف وتدسيس ا انغماس ا الروح لهابسكر الش وات حيجب ا ولكن. كرامت ا ومندزل أنس ا وحم وحملق ا وطن ا ولن، ل وهيئ ل خلق

جيوا للي ا أقبل ، غمرهتا من وأفاق ، سكرهالن مطالعة هها األمل والعهاب ، ف ا صح من واألن ب ، كرامة هللا وقرب جان ، فحينئه تتقط ل حسرات لل ما فاهتا من احلسرات من ك

والوصول إىل وطن ا الهي ال راحة هلا إال في ، كما قي :

50

فلما اجنلاح طعحا نفسي ألومها صحبتك إذ عيين عليها غشاو

تطمئن إال يف وطن ا وحمل ا ومل تستقر مل، وارنا ل كل ا ارواطن يف الروح تنقل ولو

ي :الهي خلق ل ، كما ق

اك ن قلح اهلول من شا حي ف الفت يألفه ارض يف من زلو ك

إ للحبي اول ما ال من زل ول أبدا وحنينه

ما وكثرا ، السكىن يف مقام وإ ا كان الروح حتن أبدا إىل وطن ا من األر ، مل قيام غره

حتن إلي مل أن ال ضرر للي ا وال لهاب يف دائما وهي ، أحسن وأطي من وطن ا غر يكون، تنقضي ال الي لهاما وآالم ا وحسرهتا ل فراق ا يف الهي الوطن إىل حبنين ا فكيع، مثل مفارقت إىل

والعناء ، ث ضرب للي الر في ا . فكيع يالم التع دار إىل ا نة سجت من الدار ههه يف ارممن فالعبدفروح دائما ؟! لدوه وبن بين ومجل ، حي من وبن بين وفدرق ، من ا داره الي سجت لل حنين إىل

معلقة بهلك الوطن وبدن يف الدنيا . ول من أبيات يف لك :

وحي على جنا عدن فإنا ولكننا سب العدو ، فهل رل

املخي وفيها اوىل مناجلك (32) ونسل أوطاننانعو إىل

وإيالف وطنا غره ، أب لك وكلما أراد من العدو نسيان وطن ، وضرب الهكر لن صفحا

روح وقلب ، كما قي :

و أب الطبا على النا ل يرا من القل نسيانك

»: النجت قال كما. غربة داروهلها كان ارممن غريبا يف ههه الدار ، أين ح ق من ا ف و يف

ياكنح يف ن ح أوح عابر كأنك الد ، ومندزل وطن إىل ويير تنقضي غربة ولكن ا (33)« سبيل غريالهي كان قد هيغ وألد ل ومفارقة وطن ، ف ي غربة يف دار اهلوان انقطال ا يرج ال الي الغربة وإمنا

51

جيبوال إياما يرج ال غربة فتلك ، ل ومفارقت لن اب اغرت ، وأمر بالتج يز إلي والقدوم للي ، فهىب إال فللروح شهن وللبدن ارأل األلل يف والروح الدنيا يف البدن كون إنكار إىل تبادر وال . مياما

كان بن أ ر اليحابة ، وهو لند رب يطعم ويسقي ، فبدن بين وروح وقلب شهن ، والنجت ، ف ن كان طاهرا أ ن هلا م العبد لر بروح إىل حت العراإ ا نا» الدرداء : لند رب . وقال أبو

أمر الي العلة هي، ألل وهللا، ف ههبالسجود ، وإن مل يكن طاهرا مل يم ن هلا بالسجود . ، بالنوم البدن لن الروح لتجرد كان إمنا اليعود وهها، النوم أراد إ ا يتوضه أن ألجل ا ا ن وقد يقوى احل ، التجردا ردت بسب آخر حي هلا من الرتقي واليعود حبس لك ف

آخر لند حمبوب ، ويف هها من يف موضل وروح ، جسم باحمل حى ال يشاهد من بن الناس إال أشعار الناس وحكاياهت ما هو معرـو .

« نهأولئك خلفاء هللا في أ،ضه ودعاته إلى دي» وقول : واحتج أصحاب أيضا هها حجة أحد القولن يف أن جيو أن يقال : فالن خليفة هللا يف أرض .

: واحتجوا بقول تعاىل [ 41] البقرة : ... جاعل يف ارحض خليفة إين ... بقول تعاىل للمالئكة : هو الذي جعلك ح خلئ يف ارحض ... : اإلنسان . وبقول . وهها خطاب لنوع [ 42] فاطر

عاه ويكحش تعاىل : الحمضطر إذا رحض خلفات وجيحعلك ح السوت أمنح جيي [ 69: النم ] ... الف ... موس لقوم : وبقول تخح لك عدوك ح ويسح ارحض ف ينظر كيح ك ح يف عسى ربك ح أنح ي هحرحض يف ممكن لك ح إن الل » : وبقول النجت [ . 092األلراـ : ] عحملون لفك ح و ا تخح مسح

. (34)« عحملون فا قوا الدن حيا وا قوا النسات فيها ف ناظر كيح : الي خياط أبا بكر واحتجوا بقول الر

معشرالرمن إنا خليفة

عرب نرل حب يف أموالنا

وأصيل بكر نسجد حنفات ح الزكا من ز ن زيل

ومنع طائفة هها اإلطال ، وقال : ال يقال ألحد إن خليفة هللا ، ف ن اخلليفة إمنا يكون اء وسامل ، فمحال أن خيلف غائ ، قري غر بعيد ، ر لمن يغي وخيلع غره ، وهللا تعاىل شاهد غر

: » الدجال حديا يف الهي خيلع لبده ارممن فيكون خليفت ، كما قال النجت هو ، ب غره

52

ونك ح ا فيك ح فامحرؤ حجير ن فحس وإنح ، إنح يحرجح وأنا فيك ح فأنا حجيجه ، ه يحرجح ولسح والللبد هللا بن ويف صحيح مسل أيضا من حديا. اليحيح يف واحلديا« منح م خليفيت على كل

ل » كان يقول إ ا سافر : لمرو أن رسول هللا ليفة يف اهح يف السفر والح « ...الله أنحا الصاحيب سلمة وارحفعح » قال : احلديا . ويف اليحيح أن النجت ه الله اغحفرح لفح ديني واخح رجته يف الحمهح

له وهلها: قالوا. أهل يف خيلف من إىلفاهلل تعاىل هو خليفة العبد ، ألن العبد ميوت فيحتا « يف أهحاليفة هللا ولكي خليفة رسول هللا يا خليفة هللا . قال : لس لل من قال ل : اليديق أنكر

خالـ أن ارراد ب آدم فال إين جاعل يف ارحض خليفة لك . قالوا : وأما قول تعاىل : وحسجتأن جعل خليفة لمن كان قبل يف األر . قي : لن ا ن و ريت ، ومج ور أه السلع واخللع لل

وأما. التفاسر يف : لن ارالئكة الهي سكنوا بعد ا ن وقيت مهكورة سكاهنا . وقي الهين كانواك ح خلئ : تعاىل قول ل ع و الذي ج [ . فلي ارراد ب 065] األنعام : ... ارحض وه

ر خالئع لن هللا وإمنا ارراد ب أن جعلك خيلع بعضك بعضا ، فكلما هلك قرن خلف قرن إىل آخخالئع من األم اراضية ، جعلك خاصة ، أي : الدهر . ث قي : إن هها خطاب ألمة حممد

ف لكوا وورثت أنت األر من بعده . وال ري أن هها اخلطاب لألمة ، وارراد : نوع اإلنسان الهي وهلها جع هها آية جع هللا أباه خليفة لمن قبل ، وجع ريت خيلع بعض بعضا إىل قيام السالة .

من آيات كقول تعاىل : ش عاه إذا الحمضطر أمنح جيي رحض خلفات وجيحعلك ح السوت ويكح ا... [ 69: النم . ]موس لقوم : قول وأما ... لفك ح تخح :األلراـ] ... ارحض يف ويسح

قوم وجع أهلك ، وقوم فرلون لن استخالـاستخالفا لن وإمنا هو . فلي لك [ 092لفك ح الل إن : » النجت قول وكها، بعده من خلفاء موس تخح من: أي. (35) « ارحض يف مسح قال، شالر فقول الرالي قول وأما : قالوا. بعده من خلفاء أنت وتكونون هتلك الي األم أم النقطة ههه لل أقره أن يدعل فال بلغت ولو ؟ . ال أم بكر أبا أبلغ يف غيبة اليديق ال يدرى يدةقي . ال

الطائفة ارانعة من ا ، وإن أريد قل : إن أريد باإلضافة إىل هللا أن خليفة لن ، فاليواب قولتنل في اإلضافة ، وحقيقت ا خليفة هللا كان قبل ، ف ها ال ميباإلضافة أن هللا استخلف لن غره لن

أرض يف هللا خلفاء أمر ارممنن أولئك قول لن ا واب خير ومها ، غره لن خلفا هللاالهي جعل أمر كرها الي هللا وخالفة، األمة يف لام ال مدح في ، ألن هها االستخالـ هها قي ف ن.

، اإلضافة اختيا أفاد ارهكور االختيا إن : بفا وا. اخللق ارممنن خاصة اوا

53

ي إن : تعاىل كقول . لباده إلي يضاـ كما والتخييا للتشريع هنا فاإلضافة لك ليح عبا [ . 39: احلجر] ... سلحطان عليحه ح رحض على يحشون الذين الرمحن وعبا نا ا ] ... هوح ... كالعباد يف قول : األر فخلفاء، ل لباد اخللق ك أن ومعلوم . ونظائريفا [ 64: الفرقان والل

... [ . 91] آل لمران : بص بالحعبا يريد ظلحما للحعبا وخلفاء هللا [ . 40] غافر : وما الليإن يف قول : وحقيقة اللفظة . ونظائره[ 39 : احلجر] ... سلحطان عليحه ح لك يح ل عبا

« خليع » يقال خلع فالن فالنا ، وأصل ا : إن اخلليفة هو الهي خيلع الهاه ، أي جييء بعده ، الوصع يف للمبالغة التاء فدخل ، والقدير كالعلي « فال » عىن «فعي » بغر هاء ، ألهنا

وكرء وكرماء . ومن رال لفظ كشريع وشرفاء. خلفاء: فعي مج ل مجل وهلها. ولالمة راويةكفقال : خالئع . كعقيلة ولقائ و ريفة رائع ، « فعائ » بعد دخول التاء للي مجع لل

للعدل لن افي دخل هها قول مجالة من النحاة ، واليواب أن التاء إمنا. القرآن ب وردوكاليفا ث أجري ورى األمساء فهحلق التاء لهلك ، كما الوصع إىل االس ، ف ن الكلمة صفة يف األص ،

. وإال فال كع خضي : يقولون كما، نطيح شاة: قالوا صفة أجروها ف ا قالوا : نطيحة بالتاء . معىن للمبالغة يف خليفة حى تلحق ا تاء اربالغة وهللا ألل .

« ودعاته إلى دينه» وقول : إىل هللا لالختيا ، أي : وإضافت . ورماة ورام، وقضاة كقا ، داع مجل: الدلاة

ولبادت ومعرفت وحمبت ، وهمالء ه خوا خلق هللا الدلاة ارخيوصون ب الهين يدلون إىل دين سن لك قول تعاىل : مندزلة وألاله قدرا . يدل لل وأفضل لند هللا عا ممنح وح ومنح أحح

لمني من إنين و ال صالا وعمل الل إىل [ . قال احلسن : هو ارممن 44 : فيل ] الحمسحف ها أجاب هللا يف دلوت ، ودلا الناس إىل ما أجاب هللا في من دلوت ، ولم صاحلا يف إجابت

وأنه لما ا حبي هللا ، هها ولق هللا ، فمقام الدلوة إىل هللا أفض مقامات العبد . قال تعاىل : وا يكونون عليحه لبدا عوه كا ح إىل سبيل ربك [. وقال تعاىل : 02 ] ا ن : عبحد الل يدح ا

مة كح ح الحسنة عظة والحموح بالح هلح سن هي باليت وجا [ جع سبحان 095 ] النح : ... أححمرات الدلوة حبس مرات اخللق فارستجي القاب الهكي الهي ال يعاند احلق وال يهباه يدل

األمر والن ي ارقرون بطريق احلكمة ، والقاب الهي لنده نوع غفلة وتهخر يدل بارولظة احلسنة وهي

54

بالرغبة والرهبة ، وارعاند ا احد جيادل بالي هي أحسن ، هها هو اليحيح يف معىن ههه اآلية ال ما يزل أسر منطق اليونان أن احلكمة قياس البهان وهي دلوة اخلوا ، وارولظة احلسنة قياس اخلطابة

ياس ا دل وهو رد شغ ارشاغ بقياس جدل مس ل وهي دلوة العوام ، واجملادلة بالي هي أحسن القارقدمات . وهها باط وهو مبي لل أصول الفلسفة ، وهو مناـ ألصول ارسلمن وقوالد الدين من

حعو إىل الل على بص و أنا ومن تعاىل : وجوه كثرة لي هها موضل كرها . وقال لح هذه سبيلي أومن اتبعي : معطـو لل الضمر يف أدلو » [ . قال الفر اء ومجالة : 018 ] يوسع : ... ا ب عين

حق لل ك من اتبع أن » ، وهها قول الكلجت قال : « ، يعي : ومن اتبعي يدلو إىل هللا كما أدلو قول من وجوه كثرة ، قال ابن األنباري : ويقوى هها ال« . يدلو إىل ما دلا إلي ويهكق ر بالقرآن وارولظة

فيكون ( على بص و أنا ومنح ا ب عين ث يبتدئ بقول : ) ( إىل هللاوجيو أن يت الكالم لند قول : ) » الكالم لل قول مجلتن أخب يف أواليفا أن يدلو إىل هللا ، ويف الثانية بهن من أتبال لل بيرة .

ن متال مان فال يكون الرج من أتبال حقا حى يدلو إىل ما دلا إلي ، وقول الفراء أحسن والقوال « . وأقرب إىل الفياحة والبالغة

ـ مقامات العبد وأجل ا وأفضل ا ف ي ال حتي إال بالعل الهي وإ ا كان الدلوة إىل هللا أشروغ يف العل إىل حدق يي إلي السعي ، ويكفي هها يدلو ب وإلي ، ب ال بد يف كمال الدلوة من البل

يف شـر العل أن صاحب حيو ب هها ارقام ، وهللا يميت فضل من يشاء .

55

الهوامش

ابعي ثقة من أصحاب للي بن أيب ت كمي بن ياد بن هنيك النخعي :[ : » 5/945للزركلي ]« األلالم » جاء يف (0)

« .طال . كان شريفا مطالا يف قوم ، ش د صفن مل للي ، وسكن الكوفة ، وروى احلديا روى لن كمي مجالة كثرة » بروت : –[ طبل دار الكت العلمية 2/51البن كثر ]« البداية والن اية » وجاء يف

، قد وهو طوي « . ية ، فخرها أولاها القلوب أول» أيب طال ، الهي أول : بنمن التابعن ، ول األثر ارش ور لن للي « . لن قائل رضي هللامجالة من احلفاظ الثقات ، وفي موال وكالم حسن رواهالفكر . مل اختالـ يسر يف [ طبل دار81-0/02« ]حلية األولياء » كره أبو نعي األصف اي يف (9)

[ ، والتمدت النسخة الي قام بضبط ا 320-325] : «هنج البالغة » ث رأيت يف بعض الكلمات . نكارهتا ابن القي في يادات منكرة ، وقد أشار إىل« هنج البالغة » صبحي الياحل . ونا الوصية يف وف رست ا الدكتور

أثناء شرح حديا للي ، ورأي حهف ا ألهنا ختر لن اروضوع .» يف القي ابن أورده الهي، لكمي يف ضبط نا وصية للي« الن ج » و « احللية » دت لل هها ، والتم

حهـ يف ارعىن . أو يادة غر من« السعادة دار مفتاحإن حب قنية من أهل ارض ، وقنية ربك لوب عباه » للطباي بلف : « ارعج الكبر » ( ورد هها األثر يف 4)

» فلراجع من يشاء يف « . حسن » وقد حتدث األلباي لن سنده وبن أن « . أحبها إليه ألينها وأر هاالصالني ، و [ . 0620برق ]« األحاديا اليحيحة سلسلة

الحكرح »( رواه مسل ، ويف رواية لند الشيخن : 3) ل ، سموا الحعن . « فإن الحكرح الرجل الحمسح. «هالل مل يدرك جابر بن لبد هللا هها حديا مرس ، سعيد بن أيب : » لن وقال جابر حديا الرتمهي ( روى5)

ونا حديا . 540 لنده احلديا ورق « . اإلسناد ضعيع» « : ضعيع سنن الرتمهي » وقال األلباي لن يف الرتمهي : جابر لند

ح د ثد ن ا قدتد يب ة د الل األ ني ار ي أ ن ج اب ر بن ل ب : ل ن س ع يد بن أ يب ه الل، ل ن خ ال د بن ي ز يد ، يا ن ا الل ، أ خبد ر ن ا ر سول الل : ق ال :فد ق ال ، يد وم ا خ ر ل ل يد

يل عنحد رأحسي وميكا» لي إين رأيحا يف الحمنا كأن ج ح ربح : لصاحبه أحدمها ي قول ، ئيل عنحد رجح اضحقال . له مثل عاح أذنك : ف ا مث لك ومثل أمتك ، واعحقلح عقل لحبك ، امسحعح مس ارا ، إن ث ، كمثل ملكو اتذ يحتا فيهاب ىن عو رسو ب ع ث ، مائد فيها جعل ث ، ب ه ح منح أجاب الرسول ، طعامه إىل النا يدح فمن ح

ه ح منح ركه . ومن حنة: والحب يحا . اإلسحل: والدار . الحملك هو : فالل ، اإلسحل خل أجابك فمنح ؛ رسول ممد يا وأنحا . اجلح

نة خل اإلسحل خل ومنح نة أكل ما فيها خل ومنح ، اجلح « . اجلح( العقال : احلب الهي يربط ب البعر . يقال : ل ق البعر : إ ا ض رس يده إىل لضده وربط ما بالعقال ليبق 6)

العق لقال ألن حيجز صاحب لن مساوئ األخال وخوارم ارروءة . باركا . ومسي

56

رو ( احل جر بكسر احلاء : العق والل ، ويف القرآن 0) –. واحل جر [ 5] الفجر : هلح يف ذلك س لذي حجح

ك العق . : الثوب واحلضن . وكاليفا حيجز ما بداخل وحيمي ، وكهل -بفتح احلاء وكسرها » ، وفي : 6145برق « اليغر و يادت ا امل» صحيح يف األلباي كره صحيح (8) نة ي وح لح جيدح عرح اجلح

« . ل جيد رائحة اجلنة» بدال من : « الحقيامة: بدال من« ل ينفعه علمه: » وفي ، 268برق « ضعيع ا امل اليغر و يادت » ضعيع جدقا ، كره األلباي يف (2) « . ل ينفعه هللا بعلمه»

.العتود : من أوالء ارعزى ، وهو الهي أت للي احلول . والثدل ج : فد رخ العقاب (01)امة من الزرح : » ورد يف هها ارعىن لدد من األحاديا اليحيحة ، من ا قول (00) من كالح ح السنبلة – مثل الحم

رحج . مر و عحدهلا مر -فتمي ميينا ويسارا تقلب ا – في ها الريح -كما يف رواية زال حت يكون ومثل الحمناف كاصحيح ا امل » ، و 98رق احلديا « تير صحيح مسل » .انظر « مر واحد -اقتالل ا –اجنحعاف ها

. 5090إىل رق 5000األحاديا من رق « اليغر و يادت

، مالو منح صد ة ن قصاح ما: » وني ، ههه ا ملة جزء من حديا رواه مسل وغره من حديا أيب هريرة (09) وما وو عبحدا الل جا « . رف عه الل أحد لل إ واضع وما، عزا إ بعفح

ميصة » ، وني : ( رواه البخاري من حديا أيب هريرة 04) رحه والحقطيفة والح ينار والد إنح ، ع عبحد الد « وإنح لح ي عح لح ي رحض، أعحطي رضي

صحيح » انظر « . منهومان يشبعان : طال عل ، وطال نيا: » اليحيح ( يشر بهلك إىل قول 03) . 6511، احلديا رق « ا امل اليغر و يادت

( الدوكرة : لع ارقيود مهه الكلمة : التينل والتظاهر باخلر . 05)سك ة : ما يتمسقك ب . وارسكة : ما ميسك األبدان من طعام وشراب . وإ 06)

مفردة « مسكة » ا جاءت كلمة ( ار ف هنا تعي : العق الوافر ، يقال : فالن و مسكة : صاح رأي ولق . وال مسكة ل : ال لق ل .

ي الل أول ما بدئ به رسول » ( كالم خدجية رضي هللا لن ا جزء من حديا : 00) رواه البخاري « .. من الحوحح يفا لن لائشة رضي هللا لن ا .ومسل وغر

( هها آخر بي يف قييدة ارتنجت الرائعة ، والي مطلع ا :08)

عد مال و تديها عندك خيحل سعد ل إن النط ف لحيسح الال

ا ، ويالح أن هناك اختالفا طفيف وقد رأي أن أثب هنا لددا من أبيات احلكمة من آخر القييدة

بروت : –طبل اركتبة الثقافية « ديوان ارتنجت » يف نا البي الهي كره ابن القي ، وما أنقل من

57

لو املشقة سا النا كله

ت هاإلنس ان طاوإنا يبلغ ك القبيح رح به إنا لفي جمنو

ر ره الفت ذكح وحاجته ، الثاين عمح

ت ال ا واإل د يفق ر اجلو ما كل ماشيةو بالرحل شحلل

أكثر النا إحسان وإلال منح !! أشغال العيش وفضول ، ا ه ما

الل : الناقة الضعيفة . مش للخطي « مشكاة اريابيح » وما كره ابن القي جزء من ، انظر خترجي يف« ضعيع » احلديا ( 02)

. 0988احلديا رق « ضعيع ا امل اليغر » ، وانظر 255، احلديا رق البغدادي بتحقيق األلبايلمرو . وضبط النا يف الشرح رواه لن لبد هللا بن الهي احلديا نا« البخاري صحيح » من اخرتت( 91)

« .باب كيع يقبض العل –كتاب العل » للي ، انظر . للمنهري« تير صحيح مسل » من 0125. انظر احلديا رق أثب هنا ما رواه مسل من حديا ثوبان ( 90)

إىل 0063لأللباي : األحاديا من « صحيح ا امل اليغر و يادت » وللحديا روايات كثرة بهلفاظ متقاربة ، راجل 0004 .

« . يادت صحيح ا امل اليغر و » من 5041راجل احلديا رق . وغره الرتمهي رواه « صحيح» ( احلديا99) لأللباي . « صحيح سنن الرتمهي » من 9419واحلديا رق

لند الكالم لل هها احلديا : «كيع نتعام مل السنة النبوية » يقول الدكتور يوسع القرضاوي يف كتاب ( 94)طبل دار « 063-0/064 » وقو اه لتعدد طرق « مفتاح دار السعادة » احلديا كره اإلمام ابن القي يف )

حسن لكثرة طرق ، مل ما نق من أو صحت استظ ر الهي الو ير الكت العلمية ببروت وكهلك العالمة ابن » ارهكور كتاب أمحد ل ، واحلاف ابن حجر .. ( راجل ام كالم القرضاوي وشرح للحديا يفتيحيح اإلمام

98-40 . » ألن 0162برق « اليغر و يادت صحيح ا امل» حلديا الوارد يف وقد آثرت كر نا ا« حسن » احلديا ( 93)

أكثر ضبطا وأكم . . 9091لأللباي برق « الرتمهي صحيح سنن » وهو يف ، مسعود بن هللا لبد حديا من الرتمهي ( رواه95)

صحيح » فاظ متقاربة ، راجل . ورواه ابن ماج بهل 09برق « مسل صحيح تير» ورواه مسل بلف آخر ده يف . 4994إىل 4990لأللباي ، األحاديا من «ابن ماج

( . 93( سبق الكالم لن هها احلديا حت رق ) 96) حديا من يروى ما هها ومن» ( أشار ابن القي نفس إىل ضعع حديا حارثة حن صد ره بييغة التمريض :90)

حلديا حارثة هها لددا من الروايات و كر أهنا ال تيح انظر « اليحابة ييز يف ابةاإلص» يف حجر ابن و كر « . حارثة « . 0/982» حـر احلاء «اإلصابة »

58

واروضولة الضعيفة األحاديا سلسلة» وقد حتدث األلباي لن طرق مبينا للل ا يف « ضعيع » هها األثر ( 98)

جع من يريد . فلرا 265 : احلديا ورق ،« 9/484-480 « »، 9130حت رق « الرتمهي صحيح سنن» ، وهو مهكور يف « صحيح » ( حديا حنظلة 41( و )92)

احلديا رق « تير صحيح مسل » ورواه غر الرتمهي أيضا مل خالـ يسر يف اللف . انظر لل سبي ارثال . 4300احلديا رق « صحيح ابن ماج » ، و 0880

سلسلة األحاديا الضعيفة » ، وقد أورده األلباي يف « ضعيع « » .. إ ا نام العبد» ( حديا40) . 254واحلديا رقم : « 901-9/962» مل اختالـ يسر يف األلفاظ . انظر خترجي هناك يف « واروضولة

، واستش د بنيو فهحسن الكالم لن مندزلة الغربة فهجاد « مدار السالكن » ( حتدث ابن القي يف كتاب 49) مل ثالثة أبيات أخرى ، وقد رأي كرها مجيعا هنا لتمام الفائدة : االستش اد ، و كر اإلمام ابن القي ههه البيتن

فإنا عدنو جنا على وحي

بح العدو فهل رل ولكننا س اليت غربتنا فوق اغرتاب وأي

الغري إذا نأل أنو د جعموا العبد ينع ذا أجل فمن ساعة

وفيها املخي اوىل مناجلك س ل أوطاننا إىل نعو ون

هلا أضحا اعدات فينا حتك ع وشطا به أوطانه ، لي ين ح

يتأل ما بعد إ العمر من

« 580-500» لألستا لبد ارنع صاحل العلي« هتهي مدار السالكن » وانظر

: أمحد والرتمهي وابن ماج و ادوا ورواه رواه البخاري لن ابن لمر رضي هللا لن ما ،« .. كنح يف الدن حيا: » حديا ( 44)ل الحقبور ...» « . وعد ن فحسك منح أهحاإن » ، بلف : روى مسل هها احلديا لن أيب سعيد اخلدري( 43) ي ن ح لفك ح وإ ، حلحو خضر الد تخح ن الل مسح

افا قوا ، ف ي نحظر كيح عحملون ، فيها ي ن ح رائيل كاناح يف النسات ، النسات وا قوا الد نة بين إسح « .فإن أول فت حاإن » : لع اليواب ما كرت آنفا من قول النجت ( 45) ي ن ح لفك ح فيها، لحو خضر ح الد تخح ... « وإن الل مسح

احلديا رواه مسل .