الوطنى الميثاق

المواطنون أيها

: الشعبية للقوى الوطنى المؤتمر أعضاء المواطنون أيها

نتمناها، التى األمانى تحقيق أجل من كفاحنا فى وشاقة هامة مرحلة بنبتدى النهاردههذه فى كبيرة مسئولية أمامكم انتخبتكم؛ التى الشعبية القوى عن نيابة بالذات وأنتم

أن أردت أنى وهو لسبب؛ طويل الميثاق مشروع اليوم، تبدأ والتى الكبيرة المناقشة. نريده الذى المستقبل إلى عشناه اللى الماضى من الوطنية، التجربة حصيلة فيه أضع

: أبواب عشرة الميثاق

: عامة نظرة األول الباب

الثورة: ضرورة فى الثانى

المصرى: النضال جذور الثالث

النكسة: درس الرابع

السليمة: الديمقراطية عن الخامس

االشتراكى: الحل حتمية فى السادس

والمجتمع: اإلنتاج السابع

ومشاكله: االشتراكى التطبيق مع الثامن

العربية: الوحدة التاسع

الخارجية: السياسة العاشر

. الميثاق تكملة هذا بعد نستأنف ثم الخامس؛ الباب بعد استراحة األمر يقتضى وقد

الميثاق : مشروع واآلن

األول البــاب

عـامـة نظـرة

يوليو من والعشرين الثالث يوم تاريخ ١٩٥٢إن فى ومجيدة جديدة، مرحلة بداية كان. مصر فى العربى للشعب المتواصل النضال

المجاالت؛ جميع فى رائدة ثورية تجربة بدأ المجيد اليوم ذلك فى الشعب هذا إنبصدقه الشعب هذا وتمكن وأخطارها، وظالمها، صعوبتها، فى متناهية ظروف وسط

آماله باتجاه e وعميقا e أساسيا e تغييرا حياته يغير أن فيه؛ العنيدة الثورة وبإرادة الثورى،. الواسعة اإلنسانية

الدائب واستمراره أمامه، الرؤية ووضوح الثورة، لقضية المصرى الشعب إخالص إنرائع - - نموذج تحقيق من شك أدنى دون مكنه قد التحديات، أنواع جميع مصارعة فى

أجل من التاريخ؛ عبر الحر اإلنسان لنضال المعاصر االستمرار وهى الوطنية للثورة. والمعنوية المادية صورها جميع فى والتخلف االستغالل قيود من طليقة أفضل، حياة

فى المجيدة ثورته بدء يوم فى المصرى الشعب سنة ٢٣إن ظهره ١٩٥٢يوليو أداركل على بأقدامه وداس اإليجابية، قواه تبدد كانت التى البالية االعتبارات لكل e نهائيا

جميع رجعة ما غير إلى وأسقط والظلم، االستبداد قرون بقايا من المتخلفة الرواسب. جديد من حياته تشكيل إعادة فى إرادته من تحد كانت التى السلبيات

يوم المصرى الشعب فجرها التى الثورى التغيير طاقة القوى ٢٣إن بكل تتجلى يوليوكانت التى والظالم؛ الشر جحافل كل الذاكرة إلى عادت ما إذا فيها؛ الكامنة العظيمة

. األجانب الغزاة كان لقد العظيم النيل وادى على ينبت لألمل أخضر عود بكل تتربصالمصرى الوطن ترهب بالسالح؛ المدججة القواعد منها وبالقرب أرضه، على يحتلونوتفرض والهوى، بالمصلحة تحكم الدخيلة المالكة األسرة وكانت مقاومته، وتحطم

. والخنوع المذلة

الفالحين لماليين يترك وال خيراتها، لنفسه ويحتكر حقوله، يملك اإلقطاع وكان. الحصاد بعد المتخلف الجاف الهشيم غير عليها العاملين

استطاع بعدما المصرية؛ للثروة االستغالل من e ألوانا يمارس المال رأس وكانالثورية المواجهة خطورة ضاعفمن ولقد لخدمته، وترويضه الحكم على السيطرة

لنضال المنظمة السياسية القيادات أن الشعب؛ وضد بعضها مع المتحالفة القوى لهذهوامتصت الطبقية، االمتيازات واجتذبتها واحدة، بعد واحدة استسلمت قد الجماهير

تحت الشعب؛ جماهير خداع فى ذلك بعد واستعملتها بل الصمود، على قدرة كل منهاالقوى حاولت الذى الجيش مع نفسالشىء وحدث المزيفة، الديمقراطية وهم

ناحية - من تصرفه وأن ناحية، من تضعفه أن الشعب لمصالح المعادية المسيطرةهذا - تهديد فى استخدامه إلى تصل أن وكادت بل الوطنى، النضال تأييد عن أخرى

. وقمعه النضال

سنة يوليو من والعشرين الثالث يوم صباح االحتماالت هذه مواجهة رفع ١٩٥٢وفىعلى e مصمما الثورة طريق فى ومضى والعزة، باإليمان رأسه المصرى الشعبالنصر؛ إحراز على تردد غير فى العزم e عاقدا والظالم، واألخطار الصعاب مجابهة

. والتضحيات األعباء كانت مهما الحياة فى لحقه e توكيدا

ما إذا الهائلة، الحقيقية أبعادها فى تظهر المصرى الشعب لدى الثورية اإلرادة قوة إنمشاكل يواجه سياسى تنظيم غير من الثورى زحفه بدأ البطل الشعب هذا أن ذكرنا

. الثورى للتغيير كاملة نظرية غير من بدأ الثورى الزحف هذا فإن كذلك المعركة؛

المبادئ غير العمل دليل من تملك تكن لم الحافلة الظروف تلك فى الثورة إرادة إنواحتياجاته، الشعبى النضال مطالب من الثورة إرادة نحتتها التى المشهورة؛ الستة

eعلى دليال والظالم؛ والخطر المصاعب جو فى ذاته حد فى إعالنها مجرد كان ولقداالحتالل جيوش مواجهة فى يلين ال الذى وعنادها الثورى، التغيير إرادة صالبة

على القضاء هو األول المبدأ كان السويس، قناة منطقة فى الرابضة البريطانىيستبد كان الذى اإلقطاع تحكم مواجهة فى المصريين؛ الخونة من وأعوانه االستعمار

. عليها باألرضومن

لخدمة الثروة موارد تسخير مواجهة فى اإلقطاع؛ على القضاء هو الثانى المبدأ كان. الرأسماليين من مجموعة مصالح

فى الحكم؛ على المال رأس وسيطرة االحتكار على القضاء هو الثالث المبدأ كان . هو الرابع المبدأ كان كله لهذا محتمة نتيجة كان الذى واالستبداد االستغالل مواجهة

تبقى ما واستخدام الجيش، إلضعاف المؤامرات مواجهة فى اجتماعية؛ عدالة إقامة. للثورة المتحفزة الداخلية الجبهة لتهديد قوته من

السياسى التزييف مواجهة وفى قوى؛ جيشوطنى إقامة الخامسهو الهدف كانحياة إقامة السادسهو الهدف كان الوطنية؛ الحقيقة يطمسمعالم أن حاول الذى

. سليمة ديمقراطية

الثورية؛ الطالئع إلى المتواصل الشعبى النضال أسلمها التى الستة المبادئ هذه إن ،e تلقائيا معها تجاوبت التى الثورية والطالئع الجيش، داخل من لخدمته جندها التى

الظروف - تلك فى كانت ولكنها كاملة، ثورى عمل نظرية تكن لم خارجه؛ من e وطبيعياعلى- تصميمها ويبرز احتياجاتها، ويلبى الثورية، اإلرادة هذه عمق يمثل للعمل، e دليال

.. شهدائه، بدم الستة المبادئ كتب الذى العظيم الشعب إن مداه إلى الشوط بلوغداخل أبنائه من الثورية بالطالئع دفع والذى أجله، من حياتهم أعطوا الذى األمل وبنور

المبادئ هذه من هدى على الثورى؛ العمل لمسئولية التصدى إلى الجيشوخارجه .. فى ذلك بعد مضى العظيم الشعب هذا األجيال كفاح من أمانة تسلمتها التى الستة

.. األكبر المعلم هو العظيم الشعب هذا كان لقد مضمونه توسيع وفى نضاله، تعميقفى - الثورى العمل بدء أعقاب فى عاتقه على تحمل سنة ٢٣الذى -١٩٥٢يوليو

. الضخمة آثارهما لهما تاريخيتين عمليتين

والممارسة، بالتجربة ويحركها الستة، المبادئ يطور e أوال راح المعلم الشعب هذا إنيفتح تفصيلى برنامج نحو فيه، e وتأثيرا به e تأثرا القومى؛ التاريخ مع الحى وبالتفاعل

طالئعه يلقن e ثانيا راح المعلم الشعب هذا إن ثم الالمتناهية، أهدافها إلى الثورة طريقمع يمنحها بأن دائرتها ويوسع اآلمال، بهذه e دائما ويربطها الكبرى، آماله أسرار الثورية

. مستقبله صنع فى المشاركة على قادرة جديدة عناصر يوم كل

فوق هو وإنما الثورية؛ لطالئعه المعلم بدور يقوم بأن يكتف لم العظيم الشعب هذا إن. النفسكذلك شرور ومن الغير، شرور من يحميها عليها، e حفاظا وعيه من أقام ذلك

وإنما الثورية، طالئعه من للنيل أعدائه من محاولة كل يهزم بأن يكتف لم الشعب إنطالئعه يرشد e دائما وظل الغرور، أو النسيان من تأتى قد التى االنحرافات كل قاوم

. والصدق المصرى، العربى الشعب لدى الثورة إرادة إن واجبها طريق إلى الثوريةاإلرادة هذه أكدت لقد الوطنى، للعمل مقاييسجديدة حققت به، نفسها سلحت الذى

احتياجات إال التغيير؛ إمكانية على قيود أو عوائق تقوم أن يمكن ال أنه وصدقها . نضال واجهها التى الظروف مثل فى التقليدى المنطق إن العادلة ومطالبها الجماهير

اإلصالحى والتفكير الوسط، والحلول المساومات بطريق يغرى كان المصرى الشعب . فى الوحيد الممكن هو التقليدى بالمنطق ذلك كان لقد والتبرع العطاء، عن الصادر

تنظيم غيبة وفى المستغلة، الداخلية والسيطرة المعتدية، الخارجية السيطرة مواجهةالمصرى الشعب فى الثورة إرادة لكن للعمل؛ كاملة نظرية وبدون مستعد، سياسى

العمل بإمكانيات مليئة طاقات بتفجير وجابهته التقليدى، المنطق هذا تحدت وصدقها. الرائد المبدع

يوم سنة ٢٣إن الشعب ١٩٥٢يوليو استطاع وفيه الثورى، التفجير هذا موعد كان . إن فيه كامنة هائلة إمكانيات على بصره يفتح وأن نفسه، اكتشاف يعيد أن المصرى

التى السنوات وإن الثورات، تاريخ فى جديدة تجربة حققت الهائلة اإلمكانيات هذهيوم منذ اآلن حتى سنة ٢٣مضت لنضال ٥٢يوليو بالنسبة قيمة ذخيرة أنها تثبت سوف

. على قادرة أمرها على المغلوبة الشعوب أن أثبتت التجربة هذه إن كثيرة شعوب. الشاملة الثورة على قادرة أنها ذلك من وأكثر الثورة،

معاركها تشابكت كثيرة، ثورات غمار التجربة هذه خاضخالل المصرى الشعب إنأعداء جميع يقهر أن الزمان من قصيرة حقبة فى استطاع ثم مراحلها؛ وتداخلت

. إن التقدم نحو االنطالق مرحلة إلى متزايدة اندفاع بقوة يخرج وأن المتعددة، ثوراتهمن طبقات فاعليات يشل أن استطاع االستعمار ضد نضاله فى المصرى الشعب

ضرب فى معه باشتراكها بالتظاهر خداعه على قادرة كانت القديم؛ المجتمع. به مصالحها فى متصلة الواقع فى هى بينما االستعمار،

جميع وحدة إلى تحتاج أن التقليدى بالمفهوم يمكن كان التى التحرير حرب إنضربة أى من نفسها حمت حين الواقع فى انتصارها حققت الوطن؛ فى الطبقات

. الظهر فى خائنة

المظاهر، تخدعه ولم االستعمار، ضد التحرير خاضمعركة المصرى الشعب إناالستعمار مع ترتبط الذين كل صفوفه عن يعزل أن على المعركة وحرصطول

يجابه وهو المصرى الشعب فإن الوقت نفس وفى االستغالل، مواصلة فى مصالحهماتجاه فى وتحريكها وتشجيعها، المدخرات تجميع ويحاول التطوير، أجل من الثورة

ظروف فى استطاعت الكبيرة، المحلية الرأسمالية أن باله عن يغب لم التنمية؛للمدخرات بامتالكها ألنها لها؛ أرباح إلى الثورة نتائج تحول أن عديدة وطنية ثورات

تحصل التى االحتكار مواقع لنفسها تحتل أن تستطيع التنمية فى العمل على القادرة. التنمية هذه فوائد كل على منها

نفس فى المحلية، االحتكارات جميع ضرب األصيلة ثوريته فى المصرى الشعب إن . هذه إن وشديدة ماسة التطوير بسببضرورات إليها حاجته أن تتصور التى الوقت

أن اإلنتاج إلى جهوده بكل يتجه وهو المصرى الشعب مكنت التى هى األصيلة الثوريةفإن e أيضا الوقت نفس وفى اإلنتاج، أدوات كل على الكاملة سيطرته من e أوال يتأكد

.. محاوالت ضد نضاله إبان كذلك االستعمار ضد نضاله إبان المصرى الشعباحتياجات تحتضغط مصالحها؛ لخدمة الوطنى االستقالل تستغل أن الرأسمالية

من.. طبقة أى ديكتاتورية رفض المصرى الشعب فإن الوقت نفسهذا فى التنميةإلى طريقه هو الطبقات بين الفوارق تذويب يكون أن على وصمم الطبقات،

الشعب فإن e أيضا الوقت نفس وفى العاملة، الشعب قوى لجميع الكاملة الديمقراطيةأن على e مصرا كان المتداخلة المتشابكة الثورية المعارك هذه تحتظروف المصرى

قيم عليها تقوم جديدة؛ اجتماعية عالقات إليه يتطلع الذى الجديد للمجتمع يستخلص. جديدة وطنية ثقافة عنها وتعبر جديدة، أخالقية

الشاسعة المسافة e مجتازا وشباب؛ بحيوية التطور مراحل المصرى الشعب عبر لقدفيها بدأ التى المرحلة إلى الرأسمالية عصر فيه بدأ إقطاعى مجتمع رواسب من

. دماء إراقة بدون االشتراكى التحول

وفى الثورات، من سلسلة تكون أن الواقع فى تكاد الشاملة الثورة من الصور هذه إنالثورات هذه فإن التاريخ؛ فى سبقت ثورى طابع ذات لحركات حتى التقليدى المنطقواحدة كل بعد قواه الوطنى الجهد يستجمع مستقلة، مراحل فى تتم أن لها البد كان

.. من المصرى الشعب تمكن الذى العظيم العمل لكن التالية المرحلة ليواجه منها؛الثورات بمقاييس حتى يصنع المتعددة؛ االتجاهات ذات الشاملة، بالثورة إنجازه

. جديدة ثورية تجربة العالمية

: توفيرها من الشعبى النضال تمكن ضمانات عدة بفضل تحقق العظيم العمل هذا إن

. ومطالبها: الجماهير حقوق إال حد أو قيد ترفضأى ثورى تغيير إرادة e أوال

خدمة: من لتحويلها الدولة؛ سلطة من الثورى التغيير إرادة مكنتها ثورية طليعة e ثانيامصالح وهى والشرعى؛ الطبيعى الحق صاحبة المصالح خدمة إلى القائمة المصالح

الجماهير.

أخرى: ناحية ومن ناحية، من المعاصر اإلنسان على وأثره بالتاريخ، عميق وعى e ثالثا. التاريخ فى التأثير على بدوره اإلنسان هذا لقدرة

بالتعصب،: عنه يصدها ال ويعطيها، منها يأخذ اإلنسانية؛ التجارب لكل مفتوح فكر e رابعا. بالعقد عنها نفسه يصد وال

والهدى: بالحق بعثها التى القدسية ورساالته وبرسله، بالله يتزعزع ال إيمان e خامسا . مصر، فى العربى الشعب لنضال تقدير أعظم وإن ومكان زمان كل فى اإلنسان إلى

وخارج العربية، أمته حياة فى به يؤثر أن استطاع الذى الدور هو الرائدة؛ ولتجربته e أصداءا أحدثت المصرى الشعب تجربة إن األكبر، وطنه آفاق إلى الصغير وطنه حدود

. احتماالت حركت المصرى الشعب ثورة إن العربية أمته نضال فى المدى بعيدةالدوافع أحد كانت الحركة هذه أن شك وليسمن كلها، العربية األرض فى الثورة

. ثورة أحدثتها التى القوية األصداء إن مصر فى الثورى النجاح من مكنت التى القوية .. محركة قوة شكل على أخرى مرة إليه عادت كله العربى األفق فى المصرى الشعب . وحدة ذاته حد فى يؤكد المتبادل التفاعل ذلك إن e متجددا e شبابا وتمنحه نشاطه، تدفع

األولى مسئوليتها ألقيت قد الشاملة الثورية التجربة كانت وإذا العربية؛ األمة شعوبكان التجربة مع العربية األمة شعوب بقية تجاوب فإن مصر؛ فى العربى الشعب على

أن شك وليسمن ينتصر، أن المصرى الشعب مكنت التى القوية األسباب منفى الشاملة الثورة قضية خدمة فى انتصاره يجعل بأن اليوم مطالب المصرى الشعب

. العربية أمته شعوب بقية

المنطقة آفاق على تقتصر لم مصر فى العربى الشعب حققه الذى النصر أصداء إنفى التحرير حركة على البعيدة آثارها الرائدة الجديدة للتجربة كانت وإنما العربية؛

. الالتينية أمريكا وفى آسيا، وفى إفريقيا،

لم المصرية الثورية التجربة فى البارزة الذرى إحدى كانت التى السويس معركة إنالعربية األمة فيها اكتشفت أو نفسه، المصرى الشعب فيها اكتشف لحظة تكن

المغلوبة الشعوب كل فيها رأت األثر، عالمية اللحظة هذه كانت وإنما فقط، إمكانياتهاإن بل الثورة، على تقدر وأنها لها، حدود ال كامنة طاقات نفسها فى أن أمرها على

. الوحيد طريقها هى الثورة

الثـانى البــاب

الثورة ضرورة فى

الذى الوحيد الطريق هى الثورة أن يوم، كل تؤكد مازالت وهى التجربة، أثبتت لقدهى فالثورة المستقبل، إلى الماضى من عليه يعبر أن العربى النضال يستطيع

التى األغالل من تخلصنفسها أن العربية األمة بها تستطيع التى الوحيدة الوسيلةتحكمت التى واالستغالل القهر عوامل فإن كاهلها؛ أثقلت التى الرواسب ومن كبلتها،

أن الوطنية القوى على البد وإنما بالرضا، تستسلم لن ثرواتها، ونهبت ،e طويال فيهالمغالبة الوحيدة الوسيلة هى والثورة ،e ونهائيا e حاسما e انتصارا عليها تحقق وأن تصرعها،وسائل فإن واالستغالل؛ للقهر طبيعية كنتيجة العربية؛ األمة عليه أرغمت الذى التخلف

األمة بين مداه طال الذى التخلف مسافة تطوى أن على قادرة تعد لم التقليدية العملمواجهة من كذلك واألمر والبد التقدم، فى السابقة األمم من غيرها وبين العربيةهذه لتحمل لألمة والمادية المعنوية الطاقات جميع تعبئة تكفل لألمور؛ جذرية

المسئولية.

العربية، األمة ينتظر الذى الكبير التحدى لمقابلة الوحيدة الوسيلة هى ذلك بعد والثورةاالكتشافات تسببه الذى التحدى ذلك نموها، تستكمل لم التى األمم من وغيرها

بما فإنها والتخلف؛ التقدم بين ما الفوارق مضاعفة على تساعد التى الهائلة، العلميةالذين وتفرضعلى ،e تقدما أكثر يكونوا أن للمتقدمين تيسر المعارف من إليه توصلت

طيبة جهود من يبذلونه قد ما كل برغم e؛ تخلفا أكثر إليهم بالنسبة يكونوا أن تخلفوا. فاتهم لتعويضما

ما بين االنتقال من العربية األمة به تتمكن الذى الوحيد الجسر هو الثورى الطريق إن. إليه تتطلع ما وبين فيه كانت

تسلح أن إلى تحتاج المعاصرة وصورته اآلن، العربى النضال أداة العربية والثورةتخوضغمارها التى المصير لمعركة تصمد أن بواسطتها تستطيع ثالث بقدرات نفسها

الذين األعداء جميع ومحطمة جانب، من أهدافها محققة النصر تنتزع وأن اليوم،: هى الثالث القدرات وهذه آخر، جانب من طريقها يعترضون

من: والناتج المستنير، الفكر من النابع العلمى؛ االقتناع على القائم الوعى e أوال. اإلرهاب أو التعصب سياط على تتمرد التى الحرة المناقشة

النضال: يجابهها التى المتغيرة للظروف تستجيب التى الطليقة السريعة الحركة e ثانيا. األخالقية وبمثله النضال بأهداف الحركة هذه تلتزم أن على العربى؛

إلى: االنفعالى االنسياق وتجنب باستمرار، ومتابعتها األهداف، رؤية فى الوضوح e ثالثا. طاقته من e كبيرا e جزءا وتهدر طريقه، عن الوطنى بالنضال تبتعد التى الفرعية الدروب

تعيشها التى الظروف من الحيوية قيمها تستمد الثالثة األسلحة هذه إلى الحاجة وإن. العربى التاريخ توجيه فى دورها تأثيراتها تحت وتباشر العربية، الثورية التجربة

. إن العربى النضال أهداف أمام e جديدا e طريقا تشق بأن اليوم مطالبة العربية الثورة إنالعربى - - النضال أهداف المطاف نهاية فى بلورت واألمل العذاب من طويلة e عهودا

الحرية وهى لألمة؛ الوطنى الضمير عن تعبيرها فى صادقة واضحة، ظاهرةيفصل أن كاد األهداف هذه أجل من المعاناة طول إن بل والوحدة، واالشتراكية

. حدودها ويرسم مضمونها

وسيلة االشتراكية وأصبحت المواطن، وحرية الوطن حرية اآلن الحرية أصبحت لقداألمر.. لعودة الجماهيرية الدعوة هو الوحدة طريق وأصبح والعدل، الكفاية، هى وغايةمن السلمى والعمل مصالحها، وضد إرادتها ضد أعداؤها مزقها واحدة ألمة الطبيعى. e معا والعمل للدعوة e تتويجا قبولها على اإلجماع ثم الوحدة، هذه يوم تقريب أجل

اآلن العربية الثورة ولكن العربى، للنضال مستمرة نداءات األهداف هذه كانت لقدال جديد طريق إلى والحاجة األهداف، هذه أمام e جديدا طريق شق مسئولية تواجه

الثورة ألن وإنما الوطنية، الكرامة بدافع تصدر وال لذاته، التجديد فى رغبة عن تصدرتجد أن الجديدة الظروف هذه مواجهة فى لها والبد جديدة، e ظروفا تواجه العربية

توصل ما تنقل أن تستطيع ال العربية الثورية التجربة فإن ثم ومن لها؛ المالئمة الحلولفى e تفرضخالفا الوطنية؛ الشخصية ومقومات الشعوب، خصائص أن ومع غيرها، إليه

المتغيرة الظروف تفرضه ما هو األكبر الخالف أن إال مشاكله، لحل منها كل منهاجطرأت التى المدى البعيدة التغييرات هذه e خصوصا وتحكمه؛ كله العالم تسود التى

سنة من الثانية العالمية الحرب بعد العالم الظروف ١٩٤٥إلى ١٩٣٩على هذه إن ، األمم، لكل الوطنى النضال فيه يجرى الذى الجو على وعميقة شاملة بتغييرات تأتى

يخترع بأن اليوم مطالب ولألمم للشعوب، الوطنى النضال أن ذلك وليسمعنىاألساليب يجد بأن اليوم مطالب أنه معناه ولكن الكبرى؛ ألهدافه جديدة مفاهيم

. المتغير العالم طبيعة مع والمتفقة العام، التطور التجاه المسايرة

فيما تلخيصها يمكن الثانية العالمية الحرب نهاية منذ طرأت التى التغييرات أبرز إنيلى:

استطاعت: حتى الالتينية؛ وأمريكا وإفريقيا آسيا فى الوطنية الحركات قوة تعاظم e أوالثم ومن االستعمارية، القوى ضد ومنتصرة عديدة تخوضمعارك أن الحركات هذه

. فعال عالمى تأثير الوطنية الحركات لهذه أصبح

بعد: e يوما والمعنوى المادى وزنها يتزايد كبيرة كقوة الشيوعى المعسكر ظهور e ثانيا. الرأسمالى المعسكر مواجهة فى يوم

غير: e آفاقا فتحت اإلنتاج؛ وسائل فى طفرة حقق الذى الهائل العلمى التقدم e ثالثابلغت الحرب؛ أسلحة فى طفرة حقق أنه كما التطوير، محاوالت أمام محدودة

إلحاقه على تقدر ما بسبب نشوبها؛ دون يحول e رادعا أصبحت أنها حد إلى خطورتهاالمذهل األساسى التغيير عن e فضال هذا معركة، أى فى األطراف بجميع األهوال من

المسافات تالشت أن لدرجة المواصالت؛ وسائل فى العلمى التقدم هذا حققه الذى. e وفكريا e فعليا األمم بين ما تفصل كانت التى الحواجز، وسقطت

فى: المعنوية القوى تأثير زيادة وأهمها الدولية، العالقات محيط فى كله هذا نتائج e رابعانفس وفى العالمى، العام الرأى وقوة المنحازة، غير والدول المتحدة كاألمم العالم؛

غير العمل وسائل نحو االتجاه إلى الظروف هذه تحت االستعمار اضطرار الوقتطريق وعن الداخل، من عليها والسيطرة الشعوب، غزو طريق عن المباشر؛

نطاقها فى تدخل التى الباردة الحرب طريق وعن االحتكارية، االقتصادية التكتالتاإليجابى اإلسهام وعلى نفسها، تطوير على قدرتها فى الصغيرة األمم تشكيك محاولة

. اإلنسانى المجتمع خدمة فى المتكافئ

جدال ال e تأثيرا تؤثر جديدة بظروف معها تأتى العالم فى الضخمة التغييرات هذه إناألمة أهداف ذلك فى بما األمم؛ لكل الوطنى النضال أهداف أجل من العمل على فيه

فإن والوحدة؛ واالشتراكية الحرية هى العربى النضال أهداف كانت وإذا العربية،التغييرات هذه بتفاعل أجلها، من العمل وسائل إلى تأثيرها حملت العالمية التغييرات .. ومساومته االستعمار مع المصالحة أسلوب يعد لم الوطنية الثورة إرادة مع العالمية

فى بنجاح السالح يحمل أن من تمكن مصر فى العربى الشعب فإن الحرية؛ طريق هوسنة يحقق أن واستطاع الحرية، عن e دفاعا مازالت ١٩٥٦بورسعيد؛ e حاسما e انتصارا

. أصداؤه تتردد

سبع من أكثر المسلحة الحرب مواصلة من الجزائر فى العربى الشعب تمكن كمايلتزم أن عليه e حتما يعد لم االشتراكى العمل فإن كذلك الحرية؛ على e إصرارا سنوات؛

. عشر التاسع القرن فى صياغتها جرت بقوانين e حرفيا e التزاما

سيطرة مواجهة فى والعمالية الوطنية الحركات ونمو اإلنتاج، وسائل تقدم إنالمعنوية، القوى بتأثير العالم فى السالم فرص وازدياد واالحتكارات، االستعمار،

التجارب أمام جديدة e ظروفا يخلق الوقت؛ نفس فى الذرى الرعب ميزان وبتأثيروتحتمه االختالف هذا تستوجب إنها بل السابقة، الظروف عن e تماما تختلف االشتراكيةالتاسع القرن فى لها السابقة النماذج فإن الوحدة، تجربة فى كذلك واألمر كضرورة؛

. التكرار تقبل تعد لم اإليطالية، الوحدة وتجربة األلمانية، الوحدة تجربة وأبرزها عشر،

بأسلوب تمسك مجرد ليسا الشعبى اإلجماع واشتراط السلمية الدعوة اشتراط وإنعلى للحفاظ الزمة ضرورة ومعه ذلك كل فوق هو وإنما الوطنى، العمل فى مثالىلألمة القومية الوحدة أجل من العمل ظروف فى العربية للشعوب الوطنية الوحدةسواء ذاتها؛ العربية األرض على قواعدهم مازالت الذين أعدائها وضد كلها، العربية

أو مصالحها، لضمان االستعمار مع المتعاونة الرجعية قصور فى القواعد هذه أكانتمراكز االستعمار يستخدمها التى الصهيونية العنصرية الحركة مستعمرات فى كانت

. العسكرى للتهديد

يحبسنفسه ال جديد بفكر تواجهه أن لها البد العالم هذا تواجه وهى العربية والثورةالتجارب عن ينعزل ال الوقت نفس فى كان وإن طاقته، بها يقيد مغلقة؛ نظريات فى

. تعيش ال االجتماعية التجارب إن بكفاحها المناضلة الشعوب عليها حصلت التى الغنيةتعيش اإلنسانية الحضارة من كجزء االجتماعية التجارب وإنما بعضها، عن عزلة فى

. لكنه بلد، إلى بلد من انتقل الحضارة مشعل إن الخالق وبالتفاعل الخصب باالنتقالالزمان، امتداد على ضوءه به يقوى جديد زيت على يحصل كان جديد بلد كل فى

.. قابلة النقل، لمجرد قابلة ليست لكنها لالنتقال، قابلة إنها االجتماعية التجارب وكذلكأولى وهذه التكرار، طريق عن الحفظ لمجرد قابلة ليست لكنها المفيدة، للدراسةالثورى العمل هذا أن ذلك ومعنى العربية، لألمة الثورية الشعبية القيادات مسئوليات

الجمهورية فى الثورية الشعبية القيادات منه األكبر القسط تتحمل أن البد الطليعىتكون أن مسئولية والتاريخية الطبيعية الظروف عليها فرضت التى المتحدة؛ العربية

. العربية لألمة والوحدة واالشتراكية الحرية طلب فى النواة الدولة

عالمها، واقع إلى تنظر وأن تاريخها، تتأمل أن اآلن مطالبة الشعبية القيادات هذه إن. أرضها على ثبات فى واقفة مستقبلها صنع على تقدم ثم

الثـالـث البــاب

المصرى النضال جذور

تعيشفيها التى المنطقة بالد بين سدود هناك تكن لم الماضى فى بعيد زمان منذمساهمتها كانت كما واحدة؛ عليها تهب التى التاريخ تيارات وكانت اآلن، العربية األمة

عزلة فى تعشحياتها لم بالذات ومصر مشتركة، التاريخ هذا على التأثير فى اإليجابيةتؤثر - - األحيان بعض فى وبالالوعى بالوعى e دائما كانت بل بها، المحيطة المنطقة عن

دراسة تظهرها ثابتة حقيقة وتلك الكل، مع الجزء يتفاعل كما به وتتأثر حولها، فيماذلك بعد تؤكدها كما األولى، واإلنسانية المصرية الحضارة صانع الفرعونى التاريخ

. واإلغريقية الرومانية السيطرة عصور وقائع

من e جديدا e ثوبا لها وصنع معالمها، وأنار الحقيقة، هذه أبرز e ضوءا اإلسالمى الفتح وكانمحمد - رسالة من هدى وعلى اإلسالمى، التاريخ إطار وفى الروحى، والوجدان الفكر

الحضارة - عن e دفاعا األدوار بأعظم المصرى الشعب قام وسلم عليه الله صلىمصر شعب كان بأسرها المنطقة على العثمانى الغزو ظالم ينزل أن وقبل واإلنسانية،

قد كان كلها؛ المنطقة لصالح حاسمة مسئوليات النظير منقطعة ببسالة تحمل قدالتى األوروبى االستعمار موجات أول صد فى والعسكرية المادية المسئولية تحملالعظيم، المعلم هذا دعوة عن تكون ما أبعد وهى المسيح؛ صليب وراء متسترة جاءت

اجتاحوا الذين التتار، غزوات رد فى والعسكرية المادية المسئولية تحمل قد وكانتحمل قد كان ثم والدمار، معهم الخراب حاملين جباله؛ واجتازوا الشرق سهول

من وجعل الحافلة، وذخائره العربى الحضارى التراث حفظ فى األدبية المسئوليةالخالفة فرضتها التى والتفتت؛ الضعف عوامل ضد للمقاومة e حصنا الشريف أزهره

. براء منها والدين الدين، باسم ورجعية e استعمارا العثمانية

التى - - هى عشر التاسع القرن مطلع مع مصر على الفرنسية الحملة تكن ولمالحملة فإن المؤرخين؛ بعض يقول كما الوقت، ذلك فى المصرية اليقظة صنعت

إلى جدرانه تتعدى جديدة بتيارات يموج األزهر وجدت مصر إلى جاءت حينما الفرنسيةالعثمانى يرفضاالستعمار المصرى الشعب أن وجدت كما كلها؛ مصر فى الحياة

بين - - e تصادما حقيقى مبرر دونما عليه يفرض كان والذى الخالفة، باسم المقنع .. ولقد االستبداد ترفض التى الحياة إرادة وبين الشعب، هذا فى األصيل الدينى اإليمان

محاوالتهم على e مستمرا e وتمردا المماليك، لسيطرة عنيفة مقاومة الحملة هذه وجدتوالتمرد العنيفة المقاومة هذه أن وبرغم المصرى، الشعب على الظلم لفرض

الشعب فإن حيويته؛ وفى الوطنية ثروته فى e غاليا مصر شعب كلفا قد المستمر . جديد بزاد معها جاءت الفرنسية الحملة أن على اإليمان ثابت e صامدا كان المصرىالحديثة العلوم من لمحات ومعها جاءت الوقت؛ ذلك مصر فى الثورية الشعب لطاقة

والحضارة الحضارات؛ من غيرها من أخذتها أن بعد األوروبية، الحضارة طورتها التىقاموا الذين الكبار باألساتذة معها جاءت كذلك مقدمتها؛ فى والعربية الفرعونية

فى يحمل الزاد هذا وكان القديم، تاريخها أسرار عن والكشف مصر أحوال بدراسةللشعب المتحفزة الحركة خيال تشد جديدة e آفاقا يحمل كان كما بالنفس، ثقة طياته

على،. محمد عهد وراء الدافعة القوة هى الشعبية اليقظة هذه كانت ولقد المصرىمصر؛ فى الحديثة الدولة مؤسس هو على محمد أن على إجماع شبه هناك كان وإذامهدت التى الشعبية بالحركة يؤمن لم على محمد أن هى العهد هذا فى المأساة فإن

إلى وراءه مصر ساق ولقد مطامعه، إلى وثوب نقطة بوصفها إال مصر، حكم له. الشعب مصالح متجاهلة الفرد؛ مصالح استهدفت عقيمة مغامرات

اليقظة حركة فيه بدأت الذى الوقت نفسهذا فى تقدمها بدأت الحديثة اليابان إنالمغامرات فإن الخطى؛ ثابت يمضى أن اليابانى التقدم استطاع وبينما المصرية،

. إن األضرار أفدح بها ألحقت بنكسة وأصابتها المصرية، اليقظة حركة عرقلت الفرديةالشعب كان بينما مصراعيه، على مصر فى األجنبى للتدخل الباب فتحت النكسة هذه

الوقت - - ذلك فى أقربها كانت متوالية، غزو محاوالت ونجاح بتصميم رد قد قبلها. " رشيد " ضد فريزر حملة

فإن االستعمار؛ تطور مراحل من هامة مرحلة فى وقعت النكسة أن الحظ سوء ومنواستنزاف المستعمرات احتالل مجرد من الوقت ذلك فى تطور قد كان االستعمار

من المنهوبة األموال رءوس الستثمار المالية االحتكارات مرحلة إلى مواردها . وبدأت العالمية السيطرة لقوى e مفتوحا e بابا مصر فى النكسة وكانت المستعمرات،

اتجاهين فى نشاطها وركزت مصر، فى الخطير دورها الدولية المالية االحتكارات : القطن؛ لزراعة كبير حقل إلى أرضمصر وتحويل السويس، قناة حفر هما واضحين،بسبب بريطانيا إلى ورودها قل التى أمريكا أقطان عن البريطانية الصناعة لتعويضاألهلية الحرب بسببظروف e تماما وصولها انقطع ثم أمريكا، على سيطرتها انتهاءكل فيها استنزفت مروعة؛ تجربة الفترة هذه فى مصر عاشت ولقد األمريكية،

المغامرين من عدد ولمصلحة األجنبية، القوى لصالح الوطنية الثروة إمكانياتعلى وساعدهم على، محمد أسرة أمراء على السيطرة من تمكنوا الذين األجانب؛

. المصرية اليقظة حركة بها أصيبت التى النكسة فداحة ذلك

هذه فى العصيبة المحن تحت استطاعت وإنما تستسلم، لم الشعب هذا روح أن علىالطاقة هذه وكانت المناسبة، اللحظة فى إلطالقها تحفزت طاقات تختزن أن الفترة

الصحوة - أيام أرسلوا ممن الرواد مصر شباب آالفمن عليه حصل الذى العلم هى

فإن - الحديث؛ العلم من ليتمكنوا أوروبا إلى على محمد حكم من النكسة سبقت التىالتربة لبثت ما صالحة، e بذورا معهم يجلبوا أن الوطن إلى عودتهم بعد استطاعوا هؤالء

ينشر راح جديد ثقافى نبت بشائر منها لتخرج احتضنتها؛ أن لمصر الخصبة الثوريةالزهور هذه أن وليسصدفة الخالد، النيل ضفاف على األزهار من رائعة e ألوانا

أنظار لفتت التى الالمعة الومضات بمثابة كانت النيل وادى ضفاف على المتفتحةالنصف فى منها وجعلت مصر، نحو كلها المنطقة فى التقدم إلى المتطلعة العناصر

لكل وملتقى لفنونه، e ومسرحا كله، العربى للفكر e منبرا عشر التاسع القرن من الثانىاالحتكارات أحست ولقد والموهومة، المصطنعة الحدود وراء من العرب الثوار

وكانت ويتحفز، قواه يستجمع الجديد باألمل المنطقة فى الطامعة االستعماريةومن الهند، إلى بالطريق اهتمامها بحكم مصر؛ عن أنظارها تحول ال بالذات بريطانيا

وبين الشعبية القوى بين مقدماتها الحت التى الثورية المعركة فى كله بثقلها ألقت ثمضد الثورى الفعل رد قمة هى عرابى ثورة وكانت المغامرة، الدخيلة على محمد أسرة

سنة لمصر العسكرى البريطانى االحتالل وكان لمصالح ١٨٨٢النكسة، e ضمانا ؛إرادة عن التعبير هو الشعب، ضد الخديوى لسلطة e وتأييدا األجنبية المالية االحتكارات

. مصر شعب ضد واالستغالل القهر ومواصلة النكسة، بقاء استمرار فى االستعمار

االستعمارية، االحتكارية المصالح ومؤامرات العسكرية، البريطانى االحتالل قوة إنبين منها جزء اقتسام أو لألرض باحتكارها على محمد أسرة أقامته الذى واإلقطاع .. الثورة شعلة يطفئ أن يستطع لم كله ذلك األجانب المستغلين أصدقاء أو أصدقائها

. المصرية األرض على

.. اإلرهاب هذا مواجهة فى الثورية النداءات أصوات فيه تنقطع لم النيل وادى إن. االستعمارية الدولية والمصالح األجنبى، االحتالل قوى تسنده الذى المتحكم؛

من طعن الذى الباسل القتال وأصداء اإلسكندرية، ضربت التى المدافع أصداء إنإرادة عن تعبر جديدة أصوات انطلقت حتى تخفت تكد لم الكبير؛ التل فى الخلف

تقهرها لم التى اليقظة حركة وعن الباسل، الشعب لهذا تموت ال التى الحياة. والمصاعب المصائب

. ومن مصر آفاق فى يجلجل بدأ كامل مصطفى صوت لكن عرابى أحمد سكت لقدالخمود فترة أنها معه والمتعاونون االستعمار فيها ظن التى الفترة هذه أن عجب

لطاقات e وتجميعا النفس، أعماق فى e بحثا مصر؛ تاريخ فى الفترات أخصب من كانت. جديد من االنطالق

. الدينى باإلصالح ينادى الفترة هذه فى عبده محمد صوت ارتفع لقد

. للمصريين مصر تكون بأن ينادى السيد لطفى صوت وارتفع

. المرأة بتحرير ينادى أمين قاسم صوت وارتفع

سنة تفجرت أن لبثت ما جديدة؛ ثورية موجة مقدمة كلها تلك انتهاء ١٩١٩وكانت بعدعلى الحلفاء قطعها التى البراقة الوعود فى األمل خيبة وبعد األولى، العالمية الحرب " تنكر " أن نفسه هو لبث ما الذى ويلسون وعود مقدمتها وفى الحرب، خالل أنفسهم

. الثورية الموجة قمة زغلول سعد وركب مصر على البريطانية بالحماية واعترف لهامن أكثر المتالحقة الضربات إليه وجهت الذى العنيد الشعبى النضال يقود الجديدة؛

. ينهزم أو يستسلم أن دون متواصلة، عام مائة

سنة المصرى الشعب ثورة التى ١٩١٩إن األسباب فإن الطويلة؛ الدراسة تستحقسنة فى الثورة حوافز حركت التى نفساألسباب هى فشلها إلى .١٩٥٢أدت

هذه فى تقييمها من والبد الثورة، هذه فشل إلى أدت واضحة أسباب ثالثة هناك إن. e ومنصفا e أمينا e تقييما المرحلة

االجتماعى؛: التغيير مطالب e تاما يكون أن يكاد e إغفاال أغفلت الثورية القيادات إن e أوالمالك طبقة من جعلت التى التاريخية المرحلة طبيعة فى واضح ذلك تبرير أن على

الشعب اندفاع أن ومع الثورة، لقيادة تصدت التى السياسية لألحزاب e أساسا األراضىلذلك تتنبه لم الثورة قيادات أن إال االجتماعى مفهومه فى e واضحا كان الثورة إلى

أن مؤداه المؤرخين؛ بعض ردده الظروف هذه فى خاطئ تحليل ساد لقد حتى بوعى؛ . ولقد الرخاء حالة فى إال يثور ال بأنه العالم شعوب بقية عن ينفرد المصرى الشعب

أسعار ارتفاع صاحب الذى الرخاء ظروف فى وقعت الثورة بأن ذلك على استدلواهذا فإن سطحى؛ استدالل وذلك األولى، العالمية الحرب انتهاء أعقاب فى القطن

األجانب، والمصدرين التجار وطبقة األراضى، مالك طبقة فى e محصورا كان الرخاءمن الكادحين وبين بينهم التناقض زاد وبذلك األسعار؛ ارتفاع من استفادوا الذين

أحوالهم تتغير أن دون ودمائهم؛ بعرقهم القطن حقول يروون كانوا الذين الفالحين،من القمة فى الرخاء مع بتناقضه القاعدة فى الحرمان هذا وكان أسعاره، بارتفاع

. الثورة شرارة أشعل الذى االحتكاك أسباب

مقدمة فى تصدت التى القيادات لكن وضحاياها، الثورة وقود هم كانوا المحرومين إنسنة الثورية الثورى ١٩١٩الموجه االنفجار محركات من االجتماعية للجوانب بإغفالها ،

مدت إذا إال للشعب بالنسبة غاياتها تحقق ال الثورة أن بوضوح تتبين أن تستطع لمإلى ووصلت االستقالل؛ طلب من الظاهرة السياسية المواجهة بعد ما إلى اندفاعها

. أوجه بعض تمصير إلى الدعوة كانت ولقد واالجتماعية االقتصادية المشكلة أعماقإعادة إلى الدعوة أن حين فى الوقت، ذلك فى الجهد قصارى هى المالى النشاط

فيه البدء يتحتم الذى الحيوى المطلب هى كانت e وأساسا e أصال الوطنية الثروة توزيع. إبطاء أو تأخير غير من

سيناء،: عبر بصرها تمد أن تستطع لم الوقت ذلك فى الثورية القيادات إن e ثانياالتاريخ - - خالل من تستشف أن تستطع ولم المصرية، الشخصية تحديد عن وعجزت

. العربية القومية وبين المصرية الوطنية بين اإلطالق على صدام ليسهناك أنه

من تتعلم أن فى e أيضا وفشلت التاريخ، من تتعلم أن فى القيادات هذه فشلت لقد e طبقا اختالفشعوبها على كلها العربية األمة يعامل كان والذى تحاربه، الذى عدوها

. واحد لمخطط

" إسرائيل " أنشأ الذى بلفور وعد خطورة إلى تنتبه لم الثورة قيادات فإن هنا ومنالنضال فإن الفشل وبهذا لتهديدها؛ وقاعدة العربية، األرض امتداد يمزق e فاصال لتكون

المصرية، الثورية الطاقة من حرم األزمة ساعات أخطر من ساعة فى العربى. الجهد مفتتة األوصال ممزقة عربية أمة مع تتعامل أن من االستعمارية القوى وتمكنت

العراق، ومع العربية الجزيرة شبه مع بالتعامل البريطانية الهند إدارة واختصتإلى الوقت ذلك فى العربية باألمة الهوان وصل بل ولبنان، بسوريا فرنسا وانفردت

بأمرهم وكانت عربية، ثورية حركات قيادة تصدروا جواسيساالستعمار أن حد. أهدافه عن وانحرفوا العربى، النضال خانوا للذين العروش تقام وبمشورتهم

ال وأنها تعنيها، ال األحداث هذه أن تتصور مصر فى الوطنية الثورية والحركة هذا كل. الخطيرة التطورات هذه بكل e مصيريا ترتبط

التى: األساليب وبين نضالها أساليب بين تالئم أن تستطع لم الثورية القيادات إن e ثالثا. الوقت ذلك فى الشعوب ثورات بها االستعمار واجه

انتقل ثم ومن e؛ اشتعاال الشعوب ثورات تزيد العسكرية القوة أن اكتشف االستعمار إنخلطت أن الثورية القيادات تلبث لم شكلية تنازالت وقدم الخديعة، إلى السيف من

. الخلط هذا لها يزين الطبقية األوضاع منطق وكان الحقيقى، الجوهر وبين بينها

من ومنح مضمونه، وسلب اسمه االستقالل من أعطى الفترة هذه فى االستعمار إن. حقيقتها واغتصب شعارها الحرية

حراب تحت جريحة وبحريه له، مضمون ال استقالل بإعالن الثورة انتهت وهكذااالستعمار، منحه الذى الذاتى الحكم بسبب خطورة المضاعفات وزادت االحتالل،

. نصر دون الغنائم على الخالف محنة فى الدستور باسم الوطن أوقع والذى

الطاقة وتحرق الناس، تشغل ملهاة مصر فى الحزبى الصراع أصبح أن النتيجة وكانت . سنة معاهدة وكانت له نتيجة ال هباء فى مصر ١٩٣٦الثورية بين عقدت التى

السياسية األحزاب كل تضم وطنية جبهة توقيعها فى اشتركت والتى وبريطانيا،ثورة فيها وقعت الذى الكبرى للخديعة االستسالم صك بمثابة الوقت؛ ذلك فى العاملة

عبارة ١٩١٩سنة كل فى صلبها بينما مصر؛ استقالل تنصعلى مقدمتها كانت فقد ، . معنى وكل له قيمة كل االستقالل هذا يسلب عباراته من

الـرابـع البــاب

النكسة درس

الفترة هذه هى الطويل؛ المصرى الشعب نضال على الحقيقى الخطر فترة كانت لقدسنة انتكاسة بين ما بالخديعة، للخطر ١٩١٩الحافلة الشعبية القوى تنبهت حين إلى

لثورة النفسى التأهب بدأ ثم ومن واالستسالم؛ المساومة منطق من يتهددها الذىسنة .١٩٥٢يوليو

إلى البالد تحمل أن األصيل، ومعدنه الشعب، صالبة لوال قادرة؛ كانت الفترة هذه إنيمنعها الذى الشلل بها تلحق أو التغيير، فى الرغبة حوافز كل تخنق اليأس، من حالة

. الحركة من

حافلة كانت الكبرى األزمة فترة باعتبارها اآلن إليها ننظر أن يمكن التى الفترة هذه إنسنة ثورة بقايا من المتهاوية األطالل وراءها تخفى التى المضللة .١٩١٩بالواجهات

هذه ولكن المقدمة، فى واقفة مازالت الثورة ذكريات من الباقية القيادات كانت لقدسنة الشعب رفعها التى الشعارات كل وأسلمت الثورية، طاقاتها كل فقدت القيادات

وأشركوا ١٩١٩ القائمة، الحزبية التنظيمات دعامة كانوا الذين األرض مالك كبار إلىولقد الثورة، انتكاسة بعد الغنائم تقسيم عملية اجتذبتهم الذين االنتهازيين بعض فيها

.. الجو إلى يجذب أن االنحراف هذا استطاع لقد طفيلية فئات الجو هذا فى ظهرتأمانى على e حراسا يكونوا أن قدرتهم فى كان المثقفين من جماعات الفاسد الحزبى

. مقاومتهم من أقوى كان اإلغراء لكن الحقيقية، الثورة

األمر - - حقيقة فى ورثوا الرأسماليين من لفئة يمهد أن االنحراف هذا استطاع كذلكتهتم ال التى سطحيته بكل عشر، التاسع القرن فى األجانب المغامرين نفسدور

وقت أقل فى ونزحها ثروته، من جزء أكبر باستغالل اهتمامها قدر ذاته الوطن بتطويرممكن.

أحضان فى لالرتماء دفعها الذى الحد إلى e جميعا األحزاب بهذه المطاف انتهى ثم . واالستعمار القصر كان الواقع وفى أخرى تارة االستعمار أحضان وفى تارة، القصر

بعض فى بينهما السطحية الخالفات بدت وإن واحد؛ صف فى مصالحهما بحكملمصالح المعادى الصف فى يقف كان كليهما أن الكبرى الحقيقة لكن الظروف،

. التقدم التجاه والمضاد الشعب،

أن e محققا كان التقدم واتجاه الدخيلة، أوضاعهما على e خطرا كانت الشعب سلطة إنديمقراطية واجهة هناك كانت e أيضا الوقت ذلك وفى المصير، نفس إلى e معا يجرفهما

ثورة من المنهزمة الفلول بها استعانت حقيقة ١٩١٩مضللة؛ عن الشعب بها لتخدعمطالبه.

ملهاة كانت الفترة تلك مصر فى ممارستها بها جرت التى بالطريقة الديمقراطية إنأو. السلطة، يد فى أداة الشعب أصبح وإنما السلطة؛ صاحب يعد لم الشعب إن مهينة

. الوطنى؛ السير خط تقرر التى هى الجماهير أصوات تعد ولم لها ضحية أصح بمعنى. وأصدقائها الحاكمة السلطات إلرادة e وفقا تساق الجماهير أصوات أصبحت وإنما

سنة الشعب ثورة أسباب من االجتماعى الجانب إلغفال طبيعية نتيجة ذلك كان ولقديحتكر. ١٩ أن بالتبعية يقدر عليه؛ ويسيطر والعمال، الفالحين رزق يحتكر الذى إن

. إرادته فوقهم ويملى عليهم، يسيطر وأن أصواتهم،

. العنيفة األزمة هذه إن االنتخابات تذكرة لحرية منه البد ضمان الخبز رغيف حرية إنيسدها، لكى e طويال الشعبى النضال جاهد e أبوابا المالكة األسرة سلطات أمام فتحت

األزمة جو وفى الحدود، كل تجاوز على المالكة األسرة شجعت الثورة انتكاسة لكنمجرد إال ومنة؛ الدخيل من منحة الثورية القيادات به رضيت الذى الدستور، يعد لم

بها لينشغل للشعب ألقيت قد كانت التى الشكلية الحقوق عليها بهتت ورق قصاصةويتلهى.

المتزايدة؛ القصر سلطة أمام الشعبى للنضال تصدت التى القيادات استسلمت ولقدالحكم، مقاعد إلى بها يصل الذى الرضا تلتمس e جميعا وركعت المتزايد، ضعفها بسبب

عن طواعية تتخلى أنها بذلك ناسية له؛ قيمة كل وأهدرت الشعب، عن بذلك وتخلتالشيطان على هانوا أنهم حد إلى األمر وانتهى األصلى، ومنبعها الوحيد، قوتها مصدر

ثمن له أصبح الوزارات تغيير أن حد إلى الهوان بهم فوصل أرواحهم، باعوه الذين . التربة من جذورها تخلع حين الوطنية القيادات إن ولوسطائه للقصر يدفع معلوم

. وبالموت بالذبول نفسها على تحكم الشعبية

هذه فى أحسه الذى الذل بمرارة حلقه فى يشعر e طويال e زمانا الوطن يبقى ولسوفحدود كل فاقت استهانة بنضاله االستعمار استهانة جراء من المتأزمة؛ الفترة

. البشرى االحتمال

المرة الكراهية لكن المستعمرة، الشعوب لكل طبيعى حق االستعمار على الثورة إنبعد رغم اآلن حتى بها يشعر مازال والتى المستعمرين، تجاه شعبنا بها يشعر التى

. الفترة هذه من مبرراتها تستمد أسبابها؛

وإنما كلها؛ العربية األمة شعوب بإرهاب يكتف لم الفترة هذه فى االستعمار إن. الحياة فى وبحقها بنضالها استهان

األولى، العالمية الحرب خالل نفسه على قطعها التى عهوده لكل تنكر االستعمار إن. الوحدة ويوم االستقالل يوم من قريبة أنها تتصور العربية األمة وكانت

الدول بين قسمت العربية البالد فإن قاسية؛ ضربات تلقى االستقالل فى األمل إنمهينة كلمات االستعمار ساسة واخترع نزواتها، وفق بل مطامعها، وفق االستعمارية

. والوصاية االنتداب، ككلمات عليها أقدموا التى الجريمة لتغطية

أو الطبيعة من سند غير من أعطيت قد فلسطين فى العربية األرض من قطعة إنظهر به يلهب يده؛ فى e سوطا لتكون المستعمر أرادها عدوانية؛ عنصرية لحركة التاريخ

الطاحنة األزمة من يخرج وأن المهانة، يتخلصمن أن e يوما استطاع إذا العربى النضالعن المشرق ويحجز العربية، األرض امتداد يعوق e فاصال المستعمر أرادها كما

عن تشغلها العربية؛ لألمة الذاتى للجهد امتصاصمستمرة عملية أرادها ثم المغرب،. اإليجابى البناء حركة

أو العربية األمة لوجود e وزنا تقيم ال e؛ استفزازيا e طابعا تحمل بطريقة تم كله ذلك إندخلت. التى جيوشها أن حد إلى وصلت العربية األمة من القدر سخرية إن لكرامتها

الذين العمالء ألحد العليا القيادة تحت كانت فيها؛ العربى الحق على لتحافظ فلسطينالعليا القيادة هذه تحت العسكرية العمليات إن بل البخس، بالثمن االستعمار اشتراهم

للحركة أعطوا الذين الساسة نفس من أوامره يتلقى إنجليزى؛ ضابط يد فى كانت. " فلسطين " فى اليهودية الدولة أساسه على قامت الذى ؛ بلفور وعد الصهيونية

التى التجربة مرارة العربية األمة تنسى أن قبل تمضى سوف طويلة سنوات إن . من خرجت العربية األمة إن واإلهانة اإلرهاب بين محصورة الفترة، هذه فى عاشتها

.. بدرس خرجت إنها هزيمته وعلى االستعمار كراهية على عميق بإصرار التجربة هذههو وإنما الشعوب؛ لموارد نهب ليسمجرد االستعمار أن حقيقة عن الفائدة عظيم

. كبريائها وعلى كرامتها على عدوان

الحرب تنتهى أن قبل حتى التاريخى؛ دوره الستئناف يتأهب بدأ المصرى الشعب إن. الكبرى مدنه عن االحتالل لدبابات الكئيبة األشباح تنزاح أن وقبل الثانية، العالمية

لم التى الحرب فى يشترك أن العنيد برفضه نفسه؛ عن المصرى الشعب عبر ولقدوبين النازية العنصرية بين واألسواق، المستعمرات على e صراعا إال نظره فى تكن

القتل - من لها حدود ال ويالت كلها البشرية على جرت الفرنسى؛ البريطانى االستعمار. الشامل والدمار بالجملة

فوق e أعالما المتحاربون رفعها التى الشعارات كل المصرى الشعب رفض لقدتأييده من الباقية البقايا كله المصرى الشعب وسحب الشعوب، بها ليخدعوا رءوسهم

فرضتها التى السوداء السوق مكاسب فى e طمعا االحتالل؛ سلطة مع تعاونوا للذينعلى والغضب السخط من موجة المصرى الشباب وعمت القاتمة، وظاللها الحرب

. الوقت ذلك مصر فى ترددت ولقد وجوده وقبلوا لالحتالل أيديهم مدوا الذين كلالتنظيمات وكثرت القنابل، انفجارات أصداء وتجاوبت الرصاص، طلقات أصداء

هو ذلك كان وإنما الثورة؛ هى تلك تكن ولم وأساليبها، اتجاهاتها بمختلف السرية. .. الثورة الحتماالت تمهد التى الغضب مرحلة هى تلك كانت لها التمهيد

. . إن جديدة أوضاع إقامة يستهدف إيجابى عمل الثورة إن سلبية مرحلة الغضب إنالنطاق إلى الفردى النطاق يجاوز بدأ للتغيير الممهد المصرى الشعب غضب

المسلح. االشتباك حد إلى وصلت اإلقطاع استبداد ضد الفالحين ثورات إن الجماعىأقدار وفى فيها، المتحكمين األرض سادة وبين األرض عبودية على ثاروا الذين بينحرموا قد العصور أقدم منذ كانوا وإن العصور؛ أقدم منذ بها حياتهم ارتبطت الذين

ثورة. لكن إطفاؤه يمكن كان المدبرين تدبير من وراءه يكن مهما القاهرة وحريق منها . تشعر تكن لم العاصمة فى المتحكمة الفئة إن e اشتعاال زادته الشعبى السخط

. آالمه أو الجوع بعذاب تشعر ال المترفة؛ حياتها فى غارقة وكانت الشعب، باحتياجات

الخفية التدبير يد أشعلت مما أكثر القاهرة فى الحرائق من أشعل الغضب شرار إن. الحريق عملية بدأت التى

إرادتها عن الكفاية فيه بما عبرت قد كانت المدينة وفى القرية فى الجماهير إنسنة مصر؛ تاريخ فى الحاسمة السنة مطلع مع .١٩٥٢الحقيقية

ثورة فى ما أعظم سنة ٢٣إن لتنفيذها ١٩٥٢يوليو الجيش من خرجت التى القوات أن. لها شعبية أداة كانت وإنما الثورة؛ صانعة هى تكن لم

الخالدة؛ الليلة تلك الجيش فى تحركت التى الثورية للطالئع الكبرى المهمة كانت لقدوهو غيره، له مكان ال الذى المكان له واختارت فيه، األمور على استولت أنها هى

. فى والخطر األهمية بالغة لألوضاع تصحيح بعملية قامت إنها الشعبى النضال جانبالجيشعن عزل أرادت التى الحاكمة القوى كل إرادة بذلك متحدية الظروف؛ تلك

. الشعبى النضال

تحت الطبيعى مكانه الجيشإلى انضمام من العظيمة الليلة تلك تفجرت الثورة إن. أمانيه خدمة وفى الشعب قيادة

إرادة أمام الطريق فتح ثم ومن الشعبى، للنضال والءه أعلن الليلة تلك الجيشفى إنالليلة؛. نفس فى هائلين أثرين صنع الشعبى النضال إلى الجيش انضمام إن التغيير

فإنه كذلك الشعب؛ ثورة بها تهدد كانت التى أداتها الداخلى االستغالل قوى سلب لقدالصلب من بدرع المحتلة األجنبية السيطرة قوى مواجهة فى الشعبى النضال سلح

. والغدر الخيانة ضربات عنه يصد أن قادر

ليلة تحدث لم الثورة تلك ٢٣إن مصراعيه على فتح قد إليها الطريق ولكن يوليو؛المسئولية تحمل على قدرته مصر فى الثورى الوعى أثبت ولقد العظيمة، الليلة

. عليه الظروف تطورات ألقتها التى الكبرى

الواضحة الرؤية على قدرته الصافى الوطنى حسه من استمد الثورى الوعى إنالتغيير تعترضطريق أن يمكن كان التى العقبات اجتياز أمكن وبذلك المدى؛ البعيدة

. األيام تلك مصر عاشتها التى التجربة ظروف مثل فى الثورى

ليلة جرى الذى الكبير الحدث يتحول أن يمكن كان تغيير ٢٣لقد مجرد إلى يوليوإلى أخرى ناحية من يتحول أن يمكن وكان الحكم، لنظام أو القائمة للوزارة

أصالة لكن فاشلة؛ أخرى تجربة الفاشية التجارب إلى تضيف عسكرية ديكتاتوريةالوطنية العناصر جميع ومنحت األمور، اتجاهات على سيطرت وقوته الثورى الوعى

. الوطنى النضال توجيه فى لدورها e إدراكا

ليلة الكبير الحدث يكون أن فرضت التى هى وقوته الوعى هذا أصالة يوليو ٢٣إنالثورى مجراها إلى الوطنية األمانى يعيد شامل؛ جذرى تغيير طريق على خطوة

سنة ثورة انتكاسة بسبب منها ضاع الذى الوعى ١٩١٩السليم هذا أصالة أن كما ؛

القوى ووضعت عسكرية، ديكتاتورية قيام احتماالت كل e تماما رفضت التى هى وقوته. الفعلية - - القيادة موضع والعمال الفالحين قوى طليعتها وفى الشعبية

اإلصالح، دعاة منطق على األصيل الثورى الوعى تمرد الدقيقة الفترة هذه ففى كذلك . القديم البناء بترميم تكتفى تكن لم الوطن احتياجات إن الشاملة الثورة طريق واختار

تتطلب الوطن احتياجات كانت وإنما طالئه؛ وإعادة تسنده بالقوائم وصلبه المتداعى. e شامخا ،e صلبا األساس، ثابت e جديدا e بناءا

فى e وركاما e أنقاضا انهار القديم البناء أن اإلصالح دعاة منطق ضد حجة أكبر كانت ولقد . السقوط هذا الثورة قبل e سائدا كان الذى النظام سقوط إن الجديدة التجربة مواجهة

القديم النظام سقوط لكن الترميم، محاوالت جدوى بعدم يقطع كان السريع الكامل . بالبناء يهتم العليا ومثله آماله بكل الثورى التطلع إن الثورى التطلع هدف يكن لم

. تداعت التى باألنقاض اهتمامه من أكثر الجديد

ليلة مصراعيه على انفتح الذى الباب أن ٢٣إن قبل طويلة؛ لفترة e مفتوحا ظل يوليو. انتظاره طال الذى الحتمى التغيير منه يدخل

رواسب هناك كانت كما الطريق، تسد وحطامه القديم النظام أنقاض هناك كانت لقدالتى السياسية القيادات فإن الوقت نفس وفى المهزومة، البالية مطامعه من متعفنة

فيه شاركت الذى القديم؛ النظام أنقاض تحت كلها سقطت العامة الحياة تتصدر كانتسنة ثورة فى التزامها يجب كان التى األصلية األهداف عن انحرافاتها فى .١٩جميعها

األزمة؛ فترة صاحبت التى واستسلم ساوم سياسة فى شريكة جميعها كانت لقدصالحة كثيرة عناصر أبعدت قد الطبقية األوضاع وكانت المهين، الطابع بهذا فطبعتها

. نفس وفى بها والمطالبة للثورة المتطلعة الشعبية القوى صفوف عن الفكرية للقيادةليلة أحداث صنعت التى الثورية الطالئع فإن نفسها ٢٣الوقت أعدت قد تكن لم يوليو

. لمقدماته تصدت الذى الثورى التغيير مسئولية لتتحمل

كانت المبادئ هذه ولكن المشهورة؛ الستة المبادئ راية تحت للثورة الباب فتحت لقدمن األمر كان ولقد جذرى، تغيير ومنهاج ثورى عمل أسلوب وليست للثورة e أعالمالكن األثر، والعظيم المدى البعيد العالمى التغيير جو فى e خصوصا بمكان؛ الصعوبةيحرك ومضى الكبرى، آماله أسرار طالئعه يلقن راح الحضارة صانع المعلم الشعب

لبناء الهندسى التصميم يصنع فكرى وضوح نحو والخطأ؛ بالتجربة الستة المبادئجميع ويكتل البناء، يكدسمواد الكادح الشعب وراح يريده، الذى الجديد المجتمع

. الواسعة الجماهير صفوف من فيه اإلسهام على القادرة الثورية القوى

الجماهيرى، العمل صفوف إلى تنضم أن الثورية لطالئعه أراد المعلم الشعب إنوجدارة بوعى يشرف راح ثم البناء، عملية حماية مهمة الوطنى جيشه إلى وأوكل

. التعاونية الديمقراطية االشتراكية نحو الخالق الرائد التحول على

الخـامـس البــاب

السليمة الديمقراطية عن

ليقوم قواه يستجمع بأسره شعب حركة إنها وتقدمى؛ شعبى عمل بالطبيعة الثورة إنوكما يتصورها، كما حياته تعترضطريق التى والموانع العوائق لكل عنيد باقتحام

فات، لما e تعويضا واالجتماعى؛ االقتصادى التخلف مسافة عبر قفزة أنها كما يريدها؛القادمة لألجيال يريده لما األعلى المثل خالل تبدو التى الكبرى؛ اآلمال إلى e ووصوال

منه.

: أساسيتين سمتين بغير يمكن ال الصادق الثورى العمل فإن هنا من

. شعبيته: أوالهما

. تقدميته: والثانية

. والثورة بحاله مجتمع ضد e يائسا e eشخصيا انفعاال كانت وإال فرد؛ عمل ليست الثورة إنالحقيقية الثورة قيمة وإنما األغلبية، مع e تصادما كانت وإال واحدة؛ فئة عمل ليست

هذه قوى من تعبئه ما وبمدى الواسعة، الجماهير عن به تعبر ما بمدى شعبيتها، بمدىقدرة من الجماهير لهذه توفره أن يمكن ما وبمدى المستقبل، صنع إلعادة الجماهير

. .. بالطبيعة تقدم والثورة الحياة على إرادتها فرض على

من e خالصا نفسه التغيير لمجرد وتفرضه إليه تسعى وال بالتغيير تطالب ال الجماهير إنترتفع أن بها تحاول أفضل، لحياة e تحقيقا وتفرضه إليه وتسعى تطلبه وإنما الملل؛

. أمانيها مستوى إلى بواقعها

إلرادة الحقيقى المفجر هو واالجتماعى المادى والتخلف الثورة، غاية هو التقدم إنيقوم أن ينبغى ما إلى بالفعل e قائما كان مما وتصميم قوة بكل واالنتقال التغيير،

باألمل.

. هى الديمقراطية إن e eشعبيا عمال الثورة لكون الصحيحة الترجمة هى الديمقراطية إنكذلك أهدافه؛ لتحقيق وتكريسها يده، فى كلها السلطة ووضع للشعب، السيادة توكيد

.. هى االشتراكية فإن e تقدميا e عمال الثورة لكون الصحيحة الترجمة هى االشتراكية فإنومجتمع اإلنتاج مجتمع الفرصة، وتكافؤ العمل مجتمع والعدل، الكفاية مجتمع إقامة

الخدمات.

. إن الثورى للعمل e واحدا e امتدادا تصبحان التصور هذا من واالشتراكية الديمقراطية إنيمكن وال االجتماعية، الحرية هى واالشتراكية السياسية، الحرية هى الديمقراطية

.. ال منهما أى بدون أو وبدونهما الحقيقية الحرية جناحا إنهما االثنين بين الفصل. المرتقب الغد آفاق إلى تحلق أن الحرية تستطيع

مع الصدق بفعل أمامه الرؤية ووضوح المصرى، للشعب الثورى الوعى عمق إنتقدير يحسن أن السويسمن معركة فى العظيم النصر غداة مكنه قد النفس؛

موقفه.

يحصل لم أنه يدرك أن العظيم النصر مهرجان وسط استطاع المصرى الشعب إنلكى إرادته السويساستخلص معركة فى هو وإنما السويس؛ معركة فى الحرية على

. e ثوريا الحرية بها يصنع

هذه يوجه أن وبالتالى وإمكانياته؛ قدراته يكتشف أن من مكنته المجيدة المعركة إن. الحرية لتحقيق e ثوريا واإلمكانيات القدرات

وإنما المطاف؛ نهاية يكن لم العظيم الشعب لهذا بالنسبة االستعمار ضد النصر إنأجل من الحرب لمواصلة مالءمة أكثر مركز مجرد وكان الحقيقى، العمل بداية كان

. األبد إلى أرضه على مزدهرة وضمانها الحقيقية، الحرية

هذه لمن هو السويس؛ فى العظيم النصر غداة e تلقائيا نفسه طرح الذى السؤال إنالرد وكان الرهيبة؟ المعركة قلب من المصرى الشعب استخلصها التى الحرة اإلرادةيمكن وال الشعب، لغير تكون أن يمكن ال اإلرادة هذه أن هو غيره؛ رد ال الذى التاريخى

. أهدافه تحقيق لغير تعمل أن

التاريخ؛ متاحف فى تضعها لكى الغاصب قبضة من إرادتها تستخلص ال الشعوب إنالسلطة منها لتجعل الوطنية طاقاتها بكل وتدعمها إرادتها الشعوب تستخلص وإنما

. مطالبها تحقيق على القادرة

.. التى النقطة إنها األمم تجارب فى المراحل أخطر هى النضال من المرحلة هذه إننفسها نسيت ولكنها باهرة، نتائج فى باألمل تبشر كانت شعبية حركات بعدها انتكست

تحققت؛ الثورية أهدافها أن e خطأ وتوهمت الخارجى، الضغط ضد لها انتصار أول بعد .. متصلة الداخلى االستغالل عناصر أن ناسية تغيير دون هو كما الواقع تركت ثم ومن

ظروف تفرضهما والتعاون بينهما الصلة فإن الخارجى؛ الضغط قوى مع قرب عن. الجماهير حساب على والمصالح المنافع تبادل

المخادعة، الدستورية للواجهات ذلك بعد نفسها تسلم الشعبية الحركات هذه إن- e دائما تكشف الشعبية الحركات هذه لكن حقوقها، استوفت الحرية أن بذلك وتتصور

معناه - فى الثورى التغيير عن بقصورها أنها األحيان من كثير فى األوان فوات وبعدمجرد غير منها لنفسها تترك ولم الحقيقى، ضمانها السياسية الحرية سلبت االقتصادى. الوطنية الحقيقة وبين بينها التناقض بفعل وتنهار تتحطم أن تلبث ال هشة؛ واجهة

أخرى؛ شعبية تنتكسحركات الوطنى النضال من الخطيرة المرحلة هذه ففى كذلك. الوطنية التجربة من تنبع ال نظريات الداخلى للتغيير تنهج حين

بالنظريات القبول ليسمعناه االجتماعى، للعمل طبيعية قوانين بوجود التسليم إن . شعب أى لمشاكل الحقيقية الحلول إن الوطنية التجربة عن بها واالستغناء الجاهزة،

تصديها فى شعبية حركة أى تملك وال غيره، شعوب تجارب من استيرادها يمكن ال . تفترض ال الوطنية التجربة إن التجربة عن تستغنى أن االجتماعى العمل لمسئوليةتوصل التى الحلول برفض تقطع أو عليها، السابقة النظريات جميع بتخطئة e مقدما

التغيير إرادة وأن e خصوصا تبعاته؛ تتحمل أن تقدر ال تعصب ذلك فإن غيرها؛ إليهاتحتاج الفكرية؛ بالمراهقة أشبه فترة تجتاز لمسئولياتها ممارستها بداية فى االجتماعى

وأن عليه، تحصل زاد كل تهضم أن إلى حاجة فى لكنها فكرى، زاد كل إلى خاللها. الحية خالياها من الناتجة بالعصارات تمزجه

الحياة ممارسة إلى هى الكبرى حاجتها لكن حولها من يجرى بما معرفة إلى تحتاج إنهااألفراد؛ حياة فى كشأنها األمم حياة فى هى والخطأ الصواب تجربة وإن أرضها، على

. والوضوح النضوج طريق

دستورية واجهات نقل هى ليست الديمقراطية، أى السياسية؛ الحرية فإن ثم ومنجامدة بنظريات e التزاما ليست االشتراكية، أى االجتماعية؛ الحرية فإن كذلك شكلية،

. الوطنية والتجربة الممارسة صميم من تخرج لم

سنة الثورية الشعبية الحركة بعد وقعت مصر الكبرى ١٩١٩إن الخديعة فىاالستعمار - من اعتراف أول بعد الثورية القيادات واستسلمت المزيفة، للديمقراطية

مضمون - أى على تحتوى ال التى الدستورية الواجهات ديمقراطية إلى مصر باستقاللاقتصادى.

لبثت ما وإنما فقط؛ االجتماعية صورتها فى الحرية ضد شديدة ضربة يكن لم ذلك إنيقم لم االستعمار فإن ذاتها؛ الخارجية السياسية الواجهة هذه إلى وصلت أن الضربة e وفقا وقت أى فى تمزيقها عن يتورع ولم الورق، على المكتوبة االستقالل لكلمة e وزنا

. ..e طبيعيا e أمرا كان ذلك إن لمصالحه

ليست والرجعية الرجعية؛ ديمقراطية إال تمثل تكن لم المزيفة الديمقراطية واجهة إنكان فلقد ولذلك معه؛ تعاونها توقف أو باالستعمار، صلتها تقطع ألن استعداد على

الوزارات - - نجد أن المزيفة الخارجية الواجهات عن النظر بصرف الطبيعى المنطقتستطيع ال الوطنى؛ باالستقالل يسمى كان ما ظل وفى الرجعية، ديمقراطية عهد فىاألحيان بعض فى إنها بل مصر، فى الرسمى االستعمار ممثل من بوحى إال تعمل أن

الحكم إلى جاءت أنها المرات إحدى فى الحال وصل بل وبأمره، بمشورته إال توجد لمبدباباته.

ديمقراطية فى الكبرى الخديعة ويفضح المزيفة، الواجهة عن القناع يمزق كله ذلك إنصورتها فى للحرية أو السياسية، للديمقراطية معنى ال أنه يقين عن ويؤكد الرجعية،

. االجتماعية صورتها فى الحرية أو االقتصادية الديمقراطية غير من السياسية،

البلدان من بلد فى السياسى النظام أن الجدل تقبل ال التى البديهية الحقائق من إنهللمصالح e دقيقا e وتعبيرا فيه، السائدة االقتصادية لألوضاع e مباشرا e انعكاسا إال ليس

التى االقتصادية القوة هو اإلقطاع كان فإذا االقتصادية، األوضاع هذه فى المتحكمةأن يمكن ال البلد هذا فى السياسية الحرية أن المحقق فمن البلدان؛ من e بلدا تسود

السياسى الشكل ويملى االقتصادية، المصالح فى يتحكم إنه اإلقطاع حرية غير تكونلرأس االقتصادية القوة تكون عندما الحال وكذلك لمصالحه؛ خدمة ويفرضه للدولة

. المستغل المال

وبين اإلقطاع بين تحالف يد فى الثورة قبل مصر فى االقتصادية القوة كانت ولقداألحزاب فيها بما السياسية األشكال تكون أن e محتما وكان المستغل، المال رأس

المال رأس وبين اإلقطاع بين التحالف لهذا ظاهرة وواجهة القوة، هذه عن e تعبيراالمستغل.

من - ترفع أن عن تتورع لم الظروف؛ تلك فى األحزاب بعض أن النظر يلفت مما إنهكان - ولما الحقيقية، المصالح ألصحاب يكون أن يجب الحكم أن شعار مواربة غير

فلقد وقتها؛ البالد فى الحقيقية المصالح أصحاب هما المستغل المال ورأس اإلقطاعالمسيطرة القوى فرضتها التى بالمهزلة اعترافضمنى من أكثر الشعار هذا كان

. الديمقراطية باسم المصرى الشعب على

- - e صريحا e اعترافا كان فيه؛ اإليالم درجة بلغت مهما حال أى على الشعار هذا إن . على المستغل المال رأس مع المتحالف اإلقطاع سيادة إن المرة بالحقيقة e وصادقاالعمل على السيطرة من e وحتميا e طبيعيا لهما تمكن أن البد كانت الوطن؛ اقتصاديات

على بينهما التحالف لخدمة توجيهها ضمان وعلى أشكاله، وعلى فيه، السياسى. تستسلم أو تقبل حتى باإلرهاب أو بالخديعة الجماهير هذه وإخضاع الجماهير، حساب

. الحرية فقدان إن الرجعية ديكتاتورية إال تكن لم األساس هذا على الديمقراطية إنكانت التى السياسية الحرية لشكل قيمة كل سلب الشعب لجماهير االجتماعية

سنة دستور صدر لقد حتى المتحكمة؛ الرجعية عليها بها من ١٩٢٣تفضلت منحة . لمصالح e حاميا يكن لم الدستور هذا أقامه الذى البرلمان إن e وتفضال منه ومنة الملك

. شك وليسمن الدستور هذا منحت التى للمصالح e حارسا بالطبيعة كان وإنما الشعب؛النداءات هذه ولكن الشعب، بحقوق تنادى البرلمان داخل ارتفعت كثيرة e أصواتا أن

للسخط e متنفسا تفتح أن يضيرها يكن لم الرجعية إن بل حقيقى، تأثير دون هباء تبددتالظروف - - كل تحت بيدها ومادامت التوجيه، صمامات جميع تملك مادامت الشعبى؛

. امتيازاتها وتحمى الطبقية لديكتاتوريتها تمكن التى أغلبيتها

. حرية إن العيش لقمة فى بالحق المؤكد اتصاله فقد حين قيمته فقد التصويت حق إنخديعة وأصبحت فيها، قيمة كل فقدت العيشوضمانها لقمة حرية غير من التصويت

. لها ليس احتماالت ثالثة أمام التصويت حق أصبح الظروف هذه تحت للشعب مضللةبديل:

.. يعطى أن إال يملك يكن فلم المناقشة، يقبل ال للفالح e إجبارا التصويت كان الريف فى: وأوالهما العصيان؛ تبعات يواجه أو مشيئته، وفق أو األرض، صاحب لإلقطاعى صوته

. جوعه لسد يكفى أن يكاد ال بما فيها يعمل التى األرض من يطرد أن

يأتى أن من المستغل المال رأس يمكن األصوات شراء كان والمدينة الريف فى. لمصالحه والءهم يضمن بمن أو بأعوانه،

إلى تلجأ أن الظروف من عديد فى الحاكمة المصالح تتورع لم والمدينة الريف فى. إرادتها مع متعارضة تيارات بوجود أحست ما إذا المكشوف التزوير

تأمين اشتراط مقدمتها وفى االنتخاب، عمليات تحتها تجرى التى الشروط وكانتلعبة من االقتراب مجرد عن حتى العامل الشعب جماهير تصد باهظ، نقدى

. الظروف تلك فى لعبة إال تكن ولم االنتخابات،

تحت الشعب، من العظمى األغلبية فرضعلى الذى الجهل فإن الوقت نفس وفىأو - - e مستحيال e أمرا لحريته الضمانات أولى وهى االقتراع سرية من جعل الفقر؛ ضغط

. مستحيل شبه

بتأثير - األخرى هى فقدت الشعبى التمثيل حرية تسند التى الشعبى التنظيم حرية إنداخل - المفروضة األوضاع على e إيجابيا التأثير عن وعجزت فاعليتها، الظروف هذه

الوطن.

لسادة الكبيرة اإلقطاعيات طحنتهم الصغار األرض مالك من حتى الفالحين ماليين إنداخل أنفسهم تنظيم من اإلطالق على يتمكنوا ولم مصيرها، فى المتحكمين األرض

. على القدرة تعطيهم وبالتالى أراضيهم إنتاجية على المحافظة من تمكنهم تعاونياتالعاصمة؛ فى الحكم قصور eعن فضال المحلية؛ لألجهزة صوتهم إسماع وعلى الصمود

إلى تكون ما أقرب ظروف فى عاشوا الزراعيين العمال من الماليين فإن كذلكعملهم أن كما الجوع؛ حد من ليقرب e كثيرا يهبط األجور من مستوى تحت السخرة؛

سنوات يعيشوا أن إال طاقتهم فى يكن ولم للمستقبل، ضمان أى غير من يجرى كان. الرهيبة وقسوتها الساعات بؤس خالل حياتهم

طاقة أية قدرتهم فى تكن لم والتجارة الصناعة عمال من األلوف مئات فإن كذلكعلى والمسيطرة اإلقطاع، مع المتحالفة المتحكمة؛ الرأسمالية إرادة تحدى على

اإلنتاج، عملية فى السلع من سلعة العمل وأصبح التشريع، سلطة وعلى الدولة جهاز . واجهت ولقد لمصالحه موافقة الشروط أحسن تحت المستغل المال رأس يشتريها

صعوبات العمال من المناضلة الطبقة هذه قيادة يدها فى كان التى النقابية الحركة. إفسادها حاولت كما طريقها عرقلة حاولت شديدة،

مجرد هو األمر يكن ولم الصحافة، حرية بضياع الفترة هذه فى ضاعت النقد حرية إنمحظورات بالتشريع وفرضت النشر، لحرية بالمرصاد وقفت التى الصارمة القوانين

e دامسا الظالم يجعل أن كاد حد إلى المحظورات هذه فى وتوسعت النقد، على ترتفعفى. يقل ال e أثرا أحدثت نفسها الصحافة مهنة فى اآللى التقدم طبيعة وإنما e وشامال

. والكبت القمع قوانين أحدثته عما ضرره

اآلالت إلى المتزايدة واحتياجاتها الصحافة، مهنة فى اآللى التقدم أثر من كان لقدكونها من العظيمة المهنة هذه تحولت أن الورق؛ من الهائلة الكميات وإلى الحديثة،

. معقدة رأسمالية عملية أصبحت أن إلى رأى عملية

إذا - - إال الحياة على قادرة تكن لم التطور هذا ومع الفترة هذه فى الصحافة إناعتمدت إذا أو المال، ورأس اإلقطاع لمصالح الممثلة الحاكمة؛ األحزاب ساندتها

للصناعة ملكيته بحكم اإلعالن يملك كان الذى المستغل المال رأس على e كليا e اعتماداوالتجارة.

الحاكمة؛ للمصالح الصحافة إخضاع فى e أوال استعملت والتشريع الدولة سلطة إن e حائال e سدا وقفت التى الرقابة طريق وعن الظالمة، النشر قوانين طريق عن وذلك

بتزايد e ثانيا الصحافة حرية من تبقى ما على الخطر تزايد كذلك الحقيقة؛ دون .. إلرادة تخضع أن إال قدرتها فى يعد ولم اآللى التقدم لمعدات نفسها المهنة احتياجات

واتجاهاتها وحيها، الشعب جماهير وليسمن منه تتلقى وأن المستغل، المال رأس. واالجتماعية السياسية

تعرضتهى لألمل؛ جديدة طاقات تفتح أن مقدورها فى كان التى العلم حرية إنالبد كان الحاكمة الرجعية فإن الرجعية؛ الديمقراطية حكم تحت العبث لنفس األخرىذلك آثار انعكست ثم ومن مصالحها؛ عن المعبرة المفاهيم سيطرة إلى تطمئن أن لها

. والخضوع االستسالم بشعارات إال تسمح ال وأصبحت ومناهجه، العلم نظم على

. إن عليها تقدر وال للصناعة، تصلح ال بالدها أن لقنت مصر شباب من متعاقبة e أجياال إنلها وصور حقيقته، غير على الوطنى تاريخها قرأت مصر شباب من متعاقبة e أجياال

هاالت وضعت بينما والغموض؛ الشك من سحب وراء تائهين تاريخها فى األبطال . مصر شباب من متعاقبة e أجياال إن كفاحها خانوا الذين حول من واإلكبار التمجيد

إخراج عن يزيد ال كله التعليم من والهدف والجامعات، المدارس سلك فى انتظمتبمصالح تأبه ال التى ولوائحها قوانينها وتحت القائمة، لألنظمة يعملون موظفين

. e وأساسا e أصال وتمزيقها جذورها، من تغييرها لضرورة وعى أى دون الشعب؛

على ضغطه باشر وإنما كله، بذلك يكتف لم الحاكمة والرجعية اإلقطاع تحالف إنالثائرة؛ الطالئع ضمن تكون أن استطاعتها فى كان المثقفين؛ من كثيرة جماعات

فتات من إليها يلقيه ما إلغراء تستسلم أن إما وفرضعليها مقاومتها، فكسر. والنسيان االنزواء إلى تذهب أن وإما الطبقية، االمتيازات

التزييف فضحت قد المصرى؛ للشعب الثورة إرادة وأصالة الثورى، الوعى عمق إنرأس وبين اإلقطاع بين التحالف باسم حكمت التى الرجعية ديمقراطية فى المروع

. المستغل المال

ضمن السليمة الديمقراطية شعار بنجاح وضعا الثورة إرادة وأصالة الوعى عمق إنديمقراطية معالم األمل؛ إلى وتطلعا وبالتجربة، الواقع من e ورسما الستة، المبادئ

. كله.. العامل الشعب ديمقراطية الشعب

. إن: االجتماعية الديمقراطية عن تنفصل أن يمكن ال السياسية الديمقراطية إن e أوال: ثالث ضمانات له توفرت إذا إال االنتخابات فى التصويت حرية له تكون ال المواطن

١. صوره- جميع فى االستغالل من يتحرر أن

٢. الوطنية- الثروة من عادل نصيب فى المتكافئة الفرصة له تكون أن

٣. حياته- فى المستقبل أمن يبدد قلق كل يتخلصمن أن

فى بصوته يشارك أن ويقدر السياسية، حريته المواطن يملك الثالث الضمانات بهذه. حكمها يرتضى التى الدولة سلطة تشكيل

من: طبقة سيطرة ظل فى تتحقق أن يمكن ال السياسية الديمقراطية إن e ثانيامجموع. سلطة الشعب؛ سلطة هى الحرفى بمعناها حتى الديمقراطية إن الطبقات

إنكاره، أو تجاهله يمكن ال الطبقات بين والطبيعى الحتمى والصراع وسيادته، الشعبتذويب طريق وعن الوطنية، الوحدة إطار فى e سلميا حله يكون أن ينبغى وإنما

. أنه المنظم الثورى العمل بدء صاحبت التى التجربة أثبتت ولقد الطبقات بين الفوارقأسلحتها، جميع من وتجريدها الرجعية، تصفية عاتقها على الثورة تأخذ أن المحتم من

لخدمة الدولة جهاز وتسخير الحكم، على السيطرة إلى للعودة محاولة أى من ومنعهامصالحها.

نتيجة تحدث أن يمكن التى الهائلة واألخطار ودمويته، الطبقى الصراع ضراوة إنوعن احتكاراتها، عن التنازل تريد ال التى الرجعية صنع من الواقع فى هى لذلك؛

. الجماهير استغالل منها تواصل التى الممتازة مراكزها

إلى لجأت منها انتزعت فإذا الدولة، سلطة تملك المقاومة؛ وسائل تملك الرجعية إن. االستعمار وهو الطبيعى حليفها إلى لجأت منها انتزع فإذا المال، سلطة

لثروته؛ احتكارها بحكم الشعب؛ مجموع مصالح مع مصالحها فى تتصادم الرجعية إنوقبل - e أوال الرجعية بتجريد إال تتحقق أن يمكن ال الطبقى الصراع سلمية فإن ولهذا

. أسلحتها - جميع من شىء كل

. إزالة إن الطبقات صراع أمام السلمية للحلول الطريق يفتح التصادم هذا إزالة إنإلمكانية المجال يفتح هو وإنما الشعب، طبقات بقية بين المتناقضات يزيل ال التصادم

بغير يحل أن يمكن ال التصادم بقاء بينما الديمقراطى، العمل بوسائل أى e؛ سلميا حلهاالدولى، الصراع فيها يشتد ظروف فى بالوطن؛ أضرار من تلحقه وما األهلية، الحرب

. الباردة الحرب عواصف فيها وتعنف

المجال ينفسح أن والبد يسقط، أن يجب المستغل المال ورأس الرجعية تحالف إنوالعمال الفالحين العاملة؛ الشعب قوى بين الديمقراطى للتفاعل e ديمقراطيا ذلك بعد

. الوطنية والرأسمالية والمثقفين والجنود

مع اإلقطاع لتحالف الشرعى البديل هو العامل، للشعب الممثلة القوى هذه تحالف إنديمقراطية محل السليمة الديمقراطية إحالل على القادر وهو المستغل، المال رأس

الرجعية.

التى: هى للشعب الممثلة القوى هذه تحالف يصنعها التى الوطنية الوحدة إن e ثالثاوالدافعة للشعب، الممثلة السلطة ليكون العربى؛ االشتراكى االتحاد تقيم أن تستطيع

. السليمة الديمقراطية قيم على والحارسة الثورة، إلمكانيات

فعالياتها وإطالق العربى االشتراكى لالتحاد المكونة الهائلة الشعبية القوى هذه إنلشكل - بحثه عند المتحدة العربية للجمهورية الجديد الدستور يتعرض أن تحتم

. الزمة - ضمانات لعدة للدولة السياسى التنظيم

أن- ١ لها البد المباشر الحر باالنتخاب تقوم التى والسياسية الشعبية التنظيمات إنهى والتى استغاللها، طال التى القوى وهى لألغلبية؛ المكونة القوى وبعدل بحق تمثل

ثورية طاقات يختزن الذى الوعاء بالطبيعة أنها كما الثورة؛ فى عميقة مصلحة صاحبة. للحرمان معاناتها بفعل وعميقة دافعة

الدفع - - لقوة أكيد ضمان لألغلبية e تمثيال باعتباره وعدل حق من فيه عما e فضال ذلك إنأن يجب الجديد الدستور فإن هنا ومن األصيلة؛ الطبيعية مصادرها من نابعة الثورى

جميع على والسياسية الشعبية التنظيمات مقاعد نصف والعمال للفالحين يضمنالتى األغلبية أنها كما الشعب؛ أغلبية باعتبارهم النيابى؛ المجلس فيها بما مستوياتها،

. وتوجيهه مستقبلها صنع فى األساسى حقها من حرمانها طال

أجهزة- ٢ سلطة فوق باستمرار تتأكد أن يجب المنتخبة الشعبية المجالس سلطة إنالكفيل هو ثم الشعب، سيادة ينظم الذى الطبيعى الوضع هو فذلك التنفيذية؛ الدولةاالندفاع قوة يحمى الذى الضمان أنه كما الوطنى، العمل قائد e دائما الشعب يظل بأن

أو اإلهمال بفعل التنفيذية؛ أو اإلدارية األجهزة تعقيدات فى تتجمد أن من الثورىاالنحراف.

إلى e تدريجيا الدولة سلطة وبإلحاح باستمرار ينقل أن يجب المحلى الحكم فإن كذلكعلى وأقدر الشعب، اإلحساسبمشاكل على أقدر فإنها الشعبية؛ السلطات أيدى

حسمها.

االشتراكى- ٣ االتحاد إطار داخل جديد سياسى جهاز خلق إلى ماسة الحاجة إنالثورية الحوافز ويبلور جهودها وينظم للقيادة، الصالحة العناصر يجند العربى؛لهذه الصحيحة الحلول إيجاد على ويساعد احتياجاتها، ويتحسس للجماهير،

االحتياجات.

٤ . جماعية- إن الثورى االنطالق مرحلة فى ضمانه من البد أمر القيادة جماعية إنعلى للديمقراطية تأكيد هى وإنما فحسب، الفرد جموح من e عاصما ليست القيادة. المتجدد الدائم لالستمرار ضمان ذاته الوقت فى أنها كما المستويات؛ أعلى

أن: تستطيع والنقابية، التعاونية التنظيمات e وخصوصا الشعبية؛ التنظيمات إن e رابعا. السليمة للديمقراطية التمكين فى وفعال مؤثر بدور تقوم

الوطنى العمل ميادين فى متقدمة قوى تكون أن البد التنظيمات هذه إنالتى الواعية للقيادات ينضب ال معين والنقابية التعاونية الحركة نمو وإن الديمقراطى،

الضغط سقط ولقد نبضها، بقوة وتشعر الجماهير، أعصاب مباشرة بأصابعها تلمس. حركتها ويشل المنظمات هذه حرية يخنق كان الذى

قادرة - - ديمقراطية منظمات هى اإلنتاجى دورها عن e فضال الفالحين تعاونيات إنالوقت آن فلقد وكذلك حلولها؛ استكشاف وعلى الفالحين، مشاكل على التعرف على

. الزراعيين للعمال نقابات تقوم لكى

إلى العظيمة يوليو بقوانين توصلت قد والخدمات والتجارة الصناعة عمال نقابات إن. الوطنى النضال قيادة فى طليعى مركز

مالكة العمل قوى أصبحت وإنما اإلنتاج، عملية فى سلعة يصبحوا لم العمال إن .. األجور، أوفى تحت أرباحها فى شريكة إدارتها فى شريكة ذاتها، اإلنتاج لعمليات

. العمل ساعات تحديد ناحية من الشروط وأحسن

يعرقل: ما أخطر كان ولقد للحرية، الضمانات أهم من الذاتى والنقد النقد إن e خامسا. إليها الرجعية العناصر تسلل هو السياسية المنظمات فى الذاتى والنقد النقد حرية

المصالح على سيطرتها بحكم الصحافة؛ على الرجعية سيطرة كانت لقد كذلك . ديكتاتورية يسقط الرجعية استبعاد إن أدواتها أعظم الرأى حرية تسلب االقتصادية،

. الوطنية الشعب قوى جميع ديمقراطية أمام الطريق ويفتح الواحدة، الطبقة

الشعب ملكية فإن كذلك المناقشة؛ وحرية االجتماع، لحرية الضمانات أوثق يعطى إنهالوقت نفس فى لها أكد الذى الصحافة؛ تنظيم قانون بفضل تحققت التى للصحافة؛

الرأى، حرية أدوات أعظم للشعب انتزع قد للحكم؛ اإلدارية األجهزة عن استقاللها. النقد على لقدرتها الضمانات أقوى ومكن

.. الشعب لقوى الممثل االتحاد هذا لها العربى االشتراكى االتحاد بملكية الصحافة إنرأس تحكم من خلصت كذلك الحاكمة؛ الواحدة الطبقة تأثير من خلصت قد العاملة؛

فى تحكمه بقوة عليها يفرضها كان التى المنظورة غير الرقابة ومن فيها، المالمواردها.

حريتها لتكون للشعب؛ الصحافة تكون أن هى الصحافة لحرية المحقق الضمان إن. الشعب لحرية e امتدادا بدورها

نفسها: تفرض أن لها البد السليمة، للديمقراطية الجديدة الثورية المفاهيم إن e سادساواللوائح والقوانين التعليم مقدمتها وفى المواطن؛ تكوين فى تؤثر التى الحدود على

اإلدارية.

فإن هنا ومن الحكومة؛ مكاتب فى للعمل موظفين إخراج غايته تعد لم التعليم إنهو هدفها يكون لكى e؛ ثوريا دراستها تعاد أن ينبغى الفروع جميع فى التعليم مناهج

. الحياة تشكيل إعادة على القدرة من الفرد اإلنسان تمكين

التى الجديدة االجتماعية العالقات لتخدم صياغتها تعاد أن البد القوانين فإن كذلك. االجتماعية الديمقراطية عن e تعبيرا السياسية؛ الديمقراطية تقيمها

غالية سلعه يكون أن يمكن ال فرد؛ مواطن لكل مقدس حق هو الذى العدل فإن كذلك . يصل أن والبد حر، فرد كل إلى يصل أن البد العدل إن المواطن على المنال وبعيدة

تتغير أن يجب الحكومية اللوائح فإن كذلك إدارية؛ تعقيدات أو مادية موانع غير من إليهالواحدة، الطبقة حكم ظالل فى معظمها أو كلها وضعت لقد األعماق، من e جذريا e تغييرا

. كله الشعب ديمقراطية خدمة على قادرة لتكون تحويلها من يمكن ما بأسرع والبد

نابضة ثقافة لتنمية الفرصة يتيح سوف المجاالت هذه فى الديمقراطى العمل إنبعد قادرة عنه، تعبيرها فى صادقة باإلنسان، إحساسها فى عميقة الجديدة؛ بالقيمخالقة أعماقه، فى كامنة طاقات وتحريك وحسه، فكره جوانب إضاءة على كله ذلك

وكشفه ألصولها، وفهمه للديمقراطية، ممارسته على بدوره أثرها ينعكس ومبدعة،. النقى الصافى لجوهرها

) الجلسة) من الثانى الجزء

السـادس البــاب

االشتراكى الحل حتمية فى

. إال تتحقق أن يمكن ال االجتماعية الحرية إن االشتراكية طريقها االجتماعية الحرية إن. الوطنية الثروة من عادل نصيب فى مواطن كل أمام مكافئة بفرصة

هو وإنما المواطنين، بين الوطنية الثروة توزيع إعادة مجرد على يقتصر ال ذلك إنالوفاء تستطيع بحيث الوطنية؛ الثروة هذه قاعدة توسيع شىء كل وقبل e أوال يتطلب

. العاملة الشعب لجماهير المشروعة بالحقوق

الحرية طريق هى والعدل الكفاية من بدعامتيها االشتراكية أن معناه ذلك إناالجتماعية.

e ثوريا e وصوال مصر، فى واالجتماعى االقتصادى التخلف لمشكلة االشتراكى الحل إناالشتراكى الحل كان وإنما االختيارى؛ االنتقاء على e قائما e افتراضا يكن لم التقدم؛ إلى

الطبيعة فرضتها كما للجماهير؛ العريضة اآلمال وفرضتها الواقع، فرضها تاريخية حتمية. العشرين القرن من الثانى النصف فى للعالم المتغيرة

وصلت فلقد االستعمار؛ eمع كامال e تالزما تالزمت التقدم فى الرأسمالية التجارب إناالستثمارات أساس على االقتصادى االنطالق مرحلة إلى الرأسمالى العالم بلدان

. مستعمراتها من عليها حصلت التى

تكوين بداية هى منها؛ األكبر النصيب البريطانى االستعمار نزح التى الهند ثروة وكانت. بريطانيا فى والصناعة الزراعة تطوير فى استعملت التى البريطانية المدخرات

فى النسيج صناعة على e اعتمادا االنطالق مرحلة إلى وصلت قد بريطانيا كانت وإذاإلى الدم ينقل e شريانا كان القطن لزراعة كبير حقل إلى مصر تحويل فإن النكشير؛

. المصرى الفالح جوع حساب على البريطانى؛ االقتصاد قلب

غيرها - لصالح الشعوب ثروات نهب فيها جرى التى االستعمارية القرصنة عصور إنمن - تبقى ما على القضاء وينبغى عهدها، مضى قد األخالق أو القانون من وازع بال

. إفريقيا فى e خصوصا الحياة من بقية فيها مازالت لها ذكريات

الشعب شقاء زيادة حساب على أهدافها حققت للتقدم أخرى تجارب هناك فإن كذلكإلى مضت مذهبية تطبيقات تحتضغط أو المال، رأس لصالح إما واستغالله؛ العامل

. الحياة أبواب بعد تطرق لم أجيال سبيل فى حية؛ بأجيال الكاملة التضحية حد

. التقدم أو النهب طريق عن التقدم إن ذلك من بشىء تسمح تعد لم العصر طبيعة إن. الجديدة اإلنسانية القيم ظل eفى محتمال e أمرا يعد لم السخرة طريق عن

.. ولم السخرة أسقطت القيم هذه أن كما االستعمار، أسقطت اإلنسانية القيم هذه إنتعبيرها فى إيجابية كانت وإنما المنهجين؛ هذين بإسقاط اإلنسانية القيم هذه تكتف

. التقدم أجل من للعمل أخرى مناهج بالعلم فتحت حين العليا ومثله العصر روح عن

. منهاج أى إن للتقدم الصحيح المنهج إليجاد المالئمة الصيغة هى العلمية االشتراكية إنلرأس الحرية بترك ينادون والذين المنشود، التقدم يحقق أن بالقطع يستطيع ال آخر

. فادح خطأ فى يقعون التقدم؛ إلى طريق ذلك أن ويتصورن المال،

e قادرا يعد لم التخلف؛ على أرغمت التى البالد فى الطبيعى، تطوره فى المال رأس إنالكبرى الرأسمالية االحتكارات فيه نمت زمن فى االقتصادى، االنطالق يقود أن على. المستعمرات فى الثروة موارد استغالل على e اعتمادا المتقدمة؛ البلدان فى

البالد فى المحلية للرأسمالية سبيلين إال يترك لم الضخم العالمية االحتكارات نمو إن: التقدم إلى المتطلعة

الجمركية: الحمايات أسوار وراء من إال المنافسة على تقدر تعد لم أنها أولهما. الجماهير تدفعها التى العالمية،

العالمية،: االحتكارات بحركة نفسها تربط أن هو النمو فى لها الوحيد األمل أن والثانى. الخطيرة الهاوية هذه إلى وراءها أوطانها وتجر لها، ذيل إلى وتتحول أثرها، وتقتفى

الذين وبين السابقين بين العالم فى التخلف مسافة اتساع فإن أخرى ناحية ومنالعفوية الفردية للجهود التقدم منهاج يترك بأن تسمح تعد لم بهم اللحاق يحاولون

. األنانى الربح دافع غير يحركها ال التى

. يمكن ال التحدى مواجهة إن التحدى مواجهة على قادرة تعد لم بالتأكيد الجهود هذه إن: شروط بثالثة إال تتم أن

١. الوطنية- المدخرات تجميع

٢. المدخرات- هذه استثمار خدمة فى الحديث العلم خبرات كل وضع

٣. اإلنتاج- لعملية شامل تخطيط وضع

األمر فإن التوزيع، عدالة ناحية وهى اإلنتاج؛ زيادة لجانب المقابلة األخرى الناحية ومنونتائجه االقتصادى العمل بخيرات تعود االجتماعى، للعمل شاملة برامج وضع يقتضى

لكى وتكافح إليه تتطلع الذى الرفاهية مجتمع لها وتصنع العاملة، الشعبية الجموع على. يومه يقترب

المال رأس لعفوية يترك أن يمكن ال الوطنية؛ الثورة قاعدة زيادة أجل من العمل إن. الجامحة ونزعاته المستغل الخاص

يتم أن يمكن ال العدل، أساسمن على الوطنى العمل فائض توزيع إعادة فإن كذلك. صدقت مهما النية حسن على القائم بالتطوع

أن إليها الوصول بغير يمكن ال الوطنية؛ الثورة إرادة أمام محققة نتيجة يضع ذلك إناإلنتاج، أدوات كل على الشعب سيطرة ضرورة هى النتيجة وهذه أهدافها؛ تحقق

. محددة لخطة e طبقا فائضها توجيه وعلى

وهو واالجتماعى، االقتصادى التقدم إلى الوحيد المخرج هو االشتراكى الحل هذا إن . على الشعب سيطرة إن واالجتماعية السياسية أشكالها كل فى الديمقراطية طريقوال الخاصة، الملكية تلغى وال اإلنتاج، وسائل كل تأميم تستلزم ال اإلنتاج أدوات كل

: بطريقين إليها الوصول يمكن وإنما عليها، المترتب الشرعى اإلرث تمسحق

المسئولية: ويتحمل المجاالت، جميع فى التقدم يقود وقادر؛ عام قطاع خلق أولهما. التنمية خطة فى الرئيسية

غير: من لها الشاملة، الخطة إطار فى التنمية فى يشارك خاص قطاع وجود ثانيهما. e معا عليهما مسيطرة للقطاعين، شاملة الشعب رقابة تكون أن على استغالل؛

العناصر جميع عليه تتالقى أن يمكن الذى الوحيد الطريق هو االشتراكى الحل ذلك إنالطاقات بجميع المجتمع مد على تقدر وإنسانية علمية قواعد على اإلنتاج؛ عملية فى

. وشاملة مدروسة مرسومة خطة وفق جديد من حياته يصنع أن من تمكنه التى

جميع استخدام تضمن التى الوحيدة الطريقة هو الكفء االشتراكى التخطيط إنلكى وإنسانية؛ وعلمية عملية بطريقة والبشرية؛ والطبيعية المادية الوطنية الموارد

. الرفاهية حياة لهم وتوفر الشعب، لجموع الخير تحقق

الوقت فى هو ثم والمحتملة؛ والكامنة الموجودة الثروات استغالل لحسن الضمان إنهبالفعل، منها يقدم ما مستوى ورفع باستمرار، األساسية الخدمات توزيع ضمان ذاته

الحرمان لطول نتيجة والعجز؛ اإلهمال افترسها التى المناطق إلى الخدمات هذه ومد. المناضل الشعب على المستعلية المتحكمة الطبقات أنانية فرضته الذى

جميع على يجيب منظم؛ علمى خلق عملية يكون أن ينبغى كله هذا من والتخطيطعملية ولكنه الممكن، حساب عملية ليسمجرد فهو مجتمعنا؛ تواجه التى التحديات

للمعادلة e حال يجد بأن مطالب مجتمعنا فى التخطيط فإن ثم ومن األمل؛ تحقيق: .. هى المعادلة هذه e وإنسانيا e ماديا الوطنى العمل نجاح حلها فى يكمن التى الصعبة؛

والخدمات؟ السلع فى االستهالك نزيد الوقت نفس وفى اإلنتاج نزيد أن يمكن كيف . المعادلة هذه الجديدة االستثمارات أجل من المدخرات فى التزايد استمرار مع هذا

وقدرة؛ عالية كفاية ذى تنظيم إيجاد تتطلب الحيوية الثالث الشعب ذات الصعبة. اإلنتاج بعملية وربطها ،e وفكريا e ماديا كفايتها ورفع المنتجة، القوى تعبئة يستطيع

وأن الخدمات، نطاق توسيع هى اإلنتاج غاية أن يدرك بأن مطالب التنظيم هذا إنوالخدمات اإلنتاج بين الصلة وأن اإلنتاج، لعجالت دافعة قوة بدورها الخدمات

كل ولحياة الشعب، لحياة صحيحة دموية دورة تصنع جريانها، وسهولة وسرعتها،. فيه فرد إنسان

فى مركزية ال وعلى التخطيط، فى مركزية على يعتمد أن له البد التنظيم هذا إن. وأفراده الشعب جموع كل يد فى الخطة برامج وضع تكفل التنفيذ

الذى العام القطاع على يقع أن يجب كله لذلك نتيجة الخطة من األكبر الجزء إن . طريقها فى اإلنتاج عملية سير لحسن e ليسضمانا ذلك إن بمجموعه الشعب يملكههذا أن باعتبار للعدل تحقيق الوقت ذات فى هو وإنما الكفاية؛ أجل من المحدد

. بمجموعه للشعب ملك العام القطاع

على بتصميمه العام؛ القطاع نواة صنع الذى هو الشعب لجماهير الوطنى النضال إنالطبيعى مكانها إلى وإعادتها وتأميمها، األجنبية، االحتكارية المصالح استرداد

. كله للشعب العامة الملكية وهو والشرعى؛

ضد - المسلحة العسكرية معركته إبان فى حتى الوطنى النضال هذا فإن كذلكمصر، - فى والفرنسية البريطانية األموال كل العام القطاع لهذا أضاف االستعمار

العهود وفى األجنبية، االمتيازات تحتظروف الشعب من سلبت التى األموال وهى. األجانب للمغامرين e نهبا لتكون الوطنية الثروة حرمة فيها استبيحت التى

لكل اقتحامه وفى االجتماعية، الحرية إلى سعيه فى الوطنى النضال هذا فإن كذلكأدوات من األكبر الجزء العام القطاع هذا إلى ضم الذى هو الطبقى؛ االستغالل مراكز

سنة يوليو بقوانين وذلك التغيير ١٩٦١اإلنتاج؛ إرادة عن المعبرة العميقة وثوريتها ، . مصر فى الشامل

قيادة فى الطليعى دوره أداء من العام للقطاع مكنت التى الجبارة الخطوات هذه إنالوطنى، الواقع أمالها e حدودا أرست كما المعالم؛ واضحة e خطوطا ورسمت التقدم،والحدود الخطوط هذه إن وأهدافه، وإمكانياته لظروفه الدقيقة الدراسة وفرضتها

: يلى فيما إجمالها يمكن

: :e عموما اإلنتاج مجال فى e أوال

والموانى والطرق الحديدية كالسكك اإلنتاج؛ لعملية الرئيسية الهياكل تكون أن يجبوالبرى البحرى النقل ووسائل والسدود، المحركة، القوى وطاقات والمطارات،. للشعب العامة الملكية نطاق فى العامة؛ المرافق من وغيرها والجوى،

: الصناعة: مجال فى e ثانيا

داخلة غالبيتها فى التعدينية والصناعات والمتوسطة الثقيلة الصناعات تكون أن يجبفى الخاصة بالملكية يسمح أن الممكن من كان وإذا للشعب، العامة الملكية إطار فى

العام القطاع سيطرة تحت تكون أن يجب الخاصة الملكية هذه فإن المجال هذاعن e دائما بمنأى الخفيفة الصناعات تظل أن يجب ظله، وفى للشعب المملوك

أن يجب العام القطاع فإن مجالها فى مفتوحة الخاصة الملكية كانت وإذا االحتكار،. الشعب لصالح التوجيه من يمكنه فيها بدور يحتفظ

: التجارة: مجال فى e ثالثا

فإن المجال هذا وفى للشعب، الكامل اإلشراف تحت الخارجية التجارة تكون أن يجبرأس واجب من كان وإن العام، القطاع إطار فى كلها تكون أن يجب االستيراد تجارة

البد العام القطاع فإن المجال هذا وفى الصادرات، تجارة فى يشارك أن الخاص المال . تحديد جاز وإذا التالعب الحتماالت e منعا الصادرات؛ هذه تجارة فى الغالبية له تكون أن

الصادرات؛ أرباع ثالثة عبء يتحمل أن له البد العام القطاع فإن النطاق هذا فى نسب. منها الباقى الجزء مسئولية تحمل الخاصعلى للقطاع e مشجعا

مدى على العام للقطاع والبد الداخلية، التجارة فى دور العام للقطاع يكون أن يجبمن - الشاملة للتنمية األولى الخطة من المتبقية المدة وهى القادمة الثمانية السنواتعلى - الداخلية التجارة ربع مسئولية يتحمل أن سنوات عشر فى الدخل مضاعفة أجل

الخاص للنشاط الداخلية التجارة ميدان فى e واسعا e مجاال ليفسح لالحتكار، e منعا األقل؛ربح مقابل وتوزيع خدمة الداخلية التجارة أن بالطبع e مفهوما يكون أن على والتعاونى؛

. الظروف من ظرف أى تحت االستغالل حد إلى يصل ال معقول

: المال: مجال فى e رابعا

تترك ال وطنية وظيفته المال فإن العامة؛ الملكية إطار فى المصارف تكون أن يجبنفسإطار فى تكون أن البد التأمين شركات فإن كذلك المغامرة، أو للمضاربة

توجيهها لحسن e وضمانا الوطنية، المدخرات من كبير لجزء صيانة العامة الملكية. عليها والحفاظ

: العقارى: المجال فى e خامسا

أو مستغلة، ملكية الخاصة؛ الملكية من نوعين بين واضحة تفرقة هناك تكون أن يجبالوطنى، االقتصاد خدمة فى دورها تؤدى مستغلة غير وملكية لالستغالل الباب تفتح

اإلصالح قوانين فإن الزراعية األرض ملكية مجال وفى أصحابها، خدمة فى تؤديه كماروح أن على فدان؛ مائة يتجاوز ال الفرد لملكية أعلى حد بوضع انتهت قد الزراعى

القصر؛ وأوالدهما واألم لألب أى كلها؛ لألسرة e شامال الحد هذا يكون أن تفرض القانون. اإلقطاع من بنوع تسمح األعلى الحد نطاق فى ملكيات تتجمع ال حتى

وعلى القادمة، الثمانية السنوات مرحلة خالل إليه الوصول يتم أن يمكن ذلك أن علىهذا عن الزائدة األراضى ببيع وروحه القانون حكمة عليها تنطبق التى األسر تقوم أن

مجال ففى كذلك للغير؛ أو الزراعى لإلصالح التعاونية الجمعيات إلى نقدى بثمن الحدتخفيض وقوانين المبانى، على التصاعدية الضرائب قوانين تكفلت المبانى ملكية

يبتعد مكان فى العقارية الملكية بوضع ربطها؛ لقواعد المحددة والقوانين اإليجارات، .. فى الزيادة كانت وإن ضرورى، أمر الرقابة متابعة أن على االستغالل أوضاع عن بها

محاولة أى مكافحة فى عملية بطريقة تساهم سوف والتعاونى العام اإلسكان. المجال هذا فى لالستغالل

سنة يوليو قوانين أكبر ١٩٦١إن بمثابة تعد حققته؛ الذى العظيم االشتراكى بالعمل . تعد القوانين هذه إن االقتصادى المجال فى الثورى الدفع قوة إليه توصلت انتصار

بنجاح االشتراكية نحو التحول عملية عبرته e جسرا كانت سبقتها، لمقدمات e امتدادا. النظير منقطع

وبالجو بها تمت التى بالكفاية إتمامها يمكن كان ما الحاسمة الثورية المرحلة هذه إنلكل استجماعه ولوال وعيه، ولوال الشعب، إيمان قوة لوال فيه؛ تحققت الذى السلمى

مواقعها جميع عليها يقتحم أن فيها استطاع الرجعية، مع حاسمة مواجهة فى قواه. بالده فى الثروة مقدرات على سيادته ويؤكد المنيعة،

الموفقة والجهود بها، تمت التى الحاسمة والطريقة المجيدة، يوليو قوانين إنالتى - المؤسسات فى العاملين الشعب أبناء من األلوف مئات بذلها التى الشجاعة

عملية - أعقبت التى الحرجة الفترة فى القوانين بهذه الشعب إلى ملكيتها انتقلتالمؤسسات لهذه اإلنتاجية الكفاية حفظ من مكنت قد المدى، الواسعة التحويل

ودعمها.

نفسه الوقت فى يثبت مقدراته؛ امتالك على الشعب تصميم يؤكد إذ كله ذلك إنأصعب لتحمل أبنائه من المخلصة بالعناصر واستعداده توجيهها، على الشعب مقدرة

. يوليو قوانين أعقبت التى اإلجراءات أن المؤكد ومن دقة وأكثرها المسئولياتأن بعد تمت لقد وضرورية، محتمة كانت تصفية عملية بنجاح حققت قد االشتراكية

رواسب إلزالة حاسمة عملية االجتماعية الثورة على الرجعى االنقضاض محاولة بدت . محاوالت كل على الطريق قطعت العملية هذه إن والتحكم والرجعية اإلقطاع عهود

التى للفئات الخاصة المصالح ولحساب الشعب، أهداف حول من والدوران التسللاإلجراءات - هذه أكدت ولقد الممتازة، الطبقية المراكز من وتحكمت حكمت

رفضكل - على تردد غير من عزمه عقد قد الشعب أن الحراسة يعنى اإلجراءات .. من أنه على انتهازية طفيلية كان أو موروثة، طبقية كان سواء استغاللى؛ وضع

الرجعية إن األبد؛ إلى الخالصمنها تم قد الرجعية أن أذهاننا فى يستقر أال الواجبالثورى للتيار بالتصدى يغريها قد ما والفكرية المادية المؤثرات من تملك مازالت

من المسنودة العربى، العالم فى الرجعية الفلول على اعتمادها فى e خصوصا الجارف؛ - - . كل بسحق الظروف كل تحت كفيلة الثورية اليقظة إن االستعمار قوى جانباألمور لمن وإنه له، المساعدة القوى كانت ومهما أساليبه، كانت مهما رجعى تسلل

المصالح حاولت التى الشوائب كل من التأميم إلى تتخلصنظرتنا أن األهمية البالغة. به تلصقها أن الخاصة

مجال إلى الخاصة الملكية مجال من اإلنتاج أدوات من أداة انتقال إال ليس التأميم إنأعداء ينادى كما الفردية للمبادرة ضربة وليسذلك للشعب، العامة الملكية

تقتضيها التى الحاالت فى لها وضمان المنفعة، إلطار توسيع هو وإنما االشتراكية؛إلى يؤدى ال التأميم فإن كذلك الشعب؛ لصالح يتم الذى االشتراكى التحول مصلحة

المسئوليات، بأكبر الوفاء على العام القطاع قدرة أثبتت التجربة إن بل اإلنتاج، خفضالنوعى، مستواه رفع فى أو اإلنتاج أهداف تحقيق فى سواء الكفاية؛ من قدر وبأعظمأن ندرك أن لنا فالبد األخطاء بعض الكبيرة التحول عملية خالل وقعت إذا وحتى

تحمل على المران إلى حاجة فى المسئولية إليها انتقلت التى الجديدة األيدىإلى الوطنية الكبرى المصالح تنتقل أن حال أى على e محتما كان ولقد مسئولياتها،

كما - التأميم وليس مؤقتة، صعوبات مواجهة إلى اضطررنا وإن حتى الوطنية، األيدىوال - ينحرف، الخاصحين المال برأس تحل عقوبة االنتهازية العناصر بعض تنادى . من اإلنتاج أدوات من أداة نقل إن العقوبة أحوال غير فى ممارسته بالتالى ينبغى

أن على وأهم؛ العقوبة معنى من أكبر العامة الملكية مجال إلى الفردية الملكية مجال. الخاص القطاع وجود تلغى أن يمكن ال العام القطاع دور على المعلقة الكبرى األهمية

من له والبد التقدم، أجل من التنمية خطة فى الفعال دوره له الخاص القطاع إنوبأن نفسه، يجدد بأن مطالب اآلن الخاص والقطاع دوره، أداء له تكفل التى الحماية

- االستغالل - على الماضى فى كان كما يعتمد ال الخالق، الجهد من e طريقا لعمله يشقاألمر. واقع من تنبع الثورة قبل الخاص المال رأس فيها وقع التى األزمة إن الطفيلى

إلى مصر ثروة نزح على ساعدوا الذين األجانب؛ المغامرين لعهد e وارثا كان كونه من . أسوار يعيشوراء أن الخاص المال رأس تعود لقد عشر التاسع القرن فى خارجها

الحكم على السيطرة تعود كذلك الشعب؛ قوت من له توفر كانت التى العالية الحمايةالشعب يدفع أن منه فائدة ال e عبئا كان ولقد االستغالل، مواصلة من له التمكين بغية

غير - - األحوال معظم فى ليسوا الرأسماليين، من حفنة أرباح ليزيد الحماية؛ تكاليففإن كذلك الستار؛ وراء من االستغالل مواصلة تريد أجنبية، لمصالح محلية واجهاتالحكم توجيه مناورات أمام األبد إلى اليدين مكتوف يقف أن بوسعه يكن لم الشعبحساب على الممتازة بمراكزها احتفاظها ولضمان الثروة، فى المتحكمة القلة لصالح

. الجماهير مصالح

الديمقراطية إليها تستند التى للقوائم تعميق هو االشتراكى بالطريق التقدم إن. الشعب كل ديمقراطية وهى السليمة،

الظروف مثل فى حدوثه إمكان تصورنا وإن حتى الرأسمالى بالطريق التقدم صنع إنالمالكة للطبقة الحكم يؤكد أن إال السياسية الناحية من يمكن ال اآلن، القائمة العالمية

. من قلة إلى كله يعود التصور هذا مثل فى العمل عائد إن لها والمحتكرة للمصالحيتحدى االستهالكى الترف من ألوان فى تبدده أن لدرجة لديها المال يفيض الناس،

. أمل كل على والقضاء الطبقى، الصراع حدة زيادة معناه ذلك إن المجموع حرمانالصراع لحل فرص من يتيحه بما االشتراكى الطريق لكن الديمقراطى، التطور فى

العمل عائد يوزع الطبقات؛ بين الفوارق تذويب إمكانية من يتيحه وبما ،e سلميا الطبقى. الفرص تكافؤ لمبدأ e طبقا الشعب كل على

ديكتاتورية حكم من e؛ سياسيا الحتمى للتطور الباب يفتح بذلك االشتراكى الطريق إنالشعب لحقوق الممثلة الديمقراطية حكم إلى المال رأس مع المتحالف اإلقطاع . قيد كل بإنهاء إال يتحقق أن يمكن ال e سياسيا اإلنسان تحرير إن وآماله العامل

. e معا وبهما الحرية، جناحا هما الديمقراطية مع االشتراكية إن حريته يحد لالستغالل. الشعب جماهير إليها تتطلع التى العالية اآلفاق إلى تحلق أن تستطيع

السـابـع البــاب

والمجتمع اإلنتاج

وأفرادها وشعوبها العربية األمة مصير كان الذى الزمن ذلك رجعة غير إلى مضى لقدالرجعية قصور فى أو الدولية، المؤتمرات موائد وعلى األجنبية، العواصم فى يتقرر

. االستعمار مع المتحالفة

. بالثورة حياته صنع فى حقه استعاد قد العربى اإلنسان إن

المصانع وفى الخصبة، الحقول على أمته مصير بنفسه يقرر سوف العربى اإلنسان إن. المحركة بالقوى المتفجرة الهائلة وبالطاقات العالية، السدود فوق ومن الضخمة،

مكانه العربى اإلنسان فيه يثبت سوف الذى الحقيقى التحدى هى اإلنتاج معركة إن . العربية الذاتية للقوة الحقيقى المقياس هو اإلنتاج إن الشمس تحت يستحقه الذى

والمؤامرات الصعاب جميع مجابهة على ومقدرة للتقدم، e واندفاعا للتخلف، e تعويضا . الذى والهدف المندحرة شراذمهم فوق النصر وتحقيق e جميعا وقهرهم واألعداء،

األقل على مرة القومى، الدخل بمضاعفة e ثوريا نفسه أمام المصرى الشعب وضعه

القوة لحساب e eصحيحا حاصال كان وإنما شعار؛ مجرد يكن لم سنوات، عشر كل. السكان عدد فى التزايد مراعاة مع التقدم إلى والسبق التخلف، لمواجهة المطلوبة

الشعب جهود تواجه التى العقبات أكثر هى السكان عدد فى التزايد مشكلة إنوإذا وقادرة، فعالة بطريقة بالده فى اإلنتاج مستوى رفع نحو انطالقه فى المصرى

أصدق تستحق السكان تزايد مشكلة بغرضمواجهة األسرة تنظيم محاوالت كانتسرعة بأقصى اإلنتاج زيادة نحو االندفاع ضرورة فإن الحديثة؛ بالعلوم المعززة الجهود

عن النظر بصرف اإلنتاج؛ عملية فى حسابه األمر لهذا يحسب أن تحتم ممكنة وكفاية . عشر كل الدخل مضاعفة إن األسرة تنظيم تجربة على تترتب أن يمكن التى اآلثار

وتسمح السكان، عدد زيادة على بكثير تتقدم اقتصادى نمو بنسبة تسمح سنوات . مقدرة إن المعقدة المشكلة هذه برغم المعيشة؛ مستوى لرفع حقيقية بفرصة

الذى الهدف هذا بالتزامه e؛ إيجابيا االختبار موضع توضع أن يجب المصرى الشعبالوطنية لإلرادة الحقيقى المقياس إن بل الوطنى، النضال أمام e دائما وضعه ينبغىعشر من أقل إلى القومى الدخل مضاعفة مدة باختصار e مباشرا e ارتباطا يرتبط

. تحملها الوطنى الجهد يطيق التى المسافة بكل سنوات،

تضحية ودونما واالجتماعى، االقتصادى بالتخطيط ممكن الهدف ذلك إلى الوصول إن . تحقيق إمكانية إن بعد تولد لم التى األجيال لمصلحة المواطنين من الحية باألجيال

هو منهم تتطلبه الذى كل وإنما المسئولية، تحتضغط قواهم تعتصر ال الهدف هذاالفكر من وبوحى للخطة، اإلنتاجية األهداف إطار فى واألمين؛ المنظم العمل

أن الفكر لهذا يمكن وما الجديد، المجتمع صنع إلى طريقها لها يرسم الذى االجتماعى. بها نابضة للحياة، متفتحة إنسانية ومعان جديدة أخالقية قيم من يطوره

اإلنتاج وهياكل والصناعة، الزراعة تطوير ميادين فى جبارة e جهودا يتطلب ذلك إن. المواصالت ووسائل المحركة القوى طاقات وبالذات التطوير؛ لهذا الالزمة األساسية

إلى وتحويلها األرض بتأميم يؤمن ال الزراعة مجال فى لالشتراكية العربى التطبيق إنبالملكية التجربة وإلى الدراسة إلى e استنادا يؤمن هو وإنما العامة، الملكية مجال

. مع انسياق مجرد ليست النتيجة هذه إن باإلقطاع تسمح ال حدود لألرضفى الفرديةنبعت النتيجة هذه أن الواقع وإنما األرض؛ ملكية إلى الطويل العاطفى الفالحين حنين

المصرى الفالح قدرة أكدت والتى مصر، فى الزراعية للمشكلة الواقعية الظروف من. المالئمة الظروف له توفرت ما إذا الخالق العمل على

من المكتسبة بالخبرات عميق طويل تاريخ امتداد على المصرى الفالح كفاية إنما إذا e خصوصا متقدم؛ حد إلى األرض استغالل على قدرتها فى وصلت قد التجربة

منذ أنه ذلك إلى يضاف للزراعة، العلمى التقدم نتائج من لالستفادة الفرصة له أتيحتألعقد صحيحة اشتراكية حلول إلى المصرية الزراعة توصلت التاريخ فى بعيدة عصورفى طويل زمان ومنذ اآلن مصر فى وهما والصرف، الرى مقدمتها وفى مشاكلها؛

. العامة الخدمات إطار

الملكية إلى األرض تحويل فى تكمن ال الزراعة لمشكلة الصحيحة الحلول فإن هنا منالملكية هذه نطاق وتوسيع لألرض، الفردية الملكية وجود تستلزم هى وإنما العامة

على الزراعى بالتعاون الملكية هذه تدعيم مع األجراء؛ من عدد ألكبر فيها الحق بإتاحة. نهايتها إلى بدايتها من الزراعة فى اإلنتاج عملية مراحل امتداد

الزراعى التعاون يخرج لم الذى البسيط االئتمان مجرد ليسهو الزراعى التعاون إنواسعة؛ جبهة على تمتد الزراعة فى التعاونية اآلفاق وإنما قريب، عهد حتى حدوده عن

الكبير، نجاحه التجارب أثبتت الذى الزراعى االستغالل تجميع عملية مع تبدأ إنهاالذين الوسطاء ومن المرابين، من وتحرره الفالح تحمى التى التمويل عملية وتساير

من يمكنه الذى الحد إلى به وتصل عمله، ناتج من األكبر الجزء على يحصلونالتسويق حتى معه هى ثم اإلنتاج، لزيادة العملية والوسائل اآلالت أحدث استعمال

وكده وجهده عمله عن e تعويضا العادلة الفائدة على الحصول من الفالح يمكن الذىالمالك،. عدد بزيادة كانت مصر األرضفى لمشكلة الثورية المواجهة إن المتواصل

سنة صدرت التى الزراعى اإلصالح قوانين من الهدف هو ذلك كان ؛٦١وسنة ٥٢لقدوراء - - الدافعة القوى من كان اإلنتاج زيادة أهداف عن e فضال الهدف هذا فإن كذلك

خاض الذى العالى؛ أسوان سد العتيد رمزها أصبح والتى الكبرى، الرى مشاريع .. هذا إن يبنيه لكى والنفسية واالقتصادية المسلحة الحروب صنوف مصر فى الشعب

فى إلرادته رمز أنه كما الحياة، صنع على وتصميمه الشعب إلرادة e رمزا أصبح السدقرون عبر الفرصة هذه لها تسنح لم الفالحين؛ من غفيرة لجموع الملكية حق إتاحة . الزراعة؛ لمشكلة الثورية المواجهة هذه نجاح إن اإلقطاعى الحكم من ممتدة طويلة

الزراعى، بالتعاون إال تعزيزه يمكن ال المالك عدد زيادة على القائمة المواجهة هذه e قويا e اقتصادا لألرض الصغيرة للملكيات يكفل الذى الحد إلى مجاالته فى بالتوسع وإال

.e نشيطا

أجل من الجبارة اإلنتاج معركة إليها تنطلق أن ينبغى آفاق ثالثة كله ذلك بعد هناك إن: الريف تطوير

. عمليات: إن والبوار الصحراء قهر طريق عن الزراعة فى األفقى االمتداد أولهاتتسع أن يجب الخضرة إن واحدة، ثانية تتوقف أن يجب ال الجديدة األرض استصالح

كل فيه تصبح الذى الحد إلى الوصول وينبغى النيل، وادى على يوم كل مع مساحتهاوال هباء تهدر ال خالقة حياة إلى ضفافه فوق التحول على قادرة النيل ماء من قطرة

والمستقبل. أرضوطنهم، فى ليملكوا دورهم ينتظرون كثيرين اليوم هناك إن تضيع. األرض ملكية إلى بحق المتطلعين من e أفواجا جديد جيل كل مع يحمل

. إن: المزروعة األرض إنتاجية رفع طريق عن الزراعة فى الرأسى االمتداد هو والثانىاألسمدة بواسطة وذلك وأساليبها؛ الزراعة طرق e ثوريا لمست قد الحديثة الكيمياءاحتماالت هناك فإن كذلك البذور؛ من جديدة أنواع واستنباط الحشرية، والمبيدات

االقتصاد يمنح بما الحيوانية؛ الثروة تنمية من تمكن المنظم العلم طريق عن هائلةدراسة إعادة وراء كبيرة احتماالت هناك فإن كذلك e؛ محققا e تدعيما للفالح الزراعى

هذه نتائج أساس على وتنويعها المصرية، لألرض الزراعية المحاصيل اقتصادياتالدراسة.

وينبغى: العمل، لفرص هائلة e أبعادا فيه يفتح بالزراعة e اتصاال الريف تصنيع إن والثالثبامتصاصكل لها يسمح مركز فى ليست اآللى بالتقدم الصناعة أن e دائما نذكر أنجدال فيه يعد لم الذى الوقت فى وذلك الزراعية، األرض على العاملة األيدى فائض

لوجود الواقعى التأكيد هو حيث من الحياة، حق هو ذاته حد فى العمل حق أن فىالريف فى حلولها من e جزءا تجد أن يجب العمالة مشكلة فإن لذلك وقيمته؛ اإلنسان

العناصر يعزز الزراعى؛ اإلنتاج قيمة رفع على قدرته عن e فضال الريف، وتصنيع ذاتهاإلنتاج خدمة فى العاملين الفنيين العمال من جديدة بقوى الحقول فى العاملة

. مراحله جميع فى الزراعى

القوى إيجاد على الوقت نفس فى يساعد الريفسوف فى اإلنتاج عملية تطوير إن . إن e حاسما e ثوريا e تغييرا فيه الحياة شكل تغيير بدورها تستطيع التى المنظمة البشرية

فى اإلنسانية الجهود تحريك على القادرة التعاونية المنظمات يخلق سوف التعاونعلى قادرة تكون سوف الزراعيين العمال نقابات كذلك مشاكله؛ لمواجهة الريف

. إن طاقاتهم بالسلبية وأهدرت المقنعة، البطالة ضيعتهم الذين الماليين جهود تجنيدجديد، من الريف فى الحياة خيوط تنسج أن تستطيع التى الخاليا هى القوى هذه

. إلى القرية وصول إن المدينة مستوى إلى القرية يقرب e حضاريا e قماشا منها وتصنعضروريات من أساسية ضرورة ولكنه فقط؛ عدل ليسضرورة الحضرى المستوى

التنمية.

تعال غير من القرية؛ فى الجاد العمل عن ومصير ضمير مسئولية مسئولة المدينة إن . من e وخصوصا الحضارى المدينة مستوى إلى القرية وصول إن خيالء غير ومن عليها،

الذى الوعى وهو األفراد؛ لدى التخطيطى الوعى بداية يكون سوف الثقافية الناحيةتزايد مشكلة وهى وتهددها؛ التنمية تعترض التى المشاكل أصعب مواجهة على يقدر

. هو يكون سوف الفرد حياة فى التخطيط لضرورة العميق اإلدراك إن السكان عددالقدرى االستسالم حالة من يغير الذى وهو السكان، تزايد لمشكلة الحاسم الحل

أساسمن على العائلى االقتصاد وإقامة بالمسئولية الشعور مكانها ويضع حيالها،الحساب.

بأعظم الوفاء على القادرة وهى الوطنى، للكيان القوية الدعامات هى الصناعة إنالتى الخالقة الطاقة هى والصناعة واالجتماعى، االقتصادى التطوير فى اآلمال

غير عوائق دونما ببرامجه وتفى المدروس، الواعى التخطيط مع تتجاوب أن تستطيعتوسيع على وقت أسرع فى القادرة فهى ثم ومن عليها، السيطرة تصعب منظورة

. e حاسما e ثوريا e توسيعا اإلنتاج قاعدة

النواحى جميع اعتباره فى يأخذ وأن ،e واعيا يكون أن يجب الصناعة إلى اتجاهنا إن. الكبرى التطوير معركة فى واالجتماعية االقتصادية

: االقتصادية الناحية ومن

. العمل أدوات على حصولنا إن العلم إليه وصل ما آخر إلى اتجاهنا يكون أن ينبغى e تعويضا e أيضا يكفل هو وإنما سليمة؛ بداية نقطة مجرد لنا يكفل ال المتقدمة الجديدةيعوض - - امتياز مركز به تأخذ الذى بالجديد المصرية الصناعة ويعطى التخلف، عن

إلى فيه وصلت قد اإلنتاج آالت تكن لم وقت فى غيرنا، فيه بدأ الذى الصناعى التقدمبأن القائل الرأى يطرح أن المجال هذا فى وينبغى تفوق، من اآلن عليه هى ما

اآلالت هذه أن باعتبار للعمالة؛ e كامال المجال يفتح ال سوف الحديثة اآلالت استخدامذلك - - إن واسعة، عمل قوة إلى تحتاج ال إليه وصلت الذى بالتقدم e خصوصا الحديثة

المدى فى e تماما يتالشى أثره ولكن القريب، المدى فى e صحيحا يكون قد الرأىالذى هو وهذا اإلنتاج، قاعدة توسيع على بسرعة قادرة الحديثة اآلالت فإن الطويل؛

. للعمالة أوسع e فرصا يتيح وبالتالى التصنيع؛ فى الجديدة اآلفاق غزو بدوره يكفل

. أن تقدر المصرية الصناعة إن حدود لها ليست مصر فى الصناعى العمل مجاالت إن . الطبيعية الثروة مصادر إن المصرية األرض أقاصى إلى الخالق المبدع العمل تمد

من شاسعة مساحات إهمال طال ولقد أسرارها، من بالكثير تحتفظ الزالت والمعدنية

. إن سطحها خدوشعلى مجرد عن اآلن حتى إليها وجهت التى الجهود تزد لم األرض،بكل تبوح المصرية األرض يجعل أن على القادر هو وحده الصناعى العلمى العمل

. هذه إن التقدم لخدمة ومعدنية طبيعية ثروات من باطنها فى بما وتفيض أسرارها،خلق على بدورها القادرة الثقيلة للصناعة e فقريا e عمودا تكون أن تستطيع المصادر

فبها الثقيلة؛ الصناعات إلى توجه أن يجب خاصة أهمية وإن الجديدة، اإلنتاج أدوات. الحديثة الصناعة عليه تقوم الذى الحقيقى األساس يوضع أن يمكن

التى المحلية التصنيع عمليات من لها البد المناجم من أو الزراعة من الخام المواد إنأنها كما الصناعى؛ اإلنتاج قدرة تعزز بذلك وهى األسواق، فى مضافة قيمة تكسبها

الصناعات إلى يصل أن يجب الكبير االهتمام فإن كذلك للعمالة؛ واسعة e أبوابا تفتح .e جزءا تسد للعمل كثيرة أبواب من تفتحه عما e فضال الصناعات هذه إن االستهالكية

فى تتيح هى ثم األجنبى؛ النقد من قيمة مصادر وتوفر االستهالك، مطالب فى e هامابعد فيها نصل لم منا، قريبة أسواق إلى التصدير فى للتوسع فرصة الحاضر الوقت

والصناعات العالمى، المستوى على الثقيلة الصناعات فى المنافسة مركز إلىتدعيم على آخر سبيل أى من أكثر تقدر االستهالكية الصناعات ظل فى الغذائية

التى المتقدمة الدول فى ألسواق كثيرة احتماالت فيها فإن كذلك الريف؛ اقتصادياتفإن شاملة وبصورة فيها، المعيشة مستوى بارتفاع االستهالكى الطلب فيها يرتفعالخام؛ المواد من تصنيعه على تقدر ما كل تصنيع برامجها فى تضع أن يجب الصناعة

إنه التطوير، عملية من األهداف أكبر يحقق ذلك فإن e؛ كامال e تصنيعا أو e جزئيا e تصنيعالأليدى الفرص يفتح أنه كما االستهالك؛ مطالب مواجهة ويحقق اإلنتاج زيادة يحقق

مصدر فهو الوقت نفس وفى مقدس، إنسانى كحق تطلبه والتى العمل، على القادرة. التطوير لمعركة المتزايدة المطالب يواجه الذى األجنبى للنقد

البد الذى اإلنسانى التوازن إقامة عن مسئولة الصناعة فإن االجتماعية؛ الناحية ومن . سياسة عليها قامت التى الفلسفة إن االستهالك واحتياجات اإلنتاج مطالب بين منه

الصناعة إلى االتجاه بين أقامته الذى بالتوازن الهدف هذا حققت مصر فى التصنيع . شك دون هى الثقيلة الصناعة إن االستهالكية الصناعات إلى االتجاه وبين الثقيلة،

األولوية مع الثقيلة الصناعات بناء لكن الشامخ، الصناعى للكيان الثابتة القاعدة. االستهالكية الصناعات نحو التقدم يوقف أن يجب ال له، تمنح أن يجب التى المحققة

الثقيلة، الصناعة لبناء e كامال e تجنيدا وتجنيدها مداه، طال شعبنا جماهير حرمان إنثم الطويل، تعويضحرمانها فى الثابت حقها مع يتنافى االستهالكية؛ مطالبها وإغفال

ناحية - - ومن المتسعة، بتطلعاتها الوفاء إمكانيات حقيقى مبرر غير من يعطل هوالنجاح وإن األثر، بعيد e ثوريا e تطويرا مصر فى العمل شكل تطور الصناعة فإن أخرى

السند كان مصر؛ فى المنظمة برامجها بدأت منذ الصناعة حققته الذى العظيم

سنة يوليو قوانين ضمن العاملة الطبقة عليها حصلت التى الثورية للحقوق العملى١٩٦١.

. لقد لآلالت e ملكا العمل تجعل ولم للعمل، e ملكا اآلالت جعلت الثورية الحقوق هذه إن . الحقوق هذه إن اإلنتاج جهاز التروسفى أحد يعد ولم اآللة، سيد هو العامل أصبح

حقيقى اشتراك يصاحبه اإلدارة، فى e إيجابيا e واشتراكا لألجور، أدنى e حدا كفلت الثوريةوعلى العامل؛ لإلنسان الكرامة تكفل للعمل ظروف ظل فى وذلك اإلنتاج؛ أرباح فى

. ساعات سبع هو العمل يوم أصبح األساسفقد هذا

الواجبات فى ثورى تغيير يقابله أن البد العمالية الحقوق فى الثورى التغيير ذلك إنوضعها التى اإلنتاج أدوات عن كاملة تكون أن يجب العمل مسئولية إن العمالية،

. يتولى التى اإلنتاج بأدوات العمل مسئولية أصبحت لقد إرادته تحت كله المجتمعكاملة مسئولية واألرباح اإلدارة فى وباالشتراك وأمان، بكفاية وتشغيلها عليها الحفاظ . هو وإنما العمالية، التنظيمات دور يلغى ال الجديد الوضع ذلك إن اإلنتاج عملية فى .. eلطرف مقابال e طرفا كونها مجرد من ويوسعه الدور هذا يمد إنه دورها أهمية من يزيد

. التطوير عملية فى طليعية قائدة منها يجعل الذى الحد إلى اإلنتاج عملية فى اإلدارة

الجدى اإلسهام طريق عن القيادية مسئولياتها ممارسة تستطيع العمالية النقابات إنهى كذلك للعمال، اإلنتاجية الكفاية رفع ثم ومن والفنية؛ الفكرية الكفاية رفع فى

ورفع ومصالحهم، العمال حقوق صيانة طريق عن مسئولياتها ممارسة تستطيعالتعاونى اإلسكان بمشروعات اهتمامها ذلك فى ويدخل والثقافى، المادى مستواهم

أوقات من e وفكريا e ونفسيا e صحيا المجدية االستفادة وتنظيم التعاونى واالستهالك. العاملة للجموع الرفاهية تحقيق فى يساهم بما واإلجازات؛ الفراغ

عملية إنجاح مقياسغير من اآلن لها يعد لم الجديد المجتمع فى العمال مكانة إنفى كفايتهم وغير الهدف، هذا أجل من العمل على طاقتهم وغير الصناعى، التطوير

. اإلنتاج هياكل إقامة وفى المحركة، القوى طاقات فى التوسع إن إليه الوصولالصناعة وفى الزراعة فى لإلنتاج الجديدة األهداف نحو االنطالق أساس هو الرئيسية؛

.e معا

على القادرة الثورة شرارة هو مصر فى مكان كل إلى المحركة القوى وصول إنالتقدم إلى كان الذى التخلف من e؛ واجتماعيا e اقتصاديا الجذرى التغيير طاقات تحريك

. شبكات بكفاية تغطيه أن ينبغى كله الوطن إن الوطنى النضال إليه يتطلع الذىأن تستطيع ويسرها، المواصالت سهولة فإن والمطارات؛ والطرق الحديدية السكك

وحدة إلى تؤدى ثم ومن الوطن؛ فى اإلنتاجية الوحدة تحقيق فى بالمعجزات تقوم . يوجه أن يجب e خاصا e اهتماما إن منه أجزاء تفرضعلى عزلة دون أرضه، على الرخاء

بحاره أعظم على ويطل البحرى، العالم قلب فى يقع بلد فى البحرية الصناعات إلى . احتياجات إن واألحمر األبيض البحران وهما والسياسة االقتصاد نواحى من أهمية

غير الوطنى المال لرأس كبيرة إمكانيات تفتح النواحى جميع فى الصناعى اإلنتاجبل كلها، اإلنتاج عملية فى ومسئول هام بدور العام القطاع بجانب يقوم لكى المستغل

على الرقابة فعاليات من يزيد العام القطاع بجانب الخاص القطاع دور استمرار إنمجاالت من يفتحه بما لها؛ منشط عامل بدور ويقوم العامة، الشعبية الملكية

. العام االقتصادى التخطيط إطار فى الحرة المنافسة

سنة العظيمة الثورية يوليو قوانين القطاع ٦١إن على القضاء تستهدف تكن لم: أساسيان هدفان لها كان وإنما الخاص؛

: المشروع، العدل يحقق المواطنين، بين االقتصادى التكافؤ من نوع خلق األول الهدفنفسه الوقت فى ويساهم الكثرة، حساب على للقلة الفرصة احتكار آثار على ويقضى

بينها، السلمى الصراع احتماالت يعزز بما الطبقات، بين الفوارق تذويب عملية فى. التطوير عملية تواجه التى الكبرى للمشاكل الديمقراطية للحلول األبواب ويفتح

: على قدرته وتعزيز الشعب، يملكه الذى العام القطاع كفاءة زيادة الثانى والهدفالصناعى التطوير عملية فى القيادى دوره من وتمكينه التخطيط، مسئولية تحمل

. األساساالشتراكى على

الوحدة عمق يؤكد كما الثورى، الدفع قوة يؤكد رائع بنجاح تحققا قد الهدفين هذين إنألقى. الذى االستغالل صنعها التى العقد بقايا يزيل الهدفين هذين تحقق إن الوطنية

اآلن القطاع هذا أمام الطريق فإن وبالتالى الخاص؛ القطاع دور على الشك من e ظالالالسلطات تراه قد ما أو اآلن، وحدها بها المعمول االشتراكية القوانين غير تقيده ال

. التطوير عملية لدفع الزمة خطوات eمن مستقبال المنتخبة الشعبية

آثار على قضت قد يوليو قوانين فى بدقة رسمها تم التى االشتراكية الحدود إنالعامة المصلحة يخدم الذى الفردى لالستثمار e مفتوحا الباب وتركت االستغالل،

. الذين إن استغالل بدون المشروع الربح فى أصحابه مصلحة يخدم كما للتطوير؛ . إن كبير خطأ فى يقعون الفردية المبادرة قيدت قد يوليو قوانين أن يتصورون

e قائما كان وما المخاطرة، وعلى العمل، على قائمة تكون أن يجب الفردية المبادرةكل تنفى التى االحتكار حماية وعلى العمل، قبل اإلنتاج على يعتمد كان الماضى فىمن نصيبه فى الفردى المال رأس إليها يستند التى الحجة وهى للمخاطرة؛ احتمالتكن لم بها قائمة كانت التى بالطريقة الفردية المبادرة فإن أخرى ناحية ومن الربح،

. الوطنية األمان مسئوليات على تقدر

كان ما مرة مائة من أكثر تساوى للصناعة اآلن توجه التى الجديدة االستثمارات إن . التنمية؛ طريق تعرقل ال الثروة توزيع إعادة إن الثورة قبل ما سنوات فى منها يوجه . المال رأس إن االستثمار على القادرين عدد تزيد هى حيث من تنشطها هى وإنما

فى شأنه الشعبية؛ السلطة لتوجيه خاضع أنه يعرف أن يجب الجديد دوره فى الفردىتوجهه التى وهى له، تشرع التى هى السلطة هذه وإن العام، المال رأس شأن ذلك

يستغل أن حاول ما إذا نشاطه مصادرة على قادرة وإنها الشعب، احتياجات ضوء على. األول واجبها الشعب حماية ولكن تحميه، ألن استعداد على إنها ينحرف، أو

فى إليه االستطراد يمكن أمر المحلى االستثمار فى ودوره األجنبى المال رأس إن - . تلك e خصوصا المتخلفة الدول نظر فى به تحيط األجنبى المال رأس إن المرحلة هذه

. سيادة - إن المظلمة والريب الشكوك من سحب مضى فيما مستعمرات كانت التىالتى الحدود يضع أن من تمكنه أموره لمقدرات واستعادته أرضه على الشعب

. يتطلب األمر إن بالده فى بالعمل األجنبى المال لرأس يسمح أن ظاللها فى يستطيعاالعتبار فى تأخذ أنها كما الوطنية؛ التجربة خالصة من الواقع فى هى أولويات وضع

فى البكر؛ الخام الموارد وراء يجرى أن e دائما يفضل الذى العالمى، المال رأس طبيعةيحصل أن ظروفها فى يستطيع حيث واالجتماعى؛ االقتصادى للنهوض تتهيأ لم مناطق

الفائدة؟ من نسبة أعلى على

غير األجنبية المعونات كل يقبل األولى الدرجة فى الوطنى التطوير فإن هنا منالصادق العرفان بكل يقبلها وهو أهدافه تحقيق على تساعده التى المشروطة

يقبل الوطنى التطوير فإن الثانية الدرجة وفى أعالمهم، ألوان كانت مهما لمقدميها،والخروج إرهاق، أو عنت دون بها يفى أن يستطيع التى المشروطة غير القروض كل

سداد وبعد سدادها بعد e تماما تنتهى مشكلتها فإن حدودها؛ فى واضحة طريقة بالتجربةباشتراك للقبول مستعد الثالثة الدرجة فى الوطنى والتطوير عليها، المستحقة الفوائدفى ذلك يكون أن على كمستثمر؛ الوطنى نشاطه أوجه فى األجنبى المال رأسفى توفرها يصعب جديدة خبرات تقتضى التى تلك e خصوصا الضرورية العمليات

. الوطنى المجال

القبول ومعناه إدارتها، فى أجنبى باشتراك القبول معناه أجنبية استثمارات قبول إنيترك أال يجب أمر وذلك المستثمرين؛ إلى حد غير وإلى e سنويا أرباحها من جزء بتحويل

. للقروض الثانية والمكانة المشروطة، غير للمعونات األولى األولوية إن إطالقه علىفيها مفر ال التى األحوال فى األجنبى باالستثمار القبول دور يأتى ثم المشروطة، غير. الحديث التطوير مجاالت فى عالمية خبرات تتطلب التى النواحى فى قبوله؛ من

الدول على واجب األجنبية المساعدات أن يعتبر الواعية الثورية نظرته فى شعبنا إنإدراكه فى شعبنا إن بل للوصول، تناضل مازالت التى تلك نحو التقدم؛ فى السابقة

بأن غيرها من وأكثر أكثر ملزمة االستعمارى الماضى ذات الدول أن يرى التاريخ لعبرةهذه كانت أيام الوطنية؛ ثروتها من نزحته بعضما النمو إلى المتطلعة للدول تقدم

. للطامعين e مباحا e نهبا الثروة

إلى يكون ما أقرب وهو المتقدمة، الدول على اختيارى واجب المساعدات تقديم إنالذين به تعوض االستعمارى؛ الماضى ذات الدول على السداد الواجبة الضريبة

. مواطن كل متناول فى الرعاية هذه تكون أن والبد لهم استغاللها طول عن استغلتهمالتوسع من والبد الخدمة، على وقادرة ميسرة ظروف فى الوطن؛ من ركن كل فى

. المواطنين جموع كل بحمايته يظل حتى الصحى التأمين فى

. طريق: العلم إن ومواهبه استعداده يتحمل ما بقدر العلم فى مواطن كل حق e ثانياتجديد على القادرة الطاقة هو العلم فإن كذلك وتكريمها؛ اإلنسانية الحرية تعزيز

فى جديدة قائدة وعناصر يوم، كل إليه جديدة أفكار وإضافة الوطنى، العمل شباب. المختلفة ميادينه

تحصل: الذى العلم ومع واستعداده، كفايته مع يتناسب عمل فى مواطن كل حق ثالثهااإلنسانى. للوجود تأكيد اإلنسان حياة فى االقتصادية أهميته عن e فضال العمل إن عليه

كما القانون؛ يكفله لألجور أدنى حد هناك يكون أن المجال هذا فى المحتم ومن ذاته،. الضرائب به تتكفل للدخول أعلى e حدا العدل بحكم هناك أن

تصبح: بحيث نطاقها؛ توسيع من المرضالبد وضد الشيخوخة ضد التأمينات إن رابعهافيه يضمنوا أن يجب الذى الوقت وجاء النضال، فى دورهم أدوا للذين واقية مظلة

. بالضمان المكفولة الراحة فى حقهم

ما كل لها توفر أن العاملة األجيال واجب ومن المستقبل، كل صانعة هى الطفولة إن. بنجاح القيادة مسئولية تحمل من لها يمكن

حركتها تعوق التى األغالل بقايا تسقط أن والبد بالرجل، تتساوى أن البد المرأة إن. الحياة صنع فى وإيجابية بعمق تشارك أن تستطيع حتى الحرة

التى الحماية أسباب كل لها تتوافر أن والبد للمجتمع، األولى الخلية هى األسرة إنكله بالمجتمع متحركة لنسيجه، مجددة الوطنية للتقاليد حافظة تكون أن من تمكنها . أخالقية e قيما يصوغ أن على قادر الرفاهية مجتمع إن الوطنى النضال غايات إلى ومعه

e زمانا مجتمعنا منها عانى التى العلل من المتخلفة الضاغطة القوى عليها تؤثر ال جديدةتفجر حرة؛ وطنية ثقافة فى تعكسنفسها أن لها البد القيم هذه فإن كذلك e؛ طويال

. الحر الفرد اإلنسان حياة فى بالجمال اإلحساس ينابيع

. القيم إن الحرة الجديدة حياتنا فى قداستها لها تكون أن يجب الدينية العقيدة حرية إنبنور حياته إضاءة وعلى اإلنسان، هداية على قادرة األديان من النابعة الخالدة الروحية

. رساالت إن والمحبة والخير الحق أجل من لها حدود ال طاقات منحه وعلى اإليمان،وسعادته، اإلنسان استهدفتشرف إنسانية ثورات كانت جوهرها فى كلها السماء

جوهر إن رسالته، بجوهر للدين االحتفاظ هو األكبر الدينيين المفكرين واجب وإنالظروف بعض فى التصادم ينتج وإنما الحياة، حقائق مع يتصادم ال الدينية الرساالتوذلك التقدم، لعرقلة وروحه طبيعته ضد الدين تستغل أن الرجعية، محاوالت من

ذات األديان جميع كانت لقد السامية، اإللهية حكمته مع تتصادم له تفسيرات بافتعالوحدها لمصالحها األرض خيرات احتكار أرادت التى الرجعية ولكن تقدمية، رسالة

روحه يتعارضمع ما تلتمسفيه وراحت بالدين، مطامعها ستر جريمة على أقدمت. التقدم تيار توقف لكى ذاتها

الثواب أساس إن بل الحياة، وفى الحرية فى اإلنسان حق يؤكد األديان جوهر إنخالقه أمام حياته يبدأ بشر كل إن إنسان، لكل متكافئة فرصة هو الدين فى والعقاب

تورث بطبقية الدين يرضى وال الحر، باختياره أعماله فيها يخط بيضاء بصفحة األعظممنهم، لقلة الخير ثواب وتحتكر الناس، لغالبية والمرض والجهل والفقر الجهل عقابالدنيا - - فى للعمل e أساسا البشر أمام المتكافئة الفرصة وضع حكمته جلت الله إن

أكبر هى الفرد اإلنسان حرية أن e دائما نذكر أن لنا وينبغى اآلخرة، فى وللحسابوحدهم فهم األحرار وأما األحجار، حمل على يقدرون العبيد إن النضال، على حوافزهلإليمان، الصلبة القاعدة هو الحر اإلقناع إن النجوم، آفاق إلى التحليق على القادرون

جديد فكر كل يصد الذى الحاجز هو والتعصب التعصب، هو الحرية بغير واإليمان. مكان كل فى البشر جهود تدفعه الذى المتالحق التطور عن بمنأى أصحابه ويترك

دفعه، وعلى التقدم مالحقة إلى اإلنسان تحريك على القادرة هى وحدها الحرية إنصنع فى فرد كل حرية إن المقتدر، بنائه وهو الحر المجتمع أساس هو الحر واإلنسان

اإليجابى إسهامه وفى رأيه، عن التعبير وفى المجتمع، فى مكانه تحديد وفى مستقبلهأن والبد لإلنسان، أساسية حقوق وأمله، وتجربته فكرة بكل وتوجيهه التطور قيادة فى

خادم الحر المجتمع فى القانون أن إدراكنا فى يستقر أن والبد القوانين، له تصونهاللفرد حرية ال أنه إدراكنا فى يستقر أن البد كذلك عليها، e مسلطا e وليسسيفا للحرية

الحرية يجعل الذى األساس هو ذلك إن االستغالل، براثن من e أوال تحريره بغير. الوحيد مدخلها هى بل السياسية الحرية إلى e مدخال االجتماعية

وتذويب المتكافئة الفرصة فى الطبيعى للحق والتمكين االستغالل على القضاء إنالطبقى التصادم إزالة ثم ومن الواحدة، الطبقة سيطرة وإنهاء الطبقات بين الفوارق

بأن كله للوطن الكاملة الحرية يهدد بل المواطن، لإلنسان الفردية الحرية يهدد الذىالمتربصة الخارجية لألخطار الفرصة يتيح ما الشعب صفوف فى الثغرات من يفتح

وتجعل لها، e مسرحا أرضه وتجعل الباردة، الحرب ميادين إلى تجره أن تريد بالوطن،يمكن ال التى المصالح عن الناشىء الطبقى التصادم إزالة إن للنار، e وقودا شعبه من

االستغالل اعتصرهم الذين وبين االستغالل، فرضوا الذين بين اإلطالق على تتالقى أنيفتح أن يمكن وال واحدة، مرة الفوارق تذويب يحقق أن يمكن ال القديم المجتمع فى

هذا إزالة ولكن وليلة، يوم بين السليمة والديمقراطية االجتماعية للحرية البابتذويب إلى السعى إمكانية يوفر االستغالل فرضت التى الطبقة بإزالة التصادم

يقترب الذى الديمقراطى للتبادل األبواب أوسع ويفتح ،e سلميا الطبقات بين الفوارقاالجتماعية األهداف أحد هو ذلك كان لقد الحقيقية، الحرية عصر من كله بالمجتمع

مراكز إلى الهائلة ضربتها أجله من ووجهت يوليو، قوانين إليها سعت التى العظيمةالسليمة الديمقراطية إمكانية جعل العظيم الثورى العمل هذا إن واالحتكار، االستغالل

. مصر فى مرة ألول للتحقيق e قابال e أمرا

فإن المقدار وبنفس السليمة، الديمقراطية أمام كشاف ضوء الحرة الكلمة إناألولى المقدمة هى الكلمة حرية إن لحدودها، وحاسم نهائى ضمان الحر القضاء

عن التعبير هى الكلمة وحرية لها، األخير الضمان هى القانون وسيادة للديمقراطية،مظاهر أبرز وهى الصحافة حرية فإن كذلك صوره، من صورة أى فى الفكر حرية

. الضمانات كل لها تتوافر أن يجب الكلمة، حرية

الحكومة وبين الشعب بين التناقض تزيل العميق بمفهومها السليمة الديمقراطية إنأداء على e أمينا e رقيبا تكون أن يجب الحرة الصحافة ولكن شعبية، أداة إلى تحولها حين

القانون سيادة فإن كذلك النيابية، المجالس شأن ذلك فى شأنها الشعبية اإلرادةفى الجديدة القيم عن تعبر بحيث ونصوصه؛ لمواده e واعيا e تطويرا اآلن منا تتطلبصياغتها جرت قد االجتماعية عالقاتنا تحكم مازالت التى المواد من e كثيرا إن مجتمعنا،

من حدوده يستمد أن هو القانون سلطان يعزز ما أول وإن مختلف، اجتماعى جو فىالحرية صور من صورة ذاته حد فى وهو e أيضا القانون إن المتطورة، المجتمع أوضاعالقيم تصد e قيودا مواده تكون أن يجب وال التقدم، إلى اندفاعها فى يسايرها أن البد

. حياتنا فى الجديدة

المجتمع هذا إن عوائق، وال حواجز غير من e مفتوحا أصبح قد الحرية إلى الطريق إندرع إلى يحتاج والعدل، الكفاية دعائم على مصر فى العربى الشعب يبنيه الذى الجديد

. العقلى تقدمه مستوى إلى األخالقية مبادؤه تصل لم عالم فى واق

بناء عملية تحمى أن هو المتحدة العربية الجمهورية فى المسلحة القوات دور إنكل لسحق مستعدة تكون أن عليها يتعين أنه كما الخارجية، األخطار من المجتمعمن الكبرى آماله إلى الوصول من الشعب تمنع أن تريد رجعية استعمارية محاولة

وفى االستعداد وضع فى e دائما يجعلها ما المسلحة قواته يمنح الشعب فإن ذلك أجلالمطلق، بالوالء أمانيه تخدم أن e دائما منه تتمكن الذى الموضع وفى القوة، مكان

. المتفانى وباإلخالص

البر فى e حاسما e تفوقا تملك أن يجب المتحدة العربية للجمهورية المسلحة القوات إن .. المنطقة إطار فى السريعة الحركة على e قادرا الحركة على e قادرا والجو، والبحر

المسلحة القوات على األولى الدرجة فى سالمتها مسؤولية تقع التى العربيةتساير أن تسليحها فى لها البد القوات هذه فإن كذلك المتحدة، العربية للجمهورية

القوى جماح يكبح ما الرادعة األسلحة من تملك وأن الحديث، العلمى التقدمالتقدم أن فى شك وليسمن بالعدوان، تحركت ما إذا هزيمتها على ويقدر الطامعة،لكن المتربصة، األخطار النفسضد عن الدفاع أنواع أعظم جوهره فى هو الذاتى

أهداف أول من وأن الباغية، لألطماع مفتوحة منطقة نعيشفى أننا ندرك أن علينا e دائما نظل حتى للتقدم المحققة الذاتية القوة مرحلة بلوغنا دون يحولوا أن أعدائنا

. التهديد رحمة تحت

وقلعته وقاعدته التقدمى، العربى النضال طليعة بالذات العربية الجمهورية إنقوى إن تقدمها، وأعداء العربية األمة أعداء لجميع الطبيعى الهدف هى المحاربة،

المحيط من الممتدة العربية األرض وضع هو ثابت هدف إلى تسعى العالمى االستعمارثرواتها، ونهب استغاللها مواصلة من تتمكن حتى العسكرية سيطرتها تحت الخليج إلى

فلسطين فى العربية األرض من قطعة انتزاع حد إلى االستعمارى التآمر وصل ولقد

فاشستية إقامة لصالح قانون أو حق من سند دونما واغتصابها العربى، الوطن قلبكون من الحقيقية أخطاره يستمد الذى العسكرى بالتهديد إال تعيش ال عسكرية

الدولة هى وبالواقع، بالتاريخ المتحدة العربية والجمهورية لالستعمار، أداة إسرائيلجيشوطنى بناء مسؤولية تحمل تستطيع التى الحالية الظروف فى الوحيدة العربية

. الصهيونية االستعمارية العدوانية للخطط الرادعة القوة بمثابة يكون

الجيش إقامة يجعل واالجتماعى االقتصادى التقدم نحو الشعبى الزحف مواصلة إنإن الحدود، خطوط تغطى سطحية قشرة وليسمجرد للنضال، e حقيقيا e درعا الوطنى

التقدم فإن واالجتماعية، االقتصادية الوطنية القوة فى تكمن الوطنية الجيوش فعاليةتتمكن التى والبشرية المادية باحتياجاتها القتال أداة يمد الذى العظيم المستودع هو

تطغى أال e دائما أعيننا نصب يكون أن ويجب وتعزيزه، النصر وإحراز التحدى رد منعلى يقدر ال التنمية تعززه لم إذا الدفاع إن التنمية، احتياجات على الدفاع احتياجات

القلب هى واالجتماعية االقتصادية التنمية لكن الممتدة، للمعركة الطويل الصمودالضربات توجيه من ويمكنها والثبات، القوة بأسباب لألمة الضاربة اليد يغذى الذى

. المعركة طالت مهما العدو إلى القاضية

القائم بالسالم شىء كل قبل تتوافر وللمواطن للوطن الحرية أن يؤمن مجتمعنا إنالعظيمة مبادؤه فيه تستقر الذى الوقت إلى مطالب مجتمعنا ولكن العدل، على

الوطن حرية أجل من باستمرار e مستعدا يكون أن يعيشفيه الذى العالم على وتسود. بالقوة السالم يدعم أن والمواطن

الثـامـن البــاب

ومشاكله االشتراكى التطبيق مع

أهدافه، يحقق لكى المجتمع أمام الوحيدة الوسيلة هو الخالق اإلنسانى العمل إن. حياة والعمل واجب، والعمل حق، والعمل شرف، العمل

. للتقدم الوحيد المفتاح هو اإلنسانى العمل إن

استطاعت لقد اإلنسانى، العمل غير لألمل وسيلة تقبل تعد لم العصر طبيعة إنللتنمية االستثمارات بتوفير انطالقها تحقق أن سابقة قرون فى أخرى مجتمعاتوتسخيرها الشعوب ثروات واستغالل المستعمرات، أموال نهب طريق عن الوطنية

. غيرها أجل من العبودى للعمل

العاملة الطبقة فيها تحتظروفسخرت االنطالق تحقق أخرى مجتمعات وفىوكذلك األجنبية، أو الوطنية الرأسمالية االحتكارات لصالح اإلنسانية مع تتنافى بطريقة

ثمار كل سلبها الحية األجيال على القسوة بالغ تحتضغط أخرى تجارب فى تحققتعلى تحمل وهى إليه وصلت أو تراه، أن تستطع لم الذى الموعود الغد أجل من عملها

. والطغيان اإلرهاب من أشباح خياالتها وتؤرق النفسى، الكبت من e أقفاال قلبها

االستعمار شرور إلى تنبهت البشرية إن اآلن، كله ذلك تحتمل ال العصر طبيعة إنتحقيق إلى بالسخرة تساق أن يمكن ال العاملة والطبقة عليه، للقضاء نفسها ونذرت

إليه تساق أن دون الغد تصنع أن تستطيع للشعوب المبدعة والطاقات اإلنتاج، أهداف. الجماعية الدم بحمامات

e أمرا كلها البالية الوسائل هذه بغير االنطالق إلى الوصول يجعل العلمى التقدم إنهذه مثل استعمال تجعل العليا ومثله العصر طبيعة فإن كذلك للتحقيق، e وقابال e ممكنا

. الحدوث مستحيل e أمرا القديمة الوسائل

العمل إن الغد، طريق هو العلمى التخطيط على القائم المنظم الوطنى العمل إنجميع على اإلنتاج أجهزة أمام e محددا يكون أن البد الخطة أساس على الوطنى

حتى أمامه واضحة تكون أن يجب العمل هذا فى فرد كل مسؤولية إن بل مستوياتها،يقتضى ذلك إن الوطنى، العمل فى مكانه األوقات من وقت أى فى يعرف أن يستطيع

تفصيلية برامج إلى واالجتماعية االقتصادية أهدافها فى الشاملة الخطة تتحول أنزمنية بحدود e ونوعا e كما اإلنتاج ربط يقتضى ذلك إن اإلنتاج، أجهزة يد متناول فى تكون

. المخصصة االستثمارات إطار فى كلها العملية تتم أن على المنتجة القوى بها تلتزم

التكلفة، وحساب الزمن حساب عن فصلها يمكن ال اإلنتاج عملية فى والنوع الكم إنفى e أيضا كذلك واألمر لألخطار، وتعرضت اإلنتاج لعملية الحيوى التوازن أفلت وإال

كذلك الشاملة، الخطة فى المحددة بمسئوليته مواطن كل وعى إن الخدمات، برامجعلى للمسئولية e توزيعا كونه eعن فضال هو نجاحها، من المؤكدة لحقوقه المحدد إدراكه

عملية ذاته الوقت فى هو األهداف إلى الوصول احتماالت يعزز بما كلها األمة نطاقإلى والغامضة، المبهمة الشائعة العموميات من الوطنى العمل بمعنى ثورية انتقال

كلها، المجتمع بحركة اليومى نضاله فى الفرد اإلنسان يربط وعملى ذهنى وضوح. اللحظة نفس فى التاريخ حركة به يوجه أنه كما التاريخ، اتجاه فى ويشده

كافة فى الوطن فى العاملين جميع إلى تصل أن يجب الوطنى العمل فلسفة إنذلك إن منهم، لكل بالنسبة مالءمة األكثر بالطريقة إليهم تصل أن ويجب بل المجاالت،

اتصال على النظرى الرأى يكون وأن بالتجربة، اتصال على الفكر يكون أن e دائما يكفلأن كما التجربة، نجاح على يساعد ما أكبر الفكرى الوضوح إن التجريبى، بالتطبيق

به، وتتأثر الواقع فى تؤثر وخصوبة قوة وتمنحه الفكر وضوح فى تزيد بدورها التجربةوإنه النجاح، لتحقيق أكبر إمكانيات الخالق التبادل هذا من الوطنى العمل ويكتسب

حفظها يسهل الجميع بين صلة لتكون المكتوبة الكلمة تشجيع هنا األمور ألزم لمن. والتجربة الفكرة بين الصلة فى هامة حلقة تستكمل أنها كما للمستقبل،

أفكارهم يكتبوا أن الوطنى العمل عن المسئولين كل تشجيع الالزمة األمور من إنهبالتنفيذ القائمين كل تشجيع الضرورى من كذلك التنفيذ، عن المسئولين أمام لتكون

أن يمكن ال أمر ذلك إن التوجيه، عن المسئولين أمام لتكون مالحظاتهم يكتبوا أنالوطنى للعمل يوفر سوف تنظيمه إن تنظيمه؛ ينبغى وإنما االرتجال أو بالصدفة يترك

الذخيرة هذه إن العملى، التنفيذ بدقائق ممتزجة الفكر آلفاق حدود بغير هائلة ذخيرة. بها االستفادة نطاق وتعميم الوطنية، الكفاية رصيد رفع فى تساهم سوف

المرحلة، طبيعة من جزء هى التى باألخطار حافلة بطبيعتها الكبرى التغيير فترات إنبواسطة e وخصوصا الحرية ممارسة هو كلها األخطار هذه ضد األكبر التأمين أن على

. أن يمكن ال مستوياته جميع وعلى كله الوطنى العمل إن المنتخبة الشعبية المجالسمراكز فى الحرية تتوفر أن الديمقراطية ووسيلة الديمقراطية، بطريق إال e سليما يصل

الفنى جهدهم كل يعطوا أن من فيها العاملين جميع يتمكن لكى جميعها اإلنتاجتسلسل أحكام تحت بالطبع ذلك يتم أن على العمل، كمال أجل من والوطنى

على الشعبية المجالس سلطة تتحقق أن الديمقراطية وسيلة فإن كذلك المسئولية،يضمن ذلك إن المحلية، أو المركزية اإلدارة أجهزة كل وفوق اإلنتاج، مراكز جميع

ذاته الوقت فى يكون وأن اإلنتاج، أهداف تحديد سلطة يكون أن باستمرار للشعب. تنفيذها على الرقابة سلطة

أوضاعه تصحيح فرصة e دائما الوطنى العمل يمنح الذاتى والنقد النقد ممارسة إن. للعمل الكبيرة األهداف مع e دائما ومالءمتها

وجهده الشعب نضال النهاية فى ثمنها يدفع تجاهلها أو الحقيقة إلخفاء محاولة أى إنتكون ال فإنها ذلك، يحدث بأن الشعبية القيادات سمحت وإذا التقدم، إلى للوصول

تكون الوقت نفس فى هى وإنما فقط، للقيادة صدرها الذى الشعب حق فى مقصرةحل على قدرتها بعدم وسلمت بها، اتصالها وفقدت جماهيرها عن نفسها عزلت قد

منها ويسحب الشعب يسقطها أو تتنحى أن من أمامها مفر ال يصبح وبالتالى مشاكلها،. القيادة مسئولية من إليها أسلمه ما

لكن الوطنى، البناء لسالمة ضمانات الشجاع الذاتى والنقد البناء النقد حرية إنالحرية ممارسة إن الثورى، العمل خالل المتالحق التغيير فترات فى أوجب ضرورتها

لتوسيع الزمة ولكنها الوطنى، العمل لحماية فقط الزمة ليست النحو هذا علىسوف النحو هذا على الحرية فممارسة له، يتصدون للذين الضمان وتوفير قاعدته،

الوطنى، العمل فى المشاركة قبل تتردد قد كثيرة عناصر لتجنيد الفعال الطريق تكون. النضال ألهداف e اختياريا وتجنيدها سلبياتها على للقضاء الوحيدة الوسيلة هى الحرية

يوليو فى الوطنية الثروة توزيع إلعادة الهائلة الثورية العملية بعد الحرية ممارسة إنفإنها ١٩٦١سنة له؛ األمان صمام إنها بل الوطنى، النضال أمن على e خطرا تشكل ال

بالتفاف والقيام للتآمر محاولة كل االنقضاضعلى على القادرة الشعبية القوة تخلقالمتجددة القيادات يخلق الحرية ممارسة فإن كذلك نضاله، ثمار الشعب يسلب

من قيادة ويخلق األمام، إلى e دائما ويدفعها القيادات، هذه ويوسع الثورى، للعملللعمل يوفر فهو ثم ومن الفردى، التحكم نزعات صد على القادر الجماعى التفكير

. المدى بعيدة ضمانات الوطنى

تستطيع وال الشعبية، القواعد حرية من حقها تستمد أن يجب القيادات حرية إناإلحساس هى الحقيقية القيادة إن والتعصب، باإلكراه تمارسعملها أن القيادات

وراء الشعب قوى وتجميع لتحقيقها، الوسائل وإيجاد عنها والتعبير الشعب، بمطالب . القيادات رجوع عملية تنظيم من الجديد الدستور فى والبد لها المحققة الجهود

نذكر أن لنا والبد لقوتها، األصلية المنابع أمام مسئوليتها وتأكيد قواعدها إلى الشعبيةالدائم وإلحاحها القواعد ثورية وأن الطبيعية، بالثورية مفعمة الشعبية القواعد أن e دائما

. القيادة لثورية دافعة قوة يكون سوف التقدم أجل من

فى الجماهير إغراق طريق عن يتم أن يجب ال العمل إلى الشعب طاقات تحريك إنمن المرجوة األهداف إلى المدى بعيد تطلع يصاحبه بطبيعته الكبير التغيير إن األمل،

صعوبة بجالء الشعب أمام تتضح أن الفترة تلك فى الواجبات ألزم من لكنه النضال،ال القديم المجتمع أوضاع فى الثورى التغيير مجرد إن المرجوة، األهداف إلى الوصول

إلى الوصول على القادرة وحدها هى المتواصلة الجهود ولكن الجماهير، أحالم يحقق

تقتضى وإنما بالمنى، الجماهير يخدع أن المرحلة هذه فى أحد حق وليسمن األحالم،ذلك إن آلمالها، e بلوغا لمسئولياتها كاملة صورة الجماهير لدى تكون أن الثورية األمانة

للتطلعات تقدير يصاحبه أن وينبغى الوقت، طول االعتبار موضع وضعه ينبغى أمرقيادة عن المسئولين لدى المعنوية للروح ذاته الوقت فى وتقدير للجماهير، الكبرى

والقضاء له التصدى ينبغى خطر الفكرية والمراهقة التطلعات، لهذه e تحقيقا العملعليه.

أو االنطالق على قدرته تحد قوالب أو بتفسيرات الوطنى الكفاح يجمدون الذين إنعلى قدرتهم وعدم ضعفهم، بقدر المجتمع قوة من يقللون إنما التردد، روح فيه تشيع

كلمات تحققه ال الوطنى التقدم إن الوطنى، الواقع من المنبعث الخالق التفكيريرتبط الشعوب من شعب ألى الخالقة الطاقات تحرير إن الرنين، عالية محفوظةالذى العالم فى والمؤثرة السائدة، بالتطورات ويرتبط بالطبيعة، ويرتبط بالتاريخ

إلى يتقدم كان وإال فراغ، من تقدمه يبدأ أن يستطيع شعب ليسهناك يعيشفيه،. ذاته الفراغ

اإلرهاب من e نوعا تخلق إنما المرحلة، هذه فى الفكرية المراهقة فى الخطر إنالتطوير لتحريك المتصدية الجديدة والقيادات والخطأ، التجربة يعرقل المعنوى

إن المطلوب، بالنجاح الوطنية رسالتها لتؤدى حمايتها من البد هائلة قوة الوطنىالمجاالت جميع فى والفنيين الخبراء من الحضارة صانع الوطن هذا يملكها التى الثورةهذه فإن األحيان بعض وفى وحمايتها، وتنميتها الحرصعليها من البد هائلة قيمة

أن توهم خطأ فى تقع قد القيادات هذه إن نفسها، من حمايتها إلى حاجة فى القياداتهذه إن واإلدارية، المكتبية التعقيدات خالل تحل الوطنى للتطوير الكبرى المشاكللو قادرة إنها تساعده، أن دون الوطنى العمل على جديدة e أعباءا تضع التعقيدات

وتجمد الثورى، العمل تدفق دون تحول عازلة طبقة تصبح أن وهمها لخطأ تركتغلطة ترتكب اإلدارى العمل أجهزة إن إليه، تحتاج التى الجماهير عن نتائجه وصول

. ذاتها حد فى غاية الكبيرة أجهزتها أن تصورت ما إذا العمر

نحو على وصولها وضمان العامة، الخدمة لتنظيم وسائل إال ليست األجهزة هذه إنشلل إلى يؤدى السلطات على التنازع فإن المقدار، وبنفس الجماهير إلى سليم

األخرى، جهود أمام عقبة منها كل تصبح إذ الوطنى؛ التطوير فى العاملة القياداتدون يؤدى قليلة أيد فى كبيرة تكديسسلطات فإن كذلك آثاره، وتلغى عملها تجمد

لقد الشعب، أمام بالفعل عنها المسئولين غير إلى الحقيقية السلطة انتقال إلى جدالعمل هناك يكون بأن صدر الذى الثورى للقانون الحقيقى المصدر هو االعتبار هذا كان

للوصول محاولة كان ولكنه فقط، عدل إجراء يكن لم ذلك إن الواحد، للرجل واحد. وقدرته لخبرته المناسب العمل فى المناسب الفرد يكون أن إلى

تتعرض أن يمكن ما أخطر وإن االجتماعى، دورها تعى أن لها البد الجديدة والقياداتالطبقة محل حلت جديدة طبقة تمثل أنها متصورة تنحرف أن المرحلة هذه فى له

. امتيازاتها إليها وانتقلت القديمة

بأن تؤمن أن إلى e أيضا حاجة فى التطوير عملية فى الكبرى المشروعات قيادة إنإهدار - - فإنه االنحراف؛ من نوع هو شخصية استفادة تتبعه لم وإن حتى اإلسرافمصاريف فى التضخم يشمل واإلسراف التطوير، معركة وقود هى التى الشعب لثورةفى المسئولية تقدير عدم ذاته الوقت فى يشمل إنه كما لها، مبرر ال التى اإلنتاج

الواجبة اليقظة بدون التنفيذ فى اإلهمال إلى ويمتد الجديدة، المشروعات دراسة. العمل لسالمة

عليها السيطرة ولكن أخطارها، ومن الكبرى التغيرات مرحلة سمات من كلها تلك إن e عمال يكون أن له البد الثورى العمل إن الحرية، بممارسة ممكن تأثيرها من والحدبناء عملية هى الثورة ولكن الماضى، أنقاض هدم عملية ليست الثورة إن ،e علميا

تنفسبه عصبى انفجار مجرد أنها ذلك فمعنى العلم عن الثورة تخلت وإذا المستقبل،. e شيئا واقعها من تغير ال ولكنها الطويل، كبتها عن األمة

البد الذى العظيم الدور هنا ومن الثورية، لإلرادة الحقيقى السالح هو العلم إن . قائد هو الشعب إن به تقوم أن المختلفة مستوياتها على العلم ولمراكز للجامعات

يجعل الذى هو وحده والعلم الثورى، النصر يحقق الذى السالح هو والعلم الثورة،التجربة فإن العلم وبدون العواقب، مأمون e تقدما الوطنى العمل فى والخطأ التجربة. المرات عشرات تخطئ لكنها مرة، تصيب قد اعتباطية نزعات تصبح والخطأ

مسئولية عن تقل ال المستقبل صنع فى العلمى البحث ومعاهد الجامعات مسئولية إنتثير أن تستطيع قد العلم بدون الشعبية السلطات إن المختلفة، الشعبية السلطات

ومن الجماهير، لمطالب e تحقيقا العمل على تقدر وحده بالعلم لكنها الجماهير، حماسةتستكشف متقدمة طالئع ولكنها عاجية e أبراجا ليست الجامعات فإن التصور هذا

الطريق هى المختلفة العلم فروع من التمكن على قدرتنا إن الحياة، طريق للشعبالمتقدم العلم على اعتمد ما إذا الوطنى النضال إن بل التخلف، لتعويض أمامنا الوحيد

ما أمام ميزة السابق التخلف تجعل لالنطالق أعظم فرصة نفسه يمنح أن يستطيع. الجديد التقدم يحققه سوف

العلم على معتمدة اآلن تبدأ أن استطاعت إذا التخلف على أرغمت التى األمم إنإلى سبقوها الذين منها بدأ التى النقطة تفوق بداية نقطة لنفسها تضمن المتقدم

. عليهم والسبق بهم اللحاق فى أشد اندفاع قوة نفسها تمنح ثم ومن المستقبل،

البد لمواجهتها اليوم شعبنا يتصدى التى الكبرى واالجتماعية االقتصادية المشاكل إنمن المرحلة هذه فى مطالبة العلمى البحث مراكز أن على علمية، حلول من لها

ذاته حد فى للعلم العلم إن للمجتمع، العلم يكون بحيث نفسها تطور أن النضالفإن لذلك أعباءها؛ تتحمل أن المرحلة هذه فى الوطنية طاقتنا تستطيع ال مسئوليةبلوغ أن على المرحلة، هذه فى الثقافية الثورة شعار يكون أن يجب للمجتمع العلم

نساهم بأن تطورنا من متقدمة مرحلة فى لنا يسمح سوف ألهدافه الوطنى النضالأن العلماء تفرضعلى عقبة للمجتمع العلم وليس للعلم، العلم فى العالم مع e إيجابيا

الخبز لرغيف e ضيقا e تفسيرا يصبح ذلك إن وحدها، المباشرة الخبز بمشاكل يلتزمواالذرة، عصر فى اآلن منذ الدخول عن نتقاعسلحظة أن نستطيع ال إننا نريده، الذى

مع - التخلف هذا كلفنا ولقد الكهرباء، عصر وعن البخار عصر عن قبل من تخلفنا لقديكلفنا - ومازال e كثيرا علينا فرضته التى هى الرجعى االستعمارى العصر ظروف أن

مع الفجر نبدأ أن الدنيا على فجره يشرق الذرة وعصر اآلن مطالبون لكنا الكثير،. بدءوه الذين

الرخاء خدمة فى الذرية الطاقة ولكن هدفنا، ليست الحرب أجل من الذرية الطاقة إنأن علينا يتعين أنه على الوطنى، التطوير معركة فى المعجزات تصنع أن على قادرة

من النابعة العليا مثلها من الشعوب تستمدها التى الروحية الطاقات أن e دائما نذكر. المعجزات صنع على قادرة الحضارى تراثها من أو السماوية أديانها

الدافعة، القوى أعظم الكبرى آمالها تمنح أن تستطيع للشعوب الروحية الطاقات إنبهما وتقهر االحتماالت، جميع بها تواجه والشجاعة الصبر من بدروع تسلحها أنها كما

ضرورية التقدم لتنظيم المادية األسس كانت وإذا والعقبات، المصاعب مختلفأنبل التقدم هذا منح على القادرة وحدها هى والمعنوية الروحية الحوافز فإن والزمة

. والمقاصد الغايات وأشرف العليا المثل

التـاسـع البــاب

العربية الوحدة

تمتد وحمايته تدعيمه وفى التقدم صنع فى المتحدة العربية الجمهورية مسئولية إنحقيقة تثبت أن إلى حاجة فى تعد لم العربية األمة إن كلها، العربية األمة لتشملالوجود حقيقة وأصبحت المرحلة، هذه الوحدة تجاوزت لقد شعوبها، بين الوحدة

والعقل، الفكر وحدة تصنع التى اللغة وحدة تملك العربية األمة أن يكفى ذاته، العربىوالوجدان، الضمير وحدة تصنع التى التاريخ وحدة تملك العربية األمة أن ويكفى

. والمصير المستقبل وحدة تصنع التى األمل وحدة تملك العربية األمة أن ويكفى

بين خالفات بقيام مستدلين أساسها من العربية الوحدة فكرة طعن يحاولون الذين إنالخالفات هذه وجود مجرد إن سطحية، نظرة األمور إلى ينظرون العربية، الحكومات

االجتماعى الصراع من تنبع الخالفات هذه إن الوحدة، قيام على دليل ذاته حد فى هوالعالم من مكان كل فى الشعبية التقدمية القوى بين واللقاء العربى، الواقع فى

هو العربى العالم فى واالنتهازية الرجعية العناصر به تقوم الذى والتجمع العربى،خطواتها وتحرك العربية، األمة على تهب التى االجتماعية التيارات وحدة على الدليل

. المصطنعة الحدود عبر وتنسقها

العربية، األرض من مكان كل فى الواحد األمل على الشعبية التقدمية القوى التقاء إنفى هو العربية األرض من مكان كل فى المتحدة المصالح على الرجعية القوى وتجمع

العربية الوحدة مفهوم إن التفرقة، على دليل هو مما أكثر الوحدة على دليل ذاته حدصورة لقائهم من ليكون العربية األمة حكام التقاء يفرض كان الذى النطاق تجاوز

السطحى المفهوم بهذا تقدمت االجتماعية الثورة مرحلة إن الحكومات، بين للتضامنصورة الهدفهى وحدة فيها أصبحت مرحلة إلى خطوة به ودفعت العربية، للوحدة

الوحدة.

واختالف كلها، العربية األمة فى الشعبية القواعد عند قائمة حقيقة الهدف وحدة إنواختالف الثورى الحتمى التطور صور من صورة هو الحاكمة الفئات عند األهداف

بسد ستتكفل التى هى القواعد عند الهدف وحدة لكن العربية، الشعوب بين مراحله. التطور مراحل اختالف من الناشئة الفجوات

مرحلة تتحمل أصبحت أنها حد إلى صالبتها فى وصلت قد العربية األمة وحدة إناالنتهازية أساليب وال العسكرى، االنقالب أساليب تدل أن يمكن وال االجتماعية، الثورةفى القديم النظام أن على إال شىء على المتحكمة الرجعية أساليب وال الفردية،

فى بعيد من يسمع وهو e تدريجيا أعصابه يفقد وأنه اليأس، جنون يعانى العربى العالم. أهدافها إلى الزاحفة الجماهير أقدام وقع المعزولة قصوره

الثورة مرحلة من تقدمها فى العربية الوحدة شعار تكون أن البد الهدف وحدة إنسابقة مرحلة تحته جرت الذى الشعار ينبذ أن والبد االجتماعية، الثورة إلى السياسية

اآلن االستعمار إن االستعمار، ضد السياسية الثورة مرحلة هى الوطنى؛ النضال منبحكم الطبيعى مخبأه وكان مباشرة، الشعوب مواجهة على e قادرا يعد ولم مكانه غير

. الرجعية قصور داخل الظروف

حين وذلك االجتماعية، الثورة يوم تقريب فى ساهم يدرى أن دون نفسه االستعمار إنالثورات أن شك وليسمن ويحركها، يوجهها المستغلة العناصر وراء بمطامعه توارى

إن دافعة، قوة منها وتكتسب مواجهتها، فى خصومها حركات من تستفيد األصيلةوأصبح معه، التعاون على بتهالكها الرجعية فعلت وكذلك نفسه، كشف االستعمار

فى السياسية الثورة النتصار e تأكيدا e؛ معا وهزيمتهما ،e معا ضربهما الشعوب على e محتمالم أفضل اجتماعية حياة فى العربى اإلنسان لحق e وتدعيما العربى، الوطن أجزاء بقية

. الثورى الطريق بغير صنعها على e قادرا يعد

الطويل تاريخها مع العربية األمة خبرة كل إلى يحتاج المرحلة هذه فى العربى والعملالتغيير على وإرادتها ثوريتها إلى حاجته بقدر العميقة، حكمتها إلى ويحتاج المجيد،

الحاسم.

يجب - - لألمم العظيمة األهداف فإن e فرضا تكون أن ينبغى وال بل يمكن ال الوحدة إنعمل الوسائل من وسيلة بأى القسر فإن ثم ومن غايتها، مع e شرفا أساليبها تتكافئ أن

الوطنية الوحدة على خطر هو وإنما فحسب؛ أخالقى غير e ليسعمال إنه للوحدة، مضاداألمة وحدة على خطر فهو بالتالى ثم ومن العربية، الشعوب من شعب كل داخل

مناص ال واحدة دستورية صورة العربية الوحدة وليست الشامل، تطورها فى العربيةوالمراحل األشكال عليه تتعدد قد طويل طريق العربية الوحدة ولكن تطبيقها، من

شعبها إرادة تمثل العربى العالم فى وطنية حكومة أى إن أخير، هدف إلى e وصوالترفع أنها حيث من الوحدة، نحو خطوة هى الوطنى االستقالل من إطار فى ونضاله

العالم فى جزئية وحدة أى إن الوحدة، فى النهائية اآلمال وبين بينها للتناقض سبب كلوحدوية - - خطوة هى العربية األمة شعوب من أكثر أو شعبين إرادة تمثل العربى

األرض أعماق فى جذورها وتمد لها وتمهد الشاملة، الوحدة يوم من تقرب متقدمةالعربية.

كانت وإذا الشاملة، الوحدة إلى للدعوة الطريق تمهد الظروف هذه مثل إنفإن الشاملة، الوحدة أجل من العمل رسالتها فى ترى المتحدة العربية الجمهورية

e تحديدا تحديدها من البد التى الوسائل وضوح عليه ليساعد الهدف هذا إلى الوصول. العربى النضال من المرحلة هذه فى e وملزما e قاطعا

مفاهيم من الدعوة تضمنه ما لكل العلمى والتطبيق المقدمة هى السلمية الدعوة إنمراحل استعجال إن محققة، نتيجة إلى للوصول الثانية الخطوة هى للوحدة، تقدمية

واجتماعية اقتصادية فجوات التجارب أثبتت كما خلفه من يترك الوحدة نحو التطور. الخلف من تطعنها كى للوحدة المعادية العناصر تستغلها

جهود وسيلة بكل تصحبه أن يجب الشامل النهائى هدفه نحو الوحدوى العمل تطور إنبين التطور مراحل اختالف من الناجمة واالجتماعية االقتصادية الفجوات لملء عملية

. واالستعمارية الرجعية العزلة قوى فرضته الذى االختالف هذا العربية، األمة شعوب

الفكرية التيارات أمام الطريق فتح إلى e أيضا تتجه أن يجب وواعية عظيمة e جهودا إنبقايا على وتتغلب التمزيق، محاوالت فى أثرها تحدث أن تستطيع حتى الجديدة

من األول والنصف عشر التاسع القرن ظروف ضغط أحدثه الذى الفكرى، التشتتالصافية الرؤية تحجب رواسب من ومناوراتها دسائسها تركتها وما العشرين، القرناألمة - من جزء بأنها تؤمن وهى المتحدة العربية والجمهورية الظروف، بعض فىكل - تصرف تحت لتكون تتضمنها التى والمبادئ دعوتها تنقل أن لها البد العربية

ذلك تعتبر قد التى القديمة البالية الحجة أمام لحظة الوقوف ينبغى وال عربى، مواطنلها البد المتحدة العربية الجمهورية فإن المجال هذا وفى غيرها، شئون فى منها e تدخال

إن عربى، بلد أى فى المحلية الحزبية المنازعات فى e طرفا تصبح أال تحرصعلى أنكانت وإذا الصحيح، مكانها من أقل فى ومبادئها الوحدة دعوة يضع e أمرا ذلك

حركة كل مساندة عليها يحتم المؤكد واجبها أن تشعر المتحدة العربية الجمهوريةتاركة األساسية المبادئ إطار فى تظل أن يجب المساندة هذه فإن وطنية، شعبية

أهدافه إلى وتدفعه الوطنية، الطاقات له تجمع المحلية للعناصر ذاته الصراع مناوراتبأن مطالبة المتحدة العربية الجمهورية فإن كذلك وإمكانياته، المحلى التطور وفق

إنها العربى، العالم فى التقدمية الوطنية الحركات جميع بين التعاون مجال تفتحال الوقت نفس فى لكنها المشتركة، التجربة أجل من e فكريا معها تتفاعل بأن مطالبة

. التقدم لصنع محددة صيغة تفرضعليها أن تستطيع

يفرض سوف أمر العربى العالم فى التقدمية الوطنية الشعبية للحركات اتحاد قيام إنعلى يؤثر أن له ينبغى وال يؤثر ال ذلك إن النضال، من القادمة المراحل على نفسه

تحمل أن على قادرة غير العربية الجامعة كانت وإذا العربية، الدول جامعة قيام . إن خطوات به السير على تقدر فإنها البعيدة، العظيمة غايته إلى العربى الشوط

أن تقدر ال للحكومات جامعة كونها بحكم العربية والجامعة ،e كامال أملها تريد الشعوب

إن الشامل، المقلوب طريق فى خطوة الممكن إن الممكن؛ من أبعد إلى تصلكل تستحق العربية الجامعة فإن لهذا الكل، يوم تقريب فى مساهمة الجزء تحقيقطاقتها من أكثر تحميلها وهم الظروف من ظرف أى تحت هناك يكون أال على التأييد،

. وطبيعتها قيامها ظروف تحدها التى العملية

المرحلة فى العربى النشاط من ضرورية ألوان تنسيق على قادرة العربية الجامعة إنأن يجب ال ادعاء أى مواجهة وفى ستار أى تحت الوقت نفس فى لكنها الحاضرة،

. به المستقبل وضرب كله الحاضر لتجميد وسيلة تتخذ

العـاشـر البــاب

الخارجية السياسة

وصادق أمين انعكاس هى المتحدة العربية الجمهورية لشعب الخارجية السياسة إن e أمينا e انعكاسا تكون ال األوطان من وطن ألى خارجية سياسة أى إن الوطنى، لعمله

e واتجارا e نفاقا ويصبح بنفسه، نفسه يكشف eادعاء تصبح الوطنى لعمله e وصادقاتحاول حين الرجعية الحكومات فيها تقع التى المهزلة هى تلك إن بالشعارات،

. عنه e وتعبيرا الوطنى للواقع صدى تكون ال براقة خارجية سياسة تستعير أن للتضليل

حاولت الذى الضالل حساب وتقتصمنها الحكومات هذه تفضح الواعية الشعوب إنأمين انعكاس المتحدة العربية الجمهورية لشعب الخارجية والسياسة عليها، تزيفه أن

فى e ومستقيما e عميقا مجراها حفرت خطوط ثالثة فى تمتد الوطنى لعمله وصادق. عليها وانتصر الضغط أنواع لكل صمد باسل شعب نضال

كل عن e تعبيرا العربية للجمهورية الخارجية السياسة فى العميقة الثالثة الخطوط إن: هى الوطنية مبادئها

أقنعته،- جميع فى وكشفه والوسائل، الطاقات بكل والسيطرة االستعمار ضد الحرب. أوكاره كل فى ومحاربته

الصالحة- الوحيدة الفرصة هى واحتماالته السالم جو ألن السالم؛ أجل من والعمل. الوطنى التقدم لرعاية

يعد- لم الشعوب لجميع المشترك الرخاء فإن الرخاء؛ أجل من الدولى التعاون ثم. لتوفيره الجماعى التعاون إلى حاجة فى أصبح أنه كما للتجزئة، e قابال

مازال e حيا e مثال ضرب االستعمار ضد حربه فى المتحدة العربية الجمهورية شعب إنبرغم وقاومه العثمانى االستعمار كشف شعبنا إن الشعوب، نضال تاريخ فى أسطورة

أرغم حتى الفرنسى الغزو شعبنا قاوم ثم اإلسالمية، الخالفة بأستار عليه التحايلثم فرنسا، إلى األبيض البحر عبر بالليل يرحل أن على كلها أوروبا دوخ الذى المغامر

محمد أسرة استعملت التى الدولية واحتكاراته العالمى االستعمار لمؤامرات صمدسنوات بعد أمامها جرفت حتى أخرى، إثر واحدة الثورية موجاته وتدافعت على،

لحماية أرضه على االستعمار أقامها التى الحواجز كل النبيلة التضحيات من طويلةوالفرنسية العثمانية اإلمبراطورية هى إمبراطوريات ثالث شعبنا واجه لقد وجوده،

السنين عشرات خالل دفع شعبنا إن عليها، وانتصر لبالده غزوها وقاوم والبريطانية،الذى النصر، على حصل النهاية فى لكنه االستعمار، على النتصاره e غاليا e ثمنا مئاتها بل

. مقدارها وشرف التضحيات كل التاريخ أمام برر

صباح العظيم الثورى النصر الثورى، ٢٣وبعد التقدم إلى الشعب طريق وفى يوليو،اإلقطاع، حصون ودكت الدخيل، الملكى العهد بقايا بأقدامها المنتصرة الجموع داست

عليها االستعمار ثبت التى الركائز هى كلها تلك كانت لقد الرجعية، جذور واجتثتفقد االستعمارى الوجود فإن وتدميرها، عليها وبانقضاضشعبنا أرضنا، فوق وجوده

قواته إرغام هى الباقية الخطوة كانت ثم ومن الطاهرة، الوطن بأرض اتصاله حلقات. كبرياءها وابتلعت أعالمها، طوت أن بعد البحر، وراء الرحيل على

الجالء على العدوانية القوى بإرغام فاز االستعمار من السنين عشرات بعد شعبنا إنهو واحد، عام فى جال ١٩٥٦مرتين الذى االستعمار إن الوطنى، نضالنا فى الفاصل

سنة يونيه فى تنفيذه تم التفاق e طبقا أرضنا من ١٩٥٦عن أكتوبر فى عاد أن لبث ما ، الركوع على وإجباره وإذالله شعبنا إرادة إخضاع على قادر أنه e متصورا العام، نفس

. المستعمرين إلرادة e خضوعا

التى االستعمارية الحيل ورفضكل استقالله، حماية على العزم عقد الذى شعبنا إنضد كله األوسط الشرق فى هائلة مقاومة وقاد النفوذ، مناطق إلى تجره أن حاولت

أقدمت الذى الثالثى، المسلح العدوان مواجهة فى يتردد لم أسقط، حتى بغداد حلف

خلقتها التى االستعمارية القاعدة من عليه زحفت الكبرى، العالم دول من اثنتان عليهاالستعمار إن إسرائيل، وهى وتمزيقها العربية األمة إرهاب إلى الرامية المؤامرات

. أعوانه وكشف قواعده، وكشف نفسه، السويسكشف معركة فى

يحقق أن حاول المصرى الشعب ألن بالسالح؛ مصر شعب انقضعلى االستعمار إنله، االستعمار استغالل طال التى الوطنية، موارده أحد من تقدمه ويبنى استقالله

. وقيمته عائده لكل واحتكاره

فى واحتكاراته االستعمار ضرب السويس، قناة باسترداد المصرى الشعب إنالمسلحة المعركة قبول حد إلى إصراره، لتبعات العنيد بتحمله صالبته وأثبت الصميم، . ضد المرير وبقتاله الرائع بثباته المصرى الشعب إن جرارة زاحفة قوى وجه فى

التطور فى مثيل لها يسبق لم بصورة ويحركه العالمى الضمير يهز أن استطاع الغزو،. التحرير حركات فى فاصلة نقطة المعركة فى الرائع التحول كان ولقد الدولى،

انقلب وإنما ،e وحيدا يعد لم وحده الكبار الطغاة يواجه كان الذى المناضل الشعب إن . ضد تجمعوا الذين إن الباسلة الوطنية للمقاومة نتيجة عقب، على e رأسا الموقفالعالم وقفتشعوب بينما كلها، الدنيا عن عزلة فى أنفسهم وجدوا ليعزلوه، شعبنا

. معه e وتضامنا له تحية بأيديها، له وتلوح أزره تشد شعبنا مع كلها

عصر أنهت السويس، حرب فى االستعمار بها منى التى المريرة الهزيمة إن . شعوب لكل بالنسبة البغيض العهد هذا نهاية إن المسلحة االستعمارية المغامرات

. غير بأهدافه e متمسكا مازال الذى االستعمار إن شعبنا نضال بفضل تحققت العالملها مطاردته وواصل والتخفى، التنكر محاوالت لكل بالمرصاد كان شعبنا إن أسلوبه،

. ضدها الشعوب قوى وتجميع

رغم الشعوب تجر أن تريد التى العسكرية األحالف محاربة على شعبنا إصرار إن e منبها المجاالت جميع فى ارتفع بالحق، e عاليا e صوتا كان االستعمار، فلك إلى إرادتها

.e ومحذرا

الفلسطينى، الوطن من جزء على اإلسرائيلى العدوان تصفية على شعبنا إصرار إننضال ضد االستعمارية المقاومة جيوب أخطر من جيب تصفية على تصميم هو

لحصر محاولة غير إفريقيا فى اإلسرائيلى للتسلل سياستنا وليستعقب الشعوب،. مدمر استعمارى سرطان انتشار

الحقيقى للمغزى سليم إدراك هو العنصرى، التمييز مقاومة على شعبنا إصرار إنلها تتعرض سيطرة هو أمره واقع فى االستعمار إن العنصرى، التمييز لسياسة

التمييز وليس وجهدها، ثرواتها استغالل من تمكينه بقصد األجنبى من الشعوبالناس بين التمييز فإن وجهدها، الشعوب ثروات استغالل ألوان من e لونا إال العنصرى

. جهودهم قيمة بين للتفرقة تمهيد هو اللون أساس على

أساليبه يباشرون مازالوا والذين االستعمار، صور من األولى الصورة كان الرق إناإلنسانى بالضمير األذى يلحقون وإنما ضحاياهم، على أثرها يقتصر ال جريمة يرتكبون

. انتصارات من أحرزه وبما كله،

شعبنا خطى قاد السالم نحو السعى إن السالم، نحو سعيه فى e جهدا يدخر لم شعبنا إنإن السالم، نحو الطريق يضئ ما اإلشعاع قوة من اآلن لها أصبحت دولية، مراكز إلى

فى شارك والذى وإنجاحه، باندونج مؤتمر أعمال إخالصفى بكل ساهم الذى شعبناعن الخطر دفع العظيمة الدولية األداة هذه طريق عن وحاول المتحدة، األمم أعمال

دول من غيره مع باندونج من تكلم لقد بالسالم، اإليمان فى أثبتشجاعة السالم،. المتحدة األمم فى األقوياء الكبار أمام بها تكلم التى اللغة نفس وإفريقيا، آسيا

الجميع مع اشترك احتماالته، لتوطيد عمله وفى السالم إلى دعوته فى شعبنا إنالعظيمة اإلنسانية الجهود فى شارك الذى شعبنا إن الحر، التعبير بقوة الجميع وواجه

إنما السالح، نزع أجل من العمل فى e إيجابيا وشارك الذرية، التجارب لتحريم المكرسة. بالحياة e مطلقا e إيمانا يؤمن ألنه بالسالم؛ مطلق إيمان عن يصدر كان

ينبع للسالم دعوته صدق إن أرضه، على بناءها يحاول ألنه الحياة قيمة يعرف شعبنا إن . فى االستمرار على لقدرته األكيد الضمان هو السالم إن إليه الماسة حاجته من

شعبنا سلح الذى هو السالم أجل من العمل إن التطوير، أجل من المقدسة معركتهكثيرة قارات على اليوم الشعار هذا ارتفاع إن اإليجابى، والحياد االنحياز عدم بشعار

. السالم خدمة فى إلخالصشعبنا عظيمة تحية هو العالم، من

.. من صدرت التى الدعوة هذه االنحياز عدم لدول مؤتمر ألول األولى الدعوة إن e تقديرا الوقت نفس فى كانت الشعوب، من الكثير لدى رائعة استجابة ولقيت القاهرة

الذين إن بل له، وإخالصنا به إيماننا بعد السالم، خدمة فى سلكناه الذى للمنهج e إنسانياشعوبهم أمام ليستروا اإليجابى، والحياد االنحياز عدم شعار استغالل اليوم يحاولون

لشعبنا، مباشر غير e إطراءا يقدمون إنما واالستعمار، الحرب معسكرات إلى انحيازهم .. حاجة عن أجله من النضال وفى إيمان عن الشعار هذا رفع فى e رائدا كان الذى

. التقدم إلحراز كفاحه صميم من نابعة إليه حقيقية

للحرب طبيعى امتداد هو العالم لشعوب المشترك الرخاء أجل من الدولى التعاون إن .. لتوفير السالم أجل من للعمل منطقى استطراد وهو االستغالل، ضد االستعمار ضد

. للتطوير األمثل الجو

إلى العربية للجمهورية الخارجية بالسياسة يصل الرخاء أجل من الدولى التعاون إنإن الوطنى، لنضالها e انعكاسا الخارجية سياستها إليه تسعى الذى النهائى، الهدف

والرخاء العالمى السالم أجل من العاملة واألمم الشعوب لجميع يده يمد شعبناخاضها دفاعية معارك كانت إنما شعبنا، خاضها التى الدولية المعارك إن اإلنسانى،

إليها، الحيوى بانتمائه يشعر التى العربية األمة وحقوق المشروعة، حقوقه عن e قتاالالقاسية - المعارك ظروف أحلك فى حتى شعبنا رفع ولقد الكل، إلى الجزء انتماء : أنه - إلى واضحة إيماءة االستسالم، ال السالم الخالد شعاره خوضها على أرغم التىوأن يتجزأ ال الرخاء أن يؤمن شعبنا إن السيطرة، يقاوم ولكنه الدولى، التعاون يقبل

. العالمى السالم ضمانات أقوى هو الرخاء أجل من الدولى التعاون

،e مخيفا e تفاوتا الشعوب مستويات فيه تتفاوت عالم فى يستقر أن يمكن ال السالم إناألمم بين تفصل التى السحيقة، الهوة حافة على يستقر أن يمكن ال السالم إن

والتقدم التخلف بين المحقق الصدام إن التخلف، فرضعليها التى واألمم المتقدمةنشوب فى يكمن الذى األول الخطر بعد العالمى، السالم يهدد الذى الثانى الخطر هو

. تطور فى الوحيد األصل هو الرخاء أجل من الدولى التعاون إن مفاجئة ذرية حرب.. الكراهية سموم eعن بديال بينها المحبة ويزرع األمم، مستويات بين ما يقارب سلمى

اإلنسانى التكفير هو المتقدمة، الدول جانب من الرخاء أجل من الدولى التعاون إن. االستعمارى العصر عن المسئولين وغير المسئولون فيه يشترك الذى

عليها، تتحرك أن العربية الجمهورية تحاول عريضة، جبهة على يمتد الدولى التعاون إنمن جديد بنوع البشرية يهدد العلم احتكار فإن للجميع، العلمية األسرار فتح يشمل إنه

حتى للسالم؛ الذرة توجيه إلى الدعوة يشمل هو كذلك االستعمارية، السيطرةيشمل هو كذلك العظيم، التخلف جوانب وتضئ التطوير، قضية تخدم أن تستطيعلتخدم النووية، األسلحة صنع إلى توجه التى الطائلة المبالغ توجيه بفكرة التبشيرالتكتالت مواجهة إلى الدعوة يشمل هو كذلك بها، وتتربص لها تترصد أن بدل الحياة

من غيرهم محاوالت لتحطيم األقوياء بواسطة تستخدم ال بحيث الدولية؛ االقتصادية. التقدم أجل

المحيطات كل عبر الدولى التعاون لتحقيق باألعمال المعززة نواياه يمد شعبنا إنإفريقية بجامعة يؤمن فهو عربية، بوحدة يؤمن شعبنا كان وإذا األقطار، كل وإلى

الذين - جهود يضم السالم أجل من بتجمع ويؤمن إفريقى، آسيوى بتضامن ويؤمنويؤمن اإلسالمى، العالم إلى يشده وثيق روحى برباط ويؤمن به، مصالحهم ترتبط

محنة فى الشعوب آالم استخلصته الذى لميثاقها، وبوالئه المتحدة األمم إلى بانتمائه. المسلحة الهدنة من فترة تخللتهما عالميتين، حربين

. إن واحدة سلسلة حلقات وإنما يتصادم، وال بعضه يتعارضمع ال كله بهذا اإليمان إن . يعيشعلى شعبنا إن العربية األمة مصير بوحدة يرتبط ومصيره عربى شعب شعبناعن عزلة يعيشفى أن يستطيع ال وهو المناضلة، إلفريقيا الشرقى الشمالى الباب

. تدور اللتين القارتين إلى ينتمى شعبنا إن واالقتصادى واالجتماعى السياسى تطورها. العشرين القرن سمات أبرز وهو الوطنى، التحرير معارك أعظم اآلن فيهما

للعمل يتوانى ال ثم ومن حيوية؛ كضرورة فيه ويعتقد كمبدأ، السالم فى يعتقد شعبنا إن. االعتقاد نفس يشاركونه الذين جميع مع أجله، من

رساالت عليها هبطت التى المنطقة يعيشفى وهو األديان رسالة فى يعتقد شعبنا إنكتبتها. التى السامية اإلنسانية المبادئ أجل من يعيشويناضل شعبنا إن السماء

كتبت قد الميثاق هذا فى كثيرة فقرات إن المتحدة، األمم ميثاق فى بدمائها الشعوب. الشعوب من غيره ودماء شعبنا، بدماء

.. بالكفاية والحق بالحرية أرضه على الحياة صنع يعيد أن على العزم عقد قد شعبنا إن . يمكنه.. ما بنفسه وإيمانه بالله، إيمانه من يملك شعبنا وإن والسالم بالمحبة والعدل

. أمانيه وفق جديد من ليصوغها الحياة على إرادته فرض من

: اإلخوة أيها

. . .. يوفقكم والله إليكم أقدمه الميثاق مشروع هو هذا الميثاق هو هذا

. الله ورحمة عليكم والسالم