65

المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي

Embed Size (px)

DESCRIPTION

ألف الغزالي المنقذ من الضلال بعد عودته من عزلته التي قضاها متنقلا بين الشام والقدس ومكة. إذن فهو يقع في المرحلة الثانية من حياة الغزالي، مرحلة النضج وتوضيح الخيارات النهائية. وفي المنقذ من الضلال يذكر أن سنه قد نافت على الخمسين مما يحدد وضعه الكتاب أواخر عام 499هـ وبدايات عام 500هـ في نيسابور،حين عاد إلى التدريس في نظاميتها لتبيان حقيقة النبوة. أما دافع الغزالي إلى تأليف كتابه هذا وهدفه منه، وكما يبدو من مقدمته، أنه رسالة إلى أخ في الدين، يطلب فيها هذا الأخير من الغزالي أن يبث إليه "غاية العلوم وأسرارها, وغائلة المذاهب وأغوارها، وأحكي لك ما قاسيته في استخلاص الحقائق بين اضطراب الفرق". وإذا كان ذلك هو الدافع الحقيقي، أو أن هناك دوافع أخرى، فإن الملاحظ أن الغزالي أراد من خلال منقذه أن يبين لنا مسار حياته الفكرية والروحية، وكيفية خروجه من الشك وصولا إلى خياراته النهائية في الحصول على نور اليقين، والتصديق النهائي. إن دواعي التصديق لم يجدها الغزالي لا في علم الكلام ولا في الفلسفة ولا في مذهب التعليمية. بل عند الصوفية فهل يكون الهدف من كتاب المنقذ تبيان صحة مذهب الصوفية. وما هي الاعتبارات التي حدته إلى اعتماد هذا الخيار؟ هل هي اعتبارات فكرية، روحية، أم سياسية. الإجابة عن هذه التساؤلات توجب قراءة واعية لهذا الكتاب، ومهما يكن من أمر وكيفما جاءت الإجابات فان المرء لا يستطيع أن ينكر بأن غرض الغزالي الأساسي هو إنقاذ الناس من الضلال والإفصاح عن الأحوال، ولا يكون ذلك إلا بنشر حقيقة النبوة، وما بان من خلال هذه الحقيقة. وتجدر الإشارة ‘إلى أن مخطوط هذا الكتاب يعود نسخه إلى عامين فقط بعد وفاة الغزالي أي عام 507 هجرية وهي أقدم نسخ عثر عليها حتى الآن، وبالتالي فإنها ستكون أكثر دقة من غيرها وأقل ابتعاداً عن المصدر الأساسي، وما يمكن أن يكون قد دخل عليها من تحريفات مقصودة أو إسقاطات غير مقصودة. وقد تميزت هذه الطبقة بعمل المحقق الذي شمل تعريفاً بعصر الغزالي وحياته ووصف للمخطوط وتحليل لمضمون كتاب "المنقذ من الضلال" مع شرح له وتعليق عليه.

Citation preview

Page 1: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 2: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 3: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 4: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 5: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 6: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 7: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 8: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 9: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 10: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 11: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 12: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 13: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 14: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 15: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 16: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 17: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 18: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 19: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 20: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 21: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 22: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 23: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 24: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 25: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 26: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 27: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 28: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 29: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 30: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 31: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 32: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 33: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 34: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 35: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 36: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 37: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 38: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 39: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 40: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 41: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 42: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 43: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 44: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 45: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 46: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 47: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 48: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 49: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 50: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 51: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 52: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 53: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 54: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 55: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 56: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 57: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 58: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 59: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 60: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 61: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 62: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 63: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 64: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي
Page 65: المنقذ من الضلال-أبو حامد الغزالي