99
دات ا ب ع وت ل ق ل ا دة ا ب ع ل ا ة ن م ا ب ل ا م ي ل س ب ل ق ب له ل ى ا ت$ ا% ن م لا) ا ا رض ل له ا ف ي ض ر% ن م ا رض ل ا ا رض ل ا

عبادات القلوب

  • Upload
    ivrit

  • View
    75

  • Download
    5

Embed Size (px)

DESCRIPTION

إلا من أتى الله بقلب سليم. عبادات القلوب. الرضا. العبادة الثامنة. من رضي فله الرضا. الرضا في القرآن. معـنى الرضا. مبطلات الرضا. الرضا في الحديث. الرضا مفتاح الخير. لماذا الرضا. السلف والرضا. الرضا في حياتنا. كيف تحقق الرضا. كيف تقيس رضاك. أقوال في الرضا. تنبيهات حول الرضا. - PowerPoint PPT Presentation

Citation preview

Page 1: عبادات القلوب

ت عبادا

بالقلو

العبادة الثامنة

إال من أتى الله بقلب سليم

من رضي فله الرضا

الرضاالرضا

Page 2: عبادات القلوب

الرضا القرآن معـنى في الرضا

الحديث في الرضا الرضا مبطالت

حياتنا في والرضا الرضا السلف

رضاك تقيس الرضا كيف تحقق كيف

الرضا في أقوال الرضا حول تنبيهات

الرضا الخير لماذا مفتاح الرضا

القول المراجعخالصة

Page 3: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا معنىوذ برضـاك ، ضـد السـخط الرضـا : " اللهم إني أـع

من سخطك " ــيةI ذات ــيةI ( ، أي : مرض ــةI راض ــال ) في عيش يق

ىرضاه : أي أرضـاه : Oه ، و ترضـ ا يرضـى ـب أي أعطـاه ـم

طلب رضاه الرضا الكثيرالرضوان :

الرضا في الشرع : ـما يـجري ـبه العـبد رـضا العـبد عن الـله : أن ال يـكره

ء اللهقضاد ه عن العـب ا الـل ر:و رـض ده أن ـي ه عـب ؤتمراW ى الـل ـمبأمره منتهياW عن نهيه

ا كــان أعظم رضــا هــو رضــا اللــه ســبحانه و Oو لمــه ـعز ان من الـل ا ـك الى ؛ خ_َّصO لـفظ الرـضوان بـم تـع

W:وجل يبتغون فضالW من الله و رضواناومن األلفاظ التي بمعنى الرضا : الركون و

الع_تبى والقناعة و القنى والحمد

Page 4: عبادات القلوب

وقد جاء في تعريف الرضا أقوال كثيرة : o ارتفاع الجزع في أي حكم كانo سكون القلب تحت مجاري األحكامo ترك الخالف على الله فيما يجريه على العبدo سرور القلب بمر القضاءo يتمنى خالف حاله hأالo ترك االختيارo استقبال األحكام بالفرحo نظر القلب إلى قديم اختيار الله للعبد ؛ فإنه اختار له

األفضلo من لم يندم على ما فات من الدنيا ، ولم يتأسف عليهاo Wوالرضا عنه : قاسما ، Wومختارا Wالرضا به : مدبرا

Wوربا Wوالرضا له: إلها ، Wومعطياثر ، الرضـا ل أو ـك ا قسـم ، ـق ة بـم و : التسـليم بالقضـاء ، والقناـع ـه

والـسكون إلى الـله ، وحـمده على ـما قـضاه ، وـترك الـندم أو الحـسرة أو الـحزن على ـما ـفات من رزق ، وـعدم التـسخط ، أو االـعتراض على رك ه ، وـت ه ، والعـمل ـب ر الـل وني ، وحب أـم ه الـك اء الـل ا وـقع من قـض ـممعاـصيه ، واجتنابـها ، والبـشر واإلـكرام ، والـغنى عـما في أـيدي الـناس

، واليقين بأن الله المعطي ، المانع وحده ال شريك له

الرضا هو الرضا هو أن تفعل كل أن تفعل كل ما يرضي الله ما يرضي الله وترضى بكل وترضى بكل

ما يفعلما يفعل

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 5: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا عن الله : أي الرضـا عن أفعالـه وتـدبيره وأرزاقـه وقضـائه فالعبـد راض بمــا رزقــه اللــه من صــحة وأوالد وأمــوال ومســكن وهيئـة وخلقـة وأهـل ومهـارات ... الخ، فـإذا ابتلي فيهـا

ه يعلم ده على الـضراء ، ألـن ه أحـسنs ـكل ـشيءI يحـم أن الـل حكيم لم يفعله إال لحكمةI وأنهخلsقه و أتقنsه ،

من ه و مــا يصــلح لــهأن اللــه أعلم بمــا يصــلحوهــو يعلم ـقال ـصلى ه، لنفـسه ـخيرv من اختـياره ، و اختـياره ـلهنفـس

والـذي نفسـي بيـده ال يقضـي اللـه ”اللـه عليـه و سـلم : ” لمؤمنI قضاءW إال كان خيراW له

الرضا بالله : أن اإلنســان قال بعض العلمــاء أن الرضــا باللــه يعــني

ل ر ـك ك أن يهـج نى ذـل واه ، مـع ا ـس ل ـم ه عن ـك يرـضى بالـل Iال يــؤدي إلى اللــه ) ماله Iال ، ألعــاب ،شــيء vمباحــة vأمــور

ه ( ود إلى الـل ه تـق ه رضـي بالـل بر أـن ا ال يعـت فالمشـتغل بـه عن كل ما سواه ..

اWو ه دائـم ع الـل خَّصI ـم ةv لـش ةv خاـص ذه حاـل يءI أي ـه ل ـش ، ـكؤدي إلى ه ـت قv إلى الـل ا طرـي ةI أي ـسكنةI كلـه لI أي حرـك عـم

مرضاة الله

Page 6: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا يقتضي : ــا : أي ــه رب ــه وحــده و الرضــا الرضــا بالل الرضــا بمحبت

ه وحـده ه و وأن تخافـه وحـده وبعبادـت ل إلـي hترجـوه و تتبتـتـتذلل إلـيه ـعز و ـجل و ـتؤمن بـتدبيره و تحب ذـلك و تـفرده بالتوـكل علـيه و االـستعانة ـبه و تـكون راـضياW عـما يفـعل ـعز

ه .. ا بالـل ذا رـض ل فـه ل ترـضى بوو ـج دhر ـك ا ـق كـم من علـي Iو ضيق حال Iومرض ... الخ فقر

Iر اW : فـما في اإلـسالم من حكمI أو أـم الرـضا باإلـسالم ديـن hو ليس في نفســك أي Wفإنــك ترضــى عنــه تمامــا Iأو نهيو واك و ـل الف ـه و ـخ ذلك و ـل امالW ـل ليماW ـك لzم تـس sو ت_سـ Iرٍج ـحكـان أكـثر النـاس على خالفـه و لـو كنتs في غربـةI و لـو كـانت عليـك األعـداء مجتمعـون فيجب أن ترضـى بأحكـام ــالم ..الزنا ــالفتs الع ــذها و إن خ ــعى لتنفي ــدين و تس ال

اة وحـرامv ، و دين واجبv ، و الزـك ر الواـل ا حـرامv ، و ـب الرـبفرضv ، فيجب أن ترضى

أن ـتؤمن ـبه و : Wـصلى الـله علـيه و ـسلم نبـيا Iالرـضا بمحـمده و تستـسلم ألـمره و يـكون أولى ـبك من نفـسك ، تنـقاد ـله هs إلـي zه و ـسلم و وجـ ه علـي و ـكان موـجوداW ـصلى الـل ه ـل و أـنـسهمv وجب علـيك أن تتلـقاه عـنه و أن تفتدـيه بنفـسك ، و

أن تموت فداءW له و ترضى بسنhته فال تتحاكم إال إليها ..

Page 7: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا من أجمل العبادات القلبية

تsراح نة الدنيا و م_س{ sو الرضا باب الله األعظم و جالعارفين و حياة المحبين و نعيم العابدين و هو من

قال يحيى بن معاذ لما أعظم أعمال القلوب .. إذا ”سئل : متى يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ قال :

أقام نفسه على أربعة� أصولI ي_عام�ل بها ربه ..يقول : إن أعطيتني قبلت_ ، و إن منعتني رضيت_ ، و إن

”تركتني عبدت_ ، و إن دعوتني أجبت_ ..

و الرضا إذا باشر القلب ؛ فإنه يدل على صحة العلم الرضا ال ف كالرجاء و الخوف ، ليسالرضا مقام و

يفارق العبد ال في الدنيا و ال في البرزخ و ال في ؛ ألن عن العباد في الجنة ينقطع الخوف ،اآلخرة

نوه بدخولهم الجنة ، و الشيء الذي كانوا يخافونه أم�فقد وهو دخول الجنة أما الشيء الذي كانوا يرجونه

حصل لهم ، أما الرضا فإنه ال يزال معهم و إن دخلوا الجنة : معيشتهم راضيةv و هم راضون ، و رضوا عن

راضون بثوابه و ما آتاهم في دار همالله ، و السالم ..

Page 8: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

حكم الرضا :قال شيخ اإلسالم ابن تيميhة رحمه الله : تنازع العلماء

هل هو واجبv أو مستحبv في الرضا بالقضاء ، على قولين : وأقوالهم

)العاديين في العبادة( من أعمال المقتصدين - الرضا1بين - الرضا2 Oأولياء الله( من أعمال المقر(

أن أصل الرضا واجب و أن أصل الرضا واجب و الخالصة : الخالصة : ومنازله العليا مستحبhة منازله العليا مستحبhة

ليس عـنده رـضا عن فمن فيجب الرـضا من جـهة األـصل : Iذا ليس بمـسلم دين و الـشرع و األحـكام فـه د لـكلz اـل فالـب

دI يـؤمن باللـه و اليـوم اآلخـر من درجـةI من hموحـ Iمسـلمه و ـسلم : ه علـي ال ـصلى الـل ا ـق ان ”الرـض ذاق طعم اإليـم

Wو بمحـمد نبـيا Wو باإلـسالم ديـنا Wـقال ” من رـضي بالـله رـباكzـموك فيـما ـشجر تـعالى : sفال و رـبك ال يؤمـنون ـحتى ي_ح

ــيتs و ــا قض ــاW مم ــهم حرج ــدوا في أنفس بينهم ثم ال يج Wموا تـسليماzل sي_سـ فمن لم ـترض بالحـجاب أو من اـعترض ،

على حــدود اللــه أو من لجــأ إلى قــانون وضــعي يخــالف رض ذا لم ـي رة اإلسـالم فـه رٍج من داـئ د ـخ دين فـق حكم اـلا ه الرـض وجب علـي د لم ـي ه وـل ات ـل ا من ـم ا أـم باإلـسالم ديـن

ذلك بر وـك ه بالـص د من ولكن علـي ه العـب رض ـل ل بالء يتـع ـكاـستطاع أن يرـضى فـهذه منزـله مـستحبة عظيـمة ومن لم

يستطع فعليه بالصبر

Page 9: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

:أيضاقال شيخ اإلسالم ابن تيمية و : Iالرضا بالقضاء ثالثة أنواع

: واجبالرضا بالطاعات : الرضا بالطاعات : أو مسـتحب� .. الرضـا بالمصـائب : الرضـا بالمصـائب vا واجب ا إـم أـم

الــواجب : فهــو مــا يــوازي الصــبر و هــو الدرجــة أـما الدرـجة العلـيا من الرـضا عـند األولى من الرـضا

ذا ة : فـه ا سـكينة النفس التاـم تي فيـه المصـيبة اـلو الـله عزـيزv ال يـصل إلـيه إال قلـhةv من المخـلوقين ..

من رحمـته لم يوجـبه عليهم ؛ ألنهم ال يـستطيعونه .. : الرضا بالمعصية : الرضا بالمعصية .. vمعصية

إجماال يكون الرضا في ثالث حاالت : : من أطـاع اللـه في أوامـره الرضـا بشـرع اللـه : الرضـا بشـرع اللـه

واجتنب نهيه فهو راض : ه ه : الرضـا بقضـاء الـل ه الرضـا بقضـاء الـل ابتالء الـل من لم يسـخط ـب

وعند المصيبة هو راض : من قنع بالقليل فهو راض الرضا برزق الله : الرضا برزق الله

Page 10: عبادات القلوب

الراضي الراضي غير الحالةالحالةالراضيالراضيغيروالشكوى التسخط والشكوى كثير التسخط كثيردائما يتطلع دائما واالعتراض يتطلع واالعتراض

فوقه هو فوقه لمن هو لمن

والشكر، الحمد والشكر، كثير الحمد كثير ، العبادة في ، مستمر العبادة في مستمر

الجنة في الجزاء الجنة ينتظر في الجزاء ينتظر

فقير فقير

تأخذه ، يبكي ، تأخذه يصيح ، يبكي ، يصيحقلبه وتأكل قلبه الحسرة وتأكل الحسرة

يعتقد ، الله عند يعتقد يحتسبه ، الله عند يحتسبهصفيه أمات الله صفيه أن أمات الله أنالحمد قصر الحمد ليعطيه قصر ليعطيه

عليه عزيز عليه مات عزيز مات

الحجاب وتقول الحجاب تعترض وتقول تعترضليس تقول قد أو ليس تخلف تقول قد أو تخلف

يفرض ما القرآن يفرض في ما القرآن فيالحجابالحجاب

وأطعنا سمعنا وأطعنا تقول سمعنا الحجاب تقول لها الحجاب قيل لها قيلفتحجبي فتحجبي فرض فرض

واللجوء التالعب واللجوء يحاول التالعب يحاولوثغرات المحاكم وثغرات إلى المحاكم إلىمن ليتخلَّص من القانون ليتخلَّص القانون

النفقةالنفقة

الله لحكم مباشرة الله يذعن لحكم مباشرة يذعنالقانون كان لو القانون حتى كان لو حتى

هو ... صفه في هو ... الوضعي صفه في الوضعيالله حكم عن يسأل الله أصال حكم عن يسأل أصال

شي كل شي في كل في

زوجته زوجته طلق طلقحكم حكم وحسب وحسب

في في الشرع الشرعوجب وجب حالته حالته

عليها عليها االنفاق االنفاق

وقيل العلماء استفتى وقيل إن العلماء استفتى إنله : يجيز عمن يبحث ، ال له : له يجيز عمن يبحث ، ال لهيجد لم فإن الربوي يجد القرض لم فإن الربوي القرض

الدين : وقال القرض الدين : أخذ وقال القرض أخذيسريسر

، العلماء ، يستفتي العلماء يستفتي : ، ال طبعا ، : الجواب ال طبعا الجواب

منتظرا بحاله منتظرا يرضى بحاله يرضىإليه الجئا الله من إليه الفرٍج الجئا الله من الفرٍج

بالدعاء بالدعاء

لقرض لقرض بحاجة بحاجةإال مجال إال وال مجال وال

القروض القروض الربويةالربوية

وملذاته ... شهواته وملذاته ... يتبع شهواته يتبعالعابدين من يكون العابدين وقد من يكون وقد

لمعظم ينظر لمعظم ولكنه ينظر ولكنهفي هي هل في األعمال هي هل األعمال

ال ! أم ال !مصلحته أم مصلحته

أعماله كل أعماله يحتسب كل يحتسبفي ... الله مرضاة في ... ابتغاء الله مرضاة ابتغاءهل فيه ينظر عمل هل كل فيه ينظر عمل كل

ال ! أم الله ال !يرضي أم الله يرضي

عادي عادي مسلم مسلم

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 11: عبادات القلوب

القرآن في الرضا sــد ن و{ا ع� sــ ذ�ينs اتOق Oــ رI مzن ذsل�ك_م{ ل�ل ــ{ ي sئ_ك_م ب�خzبsن ل{ أsُؤ_ ــ_ ق

ا sيهـ د�ينs ف� الـ� sار_ خ sن{هـsا األ sت�هـ ر�ي م�ن تsح{ اتv تsجـ{ Oنـ sم{ ج بzه� sر vة sر Oــ وsاٍجv م�طsه أsز{ sه�و hــ وsانv مzنs الل ــ{ ه�وsر�ض hــ وsانv مzنs الل ــ{ يرv وsر�ض ــ� ه_ بsص hــ الل sو

15آل عمران ب�ال{ع�بsاد� sع sبـOن� اتsم sفsه�أ hاللـ sانsو ه�ر�ضـ{ hاللـ sانsو ه� ر�ضـ{ hاللـ sنzم Iخ{ط sاء ب�سـ sن بـsمsك

ير_ ب�ئ{سs ال{مsصــــــ� sم_ وOن sه sاه_ جsوأ{ sمــــــsل أ و162عمران

}م ه_ ســ{ sم{سsم{ يOل Iل ه� وsفsضــ{ hاللــ sنzم Iة sب�ن�ع{مــ } لsب_وا sانق sفــوا{ اتOبsعـ_ sو vوء الـلhه_سـ_ sه� وhالـل sانsو الـلhه_ر�ضـ{ sه� وhالـل sانsو لI عsظ�يمI ر�ضـ{ ذ_و فsضـ{

174آل عمران sالsه� و hــ عsآئ�رs الل sوا{ شــ ــ� ل وا{ الs ت_ح� ــ_ ن sآم sذ�ين Oــ ا ال sــ sي�ه ا أ sــ ي

sينzال آمsو sد ــ� آلئ sال{ق sالsو sد{ي sــ امs وsالs ال{ه sر sــ رs ال{ح ه{ Oــ الشم{ بzه� Oن رzم Wال امs يsب{تsغـ_ونs فsضـ{ sر sال{حـ sي{تsال{بW انا sو اناWوsر�ضـ{ sو �ذsا وsر�ضـ{ إ sو

و{مI أsن sــ نsآن_ ق sــ نOك_م{ ش sر�م ــ{ طsاد_وا{ وsالs يsج ــ{ اص sل{ت_م{ فsل sحن_وا{ sاو sعـsت sو } د_وا sع{تـsن تsام� أ sر sد� ال{حـ ج� د�وك_م{ عsن� ال{مsسـ{ sصـن_وا{ عsلsى اإل�ث{م� sاو sعـــــsت sالsى وsو التOقـــــ{ sو zبر عsلsى الـــــ{

اب� sد�يد_ ال{ع�قـ sشـ sهhاللـ Oإ�ن sهhاللـ } وا اتOقـ_ sان� وsد{و ال{عـ_ sو 2المائدة

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 12: عبادات القلوب

sع sــ ه_ مsن� اتOب hــ ه� الل ــ� د�ي ب ــ{ انsه_ يsه sو انsه_ر�ضــ{ sو الsم� ر�ضــ{ Oالســ sب_ل ســ_�لsى م{ إ د�يه� يsهـ{ sى النـ�ور� ب�إ�ذ{نـ�ه� وsل� ات� إ sن� الظ�ل_مـzم م ه_ ر�ج_ ي_خـ{ sو

Iيم تsق� اٍطI م�س{ sر 16المائدة ص� _ـن{ه zم Iة sمـ ح{ sم ب�ر ب�ه_ sه_م{ ر ر_ zشـsي_بIانsو وsانIوsر�ضـ{ ا وsر�ضـ{ sيهـ م{ ف� ـنOاتI لOه_ sجsو

vيم 21التوبة نsع�يمv م�ق� ر�ي م�ن اتI تsجــ{ Oــ ن sات� ج sــ ن ؤ{م� ال{م_ sو sن�ين ؤ{م� ه_ ال{مــ_ hــ دs الل sعــsو

ات� Oنـ sف�ي ج Wة sبـzيsط sاك�ن sسـsمsا و sيهـ د�ينs ف� الـ� sار_ خ sن{هـsا األ sت�هـ تsح{ Iد{ن sر_عـ sك{بـs ه� أ hاللـ sنzم vانsو ر_وsر�ضـ{ sك{بـs ه� أ hاللـ sنzم vانsو و{ز_ ال{عsظ�يم_ وsر�ضـ{ sال{فـ sو كs هـ_ ذsلـ�72التوبة

ه�hالـل sى م�نsو سs ب_ن{يsاـنsه_ عsلsى تsقـ{ Oسـsن{ أsم sفsأIانsو وsانIوsر�ضـ{ ـي{رv وsر�ضـ{ sخ

ه� ارs بـ� sان{هـ sف Iار sهـ Iف ر_ ا جـ_ sف sشـ sىsلsه_ ع sانـsب_ن{ي sس Oسـsن{ أOم مsأ

sال�م�ين Oــ و{مs الظـ sــ د�ي ال{قـ ــ{ ه_ الs يsهـ hــ اللـ sو sمOن sه sار� ج sــ ف�ي نـ109التوبة

وا هs وsكsر�هـ_ Oاللـ sطsخ سـ{sا أ sوا مـ م_ اتOبsعـ_ sنOه_ أ كs بـ� انsه_ذsلـ� sو انsه_ر�ضـ{ sو ر�ضـ{

م{ الsه_ sع{مsأ sطsب أsح{ s28محمد ف ار� Oى ال{ك_فـsلsاء عOد ه_ أsشـ� sعـ sم sذ�ين Oالـ sه� و Oول_ اللـ سـ_ Oر vد Oمـ sم�ح

الW مzنs اللـOه� ونs فsضـ{ W يsب{تsغـ_ دا Oج كOـعاW سـ_ اه_م{ ر_ sرsم{ تـ اء بsي{نsه_ sمـ sح ر_ Wانا sو اناW وsر�ضـ{ sو كs وsر�ضـ{ ود� ذsلـ� ج_ ر� السـ� sثـs م مzن{ أ وه�ه� اه_م{ ف�ي و_جـ_ sيم سـ�

sٍج sر عI أsخـ{ ر{ sز sيـل� كـ �نج� م{ ف�ي اإل{ ثsل_ه_ sمsاة� و sو{ر Oم{ ف�ي التـ ثsل_ه_ sمه� ي_ع{ج�ب_ وق� تsوsى عsلsى سـ_ اسـ{ sف sظsغ{لsت اسـ{ sه_ ف sر sآز sه_ فـ

sط{أ sشـوا ــ_ ن sآم sذ�ين Oــ ه_ ال Oــ دs الل sــ ارs وsع Oــ م_ ال{ك_ف ــظs ب�ه� اعs ل�يsغ�ي Oر ــز� ال

Wظ�يمــاsع Wرا أsجــ{ sو Wة sر ــ� غ{ف Oم م ن{ه_ ات� م� sال�ح Oوا الصــ ــ_ ل وsعsم�29لفتح

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 13: عبادات القلوب

vر اخ_ sفـsت sو vة sز�ينـsو vو لsهـ{ sو vع�بsا لsد�ن{ي اة_ اـل sيـ sا ال{ح sمـOنs وا أ اع{لsمـ_ sبsع{جsأ Iي{ثsل� غ sثـ sمsد� ك sو{ال

s وsال� وsاأل{ sمـ{ اث_رv ف�ي األ{ sكـsت sك_م{ وsي{نsب W ا طsاـم W ث_مO يsكـ_ون_ ح_ ا hر sف اه_ م_صـ{ sر sتـ sيُج_ ف ه_ ث_مO يsه� ارs نsبsاتـ_ Oال{ك_فـ

ه� Oاللـ sنzم vة sر غ{فـ� sمsو vد�يد sـش vابsذ sة� عـ sر خـ� وsانv وsف�ي اآل{ وsانv وsر�ضـ{ وsر�ضـ{ور� تsاع_ ال{غ_ر_ sم Oا إ�الsاة_ الد�ن{يsي sا ال{ح sمs20الحديدو

ى اب{ن� sا ب�ع�يسـ sي{نـ Oف sقsا وsل�ن سـ_ ار�ه�م ب�ر_ sى آثـsلsا ع sي{نـ Oف sق Oث_مـل_وب� اـلOذ�ينs اتOبsعـ_وه_ عsل{ـنsا ف�ي ق_ sجsو sـيل �نج� آتsي{ـنsاه_ اإل{ sو sمsي ر{ sمـ Oم{ إ�ال ا عsلsي{ه� sاهـsب{نsتsا ك sا مـ sع_وهsدsاب{تـ WةOان�يـsب ه{ sرsو Wة sمـ ح{ sرsو Wة sأ{فـ sر

اء sه�اب{ت�غـ Oان� اللـsو ه�ر�ضـ{ Oان� اللـsو ا ر�ضـ{ sي{نـsآت sا ف sت�هـsايsر�ع Oق sا حـ sو{هـsع sا ر sمـ sف sون ق_ ــ� اس sم{ ف ن{ه_ zم vير ــ� كsث sه_م{ و sر ــ{ م{ أsج ن{ه_ وا م� ــ_ ن sآم sذ�ين Oــ ال

27الحديد

}ــار�ه�م وا م�ن د�ي ــ_ ر�ج ذ�ينs أ_خ{ Oــ ر�ينs ال اج� sــ اء ال{م_ه sر sــ ق ل�ل{ف_ه� Oاللـ sنzم Wال ونs فsضـ{ م{ يsب{تsغـ_ ال�ه� sو مـ{

sأ sوWانا sو اناWوsر�ضـ{ sو ونs وsر�ضـ{ ر_ يsنصـ_ sو sاد�ق_ون Oه_م_ الص sئ�كsل و{

ولsه_ أ_ س_ sرsو sهO8الحشرالل

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 14: عبادات القلوب

اءsه_ اب{ت�غـ sسـ ر�ي نsف{ ات� الـلhه� وsم�نs الـنOاس� مsن يsشـ{ sضـ ات� الـلhه�مsر{ sضـ مsر{ُؤ_وفv ب�ال{ع�بsاد� sه_ رhالل s207البقرةو

اء sم_ اب{ت�غـ الsه_ sو مـ{sأ sون قـ_ ثـsل_ الـOذ�ينs ي_نف� sمsه�وhات� اللـ sضـ ات� اللـhه�مsر{ sضـ مsر{

vل ابـ� sا و sهsاب sصـsأ Iة sو بـ{ sب�ر Iة Oنـ sل� جsثـ sمsم{ ك ه� سـ� اW مzن{ أsنف_ تsث{ب�يـت sو

ل� sطــsف vل ابــ� sا و sب{ه إ�ن لOم{ ي_صــ� sي{ن� فــ sع{ف ا ضــ� sهــsك_ل_ آتsت{ أ sفــ vير ل_ونs بsص� sع{مsا ت sه_ ب�مhالل s265البقرةو

}وsأ Iة sقsد sب�صـ sر sمـ

sن{ أsم Oاه_م{ إ�الsو ـي{رs ف�ي كsـث�يرI مzن نOجـ{ sخ Oالاء sغـsاب{ت sـل�كsل{ ذsعـ الsحI بsي{نs الـنOاس� وsمsن يsف{ و{ إ�صـ{

sأ Iوف عـ{ر_ sمات� اللhه� sض ات� اللhه�مsر{ sض راW عsظ�يماW مsر{ ت�يه� أsج{ و{فs ن_ؤ{ sسs114النساء ف

}نsو{ز�ع{ن�ي أsأ zب sر sال sقـsا و sل�هـ و{ sن قzم Wكا اح� sضـ sم Oسـsبsت sف

أsن{ sو Oيsد ــ� ال sى وsلsعsو Oيsلsع sم{تsن{عs كs الOت�ي أ sــ ت sن�ع{م sك_ر أsشــ{ Wال�حا sصـ sل sع{مـsاه_أ sضـ اه_تsر{ sضـ اد�كs تsر{ sبـ كs ف�ي ع� تـ� sم ح{ sل{ن�ي ب�ر sد{خ� أ sو

sين ال�ح� O19النملالص Wا ـه ه_ ك_ر{ مـ�

ه_ أ_ لsتـ{ sم sح Wانا sسـ ه� إ�ح{ ال�دsيـ{ sب�و sان sنسـ� ي{نsا اإل{ OصـsوsوتOى sح Wرا ه{ sشـ sون ثـ_ sالsال_ه_ ث sف�صـsه_ و لـ_ م{ sحsو Wهـا عsت{ه_ ك_ر{ sضـsوsوو{ز�ع{ن�ي أsن{

sأ zب sر sال sقـ Wةsن sسـ sع�ينsب ر{s بsـلsغs أ sه_ وOد �ذsا بsـلsغs أsشـ_ إ

أsن{ sو Oيsد ــ� ال sى وsلsعsو Oيsلsع sم{تsن{عs كs الOت�ي أ sــ ت sن�ع{م sك_ر أsشــ{ Wال�حا sصـ sل sع{مـsاه_أ sضـ اه_تsر{ sضـ �نzي ت_ب{ت_ تsر{ يOت�ي إ zل�ح{ ل�ي ف�ي ذ_ر صـ{

sأ sو sل�م�ين �نzي م�نs ال{م_س{ إ sو sي{كsل� 15األحقافإ

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 15: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

}ك_مOد_و sعـsي وzد_و sذ_وا عـ وا الs تsتOخـ� نـ_ sآم sذ�ين Oا الـ sي�هـs ا أ sيـاءك_م sا جـ sوا ب�مـ ر_ sفـsد{ ك sقـsة� وOد sو sال{م م بـ� �لsي{ه� ونs إ ل�يـsاء ت_ل{قـ_ و{

sأنـ_وا ب�اللـOه� �يـOاك_م{ أsن ت_ؤ{م� إ sو sول سـ_ Oالر sون ر�جـ_ قz ي_خ{ sال{حـ sنzماء sــ اب{ت�غ sب�يل�ي و sف�ي ســ Wادا sهــ ت_م{ ج� ج{ sر sك_م{ إ�ن ك_نت_م{ خــzب sر

ات�ي sــ ض ات�ي مsر{ sــ ض ا مsر{ sــ ا أsع{لsم_ ب�م sــ sن أ sة� وOد sو sال{م ــ� م ب �لsي{ه� ونs إ ر� ــ� ت_س Oل sــ د{ ض sــ ق sنك_م{ ف ه_ م� ــ{ عsل ا أsع{لsنت_م{ وsمsن يsف{ sــ ي{ت_م{ وsم sف أsخ{

ب�يل� Oاء السsو s1الممتحنة س zب sر sك ــ{ ــ �لsي ل{ت_ إ ر�ي وsعsج� sــ ــ sث ء عsلsى أ sه_م{ أ_وال sال sــ ــ ق

ضsى ضsىل�تsر{ 84طه ل�تsر{ }م اعsت_ه_ sف sت_غ{ن�ي شــ sات� الsاو sم Oف�ي الســ Iك sلــ Oن مzم مsكsو

اء_ sشـsن يsه_ ل�مOالـل sنsأ{ذsن ـيsد� أ ي{ئاW إ�الO م�ن بsعـ{ sى شـ sضـ يsر{ sى و sضـ يsر{ sو 26النجم

sل بـ{ sق sك zبـ sد� ر مـ{ sح{ ب�حzب sسـsو sون ولـ_ ا يsق_ sى مـsلsب�ر{ ع اصـ{ sفبzح{ sسـsـي{ل� فOاء اللsم�ن{ آـنsا و sوب�هـ ـب{لs غ_ر_ sقsم{س� و Oط_ـل_وع� الشـ

sكOلsعsار� ل sهOالن sاف sط{رsأ sىوsض ضsىتsر{ 130طه تsر{ sب�ك sر sي_ع{ط�يك sو{ف sسsل sىوsض تsر{ sىفsض تsر{ s5الضحى ف Wال sد{خ م مــ� لsنOه_ د{خ� نsه_ لsيــ_ و{ sضــ نsه_ يsر{ و{ sضــ ل�يمv يsر{ sح vل�يمsعsل sه Oاللــ Oإ�ن sو

59حُجالsو{ف sسsل sىوsض ضsى يsر{ 21الليل يsر{

Page 16: عبادات القلوب

sو ه� وsهـ_ hاللـ sم�ن sون ف_ تsخ{ اس� وsالs يsسـ{ Oالنـ sم�ن sون ف_ تsخ{ يsسـ{ا sمـ sتـ_ونzيsذ{ ي_ب� م{ إ عsه_ sى م sضـ ىالs يsر{ sضـ sانs اللـhه_ الs يsر{ ـك sو{ل� و sال{قـ sم�ن Wيطا ل_ونs م_ح� sع{مsا ي s108النساء ب�م

sهhالـل Oإ�ن sم{ فـ ا{ عsن{ه_ و{ sضـ إ�ن تsر{ sم{ فـ ا{ عsن{ه_ و{ sضـ ونs لsك_م{ ل�تsر{ ل�فـ_ يsح{ضsى ضsىالs يsر{ ينs الs يsر{ ق� اس� sو{م� ال{ف sن� ال{قs96التوبة ع

}نك_مsن�ي� عsغ sه Oــ إ�نO الل sــ وا ف ر_ ــ_ ىإ�ن تsك{ف sضــ ىوsالs يsر{ sضــ اد�ه� وsالs يsر{ sــ ل�ع�بوا ك_ر_ إ�ن تsشـ{ sو sر ه_ال{ك_فـ{ sضـ ه_يsر{ sضـ ى يsر{ sر رs أ_خـ{ ةv و�ز{ sاز�رsز�ر_ وsتـ sالsك_م{ وsل

ه_ Oــ �ن ونs إ ــ_ ل sع{مsا ك_نت_م{ ت sــ ي_نsبzئ_ك_م ب�م sع_ك_م{ ف ج� ر{ Oــ بzك_م م sى رsل� ث_مO إد_ور� 7الزمر عsل�يمv ب�ذsات� الص�

اء sــ ه� كsمsن ب hــ وsانs الل عs ر�ضــ{ sــ مsن� اتOب sفsه�أ hــ خ{طI مzنs الل sه�ب�ســ hــ خ{طI مzنs الل sب�ســ ير_ ب�ئ{سs ال{مsص� sم_ وOن sه sاه_ جsو

أ{ sمs162آل عمران و }تsمOد sا قـ sمـ sب�ئ{سsل } وا ر_ sفـsك sذ�ينOالـ sو{نOلـ sوsتsم{ ي ن{ه_ zم W ى كsثـ�يرا sرsتـ

م{ أsن ه_ ســ_ م{ أsنف_ م{لsه_ ه_ عsلsي{ه� hاللــ sخ�ط sم{ســ ه_ عsلsي{ه� hاللــ sخ�ط sاب� ه_م{ ســsذ sف�ي ال{عــsو sال�د_ون s80لمائدة اخ

ا sوا مــ م_ اتOبsعــ_ sنOه_ أ كs بــ� هsذsلــ� Oاللــ sطsخ ســ{sأsه Oاللــ sطsخ ســ{sه_ أsان sو وا ر�ضــ{ وsكsر�هــ_

م{ الsه_ sع{مsأ sطsب أsح{ s28محمد ف

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 17: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

اsـنsاد{ع_ ل sفـ Iد ب�رs عsلsىs طsعـsامI وsاحـ� ى لsن نOصـ{ sا م_وسـsل{ت_م{ ـي �ذ{ ق_ إ sو ا sــ ثOآئ�ه ا وsق� sــ ل�ه ض_ م�ن بsق{ ر{

sا ت_نب�ت_ األ Oــ م ا م� sــ ر�ٍج{ لsن ــ{ كs ي_خ Oــ ب sرsد{نsى وs أ تsب{د�ل_ونs اـلOذ�ي هـ_ sتsسـ{ الs أ sا قـ sل�ه sصـsب sا و sه ا وsعsدsسـ� sهـ وم� وsف_ر�بsت{ sل{ت_م{ وsضـ_ أ sا سـ Oك_م مـsل Oإ�ن sفـ Wرا ب�طـ_وا{ م�صـ{ ـي{رv اه{ sخ sو ب�اـلOذ�ي هـ_

} ا ـبsآُؤ_و{ sة_ وsنsك ال{مsسـ{ sة_ وOـلzم_ الذ بI مzنs الـلOه�عsلsي{ه� sضـsه�ب�غOالـل sنzم Iب sضـsم{ ب�غ sنOه_ ذsـل�كs ـب�أ zق sر� ال{حـ ونs النOب�يzينs ب�غsيـ{ ت_لـ_ يsق{ sه� و Oات� اللـ sب�آيـ sون ر_ { يsك{فـ_ ان_وا sكـ

sد_ونsع{تsي } وا{ وOكsان_وا sصsا ع sب�م sل�كs61البقرةذ

ا sيهــ داW ف� الــ� sم_ خOن sه sآُؤ_ه_ ج sز sجــ sف Wدا zمــsعsت نــاW م� ؤ{م� ل{ م_ تــ_ وsمsن يsق{بs اللhه_ عsلsي{ه� بs اللhه_ عsلsي{ه�وsغsض� أsعsدO لsه_ عsذsاباW عsظ�يماW وsغsض� sه_ وsنsعsل s93النساء و

W زا zيـ sحsت و{ م_sأ Iال sتـ فـاW لzق� zر sحsت ه_ إ�الO م_ sر ذI د_بـ_ ئـ� sو{مsم{ ي لzه� sو وsمsن يـ_

اء sد{ بـ sقـ sف Iة sئـ �لsى ف� ه�إ hاللـ sنzم Iب sضـsه�ب�غ hاللـ sنzم Iب sضـsب�غ sب�ئ{س sم_ وOن sه sاه_ جsوأ{ sمـsو

ير_ 16األنفالال{مsص�

_ه ــ_ ل{ب sقsو sر�ه ــ{ ه� إ�الO مsن{ أ_ك ــ� ان sد� إيم ــ{ ه� م�ن بsع hــ رs ب�الل sــ مsن كsف Wد{را sر� صـ ال{ك_ف{ حs بـ� sر sن ـشOــك�ن م sل sان� و sئ�ن� ب�اإل�يمـ sم{ م_ط{م عsلsي{ه� sم{ ف عsلsي{ه� sف

م{ عsذsابv عsظ�يمv غsضsبv مzنs اللhه�غsضsبv مzنs اللhه� لsه_ s106النحل و

Page 18: عبادات القلوب

يـه� و{ا ف� sط{غـsت sالsاك_م{ و sنـ ق{ sز sا ر sات� مـ sبـzيsوا م�ن ط لO ك_لـ_ يsحـ� sف Oل يsحـ� sفب�ي sضsي{ك_م{ غsلsب�يع sضsي{ك_م{ غsلsى عsوsد{ ه sق sب�ي ف sضsي{ه� غsلsل�ل{ ع 81طه وsمsن يsح{

sر�ك�ين ال{م_شــــ{ sات� و sاف�قــــsن ال{م_ sو sين اف�ق� sنــــ ذzبs ال{م_ sي_عــــ sوة_ sر ــ� م{ دsائ ء� عsلsي{ه� و{ Oالســ Oنsه� َظ Oــ انzينs ب�الل Oات� الظــsر�ك ال{م_شــ{ sو

ء� و{ Oم{الســ ه_ عsلsي{ه� Oاللــ sب م{وsغsضــ� ه_ عsلsي{ه� Oاللــ sب نOمs وsغsضــ� sه sم{ ج دO لsه_ sعــsأ sم{ و لsعsنsه_ sو W يرا اءت{ مsص� sسs6الفتحو

Wـما و{ sو{ا قOلـ sوsت sذ�ينOى الـsل� sلsم{ تـsرs إ مأ بs اللـOه_ عsلsي{ه� بs اللـOه_ عsلsي{ه�مغsضـ� ا ه_م غsضـ� Oمـ sون ــ_ ذ�ب� وsه_م{ يsع{لsمـ sــ ونs عsلsى ال{كـ ــ_ ل�فـ يsح{ sم{ و ن{ه_ نك_م{ وsالs م� zم

14المجادلة _ه hاللـ sل sز sا أنـ sب�مـ } وا ر_ م{ أsن يsك{فـ_ ه_ sسـ ه� أsنف_ { بـ� ا و{ sرsت ا اشـ{ sم sب�ئ{سـ

اد�ه� sبـ اء_ م�ن{ ع� sشـsن يsى مsلsل�ه� ع ه_ م�ن فsضـ{ hل_ اللـ zز sن ي_نـsأ Wا ـي بsغ{Iب sــ بI عsلsى غsض sــ { ب�غsض آُؤ_وا sــ ب sفIب sــ بI عsلsى غsض sــ { ب�غsض آُؤ_وا sــ ب sف vين ذsابv م�ه� sــ ر�ينs ع اف� sــ ل�ل{ك sو

90البقرة ي{ك_مsلsع sع sــ ــ د{ وsق sــ ــ الs ق sــ ــ بvق sــ ــ بzك_م{ ر�ج{سv وsغsض Oن رzمvب sــ ــ بzك_م{ ر�ج{سv وsغsض Oن رzم

sل Oزsا نـ Oآُؤك_م مـsآبـ sنت_م{ وs ا أ sي{ت_م_وه Oم sاء سـsم سـ{sن�ي ف�ي أsاد�ل_ون sت_جـs أ

sنzك_م مsع sي مzن� { إ وا انتsظ�ر_ sفــــ Iانsل{ط ا م�ن ســــ_ sه_ ب�هــــ hاللــــ sظ�ر�ينsنت 71األعرافال{م_

}م يsنsال_ه_ sســ sل { ال{ع�جــ{ ذ_وا sخــOات sذ�ين Oــ م{إ�نO ال بzه� Oن رzم vب sضــsم{غ بzه� Oن رzم vب sضــsغ sر�ين sــ تـ ز�ي ال{م_ف{ ــ{ ذsل�كs نsجـ sــ ــد�ن{يsا وsكـ ــاة� الـ يـ sف�ي ال{ح vة Oــ ذ�لـ sو

152األعراف

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 19: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الله رسول قال

الحديث في الرضا

إن عظم الجزاء مع إن عظم الجزاء مع عظم البالء و إن الله عظم البالء و إن الله تعالى إذا أحب قوما تعالى إذا أحب قوما

ابتالهم فمن رضي فله ابتالهم فمن رضي فله و من سخط فله و من سخط فله الرضاالرضا

السخطالسخط

إن من ضعف اليقين أن ترضي إن من ضعف اليقين أن ترضي الناس بسخط الله تعالى و أن الناس بسخط الله تعالى و أن

تحمدهم على رزق الله تعالى و أن تحمدهم على رزق الله تعالى و أن تذمهم على ما لم يؤتك الله تعالى تذمهم على ما لم يؤتك الله تعالى إن رزق الله ال يجره إليك حرص إن رزق الله ال يجره إليك حرص

حريَّص و ال يرده كراهة كاره و إن حريَّص و ال يرده كراهة كاره و إن الله بحكمته و جالله جعل الروح و الله بحكمته و جالله جعل الروح و

و اليقين و جعل و اليقين و جعل الرضاالرضاالفرٍج في الفرٍج في الهم و الحزن في الشك و السخط الهم و الحزن في الشك و السخط

ثالث يدرك بهن العبد ثالث يدرك بهن العبد رغائب الدنيا و اآلخرة  :  رغائب الدنيا و اآلخرة  : 

الرضاالرضاالصبر على البالء و الصبر على البالء و الرضاالرضابالقضاء و الدعاء في بالقضاء و الدعاء في

  

ذروة اإليمان أربع خالل ذروة اإليمان أربع خالل الرضاالرضا :  الصبر للحكم و  :  الصبر للحكم و

بالقدر و اإلخالص للتوكل و بالقدر و اإلخالص للتوكل و االستسالم للرباالستسالم للرب

من أرضى الناس من أرضى الناس بسخط الله وكله الله بسخط الله وكله الله

إلى الناس و من إلى الناس و من الله الله برضابرضاأسخط الناس أسخط الناس

كفاه الله مؤنة الناسكفاه الله مؤنة الناس

برضاكبرضاكاللهم إني أعوذ اللهم إني أعوذ من سخطك و بمعافاتك من من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك و أعوذ بك منك ال عقوبتك و أعوذ بك منك ال أحصي ثناء عليك أنت كما أحصي ثناء عليك أنت كما

أثنيت على نفسكأثنيت على نفسك

الرب الرب رضارضا الوالد الوالد رضارضافي في

و سخط الرب و سخط الرب في سخط في سخط

الوالد الوالد

الرب الرب رضارضا رضارضافي في

الوالدين و الوالدين و سخطه في سخطه في

سخطهماسخطهما

الله الله رضارضا من التمس من التمس بسخط الناس كفاه الله بسخط الناس كفاه الله

مؤنة الناس و من التمس مؤنة الناس و من التمس الناس بسخط الله الناس بسخط الله رضارضا

وكله الله إلى الناسوكله الله إلى الناس

من سعادة ابن آدم من سعادة ابن آدم استخارته الله و من سعادة استخارته الله و من سعادة

بما قضى بما قضى رضاهرضاهابن آدم ابن آدم الله و من شقاوة ابن آدم الله و من شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله و من تركه استخارة الله و من

شقاوة ابن آدم سخطه بما شقاوة ابن آدم سخطه بما قضى الله لهقضى الله له

السواك السواك مطهرة للفم مطهرة للفم

للرب للربمرضاةمرضاة

لو أن رجال يجر على لو أن رجال يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم وجهه من يوم ولد إلى يوم

الله الله مرضاةمرضاةيموت هرما في يموت هرما في تعالى لحقره يوم القيامةتعالى لحقره يوم القيامة

إن الله رفيق إن الله رفيق يحب الرفق و يحب الرفق و

و يعين عليه و يعين عليه يرضاهيرضاهما ال يعين على ما ال يعين على

العنفالعنف

إن الله تعالى يبتلي إن الله تعالى يبتلي العبد فيما أعطاه فإن العبد فيما أعطاه فإن

بما قسم الله له بما قسم الله له رضيرضيبورك له فيه و وسعه و إن بورك له فيه و وسعه و إن لم يرض لم يبارك له و لم لم يرض لم يبارك له و لم

يزد على ما كتب لهيزد على ما كتب له

ذاق طعم ذاق طعم رضيرضياإليمان من اإليمان من

بالله ربا و بالله ربا و باإلسالم دينا و باإلسالم دينا و

بمحمد رسوالبمحمد رسوال

بالله ربا و بالله ربا و رضيرضيمن من باإلسالم دينا و بمحمد نبيا باإلسالم دينا و بمحمد نبيا

وجبت له الجنة و أخرى يرفع وجبت له الجنة و أخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين ما بين كل درجتين كما بين السماء و األرض الجهاد في السماء و األرض الجهاد في سبيل الله الجهاد في سبيل سبيل الله الجهاد في سبيل

الله  الله  

من قال حين يصبح و من قال حين يصبح و حين يمسي ثالث مرات  :  حين يمسي ثالث مرات  : 

بالله ربا و باإلسالم بالله ربا و باإلسالم رضيترضيتدينا و بمحمد نبيا كان حقا دينا و بمحمد نبيا كان حقا على الله أن يرضيه يوم على الله أن يرضيه يوم

القيامةالقيامة

إن الرجل ليتكلم بالكلمة من إن الرجل ليتكلم بالكلمة من الله تعالى ما يظن أن الله تعالى ما يظن أن رضوانرضوان

تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها ه إلى يوم القيامة و إن ه إلى يوم القيامة و إن رضوانرضوان

الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما

بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه بلغت فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامةإلى يوم القيامة

إذا دخل أهل الجنة الجنة إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله عز و جل  :  هل يقول الله عز و جل  :  هل تشتهون شيئا فأزيدكم  ؟  تشتهون شيئا فأزيدكم  ؟ 

فيقولون  :  ربنا و ما فوق ما فيقولون  :  ربنا و ما فوق ما أعطيتنا  ؟  فيقول  :  أعطيتنا  ؟  فيقول  : 

أكبر أكبررضوانيرضواني

ال تقولوا للمنافق  :  ال تقولوا للمنافق  :  سيدنا فإنه إن يكن سيدكم سيدنا فإنه إن يكن سيدكم

ربكم ربكمأسخطتمأسخطتمفقد فقد

أيما عبد جاءته موعظة أيما عبد جاءته موعظة من الله في دينه فإنها من الله في دينه فإنها

نعمة من الله سيقت إليه نعمة من الله سيقت إليه فإن قبلها بشكر و إال كانت فإن قبلها بشكر و إال كانت حجة من الله عليه ليزداد حجة من الله عليه ليزداد بها إثما و يزداد الله عليه بها إثما و يزداد الله عليه

سخطاسخطابها بها

اللهم إني أعوذ بك اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحول من زوال نعمتك و تحول عافيتك و فجأة نقمتك و عافيتك و فجأة نقمتك و

سخطكسخطكجميع جميع

أيما رجل حالت شفاعته دون حد أيما رجل حالت شفاعته دون حد سخط سخط من حدود الله تعالى لم يزل في من حدود الله تعالى لم يزل في

تعالى حتى ينزع و أيما رجل شد تعالى حتى ينزع و أيما رجل شد اللهاللهغضبا على مسلم في خصومة ال علم غضبا على مسلم في خصومة ال علم

له بها فقد عاند الله حقه و حرص على له بها فقد عاند الله حقه و حرص على و عليه لعنة الله المتتابعة إلى و عليه لعنة الله المتتابعة إلى سخطهسخطه

يوم القيامة و أيما رجل أشاع على يوم القيامة و أيما رجل أشاع على رجل مسلم بكلمة و هو منها بريء رجل مسلم بكلمة و هو منها بريء

يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله تعالى أن يدنيه يوم القيامة في النار تعالى أن يدنيه يوم القيامة في النار

حتى يأتي بإنفاذ ما قالحتى يأتي بإنفاذ ما قال

اطلبوا الفضل عند اطلبوا الفضل عند الرحماء من أمتي تعيشوا في الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم فإن فيهم رحمتي و أكنافهم فإن فيهم رحمتي و ال تطلبوا من القاسية قلوبهم ال تطلبوا من القاسية قلوبهم

سخطيسخطيفإنهم ينتظرون فإنهم ينتظرون

إن الله تعالى يرضى لكم إن الله تعالى يرضى لكم فيرضى فيرضى يكره لكم ثالثا يكره لكم ثالثا ووثالثا ثالثا

ا ا وو ال تشرك ال تشركووه ه وو  :  أن تعبد  :  أن تعبدلكملكما بحبل ا بحبل وو أن تعتصم أن تعتصمووبه شيئا به شيئا

أن أن ووا ا وو ال تفرق ال تفرقووالله جميعا الله جميعا وواله الله أمركم اله الله أمركم ووا من ا من ووتناصحتناصح

وويكره لكم  :  قيل و قال يكره لكم  :  قيل و قال إضاعة المال إضاعة المالووكثرة السؤال كثرة السؤال

إن الله تعالى إن الله تعالى ليرضى عن العبد أن ليرضى عن العبد أن

أو يشرب أو يشرب األكلةاألكلة يأكليأكل الشربة فيحمد الله عليهاالشربة فيحمد الله عليها

من كظم غيظا و لو من كظم غيظا و لو شاء أن يمضيه أمضاه مأل شاء أن يمضيه أمضاه مأل

يوم القيامة يوم القيامةرضىرضىالله قلبه الله قلبه

يجيء القرآن يوم يجيء القرآن يوم القيامة فيقول  :  يا رب حله القيامة فيقول  :  يا رب حله فيلبس تاٍج الكرامة ثم يقول فيلبس تاٍج الكرامة ثم يقول

 :  يا رب زده فيلبس حلة  :  يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول  :  يا رب الكرامة ثم يقول  :  يا رب

عنه فيقول عنه فيقول فيرضىفيرضىارض عنه ارض عنه  :  اقرأ و ارق و يزاد بكل آية  :  اقرأ و ارق و يزاد بكل آية

حسنةحسنة

إن الله تعالى ال إن الله تعالى ال لعبده المؤمن إذا لعبده المؤمن إذا يرضىيرضى

ذهب بصفيه من أهل ذهب بصفيه من أهل األرض فصبر و احتسب األرض فصبر و احتسب

بثواب دون الجنةبثواب دون الجنة

إذا قال الرجل إذا قال الرجل للمنافق  :  يا سيدي للمنافق  :  يا سيدي

ربه ربهأغضبأغضبفقد فقد

الله على الله على غضبغضباشتد اشتد من زعم أنه ملك من زعم أنه ملك

األمالك ال ملك إال اللهاألمالك ال ملك إال الله

إن الصدقة لتطفئ إن الصدقة لتطفئ الرب و تدفع الرب و تدفع غضبغضب

ميتة السوءميتة السوء

سيكون في آخر سيكون في آخر الزمان شرطة الزمان شرطة

غضبغضبيغدون في يغدون في الله و يروحون في الله و يروحون في

سخط اللهسخط الله

عليكم باصطناع عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع المعروف فإنه يمنع

مصارع السوء و عليكم مصارع السوء و عليكم بصدقة السر فإنها تطفئ بصدقة السر فإنها تطفئ

الرب عز و جل الرب عز و جلغضبغضب

على سبطين على سبطين غضبغضبإن الله إن الله من بني إسرائيل فمسخهم من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في األرض فال دواب يدبون في األرض فال أدري لعل هذا منها - يعني أدري لعل هذا منها - يعني الضب - فلست آكلها و ال الضب - فلست آكلها و ال

أنهى عنهاأنهى عنها

ما من رجل يتعاَظم في ما من رجل يتعاَظم في نفسه و يختال في مشيته نفسه و يختال في مشيته إال لقي الله تعالى و هو إال لقي الله تعالى و هو

غضبانغضبانعليه عليه

ما من رجل ال يؤدي ما من رجل ال يؤدي زكاة ماله إال جعل الله زكاة ماله إال جعل الله يوم القيامة في عنقه يوم القيامة في عنقه

شجاعا أقرع و من شجاعا أقرع و من اقتطع مال أخيه المسلم اقتطع مال أخيه المسلم

بيمين لقي الله و هو بيمين لقي الله و هو غضبانغضبانعليه عليه

إن الله حين خلق إن الله حين خلق الخلق كتب بيده على الخلق كتب بيده على نفسه  :  إن رحمتي نفسه  :  إن رحمتي

غضبيغضبيتغلب تغلب

إنه من لم إنه من لم يسأل الله تعالى يسأل الله تعالى

عليه عليهيغضبيغضب

إن من إن من التواضع الرضا التواضع الرضا

بالدون من بالدون من شرف شرف

المجالس المجالس

من سعادة ابن آدم من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله له ، رضاه بما قضى الله له ،

ومن شقاوة ابن آدم ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ، تركه استخارة الله ، ومن شقاوة ابن آدم ومن شقاوة ابن آدم

سخطه بما قضى الله له سخطه بما قضى الله له

Page 20: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

::النفاقالنفاق

ـقال ـعز و ـجل عن المـنافقين و هم يحلـفون يحلـفون بالـله لكم ليرـضوكم و الـله األيـمان

و رسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين دون الخـدا افقين يرـي و عفهـؤالء المـن . . و ـل

ــارك و ــانوا صــادقين ألرضــوا ربهم تب أنهم كتعـــــالى و ليس أن يســـــعوا في إرضـــــاء المخلـــوقين . . و اللـــه ال يحب الفســـاد و ال ون افقين ي_بsيhـت ر .. و المـن اده الكـف يرضـى لعـبـما ال يرـضى من الـقول ، ـبل اتبـعوا ـما أـسخط

الله و كرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم . .

ال رضامبطالت

Page 21: عبادات القلوب

يةس

رئيال

مةقائ

ال

ترك التوكل على اللهترك التوكل على الله

ــه ، ومن لم يفــوض أمــره إلى الله وكالW على الـل باب مـت ل األـس ويعـمفليس بـــراض عن اللـــه ، أو عن

ر : ه وـقدره ، وفي األـث " قـضاء الـلمن سـره أن يكـون أقـوى النـاس فليتوـكل على الـله ... ، ومن ـسره ا اس فليكن بـم نى الـن ون أـغ أن يـكفي يد الله أوثق منه بما في يده"

Page 22: عبادات القلوب

يةس

رئيال

مةقائ

ال

االعتراض على شرع اللهاالعتراض على شرع الله

ورد عن المنافقين أنهم قالوا في غنائم حنين : " إن هذه

لقسمة ما أريد بها وجه الله " - وأعظم من ذلك سب النبي -

وهذا من أعظم االعتراض على الله وقريب من ذلك االعتراض على سنة من سنن الرسول -

-

Page 23: عبادات القلوب

يةس

رئيال

مةقائ

ال

السخطالسخط"إن عظم الـجزاء ـمع :ـصلى الـله علـيه وـسلمقال

عظم البالء، وإن اللــــه إذا أحب قومــــاW ابتالهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط”

ال ترـضين أـحداW بـسخط الـله ، ”: قال رـسول الـله Wه ، ول اـتذمن أـحدا والتحـمدن أـحداW على فـضل الـلعلى مـا لم يـرد اللـه ، فـإن رزق اللـه ال يسـوقه اره ، ة ـك ك كراـه رده عـن ريَّص ، والـي رص ـح ك ـح إلـيوإن اللــه بقســطه وعدلــه جعــل الــروح والراحــة والـفرح في الرـضا واليقين ، وجـعل الهم والـحزن

” في السخطفالـسخط من ـشقاوة العين ، أن يـسخط اإلنـسان  

ات ، ا ـف زن على ـم ذلك يـح ه ، وـب ه ـل ا قسـم الـل بـم، عنـدما بكى النـبى الرضـاألن الحـزن يخـرٍج عن

ـصلى الـله علـيه وـسلم عـند ـمرض ـسعد بن عـبادة ، :قال لمن حضر

إن الـله ال يـعذب ـبدمع العين , وال بـحزن القلب “ ذا وأشـار إلى لسـانه ذب بـه ا  “, ولكن يـع أى حينـم

ا تراض على ـم ات السـخط , واالـع ه كلـم رٍج مـن تـخقسم الله له

Page 24: عبادات القلوب

الشك في القضاء والقدرالشك في القضاء والقدر”أـخاف على أـمتي من بـعدي ثالـثا قال علـيه الـصالة والـسالم:

ذيبا بالـقدر “ النجوم و تـك ا ـب ة و إيماـن ال  :  حـيف األئـم :“ وـقثالـثة ال يقـبل الـله منهم ـيوم القياـمة ـصرفا و ال ـعدال  :  ـعاق

”اإليمــان  :  أن تــؤمن وقــال : و منــان و مكــذب بالقــدر ”بالـله و مالئكـته و كتـبه و رـسله و الـيوم اآلـخر و ـتؤمن بالـقدر

”ـلو أن الـله ـعذب أـهل ـسمواته و أـهل وـقال : ـخيره و ـشره“أرضــه لعــذبهم و هــو غــير َظــالم لهم و لــو رحمهم لكــانت رحمـته لهم ـخير من أعـمالهم و ـلو أنفقت مـثل أـحد ذهـبا في ـسبيل الـله ـما قبـله الـله مـنك ـحتى ـتؤمن بالـقدر فتعلم أن ـما و ا أخطـأك لم يكن ليصـيبك و ـل ك و ـم أصـابك لم يكن ليخطـئ

ــار“ ــدخلت الن ــذا ل ــير ه ومن شــك في القضــاء مت على غوالقدر أو لم يستسلم له فهو غير راضي

ــني ، إنــك لن تجــد طعم ــا ب ــادة البنــه : ي قال الوليــد بن عباإليـمان ، ولن تبـلغ حقيـقة العلم بالـله - تـبارك وتـعالى - ـحتى تــؤمن بالقــدر خــيره وشــره ، قلت : يــا أبتــاه وكيــف لي أن أعلم مـا خـير القـدر وشـره ؟ قـال : تعلم أن مـا أخطـأك لم يكن ليصــيبك ، ومــا أصــابك لم يكن ليخطئــك ، يــا بــني إني

- يـقول : إن أول ـما خـلق الـله القلم ، ـسمعت رـسول الـله - ث_مO ـقال ـله : اكتب ، فـجرى في تـلك الـساعة بـما ـهو ـكائن إلى

يوم القيامة ، يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النOار :" من لم ـيرض بقـضائي ولم يـصبر على بـلواي جاء في األـثر

فليتخذ رباW سواي"

يةس

رئيال

مةقائ

ال

Page 25: عبادات القلوب

عدم القناعة بما قسم اللهعدم القناعة بما قسم الله

د ول : كان سـيدنا محـم دعو فيـق اللهم إني ” ـيع ، ومن قلب اليخـشع ، ك من علم الينـف وذ ـب أـع

ومن نفس التـشبع ، ومن دـعوة اليـستجاب لـها”يـــا ابن آدم  !  إنـــك أن تبـــذل ... وقـــال : ”

ك و ال تالم ر ـل كه ـش ك و أن تمـس ير ـل الفـضل ـخير ا ـخ د العلـي ول و الـي دأ بمن تـع على كـفاف و اـب

د الـسفلى“ ”ـقد أفلح من أـسلم وـقال : من الـي”ال وـقال : و رزق كفاـفا و قنـعه الـله بـما آـتاه“

تـستبطئوا اـلرزق فإـنه لم يكن عـبد ليـموت ـحتى يبلـغه آـخر رزق ـهو ـله ـفاتقوا الـله و أجمـلوا في

الطلب أخذ الحالل و ترك الحرام“

انـظر ـماذا ـكان ـيدعو الرـسول لنفـسه وآلل بيـته : ”اللهم اجعل رزق آل محمد   قوتا“

يةس

رئيال

مةقائ

ال

Page 26: عبادات القلوب

تمني الموتتمني الموت

ال يتمنين :قال النبى صلى الله عليه وسلم"أحدكم الموت لضرh نزل به , فإن كان البد

متمنياW , فليقل : اللهم أحينى ما كانت الحياة خيراW لى , وتوفنى إذا كانت الوفاة خيراW لى ”فالحديث دليل على النهي عن تمني الموت ، للوقوع في بالء ، أو محنة ، أو خشية ذلك من

عدو ، أو مرض ، أو فاقة ، أو نحوها من المصائب التي تصيب اإلنسان في حياته ، لما

في ذلك من الجزع ، وعدم الصبر على المقدر ، وعدم الرضا بالقضاء.

وهذا بخالف تمني الشهادة في سبيل الله ، فإن هذا حسن مطلوب ؛ ألنه ذروة اإليمان ، يدل

على الصبر والثبات والرضا بما يصيبه في ذلك ا يقدره الله عليه Oم م�

يةس

رئيال

مةقائ

ال

Page 27: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الحزن على ما فاتالحزن على ما فاتو{ا عsلsى ـقال الـله - تـعالى - : sسـ

ـــي{الs تsأ{ sل�كـاك_م{ sاتـsآ ء sوا ب�مـ حـ_ sر اتsك_م{ وsالs تsف{ sا فـ sمـ دعـوة

للعبــاد إلى تــرك الحــزن على الــدنيا ، بــل نهى الـله عـنه، وإن تعـلق باـلدين ، كقوـله -

الى - : sنت_م_ تـع أ sنـ_وا و sز نـ_وا وsالs تsح{ وsالs تsه� sو{ن sع{لـsاأل دفع ة ، والـي ه اليجلب منفـع ؛ ألـن

مضرة ، فال فائدة فيهوات ريب ، أو ـف وت ـق زن على ـم ا الـح Oأمـ

ا ليس فـيه طـمع أو Oمـ عـبادة ، أو نـحو ذـلك م�ــو ــدر ، فه ــتراض على المق ــخط أو اع سرحـمة من الـله ، وـهو ـحزن القلب ، وـحزن ــحبه ــد إذا لم يص ــه العب ــذ ب القلب ال يؤاخاعـــتراض على قـــدر اللـــه - تعـــالى - ، فاألنبـياء - عليهم الـصالة والـسالم - حزـنوا

Page 28: عبادات القلوب

رة: ه الرضـا شـعار اآلـخ ل الـل رة: جـع ه الرضـا شـعار اآلـخ ل الـل ة سـتكون جـع وم القياـم ة سـتكون ـي وم القياـم ـيفأـما فأـما ـهل اليمين ، ـقال تـعالى : ـهل اليمين ، ـقال تـعالى : أأالعيـشة الراـضية عاقـبة العيـشة الراـضية عاقـبة

ه * رُؤوا كتابـي اُؤم اـق ول ـه ه * فيـق ه بيميـن ه * من أوتي كتاـب رُؤوا كتابـي اُؤم اـق ول ـه ه * فيـق ه بيميـن من أوتي كتاـب إني َظننت أني م_القI حـسابيه * فـهو في عيـشة راـضية إني َظننت أني م_القI حـسابيه * فـهو في عيـشة راـضية

و و وـجوه يومـئذI ناعـمة * لـسعيها راـضية وـجوه يومـئذI ناعـمة * لـسعيها راـضية ، و ـقال تـعالى :، و ـقال تـعالى :الى : ال تـع الى : ـق ال تـع ة * ارجعي إلى ـق ا النفس المطمئـن ا أيhتـه ة * ارجعي إلى ـي ا النفس المطمئـن ا أيhتـه ـي

ــيhة ــية مرض ــك راض ــيhة رب ــية مرض ــك راض ــالى : رب ــال تع ــالى : ، و ق ــال تع ــيجنhبها ، و ق ــيجنhبها و س و سده من دI عـن ا ألـح تزكhى * و ـم ه ـي ؤتي ماـل ذي ـي ده من األتقى * اـل دI عـن ا ألـح تزكhى * و ـم ه ـي ؤتي ماـل ذي ـي األتقى * اـلى * إال ابتغــاء وجــه ربــه األعلى * و لســوف sز ى * إال ابتغــاء وجــه ربــه األعلى * و لســوف نعمــةI ت_جــ{ sز نعمــةI ت_جــ{

الى : يرـضىيرـضى الى : ،و ـقال تـع لsت{ موازيـنه *فـهو ،و ـقال تـع لsت{ موازيـنه *فـهو فأـما من ثsق_ فأـما من ثsق_في عيشة راضية في عيشة راضية

ه ل الـل ه جـع ل الـل انالرضـا من الرضـا من جـع ان اإليـم انأرـك ان اإليـم ة : : أرـك ة ال تتم العبودـي ال تتم العبودـيدون دون ـب در ـب اء والـق ا بالقـض در الرـض اء والـق ا بالقـض و الرـض ه ، وـه ه ـب دنا الـل د تعـب و وـق ه ، وـه ه ـب دنا الـل د تعـب وـق

من كمـال تحقيـق العبوديـة للـه - تعـالى - ، وخضـوع ، من كمـال تحقيـق العبوديـة للـه - تعـالى - ، وخضـوع ، ه ، ه لـل ر كـل أن األـم ه ، ويقين ـب ه ، ونهـي ر الـل ه ، وتـسليم ألـم ه لـل ر كـل أن األـم ه ، ويقين ـب ه ، ونهـي ر الـل وتـسليم ألـمانع لمن اء ، الـم و المعطي لمن يـش ل ـشيء ، فـه ده ـك انع لمن بـي اء ، الـم و المعطي لمن يـش ل ـشيء ، فـه ده ـك بـييشــاء ، ال راد لقضــائه ، وال معقب لحكمــه والعلم بأنــه يشــاء ، ال راد لقضــائه ، وال معقب لحكمــه والعلم بأنــه

ماشاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكنماشاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا لماذا

Page 29: عبادات القلوب

في الشرائع في الشرائع : : يخلhَّص العبد من مخاصمة الرب يخلhَّص العبد من مخاصمة الرب للالرضا الرضا جعل الله جعل الله و األحكام و األقضية ..مثالW إبليس لما أ_م�ر بالسجود عصى ؟ و األحكام و األقضية ..مثالW إبليس لما أ_م�ر بالسجود عصى ؟

رفض ؟لم يرضs .. كيف أسجد لبشرI خلقتsه من ترابI ؟ .. فعدم رفض ؟لم يرضs .. كيف أسجد لبشرI خلقتsه من ترابI ؟ .. فعدم الرضا من إبليس أدhى إلى اعتراضI على أمر الله .. فإذاW منافقو الرضا من إبليس أدhى إلى اعتراضI على أمر الله .. فإذاW منافقو

عصرنا الذين ال يرضون بحكم الله في الربا و الحجاب و تعدhد عصرنا الذين ال يرضون بحكم الله في الربا و الحجاب و تعدhد الزوجات في كل مقاالتهم في مخاصمةI مع الرب سبحانه .. الزوجات في كل مقاالتهم في مخاصمةI مع الرب سبحانه ..

لماذا ؟!!! … كالمهم يدور على مخاصمة الرب في شرعه و إن لماذا ؟!!! … كالمهم يدور على مخاصمة الرب في شرعه و إن حوا بهذا .. ! فالرضا يخلhَّص اإلنسان من هذه المخاصمة hَّص اإلنسان من هذه المخاصمة لم يصرhحوا بهذا .. ! فالرضا يخل hلم يصر

فيكون الباعث له في جميع فيكون الباعث له في جميع : : يحمل على اإلخالص يحمل على اإلخالص جعله الله لجعله الله لوسبب للخالص من وسبب للخالص من األعمال : امتثال أمر الله ، واجتناب نهيهاألعمال : امتثال أمر الله ، واجتناب نهيه

الشرك ، وإكمال للتوحيد الشرك ، وإكمال للتوحيد

يقود صاحبه إلى الرضا يقود صاحبه إلى الرضا فهو فهو جعله الله ليحقق عزة المسلم :جعله الله ليحقق عزة المسلم :بالقليل ، والعفاف عما في أيدي الناس ، ويبعده عن التملق بالقليل ، والعفاف عما في أيدي الناس ، ويبعده عن التملق

لغير الله ، أو االنشغال بغير عبادة الله ، ورضاه ، أو إرضاء لغير الله ، أو االنشغال بغير عبادة الله ، ورضاه ، أو إرضاء الناس بسخط الله الناس بسخط الله

: : جعله الله شفاء للصدور وأمانا من األمراض النفسيةجعله الله شفاء للصدور وأمانا من األمراض النفسيةW الفرٍج من الله ، فالراضي متفائالW في جميع أحواله ، منتظراW الفرٍج من الله ، فالراضي متفائالW في جميع أحواله ، منتظرا

W ، وأن العاقبة مؤقناW بأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسراW ، وأن العاقبة مؤقناW بأن النصر مع الصبر وأن مع العسر يسراللتقوى ، وأن قضاء الله نافذ ال محالة ، فاليأس ، وال قنوٍط ، وال للتقوى ، وأن قضاء الله نافذ ال محالة ، فاليأس ، وال قنوٍط ، وال

كسل ، وال هوان ، وال تهاون ، تسمو به الحال ، فيصل إلى كسل ، وال هوان ، وال تهاون ، تسمو به الحال ، فيصل إلى منزل الرضا ، فيرضى عن الله ، ويرضى الله عنهمنزل الرضا ، فيرضى عن الله ، ويرضى الله عنه

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 30: عبادات القلوب

الرضا من الرضا من : : جعل الله الرضا ليعيش العبد في طمأنينةجعل الله الرضا ليعيش العبد في طمأنينةالمقامات التي توصل الطمأنينة ؛ ألنها مقام جامع لإلنابة المقامات التي توصل الطمأنينة ؛ ألنها مقام جامع لإلنابة

والتوكل والرضا والتسليم ، فهي معنى ملتئم من هذه والتوكل والرضا والتسليم ، فهي معنى ملتئم من هذه األمور إذا اجتمعت صار صاحبها صاحب طمأنينة ، وما نقَّص األمور إذا اجتمعت صار صاحبها صاحب طمأنينة ، وما نقَّص

من هذه األمور نقَّص من الطمأنينةمن هذه األمور نقَّص من الطمأنينة

أوحى الله إلى موسى - عليه أوحى الله إلى موسى - عليه جعله الله سببا للقرب منه :جعله الله سببا للقرب منه :السالم - إنك لم تتقرب إليh بشيء أحب من الرضا بقضائي السالم - إنك لم تتقرب إليh بشيء أحب من الرضا بقضائي

ال ال وو بتكبر بتكبر الراضي ال الراضي ال ف فجعله الله لتحقيق مكارم األخالق :جعله الله لتحقيق مكارم األخالق :ال يتعامل ال يتعامل وويخطب فوق خطبة أخيه وال يبيع فوق بيع أخيه يخطب فوق خطبة أخيه وال يبيع فوق بيع أخيه

ال يأكل الربا وال يتعامل ال يأكل الربا وال يتعامل و وال ينصب على الناسال ينصب على الناسووبالنجش بالنجش وال وال ال يطلق بصرهال يطلق بصرهووال يزني ال يزني ووا يسرق ا يسرق ووال يأكل الحرام ال يأكل الحرام ووفيهفيه

يتأفف وال يسيء للناس بل يقابل اإلساءة باإلحسان والبر يتأفف وال يسيء للناس بل يقابل اإلساءة باإلحسان والبر خصوصا لوالديه والراضي ال يكذب وال يتجسس وال يفتري وال خصوصا لوالديه والراضي ال يكذب وال يتجسس وال يفتري وال

يبهت أحد وال يغضب وال يسخر من أحد يبهت أحد وال يغضب وال يسخر من أحد

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 31: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الخير رضاال مفتاح

hو الغم hَّص من الهمhالرضا يخل hو الغم hَّص من الهمhالرضا يخل باب يفتsحفالرضا سوء الحال ، ووالحزن و شتات القلب

يوجب طمأنينة القلب و ألنه قبل جنة اآلخرة جنة الدنياده و سكونه و قراره بعكس السخط الذي يؤدي إلى بsر{

ينز�ل واضطراب القلب و ريبته و انزعاجه وعدم قراره ل عليه بغيره hال تتنز Wاستقام فعلى قلب العبد سكينة

وصل_حت أحواله و صل_ح باله ، و يكون في أمنI و دsعsةI و Iيكون وعدم الرضا ، طيب� عيش Iإما : لفوات� شيء

فيحصل أخطأك و أنت تريده أو لشيءI أصابك و أنت تكرهه والتألhم ؛ تال ف راضياW أما إذا كنت قلقv و اضطرابv لك

لكيال تأسوا ..هو آتفرح بما ت على ما فات و ال تأسى ، قال عليه الصالة على ما فاتكم و ال تفرحوا بما آتاكم

يا غالم ، إني والسالم : قال عليه الصالة والسالم : ”أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن

بالله ، واعلم أن األمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إالO بشيء قد كتبه الله لك ، ولو

اجتمعوا على أن يضروك ، لم يضروك إالO بشيء قد كتبه ” إن هذا العلم الله عليك ، رفعت األقالم ، وجفت الصحف

يريح القلب

Page 32: عبادات القلوب

باللهبالله الفرح الفرح يثمريثمرالرضا الرضا النبي صلى الله عليه و سلم كان أرضى الناس بالله و النبي صلى الله عليه و سلم كان أرضى الناس بالله و

قيل : قيل : أسرh الناس بربه و أفرحهم به تبارك و تعالى .. أسرh الناس بربه و أفرحهم به تبارك و تعالى .. تsراح ”” نة الدنيا و م_س{ sراح الرضا باب الله األعظم و جsت نة الدنيا و م_س{ sالرضا باب الله األعظم و ج

“ قال صلى “ قال صلى العارفين و حياة المحبين و نعيم العابدين العارفين و حياة المحبين و نعيم العابدين الله عليه وسلم : من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى الله عليه وسلم : من سعادة ابن آدم رضاه بما قضى

ثمرة الرضا الفرح ثمرة الرضا الفرح ””قال ابن القيم رحمه الله : قال ابن القيم رحمه الله : الله“ ، الله“ ، ””والسرور بالرب تبارك وتعالى والسرور بالرب تبارك وتعالى

يةس

رئيال ة

قائمال

اآلفات النفسيةاآلفات النفسية من من يخلhَّصيخلhَّصالرضا الرضا الغشh و الحقد و الحسد ؛ ألن المرء إذا لم يرضs بقسمة الغشh و الحقد و الحسد ؛ ألن المرء إذا لم يرضs بقسمة كك

الله سيبقى ينظر إلى فالنI و فالنI .. فيبقى دائماW عينه الله سيبقى ينظر إلى فالنI و فالنI .. فيبقى دائماW عينه ضيقةv و حاسدv و متمن¤ زوال النعمة عن اآلخرين .. و ضيقةv و حاسدv و متمن¤ زوال النعمة عن اآلخرين .. و

السخط يدخل هذه األشياء في قلب صاحبه السخط يدخل هذه األشياء في قلب صاحبه

Page 33: عبادات القلوب

ترتفع ألعلى المقاماتترتفع ألعلى المقاماتالرضا الرضا بب أكبر من أكبر من ك نلت ما هوك نلت ما هوإذا رضي الله عنإذا رضي الله عنفف كنزv كنزv الرضاالرضا

و و الجنة ..ألن الله عندما ذكر نعيم الجنة قال : الجنة ..ألن الله عندما ذكر نعيم الجنة قال : ..رضا الله إذا حصل هو أكبر ..رضا الله إذا حصل هو أكبر رضوانv من الله أكبر رضوانv من الله أكبر

من الجنة و ما فيها .. و الرضا صفة الله و الجنة من الجنة و ما فيها .. و الرضا صفة الله و الجنة وعد وعد مخلوقةv .. و صفة الله أكبر من مخلوقاته كلها ..مخلوقةv .. و صفة الله أكبر من مخلوقاته كلها ..

الله المؤمنين و المؤمنات جناتI تجري من تحتها الله المؤمنين و المؤمنات جناتI تجري من تحتها األنهار خالدين فيها و مساكنs طيبةW في جنات� عد{نI و األنهار خالدين فيها و مساكنs طيبةW في جنات� عد{نI و

رضوانv من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم رضوانv من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم

يةس

رئيال ة

قائمال

تدخل تدخل الرضا الرضا بب الجنة الجنة

قال عليه الصالة قال عليه الصالة من رضي من رضي والسالم :“والسالم :“

بالله ربا و باإلسالم بالله ربا و باإلسالم دينا و بمحمد نبيا دينا و بمحمد نبيا

” ” وجبت له الجنة وجبت له الجنة ثالثة من ثالثة من وقال : ”وقال : ”

قالهن دخل الجنة  :  قالهن دخل الجنة  :  من رضي بالله ربا و من رضي بالله ربا و

باإلسالم دينا و بمحمد باإلسالم دينا و بمحمد ””رسوال رسوال

بالرضا تشفع لمن بالرضا تشفع لمن تحبتحب

الفئة المرضيh عنها هي الفئة المرضيh عنها هي التي تشفع و الذين ال يرضى التي تشفع و الذين ال يرضى

ليسوا من أهل ليسوا من أهل الله عنهم الله عنهم يومئذI ال تنفع يومئذI ال تنفع الشفاعة . . الشفاعة . .

الشفاعة إال من أذن له الشفاعة إال من أذن له Wالرحمن و رضي له قوال Wالرحمن و رضي له قوال و و فأهل رضاه يشفعون . .فأهل رضاه يشفعون . .

و ال و ال قال عز و جل : قال عز و جل : يشفعون إال لمن ارتضى يشفعون إال لمن ارتضى

Page 34: عبادات القلوب

الرضا يدفع للعملالرضا يدفع للعملوليس وليس بالمقسوم من الرزق يدفع إلى العمل بالمقسوم من الرزق يدفع إلى العمل الرضاالرضا

زطلب زطلب ، ويمنح اإلنسان قوة على التكسب، ويمنح اإلنسان قوة على التكسبالعكسالعكسفالراضي متفائل بما عند فالراضي متفائل بما عند ، ، األعمال التي ترضي اللهاألعمال التي ترضي الله

، ، الله يسعى في األرض ألن الله يحب ذلك ويرضاهالله يسعى في األرض ألن الله يحب ذلك ويرضاهعلى كل مسلم على كل مسلم : :يقول النبى صلى الله عليه وسلميقول النبى صلى الله عليه وسلم

صدقة .. قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ، صدقة .. قالوا : فإن لم يجد ؟ قال : يعمل بيده ، فينفع نفسه ، ويتصدق قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فينفع نفسه ، ويتصدق قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال :

فليأمر بالمعروف قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : فليأمر بالمعروف قالوا : فإن لم يفعل ؟ قال : ك الرضا ““فليمسك عن الشر , فإنه له صدقةفليمسك عن الشر , فإنه له صدقة hك الرضا وبذلك يجر hوبذلك يجر

إلى العمل الذي ترضى به الله تعالى ، حتى ولو كان إلى العمل الذي ترضى به الله تعالى ، حتى ولو كان عند عدم االستطاعة ، باإلمساك عن الشر عند عدم االستطاعة ، باإلمساك عن الشر

يةس

رئيال ة

قائمال

يجعلك شاكرايجعلك شاكراالرضا الرضا ه hو حق vه فصاحب السخط ال يشكر .. فهو يشعر أنه مغبون hو حق vفصاحب السخط ال يشكر .. فهو يشعر أنه مغبون

منقوصv و حظhه مبخوسv .. !! ألنه يرى أنه ال نعمة له منقوصv و حظhه مبخوسv .. !! ألنه يرى أنه ال نعمة له !!.. Wأصال!!.. Wالسخط نتيجة كفران المنعم و النعم ..!!!السخط نتيجة كفران المنعم و النعم ..!!! أصال

الرضا نتيجة شكران المنعم و النعم ..!!!الرضا نتيجة شكران المنعم و النعم ..!!!

Page 35: عبادات القلوب

قضاء الله قضاء الله مطمئنا إلىمطمئنا إلىالرضا يجعلك الرضا يجعلك و قدره و قدره

ه W أـن دا ره معتـق لماW ألـم ون مستـس ه .. فتـك ه و علـم ه و حكمـت W أـن دا ره معتـق لماW ألـم ون مستـس ه .. فتـك ه و علـم و حكمـتــكh و ــاخط يش ــان الس ــل .. لكن اإلنس ــا حص ــكh و حكيمv مهم ــاخط يش ــان الس ــل .. لكن اإلنس ــا حص حكيمv مهم

؟؟.. !! ؟؟.. !! من هذا من هذايوسوس له الشيطان ما الحكمة يوسوس له الشيطان ما الحكمة ــطحبان .. ــوان مصـ ــا و اليقين ( أخـ ــذلك ) الرضـ ــطحبان ..و لـ ــوان مصـ ــا و اليقين ( أخـ ــذلك ) الرضـ و و و لـــقان .. !! ــ ــان متالص ــ ــكh ( توأم ــ ــخط و الش ــ ــقان .. !!) الس ــ ــان متالص ــ ــكh ( توأم ــ ــخط و الش ــ إذا إذا ) الس

إن لم ل ، ـف ع اليقين فافـع ل الرضـا ـم إن لم اسـتطعتs أن تعـم ل ، ـف ع اليقين فافـع ل الرضـا ـم اسـتطعتs أن تعـمع�ر العـبد W .. الرـضا ي_شـ{ ع�ر العـبد تـستطع ـفإن في الـصبر ـخيراW كـثيرا W .. الرـضا ي_شـ{ تـستطع ـفإن في الـصبر ـخيراW كـثيرا

ه و ـسلم يـقول : بـعدل اـلرببـعدل اـلرب ه علـي ذلك ـكان ـصلى الـل ه و ـسلم يـقول : و ـل ه علـي ذلك ـكان ـصلى الـل و ـلدلv فيO قـضاُؤك”” دلv فيO قـضاُؤكـع و ““ـع رب فـه دل اـل ذي ال يـشعر بـع و .. و اـل رب فـه دل اـل ذي ال يـشعر بـع .. و اـل

... ... ـجائرv َـظالمv ، فالـله أـعدل الـعادلين ـحتى في العقوـبات ـجائرv َـظالمv ، فالـله أـعدل الـعادلين ـحتى في العقوـبات كـــان من دعـــاء الرســـول : ”و أســـألك الرضـــا كـــان من دعـــاء الرســـول : ”و أســـألك الرضـــا ه الصـالة والسـالم : ”إن أول مـا ه الصـالة والسـالم : ”إن أول مـا بالقضـاء“.... قـال علـي بالقضـاء“.... قـال علـيا أكتب  ؟  ال  :  ـم ه  :  اكتب ـق ال ـل ه القلم فـق ق الـل ا أكتب  ؟  خـل ال  :  ـم ه  :  اكتب ـق ال ـل ه القلم فـق ق الـل خـل

قال  :  اكتب القدر ما كان و ما هو كائن إلى األبد “قال  :  اكتب القدر ما كان و ما هو كائن إلى األبد “

يةس

رئيال ة

قائمال

غ قلب العبد للعبادة hغ قلب العبد للعبادة الرضا يفر hالرضا يفرفهو في صالته خالI قلب_ه من الوساوس .. في الطاعة فهو في صالته خالI قلب_ه من الوساوس .. في الطاعة غير مشتhت الذهن .. فيستفيد من العبادة ..الرضا يركhز غير مشتhت الذهن .. فيستفيد من العبادة ..الرضا يركhز

ي الذهن فينتفع صاحبه بالعبادة .. hي الذهن فينتفع صاحبه بالعبادة .. و يصف hو يصف

Page 36: عبادات القلوب

تحفظ لسانكتحفظ لسانكالرضا الرضا ببالسخط يجعل اإلنسان يتكلhم بما فيه اعتراضv على الرب السخط يجعل اإلنسان يتكلhم بما فيه اعتراضv على الرب

، و ربما يكون فيه قدحv في الرب عز و جل ..صاحب ، و ربما يكون فيه قدحv في الرب عز و جل ..صاحب دv عن الهوى .. و صاحب السخط متhبعv للهوى hللهوى الرضا متجر vبعhعن الهوى .. و صاحب السخط مت vد hالرضا متجر

و ال يجتمع الرضا و اتباع الهوى ، لذلك الرضا بالله و و ال يجتمع الرضا و اتباع الهوى ، لذلك الرضا بالله و ....عن الله يطرد الهوى .. عن الله يطرد الهوى ..

يةس

رئيال ة

قائمال

بالرضا تذق حالوة اإليمانبالرضا تذق حالوة اإليمانفهذا حديثv عظيمv : فالمسلم في أذكار الصباح و فهذا حديثv عظيمv : فالمسلم في أذكار الصباح و

المساء و في أذكار األذان بعد " أشهد أن محمداW رسول المساء و في أذكار األذان بعد " أشهد أن محمداW رسول رضيت_ بالله رباW و باإلسالم ديناW و رضيت_ بالله رباW و باإلسالم ديناW و ””الله " الثانية يقول : الله " الثانية يقول :

Wبمحمد نبيا Wذاق طعم ذاق طعم ” وقال عليه الصالة والسالم :“” وقال عليه الصالة والسالم :“بمحمد نبيااإليمان من رضي بالله ربا و باإلسالم دينا و بمحمد اإليمان من رضي بالله ربا و باإلسالم دينا و بمحمد

””رسوال رسوال

Page 37: عبادات القلوب

الرضا يخلhَّص العبد من سخط الناس الرضا يخلhَّص العبد من سخط الناس ألن الله إذا رضي عن العبد أرضى عنه الناس .. و العبد ألن الله إذا رضي عن العبد أرضى عنه الناس .. و العبد إذا سعى في مرضاة الله ال يبالي بكالم الناس .. أما إذا سعى في مرضاة الله ال يبالي بكالم الناس .. أما

Wالمشكلة إذا سعى في مرضاة الناس فسيجد نفسه متعبا Wالمشكلة إذا سعى في مرضاة الناس فسيجد نفسه متعبا؛ ألنه لن يستطيع إرضاءهم فيعيش في شقاءI .. أما من ؛ ألنه لن يستطيع إرضاءهم فيعيش في شقاءI .. أما من يسعى لرضا الله فال يحسب لكالم الناس أي حسابI و لن يسعى لرضا الله فال يحسب لكالم الناس أي حسابI و لن

يتعبs نفسياW .. و لو وصل إليه كالم الناس فلن يؤذيsه يتعبs نفسياW .. و لو وصل إليه كالم الناس فلن يؤذيsه قال عليه قال عليه نفسياW و لن يبالي مادام الله راضياW عنه .. نفسياW و لن يبالي مادام الله راضياW عنه ..

من أرضى الناس بسخط الله وكله من أرضى الناس بسخط الله وكله الصالة والسالم : ”الصالة والسالم : ”الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله الله إلى الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله

““مؤنة الناسمؤنة الناس

يةس

رئيال ة

قائمال

الله يعطي الراضي عنه أشياءs لم الله يعطي الراضي عنه أشياءs لم يسألها يسألها

و ال تكون عطايا الله نتيجة الدعاء فقط مادام في و ال تكون عطايا الله نتيجة الدعاء فقط مادام في قال عليه الصالة والسالم :“ثالث يدرك بهن قال عليه الصالة والسالم :“ثالث يدرك بهن مصلحته ..مصلحته ..

العبد رغائب الدنيا و اآلخرة  :  الصبر على البالء و الرضا العبد رغائب الدنيا و اآلخرة  :  الصبر على البالء و الرضا بالقضاء و الدعاء في الرضا“بالقضاء و الدعاء في الرضا“

Page 38: عبادات القلوب

أجر الرضا ال ينقطع أجر الرضا ال ينقطع ة أعـمال القـلوب الـصالحة ، ه ـشأنv عجيبv ـمع بقـي ة أعـمال القـلوب الـصالحة ، الرـضا ـل ه ـشأنv عجيبv ـمع بقـي الرـضا ـلوارح ، ال الـج د� بخالف أعـم ه ـح ع و ليس ـل أجره ال ينقـط وارح ، ـف ال الـج د� بخالف أعـم ه ـح ع و ليس ـل أجره ال ينقـط ـفــةI .. فعمــل الجــوارح ــه حــد� تنتهي بمــدhةI معين ــةI .. فعمــل الجــوارح فأجرهــا ل ــه حــد� تنتهي بمــدhةI معين فأجرهــا لمـحدودv .. لكن عـمل القلب ـغير مـحدودI ..فأعمال الـجوارح مـحدودv .. لكن عـمل القلب ـغير مـحدودI ..فأعمال الـجوارح وب ال القـل ا أعـم ومI محـسوبI .. أـم د¤ معـل اعف على ـح وب تتـض ال القـل ا أعـم ومI محـسوبI .. أـم د¤ معـل اعف على ـح تتـضــاحبها .. ــال صـ ــابت عن بـ ــعيفها و إن غـ ــاحبها .. فال ينتهي تضـ ــال صـ ــابت عن بـ ــعيفها و إن غـ فال ينتهي تضـه راضI عن ه أـن ه و قلـب ر بذهـن hيفكـ Iراض vف ؟؟!!إنسـان ه راضI عن كـي ه أـن ه و قلـب ر بذهـن hيفكـ Iراض vف ؟؟!!إنسـان كـيه مسـألةv حسـابيhةv فانشـغل ه و عن قضـائه ، عرضـت ـل ه مسـألةv حسـابيhةv فانشـغل الـل ه و عن قضـائه ، عرضـت ـل الـلع و إن ا ال ينقـط ر الرـض ون : أـج اء يقوـل ا .. العلـم ه بـه ع و إن ذهـن ا ال ينقـط ر الرـض ون : أـج اء يقوـل ا .. العلـم ه بـه ذهـنو انـشغل ودv و ـل له موـج انI ؛ ألن أـص ذهن بـشيءI ـث غ�ل اـل و انـشغل ـش_ ودv و ـل له موـج انI ؛ ألن أـص ذهن بـشيءI ـث غ�ل اـل ـش_

القلب بشيءI ثانI اآلن ..القلب بشيءI ثانI اآلن ..ة لv نتيـج اءv و وـج ه بـك اW يحصـل ـل ه ، أحياـن اف الـل ة إنسـانv يـخ لv نتيـج اءv و وـج ه بـك اW يحصـل ـل ه ، أحياـن اف الـل إنسـانv يـخـهذا الـخوف ، ـلو انـشغل باـله ـمع وـلده يـضمhد ـجراح وـلده و ـهذا الـخوف ، ـلو انـشغل باـله ـمع وـلده يـضمhد ـجراح وـلده و نسـي موضـوع التأمـل في الخـوف و مـا يـوجب البكـاء و نسـي موضـوع التأمـل في الخـوف و مـا يـوجب البكـاء و vل ه عـم اW ؛ ألـن hوف مسـتمر ره على الـخ لv الخشـية فالزال أـج ه عـم اW ؛ ألـن hوف مسـتمر ره على الـخ الخشـية فالزال أـجه� أـجره ـبل ـهو مـستمر� .. داخل لم ينـت بي� مرـكوزv في اـل ه� أـجره ـبل ـهو مـستمر� .. قـل داخل لم ينـت بي� مرـكوزv في اـل قـلو هــذا من عجــائب أعمــال القلــوب . . . و هــذا يمكن أن و هــذا من عجــائب أعمــال القلــوب . . . و هــذا يمكن أن ح لمــاذا أجــر أعمــال القلــوب أكــثر من أجــر أعمــال zح لمــاذا أجــر أعمــال القلــوب أكــثر من أجــر أعمــال يوضــ zيوضــالـجوارح ، ـمع أـنه الـبد من أعـمال الـجوارح طبـعاW .. ألـنه إذا الـجوارح ، ـمع أـنه الـبد من أعـمال الـجوارح طبـعاW .. ألـنه إذا

.. vلم يكن هناك أعمال جوارح فالقلب خر�ب .. vلم يكن هناك أعمال جوارح فالقلب خر�ب

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 39: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

حياتنا الرضا في : قال الله عز و جل في العمل الحياة في سبيل الله

و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاته سبحانه : قال صلى الله ، ابتغاء مرضات الله و الله رُؤوف بالعباد

عليه وسلم : " إن العبد ليلتمس مرضاة الله وال يزال بذلك ، فيقول الله عز وجل لجبريل : إن فالن عبدي يلتمس أن

يرضيني أال وإن رحمتي عليه" قال تعالى : :الصدقات و مثل الذين ينفقون أموالهم

ابتغاء مرضاة الله :بلة استقبال القبلة وتعظيمها أراد الله أن يولhي نبيه ق�

يرضاها فجعل يحوhل النبي صلى الله عليه و سلم و يصرف بلة من بيت المقدس بصره في السماء يتمنى أن تحوhل الق�

بلة ترضاها إلى الكعبة حتى أنزل الله فلنولhينhك ق� : اتقان الصالة ه�Oالل sنzم Wال W يsب{تsغ_ونs فsض{ دا Oج كOعاW س_ اه_م{ ر_ sرsت

اه_م{ ف�ي sيم اناW س� sو ود� وsر�ض{ ج_ sثsر� الس� م مzن{ أ وه�ه� و_ج_ : التقوى ا sت�ه ر�ي م�ن تsح{ نOاتv تsج{ sم{ ج بzه� sر sند ا ع� و{ sقOات sذ�ينOل�ل

اللhه_ sه� وhالل sنzم vانsو ةv وsر�ض{ sر Oهsم�ط vاٍج sو sز{ أ sا و sيه ال�د�ينs ف� sار_ خ sن{هsاأليرv ب�ال{ع�بsاد� بsص�

: قال رسول الله:" من قال حين يسمع الدعاء بعد األذان Wالله وحده ال شريك له ، وأن محمدا Oالمؤذن أشهد أال إله إال

، Wوبمحمد رسوال ، Wعبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وباإلسالم ديناW ، غفر له ذنبه "

Page 40: عبادات القلوب

بر ال اـل الى :أعـم ال تـع واهم إال : ـق ير من نـج ير في كـث ال ـخمن أـمر بـصدقةI أو مـعروفI أو إـصالحٍ بين الـناس و من يفـعل

Wعظيما Wذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا : دين اإلـسالمي ا باـل ذه الرـض اW لـه ه اإلـسالم ديـن د رـضي الـل ـق

الـيوم أكملت لكم دينكم و األـمة ، فـهذا مـما رـضيه ـسبحانه . . Wأتممت عليكم نعمــتي و رضــيت لكم اإلســالم دينــا : أي

رـضيت_ لكم أن تستـسلموا ألـمري و تنـقادوا لـطاعتي على ـما Wة ه طاـع ادوا إلـي شـرعته لكم و أن تستسـلموا لشـرعي و تنـق

ــه الصــالة والســالم : ”من قــال صــبحا منكم لي ، قــال علياW إال ـكان ومـساء اW و بمحـمد نبـي اW وباإلـسالم ديـن رـضيت بالـله رـب

حقاW على الله أن يرضيه يوم القيامة" : اجد اء المـس ه و بـن وى من الـل ه على تـق س بنياـن hأ فمن أسـ

ه في ار ـب ار فانـه ه على ـشفا ـجرف ـه ير أمhن بنياـن وان ـخ رـضنار جهنم

: ه بيل الـل اد في ـس رة والجـه اجروا و الهـج وا و ـه ذين آمـن اـلجاـهدوا في ـسبيل الـله ـبأموالهم و أنفـسهم أعظم درـجة عـند ــه و أولئــك هم الفــائزون يبشــرهم ربهم برحمــة منــه و اللداW إن رـضوان و جـنات لهم فيـها نعيم مقيم * خاـلدين فيـها أـب

. الله عنده أجر عظيم االســتخارة :" اللهم إني أســتخيرك بعلمــك ، وأســتقدرك

بـقدرتك ، وأـسألك من فـضلك العظيم ، فإـنك تـقدر وال أـقدر ، وتعلم وال أعلم ، وأنت عالم الغيــوب ...... واقــدر لي الخــير

حيث كان ، ث_مO رضني به "

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 41: عبادات القلوب

والتسبيح ذكر ال : فاصبر على ما يقولون و سبح بحمد ربك و قبل غروبها و من آناء الليل طلوع الشمس قبل

ذكر الله : قال صلى فسبzح{ و أطراف النهار لعلOك ترضى الله عليه وسلم : " أال انبئكم بخير اعمالكم وارضاها عند مليككم وأرفعها لدرجاتكم ، وخير لكم من اعطاء الذهب

والورق ،ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : ذكر الله "

: ه وت في سـبيل الـل ه ثم الـم اجروا في سـبيل الـل ذين ـه و اـلير و ـخ ه لـه ناW و إن الـل اW حـس ه رزـق يرزقنhهم الـل اتوا ـل وا أو ـم ت�لـ_ ق_

الW يرضونه و إن الله لعليم حليم sد{خ الرازقين * ليدخلنhهم م_ : البيعـــة على الـــذود عن دين اللـــه لقـــد رضـــي اللـــه عن

ــوبهم ــك تحت الشــجرة فعلم مــا في قل المؤمــنين إذ يبايعون Wقريبا Wفأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا

: الــوالء للــه اللــه و رســوله و لــو كــانوا hون من حــادhال يــواد آـباءهم أو أبـناءهم أو إـخوانهم أو عـشيرتهم أولـئك كتب في قـلوبهم اإليـمان و أـيhدهم ـبروحI مـنه و ـيدخلهم جـنات تـجري من

تحتها األنهار خالدين فيها رضي الله عنهم و رضوا عنه : ــدعاء ــتي أنعمت عليhال ــك ال ــني أن أشــكر نعمت ربz أوزع

وعلى والديO و أن أعمل صالحاW ترضاه

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 42: عبادات القلوب

رضا الرب في رضا : قال عليه السالم: ” إرضاء الوالدين“و سخطه فيسخطهما الوالدين

ــالم في ــالة والس ــه الص ــال علي ــدر : ق ــاء والق ــا بالقض الرض”وأسألك الرضا بالقضاء دعائه:”

: ه الـصالة والـسالم :” الـسواك الـسواك مطـهرة للفم ـقال علـي“مرضاة للرب

القناـعة:”إن الـله تـعالى يبتلي العـبد فيـما أعـطاه ـفإن رـضي بـماقسم الله له بورك له فيه ووسعه“

” : إن الله رفيق يحب الرفق و يرضاه و يعين عليهالرفق“ ” : ه ال الكالم الطيب د ليتكلم بالكلـمة من رـضوان الـل " إن العـب

” يلقي لها باالW يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه "” : إن اللــه تعــالى ليرضــى عن العبــد أن شكر اللــه على النعم

”يأكل األكلة أو يشرب الشربة فيحمد الله عليها ” : رآن ا رب قراءة الـق ول  :  ـي ة فيـق وم القياـم رآن ـي يجيء الـق

ة ا رب زده فيلبس حـل اٍج الكرامـة ثم يقـول  :  ـي ه فيلبس ـت حـلول  :  ه فيـق ه فيرـضى عـن ا رب ارض عـن ول  :  ـي ة ثم يـق الكراـم

“اقرأ و ارق و يزاد بكل آية حسنة قــال صــلى اللــه عليــه :التمــاس رضــى اللــه بســخط النــاس

وســلم : " من التمس رضــى اللــه بســخط النــاس كفــاه اللــه مؤوـنة الـناس ومن التمس رـضى الـناس بـسخط الـله وكـله الـله

إلى الناس " ه ه علـي بي� صـلى الـل ال الـن ه وقت المصـيبة ..َ ـق الرضـى عن الـل

ا Wمـ و{ sق Oبsحsا أsذ� إ�نO الـلOهs إ sء� وsالsم� ال{بsع�ظ sع sاء� مـ sز sال{جـ sمsع�ظ Oوـسلم "إ�نخsط_" Oه_ السsل sف sخ�ط sن{ سsمsا و sض zه_ الرsل sف sى ض� sن{ رsم sه_م{ فsالsاب{ت

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 43: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

وال رضاالسلف

سيدنا زكريا يطلب من الله الولد سيدنا زكريا يطلب من الله الولد الرضي لله ولوالديهالرضي لله ولوالديه

ا * إذhذكر رحمت ربك عبده زكرينادى ربه نداءW خفياW * قال ربz إنhي وهن العظم منhي و اشتعل الرأس * Wشقيا zو لم أكن بدعائك رب Wشيباو إني خفت الموالي من ورائي و كانت امرأتي عاقراW فهب لي من لدنك وليhاW * يرثني و يرث من آل

WاOي يعقوب و اجعله ربz رض�

Page 44: عبادات القلوب

هاجر والرضى بأمر اللههاجر والرضى بأمر اللهعندما وضع إبراهيم هاجر وابنها إسماعيل عند البيت

وليس بمكة يومئذI أحد ، وليس بها ماء ، ث_مO قفى منطلقاW ، تبعته أم إسماعيل ، فقالت : يا إبراهيم ! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس وال شيء ، فقالت له ذلك مراراW ، وجعل اليلتفت

إليها ، فقالت له : آلله الذي أمرك بهذا ، قال : نعم . قالت : إذن اليضيعنا . وفي الرواية األخرى : قالت :

رضيت بالله إسماعيل الرضيإسماعيل الرضي

و اذكر في الكتاب إسماعيل إن كان صادق الوعد وكان رسوالW نبياW * و كان يأمر أهله بالصالة و الزكاة و

WاOكان عند ربه مرضيولقاء اللهولقاء اللهموسى موسى

و ما أعجلك عن قومك يا موسى * قال هم أوالءعلى أثري و عجلت_ إليك ربz لترضى

والعمل الصالحوالعمل الصالحسليمان سليمان و O أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي zرب

على والديO و أن أعمل صالحاW ترضاه

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 45: عبادات القلوب

من حياة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلممن حياة خاتم الرسل صلى الله عليه وسلم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: دخلنا وكان على أبي سيف القينمع رسول الله

ا لمرضعة إبراهيم ابن النبي محمد Wزوج فأخذ ،إبراهيم فقبOله وشمOه؛ ثم دخلنا رسول الله

عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود_ بنفسه فجعsلsت{ تذرفانعينا رسول الله

فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: وأنت يا رسول الله؟ فقال: »يا ابن عوف إنها رحمة« ثم اتبعها بأخرى, فقال : »إن العين تدمع والقلب يحزن وال نقول إال ما يرضي

رب�نا, وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون«

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 46: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

ومقتل حمزة ومقتل حمزةالسيدة صفية بنت عبد المطلبالسيدة صفية بنت عبد المطلبتل أخوها سيدنا حمزة بن عبد المطلب، ق_

ومثzل به ومضغت هند بنت عتبة كبده، وجاء ها أبو سفيان ووضع الحربة في فمه وأخذ يدق�حتى تشوOه وجهه رضي الله عنه.. استمع إلى ما رواه ابن إسحاق عن هذا المشهد، يقول: وقد أقبلت صفية بنت عبد المطلب لتنظر إليه،وكان أخاها ألبيها وأمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم البنها الزبير بن العوام: القها فأرجعها، ال ترى ما بأخيها، فقال لها: يا أمه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرك أن ترجعي، قالت: ولم؟

ثzل بأخي، وذلك في الله، فما وقد بلغني أنOه م_أرضانا ما كان من ذلك، ألحتسبن و ألصبرن إن شاء الله؛ فلما جاء الزبير إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم وأخبره بذلك، قال: "خلz سبيلها"، فأتته فنظرت إليه وصلOت عليه

واسترجعت واستغفرت

Page 47: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

مداويامداوياأبو بكر الصديق يرضى بالله أبو بكر الصديق يرضى بالله قال اإلمام أحمد حدثنا وكيع بن مالك بن مغول عن السفر قال: مرض أبو بكر رضي الله عنه

فعادوه، فقالوا: أال ندعو لك الطبيب؟ فقال قد قالوا: فأي شيء قال لك؟ قال: رآني الطبيب.

إني فعOال لما أريد

سعد يرضى بفقدان البصرسعد يرضى بفقدان البصرلما قدم سعد بن أبي وقاص مكة، وقد كان ك_ف

بصره، جاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو له فيدعو لهذا ولهذا، وكان

مجاب الدعوة، قال عبد الله بن السائب: أتيته وأنا غالم فتعرفت عليه فعرفني. وقال: أنت قارئ أهل مكة ؟ قلت: نعم. فذكر قصة، قال في آخرها: فقلت له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك فرد عليك بصرك ؟! فتبسم وقال: يا ب_ني قضاء_ الله سبحانه عندي أحسن

من بصري

Page 48: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

رضي الصحابي بالجنةرضي الصحابي بالجنةوي أن النبي إذا جلس يجلس إليه فيما ر_

نفر من أصحابه، وفيهم رجل له ابن صغير يأتيه من خلف َظهره في_قعده بين يديه،

فهلك هذا الصغير، فامتنع الرجل أن يحضر الحلقة، لذكر ابنه، فحزن عليه،

فقال: »ما لي ال أرى ففقده النبي فالنWا« قالوا: يا رسول الله بنيه الذي رأيته هلك، فلقيه النبي فسأل عن بنيه، فأخبره اه عليه، ثم قال: »يا فالن، Oأنه هلك، فعزا كان أحب� إليك أن تمتع به ع_مرك، أو sأي�مال تأتي غدWا إلى باب من أبواب الجنOة إال

وجدته قد سبقك إليه، يفتحه لك؟«قال: يا نبي الله، بل يسبقني إلى باب

. Oب� إليsحsقال: الجنة فيفتحها لي، لهو أفذاك لك

Page 49: عبادات القلوب

الفضيل يضحدك يوم موت ابنه الفضيل يضحدك يوم موت ابنه الفضيل بن عياض لما مات ابنه علي ضحك و

رأيت أن الله قد قضى ، فأحببت_ أن ”قال : ”أرضى بما قضى الله به

عمران يرضى بالمرضعمران يرضى بالمرضعمران بن حصين رضي الله عنه وأرضاه، هذا الصحابي الجليل الذي شارك مع النبي في الغزوات، وإذ به بعد وفاة النبي صلى الله ا عن Wيقعده تمام Iعليه وسلم يصاب بشلل

الحركة، ويستمر معه المرض مدة ثالثين سنة، حتى أنOهم نقبوا له في سريره حتى يقضى

حاجته، فدخل عليه بعض الصحابة.. فلما رأوه بكوا، فنظر إليهم وقال: أنتم تبكون، أما أنا

.. أحب� ما أحبه الله، وأرضى بما ارتضاه Iفراضالله، وأسعد بما اختاره الله، وأشهدكم أنzي

Iراض

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 50: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

يرضى في اليوم العصيب يرضى في اليوم العصيبعروة بن الزبيرعروة بن الزبير

فقد توفى ابنه وفاةW غاية في الصعوبة إذ دهسته الخيل بأقدامها، وق_ط�عت قدم عروة في نفس يوم

Iالوفاة، فاحتار الناس على أي شيءعلى فقد ابنه أم على قطع .. يعزونه

رجله؟فدخلوا عليه، فقال: "اللهم لك الحمد، أعطيتني أربعة أعضاء.. أخذت واحدWا وتركت ثالثة.. فلك الحمد؛ وكان لي سبعة أبناء.. أخذت واحدWا وأبقيت ستة.. فلك الحمد؛ لك الحمد على ما

أعطيت، ولك الحمد على ما " أخذت،أشهدكم أنzى راضI عن ربي

Page 51: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

معاذ بن جبل يرضى بموت ولدهمعاذ بن جبل يرضى بموت ولده

وsى عن معافى بن عمران عن شهاب بن خراش ي_ر{عن عبد الرحمن بن غنم قال: دخلنا على معاذ رضي الله عنه وهو قاعد عند رأس ابن له وهو يجود بنفسه، فما ملكنا أنفسنا أن ذرفت أعيننا وانتحب بعضنا فزجره معاذ، وقال: "مه، فوالله

Iغزاة zمن كل Oب� إليsلئن يعلم الله_ برضائي بهذا أحا وبه ضنينWا فصبر على Wت_ها. من كان له عزيز و{ sزsغا من Wا خير Wالله الميت دار sمصيبته واحتسبه أبدل

ا من قراره وأبدل المصاب الصالة Wا خير Wداره وقراروالرحمة والمغفرة والرضوان".

له Oقال: فما برحنا حتى قضى الغالم فقام وغسنه وصلOينا عليه، فنزل في قبره Oه وكفsطOوحنووضعه، ثم سوى عليه التراب، ثم رجع إلى

مجلسه فدعا بدهن فادهن وبكحل فاكتحل وببرده جميلة فلبسها، وأكثر من التبسم ينوي ما ينوي ثم

إنا لله وإنا إليه راجعون، في الله خلف من ”قال: كل هالك وعزاء من كل مصيبة، ولله األمر من

”قبل ومن بعد ولكن أكثر الناس ال يعلمون

Page 52: عبادات القلوب

هذا حال من رضي بالله ربا وباإلسالم دينا هذا حال من رضي بالله ربا وباإلسالم دينا وبمحمد رسوالوبمحمد رسوال

جhي بثوب فارتجت ا ق_بض أبو بكر رضي الله عنه س_ Oلمالمدينة بالبكاء عليه، ودهش القوم كيوم قبض رسول الله ، وجاء علي بن أبي طالب باكيWا مسرعWا مسترجعWا حتى وقف بالباب وهو يقول: رحمك الله يا أبا بكر،

ا، وأخلصهم إيمانWا Wكنت والله أول القوم إسالموأشدهم يقينWا، وأعظمهم عناءW، وأحفظهم على رسول

، وأحد بهم على اإلسالم وأحناهم على أهله، الله ا وفضالW وهديWا وسمتWا، وأشبههم برسول الله Wلق خ_

وعن فجزاك الله عن اإلسالم وعن رسول الله ا، صدقت رسول الله Wالمسلمين خير حين كذبه

الناس، وواسيته حين بخلوا، وقمت معه حين قعدوا، ا فقال: Wاك الله في كتابه صديقOسم sاء sذ�ي جOال sو﴿

دOقs ب�ه� sصsد{ق� و zا ويريدك، كنت والله ﴾ب�الصWيريد محمد لإلسالم حصنWا، وعلى الكافرين عذابWا، لم تفلل حجتك، ولم تضعف بصيرتك، ولم تجبن نفسك، كنت كالجبل ال تحركه العواصف، وال تزيله القواصف، كنت كما قال

ا في بدنك، قويWا في أمر الله، رسول الله Wضعيف :ا عند الله، قليالW في األرض، Wا في نفسك عظيمWمتواضع

ا عند المؤمنين، لم يكن ألحد عندك مطمع، وال Wكثيرألحد عنك هوادة، فالقوي عندك ضعيف حتى تأخذ

الحق منه، والضعيف عندك قوي حتى تأخذ الحق له، فال حرمنا الله أجرك وال أضلنا بعدك

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 53: عبادات القلوب

عبد الله بن عمر والرضىعبد الله بن عمر والرضىيشتكي ابن لعبد الله بن عمر رضي الله عنهم فيشتد وجده عليه، فقال بعض القوم: لقد خشينا على هذا الشيخ إن حدث لهذا الغالم حدث، وشاء الله فمات

ا Wأبدى سرور Wالغالم، فخرٍج ابن عمر في جنازته وما رجالإال ابن عمر، فقيل: ما هذا قد خشينا عليك يا ابن عمر ا وقع أمر الله رضينا Oقال: إنما تلك كانت رحمة به، فلم

ا عن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى به. Wوروي أيضعنهما أنه دفن ابنWا له، وضحك عند قبره. فقيل له:

sن{فs الشيطان غ�مs أ ر{sأتضحك عند القبر؟ قال: أردت أن أ

عمر بن عبد العزيز في وفاة ابنه عبد الملكعمر بن عبد العزيز في وفاة ابنه عبد الملكقال عمر بن عبد العزيز رحمه الله البنه عبد الملك:

كيف تجدك يا بني؟ قال: أجدني في الموت فاحتسبني، ا لك منzي، قال: والله يا ب_نOي لئن تsك_ن Wفإن ثواب الله خير

في ميزاني أحب إليO من أن أكون في ميزانك، قال: وأنا والله لئن يsك_ن ما تح�ب� أحب� إليO من أن يكون ما أ_ح�ب� ث_مO ت_و_فzي في ذلك المرض فلما دفنه قام عند

قبره ودعا له ثم قال : رضينا بقضاء الله وسلمنا ألمره، اله Oانصرف ثم كتب إلى ع_م Oوالحمد لله رب العالمين،ث_م

ونهى عن البكاء عليه

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 54: عبادات القلوب

ندوة لطيفة في الرضاندوة لطيفة في الرضااجتمع وهيب بن الورد وسفيان الثوري ويوسف بن أسباٍط فقال الثوري:

ا اليوم: فوددت أني ميت, Oقد كنت أكره الموت الفجاءة قبل اليوم، وأما أتخوف من الفتنة. s؟ فقال: ل�م sفقال له يوسف بن أسباٍط: ولم

فقال يوسف: لكني ال أكره طول البقاء.فقال الثوري: ولم تكره الموت؟

ا. Wا أتوب فيه، وأعمل صالح Wقال: لعلي أصادف يومفقيل لوهيب: أي شيء تقول أنت؟

فقال: أنا ال اختار شيئWا أحبO ذلك إليO أحب�ه إلى الله.فقبله الثوري بين عينيه وقال: روحانية وربz الكعبة.

فهذا حال عsب{دI قد استوت عنده حالة الحياة والموت، وقف مع اختيار الله ضا وغيره. zله منهما. وقد كان وهيب رحمه الله له المقام العالي من الر

إجتمع مالك بن دينار ومحمد بن واسع ؛ قال مالك : إني ألغبط رجالW معه دينه ، له قوام من عيش ، راض

عن ربه عز وجل ؛ فقـال محمد بن واسع : إني ألغبط رجالW ، معه دينه ، ليس معه شئ من الدنيا ، راض عن Wربه ؛ قال : فانصرف القوم ، وهم يرون أن محمدا

. أقوى الرجلين

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 55: عبادات القلوب

رضا أبي ذر¤ رضي الله عنه بالقضاءرضا أبي ذر¤ رضي الله عنه بالقضاءكان أبو ذر¤ رضي الله عنه ال يعيش له ولد، فقيل له: إنك

امرُؤ ال يبقى لك ولد، فقال: الحمد لله كل ذلك في هم بدار ر{ كتاب، الحمد لله الذي يأخذهم بدار الفناء ويدOخ�

.البقاء

صبر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهماصبر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما Oعن منصور بن صفية عن أمه، قالت: قيل البن عمر: إنل�بs ابن_ الزبير، أسماء في ناحية المسجد، وذلك حين ص_فمال إليها، فقال: إن هذه الجثث ليست بشيء، وإنOما

األرواح عند الله، فاتقي الله واصبري, فقالت: وما الم Oرأس يحيى بن زكريا عليه الس sد�ي يمنعني، وقد أ_ه{

إلى بsغ�ي¤ من بغايا بني إسرائيل.

من صبر علي بن الحسين رحمه اللهمن صبر علي بن الحسين رحمه اللهكان علي بن الحسين رحمة الله في مجلسه، وعنده جماعة، إذ سمع ناعية في بيته، فنهض إلى منزله،

Iثsد sم�ن حsنهم، ثم رجع إلى مجلسه، فقالوا له: أOفسكب_وا من صبره، وه وعج� كانت الناعية؟ قال: نعم، فعز�

، ونsحمد_ه على ما فقال: إنOا أهل بيتI ن_ط�يع الله فيما ن_حب� نكره.

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 56: عبادات القلوب

حالوة األجر حالوة األجر كsى عن امرأة من العابدات، أنها عثرت، فانقطعت ي_ح{إحدى أصابعها، فضحكت! فقيل لها: أتضحكين وقد

انقطعت إصبعك؟فقالت: حالوة أجرها, أنستني مرارة ذكرها

وهب يحاور أعمىوهب يحاور أعمىعsد، عريان وهو مرO وهب بمبتلى أعمى، مجذوم، م_ق{

يقول: الحمد لله على ن�عsمه، فقال رجل كان مع وهب: أي شيء بقى عليك من النعمة تحمد الله عليها؟ فقال المبتلى: ارم� ببصرك إلى أهل المدينة، فانظر إلى كثرة

ه غيري أهلها، أفال أحمد الله أنه ليس فيها أحدv يعر�ف_

رضهرضهممأبو إسحاق في أبو إسحاق في قال عطية بن قيس: مرض كعب فعاده رهط من أهل

قال: بخير, دمشق، فقالوا: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ذs بذنبه إن شاء رب�ه عذOبه وإن شاء رحمه، وإن جسدv أ_خ�

ا جديدWا ال ذنب له Wبعثه بعثه خلق

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 57: عبادات القلوب

سعيد بن جبير عند الحجاٍجسعيد بن جبير عند الحجاٍجبsير قال الربيع بن أبي صالح: دخلت على سعيد بن ج_

حين ج�يءs به إلى الحجاٍج، فبكى رجل، فقال سعيد: ما ، كان في علم ا أصابك، قال: فال تبك� sي_بكيك؟ قال: ل�م

يبsةI ف�ي الله أن يكون هذا، ث_مO تال: ابs م�ن{ م_ص� sصsا أ sم﴿

ا sهsأ sب{رsن{ نsب{ل� أ sم�ن{ ق Iابsف�ي ك�ت Oك_م{ إ�ال س� sن{ف_ ض� وsالs ف�ي أ ر{s األ{

vير ﴾إ�نO ذsل�كs عsلsى اللOه� يsس�

شريح القاضي يعلمنا الرضاشريح القاضي يعلمنا الرضا: اشتكيت إلى صديق لي بعض ما غمOني، قال رجل�فسمعني شريح القاضي، فأخذ بيدي، وقال: يا ابن_ كوى إلى غير الله، فإنه ال يخلو من Oاك والشOأخي، إيا الصديق Oا أو عد_و¬ا، فأم Wتشكو إليه أن يكون صديق

ا العدو فيشمت بك، انظر إلى Oنفعك، وأمsفت_حزنه وال يعيني هذه، وأشار إلى إحدى عينيه، فوالله ما أبصرت

نsةW، وما sس sة sر م{سs عsش{ sا، منذ خ Wا وال طريق Wبها شخصأخبرت بها أحدWا إلى هذه الغاية، أمsا سمعت قول يعقوب

�لsى اللOه�عليه السالم: ن�ي إ ز{ ك_و بsثzي وsح_ ا أsش{ sمOن� ﴾إ فاجعله ﴿عك عند كل نائبة تsن_وبك، فإنه أكرم sز كsاك ومsف{ مsش{

مسؤول، وأقرب مدعو إليك

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 58: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

هل أنت على طاعة ؟هل أنت على طاعة ؟هل تبغ في كل ما تعمل رضا الله ؟هل تبغ في كل ما تعمل رضا الله ؟

هل قلبك عازف عن الدنيا وما فيها من ملذات ؟هل قلبك عازف عن الدنيا وما فيها من ملذات ؟هل تكثر من ذكر سيرة الموت ؟هل تكثر من ذكر سيرة الموت ؟

هل تحب لقاء الله ؟هل تحب لقاء الله ؟هل أنت مشتاق للجنة ؟هل أنت مشتاق للجنة ؟

هل تحكم شرع الله في كل أمور حياتك ؟هل تحكم شرع الله في كل أمور حياتك ؟هل تتقبل أمر الشرع بترحيب وسرعة تطبيق ؟هل تتقبل أمر الشرع بترحيب وسرعة تطبيق ؟

هل تتوكل على الله وتستخيره في إنجاز هل تتوكل على الله وتستخيره في إنجاز أعمالك ؟أعمالك ؟

رضاك تقيس كيف

إذا كانت إجابتك نعم إذا كانت إجابتك نعم فأبشر ...فأبشر ...

Page 59: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

إذا استفزك أحد هل تبقى هادئا متزنا إذا استفزك أحد هل تبقى هادئا متزنا ؟؟

هل أنت ممن يردون اإلساءة هل أنت ممن يردون اإلساءة باإلحسان ؟باإلحسان ؟

هل تتقبل النصيحة بسهولة ؟هل تتقبل النصيحة بسهولة ؟هل يصفك الناس بالمتواضع ؟هل يصفك الناس بالمتواضع ؟

هل أنت عازف عن معاتبة الناس هل أنت عازف عن معاتبة الناس ولومهم ؟ولومهم ؟

هل كالمك طيبا جميال ؟هل كالمك طيبا جميال ؟هل تصلح بين الناس ؟هل تصلح بين الناس ؟

هل أكثر مشاعرك متمركزة في هل أكثر مشاعرك متمركزة في الحب ؟الحب ؟

هل تكره الغيبة ؟هل تكره الغيبة ؟هل تحسن الظن بالناس وتجد األعذار هل تحسن الظن بالناس وتجد األعذار

لغيرك ؟لغيرك ؟

إذا كانت إجابتك نعم إذا كانت إجابتك نعم فأبشر ...فأبشر ...

Page 60: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

هل كالمك كله متصل بالله مثل : توكل هل كالمك كله متصل بالله مثل : توكل على الله ، لله األمر من قبل ومن على الله ، لله األمر من قبل ومن

بعد ، إذا أراد الله ... ؟بعد ، إذا أراد الله ... ؟هل أنت متفائل ؟هل أنت متفائل ؟

هل أنت دائم الفرح والسرور بفضل هل أنت دائم الفرح والسرور بفضل الله ؟الله ؟

هل تحفظ لسانك عن الشكوى والتذمر هل تحفظ لسانك عن الشكوى والتذمر ؟؟

هل أنت دائم التبسم ؟هل أنت دائم التبسم ؟هل قلبك مطمئن مرتاح ؟هل قلبك مطمئن مرتاح ؟

هل أنت هادئ الطبع ولو قامت الدنيا ؟هل أنت هادئ الطبع ولو قامت الدنيا ؟هل بكاُؤك دموع فقط دون صوت ؟هل بكاُؤك دموع فقط دون صوت ؟

إذا كانت إجابتك نعم إذا كانت إجابتك نعم فأبشر ...فأبشر ...

Page 61: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

إذا ابتليت أو صدمت ، هل تتذكر الله أوال ؟إذا ابتليت أو صدمت ، هل تتذكر الله أوال ؟هل توقن أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ؟هل توقن أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ؟

هل توقن أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ؟ هل توقن أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ؟ هل تكثر من الدعاء ؟هل تكثر من الدعاء ؟

هل أنت ممن ال يخافون أذى وضر الناس هل أنت ممن ال يخافون أذى وضر الناس فاألمر لله وليس لهم؟فاألمر لله وليس لهم؟

هل أنت ممن ال يطمعون في نفع الناس هل أنت ممن ال يطمعون في نفع الناس فاألمر لله وليس لهم ؟فاألمر لله وليس لهم ؟

هل أنت ممن يعتقدون بأن كل ما قضاه هل أنت ممن يعتقدون بأن كل ما قضاه الله فيه الخير ولو في َظاهره العذاب ؟الله فيه الخير ولو في َظاهره العذاب ؟

هل إذا ابتليت تتذكر بالء سيدنا محمد هل إذا ابتليت تتذكر بالء سيدنا محمد ورضاه وصبره ؟ورضاه وصبره ؟

إذا كانت إجابتك نعم إذا كانت إجابتك نعم فأبشر ...فأبشر ...

Page 62: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

هل أنت قانع برزقك ؟هل أنت قانع برزقك ؟هل تكثر من كلمات الحمد والشكر ؟هل تكثر من كلمات الحمد والشكر ؟هل أنت ممن ال ينظرون إلى ما في هل أنت ممن ال ينظرون إلى ما في

أيدي غيرهم ؟أيدي غيرهم ؟هل تطلب الرزق من الله وحده ؟هل تطلب الرزق من الله وحده ؟

هل تطلب الرزق الذي يقربك من هل تطلب الرزق الذي يقربك من الله ؟الله ؟

هل أنت دائم التفكر في نعم الله ؟هل أنت دائم التفكر في نعم الله ؟هل تنظر على من هم دونك ؟هل تنظر على من هم دونك ؟

هل أنت عزيز النفس؟هل أنت عزيز النفس؟

إذا كانت إجابتك نعم إذا كانت إجابتك نعم فأبشر ...فأبشر ...

Page 63: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا تحقق كيف

أن تعرف أن في البالء نعما أن تعرف أن في البالء نعما

إن في العلــل ”: قــال الفضــلفإذا قلنــا كيــف ؟؟ ذنب، ا: تمحيَّص لـل ل أن يجهلـه اW ال ينبغي للعاـق لنعـمار ة، وإذـك واب الـصبر، وإيـقاظ من الغفـل وتـعريض لـثة وحض تدعاء للمثوـب ال الـصحة، واـس ة في ـح بالنعـم على الصـدقة، وفي قضـاء اللـه وقـدره بعـد الخـيار

اب v” ، يقــول تعــالى : sه_ بــ Oلــ Iور م ب�ســ_ ر�بs بsي{نsه_ فsضــ_بsل�ه� ال{عsذsاب_ ه_ م�ن ق� ر_ ة_ وsَظsاه� sم ح{ Oيه� الر بsاط�ن_ه_ ف�

فالراضي هو الذي يعد نعم الله عليه فيما يكرهه فالراضي هو الذي يعد نعم الله عليه فيما يكرهه أكثر وأعظم من نعمة الله عليه فيما يvحبهأكثر وأعظم من نعمة الله عليه فيما يvحبه

Page 64: عبادات القلوب

الله يعلم وأنت ال تعلم الله يعلم وأنت ال تعلم ــد ــد على العب ــه أن يأن يعلى العب ــه و أن الل ــه و علم رب ــه عــرف جهل ــه و أن الل ــه و علم رب عــرف جهل

فاللـه عليمv فاللـه عليمv رحيمv شـفيقv بـه ، فهـو الـبر� الـرحيم ..رحيمv شـفيقv بـه ، فهـو الـبر� الـرحيم .. vحكيم vــوحكيم ــوإذن ه ل�حإذن ه ــ{ ــا ي_ص ل�ح أعلم بم ــ{ ــا ي_ص ــك كك أعلم بم ــثر من نفس ــكأك ــثر من نفس أك

ك كوأهـل ه ، ، وأهـل ا أـن الغيب وأنت ال تعلم كـم الم ـب ه ـع ا أـن ه كـم ا أـن الغيب وأنت ال تعلم كـم الم ـب ه ـع ا أـن كـمــه ــيرة في هــذا الكــون وألن ــه عــالم بكــل صــغيرة وكب ــيرة في هــذا الكــون وألن عــالم بكــل صــغيرة وكب

األحســـن و األحســـن و بب رُؤوف رحيم بـــر لن يقضـــي لـــك إالرُؤوف رحيم بـــر لن يقضـــي لـــك إالما اخـتاره ما اخـتاره ففـفإذا آمن بـها اإلنـسان رـضي ..ـفإذا آمن بـها اإلنـسان رـضي .. األفـضل ..األفـضل ..

Wواء ك .. ـس و أحـسن ـشيءI ـل ك ـه دhره علـي ك وـق ه ـل واءW الـل ك .. ـس ن ـشيءI ـل و أحـس ك ـه دhره علـي ك وـق ه ـل الـلدI أو ـمرضI أو ـترك_ وَظيـفةI لكن أنت ـقد دI أو ـمرضI أو ـترك_ وَظيـفةI لكن أنت ـقد ـكان ـموت_ وـل ـكان ـموت_ وـل

ك لمـاذا هـو أحسـن شـيءI !! لمـاذا هـو أحسـن شـيءI !! .. تقـول .. تقـول تجهـل تجهـل ك قلت ـل قلت ـلأنت ال تعلم ولكن إن رضــــيت وآمنت فســــيعلhمك أنت ال تعلم ولكن إن رضــــيت وآمنت فســــيعلhمك

يبsةI إ�الO ـب�إ�ذ{ن� ـقال تـعالى : ـقال تـعالى : الـله .. الـله .. ابs م�ن م�صـ� sصـsا أ sـب�إ�ذ{ن� مـ Oإ�ال Iةsيب ابs م�ن م�صـ� sصـsا أ sمـ

vل�يمsع Iء ي{ sشـ zه_ ب�ـك_لOالـل sه_ وsل{ـب sد� ق ءI عsل�يمv الـلOه� وsمsن ـي_ؤ{م�ن ب�الـلOه� يsهـ{ ي{ sشـ zه_ ب�ـك_لOالـل sه_ وsل{ـب sد� ق الـلOه� وsمsن ـي_ؤ{م�ن ب�الـلOه� يsهـ{ ف عـب ورة الكـه فينة sوفي ـس رقت الـس ... ر ثالث : ـخ

اجون ـحتى ال يأـخذها الـظالم فأـصحابها مـساكين يحـتإليـها ، وـمات الغالم ـحتى ال يـعذب والدـيه عـندما يـكبر ام اك أيـت اق ... ، وهـن ه ـع ه أـن د سـبق في علم الـل فـقنزا أ لهم ـك ه قـد خـب جـوعى بين قـوم بخالء ولكن الـل

عندما يكبرا ...

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 65: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

إعلم أن الله ال يقضي إال بالخيرإعلم أن الله ال يقضي إال بالخيرفإنـه سـبحانه ـ ال فإنـه سـبحانه ـ ال ” ” يقـول ابن القيم ـ رحمـه اللـه ـ: يقـول ابن القيم ـ رحمـه اللـه ـ:

ه، سـاءه W ـل يرا ان ـخ ؤمن قضـاءW إال ـك ده الـم ه، سـاءه يقضـى لعـب W ـل يرا ان ـخ ؤمن قضـاءW إال ـك ده الـم يقضـى لعـباء ؤمن عـط ده الـم اُؤه لعـب ه، فقـض Oر اء أو ـس ك القـض اء ذـل ؤمن عـط ده الـم اُؤه لعـب ه، فقـض Oر اء أو ـس ك القـض ذـل

اء أو ـسره، ك القـض اءه ذـل ه، ـس W ـل يرا اء أو ـسره، ـخ ك القـض اءه ذـل ه، ـس W ـل يرا ده ووـخ اُؤه لعـب ده قـض اُؤه لعـب قـضع، و ع، والمـؤمن عطـاء وإن كـان في صـورة المـن قضـاُؤه قضـاُؤه المـؤمن عطـاء وإن كـان في صـورة المـن

نعمـة وإن كـانت في صـورة محنـه وبالُؤه عافيـه وإن نعمـة وإن كـانت في صـورة محنـه وبالُؤه عافيـه وإن ـكان في ـصورة بلـيه، ولكن لجـهل العـبد وَظلـمه ال يـعد ـكان في ـصورة بلـيه، ولكن لجـهل العـبد وَظلـمه ال يـعد ه في العاجـل ذO ـب ا الـت ة إال ـم ه في العاجـل العطـاء والنعمـة والعافـي ذO ـب ا الـت ة إال ـم العطـاء والنعمـة والعافـي Wلطبـعه، وـلو رزق العـبد من المعرـفة حـظا Wوـكان مالئـما Wلطبـعه، وـلو رزق العـبد من المعرـفة حـظا Wوـكان مالئـماوافـراW تعـد المنـع نعمـة، والبالء رحمـة، وتلـذذ بـالبالء وافـراW تعـد المنـع نعمـة، والبالء رحمـة، وتلـذذ بـالبالء ه الفقر أكـثر من لذـت ذذ ـب ة وتـل ه بالعافـي ه أكـثر من لذـت الفقر أكـثر من لذـت ذذ ـب ة وتـل ه بالعافـي أكـثر من لذـتال ة أعظم شـكراW من ـح ال القـل ان في ـح الغني، وـك ال ـب ة أعظم شـكراW من ـح ال القـل ان في ـح الغني، وـك ـب

ثرة ثرةالـك لم : ” الـك ه وـس ه علـي لى الـل ه ـص ول الـل ال رـس لم : ” “ ـق ه وـس ه علـي لى الـل ه ـص ول الـل ال رـس “ ـقعجبت للمـؤمن إن اللـه تعـالى لم يقض لـه قضـاء إال عجبت للمـؤمن إن اللـه تعـالى لم يقض لـه قضـاء إال

كان خيرا له“ كان خيرا له“ ــا و ــع م ــه في جمي ــلف: ارض عن الل ــال بعض الس ق

يفعلـه بـك، فإنـه مـا منعـك إال ليعطيـك وال ابتالك إال ليعافيـــك، وال أمرضـــك إال ليشـــفيك، وال أماتـــك إال ــه طرفــة عين، ــاك أن تفــارق الرضــا عن ــك فإي ليحيي

فتسقط من عينه

Page 66: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

إعلم أن المكروه قد يأتي بالمحبوبإعلم أن المكروه قد يأتي بالمحبوبـي{رv لOك_م{ قال الـله تـعالي: sخ sو ي{ئاW وsهـ_ sوا{ شـ هـ_ sك{رsن تsى أ sسـsعsو

sنت_م{ الs أ sم_ وsع{لsه_ يhاللـ sك_م{ وOر� ل sشـ sو ي{ئاW وsهـ_ sبـ�وا{ شـ ى أsن ت_ح� sسـsعsو sون في هــذه اآليــة عــدة حكم وأســرار ومصــالح تsع{لsمــ_

ــأتي ــد يـ ــروه قـ ــد إذا علم أن المكـ ــإن العبـ ــد؛ فـ للعبـأمن أن المكروه، لم ـي أتي ـب وب قـد ـي المحبوب، والمحـب ـبه أس أن تأتـي ة، ولم يـي Oانب المسـر ة من ـج Oه المضـر توافـيإن العواقب؛ ـف ه ـب دم علـم رة لـع انب المـض المسـرة من ـجاللــه يعلم منهــا مــا ال يعلمــه العبــد. وقــال اللــه تعــالي:

W W كsثـ�يرا يـ{را sه� خ ـي ه_ ف� hاللـ sل sعـ يsج{ sو Wي{ئا sـش } وا هـ_ sك{رsن تsى أ sسـsع sف ، ي{رv لOك_م{ وقال : sخ sو W لOك_م بsل{ ه_ ا hر sب_وه_ ش sس الs تsح{

الى : ال تـع الى : ـق ال تـع ه� وsمsن ـق Oإ�ذ{ن� اللـ يبsةI إ�الO بـ� ابs م�ن م�صـ� sصـsآ أ sن مـsمsه� و Oإ�ذ{ن� اللـ يبsةI إ�الO بـ� ابs م�ن م�صـ� sصـsآ أ sمـ

وا أsط�يعـ_ sو ، vل�يمsع Iء ي{ sـش zه_ ب�كـ_ل Oاللـ sه_ و sل{بـ sد� ق ه� يsهـ{ Oؤ{م�ن ب�اللـ وا يـ_ أsط�يعـ_ sو ، vل�يمsع Iء ي{ sـش zه_ ب�كـ_ل Oاللـ sه_ و sل{بـ sد� ق ه� يsهـ{ Oؤ{م�ن ب�اللـ يـ_ول�نsا سـ_ sى رsلsا ع sمـOن� إ sي{ت_م{ فOل sو sإ�ن تـ sفـ sول سـ_ Oوا الر أsط�يعـ_ sو sه Oا اللـsول�ن سـ_ sى رsلsا ع sمـOن� إ sي{ت_م{ فOل sو sإ�ن تـ sفـ sول سـ_ Oوا الر أsط�يعـ_ sو sه OاللــكOل� sوsتsل{ي sه� فOى اللـsلsعsو sو ـــهs إ�الO هـ_ sلـ� ب�يــن_ ، اللـOه_ الs إ ـكOل� ال{بsالغ_ ال{م_ sوsتsل{ي sه� فOى اللـsلsعsو sو ـــهs إ�الO هـ_ sلـ� ب�يــن_ ، اللـOه_ الs إ ال{بsالغ_ ال{م_

sون ــ_ ن ؤ{م� ونsال{م_ ــ_ ن ؤ{م� أي : لم يصــب أحــداW من الخلــق مصــيبة إالO أي : لم يصــب أحــداW من الخلــق مصــيبة إال Oال{م_يبة ابته مـص ديره ، ومن أـص ائه ، وتـق ه ، أي بقـض إذن الـل يبة ـب ابته مـص ديره ، ومن أـص ائه ، وتـق ه ، أي بقـض إذن الـل ـبــه ــه قلب ــق الل ــدره ، يوف ــه ، وق ــاء الل ــا بقض ــه فعلم أنه ــه قلب ــق الل ــدره ، يوف ــه ، وق ــاء الل ــا بقض فعلم أنهباالحتـساب ، والتـسليم ألـمره ، والرـضا بقـضائه ، وعوـضه باالحتـساب ، والتـسليم ألـمره ، والرـضا بقـضائه ، وعوـضه Wــا ــه ، ويقين ــدى في قلب ــدنيا : ه ــه من ال ــا فات ــه عم ــاW الل ــه ، ويقين ــدى في قلب ــدنيا : ه ــه من ال ــا فات ــه عم الل

صادقاW ، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه ، أو خيراW منه صادقاW ، وقد يخلف عليه ما كان أخذ منه ، أو خيراW منه

Page 67: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

إعلم أن الرضا مقام عالي جدا جداإعلم أن الرضا مقام عالي جدا جدا

بمراحل ، بمراحل ، العباد العباد صاحب الرضا بعبادته القلبية يسبق صاحب الرضا بعبادته القلبية يسبقإنإنمع أنه على فراشه و هم يعملون ؛ ألنه راضI عن الله و مع أنه على فراشه و هم يعملون ؛ ألنه راضI عن الله و vر في هذا األمر و يؤمن به فيقترب من الله و أناسhيتفك vر في هذا األمر و يؤمن به فيقترب من الله و أناسhيتفك

لم يصلوا لهذا المستوى و يعملون و يجهدون ...لم يصلوا لهذا المستوى و يعملون و يجهدون ...و قد يكون هناك و قد يكون هناك و هذا ال يعني أال يعمل و ال يصلي ..و هذا ال يعني أال يعمل و ال يصلي ..

أناسv آخرين أكثر منه عمالW ) صيام ــ صدقة ــ حُج ( ، أناسv آخرين أكثر منه عمالW ) صيام ــ صدقة ــ حُج ( ، .. Wلكنهم أقل منه درجة.. Wلماذا ؟!! ألن عمل القلب نفسه لماذا ؟!! ألن عمل القلب نفسه لكنهم أقل منه درجة

يرفع العبد في كثيرI من األحيان أكثر من عمل الجوارح يرفع العبد في كثيرI من األحيان أكثر من عمل الجوارح ……

فأبو بكر ما سبق أهل هذه األمة ألنه أكثرهم صالةW و قياماW في الليل ... هناك أناسv أكثر منه في عمل

رs في sقsو Iالعبادات و الجوارح ... لكن سبقهم بشيء فطريق الرضا و المحبة تسيhر “نفسه يقول ابن القيhم :

العبد و هو مستلقI على فراشه فيصبح أمام الركب بمراحل و هو على فراشه " ..

Page 68: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

ألست مؤمنا أين اإليمان بالقضاء والقدرألست مؤمنا أين اإليمان بالقضاء والقدرده أن ه أو وـل ه أو ماـل واء في نفـس يبة ـس يب بمـص ل من أـص ده أن فليعلم ـك ه أو وـل ه أو ماـل واء في نفـس يبة ـس يب بمـص ل من أـص فليعلم ـكه ا يرـضى ـب ه أن يرـضى بـم ه وخالـقه، فيجب علـي ذا وـقع برـضا مالـك ه ـه ا يرـضى ـب ه أن يرـضى بـم ه وخالـقه، فيجب علـي ذا وـقع برـضا مالـك ـهالـسيد، ويـعاقب نفـسه إذا ـجزعت ويـقول لـها: أـما علمت أن ـهذا الـبد الـسيد، ويـعاقب نفـسه إذا ـجزعت ويـقول لـها: أـما علمت أن ـهذا الـبد ا ـكان، ومن ا وـجه الـجزع ؟ ! وإنـما هي ـساعة ـكأن لم يكن ـم ه فـم ا ـكان، ومن مـن ا وـجه الـجزع ؟ ! وإنـما هي ـساعة ـكأن لم يكن ـم ه فـم مـن

، ، . ارض يـقدر الـله حـلوه وـمره . ارض يـقدر الـله حـلوه وـمره تلمح الـعواقب ـهان علـيه ـمرارة اـلدواءتلمح الـعواقب ـهان علـيه ـمرارة اـلدواء”ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن“ ”ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن“

ه .. وتباـعدك من ه : اوـصيك بخـصال تقرـبك من الـل وـقال لقـمان البـنه ه شـيئا ، وان ترضـى بقـدر الـل ه وال تشـرك ـب د الـل سـخطه : أن تعـب

فيما احببت وكرهت

بفؤادي نزوله ويطيببفؤادي نزوله ويطيب كل� ما كان من قضاء فيحلوكل� ما كان من قضاء فيحلو

ل{ت_ على أربعة ئ�لs عابد عن حاله في نكبته، فقال: عsو� وس_ل{ت_ القضاء والقدر وال ب_دO من جريانهما.الثاني: أشياء:أولها: أنzي ق_ل{ت_ قد كان يجوز أن ل{ت_ إن لم أصبر فما أصنع.الثالث: أنzي ق_ أنzي ق_

ل{ت_ لعsلO الفرٍج قريب أعظم من هذا. يكون الرابع: أنzي ق_ك_م{ إ�ال O قال تعالى : قال تعالى : س� sن{ف_ ض� وsالs ف�ي أ ر{

sف�ي األ Iةsيب ابs م�ن م�ص� sصsآ أ sم Oك_م{ إ�ال س� sن{ف_ ض� وsالs ف�ي أ ر{

sف�ي األ Iةsيب ابs م�ن م�ص� sصsآ أ sم

ا و{ sســي{الs تsأ{ sل�كـ vير آ إ�نO ذsل�كs عsلsى اللOه� يsس� sه

sأ sب{رsن نsب{ل� أ sم�ن ق Iاب sا ف�ي ك�تـ و{ sســي{الs تsأ{ sل�كـ vير آ إ�نO ذsل�كs عsلsى اللOه� يsس� sه

sأ sب{رsن نsب{ل� أ sم�ن ق Iاب sف�ي ك�تـ Iالsت اللOه_ الsي_ح�ب� ك_لO م_خ{ sاك_م{ وsاتsآ ء sوا ب�م ح_ sر اتsك_م{ وsالs تsف{ sا ف sى مsلsع Iالsت اللOه_ الsي_ح�ب� ك_لO م_خ{ sاك_م{ وsاتsآ ء sوا ب�م ح_ sر اتsك_م{ وsالs تsف{ sا ف sى مsلsع

Iور خ_ sفIور خ_ sف ، فما أصاب العبد من مصيبة في األرض ، من قحط ، وجدب ، فما أصاب العبد من مصيبة في األرض ، من قحط ، وجدب وذهاب زرع، وغير ذلك ، أو في األنفس من األمراض ، واألوجاع ، وذهاب زرع، وغير ذلك ، أو في األنفس من األمراض ، واألوجاع ،

حتى خدش العود، ونكبة القدم ، إالO مقدر مقضي في اللوح حتى خدش العود، ونكبة القدم ، إالO مقدر مقضي في اللوح يحزن العبد على ما فاته ، يحزن العبد على ما فاته ، المحفوظ ، من قبل أن يخلقها الله، فالالمحفوظ ، من قبل أن يخلقها الله، فال

أو يفرح فرح مختال متكبر ، ولكن البد له من الرضا بما يصيبه من أو يفرح فرح مختال متكبر ، ولكن البد له من الرضا بما يصيبه من W ، وإن غير ذلك.القضاء ، إن خيراW ، وإن غير ذلك. القضاء ، إن خيرا

Page 69: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

ابتغ بكل عمل مرضاة اللهابتغ بكل عمل مرضاة اللهنعه   ه أن تـص ا يحب الـل ل ـم نع ـك نعهاـص ه أن تـص ا يحب الـل ل ـم نع ـك : اـص  : ه ه الـل ا يحـب ل ـم ه فـك ه الـل ا يحـب ل ـم فـك

يرـضاه مـنك ، من األـقوال واألفـعال والـظاهرة والباطـنة، يرـضاه مـنك ، من األـقوال واألفـعال والـظاهرة والباطـنة، ة ة ألن حقيـق ر الرضـاالرضـاألن حقيـق ال أـم ل الصـالح , في امتـث ر هي العـم ال أـم ل الصـالح , في امتـث هي العـم

ه اب نهـي ه واجتـن هالـل اب نهـي ه واجتـن ك الـل ا أن جائزـت ك ، وإعلم حينـه ا أن جائزـت ة ، وإعلم حينـه ة هي الجـن هي الجـنا للمتقين ، ه فيـه ده الـل ا أـع ا للمتقين ، وـم ه فيـه ده الـل ا أـع الوـم الـق الىـق الى تـع وsم�نs النـOاس� وsم�نs النـOاس� :: تـع

ـبsاد� ُؤ_وفv ب�ال{ع� sه_ رhالـل sه� وhات� الـل sضـ ه_ اب{ت�غـsاء مsر{ sسـ ر�ي نsف{ ـبsاد� مsن يsشـ{ ُؤ_وفv ب�ال{ع� sه_ رhالـل sه� وhات� الـل sضـ ه_ اب{ت�غـsاء مsر{ sسـ ر�ي نsف{ مsن يsشـ{ ه� hات� اللـ sضـ اء مsر{ sم_ اب{ت�غـ الsه_ sو مـ{

sأ sون قـ_ ذ�ينs ي_نف� Oل_ الـ sثـ sمsه� و hات� اللـ sضـ اء مsر{ sم_ اب{ت�غـ الsه_ sو مـ{sأ sون قـ_ ذ�ينs ي_نف� Oل_ الـ sثـ sمsو

آتsت{ sفـ vابـ�ل sا و sهsاب sصـsأ Iة sبـ{و sب�ر IةOنـ sل� جsثـ sمsم{ ك ه� سـ� تsث{ب�يـتاW مzن{ أsنف_ sت{ وsآت sفـ vابـ�ل sا و sهsاب sصـsأ Iة sبـ{و sب�ر IةOنـ sل� جsثـ sمsم{ ك ه� سـ� تsث{ب�يـتاW مzن{ أsنف_ sو

ا sه_ ب�مــ hاللــ sل� و sطــsف vل ابــ� sا و sب{ه إ�ن لOم{ ي_صــ� sي{ن� فــ sع{ف ا ضــ� sهــsك_ل_ ا أ sه_ ب�مــ hاللــ sل� و sطــsف vل ابــ� sا و sب{ه إ�ن لOم{ ي_صــ� sي{ن� فــ sع{ف ا ضــ� sهــsك_ل_ أ vير ـل_ونs بsصـ� sع{مsت vير ـل_ونs بsصـ� sع{مsت sر sمـ

sن{ أsم Oاه_م{ إ�الsو ـي{رs ف�ي كsـث�يرI مzن نOجـ{ sخ Oال sر sمـsن{ أsم Oاه_م{ إ�الsو ـي{رs ف�ي كsـث�يرI مzن نOجـ{ sخ Oال

sلـ�كsل{ ذ sعـ الsحI بsي{نs النـOاس� وsمsن يsف{ و{ إ�صـ{sأ Iوف ر_ عـ{ sو{ م

sأ Iة sقsد sب�صـ sلـ�كsل{ ذ sعـ الsحI بsي{نs النـOاس� وsمsن يsف{ و{ إ�صـ{sأ Iوف ر_ عـ{ sو{ م

sأ Iة sقsد sب�صـ Wظ�يمـاsع Wرا ت�يـه� أsجـ{ و{فs ن_ؤ{ sسـsه� ف hات� اللـ sضـ اء مsر{ sغـsاب{ت Wظ�يمـاsع Wرا ت�يـه� أsجـ{ و{فs ن_ؤ{ sسـsه� ف hات� اللـ sضـ اء مsر{ sغـsاب{ت قـال قـال

ال رضـيت ه وسـلم : ”من ـق ه علـي ه صـلى الـل ال رضـيت رسـول الـل ه وسـلم : ”من ـق ه علـي ه صـلى الـل رسـول الـل بالـله رـبا و باإلـسالم ديـنا و بمحـمد نبـيا وجبت ـله الجـنة ”بالـله رـبا و باإلـسالم ديـنا و بمحـمد نبـيا وجبت ـله الجـنة ”

ه أن يرضـيه“ ة : ” كـان حقـا على الـل ه أن يرضـيه“ وفي رواـي ة : ” كـان حقـا على الـل . جـاء . جـاء وفي رواـيفي الـقرآن الـكريم أـنه - ـسبحانه - المعطي واـلذي يجـعل في الـقرآن الـكريم أـنه - ـسبحانه - المعطي واـلذي يجـعل sو ه_ هـ_ Oنـs أ sال - ـسبحانه - : و ا أعـطاه ، ـق ياW بـم وs المعطsى راـض ه_ هـ_ Oنـs أ sال - ـسبحانه - : و ا أعـطاه ، ـق ياW بـم المعطsى راـض

نsى أي: أعطى فأرضى أsق{ sى وsغ{نsى أي: أعطى فأرضىأsن أsق{ sى وsغ{نsأ

في كل عمل تشتغل به سواء كان عبادة أو عادة أو شغالW دنيوياW أو أكال .. أو نوما ونحو ذلك أن تنوي في

كل ذلك رضى الله و أداء أمره فإن ذلك يصير كله عبادة باذن الله

Page 70: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الدعاءالدعاءــه : ــه : قال شــيخ اإلســالم رحمــه الل ــأملت أنفــع ””قال شــيخ اإلســالم رحمــه الل ــأملت أنفــع ت ت

ــدعاء .. فــإذا هــو ســؤال العــون على مرضــاته ــدعاء .. فــإذا هــو ســؤال العــون على مرضــاته ال ال ””فســأل اللــه دائمــا وقــل : فســأل اللــه دائمــا وقــل : ” ” ســبحانه وتعــالى ســبحانه وتعــالى

““اللهم أعني على ابتغاء مرضاتكاللهم أعني على ابتغاء مرضاتك

”كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك و بمعافاتك من عقوبتك ، وأعوذ بك منك ال أحصي ثناءW عليك

” وكان يدعو أنت كما أثنيت على نفسك فيقول : ”اللهم إني أسألك نفسا مطمئنة تؤمن

بلقائك و ترضى بقضائك و تقنع بعطائك ”

Page 71: عبادات القلوب

الصحبة الصالحة الصحبة الصالحة م قال تـعالى : قال تـعالى : بOه_ sر sد{ع_ونsـي sذ�ينOالـ sع sمـ sك sسـ ب�ر{ نsف{ م وsاصـ{ بOه_ sر sد{ع_ونsـي sذ�ينOالـ sع sمـ sك sسـ ب�ر{ نsف{ وsاصـ{

م{ د_ عsي{نـsاكs عsن{ه_ ه_ وsالs تsعـ{ sهـ يz ي_ر�ـيد_ونs وsج{ ال{عsشـ� sاة� وsد sم{ ب�ال{غـ د_ عsي{نـsاكs عsن{ه_ ه_ وsالs تsعـ{ sهـ يz ي_ر�ـيد_ونs وsج{ ال{عsشـ� sاة� وsد sب�ال{غـل{بـsه_ عsن sا قsل{نـ sغ{فsن{ أsت_طـ�ع{ م sالsا وsاة� اـلد�ن{يsيـ sال{ح sةsن ت_ر�ـيد_ ز�ينـsه_ عsل{بـ sا قsل{نـ sغ{فsن{ أsت_طـ�ع{ م sالsا وsاة� اـلد�ن{يsيـ sال{ح sةsت_ر�ـيد_ ز�ينـ

Wـطا ر_ ه_ ف_ ر_ مـ{sأ sانsكـsاه_ وsو sهـ sعsبـOات sا و sذ�ك{ر�نـ Wـطا ر_ ه_ ف_ ر_ مـ{sأ sانsكـsاه_ وsو sهـ sعsبـOات sا و sذ�ك{ر�نـ إن من ـشأن إن من ـشأن

ه ذكرك بالـل ك وـي ه الصـاحب الصـالح أن ينصـحك ويثبـت ذكرك بالـل ك وـي الصـاحب الصـالح أن ينصـحك ويثبـت وبالجنة وأن يقف بجانبك ويؤنس وحشتكوبالجنة وأن يقف بجانبك ويؤنس وحشتك

.. أنظــر إلى قصــة أصــحاب الجنــتين في ســورة الكهــف كيــف أن الصــاحب المــؤمن نصــح الصــاحب ه ال ه ويـشكره على نعمـت أن يرـجع إلى الـل المفـتون ـب

أن يتكبر ويكفر ..

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 72: عبادات القلوب

القناعة القناعة ورة الكـهف تين في ـس حاب الجـن ة أـص رى إلى قـص رة أـخ ا ـم ورة الكـهف لو نظرـن تين في ـس ة أـصحاب الجـن رى إلى قـص رة أـخ ا ـم لو نظرـند اني فـق ا الـث ه أـم ه شـاكرا لرـب ا راضـيا بجنـت ان قانـع د أن األول ـك د تـج اني فـق ا الـث ه أـم ه شـاكرا لرـب ا راضـيا بجنـت ان قانـع د أن األول ـك تـجه ولم يـشكر ا أعـطاه الـل ع بـم بر ولم ـيرض ولم يقـن ه ولم يـشكر أـصابه البـطر والـك ا أعـطاه الـل ع بـم بر ولم ـيرض ولم يقـن أـصابه البـطر والـكربــه فأصــبحت هشــيما تــذروها الريــاح وانتقم اللــه منــه .... فــاقنع ربــه فأصــبحت هشــيما تــذروها الريــاح وانتقم اللــه منــه .... فــاقنع ه ه صـلى الـل ال رسـول الـل ك . ـق ه علـي ك وإال سـخط الـل ه وارض برزـق ه صـلى الـل ال رسـول الـل ك . ـق ه علـي ك وإال سـخط الـل وارض برزـق

ه وسـلم :“ ه وسـلم :“غلـي افى في جسـده، غلـي ا في سـربه، مـع Wافى في جسـده، من أصـبح منكم آمنـ ا في سـربه، مـع Wمن أصـبح منكم آمنـ“وـقال ” ـخير اـلرزق الكـفاف “وـقال ” ـخير اـلرزق الكـفاف يوـمه، فكأنOـما ـحيزت ـله اـلدنيايوـمه، فكأنOـما ـحيزت ـله اـلدنيا عـنده ـقوتعـنده ـقوت

” وـقال : ”ـطوبى لمن ـهدي إلى اإلـسالم و ـكان عيـشه كفاـفا و قـنع ” وـقال : ”ـطوبى لمن ـهدي إلى اإلـسالم و ـكان عيـشه كفاـفا و قـنع ــه“ . ــه“ . ب ــزن على ب ــيبه وال يح ــدنيا تص ــرح ب ــالمؤمن الحقيقي ال يف ــزن على ف ــيبه وال يح ــدنيا تص ــرح ب ــالمؤمن الحقيقي ال يف ف

فواتـها، ولكـنه يـفرح بالطاـعة وتحزـنه المعـصية.. وكـما قـيل: "ـكل ـما فواتـها، ولكـنه يـفرح بالطاـعة وتحزـنه المعـصية.. وكـما قـيل: "ـكل ـما ي ه حـق ه يـسير، وـكل ـحظ ـلك ـسوى الـل ه ـسوى الـل يفاـتك من الـل ه حـق ه يـسير، وـكل ـحظ ـلك ـسوى الـل ه ـسوى الـل ـقل ـقل ررفاـتك من الـل

ا يجمـعون Oممـ vا يجمـعونبفـضل الـله وبرحمـته فـبذلك فليفرـحوا هوـخير Oممـ vبفـضل الـله وبرحمـته فـبذلك فليفرـحوا هوـخير ا ا ، وكـم ، وكـم"من ـسرته حـسنته وـساءته ـسيئته "من ـسرته حـسنته وـساءته ـسيئته : : ـقال الـنبي ـصلى الـله علـيه وـسلمـقال الـنبي ـصلى الـله علـيه وـسلم

ه يقـول: "يـا ابن : : وفى الحـديث القدسـيوفى الحـديث القدسـي” ” فـذلكم المـؤمنفـذلكم المـؤمن hه يقـول: "يـا ابن إن اللـ hإن اللـغ لعبــادتي أمأل صــدرك غــنىW وأســدO فقــرك،وإن ل Oفقــرك،وإن لآدم، تفــر Oوأســد Wغ لعبــادتي أمأل صــدرك غــنى Oتفعــل تفعــل ممآدم، تفــر

دO فـقرك" ديك ـشغالW ولم أـس دO فـقرك"مألت ـي ديك ـشغالW ولم أـس ال مألت ـي الوـق ةI في األرض : : وـق Oا من دابـ ةI في األرض وـم Oا من دابـ وـمإنO الـله ـسبحانه وتـعالى أعطى ـكلh إنـسانI ـما إنO الـله ـسبحانه وتـعالى أعطى ـكلh إنـسانI ـما . . إال على الـله رزقـهاإال على الـله رزقـها

ــه األقــوات من األزل قبــل خلــق الســماوات ــه، فقــد قــدOر الل ــه األقــوات من األزل قبــل خلــق الســماوات يكفي ــه، فقــد قــدOر الل يكفيل ا يفـع رف ـم و ال يـع د وـه ا يطلب المزـي Wان دومـ ل واألرض، ولكن اإلنـس ا يفـع رف ـم و ال يـع د وـه ا يطلب المزـي Wان دومـ واألرض، ولكن اإلنـسـبه المزـيد،فحين يخـتار الـله الـغنى أو الفـقر إلنـسان ـما، فإـنه يخـتار ـله ـبه المزـيد،فحين يخـتار الـله الـغنى أو الفـقر إلنـسان ـما، فإـنه يخـتار ـله

ما يصلحه، ولكن اإلنسان ال يعلم ذلك ما يصلحه، ولكن اإلنسان ال يعلم ذلك

اس ه - : الرضـا : أن الترضـي الـن ه عـن ال ابن مسـعود - رضـي الـل اس وـق ه - : الرضـا : أن الترضـي الـن ه عـن ال ابن مسـعود - رضـي الـل وـقا لم ه والتلم أحـداW على ـم د أحـداW على رزق الـل ه ، والتحـم ا لم بسـخط الـل ه والتلم أحـداW على ـم د أحـداW على رزق الـل ه ، والتحـم بسـخط الـلة رده كراهـي رزق اليسـوقه حـرص حـريَّص ، والـي ه ، فـإن اـل ك الـل ة يؤـت رده كراهـي رزق اليسـوقه حـرص حـريَّص ، والـي ه ، فـإن اـل ك الـل يؤـتــرح في اليقين ــروح والف ــل ال ــه جع ــطه وعلم ــه بقس ــاره ، والل ــرح في اليقين ك ــروح والف ــل ال ــه جع ــطه وعلم ــه بقس ــاره ، والل ك

والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخطوالرضا ، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 73: عبادات القلوب

التوكل الحـقيقى عـلى الله تعالىالتوكل الحـقيقى عـلى الله تعالى

ــقيق    ــقوية في تح ــائل ال ــه من الوس ــقيق ألن ــقوية في تح ــائل ال ــه من الوس ــالى الرضـاالرضـاألن ــول تع ــالى، يق ــول تع :، يق : ــؤمنين ــنتم م ــتوكلوا إن ك ه ف ــلى الـل ــؤمنينوع ــنتم م ــتوكلوا إن ك ه ف ــلى الـل ه وع لى الـل بى ـص ول الـن ه ويـق لى الـل بى ـص ول الـن ويـق

علـيه وـسلم : " من ـسره أن يـكون أـقوى الـناس فليتوـكل على الـله "علـيه وـسلم : " من ـسره أن يـكون أـقوى الـناس فليتوـكل على الـله "الى :  الى : ويقـول تـع ه ورسـولهويقـول تـع اهم الـل و أنهم رضـوا مـا آـت ه ورسـولهوـل اهم الـل و أنهم رضـوا مـا آـت , وـل , وقـالوا وقـالوا

ون ه راغـب ا إلى الـل وله إـن له ورـس ه من فـض يؤتينا الـل ه ـس بنا الـل ون حـس ه راغـب ا إلى الـل وله إـن له ورـس ه من فـض يؤتينا الـل ه ـس بنا الـل حـسالوا حـسبنا ه } وـق ا ـسبق التوـكل في قوـل ير : " فالرـض الوا حـسبنا يـقول ابن كـث ه } وـق ا ـسبق التوـكل في قوـل ير : " فالرـض يـقول ابن كـث

، ، الرضــاالرضــااللــه { " ، أى إنهم بتــوكلهم الحقيقى كــانوا راضــين حــق اللــه { " ، أى إنهم بتــوكلهم الحقيقى كــانوا راضــين حــق فقـبل المـقدور يـسمى توـكل , وبـعد المـقدور ـهو رـضا ، وقـبل القـضاء فقـبل المـقدور يـسمى توـكل , وبـعد المـقدور ـهو رـضا ، وقـبل القـضاء

تفويض وبعد القضاء رضا وتسليم ، وفى كلI هو رضا تفويض وبعد القضاء رضا وتسليم ، وفى كلI هو رضا

والرضـا أعلى درجـات التوكـل ، فهـو ثمـرة التوكـل وقـد قيـل : إن والرضـا أعلى درجـات التوكـل ، فهـو ثمـرة التوكـل وقـد قيـل : إن ة ر الواسـطي عن ماهـي و بـك د سـئل أـب ل : الرضـا ؛ وـق ة حقيقـة التوـك ر الواسـطي عن ماهـي و بـك د سـئل أـب ل : الرضـا ؛ وـق حقيقـة التوـك Oالتفــويض ، ث_م Oالتوكــل ، قــال : " الصــبر على طــوارق المحن ، ث_م Oالتفــويض ، ث_م Oالتوكــل ، قــال : " الصــبر على طــوارق المحن ، ث_مه - : ة - رحمـه الـل ه - : التسـليم ، ث_مO الرضـا ، ث_مO الثقـة " ، قـال ابن تيمـي ة - رحمـه الـل التسـليم ، ث_مO الرضـا ، ث_مO الثقـة " ، قـال ابن تيمـي"والرـضا والتوـكل يكتنـفان المـقدور ، فالتوـكل قـبل وقوـعه ، والرـضا "والرـضا والتوـكل يكتنـفان المـقدور ، فالتوـكل قـبل وقوـعه ، والرـضا بـعد وقوـعه " فـما يـكون قـبل القـضاء إنOـما ـهو ـعزم على الرـضا ، وـهو بـعد وقوـعه " فـما يـكون قـبل القـضاء إنOـما ـهو ـعزم على الرـضا ، وـهو ل د أن يتوـك د الـب اء ، فالعـب د القـض و بـع ا ، فـه ة الرـض ل ال حقيـق ل التوـك د أن يتوـك د الـب اء ، فالعـب د القـض و بـع ا ، فـه ة الرـض ل ال حقيـق التوـكعلى الـله ، ويـعزم على الرـضا ، فيـما ـلو وـقع ـما اليحب ، أو ـما الـيرى على الـله ، ويـعزم على الرـضا ، فيـما ـلو وـقع ـما اليحب ، أو ـما الـيرى

فيه فائدته في الظاهر ، وإذا وقع المقدر ، رضي بهفيه فائدته في الظاهر ، وإذا وقع المقدر ، رضي به

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 74: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

تنبيهــــات

مقامات الرضا متفاوتةالرضا بما قسم الله و أعطاه من الرزق و

.. hيجيده بعض العوام vهذا ممكنالرضا بما قدhره الله و قضاه ..

Wن كل ما سواه ..عأن يرضى بالله بدالهذه منازل قد يأتي البعض بواحدةI و ال يقدر على األخرى ، و قد يأتي البعض بجزءI من

قد يرضى الدرجة .. و ال يحقق كل الدرجة ..عن الله فيما قسم له من الزوجة و ال .. Wقد يرضى بما قسم له في الراتب .. مثال

يصبر على سرقة المال .. و ال يصبر على فقد الولد ..

Page 75: عبادات القلوب

اكتسابها الرضا يمكن عبادةفإذا تمكن العبد في أسباب الرضا و غرس

شجرة الرضا في قلبه جنى الثمرة ألن الرضا آخر التوكل ..

بعدما يعجز التوكل يأتي الرضا ..والذي ترسخ قدمه في طريق التوكل ينال

الرضا .. ألن بعد التوكل و التسليم و التفويض يحص_ل

الرضا ، و بدونها ال يحصل الرضا : ، الرضا تحصيل نريد أحدهم قال لو لذلك

و : vصحيح vتوكل لديك يكون أن يجب له نقولو .. ذلك بعد الرضا ينتُج ثم vتفويض و vتسليم

المنازل عباده على الله ي_وج�ب لم لذلك ، Wجدا vصعب vشيء ذلك ألن ؛ الرضا من العالية

ذلك لها يحص_ل ال ربما النفوس أكثر و

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 76: عبادات القلوب

العبد يحس أال الرضا شروٍط من ليس باأللم

بل من شروٍط الرضا عدم االعتراض على عدم التسخطالحكم و

فالمريض مثالW يرضى بشرب الدواء مع أنه ه يشعر بمرارته و لكنه راضI ب

الـصائم رـضي بالـصوم لكـنه يـشعر ـبألم الـجوع لمجاـهد راضI عـند الـخروٍج للجـهاد لكن يحس ا

والجراحالنعاس ووالتعب باأللم

الكراهية و األلم يزول أن يشترٍط ال Wإذابعض لكن ، الرضا حصل إذا للشيء

يستلذhون Wجدا العالية المقامات أصحابالصيام أو الجهاد في حصل إذا او باأللم

الله يحبه عمل أيفي باأللم أحس إذا الفرد أن يشترٍط ال لكن

Iراض غير يكون أن العبادة

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 77: عبادات القلوب

الهين باألمر ليس بالله الرضا تسخhط عبادة ما دون الله ، و ال هو أن

غير الله رباW وال تتخذترضى بأي إلهI آخر .. كنزل به حوائجتسكن إليه في تدبيره و ت

Iو هو رب� كل شيء Wقل أ غير الله أبغي ربا قل أ غير الله أتخذ ولياW فاطر� السماوات و

األرض أفغير الله أبتغي حكماW و هو الذي أنزل

Wال hإليكم الكتاب مفص

رضي الوضعيh فمن يرض بالقانون بالله لمربا ..!!

يرض لم األخرى الديانات أصحاب والى منربا بالله

بالله يرض لم وحكمه الرسول سنة خالف منربا

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 78: عبادات القلوب

الميhت ال الرضا على البكاء مع يتنافىبشروٍط ولكن البكاء على الميت على ”قال شيخ اإلسالم :

وجه الرحمة حسنv مستحب� و ذلك ال ينافي “ الرضا ، بخالف البكاء عليه لفوات حظه منه

النبي صلى الله عليه و سلم ولده لم رأى Wوليسإبراهيم يموت بكى ؟.. رحمة Wفا hتأس

صلى الله عليه و سلم قالعلى فقد الولد !! إن هذه رحمةv جعلها ”لما بكى على الميت :

الله في قلوب عباده و إنما يرحم الله من ”عباده الرحماء

ال يكون أن رحمة يجب الله لبكاء حمد مع لميتتعالى : قال كما بالقضاء الرضا من و كان ثم

تواصوا و بالصبر تواصوا و آمنوا الذينمنهم : ف بالمرحمة Iأقسام أربعة الناس

الرحمة من القاسي يملك يكون ال من ومنهمفينهار جدا من رحيما منهم أما و بقسوة يجزع

و يصيبه ما على يصبر الذي المحمود المؤمنالناس يرحم

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 79: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

بالقضاء نوعانالرضااءv ال دينيـشرعي�القـض ع : أو اـل اده جمـي ه لعـب ا ـشرعه الـل ـم

من أوامــر ونــواهي جــاءت في كتابــه وفي ســنة رســولهوـكذلك أن ال ترـضى بـغير الـله رـبا وال ترـضى بـغيره ولـيا وال

ه ا ـب ا والرـض يره حكـم ى بـغ دة ترـض الم و قاـع اس اإلـس أـسةI و ال رٍجI و ال منازـع دون أي ـح ى ـب د أن نرـض ان .. الـب اإليـم

.. Iقـــال تعـــالى : معارضـــة ىOت sح sون نـــ_ م� كs الs ي_ؤ{ zبـــ sر sو sال sفم{ ه� س� sنــــــف_ د_وا ف�ي أ م{ ث_مO الs يsجـ� رs بsي{نsه_ sج sا شـ sيمــ وكs ف� كzمــ_ sي_ح

ا Wل�يم لzم_وا تsسـ{ sي_سـ sو sي{ت sضـsا ق Oا م�مـ Wجـ sر sح إن أنت اعترضـت ـفــه أو اتخــذت ــه أو نهي من نواهي ــر الل على أمــر من أوامه أو لم يعجـبك حكم الـشرع ير الـل ا ـغ ه أو رـب ير الـل نـصيرا ـغفلـجأت إلى الـقوانين الوـضعية تـكون ـقد ـخرجت من داـئرة

اإليمان

اءv ال ر ، القـض نى أو فـق ون من ـغ ا يـك ه ـم راد ـب وني� : والـم ـكأو راـحة أو تعب ، أو عافـية أو ـسقم ، أو حـياة أو ـموت ، أو

إنـما أـمره إيـمان أو كـفر ، فـهو بقـضاء الـله وـقدره الـكوني فـإن كـان القـدر إن أراد شـيئا أن يقـول لـه كن فيكـون

اـلذي وـقع يحـبه العـبد فعلـيه أن يـشكر أـما إذا ـكان مكروـها فالرـضا هـنا مـستحب فمن لم يـستطع الرـضا فعلـيه بالـصبر

Page 80: عبادات القلوب

فرق عن هناك والرضا بالله الرضا بينالله

ــا ب ــهالرض ــو الل ــه ه ــأن الل ــى ب ــو أن ترض هالمعـبود فـقط ال ـغيره و أن الحكم ـله فـقط ال ا شـرع . و ال يمكن أن يره و أن نرضـى بـم لـغون إال اW. ال يـك افر مـع ؤمن و الـك ه الـم دخل فـي ـي

ه : أي : ترضـى أمـاللمـؤمن .. الرضـا عن الـلبـما قـضى و ـقدhر .. تـكون راـضياW عن رـبك فيـما أـحدث ـلك و خلـsق من المـقادير .. و ـيدخل فـيه Iف كــافر hالمــؤمن و الكــافر ..فقد تجــد تصــرــلhم و ال ــاء و مس ــذا راضI بالقض ــول : ه فتقد اW فالـب ه رـب ه لم ـيرضs بالـل ده ، لكـن اـعتراض عـن

لرـضا امن اجتـماع األـمرين مـعاW : الرـضا بالـله و عن الله

ألنها إذن ؛ Wقدرا أرفع و Wشأنا أعلى بالله الرضابالمؤمنين vة hمختص vمشتركة الله عن الرضا و

قد بالقضاء الرضا ألن ؛ الكافر و المؤمن بينالكافر و المؤمن من يصح

سيةرئي

ال مةقائ

ال

Page 81: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الصبر مقامالرضا من أعلىليس الرضـا عمليـةW سـهلةW .. اللـه لم يـوجب على

المـصائب ( ؛ ألن ـهذه عـباده أن يرـضوا بالمـقدورــاد ، و لكن أوجب ــل العب ــة ال يســتطيعها ك الدرج

رقv بين الرضـا و الصـبر رعليهم الصـب اك ـف ، و هـنع المــرارة و ألم hقــد يصــبر اإلنســان و هــو يتجــرة ها عن النياـح ه و يحبـس ك نفـس يبة ، و يمـس المـصو ول : ـه ول شـيءI خطـأI ، فنـق و شـقh الجيب أو ـقـصابرv ..لكن ـهل وـصل إلى مرحـلة الرـضا ؟!!يـعني هـل وصـل إلى مرحلـة الطمأنينـة و الرضـا بهـذه

ليس كل الناس يصلون إلى هذا .. المصيبة ؟!! .. vلكن من وصل إلى الرضا شأنه عظيم

": - - اإليمان فمقامات الله رحمه القيم ابن قالاألدنى وينطوي تندرٍج بل ، فيها بالتنقل التعدم ، اإلحسان في اإليمان يندرٍج كما ، األعلى فيأن ال ، الرضا مقامات في الصبر يندرٍج وكما ، التفويض في الرضا ويندرٍج ، يزول الصبرأنهما ال ، الحب في والرجاء الخوف ويندرٍج

يزوالن"

Page 82: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

المذموم الرضامن الرـضا الـمذموم الرـضا عن النفس والرـضا بأـقل

ة ـف ات الجـن ائرين إلى درـج ازل الـس المترقي في مـناللــه ، مهمــا وصــل إليــه من المنــازل في العلم والعبــادة والــذكر والطاعــة فهــو ينظــر إلى نفســه نـظرة المقـصر والمـفرٍط والـمذنب ، وال يرـضى عن

متى : نفسه بأي عملI يقوم به العارفين بعض قالبه راض غير أنه فاعلم لله وعملك نفسك رضيتوعمله وشر عيب كل مأوى نفسه أن عرف ومن

وعمـله نفـسه لـله يرـضى كـيف ونقَّص آـفة لـكل عرـضة، : من بالطاعة فالرضى الله رحمه القيم ابن قال

وحماقتها النفس رعونات والرـضا بأـقل ـعدم المـباالةأيـضا من الرـضا الـمذموم

ا كتب ي بـم ه راـض ة أـن د بحـج عى العـب ل فال يـس القلـيالـله ـله والرـضا ـبالواقع الـحالي المرـير وـعدم البحث اك د انتـه ا عـن ا والرـض ة الرـض كلة بحـج ل للمـش عن ـحمحـارم اللـه والرضـا عن الظلم وانتشـار المفاسـد

والمنكر فهذا كله رضا محرم

Page 83: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

األسباب تترك أن معناه الرضا ليسه وـقدره أن قـضاء الـل ه ، واإليـقان ـب فالرـضا والتـسليم لـل

اع ـسنة الرـسول - د ـماض ، واتـب ا الـب - في الـسعي فيـممـنه من األـسباب ، من مطعم ومـشرب ، وتـحرز من ـعدو ه - ، وإعـداد األسـلحة ، واسـتعمال مـا تقتضـيه سـنة الـلادة : ـهو الـحق والـصواب ، والـخير والفالح الى - المعـت تـعــل ــدواء من فعـ ــدعاء وطلب الـ ــك ، والـ ــد في ذلـ للعبـ

يـنافي الرـضا ، األـسباب ، اـلتي يـستحب عملـها ، وذـلك الأو االتصاف بالصبر المحمود

الى - ه - تـع فإذا أصـاب المـؤمن مـرض ، فهـذا بقـدر الـلوقـضائه الـكوني، ـفإن ـله أن يدافـعه ، وينازـعه بـقدر الـله ه ة للمـرض ، فـإن غلـب ة الدافـع أيضـاW ، فيسـتعمل األدوـيتي ه باألـسباب اـل اره وموجباـت وقـهره ـحرص على دـفع آـثا در ، كـم در بالـق ع الـق د دـف ون ـق ذلك ، فيـك ه ـل بها الـل نـصه ه - ، وقوـل ه عـن ي الـل اب - رـض ر بن الخـط ة عـم في قـصه دم دخوـل راره من الطـاعون ، وـع وتب على ـف دما ـع عـنابعين - رضـي ه من الصـحابة ، والـت أرض الشـام بمن مـعــدر ــراراW من ق ــه : } أف ــالوا ل ــاW - فق ــه عنهم جميع الله - : } نعم نفـر ه عـن ه ؟ { ، فقـال عمـر - رضـي الـل الـل

من قدر الله إلى قدر الله

Page 84: عبادات القلوب

الرضا يبطل قد الدعاءإذا كان العبد يلح في الدعاء للحصول على أغراضه

من والولد وحظوَظه الفانية الدنيوية مثل المال والجاه غير سكون القلب بما قسم الله فإن ذلك يقدح في

ا إذا ألsحh على الله في سؤاله بما فيه رضاه Oالرضا، وأموالقرب منه ، فإن ذلك ال يقدح في مقام الرضا بل هو

وها هو زكريا يدعو من الرضا بالقضاء الشرعي الديني ؛ ربه بأن يعطيه الولد الرضي ليرثه في نشر الدبن

على يسأل الله يغضب عليه " وفي الحديث: " من الأن تدعو عازما على الرضا بما يأتي به الله ال أن تدعو ثم تسخط إن لم يتحقق ما يريد أو تدعو وأنت تتشرٍط

على الله بأن يعطيك

فالطلب أيضا الدعاء بكشف البالء ال ينافي الرضا أبدا : من الله ليس ممنوعاW ، بل هو عبادة من أجل العبادات

أsلsك sأمر الله بها كما قال - سبحانه وتعالى - : sا سsذ� إ sو �ذsا دsعsان� يب_ دsع{وsةs الدOاع� إ ج�

ر�يبv أ_ sي قzإ�ن sي فzنsاد�ي عsب ع� sد_ون ش_ م{ يsر{ ن_وا ب�ي لsعsلOه_ ل{ي_ؤ{م� sيب_وا ل�ي و تsج� ل{يsس{ sف

واالشتغال بالذكر والدعاء استغناء بما يقسمه الله للعبد ويقدره له ، ويفعله به ، وهو أفضل من السؤال ،

ويعطى الذاكر أفضل مما يعطاه السائل ، كما في من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ”الحديث :

ا أعطي السائلين Oم ”م�

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 85: عبادات القلوب

الرضا في أقوال

يةس

رئيال ة

قائمال

ه : ه عـن درداء رضـي الـل و اـل ه إذا قضـى ”قـال أـب إن الـلبsل العباد ”قضاءW أحبO أن ي_رضى به من ق�

إن اللـه بقسـطه و ”قال ابن مسـعود رضـي اللـه عنـه : وح و الفـرح في اليقين و الرضـا و جعـل Oعدلـه جعـل الـر

hو الحزن في الشك hالهم”

الرضامن رضى الله في كل شئ فقد بلغ حد

ز ه ـع ى عن الـل ة الرـض ال : درـج اض ـق يل بن عـي عن الفـضوجـل : درجـة المقـربين ؛ ليس بينهم وبين اللـه تعـالى :

إال روح ، وريحان

Page 86: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

ه : ه الـل دI رحـم د بن زـي د الواـح ال عـب ه األعظم و ”ـق اب الـل ا ـب الرـضد{ تى لم يsعـ_ ي المبتلى ـح ا رـض دين و ربـم تراح العاـب دنيا و م_ـس ة اـل جـن

”يشعر باأللم

ا : ه عنهـم إن الـخير “قال عـمر بن الخـطاب ألبي موـسى رـضي الـل ـف“كله في الرضا ، فإن استطعتs أن ترضى و إال فاصبر

ــه بن عمــرو رضــي اللــه عنهمــا : ــد الل و_فzي العبــد ”قال عب ــ_ إذا تلsكين و تحـفةW من الجـنة ، فيـقال : اـخرجي sالـمؤمن أرـسل الـله إلـيه م

Iو رب¤ عنك� راض Iو ريحان Iو{ح sأيتها النفس المطمئنة إلى ر”

قال ابن القيم : ولذلك كان الرضا باب الله األعظم ، وجنة الدنيا ، ومستراح العارفين ، وحياة المحبين ، ونعيم العابدين ، وقرة

عيون المشتاقين

قال ابن تيمية : وإن ارتقى إلى الرضا رأى أن الرضا جنة الدنيا ، ومستراح العابدين وباب الله األعظم

إن أولياء الله ، آثروا رضى الله عز وجل على هوى أنفسهم ؛ وإن كانت أهواُؤهم محنة لهم ، فأرغموا أنفسهم كثيراW لرضاء ربهم ؛

فأفلحوا ، وأنجحوا

Page 87: عبادات القلوب

أصبحت_ و مالي” قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : ”مواضع القضاء و القدر سرورv إال في

الحـياة الطيـبة هي الرـضا و القناـعة ” ـقال بعض الـسلف : ”

من لم يــرضs ”قال ميمــون بن مهـــران رحمــه اللـــه : vبالقضاء فليس لحمقه دواء”

ارة: د الـله بن المـبارك رحـمه الـله عـب ا ـبنيh إنـما ”نـقل عـب ـيه ن توكـل ة أشـياءI : لح_سـ{ تسـتدلh على تقـوى الرجـل بثالـثن ن رـضاه فيـما آـتاه ، و لح_سـ{ على الـله فيـما نابـsه ، و لح_سـ{

“زهده فيما فاته

sغ zر sرى أن ي_فـ و أـح اك, فـه در حيث ألـق ع الـق ق� نفسـك ـم أـلاك أن تsسـخط ذلـك، فيحـلs بـك Oك، وإيـ Oل همـ zقلبـك، ويقلـيـكs مـع ي_ل{ق� sخط، وأنت عنـه في غفلـة ال تشـعر بـه، ف السـ�

الذين سخط الله عليهم

بر O؟ )الرضا( قيل للربيع بن عبد الرحمن:" ما منتهى الصقال: يكون يوم تصيبه مصيبة مثله قبل أن تصيبه"

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 88: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

قال أـبو عثـمان الـحيرى ـ رحـمه الـله ـ:مـنذ أربعين ـسنة مــا أقــامنى اللــه في حــالI فكرهتــه، ومــا نقلــني إلى

غيره فسخطته

ــالى إلى داود ــه تع ــالمأوحى الل ــه الس ــك لن علي : إنتلـقاني بعـمل ـهو أرـضى لي عـنك وال أـحط ـلوزرك من وزرك، و أعظم ـل ل ـه اني بعـم الرضـا بقضـائي ولن تلـقوال أشــد لســخطي عليــك من البطــر؛ فإيــاك يــا داود

والبطر

ه فيمـا دعو الـل ه ـ :" ـن قال محمـد بن علي ـ رحمـه الـلنحب، فإذا وقع ما نكره لم نخالف الله فيما أحب"

ل : زم مـا جعـل قـي غ محـل الرضـا فليـل من أراد أن يبـل الله رضاه فيه

عن حاتم األصم قال : من أصبح وهو مستقيم في أربعة أشياء ، فهو يتقلب في رضا الله ؛ أولها :

الثـقة بالله ، ثم التوكل ، ثم اإلخالص ، ثم المعرفة ؛ واألشياء كلها : تتم بالمعرفة

Page 89: عبادات القلوب

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:" إن الخير ك_ل�ه في ضا، zالر Oفإن استطعت أن ترضى وإالفاصبر"

قيل ليحيي بن معاذ: متي يبلغ العبد إلى مقام الرضا ؟ فقال: إذا أقام نفسه على أربعة

أصول فيما يعامل به ربه فيقول: إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني

أجبت.

قال لقمان البنه: " ال ينزلن بك أمر رضيته أو كرهته إال جعلت في الضمير منك أن ذلك خير لك"

:وقال ابن ناصر الدين الدمشقي لمؤمن واثـق بالله ال يجري القضاء وفيه الخير نافلة

الهيفي الحالتين يقول: إن جـاءه فرٍج أو نـابه ترح

الحمد لله

ضا بعد zئ�ل أبو عثمان عن قول النبي : »أسألك الر س_ضا، zم على الر ضا قبل القضاء عsز{ zالقضاء« فقال: ألن الر

ضا zضا بعد القضاء هو الر zوالر

Wعدم الحــرص على االزديــاد غــنى النفس وال يكــون غنيــاحتى يرضى بما قسم الله

يةس

رئيال ة

قائمال

Page 90: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

: ال أبالي أصبحت على ما أحب قال عمر بن الخطاب أو على ما أكره، ألني ال أدري الخير فيما أحب أو فيما

أكره.

وقال الحسن ـ رحمه الله ـ : ال تكرهوا الباليا الواقعة والنقمات الحادثة، فلرب أمر تكرهه فيه نجاتك، ولربك

أمر تؤثره فيه عطبك

قال ابن القيم رحمه الله : ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى

قال أبي بن كعب رضي الله عنه : من أصبح وأكبر همه غير الله ، فليس من الله في شيء

هد في ضا أفضل من الز� zيل بن ع�ياض: الر sض قال الف_اضي ال يتمنى فوق منزلته” Oالر Oالدنيا؛ ألن

ذروة اإليمان أربع خالل : الصبر للحكم ، والرضا بالقدر ، واإلخالص للتوكل ، واالستسالم للرب

Page 91: عبادات القلوب

ودل قل ما

يةس

رئيال ة

قائمال

بالله رباW والعبد هو أن يرضىباللهالرضا باإلسالم ديناW و بمحمدI صلى الله عليه و سلم نبياW ،يرضى بما شرعه الله لعباده من تحريم

Iأو إباحة مباح Iأو إيجاب واجب Iحرامعن الله العبد رضى والرضا يكون أيضا ب

سبحانه و تعالى و عن قضائه و قدره و يحمده على كل حالI و يعلم أن ذلك لحكمةI ، و إن

حصل التألم بوقوع المقدور ..والرضا بالله عن كل شيء هو أن تكون حياة العبد ومماته في سبيل تحصيل رضوان الله

الرضا من الله عز و جل عن العبد إنما هو و sثمرة رضا العبد عن الرب سبحانه ، فإذا رضيت

عن الله رضي الله عنك ..

Page 92: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا بشرع الله حقيقـة الرضـا ، هي : لـزوم مـا جعـل اللـه ال رعية ، بامتـث ام الـش ه، من األحـك اه فـي رـضام ه ، السـيما إذا ـق اب نواهـي ره ، واجتـن أواـمبواجبـها ، ومـستحبها ، وعـمل ـما أبيح ـله من ــع اليقين ــ ــور ، م ــ ــد إلى المحظ ــ ــير تع ــ غوالصــبر ، وعــدم طلب فضــول الشــهوات ، والقناعـة بمـا يقضـيه اللـه لـه في عيشـه ، ومــا يحتــاٍج إليــه في حياتــه ، وعــدم حســد ــق ، أو مخاصــمتهم ، أو تمــني مــا في الخلانت ه ، وإن ـك اه الـل ا آـت خط ـم ديهم ، أو ـس أـي ، W نفســه تكرهــه طبعــاW ، وتظنــه ليس خــيراوالتـسليم ـبذلك ، ـمع فـعل األـسباب الـمأمور

بها ، وكراهة المعاصي ، واالبتعاد عنها

Page 93: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا بالقضاء والقدر اء ا بالقـض ات والرـض Oديق بالغيبيـ ارةv عن التـص ان عـب إنO اإليـموالقــدر، فنحن لم نــر اللــه ومــع ذلــك نــؤمن بــه، ونصــدق ر ه األـم ه الحكم وـل إنh ـل ا،ـف ه رـب ينا بالـل ا رـض وده، وطالـم بوـج وـله التـصريف وـله الـتدبير، فال يمكن أن يـصدر حكـمه أو أـمر

ا Oا إذا آمنـ ذلك فإنـن ا؛ وـل Oوإن خفيت عنـ Iقضـاه إال عن حكمـةان قO اإليـم ه ـح ا من بالـل ا يأتيـن ل ـم ا سنرـضى بـك كO أنOـن فال ـش

ا أن الى.. فيجب عليـن ارك وتـع ه تـب ل الـل اء قـب لم لقـض نستـسالـله ـسبحانه وتـعالى وأن نرـضى بحكـمه، وأي مـصيبةI تـهون

ا ير دينـن ا دامت فى ـغ ه . ـم دOر الـل د ـق اعلون وـق اذا نحن ـف فـممن قبل ومن بعد تعالى كل شيءI وكان له األمر

فالمؤمن بالقضاء ، الراضي به ، صبور متجلد ، يتحمل المشاق ، ويتضلع باألعباء ، وخاصة في العصور المتأخرة

ا ضعيف الرضا بالقضاء ، الذي اليقوى على احتمال Oأمالمصائب فما أن يصاب بالتافه من األمر حتى تراه حرٍج

الصدر ، فتقض مضجعه ، وتؤرق جفنه ، وهي - وأكبر منها - لو وقعت لمن هو أقوى منه إيماناW ورضاW بالقضاء لم يلق Oولنام ملء جفونه رضي ، Wولم تحرك منه نفسا ، Wلها باال

البال، قرير العين . فالذي يجزع ألتفه األسباب ، قد يصل إلى الجنون ، أو الوسوسة ، أو تعاطي المسكرات ، على

اختالف مستوياتها ، أو قتل النفس ، أو االنتحار

Page 94: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

ا ه على ـم اء الـل ال: ارض بقـض ه ـق وروى ابن أبي أـنغ ك، وأبـل zل لغمـ ك أـق إن ذـل ر؛ ـف ر ويvـس ان من عvـس ـكــد لن ــك، واعلم أن العب فيمــا تطلب من أمــر آخرتيـصيب حقيـقة الرـضا، ـحتى يـكون رـضاه عـند الفـقر والبالء، كرـضاه عـند الـغنى والرـخاء، كـيف تستقـضى Wالـله في أـمرك، ثم تتـسخط إن رأيت قـضاءه مخالـفاك، ق ـل zو و_فـ ك، ـل ويت من ذـل ا ـه ل ـم واك ؟! ولـع لـهواك، ق ـه اءه إذا واـف ك، وترـضى قـض ه هلـك ان فـي لـكف تستقضـيه ؟ إن الغيب، وكـي ك ـب ة علـم ك لقـل وذـلاب ا أنصـفك من نفسـك، وال أصـبت ـب ذلك ـم كنت ـك

الرضا.

Wه - :" أجمـع سـبعون رجال ذهبي - رحمـه الـل قال اـلــلف ، ــلمين ، والسـ ــة المسـ ــابعين ، وأئمـ من التـــوفي ــتي ت ــنة ال ــار ، على أن الس ــاء األمص وفقه

ه - ا رسـول الـل ه عليـه ا بقضـاء الـل ا : الرـض - أولـهوقــدره ، والتســليم ألمـره ، والصــبر تحت حكمـه ، واألـخذ بـما أـمر الـله ـبه ، والنهي عـما نهى الـله عـنه، وإخالص العـمل لـله ، واإليـمان بالـقدر ، ـخيره وـشره دين دال ، والخـصومات في اـل راء ، والـج رك الـم ، وـت

"

Page 95: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

الرضا بالله عن كل شيءإن أعظم غايـة يسـعى إليهـا المـترقي في منـازل

ــى الـــرب " الســـائرين إلى اللـــه هي ــى الـــرب "" رضـ " رضــسبحانه وتـعالى عـنه فـهو يـبذل ـكل ـشيء .. وـيترك كــل شــيء .. ويعمــل كــل شــيء .. ويضــحي بكــل ـشيء .. من أـجل ـهذه الغاـية العظيـمة الجليـلة اـلتي

. هي حياة القلوب وقوت األرواح إن أـكبر وأعظم هم يحمـله اإلنـسان في ـهذه اـلدنيا

يفارـقه خالل حركاـته وـسكناته و أقواـله و واـلذي الل وعال ه ـج ى رـب و " رـض ا .. ـه ه كلـه ه و أحواـل أفعاـل

عنه"

وليتك ترضى وليتك ترضى فليتك تحلو والحيــاة مريرة فليتك تحلو والحيــاة مريرة واألنام غضاب_واألنام غضاب_ا Wاوليت الذي بيني وبينك عامر Wوبيني وبين وبيني وبين وليت الذي بيني وبينك عامرالعالمين خراب_العالمين خراب_ vنzمنك الود� فالكل� هي Oإذا صح vنzمنك الود� فالكل� هي Oوكل الذي فوقوكل الذي فوق إذا صح التراب ترابالتراب تراب

Page 96: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

كيف تحقق الرضا إن حســن فهم العبــد لطبيعــة عالقتــه بربــه تعــالى ـيريح قلـبه، وإن معرـفة العـبد ـبأن الـله اـلذي خلـقه ال أن د ـب ان العـب ه ـسوء أـمر يطمئن ـفؤاده، وإيـم د ـب يرـياللـه جعـل لـه هـذه الـدنيا دار اختبـار وامتحـان من اجتـازه بنجـاح عـبر إلى دار أخـرى الخـير فيهـا من ه وحببهـا ألهـل الخـير فقـال ه عميم، ميزهـا الـل الـللى بي ـص رة عن الـن و هرـي ا رواه أـب ا فيـم ا ألهلـه عنـه

ينــادي منــاد: "إن لكم أن : اللــه عليــه وســلم قــالــوا فال ــدا، وإن لكم أن تحي ــقموا أب ــحوا فال تس تصتموتــوا أبــدا، وإن لكم أن تشــبوا فال تهرمــوا أبــدا،

وإن لكم أن تنعموا فال تبأسوا أبدا؛ " Iونصـب Iا من تعب ا فيـه دنيا بـم ان اـل ا ينتهي مـك وهـنــان في ــذلك لكـ ــد بـ ــو أيقن العبـ ــرضI و...، لـ ومـه د الـل ه عـن ع درجـت و يرـف ا، إذ ـه تقبال البالء فرـح اـسه ه علـي بي ـصلى الـل رى إلى ـقول الـن إذا ـصبر، أفال ـت

"إنO عظم الجـزاء مـع عظم البالء، وإنO اللـه :وسـلمه الرضـا، ومن ا ابتالهم، فمن رضـي ـل Wإذا أحب قومـ

سخط فله السخط"

Page 97: عبادات القلوب

جاء في كتب أهل الكتاب ، في - :" علماء ، وصف أمة أحمد -

حكماء ، أبرار ، أتقياء ، كأنهم من الفقه أنبياء ، يرضون من

الله باليسير من الرزق ، ويرضى الله منهم اليسير من العمل ، نOة بشهادة أن ال إله sيدخلهم الج

إالO الله "

Page 98: عبادات القلوب

المسافر : العبد

الهدف المنشود: الطمأنينة والراحة

الطريق المسلوكة : الرضا

أداة الركوب : الحياة وما فيها من أحداث وأقدار

عقبات على الطريق عليك أن تجتازها: شدة البالء ، هوى النفس ، متاع الدنيا ونعيمها ، حب الشهوات

من البنين والنساء واألموال والمتاع ، القانون الوضعي ، تعلق القلب بالناس

بع نفسك لله قواعد المرور إن التزمت بها ستصل: أي عش حياتك في سبيل إرضاء الله ، جدد النية في كل

عمل ، وطhن نفسك على تلقي البالء وكيف ستستغله للتقرب إلى الله ، تعلhم التوكل على الله ، إقرأ القصَّص والسير

ح عقيدتك hالنافعة في هذا المجال ، صح

يةس

رئيال ة

قائمال

رُؤيتي

Page 99: عبادات القلوب

يةس

رئيال ة

قائمال

المراجع

- سلسـلة أعمـال القلـوب للشـيخ محمـد صـالح 1المنجد

كيف نرتقي في مدارٍج السالكين إلى الله -2للشيخ خالد عبدالرحمن

- الرضا بعد القضاء ... أنس السليم3- الرضا بالقضاء ... للدكتور سالم القرني4- برنامُج المصحف الرقمي5برنامُج الموسوعة الحديثية المصغرة- 6- مقــــاالت وخطب ونصــــائح منشــــورة على 7

اإلنترنت

اء أو مالحـظة يمكـنك المراـسلة على ألي انتـقاد بـنالعنوان التالي :

[email protected]