9
ود م ص لام س لا ا ى ل ا ا ن م و ي ا هذ********* م هل ل ا ل ص م سل و ك! ن ل ع ا ي ول س ر له ل ا ا ي- ن م! ك ح مذً دحا ما ال2 ق ف2 هذت8 ش- ن; ا له ل ا لا< رت ره ي غ! ك ن وا ا ي مذ حُ م- ن مي; ا ى عل رغه8 ش! ك ن وا ى ن د; ا- ن لي س ر م ل ا2 له ن س و ى ل ا له ل ا ا ي ول س ر- ن مي ر ك; لا ا< ب ي ; طالا ا ا ري م ف ما< ب2 ت; ئ8 س ا ي ر ي خ ل س ر م- ن وا- كان ه ي ف< ت ئ8 س< ب; ي وا ر ل ا و ه هذ8 ش- ن; ا له ل ا لا له ا لا ا و ه لا ك! ن ر8 ش له م عل و ها ن ا2 ق ح ل ا م عل و- ن; ا له ل ا ز ع ل< ح و لا والذ له ولا ولذ ه ن وا و ه رد ف مذ ص! ك ل وكذ هذ8 ش- ن; اً مذا حُ م ى صل له ل ا ه ي ل ع م سل و غ لn ي2 رساله ه< رن م ل و م2 ت ك ي ها منً ا; ن ي8 س ه ن وا ى صل له ل ا ه ي ل ع م سل و- كانً ا ن ي م; ا ى عل! ك ل2 ي2 رساله ل ا ما رط ف ى ف ها غ ي ل< ن2 ت- ن وا ه هذ2 رساله ل ا ما ب ا ى ه2 رساله ر س ي2 ورساله2 ه ي سط و لا و ل ع ها ن ف ولا< ت ئ س2 ي ول س ور له ل ا ما ب ا ه8 ي ع< ب له ل ا ز ع ل< ح و2 ق ل خ ل ما ب ا م ه ر ي خ2 ق ل ح له ل ا ى ف2 ق ل ح له ل ا ا د ا , ف- كان ر م; لا ا! ك ل كذ ا ري م; ا ف ا ي مذ حُ م! ك ن ل ع ل ض ف; ا2 لاه ض ل ا لام س ل وا م ت ل عا2 ي< ت! ك ل د- ن ي الذ ى2 حت و ل و- كان ى ف! ك ل2 ي م ت ل عا2 ي ل ا< ت ئ8 س س; رو ل ا اض نn ت و ز ع8 ش ل ا ود س; لا ا. ذ2 وف ال2 ف ذ< ن ع له ل ا- ن< ي2 رواخه و ه و- ن م2 ه< خان ص ول س ر له ل ا ى ف مذح ول س ر له ل ا ذ2 وف2 صذق ما ي ف ال2 ف ذ2 ق ف ال2 ف ا ن ي ف و ول س ر له ل ا و ل2 ن ت ه< ان2 ن ك ا د ا2 ق8 ش ي ا ور ي- ن م ز< ج ف ل ا ع ط سا ا راي; ا هذى ل ا عذ< ب ى م ع ل ا ا ن< ت و ل2 ق ف2 ات ن2 ف و م- ن ا ما اء< ح ه< ن غ2 ف وا ك! ل . د ول س ر ل ا ه ي ل ع ل ض ف; ا2 لاه ض ل ا لام س ل وا ما ب ا و ه ا هذاي ى ل ا ور ي له ل ا ز ع ل< ح و ى الذ; ى ض ي ا ن ل2 ق ي ز لط ا ول س ور له ل ا ما ب ا ا ري8 س< ي ور م ا< ي ما ب ا ى ه2 عه2 واف2 ق ح< ب- ن ي2 ق ب و. عذ< ب اء ق ل خ ل ا- ن ي ذ8 راس ل ا- وان ض ر له ل ا م ه لن عً عا ي م< ج عذ< ب و- ن; ا2 ت2 ق ل ط ي ا2 ة ي2 ي ق ل ا رى< كي ل ا ى ف هذ ع- مان8 ي ع ى2 حت ه2 ردن; اً ذا ن ه8 ش2 رت م2 ي س وا2 ة ي2 ي ق ل ا واء ع8 ش ل ا2 ت ع لn ي و ها2 من2 ف ى ف ام ي; ا ى عل- ن< ي ى< ن; ا< ب ل طا ى2 حت ه2 ردن; ا

صمود الاسلام الي يومنا هذا

Embed Size (px)

DESCRIPTION

صمود الاسلام الي يومنا هذا

Citation preview

Page 1: صمود الاسلام الي يومنا هذا

هذا يومنا إلى اإلسالم صمود*********

مدحك من يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهم – فقال مادحا وإنك شرعه على أمين محمد يا وإنك غيره رب ال الله أن شهدت

األطايب األكرمين رسول يا الله إلى وسيلة المرسلين أدنى هو – الزوائب شيب فيه كان وإن مرسل خير يا شئت بما فمرنا الله أن وعلم الحق إنها وعلم له شريك ال هو إال إله ال الله أن شهد

أن شهد وكذلك صمد فرد هو وإنه ولد وال له والد ال وجل عز منها يكتم ولم ربه رسالة بلغ وسلم عليه الله صلى محمدا شيئا

كان وسلم عليه الله صلى وإنه فرط ما الرسالة تلك على أمينا ورسالة يسر رسالة هى إنما الرسالة هذه وإن تبليغها في

عز الله بعثه إنما الله ورسول تسيب وال فيها غلو ال وسطية األمر كان , فإذا الله خلق في الله خلق خير هم إنما لخلق وجل ذلك بتعاليم والسالم الصالة أفضل عليك محمد يا فأمرنا كذلك الشعر وبياض الرؤس شيب التعاليم تلك في كان ولو حتى الدين

. األسود في الله رسول صحابة من وهو رواحة بن الله عبد قال وقد الله رسول وفينا قال فقد قال فيما صدق وقد الله رسول مدح العمى بعد الهدى أرانا ساطع الفجر من نور انشق إذا كتابه يتلو

أفضل عليه الرسول . ذلك واقع به جاء ما إن موقنات فقلوبنا لنا يضئ الذي وجل عز الله نور إلى هدانا هو إنما والسالم الصالة

ويقين بحق واقعة هى إنما بامور بشرنا إنما الله ورسول الطريق.

عليهم الله رضوان الراشدين الخلفاء بعد انطلقت أن وبعد جميعا أردته حتى عثمان عهد في الكبرى الفتنة واستمرت شهيدا حتى طالب أبي بن علي أيام في قمتها وبلغت الشعواء الفتنة أردته والثانى األول أعلم قد كان إنما الله , ورسول شهيدا فتخضب هذه على تضرب حتى عثمان يا تموت ال لعثمان فقال

هى وجل عز الله كتاب في آية على دمك من قطرة وتسقط , وقال العليم السميع وهو الله وسيكفيكهم أبي بن لعلي أيضا

. الله رسول قال كما أو أشقاها علي يا يقتلك إنما طالب الناظر يتخيل قد علوها وبلغت اإلسالم بأهل الفتنة أشتدت عندما

وانتهت محالة ال واقع اإلسالم دين إن حينها في األحداث إلى إال بقى وما الخير أهل معظم أيامها الدنيا فارق وقد خاصة أيامه

بالرجال وليست ذاته في كامنة اإلسالم قوة ألن ولكن القليل وكتابه وجل عز الله شرع في قوته تكمن إنما واألموال والعتاد الله شرع يرعى ومن انطالقهم كان هنا من الله رسول وسنة

Page 2: صمود الاسلام الي يومنا هذا

حالك في اليوم بالهم فما وسنة ذكر نوران بأيمانهم يرعاه فالله لهذا والدافع القوة هى وجل عز الله شريعة كانت , إنما الظلمات

كان لو والتي الضربات تلك أمام ويصمد األمام إلى لينطلق الدين منه لنالت الله غير عند من الدين هذا نيال عليه ولقضت عظيما

قضاء . مبرما قوة اذداد وقد قالئل سنين وبعد الفتن تلك من اإلسالم خرج

الجيوش وتوجهت دارها عقر في أوروبا هدد إنه حتى وصمودا من وليس الدين ذلك ذات من المستمدة القوة بتلك اإلسالمية

, القوة تلك الستعمال أسباب هم الذين وعتادها رجالها كثرة الروم دولة أسواق أحد في أهينت مسلمة امرأة صرخت عندما

فأجابها وامعتصماه واإسالماه وتقول تستغيث وهي عمورية في الروماني الحاكم ذلك يهدد وهو وقتها المؤمنين أمير المعتصم

آتيك إني له ويقول مملكته في المسلمة المرأة تلك أهينت الذي المعركة لتلك الواصف أن حتى عندي وآخره عندك أوله بجيش

أشتعلت التى في أهينت مسلمة واحدة امرأة لشرف إنتقاما والغرب األرض بشق خميس – فيقول الروم دولة حيث أوروبازمازم منه الجوزاء أذن وفي زحفه

الحداث تفهم فما وأمـــة نسل كـل فيه تجمـع التراجم إال البطل ذلك وكان الروم جيش أمام الواقف البطل ذلك يصف ثم

فيقول بنفسه المعتصم هو إنما في كأنك لواقف شك الموت في وما وقفت

نائم وهو الردى جفن وضاح ووجهك هزيمـة كلمـى األبطال بك تمر باسم وثغرك الروم لدولة الكبرى الهزيمة فكانت لها وإنحدارا , ثم فيها وطعنا اإلسالم فدين العوالى القمم من اإلسالم لدولة أخرى قمة تكون

الله يرث أن إلى وتستمر تكون قمما بل واحدة قمة له تكن لم في اإلسالم دولة القمم تلك من كانت , وقد عليها ومن األرض

والغرب أوروبا حقد من بلغ الذي الرجل ذلك الرشيد هارون عصر أرادوا فقد والهزيمة والذل الهوان سوء أذاقهم أن بعد عليه كله ترميه خيالهم نسج من بقصص فأحاطوه شخصه يحطموا ان

مكان كل في وينشروها لها يروجوا وأخذوا واإلنحالل بالفجور , وكذبوا عنها ونسمع هذه أيامنا إلى بعضها وصل قد إنها حتى كان بالفعل وهو الرشيد هارون اسمه فالرجل الكذب كل رشيدا إبن المدقق المحقق كتب مثل الصحيحة السيرة كتب هى وها والذي الرشيد هارون وصف عندما والنهاية البداية كتاب في كثير

Page 3: صمود الاسلام الي يومنا هذا

كان الرجل ذلك وأرضاه عنه الله رضى نقول أن علينا يجب كان يحج كان إنه كثير بن عنه يقول ويغزو عاما عز الله سبيل في عاما يخرج كان وكيف وجل الحج إلى يخرج كان فقد حاجا على ماشيا

أهل من رجل مائة معه يأخذ وكان الله سبيل في يغبرهما قدميه ال الذي , والعام الخاصة نفقته على وأهلهم أبنائهم ومعهم العلم فيه يخرج معهم العلم أهل من رجل ثالثمائة يرسل كان حاجا

هو ويخرج نفقته على وأهلهم أبنائهم غازيا سبيل في وفاتحا من وليس الخاص ماله من دينار بألف يوم كل يتصدق , وكان الله

الحكمة دار أنشأ الذي , وهو المسلمين مال بيت أو الدولة خزانة أنواع كل فيها تدرس العالم في جامعة أول بمثابة تعتبر والتي بالعلماء وأمدها العالم في الجامعات أول بحق كانت فقد العلوم

في فقال المادح مدحه الذي الرجل . ذلك واألموال واألجهزة أردت إذا – الثغور بأقصى أو فبالحرمين مقابلته أردت وإذا حقه

الحرمين في تقابله أن إما أثنتين من فبواحدة الرشيد تقابل أن جيش رأس على وهو تقابله أو والمدينة مكة في سبيل في فاتحا إنه الناس بأذهان تلصق أن أوروبا تريد الذي , ذلك وجل عز الله كان فاجرا فقد وكذبوا والغانيات الخمور مع ليله يعيش فاسقا يصلى ليلة كل – ركعة بمائة الليل في يتطوع كان إنه كثير بن قال يشرب هذا فهل ركعة مائة ليلة كل صالته كانت فإذا – ركعة مائة

حسن من أوتيت مهما امرأة به تلهو أو الفاحشة ويرتكب الخمر يحطموا أن يريدوا هم إنما وجمال قائدا أهل قادة من عظيما اإلسالم عدله من ينالوا أن استطاعوا ما ألنهم علمائها من وعالما

فأرادوا وتقدم علم من زمانه في كان ما ومدى دولته اتساع ومن شاء , وقد أعيننا في قيمته من يقللوا حتى بالفساد يرموه أن

الرشد من هى الرشيد وكأن الرشيد اسمه يكون أن وجل عز الله وأردت رايتك تعلو أن أردت إذا تقول التى العالمة هى وكأنها

من يوم في الرشيد , استلقى بالرشد فعليك والعلم االنتصار لها فيقول بسحابة فإذا السماء إلى ونظر ظهره على األيام

دولة إتساع على يدل مما خراجك فسيأتيني شئت حيث أمطري فيها , ويقول أدناها إلى األرض أقصى من عهده في محمد

القائل االفـق عـم والـغيم عـيناك نـظرت إذ هــارون يـا أكـبر اللـه

شـئت آنــا أمـطـر مسـراه شئـت آنـا خـراجك مــتـجهـا مــــأواه إلـينا

ولياليها أيامها إلى الناظر أخرى فترة وتأتي الفترة تلك تنتهي ثم وذلك قائمة له تقوم ولن معالمه طمست اإلسالم دين إن يقول ليتجه الصليب أهل جحافل الثاني أوريانوس حرك عندما الزمن

Page 4: صمود الاسلام الي يومنا هذا

الميالد من وتسعون وخمسة ألف سنة في محمد دولة إلى أفكارهم ويغذي وعقيدتهم صلبانهم يتقدمهم كلها أوروبا تنتقل

والله بأفواههم الله نور يطفؤا أن يريدون فينطلقون البابوات الحق بدين رسوله أرسل الذي هو الكافرون كره ولو نوره متم

بكرة عن . جاءوا المشركون كره ولو كله الدين على ليظهره النساء ويسبون الرجال يقتلون وأخذوا والعتاد بالسالح أبيهم

األرض في وعاثوا والصبيان وقتها األمة أحوال يرى والذي فسادا لن القادمة والقوة جبار البطش وإن شديدة الضربة إن يقول

دين ولكن ولى قد اإلسالم وإن أحد أمامها يقف أن يستطيع إال تمض ولم صفاته من أصيلة وصفة عنوانه الصمود إنما اإلسالم تسعون الصليب أهل وبينما الصليبية الحملة تلك من عاما

تسعون القائل فيها قال وقد اإلسالم بالد في ينتشرون بالد عاما أنصاره واإلسالم تصرخ الله تلك ادخرت _ للناصر وعميانا صما

............ األمالك همم بها همت وما الفتوح تسعون وبعد الفتوح تلك وجل عز الله ادخر الدين صالح للناصر

إذا الصخرة قبة على الصليب ورفع المقدس بيت احتالل من عاما ويرتفع القبة تلك على من وينزل يتحطم بالصليب شعار منه بدال

مهد الذي هو الدين صالح الناصر وكان الهالل اإلسالم أهل سنين بعده استمرت والتي الصليبية الحملة تنحسر لكي الطريق

بالد من وملوكهم قادتهم وخرج عليهم المبرم القضاء كان حتى يجر وهو األسد قلب ريتشارد أولهم هو فها صغار أذلة اإلسالم

وكبله بيبرس الظاهر أسره حيث التاسع لويس وإلى الخيبة أذيال فيها يقبع بالمنصورة لقمان بن دار في في , ثم قيوده في ذليال وهو خليل األشرف يد وعلى وستون وخمسة ومائتان ألف سنة هو كان إنما يعرفه من منا وقليل أسمه يذكر ال الناس أكثر رجل الصليبية الحملة تحطيم فيقود اإلسالم أهل من قائد أخر

الزمان من , قرنان خائبين ردهم وسالحه إيمانه وبقوة وإنتهائها اإلسالم دين منها ويخرج اإلسالم بالد على يجثمون الصليب وأهل

صامدا يحاربونه كانوا الذين وإنهزم الراية وعالي منتصرا وصالبة قوة تزيده إنما الهزات تهزه ال . واإلسالم وإنهاروا وإنطالقا . العالمين رب دين ألنه وذلك وصمودا

وشامخ صامد الدين ذلك إن تقول آيات وجل عز الله كتاب فيكم) وجل عز الله فيقول الجبال شموخ ب اس قد جاءتكم موعظة من ر ها الن يا أي

لمؤمنين ما في الصدور وهدى ورحمة ل ه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير. وشفاء ل قل بفضل الل هو إنما الدين ذلك إن تقول اآلية تلك 58-57( يونس .مما يجمعون

ومن واألحقاد الضغائن من الصدور في ما لشفاء جاء رباني دين ومن والبهتان والكفر الشرك ومن وفسادها القلوب أمراض

Page 5: صمود الاسلام الي يومنا هذا

الله عند من وجاء وأشباهها االمور هذه كل ومن والحسد الحقد اإليمان ألهل رحمة هو كان وكذلك يتعظ من بها يتعظ موعظة الله بفضل ) قل الجائزة هو ألنه فيه سيدخلون الناس فإن ولذلك

بن أنس ( عن يجمعون مما خير هو فليفرحوا فبذلك وبرحمته الله هداه من الله رسول " قال قال وأرضاه عنه الله رضى مالك

الفقر وجل عز الله كتب الفاقة شكى ثم القرآن وعلمه لإلسالم الله بفضل قل يقول وجل عز الله فإن يلقاه حتى عينيه بين

القوة يجمعون. " كانت مما خير هو فليفرحوا فبذلك وبرحمته أال إن) وجل عز الله قال فقد ذلك من وأكثر اإلسالم دين في كلها

ه ال خوف عليهم وال هم يحزنون قون. أولياء الل ذين آمنوا وكانوا يت لهم البشرى في الحياة الدنيا. اله ذلك هو الفوز العظيم �وفي اآلخرة ال تبديل لكلمات الل ه جميعا هو. � ة لل �وال يحزنك قولهم إن العز �

ميع العليم خوف ال اإلسالم أهل الله أولياء إن 65-62. ( يونس الس فإن وأمنوا وجل عز الله اتقوا ألنهم أبدا يحزنون وال أبدا عليهم يؤد لم الذي فإن الله يتق لم لمن والية وال تقي لله كان من الولي

مدعي هو إنما بولي ليس الله حرم ما يجتنب ولم الله فرائض حسب على ولكن وجل عز لله أولياء هم إنما اإلسالم أهل وكل , إنما للولي الوالية تكون والتقوى اإليمان فبحسب إيمانهم درجة

الله رسول سنة وتحصيل وجل عز الله كتاب تحصيل هى الوالية الماء على يسير الرجل رأيت إذا يقول القائل فإن بهما والعمل وسنة الله كتاب على تعرضه حتى به تغتر فال الهواء في ويطير دين وبأن األرض في والتمكين بالنصر البشرى , لهم الله رسول

بأن البشرى لهم كله الدين على يظهر سوف الذي هو اإلسالم وإن ومعتقداتهم أفكارهم وتنهار يتساقطون سوف أعداءهم

الخصوم على بها نرد أن األيام من يوم في أمرنا قد الله رسول أن الله رسول وأمرنا لكم مولى وال موالنا الله إن لهم ونقول ال يقول وجل عز , والله عليكم والذل العزة لنا أعدائنا لكل نقول هو وما فيه رجوع ال تام وجل عز الله كالم فإن الله لكلمات تبديل هل كالمه عن فيرجع ضعيف شأنه جل هو هل فيه يرجعه الذي والملكوت والملك القوة صاحب هو إنه عنده العطاء موارد تجف

يعجزه ال وجل عز الله فإن واألرض السماوات خزائن وصاحبذين آمنوا في الحياة) الله يقول إذ النصر لنا كتب فقد شئ ا لننصر رسلنا وال إن

عنة ولهم سوء الدار. الدنيا ويوم يقوم األشهاد ( غافر. �يوم ال ينفع الظالمين معذرتهم ولهم الل51-52 نحزن أن يجب فال باألمة يحاك ما رأينا إذا من بنا ما رأينا وإذا أبدا

كامنة العزة جعل العزيز هو وجل عز والله تمر سوف فإنها ضعف إذ األرض في لنا والتمكين الله نصر ننتظر أن علينا وإنما دينه في

هم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي) وجل عز الله يقول وا أن سل وظن ى إذا استيأس الر حت

Page 6: صمود الاسلام الي يومنا هذا

شاء وال يرد بأسنا عن القوم المجرمين بنا بلغ إذا اآليه تقول 110. ( يوسف �من ن قد الله نصر أن من يقين على نكون أن فيجب أيامنا في اليأس صامد اإلسالم دين وأن األدبار سيولون اإلجرام أهل وإن اقترب

تمر التي األحداث إلى نظرنا , وإذا أعدائه نصيب هو واإلنهيار قوتهم بكل اليهود هم فها العجاب العجب نعجب األيام هذه باألمة العنقودية والقنابل واألباتشي16 أف طائرات من العاتية

يفرحون بطشهم قمة في وهم أمريكا بها أمدتهم التي والذكية صواريخ عليهم يطلقون من مع هدنة عقدوا إذا الفرح أشد

أسلحة من لديهم ما بجانب الصواريخ هذه تكون وما القسام القوة ولكن األطفال بها يلهو ورق من صواريخ تعتبر إنها الدمار تحركها التي العقيدة قوة في وإنما الصواريخ هذه في ليست

يعلمون وهم منها اليهود هلع كان هنا من عليهم وتطلقها يقينا . والصمود والتمكين النصر له الله كتب ودين عقيدة وراءها أن

سوف أنهم يعلمون نهار ليل وغيرها باألباتشي يقتلون والذين من فاستمدوا يرزقون ربهم عند أحياء اآلخرة الدار إلى ينتقلون

, أعدائهم نصيب هو اإلنهيار وكان والصمود القوة الدين ذلك يستعمرون الذين كل على الله بإذن الدائرة تدور وسوف

اإلحتالل هذا كان سواء غرب أو شرق في اإلسالم بالد ويحتلون العقول على بالسيطرة كان أم والقوة والسالح بالجنود فعليا

. البالد هذه في والعقد الحل أهل من الخربةما في الصدور) وجل عز الله يقول كم وشفاء ل ب اس قد جاءتكم موعظة من ر ها الن يا أي

لمؤمنين ه وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون. وهدى ورحمة ل قل أرأيتم. قل بفضل الله تفترون ه أذن لكم أم على الل زق فجعلتم منه حراما وحالال قل آلل ه لكم من ر وما ظن. �ما أنزل الل

اس ولكن أكثرهم ال يشكرون ه لذو فضل على الن ه الكذب يوم القيامة إن الل ذين يفترون على الل . �الا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه �وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن وال تعملون من عمل إال كن

ماء وال أصغر من ذلك وال أكبر إال في كتاب ة في األرض وال في الس ك من مثقال ذر ب وما يعزب عن رقون. أال إن أولياء الله ال خوف عليهم وال هم يحزنون. مبين ذين آمنوا وكانوا يت لهم البشرى في. ال

ه ذلك هو الفوز العظيم �الحياة الدنيا وفي اآلخرة ال تبديل لكلمات الل ة. � �وال يحزنك قولهم إن العزميع العليم ه جميعا هو الس 65-57. ( يونس �لل