13
صفحة| 1 تقرير: بيروتلنقاش فيولة اثة محاور على طا ثميسأة في الحوار ا المرل دوررشة عمل حو و- حي المسي] 2 - 6 / أكتوبر2002 م[ ] فتتح م[ ني، شهد والديعرفي عن الحراك ا جتماعي فض الحيزرأة فيأ تعزيز دور ا ا من مبدً ق انط" غ اردن أوتيل" برمانا بيروت- سة أيامدار خم وعلى م] 2 - 6 / أكتوبر2002 م[ نوعة، حملتدة ومتل متعد ورش عم هو ا وً نا عام عنوا" حيسي مي ا س أة في الحوارر دور ا" همة فرعية مثة محاورعمل بث ت ورش الّ صُ بينما خ، ا تم متى موصيات وتشخيصات بت خلصتلعناية بها ا، مكان فبايس التأسيها لبناء م علمكي واعد، شروع دينا رأة ينصف ا ا لعربيةاعتبارها بعرفيية النهوض ا ا في عملً ، بل يجعل منها أساسرجل فحسبل شريكة ل جتماعي ولحضاري، واً لها من تعلب دور يؤه بمر الذيً ا كبيرحي علىسي مي ا س الحوارلعامة، ور الحوار بصورته اضما ا في م نحو خاص. وقد اختزل جينسيحيسلمين وا بين الوثيقة ماصلة ان أن يعقد ال مكالورشة ما باذه ا له دول بعمالظور إنساني؛حت من تحد الذيى ال إل همام ك يحتك على نحو موازتبادل حر ل كريم مشترك وعيش يلغى ، زهاة بقدر ما يعزنيت الديوصيا الخص ؛ جديدة وفق تطلع ورؤية ووجدان ا ولة معرفي مكف ا يدية بديان،رف بتعدعت ، تلتعاطيسع في الثابت، فثمة بون شافهم البشري إزاء النص الحقيقة لنسبية ال وتقر ب ما بينوتي عنه ه النص الدتعدسوتي النا الفهم ا، ن والحراك، بين السكو ولنصربة من حيث الزمن للسابقون أكثر مقافسرون ان ا وإن كالثابت ا ؛عني بال ي فهذا ورة ضر أنهمائق الحقكلوا ل قد توصلقيا،زيتافيي أدركوا ا ، و حقين إى اليس علي لتال وباللحاسميند ا نقيالطاعة و ا.! بد حي كان وسي مي ا س أة في الحوارر كيز على دور ا أن التر متصل وقبل سياق وفيتينلديانء ا أبناة الحوار بين التطرق أهمي أن يتم م وا س سيحية جلسةرجمته ال ما كان قد ت وهذا فتتاحية سيةثة محاور رئيوزعة على ثعمل ات الجموعاته م وما أثبتن كلمات م. يفوتنا ولئ بمر، تجدرلفة، جمعت مخت جنسياتوا منلورشة كانذه ان في هشتركيرة إلى أن ا شا العربيةدولعظم ال م- ريا، وبردن، و سوان، و لبن السودان دية، و السعو، ومصر، والعراق، والبحرين، و فلسطين- قدلنساء من اهمعظمسين مشتركا، مى الخم ما يربو علدهم تجاوز عد. جمع بينج ياوت، فصار مزيلغة التفأعمار با وبقتضاءلحاجة و خر حسب استفيد من ا يٌ اب، فكل نشوة الشب الخبرة و. ] لعامة بهداف ا[ إن أهم ما نس تطيع حصره من أهدافذه الورشة، لهعتبار وا ذلك كحصيلة مناسبة لحوار فكري هائل، وعصف ذهني مكثف، ي م كلتاليةط النقا في ا ننا إيجازها: -

تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

Embed Size (px)

DESCRIPTION

] 2-6/‫م2002أكتوبر‬ [ ] ‫مُفتتح‬ [ ] ‫العامة‬ ‫ألاهداف‬ [ ‫|صفحة‬ 1 6.‫املستمربالتجديدالقناعةالزمةعلىدالتأكي‬ ‫"ثقافةالحياة"املعاصر،بمايعكسصورةللعقل‬ ‫والعيش‬ ‫العربية‬ ‫املجتمعات‬ ‫أبناء‬ ‫كافة‬ ‫بين‬ ‫.املشترك‬ ‫|صفحة‬ 2 -‫السيّدهانيفحص‬ -‫السيدةسابينكروسنبرونر‬ -‫سيدةألاميرةحياةأرسالنال‬ ] ‫ألاعمال‬ ‫جدول‬ [ ‫الافتتاحية‬ ‫الجلسة‬ ‫|صفحة‬ 3 ‫إبراهيم‬ ‫حنان‬ ‫الدكتورة‬ ‫الحوار‬ ‫مديرة‬

Citation preview

Page 1: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

1| صفحة

ثالثة محاور على طاولة النقاش في بيروت :تقرير

المسيحي -ورشة عمل حول دور المرأة في الحوار اإلسالمي

]م 2002أكتوبر / 6 -2[

]مفتتح [

ا من مبدأ تعزيز دور املرأة في الحيز الاجتماعي فضال عن الحراك املعرفي والديني، شهد اردنغ"انطالق

ورش عمل متعددة ومتنوعة، حملت ]م 2002أكتوبر / 6 -2[ وعلى مدار خمسة أيام -بيروت –برمانا "أوتيل

صت ورش العمل بثالثة محاور فرعية مهمة" دور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي"عنوانا عاما وهو ، بينما خ

ال شروع دينامكي واعد،عليها لبناء مالتأسيس فباإلمكان، العناية بهاخلصت بتشخيصات وتوصيات متى ما تم

والاجتماعي شريكة للرجل فحسب، بل يجعل منها أساسا في عملية النهوض املعرفي باعتبارها لعربيةاينصف املرأة

ا في مضمار الحوار بصورته العامة، والحوار إلاسالمي املسيحي على ا كبير ألامر الذي يؤهلها ألن تعلب دور والحضاري،

.نحو خاص

دول ألاعمال لهذه الورشة ما باإلمكان أن يعقد الصلة الوثيقة ما بين املسلمين واملسيحيين وقد اختزل ج

، ال يلغى وعيش مشترك كريم لتبادل حر على نحو مواز يحتكم كالهما إلى الحد الذيتحت منظور إنساني؛

ا ووجدان وفق تطلع ورؤية جديدة ؛الخصوصيات الدينية بقدر ما يعززها امكفولة معرفي ، تعترف بتعددية ألاديان، ي

النص الالهوتي عنه ما بين وتقر بنسبية الحقيقة للفهم البشري إزاء النص الثابت، فثمة بون شاسع في التعاطي

وإن كان املفسرون السابقون أكثر مقاربة من حيث الزمن للنص وبين السكون والحراك، ، الفهم الناسوتي املتعدد

وبالتالي ليس على الالحقين إال ، وأدركوا امليتافيزيقيا،قد توصلوا لكل الحقائقأنهم ضرورة فهذا ال يعني بال ؛الثابت

وفي سياق متصل وقبل أن التركيز على دور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي كان والبد !.الطاعة والانقياد الحاسمين

وهذا ما كان قد ترجمته الجلسة –ملسيحية إلاسالم وا –أن يتم التطرق أهمية الحوار بين أبناء الديانتين

.من كلمات وما أثبتته مجموعات العمل املوزعة على ثالثة محاور رئيسيةالافتتاحية

إلاشارة إلى أن املشتركين في هذه الورشة كانوا من جنسيات مختلفة، جمعت تجدر ألامر، ولئال يفوتنا

قد -فلسطين، ومصر، والعراق، والبحرين، والسعودية، والسودانلبنان، وسوريا، وألاردن، و - معظم الدول العربية

وبأعمار بالغة التفاوت، فصار مزيج يجمع بين .تجاوز عددهم ما يربو على الخمسين مشتركا، معظمهم من النساء

.الخبرة ونشوة الشباب، فكل يستفيد من آلاخر حسب الحاجة والاقتضاء

]ألاهداف العامة [

هائل، فكري لحوار مناسبة كحصيلة ذلك واعتبار لهذه الورشة، أهداف من حصره تطيعنس ما أهمإن

-: ننا إيجازها في النقاط التاليةكمي مكثف، ذهني وعصف

Page 2: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

2| صفحة

.في الحوار إلاسالمي املسيحي -حسب التصور إلانساني املجرد –التأكيد على دور املرأة .1

مبدأوفق والقبول بالرأي آلاخر، الحوار والتسامح نشر ثقافة في والواعي املتعلم الشباب شريحة خص .2

.الاحترام املتبادل والحر

املبادئ النقدية بصورة علمية وموضوعية، ليس في البنية ألاكاديمية من أجل إرساءالتدافع الواعي .3

. فحسب، بل في التصور العام الاجتماعي والثقافي

ا كما للرجل في الحقل الديني والفعل بأن يكون للالعمل على تهيئة املناخ الفكري العام .4 مرأة حيزا معرفي

.الاجتماعي بكل تفاصيله

في الحوار إلاسالمي عامة، واملرأة لدور تسهل بوصفها محل التنويرية املشروعات تعكسه ماكافة تعقب .5

.إلانسانيوالعناوين ألاخرى ذات الطابع الحقوقي فضال عن . على وجه الخصوص املسيحي

والعيش "ثقافة الحياة"املعاصر، بما يعكس صورة للعقل املستمر بالتجديد القناعة الزمة على دالتأكي .6

.املشترك بين كافة أبناء املجتمعات العربية

Page 3: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

3| صفحة

]جدول ألاعمال [

.م2002أكتوبر 2الجمعة

الجلسة الافتتاحية

مديرة الحوار الدكتورة حنان إبراهيم

رياض جرجور . القس د -

سيدة ألاميرة حياة أرسالنال -

السيدة سابين كروسنبرونر -

السيد هاني فحص -

"دور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي"عنوان حوار إلاسالمي املسيحي ورشة عمل بعقد الفريق العربي لل

؛لفريقلام بوصفه ألامين الع "رياض جرجور "القس الدكتور م، حيث بدأ فعالياتها 2002أكتوبر 2يوم الجمعة

ملاذا دور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي وليس دور : مرحبا باملشاركين الحضور من السيدات والسادة، ومتسائال

تؤكد احتكار النخبة من فئة الرجال والتي مطيةما برحت تضج بالصور الن إلانسانيةفالذاكرة . املرأة والرجل معا؟

أكد جرجور على أهمية مشاركة املرأة باعتبارها مكون أساس ي حيث ؛بشكل خاص للحوار للفعل الثقافي بشكل عام و

إلى مهمة الفريق العربي للحوار والتي -جرجور دائما –ألفت النظر ومن جهة أخرى . وجزء ال يتجزأ من عملية الحوار

أدوات وفق ؛ وذلك تركتحت مظلة العيش املش ؛بين الديانتين إلاسالمية واملسيحية" حوار الحياة "تتركز على

.التكامل والتضامن وعلى أساس املواطنة الواحدة

هيئة تفعيل دور الرئيسة لثم أعطت الدكتورة حنان إبراهيم مديرة الجلسة الكلمة لألميرة حياة أرسالن

الضوء ع حاور عدةتطرقت مل حيثفي القرار الوطني املرأة لى مالمسة لشؤون املرأة وقضاياها العالقة، مسلطة

عبه املرأة من دور إزاء هذا لوما هو باإلمكان أن تماهية الحوار وما يتركه من أثر في الفعل الاجتماعي والثقافي معا،

بيد ،على الرغم من حضورها املتميز كمرأة عربية في معظم القضايا الوطنيةو –حسب وصفها للحوار –الواجب

الاجتماعي أو ذلك في الحقلين؛سواء كان ،انة مرموقة تليق بمكانتهابتاتا من السعي ألن تتبوأ مكأنها لم تتوان

.تقف حائال في طريقهاغالبا ما ، متحدية بذلك مختلف املعوقات والعراقيل التي السياس ي

الدعوة بترك كلمتها –أرسالن –واختتمت بعضا، تغني بعضها ل ،الحضارات تعيش أمجادها، مجددة

بأن تصادمها " صموئيل هانتغتون "حسب اعتبارات –من ارتطامها وتصادمها ا يحول بم ولتثري بعضها بعضا؛

مشيئة ال بد منها، وشددت أرسالن على ترك إلاسالم إسالما بعمق حضارته، ورقي معتقداته، وسداد قياداته، وعلى

تالي يتهيأ أبناؤها لكل بال املسيحية بتسامحها وعمقها إلانساني، فالديانتان محل غنى لإلنسانية وللوطن وللمجتمع،

.التواصل والحوار بين بعضهم البعض قنواتما من شأنه أن يؤمن

Page 4: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

4| صفحة

في وزارة الخارجية مديرة وحدة الحوار الثقافي بالشعبة الثقافية "كروسنبرونرسابين "بعدها ألقت

، ا إلى جنب مع الرجلاملرأة جنب تلعبهعلى الدور الذي باإلمكان أن من خاللهاالضوء تسلط ،النمساوية كلمة

على اعتبار أن معظم ذلك ساهم في واملتراكمة في الذهنيات البشرية املتعددة من أجل إلغاء الصور النمطية وذلك

والتجارب فيما يتعلق بهذا تراجع دور املرأة على مر العصور، ألامر الذي استدعى منها استعراض العديد من املواقف

.ملشاركين باإلقرار بمبدأ الحوار كحق طبيعي وإنسانيالجانب، ومن جهة أخرى أوصت ا

ثم في الفريق العربي للحوار إلاسالمي بوصفه عضوا مؤسسا "للسيد هاني فحص"عطيت الكلمة بعد ذلك أ

املرأة في الحوار ليس باعتبارها شريكا فحسب، بل ومؤسسة شدد بالدور الذي باإلمكان أن تلعبه ، حيث املسيحي

إلانسان نفسه أشار إليه باعتباره أن ومن الجدير بالذكر ما . كتعقيب وإضافة ملا تم التطرق إليه سابقا هذاله، يأتي

يستقيم الثابت دون ؛ بل ومكمال له، وبكالم آخر؛ ال نص الدينييعد على مسافة واحدة من الفعل الفلسفي لل

تها، إلى الحد العبر، بل واستنبا استخالصليس على لديه من إلامكانية والقدرة،إلانسان يشير إلى أن وهنا ،املتحرك

.يؤمن له التواصل الفعال والحر مع آلاخر؛ حسب مقتضيات الثابت، ومستلزمات الواقع املعاصرما الذي

حنان إبراهيمثم ختمت مديرة الحوار الدكتورة ق يكفل تفاعال املشاركين هذه الجلسة، محفزة

لحوار خال

يجعلها أن تعي رة أو أخرى في دفع قضايا املرأة العربية إلى ألامام في شتى امليادين، ألامر الذي بصو يسهمإيجابيا،

. من مكانتها الاجتماعية وقدرتها على الاستمرار مما يعزز الحوار وكافة سبل التواصل مع آلاخر، دوات امتالكها أل

.م2002 أكتوبر 3 السبت

] املسيحي –لحوار إلاسالمي مدخل إلى موضوع ا [: الجلسة ألاولى

إلامام نور مديرة الحوار ألاستاذة -

مسوح جورج ألاب -

وحوار حديث -

، ليميط بين الديانتين إلاسالمية واملسيحية ألايدلوجية وآليات املعرفةبدأ ألاب مسوح كلمته باملقاربة

الحوار في إرساء مبدأ وأثر ذلك على التوافق ،الشعوب العربيةاللثام عن أنساق التداخل الفطري والوجداني بين

مؤكدا على الجدل الدائر في ألاوساط الثقافية –لبنانية –حيث أردف أقواله بشواهد ومواقف محلية الخالق،

ما يحتفي به املتنورون واملهتمون بقضايا التقريب بين الديانتين، عظم إلى وقد ألفت النظر والفكرية والذي عادة

إلافهامينجم دائما عن تباين الرؤى وتعدد وكما يبدو بأن الاختالف" الفهم للنص"و" النص الديني"ا بين مالفرق

غير أنه أشار إلى العودة . دنيا كمعتقداتتجاه النص، وهذه الركيزة شاملة لألديان كمعتقدات عليا، كما املذاهب

كها بصورة موضوعية وواقعية، مع التركيز على الظرفللنصوص الدينية املثيرة للحساسية ومحاولة تفسيرها وتفكي

.التفاسير فيها يةتنوع وتعدد، وألاخذ باالعتبار للمرويات تلك وأسباب النزول

Page 5: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

5| صفحة

وبعد انتهاء الكلمة أعطت مديرة الحوار الفرصة للمشاركين في الورشة ملناقشة ومحاورة ألاب مسوح في

فريق ما بين معالجات موضوعية، بإشارته للتفت ما أشار إليه من معظم ألافكار التي ساقها في كلمته، ومن الال

تؤدي إلى روافد والحوار بين أبناء هذه الحضارات، مستهجنا الحوارات الدولية والتي ،مفهوم حوار الحضارات

ا !. يقرب املسافات ويدني من البعيد ،حوارا حقيقيا اأكثر منهمشوهة، وال تعدو كونها تأخذ منحى سياسي

] املرأة في إلاسالم ودورها في الحوار [ : الجلسة الثانية

فايق غادة مديرة الحوار آلانسة -

طبارة نايلة الدكتورة -

وحوار حديث -

الخاصة باملرأة على وجه وقفت طبارة عند أهم املفاصل الرئيسية فيما يتعلق باآليات القرآنية

ش يء سوى أنها تنطلق من تغاير الفهم وتباينه بين الغالب من املفسرين، ألامر الذي يستدعي النظر لديد، ال التح

إضافة ملقارنتها باآليات ،الظرف التاريخي، فضال عن مراعين بذلك أسباب النزول ،بصورة موضوعية لهذه آلايات

،اقعية لشؤون املرأة ليس على صعيدها الذاتي فحسبألاخرى املعاضدة واملناوئة، وذلك بغية الوصول إلى مقاربة و

على الصعيد الحياتي برمته، خاصة وحريتها، تسهم في شرعنة ديناميكيتها بل التوصل إلى رؤية جديدة ونظرة جادة

ت استعرضبعد أن نتيجةكجاء ذلك وثمة ما يش ي من مرويات دينية ما يعزز مثل ذلكم التواجد والحضور لها،

عليها بكل تأن واستيضاح ملكنون املعاني فيها،والوقوف ،بشؤون املرأة الخاصة يات القرآنية املتعلقةآلا لجملة من

الانطولوجيا من يخل املضار، ولو أن ألامر لمفي هذا مستحقة يأتي ذلك بعد أن تطرقت طبارة ملحاوالت نسوية

واملثير ورة مكافئة ملا يفرضه الواقع املتغير بصكمدخل، هذا ال يلغي رصانة البحث ومدى الحاجة للتوقف عنده

!.للكثير من ألاسئلة

Page 6: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

6| صفحة

بعد أن ألقت طبارة حملها الثقيل واملكثف والذي كان دافعا ومحفزا لرفع وتيرة الحوار مامن جهة أخرى و و

املتعلقة ت كانمتوقفين عند العديد من النقاط املثيرة للجدل سواء متوقفة و بينها وبين املشتركين في الحوار،

وعلى العصور الغابرة أو املعاصرة، عبر أو ما له الشأن من جهود مسجلة للمرأة سواء ،بالتفاسير بصورة عامة

مسألة ، ما كان محل إثارة للدكتورة حنان إبراهيم في مناقشتها مع الدكتورة طبارة حول سبيل املثال ال الحصر

ليس ملنازعة الرجل في ذلك وذلك ، عامة، وفقه املرأة خاصة الفقيه بالجوانبوإلاملام تصدي املرأة بنفسها لإلحاطة

كاف فيما يرسم إليها وما قد ترسمه لنفسها إطالعبل ألنها معنية باألمر بشكل خاص، لذا ينبغي أن تكون على

.حسب الثوابت واملتغيرات

] املشترك والعيش الحوار عن شهادة[: الجلسة الثالثة

حنا سالم القس سةلمدير الج

ب الهام الدكتورة – الزيرة رابحة والسيدة كال

]الحوار في خبرات [: الجلسة الرابعة

مديرة الجلسة الدكتورة هالة سالم

الدكتورة باميال شرابية -

الدكتورة رفيدة حبش -

]"خبرة شخصية.."املشترك والعيش الحوار في املرأة دور [: الجلسة الخامسة

طاربي سهى الدكتورة

وقد خاصة -الذاتية – حياتيةالتجارب ألهم الالجلسات الثالث ألاخيرة كانت عبارة عن استعراض

مزيج لإلنجاز الفردي أو املؤسس ي وما تم تحقيقه في عبارة عن كما أنها كانت ، جمعت بين ألامل وألالم

خرى، بيد أن طغيان الوصف مضمار الحوار إلاسالمي املسيحي، عبر لقاءات واجتماعات وندوات ومهارات أ

إال أنها أضافت الش يء الكثير، إذ يكون الجانب الوجداني الجزء املكمل واضحا على تلك السرديات بدا

عن مواقف ومشاهد بمثابةبمعنى أنها كانت للصورة املعرفية بل لكل الزوايا ألاخيرة املخبوءة واملعلنة،

مختلفة، والتي دائما ما كانت النظرة الدينية هي الحاكمة حياتية مستوحاة من الواقع العربي ومن بيئات

املعرفة تعاقد بشكل كبير في مثل هذه الشهادات ساهمت في بناء الصورة تجاه آلاخر، ومما ال شك فيه

ألامر الذي أجج إلاحساس إلانساني ذي لم يكن غائبا أبدا،وال فضال عن البعد الوجدانياملحتوى الديني ب

بوصفها املؤشر الطبيعي للعالقة مع آلاخر، بمعزل عن كافة املؤدلجات الربانية لى الفطرة والعودة به إ

Page 7: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

7| صفحة

أو كل ما يصدق عليه بالصور النمطية، فالعالقة ما بين املسلم واملسيحي والترسبات املوروثة التاريخية،

ن يخترق كل هذه ، واملسؤول عن ذلك هو إلانسان نفسه، متى ما أراد أعالقة إنسانية بالدرجة ألاولى

التابوات فإنه بذلك قد نسج أوليات العالقة الوشيجة مع آلاخر، ألامر الذي يستدعي الخطوة النوعية

ألاخرى، من التعارف بكل تفاصيله إلى التعاون على ما ينبغي أن يترجم العيش املشترك بصورة تعترف

.املشتركة بالخصوصيات الدينية لكنها ال تكون معيقة من البحث عن القواسم

م2002أكتوبر 4 ألاحـد

] نةواطامل لدعـم تالفالاخ وثقافة الحوار [ :الجلسة ألاولى

مدير الحوار آلانسة زينب مكي

مرقس سمير ألاسـتـاذ –

حديث وحوار -

باملنهجية العلمية وسالسة ألافكار حيث انطلق من املواطنة كتعريف ثم تميز طرح الدكتور مرقس

ففي الحركة بركة على حد –، وقد راهن على تحقيقها من خالل الحركة مات وأسس ومنطلقاتكخصائص ومستلز

بعدها تطرق إلى أبعاد املواطنة وإمكانية تمظهرها في املواطنة املدنية فالسياسية ثم الاجتماعية الاقتصادية –قوله

أو معرفية أم هو حوار أيدلوجيةا بين نقائض هل الحوار م: وانتهاء باملواطنة الثقافية، ألامر الذي يستدعي بالسؤال

ومن جهة أخرى انزاح باملواطنة إلى مساقات العمل والتي تبدأ باألسرة بكل مكوناتها ثم املجتمع بكافة . ثقافات ؟

فمن الطبيعي أن تتوالد مسائل الاختالف إال أنه ليس من الطبيعي أن يصار إال إدارة الاختالف، ولعل . قواه وأطيافه

، واختتم قوله بمستلزمات أولية إذا ما أردنا قس يشير إلى أن املواطنة هي عالمة مهمة في نسق إدارة الاختالفمر

.تحقيق هذه املواطنة تبدأ بالقيم، وتمر باملمارسات، ثم بناء املؤسسات املدنية الكفيلة باالستمرارية والتغيير

ا واستكماال لألفكار املكثفة التي تناولها الدكتور مرقس جاء الحوار مع املشاركين ليعطي زخما مضاف

ها من خالل إجاباته الهادئة، فهو أجاب على أن تترجمبر طرح متين، أمكنه للمنهجية العلمية التي ما برح يالحقها ع

ملستوى التغاير في تطبيقها من بيئة إلى أخرى، فاملواطنة املواطنة باإلمكان تحقيقها دون اللجوء للعلمانية، موضحا

وهنا أشار إلى تطبيق املواطنة على اختالفها في وتطبيقاتها في بريطانيا مثال تختلف اختالفا جوهريا عن أملانيا وهكذا،

املواطنة مصر على الرغم من أن نظامها السياس ي لم يتخل عن املنظومة الدينية، ثم ختم قوله بما افتتح بأن

!. تستدعي التحرك، وفي الحركة بركة

Page 8: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

8| صفحة

] دور املرأة في الحوار الديني [ : الجلسة الثانية

مدير الحوار ألاستاذ أحمد حازم

الفتاح عبد نبيل اذتألاس -

ني؟ ثم شرع في الحديث عن دور املرأة في الحوار الديبأي معنى : الفتاح كلمته بالسؤال التالي بدأ عبد

إلاجابة مفصال لألسباب الرئيسة في تراجع دور املرأة في عملية إلانجاز والنهوض، جاء ذلك بعد أن تناول ألاهمية من

طرح مثل هذا السؤال، موضحا لسر العالقة ما بين املرأة ككيان متحرك من جهة، وما يفرضه التشدد الديني

املتشددة، منطلقة بذلك من دينية ما انفكت مطردة في ممارساتها إزاءها من جهة أخرى، خاصة وأن السلطة ال

وهكذا قد أعلى الدكتور عبد الفتاح . احتكارها للحقيقة، ناهيك عن انتصارها للذكورة كثقافة وفلسفة على ألانوثة

والبحث عن نبرة الجرأة في أمر يراه على استحقاق، حيث آن ألاوان لتجديد الدعوة في إعادة تقويم املسار الفقهي

آليات جديدة تتوافق مع الثوابت الدينية وال تغادر الواقع املعاصر بكل أدواته املختلفة والحديثة، إذ ليست املشكلة

هي الدين كما يصور البعض، بل كل املشكلة في فهمنا للدين، وال يمكن أن يكون الفهم هذا قد بلغ منتهى الحقيقة

.التي تعزز من تعددية الفهم وتنوعه املطلقة وذلك برهان السنن الربانية

وبالعودة إلى محور السؤال ومن خالل املشهد الثقافي والديني يتضح بأن الحوار الديني ما يزال مسكونا

يساهم بالنزعة الذكورية، وما برحت السلطة الدينية تتحفظ على املرأة من دخولها في ساللم القضاء وإلافتاء، مما

لحد من تدافعهن للدخول في تخصصات أكاديمية تعنى بالفقة أو الدراسات الدينية أو حتى ذلك بشكل أو بآخر في ا

دراسة فقه ألاديان املقارن، ويستطرد ليقول عبد الفتاح إذ املشكلة ال تقف عند هذا الاعتبار فحسب، بل أن املناخ

و بأي عنوان يوصلها إلى الوجهة الدينية، بالقيام بدور له صلة وثيقة بالفقه أ –املرأة –الثقافي العام ال يساعدها

فال مندوحة إذا ما على صوت الذكورة في الفضاءات الدينية، وكأن القدر شاء أن يجعلها في الدوائر الضيقة والتي

!.ليس لها إال الامتثال وإبداء الطاعة؛ لتطفو على السطح فكرة العبد وألامة

Page 9: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

9| صفحة

وما السبيل . ما العمل ألجل تفعيل دور املرأة من جديد ؟: الفتاح إلى أسئلة أخرى ثم تطرق الدكتور عبد

في إعادة املرأة موقعها الطبيعي ليس على صعيد الثقافة العامة فحسب، بل أيضا في ما يتعلق بالشؤون الفقهية

زاء املرأة ماذا باإلمكان تحقيقه في ظل هذا إلاغراق من الصور النمطية والفعل الراديكالي الديني إ. ؟!بكل تفاصيلها

؟!في العالم العربي

وعلى سبيل الاقتضاب وضع الدكتور أشبه ما يكون بخطة العمل متى ما تم ألاخذ بها فلربما تساهم بشكل

ق، فإن ذلك كمفهوم وتطبي "املواطنة"بمجرد تفعيل و إنه بكبير في حلحلة ألامور، فهو يظل في رهان شفاف

إذ يصبح التعامل معه باعتبارها مواطنة له من الحقوق كما عليها عامة، سينعكس باإليجاب على دور املرأة بصورة

. من الواجبات، وهذا ما يتم بلورته في إطار الثقافة الحقوقية والجندرية

تشخيصات مفصيلة تالمس ألازمة التي تنتاب النظام وبعد أن وضع إضافة لذلك حاول عبد الفتاح

خاصة واملرأة تبقى على الهامش من الفعل التعليمي وبالتالي الاجتماعي ، التعليمي العام والخاص على حد سواء،

لذا وجد من الضرورة التصدي ملثل هذه املشكالت عبر تبني سياسيات نقدية تدخله في تفاعل دائم مع متطلبات

أرادت املرأة أن تكون ألامر الذي يتطلب أيضا التأهيل للتدريب على الحوار ال سيما إذا ما. الواقع بكل تفان واقتدار

.أساسا في معادلتي التغيير والتطوير

.م2002أكتوبر 5 الاثنين

- 1 - ] ذاتية شهادات وخبرات وتجارب [

مديرة الحوار ليال نعيمة

طويل قنواتي دعد السيدة -

مطر دانلي السيدة -

عدي زهور حذام السيدة -

ت عبارة عن تجارب ذاتية في املحيط الاجتماعي حيث لعب البعد املطارحات التي وردت في هذه الجلسة كان

الوجداني والفطري الدور الوافر فيها، بعد أن كان القدر قد ساهم بشكل كبير في إنتاجها، السيما والعامل

لبعد بالرغم من اختالفهم الديني، فلم يكن االديمغرافي أعطى في تمظهر وصياغة التمازج بين أبناء املجتمع الواحد

والسيدة . الديني يحتل موقعية في تحديد العالقة بينهم، أو تصنيفهم أو تقسيمهم، بل كان على العكس من ذلك

حيث ذكرت كيف دعد أجملت تجربتها ببراعة لغوية فائقة، وحسن أدبي متميز، ناهيك عن عمق التجربة الذاتية

ن عمق التأريخ إلى العصر الحاضر، فلم انحدار سالالتها مكان طفولتها البريئة في ظل ألاسرة ذات الديانة املسيحية و

يسود فيها، ولم يعرف عنها إال التسامح والحب الذي ال يجتمع عليه أباء ألاسرة الواحدة فحسب، بل وتمتد إلى عمق

مجرد أن أبناء املجتمع، حتى حال القدر لتتغير الظروف باملجتمع لتضفي صورة أنيقة ومتمازجة ما بينها وبين كافة

Page 10: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

11| صفحة

ولم تكن شهادة ليندا مطر تختلف إلى حد مع عن التجربة السالفة الذكر رغم . تكبر ألابدان وتتغاير النظرة إلى آلاخر

تباين البيئة واختالفها املعيش ي، فلم يستطع القدر أن يستجيب لحبها مع ابن الجيران املختلف معها في الديانة؛

!.نسانية وخبر الفطرة البريئةبالرغم من اقتسامها وإياه كل معاني إلا

وصلة بالعمق التأريخي، فضال عن صورتها التي تضج بالتجربة فكفى باسمها جماال ؛أما السيدة حذام

املميزة، ونستذكر وعلى سبيل املثال من تجربتها في املحيط املدرس ي حين كان تمتهن التدريس في لحظة صباها، بعد

املشارب، و نويل ويبادر في توزيع الهدايا على طالب املدرسة املختلفي الديانة أن استأجرت شخصا يتقمص دور بابا

ا على مثل هذه املبادرة والتي ال تحتمل إال معاني إلانسانية الجميلة، وإذا باألهالي تعلو أصواتهم امتعاضا وتحفظ

املواصلة في امتداد عالقاتها وفق إال أن السيدة حذام لم يزدها ما حدث إال عل الاجتماعية، وعلى الرغم من ردة الف

.رؤى التسامح التي ينبغي أن تسود بين الناس بغض النظر عما يختلفون عليه من ديانات ومذاهب

م2002أكتوبر 6 الثـالثـاء

- 2 - ] شهادات وخبرات وتجارب ذاتية [ : الجلسة ألاولى

إبراهيم حنان تورةالدك: الجلسة مديرة

ألاستاذة – حازم أحمد وألاستاذ حريزم هىن

فهي لم تختلف عن سابقتها إال بما لم تكن جلسة الثالثاء إال استكماال للشهادات والتجارب الذاتية

فرضته البيئة املختلفة، فضال عن طبيعة العمل وألاشخاص، فإن كان الشهادات آلانفة الذكر على صلة وثيقة

بالرغم من "أحمد حازم"و "نهى محريز"تماعية؛ فلربما تجربة كل من باألبعاد إلانسانية والوجدانية وكذلك الاج

تغاير طبيعة العمل والبيئة إال أنها أكثر مقاربة للمراهنات املعاصرة نظرا الرتباط التجربة بأدوات اتصالية ذات طابع

التجربة ، وقد وصف هذه بشكل خاص" الفيس بوك"عصري، ال سيما وأن حازم قد استعان باإلنترنت وموقع

بالناجحة ال سيما وألامر يتعلق بمحاولة جادة إزاء الارتقاء الحقوقي باملرأة وباعتبارها جهة مستهدفة في برنامجه

.ومشروعه

] الحوار وآلاخر [ : الجلسة الثانية

مديرة الحوار ألاستاذة دانيال الحويك

السماك محمد ألاستـاذ –

حديث وحوار -

Page 11: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

11| صفحة

العربي للحوار بذلها الفريق التيلى أهداف الحوار إلاسالمي املسيحي، والجهود جاء السماك ليؤكد ع

إلاسالمي املسيحي منذ تأسيسه حتى لحظة هذا املؤتمر وما ينبغي أن يكون من ضمن خططه وبرامجه املستقبلية،

حوار معه، فقد وقف لتصبح كلمته محصورة في صورة آلاخر عندنا باعتبارها حجر الزاوية في القناعة والقبول بال

عند أهم املفاصل التي ما زالت تقف حجر عثرة في طريق التواصل مع آلاخر دون أن يكون هناك ما يحول من ذلك،

سواء كان املوروث الديني والتراثي أو كان السبب في الارتهان الفكري املنغلق أو كل ما وليد الظروف والتالحق الزمني،

ن يبدأ على الصعيد املدني والشعبي ليكون من أعلى قمم السياسية ومرورا وإن كان الطموح هو أعلى من أ

.باملنظومات الدينية لينتهي عند آخر مكون املكونات املجتمعية

ووقف عند العديد من ألافهام انتقد التطرف بكافة أشكاله وعناوينه، ومن منظور حديث لأليدلوجيات

؛ هذا ال يعني بأي شكل من ألاشكال أن ترتقي على نحو مواز مع النص البشرية والتي وإن كان عميقة في مضامينها

الديني، مبينا الفرق ما بين الدين وفهم الدين، إذ ال يكون من املسلم به أبدا أن الفهم يكون في موقع الدين،

بل أن الانطالق من هذا وبالتالي هو يشير إلى نسبية الحقيقة، إذ ليس ثمة ما يش ي إلى احتكار الحقيقة املطلقة بتاتا،

ا من مضمونه ومحتواه !.ألامر ال يعني إال التقوقع والانعزال والانكفاء، عندها يصير الحوار مجرد عنوانا مفرغ

أن يكافئ مثل هذا الطرح العميق بالعديد من ألاسئلة العميقة والتي أضافت الش يء الكثير بل وال غرابة

ير يبتغ ومن [ -: قال تعالى.. شار إلى التفاسير لبعض آلايات القرآنية أعطت زخما عميقا للمناقشة، فقد أ إلاسالم غ

ن دينالاسرين من آلاخرة في وهو منه يقبل ف

خ

ه إلاسالم [.. أيضا .. ] ال

ين عند الل فقد ذكر السماك بأن . ] إن الد

ملضمون الذي بدأ مع نبي هللا إبراهيم واختتم في الكمال عن النبي ألامي محمد، فضال عن أن هو ذلك ا" إلاسالم"

ضمون هو مسلم ومستسلم هلل ، وعلى هذا الاعتبار قد يكون كل موحد حسب امل(الهداية)املقصود هو باإلسالم هو

.عز وجل

] توصيات/ ختامية جلسة [

.. العملاملحاور الرئيسة ومجموعات

] املـواطـنـةدور املرأة في [: املحور ألاول

] دور املرأة في العيش املشترك [: املحور الثاني

] دور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي [: املحور الثالث

كلت ثالث مجموعات من مجموع املشتركين في املؤتمر ألجل مناقشة كل محور على

وبصورة متوازنة ش

بحيث إن كل مجموعة تقتصر على أعضائها بمعزل عن ألاخرى، وتأخذ وقتها الكافي للمناقشة واملداولة مراعين دا، ح

Page 12: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

12| صفحة

في ذلك التشخيص ووضع نقاط املعالجة ومن ثم محاولة الوصول إلى صياغة نهائية للتوصيات باعتبارها الخالصة

.فق املحاور الثالثةالجامعة واملانعة ملا تمخض من مناقشات للمجموعات الثالث و

شهدت كل مجموعة حالة من العصف الذهني الهائل بغية الوصول إلى نقاط يجدها وعلى سبيل الاختصار

أعضاء كل مجموعة تفي بالغرض وتساهم في الارتقاء بدور املرأة على كافة ألاصعدة املخصصة، دورها في املواطنة،

الحوار إلاسالمي املسيحي، وقد انعكس احتدام الحوار واملناقشة وفي تأمين سبل العيش املشترك، وكذلك دورها في

واضحا كل ذلك ما تخلله من خارجي ما بين املجموعات كلها، بدافي داخل املجموعة الواحدة نفسها على إلاطار ال

خلصت مشاهد نستطيع أن تستوحى منها حالة التنافس إلايجابي والذي لم يظهر في اليوم ألاخير من استعراض ما

كلت في املجموعات

.كل مجموعة به من تشخيصات وتوصيات، بل أن التنافس ذلك بدأ مع أول يوم ش

بدأ تحكيم التوصيات لكل مجموعة من قبل اللجنة والتي يترأسها القس الدكتور رياض جرجور حسب

نتيجة مناقشات نستطيع نعتها املحاور الثالثة، وذلك من أجل إرساء املعالم ألاولية ملا يصدق عليه من توصيات

رحت ماكان بالجادة وهذا ما برهنه ألاداء وعمق ألافكار التي شهدتها الجلسة الختامية، حيث كان من النقاط التي ط

متوافقا عليه الجميع، ومنها ما كان مختلفا، ولم تخل هذه الجلسة ومثل هذه املطارحات من النقاط التي ال ترقى

لتوصيات بقدر ما هي تقترب من مالمح ألافكار أو املعرفة، ونظرا للكثافة الهائلة من التوصيات بأن تكون في سلم ا

والذي بذل مساعيه للخروج بخالصة املهمة، وهي كثيرة، إال أن بعضها كان محل جدل وتوضيح من قبل جرجور

جوء إلى جمع كافة التوصيات لكل من التوصيات املحددة بعد أن طال أمد الحوار فيها، فما كان من اللجنة إال الل

.مجموعة وغربلتها بشكل شفاف وواضح وإرسالها الحقا، أي بعد انفضاض املؤتمر، وهذا بالفعل ما حصل

في نهاية املطاف ومن خالل مجريات ألامور في مثل هذه الورشة، بدءا بلحظة الافتتاح، ومرورا بحالة

املعالم بعض من اء بما خلصت به الجلسة الختامية، نستطيع أن نحدد التنافس إلايجابي لواقع املجموعات، وانته

- :وذلك من أجل إيجاد مقومات معززة لدور املرأة في الحوار إلاسالمي املسيحي.. لطبيعة التوصيات العامة

.إلادراك بأن دور املرأة هو موضوع إنساني بالدرجة ألاولى، يقوم على قاعدة دينية وثقافية/ أوال

.أن الحوار بطبيعته الحيوية دون أن يكون للمرأة دورا فيه، يكون قد فقد قيمته إلانسانية والحضارية/ اني ثا

مؤسسات -تجمع ما بين كافة الهيئات واملؤسسات ذات املكون املدني" تشابكية نسقية" السعي من أجل إيجاد/ اثالث

.نها التعارف والتعاون بحيث تكون املرأة أساسا فيهمن أجل ترجمة واقعية يكون عنوا وذلك -املجتمع املدني

ال لش يء –والفقهي على وجه الخصوص–أن تستمر املرأة في سعيها المتالك زمام الاقتدار العلمي والتعليمي / رابعا

.وجودها بصورة واقعية وباعتبارها ليست أقل مكانة وحظا من شقيقها الرجل إثباتسوى أنها تمارس حقها في

Page 13: تقرير نهائي لورشة بيروت عن الحوار الإسلامي المسيحي

13| صفحة

الاستفادة من أدوات الاتصاالت الحديثة سواء في رفع مستوى ألاداء للحوار إلاسالمي املسيحي أو فيما يتعلق / اخامس

.باملضمون واملخرجات املؤكدة لعملية النهوض الحضاري في العالم العربي

بالعديد من اللقاءات تطوير أساليب العمل وتكثيف الجهود بين أبناء الفريق العربي املشترك، عبر القيام / اسادس

.والاجتماعات وورش العمل وتدريبات ومسابقات بصورة أكثر جودة

العمل على ترتيب البيت الداخلي العربي على مختلف الصعد، الدينية والسياسية والاقتصادية / سادسا

من بناء الذات للوصول وذلك من أجل رسوخ الانطباع إلايجابي في ذهنية آلاخر، إذ ال بد .. والاجتماعية والثقافية

.لآلخر

الوصول إلى أشبه ما يكون بالتحالف املنظم والذي يجمع ما بين املسلمين واملسيحيين في الدائرة العربية / سابعا

بصورة وثابة، من أجل الوصول إلى قيم وأدبيات تعكس املشترك إلانساني وتضفي امتيازا رفيعا في الحوار مع آلاخر

.الغربي

الفريق العربي يأمل, التقرير هذا في إليها إلاشارة السابق النتائج ضوء وعلى, الورشة هذه فإن عليه وبناء

إلدارة الوطنية آلاليات وتطوير دفع على تساعد التي املنظمة العلمية الرؤية يقدم أن فيللحوار إلاسالمي املسيحي

تعلق بالشؤون السياسية، أو فيما يقتضيه سواء كان ذلك بشكل عمودي وما يما بين أبناء الديانتين حوارال

.الامتداد ألافقي من حراك مدني نشهده مختلف مؤسسات املجتمع املدني

مركز آفاق للدراسات | السعودية| علي آل طالب

[email protected]

00266505592922