والجهاد الحج****

القائل فيك قال من يا الله رسول يا عليك وسلم صل اللهم مادحا :

سنابك أمنت ومن األسـرى ومطـعم الجريح ساقـي األشالء خيله

رأفـة تزنها لم مـا غـالظة الرجـال في الشجاعـة إن وسخـاء

يدعون ممـا فـالمجد بغوا فإن الشعوب شرف من والحرب بـراء

أو للحـق رضـا فيها كريـمة للرسـول غـزاة من وكـم إرضاء

للعالمين أثرهـا علـى كبــوة فيـها الله لجـند كـانت رخاء

ومن شريعة لديك حق في : الحرب القائل فيك قال من ويادواء الناقعات السموم

الله رسول كان وأرضاه طالب أبي بن علي فيك قال من ويا الناس وأجرأ الناس أشجع . صدرا

يبدو إنما اإلسالم دين في الصمود إن جليا شرع إعمال في واضحا في الدين هذا شعائر إقامة في و أوامره وتنفيذ األرض في الله

اإلسالم دين شعائر أقوى ومن األرض كل األرض وضوحا وتجسيدا والفريضة الشعيرة تلك ألن , ذلك الحج شعيرة هى الصمود لهذا. وغرب شرق في الدين ذلك أعداء نفوس في والغيظ الحقد تثير

�تين من كل فج) وجل عز الله يقول �توك رجاال� وعلى كل ضامر يأ �حج يأ اس بال وأذن في الن هم وكأنهم الله وفد هم إنما والعمار الحجاج كان27. ( الحجعميق

. والغازي والمعتمر الحاج ثالثة الله وفد يقول الله ورسول غزاة هم وجل عز الله سبيل في والمجاهد والمعتمر الحاج كان وبذلك

. سواء الحديث هذا في دعوه إن الله وفد والعمار "ص" الحجاج الله رسول ويقول والعمرة . والحج الله وفد ألنهم لهم غفر استغفروه وإن أجابهم

بريدة فعن الله سبيل وفي جهاد في نفقة هي فيهما النفقة إنما الله رسول " قال قال الله سبيل في كالنفقة الحج في النفقة

, ورسول الجهاد في للنفقة موازية " فكانت بسبعمائة الدرهم اإلسالم دعامة البيت هذا قال ثم الحرام الله بيت إلى أشار الله

إن معتمر أو حاج من البيت هذا يؤم خرج لمن وجل عز الله وضمن أو الحاج . ذلك وغنيمة بأجر رده رده وإن الجنة يدخله أن قبضه

فإن المجاهد بمنزلة هو إنما الحرام الله بيت يؤم الذي المعتمر

رده أهله إلى رده وإذا الجنة أدخله وجل عز الله قبضه إذا المجاهد. األجر في المساواه فهنا وغنيمة بأجر

رفست بدابة فإذا عرفات على وهو الله رسول رجال من محرما أبيض ورداء إزار من بكفنها وتزينوا اآلخرة بذاد تذودوا الذين

الله , رسول للقائك أنفسنا أعددنا إنا رب يا يقولوا وكأنهم محرم وهو فقتلته الدابة رفسته الذي الرجل ذلك شاهد عندما

أي ثوبيه في كفنوه ألصحابه فقال الشهيد بأجر الله وعده إنما فيها قتل التى ثيابه في يكفن إنما الشهيد وكذلك اإلحرام ثياب

الذي المحرم الله رسول عامل فقد دمائها وفيها واستشهد فقال الله سبيل في المجاهد معاملة نفس ومات الدابة رفسته تمسوه وال ثوبيه في كفنوه يوم يبعث فإنه رأسه تخمروا وال طيبا

القيامة الحمد إن لبيك لك شريك ال لبيك اللهم لبيك يقول ملبيا. لك شريك ال والملك لك والنعمة

كانتا وإن والعمرة الحج أن نعلم أن البد ولكن ليسا فإنهما جهادا هريرة أبي فعن المعركة أرض في األعداء ومنازلة جهاد بمقام

ورسوله بالله إيمان قال أفضل العمل أي الله رسول سئل قال . مبرور حج قال اي ثم , قيل سبيله في جهاد قال أي ثم , قيل إن علي بن الحسن وعن يا له وقال الله رسول إلى جاء رجال

وأخرج أجاهد أن أستطيع وال وضعيف جبان إني الله رسول الحج فيه شوكة ال جهاد على أدلك الله رسول له فقال محاربا

. والعمرة رسول إلى جلست وأرضاها عنها الله رضى عائشة المؤمنين وأم

نجاهد أفال العمل أفضل الجهاد ترى الله رسول يا وقالت الله المؤمنين أم فقالت والعمرة الحج جهاد للنساء الله رسول قال

سمعتها أن بعد والعمرة الحج أدع ال فوالله عنها الله رضى عائشة والحج الله سبيل في الجهاد بين , والفرق الله رسول من

والذي المبارك بن محمد وهو الصالحين أحد لنا يحكيه والعمرة يا فقال والعمرة الحج وقت يحارب كان فقد مستمر غزو في كان لو _ يقول تلعب العبادة في إنك لعلمت أبصرتنا لو الحرمين عابد تطوف عندما إنك لعلمت المعركة أرض في المجاهد أبصرت أنك

يعتبر المجاهد إلى بالقياس ذلك فإن عرفات على وتقف وتسعى . األطيب والغبار السنابك وهج عبيرنا ونحن لكم العبير _ ريح لعبا

ولكن المسك وأعواد والعطر بالطيب يرشونها الكعبة في _ هناك _ وغبارها الخيل سنابك وهج المعركة أرض في المجاهدين عبير

ال يكذب ال صادق صريح قول نبينا حديث من جاءنا ولقد يقول ثم كتاب هذا يكذب ال نار وغبار إمرئ أنف في الله أهل غبار يستوي

. بميت الشهيد ليس بيننا ينطق الله

�حرام كمن� آمن) فيها وجل عز الله ويقول جد ال �مس� �حاج وعمارة ال �تم� سقاية ال أجعل�قو�م الظالمين ه ال يه�دي ال ه والل توون عند الل ه ال يس� خر وجاهد في سبيل الل �يو�م اآل� ه وال �بالل ذين. � ال

�فائزون ه وأولئك هم ال . �آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأم�والهم� وأنفسهم� أع�ظم درجة� عند الل نزلت وقد الله عند درجة أعظم هم هؤالء كانوا20-19 ( التوبة

الحجيج يروي بأنه الله رسول عم العباس افتخر عندما اآلية تلك الحرام المسجد بعمارة شيبة وافتخر زمزم ماء على ومسيطر

أبي بن علي وافتخر ونظافته ورعايته وترميمه بنائه على ويقوم كان فإنه والجهاد باإلسالم طالب شجاعا الله قول فنزل مغوارا

وشيبة العباس على طالب أبي بن لعلي تصديق وجل عز وتوضيحا النعمان رواه حديث . وفي الله عند الدرجات في بينهما للفرق

أعمل أن الأرى الله رسول منبر عند رجل قال بشير بن عمال أن أرى ال أخر وقال الحجيج أسقي أن من أفضل اإلسالم بعد

أعمل يقصد – الحرام المسجد أعمر أن إال اإلسالم بعد عمال أرى ثالث وقال – الحرام المسجد في الدائمة واإلقامة الصالة ترفعوا ال الخطاب بن عمر , قال قلتما مما أفضل الجهاد

نزل سألوه فعندما نسأله ولكن الله رسول منبر عند أصواتكم مساواه هناك ....... ليس الحاج سقاية أجعلتم وجل عز الله قول أفضل المعركة أرض في الجهاد إنما رغم والعمرة الحج من كثيرا

. جهاد إنهما بطش دين هو إنما اإلسالم دين إن ذلك على بناء قائل يقول قد

فرضها إنما الجهاد فريضة فإن كذب وقد دماء وسفك وعدوان ودفع الحقوق رد منها كثيرة ألسباب عباده على وجل عز الله

اإلسالم دين في الجهاد فإن الدين ونصرة الجبابرة وكسر الظلم ولكي فتنة تكون ال وحتى النفس عن للدفاع جهاد هو إنما

األرض أرجاء العدل ويسود فيها ظلم ال الحياه في االمور تستقيم�حرام أن تع�تدوا) يقول وجل عز والله جد ال كم� شنآن قو�م أن صدوكم� عن ال�مس� �وال يج�رمن

�عقاب ه شديد ال ه إن الل قوا الل �عد�وان وات �م وال ث ق�وى وال تعاونوا على اإل� �بر والت �وتعاونوا على ال � � ) . الضغائن لمجرد الناس على نعتدي أن الله نهانا فقد2 المائدة

المسجد عن صدونا ألنهم بقتل الناس على نعتدي وال واألحقاد , منه ونقتص نقاتله أن علينا فيجب قاتلنا الذي أما فقط الحرام

تعرض وما العذاب سوء أذاقوه مكة في وهو إنما الله ورسول ردوه وفيها ثقيف إلى يخرج أن ألجأوه حتى رمح وال بسيف لهم إلتجأ ثم أدموه حتى بالحجارة يقذفوه أن الصبيان وأغروا ردة شر ضعف إليك أشكو إني اللهم ويقول إليه يشتكي العزة رب إلى

رب أنت الراحمين أرحم يا الناس على وهواني حيلتي قلة قوتي أم يتجهمني قريب إلى تكلني من إلى ربي وأنت المستضعفين

ولكن أبالي فال غضب علي بك يكن لم إن أمري ملكته عدو إلى

الظلمات له أشرقت الذي وجهك بنور أعوذ لي أوسع هى عافيتك يحل أو سخطك بي تنزل أن من واآلخرة الدنيا أمر عليه وصلح . بك إال قوة وال حول وال ترضى حتى العتبى لك غضبك علي

ألحب إنك والله يقول وهو إليها نظر مكة من أخرجوه وعندما أخرجوني قومك أن ولوال إلي الله أرض وأحب الله إلى الله أرض

. الله رسول قال كما أو خرجت ما من األجر نبتغي الله رسول مع هاجرنا يقول األرت بن خباب

منها يأخذ لم من ومنا بها يهدى فهو ثمرته له أينعت من فمنا الله الحرير في يرفل مكة في كان الذي عمير بن مصعب مثل – شيئا في استشهد عمير بن مصعب والغنى- منا الثراء قمة على وكان

فيها نكفنه نمرة إال نجد فلم أحد واحدا ) ثوبا إذا ( فكنا بسيطا رسول فقال رأسه بدت رجاله غطينا وإذا رجاله بدت رأسه غطينا

لم ألنهم . ذلك األدهر رجليه على واجعلوا رأسه بها خمروا الله وخرج والحرير الغنى ترك قد وهو فيه يكفنوه ما يجدوا مهاجرا

هم�) وجل عز الله قال لذلك الله رسول مدينة إلى ذين يقاتلون بأن أذن لله على نص�رهم� لقدير ه ولو�ال. �ظلموا وإن الل نا الل �ر حق إال أن يقولوا رب ذين أخ�رجوا من ديارهم بغي �ال

ا م الله كثير� هدمت� صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذ�كر فيها اس� اس بع�ضهم ببع�ض ل ه الن �دف�ع الله لقوي عزيز ه من ينصره إن الل ربنا يقولون كانوا40-39 . ( الحج �ولينصرن الل

وديارهم أموالهم على واستولوا بهم ونكلوا فأخرجوهم الله ان وأرادوا الله ربنا قالوا , فقط عذبوه أن بعد قتلوه من ومنهم منهم طلبوا , ما وجل عز الله بها أمرهم كما إليها الناس يدعوا

وال ماال وال جاها عليهم رفعوا وما قط بقتال بدأوهم وما سلطانا القتل جزاؤهم فكان إليها ودعوهم الله ربنا فقط قالوا سيفا

الله فرض إذا ذلك بعد فهل الديار من واإلخراج األموال ومصادرة ذلك يكون هل والقتال الجهاد وجل عز تطرفا ذلك إن وإرهابا

. هذا يومنا إلى قديم من اإلسالم دين يحاربون الذين قول المشرط كمثل مثله كان الجهاد اإلسالم دين في الله فرض عندما

يعالج لكي عمله يعمل فهو الطبيب يد في مرضا ويستأصله خبيثا دين في الجهاد فريضة كانت , كذلك الجسد ذلك أغوار من

هؤالء ومعه المدينة إلى مكة غادر عندما الله , ورسول اإلسالم الله رسول إن حتى به يقتاتون ما يجدون يكادون ال الذين القوم يؤذوني أن لهم كان وما الله في أذيت ويقول نفسه عن لنا يحكي

علي مضت ولقد يخيفوني أن لهم كان وما الله في وأخفت ورسول كامل . شهر بالل إبط يواري ما إال ولبالل لي وما ثالثون

دليل بالل إبط يواريه ما إال الطعام من يملكان ال وبالل الله هو هذا . كان المشركين من خوف وعلى يأكالنه كانا ما قلة على سلبهم أن بعد الله رسول مع هاجروا الذين اإلسالم أهل حال

السرايا فكانت تنكيل أشد بهم ونكلوا يملكون ما كل الشرك أهل ما بعض من حقهم القوم هؤالء ليسترد الله رسول جعلها التي منها كانت فترات على بسرايا الله رسول فأمر منهم سلب وسرية الحارث بن عبيدة وسرية المطلب عبد بن حمزة سرية في بسهم رمى من أول سعد كان وقد وقاص أبي بن سعد

الدان مثل الله رسول معها خرج غزوات كانت ثم الله سبيل السترداد الخروج ذلك فكان الصغرى وبدر والعشيرة مما بعضا

في وكانت جحش بن الله عبد سرية خرجت , وعندما منهم سلب استحل محمد إن الشرك أهل فقال قتلى فيها وسقط حرام شهر

} تعدون عليهم الرد فكان فيه وقتل الحرام الشهر في قتال يقول عما صدودكم راشد الرشد يرى لو منه وأعظم كبيرة الحرام أهله الله مسجد من وإخراجكم وشاهد رائي والله به وكفر محمدا

لهم فقال الصديق رد هو ذلك { كان عابد بالبيت لله يرى لئال الذي الحرام المسجد من وأخرجتمونا تقتلوا أن قبل قتلتم بأنكم

منه تخرجونا أن عليكم محرم هو�حرام قتال فيه قل� قتال فيه كبير وصد عن) وجل عز الله ويقول ه�ر ال ألونك عن الش �يس� �

�ل وال �قت �بر من ال �نة أك �فت ه وال �بر عند الل �ه أك �حرام وإخ�راج أه�له من جد ال �مس� ه وكف�ر به وال �سبيل الل � � منكم� عن دينه فيمت� وهو كافر تدد تطاعوا ومن ير� ى يردوكم� عن دينكم� إن اس� �يزالون يقاتلونكم� حت

ار هم� فيها خالدون خرة وأولئك أص�حاب الن �يا واآل� �فأولئك حبطت� أع�مالهم� في الدن .( البقرة � وعندهم جامعات في يدرسون وهم اإلستشراق أهل217

قالوا والغزوات السرايا تلك عن قالوا وغيرها دكتوراة شهادات أفضل عليه محمد وإن طرق قطاع هم إنما القوم هؤالء إن

من تخرج كلمة وكبرت عصابة زعيم هو إنما والسالم الصالة هذه في سردنا ما كل , فبعد كذب إال يقولون إن أفواههم

إلسترداد إال الغزوات تلك كانت ما اآليات تلك وبنص الصفحات وكسر الظلم لدفع إال اإلسالم دين في الجهاد فرض وما الحقوق والحروب الغزوات تلك من كثير قاد الله , ورسول الجبابرة

قادها ما ولكنه تشفيا وتنكيال هى قيادته كانت ولكن وانتقاما شريعة لديك حق في الحرب القائل فيه قال وكما كلها الرحمة

إلى الخروج قبل الناس يأمر . كان دواء الناقعات السموم ومن يقتلوا وأال باإلحسان المعركة شيخا فعن صبي وال امرأة وال فانيا

الله رسول ودع قال مالك بن أنس جيشا سيروا فقال فاتحا تقتلوا وال الله بركة وعلى الله باسم شيخا وال امرأة وال فانيا يحب الله إن الله واتقوا وأحسنوا غنائمكم وضموا صبيا

. المحسنين في لذلك مثال فنجد قديم من قيل ما مثل يقال هذه أيامنا في

وهم أثيوبيا مثل دولة أمريكا أغرت فقد إسالم أهل وهم الصومال

الصومال حرمة تنتهك لكي بالعتاد وأمدتهم النصرانية أهل من المتحدة واألمم أمريكا قالت فيها اإلسالم أهل استغاث وعندما ذلك بأن وغيرها بؤرة بها الصومال وإن اإلرهاب ألهل تكدسا

على تعتدي لم الصومال إن , بل منها التخلص ويجب لإلرهاب وجيشها طيرانها ترسل حتى بعيد من أو قريب من أثيوبيا حدود

الجميع إن بل عنها يدافع لكي أحد تجرأ وما المسلم البلد ذلك إلى وكأن سكون في السافر بالتاييد أمريكا وتسارع يحدث لم شيئا

ألن وذلك اإلسالمية الصومال إجتاحت التي النصرانية ألثيوبيا أذاقوها األيام من يوم في ألنهم الصومال من تثأر أن تريد أمريكا

بطائراتهم أراضيها اجتاحتوا عندما والهزيمة والهوان الذل منها األمريكان وفر الدجاج مثل فذبحوهم استنجد , إذا فرارا

أرض ما دولة اجتاحت وإذا وإرهاب تطرف قالوا بالمسلم المسلم. بالله إال قوة وال حول وال واإلحسان الرحمة فإنه مسلمة دولة والضعيف الكبير جهاد قال الله رسول ولكن جهاد الحرب كانت

تعس فيه يقول الله رسول فإن األعظم الجهاد أما الحج والمرأة وإذا وانتكس الخميصة عبد تعس والقطيفة والدرهم الدينار عبد

الله سبيل في فرسه بعنان أخذ لعبد وطوبى انتقص فال شيك المساقاة في كان المساقاة كانت إن قدماه مغبرة رأسه أشعث

الله لوجه عمله كل يشفع ال شفع وإذا له يؤذن ال استئذن إذا والتي يومنا في هى التي . وعرفات شئ الله لغير ليس فقط الشهيد حكم في فكان الدابة رفسته الذي الرجل درس فيها كانت

رؤي ما فقال ببدر ويقرنها حقها في الله رسول يقول وكذلك يوم رؤي كما يوم في منه أدحر وال أحقر وال أصغر الشيطان

الذنوب عن الرب وتجاوز الرحمات تنزل من يرى لما وذلك عرفة رأى قال بدر يوم رأى وما الله رسول يا قالوا بدر يوم رؤي ما إال

عرفات في الحديث الله رسول فقارن المالئكة يزع جبريل للذنوب مطهرة هى إنما , وعرفات بدر يوم كان لما بالتذكرة أهل لكل ولكنه فقط عرفات في يقف لمن ذلك وليس واألوزار

عشية أحد يبقى ال الله رسول فقال اإلسالم أهل من األرض يا قالوا له الله غفر إال إيمان من ذرة مثقال قلبه في عرفة

عرفات على للواقف أذلك _ أي فقط للمعرف هذا الله رسول ما يقول الله , ورسول عامة للناس بل الله رسول _ قال فقط

وجل عز الله ينزل عرفة يوم من وجل عز الله عند أفضل يوم من ويقول السماء أهل األرض بأهل يباهي الدنيا السماء إلى فيه

جاءوني عبادي إلى انظروا فج كل من جاءوا ضاحين غبرا شعسا أكثر يرى . فال عذابي يروا ولم رحمتي يرجون عميق من عتقا. عرفة يوم من النار

أتباعه ومن للشيطان أعوان هم إنما اإلسالم أعداء كل وكذلك دين في الفريضة تلك كانت وبذلك يغيظهم الشيطان يغيظ وما

هي إنما اإلسالم اإلسالم لدين صمودا . ألعدائه وخذالنا ) وجل عز الله يقول �يو�م ه وال �حرام كمن� آمن بالل جد ال �مس� �حاج وعمارة ال �تم� سقاية ال أجعل

�قو�م الظالمين ه ال يه�دي ال توون عند الله والل ه ال يس� خر وجاهد في سبيل الل �اآل� ذين آمنوا وهاجروا. � ال�فائزون ه وأولئك هم ال هم . �وجاهدوا في سبيل الله بأم�والهم� وأنفسهم� أع�ظم درجة� عند الل رهم� رب يبش

هم� فيها نعيم مقيم ات ل �ه ورض�وان وجن 21-19 ( التوبة.برح�مة من�تين من كل فج) وجل عز الله يقول �توك رجاال� وعلى كل ضامر يأ �حج يأ اس بال وأذن في الن

. عميق �عام ن ام مع�لومات على ما رزقهم من بهيمة األ� ه في أي م الل هدوا منافع لهم� ويذ�كروا اس� يش� �ل�فقير �بائس ال �ها وأط�عموا ال �عتيق. فكلوا من �ت ال �بي �يطوفوا بال �يوفوا نذورهم� ول �يق�ضوا تفثهم� ول . (ثم ل

29-27 الحج