الدعوة في آراء

والحركةالثالث الجزء

النكدلي الدين د. صالح

األولى الشبكية الطبعة ه1430/ اآلخرة جمادىم2009 / يونيو حزيران

ومنقحة مزيدة نسخة

لإلعالم اإلسالمية : الدار الناشر

© Islamischer Info. Dienst Verlag

العنوانI.I.D e.V.

P.O.Box: 100810D-52008 Aachen

Germany

Tel: + 49 241-538373Fax: + 49 241-538887

Email: iid@iid-alraid.comWebsite: www.iid-alraid.com

1. Auflage, 06.2009

2

فقه اعوجاج من الناس تحذير5)الخواص(!

10المنتنة! العصبية13األخالق سيد الحلم17العمران أساس العدل

18الباطن من التحوير احذروا22القوة وأخالق المسلمون

25المعرفة وأساسه مطلوب النقد29الضغط وعوامل اإلسالميون

31واقع إلى الشعار حولوا34الشرعي التكوين ضعف آثار

37بالخناجر! الحوار اتركوا40مثمر تعاون إلى السبيل

شغلتك بالحق نفسك تشغل لم إذا44بالباطل

) كلمات ؟ الكالم هذا في قولك ما16( الفهم منهجية في

48السفر في الصيام البر من ليس ليست النافلة 51! فرضا

53الله! على تكذبوا ال57؟ سائل سأل

ر حر المسلم 59ومحر للمستقبل ويهيئ الحاضر يبني من

62؟67 المسلم حس في الوقت

69؟ للحساب أعددنا ماذا72يسر الدين إن نرى ما يرون ناس الغرب في

77نقول الذي ويقولون

3

87؟ اإلسالم من يخوفون لماذا91العولمة فخ

4

( ! ) الخواص فقه اعوجاج من الناس تحذير

أتمنى : كم النباهة عالئم عليه تلوح فاضل رجل قال : بعنوان كتاب تأليف إلى حكيم وبيان سيال قلم صاحب ينهض أن

الخواص(! فقه اعوجاج من الناس )تحذير؟! المثير العنوان هذا : ولم سألته من تح��ذيرها إلى ي��دعو ما األمة في يظهر حين : ألنه قJJال

بي��ان المعرفة أهل على يحتم ال��واجب ف��إن ، مس��تطيرة ش��رور من الش��رعي الموقف وإظه��ار ، القواصم من العاص��مة الحقائق

. المدمر والفساد االنحراف ونحن في زم��ان ب��رز في��ه على الس��طح في ع��دد من حواض��ر الع��الم

:اإلسالمي -في ظروفه العجيبة الغريبة- شبان يصدق فيهم قول الشاعر

في الشJJJJجاعة إنكثيرة القلوب

شJJJجعان ووجJJدتقليال العقول

.. القلب وشجاعة العقل شجاعة بين التوازن الختالل ونتيجة الش��بان اتخذ تحقيق إلى لقي��ادتهم أهل أنهم .. رأوا منهم رؤوس��ا

.. وأط��اعوهم ب��الحكم تتعلق ال��تي تلك .. وخاصة اإلسالم أهداف األم��راء !! . واقتنع واألعراض الدماء في وبخاصة ، فيه أفتوا فيما

األمة خالصة أنهم ومري��دوهم له��ؤالء !! .. وص��ار وجه��ادا فهم��ااب )الخ��واص( فقه أل��زمتهم مق��دمات ورتب��وا !! ، ونش��رات وكت

في ، والبالد العب��اد على وج��رت ، مقتل في األخالق طعنت بنتائج؟! والخراب الشر ، المواطن من عدد

( ولكنالمتJJJأزم الفقه) خط���ورة في معك : أنا له قلت يم��ارس ال��ذي وال��دولي المحلي القهر ظ��روف في نعالجه كيف؟! خاص بشكل اإلسالمي التجديد تيار .. وعلى المسلمين على

ال����داخليين ، والق����وارين الفراعنة أن في شك : ال قJJJال صنعوا قد ، والخارجيين يعارض��هم من كل ت��أزيم منه يري��دون جوا

. وكرامتهم الناس إلنسانية المهلكة األوضاع تغيير إلى ويدعو الرسل أتب��اع يتص��رف أن يصح ال فإنه ذلك من ال��رغم وعلى

)م�����بررات( الفراعنة يعطي بجهل والس�����الم الص�����الة عليهم على تعمل جه��ات هن��اك أن أكتمك .. وال والتص��فية المحاص��رة

5

.. ألن س��وقه على زرعهم يس��توي أن قبل التجديد دعاة استفزاز وفق عليه هم ما ت��رفض فك��رة كل مع يتع��املون الطغ��اة ه��ؤالء

الص���غيرة األزمة أن العالج( . وي���رون من خ���ير )الوقاية قاع���دة ، االحت���واء على استعصت فلربما ك���برت إذا .. أما عليها مق���دور

مراحل في األص��لي مساره عن تيار كل إخراج إلى يعمدون لذلك األولى تكوينه إلنهائه .. تمهيدا . وشكال مضمونا

ح ثم الص��حوة تي��ار من االنفع��اليين تج��ارب في النظر س��ر: عن أسفرت أنها واجد .. فإنك المعاصرة اإلسالمية

وتصفو تنمو كانت التي اإلمكانات من كثير تحطيم بعد يوما. يوم

والمخ��اوف والتش��ريد بالس��جن منها تبقى ما ومحاص��رة . والمغريات

على األزمة أثرت .. وربما األخالقية الناحية من فئة وتأزيم . الفردي المستوى على وجل عز الله بدين فريق التزام صيغة

تدخلت إس��المية فص��ائل بتخطئة الجهر أن ت��رى : أال قائال تعيش الع��املين هؤالء يجرح منحرفين مع أو الطاغوت مع صراعا من ك��انوا إذا -وخاصة المنك��رين مواقف الخصوم يستخدم .. وقد

نظرن�ا- -في لكنهم مخلص�ين إخ�وة سمعة تشويه العلم- في أهل؟! مخطؤون: تفصيل إلى تحتاج مسائل : هذه قال

غ���يرهم يمس ولم ، فيهم االنفع���اليين فقه أثر انحصر لو-1 الفهم مواطن بيان العلم أهل على النصيحة واجب لفرض ، بسوء

. عليهم ال لهم نصر .. وهذا المردود والعمل الخاطيء فص��ائل على وف��رض ، دائ��رتهم فقههم أثر تع��دى إذا أما-2 أخرى واجب��ان هنا الواجب فإن ، فيها يتسببوا لم مأساوية أوضاعا

عن المفس��������دة دفع وواجب ، المخطيء نص��������يحة : واجب. االنفعال تيار بتصرفات المتضررين

ووصل اإلس��المية الحركة فصائل المفسد األثر تجاوز فإذا-3 بنص��يحة البص��ائر أص��حاب يطالب الواجب فإن ، الناس عامة إلى

نج��اة ه��ذا .. وفي المتض��ررين جميع عن األذى ودرء ، المخط��ئين بنيانها ت�����دمير ومن ، حق بغ�����ير ال�����دماء إراقة فتنة من األمة

.. وفيه واالقتصادي االجتماعي األع��داء على الف��رص تفويت أيضا

6

على .. والقض��اء مناعة من والبالد العباد لدى ما بتحطيم الراغبين. نهوضهم وإمكانات المسلمين صمود مقومات أن��زل الخب��ير العليم .. فالله شرعا مقرر المسلك هذا إن ثم

ت���بين آي���ات الع���رب جزي���رة كف���ار مع المواجهة ظ���روف في ب��در في ه��ذا .. ونجد أعم��الهم وتصوب الخطأ مواطن للمسلمين

. والشدة المواجهة مشاهد من وغيرها وحنين وأحد بمب��دأ تأخذ فهي ، الغ��رب أمم ل��دى ن��راه ما ذلك إلى أضف

.. على الش��دة أي��ام .. وفي الرخ��اء )النق��د( و)المعارض��ة( في تص���ويب على ق���درة يهبها الس���لوك ه���ذا أن وت���رى ، الس���واء األمم ه��ذه أن .. ون��رى وال��دمار الضعف عوامل ونفي ، المسيرة

تتكلم جهارا بما عابئة .. غ��ير وزعمائها قياداتها في ت��راه بما نهارا أخطJJار من المسJJتقبل إنقاذ المهم ألن.. اآلخ��رون يقوله

. وآثامه الحاضر الخ��واص ه��ؤالء فقه في الخط��ورة م��واطن وأين: سJألته

ترى الذين واجبا ؟! للناس فسادها ببيان يلزم شرعيا أنفس��هم ي��رون ال��ذين له��ؤالء األعوج الفقه : يتسم فأجاب

غ��ير في والس��نة الق��رآن نص��وص إن��زال األم��ة( !! في )خ��واص مواضعها إلى ج��اؤوا .. حيث قبل من الخ��وارج ص��نع كما .. تمام��ا

النتيجة .. وك��انت المؤم��نين في فجعلوها الكف��ار في ن��زلت آيات وربما ، الحاضر ت��دمر بأعمال المسلمين( و)القيام دماء )استباحة

اآلمنين وترويع الدماء إراقة استباحوا زماننا المستقبل( . وخواص في خ��الفهم من كل وش��تم غيبة !! . واس��تحلوا الجه��اد .. باسم

الفاسق ذكر عن��وان .. تحت تص��رفاتهم في معهم يكن ولم الفهم.. !! .. واستباحوا !! .. واستباحوا الناس ليحذره فيه بما

ج���امع رائع بق���ول ذكرت���ني : لقد الفاضل للرجل قلت )إعالم في القيم ابن اإلم���ام ذك���ره وقد ، حنبل بن أحمد لإلم���ام

تي���ار يحفظ أن أتم���نى وكم ، نفيس بكالم الم���وقعين( وش���رحه ابن ق��ول . أما سليم وبفهم قلب ظهر عن حنبل ابن كالم التجديد

: فهو حنبل يكJJون حتى للفتيا نفسه ينصب أن للرجل ينبغي ال)

: خصال خمس فيه

7

يكن لم نية له يكن لم فJJإن ، نية له تكون : أن أولها. نور كالمه على وال ، نور عليه

. وسكينة ووقار وحلم علم له يكون : أن والثانية يكJJJJJون : أن الثالثة وعلى فيه هو ما على قويJJJJJا

. معرفته. الناس مضغه وإال ، : الكفاية الرابعة

( .4/199الموقعين: )إعالمالناس( : معرفة الخامسة الفاضل الرجل قال أن ! .. ويسرني جامع رائع إنه : حقا

أسمع . القيم ابن شرح من طرفا .. الكت��اب فأحضرت .. ونهضت ميسور سهل : هذا له قلت

: قوله القيم ابن شرح من وقرأت الذي وأصله وأساسه وعموده األمر رأس فهي النية )فأما لها ت��ابع والعمل ، وس��ائقه وقائ��ده العمل روح فإنها ، يب��نى عليه

يس���تجلب وبها ، بفس���ادها ويفسد ، بص���حتها يصح ، عليها يب���نى ال��درجات تتف��اوت وبحس��بها ، الخ��ذالن يحصل وبعدمها ، التوفيق

واآلخرة( . الدنيا في ون أن: ) قوله )وأماJJJJJار وحلم علم له يكJJJJJووق

إلى منه أح��وج ش��يء إلى والفتيا العلم ص��احب ( فليسوسكينة ك��ان فق��دها وإذا ، علمه كس��وة فإنها ؛ والوق��ار والس��كينة الحلم ق��رن : ما الس��لف بعض . وق��ال اللباس من العاري كالبدن علمه

العلم زينة .. ف��الحلم حلم إلى علم من أحسن ش��يء إلى ش��يء ، والتس��رع ، والح��دة ، والعجلة ، الطيش ض��ده ، وجماله وبه��اؤه

ه ال فالحليم ؛ الثبات وعدم ال ال��ذين يس��تخفه وال ، البدوات يستفز وق���ور هو . بل والجهل والخفة الطيش أهل يقلقه وال ، يعلم���ون

تملكه وال عليه األم��ور أوائل ورود عند نفسه يملك ، أن��اة ذو ثابت دواعي تس������تخفه أن من تمنعه للع������واقب ومالحظته ، أوائلها

. والشهوة الغضب ، والفس��اد والصالح ، والشر الخير مواقع له تنكشف فبالعلم

، عليه ويص��بر في��وثره الخ��ير عند نفسه تثبيت من يتمكن وبالحلمفه . فالعلم عنه فيصبر الشر وعند ته والحلم رشده يعر . عليه( يثب

8

القيم ابن يضيف ثم ت��رى أن ش��ئت : )وإذا قائال بص��يرا أن شئت وإذا ، رأيته هذا عن وال هذا على له صبر ال والشر بالخير

ترى ت��رى أن ش��ئت وإذا ، رأيته له بص��يرة ال المش��اق على صابرا تJJرى أن شJJئت وإذا ، رأيته بص��يرة وال له ص��بر ال من بصJJيرا

هJJدى إمJJام رأيت فقد رأيته فإذا !! ، تكد لم صابرا حقJJا ( . بغرزه فاستمسك

ون أن: ) قوله )وأماJJيك وعلى فيه هو ما على قويJJا ( أيمعرفته : مس��تظهرا ب��العلم مض��طلعا غ��ير ، منه متمكن��ا

كان إذا فإنه ؛ فيه ضعيف به مضطلع غير ، البضاعة قليل ، ضعيفا لقلة ، اإلقJJJJدام فيه ينبغي موضع في الحق عن أحجم ،

غJJير في يقJJدم فهو ، واإلحجJJام اإلقJJدام بمواضع علمه وال ، بالحق له بصيرة وال ، موضعه غير في ويحجم ، موضعه

في وقوة العلم في قوة إلى محتاج . فالمفتي تنفيذه على له قوةالتنفيذ( .

قوله )وأما ( :غه وإال الكفايةJJاس مضJJفإنهالن ) لم إذا فال ، أي��ديهم في مما األخذ وإلى ، الن��اس إلى احتاج كفاية له يكن منهم يأكل إذا .. فالع��الم أضعافه وعرضه لحمه من أكلوا إال شيئا فقد الن��اس إلى احت��اج وإذا ، علمه تنفيذ على أعين فقد غناء منحينظر( . وهو علمه مات

قوله )وأما ( :اس معرفةJJفه��ذاالن ) يحت��اج عظيم أصل يكن لم ف��إن ، والح��اكم المف��تي إليه ، فيه فقيه��ا األمر في فقيه��ا

مما أكثر يفسد ما كان وإال ، اآلخر على أحدهما يطبق ثم ، والنهي يكن لم إذا فإنه ؛ يصلح تصور ، بالناس معرفة له ، األمر في فقيها

المبطل بص��ورة والمحق ، وعكسه المظل��وم بص��ورة الظ��الم له الزنديق له وتصور ، واالحتيال والخداع المكر عليه وراج ، وعكسه

ديق ص��ورة في كل ولبس ، الص��ادق ص��ورة في والك��اذب ، الص��. والفجور والكذب اإلثم تحتها زور ثوب مبطل

يم��يز ال وعرفي��اتهم وعوائ��دهم وأح��والهم بالناس لجهله وهو يكون أن له ينبغي بل ، هذا من هذا ، الناس مكر معرفة في فقيها

تتغير الفتوى فإن ، وعرفياتهم ، وعوائدهم ، واحتيالهم ، وخداعهم الله( دين من كله وذلك ، واألحوال والعوائد والمكان الزمان بتغير

.

9

أرباب إلى نظرنا .. لو عليك : فبالله الفاضل الرجل قال نرى .. أال العصر هذا في المتأزم الفقه الش��رعي العلم في ضعفا

الناس معرفة في .. وضعفا األخالق في .. وض��عفا في .. وض��عفا مص��ائر بها تتعلق بقض��ايا اإلفت��اء على .. وج��رأة التمكين وس��ائل؟! أقطار ومستقبل شعوب

على .. واألخذ بتخطئتهم الجهر يصح ال كيف فكيف أيJJJديهم واألخطJJJار الشJJJرور من ولهم لألمة .. إنقJJاذا ؟! .. العJJاجز المتأزم الفقه يجلبها التي الكئيبة الرهيبة

المحليJJون الطغJJاة كJJان إذا الJJواجب هJJذا يتأكد أال ثم االنفعJJالي التيJJار لتJJأزيم يخططJJون والدوليون تمهيJJدا

وضJJJJرب واحتوائه اإلسJJJJالمي التجديد تيJJJJار لتطويق؟! مواقعه

10

المنتنة! العصبية

الفضJJالء أحد نصح المسJJلمين الشJJباب من لفيفJJا غ��رار على لإلس��الم تعمل��وا أن أبن��ائي يا إي��اكم ثم إياكم: فقال

.. الغرب في األحزاب أس��تاذنا يا ه��ذا بكالمك تعنيه ال��ذي وما: سJJائل فسJJأله

؟! الفاضل في األحزاب وسلوك أخالقيات في النظر دققتم لو: فقال

والعدل الحق جبين له يندى بما تنضح أنها ببساطة لرأيتم ، الغرب أمثلة اآلن لكم وأذكر ، : حدودها في الموضوع تحصروا أال راجيا

أخط��اء على بالتكتم تلزم : والتي الحزبية : العصبية أوال والحط س��معتهم تش��ويه بقصد اآلخرين تصرفات ورصد ، الحزب

المخ���الفين مش���اريع وتحطيم تعويق على والعمل ، ش���أنهم من!! . النتائج كانت مهما

إلى بالس��عي ت��ترجم : والتي الوسيلة تبرر : الغاية ثانيا الرأي تضليل على المتعمد وبالعمل ، منهم والنيل اآلخرين توريط

!! . منها جزء إظهار أو الحقائق بطمس وذلك ؛ الواحد الحJJJJزب داخل المحJJJJاور : تكJJJJوين ثالثJJJJاللية( الح��زب داخل الرؤى تتعدد عندما اآلفة هذه : وتظهر)الش

فيما المح��اور تم��ارس . عندئذ لل�رأي التعصب ويس�يطر ، الواحد!! . الخصوم مع بها يتعاملون التي الهدامة األخالقيات نفس بينها

، الفاضل الرجل ح��ديث على وس��نوات س��نوات وانص��رمت الحقل في الع�املين بأخالقي��ات تجرب��تي رص�يد في خاللها ت�راكم

على يبعث ما الواقع من ولمست ، الكث���ير الش���يء اإلس���المي واألخ��روي الدنيوي المستقبل من الخوف ويزرع ، والحزن األسى

. التعامل أخالقي��ات على الفاضل الرجل نصيحة أسقطت لقد

األخالقي الدمار فهالني ، المعاصرة اإلسالمية الحركة فصائل بين )ال�دعاة( ال�ذين من ك�ثرة رأيت . لقد المجال هذا في رأيته الذي

11

العص��بية ب��راثن في وقع��وا قد ، والقل��وب العق��ول في ت��أثير لهم: المثال سبيل على !! . إنهم الحزبية رأوا إذا عمال ف��إنهم ، ال��رأي في مخالفيهم عن يصدر طيبا

!! . فاعليه نية من والنيل طمسه على ويعملون يحزنون أع��ني ، نس��بي خطأ على وقف��وا وإذا يخ��الف : اجته��ادا

في والطعن إخ���وانهم تس���فيه إلى ين���برون ف���إنهم ، اجته���ادهم ، وإخالص��هم عق��ولهم ، الش��رعية النص��وص يت��أولون ما وغالب��ا

الش��رع ح��دود عن خرج��وا قد اآلخ��رين أن ح��ولهم من فيوهم��ون!! . يعلمون وهم

في عضو من ، التصرف في خطأ أو ، معصية صدرت وإذا اته�ام إلى يس�رعون ف�إنهم ، واالجته�اد الرأي في مخالفة جماعة

األخالق وس��وء التربية وب��انحراف اإليم��ان بض��عف كلها الجماعة!! . ذلك ونحو

رأوا وإذا ق��ام قد ، االجته��اد تش��اطرهم ال لجماعة مخالف��ا ويكونون يفرحون فإنهم ، نقيصة بكل برميهم إخوانهم يناوئ عونا

!! . والعدوان األذى على له من أش��خاص وتص��رفات س��لوك يمت��دح من س��معوا وإذا الف��رص ويتحين��ون ، باالمتع��اض يشعرون فإنهم ، إسالمية جماعة

)الغ��يرة( ش��عار -غالب��ا- تحت ه��ذا ويكون ، الممدوحين من للنيل !! . والمحبة بالدعاء ومتسترا

الغالب- -في بينهما التعامل كان آخر مع مسلم اختلف وإذا ذكرناه مما قريبا !! . آنفا وإذا . !! ..وإذا . !! ..

؟! شعري فليت لمص��يبة أو أخيه لخطأ يف��رح من اإليم��ان ص��ادق يكون كيف

يق��رأ ؟! . أال ال��رأي في مخالفيه لصواب ويتألم ويحزن ، به تن�زل : » الج��امع الله رس��ول قول ومنها ، اإليمان أخوة نصوص هؤالء

ه يحب ما ألخيJJه يحب حتى أحJJدكمw يؤwمن ال JJس wرواه لنف » الله ق��ول مع��نى في ي��دخلوا أن ه��ؤالء يخاف أال ؟! . ثم الترمذي

كمw إن w: وج��ل ع��ز wJJسسwنة تم JJحس wهمwؤ JJتس wوإن wكمwب JJتص رحوا سيئة wبها يف .. [ 120: عمران آل. ]

12

يكون وكيف تقيا ، الدين في إخوانه أخطاء يرصد من مخلصا الن��اس بين س��عى ع��ورة على اطلع وإذا ، هف��واتهم عن وينقب رس��ول تهديد من هؤالء يخاف ؟! أال ممكنة وسيلة بكل لها ناشرا

: الرائع قوله في الله قلwبه اإليمان يدwخل ولمw بلسانه آمن منw معwشر يا»�

لمين تغwتابوا ال! wJJمسwال ، راتهمw تتبعJJوا وال wوJJفإنه ؛ ع wمن رة تتبع wوJJه عJJأخي لم wJJمسwه الله تتبع ، الJJرت wعو ، wتتبع ومن رتJJه الله wه ، عو wح JJض wيف wوJJف في ولwوJJه جJJتwأحمد رواه « بي

لم منw معwشر يا» : بلفظ الترمذي . وعند وغيره wانه أس JJبلس wخل ولمwدJJان يJJاإليم لمين تJJؤwذوا قلwبJJه! ال wJJمسwال ، وال

wتعيروهم ، راتهمw تتبعJJJوا وال wوJJJفإنه ، ع wرة تتبع من wوJJJع أخيه لم wمسwه الله يتتبع ، الJJرت wعو ، wه الله تتبع ومنJJرت wعو

ه wضح wيف wف في ولوwله جو wرح »

تتع��ارض ال��تي األخالقية الممارس��ات ص��ور أع��دد ذهبت ولو ، الكالم بنا لط��ال اإلس��الم وقواعد اإليمان مقتضيات مع وتتناقض المس��لم يهتم : أن هو اإلش��ارات ه��ذه من أرج��وه وال��ذي ف��ردا

ض���بطه على فيعمل ، الن���اس مع تعامله عند األخالقي بالج���انب على أعض��ائها تنشئة على الجماعات تعمل . وأن الشرع بموازين

. بالمؤمنين الرحيمة الرؤوفة النبوة أخالق

األفغانية! الحالة ، اإلس��المي بالجهد تفتك أزم��ات عن فاضل أس��تاذ تح��دث

األفغاني��ة( )المأس��اة على وعرج ، المباركة الحركة بثمار وتعصف وركز ، ويالت من وبالدهم )المجاهدون(! بأنفسهم يفعله ما فذكر

القتال أسباب عن البحث في الدعوة رجال واجب على كالمه في واإلنص��اف الع��دل أن وأكد ، اإلس��المية الفص��ائل بين وال��دمار عليهم يفرضان سؤاال : كبيراأم معزولة حالة المحزنة األفغانية الحالة هل ؟!

! . أمة حالة هي

13

ليس أفغانستان في يجري ما أن إلى الفاضل األستاذ وذهب مواقع معظم ففي ، خصوص���ياتها من ال���رغم على ، خاصة حالة

!! الدمار أسلحة تتحرك العاملين األخ��وة روابط تنسف أزمة إلى الع��ابرة اإلشارة هذه تدبرت

رهيبة حالة وتف��رض ، اإلس��المي العمل مواقع من كب��ير ع��دد في والتقوى البر على التعاون من والخوف والريبة الشك من مفزعة

الجماع��ات محيط وفي األف��راد حي��اة في نلمس��ها األزمة وه��ذه ، . !!

الظن( و)التجس���س( و)الغيب���ة( : )س���وء مثل أس���لحة إن ب��اآلخرين( و)النميم��ة( و)الحس��د( و)الكراهي��ة( و)االس��تخفاف

الج��زئي ال��دمار أس��لحة قائمة آخر الحزبي��ة( .. إلى و)العص��بية يعيش��ها المستنقعية( التي )الحالة عن المسؤولة .. هي والشامل

األوبئة وراء تقف ال��تي وهي ، اإلس��المي العمل فص��ائل من كث��ير تغتال التي في وهم ، العاملين قلوب في األخالق مكارم من كثيرا

!! .  يشعرون ال الغالب: القول إلى تقودنا الحقيقة وهذه حالتنا حقيقة عن سJJنعبر الحكم إلى نصل حين إننا

سJJيختلف والJJذي ، اسJJتالمه قبل صJJورة في محصJJورا. ووسائله التعبير ذاJJJJرض وهJJJJاني بنائنا على نركز أن يفJJJJاإليم

قبل ما أي ، الJJJدعوة مرحلة في واألخالقي والتعبJJJدي اسJJتالم فJJإن ، بنياننا متانة إلى نطمئن لم فإذا ، الدولة. مروعة كارثة يكون ربما الحكم يرين إنJJألمون كثJJري مما متJJائل بين يجJJالفص

أحسن أنهم ويظنJJون ، أفغانسJJتان في اإلسالمية حJJاال هJJؤالء تJJدبر ولو ، المJJادي بالسJJالح المتصJJارعين من

إخوانهم عن يختلفون ال أنهم لوجدوا أوضاعهم حقيقة!! الوسائل في إال أفغانستان في

مدكر( من )فهل

14

األخالق سيد الحلم

متابعة في رغبة الص���اخبة المدينة ش���طر وجهه س���عيد يمم آالم ويخفف حاجته يسد بعمل يحظى ولعله ، الجامعية دراس�����ته

للوافد قدر المدينة . في النائية القرية في القابعة الفقيرة أسرته يكون أن الطموح إس��المية جامعة أقامته ، للغ��ات معهد في طالبا

كلياتها أو معاه��دها من يتخ��رج من تهب ، عريقة اع��تزازا كب��يرا ت��وثقت ش��عبي حي . وفي ش��هاداتها وحمل إليها االنتساب بفضل

البي��ان في بس��طة وج��ل ع��ز الله آت��اه مس��جد بإم��ام س��عيد صلة قلب ظهر عن فحفظ ، الجهوري والصوت وآرائه خطبه من كث��يرا

. للحص��ول أهله بتف��وق اللغة معهد في دراس��ته س��عيد أنهى

، س��نين بضع أوروبا في البق��اء له ت��تيح ، في دراس��ية منحة علىخ منذ س���عيد . وش���عر المض���يف البلد بلغة معرفته خاللها يرس��� س��لوكه وأن ، والب��دن ال��روح غريب أنه الغربة أرض قدمه وطئت

من يعص����مه حصن إلى ي����أوي أن عليه وأن ، خطر في وثقافته¾ي بعد الحائر . واهتدى القاتلة السهام اتخ��ذه متواضع مكان إلى أل

المسلمين من لفيف الله( م��دير )عبد ب صلته وتوطدت ، مسجدا. الجمعية

وراع الجمعية مص��لى في ي��رى أن س��عيدا ، يلعب��ون أطف��اال أصواتهم وترتفع ون��اس ه��ذا ح��دث وربما ، ضجيجهم ويكثر أحيانا ه��ذا فيزيد ، القرآن يتلون أو والحرام الحالل يتدارسون أو يصلون

الص���نيع ، انفعاالته كتم الجديد الوافد . وح���اول اش���تعاال س���عيدا الصمود يستطع لم ولكنه المنكر إنكار بواجب شعوره أمام طويال الجهوري بصوته سعيد صاح جامع علمي لقاء . وفي عبد مخاطب��ا

المنكر ه��ذا عن وج��ل عز الله أمام مسؤول الله عبد يا : أنت الله س��اكت!! وما وأنت عب��ادتهم الناس على ويفسد ، هنا يفعل الذي

صJJبيانكم مسJJاجدنا جنبوا: ) الش��ريف الح��ديث تجهل أظنك !!(... ومجانينكم مواقف نفسه في خاللها اص���طرعت هنيهة الله عبد أط���رق

يجيب : بم متعددة ؟! سعيدا

15

الله : ج��زاك له أيق��ول من األطف��ال .. س��نطرد خ��يرا أن يعلم الجمعي��ة- وهو في الموج��ودة الوحيدة -الساحة المصلى

له ، أوروبي بلد في ، اإلج��راء ه��ذا وأن ، ص��حيح غ��ير س��عيد دليل؟! األطفال ثقافة على خطيرة تربوية تأثيرات قبل تتعلم أن وعليك سعيد! ، يا مخطئ : أنت له يقول أم

فعهد ، الفتنة ويث���ير الص���در ي���وغر قد الكالم ؟! وه���ذا تتكلم أن. بعيدا ليس سعيد إلى التعرف التصرفات ويقدر الظروف إلى يتعرف حتى عليه يصبر أم ؟

يفجر بج���واب الحاض���رين أحد يس���بقه أن الله عبد وخشي على غيرتك أك��بر : إني فق��ال الكالم إلى فبادر ، سعيد مع العالقة المس��جد إلى األطف��ال دخ��ول أن وأرى ، س��عيد يا اإلسالم تعاليم���درس أن يجب ه���ذه في ال���واردة النص���وص جميع ض���وء في ي

في الش���ريعة لمقاصد ال���واعي اإلدراك إط���ار وفي ، المس���ألة أن وأرجو ، العصر ه���ذا في وغيرها االجتماعية مس���ائلنا معالجة

، الموض��وع ه��ذا دراسة على ق��ادرين فيها نك��ون فرصة لنا تت��اح. قريبا ذلك يكون أن وعسى

أن يريد ال الله عبد أن قلبه وفي الكالم عن س������عيد أمسك في يحمل الجميل كالمه وأن ، األطفال آباء تغضب إجراءات يتخذ!! وجل عز الله رضا على الناس مرضاة إيثار ثناياه

يرغب من الجمع وفي ، اعتراضه يكرر .. سعيد األيام ومرت ، ويص�برهم يص�بره الله وعبد ، س�عيد دليل ص�حة ع��دم بي��ان في

المس��ألة له فيوضح ، س��عيد قلب إلى توص��له طريقة عن ويبحث الجامعة من ورثه ال��ذي العلمي بالتفوق شعوره يجرح ال بأسلوب

. في راس��خة قدمه رجل المدينة يزور أن وجل عز الله ويشاء

األطف�ال يص�نعه ما س�عيد أنكر علمية أمسية وفي ، الحديث علم : تع��ال له وقال بيده وأخذ إليه الله عبد فبادر ،  القول في وأغلظ

األطف��ال!. موض��وع معه ونبحث الش��يخ ضيفنا إلى نجلس أخي يا. الشيخ إلى وذهبا سعيد فاستجاب

: )جنب��وا بح��ديث علم ل��ديكم : هل الش��يخ الله عبد س��ألومجانينكم( ؟ صبيانكم مساجدنا

16

ال فهو الن��بي إلى نسبته تصح ال الحديث : هذا الشيخ أجاب الج��امع )ضعيف في األلباني ذكره ! وقد )الضعيف( درجة يتجاوز

.2635 الصغير( ورقمهده ، مك��ان كل من الحي��اء وأخ��ذه ، الج��واب من س��عيد ش��

وتمتم من األطف��ال إخراج أجل من جالدت أسفاه!! كم : وا قائال المساجد من س��معته ال��ذي ، الح��ديث ه��ذا بص��حة م��ني اعتق��ادا

لي! . اغفر بالسنة؟! . اللهم العلم بهم يظن رجال : ال فق���ال ، مفتحة س���عيد قلب إلى األب���واب الله عبد وجد

إلى ب��الكالم توجه . ثم كث��ير عن يعفو فالله ، أخي يا عليك ت��ثريب الش��يخ ول خطبنا» بري��دة ح��ديث ص��حة : وما س��ائال ه رس�� الل���ل ن فأق¾ب ¾حس��� ¾ن ال ي ¾حس��� ي وال ه رض��� ¾هما الل ¾هما عن ان علي قميص���مران ، فأخذهما فنزل ، ويقومان يع¾ثران ، أح¾ عد ��ر بهما فص�� ¾ب ¾من ، ال

والكمw إنما العظيم الله صدق: قال ثم wأم wالدكمwنة وأوwفت ... :ت [15 ]التغابنwن رأيwهذي wفلم wبر wخط¾بة في أخذ ثم. أص¾ ال

. « ؟ وه��ذا ، الس�نن أص��حاب رواه صحيح حديث : هذا الشيخ قال

رواه المساجد- ما الصبيان -دخول لمعناه . ويشهد داود أبي لفظ ةالصال في ألدwخل إني: » النبي قول من ومسلم البخاري

مع ، إطالتها أريJJد وأنا wJJاء فأسJJبي بك JJز الص في فJJأتجوا ، صالتي د شدة منw أعwلم مم wه وج ينه « . فلم بكائه منw أم ، المس��جد إلى معهن أبن��ائهن إحض��ار عن النس��اء الله رس��ول

. بالبكاء الرضيع إزعاج من الرغم على عن الح��ديث ص��حة من التثبت ع��دم خط��ورة س��عيد وأدرك

الله عبد إلى وتوجه الله رسول أعماق من ألشكرك : إني قائال أق��وم أال علي ولله ، الجميل ص��برك على الله عبد يا قلبي مقام��ا

الله رسول إلى فيه أنسب لست ح��ديثا أو ، ص��حته من متأك��دا م����رامي إدراك أو العلم في خ����الفني من على النك����ير أش����دد

إلى تحت��اج ال��تي التص��رفات في ، الش��ريعة ومقاصد النص��وص. الوحي من المستمدة القواعد إعمال

األطف��ال حض��ور أن س��عيد يا عليك يخفى : وال الله عبد قال فوائد طياته في يحمل الغربة بالد في اإلس�����المية المؤسسة إلى

ه���ذا تفكك بيئة في والمس���لمين باإلس���الم ي���ربطهم إذ ، تربوية

17

بالمس�ؤولية الش�عور فينا يح�رك بيننا األطف�ال . فوج��ود االرتباط تش��بع أم��اكن توف��ير على العمل ض��رورة في معك . وأنا تج��اههم إيج��اد من نتمكن وي��وم ، المس��جد إط��ار ضمن اللعب في رغبتهم اله��دوء ض��رورة إلى األطف��ال س��نوجه المناسبة واألدوات الغرف

النه���وض أن أخي يا . والحق اآلن نفعل مما أك���ثر المص���لى في الجه��ود بتض��افر إال يتم لن ، ال��زمن مع ت��زداد ال��تي ، بالواجب��ات

. عملنا في وعلمك جهدك إلى الحاجة أمس في ونحن ، البصيرة : اعت��برني سعيد قال جن��ديا ني ، ص��غيرا من ش��ئت بما وم��ر¾

حق في م��ني س��لف ما ص��الح بعمل أكفر أن ألرجو وإني ، الخ��ير. األطفال

إخوانه فحيا نهض ثم ، المس������جد في برهة س������عيد مكث . وإكب��ار بإعج��اب عي��ونهم ش��يعته فقد الحاض��رون أما ، وانصرف

: وقال ، الرائعة اللحظة هذه في إخوانه إلى الله عبد نظر المص����ادر فيه اختلطت زم����ان في نعيش إخ����واني يا نحن وس��يطر ، وفقهها بالنص��وص الجهل وعم ، البش��ر بآراء الشرعية ، المس����لمين معظم وعالق����ات مش����اعر على لآلراء التعصب

.. وال��دروس والخطب الكتب في المكذوبة األح��اديث وانتش��رت. لخإ

الص���بر إلى الحاجة ب���أمس .. نحن األليم الواقع ه���ذا أم���ام ، وظ��روفهم إخالص��هم ويق��در الناس يفهم الذي .. الصبر الجميلبل عن به��دوء ويبحث ه��ذا تغي��ير أجل من الحكمة على تق��وم س�� على بالنواجذ العض يقتضي إخ���واني يا . وه���ذا المؤسف الواقع. إثم غير في(المواقف كسب على القلوب كسب إيثار) قاعدة

القل��وب وفي المجلس وانفض ، الله عبد الحاض��رون ش��كر. الحسنة والموعظة التصرف في الحكمة لذة

18

العمران أساس العدل

الفضالء أحد تحدث شاب أمس زارني: فقال يوما إلى : أرأيت عينيه من يتفجر والغضب فق��ال الجمعة ص��الة عقب

شرعت لهذا وما ، خطبته في بي عرض ؟! .. لقد الجمعة خطيب!! . سبيلها ليس فهذا النصيحة يريد كان وإذا ، الخطب

: هل أس��ألك أن لي واس��مح ، عليك ه��ون: للشJJاب قلت؟! الخطيب ذكرها التي الشرعية للمخالفات مقترف أنت

كلمة .. وخطبته لله خالصة ليست نيته ولكن ، نعم: قJJJال!! . باطال بها أراد حق

الله أم��ام مس��ؤول فأنت ، تعجل وال بني يا تمهل: له قلت ع��ز لله غض��بك يك��ون أن وراع ، بها تتف��وه كلمة كل عن وجل عز

الخطبة إلى ب��النظر . وأنص��حك الش��يطان وساوس واحذر ، وجل .. فال ش��رعا مقب��ولين كانا ف��إن ، وأس��لوبها مض��مونها حيث من

بأس��لوب التص��حيح وجب فقد ش��رعي خلل وقع .. وإن اع��تراض. استحياء على الشاب . فسكت تعالى الله يرضاه

نفسه الش��اب زارني جمعة يوم مساء .. وفي األيام ومضت فالن من أص��اب .. فقد الي��وم خطيبنا أحسن : لقد منتش��يا وق��ال

! كبير وعي وعنده شجاع .. إنه مقتال وجماعته أعمالنا ن�����زين أن يعلمنا اإلس�����الم إن: للشJJJJاب قلت .. ويأمرنا الش�رع بم�يزان ونح�وه رأي في يخالفنا من وتص�رفات

غض��بتك ت��ذكر .. ولعلك ال��دين في المخ��الفين مع ح��تى بالع��دل كنت ش�رعية أمور عن نفسه الخطيب تحدث يوم المضرية واقع�ا

الي��وم أراك ؟!.. بينما فيها فرح��ا .. ولكنها مثلها بخطبة مس��رورا؟! بني يا ذلك في رأيك !! فما غيرك تصرفات تناولت

وإن تتك��رر حقيقتها أن فوج��دت الفاضل الرجل قصة تأملت سمعتها أو شهدتها قصص ذاكرتي في وازدحمت ، الصور اختلفت

عامة قلوب في واإلنصاف العدل ميزان اختالل على جميعها تؤكد اإلسالمية الحركة أبناء !! وتساءلت المسلمين عموم عن .. فضال ك��انت .. إذا كالمهم ورد الناصحين اتهام من أشد ظلم هناك : هل

19

.. مع إليها أنتسب ال���تي جم���اعتي إلى أو إلي موجهة النص���يحة من أك��بر ع��دوان يوجد ؟! وهل الحقيقة يقول��ون ب��أنهم االعتراف

قبل فيهم يق��ال ما .. وقب��ول آخ��رين إخ��وة يمس ما لكل التهليل؟ إليهم ينسب ما صحة من التثبت

)اإليم���ان( و)التق���وى( ب يتعلق .. ألنه خط���ير جد األمر إن آية المقام هذا في وأسوق وحديثا له ك��ان لمن ذك��رى فيهما نبويا

: األولى على اآلخرة ويؤثر تعالى الله أوامر يعظم قلب كونJJوا آمنJJوا الذين أيها يا : وج��ل ع��ز الله يق��ول-1

امين ط شهداء لله قو wJJقسwوال بال wرمنكمJJwنآن يج JJم ش wوJJق رب هو اعwدلوا تعwدلوا أال على wوى أقJJwوا للتقJJإن الله واتق [ 8] المائدة: تعwملون بما خبير الله

ثق: » الله رسول ويقول-2 wمواالة اإليمان عرى أوwال والwبغwض ، الله في الwحبو ، الله في والwمعاداة ، الله في حسن[ بإسناد وغيره الطبراني « ]رواه وجل عز الله في

: اإلسالمية الدعوة رجال فيا اإلنصJاف على ربوا

الحمى فتيان يبنJي الذي فهو

قويمJة الطباع كل منطJق ويقيممنطJق أعJوج

كهJف تجدوهمكهJوال الحقJوق

يبنJي الذي وهJوعدوال النفوس

ويريJه في رأيJاأصيJال األمJور

: شوقي أحمد منهم حذر ممن تكونوا أن إياكم ثم وإياكم

يكJن لم المعلJم وإذامشى عدال سJاء المعلم وإذا

Jظ wرة لحJبصي من اإلرشاد أتى وإذا

الهوى سJبب

في العدالة روحضئيJال الشJباب

يJده على جاءتحJوال البصائJر

فسJمه الغJرور ومJنالتضJليال

20

21

الباطن من التحوير احذروا

األخيرة السنوات في انتباهي شد لقد: الفضالء أحد قال وبخاصة ، النقدية بالكتابات اإلسالميين المثقفين من عدد إعجاب

حيث من ، المنص��رمة العق��ود في النظر إع��ادة إلى الداعية تلك وتجلياته الغ��ربي الفكر مع التعامل في اإلسالمية الحركة خيارات

عت . فلما واالجتماعية واالقتص��ادية السياسية وج��دت النظر وس��: أمرين إلى يرجع معظمهم إعجاب أن

ليست فالمواض���يع ؛ اإلس���المية المعرفة ض���عف: األول الدراي��ة( )علم الفهم أص��ول عن تتكلم التي تلك وبخاصة ، جديدة

. المضروبة واألمثلة المرحلية الصياغة هو والجديد اإلس���المي الفكر تط���ورات على االطالع قلة: والثJJJاني

المعاصر رج���ال بمعرفة بض���اعتهم وممارس���ة( . وقلة )تنظ���يرا حق��ائق وأظه��روا ، الفهم قواعد تجديد في أس��هموا ال��ذين الفكر

. مهلكات قواصم من عاصمات تنبهم وك���ادت ، اإلش���ارة في أوج���زت لقد: قائل قJJJال

! . رغبتك ويحقق ، قصدك يظهر بشرح علينا فتكرم ، العبارة: الفاضل الرجل قJJال أن المعل��وم ! .. من وكرامة حب��ا

االهتم��ام مجاالت عن النظر -بصرف المعاصرة اإلسالمية الحركة: أساسيين بواجبين النهوض نفسها على أخذت داخلها- قد

بما العمل وإحيJJاء ، اإلسJJالم فهم منهج تجديد -1. وجل عز الله شرع النهJJبي جانبها في الغربية الفكJJرة مواجهة -1

. للفطرة المفسد الثقافي جانبها وفي ، االستغاللي )دين( الغربية الفك���رة أن بين���وا قد التجديد حركة رواد وأن

، اعتق��ادي تص��ور على ويق��وم إال نظ��ام من وما ، حياة نظام ألنها . الغاية ه���ذه تحقيق وكيفية ، وج���وده وغاية اإلنس���ان يتن���اول

بين الخالف أس��اس هو التص��ور في االختالف أن بجالء ووض��حوا )ال��دين( ليس مص��طلح . وأن األدي��ان ب يس��مى ما على حك��راالسماوية( . )األديان

النهض��ة( ينطلق��ون )عصر في الغرب��يين أن الرواد ينس ولم

22

، الفكرية مب��ادئهم من المس��لمين تجاه وتصرفاتهم مواقفهم في. ومصالحهم ، التاريخية وذاكرتهم

يط��رح بأنه يقول من يأتي فعندما منهج��ا س��بب لفهم جدي��دا أن إلى ويصل ، الغربية والفك��رة اإلس��المية الفك��رة بين الخالف في ال��رئيس الس��بب )العقي��دة( هي القيم( أي )مرجعية تب��اين

نجد ال فإننا ، االختالف الق��ول ه��ذا يك��ون وقد ، ق��ال فيما جدي��دا ال . وأنا اإلسالميين المفكرين عطاء على يطلع لم من على جديدا

تناسب ال���تي األمثلة بض���رب المس���لمين توعية على أع���ترض )االدعاء( عن ظاهرة تسفر أن أخشى ولكنني ، والمكان المرحلة

: أمرين وعامتهم ، كتابنا بعض إلى السبق غرور يتسرب أن: األول

من بجهد االس��تخفاف من ل��ون إلى ه��ذا في��دفعهم ، الش��بان من. سبق

بكتاب��ات االغ��ترار التجديد تي��ار إلى يتس��رب أن: الثJJاني ذلك فيكون ، جديد فيها ليس المعاني مكرورة اإلعراض في سببا

الكتاب��ات تزيد ال ال��ذي ال��وقت وفي ، الس��ابقين الرواد عطاء عن. الفهم وطرائق الفكر في قوة الناقدة الجديدة

وأضرب ح��ركت اإلس��المية فالحركة ، الفقه بأصول آخر مثال من ال��رغم على ، متع�ددة بط��رق الن��اس بين ونشرته ، العلم هذا تستخدم لم أنها األص��ول علماء استخدمها التي مصطلحاته كثيرا

بوج��وب ويق��ول ، الفقه أصول تجديد إلى يدعو من يأتي . فعندما مقاصد إلى اإلنس��ان( ، )حقوق )الحريات( و مثل ، مسائل إضافة وي��دخل ، مفيد بجديد أتى أنه العتق��اده بلبلة يح��دث فإنه ، الشرع

أص��ول قواعد في التجديد إمكانية ينكر من مع لفظي ع��راك في منك��رة وقطيعة خط��يرة اتهام��ات عن الع��راك يسفر وقد ، الفقه

. !! إليه ي��دعون ما أن لوج��دوا النظر بالتجديد القائلون وسع ولو ، والعقل ، النفس بحفظ المتعلقة الش�����رع مقاصد في ي�����دخل

في ي��ذكروا زم��انهم- لم الس��ابقون-العتب��ارات كان وإن ، والدين ن�راه ما األمثلة وما ، واالس��تبداد القهر ظ��روف بس�بب ؛ ض�روريا

. األمم تهلك آفات من عنهما ينتج ، مس��ائل أن��زلت قد المعاص��رة اإلسالمية الحركة أن والحق

23

الض��رورات من���زلة )الحري��ات( ، مثل ه��ذا ثمن ودفعت ، عملي��ا االختيار الص��حوة تي��ار ب��ات حتى ، جسيمة وتضحيات كبيرة جهودا ، وجمهورية .. ملكية االس��تبدادية الحكم ألنظمة المعارضة الق��وة

والمص��طلحات األلفاظ معركة تعيش فئة وجود هذا في يطعن وال تختلف ال بينما ، الحي��اة ساحات من ساحة في اهتمامها تحدد أو ،

ذكرناه الذي عن للواقع رؤيتها . آنفا قد الناق��دة الكتاب��ات أن ت��رى أال: الحاضJJرين أحد قJJال

)الص��واب( أي ش��روط توف��ير عن اإلسالمية الحركة عجز تناولت والفك�������ري السياسي الواقع مع التعامل الدراي�������ة( في )علم

؟. واالجتماعي منهج ح��ول ال��داخلي الح��وار إن: الفاضل الرجل قJJال

ن ومنه ، الفهم على تن���زيلها في أي ، بالنصوص االستشهاد : حس¾ أب��واب من ب��اب وهو ، الحية الحي��اة طبيعة تفرضه واجب ، الواقع بكالمي أردت . وقد والتناصح المنكر عن والنهي بالمعروف األمر

، التجديد عن��وان تحت الجه�ود تك��رار ظ��اهرة إلى التنبيه الس�ابق بإض��افات ي��أتون ال��ذين المب��دعون المفكرون يكثر أن أتمنى وكم

، والعالمية المحلية وب��القوى ، ب��الواقع بص��يرة تزي��دنا ، جدي��دة. المتغيرات مع األصوب التعامل وبطرائق

الك��ثرة أن فوج��دت الس��ابق الح��وار مض��مون في ت��أملت

المعلومات تحصيل في يعتمدون اإلسالمي التيار أبناء من الكاثرة أن يخفى -وال الخاصة لق��اءاتهم في يس��معونه ما على من كث��يرا

أو ص���حف في مواض���يع ق���راءة على !- أو مك���رورة معلوماتها أي��ام الكتب من ع��دد على اطلع��وا غيرهم سبقوا والذين ، مجالت

ون��أى الج��ادة الق��راءة عن معظمهم توقف ثم ، األولى االندفاعة ، االبتك���ار في ض���عف ه���ذا عن . ونتج المعلوم���ات مص���ادر عن

في ش��ديد ووهن ، المص��لحين آراء من االس��تفادة في وض��عف. والمقلد المجدد بين التمييز

: دائرتين في تصب فرأيتها النقدية الكتابات في وتأملت. والتراث الوحي فهم منهج نقد دائرة -1 ذلك في بما ، الغربية الفكرة على الرد منهج نقد دائرة -1

. المس��لمين بالد في العلمانية تبنت ال��تي والحكوم��ات التي��ارات

24

التعامل طريقة بين تم�����يز ، متأنية وقفة إلى األمر يحت�����اج وهنا ، الم��اكرة الهجمة تراكم��ات وبين ، الش��رع بض��وابط المرفوضة

محلي��ا الحقيقة معت��دل( وفي )فكر توليد إلى والهادفة ، وعالمي��ا والعقالنية الوعي عنوان تحت التجديد حركة انهزامي( يشل )فكر يش��عرون ال الهزيمة مفاهيم لديهم تتراكم الذين أن في شك . وال أمتنا ع��رفت !! . وقد منق��ذين مج��ددين أنفسهم يرون بل ، بذلك مع�ان والسلوك الفكر في خاللها من ترسب وثقافية سياسية فتنا فأح���دثوا ، المعرفة من مكين أس���اس على أنهم أص���حابها ظن

الكالم( وآث����اره )علم إلى هنا وأش����ير ، كريهة رهيبة ش����روخا!! . والعقلية االعتقادية داخلي تحJJJوير يحصل أن هو نخشJJJاه ما أخشى إن

من فيأخذونه ، كشJJفه عن اإلسالميون المثقفون يعجز نتيجته وتكJJون ، والJJوعي التجديد بJJاب وعبودية قيJJودا

يحسنون أنهم يظنون وهم ، للغزاة . صنعا

القوة وأخالق المسلمون

الفتن )كت��اب في روى قد مس��لم اإلمام أن كريم أخ لي ذكر صحيحه الساعة( من وأشراط إلى وي��دعونا ، االهتم��ام يثير حديثا

: علي وقرأ مسلم صحيح وتناول مكتبتي إلى نهض . ثم التأمل قال»�� تو¾رد ¾مس¾ ¾قرشي ال ¾د ال ¾ن عم¾رو عن مع¾ت: ال¾عاص ب س��ه رسول اعة تقوم: يقول الل وم الس wثر والر . الناس أك

¾صر¾: عم¾رو له فقال !! . تقول ما أبه رسول من¾ سمع¾ت ما أقول قال ! . الل¾ت لئن¾ ق��ال ��ك قل اال فيهمw إن ، ذل JJبعا لخص wأر :wإنهم

لم wد الناس ألحwنة عنwفت ، wرعهم wة وأسJJد إفاقJJwيبة بع JJمص ، wكهم JJشwة وأو ة بعJJwد كJJر كين وخيJJwرهمw ، فJJر wJJويتيم لمس

عيف JJة. وض JJنة وخامس JJة حسJJجميل :wنعهم wوأم wم منwظل « . الwملوك

25

من تأكد ما بعد ، الع��اص بن عمرو موقف في تأملت ولقد ، والقبائل بالش��عوب خبرته إلى رجع لقد ، الرسول نبوءة صحة ما شمائلهم من وذكر ، استغرابه أزال ما الروم صفات من فتذكر

: . إنهم والظهور للكثرة يؤهلهم التح��ديات تس��تفزهم .. فال فتنة عند النJJاس أحلم -1

يتماس��كون بل ، مهلك��ة متس��رعة طائشة تصرفات إلى فتدفعهم ال . وهذا األمور عواقب ويتفكرون ، والتوريط اإلثارة عوامل أمام وتبلبل نظ����رهم تفسد أممي ض����عف ح����االت بهم تمر أن يمنع

الخلق ه���ذا وإحي���اء التماسك إلى يع���ودون ولكنهم ، تص���رفاتهم. القوة أخالق أمير بحق يعد )الحلم( الذي

الحلم خلق تعميم إلى حاجتنا أعظم ! ما شعري فليت حياتنا في واألناة يحملون الذين وبخاصة ، وجماعات أفرادا

جماعي عمل في قيادية مسؤولية !! وجل عز الله لرضوان طلباه رسول أن عنهما الله رضي عباس ابن عن مسلم روى قال الل

¾د أشج لألشج ¾قي¾س عب لتيwن فيك إن: » ال wالله يحبهما خص : « واألناة الwحلwم

: حمل ( وهوالتحلم) على يحض الله رس���ول ك���ان وقد في راس��خة س��جية يص��ير ح��تى م��رة بعد مرة الحلم على النفس الحلم وإنما ، بJJJJJالتعلم العلم إنما: » فيق������ول ، النفس

. ..« الحديث بالتحلم بالعالقات الحلم مفهوم يحصرون الدعاة معظم أن ويؤلمني

. وال واالجتماعية السياسية الجماعية تطبيقاته ويغفلون ، الفردية أكشف ما اإلس��المي التي��ار عند الت��أزيم قابلية : إن قلت إذا س��را

خالل من بها اإليق��اع يسهل فريسة يجعله الذي وهذا ، عالية تزال!! . السياسية للفتن تعريضه

.. فالمص���ائب مصJJJيبة بعد إفاقة وأسJJJرعهم -1

، ت����وازنهم تفق����دهم قد وتف����اجئهم عليهم تهجم حين المزلزلة تجاوز .. محاولين قريب من والتجلد التماسك إلى يثوبون ولكنهم. باألمل يشع مستقبل إلى .. ناظرين الماضي كوارث

والجماع���ات الش���عوب حي���اة في يس���ري حين الج���زع إن ينعكس إذا .. أما الجم��اعي قرارها ومراكز قياداتها في استسالما

26

يظهر الشرعي- فإنه -بمفهومه الصبر انتشر القي��ادة في انتص��ارا الق��رآن بنص��وص مق��ررة المع��اني .. ه��ذه الجماعية والق��رارات

ر : وج��ل ع��ز قوله هنا منها ن��ذكر ، والس��نة ابرين وبش JJالص راجعJJون إليwه وإنا لله إنا قالوا مصيبة أصابتwهمw إذا الذين

أولئك wهمwلوات علي JJJJص wمن wة ربهمJJJJم wهم وأولئك ورح تدون wمهwال  :[ .157-155]البقرة

)الص��بر( لنستض��يء األمل مشعل إلى الحاجة أمس في إننا. والجماعية الفردية وكوارثنا أزماتنا ظلمات من الخروج في به

ة وأوشJJكهم -1 ة بعد كJJر يستس��لمون ال .. فهم فJJر

بل ، المخزية إفرازاتها من يتع�����اطون وال ، بهم حلت إذا للهزيمة ومع��اودة ، الف��رار أس��باب ومعالجة ، ق��واهم جمع إلى يعم��دون في مق��ررة المعاني . وهذه الجاثم والعدو الداهم للخطر التصدي في تع��الى الله ق��ول المث��ال س��بيل على منها ، كث��يرة نص��وص

تجابوا الذين : أحد غزوة إعقاب wسول لله اس بعwد منw والرابهم ما JJح أص wر JJقwنوا للذين ال JJسwأح wهمwا من wو JJر واتقJJwأج

كمw إن w: وجل عز [ . وقوله172عمران:  ]آل عظيم wJJسسwيم ح wقر wم مس فقد wقوwح ال wله قرwك مثwداولها األيام وتلJJن نwبي

[ .140عمران: ]آل ... الناس عوامل أق��وى من الف��رة( عامل بعد )الكرة نفسية شيوع إن

اس��تمراء على اليوم أمتنا أعداء يصر .. ولذلك ونهضتها األمم قوة متعددة وشعارات عناوين تحت ، الكرة من وينفرونها للفرة األمة)التطبيع( . )السالم( و مقدمتها في يأتي

.. فهم وضJJعيف ويJJتيم لمسJJكين وخJJيرهم -1

إلى ويت��داعون ، أيت��امهم على ويعطف��ون ، فق��راءهم يواس��ون االجتم��اعي الخلل م��واطن ي��رون ال .. إنهم ض��عفائهم مس��اعدة عط��اء أي��ديهم وفي ، رحمة قل��وبهم ففي ، عنه الط��رف ويغضون

بسخاء ؟! بلى والس��نة الق��رآن في مق��ررة المع��اني ه��ذه أليست

بعث والذي بالحق محمدا بشيرا آية هنا ن��ذكر أن . ويكفي ون��ذيرا: تعالى الله قول هي جامعة

27

  سwر ليJJبwال wتولوا أن wوهكمJJل وجJJرق قب wJJمشwال م بالله آمن منw الwبJJJJر ولكن والwمغJJJJwرب wوJJJJيwر والJJJJاآلخ

ذوي حبه على الwمJJال وآتى والنبيين والwكتJJاب والwمالئكةبى wقرwيتامى الwمساكين والwن والwبيل واب JJائلين الس JJوالس

قJJاب وفي الة وأقJJام الر JJاة وآتى الصJJك والwموفJJون الزwدهمJJwدوا إذا بعهJJابرين عاه JJاء في والص JJسw اء الwبأ ر JJوالض

الwمتقون هم وأولئك صدقوا الذين أولئك الwبأwس وحين[ . 177]البقرة: أن عني يغيب وال اس��تغلوا قد ، المعاص��رين ال��روم من ناسا مؤسس��ات فأق��اموا ؛ المحت��اجين مع والتع��اطف العطف ج��انب جمعت ، م��اال تحقيق في كله ذلك وس��خروا ، وكس��اء ، وطعام��ا درس��ين إلى اإلش��ارة من يمنع ال !! وه��ذا وديني��ة سياس��ية مآرب: الميدان هذا في إليهما نحتاج

االهتم��ام مع��اني إحي��اء إلى المس��لمين نحن حاجتنا-1 . والمحتاجين والفقراء بالضعفاء الجاد

أه��داف .. تحقق مناسبة جماعية صيغ إيجاد وضرورة-�� 2 . والضعيف واليتيم المسكين مع  التعاطف

عم��رو ق��ال .. وقد الملJJوك ظلم من وأمنعهم -1

من تنفر ال��تي .. فالشعوب جميلة( )حسنة بأنها الخصلة هذه عن أنها في ريب ال ، الظلم عن التخلي إلى وتضطرهم ، الحكام ظلم

للنه�وض يؤهلها إيج�ابي عمل إلى ي�دفعها وه�ذا ، بوجوده�ا تشعر. التحديات ومواجهة البناء بواجبات .. ف���إذا األمم نه���وض أس���باب أهم من السياسي األمن إن

فقد ، ص��حي وأمن ، اقتص��ادي وأمن ، سياسي أمن أمة في توفر وأعمق أروع .. وما والق��وة والنمو االس��تقرار أسباب على حازتبح من « :w المصدوق الصادق قول wأص wكمwبه في آمنا من wسر

مه قوت عنwده ، جسده في معافى ، wفكأنما ، يو wله حيزت « بحذافيرها الدنwيا

كالم أتأمل وأنا علي هجمت خJJJواطر فهJJJذه ، وبعد- كJJانت الJJتي القوة أخالق من عدد في العاص بن عمرو

المسJJلمين معشر ونحن ، الJJروم في تزال- تتحرك وما

28

، الفاضلة اإلسالمية األخالق بجميع بالعمل الناس أولى ما والتمكين والعزة القوة أخالق إلعطاء األوان آن وقد

االهتمJJJام من تسJJJتحقه .. فJJJاألخالق وتربية تعليمJJJا القJJJJوة أخالق تهميش يصح ال ولكن ، حسJJJJنة الفردية

في اإلبJJJداع هو آخر واجب العJJJاملين وعلى ، الجماعية تJJؤتي حJJتى األخالق هذه عن للتعبير جماعية صور طرح . أكلها

المعرفة وأساسه مطلوب النقد

داعية اإلسJJالمي العمل سJJاحة في أصJJوات ترتفع الحركJJJJات خيJJJJارات في النظر إعJJJJادة ضJJJJرورة إلى

ظل في ، عملها ووسJJJJJائل ، وطروحاتها اإلسJJJJJالمية القطب اختفJJJJJاء أعقبت الJJJJJتي الدولية المتغJJJJJيرات أفكJJارهم بطJJرح الرأسJJماليين وانفJJراد ، االشJJتراكي

!! . فرضها بل ، وتزيينها بJJأن القJJول إلى المراجعة دعJJاة بعض ويJJذهب

للفكJJرة السياسي بالطرح اتسمت قد السابقة المرحلة وعالمية محلية قJوى اسJJتفز الطJJرح وهJذا ، اإلسJJالمية

ودفعت ، ومواجهات تحديات التجديد حركة على فرضت ، التحJJالف من حالة إلى اإلسJJالمية للحركة المنJJاوئين

ونتج ، اإلسJJالمي التجديد تيJJار على للقضاء محاولة في فكرية اضJJJطرابات السياسي النظJJJام مع الصJJJراع عن

وهJJJذه ، اإلسJJJالميين صف داخل بفصJJJائل عصJJJفت غJJJير تصJJJرفات إلى أصJJJحابها أسJJJلمت االضJJJطرابات

حJJرب في اإلسJJالمية الفكرة أعداء .. استغلها منضبطة! بجدارة التشويه

إلى الحاجة أمس في الي���وم الع���الم : إن ه���ؤالء ويض���يف شعار بعضهم ( ويفضلاإلسالمية للفكرة الحضاري الطرح)

به��ذا النه��وض يمكن ال أنه اإلسالمي( . وب��دهي الحضاري )البديل المتغ��يرات ض��وء في اإلس��المية الحرك��ات غ��ربلت إذا إال الواجب

29

خي��ارات اكتش��اف أجل من ، أخطاءها وع��رفت إنجازاتها الدولية. المناسبة العمل وسائل وتحديد ، المستقبل

مس��ائل مجموعة بيان إلى المعاني هذه في الحديث ويدفعنا في )الحض��اري( جديد الطرح هذا : هل معرفة في ضرورية نراها

: ؟ إليها يوصل قد التي النتائج وما ؟ ألفاظه في .. أم مضمونه نخت��اره فيما النظر إع��ادة فك��رة إن: األولى المسJJألة

ونصنعه ي��ربي فاإلس��الم ، تربوي��ة .. مس��ألة وجماع��ات .. أف��رادا الناس أيها يا: » الح���ديث ففي ، التوبة ل���زوم على المس���لم

تغwفروه الله إلى توبوا wم في أتوب فإني ، واس wوJJيwمائة ال ة أال وينبغي ، ذاتي نقد عن عب���ارة . والتوبة مس���لم رواه« مJJر السياس����ية خياراتنا -ومنها أعمالنا ألن ، الحي����اة م����دى يتوقف

ص��ائبة غ��ير تص��بح أو ، ه��وى أو خطأ عليها يط��رأ واالجتماعية- قد نؤكد . ل��ذلك تع��ديل أو تغي��ير إلى .. وتحت��اج المتغ��يرات ظل في

درج��ات أعلى بتوف��ير ونط��الب ، الش��رعي المعنى هذا على دوما. الوسائل وإبداع المتغيرات إدراك

: يع������ني والحاضر الماضي نقد إن: الثانية المسJJJJJألة . واستش���راف المس���تقبل في العمل إحس���ان على الح���رص االجتهاد من نوع وهو ، والمعرفة الخبرة تصقلها موهبة المستقبل

يك��ون أن زماننا في . واألولى والص��واب الخطأ عليه يج��وز ال��ذي يجنب المختص��ة( وه��ذا )اللج��ان ب عنه يع��بر ما أو ، فريق عم��ل

الجماعات . الفردي االجتهاد أخطاء من كثيرا هن���اك إن: الثالثة المسJJألة )المفك���ر( وبين بين فرق���ا الفكري�����ة( وبين )المؤسسة بين )المبل�����غ( أو )الداعي�����ة( أو

)المفك��ر( أن هو الف��رق الثقافي��ة( . وه��ذا الدعوية )المؤسسة إليها يحت��اج )الفكرة( ال��تي يصنع الذي : هو أي )المجتهد( ؛ يقابل

، قض���ية كل من المواقف ذلك ويش���مل ، زمانه في المس���لمون .. بها األخذ إلى المس��لمين .. وي��دعو وال��برامج ، العمل وطرائق

ويهتدي ، المفكر إليها توصل التي النتائج فيأخذ المبلغ الداعية أما والداعية منتج : )المفكر أخ��������رى . وبعب��������ارة عمله في بها

في التبليغ على بالق��درة االجته��اد موهبة تجتمع مس��تهلك( . وقد ألن ، تفترق�ان الغ�الب األعم في . ولكنهما والنس�اء الرج�ال آحاد

محدودة قلة البشرية الجماعات في األفكار صناعة على القادرين

30

الفكري��ة( )المؤسسة بين أك��بر بوضوح يظهر الفارق . وهذا العدد )الجماعة الدعوي���ة( أو )المؤسسة الفكري���ة( وبين )الجماعة أو

الدعوية( . الجماعة مع الخط����اب في مالحظته تجب الف����رق وه����ذا

ال .. ح����تى الداعية أو ال����دعوة جماعة ومع ، المفكر أو الفكرية. األمور تختلط

: أقول توضيحات من أسلفت ما على بناء في ب��داياتها منذ تتح��رك المعاص��رة اإلس��المية الحركة إن: دائرتين ان��درس ما تجديد إلى فس��عت: الJJذات بعث دائرة-1

والعمل ، ومنطلقاته وقواع����ده ومبادئه اإلس����الم مف����اهيم من كث��يرة أش��ياء حركت . وقد البشري الواقع في الوحي بمقتضيات

أصلها إلى وأعادتها فهما .. كثير عمل أمامها يزال .. وما وتطبيقا بي��ان على فعملت: للهجمJJات التصJJدي دائJJرة -1

حقيقة عن اللثام وأماطت ، وتجلياتها الغربية الفكرة من الموقف حي��اة نظام هو اإلسالم وأن ، دينهم .. وللمسلمين دينه للغرب أن

الن��اس في المسلمون به يبشر أن وينبغي ، شامل كامل : جميع��ا wلJJJJول إني الناس أيها يا ق JJJJالله رس wكمwجميعا إلي ...

لwناك وما [ 158]األع��راف: JJس wأر مJJة إال wالمين رحJJعwلل [ .107]األنبياء:

وهو بمراحل م���ر قد المعاصر اإلس���المي الفكر أن ص���حيح )الفكر ال����دفاعي( ثم )الفكر فظهر ؛ الغربي����ة الفك����رة يواجه

الذاتي( الداعي )الفكر بانتشار األمر وانتهى القياسي( ، التقريبي وأنها ، والحياة والكون اإلنسان عن كلية فكرة اإلسالم تقديم إلى

.. للفط��رة المنافية الغربية الفك��رة مفاسد من للبش��رية المنقذ. واإللحادية العلمانية بتجلياتها

.. تكشف المعاصر اإلس��المي الفكر في متأنية ق��راءة ولكن في أعلن��اه .. ما التجديدية اإلس��المية الحركة أه��داف أبرز من أن

: وهو ، إليه ودعونا أهدافنا ، : الفكJJري الحJJديث الحضJJاري التحJJدي مواجهة)

. والخلقي ، والسياسي ، واالقتصJJJادي ، واالجتمJJJاعي

31

على ، العJJالم وفي ، حياتنا في اإلسJJالم وجJJود وإثبJJات( العصر وحاجات العصر مستوى

الخالصة تشكل اإلسالمية الفكرة إن بديال البشر لحضارات حضاريا

الت���اريخي الواقع لها ويش���هد ، عقي���دة مس���ألة وه���ذه ، جميعها. اليوم اإلسالمية الفكرة وبين الغربية الفكرة بين القائم والحوار العص��ور كافة .. في ينهض��وا أن المس��لمين على وإن .. وإثب�ات ، التح�دي مج�ال في عصر كل يناسب ما استنباط بواجب. للفطرة اإلسالم مالءمة الحضارة بتغلب أقرت قد المعاصرة اإلسالمية الحركة وإن

توف��ير إلى وس��عت دعت ول��ذلك ، بتفوقها تع��ترف .. ولم الغربية اإلسالم تقديم إمكانات المادية جوانبها في الغ��رب لحض��ارة بديال

دي اإلسالمي البديل أن وبينت ، الشهوانية wوم هي للتي يه wأق ر اإلب��داع جوانب على فيحافظ العق��دي الس�قوط ويق��اوم ، الخي

. المدمر واألخالقي أو ف��ردي ، جهد بكل ويف��رح ي��رحب اإلس��المي التي��ار وإن

مؤثرة بصورة اإلسالم تقديم في ويسهم ، بصيرة يزيده ، جماعي. القلوب وتهدي الحجة تقيم

يكتف��ون ال��ذين به ينهض ال ال��واجب ه��ذا أن في شك وال .. الص��فوف يتق��دمون ال��ذين أولئك وإنما ، وجوبه عن بالح��ديث

ذلك كل ويض��عون ، وإدراك فهم حسن من الله وهبهم ما فينمون الكالم يك��ثر أن هو أخش��اه ما . وأخشى الحقيقة ه��ذه خدمة في مفك��رو أنهم المتح��دثون اإلسالمي( فيظن الحضاري )البديل عن في وقته أض��اع قد معظمهم أن األي��ام تكشف .. ثم المي��دان هذا

هو فيما جه��ده يضع أن غ��ير ومن ، الب��ديل يقدم أن غير من النقد¾يبل��غ¾ للتبليغ مهيأ ك��ان . فمن العمل من له أهل ك��ان ومن ، .. فل

. .. فل¾يفكر للتفكير مؤهال

، الفكرية جه��وده بمجم��وع اإلس��المي التي��ار .. ف��إن وأخ��يرا توف����ير في . يس����هم .. الخ واإلص����الحية ، والتربوية ، والدعوية مبدعين مفكرين لظهور باستمرار تمهد وحاجية معرفية تراكمات

32

.. ورؤى فكر من إليه يتطلع��ون ما وللع��الم للمس��لمين يقدمون ، إلى وتحويله العط��اء ه��ذا حمل والتبليغ ال��دعوة حركات على وأن

من الخ��روج طريق لألجيال وتنير الحق دعوة تنصر ، عملية برامجوالظلمات األزمات

33

الضغط وعوامل اإلسالميون

: ظاهرتان األخيرة اآلونة في انتباهي شد لقداب من ع��دد لج��وء: األولى الظJJاهرة اس��تعمال إلى الكت

. الص��ريح باالسم التصريح عدم على مستعارة( والحرص )أسماء: لي- إلى يلوح -كما معظمهم لدى راجع وهذا

إلى تعرض���هم قد يتناولونها ال���تي المع���اني ب���أن الظن-1. يقيمون حيث أو أقطارهم في القمع أجهزة قبل من مسائلة يرونه ما خالله من ينش��رون ال��ذي المن��بر أن تق��ديرهم-2 مفيدا . عنها غنى في هم متاعب لهم يسبب قد نافعا

يمارسه ال��ذي التش��ويه فظاعة إلى يش��ير الس��لوك وه��ذادوا فقد ، المس��تبدون األقالم حملة في ول بهم ق��ذف خوف��ا بعي��دا

ذلك وفي ، األمم بمص��ائر الص��لة ذات الحيوية القض��ايا تناول عن فإنه ، ض��ميره إراحة األحرار هؤالء بعض أراد فإذا ؛ كبيرة خسارة

خاطره في يجول بما يبوح مس��تخدما اس��ما به يمهر ! ، مس��تعارا تفسح -ال��تي والمجالت الص��حف في مقاالته األوض��اع لنقد مج��اال

!! ناء مكان في ينشره كتاب على يضعه السياسية- أواب أما يج��دون ال أو ، اسم استعارة إلى يلجؤون ال الذين الكت

منبرا ، الرمزية الكتابة من بلون يلوذون فإنهم ، آراءهم ينشر حرا غ��ير عب��اراتهم ك��انت وإن ، البيان بواجب قاموا أنهم تقنعهم التي

محمد الش��اعر ص��ور ! . وقد الن��اس من كث��ير قبل من مفهومة أرب��اب من الصنف هذا الكبرياء( معاناة )دموع ديوانه في عصفور

: فقال الفكرجبان شاعركم

اإلفصاح جريمة من يخافالعبارة حلكة في يختفي تراه لذا

الرموز أغرب من ينسجهاواألشباح بالليل يملؤها

كالمغارة تلوح قطعة وكلالكنوز عجائب على مغلقة

عاقل ي��تردد ؟! وهل االس��تبداد من أش��نع جريمة هن��اك فهل

34

البغ��اة الحك��ام طغي��ان من الش��عوب تحرير على العمل تبني في؟! الطغاة

وال��رأي الفكر أص��حاب من عدد هروب: الثانية الظاهرة يرونه بما التص���ريح من حق���ا ؛ وص���وابا يص���نفهم أن من خوف���ا

قائمة في )المحل��يين( )الع��الميين( والمك��ان الزم��ان ط��واغيت ترفع ال��تي البالد في ح��تى هذا ويحصل ، المتطرفين أو األصوليين

القي�ام من الخ�وف حد إلى ال�ترهيب وصل !! . بل الحري�ات لواء أنه المحلي أو العالمي التسلط قوى ترى مشروع طيب عمل بأي

!! . متطرفين يدعم أو متطرف عمل ادJJأص��ولي ف��أنت وإال ، عنه تتح��دث أن .. إي��اك فالجه ،

على مح��رم والفت��وة الق��وة فنون إحياء ! . ألن إرهابي ، متطرف! . المسلمين

تزعجهم بكلمة إليهم تتعرض أن حذار ثم .. حذار واليهود في الق��وانين .. وألن اإلنس��انية أع��داء ع��داد في ت��دخل ال .. حتى في .. وبخاصة الت��اريخي يه��ود تزييف يكشف من تج��رم الغ��رب! . الحديث العصر يشايعهم ومن ليهود واالستسالم عالميا .. ومحليا

.. وع��دو وإره��اب ح��رب داعية ف��أنت .. وإال تعارضه أن يصح ال!! . الدولية وللشرعية للسالم وقيم الغرب السياسية واالجتماعية واالقتصادية

الحامد:.. ال تقل¾ عنها ما قاله الشاعر عبد الله خلJق لنا

خلJق ولإلفرنJج مثJل لنJا

مثJل وللغJJربي ولإلفرنJج حلJwم لنا

حلJwم

حتى دينJه أيفJرض؟! ندينJا

الحضJارة كل وما)أثينJا(! من

الحلو حلمنا أيقتJل؟! الجنينJا

.. ف�أنت التح�رر إلى ال�دعوة وإال التبعية رفض إال أبيت ف�إن في .. وتفسد وحقوقه وحرياته اإلنس���ان إلنس���انية تتنكر ظالمي! . األرض دقاتJJات والصJJمؤسس���ات إلى تعطها .. ال والتبرع فقير على األموال ينفقون أنهم مسؤولوها زعم وإن حتى ، خيرية

35

التحتية البنية تش��كل المؤسس��ات ه��ذه .. ألن وي��تيم وض��عيف المؤسس��ات له��ذه مت��برع كل ! .. وس��يكون لألص��وليين مس��اندا قانونية المؤسس��ات تلك ك��انت وإن .. ح��تى واإلره��اب للتط��رف

!! . النهار وضح في وتعمل ، الن��اس على تض��غط أض��حت ال��تي القضايا أعدد ذهبت ولو

واإلقص���اءات ، العملية والمض���ايقات ، اإلعالمي اإلره���اب بفعل بأن مقنع ذكرته وفيما ، الحديث بنا لطال ، واالجتماعية السياسية يمارس��ون والمحل��يين ال��دوليين الق��رار أص��حاب ، هائلة ض��غوطا

مع الس�ير إلى أو ، الس�كوت إلى الفكر أرب��اب من كث��يرين ت��دفع ب����أنهم تقنعهم الممارسة من ص����ور عن البحث إلى أو ، التي����ار. والعدل الحق لمبادئ أوفياء مازالوا

والقس��وة باإلره��اب القهر ق��وى .. تدمغان الظاهرتان هاتان .. وتدفعان األحقاد أو الوصولية الناس في .. وتزرعان والوحشية

الحق���ائق لتكبيل الرافضة والتص���رفات التفك���ير من أل���وان إلى في الناش��ئة األفك��ار تك��ون . وقد واله��وان ال��ذل قاموس وفرض.. مدمرة ثأرية حاقدة القهر أجواء

سياسة عن الكف إلى الس����لطان بأي����ديهم من ن����دعو إننا .. االس��تقرار أس��اس الع��دل .. ألن والمحاصرة واإلذالل الترهيب بالصبر يتحلوا أن قاسية قاهرة ظروف في يعيشون الذين ونناشد

يستمروا .. وأن المتأزمة القرارات عن يبتعدوا .. وأن والمصابرة دعاة .. ونحذر إليه الدعوة .. وفي به حياتهم وصبغ الحق حب في

عن إخ��راجهم إلى الرامية اإلنس ش��ياطين استفزازات من الحق الرش��يدة التص��رفات الخ��ير دع��وة ومحاص��رة لض��ربهم تمهي��دا

. والعدل

واقع إلى الشعار حولوا

الزم��ان- مق��االت من عق��ود -قبل إس��المية ص��حيفة نش�رت قطب س��يد كتاب��ات على يأخ��ذها مالحظات مجموعة كاتبها طرح. تعالى الله رحمه

: ين��ادي معظمها كان ردود وكتبت ، المحبين عواطف فثارت

36

ع��اطفي بعض��ها ( وج��اءتظلموه وال .. افهموه قطب سيد). اللياقة أصول عن فخرج المزاج

لقيت سنوات وقبل ص��الح أنه علمت ، القس��مات جدي شابا : أتع��رف عربي بلد في إسالمي رمز عن فسألني ، السيرة فالن��ا

أعرفه : ال ؟! أجبته ، عليه يثن����ون الخ����ير أهل ولكن ، شخص����يا . بالفضل واألدب والثقافة التعليم مج��ال في جه��وده له وتش��هد

)..( !! . أنه ! وأرى الفضالء هؤالء أخالف : ولكني الشاب فقال ! لس�انه وسالطة ، الحكم في وقسوته الشاب بحدة فوجئت

نتع��اون أن عسى ، عن��دك بما وأخ��برني ، عليك : هون له فقلت ؛ كتابه على اطلعت : هل . ق���ال منه تش���كو لما أفضل فهم على فيه والكت��اب ، : نعم له ؟! . قلت قطب س��يد حياة عن ألفه الذي

، يس��توقفني ال ما يس��توقفك . وقد وتفس��يري ت��اريخي ؛ جانب��ان! . عيبا تراه ما فقل¾

ك��انت قطب س��يد أفك��ار بعض أن ي��زعم الك��اتب : إن ق��ال .. ألن ك�ذب .. وه��ذا س��نوات فيه ع��اش ال��ذي الفتنة بجو مت��أثرة

وي��ذكر ، والس��نة الق��رآن من ينطلق ك��ان الله رحمه قطب س��يد على والس��نة بالقرآن حكم . لقد يقرره ما على الدليل تلو الدليل! . عنده من بشيء يأت ولم ، الواقع

ي��رى الكاتب : إن له قلت رأي��ا رحمه قطب س��يد في حس��نا أن للكاتب ويحق ، وصدق بحرارة عنه ودافع عليه أثنى وقد ، الله

يخالف كان سواء ، والسنة القرآن من فهمه فيما سيدا أم مص��يبا ، الش��رعية والرفض القبول قواعد نحكم أن علينا ويجب ، مخطئا

أن الله رحمه س��يد ق��در من يحط . وال واإلنصاف العدل من وهذا أن علينا إن . ثم اجته��اده في مأجور الشرع نظر في ألنه ، يخطئ أن ذلك إلى أضف ، والت���أثيم التج���ريم وبين التخطئة بين نف���رق

��دخل الذي هو الموضوعي النقد المرحلة وظ��روف البيئة عوامل ي في يتح��رك ال .. فاإلنس��ان واألفك��ار والمواقف اآلراء تق��ويم في

.. وليس ف�راغ كل العيب بل ، زمانه م�ؤثرات مع يتفاعل أن عيب�ا أن م���دع ي���دعي أن العيب الزم���ان م���ؤثرات ف���وق ما إنس���انا

! . والمكان سكت أنه وأظن ، الشاب سكت !! . اقتناعا ال احتراما

37

على وذلك ، يتك��رر مض��مونها ألن القصة ه��ذه ذك��رت لقد النقد وفوائد بض��رورة النظرية المعرفة مستوى ارتفاع من الرغم

أن فوج��دت ، أمتن��ا واقع في التأمل إلى دفعتني المشكلة وهذه ، المراجعة عملية ممارسة عن اإلس������المي التي������ار غالبية عجز

من حالة يمثل إنما ، ومن���اهجهم واختي���اراتهم ( لق���ادتهمالنقد) بالد في ظه��رت ال��تي النه��وض وحرك��ات تي��ارات ش��لل ح��االت

اعتم��دت أو اإلس��الم تبنت -س��واء الح��ديث العصر في المسلمين كث��ير تحويل عن والحرك��ات التي��ارات تلك واف��د- وعجز فكر على باألمة تفتك علل إلى يرجع ملموس واقع إلى وتطلعاتها رؤاها من

واختالط ، والمب��ادئ المف��اهيم ت��داخل آفة من يع��انون ف��الجميع ،. باألشخاص الفكر ومزج ، بالوسائل األهداف م��رض ، عنهم الص��ادرة واالجتهادات ، األشخاص تقديس إن

ما بتك��رار ويل��زم ، العقل منفعة يبطل الذي التقليد يفرض رهيب في . والس��بب ومالبساتها شروطها لها مرحلة في أشخاص فهمه

ال الن��اس معظم ك��ون في يكمن العض��ال ال��داء ه��ذا اس��تمرار وآخر غي��ور محب بين أو ( ،الهJJدم) ( وبينالنقد) بين يفرق��ون

ليس المرض هذا بأن القول . وأكرر مغير حقود بالتي��ار محص��ورا ، األمة صعيد على نلمسه إننا بل ، اإلسالمي وانته��اء باألسرة بدءا. الدولة بمؤسسة إلى العب���ارة دائ���رة من االنتق���ال إلى الحاجة أمس في إننا ومنها ، الجماعية األخالق مج���ال في وبخاصة ، الممارسة دائ���رة

قدمته وما ، الق���ادة ص���نعه ما مراجعة من نتمكن ح���تى ، النقد جيل كل في االجته��اد وتح��ريض الفهم تص��ويب بقصد ، الجماعة. ومرحلة

ليس نظ��امين ش��هدنا فلقد ؛ اآلخ��رين بتج��ارب نعتبر أن عيبا ، االش��تراكي : النظ��ام وأع��ني ، الزم��ان من عق��ود طيلة تصارعا

.. االش��تراكي النظ��ام س��قوط . وش��هدنا الرأس��مالي والنظ��ام وبق���اء االش���تراكية انهي���ار في الس���بب عن الن���اس وتس���اءل

ي��ذكرون ب��األمور ؟! . والع��ارفون الرأس��مالية ، متع��ددة أس��بابا عن االش��تراكيين : عجز هو واحد س��بب إلى نش��ير أن هنا ويهمنا

وق���درة ، مضت وإج���راءات لمق���والت وتقديس���هم ، االجته���اد بأشخاصه ؛ األمس ونقد ، الرؤية تجديد على الرأس������������ماليين

. وفساده ضرره لهم ظهر ما وتجاوز ، وإجراءاته

38

وقائمة مس��تمرة ك��انت إذا إال دورها ت��ؤدي ال النقد وعملية أهملت ف���إذا ، وض���وابط أسس على ال فقد ، ال���دهر من حين���ا

األش��خاص تق��ديس تراكم��ات تج��اوز األمم أو الجماعات تستطيع زعامة في حصل كما ، مت��أخر وقت في ذلك أدركت إذا والماضي

، االجته��اد اس�تنهاض ح��اولوا فقد ، انهياره قبل السوفييتي االتحاد ووجه���وا ينفعهم لم ه���ذا أن إال ، والممارسة الفكر لماضي نق���دا

. بشيء

39

الشرعي التكوين ضعف آثار

اإلسJJالمية الحركة دور عن ثقJJافي لقاء في تحدثت الحق معJJJاني من كثJJJير وتجديد إحيJJJاء في المعاصJJJرة

وجه على وذكرت ، العظيم اإلسالم بها جاء التي والخير ، العمل عن العلم انفصJJال لظJJاهرة تصJJديها الخصوص

اإلسJJالمي العمل إيجابيJJات على أمثلة ضJJربت أن وبعد هنJJاك أن ذكرت ، الدعوي إلى حاجة في تJJزال ما أمJJورا

، شJJرعي فهم حسن حصل الJJذي الخلل أن إلى مشJJيرا فكرية إشJJJJكاالت رسخ قد فهمها في عملية وأخالقJJJJا

: )البيعJJJJة( و بمصJJJJطلحين لJJJJذلك ومثلت ، خطJJJJيرة: فقلت )الجماعة( ،

البيعة على ب��الحرص ت��أمر كريمة نبوية نص��وص وردت لقد المعاصرة اإلسالمية الحركة في فصائل فجاءت ، الجماعة ولزوم

، واجب الكب���يرة األه���داف لتحقيق الجه���ود تنظيم أن ف���رأت ، عه��ود هناك يكون أن يقتضي هذا وأن الجماعي( ، )العمل وسمته

البيعة مع��اني )البيع��ة( . وأس��قطوا وسموها ، بالوفاء الناس تلزم ، وتنظيم���اتهم عه���ودهم على النص���وص في ال���واردة والجماعة

: أن أي ، بيعة عنقه في يك��ون أن مس��لم كل على أن واس��تنتجوا يك��ون إليه االنض��مام بعد التنظيم ت��رك وأن ، تنظيم في عض��وا النص��وص بعض . وس��ردت للجماعة ومفارقة الطاعة من خ��روج

رضي عمر ابن عن مس�لم رواه : ما ذلك من ، بها يس�تدلون التي طاعJJة منw يJJدا خلJJع منw: » ق��ال الله رسول أن عنهما الله

م الله لقي wقيامة يوwة الو ال في وليwس مات ومنw ، له حج » بلفظ الح��اكم عند « وهو جاهلية ميتJJة مJJات ، بيwعة عنقه

wجماعة من خرج منwر قيد الwشب wة خلع فقد JJقwال رب wJJماإلس wه من JJJات ومن ، يراجعه حتى عنقJJJإمامة عليه وليس م

« . جاهلية موتة موتته فإن وجماعة غ��ير النص��وص لهذه اإلسالمية الفصائل تلك فهم أن بينت ثم الحاكم السلطان بيعة هي إنما الواردة الواجبة البيعة ألن ؛ صحيح

ما بكل يدعمه أن مس��لم كل على ف��إن إس��المي حكم ق��ام فإذا ، السلطان على الخروج تعني الجماعة مفارقة وأن ، قوة من أوتي

40

باألزمات. وإغراقها األمة وتفريق ك��ريم أخ نهض ، الح��وار وقت وج��اء ح��ديثي من فرغت فلما

وجهه على بادية الغضب وعالمات ، العمر من الخامس العقد في الثالثين قرابة أمض��يت : لقد ح��ادة بن��برة فقال ، العمل في عام��ا

أجالء ش����يوخ أي����دي على والتوجيه العلم وتلقيت ، اإلس����المي العمل وج��وب على متفقين وك��انوا ، بالفضل مع��روفين وأس��اتذة

على ويص��رون ، كب��يرة التنظيم ت��رك ب��أن ويقول��ون ، الجم��اعي البيعة أح��اديث من ذكرته ما بمثل يستدلون وكانوا ، البيعة وجوب

: هل أتس��اءل وجعل��ني أذهلني اليوم منك سمعته وما ، والجماعة منك س��معته ما .. أم الص��واب هو األس��اتذة أولئك عن أخذته ما

؟! . اليوم في تكمن مشكلته أن الفاضل األخ كالم طريقة من وأدركت

قد فهو ، وحجيته الكالم مض��مون في وليس عن��ده الرج��ال مكانة في لهم يك��ون أن وط��بيعي ، وموجه��وه أس��اتذته له جو في تربى من يعرفه ال زائر قاله اللقاء في سمعه وما ، سامقة مكانة نفسه

! . أس��اتذته مثل رج��ال فه��وم يس��فه أنه كالمه من وفهم ، قبل تناقش أن عليك : إن القول معه ينفع ال فإنه حاله هذه كانت ومن

وعن ، المرحلة ظ��روف عن مج��ردة ش��رعية بم��وازين قلت ما االع��تراض ه��ذا من الخروج أن لي . والح قلبك في الرجال مكانة س��معته ما تنقل أن عليك : أقترح للسائل فقلت ، ضروري بسالم

أنك إلى مطمئن وأنا ، إليهم أش��رت الذين األفاضل األساتذة إلى أوضح أن لي اس��مح ولكن ، س��ؤالك ج��واب عن��دهم س��تجد أم��را المس��لمين ي��أمر اإلس��الم : إن الجم��اعي العمل بموض��وع يتعلق

إلى يحت��اج كب��ير أو صغير عمل فكل ، والتقوى البر على بالتعاون يسعوا أن به عالقة لهم من على يجب فإنه ، إلنجازه جهود اجتماع

والوف��اء فالتع��اون ، بعه��ودهم يوف��وا وأن ، جه��ودهم تنظيم إلى. اإليمان أهل سمات من بالعهود

إسJJقاط في الجJJرأة- جوهرها ألن القصة هذه سقت لقد

الرغم على يتكرر يزال - ماالواقع على أهلية بغير النصوص والجامع��ات الكلي��ات ع��دد وازدي��اد ، التعليم دائ��رة اتس��اع من

، مثيل لها يس�بق لم بص�ورة المعرفة وس�ائل وت�وفر ، اإلس��المية . وه��ذه اإلسالمية الصحوة لتيار األفقي االنتشار من الرغم وعلى

41

تطرح الظاهرة مع الصور متعددة تجعلها التي األسباب عن سؤاال ؟! الج��وهر اتحاد األس��باب على األض��واء تس��ليط في . وإس��هاما: اآلتي النحو على منها عدد إلى أشير

إلى أوالهما تنسب عب����ارتين أحفظ: القيJJJادة دور -1 وأقل الجنJJود أكثر ما: ) تع��الى الله رحمه البنا حسن األس��تاذ : تع��الى الله رحمه الخطيب ال��دين محب قالها ( والثانيةالقJJادة

( . فهات��انالقيJJادة في العيب ولكن خير إلى المسلمون): القيادات من صنفين تشمالن العبارتان الظ��روف -في تش��غل ال��تي وهي: الموهوبة القيJJادةأ-

: جدارة عن واالختيار القرار العادية- مكان قوية األفك��ار غنية زعام��ة ما جماعة قي��ادة إلى وصل فإذا

تصوغ فإنها ، العزيمة برنامجا ومب��ادئ مف��اهيم على يق��وم واقعيا على واع���دة واثقة خط���وات بالجماعة وتس���ير ، منتجة واض���حة

. أهدافها تحقيق طريق القوية عزيمتها فإن األفكار فقيرة القيادة هذه كانت إذا أما

.  كبير إنجاز إلى الهزيلة الفكرة تحول ال ف��إن ، العزيمة رديئة األفك��ار عظيمة القي��ادة ك��انت وإذا

. الكبير اإلنجاز إلى طريقها تجد ال العظيمة أفكارها الموهوبة القي���ادة تحقق ولكي برنامج���ا في فإنها ، س���ليما

الثاني الصنف من جيدة نوعيته تكون مناسب عدد توفر إلى حاجة: وهو ، القيادات من

الم��وجهين من تتك��ون ال��تي وهي: الميدانية القيادةب- األف��راد وقيادة وصياغة تربية مسؤولية يحملون الذين المباشرين

على ق��ادرة القي��ادة ه��ذه ك��انت . فإذا الميداني العمل ساحة في بحسن وتتمتع ، الموهوبة القيادة تصوغها التي البانية الفكرة فهم

النت��ائج ك��انت ، أه��دافها تحقيق إلى الجماعة أفراد وقيادة عرضها التربوية النت��ائج ف��إن ، بآف��ات القي��ادة هذه أصيبت إذا أما ، باهرة

. األفراد في تظهر بتشويهات تصاب واإلنجازات وإن مم�ا يح��ز في القلب أن الحرك�ة اإلس�المية تع�اني من

، ومعظم ه��ؤالء الف��اعلين نقص في عدد القيادات الميدانية الفاعلة!!يشكون من تشويهات يورثونها لمن حولهم .. وهم ال يشعرون

42

يكJن لم المعلJم وإذامشJى عJJJJJJJJJJJJJدال

سJJJJJJاء المعلJم وإذابصيJJJJJJJرة لحJJJJJJwظ

منw اإلرشاد أتى وإذاالهJJJJJJوى سJJJJJJJبب

في العدالJJJJJJJJJة روح الشJJJJJJباب ضئيJJJJJJال

يJJJJJJده على جJJJJJاءتحJJJJJJJوال البصائJJJJJJJر

فسJJJمه الغJرور ومJنالتدجيJال

نشأة ظروف إلى نظرنا فإذا: الشرعية البنية ضعف -2 ، وس��لوكه فكره في بصماتها نالحظ فإننا ، اإلسالمي التجديد تيار تهاوي عنه نتج الذي ، بالغرب االصطدام نتيجة التيار هذا نشأ فقد

وي��أتي ، داخلها من منخ��ورة كانت التي المسلمة األمة مؤسسات أنقاض على وقامت )الخالفة( ، السياسية المؤسسة مقدمتها في في الغربية الفك���رة تبنت أخ���رى مؤسس���ات المؤسس���ات تلك

. وك��ان الحي��اة ش��عب وسائر والقضاء التشريع ينعكس أن ب��دهيا )اإلس��الم تي��ار البعض يس��ميه ما ف��برز ، التجدي��د حركة على ذلك

إف��رازات مع المباشر الص��راع موض��وعات أتقن السياسي( الذي ظل ولكنه ، الغربية الفكرة الش��امل الشرعي التكوين في ضعيفا

. : المعJJJرفي النمو عن العJJJاملين معظم توقف -3: في هذا ويظهر بعد واالطالع الق��راءة عن اإلس��المي التي��ار عامة ع��زوف فيها الف���رد يعطي ال���تي المرحلة وهي ، األولى االل���تزام مرحلة جه��دا يك��اد ثم ، اإلس��المية الفك��رة اس��تيعاب أجل من ملحوظ��ا وعلى ، األم���ور رؤية على تأثيراته له . وه���ذا الجهد ه���ذا يتوقف الحي االتص���ال يت���ابعون ال فال���ذين ، القض���ايا مع التفاعل كيفية

بعي��ون المتغ��ير الواقع وي��رون ، نظرتهم تتصلب المعرفة بمصادرالمنصرمة. المراحل

اإلسالمية الفصائل عند ما قراءة من الفصائل معظم نفور أشد وه��ؤالء ، األخ��رى وه��ذه ، المتغ��ربين فكر ق��راءة من نف��ورا. األمور إلى النظر في محدودية تفرض المعرفية األحادية

قلوبنا أعماق من نشعر إننا: القول إلى هذا من نخلص مسJJتوى على المعJJرفي النهJJوض إلى الماسة بحاجتنا

43

للبنية مJJتين بنJJاء وإلى ، والميدانية الموهوبة القيJJادات بين التميJJيز من يتمكنJJوا حJJتى ، األفJJراد لJJدى الشرعية

الJJذي المعJJرفي التجديد نهر في يصب كله وهذا ، اآلراء المشروعة األمور بين النسب ويضبط المفاهيم يصوب

بأهلية الواقع على النصJJوص إنJJزال على قJJدرة ويهب ، المجتهد تجعل ، مJJJأجورا أما ، أخطأ أم أصJJJاب سJJJواءا

. كبير خطر على وصاحبه ، قاتل فإنه القاصر اجتهاد

بالخناجر! الحوار اتركوا

داخلي ح��وار بمرحلة ، س��نوات منذ ، اإلس��المي الع��الم يمر وقفة إلى وكبيره��ا- اللج��وء -ص��غيرها الفاعلة ق��واه على ف��رض

، المحلية المتغ�����يرات اس�����تيعاب إلى ته�����دف ومراجعة تأمل تس���اعد مس���تقبلية رؤية امتالك في رغبة ، والعالمية ، واإلقليمية

أوراقها ترتيب على القوى تلك لمفاسد دفعا . لمصالح وجلبا ، العلم��اني والتي��ار اإلس��المي التي��ار المراجعة ه��ذه وتشمل

المسرح على تتحرك التي والجماعات األحزاب ذلك في ويستوي قلنا إذا نب��الغ . وال األضواء عن االبتعاد تؤثر التي وتلك ، السياسي

وفاعلية فكر ص��احب ت��دع لم المراجعة ه��ذه : إن نقد عن بعي��دا. اآلخرين ونقد الذات

ال��تي الح��وارات أل��وان العجالة- حصر هذه -في نستطيع وال عملية قضايا على الكالم تركيز وسنحاول ، الطيف ألوان تجاوزت

: المرحلة هذه في الحوار أنواع ألبرز أمثلة تصلح1 JJ-إلى المح��وري القطر ه��ذا في نش��ير أن ون��ود: تركيا

: أخرى إسالمية بأقطار ارتباط لها إحداهما ؛ مسألتين السياس����ية الس����احة إلى نظرنا إذا: األولى المسJJJألة

على متفقة ليست اإلس��المي التي��ار فص��ائل أن نجد فإننا التركية العلم��اني التي��ار أن ونجد ، اإلسالمية غير القوى مع العالقة صورة

مختلف التي��ارين داخل ففي ، اإلس��المي بالتي��ار عالقته حول أيضا وغ��ير مباشرة حوارات إلى الجميع تدفع ومصلحية فكرية خالفات وتكون ، مباشرة . واالنفعال التشنج عليها ويغلب ، هادئة أحيانا

44

ونرى جميع ب��اعتراف يمتاز التركي السياسي العمل أن أيضا تفكيك مح��اوالت ف��إن ذلك ومع ، والق��انون بالدس��تور الفرق��اء المحاوالت تبق ولم ، تتوقف لم اإلسالمية المرجعية ذات األحزاب

المؤسسة دخلت بل ، الح�����زبي الكيد نط�����اق في محص�����ورة ف��دعا ؛ المعركة الدس��تورية المؤسسة في وأط��راف العس��كرية

الجيش جهارا جه��ات ورفعت ، اإلس��الميين أظافر تقليم إلى نهارا يحمل من لكل التص��دي بوج��وب ص��وتها دستورية تن��اقض أفك��ارا

إلى الخالف يتط��������ور أن ونخشى ، الحديثة التركية الدولة روح تحمل ساخنة مواجهة دمارا يش��كل ال��ذي ، القطر ه��ذا إلى كب��يرا. اإلسالمي النهوض قواعد من قاعدة

في تتحرك التي الكردية باألزمة وتتعلق: الثانية المسألة أن له يؤسف - سورية( ومما - العراق - تركيا )إيران أقطار أربعة

ولم ، األزمة معالجة في الس��الح لغة اخت��ارت المتح��اورة الق��وى الحل لفك���رة ال���ترويج من تركيا في اإلس���المي التي���ار يتمكن

ال���دموي الحل على العس���كرية المؤسسة وأص���رت ، الس���لمي داخل وال�دمار الم�وت تحمل بحمالت ت�زال وال وق�امت ، المسلح المس��تنقع مس��تغلة ، الع��راق وشمال تركيا في الكردية المنطقة!! . أمريكا وبخاصة الغرب دول دعم من ومستفيدة ، العراقي

وس��ورية وإي��ران والع��راق تركيا في الحكوم��ات وت��رفض الق��ومي الفكر هو الكردية لألزمة الحقيقي الس��بب بأن االعتراف��رجم - الفارس��ي( ال��ذي - الط��وراني )الع��ربي الممارسة في ت

، األكراد يميز ما لكل محاربة بس��بب القرار مركز عن لهم وإبعادا!! . كرديتهم

1987 ع��ام انطلقت ال��تي االنتفاضة ك��انت: فلسJJطين-2 االحتالل مقاومة إلى الس��اعية الفلسطينية المقاومة بتبلور مؤذنة

األس��باب أحد الظاهرة هذه . فكانت فلسطين داخل من اليهودي دفعت ال��تي الرئيسة )اتف��اق إخ��راج إلى ومحلية عالمية أطراف��ا

فلس��طين أبن��اء على فرضت جدي��دة معادلة ط��رح أوسلو( ال��ذي عالقة في الداخلية المقاومة وجعلت ، األوراق ت�����رتيب إع�����ادة عن البعد فص��ائل . واخت��ارت ال��ذاتي الحكم س��لطة مع مباش��رة الحكم س��لطة وبين الص��هاينة بين مش��كلة ب��رزت . وهنا الص��دام

45

الس���لطة ب���أن الق���ول على الص���هاينة أصر حين وذلك ، ال���ذاتي. بواجبها تقم لم )اإلرهاب( !! وأنها على القضاء في أخفقت

المقاومة ومالحقة االعتق��ال حمالت وتص��عيد استمرار ولكن بين س��اخنة مواجه��ات إلى تتح��ول وقد ، فعل ردود إلى ي��ؤدي قد

. منه ونحذر نخشاه ما وهذا ، أنفسهم الفلسطينيين3 J-الجبهة تفوز أن العسكرية للمؤسسة يرق لم: الجزائر

العس��كر ف��انقض ، الجزائري الشعب وتأييد بثقة لإلنقاذ اإلسالمية اإلس��المية الجبهة قي��ادة وألقوا ، االنتخابات وألغوا ، السلطة على

في يرونه ما ف��رض على وأصروا ، السجون غياهب في وأعوانهم وك�انت ، عنيفة فعل ردود ه�ذا لص�نيعهم . فكان السياسي العمل

فظيعة رهيبة مأس��اة لتص��بح تط��ورت ال��تي الس��اخنة المواجهة. األبدان أخبارها سماع عند تقشعر مروعة

، جديد دس��تور ص��ياغة على العس��كرية المؤسسة وأص��رت ووض���عت الق���وى جميع ودعت ، واالنتخاب���ات لألح���زاب نظام���ا

العمل في االس����تمرار أرادت إذا بها االل����تزام إلى السياس����ية. العسكرية السلطة أملته لما األحزاب معظم ورضخ ، السياسي

، السياسي العمل من اإلس��الم إبعاد على العسكر إصرار إن أن يع��ني ، لإلنق��اذ اإلس��المية الجبهة ورج��ال زعماء اعتقال وعلى

في انعكاس��اته له س��يكون وهذا ، موجودة تزال ما األزمة أسباب. األيام قابل

: تقول ذكرناها التي األمثلة : فإن وبعد )مرجعيته��ا( وت��رفض فرض على تصر العلمانية القوى إن-1

من ، يحكمها من واختي��ار دستورها تقرير حق الشعوب تعطي أن. االقتراع صناديق خالل

اإلسالميين مرجعية عن تختلف العلمانيين مرجعية أن صحيح من تف��ويض الش��عب حق من أن تق��رر السياس��ية العملية ولكن ،

يتس��اوى ه��ذا وفي ، المرجعية تحديد أي ، الدس��تور بتغي��ير يش��اء أنفس�هم يعط�ون العلم�انيين الحك�ام . ولكن وغيرهم اإلسالميون

ف��إنهم ، لهم يروق ال ما اختارت فإذا ، الشعوب على الوصاية حق يرونه ما إلى األم��ور ل��رد ويت��دخلون السياسية بالطفولة يتهمونها

46

االس����تخفاف قمة يمثل العلم����انيين من التص����رف وه����ذا !! ،. بالشعوب

- القهرنيزالو -وما اس��تخدموا ال��ذين هم العلم��انيين إن-2 فعل ردود من الن��اس ي��راه وما ، بالمخ��الفين والتنكيل والتع��ذيب

لعنف المضاد العنف يمثل إنما إس���المية مجموعات عن تصدر ، العنيفة الفعل ردود نؤيد أننا يعني ال وهذا ، العلمانية السلطة

أن ونتم���نى ، أس���بابها عن العي���ون نغمض أن نس���تطيع ال ولكننا العلمانية السلطات استفزاز على بالصبر المجموعات تلك تتحلى

العلم����انيين تعطي أعم����ال في الش����باب توريط إلى ال����رامي. والضرب والمحاصرة )مبررات( المصادرة

والثقافية واالجتماعية السياس��ية الق��وى جميع ن��دعو إننا-3 عند الس��الح رمي وإلى ، المخ��الفين إقصاء فكرة عن التخلي إلى

ما كفانا . فقد يحملونها ال��تي األفك��ار أظافر تقليم وإلى ، التحاور!! . بالخناجر التحاور بسبب مصائب من أمتنا في وقع

تعاملهم في واإلنصاف العدل إلى العلمانيين ندعو إذ وإننا -4 ب��أخالق يتحلى أن اإلس��المي التيار على نؤكد فإننا ، المخالفين مع

وما خ��اتمهم في تع��الى الله ق��ال الذين السالم عليهم األنبياءسلwناك wأر مة إال wعالمين رحwلل :[ .107]األنبياء

مثمر تعاون إلى السبيل

الحقل في العJJJJJJاملين من نخبة ضم لقJJJJJJاء في تحت خواطر في تحدثت ، متنوعة مشاربهم ، اإلسالمي

ما جملة من مثمJJر( فكJJان تعJJاون إلى )السJJبيل عنJJوان: قلت

ول��ود )الحركة أن اإلس��المية الفك��رة حملة لدى المعلوم من أردنا ع��اقر( ف��إذا والس��كون باتج��اه نتح��رك أن علينا ف��إن أم��را

يwه كباسط ... كنا وإال ، تحقيقه وما فJJاه ليبwلغ الwماء إلى كف[ .14 ]الرعد: ...ببالغه هو

المعل��وم ومن لها ت��وفر إذا إال تتح��رك ال األجس��ام أن أيض��ا

47

: قوتان ب��ذلك الذاتية( والمقص��ود )المقاومة على بها تتغلب قوة-1

والشبهات ، )الجهل منها كثيرة أمور اإلنسان في )الثقل( ويقابله ، الري���اء ، الحسد ، ال���ذات عشق ، ال���دنيا : حب والش���هوات ،

..( . بالرأي اإلعجاب الخارجي���ة( والمقص���ود )المقاومة على بها تتغلب وق���وة-2 عند ه��ذا ذل��ك( . ويقابل ونحو واله��واء ب��األرض )االحتك��اك ب��ذلك

السياسي والظلم ، الخارجية )األطم����اع منها أم����ور اإلنس����ان..( . واالجتماعي ونعلم والس�نة الك��ريم الق��رآن ؛ الوح��يين نصوص من جميعا

: المطهرة شر والتف��رق التن��ازع أن : ...ازعوا والJJلوا تن JJش wفتف

. [46 ]األنفال: ... ريحكمw وتذwهب واجب التعاون وأن : ...بر على وتعاونواwوى ال wوالتق

[ .2 ]المائدة: ... والwعدwوان اإلثwم على تعاونوا وال وقل��وب جه��ود باجتم��اع إال تتحقق ال واجبات هناك وأن :

اتلون الذين يحب الله إن JJبيله في يق JJا س ف JJص wأنهمJJك صوص بنwيان wمر :[ .4]الصف

ما يعلم��ون اإلس��الم دع��اة ك��ان إذا: المحJJير والسJJؤال ال فلم ، الحياتي���ة الحق���ائق ومن الربانية األوامر من إليه أش���رنا؟! األوامر من غيرها مع حالهم هو كما بها يعملون

س��لوك من تمنعهم أزم��ات هن��اك ألن: ببساطة الجواب ، كث��يرة للتع��اون المانعة األزم��ات أن . وبما والع��زة القوة طريق

إلى حاجة في أننا على ت��دل منها ع��دد إلى باإلش��ارة فس��أكتفي أخالقية فكرية قاع��دة بن��اء من نتمكن ح��تى الجذور عميق انقالب

. جماعية )نظري��ا( بحق يعترفون فالعاملون)التعددية( : أزمة أوال ولكنهم ، اجتهادية بمس������ائل األمر تعلق إذا اآلراء في التع������دد

مون )االتهام( للمخ��الف في هذا ويظهر ، التعدد )عمليا( يحر ب��دال)االتهام( !! . )التخطئة( من�زلة إنزال في )التخطئة( أو من

في نعيش زلنا فماوالمريJJJد( : )الشJJJيخ : أزمة ثانيJJJا

48

، فردي��ة قيادة الغالب في وهي ، القيادة مزاج فيها يتحكم أوضاع على ق��ادرة مؤسسات على الجماعي عملنا إقامة من نتمكن ولم

ال��رغم على وذلك ، ه��ادف جماعي عمل وقيادة والتقرير التفكير ض��مانات فيها تت��وفر ال ال��تي السياس��ية لألوض��اع الالذع نقدنا من

. الشوري العمل الموقف وه��ذا)اإللغJJاء( : )اإلقصJJاء( أو : أزمة ثالثJJا

)الفك��رة اإلس��المية( و )الفك��رة بين الص��راع نت��ائج من النفسي اإلس��الم مقتض��يات من أن روعنا في الصراع ألقى فقد الغربية( ،

. أص��حابه ب��ذلك وأع��ني ، نقصيه )الوافد( أو اآلخر الفكر نلغي أن اإلس��المية الحركة فصائل بين العالقة على الموقف هذا وانعكس يعد فلم ، الشديد لألسف اختالف اعت��بر ألنه التنوع اختالف مقبوال

!! . تضاد والمعاصJJرة( : )األصJJالة : أزمة رابعJJا تط��رح وأحيان��ا

ن�رى واالبت��داع( ول�ذلك )االتب�اع عنوان تحت الع�املين من فريق�ا بإس��قاط وقاموا إليه فانشدوا ؛ الماضي دراسة في تعمقوا الذين

نجد المقابل . وفي الحاضر على وهمومه أولوياته ركز فريق�������ا الماضي منهجية من بعض ففاته ومش��كالته الحاضر على اهتمامه!! . إخالصه أو إيمانه أو عقله من ينال بما اآلخر فريق كل . واتهم األمة هذه آخر يصلح : ال يقول العدل موقف أن في ريب وال

به ج��اء الذي بالمنهج التمسك أن يعني وهذا ، أولها به صلح بما إال من فيه نحن مما يخرجنا ال�����ذي هو والعمل العلم في الن�����بي. حادة خالفات

في ذلك ويتجلى)الفكJJر( : )الحركة( و : أزمة خامسا كب��ير قط��اع لدى أدى )العقالنية( الذي )النصوصية( و بين الصراع

ظ���روف تناسب عملية ص���ور إب���داع في العقل دور تهميش إلى وأدى ، اإلس����الم بمنهج وملتزمة العصر آراء ب����روز إلى أيض����ا

باسم لها وي����راد الغربية الفك����رة رحم من خارجة وممارس����ات. والسلوك الفكر في تعتمد أن العقالنية

، )النص��وص( بالعقل النقل فهمت لل��ه- أمة -والحمد ونحن فقد النص فهم في العقل ألغى . فمن بالنقل العقل وض������بطت

. أساء متأوال- فقد -ولو النقل حدود تجاوز ومن ، أخطأ طريقة وتحديد الواقع )توصJJJJيف : أزمة سادسJJJJا

49

الغ��رب بح��راب أقيمت ال��تي العلمانية فالدولةمعه( : التعامل تمثلت التي الوافدة الفكرية والتيارات ، المسلمين على وفرضت ذلك كل .. أدى وأخالقية واقتص��ادية اجتماعية وسلوكيات بأحزاب

الطريقة معرفة وفي الواقع ه�����ذا أبع�����اد تحديد في خالف إلى المجتمع في المتغ��يرات ه��ذه مع للتع��اطي المناس��بة الش��رعية وغ��رس ، االتهام��ات من أل��وان إلى الخالف هذا . وأدى اإلسالمي

بالفرح نشعر وأصبحنا ، والبغضاء الكراهية والمشاعر القلوب في يغمر ، الحاكمة الس��لطة قبل من إس��المي تي��ار يصاب حين أناسا

اختي��اره نتيجة ، مس��تعمر ع��دو قبل من أو في نرض��اه ال أس��لوبا!! . للمشكالت التصدي

فالجماع���اتالحJJJركي( : )االحتJJJواء : أزمة سJJJابعا ، آخ��رين ع��املين مع التعاون في الرغبة يبدون حين والشخصيات

مع تع��اونهم يجعل ما الش��روط من ألنفس��هم يض��عون أنهم نجد اآلخ��رين في والرغبة الم��ودة فيها يظه��رون بلق��اءات مح��دودا

نرى فال العملي الواقع في وننظر ، التعاون إال التع��اون له��ذا أث��را ثانوية أمور في . جدا

هو وفكرية عملية خط���وات من الم���انع األك���بر واله���اجس ، شخص��يته اس��تقالل على ، جم��اعي أو فردي ، طرف كل إصرار!! . اآلخرين إخوانه قبل من يحتوى أن وخوفه

الملزمة الوحJJJدة )صJJJور في : أزمة ثامنJJJا شJJJرعا واالجتم��اعي السياسي العمل : فص��ورةالJJدعوة( لجماعJJات

. وه��ذا واحد وحاكم واحدة )الخالفة( : أمة عن مأخوذة والدعوي الظ��روف مع يتعامل السياس��ي( ال��ذي )الفقه في فقر إلى يشير

والزم��ان للمك��ان المناس��بة الوح��دة ص��ور اس��تنباط في ويب��دع العاملين بين التالقي يجعل اجتهادية صور وجود . وعدم واإلنسان

!! . اآلخرين على الهيمنة في فريق برغبة مشعرا تاسعا : أزمة في )األخالق( على مستوى القيJJادة

وه��ذا نلمس��ه في ص��ور بس��يطة ج��دا ، فعن��دمافضال عن القاعدة : يتحدث كث�ير من القي�اديين عن اآلخ�رين واختي��اراتهم ، ف�إنهم يض�عون رأيهم ضمن هالة من القداسة ويغمزون باآلخرين من حيث يشعرون أو ال يشعرون ، فيؤدي هذا إلى تأزيم القاعدة التي تس��ير معهم ، وينش��أ عن ه��ذا )االته��ام( بما يجره من سوء ظن وغيب��ة وطعن في اإلخالص ونح�و ذل�ك . وذك��رت في

:هذا المقام أبيات أحمد شوقي

50

اإلنصJJاف على ربواالحمى فتيJJJJJJJJJان

يبJJJني الJJJذي فهوقويمJJJJة العقJJJJول

كJJل منطJJق ويقيممنطJJJJJJق أعJJJJJوج

كهJJJف تجJJJدوهمكهJJJوال الحقJJJوق

يبJJJني الJJJذي وهوعJJJدوال النفJJJوس

ويريه في رأيJJJJJJاأصيJال األمJJJJJJJJور

يكن لم المعلم وإذامشJى عJJJJJJJJJJJدال

سJJJJJاء المعلم وإذابصيJJJJJJرة لحJJJJJظ

اإلرشJJJJاد أتى وإذاالهوى سبب من

في العدالة روحضJJJJئيال الشJJJJباب

يJJJده على جJJJاءتحJJJJوال البصJJJJائر

الغJJJJJJJJJرور ومنه التضليJال فسJJJJم

المؤزمة األزم���ات من )ال���برقي( لع���دد الع���رض ه���ذا من أن يت���بين ، تع���الى الله إلى وال���دعاة الجماع���ات بين للعالق���ات

، األفك��ار ت��رتيب إع��ادة يتطلب مثمر إس��المي تعاون إلى السبيل أدعو حديثنا حدود .. وفي المعلومات ترتيب بإعادة إال يتم ال وهذا: إلى

اإلسJJالمية الساحة في بالتعددية القلبي اإلقرار-1.

على الجماعJJات وبنJJاء والمريد الشيخ حالة إنهاء-2. المؤسساتي العمل عن وإبعJJادهم الداعية أخالق على األجيJJال تربية-3

. القاضي صفات في تساعد حتى وتنميتها الفكرية القدرة تحريك-4. وللواقع للنصوص أفضل فهم

)المصJJJطلحات( وكيفية داللة في النظر إعJJJادة-5 ، القطرية ، المعاصJJJJJJرة ، : )األصJJJJJJالة معها التعامل.. الخ( . ، العالمية

51

. الجماعي األخالقي الجانب بناءب العناية -6 لبنJJاء العمل وفي الJJدعوة في المرحلية اعتمJJاد-7

عJJوقب أوانه قبل الشJJيء تعجل فمن ، إيجJJابي تعJJاون.  بحرمانه

بالباطل شغلتك بالحق نفسك تشغل لم إذا

تجد : عن���دما كJJريم أخ لي قJJال بها تنهض طيبة أعم���اال ثم وإي��اك ، الع��املون وقل عليك ت��راكمت وإن تع��الى الله فاحمد وإذا ، والمثبط��ات الص��وارف ك��انت مهما العمل من تفر أن إي��اك

أكثرها منها فتخير عليك األعم��ال ك��ثرت أص��حاب واتخذ ، نفع��ا قنعوا )البطالين( الذين سبل في السير من واحذر ، قدوة العزائم في عمل لهم كان أو ، لهم عمل وال اإلسالمية الراية إلى باالنتماء مع فعاش����وا ، إرادتهم وانحلت جل����ودهم النت ثم مضت أي����ام

المس��تقبل هامش إلى وسيدلفون ، الحاضر هامش على الماضي. !

بالص��بر ي��ذكرني فرأيته الناصح الغي��ور األخ كالم في ت��أملت ، مزلزلة إش���اعات وح���رب ، كريهة تك���ذيب أج���واء في الجميل : بقوله نبيه منه تعالى الله حذر مما يحذر وكأنه ، خائرة وعزائم

wبر wم فاصwوال ربك لحك wحوت كصاحب تكنwال wوهو نادى إذ وهJJو بJJالwعراء لنبذ ربه منw نعwمة تداركه أنw لوwال مكwظومتبJJاه مJJذwموم wه ربه فاجJJالحين من فجعل JJالص wاد وإنJJيك

روا الذين JJك كفJJلقون wليز wارهم JJصwا بأب معوا لم JJر سwذكJJال نون إنه ويقولون wلمج هو وما : ]القلم للwعالمين ذكwر إال

به وج���ل ع���ز الله أمر بما ي���ذكرني أن يريد به [ . وك���أني48-52: رسوله wبر wم أولو صبر كما فاص wزJJعwل من ال JJس وال الر

wجلwتع wتس wلهم ... :[ .35 ]األحقاف رواه ال��ذي الله رس��ول بق��ول الفاضل األخ كالم وذك��رني

لكJJل إن: » ق��ال الله رس��ول أن هري��رة أبي عن الترم��ذيء wة شي ة ولكل ، شر احبها كJJان فإنw ؛ فتwرة شر JJدد ص JJس

جوه وقارب wفار ، wير وإن JJه أشJJwابع إلي JJدوه فال باألصJJتع » ة عمJJل لكل إن: » بلفظ عم��رو ابن عن البيهقي ورواه ر JJش ،

52

ة ولكل نتي إلى فتwرتJJه كJJانتw فمنw ؛ فتJJwرة شر JJس wد JJفق تدى wاه ، wومن wر إلى كانتwذلك غي wهلك فقد . »

يتض��من الك��ريم النب��وي التوجيه هذا أن فرأيت تحليال عميق��ا فمن ؛ بش��رية ظاهرة اإلسالمي( باعتبارها المد )موجات لظاهرة وهك��ذا ، تتالشى أن إلى تض��عف ثم قوية ت��أتي أنها الموجة طبيعة

( : الس��كونالJJترة) و ، العمل في والرغبة ( : النش��اطالشرة) -بص���رف ال���ترة مرحلة أن في شك وال ، النش���اط من والتقليل

يس��دد من الن��اس فمن ؛ كب��ير امتحان أسبابها- مرحلة عن النظر ، المس���تنقعية الحالة في الم���رض عوامل يق���اوم أي ، ويق���ارب

بأعم����ال : االفتخ����ار ذلك ومن ، قاتلة بأوبئة يص����اب من ومنهمنعت القي����ام عن رهيب عجز مع بها والتب����اهي الماضي في ص����

على الق������درة يفقد من ومنهم ، الحاضر في إيجابية بأعم������ال .. فيض��يع بماض��يه االفتخ��ار عن ح��تى ويعجز والمتابعة المقاومة

. !! ويهلك )فقه دور يأتي هنا من األعم��ال تع��اطي إلى التث��بيت( داعي��ا الحق فتريه ؛ اإلنسان تهلك فتن من الواقية والباطل ب��اطال ، حق��ا

الليJJwل كقطع فتنا باألعwمال بادروا: » المعصوم قال كما بح ، الwمظwلم wجل يص منا الر wسي مؤwافرا ويمJJيو ، ك JJسwيم

منا wبح مؤ wه يبيع ، كافرا ويصJJرض دينJيا من بعwدنJJرواه ال » . وغيره مسلم

من وإن ، خارجية وأخ��رى ذاتية أس��باب الش��رة بعد وللفترة ، اآلخ���رة ونس���يان ، األرض إلى : اإلخالد الذاتية األس���باب أخطر

، واالض��طهاد ، : اإلغ��راء الخارجية األس��باب من . وإن والتن��ازع إلى ت��ؤدي قد األس��باب .. وه��ذه والقتل ، بالشائعات والمحاصرة

رة( وتوفر عرقلة )فكر توليد إلى الداعية الموب��وءة األج��واء )الش بالحكمة يتس��تر )الرك��ون( وكالهما )المداهن��ة( و متفاهم( فتبرز

!! . والعقالنية -بمعانيه تع��الى الله س��بيل في الجهاد عن المسلم توقف إن

االنح��راف وإن ، وإرادته الفكرية لقواه الواسعة- مفسد الشرعية ي������وم وهو ، العمل ويحبط ، األه������داف إلى يوصل ال النهج عن

. وندامة حسرة القيامة تشغل لم إذا: مفادها الحياة حقائق من حقيقة تذكرت ثم

53

أن . وآلمني بالباطل شغلتك بالحق نفسك قطاعا من كب��يرا يهدر اإلسالمية الصحوة تيار أعم��ال في وطاقاته أوقاته من كث��يرا أمر لما وقاطع ، األخالقي للبناء مدمر معظمها إن بل ، مفيدة غير من ذلك يف��رزه بما والق��ال بالقيل كاالش��تغال ، يوصل أن به الله

ك��ون أك��ثر . وآلم��ني المس��لمين بين وش��حناء وتق��اطع ت��دابر!! سقيم أنه يشعر ال معظمهم بJJالحق أنفسكم .. اشغلوا العظيم اإلسالم أبناء فيا

رأس هي أوقJJاتكم أن واعلمJJوا ، الباطل عن تنصJJرف وإخالصJJكم إيمJJانكم من ينJJال بما تضJJيعوها فال مJJالكم

زحف أمJJام األدبJJار ولJJوا الJJذين تتخJJذوا وال ، وصJJوابكم وتسJJلحوا ، لكم قJJدوة والخJJارجي الJJداخلي الطJJاغوت

مع واصJJدقوا ، تفلحJJوا والمرابطة والمصJJابرة بالصJJبر يمنحكم الحب ومحضJJJJوه ، الوعد يصJJJJدقكم العهد الله

. القرب

؟ الكالم هذا في قولك ما(الفهم منهجية في كلمات)

تي��ار من فريق اهتمام من والبيان القلم أهل من عدد يسخر يصح )ثانوي��ة( وال بأنها الس��اخرون يصفها بأمور اإلسالمي التجديد

األمة بقض��ايا اإلحس��اس عن تص��رفه أو المس��لم ب��ال تش��غل أن والغ���زو ، واالجتم���اعي السياسي والظلم ، ك���التخلف ؛ الك���برى

يس���ود من على . ويتهكم���ون .. الخ ، واالس���تعمار ، الثق���افي على الن����زول عن الص���حبة : )نهي مثل بح���وث في الص���فحات

إطالق )س��نة مثل س��نن ت��رك ينك��رون بمن ويغم��زون الركب��ة( ، ب القض��ايا ه��ذه بمثل والن��اس نفسه يشغل من ويتهمون اللحية( ،

ة( في م��ؤهلين ليس��وا ه��ؤالء وب��أن ، ذلك ونحو التفك��ير )الذري. اليوم عالم في له والتمكين الدين لتجديد

العل��وم بإحي��اء المهتمين من فريق يستص��غر المقابل وفي روادها يرفع ، اإلس��المي الحقل في العاملين من طائفة الشرعية

المس��لمين بهم��وم االهتم��ام بض��رورة وين��ادون التجديد ش��عار يجهل��ون ولكنهم ، الك��برى يهمل��ون أو ، النبوية الس��نن من كث��يرا

54

يول���ون ال منهم كث���يرين إن بل ، منها يعلم���ون مما بكث���ير العمل اهتمام��ا يقل��دون فهم ؛ اإلس��المية المعرفة ض��بط بمنهج حقيقي��ا

علمهم مع وذلك ، والس��لوك التعبدية والشعائر العقيدة في البيئة والش��عور الفكر في بص��ماتها ت��ركت ال��تي التاريخية ب��المؤثرات

الحاضر في هم بل ، الماضي تقليد عند األمر يقف وال ، والعمل يستحس�نون ويظن��ون الغالبة الغربية الفك�رة إف�رازات من كث��يرا

. مجددون أنهم التجديد : إن مفادها نتيجة إلى المستص����������غرون ويخلص

التخلي يقتضي وه��ذا ، االبتداع ونبذ االتباع على يقوم إنما الصحيح ف��إن وعليه ، زمانه عن النظر بص��رف ، الشرع يخالف ما كل عن

، السياسي الس��لطان مقارعة على اهتم��امهم يقص��رون ال��ذين التجديد عملية لقيادة مؤهلين ليسوا ، الغربية الفكرة من وجوانب. الديني

التجديد تي��ار داخل الخص��ومة ه��ذه أن يظهر النظر وبتوسيع أن ينبغي ولكن ، الوق��وع ممكنة عص��رنا ظ��روف في اإلس��المي

المتح��اورون منها يخ��رج ع��ابرة مرحلة الداخلي الحوار هذا يكون االهتم��ام وقواعد الس�ليم الفهم ض��وابط من مجموعة بل�ورة إلى

: ذلك .. ومن الواعي مس���ألة بكل وج���ل ع���ز الله إلى ال���دعاة يهتم أن ينبغي-1 ال��تي المكانة ين���زلوها أن وعليهم ، والس��نة الق��رآن في وردت المس��لم ي��تربى أن . واألصل رس��وله وبينها تع��الى الله أرادها النوافل بفعل الكم��االت في ال��ترقي وعلى ، الفرائض إقامة على

وعلى ، والف��واحش اإلثم كبائر هجر على يتربى كما ، والمندوبات. المكروهات بترك النواقص عن التخلي السياس��ية األمة بأزم��ات المش��تغلون ي��ولي أن وينبغي-�� 2

والفكرية واالجتماعية اهتماما قسط تحص��يل يمكنهم بأمور خاصا: وبخاصة ، محدود وبجهد ، بها المعرفة من

والموضوعة الضعيفة األحاديث رواية من الحذر ، عن فضال. والفتوى التنظير في عليها االعتماد الداعية يحصل بحيث الك��ريم القرآن ترتيل بأحكام العناية .  التالوة آلداب جامعة بأصول معرفة

55

االتب��اع يتحقق وب��ذلك ، والع��ادات العب��ادات بفقه العناية . الدليل بمعرفة

أو بالعقي��دة تتعلق بمس��ائل يهتم من وج��ود ه��ؤالء يضر ولن ال��دليل على باالعتم��اد الق��ول فيها يحقق��ون ، الع��ادة أو العب��ادة . الماضي من عص��رنا إلى تح��درت أخطاء من ويحذرون ، األقوى بعضه يكمل االهتم���ام في التن���وع فه���ذا ينعم أن ويجب ، بعض���ا. يقدمونه لما باالحترام الجميع بأحك��ام ما معرفة لهم تع��الى الله يسر الذين على ويجب-3

أن ، والبدعة الس��نة بين التمي��يز على ما ق��درة وملكوا ، العبادات األمة فكر في ت��ؤثر ال��تي المعاص��رة الك��برى بالقض��ايا يهتم��وا

وه��ذا ، ومس��تقبلها وحاض��رها ، وأخالقها وتش��ريعاتها وعقي��دتها الموج��ودة ، الرهيبة الجس��يمة باألخط��ار سيش��عرهم االهتم��ام. االهتمام وتوازن الرؤية شمولية لهم وييسر ، والقادمة

الضJJJابطة األصJJJول هJJJذه بJJJأن يقين على ونحن على طيبة قJJJدرة بها يأخذ من لJJJدى سJJJتوفر للمعرفة

وعلى ، المناسب مكانها في شJJرعية مسJJألة كل إنJJزال الصف داخل االجتهJJJJJJادي الJJJJJJرأي مع التعامل حسن

. العاملين بين الخالف نقاط تقليص وعلى ، اإلسالمي

السفر في الصيام البر من ليس

األسبوعية التفسير جلسة األستاذ بدأ يبق : لم قائال يك��ون أن آث��رت ل��ذلك ، رمضان هالل استقبال على أيام بضعة إال

ولكن ، البق��رة س��ورة في الواردة الصوم آيات حول اليوم درسنا : اآلتي الس��ؤال عليكم أطرح أن أحب الموضوع في الدخول قبل

؟ رمضان في اإلفطار أم الصيام ؛ للمسافر بالنسبة أفضل أيهما! أستاذ يا أفضل : الصوم الحاضرين عامة فأجاب

؟ الدليل : وما قالوموا وأن ... w: تع��الى : قوله الجJJواب فكJJان JJر تصJJwخي

wلكم wإن wتمwلمون كنwتع ... :[183 ]البقرة. مشهور هو ما إخواني يا ذكرتم : لقد وقال األستاذ تبسم

56

ال أم ص��حيح هذا هل لنرى اإلنصات بحسن فأعينوني ، الناس عند؟

الص��يام فرضية على البقرة سورة من183 اآلية : دلت أوال : كم كتب آمنوا الذين أيها ياwيام علي JJعلى كتب كما الص

 تتقون لعلكمw قبwلكمw منw الذين : الصائمين حاالت في184 اآلية : وفصلت ثانيا

والمس��افر للم��ريض القض��اء مع الفطر في فرخصت : ا منwكمw كJJان فمنw معJJwدودات أياما JJمريض wفر على أو JJس . ... أخر أيام منw فعدة وبين الصيام بين مخيرون الصيام على القادرين أن وبينت

طعJJام فدwيJJة يطيقونه الذين وعلى... : الفدية مع اإلفطاركين wمس ...مس��كين من أك��ثر أطعم . فمن اإلفط��ار اختاروا إذا

ع فمن ...w: له خير فهو . وج��اء... لJJه خيJJwر فهJJو خيwرا تطو الرب��اني التوجيه من خ��ير الص��يام على الق��ادرين ص��وم أن مبين��ا. تعwلمون كنwتمw إنw لكمw خيwر تصوموا وأن ... w: الفدية

من األولى المرحلة أحكJJام عن تتحJJدث184 فاآلية:رمضان شهر صيام تشريع

في جJJاء ما بعض فعJJدلت185 اآلية جJJاءت : ثم ثالثا :184 اآلية

مع اإلفط��ار أو الص��وم بين مخيرين القادرين كون نسخت-1ر : الفدية wه JJان ش JJزل الذي رمضJJwه أنJJآن في wر JJقwدى الJJه

قJJان الwهJJدى من وبينJJات للناس wفرwوال wهد فمن JJكم شwمن ر wه ه الش wيصمwفل ... .¾ن سلمة عن¾ ¾وع ب ��زلت¾ لما: » ق��ال األك ن

كين طعام فدwية يطيقونه الذين وعلى... : اآلية هذه wJJمس ... ��دي يف¾طر أن¾ أراد من¾ كان ى]فع��ل[ ويف¾ت ��زلت¾ حت ��ة ن تي اآلي ال

¾ها بع¾دها عند عنه رواية وفي ماجه[ ، ابن إال الستة « ]رواه فنسختا: » ق��ال مس��لم ان في كن ول عه¾��د على رمض�� ه رس�� من¾ ،  الل

فاف¾تدى أف¾طر شاء ومن¾ صام شاء كين بطع��ام ¾��زلت¾ حتى ، مس��¾ أنر منwكم شهد فمن ... w: اآلية هذه wه ه الش wيصمwفل ... . »

كين طعJJام فدwية... حكم وبقي-2 wJJمس ... بكب��ار خاص��ا عب��اس ابن عن البخاري . روى الصيام يستطيعون ال الذين السن

57

يطيقونه الذين وعلى... : تع���الى قوله في عنهما الله رضيكين طعJJام فدwيJJة wJJمس ...هي ، بمنس��وخة : )ليست ق��ال أنه مع��اذ عن وغ��يره داود أبو وروى الصوم( ، يستطيع ال الذي للكبير

أح¾��وال أما: ) ق��ال جبل بن يام ول ف��إن ، الص�� ه رس�� ق��دم الل��ة ¾مدين وم فجع��ل ؛ ال ��ل من¾ يص�� ه¾ر ك ��ةثال ش�� ث ام ام ، أي ��و¾م وص�� يه إن ثم ، عاشوراء ¾��ه ف��رض وجل عز الل يام علي ¾زل ، الص�� ه ف��أن الل

يام عليwكم كتب آمنJJوا الذين أيها يا : وج��ل ع��ز JJكما الص وعلى ... : اآلية ه����ذه إلى ... قبwلكمw منw الذين على كتب

كين طعJJام فدwية يطيقونه الذين wJJمس ... ��ان: ق��ال من¾ فككينا أط¾عم شاء ومن¾ ، صام شاء مس¾ زأ ��ك فأج¾ ¾��ه ذل ه إن ثم ، عن الل¾زل وجل عز ر : األخ¾رى اآلية أن wزل الذي رمضان شهJJwه أنJJفي

آن wر JJقwدى الJJللناس ه ... تع��الى قوله إلى : ... wهد فمن JJش ر منwكم wه JJه الش wم JJيصwفل ... بت ؛¾ ه ف��أث يامه الل على ص�� ¾مقيم ال

¾مريض فيه ورخص ، الصحيح ¾مسافر لل ت ، وال ¾ع��ام وثب ��ير اإلط ¾كب للذي تطيع ال ال يام يس��¾ من الص��يام عن عجز بمن ..( . ويلحق الص�� لهما فيجوز أوالدهما على خافتا إذا والمرضع : الحامل السن كبار

. اآلثار بهذا صحت . وقد والفدية اإلفطار والمس�افر للمريض بالنسبة الصوم حكم185 اآلية وأبقت-3

: ... wمريضا كان ومن wفر على أو JJدة سJJفع wر أيام منJJأخ ر بكم الله يريد wيسwر بكم يريد وال ال wJJعسwال ... ج��اءت . وقد

في وجد لمن ج��ائز الس��فر في الص��يام ب��أن مص��رحة األح��اديث األس��لمي عمرو بن حمزة عن والنسائي مسلم : روى قوة نفسه

ول يا: » ق��ال أنه ه رس�� على ق��وة بي أج��د! الل يام في الص��فر ه رسول فقال ؟ جناح علي فهل¾ ، الس صة هي: الل wمن رخ

ذ فمنw ، الله JJن بها أخ JJفحس ، wأحب ومن wوم أن JJفال يص الله رضي عائشة عن ومس��لم البخ��اري وروى « ، عليJJwه جنJJاح

¾ن حم¾زة أن عنها لمي عم¾رو ب فر في أصوم: للنبي قال األس¾ الس« . فأفwطرw شئwت وإنw ، فصمw شئwت إن « :w قال ؟

وقوله ، رخصة والفطر عزيمة ليس الس����فر في فالص����ياموموا وأن ... w: تع��الى JJر تصJJwخي wلكم ... بأحك��ام له عالقة ال خير السفر في الصيام أن على به يستدل فال ، السفر في الصيام

ليwس: » ق��ال الله رس��ول أن السنة في ثبت . بل اإلفطار منيام الwبر من فر في الص JJومس��لم البخ��اري روى « . فقد الس

58

فرأى ، سفر في الله رسول كان: » قال الله عبد بن جابر عن¾ ورجال زحاما ل قد ¾ه ظل ائم: فق��الوا ؟ هذا ما: فقال ، علي ، ص��يام الwبر من ليwس: فقال فر في الص « . الس

فوجدته المفسر األستاذ كالم في تأملت عميق ولكنه بسيطا

معلوم��ات هناك أن منه فهمت بسؤال درسه بدأ لقد ، توجيهه في . وأن وأعم��الهم فهومهم على فتؤثر الناس بين تتحرك دقيقة غير

يسعوا أن عليهم سعيا حثيثا ، المعرفة مس��توى رفع إلى مس��تمرا. ممارساتهم في واستقامة بصيرتهم في قوة أرادوا إذا

أن وتذكرت عن معلوم��اتهم يحص��لون إنما الن��اس من كث��يرا يب���ذلون وال ، الس���مع طريق ، العلم تحص���يل في ي���ذكر جه���دا

وت��ذكرت وكأنها ، الن��اس من كث��ير يتناقلها ال��تي القصص أيض��ا س���بيل -على ذلك ومن ، والس���نة للق���رآن مفس���رة أو نص���وص

س��ئلت أنها وفيها ، ب��القرآن إال تتكلم ال ال��تي المرأة المثال- قصة وأن ... w: تع���الى بقوله ؟! . فأج���ابت الس���فر في تص���وم كيف

. !!  ... لكمw خيwر تصوموا الJJدرس هJJذا اإلسJJالمي التجديد تيار يستوعب فهل

؟ البليغ

ليست النافلة ! فرضا

، المسJJJلم الشJJJباب من مجموعة ضJJJم مجلس في حيJJJJJJJJاة في العظيم اإلسJJJJJJJJالم تجديد إلى المتطلع

كبJJير بحمJJاس أحJJدهم تحدث ، المسلمين إخJJوة منتقJJدا مؤسسة إدارة في ويعملJJJJJون ، أوروبا في يقيمJJJJJون تضم إسJJJالمية شJJJأنهم من وقلل بهم فغمز ، مسJJJجدا

في الجمعة يJJوم يبقون المثال- أنهم سبيل -على ذاكرا المسJJجد يJJدخلون وال ، اإلدارة الخطيب صJJعود عند إال

59

إلى التبكJJJير على يحض الشJJJرع أن مع ، المنJJJبر على!! الجمعة يوم المسجد

أن ب��د ال وك��ان ، نق��ده في األخ ذك��ره ما ح��ول حوار كان ثم: فقلت ، الكالم في أشارك

المس����لم أحك����ام تك����ون أن ينبغي أنه في معي ألس����تم يتكلم عن��دما ، وج��ل ع��ز الله بش��رع منض��بطة وعواطفه منتق��دا

؟ ظالما كان ذلك يفعل لم إن وأنه ، غيرهم أو إخوانه الشاب بادر يخ��الف ما قلته فيما فهل ، ص��حيح : كالمك قائال

؟! تقول الذي هذا الحالة مثل في الش��رعية الض��وابط بعض نذكر : دعونا قلت

: عنها نتحدث التي المس��لم يل��تزم أن به بالم��أمور العمل باب في المهم: أوال

ت��رك ف��إذا ، القيامة يوم عنه يسأل ما وهذا ، عليه الله افترض بما مسلم تاب . فإن بالمعروف وأمره عليه اإلنكار وجب فقد ، فرضا

نح��وه التص��رف يتعين . وعندئذ مسيئا كان أصر وإذا ، أحسن فقد وينصحه العاصي الطائع يستر أن الشرع في . واألصل يصلحه بما

عن المس��تورة اآلخ��رين بمعاصي الن��اس أم��ام يتح��دث ال وأن ، ، األعين . حدودها وفي لضرورة إال

حض الفريض��ة- بما -بعد المس��لم يعمل أن األو¾لى: ثانيJJا األعمال : تلك بالفضائل وأعني ، األعمال فضائل من الشرع عليه ، الجمعة ص��الة إلى ك��التبكير ، تاركها يعاقب وال فاعلها يثاب التي

إلى أحسن المسلم فعلها إن¾ . فهذه الليل وقيام ، الضحى وصالة ال��ترك- فليس س��بب عن النظر -بص��رف يفعلها لم وإن ، نفسه تع��دى أنه على ، أنفس��نا وبين بيننا أي ، بقلوبنا إليه ننظر أن جائزا وكأنه فض��يلة ت��رك عليه ننكر أن يصح وال ، وج��ل ع��ز الله ح��دود ال��تي النوافل بفعل ال��ترغيب في ينحصر ودورنا ، معص��ية ارتكب

. إلينا الشرع دعانا ، الش��رعي العلم طلب وج��وب على ي��دالن الش��رطان وهذا

بد ال إذ ، يكفي ال وح��ده وه��ذا ، نصابها في األمور يضع منهج وفق االل����تزام على تس����اعدنا ال����تي ، العملية األخالق نتعلم أن من

يصح : ال بمعنى ، مسلم يتركها مسألة كل من الشرعي بالموقف

60

نجعل أو ، فرض مقام في نافلة نضع أن نافلة مس��توى في فرضا .

الله -أحسن لي فقل ، عليه غب��ار ال كالم : ه��ذا الش��اب ق��ال؟ الفضائل يتركون إخوة مع التصرف يكون إليك- كيف ع��الم أو ، بها : جاهل ثالثة من واحد النافلة ت��ارك : إن قلت

-عند مش��روع آخر ألمر فعله أن يرى بها عالم أو ، الهمة هابط بها. النافلة من الوقت- أفضل في التعارض

الن��اس معلم ث��واب ولنا ، العلم له .. فنب��ذل الجاهل أما . الخير ولنا ، النافلة بث��واب .. فنرغبه سبب غير من المقصر وأما ر ثواب . الموقف هذا نتجاوز . وال المذك قدم الذي وأما عمال .. التعارض عند النافلة على مشروعا

على إخوانه يس��اعد قد الذي ، المذاكر ثواب ولنا ، الرأي فنذاكره الس��ليم التص��رف يك��ون كيف منهم يتعلم أو ، أفضل عملي فقه . جميعها بفعلها يس��مح ال وقت في الص��الحة األعمال اجتماع عند

. الفريق هذا من عنهم تتحدث الذين أن وأرى ؛ مس��لم قيمة يس��قط ش��يء القلب إلى ي��دخل ال أن المهم

. ألن اإلس���الم ف���رائض ويقيم ، والف���واحش اإلثم كب���ائر يجتنب إلى ي��ؤدي قد ، نافلة تركه بس��بب ، المسلم قيمة بضعف الشعور

وتشويه غيبة إلى قاد ربما االستخفاف وهذا ، بكرامته االستخفاف سلس��لة في األك��بر الخطأ إلى ينض��اف كله . وه��ذا وبهتان سمعة

: وهو أال ، األخطاء هذه الفريضة بمن�زلة النافلة أن ، والبسطاء المعرفة قليلي إيهام

معنى في صاحبه أدخل ربما فاحش خطأ وهذا ، وجل عز الله عند: وجل عز الله قول

wلJJم إنما ق واحش ربي حJJر JJفwر ما الJJها ظهwوما من ركوا وأنw الwحق بغيwر والwبغwي واإلثwم بطن wJJما بالله تش wلم wل لwطانا بJJه ينJJز JJس wوا وأنJJون ال ما الله على تقولJJلمwتع [ . 33: ]التوبة

:::LLL

61

! الله على تكذبوا ال

أح��دهما يتهم أخ��وين بين ح��اد نق��اش فيه دار لق��اء حض��رتالكفار( . )موالة ب اآلخر

؟! . دعواك على دليك : ما المتهم قال : س��أغيب المس��لمة غ��ير لجارتك تقل : ألم المدعي قال

ال��بيت عن إلى احت��اجت ف��إذا ، بزوج��تي تعت��ني أن وأرجو ، يوم��ا؟!! . العون منك تلقى أن فآمل ، شيء

الج��ارة وه��ذه ، عاقلة زوج��تي ولكن ، : نعم المتهم قJJال من هو إنما فعلته وما ، الش���باب سن في بنت���ان وعن���دها أرملة وبين ، كث��يرة أمور في أساعدهم فأنا ، الجيران مع التعامل حسن

اختالف من ال��رغم على متب��ادل اح��ترام األس��رة وه��ذه أس��رتي. الدين

أن جارتك من طلبت حين أنك تعلم : أما المJJJدعي قJJJال؟! . زوجتك أمر ولية كافرة جعلت قد بزوجتك تهتم

!، الفهم من المستوى هذا إلى بعد أصل : لم المتهم قال لفت أن��ني هو األمر في ما وكل ، تص��رفاتها في مستقلة فزوجتي

فهمك ه��ذا ك��ان . وإذا الحاجة عند المس��اعدة إلى الج��ارة انتب��اه من وترحل أمتعتك تجمع أن فعليك ، المس��لمين غ��ير مع للعالقة يتض��من إليها ق��دومك ألن ، أوروبا ولية هي الحكومة ب��أن عه��دا!! . البالد هذه في األمر

تدخل وهنا ، بالسخرية وقابله ، المتهم كالم المدعي يقبل لم غ��ير )فالن( وجارته بين حدث ما علمنا : لقد فقال الحاضرين أحد

الذي الشرعي الدليل بذكر عليه المعترض تفضل فهال ، المسلمة؟ الواقعة هذه في تعالى الله حكم يبين

كانا إذا األدلة ذكر من فائ��دة أرى : ال المJJدعي فأجJJاب . فهمها في سنختلف

؟! ؛ ال��دليل إيراد قبل االختالف تفترض : ولم السائل قال ظ��ني كان وإن ، بالغة حجتك كانت الداللة قطعي الدليل كان فإن

وإن ، بم��رجح العلم أهل أق��وال بين ت��رجح أن يلزمك فإنه الداللة وأس��بابها- قد بواعثها عن النظر -بص��رف وتخيالتك أوهامك كانت

62

أن على لك ي��تراءى ما لتف��رض الش��رعي النص على تس��لطت عندئذ ألنه ، معك الح���وار من ح���ل في فإننا ، عليه ينص ال���دليل

. مراء اتخ��اذ تح��رم ال��تي النص��وص : إن وقJJال المدعي غضب

أيها يا وج��ل ع��ز الله قول منها ، معلومة كثيرة أولياء الكافرينليJJاء وعJJدوكمw عJJدوي تتخJJذوا ال آمنJJوا الذين wون أوJJقwتل wهمwمودة إليwبال ... .

ألنها ، تدعيه ما على ت���دل ال اآلية : ه���ذه السJJJائل قJJJال والذين الله يحاربون الذين اتخاذ إن ثم )حرب( ، حالة عن تتحدث والتجسس ، المس��لمين بأس��رار : تزوي��دهم يع��ني أولي��اء آمن��وا المعاملة حسن عن اإلس��الم ينهى وال ، المعت��دين لحس��اب عليهم

اآلية سياق ذلك على ويدل ، المسلمين غير مع بالقسط والتعامل وج��ل ع��ز الله قول تتدبر أن وأرجو ؛ بعدها جاء وما ذكرتها التي

ليJJاء وعJJدوكمw عJJدوي تتخJJذوا ال آمنJJوا الذين أيها يا wأو روا وقدw بالwمودة إليwهمw تلwقون JJبما كف wاءكمJJق من جJJحwال

رجون wسول يخ منJJوا أنw وإياكمw الر wبالله تؤ wربكم wإن wتمwكن wتم wرجJJادا خJJبيلي في جه JJاء سJJتغwاتي واب JJض wون مر ر JJتس

wهمwمودة إليwالJJJJJJلم وأنا بwبما أع wتمwفي wوما أخ wتمwلنwأع wومن علwه wيف wكمwمن wبيل سواء ضل فقد وقوله [1: ]الممتحنة الس : ومتطلباتها المواجهة عن الح��ديث بعد نفسها السورة في تعالى

اكم الJJهwالذين عن الله ين wلم wاتلوكم JJدين في يقJJال wولم wرجوكم wيخ wمن wاركمJJدي wأن wوهم طوا تبJJر JJس wوتق wهمwإن إلي

طين يحب الله JJJJJس wمقwال اكم إنماJJJJJهwالذين عن الله ين wاتلوكمJJدين في قJJال wوكمJJرج wوأخ wمن wاركمJJاهروا ديJJوظ

همw أنw إخJJJJwراجكمw على wتولو wومن wولهمJJJJهم فأولئك يت [ .9-8]الممتحنة:  الظالمون قلت : لقد وقJJال اسJJتغراب ابتسامة المدعي ابتسم

إقن��اع إلى س��بيل وال ، ال��دليل معاني إدراك في سنختلف إننا لكم! أخطائهم عن المدافعين بآرائهم المتشبثين

الفهم حق نفسك أعطيت أنك ت���رى : أال السJJJائل قJJJال دليل بغ��ير وتجريمه أخيك بت��أثيم لنفسك وسمحت ، غيرك ومنعته

أن فأرجو ، العلم أهل من لست أنك ؟! . وبما عليه االعتماد يصح

63

؟ المسألة هذه في تدعيه الذي هذا قرأت أين لنا تذكر! التفسير كتب في شئت إن : اقرأ المدعي قال

؟! التفسير كتب في ذكرته ما نجد : وأين السائل فقال من ال��دليل لكم ذك��رت : لقد القول إلى المدعي فرجع

؟! مفسر بقول ستقتنعون فهل ، تقتنعوا ولم القرآن معرفة إلى نصل فكيف ! ، غ��ريب أمرك : إن السائل قال

؟! . الحديث موضوع القضية في الشرع حكم! العلم أهل : اسألوا المدعي أجاب

ص��حة من تتأكد ح��تى أنت تس��أل ال : ولم السJJائل فقJال؟! المؤذية الطريقة بهذه إخوانك على الهجوم قبل معلوماتك

وموقف ، موقفك س��يكون : وم��اذا وقال المدعي انفعل فعله ما كان إذا ، صاحبك ؟!! . حراما

)فالن( وأما ، المس��ألة ه��ذه فأتعلم أنا : أما السائل أجاب أن . بقي تع���الى الله ويس���تغفر ثانية فعله ما إلى يرجع أال فعليه ليس ح��رام أنه لك ظهر ما أن تبين إذا أنت موقفك نعرف حرام��ا

؟!! أتعلم.. شيء : ال المدعي قال

)فالن( ؟! وبين بينك الف��رق إلى تنتبه : ألم السائل فقال ك��ان إذا -وه��ذا محظور به قام ما أن يعلم ال ألنه صنع ما صنع لقد

تعالى الله عن تنقل أنك فتدعي أنت كذلك- أما الحكم في حكم��ا نفسي أجد وهنا ، حادثة مح���اذير مجموعة توض���يح إلى مض���طرا: فيها وقعت علم��ك- محدودية من ال��رغم -على لنفسك س��محت لقد-�� 1

. األقل على واضح دليل لديك وليس بالخطأ أخيك على تحكم بأن أشرت حين بإخوانك الظن بإساءتك خطأ وارتكبت-� 2 مرارا

!! . دليل : إنه تقول لما المسبق رفضهم إلى من مجموعة أم��ام الموض��وع ه��ذا ط��رحت حين وأسأت-�� 3 تك��ون ب��دليلها- أن نص��يحة ل��ديك ك��انت األولى- إن وكان ، الناس

لتص��ور م��ؤهلين غير الحاضرين معظم . ألن سرا أخيك وبين بينك محل الحادثة على وإنزاله ال�دليل من المس�تنبط الشرعي الحكم

تحمد ال بقايا النف��وس في وي��ترك العالق��ات يبلبل وه��ذا ، الن���زاع64

. عاقبتها

إلى ألنبه س�نوات منذ ش�هدتها ال�تي القصة ه�ذه س�قت لقد ينط��وي ألنه ، اآلخ��رين أعم��ال على الحكم في التس��رع خط��ورة

، بالمس��لمين الظن : س��وء منها كث��يرة ش��رعية مخالف��ات على علم إلى المفتقرة الغيرة فقه وإشاعة ، كراماتهم على والتطاول

الله على الك��ذب في الوق��وع : احتم��ال خط��ورة .. وأشدها متين. الشرك قرين علم بغير فالقول ، رسوله على أو تعالى

أن ي��رون ك��انوا الذين ، الخوارج فيه وقع فيما بليغ درس ولنا ، اآلي��ات إي��راد من يكثرون وكانوا ، يزعمون ما على ينص القرآن

ألنهم ؟ لم��اذا ، الخلق ش��رار ي��راهم عمر ابن ك��ان فقد ذلك ومع ، المؤم��نين في فجعلوها الك��افرين في ن��زلت آي��ات إلى ج��اؤوا الله كالم ي��رد إنما ويرفضه فهمهم ي��رد ال��ذي أن يتوهم��ون وكانوا

!! وجل عز ما على الحكم في .. تريث��وا .. والش��باب ال��دعاة معشر فيا الكالم واجتنب���وا ، الحكم في تتس���رعوا وال ، إخ���وانكم به يق���وم ، الكالم طيب فيها ف��ازرعوا م��زارع القل��وب أن واعلموا ، الجارح

مع التعامل وحسن ، الفهم حسن على أنفس�������كم واحمل�������وا ذلك في فإن ، المخالفين . أجمعين وللناس وللمسلمين لكم خيرا

بصيرة غير من األحكام إصدار في يتسرعون الذين وليخشى: وجل عز الله قول معنى في يدخلوا أن كافية wلJJم إنما ق واحش ربي حJJر JJفwر ما الJJها ظهwوما من ركوا وأنw الwحق بغيwر والwبغwي واإلثwم بطن wJJما بالله تش wلم wل لwطانا بJJه ينJJز JJس wوا وأنJJون ال ما الله على تقولJJلمwتع

[ .33]األعراف:

سائل سأل

فش���يخه له ش���يخ ال من أن ص���حيح : هل سJJJائل سJJJأل؟! الشيطان

65

المرجع) بالش�����يخ تقصد كنت : إن الجJJJJواب فكJJJJان معرفة على ق��درة يملك ال ال��ذي ألن ، س��ليم ( ف��الكالمالعلمي

، الخطأ من والص���واب ، الح���رام من والحالل ، الباطل من الحق حكم علمه خالل من ي�����رى علمي مص�����در إلى يرجع أن فعليه

المرء يكن لم فإذا ، الشرع قبل ع��الم علم إلى يرجع ولم ، عالم��ا . الش��يطان من وه��ذا ، بجهل يتح��رك فإنه ، العمل على اإلقب��ال

ألوا : الك��ريم ربنا ق��ول يرشدنا المعاني هذه وإلى wل فاسJJwأه [ .43 ]النحل: ... تعwلمون ال كنwتمw إنw الذكwر

الله رحمه البص��ري الحسن الت��ابعين إم��ام قاله ما اسمع ثم طريق غJJير على كالسالك علم غير على العامل: ) تعالى

، يصJJJلح مما أكJJJثر يفسد ما علم غJJJير على والعامل ، العلم فاطلبوا : العمJJل- -يقصد بالعبJJادة تضروا ال طلبا العبادة واطلبوا فإن ، بالعلم تضروا ال طلبا طلبJJوا قومJJا أمة على بأسJJيافهم خرجJJوا حJJتى العلم وتركوا العبادة (فعلJJوا ما على يJJدلهم لم العلم طلبJJوا ولو ، !  محمد[ .1/83السعادة: دار ]مفتاح

الص���وفية( الطريقة ش���يخ )بيعة بالش���يخ تقصد كنت إذا أما ق��رون بفعل يحملها ال��تي المع��اني ألن ، س��ليم غ��ير الفهم فه��ذا

. الرباني العلم عن وتنأى العقول تلغي والتخلف الجهل

: القائل قول في فضلكم دام قولكم : ما سائل وسأل يراه ال ما ترى عيون لها العارفين قلوب

؟! الناظرون أهل) بالع������ارفين تقصد كنت : إذا الجJJJJJواب فكJJJJJان

وج��ل ع��ز ربنا لنا بين وقد ، ص��حيح ( فه��ذابالشرع االختصاصتوي هلw قل ... w: بقوله ذلك wJJون الذين يسJJلمwال والذين يع

ر إنما يعwلمون ن��رى إننا [ . بل9]الزم��ر: األلwبJاب أولو يتذك بالنجارة . فالعارف المتنوعة الحياة فنون في المختصين في ذلك ال ما ي��رى بالهندسة والع��ارف ، نج��ار غ��ير إنس��ان ي��راه ال ما يرى

يتطلب أمر كل في ه�����ذا مثل وقل ، بها المختص غ�����ير ي�����راه دائ��رة ض��من المعرفة مستويات تعدد ذلك إلى . يضاف اختصاصا

وك��ان معرفة الم��رء ازداد . فكلما المختص��ين ربطها على ق��ادرا

66

اس��تنباط على غ��يره من ق��درة أك��ثر ك��ان وحاجاتهم الناس بواقع عليكم: ) جبل بن معاذ . يقول األسلم والتصرف األقوى الرأي

والبحث ، خشJJية ومعرفته ، عبJJادة لله طلبه فإن بالعلم ومذاكرته ، صJJJJدقة يعلمه ال لمن وتعليمه ، جهJJJJاد عنه

، ويوحد الله يمجد وبه ، ويعبد اللJJه يعJJرف . به تسJJبيح بJJالعلم الله يرفع وأئمة قJJادة للنJJاس يجعلهم أقوامJJا

10/3الفت��اوى: ( ]مجم��وعرأيهم إلى وينتهJJون بهم يهتدون9. ]

هن��اك أن بالعارفين أردت إذا أما بالمجاه��دة يحص��لون ناس��ا ، الغيب أس������تار لهم تكشف معرفة تع������الى الله وذكر للنفس

يحمل ألنه ، مرف��وض المع��نى فهذا ، الناس قلوب على وتطلعهم ، المعرفة أدعي��اء واتب��اع الخنوع إلى الدعوة طياته في عن فض��ال

بالخ��الق الغيب علم تحصر ال��تي القطعية النص��وص مع تص��ادمه. وتعالى سبحانه

: الشاعر قول لمضمون تكراركم سر : ما سائل وسألأعمالهيعمل علم بغير من وكل ال مردودة

تقبل العلم: ) تعالى الله رحمه القيم ابن : يقول الجواب فكان

فكل ، به ومJJؤتم له تJJابع والعمل ، له وقائد العمل إمام العلم خلف يكJJون ال عمل نJJافع غJJير فهو ، به مقتJJديا

: من السJJلف بعض قJJال كما ، عليه مضJJرة بل لصJJاحبه . يصJJJلح مما أكJJJثر يفسد ما كJJJان علم بغJJJير الله عبد

بحسب والJJJرد القبJJJول في تتفJJJاوت إنما واألعمJJJال للعلم الموافق فالعمل ، له ومخالفتها للعلم موافقتها

هو فJJالعلم ، المJJردود هو له والمخJJالف ، المقبJJول هو[ .1/82السعادة: دار ( ]مفتاحالمحك وهو الميزان

أال ، البشر عقالء بين عليه متفق القيم ابن قاله ال��ذي وه��ذا يول��ون ول��ذلك ، علم على يق��وم ال عمل كل ينك��رون أنهم ت��رى

، ب��اهرة نت��ائج على ذلك من ويحص��لون ، فائقة عناية االختص��اص بعض قJJالالقيم: ) ابن قاله ما ي���دركوا أن للمس���لمين آن وقد

لها ينشر صJJJJJJغرت- إال -وإن فعلة من : ما السJJJJJJلف

67

فعلت وكيف ، ؟ فعلت : لم أي ؛ ؟ وكيف ؟ : لم ديوانان: ؟

هو : هل وداعيه وباعثه الفعل علة عن : س����ؤال فJJJاألول في ال��دنيا أغ��راض من وغ��رض ، العامل حظ��وظ من عاجل حظ

محب��وب اس��تجالب أو ، ذمهم خ��وف أو الن��اس من الم��دح محبة بحق القي��ام الفعل على الب��اعث أم ؟ آجل مك��روه دفع أو ، عاجل

، وتع��الى س��بحانه ال��رب إلى والتق��رب الت��ودد وطلب ، العبودية.. ؟ إليه الوسيلة وابتغاء

أي ، التعبد ذلك في الرسول متابعة عن : سؤال والثاني أم ؟ رس��ولي لس��ان على لك ش��رعته بما العمل ذلك ك��ان : هل كان ؟ أرضه ولم أشرعه لم عمال

، المتابعة عن والثاني ، اإلخالص عن سؤال فاألول يقبل ال سبحانه الله فإن من اللهفان ( ]إغاثة بهما إال عمال

[ .1/8الشيطان: مصائد

ر حر المسلم ومحر 

عام�� رمضان المسلمين على يهل ب��أنهم لي��ذكرهم ع��ام بعد ار : القرآن أمة wزل الذي رمضان شهwآن فيه أن wر JJقwدى الJJه

قان الwهدى من وبينات للناس wفرwوال ... :[185 ]البقرة الداعمة بالمع��اني المس��لمين ي��زود ع��ام كل في ورمض��ان

الثق����افي-االقتص����ادي-) االجتي����اح لحمالت والمقاومة للمناعة متوس��لين الغ��رب دهاقنة ش��نهاي ال��تي(االجتم��اعي-السياسي

بألب��اب ويأخذ ، العي��ون يبهر ؛ م��ادي وواقع وقيم أفك��ار بمنظومة آالت ومستخدمة ، الهش الفكري والتكوين القاصرة النظرة ذوي

من تركيع خاللها من تح��اول والنسل للح��رث مهلكة فتاكة ح��رب يب���دي الع���الميين والق���وارين الفراعنة ألفك���ار ومقاومة رفض���ا

أريكمw ما ... مضمونها شعارات يرفعون الذين والمحليين ما إالديكمw وما أرى wأه شاد سبيل إال [ . 29]غافر: الر

ألص��نام ال��رافض بالتوحيد المس��لمين لي��ذكر رمض��ان ي��أتي

68

، الخادعة الص��ور في نفنوتت مض��مونها على تحافظ ال��تي الوثنية ال��تي الجدي��دة الوثنية ظلم��ات التوحيد بن��ور المس��لم كشف فإذا

الض��الل من يتح��رر فإنه ، الن��اس أعين الغربية الفك��رة بها تسحرJJwراه ال : الم���بين ب���الحق ويتمسك تبين قJJدw الJJدين في إكد wش wفرw فمنw الwغي من الر فقد بالله ويؤwمنw بالطاغوت يك

تمwسك wوة اس wعرwالJJقى بwوثJJwام ال ال JJفصwميع والله لها ان JJس رجهمw آمنوا الذين ولي الله عليم wات من يخJJإلى الظلم لياؤهم كفروا والذين النور wالطاغوت أو wونهمJJرج wمن يخ حاب أولئك الظلمJJJJJJات إلى النور wJJJJJJالنار أص wفيها هم

[ . 258-257]البقرة: خالدون وهم ، للمس��لمين الهداية س��راج هم المستبص��رون ه��ؤالء

واالس��تغالل الجشع يس��وقها ال��تي المعذبة اإلنس��انية جراح بلسم المع��ول ه��ؤالء وعلى ، المهالك إلى وال��ترهيب ب��الترغيب والنهب

عب��ادة إلى األوثان عبادة التاريخ- من مدار الناس-على إخراج في ض��يق ومن ، اإلسالم عدل إلى البشر أديان جور ومن ، وحده الله

. واآلخرة الدنيا سعة إلى الدنيا فكر بوج��ود والسياس��ية المادية المص��الح أصحاب يقبل ولن

بوج���ود أحس���وا ف���إذا ، ماض���ية عزيمة أو واعية وإرادة ، مح���رر ويش��نون الرهيبة وس��ائلهم إلى يس��ارعون ف��إنهم األح��رار حرب��ا ال��ذيناإلنسان( تحرير )فكرة محاصرة إلى ترمي نفسية إعالمية

ش��ياطين هيمنة مراحل في المعذبة اإلنس��انية هم��وم يحمل��ون األم��ور مقاليد على اإلنس محلي��ا وس��ائل تفلح لم . وإذا وعالمي��ا

-بتح��ريض الفراعنة فإن ، الخير دعاة تحجيم في والتنفير التشويه في الراغ��بين إلى بالس��وء أي��ديهم يم��دونالمص��الح- أرب��اب من

. الطاغوت عبودية قيود من االنعتاق أن ينبغي ما .. وهذا التاريخ مدار على تتكرر الحقيقة هذه إن

تص��يبهم فلن الحق��ائق ه��ذه أدركوا . فإن المسلمين قلوب تفقههه أنw أحق فالله ... الخوف جرثومة wشو wتخ wإن wتمwمنين كن wمؤ

:الطغيان يواجهون وهم اليأس وباء منهم ينال ولن[ 13]التوبة ح منw ييwئس ال إنه ... wالله رو م إال wقوwكافرون الwال :يوسف[

سحرهم الذين وتحرير أنفسهم لتحرير يرشحهم الذي وهذا ،[ 87ة منwهمw وجعلwنا ال��رهيب بس��حره واس��ترهبهم الط��اغوت أئمرنا يهJJJwدون wا بأم بروا لم JJJانوا صJJJون بآياتنا وكJJJيوقن

69

. [ 24]السجدة: عفت :حين يق�ول المس�لمين واقع إن اإلس�الم أمة مناعة ض�

جرثومة .. وكانت خارجها ومن حدودها داخل من جراثيم هاتهاجم إلى نظ��رة ط��رحت .. ألنها الج��راثيم أن��واع أفتك الغربية الفك��رة

.. ورفعت الوج���ود ه���ذا يحقق وكيف وج���وده وغاية اإلنس���ان فإننا ؛ الواقع على نس��قطها عندما .. ولكن براقة جميلة شعارات

تخدم أنها نجد ، عبيد إلى جميعهم ن��اسال وتح��ول ، معينة أوضاعا يعيش من على وتفرض ، الشعوب ثروات الطغاة أيدي في وتضع دائرتها خارج تخلفا ي��رون الغ��ربي الق��رار أصحاب إن . بل فظيعا

المس��لحة ب��القوة األرض من مك��ان كل في التدخل حقهم من أن المالكين بمصالح يهتموا أن غير من مصالحهم على يحافظوا لكي

يوج��دوا أن اس��تطاعوا . ف��إن لل��ثروات الحقيقيين م��بررا ظاهري��ا . وجوههم عن اإلنسانية أقنعة يخلعون فإنهم وإال ، به كان للتدخل

��ري المسلمين واقع إلى متأنية ونظرة بص��يرة ص��احب كل ت في .. تتص����رف أمريكا في .. وبخاصة الغربية الجشع ق����وى أن

الحرير قي��ود .. وأن األس��ياد يتص��رف كما المس��لمين بالد ش��ؤون كونها حقيقة من تغير ال الغرب ساسة يستخدمها التي .. قيودا

( والحرية) ب ين��ادي من ق��ام إذا المأس��وي الوضع ه��ذا في ( ف��إناإلنسJJان بحقJJوق التمتع) ( والمصJJير تقرير حق)

إلى-وغيرها- الشعارات تلك لتحويل يعمل من على يحل الغضب!! ملموس واقع

وأض��رب .. فه��ذه .. وب��الخليج وفلس��طين.. بالقوق��از مث��اال عن ارحلوا: ببساطة تقول . إنها ؟ تقول ماذا المشتعلة المناطق

ال��ذي حياتنا نظ��ام ختارن واتركونا ، ثرواتنا نهب عن وكفوا ، أرضنا. ومصالحنا ذاتيتنا لنا يحقق

( ،متشJJJJJددون) ( ،أصJJJJJوليون: ) الج������واب هو فما اكتفوا ليتهم . ويا ( .. إلخاإلنسانية على خطر) ( ،إرهابيون)

بأس��لحة ترس��انتهم من يرسلون إنهم .. بل اإلعالمية الحرب بهذه .. ويس��تبيحون .. ويه��دمون .. فيعتقل��ون رهيبو ش��امل دم��ار

ك���انوا أنهم بالحرية المط���البون يع���ترف أن إلى.. الحرم���ات!! مخطئين على وج���ل ع���ز الله مع العهد لتجديد مناس���بة رمض���ان إن

70

المعرفة تنمية إلى : الس��عي تش��مل توبة وهي ، النص��وح التوبة الحي��اة وص��بغ ، والع��الم المس��لمين وبواقع ، العظيم باإلس��الم

تحرير راية وحمل ، وج��ل ع��ز لله الص��ادقة العبودية بمقتض��يات ف��إذا ، الق��وارين ومخططات ، الفراعنة هيمنة من أجمعين البشر

بنصر .. ونف��وز الن��اس وإلى أنفس��نا إلى نحسن فإننا وعملنا آمنا كنا وربما ، ال��دنيا في النكب��ات بنا حلت تخاذلنا .. وإذا وتأييده الله آمنJJوا والذين رسلنا لننwصر إنا : الخاسرين من القيامة يومم الJJدنwيا الwحيJJاة في wوJJوم ويJJهاد يق wJJاألش م wوJJع ال ي JJفwين

وء ولهمw اللعwنJJJة ولهم معJJJwذرتهمw الظالمين JJJدار سJJJال [ .52-51]غافر:

71

؟ للمستقبل ويهيئ الحاضر يبني من   

( ال��ذيالعزيمة )وهن قل��بي في ح��ز : لقد صJJاحبي قJJال هي .. فما اإلسالمي التيار أبناء من كبير قطاع حياة في استشرى؟ ترى يا األسباب

؟ العزيمة بوهن تعني : وما قلتد في حي��اةقال : أع��ني تل��ك الحال��ة النفس��ية ال��تي تجس��

كثيرين قول الشاعر : : نJJاديتني اJJJكلم! بنJا هيا

وأنا ! ، : هيا قلتموضعي في

بعد أن كانت قلوب عامتهم متخلقة بقول القائل : : منw قالوا القوم إذا

أنني خلت ؟ فتى نwبJJJJأج مJJJJفل عنيJJJJت

أتبلJد مJول قلت ضربت : هال ؟ مرادك يوضح مثال أو مؤسسة في أعض��اء أف��راد عش��رة دع��وت : إذا قJJال

في البحث أجل من ، عليه متفق لق������اء إلى إس������المية جماعة الم��دعوين نصف ف��إن ، ب��الخير الناس وعلى عليهم يعود موضوع

لبعض يعن وقد ، يحضر ال اآلخر والنصف ، ال������دعوة يل������بي قد من تمكنهم لع���دم أس���فهم مب���دين يتص���لوا أن المتقاعس���ين

. الوف��اء بخلق أخل أنه يشعر وال يتغيب من وهناك !! ، المشاركة من المتغي���بين له���ؤالء المانعة األس���باب في النظر دققنا ف���إذا

ال بما يتعلل معظمهم أن نكتشف حين نص����دم .. فإننا الحض����ور معظمهم ف��إن الدعوة لبوا الذين !! . أما عذر شبه يكون أن يصح االس��تفادة نية ل��ديهم الحض��ور( وليست تس��جيل) بنفس��ية ي��أتي

وتلقي ، مؤس��فة باهتة اللقاء هذا نتيجة وتكون.. اإليجابي والعمل الشJJJJJعور فقJJJJJدان ) ( والتسJJJJJيب) المجموعة روع في

( . اإلحباط) ( وبالمسؤولية؟ نظرك في الظاهرة هذه أسباب : وما قلت في تجتمع أنها لي ويل��وح.. كث��يرة األس��باب أن : أرى قال

: أسباب ثالثة يخفى ال إذ ، األرض إلى واإلخالد الJJJJدنيا حب: األول

72

بتع��اليم ال��تزامهم أعلن��وا قد اإلسالمي التيار أبناء معظم أن عليك من اإلس��المي العمل ف��أعطوا ، مبك��رة سن في وأهدافه اإلسالم

وبم��رور ، وأف��ادوا .. فاس��تفادوا وإمكان��اتهم وراحتهم أوق��اتهم ومع وال��دينار ال��درهم مع مباش��رة عالقة في ه��ؤالء دخل ال��وقت

فئة من االجتماعية والروابط ال��دنيا .. فن��الت المجتمع مؤسسات يعلمونه ما يح���ركهم يعد )الت���وازن( ولم معظمهم .. ففقد منهم

.. إنهم والتض����حية والب����ذل العمل إلى الداعية النص����وص من يا : وج��ل عز الله بقول يناديهم والبشرية األمة واقع أن يعلمون

روا لكم قيJJل إذا لكمw ما آمنوا الذين أيها JJبيل في انف JJس ض إلى اثاقلwتمw الله wاألر wيتم JJJJاة أرضJJJJحيwيا بالwدنJJJJال wمن

إال %قليJJل إال اآلخJJرة في الدنwيا الwحياة متاع فما اآلخرة يعذبwكمw تنفروا عJJذابا تبwدلw أليمJا wJJويس وال غيJJwركمw قوwمJJاوه تضر ء كل على والله شيwئا wدير شيJJق :[39-38]التوب��ة التهديد أن يش����عرون وال ، المس����ؤولية يستش����عرون ال ولكنهم تعارضت أو ، المصالح فتات تعارض !! . فإذا إليهم موجه الرباني .. ترك��وا إس��المي واجب مع ، الهادفة غ��ير عالق��اتهم أو راحتهم. والعبث والراحة الدنيا إلى ومالوا الواجب

اآلفة وهذه ، الوقت إدارة على القدرة ضعف: الثاني من ج���زء اإلس���المي التي���ار أن وبما ، المتخلفة األمم بها تص���اب

يحمل��ون أف��راده ف��إن المتخلفين المس��لمين عوامل من قس���طا قد التجديدية اإلسJJJJJالمية الحركة أن صJJJJJحيح ، التخلف

كت في وبعثت )الفاعليJJة( و)اإليجابيJJة( ، معJJاني حJJر على بتJJJJJJJJJوازن .. وتوزيعه الJJJJJJJJJوقت )قيمة األمة

واقع إلى المعJJJاني هJJJذه تحويل الواجبJJJات( .. ولكن ليس وسلوك المرء يستمر لم .. فإذا المنال سهل أمرا

البيئة مفJJاهيم فJJإن ، والسJJلوكي المعJJرفي النمو في .. ويظهر نفسه في الفراغJJات تمأل التي هي المتخلفة

ا عليJJJwك لربك إن» : في التJJJوازن عJJJدم عندئJJJذ ، حقسك wك ولنفwا علي لك ، حق wك وألهwا علي ذي كJJل فأعwط ، حق

ه حق يش��غلهم قد هؤالء أن هي . والمشكلة البخاري رواه « حق ول��ذلك ، الحق��وق بقية األه��ل( عن حق أو النفس )حق عن��وان

.. إلخ الن��اس وحق تعالى الله حق في بالتقصير يشعرون ال فإنهم .

73

، الواقع مع التكيف على القJJJدرة تJJJدني: الثJJJالث: منها اثنين إلى هنا وأشير ، كثيرة مجاالت في هذا ويظهر أقصي ظ��روف في المعاص��رة اإلس��المية الحركة ب��رزت-1

إلى الدعوة فكانت ، والحكم التشريع في مكانته من اإلسالم فيها الحركة به ن����ادت ما أب����رز تع����الى( من الله أن����زل بما )الحكم

من ي��أتي اإلص��الح أن مقتنعين الع��املين معظم وك��ان ، اإلسالمية واألنظمة األمة بواقع اص����طدموا وحين )الحكم( ، اله����رم رأس

)الس��لطة( خالل من يرومونه ال��ذي التغي��ير أن وأدركوا ، الحاكمة واس��تنباط الواقع ق��راءة إعادة من أكثرهم يتمكن .. لم بعيد بعيد

إع��ادة في العجز .. وهذا بالواجب والنهوض للتغيير أخرى طريقة وفق���دوا ، زمنية مرحلة اجته���اد في العيش إلى دفعهم الق���راءة إلى وتحول��وا.. الجدي��دة الرؤية مع والتكيف التعامل في المرونة. معطلة طاقات ، الرواد جيل شكل بجيل نشاطها اإلسالمية الحركة بدأت-2

معظمهم ش��كل الالحقة األجي��ال من له��ؤالء اس��تجابوا وال��ذين )صداقات( استهلكت التي��ار عامة يتمكن ولم ، األوق��ات من كثيرا

.. فحص���لت الش���ابة األجي���ال مع التعامل حسن من اإلس���المي نراها .. التي القطيعة المناس��بة الواجبات إلى التعرف في )عجزا الجديدة( و لألجيال تج��اه األب��وة مقتض��يات من األمام إلى )هروبا

األبناء( . جيل الJJJذين هJJJؤالء تجJJJاوزت إذا أنك هي واإلشJJJكالية

وإذا ، وشوشJJJJوا حزنJJJJوا العزيمة وهن من يشJJJJكون لسJJان يشهر من فيهم إن بل ، وتأففوا تألموا نصحتهم

الحاد النقد بJJأن بعضهم يكتفي وال ، تقصيره عن دفاعا كل عند يقف بل ، ويتحمله يحمله الجمJJJJJJJJاعي العمل

وكبJJيرة صJJغيرة يقJJدم ال فهو.. معترضJJا ويعJJوق جهJJدا!! العاملين جهود

)وهن ظ��اهرة أس��باب عن س��ألتني : لقد لصJJاحبي قلت من )اله��روب ب علتهم عن بها المص��ابون يع��بر العزيم��ة( ال��تي

من المث�الب )إظه�ار واقعي�ة( و غير بأسباب )التعلل والواجبات( ( .. وأراكهادووج في يساهمون أنهم الشعور غير ألسباب مدركا

للعمل والم��وهن للطاق��ات المجمد ال��داء ه��ذا وراء تقف كث��يرة!! المنتج

74

أي��دينا نضع ولعلنا معرفة بالمذاكرة ألزداد سألت : لقد قال. المشكلة هذه مع التعامل في إيجابية طريقة على

من المعان��اة في كب��ير ت��أثير لهما أم��رين أب��رز : دعني قلتالعزيمة( : )وهن

من بدعم- الفراعنة تمكن التي المخاوف: األول المس��توى على وهذا الناس حياة في زرعها القوارين- من

ال ظ��اهرة المخ��اوف .. وه��ذه ال��دولي المس��توى وعلى المحلي. بيان إلى تحتاج

ضعف العقJJل عن صJJياغة صJJور للواجبJJاتالثاني : تتناسب مع ظروف الزمJJان والمكJJان .. يصJJاحبه قJJوة

، ولذلك كثرت التضحيات من غيرفي العاطفة ال حدود لها أن تؤدي إلى نتائج إيجابية فأدى اإلخف��اق إلى وهن في العزيم��ة

لدى التيار اإلسالمي .. وصدق قول شوقي في وصف أمتنا : في الشJJجاعة إن

كثيرة القلوب شJJجعان ووجJJدت العقول قليال

تربكنا التي المشكلة هذه مع نتعامل : فكيف صاحبي قال وهن .. فمرضى الج��ادين العاملين حماسة من وتنال ، العمل في

؟ وجماعاتنا مؤسساتنا نسيج داخل موجودون العزيمة أود ، المشكلة هذه مع التعامل كيفية عن الكالم : قبل قلت

الص��عيد على بمس��تغربة ليست الظ��اهرة ه��ذه : إن أق��ول أنن فقد ، الوق��وع ممكنة أنها بمع��نى ، الجم��اعي أو الف��ردي لنا بي

فيها يكون أيام به تمر قد المؤمن أن r الله رسول نشيطا إيجابيا في حافظ ف��إذا ، همته فيها تف��تر أي��ام عليه ت��أتي وقد ، معط��اء وإن ، ف��از فقد مقب��ول ق��ويم س��لوك على الهمة خم��ول مرحلة

عمل لكل إن» : r يقول ، خسر فقد النفس لفتاوى جاباستة ة ولكل ، شر نتي إلى فتwرتJJه كJJانتw فمنw ؛ فتwرة شر JJس wتدى فقد wاه ، wومن wر إلى كانتwذلك غي wص��حيح« هلك فقد

.2148: الصغير الجامع مع التعامل في نف��رق أن : يجب أقول التوطئة هذه بعد

: أمرين بين العزيمة وهن مرضى ، والفاعلية اإليجابية بتخامل مJJؤمن يصJJاب حين �

كان أن بعد وال الحكمة من ليس فإنه ؛ الخJJيرات إلى سJJباقا

75

( س��واءمريض) الحالة هذه في ألنه ، ونمضي نتركه أن الش�هامة البيئة س��هام منه ن��الت أم ال��ذاتي ض��عفه الم��رض س��بب ك��ان

حين نس��لكها ال��تي بتلك ش��بيهة معه التعامل وطريقة ، المحيطة : على المعاملة ه��ذه .. وترتكز بدنه في قلوبنا على عزيز يص��اب

الوسع في ما كل وبJJJذل ، المJJJريض وعيJJJادة ، الصJJJبر. الزمن طال وإن.. البرء أجل من والطاقة يش���غل الب���دن م���ريض أن وكما وطاقتنا أوقاتنا من ج���زءا ينبغي فك��ذلك.. وواجباتنا حياتنا عجلة يوقف ال .. ولكن واهتمامنا

. العزيمة بوهن المصاب مع تعاملنا يكون أن فكبر العامل نفس في الخJJير إرادة مJJاتت إذا أما ‚ عليه إذا ألنك ، المنتج اإليجJJابي العمل إلى وامض أربعJJا

ويجلب الجو يفسد تفسJJJJJJخها فJJJJJJإن جثة مع وقفت. األمراض

أولئك هم الحاضر يص���نع ال���ذي إن: لصJJJاحبي قلت ثم القيامة ي��وم مس���ؤولون أنهم قل��وبهم أعماق من يشعرون الذين

، والمسلمين ، واألقربين ، وأسرهم ، أنفس�هم تجاه واجباتهم عن اكتش��اف إلى وتص��ميم وإرادة بهمة . وينهض��ون أجمعين والن��اس

الممكنة الواجب��ات زمان��ا الص��يغ إيج��اد على ويعمل��ون ، ومكان��ا وال ، والعط��اء البذل ميدان إلى زلون�وين ، الواجبات لهذه العملية باس��تمرار إمكاناتهم وتطوير علمهم بتنمية مطالبون أنهم ينسون

الذين إن : البش��رية الكب��وات من ينهضون الذين هم .. وهؤالءا wإذا اتقو wهم يwطان من طJJائف مس JJروا الش همw فJJإذا تJJذك

أنفسهم في تعالى الله وينصرون [ ،201]األعراف: مبwصرون الذين أيها يا : للناس الخير أيديهم على ويكتب الله فينصرهم

كمw الله تنصروا إنw آمنوا wينصر wويثبت wدامكمJJwأق :محم��د[ 7 . ]

الJJJذي هو بصJJJيرة على الحاضر في يعمل فالJJJذي أخي يا .. فكن واعJJدة جJJادة مسJJتقبلية لخطJJوات يهيئ

تكJJون أن إياك ثم وإياك ، المجاهدين هؤالء من المؤمن .. وتJJذكر الطيب العمل عن المعرضين من قJJول دائمJJايرى اعwملJJوا وقلw : وتعالى تبارك الله JJالله فس wعملكم

وله JJJون ورسJJJمنwمؤwتردون وال JJJإلى وس الwغيwب عJJJالم

76

هادة [ .105: التوبة] تعwملون كنتمw بما فينبئكمw والش .. راجJJJععزيمتك يJJJا من تشJJJكو من وهن وأنت

نفسJJك ، واشJJحذ همتJJك والتحJJق بJJركب العJJاملين .. النJJJاس .. فإنJJJك إنوعلىالغيJJJورين على أنفسJJJهم

فعلت ذلك أحسنت إلى نفسJJك بإخراجهJJا من الركJJود ولJJود والسJJكون عJJاقر .. وال تنسفالحركJJةاآلسن ..

: تعالى الله رحمهحكمة تنسب إلى الشافعي

وقJJJوف رأيت إنييفسJده الماء

وإن طJJاب سJJال إن يطب لم يجر لم

: وتعالى تبارك الله قول حييت ما وتذكر لنا لننصر إنا JJوا والذين رسJJاة في آمنJJحيwيا الwدنJJال م wهاد يقوم ويو wم %األش wالظالمين ينفع ال يو wذرتهمwمع ...

[ 52-51: غافر].   فال تظلم نفسك وإخوانك والناس يا أخي المؤمن

!! .. وردد مع األستاذ عصام العطار : في الحJJق رقJJJويش

فال قلJJJJبي مJJJJJظل لكناهJJJJJJJJJJJس درب

اJJJJغايتن والJJJرحمن وإن ونمضي نمضي بنا الطريJJJق طJJJال وعين العJJذاب يحلJو

نJاظحwلت الله

ال ، العJJزم ويصJJدق سJJJJJJJJJأم وال وهن

في طJJJق ناJJJمس مادمJJJJJJJJن ألwوائJJJJJJJه

على دمJJJع الJJJJوس ودم هJJJJJJJJJJJأطراف

المJJJJوت ويعJJJJJwذبواأللم والتشJJJJJJريد

    

77

المسلم حس في الوقت 

من ال��وقت قيمة عن يتحدث وهو الجمعة خطيب إلى أنصتن ، األخ��رى األمم مفك��ري وعند ،  الشرعية الناحية أن ببراعة وبي

مس��ؤول المس��لم وأن ، ما بعمل وقته يش��غل وأن بد ال اإلنس��انر ، عمل���ه نوعية عن الذين أيها يا  : تع���الى الله بق���ول وذك

س ولwتنwظرw الله اتقوا آمنوا wما نف wوا لغد قدمتJJالله واتق : تع��الى وقوله[ 18]الحش��ر: تعwملJون بما خبير الله إن

س كJJل wة نف JJت ذائقwوJJمwن وإنما الwو م أجJJوركمw توف wوJJي زح فمنw الwقيامة wخل النار عن زحwجنة وأدwال wاز فقدJJوما ف [ 185: عمران ]آل الwغرور متاع إال الدنwيا الwحياة

قدما تزول ال» : مثل r النبي هدي في ورد ما إلى وأشارم عبwد wقيامة يوwأل حتى ال wيس wبع عن wجملتها ومن« .. أر :« wناه فيما عمره عن wالدارمي « رواه ؟ أف .

على اإلس��المية الس��احة أرج��اء في س��معت ما بي فط��اف وال تهدر التي األوقات على عظيم حزن فاجتاحني ، األرض امتداد

وتنهض النفس وت��زكي العمر تب��ارك بأعم��ال الق��ادرون يش��غلهاالمسلمين.

آذانهم وتط�رق ، بأبصارهم يرونها التي الواجبات تذكرت لقد يحمل وج��ل ع��ز الله بق��ول وتن��اديهم ، تهدي��دا لهما تنخلع ووعي��دا

لكمw قيJJل إذا لكمw ما آمنوا الذين أيها يا : الواعية القل�وبروا JJJبيل في انف JJJالله س wتمwض إلى اثاقل wاألر wيتم JJJأرض في الJJدنwيا الwحيJJاة متJJاع فما اآلخJJرة منw الJJدنwيا بالwحيJJاةروا إال % قليJJJل إال اآلخJJJرة JJJتنف wكمwذبJJJيع عJJJذابا أليمJJJا

wدلwتب wويس وه وال غيwركمw قوwما ر JJتض يwئا JJل على والله شJJك ء wقدير شي :39-38]التوب��ة، وتعاونوا ... : تع��الى وقوله [ وى الwبر على wاونوا وال والتقJJم على تعwوان اإلثwدJJعwوال ...

ينبغي- باتج��اه -كما يتحرك��ون ال ف��إنهم ذلك ومع[ 2]المائ��دة: .. الجماعية الواجبات

الكالم هذا يبقى ال وحتى ذاكJJر فJJإنني عامJJا أمJJورا: التجربة واقع من

: والفضائيات اإلسالميون

78

المثيرة برامجها إلى العربية الفضائيات جذبت¾ كب��يرة أعدادا ال���ذين من لست وأنا ، وغ���يرهم اإلس���المية الحركة أبن���اء من

في اإلسراف من أحذر ولكنني ، الفضائيات في النظر يرفضون وال ،  واجباتن��ا من وتس��حبنا ، بأوقاتنا تفتك ب��رامج إلى الجل��وس

تزيدنا وال وعيا العملية بالمس��ؤولية الشعور عندنا تولد وال ، إدراكا .

وأض���رب مثال فمتابعة ، المب���ارك األقصى بانتفاضة ص���ارخا نتعامل كيف ولكن ، حسن أمر عنها تتحدث التي والبرامج أخبارها

؟ ومتى ؟ بها نهتم التي البرامج هي وما ؟ األخبار مع يس���تمع أن ويكفي ، معظمها في مك���رورة األخب���ار: أوال

االس��تماع فتك��رار ، يج��ري ما على ليقف واحدة نشرة إلى المرء يولد شعورا ال بما الوقت استهالك نتيجته )المتابعة( وتكون ب كاذبا. يفيد

وبخاصة ، فلس��طين قض��ية عن تتحدث التي البرامج: ثانيا األعم -في ثناياها في تحمل وال قض������ايا تث������ير ، منها الحوارية مواقفه تحديد في بص���يرة لها المت���ابع تزيد - معلوم���اتالغ���الب موقفه ش������وهت ربما بل ، المطروحة المس������ائل من المبدئية وتكون ، !! الزمن مع سلبية تراكمات ترسيب طريق عن األصيل ، اإلث��ارة ب��رامج على ال��واعي غ��ير اإلقب��ال لهذا المباشرة النتيجة

تحت��اج واجب��ات عن ب��المرء تنأى بقضايا والفكر الوقت تشغل أنها لتع��ارض ويعت��ذر التزاماته من يته��رب عامل من وكم ، وقت إلى

واجبات عن الوقت ضيق بسبب أو ، تلفزيونية برامج مع نشاطات!! . اإلسالمي نشاطه عن فيتخلى أخرى

إلى الهادية الرس�الة أصحاب نجد عندما حزننا ويزداد: ثالثا والباطل الص����هيوني الباطل من مع����ركتهم أن يظن����ون الحق

أو ، وقتية انفع��االت في انحص��رت قد الع��المي النهبي االستغاللي بنفسه ما وتغيير اإلنسان إصالح عن ويبتعدون ، مالية تبرعات في

م ما يغير ال الله إن ... : والع��الم بأمتنا ما الله يغير حتى wو JJبق [ . 11 ]الرعد: ... بأنفسهمw ما يغيروا حتى

: بالناصحين التبرم الحركة إلى المنتمين ك����ثرة ت����رى أن في العين تخطيء ال

أن يكتشف فإنه النظر الم����راقب يوسع حين ولكن ، اإلس����المية

79

النشاطات في يشاركون ال إسالمي بسلوك يلتزمون الذين غالبية ق���درتهم مع اإلس���المية فك���را وجه���دا المس���اهمة على ووقت���ا

. الرباني اإلنسان بناء في المباشرة المجتمع وفي أس��رهم داخل باإلس��الم ال��تزامهم أن ننكر وال

يحمل من االس��تفادة هو هنا نناقشه وال��ذي ، جابيةإي دعوية آث��ارا عن ابتع��ادهم ألن ، والتغي��ير اإلص��الح عملية في وطاقاتهم وقتهم

مس��توى على اإلس��المي العمل يض��عف المباشر العمل س��احة وألننا ، واأللم الح��زن مبعث وهذا ، والتنفيذ ، والتخطيط ، التفكير

لهم نحب مناقشة من عليهم ونخ����اف ، أك����بر الله من رض����وانا. والعتاب الحساب

من يتحسس��ون اإلخ��وة ه��ؤالء من كاثرة كثرة أن والمالحظ الجه���ود عن تتح���دث مجلة أو كت���اب أو محاض���رة أو خطبة كل

من واألهم اله��ام عن هامة غ��ير ب��أمور المش��تغلة أو ، المعطلة ، الناص����حين من بتبرمه ص����رح ربما ه����ؤالء وبعض ، القض����ايا في��غلت ال��رغم على ، لل��ذات االنتص��ار روائح منه تف��وح وبأسلوب

إلى كث��يرين ت��دفع الحساس��ية . وه��ذه والغ��يرة ب��الحرص الت��برم عليه هم ما على اإلصرار وتحقيق ال��ذات على االنعط��اف من بدال. إليها نظرهم يلفت التي األمور في التوبة شروط

على تنط��وي اإلس��المية الحركة أن يتضح ذك��ره س��بق مما بعلم الله أك��رمهم ممن عالية نس��بة وأن ،  عزيزة كريمة طاقات يهتم��ون وال أوق��اتهم من االس��تفادة في يقص��رون وعمل كث��يرا يفوت�ون وبه�ذا ، والتربوية الدعوية وممارس�اتهم مع�رفتهم بتنمية أنفس��هم على خ��يرا ج��وانب في جماع��اتهم ويض��عفون ، كث��يرا

، متع��ددة الض��عف وج��ود في دورهم إلى ينظ��روا أن من وب��دال كث��يرين ف��إن ، والتربوية الجماعية األعم��ال في والعجز والتقصير

من ويحقق بوس��عه ما ويب��ذل يعمل لمن النقد ألس��نة يس��لطون. وإمكانات وجهد فكر من يتوفر ما بمقدار النجاحات

وننصح جوابنا تجعل نافعة بأعمال الوقت ملء بوجوب أخيرا ؟ أمضيناه فيم عمرنا عن تعالى الله على العرض يوم بعيدا بعي��دا. الندم عن

80

؟ للحساب أعددنا ماذا 

ج��وانب الي��وم خطبة تتن��اول: الجمعة خطيب قJJال:r الله رس��ول حديث المساجد رواد نحن واقعنا في يثيرها

م الwعبJJwد بJJه يحاسب ما أول » wوJJة يJJقيامwالة ال JJ؛ الص ائر لJJه صلح ، صلحتw wنفإ JJه سJJعمل ، wوإن wدت JJفس ،

. 2570 : الصغير الجامع صحيح « عمله سائر فسد يط��رح الح��ديث فهذا ف��رائص له ته��تز أن ينبغي س��ؤاال تبقي قد فالغفلة ، األمة غفلة أي��ام في وبخاصة ، المؤمنين

حالوة العابد فيفقد ، روحه تس��لبه ولكنها العمل صورة على. وأخالقه قلبه في أثرها يجد وال الطاعة

مقبولة صJJالحة صJJالتنا تكJJون كيف: والسJJؤال؟ وجل عز الله عند

ر ق���ال ثم ، : النية أم���ور بثالثة ه���ذا مق���امي في : وس���أذك. األركان في واالطمئنان ، والقراءة

فإذا ، األعمال لقبول شرط صالحها فإن: النية أما -1 العمل ك���ان فس���دت أن يخفى وال ، ص���احبه على وب���اال

ز الش��يطان انتبه ف��إذا ، النية تل��ويث على وساوسه في يرك ليف���رغ به يوس���وس ما ودفع ، الش���يطان عبث إلى العبد

تع��الى الله مراقبة واستحضر ، وثوابها مض��مونها من العب��ادة فط��رد ، الجليل الله من الحي��اء إلى ذلك فدفعه ، القلوب ألعمال

والع��ون العفو يسأله الرحمن إلى بقلبه ولجأ ، الشيطان وساوس. الفائزين من .. كان

يومية النية مج���ال في الش���يطان مع المعركة أن وبما ، واالبتالء العمل دنيا عن العبد يرحل أن إلى ومس��������تمرة

، باليقظة تس��لح إذا إال الش��يطان مكائد من ينجو لن فإنه ال الJJJJذي الحي على والتوكل ، واإلنابة ، والمراقبة

. يموت ، الصالة في القرآن قراءة بها فالمراد القراءة وأما -2

يغيب وال ، ق��راءة بدون تصح ال الصالة أن مسلم يجهل وال ينبغي المقبولة الق���راءة أن المس���اجد رواد معظم علم عن

81

: فيها يتوفر أن. العربية اللغة أصول وفق النطق ضبط- والطاقة الوسع حدود في التالوة أحكام وتطبيق-�

. القادرون يبذل فهل جه��دا مقبولة ق��راءتهم يجعل كافي��ا

جمه����ور عند تحسن قد التالوة مس����توى أن في ريب ال ؟ ما منهم بها ب��أس ال نس��بة ولكن ، اإلس��المية الص��حوة أبناء

ق��درتهم مع للق��رآن تالوتهم بتحس��ين مك��ترثين غ��ير يزال��ون. مؤسف وهذا ، ذلك على

لص��حة ش��رط فإنه األركJJان في االطمئنان وأما -3 المس��اجد رواد عامة ص��الة راقبنا ف��إذا ، لكمالها ال الص��الة

في وبخاصة ، االطمئن��ان فقدان كثرة من بدوار نصاب فإننا ق���ول يصح ه���ؤالء وفي ، منهما والرفع والس���جود الرك���وع

جعw »: ص��الته للمس��يء r الله رسول wل ار JJفإنك فص wلم . البخاري صحيح! «... تصل

وفي ، الق�������راءة وفي ، النية في خلل وقع ف�������إذا ... : ثمرتها الص��الة ت��ؤتي فكيف.. االطمئن��ان الة نإ JJالص

شاء عن تنwهى wفحwكر الwمنwوال ... [ 45: العنكبوت . ]   لع��دم نتيجة ي��برزان أم��رين ذكر إلى الخطيب ع��رج ثم

: الصالة صالح والق��راءة ، المدخولة فالنية ؛ الخشوع فقدان: األول ل��ذهاب طبيعية مق��دمات المفق��ود واالطمئن��ان ، الض��عيفة الخش���وع فقد وإذا. العظيمة العب���ادة ه���ذه في الخش���وع

r الله رسول حذر وقد. روح بال حركات إلى الصالة تحولتء أول »: فقال الوبيل الداء هذا من wفع شي wمن يرw هذه

ة وع األم JJخشwرى ال حتى ، الJJعا افيه ت JJص��حيح « خاش . 2566 : الصغير الجامع

أن r الله رس��ول بين وقد ؛ األخالق ضعف: الث��اني ، المغشوشة الص���الة وبين األخالق فس���اد بين عالقة هن���اك ما وآخر ، األمانJJة النJJاس من يرفع ما أول »: فق��ال له خالق ال مصJJل ورب ، الصJJالة دينهم من يبقى

.2572 : الصغير الجامع صحيح « تعالى الله عند

82

للنوافل أن إلى الخطيب ونبه يطرأ ما إصالح في تأثيرا ففي ، األرك��ان يط��ال ال نقص من المفروضة الص��الة على

الناس يحاسب ما أول »: قال r الله رسول أن الحديثم به wقيامة يوwال wمالهم منwالة أع عز ربنا يقول ، الص

عبJJwدي صالة في انwظروا: أعwلم وهو لمالئكته وجلها ؟ نقصها أمw أتم إ JJنفw wانتJJة ك ة لJJه كتبتw تام ، تام

يwئا منwها انwتقص نكا wنوإ JJال ، شJJروا: قJJظwان wلJJه ع منw لعبwدي ع له نكا فإنw ؟ تطو أتموا: قال ، تطو

ته لعبJJwدي JJذ ثم ، فريض JJخwال تؤJJمwعلى األع wذاكم » . 2568 : الصغير الجامع صحيح

بإيجاز الجمعة خطيب قاله ما سقت لقد نظر لفت آمال

: اآلتي إلى خاص بشكل اإلسالمية الحركة أبناء العبادات بفقه كافية معرفة المسلم يحصل أن ينبغي -1

وما ، وثمرتها ثوابها لتحص��يل ش��رط فهذا ، عليه المفروضة العبد دام ال��ذي النحو على يؤديها أن فعليه بالعب��ادات قائم��ا أن له يؤسف مما وإن ، r الله رسول يؤديها كان من كثيرا

صالتهم يؤدون المسلمين فيها ترعرع��وا ال��تي البيئة عن نقال عنها العلم أهل س��ؤال أو أحكامها دراسة على ق��درتهم مع

ال��ذي هو العلم من أساس على فالعمل. يجب كما إلقامتها. مقبولة صالحة األعمال سائر يجعل

مع التعامل بأخالق والجماعات الدعاة يعتني أن يجب -2 ألخالق رمز النية فإص��الح ، المخلوقين ومع وجل عز الخالق فس��دت وإذا ، العبد س��لوك ص��لح ص��لحت إذا ال��تي القلوب. السلوك انحرف طريق عن نفسه إنق���اذ على الم���ؤمن ح���رص إن -3 ليك��ون يؤهله ال��ذي هو ، العمل إصالح أما ، لغ��يره مص��لحا ف��إنهم عي��وبهم ي��رون وال الن��اس بعي��وب يش��تغلون ال��ذين

يا فاعتبروا.. كبيرة خسارة هذا وفي.. أنفسهم إلى يسيؤون. األبصار أولي

يسر الدين إن

83

: الحJJJرج ورفع اليسر على اإلسJJJالم بJJJني: أوال: طائفة منها نذكر ، كثيرة الحقيقة هذه على الدالة والنصوص

: القرآن من-1 Œتع��الى الله ق��ول : ناك وماwل JJس wة إال أرJJم wرح [ .107]األنبياء: للwعالمين

منw الدين في عليwكمw جعل وما : تعالى وقوله� [ . 78]الحج: حرج

Žالصيام عن الحديث عند البقرة سورة في تعالى وقوله : ر wه JJان ش JJزل الذي رمضJJwه أنJJءان في wرJJقwدى الJJللناس ه

قJJان الwهJJدى من وبينات wفرwوال wهد فمن JJكم شwر من wه JJالش ه wيصمwفل wا كان ومن JJمريض wفر على أو JJدة سJJفع wأيام من

ر بكم الله يريد أخر wيسwد وال الJJر بكم يري wJJعسwوا الJJملw ولتككرون ولعلكمw هJJداكمw ما على الله ولتكبروا الwعJJدة wJJتش

[185]. الذين أيها يا : الوض��وء أحك��ام في وج��ل عز قوله � تمw إذا ءامنوا wالة إلى قم وأيJJwديكمw وجوهكمw فاغwسلوا الص

جلكمw برءوسكمw وامwسحوا الwمرافق إلى wن إلى وأرwبيwكعwال wوإن wتمwروا جنبا كن ضى كنwتمw وإنw فاطه wمر wفر على أو JJس

wاء أوJJد ج JJأح wكمwغائط من منwال wتم أو wJJاء المس JJالنس wفلم عيدا فتيممJJوا مJJاء تجJJدوا JJحوا طيبا ص JJسwفام wوهكمJJبوج

wديكمwه وأيwد ما منJJل الله يريJJع wليج wكمwعلي wرج منJJح wولكن ركمw يريJJد كرون لعلكمw عليwكمw نعwمتJJه وليتم ليطه wJJتش

[ . 6]المائدة: : السنة من-2ر الدين هذا إن : » r الله رسول قول � wيس wيشاد ولن أحد الدين . هريرة أبي عن البخاري « رواه... غلبه إالمwحة الwحنيفية الله إلى الدين أحب : » r وقوله ‚ « الس. تعليقا الصحيح في وذكره ، المفرد األدب في البخاري رواه

ƒهريرة أبي وعن t��ال أع¾��رابي : قام قال جد في فب ¾مس��¾ ، الاس فتناوله بي لهم فقال ، الن على واهريقوا ، دعوه : » r الن

84

لJJJه wبو ال wج JJJس wاء منJJJم wذنوبا أو wاء منJJJفإنما ، م wتمwبعث رين رين تبwعثوا ولمw ميس . وغيره البخاري « رواه معس

» اليمن إلى أرس���لهما حين ومع���اذ موسى ألبيr وقوله „را را وال يس را تعس را وال وبش . وغيره البخاري « رواه تنف اليسر إلى r النJJJبي دعJJJوة على أمثلة-3

: الحرج ورفعŒ الله رس��ول ق��ول rالعش��اء ص��الة أط��ال وقد لمع��اذ ،

وصلى رجل عنه فانفصل ( كررهاأنwت أفتان معJJاذ يا: ) منفردا ��ا w) رواية وفي ، ثالث مwس اقJJرأ JJحاها والش JJحى ، وض JJوالض ،

م وسبح ، يغwشى إذا والليwل wوغيره البخاري ( رواهربك اس .عود أبي عن¾� ¾صاري مس¾ ه رسول يا : رجل : قال قال األن الل

ي ر إن ر في الصالة عن ألتأخ ¾فج¾ فغضب ، فيها فالن بنا يطيل مما اله رسول ،r الل ¾ته ما ع في غضب رأي ��ان مو¾ض�� د ك با أش�� ¾��ه غض�� من: قال . ثم يو¾مئذ

رين منwكمw إن ، الناس أيها يا»� الناس أم فمنw منفwز عيف خلwفه فإن فلwيتجو « رواه الwحاجJJة وذا والwكبJJير الض. وغيره البخاري

:L : والتشديد الغلو عن اإلسالم نهي: ثانيا

الله رحمة ومن ، الطب��ائع في مختلف��ون الن��اس أن يخفى الن أن بنا الطبع إلى ال الشرع إلى أمورنا برد وأمرنا ، شرع ما لنا بي الرائع ال��دعاء بهذا اليومية صالتنا في نقرأ أن الكريم ربنا وعلمنا ،

: الجامع دنا wراط اه تقيم الص wJJمسwراط % ال JJت الذين صwعمwأن

wهمwر عليwضوب غيwمغwال wهمwالين وال علي 7-6: ] الفاتحة الض.]

( :517 - ص2- ج السالكين ) مدارج في القيم ابن يقول إلى : إما نزغت���ان فيه وللش���يطان إال ب���أمر الله أمر )فما

بين وسط الله ودين ، وغلو إف����راط إلى وإما ، وإض����اعة تفريط ، له مض��يع األمر عن الج��افي أن .. فكما فيه والغالي عنه الجافي

بتج��اوزه وه��ذا الحد عن بتقص��يره .. ه��ذا له مض��يع فيه فالغ��الي

85

الحد( . من مح��ذرة النبوية واألح��اديث القرآنية اآلي��ات ج��اءت وقد

نذكر: ذلك ومن ، الدين في الغلوتقم w: تع��الى الله يق��ول-1 wت كما فاس wرJJأم wاب ومنJJت ا وال معك wغوwملون بما إنه تطwبصير تع [ .112: ] هود

يبwعثwني لمw الله إن : » r الله رسول ويقول-2 وال معنتا بعثني ولكنw متعنتا را معلما . وغيره مسلم « رواه ميس ال: » فق��ال وخيمة التش��ديد نت��ائج أنr الله رسول وبين-3

ددوا JJعلى تش wكم JJفسwدد أن wJJالله فيش wكمwإن ، عليJJما ف wقو بقاياهمw فتلwك ، عليwهمw الله فشدد أنwفسهمw على شددوا

وامع في JJديار الصJJوال بانية wدعوها ورهJJتwناها ما ابwكتب wهمwعلي حسن بإسناد وغيره داود أبو « رواه ثالثا « قالها الwمتنطعون هلك : » r الله رسول ويقول-4وغيره مسلم . رواه

: أي المتنطع��ون : )هلك مس��لم ش��رح في الن��ووي ق��الوأفعالهم( . أقوالهم في الحدود المجاوزون المغالون المتعمقون

ر الJJدين إن: » ج��امع ح��ديث فيr ويق��ول-5 wJJيس wولن . وأبwشروا ، وقاربوا ، فسددوا ، غلبه إال أحد الدين يشاد

تعينوا wوة واسwدJJغwة بالJJحwو ء والر wي JJة من وشJJجwرواه الدل » ال : )والمع��نى الب��اري فتح في حجر ابن . ق��ال وغ��يره البخ��اري

وانقطع عجز إال الرفق وي����ترك الدينية األعم����ال في أحد يتعمقفيغلب( .

: اإلسالم عنها نهى التشديد من صور -6¾ن أنس عن¾� واج بيوت إلى ره¾ط ثةثال جاء: قال مالك ب أز¾

بي ألون r الن ��ادة عن¾ يس��¾ بي عب ،r الن ��روا فلما ب هم¾ ، أخ¾ ��أن كوها ¾ن: فقالوا! . تقال بي من¾ نح¾ن وأي من¾ تق��دم ما له غفر قد¾ r الن

¾به ر وما ذن ي أنا أما: أح��دهم¾ ق��ال. ؟ تأخ لي ف��إن ¾��ل أص�� ي ��دا الل . أبوم أنا: آخر وق��ال ��زل أنا: آخر وق��ال. أف¾طر وال ال��ده¾ر أص�� أع¾تساء ¾هم¾ r الله رسول فجاء. أبدا أتزوج فال الن أنwتمw» : فقال ، إلياكمw إني والله أما ؟ وكJJJذا كJJJذا قلwتمw الذين JJJشwلله ألخ

wاكم JJقwه وأتJJوم لكني ، ل JJر أصJJطwلي ، وأف JJد وأصJJق wوأر ،

86

ج اء وأتJJزو JJالنس ، wرغب فمن wنتي عن JJس سwمني فلي » . وغيره البخاري رواه

مم��دود حبل فإذا ، المسجدr النبي : دخل قال أنس عن ‚ حبJJwل : هJJذا ؟! قJJالوا الwحبwل هذا ما: » فقال ، ساريتين بين

بي « . فقال به تعلقتw فترتw فإذا ، لزيwنب ، حلوه : » r الناطه أحدكمw ليصل JJإذا نشJJر فJJفت wدJJيرقwالبخ��اري « رواه فل . وغيرهƒالن��بي ك��ان : بينما ق��ال عنهما الله رضي عب��اس ابن عن r

، إس��رائيل : أبو فق��الوا ، عنه فس��أل ، ق��ائم برجل هو إذا يخطب ، يتكلم وال ، يس��تظل وال ، يقعد وال ، الش��مس في يق��وم أن ن��ذر

» r الن��بي . فق��ال ويصوم : تظل ، فلwيتكلمw مروه wJJيسwول ، wعد wيقwيتم ، ولwمه ول wوغيره البخاري « رواه صو .

:L : والمشقة اليسر: ثالثا عظيمة قاع��دة وغيرها الس��ابقة النص��وص من الفقه��اء أخذ

: هي( التيسJJJير تجJلب المشJJJقJة)

؟ التيسير تجلب التي المشقة هي ما - ولكن وهي ، مش��قة فيها الش��رعية التك��اليف أن المعل��وم من ربنا يق��رر كيف ولنتأمل ؛ عمل كل في عنها فكاك ال عادية مشقة

التك���اليف س���ياق في ح���رج من ال���دين في علينا جعل ما أنه : الكبرى وج��ل ع��ز الله يق��ول : وا ءامنوا الذين أيها ياJJكع wار

جدوا wبدوا واسwواع wعلوا ربكم wر وافwخيwال wون لعلكمJJلح wتف %

تبJJاكمw هJJو جهJJاده حJJق الله في وجاهJJدوا wل وما اجJJجع wكمwالدين في علي wملة حرج من wراهيم أبيكمwاكم هو إب سم

لمين wمسwال wل منJJwذا وفي قبJJون هJJول ليك JJس هيدا الر JJش wكمwوا عليJJهداء وتكون JJأقيموا الناس على شJJالة ف JJالص كاة وءاتوا الwمJJوwلى فنعwم موwالكمw هو بالله واعwتصموا الز [ .87-77: ] الحج النصير ونعwم يقول الشاعر:

87

سJJJاد المشJقة لوالكلهم الناس

يفقJر الجJJJJJJJJJJودقتJال واإلقدام

:L : والعزائم الرخص: رابعا

ال ه��ذا )ال��رخص( .. ولكن فيه ي��دخل اليسر عن ح��ديثنا إن حكم .. فالرخصة الع��زائم من الف��رار على الشخص��ية بن��اء يع��ني

في األحك��ام هي والع��زائم ، استثنائية شروط في يطبق استثنائي. فقيه بينهما يخلط وال ، العادية الحاالت

، رخصه تؤwتى أنw يحب الله إن : » r الله رسول - يقول ص��حيح بإسناد وغيره أحمد « رواه عزائمه تؤwتى أنw يحب كما

.:L

: والمعصية الرخص: خامسا في الوق��وع .. ويك��ره بها األخذ الله يحب تخفيف وال��رخص

. الرخصة بحجة المعاصيwالله رسول يقول r « : يحب الله إن wتى أنwرخصه تؤ ،

wره كما صحيح بإسناد وغيره أحمد « رواه معwصيته تؤwتى أنw يك .

:L : الشبهات واتقاء التشديد: سادسا

النهي ه����ذا .. أن التش����ديد عن اإلس����الم نهي من يفهم ال: الشبهات اتقاء يشمل

: يق��ولr الله رس�ول : س�معت قال بشير بن النعمان - عنتبهات وبيwنهما ، بين الwحرام وإن ، بين الwحالل إن» wJJمش بهات اتقى فمن ، الناس من كثير يعwلمهن ال الش تبwرأ wاس

ضه لدينه wوعر ، wبهات في وقع ومن الwحرام في وقع الشاعي ، عى كالر wل يرwحمى حوwك ال JJيوش wع أنJJت wه يرJJأال ، في

وإن أال ، محارمJJه الله حمى وإن أال حمى ملJJك لكل وإند في JJجسwغة ال wJJإذا مض wلحت JJلح ص JJد ص JJجسwوإذا كله ال

wدت JJد فس JJد فس JJجسwب وهي أال كله الwقلwمس��لم « رواه ال وغيره.

88

خJالصJJJةmمص���لحة تحقيق يش���مل واليسر ، يسر دين اإلس���الم إن

مص���لحة تعارضت ف���إذا ، والن���واهي األوامر خالل من اإلنس���ان المش��قة ت��دفع ال��تي ال��رخص ك��انت النهي أو األمر مع اإلنس��ان اس��تنبطها قواعد من نم��اذج إلى هنا وأش��ير ، الشرعية بشروطها

: الخصوص بهذا اإلسالم علماء. التيسير تجلب المشقة-1. المحظورات تبيح الضرورات-2. أشدهما التقاء الضررين أخف يحتمل-3

mفمن علم إلى يحت��اج وغيرها القواعد ه��ذه مع والتعامل .. كان . مناسب علم عنده من إلى فليرجع .. وإال فليقدم قادرا

mالله رس��ول بوصف وأختم r « : بيwنr النبي خير ما ريwن wتار إال أم wسرهما اخwما أي wلم wيكن البخاري « رواه إثwما

:::LLL

نرى ما يرون ناس الغرب فينقول الذي ويقولون

اليوم المسلمون يعيش كل من بهم تعصف قاس��ية أوضاعا واالجتم��اعي الثق��افي بني��انهم في األعم��اق أعم��اق وتهز ، ج��انب

من متالحقة لموج����ات ويتعرض����ون ، والسياسي واالقتص����ادي على يخفى . وال ص��عيد كل على ش��ؤونهم في الخ��ارجي الت��دخل

المس�لمين منع على العالمية والهيمنة التس�لط ق�وى إص�رار أحد الت���دخل ويمثل ، الحقيقي واالس���تقالل والتق���دم النه���وض من

االس��تعمار() أنواع وأعنف أشرس ، والمستتر الظاهر ، األمريكي!! . المباشر وغير المباشر

، المسلمون أدرك وقد صغارا االس��تراتيجية() أبع��اد ، وكب��ارا آثارها وأبنائه الغرب مفكري من كثير ولمس ، العدوانية األمريكية

يح���ذرون فهب���وا ، المرعبة المس���تقبلية ونتائجها ، الرهيبة اآلنية األمم مع التعامل في النظر إع��ادة إلى ويدعونهم السياسة رجال

هن�اك أن ويؤك�دون ، الدولية والمؤسس�ات ، األخ��رى آخر طريق��ا

89

الغاش��مة الق��وة طريق غير بالواجبات والنهوض المصالح لتحقيق. المقيتة والعنصرية واالبتزاز واإلرهاب الش����رق دراس����ات مركز) بول����ك( مؤسس ولي����ام) ويعد

ش��يكاغو األوس��ط( بجامعة األمريكية السياسة ناق��دي من واح��دا كتب وقد ، الخارجية عن بالعدول األمريكية اإلدارة فيه ينصح بحثا: بعنوان ونشره ، الحالية سياستها

(1)« ناجحة أمريكية خارجية سياسة نحو »

نبرز أن رأينا وقد لخصناه ما تؤكد الموضوع في كبرى نقاطا: العنوان في

اس��مه إغريقية شخص��ية عن بالح��ديث بحثه الك��اتب - ب��دأ وك��ان إيس��وب() قبل الس��ادس الق��رن في س��يده أطلقه عب��دا

الميالد للحكام الالذع بنقده إيسوب . اشتهر وحكمه لمواهبه نظرا ص��ياغة طريق عن السياس��ات أفضل إلى وبإرش��ادهم الطغ��اة

: اآلتية القصة رواياته من بولك وليام . وذكر خيالية قصص ؟. أق���وى أيهما على تتنازع���ان كانتا وال���ريح الش���مس إن}

تس��تطيع : أيهما مباراة في الدخول على وافقتا نزاعهما ولتسوية تحمل أن إنس�انا بش�ريا يخلع أن على األرض ك�وكب على ص�غيرا

. معطفه عنه إعصار بقوة التعيس الرجل على دوامتها فشنت الريح بدأت

، بمعطفه تمسك عليه لطماتها في ال��ريح اش��تدت كلما أنه غ��ير ،. محاولتها عن الرياح ( تخلتوالذعر الصدمة) تفلح لم وعندما

�دخل : لم الش�مس دور وج�اء كما الرجل روع في الخ�وف ت أش���عتها أش���عرته ، معه الحيلة اس���تخدمت إنما ، الري���اح فعلت

تح��ول المعطف أن وجد لقد ، الثقيل معطفه عنه ف��ألقى بالدفء ليصبح الرياح ضد ضروري حام من . الراحة{ يجلب ال عبئا

قد أمريكا ق������وة أن إلى القصة من بولك ولي������ام ويخلص وس��يولد ولد ( وه��ذاوالJJذعر الصدمة) نظرية استخدمت ألوان��ا

المقاومة وستس������عى (بJJJJJالمعطف التمسك) المقاومة من الس��الح يك��ون .. وقد أمريكا من والنيل ال��دفاع وس��ائل المتالك

ك��وارث إلى س��يؤدي حصل إذا .. وه��ذا الخي��ارات أحد الن��ووي

90

قوتها من ال��رغم على منك��رة هزيمة بأمريكا المقاومة وس��تلحق. الهائلة

القيJJادة): أس��ماه بما أمريكا تأخذ أن بولك ولي��ام ويتم��نى تصنع ( التيالدافئة البشر يص��بو ال��ذي واألمن الس��الم من ج��وا. وأهدافهم أهدافها بذلك فتحقق ، إليه جميعهم الواس���عة أمريكا مص���ادر من ال���رغم وعلى}: يقJJول ثم ح��دث مما س��المة أك��ثر ليست الي��وم أمريكا فإن ، الهائلة وقوتها

في الح��رب نخسر إننا ، مضى جيل قبل حتى أو ، مضى عقد قبل ونحن ، الع��راق . وله��ذا أفغانس��تان في الح��رب نكسب ال يقين��ا هائلة بنفق��ات ه��ذا كل ، تفلح ال اإلره��اب ضد حملة في ش��رعنا المستقبل{ وأجيال أنفسنا نحن نتكبدها

تلتفت ال األمريكية اإلدارة أن على يؤكد أن وبعد: يقول ، األمام إلى تهرب بل ، المعاني هذه إلى

المتحJJدة للواليJJات القومي الدفاع استراتيجية) }إن تبJJدو المتحJJدة الواليJJات تجعل م(2005 للعJJام األمريكية

شJJJيء أي سJJJتفعل أمريكا أن تؤكد فهي ، مارقة دولة تختJJار ، مكان وأي ، زمان أي في ، مصلحتها في تعتبره

انتهاكها وحJJJتى ، اآلخJJJرين مصJJJالح عن النظر بغض ، !!!التعاهدية{ اللتزاماتها ل��دى ح��تى اه��تزت قد أمريكا ص��ورة أن بولك ولي��ام وي��رى يكتشف األم��ريكي الش��ارع وأن ، األص��دقاء م��دى ي��وم بعد يوم��ا

الوضع على وانعكاس��اته الدولية الش��ؤون في األم��ريكي الت��ورط ص��وته . ويرفع أمريكا ومستقبل الداخلي النظر إع��ادة إلى داعي��ا

توم��اس ق��ول وي��برز ، عملية إج��راءات ويق��ترح ، السياس��ات في: جيفرسون

واسJJJتعادة خطواتنا توجيه إلعJJJادة نسJJJارع دعونا). (وأمان وحرية سالم إلى يفضي وحده الذي الطريق

:L على نعرض��ها س��اخنة ملف��ات مجموعة بولك ولي��ام يفتح ثم

: اآلتي النحو: أن بولك يرى: النووي الملف �

91

أمريكا قبل من واس��تخدم ، غ��ربي اخ��تراع النووي - السالح. فقط

وتن��وع الن��ووي السالح تطور - وقد ع��ددا نف ، وحجم��ا ب وص��االستراتيجي( . النووي) و التكتيكي( النووي)

.. وال ألمريكا معادين أيدي في السالح هذا يقع أن - ويخشى مجموع��ات أي��دي في التك��تيكي الن��ووي الس��الح يقع أن يس��تبعد

. الخطر من يزيد وهذا ، المتحدة للواليات مناوئة ت���دفع الحالية أمريكا - وسياسة امتالك إلى وجماع���ات دوال

بالمعطف( . التمسك )نظرية النووي السالح: بولك وليام رؤية حسب: الحل- ه���ذا امتالك من اآلخ���رين بمنع الحل يك���ون أن يمكن ال ▪. .. بالقوة السالح النووية وال���دول أمريكا تخلي طريق عن يتم منعه ولكن ▪

. به التهديد .. وعدم السالح هذا عن▪ م����واطن وجعل ، العالمية المش����كالت بحل وأيض����ا

. الدافئة األمريكية القيادة وحيادية بعدالة تشعر الصراعات يشJJكل النJJووي السJJالح أن سJJبق ما إلى يضJJاف ▪ يكلف وهJJذا ، وجJJوده أمJJاكن وصيانة ، حمايته في أزمة

، جهودا ، وأمواال . كبيرة وهموما:L

القانوني الملف :: اآلتي على بولك وليام يؤكد ، األمريكية الحكومة ط���رف من القانونية التج���اوزات - إن أو انعزالية ح��االت تعد لم ، اإلنس��ان حق��وق مج��ال في وبخاصة

وبخاصة) الع��راق وس��جون ، غوانتان��امو في يج��ري فما ، فردية وبخاصة) أفغانس��تان وس��جون ( ،غJريب أبو سJجن فضJائح

على يؤكد وغ���يره ه���ذا ( كلبJJJاغرام قاعJJJدة سJJJجن في. الدولية واالتفاقات بالقانون األمريكية اإلدارة استخفاف

الناحية من والواسع المش��ين الس��لوك ه��ذا عن - وس��ينتج: أمران العملية!! القائدة الرائدة بأمريكا دول ستقتدي �

92

ال��داخل إلى التجاوزية والعقلية النفس��ية ه��ذه وس��تنتقل . أيضا األمريكي

.. القانوني والتدمير األخالقية الخسارة وستكون!! فظيعين

: ذلك بعد وليام ويقول الحرية على االعت�����داء أن إلى ي�����ذهبون ال�����ذين وأولئك}

رهم أن ينبغي ض���روريان أم���ران الق���انون على والتحايل ���ذك ن بيت( بعد )ولي��ام اإلنكل��يزي الدولة رجل أب��داها ال��تي بالمالحظة

لكل الحجة هي الضJJرورة إن): ق��ال حيث األمريكية الث��ورة وهي ، الطغJJاة حجة . إنها اإلنسانية الحرية على اعتداء({ .العبيد عقيدة

: القول إلى بولك وليام ويخلص قوانيننا فقط ليس ننتهك أننا هو اآلن نفعله ما إن) ننتهك إنما ، نحن ديمقJJJراطي كمجتمع صJJJورتنا أيضJJJا

هJJJJذه مثل ألحقت . لقد وبالمثل بالقJJJJانون وملJJJJتزم أكثر بأمريكا الضرر من الممارسات ألي يمكن مما كثيرا

.(يفعله أن إرهابي:L

كمثال المتحدة .. واألمم اآلخر احترام ملف :: بولك وليام يقول

وقد ، متع��دد ع��الم أنه –نحبه لم أم أحببناه– عالمنا واقع إن} مكانتنا أن من ال��رغم على ، الوحي��دة العظمى الق��وة نحن نك��ون

أن نس��تطيع ال ولكننا ، األمة تظن مما أك��ثر مؤقتة تكون ربما هذه. إليه نتوق ما منفردين ننجز

ك�ان س��واء– ل��دينا المؤسساتية العمل وسائل أفضل أن كما ه��ذا أو حس��نا أن علينا يتعين ثم من¾ ، المتح��دة األمم هي –س��يئا

للس��خرية والمث��يرة ، المع��نى الفاق��دة اللعبة نوقف لعبة ؛ غالب��ا جعلها في نبJJJدأ وأن ، المتحJJJدة األمم قJJJدر من الحط

.{مفيدة: بولك وليام ويرى لصالح المتحدة األمم إصالح إلى تسعى أن أمريكا على - إن أمريكا أن الع��الم ل��دول يوحي ؛ الدولي القرار في أوسع مشاركة

93

إذا األممي ال��دور وتهمش ، تريد عن��دما المتحدة األمم تستخدم ال. تراه لما بمخالفة شعرت

تكون أن أمريكا على - إن وبخاصة ، الدولي القرار من جزءا االنف��راد على إص��رارها ألن ، الس��الم حفظ ق��وات تش��كيل عند

ضد الحساس��يات ويث��ير المتحدة األمم يضعف ، القيادة أو بالعمل. أمريكا

العمل في الطJJبيعي دورها تأخذ حين أمريكا إن-��� على وستحصل اآلخJJJJرون .. سيشJJJJكرها الجمJJJJاعي

. مصالحها وتصان واألمن االحترام:L

اإلرهاب على الحرب خرافة :: بولك وليام يقول

، الفاعلية عديم اإلرهاب بشأن اآلن به نقوم ما أن ثبت لقد}. ؟اإلرهاب() هو ما فهم بإساءة نبدأ إننا

ليس إنه أو شيئا عن الح��ديث ف��إن . لهذا جماعة أو مكانا ( يستخدم ) تكتيك مجرد هو إنما ، أجوف كالم هو عليه حرب شن تق��ارن أن يمكن ق��وة يملك��ون ال الذين أولئك من اليأس حالة في

.الضعفاء{ سالح إنه ، أعداءهم يعتبرونهم الذين أولئك بقوة: ويقول

لمواجهته استراتيجية تطوير في إلخفاقنا عدة أسباب هناك} الكبJJير العJJدد هو األسباب هذه بين األساسي والسبب.

للعمل الوحيJJدة وسيلتهم أنه يعتقدون الذين الناس من ، أجنJJJJJبي احتالل تحت أنهم يعتقJJJJJدون غJJJJJالبيتهم ،

؛ أنفسهم لتحرير باستماتة ويحاربون. احتاللنا ضد الصراع يدور العراق - ففي اإلسرائيليين المحتلين ضد يدور فلسطين من بقي ما - وفي

األمريك��يين( عن وكالء أنهم األمريك��يين غ��ير معظم يراهم )الذين. !!

. الروس ضد يوجه الشيشان بالد - وفي{ .قديم الوطني الصراع من الشكل وهذا

94

، الث��ورة أي��ام األمريكيين قبل من استخدم أنه وليام وذكر. .. إلخ وااليرالنديين ، األرمن ومن

على الحكم في أمريكا تن��اقض تس��جيل إلى ولي��ام ويصل الوق��ائع أمريكا كJJانت فJJإذا.. األلف��اظ في التالعب .. ذاك��را من مقاتلة جماعJJات اعتبرناها}: مقاتلة لجماعة مؤيدة

عليها أطلقنا معها نتفق لم حينما أما ، الحرية أجل!! . ({إرهابيين) وصف

ت���دفع قد ال���تي الكراهية ب���واعث إلى بولك ولي���ام ويش���ير والتع���اون االجتم���اع إلى متع���ددة عرقي���ات من مؤلفة مجموعة ، ومصالحها أمنها وتهديد أمريكا لمنازلة الجماعات هذه أن مؤكدا القمعية النظم عن والم��دافع الحامي أمريكا في ترى أنها يجمعها

. واإلرادة لألرض والمحتلة ، على والعمل الص��راع أس��باب عن البحث إلى ولي��ام وي��دعو

. الصحيح الطريق هو .. فهذا حلها: يقول إنه

دوافع عن تنشأ العص��ابات حرب أو اإلرهاب أن الواضح من}. المعايير بهذه معالجتها تتوجب ولهذا ، سياسية إب���ادة في للت���ورط مس���تعدة المهيمنة الق���وة تكن لم وما بالوس���ائل باإلره���اب الهزيمة إلح���اق يمكن ال .... فإنه جماعية

. العسكرية وأك��ثر أقوى العسكري القمع كان كلما فإنه وللحقيقة ت��وغال

اآلن نراه ما أسماك( وهذا) إلى يتحولون الذين البحر() أعضاء زاد: النقطة هذه األرقام .. وتوضح العراق في

المق��اتلين األمريكية االس��تخبارات ق��درت2003 ع��ام - في. قليلة مئات بعدة النشطين

ع��دة إلى التق��ديرات ه��ذه ارتفعت2004 ع��ام أوائل - وفي. قليلة آالف

. ألفا{20-15 بين ما إلى - تصل2005- - واليوم لمق��اتلين أمريكا دعم على أمثلة بولك وليام يضرب أن وبعد

: يقول الالتينية وأمريكا أوروبا في

95

سياسJJاتها تقويم هو عمله إلى أمريكا تحتاج ما إن) حق بشJJJJJأن ويلسJJJJJون الJJJJJرئيس إعالن مع يتفق بما

.مصيرها( تقرير في الشعوب محاربة في الن��اجح الس��بيل هو ه��ذا أن بولك ولي��ام وي��رى

. الموضوعية للشعوب( بشروطه المصير تقرير حق) اإلرهاب:L

المخابرات= المعلومات ملف :: مجموعات ثالث في المخابرات() ب يعنيه ما بولك يحدد

. المعلومات جمع-1. المعلومات تقييم-2. التجسس-3

، جي��دة والس��رية العامة المعلوم��ات جمع عملية أن ويؤكد على أمريكا ق��درة وأن ، إنس��ان لكل المتاحة المعلومات وبخاصة

. جيدة السرية المعلومات تتبع وذكر ، المعلوم��ات لتق��ييم جي��دة وس��ائل أمريكا ل��دى وأن

ومكتب ، القومية التق��ديرات : مكتب للبح��وث مرك��زين ولي��ام اإلدارة وأن ، الخارجية ل����وزارة الت����ابع والبح����وث المخ����ابرات

التق��دير مراكز تج��اوزت كلما ورط��ات في تقع ك��انت األمريكية أمريكا غJJJزو في حصل ما وهJJJذا ، للمعلوم����ات والتحليل!! . م2003 عام للعراق العمل ه��ذا اعتب��ار إلى بولك ولي��ام فيذهب ؟ التجسس() أما

أدى وقد ، القيم جميع تج��اوز خاللها من يتم القذرة( ال��تي المهنة) (CIA) التجسس جه��از زالت وما ، أمريكا ص��ورة ش��وهت أدوارا بمس��تقبل الض��ارة الموبق��ات ت��رتكب األمريكية التجسس أجهزة أمريكا . عالميا

:L خطر في األمريكية الشخصية دعائم :

شخص��يتها وتكتسب المتح��دة الوالي��ات : )تق��وم وليام يقول: ثالث دعائم على

. الحكم في الشعبية المشاركة ساحة: األولى . معلومات لديه تتوفر عام رأي : هي والثانية

96

.: االقتصاد( والثالثة في موج��ودة ليست الش��عبية( المش��اركة) أن ولي��ام وي��رى

.. والم��دن الس��كنية األحي��اء في تم��ارس ولكنها ، فقط الدس��تور يجتمعون وهم ، بأنفسهم بأعمالهم القيام على تعودوا فاألمريكان

. الحكومة إط��ار خ��ارج مش��تركة أعمال إلنجاز الحاجة دعت كلما. ألمريكا قوة أعظم تكمن السلوك هذا في أنه ويرى

والنوعية بالكمية توفيرها في فش���لنا المعلوم���ات( فقد) أمار ، المناسبة إذا): م1816 ع��ام جيفرس��ون لتوم��اس بمقولة ويذكwالمدنية من حالة وفي وحرة جاهلة تكون أن أمة توقعت

.أبدا( يكون لن وما ، يكن لم ما تتوقع بهذا فإنها ، س��وء) على أك��دت ال��تي الرأي استطالعات نتائج إلى ويشير

مزعجة بص��ورة ج��اهلون الكلي��ات طالب ح��تى ، التعليمي نظامناالبلدان( !! . بمواقع حتى

تشن األمريكية الحكومة أن وليام ويذكر أس��اتذة على حرب��ا يمارسون الذين الجامعات ، يج��ري بما األمريكيين توعية في دورا

.. وك��أن معتم��دة أساليب صارت والتشويه والتهميش اإلبعاد وأن. والفاشية والنازية الشيوعية برأي أخذت الحكومة

عن وبع��دها اإلعالم وسائل سطحية على بولك وليام ويحمل. قومية أم عالمية كانت سواء الحقيقية القضايا )الكارثة( ، إلى تسير أمريكا أن بولك فيرى )االقتصاد( ؟ أما: القول إلى ويخلص أمJJور أمريكا ترتب لم إذا أنه الجلي الواضح من إن) مواصJJلة على قJJادرة تكون لن فإنها ، االقتصادية بيئتها( .الخارجية الشؤون في رئيسي دور لعب

:L الفلسطينية المشكلة :

من – الفلسJJطينية المشJJكلة إن): بولك ولي��ام يق��ول األكJJثر هي – كثيرة وجوه تغلغال في وخطJJورة وتعقيJJدا

المشJJكلة – كذلك – وهي ، األمريكية الخارجية السياسة مشJJاعر في بعمق متجذرة ألنها ، التناول على األصعب

تجعلها بصJJورة والخوف واالنفعال الذنب خJJارج تقريبJJا

97

الفصل ض��رورة إلى ولي��ام وي��دعوالعقالني( . التفكير إطار إسرائيل() و أمريكا() بين تعد لم إسرائيل() أن معلال إحسانا دوليا

فإن الفصل هذا حصل وغنية- فإذا قوية -أمة دولة إنها ، من ق��درا. أمريكا صورة ويحسن ، األمريكية السياسة إلى يرجع االتزان

:L

: وأخيرا لقض��ايا أقالم رؤوس عن عب��ارة إليه أش��ار ما أن ولي��ام يرى

األمريكية اإلدارة .. وي��دعو فيها النظر تعيد أن أمريكا على كث��يرة أكثر طريق في السير وإلى ، الهيمنة في الرغبة عن الرجوع إلى

أكثرو ، إنسانية أكثرو ، إيجابية لها يكون أن أرادت إذا ، أمانا. العالم يحترمه قيادي دور

: اآلتية المالحظات تسجيل فنحب: وبعد وص��فه في بولك ولي��ام إليه ذهب ما ص��واب ن��رى - ألس��نا

عن األمريكية اإلدارة تكف أن ونتم����������نى ، األمريكية للسياسة تعمل وأن ، عدوانها مع تتعاون وأن ، واإلنصاف العدل لنظام وفقا

أن بد وال ؟! ، الجميع وس��عادة مص��لحة فيه ما على األخرى األمم نوجه : أنفسنا إلى كالما

مع الخ���ير على والتع���اون للتع���ارف أي���دينا نمد أن - ينبغي أبن��اء من المسيؤون يصدنا أن يصح وال ، الغرب في الخيرة القوى

ع��الم بن��اء إلى الس��اعية القوى مع التواصل عن الغربية الحضارة. الخير على والتعاون والحرية العدل يسوده

هم .. بل أوط���انهم ضد ليس���وا المعت���دلون() - والغربي���ون يؤلمنا وإنما ، الغ��رب نك��ره ال .. ألننا يزعجنا ال .. وه��ذا غي��ورون

السياس��ية الهيمنة ق��وى من المستض��عفين على المس��لط الظلم. الغرب في والنهب واالستغالل

98

ب تتحلى حياتية قيم ذات تي����ارات الغ����رب في أن ريب - وال . وهذه واضحة ( بقوةاألساسية اإلنسانية األخالقية القيم)

في بها العمل وتجديد إحي��اء إلى وتحت��اج ديننا في مق��ررة القيم أنتجتها ال��تي العملية الص��ور من االس��تفادة من ب��أس وال ، الواقع

. الغربية العقلية س��يئة ص��ورة ص��نع إلى تس��عى غربية ق��وى هن��اك - وأن وأن ، الص��ورة هذه تصحيح على نعمل أن علينا .. وأن للمسلمين

. التشويهات إزالة على الغربيين من المنصفين مع نتعاون الغرب في أن شك - وال ، جي��دة بصورة بعد تمارس لم قيما

بها المقتنعين نعين أن وعلينا ، والديني�����ة( الثقافية التعددية) مثل لجميع نج���اة فيه ألن ، االتج���اه ه���ذا دعم في االس���تمرار على

. الغربية المجتمعات مكونات

99

؟ اإلسالم من يخوفون لماذا

الذين ، المسلمين من كثير بال السؤال هذا يشغل مسوغ ال وأنه ، للعالمين رحمة اإلسالم أن إلى يطمئنون ال الغرب ساسة أن كثيرين على يخفى . وال العداء لمناصبته صورة إعطاء عن عجزهم المعاصرين المسلمين على يأخذونفة مشرقة تيار على ينكرون وإنما ، اإلسالم تعاليم عن مشر وحكم إسالمية حياة استئناف إلى سعيه اإلسالمي التجديد الفكر مستوى على الغربية للفكرة : رفضه أي ، إسالمي

الغرب . فساسة االجتماعي والسلوك واألخالق والتشريع الصحيح والتطبيق السليم الفهم إحياء محاوالت يJحاربون. معاصرة وأخرى تاريخية أسباب الحرب ولهذه ، لإلسالم

: التاريخية األسباب -1 كتابه في س�ميث ك�انتول ولف�رد الكن��دي المستش�رق يقول

الحديث( : التاريخ في )اإلسالم- النبي كان ، الشيوعية وقامت ماركس كارل قام أن إلى) الذي الغربية للحضارة الوحيد الحقيقي التحدي اإلسالم- هو: يقصد

ه��ذا ك��ان كم نت��ذكر أن المهم لمن وإنه ، كله تاريخها في واجهته التح��دي األوق��ات من وقت في يب��دو ك��ان وكم ، حقيقي��ا تهدي��دا حقا( . خطيرا

الهج���وم ك���ان }لقد : الح���ربي المي���دانين كال في مباش���را وكان ، والعقدي قويا .. واح��دة دفعة المسيحية فقدت .. فقد جدا

الق��وة منها .. لتتس��لمها الرومانية اإلمبراطورية مقاطع��ات أجمل. بكاملها اإلمبراطورية ضياع من خطر في . وكانت الجديدة

يد -تمام��ا- في تقع لم القس��طنطينية أن من ال��رغم وعلى الض��غط اس��تمر فقد ، وس��ورية مصر وقعت كما العربية الجيوش

وقعت الثانية التوسع موجة . وفي طويلة ف������������������ترة عليها المفزعة أوروبا قلب . وفي م1453 س���نة بالفعل القس���طنطينية

ال��ذي ، الزحف ظل بينما ، م1529 س��نة بفيينا الحص��ار أحاط ذاتها بدأ ، يلين ال عنيدا أخ��رى م��رة ذلك . وح��دث طريقه في مس��تمرا. م1683 سنة في العهد عليه يتطاول لم قريب وقت في

م1948 ع��ام الش��يوعية قبضة في تشيكوسلوفاكيا وقوع وإن الغ��رب نف��وس في الفزع ذلك الحديث العصر في قط له يكن لم

100

المس��تمر الزحف ل��ذلك ك��ان كما ، المتهيب من ، ق��رن بعد قرن��ا ويتك��رر ، ته��دأ وال تكف ال ال��تي ، المه��ددة الض��خمة الق��وة تلك

مرة{ . بعد مرة انتصارها : فيقول والعقائد األفكار عالم عن سميث ويتحدث

اإلسالمي الهجوم }كان موجه هو كما النظري��ات عالم إلى موجها إنك��ار على بإصرار الجديدة العقيدة عملت وقد ، الواقع عالم إلى

ألوروبا بالنس��بة ك��انت ال��تي ، المس��يحية للعقيدة الرئيسي المبدأ ، حض��ارتها حولها بطء- تب��ني -في أخ��ذت ال��تي الس��امية العقيدة

اإلسالمي التهديد وكان وكان ، وعنف بقوة موجها ناجحا مكتس��حا المسيحي العالم نصف اإليجابية القJJوة هو واإلسالم ، تقريبا

المسيحيين من انتزعت التي الوحيدة في دخلJJوا أناسJJا{ .الماليين .. بعشرات به وآمنوا الجديد الدين

الغ��ربي المجتمع حق��ائق من حقيقة أسد محمد س��جل وقد : )وبس����قوط الط����رق( فق����ال مف����ترق على )اإلس����الم في

. اإلس��المي للس��يل مصراعيه على أوروبا باب فتح القسطنطينية ع��داوة تبق لم ، ب��الحروب امتألت وال��تي تلت ال��تي القرون وفي

أهمية زادت بل ، فحسب ثقافية أهمية ذات لإلس����������الم أوروبا سياسية ك��انت .. ولقد الع��داوة تلك اش��تداد في زاد . وه��ذا أيض��ا

..( .. مسلم كلمة ذكرت كلما الشعبي الشعور تغمر البغضاء هذه.

: المعاصرة األسباب-2 وص��ناعية علمية ق��وة أوروبا بلدان من عدد في تجمعت حين

اس��تمرار أن ، واالقتصاديون السياسيون ، الدول تلك قادة .. وجد: بأمرين رهن نهضتهم

. حدودهم خارج الخام المواد مصادر على السيطرة  -1 قدرة تملك وال ، ثروات لديها التي الدول مع العالقة ترتيب  -2

ال��دول تلك تبقى بحيث ، التص��نيع على تنتجه ما تس��تهلك س��وقا. األوروبية المصانع

اإلس���المي الع���الم منطقة أن األوروبي الجشع ق���وى ورأت تحقق قس��طا فباش��روا النهبي��ة… االس��تغاللية أحالمهم من كب��يرا تحقيق من مض��نية جه��ود بعد وتمكن��وا ، وتنفي��ذها الخطط بوضع: المسلمين حياة في قاتلة نتائج لها كان ، رئيسية أهداف ثالثة

الج��امع السياسي الس��ياج .. باعتبارها الخالفة إلغJJاء  -1

101

. للمسلمين المرجع .. باعتبارها الحكم عن الشJJJJJريعة تنحية  -2

. اإلسالم ألمة المميز والثقافي التشريعي من .. العاص��مة والJJوالء الJJبراء عقيJJدة زعزعة  -3. الضالة الدعوات تسرب

الفك���ري والطغي���ان ، العس���كرية الهجمة بفعل ونش���أت: في تمثلت المسلمين… دنيا في ظواهر ، الغربي الثقافي

. وفكرية عقيدية ضالالت -1. سلوكية انحرافات- 2. المخدرات وانتشار الجريمة شيوع- 3. االستبدادية واألنظمة التجزئة دول بروز- 4 وحمايته المسلمين بالد قلب في الصهيوني الكيان فرض-� 5

، . الكاملة النفسية للهزيمة تمهيدا وفوجئ ساسة الغرب بظهور تيار شعبي نام .. يروم تنقي��ة مف��اهيم اإلس��الم من م��ؤثرات الماض��ي الس��لبية .. ويص��ر على تخليصه من تزييف الحاضر .. ويردد باعتزاز معاني جسدها ولي��د

األعظمي شعرا فقال :Jالل ريعةشJلإلص هJعن الحJوان

اإلسJJالم سJJوى شيء وكلخسران

نJمح اJبن حلت دىJاله تركنا اJلم ادJJJJواإلفس للظلم وهJJJاجطوفان

لنا يعيد« خوفو» وال« حمورابي » ال زJJJJبالع لنا اهJJJJبن داJJJJمجرآنJق

دؤهJمب هJالل ولJرس مJنJ اJتاريخنJاJمJو JهJاJدJJJJJال عJع فJJJJJJوال ز انJش

هJJوتJبدع اJالدني ذJأنق دJمحم روJحJ لنJا دJاهJJJJJJJJJJJJJهJ ومنJحJريJوJJان

102

حضارتنا كانت إن .. العيش في خير الJيJف JلJك JمJوJJJJي JاJهJل JهJنJتJJJJJJد JكJأرJJان

عقيدتنا كانت إن.. العيش في خير ال كفJJJJJرJ يزJاJحJمهJاJ أضJJJJJحى

انJوعصيمJبJادJئنJا كاJنJت إنJ .. الJعJيJشJ فJيJ خJيJرJ ال

JتJادJJJJJJJج JاJنJيJلJع JاJللكفر به انJأذه

اJمواطنن كانت إن.. العيش في خير الJاJبJهJن JيJدJJيJأJب JيJدJاJJعJألJا JاJمJنJيJأ

JواJنJكا .. وش��عر اإلسالمي الوطن )العلمانية( داخل مراكز واهتزت

ال .. فك��ان ق��ادم الثق��افي االستقالل جيل بأن والمتغربون الغرب جه��ود لتطويق محاولة .. في اإلس��الم على الهج��وم تجديد من بد

يعد الثقافي( الذي )التحرر قابليات .. وإفساد اإلسالمية المقاومة ، اإلرادة في الخ������ارجي الوج������ود من للتخلص طبيعية مقدمة

. الحياة لواقع والتشريع ، والثروات جه��ات اإلس��المية الفك��رة على الهج��وم تص��عيد في وشارك

تنط���وي ما على ت���دل ش���عارات جميعها .. تبنت وخارجية داخلية: مثل ، قمعية إجراءات من عليه

ربJJوليين التحتية البنية ضJJب��ذلك .. ويعن��ون لألص ، الم��دارس: مثل ، واإلغاثية التعليمية المؤسس��ات على التض��ييق

ه�����ذه مثل ي�����دعم من وتخويف. ذلك ونحو ، األيت�����ام ورعاية. اإلرهاب وتمويل بالتطرف المؤسسات

JفJيJفJجJت JعJبJاJJنJم JرJكJفJلJا JيJلJوJJصJألJب��ذ�ل�ك� .�.� و�ي�ر�ي��د�و�ن� ا الحر اإلسالمي الفكر انتشار ومنع ، والتعليم ا�ل�ت�ر�ب�ي�ة� م�ن�ا�ه�ج� ت�ح�و�ي�ر�

ه��ذه تك��ون ، ممس��وخة مف��اهيم على أجي��ال تنش��ئة في رغبة ،. اإلسالمي النهوض تعويق أدوات األجيال JمJنع JنJليJدJعتJمJال للJو J.J. JنJيJفJرJطJتJمJم�ن� .�.� وي�ه��د�ف�و�ن� لل و( الواقعية) عن�����وان تحت( متف�����اهم )فكر ت�و�ل�ي�د� إ�ل�ى� ذ�ل�ك و�ر�ا�ء

. ذلك ونحو( العقالنية)

103

:L الس����ؤال عن الج����واب إلى نخلص الس����ابق عرض����نا من

: المطروح الحركة ألن اإلس��الم… من يخوف��ون والمتغ��ربين الغ��رب إن

خط��وات خطت - قد نواقص��ها كل من ال��رغم - على اإلس��المية .. واالنتش��ار النمو قابلي��ات عن��ده تيار تشكيل من وتمكنت واعدة: يتبنى مقابل في والتش��ريعي… واالقتص��ادي السياسي التح��رر . المجاالت هذه في المسلمين على المفروضة التبعية التجزئة مواجهة في الوحدة . مستعمريها من اإلسالم أرض تحرير . …واالس���تغالل واالس���تبداد الظلم مواجهة في الع���دل

. والدولي المحلي وتنعم ، وتتوحد ، وأرض��ها المس��لمة األمة إرادة تتحرر وحين

عندئذ وس��تقدم ، س��تزول الحض��اري نهوضها عوائق فإن ، بالعدل للبشرية النهضة مكتس��بات على يحافظ ؛ إنس��اني لنظام نموذجا ، الظالمة والممارس��ات االنحراف��ات ع��وار عن ويكشف ، الغربية

أنظ���ار بلفت كفيل . وه���ذا أق���وم هي لل���تي البش���رية ويه���دي اعتن��اق إلى يس��ارعون قد .. ال��ذين الغ��رب أبن��اء من المنص��فين

. اآلفاق إلى التحريرية رايته .. وحمل اإلسالم إلى اإلس���الم رس���الة حملة داعين ص���وتنا نرفع فإننا ل���ذلك

من��اهج تص��ويب وإلى ، بص��يرتهم يقوي الذي العلم من االستزادة في الوق��وع من ونح��ذرهم ، والتج��ارب المعرفة ضوء في عملهم )أخالق تنمي أج��واء صناعة إلى يسعون الذين ، الشياطين أحابيل

تبع��ات تحمل إلى الظ��المين( ون��دعوهم إلى والرك��ون المداهنة تحرير عملية بمتطلب��ات القي��ام وإلى ، تع��الى الله إلى ال��دعوة: تعالى الله قول متدبرين ، اإلنسان ونJJلwفي لتب wوالكمJJwأم wكم JJمعن وأنفس wJJمن ولتس w الذين w الذين ومن قبwلكمw من الwكتJJاب أوتJJوا ركوا wJJأذى أش w وإن كثيرا بروا wتص w م منw ذلك فإن وتتقوا wزJJور عJJاألم آل[

[ .186عمران: :::LLL

104

العولم���ة ف�خ: العنوان حول

باأللمانية كتبه ال��ذي الكت��اب من الموض��وع عن��وان استعرت Harald شومان )هارالد و (Hans Peter Martin مارتين بيتر : )هانس السيدان

Schumann)علي عب��اس ع��دنان ال��دكتور العربية إلى بترجمته وق��ام ، عن ص��ادر والكتاب ، زكي رمزي الدكتور األستاذ له وقدم وراجعه. المعرفة( الكويتية )عالم سلسلة

من انتهيت : )حينما المقدمة في زكي رم��زي ال��دكتور يقول ، الكت��اب ه��ذا أروع : ما نفسي دخيلة في قلت الكتاب هذا قراءة

قراءته من الق��اريء بها يخ��رج ال��تي والع��بر ال��دروس أعظم وما بها يبعثا أن المؤلف��ان أراد ال��تي الرس��الة نبل أروع ما بل ل��ه! ،

عن ت��دافع ؛ حميمة إنسانية رؤية المؤلفان يمتلك حيث ، للقاريءمتوحشا( . أصبح الذي العالم هذا في وحقوقه اإلنسان كرامة

وتق���ديره بالكت���اب إعجابه بس���بب زكي ال���دكتور ويص���رح¾ن : بقوله للمؤلفي

الكتاب هذا بها تميز التي األساسية الميزة أن هي )والحقيقة على ، الكتاب مؤلفا يمتلكها التي للنظر الالفتة المقدرة تلك هي ،

ال��تي والنت��ائج ، والقض��ايا األم��ور أعقد واستخالص وشرح تبسيط عنها الح��ديث كثر التي القضية وهي ، العولمة قضية عليها تنطوي

وإنما ، األك��اديمي المس��توى على فقط -فج��أة- ليس على أيض��ا السياس���ية والتي���ارات الع���ام وال���رأي اإلعالم أجه���زة مس���توى مس���������اهمات على يقتصر األمر يعد ... ولم المختلفة والفكرية

بل ، العالمية بالشؤون المهتمين أو السياسة وعلماء االقتصاديين والفالس����فة االجتم����اعيين مس����اهمات ليش����مل األمر تع����دى

. ... الخ( والطبيعة البيئة وعلماء ، والفنانين واإلعالميين:L

: المحاور أبرز ال��تي المح��اور أهم كب��ير- عن -بإيج��از الح��ديث آث��رت وقد

يه��دد ال��ذي للواقع مش��تركة رؤية عن تع��بر ألنها ، الكت��اب تناولها ونص��حا المؤلفان إليها توصل التي النتائج وألن ، اإلنسان مستقبل

على ليطلع ؛ اإلس��المي التيار يتأملها بأن جديرة أوروبا شعوب بها من الفعالة المساهمة في عاتقه على الملقاة الكبرى المسؤولية

: المهلكات الطامات من وغيرهم المسلمين إنقاذ أجل105

السJJJحيق الماضي إلى .. ردة الحديثة العولمة- أوال االش����تراكية األفك����ار فيه طغت ق����رن : )فبعد للرأسJJJمالية

األفق في اآلن .. تل�وح االجتماعية العدالة ومباديء والديمقراطية من والمتوسطة العاملة الطبقة حققته ما كل تقتلع مضادة حركة

، األجJJور وانخفJJاض ، البطالة زيJJادة: وليست ، مكتس��بات الخJJJJJدمات وتقلص ، المعيشة مسJJJJJتويات وتJJJJJدهور السJJوق آليات وإطالق ، الدولة تقدمها التي االجتماعية

االقتصJJادي النشJJاط في التدخل عن الحكومات وابتعاد التفJJاوت النظJJام( وتفJJاقم حراسة( في دورها وحصر

اآلن ترسم التي األمور -وهي والثروة الدخل توزيع في دول غالبية في واالجتماعية االقتصJJادية الحيJJاة مالمح

إلى ع��ودة إال الحقيقة في ليست المظ��اهر ه��ذه .. كلالعJJالم-) الصناعية الثورة مرحلة إبان الرأسمالي للنظام األولى البدايات

( وس��تزداد1750-1850 العولمة عجالت تح��رك س��رعة مع س��وءا. الحديثة(

الي��وم عليه هي كما س��ارت إذا األم��ور ب��أن المؤلف��ان ويتنبأ أن يمكن المعم��ورة س��كان % من20 أن الحالي القرن فسيشهد ، وس��الم رغد في العيش من يمكنهم ال��ذي العمل على يحص��لوا

من إال العيش من يتمكنوا ولن ، الحاجة عن % سيفيضون80 وأنالخيري. والعمل اإلحسان مؤسسات خالل

السJJوق ديكتاتورية) يس��ميانه ما على المؤلف��ان وي��دلل: قولهم مثل ، الظاهرة هذه مفكرو يروجه ( بماوالعولمة

الفقJJراء واحتياجJJات االجتمJJاعي البعد مراعJJاة إن) أصبحت ( يطاق ال عبئا

مجرد كانت وإنها ، المستقبل تهدد الرفاه دولة إن)(الباردة الحرب إبان المال رأس جانب من تنازل يتحمل أن فJJرد كل على) حJJتى التضJJحية من قJJدرا( الدولية المنافسة حلبة في المعركة كسب يمكن

.. الش��عوب استش��ارة غ��ير من الواقع في يطبق ما وه��ذا الديكتاتورية هي وهذه

: ويتح��دث الدولة سJJلطة يزعJJزع المJJال رأس- ثانيJJا أص���حاب يض���غط ( وكيفالمJJال رأس أممية) عن المؤلف���ان

.. في امتي���ازات تمنحهم لكي الحكوم���ات على األم���وال رؤوسبوا .. وإال واألجور والخدمات الضريبة !! . أموالهم هر

106

االتجJJJJJاه ذات العولمة لحتمية الJJJJJترويج- ثالثJJJJJا بالحوادث شبيهة منظريها عند : فالعولمة المتطرف الليبرالي

اإلدع��اء ه��ذا .. ويفند وجهها في الوق��وف يمكن ال ال��تي الطبيعية أوجدته بما ؛ الش��عور ه��ذا فرضت ال��تي هي معينة سياس��ات بأن للنظم تغي���ير من الحكوم���ات على فرض���ته وبما ، أوض���اع من

يمكن »حتميJJات« ال عن يعJJبر ال يجJJري فما.. والق��وانين ، تفعل بما واعية سياسJJJJJJJJJية إرادات هي بل ، تجنبها

. النشاط دولية الشركات مصلحة عن وعبرت االقتصJJادات انصJJهار بJJأن القJJول بطالن- رابعJJا

يعJJJود موحد عJJJالمي اقتصJJJاد في واإلقليمية الوطنية الفقر من ج��زر إلى س��يتحول .. فالع��الم الجميع على بJJالخير والنامية الفقيرة الدول على الديون حجم .. وسيتضاعف والحاجة

. البشر بين الفJJروق ازديJJاد تعJJني العولمة- خامسJJا

والJJJدول الJJJثروة تركز بسJJJبب.. له مثيل ال اتسJJJاعا. قليلة فئات أيدي في والمعرفة

5 يملكه ما تضاهي ثروة اآلن يملكون ملياردير358 المعمورة سكان من مليار2.

الناتج % من85 على تستحوذ العالم دول من20%اإلجمالي العالمي

العالمية التجارة % من84 وعلىالعالمية المدخرات % من85 سكانها ويملك

يوازيه العالمي المستوى على التفاوت وهذادولة. كل داخل تفاوت

من وغJJJيره الJJJدولي النقد صJJJندوق دور- سادسJJJا القتصJJJاديات .. مJJJدمر العالمية النقدية المؤسسJJJات

األم���وال حركة حرية من إليه وي���دعون يروج���ون .. بما الJJدول النقدية األس���واق ) تحرير عن���وان .. تحت الدولة ل���دور وتقليص يخ����الف لمن ص����ارمة عقوب����ات من يض����عونه ( وما والمالية. ! التعاليم

والسJJوق .. الديمقراطية بين الربط بطالن- سابعا أن على ي���دل .. ف���الواقع الحتميJJJات من ذلك .. واعتبJJJار!! األموال رؤوس أصحاب لخدمة تسخر الديمقراطية

107

لم الغJJرب ابتدعه الJJذي الحضJJارة نمJJوذج إن- ثامنا يعد . للمستقبل صالحا

. للبطالة المطرد .. النمو تعني العولمة-تاسعا الJJتي العهJJود إلى العJJودة السهل من ليس-عاشرا تتمتع الدولة وكJJJJJانت ، الرفJJJJJاه دولة فيها سJJJJJادت

االقتصJJJادي نهجها اختيJJJار في نسJJJبية باسJJJتقاللية . واالجتماعي

توجيه على العمل يجب .. ولكن ش��روطه يف��رض ف��الواقع التنافس في وال��ديمقراطي االجتم��اعي الج��انب يخدم بما عالميا

. األمم حياة الJJJJJذين قبل من سJJJJJتواجه العولمة إن- عشر أحد النظJJJام سJJJيهدد وهJJJذا ، باالنعزالية تكاليفها تثقلهم

. بالبوار اليوم القائم العالمي حركJJJات كل األحJJJرار يؤيد أن يجب- عشر الثJJJاني

في تنمو حركJJات .. وهي الحديثة العولمة على التمJJرد. العالم بلدان وسائر وأمريكا أوروبا

: العولمة سلبيات تواجه كيف

وبعد جوالت موفق��ة في تفني��د م��زاعم مفك��ري )العولم��ة( ، وي��دعوان إلى الع��ودة يرفع المؤلفان صوت الن��ذير في أوروب��ا

من جديد إلى مشروع )دولة الرف��اه( على المس��توى األوروبي ، وقام��ا بط��رح تص��ور يتض��من عش��ر نق��اط لمواجه��ة العولم��ة

بمضمونها- تصلح )وصفة( للجماعات وشعوبالليبرالية الحديثة ، وهي –:العالم اإلسالمي

ŒادJJJراطي أوروبي اتحJJJوي ديمقJJJيواجه ق . التحديات

مشJJJاعره وتعزيز المJJJدني المجتمع تقوية�. األوروبية

Žاألوروبي النقدي االتحاد .. األوروبية الضريبية القوانين توحيد�. والقروض التجارة على ضريبة فرض� الخارجية للتجارة دنيا واجتماعية بيئية معايير ‘

.

108

. البيئة لحماية أوروبية ضريبية إصالحات’ . الكمالية السلع على أوروبية ضريبة فرض “. القوية األوروبية العمالية النقابات تكوين ” تعزيز دون من االقتصJJاد تحرير عن التوقف •

. االجتماعية للرعاية

: العولمة إلى نظرتنا .. وهي جدي��دة بوس��ائل تظهر قديمة : فك��رة العولمة-�� 1 منذ معها نتعامل التي الليبرالية الرأسمالية مرحلة- من -أو صورة ما نشر أجل من االشتراكي الفكر مع تتصارع كانت والتي ، عقود تش��غلنا أن ينبغي فال ، األرض أصقاع في مذهب كل أصحاب يراه

. المضمون عن الوسائل والعولمة-���� 2 األمم حي����اة في وح����ديثا- تعمل -ق����ديما

)الض��غط ق��وانين عن تختلف ال واض��حة ق��وانين وفق والجماعات لم المس��تطرقة( ف��إذا األواني أو المنخفض .. والض��غط الع��الي

فإنهما الم��اء أو اله��واء حركة من تحد أو تمنع صمامات هناك يكن ويح���دثان ، ويسر بس���هولة ينتقالن الض���غط م���واطن في آث���ارا

. والشعوب األمم بين العالقة . وكذلك الفراغ أو المنخفض والهويJJات القوميات تفكيك إلى تهدف العولمة-�� 3

أهJJداف يخJJدم بما بنائها وإعJJادة واالقتصادات الثقافية.. والنفوذ القوة مراكز

: المعاصرة العولمة بها تطالب التي واألسسقيمها وقواعد السوق سيطرة . الغربي النمط على والديمقراطية الفردية الن�زعة تمجيد . والترفيه. السريع االستهالك تمجيدمن وس��ندات أس��هم على البورصات في المضاربة تشجيع

المص��رفية األص��ول ذات األموال من المخيفة الكتلة تشغيل أجل مJJرة بثالثين أكJJبر المصرفية االستثمارات) اإلنتاجية وغير( . والخدمات السلع في اإلنتاجية االستثمارات من

العولمة لمفهJJوم تبسJJيط االقتصJJادية العولمة-�� 4 تعكس التي وحضارية وثقافية وسياسية اجتماعية آثارا

ج���وانب إلى اإلنس���ان فصل يمكن ال .. إذ ط���بيعي أمر .. وه���ذا

109

.  اآلخر في بعضها يؤثر ال ودوائر .. أمريكا تتبناها العولمة مفه��وم إلى الشمولية النظرة وهذه

)فرنسا والحضارية الثقافية بالخصوصيات ينادون معارضين وتجد إال ، الس��وق حركة من اس��تثناؤها يجب ..( وأنه اليونسكو ، كندا ،

األصوات هذه تأثير جعلت األمريكية الهيمنة آلة أن . خافتا: المعاصرة العولمة سمات أهم من- 5Œ ادات على الهيمنةJJJJJالم اقتصJJJJJخالل من الع

ال���دولي- النقد -ص���ندوق ال���دولي )البنك عالمية مؤسسJJات متعدية ب����اريس- الش����ركات -ن����ادي العالمية التج����ارة منظمة

...( . الجنسيات وذلك الجنسJJيات متعدية الشJJركات نفJJوذ زيJJادة �

، واإلعالم ، واالستثمارات ، األموال رؤوس تدفق على بالسيطرة على الس��يطرة من الش��ركات ه��ذه مكن .. وه��ذا والمعلوم��ات

. المعرفةŽعاف المركز دول وتغذية دعمJJدول وتهميش وإض

.. وأخالقية اجتماعية إشكاالت من ذلك يستتبعه .. بما األطراف رؤوس أصحاب اهتمامات باتجاه المعرفة توجيه �

المبدعة ب��العقول .. واإلمس��اك المسيطرة والقوى األموال. الممولين أهداف خدمة مجال في وتوظيفها

: ومنها ، نعم ؟ إيجابيات للعولمة أليس-6. عليها الحصول وتسارع المعلومات من - المزيد. الثقافي والحوار االتصال عمليات - ازدياد

. واألخبار المعلومات نقل في التكلفة - انخفاض... الفضائية القنوات ، : الكومبيوتر االتصال وسائل - تطوير العقب��ات -اليوم- أمام تتضاءل وغيرها اإليجابيات هذه ولكن

تملكها ال��تي ، .. الخ والثقافية واالجتماعية واالقتصادية السياسية واألخب��ار المعلوم��ات ص��ناعة على ق��ادرة غربية ش��ركات أو دول

... وتوجيهها يعيش��ها ال��تي الثق��افي االغ��تراب : حالة ذلك إلى يضJJاف

: عليها الدالئل .. ومن المسلمون العالم في األمور زمام لمالكي النفسية الهزيمة

. الغربي-األمريكي النموذج أمام اإلسالمي تيرادJJواد اسJJوالثقافية واإلعالمية الترفيهية الم

110

الثق��افي( )االنس��حاق إلى ي��ؤدي .. مما الغربية الوكJJاالت من.. الموجهة المعلومات آلة أمام

أن وغ��يرهم المس��لمين حق : من العولمة من الخوف-7 إن بل ، وامت��داداتها العولمة آث��ار من يخ��افوا المنظومة في دوال متح��دة أنها العلم .. مع الوطنية ثقافتها على تخوفها تبدي الغربية

: الفكرية األصول في الم��واد نس��بة زي��ادة من يش��كون وكن��دا فرنسا مثل - فدول

. الثقافي فضائهم في تتحرك %( التي65) األمريكية اإلعالمية محط��ات )في األجنبية ال��برامج نسبة تزيد أن تمنع - وفرنسا

% . 3 الكوابل( عن: )فولكنر( يقول األسبق كندا خارجية - وزير

االحتكار كان لئن) أمرا اسJJتهالكية صناعة في سيئا حيث الثقافة صJJناعة في درجJJة أقصى إلى أسوأ فإنه ،

األفكJJار تثبيت وإنما األسعار تثبيت على األمر يقتصر ال( . أيضا

: - الموقف8 المس��لم ي��رفض أن .. ويجب وس��لبيات إيجابي��ات - للعولمة

. سلبياتها. يكفي ال ولكنه وضروري .. جيد الفردي - التحصين ص��وره في اإلبداع ويجب ، األصل .. هو الجماعي - التحصين

. .. هما .. والوح��دة باإلس��الم .. االعتزاز األمة مستوى - على

س��بق اقتراح��ات إلى باإلض��افة العولمة تح��ديات مواجهة دعامة. ذكرها

تتص���دى ال���تي العالمية الخ���ير ق���وى مع التالحم - وج���وب. العولمة من المتوحشة للجوانب

الهوامش مجلة من320 الع������دد يراجع بولك ولي������ام بحث على االطالع من لمزيد(���� 1)( .العربي المستقبل)

111

112

: مالحظات

113