Upload
others
View
9
Download
0
Embed Size (px)
Citation preview
1
ر ش ال ب يوعية والسي اب الكر
، حمرم 4، ع45: جملة املنهل لآلداب والعلوم واثلقافة، سحبث منشور يف)(33-28، صم1978ديسمرب -ـه1399
إعداد:
ادلكتور/ أسامة بن عبد اهلل بن عبد الغين خياطإمام وخطيب املسجد احلرام
يف املدرس يف احلرم الش
2019 - ـه1440
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
2
حيس مىقأن ال ون ي وع ي الش هؤالء ب نسان إلىلاإنون س همحي ه بون ل ت س ي احي ع ن ص ة خاص م لز أن م «.ن ي در ال »:ه،وه جدان ايفو هاانغراس ،وأشد ه خصائص
م ال غ ل ب أه ل إ ون د س ماي ن إم ه أن بون وحيس ن ي هىلعأن ون يد ر ي حي عروف يتال ه س ف ن ن م ع ت
ريزة :غ ه ي ب ن ج بي أه ز غرائ أكث ن م ه .«ك ل مر ال ب ح »:،وه صالة
ي أ-بون وحيس ب يسل ؛إذ األعمال بروائع تون أيم ه أن -اض :ىوع همبد وثروات اسال ونأموال ر »،و«برقي طر الل ع مر تر ج لم ا ق ل خر »و،«زيعو يف ال دالة العر حتقيق » ليم ت ر اتر ول رب ال س
دارة لإل (1)ايروأمثال «ة اسي ير السي الش ن م ذلك ، ت ال اقة الب عارات ن يت ص إل ب
الر ك ف ها ،اقة ف ال ايات ود املكد ن م رين اظ ال أمام ىفتتبد م ن أكي اة ال ي ج يفه ث ي ه ينالل توم ل شاع ها بذلك ض
اذليي األمل الياة ماء ق ر ق ت الو م ابلاس ي اه يفم واأن يعلم م ل ..و ء ض يق هذاالب ياذل معقول ر سك أهم،ون رأعي ح س ه وقلوب ه ر »ل ث الكم إه ل ث ليسم مالة ال محت اب سر ة يعر ق ب
ت حر اء مر آن م الظ ه ب سر ير ر ه اءر ا جر ذر إ م ل «.ائ ي شر ه د ير
ي ه ام ما تزع ك أن أولو األبلاب ن يستيق د قر لر ور له، إ د ها تقص يع أن ما تد وك ة ي وع لش وال بر ع الص -ه يف سبيل -ب كر وتر لركة ال الإ فيه سر ي لر ولر ل ن م سر ي لر ، ور هر ال إ ه ورائ
ر سأ
وأ
.املصي
ل واملزارعني وأمثاهلم، ويقابله: اصطالح (1) الربوليتاريا: اصطالح يطلقونه عىل )الطبقات الكادحة( من العم
ك ار( ومن يف مستواهم. انظر: القاموس السيايس، ألمحد عطية، الطبعة )الربوجوازية( الذي يعنون به: )طبقة املال والتج
(.81م، )ص1941األوىل،
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
3
جال «خواطر »و،«سوانح »:فهذهوبعد ل م ري،واعتك يفف ت يفهذا-هبانفيست
-املوضوع ر أ أن فرأيت س ت بعات :م يفأعقاهباالقلم ل ؛منهاند ماابقع ت وم ،هاد ار و ش
ر و ن م يكون عسىأن ذلك:تبرصة اء یهبمذلككون،فيتأد در أولئكالذيني لكل
.رص ب ،والت ر ب د ،والت ر ك ف ىلاملزيدمنالإ
اةأاو ن م ن إ :لو أ ي لش هليسن أهمفيه،ودعواهمح د وق ، يننيللدسيك نياملار يوع
هليعدوكون ههذاكل ن إأقول:«ونالشعوبي ف أ »هيفالواقعن أو،يفالنفوسافطري
صغيكالم ي ا ب ا،الواقع ل ط ه املنطق ويدفعه الت ذكيو،، من طائفة لوذلك ،اريخبه
األمور:
:د أحداث التاريخ منذ ب قريمن يست ل ك أن أحدها ،ىل يومنا هذاإاخلليقة ء
بج لهيستبني ب ن ي د ت بطبعه، وم د ب عا اإلنسان أن :الء
ت ر م أن ث ه مل حيد ن إف ؛رتهط ف
ي قد ت ع فيها م اس للن ن ان مل يك م الز ات رت من ف فرتة حياهتم سار م ون ه وج ينون به، وي د
ر عن ظ الن ض ا بغ ذه.. روح املعتقد ونصوصه وتوجيهاته ق ف ى و ومنته دءاها بكل
.مت ل وظ اقات إرش غ ما فيه منل ب د، وم ق ة ذلك الن نوعي
يف كالم له عىل هذه - عبد اهلل درازبن يقول العالمة الدكتور حممد
امن الث ن ر الق قض ن هملي عىلأن » :-القضية عش -هذهاملزاعمأ ىظهرخطهحت نفس
إالدياناتماهين إريدهباتلكاملزاعمالتيتقولي لض السياسةاملاهرةمنوب
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
4
ح الرتر ث حيثك -ىلعالجأمراضاملجتمعبكلحيلةووسيلةإالتيهتدف الت
أوربا خارج إىل ف ش واكت ، والو الع ت عائد وتبني املختلفة، واألساطي منقائد،
شاعة م نفكرة فكرةالتدي أن :مقارنتها ملت ،مناألمميفالقديمواحلديثة م هاأ ن ع ل
ر ود ،قيجالر دار هتميفم تفاو م غ ر .ي ةج م ال كات
وهكذاظهرأهناأقدميفاملجتمعاتمنكلحضارةمادية،و م ق املت أهن داع عىلخ
هاة الرؤساءوتضليلالد طارئة ،وملترتكزعىلأسباب أوظروف خاص بلكانت،ة
ع ت ع ز عنن بأ ة م ة يل ص ش ت
.(2)«اس الن بني كة
:ة ر ك وا الف ق ن ، واعت وتفصيال لة ج ين حني رفضوا الد ني ي وع ي لش ا أن الثاين
ي أ أو، مبدأ ، وهلما قد ت ع علوا منها م ى ج وا هبا حت بثما تل ة ي س ك املار ة ي وج ل يود
ا.. م مع األمم جيع الهت تعام با يف طرائق معيشتهم، ورضوالالهت ضاستحكمت
ال نسان إلهذا ا أن لة عىل ال يف الد ح ل ي آخر دليل -اأيض -هذا هو ن أتری وأنت
ي قد ت ع غري م ي ى بحي ى له أن يتأت وف .ين بهد ص هوف :مابنياألمرينل لمابنياحلقص
والباطل.
م.1970-هـ1390(، دار القلم، 82-81)ص الدين (2)
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
5
ني، اج الن سبيل ال إك ل س ه ال ي ن إف ؛لباب األوالبصائر يو كان من ذ ن إ املرء ذلك أن
يف التنزيل العزيز: ليه قولهإ، عىل نحو ما أشار قد ارتضاه املوىل يف دين ل خ د في
.[١٩آل عمران: ] مبنب زب رب يئ ىئ ٱ
زب رب يئ ىئ نئ مئ زئ رئ ٱوقوله:
[.٨٥آل عمران: ] مب
يف رة ط ست الف ك ت وار ،لق احلق يف ضمئرهمغكان من أولئك الذين است ا إن وأم
هذه كات ر ي به يف د و هت ن أ ال إفم يكون منها ؛ اان ن خي لنفسه ع ر ه ي ن إنفوسهم، ف
مراء، احل ة ي وع ي ها الش رب ك ها وتتوىل م ن وجه احلق، والتي تتقد عة الضال ئ املباد
حل جل لكمك خك حك جك مق حق مف خف حف ٱا لقول العليم اخلبري: مصداق
[.٥٠القصص: ] حم جم هل مل خل
الث ة ي وع ي ش م اله ت ل من أولئك الذين ضل كبرية فئة أن :الث اقة اراهتا الرب ع بش
حني ،يمن اإل حاب ىل ر إودوا ع ي ثون أن ب ل عودها املعسولة الكاذبة، ال ي وو ، اخلادعة
ض ي، فت ع وة والو ح من الص هم فرتات تكتنف ، امل يل و الط اد ق ذلك الر ع ج ض م ق متد
ة االق ة م ل تلك الظ د د ب وت ا.يد د ا م هم زمان ر م وضمئ ه وس ف ت يف ن ، التي استكن ت
رائد رب خ ن عىل هذا الذي أقول م اللة د ، وأبلغ شارة إ أصدق بواجد ولست
ق ش ش وهو ي ه والد ع و جل الذي أصابه الر ذلك الر ،(اجارين)جوفيتي اء الس ضالف
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
6
فانتبه از الفضاء، و ج ة أ بسفينته الفضائي ج يفو ت ر ،وتفج رة ط دانهالف هايفينابيع ت
هوبذلكحني ح قلبه،فمىضيبحثعناهلل،كامص ىلاألرضمنإلهعودة كانت
.العجيبةلةح بعدتلكالر
ب ن ىل ج إ ل يتسل اء أن ي للض الكفر مل تكن لتسمح مت ل ظ أن غري ؛ اد د ها ب فيجعل ، ااهت
د تي عىل أن ه ت م غ أر ال أن إة ي وس طات الر ل ه ما كان من الس ذلك أن ليجعل ؛يف القول زي
م ل ف »ىل سالف قوله عبارة: إله، فأضاف عىل أو بطال واإل ض ق يرجع بالن ه آخر
خل ياالهتاة املزعجة ت اب عىل هذه الن ت ض ق د ق ة أن ي ب وعية الغ ي ت الش وظن «.. ه د ج أ
امرال)كانتبمنزلةهذهاحلادثة أن لم ع وملت ، وأحالمها س (ـم د ،الذيش بهتاب ت ا.وهت
:الشهري ويسمر الكاتب الر أمن األحداث القريبة ما كان من ن إثم
ءات هذا و عىل املأل س ش ن ي -ا عن وطنهبعيد -اه ف ن ه مىض يف م ن إف(؛ سوجلستاين)
ب ر الغ ار نف ا وم ر حمذ ؛هب ثال وم هطات ق ه وس للناس مفاسد ني ب البغيض، وي املذهب
ا عىل ض ه ليطوف باملجامع واملحافل واملؤترات الدولية حمر ن إه منه، بل كل والعامل
عن كل رضوب التعامل معهم.يفجام، والت ه ت ين ال وعيني وترك م ي حماربة الش
يف ىأضح -خر هو اآل-ه ن إف ؛«بودرا بينيك»ال كمثل إ «سوجلستاين»وما مثل
ي لزحفها املجنون ىل حماربتها، والتصد إ واملبتغني الوسيلة وعية، ي طليعة املناوئني للش
يمتلك األرض ومن عليها. الذي يريد أن
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
7
-ةتلو املر ة املر -ع علينا ما تزال تطل ف ح الص أن ر نذك ل أن و نافلة الق ن م ولعل
.عوا هبا طويال د وعية بعد أن خ ي بأنباء أولئك الذين كفروا بالش
ي ة ال ا:ثانيل ك ر الف ـم
لةالتياستامتاي د ي ش منأجلالقضاءعليهاهيون ي وع
ة ع ز ن أ ة ي ر ط ف
خالف يف ذلك بعض ن إ، ونسان يفاإلة يل ص من ذوي س ف الن علمء
س امليول الي ن إف؛ ةي ار
وهلم ي من م عة بباعث ز عن هذه الن ة ي ر ط الف ون م ينف ن إ هؤالء
، وكل من علم عليه أثارة تكون ن أن مك ا ي م هم ة احلقيقة، وليس نفي املنحرفة عن جاد
م ل س ي ن أ ال إه ت ن ك ليس يف م ،ر ك من ف ة ، أو بقي قل من ع ابة ب ذي ص ع ز ة هذه الن ري ط بف
ة
ص أ ويا ن مور هذه الد أا من شيئ ل يعق كاد الذي ال ي ري غ الص فل ترى الط نت أو ،هاالت
عتقد أنه عىل ما ي حد أكاء، حني يعتدي به الب ، ويستبد ب ض الغ ضب أشد غوي ور يث
. -كاأللعاب و احللوى وأمثاهلا -به دون غريه خيتص ،ه له وحد ك ل م
دافع ي ش أ اطة اجل ب ، ور يمة ك ة الش من قو اا موفور ويت حظ الذي أ ك ترى املرء ن إثم
يبقى أجل أن ن باملوت م ه ه ال يأب ن إحتى سوءا، بم يملك راد أ ن م املدافعة كل شد أ
منه. ب ل ت س له ذلك ال ي
ع حوا ي ر ني احلمقى ما ب ي س املارك ن إ ثم هتم حلركات د هم ومسان م ع املأل د نون عىل ل
أراضيها املسلوبة ر التي تنهض بأعبائها الشعوب املستضعفة ر ح االستقالل والت
فهلجتدشيئا.. ومتلكاهت ج يفمذاهبالع اأذهب بمنهذاالصنيع؟وهلتقاتل
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
8
تلكالش ت ي رللتنالح إعىلأمرهااملغلوبة عوب د ها،وتست بخياهتام ع وتن،هاأرض
؟مندونالحتكاراتاألجنبيةخالصة
ون أنم ينفون! وجيهلون وحيسبون أنم تون من حيث يظن ب ث ني ي وعي ي لش هؤالء ا ن إ
لون للبشية م يؤص إن يظنون أنم -مع كل ذلك-ون وهم دون وهيذ ب ر ع يعلمون! وي
ل اخلطاب!ص املنطق، واحلكمة، وف أصول
ر ة الف ي ك ل ا باحلديث للم ن ض ر وقد ع -ه ما كان لنا ن إ ثم ة وتبيان أصالتها يف الفطر ي د
الفردية لكية ة امل ي ض سالمي لق ل احلديث عن املفهوم اإلف غ ن ما كان لنا أن -يمةل الس
ب س وح منه بأهم املهمت فيه، نجتزئ نا يطول ويطول، لكن حديث -كم ترى-وهو ك
ن م الق !قن دةماأحاطبالع ال
ج خر ي ل -ا أبد -مل يكن ، رة ط الف : دين الذيهويفواقعاألمروحقيقتهسالم اإلن إ
ين هذا الد ا أن ولذلك مل يكن عجب ؛سريهامور وي عن نطاق هذه الفطرة يف خطري األ
ا عن املال واملمتلكات، بل يتجاوز ذلك إىل اعتبار دفاع ؛ال يكتفي باستباحة القتال
هداء، ففي حديث عبد اهلل بن الش ا عن ماله أحد دفاع -من املسلمني -لقت من ي
ت ق ن م »قال: عمرو بن العاص أن النبي و ه ف ه ال م ون د ل .(3)«يد ه ش
(.141(، ومسلم )2480)أخرجه البخاري (3)
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
9
هد وذلك ود هذا اجل د ر م أن م ل ا ع م العمل ا مستديم ما يزال نشيط املرء ن إ ثم
ىل ذلك إمر، هذا مع كونه جيمع له الث ع ن عليه وعىل أهل بيته بأي ع سوف يرج ب أ الد
ل ما قد وجب عليه يبذ فيه كيف يشاء، بعد أن ف يتص ، ا لهه خالص مال صل أ ء بقا
ر:هييفالواقعونفساألم، (4)فيه من حقوق اشيئد ع ي اليكاد ايسيرد لق إليست
ناه ىلماج إابالقياسمذكور ،منمكاسب .وأرباح ،وثروات
ع ي -كم ترى -وهذا ه وعنايت ،ومتلكاهتم اس الن موال ألين عن احرتام هذا الد رب
ل ض املستبني الذي ال ت من احلق طار إيف ،لوببات الق غ بفطر النفوس، ور اهرة الظ
.غائب والقلوبمعه الر ح ، وال جتم ر ط فيه الف
نسان ه بمكان ذلك اإلمكان رب ت إىل حال الفرد املسلم يف جمتمعه، واع د ع وانظر من ب
اإليل: ل ق ة، ثم ي وع ي ش الذي يعيش يف البالد ال الذيحيدوهذا نسان ما املسكنيالبائس
ىلإثاره؟ماالذيحيدوهآود فاينيفسبيلب خالصفيه،والت يفالعمل،واإلدىلال إ
ذلك؟
أهواألجرالضئيلالذيليكادي د س ه؟ت ل خ
د أمهوال ر،واإلد ه امل ه ائع؟خالصالض
كاة. (4) ا سوى الز دقات عىل مذهب القائلني بأن يف املال حق كاة مثال، وكالص كالز
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
10
أمتراه إالذييذهبأكثرهاملحصول منرجالاحلزب:فيهىلمنليسلهأدنىحق
د ع وعياحلاكموصنائعهمالذيني ي الش وعيةكروسياي ونباملالينييفبعضالبالدالش
والصنيمثال؟
م بالقضاء عليها، من أجل أن ه ف ل وك ،بقات للط ة وعي ي لش ا ة أ أما مناو : اثالث
ب ط ه كهيئة كل يكون املجتمع ال يان ذ وه ف خ س -ل ق يزان الع يف م -، فهذا واحدة قة
إوخرية منه.. ء به والس ز ال عىل جهة اهل إعليه، ج ر ع ن به ، وال أن وج ع ن أن يستحق ل
ساویاخلالئقفيهت ي ،أوجمتمع ة م يوجدشعبأوأ يفاألذهانالقويمةأن فهليصح
رات؟د واملشاعر،وامليول،والق فات،يفالص
و وهليفط ق ي أن أحد
م ب تلكالفوارق،أوي يتكل ط فاوتاتالتيهذهالت لكل
إةحياة شي للب ىلتتأد هبا؟ل
هل كانت :ليهاإ ت ع ىل هذه الغاية التي س إ ت غ ل ا ب التي تزعم أن ة عي يووروسيا الش
ا به؟نيا ضجيج دق حني زعمت هذا الذي تزعمه وتأل الد وتنطق بالص ،تقول احلق
يف روسيا تلغاء الطبقاإعن حكاية حيدثنا األستاذ عباس حممود العقاد
»وعية، فيقول: ي الش الت بوادر ظهرت يفمنعه،فاوتبنيأناس هذا يرغبونمجيعا
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
11
أرأ-ويؤمنونمجيعاببطالنه وي -يت الفوارقسبابأمنكومتهمينونبامتدينبهح د
.بنيالطبقاتيفحظوظاملعاش
حكومتهم به تدين بام دانوا و ؛وقد ظ ل ألهنم يف احلكومة-هالدوا ظل أييف
وأاملاركسية ر-حكومةالثورة يخغيللتارسفةل هيا،ولف أاغيريأومليسمعوا
فلسفتها..ولكنهمبدأوابالتجربةفلميتقدموافيهاخطوهت لمماألوىلحتىتبني
منالتسويةبنياملطبوععىلالعمل،واملطبوععىلالكسل،واحتاجواإىلحفزاخلطر
زبنياملجتهدواملهمل،وبنيالرسيعوالبطيء،وبنيمنبالتمي ىطاخل المم،وحث
التمي ؛قوالبوزحإىلالتفو م ط ي ن فافوم ىلالك إنرك ي ؛زيفاألجورفلمينفعهمهذا
ألن الكبيكصاحباألجر األجر صاحب فكالمها؛رةعىلالشاءد غييفالق الص
خار،بوهامنرشورالدس اتالتيح نلهبشاءالكاملي ذ ؤ ولي ،اتيشتياحلاجي
بشاءالكاملي ونظامرأأ الت كر م اتساملال،فسمحوا فاو هني،وأضافوا يفحظوظت
،املعاش الط ف ىلالت إفويفمراتبالش واملكافآتوأنشأوا قاتب اوتيفاألجور
بالي .(5)«سار...ني،وهمحياربوهنابالي م
م، دار الكتاب العريب.1969الطبعة الثانية، (،48الفلسفة القرآنية )ص (5)
wشبكة w w . a l u k a h . n e t
12
أةي س ك یاملار و ع فد :ذنإو تقت اقداستطاعتأن هن قييفاملجتمعاتب الط ظام النل
هت ن أ وعية،بلوي الش يلعليهالت ذ ك هذهالدعوىماهيغي -ىلاألبدإاب ب س ر اف
ب ي .هايفتلكاملجتمعاتنفس احلياة هواقع ستار أف ش ك ه،وي ار و ع يد
ر حر ت التي تزعم أنا قامت ل اء ه ل الب ة ه اف الت ة ي وع ي هذه الش ن أ: القول وة ف وص
هذهة، ي خ احلياة الكريمة الر ج دار م إىل االستغالل، ولتأخذ بيده ري ن ن م نسان اإل
ا ي لش أداة هي إن ة ي وع د لت إل ن إ مي س
اإلنساني ان هذا خصائصه، وذلك بتدمري ،ة
له عنها.. وحة د ن ورغائبه التي ال م وأشواقه،
-ان إف ؛ه من حقائق باطلهال ه ج ذي ن ا، وال هو بال ه ر م أ ن ه م ر ك ن وما هذا بالذي ن
اب د م ) كة ر ال ح إليست -يف احلق.(بيعةللط رة
د ما !ريع ش وليت املوىل م هر ك ذ ن ني وحال م وعي ي بني حال هؤالء الش ه ب الش أ ش
نن من زن رن مم ام يل ىل مل يك ىك ٱزيل العزيز بقوله: ن يف الت
جب هئ مئ خئ حئ جئ يي ىي ني مي زي ري ى ين ىن
.[١٠٥ – ١٠٣الكهف: ] خت حت جت هب مب خب حب
wشبكة w w . a l u k a h . n e t