http://www.shamela.ws

تم إعداد هذا الملف آليا بواسطة المكتبة الشاملة

الكتاب : المفتاح في الصرفالمؤلف : أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي األصل، الجرجاني

هـ(174الدار )المتوفى : -إربد -جامعة اليرموك -حققه وقدم له : الدكتور علي توفيق الحمد ، كلية اآلداب

عمان بيروت -الناشر : مؤسسة الرسالة

م(4897 -هـ 4147الطبعة : األولى ) 4عدد األجزاء :

]ترقيم الكتاب موافق للمطبوع وهو مذيل بالحواشي[

الكتاب : المفتاح في الصرفالدار )المتوفى : المؤلف : أبوبكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد الفارسي األصل، الجرجاني

هـ(174 عمان -إربد -جامعة اليرموك -حققه وقدم له : الدكتور علي توفيق الحمد ، كلية اآلداب

بيروت -الناشر : مؤسسة الرسالة م(4897 -هـ 4147الطبعة : األولى )

)/(

القسم األول الدراسة أوال : المؤلف ثانيا : الكتاب

ثالثا: معالم التحقيق

(4/5)

(4أوال : المؤلف )

وهي مدينة معروفة بين -هو اإلمام أبو بكر عبد القاهر بن عبد الرحمن بن محمد ، ولد في جرجان ونسب إليها ، وكان ذلك في مطلع القرن الخامس الهجري . -طبرستان وخراسان

بي علي الفارسي .أخذ علمه عن شيخه أبي الحسيين محمد بن عبد الوارث الفارسي ابن أخت الشيخ أ تكاد تجمع المصادر التي ترجمت له أنه إمام العربية واللغة والبيان ، مع تدين وورع وسكون وعفة .

كان شافعي المذهب ، متكلما على مذهب األشعريين . ( " .2قال عنه الفيروز أبادي "أول من دون علم المعاني )

وعلي بن زيد الفصيحي ، وأبو نصر أحمد بن إبراهيم بن ومن تالميذه : يحيى بن علي الخطيب التبريزي ،( . دوت 3محمد الشجري ، وأحمد بن عبد اهلل المهاباذي )الضرير( صاحب شرح "اللمع " البن جني )

من -معاصره -( ، وعده الباخرزي 1شهرته في اآلفاق ، فعده أبو البركات األنباري من أكابر النحويين ): "هو فرد في علمه الغزير ، ال بل هو العلم المفرد في األئمة والمشاهير ، واتفقت على األدباء ، وقال فيه

( . وقال عنه السيوطي :6( " . وقال فيه الفيروز أبادي : إمام العربية واللغة والبيان )5إمامته األلسنة )__________

368/ 2، فوات الوفيات للكتبي 499/ 2، إنباه الرواة 363( تنظر ترجمته في : نزهة األلباء 4)، شذرات 426، البلغة 449/ 5، النجوم الزاهرة 444/ 3)تحقيق د . إحسان عباس( مرآة الجنان

بيروت( -)دار المعرفة للطباعة والنشر 212/ 3، طبقات الشافعية الكبرى للسبكي 314/ 3الذهب . 446/ 2وبغية الوعاة

. 426( البلغة 2)، ومعجم األدباء 314/ 3، وشذرات الذهب 484/ 2، إنباه الرواة 249/ 4السعادة ( مفتاح 3)4/247 . 363( نزهة األلباء 1) ( .49)عن عبد القاهر الجرجاني / بالغته ونقده 459( دمية القصر 5) . 426( البلغة 6)

(4/7)

ميق الفكر والثقافة ، عمدة في البالغة ( ، فهو أديب عالم لغوي ع7"وكان من كبار أئمة العربية والبيان )لم -القليل -( ، وإضافة إلى ذلك فله شعر كان ينفث فيه ما في نفسه من لواعج ، لكن شعره 9العربية )

يـرق به إلى مرتبة الشعراء ، وفي ظني أنه لم يقصد ذلك ، ولو قصد ألجاد ، لتمكنه وموهبته وبيانه . وقد ( .8بعض أشعاره ) حفظت الكتب التي ترجمت له

سجل عبد القاهر في بعض شعره موقفه من الزمان ، ونفاق أهله ، وتكالبهم على الدنيا بكل الوسائل ، وتفريطهم في العلم والتنكر له وألهله ، وأجتزئ ما يصور ذلك واضحا ، فهو يقول : هذا زمان ليس فيه

سوى النذالة والجهالة (44النذالة ) لم يـرق فيه صاعد إال وسلمه

ويقول أيضا : كبـر على العلم يا خليلي ... ومل إلى الجهل ميل هائم (44وعش حمارا تعش سعيدا ... فالسعد في طالع البهائم )

(42مكانته العلمية )نظرنا إليه من لعل قول من ترجموا له "هو إمام العربية واللغة والبيان " شاهد له على علو منزلته العلمية ، فإن

زاوية األدب فهو أديب ، ومن زاوية البالغة فهو قمة في بالغته وبيانه ، وهو "أول من دون علم المعاني " ترفعه -ما وصل إلينا منها وما لم يصل -ولو نظرنا إليه من زاوية الدراسات اللغوية لوجدنا جهوده ومؤلفاته

ديدية في "دالئل اإلعجاز" وفي النظم تحديدا .إلى مصاف الكبار ، إضافة إلى نظراته التجولكن من يتتبع جهود النحويين والذين ترجموا لهم عبر القرون ، يحس بأن القرن الخامس الذي عاش فيه

عبد القاهر لم يـنصف ، ففي القرن الثاني كان الخليل وسيبويه والكسائي ويونس ، وفي القرن الثالث الفراء والمازني والمبرد ، وفيواألخفش األوسط __________

. 446/ 2( بغية الوعاة 7) . 48( عبد القاهر الجرجاني / بالغته ونقده 9) وما بعدها . 498/ 2( إنباه الرواة 8) . 22، عن عبد القاهر الجرجاني / بالغته ونقده 457( دمية القصر 44) . 446/ 2، بغية الوعاة 427( البلغة 44)

( 29في بحث نشر في مجلة مجمع اللغة العربية األردني )عدد -ما أمكن -القول في ذلك ( بسطنا 42) ، بعنوان "جهود عبد القاهر في الدراسات التصريفية" .

(4/9)

القرن الرابع ابن السراج والزجاج والزجاجي والسيرافي والفارسي وابن جني . وفي السادس الزمخشري بن مالك . . . ، فنكاد نحس بأنهم أرادوا أن يقولوا إن القرن الخامس خال من واألنباري ، وفي السابع ا

وأقول إن عبد القاهر سار في خط النحو التقليدي ، وله كتاب عظيم وهو "المغني في شرح -المشاهير، وهو في ثالثين مجلدا ، واختصره في كتاب "المقتصد في شرح -إيضاح الفارسي -( 43اإليضاح " )

( 46( ، وكتاب التكملة أو التتمة )45وهو مختصر إليضاح الفارسي ) -( وله أيضا : اإليجاز41اإليضاح )( وغيرها . وهو في الوقت نفسه مجدد في مجال الدراسات اللغوية 49( ، والعوامل المائة )47، والجمل )

وعلم المعنى ، وهذا ملحظ راق )النحوية والصرفية( ، فهو يربط الشكل بالمعنى ، وقد ربط بين علم النحومتقدم ، تنزع إليه الدراسات اللغوية الحديثة ، ولو أحسن استثماره وتبنيه منذ عهد عبد القاهر لتقدمت

الدراسات اللغوية العربية تقدما كبيرا . ونستطيع القول إن جهود عبد القاهر العلمية تشعبت وتنوعت ، وأبدع فيه ، فهو إمام في اللغة ، كما هو إمام في الدراسات النقدية والبالغية ، في كل مجال خاضه وصنف

( . ويليق أن نذكر ما قاله طاش 48واألدبية واألسلوبية ، والدراسات القرآنية وإعجاز القرآن ، والعروض )( . 24) كبري زاده فيه : "ولو لم يكن له سوى كتاب أسرار البالغة ودالئل اإلعجاز لكفاه شرفا وفخرا

( ، فهو رجل شغل 24ولعل ما يوضح منزلته العلمية وأصالته ما كتب عنه وعن كتبه في الماضي والحاضر ) الناس بعلمه ، فهو أمة برأسه ونسيج وحده .

__________ -فيما أعلم -( لم يعثر عليه بعد43) ( حققه وطبعه د. كاظم بحر المرجان . 41) . 244/ 4( كشف الظنون 45) . 471/ 1( األعالم 46) ( كتاب مطبوع . 47) ( مطبوع .49)( له كتاب في العروض / ، وهو قصيدة تتضمن قواعد األوزان الشعرية ، وطبعت في ذيل كتاب "اإلقناع 48)

م بتحقيق الشيخ محمد حسن آل ياسين . 4864في العروض وتخريج القوافي " للصاحب بن عباد ، ( .15بالغته ونقده -)عبد القاهر الجرجاني

. 474/ 4( مفتاح السعادة 24)( انظر ذلك في بحث جهود عبد القاهر في الدراسات التصريفية "مجلة مجمع اللغة العربية األردني 24)

( .29)عدد

(4/8)

ولكن ، يبقى سؤال محير قائما ، وهو: ما سر ذمه زمانه وعصره وأهل عصره ؟ في رأي أن الشيخ لم ينل ماللموروث في زمانه ، -نوعا ما -كان يستحقه من الفهم والتقدير لعلمه ، فهو ذو نزعات تجديدية مخالفة

فكأني به أنه كان يحس أنه في واد وأهل زمانه في واد ، ولم تجد صرخاته التجديدية التي كان يأمل لها أن . إضافة إلى شدة ورعه وعفته وتدينه ، مما تجد آذانا صاغية ، وأن يتفهمها معاصروه ويسيروا على خطاها

الناس ، وحساسية زائدة مما كان يجري حوله . أما مذهبه -وتفتن -ولد لديه عزوفا عن الدنيا التي فتنت في دراساته اللغوية ، فأميل إلى أنه كان على خط مدرسة فكرية مستنيرة خاصة ، ربما تبدأ بيونس فاألخفش

فابن جني ، إذ إن آراء هؤالء تكشف -أبي علي -، فالمبرد ، فابن السراج فالفارسي األوسط ، فالجرمي عمقهم وفكرهم ، ومخالفتهم معاصريهم وسابقيهم ، ونزوعهم إلى التجديد نوعا ما .

-أما مصنفاته وآثاره العلمية فقد حاول حصرها الدكتور أحمد مطلوب في كتابه "عبد القاهر الجرجاني المفتن في -عبد القاهر الجرجاني -قده " ، والدكتور البدراوي زهران في كتابه "عالم اللغة بالغته ون

( .23هـ ) 171هـ ، وقيل سنة 174( وتوفي سنة 22العربية ونحوها" ) ثانيا : الكتاب

" وهو مفتاح ( عنوانه : اختار عبد القاهر عنوانا مناسبا داال على موضوعات الكتاب ، فسماه "المفتاح 4)لعلم الصرف إذ هو كتاب موجز ، وقد وصفه وصفا معبرا في الخطبة بقوله : "هذا كتاب قليل اإلفاض ،

( .21كثير المعاني ، سهل للحفظ ، قريب التناول " )__________

نزهة ( 23. ) 26 - 25، وعالم اللغة . . . . . : 17 - 25بالغته ونقده : -( عبد القاهر الجرجاني 22)، النجوم 427، البلغة 212/ 3، وطبقات الشافعية للسبكي 484/ 2، إنباه الرواة 363األلباء

.2/446، بغية الوعاة 314/ 3، شذرات الذهب 444/ 3، مرآة الجنان 449/ 5الزاهرة . 4ظ -المخطوطة -( الكتاب )المفتاح( 21)

(4/44)

تاح لعلم الصرف ، فهو على إيجازه ضم موضوعات تعد أصوال في وموضوعاته وإيجازه يدالن على أنه مفهذا العلم ، واقتصر فيها على األصول واألسس في كل باب ، ولم يسهب ، أو يستشهد بشواهد قرآنية أو شعرية أو أقوال إال قليال جدا ، فهو في هذا يشبه المختصرات أو الكتب الموجزة كالملوكي في التصريف

، ونزهة الطرف في علم الصرف للميداني ، وشافية ابن الحاجب . البن جني ( نسبته :2)

محفوظة بدار الكتب الوطنية الظاهرية في دمشق ، وكتب على -في ما أعلم -للكتاب مخطوطة وحيدة ورقة الغالف : "المفتاح في الصرف للجرجاني رحمه اهلل " . وقد ذكرته كتب الطبقات والتراجم ضمن آثار

أن الكتاب لعبد القاهر ، ما ورد في شرح الشافية : أن -أيضا -( ، وما يؤنس 25بد القاهر الجرجاني )ع( ، وهذا يوافق ما ورد في هذا الكتاب 26عبد القاهر يجيز الوزن في المبدل عن الحرف األصلي بالبدل )

ل كساء : فعال أو فعاء ، أصله ، إذ قال : "وفي البدل من األصل جاز فيه المثاالن ، فمث -المفتاح - ( مادته :3( " . )27كساو ، قلبت الواو همزة لتطرفها )

تضمن الكتاب اثني عشر بابا موجزا ، عالوة على خطبة قصيرة في صدر الكتاب ، وختمه بباب خصصه هي : باب ( . أما األبواب األساسية ف29لبحث مسائل وقضايا صرفية متفرقة ، أطلق عليه باب العقد )

التصريف ، أبنية األسماء ، أبنية األفعال ، والمعاني في األفعال ، والمصدر ، والفعل ، واالشتقاق ، وأبنية ، ثم باب الزيادة ، فاإلبدال ، ثم الحذف . -وهو يقابل تصريف األفعال -المصادر ، واألمثلة __________

212/ 3ن قاضي شهبه ، طبقات الشافعية للسبكي ( عن طبقات اب3)هامش 498/ 2( إنباه الرواة 25)بالغته ونقده -، وعبد القاهر الجرجاني 44، 314/ 3، شذرات الذهب 368/ 2، فوات الوفيات

. 28، عالم اللغة 17 . 49/ 4( شرح الشافية 26) . 2( المخطوطة و 27)

، ونزهة الطرف 164حه البن يعيش ( وهذا الباب موجود في آخر كتاب الملوكي البن جني ، وشر 29) . 14للميداني

(4/44)

وهذه األبواب هي جملة األبواب األصول الرئيسة التي يتناولها علم الصرف . وثمة تشابه واضح بين أبواب الكتاب ومادته من جهة ، وما جاء في الملوكي البن جني وشافية ابن الحاجب ونزهة الطرف للميداني ، وقد

ذلك في موضعه من التحقيق .أشرنا إلى على ما جاء في كتاب التكلمة للفارسي . ومن أهم القضايا التي -إلى حد بعيد في بعض األبواب -واعتمد

( ، وقد أشرنا إليه في موضع سابق 28ضمها الكتاب إجازته الوزن على البدل ، فكساء وزنه فعال أو فعاء ) . ( منهجه : 1)

ا الكتاب طريقه اإليجاز ، فهو يكتفي بإيراد القاعدة ، والتمثيل لها بمثال أو اثنين ، اعتمد الجرجاني في هذشأنه في ذلك شأن الكتب الموجزة كالملوكي في التصريف البن جني ، والشافية البن الحاجب . فقد خال

فقط ، وهذا أمر الكتاب من الشواهد الشعرية ، وضم ثالثة شواهد قرآنية فقط ، إضافة إلى ذكر أربعة أعالميبرره منهجه الذي ارتضى اإليجاز واختاره . ونالحظ خلو الكتاب من المسائل المعقدة الغريبة التي لم يقصد بها سوى الترويض والمعاياة ، كما نالحظ خلوه من مسائل التمرين التي اختتمت بها بعض كتب

( .34الصرف األخرى )لقاهر الجرجاني مصطلحات قلما نعثر عليها في كتب أخرى ، فكأنه ( مصطلحاته وآراؤه : استخدم عبد ا5)

تميز باستخدامها . ومن هذه المصطلحات :أطلق لقب المطابق على الفعل المضاعف ، ولقب النبر على المهموز العين ، والهمزة على المهموز -أ

( .34الالم ، والقطع على المهموز الفاء )__________

. 2و -المخطوطة -( المفتاح 28)( مثل كتاب المنصف البن جني ، وشرح الملوكي البن يعيش ، والممتع البن عصفور ، وشافية ابن 34)

الحاجب .

3( و 34) .3ظ

(4/42)

أطلق لقب ذي الثالثة على الفعل األجوف ، لصيرورته على ثالثة أحرف في المتكلم ، نحو: قلت -ب (32 . )

األربعة على الفعل المعتل الناقص لصيرورته على أربعة أحرف في المتكلم ، وهو: أطلق لقب ذي -ج ( .33دعوت ورميت )

استخدم مصطلح القلب المستوي ، وهو أن تكون حروف الثاني مثل حروف األول ، ويختلفان في -د ( . 31ترتيب حروف الكلمتين فقط ، كما في قوله تعالى "وربك فكبر" )

( . 35مصطلح األفعال المنشعبة ، ويعني بها المزيدة على األصول الثالثية أو الرباعية )استخدم -هـ ( . 36استخدم مصطلح الفعل الواقع والمجاوز للفعل المتعدي ، وغير الواقع والمطاوع للفعل الالزم ) -و حها وتبناها ، وقلما ( . ومن اآلراء التي وض 37استخدم مصطلح "مصدر للنوع " ويعني به اسم الهيئة ) -ز

تشيع في كتب الصرف : ( .39فرق في االستخدام بين الجحد والنفي ) -أ

يرى أن السم الفاعل صيغ مبالغة خاصة ، تختلف عن تلك التي تستخدم السم المفعول ، فبعد اسم -ب منه : منصار ومنصر مطلقا الفاعل ذكر المبالغة منه : نصار ونصر مطلقا ، وبعد اسم المفعول ذكر المبالغة

(38. ) __________

، 435، وقد ذكر الفارابي هذين المصطلحين "ذا الثالثة وذا األربعة" في مقدمة ديوان األدب 3( ظ 33) -من بحث جهود عبد القاهر في الدراسات التصريفية ، 54تحقيق د. أحمد مختار عمر. )انظر هامش

( . 29ردني )عدد مجلة مجمع اللغة العربية األ . 4( ظ 31)، 48، 44، وقد استخدم الميداني هذا المصطلح بالمعنى نفسه في كتابه نزهة الطرف 3. ظ 4( ظ 35)

25 ،61. . 6( و 36)

. 6( ظ 37) . 6( و 39) . 8( و 38)

(4/43)

ئد .يرى أن عين "قلت وبعت" ثابت تقديرا ال سقاط ، أي أنه أصلي انماز من الزا -ج تبنى رأي األخفش والفراء في أصل أشياء ووزنها فأصلها أشيئاء على وزن -د

أفعالء ، ثم حذفت الهمزة التي هي الم الكلمة من وسط "أشياء" لكثرتها ، وانفتحت ( .14الياء ألجل األلف ، فصار وزنها أفعاء )

وما في الكتاب يوافق بشكل عام ما جاء في الكتب المتخصصة السابقة الالحقة ، والفرق بين كتاب وآخر في اإليجاز أو اإلسهاب ، ووفرة الشواهد أو قلتها .و

ثالثا: معالم التحقيق

( وصف المخطوطة:4) كتاب "المفتاح في الصرف " كتاب صغير الحجم ، فهو يقع في سبع عشرة ورقة،

44-كلمات 9سطرا ، وفي السطر ما بين 48من القطع الصغير ، في كل صفحة كلمة تقريبا ، وهو مكتوب بخط فارسي معجم مشكول أحيانا قليلة، حيث يكون

. وللكتاب نسخة وحيدة محفوظة في دار الكتب الوطنية الظاهرية -الشكل الزما جدا بدمشق.

وعلى صفحة الغالف نجد العنوان: "المفتاح في الصرف للجرجاني رحمه اهلل".

الظاهرية بدمشق ، ورقم التصنيف:ونجد ختما لدار الكتب الوطنية ( في أعلى49- 4عام " وقد وضعت أرقام )من 44643"الهدايا رقم

الصحائف ، في وقت يبدوا أنه الحق ومتأخر . ولم يذكر اسم الناسخ ، وال تاريخ النسخ أيضا.

( مظاهر النسخ2)

الكتاب ذو حواشي على جوانب الصحائف وأسفلها ، وبين األسطر أحيانا، . وهذه الحواشي بقلم مخالف وخط 3، و 2، ظ2و 4وهذا واضح في ظ

مختلف تقريبا، وقد أشرت إليها في هامش التحقيق في أماكن ورودها .__________ ، اإلنصاف 2/543وما بعدها ، الممتع 2/81، المنصف 4/24معني القرآن للفراء

( .449)م

(4/41)

قيبة ، وأعني بها كتابة الكلمة األولى من أول الصحيفة الجديدة في أسفل وقد سار الناسخ على طريقة التع الصحيفة التي تسبقها.

على المخطوطة ثالثة أختام لدار الكتب الوطنية الظاهرية : األول على صحيفة العنوان ، والثاني في أعلى - . 5الصحيفة األولى ، والثالث في الزاوية اليمنى العلوية من ظ

( ، ورسم 41، ظ 3لناسخ في رسم األلفات ، فرسم كلمة "دعا" بألف مقصورة كالياء )ظ خلط ا - ( .46"أمسجا" بألف كالياء أيضا )و

حدث تصحيف في الفعل "وفى : وفيا : وفـوا ، وفت وفتا : وفـين ، ف " ، فجاءت هذه األفعال مصحفة -، ولو كانت هذه األفعال بالقاف لكانت سليمة جائزة ، لكن شكل بالقاف المثناة بدال من الفاء الموحدة

الفاء واضح متميز في صيغة األمر ف ، مما يدل على أن الفعل المقصود بالفاء ال بالقاف . ( . 45، و 41أسقط الناسخ الفاء من جواب الشرط وجواب أما )ظ -، 3وسباء يسباء ، وصدء يصدء وجرء يجرء )و حدث خطأ في كتابة الهمزات ، من ذلك : هناء يهنئ ،-

( .46( ، ادرا ، والصواب ادراء )و 5( ، التأ واليأ )ظ 8( ، النسأ )و 5( تبتداء )ظ 3ظ ( ، جماعات 8حدث خلط وخطأ في كتابة التاء بين المربوطة والمبسوطة )المفتوحة( ، مثل النوناة )و -

( ، االضافة 47، ظ 4 4( ، قسمت ، والصواب قسمة )ظ 44( ، همزت ، والصواب همزة )ظ 9)ظ ( .44( ، الاللتقاء ، وصوابها اللتقاء )و44)ظ

( .2، وذلك في قوله : العشرة األبنية )و -على مذهب الكوفيين -عرف الناسخ العدد وتمبيزه معا -( ، وكأنه يعني 54ة هذه العالمة )ومن مظاهر النسخ الملحوظة المميزة أن الناسخ كان يضع في آخر كل فقر

بها "انتهى" : "ا. هـ " . وكذلك فقد كان يضع خطا أفقيا فوق الكلمة أو العبارة التي يريدها عنوانا لباب أو فصل أو بحث جديد مستقل عن سابقه ، مثل:

(4/45)

( .3المثال ، األجوف ، المقرون ، المفروق )ظ - ( . 1، والمتعدي إلى واحد ، . . . )ظ بناء المعاني في األفعال - ( .7اسم اآللة ، االشتقاق . )و - ( .9مصادر األفعال المنشعبة )و - ( .44اسم الفاعل ، اسم المفعول )و - ( . 44أمر الحاضر ، اسم المفعول )ظ - ( .42المهموز الفاء )و - ( . 42المهموز العين )ظ - ( .43المنشعبة )و - ( .43ومن المضاعف ، الزيادة )ظ األمر ، - ( . 41فأما الواو والياء )ظ - ( .45وأما الهمزة )و - ( دواعي التحقيق : 3)

هو الكتاب المتخصص الوحيد في علم الصرف للجرجاني ، أما رسالته "العمدة في التصريف " فرسالة سماء والزيادة واالشتقاق والمصدر وأبنية موجزة لم تتضمن األبواب الموجودة في كتاب المفتاح ، كأبنية األ

المصادر واإلبدال ، والحذف . والجرجاني نفسه يقول في خطبة "العمدة في التصريف " : "هذه جمل من القول في التصريف . . . . . " .

إضافة إلى أن الجزء الخاص الذي يتناول األبواب الصرفية في كتابه المقتصد على شرح اإليضاح ، لم حقق أو يطبع بعد. إضافة إلى شهرة عبد القاهر في الدراسات التي صنف فيها ، وفوق هذا كله ، فهو ي

كتاب من كتب التراث الذي نتحمل واجب تحقيقه ونشره . ( منهج التحقيق : 1)

نهجت في التحقيق المنهج العلمي السائد ، وكان غرضي أن أخرج النص المخطوط ، وأنشره في أضبط ق صورة ، وأقربها إلى الصورة التي وضعها المصنف .شكل وأد

(4/46)

فقمت بتحرير النص ، والتزمت الدقة واألناة واألمانة العلمية ، فصوبت بعض األخطاء اإلمالئية وفق قواعد اإلمالء الحديثة السائدة .

قمت بوضع عالمات وضعت الزيادة الضرورية إلتمام المعنى بين حاصرتن ، هكذا ]. . . . . .[ ، ثمالترقيم المناسبة ، للمساعدة في الكشف عن المعنى . ضبطت ما رأيت ضبطه ضروريا الزما كاألمثلة ،

. وأثبت الحواشي في هوامش الكتاب ، وأشرت إلى مواضعها . ووضعت خطا -وهي قليلة -والشواهد أثبت مقابله في هامش الصفحة المطبوعة مائال عند نهاية كل صحيفة من صحائف المخطوطة ، هكذاهلل ، و

................... 3، و 2، ظ 2، و 4، ظ 4رقم الصحيفة في المخطوطة ، هكذا : و علقت على آراء المصنف وشرحتها ، وقابلتها بآراء الصرفيين في كتبهم ، وشرحت ما يحتاج إلى شرح

بوضع مسارد )فهارس( فنية كاشفة ، تساعد - بعد إتمام تحقيقه -وتوضيح . وختمت الكتاب المخطوط في الرجوع إلى الكتاب واالستفادة منه . فوضعت مسردا لآليات القرآنية الكريمة وهي ثالث آيات فقط ،

ومسردا لألمثال واألقوال ، وهي مثل وثالثة أقوال ، ومسردا لألعالم ، وهي أربعة ، ومسردا لموضوعات بمصادر التحقيق ومراجعه . -قائمة -سردا الكتاب ، وأخيرا وضعت م

مشكورا -وأود أن أنوه بأن األخ د. طارق نجم عبد اهلل من جامعة الملك عبد العزيز في جدة قد كتب لي أنه يشك في نسبة هذا الكتاب إلى عبد القاهر ألسباب عديدة ، أهمها في نظري : أنه عثر على نقول -

س المحصل من نفائس المفصل "المنسوب للرازي ، ذكر الرازي أنها من "مفتاح " نحوية في مخطوطة "عرائعبد القاهر ، ومخطوطنا هذا خاص بالصرف ، خال من مسائل النحو. وكذلك فهو يشك بأن اسم عبد

القاهر المثبت على غالف المخطوطة من الخطوط الحديثة ومختلف عن خط المخطوطة. وأن لعبد القاهر خاصا بالصرف اسمه "العمدة" ، وله شرح على "التكملة" للفارسي . وقد آثرت التنويه بذلك في هذه كتابا

المقدمة عرفانا للزميل وخلقه الكريم ، ووفاء له ولألمانة العلمية ، لكي تكون كل الحقيقة بين يدي القارئ . ة وموظفيها والقائمين عليها ، وال بد من تسجيل شكري لألخ األستاذ رضوان دعبول ومؤسسة الرسال

الطالب -الهتمامهم بنشر التراث العربي وعنايتهم به ، ودقتهم وإجادتهم . كما أشكر للسيد بالل فتحي في برنامج الماجستير في دائرة

(4/47)

ط نسخه على اآللة الكاتبة ومراجعته وضب -لمساعدته في رقن الكتاب -اللغة العربية في جامعة اليرموك مادته بالشكل . وبعد ، فهذا عمل متواضع أقدمه على هذه الصورة ، راجيا أن أكون قد وفقت في الدراسة

، حتى يكون اإلسهام مقبوال . وقد أفرغت من جهدي ما استطعت ، -والتحقيق والتحشية والفهرسة ، وإن كانت األخرى واجتهدت أن يكون هذا العمل دقيقا نافعا إن شاء اهلل ، فإن أصبت فالحمد هلل

فالحمد هلل أيضا ، وال حول وال قوة إال باهلل ، وأدرك أن الكمال هلل سبحانه ، وما أنا إال بشر ، طالبا من المولى عز وجل أال يحرمني أجر المجتهد ، فلكل مجتهد نصيب ، وأن يكتب لي هذا العمل عنده ، وأن

زيد في حسناتنا يوم ال ينفع مال وال بنون ، إال من أتى اهلل بقلب يكون من باب العلم الذي ينتفع به ، وأن ي سليم . وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العالمين ، والصالة والسالم على رسوله وآله وأصحابه أجمعن .

هـ . 4145الجمعة : التاسع والعشرون من ذي القعدة م . 4895الموافق : السادس عشر من آب

المحقق

(4/49)

صورة مخطوط

(4/48)

صورة مخطوط

(4/24)

صورة مخطوط

(4/24)

فارغ

(4/22)

القسم الثاني : كتاب المفتاح في الصرف نص التحقيق

(4/23)

فراغ

(4/21)

المفتاح في الصرف للجرجاني رحمه اهلل

(4/25)

[خطبة الكتاب] / بسم اهلل الرحمن الرحيم

وبه نستعينفيض الخيرات ، الواهب البركات ، والصالة على محمد خاتم الرساالت صلى اهلل عليه وعلى الحمد هلل الم

آله الطيبين والطيبات ، صالة دائمة دوام األرض والسموات ، وبعد :هذا كتاب قليل اإلفاض ، كثير المعاني ، سهل للحفظ ، قريب التناول ، وسميته بـ "المفتاح " رجاء أن اذكر

في صالح دعاء المؤمنين .***

( ، فـتتـولد منها 4]التصريف[ اعلم أن التصريف "تـفعيل " من الصرف ، وهو أن تصرف الكلمة المفردة ) ألفاظ مختلفة ، ومعان متـفاوتة .

__________ ب ، ألن "خمسة عشر" مثال ال يـتصرف إلى التثنية ( حاشية : )قيد بكلمة "المفردة" احترازا عن المرك 4)

والجمع ، وكذا : غالم زيد( .عده - التصريفيعني التغير في أبنية الكلمة أو -عد الفارسي التغيير الذي يلحق ذوات الكلم وأنفسها

( =3من النحو. )التكملة

(4/26)

مراعاة الوالء بين ترتيب حروفه ، وإال صار "ملكا" بآلقلب المستوي الكلم مركب من الحروف البسيطة ب (2 . )

. وهو ثم إنه مشترك بين األسماء واألفعال في الصحة واإلعالل ، والقلب ، واإلبدال ، والوزن ، والتمثيل ( ، وكذا 1( : بالفاء ، والعين ، وآلالم ، وتكرر الالم في الرباعي مطلقا )3ة الثالثية )أن تقابل حروف الكلم

( ، وفي5في االسم الخماسي ، إذ الخماسي في الفعل لثـقله أصليا )__________

ن العربية ، وبه تعرف أصول كالم العرب من الزوائد الداخلة عليها ، = وذكر ابن جني أن علم التصريف ميزا( . وذكر في موضع الحق أن التصريف إنما هو أن 2/ 4وال يوصل إلى معرفة االشتقاق إال به . )المنصف

( . 4/3تجيء إلى الكلمة الواحدة فتصرفها على وجوه شتى. )نفسه تـعرف بها أحوال أبنية الكلم التي ليست بإعراب . )شرح وذكر ابن الحاجب أن التصريف علم بأصول

( . وذكر ابن عصفور أنه كان ينبغي أن يقدم علم التصريف على غيره من علوم العربية ، إذ 4/ 4الشافية ( .48 - 49، والتصريف الملوكي 34/ 4هو معرفة ذوات الكلم في أنفسها من غير تركيب . )الممتع

فالقلب المستوي : أن يكون حروف الثاني مثل حروف األول ، مثاله في قوله تعالى : *وربك ( حاشية : )2) فكبر*( .

( حاشية : وإنما قال : الثالثية ، ألن االسم والفعل ال يكونان أقل من ثالثة أحرف ، حرف يبدأ به ، 3)

"أب وأخ ويد ودم " ]فقد[ كان أصلها : وحرف يوقف عليه ، وحرف يفرق به بين االبتداء والوقف . وأما ( . وانظر 44/ 4أبو ، وأخو ، ويدي ودمي( . وانظر ما ذكره ابن جني في باب االصلي والزائد )المنصف

. 8 - 7/ 4شرح الشافية . 25، 21/ 4( حاشية : )أي في االسم والفعل( . انظر المنصف 1)فإن المنشعبة في الخماسية تكون على غير األصلي . وإنما نقصت األفعال ( حاشية : )قيد باألصلي : 5)

( .29/ 4من األسماء بدرجة لثقلها ، وخفة األسماء( . وانظر في هذا تعليل المازني وابن جني )المنصف

(4/27)

[2]و ( فـنـقول : 7ا " افـتـعل " بالتاء ال بالطاء والدال )( ، إال : اضطرب / وازدجر ، فـوزنـهم 6آلمنشعبة بمثلها )

م األولى ، ضرب على وزن "فـعل " وبنائه ووزانه ، ودحرج مثال "فـعلل " ، وسفرجل "فـعلل " بتشديد الال وأخرج مثال "أفـعل ".

ل جاز فيه المثاالن ، فمثل كساء : "فعال أو فعاء " ، أصله "كساو" قلبت الواو همزة وفي البدل من األص لتطرفها .

__________ ( يعني بالمنشعبة : المزيدة على األصول الثالثية أو الرباعية ، و"بمثلها" : أي نزيد في الميزان "فعل " ما 6)

ي الكلمة على األصول وفي ترتيبها وحركاتها . زاد ف. ويرى رضي الدين األستراباذي أن وزن هذين الفعلين وما يماثلهما 44/ 4( انظر شرح الشافية 7)

( .49/ 4"إفطعل وافدعل ال افتعل ، أي أنه يرى إثبات الحرف المزيد نفسه في الميزان . )شرح الشافية

(4/29)

ة األسماء"[]أبني أبنية األسماء : ثالثي ، ورباعي ، وخماسي .

ني عشر بناء ) (2( ، سقط )4فللثالثي عشرة أبنية ، والقسمة تـقتضي اثـ__________

غير الثالثي ، وقال الفراء * مذهب سيبويه والجمهور أن الرباعي والخماسي من األسماء صنفان مستقالن والكسائي : بل أصلهما الثالثي ، فالرباعي فيه حرف زائد ، والخماسي فيه حرفان زائدان . )التصريف

( .17/ 4، شرح الشافية 441، اإلنصاف م 34 - 28الملوكي ( في األصل : "اثني عشرة أبنية" .4)

-الضمة ، ومن الضمة إلى الكسرة ، وال يوجد هذان ويقابلها حاشية : )الستثقال الخروج من الكسرة إلى في كالمهم إال نادرا( . -في األصل "هذين " ، وهو تحريف ،

( حاشية: )وفي الحقيقة اثنا عشر بناء ، وذلك أن للفاء ثالثة أحوال ، وهي : الفتحة والضمة والكسرة . 2)كون ، فهذه ثالثة في أربعة فيكون اثني عشر بناء . وللعين أربعة أحوال : الفتحة والضمة والكسرة والس

فنبدأ بالفاء المفتوحة فنصرفها في األربعة األوجه في العين ، فيخرج : فـعل ، فـعل ، فـعل ، فعل ؟ فهذه أربعة أربعة. وبضم الفاء ونصرفها في األربعة األوجه في العين ، فيخرج : فـعل ، فـعل ، فـعل ، فعل ، فهذه

أخرى . وبكسر الفاء ونصرفها في األربعة األوجه في العين , فيخرج : فعل ، فعل ، فعل ، فعل . فهذه اثنا عشر بناء ، إال أن المستعمل عشرة ، والباقي مهمل ، وهما : فعل وفعل . من نزهة الطرف( .

( .6 - 5)انظر نزهة الطرف للميداني

(4/28)

( ، وهما 3كسر الفاء وضم العين ، و"فعل " بضم الفاء وكسر العين ، وقد جاء حبك ودئل )"فعل " ب نادران ، فال يكونان أصال في الوزن .

فالعشرة األبنية في االسم والصفة ، على : وسهل في الصفة.فـعل : كلب في االسم ، -[4]

__________ ( الحبك : اسم ... ، الدئل : النبت الذي . . . )حاشية( . هكذا في الحاشية ، ولم أستطع تـبـين بعض 3)

الكالم .وأقول : الدئل : دويبة صغيرة كالثعلب شبيهة بابن عرس ، أو اسم حي من كنانة . )اللسان / دأل( .

حبيكة ، وهي طرائق النجوم ومسالكها . )اللسان / حبك( .والحبك : جمع ( . 343/ 3و"حبك " بكسر فضم قراءة أبي السمال . )أوضح المسالك البن هشام

"الحبك " عدها ابن جني قراءة أبي مالك الغفاري ، وقال : "وأما "الحبك " بكسر الحاء وضم الباء

س في كالمهم "فعل " بكسر الفاء وضم العين ، وهو المثال الثاني عشر من فأحسبه سهوا ، وذلك أنه ليتركيب الثالثي ، فإنه ليس في اسم وال فعل أصال والبتة . أو لعل الذي ، قرأ به تداخلت عليه القراءتان

( . 297/ 2)المحتسب 4بالكسر )الحبك( والضم )الحبك( ، 35/ 4فعلى تداخل اللغتين في حرفي الكلمة . )شرح الشافية -ن ثـبت إ -وقال الرضي : "والحبك "

( .243، 2/84( . أما المبـرد فذكر أنه لم يأت في كالم العرب على هذين الوزنين . )المقتضب 38 فنرى أن الرضي شكك في ثبات ورود "الحبك " عن العرب .

، وشرح األشموني 355/ 2، شرح التصريح 343/ 3سالك وانظر تفصيال حول الوزنين في : أوضح الم؛ وزادوا على وزن "فعل " : رئم : اسم لالست ، ووعل : لغة في الوعل ، 239/ 1بحاشية الصبان -

( .36/ 4)وانظر شرح الشافية "فعل " خاص ( . فوزن 211/ 1وذكر سيبويه أنه ليس في األسماء والصفات على هذين الوزنين )سيبويه

( . ولم 238/ 1، شرح األشموني 355/ 2، شرح التصريح 6للفعل الذي لم يسم فاعله )نزهة الطرف ( 355/ 2يأت وزن "فعل " ألنهم كرهوا االنتقال من الكسرة إلى الضمة ، ألنهما ثقيلتان . )شرح التصريح

.

(4/34)

وحسن في الصفة. وفـعل : كفرس في االسم ، -[2] وفـعل : كرجل في االسم ، ونطق في الصفة. -[3] وفعل : ككبد في االسم ، وحذر في الصفة. -[1] وفـعل : كعنق في االسم ، وجنب في الصفة. -[5] ( في الصفة. 5( في االسم ، وختع )1وفـعل : كصرد ) -[6] ( 6]وفـعل : كقفل وبـرد وقـرط في االسم ، وحلو ومر في الصفة[ ) -[7] وفعل : كحمل في االسم ، ونقض في الصفة. -[9] ( في الصفة .7وفعل : كإبل في االسم ، وإبد ) -[ 8]

__________ يؤكل لحمه ، نهى النبي )ص( ( الصرد : الطائر )حاشية( . وهو طائر فوق العصفور يصيد العصافير ، ال1)

عن قتله ، وهو طائر أبقع ضخم الرأس ضخم المنقار ، يصرصر كالصقر )اللسان / صرد( .

( ختع : 5أقول : لعله هو الذي يطلق عليه في بعض مناطق فلسطين "الصقيري " بترقيق الصاد والقاف . ) أي الماهر بالدالالت )حاشية( .

ذق بالداللة ماهر بها ، والسريع المشي الدليل . وفي اللسان / ختع : حا ( . 213 - 212/ 1( زيادة يقتضيها تمام المعنى . )انظر سيبويه 6) ( اإلبد : الولود من أمة أو أتان )حاشية( . 7)

( . وقد استدرك 211/ 1وذكر سيبويه أنه ال يعلم على هذا المثال من األسماء والصفات غيره )سيبويه بعض النحويين ، فذكروا من األسماء : إطل ، ووتد ومشط ، وحبر ، ودبس ، وعبل )اسم بلد( . ومن عليه

الصفات : بلز )ضخمة( ، وخطب نكح . )وهذه جميعها مختلف فيها( . ، وانظر 211/ 1سيبويه 1هامش -، عن عبد السالم هارون 41ليس في كالم العرب ص -)ابن خالويه

( . 214/ 1شرح األشموني ( .6وقال الميداني : "هذا البناء عزيز جدا " . )نزهة الطرف

(4/34)

( في الصفة . وللرباعي خمسة أبنية في االسم والصفة ، 9وفعل : كعنب في االسم ، وسوى ) -[ 44] على :

( في الصفة. 8فـعلل : كثـعلب في االسم ، وسهلب )-[4] ( في الصفة . 44( في االسم ، وخزمل )44وفعلل : كزبرج ) -[ 2] ( في الصفة . 42وفعلل : كدرهم في االسم ، وهجرع ) -[ 3] ( في الصفة . 41( في االسم ، وجرشع )43وفـعلل : كبـرثن ) -[ 1] ( في االسم .4وفعل : كقمطر ) -[ 5]

__________ وى : أي عدل ، ووسط بين الفريقين . )حاشية( .( وس 9)

قال سيبويه في هذا الوزن )فعل( : وال نعلمه جاء صفة إال في حرف من المعتل يوصف به الجماع )الجمع( / 1، وذلك قولهم : قوم عدى ، ولم يكسر على عدى واحد ، ولكنه بمنزلة السفر والركب . )سيبويه

211 . ) جمع . وذكر غيره : زيم )متفرق( ، و )دينا قيما( على قراءة ، ورجل رضى ، وماء روى ، وماء فهو اسم

( 1/214صرى ، وسبي طيبة ، مذكرها طيب كعنب . )وانظر شرح األشموني / 1)سيبويه ( من الخيل: الفرس الطويل . )حاشية( . وذكر سيبويه أنه ال يعلم هذا المثال جاء وصفا .8)

277 . ) الزينة ، ويقال : الزبرج : الذهب ، والزبرج أيضا : السحاب الرقيق فيه حمرة -بالكسر -( الزبرج 44)

)حاشية( . بالمعنى نفسه . -بالراء المهملة -( أي :المرأة الحمقاء )حاشية( . ومثلها : الخرمل 44)

. وفي اللسان : خزعل وخذمل وخرمل . -بالذال المعجمة -ل : خذع 216/ 1وفي شرح األشموني ( . 355/ 2وحرمل بالمهملتين )شرح التصريح

لع لألكول . 216/ 1( الطويل )حاشية( . وفي شرح األشموني 42) : هبـ( 41اع كالمخلب . ))حاشية( . والرثن : واحد البراثن للسب -هكذا في األصل -( البـرثن : السباع 43)

أي اإلبل العظيم )حاشية( . أو الطويل من الجمال . ( ما تصان فيه الكتب )حاشية( . ومثله : فطحل . وصفة: كسبطر ، وجمل قمطر )شديد( ، ويوم 45)

( .217 - 216/ 1قمطر. )شرح األشموني

(4/32)

لل " .كجندب . ( بناء / سادسا ، وهو " فـع 46وزاد األخفش ) وللخماسي أربعة أبنية في االسم والصفة ، على :

( . 49( في االسم ، وجردحل )47فعلل : كقرطعب ) -[ 4] ( في الصفة.48وفـعللل : كقهبلس في االسم ، وجحمرش )-[2]

__________ هـ( . وفي شرح التصريح : وزاد 245( هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة األخفش األوسط )ت 46)

( . 356: 2األخفش والكوفيون هذا الوزن ) 4، شرح الشافية 26: جخدب : ذكر الجراد ، )وانظر التصريف الملوكي 217/ 1وفي شرح األشموني

/19 . ) ن الصفات : قـعدد ( ، ومثل له من األسماء: عندد وسردد وعنبب ، وم277/ 1وذكره سيبويه أيضا )

، شرح 7ودخلل . وانظر ما بين البصريين والكوفيين من خالف حول أصالة هذا البناء )نزهة الطرف

( . 217/ 1األشموني ، وذكر أن الذي حكاه األخفش هو جخدب ال جندب ، 29 - 21/ 4انظر هذا الباب في المنصف

ب " بالضم ، وحكى غيره "بـرقع وبـرقع وطحلب وطحلب . . . " ، وأضاف أن الذي رواه الناس غيره "جخد ( ، وقد شكك ابن الحاجب في ثبوت 228وذكره أبو علي الفارسي ومثل له بكلمة بـرقع . )التكملة

( . 363 - 362/ 2جخدب بفتح الدال . )شرح الشافية ، والتصريف 7، نزهة الطرف 342/ 1سيبويه ( في األصل "قرطب " ، وهو تحريف ، صوابه في 47)

، وهو الشيء الحقير التافه . 219/ 1، وشرح األشموني 7 4/ 4، والممتع 29الملوكي ( الجردحل : الضخم من اإلبل . 49)حمرش : ( القهبلس والجحمرش : العجوز الكبيرة ، وقيل : القهبلس : رأس الذكر أو حشفته ، والج 48)

ماء . )حاشية( . ( . وفيه : أن الجحمرش قد تكون 356/ 2أقول : والقهبلس : المرأة العظيمة أيضا )شرح التصريح

األفعى العظيمة . / 4، والممتع 342/ 1قال سيبويه عن وزن "فـعللل ": وال نعلمه جاء اسما ، وعد قـهبلس صفة. )سيبويه

74. )

(4/33)

( .24]وفـعلل : كسفرجل وفـرزدق آسما ، وسمهدر صفة[ ) -[3] ( .24]وفـعلل : مثل : قذعمل آسما )للجمل الضخم( ، وخبـعثن )للجمل الضخم( صفة[ ) -[1]

( . 22وحكي بناء خامس ، وهو: فـعللل : كهميسع ) ربعة أحرف متحركات ، إال أن يكون وال يتوالى في كالم العرب أ

__________ ( ، ولم يذكر سيبويه "سمهدر" ، بل ذكر من الصفات 344/ 1( زيادة يقتضيها تمام المعنى . )سيبويه 24)

( .74/ 4، والممتع 29: شمردل ، وهمرجل ، وجنـعدر ، )وانظر التصريف الملوكي ، نزهة 228، التكملة 28( التصريف الملوكي 342/ 1م المعنى )انظر سيبويه ( زيادة يقتضيها تما2 4)

( . 219/ 1، شرح األشموني 7الطرف بفتح الهاء ، على وزن سفرجل ، وفي -( الهميسع : الرجل القوي )حاشية( .وفي اللسان : الهميسع 22)

وقد ذكره ابن جني -اسم بقلة -"فـعللل " مثل هندلع ( : ذكر البناء الخامس الزائد أنه7نزهة الطرف )علال" فيكون ملحقا . 34/ 4وقال : لم يذكره سيبويه )المنصف ( ، وقال : وهذا يجوز أن يكون "فنـ

( . وذكر أبو علي الفارسي أن الذي زاده هو ابن السراج ، وقال األشموني : 28)التصريف الملوكي ( . 218/ 1، وشرح األشموني 18/ 4، وشرح الشافية 234ه زائدة ، )التكملة والصحيح أن نون

وأقول : الصواب ما جاء في المخطوطة ، أما ما جاء في اللسان فغير صحيح ، ألنه لو كان بفتح الهاء لما صفور أن بعض ، وذكر ابن ع -فـعلل -كان الوزن الخامس المقصود ، ولكان تابعا لبناء مثال سفرجل

/ 4النحويين زادوا وزن "فعلل " نحو "صنبر" ، والصحيح أنه لم يرد في كالمهم إال في الشعر. )الممتع 74. )

: أن الذي زاد هذا البناء هو الزبيدي .74/ 4( في كتاب الممتع 2وفي هـ )

(4/31)

( ، 25( ، وعالبط )21، واألصل : هدابد )( ، نحو: هدبد ، وعلبط ، وجندل 23محذوفا منه شيء ) ( .26وجنادل )

*** __________

( ذكر سيبويه والرضي أنه ال يتوالى في كالمهم أربعة متحركات في كلمة ، وقال الرضي : أال ترى إلى 23)إال ويروى فيه "فـعالل " تسكين الم نحو"ضربت " لما كان التاء كجزء الكلمة ، ولذا فإنك ال ترى " فـعلل "

69/ 4، المقتضب 298/ 1. وذكرا أمثلة عليها : هدبد ، علبط ، دودم ، عجلط ، وعكلط . )سيبويه ( . 68 - 69/ 4، وانظر الممتع 18/ 4، شرح الشافية

بد : ضعيف البصر )اللسان / هدبد( ( الهدابد : اللبن الخاثر )حاشية( . والهدبد : الخفش ، ورجل هد 21) . ( العالبط : الضخم الغليظ ، والقطيع من الغنم )حاشية( . 25)الموضع فيه حجارة )حاشية( . وجدل : -بفتح النون وكسر الدال -( الجنادل : الحجارة ، والجندل 26)

سان .أي ضرب من الجراد )حاشية( . ولم أجد هذا المعنى األخير في الل

(4/35)

]أبنية األفـعال[ أبنية األفعال : ثالثي ورباعي .

ينقسم على سبعة أبواب ، وهي : فالثالثي ( والمضاعف ، والمهموز ، والمثال ، واألجوف ، والناقص ، واللفيف .4الصحيح )

( .2وفـعل )]فصل[ : فالثالثي ثالثة أبنية : فـعل ، وفعل ، ( 1( "يـفعل " ، متعديا والزما ، كضرب يضرب ، وجلس يجلس ، ونـفر يـنفر )3أما بفتح العين : فمضارعه )

( .5، وعثـر يـعثر )نه أو المه حرفا من حروف الحلق وهي الهمزة والهاء والحاء ويجيء على "يـفعل " بالفتح ، ما كان عيـ

( والعين والغين ، كسأل يسأل ،6والخاء )__________

( يقصد به المصنف ما يعرف بالصحيح السالم من التضعيف والهمز ، بقرينة ذكر المضاعف والمهموز 4) بعده .

وما بعدها( . 39وقد أدخل ابن يعيش المهموز ضمن الصحيح . )شرح الملوكي . 24/ 4( أنظر المنصف 2) ( في األصل : "فما ضارعه " وهو تحريف .3) ( في األصل : "نصر ينصر" وهو تحريف .1)( عثر: يعثـر بالكسر والضم لغتان ، بمعنى زل وكبا. وقيل إن كسر عين المضارع في "فعل " وضمها سواء 5)

( .38 - 39في ما ال يعرف ، وأن أحدهما ليس أولى من األخر. )شرح الملوكي ( سقطت من األصل .6)

(4/36)

رأ ، ووهب يـهب ، وسنح يسنح ) ( ، وسلخ يسلخ ، ومنع يمنع ، وطغى يطغى ، ونحو: نكح 7وقرأ يق( ، وركن يركن ، لغة 9اذ )يـنكح ، ودخل يدخل ، ووعد يعد ، وصبغ يصبغ ، ال تقاس فتحته . وأبى يأبى ش

( . ]ويجيء على "يفعل " بالضم متعديا 8متداخلة ، ماضيه من : ركن يـركن ، ومضارعه من : ركن يـركن ) ( .44والزما ، مثل: قـتل يـقتل وخرج يخرج[ )

علم ، وسمع يسمع ، وفرح يـفرح . وبالكسر: كحسب وأما "فعل " بكسر العين ، فمضارعه بالفتح ، كعلم يـ ( ، ووفق يفق 42( ، على أن الفتح لغة فيهن . ونحو: / ومق يمق )44يحسب ، ونعم يـنعم ، ويئس يـيئس )

[3، ]و __________

)حاشية( . -الصحاح -، ( سنح الظبي : إذا مر من يسارك إلى ميامنك7)( ذكره ابن الحاجب والرضي ، وقال بعضهم : إنما ذلك ألن األلف حلقية . وعلق الرضي بقوله : وليس 9)

( . 423/ 4بشيء . )شرح الشافيه ( ركن بفتح الكاف مضارعه يـركن بفتحها أيضا. 8)

ي وفتحها في المضارع . وفيه لغتان أخريان : ركن يركن : بكسر الكاف في الماض وركن يـركن بضهما في الماضي والمضارع .

وذكر الميداني أن "ركن يـركن " رواها أبو عمرو. وقال : هو من اللغة المتداخلة ، يعنون أن ركن يـركن وركن ن يـركن " . وزاد بعضهم يـركن لغتان ، ثم أخذوا الماضي من أحدهما والمستقبل من األخر ، فقالوا : "رك

قى وفـنى يـفنى. )نزهة الطرف / 4، وانظر شرح الشافية 9قـلى يـقلى إذا أبغض ، وفي لغة طيىء: بـقى يـبـ441 - 445 ،423 - 425 . )

( زيادة إلتمام المعنى ، ألن باب "فعل يفعل " كثير االستخدام في األفعال الثالثية . 44) ( . 435/ 4رضي يبس يـيبس ، فتكون أربعة أفعال . )شرح الشافية ( أضاف ال44) ( ومق : أحب ، ومثلها : ورث وورم ووثق وولي . 42)

"أما وبق يبق ، ووري الزند يري ، فقد جاء في ماضيهما الفتح : نحو: وبق ووري . =

(4/37)

( .43فيها الفتح . ونحو: فضل يـفضل ، يـروى فيها الضم ، وهو شاذ )وورع يرع ، لم يـرو ( ، كـ : كرم يكرم ، وشرف يشرف ، وال يتعدى في 41وأما "فـعل " ، بضم العين ، فمضارعه بالضم ال غير )

( .45هذا الباب إال قـولهم : رحبتك الدار )__________

= وأما: وسع يسع ووطىء يطأ ، فقالوا : هما في األصل فعل يـفعل ، إال أنهم ردوهما إلى الفتح لمكان ( .8حرف الحلق " . )نزهة الطرف

شاذة ، -بكسر العين فيهما -وذكر ابن عصفور أن هذه األفعال التي ماضيها فعل ومضارعها يـفعل بمعنى -، و : وحر يحر -بمعنى حقد -و : وغم يغم -بمعنى : قال انعمي ، -عم يعم وأضاف إليها : و

، و : وغر يغر. وعلق على: -حقد ووغر . 8وسع يسع ووطىء يطأ كتعليق الميداني في نزهة الطرف /

( . 39 - 37/ 2، المزهر 436 - 435/ 4، وانظر شرح الشافية 477 - 476/ 4)الممتع ( في القاموس المحيط : "وأما فضل كعلم يـفضل كيـنصر فمركبة منهما". 43)

عم ، وحضر وذكر ابن عصفور هذا الفعل وعده شاذا أيضا ، وأضاف إليه : نعم يـنـ ( . 477/ 4دوم . )الممتع في لغة من يكسر الميم ، ودمت ت -يحضر، ومت تموت

عم من التداخل ، وأضاف الرضي ما ذكره أما ابن الحاجب فعد فضل يـفضل ونعم يـنـ ( . 436/ 4ابن عصفور. )شرح الشافية

-بالضم -( ذكر الرضي أن فـعل يـفعل قياس ال ينكسر إال في كلمة واحدة وهي كدت 41) ( . 4 39/ 4، وشرح الشافية 498/ 4وهو شاذ . المنصف -بالفتح -تكاد

( حاشية : )وأما قولهم : رحبتك الدار ، متعديا إلى المفعول الذي هو الكاف ، فشاذ ،45) وإن كان في الحقيقة ليس بمتعد بنفسه ، بل بواسطة حرف الجر ، ألن أصلها:

انظر شرح الشافية 4ها حذفت الباء تخفيفا( "رحبت بك الدار" . فلكثرة استعمال ، "إذ ذكر أنه ال يكون متعديا إال بتضمين 214/ 1، وانظر: شرح األشموني 75/ 4

أو تحويل ، فالتضمين نحو: رحبتك بمعنى "وسعتك " ، وقول علي : إن بشرا قد طلع اليمن ، أي : بلغ " .

(4/39)

(46)[ فصل : المضاعف]نه والمه من جنس واحد مدغم ، المضاعف من الثالثي : ما كان عيـ

. إال إذا اتصل به تاء الضمير ، في نحو: سررت . كـ : سر ، وفـر (47ومن الرباعي : ما كان فاؤه والمه األولى من جنس واحد ، وعينه )

كذلك ، غير مدغم ، للفاصل بين المثـلين ، كزحزح ، والمه الثانية ( . ويسمى مطابقا أيضا .49وزلزل )

فللثالثي منه ثالثة أبنية : "فـعل " بفتح العين في الماضي ، وضمه في. أو كسره في المضارع ، كـ فـر يفر : يسر .المضارع ، كسر

و"فعل " بكسر العين في الماضي ، وفتحه في المضارع ، كـ عض يـعض . وال يجيء "فـعل " بضم العين في الماضي ، إال قولهم : حب يحب ،

( .48أصله : حبب ، شاذ )__________

لواحد ، مقابلة العين( حاشية : )وجه تسمية المضاعف ظاهرة ، ألنه ضوعف الحرف ا46) والالم ، ويقال له : األصم ، ألنه كرر حرف واحد ، فشابه األصم ، ألنه يكرر الحرف

( .43حتى يسمع .( )نزهة الطرف . 481( زيادة يقتضيها المعنى . انظر التعريفات للجرجاني 47) والزالزل : الشدائد ، والزلزل : األثاث ( حاشية : )وزلزل اهلل األرض زلزاال وزلزلة .49)

( )القاموس / زلزل( .4و]المتاع[ ( : وشد الشيء ، واألصل شدد ، ولببت يا رجل : أي صرت 44( في نزهة الطرف )48)

لبيبا ، ولببت تـلب ، أكثر. وقال بعضهم : شد الشيء غير مستعمل . وإن كان صيغة تقتضيه .)شديد(

(4/38)

[ .فصل : المهموز] المهموز: ما حلت بفائه أو عينه أو المه همزة .

ر ، والمهموز الالم ، يقال له : 24المهموز الفاء ، يقال ]له[ ) ( : القطع ، والمهموز العين ، يقال له : النبـ الهمز.

ب ، وأبى يأبى ، وأرج يأرج ، وأسل فالمهموز الفاء يجيء م ن خمسة أبواب ، نحو: أخذ يأخذ ، وأدب يأد يأسل .

والمهموز العين يجيء من ثالثة أبواب ، نحو: نأى يـنأى ، ويئس يـيئس ، ولؤم يـلؤم .[ يسبأ/ وصدئ يصدأ ، وجرؤ 3( ، وسبأ ]ظ24نأ يـهنئ )والمهموز الالم يجيء من أربعة أبواب ، نحو: ه

يجرؤ.

[فصل : المثال] المثال : هو ما حلت بفائه واو أو ياء ،

نحو: وعد ويسر. ثم المثال __________

عاجم . ولعله يعني ما يقطع منه أوله ( زيادة إلتمام المعنى . ولم أجد مصطلح القطع في كتب اللغة والم24)وهو الهمزة عند صياغة األمر منه ، كقولك : أخذ: خذ. وقد يكون النقطاع الهمزة عما قبلها بشدتها ،

( . وسماه 276/ 1وأطلق عليه الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد اسم "المقطوع " . )ابن عقيل ( .41، والمهموز األوسط ، والمهموز العجز . )نزهة الطرف -الفاء -الميداني : المهموز األول

( وفيها لغة أخرى ، وهي : هنئ يـهنأ. )القاموس / هنأ( ، وفيها: هنـؤ: يـهنـؤ ويهنأ ، وفيه أيضا هنأ يـهنـؤ 24) ، وهنأ يـهنأ.

( .277/ 1)انظر في هذا النوع ابن عقيل

(4/14)

( وورث يرث ، ووسم يـوسم ، 22من خمسة أبواب : كـ وعد يعد ، ووضع يضع ، ووجل يـيجل ) يجيء ( .23) -لغة عامرية -ووجد يجد

[فصل : األجوف]نه حرف علة ، كقال وباع ، يقال له "أجوف " لخلو ( جوفه من الحرف 21) األجوف : هو ما كان عيـ

الصحيح ، أو لوقوع حرف العلة في جوفه .رورته على ثالثة أحرف في المتكلم ، كـ : قلت . ويقال : ذو الثالثة أيضا ، لصيـ

وله ثالثة أبنية : فـعل يفعل ، كـ : قال يـقول .

ع يبيع .وفـعل يـفعل ، كـ : با وفـعل يـفعل ، كـ : خاف يخاف .

(25ونحو: فـعل يـفعل ، كـ : طال يطول . شاذ )__________

( في األصل : يجل ، وهو تحريف . "وفي هذه لغات ، أجودها: يـوجل ، ومنهم من يقول : ياجل ، 22)

جل ، فيقلبها ياء ، ومنهم من يكسر أوله ، فيقول : ييجل ".فيقلب الواو ألفا ، ومنهم من يقول : يـي ( ، وذكر أبو البركات األنباري لغاتها األربع أيضا في كتاب اإلنصاف في مسائل الخالف )م 149)الجمل

. 58( ، ونزهة الطرف 442( . 378آن لألخفش لغة بني تميم ، وكذلك يـيجل ، بفتحها . )معاني القر -بكسر الياء -واألخيرة

( .442 - 444/ 1و"يـوجل " لغة أهل الحجاز. )انظر سيبويه ( وسائر العرب يقولون : وجد يجد ، وشاهد اللغة العامرية قول لبيد بن ربيعة العامري : لوشئت قد نقع 23)

الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي ال يجدن غليال. ( .477/ 4لممتع ، وا 4 4)نزهة الطرف

( في األصل "لخو" وهو تحريف .21) ( هي عند بعض العلماء من باب : نصر يـنصر ، كـ: قال : يقول .25)

( .8)انظر في ذلك نزهة الطرف

(4/14)

[فصل : الناقص]ى . ويقال له : ذو األربعة ، ( ورم 26الناقص : هو ما كان المه حرف علة ، واوا كان أو ياء ، كـ : دعا )

لصيرورته على أربعة أحرف في المتكلم ، وهو: دعوت ورميت . وله خمسة أبنية :

فـعل يـفعل ، كـ : رعى يـرعى. ]وفـعل يـفعل . كـ : دعا يدعوا .

( .27]وفـعل يـفعل ، كـ : رمى يـرمي[ )قى.وفعل يـ فعل ، كـ : بقي يـبـ

وفـعل يـفعل ، كـ : سرو يسرو. وال يجيء "فعل يـفعل " ، بكسر العين فيهما.

[فصل :اللفيف] ( علة .29اللفيف : هو كل كلمة اجتمع فيه حرفا )

اعتل فاؤه والمه ، كـ : وعى . المقرون منه : ما اعتل عينه والمه ، كـ : قوي . والمفروق منه : ما

(28ونحو: ويل ، ويوم من المقرون في االسم ال غير )__________

( في األصل : دعى .26) ( زيادة إلتمام األبنية الخمسة التي ذكرها المصنف .27) علة . ( في األصل : "عه حرف علة" ، وهو تحريف ، واألصح أن يقول : اجتمع في أصوله حرفا29)( أقول : في المعاجم غير هذين من األسماء ، كـ ويب ، وويج وويح وويس ووين )العنب األسود( ، 28)

ووينة )الزبيب األسود( . ويوح )اسم من أسماء الشمس( ، وربما وجد غيرها أيضا.

(4/12)

، كـ : طوى يطوي ، وطوي يطوى طيا وطية. ( 34وللفيف المقرون بناءان : فـعل يـفعل ، ]وفعل يـفعل[ ) ( .34وكذا للمفروق ، كـ وقى يقي وقاء ، وولي يلي والء )

*** __________

( زيادة يقتضيها إتمام المعنى ، ومن أمثلتها : غوي يـغوى وقوي يـقوى ، وعيي يـعيى .34) : عوى يـعوي ، وحوى يحوي وذوى يذوي ، ونوى يـنوي . ومن أمثلة الوزن األول

( .348/ 1)شرح ابن عقيل ( يقصد أن المفروق له بناءان أيضا كالمقرون ، وهما : "فـعل يـفعل ، وفعل يـفعل " .34)

(4/13)

(4[ )األفعال المنشعبة]ثالثة أحرف أصول أو/ على أربعة أصول ، ويسمى " المزيد " فيهما [ والمنشعبة : هي ما زادت على 1]و

. والزائد ما سقط في بعض تصاريف الكلمة ، كـ واو "قـعود" فقد في "قـعد" ، وكألف "ضارب " ، فقد في

( وبعت " ثابت تقديرا .2"ضرب ". وما ثبت فهو أصلي . وعين "قـلت )

من الثالثي ثمانية عشر بناء ، على : (3وأبنيتها ) أفـعل يـفعل ، كـ : أخرج يخرج . -[ 4] وفـعل يـفعل ، كـ : قطع يـقطع . -[ 2] وفاعل يـفاعل ، كـ : قاتل يـقاتل . -[ 3]فعل ، كـ : انصرف يـنصرف . -[ 1] فعل يـنـ وانـ تـعل يـفتعل ، كـ : احتـقر يحتقر.وأفـ -[ 5] وتـفعل يـتـفعل ، كـ : تـفضل يـتـفضل . -[6] وتـفاعل يـتـفاعل ، كـ : تضارب يـتضارب . -[ 7] وأفـعال يـفعال ، كـ : احمار يحمار . -[ 9]

__________ ( .44ألفعال المزيدة ، أو ذوات الزوائد )نزهة الطرف ( يقصد بالمنشعبة : ا4) ( في األصل "قلبت " وهو تحريف .2) ( في األصل "وأبنتها" وهو تحريف .3)

(4/11)

[8 ]- . وأفـعل يفعل ، كـ : أحمر يحمر (1وأفـعوعل يـفعوعل ، كـ : أعشوشب يـعشوشب ) -[ 44] ( .5]وأفـعول يـفعول ، كـ : أجلوذ يجلوذ[ ) -[ 44] واستـفعل يستـفعل ، كـ : أستخرج يستخرج . -[ 42]لل يـفعنلل ، كـ : اقـعنسس يـقعنسس ) -[ 43] ( .6وأفـعنـ وفـوعل يـفوعل ، كـ : حوقل يحوقل . -[ 41]عل يـفيعل ، كـ : بـيطر يـبـيطر. -[ 54] وفـيـ ( .7وفـعلى يـفعلي ، كـ : سلقى يسلقي ) -[ 46]لى يـفعنلي ، كـ : اغرندى يـغرندي ) -[ 47] ( .9وأفـعنـ وفـعلل يـفعلل ، كـ : جلبب يجلبب . -[49]

مجرد بناء واحد ، كـ : دحرج يدحرج ،الرباعي : وللرباعي ال

( .8ودربخ يدربخ )__________

( سقطت من األصل ، وجاء مكانها: اجلوذ يجلوذ ، وهو خطأ وسهو.1) ( زيادة إلتمام األبنية ، الثمانية عشر ، إذ سقظ هذا البناء من األصل سهوا .5)

و امتد ودام .ومعنى اجلوذ: مضى وأسرع ، أ ( اقعنسس : تأخر ورجع إلى الوراء .6) ( سلقاه : ألقاه على جنبه أو على ظهره ، وتروى بالصاد ، والسين أكثر وأعلى . )اللسان /سلق( .7)م والضرب ( اغرندى اغرنداء ، واغرنـتى اغرنتاء ، واسرندى اسرنداء : إذا عال أحد اآلخر وغلبه بالشت9)

والقهر. ويقال : اغرندى عليه واغرنداه ، ومثلها الفعالن المذكوران اآلخران . )اللسان / غرند( .

( دربخ : طأطأ رأسه وبسط ظهره , وذكر ابن جني أن األفعال الرباعية المبنية للفاعل ال تكون إال على 8) ( .443/ 4، وشرح الشافية 29/ 4مثال "فـعلل " فقط )المنصف

(4/15)

وللمنشعبة منه ثالثة أبنية : تـفعلل ، كـ :تدحرج .-[4]لل ، ك: احرنجم ) -[ 2] ( .44وافـعنـ وافـعلل ، كـ :اقشعر . -[ 3]

لنس ، وقـلسى ( بفعلل : شملل ، وحوقل ، وبـيطر ، وجهور وقـ 44أبنية المنشعبة من الثالثي الملحق )(42. )

( .43وبتـفعلل : تجورب يـتجورب ، وتجلبب ، وتشيطن ، وتـرهوك )قى )1]ظ لل :اقـعنسس / وا سلنـ ( .41[ وبافـعنـ

__________ ( 443/ 2. )وانظر شرح الشافية ( احرنجم القوم : اجتمعوا ، واحرنجم فالن : أراد أمرا ثم رجع عنه44). ( معنى اإللحاق في االسم والفعل أن تزيد حرفا أو حرفين على تركيب زيادة غير مطردة في إفادة معنى 44)

، ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل كلمة أخرى في عدد الحروف وحركاتها المعينة والسكنات . . . ( .43/ 4 وانظر المنصف 52/ 4)شرح الشافية

ثمانية أبنية ، ذكر المصنف منها -أي بزيادة حرف في الثالثي -( يلحق من الثالثي بالرباعي المجرد 42)عل )بـيطر ، وفـعول )جهور( ، وفـعنل )قـلنس( ، و )حوقل( ، وفـيـ فعلى ستة ، هي : فـعلل )شملل( ، وفـوعل

غثت نفسه ، أو فاض اإلناء ، أو أكثر من شرب النبيذ( . )قـلسى( :بمعنىعل ، نحو: سنبل . )شرح ابن عقيل ( .1/264والوزنان الباقيان ، هما : فـعيل ، نحو شريف ، وفـنـ

( تـرهوك : مشى كأنه يموج في مشيته .43)عل ، وتـفعول .وقد ذكر المصنف أربعة أبنية ملحقة بالرباعي المزيد بواحد ، وهي : تـفوعل ، وتـفعلل ، وتـفيـ

عل : تـرهيأ ، وتـفعلى : تـقلسى . )شرح ابن عقيل / 1وبقي ثالثة أبنية ، وهي : تمفعل : تمندل ، تـفيـ264. )

لل 41) ( ، بناء ثالث لم يذكره المصنف ، ( بقي من األبنية الملحقة بالرباعي المزيد فيه حرفان وهو )افـعنـ ( .264/ 1وهو :افـتـعلى : كاستـلقى . )نفسه

(4/16)

( :انطلق ، واقـتدر 46( ، نحو أخرج ، وكرم ، وحاسب . وغير الموازن )45وغير الملحق الموازن للرباعي ) ، واسود ، واعشوشب ، واجلوذ ، فهذه أربعة وعشرون بناء .، وتـعهد ، وتـغافل ، واستخرج ، واحمار

* * * __________

( يعني الثالثي المزيد بواحد حتى وازى الرباعي بعدد حروفه بعد الزيادة ، والزيادة فيه لمعنى ال 45) ( .4/93لإللحاق . )شرح الشافية

ذلك زاد على الرباعي األصلي .( الثالثي المزيد بحرفين أو ثالثة ، وب46)

(4/17)

المعاني في األفعالنى على "فـعلته أفـعله " ، نحو: كارمني فكرمته أكرمه ، إال باب 4فـ فـعل : لمعان كثيرة ، وباب المغالبة ) ( يـبـ

. ( بالكسر3( وبعت ورميت ، فإن "أفعله " )2وعدت )و فعل يكثر فيه العلل واألحزان واألضداد ، كـ سقم ، ومرض ، وحزن ، وفرح ، وتجيء األلوان والعيوب والحلى كلها عليه . وقد جاء أدم ، وسمر ، وعجف ، وحمق ، وخرق ، وعجم ، ورعن ، بالكسر والضم

(1. ) وها ، كحسن ، وقـبح ، وكبر ، وصغر ، فمن ثم كان الزما ، وشذ رحبتك الدار وفـعل ألفعال الطجائع ونح

( .5أي رحبت بك )__________

( ، وحرفت ، وقد 74/ 4( في األصل "المغالبة" ، وقد تكون "المغالبة" كما أثبتناها )شرح الشافية 4) .تكون المقابلة بالقاف ، وتعني المغالبة

( في األصل "واعدت " وهو تحريف بزيادة األلف .2)( يعني : مضارعه . وقد وردت هذه الفقرة بتمامها في شافية ابن الحاجب ، وأضاف إليها : شاعرته 3)

( .74/ 4فشعرته ، عن الكسائي . )شرح الشافية ( .74 /4( ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضا. )شرح الشافية 1)( مر التعليق عليها من باب أبنية األفعال ، وأورد ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها ، وزاد عليها قليال. 5)

( .71/ 4)شرح الشافية

(4/19)

ر ، ( للتعدية غالبا . نحو: أجلسته . وللتعريض ، نحو: أبـعته . وللصيرورة ذا كذا ، نحو: أغد البعي6وأفـعل )( نحو: أشكيته . 8( ، نحو: أحمدتة وأبخلته .وللسلب )9( . ولوجوده عليها )7ومنه : أحصد الزرع )

( .44وبمعنى فـعل ، نحو قلته وأقـلتة )نحو: فـرحته ، ومنه فسقته . وفـعل للتكثير غالبا ، نحو: غلقت ، وقطعت ، وجولت ، وطوفت . وللتعدية ،

( .43( : " فـعل " ، نحو زلته وزيـلته )42( . وبمعنى )44وللسلب . نحو: جلدت البعير ، وقردته )ته وفاعل لنسبة أصله إلى أحد األمرين متعلقا باآلخر للمشاركة صريحا ، فيجيء العكس ضمنا ، نحو ض اربـ

وشاركته ، ومن ثم جاء غير المتعدي متعديا ، نحو: كارمته ، وشاعرته ، والمتعدي إلى واحد مغاير للمفاعل ته الثوب ، بخالف شاتمته . / وبمعنى ]و [ " فـعل " ، نحو : ضاعفت . وبمعنى " 5إلى اثنين ، نحو: جاذبـ

( .41" : سافـرت ) فـعل

__________ ( .41( تسمى همزته همزة النقل وهمزة التعدي )نزهة الطرف 6)( 98/ 4، وشرح الشافية 41( ويقال هو في معنى : الحينونة والبلوغ ، أي بلغ الحصاد. )نزهة الطرف 7). ( .84/ 4( في األصل "عليهما" والصواب ما أثبتناه )انظر شرح الشافية 9)

( .263/ 1ويقال : هو للداللة على المصادفة. )شرح ابن عقيل ( ، وسلبتها .263/ 1( في األصل "وللسب " وهو تحريف ، ومعنى السلب : أزلت شكواه )ابن عقيل 8)( ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها ، لكنه قال "ولوجوده على صفة" بدال من "ولوجوده عليهما" 44)

( .93/ 4رح الشافية هنا . )ش ( .81/ 4( جلدت البعير: أزلت جلده ، وقردته : أزلت قـراده . )شرح الشافية 44) ( في األصل "والمعنى" وهو تحريف .42) ( .82/ 4( ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضا. )شرح الشافية 43) ( .86/ 4بتمامها أيضا. )شرح الشافية ( وأورد ابن الحاجب هذه الفقرة 41)

(4/18)

وتـفاعل لمشاركة أمرين فصاعدا في أصله صريحا ، نحو: تشارك ، ومن ثم نقص مفعوال عن "فاعل " ، ( .45ت )وليدل على أن الفاعل أظهر أن أصله حاصل له ، وهو منتف ، نحو: تجاهلت وتـغافـل

( ، نحو: تشجع وتحلم . ولالتخاذ ، نحو: 46وتـفعل لمطاوعة "فـعل " ، نحو: كسرته فـتكسر. وللتكلف )فعل الزم ، مطاوع "فـعل " ، نحو: كسرته فآنكس 47تـوسد . وللتجنب ، كتحرج ، وتـهجل ) ر ، وجاز ( . وانـ

( .49نحو: أزعجته فآنـزعج ، قليال )فقد. وافـتـعل للمطاوعة غالبا ، نحو: غممته فاغ عدم خطأ انـ تم . ويختص بالعالج والتأثير ، ومن ثم قيل : انـ

( 24:اكتسب . وللمفاعلة ، نحو :اجتـوروا )( نحو 24( . وللتصرف )48ولالتخاذ ، نحو: اطبخ واشتـوى ) ، واختصموا .

__________ ( كما أورد ابن الحاجب هذا الكالم نفسه ، لكنه أضاف في نهايته )وبمعنى "فـعل " ، نحو توانـيت ، 45)

تباعد( . وأسند ابن الحاجب الفعل "تشارك " إلى ألف االثنين . ومطاوع "فاعل " نحو باعدته فـ

( .441/ 4( في األصل "وللتكليف " وهو تحريف . )شرح الشافية 46)( تـهجل : تجنب إضاعة المال ، أو الرمي ، أو تجنب الوقوع في عرض غيره ، )القاموس / هجل( . 47)

"وللعمل المتكرر في مهلة ، ولم يورد ابن الحاجب هذه الكلمة ، ولكنه أورد الفقرة كلها ، وأضاف إليها : ( .441/ 4نحو: تجرعته ، ومنه : تـفهم ، وبمعنى استـفعل نحو: تكبر وتـعظم ". )شرح الشافية

( أي أن مطاوعته لصيغة "أفـعل " قليلة .49) يرة .( وذكر الفقرة كلها باستثناء الكلمة األخ449/ 4ذكرها ابن الحاجب . )شرح الشافية

( يعني اتخذ الطبيخ ، واتخذ الشواء .48)( يعني التصرف : باجتهاد ومبالغة ، وذكر الرضي أنه االجتهاد واالضطراب في تحصيل أصل الفعل . 24)

( .444/ 4)شرح الشافية ( بمعنى تفاعل : فاجتـوروا : تجاوروا ، أي جاور بعضهم بعضا .24)

(4/54)

( غالبا إما صريحا ، نحو: آستكتبته ، أو تـقديرا ، نحو: استخرجته . وللتحول ، 22للسؤال ) واستـفعل ( 21( . وبمعنى " فـعل " ، نحو : قـر واستـقر )23نحو: استحجر الطين ، و )إن البـغاث بأرضنا يستـنسر( )

. ( .25مبالغة "فـعل " و"أفـعل " ، كاخشوشن ، واعشوشب )وافـعوعل

( .27( : اعلوط ، واخروط ، واجلوذ )26وافـعول مثله في المبالغة ، نحو )ياض ، واعور واعوار ، وافـعال ( .29أبلغ ) وافـعل وافـعال لأللوان والعيوب ، نحو: ابـيض وابـ

*** __________

وقد أورد ابن الحاجب هذه الفقرة أيضا ، مع تقديم التـفاعل على التصرف ، ولم يذكر "اختصموا" . )شرح ( .449/ 4الشافية

( يعني به الطلب .22)قيل : معناه ( مثل يضرب للضعيف يصير قويا ، وللذليل يعز بعد الذل ، أو يضرب للئيم يرتفع أمره ، و 23)

.4/44"من جاورنا عز بنا" . )اللسان / بغث( . وانظر مجمع األمثال ( .444/ 4( أورد ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضا . )شرح الشافية 21)

( اخشوشن مبالغة خشن ، واعشوشب : مبالغة أعشب .25) ( مكررة في األصل .26) أو المهر: ركبه عريا بال خطام ، اخروط : أسرع في سيره . واجلوذ أسرع في السير. ( اعلوط البعير 27) - 4 42/ 4( ذكر ابن الحاجب هذه األوزان األربعة األخيرة وأمثلتها بتصرف يسير )شرح الشافية 29)

443. )

(4/54)

]المصدر[ ( .4ا ، واسم معنى )ما دل على الحدث ال غير. ويسمى حدثا ، وحدثان المصدر

*** __________

/ 3. وسماه المبرد اسم الفعل ، المقتضب ) 462، 14/ 4( انظر األصول في النحو البن السراج 4)( أو اسم الحدث 214/ 2( أو االسم الدال على مجرد الحدث )أوضح المسالك 288/ 1، 69

( . وقيل : المصدر موضوع 77ر في النحو ، والجامع الصغي 394الجاري على الفعل )شرح الشذور ( .64/ 2( والمصدر هو الحدث )شرح التصريح 245/ 1للحدث ... )الكليات ألبي البقاء

(4/52)

]الفعل[ ما دل على الحدث مع أحد األزمنة. الفعل

الفتح ، كفعل [ وهو مبني على5( ، ]ظ 4فالماضي :ما دل على زمان قبل زمان إخبارك ، ويسمى/ غابرا )، ما لم يتصل به ضمير جماعة الرجال ، فإن اتصل يضم اآلخر ، نحو: ضربوا ، كما يسكن ذلك بالضمائر

التي في نحو: ضربن وضربت .( أو مستقبال ، كيـفعل ، ويعرف بأن 2والمضارع : ما دل على زماني الحال واالستقبال ، ويسمى حاضرا )

( على أوله الهمزة والنون والتاء3تعقب )ت__________

، ومقابل هذه 5/ 7، وشرح المفصل 86( انظر في تعريفه كتاب األنموذج في النحو للزمخشري 4) الكلمة في المخطوطة في أعلى يمين الصحيفة ختم دار الكتب الوطنية الظاهرية .

( . وقد يكون مصطلح الغابر صحيحا 462، 14/ 4( في األصل غابرا ، )انظر األصول البن السراج 2)كما استخدمه الجرجاني والميداني ، إذ ذكر ابن منظور أن الغابر: الماضي والباقي ، فهو من األضداد .

)اللسان / غبر( .وفي نزهة الطرف : "ويقولون للماضي : غابر وماض ، وللمستقبل : مضارع وغابر ومستقبل ". )نزهة الطرف

1. ) ( : "هو ما اعتقب في صدره إحدى الزوائد األربع " . 87( لعلها تتعاقب ، وفي األنموذج للزمخشري )3)

. 6/ 7، وشرح المفصل 62وانظر شرح الملوكي

(4/53)

( .1والياء. ويكون آخره مرفوعا ومنصوبا ومجزوما ، ما لم يتصل به ضمير جماعة النساء ، نحو: يضربن )( ، وهو مبني على السكون بغير الالم ، ومأخوذ من 5ا دل على الزمان اآلني ، كافـعل ، وليـفعل )واألمر: م

( ، كدحرج 9( بالثاني متحركا فيستغنى عن الهمزة ]وأخواتها[ )7( أن تبتدئ )6المضارع ، وطريق أخذه )ة لو ضمت عين المضارع ، نحو: انصر في يـنصر ، في يدحرج . وإن كان ساكنا فاجلب الهمزة مضموم

ومكسورة لو كسرت هي أو فتحت ، نحو: اضرب و: آمنع ، في : يضرب ويمنع . فأما أكرم بفتح الهمزة ( .8تين )في : يكرم ، فألن األصل فيه : يـؤكرم ، بالهمزة ، حذفت الستثقال توالي الهمز

__________ / 3( فيبنى على السكون . وما لم تتصل به نون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة ، فيبنى على الفتحة )سيبويه 1)

549 - 548. ) وثمة خالف بين النحويين حول بنائه وإعرابه في حال مباشرة نون التوكيد آخره أو عدم مباشرتها . )شرح

عبد القاهر اختار إعراب المضارع وعدم بنائه إن اتصلت به نون التوكيد . ( ، ويبدو أن 38/ 4ابن عقيل ( في األنموذج للزمخشري : األمر: هو ما يأمر به الفاعل المخاطب على مثال " افـعل " . . . ، وبالالم ، 5)

.58، 7/59( ، وانظر شرح المفصل 89 - 87نحو: ليضرب ... ) هو تحريف وتصحيف .( في األصل "آخره " و 6) ( في األصل تبتدأ.7)

( نقصد )بأخواتها( حروف المضارعة الثالثة األخرى ، وهي النون والياء والتاء .9)( ذكر الميداني أنهم حذفوا الهمزة ألن ذلك مستثقل عندهم ، لئال يختلف طريق الفعل ، وفتحوا الهمزة 8)

له :فرقا ، وربما استعمله الشاعر على األصل ، كقو ( .89/ 2. . . . فإنه أهل ألن يـؤكرما )المقتضب

، نزهة 8 2/ 4، والمنصف 278/ 1، 149، 32/ 4وكقوله : "وصاليات ككما يؤثـفين " )سيبويه ( .27الطرف

(4/51)

، أصلهما : امشيوا ، واغزوي . وقوله وال عبرة بالضمة والكسرة العارضتين المنقولتين في : امشوا ، واغزي ( من "اقـررن " نقلت حركة الرأء إلى القاف ، وحذفت إحدى الرائين 44تعالى : *وقـرن في بـيوتكن * )

الواو ( ، وحذفت الهمزة لالستغناء عنها ، فصار قـرن ، أو هو من وقـر يقر/ ، ألن 44اللتقاء الساكنين ) ( .42تحذف إذا وقعت بين ياء وكسرة )

( : ما آنجزم بـ "ال" ، نحو: ال تـفعل ، وهو الحمل على االمتناع ، كما أن األمر الحمل على 43والنهي ) الفعل .

والنفي : ما لم ينجزم بـ "ال" ، نحو: ال يـفعل ، ومعناه اإلخبار عن معدوم . ( .45زم بـ "لم " نحو: ..... )( : ما انج41والجحد )

__________ . 33( األحزاب 44) ( في األصل " الساكنان " ، وهو تحريف .44) ( .442( هذه علة البصريين ، وللكوفيين علة أخرى. )انظر كتاب اإلنصاف في مسائل الخالف م 42) ( .63قبل . )شرح الملوكي ( ذكر ابن يعيش أن "ال تفعل " بناء يختص به النهي ، وزمانه المست43)( الجحد: هو نفي ما في القلب ثباته ، وإثبات ما في القلب نفيه ، وليس بمرادف للنفي من كل جهة. 41)

( . والجحد في المعاجم : إنكار الشيء مع العلم به . وقال 479/ 2)الكليات ألبي البقاء الكفوي ، وال يسمى جحدا ، وإن كان كاذبا يسمى جحدا الكفوي : "والنافي إن كان صادقا يسمى كالمه نفيا

( .331/ 1ونفيا". )الكليات وغيرها( وانظر كتاب حروف 475، 447، 52/ 4والجحد مصطلح كوفي . )معاني القرآن للفراء

( .16( . وانظر الجحود بلم ، والنفي بال )نزهة الطرف 32الدراسة -المعاني للزجاجي كالم ، لعله : "لم يفعل ".( سقط من األصل 45)

(4/55)

( : ما جاوز الفاعل ، كنصرته ، وضربته ، ويسمى واقعا ومجاوزا .46]و المتعدي[ )و الالزم : ما يلزم الفاعل فلم يتجاوزه ، نحو: قام وقـعد ، ويسمى غير واقع ، ومطاوعا ، وهو : يصبر ،

رت بزيد .( ، ومر 47وكرمت ) ( .49والمتصرف : ما يجيء له األمثلة )

و الجامد : بخالفه ، كنعم وبئس ، وعسى ، وليس ، وحبذا ، وفعلي التعجب .( ، نحو: آنطلق ، واستخرج ، وال عبرة للهمزة ألنها تسقط في 48والمبني للفاعل : ما فتح أوله ، كخرج )

رج .الد ومن المضارع : ما فتح أوله ، كيضرب ويستخرج ، إال في : "يـفاعل ، ويـفعل ، ويـفعلل ، ويفعل " ، فإن

( يؤفعل .24األصل فيها )__________

يفه شرح ( زيادة تقتضيها سالمة المعنى وتمامه ، إذ سقطت هي وما قبلها من األصل . وانظر في تعر 46) . 62/ 7المفصل

( في األصل "وكرمة" بالتاء المربوطة ، وهو تحريف .47) ( المقصود باألمثلة : الماضي والمضارع واألمر.49)

( . وذكر 427، 444/ 7وذكر ابن يعيش أن المتصرف ما يأتي منه مضارع واسم فاعل )شرح المفصل التصرف أن ال يأتي من الماضي المضارع واسم الفاعل عبد القاهر في غير هذا الكتاب : "أن معنى امتناع

( .355/ 4واألمر والنهي " . )المقتصد في شرح اإليضاح ( لعل كالما سقط بعدها ، وقد يحسن "وما فتح ثالثة في األفعال المبدوءة بهمزة الوصل ".48) ( في األصل "فيهما" .24)

(4/56)

( آخره في المجرد ، أو المنشعبة ، كيضرب ، غالبا من 22وفتح ما قبل )( : ما ضم أوله ، 24وللمفعول ) ( .23"فـعل " بفتح العين في الماضي ، وكسرها وضمها ، وفتحها في المضارع ، على ... )

يب ، وبـيوت ( ، وأش 25( ، وشذ : حريص ، وملك ، ومسكين )21فاعل : كضارب ، وناصر ، وواقف ) ( .29( من القوم ، ولعنة )27( ، ومشتمل من أشتمل )2 6)

__________ ( يقصد : المبني للمفعول ، أو ما لم يسم فاعله ، أو المبني للمجهول .24)

ر وذكر هنا بناء المضارع للمفعول وهو الذي يـفتح ما قبل آخره ، أما الماضي فيكسر ما قبل آخره . وذكالمصنف نفسه في كتابه )المقتصد( أن كل فعل بني للمفعول به ضم الصدر منه إذا كان حرفا يثبت في

الوصل واالبتداء . . . . فإن كان في أول الفعل همزة وصل كان الضم في أول المتحركات منه ، . . . . . . تداء فقط ، فلما كان كذلك جعل الضمة . وذلك ألجل أن الهمزة ال تثبت في اإلدراج ، وإنما تكون في االب

في أنطلق وأستخرج فلإلتباع ، والمقصود -في أقرب المتحركات إلى الصدر ، . . . . وأما ضمة الهمزة ضم التاء . . . . وقولنا "بني الفعل للمفعول به " داللة على هذا التغيير ، وإخبار بأن الفعل لما أريد إسناده

( .315/ 4مفعول بني بناء مخصوصا. المقتصد في شرح اإليضاح )إلى ال ( "ما قبل " مكررة في األصل .22) ( هكذا في األصل ، ولعل فيه نقصا ، ويناسب في هذا المقام : "يـفعل ، و. . ،23) ( في األصل محرفة : "وواصعب " .21)كسر الميم وفتحها( واألخيرة نادرة ، الذي ال شيء له ( في اللسان / سكن : "المسكين والمسكين )ب25)

، . . ألن مسكين في معنى فاعل ، . . . وهو مفعيل من السكون ، مثل المنطيق من النطق ".( أمر بيوت : يبيت عليه صاحبه ، وخبز بائت وبيوت . )اللسان / بيت( . )وانظر بعض الشواذ في 26)

( .79/ 2شرح التصريح ألصل "ومسمل من سمل " بالمهملتين ، ولم أستطع االهتداء على طول البحث ، ولعل ما أثبتناه ( في ا27)

صواب .( اللعنة )بفتح العين( الكثير اللعن للناس ، واللعنة )بإسكانها( الذي ال يزال يلعن لشرارته ، األول فاعل 29)

، والثاني مفعول . )اللسان / لعن( .

(4/57)

( ،28ة منه : ضروب ، وفـرار ، ومحرب ، ومطعان ، ومنطيق )و المبالغ( ، وجبار ، وأليم ، 32( / "أفـعل " : دراك ، حساس . ورثاء )3 4( ، وشد من )3 4[ وخطيب )6]ظ

كسرها في المضارع ، وسميع ، وبصير. وذلك يجيء غالبا من "فعل " بكسر العين في الماضي ، وفتحها و على : فعل ، وفعيل ، وفاعل ، وأفـعل ، كحذر ، وسمين ، وشارب ، وأقـرع ، وشذ ضراب وعريان وضحكة

، وعطشان مبالغة عطش .ريم وشريف ، وشذ: وأيضا يجيء غالبا من "فـعل " بضم العين في الماضي والمضارع على فعيل : كعظيم وك

سهل وملح وجبان وحسن وفاره وأحمق .( والمنشعبة مطلقا : تضع موضع حرف المضارع ميما مضموما ، ويكسر ما قبل آخره ، 33ومن الرباعي )

اقل ، ووارس ، ( ، ونتوج ، وب 35( . وشذ : مسهب ، وعقوق )31كـ : مدحرج ، ومكرم ومتدحرج ) وعاشب ، وماحل ،__________

( في األصل "ومنطق " ، وفي اللسان / نطق : "المنطيق : البليغ " .28) ( هو خطيب المرأة ، والجمع خطيبون . )اللسان / خطب( .34) ( "وشذ من " مكررة في األصل .34) ة الرثاء لبعلها ، أو لمن يكرم عندها.( في اللسان / رثي : امرأة رثاءة ورثاية: كثير 32)( بعدها في األصل : "ميما مضموما وتكسر ما قبل آخره كدحرج " وقد شطب الناسخ هذه العبارة 33)

بخط فوقها. ( في األصل "كدحرج ومكرم ومدحرج " وهو تحريف في الكلمة األولى والثالثة .31) ( .78/ 2شية يس على شرح التصريح ( من أعقت الفرس فهي عقوق إذا حملت )حا35)

وعدت هذه كلها شواذ ألنها من أفعال رباعية أو ثالثية مزيدة بواحدة ، فخرجت صيغ اسم الفاعل منها على القياس المعروف المذكور.

ومثل :"مسهب :محصن وملفج ".

(4/59)

( .39( ، وحق )37( ، وثني )36ويافع ، والقحة )المفعول : ما دل على من وقع عليه الفعل ، وهو من الثالثي على وزن المفعول لفظا أو تقديرا ، كـ : واسم

( بالتسكين .14( ، وهزأة )1( ، وذبح )38منصور ، ومقول . وشذ : قتيل ، ونـفض )تفتح ما قبل آخره ، كمدحرج ومن الرباعي والمنشعبة مطلقا تضع موضع حرف المضارعة ميما مضموما ، و

، ومكرم ، ومتدحرج . ( ومضطر ، يصلح فاعال ومفعوال ، بتقدير كسر العين وفتحها.12ونحو: مختار ومحاب )

واسم زمان الحدث ومكانه : يبنى على "مفعل " بفتح الميم والعين__________

اء دافق ، فجاز فاعل لمفعل ، إذ لم يزد البناء على الفعل ، ورياح لواقح ال ( ريح القح كسر كاتم وم36) مالقح ، وهو من النوادر )اللسان / لقح( .

( الثني من النوق أو النساء إذا وضعت بطنين ، وولدها الثاني ثنيها ، والجمع ثناء )عن سيبويه( وأثناء . 37) )اللسان / ثني( .

ن وصل إلى سن البلوغ ، ومن أوالد اإلبل ما وصل إلى سن الثالثة أو الرابعة واستحق أن ( الحق : م 39) يـركب ويحمل عليه ، والمؤنث حقة ، والجمع حقاق . )اللسان / حق( .

( ما تساقط منه الورق أو الثمر ، وهو "فـعل " بمعنى مفعول )اللسان / نفض( .38) ( .346 -345/ 2الصبان عليه : "قنص " )شرح األشموني وفي شرح األشموني وحاشية

( بمعنى المذبوح ، أو ما أعد للذبح ، قال تعالى "وفديناه بذبح عظيم " .14) ، واللسان / ذبح( . 462/ 4ومثلها السفر والزبر )شرح الشافية

( هزأة : بتسكين الزين : يهزأ به ، فهو مفعول .14) فتحها( : يهزأ بالناس . )اللسان / هزأ( .وهزأة )ب

( ومثلها: متحاب ، ومعتد ومنصب ومنجاب ، فهي جميعها تصلح فاعال ومفعوال.12)

(4/58)

[ من : يـفعل / بضم العين ، كمقتل الحسين رضي اهلل عنه ، لزمان القتل ومكانه . وكذا من المعتل ، 7]و ( أيضا .15( ، والمقام ، وهذه للمصدر )11ب )( والمد 13كالمثـوى )

( ، 17( ، وكذا من المعتل الفاء )16وعلى "مفعل " بكسر العين من "يـفعل " ، كمضرب ، ويـفتح ) كالموضع والموعد والموسم ، من وسم يـوسم .

( بالكسر 19د والمسكن والمنبت والمفرق والمسقط )وبفتح العين في : مضرب للضراب . وشذ: المسج

، وقياسها الفتح ، ألنها من يـفعل بالضم ، والقياس الفتح في الجميع لما ذكرنا.__________

( 448 - 449/ 6( ذكروا أن الفراء قال في أوي : مأوي اإلبل ، على مفعل بالكسر )شرح المفصل 13)، وذكر ابن قتيبة اسما آخر هو"مأقي العين " ، وقال فيهما "فإن العرب قد تكسر هذين ، وقد يفتح

( .551الحرفين ، وهما نادران " . )أدب الكاتب : "والمرد والمكر" ، وفي األصل "والمد" ، وما أثبتناه في 98/ 1( لعلها "والمرد" ألن في سيبويه 11)

. 552، وأدب الكاتب 492/ 4األصل من شرح الشافية ( .97/ 1( في األصل "اللمصدر" وهو تحريف ، )انظر تفصيل ذلك في سيبويه 15)

( .469/ 2وعلى "مفعل " ما كان مفتوح العين كمشرب )الهمع ( في األصل "ومفتح " ، وال أراها مناسبة هنا .16) ( .469/ 2، الهمع 551كاتب ( اشترط بعض النحويين أن تكون فاؤه معتلة بالواو )أدب ال17)

كما اشترط بعضهم أن يكون معتل الفاء مكسور العين في المضارع ، وذكر ابن يعيش في ذلك أن اسم / 6الزمان والمكان من المعتل الفاء المفتوح العين ، فتح عينه أقيس والكسر أفصح . )شرح المفصل

449. ) شرق ، والمغرب ، والمطلع ، والمرفق ، والمجزر ( ومثل هذه األسماء الشواذ الخمسة : "الم 19)

( ، 496/ 2، الهمع 449/ 6، شرح المفصل 553والمحشر والمنسك " . )أدب الكاتب البن قتيبة . 494/ 4وانظر شرح الشافية

(4/64)

م اآللة على "مفعل " بكسر الميم ، ( ، كمدحرج ومكرم . اس18وهما من الرباعي والمنشعبة كمفعولهما )( ، ومنخر 54كمحلب . و"مفعال " ، كمفتاح ، و"مفعلة" كمكسحة.وشذ مدهن ومسعط بضمتين )

( .54بكسرتين )ألسد والحية وأما "مفعلة" بفتح الميم إذا بني للمكان يكون للكثرة كمأسدة. ومحياة : الذي يكثر فيه ا

( هذه للمكان الذي يكثر فيه الثعلب والعقرب ، بل يقال : أرض كثيرة الثعالب ، 53( . وال يقال )52) ( .51وفاشية العقارب )

* * *

__________ ( بعدها في األصل "إال بفتح الميم هنا" ، وهو خطأ.18) 4( ، وانظر المقتضب 442/ 6)شرح المفصل ( زاد ابن يعيش عليها : المنخل ، والمدهن ، والمدق 54)

/ 1( . ونسبها إلى سيبويه )سيبويه 496/ 4، وزاد ابن الحاجب المحرضة )شرح الشافية 248، 243/ ( .557( ، ومثلها منصل السيف ومكحلة. )أدب الكاتب 84

. 555( . وانظر أدب الكاتب 2، وعلق عليه السيرافي على هامش سيبويه ) 84/ 1( ذكره سيبويه 54) ( .494/ 4وذكر ابن الحاجب المنخر والمنخر في أسماء الزمان والمكان )شرح الشافية

( .81/ 1( زاد سيبويه :مسبـعة ومذأبة ، ومفعاة ومقثأة )سيبويه 52) ( .444/ 6شرح المفصل ، 8/ 1ومن قال "ثـعالة" عن الثعالب ، قال : أرض مثـعلة )سيبويه

( هكذا في األصل ، ولعلها"تقال " بالتاء .53)قالوا : أرض -ربما -( هذا األصل ، ألن "ثعلب وعقرب " ليستا من الثالثي . وذكر سيبويه أنهم 51)

( .444/ 6، شرح المفصل 81/ 1مثـعلبة ومعقربة. )قرب ومضفدع ومطحلب ، وأضاف : ولم يسمع مثـعلبة ومعقربة ويقول الرضي إنك تقول : مكان مثـعلب ومع

بفتح الالم ، فال تظن أن معنى قول سيبويه "فقالوا على ذلك أرض مثـعلبة ومعقربة" أن ذلك مما سمع ، ( .498 - 499/ 4"ووافق سيبويه في مثعلة ، ومثلها معقرة" . )شرح الشافية

(4/64)

]االشتقاق[ : نزع لفظ من آخر بشرط تناسبهما معنى وتركيبا ، وتغايرهما االشتقاق

[ في الصيغة بحرف أو بحركة ، وأن يزيد المشتق على المشتق منه / بشيء ، كضارب أو مضروب 7]ظ ( . 2الزائد ) ( ، يوافق "ضربا" في جميع ذلك ، فال يقال : ذئب : من سرحان ، لفقد التركيب والمعنى4)

وال "ذهب " من ذهب ، لفقد تغاير الصيغة ، والمعنى الزائد . وال "ضريب " بمعنى المضروب من الضرب التحاد الصيغة . وال "شاهد" من "شهيد" لفقد المعنى الزائد .

*** __________

كأن تأخذ أصال من األصول ( في األصل : مضورب . وأطلق عليه ابن جني االشتقاق الصغير ، وعرفه :4)

( . وانظر الصلة بين 431/ 2فتتقراه فتجمع بين معانيه ، وإن اختلفت صيغه ومبانيه . )الخصائص . 1 - 3/ 4التصريف واالشتقاق في المنصف

( لعل المعنى الزائد بينهما أن السرحان : اسم من أسماء الذئب ، وقد يطلق على األسد .2)

(4/62)

المصادر[]أبنية : من "فـعل يـفعل " بفتح العين في الماضي وبكسرها في المضارع ، ضرب وعجز وكذب وقـتل أبنية المصادر

( 4وحمل وفـرس وحلف ، وضراب وجزاء ومضاء وعلبة وسرقة وحمية وحماية ، وزنى وهدى وشرى ) ( .3( وجلوس وزفر وزفير )2وحرمان وغفران وليان )

ومن "فـعل يـفعل " بفتح العين في الماضي وبضمها في المضارع : كفر وكفران ، وشكور ومكث وقـتل ونصر ( وحراسة 5( وطهارة ودعاء وكساء وصراخ )1وسكت وكتاب وقيام وحج وفسق وخنق وقـعود ونشد )

مارة وكتمان ونـبات ونـزوان .وع __________

( ، وقد أورد غير عالم ما أثبتناه . )شرح 457، 454/ 4( لعلها بشرى أو سرى )شرح الشافية 4) ( .49، ونزهة الطرف 459/ 4الشافية

( .458/ 4( بفتح الالم وكسرها على ما ذكر أبو زيد . )شرح الشافية 2) ر" محرفة بسقوط الزين ، والصواب ما أثبتناه . )اللسان / زفر( .( في األصل "وفي3) ( في األصل "ونشدة" ، وفيها مصدر آخر ، هو: نشدان .1) ( في األصل "صراح " بالحاء المهملة ، وهو تصحيف .5)

(4/63)

( ورؤية وسؤال 6وقراءة وهدوء )ومن "فـعل " بفتح العين فيهما: منع وسحر ونصح ونصاحة ونصيحة ومهارة ( .7ومزاح ودعابة وسنوح وذهاب ورجحان )

ومن "فعل يـفعل " بكسر العين في الماضي وبفتحها في المضارع : حمد وعلم وضحك وضحك بالتحريك أيضا ، وعمل وتـعب وزهد

( وقـوة وسعادة .8وصعود وقـبول وكرامة وقوى ) ( ولزوم9[ و/ شرب وغشيان )9]و ومن "فـعل يـفعل " بضم العين فيهما: مجد ، وكرم بالتحريك ، وحسن بضم الحاء ، وحلم ، وكمال وشجاعة

، وصعوبة ، وعظم بكسر العين . ( .44ومن المنشعبة من ]أفـعل[ إخراج )

م نادر من "فـعل " ، ووداع وسراح اسم ينوب مناب ومن "فـعل " تخريج وتكرمة وتـوصية ، وكذاب وكال ( .44التوديع والتسريح )__________

( في األصل "هدء" بالضم فالسكون ، وسقوط الواو بعد الدال .6) ومصدر هدأ يهدأ: هدوء وهدء )بفتح الهاء( .

ح يرجح : رجحان ورجوح ورجاحة .( مصدر رج7)( في األصل "عشيان " بالمهملة ، وهو تصحيف ، ومثل الميداني لهذا البناء بـ "نسيان " ، )نزهة الطرف 9)

( . وذكر الميداني مثاال لمصدر هذا الوزن 625( ومثل ابن قتيبة له بـ"غشيان وحسبان " )أدب الكاتب 48 ( .48شنانا" ، وقال : هو نادر. )نزهة الطرف من األفعال ، وهو "شنئته

: شنآن ، بسكون النون . 458/ 4وفي شرح الشافية ( من قولهم : قويت الدار قوى : إذا خلت )اللسان / قوي( .8)( بكسر الهمزة ، فرقا بينه وبين الجمع ، إذ الجمع : أخراج وأصباح وأسرار ، بينما المصادر : إخراج 44) صباح وإسرار .وإ ( ذكر الميداني أن "فـعل " قد يجيء على "فعال " ، وهو اسم ]مصدر[ ينوب مناب المصدر كسراح 44)

وسالم وبالغ ، كقوله تعالى : *وسرحوهن سراحا جميال* ، وقوله : *ما على الرسول إال البالغ * . )نزهة ( .24الطرف

(4/61)

ومن تـفعل :تـفضل . من فاعل : قتال ومقاتـلة .و

( ، وتـغافل ، واستحياء من "استحى" بياء واحدة ، وقيل 42ومن كل باب : انطالق واحتساب واستخراج )( ، قلبت األولى ألفا النفتاح ما قبلها ، فحذفت اللتقاء الساكنين ، فاألمر من 43من : استحيـيت بياءين )

استح ، ومن الثاني : استحي . والتاء في "إجازة واستجارة وتـوصية وتسلية" عوض عن العين والالم األول : فيها.

وتحية ، أصلها: تحيية على "تـفعلة" ، نقلت حركة الياء إلى الحاء ، وأدغمت الياء في الياء. ناج وتـناء وتـغاف .ويكسرالعين للياء ، في نحو: تآب وتـ

اط / وتقلب الواو ياء في نحو: اعشيشاب واشهيباب واستيالء ، ولم تقلب في اخرواط واجلواذ واعلو [9لإلدغام . ]ظ ( : تدحرج ، واحرنجام واقشعرار .41ومن المنشعبة )

]اسم المرة[ : وإذا كان المصدر من الثالثي على "فـعلة" بفتح الفاء يكون للمرة ، كـ : قـومة ورحمة وخشية ( .45، وقل : إتيانة ولقاءة )

__________ "واستخرج " بسقوط األلف ، وهو تحريف .( في األصل 42)لغة الحجاز ، وذكر أبو الحسن -بياءين -لغة بني تميم ، ويستحيي -بياء واحدة -( يستحي 43)

( .52األخفش أنها األصل )معاني القرآن لألخفش ( في األصل "منشعبة" ، ولعل الصواب "ومن منشعبة الرباعي " .41)( ، وذكر 77/ 2ة وإتيانة شاذتان ، حكى ذلك عن سيبويه )شرح التصريح ( ذكر األزهري أن لقاء45)

( .15/ 1سيبويه أن إتيانة قليل ، واالطراد على فـعلة . )سيبويه

(4/65)

ومن غير الثالثي على "إفـعالة" كـ : إعطاءة وانطالقة . ن للنوع ، كالجلسة والركبة والميتة .]اسم الهيئة[: وإذا كان على "فعلة" بكسر الفاء يكو

****

(4/66)

(4" األمثلة " )]فصل : الصحيح[: وجوه الماضي : من النصر والنصرة : نصر نصرا نصروا ، نصرت نصرتا نصرن ، نصرت

ر نصرا نصروا .نصرتما نصرتم . مجهوله بضم األول وكسر ما قبل األخر: نص وجوه المستقبل : يـنصر يـنصران يـنصرون ، استوى لفظ المذكر والمؤنث في المتكلم ، وتثنيتهما في

المخاطب ، وجمعهما في "يدعون " ، إال أنه فرق في الوزن .__________

عرب من األسماء والصفات ( المقصود: "أمثلة التصريف " ، وذكره سيبويه تحت باب "ما بنت ال4)( والسيرافي النحوي 212/ 1واألفعال . . . ، وهو الذي يسميه النحويون "التصريف والفعل " )سيبويه

وما بعدها .598، 388وذكر الزجاجي أن أول التصريف معرفة حروف الزوائد ، ومواضع زيادتها ، وعقد له بابين . )الجمل

143. ) ن بقوله : "هو التغيير الذي يتناول صيغة الكلمة وبنيتها ، إلظهار ما في حروفها وعرفه المرحوم عباس حس

من أصالة وزيادة ، أو حذف ، أو صحة ، أو إعالل ، أو إبدال ، أو غير ذلك من التغيير الذي ال يتصل )كالتصغير باختالف المعاني ". فأخرج من موضوعه : تحويل الكلمة إلى أبنية مختلفة لتؤدى معاني مختلفة

والتكسير والتثنية والجمع واالشتقاق . . .( ، وأخرج تغيير أواخر الكلمة ألغراض إعرابية ، ألن هذا من اختصاص علم النحو.

وذكر أن موضوعه يختص باألسماء العربية المتمكنه واألفعال المتصرفة ، فتخرج منه األسماء األعجمية ( .717/ 1ني . )النحو الوافي والمبنيات واألفعال الجامدة وحروف المعا

(4/67)

( .2وثقل النون في نصرتن لوجوب السكون في النون األولى وامتناعه في التاء اللتقاء الساكنين ) ( : بضم األول وفتح ما قبل اآلخر.3مجهوله )

نفي الماضي : لم يـنصر ، لم يـنصرا ، لم يـنصروا ، إلى آخره . : ما يـنصر ، ما ينصران ، ما يـنصرون . نفي الحال

نفي االستقبال : لن يـنصر ، لن يـنصرا ، لن يـنصروا ، إلى آخره . ( النساء .1وحذف النون عالمة للنصب والجزم ، كما رأيت ، إال النون ضمير جماعة )

وجوه األمر : انصر ، انصرا انصروا .( النساء وبين 6( / المثـقلة : انصرن انصران انصرن . واأللف تدخل بين نون )5[ التأكيد بالنون )8]و

( بين الهمزتين . واأللف تثبت في 8( ، كما تدخل في "أاأنتم "للفصل )9( للفصل بين النونات )7الشديد )في "انصرن " ، والياء في "انصرن " اللتقاء الساكنين ، "انصران " لئال يلتبس بالمفرد ، بخالف الواو

والضمة والكسرة فيهما__________

( في األصل "اللتقاء الساكنان " ، وهو تحريف .2) ( يعني المبني للمفعول )المجهول( من المستقبل )المضارع( .3)نون النسوة كما في ينصرن ، فهي ال تحذف ( في األصل "جماعت " بالتاء المفتوحة. ويعني بهذه النون 1)

عالمة للنصب والجزم . ( "بالنون " مكررة في األصل .5) ( في األصل : النون .6) ( يعني النون المثقلة أو المشددة .7) ( في األصل "النوناة" بالمربوطة .9) ( في األصل : وللفصل .8)

(4/69)

( في المؤنث احترازا 44( في المذكر ، وتكسر )44، وبفتح الراء )يدالن على الواو والياء المحذوفتين ( عن االلتباس .42)

( .43والنون مكسورة بعد األلف المفتوحة فيهما سواء )وبالخفيفة : انصرن ، انصرن ، انصرن . والخفيفة ال تدخل في التثنية وال في الجمع اإلناث ، اللتقاء

( .41الساكنين ) األمر للغائب : ليـنصر ، ليـنصرا ، ليـنصروا .

نصر. مجهوله : ليـ ]وجوه النهي[ : ال تـنصر ، ال تـنصرا ، ال تـنصروا .

بالثقيلة : ال تـنصرن ، ال تـنصران ، ال تـنصرن ، إلى آخره . . . صرن ، ال تـنصرن .وبالخفيفة : ال تـنصرن ، ال تـن

( : ال يـنصر.45مجهوله : بضم التاء وفتح الصاد مغايبه )

اسم الفاعل : ناصر ، ناصران ، ناصرون وأنصار ، ناصرة ، ناصرتان ، ناصرات ونـواصر .__________

( في األصل "الياء" .44) .( في األصل "وتكثر" ، وهو تحريف 44) ( في األصل "احتراز" .42)( في األصل "فيما سواه " ، والمقصود في ما أثبتناه : أن النون مكسورة بعد األلف المفتوحة في المثنى 43)

( .364المذكر والمؤنث على حد سواء. )انظر الجمل لنون الثقيلة ( أي أن النون المثقلة تكسر بعد األلف مع المثنى وجمع المؤنث ، وكل موضع دخلته ا41)

( .16، نزهة الطرف 357فالخفيفة تدخله إال فعل االثنين وجماعة النساء . )الجمل ( يعني بناء "ينصر" للمجهول مسندا للغائب .45)

(4/68)

والمبالغة : نصار ونصير مطلقا . اسم المفعول : منصور.

المبالغة منه : منصار ومنصير مطلقا . ]فصل[ المضاعف : سر سرا سروا ، سرت سرتا سررن . / [8]ظ

المضارع : يسر يسران يسرون ، إلى آخره . ، فيجوز فيه الفتح والضم والكسر ، وفك اإلدغام . الجحد: لم يسر

، الفتح والضم والكسر. وفي : لم يفر ، الفتح والكس ( .46ر )وفي : لم يـغض]األمر : يجوز اإلظهار )فك اإلدغام( ، فتقول :امدد ، واإلدغام ، ويجوز فيه ثالثة األوجه : الكسر وهو

( .47األصل ، والفتح لخفته ، والضم لإلتباع[ ) النهي : ال تسر.

وبالنون الثقيلة : ال تسرن .__________

ا أدخلت حرف الجزم "لم " على المضارع ، جاز لك اإلظهار ( ذكر الميداني في نزهة الطرف : "وإذ46))الفك( واإلدغام ، نحو: لم يمد ، ولم يمدد ، ويجوز الفتح والكسر نحو: لم يمد ولم يمد ، ويجوز الضم

يجز الضم ( . والضم إتباع ضمة اآلخر لضمة الميم . أما في "لم يفر" فلم 52نحو: لم يمد. )نزهة الطرف ( .56لعدم إمكانية اإلتباع ، إذ ال ضمة على الفاء" . )نزهة الطرف

( .52( زيادة يقتضيها إتمام المعن ، )انظر نزهة الطرف 47)وقد فصل الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد حكم أمر المضاعف ، فقال : "الفك أكثر استعماال ،

دغام ، واختلفوا في تحريك األخر: فنجد تفتحه قصدا إلى وهو لغة الحجاز ، وسائر العرب على اإل، ولغة بني كعب الكسر مطلقا ، ومن العرب من يحرك -وقد تكسر -التخفيف ، وبنو أسد كلغة أهل نجد

( .271/ 1اآلخر بحركة األول ، فيقولون : غض ، خف ، وظل ". )شرح ابن عقيل

(4/74)

( إلى آخر الوجوه كالصحيح ،49. يسر ) ]فصل[ المثال : وعد مضارعه : يعد في يـوعد ، ويرث في يـورث .

( ، أو كانت في 48وها هنا أصل : أن الواو إذا وقعت بين حرف المضارعة وكسرة تحذف كما رأيت ) ستجب ".تقدير الكسرة ، كيـهب ويطأ ، ال في "استـوجب " لئال يلتبس بـ "لم ي

والياء ال تحذف في يسر ويـيسر لخفتها. ( ، وكذا في يـوعد ويـوجد.24وتثبت الواويين ياء وضمة كوسم يـوسم ، أو فتحة أصلية كوجل يـوجل )

يـيتسر. ( تاء وتدغمان في نحو: اتـعد: يـوتعد ، واتسر يـيتسر ، من ايـتسر 24وتقلبان ) األمر : عد ، عدا ، عدوا .

وها هنا أصل : أن الواو إذا حذفت فاألمر بالحرف الذي بعدها ، ومنه : ود ودا ودوا .

__________ ( في األصل "أو يسير" ، وهو تحريف .49) . 484/ 4( انظر المنصف 48)، 378، ومعاني القرآن لألخفش 192، 144، 444/ 1( انظر اللغات الجائزة فيها في سيبويه 24)

. 64 - 58، ونزهة الطرف 149والجمل ( يعني الياء والواو إن كانتا فاء في المثال . وذكر الميداني أن ثمة لغة فيهما ، نقول : ايـتعد يـوتعد ، 24)

تعدا حسب تسر يـيتسر ، ويا زيد أوتعد ، ويا رجالن ايـ حركة ما قبلها ، فإن كان مفتوحا أو مضمونا وايـ

صحت الواو ، وإن كان مكسورا صارت ياء . وقد تقلب الواو والياء في المضارع ألفا ، فيقال : ياتعد ( .11وياتسر ، واللغة األولى التي جاءت في هذه المخطوطة هي المشهورة. )نزهة الطرف

(4/74)

دان يـودون .المضارع : يـود ، يـو األمر : ود بكسر الدال ، استوى أمر المذكر والمؤنث فيه ، لكنه يفرق بينهما بضمير مخاطبهما . و: ايدد

( .22، أمر أصله : اودد ، قلبت الواو ياء النكسار ما قبلها ) أصله : قـول ،]فصل[ األجوف : قال قاال قالوا : قالت قالتا قـلن ،

[ قلبت الواو ألفا النفتاح ما قبلها ، / ومنه : باع ، أصله : بـيع ، قلبت الياء ألفا لما ذكرنا .44]و ( يـقولون . أصله : يـقول ، بسكون القاف . نقلت حركة الواو إلى القاف ، 23المضارع : يـقول يـقوالن )

فسكنت العين .اضيه : قيل ، أصله : قول ، نقلت كسرة العين إلى ما قبلها ، فصارت الواو ياء النكسار ما قبلها مجهول م

( .21، وكذا في خيف وبيع ، وسلمت الياء فيه ) ( ، إلى آخر الوجوه .25مجهول مضارعه : يقال ، يقاالن ، يـقالون )

إلى ما قبلها ، وقلبت ألفا.أصله : يـقول بفتح الواو ، نقلت حركتها __________

( ، فالواو في "إودد" 291/ 1( انظر تفصيال للشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد )شرح ابن عقيل 22)تقلب ياء ، لوقوعها ساكنة إثر همزة الوصل المكسورة ، وهي بكسر العين عند بني عقيل )إيدد( ، وفتحها

. 62الطرف عند غيرهم . وانظر نزهة ( في األصل : يقوال ، بسقوط النون ، وهو خطأ .23) ( في بناء األجوف للمجهول ثالث لغات : أولها : بيع وقيل ، وهي المذكورة هنا.21)

والثانية : بيع ، بإشمام الباء شيئا من الضمة ، وبها قرأ الكسائي : "وغيض الماء" . 74/ 7، شرح المفصل 76الفاء ، وقلب الجوف واوا على كل حال . )الجمل والثالثة : قول وبوع ، بضم

( .461/ 2، الهمع 153/ 2، والممتع ( في األصل : "يقاال يقالوا" ، وهو خطأ .25)

(4/72)

قـول ، بضم األمر: قل ، قوال ، قولوا ، قولي قوال قـلن ، استوى جمع المؤنث في الماضي واألمر ، أصله : ا الواو ، نقلت حركتها إلى ما قبلها ، وحذفت الواو اللتقاء الساكنين ، ثم حذفت الهمزة النعدام االحتياج

( الساكنين في األمر والنهي 27( اللتقاء )26إليها . وتسقط العين ، واوا كانت أو ياء ، حيث تسكن الالم ) والجحد وغيرها .

قائالن قائلون ، إلى آخر الوجوه ، أصله : قاول ، قلبت الواو همزة تخفيفا ، فصار اسم الفاعل : قائل ( كما في "عور" ، ألنه بمعنى "اعور" لسكون ما قبلها .28( ، ولم تقلب في "عاور" )29"قائل " )

صله : مقوول ، نقلت الضمة من العين إلى اسم المفعول : مقول ، مقوالن ، مقولون ، إلى آخر الوجوه ، أ( أوله ، فصار مقوال ، فالوزن على 34ما قبلها ، فالتقى الواو الساكنان ، ]و[ حذف آخر الساكنين وقيل )

(34حذف آخره )__________

( بعدها في األصل : "ال" ، وهي زائدة ال لزوم لها .26) ( في األصل "الاللتقاء" .27) تها بخط فارسي أدق حاشية ، وهي : "وإنما يكتب الياء لمجاورة كسرة الهمزة" .( تح29)( في األصل "عاول " بالالم ، ولم أجدها . وإنما "عاور" واعور ، وعور ، صحت العين )الواو( لصحتها 28)

في أصله ، وهو "اعور" لسكون ما قبلها . )اللسان / عور( ."إن صح حرف العلة في الفعل صح في اسم الفاعل ، نحو "عاور" ، المأخوذ من عور وذكر ابن عصفور أنه

( .13)نزهة الطرف -غير مهموز -( . وذكر الميداني منها : عاور وصايد 329/ 4، . . . " )الممتع ( في األصل "فقيل " بالفاء .34) . ( تحتها في الحاشية بخط فارسي مخالف الواو الزائدة34)

(4/73)

يوع ، نقلت الضمة 33( . وعلى حذف / أوله "مفول " )32[ "مفعل " )44]ظ ( " . ومنه : مبيع أصله مبـمن العين إلى ما قبلها ، فصار الياء واوا النضمام ما قبلها ، فالتقى الساكنان ، حذف آخر الساكنين ، وقيل

، ثم قلبت الواو الساكنة ياء النكسار ما قبلها ، فصار مبيعا أوله ، ثم أبدلت الضمة كسرة لتصح الياء (31. )

( وكسرتها في "بعت وخفت " ، األصل فيهما أن المدة التي 35ثم ضمة فاء الكلمة في "قـلت وطلت " )عين ، هي عين الفعل تحذف عند اتصال موجب السكون ، وتكسر ما قبلها في باب "فعل " المكسور ال

كخفت .وفي باب "فـعل " المفتوح العين إن كان العين ياء أن تكسر ما قبل عين الفعل كبعت ، ولم يكسر في

"لست " لشبهه بالحرف . ( ، وفي باب35ويضم ذلك في باب "فـعل " المضموم العين ، كطلت )

__________ : "عند . الخليل وسيبويه " 12ويه ". وفي نزهة الطرف ( فوقها بخط فارسي مختلف : "وهو قول سيب32)

وما بعدها . 151/ 2، وانظر الممتع )انظر نزهة الطرف -يعني األوسط -( مقابلها حاشية بخط فارسي مختلف : "وهو قول األخفش " 33)

هو يوافق وما بعدها ، و 151/ 2( ، أي بسقوط الواو األولى ، وهي عين الكلمة األصلية ، والممتع 12 رأي الخليل وسيبويه ويقويه ، ويخالف رأي األخفش .

مبـلل -، ولم يجىء على التمام من هذا الباب إال حرفان : "مسك مدووف 12( انظر نزهة الطرف 31) ( .164/ 2، وثـوب مصوون " . وأضاف ابن عصفور : معوود ، مقوود ، ومقوول . )الممتع -

جيء من الباب األخر اليائي على التمام والنقصان فيقال : "ثوب مخيط ومخيوط ، وبر مكيل ومكيول وقد ي ( .18، ورجل معين ومعيون " . )نزهة الطرف

ويجوز اإلتمام في "مفعول " من ذوات الواو وهي لغة بني تميم ، كقولهم : مطيوبة ، مغيوم ، واإلعالل ( .164/ 2صح . )الممتع أف ( في األصل "ظلت " بالمعجمة ، وهو تصحيف .35)

(4/71)

"فـعل " المفتوح العين إن كان العين واوا أن يضم أيضا ما قبل عين الفعل ، كقلت ، هذا في الثالثي المجرد (36. )

( وأعدت وأستجبت واختـرت .37ت )وأما في غيره فيفتح ذلك أبدا ، نحو: أثـبت ، وأبـعت وأقد ( : دعو ، قلبت 39]فصل[ الناقص : ]الماضي[ دعا دعوا دعوا ، دعت دعتا دعون ، بالواو ، أصل دعا )

ء في الواو ألفا النفتاح ما قبلها . وكذلك : رمى . وصححت الواو في "دعوا" لسكون ما بعدها ، وكذلك اليا

( الستثقال الضمة عليها ، ثم حذفت الم الكلمة اللتقاء 38"رميا" ، وأصل دعوا : دعووا ، حذفت الواو )[ ورضوا وسروا بالضم ، أصله : رضووا ، قلبت الواو ياء 44الساكنين ، وكذلك "رموا" ، أصله / رميوا . ]و

، نقلت الضمة إلى ما قبلها ، فحذفت الياء اللتقاء الساكنين ، وهو الياء النكسار ما قبلها ، فصار "رضيوا" ( .14، ]و[ واو الجمع )__________

وما بعدها ، وذكر ابن عصفور أن عدم كسرهم 138/ 2( انظر تفصيل ذلك في الممتع البن عصفور 36)ين الفعل المتصرف والفعل غير هو للفرق عند حذف ع -إذ أصلها ليس ، بكسر الوسط -فاء "لست "

( . 114/ 2المتصرف "ليس " . )نفسه ( في األصل "وأنقدت " ، ولعل الصواب ما أثبتناه ، ألنه يتكلم عن المزيد مما عينه واو . 37) ( في األصل "دعى" بالمقصورة التي على شكل الياء. 39) الواو األولى ، فسكنت هذه الواو. ( في األصل "الضمة" ، وقد يكون المراد : حذفت الضمة عن38) وما بعدها. 527/ 2( انظر في ذلك الممتع 14)

(4/75)

( اللتقاء ، الساكنين . 14وأصل "دعت " : دعوت ، قلبت الواو ألفا النفتاح ما قبلها ، وحذفت األلف ) ( . 12وال ترد ألف في دعتا لحركته العارضة )

، دعيا ، دعوا إلى آخره . وأصل دعي : دعو ، قلبت الواو ياء النكسار ما قبلها. مجهول "دعا" : ]دعي[ وأصل دعوا : دعووا ، نقلت الضمة في الواو إلى ما قبلها ، فحذفت الواو اللتقاء الساكنين .

والواو ال يتحرك في "تدعو" لالستثقال ( تدعوان تدعون ، تدعين تدعوان تدعون ،13المضارع : تدعو )( عليها ، وأصل تدعين : تدعوين ، سلبت حركة العين ، فنقلت كسرة الواو إليها ، فحذفت اللتقاء 11)

الساكنين ، فوزنه "تـفعين " . وسويت في جمع المذكر والمؤنث لفظا ، فوزن المذكر "تـفعون " ، ووزن " . وكذا سويت بين جمع المؤنث ]و[ المخاطبة الواحدة في "تـرمين " لفظا ، فوزن الجمع المؤنث "تـفعلن

"تـفعلن " ، ووزن المخاطبة__________

( في األصل "ألف " . 14)( ذكر ابن عصفور أن التاء الساكنة في آخر "دعت ورمت " إن تحركت اللتقاء الساكنين لم ترجع 12)

ال نقول رمات المرأة ، أو -يعني -ألن التحريك عارض ، نحو: رمت المرأة ، والهندان رمتا ، األلف ، . -رماتا

، وإن كانت عارضة ، لشدة اتصال -أو "دعتا" -وأضاف أن من العرب من يعتد بالحركة في "رمتا" فيقول : "رماتا" ، وذلك ضرورة ال يجيء إال في الشعر. الضمير بما قبله حتى كأنه بعضه ، فيرد األلف

( . 526 - 525/ 2)الممتع ( في األصل "تدعوا" . 13) ( في األصل "تدعوا لالستقال " ، وهو تحريف . 11)

ويرمي " في موضع الرفع ساكن اآلخر ، فتحذف الضمة -تدعو -وذكر ابن عصفور أن نحو: "يغزوالواو ، ألنها مع الواو بمنزلة واوين ، ومع الياء بمنزلة ياء وواو ، وذلك ثقيل " )الممتع الستثقالها في الياء و

2 /535. )

(4/76)

( الكسرات ، وهي كسرة 15"تـفعين " ، فأصل "تـرمين " : تـرميين للواحدة ، فأسكنت الياء إزالة لتوالي ) [44الكلمة اللتقاء الساكنين . / ]ظ الميم والياء ، ]ثم[ أسقطت الياء التي هي الم

( . 17( ، تدعيان ، تدعون ، إلى آخر الوجوه ، قلبت الواو ياء لوقوعها رابعة )16مجهول : تدعى ) ( ، إلى ]آخر[18( الوجوه . ارم ارميا ارموا )19أمر الحاضر : ادع ، ادعوا ادعوا ، إلى ]آخر[ )

لوجوه . ( ا19) ( . 54وبالنون الثقيلة : ادعون إلى آخر الوجوه )

وبالخفيفة : ادعون ، إلى آخر الوجوه . وتسقط الواو في "ادعن " النضمام ما قبلها ، وكذا في "ادعن " ، "لتدعون " النضمامها ( وانضمام ما قبلها ، وكذا 54النكسار ما قبلها ، وتبقى في "ادعون " النفتاحها )

( وانفتاح ما قبلها.52)__________

( في األصل "لتولي " . 15) ( في األصل "تندعي " وهو تحريف . 16) ( هذا في المثنى خاصة ، في "تدعيان ". 17)عي ، ( في األصل كسرت عين الصيغ الثالث ؛ وآخر الوجوه التي يعنيها هي أمر المؤنث ، وهي : أد 19)

( . 54ادعوا ، أدعون . )نزهة الطرف ( في األصل "ارميوا" ، والصواب : ارموا ، أما ما جاء في األصل فهو أصل الصيغة . 18) ( آخر الوجوه هي : ادعوان ، ادعن ، ادعن ، ادعوان أدعونان . 54) ( في األصل "النفتاح " . 54)ل "النضمام " وجاء في نزهة الطرف : "األصل في سقوط الواو من هذا الباب أنه مهما ( في األص52)

تحركت الواو بالضمة وانفتح ما قبلها لم تحذف الواو ، ومهما انضمت وانضم ما قبلها سقطت ، نحو: لون ، ولتـعلن " . )نزهة الطرف ( .54لتبـ

(4/77)

، داعون ، ودعاة ، داعية ، داعيتان ، داعيان ودواع . وأصل داع : داعو ، اسم الفاعل : داع ، داعيان فأسكنت في حال الرفع والجر ، ثم حذفت الجتماع الساكنين ، وهما : التنوين والواو ، وال يسكن في

حال النصب لخفة النصب . وكذلك : رام راميان رامون . نية إلى نفسك ، فقلت : رامياي في حال الرفع ، ورامي في حال النصب والجر ، بإدغام وإذا أضفت التث

( . 53الياء التي هي عالمة للنصب والجر في ياء اإلضافة )( ، ولم تحذف في "داعية" ، لعدم 55( ، فـقلت : رامي ، في جميع األحوال )51وإذا أضفت الجمع )

لطارئة ، وكذلك في "رامية وراضية " .اجتماع ساكنين بالتاء ا ( ، إلى آخر الوجوه ، 56اسم المفعول : مدعو ، مدعوان ، مدعوون )

( / "مدعو" : مدعوو ، اجتمع الواوان ، سبقت األولى بالسكون ، فأدغمت إحداهما 57[ أصل )42]و في األخرى .

موي ، اجتمع الواو والياء ، سبقت األولى بالسكون فانقلبت ياء ، ثم أبدل ومن اليائي مرمي ، أصله : مر الضمة كسرة ، فأدغم الياء في الياء .

__________ ( في األصل "االضافت " بتاء مفتوحة. 53) ( يعني : "صيغة الجمع من اسم الفاعل ". 51)فبقي داعوي ، فاجتمع الواو والياء ، ( وتفصيلها : األصل : داعوني ، فحذفت النون لإلضافة ،55)

فصيرت الواو ياء ، وأدغمت الياء في الياء. )نزهة الطرف -بعد نقل الحركة -وسبقت أوالهما بالسكون

( ومثلها "رامي " المذكورة هنا. 54 ( في األصل : مدعون . 56) ( كلمة "أصل " مكررة في األصل .57)

(4/79)

تثنية اسم المفعول إلى ياء اإلضافة ، قلت : مرمياي ، وفي حال النصب والجر: مرميي ، بأربع وإذا أضيف ( ، وتفتحه في التثنية.59ياءات أيضا في كل األحوال ، غير أنك تكسر المدغم األول في الجمع )

وين ( : روى ، رويا ، رووا ، روت ، روتا ، ر 58]فصل[اللفيف ) ومنه: طوى طويا طووا .

فالماضي والمضارع واألمر والنهي والجحد كالناقص ، األمر : اطو اطويا اطووا . وبنون التأكيد : اطوين اطويان اطون .

( .64اسم الفاعل : طاو ، وال يعتل واوه كما في "طوى" ، لئال يجتمع إعالال ن ) ( : وفى ، وفـيا ، وفـوا ، وفت ، وفـتا ، وفـين . 64لفيف المفروق[ )]ال

( أخاك ، أو: فه ، عند الوقف ، فلما حذفت الزائد من "يفي " ، ثم حذفت الياء 62األمر منه : ف بالعهد ) ( منه كما تحذف من "ارم " ، فبقيت63)

__________ رميي . ( نقول في الجمع : م 59) . -ما اعتلت عينه والمه -( بدأ هنا باللفيف المقرون 58)( أي ال يعتل واوه بحذفها في اسم الفاعل "طاو " ، كما حدث إعالل قلب الياء إلى ألف في "طوى" 64)

إذ أصلها طوي ، لئال يجتمع إعالالن : حذف وقلب . اه . ( بياض في األصل ، يحسن أن يكون فيه ما أثبتن64) ( في األصل "باالعهد" وكذلك "وقى وقيا . . . " بالمثناة الفوقية . 62) ( يقصد بالزائد ياء المضارعة في أوله ، ويقصد بحذف الياء : الم الفعل .63)

(4/78)

( 66( بكلمة بعده فزد )65( عليه . فأما إذا وقفت عليه ولم تصله )61العين وحدها ، هذا إذا لم تقف ) ليه هاء السكت ، فقل : فه . ع

]فصل[ المهموز :المهموز الفاء : أخذ ، أخذا ، أخذوا إلى آخره ، كالصحيح في الماضي والمضارع وفي جميع -[ 4]

الوجوه ، إال أنك تقلب الهمزة واوا إذا انضم ( ، وألفا إذا انفتح ما 69قبلها ، كإيذن )( ، وياء إذا انكسر/ ما 67[ ما قبلها ، كأوخذ وأومر )42]ظ

قبلها كآمر )أامر( .__________

( في األصل "يقف " بالياء المثناة التحتية ، وهو تصحيف . 61) ( في األصل "تتصله " . 65)" ، ( في األصل : "فزده " بهاء الغائب ، والصواب ما أثبتناه ، أو: "فزده هاء السكت " بحذف "عليه66)

حتى يستقيم السياق . ( : "فكل ما ثبت فيهما لفظا أثبت صورته خطا ، تقول أومر زيدا ثم اومر بكرا ، 64( في نزهة الطرف )67)

وتقول : وأمر وفأمر ، ال تكتب الواو ههنا ، ألنك ال تقف على الواو وال على الفاء . . . . ، وذلك أن ( . 34الوقف واالبتداء . )وانظر المصدر نفسه الكتابة موضوعة على

وذكر الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد أن مهموز الفاء )أخذ وأكل : "حذفوا همزتهما من صيغة األمر وهي الهمزة ، فصارا : "أخذ -، إذ أصلهما اأخذ ، واأكل ، على مثال "انصر" فحذفوا فاء الكلمة منهما

أكل " ، ثم حذفوا همزة الوصل ، فقالوا : خذ وكل ، وهم يلتزمون حذف الهمزة عند وقوع الكلمة ابتداء ، و ويكثر حذفها إذا كانت مسبوقة بشيء ، ولكنه غير ملتزم التزامه في االبتداء ، وتتميمهما على قياس

، وانظر 4وهامش 297و، 6وهامش 296/ 1نظائرهما نادر ، وقيل ال يجوز. )شرح ابن عقيل ( . 88 - 87/ 2المقتضب

( ، ومثل لها بقوله "يا غالم ايجل " . 64( نزهة الطرف )69)( ، أما في مصحف 18وتقلب الياء همزة ، فيقال : ائذن ، ففي قوله تعالى: *ائذن لي وال تفتني * )براءة

ورش عن نافع فهي "إيذن لي ، بالياء.

(4/94)

( ، فمثل "رمى " إلى آخره . 68ا : أرى أريا أروا )وأم ( ، مثل ارم .74األمر : إير )

المهموز العين : رأى ، رأيا ، رأوا إلى آخره ، حذفت همزة مضارعه فصار: يـرى يـريان يـرون إلى -[ 2]ن ، والجمع : تـفلن ، فأصل "تـرين " : ( ، فوزن المخاطبة : تفي 74آخره . اتفق لفظ المخاطبة وجمعها )

( ، فصارت : تـريين ، ثم جعلت الياء 72ترأيين ، على وزن تـفعلين ، حذفت الهمزة كما حذفت في "ترى" ) ( الجتماع الساكنين ، فصار "تـرين " .73ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصار: تـراين ، ثم حذفت األلف )

( ، حذفت 71إذا أدخلت النون الثقيلة في الشرط كما في قوله تعالى : *فإما تـرين من البشر أحدا* )و النون عالمة للجزم ، وكسرت ياء التأنيث ليطرد جميع نونات التأكيد على نسق واحد ، كما في اخشين

(75. ) __________

كرم " ، حذفت عينها ، ووزنها "أفل " ، ووزن يري : يفل ، ووزن أر: ( أصل "أرى : أرأى" على مثال "أ68) ( . 278/ 1أف . )شرح ابن عقيل

( وزن : اير : افع ، وأصلها : إثر بتسهيل الهمزة الثانية ، مثل إيذن . ومضارعها : أري : أعي ، بحذف 74) فائها والمها .

وهو تحريف . ( في األصل "وجمعهما" 74) . 278/ 1( وزنها : تـفل ، انظر في هذا شرح ابن عقيل 72) ( في األصل : "ثم حذفت الهمزة ألف " ، وهو غير صحيح . 73) . 26( مريم 71)على وزن تمنعين ، فحذفت الهمزة . . -تـرأيين -( فصل الميداني القول في تـرين ، فقال : "األصل 75)

( .11 - 13تها إلى الراء ، فصارت تـريين . . . " . )نزهة الطرف . ونقلت فتح

(4/94)

نان ، فجيء بالياء في "رين " األمر : ر ، ريا ، روا ، ري ، ريا ، رين ، رين ، ريان ، رون ، رين ، ريان ، ريـ ون " لعدم الضمة في ما قبلها بخالف "اغزن " . النعدام السكون ، ولم يحذف واو الجمع في "ر

وبالخفيفة : رين ، رون ، رين . [ همزته لما يجيء في 43( ، رائيان ، راءون إلى آخره ، وال يحذف ]و 77( : راء )76]اسم الفاعل[ )

أصل "راءون : رائيون " ، نقلت ( ال يقبل الحركة ، و 79المفعول ، وقيل ألن ما قبلها / ألف ، وألف ) الضمة من الياء إلى الهمزة ، فاجتمع الساكنان الياء والواو ، فحذفت الياء ، فصار: راءون .

اسم المفعول : مرئي ، مرئيان ، مرئيون ، إلى آخره ، أصله : مرءوي ، فالواو والياء اجتمعتا في كلمة ، فانقلبت ياء ، فأدغمت إحداهما في األخرى ، كما هو األصل في طيىء وسيد ، وال وسبق الواو بالسكون ،

يجب حذف همزته ، ألن وجوب حذف الهمزة في فعله ، وهو"يـرى" ، ثبت على خالف القياس ، ألن يون " ، لما القياس يقتضي أن ال يسقط ، كما لم يسقط من ماضيه ، وهو : رأى . وأصل "مرئيون : مرءو ( ، 78قلت إن الواو والياء اجتمعتا في كلمة ، وسبق الواو بالسكون ، فانقلبت ياء ، فأدغمت بها )

( إحداهما في األخرى .94فأدخلت )__________

( بياض في األصل ، يحسن فيه ما أثبتناه . 76) ( في األصل "رائي " . 77) ( ربما كان الصواب "واأللف " .79) ( "فأدغمت بها" هذه العبارة في الحاشية ، وموضعها المناسب هنا. 78) ( في األصل "فانقلبت " ، وهي غير واضحة .94)

(4/92)

المهموز الالم : جاء ، جاءا ، جاءوا ، جاءت ، جاءتا ، جئن . المضارع : يجيء ، يجيئان ، يجيئون - 3 جوه . ( الو 94إلى آخر )

األمر : جئ ، جيئا ، جيئوا إلى آخر الوجوه .( ، بالقلب ، كالشاكي في الشائك ، وقيل : أصله : جائئ بهمزتين ، قلبت الثانية 92اسم الفاعل : جاء )

( . 93ياء ) ( ، إلى آخره .91اسم المفعول : مجيء )

رما ، أكرموا ، أكرمت ، أكرمتا ، أكرمن . ( : ]الصحيح[ : أكرم ، أك 95]فصل[ المنشعبة ) ( . 97( ، إلى آخره )96المضارع : يكرم يكرمان يكرمون )

ا[ 3األمر : أكرم أكرما / أكرموا إلى آخره ، ومجهولهما والنهي والجحد ]ظ والنفي وأسم الفاعل والمفعول مفهوم .

: أجاب ، أجابا ، أجابوا ، أجابت ، أجابـتا ، أجبن ، إلى آخره . ومن المعتل __________

( في األصل : "إلى آخره الوجوه " . 94) ( في األصل : "جاءى" . 92) . 5 2/ 2( ، وانظر شرح الشافية 544 - 558( تفصيله في : )الممتع 93)يوع ، 91) فحدث فيها إعالل تسكين )نقل( فأصبحت مجيوء ، ثم إعالل حذف ( أصلها "مجيوء" مثل مبـ

الواو ، ثم كسرت الجيم مناسبة للياء . وما بعدها. 61( تفصيلها في نزهة الطرف 95) ( في األصل : "يكرما ، يكرموا" ، بسقوط النون في كلتيهما ، وهو خطأ . 96) ( في األصل : "آخر" .97)

(4/93)

جيب ، إلى آخر الوجوه . المضارع : ي األمر : أجب ، أجيبا ، أجيبوا ، إلى آخره .

أصل "أجاب : أجوب " ، نقلت الفتحة من الواو ، ]فسكنت بعد فتحة فقلبت ألفا ، وأصل أجب : أجوب ما لم تقلب الواو ( فحذفت ، وكذا في النهي والجحد . وإن99، سكنت الواو ونقلت حركتها إلى الجيم[ )

( ، فعلى خالف القياس ، أو لكونهما أفعل التفضيل .98ألفا في أحوج وأحوط ) اسم الفاعل : مجيب ، مجيبان ، مجيبون .

اسم المفعول : مجاب ، مجابان ، مجابون . و"أوعد" كالصحيح في جميع الوجوه .

( . 84وفـيوا ، كالناقص في جميع الوجوه )( ، أ84و "أوفى" : أوفـيا )( ، أصله : أرويت ، قلبت الياء ألفا النفتاح ما قبلها ، فاجتمع الساكنان ، 82وكذلك : أروى : ]أروت[ )

( ، حابت ، حابـتا ، حابـين .83وهما ألف والتاء ، فحذفت . حابى ، حابـيا ، حابـوا محاباة )__________

( في األصل : "نقلت الفتحة من الواو والياء ، فحذفت " ، وذكر الياء هنا غير متسق مع الكالم . 99) . 61ولعل الصواب ما أثبتناه ، وآخره من نزهة الطرف

( ، وقال فيهما: مما جاء على األصل . . . 61( ومثلهما : أغيل ، من األجوف اليائي . )نزهة الطرف 98) ي األصل : وافيا ، وهو تحريف . ( ف84) ( انظر تصريف الفعل الناقص وقد تقدم ، و"أوفيوا" تصبح "أوفـوا" . 84) ( زيادة ال ستقامة المعنى وإتمامه . 82) ( في األصل : محابة وهو تحريف .83)

(4/91)

فمن الحوب ، فليس بمنشعبة . ( ،81ومن المضاعف : حاب ، حابا ، حابـوا . وأما "حاب " ، مخفف )( : يحاب إلى آخره ، استوى المعلوم والمجهول فيه ، األمر: حاب ، بكسر الباء ، وكذا 85المضارع منه )

في النهي . ( .86اسم الفاعل : محاب ، وكذا اسم المفعول ، استوى لفظهما ، ولكن فرقا بتقدير كسر العين وفتحها )

*** __________

( يعنى "حاب " مخفف الباء ، وهي بمعنى أثم . 81) ( يعني : المضارع من المضاعف حاب . 85)إن فك -في اسم الفاعل -الباء األولى -( أي يفرق بين اسم الفاعل واسم المفعول بكسر العين 86)

فتكون محابب ، واسم المفعول بفتحها ، فتكون محابب . -اإلدغام

(4/95)

[41]و ( /4" ) الزيادة" ( أن تقع أوال ، وبعدها ثالثة أحرف أصول ، نحو: 2الهمزة : تزاد في أول الكلمة ، ]واليخلو[ ) -[ 4]

( ، وإن كانت بعدها أربعة أحرف أصول ، 3أحمر وأصفر . وفي نحو إجفيل وإخريط من الجفل والخرط ) فالكلمة خماسية ، نحو: إصطبل .

__________

( ذكر الزجاجي أن أول علم التصريف معرفة حروف الزوائد ، وهي عشرة ، . . . . يجمعها قولك : 4)"اليوم تنساه " ، وهذا عمله أبو عثمان المازني ، وفي نسخة أخرى من كتابه "الجمل " : يجمعها قولك :

. 24 - 4/48( . وانظر شرح الشافية 388سألتمونيها )الجمل ما حروف الزيادة فعشرة ، ويجمعها قولك : "أمان وتسهيل " .وقال ابن عصفور: وأ

( .4/244)الممتع منها زيادة من نفس الكلمة كالتكرير. . . والثانية : زيادة تختص -وذكر الميداني أن الزيادة على ضربين :

بحروف معدودة وهي عشرة . . . ، ويجمعها قولك )هويت السمان( .: فذكر ما 334/ 2وشرح الشافية 89/ 4، والمنصف 5 6/ 4ظر المقتضب ( ، وان3 4)نزهة الطرف

سبق ، وأضاف : هم يتساءلون ، ما سألت يهون ، التمسن هواي ، سألتم هواني . . 227/ 4( زيادة يقتضيها المعنى ، وهي في الممتع 2) ( اإلجفيل : الذي من شأنه أن يجفل ويفزع من كل شيء )الجبان( . =3)

(4/96)

( من االشتقاق ، نحو: زئبر ، وضئيل ، فالهمزة أصل .1وأن تقع وسطا لم تزد إال بثبت )( ، لقولهم : شملت الريح من الشمال ، وكذلك في نحو: 6( ، قليل )5وهي تزاد في نحو: شمأل وشأمل )

( ألنه من الحطوط ، وهو الصغير.7حطائط )__________ ل بمعنى ، جمعه : جفول ، ومن معانيه : السحاب أراق ماءه ، وضرب من النمل سود = والجفل واإلجفي

كبار )المعجم الوسيط( . اللبن المنعقد يعلوه ماء أصفر. -بكسر الخاء -والخرط في الحديث الكذب ، وفي األمر: التهور ، وركوب الرأس . -بفتح الخاء -والخرط

)القاموس المحيط( . -سلح اإلبل -مض يرقق سلحها واإلخريط : نبات من أطيب الح - 414، 435وما أورده الجرجاني هنا يقارب ما جاء في الملوكي وشرحه البن جني ، وابن يعيش ص

، مع نفس األمثلة ، لكن جاء في شرح الملوكي أمثلة إضافية. والشبه كبير بين كالم ابن جني في 414 وما بعدها( . 435. )شرح الملوكي ص الملوكي وما أورده عبد القاهر

قال المازني : وإذا وجدت الهمزة غير أول فال تجعلها 445/ 4( في األصل بثب ، ففي المنصف 1)

: وال يحكم على 388زائدة إال بثبت ، وذكر ابن جني أن أبا علي كان يتثبت باالشتقاق . وفي الجمل يل من اشتقاق أو تصريف .الهمزة بالزيادة إذا كانت غير أول إال بدل

: وال يحكم عليها بالزيادة إال أن يقوم على ذلك دليل وذلك أن الهمزة إذا وقعت 227/ 4وفي الممتع غير أول ، في ما عرف له اشتقاق أو تصريف .

لة : قال )ابن جني( فإن كانت الهمزة وسطا لم تـزد إال بثبت ، وأورد أمث 411 - 413وانظر شرح الملوكي عبد القاهر وزاد عليها ، والثبت هو االشتقاق .

. 373 - 372وما بعدها ، و 333/ 2وانظر شرح الشافية ( هما بمعنى الشمال للريح ، وفي قولهم "شملت الريح تشمل " دليل على زيادة الهمزة.5)

. 445/ 4، والمنصف 422/ 4( ، وانظر سر صناعة اإلعراب 388)الجمل ن الصواب قليال.( قد يكو 6): 4/446( ، وفي المنصف 425/ 4( الحطائط : الشيء الصغير المحطوط . )سر صناعة اإلعراب 7)

وحطائط : فعائل , ألنه من حططت ألنه الصغير. =

(4/97)

ل ، ( أن تقع أوال وبعدها ثالثة أحرف أصول ، نحو: مضرب ، ومقت 9الميم : تزاد ، ]ال يخلو[ ) -[ 2]( في نحو: دالمص ، ألنه بمعنى دالص ، وهو البراق . وتزاد في نحو: 8ومحمل . وتزاد حشوا شاذة )

هرماس لألسد ، ألنه من الهرس ، وهو الدق . ( شاذ ، ألنها من الزرقة واالنفساح واالندالق .42( ودلقم )44( وفسحم )44وتزاد آخرا في نحو: زرقم )

فعل ونـفعل ، وبعد ألف التثنية ، نحو:43النون : تزاد ) - [3] ( في نحو: انـ__________

= والحطائط : الصغير القصير من الناس ، أو نملة صغيرة حمراء . )القاموس المحيط( ، وانظر شرح . 333/ 2الشافية

ضاف في الملوكي وشرحه : وقد ( . وقد أ417وفي شرح الملوكي : وزنه فعائل من الشيء المحطوط . )حكم الهمزة إذا -ابن يعيش -اطردت زيادة الهمزة آخرا للتأنيث ، نحو حمراء . . . ، وقال الشارح

وقعت أخيرا كحكمها إذا وقعت حشوا ، ال يقضى عليها بزيادة إال بثبت . . . وهي بدل من ألف التأنيث . ( .418 - 419)شرح الملوكي

. 238/ 4يها المعنى ، وهي في الممتع ( زيادة يقتض9)، قال ابن عصفور: ولم توجد زائدة إال في 238/ 4( في األصل شاذ بغير تاء مربوطة ، وفي الممتع 8)

( الزرقم : الشديد 44( . )464 - 458أماكن محصورة تحفظ وال يقاس عليها . )وانظر شرح الملوكي الزرقة .

ر .( الفسحم : الواسع الصد44) ( .214/ 4( الدلقم : الناقة التي تكسرت أسنانها فاندلق لسانها ولعابها )الممتع 42)

وزيادة الميم آخرا أكثر من زيادتها حشوا ، لكنها شاذة مثلها أيضا . ( .463)شرح الملوكي

أول ( ، وقد زيدت في 474 - 468( زيادة النون في نحو نرجس وقرنفل وجدب )شرح الملوكي 43)األفعال المضارعة )نفعل( وللمطاوعة )انفعل( ، وبعد ألف التثنية ، وفي آخر جمع المذكر السالم ، وعالمة

( وتزاد أوال وثانيا وثالثة 478 - 474إعراب لألفعال الخمسة ، ونون التوكيد بنوعيها . )شرح الملوكي ( .496 - 491ورابعة وخامسة . )نفسه

(4/99)

وبعد ألف ، في نحو: غضبان وعمران . وفي نحو: عنبس ، من طريق االشتقاق ، ألنه من العبوس ، زيدان ، ولذلك قيل لألسد: عنبس ، لعبوسه وكراهة منظره .

التاء : تزاد في جمع التأنيث ، في نحو: ضاربات وجوزات . / وفي المفرد في نحو: حمزة وطلحة. -[ 1] ( وتفاعل من المنشعبة .41[ تـفعل ، ]و[ تـفعل )41وفي المضارعة في ]ظ

الهاء: تزاد لبيان الحركة في الوقف ، في نحو: فيمه ، ولمه ، وعالمه ، يريد به : فيم ولم وعالم . -[5]لع 46هجرع )( واخشه وارمه ، يريد : اغز واخش وارم . وتزاد اوال في نحو: 45وكذلك في : اغزه ) ( وهبـ

( .47، ألنهما من الجرع والبـلع . وفي نحو: أهراق الماء ، أصله : أريق ) وتزاد حشوا في نحو: أمهات ، يريد به : أمات .

__________ ( زيادة تقتضيها سالمة المعنى . وتزاد الثاء في افتعل واستفعل وغيرهما . وانظر تفصيالت ذلك في 41)

( .4 87- 4 97لملوكي )شرح ا( في األصل "اغز" بال هاء. والشبه كبير هنا في زيادة الهاء أيضا بين كالم ابن جني وما أورده عبد 45)

( .489القاهر )شرح الملوكي األحمق ، والمجنون ، والطويل الممشوق ، والكلب السلوقي الخفيف . -بفتح الهاء -( هجرع 46)

. 241نظر شرح الملوكي )القاموس المحيط( وا : الجبان . -بكسرها وبالزين المعجمة -وهجزع

( .391/ 2، وشرح الشافية 98( لعل الصواب المناسب : أراق . )اإلبدال البن السكيت 47)

(4/98)

( .49السين : تزاد في نحو: استخرج واستطاع ، ألنهما من خرج وطاع ) -[ 6] ( .48م : تزاد في نحو: عبدل وزيدل وهنالك ، ألن معناها : عبد وزيد وهناك )الال -[ 7] ( .24الواو: تزاد في نحو: كوسر وجهور ، ألنهما من الكسر والجهر ) -[ 9] ( .24الياء: تزاد في نحو: بـيطر وقتيل ) -[ 8]

__________ / 4، والممتع 246ريف ، والصواب ما أثبتناه ، )انظر شرح الملوكي ( في األصل "وطلع " ، وهو تح49)

( : تزاد مقترنة بالتاء ، نحو: استخرج واستغفر. . . ، وتزاد أيضا في أطاع 34. وفي نزهة الطرف ) 221 يطيع ، فيقال اسطاع يسطيع .

( .222وأضاف ابن عصفور أنها تزاد في لهجة الكسكسة )الممتع ، وقد أنكر 394/ 2، وشرح الشافية 34داني وابن الحاجب أن زيادة الالم قليلة )النزهة ( ذكر المي48)

الجرمي ذيادتها ، وليس منها الالم في نحو "ذلك وهنالك " . وأضاف ابن جني "ذلك وأواللك " ، وقال : ( .248زيدت في أشياء محفوظة ال يقاس عليها. )شرح الملوكي

. . . ، والكسر ولم أجد كوسر في المعاجم . -سين المهملة بال -( في األصل كوسر24)( : كوثر وجوهر ، وهما من الكثرة والجهارة في الصوت . أقول والصواب : جهور ، 34وفي نزهة الطرف )

كما في هذا الكتاب ، وكذلك هي كوثر من الكثرة بمعنى كثير العطاء ، وجوهر وجهور في شرح الملوكي 422 ،421 ،432 .

-بتقديم الياء -( في األصل : قيطل ، وفيها آثار مسح ، ويقابلها في الحاشية ، قتيل ، ولعلها: قيتل 24) ، ولم أعثر عليها في هذه الصورة في ما رجعت إليه من المصادر والمراجع .

يرف : تزاد أوال نحو: يرمع ويعسوب ويضرب ويمنع ، وحشوا نحو: قتيل وعليم وص34وفي نزهة الطرف . 371/ 2وبيطر. وانظر شرح الشافية

(4/84)

( .22واأللف ، تزاد في : ضارب وكتاب ، ألنهما من الضرب والكتبة ) -[ 44]***

__________ ( في نزهة الطرف : األلف ال تزاد أوال ، ولكن تزاد حشوا ، نحو كتاب وحمار ، وآخرا نحو حبلى 22)

( .34 -34وقبعثري )ابن جني أنها متى كانت مع ثالثة أحرف أصول فصاعدا ، ولم يكن هناك تكرير فال تكون إال زائدة ، وذكر

( . وأضاف ابن يعيش أنها ال تزاد أؤال البتة ألجل سكونها 423، 422ومثل لها بـ : كاثر. )شرح الملوكي ( ، وذكر من األمثلة ضارب 427. )نفسه ، والساكن ال يبتدأ به ، وإنما تزاد ثانيا وثالثا ورابعة وخامسة

وكتاب .

(4/84)

" اإلبدال" ( والنون .4أبدل األلف من أربعة أحرف : الواو والياء والهمزة )

فأما الواو والياء : ]فـ[ـمتى تحركتا وانفتح ما قبلهما أبدلتا ألفا ، في نحو: قام وباع ودعا ورمى ، وغيرها من ( ، وكذلك في : اجتـوروا واعتـوروا 2لالم ، إال في صيد وعور ، ألنهما بمعنى : اصيد واعور )المعتل العين وا

، ( التفضيل . وأما 3[ ألنهما في معنى تجاوروا وتـعاوروا ، وكذلك في : أعوج وأعيل / ألنهما أفعال )45]و

( فلاللتباس بقاد .1قـود )__________

وذكر فيه : النون الخفيفة بدال من 141/ 4( في األصل "وألف " ، والصواب ما أثبتناه . )انظر الممتع 4). وثمة تشابه بين ما أورده ابن جني في الملوكي وبين ما أورده 249النون المطلقة( وشرح الملوكي

الجرجاني هنا.وال شماال ، مصدره : الصيد ، ومنه قيل للملك : أصيد ، ( صيد يصيد: يرفع رأسه كبرا وال يلتفت يمينا 2)

وأهل الحجاز يثبتون الياء والواو في هذين الفعلين ، وغيرهم يقول : صاد يصاد ، وعار يعار. وقال الجوهري . وانظر : وإنما صحت الياء فيه لصحتها في أصله لتدل عليه ، وهو: اصيد ، بالتشديد . )اللسان / صيد(

. 165/ 2الممتع ( .32وذكر منها الميداني : حول . )نزهة الطرف

( في األصل : فعالي ، والمقصود : أفعال التفضيل ، أو اسما التفضيل .3)( القود: قتل النفس بالنفس أو القصاص ، أو قتل القاتل بالقتيل ، وقيل إن صحة الواو أو الياء فيه أمر 1)

، اللسان 165/ 2، وابن عصفور/ الممتع 32ة ، والخونة ، وروع ، والغيب ، )نزهة الطرف شاذ ، كالحوك / قود( .

(4/82)

فاس ، وفي اقرأ : -راس ، وفأس -وأما الهمزة: فمتى سكنت وانفتح ما قبلها أبدلت ألفا في نحو: رأس ( . 5اقرا ، وفي نحو: آدم وآمن ، الجتماع الهمزتين )

( ، وكذا في أمر 7( أبدلت ألفا في حال النصب ، نحو: رأيت زيدا ، وكلمت بكرا )6النون : ]فقد[ )وأما الواحد بالنون الخفيفة إذا أنفتح ما قبلها ، في نحو: اضربا ، يريد : اضربن ، قال اهلل تعالى *لنسفعن

( ، 4( ، ومن هاء "هنه " )8ا من نون إذن ، يريد "إذا" )( ، إذا وقفت قلت : لنسفعا . وكذ9بالناصية* ) يريد:هنا.

__________ ( ذكر ابن عصفور أن أصلهما أأدم وأأمن ، إال أنه ال ينطق باألصل ، استثقاال للهمزتين في كلمة واحدة . 5)

-من ال هنأك ، سالت - هناك من مأل ، ال -وأضاف : وقد تبدل الهمزة ألفا على غير قياس مثل : مال ( . 145 - 141/ 4في المرأة . )الممتع -سألت ، والمراة

وذكر الميداني أن الهمزة تلين فتلحق بحروف العلة ، نحو: سال وقرا ، في تخفيف سأل وقرأ . )نزهة ( . 14، 42الطرف

( . 229عض التصرف . )شرح الملوكي وما جاء عن الهمزة هنا يشبه ما جاء في كتاب الملوكي البن جني بب ( زيادة يقتضيها المعنى . 6)

( . 147 - 146/ 4( ذكر ذلك ابن عصفور ، وعرض آراء الصرفيين وناقشها )الممتع 7) ( . 232أيضا )شرح الملوكي -ما جاء في الملوكي -إلى حد كبير-وما ورد هنا يشبه

، قالوا في صنعاء : صنعاني ، وبهراء : بهراني ، وإن شئت وأضاف ابن جني أن النون تبدل من ألف التأنيث ( . 295قلت : النون بدل من الواو في صنعاوي وبهراوي . )شرح الملوكي

. 45( العلق 9)( ذكر ابن عصفور أن الوقف على نون "إذن " يبدل فيه النون ألفا ، تقول : أزورك إذا ، تريد : إذن . 8)

( . 158/ 4)الممتع ( في األصل "هئه " بالهمزة ، وهو تحريف ، )وفي اللسان / هنا( : . . . أنشده أبو الفتح44)

(4/83)

أبدل الياء من األلف ، إذا انكسر ما قبلها في نحو: قراطيس ومفاتيح ، فالياء بدل من ألف "قرطاس ومفتاح ( "44 . )

في نحو: ميعاد وميزان ، أو تحركت بالكسر وما قبلها ومن الواو إذا أسكنت وانكسر ما قبلها غير مدغمة ، ساكن ، في نحو: يقيم ويستعين " أصلها: يـقوم ويستـعون ، نقلت كسرة الواو إلى ما قبلها فأبدلت ياء

النكسار ما قبلها. . (42بير ) -ذيب ، وفي بئر -ومن الهمزة إذا سكنت وانكسر ما قبلها للتخفيف في نحو: ذئب

( في جمعه : 43ومن الراء في نحو قيراط ، أصلها: قراط ، لقولهم ) ( . / 41[ قراريط )45]ظ

( .45ومن النون في : دينار ، أصله دنار ، لقولهم في جمعه : دنانير )__________

( : 342ابن جني )شرح الملوكي قد وردت من أمكنه . . . من ههنا ومن هنه

إنما أراد : ومن هنا ، فأبدل األلف هاء . وما بعدها. 369/ 4، والممتع 31( ذكر الميداني خمسة مواضع لهذا اإلبدال )نزهة الطرف 44) . 214، شرح الملوكي 378/ 4( الممتع 42) ( في األصل : كقولهم . 43)

ماؤه ، وجمعه شراريز ، قال : فردوا ( زاد ابن عصفور كلمة "شيراز" : وهو اللبن الرائب المستخرج41) الراء ، لما فصلت األلف بين المثلين .

( . ويوافق هذا ما 244/ 3، شرح الشافية 37 5/ 4، الممتع 218وذكرها ابن يعيش . )شرح الملوكي ( . 214أورده ابن جني )شرح الملوكي

دينار. . . هروبا من ثقل التضعيف ، بدليل ( قال ابن عصفور: وأبدلت الياء من النون على اللزوم في45)إيسان ، وظربان وإنسان ، فنوناهما -الجمع والتحقير ، وذكر مما أبدلت ياؤه من النون : في إنسان

األخيرتان تبدالن ، ألن الجمع : أناسي وظرابي ، كما أبدلت في : تظنيت ، ألن أصله تظننت . ( .244/ 3وما بعدها ، وشرح الشافية 374/ 4)ابن عصفور / الممتع

(4/81)

ومن الباء: ديباج أصله دباج ، وجمعه دبابيج . أبدل الواو من ألف ، في نحو: ضويرب من ضارب .

ومن الياء إذا سكنت وانضم ما قبلها في نحو: ميسر وميقن ، نقول : موسر وموقن .

( .46ما قبلها للتخفيف ، في نحو جؤنة: جونة ، وفي "مؤمن " )ومن الهمزة إذا سكنت وانضم أبدلت الهمزة من ألف التأنيث في نحو: حمراء وصحراء .

( . 47ومن الواو إذا انضمت في نحو وجوه : أجوه ، وفي وعد: أعد ، وفي أثوب : أثؤب ) ( ، في نحو: كساء ورداء ، أصلهما : كساو ورداي . 49ومن الواو والياء إذا وقعتا طرفا بعد ألف زائدة )

ومن الهاء في نحو"آل " أصله : أهل ، ثم أبدلوها ألفا ، كيال يجتمع__________

، 14( الجؤنة : سلة مستديرة مغشاة بالجلد يوضع فيها الطيب والثياب ، أو األكمة . )نزهة الطرف 46) القاموس المحيط( .

صفور أمثلة على إبدال الياء من الهمزة : إيمان ، إيتاء ، خطية ، أيمة ، ورداء وكساء في وأضاف ابن ع ( ، أي أن بني فزارة يردون الهمزة في الكلمتين ياء. 394/ 4التثنية لغة لبعض بني فزارة. )الممتع

ادة من وسادة ، إعاء ، ومثلها : أقتت من وقتت ، إس 332/ 4، الممتع 334، 237/ 1( سيبويه 47)

. 441/ 4، وسر الصناعة 145 - 141( . والجمل 439من وعاء . )وانظر اإلبدال البن السكيت ( .276( في األصل . الزائدة . والكالم كله في الملوكي )شرح الملوكي 4 9)

(4/85)

( .48) همزتان في كلمة واحدة. ويصغر: أهيل ، في األصل ، و"أويل " في البدل( النون لم 24( إذا وقعت قبل الباء في نحو: قنبر وعنبر ، فإن تحركت )24أبدل الميم من النون الساكنة )

تقلب ميما ، تقول : عنابر وقنابر.( ، فحذفت الهاء ، وأبدلت الواو ميما. فإن صغر أو جمع فتقول : 22ومن الواو في نحو: فم أصله فـوه )

فـواه .فويه وأ ( .23أبدلت التاء من الواو في نحو: تراث وتجاه وتكالن ، ماضيها : ورث ، وجه ، وكل )

__________ . 354 - 319، والممتع 424/ 4( سر صناعة اإلعراب 48)

( . 279وفي الملوكي أهيل على مذهب الجماعة ، وأويل في قول يونس )شرح الملوكي ( .382/ 4، وذكر : عنبر وشنباء ، )وانظر الممتع 214/ 1( سيبويه 24) ( .298( في األصل : "فال بحركة" ، والصواب من الملوكي ، والكالم متشابه )شرح الملوكي 24) ( . 214/ 1( المصدران السابقان ، وقال سيبويه : وذلك قليل )22)

( 284ا كالهما أن ذلك قليل . )شرح الملوكي وما جاء هنا يوافق ما ذكره ابن جني في الملوكي ، ولم يذكر . ( ، وهذا قليل 147، وأضاف أنها قد أبدلت من الدال والسين في ست )والجمل 238/ 1( سيبويه 23)

. 398، 391 - 393/ 4، ومن الياء إذا كانت الما في أسنتوا ، وذلك قليل . وانظر الممتع

(4/86)

( "كال" .26[ الم )4 6( والتاء في "كلتا" بدل من ]و 25/ من ياء اثنتين ) ( ثنتين بدل21والتاء ]في[ )( ، وأرحت الدابة هرحتها ، وفي إياك : هياك 27أبدل الهاء من الهمزة ، يقول العرب : أنـرت الثوب هنـرته )

(29. )

( . 28ومن الياء في نحو: ذه ، بمعنى ذي ) ( ضادا أو ضادا أو طاء أو35"افتعل " إذا كانت فاؤه )أبدل الطاء من تاء __________

( زيادة يقتضيها المعنى . 21)، وقال : وأبدلت من الياء على غير اطراد في قولهم ثنتان ، وعرض وفصل جيدا 399/ 4( الممتع 25)

/ 8وذيت . )وشرح المفصل ( ، وذكر ابن عصفور أيضا :كيت وكيت ، وذيت 283)وشرح الملوكي يـين ، ألنه من ثني ، وكل واحد من االثنين يعني على اآلخر ، 431 ( . ولعل الصواب في هذا الموضع ثنـ

( . 344وأصله ثني ، فالتاء بدل من المه أيضا وهي ياء. )شرح الملوكي في "كلتا" ال يتصور أن تكون أصال ( يعني األلف ، وهي تمثل الم الكلمة. وذكر ابن عصفور أن التاء 26)

، لحذفها في "كال" ، وال. زائدة للتأنيث لسكون ما قبلها وهو حرف صحيح ، ولكونها حشوا ، فلم يبق إال أن تكون مما انقلبت عنه

( . 395/ 4ألف كال ، وهو الواو ، ألن األلف إذا جهل أصلها حملت على الواو ، ألنه األكثر . )الممتع ( في األصل : أبرت الثوب هبرته بالباء ، وهو تصحيف . وأنرت الثوب : جعلت له علما ، )شرح 27)

( . 388/ 4، واللسان / نير( . وفي الممتع : أثرت التراب ) 341الملوكي ، 98، وقال : وذلك في كالمهم قليل ، وانظر كتاب اإلبدال البن السكيت 239/ 1( سيبويه 29)

. 341، وما بعدها ، وشرح الملوكي 387/ 4الممتع . 4/144( وهو جائز. ومثله في الممتع 239/ 1( في سيبويه : وأبدلت )الهاء( من الياء في هذه ، )28) ( في األصل : فاءه ، وهو خطأ . .34)

(4/87)

ر ، من : اضتـرب ( 34واصتـلح واطتـرد واظتـلم ) ظاء ، في نحو: اضطرب ، واصطلح واطرد واظطلم واصطبـ.

( وادكر 33( ، في نحو: ادرأ )32( داال أو ذاال أو زاء )34أبدل الدال من تاء افتعل ، إذا كانت فاؤه )اتبع ( يقاربها ، تقول : 35( وازدجر ، من : ادتـرأ واذتكر وازتجر ، وتدغم التاء في مثلها أو في ]ما[ )31)

: اتـتبع ، واطيـر في اطتـيـر ، وفي :تـتبع وتطيـر.__________

، يوضح فيه كيف تم اإلبدال واإلدغام ، فقال : والتباعد 36 4/ 4( ثمة تفصيل وتعليل في الممتع 34)ة ، فأبدلوا من الذي بين التاء وبين هذه الحروف أن التاء منفتحة منسفلة ، وهذه الحروف مطبقة مستعلي

التاء أختها في المخرج ، وأخت هذه الحروف في االستعالء واإلطباق هي الطاء. - 364/ 4وأبدلوا بغير اطراد من تاء الضمير بعد الطاء والصاد ، فقالوا : فحصط وخبط . )الممتع

364 . ) ( . 214/ 1يم . )وأضاف سيبويه أن هذا اإلبدال في فحصط ، وخبط لغة بني تم

( . 346وأضاف ابن جني في اظطلم لغة أخرى وهي اظلم ويظلم . )شرح الملوكي ( .322 -زايا -( في األصل : راء بالمهملة ، والصواب ما أثبتتاه . )شرح الملوكي 32) ( في األصل : ادراء ، ويجوز أن تكون صحيحة على أنها مصدر. 33)اذذكر إبدال الدال من تاء االفتعال فقط ، وهو رأي أبي عمرو. أما ادكر فإبدال ( ذكر ابن عصفور: أن 31)

( ، وأضعاف ابن جني : دولج وود من تـولج ووتد. 358 - 357/ 4إدغام ، وفيه تفصيل . )الممتع ( . 322)شرح الملوكي

( زيادة إلتمام المعنى .35)

(4/89)

( ، وفي : مرج يريد به : مري ، وفي : أمسجت 36نحو: إجل ، يريد به : إيل ) أبدل الجيم من الياء في ( .37وأمسجا ، يريد به : أمسيت وأمسيا )

*** __________

بدل أجل ، بمعنى نعم . -، ومثلها في لهجة أهل الخليج المعاصرة: أيل 351/ 4( الممتع 36)، شرح 355 - 353/ 4ن جني وابن عصفور والرضي وابن يعيش )الممتع ( ذكر ذلك وفصله اب37)

، وما بعدها( . وجاءت في شرح الملوكي : أمست وأمسى ، وفي 334، شرح الملوكي 234/ 3الشافية الممتع : أمسيت وأمسيا وهو الصواب الذي أثبتناه ، ووافقت شرح الشافية ما جاء في األصل ، وهو:

ت وأمسى . أمسج ، والمصادر المذكورة ، ونسبه بعضهم إلى العجاج( . 481/ 4وهو جزء بيت من الرجز )سر الصناعة

(4/88)

"* الحذف" ( ، لكثرة االستعمال ، أصله : اإللة ،4حذفت الهمزة في نحو: اهلل )

( ،2أناس )فأدغم الالم في الالم وفخم للتعظيم . وفي نحو: ناس تخفيفا ، أصله : ( . وفي نحو:أكرم وأحسن ، أصلهما : 3وفي نحو: خذ وكل ومر ، تخفيفا ، أصلها: أؤخذ وأؤكل وأؤمر )

( الثانية الجتماع الهمزتين .1أأكرم وأأحسن ، ]حذفت[ )__________

الباب هو الحذف غير القياسي . * في التصريف حذف قياسي وآخر غير قياسي ، والمذكور هنا في هذا ( .645/ 2، الممتع 333)شرح الملوكي

. وذكر ابن عصفور أن 648/ 2، الممتع 14، ونزهة الطرف 433/ 4( انظر: سر صناعة اإلعراب 4)الحذف على غير قياس يكون في هذه الحروف اإلحدى عشرة المذكورة في هذه المخطوطة. وانظر شرح

.356صيل القول في لفظ "اهلل " الملوكي في تف ( المصادر السابقة .2)( يقول ابن عصفور: ألنها من األخذ واألكل واألمر ، فلما حذفت الهمزة استغني عن همزة الوصل لزوال 3)

( .648/ 2الهمزة الساكنة . )الممتع ( .278/ 1، وانظر 266/ 4وذكر سيبويه أنهم قد يثبتون فيقولون : أوخذ ، أوكل ، أومر. )سيبويه

( زيادة يقتضيها المعنى ، سقطت من األصل .1)وأضاف ابن جني في باب حذف الهمزة قولهم : يابا فالن ، يريدون : يا أبا فالن ، ويرى مضارع رأى .

( .368)شرح الملوكي

(4/444)

[46( . ]ظ 5حذف األلف : أم واهلل ألفعلن ، يريد / : أما )ف الواو في : هبة وعدة وزنة ، أصلها : الوهبة والوعدة والوزنة في المصادر ، نقلت الكسرة إلى ما حذ

( لئال يلتبس بالجهة.7( عليها ، فحذفت تخفيفا ، إال في الوجهة )6بعدها الستثقالها )( ، فحذفت الجتماع 9أبو ، وأخو ، وهنـو )وفي : غد وحم وأب وأخ وهن ، أصلها: غدو ، وحمو ، و

الساكنين ، وهما : التنوين والواو.

( وذوي ، لما مر آنفا.8حذف الياء ، في نحو: يد ودم وذو ، أصلها: يدي ، ودمي )__________

( في األصل أما بتشديد الميم . 5) ( . 393: يا أبت ، أراد : يا أبـتا . )شرح الملوكي وأضاف المازني أن األلف تحذف في قوله تعالى

( في األصل : الستقاللهما ، وهو تحريف . 6) ( في األصل : ال في الوجه ، وهو تحريف . 7)

وفي سيبويه : فأما فعلة إذا كانت مصدرا.فإنهم يحذفون الواو من فعلها ، ألن الكسر يستثقل في الواو ، . . . ، فإذا لم تكن الهاء فال حذف ، ألنه ليس عوض )كذا( ، وقد أتموا فقالوا: فاطرد ذلك في المصدر

وجهة في جهة. . . فإن بنيت اسما من وعد على فعلة ، قلت : وعدة ، وإن بنيت مصدرا قلت : عدة. ( . 118/ 3، 337 - 336/ 1)سيبويه

383هذه األسماء في اللسان / أخ ، وشرح الملوكي ، وانظر تفصيل ما حدث في 622/ 2( الممتع 9) وما بعدها .

أي أن أصل المحذوف واو ال ياء ، وهو قليل ، وهو على هذه اللغة من -( ومنهم من يقول : دموان 8) ( .154/ 3، وانظر سيبوبه 621/ 2باب ما حذف منه الواو. وقال بعضهم : دمان . )الممتع

(4/444)

( . 44في نحو: شفة وسنة وشاة تخفيفا ، أصلها: شفهة وسنـهة وشوهة )حذف الهاء ، ( ويومئذن . 44حذف النون في نحو: مذ ويومئذ ، أصلهما: منذ )

( . 42حذف الباء ، في نحو: رب مخففة ، أصلها : رب مشددة ) ( . 43ح )حذف الحاء ، في نحو: حر ، أصله : حر

( . 41حذف الخاء ، في نحو: بخ بخ ، أصله : بخ مشددة ) ( .45حذف ]الفاء[ ، في نحو: "أف " مخففة ، أصله : أف مشددة ، وفيها ثمان لغات )

__________ / 3( وانظر سيبويه 625 - 621/ 2( نستدل على األصل المحذوف بالتحقير والتكسير. )الممتع 44)

، وأضاف إليها فم ، ومويه . 152 - 154( قال المبرد: فأما "مذ" فدل على أنها اسم أنها محذوفة من "منذ" التي هي اسم ، ألن الحذف ال 44)

( 34/ 3يكون في الحروف ، إنما يكون في األسماء واألفعال ، نحو: يد ، ودم ، وما أشبهه . )المقتضب د وأصله على قول : ددن ، وقالوا : فل وأصله فالن ، والددن والدد : ، وزاد كلمة د 626/ 2. والممتع

اللهو واللعب ، وهي محذوفة الالم وهي النون . )اللسان / ددن( . ، وأضاف : إن المخففة من إن . 152، 154/ 3وانظر في مذ ومنذ: سيبويه

، وشرح 274، وأسرار العربية 955 - 953/ 2والمقتصد في شرح اإليضاح لعبد القاهر الجرجاني . 16/ 9المفصل

. 626/ 2( ، الممتع 424، اإلنصاف في مسائل الخالف )م 152/ 3( سيبويه 42) . 627/ 2، الممتع 489/ 4، سر صناعة اإلعراب 154/ 3( سيبويه 43)

ريح وفي تكسيره : أحراح . )شرح والحر: فـرج المرأة . ودليل حذف حائه أنك تقول في تحقيره : ح ( . 134الملوكي

، وهي كلمة تقال عند استلطاف شيء . أو استحسانه بمعنى 627/ 2، والممتع 152/ 3( سيبويه 41) ( . 136المدح أو الفخر ، وفيه لغات خمس . )شرح الملوكي

: سو من سوف ، وهو ، وأضاف ابن جني وابن عصفور 629/ 2، والممتع 137( شرح الملوكي 45) . = 137مذهب البغداديين ، ويقصد بهم الكوفيين عن ثعلب كما في الممتع ، وشرح الملوكي

(4/442)

( .46حذف الطاء ، في نحو: قط مخففة ، أصله قط مشددة )***

__________ ف ، وسو ، وسي . )المغني وينسب إلى الكسائي . وفي مغني اللبيب / بحاشية األمير ، يقال فيها: س

( . 423 - 422/ 2بحاشية األمير ( . 487/ 2وذكر الشيخ خالد األزهري أن في أف أربعين لغة . )شرح التصريح

أما ابن منظور فقال : فيها عشرة أوجه . )اللسان / أف( . ها يعنى بها انقطاع األمر أو ، ألن -يعني محذوفة الطاء مخففة-( قال سيبويه فيها: وأظن قط كذلك 46)

( . وانظر الممتع 114، وشرح الملوكي 153/ 3الشيء ، والقط قطع ، فكأنها من التضعيف . )سيبويه ، وقد ذكر في نهاية باب الحذف : أن هذه جملة كافية من المحذوف على غير قياس . . 629/ 2

(4/443)

]العقد[ عالل بعض الكلمات واألمثلة[]وهي عشر مسائل متفرقة في أحكام إ

( :4عقدة: ]قلب الواو ياء لإلدغام[ ) -[ 4]متى اجتمعت الواو والياء ، وسبقت األولى بالسكون قلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء في الياء ، نحو: سيد

( .1يون وحيوز وطيوىء )( وه 3( : سيود وميوت وجيود )2وميت وجيد وهين وحيز وطيىء ، أصلها )__________

لما ذكره ابن جني . )شرح -تقريبا -ة مطابق العقد( هذا العنوان زيادة ، وما جاء تحته في هذه 4) ( .164الملوكي

( يعني : أصل حرفي العلة الواو والياء ، وقد تكون : أصلها ، يعني أصل الكلمات . ذكر سيبويه حكم 2) تحت عنوان : 365/ 1 هذه العقدة في

هذا باب ما تقليب الواو فيه ياء إذا كانت متحركة ، والياء قبلها ساكنة ، أو كانت ساكنة والياء بعدها متحركة.

وقال : وذلك قولك في فـيعل : سيد وصيب ، وإنما أصلهما سيود وصيوب ، وكان الخليل يقول : سيد : فـيعل . . .

( . وزعم البغداديون أن وزن هذه 188 - 189/ 2، والممتع 31في )نزهة الطرف وانظر المسألةعل بفتح العين ، ثم غير على غير قياس . )المنصف ، وشرح 188/ 2، الممتع 46/ 2الكلمات فـيـ

( .334/ 3، وأوضح المسالك 451 - 452/ 3الشافية ( في األصل واو العطف مكررة .3) "وطي و" ، وهو تحريف . ( في األصل :1)

(4/441)

عقدة: ]قلب الواو التي هي الم فعول ياء[:-[2] كل جمع على ]فعول[ والمه واو قلبت ياء تخفيفا ، في نحوه:

( ، أصلها: عصوو ودلوو وحقوو ، إال في نحو ،6عصي ]ودلي[ وحقي ) [47في : صوم وعتو ، تقول : صيم ]و ( /وصوم وعتو ، وقيل قلبت ياء7ونجو ) ( .9وعتي )

( ، أصلهما : أدلو وأحقو .8وإذا كان الجمع على "أفـعل " قلبت ياء أيضا ، في نحو: أدل وأحق )، عقدة : كل جمع على "فـعول " والمه صحيح ، كقووس ، قدم الالم على العين ، ]فـ[صار: قسوو -[ 3]

فاجتمعت الواوان طرفا ، فانقلبتا ياء مدغما ، فصار قسيا ، فكسر القاف إتباعا لما بعدها ]فصارت : ( .44( ، فوزنها " فليع " ال " فعيل " )44قسي[ )

__________ ( في األصل : وفي ، وهو تحريف .5) اإلزار ، )اللسان / حقا( .( مفرده : حقو ، بفتح الحاء وكسرها : وهو الخصر أو معقد 6)، 179( النحو: جمع نحو للجهات ، والنجو: السحاب جمع نجو ، وهما من الشاذ )شرح الملوكي 7)

:"حو"بدال منهما ، وهي جمع أحوى:35( ، وفي نزهة الطرف 194 ما كان به حوة )حمرة إلى سواد أو سواد إلى خضرة( .

( 189 - 187/ 2، والممتع 13، 35 - 31، ونزهة الطرف 362 /1( تفصيل ذلك في )سيبويه 9). ، شرح 712، 559/ 2، الممتع في التصريف 36( في األصل : أدلي وأحقي . وانظر: )نزهة الطرف 8)

( ، وأصلهما أن الواو وقعت متطرفة مضموما 446/ 2الشافية نظر المصدرين السابقين( .ما قبلها ، قلبوا الضمة كسرة ، ثم قلبت الواو ياء . )ا

( زيادة يقتضيها المعنى .44)/ 2، والممتع 39 -37( تفصيل ذلك في نزهة الطرف تحت باب )فصل في القلب الشاذ( ص 44)

وما بعدها . 24/ 4، وشرح الشافية 394/ 1، وسيبويه 646

(4/445)

بت ياء النكسار ما قبلها ، في نحو: غازية عقدة: متى كان الم الكلمة واوا وانكسر ما قبلها ، قل -[1] ( ، أصلهما : غازوة ودالوة ، من الغزو والدلو.42ودالية )

وكذا كل جمع على "فعال " ، والواو ساكنة في الواحد ، وبعدها ألف ، والالم صحيح ، كسياط وحياض

( لفقد 45( ، لفقد ألف ، وخوان )41وثورة )( ، بخالف : طوال ، لتحرك الواو في الواحد ، 43وثياب ) ( ، ألن الالم حرف علة.46الجمع ، ورواء )

( .47وتقلب الياء واوا إذا انضم ما قبلها ، كـ : موسر في ميسر )__________

( لعلها: ودانية ، وكلتاهما مناسبة في هذا الموضع .42)رها الماء ، أو األرض تسقى بالدلو )اللسان / دال( ، وانظر حكم هذه والدالية : المنجنون ، والناعورة يدي

. 172، وشرح الملوكي 36العقدة في نزهة الطرف والميداني لقلبها في هذا الموضع اجتماع خمس شرائط ، أحدها : -في الملوكي -( اشترط ابن جني 43)

تكون ساكنة في الواحد ، وأن يكون بعدها ألف أن يكون ما قبلها مكسورا ، وأن يكون عينا في جمع ، وأن ، ويكون الم الفعل حرفا صحيحا ، أما "طوال " فلم تقلب واوها ، ألن الواو متحركة في الواحد وهو طويل

وانظر 175، 173، وشرح الملوكي 35، وذكر األمثلة نفسها المذكورة في هذا الكتاب . )نزهة الطرف ( .329/ 3المسالك ، وأوضح 185/ 2الممتع

، 316/ 4من األقط : وهو اللبن المجفف اليابس . ومثلها زوجة ، )المنصف -( ثورة: جمع ثور41) ( .186، 172/ 2، الممتع 175شرح الملوكي

الذي يؤكل عليه ، معرب ، وجمعه أخونة ، وخون . . )اللسان / خون( . -( الخوان بالكسر والضم 45) ( .4هامش - 181/ 2تكون الحوار: ولد الناقة )الممتع ويجوز أن

/ 3، وأوضح المسالك 186/ 2( في األصل زراو ، وهو خطأ ، ورواء : جمع ريان أو روي )الممتع 46)( . وأضاف ابن عصفور أن "طويل " قد تجمع على "طيال " بقلب واوها ياء ، ولكن ذلك في الشعر 328

( .186/ 2ع وال يقاس عليه . )الممت( ذكر ابن هشام أن إبدال الواو من الياء في أربع مسائل ، أوالها : أن تكون ساكنة مفردة في غير 47)

، أوضح المسالك 83، أسرار العربية 187، شرح الملوكي 36جمع ، نحو: موقن وموسر. )نزهة الطرف 3 /331. )

(4/446)

( .49يعاد في : إوعاد ، وإيجاد في إوجاد )ويعكس إذا انكسر ما قبل الواو ، كـ : إ عقدة : كل مصدر على "فعال " تقلب الواو ياء ، في .نحو: صيام وقيام ، لوقوعها بعد كسرة ، -[ 5]

( ،24( ، وزوال )48وبعدها ألف ، بخالف : جوار ) ( ال تقع بعد كسرة .24ألنها )

( ،22، في نحو: أوائل ) عقدة : قلبت الواو همزة في الجمع -[ 6] [47( األلف / الواوان ، وقربت األخيرة من ]ظ 23أصلها : أواول ، فلما اكتنفت )

__________ بعد كسرة ، نحو ميزان وميعاد -مفردة -( ذكر الميداني أن الواو تقلب ياء لوقوعها ساكنة غير مدغمة 49)

، أوضح المسالك 188، 187، 171ح الملوكي ، شر 82، أسرار العربية 31وميقات . )نزهة الطرف 3 /328. ) ( لم تقلب الواو فيها ياء لصحة عين الفعل ، ومثلها أيضا حال : حوال ألنه ليس بعد الواو ألف ، ألن 48)

، 35الشرط أن تقلب الواو ياء وهي عين في المصدر أعلت فيه ، ويكون قبلها كسرة . )نزهة الطرف التالي( . 24( . )وانظر هامش 327/ 3وأوضح المسالك

( لم تقلب الواو ياء فيها ألنه ليس ما قبل الواو كسرة ، ومثلها راح : رواح .24) ( .327/ 3، أوضح المسالك 35)نزهة الطرف

( في األصل : ألنهما ، وهو تحريف ، وبعني الواو ، وتصح على اعتبار الواو في الكلمتين حرفين اثنين 24).

: جوار بفتح الجيم ، فإن كانت كذلك ، فعلة عدم قلب واوها ياء هي العلة في زوال 551/ 2الممتع وفي بعد كسرة" صحيحة غير محرفة . -الواو-، ألنه لم يقع قبلها كسرة ، فتكون عبارة األصل "ألنهما ال تقع

وقربت اآلخرة من الطرف . ( ذكر الميداني : أن واوها قلبت همزة ، لما اكتنفت األلف الواوان ، 22)، وقال ابن عصفور: والقلب لم يسمع إال في الواوين نحو قولهم : أوائل ، فال يقاس عليه 13)نزهة الطرف

وما بعدها( . 196، وشرح الملوكي 315/ 4ما ليس من رتبته من الثقل . )الممتع 196، وشرح الملوكي 13ة الطرف ( في األصل : التقت ألف الواوين ، وهو تحريف ، صوابه من نزه23).

(4/447)

( ، لبعد األخيرة من الطرف بحاجز ، أما 25( ، بخالف : طواويس ونواويس )21الطرف قلبت الواو همزة ) ( .26عواور فأصلها : عواوير ، حذفت الياء ضرورة )

( ، وأواصل 27نحو: أواعد ) عقدة : كل واوين اجتمعتا في أول الكلمة قلبت األولى همزة ، في -[ 7]( ، بخالف : ووري وهووي ، ألن الواو 28( ، وإنما تقلب همزة لكراهة اجتماع واوين في أولها )29)

( .34الثانية مدة )__________

( يذكر ابن جني أن قلب الواو همزة هو مذهب سيبويه ، أما أبو الحسن األخفش فيخالفه .21) . (196)شرح الملوكي

( نواويس : جمع ناووس ، وهو صندوق من خشب أو نحوه يضع فيه النصارى جثة لميت . )المعجم 25)، نزهة 374/ 1الوسيط / نوس( ، أو مقبرة النصارى )اللسان / نوس ، والمعجم الوسيط( . وانظر سيبويه

عواوير جمع عوار ، ، وذكرا طواويس و 338/ 4وما بعدها ، والممتع 196، وشرح الملوكي 13الطرف وهو الرمد .

، وأوضح المسالك 13، ونزهة الطرف 197، وابن جني في شرح الملوكي 374/ 1( انظر سيبويه 26)3 /346 - 347 . ( في األصل : أو اعداه .27)/ 3، وأوضح المسالك 332/ 4، والممتع 192( في األصل : واصل ، وصوابه في شرح الملوكي 29)

جمع واصلة .، وهي 348( انظر ذلك في نزهة الطرف وشرح الملوكي والممتع وأوضح المسالك ، ومثل لها ابن جني والميداني 28)

بقول الشاعر ، وهو مهلهل : ضربت صدرها إلي وقالت . . . يا عديا لقد وقـتك األواقي

( .12، نزهة الطرف 192ملوكي والشاهد في "األواقي " جمع واقية ، وأصلها : وواقي . )شرح ال، وشرح 12( في األصل : لمدة ، وصوابه في نزهة الطرف . )وانظر توضيح ذلك في نزهة الطرف 34)

( : في "ووري " إن الواو الثانية ساكنة منقلبة 324/ 3. وقال ابن هشام في أوضح المسالك 195الملوكي عن ألف فاعل .

(4/449)

( .34الكلمة بياء النسبة صحتا في نحو: نـووي وهووي ) وإن اجتمعتا في وسط( البتة ، في نحو: 32عقدة: متى اعتلت عين "فـعل " في الماضي فوقعت بعد ألف "فاعل " همزت )-[9]

( .33قائم وسائر وهائب . فإن صحت عين "فـعل " فيه لم تهمز ، في نحو: عاور وصايد )( قدمت الهمزة التي 31ة: األشياء جمع شيء ، أصلها: أشيئاء كأصدقاء ، على وزن أفعالء )عقد -[ 8]

هي الم الكلمة ، فصار وزنها : لفعاء .__________

نحو هووي ونـووي ، المنسوب إلى هوى -تصدر الواوين في أول الكلمة -( خرج باشتراط التصدير34)( ، وأضاف الميدانى وابن يعيش في هووي ونووي وما أشبه ذلك : ألن 3/324ح المسالك ونوى . )أوض

( .195، وشرح الملوكي 12الواوين توسطتا فقد صحتا ، ولتقويها بياء النسب )نزهة الطرف ( في األصل : همزة ، بالتاء المربوطة.32)اضي صحت في اسم الفاعل ، نحو: عور فهو ( ذكر الميداني ذلك وقال : فإن صحت الواو في الم33)

( .13عاور ، وصيد فهو صايد ، غير مهموز. )نزهة الطرف ( .184ويبدو التشابه كبيرا بين كالم ابن جني في الملوكي وما أورده عبد القاهر هنا. )شرح الملوكي

"األشياء" جمع شيء ، أصلها : ( يبدو أن كالما سقط بعد هذه الكلمة . فتكاد تجمع المصادر أن 31)أشيئاء على وزن أفعالء ، هو رأي األخفش والفراء ، وعبد القاهر يتصل بمذهب األخفش عن طريق أبي علي

)إنباه -ابن أخت أبي علي -الفارسي عن طريق أبي الحسين محمد بن الحسين ابن عبد الوارث الفارسي ( .314/ 3، شذرات الذهب 499/ 2الرواة

وتتمة الكالم : واألصل أشيياء ، فحذفت الهمزة التي هي الم الكلمة من وسط "أشياء" لكثرتها ، وانفتحت الياء ألجل األلف ، فصار وزنها أفعاء . واألخفش والفراء متفقان في الوزن واألصل ، لكنهما مختلفان في

عل )شيئ( . )معاني القرآن ل وما 81/ 2، المنصف 324/ 4لفراء المفرد شيء ، هل هو فـعل أو فـيـ 163/ 4( ، والتبيان في إعراب القرآن للعكبري 449، واإلنصاف )م 543/ 2بعدها ، الممتع

(4/448)

( .36( ، وقال الفراء : أفـعاء )35وقال الكسائي : أفعال )__________

ن يأتي بعدها الكالم األتي ، حتى ، اللسان والقاموس / شيء( . ويجب أ 34، 24/ 4شرح الشافية يستقيم الكالم ، وهو: "وأصلها عند الخليل وسيبويه شيئاء وزنها فـعالء ، وهي اسم جمع كقصباء وطرفاء ،

( . والذي يكون حدث في رأيهما 28/ 4شرح الشافية -، ابن الحاجب 394/ 1ال جمع ". )سيبويه

( ، فقلبوا الهمزة قبل 546/ 2مهم كما قال ابن عصفور )الممتع هو: قلب مكاني ، والقلب كثير في كالالشين كراهة الهمزتين بينهما ألف خصوصا بعد الياء ، وأبدلوا مكان الياء الواو ، فصار وزنها لفعاء .

/ 2، الممتع - 449م -، اإلنصاف 524/ 4، إعراب القرآن للنحاس 394 - 394/ 1)سيبويه ، القاموس واللسان / شيء( . 28/ 4، شرح الشافية 163/ 4للعكبري ، التبيان 543

( في األصل : أفعاء ، وهو تحريف ، وصوابه ما أثبتناه بإجماع المصادر.35)( في األصل : أفعال ، وهو تحريف ، وقد ذكرنا رأي الفراء ، وأنه مطابق رأي األخفش . )انظر هامش 36)

السابق( . 31 ن ملخص اآلراء فيها:وعلى هذا يكو

فصارت أفعاء وهو رأي -الم الكلمة -ثم حذفت الهمزة -أفعالء -أصلها أشيياء على وزن - 4 األخفش والفراء ، ويبدو أن عبد القاهر قد اختار مذهب األخفش لتقديمه إياه .

همزة األولى )الم الكلمة( ، أصلها شيئاء على وزن فـعالء ، وهو مذهب الخليل وسيبويه ، ثم قدمت ال - 2 أي حدث قلب مكاني ، فصار وزنها لفعاء .

ومذهب الكسائي هو الثالث ، وهو أن وزنها : أفعال ، فأشبهت فـعالء ، فلم تصرف ، كما لم تصرف -3 حمراء ، أي أنه منع صرفها لكثرة االستعمال ، شذوذا بال سبب ، وهو رأي أضعفه كل الالحقين .

الالحقون إلى تأييد رأي الخليل وسيبويه ألن القلب أوسع في اللغة من الحذف على غير قياس ، وهو ويميل ( .28/ 4، وشرح الشافية 546 - 543/ 2رأي الفراء واألخفش . )الممتع

وعندى أن تعليل الفراء قد يكون مقبوال ، أي أن العرب أحسوا في مفردها تضعيف الياء ، فنطقوها شيء وزن فيعل ، بتخفيف الياء كميت وهين ، فجمعوها هذا الجمع ومنعوها من الصرف ، وعلى أي حال على

فهي ممنوعة من الصرف مهما كانت علة ذلك بإجماع

(4/444)

( .37عقدة: تقلب ياء "فـعلى" اسما ، واوا في نحو: طوبى وكوسى ) -[ 44]زى )وال تقلب في الصفة ، ولكن يكسر ( .39ما قبلها ، فتسلم الياء ، نحو: مشية حيكى ، وقسمة ضيـ

*** تم الكتاب بعون الملك الوهاب .

__________

( .161/ 4منصرفة البتة. )التبيان -أشياء -المصادر ، وقد أكد ذلك العكبري في قوله : ولم يسمع ( :4/294كندي )األمالي للقالي ومن شواهد منعها من الصرف في الشعر ، قول المقنع ال

يعاتبني في الدين قومي وإنما . . . ديوني في أشياء تكسبـهم حمدا: كوهى ، وهو طائر ، ولعل هذه الكلمة "كوهى" أنسب في هذا الموضع ألنها 183/ 2( في الممتع 37)

من الطيب ، أنثى األطيب ، شجرة في الجنة اسم ال صفة ، وهو يتكلم عن االسم . أما طوبى : فهي فـعلى ( .26)إعراب ما ينصرف وما ال ينصرف

واوا في األسماء على القياس ، ألنها بعيدة من -إن كانت عين فـعلى -وذكر ابن عصفور أن قلب الياء/ 3 أما ابن هشام فذكر كوسى وقال هي مؤنث أكيس . )أوضح المسالك 4( 183/ 2الطرف . )الممتع

335. ) ( حيكى : مشية يتحرك فيها المنكبان . وقسمة ضيزى : أي جائرة. وأجاز ابن مالك وابنه في فـعلى 39)

، واللسان / كيس( . 335/ 3صفة ، الوجهين ، فنقول : الضوقى ، والضيقى . )أوضح المسالك وفي األصل : وقسمت ، وهو تحريف .

(4/444)

لمسارد الفنيةالقسم الثالث : ا ( مسرد اآليات القرآنية الكريمة .4) ( مسرد األمثال واألقوال .2) ( مسرد األعالم .3) ( مسرد الموضوعات .1) ( مسرد مصادر التحقيق ومراجعه .5)

(4/443)

أوال : مسرد اآليات القرآنية الكريمة اآلية ............................................ الصفحة

94( .........26*فأما ترين من البشر أحدا* )مريم : -

55( ...........33*وقرن في بيوتكن * )األحزاب : - 83( ...............45*لنسفعن بالناصية* )العلق : -

ثانيا : مسرد األمثال واألقوال 87أرحت الدابة وهرحتها .......................... - 54نا يستنسر )مثل( ................أن البغاث بأرض - 87أنرت الثوب هنرته .............................. - 19 - 39رحبتك الدار ................................... -

ثالثا : مسرد األعالم 33األخفش )األوسط( .......................... - 14......... ............ -لغة عامرية -)بنو( عامر - 444الفراء .......................................... - 444الكسائي ....................................... -

(4/441)

رابعا : مسرد الموضوعات الموضوع ...................................الصفحة

7خطبة الكتاب ................................. 26اب التصريف .................................ب

28باب أبنية األسماء ............................. 36باب أبنية األفعال .............................

38فصل : المضاعف............................ - 14فصل : المهموز ............................ - 14..............................فصل : المثال . - 14فصل : األجوف ............................ - 12فصل : الناقص ............................. - 12فصل :اللفيف ...............................-

11باب األفعال المنشعبة .......................... 19...............باب المعاني في األفعال ..........

52باب المصدر .................................. 53باب الفعل ...................................

53الماضي .................................... - 53المضارع ................................... - 51األمر ...................................... - 55النهي ......................................- 55النفي ......................................- 55الجحد .....................................-

(4/445)

56المتعدي ................................... - 56الالزم .................................... - 56لمتصرف .................................ا - 56الجامد .................................... - 56المبني للفاعل ............................... - 57المبني للمفعول ............................. - 57اسم الفاعل ............................... - 59...............................المبالغة ..... - 58اسم المفعول ............................... - 58اسم الزمان والمكان ........................ - 64اسم اآللة .................................. -

62باب االشتقاق ................................ 63...................باب أبنية المصارد ...........

65اسم المرة .................................. -

66اسم الهيئة ................................ - 67باب األمثلة ..................................

67فصل :الصحيح ............................ - 74فصل : المضاعف .......................... - 74فصل : المثال .............................. - 72فصل : األجوف ........................... - 75فصل : الناقص ........................ - 78فصل :اللفيف ..........................- 94فصل : المهموز ........................ - 93......فصل :المنشعبة .................. -

96باب الزيادة .............................

82باب اإلبدال ............................ 444باب الحذف ............................ 441باب العقد .............................

(4/446)

خامسا : مسرد مصادر التحقيق ومراجعه :قيق د . حسين محمد محمد شرف ، منشورات مجمع اللغة العربية بالقاهرة اإلبدال البن السكيت ، تح -

م . 4879هـ / 4389، الهيئة العامة لشئون المطابع األميرية 4 892هـ / 4142، 4بيروت ط -أدب الكاتب البن قتيبة ، تحقيق محمد الدالي ، مؤسسة الرسالة -

م .تحقيق محمد بهجة البيطار ، مطبوعات المجمع العلمي العربي أسرار العربية ألبي البركات األنباري ، -

م . 4857ط / 4377بدمشق ، مطبعة الترقي بدمشق ، األصول في النحو البن السراج ، تحقيق د . عبد الحسين الفتلي ، مطبعة النعمان ، النجف ، ومطبعة -

م . 4873بغداد ، -األعظمي غازي زاهد ، مطبعة العاني ببغداد . إعراب القران للنحاس ، تحقيق زهير -

. 4إعراب ما ينصرف وما ال ينصرف للزجاج ، تحقيق هدى قراعة ، ط - م . 4851، مطبعة كوستاتوماس وشركاه بالقاهرة ، 2االعالم للزركلي ، ط - بيروت . -األمالي للقالي ، المكتب التجاري -، مطبعة دار الكتب 2حقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ج إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي ، ت -

( .4م )ط 4852هـ / 4374المصرية ، 1اإلنصاف في مسائل الخالف ألبي البركات األنباري ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط -

مطبعة السعادة بالقاهرة . .4م ط 4894هـ / 4144، بيروت -األنموذج في النحو للزمخشري ، دار اآلفاق الجديدة -، دار إحياء 5أوضح المسالك البن هشام األنصاري ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط -

م . 4866بيروت ، -التراث العربي 4391، مطبعة عيسى البابي الحلبي ، 4بغية الوعاة للسيوطي ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، ط -

م . 4865هـ / -بلغة في تاريخ أئمة اللغة للفيروز أبادي ، تحقيق محمد المصري ، وزارة الثقافة واإلرشاد القومي ال -

. 4872هـ / 4382دمشق التبيان في إعراب القرآن للعكبري ، تحقيق علي محمد البجاوي ، مطبعة عيسى البابي للحلبي ، القاهرة -

م . 4876

(4/447)

م.4839هـ 4357ي ، مطبعة مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة ، التعريفات للشريف الجرجان -التكملة للفارسي ، تحقيق د . حسن شاذلي فرهود ، الناشر عمادة شؤون المكتبات جامعة الرياض -

م . 4894س / 4144، 4السعودية ، ط مالح بدمشق ، الجامع الصغير في النحو البن هشام ، نشره وحققه محمد شريف سعيد الزيبق مطبعة ال -

م . 4869هـ / 4399، 4ط إربد -بيروت ودار األمل -الجمل في النحو للزجاجي ، تحقيق د. علي توفيق الحمد ، مؤسسة الرسالة -

م . 4891هـ / 4141، 4: األردن ط د عد -جهود عبد القاهر الجرجاني في الدراسات التصريفية )بحث في مجلة مجمع اللغة العربية األردني -

( د . علي توفيق الحمد .29للشيخ يسن ، دار إحياء الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي وشركاه -حاشية يسن على شرح التصريح -

، القاهرة ، د . ت .إربد / -بيروت ، ودار األمل -حروف المعاني للزجاجي ، تحقيق د.علي توفيق الحمد ، مؤسسة الرسالة-

م . 4891/ هـ 4141، 4األردن ، ط ، بيروت ، د . ت . 2الخصائص البن جني ، تحقيق محمد علي النجار ، ط -للفارابي ، تحقيق د . أحمد مختار عمر ، مجلة معهد المخطوطات العربية -المقدمة -ديوان األدب -

م.4864هـ / 4394، 454 - 428، ص 2بالمغرب ، المجلد السابع ، جـ م شركة 4864هـ/ 4371، 4ن جني ، تحقيق مصطفى السقا ورفاقه ، ط سر صناعة اإلعراب الب -

. 4عيسى البابي الحلبي بالقاهرة ، جـ السيرافي النحوي في ضوء شرحه لكتاب سيبويه ، د. عبد المنعم فائز ، دراسة وتحقيق ، دار الفكر ، -

م.4893هـ / 4143، 4السعودية ط -دار نجد للنشر والتوزيع ، الرياض -دمشق هـ. 4354شذرات الذهب في أخبار من ذهب البن العماد الحنبلي ، مطبعة القدسي بالقاهرة -مطبعة السعادة 44شرح ابن عقيل علي ألفية ابن مالك ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط -

م . 4859هـ / 4379بالقاهرة ، )منهج السالك إلى ألفية ابن مالك( دار إحياء -بان بحاشية الص -شرح األشموني على ألفية ابن مالك -

الكتب العربية ، عيسى البابي الحلبي بالقاهرة ، د. ت .

(4/449)

شرح التصريح للشيخ خالد األزهري ، دار إحياء الكتب العربية بالقاهرة ، د. ت . -يه ، دار الكتب العلمية ، شرح الشافية لرضي الدين االسترابادي ، تحقيق محمد نور الحسن ورفيق -

م . 4875هـ / 4385بيروت ، ، القاهرة مطبعة 44شرح شذور الذهب البن هشام ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ظ -

السعادة . شرح المفصل البن يعيش ، إدارة الطباعة المنيرية ، بإشراف مشيخة األزهر ، القاهرة د .ت . - -، المكتبة العربية بحلب 4يف البن يعيش ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط شرح الملوكي في التصر -

م . 4873هـ / 4383سوريا ، بيروت . -طبقات الشافعية الكبرى للسبكي ، المجلد الثالث ، دار المعرفة للطباعة والنشر -، دار 2راوي زهران ط المفتن في العربية ونحوها : د . البد -عبد القاهر الجرجاني -علم اللغة -

المعارف بالقاهرة .، 4د . أحمد مطلوب ، الناشر وكالة المطبوعات الكويت ط -بالغته ونقده -عبد القاهر الجرجاني -

م . 4873هـ / 4383 بيروت . -( ، تحقيق د . احسان عباس ، دار صادر2فوات الوفيات للكتبي )جـ - بالقاهرة . -مؤسسة الحلبي للنشر والتوزيع القاموس المحيط للفيروز ابادي ، - - 4869الكتاب لسيبويه ، تحقيق عبد السالم هارون ، الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة ، -

م . 4875 م . 4867هـ / 4397، طهران 3كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ، لحاجي خليفة ، ط -تحقيق د. عدنان درويش ومحمد المصري ، منشورات وزارة الثقافة الكليات ألبي البقاء الكفوي ، -

م . 4892 -م 4894واالرشاد القومي ، دمشق ، م . 4894لسان العرب البن منظور ، مطبعة دار المعارف بمصر ، - 4383بيروت -، دار الفكر 3مجمع األمثال للميداني ، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ، ط -

م . 4872 هـ /المحتسب في تبيين وجوه شواذ القراءات واإليضاح عنها ، تحقيق علي النجدي ناصف ود. عبد الفتاح -

م . 4868هـ/ 4398شلبي ، القاهرة هـ. 4337مرآة الجنان لليافعي ، طبعة حيدر أباد الدكن ، -ولى ورفيقيه ، مطبعة مصطفى المزهر في علوم اللغة وأنواعها للسيوطي ، تحقيق محمد أحمد جاد الم -

البابي الحلبي بالقاهرة ، د. ت .

(4/448)

، توزيع دار الكتب الثقافية بالكويت ، 4معاني القرآن لألخفش األوسط ، تحقيق د . فائز فارس ، ط - م . 4878هـ / 4144المطبعة العصرية

ار ود. عبد الفتاح شلبي ، مطبعة دار معاني القرآن للفراء ، تحقيق أحمد يوسف نجاتي ومحمد علي النج -

م . 4872م ، والدار المصرية والهيئة المصرية العامة للكتاب 4855هـ / 4371الكتب المصرية معجم األدباء لياقوت الحموي )إرشاد االريب( نشر دار المأمون ، مطبعة عيسى الحلبي بالقاهرة ، -

هـ . 4355 م . 4872هـ/ 4382، دار المعارف بمصر ، 2ية بالقاهرة( ، ط المعجم الوسيط )مجمع اللغة العرب - البن هشام ، مطبعة عيسى البابي الحلبي بالقاهرة . -بحاشية األمير -مغني اللبيب -مفتاح السعادة ومصباح السيادة ، طاش كبرى زاده ، تحقيق كامل بكري وعبد الوهاب أبو النور ، القاهرة -.

عام . 44643يضاح للجرجاني ، مخطوط بدار الكتب الظاهرية بدمشق ، رقم المقتصد في شرح اإل -وتحقيق د . كاظم بحر المرجان ، منشورات وزارة الثقافة واإلعالم العراقية دار الرشيد للنشر بغداد ،

م . 4892ن المقتضب للمبرد ، تحقيق محمد عبد الخالق عضيمة ، القاهرة ، منشورات المجلس األعلى للشئو -

هـ . 4396اإلسالمية بالقاهرة م دار 4878هـ / 4388، 1الممتع في التصريف البن عصفور ، تحقيق د. فخر الدين قباوة ، ط -

بيروت . -اآلفاق الجديدة المنصف في التصريف البن جني ، تحقيق إبراهيم مصطفى وعبد اهلل أمين ، مطبعة ومكتبة عيسى البابي -

م . 4851هرة ، القا 4الحلبي ، ط م . 4818هـ / 4369 4النجوم الزاهرة البن تغري بردي األتابكي ، دار الكتب المصرية القاهرة ، ط - م . 4875النحو الوافي لعباس حسن ، ط ه ، دار المعارف بمصر ، -دار نهضة نزهة األلباء في طبقات األدباء ألبي البركات األنباري ، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ، -

مطبعة المدني . -القاهرة -مصر بالفجالة م . 4894هـ 4144، 4بيروت ، ط -دار اآلفاق الجديدة -نزهة الطرف في علم الصرف للميداني -همع الهوامع للسيوطي ، بتصحيح السيد محمد بدر الدين النعساني ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، -

بيروت ، د . ت .

(4/424)