( ﻭﺰﻳﻹﺍ) ﺔﻴﳌﺎﻌﻟﺍ ﺕﺎﻔﺻﺍﻮﻤﻠﻟ ...houssamking.yolasite.com/resources/159.pdfא א ب : ﺔﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﺔﻠﻜﺸﻣ - 1 ﻡﺎﻈﻨﻛ

ـةــة الشعبيـة الدميقراطيـة اجلزائريـــهورياجلم العلمي ثي والبحـالوزارة التعليم الع

-طيف ـس -اس ـات عبـامعة فرحـج كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري

إدارة األعمال والتنمية املستدامة :الدكتوراهمدرسة

يف العلوم ار مدرسة الدكتوراهيف إط اجستريـكجزء من متطلبات نيل شهادة امل مذكرة مقدمة وعلوم التسيري االقتصادية

ختصص إدارة األعمال اإلستراتيجية للتنمية املستدامة :حتت عنوان

:الدكتور إشراف حتت :بـإعداد الطال ن ـن الديـزيبروش ارقـط يـراش

2010/2011 :السنة اجلامعية

) اإليزو(اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية يف املؤسسة اإلقتصادية لتحقيق التنمية املستدامة

- SOMIPHOS - دراسة حالة شركة مناجم الفوسفاط بتبسة

ةـجنة املناقشـل

رئيسا.. .............. جامعة سطيـف......... أستاذ حماضر............. جيطلي حممد الصغري. د

ومقررا مشرفا. ....... جامعة سطيـف ......... أستاذ حماضر ............. بروش زين الديـن. د

مناقشا .............. ةـقسنطينامعة ج...... ... أستاذ حماضر .............. بوعشـة مبـارك. د

مناقشا ............... فـجامعة سطي......... أستاذ حماضر... ........... بركـان يوسـف. د

اإلهداء

:أهي ه�ا ا�� ."أ�� وأ�� "أ�� ا�� إ�� ا��ا�� ا��

��"ر��ا�� ا�� ا�� إ�� ا��ي و�".

."ا,+*�ذ ا�)�'& أ%� $�$�ر"ا��ي ه� "� �!�م أ�� إ��

.إ�� آ�"0 أ"�اد .�-�*� .إ�� آ�"0 ز�3ء ا�را+0

.إ�� آ�"0 ا,6�5ء

.�� دأب و= �>ال "� +��& �:�9& ا�7�8 إ�� آ& .إ�� آ& �� ه� �A�ر .� د�� ا@+3م وه�ا ا��$� ا�?��

ا-�B ا,��ارBCة ا��:0 و<A �إ�.

كلمة محد و شكركلمة محد و شكركلمة محد و شكركلمة محد و شكر�� .

�� !"� #�$ �%&� '�() �*�+ �� )�, -�� .

��.(�/01� 2�34� �56 7�89 : ;</04� #�3� �� = 3�> ?4� 3�4� 2� -�� .

�3@ � >�3@ � >�3@ � >�3@ � >::::

)/0��4� B"C1� D�0�E� F9 G��0 H� 2�I� J4�K� "LC4�@ 7�*�>

" N "@ O��4� O�$" P Q54� ��/� #�*4� R)�L<> 2S�/01� R�� 3@ T�� 2U��

VW�4�، I "4� D�0�E� ��> Y4 �"LC< 2�34� '��34� :.

I�I34� [�+ 2(�&4� D�0�E�@ �/S/ "LC4� " )�\"\ �]>" ��4� 2� -��

[ � �, Q54� "2��@ �)�",9."

&4� �� #�"! �� 2� F9 Q"L! 0+> / �, �� O�54� ^�&�/�

_E� #S�+ # $�4� `� /�31� [ "�3�, "S��4� " _E� "2a< b��."

א��א��.........................................................................................................................................................

أ

املقــدمـة العـامـةمنذ بداية مثانينات القرن املاضي بدأ العامل يصحو على ضجيج العديد من املشكالت البيئية اخلطرية، اليت باتت دد

وهذا كان .التلوث البيئي احلاصل وزيادة إسترتاف املوارد الطبيعية: ومن أبرزهاأشكال احلياة فوق كوكب األرض، اهج التنميوية للجوانب البيئية طول العقود املاضية، فكان البد من إجياد فلسفة تنموية بديلة جديدة طبيعيا يف ظل إمهال املن

مما متخض عن اجلهود الدولية مفهوم جديد للتنمية عرف باسم التنمية ،يف التغلب على املشكالت املطروحةتساعد ليتبلور ويتجسد منذ ذلك الوقت حىت ،1992سنة الذي ظهر أول مرة يف مؤمتر قمة األرض بريو دجيانريواملستدامة،

طات ا، ويتعامل مع النشيف إستغالل الطاقة واملوارد ميتاز بالعقالنية والرشادة ،منط تنموي جديدنموذج وكوقتنا احلايل رية نوعية حياة جيدة للبشترقية وحتقيق من أجل ،اإلقتصادية الرامية لتحقيق معدالت منو إقتصادي منشود ومستدام

نسان وسيلته ويف نفس الوقت فهذا املنهج يعترب اإل. موارد الطبيعيةواحملافظة على البيئة محايةر احلاضرة واملستقبلية، يف إطاية والثقافية والسياسية فالتنمية يف هذا النموذج اجلديد عملية للتغيري يف كل ااالت اإلقتصادية واإلجتماع ،هدفه

.ستدامة تعترب كبعد زمينواإل ،وغريها... والبيئيةاإلقتصادية والسياسية ولذا أصبح مفهوم التنمية املستدامة منذ ظهوره يفرض نفسه على مجيع األوساط والكيانات

.، وينتشر يف معظم دول العامل املتقدم والنامي على حد سواء، وتتبناه هيئات رمسية وغري رمسيةوغريها...واإلجتماعيةتطبيق التنمية املستدامة واإلشراف على هود العاملية ممثلة باملنظمات واهليئات الدولية من أجل املنداة كما تتكاتف اجل

القوانني يف جتسيدها، من خالل عقد املؤمترات وكبح التجاوزات، واحلرص على تنفيذ اإللتزامات وإصدار ةواملساعديت متول املشاريع الساعية حلماية البيئة وحتقيق املساواة والرفاهية املواصفات، وتقدمي املعونات واملساعدات الوالتشريعات و

. للشعوب يف خمتلف دول العامل، ومن بني هذه املنظمات منظمة االمم املتحدةمن خالل دورها اإلقتصادي ،وبإعتبار املؤسسة اإلقتصادية أحد أهم هذه األطراف الفاعلة يف هذه األوساط

ا من بني األطراف الرئيسية املسببة للتدهور البيئي احلاصل يف العامل، مل تبقى يف منأى عن واإلجتماعي املتواصل، وأللتنمية املستدامة على أرض وأصبحت مدعوة أكثر من أي وقت مضى إىل املسامهة يف جتسيد مرتكزات ا ،هذه التطورات

واليت تشكل مركز اإلهتمام ،حميطهايدة املفرزة يف يعطيها املرونة الالزمة يف التعامل مع املتطلبات اجلدقد مما ،الواقعواملصدر اجلديد للميزة التنافسية يف األسواق احلالية واملستقبلية، احمللية والعاملية، وخاصة مع زيادة التشريعات والقوانني

.مصري املؤسسة علىالبيئية وتنامي الوعي البيئي لدى املستهلك وبروز مجاعات الضغط اليت قد تؤثر يف املؤسسة ) البعد البيئيو البعد اإلجتماعي، بعد اإلقتصاديال( األساسية للتنمية املستدامة املرتكزاتوإلدماج

تلويث (هذه األخرية إىل التخلي عن بعض املمارسات اليت تتعارض مع أهداف التنمية املستدامة توجهت ،اإلقتصاديةوتبين جمموعة من ، )إخل ...واملتعارض مع حقوق اإلنسان لليد العاملةنساين ، اإلستغالل غري اإلتبديد املوارد البيئة،

إضافة إىل إعتماد ،غريهاو...الوظائف اخلضراء، حوكمة الشركات، املسؤولية اإلجتماعية والبيئية :املفاهيم اجلديدة مثل، منظمة التعاون والتنمية اإلقتصادية (لية اليت تضعها املنظمات الدوواملواصفات القياسية بعض املبادراتوتبين املؤسسات ل

.الساعية لتحقيق التنمية املستدامة )وغريها...منظمة اإليزو، مم املتحدةمنظمة األ

א��א��.........................................................................................................................................................

ب

:مشكلة الدراسة - 1

التنمية املستدامة، أخرجت املؤسسة اإلقتصادية من عزلتها الداخلية كنظام وأفرزاإن القضايا اليت أثريت مؤخرا فالتطور احلاصل يف . مغلق، ودورها اإلقتصادي البحت، إىل نظرة حديثة، وبيئة خارجية أكثر تعقيدا وغموضا وتداخال

البيئة اخلارجية ولد أطرافا أخرى للمؤسسة اإلقتصادية، متارس ضغوطا وتؤثر يف نشاطها، وأفرز أدورا جديدة إجتماعية معطيات أخرى إىل ويضيف التحديات،من ويزيد ، جديدة ا يضع حدوداوسياسية وبيئية كانت مهملة سابقا، مم

.املؤسسة إلتزامات

يف غاية األمهية والصعوبة، ليس فقط لتتمكن املؤسسة من التحديات أمراالتطورات وويعترب التغلب على هذه كبريا وإجيابيا على إلقتصادية تعرف إقباالومن هذا املنطلق أصبحت املؤسسات ا. املنافسة بل دف البقاء واإلستمرارية

سياساا وأهدافها واهتماماا التسيريية، من أجل حتقيق أفضل وضمن ،رؤيتها اإلستراجتية يفإدماج التنمية املستدامة تزايد ومواجهة ،املمارسات اإلقتصادية واإلجتماعية والبيئية اليت تضمن التكيف اإلجيايب مع تغريات وضغوطات احمليط

.املؤسسة وتفوقها يةحدة املنافسة اليت تواجهها يف أسواقها احمللية والعاملية، مبا يكفل إستمراراليت ،والنظم اإلدارية احلديثة األساليبقتصادية يف العامل إىل اإلستعانة جبملة من إلتجأت معظم املؤسسات اإللذا منط تسيريي إستراجتي خيدم اإلعتبارات اإلجتماعية والبيئية عالوة عن مرجعيات يستدل ا، تعمل وفق مبثابة تعترب

هم ألمن تبين وتطبيق املؤسسات مستمد من أبرز هذه األساليب واألدوات ما هوو. اإلقتصادية يف إطار اإلستدامة .بصورة متكاملة )ISO(الصادرة عن منظمة اإليزو القياسية املواصفات واملعايري

إستخدام ميكن القول أن مشكلة الدراسة تتضح من خالل الغموض الذي يكتنف كيفية مسامهة تايلالوب لذا تسعى هذه . يف حتقيق التنمية املستدامة للمؤسسة اإلقتصاديةبصورة متكاملة املواصفات النابعة عن منظمة اإليزو

اليت مت إختيارها على أحد املؤسسات اجلزائرية خالل القيام بدراسة تطبيقية على من ،اسة حملاولة إزاحة هذا الغموضالدر، - تبسة – SOMIPHOS، وهي شركة مناجم الفوسفاط )2007سنة ( برز مواصفات اإليزوتحصلة على أأساس أا م

حصوهلا بعد لتلك املواصفات على أدائها الكلي يف إطار التنمية املستدامة ها وتطبيق أثر تبنيها من أجل معرفة وتوضيح . 2010-2005خالل الفترة ، 2007وذلك مبقارنة تطور هذا األداء قبل وبعد سنة دات املطابقة،شها علىتربز حتقيق التنمية املستدامة، إدماج ومن أجل يف ظل هذا اإلهتمام املتزايد والتوجه اجلديد للمؤسسات اإلقتصادية و

:يتابة على التساؤول األخالل اإلجلنا معامل اإلشكالية اليت نعمل على معاجلتها من لشركة مناجم يف حتقيق التنمية املستدامة ) اإليزو( لمواصفات العامليةلاإلستخدام املتكامل ما مدى مسامهة

؟ -تبسة - SOMIPHOS الفوسفاط :هي ،وهذا التساؤول ميكن أن يتفرع إىل تساؤالت فرعية

؟ حتقيق التنمية املستدامة للشركة حمل الدراسة يف 9000مواصفات اإليزو إستخدام كيف يساهم - إىل حتقيق التنمية املستدامة من الناحية البيئية ؟يف الشركة حمل الدراسة 14000مواصفات اإليزو إستخدام ؤدي يهل - ؟لشركة حمل الدراسة حتقيق التنمية املستدامة ل يف OHSAS18000 فةمواصإستخدام يساهم كيف -

א��א��.........................................................................................................................................................

ج

:فرضيات الدراسة - 2من ،سنحاول من خالل هذه الدراسة التعرف على العالقة اليت تربط بني املؤسسة اإلقتصادية والتنمية املستدامة

:ولذلك ستنطلق هذه الدراسة من الفرضية الرئيسية اآلتية .تكامل ملواصفات اإليزو العامليةخالل اإلستخدام امليؤدي إىل املسامهة SOMIPHOS يف شركة مناجم الفوسفاط) اإليزو(العاملية مواصفات املتكامل للستخدام اإلإن

.حتقيق التنمية املستدامةيف اإلجيابية

:عليه تندرج حتت هذه الفرضية املطروحة عدة فرضيات جزئية، هيو ؛اديةمية املستدامة من الناحية اإلقتصيف الشركة حمل الدراسة إىل حتقيق التن 9000يؤدي إستخدام مواصفات اإليزو - ية املستدامة من الناحية البيئية؛يف الشركة حمل الدراسة إىل حتقيق التنم 14000يؤدي إستخدام مواصفات اإليزو - .حتقيق التنمية املستدامة من الناحية اإلجتماعية إىليف الشركة حمل الدراسة OHSAS18000 تطبيق مواصفة يؤدي -

:أهداف الدراسة - 3

كيفية حتقيق املؤسسات اإلقتصادية للتنمية املستدامة عن طريق إعتمادها وتطبيقها توضيحتسعى هذه الدراسة إىل تاز مت اوجعله ،للمؤسسة اإلداريةنب وااجلاملتكامل واملستمر ألهم مواصفات اإليزو املعنية بإدماج أبعاد هذه األخرية يف

يف إطار اإلستدامة، والتأكد من ذلك من ةقتصاديعالوة عن اإل واالجتماعية البيئية االعتبارات لصاحلبنمط تسيريي إلبراز مدى تأثري اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو على ،خالل إسقاط اجلانب النظري على مؤسسة جزائرية رائدة

:تايل فإن الغرض من هذه الدراسة هو الوصول إىل األهداف اآلتيةالوب. أدائها الكلي يف إطار التنمية املستدامةباملنظمة الدولية تهاوعالق ،بعادها ومؤشرات قياسهاأويتطرق إىل ،م التنمية املستدامةتقدمي إطار نظري حيدد مفهو -

؛)اإليزو(للمواصفات القياسية حتليل العالقة املوجودة بني التنمية املستدامة واملؤسسة اإلقتصادية، وحماولة حصر أهم املتطلبات واألدوات املمكنة -

؛هلا ميكن هلذه األخرية املسامهة يف جتسيد أبعاد التنمية املستدامةواليت من خالإعتمادها وتطبيقها بصورة متكاملة املتأتية منالفوائد أهم والوقوف على ،التعرف على أهم مواصفات اإليزو -

؛ امهة يف حتقيق التنمية املستدامةواليت بإمكاا املس ،ومستمرة يف املؤسسةخالل الفترة يف إطار التنمية املستدامة SOMIPHOS األداء الكلي لشركة مناجم الفوسفاطر تطوالوقوف على مدى -

؛2007سنة إعتمادها وحصوهلا على شهادات اإليزوقبل وبعد من أجل مقارنة هذا األداء ،2005-2010ل ملواصفات اإليزو يف ر اإلستخدام املتكاميالتوصل إىل بعض النتائج والتوصيات اليت من املمكن أن تساهم يف تطو -

شركة مناجم الفوسفاط لتحقيق التنمية املستدامة، باإلضافة إىل مساعدة مؤسسات جزائرية أخرى بإزاحة بعض الغموض .، وإبراز فوائدها عند التطبيقالذي يكتنف مواصفات اإليزو وعملية تطبيقها

ع البحوث والدراسات املتعلقة باملوضوع، كما نأمل أن بنة جديدة إىل جممولإىل إضافة ونطمح من خالل حبثنا هذا يكون لغرينا من الباحثني والدارسني منطلقا إلجراء املزيد من البحوث تغطي نقاط القصور والنقاط اليت مل نتطرق هلا يف

.حبثنا هذا

א��א��.........................................................................................................................................................

د

:أمهية املوضوع - 4

التنمية املستدامة ذلك من احلدود اليت تفرضها وكتستمد هذه الدراسة أمهيتها من األهداف اليت تسعى إىل حتقيقها، والبيئية، تعترف بالقيود اإلجتماعية على املؤسسة اإلقتصادية، واليت غريت من مسار وإجتاه املنافسة اإلقتصادية اليت ال

.ما تعتربها املؤسسات العائق الذي يعارض حركة منوها بدعوى أنه يتناىف وحتقيق األرباح واليت كانت كثرياتبين طرق وأساليب وأدوات تسيريية حديثة ميكن من خالهلا دمج أبعاد تسعى املؤسسة إىل ، ظل هذه احلدودويف

اليت طبقت و ،ومن بني هذه األساليب .وذلك للمسامهة يف حتقيقها ،التنمية املستدامة يف إستراجتياا واهتماماا التسيريية .تكامل ملواصفات اإليزوا العامليةاإلستخدام امل :وجناحها هاعتجنا ة وأثبتتيف كثري من املؤسسات الرائد

:حيث تكمن أمهية هذا األسلوب يف ما يلي من أجل ضمان بقائها وإستمراريتها يف ظل ،حتقق التحسني املستمرإرشادية مواصفاتإىل املاسة املؤسسة حاجة -

؛د اليت تفرضها التنمية املستدامةاحلدوالكلي يف إطار التنمية املستدامة ئهاميكن حتسني أدا يف املؤسسة، اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو العامليةبواسطة -

وموائمته مع ، وحتسني أدائها البيئي واإلجتماعيوالعقالنية اإلقتصادي وجعله ميتاز بالرشادة ئهامن خالل حتسني أدا ؛املتطلبات اليت تفرضها البيئة اجلديدة

وتفعيل املسؤولية اإلجتماعية ،مةاستغالل األمثل للموارد بصفة مستدحتقيق اإليف ة هذه التقنيات التسيريية احلديثة أمهي -واملتمثلة يف نظام ،مواصفات اإليزواألنظمة النابعة من تبين اإلستخدام املتكامل موعة من خالل ،والبيئية للمؤسسة

؛OHSAS18001 ونظام إدارة السالمة والصحة املهنية ISO14001لبيئية ونظام اإلدارة ا ISO9001إدارة اجلودة البيئة والسالمة يف جماالت اجلودة و الدولية املطابقة شهادات على للحصول اجلزائرية املؤسسات من الكثري سعي -

.والصحة املهنيةواملؤسسات مبواصفات اجلزائرية دولةباإلضافة إىل ذلك تربز أمهية املوضوع يف ظل اإلهتمام املتزايد من طرف ال

حتتذيه احلكومة وكسبيل ،اإليزو على إعتبارها من بني احملددات األساسية لعملية تصدير املنتجات للسوق الدولية .على تأهيل املؤسسات يف إطار إتفاقيات الشراكة واإلنضمام إىل املنظمة العاملية للتجارة هايساعد

:الدراسات السابقة - 5اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو العاملية يف املؤسسة اإلقتصادية إستعراض التراث الفكري يف موضوع إن

ال توجد ، سوف يدل على غياب الدراسات السابقة مباشرة يف هذا اال، حيث ومسامهاته يف حتقيق التنمية املستدامةاإلقتصادية والتنمية املستدامة، بينما ةت اإليزو يف املؤسسمواصفاتناولت هذا املوضوع بشكل تفصيلي يربط بني أحباث

وذلك توجد جمموعة من الدراسات اليت تناولت بالتحليل أحد مكونات هذا املوضوع أو إحدى جوانبه املتقاطعة معه، هذه أهمومن بني , أو هلا عالقة غري مباشرة بهتطرقت إىل مواضيع ضمنية تدخل يف طيات حبثنا هذا هاأغلب ألن

:ما يليجند الدراسات

א��א��.........................................................................................................................................................

�

مواصفات اإليزو كمعيار لقياس كفاءة اإلستعمال املستدام للموارد " :بعنوان )رحيم حسني ومناصرية رشيد(دراسة - 1."اإلقتصادية والبيئية يف املؤسسة اإلقتصادية

حاولت هذه الورقة البحثية تبيني الفوائد املتأتية من تبين وتطبيق املؤسسة اإلقتصادية ملواصفات اإليزو بصورة حيث .املؤسسة بكفاءة وبصورة مستدامة اليت تساعد على إستعمال املوارد اإلقتصادية والبيئية يفومتكاملة ومستمر،

14000، 9000باجلودة والبيئة والسالمة املهنية وفقا ملعايري اإليزو توصلت هذه الدراسة إىل أن إهتمام املؤسسة على الترتيب، سيؤدي إىل حتسني أدائها اإلقتصادي والبيئي واإلجتماعي، وبتايل املسامهة يف حتقيق الكفاءة يف 18000و

حتفز خمتلف املؤسسات كما أوصت هذه الدراسة بضرورة وضع وتطوير األساليب واملمارسات اليت . إستعمال املواردباإلهتمام ذه املواصفات والسعي لتطبيقها من خالل إختاذ السلطات احلكومية لإلجراءات القانونية واإلدارية والتكوينية

.واملالية الالزمة لذلك ستدامةامل حتقيق التنميةيف اإلجتماعية والبيئية مدخل ملسامهة املؤسسة املسؤولية" :بعنوان )لطاهر خامرةا(دراسة -

2 ."دراسة حاملة مؤسسة سونطراكواالجتماعية البيئية اوالتزاما االقتصادية باملؤسسات يتعلق هام موضوع مت تسليط الضوء يف هذه الدراسة على ذلك بتحقيق الكفيلة الطوعية اإلجراءات من جمموعة إبراز خالل من وذلك ة،املستدام التنمية حتقيق يف املسامهة بغرض

إىل أنظمة تعرض يف هذا البحث كما .الضبطية البيئية بالسياسات املعروفة األخرى البيئية السياسات مراعاة جانب ىلإوإعتبارها من بني أهم وأبرز جمموعة األدوات اليت جتسد ،اإلدارة البيئية والسالمة والصحة املهنية وفقا ملواصفات اإليزو

اجلانب إسقاطعمل الباحث على كذلك. ة للمسامهة يف حتقيق التنمية املستدامةالسياسة اإلجتماعية والبيئية للمؤسس مؤسساتنا يف واالجتماعية البيئية املسؤولية به حتضى الذي والتجاوب التقارب مدى إلبراز الواقع على أرض النظري

ة واالجتماعي البيئية األبعاد دراسة أنأما من بني أهم النتائج اليت توصلت إليها هذه ال. ممثلة مبؤسسة سونطراك االقتصادية التنمية متغريات من أساسيا اومتغريا، تنافسيته يف هاما مؤشرا وباتت ،االقتصادية املؤسسات على مفروضة أصبحت ،واالجتماعية البيئية االعتبارات لصاحل تسيريها منط يف تغيريإحداث االقتصادية املؤسسة على توجب لذا ،املستدامة

املؤسسات بني للمنافسة اجلديد التوجه ألن، 14000مواصفات اإليزو كتطبيق الدولية القياسيةاملعايري إعتمادب كوذل . املؤسسة يف والتسويق تصاللإل أداة األخرية هذه وأصبحت واالجتماعية البيئية باملسؤولية االلتزام حيز يف يتركز

اجلزائرية اإلقتصاديةللمؤسسات ةنميط اإلستراجتية التسيرييبضرورة تيف هذه الدراسة كما أوصى الباحث من ري يف أسلوب إحصائي حماسيب ميكنهاوالتفك ،وفق معايري دولية أو إقليمية أو وطنية ،لإلعتبارات البيئية واإلجتماعية

.قياس املسؤولية البيئية واإلجتماعية وتقييمها

- 1 وأوراقضمن حبوث مقدمة ، ورقة حبثية اإلقتصادية فاءة اإلستعمال املستدام للموارد اإلقتصادية والبيئية يف املؤسسةمواصفات اإليزو كمعيار لقياس ك ،مناصرية رشيد، رحيم حسني

. 183- 169 :ص ص، 2008أفريل 07/08أيام اجلزائر، ،التنمية املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، جامعة سطيف :عمل امللتقى الدويل حول2، رسالة ماجستري يف إقتصاد وتسيري البيئة، غري منشورة، دراسة حاملة مؤسسة سونطراك حتقيق التنمية املستدامةيف اإلجتماعية والبيئية مدخل ملسامهة املؤسسة املسؤوليةهر خامرة، الطا -

.2000، جامعة ورقلة، اجلزائر، كلية احلقوق والعلوم اإلقتصادية

א��א��.........................................................................................................................................................

و

يف حتسني أداء املؤسسات الصناعية، دراسة ميدانية ملؤسسات اإلمسنت دور اجلودة" :بعنوان )إهلام حيياوي(دراسة - 1."اجلزائرية

هدفت هذه الدراسة بشكل رئيسي إىل معرفة واقع اجلودة باملؤسسات الصناعية اجلزائرية عامة ومؤسسات اإلمسنت ات اجلودة املتحصل عليها، وشهاد 9000من حيث مدى تطبيقها لنظام إدارة اجلودة وفق مواصفات اإليزو ،خاصة

لتسعى بذلك إىل توضيح مسامهة اجلودة يف حتسني أداء املؤسسات اإلقتصادية اجلزائرية وخاصة يف جمال صناعة اإلمسنت وهي ،من خالل حماولة تطبيق بعض تقنيات اجلودة وكذا دراسة وحتليل تكاليف الالجودة بإحدى شركات هذا القطاع

).باتنة(ة شركة اإلمسنت بعني التوتيف املؤسسات الصناعية 9000أما أهم نتيجة توصلت إليها هذه الدراسة أن تطبيق اجلودة وفقا ملعايري اإليزو

. اجلزائرية العاملة يف جمال اإلمسنت له دور إجيايب يف حتسني األداء الكلي هلذه األخريةاسة حالة ، درISO14000لشاملة للبيئة بإستخدام املواصفة إدارة اجلودة ا" :بعنوان )رغد منفي أمحد الدليمي(دراسة -

2 ."العراقيف شركة مصايف الوسط بمبا يتناسب ومتطلبات املواصفة ،متثل هذه الدراسة حماولة نظرية وتطبيقية ملتطلبات نظام اإلدارة البيئية

ISO14001دراسة إىل حتديد الفجوة بني متطلبات ومبادئ نظام لذا تسعى ال. ، واستخدام أسلوب تقومي دورة احلياةة وممارسة العمل البيئي وفقا ملتطلبات هذا النظام يف بيئة الصناعة النفطية العراقية، ويئته حنو بناء نظام اإلدارة يدارة البيئاإل

.لوصول إىل إدارة اجلودة الشاملة البيئيةلالبيئة را الباحثة إىل أن الشركات الصناعية بشكل عام يف العراق، وشركات الصناعة كشفت هذه الدراسة اليت أجكما

خاصة ما يتعلق باملواصفات العاملية لنظم اإلدارة البيئية ،النفطية بشكل خاص تعاين من ضعف يف الوعي البيئيISO14000 .ا العراق خالل السنوات العشر املاضية قبل سنة الد يف زيادة وقد كان للظروف اليت مر كبري راسة اثرفقد تعرضت البيئة يف العراق إىل ملوثات عديدة، فضال عن القصور يف استخدام املواد والتقنيات النظيفة ،نسب التلوث

وقد أدى كل ذلك إىل آثار سلبية على البيئة . نتيجة صعوبة احلصول عليها بسبب احلصار االقتصادي والتكنولوجي .ا يهدد الصحة العامة نتيجة االنبعاثات والفضالتمم ،الضارة اليت تطرح على البيئة أو امللوثة أووزيادة املواد اخلطرة

لنظام أما النتيجة األساسية اليت توصلت هلا الدراسة فتمثلت يف أن إستخدام وتطبيق الشركة حمل الدراسة ISO14001 وبتايل املسامهة يف حتسني أدائها البيئي وإدماج ،إىل حتقيق إدارة اجلودة الشاملة للبيئةقد أدى نوعا ما

.اجلانب البيئي للتنمية املستدامة داخل الشركة

1جامعة سطيف، اجلزائر، غري منشورة، ، أطروحة دكتوراه يف العلوم اإلقتصادية، يف حتسني أداء املؤسسات الصناعية، دراسة ميدانية ملؤسسات اإلمسنت اجلزائريةدور اجلودة إهلام حيياوي، -

2008. غري ، أطروحة دكتوراه يف فلسفة إدارة األعمال، العراقبالوسط اسة حالة يف شركة مصايفدر، ISO14000إدارة اجلودة الشاملة للبيئة بإستخدام املواصفة رغد منفي أمحد الدليمي، -2

.2001كلية اإلدارة واإلقتصاد، جامعة بغداد، منشورة،

א��א��.........................................................................................................................................................

ز

يف املؤسسات 14000اإليزو مواصفات اآلثار اإلقتصادية والفعالية البيئية لشهادة " :بعنوان )Cabinet Paul(دراسة - 1." الصناعية

يف مخسة دول 14000سات الصناعية املتحصلة على شهادة املطابقة لإليزو إستهدفت هذه الدراسة جمموعة من املؤس إستخالص اآلثار السويد والنرويج، وسعت من خالل إستمارة حمكمة إىل فرنسا، بلجيكيا، سويسرا،: هيو ،أوروبية

. 14001يزو لإل املتأتية من تطبيق هذه املؤسسات لنظام اإلدارة البيئية وفقا اإلقتصادية والفوائد البيئيةوتوصلت الدراسة إىل نتيجة أساسية مفادها أن هذا النظام ساعد هذه املؤسسات على حتسني أدائها اإلقتصادي

ترشيد إستهالك الطاقة واملوارد و ،حتسني املؤشرات املاليةو ،زيادة اإلنتاجيةو ،من خالل حتقيق وفورات مالية ،والبيئي . إىل حتسني صورة هذه املؤسسات لدى األطراف ذات العالقةوالتقليل من التلوث، باإلضافة

مؤسسة ، دراسة حالةأمهية اجلودة الشاملة ومواصفات اإليزو يف تنافسية املؤسسة" :بعنوان) عاليل مليكة(دراسة - 2".بسكرةبصناعة الكوابل

ى القدرة التنافسية للمؤسسة حاولت هذه الدراسة توضيح أثر اجلودة الشاملة وإعتماد مواصفات اإليزو عل اجلزائرية لصناعة الكوابل والتأكد من ذلك من خالل تطبيق اجلانب النظري على أحد أهم املؤسسات ،اإلقتصادية

حيث توصلت الدراسة التطبيقية إىل أن هذه املؤسسة بعد تبنيها ألسس إدارة اجلودة الشاملة وحصوهلا على .ببسكرةاإلجتاه املتزايد للزبائن حنو التعامل معها، زيادة : برزهاجنت فوائد كثرية من أ، 2000إصدار 9000شهادة اإليزو

عائداا وحصتها السوقية، إرتفاع حجم إنتاجها، زيادة القيمة املضافة، إخنفاض تكاليف املواد األولية، حتسني اإلنتاجية .ي جبودة منتجااإضافة إىل اإلعتراف العامل ،فتح اال للدخول لألسواق العامليةو

بعد تقدمي عرض الدراسات السابقة، يتبني أن دراستنا تتميز بأا حتاول أن جتمع بني أهم مواصفات اإليزو املوجودة األداء على 18000و 14000، 9000من خالل معرفة أثر اإليزو ،لتنمية املستدامةاألساسية لبعاد األوإسقاطها على

اجلوانب اليت علنكون بذلك قد سامهنا يف اإلملام جبمي اإلقتصادية على الترتيب،إلجتماعي للمؤسسة اإلقتصادي والبيئي واوالتأكد من ذلك من خالل دراسة تطبيقية على أحد املؤسسات اجلزائرية مرتكزات التنمية املستدامة،يتطلبها حتقيق

.بتبسة SOMIPHOSاملتحصلة على معظم شهادات اإليزو وهي شركة مناجم الفوسفاط

:أسباب إختيار املوضوع - 6 :ما يلي واليت تتمثل يف ،ميكن إمجال أهم أسباب اختيار هذا املوضوع إىل اعتبارات ذاتية وأخرى موضوعية عطيات عن أساليب تسيريية فعالة من أجل حتقيق التنمية املستدامة والتكيف مع املاجلزائرية حبث املؤسسات اإلقتصادية -

؛دة املفرزة يف احمليطاجلدي

1 - Cabinet Paul, L'impact Economique et L'efficacité Environnementale de la Certification ISO14000 des

Entreprises Industrielles, Service économie, ADEME, France, 1999. ، رسالة ماجيستري يف على التسيري، غري منشورة، جامعة بسكرةبمؤسسة صناعة الكوابل : دراسة حالة أمهية اجلودة الشاملة ومواصفات اإليزو يف تنافسية املؤسسةعاليل مليكة، - 2

.2004بسكرة، اجلزائر،

א��א��.........................................................................................................................................................

ح

تقدمي دراسة تساعد متخذي القرار على أخذ فكرة عن مواصفات اإليزو وكيفية مسامهتها يف حتقيق التنمية املستدامة -وذلك حلاجة ومتطلبات البيئة اإلقتصادية يف اجلزائر يف إطار سعي الدولة إىل حتفيز املؤسسات ماليا من اجل تأهيلها

؛باإلضافة إىل سعيها لتحقيق التنمية املستدامة ،جتسيد مشاريع الشراكة املوقع عليهاو ،يزوللحصول على شهادات اإل ؛ ميدان البحث العلمي يف اجلزائرحداثة هذا املوضوع يف -بة الصلة القوية واملتينة هلذا املوضوع بطبيعة التخصص املختار يف الفترة ما بعد التدرج، أضف إىل ذلك امليل والرغ -

.لباحث هلذه املواضيعالكبرية ل

:منهج الدراسة -7ال ذلك نإفوالوصول إىل النتائج املرجوة منه، ،مع املوضوع يف حماولة لتحقيق أهدافه لطبيعة الدراسة ومتاشيا نظرا

ري ألنه يسمح بتوف الوصفي التحليلياملنهج من هذا املنطلق سنتبع و. يتم إال من خالل السري وفق منهج واضح وحمددأي أن هذا املنهج يوفر بيانات .الوقوف على داللتهاكذا تفسريها وقائق عن املشكلة موضوع الدراسة والبيانات واحل

.مفصلة عن الواقع الفعلي للظاهرة أو موضوع الدراسةقاالت وامل الدوريات واألحباثلبيانات هلذه الدراسة من الكتب وااملعلومات و ىيف احلصول عل سيتم اإلعتمادو

احلصول على أما اجلانب التطبيقي فلقد مت . هذا يف اجلانب النظريو، ملتعلقة باملوضوع مبختلف اللغاتا املنشورةمن مسؤوليها وإطاراا اليت يعدوا يف إطار من خالل التقارير والوثائق الرمسيةاملعلومات من املؤسسة حمل الدراسة

.القة وموقع الشركة على اإلنترنتذات العكذلك تقارير اهليئات و ،عملهم

:هيكل الدراسة - 8

لتجسيد موضوع البحث والوصول إىل النتائج املنتظرة من هذه الدراسة، فإن اخلطة املعتمدة ستعاجله من خالل ووضع ، اإلشكاليةإىل حبثنا مقدمة يفتطرقنا .ةعام وخامتة فصل تطبيقي إىل باإلضافة نظرية، فصول وثالثمقدمة عامة

واملنهج املعتمد يف السابقة الدراساتإضافة إىل عرض املوضوع، اختيار وأسباب تهاأمهيالفرضيات، أهداف الدراسة ووالعالئقي للتنمية املستدامة واملنظمة الدولية للمواصفات النظري إلطارا األول الفصل يف تناولناو .هيكلهاوالدراسة . سلطنا الضوء على املؤسسة اإلقتصادية يف إطار متطلبات التنمية املستدامة فقد الثاين الفصل يف أما. )ISO(القياسية

ليكون ،م مواصفات اإليزو املعنية بتجسيد مرتكزات التنمية املستدامة يف املؤسسةأه تناول إىل الثالث الفصل يف لنعرج خالله من تناولنا رابع فصلتعرضنا إىل مث .للدراسة تطبيقيوال النظري اجلانب بني وصل حلقة األخري ل النظريالفص هذا

اوتوضيح مدى إنعكاس هذه األخرية على أدائه االتعريف باملؤسسة حمل الدراسة وإىل أهم مواصفات اإليزو اليت إعتماده .الكلي يف إطار التنمية املستدامة

ةومستمرة يف حتقيق التنمية املستدامإستخدام مواصفات اإليزو بصورة متكاملة أمهية عن حبوصلة هذا حبثنا لنختم يف مكملة حلقة باعتبارها الباحثني قبل من تناوهلا ضرورة ارتأينا اليت املواضيعة من مجل اقترحنا كما ،للمؤسسة اإلقتصادية

.البحث ا يف هذاحلقا وضع بدأنا اليت السلسلة

��א��א��وא��א��و��א��א�� :אول��א�� ..................................................................................(ISO)א$#�"�א��! �وא��

1

:األولمقدمة الفصل ةالسلبي اآلثار بسبب العلمية التخصصات جل يف املفكرين من الكثري هتمامإ بيئيا املتواصلة التنمية قضية شغلت الكائنات وحياة وحياته اإلنسان صحة على كبري بشكل أثرتواليت ،الصناعي الا يف خاصة املنتهجة التنمية عن الناجتة .واملاء واهلواء لتربةاحلادث يف ا تيجة للتلوث اهلائلاألخرى، ن احلية

انتهجت اليت للطريقة حتمية كنتيجة تولدت واالجتماعية ةيالبيئ تشكالامل أن قبل ذي من أكثر اليوم العامل وتيقن يراعى التنمية من دجدي نوع يف التفكري تطلب مما ،يف إطار املناهج التنموية املتبعة واجتماعية اقتصادية تنمية لتحقيق .، وهي ما تسمى بالتنمية املستدامةمتوازن إطار يف االجتماعياإلقتصادي وواالستقرار البيئة على احملافظة شروط الدول مجيع ا انشغلت وبالتايلاملستويات، كافة على كبرية أمهية تكتسيمقاربة التنمية املستدامة أصبحت لذا

.الناس عامة وحىت والعلماء املفكرين من الكثري ا واهتم والدولية، احمللية راتمتاملؤ من دالعدي أجلها من وانعقدتلذا جند أن منظمة املعايري .اومهامه اتحقيق التنمية املستدامة كل حسب نشاطهلفاملنظمات الدولية تسعى

ة املستدامة من خالل إصدار املعايري الالزمة اليت واملواصفات القياسية الدولية اإليزو تشارك هي األخرى يف جتسيد التنمياليت أصدرا املنظمة يف إطار اجلهود املبذولة حلماية البيئة ISO14000 :ومن بني أمهها ختدم مرتكزات هذه األخرية

تنمية ظهر فيه مفهوم ال الذي 1992 ريو دجيانريو مؤمتر توصياتمقررات وعلى ، وبناءاإستزاف املواردمن والتقليل .بشكل رمسي املستدامة

ومل يشبع حبثا ،بكراإال أن هذا املفهوم الزال ،انذ بداية ظهورهورغم االنتشار السريع ملفهوم التنمية املستدامة م ،ومتحيصا وأن معظم ،وختصصه حسب الطريقة اليت ختدم مصاحلهومازال يفسر بطرق خمتلفة من قبل الكثريين كلمنظماا الدولية أهم بنييوما تزال غامضة وجمهولة حتتاج إىل من يسرب أغوارها ويرتاد جماهلها ية املستدامةالتنم جوانب

وتبني دور منظمة اإليزو ولة إثراء مفهوم التنمية املستدامةافإن هذا الفصل يهدف إىل حم تايلالوب. الساعية إىل حتقيقها :التالية باحثمن خالل تسليط الضوء على امل وذلك ،التنمية املستدامة حتقيقيفاهلامة املسامهة الرئيسيةكأحد املنظمات

؛ماهية التنمية املستدامة - أبعاد التنمية املستدامة ومؤشرات قياسها؛ - .وعالقتها بالتنمية املستدامة )ISO(ملنظمة الدولية للمواصفات القياسية اإليزو اماهية -


2

نمية املستدامةلتماهية ا: املبحث األولالوعي الدويل الفكر التنموي و إن التنمية املستدامة من املفاهيم احلديثة اليت ظهرت كمعلم بارز يف مسرية تطور

التطرق ألهم ، سنحاول يف هذا املبحثاملفهوم هذا إلماطة اللثام عنو. للعالقة القائمة بني اإلنسان والتنمية والبيئة .أهدافها ومبادئها ،مفهومها، مستوياا وتبني نشأا، تطورها، على التنمية املستدامة لط الضوءالنظرية اليت تس اجلوانب

تطور مفهوم التنمية املستدامةملراحل السياق التارخيي :املطلب األولعملية لقد مرة . طويل يف رحم الفكر التنموي بل كان نتاج خماض ،مل يكن مفهوم التنمية املستدامة وليد ساعته

، وكان هذا مستمر وواضح على مفهومها رأنه طرأ تطو على الصعيد العاملي جيد فيها املتتبع لتارخيها التنمية بعدة مراحل اليت تواجهها اتمعات املؤثرة املشكالت البيئيةب املتعلقة وخاصة تلك ،ور إستجابة واقعية لطبيعة القضايا املطروحةالتط

تراكمت عرب إنعكاسا حقيقيا للتجارب الدولية اليتكذلك و باإلضافة لتعايل صيحات الفقراء، ،ودد املعمورة بأكملها .الزمن يف جمال التنمية

ساد مفهوم التنمية على أنه مرادف , خالل الفترة اليت امتدت بني اية احلرب العاملية الثانية حىت منتصف الستيناتف اديني عبارة عن وكانت يف نظر اإلقتص، األفرادمستوى دخل يف على أا إرتفاع حيث كان ينظر هلا ,اإلقتصادي للنمو

كما. ة يف قطاعات معينةباإلضافة إىل حتقيق معدالت منو مرتفع ،الدخل القومي ومتوسط دخل الفردعملية يزداد فيها إقتصادي وحتقيق معدالت منو متيزت هذه املرحلة باالعتماد على إستراتيجية التصنيع كوسيلة لزيادة الدخل الوطين

اعتمدت من خالل فشل إستراجتية التصنيع فيها أما الدول اليت مل تتمكن من حتقيق التراكم الرأمسايل املطلوب, مرتفعةواملالحظ أن التنمية خالل الفترة املذكورة مل تركز إال على اجلانب 1.على استراتيجيات أخرى كزيادة الصادرات

،عاجل قضية التنمية على أا قضية إقتصادية يف املقام األولهذه املرحلة فإن الفكر التنموي يف يلتاالوب ،االقتصاديمنوذج روستو يعترب و 2."الزيادة اليت تطرأ على الناتج القومي من سلع وخدمات يف فترة زمنية معينة"وعرفت على أا

)Rostow(3 "هلذه املرحلةفهوم املس النماذج اليت تعك حدأ" مراحل النمو االقتصادي. ، بدأ مفهوم التنمية يشمل جوانبا إجتماعية بعدما كان يقتصر يف املرحلة السبعيناتمنتصف ات حىتمع اية الستين

الفقر إجتماعية كان أساسها تقليل بعادا، فقد أخذت عملية التنمية يف طياا أالسابقة على القضايا اإلقتصادية فقطمن خالل تطبيق إستراجتيات احلاجات األساسية ،ضمن إقتصاد يستمر بالنمو يف التوزيع الالمساواةولبطالة االقضاء على و

فإنه ال ميكن القول بوجود تنمية إذا ما تفاقمت حدة ا،واملشاركة الشعبية يف إعداد خطط التنمية وتنفيذها ومتابعته 4.والفردي حىت لو تضاعف الدخل القومي أن واحدواحدة أو أكثر من تلك املشكالت السابقة أو مجيعها يف

1 .20 :، ص2007، ار الصفاء للنشر و التوزيع، عماند، 1ط، امة فلسفتها وأساليب ختطيطها و أدوات قياسهاالتنمية املستدماجدة أمحد أبو زنط، , عثمان حممد غنيم - ، دار الفجر للنشر والتوزيع، 1، طدراسة للمفاهيم واألهداف واألولويات وحتليل لألركان والسياسات واملؤسسات: املنهج التنموي البديل يف اإلقتصاد اإلسالميصاحل صاحلي، - 2

.88 :، ص2006القاهرة، ا النموذج على مخس املعروف باسم مراحل النمو اإلقتصادي أحد النماذج املشهورة اليت تعكس مفهوم عملية التنمية وحمتوها يف بدايات إشعاعها، فقد إشتمل هذ ROSTOWرستومنوذج - 3

مرحلة اتمع التقليدي، مرحلة ما قبل اإلنطالق، مرحلة اإلنطالق، مرحلة النضج وأخريا : ككل، وهذه املراحل هيمراحل حاول من خالهلا رستو تفسري عملية التنمية يف اتمعات اإلنسانية ؛ 48- 45: ، ص صمرجع سابقصاحل صاحلي، : للمزيد من التفصيل حول النموذج أنظر كل من. مرحلة االستهالك الكبري

- M.L.Jhingan, The Economics of Development and Planninng, Vrinda Publications(P) Ltd, 2nd Revised and Enlarged Edition,1999, PP: 123-134.

4هيل البيئي للمؤسسة، كلية العلوم ، امللتقى الوطين األول حول أفاق التنمية املستدامة يف اجلزائر ومتطلبات التأمتطلبات التنمية املستدامة: التمفصل الراهن للتجارة والبيئة ،شليحي إميان عبد األمري، السعيد -

.3 :ص ،2010مارس اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة قاملة، اجلزائر،


3

يف إشباع احلاجات ت فيه عملية التنمية جتسدالذي Todaroوكذلك ما ميز هذه املرحلة هو منوذج تودارو دية حيث مت الربط بني التنمية اإلقتصا 1.وتوفري حرية اإلختيار للفرد باإلضافة إىل حتقيق ذاتيته وشعوره اإلنساين األساسية

بل ألنه يزيد نطاق اخليار البشري على اعتبار أن حالة يزة النمو ليس ألنه يزيد الثروة أن م وحرية اإلختيار من خاللأخذت 2.اإلنساين ماختيارهوزيادة يف جمال من حريتهمبذلك تزيد وطي البشر سيطرة أكرب على حميطهم، النمو تع

، اليت وظفت فيها التنمية "بالتنمية اإلجتماعية"مما أطلق عليها بعض الباحثني ،ةيف هذه املرحل التنمية بعدا إجتماعيا .اإلقتصادية خلدمة البشرية

اإلقتصادية واإلجتماعية من منتصف السبعينات إىل غاية اية منتصف الثمانينات، مسيت هذه املرحلة بعملية التنمية أساسلتنمية الشاملة جبميع جوانب اتمع واحلياة، وتصاغ أهدافها على حيث تم ا .املتكاملةالشاملة باإلضافة إىل

حتسني ظروف السكان وليس من أجل زيادة معدالت النمو اإلقتصادي فقط، مبعىن أا تم أيضا بتركيب هذا النمو جلة كل جانب من ولكن السمة اليت غلبت على هذا النوع من التنمية متثلت يف معا. وتوزيعه على املناطق والسكان

ووضعت احللول لكل مشكلة على إنفراد، األمر الذي جعل هذه ،جوانب اتمع بشكل مستقل عن اجلوانب األخرىالتنمية غري قادرة على حتقيق األهداف املنشودة يف كثري من اتمعات، مما دفع إىل تعزيز مفهوم التنمية املتكاملة اليت تعىن

.لتكامل القطاعي واملكايناجلوانب ضمن أطر امبختلف كما حدثت خالل عقدي الثمانينات والتسعينات عدة تطورات خبصوص قضية التنمية، فقد ظهر مفهوم التنمية

اليت صدرت منذ عام البشرية الذي لعب فيه برنامج األمم املتحدة اإلمنائي دورا رياديا يف تبنيه وتروجيه، من خالل تقاريرهعملية توسيع اخليارات املتاحة للناس، مثل عيش حياة صحية " : واليت عرفت هذه األخرية بأا ،لبشريةللتنمية ا 1990

ضافة إىل احلصول على املعارف لتحسني وفري مستوى املعيشة املطلوب، إوطويلة، احلصول على املوارد الضرورية لت 3".إخل...واملشاركة يف صنع القراراتالتعليمي املستوى

بدأ العامل يصحو على ضجيج العديد من املشكالت البيئية اخلطرية اليت ،بداية مثانينات القرن املاضيلك مع وكذ باتت دد أشكال احلياة فوق كوكب األرض، وكان هذا طبيعيا يف ظل إمهال التنمية للجوانب البيئية طوال العقود

زيادة معدالت النمو اإلقتصادي و ،وإسترتاف املوارد ،دة اإلنتاجسياسات تنموية مهها الوحيد زيااليت سادت فيها املاضيةتساعد يف التغلب ،فكان البد من إجياد فلسفة تنموية جديدة. واتمع أثار ذلك على البيئة مراعاةوحتقيق الثروة دون

.بيعيةة بإستمرار للبيئة الطوالتدهور احلاصل ،اليت كان أساسها اإلنتشار الواسع واملتزايد للفقر على املشكالت املطروحةبالتنمية للتنمية عرف مفهوم جديدالساعية ملعاجلة املشاكل سابقة الذكر، طرح ةاجلهود الدولي عن متخضتلقد

أو مبا " مستقبلنا املشترك" والذي ظهر وتبلور ألول مرة يف تقرير اللجنة العاملية للبيئة والتنمية الذي محل عنوان ،املستدامة 1987.4ونشر ألول مرة عام Brundtland Report *قرير برونتالند يعرف بت

.20 :، صمرجع سابقماجدة أمحد أبو زنط، , عثمان حممد غنيم - 1 .5: ص، 2006ملكة العربية السعودية، ، ترمجة حممود حسن حسين و حممود حامد حممود، دار املريخ للنشر، املالتنمية االقتصاديةمشال تود ارو، - 2 . 127 :، ص2007دار وائل للنشر، عمان، األردن، ، 1ط، التنمية اإلقتصادية، نظريات وسياسات وموضوعاتمدحت القريشي، - 3 .رئيسة وزراء سابقة يف النرويج" غروهارليم برونتالند: " اد هذا التقرير وهينسبة إىل رئيسة اللجنة العاملية للبيئة والتنمية اليت قامت بإعد Brundtland Report برونتالندتقرير يرجع تسمية *4 .21:، صسابق مرجععثمان حممد غنيم، -


4

ومناقشة قضاياها التنمية املستدامة وبلورة مفهوم اليت دفعت بظهور املؤمترات العامليةاحملطات وأهم :املطلب الثاينهتمام بالبيئة وبتايل التنمية ولعل أول فكرة لظهور اإل ،من اإلعتبارات البيئية تقإنطل التنمية املستدامة إن مقاربة

، حيث ضم عدد من العلماء واملفكرين واإلقتصاديني وكذا 1968املستدامة، هو عندما أنشئ ما يسمى بنادي روما سنة رجال األعمال من خمتلف أحناء العامل، دعى هذا النادي إىل ضرورة إجراء أحباث ختص جماالت التطور العلمي لتحديد

1.ول املتقدمةحدود النمو يف الدينشر نادي روما تقرير مفصال حول تطور اتمع البشري وعالقة ذلك بإستغالل املوارد اإلقتصادية، 1972يف سنة

بسب إسترتاف املوارد والتلوث 21 ث خلل يف القرنوحده توقع ومن أهم نتائج ،2100سنة حىت وتوقعات ذلك، وأنه إذا 2)املتجددة وغري املتجددة( ير أيضا فكرة حمدودية املوارد الطبيعية كما شرح التقر .من املشاكل البيئية وغريها

3.إستمر تزايد معدالت اإلستهالك احلالية فإن املوارد لن تفي باحتياجات املستقبل وددهحدون "ن املدرس مبعهد ماساتشوستش للتكنولوجيا بعنوا" جاي فورستور" مت نشر دراسة قرير تكذلك يف سياق ال

و السكاين، بارزة وهي إسترتاف املوارد الطبيعية، النم منوذج رياضي لدراسة مخسة متغريات أساسية واليت تضمنت" النموة وأثرها على كوكب هذه املتغريات اخلمسإجتاهات الدراسة حيث أبرزت . والتلوث تدهور البيئةو ، سوى التغذيةالناتج

2100.4تصل حىت عام سنةثالثنيتزيد عن ال وذلك ملدة األرض، .2100 حىت عام متغريات الدراسةإجتاهات يبني تطور : )1( رقموالشكل املوايل

SOURCE: Neila. NEDJADI Khaled, KHEB BACHE, La problématique du développement durable à travers l’agenda 21 : Concepts, priorités et perspectives, Recueil de communications Du colloque international "développement durable et exploitation rationnelle des ressources", du 07au 08 Avril 2008, P: 26.

اإلقتصادية وعلوم التسيري، العلوم ، كليةءة اإلستخدامية للموارد املتاحةالتنمية املستدامة والكفا :امللتقى الدويل حولمداخلة ضمن ، إشكالية التنمية املستدامة وأبعادها، عمار عماري - 1

.2 :ص، 2008أفريل 07/08جامعة سطيف، اجلزائر، 2كل مورد فهي : املوارد البيئية غري املتجددةأما ...). املياه، الغابات، مصايد األمساك( كل مورد قابل للتجديد عرب الزمن رغم إستعماالته املتكررة، مثل : املوارد البيئية املتجددة - وهذه املوارد البيئية تتعرض للنفاذ ...).رواسب املعادن، حقول النفط والغاز الطبيعي، طبقات الفحم( ص عرب الزمن من إستعماالته املتكررة، وهي ذات خمزون حمدود، وتشملينق

منشورات قسم ،ديثأساسيات علم البيئة احلكاظم املقدادي، :ذلك أنظر يف .الذي يكون بطيئا جدا ويستغرق ماليني السنني عدل إستهالكها يفوق معدل تعويضهاوالنضوب، ألن م .33: ، ص2006، العربية املفتوحة يف الدامنارك باألكادمييةإدارة البيئة

.22: ص، 2006نس، ، أوراق عمل املؤمتر العريب اخلامس لإلدارة البيئية، توالتنمية املستدامة مع تركيز خاص على اإلدارة البيئية سحر قدوري الرفاعي، - 3 .2: ، صمرجع سابقعمار عماري، - 4


5

الذي يف ستوكهومل اإلنسانيةد قمة األمم املتحدة حول البيئة مت عق 1972جويلية 13إىل 5خالل الفترة املمتدة من البيئية للمرة األوىل يف هذا املؤمتر للقضايا من خالل مناقشة األمم املتحدة ،مبثابة خطوة حنو اإلهتمام العاملي بالبيئة كان

ة بني البيئة وسكاا، ويف هذا احلدث التارخيي مت تدارس العالقة املتدهور. مية يف العاملع الفقر وغياب التنوعالقتها بواقام اليت من شأا توطيد الصلة بني قضايا حقوق اإلنسان واآلثار البيئية املتزايدة النامجة عن جمتمع وضعت قائمة باملهحيث

، التخطيط كما مت حبث قضايا مهمة، مثل ضبط التلوث، إستعادة الغابات. بشري مستمر يف التوسع احلضري والتصنيع 1.بيئيالنمو السكاين، التعاون الدويل والتعليم الاملتكامل للتنمية،

، والدعوة للعمل حنو إجياد وعي بيئي البيئة الراهنة واملستقبلية ملشكالتتصورا شامال يف املؤمتر وضع اتمعون ماك البيئة للجميع ورعايتها م اجلميع ( لدى كل أفراد اتمع العاملي يؤدي به إىل املشاركة يف محاية البيئة ورعايتها

وثيقة دولية تتضمن مبادئ العالقات بني الدول، لعن هذا املؤمتر أوولعل أبرز ما صدر 2.) ومشكالا تؤثر على اجلميعة من الكوارث والتوصيات اليت تدعو كافة احلكومات واملنظمات الدولية الختاذ تدابري من أجل محاية البيئة وإنقاذ البشري

.تطورها وحتسني ظروف حيااالبيئية والعمل على ، لسنة وعلى غرار نتائج مؤمتر ستوكهومل، أنشأت اجلمعية العامة لألمم املتحدة برنامج األمم املتحدة للبيئةيف نفس ا

تقرير التعاون الدويل يف جمال البيئة ومتابعة سريورة الربامج البيئية، ومراجعة األنظمة األساسيةهامه مكانت من بني حيث تلف الدول النامية والفقرية بشكل دوري ومستمر، باإلضافة إىل رسم اخلطط يف خم والتدابري البيئية الوطنية والدولية

3.والسياسات لتلك الربامج ومتويلها الندوات على ومقتصرة غامضة على أا ظلت السبعينيات عقد خالل تطور مفهوم التنمية املستدامة وصفت خالصة

وكذلك إمكانية البيئة، متطلبات مع منسجمة تنمية حتقيق مكانبإ كان إن يتساءل اجلميع كان، واليت املغلقة العلمية املشروعة اإلنسان طموحات على مقبولة غري قيودا نفسه الوقت يف تضع وال بالبيئة ضارة غري اقتصادية لتنمية التخطيط .ةائي وال واصلةومت مستمرة التنميةتكون تلك باإلضافة ألن واإلقتصادي، االجتماعي النموو الرقيو التقدم لتحقيق

مت التطرق فيه إىل املسائل املتعلقة ،تكفل من األمم املتحدةببكينيا مؤمتر نريويب عقد 1982ماي 18و 10 ما بني املؤمتر إىل بذل اجلهود ودعي .عامل، ال سيما دول العامل الثالثوكذا االرتفاع احملسوس لسكان ال ،بالبيئة والتنمية

ما يصبح الفقر واألمية واملرض قليمي يف هذا اإلطار للحد من انتشار الفقر والتلوث، حيث غالباوالتعاون الدويل واإلللضغط والتوتر والصراع على وسوء التغذية، املنتشرة على نطاق واسع واليت نكبت ا نسبة كبرية من سكان العامل سببا

ملعاجلة التصحر واجلفاف وعلميا وتقنيا الدول النامية ماديا ملساعدةوتبعا لذلك اعتمد إعالن نريويب ،الصعيد االجتماعي 4.ومكافحة الفقر وحتسني أوضاع البيئة

وكانت أمهية التقرير أنه مبين ،عن حالة البيئة العاملية تقريرا وضع برنامج األمم املتحدة للبيئةيف نفس السنة السابقة، ألف نوع من 25حيث أشار إىل أن أكثر من تؤكد عن اخلطر احمليط بالعامل،و على وثائق علمية وبيانات إحصائية تعرب

. اخلاليا النباتية واحليوانية كانت يف طريقها إىل اإلنقراض، وأن ألوفا أخرى غري املعروفة ميكن أن تكون قد إختفت ائيا

.37: ، ص2007، السعودية، 56، الد 1، جملة القافلة، العددمنعطفات كبرية يف رحلة قصرية: ستوكهومل، ريو، كيوتو، جوهانسربغرجب سعد السيد، - 1 .10: ، ص1979، الكويت، 22، العدد ، جملة عامل املعرفةالبيئة ومشكلتهارشيد احلمد، حممد سعيد صباريين، - 2 113 :ص ، 2002،اإلسكندرية الفنية، اإلشعاع مطبعةو ةمكتب، 1ط ،منها احلماية ووسائل البيئة لتلوث املالية و اإلقتصادية اآلثار ،الشيخ صاحل حممد - 34 .82: ، ص1998النشر والتوزيع، لبنان، املؤسسة اجلامعية للدراسات و، 1ط، أخطار البيئة والنظام الدويلعامر حممود طراف، -


6

مليون 68ومليون طن من أكسيد الكربيت، 990يف اهلواء 1981كما أفاد التقرير أن األنشطة البشرية أطلقت عام الكربون من مصادر أكسيدمليون طن من أول 177مليون طن من املواد الدقيقة العالقة، و 57من أكسيد النيتروجني و

القطيب مهددا يف املناخ يؤدي إىل ذوبان اجلليد استمرار تلك اإلنبعاثات سيخلق تغريأيضا من إ كما حذر التقرير .ثابتةيف 2مليون كم 28.3العلماء وجود ثقب يف طبقة األوزون يف الفضاء العلوي يبلغ راملدن الساحلية، وقد وال بعضبز

1.كاربونغازات الكلورفولرو نتيجة إستخدامات 2002لعاملي ثاق ايأقرت اجلمعية العامة لألمم املتحدة امل 1982أكتوبر 28ضبط يف الوب ،بناءا على معطيات التقرير السابق

اهلدف منه توجيه وتقومي أي نشاط بشري من شأنه التأثري على الطبيعة، مع األخذ بعني اإلعتبار النظام الطبيعي للطبيعة، .عند وضع اخلطط التنموية

28يف وبالضبط ،كانت حمصلة العمل الدويل يف السبعينات والثمانينات بشأن العالقات املتبادلة بني البيئة والتنمية اللجنة الدولية تقرير ضمن ،مية املستدامةالتن عليهد املنتظر بعد والدة عسرية أطلق ر املولووظهبروز و 1987كتوبر سنة أ

خالل فترة يةالنروجيوزيرة البيئة (" غروهارليم برونتالند"اليت كانت تترأسها السيدة و ،للبيئة والتنمية التابعة لألمم املتحدة مسها وبناءا على مسامهتها الكبريةإلنسبة بتقرير برونتالندوالذي مسي ،)1990وزراء سنة ورئيسة لل إصدار التقرير

الكتاب يف ونشر التقرير أيضا. من خالل ترسيمه وترسيخ مفهوم التنمية املستدامة وحتديد مالحمه الكربى فيه واجللية 2 ."مستقبلنا املشترك" :حتت عنوان الذي أصدرته

وأكد على أنه ال ميكن ،ومت صياغة وبلورة تعريف دقيق هلا طياته فصال كامال عن التنمية املستدامة،محل التقرير يف كما طرح فكرة أن التنمية املستدامة .لة لإلستمرارية ومن دون ضرر بيئي تكن قابتمرار يف التنمية ذا الشكل ما ملاإلس

انية وجود تنمية توائم وحتقق اإلنسجام ما بني النمو اإلقتصادي كنموذج تنموي بديل، ووضع إستراجتية تتصور إمكتعترب 3.ومحاية البيئة مع األخذ بعني اإلعتبار املتطلبات اإلجتماعية للبشرية مجعاء

واليت كان من بينها ،توصيات تقرير برونتالندليتوج وبالفعل ،عقد مؤمتر ريو دجيانريو بالربازيل 1992جوان 14يف 4.لنظر يف قضايا البيئةعقد مؤمتر دويل جيمع كل زعماء العامل ل ضرورة ة العامة لألمم املتحدة إىلاجلمعيدعوة

أكرب حشد عاملي حول البيئة والتنمية الذي شكل ، كانت فكرة التنمية املستدامة يف قلب وثائق ومقررات املؤمترو افه اليتهدأعن ، وتعبرياعلى أمهيته العاملية تدليال" رضقمة األ" :املستدامة حتت إشراف األمم املتحدة، وعرف بإسم

والدول املتقدمة من منطلق املصاحل املشتركة حلماية مستقبل دول الناميةيف وضع أسس بيئية عاملية للتعاون بني ال تمتثلعن العوامل اإلقتصادية مع نقل الوعي البيئي العاملي من مرحلة التركيز على الظواهر البيئية إىل مرحلة البحث ،األرض

، جامعة ورقلة، اجلزائر، )غري منشورة( ، رسالة ماجستري يف العلوم اإلقتصاديةاملسؤولية البيئية واإلجتماعية مدخل ملسامهة املؤسسة اإلقتصادية يف حتقيق التنمية املستدامة الطاهر خامرة، - 1

.27- 26: ص ص، 2007

ومستقبلية تنموية وبيئية، وهي قضية مصريية األول من نوعه الذي يعلن أن التنمية املستدامة هي قضية أخالقية وإنسانية بقدر ماهي قضية هو "ا املشترك مستقبلن "كتاب إن - 2 ل الصناعية واملتقدمة والدول املتخلفة إقتصاديا ال حتققالكتاب أن كل األمناط التنموية السائدة يف الشمال واجلنوب، يف الدو حلقد وض. واحلكوماتتتطلب إهتمام األفراد واملؤسسات

حتقيق متطلبات املستقبل ألا تتم على حساب إستهالك الرصيد يف احلاضر، ولكن حكم عليها بالعجز روط اإلستدامة، حىت لو كانت هذه األمناط التنموية تبدو ناجحة مبقاييسش حالياإىل القيام حبمالت تربوية واسعة لوضع العامل على مات يف كافة الدول ويدعوهم مجيعاواحلكوبتوصيات إىل األفراد واملؤسسات اب يتوجهإن مضمون الكت. الطبيعي لألجيال القادمة

حممد ته للعربية من طرفرمجتالذي مت ة،، إعداد اللجنة العاملية للبيئة والتنمي"املشترك مستقبلنا" كتاب :للمزيد من التفصيل عن هذا املوضوع أنظر يف ذلك. (طريق التنمية املستدامة ).1989 أكتوبر، 142اليت يصدرها الس الوطين للثقافة والفنون واآلداب يف دولة الكويت يف العددجاج، منشورات جملة عامل املعرفة مراجعة على حسني حوكامل عارف،

118. :N152, HERMES, 2004, P ,le développement durable Lavoisier, Revue Française de gestion,- 3 4 - Thierry Garcia, L'Objectif de développement durable de l'Organisation Mondiale du Commerce, L'HARMATTAN , paris, 2008, P: 35.


7

وارد والسياسية واإلجتماعية املسؤولة عن خلق األزمات البيئية وإستمرار التلوث واإلسترتاف املتزايد الذي تتعرض له امل .مالئمة بيئياو ي يف إطار تنمية قابلة لإلستمرارحتد من التآكل البيئ فة إىل ختصيص إستراجتيات وتدابري، باإلضا1الطبيعية

هذا وأهم النتائج اليت توصل إليها عادت الوفود احلكومية واألهلية إىل بالدها من املؤمتر حتمل رسالة التنمية املستدامة، 2 :هي ،املؤمتر

إتفاقية متعلقة بالتغيري املناخي والتنوع البيولوجي ملواجهة أثار التلوث؛ - العالقات فيما بينها، ومع البيئة، وتؤكد على إعالن ميثاق لألرض حيدد ويعلن مبادئ تلتزم الشعوب ا يف -

إستراجتيات قابلة لإلستمرار؛21أجندة ( لتطبيق ميثاق األرض 21جدول أعمال القرن -

؛)3 ؛للدول إدماج البيئة يف عملية التنمية الشاملة - .حبث مسألة املؤسسات اليت ستشرف على عملية التنفيذ -

عضوا وتعمل 59إذ تتكون من ،التنمية املستدامة ذات الطابع احلكومي الدويل إنشاء جلنةكما يضاف للنتائج أيضا، 4.على مراقبة وتنسيق األعمال بني الربامج املرتبطة بالبيئة والتنمية داخل نظام األمم املتحدة

وعلى الدفيئة الغازات إىل احلد من إنبعاثات الذي يهدف ،) اليابان( كيوتووكول مت إقرار بروت 1997يف ديسمرب %5.2بواقع اإلنبعاثاتنسبة فيض بتخ اإلتفاقيةمبقتضى رأسها غاز ثاين أكسيد الكربون، حيث تقوم الدول الصناعية

التحكم يف كفاءة إستخدام الطاقة يف باإلضافة إىل 5.العام الذي وقع فيه الربتوكول مقارنة مبا كانت عليه يف 2012عام الطاقة النظيفة اليت صممت لتسمح للدول الصناعية اليت وقعت على آليةفة، من خالل تبين ختلاإلقتصادية امل القطاعات

اإلتفاقية بتحقيق نسبتها من ختفيض إنبعاث ثاين أكسيد الكربون بواسطة رعايتها ملشروعات تنموية يف الدول النامية، مث لكن الواليات وعات اليت تقيمها على أرضها،املشريف ةالضار اتحتسب هلا هذه الرعاية وكأمنا خفضت إنبعاث الغاز

مع أا تتحمل أكثر من غريها مسؤولية اإلحتباس احلراري يةاإلتفاق هذه املتحدة األمريكية إختارت عدم التوقيع علىصناعية وتتلخص األعذار اليت قدمتها يف كون إتفاقية كيوتو ال تساوي بني مسؤوليات الدول متناسية أا الدولة ال العاملي،

6.األوىل يف العامل

.117 :، ص2006، جامعة اجلزائر، )غري منشورة( علوم اإلقتصادية، رسالة ماجستري يف الدراسة تقييمية: التنمية املستدامة يف اجلزائرإشكالية زرنوح يامسينة، - 1

2 - Alain Jounot, 100 questions pour comprendre et agir: le développement durable, AFNOR, 2004, P: 9.

3 ، فصال 40ومشلت .21وخالل القرن 1994وكب األرض منذ عام دولة، وخطة تفصيلية لتحقيق املستقبل املتواصل لك 182تعرب عن برنامج عمل شامل تبنته 21أجندة -

احلكومات، النساء، املزارعون، (الرئيسية يف اتمع ميكن تقسيمها إىل أربعة أقسام عامة، هي القضايا االجتماعية واالقتصادية، وإدارة املوارد الطبيعية واحملافظة عليها، ودور اموعاتيف تطبيق أجندة التنمية املستدامة، وأساليب التطبيق مبا فيها نقل التقنية والتمويل والعلوم ) تمع املدين، اتمع العلمي والتقين، واتمع التجاري والصناعيالناشئة، العمال، منظمات ا

إىل يومنا 21وظلت أجندة . النددمية اليت ألقى الضوء عليها تقرير برنتوكذلك التحديات املتعلقة باحلاك ،وتضمنت هذه ااالت األربعة التحديات البيئية. والتعليم ومشاركة اتمعكما تتضمن حوافز وتدابري لدفع إقتصاديات الدول النامية، والقضاء على مشكلة الفقر وختفيض إستخدام املوارد الطبيعية لألرض . هذا أهم وسيلة لتحقيق التنمية املستدامة يف جمال البيئة

:كل من ظرللمزيد من التفاصيل أن .ة السكانية اليت دد تنمية املوارد والبيئة معاوضبط معدالت الزياد ؛ 118-117، ص صمرجع سابقزرنوح يامسينة، -

- Fabrice Flipo, le développement durable, bréal, 2007, PP: 52-53. Glossaire de l’environnement et développement Ministère de l’aménagement de territoire et de l’environnement, -

4

155.: , Mars, 2004, Pdurable 5 - taladidia thiombiano, économie de l'environnement et des ressources naturelles, L'Harmattan, Parise, 2004, P: 229.

6 .28- 27: ، ص ص2006السعودية، ، 5جملة القافلة، العدد، 55الد ن أنت؟،أي..أيتها الطاقة البديلةوأخرون، حممد عبد العزيز العصيمي -


8

للدخول إىل القرن اجلديد وإعدادا متهيدا ظر وجمال دراسة يف عقد التسعينات كلهظلت التنمية املستدامة موضع ن لأللفية اإلمنائية لعقد جلسة خاصة جلمعيتها العامة، أعلنت فيها جمموعة من األهداف فيه األمم املتحدة سارعت الذي

إفريقيا جنوب (يا أساسية متعلقة بالدول الفقرية وتتضمن قضا، 2015ظر أن تتحقق حبلول عام ينتاجلديدة، الفقر من بينها دمج التنمية املستدامة يف سياسات الدول مع ترشيد إستخدام املوارد وختفيض نسبة ) وغريها...الصحراء

1.الصاحلة للشرب وتوفري املياهليم التعزيادة مستويات ،...)، اإليدزاملالريا( األمراضوحماولة القضاء حتت ) فريقياجنوب إ(هانسربغ مؤمترها الثالث يف جو ة األمم املتحدةعقد 2002سبتمرب 04و أوت 26ما بني

الكفاءة : هي على ركائز ثالثة يف وثائقه فكرة التنمية املستدامة ذلك لتبلور ،"القمة العاملية للتنمية املستدامة" : عنوانحظي املؤمتر بإهتمام بالغ من قبل خرباء وأخصائيي التنمية والبيئة و 2.البيئة ومحايتها، صون اإلجتماعيةصادية، العدالة اإلقت

والنشطاء على الصعيد العاملي، حيث تأمل الكثريون أن يؤدي هذا املؤمتر اجلديد إىل تعزيز العمل البيئي والتنموي على تلك املشكالت اليت لية ملعاجلة قضايا الفقر وتدهور األوضاع البيئية، وخصوصاعماخلروج خبطة الصعيد العاملي عرب

21التقدم احملرز يف تنفيذ جدول أعمال القرن ومراجعة كما عمل على تقومي 3.تواجه دول اجلنوب النامية واألشد فقراستعراض التحديات والفرص اليت اإلضافة إل، وتقييم ما حتقق من إجنازات يف جمال البيئة والتنمية املستدامة، ب)21أجندة( .على األهداف املسطرة ن تؤثركن أمي

وحكم ،عن السري الذي مت إجنازه يف املاضي إعتربت تراجعاقعات ووؤمتر جاءات برأي الكثريين خميبة للتلكن نتائج امل العالجات الناجعة حلل مجلة املشاكل البيئية وعجزه عن تقدمي ،عليه بالفشل وعدم قدرته على الوفاء باآلمال املعقودة عليه

وخاصة الواليات الصناعية تعارضت مواقف الدول الكربىكذلك .اوالتنموية واإلنسانية امللحة اليت حتيط بكوكبنمن جهة ودول اإلحتاد األوريب من جهة أخرى حول أهم القضايا املتمثلة يف مسألة اإلحنباس احلراري املتحدة واليابان

طة عمل طويلة من خب وخرج مؤمتر التنمية املستدامة). نفيذ املقررات السابقة لإلتفاقيةالسجل الباهت يف ت(تفاقية كيوتو وإ 4:ما يلي أبرز بنودها

؛1992اإلقرار بضعف التقدم احملرز منذ مؤمتر ريو سنة - ؛وتشجيع حركة التجارة اخلارجية إعادة التأكيد على املقررات السابقة اخلاصة بتمويل التنمية وحماربة الفقر، - ؛2015هلم حبلول عام الصاحلة للشرب ياه، وتوصيل املالصرف الصحيالتعهد خبفض عدد السكان احملرومني من - من ألكثر الطاقة لتوفري أفريقية عمل خطة ميوتدع النظيفة الطاقة واستخدام كفاءا بزيادة املشاركون تعهد :الطاقة -

؛الفقرية الدول يف الطاقة كفاءة ورفع املتجددة الطاقات استخدام لتعزيز ، وذلكسنوات مخس خالل القارة سكان ثلث ويات وتصنيعها بطرق ال تضر باتمعماسوف يتعني إستخدام الكي 2020نه حبلول العام وافقت القمة على أ: الصحة -

حة وصندوق عاملي ملكافحة اريع الصأكدت بعض الدول مثل الواليات املتحدة على خطط لإلنفاق على مشو. والبيئة ؛2003حىت اية األخرىالفتاكة األمراضوغريها من ...اإليدز واملالريا

تبين ومتويل برامج لتحقيق الزراعة املستدامة؛ -

.40: ، صمرجع سابقرجب سعد السيد، - 1 .11: ، ص2006، الدار العربية للعلوم، بريوت، 2ط ،تنمية املستدامة، الد الثاين، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل الاحلياة األرضية والتنوع احليويعصام البدوي، - 2 .354 :، ص2009 ، مؤسسة شهاب اجلامعية، اإلسكندرية،"التنمية املستدامةو العوملة اإلقتصادية" اإلقتصادية الوقائع ، بوقرةرابح عبد اهللا خبابة، - 3 .358-356: ص ، صاملرجع نفسه - 4


9

النباتية األنواعوتقليل معدل إنقراض 2004 تعهدت دول العامل خبفض اخلسارة يف التنوع البيئي حبلول: التنوع البيئي - وتأسيس شبكة من ،2015املصايد ألقصى إنتاجها املستدام حبلول عام ، كما تعهدت بإعادة 2010حليوانية حبلول وا

.2015املناطق البحرية احملمية عام كانت من أعقد و ،قضية التغري املناخي ناقش أندونسيا الذيببايل إنعقد مؤمتر 2007ديسمرب 14-3يف الفترة من

وأن الدراسات العلمية األخرية تبني أن خصوصامن خماطر متنوعة لهملا مشكلة اإلحتباس احلراريحت امللفات اليت طر أطلقتمما نسب ثاين أكسيد الكربون تتزايد بشكل متسارع، وأا أكثر بكثري مما كانت عليه خالل العقد املاضي،

متر وضع خارطة طريق دف إىل متديد برتوكول كيوتو كما حاول اتمعون يف املؤ .ناقوس اخلطر حول تغري مناخ العاملباإلضافة إىل ترتيبات ،، وأن تشمل إتفاقية ما بعد كيوتو أهدافا كمية حمددة قصرية ومتوسطة األجل2012إىل ما بعد

احملتملة وإجراء تقييم أمشل للتأثريات ،وبناء القدرات ،وتوفري الدعم الالزم لذلك ،خاصة لتحويل ونقل التكنولوجيات 1.لتغريات املناخية على الدول الناميةل يلتغري املناخا حول قضية )العاصمة الدمناركية( عقدت قمة كوبنهاكن 2009ديسمرب لعام 18إىل 7رة من يف الفت

من أجل ، وذلكحتت رعاية األمم املتحدة حلقة متصلة من اجلهود الدولية الرامية ملواجهة ظاهرة االحتباس احلرارييف الذي ل بديال لربوتوكول كيوتوحيو ،ة من خماطر التغريات املناخيةئام اتفاق عاملي جديد حلماية البيل إىل إبرالتوص

ملزمة لتقليل اإلنبعاثات يف إطار اإللتزام الثاين خالل أوشكت مدة سريانه على االنتهاء، األمر الذي يتطلب حتضري خطة 2020.2حىت 2012الفترة من

بلد 192مجعت ألا ،املناخ بالعاصمة الدامنركية كوبنهاغن من أكرب القمم يف التاريخ من حيث املشاركةتعترب قمة رئيس دولة وحكومة للبحث يف التغير املناخي وكيفية التقليل من 110وفد من مجيع الدول من بينهم 1200أحصي و

،يئة للدول الصناعيةالغازات الدف ديد أهداف جديدة لكبح انبعاثحت :، حبيث دارت حماورها يف3االحتباس احلراري .املوافقة على خطة عمل يف جمال تبادل الكربونو لدول الصناعية يف التمويل الالزم،مسامهة اوكيفية

4:ما يلي يف تتمثلكما أشارت جلنة التغري املناخي باألمم املتحدة على حماور أخرى رارة؛للحد من خطورة ارتفاع درجة احل اإلنبعاثاتجيب خفض - تأثري اإلنسان على تغير املناخ؛ البحث عن معلومات حول - .1997االتفاق عليه يف كيوتو عام القمة دف للتركيز على ما مت -

5:كاأليت لنتائج اليت توصلت إليها القمة فهيأما أهم ا ملنع حرارة األرض من 2050حىت 2009من االحتباس احلراري ت ضرورة القيام بتخفيضات كبرية النبعاثات غازا -

درجة مئوية؛ 2االرتفاع بأكثر من

.358 :، صاملرجع نفسه - 12 .26/07/2010اإلطالع يوم http://www.kkmaq.gov.sa/Detail.asp?InNewsItemID=352084: املوقعن على غاملناخية وقمة كوبنها التغريات -

.11: ، اليوم الثاين للقمة، ص2009- 12- 08، 5840: جريدة اخلرب اليومية، اجلزائر، العدد - 34املؤمتر الدويل الثالث حول محاية البيئة وحماربة الفقر يف الدول النامية ، كوبنهاغن, وتوكي, ريو: أثر مشكلة التغريات املناخية على حياة واستقرار اتمعات البشريةعبد القادر مطالس، -

.15:ص، 04/05/2010- 03حالة اجلزائر، املركز اجلامعي خبميس مليانة، اجلزائر، .16: ، صاملرجع نفسه - 5


10

الفقرية اإلعالن عن وعلى الدول النامية و, املمكنة اإلنبعاثاتعلى الدول الصناعية التفاوض فيما بينها لتحديد نسب - بعاثاا؛اإلجراءات املمكنة لتخفيض ان

؛خاضعة للرقابةو ،قابلة للقياسالصناعية حمددة وعلنة لكل دولة من الدول جيب أن تكون االلتزامات امل - مشاريعها اليتو ،على كل دولة من الدول النامية عرض حصيلة إجراءاا الوطنية مع اتمع الدويل كل سنتني -

؛استفادت من دعم دويلة موجهة ملساعدة الدول الفقري )2012- 2010(مليار دوالر تغطي الفترة 30على الدول الصناعية الكربى ختصيص -

على أن يرتفع هذا املبلغ فيما بعد ليبلغ , ع إعطاء األولوية لدول أفريقيا واجلزر الصغريةم, املتضررة من التغريات املناخية ؛)2020-2013(ر دوالر تغطي الفترة مليا 100

, لتنمية النظيفة يف الدول الفقريةاريع ايهدف إىل دعم مش, "الصندوق األخضر للمناخ " :سمإنشاء صندوق حتت إ - .النظيفة اومشاريع حتويل التكنولوجي خاصة يف مشاريع التشجري واحلفاظ على الغابات

من دون التوصل إىل النتائج ،نتهت قمة كوبنهاجن اليت اعتربت أهم مؤمتر يعقد ضد التغيري املناخي يف العاملإ وذلك بسبب عدد من اخلالفات بني الدول املتقدمة من جهة ، قبيل افتتاح املؤمتراملرجوة منه واألهداف اليت وضعت

قال املسؤولون عنه وعدد ،سجل فشال ذريعامتر وفيما اعترب عدد من احملللني أن هذا املؤ. والدول الناشئة من جهة أخرى صيين علىو أمريكي اتفاق أورويبدون اضح أنه من الو، لكن من قادة الدول املشاركة إنه خطوة باالجتاه الصحيح

ويستمر مناخ الكوكب بالتغري حىت يصل ،فإن املفاوضات سوف تسري إىل ما ال اية، األهداف الرقمية واجلدول الزمينيف احلقيقة مل يصل هذا االتفاق إىل مستوى اتفاقية كيوتو اليت كانت على األقل ملزمة 1.إىل مرحلة ال ميكن التراجع عنها

.احتوى على نقائص كبرية، مما أدى للحكم عليه بالفشلوالكلية ا لدول متثل انبعاثاا ثلث اإلنبعاثاتقانونيحيث يف املكسيك بشأن التغري املناخي، " كانكون"عقد مؤمتر 2010ديسمرب 10نوفمرب حىت 29خالل الفترة من

2:، أمههاهدف إىل حتقيق العديد من املطالبر حيث حذ ، يف درجات حرارة األرضسبب للتغري املناخي ملنع حدوث ارتفاع خطريحلراري املتقليل االنبعاث ا - من أن درجات احلرارة قد ترتفع يف القرن احلادي والعشرين إىل بضع درجات مئوية، مما يؤدي إىل اضطراب علماءال

بحار واجلفاف وزحف الصحراء مناخي حاد يؤثر على احلياة نفسها، بسبب ذوبان اجلليد وارتفاع منسوب مياه ال ؛ الغاباتوكذلك الفيضانات واحلرائق يف ،واتساع موجات احلر

؛ستمر يف درجات احلرارةيت من كوارث بسبب االرتفاع املحبث توفري األموال الالزمة للتعامل مع ما سيأ - حدة حول املت ياتلف األطراف وخاصة الدول الصناعية الكربى مثل الوالتحماولة التوصل إىل حلول ترضي خم -

.نبعاثات الغازات خاصة غاز ثاين أكسيد الكربونإخفض واليت مل توقع عليه وترفض باستمرار ،"كيوتو"بروتوكول بالرغم من اتفاق دول العامل يف ختام املؤمتر على جمموعة من اإلجراءات، منها حتديد تعهدات التخفيف من آثار و

حامسة حلماية الغابات يف ع ضمان زيادة املساءلة عن تنفيذ تلك التعهدات، واختاذ إجراءات التغري املناخي يف إطار رمسي موإنشاء صندوق لتمويل جهود مواجهة التغري املناخي على املدى الطويل لدعم الدول النامية، وتعزيز التعاون العامل،

1 http://3loom.jeeran.com/ar/content :ن وأصعب مفاوضات يف تاريخ البشرية على الرابطكوبنهاغ -

2 .16/4/2011: يوم اإلطالع. http://www.ennow.net :على املوقع، حدود النجاح واإلخفاق.. بشأن التغري املناخي" كانكون" مؤمترهشام بشري الصادق، -


11

االتفاقات يبقى رهنأن تطبيق هذه ا خ املتغري، إالالتكيف مع املنا التكنولوجي وقدرة الفئات املستضعفة من السكان علىن أي جديد بشأن الطموحات إىل ال يتضم" كانكون"مؤمتر خض عنخاصة أن ما مت ،التعهداالدول إلتزاممبدى

أا متواضعة إىل درجة ال تسمح بتحقيق هدف احلد من أكسيد الكربون الذي يرى اخلرباء غاز ثاين إنبعاثاتاخنفاض .بقاء على ارتفاع احلرارة مبقدار درجتنياإل

ومستوياا خصائصهامفهومها، ،التنمية املستدامة :املطلب الثالثت كرؤية أخالقية تناسب اهتماما هافالبعض يتعامل مع ظهرت عدة تعريفات واستخدامات للتنمية املستدامة،

أو ،يل عن النموذج الصناعي الرأمسايلملستدامة منوذج تنموي بديرى أن التنمية ا والبعض ،ي اجلديدوأولويات النظام العاملكقضية إدارية هناك من يتعامل مع التنمية املستدامة و ،ت هذا النموذج يف عالقته بالبيئةرمبا أسلوبا إلصالح أخطاء وتعثرا

. واعية وختطيط فعال الستغالل املوارد للتدليل على حاجة اتمعات أو البلدان املتقدمة والنامية إىل إدارة بيئية ةتقنية حبوملها مع مفهوم التنمية املستدامة إال أا تصب كلها يف خدمة أهداف ارغم كل التوجهات السابقة بإختالف تعو

.تعترب اإلنسان وسيلتها ويف نفس الوقت غايتها واحدة :التنمية املستدامة مفهوم - 1

يف وىل األ، فتمثلت ه العبارة إىل كلمتنيهذوتقسيم ول بعض الباحثني حتليل اتدامة، حالتنمية املس للولوج يف مفهوم إحداث تغريات يف مجيع جماالت احلياة :" أاوعرفت بصورة شاملة على مصطلح التنمية اليت سال فيها احلرب الكثري

لثانية فكانت أما الكلمة ا ،"الشعوب تطلعاترفاه و لتكون يف مستوى...عية والثقافية والسياسيةاإلقتصادية واإلجتماإىل Sustainableيعود أصل مصطلح اإلستدامة و 1.ومستقبال حاضرا دائمااإلستمرارية والتواصل، املستدامة اليت تعين

Ecology علم اإليكولوجيالاليت تكون عرضة عن تشكل وتطور النظم الديناميكية ستخدمت اإلستدامة للتعبريحيث أ، 2

إىل تغريات هيكلية تؤدي إىل حدوث تغري يف خصائصها وعناصرها - )تفاعلها مع بعضها البعض( ناميكيتهانتيجة دي .عالقات هذه العناصر ببعضها البعضو

3ولوجيالعلم اإليكقتصاد وبري عن طبيعة العالقة بني علم اإلمصطلح اإلستدامة للتع أستخدمويف املفهوم التنموي أال يقل اإلستهالك مع مرور الزمنضمان :" من منظور إقتصادي هو يف مغزاه البيئي التنموي ةامستدمفهوم اإل فكان

أن و ،ري يف رصيد املوارد او الثروةستهالك واملنفعة يتوقف على التغن تدفق اإلن قدرة بلد ما على اإلستدامة هي أمبعىن أر الوقت ويف ظل وجود بدائل وإحالل حمتمل بني املوارد على مع إزدياد الثروة مع مرو يأيت األجيالإرتفاع الرفاهية بني

4."مرور الزمنالعمل على عدم استمرارية األمناط االستهالكية احلالية يف :هي االستدامة حسب تقرير جلنة برونتالندو

جمال لتحقيق واستبداهلا بأمناط استهالكية وإنتاجية مستدامة، ودون ذلك فال ،بلدان الشمال واجلنوب على حد سواء

.332 :، صمرجع سابقاهللا خبابة، بوقرة رابح، عبد - 12 ولاليكولوجيا فروع. بني الكائن احلي والوسط البيئي الذي يعيش فيه حقل معريف جديد ظهر يف أوائل القرن العشرين ليعىن بدراسة العالقة التفاعلية Ecology اإليكولوجيالعلم -

التفاعلية املتبادلة بني العلمية، إال أا مجيعها تلتقي يف حمور مشترك يعىن بدراسة أمناط العالقات املتواصل للتخصصات يف سياق التشعبمتخصصة عديدة أفرزا تطورات املعرفة اإلنسانية :النظام اإليكولوجي على املوقع: ملزيد من التفاصيل انظر يف ذلك. الكائنات أحلية وبني األوساط البيئية اليت تعيش فيها

- http://www.qalqilia.edu.ps/icology.htm . 23 :ص ،مرجع سابق عثمان حممد غنيم، ماجدة أمحد أبو زنط، 3 -

.19 :ص 2006، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، إدارة البيئة والتنمية املستدامة يف ظل العوملة املعاصرةخالد مصطفى قاسم، - 4


12

حبيث تستفيد منه ،ال معىن ألي نشاط تنموي لن تكتب له اإلستدامةه وعليه فإن .استدامة تنموية شاملة على ارض الواقع .األجيال القادمة بنصب عادل من املوارد

تقرير اإلحتاد يف *التنمية املستدامةوإستخدام عبارة ) التنمية واإلستدامة(السابقني للمصطلحني يعود أول ربطو كما ذكر يف نفس 1".اإلستراتيجية الدولية للمحافظة على البيئة " :حتت عنوان 1980الدويل للمحافظة على البيئة سنة

وترجم إىل العربية بعدة مسميات .World wildlife fund: تدعى بـ ناشطني يف منظمة غري حكومية من طرفالسنة 2.وغريها ...املستدامة، البيئية، احملتملة، املستدمية و، املوصولة، املطردة، املتواصلةمرةستالتنمية القابلة لإلدامة، امل :منهااحثني بشىت االختصاصات البمن املنظمات العاملية والكتاب و تعرضت الكثريللتنمية املستدامة، الرمسي الظهورمنذ

ريفات فأصبحت املشكلة من التزاحم الشديد يف التع املفهومعان لذلك ا هلذا املوضوع من أمهية واتساع،مل ،إىل تعريفها :كاأليتمهها التعرض ألوعليه سنحاول ،حوهلا نظرالوإختالف وجهات وإمنا تعددهاليست يف نقص التعريفات

رك ـنا املشتـون مبستقبلـاملعن 1987ام ـالتنمية املستدامة ألول مرة يف تقرير اللجنة العاملية للبيئة والتنمية ععرفت تلك التنمية اليت تليب إحتياجات احلاضر دون اإلخالل بقدرة األجيال املقبلة على تلبية " :على أا) تقرير برونتالند(

3".إحتياجامأوهلما ،حيث ركزت فصول هذا التقرير على التنمية املستدامة ودور اتمع الدويل يف حتقيقها من جانبني

يف وقد جاء هذا املفهوم اجلديد للتنمية ليحدث انقالبا .فاظ على مستقبل األجيال القادمةهما احلوثاني ،محاية البيئةكما ،ث مت مبوجب هذا التقرير دمج االحتياجات االقتصادية واالجتماعية والبيئية يف تعريف واحديحب املفاهيم التقليدية، 4:ل يف طياته ما يليمحي أن هذا التعريف

وخاصة االحتياجات األساسية للفقراء، الذين ينبغي أن تعطى هلم األولوية العليا؛ "احلاجة"مفهوم - أن خمزون رأس املال الطبيعي ميكن أن يبقى هل .قدرة البيئة على تلبية اإلحتياجات احلالية واملستقبلية" القيود"فكرة -

.املال الطبيعي ويليب اإلحتياجات املستقبلية أم جيب التفكري يف رأس املال الذي حيل حمل رأس ؟سليما لألجيال القادمة التنمية 1992انريو سنة إنعقد يف ريو دجية والتنمية الذي قرر يف مؤمتر األمم املتحدة للبيئاملف املبدأ الثالث عر

جيال احلاضر ضرورة إجناز احلق يف التنمية، حيث تتحقق بشكل متساو احلاجات التنموية والبيئية أل" :املستدامة بأا بل متثل جزءا واملستقبل، وأشار املؤمتر يف مبدئه الرابع أن حتقيق التنمية املستدامة ينبغي أن ال يكون مبعزل عن محاية البيئة

5".ال يتجزأ من عملية التنميةوارد الطبيعية دون تلك التنمية اليت تستخدم امل" :التنمية املستدامة على أا )Webster(ف قاموس ويبستر عركما

اأيف هذا النطاق إىل يشري البعض كما ".شيد إستخدامهاأي ضرورة تر تدمريها جزئيا أو كليا، أن تسمح بإسترتافها أو

فاألخري يعكس "التنمية املستدامة"أكثر دقة من مصطلح "sustainable development"املترجم للعربية من أصله باللغة اإلجنليزية " التنمية املستدمية"جتدر اإلشارة إىل أن مصطلح * قوى الدفع الذايت هلذه التنمية واليت تضمن استمراريتها، ونعين بذلك اجلهود اإلنسانية املتمثلة يف املشاركة فقط مبدأ استمرارية عملية التنمية، بينما يشتمل األول على مبدأ االستمرارية ويشري إىل

أنظر يف ن التفاصيل،ملزيد م. ألنه األكثر إستعماال مت إختيار مصطلح التنمية املستدامةلكن .الشعبية من جهة واالعتماد على الذات يف كل جانب من جوانب عملية التنمية من جهة أخرى .25-24: ص ص، مرجع سابق عثمان حممد غنيم، ماجدة أمحد أبو زنط، :ذلك

1- taladidia thiombiano, Op.cit, P: 230. 2

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=66427 :، احلوار املتمدن، على املوقعالتنمية املستدامة وحتديتها، مصطفى عبد احلافظ - 3 - L. Moutamalle, L’intégration du développement durable au management quotidien d’une entreprise, L’Harmattan,

Paris, 2004, PP: 91-92. 4 - Anthony Rosa et outre, Guide pratique du développement durable , AFNOR, 2005, P: 10.

.13: ، ص2000القاهرة، الدار الدولية لإلستشارات الثقافية، ،1، ترمجة اء شاهني، طنمية املستدامةالت مبادئت، يدوجالس موسش - 5


13

تكاملو تناسقبالتقنية واملؤسساتية والتطورات بواسطة استغالل املوارد وتوجيه االستثمارات، والتغيريات عملية تغيري 1.احلاجات البشرية تلبية احلالية واملستقبلية دفنيات اإلمكا وتدعيم عززلت

احلد " :مت تعريفها على أا التنمية املستدامةويف تعريف أخر ميثل حماولة الربط بني البيئة والتنمية اإلقتصادية، جند ان هذا ما توافق 2."يئة واإلقتصادمن التعارض الذي يؤدي إىل تدهور البيئة عن طريق إجياد وسيلة إلحداث تكامل مابني الب

تلك العملية اليت تقر " :أاالذي عرفها ب ةيمريكرة البيئة األمدير إدا (W.Ruckelshaus) وليم رولكز هاوس مع تعريف مع قدرات البيئة، وذلك من منطلق أن التنمية اإلقتصادية واحملافظة على البيئة مها يتالءمبضرورة حتقيق منو إقتصادي

3.تانمتناقض اوليست ان متكاملتانعمليتاحلد ىاحلصول علوكان أساسها ركزت بعض التعريفات على الصبغة اإلقتصادية يف تعريفها للتنمية املستدامة لقد

كما إنصبت تعريفات .األقصى من منافع التنمية اإلقتصادية، بشرط احملافظة على خدمات املوارد الطبيعية ونوعيتها ،"بأن إستخدام املوارد اليوم ينبغي أال يقلل من الدخل احلقيق يف املستقبل" :رى على الفكرة العريضة القائلةإقتصادية أخ

وتقف وراء هذا املفهوم الفكرة اليت توضح بأن القرارات احلالية ينبغي أال تضر بإمكانيات احملافظة على مستويات املعيشة مصطلح االستمرارية يف حماولة للتنمية املستدامة على ميف تعريفا قتصاديوناال اعتمدوعليه .يف املستقبل أو حتسينها

،لتوضيح الرغبة يف حتقيق التوازن بني النمو االقتصادي من ناحية واحلفاظ على التوازن البيئي من الناحية األخرى منهم .للموارد الطبيعية املوجودة صى منفعة مع اإللتزام بإدارة كفءةذلك لتحقيق أقو

مبثابة منهج تنموي بديل للمناهج السابقة اليت إسترتفت املوارد، تقوم على مشاركة اتمع كما تعترب التنمية املستدامة اإلقتصاد، البيئة :املدين واحلكومات يف إجياد الوسائل واآلليات الالزمة لتحقيق التوازن بني ثالثة عوامل رئيسية هي

اإلجتماعية والسالمة البيئية، باإلضافة إىل احملافظة على واملساواة الية اإلقتصادية والعدالةمن خالل حتقيق الفع ،واتمع 4.تراث البشرية املوروثاخلصوصية الثقافية و

نتيجة تفاعل جمموعة يف أعمال السلطات العمومية واخلاصة باتمع التنمية اليت تتحققهي تلك التنمية املستدامةف ية احلاجات األساسية والصحية واإلنسانية وتنظم تنمية اقتصادية لفائدته والسعي إىل حتقيق انسجام اجتماعي من أجل تلب

جيال القادمة على تلبية يف اتمع بغض النظر عن االختالفات الثقافية اللغوية والدينية لألشخاص، ودون رهن مستقبل األ 5".حاجام

عملية يتم من خالهلا صياغة السياسات االقتصادية، الضريبية، التجارية، : "بأا كذلك تعرف التنمية املستدامةو 6".مةامستد وايكولوجيا اجتماعيا تصادياالطاقوية، الزراعية والصناعية كلها، بقصد إقامة تنمية تكون اق

. 38P: éd, Bruxelles, 2005, ème, 2eEconomie de développement durablBeat Burgenmeier, - 1

2 .295: ص، 2000، مصر، دار املعرفة اجلامعية، والبيئة إقتصاديات املواردحممد عبد الكرمي ، حممد عزت حممد إبراهيم غزالن، - 3 25: ص ، مرجع سابق عثمان حممد غنيم، ماجدة أمحد أبو زنط، -

4- Bruno Cohen-Bacrie, communiquer efficacement sur le développement durable de l'entreprise citoyenne aux collectivités durables, les éditions démos, paris, 2006, P: 13.

.105: ص ،2008منرك، ا، كلية اإلدارة واإلقتصاد باألكادميية العربية املفتوحة يف الد)غري منشورة(، أطروحة دكتوراه يف اإلقتصادالتنمية اإلقتصادية سياسيا يف الوطن العريبفارس رشيد البيايت، - 5

6كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة،: ، امللتقى الدويل حولكنموذج بديل للنماذج االقتصادية األخرى فعالية التنمية املستدامةعجايب، إلياس -

.4: ص، 2009نوفمرب 11و 10اجلزائر، ،جامعة املسيلة وم التجارية،والعل


14

يع تربط النشاط الصناعي مبزايا أمناط من عملية التصن" :أاعلى من ناحية صناعية التنمية هذهوقد عرفت أيضا السلبية على البيئة اآلثاروذلك يف مسار جينب ،املستقبلية األجيالاحلالية إىل األجيالمتتد من واجتماعيةإقتصادية

للموارد غري القابلة للتجديد ويعمل على احلفاظ على الكفء اإلستخدامويضمن ،ويسارع مبعدالت التنمية خالل الزمن 1".واإلسرافى حاالت التبذير ويقضي عل ،لقابلة للتجديداملوارد ا

لقد تعرض العديد من الكتاب والباحثني بشىت اإلختصاصات إىل تعريف التنمية املستدامة كل حسب وجهة نظره، م مشل وجهات لذلك جاء التقرير الصادر عن معهد املوارد العاملية ليل. ملا هلذا املوضوع من األمهية، الشمولية واإلتساع

2 :هي االتقسمت على أربعة جم واسعة اإلستعمال للتنمية املستدامة اتعريف 20 ما يقارب ويعطيالنظر املختلفة تعين التنمية املستدامة بالنسبة للدول املتقدمة خفض استهالك الطاقة واملوارد، أما بالنسبة الصعيد االقتصاديعلى

على الصعيد االجتماعيو .فع مستوى املعيشة واحلد من الفقراملوارد من أجل رللدول النامية فهي تعين توظيف ووقف تدفق األفراد تقدمي أفضل اخلدمات الصحية والتعليميةو حقيق االستقرار يف النمو السكاينفإا تسعى لت )اإلنساين(

مشاركة شعبية يف التخطيط أكرب الة والعد من خالل تطوير مستوى اخلدمات املقدمة للمناطق الريفية وحتقيق على املدنلألرض الزراعية واملوارد تعين التنمية املستدامة محاية املوارد الطبيعية واالستخدام األمثل :على الصعيد البيئيأما .للتنمية

ضراء فهي تعين نقل اتمع إىل عصر الصناعات النظيفة اليت تستخدم تكنولوجيا خ: تكنولوجيةاملائية، ومن وجهة نظر 3 .وطاقة نظيفة، وهو ما يسمح بإنتاج أدىن احلدود املمكنة من الغازات امللوثة واحلابسة للحرارة والضارة بطبقة األوزون

يف ، إال أن أمهية املفهوم تكمن حتديدالكل جمال من تلك ااالت منفردا مع أنه ميكن تعريف التنمية املستدامة وفقا منسجمة لكنها للتنمية املستدامة تبدو نظريا )األبعاد( اجلوانب والقضية هنا أن تلك، بني تلك ااالتالعالقات املتداخلة

واالجتماعي واالقتصادي البيئي النظام بني التوازن حتقق فالتمنية املستدامة جيب أن .ليست كذلك يف الواقع املمارس على نظام أي يف التطور يؤثر أن دون الثالثة األنظمة ههذ من نظام كل يف النمو من قدر أقصى حتقيق يف وتساهم .سلبيا تأثريا األخرى األنظمة

تصب يف فكرة اإلحتياجات احلالية واملستقبلية لألجيال التنمية املستدامة أن ع ملا سبق من تعريفات، جيدن املتتبإ معظمكذلك ركز .تطوير اإلحتياجات حبد ذاا عملية تتطلببل هي جمرد وسيلة لتغطية اإلحتياجات فهي ليست فقط

حقيقة وأمهلواادي واإلجتماعي والبيئي، صاجلانب اإلقت: الكتاب والباحثني على ثالثة جوانب رئيسة للتنمية املستدامة هي .ةالعنصر الذي يدير ويوجه كل اجلوانب السابقة يف إطار اإلستدام األخر الذي هو يف رأي البعض اسيياجلانب الس

من منظور استخدام هي اليت تتصف باإلستقرار ومتتلك عوامل اإلستمرار والتواصل احلقيقية املستدامة فالتنمية إذا ، وتأخذ بعني اإلعتبار البعد الزمين وحق الثقافية وحتافظ على خصوصياموالنهوض باملوارد البشرية املوارد الطبيعية،

4.والشفافية وحرية التعبري يف جو سياسي حتكمه املشاركة وارداألجيال القادمة يف التمتع بامل

1 .339 :، ص2006دار جرير للنشر والتوزيع، عمان، ، حتليل اإلقتصاد التكنولوجيهوشيار معروف، - 2 .51 :، ص2007، جامعة سطيف، اجلزائر،07، جملة العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، العددالطاقة وتلوث البيئة واملشاكل البيئية العاليةعبريات ، عبد القادر بلخضر، مقدم -

.8: P, éditions d’organisation, 2005, ment durable veut direCe que développe, G. Ferone, D. Debas, A.S. Genin- 3

4األمانة العامة جلامعة الدول العربية، القاهرة، ، 125، جملة شؤون عربية، العدد احلالة الراهنة والتحديات املستقبلية: التنمية املستدامة يف املنطقة العربيةنوزاد عبد الرمحان اهلييت، -

.103: ، ص2006


15

هي تلك التنمية اليت تعمل على إحداث التكامل الشاملةأن التنمية املستدامة القولفخالصة ،سبقام لمن خال :بـ شامال هلا يعرب عنه مفهوماوتبلور لتفرز ،املذكورة سلفاوجهات النظر واليت تعرب عن أبعادها، والتناسق بني خمتلف

وطموحات احلياة اإلجتماعية تطلباتاملوحتقق هلم كل ،احلاضرة واملستقبلية لبشريةالتنمية اإلقتصادية خلدمة اتوظيف " من خالل احلفاظ على توازا باإلضافة إىل محاية البيئة ،وتطويرها الثقافية مخصوصيامع احملافظة على ،واملتغرية املتعددة

ميتاز باملشاركة الذي سياسيال يزاحلوفق والعمل اإلعتماد على التكنولوجيا احلديثةيف إطار ،قلنة إستخدام مواردهاوع .امراعاة عنصر اإلستدامة للتنمية يف كل جمال من جماالضمان تايلالوب ،إختاذ القراراتصنع و يف والرشادة الشعبية

واملتداخلة ستدامة املتكاملةأبعاد التنمية امل يوضح :)2( رقم الشكل

: من إعداد الطالب باإلعتماد على: املصدر

حبوث وأوراق عمل امللتقى الدويل ،التنمية الشاملة املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للثروة البترولية يف اجلزائر صاحل صاحلي، - 07/08 علوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر،كلية ال حول التنمية املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة،

؛872: ، ص2008أفريل - organisation de coopération et de développement économiques, développement durable les grandes

questions, OCDE, 2001, paris, P: 37.

:خصائص التنمية املستدامة - 2 1:ولعل أمهها ما يلي ،من اخلصائص اليت متيز التنمية املستدامةهناك جمموعة

حتقيق التنمية املستدامة وهدفها؛ اإلنسان هو وسيلة - ؛وتعقيدا عن التنمية بشكل عام كوا أشد تداخالأن التنمية املستدامة ختتلف -

1 :راجع يف ذلك كل من - ؛ 25: ، صمرجع سابقسحر قدوري الرفاعي، - ؛ 30: ، صمرجع سابقالطاهر خامرة، - ؛125 :، صمرجع سابقزرنوح يامسينة، - .23: ص ،2005زائر، ، اجلالشلف جامعة ،)منشورة غري( ماجستري مذكرة ،املستدامة التنمية حتقيق يف ودورها البيئية السياسة محيد، احلرتسي اهللا عبد -


16

احلد من تفاقم الفقر يف العامل؛إىلوتسعى ، التنمية املستدامة تقوم على أساس تلبية متطلبات أكثر الشرائح فقرا -

على اخلصوصية احلضارية للمجتمعات؛واإلبقاء التنمية املستدامة حترص على تطوير اجلوانب الثقافية -

وذلك لشدة تداخل العناصر الكمية والنوعية هلذه التنمية؛ ،عن بعض هاعناصر التنمية املستدامة ال ميكن فصل -

ال تسعى لتقدم بشري موصول يف أماكن قليلة ولسنوات معدودات، بل للبشرية مجعاء أن التنمية املستدامة املطلوبة - ن التنمية املستدامة حدد إجتماعيا وثقافيا، ومن مث فإوأن اإلحتياجات كما يتصورها الناس تت. وعلى إمتداد املستقبل البعيد

1.املمكن بيئيا تتطلب إنتشار القيم اليت تشجع مستويات اإلستهالك اليت ال تتخطى حدود

وتعد مشروعا تم بتجاوز الفرق بني الشمال واجلنوب، التنمية املستدامة على أا مدخل عاملي وتتصف أيضا .وتبحث عن كيفية خلق التوازن بني النمو الدميغرايف والتنمية اإلقتصادية ،للسالم، بإعتبارها قاعدة للحوار بني الدول

لبعد الزمين، فهي تنمية طويلة املدى بالضرورة تقوم على تقدير إمكانيات احلاضر والتخطيط هلا باكذلك تتميزو .باملتغريات التوقع لفترة زمنية مستقبلية ميكن خالهلا

:مستويات التنمية املستدامة - 3

2:ني رئيسني مهاتنقسم مستويات التنمية املستدامة إىل مستوي اإلقتصادية ضمن جمال النشطات ية قوية عندما يقع جمال النشاطات ن إستدامة التنمتكو :اإلستدامة القوية -1- 3

بشكل ن تلك النشاطات اإلقتصادية ستنموفإ تايلالوب). البيئية( واليت بدورها متتد لتقع يف الدائرة اإليكولوجية ،اإلنسانية .دها باملوارد املادية والطاقويةبري بالطبيعة اليت متعلى املدى البعيد إذا ما مت اإلضرار بشكل ك منوها متضائل ولن يستمر

هي تفرض األصلي كل على حد، فل يف مستواه افاإلستدامة القوية تتمثل يف احلفاظ على املكونات املختلفة لرأس امل ن مكونات فإووفقا هلذا اإلفتراض ). ...بشري، طبيعي، مايل، تكنولوجي( املال رأسفكرة اإلحالل بني خمتلف أشكال

املال املختلفة تعد مكملة لبعضها البعض وليست بدائل، فعلى سبيل املثال فإن حصيلة بيع البترول البد وان تستثمر رأس .وتطويرها للحصول على إنتاج مستدمي من الطاقة األخرى يف جماالت الطاقة

التوسع على حساب املوارد البيئية يقعسابقتها تكون اإلستدامة ضعيفة عندما على عكس :اإلستدامة الضعيفة -2- 3هذه األخرية فإن تايلالوب ة ضمن دائرة النشاطات اإلقتصادية،جمال النشاطات اإلنسانيع احلقل اإليكولوجي وأي وقو

ستدامة الضعيفة للتنمية درجة من اإلحالل بني تفترض اإلباإلضافة إىل ذلك، . تنمو بشكل متسارع على املدى البعيدسل الطبيعي ميكن إستبداله مع مرور الزمن اامل رأسن مبنية على فكرة بسيطة تقوم على أ املال، فهي رأساصر خمتلف عن

تعد ) نولوجيالطبيعي، اإلجتماعي، البشري، املايل، التك(املال رأس أمناطن أ على إعتبارايل، امل وتكنولوجي أاملال ال برأس .يات األنشطة اإلقتصادية احلالية واملوارد املتاحةعلى األقل بالنسبة ملستوبدائل لبعضها البعض

.103 :، صمرجع سابقنوزاد عبد الرمحان اهلييت، - 1

2 - Madadi Abdelkader,Abdallah el Hirtsi Hamid, Les nouveaux fondements philosophiques et idéologiques du discours sur le

développement et la durabilité, 3ème Colloque internationale sur : la protection de l’environnement et lutte contre la pauvreté dans les pays en voie de développement , Institut des sciences économiques et des sciences de gestion, centre universitaire de khmis-miliana, Algérie, le 03 et 04 mai 2010, P: 3.


17

ستدامةالتنمية امل مستوياتنييب :)3( الشكل رقم ) الغطاء اإلقتصادي( اإلستدامة الضعيفة )طاء البيئي غال( اإلستدامة القوية

Source: Madadi Abdelkader, Abdallah el Hirtsi Hamid, Les nouveaux fondements philosophiques et idéologiques du discours sur le développement et la durabilité , 3ème Colloque internationale sur : la protection de l’environnement et lutte contre la pauvreté dans les pays en voie de développement, Institut des sciences économiques et des sciences de gestion, centre universitaire de khmis-miliana, Algérie, le 03 et 04 mai 2010, PP: 3-4.

أهداف ومبادئ التنمية املستدامة: املطلب الرابع

والثقافية التنمية اإلقتصادية واإلجتماعية حتمل يف طياا أهداف ،تعمل على حتقيقهاشاملة لتنمية املستدامة أهدافا إن ل ، تكتسب من ةساسيمبادئ أيف ذلك على ومسترشدة مستندة بشكل متداخل ومتكامل يف إطار اإلستدامة،...والبيئية

.خالهلا وتستمد قواا :أهداف التنمية املستدامة - 1

1:اليت ميكن تلخيصها فيما يليو ،تسعى التنمية املستدامة من خالل آلياا وحمتواها إىل حتقيق جمموعة من األهدافسني لتح الالزمة من خالل عمليات التخطيط وتنفيذ السياسات التنموية :حتقيق نوعية حياة أفضل للسكان -1- 1

، عن طريق التركيز على اجلوانب النوعية للنمو، وليس وروحيا ونفسيا وإجتماعيا نوعية حياة السكان واتمع إقتصاديا .مية وبشكل عادل ومقبول ودميقراطي، ومكافحة الفقر والالمساواةالك

1 :نراجع كل م - ؛ 221:، ص2006، اإلسكندرية، املكتب اجلامعي، التنمية وحقوق اإلنساناحلسن عبد املوجود إبراهيم، - .30- 28: ، ص صمرجع سابقعثمان حممد غنيم، ماجدة امحد أبو زنط، -


18

مستقرا السكان حجم يكون دماعن أكرب بيسر تهمتطلبا تلبية ميكن أي مستدمي، سكاين مستوى تأمني ذلك ويتطلب أجل من نفعل بأن أخالقي التزام هناك يكون أن أيضا يشترط كما البيئي، النظام إنتاجية حلجم مالئم مستوى على

. األقل على أجلنا من السابقة األجيال فعلته ما القادمة، األجيالاحملاوالت تزال تلك دول العامل، إال أنه المجيع يف انحياة أفضل للسكرغم اجلهود العاملية واحملاوالت اجلادة لتحقيق و

1 :اوأبرزه لعل من بني أمهها كبري، وذلك لعدد من األسباب دح قاصرة إىل

يزيد على ستة مليارات شخص يسكنون ائيات إىل أن ماـإذ تشري اإلحص :املـادة املطردة يف عدد سكان العـيالز - تعقيدات ا سيضاعف منـسعة مليارات نسمة، ممت 2050حبلول عام د سكان العاملاألرض، كما يتوقع أن يبلغ عد هذه

زيادة أمناط اإلستهالك؛ارد نتيجة املو باسترتافوخاصة تلك املتعلقة املستدامة التنمية والرالعامل مضطرون للعيش على أقل من د ائيات إىل أن مخس سكانـإذ تشري اإلحص :املـانتشار الفقر املدقع يف الع -

امللوثة فر لديهم مياه الشرب املأمونة، وأن مياه الشربيار شخص ال تتوـمل 1.1حنو واحد يف اليوم، هذا إضافة إىل أن .مجيع األمراض يف البلدان النامية يف املائة من 10وعدم كفاية اإلمدادات من املاء يتسببان يف حنو

املختصني التنمية املستدامة، وكذلك آراءير الدولية املعنية بشؤون التقار ، يتطلب وفقتحدياتال هذه لتعامل معلو هذا .اليت يعيش فيها معظم الفقراء ، وباألخص يف اتمعات الريفيةالتخفيف من حدة الفقر يف بلدان العاملحماولة

استهالك وإنتاج ع على أمناط، مبا يف ذلك التشجيوبالذات البلدان النامية انالبلد ضافة إىل ضرورة حتسني قدرة مجيعباإل خصكذلك القضاء على املشكالت الصحية وباألالطبيعية واالقتصادية، و اإلفراط يف استخدام املوارد تكبحمسؤولة ة بسبب سوء الرعاية الصحية الفقري مرض الكولريا الذي عادة ما ينتشر يف البلدان ثلاملستعصية م واألوبئة األمراض

.املياه امللوثة إىل انتشار فرة لديهم، إضافةاملتوتعامل مع النظم وال ،قة بني نشاطات السكان والبيئةعلى العالوذلك من خالل التركيز :إحترام البيئة الطبيعية -2- 1

البيئة الطبيعية تستوعب العالقة احلساسة بنيفالتنمية املستدامة هي اليت وبتايل الطبيعية وحمتواها على أساس حياة اإلنسان، .وانسجام، وتعمل على تطوير هذه العالقة لتصبح عالقة تكامل لبيئة املبنيةوا ظل القيود البيئية ومنع التلوث قادرة على ضمان دميومة املوارد وإستمراريتها يف وعليه جيب تبين إدارة بيئية سليمة

.وغريها... تقييم األثر البيئيو بيئيةمثل التشريعات والقوانني المن خالل اإلستخدام الفعال لكل األدوات املمكنة باملسؤولية جتاه املشكالت همتنمية إحساسعن طريق وذلك :تعزيز وعي السكان باملشكالت البيئية القائمة -3- 1

البيئية احمليطة، وحثهم على املشاركة الفاعلة يف إجياد حلول مناسبة هلا من خالل مشاركتهم يف إعداد وتنفيذ ومتابعة .ومشاريع التنمية املستدامة وتقييم برامج

مع املوارد الطبيعية على أا موارد حمدودة، املستدامةتتعامل التنمية :حتقيق إستغالل وإستخدام عقالين للموارد -4- 1من خالل وضع اآلليات واخلطط املسبقة ،وتعمل على إستخدامها بشكل عقالين ،لذلك حتول دون إسترتافها أو تدمريها

حبيث ال ،على املوارد الطبيعية املتاحة وعدم استرتافها، عن طريق االستخدام العقالين واألمثل هلا حتافظأن اليت من شاا

1يوم اإلطالع www.saudiinfocus.com/ar/forum/showthread.php?t=89779: ، على املوقعمفهوم وحتديات تطبيقات التنمية املستدامةطلعت بن زكي حافظ، -

13/08/2010.


19

يتجاوز هذا االستخدام معدالت جتددها الطبيعية، ويف نفس الوقت البحث عن بدائل للمواد واسعة االستعمال حىت تبقى .تعجز البيئة عن امتصاصهافترة زمنية أطول دون أن ختلق كمية كبرية من النفايات

باإلعتماد على توعية السكان بأمهية التقنيات املختلفة يف وذلك يتم : ربط التكنولوجيا احلديثة بأهداف اتمع -5- 1أهداف اتمع مع التركيز على قاال التنموي، وكيفية استخدام املتاح واجلديد منها يف حتسني نوعية احلياة وحتقي

.بشرية يف اتمع وتنميتهااستثمار املوارد ال

وتسمح بتحقيق التوازن هإمكانيات تتالئم معبطريقة وذلك :إحداث تغيري مستمر يف حاجات وأولويات اتمع -6- 1 .الذي بواسطته ميكن تفعيل التنمية اإلقتصادية، والسيطرة على مجيع املشكالت البيئية ووضع احللول املناسبة

بصورة املستدامة ظ على الرأمسال الطبيعي وحيقق أهداف التنمية االقتصاديةحياف :حتقيق منو اقتصادي مستدام -7- 1 .اواة يف تقاسم الثروات بني األجيال املتعاقبةتؤكد املس

1:اآلتيةباإلضافة إىل ماسبق يضيف البعض األهداف مة من حيث يشكل اإلنسان جوهر التنمية املستدا :ضمان تنمية بشرية قادرة على حتسني مستوى املعيشة -8- 1

وتوسيع ة والتعليم والرفاهية االجتماعيةخالل تضمنها تنمية بشرية من شاا أن تؤدي إىل حتسني مستوى الرعاية الصحيوهناك اعتراف اليوم ذه التنمية البشرية على اعتبار أا حامسة للتنمية االقتصادية، وحسب تعبري تقرير التنمية اخليارات،

الرجال والنساء واألطفال ينبغي أن يكونوا حمور االهتمام إذ تنسج األمم املتحدة اإلمنائي فإن امجالبشرية الصادر عن برنأن املشاركة، أي التنمية حول الناس وليس الناس حول التنمية، حيث تقوم التنمية املستدامة على فكرة رئيسية مفادها

.وبيئيا واجتماعيا واقتصاديا سياسيا يف صنع القرارات اليت تؤثر يف حيام يشارك الناس دميقراطيا

ضمن األبعاد االجتماعية لعملية التنمية اهلدفينطوي هذا :تكافؤ الفرص يف توزيع املداخيل و الثرواتحتقيق -9- 1املستدامة، فقد نصت عليه معظم االتفاقات الدولية املنادية حبماية حقوق اإلنسان، ففي هذا اال أي التوزيع العادل

اخيل والثروات الطبيعية جند أن الكثري من الدول املتخلفة تعاين من مشكلة عدم اإلنصاف يف توزيع املداخيل، حيث للمدأن فئة صغرية املقابل جند حتصل غالبية أفراد الدولة على نسبة ضئيلة من الثروة ونصيب متواضع من الدخل الوطين، يف

ولعل العمل على تكريس هذا اهلدف من لون على نصيب عال من الدخل،من الثروة وحيص كبريا من األفراد متلك جزءا .شانه أن ميحو مجيع الفوارق اجلهوية احلاصلة بني مناطق الدولة الواحدة

حد أن التكنولوجيات أيكاد خيفى على ال :اليت ختدم البيئة تدعيم التعاون الدويل يف ااالت التكنولوجية -10- 1دان التلوث من التكنولوجيات املتاحة يف البليف ما تكون أقل كفاءة وأكثر ة كثريالنامياملستخدمة اآلن يف البلدان ا

فمن شأن التعاون التكنولوجي ،ع باألخذ بالتكنولوجيات احملسنةتعين اإلسرايف هذا اال والتنمية املستدامة .الصناعية ويقلص ،من اإلنتاجية االقتصادية أن يزيد ةأكفأ تناسب االحتياجات احملليمن خالل استحداث تكنولوجيا أنظف و

فهي وحىت تنجح هذه اجلهود .مزيد من التدهور يف نوعية البيئةدون حيول أيضاوالفجوة بني البلدان الصناعية والنامية، .والسيما يف البلدان األشد فقرا رية يف التعليم والتنمية البشريةحتتاج أيضا إىل استثمارات كب

،ةاملستخدم التكنولوجيا توجيه إعادة من بد اللذلك بالبيئة، ضرةامل تتكنولوجياال مع املستدامة التنمية رضتتعاكما يتعنيكما .والنفايات التلوث من أقل قدر وتولدة، والطاق للموارد أقل استخدام وذات للبيئة مالئمة أكثر جيعلها مما

1 .6: ، صمرجع سابق، عجايبإلياس -


20

فيما اقدرا تطوير على باستمرار تعمل وأن احمللية، لبيئتها مالئمة يفةنظ تكنولوجيا تستورد أن النامية الدول على كذلك .نظيفة حملية تكنولوجيا وإنتاج تطوير هلا تؤمن تقنية ومهارات قدرات تكسب جيعلها مما ،التكنولوجيا مع بالتعامل يتعلق

تنمية املستدامةالشاملة لل يبني األهداف: )4( رقمالشكل

.72 :ص، 2000القاهرة، الدار الدولية لإلستشارات الثقافية، ، ترمجة اء شاهني،التنمية املستدامة مبادئت، يدوجالس موسش :املصدر

:مبادئ التنمية املستدامة - 2

من جهة والبيئة من جهة أخرى إىل حتديد املبادئ اليت قام عليها مفهوم تنميةبني ال القائمة العالقة األساسيةأفرزت 1:ومتثلت فيما يلي ،تدامةالتنمية املس

أساسيا إلعداد اخلطط يعترب هذا األسلوب شرطا :إستخدام أسلوب النظم عند إعداد اخلطط وتنفيذها -3- 2ال نظام فرعي وتنفيذها يف التنمية املستدامة، من منطلق أن البيئة اإلنسانية ألي جمتمع بشقيها الطبيعي والبشري ماهي إ

أي تغيري يطرأ على حمتوى وعناصر أي نظام فرعي مهما كان حجمه ينعكس ويؤثر ين ككل، وصغري من النظام الكووبالتايل أي تغير على مستوى يف عناصر وحمتويات النظم الفرعية األخرى، ومن مث يف النظام الكلي لألرض، تأثريا مباشرا

من مث يف النظام الكلي لألرض، لذلك وتويات األنظمة الفرعية األخرى احملفرعي ينعكس مباشرة على العناصر والنظام اللتصل يف النهاية إىل توازن بيئة ) البيئيواالجتماعي واالقتصادي (توازن النظم الفرعية تعمل التنمية املستدمية على حتقيق ال

رتباطإزالة الغابات يؤدي إىل سرعة تدفق املياه السطحية، وهذا بدوره يزيد من اجنراف التربة أي هناك ا: مثال. األرض .التربةتعلق باملالنظام ختضع له املياه و ذيالنظام البني النظام اليت عليه الغابات و

مجيع اجلهات ذات العالقة يف إختاذ قرارات مجاعية من شاركة مبوهي عبارة عن ميثاق يقر :املشاركة الشعبية -4- 2من أسفل ي إعتماد أسلوب التنمية أفيذها، ووضع السياسات وتنخصوصا يف جمال ختطيط التنمية املستدامة خالل احلوار

1 ؛133- 132: صص ، 2010عمان، دار الشروق للنشر والتوزيع، ،مدخل إىل علم التنميةصاحل، ي مجال حالوة، عل -

5.-: 1PP ,1998 ,the Historic Imperative for change -Building Sustainable Communitiesand other, Brenk -


21

بشكل فاعل توفري شكل مناسب من أشكال الالمركزية اليت متكن اهليئات الرمسية الذي يتطلب حتقيقهو ،أعلىإىل .إعداد وتنفيذ ومتابعة اخلطط املسطرةوالشعبية واألهلية والسكان بشكل عام يف املسامهة واملشاركة يف

املتعاظم دورإىل الذلك ،فالوطين إلقليميفامن املستوى احمللي تبدأ ليت جعلت التنمية املستدامةولعل األسباب ا يف احملافظة على البيئة من التلوث، يف حتديد األولويات للمجتمع احمللي واملسامهة والقرويةاحمللية لحكومات واالس ل

، واإلستقرار يف عدد السكان، وكيفية املواطننيواملساواة بني ،عبوترشيد اإلستهالك، واحملافظة على املوارد، وتوعية الشيف التنمية، وإستخدام التكنولوجيا، وتشجيع ن مبا يتناسب مع مصلحة وخدمة البلدطالتوزيع السكاين يف كافة مناطق الو

ضافة إىل حتسني اخلدمات باإل خلص من النفايات خللق بيئة نظيفة،البحث العلمي والتطوير، وحتسني نوعية احلياة، والت .واإلعتماد على املوارد املتجددة وتطويرها وحتسينها بإستمرار والتعليمية، واإلسكان،فق الصحية واملرا

كما عمل البنك الدويل مع بداية القرن الواحد والعشرين على إرساء وبلورة عقيدة بيئية جديدة خلدمة التنمية 1:بادئ أساسية هياملستدامة تقوم على عشرة م

؛حتديد األولويات بعناية - ؛االستفادة من كل دوالر - ؛اغتنام فرص حتقيق الربح لكل األطراف - البيئية ن احلوافز القائمة على السوق والرامية إىل خفض األضرارفإ ، فمثالاستخدام أدوات السوق حيثما يكون ممكنا -

؛االنبعاث وتدفق النفاياتعلى بفرض رسوم ثال تقوم بعض الدول امل هي األفضل من حيث املبدأ والتطبيق، فعلى سبيل ؛االقتصاد يف استخدام القدرات اإلدارية والتنظيمية - ؛اإلشراك الكامل لألفرادوالعمل مع القطاع اخلاص - وبني بني احلكومات تضافر اجلهود املشتركة على مبدأ التعاون ومن خالل اإلعتماد توظيف الشراكة اليت حتقق جناحا -

؛ابري مكثفة للتصدي ملشاكل البيئةتنفيذ تدالقطاع اخلاص ومنظمات اتمع املدين، وإجناز حتسينات كبرية يف البيئة بأدىن هي مهمة اإلداريني البارعنيف ،حتسني األداء اإلداري املبين على الكفاءة والفعالية -

بفضل حتسني تنظيم %80إىل % 60ء والغبار من هواأصحاب املصانع يستطيعون خفض نسبة تلوث التكاليف، فمثال ؛املنشآت من الداخل

املزعم االستثمارات اجلديدةوكذلك ،املؤسساتإستراجتيات يف سياسات الدول والبيئة من البداية محاية إدماج - .يف املستقبل إنشائها

وفلسفة تقوم على التفكري بطريقة مشولية أن التنمية املستدامة عبارة عن ج حياة، وأسلوب معيشة، يتبني مما سبق وما يترتب ،تكاملية وتشاركية من خالل إستخدام أسلوب النظم الكلية والفرعية، وما يربطها من عالقات وتفاعالت

.عليها من نتائج وعمليات تغذية عكسية يف التعامل مع القضايا البيئية ومشكالت اتمعات اإلنسانية

:راجع يف ذلك كل من - 1 ؛ 6-4 :، ص ص1996جملة التمويل و التنمية، عدد ديسمرب، املبادئ العشرة للعقيدة البيئية اجلديدة،أجند روسيتر، - .341- 338: ، ص صمرجع سابق، رةبوقرابح خبابة، عبد اهللا -


22

اد التنمية املستدامة ومؤشرات قياسهاأبع: املبحث الثاينل تشمل أيضا اجلوانب ب ،تركز فقط على اجلانب البيئي التبني أا ،لتنمية املستدامةعلى ما تقدم من تعريفات ل بناءا

ه أن حيرز البيئية والتكنولوجية، فالتركيز على معاجلة هذه األبعاد من شأناإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية والسياسية و، ميثل كل نظام فرعي مترابطة ومتكاملة ومتداخلة يف إطار تفاعليمنظومة كلية عبارة عن فهي. حتقيقهايف ملموس تقدم

، حيمل يف طياته جمموعة من القضايا اليت تعرب عن مؤشرات ميكن من خالهلا قياس لتجسيدها أساسيا فيها بعدا ومرتكزاومؤشرات قياس التنمية بعادتسليط الضوء على أ يف هذا املبحثسيتم وعليه . مة املستدامةالتنيالذي وصلت إليه ستوىامل

.املستدامة بصورة تفصيلية البعد اإلقتصادي للتنمية املستدامة: ملطلب األولا إستغالل إدارة تزامنا مع ممكن يادة رفاهية اتمع إىل أقصي حدإىل املبدأ الذي يقضي بز أساسا يستند هذا البعد األساسية وتندرج حتت هذا البعد القضايا .اوإستمراريته حتافظ على توازن البيئة النية ورشيدةبطريقة عقوارد الطبيعية امل

1:اآلتية :حصة االستهالك الفردي من املوارد الطبيعية – 1

أضعاف من املوارد الطبيعية يف العاملد الفر على مستوى نصيب قياسا ة يستغلوننالحظ أن سكان البلدان الصناعي أن استهالك الطاقة النامجة عن النفط والغاز والفحم جند على ذلك الدالة األمثلةومن ،ما يستخدمه سكان البلدان النامية

عشر مرة، وهو يف بلدان منظمة التعاون والتنمية االقتصادية أعلى ب 33 :بـة أعلى منه يف اهلند هو يف الواليات املتحد .مرات يف املتوسط منه يف البلدان النامية جمتمعة

:إيقاف تبديد املوارد الطبيعية – 2تعين تغيري أمناط اإلستهالك اليت دد التنوع البيولوجي مثل إستهالك الدول املتقدمة للمنتجات التنمية املستدامةمبا ان

واصلة من مستويات االستهالك املبددة للطاقة واملوارد الطبيعية ختفيضات مت فيجب إجراء. احليوانية املهددة باالنقراضبد يف هذه العملية التأكد من عدم وال .ب احلياةاليتغيري جذري يف أس لكفاءة وإحداثوذلك عرب حتسني مستوى ا

. تصدير الضغوط البيئية إىل البلدان النامية :مسؤولية البلدان املتقدمة عن التلوث وعن معاجلته – 3

ويأيت ذلك نتيجة لإلستهالك املتراكم ،بشكل مباشر مشكالت التلوث العاملي تقع على عاتق الدول الصناعية الكربى :فهي كفيلة حبلها وذلك عن طريق ،ساس املشكلةل ضالعة يف أكما أن هذه الدو املوارد الطبيعية مثل احملروقات، من افة أقل ومحاية النظم الطبيعية؛إستخدام تكنولوجيا أنظف وإستخدام املوارد بكث - .توفري املوارد التقنية واملالية لتعزيز تنمية مستدامة يف البلدان األخرى باعتبار أن ذلك هو اإلستثمار املستقبلي للعامل - :تقليص تبعية البلدان النامية -4

يوم اإلطالع ecologie.net/article.php3?id_article=124-www.moroc :، على املوقعأبعاد التنمية املستدامةعبد السالم أديب، :راجع يف ذلك كل من - 1

.31-29 :، ص صمرجع سابقخالد مصطفى قاسم، و 26/07/2010


23

تقومقة والتحكم يف األسواق العاملية، للفائتستغل الدول الغنية قدراا اإلقتصادية اواالنفتاح الدويل يف ظل العوملة حيرم والذي ،البلدان الناميةيف منو صادرات هذه املنتجات يف مما يؤدي إىل اخنفاضخبفض إستهالك املوارد الطبيعية،

أن يوسع يف لكن إذا حدث إكتفاء ذايت هلذه الدول النامية من شأنه. ماسا البلدان النامية من إيرادات حتتاج إليها احتياجاحتقيق إستثمارات ضخمة يف رأس املال البشري والتوسع يف تايلالوب ،التعاون اإلقليمي والتجارة النشطة فيما بني البلدان

.أخذ التكنولوجيا احملسنة :التنمية املستدامة لدى البلدان الفقرية – 5

يعترب التحسني ، حيث املستمر يف مستويات املعيشةحسنيتكريس املوارد الطبيعية ألغراض التجيب يف البلدان الفقرية ألن هناك ،يف الوقت احلايل رومنيمن سكان العامل احمل %20 بالنسبة ألكثر من احامس اأمروكقضية أخالقية، عالسري

ية املطلقة روابط وثيقة بني الفقر وتدهور البيئة والنمو السريع للسكان والتخلف الناجم عن التاريخ االستعماري والتبع . للقوى الرأمسالية

:احلد من التفاوت يف املداخيل -6يرتفع بشكل كبري يف اة النسبة املوجودة بينهما، فنجده مع مراع إن هذا التفاوت يوجد يف الدول الغنية والفقرية

: ما يليالتنمية املستدامة واملسامهة يف حتقيق يف املداخيل ومن بني احللول اليت وضعت لتقيض التفاوت .الدول النامية - الشرعية؛ اتقدمي القروض إىل القطاعات اإلقتصادية غري الرمسية وإكسا دون فوائد؛ومساعدم بقروض بسيطة وميسرة و وجود بنوك للفقراء - حتسني فرص احلصول على األراضي والتعليم والرعاية الصحية؛ لعمل علىا - والذي يعتمد بشكل أساسي على فئات يف اتمع ميكنها تشكيل عنصر ،ظمحتقيق عملية التكافل اإلجتماعي املن -

.جذب للصناعات الصغرية من خالل املنظمات األهليةاإلشارة إىل أن سياسة حتسني فرص احلصول على األراضي والتعليم وغري ذلك من اخلدمات االجتماعية لعبت دروجت . ماليزيا وكوريا اجلنوبية وتايوان :والنمو يف اقتصاديات النمور اآلسيوية مثل يف حتفيز التنمية السريعة حامسا دورا

:املساواة يف توزيع املوارد - 7منها الفرص غري املتساوية يف احلصول على التعليم واخلدمات ،أمام التنمية كبريا هناك عدة أمور هامة تشكل حاجزا

الفقر للتخفيف من عبء لذا جيب على البلدان الغنية والفقرية أن تعمال معا. إلختياراإلجتماعية واملوارد الطبيعية وحرية ا .النمو اإلقتصاديوا يؤدي إىل تنشيط التنمية مم ،وحتسني مستويات املعيشة

:تقليص اإلنفاق العسكري – 8وراء املتسارع واللهاث ية،شرالقضاء على الب األساسييف خضم التطور اهلائل يف الصناعات العسكرية اليت هدفها

حتقيق التنمية نفإ ،العامل الناميتعادل ميزانيات دول بأكملها يف اليت اوختصيص امليزانيات الضخمة هل ،اإلنفاق العسكري إىل اإلنفاق على احتياجات التنميةنفاق على األغراض العسكرية حتويل األموال من اإلتلك الدول مجيع لزم ياملستدامة

اإلسراع بالتنمية بشكل ، من شأنهجزء صغري من املوارد املكرسة اآلن لألغراض العسكرية صيص ولوعادة ختإ نأل .ملحوظ


24

على رأس ، وإىل ترشيد املناهج اإلقتصادية البعد اإلقتصادي للتنمية املستدامةأيضا يهدف ،باإلضافة إىل ما سبق

، فقد جرى األمر على عدم إدراج قيمة ما يؤخذ من عناصر البيئة "الطبيعية احملاسبة البيئية للموارد " ذلك تأيت فكرة كذلك جرى األمر على .كلفةتغريها يف حساب الو ...التعدين مناجمسب الفحم ورواملختزنة يف حقول النفط والغاز وا

عة يف قيمة النقص يف حيصد من حقول الزرا ما، وعدم إدراج قيمة ما حيصد من ثروة مسكية يف قيمة املخزون السمكيالزراعي، يف هذا وغريه تكلفة اإلنتاج الري قيمة مالية يف عملياتيف كثري من األحوال ال حيسب ملياه خصوبة األرض، وحساب : حظ أن أوجها من احلساب حتتاج إىل تعديلالكذلك ن. اإلقتصادية تنقصها عناصر جوهرية جند أن احلسابات

تصادي ومن أدوات احلساب اإلق .ب الناتج الصناعي من وحدة الطاقة، حساوحدة املياه من )احملصول(زراعي الناتج ال 1.ستدامةخدمة أغراض التنمية املاألدوات لتعظيم كفاءة االنتاج و ينبغي أن توظف هذهالضرائب واحلوافز املالية، و

للتنمية املستدامة البعد اإلجتماعي والثقايف: املطلب الثاينالتغيري التنموية املستدامة وسيلتها األساسية وهدفها احملوري هو إستمرارية احلياة اإلنسانية مبكوناا ألن عملية

ن املواضيع اليت حتتل والثقايف للتنمية املستدامة أصبح م ال ريب يف أن اإلهتمام بالبعد اإلجتماعي فإنه. االجتماعية والثقافيةإىل عدد من القضايا وهذا ما أدى إىل االلتفات. السواءاملتقدمة والنامية على السياسات التنموية يف الدولالصدارة يف

العمل على إرساء السلم والدميقراطية : من العناصر اليت تتضمنها التنمية املستدامة مثل اليت على أساسها ميكن جتسيد بعضااجلماعات احمللية يف صناعة القرار وضمان ومشاركة وتكافؤ الفرص املساواةالعدالة واحترام حقوق اإلنسان وحتقيق

جيب كما 2.التعليم والصحة والسكن والتوزيع العادل للثروة ليس لألجيال احلاضرة فحسب وإمنا لألجيال املستقبلية أيضا .ستدامتهاتطويرها وإاخلصوصيات الثقافية للحضارات البشرية وضمان احلفاظ على

:البعد اإلجتماعي للتنمية املستدامة - 1باعتباره وسيلة وهدف يف ،حمورها األساسي وجوهرهاهو اإلنسانأن على للتنمية املستدامة يركز البعد االجتماعي

وحتسني املوارد وتقدمي ومكافحة الفقر وتوزيع وحتقيق املساواة االجتماعية بالعدالة وعليه يهتم هذا البعد. أن واحدوالسعي املتواصل يف حتقيق إستقرار النمو الدميغرايف حىت ال ،كل احملتاجني هلا اخلدمات االجتماعية الرئيسية إىل مستوىأمهية األخذ بعني اإلعتبار باإلضافة إىل وقف الرتوح الريفي،والعمل على ضغوط على املوارد الطبيعية، هناك تكون

.بشفافية ودقة واحلصول على املعلومات اليت تؤثر على حيام اتالقرارمشاركة الشعوب يف اختاذ مفهوم التنمية البشرية اليت تعمل على توسيع خيارات األفراد من كما يتضمن البعد اإلجتماعي للتنمية املستدامة

وتوظيفها أفضل توظيف يف مجيع امليادين اإلقتصادية ،خالل توسيع نطاق القدرات البشرية إىل أقصى حد ممكنخربات ومهارات من خالل واكتسابتتراوح هذه اخليارات بني العيش مدة أطول، و .واإلجتماعية والثقافية والسياسية

3.املعرفة وإشباع احلاجات األساسية وضمان حقوق اإلنسان واحلرية السياسية

1 .5: ، صمرجع سابق، يبعجاإلياس -

2 .8 :ص، 15/04/2008-14 املركز اجلامعي برج بوعريريج، اجلزائر، واقع وأفاق،: التنمية احمللية يف اجلزائر :حول األول، امللتقي الوطين اإلستراجتيات البديلةولية مفهوم التنمية احملصاحل فالحي، -

3 .4 :، ص1997الكويت، ، املعهد العريب للتخطيط، جملة جسر التنمية، ر العربيةالنفط والتنمية املستدامة يف األقطامجيل طاهر، -


25

:ما يليجند البعد اإلجتماعيجتماعية واجلوانب البشرية اليت يقوم عليها ومن ضمن املقومات اإل

وهو ،العمل على حتقيق خطوات اجيابية حنو تنظيم النمو السكاين ذلك من خالليتم :رايفتنظيم النمو الدميغ -1- 1يف على املوارد الطبيعية وعلى قدرة الدول كبرية أمر بدأ يكتسي أمهية بالغة، ألن النمو السريع للسكان حيدث ضغوطا

1.عدة املوارد الطبيعية املتاحةقامن وحيد من جهود التنمية ويقلص ،جتماعية لسكااتوفري اخلدمات اإلاالقتصادية واالجتماعية األوضاعتتسع هلا زيادة ال ، وهيمامليون نسمة كل ع 80فالزيادة السكانية تبلغ حنو

ل إستمرار هذا احلاو ،عامل الثالث املوسوم باالكتظاظ والفقر والتخلفيف دول ال (85%) أغلب الزيادةجند أن و، السائدة .العامل مجيعا هذا باب من أبواب اخلطر على، وراء فقرايزيد الفق

للتوجهات احلالية حنو توسيع املناطق احلضرية وتطور املدن الكبرية عواقب بيئية إن :توزيع السكانأمهية -2- 1التنمية ومنه فمنطلق .وخيمة، فاملدن تقوم بتركيز نفاياا وموادها امللوثة فتسبب يف تدمري النظم الطبيعية احمليطة ا

املستدامة هنا يقوم على النهوض بالتنمية الريفية والتثبيت السكاين يف املناطق اجلبلية وإمدادهم باملشاريع التنموية اليت كتربية احليوانات وزراعة األشجار لتصبح اهلجرة عكسية تساعد على التوزيع السكان ،تتناسب وطبيعة املناطق الريفية

2.السليم بيئيافاحلجم النهائي ،غري معروفة بدقة على إعالة احلياة البشرية األرضإن قدرة :جم النهائي للسكانمكانة احل -3- 1

بأن تتوقعبة أمهيته، فالنظرة اإلستشرافية يف ضوء االجتاهات احلاضرة للخصو األرضيةالذي يصل إليه السكان يف الكرة ،وهذا أكثر من ضعف عدد السكان احلاليني ،3 2150 حىت عام نسمة مليار 11.6عدد سكان العامل سيستقر عند حوايل

.وهو عامل يؤدي إىل تدمري املساحات اخلضراء وتدهور التربة واإلفراط يف إستغالل احلياة الربية واملوارد الطبيعيةإعادة تنطوي عميلة التنمية املستدامة على إعادة توجيه املوارد أو :اإلستخدام الكامل للموارد البشرية -4- 1

لصحية األولية واملياه النظيفة،ها لضمان الوفاء أوال باالحتياجات البشرية األساسية مثل التعليم وتوفري الرعاية اختصيص، واالستثمار ةالثقافيواخلصوصية ، ومحاية التنوع ةاالجتماعي االحتياجات األساسية حتسني الرفاهيةفيما وراء تعىنوبتايل

ني والعاملني يف الرعاية الصحية وغريهم من املتخصصني الذين تدعو إليهم احلاجة يف رأس املال البشري بتدريب املرب 4.التنمية يةستمرارلتحقيق إ

صحيةالرعاية الصحي والغذاء الاملياه الصاحلة للشرب و توفري ن التنمية املستدامة تتطلبإ :الصحة والتعليم -5- 1ل األطفال ومحاية اموعات اهلشة مث ،على السواءللبشرية ة العوامل يف املناطق احلضرية والريفيوتوفري هذه الالزمة،

لتنمية لتحقيق تقدم ملموس يف مستوى البات الرئيسية كما أن التعليم يعترب من املتط.الصحية وكبار السن من األخطاروال تنمية مستدامة ،وحتقيق التقدم والرقي ،ياةعامل رئيسي حيصل عليه الناس لتحقيق النجاح يف احل ه، حيث أناملستدامة

1 .8 :ص ،6/2006 /06/07 اجلزائر، البيئة والتنمية املستدامة، املركز اجلامعي باملدية، :امللتقى الوطين حول، البشرية للتنمية املستدامة األبعادحتليل نوري منري، - . 9 :، ص2006 /7/6/6ة، اجلزائر،باملدي اجلامعي املستدامة، املركز والتنمية البيئة اقتصاد :لحو الوطين امللتقى ،املستدامة والتنمية بشريةال التنمية ،محيدوشعلي - 23 .64 :، صمرجع سابقدوجالس موسشيت، - 4 .32: ، صمرجع سابقخالد مصطفى قاسم، -


26

، فالتعليم من الناحية الكمية والنوعية الالزمة لتحقيق التعليم املستدام منب توفري كل اإلمكانيات ولذا جي، دون تعليم 1:اآلتيةأجل التنمية املستدامة يكمن يف العناصر

؛فومعار وقيم ومهارات تقنيات من يلزم ما تسابكا من الدارسني نميك تعليم - مكان وبيئة واملدرسية، العائلية البيئة (االجتماعي السياق نكا أيا مستوياته مبختلف االنتفاع للجميع ريتيس متعلي -

؛)اجلماعة وبيئة العمل، من واجلماعات األفراد مجيع نميك حيث من الدميقراطية على ويشجع مسؤوليام، يتحملون مواطنني يعد تعليم -

واجبام؛ جبميع قيامهم جانب إىل حقوقهم بكل التمتع احلياة؛ مدى التعلم منظوره يف يدخل تعليم - .متوازنا تفتحا شخص لك تفتح يضمن تعليم - ةالبعد الثقايف للتنمية املستدام - 2

املستمرة للخصوصيات الثقافية للحضارات و الدائمة احملافظة واحلمايةتتحقق من خالل اإلستدامة الثقافية إن ثقافة لثقافية تؤدي إىل حتديث تأصيلي لهي عملية تغيري جوهرية يف احلياة ا املستدامة التنمية الثقافيةف .يرهاوالشعوب وتطو

األمة، جيسد اهلوية الثقافية ويضمن تواصل مكوناا وتطورها واستيعاا ملتطلبات العصر واحتوائها ملستجدات اتمع .احلضاريةالثقافية ضطرد للخصوصيةلتقدم املوالتفاعل معها يف حركة دائمة تؤكد ا

الذي يتصل برسم اإلستراتيجيات وحتديد السياسيات املتصلة اجلهد التنموي البعد الثقايف للتنمية املستدامةكما ميثل إىل جنب مع رفع مستوى بتحسني أو حتويل الوسط الثقايف الذي يتحرك يف داخله الفاعلون األفراد واجلماعات جنبا

ويقصد بالوسط الثقايف هنا جمموعة األفكار واملعتقدات والتصورات والعادات والرموز . تهم وقدرم على املشاركةمعيش . على حتديد مستوى وعيه االجتماعي والثقايف كبريا اليت تتحكم يف سلوك الفاعل االجتماعي، واليت تؤثر تأثريا

2:للتنمية املستدامة هي الثقايف بعدة أسباب تدفع لالهتمام بالثثال 2004 لعام وحيدد تقرير التنمية البشرية ،ضروريا لتمكني البشر من العيش كما يرغبونوعامال تشكل جانبا مهما من حرية اإلنسان، حيث :احلرية الثقافية -

؛جزءا من كيامم اليت يعتربوا والقي وإتاحة فرص االختيار بني البدائل املتوفرة، مبا يف ذلك ممارسة حيام طبقا للمعايري ؛الثقايف نغالقاإل مما يساعد علىمن جهة، احلتمية املزعومة لصدام احلضارات: اجلدل الدائر بني قطبني متعارضني - . أمهية احلرية الثقافية يف حتقيق النجاحات أو اإلخفاقات احلاصلة يف ااالت السياسية واالجتماعية واالقتصادية -

ثقافة، ولكل ، وال ميكننا تصور جمتمع باللذي تتحدد به هوية كل جمتمع بشرياملعيار افالبعد الثقايف ميثل ذلكك برجمة مجاعية للفكر فالثقافة هي 3.أو تفككه مرحلة من مراحل حياة اتمع مسات ثقافية تتأثر وتؤثر يف عوامل وضه

األجيال، فهي مزيج ة بنيتوارثاملتفق عليها، واملعراف األخالقية واألبادئ املقوانني والفنون والو عتقداتاملو عارفاملو 4.دد هوية الفرد واملنظمة واتمعتراكمي مركب حي

1 www.unesco.org/education/desd :املوقع ليونسكو، ملزيد من التفاصيل أنظرالمية لإع ، منشوراتالتعليم من اجل التنمية املستدامة -

.13: ، الفصل األول، ص2004تقرير التنمية البشرية برنامج األمم املتحدة للتنمية البشرية، - 2 . http://www.shrooq1.com/vb/showthread.php?t=19759: ، على املوقعالتنمية الثقافية يف العامل العريبحواس حممود، - 3 .111: ، ص2003، مركز دراسات الوحدة العربية، بريوت، معجم املصطلحات اإلداريةحممد عبد اهللا الربعي، - 4


27

الناس من توسيع نطاق خيارام، البعد الثقايف يف املقاربة التنموية املستدامة ركيزة أساسية متكنأصبح وعليه إىل عامل التنمية من املقاربات األحاديةإخراج تايلالوب. ن اإلحساس بالتضييق واإلكراهوممارسة مواهبهم وطموحام، دو

وعامال إجيابيا بعداويصبح البعد الثقايف قافية،مبا فيها احلريات الث ،فيه هذه األخرية عملية توسيع للخيارات رحب تصبح 1.النهوض باألمم بدل تأخرها وختلفها يف رئيسيا

مل ينتج يف مما ،ن الثقايف يف املسرية التنموية للشعوبومل تأخذ يف حسباا املك ةربات السابقة للتنميولعل املقاملغوم هو جو راعي اخلصوصيات الثقافيةاحلقيقة إال مناهج تنموية حمدودة األفق سرعان ما تنهدم، ألن اجلو الذي ال ي

.على املسريات التنموية سرعان ما ينقلب سلبااملتجاوز لألفق و وفق املنظور اجلديد هلذا املفهوموبني التنمية املستدامة ن الثقايفهناك عالقة وثيقة بني املكو اإذ

هي وحدها الضمان للجو كل طبيعيوالسياسة اليت تؤمن بالتنوع الثقايف وحق اإلنسان يف ممارسته بش. االقتصادي الضيقوهي الكفيل أيضا بالقضاء على أسباب االضطرابات . لروح العدائية واالنتقاميةعن ا السلمي والتعايش املشترك، بعيدا

2.التنمية املستدامة املنشودةحتقيق والتوترات، اليت تؤدي إىل خلخلة النظم االجتماعية، وزعزعة السلم الذي يعوق عرب تأكيدات من املنظمات الدولية املدخل الثقايف يف مكان الصدارة أصبحو ،برزت الثقافة كضرورة تنموية وبتايل

عن قضية عدم جواز الطالق بني " التنوع الثقايف اخلالق"وعلى رأسها منظمة اليونسكو اليت دافعت منذ صدور وثيقتها فكل هذه ،دود واملنازل وإنتاج الطعام فحسبفالتنمية املستدامة ال تتأسس عرب إنشاء املصانع والس. الثقافة والتنميةورية، والنمو االقتصادي املترتب على إنتاجها ضروري هو األخر، ولكن اشد ضرورة من ذلك الثقافة اليت منجزات ضر

ومن هنا ظهرت احلاجة املاسة إىل تعريفات . وعقلي ووجداين متميز يخالقأتوفر للمواطنني وجود روحي وهلا من خالنسان ووجوده، وإزالة العقبات اليت تعترض وض هذا جديدة للتنمية املستدامة، تتأسس على فهم يستهدف تغيري عامل اإل

. الوجود وقيامه يف وجه التخلف، ة الثقافة اليت أمهلت لعقود مضتوملا كانت هناك حاجة ماسة إىل تعريفات جديدة للتنمية، ظهرت على الساح

تنمية املستدامة، كان املدخل الثقايف هو ن التنمية يف العامل يطرحون مداخل جديدة للؤووطفق الباحثون والقائمون على شمنظمة العمل على إصدارهو ما بلور أمهية البعد الثقايف يف التنمية املستدامة لعلو 3.وأكثرها صعوبة كذلك أكثرها بروزا

أسهم يف تأسيس خطاب ثقايف عاملي ألمهية الذي (WORLD CULTURE REPORT) العامليتقرير الثقايف لل اليونسكو :إصدارينهذا التقرير عنوقد صدر . خل الثقايف يف التنمية املستدامةاملدة حول الثقافة والنمو وأشتمل على تقارير فرعي" الثقافة واإلبداع واألسواق" :بعنوان 1998عام األولاإلصدار -

مي إسهام يف بناء مؤشرات هذا فضال عن تقد .والرأي العام وأخالقيات العوملة ، واإلبداع والسياسات الثقافية،االقتصاديمؤشرات تدور حول ي، وهوحتقيق التنمية املنشودة ثقافية ميكن من خالهلا قياس إسهام الثقافة يف حتسني الوجود اإلنساين

املشاركة الثقافية، التمييز، حقوق األقليات، حرية التعبري اللغوي، حرية السفر، حرية العبادة، التسامح الثقايف، احلرية،

.املرجع نفسه - 1 http://www.siironline.org/alabwab/derasat(01)/425.htm :، على املوقعاسي للتنمية الشاملةالتنمية الثقافية شرط أس ،حممد، عابد اجلابري - 2 . _papers/culture/4th_conf_cult_paper.docwww.ncwegypt.com/arabic/conf :، على املوقعالتنمية الثقافية ،جلنة الثقافة - 3


28

اإلنفاق العام واخلاص على ، املعارض، الصناعات الثقافية، حقوق التأليف والنشر، الرقابة على الثقافة، ز الثقافيةجلوائا .الثقافة وغري ذلك من املؤشرات

ضم تقارير فرعية حول حيث ،"التنوع الثقايف والصراع والتعددية" :ومحل عنوانوالذي ،2000عام الثاين اإلصدار - العالقة بني التعددية الثقافية واملواطنة يف ظروف التحوالت العاملية والثقافة والفقر، والتنوع الثقايف، وية، قافالعدالة الث

واهلجرة الدولية، واستراتيجيات التعامل مع اإلرث الثقايف يف زمن العوملة، وتكنولوجيا االتصال واملعلومات، وتغري النظرة هذا جبانب إحصاءات املؤشرات الثقافية املختلفة والدالة على مستوى التنمية .دةإىل مفاهيم التسامح والتنوع والسعا

وطرح هذا التقرير فكرة مهمة حول مفهوم الدولة اليت تستثمر يف اال االجتماعي . يف خمتلف الدول الثقافية احملققةفاالستثمار يف اال .بارات السوقة العتوالثقايف بديال عن مفهوم الدولة اليت تطبق أساليب للرقابة والضبط وتترك الثقاف

وتنمية وذلك ألنه يتجه إىل بناء البشر ،نمية املستدامة على املدى البعيداالجتماعي والثقايف يعود بفوائد مجة على الت .باألمم حقيقي وضقدرام على املبادرة والنقد، وإكسام القدرات اليت متكنهم من

للتنمية املستدامة التكنولوجيو يئيالبعد الب: املطلب الثالثجتنب االسترتاف واالستخدام من أجل ،للحفاظ على قاعدة ثابتة من املوارد الطبيعية يسعى النظام املستدام بيئيا

وعلى كما يتداخل ويتكامل البعد البيئي مع األبعاد األخرى للتنمية املستدامة .الالعقالين للموارد املتجددة وغري املتجددةتقليل من تلوثها، عن طريق إستخدام الحلماية البيئة وصيانتها و رأسها البعد التكنولوجي الذي يعترب وسيلة أساسية

.الصديقة للبيئة التكنولوجيات النظيفة :البعد البيئي للتنمية املستدامة - 1

من خالل وضع األساسيات ،البيئةبة التنمية ألنه جاء ملعاجلة عالق ،أمهية كبرية البيئي للتنمية املستدامة البعديكتسي هلا األمثل واالستخدام الطبيعية املوارد على البعد يتمثل يف احلفاظفهذا . اليت تقوم عليها واحلدود اليت جيب ان ال تتعدها

عد البيئي ويتضمن الب1 .لالحتياط والوقاية التنمية جراء من اإليكولوجية للنظم حيدث قد ما وتوقع ،مامستد أساس على :ا ما يليهجمموعة من القضايا لعل أمه

إىل كل هذه العوامل تؤديتعرية التربة وفقدان إنتاجيتها و التصحر واالجنراف إن: األراضياحلفاظ على -1- 1إضافة إىل أن الضغوط .سنويا من دائرة اإلنتاج مساحات كبرية من األراضي الزراعية إخراجالتقليص من إنتاجها، و

عليه و .وتقلص مساحاا مثل ما حيدث يف غابات األمازون تدمرمهاء النبايت والغابات أو تضر بالغطا يوانيةالبشرية واحل .فإن طرق ووسائل إستخدام األراضي هي اليت حتدد بشكل رئيسي مدى إلتزام الدول بالتنمية املستدامة

االعتبار قدرة إلدارة األنظمة البيئية يأخذ بعنيعلى ضرورة إستخدام منهج متكامل 21وهلذا تعتمد وثيقة األجندة 2.وغريها ...والتصحر التعريةمن التلوث و، وكذلك محايتها وعدم إسترتافها األراضي على تزويد عملية التنمية باملوارد

بوضع جيب صيانة هذه األخرية كاثر متطلبات التنمية على املياه،يف ظل التزايد السكاين الرهيب وت :صيانة املياه -2- 1وكبح اإلفراط يف استخدام األمسدة ومبيدات احلشرات اليت تؤدي إىل ، وحتسني كفاءة شبكاا ،ت املبددةاحد لإلستخدام

1 .14 :، ص1993، ديسمرب 04يل والتنمية، العدد مو، جملة التالنهج اإليكولوجي للتنمية املستدامةكولون ريز، - 2املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، التنمية :يل حولحبوث وأوراق عمل امللتقى الدو مقاربة إقتصادية يف إشكالية املفاهيم واألبعاد،: التنمية املستدامة ،بوعشةمبارك -

.12-11: ص ،2008أفريل /07/08 اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر،كلية العلوم


29

والتوجه اإلستخدام الرشيد للمياه السطحية واجلوفية مبا يضمن جتددها، املياه السطحية واملياه اجلوفية، باإلضافة إىل تلويث .للمياه مثل حتلية مياه البحرا تكون مصدرحنو بدائل جديدة

تشغل البحار واحمليطات ما :ه من ثروة نباتية وحيوانيةيتواحمليطات واملناطق الساحلية وما حتمحاية البحار و -3- 1ثروة هائلة من النباتات وهي بدورها حتتوي على نظام بيئي خاص ا يتكون من ،من مساحة الكرة األرضية %70نسبته

إستوعبت البحار واحمليطات على مدى العصور اجليولوجية التصريفات الواردة إليها من القارات ولكن .واحليوانات، كما امللوثة تريليون طن من املاء احململ باملواد الذائبة والعالقة 35يقارب من املختلفة، فاألار حتمل سنويا إىل البحار ما

1.الضارة فةينقل إليها الغالف اجلوي الغازات واجلزيئات املختلالساحلية تعترب املناطق دثت إختالال يف التوازن املألوف، حيث أن أنشطة اإلنسان املتزايدة يف الرب والبحر أح كما

عن طريق املتأتيةمليون طن من املواد العالقة 13500 يقارب إلساءة اإلستعمال فهي تستقبل ماأكثر األماكن تعرضا مليون طن مواد عالقة من 300البحار يف العامل ما يقارب باإلضافة إىل تلقيهذا . ار يف البحرالتصريف املباشر من األ

عن نفط ناتجماليني طن 3.2ماليني طن قمامة وحوايل 5.6مليون طن نفايات صناعية و 11الصرف الصحي ويف 2010 سنةب النفطي ما حدث وخري مثال على التسر ،2أو إستخراجه حبرا سربات البترولية خالل عملية نقلهالت

خليج املكسيك قرابة سواحل الواليات املتحدة االمريكة من تسرب نفطي من منصة إستخراج، إجنر عنه تلوث بيئي فإن البيئة البحرية هي أنظمة حساسة تتطلب إدارة عليهو .هائل سحق الثروة احليوانية والنباتية البحرية يف تلك املناطق

ستدام املعقالين والستغالل اإلإىل باإلضافة ،تعىن حبماية هذا النظام البيئي البحري من كل أشكال التلوث بيئية متكاملة، .للثروة احليوانية البحرية

سامهت عمليات التصنيع واإلستخدام الكثيف للمحروقات إىل التضاعف :من اإلحتباس احلراري محاية املناخ -4- 1 عرتفاإ: لعل أمهها برية يف البيئة العامليةخماطر وتغيريات ك لوثة يف اهلواء، تزايد معهااملستمر يف حجم الغازات واألخبرة امل

يف أمناط تساقطات األمطار تغريوزيادة مستوى سطح البحر، مما صاحب ذلك درجات احلرارة وزيادة سرعة ذوبان املياه احليلولة دون هي أن التنمية املستدامة فاألصل .سجيةوالتأثري على طبقة األوزون وزيادة األشعة فوق البنف والغطاء النبايت

من أجل محاية ،املناخ والنظم اجلغرافية الفيزيائية والبيولوجية أو تدمري طبقة األوزون احلامية لألرض زعة استقرارزع 3.احلفاظ على الفرص املتاحة لألجيال القادمةاألجيال احلالية و

ة املستدامة يف هذا اال تعين أن يتم صيانة ثراء األراضي يف التنوع التنمي :احلفاظ على التنوع البيولوجي -5- 1 4.ن أمكن وقفهاالنظم اإليكولوجية بدرجة كبرية وإوذلك بإبطاء عملية اإلنقراض وتدمري ،البيولوجي لألجيال املقبلة

الطاقوية للموارد شيدوالر اإلستخدام العقالين من أجلالعمل :اإلستغالل الرشيد للموارد الطاقوية واملعدنية -6- 1إستغالل تسريع عملية إجياد بدائل هلذه املوارد، ووالتوجه حنو ،وحيميها من اإلسترتاف واهلدرمبا حيفظها واملعدنية

.صديقة للبيئة مثل الطاقة الشمسيةالبديلة الطاقات ال

.88:ص ،2006، الدار العربية للعلوم، بريوت، 2دامة، الد الثاين، ،طاملوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املست ،، احمليطات والبحار واملناطق الساحليةسلوى دهب أبايزيد - 1 .88: ، صاملرجع نفسه - 2 .36 :، صمرجع سابقخالد مصطفى قاسم، - 34 .12 :ص ،مرجع سابق محيدوش على، -


30

:البعد التكنولوجي للتنمية املستدامة - 2

بالتحول إىل تكنولوجيا أنظف وأكفأ تنقل اتمع إىل مرحلة التوفري يف ستدامةالبعد التكنولوجي للتنمية امل يهتم وتبين معايري حتد من تدفق النفايات بإعادة ،دف إنتاج حد أدىن من امللوثات والغازات ،استخدام املوارد والطاقة

ةحتقيق االستدام وميكن. بيئيةلتدويرها والتخلص من األخرى بطرائق سليمة بيئيا، مما يساعد على اتزان النظم ا 1:التالية تالتكنولوجية من خالل األخذ باالعتبارا

توفري الدعم الالزم من أجل تعين التنمية املستدامة هنا :األخذ بالتكنولوجيات احملسنة والتشريعات الزاجرة -1- 2ك الطاقة وغريها من املوارد استهالتعمل على ترشيد تكون معممة يف كل الدول، أكفأ حديثةلتحول إىل تكنولوجيات ا

نقلدف إىل اليت احلثيثة املساعي كل وبتايل جيب تسريع 2.وتساهم يف التقليل من التلوث ،ممكن الطبيعية إىل أدىن حد ةسد الفجووهذا من أجل ،بينها والشراكةتعاون يف إطار المن الدول املتقدمة إىل الدول النامية النظيفة التكنولوجيات

.يف هذا االبني هذه الدول دة املوجوباإلضافة تعمل على إنتاج طاقة بديلة للطاقة األحفورية امللوثة، اليتالنظيفة تلك تكنولوجياتالوجند من بني أهم

تطوير عالوة على ،تطوير والرقي بالرفاه اإلجتماعي بكل جوانبه إىل أقصى احلدودالتعمل على إىل التكنولوجيات اليت .اعدة اإلقتصادية وتفعيل أدائها خلدمة التنمية املستدامةالق

االلتزام بالتشريعات والنصوص احملددة لطرائق االستخراج واالستخدام للموارد أيضا يف هذا اإلطار كما يستوجب .تخلص من النفاياتاقة، والتقيد باألساليب العلمية اهلادفة إىل الوالط

كونه مثال خاصا يستدعي استخدام احملروقات اهتماما: حتباس احلراريإلسببة لحلد من إنبعاث الغازات املا -2- 2خاصة طرح ثاين -واضح على العمليات الصناعية غري املغلقة، إذ جيري استخراجها وإحراقها وطرح نفاياا داخل البيئة

أمطار محضية تصيب املزروعات ومياه تشكل تلوث اهلواء يف املناطق احلضرية ورئيسيا ل ، لتصبح مصدرا-أكسيد الكربونإذ أن املستويات احلالية النبعاث الغازات احلرارية من أنشطة البشر تتجاوز القدرة .الري، وتزيد من حرارة اجلو

.تضاعف خماطر االحتباس احلراريمما أدى إىل لألرض، ةاالستيعابيمن استخدام احملروقات ي النبعاث الغازات احلرارية بالتقليل عاملاحلد من املعدل الإىل مةوعليه ترمي التنمية املستدا

أكاسيد الكربون إذ يتعني على الدول الصناعية اختاذ املبادرة للحد من إنبعاثات .وإجياد مصادر بديلة للطاقة نظيفة بيئيا .الطاقات البديلة النتروجني واستحداث تكنولوجياتوالكربيت و

آفاق التنمية املستدامة يف : ، امللتقى الوطين األول حول يئية، وااللتزام املؤسسيالتنمية املستدمية يف الوسط الصناعي بني إلزامية التشريعات الب، بن نافلةقدور عاشور مزريق، - 1

.6: ص، 2010جامعة قاملة، اجلزائر، اجلزائر ومتطلبات التأهيل البيئي للمؤسسة االقتصادية،

2 .12: ، صمرجع سابقبوعشة، مبارك -


31

)مليون طن: (الوحدة .2025-1990 خالل الفترة تقديرات إنبعاثات ثاين أكسيد الكربون :)1( قمر اجلدول 2025 2010 2001 1990 السنة/املنطقة

15643 12938 11634 10462 الدول الصناعية

4313 3397 3148 4902 الدول الشرقية وروسيا

11801 7647 6012 3994 أسيا

2110 1588 1299 846 الشرق األوسط

1413 971 843 656 إفريقيا

1845 1194 964 703 أمريكة الالتينية

37124 27715 23899 21563 إمجايل العامل

، الدار العربية للعلوم، بريوت، 2ط،الد الثاين املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة،، تغري املناخعصام احلناوي، :املصدر .195:ص ،2006

دهور طبقة األوزون احلامية لألرضالتنمية املستدامة تعين احليلولة دون ت :وزوناألاحليلولة دون تدهور طبقة -3- 2تفاقية كيوتو اليت توضح بأن إمتثل اإلجراءات اليت اختذت ملعاجلة هذه املشكلة مشجعة، وخري مثال على ذلك حيث

من املواد درجيياجاءت مطالبة بالتخلص تو أمر مستطاع، من خالل أا التعاون الدويل ملعاجلة خماطر البيئة العاملية هديد كوكب تايلالوب ،*واليت تعمل على توسيع طبقة األوزون ،الكيميائية وختفيض نسبة الغازات الدفيئة املفرزة يف اجلو

ال يستطيع ة مادام أن أحداترفض التوقيع على هذه اإلتفاقي اجعله األمريكيةلكن تعنت الواليات املتحدة األرض، 1 .إجبارها على ذلك

واليت مسؤولة ، **مركبات الكلورفلوروكربونهي ب طبقتهاوخترإن أكثر الغازات املسببة لتفتت جزيئات األوزون .عن اإلحتباس احلراري أيضا

)بالطن ( تطور إنتاج مركبات الكلورفلوروكربون : )2( اجلدول رقم CFC11 CFC12 CFC113 CFC114 CFC115 كبإسم املر/ السنة

1990 232916 230950 174801 8311 11347

1995 32683 82822 23321 3135 3651

2000 9900 24584 942 505 213

2003 3145 12536 599 336 37

، الدار العربية للعلوم، 2ط ،الد الثاين املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، ،تأكل طبقة األوزون، العريينعمر :املصدر .183 :ص ،2006بريوت،

إىل مي النظم اإليكولوجية األرضية من اآلثار الضارة لألشعة فوق البنفسجية، فإن تأكل طبقة األوزون يؤدي إىل وصول املزيد من هذه األشعةحتهي الطبقة اليت :طبقة األوزون *طبقات اجلو ( وسفريراتيف األست األوزونكر ان الصادر عن برنامج االمم املتحدة للبيئة يذ األخريوالتقومي . مما ينجم عنه أثار ضارة متنوعة بصحة اإلنسان والنظم البيئية ،سطح األرض

كرب يف طبقة األوزون بني خطي كذلك كان النقص األ. يف املتوسط% 3كان 2001إىل 1997من ، وان النقص خالل الفترة1980نقض منذ ، على املستوى العاملي قد)العلياللمزيد من التفاصيل على .سيا والصني ومنطقة القطب الشمايلومعظم الدول األوربية ومشال أمريكا ور حيث ،مشاال 70و 40وبني خطي عرض ) منطقة القطب اجلنويب( جنوباو 20

.179- 177:، صمرجع سابقعمر العريين، : تأكل طبقة األوزون والوضع الراهن هلا، أنظر يف ذلك1 .12: ، صسابقمرجع مبارك بوعشة، - اعل مع غريها يف اهلواء، وال ترسب إىل سطح األرض وال متتص يف مياه البحر ولكنها تبقى ساحبة يف اهلواء وتتحرك ببط إىل ال تتفهي مركبات : مركبات الكلورفلوروكربون**

.زيئات األوزونوتنطلق منها جزيئات الكلور اليت تساعد على تفتيت ج ،، وهناك تتحطم جزيئات هذه الغازات بفعل األشعة الفوق بنفسجية) اإلستراتوسفري( طبقات اجلو العليا


32

إىل احلزم وهذا راجع ،إنتاج مركبات الكلورفلوروكربونحمسوس يف إخنفاض نالحظ من خالل اجلدول السابق ام من الدول املنتجة اليت هي مبثابة إلتز الدويل يف التعامل مع هذه القضية، الذي بلورته جمموعة من اإلتفاقيات اهلادفة

ومن بني أهم هذه اإلتفاقيات التوقيع على . كل املركبات املسببة لتأكل طبقة األوزون وإجياد بدائل هلاومنع إنتاج تقليلل .1997ومراجعته وإضفاء تعديالت عليه عام 1987بروتوكول مونتريال

التكنولوجي يف حتقيق التنمية يف إطار البعد لية لإلبتكار يبني املسامهة اجل Wuppertalباإلضافة إىل ماسبق، فإن معهد 1:من خالل التأثري على أهم أبعادها، واليت خلصها يف العناصر التالية ،املستدامة

يسمح اإلبتكار التكنولوجي من جهة باستبدال رأس املال الطبيعي برأس مال منجز ومتراكم، ومن جهة أخرى زيادة - لعالقات بنيالطبيعي من خالل رفع الفعالية اإلقتصادية لألساليب الفنية واملنتجات، وهذا يف إطار ااحلماية على رأس املال

؛البعد اإلقتصادي والبعد اإليكولوجييسمح بتنظيم أحسن تكملة بني التكنولوجي اإلبتكار، فإن اإلقتصاديوالبعد اإلجتماعييف إطار العالقة بني البعد -

جذور التنمية غري ملال املادي واملايل بطريق تصحح مصادر اإلستبعاد اإلجتماعي، اليت هي ا ورأساملال البشري رأس املستدامة؛

بطريقة تسمح بزيادة نوعية املعيشة يف إطار تعاون مع) يف جمال النقل واإلسكان(أمناط اإلستهالك وأمناط احلياة حتويل - .اإلجتماعي والبعد اإليكولوجي بني البعد محاية رأس املال الطبيعي، وهذا ضمن العالقة

البعد السياسي للتنمية املستدامة: املطلب الرابعمن خالل جتسيد مبادئ احلكم الراشد ،يعترب البعد السياسي هو املوجه والركيزة األساسية لتحقيق التنمية املستدامة

وتنامي الثقة ،ية واملشاركة يف إختاذ القراراتالشفافو مرتكزات الدميقراطية وإدارة احلياة السياسية بشكل يراعي ويضمنعنه باحلكم الراشد الذي يساهم فهذا البعد يعرب. يادة واإلستقاللية للمجتمع بأجياله املتالحقةسواملصدقية، وتوايل ال

.للتنمية املستدامة األخرى على مستوى كل األبعاد بفعالية يف جتسيد معايري اإلستدامة :الراشداحلكم وآليات مفهوم - 1

يف الواقع ظهر مصطلح احلكم الراشد أو إدارة شؤون الدولة واتمع كما يفضل بعض املفكرين إستخدامه بشكل يف كتابات البنك الدويل عن كيفية حتقيق التنمية وحماربة الفساد يف الدول 1989عام جلي يف اية الثمانينيات، وحتديداوتطور هذا املصطلح بعد . مت الربط بني الكفاءة اإلدارية احلكومية والنمو اإلقتصادياإلفريقية جنوب الصحراء، عندما 2.ة اتمع يف إطار سيادة القانون وحتقيق التنمية املنشودةذلك ليعكس قدرة الدول على قياد

وتباين امليادين اختالف إىل باألساس ذلك ويرجع الراشد، احلكم تعريف مسألة يف االجتهادات من العديد هناكو موضوع مع تتماشى اليت ريفاالتع أهم رصد نحاولس لكن ،....االجتماعية االقتصادية، السياسية، الفكرية املنطلقات

:التنمية املستدامة كاأليت

.60: ، ص2005، جامعة ورقلة، اجلزائر، )غري منشورة( ، رسالة ماجيستري حالة اجلزائر: براءة اإلختراع مؤشر لقياس تنافسية املؤسسات والدولحممد الطيب دويس، - 1 .102 :، ص2008، جامعة املسيلة، اجلزائر، 01التجارية، العدد ، جملة العلوم اإلقتصادية والتسيري والعلوم وجه أخر للعوملة... احلكم الراشدأمال شوتري، - 2


33

جل أسلوب ممارسة السلطة يف إدارة املوارد اإلقتصادية واإلجتماعية للبالد من أ" :يعرف البنك الدويل احلكم الراشد بأنهحتديد شفافية حسابات " :صندوق النقد الدويل من الناحية اإلقتصادية على أنه كما يعرفه 1".حتقيق التنمية املنشودة

أما منظمة األمن والتعاون . "ة التنظيمية لنشطات القطاع اخلاصاملوارد العامة، وإستقرار البيئ ة، وفعالية إدارةماحلكوالتسامح السعي وراء حتقيق املؤسسات الدميقراطية وتشجيعها، إضافة إىل " :نهعية على أعرفه من الناحية اإلجتمااألوربية فت

يتمثل يف شرعية احلكومة " :ة التعاون والتنمية اإلقتصادية بأنهمن الناحية السياسية عرفته منظم اأم ".يف اتمع ككل 2."حقوق اإلنسان وحكم القانونالعناصر السياسية فيها واحترام وحماسبة

إلدارة ةواإلداري والسياسية االقتصادية السلطة ممارسة: "احلكم الراشد بأنه اإلمنائي املتحدة األمم برنامج فعريو واجلماعات املواطنون خالهلا من يقوم اليت واملؤسسات والعمليات اآلليات ويشمل املستويات، كافة على الدولة شؤون 3."القانونية، والوفاء بالتزامام، وتسوية خالفام وممارسة حقوقهم مصاحلهم عن بالتعبري

ام جمموعة من القواعد الطموحة املوجهة إلعانة ومساعدة املسيريين يف االلتز" :أنهعلى حكم الراشدأيضا للينظر و 4."عن النتائج املتوصل هلا ف املساءلة، ويف إطار هدبالتسيري وبطريقة شفافة

ي، وتطبيق األنظمة والقوانني على ان اهلدف من تطبيق احلكم الراشد هو جتنب الفساد اإلدار تاجمما سبق ميكن إستن اجلميع دون متييز، وان احلكم الراشد يشمل مجيع جماالت احلياة مبا فيها واإلجتماعية واإلقتصادية، كما يركز على

كذلك فإن تطبيق كل . فية والرقابةوالشفاااالت السياسية واإلدارية بشكل واضح من حيث املساءلة والوضوح وخاصة من خالل املشاركة الشعبية يف إختاذ متطلبات احلكم الراشد يدل على انه إجتاه سليم حنو حتقيق التنمية الشاملة

. القرارات املصريية :وعالقته بالتنمية املستدامة احلكم الراشد) مبادئ(آليات - 2

واالنفتاح النمو حيفز ما ىعل يركز الدويل فالبنك واملصاحل، اجلهات بتباين معايريه وأ الراشد احلكم آليات تتباين أبرز حتديد ميكن العموم يف لكن السياسي، االنفتاح يركز على اإلمنائي املتحدة األمم برنامج أن حني يف االقتصادي،

5:يف العناصر اآلتيةاملشتركة آليات احلكم الراشد من أهم خصائص احلكم الرشيد، وتعين إتاحة كل املعلومات وسهولة تبادهلا، وأن تكون متاحة وهي :الشفافية -1- 2

، كذلك جيب توفر املعلومات الكافية والشاملة عن عمل املؤسسات وأدائها ملؤسسات وجلميع األطراف املعنيةلكافة احبرية املعلومات والسماح للجمهور اممهتلإلوعليه جيب على الدولة أن تسعى دائما . لكي تسهل رقابتها ومتابعتها

. 102: ، صاملرجع نفسه - 1 .124: ، صمرجع سابقفارس رشيد البيايت، - 2 .8: ، ص1997، إدارة احلكم خلدمة التنمية البشرية املستدامة ،منشورات برنامج االمم املتحدة اإلمنائي - 34الفعال يف املؤسسة، جامعة املسيلة، اجلزائر، ماي التسيري :حول الدويل، مداخلة ضمن امللتقى فعال تسيريألجل املؤسساتصصة وكم الراشد وخاحلعزي، حسان بوعاية، خلضر -

.10 :، ص2005 :كل من يف ذلك راجع - 5

- عمراين كربوسة، احلكم الرشد ومستقبل التنمية يف اجلزائر، ص ص: 4-5. مقال منشور على املوقع: www. iefpedia.com يوم اإلطالع 25 نوفمرب 2010. 2010نوفمرب 25يوم اإلطالع .iefpedia.com www : مقال منشور على املوقع. 9:، صإشكالية التنمية واحلكم الراشد يف اجلزائرحممد خليفة، - .11: ، صمرجع سابق، عزي، حسان بوعاية خلضر - .10- 9 :، ص صمرجع سابق، إدارة احلكم خلدمة التنمية البشرية املستدامةاإلمنائي، منشورات برنامج االمم املتحدة -


34

ولوسائل اإلعالم املختلفة باحلصول على مجيع الوثائق واملعلومات املتعلقة بعمل احلكومة، حيث من الصعب ختيل وجود .حلكم رشيد ووجود حكومة فاعلة مع شعبها دون وجود قطاع إعالمي متميز وقوي ويتسم باملهنية واإلستقاللية

أو باإلعتماد ، سواء بصورة مباشرة وهي تضمن جلميع أفراد اتمع املشاركة الفعالة يف إختاذ القرارات :املشاركة -2- 2 حرية تشكيل اجلمعيات واألحزابوحرية الرأي والتعبري وذلك يف إطار مؤسسات وسيطة شرعية متثل مصاحلهم، على

ري عن أرائهم واهتمامام لترسيخ الشرعية واحلفاظ واهلدف من كل هذا هو السماح للمواطنني بالتعب .إخل...واالنتخاب .على املعايري األساسية حلقوق اإلنسان

حتكم اليت السياسات رسم على األقدر هم الدولة مناطق من منطقة أي يف اتمع أفراد بأن البعض يعترب كما أجل من املشاركة خالل من والعمل ،غتهاوصيا األهداف حتديد على األقدر وهم ،بالسلطة وعالقام ببعض عالقام .يف تلك املنطقة احتياجام مع يتالءم مبا ،املنشودة التنمية إىل والوصل حتقيقها

القانون، فوق يسمو شيء وال للقانون خيضعون ومواطنني ومسؤولني اكامح اجلميع أن يعين :سيادة القانون - 2-3 معايري القوانني هذه توافق وأن ،اتمع أفراد بني متييز دونو عادلة بصورة القانونية والنصوص األحكام تطبق أن وجيب .الطبيعية اإلنسان وحلريات هلا ضمانة وتكون اإلنسان حقوق

اخلاص أو مؤسسات واحلكام ومتخذي القرار يف الدولة أو القطاع هي ان يكون مجيع املسؤولني :املساءلة -4- 2خاصة عن تلك القرارات املتخذة ،ة واملسائلة أمام الرأي العام ومؤسساته دون إستثناءخاضعني ملبدأ احملاسب اتمع املدين

.اليت أوصلت إىل نتائج سلبية يف ميادين معينةومبادئ أساسية هي واملساواة ةلاوالعد ،والكفاءة ،كل من الالمركزيةيعترب أن هناك من ،باإلضافة إىل العناصر السابقة

.لقيام حكم رشيد بالتنمية املستدامة وثيقا ارتباطا مرتبط الراشد احلكم أنعرض املبادئ سالفة الذكر، خالل يتضح لنا جليا من

، ذلك املستدامة التنمية عملية إلمتام ضروري هوف تايلالوب، وخاصة فما يتعلق بعنصر املشاركة هامبادئمعها يف ويشترك يعترب ركيزة وقاعدة أساسية إلنطالق وحتقيق التنمية الشاملة املنشودة الواقععلى ارض املبادئتلك وجتسيد أن مراعاة

فاحلكم الراشد هو ذلك اإلطار السياسي الذي يتصف بالشفافية والرشادة واملشاركة يف وعليه. واحلفاظ على دميوميتها .ويساهم يف حتقيقها ستدامةوالذي يوجه ويدير عملية التنمية امل ،صنع القرار واملساءلة عن النتائج احملققة

:آثار غياب احلكم الراشد على التنمية املستدامة - 3 وخصوصا الذي ينخرط فيه كبار انتشار الفسادذلك أن من الناحية اإلقتصادية، كبريا تأثرياغياب احلكم الراشد لإن

ليست على أساس ما يدفع بالنمو عشوائية سوف يؤدي إىل اختاذ قرارات اقتصادية ،املسؤولني بالدولة نيالسياسيعلى عائالم عود على كبار املسؤولني أنفسهم ووإمنا على أساس املكاسب اليت ت ،االقتصادي إىل حتقيق رفاهية املواطننيفان غياب باإلضافة على ذلك . مما يؤدي إىل فقدان النظام السياسي للشرعية ،وحلفائهم السياسيني ورجال األعمال

يف ختصيص ةكفاءالو ةقدراملاخلاص وع العام اليت تسلب القطاالقدرة التنافسية إخنفاض ات احلكم الراشد تؤدي إىل آليالوالء عالقات القرابة والصداقة والقات الفساد وفيتم ختصيص املوارد على أساس ع ،آليات السوق أساساملوارد على زيادة (الراشد إىل ترسيخ التنمية غري املتوازنة وإىل كثرة االختالسات كما يؤدي غياب احلكم .املصاحل الفرديةالسياسي و


35

غسيل ريب و ،)ميزانية الدولة إضعاف(، التهرب اجلبائي واجلمركي )طرد النقود خارج دائرة االنتاج ،االقتصاد الريعي .إخل...هجرة األدمغةو واألجنيبعدم ثقة املستثمر احمللي ، األموال

غياب العدالة يف توزيع و والتهميش الالمساواةإنتشار كم الراشد يف حليتجلى غياب ااحية اإلجتماعية أما من الن .وبتايل زيادة يف مستويات البطالة والفقر وغريها من اآلفات اإلجتماعية املستعصية، الدخلية دور اتمع املدين يف احلد من عدم التزام القطاع اخلاص باالضافة إىل عدم فعالإن عدم مراقبة الدولة وكذلك ف

وقد يصل األمر إىل مرحلة ال ،على رأسها الغطاء النبايت يؤدي إىل التدهور البيئياحلفاظ على املوارد الطبيعية ووالتلوث يتضح غياب و .الرتوح إىل مناطق أخرى فتتدهور هي األخرىبيئة، مما يدفع بالسكان للهجرة وتعمري ال إعادةميكن بعدها

الفقراء بدرجة أكرب على عاتق ئهفتقع أعباة ال يدفعون تكلفة هذا التدهور حلكم الراشد كون أن املتسببني يف تدهور البيئا .البسطاء الذين ال يستطيعون محاية أنفسهم من هذه اآلثار فيتعرضون للمخاطر أكثر من غريهمو

د يؤدي إىل كبح كل حماوالت الرقي والتطور ذا اال أما بالنسبة للجانب التكنولوجي فإن غياب احلكم الراش .من ااالت اإلستراجتية اليت تعرب عن تقدم الدولالذي يعترب

على كافة أثر بالغ احلكم الراشد الذي يبلوره مفهوم غياب البعد السياسي للتنمية املستدامة وخالصة القول أن ل .بصورة تعيق حتقيق التنمية املستدامة ة والبيئيةبعاد األخرى اإلقتصادية واإلجتماعياأل

مؤشرات قياس التنمية املستدامة: املطلب اخلامسإال أن اإلشكال الرئيسي فيها متثل يف حتديد مؤشرات ميكن من خالهلا ،رغم شيوع وانتشار مفهوم التنمية املستدامة

دقة هاأكثرو والت لتطوير هذه املؤشرات، وكان أبرزهاولقد جرت العديد من احملا. هاقياس مدى التقدم حنو حتقيق، تلك املؤشرات اليت وضعتها جلنة التنمية املستدامة يف ومشولية وقدرة على عكس حقيقة التطور يف جمال التنمية املستدامة

، واليت متثل البيئية ألا متيز ما بني مؤشرات الضغط ،"احلالة واالستجابة، الضغط"وتسمى عادة مبؤشرات 1.األمم املتحدةأما . وغريها...الكربون إنبعاثاتو التلوث :على البيئة مثل اإلنسانيةاإلقتصادية و النشاطاتكافة الضغوط اليت متارسها

مؤشرات أخريا و .ه والتربةنوعية اهلواء وامليا :مثل للتنمية املستدامة م احلالة الراهنةيتقيفتعمل على احلالة مؤشرات نفقات جتديد ومحاية البيئة مثال تبني كيفية رد فعل اموعة البشرية يف إقامة التنمية املستدامة من خالل ليتا االستجابة 2.لطرف أخر املساعدات التنمويةأو تقدمي

وكذلك ،عادة إىل اقتصادية واجتماعية وبيئية املستنبطة من أبرز تعريفاا مؤشرات التنمية املستدامةمعظم تنقسمو ، واليت تصنف بعد ذلك باإلعتماد على مؤشرات الضغط واحلالة واإلستجابة اليت ثقافية وسياسية وتكنولوجية مؤشرات

.طرحتها جلنة التنمية املستدامة يف االمم املتحدة وهي تقيم بشكل رئيسي حالة الدول من ،ن هذه املؤشرات تعكس مدى جناح الدول يف حتقيق التنمية املستدامةإ

أو يف مدى التقدم كما ميكن متابعة التغريات والتوجهات .خالل معايري رقمية ميكن حساا ومقارنتها مع دول أخرىسياسات الدول يف جماالت التنمية املستدامة تسري يف الطريق الصحيح أن مما يدل على ،التراجع يف قيمة هذه املؤشرات

.26- 25: ، ص صمرجع سابقسحر قدور الرفاعي، - 1، يوم اإلطالع www.arabenvironment.net/arabic/archive/2006/11/116803.html: ، على املوقعكيف ميكن قياس التنمية املستدامة باتر حممد على وردم، - 2

.26/07/2010يوم


36

قدم املعلومات الدقيقة الالزمة ملتخذي القرارات يف الوصول إىل توبالتايل ،دةأم أا ال زالت متباطئة ومترد ،هاحنو حتقيقواليت غالبا ما تكون مبنية على ،ملا فيه املصلحة العامة واالبتعاد عن القرارات العشوائية ،القرار األكثر صوابا ودقة

:اس التنمية املستدامة كما يليوميكن إيضاح مؤشرات قي .معلومات خاطئة أو ميالة إىل ااملة واالنتقائية :املؤشرات اإلقتصادية - 1

ولعل دية املتبعة على املوارد الطبيعة،إن املؤشرات اإلقتصادية املستدامة هي اليت تعكس طبيعة تأثري السياسات اإلقتصا 1:اآلتيةالقضايا ؤشرات اليت تقيس اجلانب اإلقتصادي للتنمية املستدامةاملبني أهم من :كاأليت دية لدولة ما هيإن أهم العناصر اليت تعرب عن مؤشرات البنية االقتصا: ة اإلقتصاديةالبني -1- 1 ؛وميكن قياسه من خالل معدل الدخل القومي للفرد، ونسبة االستثمار يف معدل الدخل القومي: األداء االقتصادي - ؛ن التجاري ما بني السلع واخلدماتويقاس بامليزا: التجارة - وتقاس عن طريق قيمة الدين مقابل الناتج القومي اإلمجايل، وكذلك نسبة املساعدات التنموية اخلارجية : ةاحلالة املالي -

.اليت يتم تقدميها أو احلصول عليها مقارنة بالناتج القومي اإلمجايللعامل الذي نعيش هذه هي القضية االقتصادية الرئيسية يف التنمية املستدامة، إذ أن ا :أمناط اإلنتاج واإلستهالك - 1-2

فيه يتميز بسيادة الرتعات االستهالكية يف دول الشمال وأمناط اإلنتاج غري املستدامة واليت تسترتف املوارد الطبيعية سواء أن القدرة الطبيعية ملوارد لكرة األرضية ال ميكن أن تدعم ئة املنشورةحيث تشري كل التقارير البي. يف الشمال أو اجلنوب

واالستهالك وث تغيري جذري يف سياسات اإلنتاجوأنه ال بد من حد ،األمناط اإلنتاجية واالستهالكيةاستمرار هذه . ، وكذلك األجيال القادمةوجعلها متاحة أمام سكان العامل احلاليني بشكل متساو للحفاظ على املوارد

:ة فهيأما أهم مؤشرات األمناط اإلنتاجية واالستهالكية يف التنمية املستدام ؛دة هنا كل املواد اخلام الطبيعيةوتقاس مبدى كثافة استخدام املادة يف اإلنتاج، واملقصود باملا: استهالك املادة -ك السنوي، وتقاس عن طريق االستهالك السنوي للطاقة لكل فرد، نسبة الطاقة املتجددة من االستهال: استخدام الطاقة -

؛وكثافة استخدام الطاقةنتاج النفايات الصناعية واملرتلية، وإنتاج النفايات اخلطرة، وإنتاج النفايات املشعة إوتقاس بكمية : وإدارة النفاياتج إنتا -

؛اتوإعادة تدوير النفايسيارة خاصة، طائرة، ( وتقاس باملسافة اليت يتم قطعها سنويا لكل فرد مقارنة بنوع املواصالت : النقل واملواصالت -

).اخل...دراجة هوائية،مواصالت عامة، : املؤشرات اإلجتماعية - 2

واضحة إعطاء صورة مبوجبها مركبة ويتم األخرية هذه مؤشرات فإن املستدامة، للتنمية بالنسبة لألبعاد االجتماعية ماعيةمن حيث االهتمام باألبعاد االجت الدول واملؤسسات تقييم يتم حتقيقها، ومبوجبها يف التراجع أو التقدم مدى عن

:ما يلي وتتمثل هذه املؤشرات يف.للتنمية املستدامة احلصول فرص وإتاحة املوارد توزيع يف الشموليةو العدالة درجة مع املساواة ترتبط :االجتماعية املساواة مؤشر -1- 2

تربز قضايا اعيةاالجتم املساواة بتحقيق املرتبطة اهلامة القضايا منو .والتعليم كالصحة العامة واخلدمات العمل على

1 .219 :ص ،2003، دار األهلية للنشر والتوزيع، عمان، 1ط خماطر العوملة على التنمية املستدامة،: العامل ليس للبيعباتر حممد على وردم، -


37

بني ما الفرص وعدالة والطبيعية املالية املوارد إىل الوصول العرقية،و الدينية األقليات متكني الدخل، وتوزيع الفقر مكافحة .قالتحق صعوبة يف القضايا أكثر من تبقى االجتماعية باملساواة الدول معظم التزام من وبالرغم .األجيال

: 1ما يلي خالل من الجتماعيةا املساواة قياس وميكن ؛الفقر خط حتت يعيشون الذين السكان نسبة طريق عن ويقاس: الفقر مؤشر - ؛العمل سن يف وهم العمل عن العاطلني السكان بنسبة ويقاس: مؤشر البطالة - ل؛لرجا أجر مبعدل املرأة أجر معدل مقارنة خالل من قياسه وميكن :االجتماعي النوع يف مؤشر املساواة - ميتاز بأنه يعطي ألنه ،الدخل توزيع عدالةيف قياس من املقاييس اهلامة واألكثر شيوعا :معامل جيين لتوزيع الدخل -

هذا املنحىنحساب املساحة احملصورة بني يف وتتلخص لورنز منحىن تعتمد فكرته علىحيث لعدالة التوزيع، رقميا قياسامساحة املثلث احملصورة بني خط التساوي ذلك ألن، 0.5وقسمة هذه املساحة على ) اخلط القطري(وبني خط املساواة

عندما يكون صفراحبيث لواحد، فإن معامل جيين ينحصر بني الصفر وا ، لذا0.5واإلحداثيتني األفقي والعمودي تساوي أفراد جلميع متساويايكون على خط التساوي وتكون املساحة مساوية للصفر عندها توزيع الدخل ينطبق منحىن لورنز

ينطبق منحىن لورنز على اخلط األفقي للواحد عندما ، بينما يكون معامل جيين مساويا)التوزيع األمثل للدخل(اتمع عندها قيمة معامل جيين مساوية ،0.5ومنحىن لورنز تساوي وتكون املساحة بني خط التساوي ،واخلط العموديكلما أي أنه كلما كانت قيمة معامل جيين صغرية .ع الدخل يف أسوأ أحوالهاحلالة يكون توزي ويف هذه ،للواحد الصحيح

:وميكن توضيح ذلك من خالل الشكل التايل 2.كانت عدالة توزيع الدخل أفضل ين يوضح معامل جيين لتوزيع الدخلرسم بيا: )5( الشكل رقم

http://ar.wikipedia.org/w/index.php.:على الرابط ،لمعامل جيين لتوزيع الدخ ،ويكيبيديا املوسوعة احلرة :املصدر

التنمية املستدامة والكفاءة: مداخلة يف املؤمتر العلمي الدويل ،التنمية املستدامة ورهانات النظام الليربايل بني الواقع واآلفاق املستقبلية كاتية بوروبة،، عبد الرزاق فوزي - 1

.5 :ص. 2008أفريل 07/08 كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر،. اإلستخدامية للموارد املتاحة . http://ar.wikipedia.org/w/index.php.معامل جيين لتوزيع الدخل املوسوعة احلرة، ويكيبيديا، - 2


38

مبادئ أهم منتعترب صحية ورعاية صحي وغذاء نظيفة شرب مياه على احلصول إن :العامة مؤشر الصحة -2- 2 :ميكن تلخيصها يف ما يلي الصحة لقياس مستوى مؤشرات جزئية عدة وهناك .التنمية املستدامة

؛لألطفال الصحية باحلاالت وتقاس :غذيةالت مؤشر حالة - ؛سنوات 5 حتت األطفال وفيات مبعدل ويقاس :مؤشر الوفاة - ؛صحية شرب مياه على حيصلون الذين السكان بنسبة ويقاس :مؤشر اإلصحاح - ضد التطعيمة واإلستفادة من الصحي املرافق إىل الوصول على القادرين السكان بنسبة ويقاس :الصحية مؤشر الرعاية -

1.األطفال لدى املعدية األمراض حققت وقد االجتماعي واالقتصادي، تقدمها ومدى ما دولة يف التعليم مستوى بني ارتباط هناك :مؤشر التعليم -3- 2

تتلخص يف ف التعليم مؤشرات أما .احلديثة سكاا على اكتساب املعلومات تعليم يف املموسا جناح العامل دول من الكثري 2:ا يليم ؛ابتدائي اخلامس الصف إىل يصلون الذين األطفال بنسبة ويقاس :التعليم مؤشر مستوى - .اتمع يف املتعلمني الكبار بنسبة ويقاس :األمية مؤشر حمو - اهلجرة عملية تشكلحيث .مةااملستد التنمية احتياجات أهم من سب يعداملنا املسكن توفر إن :السكن مؤشر -4- 2

: ويقاس هذا املؤشر من خالل. هلم مأوى ال الذينمثال ين املشرد زيادة أسباب أهم أحد املدن إىل الريفية ناطقامل من 2.3م/الفرد: نصيب الفرد من مساحة البيت، أي

،ةاملنظم اجلرمية من املواطنني ومحاية االجتماعي باألمن مةااملستد التنمية يف األمن يتعلق :األمن االجتماعي مؤشر -5- 2 اجلرائم عدد خالل من االجتماعي األمن قياس ويتم .واملرأة األطفال خاصة ،الالمشروع واالستغالل املخدرات وجرائم

4.نسمة ألف 100 لكل املرتكبة السكاين النمو معدل زاد فكلما املستدامة، والتنمية السكاين النمو بني عكسية عالقة هناك :السكاين مؤشر النمو -6- 2 التنمية حتقيق فرص تقليص وبالتايل ،البيئية املشاكل إىل يؤدي مماة، الطبيع املوارد استغالل نسبة زادت ام دولة يف

5.السنة/معدل النمو السكاين :ية للزيادة السكانية كل سنة، أيويقاس هذا املؤشر بالنسبة املئو .مةااملستد

1 .6 :ص، مرجع سابق فوزي عبد الرزاق،كاتية بوروبة، -

2 .املرجع نفسه - :على املوقع :مؤشرات التنمية املستدامة االجتماعية اليت طورا األمم املتحدةرية، برنامج األمم املتحدة للتنمية البش - 3

www.sustainableasures.com/database/economy/btm/http - 4 .6 :ص مرجع سابقفوزي عبد الرزاق،كاتية بوروبة، -

5 . املرجع نفسه -


39

ستدامةاملؤشرات االجتماعية للتنمية امليوضح :)3(رقم اجلدول طريقة القياس املؤشرات اجلزئية البسيطة املركباملؤشر الكلي

االجتماعية املساواة مؤشر

الفقر خط حتت يعيشون الذين السكان نسبة الفقر مؤشر

العمل سن يف هم و العمل عن العاطلني السكان بنسبة مؤشر البطالة النوع يف مؤشر املساواة

االجتماعي الرجل أجر بالنسبة ملعدل املرأة أجر معدل

العدالة يف توزيع الدخل معامل جيين لتوزيع الدخل

العامة مؤشر الصحة لألطفال الصحية احلاالت التغذية مؤشر حالة سنوات 5 حتت األطفال وفيات معدل مؤشر الوفاة

صحية شرب مياه على حيصلون الذين السكان نسبة مؤشر اإلصحاح الصحية املرافق إىل الوصول على القادرين السكان نسبة الصحية ر الرعايةمؤش

ابتدائي اخلامس الصف إىل يصلون الذين األطفال نسبة التعليم مؤشر مستوى مؤشر التعليم

اتمع يف املتعلمني الكبار نسبة األمية مؤشر حمو 2م/الفرد :نصيب الفرد من مساحة البيت، أي السكن مؤشر السكن مؤشر

نسمة ألف 100 لكل املرتكبة اجلرائم عدد األمن االجتماعي مؤشر األمن االجتماعي مؤشر

السنة/معدل النمو السكاين السكاين مؤشر النمو السكاين مؤشر النمو .بناءا على املعطيات السابقة من إعداد الباحث :املصدر

:نمية املستدامةمؤشر التنمية البشرية كأحد أهم مؤشرات الت -7- 2بإعداد مؤشرات مادية لقياس التنمية البشرية، وله تقرير سنوي يرتب )PNUD(قد قام برنامج األمم املتحدة للتنمية ل

ر مركب من وحسب هذا الربنامج ميكن قياس التنمية البشرية من خالل مؤش .باإلعتماد على مؤشرات معينةدول العامل .اجلدول أدناه يبينهاثالث مؤشرات أساسية

مؤشر التنمية البشريةميثل : )4( دول رقماجل طريقة القياس املؤشرات اجلزئية ركباملمؤشر التنمية البشرية

IDH

أقرب إىل الواحد، كانت IDHكلما كان حيث .مستويات التنمية البشرية مرتفعة لدولة ما

عدد السكان/ PIB مؤشر توزيع الدخل "احلياة املتوقعة عند الوالدة"ل احلياة أم مؤشر الصحة العامة

نسبة أمية البالغني يف اتمع مؤشر التعليم

:على املوقع ،اجلامعة العربية املفتوحة ،مؤشرات التنمية ،سلمان حسني احلجي: باالعتماد على من إعداد الطالب :املصدرwww.aou4all.com، 18/12/2008ال نشر بتاريخ مق.


40

حاجيات أن باعتبار البشرية، التنمية أبعاد أهم يعكس جيعله حنو على )IDH( البشرية التنمية دليل بناء مت قدو هذا أن نالحظحيث .قالئ معيشي مبستوى والتمتع لتعليما ة وحسنطويل مدة العيش: يف تتلخص قد األساسية اإلنسان نسبةو الوالدة عند املتوقع العمر هي أساسية متغريات ثالث من يتكون البشريةللتنمية (composite) التركييب الدليل

يبني ترتيب بعض الدول حسب )1(وامللحق رقم 1).اإلمجايل القومي الناتج من الفرد نصيب متوسط (الدخلاملتعلمني و .2004لسنة )IDH(دليل التنمية البشرية

للمساعدة يف قياس مستوى PNUDخرى من املؤشرات أعدها برنامج األمم املتحدة للتنمية كذلك هناك جمموعة أ 2:ما يلي التنمية البشرية يف خمتلف دول العامل، تتمثل يف

؛)IPH( مؤشر الفقر البشري - ؛)ISDH( مؤشر األجناس للتنمية البشرية - ؛)IPF( مؤشر مشاركة املرأة - .)IDT( مؤشر التنمية التكنولوجية - قد اتسمت معايري لقياس مستواهاعلى الرغم من الثراء الالمتناهي ملفهوم التنمية البشرية، إال أن حماوالت تأليف

توقع : وتتمثل يف ،ؤشرات ال تعرب عن املفهوم بكفاءةحيث أسفرت عن مقياس جيمع بني ثالثة م ،بالضعف والقصور .نصيب الفرد من الناتج احمللي اإلمجايلو أمية البالغنياحلياة عند امليالد أو ما يسمى أمل احلياة، معدل

مشل ملستويات نتقادات على هذا املقياس هو بساطته الشديدة اليت يفتقد معها الوصول إىل فهم ابرز اإلأوكانت عن هذا فضال ،اإلنسانيةوانب املختلفة للرفاهة من املؤشرات املعربة عن اجل إلغفاله عددا نظرا ,وتغرياا الرفاهة اإلنسانية

مؤشر توقع احلياة عند امليالد قد ال يعرب بالضرورة عن مدى سالمة الصحة السلبيات اليت حتيط باملؤشرات الثالث، فمثالنه ال يعكس مستوى التعليم ومدى مسامهته يف إكساب املعرفة وتنمية إفراد، أما معدل أمية البالغني فالبدنية والنفسية لأل

.3تمع، وفيما يتعلق بنصيب الفرد من الناتج احمللي اخلام فهو مشكوك فيه عند أخذ العدالة يف توزيعهقدرات ا :املؤشرات الثقافية - 3

،إذا كان من السهل أن نضع املفاهيم النظرية ونناقش اجلوانب الفلسفية ألي موضوع من مواضيع املعرفة بصفة عامة خاصة إذا كان يتعلق مبتغريات نوعية ن القياس يبدوا صعباإالتنمية املستدامة بصفة خاصة، ف وملوضوع الثقافة ومدخلها يف

:ورغم ذلك ميكن قياس البعد الثقايف للتنمية املستدامة مبجموعة من املؤشرات تصنف إىل. غري قابلة للقياس الكمي .موضوعيةمؤشرات غري و مؤشرات القياس املوضوعية

وبالتايل فهو من ،مؤشر قياس حىت وان كان كميا فهو حماولة لترمجة أو منذجة لرؤية معينة بصفة عامة أن كل .%100املستحيل أن يكون موضوعيا

تسمى كذلك الن املعايري أو املتغريات اليت تقوم عليها هي معايري موضوعية نوعا :مؤشرات القياس املوضوعية - 3-1 4:موضوع خالف، ومن هذه املؤشرات ما نلخصه فيما يلي أي هلا سند مادي ال ميكن أن يكون ،ما

1 - Thierry Mantalieu, Economie du Développement se repèrer, comprendre, s’entraîner, Bréal, paris, 2001, P: 33.

2 - Cédric, Lambert, Développement durable et indicateurs sociaux, Université de Genève, www.ccsd.ca/lp.http.

3 .09: ، صمرجع سابق، التنمية البشرية ومقومات حتقيق التنمية املستدامة يف الوطن العريبعبد الرحيم، حممد عبد الرحيم، - .مرجع سابق، التنمية الثقافية جلنة الثقافة، - 4


41

؛نية الثقافة إىل موازنة الدولةيقاس بنسبة ميزاو: اإلنفاق العام على قطاع الثقافة - ؛اس بعدد اآلثار املرممة واملصنفةتقو احملافظة على اآلثار - ؛جات املتداولة ومدى احلفاظ عليهاعدد اللغات والله: التنوع اللغوي - ؛منها املعارض واملسابقات الفكريةعدد التظاهرات الثقافية املنظمة كل سنة : ات الثقافيةالتظاهر - ؛مدى انتشار املؤسسات واهلياكل الثقافية - ؛املتخرجني من اجلامعات واملعاهد نسبة املتمدرسني، ونسبة املثقفني: التعليم - ؛اليت تعرب عن ثقافة أمة ما لفكريةعات احلرفية والتقليدية وامدى انتشار الصنا: الصناعات الثقافية - ؛مدى التبادل الثقايف بني الدول: مدى انفتاح الثقافة احمللية على الثقافات األجنبية - 1؛حجم املنشورات والدوريات والكتب واجلرائد واملؤلفات املترمجة: اإلنتاج الفكري - 2.، ومدى حرية التعددية الثقافيةمدى انتشار الثقافات املتعددة داخل اإلقليم الواحد: التنوع الثقايف - مسيت بغري املوضوعية ألا صادرة عن أراء جمموعة أو عينة حمددة :مؤشرات القياس الذاتية أو غري املوضوعية - 3-2

من اخلرباء أو عينة من املواطنني يف بلد ما، وبالتايل فهي تكون مؤشرات قياس ذاتية يساهم اتمع يف إعدادها أو واليت تكون غري موضوعية، وبالتايل فالباحث عند حماولة قياس ،ا ذاتيا رغم الصعوبة اليت تكتنف قياسهاباألحرى حسا

واستنباط هذا النوع من املؤشرات جيب عليه الرجوع إىل التقييم الذايت الذي يساهم به اتمع أو باألخص املواطنني .املعنيني ذاتيا

وبالتايل فهي قابلة ،وضوعية هلذه املؤشرات فإا تطرح خالفا بني مؤيد وغري مؤيدللطبيعة الظاهرية غري امل ونظرا تنوع ،حرية السفر، حرية االعتقاد والعبادة، القيم، األخالق، احلريات العامة :وتتمحور هذه املؤشرات حول. للتأويل 3 .العادات والتقاليدو الفنونأا صعبة القياس بطريقة دقيقة وحمكمة، وبالتايل فاتمع نفسه هو من وعند النظر هلذه املؤشرات يالحظ الباحث

يقيم هذه املؤشرات، فحرية االعتقاد والعبادة مثال ال ميكن قياسها كميا، لكن بالرجوع إىل آراء عينة حمددة من اتمع .ىنستطيع أن حندد ونقيم مدى وجود هذه احلرية، وقس على ذلك بالنسبة للمؤشرات األخر

:املؤشرات البيئية -4مستوى متثل أول دراسة مقارنة على ،ملصلحة املنتدى االقتصادي العاملي ،يلبجامعة كانت الدراسة اليت أعدا

وبالرغم من ذلك فقد كانت هناك العديد من االنتقادات حول ،دولة 182حيث مشلت الدراسة ،العامل لالستدامة البيئيةكثرية من وهذا ما وضع دوال، عدم احتساب كلفة التأثريات البيئية للدول خارج حدودهاوأمهها ،هذه املؤشرات

كندا والواليات املتحدة ومعظم :على املوارد الطبيعية خارج حدودها مثل املعروف أا ذات تأثريات ملوثة وضارة بيئياكونات رئيسية وحسب الدراسة فإن هناك مخس م .ةالدول الغربية يف مراكز متقدمة يف قائمة الدول ذات االستدامة العالي

4:هيلالستدامة البيئية

.http://www.iraqcp.org/members4/0070924w18.htm :على الرابط ،للتنمية واإليديولوجيالبعد الثقايف ، محيد عبد الرزاق - 1 .املرجع نفسه - 2 .، مرجع سابقالتنمية الثقافيةجلنة الثقافة، - 3

4 .26/07/2010يوم اإلطالع ، http://www.zone.biomapegypt.org/hiaa/showthread.php?t=41 :، على املوقعتنمية املستدامةقياس ال: مقالة بعنوان -


42

وإىل املدى ،استدامة بيئية باملدى الذي تتمكن فيه من احلفاظ على أنظمتها الطبيعية تعترب الدولة ذات: األنظمة البيئية - ؛رالذي تكون فيه هذه املستويات تتجه حنو التحسن ال التدهو

تكون دولة ذات استدامة بيئية باملدى الذي تكون فيه الضغوطات البشرية على البيئة قليلة إىل : بيئيةتقليل الضغوطات ال - ؛يئية كبرية على األنظمة الطبيعيةدرجة عدم وجود تأثريات ب

غري تكون الدولة ذات استدامة بيئية باملدى الذي تكون فيه أنظمتها االجتماعية وسكاا : تقليل اهلشاشة اإلنسانية - وكلما تراجع مستوى تعرض اتمع للتأثريات البيئية كلما كان النظام أكثر ،معرضني بشكل مباشر للتدهور البيئي

؛استدامةتكون الدولة ذات استدامة بيئية باملدى الذي تكون فيه قادرة على إنشاء أنظمة : القدرة االجتماعية واملؤسسية -

؛بة للتحديات البيئيةعلى االستجا مؤسسية واجتماعية قادرةيف حتقيق األهداف املشتركة يف تكون الدولة ذات استدامة بيئية باملدى الذي تكون فيه متعاونة دوليا: القيادة الدولية -

.محاية البيئة العاملية وختفيض التأثريات البيئية العابرة للحدودللكثري من املستدامة، إذ أنه يتعرض حاليا للتنمية حمكما ملياعا ولكن ال ميكن اعتبار مؤشر االستدامة البيئية مقياسا

األكثر دقة ومشولية وقدرة على عكس حقيقة التطور يف جمال التنمية شائعة اإلستعمال و أما املؤشرات .النقد املنهجي 1:العناصر التاليةتتلخص يف ،من الناحية البيئية املستدامة

وتغرياته، ومنها ف اجلويالمن القضايا البيئية اهلامة اليت تندرج ضمن إطار الغ هناك العديد :الغالف اجلوي -1- 4وترتبط تأثريات هذه القضايا بشكل مباشر مع صحة اإلنسان واستقرار . ثقب األوزون ونوعية اهلواء، التغري املناخي

احلجري ي هي استخدام اإلنسان للفحماجلو ن العوامل الرئيسية وراء مشاكل الغالفإوبالتأكيد ف .وتوازن النظام البيئيثاين أكسيد الكربون والعديد من املركبات واملواد امللوثة األخرى من املصانع ووسائل نبعاثاتواومصادر الطاقة امللوثة

:هي ،رئيسية تتعلق بالغالف اجلوي وهناك ثالثة مؤشرات. النقل والنشاطات البشرية األخرى ؛نبعاثات ثاين أكسيد الكربونإسه من خالل حتديد ويتم قيا: ناخيالتغري امل - ؛ستهالك املواد املسترتفة لألوزونويتم قياسه من خالل ا: ترقق طبقة األوزون - .ويتم قياسها من خالل تركيز ملوثات اهلواء يف اهلواء احمليط يف املناطق احلضرية: نوعية اهلواء - :تتمثل يف ما يليا تعلقة أهم املؤشرات امل :األراضيات امإستخد -2- 4 ؛دام املبيدات واملخصبات الزراعيةويتم قياسها مبساحة األراضي املزروعة مقارنة باملساحة الكلية، واستخ: الزراعة - ؛لألرض، وكذلك معدالت قطع الغاباتويتم قياسها مبساحة الغابات مقارنة باملساحة الكلية : الغابات - ؛تصحر مقارنة مبساحة األرض الكليةخالل حساب نسبة األرض املتأثرة بال ويتم قياسه من: التصحر - .ويتم قياسها مبساحة األراضي املستخدمة كمستوطنات بشرية دائمة أو مؤقتة: احلضرنة - :يعرب شرطا أساسيا إلستدامة التنمية، ويتم قياس التنوع احليوي من خالل مؤشرين رئيسيني مها :التنوع احليوي -3- 4

1ءة اإلستخدامية التنمية املستدامة والكفا: مداخلة يف املؤمتر العلمي الدويل، لة املستدامة ومؤشرات قياسهااإلطار النظري للتنمية الشام، بوبايةذهبية ، صحراويإميان ، حرفوشسهام -

.14- 13 :ص ، ص2008أفريل 07/08 سطيف، اجلزائر،جامعة ، للموارد املتاحة


43

ك مساحة األنظمة البيئية يتم قياسها حبساب نسبة مساحة املناطق احملمية مقارنة باملساحة الكلية، وكذل: األنظمة البيئية - احلساسة؛

.ساب الكائنات احلية املهددة باإلنقراضيتم حساا حب: األنواع - من بني املؤشرات املستخدمة يف هذا اال وهي أكثر املوارد الطبيعية تعرضا لإلسترتاف والتلوث، و: املياه العذبة -4- 4

1:ما يلي املذاب عضويا ونسبة البكتريا املعوية يف املياه؛ وتقاس بتركيز األكسيجني :نوعية املياه - .وتقاس من خالل كمية املياه السطحية واجلوفية اليت يتم إسترتافها سنويا مقارنة بكمية املياه الكلية: كمية املياه - أكرب التحديات أحد من إدارة هذه املناطق الشاسعة بطريقة مستدامة بيئيا متثل :بحرية واملناطق الساحليةاملياه ال -5- 4

األقل لتعقيد األنظمة البيئية للمحيطات وهشاشتها وكوا ، كما أنه من أصعب املهام نظراتنمية املستدامةاليت تواجه الهذه األنظمة أن أكثر من ثلث سكان الكرة األرضية يعيشون يف املناطق مما يزيد من أمهية و. استكشافا من قبل العلماء

. البحار والكائنات اليت تعيش فيهاوبالتايل تتأثر معيشتهم وأوضاعهم البيئية واالقتصادية واالجتماعية حبالة ،الساحلية :ما يليدمة للمحيطات واملناطق الساحلية املؤشرات املستخوبتايل إن من بني أهم

؛لذين يعيشون يف املناطق الساحليةوتقاس بتركيز الطحالب يف املياه الساحلية، ونسبة السكان ا: ملناطق الساحليةا - .لسنوي لألنواع التجارية الرئيسيةوزن الصيد ا: مصائد األمساك -

:ميكن إضافة املؤشرات البيئية التالية كذلك ؛اء دراسة تقييم األثر البيئي هلابعد إجر عدد املشروعات العامة أو اخلاصة اليت أنشئت -

؛إعادة التصنيعتدوير النفايات و حجم املشروعات يف الصناعات القائمة على -

؛الطاقةشاريع املوجهة إلجياد سبل وطرق حتقق اإلستخدام العقالين للمياه وحجم االستثمارات يف امل -

؛ISO14000صلت على شهادة التقييس البيئية اليت حيت تتبىن نظام اإلدارة البيئية، وعدد املؤسسات ال -

لنظم البيئة املتكاملة؛ عدد احملميات الطبيعية اليت يتم إدارا وفقا -

.ةيف محاية البيئبدوره يف املشاركة العاملة يف جمال توعية اتمع الزيادة السنوية يف عدد اجلمعيات األهلية - :رات السياسيةاملؤش -5

ميكن التعبري عنها واليت ،ة للتنمية املستدامة هي تلك املتعلقة مبؤشرات قياس احلكم الراشدإن املؤشرات السياسي ر املساءلة، سيادة القانون، اإلستقرادرجة الشفافية، واملشاركة، و :املتمثلة يفآلياته و مبادئه باملستويات اليت وصلت هلا

.يف دولة ما... العناية حبقوق اإلنسانو اللية السلطة القضائيةالالمركزية، إستق ،عالمحرية اإل حماربة الفساد، السياسي، :التكنولوجيةاملؤشرات -6

عليها لتحديث وتطوير كيزة األساسية اليت يتم اإلعتمادتعد اإلمكانيات التكنولوجية املتاحة داخل الدولة الر تراكم يف اإلمكانيات حتتاج إليها لتحقيق ال التكنولوجيا السائدة يف اإلقتصاد، ووضع السياسات واإلستراجتيات اليت

. الطويل خلدمة التنمية املستدامة األجلمبا يسمح بتحقيق التقدم التكنولوجي يف ،التكنولوجيةمركبة ميكن من قياس اإلمكانيات التكنولوجية اليت توظف خلدمة التنمية املستدامة تعتمد على مؤشرات نوعليه فإ

1 .212 :، صمرجع، سابقباتر حممد على وردم، -


44

خالل فترات حتديد مدى جناح السياسات املتبعةو نات بني دول العامل من حيث املقدرة التكنولوجية،خالهلا عقد املقار 1.معينة يف حتسني وتطوير اإلمكانيات التكنولوجية زمنية برنامج األمم تلك اليت خلصهامت إختيار عدد من املؤشرات بواسطة بعض املنظمات الدولية، ولعل أبرزها لقد

املؤشرين هذين . لتكنولوجيامؤشر اإلجناز و مؤشر تنافسية القطاع الصناعي :مها رئيسينييف مؤشرين 2004لعام املتحدة .)2(معرفة بشكل تفصيلي يف امللحق رقم حيتويان على عدة مؤشرات فرعية

جمال يف العاملني سنيواملهند العلماء عدد خالل من اإليه الوصول ميكناليت مؤشرات البحث والتطوير هناككذلك املؤشرينو اإلمجايل، القومي الناتج من مئوية كنسبة والتطوير البحث على واإلنفاق نسمة، مليون لكل والتطوير البحث

.والتطوير للبحث املخصصة املوارد حجم يبينان السابقنياحلصول على التكنولوجيا املتطورة اليت دول النامية يفلضرورة مساعدة الدول املتقدمة ل إىل كما جتدر اإلشارة هنا

ونقل التكنولوجيا خاصة من خالل لتسهيل عملية إستعماهلا، ختدم التنمية املستدامة والعمل على تأهيل مواردها البشريةال الدول النامية املستضيفة، كذلك حماولة هذه األخرية اإلهتمام أكثر ذا ايف تلك الدول اإلستثمارات اليت تقيمها

ن هناك إختالف حقيقي يف آليات التقدم التكنولوجي بني الدول املتقدمة والنامية أل ،ذو طريق الدول املتقدمة يف ذلكوح .)2( كما يبينه امللحق رقم

. 5 :، ص2010 املعهد العريب للتخطيط بالكويت، ،95 جملة جسر التنمية، العدد لوجية والنمو اإلقتصادي،اإلمكانيات التكنوحممد سيد أبو السعود، - 1


45

وعالقتها بالتنمية املستدامة )ISO(ة الدولية للمواصفات القياسية اإليزو ماهية املنظم: املبحث الثالثاملنظمة بإن طبيعة هذا املوضوع بصورة عامة ومتطلبات هذا الفصل بصورة خاصة متلي علينا التطرق إىل التعريف

يف ا وطريقة عملها وأمهيتها بإعتبارها ذات وزن عاملي كبريجوانبها وجماال والتعرض ملختلف ،)ISO( الدولية للتقييس .يق التنمية املستدامةوحتق املسامهة يف التجارة الدولية العاملية

مدخل للتقييس واملواصفات : املطلب األول :مفهوم التقييس - 1

من أجل وهو حقل املعرفة الذي يساعد اإلنسان التطبيقية من مصطلح علم القياس، أشتق مصطلح التقييس للداللة إنعكست بالضرورة على مفهوم التقييس التطورات اليت شهدها علم القياس قد الكمي على البيئة احمليطة به، ألن التعرف

.نفسه من بالتقييس االهتمام برز ،واملعلومات واالتصاالت التكنولوجيا جمال يف السريعة والتحسينات للتطورات نتيجةو .موحدة وأساليب مواصفات شكل يف ترمجت ومشتركة واضحة لغة إىل الوصول أجل

Normalisationداول يف اللغة العربية ملقابلة املصطلح الفرنسي هي اليت تت" تقييس" كلمة :تعريف التقييس -1- 1 1:ما يلي )Lexique de gestion( ويعين هذا املصطلح حسب قاموس اإلدارة. Standardizationواملصطلح اإلجنليزي

قاييس عملية أو فلسفية أو تقنية؛جعل عمليات أو أنظمة إجتماعية او إنتاجية مطابقة مل - خالله تعريف مجاعي، على ضوء حاجة حمددة، موعة من املنتجات أو الطرق اليت تعترب مؤهلة لسد يتم من عمال -

.احلاجة يف أحسن الظروفصياغة وتطبيق جمموعة من القواعد والشروط اليت تستهدف تنظيم وتوجيه نشاط ما دف " :يعرف التقييس على أنه

وتعزيز تعاوا من أجل تأمني اإلقتصاد املطلوب يف فعالياا وأنشطتها ،القةحتقيق الفائدة املرجوة من األطراف ذوي الع 2."مع األخذ بعني اإلعتبار ظروف األداء ومتطلبات األمان

جمموعة من القواعد املتفق عليها من طرف جهاز معتمد تنتج عن مسعى وإختيار مجاعي " :كما ميكن تعريفه على أنه ممثلي اإلدارات والوزارات ( وشركاء موصينيومستعملني قتصاديني واإلجتماعيني من منتجنيمدروس بني املتعاملني اإل

، من أجل إجياد عالقات مشتركة فيما بينهم والعمل على حتسينها، وتكون موجهة إلستعمال متكرر حسب )الوصية 3.نتيجة التكنولوجيا والتجربة لفترة زمنية معينة

نشاط يعطي حلوال ذات التطبيق املتكرر للمشكالت اليت تقع يف الغالب يف حقول العلم " :هأنب وينظر أيضا للتقييس حيث يتعلق النشاط عادة بعملية ،والذي يهدف إىل حتقيق أكرب درجة من النظام يف حميط معني ،والتكنولوجيا واإلقتصاد

4."املواصفات وإصدارها وتطبيقاا إعدادعبارة عن تقنية تنظيم حمترف تنشأ نتيجة إتفاق مشترك " :على أنه ) (AFNORنسية للتقييستعرفه املنظمة الفركما

1.بني السلطات العمومية والتنظيمات املهنية

.215 paris, 1989, P:, DALLOZ, 2 édition, Lexique de gestion -1

2 310 :، ص2008عمان، ، دار املسرية للنشر والتوزيع والطباعة، 1ط، تطبيقات يف إدارة اجلودة الشاملةعبد الستار العلي، -

3 - Jean Noger , Normalisation et certification des composants électroniques , édition Dunod, Paris , 1991 , PP: 12-13

. 22: ، ص2003، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1، طاإلدارة الرائدة، حممد عبد الفتاح الصرييف -4


46

مما سبق ميكن إعطاء تعريف إجرائي شامل للتقييس على أنه ذلك النشاط أو الوظيفة اليت تعىن بصياغة وإصدار والنظم لتأكد من مطابقة السلع واخلدمات لعمل على توحيد طرق الفحص واإلختبار لوا ة املواصفات،وتطبيق ومراجع

. اإلدارية للمواصفات املعتمدة املختصة اهليئات طرف من املوضوعة الفنية القياسية باملواصفات يتعلق التقييس بأن يتبني السابقةف التعاري خالل من املستوى على سواء املشاركة األطراف عليها ويتفق ،اإلضافة ألنظمة اإلدارةب املقدمة واخلدمات السلع معها تتطابق حىت

. الدويل أو وطيناللقد إرتبط وجود التقييس واملقاييس بوجود احلضارات اإلنسانية، فقد ظهرت عند البابليني :ظهور التقييس -2- 1

رقام هي املقاييس املستخدمة من قبل هذه ويعترب فن العمارة والرسائل واأل. واألشوريني واملصريني القدماء والصينيني 2.الشعوب وأمثلة على التقييس البدائي لألغراض التبادلية واإلقتصادية

مع تطور احلياة اإلقتصادية وبزوغ سيادة النظام الرأمسايل يف اتمعات الغربية املتقدمة، عرف النشاط اإلقتصادي هذه األوضاع واملعطيات اجلديدة أفرزت منوا إقتصاديا كبريا . إىل السوقحتوالت جوهرية تعلقت بتوجيه اإلنتاج أساسا

.ووفرة واسعة يف اإلنتاج، تتزايد بإستمرار مع مرور الزمنبتعدد املنتجني، وذلك من حيث الطبيعة الفيزيائية والكيميائية اج إىل سيادة التنوع يف املنتجات أدت الوفرة يف اإلنت

ولتنظيم هذا العرض الكبري من املنتجات، ظهرت احلاجة إىل إلتزام املنتجني . أشكال التصميمللمكونات، إضافة إىل لفروع األنشطة املختلفة بإحترام معايري وشروط حمددة وطرق معينة يف عمليات إنتاجهم ويف خصائص منتجام، وفقا

.وكذلك لعالقات التكامل املوجودة بني مراحل اإلنتاجويف بعض التعاون مع املنتجنيغذائية على سبيل املثال كانت تقتضي أن تتدخل السلطات العمومية بفالصناعات ال

احلاالت حىت مع املستهلكني، لتحديد شروط النظافة الضرورية واملعاجلة الصحية الالزمة وظروف التصبري أو التوضيب . السليم حفاظا على صحة وسالمة املستهلكني

ما كثرياففي هذه امليادين . مات شهدا أيضا الصناعات امليكانيكية والكهربائية والكيميائيةومثل هذه اإلهتما .نصادف مكونات جزئية من صنع مؤسسات خمتلفة تدخل يف صناعة منتج مركب واحد

ل اللجوء إىل إقرار ن كانت بدايات التقييس يف امليادين السابقة، إنتقل بعدها إىل ميادين اإلدارة والتسيري من خالبعد أ قواعد ثابتة يف العمل وصياغة لوائح وإجراءات لضبط كيفيات إجناز األعمال املطلوبة أو حتضري الوثائق وتنصيب وتبويب

وخري جتسيد هلذا النوع من التقييس كانت طرق مسك احملاسبة باملؤسسات اإلقتصادية من خالل تبين . املعلومات وتبادهلا 3.ليكون مرجعا عاما هلا خمطط وطين للمحاسبة

1 - Sahri Fadila, l’activité de normalisation: Support de la qualité des produits et services, Revue perspective N°2,

publication de URTOSO, université Annaba , Alger, Décembre 1996, P: 23. 2 .242 :، ص2008زيع، عمان، ، دار صفاء للنشر والتو1ط إدارة اجلودة الشاملة وخدمة العمالء،مأمون سليمان الدراركة، -

3 .13 :، ص1998كلية التجارة، جامعة الزقازيق، مصر، مطبوعات ، 9000اجلودة الشاملة، واإليزوأمحد سيد مصطفى، -


47

1:يلييف ما حتديد مستويات التقييس ميكن تلخيص و: مستويات التقييس -3- 1تنشأ عادة املقاييس الدولية املوحدة باتفاق جمموعة من الدول ذات املصاحل اإلقتصادية :املستوى الدويل -3-1- 1يف تسهيل عمليات التبادل السلعي واخلدمايت - ملعايرياملواصفات أو ا-و باألحرى شتركة، حيث تساهم هذه املقاييس أامل

بني الدول وتروجيها بشكل عاملي، وخري مثال على ذلك التعامالت التجارية واإلقتصادية بني الدول النامية ودول اإلحتاد كون ناجتة عن وت ،تكون مصممة لالستعمال العاملي الواسع على املستوى الدويل، أي أن املواصفات اليت تصدر. األوريب

من قبل املنظمة الدولية ونشرهاوإصدارها ويتم العمل ا ،تعاون واتفاق بني عدد كبري من الدول اليت هلا مصاحل مشتركة .)IEC(واللجنة الكهروتقنية الدولية )ISO(للتقييس

عالقة اليت هلا لبلدانأو ا التقييس الذي تكون إمكانية املشاركة فيه مفتوحة للجهات: املستوى اإلقليمي -3-2- 1التكتالت او اإلحتادات السياسية املواصفات الصادرة عن هذه وتكون، قتصادية واحدة يف العاملإ أو سياسية جغرافية أوهذه اهليئات اإلقليمية جلان املواصفات األوروبية ومن األمثلة على مستخدمة من أجل املنافع املتبادلة بينها، واإلقتصادية

)CEN( متثل اإلحتاد األوريباليت . وتكون املواصفات الصادرة واملستخدمة ، التقييس الذي يتم على مستوى دولة واحدة فقط: املستوى الوطين -3-3- 1

وذلك بعد الوصول إىل اتفاق ،داخل هذا البلد معتمدة من قبل هيئة وطنية خمتصة خمولة رمسيا بنشر مثل هذه املواصفات .جلهات ذات العالقةعام حوهلا من قبل مجيع ا

وكذلك عن اهليئات ،واملعايري اليت يتم إعتمادها على املستوى الوطين تكون عادة صادرة عن املؤسسات اإلقتصادية 2.املنظمات املهتمة بعملية التقييسو

تتوصل إىل وضع عندما ستوى الوطينعلى امل ملقاييس تتبىن رمسيا ن تكون مصدراتستطيع أفاملؤسسات اإلقتصادية .ويكون لتلك املقاييس أمهية وطنية بادية من حيث اإلنتشار ،هذه املقاييس والعمل ا على مستواها هي

أما اهليئات الرمسية املعنية بالتقييس على مستوى الوطن، فإن إهتماماا الرقابية والتوجهية يف هذا امليدان جتعل منها .او إختياريا ملقاييس وطنية يكون تطبيقها إجباريا ونه معتمداباإلضافة إىل ك ،منتجا مصدرا

دف توحيد ،ما باتفاق عام من قبل خمتلف مديرياا مؤسسةهو التقييس الذي تعده :املؤسسةمستوى -4- 1-3يت بلغتها وهذا راجع إىل املستويات العالية جدا لإلنتاجية ال .عمليات الشراء واإلنتاج والبيع وأية عمليات أخرى

املؤسسات اليت إعتمدت أساليب معينة مثل أسلوب تقسيم العمل وختصص العمال على أجزاء حمددة من املنتج، أصبحت كما أن هناك مؤسسات تقوم بتبين مقاييس .هذه املؤسسات ال تكاد ختلو من مقاييس تبنيها هي بنفسها لترشيد عملها

ن طرف مؤسسات رائدة، وذلك من خالل تفحص املعلومات واإلحصائيات معروفة مت التوصل إليها يف ميدان نشاطها م 3. املتوفرة لدى املؤسسات املهتمة ذا امليدان، مث دراسة إمكانية تطبيقها على مستواها

هي ؤسسةملا املواصفات اليت أعدامترابطة مع بعضها البعض فمن املمكن أن تكون التقييس إن مجيع مستويات .الوطنية واملستويات األخرى والعكس صحيح واصفاتالذي ترتكز عليه املاألساس

. 31 :، صمرجع سابقعبد الستار العلي، -1 .105 :، ص1992ر، ، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائوظائف ونشطات املؤسسة الصناعيةأكيل حممد السعيد، - 23 .316 :، صمرجع سابقعبد الستار العلي، -


48

:القياسية ) املعايري(املواصفات -2تلعب املواصفات او املعايري القياسية دورا حموريا يف متكني املؤسسة من حتديد اخلصائص والصفات النوعية املالئمة

يد طرق الفحص وحمددات النقل والتخزين واإلستعمال، مبا يتفق مع للمواد الداخلة يف العمليات اإلنتاجية، فضال عن حتد .املعايري املطلوب تأسيسها وتوفرها يف املنتجات واخلدمات

مستويات ذات خدمات أو منتجات تقدمي ميكن املواصفات خالل فمن اجلودة، إلدارة العلمية األداة املواصفة تعدو اجلودة حتقيق ميكن ذلك جانب إىل ،املواصفات هذه لوضع األساسي اهلدف يعترب حيث العميل، قبل من مطلوبة جودة

.واألنظمة العمليات يفاخلاصية الفنية املتعلقة باإلنتاج أو ": أاب )La norme(تعرف املواصفة او املعيار :القياسية تعريف املواصفة -1- 2

1."واملستهلكني باملنتجات اليت جيري اإلتفاق عليها بني أطراف معنية، كاملنتجنياملعايري اجلوهرية اليت تستخدم يف قياس اجلودة واألداء، وتوضع باإلشتراك بني : "املواصفة على أا عرفكما ت

كما وتستخدم كأساس للمقارنة خالل فترة ملوافقة أو بقرار من هيئة متخصصة،املؤسسات والزبائن، وهي مشروطة با 2."زمنية معينة

عرض موجز موعة من املتطلبات اليت " :، فقد عرفت املواصفة على أامة الدولية للمواصفات القياسيةنظأما امل 3."أو املادة أو العملية أو اخلدمةينبغي أن تتحقق يف املنتج

تفاقواال بالتعاون إعدادها يتم العامة لدى متوفرة وثيقة أو تقنية عن عبارة ":اأ على املواصفة أيضا وتعرف حتقيق إىل والتوجه اخلربةو التكنولوجياو للعلم املترمجة النتائج على وتركز االهتمام، ذات األطراف جلميع العامة واملصادقة وأ اإلقليميو أ الوطين املستوى على مؤهلة هيئة طرف املواصفة من هذه على املصادقة يتم للمجتمع، العامة املصلحة 4."الدويل

وثيقة مدونة حتتوي على وصف دقيق للمادة أو السلعة سواء كانت أولية أو ": هيات القياسية املواصفن كما أ 5."جلها، لتكون صاحلة لإلستعمال وتليب األغراض اليت وضعت من أوسطية او منتج ائي

،املنتجات ،وادامل يف توفرها الواجب والشروط الفنية اخلصائص من جمموعة على تشمل املواصفات أن يتضح مما سبق أيضا تتعلق وإمناط، فق واخلدمات باملنتجات املواصفات تتعلق وال ،اجلودة من مستوى ذات تكون حىت ،اخلدمات

مدى من التأكد يف املستعملة األساليبو الطرق يف التحكم جانب إىل إلنتاجهما ا ميران اليت واملراحل بالعمليات .يعرب عن مايسمى بأنظمة إدارة اجلودة وهذا ما ،احملددة للمواصفات مطابقتها

وصف جمموعة من املعايري اجلوهرية اليت يتم من خالهلا: أا وعليه ميكن إعطاء تعريف إجرائي شامل للمواصفة على لتلبية ن تتحقق يف املادة أو العملية أو املنتج النهائي أو اخلدمة، لتكون صاحلة لإلستعمال، ودقيق للمتطلبات اليت ينبغي أ

.األغراض اليت وضعت من اجلها، من أجل إحداث التوافق بني األطراف اليت تربطها عالقة تبادلية، مثل املؤسسة والزبائن

.98 :، صمرجع سابقحممد السعيد أوكيل، - 1 .317 :، صمرجع سابق ،عبد الستار العلي -2 . 22 :، صمرجع سابقعبد الفتاح الصرييف، -3

4 - Anne Gratacap, Pierre Medan, Management de production : concepts, méthodes, cas, édition Dunod, Paris, 2001, P: 407. .240: ، ص1998 ، دار احلصاد، دمشق، 1ط، ISO 9000 املدخل إىل إدارة اجلودة الشاملة وااليزو طاهر رجب قدار، -5


49

مما ،إن تأسيس املواصفة اليتسم بالثبات، إذا ما أخذنا البيئة اخلارجية للمؤسسة، فضال عن متغريات البيئة الداخلية .الت والتحسينات املناسبة واملستمرة كل ما تطلب األمر ذلكيتطلب ضرورة إجراء التعدي

القياسية للمنتج اليت تبني الصفات املميزة املختلفة اليت جيب أن تتوفر يف ات الضروري التمييز بني املواصفكذلك من ، ؤسسةيف املدارة اإلأسلوب الذي حيدد دارةاإلالقياسية لنظام اتواملواصف ،له للمواصفة القياسية املنتج ليكون مطابقا

1.الذي مت حتديده من قبل املؤسسة يضمن مطابقة املنتج ملستوى اجلودةو وطبيعة عملها )ISO(التعريف باملنظمة العاملية للمواصفات القياسية اإليزو: املطلب الثاين

:ةتعريف املنظمة الدولية للمواصفات القياسي - 1وهي كلمة مشتقة 2".التشابهوتعين التعادل او التساوي " : عىن الكلمة بأامن حيث م )ISO(ف تسمية اإليزوتعر

.مستنبطة من فكرة عدم اإلختالف أو التعادل ) ISOSيزوس إ(من أصل يوناين تعين كلمةفهوم املساواة، فعلى سبيل املثال وتستخدم كلمة إيزوس كجزء متقدم من عدد الكلمات املرتبطة مب

ولذا فإن املقصود بكلمة إيزو هو وجود مواصفات قياسية . تواجد درجات حرارة متساوية: isothermalإيزوثريمل 3.متجانسة لعملية معينة قادرة على إنتاج وحدات متماثلة

وحدة من املنتج املتعاقد عليه، فإنه يتوقع أن يتم إنتاج )100(فإذا ما مت اإلتفاق بني املورد والزبون على جتهيز ويتم جتهزها بالكامل على شكل وحدات ،ت متماثلة ال ختتلف مواصفات الوحدة االوىل عن الوحدة تسلسل مئةوحدا

4."مما يشترط توفر املواصفات القياسية ،متماثلة، أي تساوي الشيء باملقارنة مع املواصفةاسية ـالقي ة للمواصفاتاملنظمة الدولي وىل لتسميةمن احلروف الثالثة األ )ISO(أشتقت كلمة اإليزو

International Organization for Standardization، وهي عبارة عن فدرالية عاملية ملنظمات التقييس الوطنيةوبسبب أن هناك العديد من اإلختصارات للمنظمة الدولية للتوحيد القياسي يف العديد من اللغات فمثال 5.املنخرطة ا

لذا تقرر أن يكون إعتماد إختصار واحد منبثق من ،)ONI(وبالفرنسية تأخذ إختصار )IOS( إختصارباإلجنلزية تأخذ املقطع للداللة هذا جاء إستخدام ، وبتايل)ISO(، وهلذا أصبح اإلختصار املوحد بكل الدول هو )ISOS(الكلمة اليونانية

ت دولية موحدة سواء كانت فنية ختص على هذه املنظمة من منطلق الدور الرئيسي الذي تقوم به وهو إصدار مواصفاتعمل على رفع املستويات القياسية ووضع املعايري أا باإلضافة إىل هذا . السلع او اخلدمات، أو مواصفات تنظم اإلدارة

واألسس واالختبارات ومنح الشهادات املتعلقة ا من أجل تشجيع جتارة السلع واخلدمات على مستوى عاملي يف شىت .تضم هذه املنظمة ممثلني من معظم دول العاملكما ماعدا اإللكترونيات حيث توجد هيئة خاصة ذا اال، ااالت

.101 :، ص2005 ،، دار أسامة للنشر والتوزيع،عمانضبط اجلودة ومحاية املستهلكفؤاد زكريا، - 1 . 310 :، ص2009، زي العلمية للنشر والتوزيع، عمان، دار اليارونظم إدارة اجلودة يف املنظمات اإلنتاجية واخلدميةحممد عاصي العجيلي، ليث علي احلكيم، الطائي، يوسف حجيم - 2 . 33 :، ص1995اهرة، فؤاد هالل حمسن عاطف، دار الفجر للنشر والتوزيع، الق: ، ترمجة 9000الدليل الصناعي إىل إيزو أدجيي باديرو، -34 .11: ، ص2009، دار الفكر، عمان، 1ط، إدارة اجلودة الشاملةعواطف إبراهيم احلداد، -

5 - AFNOR, Norme NF EN ISO 9001, Système de management de la qualité, exigences, Paris, 2000, P: 8.


50

منظمة مهمتها إصدار " :على أا )ISO( يزوف املنظمة الدولية للمواصفات القياسية اإليتعرميكن على ماسبق بناءا الت املتعددة على املستوى العاملي، حىت تساعد على سهولة التبادل املواصفات القياسية الدولية وتوحيد املواصفات يف ا

1 ."التجاري يف السلع واخلدمات، وتطوير التعاون بني دول العاملكيان غري حكومي أسس من أجل تطوير املواصفات، فهي مسؤولة عن تصميم وتطوير " :كما تعرف على أا

وتعتمد . ب قطاع األعمال واجلوانب الفنية والتقنيات اليت تدخل يف بناء املواصفاتالعديد من املواصفات الدولية يف جوانحيث يتم متابعة مشكالت التطبيق عن طريق مندوبني جيتمعون ،على جمموعة من العلماء املتخصصني يف خمتلف الدول

2."زيعلى شكل جلان لتبادل اخلربات واآلراء وهذا ما يعطي املنظمة مسة العمل غري املركمعايري عاملية تقوم باإلشراف على وضع وإصدار املعايري الدولية، واليت يطلق عليهاهيئة أهم اإليزووتعترب منظمة

، وذلك لتشغيل عمليات اإلنتاج والسلع جمموعة من املواصفات التقنية املعترف ا دوليا: "وهي عبارة عن ،)ISO(اإليزو عضو واحد عن –دولة 110وطنية للمواصفات ألكثر من النظمات املعن احتاد وهي تعرب 3."ومناذجها وأدائها وإدارا

لعلمية والتقنية بشكل موحد على وا االقتصاديةو صفات يف مجيع ااالت الصناعية، تقوم بوضع معايري وموا- كل دولة .مستوى عاملي، ومنح شهادات للمؤسسات اليت تعتمد هذه املواصفات بفعالية

ليس بأمر إجباري على املؤسسات ولكنه يساعدها يف كسب ثقة الزبون )ISO(يزوهذا ويعترب اعتماد مواصفات األ أو املستهلك ومحايته، إذ تساهم يف رفع مستوى اجلودة وتوفر األمان واالعتمادية والفعالية بواسطة االستغالل األمثل

4.وازنا وتطوراللموارد، وجعل التبادالت التجارية أكثر حرية وتة عن مصاحل األطراف املختلفة من منتجني ومستخدمني وحكومات ولية للمواصفات القياسيداملنظمة التعرب كما

5.وهيئات علمية من خالل إسهام كل منها يف إعداد املواصفات الدولية :)ISO(مة الدولية للمواصفات القياسية اإليزوطبيعة عمل املنظ - 2

6:مل املنظمة يف النقاط التاليةميكن وصف طبيعة عختتص املنظمة بوضع وتطوير املواصفات، وتغطي مجيع ااالت بإستثناء تلك املتعلقة باهلندسة الكهربائية واإللكترونية -

؛)International Electro-technical Commission(ألا من إختصاص منظمة الكهرو تقنية غري حكومية من إشتراكات هيئات املواصفات العاملية اليت متثل الدول املختلفة بنسبة يتم متويل املنظمة بإعتبارها جهة - ات الصادرة عن املنظمة؛عات واملنشورمن إيرادات املطبو ) % 30(بينما يتم تغطية )% 70( جيل خمتصة يف منح شهادات التوافق؛يف منح شهادات اإليزو فهناك شركات التس املنظمة ال تتدخل ائيا - دورات والتعديالت اليت تصدر عنها؛ليها عن أساليب التسجيل وتوفري النشرات والمراسترشيد املنظمة املشتركني و -

1 . 139 :، ص2007، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1، طلشاملة وتطبيقات يف الصناعة والتعليمإدارة اجلودة اسوسن شاكر جميد، حممد عواد الزيادات، -

.119 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 2 .10: ص ،1999، ترمجة مركز التعريب والربجمة، منظمة الدار العربية للعلوم، بريوت، ISO 14000دليل اجليب إىل ،توماس فاليف، كرايغ ميسلر -3

4- L’ISO et la normalisation internationale Site : http// : www.d1d.Net/Net/Management/Articles/TQM.htm

5 .311 :، صمرجع سابقحممد عاصي العجيلي، ليث علي احلكيم، يوسف حجيم الطائي، - .119 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 6


51

إنعكاساا الجتاهات مستخدمي املواصفة و تقوم املنظمة بإعادة النظر يف املواصفات كل أربع أو مخس سنوات طبقا - وتطبيقاا ومشكالا؛

.لتحقق مبدى مطابقة ما ينفذه املستخدم للمواصفة مع متطلبااإن املنظمة غري مسؤولة عن ا - أعضائها مفوضني من قبل هيئات حكومية كما هو احلال يف نظام األمم ،عضوا وطنيا 158 من حاليا املنظمة تتكون

خلاصة، وذلك بسبب ان تشغل موقع هام وفريد من نوعه بني القطاعات العامة واللتقييس املتحدة، هلذا فاملنظمة الدولية أعضائها يدخلون يف تركيب احلكومة اخلاصة بأوطام، ومن ناحية أخرى هناك بعض األعضاء ليس هلم صلة بأي

1.حتاد الصناعي الوطين اخلاص ببلدهوإمنا يكون موفدين من قبل القطاع اخلاص بشرط ان يكون تابع لإل ،حكومة أمهيتها وأهدافها ، نشأا،)ISO(فات القياسية اإليزواملنظمة العاملية للمواص: املطلب الثاين

:)ISO(اإليزو نشأة املنظمة الدولية للمواصفات القياسية - 1لقد عرفت أمهية التقييس أثناء احلرب العاملية االوىل، جلعل املواد املصنعة من منتجني خمتلفني قابلة للتبادل، كما شجع

ية للتقييس، إذ مت إنشاء اإلحتاد الفيدرايل للجمعيات الوطنية للتقييس يف تشرين األول هذا على التنسيق بني املنظمات الدولللتفكري يف إنشاء املنظمة يف براغ، مث توقفت عن العمل لسوء أحواهلا املالية، وكانت تلك اجلمعية أساسا 1928عام

ISO(.2(الدولية للمواصفات القياسية اإليزو ملية الثانية إقترحت عدد من الدول األوروبية إنشاء منظمة دولية متخصصة تسعى إىل حتقيق عدد بعد اية احلرب العا

من األهداف منها توحيد املواصفات املعتمدة يف الصناعة لتسهيل عملية التبادل التجاري فيما بينها، وتوحيد وحتديث مبا حيول ،تسريع العودة إىل اال الصناعي العاملي املواصفات بقصد تطوير خمتلف القطاعات اإلنتاجية واخلدمية، من أجل

وعليه قامت الدول األوروبية بإختاذ إجراءات سريعة .دون سيطرة الواليات املتحدة األمريكية على األسواق العاملية 3:ما يلي اجلانب التصنيعي واجلانب التجاري من بينهاتشمل

األعمال ذات العالقة ا على املستوى الدويل مت تسميتها مبنظمة إقامة منظمة دولية لتوحيد وتطوير املواصفات و - ؛ISOالتقييس الدولية

*GATTعقد إتفاقية دولية لتحرير التجارة من القيود اجلمركية تسمى بإتفاقية اجلات - .

ملنظمة الدولية ا :دولة يف لندن واتفقوا على إقامة منظمة دولية عرفت بـ 25بني وفود 1946لذلك مت عقد لقاء عام مقرا هلا، وباشرت املنظمة عملها فعليا بتاريخ ة، وأختريت مدينة جنيف السويسري)ISO( اإليزو للمواصفات القياسية

4.وذلك بإصدار مجلة من املواصفات املوحدة عممت على دول األعضاء باملنظمة ،23/02/1946

.21.، صمرجع سابق ،خليل إبراهيم العاين - 12 .242: ، صمرجع سابق، مأمون سليمان الدراركة - .121 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 3

GATT: General Agreement On Tariffs and Trade. .57 :، ص2002بغداد، ، مطبعة األشقر،1ط، )9001، 2000(إدارة اجلود الشاملة ومتطلبات االيزوخليل إبراهيم العاين، وآخرون، - 4


52

:)ISO( اإليزو أمهية املواصفات القياسية - 2 ،يف تطوير الصناعة، مما حيسن يف املنتجات وكذلك بالنسبة للخدمات )ISO(وضع املواصفات الدولية اإليزو يساهم

وهذا ،كما تساعد يف نقل التكنولوجيا بصورة أسهل من خالل تأسيس إتفاق مجاعي على املصطلحات واملقاييس الفنيةولية تتفق على الكميات والوحدات واألساليب واملبادئ يساهم يف تقدم التكنولوجيا، فإذا مل يكن هناك مواصفات د

.والصفات، فإن هذا سيعوق عملية تطوير التكنولوجيااإلداري ورفع يف أا تنظم وتوجه العمل اإلقتصادية بالنسبة للمؤسسات )ISO(اإليزومواصفات تكمن أمهية كما

تمرار التطوير للحصول على منتج أو خدمة عالية اجلودة من وفعالية يف األداء وخفض التكاليف، وإسالكفاءة يف العمل 1.متطلباته وتوقعاته ةتلبيبوهو ما يكسب املؤسسة رضا العميل ،حيث التصميم واملراجعة والتنفيذ والتسويق والتخزين

ملستمر يف اإن اإلستخدام الواسع للمواصفات القياسية الدولية ميكن املؤسسات بعد حتقيق التطوير والتحسني القدرة على زيادة املنافسة يف العديد من األسواق العاملية، عالوة عن ان هذه املواصفات هي مبثابة منتجام وخدمام

جواز سفر ملرور وولوج املنتجات الصناعية واخلدمية عرب احلدود إىل األسواق العاملية اليت تديرها املنظمة العاملية للتجارة ، وكنتيجة حتمية، يعود ذلك على )مثل دخول املنتجات لسوق اإلحتاد األوريب( ية املعاصرة والتكتالت اإلقتصاد

.املستهلك من خالل أن تطابق املنتج واخلدمات مع املعايري الدولية يعطي ضمان باألمان من ناحية اجلودة والسالمة البيئية :)ISO(اإليزو أهداف املنظمة الدولية للمواصفات القياسية - 3

:اإليزو يف طياا جمموعة من األهداف ميكن تلخيصها يف ما يلي منظمةحتمل 2؛تسهل عمليات التبادل الدويل للسلع واخلدمات وتطوير التعاون يف جماالت التنمية، العلوم، التكنولوجيا واإلقتصاد - 3؛التصاالت، التجارة وا)املنتجات( تطوير جمموعة مشتركة من املقاييس يف جمالت الصناعة - جل تشجيع جتارة السلع واخلدمات ألسس ملنح الشهادات املتعلقة ا من أرفع املستويات القياسية، ووضع املعايري وا -

4؛على املستوى العاملياإليزو إحتاد دويل يضم هيئات املواصفات واملقاييس يف خمتلف بلدان العامل، غايتها إقامة عالقات مربجمة بني األجهزة -

5.كومية ذات العالقة،والعلماء، والباحثني واملخترعني،والتقنيني واإلقتصاديني يف العاملاحلدف إىل وضع نظام إداري وقائي حمدد ملنع ISO( ( اإليزو مواصفاتميكن تلخيص األهداف السابقة يف أن

جيب توافرها يف املؤسسات لضمان ليتشتمل على مجيع الشروط والضوابط اتو للمعايري احملددة، حاالت عدم املطابقة .مما ينتج عنه تطبيق املتطلبات احملددة ،جودة وكفاءة األداء لألنشطة والعمليات املؤثرة على جودة املنتج او اخلدمة

1 . 103 :، صمرجع سابق، فؤاد زكريا - .234 :، صمرجع سابق، طاهر رجب قدار - 2

.31 :، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث علي احلكيم، 3 - .101 :، ص1995، املؤسسة العربية لإلعالم العلمي، القاهرة ةواملقارنة املرجعي 9000الدليل العلمي لتطبيق اجلودة الشاملة وااليزو عادل الشرباوي، - 4 .113 :، ص2003، الوراق للنشر والتوزيع، عمان، 1،طISOواإليزو TQMإدارة اجلودة الشاملة محيد عبد النيب الطائي، رصا صاحب ال على، سنان كاظم املوسوي، - 5


53

)ISO(اإليزو اهليكل التنظيمي ملنظمة :املطلب الرابع .ISO فات القياسيةللمنظمة الدولية للمواصثل اهليكل التنظيمي مي :)6( الشكل رقم

Source: http://www.iso.org/iso/fr/structure

1:إىل املستويات التالية (ISO)نظمة اإليزو ينقسم اهليكل التنظيمي مل :اجلمعية العامة - 1

مل جدول أعماهلا مجلة من اإلجراءات اليت تتعلق بالتقرير وهي أعلى سلطة داخل املنظمة، جتتمع مرة يف السنة، ويش كما يطرح يف إجتماع اجلمعية العمومية مسودات .املايل لألمانة العامة املركزيةالسنوي للمنظمة مع مناقشة الوضع

. للمواصفات اجلديدة أو التعديالت املربجمة لتلك اليت مت إصدارهاالشخصيات والرؤساء واخلرباء يف املنظمة، وكذلك املندوبني املرشحني من قبل وتتألف اجلمعية العامة من كبار

2 :أعضائها، وهم ثالثة أعضاء يتم ترتيبهم كما يلييزو اإلهذه هي فقط أعضاء و. يف كل بلد وهي اهليئات الوطنية اليت تعترب األكثر متثيال للمعايري: اهليئات األعضاء -1- 1

تتمتع بكافة حقوق التصويت مع حق املشاركة يف جلان املنظمة وخاصة ألا ،ية العموميةلديها مقعد دائم يف اجلمعاليت . اللجان التقنية واللجان املكلفة بوضع السياسات

ال أا ابصفة مراقبني، كموهم ال متتلك أجهزة للمواصفات واملقاييس الدول اليت هي: نياألعضاء املراسل -2- 1 .يف العمل التقين ووضع السياساتيتدخلون ال ةء املراسلأعضاو .تشارك يف إصدار املعايري

املعايري يدفعون رسوم خمفضة للعضوية، ولكن ميكن هلم متابعة تطور هي الدول األقل منوا، :األعضاء املشتركة -3- 1 .حلضور للجمعية العامة بصفة مراقبوا

http://www.iso.org/iso/fr/structure :موقع املنظمة على اإلنترنت على الرابط العاملية مأخوذ من يزواهليكل التنظيمي ملنظمة اإل - 1 .114: ، صمرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل علي، سنان كاظم املوسوي، - 2


54

:الس - 2ميثلون هيئات التقييس الوطنية للدول منتخبا ضوايتكون الس من شخصيات بارزة يف منظمة اإليزو، وعشرين ع

،اهليئة املكلفة باملقاييس يف الواليات املتحدة األمريكيةو واملعهد الربيطاين للتقييس AFNORمثل منظمة التقييس الفرنسية .غري بإستمراروهذه العضوية غري دائمة تت .كما جنذ أيضا أعضاء من الدول النامية مثل أندونسيا واإلمارات وغريها

تتمثل مهام الس الرئيسية يف تعيني أمني مال للخزانة وأعضاء جملس إدارة التقنية، ورؤساء اللجان املسؤولة عن زانية السنوية لألمانة املركزية،للسياسات واهليئات الفرعية، كما حيدد املي ةوضع السياسات وإعطاء املبادئ التوجيهي

.اللجان واملكاتبيعمل على التنسيق بني و : األمانة العامة - 3مهمتها األساسية هي التنسيق والتوجيه وتقدمي اخلدمات الضرورية وتوفري الوسائل الالزمة لضمان سريورة عمل

.جملس املنظمة :اللجان املسؤولة عن وضع السياسات - 4

:تتكون هذه اللجان من ثالثة جلان رئيسية هي مهمتا القيام بإعداد الوثائق ،1970 تأسست سنة :املبادئ التوجيهية لسياسة اإليزو اللجنة املسؤولة عن وضع - 4-1

ية اليت تصدرها وتنشرها املنظمة،العاململطابقة ومدى اإلمتثال للمواصفات والتقارير بشان املمارسات وعمليات تقييم اوهيئات ر والتفتيش ومنح الشهادات وتقييم خمتربات ملمارسة اإلختبا ةواملعايري الالزم ةباإلضافة إىل وضع املبادئ التوجيهي

.للشهادة املناحةالتقييس وهيئات اإلعتماد :خاللضي قدوما ملشاركة املستهلكني من تعمل على تشجيع األعضاء يف املنظمة للم :جلنة مشاركة املستهلكني - 4-2 ؛لكوضع املعايري واملواصفات اليت تعزز الدور اإلجيايب يف محاية املسته - ؛تشجيع تبادل اخلربات وتوحيد مصلحة املستهلك - .أخذ وجهات نظر املستهلكني يف كل املشاريع املتعلقة باملعايري واملواصفات - حتديد اإلحتياجات : أساسية هي من أجل مهمة 1961ام تأسست ع :جلنة القضايا املتعلقة بالبلدان النامية - 4-3

، املساعدة عند حتديد اإلحتياجاتوتقدمي ،جمال التقييس واألنشطة ذات الصلةواملتطلبات اخلاصة بالبلدان النامية يف .الدول املتقدمةني ومناقشة مجيع جوانب التوحيد القياسي للدول النامية من خالل تبادل اخلربات بينها وب

:مكتب إدارة جلان املالية واإلستراجتية للمنظمة - 5 :ينقسم هذا املكتب إىل جلنتني مها

تتألف من ممثلني معينني من طرف الس هم أمني الصندوق وعشرة أعضاء : اللجنة الدائمة للشؤون املالية -1- 5تعمل هذه اللجنة على تقييم قيمة اخلدمات اليت تقدمها األمانة و. ة سنتني تزامنا مع فترة عضويتهمآخرين منتخبني ملد

تقدمي التقارير املالية السنوية إضافة إىل ،إلدارية واللجان املسؤولةفضال عن اهليئات ا ،املركزية جلميع أعضاء املنظمة .للمنظمة أو اإلستثنائية بطلب من الس

تتكون هذه اللجنة من عشرة أعضاء منتخبني من طرف الس ملدة :اللجنة الدائمة للشؤون اإلستراجتية - 5-2إعداد إستراجتية سنوية ة هذه اللجنةمهم .العامةراجتيات واإلستوضع السياسات امني، ورؤساء اللجان املسؤولة عن ع


55

تقدمي تقارير بشأن املسائل املتعلقة باإلستراجتية والسياسة العامة مرة على على كما تعمل لتنفيذها، الالزمة وتوفري الوسائل .األقل يف السنة

:اإلستشارية املتخصصة) الفريق ( اموعات - 6والدولية اليت هلا عالقة ةيف املنظمة، باإلضافة إىل روؤسا املنظمات اإلقليمي املديرين التنفيذينييتألف هذا الفريق من

World Trade Organization).(بتوحيد املواصفات القياسية، وعلى رأسها املنظمة العاملية للتجارة من خالل إعطاء اإلستشارات وذلك ،واإليزمن أجل تعزيز األهداف اإلستراجتية ملنظمة هذه اموعة أنشأت

.تودع لدى جملس املنظمةاليت الالزمة عن طريق توصيات اإلجتماعات :مكتب إدارة التقنية - 7

احلق يف إنشاء اهل Technical Commitee) تقنية(لس املنظمة بتشكيل جلان فنية يقوم هذا املكتب بالتنسيق مع جم . من أعضاءها املمثلني يئات التقييس يف الدول املختلفة Working groupجمموعات عمل إستشارية تقنية

إن أسلوب العمل يف املنظمة يقوم على أساس غري مركزي إذ تعمل عدد من اللجان الفنية وجمموعات عمل على .إصدار املواصفات وتعديلها، وتشمل هذه اللجان يف عضويتها مندوبني من خمتلف دول العامل

جمموعات العمل اإلستشارية التقنية على تقدمي اإلستشارات يف جمال السياسات واإلستراجتيات احملددة، تعمل وإكتشاف الفرص اجلديدة املتاحة يف جماالت التوحيد القياسي وإصدار املواصفات، خاصة يف جمال توحيد مواصفات نظم

.اإلدارة، وكفاءة إستخدام املوارد والطاقاتمسودات املواصفات العاملية ضمن الربنامج الرئيسي لتلك اللجان الفنية، علما بأن املنظمة شكلت حلد ويتم إعداد

.جمموعات عمل إستشارية 1942جلنة فنية وفرعية و 760اآلن ما يقارب التقنية مهمة تطوير املواصفات يف كافة ااالت بإستثناء املواصفات )ISO(وذا يقع على عاتق منظمة األيزو

1906للمنتجات اخلاصة بالصناعات الكهربائية واهلندسة اإللكترونية اليت هي من مسؤوليات منظمة أخرى تأسست عام . وهي اللجنة العاملية لإللكترونيات التقنية

مل كيفية إعداد املواصفات الدولية اإليزو تقوم اللجان الفنية بالتنسيق مع جمموعات العولتسليط الضوء على 1:اإلستشارية بإتباع املراحل التالية

وعند ،يقدم إقتراح املواصفة من خالل حتديد اإلحتياج إىل إصدار مواصفة جديدة إىل األعضاء: مرحلة اإلقتراح - ة يتم تعيني مدير مشروع املواصفة؛احلصول على املوافق

يتم و ،االوىل وعرضها على التصويتتكوين جمموعات عمل وجلان فنية، لصياغة مسودات العمل : مرحلة اإلعداد - وصيات صياغة مسودة العمل الثانية؛تعلى حتسني وتعديل املسودات االوىل بناءا

؛عرض املسودة النهائية وطرحها على أعضاء اللجنة إلعطاء رأيهم والتصويت عليها: مرحلة اإلستطالع - لتنسيق مع اموعة اإلستشارية، متر املسودة النهائية للمواصفة بعد الدراسة اليت تقوم ا اجلنة الفنية با: مرحلة اإلعتماد -

الدولية اليت تتبناها اللجان التقنية على اهليئات األعضاء للتصويت، وتتطلب النشر كمواصفة دولية عندما تكون نسبة

.125 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 1


56

الفنية مع ذكر األسباب نة إىل اللجويف حالة عدم املوافقة تعاد 1.على األقل من اهليئات األعضاء املصوتة % 70التصويت ؛يف املستقبل ليتم حتسينها وتعديلها

؛النشر واإلستخدام للمواصفة النهائية: مرحلة اإلصدار - مناسبتها وذلك بواسطة اجلهة خيضع تطبيق مجيع املواصفات القياسية إىل عملية تقييم دورية ملدى : املراجعةمرحلة -

مع الئم تملعرفة ما إذا كانت املواصفة القياسية تتطلب مراجعة لت وقت املناسب، مما يتيح الفرصة يف الالتقييساملعنية ب .ااوتعديلها أو إلغائه تغيرياتدون بقاء املواصفة القياسية إوبعد املراجعة ميكن . املتطلبات اجلديدة ستدامةواملعنية بتحقيق التنمية امل )ISO(اإليزو اليت تصدرها منظمة واصفاتامل أهم: املطلب اخلامس

، والغرض منها حتقيق اجلودة واألداء وتسهيل هي جمموعة من املواصفات القياسية املتفق عليها دوليا )ISO(ن االيزوإ باإلضافة إىل ذلك هناك مواصفات تصدرها املنظمة تزامن حتقيق متطلبات التنمية يل للسلع واخلدمات،عملية التبادل الدو

مواصفات اإليزو التقتصر على تايلالوبالبيئية واإلجتماعية عالوة على اال اإلقتصادي، املستدامة وخاصة يف جوانبهاجماالت الصناعة :هي )ISO(اإليزوومن أهم ااالت اليت تناولتها املنظمة .جمال معني وإمنا تعددت جماالا بتنوع النشاط

:ميكن توضحها كالتايلاليت و ،ةاعيواإلجتم اجلوانب البيئيةواألغذية واخلدامات واملعلوماتية و :اإليزو يف جمال الصناعة -1

جلودة وتأكيدها يف دف مواصفات اإليزو يف جمال الصناعة واإلنتاج إىل نشر املعلومات األساسية للتحول لنظام ا عميل احلالية يراعي رغبات الالذي على جودة نظام اجلودة ومن مث تقدم للمستهلك واملورد دليالجمال اإلنتاج

2.والتعديالت اليت حلقتها 9000وقد وضعت املنظمة الدولية للمواصفات ال الصناعة اإليزو . واملستقبلية 3:يف جمال الصناعة يف النقاط التالية 9000 وميكن تلخيص أمهية

؛حتسني اإلنتاج واإلنتاجية من حيث النوعية والكمية - ؛حتسني عالقات ومعنويات العاملني - ؛حتسني عالقات العميل واملورد - ؛ضمان جودة املنتج من حيث اإلختيار واإلستخدام - :اإليزو يف جمال اخلدمات - 2

تنطبق على كل عملية حيث ،باسم عناصر اجلودة ونظامها 9004ISOوضعت املنظمة ال اخلدمات مواصفة الصحة، املرافق، اإلتصاالت، الصيانة، اإلستشارات اإلدارية الضيافة،: خدمية، وتتعدد ااالت اليت مشلتها املواصفة منها

، باإلضافة إلدارة املوارد البشرية والبحث )املهنية، القانونية، اهلندسية األمنية، اإلدارية واجلودة(والفنية، العمليات .تقدميها مبا حيقق رغباتهوتأيت مواصفات اخلدمات من خالل ما يقدمه العميل من أراء بشأن اخلدمة ومستوى 4.والتطوير

1 .187 :، صمرجع سابقا صاحب ال على، سنان كاظم املوسوي، ضمحيد عبد النيب الطائي، ر - .106 :، ص2008، دار الفكر اجلامعي، اإلسكندرية، 9000-90011) االيزو ( اإلجتاهات احلديثة يف إدارة اجلودة واملواصفات القياسية حسني عبد العال حممد، - 2 .21: ص ،1997، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، القاهرة، ISO 9000إىل سلسلة املدير العريبدليل أمحد سيد مصطفى، - 3

4 .10: ، صمرجع سابقحسني عبد العال حممد، -


57

:)البعد البيئي للتنمية املستدامة( اإليزو يف جمال محاية البيئة - 3شهدت اآلونة األخرية إهتماما دوليا بقضايا البيئة واملشكالت املرتبطة ا، إذ أدركت الدول خطورة التلوث

حول البيئة واإلنسان بداية 1972مؤمتر ستوكهومل وكان سببه للموارد الطبيعية والبشرية،واألضرار اليت ميكن أن ي . ومحاية البيئية وصيانة ومواردها اإلهتمام الرمسي إلرساء قواعد للتعاون الدويل حلل مشكلة التلوث

سنوات يف مؤمتر أخر مسي بقمة األرض 10: ـبعد هذا املؤمتر ب األعمالمعظم قيادات العامل ورجال التقىلقد من ابرز كان. الذي ناقش كيفية التعاون الدويل للوصول إىل حتقيق التنمية املستدامةو ،يف مدينة ريو دجيانريو 1992سنة

واهليئات غري احلكومية اإلقتصاديةاليت توضح كيف يتم تعاون احلكومات واملؤسسات 21نتج عن هذا املؤمتر أجندة ما 1.ملشاكل البيئية املعقدة واليت دد حياة الكائنات احلية واتمع ككلوعلى رأسها حل ا ،بنواحي التنمية ومجيع املهتمني

الذي بدوره قام من طرف هيئة األمم املتحدة، العاملي للتنمية املستدامة األعمالجملس إنشاء باإلضافة إىل ذلك مت توج و ،دار مواصفات ختص اإلدارة البيئيةإصو ناقشةممن أجل لتعاونيف إطار ا يئة املواصفات القياسية اإليزو باالتصال

.اخلاصة بالبيئة واحملافظة عليها ISO14000قيام املنظمة الدولية للمواصفات القياسية بإصدار مواصفة ب ذلك 2:يلي يف ما )ISO14000(وتلخصت أهم الفوائد اليت تقدمها هذه املواصفة وحتقيق العاملية األسواق دخول يف أكرب إمكانية لديها الدولية تهلذه املواصفا تلجأ اليت املؤسسة: ةللمؤسس بالنسبة -

وخدمام منتجام تنمية يف املمونون يعتمد حيث اخللفي التكامل حتقيق على ذلك يساعدها كماد،جي أمامي تكامل 14000ISOكما ملواصفات اإليزو .اجتماعية أو قانونية مساءالت ألي التعرض وتفادي القطاع يف قبوهلا مدى على

.مسامهة جلية يف حتسني األداء البيئي للمؤسسة وعقلنة إستغالهلا للموارد والطاقة املمونني بني املنتج جودة من ويزيد التكنولوجيا مع التكامل بإحداث يسمح إجراء املواصفات إن: نللزبو بالنسبة -

.وأمانه املنتج جودة مبدى ضمان شهادة العاملية املواصفات وتقدم فيما القانونية املواقف لتربير وعلمية تكنولوجية معطيات للحكومات الدولية املواصفات تقدم: للحكومات بةبالنس -

. البيئةوسالمة الصحة خيص خيدم كمرجع تعد اليت التكنولوجية للمعرفة مصادر الدولية املواصفات تنشئ: والنم طريق يف السائرة للدول بالنسبة -

.االستثمارية القرارات املشعة، واملواد اتالغاز وإنبعاث واألرض، واملاء، اهلواء، جبودة املتعلقة العاملية املقاييس انتشار إن :لألرض نسبةبال -

.البيئة محاية درجة من ترفع أمور :اإليزو يف جمال أمن املعلومات - 4

ملتحققة عن هذا العدوان تتميز عن يشكل العدوان على البيئة املعلوماتية الوجه القبيح للتقنية احلديثة، فاجلرائم ا اجلرائم العادية بسرعتها الفائقة وتأثريها املدمر، وقدرة مرتكبيها على اإلفالت يف ظل إفتقاد كثري من الدول أنظمة قانونية

3.قادرة على ردع والتعامل مع هذه اجلرائم

1 .19: ص ،2006القاهرة، ، 1، دار الفكر العريب، طISO 14000 والتكنولوجيةدارة البيئية نظام اإل ،صالح حممود احلجار، داليا عبد احلميد الصقر -

2 - Patrick d'Humières : Le développement durable, édition d'Organisation, Paris, 2005, P: 144.

. 415 :ص ،مرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث علي احلكيم، -3


58

ولذلك ظهرت ليارات،املئر ضخمة تقدر بالعاملي خسا باالقتصاد تإن االختراقات األمنية للمعلومات قد أحلق املنظمة الدوليةب مما أدى ،ملواجهة هذا العدوان على البيئة املعلوماتية املعلومات نظام أمن إدارةبيسمى إىل ما احلاجة

اليت تعد أحد أحدث إصدارات 27001يزوإوهي مواصفة من اجل محاية هذا اال، إعداد مواصفة عاملية إىل للتقييس ISO17799.1األوىل واليت كان يطلق عليها بعد حتديث النسخة نظمةامل

الشهادات املعترف ا عامليا واليت حتمل قيمة عالية من أهم ISO27001 شهادة املعيار العاملي ألمن املعلومات وتعترب .تيف املنظمات حول العامل يف جمال إدارة نظم املعلوما من ناحية رفع الكفاءة واجلودة

:اإليزو يف جمال الغذاء - 5 ،ISO22000مواصفة تتمثل يف قامت املنظمة الدولية للمواصفات القياسية بإصدار مواصفات تعىن ذا اال

وهي مواصفة قياسية دولية حتتوي على احلد األدىن من املتطلبات إلنشاء نظام لصحة وسالمة الغذاء، حيث تركز على 2.ورة على صحة وسالمة الغذاء عن طريق التحكم يف عمليات اإلنتاج والنقل والتصنيع والتدويلالتحكم يف مواطن اخلط

3:ما يلي اأمهه ISO2200 ك العديد من املزايا ملواصفةوهنا ؛ملتابعةمما يسهل مهمة اجلهات الرقابية من التقييم وا ،)الرقابة الذاتية(الغذائية معنية بالرقابة ؤسسةيؤدي إىل جعل امل - ة؛احلاج توثيق كل ما ميس سالمة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة ميكن الرجوع إليها عند - ؛بالغذاء نظام وقائي يعمل على احلد من األخطار املمكنة املرتبطة حيث إنه ،يقلل من فرص سحب املنتج من السوق - .قة املستهلك يف املنتجيزيد من ث، ويفتح اال أمام الشركات للتصدير لألسواق العاملية - :اإليزو واجلانب اإلجتماعي - 6

:ويقسم هذا اال إىل قسيمني أساسني مها وضعت املنظمة الدولية للمواصفات القياسية يف هذا :مواصفات اإليزو والسالمة املهنية داخل املؤسسات -6-1

على احلد األدىن من املتطلبات إلنشاء واصفة حتتوي امل ذهوه .ISO18000إليزو ل وفقا OHSAS*18001نظام اال حيث تركز هذه املواصفة على احلد األدىن من احلوادث واإلصابات عن 4.نظام للحفاظ على الصحة والسالمة املهنية

لتقليل أخطارها على العاملني طريق حتديد املخاطر وتوقعها وإعداد خطط التعامل معها يف حالة وقوعهاأكسبت مصطلح املسؤولية اإلجتماعية زمخا دوليا الدولية األخرية إن التطورات :تماعيةو واملسؤولية اإلجاإليز -6-2

، ولقد أعتمدت هذه املواصفة ISO26000 وأمهية كبرية، مما مهد الطريق للمنظمة الدولية للمواصفات القياسية إلنشاء 2010.5 مع بداية ها بصورة إختياريةواليت سيكون تطبيق ،كمواصفة قياسية صادرة عن اإليزو 2009 اإلرشادية سنة

حماولة دراسة مشاريع مواصفات تعمل على )ISO(اإليزو ملنظمةباإلضافة إىل ماسبق فإن من بني األفاق املستقبلية . نشرها بعد املوافقة عليها من خالل التصويتإصدارها وإدارة حتقيق التنمية املستدامة، سيتم

.املرجع نفسه - 12 .453 :، ص2009الدار اجلامعية، اإلسكندرية، ،"مدخل متكامل" ور اإلداري إدارة اجلودة من املنظ، حممد حممد إبراهيم - .23/03/2010يوم اإلطالع http://www.tkne.net/vb/t29821.html ، على الرابطعائلة اإليزو التارخييةعوض سامل احلريب، - 3

* Occupational Health & Safety Management System . 453 :، صمرجع سابقحممد إبراهيم حممد، - 4

24/23/2010تاريخ اإلطالع يوم ، http://www.iso.org/sr: تعزيز املسؤولية اتمعية مبنظمة اإليزو يف الدول النامية، على الرابط - 5


59

: األولخالصة الفصل ، وكان هذا مفهومهاقليمي أنه طرأ تطور مستمر وواضح على التنمية على الصعيد العاملي واإل جيد املتتبع لتاريخ

لطبيعية املشكالت واقعية إستجابةو ، الزمن يف هذا االربللخربات الدولية اليت تراكمت ع احقيقي إنعكاساالتطور يف نتج عن املخاض الطويل حيث .التلوث البيئي وتفاقم حدة الفقر برزهاأواليت من ،املطروحة اليت توجهها اتمعات

يسمى بالتنمية وز منهج تنموي بديل بر وتكاتف اجلهود الدولية ملعاجلة املشكالت املطروحة إىل ،رحم الفكر التنمويوأضاف إليها ) جتماعيةاجلوانب اإلقتصادية واإل( املستدامة يشمل كل اجلوانب اليت ركزت عليها املناهج السابقة

إىل إضافة أبرزو احلديث التنموي الفكر يف تطور أهم يعترب اجلديد النموذج هذاو. اليت كانت مهملة البيئية عتباراتاإلط وحتقيق فق االقتصادي النمو على حترص السائدة التنموية النماذج ألن ذلكو، األخرية العقود خالل التنمية أدبيات

بني توفق أا هي املستدامة التنمية ميزة عن أما .البيئي النظام وخاصة األخرى األنظمة حساب لىع الثروة والرفاهية . أخرى ناحية من االقتصاديو االجتماعي والعنصر ناحية، من البيئي العنصر

من بني كان عاملية واليتو حملية راتومؤمت ندواتعدة عقد خالل من بالتنمية املستدامة الدويل اإلهتمام جتسدو أساسها حماربة الفقر ةالذي تبين أهدافا لأللفية اجلديد، 2002 سنة أمهها مؤمتر جوهنسبورغ العاملي للتنمية املستدامة يف

. يف املستقبل اليت من شأا حتقيق التنمية املستدامةو وغريها،...وتعميم التعليم واحملافظة على البيئةقضية أخالقية وإنسانية بقدر ما هي قضية تنموية بيئية، ميثل اإلنسان حجر الزاوية فيها، كالتنمية املستدامة تعترب و

وتعمل هذه التنمية أساسا .ملساس باحتياجات األجيال القادمةوهي التنمية املتوازنة اليت تفي باالحتياجات احلالية دون اومتناغمة يف ظل املسؤولية الشخصية واألمانة لضمان على أن تكون العالقة بني اإلنسان والطبيعة أو الكون متناسقة

ذلكهي املستدامة التنمية أنميكن القول ب هنا منو. وترشيد إستعماالا مستقبل األجيال من خالل احملافظة على املواردعلى اإلستغالل صاحلرمتزامن ومتوازي مع ،قدر بأكرب االجتماعية بالرفاهية االرتقاء إىل يؤدي الذي االقتصادي النشاط عليها تعتمد رئيسية وبتايل هناك جوانب .البيئة إىل واإلساءة األضرار من ممكن قدر بأقل املتاحة الطبيعية لمواردل العقالين :هي املستدامة التنمية

والدخل الثروة توزيع إعادة إىل تؤدي آليات إلجياد الدولة تدخل ضرورة تطلباليت تو النمو فوائد توزيع عدالةحتقيق - ؛اإلجتماعية الفقر وحتقيق الرفاهية حدة من التخفيف يف يساهم مباالطبيعية وحماولة خلق الطبيعية من خالل كبح التلوث البيئي املستمر وإسترتاف املوارد واملوارد البيئة على احلفاظ -

؛حق األجيال احلالية واملستقبلية يضمن مبا جديدة نظيفة، بدائل طاقوية الثقافية، اواحلفاظ على خصوصيا وقدراا مهاراا تنميةوتفعيل مشاركتها واهية اإلجتماعية للبشرية، حتقيق الرف -

فإن ولذلك يةوالتنم عمليات استمرار على القادرو وسيلة التنمية ويف نفس الوقت جوهرها، ألنه ه البشري فالعنصر ؛التنمية عناصر أهم تعترب اقتصادية، فرصو صحية ورعاية تعليم من البشرية القوى تنمية على اإلنفاق

.خلدمة البيئة واإلقتصاد ومن مث اتمع الالزمة اإلهتمام بتطوير التكنولوجيا - يتجسد يف تطبيق ،واملساءلة يتسم باملشاركة والشفافية يرعها ويوجهها إطار سياسي الذكر، سالفة اجلوانبكل

السياسية احلالية، خاصة يف يف السياسات واملمارسات جوهريا مة تتطلب تغيريافالتنمية املستدا ،احلكم الراشدآليات


60

متثل املتغريات اإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية والبيئية والتكنولوجية والسياسية، باإلضافة إىل ذلك .الدول النامية .ملدى حتقيق أهدافها مباشرا تشكل قياسااملؤشرات الفرعية لكل متغري ألن ،مؤشرات لقياس مستويات التنمية املستدامة

املنظمة الدولية أبرزهاوجند من ،جتسيد التنمية املستدامةدورا هاما يف الدولية معظم املنظمات واهليئات تلعب كذلك التجارة لتسهليت م املعايري واملواصفات القياسية اتقد يفية سمهامها األساتتمثل اليت )ISO(للمواصفات القياسية اإليزو

محاية جانب إىل اجليدة، اإلدارة وممارسات ،التكنولوجية التطورات يف واملشاركة املعرفة ونشر ،والتبادل الدويل .محيا جوانب من العديد وتيسري واملستهلكني املستخدمني

ألا ،بصورة غري مباشرةملستدامة ق التنمية اييف حتق وتساهممنظمة اإليزو باإلضافة إىل مهامها السابقة، تشارك ف هذه تجسد معنية بمن خالل إصدار مواصفات قياسية ،لسالمة املهنيةوا والبيئة اجلودة مثل اهلامة األساسية املالمح تكفل، ومواصفات إلدارة اجلانب ISO14000اإلدارة البيئية ،ISO9000إدارة اجلودة مواصفات أمههاواليت من ، األبعاد

.ISO26000مواصفة املسؤولية اإلجتماعية و ،ISO18000 مواصفة إدارة الصحة والسالمة املهنيةيف املمثلة اإلجتماعي .بصورة تفصيلية يف الفصل الثالث سيتم التطرق إليهامتثل أحد ركائز هذا البحث واليت إن هذه املواصفات

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

61

:الثاينمقدمة الفصل

سياسية أو سواء كانت مجيع األوساطعلى افرض نفسهت نذ ظهورها الرمسيم لتنمية املستدامةأصبحت مقاربة ا الفاعلةالكيانات أحد أهم هذه 1ةاإلقتصادي املؤسسة بإعتبارو. - دولية كانت أم وطنية - إقتصادية إجتماعية أو

مل تبقى يف منأى ، العامليف الرئيسية املسببة للتدهور البيئي احلاصل من بني األطرافا وأل يف هذه األوساط، واملسؤولةلتنمية املستدامة على ا مرتكزات جتسيداملسامهة يف مضى إىل عن هذه التطورات وأصبحت مدعوة أكثر من أي وقت

تشكل مركز اإلهتمام واليت ،يف البيئةفرزة امليف التعامل مع املتطلبات اجلديدة مما يعطيها املرونة الالزمة ،أرض الواقعزيادة التشريعات والقوانني مع وخاصة ،، احمللية والعامليةواملصدر اجلديد للميزة التنافسية يف األسواق احلالية واملستقبلية

. املؤسسة وبروز مجاعات الضغط اليت قد تؤثر يف مصري ،الوعي البيئي لدى املستهلكوتنامي ،البيئية على إدماج التنمية املستدامة ضمن وإجيابيا كبريا ومن هذا املنطلق أصبحت املؤسسات اإلقتصادية تعرف إقباال

وتقنيات إدارية حديثة مارساتمل هامن خالل تبني اهتماماا التسيريية،و ،أهدافهااإلستراجتية وأولويات سياساا، رؤيتهااإلدارة ، واألخالقية والبيئية باملسؤولية اإلجتماعية"ا ما يعرف من بينهلعل ،أبعاد التنمية املستدامةوحتقق ختدم ا رئيسية وعند تقييم أدائها الشامل، ممباإلضافة إىل إدماج اإلعتبارات البيئية واإلجتماعية يف وظائفها ال ،"وغريها...البيئية،

تلويث البيئة، تبديد ( هداف التنمية املستدامة لتخلي عن بعض املمارسات اليت تتعارض مع أقد يؤدي باملؤسسة إىل افهي تسعى لتحقيق التكيف اإلجيايب مع تغريات بتايلو ،)إخل ...سؤول للموارد البشريةاملغري والطاقة، واإلستغالل املواردإستمرار بقاء وا يكفل مب، ها يف أسواقها احمللية والعامليةومواجهة تزايد حدة املنافسة اليت تواجه ومتطلباته اجلديدة احمليط

.املؤسسة وتفوقها من أبرزهاو ،تربط التنمية املستدامة باملؤسسة اإلقتصادية من شأا أن القضايا اليت أهمسيعاجل وعليه فإن هذا الفصل

:ما يلي ؛دراسة اآلثار اخلارجية للمؤسسة اإلقتصادية يف ظل التنمية املستدامة - ؛التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية )دأبعا( مرتكزات جتسيدمتطلبات - .)واألداءاألدوات، الوظائف املراحل، ( يف املؤسسة اإلقتصادية التنمية املستدامةإدماج -

إطار قانوين هي كيان إقتصادي منظم يكل تنظيمي، مكون من موارد مادية بشرية مالية متفاعلة فيما بينها، تستخدم وتسري من أجل إنتاج سلع وخدمات يف: املؤسسة اإلقتصادية - 1

كما أن املؤسسة . وحتقيق النمو واإلستمرارية ،ق قيمة مضافة، حتقيق األرباح، اإلستجابة ملتطلبات وطموحات عماهلا واتمع ككلخل :واجتماعي، بغية حتقيق أهداف معينة، لعل من أبرزهاا إىل أما املعيار القانوين فيقسمه. ليةفالحية، جتارية وما ،اإلقتصادية تتنوع وتتصنف باإلعتماد على معاير معينة لتأخذ أشكاال خمتلفة، فمعيار النشاط يقسمها إىل مؤسسات صناعية، خدمية

للمزيد حول هذا املوضوع والتطرق ألكثر التفاصيل حول التعاريف املختلفة للمؤسسة . معيار احلجم الذي يعطيها تقسيم الصغرية، املتوسطة والكبرية وأخريا .مؤسسات خاصة، خمتلطة وعامة :ك كل مناإلقتصادية، أهدافها، وظائفها وأشكاهلا، راجع يف ذل

؛72، 71، 63، 18، 11، 10: ، ص1998، دار احملمدية، اجلزائر، 2، طإقتصاد املؤسسةناصر دادي عدون، -

؛39-25: ، ص ص2000، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، إقتصاد وتسيري املؤسسةعبد الرزاق بن حبيب، -

؛31- 24 :، ص ص2008، ة، اجلزائرديوان املطبوعات اجلامعي، 1ط، اقتصاد املؤسسة ،عمر صخري -

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

62

دراسة اآلثار اخلارجية للمؤسسة اإلقتصادية يف ظل التنمية املستدامة: األول املبحث

كمشكلة بيئية أصبحت متثل أخطر القضايا Environmental Pollution البيئي ليس مثة شك أن قضية التلوث ، وإمتد تأثريها من وتعددت مصادرها، وتفاقمت خماطرها ،ونوعا البيئية املعاصرة يف عامل زادت فيه امللوثات كما

وإذا كانت . رضياملستوى احمللي إىل املستوى اإلقليمي والعاملي، ومن الغالف اهلوائي إىل الغالف املائي والغالف األمشكلة التلوث قد ظهرت كمشكلة بيئية مع اإلنقالب الصناعي بصفة خاصة، فإا قد قفزت كقضية بيئية معاصرة ملحة

عندما زادت كمية امللوثات وتعدت يف الكثري من البيئات احلد اآلمن العشرين وخطرية منذ النصف الثاين من القرن .كلة العصر بل ومن أكثر املشكالت البيئية خطورةليصبح التلوث مش ،)املستوى املقبول(

املؤسسات بقاء يعد مل حيث ،أيضا تغريت واملنافسة النجاح متطلبات نفإ العاملية، العمل بيئة تغري مع نهأ جند كذلك ولكن ،للمستهلكني والرغبات احلاجات إشباع حتقق اليت واخلدمات السلع تقدمي على امتوقف واستمرارها اإلقتصادية

اليت أصبحت من تلوث البيئيالولعل من أبرزها مشكلة .أنشطتها ممارسة عن الناجتة السلبية اآلثار تقليل خالل من أيضاة ضمن حتديات التنمية املستدامة، واليت جيب على املؤسسة اإلقتصادية واملدجم يف العصر احلايل القضايا األساسية املعقدة

اليت حدثت يف خليج 2010كارثة الكوارث النفطية وخري مثال على ذلك .ل املسبب هلاألا الطرف األو معاجلتها .)تسببت يف حدوثها شركة بيتش بتروليوم الربيطانية(قرابة السواحل األمريكية املكسيك

التلوث اهرة ظ، جيدر بنا أن نتناول بشكل كبري وعالقتها باملؤسسة اإلقتصادية البيئي نستوعب مشكلة التلوثوحىت أهم النقاط اليت تربطها ، للوصول إىل ومصادرها من خالل املفاهيم املختلفة اليت قدمت هلا وكذا درجاا وخمتلف أنواعها

.باملؤسسة اإلقتصادية ومصادره التلوث البيئيمفهوم : املطلب األول

عليال يعيش أصبح حىت وإفسادا افساد فيها ثعا اإلنسان لكن ،اينق كوكبا األرض لنا وتعاىل سبحانه اهللا خلق لقد من خلت سنة مليون يف مت ما تفوق بدرجة املاضية سنة املائة يف جوها تلفأ نهأو خاصة ،ةالقاتل األوبئة من سجن يف

.يوم بعد يوما للبيئة املتزايد التلويث خالل

،ليشمل الدول املتطورة والنامية على حد السواء هارلتفاقم خط انظر ،حتدي العصرالتلوث البيئي مشكلة يعد بروز و كما استفحل خطرها ليشمل مجيع املرافق وااالت املعيشية إلنسان هذا القرن، ولقد التقت جهود احلكومات واهليئات

.ولو أن األمر ال يزال يف مراحله األوىل ،الدولية يف حماربة هذا اخلطر اجلامث على صدر اإلنسانية

:تلوث البيئيال مفهوم - 1

عشر، وظلت خملفات عمله لقد ظل تأثري اإلنسان على البيئة حمدودا خالل أالف السنني السابقة على القرن التاسع تستوعبه يف سالسل حتوالا، إىل ان حل أن واألنظمة البيئية الطبيعيةتستطيع الدورات البيئة على ونشاطه غري مؤثرة

، حيث فيها ميثالن مشكلة خطريةمن خالل نشاطاته جتاه البيئة وأسلوب حياته نساناإلعصر الصناعة وأصبح سلوك أطلق العنان لرغبته وقدراته يف إستغالل وإسترتاف املوارد الطبيعية، مما أدى إىل حدوث االختالل يف التوازن البيئي

1.ربة واملياه واهلواء إىل الت - نتيجة لتعقد خملفات نشاطه -وتدهوره، باإلضافة إىل إمتداد تأثريه

.27:، ص2009، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، احلماية اإلدارية للبيئة: اإلدارة البيئية عارف صاحل خملف، - 1

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

63

: بنك الدويل التلوث البيئي بأنهال عرف حيث ،املعىن نفس حول تدور مجيعها لكنها متعددة تعاريف للتلوث البيئي اهلواء أو املاء أو الغالف األرضي يف شكل كمى علىكل ما يؤدى نتيجة التكنولوجيا املستخدمة إىل إضافة مادة غريبة "

قد و 1."ري على نوعية املوارد، وعدم مالئمتها وفقداا خواصها او تؤثر على إستقرار إستخدام تلك املواردالتأث تؤدي إىل سان بطريقة مباشرة أو غري مباشرةقيام اإلن " :التلوث البيئي بأنه )OGCD(عرفت منظمة التعاون و التنمية األوروبية

أو تضر باملصادر احليوية أو النظم البيئية على حنو إلنسان للخطرتعرض صحة ا مواد من شأا إحداث نتائج ضارة بإضافة 2 ".الطبيعية البيئةبيؤدي إىل تأثريها على أوجه االستخدام أو االستمتاع

يؤدي إىل تأثري ضار أي تغري فيزيائي أو كيميائي أو بيولوجي مميز،" :على أنه )Odum( أودمي ةكما يعرفه عامل البيئ على حالة كنتيجة للتأثري أو يضر بصحة اإلنسان والكائنات احلية األخرى، وكذلك بالعملية اإلنتاجية ء أو املاءعلى اهلوا

مكونات من مكون أي يف ضارة غريبة مواد أو مادة إضافة" :بأنه أيضا التلوث البيئي فكما يعر 3."املوارد املتجددةا، أي تؤدي على حنو مباشر أو غري مباشر إىل تعريض صحة استعماهل من حيد أو لالستعمال صاحلة ريغ جتعلها البيئة

4".اإلنسان ورفاهيته للخطرتقدر األنظمة البيئية ال مكونات البيئة احلية وغري احلية أو كيفي يف كمي كل تغري" :على أنهويقصد أيضا بالتلوث

كيفية األشياء أو نوعيتها تلوثا ضارا بالبيئة فتحول مدة الكربون فقد يشكل التغيري يف . ى إستيعاا دون أن خيتل توازاعلمثال من احلالة الصلبة إىل احلالة الغازية جراء فعل الصناعة أدى إىل تلبد أجواء املدن بأكسيد الكربون، كما قد ينشأ

كربون ونقص كمية األكسجني يف التلوث نتيجة لتغري كمية بعض املواد املوجودة يف الطبيعة، فزيادة كمية ثاين أكسيد ال 5" يعد تلوثا ضارا بالكائنات احلية اجلو مبقدار معني

حدوث تغري أو إفساد خلصائص املنظومة البيئية حيث تتحول ": اغة تعاريف أخرى للتلوث حيث يعينوميكن صي 6."ة معها القدرة على إعالة احلياةهذه العناصر من عناصر مفيدة صانعة للحياة إىل عناصر ضارة تفقد املنظومة البيئي

كل تغيري مباشر أو غري مباشر للبيئة، يتسبب فيه كل فعل حيدث أو قد " :ويعرف املشرع اجلزائري التلوث على أنه حيدث وضعية مضرة بالصحة وسالمة اإلنسان والنبات واحليوان واهلواء واجلو واملاء واألرض واملمتلكات اجلماعية

7 ."والفردية الضرر ا يتسبب النشاط البشري يف إحلاقكافة الطرق اليت :أنهعلى لتلوث البيئي استخالص تعريف شامل ل ميكن

الفساد الذي يصيب كافة مكونات البيئة فيؤثر فيها ويغري من ا يؤدي بشكل مباشر أو غري مباشر إىلمب ،بالبيئة الطبيعية .ا أو هالكهاصفاا وخواصها، مما يؤدي إىل إتالفه

كما أن تلوث البيئة يعد من أهم مشاكل القرن إذ أن الدالئل كافة تشري إىل تعاظم املشكلة واستفحاهلا وندرة .مما يعين إستمرار بقائها يف مقدمة مشاكل هذا القرن ،اإلمكانيات املتاحة للحد منها والسيطرة عليها يف الوقت الراهن

.36 :، ص2006جامعة اجلزائر، ،)غري منشورة( ، رسالة دكتوراه يف العلوم اإلقتصاديةأثر تلوث البيئة على التنمية اإلقتصادية يف اجلزائرساملي رشيد، - 1 .48: ص، مرجع سابقحممد صاحل الشيخ، - 2 .18 :ص، 2000، القاهرة، )دون ذكر دار النشر( ، دراسة حتليلية: البيئة والتلوث واملواجهةحسن أمحد شحاته، - 3 .90 :، ص1995وزيع، القاهرة، ، الدار العربية للنشر ولتاحلماية القانونية لبيئة املياه العذبة يف مصرسحر حافظ، - 4

. 53- 52: ، ص صمرجع سابقعارف صاحل خملف، - 5 .148: ، ص2000 ، دار املعارف للنشر والتوزيع، اإلسكندرية،ةقضايا بيئية معاصرزين الدين غنيمي، - 6 .10 :ص ،04، املادة 20/07/2003، الصادرة بتاريخ 43، اجلريدة الرمسية، العددستدميةيتعلق حبماية البيئة يف إطار التنمية امل، 2003جويلية سنة 19املؤرخ يف 10-03قانون رقم - 7

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

64

:مصادر التلوث البيئي - 2

1:تلك الناجة عن األنشطة التالية حصر أهم مصادر التلوث البيئي يفميكن ؛مثل الرباكنيالظواهر الطبيعية اليت حتدث بني الفينة واألخرى هي تلك : األنشطة الطبيعية - شكاهلا ا مرجعه بدرجة كبرية إىل خملفات الصناعة بأإن التلوث الذي تعانيه البيئة واإلنسان إمن :األنشطة الصناعية -

الصلبة والسائلة والغازية اليت تصيب عناصر البيئة باألضرار؛قد تؤدي األنشطة الزراعية إىل التلوث عن طريق إستخدام األمسدة الكيميائية واملبيدات :األنشطة الزراعية -

وغريها؛...احلشريةن الفضالت والنفايات املرتلية مثل مياه يعد التلوث السكاين واحلضري أحد أهم امللوثات النامجة ع :األنشطة اخلدمية -

.وغريها، ناهيك عن ممارسة األنشطة اخلدمية والترفيهية امللوثة للبيئة... الصرف الصحي والنفايات الصلبة :يف ما يليظاهرة هذه السباب تكمن وراء إحداث من األمجلة ميكن حصر ،التلوثإنطالقا من تبيني مصادر

؛وبالتايل نضوا هادي إىل هدرمما يؤ ،الكفءطبيعية والثروات والطاقة نتيجة لالستخدام غري استرتاف املوارد ال - سامة إىل اهلواء وإدخال مواد ومركبات إىل التربة، إنبعاثاتكإطالق ،ة دون معاجلةرمي املخلفات الصناعية إىل البيئ -

؛ املياه اجلوفيةريات ووصوهلا إىلوطرح املياه غري املعاجلة يف مياه البحار والبحالنفايات نتاج الصناعة سنويا منزيادة النفايات نتيجة تراكم منتوجات ال ميكن إتالفها أو إعادة تصنيعها، وقد قدر إ -

مليون طن من النفايات اخلطرة، وتساهم الدول الصناعية بأكثر 338مليون طن من النفايات الصلبة و 2100حنو فتتخلص منها لصناعية من هذه النفايات بتصديرها إىل الدول النامية، أما األخريةوتتخلص الدول ا. منها 95%من

2؛مما يؤول إىل مشاكل بيئية حادة ،عشوائيا وبال معاجلةباإلضافة لالستخدامات املدنية السلمية وما ينجم عن ذلك من ،سلحةاألل الذرة يف جماالت احلياة كافة كدخو -

؛بات بصورة مباشرة أو غري مباشرةحليوان والنإشعاعات تضر بصحة اإلنسان وامليون 95يعادل الزيادة السكانية يف العامل مبا تقدر ، حيثالنقل واملركبات لادة يف عدد السكان واستخدام وسائزيال -

عية الطبي املواردوهذا بدوره سوف يزيد من احلاجة إىل ،زيادة سكانية يف تاريخ البشرية كربأشخص سنويا، وهي تعد .اذزمة إلدامة احلياة ويعرضها للنفوالطاقة الال

:التلوث البيئيوأثار أنواع: املطلب الثاين

تلك النامجة عن أمهها عن عدة مصادر، ناجتة للتلوث البيئي عدة أنواع تصنف حسب طبيعتها املادية أو غري املادية .واإلقتصاد والبشرية مجعاءالنشاط اإلقتصادي، ما أدى إىل بروز عدة أثار على البيئة

:أنواع التلوث البيئي -1

:اآلتيني قسمنيالوث البيئي إىل يقسم التل

.59-58 :، ص صمرجع سابقصاحل عارف خملف، - 1 .17 :، ص1999 ،الرياض ،، أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، مركز الدراسات والبحوثاألمن واحلياة :جرائم البيئةاالحيدب، إبراهيم - 2

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

65

ويقصد به التلوث الذي يصيب إحدى عناصر البيئة الرئيسية :PYSICAL POLLUTION التلوث املادي -1- 1 1: ية هيلوث املادي أربعة أنواع رئيسالتويشمل .وتكون آثاره على اإلنسان مباشرة )الغذاء ، التربة ،اهلواء، املاء( حدوث خلل يف النظام اإليكولوجي اهلوائي نتيجة إطالق كميات كبرية من الغازات يعين و :التلوث اهلوائي -1-1- 1

مما يؤدي إىل حدوث تغيري كبري يف حجم وخصائص عناصر اهلواء ،واجلسيمات تفوق قدرة النظام على التنقية الذاتية 2.، إىل عناصر ضارة حتدث الكثري من األضرار واملخاطراهللا ر مفيدة صانعة للحياة كما قدرتتحول معها من عناص

لسهولة إنتقاله وإنتشاره من منطقة إىل أخرى وبفترة نظرا والتلوث اهلوائي يعترب أكثر أشكال التلوث البيئي إنتشارا بيئية وصحية وخيلف آثارا ،مباشرا واحليوان والنبات تأثريا ويؤثر هذا النوع من التلوث على اإلنسان .زمنية وجيزة نسبيا

كما أن التأثري ينتقل إىل احليوانات ويصيبها باألمراض املختلفة ،مثلة يف التأثري على صحة اإلنسانواضحة مت واقتصاديةاألوىل يف إخنفاض اإلنتاجية ، أما تأثريها على النباتات فهي واضحة وجلية متمثلة بالدرجة إلقتصاديةويقلل من قيمتها ا

باإلضافة إىل ذلك هناك تأثريات غري مباشرة متمثلة يف التأثري .امللوثات اهلوائية الزراعية للمناطق اليت تعاين من زيادة تركيز ثاين أكسيد الكربون يؤدي إىل إحنباس حراري يزيد أن زيادة تركيز بعض الغازات مثل حيث ،على النظام املناخي العاملي

.خطرية على الكونمن حرارة الكرة األرضية وما يتبع ذلك من تغريات طبيعية ومناخية قد يكون هلا عواقب ل ما اء سر احلياة لك امليعترب 3.ق اهللا العظيمصد" جعلنا من املاء كل شيء حيو: "قال تعاىل :التلوث املائي -1-2- 1منذ أن أصبح اإلنسان يستخدم مصادر املاء أ تلوثبد دقو ،)نبات وحيوان(رضية من كائنات حية ا األدب على كرتني

األوساخت والفضالاري واملياه الصافية فيحوهلا إىل ماء ملوث مبياه ا. أو بشكل يعيق يها يف املياه بكميات ونسب كبريةوجود امللوثات والعناصر غري املرغوب فاملائي هو التلوثو

إدخال أية مادة يف " :يعرفه املشرع اجلزائري على أنهكما 4.وغريها ...ب والريإستعمال املياه لألغراض املختلفة كالشرسبب يف خماطر على صحة تتأو البيولوجية للماء، و/ميائية والكيخلصائص الفيزيائية ومن شأا أن تغري ا الوسط املائي

5 ."عرقل أي استعمال طبيعي آخر للمياهأو ت ومتس جبمال املوقع ،اإلنسان، وتضر باحليوانات والنباتات الربية واملائية ثات املائية جند التلوث البحري اليت أصبحت ظاهرة أو مشكلة كثرية احلدوث يف العامل نتيجة للنشاط ومن أبرز التلو

كما أن ،ملائيتم عادة نقلها عرب احمليط ايواليت ،البشري املتزايد وحاجة التنمية اإلقتصادية املتزايدة للمواد اخلام األساسيةلبيئة ليعترب النفط امللوث األساسي و. يطاتاحملار والبحمعظم الصناعات القائمة يف الوقت احلاضر تطل على سواحل

.املناطقهذه يف ستخراج اإلالبحرية نتيجة لعمليات التنقيب و

:لإلطالع راجع كل من - 1

محاية البيئة وحماربة الفقر يف الدول النامية، املركز اجلامعي خبميس مليانة، : ، مداخلة ضمن امللتقى الدويل الثالث حولالتلوث البيئي وأثره على الدول الفقريةمحيد فيشت، معمر غداوية، - ؛11-8 :ص ،04/05/2010-03اجلزائر،

؛ 20-19 :، ص صسابقمرجع حسني أمحد شحاته، -

؛76- 68: ، ص صمرجع سابقساملي رشيد، - .157- 156: ، ص صمرجع سابقزين الدين عبد املقصود غنيمي، - 2 .30اآلية :سورة األنبياء - 3 .19 :، صمرجع سابقحسن أمحد شحاته، - 4 .20: ، ص04، املادة 20/07/2003، الصادرة بتاريخ 43، اجلريدة الرمسية، العددطار التنمية املستدميةيتعلق حبماية البيئة يف إ، 2003جويلية سنة 19املؤرخ يف 10-03قانون رقم - 5

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

66

كيميائية أو احليوية، ة وال من صفاا وخواصها الطبيعييغريالفساد الذي يصيب التربة ف ويعين :تلوث التربة -1-3- 1على من يعيش فوق سطحها من إنسان - بصورة مباشرة او غري مباشرة –ري من تركيبتها بشكل جيعلها تؤثر سلبا أو يغ

.وحيوان ونباتإن سوء إستغالل اإلنسان للتكنولوجيا قد أدى إىل ظهور التلوث األرضي حيث أن زيادة إستخدام األمسدة

التربة عن فقدان خصوبتها واملبيدات احلشرية حلماية املنتجات الزراعية من اآلفات أدت إىل تلوث النيتروجينية لتعويضكما أن زيادة النشاط الصناعي والتعديين أدى إىل زيادة امللوثات ،التربة باملواد الكيمياوية وتدهور مقدرا البيولوجية

وم بعض احلكومات بإلقاء هذه النفايات على األرض أو دفنها تق ، حيثمشعة ات الصلبة سواء كانت كيميائية أووالنفاي .املدى الطويل علىسليب على اإلنسان واحليوان والنبات هاتأثرياحلالتني يكون ويف كلتا ،يف باطن األرض

ت أو مواد كيميائية ويقصد به فساد األغذية وتلفها بسب إحتوائها على جراثيم أو فريوسا :تلوث الغذائيال -1-4- 1 1.مبا يؤدي إىل اإلضرار مبن يتناوهلا ،ث تغيري يف تركيبها أو خواصهادمما حيأو تعرضها إلحدى هذه املواد، اد مشعةأو مو

ويقصد به التلوث غري احملسوس، وغالبا ما : NO PYSICAL POLLUTION )املعنوي(التلوث غري املادي -2- 1 2:مها ني رئيسينيويشمل التلوث غري املادي نوع .يكون قاتال يف بعض األحيان

من ماء وهواء وتربة، البيئةيتمثل هذا التلوث بتسرب مواد مشعة إىل أحد مكونات و :التلوث اإلشعاعي -1- 1-2ومن أنواعها أشعة جاما وأشعة أكس ) كهرومغناطيسية ( طبيعة موجبة وتنقسم املواد املشعة إىل قسمني، إشعاعات ذات

فة بعيدة، وإشعاعات ذات طبيعة أنسجة اجلسم أو مواد أخرى ملسا اختراقة عالية على وهلذا النوع من املواد املشعة قدرجسم اإلنسان من النوع األول اختراقوهلذا النوع من املواد املشعة قدرة أقل على ،مية كأشعة ألفا وأشعة بيتاجس

3.الطبيعية البيئةعلى ولكنها تؤثر على صحته وتؤثر حيس، ويتسلل اإلشعاع إىل جسم اإلنسان يشم وال أخطر أنواع التلوث ألنه ال يرى واليعد التلوث اإلشعاعي

ولكن عند دخوله إىل ،أثر يف بادئ االمر أيداللة على وجوده ومن غري ان يترك بيسر وسهولة دون أية مقاومة ودون .اجلسم يصيبه بأضرار بالغة قد تؤدي حبياته

ادر طبيعية كاألشعة الصادرة من الفضاء اخلارجي والغازات املشعة املتصاعدة من والنشاط اإلشعاعي حيدث من مص القشرة األرضية أو من مصادر صناعية كمحطات توليد الطاقة النووية واملفاعالت النووية املخصصة ألغراض عسكرية

.والنظائر املشعة املستخدمة يف الصناعة او الزراعة أو الطب أو غريهاباملدينة، وأكثر األماكن وثيقا ارتباطا ئييرتبط التلوث السمعي أو الضوضا): الضوضائي(السمعي التلوث -2-2- 1

اليت ال أي كل مصادر الضوضاء ...ووسائل النقل املختلفةوخاصة األماكن الصناعية للتوسع يف استخدام اآلالت تقدما،ك األصوات احلادة اليت تتجاوز شدا احلد األقصى وينجم التلوث الضوضائي عن تل .يتحملها مسع اإلنسان واحليوان

،إستيعااالطبيعي للقدرة على

.20: ، صاملرجع نفسه - 1بيئة والفقر يف الدول النامية حالة اجلزائر، محاية ال :، مداخلة ضمن امللتقى الدويل الثالث حولدراسة بني أملانيا والصني واجلزائر: دور الطاقات املتجددة يف حماربة التلوثحكيم بناولة، - 2

. 7 :ص، 4/5/2010- 3ر، املركز اجلامعي خبميس مليانة، اجلزائكلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، .56: ، صمرجع سابقعارف صاحل خملف، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

67

ن األصوات الصادرة عن عشرات اآلالف م :دة وتتركز عادة يف املدينة منهاومصادر التلوث الضوضائي عدي ى املستخدمة يف أعمال األصوات الصادرة عن آالت احلفر، وبعض اآلالت األخر، والسيارات ووسائل النقل األخرى

1.وغريها... الضوضاء الصادرة عن خمتلف املنشآت الصناعية الصغرية مثل ورشات النجارةباإلضافة إىل ،البناء والتشييدما يسمى بالتلوث الفكري واألخالقي والنفسي أيضا هندرج حتتي غري املادي التلوثوجتدر اإلشارة إىل أن

فيقول إننا حنتاج إىل ،ة تتصل بطبيعة الناس وتصرفامن أزمة البيئأ" شبابو"ذا الصدد يرى العامل و ،واإلعالمي والتربوي 2.وحتميها جمموعة أخالقيات وسلوكيات جديدة تتعاطف مع البيئة

:أثار التلوث البيئي -2

3:لوث بصفة عامة يف النقاط التاليةميكن حصر آثار التأو لفصول، فال يعرف الصيف من الشتاءكوين حيث إختلطت ا يف النظام الالتلوث أدى إىل حدوث إنقالب خطري -

؛، وهذا بسبب التزايد املستمر لغاز ثاين أكسيد الكربوناخلريف من الربيعوإحنسار حزام األمطار ،، وحدوث الفيضاناتاهلوائية احمليطة بالكرة األرضيةالتلوث هو السبب يف حتريك الكتل -

؛ية من أماكن أخرى فيصيبها اجلفافحول الكرة األرضث تنبعث منه مائة مليون حي ،للتلوث الناجم عن غاز ثاين أكسيد الكربيت مليون شخص يوميا 900يتعرض حوايل -

؛مليون طن من ثاين غاز أكسيد الكربون 152، إضافة إىل طن يوميادي هذا إىل تضاؤل مساحة األرض الزراعية للفرد، ، ويؤمليار طن من التربة بسبب التعرية 25 ختسر األرض سنويا -

؛األمر الذي يعين احلاجة إىل مزيد من األمسدة واملبيدات اليت تؤدي بدورها إىل تلويث مصادر احلياةنوع من 200و 100بني ، كما ينقرض يومياقائمة األنواع املهددة باإلنقراضهناك أكثر من ثالثة آالف حيوان على -

؛يوانالنبات واحل، وزيادة معدالت سرطان اجللد يف كافة عرض لألشعة فوق البنفسجية الضارةالتب مما مسح ،طبقة األوزون زيادة تأكل -

؛خطوط العرض على الكرة األرضيةيف النفط من أحد املنصات، وتسرب ل تشرينوبيل يف أوكرانياالتسرب اإلشعاعي يف مفاع بيئية مثلاحلوادث ال تسببت -

، وغريها من احلوادث يف أضرار فادحة للبيئة حمليا وإقليميا ...، والتسرب اإلشعاعي احلاصل يف الياباناملكسيكخليج ؛مليون طن يف العام 3.3 ار وحميطات العامل تقدر حبوايلقدرت إحدى الدراسات أن كميات النفط املتسربة يف حبحيث عمليات التنمية تكبح وتعيق، ميكن أن ة على اإلقتصاد الوطينسلبية عديدإىل آثار التلوث البيئي كما يؤدي

: بعض هذه اآلثار السلبية فيما يليفعلى سبيل املثال ميكن أن نسرد ،اإلقتصادية واإلجتماعية ؛واليت تظهر كملوثات ،التكلفة املباشرة وغري املباشرة النامجة عن ضياع املواد األولية وموارد الطاقة - وقد يصل األمر يف بعض احلاالت ،)إخل…، صيد األمساك الزراعة( تاجية األنظمة الطبيعية املستغلة إقتصادياإخنفاض إن -

؛، مثال ذلك عدم إمكانية صيد األمساك املائية اليت تعاين من مشاكل تلوث حادةاإلنتاجية انعدامإىل .ن التلوثتكاليف اإلنفاق يف جمال ختفيض ومعاجلة األضرار النامجة عزيادة -

.329: ، صمرجع سابق خبابة، بوقرة رابح، عبد اهللا - 1 .331: ، صاملرجع نفسه - 2 .19-18: ، صمرجع سابق، محيد فيشت، معمر غداوية - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

68

:التلوث البيئي والنشاط اإلقتصاديطبيعة العالقة بني : املطلب الثالث

ر بالبيئة الطبيعية و ما يعين أنه يتأثهو ،اومكان اإن النشاط االقتصادي بصفة عامة يتم أو جيري داخل إطار حمدد زمان اط أو يف جمال اخلدمات هذا النش أو صناعيا زراعياذا النشاط ان هذي ميارسه سواء كاليت متثل اإلطار العام للمجتمع ال

من العالقة التبادلية بينهما، حبيث يؤثر كل البيئة فإنه يعود ليؤثر بدوره فيها مبا خيلق نوعابإن كان يتأثر االقتصادي و 1. منهما يف اآلخر و يتأثر به

على سلبيا الصناعية أثار ضارة، حبيث تؤثر تأثرياما يترتب على النشاط اإلقتصادي خاصة لتلك املؤسسات كثرياو خلفات املإطالق بث اهلواء يتلوتلوثها عن طريق تسبب يف ال ومن خالل إسترتاف مواردها أالبيئة اليت حييا فيها اإلنسان،

األوزن،وتتسبب يف اإلحتباس احلراري وتدهور طبقة يف صورة أدخنة حمملة ببعض الغازات السامة اليت تضر بالصحة واليت ميكن أن تؤثر على ،وغريها ...ث املصادر املائية مبا يقذف ا من خملفات املصانع من مواد كيماوية وبتروليةيتلوو

األراضيإستخدام تلويث التربة بهذا باإلضافة إىل . الثروة السمكية وعلى اإلستخدمات اإلقتصادية األخرى للمياه .النفايات كمستودعات للتخلص من جزء أخر من

يتم تسويقه ولكن مثل هذا املنتج ال سة هناك منتج جديد يلوث البيئة،للمؤس اإلنتاجيةلعمليات ل وعليه فإنه نتيجة ، الذين سيعانون من واتمع برمته األخرىومن ناحية أخرى تتأثر ذا املنتج اجلديد بعض املؤسسات 2.كسلعة ائية

وعلى . لدفع مبالغ مالية معينة من أجل تقليل حدة التلوث البيئي استعدادقد يكونوا على مشكلة التلوث إىل درجة أملوحدة إقتصادية تعترب نفقات اإلنتاجيذلك فإن أية نفقات إضافية يتحملها اتمع واملؤسسات األخرى نتيجة للنشاط

3:من خالل العالقة اآلتية خارجيةجمموع التكاليف اخلاصة باملؤسسة اإلقتصادية القائمة =) هة نظر اتمع التكلفة من وج( التكلفة اإلجتماعية

هي تلك التكاليف اليت تفرض ( التكاليف اخلارجية اليت تتحملها املؤسسات األخرى واتمع +على اإلنتاج ).على بعض املؤسسات واألفراد يف اتمع وال تعكس األسعار النسبية السائدة يف السوق

وحتملها لتكاليف ،ما ملؤسسة إنتاجي لنشاط لآلثار اخلارجية نتيجة مؤسسات أو أفرادفعندما تتدهور وتنقص منافع 4.اآلثار اخلارجية السلبيةبتسمى ليست مسئولة عنها،

شبكة من ن الطرق املؤدية هلا أوإجيابية مثل اإلستفادة م أثارااخلارجية إلنتاج مؤسسة معينة اآلثاروقد تكون بل اخلارجية اإلجيابية، اآلثارنظري هذه الوحدات اإلقتصادية املستفيدة ال تدفع مقابال مالياكما أن .وغريها...املوصالت

ارجية إجيابية منع املستفيدين يوجد سوق حمدد يستطيع من خالله منتجو هذه السلعة اليت ترتب على إنتاجها أثار خ الن نظام السوق يفشل يف حتقيق التخصيص األمثل للموارد نظرا لوجود تايل فإالوب. ذه املنافعتملني من التمتع مبثل هاحمل

.والسلبية إذا مل تؤخذ هذه اآلثار يف احلسباناإلجيابية اآلثار اخلارجية

.51: ، ص2003، دار الشروق للنشر و التوزيع، 1ط، البيئة و اتمع، سليمان مزاهرة، علي فاحل الشوابكة - 1 :، على املوقعليالت اإلقتصادية للمشكالت البيئيةالتح:مناذج السوق واآلثار اخلارجية للمنشأة: الكويت بعنوانباملعهد العريب للتخطيط، من ية منشورة تدريبمذكرات - 2

http://www.arab-api.org 6/10/1010يوم اإلطالع. .املرجع نفسه - 3

4- Olivier Beaumais, économie de l’environnement, édition Bréal, Paris, 2001, P: 25.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

69

أنواع فشل من رب نوعاتيع )األثر اخلارجي السليب للمؤسسة( ن التلوث البيئيإىل حقيقة مفادها أومنه ميكن الوصول ،1سواء يف ظل قوانني حتمي امللكية أم الوتدمري البيئة الناجم عن اإلستخدام املفرط للموارد Market (Failure(السوق 2 .و يف حال اإلخفاق يف ضبط إستخدام املوارد لتحقيق اإلستفادة املثلى منهايفشل يف حال عدم إحترام امللكية أ فالسوق

قتصادية بكميات أكرب مما تسمح ا النظم البيئيةاإلوحدات الالصادرة عن أنشطة تلوث يف اإلقتصادكل أنواع الإذا

مشاريع (رى يعترب خارج عن إرادة وحدات إقتصادية أو إجتماعية أخن أثرها أل ،السلبية باآلثار اخلارجيةتسمى واتمع .سلبيا على رفاهيتها قلص ويؤثر تأثريا، وي)قتصاد الوطينتكون مبجموعها اإل ت صناعية أو إقتصادية أو أفرادأو مؤسسا

فإن تطوير طرق التقييم وقياس األثر البيئي يتطلب إجياد معايري للمحيط البيئي بشكل يصون النظم البيئية وبتايل إىل حتديد وضبط كمية ن تطوير املعايري اليت دف يف احملصلةأل ة البشرية من جانب الصحة والرفاه،ويوفر وحيمي احليا

أخذون هذه اإلقتصاديني ي لذلك فإن .امللوثات اليت تفرغ يف احمليط احليوي من شأا احلد من مشاكل التدهور البيئيالبيئية مستخدمني يف ذلك أثار املشكالتيف احلسبان عند حتليل واإلجيابية )أثار التلوث البيئي(السلبية اخلارجية اآلثار

3.ي البسيطالتوازن اجلزئ جراء من الطبيعي احمليط خواص ألهم السلبية للتغريات النقدي قياساليكمن يف للضرر اإلقتصادي تقييمإن ال

مبوارد املرتبط االستثمار يف االقتصادية العقالنية إدخالإىل البيئية لألضرار النقدي تقييمال يهدفو .االقتصادية األنشطة .استخدامها وترشيد عليها احملافظة أجل من السوق بأسعار يمللتقي القابلة غري البيئة النشاط، مستوى حمددات من جزء اخلارجي املؤثر يصبح السليب اخلارجي التأثري من اخلاسرين تعويض حالة يفو

4 .تحقيقهل كليةال البيئية اتالسياس تسعى ما وهذا ،املنتج قرار حتكم اليت القيود ضمن اخلارجي املؤثر إدخال يتم وبذلك اخلاصة والتكلفة االجتماعية التكلفة احنراف عن الناجم اخلارجي لألثر البياين التمثيل وايل يوضحوالشكل امل

:كما يلي باملؤسسة املؤسسة نشاط عن الناتج السليب اخلارجي يبني األثر: )7( الشكل رقم

غري ( يف العلوم اإلقتصادية رسالة دكتوراه على التوازن اإلقتصادي والبيئي،وأثرها تسيري النفاياتإشكالية ،عمر صخري :املصدر .33: ص ،2006، جامعة اجلزائر، )منشورة

1- Elisabeth Dufourca, Rapport sur la Responsabilité Sociale des Entreprises, France, 2004, P: 12-13.

.3: ، ص1999، املعهد العريب للتخطيط، الكويت، بني النظرية وقابلية التطبيق يف الدول العربية: تكاليف التدهور البيئي وشحاتة املوارد الطبيعيةجناة النيش، - 2 عرب شبكة اإلنترنتية منشورة تدريبمذكرات : ليل املشكالت البيئية بإستخدام مناذج التوازن اجلزئي البسيط، أنظر يف ذلكحتللمزيد حول هذا املوضوع والتطرق ألكثر التفاصيل حول - 3

www.arab-api.org :على املوقع. 2: ص، التحليالت اإلقتصادية للمشكالت البيئية: مناذج السوق واآلثار اخلارجية للمنشأة: بعنوان .49 :، صسابقمرجع الطاهر خامرة، - 4

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

70

، حيث يتضمن )منحىن التكلفة احلدية اخلاصة( منحىن التكاليف احلدية للمؤسسة )C.M.P(منحىن الطلب و )D(ميثل لعناصر اإلنتاج، لكن هناك تكلفة أخرى مل تأخذها املؤسسة يف احلسبان كافة التكاليف اليت تدفعها املؤسسة كعوائد

، )C.M.P(ال تدخل عند متثيل منحىن وعادة ما ،وهي تكلفة اآلثار اخلارجية وتعترب تكلفة إضافية من وجهة نظر اتمعاخلاصة ( إلنتاج يف اإلعتباريأخذ كافة تكاليف ا )C.M.S( وعليه ميكن التوقع بوجود منحىن التكلفة احلدية اإلجتماعية

.أي التكاليف من وجهة نظر اتمع) واخلارجية أي عند اخلاصة احلدية التكلفة منحىن من أعلى يقع االجتماعية احلدية التكلفة منحىن فإن الشكل يف موضح هو وكما

للوحدات بالنسبة ثابتة وهي خلارجيةا التكلفة تقيس املنحنيني هذين بني الرأسية واملسافة اإلنتاج، مستويات من مستوى .اإلنتاج من املتتالية

...) أفراد اتمع، مؤسسة( بافتراض عدم تعويض التكاليف اليت يتحملها الطرف األخر )P,Q(يتحدد التوازن عند من املفترض أن واليت ،جمموع التكاليف النامجة عن اإلنتاج Pنتيجة األثر اخلارجي السالب، مبعىن أخر ال يعكس السعر

.اعية غري املأخوذة بعني اإلعتبارتتضمن التكاليف اإلجتم

عن املؤسسة اإلقتصادية الناتج) مثل لألثر اخلارجي السليباحلد األ( احلد األمثل للتلوث : املطلب الرابع

MECو صايف األرباح احلدية للملوث MNPMمؤسسة إقتصادية تشكل مصدرا للتلوث، وليكن لنفترض أن . مستوى اإلنتاج األمثل *Qو ،التكاليف اخلارجية احلدية أو التكلفة احلدية لألثر اخلارجي

ميثل التعريف اإلقتصادي للمستوى األمثل للتلوث: )8( الشكل رقم

.3 :، ص، الكويت2005، املعهد العريب للتخطيط، 43، جملة جسر التنمية، العدد التقييم البيئي للمشاريعصاحل العصفور، :املصدر

فة معادلةالتلوث أو الضرر البيئي، مث معر ينبغي أوال قياس إقتصاديةللتلوث الناشئ عن وحدة األمثلملعرفة احلد نعنيه هنا وما(دلة حساب التكاليف اخلارجية وبتايل معرفة معا ،)مصدر التلوث( قتصاديةالربح اخلاص باملؤسسة اإل

ميكن ).واملنفعة الرفاهواخلسائر يف األرباحاملستخدمة عامة لقياس اآلليةلقيمة املالية، ألا هي احلساب النقدي أو ا :Pبطرح التكاليف احلدية من سعر املنتج MNPBاحلصول على منحىن

(1) ……………….. MNPB = P - MEC

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

71

حنصل *Qعىن أخر عند مستوى اإلنتاجمب احلدية، لألرباحتكون التكاليف احلدية مساوية األمثلعند نقطة اإلنتاج ولتوضيح ذلك ميكن . لألثر اخلارجيأي أن صايف األرباح احلدية يساوي التكلفة احلدية ، MNPB= MECعلى

هو منحىن الطلب والتكلفة احلدية ملؤسسة إقتصادية يف ظل )1( حيث أن املنحىن، )9(رقم املوايل شكلالاإلستعانة ب :وبذلك ،هي التكلفة احلدية للمنتج املسبب للتلوث MC، واملنافسة الكاملة

(2) ……………. P - MC = MEC (3) أو…………….P = MC + MEC

MNPBإخراج منحىن يبني كيفية: )9(الشكل رقم و

.6 :، صمرجع سابقجناة النيش، :املصدر

فة احلدية لألثر اخلارجي والتكل لإلنتاجة احلدية سعر التكلفة احلدية اإلجتماعية الذي يتضمن التكلف Pحيث ميثل

بالتكلفة احلدية اخلارجية وهي قيمة الضرر املتأيت من التلوث الناتج عن إنتاج MECوتعرف . التلوثأثر و السليب أفإن سعر املنتج هو سعر التكلفة احلدية MNPBو MECوعليه فإنه عندما تتعادل قيم . Qالنشاط املقاس بالكمية

.P=MECاألثر اخلارجي عند باالعتبارجتماعية الذي يؤخذ فيه اإل األرباح الصافية احلدية لألثر اخلارجي عند إلتقاء منحىن األمثلللتلوث أو احلد األمثلوميكن الوصول إىل املستوى

ن املنحنياومبا أن .MEC = MNPBاخلارجي أي حني يكون لألثراحلدية التكلفةنحىن ة مبامللوث اإلقتصاديةللمؤسسة هي جمموع الربح الصايف للمؤسسة MNPBباحلجم اإلمجايل، فاملساحة اليت حتت منحىن حديان، فإن املساحة حتتهما هي

األثر تكلفة التلوث أو ( فهي جمموع التكلفة اخلارجية MEC، أما املساحة حتت املنحىن )مصدر التلوث( اإلقتصادية عظيم جمموع األرباح ثر من األخرى، فإننا نصبو إىل تد ترجيح اخلسارة أو الربح جلهة أكنري أننافتراض وبا. )اخلارجي

1:يلي ما )8( رقم السابق مطروحا منها جمموع التكاليف، وبذلك سنجد يف الشكل - OXY :كرب مساحة لألرباح احلدية الصافية اليت ميكن احلصول عليها من قبل املؤسسة؛هي أ - Q* :األمثلنتاج، وعنده يكون احلد الطبيعي ملخرجات التلوث املرافق إلنتاج هذه الكمية هو احلد هي احلد األمثل لإل

.اخلارجي لإلنتاج لألثر األمثلاملستوى *OYQ وتعترب املساحة. للتلوث

. 4 :، صمرجع سابقصاحل العصفور، - 1

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

72

، وتعرف هذه احلالة بالباريتية اإلجتماعيةفإن السعر يساوي التكلفة احلدية MNPB=MECو P=MECحني يكون - .أخروهي الوضع الذي ال ميكن فيه زيادة رفاهية عامل واحد دون نقص رفاهية عامل ،Pareto optimality)(ة املثالي :فإنوعليه

لألثر اخلارجي او املردود البيئي للمؤسسة؛ األمثلتساوي املستوى Bاملساحة - تساوي املستوى األمثل لألرباح اخلاصة الصافية للجهة امللوثة؛ B+Aاملساحة - تساوي املستوى األمثل لألرباح اإلجتماعية الصافية؛A املساحة - ته إىل قوانني الردع مثال؛األثر اخلارجي غري األمثل والذي حيتاج إلزال مستوىتساوي C+Dاملساحة - ح الصافية غري املضمونة إجتماعيا؛تساوي مستوى األربا Cاملساحة - - Q* ؛اإلقتصاديتساوي املستوى األمثل للنشاط - Q** املدر ألعلى أرباح خاصة اإلقتصاديتساوي مستوى النشاط.

لنشاط املؤسسة اإلقتصادية، وإذا مل اإلجتماعيةاخلارجية بوجود الفارق بني التكلفة اخلاصة والتكلفة اآلثارتفسر ستستمر يف إنتاجها إىل إلقتصادية فإن املؤسسة ا...) عن طريق قوانني، معايري، ضرائب على التلوث( تصحح هذه املشكلة

مع أن التكلفة A+B+Cوبذلك تعظم األرباح يف . مستوياا أعلى، حيث تكون األرباح اخلاصة يف **Qاملستوى Aقل من وهي أ A+B+C-B-C-D = A-D الصافية بوجود األثر اخلارجي اإلجتماعيةاألرباح أما، B+C+Dاخلارجية هي

.*Qتم تقنني النشاط اإلقتصادي إىل مستوى اإلنتاج األمثل ، حيث ي)األرباح اإلجتماعية الصافية( عابية الطبيعية للنفاياتيستاألمثل للتلوث بإعتبار القدرة اإليوضح مستويات احلد )10( كما أن الشكل املوايل رقم

)Wastes, W( ستعابية للطبيعة من مبستويات تفوق القدرة اإل الغازية اإلنبعاثاتو، ذلك ان التمادي يف رمي النفاياتوملا كان مستحيال وجود مستوى صفر من ). حتليلها وحتويلها(ة البيئة على إستيعاب النفايات نه التقليل من قدرشأ

يعرب اخلط األفقي ، حيث يف الشكل املوايل من مستوى موجب للنشاط اإلقتصادي MECالتلوث فيفترض أن يبدأ املنحىن .عن مستويات النشاط اإلقتصادي عن مستويات النفايات الصادرة

ميثل احلد األمثل للتلوث مع قدرة إستيعابية موجبة :)10( الشكل رقم

.8: ، صمرجع سابقالنيش، جناة :املصدر

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

73

املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية التنمية )أبعاد( جتسيد مرتكزات متطلبات: املبحث الثاين

بكوا تلك ،قيادة األعمال التجارية واإلقتصادية املستدامة ،ل التنمية املستدامةجال من أيصف الس العاملي لألعم تبين وتعزيز دور و ،من خالل تعزيز الكفاءة والفعالية اإلقتصادية وحتقيقها اليت تكون حافزا للتغيري حنو التنمية املستدامة

1.املسؤولية اإلجتماعية والبيئية واإلهتمام باإلبتكار هذه األخرية ممارسات تتبىن ،لتجسيد أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة االقتصادية فإنه ،الوصف ا على هذابناء

) وغريها...التكاليفاهلدر وومن مث تقليل والطاقات للموارد يمثل الترشيد اإلقتصاد( أساسية تدخل يف لب نشاطها املسؤولية اإلجتماعيةتبين مفهوم مثل ( عالقة معها يت تربطهميف تعملها مع كافة األطراف ال طوعية إختياريةوأخرى

للبيئة ةمع مرور الوقت إجبارية فرضتها املستجدات واملتطلبات اجلديدهذه املمارسات أصبحت ف ،)والبيئية واألخالقيةطار إدارة البحث يف إ اإلقتصادية فلقد يسرت عمليات اإلبتكار اليت حتتضنها املؤسسات باإلضافة إىل ذلك .اخلارجيةول على التكنولوجيات النظيفة املساعدة من بينها احلصو ،اليت تساهم يف حتقيق التنمية املستدامةور من األم كثريا والتطوير

من اليت وعلية ميكن التطرق إىل املتطلبات .على ترشيد إستهالك املوارد والطاقة وخلق منتجات صديقة للبيئة واتمع 2:يف العناصر التالية اإلقتصادية اد التنمية املستدامة يف املؤسسةد أبعيجتسشأا

املستدام اإلقتصادي األداء: املطلب األول

األطرافمستدامة لكافة إقتصادية من خالل خلق قيمة مضافةأداء إقتصادي مستدام يظهر دور املؤسسة يف حتقيق لتحقيق أداء متميز ملواردها البشرية من خالل ،واملوارد املستخدمةات صادي للطاقالترشيد اإلقتتزامنا مع ، ذات العالقة

على حتقق تنمية إقتصادية مستدامةعلى مسامهة املؤسسة اإلقتصادية يف وبتايل سيعود ذلك .ية والكفاءة اإلقتصاديةالفعالالتكامل اإلقتصادي على ، وإحداث تهيدميوماحلرص على وطين والدخل اإلمجايل التعظيم من خالل املستوى الكلى

إستغالل املواردترشيد عقلنة اإلنتاج وو لتجارة اخلارجية وتقليص الواردات،املسامهة يف او، الوطين املستوى :وعليه ميكن تلخيص األداء اإلقتصادي املستدام للمؤسسة اإلقتصادية يف العناصر املوالية .وغريها...الوطنية

:خلق قيمة مضافة إقتصادية مستدامة - 1 3 :ميكن التطرق خللق القيمة اإلقتصادية املضافة املستدامة من خالل العناصر التالية

ارة عـن تلـك كمفهوم بسيط على أا عب تعرف القيمة اإلقتصادية املضافة: ة املضافةالقيمة اإلقتصادي تعريف -1- 1وتعطى ،)أموال خاصة وديون(تثمرة ا املؤسسة بعد دفع جمموع األعباء على األموال املسهيت حققلالنتيجة االقتصادية ا

EVA = NOPAT – ( CI × WACC) 4: بالعالقة التاليةCI : األموال املستثمرة يف الفترةt؛ WACC : التكلفة املتوسطة املرجحة رأس املال خالل الفترةt؛ NOPAT : وهي

.يف الربح االستغاليل بعد الضريبةصا ويطلق عليها ،عبارة عن نتيجة االستغالل بعد الضريبة وقبل املصاريف املالية

, a black well publishing company sustainable development, understanding the green debates, mark. Mawhinney - 1

Editional offices, 2002, P: 4. 2 - Elisabeth laville, l'entreprise verte: le développement durable change l'entreprise pour changer le monde, 3édition, Person Edition, Paris, 2009, PP: 23-31. 3 - Octave Gélinier, et outre, développement durable pour une entreprise compétitive et responsable, ESF éditeur, 3éme

édition, 2005, P: 64. ، ، جامعة املسيلةأداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة ، امللتقى الدول حولإستخدام مؤشر القيمة اإلقتصادية املضافة يف تقييم األداء املايل للمؤسسة، رزقي حممد، مفتاح صاحل - 4

.04 :ص، 11/11/2009- 10اجلزائر،

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

74

ة على خلق قيمة يلقياس قدرة اإلدارة املال مؤشرا فإن ذلك يعد ،مبجرد حساب القيمة االقتصادية املضافة فإنهوعليه، ة أو إضافية باملؤسسة أو حتطيمها، حيث يعترب مؤشر القيمة االقتصادية املضافة مؤشر لقياس األداء خالل فترة مالية واحد

.من فترة لفترةوكذا القدرة على إدارة ،القيمة االقتصادية املضافة تعطي تقديرا مقبوال لقياس القدرة على إدارة األصولن كما أ

املوارد املالية املستخدمة يف متويل تلك األصول، واملتحمسون للقيمة االقتصادية املضافة يعتقدون أا املقياس احلقيقي خللق الذي ال يدمج تكلفة األموال ويعترب أداة (EPS)يف املؤسسة خالفا للمقاييس التقليدية مثل رحبية السهم الواحد القيمة

الذي ال يأخذ بالتغريات اليت ميكن أن تطرأ على اهليكل (ROE)للتقييم على املدى القصري، أو العائد على حقوق امللكية .املايل للمؤسسة

1:ميكن حصر أهم أسس خلق القيمة إمجاال يف ثالثة عناصر هي :ية املضافةأسس خلق القيمة اإلقتصاد -2- 1

النموذج الذي يعتقد أنه خيلق قيمة هو عبارة عن حصيلة ملدخل تعاقدي بني : املؤسسة وهدف تعظيم ثروة املالكني - املسريين أو الوفد القائم املسريين واملالكني، والذي يهتم بثروة املؤسسة اإلقتصادية، حيث يسهل على املسامهني إختيار

على تسيري األموال، كما يسهل عملية إعداد التقارير حول أصحاب املصاحل مع املؤسسة؛تكلفة رأس املال يف ظل توجه خلق القيمة ليست هي تكلفة الديون فقط، ألن األموال : خلق القيمة ورأس املال -

خطر وحامله يطلب معدل عائد مرتفع، فإن مل تسدد عالوة باعتبار السهم أصل ذو فة،اخلاصة ليست مورد عدمي التكلوحقوق أصحاب رأس املال بشكل مناسب ومالئم، فإن سلوكهم يف السوق يتضح من خالل توجههم إىل قطاع أخر

بديل قادر على تقدمي عوائد أعلى؛األموال + الديون ( ستخدمةاملؤسسة اليت ال تعمل عند مستوى عائد إما أعلى من تكلفة املوارد امل: مستوى العائد -

. أو على األقل مساو هلا، فال جدوى من البحث عن اإلستثمار والتنويع) اخلاصةمن معرفة حالتها من خالل تقييم تكلفة الفرصة البديلة متكن هذه العناصر املتعاملني من خارج املؤسسة

لوضع احلايل واملستقبلي، من خالل إعتماد معطيات أما داخليا فهي متكن املؤسسة من حتديد وتقييم ا. لإلستثمارات . ككل وبتايل بناء إستراجتية حتقق ا أهداف مجيع األطراف والشركاء من خارج املؤسسة ،متوقعة ومراعاة لتطور السوق

يف العناصر ستخدام القيمة االقتصادية املضافةميكن تلخيص أمهية إ :أمهية خلق القيمة اإلقتصادية املضافة -3- 1 2:لتاليةا

خلصت كثري من الدراسات التطبيقية أن القيمة االقتصادية املضافة هلا عالقة بقيمة املؤسسة أكرب من غريها من - أو العائد على رأس املال، وأن أي تغري مثل رحبية السهم الواحد أو هامش العمليات املؤشرات األخرى األكثر استخداما

؛ القيمة االقتصادية املضافةري يفيف قيمة املؤسسة يعود إىل التغتعتمد على البيانات واملؤشرات املالية اليت ميكن ا املضافة ومن مث تطبيقه، حبيث أ سهولة فهم حمتوى القيمة االقتصادية -

؛قيمة القيمة االقتصادية املضافة معرفة أيها جيب أن تراقب لزيادة

، منشورات قتصاديةصنع القرار يف املؤسسة اإل :، حبوث وأوراق عمل امللتقى الدويل حولEVA يمة اإلقتصادية املضافةمدخل الق: تقييم املنشأة اإلقتصاديةالسعيد بريكة، مسعي مسري، - 1 . 513 :ص، 15/04/2009-14سطيف، اجلزائر، ب ية، جامعة املسيلة، مطبعة الثقةكلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجار

62.-P: 61 ,op.citOctave Gélinier, -2

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

75

توليد األرباح من األصول أو ما يعرب عنه باالستثمارات اليت قامـت ـا عد املقياس املالئم لقدرة اإلدارة املالية على ت - املؤسسة؛

إمكانية استخدام معيار القيمة االقتصادية املضافة لتقييم أداء األقسام املختلفة داخل املؤسسة، خاصة إذا كانت الشركة - تعمل مبفهوم مراكز الرحبية؛

. املكافآت على مستوى األقسام ميكن االعتماد عليه يف تقدير يعد أساسا -املتاحة املدخالت لمؤسسة من خالل حتويلل األساسيةإن الغاية :خلق القيمة املضافة واألطراف ذات املصلحة -4- 1

تستطيع حتقيق مستوى أدىن من مل قيق الربح، فال ميكن أن يستمر وجود مؤسسة ماحتهو ) خدماتو سلع( إىل خمرجاتوبتايل فهي تعمل .وتوسيع نشاطها والصمود أمام املؤسسات االقتصادية املنافسة فع رأمساهلامن ر الربح، والذي ميكنها

، وبذلك يكون لكل طرف املدخالت حتويلبينها إلجناح عملية لكافة األطراف اليت تتعاون يف ما خلق قيمة مضافةعلى 1:يلي تلك األطراف إىل ما وتقسم. نصيب يف القيمة املضافة تعادل درجة إسهامه

ويتفاعلون معها يف تربطهم مصلحة باملؤسسة اليت يئاتاهلماعات واجلميثلون كل و :ألطراف اخلارجيةا -4-1- 1 :ومن أبرزهم ،احمليط اخلارجي هلا

اليت تعمل على إصدار القوانني والتشريعات والسهر على حتقيق املنافسة الرتيهة والعادلة، ويف املقابل تعمل احلكومة - وبتايل ،إيرادات احلكومة عن طريق الضرائب والرسوم وتدعيم ،ترام والعمل بتلك القوانني الصادرةاملؤسسة على إح

املسامهة يف الدخل الوطين؛

يف املقابل يتطلعون إىل احلصول على منتجات عالية اجلودة ،العمالء الذين ميثلون املصدر األساسي إليرادات املؤسسة - وبأسعار مالئمة؛

ويف املقابل حيققون جراء ذلك إيرادات ،موارد أوليةيعملون على تزويد املؤسسة باملدخالت من املوردون الذين - ويتوقعون إستمرار الصفقات وإستقرار أجال التسديد؛

املرفقة؛ يةالتمويلمقابل أن تلتزم هذه األخرية بالشروط سات املالية اليت متول املؤسسة يفاملؤس -

.والتوظيف الدائم لألفراد حتقيق الرفاهية وحتسني جودة احلياةسسة الذي يتوقع من املؤاتمع -

:وهم ،اجلماعات الذين ينتمون إىل الكيان الداخلي للمؤسسة وأكل األفراد ميثلون :األطراف الداخلية -2- 1-4اطها، املؤسسة برأس املال الضروري للقيام بنش دونوزاألموال أو محلة األسهم الذين ي املسامهني أو أصحاب رؤوس -

عائدا مناسبا على إستثمارم؛ وبتايل ،نتيجة جيدة على رأس املال العامل ويف املقابل يتوقعونويف املقابل يتوقعون ،املديرون والعاملني الذين يقدمون العمل واملهارات ويسهرون على التسيري احلسن للمؤسسة -

.الوظيفي وظروف العمل املالئمة رضىدخول ورواتب عادلة، حتفيزات وامتيازات مشجعة، وشعورا بال كيف ميكن خلق قيمة إقتصادية مستدامة؟:على ماسبق، يطرح السؤال نفسه تأسيسا :ولإلجابة على التساؤل ميكن تلخيص كيفية حتقيق قيمة مضافة إقتصادية مستدامة من خالل إبراز النقاط اآلتية

، جامعة )غري منشورة( العلوم التجاريةيف، مذكرة ماجيستري سياألسس العامة لبناء املزايا التنافسية ودورها يف خلق القيمة دراسة حالة الشركة اجلزائرية للهاتف النقال موبلهاليل وليد، - 1

.71-70: ، ص ص2009املسيلة، ،

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

76

تيجة املستدامة على رأس املال العامل وختفيض تكاليفه وإختاذ قرارات خلق قيمة مستدامة للمسامهني من خالل الن - 1اإلستثمار الرشيدة وقليلة املخاطرة؛

املقدمة للزائن جودة اخلدماتحتقيق واآلجال، إحترام و للزبائن من خالل توفري املنتج وجودته، رضا املستدامالحتقيق - ؛خلاصة باملؤسسة ومبنتوجهااحلصول على املعلومات امثل االستقبال واإلصغاء و

؛)احلوكمة(تبين مفهوم اإلدارة الرشيدة - خلق القيمة اإلقتصادية املستدامة؛كأداة لتحقيق التميز و تبين مفهوم ومبادئ إدارة اجلودة الشاملة - م؛اإلهتمام باملوارد البشرية واحملافظة عليهم وتوفري هلم كل الظروف الالزمة للوصول إىل النجاعة يف أدائه - اجلودة، اإلنتاجية، التكنولوجيا والتكلفة، : توازن العناصر األربعة التالية وهىيتطلب حتقيق القيمة اإلقتصادية املستدامة -

ويطلق على ،ألن توازن هذه العناصر يؤكد أن توقعات واحتياجات أصحاب املصلحة يف املؤسسة قد أخذت يف االعتبار 2؛"الشامل إدارة التحسني"هذا املنهج املتكامل

يتطلب من املؤسسات أن تكون أكثر كفاءة وأقل موجبة ومستدامة مضافةخالصة القول أن حتقيق قيمة اقتصادية .مما ينتج عنه سلع وخدمات جبودة عالية وبأقل األسعار ،تكلفة

يبني منوذج خلق القيمة املستدامة :)11(رقم املوايل الشكل و )لشركــاتحوكمــة ا(اإلدارة الرشيدة

منـــو مردوديــة

إستثمـــار أخــالق

إبـــداع إنتاجيـــة

الكفاءة والفعالية Source: Octave Gélinier, op.cit, P: 71.

:الترشيد اإلقتصادي للطاقات واملوارد -2حنو حتقيق - املتاحة منها- املوارد اإلقتصادية يقصد بترشيد إستغالل الطاقات اإلنتاجية على مستوى املؤسسة، توجيه

أي التحكم الناجع يف إمكانات املؤسسة املادية واملالية والبشرية، مبا . أكرب قدر ممكن من العوائد بأقل قد ممكن من اهلدر ا وثيقافالترشيد يرتبط إرتباط .يضمن أداء أفضل يف إطار احمليط اإلقتصادي واإلجتماعي والسياسي الذي تنشط فيه

، باعتباره عملية تعرب عن حتقيق زيادة يف إنتاج السلع واخلدمات بنفس عناصر اإلنتاج *بالكفاءة والفعالية اإلقتصادية

1 - Octave Gélinier, op.cit, P: 60.

.11 :، ص1999 األردن، ،للنشر والتوزيع دار احلامد التنظيم الصناعي املبادئ ،العمليات،املداخل والتجارب، ،خالد عبد الرحيم اهلييت، أكرم أمحد الطويل - 2

ـال العاملالرأمسـ

رأمســال الزبــون

رأمســال بشــري

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

77

مبعىن حسن إستغالل املوارد املتاحة من مال وخدمات وآالت وقوى بشرية . ، وبأقصى كفاءة ممكنةمنها بأقلاملتاحة أو 1.يسمى باملخرجات، وبأقل التكاليف املمكنة رب قدر ممكن من اإلنتاج أو ماعاملة، وحسن توجيهها لتحقيق أك

بأا نشاط إنساين منظم ومستمر، يهدف بالدرجة االوىل إىل يف املؤسسة واملوارد يد الطاقاتتتسم عملية ترشكما يف الوقت والتكاليف واجلهود، عرب رفع إنتاجية املوارد املتاحة من حيث املردود الكمي، وحتسني النوعية، اإلختصار

لذلك فالترشيد اإلقتصادي للطاقات واملوارد يتجلى يف اإلستخدام .إستخدام األساليب العلمية احلديثة يف جماالت التسيرياهلادف واملنتج لكل املعارف والوسائل، اليت توفرها العلوم والتكنولوجيا، لرفع مستوى األداء اإلقتصادي واحلفاظ على

أي بتوظيف امثل للقدرات البشرية . إىل األهداف احملددة بأسلوب واعي، لتتمكن املؤسسة من الوصول تمراريتهإس 2.واملادية واملالية

اليت تضطلع ا، وعلى كل الوظائف تسري عملية الترشيد اإلقتصادي يف املؤسسة على كل األنشطة واألعمالو مبا يضمن رفع مل بني كل أجزاء ومهام املؤسسة، إىل حتقيق اإلنسجام والتكا والفروع، بإعتبارها عملية شاملة دف

نه ال ميكن تصور أي ترشيد للطاقات أل، اإلستغالل الكفء لإلمكانات املتوفرة مستوى األداء على مجيع األصعدة، وحيققن حمكم، أو دون القضاء على أسباب والعمليات يف املؤسسة دون التقليل يف التكاليف اإلدارية، ودون إمداد منتظم، وختزي

نتاج، أو اإلدارة، أو ألمر بالشراء، أو التخزين، أو اإلومظاهر اإلسراف والتبذير يف أي جمال، سواء تعلق ا 3:باإلضافة إىل ذلك فإن عملية الترشيد اإلقتصادي للطاقات تقوم على مبادئ وقواعد أساسية هي .وغريها...التسويق

سبة للترشيد؛يئة الظروف املنا - دقة حتديد األهداف وختطيط برامج تنفيذها؛ - السعي قد اإلمكان لتوظيف كل اإلمكانات املتاحة؛ - البحث املستمر عن البدائل؛ - .الشمولية -

تتأتى عملية الترشيد اإلقتصادي عرب تقومي األداء احلايل للمؤسسة، حبكم أن هذا األخري هو املقياس الذي كذلك اخلدمية، من خالل الوقوف على النتائج فاعلية العملية اإلنتاجية أو كفاءة وور والتقدم يف حسن يكشف مدى التط

تؤدي هذه العملية إىل التعرف احملققة، ومقارنتها بالبدائل املتاحة من جهة، واألهداف املخططة من جهة أخرى، كما - أو القضاء على – إجياد اإلجراءات الكفيلة باحلد من اإلحنرافات وأسباا إثر تقومي النتائج احملصل عليها، ومن مثعلى

.هذه اإلحنرافات :تفعيل أداء مواردها البشريةمن خالل ،للمؤسسة واحلفاظ عليه األداء اإلقتصادي حتسني -3

، )ملواردات واللطاق خلق القيمة والترشيد اإلقتصادي(على العنصرين السابقني يف التأثري هامايلعب أداء الفرد دورا

مـن انتظامـه يف العمـل ؤسسةة اليت يقوم ا الفرد يف املفالتصرفات واألنشط .األداء اإلقتصادي للمؤسسةعلى وبتايل

اف املسطرة واألهداف احلقيقية، أي النجاعة يف تقليص الفجوة بني ماهو تتمثل يف حتقيق التقارب بني األهد: أما الفعالية.هي حتقيق األهداف بأقل التكاليف وبأمثل إستهالك للموارد: الكفاءة* .341:، صمرجع سابقناصر دادي عدون، ؛ وأيضا 126: ، صمرجع سابقعبد الرزاق بن حبيب، : لإلطالع أكثر أنظر .واقعيهو خمطط وما

.8 :، ص2001اجلامعية، اجلزائر، طبوعات، ديوان املالترشيد اإلقتصادي للطاقات اإلنتاجية يف املؤسسةأمحد طرطار، - 1 .10 - 9: ، ص صاملرجع نفسه - 2 .12 -10: ، ص صاملرجع نفسه - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

78

من ؤسسة لنواة األوىل ملا حتققه املواتصاله باآلخرين وانفعاالته ورضاه عن العمل وقيامه بأداء مهامه تعترب حجر األساس وا

.بصورة عامة داءاأليف حتسنيخاصة و بصورة حتسني يف اإلنتاجية

اإلنتاجية منها واخلدمية ؤسساتب الرئيسي وراء سعي مجيع املاألمهية اليت حيظى ا أداء الفرد هي السبفإن وعليه،

ولعل أفضـل على حد السواء إىل العمل على حماولة جين أفضل مستويات األداء وأقصى حدود الفائدة من كل موظف،

وما هـو ،من الفردمستوى األداء املطلوب الذي حيدد مدى االعتماد عليه هنا هو ذلك املدخل ؤسسةكن للممدخل مي

القيـام بتحديـد ذلك، يلي هذا القيام بعملية املتابعة والتقييم املستمرة هلذا األداء ويتبع على أساسه املعيار الذي سيقيم

1 .اءات الكفيلة بتحسينه وتقوميهوهذا كأساس الختاذ اإلجر ،العوامل املؤثرة فيه

:للمؤسسة اإلقتصادية والبيئية املسؤولية اإلجتماعية: املطلب الثاين

ريات وحتديات وعوامل إىل تغيري عدة تغنتيجة لتطور العالقة القائمة بني البيئة اخلارجية واملؤسسة اإلقتصادية، أدت اإلقتصادي وزيادة األرباح، واعتبار البيئة اخلارجية مستقرة نوعا اجلانب يف النظرة التقليدية للمؤسسة اليت كانت حمصورة

. ما، ال تؤثر يف مصاحل املؤسسة بل تدعمها نسبيافالقضايا اليت أثريت مؤخرا وعلى رأسها العوملة، التطور التكنولوجي والتنمية املستدامة، أخرجت املؤسسة اإلقتصادية

وبيئة خارجية أكثر تعقيدا وغموضا ،نظرة حديثةإىل ،دورها اإلقتصادي البحتو ،نظام مغلقمن عزلتها الداخلية كمتارس ضغوطا وتؤثر يف نشاطها، ،فالتطور احلاصل يف البيئة اخلارجية ولد أطرافا أخرى للمؤسسة اإلقتصادية. وتداخال

ويضيف معطيات أخرى إىل ،، مما يضع حدوداوأفرز أدورا جديدة إجتماعية وسياسية وبيئية كانت مهملة سابقا 2.اإلتزاما

عالقات بناء حنو تسعى نأو جهودها، تضاعف أن املؤسسات اإلقتصاديةعلى لزاما أصبح ،تأسيسا على ماسبقو حىت واملستثمرين، احمللية واتمعات البيئة محاية ودعاة العمل وشركاء والعاملني املستهلكني مع عمقا أكثر استراتيجية

جديدة إلستراتيجية أساس تكوين على يعمل أن شأنه من العالقات هذه بناء نأل .السوق يف والبقاء املنافسة من تتمكنوخاصة تلك الراهن عصرنا يف هلا تتعرض اليت التحديات مواجهة مناملؤسسة تتمكن وبالتايل اتمع، أفراد على تركز

.ة املستدامةاملتعلقة مبتطلبات التنميمن خالل بذل ،والرائدة شعارا ترفعه املؤسسات اإلقتصادية الناجحة والبيئية لذا أصبحت املسؤولية اإلجتماعية

أن املؤسسة اليت ال تقوم إذ. كافة مستوياا اإلداريةيف و ذا املفهوم وإدماجه ضمن إهتماماا لالهتمامالكثري من اجلهود وستواجه بالتأكيد عدم رضا ،ستجد نفسها غارقة تدرجييا يف العصر احلايل، يف أعماهلا والبيئية إلجتماعيةين املسؤولية اببت

3.اتمع ككل جتاه كافة أنشطتها

جامعة املسيلة، ،أداء فعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة :، مداخلة ضمن امللتقى الدويل حولحتسني األداء اإلقتصادي للمؤسسة من خالل أداء مواردها البشريةعالوة عبد الفتاح، - 1

.8 :ص، 11/11/2009-10 اجلزائر، :من خالل املسؤولية اإلجتماعية راجع يف ذلك ا، فيها وتتأثر ملزيد من التفاصيل حول تطور عالقة املؤسسة مع بيئتها اخلارجية وبروز األطراف اجلديدة اليت تؤثر - 2

28.-, Ellipses Edition Marketing S.A, Paris, 2008, P: 25epriseGestion du développement durable en entrNathalie Costa, ، رسالة دكتوراه يف إدارة األعمال، كلية اإلدارة واإلقتصاد، جامعة األبعاد التسويقية للمسؤولية اإلجتماعية للمنظمات وإنعكاساا على رضا املستهلكفؤاد حممد حسني احلمدي، - 3

.37 :، ص2003نية، املستنصرية، اجلمهورية اليم

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

79

:للمؤسسة مفهوم املسؤولية اإلجتماعية -1لذي يدعو إىل ضرورة إلتزام ا ،بعد احلرب العاملية الثانية يف اتمعات الرأمسالية قويالجتاه ظهور ذلك اإل منذ

على عدة عوامل وضغوطات حىت أصبح يف ومفهوم املسؤولية اإلجتماعية يتطور بناءا، فيهالعاملة املؤسسة جتاه اتمع 1.يومنا هذا أحد الركائز األساسية لبقاء وإستمرارية املؤسسة وحتقيق التميز هلا

سات قد فرضت نفسها عنوة مؤخرا يف حميط العالقات االقتصادية ولية االجتماعية للمؤسؤلة املسأمس نكما أ منذ منتصف التسعينات، وخاصة بعد قيام رت ردود أفعال املناهضني للعوملةفمن ناحية، لقد أثا. الوطنية أو الدولية

ياا اجلديدة يف ولئاجلنسيات العمالقة حول دورها ومسمنظمة التجارة العاملية، الصدى العميق لدى الشركات املتعددة ومن ناحية ثانية، لقد . مواجهة تنامي ظاهرة الفقر واإلفقار يف العامل، نتيجة التطبيقات الصارمة لتحرير التجارة الدولية

احتاد فيدرايل وطين ألصحاب 137أعادت منظمات دولية غري حكومية مثل املنظمة الدولية ألصحاب األعمال اليت تضم قيم أنشطتها والتدقيق يف مواثيق إنشاءها لتذكري أعضاءها مبسؤوليام األساسية كممثلني للقطاع دولة ت 133األعمال يف

2 .اخلاص وكرموز القتصاديات السوق يف عصر العوملة، بل إن هناك تعريف واحد رمسي حمدد ومتفق عليهيوجد الفإنه للمؤسسة، لمسؤولية اإلجتماعيةوإلعطاء مفهوم ل

ليس ثابتا بل هو تعريف ديناميكي واقعي ومتطور وبالتايل فإن تعريف املسئولية االجتماعية للمؤسسة .دةيتعريفات عد .احلاصلة يتواءم مع املتغريات

ولد بوادر إهتمام ،على حساب فئات اتمع والبيئة األرباحبتعظيم بكوا تم لألعمالإن تطور النقد احلاصل مبصاحل اتمع وا إلتزام املؤسسةفاملسؤولية اإلجتماعية عرضت يف البداية ك ،ؤسسةاملمن قبل ماعياأولية لتبين دورا إجت

املسؤولية اإلجتماعية بكوا إلتزام Holmes ويف مرحلة الحقة عرض الباحث .الذي تعمل فيه إضافة إىل مصاحلها الذاتية، عن طريق املسامهة مبجموعة من الفعاليات اإلجتماعية مثل أعماهلافيها أنشطتها و املؤسسات جتاه اتمعات اليت متارس

املسامهة يف حل مشاكل النقل واملوصالت وجياد فرص عمل، خدمات الصحة، مكافحة التلوث، وإحماربة الفقر، وحتسنيالجتماعية كأحد املسؤولية ا Drucker Petre األعمال إدارةالباحث املعروف يف وأضاف 3.واإلسكان والتعليم وغريها

التزام " :بأاعرف املسؤولية االجتماعية و ،إطارهايف أهدافاان تتبىن األعمالااالت التسعة اليت يفترض مبنظمات املصاحل يف هذا اتمع وتباين أصحابن هذا االلتزام يتسع باتساع شرحية أال جتاه اتمع الذي تعمل فيه واألعم ؤسسةم

أضاف مسؤوليات ، حيث يف تعريف املسؤولية اإلجتماعية نقلة مهمة Carroll :لـالبحوث الرائدة ومتثل 4."توجهام تعرب جمتمعة، وهذه املسؤوليات اليت أضافها الباحث *عالوة على مسؤولياا اإلقتصادية والقانونية أخرى ملنظمة األعمال

5:هيو ،عن املسؤولية اإلجتماعية

1 - الطاهر خامرة، مرجع سابق، ص: 187. 2 .21: ص 2004، مارس 49عبد اهللا صادق دحالن ، املسئولية االجتماعية للمؤسسة، جملة عامل العمل، العدد - . 524: ص ،2009وائل للنشر والتوزيع، عمان، ، دار2، طمنظور منهجي متكامل" اإلدارة اإلستراجتيةوائل حممد صبحي إدريس، طاهر حمسن منصور الغاليب، - 3

.83 :ص، 2009، دار وائل للنشر، عمان، 1، طإدارة وإستراجتية منظمات األعمال املتوسطة والصغريةطاهر حمسن منصور الغاليب، - 4لعوائد بشكل ا ل إستخدام املوارد بشكل رشيد وإنتاج سلع وخدمات بنوعية راقية وتوزعتتمثل يف ممارسة املؤسسة أنشطة اقتصادية يف إطار الكفاءة والفاعلية من خال: املسؤولية االقتصادية *

اء يندرج ضمنها جانب االلتزام الواعي والطوعي بالقوانني والتشريعات اليت تضعها احلكومات واملنظمة ملختلف اجلوانب يف اتمع سو: أما املسؤولية القانونية. عادل على عوامل االنتاج املختلفةفال معين للدور اإلجتماعي للمؤسسة ، قاعدة أساسية لربوز دور اجتماعي أكرب الحقا نتشكال فاملسؤوليتني السابقتني .كان هذا يف االستثمار او األجور او العمل او البيئة او املنافسة او غريها

.524 :، صمرجع سابقطاهر حمسن منصور الغاليب، وائل صبحي إدريس، : ذلكأنظر يف. دمات الضرورية للمجتمعاخلسلع والوهي خترق القوانني وال تستطيع تقدمي

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

80

وهي مبادرات طوعية غري ملزمة للمؤسسة تبادر فيها les responsabilités discrétionnaires : املسؤولية اخلرية - وال دف والبيئة اليت ختدم اتمع ؤسساتملمن اوالذي يشتمل على جممل التربعات واهلبات بشكل إنساين وتطوعي

وختدمها مثل متويل والبيئة تمعضايا امن ق أساسيةقضية ؤسسة املقد تتبىن اجلانب هذا إطارحيث يف ،من خالهلاللربح .متويل مشاريع إلنشاء حمميات بيئيةو، مجعيات خريية ورياضية ومستشفيات ملكافحة أمراض مستعصية

يف واملعتقدات حترام اجلوانب القيمية واألخالقية والسلوكيةإ :les responsabilités éthiquesية األخالقاملسؤولية - ويف حقيقة األمر، فإن هذه اجلوانب مل تؤطر بعد بقوانني ملزمة لكن إحترامها يعترب أمرا . فيها اتمعات اليت تعمل

يف الفرص تكافئ مبدأ مراعاة ومن بني األمور املتعلقة ذه املسؤولية. ضروريا لزيادة مسعة املؤسسة يف اتمع وقبوهلا .االستهالك يف األخالقية اجلوانب مراعاةو ،اليدالتقو العادات احترامو اإلنسان، حقوق مراعاةو، التوظيف

اليت والتنمية االقتصادي التعاون منظمة فيتعر من بينها ،كما ميكن إضافة تعريفات أخرى للمسؤولية اإلجتماعية م وعائال العمال مع والعمل البيئة على احلفاظ مع االقتصادية، التنمية يف باملسامهةة املؤسس لتزامإ": أا علىتعرفها

1".األطراف هذه جلميع احلياة جودة حتسني دف ،عام بشكل اتمعو احملليواتمع وذلك املستدامة، قتصاديةاال التنمية يف باملسامهة االلتزام " :لمؤسسة بأال االجتماعية املسئوليةيعرف البنك الدويل و

لنشاط مفيد حنو على معيشتهم مستوى لتحسني كلك واتمع احمللي واتمع وأسرهم العاملني مع التعاون خالل من 2 ."االقتصادية وللتنمية اتكالشريف تطوع املؤسسات اليت تساهم ع احملوالتيمج" :أاب املسؤولية اإلجتماعيةفعرفت عامليةالغرفة التجارية الأما

لتحقيق تنمية ذات اعتبارات أخالقية واجتماعية، وبتايل فاملسؤولية اإلجتماعية تعتمد على املبادرات احلسنة من 3."ولذلك فإن املسؤولية اإلجتماعية تتحقق من خالل اإلقناع والتعليم ،املؤسسات دون وجود إجراءات ملزمة قانونيا

4".يف األنشطة التجارية ئيةتلك املمارسات اليت دف إىل اإلنشغالت اإلجتماعية والبي" :اعلى أ أيضاوتعرف لمسؤولية اإلجتماعية بشكل حمدد وقاطع يكتسب إعطاء مفهوم لميكن القول بأنه مل يتم ،بالنظر للتعريفات السابقة

جوهرها إختيارية ومعنوية، أي أا تستمد قوا وقبوهلا مبوجبه قوة إلزام قانونية وطنية أو دولية، وال تزال املسؤولية يف .وانتشارها من طبيعتها الطوعية اإلختيارية

ؤسسة امل بني أخالقي التزام :بأا ة بصورة شاملةاالجتماعي املسؤولية عرفت أن ميكن ،وبناءا على ما تقدم املستهلكني أذهان يف مكانتها تعزيز شأنه من مبا ،اتمع وبني نهابي الروابط تقوية إىل خالله من تسعى واتمع اإلقتصادية

.املستقبليف أدائها وحتسني جناحها على بدوره ينعكس والذي ،عام بشكل واتمع

5- Joël Ernult, Arvind Ashta, Développement durable, responsabilité sociétale de l'entreprise, théorie des parties prenantes : Évolution et perspectives, Groupe ESC Dijon Bourgogne, Cahiers du CEREN21, 2007,P: 17. 1- Marie-françoise GUYONNAUD et Frédérique WILLARD, Du management environnemental au développement

durable des entreprises, France : ADEME, Mars 2004, P: 05. 2- Astrid Mullenbach , La responsabilité sociétale des entreprises, LE FLANCHEC, Sorbonne, Paris 2002, P: 5.

.4: ، ص 2010فيفري ، الكويت، املعهد العريب للتخطيط التسعون، جملة جسر التنمية، العدد ،املسئولية االجتماعية للشركات، حسني األسرج - 34 - Alin Cheveau, Jean Jaques Rosé, l'entreprise résponsable, Edition l'organisation, Paris 2003, P: 29.

املسؤولية اإلجتماعية= املسؤولية األخـــالقية+ املسؤولية اخلــرية

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

81

االستجابة مصطلح إىل لمؤسسةل االجتماعية املسئولية مصطلح حتويل واملتخصصني الباحثني بعض يقترحكما

أمام أو حافز دافع وجود الثاين يتضمن بينما اإللزام، من نوعا يتضمن األول املصطلح إن حيث، سةلمؤسل االجتماعية

مواطنة ومنها ؤسسةمل االجتماعية املسئوليةم مبفهو املتعلقة املصطلحات تعددت وقد .االجتماعية املسئولية لتحمل املؤسسة

النهاية يف أا إال املصطلحات هذه تعدد من الرغم علىو .اتكللشر اجليدة مةكاألخالقية واحلو اتكوالشر اتكالشر

لمؤسسةل االجتماعية املسئولية وتعد .املختلفني املصاحل أصحاب جتاه مسئوليتها حتمل يف اتكالشر مسامهة على تنصب

،مالاألع تمع واالجتماعي واالقتصادي السياسي االستقرار حتقيق خالل من اهلدف هذا إىل للوصول رئيسية أداة

عالقاا وتنظيم إلدارة اتكالشر تستخدمها اليت الوسيلة هي املال لرأس االجتماعية املسئولية أن الباحثني من عدد ويرى

املال رأس بناء إىل يهدف الذي االجتماعي االستثمار من نوعا االجتماعية املسئولية برامج تصبح مث ومن معها، باملتعاملني

1.اتكللشر االقتصادي األداء فاءةك حتسني إىل رهبدو يؤدي الذيو ،االجتماعي

:أبعاد املسؤولية اإلجتماعية للمؤسسة -2

مترابطة تعد واليت ،ؤسسةللم االجتماعية املسؤولية أبعاد همأل حتديدهم يف والباحثني الكتاب بني اكبري اتقارب هناك هلا حيقق ومبا ،تبنيها إىل ؤسسةامل تسعى اليت االجتماعية املسؤولية فلسفة املطاف اية يف لتشكل بعضها مع ومتكاملة

احلدود اليت وتتمثل يف ،وعليه حددت ثالثة مسؤوليات أساسية للمسؤولية اإلجتماعية تعرب عن أبعادها .املرجوة الفوائد :الشكل املوايليبينها

يبني حدود املسؤوليات الرئيسة للمسؤولية اإلجتماعية: )12( الشكل رقم

.39 :، صمرجع سابقفؤاد حممد حسني احلمدي، :ملصدرا

جتاه مسؤولية: ات أساسية هيمسؤولي ثالثة بناءا على الشكل أعاله، فإن أبعاد املسؤولية اإلجتماعية تتجسد يف تمام بتلبية ورة اإلهاليت تركز على ضرومسؤولية جتاه أصحاب املصاحل ،تتمثل يف حتقيق األرباح ،املالكني وحلملة األسهم

ومسؤولية أخرية إنتشرت خاصة ،وغريهم...وعاملني وجمهزين وموزعني مستهليكنمن أهداف األطراف ذات املصلحةيف السنوات األخرية وتشري إىل ضرورة إلتزام املؤسسة باملسؤولية جتاه اتمع والبيئة بشكل عام، وذلك من خالل

1 .04 :، ص2008، مصر، سبتمرب 138املركز املصري للدراسات االقتصادية، ورقة عمل رقم منشورات ،املسئولية االجتماعية لرأس املال يف مصرال املغربل، -

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

82

اليت تنادي بتعزيز السلوكيات اإلجيابية و، )مجاعات الضغط اخلضراء( العالقةاإلهتمام مبا تطرحه اجلماعات الضاغطة ذات 1.جتاه اتمع والبيئة

فاملسؤولية اإلجتماعية ملؤسسات األعمال حتمل يف مضموا بعدين أساسيني، األول هو البعد الداخلي الذي وعليه داخل املؤسسة، أما الثاين املتمثل يف البعد اخلارجي يركز عي املسؤول جتاه العاملني ومن هميركز على األداء اإلجتما

.على الدور اإلجتماعي واملبادرات اليت تتبناها املؤسسة جتاه اتمع والبيئة اخلارجية ككل : للمؤسسةوالبيئية مهية املسؤولية اإلجتماعيةأ -3

اإلجيابية بالنسبة اإلعتبارات طياا جمموعةيف - عند اإللتزام ا من طرف املؤسسة - حتمل املسؤولية اإلجتماعية :وأبرزها ما يلي ،الدولة واتمعللمؤسسة و

من خالل ما تقدمه هذه يبدو أن املؤسسة هي املستفيد األول جراء تبنيها مسؤولية إجتماعية :بالنسبة للمؤسسة -1- 3 2 :الفوائد التاليةاألخرية من

صة لدى العمالء والعمال وخاصة إذا ما اعتربنا أن املسؤولية متثل مبادرات حتسني صورة املؤسسة يف اتمع وخا - ، مما يزيد من مصداقيتها وزيادة اإلقبال )مباشرة أو غري مباشرة( املصلحة طوعية للمؤسسة جتاه كافة األطراف ذات

عليها، وبتايل زيادة الدخل واألرباح؛والتأمينات مبنية ،وتوجهات اإلستثمار حلملة األسهم ،ستهلكنيوقرارات الشراء للم قراض البنوكإ أصبحت قرارات -

ن هذه سؤوليتها اإلجتماعية والبيئية، ألمن خالل م ،يف الوقت الراهن على أداء املؤسسة اإلجتماعي والبيئي أساسااملعايري اليت أحد أهم بإعتبار معيار األداء اإلجتماعي للمؤسسة ،تعد يف حقيقة األمر إستراتيجية استثمار حقيقي األخرية

السلوك اإلجتماعي يؤثركما . تعمل على جذب املستثمرين للمسامهة يف إستثمارات املؤسسة احلالية أو املستقبليةإجيايب بني سعر أسهم من جامعة بوسطن أنه يوجد إرتباط بينته أحد الدراسات على سوق أسهمها، وهذا ماللمؤسسة

حيث أوضحت الدراسة أن املنظمات اليت كان هلا إهتمام باملسؤولية اإلجتماعية اعية،املؤسسة وبني املسؤولية اإلجتم مل يكن لديها إهتمام ذا اجلانب؛عن تلك اليت %5حققت فارقا يف أسعار أسهمها بنسبة

عاون إن اإللتزام باملسؤولية اإلجتماعية من شأنه أن يعمل على حتسني مناخ العمل السائد من خالل بعث روح الت - بني خمتلف األطراف داخل املؤسسة؛ والترابط

البيئية سيؤدي إلسترتاف أكثر للموارد الطبيعية وملزيد من التلوث وطرح النفايات باملسؤولية التزام املؤسسة عدم إن - حد ذاا املؤسسة يف البيئية يف العصر احلايل سيعرض باملسؤولية اإللتزام ومن ناحية أخرى فإن عدم. يف البيئة احمليطة

إجراءات من غريت األمريكية املصارف من) (88% أن الدراسات أثبتت حيث املصاحل، أصحاب قبل من للمقاطعة منيأالت لشركات بالنسبة احلال وكذلك .املستقبل يف بيئيا ضررا تسبب أن حيتمل اليت املنظمات لبعض األموال إقراض

حبماية العالقة ذات اجلهات من الصادرة والتشريعات القوانني مع نظمةامل سياسات بني التوفيق ضرورة تدرك بدأت اليتمن ن تبين املسؤولية البيئية يدر على املؤسسة الكثري أكما 3.لتلك املؤسسات األداء البيئي حول احلكومية والتقاريرة، البيئ

.ستثمرينوجذب امل ،نسبة التلوث فيضوخت ،وتقليل الضغوطات ،خفض التكاليف :أمههاالفوائد

.38: ، صمرجع سابق، فؤاد حممد حسني احلمدي - 1

52.:ص ،2005 ،، دار وائل للنشر، عماناألعمال وأخالقيات االجتماعية املسؤولية ،امريالع حمسن مهدي صاحل، الغاليب منصور حمسن طاهر - 2 .42 :، صمرجع سابقفؤاد حممد حسني احلمدي، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

83

التجاوب ت العاملني واتمع، لينعكس هذا إن املسؤولية اإلجتماعية متثل جتاوب فعال مع التغيريات احلاصلة يف حاجا - .بعالقات إجيابية ترفع من مستويات األداء وحتقيق مردود مايل أفضل

ع الذي تنشط فيه، فتحملها لعدة تكاليف وعليه فإن للمسئولية االجتماعية دور يف تعزيز مكانة املؤسسة داخل اتم .نتيجة هذه املسئولية يعد استثمارا طويل األجل يؤثر يف مسعتها وقيمتها السوقية مستقبال

إن قيام مؤسسات األعمال مبسؤولياا اإلجتماعية سيؤدي إىل حصول الدولة جراء ذلك على :بالنسبة للدولة -2- 3 1 :مزايا تتلخص يف ما يلي

؛األخرىافية واإلجتماعية ألعباء اليت تتحملها الدولة يف سبيل أداء مهامها وخدماا الصحية والتعليمية والثقختفيف ا - يحة والصح يؤدي اإللتزام باملسؤولية اإلجتماعية إىل تعظيم عوائد الدولة بسبب وعي املؤسسات بأمهية املسامهة العادلة -

يف حتمل التكاليف اإلجتماعية؛وذلك ،لتطور التكنولوجي والقضاء على البطالة وغريها من ااالت اليت جتد الدولة نفسا متفرغة هلااملسامهة يف ا -

.إلزاحة بعض األعباء األخرى اليت كانت على عاتقها 2 :بالنسبة للمجتمع -3- 3

بني خمتلف شرائح اتمع وفئاته؛ زيادة التكافل اإلجتماعي - ؛ة اإلستقرار اإلجتماعيزيادة العدالة اإلجتماعية وتطور حال - تقليل نسبة التلوث البيئي احلاصل واملؤثرة على صحة ورفاهية اتمع؛ - ؛حتسني نوعية حياة اتمع من الناحية املادية والثقافية - ؛زيادة الوعي بأمهية اإلندماج بني املؤسسات وخمتلف الفئات ذات املصاحل - ؛يساهم يف اإلستقرار السياسيما وهذا ،حتسني التنمية من خالل زيادة الوعي واملسائلة - نتيجة إلرتباط املسؤولية اإلجتماعية مبفاهيم ،زيادة الترابط اإلجتماعي وتقليل الفساد املايل واإلداري والسياسي -

.الشفافية وتقليل السرية بالعمل :للمؤسسة اإلقتصادية والبيئية جماالت املسؤولية اإلجتماعية -4

من مسامهات إلزامية أو طوعية هذه األخرية يف ما تقدمه للمؤسسة والبيئية اإلجتماعية ؤوليةتتمثل جماالت املس 3:، وتتلخص يف ما يليوالبيئةللمجتمع

استثمارا ملؤسسةنفاق على املوارد البشرية يف ااإلو اإلهتمام ميثل :العاملنيجتاه االجتماعية للمؤسسة املسامهات -1- 4سئولية االجتماعية، تلتزم من جماالت امل داخليا األجلني القصري والبعيد، حيث متثل العمالة جماالمثاره يف جتين ،استراجتيا

.52 :، صمرجع سابق العامري حمسن مهدي صاحل، الغاليب منصور حمسن طاهر - 1 . 86 :، صمرجع سابق ،طاهر حمسن منصور الغاليب - 2 :ذلك كل من راجع يف - 3

التأهيل البيئي آفاق التنمية املستدامة يف اجلزائر ومتطلبات: امللتقى الوطين األول حول ، املسئولية االجتماعية للمؤسسات االقتصادية يف إطار التنمية املستدامةمدحية خبوش، عمر جنينة، - ؛ 9-8: ص ص ،2010جامعة قاملة، اجلزائر، للمؤسسة االقتصادية،

؛ 235 :، ص2007، جمموعة النيل العربية، القاهرة، اإلجتاهات املعاصرة: إدارة وتنمية املوارد البشريةحممد، إبراهيم حممد -

؛ 95- 93: ص ص ،مرجع سابقطاهر حمسن منصور الغاليب، -

.211-210: ، ص2000، اإلسكندريةنشر، ، دار اجلامعة للاحملاسبة عن التأثريات البيئية واملسؤولية االجتماعية للمشروعحممود عباس بدوي، -

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

84

يشجع مناسب مناخ توفريمن أجل ،ورضاهم الوظيفي فيه بتوفري اخلدمات الالزمة لتحسني جودة حياة العاملني ؤسسةامل منافع حتقيق عليه مما سيترتب وإدارا، ؤسسةامل لصاحل والوالء االنتماء وكذلك والعطاء، اجلهد من بذل املزيد على

:أهم املسامهات جتاه العاملني جند ما يليمن و. ومستقبال حاضرا مباشرة وغري مباشرة اقتصادية وعوائد

واإلنفاق على بعض العمال وقدرام لزيادة مهارات العاملني توفري الربامج التدريبية الالزمة بالداخل واخلارج، - ؛تنمية مهارام الفنية واإلداريةاغبني يف إكمال دراستهم العليا وذلك لالر توفري سياسة ترقية تعترف بقدرات العاملني وتثمن جمهودام وحتقق هلم الفرص املتساوية؛ -رواتبهم املسامهة يف التأمينات االجتماعية عن العاملني بنسبة معينة من ووضع نظام تأميين خاص باملشاركة مع العاملني -

؛رهم للحصول على مرتب تقاعد مناسبوأجو ؛دوية الطبية للعاملني وعائالم، ودفع نفقات األلعالج باملستشفياتوضع نظم للرعاية الصحية وا - مناسب؛ معيشي مستوى هلم حتقق ومرتبات أجور لعاملنيل منح - ؛عود على أداء العمالت واليت ،الالزمة وضع نظم للحوافز واملكافآت - ؛يف احلصول على سكن مناسب م ماديامة سكن للعاملني أو على األقل مساعدإقا - ؛طق السكن إىل أماكن العمل والعكستوفري وسائل النقل من منا - ؛وتوفري بيئة نظيفة خالية من التلوث ؤسسةباملتوفري األمن الصناعي والعمل على تفادي احلوادث - .ة املوزعةتوزيع حصة على العاملني من األرباح السنوي - أمهية املستهلك محاية موضوع كتسبإ :املستهلكنياملنتج واخلدمة ومحاية األنشطة اخلاصة بتحسني جودة -2- 4

على الواجب االجتماعية املسؤولية قضايا ضمن هامة كقضيةمتطلبات محايته وبرزت األخرية، السنوات يف كبريةاليت تقدمها املؤسسة األنشطةاملسامهات و دفوبتايل .راتالقرا واختاذ اخلطط وضع عندن احلسبا يف أخذها ؤسسةامل

وكذلك يف ،وىلنظر املستهلك بالدرجة األ يف مسعة املؤسسة حتسنيإىل واخلدمة جودة املنتج جوانب يف جمال حتسني نفاذها وسهولة يةاحملل السوق يف مبيعاا وحصة قدرا التنافسية زيادةمما يعود ذلك على والتجارية، الصناعية األوساط

.اخلارجية األسواق إىل :ما يليفياملسامهات يف هذا اال وتتلخص أهم ؛وتطلعام القيام بالبحوث التسويقية لتحديد إحتياجات املستهلكني - الذي يعكس حقيقة الصادق والترويج اإلعالن( أخصر يوما حيمله من مزيج تسويق تبين مفهوم التسويق األخضر -

؛)وغريها..توافق مع اخلصوصيات الثقافية والدينيةيو ،ت املؤسسةوخدما منتجات ؛ ، وبطريقة إستخدامها، وحبدود خماطرها ومدة صالحية إستخدامهان خصائص املنتجاتع الالزمة البيانات توفري -يت التعبئة اإللتزام بالسعر الذي ينسجم والقدرة الشرائية للمستهلكني، وعدم إستخدام مواد غري صحية يف عملي -

؛واليت من شأا أن تعرض املستهلك للكثري من األضرار الصحية ،والتغليف .العمالء شكاوي على والرد الضمان بتاريخ وااللتزام ع،البي بعد ما خدمة توفري -

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

85

اخلدمات يف األنشطة من النوع هذا يتمثل :)املسامهات العامة( اتمع جتاهمؤسسة لل االجتماعية سامهاتامل -3- 4املشكالت على القضاء بغرض األنشطة تلك تقدمي يف احلكومة مع اتمع، واملشاركة ألفراد العام النفع تقدم يتال

األنشطة هذه أهم ومن. تمعلفئات ا االجتماعي االستقرار ويوفر ستثمارلإل بااذج مناخا خيلق سوف وهذا ،االجتماعيةت الصحة واإلسكان والنقل واملوصالت واألقليات والفئات اخلاصة من خالل ما يتعلق مبجاال اتمع مع بالتفاعل اخلاصة :ما يلي

؛احلكومية غري واملنظمات اخلريية واجلمعيات للمؤسسات التربع - العمل، سوق يف للدخول اجلدد وإعدادهم اخلرجيني كفاءة لرفع وفنية تعليمية معاهد كإقامة التعليم جماالتاملسامهة يف -

عن املسامهة فضال هذا الداخل واخلارج، يف العليا دراسام مواصلة احملتاجني وتشجيعهم على للطلبة تالتربعا وكذلك ؛تاجلامعا بعض يف علمية خمتربات إقامة يف ؛قبول توظيف األفراد املعوقنيتوفري فرص عمل متكافئة ألفراد اتمع للتخفيف من مشكلة البطالة و - رعاية واملسنني، واملسامهة يف مثل اخلدمات اليت تقدمها ملراكز رعاية الطفولة ت خاصة يف اتمعرعاية جمموعا -

املعوقني أو ذوي العاهات؛ واألوبئة املستعصية؛ لبعض األمراض مستشفيات إقامة يفاإلنفاق على اهليئات الصحية واملسامهة تدعيم - - علمية جمالت وإصدار املعارض، الكتب ومتويل ونشر ريةالفق املناطق يف املكتبات إقامةك ثقافيةال االتاملسامهة يف ا

؛اآلثارمثل ، ومحاية التراث الثقايفالندوات واملؤمترات يف توزع وثقافية الرياضية املالعب ومرافق التحتية توفري البنية يف واملسامهة الرياضية، ألنديةة من خالل متويل ارياضيال نشطةتدعيم األ -

؛السن والنساء وكبار الاألطف لصاحل واملترتهات ؛البيئة على للحفاظ اخلضراء احلدائق إقامة مثل بيئية أنشطة - ؛واالجتماعية الطبيعية الكوارث حالة يف اتمع أفراد مساعدة - واإلنفاق االجتماعية اخلدمات على متويل الدولة ملساعدة جتماعياما إإسها يعد وهذاب، الضرائ بدفعؤسسة امل إلتزام -

؛األساسية البنية ةأنشط على .حتقيق األهداف التنموية اليت تتبنها الدولةمسامهة املؤسسة يف -

مفهوم روزكانت يف وقت مضى مع ب األنشطةإن هذه :البيئة على للحفاظ ؤسسةامل ة ومسامهاتأنشط -4- 4األخرية اآلونةيف ولكن ،املسؤولية اإلجتماعية يعتربها البعض من بني القضايا األساسية اليت تدخل ضمن مسامهاا

أداة لتجسيد اليت تعرب ما يسمى باملسؤولية البيئية يات أصبحت القضايا املتعلقة بالبيئة يف نظر البعض األخر تدخل يف ط .يف املؤسسة البعد البيئي للتنمية املستدامة

قاة على لطوعية واإلجبارية امللإن جماالت املسؤولية البيئية للمؤسسة اإلقتصادية هي تلك املسامهات واملسؤوليات ا وتتلخص معظم جماالت املسؤولية . ة واملوارد الطبيعية وحتقيق إستدامتها ومنع وتقليل التلوث البيئيعاتقها جتاه محاية البيئ

:البيئية يف ما يوضحه اجلدول املوايل

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

86

يبني جماالت املسؤولية البيئية للمؤسسة: )5( جلدول رقما

العناصر الفرعية ااالت الرئيسية

املسامهة يف محاية املوارد الطبيعية

اإلقتصاد يف إستخدام املواد اخلام ومنع اإلستخدام التعسفي هلا؛ - اإلستخدام العقالين ملصادر الطاقة؛ - املسامهة يف إكتشاف والبحث عن الطاقات البديلة النظيفة؛ -احملميات الطبيعية ومحاية التنوع املسامهة يف متويل املشاريع البيئية مثل إنشاء احلدائق و -

.البيولوجي والغابات جتنب والتخفيف من مسببات تلوث األرض واهلواء واملياه وإحداث الضوضاء؛ - املسامهة يف محاية البيئية

التصميم األخضر للمنتجات وعمليات تشغيلها بطريقة تؤدي إىل تقليل املخلفات ؛ - .ليل من أثارها السلبية على البيئيةتسيري النفايات وإعادة إستعماهلا لتق -

؛88 :، صمرجع سابق؛ الطاهر خامرة، 92: ص ،مرجع سابقطاهر حمسن منصور الغاليب، : من إعداد الطالب باإلعتماد على :املصدر- Anthony Rosa et outre, Guide pratique du développement durable , AFNOR: Op.cit: PP: 90, 92, 98.

:ملؤسسة اإلقتصاديةيف ا سؤولية البيئيةامل عناصر - 5 :اإلقتصادية اإللتزام مبسؤولياا البيئية يف العناصر التاليةاليت من خالل ميكن للمؤسسة عناصرالأهم ميكن تلخيص املسطرة حتقيق األهدافحول يتمحور مفهوم الفعالية الذي من منطلق : يف املؤسسة الفعالية البيئيةحتقيق -1- 5

فإن الفعالية البيئية وبالتايل ،1ائل املتاحةالنتائج النهائية للمؤسسة من خالل االستخدام األمثل واألقل لكافة الوسومضاعفة أي ،إستهالك وأمثل تصاغ على ذلك النحو ولكن يف إطار بيئي، فهي تعرب عن منطق تسيريي مفاده إنتاج القيمة بأقل

. لتقليل من التلوث، وابإستخدام رشيد وأقل للمواردإنتاج أكثر ستخدامجتسيد األهداف البيئية تزامنا مع اإلمستوى الفعالية الذي يتم عنده :أاب لفعالية البيئية تعرفوعليه فإن ا

وحتقيق أهدافها يف ضع أن تيف ها فهي طريقة عملية ميكن للمؤسسة باإلعتماد علي 2.الطاقةولموارد الطبيعية العقالين لأن تكون أكثر تنافسية وإبتكار ومسؤولية على على طريقة تسيري تشجع املؤسسة هي الفعالية البيئية ف .البيئي اجمال أدائه

يسمى بإعادة ن تشجيع الفعالية البيئية يكون بأن تنتج أكثر مبوارد أقل ويتم ذلك من خالل ماكما أ.املستوى البيئيلفعالية أما بالنسبة ل 3.وكذلك بتفادي تبذير املوارد والتلوث ،تاجهإستعمال الفضالت منذ البداية يف تصميم املنتج وإن

من ة املؤسسةرفع كلما أحسن وتكون البيئة على تأثرياته إىل املنتج جودة نسبة :اأ على تعرفالبيئية املتعلقة باملنتج .البيئة على السليب تأثريه من توأنقص املنتج جودة

4:التاليةجتين الفوائد ، باإلضافة إىل ذلكلفعالية البيئية هي اليت تتحكم يف تكاليفها البيئيةفاملؤسسة اليت تطبق اوعليه واخلدمات؛ املنتجات يف املواد استخدام ختفيض - ؛)اإلنتاج من واحدة وحدة إلنتاج الطاقة من خلةادال الوحدات ختفيض( الطاقوية الكثافة ختفيض -

1- Martory. b, Crozet. D, Gestion Des Ressources Humaines: Pilotage Social Et Performance, Imprimerie chirat, Paris, P: 160. 2 - http:www. ecobase21.antidot.net/fichiers/Ecoeff.html: 05/11/2010.

، حبوث وأوراق عمل املؤمتر الدويل مع اإلشارة للوضع الراهن للجزائر اإلقتصاديةالتنمية املستدامة والتحديات اجلديدة املطروحة أمام املؤسسات عبد الرمحان العايب، الشريف بقة، - 3 . 151:، ص2008سطيف، اجلزائر، تخدامية للموارد املتاحة، جامعةحول التنمية املستدامة والكفاءة اإلس

4 - BOUZIANE Mahieddine, Séminaire Management de la qualité, ESG, paris 2003, P: 35.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

87

السامة؛ اإلنبعاثات ختفيض - املستخدمة؛ املواد استرجاع تعظيم - الطبيعية؛ للموارد املستدام االستخدام تعظيم - ؛)املنتوج حياة دورة زيادة( املنتجات استدامة تدعيم - .واخلدمات املنتجات تقدمها اليت املنافع حجم رفع -

بل إا أيضا أداة تربط بني األداء البيئي واملردود إن حتقيق الفعالية البيئية ال يكون فقط بإحترام التشريعات والقوانني، .املايل للمؤسسة

لقد تبنت العديد من املؤسسات اإلقتصادية سياسات من أجل احلماية :مصفوفة احلماية املستدامة للبيئةتبين -2- 5ة يف نفس الوقت، وذلك ما قامت بتطوير آليات وإستراجتيات تدعم محاية البيئة وحتقق الرحبيواملتواصلة واملستدامة للبيئة،

، الذي يبني املصفوفة اليت ميكن اإلعتماد عليها يف احلكم على مدى التقدم حنو حتقيق )13(رقم يوضحه الشكل املوايلعلى أربعة عناصر رئيسية بناءاوذلك احلكم على مدى إلتزام املؤسسة مبسؤوليتها البيئية، احلماية املستدامة للبيئة، وبتايل

التلوث، والتقليل من حماولة منعوتقدمي تكنولوجيات بيئية جديدة، ويف وجود رؤية للحماية املستدامة للبيئية، متمثلة . إدارة املنتج وأخريا

ميثل مصفوفة احلماية املستدامة للبيئة: )13( الشكل رقم

.487 :ص ، 2005لدار اجلامعية، اإلسكندرية، ا، ، التسويق املعاصرمجال الدين حممد املرسي، ثابت عبد الرمحان إدريس :املصدر

تتمثل احلالة : من خالل حتليل الشكل أعاله، فهناك أربعة حاالت تعرب عن مصفوفة احلماية املستدامة للبيئة هي ثهدوحيث يتضمن هذا املدخل ماهو أكثر من الرقابة على التلوث أو حماولة معاجلته بعد ح ،ة منع التلوثلحماووىل يف األ

. املخلفات من التواجد أصال إىل احلد او منع الفاقد أو إدارة املنتج اليت تتعدى احلد من التلوث الناتج عن مراحل العملية اإلنتاجية إىل كل ماأما احلالة الثانية فهي تعرب عن

.ته النهائيةإستعماالمن خملفات و هيسببه املنتج خالل دورة حياتالبتكار ة إىل املستقبل والتخطيط من خالل تطلع املؤسس إبتكار تكنولوجيات بيئية جديدةالثالثة يف وتكمن احلالة

. تكنولوجيات متوافقة وتساهم يف محاية البيئةوتطوير اإلستنادفهي مبثابة اإلطار املرشد الذي يتم ،للبيئة جود رؤية للحماية املستدامةاحلالة الرابعة واألخرية تتمثل يف و أما الكيفية اليت جيب أن تقدم ا املنتجات ويتم ا إدارة يف ما خيص محاية البيئة من خالل يف كل التصرفات املستقبلية عليه

.وغريها... والتسويقية اإلنتاجية واألنشطةالعمليات

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

88

ة اإلقتصادية هو ذلك للمشاريع اجلديدة للمؤسسإن تقييم األثر البيئي :تقييم األثر البيئي للمشاريع اجلديدة -3- 5الفحص املنظم لآلثار غري املتعمدة اليت قد تنجم عن املشاريع اإلمنائية اجلديدة، وذلك دف تقليص أو ختفيف حدة اآلثار السلبية وتعزيز اآلثار االجيابية من خالل دراسة وحتليل اجلدوى البيئية للمشروع، وذلك للتأكد من أنه يساهم يف حتقيق

1.وأنه يتمتع بقابلية للتنفيذ من الناحية البيئية ،يةاستدامة تنمو

يدة اجلدن اهلدف العام لتقييم األثر البيئي يف إطار حتليل املشروع هو ضمان السالمة البيئية للمشاريع اإلمنائية إ ة، وأنه ال يتوقع أن ن أثار املشروع على إمتداد حياته املتوقعة ال تفسد البيئة بدرجة غري مقبول، وهذا يعين أللمؤسسة

ديد التدابري الرامية إىل كما يستهدف التقييم البيئي للمشروع حت. تتولد عنه أثار تسهم يف تدهور البيئة إىل أمد بعيد اإلمجاليةالبيئية بغية تقرير اجلدارة البيئية اآلثارويتم عادة تقييم 2جيابية،اإل تعزيز اآلثارالبيئية الضارة و ختفيف حدة اآلثار

.يعرب عن وجه أخر من أجه املسؤولية البيئية للمؤسسة اإلقتصادية هوهذا كل .لكل بديل

:ا املسؤولية اإلجتماعية والبيئيةإستراجتيات تعامل املؤسسة مع قضاي - 6

قوت من أجل إبراز نقاط ال والبيئية بناءا على التحليل البيئي الذي تقوم به املؤسسة لقضايا املسؤولية اإلجتماعية والضعف اليت تعتريها وحتدد الفرص والتهديدات احمليطة ا، فإن املؤسسة عادة ما تتعامل مع هذه القضايا بأربعة

3:إستراجتيات رئيسية هي

مبوجب هذه اإلستراجتية فإن إدارة املؤسسة تتجنب Obstructionist Strategy: )املعرقلة(إستراجتية املمانعة -1- 6ويتم التركيز على األولويات ،والبيئية وتتحاشى اإلنفاق على األنشطة اإلجتماعية ،وبيئي ياإللتزام بأي دور إجتماع

.اإلقتصادية

تم املؤسسة وفقا هلذه اإلستراجتية بالقيام بأقل ما مطلوب منها :Defensive Strategy اإلستراجتية الدفاعية -2- 6. ، من خالل مواجهة املسؤوليات اإلقتصادية والقانونيةوبيئي أي احلد األدىن القانوين املفروض كدور إجتماعي ،قانونيا

فمع زيادة الضغوط التنافسية والسوقية وزيادة األصوات اليت تنادي حبماية املستهلك والبيئة، تلجأ إدارة املؤسسة إىل وبالتايل ،ببها املؤسسةاملناورات القانونية كتكتيك للمحاولة من تقليل او حتاشي اإللتزامات املرتبطة باملشاكل اليت تس

.محايتها من الوقوع يف مسائلة قانونية

تنطلق هذه اإلستراجتية بالتزام املؤسسة باملسؤوليات :Accommodative Strategy إستراجتية التكيف -3- 6وكيات اإلقتصادية والقانونية مث تراعي بعد ذلك املتطلبات األخالقية من خالل اإلهتمام بالقيم واألعراف السائدة والسل

.وكذلك بالنسبة للمجتمع الذي تعمل فيه ،املقبولة إجتماعيا يف بيئتها الداخلية اليت متثل ثقافة املؤسسة

تتبىن املؤسسة مبوجب هذه اإلستراجتية دورا إجتماعي Proactive Strategy:إستراجتية املبادرة التطوعية -4- 6حيمل االستراتيجيات من النوع هذاو. يف مجيع قراراا ومحاية البيئة واسع جدا، حبيث تأخذ مصاحل اتمع وتطلعاتهوبيئيا

كلعالوة على بناء قاعدته ب والبيئية ةاالجتماعي املتطلبات توفري يف املبادرة زمام أخذحيث ي ،يف طياته املسؤولية اخلرية

.408: ص ،مرجع سابق ،، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامةتقييم األثر البيئيأمحد كامل حجازي، - 1 .5 :، صسابق مرجعصاحل العصفور، - 2 ؛97- 96 :ص ، صجع سابقمر ،طاهر حمسن منصور الغاليب - 3

- Schermerhorn, R. John, Management, 6th Edition, John wily & Sons, Inc, 2001, PP: 128-129.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

89

ل مع املسائالت للتعام االستعدادسة كما متكن هذه اإلستراجتية املؤس. واألخالقية والقانونية االقتصادية املسؤولياتوالشكل . احلكومية التشريعات وكذا والتهديدات اخلارجية للضغوط االستجابة إمكانية كذااملوجهة إليها بكل مرونة، و

:املوايل يبني مستويات اإلستراجتيات سالفة الذكر

ة والبيئيةيبني إستراجتيات تعامل املؤسسة مع املسؤولية اإلجتماعي: )14( الشكل رقم

؛100 :، صمرجع سابقطاهر حمسن منصور الغاليب، :املصدر

- Schermerhorn, R. John, op.cit, P: 128.

:يف املؤسسة اإلقتصادية) اإلدارة الرشيدة( ومبادئ احلوكمة أخالقيات األعمالاإللتزام ب: املطلب الثالث

بطرق تقليدية غري مراعية للجوانب األخالقية، وال توجد فيها ال ميكن للمؤسسة اليوم أن تتطور وتنمو وهي تعمل ا بطريقة غري شفافة تسيريها اآليات واضحة حلاكميتها والسيطرة على جمرياأصبحت هذه اجلوانب لذلك. وتوجها

.كما تؤثر يف أدائها وإستمراريتها ا يف التوجهات اإلستراجتية للمؤسسة،مجزءا مه :عمالاألمفهوم أخالقيات - 1

تشهد بيئة األعمال يف الوقت احلاضر الكثري من اخلروقات األخالقية اليت نتجت عن ضعف االهتمام باألسس واالبتعاد نوعا ما عن النظر أو حىت التفكري باحملددات ،واملعايري األخالقية يف ممارسات الكثري من املنظمات ألنشطتها

، الرشوةالفساد اإلداري، (خالقية والفضائح الكثرية لالأالكثري من املمارسات ا إىل ظهور مما أدى ،والرموز األخالقيةبالكثري من املنظمات وأودت ا إىل اإلفالس وتكبد خسائر فادحة ومنه اليت عصفت) وغريها...التدليس وعدم اإلفصاح

بضرورة يف العامل ت اهتمام املهتمنيكل تلك التجاوزات أثار .) شركة أنرون للطاقة يف الواليات املتحدة( إىل الزوال، ال سيما أن املمارسات الالأخالقية يف املنظمات التفكري بالطرق املناسبة لضمان سيادة األبعاد واملقومات األخالقية

رت اليت حتولت بدورها إىل أزمة إقتصادية حقيقية أث )2008(األخرية عامليةالالية املزمة األحدوث يف كانت سببا مباشرا .على معظم املؤسسات اإلقتصادية الرائدة يف العامل

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

90

القيم واملعايري األخالقية اليت تستند هلا املؤسسة هي تلك Business corporate Ethicsاألعمال خالقياتأإن إختاذ القرارات ، ألا ببساطة تؤثر يف توجه وصناعة ولغرض التمييز بني ما هو صحيح وما هو خطأ يف املواقف املختلفة

تلك الدراسة فهي وبالتايل. من خالل متكني املديرين من التفرقة بني الصحيح واجليد وما هو خاطئ وسئ يف األعمالحبيث تكون هذه األخرية أخالقية تأخذ بنظر ،والتحليل املنهجي للعمليات اليت يتم من خالهلا تطور القرارات اإلدارية

1.فرد واموعة واملؤسسة ككلاإلعتبار ما هو صحيح وجيد للمن ضرورة اإللتزام باملبادئ والقيم السلوكية األخالقية الصحيحة على الصعيد فاإلهتمام بأخالقيات األعمال ينطلق

واليت تصف ما جيب أن يقوم به الفرد وما ال ،فهي سلسلة من املعايري واملبادئ احملددة مسبقا ،الفردي يف الوظيفة أو املهينوعليه فتلك املعايري تعكس توقعات املؤسسة حول . جيب القيام به، ومتيز بني التصرفات الصائبة واخلاطئة لذلك الفرد

كيفية التعامل مع اآلخرين ومعاملتهم هم هلا، وبتايل فأن مدراء األعمال اليوم يواجهون العديد من املواقف اليت تتطلب لذلك . ودا لفئات أصحاب املصاحل أو البيئة الطبيعية اليت تعمل فيها املؤسسةإختاذ قرارات صائبة وال حتدث ضررا مقص

فهؤالء املدراء توجه سلوكيام وقرارام معايري ومبادئ وقيم أخالقية ومهنية حمددة وواضحة تعكس صورة منظمام 2.جراء إختاذ بعض التصرفات والقرارات

هو ما بین متیز اليت واألخالقیة املعنویة األسس من جمموعة يف ثلتتم بكوا كما تعرف أخالقيات األعمال تصبح وقده، فعل عن االبتعاد يهعل وما لهفع الشخص على ما تصف األ معیاري جمال هيف ئ،اطخ هو وما صحیح

يهاعل تنص اليت احلدود بساطة بكل متثل عندما التنظیم أخالقیات أو اإلدارة ألخالقیاتا مرادف األعمال أخالقیات3.للشركات املرجعیة القواعد هاوحتدد

القیم حتريهي أخالقيات األعمال أن القول وبصورة شاملة وعليه ميكن 4.يف بيئتها الداخلية واخلارجية األعمال منظمات ممارسات كل يف اإلنسانية

:مبادئ أخالقيات األعمال - 2 واالستقامة وحفظ الوعد واإلخالص تتجلى يف األمانةاليت القيميف اخلصائص و لألعمال تتمثل املبادئ األخالقية

اليت جيب أن تتوفر يف السلوك و ،وغريها..).مل مسؤولية القراراتحت(الشفافية واملساءلة و اإلهتمام باآلخرينو والعدالةمواثيق وضع ر عند تؤخذ بعني اإلعتبا وكذلك ،والعاملني يف خمتلف الشركات خالقي لكافة األفراد يف اتمعاأل

الرذيلة ضد حمصناا إنساني اءافض منه جيعل االقتصادي الفضاء يف بادئاملهذه ل ترتيوعليه، فإن .أخالقيات األعمال يف االقتصادية للعملية جناح عنصر يعترب األخالقي امليثاق هلذا واملؤسسة واموعة الفرد وتبين. واالحنراف والفساد واملنكر

ومعايري أخالقية بالنسبة للشركات واملديرين والعاملني والزبائن ممثلة مبادئ وهكذا أصبحنا جند أن هناك 5 .امستويا كل :يتاأليف اجلدول

.102: ، صمرجع، سابقطاهر حمسن منصور الغاليب، -1 .101: ، صاملرجع نفسه - 2

3- Rafik Issa Beekun, Islamic Business ethics, University of Nevada and Islamic training foundation: www.ethicshm.com ، جامعة عنابة، وأخالقيات األعمال يف املؤسسات مداخلة ضمن امللتقى الدويل حول احلوكمة، والصغیرة الریادیة املشاریع ألصحاب األخالقية املسؤولیة سناء عبد الكرمي اخلناق، - 4

.4:ص ،19/11/2009-18اجلزائر، واالقتصادية، واإلدارية احملاسبية وأبعادها الشركات حوكمة حول اخلامس العملي املؤمتر يف قدمت حبثية ورقة ،الشركات حوكمة فاعلية زيادة يف اإلسالمي املنهج دور سرور، مدحم صفاء - 5

: 294-295.ص ص، 8/10/9/2005 الفترة، خالل اإلسكندرية جبامعة املنظم

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

91

مبادئ ومعايري أخالقية للشركات واملديرين والعاملني والزبائنيوضح : )6( اجلدول رقم

ءمبادئ للعمال مبادئ للعاملني مبادئ للمديرين مبادئ للشركات

أن تضع كل شركة مدونة -أخالقية واالطالع الرمسي

.للعاملني عليهاتسمية جلنة األخالق يف -

الشركة لتقدمي املشورة األخالقية والبت األخالقي

.يف القضايا احملريةحتديد املنطقة الرمادية -

والتصرفات اليت تدخل فيها .وحتديد موقف الشركة منها

التقييم الدوري للمستوى - .األخالقي للشركة

انتقاء املديرين وفق معايري -أخالقية إىل جانب معايري

.الكفاءةوضع احلوافز للتصرفات -

املدعمة للسمعة األخالقية .للشركة

حق املعرفة للعاملني -والزبائن وغريهم باملخاطر

واألضرار احململة النامجة عن .عمل الشركة

املبادرة األخالقية داخل - .وخارجهاالشركة

اعتبار املعايري األخالقية -ذات قيمة موازية للمعايري .املادية املتعلقة بتعظيم الربح

االنفتاح على احلياة -االجتماعية وتنمية الوعي

.بقضايا اتمعالتطوير املستمر للمدونة -

.األخالقية والعمل مبوجبهاالتحديد للمنطقة الرمادية -

يف جمال عمل كل مدير ديد املوقف األخالقي وحت

.املالئم يف كل حالة: ياتوالعمل وفق أول -

مصلحة اتمع أوال، مصلحة الشركة ثانيا، ومن مثة

.املصلحة الشخصيةالتقييم الدوري للمستوى -

األخالقي إلدارته والعاملني .معهقول احلقيقة يف كل املواقف -

.اليت يواجهها املديرخالقية يف االلتزام باملعايري األ-

.التعامل مع املديرين اآلخريناملنافسة الشريفة مع -

.املنافسني يف السوق

مع مراعاة عدم العمل من -أجل مصلحة شخصية غري مشروعة، جيب العمل وفق

مصلحة اتمع أوال، : ياتوأولمصلحة الشركة ثانيا، ومن مث

.املصلحة الشخصيةعدم إطاعة األوامر عند -

مع القانون أو املدونة التعارض .األخالقية للشركة

االلتزام باملعايري األخالقية عند -التعامل مع األعلى والزمالء

.واملرؤوسنيإفشاء احلقيقة يف املواقف اليت -

م وتضر اجلمهور وذات العالقة .بعمله

مبدأ احلد من الرتعة - .االستهالكية

مطالبة الشركات -بوضع مدونات أخالقية

.االلتزام اومطالبة الشركات مببدأ -

الشفافية وإطالع الزبائن على املخاطر واألضرار

النامجة عن سلعها .وخدماا

توخي املنفعة املشتركة -وعدم الضرر أو اإليذاء

بالزبائن اآلخرين أو .اتمع

.مبدأ املواطنة األخالقية -

.61 :ص ،2006الوراق للنشر والتوزيع، عمان، ،لية األعمال يف شركات األعمالأخالقيات اإلدارة ومسؤوعبود جنم، جنم : املصدر

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

92

: أمهية أخالقيات األعمال - 3تكمن أمهية أخالقيات األعمال سواء بالنسبة للمؤسسة أو األفراد العاملني الذين ينتمون إليها أو لألطراف ذات

إللتزام مببادئ العمل الصحيح والصائب، والذي بإمكانه توجيه املؤسسة املصلحة يف أا تعد أمرا مهما يف تقوية مدى اتوليد تسهيل عملية صنع القرار، و: بينها حنو مفهوم أوسع يربر وجودها، وحيقق هلا جمموعة ومن الفوائد املهمة من

ية واجلرمية األخالقية، تفادي الدعاوي القضائو دى العاملني ومن مث حتقيق والئهم،الشعور بالثقة والفخر واإلنتماء لتفادي تضارب املصاحل اخلاصة والعامة بإعتماد على و تعزيز مسعة املؤسسة على الصعيد احمللي واإلقليمي والدويل،و

1 .وغريها...املصلحة الذاتية املستنرية قبل من امبااللتز یقترن الشاملة اجلودة جوائز أو اإلیزو كشهادات عاملیةشهادات على احلصولأن كما

واالعتراف واالستخدامواإلستهالك والتوزیع اإلنتاج إطار يف األخالقیة املعاییر من بالعدید املؤسسة بااللتزام الدولیة الشهادة فإن أخرى بعبارة املعلومات، وصحة ودقة املتبادلة والثقة الصادق والعمل باخلصوصیات

منظمة مهم أظهرته واجتماعي أخالقي مبضمون اعترافا اطیا يف حتمل واخلدمات السلع إنتاج يف الفنیة باملعاییر .األعمال

ومركز زغيب CIPEلقد أظهرت دراسة حديثة تمع األعمال العراقي قام ا مركز املشروعات الدولية اخلاصة شركة 52سبة إىل لتكلفة األعمال بالن %20، أن الفساد يضيف أكتر من Zogby International)(الدويل للدراسات

ومخس ،%40إىل 30من هذه الشركات تقدر النسبة اليت يضيفها الفساد على التكلفة من %13خضعت للدراسة، وأن 2.%40العينة يعتقد أن حجم الزيادة أكثر من

:كأحد آليات أخالقيات األعمال يف املؤسسة )اإلدارة الرشيدة( احلوكمة ومبادئ إرساء مفهوم - 4

لبحث عن أدوات ملعاجلة املشكالت واألزمات اليت أدت إىل ايار عدد من الشركات ألسباب عدم التزام يف ظل ا الشركات ى مارسات اليت تطبق بصفة خاصة علجمموعة من األسس واملفيها بأخالقيات العمل، فقد نتجت املسئولني

ركة احلقوق والواجبات لكافة املتعاملني مع الش وتتضمن ،)الشركات املسامهة( اململوكة لقاعدة عريضة من املستثمرين واتمع، وتظهر من خالل النظم واللوائح املطبقة بالشركة واملوردين البنوكو الدائننيو مثل جملس اإلدارة واملسامهني

وأة مبصطلح اإلدارة الرشيدعرف وهو ما ،واليت حتكم اختاذ أي قرار قد يؤثر على مصلحة الشركة أو املسامهني ا 3.الشركات حوكمة

ع اللغة ، وقد توصل جممGovernanceحوكمة هو الترمجة للمصطلح اإلجنليزي لفظ :حوكمة الشركات مفهوم -1- 4اإلدارة الرشيدة، : إستخدام مضامني أخرى تعرب عن هذه الكلمة ومنهاولتعريب هذا املصطلح، العربية بعد عدة حماوالت Governance corporateلذا يطلق على اصطالح د،يشكم الصاحل أو الرم الراشد، احلاحلاكمية، احلوكمة، احلك

.حبوكمة الشركات

، مداخلة ضمن امللتقى الدويل حول احلوكمةإشكالية حوكمة الشركات وإلزامية إحترام أخالقيات األعمال يف ظل األزمة اإلقتصادية الراهنةالعايب، تيجاين بالرقي، عبد الرمحان -1

. 7: ص، 19/11/2009- 18، جامعة عنابة، اجلزائر، وأخالقيات األعمال يف املؤسسات2 .4: ، صCIPE ،2008مركز املشروعات الدولية اخلاصة ،للقطاع اخلاصمبادئ مكافحة الرشوة آنا ناغرودكيوفيتشي، - وسوعة اإلقتصاد والتمويل مل اإللكتروين وقعامل، على )مناذج وتطبيقات) (احلوكمة ( دور القيم وأخالقيات األعمال يف التجارب العاملية يف ظل مفاهيم اإلدارة الرشيدة : مقال بعنوان - 3

.edia.comiefp www :اإلسالمي

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

93

حيث ،التعريفجهة النظر اليت يتبناها مقدم عددت التعريفات املقدمة هلذا املصطلح، حبيث يدل كل مصطلح عن وت عة من العالقات فيما بني القائمني على جممو: "احلوكمة على أا OECD منظمة التعاون االقتصادي والتنمية تعرف

ومبعىن أخر، فإن احلوكمة تعين النظام، أي وجود ، "لة األسهم وغريهم من املسامهنيإدارة الشركة وجملس اإلدارة ومحدى البعيد نظم حتكم العالقات بني األطراف األساسية اليت تؤثر يف األداء، كما تشمل مقومات تقوية املؤسسة على امل

يتم القواعد واهلياكل والعمليات اليت هي : "بأا IFCمؤسسة التمويل الدولية كما تعرفها 1.ليةؤود املسئول واملسوحتديحول العالقة بني كل من اإلدارة وجملس املديرين ، وتتمحورالشركات والتحكم يف أعماهلاورقابة إدارة امن خالهل

2." املسامهني وباقي أصحاب املصاحلو يتبعها اليت واملمارسات املسؤوليات من جمموعة " :أا على احلوكمة القانونيني للمحاسبني العريب امعيعرف كما

املخاطر إدارة من والتحقق األهداف، حتقيق وضماني، استراتيج توجيه تقدمي دف التنفيذية واإلدارة اإلدارة جملس 3."ولمسؤ حنو على املؤسسة موارد واستغالل مالئم، بشكل

القرارات يف عقلنه إىل تؤدي أن املفترض من اليت امليكانزمات من جمموعة" :على أا احلوكمةوهنالك من يعرف 4.احلسابات عن اإلفصاح إلزامية مثل كلذل الالزمة الشفافية وتضمن ،القادةو املسريين طرف من املتخذة

جعل على فيها مواقعهم كانت أيا الشركة يف العاملني األفراد مجيع حتفيز يتم مبوجبها اليت اآللية": بأا أيضا وتعرف مبدأ حتقيق مث ومن املضافة، قيمتها تعظيم يف ورؤيتها اهلادفة الشركة إستراتيجية مع تتناغم الفعلية ممارسامو سلوكيام

5 .أخرى جهة من املالك فيها مبن خرىاأل األطراف ومصاحل جهة، من التنفيذية اإلدارة مصاحل بني التوازنو العدالة ،ناحية الشركة من إدارة بني العالقة حتدد اليت واملعايري القواعد ىلإ عام بشكل الشركات حوكمة مفهوم يشريوعليه السندات والعمال واملوردين والدائنني واملستهلكني محلة(بالشركة املرتبطة املصاحل أو األطراف وأصحاب األسهم ومحلة

فهي ذلك النظام الذي يتم من خالله توجيه أعمال املؤسسة ومراقبتها على أعلى مستوى من أجل ).أخرى من ناحية .حتقيق أهدافها والوفاء باملعايري الالزمة للمسؤولية والرتاهة والشفافية

ية للتعاون حوكمة الشركات تلك اليت وضعتها املنظمة الدولإن من أبرز مبادئ :حوكمة الشركات مبادئ -2- 4 6:وهي ،والتنمية اإلقتصادية

جيب أن يتضمن إطار حوكمة الشركات كال من : ضمان وجود أساس إلطار فعال حلوكمة الشركات -2-1- 4تعزيز شفافية األسواق وكفاءا، كما جيب أن يكون متناسقا مع أحكام القانون، وأن يصيغ بوضوح تقسيم املسئوليات

.ظيمية والتنفيذية املختلفةفيما بني السلطات اإلشرافية والتن

.4 :، ص2007، منشورات بنك اإلستثمار القومي، مصر، حمددات احلوكمة ومعايريها مع إشارة خاصة لنمط تطبيقها يف مصرحممد حسن يوسف، - 1

2 - International finance corporate (IFC), corporate governance: why corporate governance, 2005, P: 1. 21-20، جامعة سطيف، اجلزائر، ادية الدولية واحلوكمة العامليةمداخلة ضمن املؤمتر الدويل حول األزمة املالية واإلقتصدور وأمهية احلوكمة يف إستقرار النظام املصريف، شرقي عمر، -3

.3 :ص، 2009أكتوبر 4 - Marc-Hubert Depret et autres, Gouvernance d'entreprise, édition de boeck, Bruxelles, Belgique, 2005, P: 16.

مداخلة ضمن املؤمتر الدويل حول األزمة املالية ، ةالراهن العاملية االقتصادية األزمة يف وتأثريها الشركات حوكمة حمددات كأحد املسريين حتفيز ميكانيزماتعبد الرمحان العايب، - 5 .3 :، ص2009أكتوبر 21-20 ائر،واإلقتصادية الدولية واحلوكمة العاملية، جامعة سطيف، اجلز

6- OCDE (ORGANISATION DE COOPÉRATION ET DE DÉVELOPPEMENT ÉCONOMIQUES), Principes de

gouvernement d’entreprise de l’OCDE, 2004, P: 18.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

94

وتشمل نقل ملكية األسهم، واختيار جملس اإلدارة، واحلصول على عائد يف :حفظ حقوق مجيع املسامهني -2-2- 4 هذا باإلضافة إىل .األرباح، ومراجعة القوائم املالية، وحق املسامهني يف املشاركة الفعالة يف اجتماعات اجلمعية العامة

م يف الدفاع عن حقوقهم وحقه واة بني محلة األسهم داخل كل فئةاملسا وتعين: يع املسامهنياملعاملة املتساوية بني مج دمج أو استحواذ عمليات أي محايتهم من والتصويت يف اجلمعية العامة على القرارات األساسية، وكذلك القانونيةلى كافة املعامالت مع أعضاء جملس يف االطالع ع حقهم ضمانو املعلومات الداخلية، يف االجتار من أو فيها مشكوك

.اإلدارة أو املديرين التنفيذيني وتشمل احترام حقوقهم القانونية :دور أصحاب املصاحل يف أساليب ممارسة سلطات اإلدارة بالشركة -2-3- 4

على وحصوهلم م الفعالة يف الرقابة على الشركةوالتعويض عن أي انتهاك لتلك احلقوق، وكذلك آليات مشاركته .ويقصد بأصحاب املصاحل البنوك والعاملني ومحلة السندات واملوردين والعمالء. املطلوبة ماتاملعلو

حتریرو قالسو القتصاد وحتریر منو من األخیرة السنوات يف العامل شهده ما بسب :اإلفصاح والشفافية -2-4- 4 األجنبیة، ألموالا رؤوس تدفقات تزایدو ةاإلدار عن امللكیة انفصال يف عنه زيادة هائلة ترتب اممة، املالی ألسواقل

املالیة بالقوائم یتعلق ما وكل الدقیقة املعلومات عن الكاملة الشفافیة من أكرب بدرجة یطالب كبیر اجتاه سادعن املعلومات اهلامة ودور مراقب احلسابات، واإلفصاح عن ملكية النسبة العظمى من األسهم، اإلفصاح و ونتائجها

أداءعن إلفصاحا تتمحور الشفافية حول باإلضافة إىل ذلك. اء جملس اإلدارة واملديرين التنفيذينيواإلفصاح املتعلق بأعضويتم اإلفصاح عن كل تلك املعلومات ملناسب،ا الوقت يفو والبیئیة األخالقیةو االجتماعیة القضایا يف الشركات

املايل املوقف تقییم من یمكن مما ،ودون تأخري بطريقة عادلة بني مجيع املسامهني وأصحاب املصاحل يف الوقت املناسب لتفادي الشركة داخل العمل استراتیجیات وضعوة، الستثماریا القرارات اختاذ على یساعدو أدائهاو للشركة .القتصادیةا األزماتو املايل الفشل حاالت

وضوح واملساءلة يف األعمال واملمارسات فالشفافية ترتبط بالبحث عن معايري وقيم الرتاهة والعدالة واملصداقية وال بس والغموض وتعقد اإلجراءات بطريقة ال تتيح لاإلدارية، وهي ذا اإلطار تعين جعل األمر واضحا وشفافا وبعيدا عن ال

.إمكانية متابعة ومعرفة أوجه النقص واخللل والغموض فيه الفعال االستخدام ضرورة على یتوقف املفتوح لسوقا اقتصاد ظل يف الكامل واإلفصاح الشفافیة حتقیق إنو

الذيو ،الشركات حوكمة أسلوب ا واهتمامااستخدام هاكثربينها وأن م اإلدارة يف حدیثة وأسالیب لتقنیات الشركةو املالك بین العالقة وتوطید اإلدارة وحتكیم بترشید تسمح عملیة وإجراءات مبادئ عدة على یستند .الرحبیة وتعظیم ینامهاملس حقوق على واحلفاظ

وتشمل هيكل جملس اإلدارة وواجباته القانونية، وكيفية اختيار أعضائه ومهامه :مسئوليات جملس اإلدارة -2-5- 4 .األساسية، ودوره يف اإلشراف على اإلدارة التنفيذية

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

95

اجلیدة مةاحلوك أن االقتصادیة لالستشارات Truthمؤسسة تصف : يف املؤسسةأمهيتها واجليدة احلوكمة -3- 4 1:التالیة اخلصائص توافر تستدعي

؛والصحیح املناسب األخالقي السلوك إتباع أي: Disciplineاالنضباط - يف الدوريةو السنوية التقارير نشر ث مثلیحد ما لكل حقیقیة صورة تقدیم أي :Transparencyالشفافية -

؛موعدها ويف املناسب الوقتجملس رئيس ووجود ،مستقلني مراجعني خارجينيوضمان قاللية جلان املراجعة، إست :Independence اإلستقاللية -

؛إدارة مستقلتهم عن ومساءل التنفیذیة واإلدارة اإلدارة جملس أعمال وتقدیر تقییم إمكان أي Accountability:املساءلة -

؛نتائج إختاذ قرارات معينة الشركة؛ يف املصلحة ذوي األطراف عمجی أمام مسؤولیة وجود أي Responsibility:املسؤولية - الشركة؛ يف املصلحة أصحابو اموعات خمتلف حقوق احترام یجب أي Faimess: العدالة - .والتمسك بالسلوك األخالقي والوعي اإلجتماعي املسؤولية اإلجتماعية -

2:منها إليك بعضاالفوائد من مجلة حتقیق من شأنه يف املؤسسة لحوكمةلالسابقة إن احلرص على تطبيق املبادئ ؛لاملا أسواق من متویل من تشاء ما حصد على قادرة یجعلها مبا للمؤسسات شفافیة أكثر أداء - األكید؛ غیر املستقبل حالة يف وخاصة التكالیف وتدنیة ،اإلنتاج وسائل استخدام يف العقلنة -

اخلاصة باألفعال لآلثارتلقائي ، وكذا تقدير وتقييماالختياراتاد أكثر فعالية وأكثر صرامة يف إعد إستراتيجيتسيري - املرصودة هلذا الغرض؛

؛والطرق الوسائل مبختلف واإلداري املايل الفساد حماربة - ؛فعالیة أكثر تسییر بطرق االقتصادیة املؤسسة تزوید - وإداریا مادیا املقبولة غیر تصرفاتوال املصاحل وتضارب الغش تقلیل أو بتجنب الكفیلة األنظمة وضع -

؛اوأخالقی ؛إدارا جملس وأعضاء الشركة إدارة على الرقابة أنظمة وضع - بین فیما واملسئولیات احلقوق من كل توزیع یحدد هلیكل وفقا الشركة مبوجبها إدارة یتم أنظمة وضع -

؛)واملسامهین اإلدارة جملس( املشاركین .احلوكمة حتقیق أهداف تتضمن واليت الشركة داخل العمل بسیر املتعلقة إلجراءاتوا القواعد وضع -

:ةالتالياملزايا كما ميكن إضافة ؛ا املضافةقيمته وزيادة االقتصادية للوحدات التنافسية القدرة حتسني - ؛ا احملاسبية املساءلة وتدعيم االقتصادية الوحدات أداء على الفعالة الرقابة فرض -

، مداخلة ضمن امللتقى الدويل حول احلوكمة املالية واحلد من وقوع األزمات حوكمة الشركات ودوره يف التقليل من عمليات التضليل يف األسواقكمال بوعظم، زيدي عبد السالم، - 1

. 9 :ص، 19/11/2009-18وأخالقيات األعمال يف املؤسسات، جامعة عنابة، اجلزائر، أيام ة وأخالقيات األعمال يف املؤسسات، جامعة عنابة، اجلزائر،احلوكم :، مداخلة ضمن امللتقى الدويل حولاحلوكمة آلية فعالة للقضاء على الفساد االقتصاديعبد اهللا خبابة، - 2

.5 :، ص19/11/2009- 18أيام

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

96

؛االقتصادية للوحدة والنقدي واملايل التشغيلي األداء مراجعة ضمان - العدالة وحتقيق االقتصادية، الوحدة أرباح وتعظيم. عليها املتفق واملعايري واملبادئ بالقوانني االلتزام ثقافة وتعزيز تعميق -

؛الفساد وحماربة والشفافية .االستثمارية املواطنة لتدعيم املال أسواق يف املستثمرين ثقة زيادة -

لور تتب على املستوى الكلي على ماسبق، فإن متطلبات التنمية املستدامة من ناحية تبين مبادئ احلكم الراشد تأسيسا حوكمةومبادئ إرساء قواعدأخالقيات األعمال من خالل بباإللتزام )املؤسسة(وتتجسد على املستوى اجلزئي

واحملاسبية واملالية القانونية بالنواحي فقط ليس مرتبطا يكون احلوكمة ملفهوم األمشل اإلطارإىل أن باإلضافة ،الشركاتجه عام، فعلى الصعيد بوالبيئية و واالجتماعية االقتصادية بالنواحي وثيقا ارتباطا كذلك يرتبط ولكنه بالشركات،

كفاءة وحتقيق تدعيم التنافسية، وقيمة السهمية للشركة، الوتعظيم اإلقتصادي توفر احلوكمة بيئة جيدة لإلستثمار، املسامهة يف حتقيق تنمية إقتصادية وبالتايل ،وإستقرار أسواق املال واألجهزة املصرفية ،ومنع تبديدها إستخدام املوارد

على يؤثربتايل و ،وكمةن أداء املؤسسة يتأثر باحلأما على الصعيد اإلجتماعي والبيئي فإ .مستمرة وبناء الثقة يف اإلقتصاد املؤسسة داخل البشري بالعامل االهتمام تطويروفرص العمل والدخول واملدخرات واملعاشات ومستويات املعيشة،

1.واتمع البيئةبة واإلفصاح عن األداء البيئي وغريها من األمور املتعلقة محاية البيئباإلضافة إىل املسامهة يف يف املؤسسة اإلقتصاديةخلدمة التنمية املستدامة اإلبتكار : املطلب الرابع

من خالل ،اإلبتكار يف إطار متطلبات التنمية املستدامة ميثل مصدرا متجدد للميزة التنافسية يف الشركات الرائدةإن جتماعية عالوة عن اإل ية للمطالب البيئيةتفعيل إستجابة املؤسسات اإلبتكاركثرية من شأا ما يقدمه من مسامهات

. واإلقتصاديةيف احلاضر قاعدة أساسية من أجل إستحداث تكنولوجيات وعمليات ومنتجات خضراء وحمسنة اإلبتكار لقد أصبحو

جلذب منتجات جديدةتقنيات وفلسفة إجياد اإلبتكار يف إطار وظيفة البحث والتطوير للمؤسسة تعدى وبتايل . واملستقبل .هذه األخرية و تأثرياا على االقتصاد، البيئة، اتمع إىل دراسة طبيعة ،املستهلك

: تعريف اإلبتكار - 1

لكنه مسار شامل موعة من املسارات اجلزئية، وليس جمرد تصور لفكرة جديدة وال ليس عملية منفردة، واإلبتكار ألشياء متفاعلة ومندجمة يف سياق بل هو املسار الذي يشمل كل هذه ا ،ع شعار جديد، أو تنمية سوق جديدةحىت اخترا

يف حني يرى 3."التعامل مع شيء جديد، أي شيء مل يسبق اختياره: "االبتكار بأنه Tom Petersيعرفف. 2واحدJoseph Schumpeter أن االبتكارات حتصر يف االبتكارات التكنولوجية اجلذرية اليت تؤدي إىل تغريات عميقة يف

يعترب كما 4.حتسن الرفاهية االجتماعيةية، وخدمتنشأ األعمال يف قطاعات صناعية وقتصادي، وحتفز النمو االو ،تاجيةاإلن 5.واحلداثة ردفبالت تتصف ومنتجات ونظريات فنية وأشكال وأفكار حلول إىل تؤدي عقلية عمليةاإلبتكار

، اجلزائر، مداخلة ضمن املؤمتر الدويل حول األزمة املالية واإلقتصادية الدولية واحلوكمة العاملية، جامعة سطيف عالقة اإللتزام مبعايري احلوكمة باألزمة املالية العاملية،مرمي الشريف جحنيط، - 1

.19، 16 :، ص2009أكتوبر 21- 20أيام .10:، ص2004 ،دار وائل للنشر و التوزيع، عمان، 1ط، دخل استراتيجي متكامل وعصريم :تطوير املنتجات اجلديدةمأمون ندمي عكروش، - 2 .19:، ص2003 ،التوزيع، عمانل للنشر ودار وائ، 1ط ،املفاهيم واخلصائص والتجارب احلديثة :إدارة االبتكارجنم عبود جنم، - 3 .21:ص ،املرجع نفسه - 4 .4:، ص2004الرياض، للنشر، املريخ دار ،والتغيري االبتكار أنشطة إدارة، حسن حممود - 5

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

97

ات يف ، ممارسة إدارية أو تغيري)يةسلعة، خدمة، تقن(بشيء جديد يرتبط ميثل تغيرياهو شكل جديد االبتكارإذن يتعلق بإستحداث منتجات أو تقنيات إنتاج جديدة ومتفردة خمتلفة عن بتكار وبتايل فاإل. صر أخرى داخل املؤسسةعنا

.ماهو موجود لدى املؤسسات األخرى اليت والتكنولوجية ةلميالع خاصة املؤسسة متتلكها اليت واملعرفة الكفاءات بني الربط خالل منتكار اإلبويتحقق

1.عمالئها وانتقاداتتطلعات وبني منتجاا وخدماا تصميم على تساعدها :التنمية املستدامة اإلبتكار يف إطار - 2

: ام التام بانعكاسات الصناعة على احمليط واملتمثلة يفمتتميز أهداف اإلبتكار فيما يتعلق بالتنمية املستدامة باإلهت وإسترتاف املوارد، ثاة لتوفري منتجات أقل تلوتواجهه املؤسسغط الذي والض ،تلويث احمليطواحلرارة، إرتفاع درجة

.وغريها...هاالصحة ومشاكلو

إن هذه اإلنشغاالت ليست جديدة، فقد شكلت موضوع جدل كبري يف سنوات سابقة واليت عرفت حدوث للتجسيد ر احليوية يف الطبيعة، لكن حلول تلك املشاكل مل تكن قابلة كوارث صناعية مضرة للبيئة وللمستهلكني والعناص

كما فتحت تلك العمليات أفاق حنو القضاء على باقي ،مسحت مبعاجلة املشاكل املستعجلة دون عمليات إبتكارية ات ترتكز عموماستدامة حتدياحلالية باملؤسسة فيما يتعلق باال املعضالت األخرى، وبتايل فقد تضمنت رزنامة اإلبتكار

2:ما يلي حول حتديد إمكانيات معتربة لإلبتكار مقسمة حول تشكيلة واسعة من املنتجات واخلدمات، واليت ختصخاليا الوقود، الطاقة الشمسية، نفايات منتجات نظيفة صديقة للبيئية، :منتجات جديدة وخدمات أكثر إستدامة مثل -

ت أثر سبلي أقل على البيئة؛قابلة لإلهتالك البيولوجي، أنظمة نقل ذاإستخراج بأثر سليب أقل، معاجلة أقل للطاقة، عمليات باستهالكعملية حتويل : عمليات جديدة أو أكثر إستدامة مثل -

إخل؛...الصفقات والعالقات بواسطة التعامالت اإللكترونية بدال عن إستخدام الوسائل املاديةمثل مواد أو منتجات غذائية بيئية، خشب مرخص من قبل مديريات أسواق جديدة مرتكزة حول اإلنشغالت البيئة -

أو منظمات خاصة حبماية الثروة الغابية واملائية، السياحة البيولوجية؛ .تراعي عامل اإلستدامةهة لتأطري املنتجات أو اخلدمات ومناذج تسويقية جديدة موج -

الذي باإلبتكار األخضرمة والتكنولوجيا يف املؤسسة ما يعرف التنمية املستداقضايا أفرزت عالقة الربط بني وعليه، تكون أكثر إستجابة حلاجات الزبائن ،أساليب ومنتجات جديدةويوصف بالوسيلة األكثر فعالية يف التوصل إىل مفاهيم

:حيمل يف طياته جماالت أساسية تتمثل يف وبتايل فاالبتكار األخضر .وبطريقة أسرع من املنافسني ،ةوالبيئمن خالل مسامهة اإلبتكار يف إدخال منتجات جديدة نظيفة أو حتسني املنتجات احلالية لتكون أقل :األخضراملنتج -

الئمة للبيئة؛أكثر موضررا اث تقنياتستحدإ: مثل صديقة للبيئةبتكار وتطوير تكنولوجيات أو عمليات جديدة تكون با :العملية اخلضراء -

؛شيد استهالك الطاقة واملوارد الطبيعيةتروبتايل وطاقة أقل أوليةتتطلب مواد ونظيفة جديدة وتكنولوجيات

1 - Giget Marc, La dynamique stratégique de l’entreprise, Edition Dunod, Paris, 1998, P:19.

التنمية حول املؤمتر العلمي الدويل أوراق عمل ،كعرض حالة مؤسسة سونطرا: حيقق التنمية املستدامة يف قطاع احملروقات إستراتيجياإلبتكار كبديل سالف رحال، الطيب داودي، - 2 .724: ص، 2008أفريل 07/08أيام ،، اجلزائرجامعة سطيف، املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

98

املتعلق بإدخال أساليب وتطبيقات جديدة من شأا أن حتسن من أداء املؤسسة الكلى مثل ما ؛اإلبتكار التنظيمي - 1.ارة اجلودة الشاملةحققته بعض املؤسسات الرائدة من إدخال مفهوم إد

حيث تتلخص ،كما أن هناك مؤشرات لقياس اجلانب التكنولوجي للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة إمكانيات تطويع ووهي إمكانيات اإلنتاج والتشغيل، ،أهم مالمح اإلمكانيات التكنولوجية للشركات معظم املؤشرات يف

يف وحتمل هذه اإلمكانيات . وتوافر املوارد التكنولوجية إمكانيات إكتساب التكنولوجياوبتكار، إمكانية اإلوالتكنولوجيا، ا ميكن قياس واليت باإلعتماد عليه ،)3( ة بشكل تفصيلي يف امللحق رقمينفة واملبعرامل طياا مجلة من املؤشرات الفرعية

. يف إطار التنمية املستدامة لمؤسسةاجلانب التكنولوجي لن املؤسسات اإلقتصادية الرائدة يف الوقت الراهن تعترب هي النواة األساسية لعملية التطور فإعلى ماسبق، تأسيسا

فنجد مثال شركة تويوتا أو . التكنولوجي من خالل عملية اإلبتكار اليت تنبثق من وظيفة البحث والتطوير هلذه الشركاتإستثمار إستراتيجي على املدى القصري والبعيد، فهي االبحث والتطوير بإعتباره جنرال موتورز تنفق الكثري على وظيفة

عقلنة وميزة تنافسية يف السوق، : بذلك تبين قاعدة تكنولوجية حتقق هلا اإلبتكار التكنولوجي والتطور وتدر عليها بـإكتشاف وتطوير طاقة بديلة واإلجتماعية، حتقيق الرفاهيةوتفعيل العملية اإلنتاجية، وتقلل التكاليف، وإستخدام املوارد،

سيارات تسري بالطاقة الشمسية وبالطاقة اهليدروجينية صديقة (إنتاج منتجات نظيفة صديقة للبيئة وللطاقة امللوثة، ية النواحي اإلقتصادية واإلجتماعية والبيئية للتنمة كبرية يف تطوير وحتسني سامهوعليه فإن لإلبتكار م. وغريها)...يئةللب

.املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية

.352: ، صمرجع سابقبود جنم، جنم ع - 1

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

99

)األداءو األدوات، الوظائفاملراحل، ( إدماج التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية :املبحث الثالث

،اإلقتصاديةلمؤسسة لق التنمية املستدامة أن حتقواليت من شأا ،ضنا هلا يف املبحث السابقرلتجسيد املتطلبات اليت تع تبنيها وإستخدامها بصورة إىل بناء مراحل معينة، وإعتماد أدوات وتقنيات تسريية حديثة مستمدة من األخريةتلجأ هذه

الصادرة عن أمهها تلك ، - حملية كانت أم دولية - املوجودة واملستحدثة مستمرة ملعظم املعايري واملواصفات القياسيةوخاصة منها تلك اليت تأثر بشكل مباشر على الرئيسيةك وجوب تطوير وظائفها التقليدية باإلضافة إىل ذل. منظمة اإليزو

اليت أصبحت تعترب ريات احلاصلة يف بيئتها اخلارجيةالبيئة واتمع مثل وظيفيت اإلنتاج والتسويق، لتساير وتواكب املتغ .لى املنافسةكمصدر للميزة والقدرة ع جتماعية والبيئيةباإلعتبارات اإلاإلهتمام

هذه األخرية مطالبة بإدماج األبعاد اإلجتماعية من جعلت ات اإلقتصاديةاملؤسسلعامل التنمية املستدامة فإختراق الكلي هلا ألداء تدرج عند تقييم ا ة، مما أظهر جماالت جديدوبصورة متوازنة، متداخلة ومتكاملة والبيئية يف اإلدارة

.ولية اإلجتماعية والبيئيةاملسؤإطار واملتعلقة مبسامهاا يف

مراحل وأدوات إدماج التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية: املطلب األول

بناء جلمن أوتسعى تعمل جاهدة األخريةن ألقت التنمية املستدامة بظالهلا على املؤسسة اإلقتصادية وهذه منذ أ اإلدارية أنظمتها من مث يفو ،يف توجهاا اإلستراجتية دماج متطلبات اإلستدامةإ من خالهلا تستطيع أدوات إجيادومراحل

.واهتماماا التسيريية

:مراحل إدماج وتطبيق املؤسسة اإلقتصادية للتنمية املستدامة - 1

1:عرب املراحل التاليةر ميكن أن مي قتصاديةالتنمية املستدامة بالنسبة للمؤسسة اإل حماولة حتقيق نإ عاة التنمية املستدامة وإدماج اتفرض على املؤسسة مر هذه املرحلة: اإلستراجتيةماج التنمية املستدامة يف إد -1- 1

وتوجهاا اإلستراجتية من خالل تطبيق األنظمة والسياسات الوقائية الالزمة وخاصة أن املؤسسة اليوم رؤيتهاقضاياها يف قتصادية املستدامة ذات رؤية فاملؤسسة اإل. عية، بيئية، تكنولوجية، سياسيةإقتصادية، إجتما: األبعادتنتمي إىل سوق متعدد ، واتمع عمال املالئمة للبيئةة اخلضراء القائمة على ممارسة األستراجتياإلستعمال احلكيم لإل فوائد مستقبلية ترى أبعد من

العصر احلايلافظة على قدرا التنافسية يف قتصادية اليت تود احملكما ان املؤسسة اإل. فوق التوقعاتواليت حتقق نتائج تيف إستراجتياا وخاصة اإلعتبارات البيئية التنمية املستدامةبقضايا كل ما يتعلق ها ان تدمج وبشكل تدرجيي ومستمر علي

ما بينتهوذلك 2.ل فوائد مجةيصحتسني األداء البيئي للمؤسسة وحت عمل علىمن شأا ال واليت ،وخمططاا بعيدة املدىتتمثل يف اإلنعكاسات اإلجيابية هانتائجكانت دول أوربية، حبيث 6على 2003يف يف فرنسا أجريتحد الدراسات اليت أ

3:ةالتالي النسبيف يف إستراجتيتها كما هو موضح لتنمية املستدمةلانتهاج املؤسسة من ؛عاملة مؤهلة قصد توظيفهامن العينة ترى أن املؤسسة لديها القدرة على إستقطاب يد 14% - ؛من العينة يرون أا حتسن العالقة مع أصحاب رؤوس األموال % 27 - ؛من العينة يرون أا أداة من أدوات حتفيز العمال % 33 - ؛من العينة ترى أا تساعد على حتسني العالقة مع األطراف ذات املصلحة واملنظمات غري احلكومية % 47 -

1 - Bonnet Chantal, Marché et développement durable, Edition Alpha, 2006, P: 38-39.

.286: ص، 2006، املكتب العريب للبحوث والبيئة، القاهرة، إدارة البيئية حنو اإلنتاج األنظفزكريا طاحون، - 2 .150 :، صمرجع سابقالشريف بقة، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

100

؛تساعد على حتسني العالقة مع السلطات العمومية من العينة ترى أا 56% - .من العينة ترى أا تساعد على حتسني صورة املؤسسة 92% - نب التنمية املستدامة خمتلف جواحيمل يف طياته إلدارة لاليت دف إىل وضع نظام متكامل و :املقاربة التنظيمية -2- 1

مثل اسية الدولية واحمللية اخلاصة بأبعاد التنمية املستدامة وذلك يتأتى من خالل حصول املؤسسة وتبنيها للمواصفات القي .ISO14001نظام اإلدارة البيئية

من واليت دف إىل جتديد السريورة اإلنتاجية من خالل تبين مفهوم اإلنتاج األنظف املتأيت :املقاربة اإلنتاجية -3- 1 .مسامهة اإلبتكار التكنولوجي

اليت األموالمثل تلك ،املقاربات السابقةيتم توفري األموال الالزمة لتحقيق واليت من خالهلا :املقاربة املالية -4- 1إطار هذه املقاربة كما جيب يف . )ISO 14000(توفريها املؤسسة للحصول على شهادة اإليزو املتعلقة باجلانب البيئي

واعتباراملستدامة تتجه إىل مراعاة يف إطار التنمية عتبار ان معظم املؤسسات املالية املاحنة والقارضةاألخذ بعني اإلنحها ها مباإلهتمامات البيئية واإلجتماعية كمعيار أساسي للتعامل مع املؤسسة اإلقتصادية من خالل إقراضها وتشجع

. حوافز مالية .واألخالقية والبيئية اإلجتماعيةاإللتزام باملسؤولية مثل :إستخدام آليات جتسيد التنمية املستدامة -5- 1

.مؤسسة يف إطار التنمية املستدامةاملستدام لل الكلي وهي معايري األداء :املؤشرات مقاربة -6- 1

يتجلى يف إرساء مفهوم (ألداء املؤسسة الداخلي واخلارجي ورة احلقيقة وهي اإلفصاح عن الص :مقاربة الشفافية -7- 1 ).حوكمة الشركات

:أدوات تطبيق التنمية املستدامة من طرف املؤسسات اإلقتصادية - 2

إن بعض اهليئات واملنظمات واجلمعيات الدولية إقتصرت الطريق على املؤسسة وسامهت يف وضع أبرز األدوات اليت إلدماج تلجأ املؤسسات اإلقتصاديةحيث . احلصول عليها وتبنيها سعت املؤسسة إىلمية املستدامة إذ من شأا حتقيق التن منها من جاءت نتيجة جمهودات وهي مبثابة مرجعيات يستدل ا، األدوات إىل اإلستعانة جبملة منالتنمية املستدامة

، ومنها من قامت بنشرها )اإليزو(قامت ا اهليئات الدولية للتقييس وعلى رأسها املنظمة الدولية للمواصفات القياسية .وغريها ...تب التدقيق واالستشارةاهليئات الدولية واجلمعيات املهنية ووكاالت التنقيط واجلمعيات غري احلكومية ومكا

وخاصة تلك اليت تصدرها منظمة املعايري واملواصفات القياسية : ف هذه املبادرات إىل ثالثة أصناف هيتصن .ومبادرات دولية صادرة عن مجعيات وهيئات دولية ،، معايري ومواصفات حملية تطبق على مستوى الدولة)اإليزو( 1 :ميكن حصرها يف ثالثة مبادرات أساسية هي: املبادرات الدولية - 2-1

وضعها من طرف مت: THE GLOBAL REPORTING INITIATIVEاملبادرة العاملية إلعداد التقارير - 1-1- 2والذي من امةوالذي يتمثل حمتواه بأن تقدم املؤسسات تقرير موحد عن التنمية املستد 1997منظمة االمم املتحدة سنة

ية املؤسسية للمؤسسات مبا يسمى املسؤول كذلك عرب عنه . املسائل البيئية واإلجتماعية واإلقتصادية خالله يتم معاجلة :التالية عرب العناصر

.153: ، صمرجع سابقلشريف بقة، عبد الرمحان العايب، ا - 1

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

101

, االجتماعية ،االقتصادية(إعادة تعريف استراتيجيات املؤسسات من اجل ان تتضمن اإلبعاد الثالثة للتنمية املستدامة - ؛)اإلشهار ,اإلنتاج ,املشتريات ,التسويق(ذلك يف كل القطاعات و ،)البيئية

؛اخلدماتاليب وطرق اإلنتاج وإعادة تصور أس - ؛املشاركة الفعالة يف التنمية واألخذ بعني االعتبار العمل باالتفاقيات الدولية - ؛مبدأ احليطة و احلذرعتراف التام باحلق يف املعرفة واال - ستعمل من اجل مقارنة االجنازات والنتائج البيئية او تينة األقسام البارزة وعاتنمية مؤشرات التنمية املستدامة بعد م -

ة؛االجتماعية من القطاعات الصناعياالقتصادية و ؛تقارير التنمية املستدامة تتضمن املقاييس الدولية - ؛التصحيح االجتماعياملراجعة و - .ذات املصلحةعادل مع كل اجلهات ه والشفافية وفتح املشاركة واملسامهة الفعالة يف حوار نزي - ختص األساسية مجلة من املبادئ فهي تقوم بتحديد: OCDE اإلقتصاديةمبادرة منظمة التعاون والتنمية -2-1-2

وى املؤسسةوهي قابلة للتطبيق على مست ،إىل الشركات املتعددة اجلنسياتخاصة التنمية املستدامة هذه املبادئ موجهة اليت متسو ،اقترحت هذه املنظمة املبادئ الرئيسية اليت توجه املؤسسات إىل التنمية احمللية املستدامة حيث .اإلقتصادية

،البيئة، العالقة مع الشركاء االجتماعيني، حقوق اإلنسانالتشغيل و :وهي تتمثل يف ، من أخالق املؤسسةاجلانب األكرب، النظيفةالتكنولوجيا احلديثة و، فوائد املستهلكني، بكل أشكاله حماربة الفساد، عدم التضليلإعطاء وإيصال املعلومات و

.الضرائبو املنافسةالثالثة للتنمية املستدامة، حيث ركيزا األساسية األبعاد: GLOPLE COMPACT مبادرة امليثاق العاملي -3- 2-1

ى مجيع سكان الكرة األرضية يف إطار وكذلك التوزيع العادل للثروات عل ،تنطلق من فكرة حماولة دعم اإلقتصاد العامليأعضاء ممثلي اجلمعيات املدنية وطرحت هذه املبادرة حتت رعاية األمني العام لألمم املتحدة السابق كويف عنان و .العوملة

،قتصادية مدعوة لقبوهلا والحترامهاسة اإلواملؤس ،سيةمبادئ رئي 10تقوم على و، األمم املتحدة واملؤسسات نفسها .ئهملباد وفقا التزامها بتحقيق التنمية املستدامة على املؤسسات تؤكد امليثاق هذا على قيعوبالتواإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان، إعالن :رئيسية عاملية الطابع هي اتتستند املبادئ العشرة للمبادرة إىل مرجعيو

. حول البيئة والتنمية ريول، إعالن منظمة العمل الدولية حول املبادئ واحلقوق األساسية يف العم :أما املبادئ العشرة فهي

ذي تتمتع به هذه على مشاريع األعمال أن تدعم وحتترم محاية حقوق اإلنسان العاملية يف احليز ال: حقوق اإلنسان - ؛اإلنسان يف أعمال مسيئة إىل حقوقباإلضافة إىل التأكد من أن قطاع األعمال غري منخرط ،األعمال بالنفوذ

على مشاريع األعمال أن تؤيد حرية التجمع واالعتراف الفعال حبرية املساومة اجلماعية، مع إاء مجيع : معايري العمل - تمييز والتعصب يف إلغاء ال والعمل على أشكال التشغيل القسري القائم على اجلرب والقوة، واإللغاء الفعال لعمالة األطفال،

؛التوظيف واملهن

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

102

التعهد بأخذ مبادرات لتعزيز ولى قطاع األعمال أن يدعم اإلجراءات الوقائية يف مواجهة التحديات البيئية، ع: ةالبيـئ - ؛تشجيع تطوير ونشر التكنولوجيا الرفيقة بالبيئةو، املسئولية البيئية

.والرشوة سوبيةاحمليتعني على الشركات أن تعمل على حماربة كافة أشكال الفساد، مبا يف ذلك :حماربة الفساد -

العاملي، للميثاق العشر املبادئ بتنفيذ املؤسسات التزام مدى على للتعرف حمددة معايري وجود عدم إىل اإلشارة وجتدر كما االلتزام، هذا حتقق من التأكد أو ذلك على تدل شواهد أو معايري أي وجود دون ا االلتزام املؤسسات تدعي فقد يكون أن ميكن ال مث الفساد، ومن ومكافحة والبيئة العمال وحقوق اإلنسان حبقوق تتعلق دئاملبا هذه أن البعض يرى

.1ا القانوين االلتزام من نوع هناك يكون أن البد بل طواعية، ا االلتزام

دارة التنمية ال يوجد حلد الساعة معيار دويل موحد يشمل كيفية إ :املعايري واملواصفات القياسية الدولية واحمللية - 2-2املستدامة وجتسيدها يف املؤسسة اإلقتصادية، وبتايل ال توجد مواصفات قياسية ميكن من خالهلا احلصول على شهادات

هفما هو موجود من معايري ومواصفات قياسية يف الساحة الدولية نستطيع أن نقول عنه أن. فيما خيص هذا اال معينة :كما يليامة كل على حدى، خيدم وجيسد أبعاد التنمية املستد

إدارة اجلانب اإلقتصادي وحتقيق الكفاءة والفعالية اإلقتصادية من خالل حصول املؤسسة على شهادة اإليزو يف إدارة - ؛ISO9000اجلودة من خالل تبنيها ملواصفات

؛ISO14000دارة البيئية خالل حصوهلا وتبنيها ملواصفات اإلإدارة اجلانب البيئي يف املؤسسة من - ، وكذلك إلدارة الصحة والسالمة املهنية وفقا لإليزو OHSAS18000يعتمد على املواصفة ودارة اجلانب اإلجتماعي إ -

هذه املواصفات السابقة سيتم التطرق هلا بشكل .ISO26000باإلعتماد على املواصفة اجلديدة للمسؤولية اإلجتماعية .ئز هذا البحثايل ألا متثل ركاتفصيلي معمق يف الفصل املو

من بينها سلسلة مواصفات إدارة أنظمة سالمة ،)اإليزو(للمعايري واملواصفات الدولية أخرىجماالت أيضا هناك من نظام يشتمل على حيث تتكون ، اال الغذائياملؤسسات اليت تنشط يف ، وهي تعتمد من طرفISO22000الغذاء

كما يوجد أيضا .ر ا حىت إستهالكهني سالمة الغذاء يف مجيع املراحل اليت ميمموعة من العناصر اليت تعمل على تأجم .اية األنظمة املعلوماتية للمؤسسةخمصص يف محISO27000 مواصفات إلدارة اجلانب املعلومايت

ية املتخصص يف املسؤول ) SA8000 )8000Social Accountabilityالدويل عيار املباإلضافة إىل ماسبق، يوجد من طرف منظمة أمريكية متخصصة يف حتليل املمارسات اإلدارية 1997الذي أطلق يف أكتوبر و ،للشركات اإلجتماعية

سنة يطاين للتقييسفيما بعد املعهد الربه وطور عتمدهإوالذي . املتحدةوالبيئية للشركات يف الواليات واإلجتماعية 2000.2 الب اليت تنادي بضرورة كبح جتاوزات وخروقات الشركات املتعددة اجلنسيات للمط إستجابة SA8000 معياربرز و

على SA8000يستند معيار حيث 3.تكلفة عمالة منخفضة جداواليت توفر ،املستضيفة يف الدولبالنسبة لألفراد العاملني . األمم املتحدة حلقوق الطفل واتفاقية واإلعالن العاملي حلقوق اإلنسان االتفاقيات الدولية ملنظمة العمل الدولية

1 .26 :، ص2008، برنامج األمم املتحدة للبيئة، نظرة شاملة لبيئتنا املتغريةالكتاب السنوي لربنامج األمم املتحدة للبيئة،

2 - Nathalie Costa, Op.Cit , P: 62. 3 - Groupe AFNORE, développement durable et entreprises: un défi pour les managers, 2eme édition, 2008, P: 90.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

103

متوافقة متاما و حتترم حقوق اإلنسان هو إظهار أاف ،أما الغرض من حصول املؤسسة على شهادة املطابقة هلذا املعيار املتعلقة بالتوظيف اإلجتماعية القضايا ما خيصفي مع متطلبات العمل وفق القوانني اليت تصدرها املنظمة الدولية للعمل

السالمة والصحة و ملفاوضة اجلماعيةوالنقابات و وين اجلمعياتحرية تكو عمل األطفالو ل القسريالعمو ف العملوظرو باإلضافة إىل ذلك ،وغريها...والتدريبللعمل احملددة وقاتاألو املمارسات التأديبيةو التمييزو احلد األدىن لألجورو املهنية

1.ر للقضايا السابقةم املستفإن هذا املعيار يساعد املؤسسة يف التحسني القياسيةلوكالة الفرنسية للمواصفات ا الصادر عن رائدةذلك املعيار ال ،على الصعيد احمللياملعايري وأفضل من أبرزأما

)AFNOR( ـوالذي مسي ب :SD21000 كما انه .كدليل تطبيقي للتنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية يعتربوهوجلنة و )بالبيئة املختصة( TC207لجنة التقنية الو COPOLCO جلنة يف هذه اآلونة كمسودة عمل على ضاأي حمقتر

TC176 )من أجل حماولة دراسته ومتريره كمشروع مواصفة دولية تصدرها منظمة يف منظمة اإليزو، )املختصة يف اجلودة 2.يف املستقبل )اإليزو( الدولية للمواصفات القياسية

3.التنمية املستدامة يف إستراجتياا وسياسياا وأهدافها وأبعاد ميكن للمؤسسة مراعاة قضايا SD21000ملعيار وفقا 4:مخسة عناصر أساسية هيوذلك باإلستعانة على

احلوكمة واملمارسات اإلدارية؛ - لتنمية املستدامة؛بااملتعلقة والتحديات الرهنات - ؛املستدام األداء اإلقتصادي - ؛املسؤولية اإلجتماعية - .املسؤولية البيئية -

حتقيق التنمية املستدامة لتقييم أداء املؤسسة حنو أساسية متثل ركائز هذه العناصرإن ف SD21000:يف معيار الـ .جوانب وتفرعات على عدةكل عنصر من هذه العناصر حيتوي و

نظام تسيري يساعد كل ، وهو 1999انشأ سنة الذي AA1000 املعيار الربيطاينيوجد على الصعيد احمللي، كذلك بقياس األداء يث يسمح هذا املعيار ح. أنواع املؤسسات على إشراك وانضمام أصحاب املصلحة يف نشاط وحياة املؤسسةلمؤسسة من خالل هذا املعيار ميكن لو .اإلجتماعي واألخالقي للمؤسسة ومقارنته مع معايري حمددة كأهداف جيب بلوغها

واملراجع الدورية واملستمرة ألنه يقوم على أساس املسائلة والشفافية ،مع أصحاب املصلحةوالتكامل تطوير احلوار الفعال واملنظمات غري احلكومية األعمالبالتعاون من منظمات BSIللمواصفات القياسية كما طور املعهد الربيطاين 5.للتقارير

الذي يسمح بإدماج التنمية املستدامة يف إدارة املؤسسة )SIGMA( ي مبعيار سيغما مس AA1000معيار أوسع وأمشل من 6.اليت تتيح ذلك دواتباإلعتماد على األ

1 - Nathalie Costa, Op.Cit , P: 63. 2 - Groupe AFNORE, développement durable et entreprises: un défi pour les managers, Op.Cit , P: 69. 3 - Ibid, P: 70, 75. 4 - Anthony Rosa, Op.Cit , P: 26-27. 5 - Groupe Afnor, développement durable et entreprises: un défi pour les managers, Op.Cit , P: 92.

.156: ، صمرجع سابقالشريف بقة، عبد الرمحان العايب، - 6

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

104

وظائف املؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة :املطلب الثاين

الركيزة األساسية النطالق نشاطها اوأحجامه الرئيسية يف املؤسسات اإلقتصادية باختالف أنواعهاالوظائف متثل هذه األنشطة والوظائف،ال حمال وختترق ستمساملستدامة يف املؤسسة إن عمليات إدماج التنميةوبتايل ف. ومن مث سريانه

وبصورة ،التسويقيو اإلنتاجيها بشكل مباشر من خالل نشاط واإلنسان ةتضرر البيئمتسببة يف السيما أن هذه األخريةاشرة من خالل أنشطة البحث والتطوير واملوارد البشرية واحملاسبة، فمثال فإن وظيفة البحث والتطوير تتحمل غري مب

.احلالية واملستقبلية مسؤولية التلوث إذ مل تأخذ بعني اإلعتبار البعد البيئي يف الربامج البحثية يعد أمرايف ظل متطلبات التنمية املستدامة، ةيف خمتلف وظائف وأنشطة املؤسس إن إدراج البعد البيئيوعليه، ف

الستمراريتها واستدامة نشاطها، من خالل تبين سياسة اإلنتاج األنظف، وتطبيق مفهوم وفلسفة التسويق ضرورياالستقطاب الةسياسة فعمنا مع تبين اتزاألخضر، وإدراج العنصر البيئي يف كل من وظيفيت احملاسبة والبحث والتطوير،

ندرج حتت مظلة من الناحية البيئية، وهذا ما ي ألفرادا تدريبو تأهيلعلى إلطارات املتخصصة يف اال البيئي والعملا .املوارد البشريةإدارة

:األنظفاالنتاج - 1

لتحل حمل فكرة ات من القرن املاضيينينامع منصف الثم Cleaner Productionاإلنتاج األنظفبزغت فكرة وتعترب فكرة اإلنتاج األنظف أكثر مشوال، ألا تتضمن املنظومة الصناعية . يات منخفضة أو عدمية النفاياتالتكنولوج

.برمتها ومتتد إىل املنتج نفسهستمر التطبيق امل": أنهعلى األنظفلقد عرف برنامج األمم املتحدة للبيئة اإلنتاج :تعريف اإلنتاج األنظف -1- 1

أي أنه ال ينصب 1."نسان والبيئةواملنتجات خلفض األخطار على اإلكاملة للعمليات اإلنتاجية ة متإلستراجتية بيئية وقائي .نفايات وله إىلعمره اإلفتراضي وحت إنتهاءفقط على العمليات الصناعية اإلنتاجية، بل ميتد إىل إستخدام املنتج حىت

مليات الصناعية واملنتجات واخلدمات دف تقليل استهالك التطوير املستمر يف الع" :أنهبنتاج األنظف كما عرف اإل فهو 2".تتعرض هلا البشرية والبيئة املوارد الطبيعية، ومنع تلوث اهلواء واملاء والتربة عند املنبع، وذلك لتقليل املخاطر اليت

وإىل رفع ة وصحة اتمع،البيئى وما يرتبط ا من عمليات أخرى عل إلنتاجلعملية اإىل احلد من اآلثار السلبية دفآلية .وحتسني األداء البيئي وختفيض التكاليف اإلنتاجية

،حدوثها قبل امللوثات باستبعاد تقوم حكيمة إنتاجية عمليةاإلنتاج األنظف هو ن بأ من التعاريف السابقة نستنتج يستند على فهووعليه .حدوثه بعد التلوث ةمعاجل على والقائمة التكاليف الباهظة التقليدية املقاربة من بدال وهذا

:قاعدتني أساسيتني مها ة واملستهلك؛محاية البيئ - .داخل املؤسسة نتاجيةوفعالية إ التشغيلية للصناعةالكفاءة حتقيق وإستغالل املوارد والطاقة، سني حت - الناتج التلوث من احلد ج تتعدىللمنت األنظفإن إدارة برنامج اإلنتاج :االنتاج األنظفتكنولوجيا عمل آلية -1-2

آلية عمل كما أن .حياته دورة خالل املنتج يسببها أن املمكن من اليت البيئية التغريات كل إىل اإلنتاجية، العملية عن

. 504 :ص ،مرجع سابقلبعد البيئي، ا ،، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاينالصناعة اإليكولوجية ،عصام احلناوي - 1

.109 :ص، 2006 القاهرة، دار الفكر العريب،، 1ط ، نظام اإلدارة البيئية والتكنولوجيةصالح حممد احلجار، داليا عبد احلميد صقر، - 2

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

105

ذلك بدخوهلا تتعدى بل األساسية ال متس فقط مراحل اإلنتاجأي أا .بعديةو ضمنية ،هي عملية قبلية اإلنتاج األنظفإىل إعادة إستخدام املخلفات والنفايات، فهي وصوال ت اإلنتاج من مواد وطاقة مرورا بالتصميم والتصنيعدخالبدءا مب

.أدناه تكون أينما كان توقع اآلثار البيئية كما يبينه الشكل يوضح آلية عمل تكنولوجيا اإلنتاج األنظف: )15(رقم الشكل

عاملية التنمية : ، بعنوان16منشورات مركز اإلمارات للدارسات والبحوث اإلستراجتية، العدد :على باإلعتماد من إعداد الباحث :املصدر

.57: ص، 2006أبوظيب، الصناعية املستدامة،

واالقتصادية الفنية الناحية من نسبية مزايا للمؤسسة حتقق اليت اخليارات بتحديد يتم فظناأل اإلنتاج تقنية تنفيذ إن إلنتاج األنظف هو بيان لتنفيذ تقنية ا ن اهلدف الرئيسيأكما .1اأولويا املؤسسة تضع اخليارات هذه على ابناءو والبيئية،

ويشمل ذلك احلد من التلوث عن طريق حتسني اإلدارة ،إمكانية احلصول على وفرات مالية وحتسينات بيئية منخفضة نسبياق التشغيل قد حيتاج ذلك إىل تعديل يف طر، مما املواد اخلام والطاقةالداخلية وتقليل املخلفات وتدويرها واسترجاع

فإن آلية عمل اإلنتاج األنظف تنقسم إىل ثالثة جمموعات وبالتايل. تغيري التكنولوجيا املستخدمةوالعمليات الصناعية أو 2:هي ج؛مبا يتناسب مع متطلبات السوق والبيئة ودون اإلخالل جبودة املنت: تعديل املنتج - لك املعيب الناتج عن األول داخلي يتم تدويره تزامنا مع العملية اإلنتاجية مثل ذ: وينقسم إىل مستويان: إعادة التدوير -

املستوى الثاين خارجي يتمثل يف إمكانية تدوير املخلفات النامجة عن إستخدام املستهلك؛أحد خطوا، أما وتفعيل اإلجراءات اإلدارية يف املؤسسة اخلاصة مبراقبة األنابيبحتسني ويتم ذلك عن طريق :التقليل عند املنبع -

باإلضافة إىل هذا .التعامل بكل حذر ويقظة مع املواد السامة وسريعة االشتعالوفرز املخلفات الصلبة، و ،والتسرباتمن املواد اخلام ممكننا التقليل قدر اإلمكان أو التخلص إذا كان: عن طريق اإلجراءات والعمليات الصناعيةوحتسني تغيري

التحكم يف ، وللطاقة استهالكاأكثر مردودية وأقل بأخرى تغيري التكنولوجيا، وأقل خطورةاخلطرة واستبداهلا مبواد .ه والطاقةادف التقليل من إسراف املواد اخلام واملي مليات الصناعية، وحتسني املعداتالع

.112: ، صمرجع سابقزكريا طاحوت، - 1 .112- 110 :، ص صمرجع سابقصالح حممد احلجار، داليا عبد احلميد صقر، - 2

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

106

تكنولوجيا اإلنتاج األنظفنة لاموعات املكوميثل :)16( الشكل رقم

.112 :ص ،مرجع سابقصالح حممد احلجار، داليا عبد احلميد صقر، : ملصدرا 1:اآلتية يف النقاط اإلنتاج األنظففوائد تتجلى :فوائد االنتاج األنظف -1- 2

؛احملافظة على املواد األولية والطاقة واملاء من خالل حتسني كفاءة التصنيع - ؛نتاج نفايات يف كل مرحلة من عملية التصنيع أو اخلدمةاجتناب إ - ؛االستعاضة عن املواد السامة واخلطرة مبواد بديلة - ؛خفض مستوى السمية يف مجيع اإلنبعاثات والتصريفات يف مواقع اإلنتاج - املخلفات عم اآلمن والتعامل واملواطنني العاملني وآمان وصحة البيئة حتمي بطريقة اإلنتاجية الوحدات تشغيل -

منها؛ التخلص أو لتدويرها املناسبة األساليب واستخدام اإلنتاج؛ عمليات كافة يف والبيئية الصحية االعتبارات إدماج - ؛تقليل النفايات يف املصدر ويشمل الترتيب والتنظيم، وتعديل عملية التصنيع، وتعديل املنتجات وتغيري املواد - .نتجات الثانوية واملخلفات إىل أقصى حد ممكنإعادة تدوير واستعمال واسترداد امل -

من إتالفها أو املوارد الطبيعية والطاقة عوضا ترشيد إستغالل تعمل علىن أاإلنتاج األنظف آلية من شأن وبالتايل حتقيق فوائد و ،حتسني جودة املنتجو، زيادة القدرة اإلنتاجيةو، التقليل من التكاليفباإلضافة إىل املساعدة على إهدارهاالوصول إىل بدائل وابتكارات و، االلتزام بالقوانني والتشريعات البيئيةو، البيئي للمؤسسة األداءحتسني و ،إقتصادية

2.تكنولوجية

: راجع - 1 ؛58: ، ص2001، بريوت، 39، العدد 6، جملة البيئة والتنمية، جملد اإلنتاج األنظف ومستقبل الصناعةبوغوص غوكاسيان، -

.215: ص, 2005, ، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، مصراإلدارة البيئية املتكاملةسامية جالل سعد، - .114: ، صمرجع سابقبد احلميد صقر، صالح حممد احلجار، داليا ع - 2

ا�� ج ا��

� � إ��دة ا� �و�� ا�� ا� ! �� ا��

�%�� ا�$�اءات

ا� *() '& ا�� ت ا�,��+

�%�� ا� (�-�-$�� ا��ات��

�*6�5 ا�دارة ا��ا3 �+ إ��دة ا� �و�� دا�3 ا��12ة إ� �ج �0 /�ت .��-�+

�� ا��-اد ا�8�م

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

107

مسامهة جلية يف حتقيق العناصر اليت قدمها الس العاملي للتنمية املستدامة األنظفنتاج آلية اإلإن لتطبيق كذلك ف 1:للمنتجات، وهي والبيئية فعالية اإلقتصاديةلتطوير ال

د األولية؛ختفيض نسبة مسامهة املوا - ، إطالة مدة حياة املنتوج؛ترشيد إستهالك الطاقة - تعظيم إستعمال املركبات املرسكلة؛ التحول أكثر إىل اخلدمات، - .ختفيض إنتشار املركبات السامةو رسكلة املنتوجدعم وتقوية القدرة على -

الدفيئة غازات إنبعاثاتمن صتقلو احلياة جودة حتسني يف تساهم النظيفة نتاجاإل آلية أن ستنتجن سبق ما خالل من .املستدامة التنمية حتقيقاملسامهة يف إىل تسعى فهي لذا مالية، عائدات توفري إىل إضافة

:احملاسبة اخلضراء - 2

ملؤسسة اإلقتصادية وما واكبها من تطورات وحتسينات يف وظائفها إقتحام مفهوم التنمية املستدامة لعامل اأدى هذه األخرية لتحمل يف طياا جماالت إجتماعية وبيئية على مستوى ضرورة تطوير احلسابات اإلقتصاديةإىل األساسية،

صحاب املصاحل املهتمني طالب أويتوافق مع ممبا ينسجم ويتناسب تعرب عن مدى إلتزامها باملسؤولية اإلجتماعية والبيئية، و اإللتزام برزت احلاجة إىل ضرورةمنه و .وغريها ...واجتماعية بيئيةاح املؤسسة عن تقاريرها املالية وغري املالية من بإفص

.مستخدمي هذه القوائم اإلفصاح عن تلك املعلومات ملا لذلك من أثر فعال على القرارات املتخذة بواسطةب، فبعدما ظهرت يف األحباث احملاسبية اخلاصة بالبيئة ملحوظاا تقدم سعينات من القرن املاضيالت فترة شهدت لذلك

ن عرفت والدة جديدة خالل التسعينات، إىل أ ام ا بطيئاإستمر اإلهتمواحملاسبة البيئية واإلجتماعية يف بداية السبعينات، احملاسبة البيئية يف منتصف التسعينات، ومع دخول األلفية الثالثة حبيث عاد اإلهتمام العلمي بكل من احملاسبة اإلجتماعية و

والبيئية هي البديل لتصبح تسمية حماسبة املسؤولية اإلجتماعية كرب، أ الن إهتماماابدأت كل من احملاسبتني تتكامالن وتن

2.تعرب عن مفهوم احملاسبة اخلضراءهلما واليت بدورها الناجتة عن اجلوانب السلبية مبعاجلة هتمام احملاسبني منذ سنوات قليلة بالبيئة وبدأ ا :تعريف احملاسبة اخلضراء -1- 2

والعمل على اإلفصاح عن تلك اجلوانب أو وصف آثارها نتيجة استغالل اإلنسان للبيئة أو ممارسة نشاطاته من ااستغالهلاحملاسبة البيئية من أجل ، حملاسبة اخلضراءا: وقد ظهرت عدة مسميات يف جمال احملاسبة تشري إىل هذا اجلانب منها ،خالهلا

ا تعين مشول وتكامل عملية القياس واإلفصاح إكانت التسمية ف وأيا 3 .احملاسبة البيئية واالقتصادية ،التنمية املستدميةة للوفاء واليت متارسها الوحدات االقتصادي ،واتمع احملاسيب واالقتصادي لألنشطة والربامج اليت تؤثر على البيئة

.جات األطراف املختلفة يف اتمعباحتيامن منطلق أا تعمل على تغطية مجيع النواحي احملاسبية اليت من املمكن أن تتأثر باستجابة جاءت احملاسبة اخلضراء

فيعرترزها من أبهلا ريفاتععدت وعلى هذا األساس بنيت . الداخلية واخلارجية املؤسسة لألمور البيئية واإلجتماعيةGray et al ا الذي عرفهااإلجتماعية والبيئية املرتبطة باملمارسات اإلقتصادية للمؤسسة إىل اآلثارتوصيل عملية: "بأ

1 - jean jaques et Ruben, Marketing stratégique et opérationnel, Dunod, Paris, 2002, P: 316. 2 - Gray. R, Kouhy, R. and Lavers. S, Corporate social and environmental reporting: a review of the literature and a longitudinal study of UK disclosure, Accounting Auditing and Accountability Journal, Vol. 8 No. 2, 1995, P: 47.

.iefpedia.com www :على املوقع، 7:، صدور احملاسبة البيئية يف إدارة اخلطر الناجم عن التلوث البيئي واإلفصاح عنهاخليل إبراهيم رجب، زياد هاشم حيي، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

108

وكذلك اتمع على وجه العموم، وذا فهي تتطلب ،فئات معينة من اتمع مهتمة بأمور املؤسسة على وجه اخلصوصمبجرد توفري املعلومات املالية للمالك وعلى عدى الدور التقليدي للمحاسبة واملتمثل تتطاق مسؤولية املؤسسة لتوسيع ن

1."وجه اخلصوص محلة األسهمحتديد وقياس تكاليف األنشطة البيئية واستخدام تلك املعلومات يف صنع " :وهناك من يرى بأن احملاسبة اخلضراء هي

".من يلوث يدفعة البيئية وإزالتها عمال مببدأ ار البيئية السلبية لألنشطة واألنظمقرارات اإلدارة البيئية دف ختفيض اآلث

التقليدية مثل اإلفصاح لتشمل بعض النواحي غريوتوسيع نطاق احملاسبة تعين احملاسبة اخلضراء باإلضافة إىل ذلك وكذلك معلومات عن ،عيةمات االجتماواخلد ومعلومات عن املنتجات ؤسسةعن معلومات عن العاملني بامل اإلفصاح

.تلويث البيئة - أو التوقف عن -التقليل من هاحتديد وتقييم لكافة التكاليف املعربة عن األضرار البيئية اليت تسبب هي عمليةكن القول بأن احملاسبة اخلضراء وعليه مي

بيئة عند إستخدامها أو إستهالكها، ومن مث القيام باملعاجلة املؤسسة للبيئية احمليطة ا، أو نتيجة لقيامها بإنتاج سلع تضر بال .احملاسبية لقيمة تلك األضرار واإلفصاح عنها يف القائم املالية

القياس احملاسيب للموارد : أمهها األهدافدف احملاسبة البيئية إىل حتقيق جمموعة من : أهداف احملاسبة اخلضراء -2- 2ترة معينة، والتقييم احملاسيب للعمليات البيئية اليت مت يف تلك الفترة، باإلضافة إىل إعداد الطبيعية اليت مت إستخدامها خالل ف

2 .تقارير دورية توضح ذلك

التركيز تشري إحدى الدراسات اليت تبنتها وكالة محاية البيئة األمريكية إىل أمهية :أمهية نظام احملاسبة اخلضراء -3- 2 3:ف البيئية لألسباب التاليةعلى احملاسبة اخلضراء وحماسبة التكالي

نظرا لكون هذه التكاليف ال تضـيف أيـة قيمـة ،ن ختفيضها أو حىت جتنبها ائياأن الكثري من التكاليف البيئية ميك - ا، أو اختيار نظـم للمنتجات، وهذه التكاليف قد تكون تشغيلية أو استثمارية، أو تدخل يف إعادة تصميم املنتجات ذا

؛تشغيلية بديلة ؛تم جتاهلها ائيا بشكل أو بآخرالتكاليف غري املباشرة، أو ي يف ه التكاليف قد تكون مدجمة ضمنياأن هذ - ، إضافة إىل اآلثار اإلجيابية هلذا االجتاه علـى ؤسسةإىل حتسني األداء البيئي للم أن اإلدارة املثلى للتكاليف البيئية تؤدي -

؛ؤسسةوتطور املك الزيادة يف جناح صحة اتمع، وفوق ذلتكاليف عن ال على توفري معلومات أدق ؤسسةم التكاليف البيئية يساعد املإن إعادة النظر يف نظم التشغيل القائمة وفه -

؛ت مواصفات بيئية حتقق رحبية أفضلومن مث تصميم منتجات ذا ،البيئية، وتسعري منتجاا ؛يج ملنتجات ذات مواصفات بيئية أفضلالترووحتقيق املنافسة ملنتجات الشركة من خالل اإلعالن - ألمهيته يف عى الكثري من الشركات على تطويرهيساعد فهم التكاليف البيئية يف دعم نظام اإلدارة البيئية اليت تس -4- 2

؛14000 كوسيلة للحصول على شهادة اآليزوظل منظمة التجارة العاملية، و

حول، أداء وفعالية مداخلة ضمن امللتقى الدويل، دور نظام احملاسبة اخلضراء يف تقييم أداء املؤسسات االقتصادية يف ظل املتغريات البيئية احلديثة املرتبطة بالتنمية املستدامةجاين براقي، تي - 1

.3 :، صمرجع سابقل التنمية املستدامة، ظاملنظمة يف .105 :، صمرجع سابق، لنفايات وأثرها على التوازن اإلقتصادي البيئيإشكالية تسيري اعمر صخري، - 2 .4: ، صمرجع سابقتيجاين براقي، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

109

1 :ضراء يف العناصر التاليةتتلخص جماالت احملاسبة اخل :جماالت احملاسبة اخلضراء -5- 2

؛التقييم واإلفصاح عن املعلومات املالية املرتبطة بالبيئة يف جمال احملاسبة املالية والتقارير الصادرة عنها - تقوم احملاسبة اإلدارية ، حيث جمال احملاسبة اإلدارية للبيئة تقييم واستخدام املعلومات املالية والفيزيائية املرتبطة بالبيئة يف - تقييم نفقات املؤسسة ألغراض أجهزة مراقبة التلوث، واإليرادات املتحققة من إعادة معاجلة املواد، والتخفيضات بلبيئة ل

؛السنوية الناجتة عن استخدام املعدات احلديثة ذات الكفاءة العالية يف الطاقة ؛(FCA)الكلية تقدير املؤثرات البيئية اخلارجية وتكاليفها اليت يطلق عليها حماسبة التكلفة - ؛يف جمال حماسبة املوارد الطبيعية وفيزيائيةاحملاسبة عن التخزين والتدفقات املرتبطة باملصادر الطبيعية بقيم مالية - ، Sustainability Accountingة يف جمال احملاسبة عن الرفاهية املستدامة لية والفيزيائية املتعلقة بالبيئدراسة املعلومات املا - .اء البيئي من خالل يئة وتطوير نظم حماسبة مالئمة تتعلق بالبيئة وتطبيقااإدارة األدو :املوارد البشرية البيئية إدارة - 3

واملشاركة ةام فيما يتعلق باحلفاظ على البيئتقع على عاتق إدارة املوارد البشرية داخل املؤسسة مسؤوليات جس ية، وتأيت هذه املسؤولية خاصة وأن وظيفة املوارد البشرية تعترب ذات ارتباط الة يف احلد والتغلب على املشكالت البيئالفع

.وثيق جبميع وظائف وأنشطة املؤسسة ذات األثر البيئي السليب املباشر كاإلنتاج والتسويق

ة املختلفة وبالتايل يستلزم على إدارة املوارد البشرية تبين نظام متكامل الستقطاب وتكوين وإعداد الكوادر البيئي داخل املؤسسة، حيث يتم صياغة رؤية واضحة للهيكل الوظيفي الذي يتم مبوجبه ترقية هاته الكوادر، كما جيب خلق

2.التوجه البيئي القوي اتية للعاملني يف خمتلف األنشطة ذحوافز وظيفركيتهم وذلك لضمان ح ،ؤسسةة داخل املالبيئ لإلطارات املتخصصة يف جمالطلب توفري بيئة عمل مرحية كما يت

البيئية املسؤولة إىل اإلدارة العليا نتائج املراجعة البيئية اليت من شأا زيادة وعي املؤسسة طاراتوحريتهم، حيث ترفع اإل 3.بتبين املسؤولية البيئية يف خمتلف نشاطاا املسببة للتلوث

:التالية العناصر ة املوارد البشرية من خالل عملها على حتقيقهتمامات وظيفاالعنصر البيئي ضمن إدراجوعليه ميكن ؛ مناصب حساسة على مستوى املؤسسةواختيارهم وتعيينهم يفي التخصصات البيئية جلب العاملني ذو - بأمهية مراعاة اجلانب البيئي عند مإعداد خطة طويلة املدى دف إىل تكوين اإلطارات العليا يف املؤسسة وتوعيته -

.اإلستراتيجية العامة للمؤسسةوضع تكوين وتدريب العاملني على مستوى وظفيت اإلنتاج والتسويق، وحتسيسهم مبدى أمهية تبين نظام اإلنتاج األنظف -

؛والتسويق األخضر وأثرمها االجيايب على مسعة املؤسسة يف املدى الطويل 4.ملؤسسةبيئية وإدراجها بصفة مؤكدة ضمن ثقافة انشر الثقافة ال -

غري القول أن وظيفة املوارد البشرية ليست هلا عالقة مباشرة باجلانب البيئي، ولكن دورها يعد استراتيجياخالصة يبه يف كل ما يتعلق باألمور البيئية وخاصة رتأهيل املورد البشري وتد وذلك من خالل عملها على ،يف املؤسسة مباشر

.342- 340: ، صابقمرجع سبالرقي، غرييب عبد احلليم، تيجاين - 1 .110: ص2004 ، بريوت، مارس، 49، جملة عامل العمل، العدداملسؤولية االجتماعية للمؤسسات، عبد اهللا صادق دحالن - 2

3- Union Syndicale des Travailleurs du Maghreb Arabe (USTMA) et l’Organisation Arabe du Travail, Conférence

maghrébine sur la Responsabilité Sociale de l Entreprise, Rapport final et recommandations, Tunis 6 /7 mai 2005. 4 . www.samehar.wordpress.com/Management_enviro/cultur_enviro/bbp.pdf.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

110

خمتلف نشر ثقافة املسؤولية البيئية بني حماولة باإلضافة إىل .14000و عند سعي املؤسسة للحصول على شهادة اإليز .اليت هلا عالقة مباشرة بالعنصر البيئي الوظائف

:التسويق األخضر - 4

كون التسويق علم إنساين ديناميكي يتفاعل ويتزامن ويستجيب لكافة التغيريات البيئية والتحديات املؤثرة يف بقاء ومجاعات وظهور حركاتالبيئة تزايد االهتمام العاملي حبماية فإن 1.اإلقتصادية يف خمتلف الفتراتودميومة املؤسسات

اس إىل حتقيق حقوق الن ةدفاواهل، واإلنساين بيئيالتوجه الذات ) مجعيات محاية املستهلكو اجلماعات اخلضراء( ضغط الالسلبية على اركمنهج يقدم احللول لتلك اآلث لتسويق،د لأفرز وأظهر وبلور مفهوم جدي. يف العيش يف بيئة نظيفة وآمنه

. Green Marketingعرف بالتسويق األخضر ة واتمع، البيئيدخل والذي يف التسويق، ديداجل املنهجو جتاههذا اإلتتبىن رائدةال اإلقتصادية أصبحت العديد من املؤسساتلذلك

لبعد البيئي ويعطي ل، التقليدية التسويقية املمارساتيف د النظر يعيوية والبيئية، األخالقو االجتماعية مسؤوليتهاإطار يف . اإلقتصادية للمؤسسة التسويقيةواألنشطة أمهية بارزة يف اإلستراتيجيات واإلنساين

ركز على فانتقل من التوجه اإلنتاجي الذي، لقد مر التسويق مبراحل تارخيية عديدة منذ ظهور الثورة الصناعية التوجه حنو إىلومن مث ،الذي أفرزته احلرب العاملية الثانية البيعيحتسني ورفع كفاءة وفاعلية العملية اإلنتاجية إىل التوجه

سبعينياتيف التطور حىت توجه التسويقي ال احلواستمرت مر 2.حتقيق رضا املستهلك من خالل تلبية حاجاته ورغباتهباتت للقضايا اليت إستجابة واملستويات األصعدة خمتلف على البيئي يف الوعيا العامل تزايد هالذي شهد في ،املاضي القرن

زيادة معدالت التلوث البيئي بأشكاله :من بينهاواليت ،املستمر للبيئةاحلاصل و لتدهوردد البشرية والناجتة عن امجعيات وهيئات خمتلفة برزت هلذا .وغريها...ات اخلضراءاملختلفة، التغري املناخي، تأثري طبقة األوزون، تقليص املساح

احلكومات واهليئات الرمسية معظم وقامت . للعيش ألجيال احلاضر واملستقبل أمنا ة جلعلها مكاناتنادي باحملافظة على البيئ 3.سترتاف مواردهاواحلد من إ املختلفة بسن العديد من التشريعات وإختاذ اإلجراءات املناسبة للمحافظة على البيئة

وخاصة تلك اليت تنشط يف اال الصناعي و املؤسساتحنمتجهة كانت كل أصابع اإلام يف خضم هذه التطورات إىل إعادة النظر مبسؤولياا اإلجتماعية واألخالقية ا مما أدت ،وىل عن التدهور البيئي احلاصلوتعتربها املسؤولة األ

حتاول بدأتوعلى ضوء ذلك ممارساا التسويقية، وعلى رأسها املؤثرة على البيئة بشكل مباشرأنشطتها والبيئية يفاإلهتمام بنمط جديد يف التسويق عرف بالتسويق أومن هنا بد. سويقيةيف إستراجتياا الت أكربالبعد البيئي أمهية إعطاء وميكن واليت ، هطورت على أا مراحل إىل ظهورهأدت اليت التحوالت والتوجهاتوأعتربت تلك التطورات و ،األخضر

4:هي حصرها يف ثالثة مراحل أساسية ؛تزامنا مع بروز مفهوم املسؤولية اإلجتماعية مرحلة التسويق االجتماعي - مرحلة محاية املستهلك والتوجه البيئي؛ -

.32 :، صمرجع سابقفوائد حممد حسني احلمدي، - 1اجلامعي خبميس املركز لدول النامية حالة اجلزائر، مداخلة ضمن امللتقى الدويل الثالث حول محاية البيئة والفقر يف ا ،تبين املؤسسات التسويق األخضر كمدخل حلماية البيئة كرمية بكوش، - 2

.4 :، ص4/5/2010- 3مليانة، اجلزائر، :مقال متحصل عليه من املوقع. 4 :، ص، التسويق األخضر توجه العامل يف القرن احلادي والعشرونسامي الصامدي - 3

- http://unpan1.un.org/intradoc/groups/public/documents/arado/unpan026426.pdf ( 27/10/1010). .4:ص مرجع سابق، كرمية بكوش، - 4

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

111

.ناتالتسعيوبداية لذي برز وبقوة يف اية الثمانينات، وامرحلة التسويق األخضر - للبيئة الصديقة بالسلع بالتعامل املؤسسات لتزامإ حول األخضر التسويق يتمحور :تعريف التسويق األخضر -1- 4

البيئة على احملافظة لضمان حمددة ضوابط وضمنة، البيئي باملسؤولية القوي لتزاماإل إطار يف التسويقية باألنشطة والقيام :يلي منها ماو ،احملاور هذه حول خضراأل للتسويق التعريفات معظم وتدور .ا الضرر إحلاق وعدم الطبيعية

عملية متكاملة دف إىل التأثري يف تفضيالت الزبائن بصورة تدفعهم حنو التوجه :"على أنهالتسويق األخضر عرف تقدمي منتجات إىل طلب منتجات غري ضارة بالبيئة، وتعديل عادام االستهالكية مبا ينسجم مع ذلك، والعمل على

كما ينظر للتسويق األخضر 1."ترضي هذا التوجه حبيث تكون احملصلة النهائية هي احلفاظ على البيئة ومحاية املستهلكحتسني معدالت األمان يف املنتجات، وإعادة إستخدام املخلفات وحتسني الرقابة على التلوث، وتطوير إستغالل " :نهعلى أ

2".مبيعاا وأرباحهاحتسني ومن مث ،ل لتدعيم قدراا ومزاياها التنافسيةالطاقة وإستخدام هذه املداختقدمي منتجات تسمح مبصاحبة الطبيعة واملسامهة يف محايتها وضمان مستقبل أكثر أمنا لألجيال " :كما عرف بأنه

3".ع واقع األعمالاحلالية والقادمة لتحقيق صورة التناغم وتكامل قيم اتمعات ممدخل نظمي متكامل يهدف إىل التأثري يف تفضيالت الزبائن بصورة ": أنه على تسويق األخضر بال اويقصد أيض

والعمل على ،وتعديل عادام االستهالكية مبا ينسجم مع ذلك ،تدفعهم حنو التوجه إىل طلب منتجات غري ضارة بالبيئةصلة النهائية احلفاظ على حبيث تكون احمل ،بشكل يرضي هذا التوجهتقدمي مزيج تسويقي متكامل قائم على أساس اإلبداع

4".محاية املستهلكني وإرضائهم وحتقيق هدف الرحبيةو البيئةتسويقي متعلق مبؤسسة معينة، يسعى إىل خلق تأثري إجيايب أو أي نشاط " :هواألخضر أن التسويق بومنهم من يرى

5".ة واتمعليب ملنتج معني على البيئثري السالتأ - أو إزالة -التقليل منتنسجم مع بعضها البعض يف تركيزها على القيام باألنشطة التسويقية ضمن التزام التعاريف السابقة إستنتاج أنميكن

مع يتوافقوعادام االستهالكية مبا والتأثري يف سلوكيات املستهلكني بيئي قوي، والتوجه حنو تقدمي سلع صديقة للبيئةواقتناء منتجات صديقة للبيئية وغري مضرة بصحتهم، التوجه الرامي إىل االستخدام الرشيد والعقالين للموارد الطبيعية

حول ن التسويق األخضر يتمحور كما ميكن القول بأ .ؤسسةهداف الرحبية للمأمع أيضا مبا ال يتعارضوكل ذلك يتم يف إطار اإللتزام القوي التسويقية باألنشطةضارة باتمع والبيئة الطبيعية، والقيام إلتزام املؤسسات بالتعامل باملنتجات غري

.باملسؤولية اإلجتماعية والبيئيةيف جمموعة من العناصر املتمثلـة فهو ،يعترب املزيج التسويقي أساس العملية التسويقية :املزيج التسويقي األخضر -4-2

من خالهلا مقابلة حاجات ورغبات ؤسسةواليت تستطيع املالتوزيع، التسعري، الترويج و ،األنشطة التسويقية اخلاصة باملنتج . الزبائن ضمن سوقها املستهدف

.59 :ص ،2006 عمان، ،دار اليازوري للنشر والتوزيع ،1ط ،التسويق األخضر ،حممد سعيد أمحد - 1 .488: ، صمرجع سابقمجا ل الدين حممد املرسي، ثابت عبد الرمحان إدريس، - 2

3 - Jacquelyn A, Green Marketing, NTC business Books, Lincolnwood, 1998, P: 17. .47 :، ص2008، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، التسويق األخضرأمحد نزار النوري، ثامر البكري، - 4 .5:، صمرجع سابقسامي الصامدي، - 5

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

112

التسويق األخضر هو عملية تطوير وتسعري وترويج وتوزيع منتجات ال تلحق أي ضرر بالبيئـة الطبيعيـة فإن وبالتايل علـى كذلك تسرييف وظيفة التسويق دخال وإدماج البعد البيئي واإلنساين عملية إفإن وعليه. 1يف أن واحد تمعابو

2: ما يلي واملكونة من ،خضراألاملزيج التسويقي عناصر تفرز وتنتجل ،التقليدي يالتسويق همزجيعناصر حـل دورة وهو تقدمي املنتجات اخلضراء للعمالء مع ضرورة متابعة هذه املنتجات خالل مرا: األخضر املنتج -4-2-1

أي أن املنتج األخضر هو تلك السلع واملنتجات اليت تتصف بالكثري مـن .حياا لضمان استخدامها ضمن التوجه البيئي .الصحة البيئية يف احملتويات أو األغلفة أو كالمها

ملستهلكني مبنظور التسويق األخضر بأنه تسعري املنتجات مبا يتالئم مع اريسعتيعرف ال :األخضر سعريتال -2-2- 4ولكن قد تتحمل هذه األسعار بعض اإلضافات بسبب كلفة البحث والتطوير املستمر لضمان إستخدام مواد . اخلضر

.صديقة للبيئة ومصادر طاقة جديدةويشمل كافة األنشطة التروجيية ضمن التوجه البيئي مع التركيز على الناحية اإلرشادية :األخضر الترويج -2-3- 4

ن خالل اإلعالنات وامللصقات البيئية واملعلومات اإلرشادية خبصوص االستخدام اآلمن للمنتجات للمستهلكني مفالترويج األخضر أيضا حيمل يف طياته عناصر أساسية تعرب عن املزيج التروجيي، واليت أساسها اإلعالن األخضر .اخلضراء

ز ركوينية إىل مجهورها املستهدف، من خالل رسالتها اإلعال اإلعالن الذي تتبناه املؤسسة لنقل فلسفتها البيئيةاملتمثل يف .ويراعي اخلصوصيات الثقافية والدينية للمجتمععلى ترويج قيم وثقافة استهالك صديقة للبيئة،

يتمثل يف استخدام منافذ توزيع تتعامل باملنتجات اخلضراء ومالئمة للمستهلكني من حيث :األخضر التوزيع -2-4- 4كما تأخذ قنوات التوزيع من منظور التسويق األخضر صفة إضافية تتمثل يف إمكانية إسترجاع . ل إليهاسهولة الوصو

عادة تدويرها أو إعادة ا يف العملية اإلنتاجية من أجل إخملفات املنتج بعد اإلستهالك أو اإلستعمال وإعادة إدخاهل .إستعماهلا

قمة على هايضع أن وميكن ،كبرية للمؤسسة ومكاسب فوائد األخضر التسويقحيقق :فوائد التسويق األخضر -4-3 وبالذات عمالئها من قريبة املؤسسة جيعل األخضر التسويق فلسفة فتبين .السوق يف القيادة مينحها مما قد ،يالتنافس اهلرمميكن افة إىل ذلكباإلض 3.الطبيعية املوارد استخدام وترشيد البيئة على احملافظة عن فضال ،بيئي توجه لديهم الذين

4:يف العناصر التالية األخضر التسويق ممارسة عن املترتبة املزايا التعرض إىل للبيئة وصديقة آمنة سلع إنتاج على يزالترك حيث أن :العمليات وإدارة املنتجات تقدیم يف األمان حتقيق -3-1- 4

العمليات عن الناجم البيئي والتلوث فالتل مستويات من خيفض مما اإلنتاجية، عملياا فاءةك لرفع ؤسسةامل يدفع ومحاية البيئة مجعيات وإثارة للمتضررين، تعويضات دفع إىل تفضي قد اليت القانونية املالحقات جتنب عن فضال ،اإلنتاجية .املستهلك

1 -Pride William and Ferrell. Oc, Marketing concepts et strategies, 1st ed Houghton Mifflin company, 2000, P: 86.

واقع التسويق األخضر وأمهيته يف املؤسسة برامهي عبد الرزاق، ؛88- 83: ص ص، مرجع سابق أمحد نزار النوري، ثامر البكري،؛ 94-90:، ص صمرجع سابق، حممد سعيد أمحد - 2

.94، 85، 82، 71: ، ص2009، )غري منشورة( ، رسالة ماجستري، جامعة قسنطينةدراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل الكهربائية ببسكرة: اجلزائرية اإلقتصادية .5 :، صمرجع سابقسامي الصامدي، - 3 .258- 257 :، ص ص2006، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، التسويق أسس ومفاهيم معاصرةثامر البكري، - 4

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

113

اتمع، من قوي بتأييد حتظى األخضر التسويق فلسفة تتبىن اليت املؤسسة إن :ةللمؤسس االجتماعي القبول -3-2- 4 يساعد االجتماعي التأييد وهذا ي،البيئ االلتزام خبصوص اتمع أهداف مع أهدافها انسجام بسبب وأطيافه، فئاته شىتب .املستقبل يف جدد عمالء وكسب احلاليني عمالئها مع عالقاا توطيد على ؤسسةامل

العام القبول بسبب هلا عاتم وتأييد القانونية للمالحقات اخلضراءؤسسة امل جتنب إن :ةاألنشط دیمومة -3-3- 4 .التجارية وأنشطتها عملياا ودعم للبيئة، الصديقة منتجاا تقدمي يف االستمرار من ميكنها وفلسفتها، ألهدافها

األخضر التسويق املؤسسات أن من العديد أدركت لقد :حتقيق امليزة التنافسية من خالل التوجه البيئي -3-4- 4 املستهلكني بني البيئي الوعي تنامي مع وخاصة املنافسة، سية يف ظل تغري معايريتناف ميزة متنح قد سوقية فرصة يشكل

وهذا املدخل ممكن أن يفتح أسواقا وأفاقا جديدة أمام املؤسسة ويضعها يف موقع .مستهلكني خضر إىل التدرجيي وحتوهلمقد مما ،دة يف تقدمي منتجات صديقة للبيئةميكنها من جتنب املنافسة التقليدية وجيعلها تدخل يف ميدان جديد كمؤسسة رائ

.يسهم يف حتقيق منو األرباح واكتساب مسعة ممتازة تعود على كافة األطراف ذات العالقة باملؤسسة

:البحث والتطوير البيئي - 5

ر تقنيات وتطوي خلق خالل من التميز حتقيق دف والتطوير البحوث عمليات على باإلنفاق ؤسساتامل تقوم أن إىل الدراسات تشري حيث . توافق مع متطلبات البيئة احلالية املتغرية واملتسارعة واملتطورةت جديدة وخدمات جاتمنتو الداخلية القوة جبوانب اخلارجية الفرص تربط اليت والتطويرث البح استراتيجية تستخدم جناحا األكثر ؤسساتامل

1. وباألهدافإدارة البحث والتطوير على مستوى املؤسسة يف ظل تبنيها ملفهوم املسؤولية البيئية إن الدور األساسي الذي تلعبه

أي األخذ بعني االعتبار البعد البيئي يف وترشد استهالك املوارد، حباث اليت تقلل من ظاهرة التلوثإجراء األ يكمن يف إدخالو القدمية املنتجات وحتسني دةاجلدي املنتجات تطويرذلك من خالل تأتىوي 2.الربامج البحثية املستقبلية

ت ومتطلبا أذواق تتالئم مع لكي املنتجات تعديل وكذا للمؤسسة، اإلنتاجية العمليات يف اجلديدة التكنولوجيات 3.ومقتضيات محاية البيئة العمالء وتطلعات

دف زيادة خمزون املعرفة النشاط اإلبداعي الذي يتم على أساس قواعد علميةهو ذلك البحث والتطوير البيئي ن إ البحث أن كما ميكن القول . البيئية يف املؤسسة، واستخدامها يف تطبيقات جديدة يف النشاط اإلنتاجي وحتقيق عائد جمزي

هو الفحص املتعمق اهلادف إىل اكتشاف معرفة بيئية جديدة بأمل أن تكون تلك املعرفة مفيدة يف تطوير : والتطوير البيئي .ديد أو عملية نظيفة جديدة أو يف اكتشاف حتسني جوهري للموجود من أي منهمامنتج أخضر ج

وهو كذلك حتويل نتائج البحث أو املعارف األخرى إىل خطة أو تصميم ملنتج أخضر جديد أو خدمة جديدة أو ض البيع أو أسلوب تقين جديد أو التحسني اجلوهري ملنتج أو خدمة أو أسلوب تقين معروف سواء كان ذلك بغر

5:هيو ،التطويرية أنواع خمتلفة من البحوث ثالثة ومتيز الدراسات املختلفة بني 4.االستخدام

.386 :، ص2000، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، اإلدارة اإلستراجتيةنادية العارف، - 1

2 - Le système de management environnemental: - www.actu-environnement.com/ae/dictionnaire_environnement/definition/systeme_de_management_environnemental_sme.php

.384: ص، مرجع سابقنادية العارف، - 34 - www.novethic.fr/novethic/v3/article.jsp?id=88973

.438 :، ص1999 ،اإلسكندرية، مؤسسة شباب اجلامعة للنشر والتوزيع، مفاتيح التنافسية والتنمية املتواصلة: إدارة األعمال اإلقتصادية والعامليةفريد النجار، - 5

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

114

يهتم بالدراسة النظرية للبيئة احمليطة باملؤسسة وخمتلف العوامل املؤثرة فيها من مدخالت : البحث األساسي أو النظري - ؛لنهائيملؤسسة وصوال إىل املنتج اعملية اإلنتاج اخلاصة با

اولة تقليل نسبة تلويثها يهتم ببحث وجتريب املنتجات النهائية دف حتديد أثرها البيئي، وبالتايل حم: البحث التطبيقي - ؛للبيئة

اليت او العمليات أو التكنولوجيات نقصد به عملية إضفاء التحسينات والتعديالت على املنتجات القدمية :التطوير البيئي - .سليب على البيئةثبت تأثريها ال

تبدأ أساسا جبمع املعلومات عن احمليط اخلارجي والداخلي خاصة من الناحية البيئية البحث والتطوير إدارةإن :تأيت مرحلة تقدمي وغربلة األفكار، واليت تترجم إىل جمموعة من األحباث تدور يف جمملها حول ومن مثللمؤسسة،

عن طريق إجياد طرق ووسائل ختفض من إنبعاث الغازات؛ ث اهلوائيأحباث دف للتقليل من التلو - ؛أحباث دف للحد من املخلفات السامة - ؛املخلفات السائلةوتصفية أحباث دف إلعادة استعمال - ؛أحباث دف لرسكلة املخلفات الصلبة - ؛أحباث دف إىل اكتشاف مصادر جديدة للطاقة النظيفة - ؛اكتشاف طرق جديدة يف اإلنتاج تؤدي إىل تطبيق اإلنتاج األنظف أحباث دف - ؛أحباث دف إىل اكتشاف منتجات جيدة صديقة للبيئة - ؛منتج أو ما يسمى بالتصميم األخضرأحباث دف إىل اكتشاف طرق جديدة يف التصميم األويل والنهائي لل - احملافظة على البيئة؛نتاج السائدة يف املؤسسة مبا يتماشى مع حماولة تطوير وحتسني املنتجات املوجودة وطرق اإل - ضرمن األهداف الرئيسية لإلدارة البيئية لوظيفة البحث والتطوير هو حتقيق ما يسمى بالتصميم األخكذلك فإن عند البيئة على املستقبلية اآلثار يف التفكري والذي يتضمن يف آلية عمل اإلنتاج األنظف، الذي ميثل قاعدة أساسية )البيئي(

1.تصنيعها أو استخدامها أو تطويرها إعادة السهل من منتجات ابتكار مث ومن املنتج، تصميم األهداف اإلستراجتية للتصميم األخضر :)17( الشكل رقم

www.greends.net/green_designe/15563/doc1.http :املصدر

.28: ، صمرجع سابق برامهي عبد الرزاق، - 1

ا�� ا��

�� ا��ت

�� ا��ارد �� أ��

�� أ��

ا�$��ظ "! ا�*�() و�$&�% ا��0/. ا-,��دي

ا�3.ف ا��/��1

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

115

األداء الكلي للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة :املطلب الثالث

إىل واملايل االقتصادي األداء للمؤسسة اإلقتصادية يف ظل متطلبات التنمية املستدامة يتعدى داء الكلياأل تقومي أصبح فالتحديات اجلديدة اليت فرضتها 1.باألداء االجتماعي والبيئي االهتمام نطاق املؤسسة يف تلك به سامهت ما مقدار بيان

يئية عالوة على مطالبة بإدماج األبعاد اإلجتماعية والب األخريةجعلت هذه اإلقتصادية التنمية املستدامة على املؤسسةتلك احملصورة يف جتاوزت جديد لألداء جماالتمما أظهر ، متداخلة ومتكاملةو وبصورة متوازنة اإلدارة اإلقتصادية يف

فإن وبالتايل. ولية اإلجتماعية والبيئيةجماالت متعلقة باملسؤ إىل ،األفرادأداء وتطوير رحبية واحلصة السوقية واإلنتاجيةالمة أصبح مطالب بالتوفيق بني أهدافها االقتصادية واملتطلبات البيئية يف إطار التنمية املستدا األداء الكلي للمؤسسة

.إستمراريتها ضمانواالجتماعية كشرط لتحقيق منوها و :األداء الكلي للمؤسسة اإلقتصادية يف ظل متطلبات التنمية املستدامة مفهوم ومكونات - 1

يعكس جناح أو فشل عاما بوصفه مفهوما Performanceبالرغم من تقارب وجهات نظر الباحثني حول األداء ،حمدد ودقيق املؤسسة ومدى قدرا على حتقيق أهدافها، إال أم مل يتفقوا على وضع صيغة ائية ملفهوم األداء بشكل

إىل كثرة وتنوع ااالت اليت تسعى املؤسسة إىل قياس أدائها فيها واختالف هذه ااالت من مؤسسة إىل ذلكويعود .ى حسب طبيعة نشاطهاأخرعلى ويقصد به إعتمادا ".األمدعلى حتقيق أهداف طويلة وقابليتهاإنعكاس لقدرة املؤسسة " :نهعلى أ األداءيعرف

اخلارجية وإستغالهلا من قبل املؤسسة والتأثرياتلية تحققة نتيجة تفاعل العوامل الداخالنتائج امل" : العوامل املؤثرة فيه بأنهإنعكاس لكيفية إستخدام املؤسسة : "نهعلى أ األداءومن منطلق النظرة املستندة إىل املوارد يعرف ".أهدافهاقيق يف حت

2".أهدافهاملواردها املادية والبشرية، وإستغالهلا بالصورة اليت جتعلها قادرة على حتقيق ذلك املتعلق بسطهاا وأهولكن كان أمه يف التعريف، هحسب املعيار الذي أعتمد كلاألداء تعاريف تتعدد

حيث من منطلق أن األداء يف أبسط صوره ميثل النتائج اإلجيابية املرجوة اليت تسعى املؤسسة إىل ،بالكفاءة والفعاليةوعليه فتعريف األداء مركب يشمل .اليت يتوقع أن تقابل األهداف املوضوعة األنشطةوبتايل فهو يعرب عن نتائج ،حتقيقها

األنشطة املخططة وبلوغ النتائج، أما الكفاءة هي العالقة بني النتيجة لية، فهذه األخرية هي مستوى حتقيق لكفاءة والفعااأي مدى بلوغ األهداف يف االوىل وتقاس بالعالقة بني النتائج احملققة واألهداف 3.املتحصل عليها واملوارد املستعملة

.املسطرة باألهداف دون املساس املوارد استخدام مستويات تدنية ىعل لقدرةا الثانية فهي اأم ،املرسومة يف كوما ما معا يرتبطألنه 4،املؤسسة حتققها اليت والفعالية الكفاءة مبستويات األداء يتجسد أخرى وبعبارة كلفها قد ذلك كان إذا داءاأل بارتفاع أهدافها بلغت اليت املؤسسة على احلكم ميكن ال حبيث متالزمان، وجهان األصل املتوخاة األهداف بلوغ دون مواردها كامل توظيف من متكنت اليت املؤسسة على وال .هاتمثيال يفوق املوارد من الكثري

.مرضية بنسب منها االقتراب أو

.37 :، صمرجع سابق، فؤاد حممد حسني احلمدي - 1 ة االقتصادية كليهاقتصاد املعرفة والتنمي :حولاملؤمتر العلمي الدويل السنوي اخلامس مداخلة ضمن دراسة حتليلية،: اإلجتاه اإلستراجتي واألداء التنظيميوائل إدريس، جاسر النسور، - 2

.14 :ص، 2005/ 4/ 27 – 25جامعة الزيتونة، األردن، ، االقتصاد والعلوم اإلدارية3- Norme ISO 9000:2000, systèmes management de la qualité, principes essentiels et vocabulaire, P: 4. 4 - Barillot. P, Pilotage de la performance, Economica, Paris, 2001, P: 136.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

116

للكفاءة والفعالية يوضح مثلث األداء وفقا :)18( الشكل رقم

أداء وفعالية :امللتقى الدويل حول ، مداخلة ضمنودورها يف تفعيل دور منظمات األعمال مؤشرات األداء راضية بوزيان، :املصدر .4:ص ،11/11/2009-10 ،جامعة املسيلة، اجلزائر املستدامة، املنظمة يف ظل التنمية

التوفيق بينها، وأن اخذ إذا مت ليس هلا صدى مبعزل عن بعضها، إال ،الهنها الشكل أعيكما يب إن هذه العناصر .وانزالقات ال يتم التحكم فيها أو تتبعها كل منها مبعزل عن بعضها من شأنه أن يسمح بالوقوع يف خماطر

أداء : إىل األداءيصنف لعل أبرزها معيار الشمولية الذي 1ملعايري معينة عدة تصنيفات وفقاويتسم كذلك األداء ب ،يعرب عن كيفية بلوغ املؤسسة أهدافها الشاملة) شامل( أداء كليو ،ى مستوى األنظمة الفرعية للمؤسسةجزئي يكون عل

. مستوى وظائفها مبعىن علىكنظام قائم على تفاعالت أداءات أنظمتها الفرعية، أيهو الذي حيمل يف طياته املؤسسة بالتنمية املستدامةالقة ععن الناتج ) الشامل( ياألداء الكلوبناءا على ذلك، فإن

جتميع للنتائج " :بأنهي لاألداء الكيعرف وبتايل .للمؤسسة ةوالبيئي ةواإلجتماعي ةجمموع األداءات الفرعية اإلقتصاديلبعد االقتصادي الذي ا: يف ثلةماملت يدمج األبعاد الثالثة لألداءهو الذي يراعي وف. "االجتماعية والبيئيةو االقتصادية

ذي يرتكز على قدرة البعد االجتماعي الو ،املوردين وتكتسب ثقتهمالزبائن وسسة رغبات املسامهني وبواسطته تشبع املؤالذي يرتكز على بيئيالبعد الأخريا و ،أطراف فاعلة وأفراد اتمع بصفة عامة عل من مواردها البشريةاجلاملؤسسة على

2.البيئةتطوير تنمية ومحاية ولمؤسسة يف املسامهة الفاعلة ل، سامهني، العمال، الزبائنامل( متعدد األبعاد، يرتبط مبختلف الشركاء املتعاملني مع املؤسسةمفهوم األداء الكلي إن

ذات قدرة املؤسسة على خلق القيمة لألطراف " :بأنهومن هذا املنطلق فاألداء الكلي يعرف ،)...اتمع و احلكومةالكلى وبتقييمه يف إطار التنمية االهتمام باألداء ف 3."املصلحة، ومدى قدرا على حتقيق التوازن بني خمتلف هذه األبعاد

جمربة على االستجابة إىل متطلبات خاصة إلعداد قوائم مالية موجهة اإلقتصادية عندما تصبح املؤسسة املستدامة يظهراإلفصاح عن نتائج نشاطها يف االني االجتماعي والبيئي للعديد من إىل متطلبات وكذلك االستجابة ،خلدمة املسامهني .األطراف ذات املصلحة تعرب عن اليتو ،اجلهات األخرى

هو دالة لكافة أنشطة وأفعال املؤسسة اليت متارسها ضمن األداء الكلي للمؤسسة اإلقتصاديةتأسيسا على ماسبق، فإن كافة األطراف يف اليت تعكس وضعها من خمتلف جونبها، وهو الفعل الذي تسعى املرآةفة، وهو عوامل وحمددات خمتل

كتوراه يف العلوم د، أطروحة يدانية ملؤسسات اإلمسنت اجلزائريةمدراسة : دور اجلودة يف حتسني أداء املؤسسات الصناعيةإهلام حيياوي، :راجع يف ذلك ،لإلطالع على املزيد التفاصيل - 1

جملة العلوم ،مفهوم وتقييم:األداء بني الكفاءة والفعالية ،عبد املليك مزهودة ؛ 13-11:، ص ص2008، )منشورة غري(وعلوم التسيري، جامعة سطيف، ةاإلقتصادية، كلية العلوم اإلقتصادي .89 :ص ،2001نوفمربجامعة بسكرة، ،اإلنسانية، العدد األول

أداء :امللتقى الدويل حول ،ائرحالة قطاع صناعة االمسنت باجلز: ية املستدامة التحكم يف األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية يف اجلزائر يف ظل حتديات التنمعبد الرمحان العايب، - 2 .3 :، ص11/11/2009- 10مة يف ظل التنمية املستدامة، جامعة املسيلة، اجلزائر، وفعالية املنظ

3- Patrice Roussel, Gestion des performances au travail, Editions De boeck, 2007, P: 18.

ا��

�ارد� ا�

ا"ه اف

�از$# � ا�

ا�()�ءة

ا�)+��*#

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

117

وهو أيضا عن أبرز وأهم أبعاد هذه األخرية، عربةهو جتميع لألداءات املفيف إطار التنمية املستدامة أما . املؤسسة لتعزيزه. لتحقيق التنمية املستدامة ق مع اخلطط واألهداف املرسومةالنتائج اليت تتطابالوصول إىل على ة املؤسسةيتمثل يف قدر

:تتمثل يف ما يلي يف أطار التنمية املستدامة ساسية لألداء الكلياألكونات املوبتايل فإن

املتجسد يف الفوائض اليت حتقيقها املؤسسة جراء تعظيم نتيجتها مع ختفيض مستوى إستخدام :األداء اإلقتصادي - 1؛مواردها

وللعاملني يف كياا الداخلي، لترسيخ قيم يههو ترمجة ملا تقدمه املؤسسة للمجتمع الذي تنشط فو :اإلجتماعي األداء - ودة املنتجات اليت حتسني جو ،وفري الفرص ملختلف شرائح اتمعتو ،حياة الفقراء والعمالءاجتماعية تتمثل يف حتسني

.هلم الوظيفي االرض ملواردها البشرية وحتقيق بلوغ أعلى مستوى إشباعو ،للمجتمع ؤسسةتقدمها املمن أجل ا تقدمه املؤسسة ترمجة مل أي 2.بشأن اجلوانب البيئية ؤسسةلنتائج اليت حققتها إدارة املا تلك هو :األداء البيئي -

.املوارد الطبيعية وترشيد إستغالل يانةمحاية البيئة وص للمؤسسة االقتصادية يف إطار اإلستدامة) الشامل(داء الكلي معىن األيوضح :)19(رقم والشكل املوايل

Source: Emmanuelle Reynaud, Développement durable et entreprise : vers une relation symbiotique, journée AIMS, atelier développement durable, ESSCA, Angers, 2003, P: 10.

:للمؤسسة يف إطار التنمية املستدامة مؤشرات قياس األداء الكلى - 2تتكون مؤشرات قياس األداء الكلى للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة من جمموع مؤشرات تقييم أداءاا

: واملتمثلة يف ما يلي ،املعربة عن أهم أبعاد هذه األخريةالفرعية :ألداء اإلقتصادي باملؤشرات التاليةيقيم عادة ا :مؤشرات األداء اإلقتصادي -1- 2 عن السيولة؛ الرحبية، مؤشرات النمو، مؤشرات النشاط، مؤشرات عن القروض، مؤشرات مؤشرات: األداء املايل -

.13 :، صمرجع سابقام حيياوي، هلإ - 1

2 - Boiral Olivier, de la certification ISO 14001 à l’amélioration des performances environnementales, 17eme conférence de l’AIMS, MONTREAL, 2007, P: 15.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

118

املضافة الذي يعرب عن جمموع القيم لقومييف حتقيق الدخل ا ؤسسةا املؤشر يبني مدى مسامهة املهذ :القيمة املضافة - ء املؤسسةأدا قيمة مضافة أكرب دل ذلك علىققت الل فترة زمنية حمددة، وبالتايل كلما حاملنتجة يف البلد خ

؛ أو باملقارنة مع أدائها السابقاالقتصادي اجليد سواء باملقارنة مع املنافسني اإلنتاجية؛ - احلصة السوقية؛ - .الزبائن رضا - بالتزاماا يار للحكم على مدى وفاء املؤسسةإن قياس األداء االجتماعي هو مع :مؤشرات األداء اإلجتماعي -2- 2

األداء ؤشراتتتلخص موبذلك .ومسؤولياا االجتماعية، أي احلكم على الفوائد االجتماعية لنشاطها االقتصادي 1:األيت يف اإلجتماعي

تقدمه الذي األساسي اآلجر خبالف األداء تكاليف مجيع ويشمل: باملؤسسة للعاملني االجتماعي األداء مؤشر - كافة بتوفري بااللتزام املؤسسة وتقوم .إعماهلم طبيعة أو نوع أو التنظيمية مواقعهم عن النظر بغض لديها للعاملني املؤسسةوتوفر هلم حميط عمل وتدريبهم الصحية حبالتهم كاالهتمام للعاملني واالنتماء الوالء حالة وتعميق خللق الالزمة العوامل

عند مبستقبلهم واالهتمام الثقايف وضعهم وحتسنيطر وكل الوسائل الالزمة حلمام من احلوادث جيد خايل من كل املخا .ذلك إىل وما خدمام فترة انتهاء

اتمع خدمة يف املؤسسة إسهامات إىل دف اليت األداء تكاليف كافة ويتضمن :عللمجتم االجتماعي األداء مؤشر - ومؤسسات التكفل بالفئات واخلريية والرياضية والثقافية التعليمية للمؤسسات اتواملسامه التربعات على بذلك مشتملةعدد مناصب و ةاالجتماع التوعية ومشاريع االجتماعي والتدريب التعليم برامج يف اإلسهامات تكاليف ، إضافة إىلاخلاصة

.ذلك إىل وما الشغل اليت توفرها املؤسسة ألفراد اتمع يف املؤسسة مبسامهة األوىل تتعلق ،جمموعتني بني يزمن األداء االجتماعي للمجتمع مبجال املرتبطة العمليات لقياسو وتوظيف زائدة عمالة كتوظيف معينة اجتماعية بعمليات قيامها خالل من مباشرة بطريقة االجتماعية املشاكل حل

املشاكل حل يف املؤسسة مبسامهة فتتعلق الثانية موعةا أما:,واملسنني الطفولة لرعاية مراكز توفري يف واملسامهة املعوقني

تعدها اليت الربامج تدعيم ذلك ومثال هلا املؤدية األنشطة تدعيم خالل من وذلك ،مباشرة غري بطريقة االجتماعية

شؤون عايةبر املختصة اخلريية واملؤسسات والرياضية والثقافية الصحية الشؤون تراعي اليت واهليئات العلمية املؤسسات

االختيارية، االجتماعية املسؤولية جمال ضمن تدرج العمليات هذه أن إىل هنا وجتدر اإلشارة .الكسب على القادرين غري 2.االجتماعي األداء جمال يف رائدا جتعلها ا القيام أن تدرك أو اجتماعيا مرغوبة أا املؤسسة تدرك

تتضمن حيث، املستهلكني خدمة يف تنصب اليت األداء تكاليف كافة ملوتش: اإلنتاج لتطوير االجتماعي األداء مؤشر - وتطوير وتدريب البيع بعد ما املتابعة ضمانات تكاليفو والتطوير البحث وتكاليف اإلنتاج جودة على الرقابة تكاليف .ةاملقدم واخلدمات املنتجات من املتأتية املنافع عن الرضا حالة حتقق اليت اخلدمات من وغريها العاملني

الريادة واإلبداع، كلية العلوم اإلدارية واملالية، جامعة :املؤمتر العلمي الرابع حول جتماعي للمؤسسات الصناعية،دور املعلومات احملاسبية يف قياس وتقييم األداء اإلحارس كرمي العاين، - 1

.9 :، ص16/03/2005- 15فيالدلفيا، األردن، 2 .املرجع نفسه

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

119

1:ألداء البيئي العناصر اآلتيةلقياس اؤشرات املمن بني أهم : مؤشرات األداء البيئي - 2-3

تكاليف وعدد أيام التكوين لفائدة العمال يف جمال إحترام البيئة؛ - الغازية اليت تفرزها املؤسسة وهلا تأثري على طبقة األزون؛ اإلنبعاثاتمعدل - معدل اإلنبعاثات اليت تلوث اهلواء؛ - والصلبة امللوثة للتربة واملياه؛ معدل اإلنبعاثات السائلة - حجم النفايات املوزعة حسب نوعية وطبيعة معاجلتها؛ - حصة الفضالت اليت يتم تدويرها نسبة إىل إمجايل الفضالت؛ - املواد اخلام؛معدل إستهالك الطاقة واملياه و - نة مواردها الطبيعية؛البيئية وصياتكاليف املسامهة يف املشايع اهلادفة حلماية - تكاليف إزالة أو تنظيف آثار التلوث املؤذية والفضالت الضارة بالصحة والبيئة ومعاجلتها؛ - تكاليف خمصصة اة الكوارث املأساوية؛ -

تكاليف التطوير واستخدام التكنولوجيات النظيفة؛ -

تكاليف بدائل التحسني الستنفاذ املوارد الطبيعية؛ -

وسياسات محاية البيئية وتطويرها؛ تكاليف تبين برامج -

التكاليف اإلضافية النامجة عن استخدام مواد بديلة يف العمليات اإلنتاجية دف احلد من التلوث؛ -

.الرسوم والغرامات والتعويضات احلاصلة بسبب محاية البيئة -

اليت تعرب عن حماولة لقياس األداء لبيئيةفيه التكاليف ا تتقريرا جاء 2000يف عام بيئية يف اليابانوقد قدمت منظمة 1 :هيتنقسم إىل أربعة عناصر أساسية و ،البيئي للمؤسسة

لتحسني أنواع األموال اليت يتم استثمارها جمموعويقصد به :اخلاصة بالبيئة والنفقات البيئيةحجم االستثمارات - ؛يت تصرف على أمور متعلقة بالبيئةقات ال، وكذلك النفيةاملنتجات لتتوافق مع املتطلبات البيئية العامل

؛وتشمل التكاليف اخلاصة ببحوث حتسني املنتجات لتتالئم مع املتطلبات البيئية :حث والتطويرتكاليف الب - الناجتة عن التخلص والتربة املنتجات الزراعية والثروة السمكية و املياه األضرار الصحية وأضرارتقييم تشمل تكاليف -

؛ تنتجها أنشطة املنشآت املختلفةاد امللوثة اليتمن املوواملقصود ا تكاليف التحكم أو منع :أيضا تكاليف الوقاية البيئيةوقد يطلق عليها ،تكاليف متعلقة حبماية البيئة -

، وذلك ية األخرىوالنشاطات اإلنسان ؤسسةنتيجة أنشطة امل، على البيئة احلوادث اخلاصة باآلثار البيئية اليت هلا تأثري .وتصحيح الدمار الذي حدث ة اآلثارللحفاظ على وضع أفضل للبيئة، وإلزال

مبعزل جمردة ةبنظر عليه واحلكم تقييمه ميكن المؤسسة إقتصادية ألي والبيئي االجتماعي األداءأن إىل اإلشارة جتدر إجراء ينبغي وبذلك الوحدة، لتلك االقتصادي للنشاط السلبية لآلثار نتيجة اتمع يتحملها اليت األضرار تكاليف عن

؛7 :، صمرجع سابق، ائرحالة قطاع صناعة االمسنت باجلز: التنمية املستدامة التحكم يف األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية يف اجلزائر يف ظل حتديات عبد الرمحان العايب، - 1

97. :P ,op.citOctave Gélinier, - 1 - Astudy group for developing a system for environmental accounting, developing an environmental accounting

system, environmental agency, Japan, 2000, PP: 11-14.

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

120

ضارة سلبية آثار من هلا وما ،جانب من العالقة ذات األطراف لكافة اجتماعي أداء من الوحدة تلك تقدمه ما بني املوازنة هي املوازنة عملية تعيق اليت األساسية املشكلة نإف السياق هذا ضمن 1.رآخ جانب من ككل واتمع احمليطة بالبيئة أضرار من التكاليف هذه حتويل بعض كيفية آخر مبعىن ي،الكم للقياس االجتماعية األضرار تلك تكاليف إخضاع كيفية أو الضوضاء مثل اتمع يتحملها اليت األضرار فبعض. الكمي القياس ألغراض نقدية قيم شكل على خسائر إىل معنوية تتحمله والذي ،التلوث ذا العالقة ذات لألمراض العالج تكاليف زيادة لىع بآخر أو بشكل تنعكس قد البيئة تلوث

.اآلثار تلك جمحل ودقيق مباشر بشكل قياس الصعب من يبقى نهأ إال اتمع، أفراد أو الصحية الوحدات ةاملتعلق تلك خاصة ،ضرورة اإلفصاح عن األداء الكلى للمؤسسة اإلقتصادية يف شكل تقاريرجيب أن ال ننسى كما

اإلفصاح جيعل مماللمؤسسة، الكلية واالجتماعية البيئية املسامهات قياس نتائج، ألا تعكس اإلجتماعي والبيئيباألداء اليت احلكومة لألجهزة معلومات يوفر كما قييمها،بت يسمح مبا وضوحا أكثر واجتماعية بيئية داللة تضفي معلومات يعطيفإن اإلفصاح يف شكل تقرير عن وبتايل. واالجتماعية لبيئيةمبسؤولياا ا املؤسسة وفاء مدى على للتعرف اهتمامها يتركز

يسمح كما والداخلية، اخلارجية ااتصاال ويعزز املستدامة التنمية حتقيق يف االقتصادية املؤسسة مسامهةاألداء يربز .ةاملستدام التنمية ةبسياس املؤسسة التزام مدى بتقييم األخرى واجلهات للمتعاملني

باإلضافة إىل ماسبق، ميكن التطرق ملؤشرات قياس األداء الكلى للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة بناءا حيث جيب على اإلدارة العليا ملنظمات األعمال أن تضع واحدا أو أكثر من مقاييس . عالقتها باألطراف ذات املصلحة

واليت جيب أن تقابل أهدافهم فيها، فالطبيعة املتشابكة ألهداف ؤسسة،ة من أصحاب املصاحل يف املموعاألداء لكل جممنظمات األعمال وحاجات األطراف املرتبطة ا تنسحب على طبيعة جماالت األداء اليت تغطي تلك األهداف املتشابكة،

ؤم بني تلك األهداف، حبيث تكون نتائج قياس األداء وتفرض على منظمات األعمال حتقيق احلد األدىن من التنسيق والتالويؤكد على ،عمال يف إطار التنمية املستدامةيف خمتلف ااالت متناغمة بالشكل الذي يدعم األداء الكلي ملنظمة األ

أهداف أصحاب املصاحل واحلقوق بوصفها جماالت أداء رئيسة ينبغي على منظمة األعمال قياس األداء وفق مقاييس هم جماميع أصحاب املصاحل واحلقوقيبني أ وايلواجلدول امل .به ومعايري تالئم كل جمال مبا ميثله من أطراف مرتبطة

2.ومقاييس األداء اليت تؤشر أهدافهم ومصاحلهم

.9 :ص مرجع سابق،، حارس كرمي العاين - 1

- 2 .492: ، صمرجع سابق، طاهر حمسن منصور الغاليب

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

121

ؤسسةملصاحل وتأثريهم على أداء املجماميع أصحاب ايوضح :)7(دول رقم اجلفئة أصحاب

املصاحل واحلقوق

قياسات األداء على املدى البعيد ات األداء على املدى القريبقياس

؛)القيمة واحلجم(مبيعات - املستهلكون ؛املستهلكني اجلدد -عدد احتياجات املستهلكني اجلدد اليت مت -

.توفريها

؛النمو يف املبيعات - ؛معدل دوران املستهلكني - ؛املقدرة على السيطرة على األسعار -

؛كلفة املواد األولية - )املوردون( اهزون ؛زمن التسليم - ؛املخزون - .توفري املواد األولية -

: معدالت النمو يف كل من ؛كلفة املواد األولية - ؛زمن التسليم - ؛املخزون - .أفكار اهزين اجلديدة -

اتمع املايل )املسامهون(

؛العائد على السهم - ؛القيمة السوقية للسهم - ؛عدد القوائم اليت توصي بشراء أسهم املنظمة - .العائد على حق امللكية -

القدرة على إقناع سوق األوراق املالية باإلستراتيجية - ؛املتبعة

.النمو يف العائد على حق امللكية -

؛عدد االقتراحات - األفراد ؛اإلنتاجية - .عدد الشكاوي -

؛عدد الترقيات من الداخل - .ل الدورانمعد -

؛عدد التشريعات اجلديدة اليت تؤثر يف املنظمة - اجلهات التشريعية .العالقات مع األعضاء والطاقم -

؛عدد القوانني اجلديدة اليت تؤثر على الصناعة - .مستوى التعاون يف املواجهات التنافسية -

مجعيات محاية املستهلك

؛عدد االجتماعات - ؛ديةعدد املواجهات غري الو - ؛عدد مرات تكوين االئتالفات - .عدد القضايا املرفوعة -

عدد مرات التغري يف السياسات نتيجة ضغوط - ؛اجلمعيات

.عدد مرات املطالبة باملساعدة من قبل اجلمعيات -

؛عدد اللقاءات - املدافعون عن البيئة ؛عدد املواجهات غري الودية - ؛عدد مرات تكوين االئتالفات - ؛املتخصصة ؛د الشكاوي لدى اجلهاتعد - .عدد القضايا املرفوعة -

.عدد املطالبات باملساعدة من قبل املدافعني عن البيئة -

.493 :ص، مرجع سابق طاهر حمسن منصور الغاليب،: املصدر

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

122

مبؤشرات ميكن ملستدامة ميكن قياس األداء الكلى للمؤسسة بالنسبة لألطراف ذات املصلحة يف إطار التنمية اكما

.)4( امللحق رقمتلخيصها يف

بطاقة األداء أمهها منوذج ، لعل يف إطار التنمية املستدامة لقياس األداء الكلى للمؤسسة هناك عدة طرق أخرىكذلك ة األداء املتوازنأبعاد بطاقمع واإلجتماعي دماج البعد البيئيإاليت تسعى إىل اوالت احلالية خاصة بعد احمل ،1املتوازن

أراء متعددة يف كيفية كوهنا 2.يات الداخلية، وأخريا بعد التعلم والنموبعد املايل، بعد العمالء، بعد العملاملتمثلة يف ال 3 :ما يليرزها بكان من أ يف بطاقة األداء املتوازن واإلجتماعي ج البعد البيئيادمإو إدخال

اهلامة الثالثة العناصر ربط ميكنحيث األبعاد املناسبة لبطاقة األداء املتوازنيئية يف دمج املقاييس االجتماعية والبحماولة - يف االستدامة لتفعيل متوازن منظور يقدم مبان، املتواز األداء لبطاقة األربعة األبعادمع مؤشرات املستدامة التنمية إلدارة

.املؤسسة .)5( أنظر امللحق رقم .لبيئية واالجتماعيةيأخذ يف احلسبان األمور امستقل إضافة بعد خامس -

من أجل حتقيق التوازن بني خمتلف لمؤسسات ل يف إستخدام بطاقة األداء املتوازن الوسيلة املناسبةومنهم من يرى جلميع ير للقيمة منها على حتر حرصا ؤسسةأبعاد التنمية املستدامة، فهذه البطاقة تستخدم من أجل قياس األداء الشامل للم

.األطراف الفاعلة

رؤية وإستراجتية وهو أول عمل منظم حاول تصميم نظام لتقييم األداء يهتم بترمجة .باإلجنليزية Balanced scorecard (BSC)تعترب بطاقة األداء املتوازن الترمجة العربية لعبارة - 1

مبثابة منهجية للرقابة اإلستراتيجية تستخدم إطارا متعدد األبعاد لوصف وتنفيذ إن بطاقة األداء املتوازن هي .املؤسسة إىل جمموعة أهداف حمددة ومقاييس مستهدفة ومبادرات للتحسني املستمرتوضيح رؤية املنظمة، من خالل ترمجتها إىل وسيلة للوصول إىل الغايات و أهدافها اإلستراتيجية ويتيح لإلدارة العلياكما تقدم مقياسا شامال عن كيفية تقدم املنظمة حن. وإدارة اإلستراجتية

: عن أداة موضوعة تبحث عن عبارةهي ، BSCبطاقة األداء املتوازن كما أن .اإلستراتيجية ومتابعة األداء وفقا لألهداف املوضوعة، حيث تستطيع املنظمة التفكري يف خططها اإلستراجتيةالتوازن بني املؤشرات املالية وغري املالية لتقييم األداء يف املدى وتبحث كذلك عن . التوازن بني البيئة اخلارجية املتعلقة بالعمالء واملسامهني والبيئة الداخلية اخلاصة بالعمليات الداخلية والتعلم والنمو

التوازن بني املؤشرات اإلستراتيجية القائدة، أي مقاييس حمركات األداء ، واملساعدة يف حتقيق يف صورة أهداف ملموسة للمنفذين يةشر وترمجة اإلستراتيجنباإلضافة إىل . القصري واملدى الطويل .باألداء واملؤشرات العملية التابعة، أي مقاييس أهداف األداء اليت تبني النتائج من قرارات سابقة توقعاليت تساعد على ال

وذلك بعد D. Norton. KPM G واملستشار املؤسس لوحدة البحث R.Kaplanبأمريكا الشمالية على يد األستاذ املستشار 1990أول ظهور لبطاقة األداء املتوازن سنة إن املسريين ال يفضلون أسلوبا معينا يف وخالل الدراسة الحظ الباحثان أن. دائهادراسة دامت عاما كامال على اثنيت عشرة مؤسسة يف كل من كندا والواليات املتحدة األمريكية، من أجل تقييم أ

لإلطالع .وهذا مسح بإجياد مؤشر أداء شامل يعطي للمسريين نظرة سريعة وكاملة حول نشاط املؤسسة. التقييم على حساب اآلخر، بل يبحثون عن تقدمي يوازن بني التقييم املايل والتقييم العملي :راجع كل منملوضوع على هذا ا

؛24-22: ، ص ص2008، جامعة باتنة، اجلزائر، 18 واإلنسانية، العدد اإلجتماعية، جملة العلوم املؤسسةبطاقة األداء املتوازن وسيلة فعالة للتقييم يف نعيمة حيياوي، -صنع : حول ، مداخلة ضمن حبوث وأوراق عمل امللتقى الدويلبطاقة الدرجات املتوازنة دراسة وحتليل وتقييم األداء اإلستراجتي يف املستشفيات األردنية بإستعمالهشام أبو حشيش، -

؛480 :، ص15/04/2009- 14منشورات كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية، جامعة املسيلة، مطبعة الثقة، سطيف، اجلزائر، القرار يف املؤسسة اإلقتصادية،

.http://www.elmaghrby.com/researches/3 :مقال متاح على الرابط. قياس األداء املتوازن املدخل املعاصر لقياس األداء االستراتيجي ،ح املغريبعبد احلميد عبد الفتا -ء ،جملة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية، سلسة العلوم القانونية واالقتصادية والقانونية، الد اة لقياس األدابطاقة التصويب املتوازنة كأد ،حنان تركمان عبد الطيف عبد اللطيف، -

؛158- 148 :، ص ص2006 ،1، العدد 28- R.S Kaplan & D.P.Norton, The Balanced Scorecard; measures that drive performance, Harvard Business Review, January1992, P: 71;

- Robert Kaplan et David Norton, Le tableau de bord prospectif, Editions d’Organisation, Paris, 2005. ، 21اإلدارية ، الد االقتصادية و، جملة العلوم دمج مؤشرات األداء البيئي يف بطاقة األداء املتوازن لتفعيل دور منظمات األعمال يف التنمية املستدامة: نادية راضي عبد احلليم - 2

.3 :، ص2005، ديسمرب 2 العدد .11 :، صمرجع سابقراضية بوزيان، - 3

�א��א� ��א�� א��د� ��:�א��א��...............................................................................................................א��

123

:الثاين خالصة الفصل

واملدجمة ضمن ،ومن القضايا األساسية املعقدة يف العصر احلايل ،تلوث البيئة يعد من أهم مشاكل القرنأصبح للحد منها رة اإلمكانيات املتاحة وند ،إذ أن الدالئل كافة تشري إىل تعاظم املشكلة واستفحاهلا .حتديات التنمية املستدامة

.اليت تعيق حتقيق التنمية املستدامةشاكل املمما يعين إستمرار بقائها يف مقدمة ،والسيطرة عليها يف الوقت الراهن لذا وجب عليها التصدي هلا ،أحد األطراف الرئيسية املتسببة يف مشكلة التلوث البيئياملؤسسات اإلقتصادية وبإعتبار

وتطوير تفعيل و التوافق مع التشريعات احمللية والدولية الالزمة اليت حتاول كبح ذلك، خالل من ،املمكنةل ائالوس افةبك أنشطتها ممارسة عن الناجتة السلبية اآلثار من والتقليل وتعويض املتضررين ألضرارلنظام السوق وحماولة التقييم النقدي

من للحد النشاط تكاليف اج تلك اآلثار السلبية ضمنإدر مع حماولة ،وحتديد مستوياا املثلى اليت ال جيب جتاوزها .املستدامة التنمية حتقيق حنو والتوجه البيئية املشاكل

احلرص على حتقيق أداء إقتصادي مستدام والتحسني من قتصاديةالتنمية املستدامة يف املؤسسة اإل يتطلب إدماجو مفهوم حوكمة إضافة إىل إعتماد ،ا اإلجتماعية والبيئية واألخالقيةأدائها البيئي واإلجتماعي من خالل تفعيل مسؤوليا

.وضرورة التكيف مع التطور التكنولوجي احلاصل ،اجلانب التسيريي ضمن الشركات، فالبنسبة للمراحل تبدأ بوضع معينة وأدوات مراحلعلى كما يعتمد حتقيق التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية

اليت تتجسد من خالل رسم السياسات واألهداف نمية املستدامة ضمن األولويات اإلستراجتية للمؤسسة ومن مثالتقضايا كل ذلك ية أو اخلدمية، ولسريورة اإلنتاججتديد اتطوير ومن شأا ) وغريها...نظم اإلدارة البيئية ( حمكمة نظم إدارية

فتتمثل بالنسبة لألدوات أما. ضمن إطار املشاركة والشفافية واملساءلةوقياس زمة واملعايري القابلة لليتم بتوفري األموال الالومنظمة االمم مثل منظمة التعاون والتنمية اإلقتصادية(الدولية املنظمات اليت تضعها يف إلتزام املؤسسة بتلك املبادرات

طبيق املعايري واملواصفات الدولية يف مجيع ااالت اإللتزام بتحماولة و، الساعية لتحقيق التنمية املستدامة) وغريها...املتحدةمثل واليت هي موضوع حبثنا يف الفصل املوايل عن منظمة اإليزو جه اخلصوص املواصفات القياسية الصادرةووعلى

.ISO14000دارة البيئية مواصفات اإل، البحث والتطوير احملاسبة اخلضراءاألخضر، اإلنتاج األنظف، التسويق( اخلضراء لوظائفتلعب ا باإلضافة إىل ذلك

من خالل أخذ اجلوانب البيئية ويف بعض ،التنمية املستدامةيف حتقيق دورا هاما) البيئي وإدارة املورد البشري يف إطار بيئيللمؤسسة اء الكليداأل تقوميكما ال ننسى أن .األحيان اإلنسانية واألخالقية بعني اإلعتبار يف الوظائف الرئيسة للمؤسسة

تلك به سامهت ما مقدار بيان إىل واملايل االقتصادي األداء يتعدىأصبح ،اإلقتصادية يف ظل متطلبات التنمية املستدامة، من خالل إدراج اإلعتبارات اإلجتماعية والبيئية عالوة عن باألداء االجتماعي والبيئي االهتمام نطاق املؤسسة يف . الشامل أداء املؤسسةوعرض عند تقييم نها واإلفصاح ع اإلقتصادية

..............................................א�� %�$��#"!�א��א�� א��א��א��א��د �א��) ISO(��א��א� �و��:�א��א��

124

:مقدمة الفصل الثالث واالستجابة التكيف على هذه األخرية فرضي ،إن إختراق مفهوم التنمية املستدامة لعامل املؤسسات اإلقتصادية

وخاصة منها ما يتعلق باجلوانب ،يف حميطها اليت أفرزها هذا املفهوم املعاصرة واملستجدات واملقتضيات للمتطلبات وذلك ،يف األسواق الدولية واحمللية وزيادة القدرة التنافسية أصبحت متثل مصدرا لتحقيق التميزاليتو ،والبيئية االجتماعية

.تهاستمراريإو املؤسسة بقاءضمان أجل منإىل تلجأ هذه األخرية يف املؤسسة اإلقتصادية التنمية املستدامةمتطلبات حقيق لتوكما تطرقنا يف الفصل السابق، فإنه

من ومستحدث ماهو موجود ها وإستخدامها بصورة مستمرة ألهمت وتقنيات تسريية حديثة مستمدة من تبنيإعتماد أدوااد التنمية سد أبعا ختدم وجتأ اأن نقول عنهميكن واليت اإليزو، الصادرة عن منظمة العامليةاملعايري واملواصفات القياسية

تصادي وحتقيق الكفاءة والفعالية اإلقتصادية من خالل حصول حيث ميكن إدارة اجلانب اإلق .املستدامة كل على حدى هاإدارة اجلانب البيئي فيكذلك تستطيع املؤسسة .ISO9000ملواصفات وفقااملؤسسة على شهادة اإليزو يف إدارة اجلودة

أما بالنسبة إلدارة .ISO14000وحتسني أدائها من الناحية البيئية من خالل حصوهلا وتبنيها ملواصفات اإلدارة البيئية لإليزو إلدارة الصحة والسالمة املهنية، وكذلك وفقا OHSAS18000يعتمد على املواصفة فهو اجلانب اإلجتماعي

هلذه اإلقتصاديةتايل فإن حصول وتبين املؤسسة الوب. ISO26000باإلعتماد على املواصفة اجلديدة للمسؤولية اإلجتماعية من شأنه أن حيقق التنمية ،حدهامع بعضها البعض دون ترك أ ومتواصلة لةها بصورة متكاموإستخدام جمتمعةاملواصفات

هذا بشكل تفصيلي معمق يف هلذه املواصفات سيتم التطرق وعليه. وذلك مبحاولة جتسيد أبعادها املستدامة للمؤسسة :التالية املباحث من خالل الفصل

؛ISO9000لمواصفة يف املؤسسة وفقا لإدارة اجلودة - ؛ISO14000لمواصفة يف املؤسسة وفقا لاإلدارة البيئية - ؛ ISO18000،ISO26000 واصفات اإليزووفقا ملإدارة اجلانب اإلجتماعي يف املؤسسة - .حتقيق التنمية املستدامة علىاملؤسسة يف) اإليزو(اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية أثر -


125

ISO9000لمواصفة يف املؤسسة وفقا لجلودة إدارة ا: املبحث األولأصبحت اجلودة متثل للمؤسسة سالحا إستراتيجيا يضمن هلا البقاء واإلستمرارية يف ظل املتغريات البيئية املتالحقة

اصفات اإليزو ومل إدارة اجلودة وفقالذا باتت . وظهور األسواق العاملية وتزايد طلبات املستهلكني وتطلعام ،واملتسارعةتعد جواز سفر للبضائع احمللية املعدة ISO9000فشهادة املطابقة ملواصفات ،هاجس كل مؤسسة إقتصادية 9000

لتحقيق التميز والبقاء وشرط أساسيمطلب جتاري تايل فهيالوب ،رجياوخا للتصدير، ومقياس للمنافسة داخلياحتقيق تعمل على مواصفات من يف طياا هحتمل ملا ،التبادل الدويل اتفاقياتويف ظل ،واإلستمرارية يف بيئة األعمال احلالية

قد مما ،قدمي منتجات ذات جودة عالية تليب رغبات وتطلعات العمالءوت أفضل أداء إنتاجي، وأحسن إستخدام للمواردلكن بقائك غري ISO9000على تطبيق أنت لست جمربا" يقول أحد الباحثني يف هذا اال كما . رضاهمحيقق

توضح تسليط الضوء على خمتلف العناصر اليت من املمكن أن ذا املوضوع من خالل اإلحاطة وعليه ميكن ".مضمون .ISO9000 معايري القياسيةلل وفقا إدارة اجلودة مفهوم ونشأة ومبادئ ومواصفات ومتطلبات

مدخل إلدارة اجلودة: املطلب األول : مفهوم اجلودة - 1

اليت تعين طبيعة الشخص أو الشيء، ودرجة QUALITASإىل الكلمة الالتنية QUALITYجع مفهوم اجلودة ير وظهور الشركات الكربى فهوم اجلودة مع تطور علم اإلدارةري مولقد تغ .صالبته، وكانت تعين قدميا الدقة واإلتقان

1.جديدة ومتشعبة وزيادة حدة املنافسة، حيث أصبح للجودة أبعاداوتطور خالتاري عرب االقتصادية لتحوالتامتاشيا مع كوذل ،باجلودة اخلاصة اتالتعريف وتعددت وتباينت ختلفتإ

مصطلح عرف، ألن الكثري منهم اودقيق موحدا مفهوما اإعطاءه على والباحثون املفكرون يتفق مل حيث علم اإلدارة، :منها البعض عرض ميكن تعاريف بعدةاجلودة

اخلدمة، أو باملنتج املتعلقة اخلصائص جمموع" :على أا اجلودة ملراقبة األمريكية اجلمعية عرفت اجلودة من طرف :على أا AFNORعرفتها اجلمعية الفرنسية للتقييس و 2."ةاملرغوب أو املتوقعة احلاجات إرضاء إىل تفعيلها يؤدي واليت

3."ية على إرضاء املتطلبات املعلنة أو الضمنية موعة من العمالءقدرة جمموعة من اخلصائص واملميزات اجلوهر" أن بذلك ويقصد 4."لالستخدام املالئمة" :بأا اجلودة )Jauran(جوران فعرف ،أما بالنسبة لرواد هذا املفهوم على تقدمي أفصل أداء القدرة ، أيمنها يريده ما إجناز يف عليها االعتماد على اقادر اخلدمة أو السلعة مستخدم يكون

.وأصدق صفاتتلك املواصفات اليت جيب أن ميتاز ا املنتوج واليت ترضي حاجات العميل : "على أا )Deming(وعرفها دمينك

تفادي اخلاسرة اليت يسببها املنتوج للمجتمع بعد: " أن اجلودة هي )Taguchi( ويرى تاكيشي 5".احلالية واملستقبلية 6".إرساله للمستهلك، ويتضمن ذلك اخلسائر النامجة عن الفشل يف تلبية توقعات العميل

.15 :، ص2002دار صفاء للنشر، عمان، ، 1ط، اجلودة يف املنظمات احلديثةطارق الشبلي، ، مأمون الدراركة - 1

2 - Ph. KOTLER & B. DEBOIS :Marketing Management, 10ème édition, Public Union, Paris, 2000, P: 90. 3 - Daniel Duret, Maurice pillet , qualité en production : de ISO 9000 à Six sigma , 2eme édition , édition d’organisation, Paris, 2002 , P: 21 . 4 - J- M. Juran, Gestion de la qualité, ed. AFNOR, Paris, 1983, P: 15.

Hill Nez York, 1983, P: 4.-, Mc GrawQuality Planning and AnalysisJuran, J.M, and Gryne, F.M, - 5 6- Ibid.


126

التسويق، : الناتج الكلي للمنتوج أو اخلدمة جراء دمج خصائص نشاطات: "على أا )Feigenbaum(وعرفها 1".واليت متكن من تلبية حاجات ورغبات الزبون ،اهلندسة، التصنيع والصيانة

رضاه وحيقق توقعاته مع يتطابق الذي بالشكل املستهلك رغبات حتقيق على لقدرةا ": اجلودة على أا أيضا رفعتو تؤثر اليت )اخلدمة أو( باملنتوج املتعلقة اخلصائص جمموعة ":بأا كما تعرف 2 ."له تقدم اليت اخلدمة أو السلعة عن التام 3."ملواردا روتبذي العطب لتجنب وسيلة هي فاجلودة ،احلاجات إشباع يف مقدرته علىفهي . وعلى كيفية تلبية حاجيام هايبني تعدد التعاريف السابقة ملفهوم اجلودة على إختالف وجهات نظر مستخدمي

. بالنسبة للمنتج متثل مدى مطابقته للمواصفات املوضوعة، بينما للمستهلك فهي متثل مدى تلبية حاجاته يف املنتوج املقدمكما أن اجلودة ال تتمثل يف الصفات واخلصائص املوجودة يف املنتج، بل قدرة هذه املميزات على تلبية متطلبات

وبرغم من وجود إختالفات يف التعاريف السابقة، إال أا تتفق مجيعها على عنصر أساسي . املستهلك والوفاء بتوقعاته .بتوقعام واحد، هو إرضاء وتلبية حاجيات العمالء والوفاء

للجودة من خالل ما متليه علينا متطلبات هذا البحث، بالتطرق إىل مفهوم اجلودة من ميكن إعطاء تعريف شامل بالنظام، او جمموعة اخلصائص املتعلقة باملنتوج، أو" :واليت عرفت اجلودة بأا )ISO(نظر املنظمة الدولية للتقييس وجهة

توافق مع الدرجة اليت تشبع فيها احلاجات والتوقعات الظاهرية والضمنية للعمالء واألطراف اليت ت بالعملية اإلنتاجية ISO9000تؤكد مواصفات اجلودة حيث 4".من خالل التحديد املسبق جلملة من اخلصائص الرئيسية ،اخلاصة األخرى

ISO9000 على ضرورة حتديد تلك احلاجات والتوقعات وكيفية إشباعها. ملواصفات عبارة عن مقياس ملدى تلبية حاجات الزبائن ومتطلبام الظاهرية اجلودة وفقا هلذه ا وعليه نالحظ أن

ومن . وترمجة حلاجات الزبائن وتوقعام وإمنا ببساطة املطابقة للمواصفاتوالضمنية، فاجلودة ال تعين بالضرورة التمييز، .غلب أطروحات الروادة اإليزو قد إستوعبت يف تعريفها أوبذلك تكون منظم الذي حيكم على اجلودة هو الزبون، مث فإن

:أمهية اجلودة -2 5:وميكن تناول هذه األمهية كما يلي

.تستمد الشركة شهرا ومسعتها من مستوى جودة منتجاا :مسعة الشركة -1- 2

كل ضرر يصيب الفرد إن كل شركة صناعية او خدمية تكون مسؤولة قانونيا عن :املسؤولية القانونية للجودة -2- 2 .أو الزبون من جراء إستخدامه هلذه املنتجات

يف وضع تنافسي على املستوى الدويل، فإن عليها اإلهتمام مبستوى من أجل ان تكون املؤسسة: املنافسة العاملية -3- 2 6.يئة األعمال الدوليةاجلودة، فاملنتوج جيب ان يتوافق وينسجم مع املتطلبات العاملية حىت تضمن املنظمة بقاءها يف ب

ي وتعزيز الثقة يف وضع مواصفات قياسية حمددة تساهم يف محاية املستهلك من الغش التجار :محاية املستهلك -2-4 . منتجات املؤسسة

. 23 :، ص2005، دار الثقافة للنشر والتوزيع، عمان، 1ط ،9000إدارة اجلودة الشاملة ومتطلبات اإليزو قاسم نايف علوان، - 1 .10 :ص، 1996الكتب للنشر، مصر، دار ، العربية املؤسسات يف الشاملة اجلودة إدارة لتطبيق العلمي املنهج ، الدين زين الفتاح عبد فريد - 2

3 - Jean – René, Précis de gestion d’entreprise, NATHAN, Paris, 1996, P: 78. 4 - Les projets de Normes ISO 9000 : version 2000, recueil normes, édition AFNOR, Paris, 2000, P: 10.

.73 :، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، - 5 .31 :، صمرجع سابققاسم نايف علوان، - 6


127

تنفيذ اجلودة املطلوبة جلميع عمليات ومراحل اإلنتاج من شأنه أن يتح الفرصة : ةالتكاليف واحلصة السوقي -5- 2كما أن اجلودة اجليدة والتحسني املستمر هلا يؤدي إىل .تكاليف إضافيةحتمل املؤسسة نب جيقد ، مما اءإلكتشاف األخط

.وزيادة رحبية املؤسسةجذب أكرب عدد من الزبائن، ومن مث زيادة احلصة السوقية

: التطور التارخيي للجودة - 3على تطورات سابقة ، بناءاةهيد ملعرفة إدارة اجلودالولوج والتميهدف إىل تطور اجلودة التارخييإن إستعراض

:مفهوم اجلودة كما يليزت هذا املفهوم، وعليه كان تطور أفرحيث يهتم مفهوم الفحص أو التفتيش يف هذه املرحلة بأنشطة القياس واإلختبار :مرحلة الفحص أو التفتيش -1- 3

لكي يتم التحقق من تطبيق هذه ،له ددة مسبقاوفحص كل مكون من مكونات املنتج مقارنة مع املوصفات احمل .أي إكتشاف األخطاء يف املنتجات مث تصحيحها 1.املواصفات، وحتديد اإلحنرفات أو األخطاء وحماولة تصحيحها

تقليل نسبة األخطاء واإلحنرفات ت اجلودة يف هذه املرحلة دف إىلكان ):مراقبة اجلودة(مرحلة ضبط -2- 3و اخلدمة أودة والتحقق من مطابقة املنتوج للمرحلة االوىل األساليب اإلحصائية يف ضبط ومراقبة اجل فةمستخدمة باإلضا

2 .ملقاييس ومواصفات اجلودة املنتجات جودة على ضمانات بتقدمي يطالبون العمالء وبدأ األسواق، يف زادت حدة املنافسة يف هذه املرحلة كذلك

3 .للجودةدولية وطنية و ومقاييس معايري وضع خالل من اجلودة تأكيد أي ،النهائيةيف هذه املرحلة مت االنتقال من جودة املنتج إىل جودة النظام وأساسه إكتشاف مواطن :مرحلة تأكيد اجلودة -3- 3

لية، التجهيزات باإلضافة إىل اإلهتمام باملوارد اليت تساهم يف العملية اإلنتاجية كاملوارد األو 4.القصور ومنع وقوع اخلطأ . واليد العاملة

لتيقن ،9000ولقد زاد اإلهتمام يف هذه املرحلة بالشهادات اخلاصة بأنشطة تأكيد اجلودة كمقاييس اإليزو سلسة 5.لضمان القدرة على البقاء يف األسواق العاملية ،املؤسسات بضرورة مطابقة خصائص املنتجات هلذه املقاييس واملعايري

يدعى إدارة اجلودة تبين نظام شامل للقيادة والتشغيلترتكز هذه املرحلة يف :ارة اجلودة الشاملةمرحلة إد -4- 3الشاملة، يعتمد على مشاركة مجيع العاملني والزبائن واملوردين، ويهدف إىل التحسني املستمر للجودة واألداء على األمد

7:كما متيزت هذه املرحلة بالعناصر التالية 6.البعيد ؛ضمن التخطيط اإلستراجتي للمؤسسة من قبل اإلدارة العليا، وإدراجها خاصا ء اجلودة إهتماماإعطا - ؛إجياد عالقة بني اجلودة وحتقيق األرباح، وإستخدامها لتحقيق ميزة تنافسية للمؤسسة - ء، واإلهتمام بالعميل وإحتياجاته؛من وجهة نظر العمال يف خاصإعطاء اجلودة تعر -

.27 :املرجع نفسه، ص - 1 .9: ، ص2006اجلزائر، ورقلة، جامعة ، جملة الباحث، العدد الرابع،اجلود الشاملة يف املؤسسات اخلدميةإدارة أمحد عيشاوي، - 2

3 - CATTAN Michel, Maîtriser les processus de l'entreprise, guide opérationnel, les éditions d'Organisations, Paris, 2000, P: 17.

.9: ، صمرجع سابقأمحد عيشاوي، - 45 - CATTAN Michel, op.cit, P: 19.

. 10: ص ،مرجع سابقأمحد عيشاوي، - 6 .33: ص مرجع سابق، طارق الشبلي، الدراركة،سليمان مأمون - 7


128

:ودة الشاملةتعريف إدارة اجل - 4تعترب إدارة اجلودة الشاملة ثورة إدارية حديثة وتطور فكري شامل، وثقافة تنظيمية جديدة دف إىل التطوير املستمر

.وتطوير جودة املنتجات ،حتسني اإلنتاجيةوختفيض التكاليف، ويف العمليات، املستمر التحسني إىل يسعىو البشرية املوارد على ديعتم إلدارةل نظام عن عبارة" :س على أاهودجات يعرفهاحيث من باستمرار للجودة حتسني عملية" :على أا دبران ورونالد كوهن ستيفن ويعرفها 1."تكلفة بأقل العميل خدمة يف

مظهر أي يف تطبيقهاو احللول إجياد على والعمل الزبائن رغبات حتقيقو املنظمة إمكانيات على واحملافظة التطوير خالل 2."له املقدمة املنتجات عن أو هارض مدى معرفة مث أوال الزبون احتياجات معرفة خالل من ذلكل، العم مظاهر من

شكل تعاوين إلجناز األعمال، يعتمد : "ن إدارة اجلودة الشاملة هيأ (J. Jablanski)يرى جوزيف جابلونسكي و فرق دة واإلنتاجية بشكل مستمر عن طريقالعاملني لتحسني اجلومن اإلدارة و على القدرات واملواهب اخلاصة لكل

رونة يف املؤسسة من خالل وامل منهج شامل لتحسني التنافسية والفاعلية": بأا )Oakland(كما يراها أوكالند 3".عمل 4".وإشراك كل فرد يف أي مستوى تنظيمي يف املؤسسة ،فهم كل نشاطوالتنظيم، و التخطيط

، جات واخلدمات اليت تقدمها املؤسسةالتطوير والتحسني املستمر للمنت" :إدارة اجلودة الشاملة بأا ف أيضاكما تعر ل كافة األطراف املرتبطة باملؤسسة من مستهلكني وموردين ومديرينوتشمل كافة الوحدات واملستويات، كما تشم

5."ؤسسةوحتقيق التفوق اإلقتصادي للم وذلك إلشباع رغبام ،وعاملنيمن خالل التعريفات السابقة ميكن القول بأن إدارة اجلودة الشاملة هي ج إداري للمؤسسة، يركز على اجلودة،

وحتقيق الفوائد ن يهدف إىل النجاح طويل األمد، من خالل إرضاء الزبائو ويعتمد على مشاركة مجيع العاملني فيها، .يف املؤسسة جلميع األطراف ذات املصلحة

:مهية إدارة اجلودة الشاملةأ - 5 .ينظر إىل إدارة اجلودة الشاملة على أا قاطرة عظيمة للتغيري إىل األفضل، ومقياس أساسي للمفاضلة بني املنظمات

ألمهيتها اإلستراجتية الفائقة، مما زاد من فاعليتها ومن قدرا على البقاء يف سوق حيث إعتمدا الكثري من املؤسساتيؤدي إىل حتقيق عدة جناحات تتجلى من خالهلا أمهية هذه األخرية إدارة اجلودة الشاملة ن تطبيقباإلضافة أل 6،سةاملناف

7:منهاو مما يساهم يف حتقيق رضا العميل؛تقليص شكاوى املستهلكني وختفيض تكاليف اجلودة، - مما يؤدي إىل رفع احلصة السوقية؛ ،زيادة اإلنتاجية واألرباح احملققة - رفع الكفاءة اإلدارية واإلنتاجية؛قليص حوادث ومشاكل العمل، مما يساهم يف ت - مما يرفع من مستوى جودة املنتجات؛أجال العمليات اإلنتاجية، منافع ووفرات متعددة يف تكاليف وحتقيق -

1 - Jean Brihman, Meilleurs pratique de management, 3éme édition, édition d’organisation, paris, 2000, P: 217.

.235: ص ،2003، عمان، للنشر وائل دار ،2ط ،حديثة ومفاهيم أساسيات التنظيمي التطوير ،اللوزي مرسي - 2 .26: ، ص1996 مصر، بيمك، الثاين، جلزءا النعماين، السيد الفتاح عبد :ترمجة ،الشاملة اجلودة إدارة ،جوزيف جابلونسكي - 3 . 75 :، ص2008، دار اليازوري للطبع والنشر، عمان، إدارة اجلودة الشاملةرعد عبد اهللا الطائي، عيسى قدادة، - 4 711.: ص ،2002ة، اإلسكندري اجلامعية، الدار، واملهارات املبادئ : اإلدارة ن، وآخرو ماهر أمحد - 5 .47 :ص، 2001القاهرة، إيتراك للطباعة والنشر، ،1ط ،التشييد ومشروعات شركات يف الشاملة اجلودة إدارة لتطبيق العملي الدليلسليمان، مودحم الفتاح عبد - 6 .178: ، ص2008ائر، اجلز ورقلة، جامعة ، جملة الباحث، العدد السادس، إدارة اجلودة الشاملة كتوجه تنافسي يف املنظمات املعاصرةعبد الرمحان بن عنتر، - 7


129

.ني األداءوضمان املشاركة الفعالة جلميع أفرادها يف حتس إلتصال بني خمتلف مستويات املؤسسة،حتسني عملية ا - :مبادئ إدارة اجلود الشاملة - 6

يعترب مدخل إدارة اجلودة الشاملة من اإلجتاهات احلديثة يف اإلدارة، حيث تقوم فلسفته على جمموعة من املبادئ اليت فهي فلسفة إدارية، ومدخل إستراتيجي، ووسيلة إلدارة .ن أجل الوصول إىل أفضل أداء ممكنم ؤسسةامل ميكن أن تتبنها

التغيري، دف إىل نقل املنظمات املعاصرة من أمناط التسيري والتفكري التقليدية املختلفة ألوجه املنظمة إىل أمناط تفكري كما تؤكد على مشاركة املوارد البشرية، وذلك بتحريك مواهبهم . وممارسات تتالءم مع البيئة احمليطة واملتطلبات املعاصرة

:وميكن تلخيص مبادئ إدارة اجلودة الشاملة يف العناصر التالية .روقدرام دف التحسني املستم

فالتركيز على العمالء اخلارجني من خالل ،حبيث يتضمن العمالء اخلارجني والداخلني معا: التركيز على العميل -1- 6وقف على أدائهم حتقيق أما العمالء الداخليني فهم الذين يت ،بذل اهود لتحفيزهم على شراء منتجام وخدمات الشركة

1.مستوى اجلودة املطلوب

ميكن الوصول إىل األهداف املرغوبة بكفاءة أكرب عندما تدار نشطات املؤسسة ومواردها على :منهج العمليات -2- 6والشكل . فالتركيز حسب هذا املنهج يكون على العمليات وكيفية سريها وليس فقط على األفراد. أساس ج العمليات

2.ني العالقة بني األنشطة املكونة هلايبرة أفضل منهج العمليات من خالل ت يوضح بصواملوايل منوذج منهج إدارة العملية يوضح :)20( الشكل رقم

.341: ، ص2008، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، إدارة اجلودة الشاملةرعد عبد اهللا الطائي، عيسى قدادة، :املصدر

فالشكل أعاله يبني مدخالت العملية وآلياا وكيفية الرقابة عليها، كما أن إدراك كيفية الربط بني أنشطة العمليات ويؤدي هذا املنهج إىل بروز التفاعل بني العميل واملورد . إكتشاف نقاط الضعف يف أنظمة إدارة اجلودة ىيساعد عل

.ية يف إدارة اجلودة الشاملةوهو ما ميثل حجر الزاو ،لتأمني مصاحل كل منهم

.160 :، ص2008 اجلزائر، ، جملة الباحث، العدد السادس، جامعة ورقلة،دور مداخل التكييف التكنولوجي يف إدارة التغيري يف املؤسسة، دبونعبد القادر - 1 .310 -309 :ص، 2006، دار وائل للنشر، عمان، 3، ط مفاهيم وتطبيقات :إدارة اجلودة الشاملةحمفوظ امحد جودة، - 2

العمليـة

رضـا

مستمر

للعمالء

حاجات

ورغبات

وتوقعات

العمالء

املوردين

خمرجات مدخالت

التغذية العكسية

ردود املستهلـك ��اد إ�اءات ق � ��ت

�� ا��ا��ت

أ�اد ��رات ��رف � ! ر�ا�#، �� ات �

أنشطة القياس

��%��ت_

& ��ت_

��'��ت_

,�+ ور()_


130

كنوا من وتتم من خالل تطوير قدرات ومهارات مجيع أطراف املؤسسة ليتم: التركيز على إدارة املوارد البشرية -3- 6إذ تعد مشاركة كل فرد يف العمل . والتأكيد على مشاركتهم الفعالة يف برامج حتسني اجلودةإختاذ القرارات بأنفسهم،

نشاطات اليت جيب التركيز عليها، ألا تساعد يف زيادة الوالء واإلنتماء للمؤسسة، فالعمل اجلماعي اجلماعي من أهم ال 1.عبارة عن أداة فعالة لتشخيص مشكالت األداء وإجياد احللول املثلى هلا

ألن فرصوأسلوا األساسي، إن فلسفة إدارة اجلودة الشاملة تعترب التحسني املستمر قاعدا : التحسني املستمر -4- 6ائمة حيقق رغبات العمالء متغري بصفة دبلغة كفاءة وفعالية األداء، كما أن مستوى اجلودة الذي مهماتنتهي التحسني ال

. ختضع إىل التحسني والتطوير املستمرين دون توقف املنتجات والعمليات املرفقة لذا فإنالذي يرتبط بتطوير اآلالت ل التقين اا: رئيسية هيجماالت التحسني املستمر للجودة الشاملة ثالثة ميسكما

جمال املوارد البشرية املتعلق بتحسني كفاءة ومهارات األفراد العاملني عن طريق التدريب ووالتجهيزات وتقنيات اإلنتاج، تبسيط وحتسني قواعد املستمر الذي يسمح هلم مبسايرة التغيريات التقنية والتنظيمية، وأخريا اال التنظيمي اهلادف إىل

، مما يتطلب سرعة املؤسسة التحسني املستمر ينبغي ان يكون هدفا دائما تسعى إليه وبتايل فإن .العمل وإجراءاته 2.وتبسيط اإلجراءات والفعاليات التشغيلية من ناحية أخرى ،اإلستجابة للتغريات من ناحية

ودة من أهم القرارات اإلستراجتية، ولذا فإن إلتزام اإلدارة العليا تعد القرارات املتعلقة باجل: إلتزام اإلدارة العليا -5- 6ويتمثل اليت تؤدي لنجاح النظام املستهدف، يف دعم وتطوير وتنشيط حركة القائمني على اجلودة يعد من املهام األساسية

توفري رؤية باإلضافة إىل ني يف أدائهم، تعزيز وتطوير إمكانية املوظفني والعاملوإلتزام اإلدارة العليا يف تعزيز ثقافة اجلودة، رة كما تقوم اإلدارة العليا بتوفري املناخ التنظيمي املالئم الذي حيقق إلدا 3.إستراجتية واضحة املعامل للمنظمة وأهدافها

لقبول وتبين نفسيا اوذلك بإعداد ويئة العاملني يف املنظمة على خمتلف مستويام إعداداجلودة الشاملة جناحا فائقا، مفاهيم إدارة اجلودة الشاملة، مما يسهم يف تنشيط أدائهم وتقليل مقاومتهم للتغيري وزر الثقافة اهلادفة للجودة بني العاملني

4.يف خمتلف مستويامهمة يعد دور املوردين ذوي الكفاءات الفاعلة يف توريد املواد باجلودة املطلوبة من الركائز امل :العالقة باملوردين -7- 6

يف جناح نظام إدارة اجلودة الشاملة، حيث ان إختيار من يلتزمون باملواصفات واملعايري احملددة باجلودة هلم دور فعال يف 5.تقدمي منتجات ذات جودة

يعد مبدأ التغذية العكسية أو املرتدة املعيار أو املقياس لنتائج تطبيق املبادئ : التغذية العكسية ونظام املعلومات -8- 6ن املبادئ السابقة تسري يف ، فهذا يعين أو سلبيا فإذا كانت النتائج اإلجيابيةإجيابيا أ ة الذكر، والتأثري املرتد قد يكونالسابق

املعلومات والتغذية العكسية ذا أمهية كبرية، إذ أن إختاذ القرارات الصائبة يرتبط نظام ويعترب توفر . إستقرار وتؤيت مثارهانات واملعلومات الصحيحة اليت يتطلبها النجاح املستهدف، كما أن إستمرارية التحسني والتطور بشكل وثيق بتوفر البيا

.ةاملستمرين يقترنان بشكل فعال بالتدفق املعلومايت وأنظمة اإلسترجاع الفاعل

.98 :، ص1998، ردمك للنشر، الرياض، 1، طتطبيقات يف القطاع الصحي :إدارة اجلودة الشاملةخالد بن سعيد عبد العزيز، - 1 .101: ، ص2000، املسرية، عمان، دار 1، طإدارة اجلودة الشاملةخيضر كاظم محود، - 2 .101 :، صاملرجع نفسه - 3 .103 :، صاملرجع نفسه - 4 .100 :ص ،املرجع نفسه - 5


131

تعريف ومراحل احلصول على الشهادةالنشأة، ال 9000مواصفات اإليزو : املطلب الثاين :9000ISOنشأة مواصفات - 1

يف أعقاب احلرب العاملية الثانية، ومع تطور الصناعات العسكرية والذرية واإللكترونية، وزيادة اإلهتمام بإنتاج األسلحة واملعدات احلربية، كان البد من ضمان جودة هذه املنتجات، وعدم وجود عيوب فيها، ألن ذلك يؤدي إىل

. كوارث وخسائر كبريةحول برامج MIL-Q-9858*إصدار املواصفة العسكرية 1959قررت وزارة الدفاع األمريكية سنة من هذا املنطلق

لضمان اجلودة وتأكيدها 1968إدارة اجلودة، لتمهد هذه املواصفة الطريق إلصدار منشورات مواصفات احللفاء سنة **AQAP هزين إىل دول احللفاءواليت يستعملها حلف الناتو للتأكد من جودة املعدات احلربية املوردة1.من ا

بإصدار 1970مل تكون أوربا معزولة عن هذه التطورات، وإستجابة لذلك، قامت وزارة الدفاع الربيطانية يف عام ،نتيجة حلاجتها نظام لتأكيد جودة األسلحة واملعدات اليت مت توريدها من اهزين DS***سلسلة املواصفة العسكرية

مل يف طياا إجراءات للجودة ينبغي اإللتزام ا وإتباعها من قبل املصممني واملوردين للمعدات احلربية وهذه املواصفة حت وتشكل هذه املواصفة نسخة بريطانية حملية تتوافق مع مواصفات احللفاء. والتأكد من ان املنتجات مطابقة للمواصفات

AQAP إجيابية على طريقة عمل املواصفة وكنتيجة ملا لوحظ من أثار 2.املشار إليها سابقاDS قام املعهد الربيطاين ،اجلودة اليت تتبنها يف الصناعات ةنظملتصبح صاحلة للتطبيق والتنفيذ من خالل أ 1973بتطويرها سنة BSI**** للتقييس

3.العسكرية واملدنية على حد سواءو اخلدمية بتحقيق التطابق مع هذه املواصفات، مما ية أجوبدأ يف اية السبعينات تطور إهتمام الشركات سواء اإلنتا

دفع بالعديد من احلكومات األوربية إىل توحيد وإصدار مواصفات وطنية ألنظمة اجلودة بغية تقوية الوضع التنافسي كمنافس االمريكة ومتكينها من املنافسة على الصعيد الدويل، خاصة بعد ظهور الصناعة اليابانية ،لشركاا يف الداخل

4.يف اجلودة على مثيالا من املنتجات األوربية واليت حققت منتجاا تفوقا ملحوظا ،قوي BS5750مت إصدار املواصفة الربيطانية BSIوكحصيلة جلهود اهليئة الربيطانية للتقييس ،على املعطيات السابقة بناءا

وشروط تسجيل الشركات طبقا للمواصفة، ،ض التعاقديةواليت تضمنت متطلبات تأكيد اجلودة لألغرا ،1979سنة س ملا يطلق احلكومة الربيطانية قد وضعت األسوتطوير نظام العتماد اجلهات املاحنة لشهادات التسجيل، وبذلك تكون

(Certification).وجهات التسجيل Accreditation)(عليه جهات اإلعتماد 5:ية هيوتضمنت املواصفة ثالثة أجزاء رئيس

مواصفات اجلودة عندما يشترط الزبون املتطلبات اخلاصة باملنتج النهائي أو اخلدمة؛ - متطلبات اإلنتاج عندما ينتج املنتج او تقدم اخلدمة طبقا ملواصفات الزبون او املواصفات املنشورة؛ - .الفحص النهائي وإجراءات اإلختبار مبا يصف نظم اجلودة املطلوب إعتمادها -

.23 :، ص1999دار الفكر املعاصرة، دمشق، ، 1ط ، 9000زو اإلي اجلودة إدارة أنظمة لتطبيق عملي دليل ،إلياس سهيل ،السلطي مأمون - 1 .116 :، صمرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل على، سنان كاظم املوسوي، - 2

* Military Quality. ** Allied Quality Assurance Publication. *** Defence Standards. **** British Standards Institution .116 :ص ،املرجع نفسه - 3 . 128 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 4 .313 :، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، - 5


132

تعاظم حركة التجارة العاملية وتطور التبادل الدويل للسلع واخلدمات والتوسع يف إبتكار منتجات جديدة، واإلجتاه مع لبات اليت تسبب املتزايد حنو متطلبات أكثر شدة وتعقيد للزبون فيما يتعلق باجلودة، ظهرت اإلختالفات يف تلك املتط

ألجل إزاحة هذه اإلختالفات اليت و نظمة اجلودة الوطنية بني الدول،النامجة عن إختالف متطلبات أ العوائق التجاريةتعوق التجارة الدولية، وذلك بتوحيد أنظمة اجلودة، سعت منظمة اإليزو وبطلب ودعم من املعهد الربيطاين للتقييس

BSI الرابط األساسي يف إىل إجياد مواصفات دولية تتعلق باجلودة يف الشركات واملنظمات اإلنتاجية واخلدمية، لتكون .الصفقات التجارية

دولة مهمتها وضع مسودة 26بعضوية ISO/TC/176قامت منظمة اإليزو بتشكيل اللجنة الفنية 1984ففي عام يف عام قامت هذه اللجنة بنشر اإلصداراألول على شكل مسودة للمناقشةحيث مواصفات إلدارة وتأكيد اجلودة،

: بـمسيت لتكون أول مواصفة عاملية ألنظمة إدارة اجلودة ،1987ها بالنشر النهائي عام ، ومتت املصادقة علي1985ISO9000 ،اليت كانت تستند يف حمتواها إىل املواصفة الوطنية الربيطانية وBS5750 لكنها عكست يف ،بشكل كبري

1.الوقت نفسه املتطلبات العامليةراجعة املواصفة وإدخال التعديالت الالزمة عليها، مث بعد تطبيق إستمر مب ) (ISOقامت منظمة اإليزو 1994ويف عام

يتعلق مبواصفاا جديدا أخذت هيكال 2000ملدة مخس سنوات مت إدخال تعديالت أخرى عليها يف طبعة جديدة سنة مثانيةتطبيق دام بعد )2000طبعة (هذه األخرية كما متت أيضا مراجعة , 2بعض التغيريات يف مواضيعهااألساسية و

.2008سنة لتعدل وحتسن هي االخرة يف إصدار جديد ،سنوات :ISO9000تعريف مواصفات إدارة اجلودة - 2بتحديدها ،اجلودة مهمة تأسيس أنظمة إدارة ؤسساتعلى امل ISO9000 لقد يسرت عائلة املواصفات القياسية

ظة على هذا املستوى مبستوى اجلودة املطلوب واحملاف تاج السلعالصفات اليت جيب أن تتسم ا هذه األنظمة، ما يسهل إن كي ،أن تنظم عملياا وتدير مواردها نظمةاجلودة هو اآللية اليت تستطيع بواسطتها امل ن نظام إدارةكما أ .بشكل مستدمي

.حتقق اجلودة وحتسنها بشكل اقتصادي يف كافة األنشطة اليت تقوم او ميكن إستخدامها من قبل أي مؤسسة سواء كانت صغرية أ هي مواصفات عامة ISO9000مواصفات العائلة و

فإا تتجنب فرض أي طرق أو كبرية، إنتاجية أم خدمية، ولكي حتافظ هذه املواصفات على الصبغة العامة اليت متيزها، .و اإلرشادات الواردة فيهاأساليب لتلبية املتطلبات أ

جا لنظام اجلودة الذي يؤكد إلدارة املنظمة والعاملني فيها ولزبائنها بأن أنشطة اجلودة باحلالة حيث تعد املواصفة منوذ وعليه ميكن تعريف مواصفات إدارة . العامة تتم وفقا للمعايري العاملية اليت وضعت وأعتربت مقياسا جلودة أداء املنظمات

:على النحو التايل ISO9000اجلودة سلسلة من املواصفات املكتوبة اليت أصدرا املنظمة العاملية ": اعلى أISO9000 رة اجلودة إدا مواصفات كما

واليت حتدد وتصف العناصر الرئيسية املطلوب توفرها يف نظام إدارة اجلودة الذي ،1987سنة القياسية اإليزوللمواصفات

.129: ، صمرجع سابقبراهيم احلداد، عواطف إ - 1 .117 :ص ، مرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل على، سنان كاظم املوسوي، - 2


133

، تتوافق أو تفوق حاجات أو رغبات )سلع أو خدمات(يتعني أن تصممه وتتبناه إدارة املؤسسة للتأكد من أن منتجاا 1".وتوقعات الزبائن واملستهلكني

تنقسم سلسلة املواصفات اليت ختتص بإدارة اجلودة الشاملة يف قطاع الصناعة واخلدمات، واليت: "ابأ أيضا تعرف توصيف لسلوك إنساين يشترط " :على أا تكما عرف 2."على جمموعة مواصفات ختتلف حسب درجة مشولية كل منها

إتباع طرق حمددة يف اإلدارة واإلنتاج، ومراعاة شروط تتطلبها طرق اإلنتاج حتكم الطريق والتصرفات لتؤكد أن اإلنتاج 3".على درجة جودة حمددة مسبقا

بغي توافرها يف جمموعة من املتطلبات واإلرشادات اليت حتدد ماهية اخلصائص والصفات اليت ين" :هي ISO9000إن ألنه ال يركز على ماهو مطلوب وليس الكيفية اليت تتم ا تلبية ،لكنه ال حيدد كيفية تطبيق هذه املتطلبات ،أنظمة اجلودة

4."تلك املتطلباتات حتمل يف طياا جمموعة من املتطلبات مواصف هي 9000ISOأن سلسلة إستنتاجمن التعاريف السابقة ميكن

دف إىل تقدمي منتجات أو ،الصناعية أو اخلدميةيف املنظمات لتأسيس أنظمة إدارة للجودة ضروريةال واإلرشادات طويروالقواعد الواجب االلتزام ا لضمان الت احلدود الدنيا للضوابطة، من خالل إعطاء خدمات تطابق متطلبات حمدد .او اخلدمة املستمر يف مستوى جودة املنتج

كنظام إلدارة ISO9000البد من التذكري بضرورة عدم اخللط بني مفهوم مواصفات شارة إىل أنهكما جتدر اإل ليست بديال عن املواصفات الفنية للسلع واخلدمات اليت 9000يزوفاإل .املواصفات الفنية للسلع واخلدماتاجلودة مع

يكون إنتاج تلك السلع واخلدمات من خالل حتدد احلد األدىن جلودة املنتجات، ولكي يتم ضمان وتوكيد ذلك لبد أن . نظام جودة يتطابق مع مواصفات ومتطلبات حمددة

:على أنه 9000بتطبيق مواصفات اإليزو نظام إلدارة اجلودةوإلزالة الغموض حول هذا اخللط ميكن إعطاء مفهوم ال تخذة، والعمليات املمارسة، واملوارد الالزمة ذلك اإلطار الذي يضم اهليكل التنظيمي، واملسؤوليات، واإلجراءات امل"

5".إلدارة اجلودةوعليه فإن نظام إدارة اجلودة هو جمموعة من إجراءات العمل اإلدارية والفنية اليت يتطلب إجنازها إستخدام موارد

من خالل إنتاجه ،لعميلخمتلفة يف ظل بناء تنظيمي حمدد قادر على حتقيق نظام اجلودة الذي يسعى إىل حتقيق رغبات ا .ملنتجات مطابقة للمواصفات املطلوبة جلميع مراحل وعمليات شراء املوارد وتصميم املنتج

، بأن للمؤسسة نظام إداري متني، يتطابق مع فلسفة ومبادئ اإلدارة وإثباتا إن تطبيق نظام اجلودة يعطي ضمانا التطورات التقنية وملواكبة جهة التطورات املتسارعة يف أذواق املستهلكني، باجلودة الشاملة، فيتم تطويره بشكل مستمر ملوا

6.احلديثة

.147: ، صمرجع سابقمسري حممد عبد العزيز، -1املؤسسة اإلقتصادية اجلزائرية وحتديات املناخ : من امللتقى الوطين األول حولمداخلة ض، إدارة اجلودة الشاملة مدخل لتطوير امليزة التنافسية للمؤسسة اإلقتصاديةمساليل حيضية، -2

.186 :ص، 22/32/04/2003اإلقتصادي اجلديد، جامعة ورقلة، اجلزائر، .31 :، ص1999دار السالم للنشر والتوزيع، القاهرة، ، 1ط، وتطبيقاته ISO 9000إىل طريق املرشد ،حيدر حممد أمني طرابيشي -3 .120: ص، مرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 4 .82 :، صمرجع سابق، أمحد سيد مصطفى - 5 .118: ، صمرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل على، سنان كاظم املوسوي، - 6


134

:ISO9000احلصول على شهادة مراحل - 3 1:فإن هناك ثالث مراحل أساسية تتلخص فيما يلي ISO9000على شهادة من احلصول حىت تتمكن املؤسسة

ئم مع متطلبات يزها لكي تتالهيتم فيها إعداد األوضاع وجت وهي املرحلة اليت :رحلة التحضريية للتسجيلامل -1- 3 :ما يلي وتتضمن هذه املرحلة .الشهادة املطلوبة

لني دف تأهيل املؤسسة إزاء ذلك؛إهتمام اإلدارة العليا باحلصول على الشهادة وحتفيز العام - عن كل األنشطة املتعلقة باجلودة؛ تعيني مديرا للجودة مسؤوال - مهمته اإلشراف والتنسيق واإلعداد؛عمل تشكيل فريق - تنفيذ على أساس ان يتم التقيد به؛البدء بوضع خطة عمل وجدول زمين لل - ها يف املؤسسة؛صياغة سياسة اجلودة وأهداف - واإلجراءات التصحيحية والوقائية؛ كتابة وتوثيق إجراءات املؤسسة وتعليمات العمل - رئيسيا؛ ودة والذي يعترب مرجعاإعداد دليل اجل - .دارة اجلودة يف املؤسسة للتأكد من الوفاء مبتطلبات النظامإجراء التدقيق الداخلي لنظام إ - ن املدققني الداخليني قد شاركوا يف دورات تدريبية للتدقيق الداخلي ألنظمة ومن الضروري التحقق من أ

.اجلودة وحصلوا على شهادة بذلك

:يف هذه املرحلة يتم فيها حصول املؤسسة على الشهادة، وتشمل ما يلي :مرحلة احلصول على الشهادة - 3-2 املستندات اليت تقدمها املؤسسة؛بدراسة ومراجعة ) الشركة املرخص هلا إعطاء الشهادة ( التعاقد مع املسجل - جراء كافة التعديالت اليت يطلبها؛التعاون مع املسجل وإ - رة اجلودة، وهذه اخلطوة إختيارية؛قييم جترييب لنظام إداقيام املسجل بتحليل الثغرات، أي إجراء ت - والذي يتم فيه إكتشاف أية خمالفات ،قيام فريق التدقيق التابع للمسجل بإجراء التقييم الرمسي لنظام إدارة اجلودة -

، واألجرية تقسم هذه املخالفات إىل ثالثة أنواع وهي خمالفة جوهرية، خمالفة صغريةو ،ملتطلبات نظام إدارة اجلودةيؤجل منح الشهادة إذا كان هناك أي خمالفات جوهرية، أما إذا كان هناك خمالفات صغرية أو و. مالحظات فقط

الحقا؛ بعني االعتبار املالحظاتأن يتم تصحيح اإلختالالت وأخذ فعادة متنح الشهادة على ،مالحظات . ام بإجراء التقييم الرمسيمنح الشهادة بناء على توصيات الفريق التابع للمسجل الذي ق - بعد حصول املؤسسة على شهادة املطابقة، فإن عليها احلفاظ على نفس املستوى الذي :مرحلة ما بعد الشهادة - 3-3

اهليئة(حققته، بل تعمل جاهدة من أجل التحسني املستمر ألدائها جتاه إدارة اجلودة، ومن اجل ذلك يقوم املسجل اليت تتم عادة كل ستة أشهر، أما الزيارات، األوىل دورية جمدولة اجلودة من خالل نوعني من بفحص نظام إدارة) املناحة

. الثانية تكون مفاجئة عادة عند إستالم شكاوي عن أن هناك عيوب يف منتجات املؤسسةر نظام إدارة واهلدف الرئيسي من هذه الزيارات هو التحقق من أن نظام اجلودة لدى املؤسسة يفي مبتطلبات ومعاي

.وفق املواصفات املطلوب ةاجلود

.317-315 :، صمرجع سابقمحد جودة، أحمفوظ - 1


135

ISO9000إصدارات ومكونات سلسلة مواصفات : املطلب الثالث :ISO9000إصدارات مواصفات إدارة اجلودة - 1

مواصفات إدارة نظام اجلودة اإليزو باإلعتماد على ة فاعلية التحسني املستمر للجودةمن أجل حتقيق هدف إستدام على مراجعة ISO)(املختصة ذا امليدان يف املنظمة الدولية للتقييس ISO/TC/176جنة الفنية ، تعمل الل9000

سنوات، للحفاظ على مبدأ التعديل والتحسني الذي يليب املتطلبات اجلديدة 6كل ISO9000مواصفات إدارة اجلودة . غريات احلاصلة باملرونة الالزمةاملطروحة، وإستجابة للمت

األول سنة كان ،ثالثة تعديالتأفرزت ثالثة مراجعاتبإجراء 1987قامت املنظمة بعد اإلصدار األول سنة وعليه 1:ميكن التطرق ملضمون اإلصدارات على الترتيب التايل، حبيث 2008واألخري سنة 2000والثاين سنة 1994

ود الدولية املتعلقة بإنشاء جاء هذا اإلصدار نتيجة لتوحيد اجله :1987سنة ISO9000اإلصدار األول -1- 1اليت تعمل على توحيد كل ما يتعلق بنظم اجلودة، حبيث ISO9000مواصفات عاملية إلدارة اجلودة حتت إسم مواصفات

ومنح الشهادة املطلوبة، بعد التأكد من مطابقة هذه م مبراجعة نظم اجلودة يف الشركاتيكون هناك منظمات دولية تقو . صفات املنظمة الدولية للتقييسالنظم مع متطلبات موا

واألساليب املتعلقة بضمان إستمرارية األنشطةعلى ضبط اجلودة والذي يعين تطبيق 1987وقد ركز اإلصدار األول 2.متابعة متطلبات العميل، والتركيز على إكتشاف األخطاء وتصحيحها بالدرجة األوىل

9000األوىل لسلسة مواصفات اإليزو) التعديل(هو املراجعة كان هذا اإلصدار :1994اإلصدار الثاين سنة -2- 1

فقد ركز على تأكيد اجلودة والذي يعين تطبيق األنشطة الضرورية لتوفري الثقة بان املنتج يليب ،1994والذي كان عام مثل اإلصدار متطلبات العميل، ومن هنا كان التركيز أساسا على منع وقوع اخلطأ أي الوقاية من حدوث األخطاء وليس

3.األول تصحيح األخطاء بعد ترك اال حلدوثهاأما اهلدف من وراء هذا التعديل هو تطوير نصوص هذه املواصفات من خالل تصحيح األخطاء املكتشفة أثناء

إىل باإلضافة ،جل الوقوف على أهم جوانب القصور يف هذه املواصفات، من أ1987لسنة 9000تطبيق مواصفة اإليزو وع املتطلبات اجلديدة والتصنيفات احلديثة للموسسات، مثل تلك العاملة يف متطويرها وحتسينها من أجل اإلستجابة

وإمنا إقتصرت على إضافة متطلبات فرعية ،مل تكن هذه التعديالت جوهرية إذ مل متس البنيةوذا .جمال اخلدمات .باإلعتماد على النظرة املستقبلية

9000بالرغم من التعديالت اليت أدخلت على اإلصدار الثاين ملواصفات لإليزو :2000لثالث سنة اإلصدار ا -3- 1 4:أمهها ، واليت منإال ان هذه األخرية مازالت حتتوي على بعض نقاط الضعف ،1994سنة

من طرف يؤدي إىل إمهال املواصفاتترك احلرية للمؤسسة يف إختيار تطبيق التقنيات اإلحصائية الشيء الذي - املؤسسة؛

.156 :، صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 1 . 307: ، ص2004، دار وائل للنشر، عمان، 1، طإدارة اجلودة الشاملة، مفاهيم وتطبيقات، فوظ امحد جودةحم - 2

3 - Anne Gratacap , Pierre Medan, op-cit, P: 418 . .308 :، صمرجع سابقحمفوظ أمحد جودة، - 4


136

اليت جيب إختاذها من أجل حتقيق واآلليات يوجد معايري يف هذا اإلصدار حتدد ما جيب فعله دون حتديد الوسائل - .األهداف احملددة

قامت املنظمة الدولية للتقييس بإجراء مسح واسع على مستوى العامل لفهم حاجات املستفيدين من ،لذلك وإستجابة .ت بصورة أدق وأفضل من سبيقتها، بغرض عكس املفاهيم احلديثة لإلدارة وحتسني املمارسات التنظيميةسلسلة املواصفا

فقد أجريت املطروحة، ، وإلدراك النقائصاليت عكستها نتائج املسح الشامل يف ضوء املالحظات والتوصياتو وإكتملت التعديالت ومت إصدار ثالث ،سية السابقةتغريات رئيسية يف بنية املواصفات مع اإلحتفاظ باملتطلبات األسا

األساسيات حامال يف مضمونه، والذي يركز على نظام إدارة اجلودة 2000/ 25/12 يفISO 9000ملواصفات اإليزو لقة واألساليب املتع األنشطةواملصطلحات واملتطلبات واإلرشادات األساسية املتعلقة بإدارة نظام اجلودة، مما يعين تطبيق

1.بذلكمن خالل إزالة أي غموض ،2000جاء هذا اإلصدار كإمتداد وحتسني إلصدار :2008اإلصدار الرابع سنة -4- 1

وحتسني التوافق مع معايري اجلودة ،وإضافة املزيد من الوضوح إىل بنود املواصفة ،فيما يتعلق مبتطلبات نظام إدارة اجلودة .ISO14000البيئية

:ISO9000مكونات سلسلة مواصفات -2حيث مت يف هذه السلسلة ، /2008ISO9000 إصدار املعتمد حاليا سوف نعتمد على مكونات السلسلة احملدثة

من أجل التغلب على ، ISO9001يف معيار واحد هو معيار ISO9001، ISO9002، ISO9003اجلديدة إدماج معايري وإمكانية ،على مجيع أنشطة املؤسسة ISO9001اشتمال معيار مشكلة االختيار لدى املؤسسات بني هذه املعايري، وتأكيد

2.تطبيقه يف مجيع أنواع املؤسسات مهما كان نوعها أو حجمها أو القطاع الذي تنتمي إليهISO 9000 /2008: ويف ما يلي السلسلة املعدلة لنظام اجلودة

3 - ISO9000 :يوضح ويقدم األسس واملبادئ اليت ترتبط بنظام ل ،السابقة 8402أدجمت فيه املواصفة وهو املعيار الذي

.إدارة اجلودة، وكذا املصطلحات املستعملة به - ISO9001 :احلصول على الشهادة اليت تثبت قدرة كيفية وهو املعيار الذي حيدد متطلبات نظام إدارة اجلودة، و

ع حاجاته، حيث يشمل كل املراحل املؤسسة على تقدمي سلع وخدمات مطابقة ملتطلبات الزبون أو املستهلك وتشب .م من خالل املراجعة اخلارجيةمع العلم أن هذا املعيار يقي. اوالعمليات اليت ترتبط جبودة املنتوج وكيفية التحكم فيه

- ISO9004 : وهو عبارة عن دليل يقدم اخلطوط املوجهة جلميع عمليات )إرشادات حتسني األداء(ويطلق عليه ، ISO9004معيار فيشكل معه ثنائي، إذ ISO9001 أدائها، وهو عبارة عن معيار مكمل ملعياراملؤسسة من أجل حتسني

. والتقييم الذايت املعيار خيضع للمراجعة الداخلية، ومع العلم أن هذا ISO9001يعترب كتوضيح ملا جاء يف معيار - ISO19011 :اخلية واخلارجية لنظام إدارة جعمراقدم اخلطوط املرشدة لليوهو معيار مكمل للمعايري السابقة، وة الد

.البيئية ولنظام اإلدارة اجلودة

.208 :املرجع نفسه، ص - 1 .185: ، صمرجع سابقحيدر حممد أمني طرابيشي، -2 .353 :، صمرجع سابقرعد عبد اهللا الطائي، عيسى قدادة، - 3


137

أا دافها واجلوانب اليت تشملها، إالختتلف من حيث حمتواها وأه ISO9000ج أن سلسلة مواصفات استنتإميكن يوضح أساليب املراجعة ومنها ما ،ومنها ما يوضح املبادئ ،تكمل بعضها البعض فمنها ما يوضح األسس واملتطلبات

من أجل تلبية ،ها تصب يف هدف واحد هو حتقيق اجلودة الشاملة باملؤسسة، وكلISO9000لنظام إدارة اجلودة .والعاملني واملسامهني واتمعمتطلبات وأهداف هذا النظام الذي يطمح لتحقيق اإلشباع للزبائن

PDCA بالرمزاليت يرمز هلا لتحسني اجلودة Demigدمينك قةحلمنوذج مستمد من 9000إن منوذج عمل اإليزو :)21(رقم واليت يبينها الشكل املوايل

SOURCE: Segot Jaques et Gasquet Christophe, Assurer le passage à la norme ISO 9001, version 2000, édition AFNOR, Paris, 2001, P: 29.

1 :بعة كلمات هيإن هذه احللقة خمتصرة ألر

- Plan/ إلحتياجات الزبون وسياسة وضع األهداف والعمليات الضرورية للحصول على النتائج طبقا: ختطيط املؤسسة؛

- /Do بيق وتشغيل العمليات واملتطلبات؛تط: تنفيذ - Check /ئج على قياس وتقييم العملية ومقارنتها بالسياسات واألهداف واملتطلبات، وتوثيق النتا: إختبار وفحص

؛شكل تقاريرAct - /إجراء التحسينات املستمرة على العمليات املختلفة يف املؤسسة :التحسني.

2:كما يلي ISO9000وعليه ميكن إسقاط هذه احللقة على نظام إدارة اجلودة Plan - /يتم إستعمال مواصفة : ختطيطISO9000 أجل فهم ات من اليت حتتوي على املبادئ األساسية واملصطلح

نظام إدارة اجلودة؛Do - /يتم إستعمال مواصفة : تنفيذISO9004 ليت من خالهلا يتم حتسني على اخلطوط اإلرشادية ا إلحتوائها النتائج؛

Check - /حيث يتم إستعمال : اختبارISO9001 اليت تضم املتطلبات الالزمة وذلك إلثبات قدرة النظام املطبق .ات جودة مقبولة من طرف العميلعلى توفري خدمات ومنتجات ذ

Act - /كأسلوب ملراجعة نظام إدارة اجلودة 19011يتم التحسني بواسطة املواصفة : حتسني.

. 173 :ص ،مرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 12 - Stephane Mathieu, normes qualité Iso 9000 version 2000, AD 1740 technique de l’ingénieur, traité l’entreprise industrielle, Paris 2000, P: 5.


138

9000 ملواصفات اإليزو نظام إدارة اجلودة وفقايبني منوذج عمل : )22( الشكل رقم

Source : Anne Gratacap, Pierre Medan , op.cit, P: 427.

ISO9001متطلبات نظام إدارة اجلودة : ابعاملطلب الركل منها جمموعة من العناصر على مخسة متطلبات أساسية تضم 9001يزو ملواصفات اإل يقوم نظام إدارة اجلودة وفقا

:الفرعية اليت إستندت بصورة أساسية على مبادئ إدارة اجلودة الشاملة، واليت ميكن التعرض هلا على النحو التايل :نظام إدارة اجلودة جمال - 1

1:يتضمن جمال نظام إدارة اجلودة يف هذه املواصفة ما يليجل تعزيز العميل عرب التطبيق الفعال للنظام، ظام إدارة اجلودة يف املؤسسة من أحدد هذه املواصفة الدولية متطلبات ن -

طلبات التنظيمية القابلة للتطبيق؛واملت ،بونمبا يف ذلك عمليات التحسني املستمر للنظام، وضمان املطابقة ملتطلبات الز ؛لى املنتوج املعد من أجل العميلفقط ع" املنتوج" ينطبق يف هذه املواصفة مصطلح - أن مجيع متطلبات هذه املواصفة الدولية عامة ميكن تطبيقها يف مجيع املنظمات بغض النظر عن نوعها وحجمها وطبيعة -

.منتوجاا :عيةاملواصفات املرج - 2

نشوراا ال جيوز إجراء أي تعديالت على مجعية شروط واضحة ومثبتة يف نصها تضم وثيقة املواصفة القياسية املر نظمات املستفيدة من املواجلهات و (ISO) اإليزو أي منظمات التقييس الوطنية املنتمية إىل منظمة(وأن األطراف املشتركة

.ندة إىل هذه املواصفة مدعوة للتحري عن إمكانية تطبيق اإلصدار احملدثيف اإلتفاقيات املست) هذه املواصفة

: املصطلحات والتعاريف - 3 :طبق، وما مييز هذا النظام أنامل اجلودة املرتبطة بنظام إدارة التعاريف وويقصد ا توضيح املصطلحات

؛وليس السلعة فقط مل اخلدمة أيضامنتوج يش مصطلح - .وهو يشري إىل الوحدة اليت تطبق عليها هذه املواصفة الدولية" وردم"صطلح يعوض م مؤسسةمصطلح -

.167 -175 :، صمرجع سابقطف إبراهيم احلداد، عوا - 1


139

: نظام إدارة اجلودة - 4 1:وحيتوي على املتطلبات الفرعية التالية

وحتافظ فعاليته بإستمرار اجلودة وحتسن يتوجب على املؤسسة أن تنشئ وتوثق وتنفذ نظام إدارة: متطلبات عامة -1- 4 :فة الدولية، وعليها القيام مبا يليعليه وفق متطلبات املواص

اجلودة وتطبيقها يف املؤسسة ككل؛ حتديد العمليات الالزمة لنظام إدارة - حتديد تسلسل وتفاعل هذه العمليات؛ - علية كل العمليات والسيطرة عليها؛املطلوبة لضمان فايد املعايري والطرائق الضرورية حتد - لدعم العمليات ومراقبتها؛ الالزمةضمان توفري املوارد واملعلومات - ؛قياس ومراقبة وحتليل العمليات - ؛إختاذ اإلجراءات الضرورية للوصول إىل النتائج املخططة والتحسينات املستمرة هلذه العمليات - أية ملتطلبات هذه املواصفة الدولية، حيث عندما ختتار املؤسسة جيب على املؤسسة ان تقوم بإدارة العمليات طبقا -

من مورد خارجي ميكنه أن يؤثر على مطابقة املنتوج مع املتطلبات، فعلى املؤسسة أن تتأكد وتضمن السيطرة على عملية .تلك العملية صمن نظام إدارة اجلودة

:اصر التاليةنويتكون من الع ،اجلودة يف املؤسسة مجيع أنشطة العمل فيما خيص أي توثيق :متطلبات التوثيق -2- 4 :تضمن توثيق نظام إدارة اجلودة ما يأيتي :اال العام -2-1- 4 ؛نصوص موثقة لسياسة وأهداف اجلودة - ؛دليل اجلودة - ؛اإلجراءات املوثقة املطلوبة مبوجب هذه املواصفة - .الوثائق الالزمة للمؤسسة لضمان فاعلية التخطيط والعمليات والسيطرة عليها -

ن اإلجراءات مت وضعها وتوثيقها وتطبيقها واصفة فإن ذلك يعين بأيف هذه امل "اإلجراءات املوثقة" عندما يرد مصطلح .واحملافظة عليها

:جيب على أي مؤسسة أن تضع دليال للجودة حيتوي على األمور التالية : دليل اجلودة -2-2- 4 تفاصيل والتربيرات ألي إستثناءات؛جمال نظام إدارة اجلودة متضمنا ال - ارة اجلودة أو اإلشارة ملراجعتها؛ظام إداإلجراءات املوثقة املوضوعة لن - .التفاعل بني عمليات نظام اجلودة وصف - جتنبا للقيام وتعديلها،ويشمل ذلك تطوير هذه الوثائق ومراجعتها واملصادقة عليها وإصدارها : ضبط الوثائق -2-3- 4

.بطرق خمالفة ملا هو معتاد باألنشطة :ن خالل إجراءات موثقة لتحديد الضبط املطلوب لكل ما يأيتينبغي ضبط الوثائق يف نظام إدارة اجلودة م

ثائق من حيث كفايتها قبل إصدارها؛املصادقة على الو - ؛مراجعة الوثائق وحتديثها حسب احلاجة إليها واملصادقة عليها جمددا -

.198 -195 :ص ،مرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل على، سنان كاظم املوسوي، - 1


140

؛التأكد من توفر نسخ من الوثائق القابلة للتطبيق يف نقاط اإلستخدام - .صود للوثائق امللغاة ومتييزها يف حالة اإلحتفاظ امنع اإلستخدام غري املق - ويهدف إىل متكني املؤسسة من تتبع ما حدث يف حال ظهور أي مشكلة، :اإلحتفاظ بالسجالت وضبطها -2-4- 4العمالء أو اجلهات املناحة (رجية وتعليمات العمل، كما حتتاجها اجلهات اخلا إظهار أنه قد مت إتباع اإلجراءاتو

.)دقيقنيامل( ، واجلهات الداخلية )ت املطابقة لشهادا :مسؤولية اإلدارة - 5

تتم اجلودة إن"يقول دمينغ ااألكثر أمهية كون اإلدارة العليا متثل الركن األهم يف املؤسسة وكم يعد هذا العنصر لتحقيق األنشطة الالزمة وتربز هنا مسؤولية اإلدارة يف حتديد سلسلة من ، ومن هنا"اإلدارة جملس حجرة يف صناعتها

1:ويتضمن هذا العنصر ستة متطلبات هي. وإعالن إلتزاماا مبفاهيمهاجلودة اجيب على اإلدارة العليا للمؤسسة توفري دليل على إلتزامها حنو تطوير تطبيق نظام إدارة اجلودة : إلتزام اإلدارة -1- 5

.والتحسني املستمر لفعاليتها .اإلدارة العليا على أن متطلبات الزبون حمددة وتنفذ دف حتقيق رضاه جيب تأكيد: التركيز على الزبون -2- 5متثل جزءا من السياسة الكلية وهي. ة فيما يتعلق بنظام اجلودةويقصد ا توجهات إدارة املؤسس :سياسة اجلودة -3- 5

وتكون معلنة ومعروفة هلذه السياسة تصدر اإلدارة العليا وثيقة حتدد فيها أهداف وسياسة اجلودة، للمؤسسة، ووفقا .واألطراف ذات العالقة جلميع العاملني يف املؤسسة

وتم بتقسيم مواردها ومن مث ،تقوم ا إدارة املؤسسةاليت حد الوظائف اإلدارية إن التخطيط ميثل أ: التخطيط -4- 5تطلبات املنتج، وان تكون هذه جيب حتديد أهداف اجلودة املطلوبة للمطابقة مب وأيضا .بني األنشطةالقيام بعملية التنسيق

.األهداف قابلة للقياس ومرتبطة بسياسة اجلودةيتضمن هذا العنصر قيام اإلدارة العليا بتحديد مسؤوليات وصالحيات : املسؤولية والصالحية واإلتصاالت -5- 5

ملناسبة ملراجعة أنشطة اإلنتاج العاملني جتاه عمليات تقييم نظام إدارة اجلودة أو مراقبة العمليات، وتوفري األدوات واملوارد ا .ؤسسةإضافة إىل تعيني ممثل لإلدارة بصالحيات حمددة جتاه األنشطة ذات العالقة بنظام إدارة اجلودة بامل

وهي متثل عملية تقييم اإلدارة العليا لنظام إدارة اجلودة دف اإللتزام مبتطلباته وحتقيقها، : مراجعة اإلدارة -6- 5 .املراجعةعة سياسة اجلودة ونتائج عملية مراجهذه الوتتضمن

: إدارة املوارد - 6 الالزمة واملادية واملالية املوارد البشريةكافة واليت تتضمن ،حتدد وتوفر املؤسسة مجيع املوارد الكافية لضمان اجلودة 2:التالية )املتطلبات( يتضمن هذا العنصر التفرعاتو

وتوفر املوارد املطلوبة لغرض تنفيذ نظام إدارة اجلودة واحملافظة عليه جيب على املؤسسة أن حتدد :توفري املوارد -1- 6 .باإلضافة إىل حتقيق متطلبات الزبون من خالل تلبية إحتياجاته ،وحتسني فعاليته

.222 :، صمرجع سابققاسم نايف علوان، - 1

.223 :، صاملرجع نفسه - 2


141

ةكفاءب تتمتعجيب أن واليت ،تؤثر على جودة املنتج هي تلك العناصر البشرية اليت تؤدي أعماال: املوارد البشرية -2- 6 :لتحقيق إدارة موارد بشرية فعالة جيب توفري ما يليو. التدريب واخلربة واملهارة املناسبةوى أساس من التعليم عالية عل

؛املنتوج جودة يف تؤثر أعماال يقدمون الذين األفراد يف توفرها الالزم الكفاءات حتديد - ؛النظام متطلبات لتغطية للعاملني التكوين عملية تكثيف - إدارة نظام تطبيق جناحإ يف ا يقومون اليت األنشطة بأمهية تامة دراية على ؤسسةبامل العاملني اداألفر أن من التأكد -

؛اجلودة .التقييم عملية يف منها االستفادة بغرض احملصلة واخلربات التكوينية، بالدورات املتعلقة اخلربات كل وتسجيل توثيق -

ابقة املنتج واملتمثلة يف املباين وأماكن العمل والتسهيالت واملرافق وهي املوارد املطلوبة لتحقيق مط :البنية التحتية -3- 6 .واملعدات الالزمة للعمليات الرئيسية واملساعدة واخلدمات املساندة مثل النقل واإلتصاالت وغريها

.مثل البيئة التنظيمية ،وهي املوارد املكونة لبيئة العمل املطلوبة لتحقيق مطابقة املنتج :بيئة العمل -4- 6

: قيق املنتوجحت - 7 ورغبات يتماشى منتج تقدمي من ؤسسةامل تتمكن حىت توفرها الواجب املتطلبات من جمموعة البند هذا ويتضمن

:اآليت يف تلخيصها ميكن .،الزبون املرغوب املنتوج لتحقيق الضرورية املراحل ويطور خيطط أن التنظيم على جيب حيث :املنتوج إجناز عملية تصميم -

وسلوك السوق دراسة أدوات واعتماد والزبون السوق ملتطلبات جيد لتحديد الضرورية املراحل بتحديد تبدأ هيو فيه، ؛املنتوج تصميم وتنفيذ التخطيط مث املستهلك،

املدخالت، جودة أساس على املوردين انتقاء ضرورة من والتأكيد الشراء، عمليات وشروط مراحل حتديد - ؛أخر جهة من ؤسسةامل وقدرات ،جهة من الزبون ورغبات حاجيات مع تماشيةامل املقبولة والتكاليف

.اإلنتاجية العملية مراحل تحكم يفال طريق عن اإلنتاج، عمليات من اجليد والتمكن السيطرة ضرورة - 1:على العناصر األساسية التالية بىني هذا باإلضافة إىل ان حتقيق املنتوج

املنتوج، حيث جيب على املؤسسة أن ختطط وتطور سلسلة العمليات الالزمة لتحقيق :نتوجالتخطيط لتحقيق امل - ؛مليات األخرى لنظام إدارة اجلودةويكون التخطيط هلذه العمليات يتوافق مع متطلبات الع

؛العمليات املرتبطة بالعميل - ؛التصميم والتطوير - ؛املشتريات - ؛عمليات اإلنتاج واخلدمات - .ت القياس واملراقبةضبط أدوا -

.344-340 :، صع سابقمرجحممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، جيم الطائي، حيوسف - 1


142

: القياس والتحليل والتحسني - 8 من املستخرجة واملعلومات املعطيات حتليل على باالعتماد اجلودة إدارة لنظام املستمر بالتحسني املؤسسة إدارة تلتزم

للجودة الداخلي التدقيق نتائج إىل باإلضافة العميل، رضا ومتابعة قياس نتائج اإلنتاج، عمليات ومراقبة قياس نتائج 1:يلي ما العنصر هذا ويتضمن

ختطط وتنفذ عمليات املراقبة والقياس والتحليل والتحسني الضرورية أنإذ جيب على املؤسسة : اال العام -1- 8ضمان املطابقة لنظام إدارة و، مطابقة املنتجات يانب من أجل ، وذلكوتقنيات إحصائية) مناهج(باالعتماد على طرق

.التحسني املستمر لفعالية نظام إدارة اجلودةيق وحتق، اجلودة :لتحقيق هذا العنصر جيب على املؤسسة القيام بعدد من العمليات املطلوبة منها: القياس واملراقبة -2- 8أداء نظام مراقبة العمليات املرتبطة مبالحظات الزبائن اخلاصة بتلبية املؤسسة للمتطلبات احملددة كإحدى مقاييس -

؛اجلودة املؤسسة طرف من املعد اجلودة إدارة نظام متطلبات مطابقة من للتحقق حمددة فترات على الداخلية املراجعات تنفيذ -

؛ISO9000 يةالدول القياسية املواصفة ملتطلبات ؛ةاجلود إدارة نظام عمليات وقياس وفحص وإختبار ملراقبة مناسبة أساليب تطبيق -

. للمتطلبات مطابقته من للتحقق املنتوج ائصخص وقياسوفحص مراقبة -دم املطابقة ذات أي أنه عند ظهور أي حالة ع :وإختاذ األعمال التصحيحية املناسبة حتديد حاالت عدم املطابقة -3- 8

ك مرة أو بنظام اجلودة، فإنه يتم حتديد أسباب ظهورها، وإختاذ األعمال التصحيحية املناسبة ملنع حدوث ذل العالقة باملنتج 2.أخرى، والتأكد من فاعلية هذه األعمال

لتوضيح مالئمة وفاعلية نظام إدارة ،حتديد ومجع وحتليل البيانات املناسبةويقصد ذا العنصر :بياناتحتليل ال -2- 8 :انات توفر املعلومات املرتبطة بـوجيب أن تكون عملية حتليل البي .ه نظاموتقييم التحسني املنفذ في ،اجلودة

؛العميلرضا - ؛مطابقة املنتوج للمواصفات املطلوبة - ؛خصائص وإجتاهات العمليات واملنتجات حمتوية على فرص اإلجراءات الوقائية - . للمواصفات احملددة يف العقد التجهيز وفقا ، والتحقق من قدرم علىمعلومات عن املوردين - أن وعليها ة،اجلود إدارة نظام فاعلية بتحسني رمستم بشكل تقوم أن املؤسسة على ينبغي :املستمر التحسني -3- 8

: يف يتلخص وهذا ،نالتحس مبوجبها يتم اليت العمليات حتدد والوقائية التصحيحية واإلجراءات البيانات وحتليل ،هاوأهداف اجلودة سياسة استخدام خالل من املستمر التحسني -

؛العمالء ويشكا فيها مباk املطابقة عدم حاالت مبراجعة القيامو ؛مستقبال التطابق عدم حاالت تكرار عدم من للتأكد ،والوقائية التصحيحية لإلجراءات االحتياج تقييم -

.226 -225 :، صاملرجع نفسه - 1 .32: ، صمرجع سابقمأمون السلطي، سهيال إلياس، - 2


143

وهذا ينطبق على العالقة بني األقسام، وعلى العالقات ضمن القسم الواحد، ،حتسني التواصل والتفاهم والتعاون - .ن أن كل شخص يعرف ماهو مطلوب منهويهدف إىل منع حدوث األخطاء عن طريق التأكد م

أو 2000إصدار ISO9001، تبلور منوذج أسلوب العملية مبوجب املواصفة العاملية إن هذه املتطلبات املذكورة سلفا األنشطة من العديد وإدارة بتحديد املؤسسة تقوم أن ضرورة على املواصفة هذه افتراض نيالذي يبو، 2008إصدار إىل املدخالت عناصر بتحويل تسمح بطريقة إدارته وتتم موارد يستعمل نشاط كلحيث البعض، بعضها مع املترابطة .العملية بنموذج يعرف ما ليبىن الحقة لعملية كمدخالت تستعمل العملية هذه خمرجات أنو عملية، يعترب خمرجات

األوىل تكون على مستوى : أساسيتنييتكون من دورتني للمواصفة يف اإلصدارين كما أن هذا النموذج وفقا وهذا يقع على عاتق مسؤولية اإلدارة، بعدها يتم توفري ،املتطلبات الرئيسية، حيث تبدأ من خالل حتديد متطلبات العمالء

يلها للوصول إىلوفقا ملنهج إدارة العملية، ليتم يف األخري قياس النتائج من خالل حتل الوسائل الالزمة لتنفيذ العملياتوذلك بإعتماد التعديالت والتحسينات ،عنصر القياس والتحسني، لتغلق الدورة وتبدأ من جديدحتسينها عن طريق

الدورة الثانية يكون فيها العميل هو أما .وهذا ما يعرب عن منهجية التحسني املستمر ،اجلديدة من طرف اإلدارة العليااجاته وتوقعاته يف حتقيق ثل مدخالت العمليات اليت جتسد وتبلور إحتيوذلك بتحديد متطلباته اليت مت ،العنصر الرئيسي

يتم بعد ذلك غلق الدورة إعتمادا على املعلومات املرتدة املخرجات اليت حتقق رضا العميل، وليمثل ،)اخلدمة(و املنتج أملترابط لنموج العملية املبين على وبتايل فإن الدورتني حتقق النموذج املتناسق وا .لتحسني املدخالت) التغذية العكسية(

. والذي حيقق التحسني املستمر ،2008 أو 2000 إصدار ISO9001 متطلبات املواصفة 2008 أو 2000 إصدار ISO9001 يبني منوذج إدارة العلمية املبين على متطلبات املواصفة :)23( الشكل رقم

Source: Segot Jaques, Gasquet Christophe, op.cit, P: 14.

التحسني املستمر لنظام إدارة اجلودة

العميل

واألطراف ذات العالقة

متطلبات

العميل واألطراف ذات العالقة

اإلشباع

قياس، تحليل، إدارة الموارد

تحسين

مسؤولية اإلدارة

تحقق

المنتوج

منتوج

المخرجات

المدخالت

تضيف القيمة) نشاطات(وظائف

تدفق المعلومات


144

إدارة اجلودة الشاملةوالعالقة مع ISO9001مرتكزات : املطلب اخلامس :ISO9001مرتكزات نظام إدارة اجلودة - 1

تتلخص و ،األساسية إلدارة اجلودة الشاملةمن املبادئ 1ISO900أستمدت مرتكزات مواصفة إدارة نظام اجلودة 1 :هذه املرتكزات فيما يلي

فينبغي على املؤسسة ان حتدد متطلبات وإحتياجات العمالء، :ء هم حمور عمل املؤسسة وقوا الدافعةالعمال -1- 1وحتقيق التوازن بني هذه اإلحتياجات ومصاحل اجلهات األخرى اليت تربطها ،وتعمل على تلبيتها وتصور توقعام املستقبلية

.عالقة مع املؤسسةاجلودة، وخلق املناخ بوهي مسؤولة عن حتديد األهداف اخلاصة ،يا للمؤسسةتقع على عاتق اإلدارة العل :القيادة -2- 1

.ودفع العاملني وحتفيزهم لتحقيقها ،التنظيمي املالئممبدأ مشاركة العاملني يف حتقيق األهداف من خالل حتقيق رضاهم وفتح اال أمام اإلبداع :املشاركة الكاملة -3- 1

.واإلبتكار .تطرقنا له يف ماسبق :لياتأسلوب اإلدارة بنموذج العم -4- 1

تتكون املؤسسة من جمموعة من العمليات تكون منظومة متكاملة ومترابطة بشكل :أسلوب املؤسسة املتكاملة -5- 1 .لتحقيق سياسة وأهداف اجلودة املسطرة بكفاءة عالية وفاعلية ،منسق ومنظم

داء من خالل تطوير أداء العمليات وإعتماد التقييم الدوري لأل ،تطبيق أساليب التطوير :التحسني املستمر -6- 1 .والتدريب للعاملني وإعتماد معايري علمية حلل املشاكل والوقاية من اإلحنرافات

جيب أن تبىن القرارات يف ):املدخل الواقعي لصنع القرار(ناءا على حقائق ودراسات واقعية إختاذ القرارات ب -7- 1ا ض وضع مقاييس وأساليب الزمة جلمع املعلومات الدقيقة وحتليله، مما يفرواقعية على قاعدة معلومات وحقائقاملؤسسة

.وإستخدام التقنيات اإلحصائية الالزمة

ال ميكن جتاهل دور وأمهية املوردون يف تطوير املؤسسة، وهلذا جيب دراستهم وتقييمهم :العالقة مع املوردين -8- 1 .ل التعامالت السابقةاإلحتفاظ بسجالت تبني مدى إلتزامهم وكفاءم من خالو ، بإستمرار

:وإدارة اجلودة الشاملة ISO9000العالقة بني مواصفات - 2 ،ن إدارة اجلودة الشاملة تعترب مبثابة مدخل أو أسلوب الستغالل املوارد من خالل جمموعة من األنشطة املتكاملةإ

. إلنتاج سلع وخدمات حتقق احتياجات وتطلعات العميل واألطراف ذات املصلحةفهي مبثابة متطلبات إجرائية أساسية، ممثلة يف إتباع جمموعة من اإلجراءات اإلدارية 9000 أما مواصفات اإليزو

واملواصفات املوثقة اليت تساهم يف ضبط جودة أداء األنشطة املختلفة، ومنه فإن هذه املواصفات تعترب دليل قد ،والفنية 2.يأخذ شكل إرشادي أو إلزامي يف املؤسسة

.164 -163 :ص ،مرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، - 1 .120 :، ص2009الدار اجلامعية، اإلسكندرية، ،مدخل متكامل :دارة اجلودة من املنظور اإلداريإحممد إبراهيم حممد، - 2


145

، فهذا النظام 9000 معينا يف نظام اإليزو إن اإلختالفات بني اإليزو وإدارة اجلودة الشاملة ال تعين أن هناك قصورا وبالشكل الذي ،ضمان وتوكيد اجلودةعمليات اليت تتم داخل املؤسسات، من اجل للنشاطات وال ايري مهمةيوفر مع

.املةيساعد على حتقيق متطلبات إدارة اجلودة الشإستند أغلب الباحثني يف بناء وإدارة اجلودة الشاملة ISO9000بناءا على ماسبق، وللولوج يف العالقة اليت تربط بني

املكلفة بإصدار مواصفة ISO/TC/176اللجنة الفنية علىبني هذين املتغريين حتليلهم وإعطاء جوهر العالقة اليت تربط هيم وفلسفة متكامل ألساسيات ومفايس، واليت قامت بتحليل معمق وة الدولية للتقييف املنظم ISO9000إدارة اجلودة

، لتصبح مبادئ هذه األخرية هي األساسيات اإلدارية الواجب تنفيذها إلختيار أفضل املمارسات إدارة اجلودة الشاملةتفصح عن ، وISO9000جلودة والتغيريات يف سلسلة مواصفات إدارة ااملعتمدة عند إجراء التعديالت واملرتكزات

2008.1 و 2000ين األخريين التقارب النسيب مع متطلبات اإلصدار 2008 وأ 2000 لإلصدار 9000 ومواصفات اإليزوبني إدارة اجلودة الشاملة يبني التقارب: )8(اجلدول رقم

2008أو 2000إصدار : ISO9000 إدارة اجلودة الشاملةيبدأ منوذج إدارة اجلودة مبتطلبات الزبائن وينتهي بتحقيق الرضا ل كبريتم وتركز على الزبون بشك

.هلم

تركز على التحسني املستمر وتعده أساسي من .مبادئها

تؤكد على حتسني فاعلية نظام إدارة اجلودة بإستمرار من خالل إستخدام سياسة اجلودة وأهدافها ونتائج التدقيق وحتليل املعطيات

.مية والوقائية ومراجعة اإلدارةواألعمال التصمي

إستخدام األساليب اإلحصائية والعلمية يف إدارة .وحتسني اجلودة

حتديد إجراءات املراقبة والقياس اليت سيتم تنفيذها التأكد من .وحتديد األجهزة الالزمة لذلك

يتطلب حتسني سياسة اجلودة واإللتزام ا من قبل .اإلدارة والعاملني يف املؤسسة

حتديد مسؤولية اإلدارة من خالل حتديد السياسة اخلاصة باجلودة .والتأكد من تنفيذها ،ووضع إطار ملراجعتها ،واإللتزام ا

يتطلب تطبيق نظام إدارة اجلودة الشاملة وضع .دليل للجودة

.دليل خاص باجلودة وأعدتحددت متطلبات التوثيق

حتديد األفراد الذين يقومون بأعمال تؤثر على جودة املنتج من .ريتسعى إىل مشاركة العاملني بشكل واسع وكبمدركني أمهية نشاطام يف ،ذوى الكفاءات واخلربة واملهارة

.إجناز أهداف اجلودةاإلهتمام بالتصميم الفعال للسلع واخلدمات

.لتحقيق رصا الزبونمراقبة وقياس خصائص املنتج، لتثبيت من أنه قد متت التأكد من

.تلبية متطلبات املنتج واحملافظة على املطابقة ملعايري القبول

. 81-80 :، ص2005ر اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، ، داإدارة اجلودة الشاملةحممد عبد الوهاب العزاوي، : املصدر

.291 :ص، مرجع سابقمؤيد عبد احلسن الفضل، - 1


146

ليس 9000بقة ملواصفات اإليزو وعليه كانت النتيجة اليت توصل هلا مجيع الباحثني، بأن احلصول على شهادة املطا والتطوير الشامل عمالءهدفا يف حد ذاته، وإمنا وسيلة تلجأ هلا املؤسسة لإلرتقاء باملستوى العام ألدائها وحتقيق رضا ال

جلانبني تتصف بالتكامل ملفهوم ومبادئ إدارة اجلودة الشاملة، مما يبني على أن طبيعة العالقة بني ا تأكيدا ،لتنظيمهاعلى إعتبار ان إدارة اجلودة الشاملة هي إدارة للجودة من منظور شامل يغطي ويهتم بتحقيق اجلودة يف مجيع نسجام،واإل

وإحدى متطلبات نظام متثل منبعا هذه األخريةيف حني فإن ،9000 حيمل يف طياته مواصفات اإليزوو ،جماالت املؤسسةلى أساس مطابقة هذه املواصفات، لذا فهي مرحلة أولية ميكن من إدارة اجلودة يقوم على مواصفات موثقة ويرتكز ع

خالهلا اإلنطالق وبناء مرتكزات إدارة اجلودة الشاملة، وبذلك فهما غري متعارضني وليس بديلني بل متكاملني ومن نسيج 1.واحد

؛دون إدارة اجلودة الشاملة 9000 فيمكن احلصول على اإليزو - ؛9000ملة دون احلصول على اإليزو اميكن تبين إدارة اجلودة الش - .وهو أفضل اخليارات 9000ميكن تبين إدارة اجلودة الشاملة كمدخل للحصول على اإليزو -

9000 يوضح طبيعة العالقة بني إدارة اجلودة الشاملة واإليزو :)24(رقم والشكل املوايل

.73 :ص ،مرجع سابقكاظم محود، خيضر :املصدر

.354: ، صمرجع سابق ،حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم يوسف حجيم الطائي، - 1


147

ISO14000اإلدارة البيئية يف املؤسسة وفقا للمواصفة : يناملبحث الثا وأصبحت ،العاملي االهتمام من كبرية بدرجة حظيت اليت املوضوعات من عليها واحملافظة البيئة موضوع يعترب

البيئة ل محايةجما يف ةاملستحدثو ةديداجلاألساليب اإلدارية تطبيق حنو تسابقت اليتو ،املؤسسات جلميع الشاغل الشغل ISO14000. لإلدارة البيئية القياسية املواصفة :ومن بني أمههاضمان بقائها وإستمراريتها، من أجل

.وأمهتها يف املؤسسة اإلقتصاديةظائفها ، ومفهوم اإلدارة البيئية: لب األولاملط :مفهوم اإلدارة البيئية -1 فيه فيؤثر ،حاجاته إلشباع الالزمة املوارد على منه وحيصل اإلنسان فيه يعيش الذي اال عام هيإن البيئة مبفهومها ال . البيئيإلبقاء حالة التوازن رتبطة فيما بينها بعالقة تبادليةن هذه العناصر املكونة للبيئة، مأي أ 1.به يتأثرو

بصحة يضر أو األرض أو املاء أو اهلواء على ضار تأثري إىل يؤدي، مميز بيولوجي أو كيميائي أو فيزيائي تغريوأي حالة على للتأثري كنتيجةيف املؤسسة اإلنتاجية بالعملية اإلضرار إىل يؤدي وكذلك األخرى، احلية والكائنات اإلنسان . ويطلق عليه إسم التلوث البيئي ،، يدعى إختالل التوازن البيئياملتجددة املوارد

اعلة يف النشاط ، تبنت اهليئات الدولية واحلكومية وكل األطراف الفاملستعصية املشكلة البيئيةوملواجهة هذه سها املؤسسة اإلقتصادية، تدابري ووسائل وتقنيات تكنولوجية، وتشريعات قانونية ونظم تسيريية اإلقتصادي وعلى رأ

كان ية إىل حدها األمثل، وتقليل من املؤثرات السلبوحماولة محاية البيئة وال ،لكبح تطور إختالل التوازن البيئي ،حديثة . 14000اإليزو التدابري تبين مفهوم اإلدارة البيئية والتوافق مع متطلبات العمود الفقري هلذه

اهلا املختلفةمن قبل الباحثني واملنظمات بأشك متزايدا ة من املواضيع اليت تلقى اهتمامايالبيئ اإلدارةيعترب موضوع و والتجارة اخلارجية وقد اقترن هذا االهتمام بتأثري النظام العاملي اجلديد ومقتضيات العوملة. قتصاديةخاصة املؤسسات اإل

موضوع البيئة من أهم متطلبات االندماج يف االقتصاد هذه العوامل جمتمعةحبيث جعلت وبروز مقاربة التنمية املستدامة، :هوم كما يليو ميكن التطرق هلذا املف .العاملي

14000 ملتطلبات مواصفات اإليزو وفقا للبيئة صصإدارة خموإنشاء نظام قيامإن :تعريف اإلدارة البيئية -1- 1الذي يؤدي أصبح من أهم مقتضيات العمل اإلداري الناجح للمؤسسة اإلقتصادية ومتكامل مع املنظومة اإلدارية الشاملة

.من ناحية سلمتها وصداقتها للبيئة وعامليا سسة وقبول منتجاا أو خدماا حمليايف النهاية إىل حتسني األداء البيئي للمؤوالذي يتماشى مع خطط التنمية ،اإلدارة البيئية السليمة هي تلك اليت تنطوي على التخطيط البيئي السليمكما أن

.احلضارية اليت تؤدي إىل بيئة أفضل لألجيال القادمة :ه ميكن إعطاء التعاريف التالية لإلدارة البيئيةوعلي

واإلجراءات ،واملمارسات العلمية ،واملسؤوليات ،والتخطيط ،اهليكل الوظيفي للمؤسسة": تعرف اإلدارة البيئية بأا أدائها البيئي دف حتسني ،وإمكانيات التطوير وتنفيذ وإجناز ومراجعة ومتابعة السياسة البيئية للمؤسسة ،والعمليات

2."وخفض اآلثار البيئية السلبية وحماولة منع وقوعها

10 :، ص 2003، مصر األمني، دار ،البيئة محاية اقتصاد ،البديع عبد حممد - 1 .62 :، ص2006، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة، 14000القياسية إيزو نظم اإلدارة البيئية واملواصفات حممد صالح الدين عباس، - 2


148

طوات اليت تتخذها املؤسسة دف تقييم جمموعة اإلجراءات واخل" :أاعلى اإلدارة البيئية Nora Goldsteen عرف داري الذي سيعمل على تقليل هذا أو كالمها على البيئة، وذلك دف إنشاء النظام اإل أثر نشاطها أو منتجاا أو خدماا

1."األثر عرب الزمن ااإجراءاا وعمليو اسياستها وممارساوعبارة عن هيكل املؤسسة ومسؤولياا " :كما عرفت اإلدارة البيئية بأا

2."ومواردها املستخدمة يف محاية البيئة وإدارة األمور البيئيةجمموعة من األدوات الديناميكية املوجهة حنو العمل، وإختاذ إجراءات للمساعدة ": بأا ئيةاإلدارة البيويقصد أيضا ب

3".ومراقبتها اومن مث تنفيذه ،يف صياغة إستراجتيات حلماية البيئة وتعزيزها وصيانتهاعملية إجياد وتصميم " :اإلدارة البيئية بأا International Chamber Of Commerceتعرف غرفة التجارة الدولية و

بالتخطيط والتصميم وذلك عرب مجيع املراحل بدءا ،منتجات املؤسسةيف تضمن عدم وجود أثار بيئية ضارة آلية شاملة 4."النهائيوصوال إىل املنتج

يفية واملستويات ميكن القول بأن اإلدارة البيئية هي تلك اإلدارة اليت تسعى لتسيري كل ااالت الوظ على ما تقدم بناءا اإلدارية من خالل جمموعة من اإلجراءات واملمارسات واخلطوات يف املؤسسة بطريقة تتماشى ومتطلبات احلفاظ على

. وذلك دون املساس بأهداف اإلدارة التقليدية ،البيئي األداءيف ق حتسني ، وحتقالبيئة :هي وعليه فإن العناصر األساسية املكونة لإلدارة البيئية

؛منع وقوع اآلثار السلبية للبيئة هو اهلدف الرئيسي لإلدارة البيئية - ؛السياسة البيئية للمؤسسة ومن بينها إختاذ اإلجراءات الالزمة واملناسبة بيئيا - إحترام وإتباع تعليمات السلطات املختصة والقوانني وتوصيات اجلمعيات اخلضراء يف ما يتعلق بعدم جتاوز حدود -

؛ملسموح بهالتلوث ا والعالجية املناسبة؛احلفاظ على البيئة مثل تبين إجراءات تقنية تقلل من املؤثرات البيئية وإختاذ التدابري الوقائية - .لألجيال احلالية والقادمة عن طريق املشاريع التطوعيةمحاية البيئة املسامهة يف حتقيق التنمية املستدامة من خالل - : لإلدارة البيئية مفاهيم ذات عالقة ا تعرب عن مستلزماا األساسية، وهي :رة البيئيةاملفاهيم ذات الصلة باإلدا -2- 1

نواياها وإجتاهاا املتعلقة باألداء البيئي الشامل، إقرار وإعالن املؤسسة ل :Environmental Policy السياسة البيئية - 5.إلرساء األهداف والغايات البيئيةزم الالاإلدارة العليا متضمنا إطار العمل والذي تعرب عنه رمسيا

ية، جامعة ، كلية اإلقتصاد والعلوم اإلدار)غري منشورة ( ، رسالة ماجستريدراسة ميدانية من وجهة نظر شاغلي الوظائف اإلشرافية :واقع اإلدارة البيئية يف األردنسامية على البزي، - 1

.35: ، ص2000، ك، األردنالريمو ، املؤمتر العلمي الدويل حول األداء املتميز للمنظمات واحلكومات،اإلدارة البيئية للمنشآت الصناعي كمدخل حديث للتميز التنافسي ،طالل حممد مفضي بطاينة، عبد الصمد جنوى - 2

.134: مارس، ص2006/ 09-08 اجلزائر، جامعة ورقلة، .3: ، ص2005، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، القاهرة، مقدمة يف نظم اإلدارة البيئية عبد الرحيم عالم، - 3العلوم اإلقتصادية ، املؤمتر الدويل للتنمية املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، كلية دور اإلدارة البيئية يف حتسني األداء البيئي للمؤسسة اإلقتصاديةعثمان حسن عثمان، - 4

.523 :ص ،2008أفريل 07/08وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر، .231: ، ص2006الفكر العريب، القاهرة، ، دار1ط ،إستدامتهو تقنياته، منهجياته :ISO 14001نظم اإلدارة البيئية والتكنولوجية صالح حممود احلجار، داليا احلميد صقر، - 5


149

هو جزء من النظام اإلداري الشامل الذي يتضمن :Environmental Management Systemsنظام اإلدارة البيئية - اهليكل التنظيمي ونشاطات التخطيط واملسؤوليات واملمارسات واإلجراءات والعمليات واملوارد الالزمة لتنفيذ وتطبيق

1.من أجل حتقيق أداء بيئي متميز هلا ،وجتسيد أهدافها وغايتها ،ئية للمؤسسةالسياسة البيقياس واملتحصل عليها من تعامالت املؤسسة مع بيئتها لل القابلة النتائج :Environmental Performance البيئي األداء -

2.على سياستها وأهدافها وغاياا ا، بناءاجلوانب البيئية احملددة برقابةهي األهداف الشاملة اليت تنشأ من السياسة البيئية للمؤسسة لتحقيق :Environmental Objective البيئي فاهلد -

3.وتكون قابلة للتطبيق والقياس ،أفضل أداء بيئي ممكن األهداف تجسيدل إليه والوصول حتديده يتطلب والذيه، حتقيق املطلوب التفصيلي البيئي ءاداأل هي :الغايات البيئية - 4.بيئيةالهي العناصر الناجتة عن أنشطة املؤسسة أو منتجاا او خدماا واليت و: Environmental Aspectsاجلوانب البيئية -

5.تؤثر على البيئة احمليطة مثل تلوث اهلواءاملستمر أداة إدارية داخلية تعمل على التقييم الدوري املوثق واملنظم و وهي : Audit Environmentalاملراجعة البيئية -

،دارة على األنشطة البيئيةة من خالل رقابة اإلحبماية البيئومدى اهتمام املؤسسة ،دارة البيئيةملدى كفاءة أداء نظام اإل 6.املرتبطة باألنشطة اليت من خالهلا يتم الوفاء مبتطلبات التشريعات والقوانني البيئية ومدى تنفيذ الربامج والسياسات

:ة البيئيةاملفهوم احلديث لإلدار - 2من خالل حتكم أفضل يف وذلك ،لوصول إىل مستوى جيد لألداء البيئيا عنم بعد يو تبحث املؤسسات يوما

قد ظهرت هذه االنشغاالت وتنامت يف ظل التزايد املستمر للضغوطات و. على البيئة انشاطا احتدثهد التأثريات اليت ق .واملتعلقة خاصة باحلفاظ على البيئة ،تمعن طرف ام املفروضة عليها) رمسيةالرمسية وغري ال(

منبثقة إدارية حديثة فلسفة - على وجه اخلصوص - اإلقتصادية تبنت العديد من املؤسسات ،ويف هذا الصدد حيث ،اجلودة البيئية الشاملة دارةبإ :تسميوومستمدة من إدارة اجلودة الشاملة، تعترب الوجه اجلديد لإلدارة البيئية

وهذا من خالل ،احلفاظ على البيئةبمع تلك املتعلقة للمؤسسة االقتصادية سياساتالهداف واأل تتفاوض من خالهلايبحث فقط عن املستوى اجليد لألداء، بل يسعى دوما حنو االمتياز ال بيئيإداري متكامل وشامل وضع نظام

Excellence .ف هذا املفهوم بشكل تفصيلي كما يليويعر: طات واملوارد املتعلقة بتطبيق السياسة واألهداف البيئية اختطيط وتنظيم وتوجيه ومراقبة كافة النش :هي فاإلدارة

قليل املؤثرات السلبية حتقيق متطلبات محاية اتمع والطبيعة من خالل املسامهة يف ت :فهي اجلودة البيئيةأما . للمؤسسة . على املستهلك النهائي ويكون صديق للبيئة توج ال يؤثر سلبياة ومنع وقوعها وتقدمي منعلى البيئ

1 - Paolo Baracchini, Guide à la mise en place du management environnemental en entreprise selon ISO 14001, 3édition Presses Polytechniques et Universitaires Romandes, 2007, P: 11. 2 - Ibid, P:11. 3 - Ibid, P:11.

.248 :، ص2007، دار املسرية، عمان، ISO 14000 ومتطلبات وتطبيقات نظم :إدارة البيئة، جنم العزاوي، عبد اهللا حكمت النقار - 4 .247 :، صاملرجع نفسه - 5 134 :ص, 2005، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، املراجعة البيئيةأمني لطفي السيد ، أمحد - 6


150

حلل مشاكل جراء التنسيق الفعال بينهمتتطلب مشاركة وإندماج كافة موظفي املؤسسة، وبتايل إ :فهي الشاملةأما .البيئة وإجراء التحسينات املستمرة

:مرتكزات إدارة اجلودة البيئية الشاملة - 3 1:وهي ،إدارة اجلودة البيئية الشاملة أخذت مبادئ إدارة اجلودة الشاملة مبنظور بيئيإن مرتكزات

يعد إلتزام اإلدارة باجلوانب البيئية أكثر أمهية لكونه ميثل حجر األساس لتشييد نظام إدارة بيئية : إلتزام اإلدارة -1- 3 .ذلكجيسد السياسة واألهداف البيئية للمؤسسة ويهيئ التنظيم الالزم لتحقيق

إن العميل أو باألحرى الزبون بالنسبة إلدارة اجلودة البيئية الشاملة ال يستخدم : التركيز على العميل وإرضاءه -2- 3مبفهومه التقليدي، وإمنا توسع ليشمل أولئك األشخاص أو اهليئات ذات العالقة باملؤسسة، الذين يؤثرون ويتأثرون بعملها

وعلى سبيل املثال فإن البنوك واملؤسسات التمويلية تضع يف شروط . املصلحةونشاطها، وقد أطلق عليهم األطراف ذات أما املستهلك النهائي فإنه أصبح يبحث عن املنتوجات . إقراضها للمؤسسات النواحي البيئية واألمور املتعلقة بذلك

.الصديقة للبيئة مهما كان سعرهاعض األطراف األخرى اخلارجية عامال رئيسيا يف تعد مشاركة العاملني وب :العمل اجلماعي داخل املؤسسة -3- 3

.واإللتزام بتطبيقات الوقاية من التلوث ،ومتطلبات حتقيق األهداف البيئية املرسومةت املسامهة يف تنفيذ إجراءا

إن أساس السياسة البيئية للمؤسسة هو التحسني املستمر هلا، حيث يشمل كل األنشطة : التحسني املستمر -4- 3ؤسسة لتحقيق التميز يف أدائها البيئي من خالل الكفاءة والفاعلية يف التعامل مع القضايا البيئية املرتبط املعتمدة يف امل

.باملؤسسة :الشاملة وظائف اإلدارة البيئية - 4

وإن كانت حتتوي اإلدارة البيئية على جمموعة من الوظائف املستمدة من مهام الوظائف التقليدية لإلدارة بصفة عامة، واليت يؤدي القيام ا بفعالية إىل حتسني األداء البيئي .تميز عنها ببعض اخلصوصيات ذات الصلة باجلوانب البيئيةت

2.للمؤسسةمنوذج أو دورة دمينك لتحسن والذي يعمل يف إطار ،ISO14000مستمدة من فإن وظائف اإلدارة البيئيةبصفة عامة

املبحث السابق، حيث مت إسقاط حلقة دمينيك على اإلدارة البيئية يف إطار دورة اليت تطرقنا هلا يف (PDCA)اجلودة .والشكل املوايل يوضح هذا النموذج بالتفضيل 3.حتسني األداء البيئي

.377-375: ، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، - 1 .525 :، صمرجع سابقعثمان حسن عثمان، - 2

3- Jacques Salamitou, Management environnemental la norme ISO 14001, http://www.scribd.com/doc/30054815/La-

Norme-ISO-14000, P: 5.


151

الشاملة يبني حلقة دمينك وعالقتها بوظائف اإلدارة البيئية :)25(الشكل رقم

Source: John Stans & Maarten A. Siebel, Environmental management systems, Basic concepts of ISO 14001, UNESCO - IHE, Delft, The Netherlands, P:12, This document was downloaded from : www.e-textile.org. Day: 24/05/2010.

- Plan /؛برامج العمل استعراض األهداف البيئية ووضع :)خطط(التخطيط البيئي - Do /توفري املوارد والوسائل الالزمة؛ على برامج العمل بناءاتنفيذ :)إفعل( التنفيذ - Check /؛القياس واإلجراءات الوقائية التصحيحية :)إفحص( الرقابة البيئية - Act/ يف األداء البيئيالتحسني والتطوير :)صحح( مراجعة اإلدارة.

التحسني املستمر وغري احملدود القائم على منهجية لتحقيق ة لوظائف إلدارة البيئيةكأدايعترب حللقة إستخدام هذه ا إن 1:ملضمون هذه الوظائف خمتصرا ويف ما يأيت توضيحا. ، وتصحيح اإلحنرافات، وإجياد البدائلحل املشكالت

سسة من تنفيذ السياسات البيئية، ويف حتديد األهداف والعمليات اليت متكن املؤجيب : (Plan)التخطيط البيئي -1- 4لية مثل املنظمة الدولية يتم االنطالق من املعايري أو املواصفات املرجعية العاملية املعتمدة من املنظمات الدو اإلطارهذا

رة وإدا وينبغي على التخطيط البيئي أن يكون شامال جلميع أنشطة املؤسسة التموينية واإلنتاجية والتسويقية، للتقييس .املوارد البشرية واحملاسبية

حيث تشمل ،ل يف تنفيذ العمليات والسياسات البيئية كما هو خمطط هلاثوهي املهمة اليت تتم :(Do)التنفيذ -2- 4 .مجيع أنشطة ووظائف املؤسسة

ات التشغيلية تتمثل يف مراقبة ومتابعة العمليات فيما يتعلق باإلجراءات القانونية واملتطلب :(Check)الرقابة البيئية -3- 4وأهداف السياسة البيئية، مع العمل على تقييم األداء البيئي، أي تقييم مدى النجاح الذي حققته اإلجراءات والتدابري

كنظام فرعي Eco-Controling)(ويف هذا اإلطار تتم الرقابة من خالل ما يسمى بالرقابة البيئية . البيئية من قبل املؤسسة .ة يف املؤسسةمن نظام الرقابة الشامل

القيام بتصحيح وتقومي العمليات املتعلقة بالتخطيط والتنفيذ واملراقبة البيئية، أي :(Act)التطوير والتحسني -4- 4 .العمل الدائم لتأمني فعاليتها

.527: ، صمرجع سابقحسن عثمان، عثمان - 1


152

:يف املؤسسة اإلقتصاديةالشاملة أمهية اإلدارة البيئة - 5ا، صادية ملفهوم اإلدارة البيئية أدى إىل جين فوائد ومنافع كبرية هلن تبين املؤسسات اإلقتلقد بينت التجارب العاملية با

حيث خلصت الوكالة األمريكية للحفاظ على البيئة . وحتسني صورة ومسعة املؤسسةكان أساسها ختفيض التكاليف 1:تبين اإلدارة البيئية يف النقاط التالية واملتأتية منالفوائد اليت جتنيها املؤسسات اإلقتصادية

إن إستخدام التخطيط جينب املؤسسة الكثري من املفاجئات ويساعد على التوقع : حتسن األداء البيئي للمؤسسة -1- 5 .وحيفز على إقتناص الفرص املتاحة واإلجياد املسبق للحلول ،باملشكالت البيئية

ماوية غري الضرورية إن ختفيض تكلفة الطاقة او اإلستغناء عن بعض املواد الكي :يدعم ويرفع تنافسية املؤسسات -2- 5و لتحفيز كن إستغالهلا يف عمليات التوسعة أو يف التوزيع على محلة األسهم أواليت مي ،يؤدي إىل الزيادة الفعلية يف األرباح

إىل دخول املؤسسة اإلقتصادية بعض األسواق العاملية، ISO14000كما يؤدي تبين مواصفات اإلدارة البيئية . العاملني .سسات اليت تتبىن إستراجتية واضحة حول أدائها البيئي هي اليت ستحصل على مزايا تنافسيةوعليه فإن املؤ

فعلى سبيل املثال فإن . إن نظام اإلدارة البيئية يوفر للمؤسسة العديد من البدائل لتحسني األداء: يوفر األموال -3- 5إستهالك الطاقة واحلفاظ عليها ومنع إدخال وإستعمال تكنولوجيات نظيفة، تؤدي إىل توفر األموال عن طريق ترشيد

.التلوث والتخلص من النفايات، مما يساعد على ختفيض تكاليف التشغيل وحتسني األداءاحلكم على مدى تقدم يف توي على مؤشرات تساعد إن منظومة اإلدارة البيئية حت :حتسني صورة املؤسسة -4- 5

فالتقارير املنشورة واملتضمنة هلذه املؤشرات والنتائج املوضوعة،داف ومتابعة تنفيذ الربامج املتعلقة بالبيئة مقارنة باألهمما يعود باإلجياب على مسعة ،املتحصل عليها تساعد يف كسب مزيد من الثقة واملصداقية والشفافية لدى الرأي العام

. وكذلك يف جذب املستثمرين ،املؤسسةتساعد اإلدارة البيئية املؤسسة على إختاذ كل اإلجراءات :يضمن التسيري األفضل لإللتزامات القانونية البيئية -5- 5

.والتدابري الكفيلة بتطبيق اإللتزامات والتشريعات القانونية البيئية

ISO14000مواصفة اإلدارة البيئية مفهوم ومضمون : املطلب الثاينفقد تتجاوب ISO14000واصفات مل تبين نظام إدارة البيئة وفقاختتلف الدوافع وراء سعي املؤسسات من أجل

املؤسسة مع طلب السوق على املنتجات واخلدمات املسؤولة بيئيا أو عدم التعامل مع املنتجات أو اخلدمات الضارة لنظام اإلدارة البيئية وفقا ملواصفات -على إختالف أشكاهلا ونشاطاا -وبتايل فإن تطبيق املؤسسات . باتمع والبيئة

ويفسح هلا اال أمام األسواق العاملية عند احلصول ،يزيد من قدراا التنافسية أمام املؤسسات األخرى 14000 اإليزوISO14000.على شهادة املطابقة ملعايري

2 وتزايد إهتمام احلكومات ،)اجلمعيات اخلضراءمثل (ت خاصة من مجعيات محاية البيئة كما أن تزايد الضغوطا

له أثر يف سعي قوانني والتشريعات املتعلقة بذلك،للوفرضها ،املتقدمة بإدارة البيئة ومحاية الطبيعةوخاصة يف الدول .14000للمعايري اإليزو املؤسسات لتبين نظام اإلدارة البيئية وفقا

.522- 520: ، صاملرجع نفسه - 16

.318: ، صمرجع سابقحمفوظ أمحد جودة، - 2


153

:كاأليت 14000 اإليزو بناءا على ماسبق، ميكن تعريف معايري تتيح للمنظمات واهليئات ومن مث فهي ،اليت حتافظ على البيئة املواصفات اإلختيارية هي جمموعة من 14000اإليزو

على مستوى العامل إتباع إدارة بيئية واحدة متفق عليها، وبتايل فهي تضمن وتكفل محاية البيئة من التلوث بالتوازي مع 1.املتطلبات اإلقتصادية واإلجتماعية

(ISO)للتقييس الدولية املنظمة أصدرا، املكتوبة املواصفاتو الوثائق من سلسلة" :أا على كما ميكن تعريفها أيضا الالزمة اإلرشادات وتعطى ،بيئيا السليمة اإلدارة نظام لبناء الالزمة باألدوات الصناعية الشركات ديتزوتعمل على

النفايات إزالةو، التلوث سبةن ضختفيو، البيئية باألنظمة التقييد مدى حتسني تطبيقها فوائد ومن ،وتقييمه الستخدامه 2."ثقافية تغيريات وإحراز ،البيئي الوعي وزيادة ،إجيايب بيئي أداء حتقيقو

جمموعة من املقاييس اليت متثل مدخل حيدد أنظمة إدارة عمليات أي منظمة مع التركيز على وهي كذلك عبارة عن ليس أن تسعى فقط إلرضاء ، حيث جيب على املؤسساتاليت تقدمهاواخلدمات ئية ألنشطتها ومنتجااالنواحي البي

3.البيئة اليت ختصها بفاعليةإدارة قضايا بل أيضا ،عمالئهاحول كل تتمحور عايري،لبيئية تتكون من عدد من املسلسلة مواصفات قياسية دولية خاصة بنظم اإلدارة ا كما أا

كفاءة أكثر بنود واملتطلبات ذات الطابع الفين واإلداري، الغاية منها تشجيع وتنمية إدارة بيئيةواحدة منها جمموعة من ال 4.البيئة ومحاية وفاعلية يف املنظمات املختلفة باجتاه تطوير

دارة الكلي جزء من نظام اإل: "واللجة الفنية املختصة ا فهو هلذه املواصفة أما بالنسبة لنظام اإلدارة البيئية وفقا واإلجراءات، والعمليات، ،طات التخطيط، واملسؤولياتاتضمن اهليكل التنظيمي، ونشمتطلبات معينة تالذي يتكون من

5."ة وجتسيد أهدافها على أرض الواقعمراجعة السياسة البيئية للمنظم، من أجل تطوير وتنفيذ وحتقيق وواملواردعن نظم اإلدارة التقليدية بعالج جذور األسباب ISO14000للمواصفة الدولية وخيتلف نظام اإلدارة البيئية وفقا

دارة التقليدية بعالج املشكلة وعواقبها دون العمل على معاجلة جذور تقوم نظم اإلاليت أدت إىل حدوث املشكلة، بينما 6.مما يؤدي إىل تكرار ظهور تلك األسباب ،األسباب اليت أدت إىل حدوثها

عبارة عن جمموعة متطلبات تم بتكوين نظام إدارة ISO14000التعاريف السابقة ميكن القول بأن املواصفة من نيليؤدي يف النهاية إىل حتس ،بيئية ميكن تطبيقه يف مجيع أنواع وأحجام املنظمات، ويتكيف مع خمتلف الظروف املتنوعة

.أهدافها البيئيةأداء املؤسسة البيئي من خالل جتسيد سياستها وتنفيذ ، أيضا ااخلاصة املنتجات بولكن تم ،فقط البيئية للمؤسسة باخلواص 14000ال تم سلسلة ومواصفات األيزو و

من اخلاصة ذه املواصفة يف منظمة اإليزو قد قامت بتطوير أدوات إضافية ليتم ISO TC207 هلذا فإن اللجنة الفنية

.25 :ص ،مرجع سابق صالح حممود احلجار، داليا احلميد صقر، - 1يوم اإلطالع http://www.hii.edu.ly/research/jamal/q5.pdf: على الرابط .2 :،ص، ، إلدارة سليمة بيئيا14001املواصفة القياسية أيزو مجال بشري أوهيبة، - 2

03/06/2010. .7 :، صمرجع سابق عبد الرحيم عالم، - 3 .iefpedia.com www :، موسوعة اإلقتصاد والتمويل اإلسالمي على املوقعر البيئيةوأثره يف تقليل املخاط تدقيق األداء البيئي يف الشركات الصناعية العربيةميسر إبراهيم امحد، - 4

.4 :، ص2010مارس 22يوم اإلطالع .189: ، ص2002، ، دار وائل للنشر، عمان1، ط ISO14000 ،ISO9000أنظمة إدارة اجلودة والبيئة، حممد عبد الوهاب العزاوي، -5 .37 :، صمرجع سابقليا احلميد صقر، صالح حممود احلجار، دا - 6


154

لبيئة للمنتجات من البداية إىل النهاية، أي منذ إستخدام املدخالت يف العملية حىت خروج املنتج هذه اخلواص اخالهلا دمج 1.على منوذج دورة حياة املنتج وهذا بناءا ،النهائي، وكيفية التخلص من املخرجات والفضالت الزائدة

عملياا بشكل شامل مع دمج املؤسسة اإلقتصادية بأداء دور فاعل يف تفحص وهي بذلك تعرب عن التزام يف وإقامة الدراسات الكفيلة باحلد من إنتاج النفايات ،اإلعتبارات البيئية، والبحث عن وسائل لزيادة فاعلية العمليات

د ميكن إعادة والبحث عن فرصة لتحويل منتجاا الثانوية غري املطلوبة إىل موا ،مرحلة مبكرة من مراحل اإلنتاج 2.قدم للزبائن واملسامهني فيها واجلهات ذات العالقة بالقضايا البيئية ضمانات تعزز الثقة ا ومبنتجاامبا ياستخدامها،

، مجلة من املضامني تتلخص يف 2004جاء دليل اإلستخدام للمواصفة ذاا ويف إصداره احملدث لعام ملا سبق وتأكيدا 3:ما يلي

إذ ؤسسة اإلقتصادية بكفاءة وفعالية،األخرى على مستوى امل النظم ل معكنظام إداري أن يتكاميع املواصفة تستط - اوزة للحدود املخطط هلا؛تعطي تسهيالت يف عملية اإلستفادة من الفرص البيئية املتاحة بطريقة متج

هداف وهذا ما جيب أن ينعكس يف سياسة وأ ،تلتزم املواصفة بالوقاية من التلوث وهو حجر الزاوية يف كفاءة أدائها - ؛عندما يتم نقل متطلبات تطبيقها إىل الواقع العملي املؤسسة اإلقتصادية خصوصا

لتشرح هلم عناصرها مبرونة وبإستخدام طرق مالئمة ،جاءت املواصفة واضحة وسهلة للعاملني داخل املؤسسة - كنهم تنفيذ املواصفة؛مبا يوفر لديهم خربة وتدريب عايل مي ،وحسب نوع املؤسسة

؛عرفة مبتطلبات املواصفة كافية لتكون نقطة اإلنطالق حنو إنشاء نظام إدارة بيئية مرنة يف التطبيق العمليتكون امل - فهي نظام يساعد املؤسسة يف التحسني البيئي من خالل حتليل ،مفهوم التحسني املستمرحتمل املواصفة يف طياا -

.لتكرارها وحتديد املشاكل البيئية وتوثيقها منعا ISO14000مواصفة اإلدارة البيئية نشأة وعوامل ظهور وتطور: الثالث املطلب

:ISO14000نشأة املواصفة -1إسترتاف هائل للموارد يف و ،اكبري ابيئي اتلوث ،الثانية العامليةاليت حدثت بعد احلرب الثورة الصناعية فرزتأ لقد

، كبح هذا التدهور والتلوث احلاصل قدت مؤمترات عديدة من أجلفع. العامللفت انتباه املهتمني من كافة دول الطبيعة، .وإجياد السبل اليت من شأا أن تقوم بترشيد إستهالك املوارد والطاقات

يف ستوكهومل، والذي ناقش قضايا 1972ؤمتر الذي عقدته األمم املتحدة سنة امللعل من أهم هذه املؤمترات، هو ، 1987مما مهد الطريق إىل ظهور تقرير مستقبلنا املشترك الذي نشر يف عام ر إدارة بيئية سليمة،وتبين وتطوي محاية البيئة

على إشارة مبكرة يف حينها إىل ما يعرف مبفهوم التنمية املستدامة، تتلى ذلك تنامي الوعي باجلوانب البيئية وزاد متضمنا 4.نفوذها على قضايا التجارة الدولية

.27 :، صاملرجع نفسه - 1 .4: ، صمرجع سابق، ميسر إبراهيم امحد - 2

3- Stapleton, philip J, Glover, Margaret A ,and davis, Spetie, Environmental management systems, 2nd ED, NSF

published New York, 2001, P: 6. .8 :، صمرجع سابق م،عبد الرحيم عال - 4


155

هتمامات السابقة، قامت األمم املتحدة بعقد مؤمتر األرض حول البيئة والتنمية يف ريودي جانريو سنة ولترسيخ اإل ، حيث كان نقطة حتول مهمة يف اإلهتمام الدويل بالبيئة لبناء نظام دويل خاص باإلدارة البيئية على مستوى العامل، 1992

إعتمادا على بإنشاء وإصدار مواصفات قياسية لإلدارة البيئيةية ة الدولية للمواصفات القياسمت على أثره توصية املنظم ISO9000.1يف جمال نظام إدارة اجلودة النجاح الذي حققته املنظمة

عام ففي. للتقييس الربيطانية يئةاهلكان أول السباقني إلصدار مواصفة تعىن باإلدارة البيئية مع هذه األحداث اتزامن 200وبدأ تطبيقها يف BS7750الربيطانية ة، وهي املواصفةيدارة البيئاإلدار ملواصفة دولية لنظام ظهر أول إص 1992

لتتوافق مع النظام 1994إصدارها يف فرباير ةداعإة وتعديل هذه املواصفبعد ذلك تم لي .ركة صناعية يف اململكة املتحدةش .Eco-Management and Audit Scheme (EMAS) البيئة باالحتاد األورويب بإدارةاخلاص

2

وخاصة تلك ،من قبل األمم املتحدة ومنظمات أخرى دولية اإليزو نظمةمل وإستجابة لتصاعد الدعوات املوجهة قامت املنظمة بتشكيل جمموعة إستشارية دولية ،BS7750مع املواصفة الربيطانية ومتاشيا املتعلقة بالتجارة العاملية،

3:مواصفة دولية قادرة على خمصصة لتطوير ؛ISO9000ملواصفة إدارة اجلودة مدخل عام لإلدارة البيئية مماثل وضع - ملؤسسة على ترسيخ التحسني البيئي؛تعزيز قدرة ا - .ق ختفيض وإزالة احلواجز التجاريةتسهيل التجارة الدولية عن طري - اليت إختصت بإنشاء ISO TC 207ية عرفت بلجنة فأمثرت جهود هذه اموعة اإلستشارية إىل تشكيل جلنة فن

4 :وإلجناز املهام املوكلة هلا فقد قسمت إىل ستة جلان فرعية تم باجلوانب التالية .مواصفة لإلدارة البيئيةوتطوير ؛اإلدارة البيئية - يق البيئي وعالقات التحقق البيئي؛التدق - ؛تقييم األداء البيئي - ؛امللصقات البيئية - ؛دورة احلياةتقييم - ؛البيئية يف مقاييس املنتوجاإلدارة - عاريف املتعلقة باإلدارة البيئية؛املصطلحات والت - . عمل أخرى متخصصة باجلوانب البيئية ومواصفات املنتوج جلان - مع ممثلني رمسيني للقطاع الصناعي 1994-1993خالل الفترة ISO TC 207 اللجنة وعرب عدة مقابالت أجرا

ومنظمات التقييس الوطنية وبعض املنظمات احلكومية اخلاصة بالدول الصناعية يف غرب أوربا وكندا والواليات املتحدة عرض مسودات املواصفة الدولية لإلدارة البيئية 1995األمريكية، أمثرت اجلهود ونتجت عن هذه املقابالت وبضبط سنة

185 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 1 .2 :، صمرجع سابقمجال بشري أوهيبة، - 2 . 30 :، ص2001، جامعة بغداد، ، دراسة حالة مصايف الوسط العراقيةISO 14000إدارة اجلودة الشاملة للبيئة بإستخدام املواصفة الدولية رغد منفي الدليمي، - 3

24. :P ,. CitOp Paolo Baracchini, -1


156

ومت نشر وإصدار املواصفة النهائية ، فتمت املوافقة عليها ائيازواإليللتصويت من قبل مجيع أعضاء منظمة هاطرحتISO14000 ا 1996.1عاما ومبتطلبامث نشرت يف فترات الحقة بقية املقاييس املتعلقة بإرشادا .

لعامل من دول ا 127شركة من 90569إىل سنوات من تاريخ اإلصدار وصل عدد الشركات املتبنية هلا وخالل مثانية وبسبب اإللتزامات األخالقية حنو ،، ومرد ذلك التكلفة املنخفضة الناجتة عن إستعمال املواصفةطوعيايتم ها ين تبنرغم أ

ISO14000املواصفة مت حتديث 2004سنة ويف 2.للمؤسسات البيئة اليت متنح ميزة تنافسية يف األسواق العاملية .وإصدارها بعد ما مت تعديلها وحتسينها

املؤسسات اإلقتصادية اليت ترغب يف تبين هذه املواصفة على ISO14000ألزمت املنظمة الدولية للمواصفات القياسية إدخال أسسها ضمن هيكلها التنظيمي، وأن حتدد سياسة واضحة جتاه محاية البيئة واحلفاظ عليها، وتطبيق ذلك بشكل

ميهد الطريق للمؤسسات لتخطي عيها اجلدي يف سبيل محاية البيئة، مما قد سجتاه كافة عمالئها على فعلي، مما يوفر دليالضافة إىل ذلك فإا تقدم طريقة مشتركة لنظام اإلدارة البيئية ة يف السوق العاملية، باإلسامهاملاحلدود السياسية واجلغرافية و 3.إىل ما يلي على املستوى الدويل يهدف

باألنظمة والتعليمات اإلجتماعية؛ وجبها التحديد والرضوخ واإللتزاموضع جمموعة من اإلجراءات جيري مب - - ا وحتسني األداء البيئي؛مساعدة املؤسسات يف إدارة وتقومي الفعالية البيئية اخلاصة بأنشطتها ومنتوجاا وخدما ؛ول العاملدل التجاري بني خمتلف دحتقيق اإلنسجام بني املقاييس الوطنية واإلقليمية دف تسهيل التبا - ؛حتسني امليزة التنافسية والدخول السريع لألسواق العاملية - .إلدارة البيئية على مستوى الدويلإجياد لغة مشتركة ل - :ISO14000العوامل املؤثرة يف ظهور وإنتشار سلسلة املواصفات الدولية لإلدارة البيئية -2

عن تفاعل عدة عوامل ناجتاان ك الدولية للتقييس عن املنظمة ISO14000صدور سلسلة املواصفات الدولية ن إ 4 :من أمهها ما يليولعل هذه املواصفة،على وجه اخلصوص إىل تبين باملؤسسة دفعت

يف تقرير مستقبلنا املشترك الذي قدمته اللجنة 1987مصطلح التنمية املستدامة عام بعد ظهور: التنمية املستدامة -1- 2 16الذي تضمن و ،ميثاق العمل للتنمية املستدامة إطالقب 1991غرفة التجارة الدولية عام متقاالعاملية للبيئة والتنمية،

ألنظمة اإلدارة البيئية كما إشتمل على بعض العناصر الرئيسية .حتقيق التنمية املستدامةمبدأ يعىن بإدارة البيئة وتعزيز خطوة ISO14000ولعل إطالق املواصفات الدولية ،بيئيبإختاذ اخلطوات الالزمة لتخفيف أثر اخلطر ال والتفكري اجلدي

.جادة على ذلك الطريق ISO9000 إن النجاح الكبري الذي حققته سلسلة املواصفات الدولية :ISO9000سلسلة املواصفات الدولية -2- 2

صعيد احمللي والعاملي، واخلاصة بأنظمة إدارة اجلودة، وحتوهلا إىل أحد املستلزمات الرئيسية ملمارسة العمل التجاري على ال على إطار عمل اوتعتمد يف بنائه ،ملواصفات تعاجل الشؤون والقضايا البيئيةد العوامل املؤثرة يف تبين منظمة اإليزو كان أح

ISO9000 نفسه.

.186 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 1 .387 :، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، - 2 .386 -385 :، صاملرجع نفسه - 3 .221 - 219 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 4


157

يف الدول األوربية إن إنتشار مواصفات دولية عديدة يف العامل وخاصة :إنتشار املواصفات الوطنية واإلقليمية -3- 2متاثل وتطابق متطلبات تلك املواصفات بل وتناقضها أحيانا، قد خلق عوائق جتارية، مما عجل بضرورة إجياد وعدم

مواصفة دولية تتغلب على احلواجز التجارية غري اجلمركية وحتظى بقبول عاملي، ومبا حيقق حرية التجارة الدولية ومحاية ألنظمة اإلدارة البيئية اليت BS7750املواصفة الربيطانية من أساسا املنبثقة ISO14000وعليه أصدرت املواصفة . البيئة

. 1992نشرت عام ساهم تطور الوعي البيئي للمجتمعات املتقدمة وخاصة األوربية منها بتشكيل مجعيات بيئية :تطور الوعي البيئي -4- 2

على املؤسسات الصناعية ) إخل....مباإلضافة للمستهلكني أنفسه ،اجلمعيات اخلضراء ومجعيات محاية املستهلك( ضاغطة مما دفع بتلك املؤسسات إىل تبين مواصفات دولية الزمة ملنع التلوث ومحاية البيئة،واخلدمية، ودفعها إلختاذ التدابري ال

لبيئة، بدور أكثر مسؤولية جتاه اذلك يظهرها للإلدارة البيئية، متكنها من التوافق مع التشريعات والقوانني البيئية السائدة، .وأن أي إخالل ذا الدور سيعرضها لضغوط سوقية وقانونية دد مسعتها ومستقبلها يف اإلستمرار والبقاء

، مما إنعكس ذلك على زيادة القوانني ملحوظا شهدت التشريعات البيئية تطورا :تطور التشريعات البيئية الدولية -5- 2مفهوم مسؤولية املدير وإظهار ،التطبيق احلازم للغرامات حبق املخالفنيزيادة صارمة البيئية وإنشاء جمالس محاية البيئة، و

خلق مناخ قانوين حازم دفع هذا ما أسهم يف . واملوظف عن األضرار البيئية الناجتة عن األنشطة اليت تقع حتت مسؤوليامات وقوانني وممارسات إدارية بإجتاه ظهور مواصفات دولية لإلدارة البيئية، فاملؤسسات حباجة لتحفيز بواسطة تشريع

.إىل حتسني أدائها البيئيبالضرورة تؤدي و ،توفرها املواصفات الدوليةيف حلها، وخاصة إذا ما أخذنا أصبحت املشكالت البيئية العاملية أشد صعوبة وتعقيدا :مشاكل البيئة العاملية -6- 2

ولعل ،ت وتتابع تنفيذها حلل املشكالت املطروحةبعني اإلعتبار عدم وجود سلطة دولية تشرع القوانني وترسم السياساتتطلب حلوال وهذا ما .ل طبقة األوزون واإلحتباس احلراريتلك التحديات العاملية البيئية تلوث البيئة وتأك من أبرز

.من أجل إجناحها بتوفري املناخ املناسب هلا ISO14000عاملية تساهم املواصفات الدولية

ISO14000ت إصدارات مواصفة اإلدارة البيئية مكونا: املطلب الرابعيعترب هيكل مثايل يف التطبيق العملي، خبطوات تساعد املؤسسة اإلقتصادية على حتقيق ISO14000هيكل املواصفة

ى وأشرعة متينة قادرة عل ،وهيكل قوي ،على أا زورق جناة مصمم بعناية وعادة ما يشار هلذه املواصفة. فضل أداء بيئيأخطوات تطبيقها كبوصلة تساعد على قيادة الزورق إىل مستقبل بإعتبار األخذ بيد املؤسسة لتحسني أدائها البيئي، و

.بعدها البيئي املسامهة يف جتسيد التنمية املستدامة من خالل

:1996إصدار ISO14000مكونات - 1فهي املواصفة اإللزامية الوحيدة ISO14001 على جمموعة وثائق إرشادية بإستثناء املواصفة ISO14000تشتمل

تراعي اإلجراءات والقوانني بيئية، وبلورة سياسة بيئية واضحةاليت تقدم للمؤسسات املتطلبات اخلاصة بنظام اإلدارة الياا البيئية إرشادية تستخدماها املؤسسات للتأثري على جوانب العمل املتعلقة مبسؤولفهي أما بقية املقاييس . البيئية السائدة


158

وتوفري املعلومات ،أنشطتها وأخدماا وأوحتليل دورة حياة منتوجاا ،وتقومي األداء البيئي ،التدقيق البيئيواملتمثلة يف 1.للعاملني واجلمهورالالزمة

ة، وإمنا مقاييس للعملية ال مقاييس لألداء، إذ ال توجد مؤشرات أداء حمدد ISO14000املواصفة وتعد معايري حيث ينصب عمل . يف خمتلف الدولو على خمتلف أنواع وأحجام املؤسسات وضعت بإطار عام ومرن يسمح بتطبيقه

ضمن جمموعتني رئيسيتني تؤثر يف جممل جوانب املؤسسة، تتعلق االوىل باملنتوج وختتص 14000 السلسلة املكونة لإليزو .إىل جمموعتني ساري على اإلصدارين األول والثاين ISO14000فتقسيم املواصفة 2.الثانية باملؤسسة ككل

3:هي اتجمموعستة ها إىلوملحقا 14000يزو اإلاملواصفات الدولية وعليه ميكن تقسيم سلسلة

أهم معايري نظام تعترب هذه اموعة من : Environmental Management Systemجمموعة اإلدارة البيئية -1- 1بشروحات وتعليمات عن ها يزودحيث ،ذ ميثل نقطة البداية للمؤسسات اليت تريد اعتماد هذا النظامة، إيدارة البيئاإل

واليت ،أي املتطلبات الالزمة إلنشاء نظام اإلدارة البيئية .ة، ويوضح أهدافه الداخلية واخلارجيةيدارة البيئاإلمتطلبات نظام .من اجلهة املناحة ISO14000ة بتحقيقها حتصل املؤسسة على شهادة املطابقة للمواصف

نظام مواصفةللمؤسسة عن كيفية إنشاء واستعمال اإلرشادات العامة والوسائل املساعدة هذه اموعة كما تضم .تطلبهاتواألنظمة التقنية اليت ، وأهم املبادئاإلدارة البيئية

Environmental Audit:جمموعة املراجعات البيئية -2- 1 اإلداريةلية اآلهي و ،عة باملراجعة البيئيةتم هذه امو اية املعدات البيئية من اجل محلكيفية أداء النظم و املستمر تتم بصفة دورية دف التقومي املوضوعياليت وثقةاملنظمة وامل

.ضمان اجلودة البيئية إىل أساسادف و لمؤسسة،ل البيئية سةالبيئة والتوافق مع السيالسة الوثائق اجلوهرية اليت توجه مديري املؤسسات ومرؤوسيهم حنو إقامة وإدامة وتدقيق وإجراء تضم هذه السو

.حتسينات مستمرة لنظام اإلدارة البيئية يف املؤسسة :تتكون هذه اموعة من ما يليبتايل و

؛)التدقيق البيئي(للمراجعة البيئية واملبادئ العامة األساسيات -

؛الختيار وتركيب فريق املراجعة الالزمة عايريوامل ،إجراءااو عة البيئيةإرشادات املراج - املؤهالت التعليمية واملهنية، التدريب، (تزود املؤسسة بإرشادات حول مؤهالت املراجعني الداخليني واخلارجيني للبيئة -

؛)كفاءة وصفات ومهارات املراجعني .واملنشآت واجلهات ئي للمواقع كن املؤسسة من إدارة احمليط والتقييم البيمت -

آليةتعترب امللصقات البيئية :Environmental Labeling )امللصقات البيئية(جمموعة عالمات التوافق البيئي -3- 1اخلدمية تواملنشآيوضع على السلع شعار هي عبارة عنو، املنتجات مع املواصفات البيئيةمهمة ملراقبة مدى تطابق

.للسلع اإلعالنيةخمتلفة عن البطاقات كما أا ،ا البيئيةى مدى كفاءعلللداللة

.386 :، صمرجع سابقم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، يوسف حجي - 1 .189 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 2 .31 -27 :ص ،مرجع سابقصالح حممود احلجار، داليا احلميد صقر، - 3


159

تساعد، كما موثقة ذات مصداقية عاليةد املستهلك مبعلومات مفيدة ويتزوتعمل على هذه اموعةباإلضافة إىل أن يوجد ، حيث مجل تسويق منتجاألبطاقات من ن احلصول على هذه اووبالتايل حياول املنتج ،اختاذ قرارات الشراءعلى

. العديد من دول العامليفنوع من هذه البطاقات البيئية 25حوايل على مدى هذه اموعة ركزت :Environmental Performance Evaluationجمموعة تقييم األداء البيئي -4- 1

نبعاثات الضارة يف إلا، مشاكل التلوث املخلفات اخلطرة(وانب املؤسسات من الناحية البيئية من مجيع اجل أداءفعالية 1.*)إخل...التشريعات البيئية، اهلواءزود تكما . إرشادات وتوجيهات ومؤشرات عن كيفية قيام املؤسسة بتقييم وقياس أدائها البيئي اموعةتعطي هذه و

.املرفق لذلك عياراملاملؤسسة مبثال واقعي ليوضح كيفية تقييم األداء البيئي، من أجل شرح تعليمات عبارة عن دراسة مجيع حتليل دورة حياة املنتج هو : Life Cycle Assesmentجمموعة تقييم دورة حياة املنتج -5- 1

. )حىت ينتهي عمره مث مرحلة التخلص النهائي منه...االستخدام النهائي، عمليات االنتاج، مادة خام(املراحل اليت مير ا ، )الداخلية واخلارجية(على البيئة السلبية التأثرياتحتلل كل على هذه املراحل كل مرحلة منهذه اموعة تعمل يف

األنشطةوذلك لتحسني كفاءة استخدام الطاقة يف كل ،1973 الطاقة أزمةم أ بعد وقد ظهرت هذه الطريقة يف الو .اخلدمية وأ اإلنتاجية

سات دورة حياة املنتج اليت متد املؤسسة مبعلومات عن على إرشادات عن أسس إستخدام دراأيضا حتتوي اموعة و .خدماا وأ امنتجااألثر البيئي الكلى الناشئ عن كيفية خفض

حتتوي هذه اموعة على كافة املصطلحات والتعاريف واملفردات :جمموعة املصطلحات املتعلقة بنظام البيئة -6- 1 .املتعلقة باإلدارة البيئية

حتتوي على إرشادات حلصر املصادر املؤثرة على البيئة :ت البيئية يف مواصفات املنتجاتجمموعة تقييم املؤثرا -7- 1هو احلفاظ على املوارد الطبيعية واحلد من استرتافها موعةذه اهل األساسياهلدف و .يف مواصفات املنتجات أو اخلدمات

بعني األخذجيب ، حيثاتلية التصميم للمنتجمن خالل عم امللوثات الناجتة عند عمليات االنتاج املختلفة واحلد مناالعتبارات البيئية إدخاللكيفية اإلرشاداتولذا مت وضع جمموعة من ،اليت هي صديقة للبيئية طورةاالعتبار التصاميم املت

ملنافسة وموقف املنتجات ا ،األسواقبعني االعتبار حاجيات العمالء يف أخذة يم املنتجات اجلديدة او تعديلهاعند تصم .االتصال املستخدمة للتعريف باملنتجات أساليبو

.للمؤسسات مما اعترب أداة فعالة للرقابة من جانب مؤسسات اتمع املدين مع معلومات و نشرها عن األداء البيئيجبتقوم بعض اهليئات و املنظمات غري احلكومية *


160

1996إصدار ISO14000ميثل هيكل سلسلة املواصفة :)9(رقم اجلدول العنوان رقم وتاريخ املواصفة احلالةISO ISO14001 :1996 مواصفات مع مرشد لإلستخدام: نظم اإلدارة البيئية. ISO ISO14004 :1996 إرشادات عامة للمبادئ واألنظمة والتقنيات املساندة: البيئية نظم اإلدارة. ISO ISO14010 :1996 املبادئ العامة( إرشادات للتدقيق البيئي: تدقيق نظم اإلدارة البيئية(. ISO ISO14011 :1996 إجراءات التدقيق (إرشادات للتدقيق البيئي : تدقيق نظم اإلدارة البيئية.( ISO ISO14012 :1996 ومؤهالت املدققني البيئينيمعايري ( إرشادات التدقيق البيئي: تدقيق نظم اإلدارة البيئية(. WD ISO14015:التقييم البيئي للموقع: تدقيق نظم اإلدارة البيئية مل حيدد. ISO ISO14020:1998 مبادئ عامة: امللصقات البيئية. ISO ISO14021:1999 بيئي الذايتاإلعالن ال: امللصقات البيئية. ISO ISO14024 :1998 النوع األول، املبادئ واإلجراءات: امللصقات البيئية.

WD/TR ISO14026:املبادئ واإلجراءات النوع الثاين، : امللصقات البيئية مل حيدد. ISO ISO 14031 :1999 اإلرشادات: تقومي األداء البيئي. TR ISO14032:1999 ة حالة لتوضيح إستخدام تقومي األداء البيئي دراسISO14032.

ISO ISO14040 :1997 املبادئ وإطار العمل: تقدير دورة حياة املنتج. ISO ISO14041 :1998 ال: تقدير دورة حياة املنتجتعريف اهلدف وا. ISO ISO14042 :2000 تقدير التأثريات: تقدير دورة حياة املنتج. ISO ISO14043 :2000 التفسري: اة املنتجتقدير دورة حي. TR ISO14048 :1999 توثيق البيانات: تقدير دورة حياة املنتج. TR ISO 14049 :1999 أمثلة عن تطبيق : تقدير دورة حياة املنتوجISO14040.

ISO ISO14050 :1998 املصطلحات واملفردات: اإلدارة البيئية. TR ISO14061 :1998 ة الغابات بإستخداممعلومات ملساعدة املؤسسات لرعاي ISO14001 ،ISO14004.

ISO ISO14064:1997 دليل اجلوانب البيئية يف مقاييس املنتوج. TR* : تقرير اللجنةTechnical Report .

WD* : مسودة عملWorking Draft. ، دراسة حالة ISO14000تخدام املواصفة الدولية إدارة اجلودة الشاملة للبيئة بإسرغد منفي الدليمي، رغد منفي الدليمي، :املصدر

.40 :، ص2001، ، جامعة بغدادمصايف الوسط العراقية


161

:2004اإلصدار احملدث سنة ISO14000مكونات - 2مواصفة 21مواصفة بدل 16أصبح حيتوي على 2004سنة الدولية ISO14000إن اإلصدار احملدث ملواصفات

الذي تعرضنا له ة القياسية إلدارة اجلودة احملدث مع عائلة املواصف بعض املعايريا راجع إىل دمج ، وهذ1996يف إصدار ، على إعتبار أن أغلب املؤسسات سائرة يف تبين املواصفتني نتيجة وجود ما يشترك بينهما فيما ISO9000/2000 سابقا

1.احلاصلة متجددة لتواكب التطورات ISO14000خيص عمليات التوثيق والتدقيق البيئي، وهذا يعين أن املواصفة :موضحة يف اجلدول التايل 2004وملحقاا اليت نشرت بعد ISO14000/2004ومكونات املواصفة اجلديدة

ISO14000/ 2004يبني مكونات املواصفة الدولية اجلديدة :)10(اجلدول رقم العنوان رقم وتاريخ املواصفة احلالةISO ISO14001 :2004 مواصفات مع مرشد لإلستخدام: نظم اإلدارة البيئية. ISO ISO14004 :2004 إرشادات عامة للمبادئ واألنظمة والتقنيات املساندة: نظم اإلدارة البيئية. ISO ISO14015:2001 التقييم البيئي للموقع: تدقيق نظم اإلدارة البيئية. ISO ISO14020:2000 مبادئ عامة: البيئيةامللصقات واإلعالنات. ISO ISO 14030 :1999 اإلرشادات واملؤشرات و دراسة حالة لتوضيح اإلستخدام: تقومي األداء البيئي. ISO ISO14040 :2006 املبادئ وإطار العمل: حتليل دورة حياة املنتج. ISO ISO14044 :2006 اإلرشادات التوجيهات: حتليل دورة حياة املنتج. ISO ISO14047 :2003 14047تقييم تأثري دورة حياة املنتج. ISO ISO 14049 :2000 أمثلة عن تأثري دورة حياة املنتج تطبيق. ISO ISO14050 :2002 املصطلحات واملفردات األساسية: اإلدارة البيئية. ISO ISO14060 :2002 وتأثريا البيئية اجلوانب باالعتبار تأخذ مواصفات وضع يف تساعدمماة، البداي منذ ا

.لمنتوجلامللف البيئي حتسني على يعملISO ISO19011:2002 تعليمات لتدقيق نظم اإلدارة البيئية وإدارة اجلودة.

Source: Paolo Baracchini, Guide à la mise en place du management environnemental en entreprise selon ISO 14001, 3édition Presses Polytechniques et Universitaires Romandes, 2007, P: 25.

:ISO14000متطلبات نظام اإلدارة البيئية وفقا للمواصفة : املطلب اخلامس

من توافرها لضمان على وجود جمموعة من املتطلبات اليت البد ISO14000يتوقف نظام اإلدارة البيئة وفقا للمواصفة اليت ميكن و ،2004يف البند الرابع من حمتويات إصدار املواصفة احملدثة ذه املتطلباته حيث جاءت، فعالية تطبيقه

2:يف العناصر التالية هاصيتلخ

.387 :، صمرجع سابق، يوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم - 1

2- International Organization Standard, ISO 14001, Environmental management systems- requirements with guidance for use, second edition, This document was downloaded from Web: www.iso.org, 2004/11/15, P: 1.


162

:املتطلبات العامة - 1جيب على اإلدارة العليا أن تنشئ نظام إدارة بيئية وتوثقه وتنفذه وحتافظ عليه وحتسنه بإستمرار طبقا ملتطلبات

.كما حتدد كيف ميكن حتقيق هذه املتطلباتاملواصفة الدولية،

:السياسة البيئية - 2هذه السياسة اا البيئية، وتستخدملتزاموإ أو إعالن حيدد نواياها ومبادئها بيان املؤسسة وضع" :السياسة البيئية هي

1."ووضع األهداف والغايات البيئية كإطار للتخطيط والعملختفيض الضائع من وعلى تنفيذ الطرق واإلستراجتيات ملنع وتقليل التلوث البيئي تعهدت وصممت )X(املؤسسة : مثال

.واحملافظة على مصادر الطاقة ،املنتجات 2:وعلى اإلدارة العليا للمؤسسة أن تقوم بوضع السياسة البيئية وتتأكد من أا اا؛ة عن أنشطتها ومنتجاا وخدمتتالئم مع طبيعة وحجم اآلثار البيئية النامج - التحسني املستمر واحلد من التلوث؛أن تتضمن اإللتزام ب - لب األخرى اليت ختضع هلا املؤسسة؛اإلمتثال للقوانني والقرارات واملطاوتشمل اإللتزام - مراجعة األهداف والغايات البيئية؛أن توفر اإلطار العام لضبط وفحص و - مطبقة ومنشورة على مجيع العاملني؛أن تكون موثقة و - .حة للجمهور والعامةمتا - : التخطيط - 3

تعد مرحلة التخطيط من املتطلبات اإللزامية للمواصفة، وتتبع عمليات التخطيط خطوات تبدأ بتحديد اجلوانب البيئية تطوير األهداف والغايات ومن مث ،جيري بعدها حتديد املتطلبات القانونية اليت تتوافق معها املؤسسةووحصر أكثرها أمهية،

. ومبا يتناسب واملعلومات املستخدمة ،وبتايل إعداد برنامج عمل إلجنازه وفق املطلوب البيئية، 3:ويتكون عنصر التخطيط من العناصر التالية

للتأثري السليب واليت متثل مصدرا ،مع البيئية ةفاعلملتخدماا اهي أنشطة املؤسسة أو منتجاا أو :اجلوانب البيئية -1- 3 4.تلويث اهلواء والتربة عليها مثل

5:، ومن بينهاجيب على املؤسسة أن تتبع خطوات للوقوف على اجلوانب البيئية اليت هلا تأثري خطريو حتت سيطرا وتؤثر فيها؛ حتديد اإلجراءات الالزمة لتشخيص اجلوانب البيئية اخلاصة باألنشطة اليت تقع - خر التطورات اخلاصة ذه اجلوانب؛طري عند وضع األهداف ومواكبة أالوقوف على اجلانب البيئي ذي التأثري اخل - بعني اإلعتبار يف وضع وتنفيذ وصيانة نظام هاأخذ، وبإستمرار هاثيتوثق املعلومات اخلاصة باجلوانب البيئية وحتد -

. اإلدارة البيئية

1- Philip J. Stapleton, Margaret A. Glover, Environmental Management Systems: An Implementation Guide for Small and Medium-Sized Organizations, Published by NSF International,2001, P: 1. Web: http://www.epa.gov/owmitnet/iso14001/ems2001final.pdf ,day 20/03/2010. 2- International Organization Standard, ISO14001,Op. Cit, P: 4.

.200 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 3

.15 , P:Op. Cit, John Stans & Maarten A. Siebel -4 t, P: 5.Op, Ciion Standard, ISO 14001:2004, International Organizat -5


163

على اإلجراءات الالزمة لتحديد ينبغي على املؤسسة أن تقوم بتثبيت واحملافظة :املتطلبات القانونية البيئية -2- 3 . املتطلبات القانونية وغريها اليت ميكن أن تطبقها على اجلوانب البيئية ألنشطتها ومنتوجاا وخدماا

1.املتطلبات القانونية بعني اإلعتبار عند تنفيذ وتطوير وصيانة نظام اإلدارة البيئيةأن تأخذ كما جيب

جتسد من أجل األهداف البيئية الشاملة هي اليت تلتزم املؤسسة بتحقيقها، : لعملاألهداف والغايات وبرامج ا -3- 3والذي يتطلب حتديده ،األداء البيئي املطلوب حتقيقهذلك هيفأما الغاية البيئية .وتكون طويلة األجل ،سياستها البيئية

2.والوصول إليه لتحقيق األهداف البيئية نسبة اين أكسيد الكربون بتقليل إنتشار ث 2010وغايتها أا يف اية التلوث اهلوائي، هو تقليل )x( هدف املؤسسة: مثال

.2009مما كان عليه يف سنة 20%متضمنة اإللتزام مببدأ احلد من ون تكون قابلة للقياس، ومتوافقة مع السياسة البيئية، األهداف والغايات البيئية جيب أ

كما تأخذ بعني اإلعتبار اجلوانب البيئية اهلامة والبارزة والبدائل ت التشريعية والقانونية، والتوافق مع املتطلباالتلوث، ختفيض استخدام ومن بني هذه األهداف. املعنيةوالتشغيلية ووجهات نظر األطراف التكنولوجية واملتطلبات التمويلية

3.املدخالت واملخرجات امللوثة للبيئةختفيض و ،الطاقة واملواد اخلامولتجسيد هذه األهداف والغايات البيئية وبلوغها، تضع املؤسسة وتنفذ وحتافظ على برامج عمل حتمل يف طياا

4.ل واإلطار الزمين الالزم، وتوفري الوسائوليات عند كل وظيفة ومستوى إداريحتديد املسؤ

:التنفيذ التشغيل -4 يعد املؤسسة، وبذلك ملة إلتزاما من قبل مجيع العاملني يف يستدعي التنفيذ الناجح لنظام اإلدارة البيئي

جاءت مرحلة وعليه . من أعمال املؤسسة ككلاألقسام املتخصصة، بل أضحت تدخل ضإقتصاراملسؤوليات البيئية على 5:التنفيذ والتشغيل باخلطوات التالية

ؤسسة ان تتأكد من توفر املوارد الالزمة جيب على اإلدارة العليا للم :املوارد واألدوار واملسؤولية والسلطة -1- 4وتتضمن هذه املوارد القوى العاملة واملهارات املتخصصة والبنية التحتية . لوضع وتنفيذ وحفظ وحتسني نظام اإلدارة البيئية

.ئية الفعالةكما حتدد وتوثق األدوار واملسؤوليات والسلطات وتعميمها لتحقيق اإلدارة البي.والتكنولوجيا واملوارد التمويلية .جيب ان يراعي مسؤولوا املبيعات والوظيفة التسويقية اإلعتبارات البيئية للمنتجات اليت يسوقوا: مثاليتولون إىل جانب مسؤوليام مهام وسلطات ومسؤوليات أخرى ) أو ممثلني(وجيب على اإلدارة العليا تعني ممثل

:ما يلي تتمثل يف ؛ISO14000نفيذ وحفظ نظام اإلدارة البيئية وفقا ملتطلبات املواصفة السهر على ضمان إنشاء وت - .ينكأساس للتطوير والتحسني املستمر ،رفع تقارير عن أداء نظام اإلدارة البيئية لإلدارة العليا من أجل املراجعة -

.156 :ص ،مرجع سابقحممد صالح الدين عباس، - 1 .3: ، صمرجع سابقمجال بشري أوهيبة، - 2 .202: ص، مرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 3

., P: 5Op.Citndard, ISO 14001:2004, on StaInternational Organizati - 4 .238-235: ، صمرجع سابقصالح حممد احلجار، داليا عبد احلميد صقر، - 5


164

ة هامة سوى بطريقة إنطالقا من حتديد العاملني الذين يقومون بأعمال قد تنشأ عنها أثار بيئي :التدريب التوعية -2- 4جيب على املؤسسة ان حتدد اإلحتياجات التدريبية املتعلقة لذا يتم حتديدها من قبل، واليت ،مباشرة أو غري مباشرة

، إضافة إىل وضع ووضع برامج خاصة لألعمال ذات التأثريات البيئية اخلطرية ضمن برناجمها التدرييب ،باجلوانب البيئية :ة الوعي لدى العاملني باجلوانب التاليةزياداإلجراءات الالزمة ل

ية متطلبات نظام اإلدارة البيئية؛أمهية تطبيق السياسة البيئية وبق - املتوقعة يف حتسني األداء البيئي؛والفائدة ،املؤثرات البيئية اخلطرية احملتملة ألعماهلم - دارة البيئية األخرى؛بات نظام اإلمسؤوليات وأدوار العاملني يف تنفيذ السياسة البيئية ومتطل - .واخلربة، ورفع مهارات أولئك الذين تنتج عن أعماهلم تأثريات بيئية ةاملناسب الكفاءاتختصيص األفراد ذوي - ينبغي على املؤسسة أن تضع اإلجراءات الالزمة اليت توضح اإلتصاالت الداخلية بني مجيع :اإلتصاالت -3- 4

كما تأخذ .ثيق واإلستجابة لإلتصاالت من جانب املهتمني بشؤون البيئةاملستويات والوظائف املختلفة، مع إستالم وتو .بعني اإلعتبار وسائل اإلتصاالت اخلارجية وباألخص فيما يتعلق باملؤثرات البيئية اخلطرية للمؤسسة

:وذلك من أجل ،تعمل املؤسسة على توثيق معلومات مكتوبة وحمفوظة بشكل ورقي أو إلكتروين :التوثيق -4- 4 ياسة البيئية واألهداف والغايات؛سوصف ال - للوثائق ذات العالقة؛ وصف العناصر األساسية لنظام اإلدارة البيئية وتفاعلها ومرجعياا - هذه املواصفة القياسية الدولية؛تبيني الوثائق والسجالت املطلوبة يف - التشغيل والتحكم يف العمليات الوثائق والسجالت اليت حددت من قبل املؤسسة الضرورية لتأكيد فاعلية التخطيط و -

.اليت هلا عالقة باجلوانب البيئية اهلامة

:على املؤسسة أن تضع إجراءات لضبط مجيع الوثائق اخلاصة بنظام اإلدارة للتأكد من :ضبط ومراقبة الوثائق -5- 4 احملددة هلا؛ تواجدها يف األماكن - بشكل دوري وتعديلها عند الضرورة؛ مراجعتها - هلا؛ى إصدارات من الوثائق يف املواقع اليت تظهر احلاجة إمكانية احلصول عل - .ن الوثائق واضحة ومقروءة ومفهومة وميكن متيزهاأ التأكد من - حيث . يعد التحكم وضبط العمليات من املتطلبات األساسية لتنفيذ نظام اإلدارة البيئية :التحكم يف العمليات -6- 4

اليت ينجم عنها جوانب بيئية خطرية، واليت تنسجم مع سياستها جيب على املؤسسة بعد ان حتدد العمليات واألنشطةوأهدافها، القيام بالتخطيط هلذه العمليات للتأكد من إجنازها وفق ظروف حمددة، من خالل وضع وتنفيذ واحلفاظ على

ف البيئية للمؤسسة،لسياسة واألهداإجراءات موثقة تغطي اجلوانب البيئية اخلطرية، واليت يؤدي غياا إىل إحنرافات عن ا . واخلدمات عباإلضافة لإلجراءات اليت تغطي اجلوانب البيئية اهلامة للسل

1:األنشطة اليت ينبغي للمؤسسة ضبطها للتحكم يف العمليات يف ما يلي ISO14000وخلصت املواصفة ؛رقابة أنشطة اإلنتاج ملنع حدوث التلوث واحملافظة على املوارد -

1- ISO 14004:2004, Environmental Management System, Genereal guideline on principles, System and Supporting

techniques, P: 20.


165

وفعاليتها؛ والتأكد من كفاءا ،اإلدارية لضمان توافق املتطلبات التنظيمية الداخلية واخلارجيةرقابة األنشطة - .ات حمتملة يف املتطلبات البيئيةرقابة األنشطة اإلدارية اإلستراجتية لإلستجابة ألي تغيري - ك لتعريف احلاالت حتافظ عليها، وذلوعلى املؤسسة أن تنشأ إجراءات جيب :اإلستعداد واإلستجابة للطوارئ -7- 4

الطارئة احملتملة اليت ميكن أن يكون هلا أثار سلبية على البيئة، مع كيفية اإلستجابة الفعلية حلاالت الطوارئ واحلوادث مبراجعة وتعديل وإختبار وحيث ما كان ذلك ضروريا كما تقوم املؤسسة دوريا. ومنع أو ختفيف اآلثار البيئية املرافقة هلا

1.ستعداد للطوارئ واإلستجابة هلا وخاصة بعد حدوثهاإجراءات اإل : لفحص واإلجراءات التصحيحيةا -5

2:يتضمن هذا املتطلب أربع عناصر رئيسية هي املفاتيح األساسية يف عملية تقييم األداء البيئي للمؤسسة، وتتطلب يعد هذا العنصر من: املتابعة والقياس -1- 5

:وهي ،ةإجراءات موثقة لعملية الفحص الدوريملا هلا من ،وفق أسس منتظمة ساسية لعمليات وأنشطة املؤسسةحتديد إجراءات خاصة مبتابعة وقياس اخلصائص األ -

؛تأثري على البيئة ؛البيئية للمؤسسة غاياتالاف وهداألتشمل عمليات املتابعة والقياس على املراجعة ورقابة التنفيذ مبا يتوافق مع - عن احملافظة على عمليات التقومي الدورية ملعرفة مدى التوافق ، فضالالالزمةة والسجالت احملافظة على معدات الرقاب -

.مع القوانني والتشريعات البيئيةكما تعمل على حتليل ،وزيادة الكفاءة ،إن عمليات املتابعة والقياس متكن املؤسسة من تقييم أدائها البيئي وحتسينه

.اليت تتطلب عمال تصحيحيا أسباب املشاكل وحتديد املواقعالبد أن تقوم املؤسسة إزاء حاالت عدم التطابق بتدابري :عدم التوافق واإلجراءات التصحيحية الوقائية -2- 5

.جل تفادي حدوثها مرة أخرىأمن ،تصحيحية ووقائية مناسبة، والبحث عن أسباب هذه احلاالت مع تصحيحهااملتعلقة مبتطلبات نظام اإلدارة البيئية، مع االحتفاظ ا إعداد السجالت جيب على املؤسسة :السجالت -3- 5

.إخل...الطوارئحاالت ، يبدرالت ،اخلاصة باجلوانب البيئية السجالت :مثل ،وإظهارها كل ما دعت احلاجة إىل ذلكجمموعة ضعتاليت و( عرفت اللجنة الفنية لإليزو املشرفة على مواصفة اإلدارة البيئية :تدقيق نظام اإلدارة البيئية -4- 5

وثقة للحصول على عملية حتقق منتظمة ومعلى أنه التدقيق الداخلي البيئي )من املقاييس اخلاصة بالتدقيق البيئي وإجراءاته

.حتديد ما إذا كان نظام اإلدارة البيئية يتوافق مع متطلبات املواصفة الدولية أم المؤشرات موضوعية من أجل 3:ما يلي على ضرورةجيب التأكيد يف عملية التدقيق ووذلك من أجل التأكد من توافق نظام اإلدارة البيئية ،حتديد إجراءات خاصة بالتدقيق لنظام اإلدارة البيئية بصفة دورية -

وإيصال نتائج التدقيق لإلدارة العليا؛ ،مع متطلبات املواصفة وتنفذه واحملافظة عليه ؛وحياديا موضوعياوتنفيذ املراجعة جيب ان يكون إختيار املراجعني -

.139: ، صمرجع سابق حكمت النقار، جنم العزاوي، عبد اهللا - 1 .211- 207 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 2

, P: 8.CitOP. International Organization Standard, ISO 14001:2004, -1


166

تغطية جمال التدقيق وعدد مراته والطريقة اليت مبوجبها يتم، وحتديد املسؤوليات واملتطلبات الالزمة إلمتام التدقيق - .وإعداد تقريره الذي يعرض النتائج

: مراجعة اإلدارة -6تقوم اإلدارة العليا للمؤسسة باملراجعة وبصورة شاملة لنظام اإلدارة البيئية على فترات خمططة، لضمان اإلستمرارية

بعني اإلعتبار فرص التحسني املستمر لتدقيق والتقييم السابقة، واألخذنتائج مرحلة الفحص وا ىعلبناءا ذلك ية، ووالفعال .ألداء نظام اإلدارة البيئية إزاء السياسات واألهداف والغايات البيئية الذي تتوفر من خالل التقييم املتواصل

كما جيب أن تشتمل خمرجات مراجعة اإلدارة على قرارات أو أفعال هلا عالقة بالتغيريات احملتملة يف السياسة البيئية 1.بالتحسني املستمرواألهداف والغايات وعناصر أخرى يف نظام اإلدارة البيئية متماشية مع اإللتزام

يف عملية التحسني املستمر لنظام اإلدارة البيئية وفقا - من خالل تسلسلها -مسامهة املتطلبات السابقة ميكن تلخيص .املوايللشكل ا باإلعتماد على ISO14000للمواصفة

ISO14000يبني التحسني املستمر لنظام اإلدارة البيئية وفقا للمواصفة :)26(رقم الشكل

. , P:14CitOp. apleton, Margaret A. Glover ,Philip J. St ource:S

.30-25 :, POp. Cit Paolo Baracchini, -2

بداية

اإلدارة مراجعةACT

PLAN التخطيط اجلوانب البيئية - والغايات البيئية األهداف - لبات القانونيةاملتط -

DOالتنفيذ اهليكل واملسؤولية - التدريب - اإلتصاالت - توثيق النظام واملراقبة - توثيق النظام ومراقبة الوثائق -

CHECK ص والتصحيحالفح املتابعة والقياس - التصحيحات الوقائية -

دارة البيئيةتدقيق نظام اإل -

التحسني املستمر

السياسة البيئية


167

ISO26000 و ISO18000 واصفات اإليزووفقا ملإدارة اجلانب اإلجتماعي يف املؤسسة : ثالثاملبحث الملؤسسات األعمال، فإن إدارة شؤونه اليت على أن املورد البشري يف الوقت الراهن أصبح الرأمسال اإلستراجتي بناءا

اليت حتقق األهداف أصبحت من باإلضافة إىل املسامهة يف حتقيق رفاهية اتمع، ،متثل اجلوانب اإلجتماعية يف املؤسسة هلذا تبنت معظم املؤسسات الرائدة مواصفات إلدارة اجلانب اإلجتماعي الصادرة عن املنظمة الدولية للمواصفات .التميز

إلدارة السالمة والصحة املهنية ISO18000ومن بني هذه املواصفات .للمحافظة على مواردها البشرية ،القياسية اإليزو .ISO26000ملواصفة اجلديدة للمسؤولية اإلجتماعية وا

إدارة السالمة والصحة املهنية يف املؤسسة اإلقتصاديةمدخل إىل :املطلب األولومن أهم املوجودات ،ث للمؤسسات مع القوى البشرية بإعتبارها رأس مال إستراتيجييف ظل التعامل احلدي

اإلنتاجية، فإن احلفاظ عليها وتوفري متطلبات األمن املهين والصحي هلا يعترب من أبرز األهداف اليت تسعى مؤسسات .لبشريةن ذلك يؤثر بشكل مباشر على أداء مواردها ا، وخاصة ألاألعمال اليوم إىل حتقيقها

:مفهوم إدارة الصحة والسالمة املهنية - 1 القوى البشرية العاملة من اآلثارعلى للحفاظ كبريا لقد أولت إدارة املوارد البشرية يف املؤسسة اإلقتصادية إهتماما

1.الصحة املهنية وأ سواء ما يتعلق منها بالسالمة املهنية ،السلبية النامجة عن حوادث وإصابات العملمقدمة هذه العناصر يف رر الذي تسببه هلم حوادث العمل ومحاية مجيع عناصر اإلنتاج من الض :هي السالمة املهنيةف

تمل اإلصابة ا يف النفسية احملالبشرية من األمراض اجلسدية و محاية املوارد :فهي الصحة املهنيةأما 2.العنصر البشري 3.مكان العمل

توفري ما يلزم من الشروط واملواصفات الفنية واإلجراءات : "بأاالصحة والسالمة املهنية عريفوبتايل ميكن ت 4".وصحية، مبعىن أن ال تقع فيها حوادث وال تنشأ عنها إصابات مهنية أمنةالتنظيمية يف بيئة العمل جلعلها

يئة العمل، والذي يضمن عدم وقوع احلوادثاآلمن يف باألداء حتقيق " :على أاكذلك ينظر السالمة والصحة املهنية جيب تأمني بيئة عمل خالية من املؤثرات الضارة اكم. العملأو اإلقالل منها قدر اإلمكان وإىل املستوى األدىن أثناء

5."وغريها...، الضوضاء، احلرارة والرطوبةاهلواء اتثللعاملني مثل ملوبالصحة املهنية للحفاظ على ثالثة من املقومات األساس لعناصر ، توفري بيئة عمل آمنة و صحية املهنية الصحة والسالمة تعينكما

حوادث العمل الطمأنينة، حلماية العنصر البشري من املادة، ضمن خلق جو من السالمة وو اآللةو اإلنسان: هي اإلنتاجبالتايل ختفيض و ،الضياعتماالت التلف ومن احعناصر اإلنتاج األخرى احلفاظ على ه يف الوقت نفسواألمراض املهنية، و

6.اإلنتاجية الكفاءةوالرفع من ف املترتبة عن ذلك، تكاليال

1 .225 :، ص2009، ، دار املسرية، عمان2، طريةإدارة املوارد البشخيضر كاظم محود، ياسني كاسب اخلرشة، - .570 :، ص2005، دار وائل للنشر، عمان، إدارة املوارد البشرية املعاصرةعمر وصفي عقيلي، - 2 .185: ، ص2004، دار احلامد للنشر و التوزيع، األردن، إدارة املوارد البشريةحممد فاحل صاحل، - 3 .26 :، ص2004، الطبعة األوىل، دار جمدالوي للطبع والتوزيع، عمان، بشرية وتأثري العوملة عليهاإدارة املوارد السنان املوسوي، -4

.18 :، ص2006، بعابدين، للطباعة ، شركة ناسالسالمة والصحة املهنية وبيئة العملزكريا طاحون، - 5، مداخلة ضمن ملتقى أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة، اجلزائر henkelة اإلنتاجية يف مؤسسة أثر الصحة و السالمة املهنية على الكفاءعبد الفتاح بومخخم، على موسى، - 6

.2 :، صمرجع سابق


168

ة وجمموعوعليه فإن مفهوم السالمة بشقيها الصحي واملهين يتطلب من املؤسسة إختاذ مجيع اإلجراءات والتدابري أو لعملبا املرتبطةحلفاظ على العاملني من خمتلف املخاطر محاية واإىل دفواليت ،يعيتشر إطاراألنظمة املتواجدة يف

ئة العمل بتوفري الشروط الصحية وحتسني بي ،من خالل معاجلة العوامل التقنية والشخصية املؤدية إىل هذه املخاطر ،شروطه 1 .الوقائية الالزمةو

ذا اجلانب، مسيت بإدارة السالمة والصحة املهنية لذا قامت العديد من املؤسسات اإلقتصادية الرائدة بتبين إدارة تعىن اليت تقع على عاتقها مسؤوليات وواجبات التسيري والتوجيه والتخطيط والتنفيذ واملتابعة لكل ما يتعلق والسالمة والصحة

ة العاملني املهنية يف املؤسسة، ووضع القواعد والتعليمات الفنية وإختاذ اإلجراءات والتدابري الالزمة لضمان سالمواملمتلكات والبيئة، ووضع برامج تدريبية وتثقيفية لتحقيق الوعي الالزم الذي ميكن من خالله اإلرتقاء مبستوى أداء

.العاملني، واإلرتقاء مبستوى وضع السالمة والصحة املهنية للوصول إىل معاير اجلودة يف هذا اال :لصحة والسالمة املهنية يف ما يليمن هذا املنطلق ميكن تلخيص مفهوم إدارة ا

إال أن مهمته تتعدى ذلك إىل محاية بقية عناصر اإلنتاج من ،يهدف إىل محاية العنصر البشري بالدرجة األوىل جمال - ؛خمتلف األضرار

، املاديةاملهنية من مصادرها اإلنسانية و األمراضو ،جمال يعمل على البحث عن األسباب احلقيقية حلوادث العمل - ؛والعمل على معاجلتها و منع تكرارها

فراد تم بتنسيق هذه العالقة خلدمة األيهو، بيئة العملاملادة وواإلنسان : بالعالقة بني املكونات التالية جديد يعىنفرع - .ككل اتمعاملؤسسة وو العاملني

:أبعاد وإجراءات السالمة والصحة املهنية - 2

يف جمال السالمة املهنية وبني فعاليتها يف حتقيق أهدافها، مما يوجب عليها وضع ة ة عالقة مباشرة بني جهود املؤسسمث .سياسة إدارية حبيث تصبح مسألة محاية العاملني من اإلصابات واألمراض املهنية من أهم مسؤوليات املنظمة

إدارة السالمة والصحة املهنية أو احلد منها على األقل من خالل اعتماد 2ي إصابات العمل وحوادثهادفإنه ميكن ت 3.وبيئيةسياسة إدارية ذات أبعاد هندسية وصحية وأمنية وخدمية وتنظيمية

للسياسة فيطال ضرورة إجياد التصميم املالئم للمباين، وتوفري الظروف الفيزيقية املناسبة من اهلندسيلبعد ل بالنسبة زمة اليت تفي بأغراض التوسعات املستقبلية، كذلك توفري اآلالت اخل، وختصيص املساحات الال...إضاءة ووية وحرارة

.ة وفق املواصفات العلميةباملواصفات املناسبة وتزويدها باحلواجز الواقية، والتأكد من أن التمديدات الكهربائية منفذ

د من سالمتهم اجلسدية فيفرض ضرورة إجراء الفحوصات الطبية الشاملة للمرشحني للتعيني، للتأك الصحيأما البعد خاصة عندما تكون لطبيعة الوظيفة آثار سلبية على ، ووالنفسية قبل تعيينهم، كذلك إجراء الفحوصات الدورية للعامل

.118 :، ص2007كنوز املعرفة للنشر والتوزيع، عمان، ر، دا1، طإدارة املوارد البشريةزيد منري عبوي، - 12ف خاطئ من أحد العاملني أثناء ة هنا إىل التفريق بني مصطلحي احلادث واإلصابة فاحلادث هو كل ما يصيب أيا من عناصر اإلنتاج ويؤدي إىل خسارة، وقد يكون نتيجة لتصرجتد اإلشار -

.226 :، صمرجع سابقحممد فاحل صاحل، : أنظر .بة احد العمالأما اإلصابة هي كل حادث حيصل خالل العمل ويؤدي إىل تعطيله بعض الوقت مثل إصا. العمل أو نتيجة لظروف خارجيةاجلزائر، ،، جامعة سطيف)غري منشورة( ، رسالة ماجيستري يف العلوم اإلقتصاديةدور برامج السالمة املهنية يف حتسني أداء العمال باملؤسسات الصغرية واملتوسطة اجلزائريةبالل مشعلي، - 3

.95- 94: ، ص ص2011


169

صحته، واستعمال أدوات الوقاية الشخصية املناسبة للحد من تعرض العامل ألي خطر، كذلك العمل على إجراء .ملعدية للعاملني، ووضع سياسة واضحة للتأمني الصحيعمليات التطعيم الدوري ضد األمراض ا

ويقع يف هذا اإلطار ضرورة حتديد مسؤولية اجلهة اليت تتوىل الرعاية الصحية للعاملني، وإجياد وحدات لإلسعاف جلروح قريبة من أماكن عملهم، وعيادات صحية يف مواقع العمل ملعاجلة األحداث الطارئة اليت يتعرض هلا العاملون كا

.واحلروق وحنوهافيوجب توعية العاملني بأمهية السالمة املهنية، وتعليمهم أصول السالمة وقواعدها، ووضع إشارات األمينوأما البعد

ممنوع الدخول ملن ليس له "، أو "ممنوع التدخني"وتعليمات على األماكن اخلطرة، والتأكد من التقيد ا، كإشارات يها، وتوفري املالبس ادفتؤثر يف السالمة، والعمل على ت تمر على ظروف العمل الكتشاف أية أخطاءوالتفتيش املس" عمل

الواقية للعاملني واملعدات احلامية من اإلصابات، والتأكد من وجود أجهزة اإلنذار املبكر للحرائق، وإلصدار نشرة إعالمية .ابني نتيجة احلوادث، وتقدمي العون املمكن هلم وألسرهموإحصائية عن احلوادث اليت وقعت يف املنظمة، وزيادة املص

يهدف إىل إجياد وحدة تنظيمية متخصصة تقع حتت مظلة وحدة إدارة املوارد البشرية لتقدمي الربامج التنظيميالبعد إجياد ظروف عمل مشجعة الالزمة للسالمة املهنية، حبيث تتوىل توعية القيادات اإلدارية بأمهية العالقات اإلنسانية وبأمهية

.للعاملنيتوفري اخلدمات األساسية اليت ختفف من معاناة العاملني، كخدمات النقل ااين املريح والسريع اخلدميويستهدف البعد

من أماكن سكناهم إىل أماكن عملهم، وتوفري املساكن الصحية، باإلضافة إىل توفري السلع واملواد الغذائية األساسية . من خالل اجلمعيات التعاونية االستهالكيةللعاملني

من خماطر اإلصابات واألمراض اليت تسببها العوامل ية محاية البيئة الداخلية للمؤسسةلريكز على أمه البيئيويأيت البعد .رجية، وتقليل اآلثار واألضرار اليت حتدثها هذه املنظمة يف البيئة اخلابيعية واملناخية احمليطة باملؤسسةالط :مستلزمات إدارة السالمة والصحة املهنية - 3

ية محاية العاملني من الشك أن هناك عدة مستلزمات جيب توافرها لتطبيق برامج إدارة السالمة والصحة املهنية بغ 1:ما يلي لعل أبرزهاصابات العمل، احلوادث وإ

ها؛إميان اإلدارة العليا بأمهية برامج السالمة والصحة املهنية ودعم -

توفري اإلمكانيات املادية الالزمة لوضع وتنفيذ تلك الربامج؛ -

تعاون كافة العاملني يف املؤسسة على تنفيذ كافة اإلجراءات واللوائح املعتمدة يف برامج السالمة؛ -

تدريب العاملني بصفة مستمرة على إستعمال اآلالت واملعدات املستخدمة؛ -

املهنية عن طريق اللوائح اإلرشادية واملنشورات وامللصقات؛ نشر الوعي والتثقيف يف األمن والسالمة -

أثناء العمل؛عاملني بإرتداء جتهيزات الوقاية والتأكد من إلتزام ال ،اإلشراف واملتابعة للتحقق من تطبيق التعليمات -

إجراء الصيانة الدورية لآلالت واملعدات يف املؤسسة لتفادي وقوع احلوادث؛ -

الئمة وخلق جو عمل مناسب يساعد العاملني على القيام بأعماهلم؛توفري ظروف العمل امل -

.االيف هذا احلاصلة متابعة التقارير واألحباث املختصة يف السالمة والصحة املهنية ملواكبة التطورات -

1 .193-192 :، صمرجع سابقفاحل صاحل، حممد -


170

يف املؤسسة أمهية إدارة السالمة والصحة املهنية - 4

تتوخى بلوغها املؤسسات املعنيةصحة املهنية تنطلق من األهداف اليتإن األمهية اليت تنطوي عليها إدارة السالمة وال لمؤسسة ككل من مث لوأن هذا اال أصبح من مرتكزات اليت حتقق النجاعة والتميز يف األداء بالنسبة لألفراد ومن سيما

1.ملنيعدم الوقوع يف احلوادث وال تؤثر على صحة العا تضمن ،خالل توفري بيئة عمل أمنة ونظيفةعو احلاجة إىل تدكما

2:تتلخص يف ما يلي إنسانية واقتصادية أخرى عتباراتال نظرا، السالمة املهنيةاالهتمام بالصحة وبسـبب ،املهنية السالمةدعو إىل ضرورة االهتمام بالصحة والعامل اإلنساين أهم سبب يد يع :االعتبار اإلنساين -1- 4

.األمراض اليت ميكن أن تصيبه يف عملهملترتبة عن خمتلف احلوادث واجتماعية اإلنفسية وال ةسدياآلثار اجل أومثل اإلصابة بعجز جزئي العامل،األمراض املهنية آثار غري مستحبة على قد يترتب عن حوادث العمل و حيث

ال يساويها أي بريةك ةمعانا العاملالعقلية اليت تكلف من اإلصابات اجلسدية والنفسية و غريهاو ...أو مبرض مزمن، كلي 3.األسريةحتدث انعكاسات سلبية على احلياة االجتماعية و والوفيات تعويض، كما أن األضرار الصحية

إن اإلعتبار اإلنساين الذي يدخل ضمن متطلبات إدارة الصحة والسالمة املهنية يعترب من أولويات التنمية املستدامة اليت .يةجاءت من اجل حتقيق الرفاه للبشر

ملا هلا من السالمة املهنيةقتصادي ضرورة االهتمام بالصحة ويستدعي االعتبار اال :اإلعتبار اإلقتصادي -2- 4 4:انعكاسات على املؤسسة وعلى االقتصاد الوطين كما يلي

، تؤدي إىل اخنفاض إنتاجية املؤسسة األمراض املهنية آثار عديدةيترتب عن احلوادث و: بالنسبة للمؤسسة -2-1- 4 غري عادي لعناصر اهتالكاو عبئا مالياتعد هذه األخرية اليت ،فيها غري املباشرةتكاليف التشغيل املباشرة و رتفاعاو

.ما يهدد بقاءها مع مرور الزمن، كعلى رحبيتهاو ملؤسسةيف اة اإلنتاجية ءعلى الكفا سلبامما يؤثر ، اإلنتاجملعرفة الدافع إىل ختفيض معدل تكرار حوادث ، تحدة األمريكيةيف إحدى الدراسات اليت أجريت بالواليات املوتبني

من الذين مشلهم %98حيث أجاب ها،نيف ختفيض التكاليف املترتبة ع أنه يتمثل أساسا، العمل واألمراض املهنية . يتمثل يف ختفيض تكاليف التشغيل أن دوافع اإلدارة العليا لتأييد برامج الوقاية االستقصاء

زيادة تعويضات و ،زيادة الوقت الضائعو، اخنفاض اإلنتاج يف املؤسساتإن :القتصاد الوطينبالنسبة ل -2-2- 4 ألي بلد، ، كلها عوامل تؤثر على الناتج الوطين اخلام....فقدان اليد العاملة املاهرة و املدربةو، احلوادث واألمراض

.قدم أي بلدتاالهتمام بالصحة والسالمة املهنية ضرورة لنمو وباإلضافة إىل ان

.226 :، صمرجع سابقخيضر كاظم محود، ياسني كاسب اخلرشة، - 1 .3:، صمرجع سابقعبد الفتاح بومخخم، على موسى، - 2، يؤكد انه وفق املعطيات األولية 2005على حبث شامل أجري يف اعتمادا األخري تقرير منظمة العمل الدوليةفيما خيص اإلعتبارات اإلنسانية واإلقتصادية للسالمة والصحة املهنية، جاء يف -

أن هناك تفاقم خطري يف حوادث العمل عامة والقاتلة بشكل خاص، وذلك نتيجة بيئة عمل غري آمنه وإمهال كبري من قبل أصحاب ب د خبصوص الصحة و السالمة املهنيةللمسح العاملي اجلدي :لإلطالع وملزيد من التفاصيل أنظر املوقع .الناتج احمللي يف العامل من% 4أن خسائر االقتصاد العاملي جراء حوادث العمل تقدر بأكثر من نفس التقريرمة العمل الدولية يفمنظوتؤكد .العمل

-www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132776. .276 :، مرجع سابق، صإدارة املوارد البشريةعمر وصفي عقلي، - 3 .3: ، صسابق عمرجعبد الفتاح بومخخم، على موسى، - 4


171

مكوناا وأهدافها ،ISO18000ماهية مواصفة إدارة السالمة والصحة املهنية : املطلب الثاين :OHSAS 18000املطابقة لنظام ISO18000نشأة املواصفة - 1

والتعقيد الذي عرفته طرقه وشروطه، فقد ،نظرا للتطور الذي شهده جمال العمل يف املؤسسات الصناعية الكربى مما كلفها ذلك حتمل خسائر مادية , واألمراض املهنية فاعا كبريا يف عدد حوادث العملت هذه املؤسسات ارتعرف

حتقيق متطلبات ورغبات الزبائن واملستهلكني بتوفري أجود تزامنا مع جعلها تسعى الهتمامات أخرى، ووبشرية معتربة .محاية البيئةالسلع واخلدمات هلم، مع احلرص على

األفراد العاملني ن نظام حيمي البحث ع ،ات املؤسسة إضافة إىل اجلودة ومحاية البيئةاهتمامات ووجهحيث أصبحت .ومتطلبام ويضمن حقوقهم ويوفر هلم بيئة عمل سليمة ومناسبة، املهنية، واألمراض األخطارمن داخلها

العاملية اهليئات من العديد جهود تضافر عرب ISO18000ملواصفة وفقا OHSAS18000 نظام أنشئلذلك االستشارات وهيئات الشهادات إصدار وهيئات املهنية، والصحة السالمة نظم إدارة ىف املختصة الوطنية املعايري وهيئات

ة املتطلبات الالزمة يف السالم قيقحتمن أجل و للمواصفات العاملية منظمة اإليز باقتراح منو ،اال هذا ىف املتخصصةوالصحة املهنية، والذي يعترب من بني أهم األنظمة احلديثة اليت تسعى املؤسسة إلعتمادها يف سياساا التنافسية، لضمان

.مما يعود على مستويات اإلنتاجية ،أفضل ظروف للعمل وزيادة أداء األفراداح من املنظمة ، باقتر1996ة إىل سن ISO18000هذا وترجع نشأة مواصفات نظام إدارة الصحة وسالمة العمل

ة كبرية يف عامل املقايسة، إذ لقيت عملية التصويت على هذا ، وقد صاحب ذلك حدوث ضج)ISO(تقييسالعاملية لل .ر تأجيل ملفاته إىل مخس سنوات نتيجة لذلكعارضة من طرف الدول األعضاء، وقرالنظام م

اليت متت وجعيات هذا النظام على شكل دليل توضيحي، ولكن يف املقابل انطلقت أشغال إعداد مواصفات ومر BS8800وقد مشلت مواصفات ،1996سنة AFNORمتابعتها يف فرنسا من طرف املنظمة الفرنسية للمواصفات

للمجموعة املشتركة OHSAS 18001بالنرويج، AS 1470ولندا، NPR – 5001بإسبانيا، ENE 81900، إجنلتراب ). إسبانيا، ماليزيا، وبعض املنظمات اخلاصة, إيرلندا الواليات املتحدة،(

يف إعداد بريطانيا على اقتراح منا بناء )ISO(ت القياسية شرعت املنظمة العاملية للمواصفا 1999ويف سنة للمجموعة املشتركة OHSAS18001مطابق متاما لنظام ISO18000نظام إدارة الصحة وسالمة العمل مواصفات

.رة سابقااملذكوتلفة منها املؤيدة ومنها اليت عرفت آراء خمومتت إعادة التصويت على مواصفات هذا النظام، 2000ويف سنة

وهكذا ،مت تطوير املواصفة 2002ويف سنة إصدار دليل لنظام إدارة الصحة وسالمة العمل، 2001ليتم يف سنة ،املعارضة 1.اصفات هذا النظامبدأت املؤسسات يف اعتماد معايري ومو

OHSAS18000:التعريف مبواصفة نظام إدارة السالمة والصحة املهنية - 2 والصحية البيئية للنواحي ستمرةامل راقبةامل بأعمال ISO18000للمواصفة الدولية وفقا OHSAS18001نظاميقوم

املطابقة شهادةال على ل هذه األخريةحصو تربيعحيث ،املؤسسة ا تقوم اليت املهنية العمليات ضمن السالمة وإجراءات املناسبة اإلجراءات اختاذ ذلك يف مبا املهنية النظم كافة بتطبيق بالتزامها دويل عترافإ مبثابة OHSAS18000للمواصفة

1- Management de la santé et de la sécurité au travail, site: http://www.iso.org.


172

طبيقهت عدم يؤدي أن ميكن الذي السالمة والصحة املهنية إدارة مانظ أداء قياس إىل باإلضافة ،الالزمة التشريعات وسن 1.العمل وبيئة للمباين مادية بأضرار التسبب أو لألمراض والتعرض اتباإلصوا وادثاحل إىل مباشر غري أو مباشر بشكل

قاعدةك ISO18000 للمواصفة وفقا املعمول به دوليا 18001OHSAS لنظام إدارة الصحة وسالمة العميعترب و من التحكم يف املخاطر املتصلة بالسالمة ) ات القطاع اخلاص والعامكل منظم(له أساسية لتمكني اجلهات املطبقة

2.والصحة املهنية وحتسني أدائها يزء من نظام اإلدارة املتكامل الذذلك اجل" :على أنه OHSAS18001حيث يعرف نظام السالمة والصحة املهنية

ئوليات واملمارسات واإلجراءات والعمليات واملوارد والتخطيط واألنشطة واملهام واملس ؤسسةللم ياهليكل التنظيم يشمل، 3".الصحة املهنيةسة السالمة والالزمة لتطوير وتطبيق وإنشاء وخدمة وصيانة سيا

تسهيل تسيري السالمة والصحة املهنية املرتبطة إىل وعليه فأنه عبارة عن جزء من النظام العام لإلدارة، يهدف .عطاء املتطلبات الالزمة ومراجعة مدى تطبيقهامن خالل إ ،بنشاطات املؤسسة

وتبنيها ملتطلبات تطبيقها على ءبناؤسسات للم املطابقة ملواصفة إدارة السالمة والصحة املهنية شهادة منح ويتم هذه على احلصول يربهن كما العمل، مواقع كافة يفOHSAS18001 هنية امل والصحة السالمة نظام إدارة إجراءاتو .يف هذا االا املعترف الدولية املعايري أرقى مع يتوافق ؤسسةامل به تقوم الذي السالمة إدارة نظام أن على شهادةال

مت قد وأنه، املهنية والصحة السالمة بأهداف تامة دراية على والعمالء املوظفني كافة أن علىكذلك الشهادة تؤكدو .للجميع وآمنة صحية بيئة توفري دف عليها تدريبهم

:مكونات املواصفة - 3 4:معيارين مهاإىل وفقا لإليزوOHSAS18000 تقسم املواصفة إدارة السالمة والصحة املهنية

- OHSAS18001: وهي املواصفات اليت حتتوي على املتطلبات األساسية هلذا النظام واليت يتم من خالهلا منح بات باإلضافة للمصطلحات الرئيسية؛تطبيق املتطل الشاهدة للمؤسسة بناء على مراجعة مدى

- OHSAS18002: اليت تقدم إرشادات بشأن تنفيذ متطلبات نظام إدارة الصحة والسالمة املهنية.

.ألا نظم متكاملة ISO19011كما يعتمد هذا النظام يف املراجعة على مواصفة مراجعة نظام اجلودة والبيئة

OHSAS18001 ت نظام إدارة السالمة والصحة املهنيةمتطلبا: املطلب الثالث 5 :يف ما يليOHSAS18001 تتلخص متطلبات نظام إدارة السالمة والصحة املهنية

:املتطلبات العامة - 1جيب على املؤسسة ان تقوم بإنشاء واحلفاظ على نظام إلدارة السالمة والصحة املهنية ومتطلباته كما هو موضح من

.OHSAS18001لنظام )4( البند

www.mof.gov.kw/MOFAdvertise/.../Pdf/ISOTor.pdf :، على الرابط 2007،للحصول على شهادة اجلود العاملية تيف الكوي برنامج الوزارة لتأهيل اهليئة العامة للصناعة -1

. 20/05/2010يوم اإلطالع 2، املؤمتر الدويل للتنمية املستدامة حديات اجلديدة املطروحة أمام املؤسسات اإلقتصادية مع اإلشارة للوضع الراهن يف اجلزائرالتنمية املستدامة والت، عبد الرمحان العايب، بقة شريفال -

.155: ص، 2008أفريل 07/08، ، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر تاحةوالكفاءة اإلستخدامية للموارد امل http://www.tkne.net/vb/t29821.html :، مقال منشور على الرابطاملواصفات واملعايري القياسيةريب، عائلة اإليزو التارخيية، عوض سامل احل - 3

4- Bernard Froman, Jean-Marc Gey, Fabrice Bonnifet, Qualité- Sécurité- Environnement, Construire un système de management intégré, AFNOR, 2002, P: 111. 5 - OHSAS 18001: http://www.anet.pt/downloads/legislacao/OHSAS%2018001.pdf day 03/06/2010.


173

:سياسة السالمة والصحة املهنية - 2تعلن بوضوح و، ؤسسةا من قبل اإلدارة العليا للمال بد من وجود سياسة للسالمة والصحة املهنية مصدق عليه

:وأن تشمل هذه السياسة األمور التاليةاألهداف الكلية وااللتزام بتحسني األداء ىف هذا اال، ؛لسالمة والصحة املهنيةلبالنسبة ناسبة لطبيعة ونطاق أخطار املؤسسةتكون م - ؛تمرتتضمن اإللتزام بالتحسن والتطوير املس - ؛تتضمن االلتزام على األقل بالتشريعات املطبقة ىف هذا اال - ؛تكون موثقة ومطبقة وحمافظ عليهاان - ؛املني حىت يتعرفوا على واجباممعلنة ومعروفة لكل الع - ؛راف ذات املصلحة واجلهات املهتمةون متاحة لألطتك - يتم مراجعتها بصورة دورية للتأكد من أا ما زالت مرتبطة ومناسبة للمؤسسة ومواكبة للتغريات احلاصلة يف جمال -

.السالمة والصحة املهنية :التخطيط - 3

وحتافظ على أن تنشألى املؤسسة جيب ع :التخطيط لتحديد مصادر اخلطر وتقييم اخلطر الناتج والتحكم فيه -1- 3تحكم ل وتنفيذ اإلجراءات الضرورية املناسبة 1.إجراءات للتحديد املستمر ملصادر اخلطر املتوقعة وتقييم اخلطر الناجم عنها

:ما يليواليت تتضمن ،فيها ؛األنشطة الروتينية والغري الروتينية - ؛أنشطة كل العاملني ممن هلم صلة ببيئة عمل املؤسسة - .توفريها بواسطة املؤسسة او آخريناملعدات واملنشآت ىف بيئة العمل سواء كانت مت -

مأخوذة بعني اإلعتبار عند وضع التقييمات وفعالية عملية التحكمعلى املؤسسة كذلك أن تتأكد من أن نتائج هذه و لتحكم املتوقعة وطرائق وإجراءات املخاطر ذه املعلومات املتعلقة بااألهداف، وكذا جيب ان تقوم بتوثيق واحلفاظ على ه

.فيها وحتديثها :وتتلخص منهجية املؤسسة يف حتديد مصادر اخلطر املتوقع وتقييمه عند حدوثه يف النقاط التالية ؛لتحكم فيها بواسطة إجراءات معينةجيب أن تصنف هذه املخاطر وحتديد تلك اليت جيب التخلص منها أو يتم ا - ؛مهقة مع خربة التشغيل وقدرات األساليب املستخدمة ىف التحكم ىف اخلطر وتقييتكون متواف - ؛طوير أساليب التحكم ىف العملياتتاإلحتياجات التدريبية الالزمة و حتديد - .تها وأا تطبق ىف الوقت املناسبن توفر ما يلزم ملراقبة وقياس األعمال املطلوبة للتأكد من فعاليأ - ن تنشأ وحتافظ على إجراءات لتحديد والتعرف على أجيب على املؤسسة : ومتطلبات أخرى متطلبات قانونية 2- 3

املتطلبات القانونية واملتطلبات األخرى املتعلقة بالسالمة والصحة املهنية املطبقة عليها، وتقوم بالتحديث املستمر هلذه .املتطلبات ونشرها على مجيع العاملني واألطراف ذات املصلحة

OHSAS 18001فة اليت ميكن التعرض هلا داخل املؤسسة موجودة بنهاية املواصفة الدولية أنواع املخاطر املختل - 1


174

كل إىلموثقة للسالمة والصحة املهنية بالنسبة أهدافجيب على املؤسسة أن تنشئ وحتافظ على :ألهدافا -3- 3 .وتكون هذه األهداف قابلة للقياس وظيفة ومستوى داخل املؤسسة

عتبارها املتطلبات القانونية واملتطلبات األخرىإىف ومراجعة األهداف جيب على املؤسسة ان تضع إنشاءوعند طلبات املالية واملت ،والبدائل التكنولوجية املستخدمة ،ومصادر اخلطر واألخطار املؤثرة على السالمة والصحة املهنية

.أصحاب املصاحل وأراء ؤسسةوالتشغيلية للم .كما جيب أن تكون متوافقة مع سياسة املؤسسة ومتضمنة االلتزام بالتحسني املتواصل

جيب على املؤسسة ان تقوم بوضع برامج لتجسيد ما خطط له من :ة والصحة املهنيةبرامج إدارة السالم -4- 3ويستدعي ذلك توثيق املسئوليات والسلطات املعنية لتحقيق األهداف املسطرة على املستويات والوظائف ذات ،أهداف

.تحقيق األهداف املدى الزمين لتقدير لوسائل واملوارد وإىل توفري اباإلضافة ،العالقة داخل املؤسسة ملالئمة التغريات ىف ،ا لزم اآلمرن تراجع على فترات دورية وخمططة، وميكن ان يتم تعديلها إذأوهذه الربامج جيب

.األنشطة واملنتجات واخلدمات وظروف التشغيل ىف املؤسسة :التطبيق والتشغيل - 4سؤوليات والصالحيات لألشخاص الذين يديرون ويؤدون جيب حتديد وتوثيق األدوار وامل: اهليكل واملسئولية -1- 4

جيب أن يتم نشرها وإيصاهلا للعاملني من كما .لى خماطر الصحة والسالمة املهنيةويتحققون من النشاطات اليت تؤثر ع .عملية إدارة السالمة والصحة املهنية أجل تسهيل

حيث يعني عضو من اإلدارة العليا له ،لى كاهل اإلدارة العليااملسئولية النهائية للسالمة والصحة املهنية تقع عإن يعمل وفق و ،من أن نظام إدارة السالمة والصحة املهنية مطبق بصورة صحيحة للتأكدسلطات ومسئوليات حمددة

.طلبات مجيع املواقع داخل املؤسسةمت :من أجلوليات وسلطات له دور حمدد ومسئد املعني من اإلدارة العليا الفروجيب أن يكون

؛ملهنية وفق ما جاء هذه املواصفةالتأكد من أنة مت إنشاء وتطبيق واحلفاظ على متطلبات نظام إدارة السالمة والصحة ا - ؛م إدارة الصحة والسالمة املهنيةللتطبيق والرقابة وحتسني نظا 1التأكد من توفري املوارد الالزمة - اإلدارة العليا للمراجعة كأساس لعملية إىلم السالمة والصحة املهنية ترفع التأكد من ان التقارير حول أداء نظا - .املستمر للنظامتحسني الجيب ان يكون األفراد العاملني يف املؤسسة على كفاءة عالية حىت يتمكنوا من : التدريب والتوعية والكفاءة -2- 4

.ويتم حتديد الكفاءة على ضوء التدريب أو اخلربة ،ملالقيام بأعماهلم ذات الصلة بالسالمة والصحة املهنية داخل بيئة العستويات على وعي بإنشاء واحلفاظ على إجراءات للتأكد من أن العاملني لديها مبختلف اإلدارات وامل ؤسسةتقوم املو

:بالعناصر التالية ؛للمواصفة ت ومتطلبات النظام وفقاأمهية املطابقة مع سياسة السالمة والصحة املهنية واإلجراءا - ؛املهنية والصحةتطبيق نظام السالمة من خالل من رفع مستوى أدائهماملتأتية والفوائد اآلثار املترتبة -

تشمل املوارد كل أنواع املوارد البشرية واملهارات املتخصصة واملوارد التقنية واملالية -1


175

يتضمن و ،التطابق مع سياسة وإجراءات ومتطلبات نظام السالمة والصحة املهنية إىلأدوارهم ومسئوليام للوصول - ؛للطوارئ ستجابةواإلذلك متطلبات االستعداد

.مع إجراءات التشغيل احملددة، 1ثار احملتملة حلاالت عدم املطابقةاآل - .جيب أن يؤخذ باحلسبان عند وضع إجراءات التدريب املستويات املختلفة ىف املؤسسة كما

بنظام املتعلقةجيب على املؤسسة أن يكون لديها إجراءات للتأكد من أن املعلومات :االستشارات واالتصال - 4-3 .رة السالمة والصحة املهنية يتم تبادهلا بني املؤسسة وكافة األطراف ذات املصلحةإدا

: ، وهياألفراد العاملني فيهامراعاة بعض العناصر املتعلقة باملؤسسة على كما جيب ؛اإلجراءات إلدارة األخطارمشاركتهم يف وضع ومراجعه السياسات و - ؛تؤثر على صحة و أمن مكان العمل تتغريا أيكان هناك إذ يتم استشارم - . املهنية بالسالمة والصحة املتعلقةيتم متثيلهم ىف املوضوعات -

:من أجل الالزمة وحفظ وضع املؤسسة على جيب : التوثيق - 4-4 وتفاعالا؛ التسيري لنظام األساسية العناصر وصف - .املناسبة الوثائق إجياد مكان تعيني - الوثائق مجيع يف للتحكم الالزمة اإلجراءات وحفظ وضع املؤسسة على جيب :التحكم ىف الوثائق والبيانات -5- 4

:قبل املواصفة لضمان من املطلوبة واملعطيات ؛)ن االستخداميع الوثائق يف أماكتوز(يتم حتديد أماكن تواجدهم - املرخصني؛ األشخاص قبل من الضرورة دعت إذا ومراجعتها بانتظام، معاينتها - تسيري لنظام الفعال للعمل األساسية العمليات هايف تنجز اليت األماكن مجيع يف املعنية واملعطيات الوثائق عن نسخ توفر -

العمل؛ وأمن الصحة .تحقق من مطابقتهالرة، كما أنه يتم مراجعتها للوثائق وتعديلها عند الضرولاملراجعة الدورية - من تطبق واليت ،املعينة باألخطار املتعلقة واألنشطة العمليات تعيني املؤسسة على جيب :الرقابة على العمليات -6- 4

.مالتحك مقاييس أجلها : بـ وذلك ،املطلوبة بالشروط اجنازها لضمان أنشطتها ختطيط املؤسسة على جيب كما

جمال يف واألهداف السياسة على احنرافات يف اغيا يتسبب أن ميكن اليت احلاالت لتغطية الكتابية اإلجراءات إعداد - ؛والسالمة املهنية الصحة

اإلجراءات؛ يف العملية معايري على االتفاق - املؤسسة، طرف ناملستعملة م التجهيزاتو للسلع بالنسبة العمل وأمن الصحة بأخطار املتعلقة اإلجراءات وضع -

املالئمة؛ باإلجراءات املعنية واألطراف املوردون إعالم وكذلك

نظام اإلدارة أو ما قد يؤدي بشكل مباشر أو غري مباشر حلدوث الضرر واملرض أو تأثري حاالت عدم املطابقة هي أي احنراف عن املواصفات واملمارسات واإلجراءات والتشريعات وأداء -1

.على املمتلكات أو بيئة العمل أو كل هذه األمور جمتمعة


176

بشكل الذي وتنظيمه له الالزمة اآلالتو باتالتركيو العملياتو العمل مكان لتصميم اإلجراءات وإعداد وضع - .املهنيةوالسالمة بالصحة املتعلقة األخطار تقليص أو تفادي يضمن التوافق مع القدرات البشرية دف

:ما يلي تستخدم يفتقوم املؤسسة بإنشاء وتطبيق إجراءات :االستعداد واالستجابة للطوارئ -7- 4 ؛د حاالت الطوارئ احملتمل حدوثهاحتدي - ؛واضعة ىف االعتبار اجلهات املعنية حباالت الطوارئإعداد خطة ملواجهة حاالت الطوارئ - . الطوارئ وتقييم جتارب ،التصرف يف حالة حدوث حاالت الطوارئبالشركة على كيفية تدريب العاملني دوريا - : الفحص واإلجراءات التصحيحية - 5حتافظ على إجراءات وأساليب للمتابعة وقياس األداء لنظام نشأ وجيب على املؤسسة أن ت :املراقبة وقياس األداء -1- 5

:ر العناصر التاليةالسالمة والصحة املهنية بصفه دورية، وهذه األساليب توف ؛فية املناسبة الحتياجات املؤسسةالقياسات الكمية والكي - ؛اف نظام السالمة والصحة املهنيةتبيني إىل أي مدى مت حتقيق أهد - وتشريعات ومعايري العملياتواليت تفحص التطابق مع برنامج ،حتديد املعايري اليت ميكن من خالهلا قياس األداء -

؛هنية اليت تتعلق باملؤسسةحة املالسالمة والص . تحسني األداءلالالزمة ئية لتسهيل حتليل اإلجراءات التصحيحية والوقافيلة الك املقاييسوحتديد تسجيل نتائج املراقبة -

جيب على املؤسسة أن تنشأ :واإلجراءات التصحيحية والوقائية املطابقةاحلوادث واحلوادث احملتملة وعدم - 2 - 5 : من أجلاءات لتحديد املسئوليات والسلطات وحتافظ على إجر

؛واحلوادث وحاالت عدم املطابقة 1البحث واملتابعة للوقائع - ؛أو حاالت عدم املطابقة احلوادث احلالية أو املتوقعة إختاذ األساليب واإلجراءات اليت تقلل اآلثار الناجتة عن - . تقليص أسباب حاالت عدم املطابقة الفعلية أو املتوقعةل التأكد من فعالية اإلجراءات التصحيحية والوقائية املتخذة - :إدارة السجالت -3- 5 املهنيةجيب على املؤسسة أن تنشأ وحتافظ على إجراءات لتحديد وصيانة سجالت نظام إدارة السالمة والصحة -

؛وكذلك نتائج املراجعات ؛شطةاألنجيب أن تكون هذه السجالت مقروءة وحمددة وميكن تتبعها لكل - وصيانتها بطريقة يسهل ا استرجاعها ومحايتها من التلف والفقدان، وذلك ،جيب حفظ سجالت النظام بأوقاا -

. إلدارة نظام السالمة والصحة املهنية ISO18000واصفة الدولية املإليضاح التطابق مع لقة ا مطابقة للترتيبات املخططة هو فحص منهجي لتحديد فيما إذا كانت النشاطات والنتائج املتع :التدقيق -4- 5

.أهدافهاوحتقيق وأيضا فيما إذا كانت هذه الترتيبات مطبقة بشكل فعال إلجناز سياسة املؤسسة جيب على املؤسسة أن تنشأ وحتافظ على برنامج للتدقيق، وإجراءاته الدورية لنظام إدارة السالمة والصحة حيث

ذ كان هذا األخري يتطابق مع متطلبات نظام إدارة السالمة والصحة املهنية وفقا املهنية، وذلك من أجل حتديد ما إ

. حادث أو يقود إليه هي حدث صغري ميكن أن يؤدي إىل الواقعة - 1


177

وجمسد لسياسة وأهداف ،معرفة ما إذا كان هذا النظام مطبق بصورة صحيحة أم ال عن طريق ISO18000 للمواصفة .خيص هذا االيف ما املؤسسة

راجعات اليت قامت ا اجلهات املعنية لإلدارة العليا يف شكل إعطاء معلومات عن نتائج املكما يتضمن نشاط التدقيق املراجعة لسابقة اليت تغطى جمال وعدد مراتونتائج املراجعات ا ،نتائج تقييم اخلطر ألنشطة املؤسسةمبين على تقرير

يتعلق بنظام بالسالمة واملنهجية والكفاءة اليت أجريت ا، باإلضافة إيل املسئوليات ومتطلبات القيام باملراجعة فيما . والصحة املهنية وفقا للمواصفة

يشترط أن يكون وال املراد تدقيقه، ليس له مسئولية مباشرة عن النشاط(ويتم عمل التدقيق بواسطة أفراد مستقلني .)ؤسسةمن خارج امل

:مراجعة االدارة - 6ىف فترات حمددة OHSAS18001ارة السالمة والصحة املهنية جيب على االدارة العليا باملؤسسة مراجعة نظام إد

ما خيص السالمة والصحة ولضمان حتقيق التحسني املستمر يف ،للتأكد من مناسبة النظام وكفاءته وفعاليته ،تقررها . رىمن جهة وعلى أدائهم من جهة أخ توفري بيئة عمل أمنة وساملة من أي خطر يؤثر على العاملنيمن أجل ،املهنية الالزم، تتأكد من أن املعلومات املطلوبة قد مت جتميعها لتنفيذ التقييمهي اليت عملية مراجعه االدارة العليا إن

. وكذلك لتوثيق واحلفاظ على هذه املراجعةيت قد متس للتطورات ال مراجعة االدارة العليا جيب أن تأخذ بعني اإلعتبار اإلحتياجات اجلديدة املواكبةكما أن

نتائج على بناءاOHSAS18001 األهداف والعناصر األخرى املكونة لنظام إدارة السالمة والصحة املهنية السياسة و .التحسني املستمرمببدأ ظام والظروف املتغرية وااللتزام مراجعة الن

ISO26000يف ضوء املواصفة اإلقتصادية إدارة املسؤولية اإلجتماعية للمؤسسة: طلب الرابعالحتت تأثري الضغوط االجتماعية والضوابط احلكومية لية املؤسسات االجتماعية قد تطورت تارخيياإذا كانت مسؤو

واإلصالحات التشريعية، فإن املؤسسات حتولت يف العقود األخرية من املواقع الدفاعية اليت غالبا ما جاءت كاستجابة واقع إجيابية قائمة على إدراك الترابط الوثيق بني املمارسات املسئولة اجتماعيا للضغوط اخلارجية على املؤسسات، إىل م

.ملؤسسةوبقاء وإستمرارية اناتج عند تركم عدة تطورات سابقة كبريا دولياوإهتماما يكتسب زمخا املسؤولية اإلجتماعية أصبح مصطلحلذا كن من خالهلا بناء هرت احلاجة إىل وجود منظومة متكاملة يف هذا اال ميوهلذا ظ .ا بروز مقاربة التنمية املستدامةأمهه

. ال حتتمل التأجيل تضمن للمجتمعات البشرية الصحة والرخاء والعيش يف هناءتنمية قد بادرت ل ما خيص املسؤولية اإلجتماعية،عن التطورات ف ىيف منأ منظمة التقييس العاملية تبقى مل لذلك مواكبة واليت مت التصويت عليها يف ،ISO26000 جتماعيةصفة العاملية للمسؤولية اإلداد أول مواصفة عاملية حتت اسم املوابإع

1 .يف املائة من الدول األعضاء يف املنظمة 79 وافقةمب 2009سنة

:ISO26000املواصفة وخصائص مضمون -1

، http://www.aleqt.com/2010/03/21/article_366761.htm :، على الرابطISO26000املية املسؤولية اإلجتماعية يف ضوء املواصفة الع ،عوض سامل احلريب -1 .1:، ص21/03/2010يوم اإلطالع


178

اليت و ،هو املسامهة يف التنمية املستدامة ISO26000ة جتماعياملسؤولية اإلإعداد مواصفة من يإن اهلدف الرئيس دف إىل القضاء على الفقر، وإىل توفري الصحة للجميع، والعدالة اتمعية، ومقابلة احتياجات اتمع من خالل العيش

.يف احلدود البيئية للكوكب باستخدام املوارد احلالية دون املساس باحتياجات األجيال املستقبليةاملبادئ التوجيهية للمسؤولية االجتماعية لكافة املؤسسات مهما كان على توفري ISO26000تقوم املواصفة حيث

ألن ،املسؤول والبيئي من أجل املسامهة يف حتقيق التنمية املستدامة عن طريق السلوك اإلجتماعي ،حجمها أو نوعهاوفري املنتجات واخلدمات اليت ترضي العمالء دون اإلضرار بالبيئة، تعين فقط ي ال ملؤسساتيف ا املستدامة تنميةالإدماج

1 .يف كل جوانبها ووظائفها ومستوياا ولكن تعمل أيضا بطرق مسؤولة اجتماعياتوفري اإلرشاد والتوجيه حول وم منظمة اإليزو بوضعها وتطويرها دفهي مبادرة تق ISO26000إن مواصفة

2 :ما يلي وذلك من خالل ،ؤسسات األعمالاملسؤولية اإلجتماعية مل ؛وتعزيز ممارساا وتطبيقاا جتماعيةمساعدة املنظمات يف حتديد مسؤولياا اإل - تفعيل املسؤولية اإلجتماعية والتعرف على األطراف املعنية؛ - الدعاءات اليت تصدرها املنظمات يف ، وتعزيز مصداقية التقارير واجتماعيةتطبيق جماالت املسؤولية اإلتقدمي دليل عملي ل -

؛هذا الشأن زيادة رضا وثقة العمالء؛ - ؛توافق املنظمات مع القوانني والتشريعات احمللية والدولية - لقائمة بالفعل وعدم التعارض معها،التماشي مع الوثائق واملعاهدات واإلتفاقيات إىل جانب مواصفات اإليزو األخرى ا -

مع ميثاق منظمة العمل الدولية؛ ISO26000يزو مذكرة تفاهم لتأكيد متاشي املواصفة اإل ت منظمةوقع فمثال .وتوسيع دائرة االهتمام والوعي ا ،جتماعيةهيم ومصطلحات املسؤولية اإلنشر مفا -

ةة الالزملكي تتمتع باملرون للمسؤولية اإلجتماعية الدوليةن منظمة اإليزو وضعت خصائص معينة للمواصفة كما أ 3:عند إعتمادها من بني أمهها ما يلي

وال يقصد منها اإللزام واالعتماد، فليس هلا جتماعية اختياري حول املسؤولية اإلاملواصفة تستخدم كدليل إرشادي - ؛فقط اتوالتوجيه بادئاملشهادة معتمدة كبقية املواصفات القياسية، فاملواصفة تقدم

؛، وإن كان ال يلزم امتناع ذلك مستقبالدليال على نشأة قانون دويل جديدون ال يقصد من املواصفة أن تك - ال ميكن للمواصفة الدولية بشكل من األشكال أن حتل حمل مسؤولية الدولة أو تغريها، بل إا حتث على احترامها -

؛ةيف ما خيص املسؤولية اإلجتماعي واحترام املواثيق الدولية املتعارف عليها عامليا ال يدخل فيها طرف ثالث للتصديق علىومن مث ،اليت تعرب عن املبادئ التوجيهية يتضمن املتطلبات 26000يزو إ -

.لإليزوخمتلف املواصفات األخرى كما هي )ال يتم إعتمادها من قبل طرف ثالث( املطابقة

:ISO26000 جولة تارخيية بشأن إعداد املواصفة - 2

www.ekwas.net/gdetails.asp?g_id=778: املوقع، على 2:، صأهم مواصفة على املستوى الدويل ISO26000 عادل عثمان، - 1 2 - Organisation internationale de normalisation, Participer à la future Norme internationale ISO 26000 sur la Responsabilité sociétale, juillet 2006, Les documents de travail du groupe de travail: www.iso.org. p:4. le 23/03/2010

.2 :، صمرجع سابق، ISO26000املسؤولية اتمعية يف ضوء املواصفة العاملية ،عوض سامل احلريب - 3


179

، حيث 2001يف سنة اإليزومبنظمة صفة املسؤولية اإلجتماعية كان من جلنة مشاركة املستهلكنيإن أول إقتراح ملوا إستراجتية لتختص جمموعة إستشارية 2003يف شكل جملس املنظمة العاملية للتقييس وتوصياا على إقتراحاا بناءا

جتارية وحكومية تمنظماعنية من امل لف األطرافوتتألف من ممثلني من كل أحناء العامل ملخت ،باملسؤولية اإلجتماعية .ومية متثل العمال واملسهلكنيكحغري منظماتوبيئية، و

ملبادرات عاملية شامال ضاعرتضمن امن العمل املكثف واملناقشات، أصدرت اموعة تقرير اشهر 18 وبعد أكثر من يف مشروع إعداد القضايا اليت ينبغي أن تؤخذ يف االعتبار املسؤولية االجتماعية للشركات، واليت حددت يف جمال يف ستوكهومل 22/01/2004-21 بعقد مؤمتر حول املسؤولية اإلجتماعية خالل الفترةعمله الفريق واختتم .املواصفة

يف قرار ترحات الدولية للمسامهةواملق اآلراءالدعم واحلصول على املزيد هكان هدفالذي و ،تشرف عليه منظمة اإليزو 1.ؤولية اإلجتماعيةساإليزو اخلاص بإنشاء مواصفة للم

آراء مئات اخلرباء من أكثر واملدعومة ب ،املؤمتر توصياتو وبناءا على تقرير اموعة اإلستشارية اإلستراجتية ونتائج شاء جمموعة عمل جديدة تقوممت إن ،2إلجتماعيةلعديد من جماالت املسؤولية المنشأة إقليمية متبنية 40دولة و 90من

قامت هذه اموعة بالتنسيق مع حيث ، التوجيه فيما خيص املسؤولية اإلجتماعية مبإعداد مواصفة قياسية دولية تقد 2006يف مارس ملواصفة املسؤولية اإلجتماعية جمموعات أخرى تابعة للمكتب الفين اإلداري لإليزو بعرض مسودة أوىل

واصفة دوليةأقرت كم، و2008مسودة ائية للمواصفة القياسية يف سبتمرب مث ، 2007 ة يف ديسمربمسودة عمل ثانيتلتها .2009سنة

:ISO26000 املواصفة هيكل-3ألهم ما وملخص .وعدة مالحق، قد كتبت بلغة مبسطةأساسية من سبعة بنود ISO26000تتكون املواصفة العاملية

3 :تايلذكر يف البنود على النحو ال

ة، وحيدد القيود أو هذا البند يقوم بتعريف وحتديد احملتوى الذي تغطيه هذه املواصف :)اال(البند األول -1- 3جلميع أنواع املنشآت بغض النظر عن كما أنه ينص على أن هذه املواصفة الدولية تقدم دليال إرشاديا.االستثناءات

.حجمها أو موقعها

هذا البند حيدد ويقدم معاين املصطلحات الرئيسية املستخدمة يف هذه :)ريفاالتعاملصطلحات و(البند الثاين -2- 3مصطلحا، أمهها مصطلحان 22هذا وبلغ عدد التعريفات . جتماعيةة ومهمة لفهم املسؤولية اإلاملواصفة باعتبار أا أساسي

.)stakeholder(أصحاب املصلحة ب ريفتعالو ،جتماعيةاملسؤولية اإلبتعريف ال: رتكزت عليهما املواصفة ومهاإمهمان

،السياق التارخيي واملعاصر للمسؤولية اإلجتماعيةيصف هذا البند :)جتماعيةاملسؤولية اإل سياق (الثالثالبند -3- 3 . هاتؤثر يف تطور العوامل والظروف واملوضوعات املهمة اليت وكذا

1 - Organisation internationale de normalisation, Participer à la future Norme internationale ISO 26000 sur la Responsabilité sociétale, Op.Cit , P: 3-4.

moh.com/vb/showthread.php?t=67615-http://www.e :على املوقع حول املسؤولية اإلجتماعية ISO 26000املواصفة اإلرشادية - 2

- Organisation internationale de normalisation, Participer à la future Norme internationale ISO 26000 sur la Responsabilité

sociétale, Op.Cit , P: 9.


180

يعطي هذا البند دليال إرشاديا حول :)ؤسساتاإلجتماعية ذات الصلة باملمبادئ املسؤولية ( الرابع البند -4- 3، القابلية للمساءلة :اليت حددا املواصفة بسبعة مبادئ هيمصادر متنوعة ومن املستمد وجتماعية سؤولية اإلمبادئ امل ك حترام األعراف الدولية للسلوإ، حترام سلطة القانونإ ،حترام مصاحل األطراف املعنيةإ ،السلوك األخالقي ،الشفافية

. حترام حقوق اإلنسانأخريا إو ويتناول هذا البند ممارستني :)وإشراك األطراف املعنيةجتماعية االعتراف باملسؤولية اإل( اخلامسالبند -5- 3

اإلجتماعية من خالل اإلفصاح عن التقاريرمبسؤوليتها ؤسسةعتراف املبإ تتمثل األوىل جتماعيةأساسيتني يف املسؤولية اإل إضافة إىل ،ينبغي ا التصدي هلذه التأثرياتالطريقة اليت ب وتتمحور الثانية, والبيئة اتمع علىرياا السلبية تأثلتحديدها ب

.وإشراكهم وحتقيق متطلبام يف إطار املسؤولية اإلجتماعية) أصحاب املصلحة( ؤسسةملذات العالقة باحتديد األطراف هذا البند هو أكرب وأهم البنود يف املواصفة : )لمسؤولية اتمعيةدليل املوضوعات الرئيسة ل( السادسالبند -6- 3

،جتماعيةاإلتناول فيه املوضوعات وااالت األساسية السبع للمسؤولية . حيث أخذ تقريبا حنو نصف حجم املواصفةمرحلية، وهي على النحو التعرف عليها وعلى جماالا بالتفصيل لتطبيقها وتبنيها ولو بصورة ؤسساتاليت ينبغي على املو

:التايل ؛احلوكمة املؤسسية - ؛حقوق اإلنسان - ؛ممارسات العمال - ؛قضايا املستهلكوالبيئة - . مشاركة وتنمية اتمع -

. الفرعيةقضايا العديد من الالسابقة يشتمل على الستةااالت جمال منوكل عمليا توجيهاالبند يقدم هذا ):ؤسسةيف امل جتماعية دي حول تكامل املسؤولية اإلدليل إرشا(السابع البند -7- 3

السياسات واملمارسات واملناهج : بشأن تطبيق وإدماج املسؤولية اإلجتماعية يف املؤسسة، ويشمل على سبيل املثالملسؤولية ص اؤسسة يف ما خيبنتائج امل ةتعلقاملالتواصل الفاعل بكل األطراف املعنية وكيفية ،وحتديد املوضوعات األساسية

،رير على فترات مناسبةاتقالوتقدمي ،وشفافية ة ومشوليةمن خالل توفري كل املعلومات املرتبطة ا بفاعلي جتماعيةاإل . واالستمرار يف عملية حتسينها جتماعيةوممارساا اخلاصة باملسؤولية اإل ؤسسةتقييم ومراجعة أداء املباإلضافة إىل

لية يف جمال املسؤولية تعطي احلق للدول املتحفظة على املواصفة ببناء مواصفة حم األيزومنظمة أنإىل وجتدر اإلشارة .26000 يزواإلاستنادا إىل املواصفة العاملية واخلاصة ا بادئامليف ضوء جتماعيةاإل

حتقيق التنمية املستدامة علىيف املؤسسة ) اإليزو(اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية أثر :املبحث الرابعاملستمدة من و إدارة املسؤولية اإلجتماعيةإدارة السالمة والصحة املهنية وو واإلدارة البيئية تعترب إدارة اجلودة

من التقنيات التسيريية ،على الترتيب ISO26000وISO9000، ISO14000، ISO18000مواصفات اإليزوباعتمادها هلذه هذه األخرية إذ أنيف حتقيق التنمية املستدامة للمؤسسة، وبارزارا هاما اليت تلعب دو احلديثةواإلرشادية لتنمية اليت تشكل مرتكزات ا اجلوانب أبرز تكون قد أخذت بعني االعتبار، دون ترك إحداها بصورة متكاملة املواصفات


181

من الناحية حتقيق التنمية املستدامةد يف تساعإلدارة اجلودة من املمكن أن 9000فمواصفات اإليزو .املستدامةملواصفات أما بالنسبة حتقيقها من الناحية البيئية،تساهم يف 14000دارة البيئية وفقا لإليزو اإل مواصفاتو اإلقتصادية،

ISO18000 وISO26000، 1 .ها من الناحية اإلجتماعيةفهي تساهم يف حتقيق اإلستخدام املتكامل أثرعلى أبرز العناصر اليت من شأا أن توضح املبحث يف هذا م تسليط الضوءتوعليه سي

:الشكل املوايلعنها يف اليت ميكن التعبريو ،ملواصفات اإليزو السابقة يف حتقيق التنمية املستدامة للمؤسسة يف املؤسسة امةأبعاد التنمية املستدتجسد تكامل ب املعنية اإليزو مواصفاتإستخدام يبني : )27( الشكل رقم

:باإلعتماد على باحثمن إعداد ال :املصدر - Stéphane MATHIEU, Zoom sur l’approche développée au travers de l’ILO-OSH 2001, Atelier

Santé, Sécurité et Développement Durable : un management qui « assure » CCI des Deux-Sèvres, Niort, AFNOR, 2008, P: 23;

- Groupe AFNOR, Développement durable et entreprises, Op.Cit , P: 81.

من الناحية اإلقتصادية للمؤسسة كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة ISO9000مواصفات : املطلب األولهذه األخرية من فوائد تدرهملا 9000ISOللحصول على مواصفات إدارة اجلودة جاهدة تسعى معظم الشركات

مما ،امنتجازيادة الطلب على ، ويف األسواق احمللية والدولية للمؤسسةخلق السمعة اجليدة :برزهاأ من مجة ومزايا عديدةاإلدارة بنيالرحبية، عالوة على حتسني العالقات الداخلية واخلارجية، والتحسني املستمر للعالقة القائمة يؤثر على

2.لعاملني فيهاوا 3:العناصر اآلتية للمؤسسة يف ISO9000أهم الفوائد اليت تقدمها مواصفات إدارة اجلودة ميكن إمجال

التنمية املستدامة :، امللتقى الدويل حولمواصفات اإليزو كمعيار لقياس كفاءة اإلستعمال املستدام للموارد اإلقتصادية والبيئية يف املؤسسة اإلقتصاديةرحيم حسني، مناصرية رشيد، - 1

.176، 75، 173: ، صمرجع سابقلكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، وا

.194: ، صمرجع سابققاسم نايف علوان، - 2 :راجع يف ذلك كل من - 3 ؛68-67: ، ص ص2001، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، 1، طاملنهجية املتكاملة إلدارة اجلودة الشاملةعمر وصفي عقيلي، -

؛20-18: ، ص ص1997، مراجعة عبد العزيز مجيل خميمر، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، القاهرة، ISO 9000، دليل املدير العريب إىل سلسلة أمحد سيد مصطفى -

؛74-72: ، اليقظة للنشر والتوزيع، عمان، ص ص9000متطلبات التأهيل لشهادة اإليزو خيضر كاظم محود، سلطان نايف أبو تايه، - .32 :ص ،1999، ترمجة فؤاد هالل، دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة، 9000الدليل الصناعي إىل اإليزو أديدجي باديرو، -

؛233-232: ، ص صمرجع سابقمأمون الدراركة، -

؛154- 153: ، ص صمرجع سابقعواطف إبراهيم احلداد، -


182

وخاصة أن هذه عامليةال األسواق إىل منتجاا تصدير على يساعدها مما ة،املنافس على املؤسسة قدرة زيادة يفة سامهامل - إليها؛ الدخول منتجا شرط أساسيكهادة املطابقة األخرية تعترب حصول املؤسسة على ش

من 9000حيث ان شهادة املطابقة لإليزو .معتربة على الصعيد احمللي والعاملي صة سوقيةإمكانية احلصول على ح - ؛مما يعود ذلك على الرحبية ،من خالهلا زيادة يف حجم املبيعات جتين ،شأا أن حتقق للمؤسسة أفاق سوقية جديدة

السهم؛ر على الرحبية وقيمة قيق ميزة تنافسية من املمكن أن تؤثحت - ؛التحسني املستمر جلودة املنتجات أو اخلدمات - ؛املسامهة يف ترشيد إستغالل املوارد والطاقة - وتلبية حاجيام واحملافظة عليهم من خالل التركيز على متطلبام ،ملؤسسةبا لعمالء أو الزبائنا ورضا حتقيق ثقة -

ن أكما ،املطلوبة للخصائص اليت تستجيباحملددين وباجلودة الالزمة واملكان ، وتسليهم املنتجات يف الوقتمستمر بشكل ،للتعامل معها اأساسي ايعترب شرط ISO9000بعض العمالء يعتربون أن حصول املؤسسة على شهادة املطابقة للمواصفة

من قيمة مطالب العمالء املتضررين( أن معدل الفشل املرتلية ةاألجهزوجدت إحدى املؤسسات العاملة يف صناعة حيث يف %76بنسبة ن تكلفة الضمان للوحدة قد اخنفضأو، 17%قد هبط بنسبة) قيمة املبيعات السنويةعلى سلعها مقسومة

9000.1اإليزو واصفات ملحصول املؤسسة على شهادة املطابقة السنوات الثالثة اليت تلت وزيادةوحتسني العمليات ة،التشغيلي وزيادة الفعالية لكافة األنشطة الكفاءة رفع خالل من اإلنتاجيحتسني األداء -

من خالل التركيز على عملية تقييم ،حتسني جودة املواد األولية املشتراة الداخلة يف العملية اإلنتاجيةو ،العاملني إنتاجية ؛احملددة ملتطلباتواختيارهم على أساس مقدرم على تلبية ا املوردين

وغريها؛ ...التوقفات وتقليل تكاليف الصيانة والتكاليف الناجتة عناملعيب واهلدر تقليل نسبةبالتكاليف ختفيض - فاملرجعات الداخلية، ومراجعات األداء . ، حيث يعد نظام اجلودة نظاما للمعلوماتأداء أفضل يف عملية صنع القرار -

متد إدارة املؤسسة مبا حتتاجه من 9000تعد مقومات أساسية لإليزو ،انات ومراقبتهااإلداري، والتوثيق السليم للبي ؛معلومات لصنع القرارات الصحيحة

القدرات وتطوير والتدريب، بالتوجيه، كفاءم رفع خالل من حتسني أداء العاملني والرفع من معنويام يف ةسامهامل - اإلنتاج على عكس ذلك باإلجيابني مماإلعتماد على نظام اجلودة املوثق، با وتوضيح مسؤوليام وصالحيام ة،الشخصي

؛كرب للجودةأوحمددة تساعد يف خلق وعي وإدراك ويساهم يف تكوين سياسات عمل واضحة .حتقيق زيادة يف األرباح نتيجة زيادة املبيعات وحتسني العمليات اإلنتاجية وتقليل التكاليف -

أنه بعد " :قائاللشركته ISO9000قها املواصفة على الفوائد اليت حتق يف العامل ت الرائدةمدير أحد الشركايعلق املنتجات بصورة وحتسنت جودة منتجاتنا، وننتج إرتفعت أرباحنا، ISO9000حصولنا على شهادة املطابقة ملواصفات

نا معرفة مكان اخلطأ ومنعه من احلدوث ثانية أكفأ من السابق، وعندما تسري األشياء يف املسار غري الصحيح، يكون بإمكان 2".السابقة األخطاءمتعلمني من

؛36-35: ، ص صمرجع سابقمأمون السلطي، سهيال إلياس، - .17:، صمرجع سابقأمحد سيد مصطفى، - 1 .120: ، صمرجع سابقمحيد عبد النيب الطائي، رضا صاحب أل على، سنان كاظم املوسوي، - 2


183

من خالل 9000تطبيق املواصفات القياسية اإليزو من املتأتية املؤسسة منافع تلخيصميكن باإلضافة إىل ماسبق :)11( رقم اجلدول املوايلالدراسات الثالثة اليت يوضحها

Vloeberghs andدراسة Jr Westonدراسة وأخرون Jr Skrebecدراسة Dun and Bradstreetدراسة

Bellens للمؤسسة املنافع الداخلية

؛حتسني التوثيق - ؛أفضل ةإتصاالت تنظيمي - ؛زيادة الفعالية - ؛إخنفاض املعيب - ؛زيادة املبيعات - .تغيري ثقايف إجيايب -

رمسي للجودة تأسيس نظام - ؛9000قاعدته اإليزو

يقة توثيق ثابتة؛تأسيس طر - فهم أفضل للعمليات -

والفعاليات؛فهم أفضل إلدارة اجلودة -

؛الشاملة .تشجيع فرق العمل -

حتسني التوثيق - حتسني الوعي بأمهية -

؛اجلودةحتسني املواصفات -

؛التشغيلية ؛حتسني جودة املنتوج - عمليات التدقيق تقليل -

حاالت عدم و .التطابق

نظام اإلجراءات متطور - ؛بصورة أفضل

ل وضوح أفض - للمسؤوليات ؛والصالحيات

تاإلتصاالحتسني - ؛ةالتنظيمي

اإللتزام جتاه األعمال - ؛املنجزة

؛نظام أفضل للتدريب - .تكاليفالإخنفاض -

للمؤسسة املنافع اخلارجية

؛حتسني جودة املنتجات - ؛أداة تنافسية - ؛تقليل عمليات التدقيق - ؛حتسني خدمة الزبون - ؛جزيادة الطلب على املنتو - .زيادة احلصة السوقية -

؛توفري ميزة تنافسية - .تلبية توقعات الزبائن -

قدرة احلفاظ على - ؛احلصة السوقية

؛الزبون ىحتسني رض - .فسيةناالت حتسني امليزة -

عالقة أكرب ثقة مع - الزبائن احلالني

؛واحملتملني ؛خدمة أفضل للزبائن - .مزايا جتارية -

.366 :، صمرجع سابق، سني أداء املؤسسات الصناعيةدور اجلودة يف حتإهلام حيياوي، : املصدر تدعم )9000مركز بريطاين مينح شهادات اإليزو (ا منظمة لويدز لتأكيد اجلودة قامت أخرى ن هناك دراسةكما أ

دراسة يف ة حيث أصدر هذه املنظم ،9000زو تبين وتطبيق اإلي املتأتية من -املذكورة سلفا - املؤسسة وترسخ فوائديف 9000واليت سجلت لديها بإعتبارها حاصلة على اإليزو ،شركة 400على شكل تقرير تضمن نتائج مسح أجرته

1:يف ما يليوكانت بعض نتائج تلك الدراسة .بريطانيا

.19- 18: ، ص صمرجع سابقأمحد سيد مصطفي، - 1


184

ما بني االنسجام وأكدت لعمالئهم، أفضل خدمة تقدمي من 9000 اإليزو جودة نظمهم مكنتمن الشركات 73% - ؛امتوقع وبني للعمالء قدم

؛من جمموع الشركات حسنت اإلنتاجية 69% - ؛من جمموع الشركات حسنت السيطرة اإلدارية 86% - ،هيئة واحلفاظ على نظم جودة فاعلةأساسيا للت 9000من جمموع الشركات كان مدخل اإليزو 67% - .كانت مغلقة قبل ذلك أسواقا أمامهان احلصول على شهادة املطابقة قد فتح أمنها أوضحت 69% -

تساهم يف حتقيق التنمية املستدامة 9000ت إدارة اجلودة وفقا لإليزو ميكن إستنتاج أن مواصفا بناءا على ما تقدم حتسني األداء :أمهها منو ،خلدمة هذا اجلانب كبرية من خالل ما تقدمه من فوائد ،للمؤسسة من الناحية اإلقتصادية

حتقيق امليزةوترشيد إستخدام املوارد والطاقة، وختفيض التكاليف، و حتسني أداء األفراد،و، نتاجيةوزيادة اإل نتاجياإلزيادة تايل الوب ،ومسايرة تطلعام حتقيق ثقة ورضى العمالءو ،)أسواق حملية ودولية( زيادة احلصة السوقيةوالتنافسية،

املسامهة ( تعود على اإلقتصاد الوطين للمؤسسة يمة مضافة مستدامةحتقيق قوعليه تساهم تلك الفوائد جمتمعتا يف . الرحبية . )وغريها...يف الناتج اإلمجايل وزيادة الدخل القومي

من الناحية البيئية للمؤسسة كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة ISO14000مواصفات : املطلب الثايناملؤسسة يف أا تساعد درجة إىلملستدامة من الناحية البيئية لتساهم يف التنمية ا ISO14000لقد مت تطوير مقاييس

ومن جهة . األعلىختاذ القرار على املستوى إحنو عملية وحماولة محل املواضيع البيئية ،أهداف التنمية املستدامةالتحرك حنو التنمية املستدامة يف مرتكزاتوخطوة حنو تكامل ،إدارة بيئية أفضل فهي تعمل على حتفيز املؤسسات لتطبيق أخرى 1.األعمالجوهر

وتأهيل هي يئة ISO14000بيئية وفقا للمواصفة القياسية الدولية اليت من أجلها مت وضع إدارة األساسيةإن الغاية ومبا يعزز ،والقوانني البيئية السائدة اإلجراءاتضمن سياسة واضحة تراعي ،البيئية وإدارا القضايااملؤسسات للتعامل مع

2:التالية األهدافقيق حت ؛متكني املؤسسة من التعامل مع القضايا البيئية وعناصرها املختلفة - ؛والسياسات اخلاصة باإلدارة البيئية األهدافمساعدة املؤسسة على وضع - ؛ةبالبيئوكذا القوانني والتشريعات ذات العالقة واشتراطاتإرشاد املؤسسة مبتطلبات - ؛لحصول على شهادة املطابقة من اجلهات املختصة بالسالمة البيئيةل تشجيع املؤسسة -

3: هي 14000أهم دوافع املؤسسة يف احلصول على شهادة اإليزو باإلضافة إىل ذلك فإن من ،14000وفقا ملواصفات اإليزو دارة البيئية اخلارجيةلإل اممه املؤسسة باملوردين عنصرا تعد عالقة: املتطلبات التعاقدية -

وتستطيع تشجيع ،جود مسؤولية يف إدارة العمل معهمو إحتماللتحديد ورديناألداء البيئي للمؤسسة امل متقيحيث

.91:، صمرجع سابقرغد منفي الدليمي، - 1

دور التشريعات والقوانني يف محاية : ندوة بعنوان يف، مداخلة وتطبيقاا يف الوطن العريب ISO14000واملواصفات القياسية EMSةنظام اإلدارة البيئيعادل عبد الرشيد عبد الرزاق، - 2 .3 :ص، 11/5/2005-7البيئة العربية، ، الشارقة، اإلمارات، منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية،

.391-390: ، ص صمرجع سابق، ليث على احلكيم، يوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي - 3


185

وبذلك أصبحت ضرورة . يف عملية التصميم وردينامل إشراكبيئي حمسن، وغالبا ما يتم أداءأو الطلب منه يف حتقيق وردامل .لبيئي واثبات مسؤوليتهم جتاه البيئةالضغط على املوردين وسيلة لتحسني أدائهم ا

يف تعزيز حتسني األداء البيئي من خالل اإلستراجتيات ومهما رئيسيا تؤدي الدولة دورا :املتطلبات احلكومية - وعلى سبيل املثال إعطاء حتفيزات كبرية للمؤسسات اليت تراعي عات واألنظمة البيئية والتحفيزات،والسياسات والتشري

لحصول على شهادة املطابقة الشركات لكما تدعم احلكومات بالضرائب على اليت تلوث البيئة، وتضيق ،ئيةمحاية البيويف . بسب الدور الذي تلعبه كبديل عن األنظمة والتشريعات املتشددة واملكلفة ، ISO14000ملواصفة اإلدارة البيئية

ترب كطريق لتعزيز األنظمة والتشريعات اليت قد ال تكون الدول النامية على وجه اخلصوص فإن إستخدام هذه املواصفة يع .موجودة يف األصل

أضحىوالتعليمات البيئية، نب البيئية، وزيادة عدد األنظمة نتيجة لزيادة االهتمام باجلوا :تقليل التعددية والتكرار - ليت جتري على املنتوجات ا يلتقليل عدد مرات التدقيق البيئ طريقا ISO14001التوجه حنو قبول املواصفة الدولية

،مما يؤول إىل حتقيق وفورات يف الكلفة للفحوصات املتعددة ،، فضال عن جتنب املتطلبات املتعارضةواخلدماتذلك للمخاطرة اليت تكمن يف و، القوانني والتعليمات واألنظمة نتيجة تباين ؤسساتاللتزامات اليت تفرض على املوا

؛واليت تشكل عائقا يف وجه التجارة الدولية ،ل البيئياملقاييس احمللية ضمن اا ؛ومستهلك سلوكه الشرائي بيئي أساسها املنتجات الصديقة للبيئيةالتوجه حنو أسواق بيئية - .حتقيق مزايا داخلية للمؤسسة تساعد على حتسني األداء من الناحية البيئية -

إنشاء نظام إداري يترتب عليه ISO14000 ملواصفات شهادة املطابقة على املؤسسات اإلقتصاديةحصول ن إ دارة البيئية ر لنظام اإلمزيز فرص التحسني املستاملراجعة واملراقبة والقياس وتع آليةمع بيان ،متكامل لضبط كافة العمليات

1 :ميكن إبرازها يف النقاط التاليةاليت اواملزايباإلضافة إىل حتقيق جمموعة من الفوائد ،للمؤسسة مما يزيد من مسعتها احلسنة؛ ،حتسني صورة املؤسسة - زيادة القدرة التنافسية للمؤسسة اإلقتصادية وحتقيق متطلبات التصدير إىل اخلارج، حيث حتقيق املؤسسة ذات السلوك -

جة كبرية بسالمة البيئة ومحايتها؛يف السوق الواعي بدر اآلخرينالبيئي الصحيح ميزة تنافسية على رات البيئية ضمن اإلدارة وعمليات صنع القرار يف املؤسسة؛دمج اإلعتبا - تسهيل التعرف على مدى تطبيق املؤسسة لإللتزامات واملعايري البيئية احملددة سلفا؛ -

:باإلعتماد على والفوائد مت إستنباط هذه املزايا - 1 ؛32:، ص2007، مركز تطوير الدراسات والبحوث، القاهرة، 1، طاإلطار املعريف والتقييم احملاسيب: البيئة والتنمية املستدامةأمحد فرغلى حسن، -

.149:، ص1998، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة، 14000اإلدارة البيئية واملواصفات القياسية العاملية أيزو نظم حممد صالح الدين عباس، -

؛283 -284:، صمرجع سابقخالد مصطفى قاسم، -

؛242- 237:، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - ؛4:، صمرجع سابقعادل عبد الرشيد عبد الرزاق، -

.55:، صمرجع سابقمنفي الدليمي، رغد -

- guide de gestion environnementale pour l'entreprise, Quels sont les avantages possibles d’une certification ISO 14000?, Ressources entreprises, canada, 2008, PP: 19-20; - Cabinet Paul, L'impact Economique et L'efficacité Environnementale de la Certification ISO14000 des Entreprises Industrielles, Service économie, ADEME, France, 1999. P: 70.


186

إستهالك الطاقة واملوارد الطبيعية؛ اإلقتصاد يف - اإلستعداد واإلستجابة للطوارئ اليت من املتوقع حدوثها؛ - ؛ر لنظام أداء العمليات املختلفة باملؤسسة للمحافظة على البيئةوالتطوير املستمالتحسني - اعات املتمثلة يف مجاجلهات غري الرمسية و ،احلكومية املتخصصةالرمسية بني املؤسسة واجلهات اإلتصالحتسني قنوات -

ومن أبرزها مجعيات محاية املستهلك والبيئة؛ الضغط املتعددة مما يفتح أسواق التصدير؛ ،ليمية والدوليةاجلهات اإلق إكتساب تقدير واعتراف - وخالية من امللوثات؛ وآمنةالبيئية للعاملني للعمل يف بيئة نظيفة األوضاعحتسني - .رفع وزيادة الوعي البيئي لدى العاملني باملؤسسة - مني؛علقة بتكاليف التأو تلك املتأالبيئية اآلثاراخلسائر املادية واإلقتصادية خاصة تلك النامجة عن احلوادث ذات تفادي - التقليل من حدة مراقبة وكاالت محاية البيئة للمؤسسة، ألن اعتمادها هلذا النظام يدل على أا حتترم قـوانني البيئـة، -

؛وهذا ما يساعد أيضا يف التقليل من نسبة الضرائب املفروضة على املؤسسة واالستفادة من ذلك مالياوالوقاية من التلوث ،والذي يقود إىل تقليل اهلدر ،قل تقليل حاالت عدم التطابزيادة الكفاءة التشغيلية من خال -

للجوانب األفضلوكذلك اإلدارة ،املشاة األخرىالدورة والربامج إعادةمن خالل ،فيلاكتتقليل الو ،املواد وإحالل شركة؛لعمليات ال البيئية

منع املشاكل البيئية عن طريق نظام اإلدارة البيئية وفقا لإليزو السابقة، حيث أن دالفوائالنامجة عن وزيادة األرباح - ؛إعادة اإلصالحمن اليفأقل تك 14000

املناحة، املؤسسات املالية طرف من ، واحلصول على رأس مال بكلف منخفضةاجلديدةضمان متويل تنمية املشروعات - مطابقة أنشطة يتم تقدمي القروض إال بعد التأكد من الث أنه يف العديد من بلدان العامل وخاصة املتقدمة منها، حي

املؤسسة للبيئة؛

ترشيد وتقليل كمية النفايات املضرة باملياه والتربة، وحتسن األداء البيئي من خالل تقليص معدل اإلنبعاثات للهواء، -

املختص يف صناعة Ploriad حيث تؤكد دراسة على مصنع. إعادة إستخدام املخلفاتوإستخدام الطاقة واملوارد الطبيعية،

لعملية يف اأن يقلل من إستخدام مادة أساسية ISO14000املواصفة نظام كامريات أنه إستطاع بفضل تنفيذ متطلبات ال

أن Novo Nordisk كما استطاعت شركة األدوية الدمناركية 1.مما وفر له كميات كبرية منها ،%85التصنيعية بنسبة

؛ISO14000بفضل تطبيقها للمواصفة 48% لكل وحدة منتجة بنسبةختفض من إستهالك الطاقة

من إدارة نيحسيعمل على الت 14000ان اإللتزام مبواصفات اإليزو إذ : لتزام بالقواننيتعزيز التوافق مع التشريعات واإل - ن املسؤولية القانونية ويشكل شبكة أمان حتميها م ،ات العالقة باملؤسسةوالقوانني ذ والتعليماتمع التشريعات التوافق

وقد كشف . ة بسبب تنامي وتصاعد التشريع البيئي يف إطار متطلبات التنمية املستدامةيالبيئاجلوانب السيما فيما خيصأن معظمها قد خفضت من كلف ، 14000 املتحصلة على شهادة اإليزو األمريكيةملؤسسات جري على اأمسح

.238 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 1


187

بفضل توافقها مع احلصول على حتفيزات باإلضافة إىل ،احلكوميةا الوكاالت التدقيقات والغرامات اليت كانت تقوم التشريعات والتعليمات والقوانني البيئية؛

يف املؤسسة ميكن أن يؤدي إىل حتقيق آثار 14000االيزو تبين وتطبيق مواصفات أن بينت إحدى البحوثكما 1:قتصاديةوإإىل بيئية وإجتماعية هاإجيابية ميكن تقسيم

بيعية كاألراضي واملياه للموارد الط العقالين والكفءستخدام ، واإلمحاية األنظمة البيئية الطبيعيةوتتضمن : اآلثار البيئية - مما يساهم يف ختفيف حدة التلوث البيئي احلاصل ،النفايات وإعادة استخدام املوادكمية من تقليلالوغريها، و...والطاقةباملؤسسة يف معاجلة مشكلة اإلحتباس احلراري 14000اإليزو وفقا ملواصفات هم تبين اإلدارة البيئيةاقد يسكما . واملتزايد

اجلهود؛ من خالل توفري األسس الداعمة لتلكوذلك ،وثقب طبقة األوزون اليت أصبحت دد مستقبل األجيال القادمةواإلصدارات اإلنبعاثاتصحة وأمن اإلنسان والناجتة عن تقليل املخاطر املؤثرة علىوتشمل : اآلثار االجتماعية -

يؤدي إىل ختفيض تكاليف عالج األفراد من ما منع اإلصابات بأمراض أضرار تلوث البيئة الداخلية للمؤسسةو ،الصناعية هانما ميك ئةأمام جمتمعها وقواه الفاعلة يف جمال محاية املستهلك والبي حتسني الصورة العامة للمؤسسةو ،هذه األمراض

.من كسب ودهم ودعمهماستهالك الطاقة واملوارد الوفورات الناجتة عن ختفيض منها ،تتمثل يف حتقيق وفورات يف التكاليف: اآلثار االقتصادية -

من التقليلو ،ض يف تكاليف التخلص من النفاياتوالتخفي ،الناجتة عن إعادة دوران املنتجاتالوفورات و ،األخرىوختفيض ،عن أنشطة مسببة للتلوث والتخفيض يف اجلزاءات اليت تتكبدها املؤسسة اليت تفرض على املخالفات، راماتالغ

احلصول على و القانونية نظري األضرار البيئية عن ختفيض التعويضات فضال يف معدالت املسؤولية التأمينية واملخاطر، يادة يف زحتقيق ميكن باإلضافة إىل ذلك . يئة وصيانة مواردهاحتفيزات مالية من احلكومة نظري حرصها على محاية الب

.ء ألا تباع بسعر أعلى من سواهاملنتجات اخلضرايف أسعار ازيادة من خالل اإليرادات

يعترب طلب السوق حيث ، )صديقة للبيئةالنتجات امل( ملحقة مبنتجات املؤسسة وخدماافوائد توجد أيضا كذلك

لزيادة الوعي البيئي لدى املؤسسات، والذي سببا مباشرا أو اخلدمات املسؤولة بيئيا أو مقاطعة الضارة منهاعلى املنتجات

نتوج وإنتاجه يدفعهم للعمل على تقليل املؤثرات البيئية، وذلك من خالل اإلهتمام اجلدي باجلوانب البيئية يف تصميم امل

مواصفات اإلدارة يف حتقيقه تساعدوهذا ما 2.خملفاته بعد اإلستهالك دة إستخدامحىت إمكانية إعاوتوزيعه، وتغليفه

ميكن الذي Product Life - Cycle 3دورة حياة املنتجإدارة وتقييم أسلوب من خالل تطبيق 14000لإليزو البيئية وفقا

الثالث حول محاية ، مداخلة ضمن امللتقى الدويلدراسة حالة شركة عني توتة لإلمسنت: ائريةعلى التلوث البيئي بشركة االمسنت اجلز 14001آثار تطبيق نظام االيزو إهلام حيياوي، - 1

.12 :ص البيئة وحماربة الفقر يف الدول النامية، مرجع سابق، .389: ، صمرجع سابقيوسف حجيم الطائي، حممد عاصي العجيلي، ليث على احلكيم، - 2فإن األساسوعلى هذا .املنتوج النهائي إىلل متعاقبة ومتصلة لنظام املنتوج، تبدأ من احلصول على املواد األولية او توليد املوارد الطبيعية، وصوال تعرف دورة حياة املنتوج على أا مراح -3

حيث يهتم بتقدير اجلوانب البيئية وتأثرياا احملتملة من ،دورة حياته لنظام املنتوج خالل على البيئة يعين تصنيف املدخالت واملخرجات واملؤثرات احملتملةإدارة وتقدير دورة حياة املنتوج أسلوبكم يعترب إستخدام أسلوب دورة حياة املنتوج من .مرحلة ما بعد االستخدام إىلاالستخدام النهائي للمنتوج وقد يصل يف بعض األحيان إىل، ووصوال باإلنتاجاحلصول على املواد األولية مرورا

يادة معدالت التلوث البيئي بأنواعه واخنفاض ميكن اإلعتماد عليها يف حصر وحتديد كمية الفاقد واملهدر من املوارد والطاقة واإلنتاج املعيب، واليت تتسبب يف زيادة اإلسترتاف وزاألساليب اليت :للمزيد من التفاصيل راجع يف ذلك . كمية اإلنتاج

- ISO 14050, Management Environmental: Vocabulaire, 2002, P: 3. - ISO 14040, Environmental management: Life Cycle Assessment, Principles and framework, 2006.


188

التحسني املستمر يف مواصفات ، مما يؤدي إىلاملؤسسةاخلاصة مبنتجات أو خدمات استخدامه أثناء حتليل اجلوانب البيئية

1.البيئية اجلودةاملنتجات من حيث

، قد جيعل من منتجاا أو خدماا غري مضرة بالبيئةتايل فإن حصول املؤسسة على شهادة املطابقة للمواصفة الوب

ستهلكني يقبلون على منتجات مما جيعل امل كوا تبني مقدار إهتمامها باجلوانب البيئية، ما ميثل ميزة تنافسية هلاوهذا

ن احلصة السوقية أحد الدراسات األملانية إىل أ حيث تشري 2.احلصة السوقية األكربيعطيها ما من شأنه أنوذلك املؤسسة،

NOKIAلشركة %57يف جمال التلفزيونات مقابل زيادة بنسبة %11العاملية اخنفضت بنسبة SONYيف أملانيا لشركة

3.األفضل بيئيا NOKIAمن طرف املنتجةكانت فيه حول التلفزيونات ة تقييمالة املستهلك األملانيبسبب نشر جم وذلك

البيئية بشكل اجيايب، كما أظهرت ن اجلمهور يفكر باحلماية أتشري معظم الدراسات الدولية إىل أيضا يف هذا االو

مع البيئة املتوافقةمما يدعم فكرة ان السلع ،ضمن سلوكهم الشرائيمن الزبائن يستخدمون معيارا بيئيا 80%ن أكثر من أ

4.أصبحت مؤشرا أساسيا لسلوك الشراء

ن أالفعالية يف األداء، مما يعين الكفاءة و قيقحتتعمل على ISO14000 مواصفات اإليزو فإن ،باإلضافة إىل ماسبق 5.وجيسد األهداف البيئية املخططة ،ل اهلدر واإلسترتافبشكل يقل تلك املؤسسات سوف تدير املوارد البيئية

فإن عملية الرقابة اليت تفرضها تلك املواصفات على سلوك العاملني يف املؤسسة سوف يرسخ إلتزام املؤسسة كذلك واملساعدة على ،لالسيطرة اجليدة على سلوك األفراد وطرائق العمل ذات التأثري البيئي احملتم من خالل، باألخالق البيئية

6 .ةبيئال مر بدورهم يف محاية ملني قدر تعلق األتدريب العايف جمال البيئة دراسة موعة من الشركات ةاملتخصصإحدى اهليئات الدولية أجرت ،من فوائد ماسبقكل لتدعيم

ستفادة كافة هذه الشركات قد إ أنوخلصت هذه الدراسة إىل ، 14000وفقا لإليزوالبيئية دارة نظام اإلاليت إعتمدت :)28(رقم املوايلوهي ملخصة يف الشكل ،من خالل النتائج اليت خرجت ا وكبري، بشكل فعلي

. 20: ، صمرجع سابقأمحد فرغلى حسن، -1 .53 :، صمرجع سابقرغد منفي الدليمي، - 2 .239 :، صمرجع سابقحممد عبد الوهاب العزاوي، - 3

4 - Corbett Lawrence, Culter Denise, Environmental Management Systems in the New Zealand Plastics Industry, international journal of operations and protection management, 2000, P: 2. 5 - Oliver Bairal, Environmental Management: should industry adopt iso14000, Business Horizon, vol: 41, 1998, p: 60. 6 - Ibid.


189

.176: ، صمرجع سابقرحيم حسني، مناصرية رشيد، : من إعداد الباحث باإلعتماد على :املصدر

واليت استهدفت تقييم العشر ،2008سنة Afnorنشرا الوكالة الفرنسية للتقييس كذلك هناك دراسة أخرى وأثارها على املؤسسات اليت تبنتها، وكانت من أهم نتائج ISO14000سنوات اليت تلت من صدور املواصفة القياسية

:التايل الشكل اليت يوضحها على الفوائد هذه الدراسة الوقوف ISO14000على شهادة التقييس احصوهليبني أهم فوائد اليت جتنيها املؤسسة من : )29(الشكل رقم

www.afnor.fr :باإلعتماد على ملف مأخوذ من املوقع من إعداد الباحث :املصدر

مسامهة جلية يف حتقيق التنمية 14000أن ملواصفات اإلدارة البيئية وفقا لإليزو القولميكن ما تقدم على تأسيسا ما وذلك من خالل ،-بعد حصوهلا على شهادة املطابقة وهذا طبعا - احية البيئيةمن النللمؤسسة اإلقتصادية املستدامة

اولة التقليل من التلوث البيئي، وحم ،ترشيد إستهالك املوارد الطبيعية والطاقةاملسامهة يف :أمهها كبريةتقدمه من مزايا مساعدة املؤسسة يف التوافق و، إستخدام املخلفات إعادةاملسامهة يف و ،إدماج اإلعتبارات البيئية يف دورة حياة املنتجو

باإلضافة إىل ماهذا . ة أو دولية ختص محاية البيئةإقليميأو القانونية سوى كانت حملية وااللتزاماتوالتأقلم مع التشريعات بضبط مروراومن مث األهداف والغايات تبدأ بوضع السياسة البيئيةأسس من ISO14001نظام اإلدارة البيئية يقدمه

ا يؤدي إىل التحسني ، ممبصورة دورية ومستمرةتتم كلها وهذه العملية ،إىل املراجعة العمليات والقياس والتقييم وصوال .لألداء البيئي للمؤسسة ينوالتطوير املستمر


190

يةاإلجتماعمن الناحية كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة ISO26000و ISO18000مواصفات : املطلب الثالثبتطبيق واإللتزام املستمر ،ISO26000و ISO18000 للمواصفات اإليزوعلى شهادة املؤسساتحصول إن

حتسني ظروف واهتمامها من أجل مبادراازيادة و مسئولة اجتماعياسياسات شأنه أن يؤدي إىل تبين من متطلباما : ما يليميكن التعرض هلا يف فوائد كبريةهذا ما قد حيقق و ،العاملني

:إلدارة الصحة والسالمة املهنية18000اإليزو مواصفةاملؤسسة املتأتية من تطبيق فوائد - 1تشكل حوادث العمل واألمراض املهنية هاجسا كبريا للمؤسسات ملا متثله من مصدر هام للتكاليف واملخاطر علـى

جهة منافسيها، وتتجلى خطورة هذه احلـوادث بـاألخص يف عماهلا، واليت من شأا أن متس مبكانتها وقدراا على مواكوا عامل التأثري األول واملباشر على السالمة البدنية والنفسية ألهم موارد املؤسسة ممثال يف طاقاا البشرية، وبتايل التأثري

.مما يؤثر كذلك على األداء الكلي للمؤسسة ،السليب على أداء هذه الطاقاتهذه املؤسسات لكافة السبل الكفيلة بتجنب هذه احلوادث وتقليص املخاطر واألمراض املهنية اليت يتعرض لذا تلجأ

تسعى العديدمن بني أهم السبل اليت حيث جند .بغية التحكم ولو جزئيا فيها ،املختلفة ملهامهم هلا العمال يف إطار أدائهمق يرغبة منها يف حتقوفقا لإليزو OHSAS18001 املهنيةسالمة ري نظام إدارة الصحة ومن املؤسسات العتماد معاي

1:العديد من الفوائد اليت ميكن تلخيصها يف العناصر املوالية ؛حتديد األخطار املهنية وتقديرها - االتجاوب مع القوانني واألنظمة والتشريعات احلكومية ولوائح العمل وغريها من القوانني الدولية اليت تفرض قانوني -

؛املعايري الدولية اليت تصدرها منظمة العمل الدوليةمنها متطلبات السالمة والصحة املهنية، وخاصةتوفري على املؤسسة ل

ة ومسبباا، ويساعد على حتديد األخطار العمليمساعدة املؤسسة على توفري إطار قانوين يفصل املتطلبات الضرورية، - ؛والعمل على تفاديها

ضغوطات الواسعة من اإلحتادات والنقابات العمالية اليت تسعى دائما حنو توفري األجواء املهنية والصحية التخفيف من ال - من خالل اإلتصال املباشر باإلدارة وإستخدامها أسلوب املساومات اجلماعية يف إقرار سبل تأمني بيئة العمـل ،ألعضائها

املناسبة واملالئمة للعاملني؛

من حوادث العمل، بالتخفيض من نسبة حدوث هذه األخطار، وضمان حقوقهم بتوفري إطار محاية أفراد املؤسسة - ؛املهنية مراضقانوين يقوم مبعاجلة هذه احلوادث واأل

:مت إستخالص هذه الفوائد باإلعتماد على - 1، جامعة بسكرة، )غري منشورة( ، رسالة ماجيستري يف علوم التسيريمؤسسة الكوابل ببسكرة: أمهية اجلودة الشاملة ومواصفات اإليزو يف تنافسية املؤسسة دراسة حالةمليكة عاليل، -

.71: ، ص2004ر، اجلزائ

.مرجع سابق، عائلة اإليزو التارخيية، املواصفات واملعايري القياسية عوض سامل احلريب، - .177: ، صمرجع سابقرحيم حسني، رشيد مناصرية، -

.186 :، ص2004والتوزيع، عمان، األردن، ، دار احلامد للنشر 1، طإدارة املوارد البشريةحممد فاحل صاحل، -- BS 8800 (ISO 18000) Le management de la sécurit : site: http://www.bs8800presentation.htm. - ISO 14001:2004& OHSAS 18001OVERVIEW Presented By: Management Support Network Inc: www.mgmtnetwork.com. - http://icebluemarka.com/ar/urunler/product-166.html - http://www.altaknyia-qms.com/OHSAS%2018001.html


191

والتلوث الناجم عن العمل؛ ختاذ االحتياطات الالزمة اليت يئ بيئة عمل آمنة بالوقـاية من املخاطرإ - من خالل توفري بيئة عمل مالئمة وأجواء ،املني لديها ومجهور املتعاملني معهاأمام الع احملافظة على مسعة املؤسسة -

مناسبة يف مزاولة نشاطاا اإلنتاجية أو اخلدمية؛

ميكن أن يؤدي إىل جدب املهارات والكفاءات العاملة وإستقرارها بيئة عمل أمنة وصحية يف املؤسسة توفريإن - اجلانب ميزة تنافسية للمؤسسة يف األسواق؛وتقليص دوران العمل، مما قد خيلق هذا

زيادة شعور العاملني باإلنتماء للمؤسسة اليت تعمل على احملافظة عليهم، مما يدفعهم للعمل بإخالص للوصول إىل - ؛بذلك متيز تنافسي قزيادة إنتاجية املؤسسة، وحتق وبالتايل ،مستويات عالية من األداء

ة وسالمة العمل، بتوفري تعليمات وتوجيهات إلدماج مبادئ إدارة الصحة وسالمة حتسني أداء املؤسسة يف جمال الصح - ؛يف إدارة اجلوانب األخرى لألداء العمل

التحسني املستمر إلدارة الصحة والسالمة املهنية للعاملني؛ - ؛وادث العمليةة عن احلة والبشرية النامجاليت قد تنشأ عن اخلسائر املادي مساعدة املؤسسة على ختفيض التكاليف - فضال عن توفري خفض تكلفة اإلنتاج عن طريق توفري املبالغ اليت تنفق يف عالج املصابني وتدريب من حل حملهم -

؛الوقت الضائع نتيجة للحوادث واإلصابات ؛وبالتايل زيادة يف مستوى اإلنتاجية ،الناجتة عن اإلصابات واحلوادث خفض وقت األعطال - ؛أثناء العمليات اإلنتاجية وغريها خفض استهالك الطاقة - ؛خفض تكاليف ختزين املواد وتداوهلا ونقلها - ؛التخلص من النفايات منع أو تقليل تكلفة األنشطة املتعلقة بتفريغ أو تداول أو نقل أو - ؛العملحلوادث واألجهزة واملواد من التلف والضياع نتيجة اآلالتمحاية مقومات اإلنتاج املادية باحملافظة على - ؛ليت تتعرض للتلف من جراء احلوادثاالقتصاد يف نفقات إصالح وإعادة بناء املعدات واملنشآت ا - .حتسني الصورة العامة للمؤسسة -

على أن جهود املؤسسات يف جمال حتسني ظروف العمل وإشراك العاملني يف عملية الدراسات معظملقد برهنت أن برامج الرعاية الصحية تزيد إنتاجية كذلك ووجدت ادة اإلنتاجية وتقليل األخطاء،زي صنع القرار تؤدي يف الغالب إىل

.العاملني وختفض كلفة التغيب عن العمل أو تركه، وتقلل دعاوي اإلصابة باإلعاقة أو الدعاوي اخلاصة بالرعاية الصحية من ناحية السالمة والصحة املهنية زمة اجتماعيافإن املؤسسات اليت ترتبط مسعتها مبمارسات ملتباإلضافة إىل ذلك، نجتذاب الكفاءات والعمالة املاهرة، كما أا تكون أقدر على االحتفاظ بالعمالة، مما يعفيها ميف موقع أفضل إلتكون

.التكاليف املرتبطة بسرعة دوران العمل مثل إعادة التوظيف والتدريب املهنيةسالمة الدارة الصحة وإل 18000مواصفات اإليزو هو أن ،سبق ذكره جه من خالل ماانتستإإذن ما ميكن

من وتوفري بيئة عمل نظيفة ،من احلوادث واألمراض املهنية نظام للتسيري، يسعى حلماية أفراد املؤسسةحتتوي على من ء الذي سيساعد الشي ة،املهنيواألمراض ضهم للحوادث وضمان حقوقهم يف حال تعر امللوثات وآمنة من احلوادث،

سالمة وأمن ورفاهية تايل فهذه املواصفة تساهم حتقيق الوب. على حتسن ورفع مستوى أداء العمل باملؤسسةن شك ود .التنمية املستدامة مسؤوليتها اإلجتماعية يف إطار مقتضيات وأولوياتواليت تدخل ضمن ،األفراد داخل املؤسسة


192

:ISO26000لمسؤولية اإلجتماعية اإلرشادية لاصفة واملمن تبين املتأتية منافع املؤسسة -2وقد تعززت .زداد عدد الشركات الكربى اليت أدركت فوائد إدارة أعماهلا وفق املمارسات املسئولة اجتماعياإ

االت املؤسسة عند تبينه خربات هذه املؤسسات بدور عشرات الدراسات امليدانية واستطالعات الرأي اليت أكدت أن 1: أبرزهااليت من و ،عديد من الفوائد املهمةالستحقق ISO26000املسؤولية اإلجتماعية وفقا للمواصفة

رص املرتبطة باملسؤولية اإلجتماعية؛جعل عملية اختاذ القرارات على أساس فهم متطور لتطلعات اتمع، والف - إلجتماعي للمؤسسة وحتسينه؛اداء األللجمهور بتعزيز وحتقيق ثقة أكربتعزيز مسعة املؤسسة - نظيم العالقة مع األطراف املعنية؛حتسني وت - ملني واالهتمام حبقوقهم املختلفة؛تعزيز والء املوظفني وروحهم املعنوية، وحتسني سالمة وصحة العا - دام الفساد؛ملنافسة العادلة، وانعحتسني اعتمادية ونزاهة التعامالت من خالل املشاركة السياسية املسؤولة، وا - تهلكني بشأن املنتجات أو اخلدمات؛منع أو احلد من الصراعات احملتملة مع املس - ؛املسامهة يف حيوية املؤسسة على املدى الطويل عن طريق تعزيز استدامة املوارد الطبيعية واخلدمات البيئية - .رفاهية اتمع وحتقيق، املسامهة يف املصلحة العامة -

تبنيها جراءؤسسات امل من العديد هايجنست اليت املتزايدة الفوائد إىل الدراسات من العديد أشارت ذلكباإلضافة إىل والتحديات للضغوط ستجابةإ التنظيمية إستراتيجيتها ضمن عملها يفISO26000 وفقا للمواصفة االجتماعية للمسؤوليةاملؤسسة الكندية لألمريكيتني - على سبيل املثال –سسات وجند من بني هذه املؤ .واجهتهات اليت والداخلية اخلارجية

)Focal( على موقعها اإللكتروينوضعت اليت )www.focal.ca( حتققها املسؤولية من املمكن أن الفوائد اليت 2:وهي كما يلي ،اإلجتماعية للمؤسسة

حتقيق إنتاجية عالية للعاملني؛ - أكرب للعاملني؛والء - رضا عايل للمستهلكني؛ - إخنفاض عدد الدعوى القضائية؛ - حتسني مسعة املؤسسة وزيادة مبيعاا؛ - إرتفاع قيمة أسهم املؤسسة، مما يعود ذلك على املسامهني؛ - ؛)وغريها...الصحة، التعليم، حقوق العاملني( ساسية تعزيز احلقوق األ - حتسني العالقة مع أصحاب املصاحل؛ - .ر مع البيئةمالتكيف املست حتقيق -

بني ممارسة ما وإجيايب ارتباط حقيقي الدراسات األكادميية يف خمتلف البلدان املتقدمة وجودمعظم قد أظهرت ل أن 1999الحظت إحدى الدراسات اليت أجريت عام و. وبني األداء املايل اجليد للمؤسسات النشاطات املسئولة اجتماعيا

.3 :، ص، مرجع سابقSO26000Iاملسؤولية اإلجتماعية يف ضوء املواصفة العاملية عوض سامل احلريب، - 1 .44- 43 :، ص صمرجع سابقفؤاد حممد حسن احلمدي، - 2


193

حمددة قد فاقت يف أدائها املؤسسات املثيلة ممن مل وإجتماعية مت بااللتزام بصورة معلنة بقواعد أخالقيةاملؤسسات اليت قا .مرات، وذلك بالقياس إىل قيمة أسهمها السوقية 3إىل 2تعلن مثل هذا االلتزام، مبقدار

ني أن املؤسسات اليت تبنت يث تبآخر هو حجم املبيعات السنوية أو األرباح، ح ختذت دراسة أخرى مؤشراوإ . أفضل من تلك اليت مل تتبىن مثل هذه السياسات ماليا لتزمت مبسئوليتها االجتماعية قد حققت إجنازاوإ

قد قامت بصورة متكررة بإجراء دراسة مقارنة للشركات، حيث أظهرت أن تلك اليت تويل هارفردوكانت جامعة مرات من تلك املؤسسات قد حققت معدالت منو أكرب بأربع Stakholdersستفيدين مبختلف فئات امل متوازنا اهتماما

سات اليت اليت حصرت اهتمامها باملسامهني، وباملثل فقد حققت معدالت منو يف التوظيف بلغ مثانية مرات أعلى من املؤس .ركزت على املسامهني فقط

ؤسسات وأسعار البورصة، حيث الحظت التأثري السليب وذهبت دراسات أخرى لترصد العالقة مابني سلوك امل 1.للمؤسسات على أسعارها يف البورصة الالأخالقية اتر املنشورة عن السلوكللتقاري

تعاظم تأثري اإلعالم وازدياد تدفق املعلومات وسهولة احلصول عليها يف الوقت احلاضر، فإن املستهلكني باتوا أقدر إن ت ذات السمعة اجليدة يف جمال املسئولية االجتماعية، وهو ما يعين أن املؤسسات ذات االسم التجاري على متييز املؤسسا

تستفيد من مسعتها احلسنة من أجل تنمية مبيعاا وخلق التزام أقوى لدى اجلذاب بفعل السياسات املستجيبة اجتماعيا . الزبائن بسلعها وخدماا

دية تقضي بأن تسعى املؤسسات إىل إرضاء الزبائن من خالل حوافز ومزايا مادية وبينما كانت احلكمة التقلي السعر، النوعية، التغليف، الذوق، األمان وتوفر السلعة أو اخلدمة دومنا انقطاع، وأن تأخذ (حمسوسة يف السلعة واخلدمة

واطنني باتوا يأخذون بعني االعتبار قيم فإن الدراسات أظهرت باملقابل أن امل ،)باالعتبار االحتياجات املختلفة للزبائنومعايري أخرى غري متجسدة يف السلعة أو اخلدمة ذاا، لكنها تقف ورائها، وميكن التعرف عليها بفعل الوعي املتزايد

من املستطلعني %90أن دولة إىل 23ألف مواطن ينتمون إىل 25للمستهلكني والعمالء، حيث توصلت دراسة مشلت من املستطلعني أم يتخذون رأيا %60ؤسسات بأن يتعدى تركيزها على الرحبية حنو جماالت أخرى، وقال يطالبون امل

من %40، وصرح لناس واتمعات احملليةنطالقا من مدى استجابتها ملسئوليتها االجتماعية جتاه اهذه املؤسسات إ من2.شتهرت بعدم التزامها مببادئ املسئولية االجتماعيةاملتطلعني أم ال خيفون رأيهم السليب يف املؤسسات اليت ا

اإلرشادية هلا املتطلبات وسعت إىل إعتماد االجتماعية املسؤولية فلسفة تبنت ما إذا املؤسسات أن القول ميكن وعليه

وعالمتها مسعتها من يعززسو من شأنه املسامهة يف حتقيق رفاهية اتمع، ن ذلكإف ،ISO26000 وفق معايري اإليزو االستماعواملصاحل أصحابوحتسني العالقة مع ،ى األفراد العاملني لديهالد الرضا درجة سينمي ذلك أن كما التجارية،

. األسواقيف ريادا ز منعزت للمؤسسة تنافسية ميزة حتقيق وبالتايل، الضغط ومجاعات اجلمهور نظر ووجهات آلراء

.90-79 :، صابقمرجع سعمر وصفي عقيلي، 1 -2 - Paul H. Dembinski, Responsabilité sociale des PME – un retour du "paternalisme"? ,des 41es Journées romandes des arts et métiers, PME ET RESPONSABIILIITÉ SOCIIALE, Champéry, 23 et 24 juin 2008, suisse .P: 5.


194

لإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو لتحقيق التنمية املستدامة كآليةمر ستالتحسني امل: املطلب الرابعأن ختتار ذلك على هذه األخرية يجبف ،املؤسسةيف مهما كانت األساليب املتاحة إلدماج التنمية املستدامة

اسة التنمية املستدامة على تطبيق سيألن . ويفتقد للجمود وقابل للتطوير املناسب الذي يتسم بالديناميكية األسلوبحي البيئية للنوا عملية تسعى من خالهلا للتحسني املستمر يف كل مستوى املؤسسات اإلقتصادية جيب أن يكون مطبقا

تايل فمبدأ التحسني املستمر هو أفضل وسيلة تسمح للمؤسسة بالتطوير الوب .اإلقتصادية هلا واإلجتماعية عالوة عن 1.ة املستدامةاملتواصل لتحقيق التنمي

يف جعل كل مظهر من مظاهر ه ينصب عملحيث 2.هو التغيري لألفضل والتحسني املتواصل إن التحسني املستمر العمل، وما هي العمليات او املشاريع اليت حتتاج أثناءالعمليات حمسنا، وحماولة الوقوف على كافة التغيريات اليت حتدث

دخالت إىل ل املسعى إىل حتسني كل العوامل املتعلقة بالعمليات واألنشطة اليت حتويلذلك .والتطوير تحسنيال إىلعملية شاملة تتضمن كافة أنشطة املؤسسة سواء املدخالت أو عمليات التحويل أو فهو 3،خمرجات على أساس متواصل

ر ختفيض يف املدخالت أو زيادة املخرجات وحىت إنتقال املخرجات إىل العميل، حيث قد ينتج عن عملية التحسني املستم اهلدفباإلضافة إىل ذلك فإن 4.يف املخرجات أو حتسني جودا أو إرتفاع يف مستوى رضا العاملني أو رضا العمالء

.اخلارجيني أو الداخليني سواء طراف ذات العالقة باملؤسسةاأل رضا مستوى زيادة هو املستمر التحسني من الرئيسية التحسني املستمر على مواصلة التطوير مرة تلوى األخرى، فهو يأخذ شكل سلسلة ذات حلقات كما تقوم فلسف

مترابطة مع بعضها البعض، فالكثري من األفكار البسيطة يف العمل تؤدي يف اية املطاف إىل تطوير مكاسب كبرية ا التركيز على هأمه ،ملستمر يف املؤسسةوهناك عناصر عديدة تتفاعل فيما بينها لتعمل ضمن طريقة التحسني ا. للمؤسسة

5.إستخدام التكنولوجيارة، عالقات اإلدارة مع العاملني والعمالء وروح التعاون وعمل الفريق، إلتزام اإلدا ، التحليلDo: تطوير، Plan: خطط( PDCA يعتمد أسلوب التحسني املستمر على إستعمال حلقة دمينجو

). Action: ، التنفيذCheck: والفحص 6:التالية املراحل وفق وعليه فأسلوب التحسني املستمر يعمل

وتطوير؛ حتسني إىل حتتاج اليت ااالت لتحديد احلالية الوضعية وتقييم حتليل - ف؛األهدا هذه لتحقيق املمكنة احللول عن والبحث بالتحسني، اخلاصة األهداف وضع - ؛عليه االتفاق مت الذي األفضل احلل تطبيق مث وإختيار األنسب املقترحة والبدائل احللول تقييم - ة؛املخطط األهداف حتقيق من التأكد دف املختار احلل تطبيق عن النامجة النتائج وتقييم حتليل ،قياس - .مكنةامل والتغيريات التحسينات وضع -

.163 :، صمرجع سابقالشريف بقة، عبد الرمحان العايب، - 1 .191: ص مرجع سابقحمفوظ أمحد جودة، - 2 .233 :، ص2002الدار اجلامعية، اإلسكندرية، إدارة اجلودة الكليةسونيا حممد البكري، - 3 .182: ، صمرجع سابقحمفوظ أمحد جودة، - 4

.191: ، صاملرجع نفسه 5 -6 - SEGOT Jaques et GASQUET Christophe, Op.Cit , P: 29.


195

دام املتكامل ملواصفات اإليزو املعنية إن منهج التحسني املستمر هو قاعدة وآلية أساسية ألسلوب عمل اإلستخ ، ISO14001، ISO9001أنظمة مواصفات اإليزو ذلك ألن ،تحقيق التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصاديةب

ISO18001 للمواصفة ةاملدعمة باملبادئ التوجيهيISO26000 ،1.سعى من أجل التحسني املستمرت اجلودة املطلوبة اليت تليب الل املوارد وتقليل الفاقد وحتقيقني املستمر إلستغيعمل من أجل التحس ISO9001فنظام

يسعى من خالل متطلباته إىل التحسني املستمر ISO14001أما نظام ات الزبائن ومن مث حتقيق رضاهم،متطلبات وتطلعوفقا لإليزو OHSAS18001م النسبة لنظاأما ب ،بالتقليل من التلوث وحتسني األداء البيئي للنواحي املتعلقة حبماية البيئة

وادث واحملافظة على من خالل تقليل احل فهو يعمل لتحقيق التحسني املستمر يف إدارة الصحة والسالمة املهنية للعاملني2.يف املؤسسة من اجلوانب اإلجتماعيةمهم يت هي جزء الصحة األفراد

ثالث عمليات رئيسة هي مراجعة اإلدارة ونظام التدقيق وأعمال التحسني املستمر تتطلب تفاعل ن عمليةأكما .ISO9001، ISO14001، OHSAS18001وهذا ما حتتويه متطلبات أنظمة املواصفات ،التصحيح

ISO9001 ،ISO14001 ،OHSAS18001 وفقا لألنظمة يوضح فلسفة التحسني املستمر :)30( لالشك

.من إعداد الباحث: املصدر

نظام كل جمتمعةتعمل جنبا إىل جنب من أجل أن تش، ISO18001 و ISO14001 ،ISO9001تايل فاألنظمة الوب

، ومن مث يساهم يف التنمية املستدامة مرتكزاتمتكامل يف املؤسسة يعمل على التحسني والتطوير املستمرين ألبرز :)31(رقم يلوهذا ما ميكن توضيحه من خالل الشكل املوا 3 .حتقيقها

1 - AFNOR, Développement durable et l'entreprises, Op.Cit , P: 89. 2 - Pascal Robert, Mathieu Weil, LES FONDEMENTS DE LA QUALITE , Séminaire International: Qualité en Recherche et en Enseignement Supérieur, IAV Hassan II – Rabat, Maroc 31 mai et 1er juin 2007, P: 20. 3 - Bernard Froman, Jean-Marc Gey, Fabrice Bonnifet, Op.Cit , P: 221.

التصحيح أعمال

التدقيق نظام

املستمر نظام التحسني= رةاإلدا مراجعة


196

من إعداد الباحث: املصدر


197

:الثالث لفصلخالصة ا، اإلدارة البيئيـة ISO9000إدارة اجلودة ( على شهادات املطابقة ملواصفات اإليزو إن حصول املؤسسة اإلقتصادية

ISO14000 إدارة الصحة والسالمة املهنيـة ،ISO18000، 0اإلجتماعيـة إدارة املسـؤوليةISO2600 ( واإللتـزامإذ أـا باعتمادهـا هلـذه . ساهم يف حتقيق التنمية املستدامةمن شأنه أن يباإلستخدام والتطبيق املتكامل واملستمر هلا،

.اليت تشكل مرتكزات التنمية املستدامة املواصفات تكون قد أخذت بعني االعتبار أبرز اجلوانبمن خالل حتسني جودة من الناحية اإلقتصادية التنمية املستدامة أهداف حتقيقتساعد يف 9000فمواصفات اإليزو

قيق رضى حتو، املنتجات، وختفيض التكاليف نتيجة التقليل من العيوب واهلدر، وحتسني اإلنتاجية نتيجة لتحسني العمليات . اإلقتصاد الوطين ككلعلى ا يعودمم، سني القيمة املضافة للمؤسسةوبتايل حت. العمالء وثقتهم

فتعمل على إدماج اإلعتبارات البيئية يف اإلدارة وعمليات صنع 14000مواصفات اإلدارة البيئية وفقا لإليزو أما

بيئي أفضل، كما حتقق أداءق يحتقمن خالل من الناحية البيئية، التنمية املستدامة أهداف حتقيقتساهم يف القرار، لستخدام املوارد والطاقة والوصول إىل عائد أكرب على االستثمار نتيجة ختفيض التكاليف النامجة عن كفاءة اكرب يف ااحلد باإلضافة إىل ،حتقق قيمة اكرب للزبائن والتقليل من األنشطة اليت تزيد التكاليف وال إلسراف،تقليل اهلدر وا

.من مسعتها حيسن قد ماوذلك ،من التلوث البيئيمن الناحية التنمية املستدامةأهداف فهي تساهم يف حتقيق ISO26000و ISO18000ملواصفات اإليزو نسبةأما بال

اإلهتمام من خالل يف املؤسسة إىل إدارة السالمة والصحة املهنيةISO18000 مواصفة دف فمن جهة .اإلجتماعيةتايل الوب ،صحية والنفسية والبدنية والعقليةص على سالمتهم الاحلربالكبري والرعاية الفائقة اليت توفرها لألفراد العاملني

26000فإن مواصفة اإليزو ومن جهة أخرى .إنتاجيتهمالعمال وزيادة ألداءتحسني املستمر الظروف املناسبة للحتقيق املعنوية، موروحه املوظفني، وتعزز والء حتسن وتنظم العالقة مع األطراف ذات العالقة مع املؤسسةمن شأا أن

ة يف املصلحة العامة، وحتسني املسامهواحلد من الصراعات املختلفة مع مجاعات الضغط، وواإلهتمام حبقوقهم املختلفة، حتسني إمكانية باإلضافة إىل تعزيز القدرة التنافسية،و التقارير،وحتقيق الشفافية والرتاهة يف التعامالت ورفاهية اتمع،

.سةاألداء املايل للمؤس مل أبعاد التنمية املستدامة فيهاتكاواملعنية بتجسيد و كما أن إستخدام املؤسسة اإلقتصادية للمواصفات السابقة

، يعمل على )ISO9001، ISO14001، OHSAS18001(تها يساهم يف بناء نظام متكامل لإلدارة ناتج عن تطبيق أنظمية عالوة عن اإلقتصادية للتنمية املستدامة ضمن األولويات اإلستراجتية إدماج اإلعتبارات والرهانات البيئية واإلجتماع

واليت بدورها ،باإلضافة إىل أن هذا النظام الناتج يعمل وفق منهجية التحسني املستمر .واالهتمامات التسيريية للمؤسسة .تساهم يف حتقيق التطوير والتحسني املتواصل جلوانب التنمية املستدامة يف املؤسسة

א��א��א��:�� −� SOMIPHOS ��ط��א��د�א��−�......................................................................................� �

198

:مقدمة الفصل الرابع

تبين وتطبيق املؤسسة اإلقتصادية الفوائد املتأتية منإىل اجلانب النظري الذي استخلصنا من خالله بعد التطرق على دراسات وحبوث قامت ا منظمات دولية ومؤسسات بناءا )26000 ،18000 ،14000 ،9000(اإليزو واصفاتمل

واصفات بصورة متكاملة ومستمرة يساهم تلك املستنتاج أن إستخدام با ذلك مسحمما ،االهذا رائدة وباحثني يف .يف حتقيق التنمية املستدامة للمؤسسة اإلقتصادية حقيقةمن ,ةبات من الضروري تطبيق الدراسة النظرية وإسقاطها على إحدى املؤسسات اإلقتصاديذلك ولتأكيد تايلالب للدور الذي تلعبه يف تنمية اإلقتصاد نظرا, SOMIPHOS شركة مناجم الفوسفاط وهي ،ةمؤسسة جزائري إختيار خالل

توظيف عدد معترب من بواملسامهة يف إمتصاص البطالة ،من خالل جمموعة من األنشطة اليت تتعلق مبنتوج الفوسفاطيف ظل منافسة ن خارج التراب الوطينمع زبائوألن معظم تعامالا ،باإلضافة إىل طبيعة نشاطها املضر بالبيئة ،العمال

واحلصول والتكيف مع البيئة اخلارجية، ،عاملية شرسة يكون فيه تتبع العميل بدقة شديدة واحلرص على التحسني املستمر . على شهادة اإليزو مفتاح البقاء والنجاح

على مما مسح هلا باحلصول ،ةة والبيئجلودرائدة يف تطبيق أنظمة إدارة اهذه املؤسسة اجلزائرية فإن كذلك وهو األهم للحصول املبدئي على التحضري 2010من سنة وبداية حاليا باإلضافة إىل أا تعمل ،14000و 9000شهادات اإليزو

.دراسة أثر ذلك على حتقيق التنمية املستدامة هلذه املؤسسةمن قد ميكننا ذلك مما ،OHSAS18000على شهادة من خالل إعطاء حملة SOMIPHOSم ختصيص هذا الفصل للدراسة التطبيقية بشركة مناجم الفوسفاط وعلية سيت

. إضافة إىل شرح وتفصيل هليكلها التنظيمي ،ومهامها وعالقتها مبحيطها بأهدافهاية عنها، والتعريف خيتار ليتم ،حصوهلا على شهادات املطابقةوكيفية الشركة من طرف يتم التعرف على أهم مواصفات اإليزو املعتمدة كما

خالل الفترةوذلك ،يف إطار التنمية املستدامة األداء الكلي لشركة مناجم الفوسفاطتطور على مدى الوقوف يف األخري إعتمادها وحصوهلا على شهادات من أجل مقارنة هذا األداء قبل وبعد ،2010 إىل غاية سنة 2005 املمتدة ما بني سنة

؛2007 سنة اإليزو :سيتم التعرض فيه للمباحث التالية لذا فإن هذا الفصل

؛SOMIPHOSتقدمي شركة مناجم الفوسفاط - ؛ SOMIPHOSشركةة من طرف مواصفات اإليزو املعتمد - .الكلي يف إطار التنمية املستدامة يف الشركة على أدائها )ISO(إنعكاسات اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو -


199

SOMIPHOSمناجم الفوسفاط شركةتقدمي : ملبحث األولا

وذلك للدور الكبري الذي تلعبه , اليت متتلكهابإستغالل الثروات الطبيعية املتعلقة باملعادن أولت اجلزائر إهتماما كبريا بإنشاء عد تأميم املناجمب قامت الدولةلذلك .وحتقيق التنمية املنشودة يف تنمية وإضفاء القيمة على اإلقتصاد الوطين

ستةإىل إعادة اهليكلةاليت سرعان ما حتولت بعد SONAREM املؤسسة الوطنية لألحباث واإلستغالالت املنجميةواليت أصبحت مع مرور الزمن تتميز مبكانة ،FERPHOSللحديد والفوسفات من بني أمهها املؤسسة الوطنية شركات

شركة إىل عدة مؤسسات من بني أمهها 2005سنة بدورها تفرعت وهذه األخرية ،يهامة على املستويني الدويل واحمللووحدات خاصويكل تنظيمي ية،وقانون ، باستقاللية مالية)حمل الدراسةاملؤسسة (SOMIPHOS مناجم الفوسفاط

يف تسويقها ن أجل م ،مادة الفوسفاطونقل وختزين ومعاجلة وحتويل إستخراج تعمل على البحث والتطوير و إستراجتيةمن والتكيف معها حتاول واليت ،جديدة مفرزة يف حميطهاومعطيات اخلارجي يف ظل منافسة شديدةالداخلي والسوق

.غريهاو...تكنولوجيا املعلوماتمقاربة التنمية املستدامة و :هابين

التارخيي وتطورها الشركةنشأة : املطلب األول

مؤسسة األحباث واإلستغالالت من خالل ة الذي أنشأو ،1966ماي 06م املناجم يف مت تأميستقالل اجلزائر بعد ا .يف كافة أحناء الوطن املعدنيةات ثرووإستخراج الاليت كانت مهمتها اإلشراف على البحث و ،SONAREMاملنجمية

ادة هيكلة إع ي األخرىعرفت فيه ه الذي 1983جويلية 16 تاريخ هذه املؤسسة يف العمل إىل غاية واستمرت كرب حجمها وكثرة عماهلا وتفاقم أعبائها، لذلك مت ، نتيجة لصعوبة تسيريها بسبب 441- 83مبوجب املرسوم رقم

واليت ،FERPHOS من بينها وأمهها املؤسسة الوطنية للحديد والفوسفاطو ،أساسيةمؤسسات ستةإىل تفكيكها لتتفرعنتاج والتطوير، التصدير واالسترياد، توزيع املنتوجات املنجمية من حديد وفوسفاط اإل, البحث املنجمي: ان من مهامهاك

1.خارجه وأ الوطين التراب داخل بعد التحويل وبوزوالن يف حالتهم الطبيعية أو SONAREM

FERPHOS –تبسة –املؤسسة الوطنية للحديد والفوسفاط -

ENAMARBR –سكيكدة –ملؤسسة الوطنية للرخام ا -

ENNONOF –اجلزائر –مؤسسة الوطنية للمواد غري احلديدية -

ENASEL –قسنطينة –مؤسسة الوطنية للملح -

EREM –بومرداس –ة الوطنية لألحباث املنجمية مؤسس -

EDMIR - اجلزائر –مؤسسة الدراسات اهلندسية واملنجمية -

ات العمومية ـلمؤسسالتوجيهي لالقانون رصدأ ،دولةـات اإلقتصادية اليت قامت ا الـويف إطار اإلصالح لتخضع ،من التسيري املركزي إىل مبدأ االستقالليةهذه األخرية الذي تنتقل مبوجبه و ،1988 -01- 12يف 01-88رقم

وبضبط FERPHOSحتولت املؤسسة الوطنية للحديد والفوسفاط لذا. بذلك ألحكام القانون التجاري وإقتصاد السوق .حتت وصاية الشركة القابضة للمناجمشركة ذات أسهم إىل 1990ماي 22يف

:من ملف إلكتروين مقدم من طرف مديرية املوارد بالشركة، إضافة إىل اإلعتماد على موقعها اإللكتروين على اإلنترنتيف ما يتعلق مبعلومات اخلاصة بتاريخ ونشأة املؤسسة، فهي مستخرجة - 1

- WWW.FERPHOSE.COM.


200

مت اهلندية للعدانة 1LNMأبرمت املؤسسة أول شراكة مع جمموعة ،وبعد فتح رأمساهلا 2001أكتوبر 18بتاريخ و %30وبنسبة هلا %70بنسبة الواقعني بوالية تبسة , الونزةيف منجمي بوخضرة و كشريكهذه األخرية مبوجبه دخول

.ليصبح بذلك تسيري املنجمني تابع للشركة اهلندية ،FERPHOSملؤسسة ستةإىل FERPHOSجمموعة ادة هيكلة وتفريع املؤسسة األم إعمت 05-1مبوجب املرسوم 2005جانفي أول ويف

:شركات أساسية هي :وتضم الوحدات اإلنتاجية التالية ،ومقرها اإلجتماعي يف والية تبسة: 2SOMIFERشركة مناجم احلديد - 1 ؛)والية سطيف(منجم عنيين - ؛)والية عني الدفلة(منجم روينة - ؛)والية سوق أهراس(منجم شعبة البلوط - ؛)والية جيجل(منجم سيدي معروف - ؛)دائرة الكويف والية تبسة(منجم اخلنقة - .يف منجمي بوخضرة والونزة والية تبسة %30 باإلضافة إىل املشاركة بنسبة - ومقرها اإلجتماعي مبدينة بين صاف بعني تيموشنت، وتتكون من وحدة : 3SPMC ءالبوزوالن ومواد البنا شركة - 2

.واحدة وهي منجم بين صاف الذي يقوم بإنتاج مادة البوزوالن وتسويقها إىل مصانع اإلمسنت عرب الوطن

SFO شركة السباكة بالونزة - 3صهر وتضم وحدة واحدة صغرية ل ،ومقرها اإلجتماعي بدائرة الونزة والية تبسة: 4

.وسبك القوالب املعدنيةمقرها يف والية تبسة، مهمتها األساسية نقل املواد املنجمية من : 5SOTRAMINES شركة نقل املوارد املنجمية - 4

للقصور الذي طرأ على شركة السكك احلديدة لعجزها عن التوزيع، وذلك نظراإلنتاج إىل غاية مراكز التخزين ومراكز ا .نقل الكميات املطلوبة

.عنابةومقرها اإلجتماعي مبدينة : بناءالعقارات والركة ش - 5

، مقرها اإلجتماعي مبدينة تبسة، رأس ماهلا وهي الشركة حمل الدراسة: 6SOMIPHOS شركة مناجم الفوسفاط - 6تتمثل مهامها األساسية يف عملية البحث والتطوير واإلستغالل دج، حيث1.600.000.000يساوي اإلجتماعي :تحويل وتسويق مادة الفوسفاط للسوق احمللية والدولية، وتتكون من ثالثة وحدات إستراجتية هيواملعاجلة وال

تعود نشأته إىل بداية القرن العشرين مع بدأ اإلكتشافات : CMDO7 املركب املنجمي جلبل العنق -6-1ويف سنة .1907و 1906بني حيث مت إكتشافه ،يف عهد اإلستدمار واإلستغالالت للعديد من املناجم يف شرق البالد

مع اإلشارة إىل أنه كان ملكا ،1960سنة ليبدأ يف العمل فعليا إستغالله،مت اإلنتهاء من الدراسات املعمقة لكيفية 1950 .)للمعمرين تعود ملكيتهاشركة خاصة ( SDO 8 تسمى لشركة أجنبية فرنسية

1 - LNM: Lackhimi Nikouze Mital. 2 SOMIFER: Société Des Mines de Fer. 3- SPMC: société de la Pouzzolane et des Matériaux de construction. 4 - SFO : société de la fonderie de Ouenza. 5 - SOTRAMINES: société des transports Minières. 6 - SOMIPHOS: société des mines de phosphat. 7 - CMDO: Complexe Minier de Djeble onk. 8 - SOCIETE D JEBEL ONK


201

حتت 1983صبح يف سنة يل ،ة األحباث واإلستغالالت املنجميةلشرك مت تأميم املنجم وأصبح ملكا 1967ويف سنة .حتت إشراف شركة مناجم الفوسفاط 2005 يف سنة و ،FERPHOS شركة إدارةويقع .كرب منجم جزائري للفوسفاط، لتربعه على إحتياطي يقدر بأكثر من ملياري طنيعد مركب جبل العنق أو

مرفق مبصنع متكامل ملعاجلة وحتويل ,مكل 100جلنوب الشرقي لوالية تبسة على بعد يف مدينة بئر العاتر يف اهذا املنجم .طن سنويا 4إىل 2: مادة الفوسفاط بطاقة إنتاجية تقدر بـ

، )املركب املنجمي جلبل العنق(وىل للوحدة األ امتداداتعترب هذه الوحدة : IPA1 عنابةبوحدة املنشآت املينائية -6-2 :يف تتمثل مهامها و إستقبال وتفريغ وختزين شحنات الفوسفاط القادمة من املركب املنجمي جلبل العنق بغرض التصدير؛ - املستوردة من خمتلف أحناء العامل؛شحن الفوسفاط يف البواخر من اجل نقله إىل البلدان أو الشركات -

.تعمل على شحن السفنطن، باإلضافة إىل رافعات 120.000ومتتلك الوحدة خمزن بطاقة ختزينية تبلغ

:ميكن تلخيص مهام هذا املركز يف ما يلي :CERAD2والبحوث التطويرية التطبيقية مركز الدراسات -6-3 للمشاكل املطروحة من طرف الزبائن؛البحث املتواصل قصد حتسني جودة املنتوج، وإجياد احللول الالزمة - ؛طاإلشراف عن عمليات البحث والتنقيب عن مادة الفوسفا - تثمني مادة الفوسفاط وحتويلها إىل طويلة املدى واهلادفة إىلالمبشاريع حبثية تدخل يف إطار إستراجتية املؤسسة القيام -

وغريها؛...الصناعات مثل الصيدالنية والزراعية مواد تدخل يف بعض ؛عن احللول الناجعة للمشكالت البيئية املرتبطة باملؤسسة البحث - .تشارات لشركات أخرى متعاقدة مع املؤسسة مثل تلك العاملة يف صناعة البتروكمياوياتتقدمي خدمات واس -

اإلستراجتية الوحدات إدارة اليت تشرف علىو ،وجودة يف مدينة تبسةاملوهي املديرية العامة : وحدة املقر - 6-4 .والتنسيق بينها

اهليكل التنظيمي لشركة مناجم الفوسفاط: املطلب الثاين

2005أصبحت شركة مناجم الفوسفاط بعد إستقالليتها املالية والقانونية الناجتة عن إعادة اهليكلة األخرية سنة معها كما تتعامل مع باقي الفروع اليت إسقلت أيضا. وسلطة كاملة يف إختاذ القرار ،يكل تنظيمي خاص مستقل متاما

.وكأا متعامل خارجيفالشركة ،ظيمي للشركة خمتلف الوحدات اإلستراجتية واملسؤوليات املوزعة على خمتلف املسيريينوميثل اهليكل التن

حيث إختذت على عاتقها هيكلة وتنظيم من خالل أقسام عملية ميدانية , تعتمد يف تسيري أنشطتها على األساس الوظيفييوضح بالتفصيل اهليكل التنظيمي : )32(وايل رقم والشكل امل. وهياكل مهنية أخرى مهمتها املتابعة والتسيري, من ناحية

.SOMIPHOSشركة مناجم الفوسفاط ل

1 - IPA: Installation portuaire Annaba. 2- CERAD: centre d'étude et de recherche appliquée au développement.


202

.لشركة مناجم الفوسفاط دائرة املعلوماتية: املصدر

ا�� ا��م

�� ا��آ� ا�

� �� ا��

دا��ة ا��ل

�� دا��ة ا�

�� دا��ة ا� ��

� ا��"!��#

��تدا��ة ا�

دا��ة ا��&�ت #% ا�()��'

� ا� +*ت ��#�(� �( �� ا�

دا��ة ا��,(�' وا�+-'

�� دا��ة ا� ��

�� ا��/�� ا�

#�آ( ا�را��ت �وا��-!ث ا��1�/�

� ا��1!��

� #ر�� ا�!ارد��-� ا��#

�� وا�

�� دا��ة ا� ��

دا��ة ا��ج

دا��ة ا��4�رات

دا��ة ا�,#�ت

دا��ة ا��-5 وا��1!��

إدارة ا�!ارد � ا��+��

دا��ة ا��7!�'

��8�#!9� دا��ة ا�

دا��ة ا�+;ون ��!� ا�/�

��-دا��ة ا�� ا��#� وا��-9�9�

�� دا��ة ا�

#�� ا��&��

� ا�"�>ة ا�� >' إدارة ";و�ا�� ا�97< #"�> ا� وا��=�ا��!دة

)��8 �ل

�� ا��#� ا?#�

�<� #�� ا?#' ا� وا�ا@9�

دا��ة ا��


203

:كما يلي وفق اهليكل التنظيمي للمؤسسة إىل شرح موجز ألهم الوظائف من خالل الشكل أعاله ميكن التطرق :الرئيس املدير العام -1

أعضاء، كما أنه يعد املسؤول األول يف املؤسسة تسعة وهو مدير عام ورئيس يف آن واحد لس اإلدارة املتكون من :ومن مهامه ،ومدنيا قانونيا

القوة والضعف يف املؤسسة؛وضع اإلستراتيجية وكشف مواطن - ضمان التسيري العام واجليد لفروع الشركة من خالل التنظيم والتوجيه والتنسيق واإلشراف؛ - املسامهة يف قرارات جملس اإلدارة؛ ، وكذلك متثيل الشركة والتحدث بامسها - مراقبة نشاطات املؤسسة وتوجيهها، ومتابعة مدى جناحها يف حتقيق األهداف؛ - .متثيل الشركة يف اخلارج واإلتصال املباشرة باهليئات العليا داخل البلد وخارجه - ):السكرتارية(األمانة العامة -2

يف تنظيم كل ما يتعلق بالرئيس املدير العام من خالل التكفل بكل املكلمات اهلاتفية وحتضري األساسية تتمثل مهامها .وغريها...ئلكتابة التقارير والرساواملواعيد،

:واإلستشارة التدقيقاملساعد املكلف بدير امل - 3

املالية، ومساعدة املدير العام يف اعملياالشركة وخمتلف يف حساباتمسؤول عن عمليات التدقيق الداخلية وهو ني اخلارجيني وإعداد اإلشراف على السري احلسن للمدققباإلضافة إىل .مراجعة امليزانيات واألجور ألجل املصادقة عليها

.لذلك التقارير الالزمة :والبيئة جلودةابإدارة ةاملكلف ةاملساعد يةاملدير - 4

اجلودة والبيئة يف ، مما قد يبني أمهية دارة العلياحتتل هذه املديرية مكانة هامة يف اهليكل التنظيمي التصاهلا مباشرة باإل على مراقبة جودة باإلشراف وذلكعلى نظام إدارة اجلودة والبيئة، األوىل ةؤولاملسهذه املديرية هي تعترب، حيث املؤسسةاملراجعات الدورية إلجراء مع خمتلف الدوائر األخرى والقيام بالتنسيق ى مطابقتها للمواصفات املعتمدة،وعلى مد املنتوج

هذا باإلضافة . أربعة أشهركل مراجعة اإلدارةمن أجل إعداد تقرير ،البيئيةاملتعلقة باجلوانب واألموريف ما خيص اجلودة .، ومتابعة مشاريع تطوير وحتسني جودة املنتوجيع املوجهة للمحافظة على البيئةاملشار السهر على تنفيذ إىل :والتخليص املدير املساعد املكلف باإلتصاالت - 5

.ت والتقارير السنوية للتسيرياملخططاوإعداد ،من مهامه تنظيم ويئة اإلتصاالت داخل وخارج الشركة :مدير األمن الصناعي - 6

على يئة ،السهروالعاملني من حوادث العمل األفرادالداخلي للمؤسسة وسالمة األمنعن األولهو املسؤول ليل واإلشراف على توفري كل الوسائل الالزمة من أجل التق رةمستومراقبتها بصورة م ،الالزمة للعمللظروف األماكن وا

.بدنيا ونفسيا من حوادث العمل وحفظ سالمة األفراد : مديرية املركب املنجمي جبل العنق - 7

ـ مراقبة عملية اإلنتـاج و وتوفري خمتلف حاجياته ،شؤون املركب املنجمي جلبل العنق تسيرياإلشراف على ودة واجل .والقيام بعمليات الصيانة وغريها


204

: ةمديرية املنشآت املينائية بعناب - 8

شحنها يف السفن مثومن ،وختزينها الفوسفاطعمليات إستقبال شحنات عمال الوحدة، وإدارة اإلشراف على تسيري دارية واجلمركية والقيام باإلجراءات اإلباإلضافة إىل عمليات الصيانة الدورية للسفن ،ونقلها إىل الزبائن يف السوق الدولية

.الالزمة

: يقية والبحوث التطويريةمديرية الدراسات التطب - 9

إدارةوالقيام ب ،ودراسة مطابقته مع املواصفات احملددة ،دراسة العينات من املنتوج النهائي على تشرف هذه املديرية ،وإجياد احللول الناجعة للمشاكل البيئية املتعلقة باملؤسسة ،البحوث التطويرية الالزمة لتحسني جودة املنتوج وتثمينه

.ة إىل تقدمي خدمات حبثية وإستشارية لبعض املؤسسات األخرىباإلضاف :مدير التسويق -10

كدراسة األسواق واإلشهار ،يشرف على العمليات املتعلقة باألنشطة البيعية وتنمية املبيعات واألعمال املتعلقة ا إبرام الصفقات وفقا ملا تقتضيه ، والسعر والوقت اخلاص باملبيعاتوإنشاء العقود اليت تتضمن الكمية و واإلعالن،

البحث عن أسواق وعمالء جدد، واحملافظة على زبائن املؤسسة من خالل كسب ثقتهم بتقدمي ، وكذامستلزمات السوق .أحسن اخلدمات

ة املشتريات، تقوم الدائرة األوىلدائردائرة التصدير، دائرة العالقات مع الزبائن و: ويشرف على ثالث دوائر هي تنفيذ الطلبات املتعلقة بالزبائن املتواجدين يف املنطقة األوىل اليت تضم على مليات التصديرية من خالل حتضري وجبميع الع

وجه اخلصوص دول أوربا، كما تعمل على تنفيذ العمليات التصديرية املرتبطة باملنطقة الثانية واليت تشمل دول آسيا احملافظة على الزبائن يف دة بصفة عامة، أما الدائرة الثانية فتتمثل مهمتها أساساأي األسواق اجلدي ،وأمريكا الالتينية

وتوطيد العالقة معهم، وتلبية رغبام، والسعي الدائم للحصول على متعاملني جدد تنميةو والعمل على تطوير ،احلالينيتقوم بإجراءات الشراء لكل ماحتتاجه األخرية فالتعاقد معهم، أما الدائرة ى إبرام اإلتفاقيات مع العمالء وواإلشراف عل .آالت وقطع غيار وجتهيزات وشاحناتالشركة من

:مديرية املوارد -11

: إدارا ما يليويقع حتت ،املوارد التقنية والبشرية تسيرياإلشراف على مهمتها خمتلف احتياجات املؤسسة من العمال، مبتابعة املسار املهين وتنظيم هذه الدائرة تقوم :دائرة املوارد البشرية -11-1

ين، وكذا الترقية والتكو التوظيفبوتنظيم وتقدير اإلحتياجات املتعلقة ملفات العمال احلالني للتقاعد، وكذا مراجعة .، كما تقوم بوضع أسس االنضباط داخل الشركة، وحساب أجور العمالوتوزيع العمال

.مستمرة للعمال، والسهر على تنفيذها وفق ماهو خمطط هلا بوضع دورات تكوينية القيام :دائرة التكوين -11-2

بالفصل يف القضايا املتعلقة بالشركة، وكذا فض الرتاعات بني هذه الدائرة تم :دائرة الشؤون القانونية -11-3 .وفض الرتعات مع األطراف اخلارجية ،العمال واإلدارة يف إطار قانون العمل


205

:الدائرة ما يلي من مهام هذه :دائرة املعلوماتية -11-4 ؛علومات التقنية اليت ختص الشركةإبراز صورة الشركة يف املعارض والصالونات الدولية، مجع امل -مجع ونقل املعلومات الالزمة اليت حتتاجها املؤسسة سواء كانت هذه املعلومات داخلية تتعلق باملؤسسة أو خارجية -

؛تتعلق باحمليط الذي تتعامل معه ؛ة نقل املعلومة بني خمتلف الوحدات داخل املؤسسةتتوىل مهم - ؛ااملتعاملني معهلق جماالت التواصل بني املؤسسة وهي املسؤولة عن خ - .وصيانتها يف خمتلف األقسام ،جهزة اإلعالم اآليل وتطبيقات وبرامج تكنولوجيا املعلوماتألالسهر على السري احلسن -

وتعتين كذلك ،لى توفري خمتلف املوارد الضرورية لكل األقسام بالشركةتعمل ع :دائرة اإلدارة العامة -11-5 ندرج حتتيكل ذلك و. يم املعارض اإلقتصادية والندواتوتنظ ،بالتعامالت اخلارجية وإبرام العقود مع الزبائن واملوردين

.، ومصلحة العالقات اخلارجيةعامةمصلحة الوسائل ال: أساسيتني مهامصلحتني

:لتقنيةاملديرية ا -12

العتاد والتجهيزات تشرف على عمليات اإلنتاج من خالل حتقيق وإجناز اإلنتاج املقدر سنويا، والعمل على صيانة ، باإلضافة إىل ختطيط اإلستثمارات الالزمة والسهر على تنفيذها يف ما خيص تطوير الكهربائية والصناعية يف الشركة

دائرة دائرة اإلنتاج، : مقسمة إىل ثالثة دوائر هيفاملديرية التقنية ولتجسيد ذلك. ةالعملية اإلنتاجية وعمليات الصيان .اإلستثماراتبدائرة خاصة الصيانة، و

:مديرية احملاسبة واملالية -13من مهام هذه املديرية اإلشراف على كل العمليات املالية واحملاسبية باملؤسسة وتوجيهها، وإعداد امليزانية السنوية

.اارد الشركة واستخداماا وتقسيمقدمي املعلومات املسامهة يف وضع امليزانيات التقديرية، وحتديد مواتومسك تسجيل كافة العمليات احملاسبية، واألوىل ختص دائرة احملاسبة اليت مهمتها : دائرتنيوتقسم هذه املديرية إىل

والعمليات املرتبطة بالبنوك، ومراقبة مدى مطابقتها للواقع، , البيعاخلاصة بعمليات الشراء و خمتلف الوثائق وامللفات، وتسجيل اإلهتالكات واملؤونات ومتابعة حركة والتسجيل احملاسيب ملختلف العمليات اليت تقوم ا املؤسسة يوميا

عداد امليزانية اخلتامية لكل بالتنسيق مع مصلحة احملاسبة التحليلية، واملشاركة يف اجلرد املادي لإلستثمارات، وإ املخزون .سنة مالية، وإرسال الوثائق وخمتلف املعلومات املتوفرة لدى املصلحة عند طلبها من املصاحل األخرى

إعداد تابعة التسيري املايل، ومراقبة التدفقات املالية الداخلة واخلارجة، واليت من مهامها مدائرة املالية الثانية فهي أما والتنسيق مع مصلحة احملاسبة التقديرية، وتسوية ديون املؤسسة بناء على طلبات التسديد الواردة إىل املصلحة،امليزانيات

.العامة فيما يتعلق مبراقبة النفقات واإليرادات


206

وعالقتها مبحيطها أهدافهاالشركة، طبيعة نشاط: املطلب الثالث

بل يتعدى ذلك ليشمل ،د من األنشطة، فنشاطها ال يقتصر على اإلنتاج فقطتقوم شركة مناجم الفوسفاط بالعدي .وتوطيد عالقتها ببيئتها ،وهذا من أجل بلوغ األهداف املسطرةاألنشطة التجارية، واخلدمية، والتطويرية،

:أنشطة الشركة - 1 :ميكن تلخيص أهم أنشطة الشركة يف ما يلي

:األنشطة اإلنتاجية -1- 1ركة مناجم الفوسفات على الوفاء بالطلب لعمالئها، من خالل تقدمي منتوجها باملواصفات العاملية وباجلودة تعمل ش

تقوم الشركة بإنتاج الفوسفات الطبيعي احملضر للبيع، وتقوم الدول املستوردة األخرى بتحويله إىل محض حيث . املطلوبةلذلك يطلق عليه إسم ،م من بقايا احليوانات أو عظام احلوتويتكون الفوسفات اخلا .كذلك إىل األمسدةالفوسفور و

BPL اليت تعين :Born Phosphat Lineلنسب املكونة له من موطن إىل آخر، حبيث ختتلف ا . وأهم ااالت اليت مصنفة تصنيف عاملي جتاري، وتقوم شركة مناجم الفوسفات بإنتاج أربعة أنواع من املنتجات

، صناعة الكربيت، صناعة الصناعة الكيماوية، الصناعة الثقيلة، احليوانيةالصناعة الغذائية، الزراعية و :فيها هي تستعمل 1:ميكن التطرق إليها فيما يليو .الصناعة الصيدالنيةو )مواد التنظيف(ات املنظف

تفاع نسبة الراسب ميتاز هذا النوع من الفوسفات بار :5P2Oمن %34الذي يعادل BPL% 73/75املنتوج املسوق - يف ، ويستخدم هذا النوع أساسا°900 :الكلسي، حيث ترتع منه الشوائب بوضعه يف الفرن بدرجة عالية تقدر بـ

؛صناعة األمسدة اهزة واملنتجات الكيميائيةفيه، ميتاز هذا النوع بإرتفاع نسبة الراسب الكلسي :5P2Oمن %32الذي يعادل BPL %70/72املنتوج املسوق -

الزراعية ، ويستخدم يف الصناعة كتصنيع األمسدة °800ويتم احلصول عليه بواسطة عملية التحميص يف درجة حرارة تبلغ . واملواد الصيدالنية كيميائيةالواملنتجات

لتصنيع األمسدة املنتوج املخصص أساسا يتمثل يف :5P2Oمن %31 الذي يعادل BPL %66/68 املنتوج املسوق - .وإثرائها لزيادة إنتاجها لة لإلحنالل يف التربةالقاب

بعض يطلق على هذا النوع مزيل الغبار، ويستخدم يف :5P2Oمن %29الذي يعادل BPL%63/65 املنتوج املسوق - . أهم مبيعات الشركةمن ويعد ،الصناعة والزراعةجماالت أن يكون خايل من املغرتيوم : هي قبول دوليالكي يكون م أما أهم املواصفات الواجب توفرها يف املنتوج

من الفليور خالياكذلك لألضرار اليت يسببها خالل عملية التحويل، وأن يكون نظرا ،والكادميوم فالزبائن ال حيبذونه .واحليواناتألنه مضر بالبيئة

حلصول على الفوسفات وتنتهي با متر العملية اإلنتاجية بشركة مناجم الفوسفات بعدة مراحل تبدأ باستخراجو :مهارحلتني متر مباإلنتاجية لعلمية فا عليهو .الفوسفات املكلس اجلاف

؛وإستخراج الفوسفات من املركب املنجمي جببل العنقعن طريق التفجري دم اهليتمثل يف :إستخراج الفوسفات -

.دائرة املوارد البشرية لشركة مناجم الفوسفاتملف إلكتروين مأخوذ من -1


207

،التكسري: ت للمركب املنجمي جبل العنق منوتتكون سلسلة املعاجلة ملادة الفوسفا :معاجلة الفوسفاتإغناء و -

.اإلنتقاء اهلوائي ،املعاجلة بالطريقة اجلاف ،املعاجلة بالطريقة املائية ،حضريالتطن يف 900ذات متوسط إنسياب GIRATOIRE جرياتوارفيتم يف املرحلة األوىل إستغالل آلة واحدة من نوع

ملعاجلةا: للمرحلة الثالثة وهي أما بالنسبةالطحن والغربلة يتم، ويف الثانية ريةمن أجل حتطيم وتكسري الكتل الكب الساعةغسل والتجفيف، إذ تتم يف األوىل إزالة الأربعة ورشات تتمثل يف الترويق، التحميص، تتم من خالل بالطريقة املائية

التحميص بواسطة ثالثة أفران ويتم، 205Pوهي الفقرية من عنصر ، ملم 80ملم واألقل من 12.5الشوائب األكثر من ويف ،من أجل تفكيك وإزالة املواد العضوية املوجودة يف مادة الفوسفات املروقDORRLIVERE دروليفريمن نوعية

الناجتة عن عملية التحميص وكذلك وكذلك العصارات من أجل إزالة األكسيدات ،الثالثة يستخدم اهليدروسيكلونات وذلك من أجل إزالة نسبة الرطوبة ،تيسون روكاتستعمل يف التجفيف فرنني دائريني من نوعية املواد اجلريية، وي

من سنويا طن 500.000وتبلغ الطاقة السنوية للتجهيزات املستعملة يف هذه الطريقة %0.2إىل %13 من وإرجاعها .املادة احملمصة واملغسولة واففة

الغربلة والطحن، إذ يتم التجفيف من خالل فرنني ومن خالهلا التجفيف تمتفاجلافة لمعاجلة بالطريقةبالنسبة لأما وعددهم RHEWUMتسمى ، ويف الثانية تتم الغربلة بواسطة غرابيل حديثة %1إىل %9 إلزالة نسبة الرطوبة من

.DRAGONأربعة، ويتم الطحن بثالثة مطاحن من نوعية . P2O5واحلصيات الدقيقة الفقرية من مادة إزالة الغبارإىل دف اليت نتقاء اهلوائي وهي اإل األخريةأما املرحلة

يوضح مراحل العملية اإلنتاجية: )33(رقم الشكل املوايل

.املديرية التقنية للمؤسسة مسؤول معلومات مقدمة من :ملصدرا

التفتيت

املصنع السحق واهلرس يف

فوسفات منظف وجاف التنفيض اإلرساب والتنظيف

التكليس والتجيري التنفيض فوسفات منظف

لالتغسي فوسفات مكلس التجفيف جاف فوسفات مكلس

لةــالغرب

لتمليسا تعبئة وحتميل اهلدم والفصل اإلستخراج


208

: ما يلي تتمثل فيتجاري للمؤسسة منها النشاط الأهم العمليات اليت يتض إن من :األنشطة التجارية -2- 1

يف إطار النشاط التجاري للمؤسسة؛ الالزمةتكفل بتحقيق اإلجراءات اإلدارية ال -

؛البحث عن الزبائن وإبرام الصفقات -

؛النهائيلتوصيل املنتوج للمستهلك السفن يفوالشحن ،متابعة التخزين يف امليناء -

.التغطية التجارية يف املواعيد احملددة، وكذلك القيام بللعقود املربمة عمالء وفقانتجات املوجهة للاملتسيري -

حيث ال ،)قل املواد املنجميةن(طة خدمية تتمثل يف خدمات النقل تقوم الشركة بعدة أنش: األنشطة اخلدمية -3- 1ة بعنابة تقوم بنقل الفوسفاط وتم فمثال املنشآت املينائي, وإمنا تتعدى لتشمل اخلارج, تقتصر فقط على املستوى احمللي

). هاحتويل موضعالسفن و صيانة, إجراءات مجركية(للزبائن خارج الشركة كما تقدم خدمات , تصديره للخارج بعمليةواستشارات متمثلة يف دراسات تقدمي خدمات بيقوم مركز الدراسات والبحوث التطويرية التابع للمؤسسة كما

.مثل تلك العاملة يف صناعة البتروكمياويات ،ة مع املؤسسةلشركات أخرى متعاقدم املركب املنجمي جببل العنق بتقدمي خدمات الصيانة، والدراسات األولية لعمليات التفجري يف مقالع يقوكذلك

.وغريها...ومناجم أخرى غري تابعة للمؤسسة، تستخرج منها املواد األولية لصناعة اإلمسنت دف الشركة من خالل نشاطها التطويري إىل تقدمي منتوج متميز، ومتطابق للمواصفات :طويريةاألنشطة الت -4- 1

ا باملقارنة لشركة السوقية بإعتبارها ضئيلة جدجل زيادة حصة اأوذلك من ،توج املنافسنيواليت يتوفر عليها من ،الدوليةن خالل الدراسات والبحوث املنجزة على مستوى ير منتجاا متقوم بتطو فالشركة. ربمبنافسيها خاصة تونس واملغ

.مركز الدراسات التطويرية والبحوث التطبيقية

:كما حتمل األنشطة التطويرية يف طياا ما يلي متابعة وتكثيف برامج البحث املنجمي؛ -

متابعة سياسة اإلستماع للزبون وحل اإلختالالت املطروحة؛ -

؛ماليني طن سنويا أربعةهدف إنتاج للوصول إىل اإلنتاجيةتطوير الطاقة -

وخاصة يف ،األجنبية يف مجيع ااالت ذات الفائدة وقابلية التطوير/السعي من أجل تفعيل عملية الشراكة الوطنية - جمال اإلستغالل املنجمي ومحاية البيئة؛

إىل أمسدة ومواد أخرى ل الفوسفاطيتثمني مادة الفوسفاط من خالل البحوث والدراسات اليت أجنزت من أجل حتو - د من خالل البدء يف إنشاء مشروع القطب سجتتدخل يف بعض الصناعات الصيدالنية والكيمائية والغذائية، واليت ست

.سوق أهراسالصناعي لتحويل الفوسفاط يف مدينة بوشقوف بوالية

:أهداف الشركة - 2

:فيما يلي تتمثل لها، واليتتسعى شركة مناجم الفوسفات إىل حتقيق غايات وأهداف أنشأت ألج والتطوير؛ وذلك عن طريق أحباث التنمية ،تطوير وتوسيع قطاع املناجم - ؛اإلستغالل اجليد للمنتجات املنجمية من حيث التصدير والتوزيع، كما تقوم بتحويل مادة الفوسفات - ؛الدوليةكسب عمالء جدد عن طريق التعريف باملؤسسة واملشاركة يف املعارض وامللتقيات - ؛تنظيم وتنمية وتطوير هياكل الصيانة اليت متكن من حتسني القدرات اإلنتاجية إىل أعلى درجة -


209

؛ل على تكوين وحتسني مستوى العمالالعم - ؛رفع مستوى العاملني املهين واإلجتماعي - ؛وذلك بتحقيق أهداف اإلنتاج من حيث الكمية واجلودة ،العمل على حتقيق معدل ربح متميز - ؛عيم وخدمة االقتصاد من خالل إنتاج وتسويق وحتويل مادة الفوسفاتتد - ؛اإلندماج املنسجم لنشاطها يف إطار السياسة الوطنية للتهيئة العمرانية والتوازن اجلهوي - ؛جل زيادة احلصة السوقيةأمن ،إجياد أسواق عاملية والعمل على دخوهلا - .قةحتسني صورة املؤسسة لدى األطراف ذات العال -

املسامهة يف حتقيق التنمية املستدامة كما جتد اإلشارة بأن شركة مناجم الفوسفاط تضع يف إطار أهدافها اإلستراجتية من الطبيعة " :من خالل مبدأها القائلاحملافظة على البيئة من خالل حتقيق قيمة مضافة مستدامة لإلقتصاد الوطين، و

التقليل من التلوث البيئي والذي تعمل املؤسسة على جتسيده ب ،"حترام واحملافظةنستخرج مواردنا وهلا علينا حق اإل . 2007والذي جسد فعليا سنة ومتابعته داخل هياكلهااإلدارة البيئية نظام والترشيد يف إستهالك الطاقة واملياه، وتبين

من خالل العمل على زيادة عدد ،جتماعيةومفهوم املسؤولية اإل" املؤسسة املواطنة " كذلك تعتمد املؤسسة مبدأ ، وترقية رفاهية عماهلا بتحسني األجور واخلدمات يف إطار إمتصاص نسبة البطالة املتفشية يف املنطقة اليت تعمل ا املوظفني

ية والبيئية من خالل متويل بعض األنشطة الرياضية والثقاف ،واملسامهة يف حتسني ظروف احلياة للمجتمع اإلجتماعية املقدمة، .الحقا يف املبحث األخري إليه بالتفصيلوهذا ما سيتم التطرق . ومتويل عمليات التشجري

:مبحيطهاعالقة شركة مناجم الفوسفاط - 3

يف إطار تبادل املصاحل على املستوى احمللي ةتنوع، وتربطها عالقات متعددمتارس الشركة نشاطاا وسط حميط م . ودوليا األطراف ذات العالقة وطنياعلى توسيع وتطوير عالقاا مع هر وتسهي تعمل ف، واخلارجي

:يف ما يلي هاحيطعالقة املؤسسة مبوميكن تلخيص وذلك ،تسعى املؤسسة إىل حتسني مستوى املهارات واملعارف لعامليها عن طريق تكوينهم :احمليط االجتماعي -1- 3

متصاص البطالة عن طريق إيف تقليص و املؤسسة ديثة يف العمل، كما تساهمملسايرة التغريات والتحكم يف التقنيات احل .باإلضافة إىل مسامهتها يف متويل عدد من اجلمعيات ذات الطابع اإلجتماعي والثقايف والبيئيهذا .العاملةتوظيف اليد

:وميكن تلخيصه يف ما يلي :احمليط االقتصادي -2- 3دول أمريكا و ،دول آسياوالشرقية، ومن دول أوربا الغربية الوطن خارج زبائنتتعامل املؤسسة مع : الزبائن -

داخل الوطن من بينهم شركة أمسيدال وصيدال؛من زبائن هذا باإلضافة إىل تعاملها مع 1.اجلنوبية

. الربتغال وايرلندا النمسا، الدمنرك، بلجيكا، فرنسا، فنلدا، اليونان، أملانيا، اسبانيا، ايطاليا، إجنلترا ،سويسرا، هولندا،: أوربا الغربية - 1

.وبلغاريا ،ألبانيا، ار بولونيا، رومانيا،:أوربا الشرقية - .ماليزيا، اندونيسيا ،الصني ،تركيا، أوكرانيا، بنغالديش: دول آسيا -

.كوبا ،الربازيل : دول أمريكا اجلنوبية -


210

الواليات املتحدة وكذلك مع ،وخاصة فرنسا وأملانياأوربا الغربية موردين من املؤسسة معتتعامل :املوردين - كذلك وتتعامل. قطع الغيارإسترياد إضافة إىل ،صورة مستمرةالالزم لإلنتاج وحتديثه بيكية، إذ أا تستورد العتاد األمر

؛أخرىشراء أجهزة اإلنتاج ووسائل من أجل حملينيموردين معالشركة الصندوق وطين اجلزائري، مع البنك الواملؤسسة تتعامل ايل من متويل وإقراض وحتويل فإنبالنسبة للجانب امل: البنوك -

.البنك اخلارجي اجلزائريو، الوطين للتوفري واإلحتياط تأمني على ممتلكاا، الحيث تدفع مبالغ ضخمة هلذه الشركات لغرض :منيشركات التأ - قرارات إعادة (ودورها األساسي هو سن القرارات والقوانني ،فهي مالكة للمؤسسة وغري متدخلة يف إدارا: احلكومة -

؛أخذ نسبة معتربة من األرباح كل سنةو ،)اهليكلة اليت تعرضنا هلا سابقاومن أهم ،تسعى املؤسسة إىل تطوير التكنولوجيا عن طريق إدخال تقنيات ووسائل جديدة :التكنولوجياحمليط -3- 3

ال عالقة ماملعاهد اليت تربطهاما يلي نذكريف هذا ا: .باملعهد العاملي للفوسفات باملغر - .اإلحتاد العريب للحديد والفوالذ - .املعهد العايل للتسيري واإلنتاجية باجلزائر - .معهد احلديد والفوالذ بفرنسا -


211

SOMIPHOSشركة من طرف مواصفات اإليزو املعتمدة: املبحث الثاين

وذلك بتحصلها ،إليزوصول على شهادة ازائرية الرائدة يف احلمن بني املؤسسات اجل SOMIPHOS شركةتعد للحصول على 2011و 2010 سنيت التحضري األويل العمل علىو، ISO14000وشهادة ISO9000ادة على كل من شه

الشاملة ودة اجلادئ إدارة اء مبيف إرس رغبة منهاوهذا .مستقبال خالل السنتني القادمتني OHSAS18000شهادة واحملافظة وتفعيل أدائها يف إطار سعيها من أجل حتسني صورا ، وذلكسالمة والصحة املهنيةوإدارة الواإلدارة البيئية

على شهادة الشركةول هذه يشترط حص مالسيما وأن البعض منه نهاوإرضاء زبائ ،على البيئة وحتسني ظروف العملمن اليوم تربيعيف خمتلف ااالت ة اإليزو صول على شهاداحلأن باإلضافة إىل ،امل معهااإليزو إلبقاء وتطوير أشكال التع

.منظمة التجارة العامليةللالشراكة األجنبية واإلنضمام اليت متليها ولويات األومن ،س يف السوق العامليأسس التناف

ملواصفات اإليزو SOMIPHOSإعتماد شركة أهم مظاهر : املطلب األول

:ملواصفات اإليزو يف ما يليميكن التطرق ألهم مظاهر إعتماد الشركة

:2000إصدار 9000إليزو ا على شهادة الشركة حصول - 1

مواصفاتالذين يشترطون و ،من مادة الفوسفاط موجه لزبائنها يف السوق العاملية الشركةألن معظم إنتاج نظرا ن املنافسني يف هذا اال على املستوى وجود عدد كبري م من خاللإىل زيادة حدة التنافس اإليزو للتعامل معهم، إضافة

وغريها من ع وترية تطور جودة املنتوج واخلدمات املرفقة من نقل واحترام ألجال التسليميرتس ساهم يفما ،الدويل .األمور املرتبطة باجلودة

بالفعل والذي توج ،9000واصفات اإليزو إعتمادها ملضرورة إلزامية و SOMIPHOSأدركت شركة لذا من طرف مكتب بعد املراجعة النهائية لتتحصل ،2006سنة بداية من ISO9001متطلبات نظام إدارة اجلودة تطبيقب

على شهادة Cofracالتابع للهيئة الفرنسية املاحنة للشهادة )SGS )Service Général de Surveillanceالتسجيل .)6(ونسخة من هذه الشهادة مرفقة يف امللحق رقم .2007 ماي يف )2000 إصدار( 9000إليزو ملواصفات ااملطابقة

:إعتمدت الشركة ما يلي ISO9001تطبيق نظام إدارة اجلودة ويف إطار :وهي مصاغة يف البيان التايل: جودةلل سياسة -1- 1

ق على احلال واإلستغالل والتسوي هي مؤسسة مهامها البحث والتطوير SOMIPHOSإن شركة مناجم الفوسفاط .و بعد التحويل ملادة الفوسفاطأ

مواردها البشرية لرفع حتدي بقائها، ، إضافة إىل وعيSOMIPHOS شركة مناجم الفوسفاطهذا النشاط بالنسبة ل .هو تعبري على متطلبات حاضرها ومستقبلها وأهدافها اإلستراجتية بغية حتقيق الفعالية، الكفاءة والنوعية

. إلتزام كل فرد يترجم الوعي اجلماعي بأن حتسني اجلودة هو ضرورة للبقاء وواجب جتاه شركائناأن كما ."الشريك يف عمق إهتمامنا": هو فشعار سياسة جودتناوبتايل

:تلتزم شركة مناجم الفوسفاط باألهداف التالية :جلودةأهداف ا -2- 1 ؛حتقيق أهداف اإلنتاج والبيع - وتكريس نفسها لتلبية حاجياماإلستماع لعمالئها - وخلق حركية شراكة وتعاون؛ ،احملافظة على أسواق منتجها والسعي إىل توسيعها -


212

فهم وإدماج وتنفيذ عناصر حتسني اجلودة؛ل األفراد وتأهيلإحكام التنظيم - ب من املعايري املتعامل ا؛وباإلقترا إختالالااملترتبة عنها بالتخفيض من املنتجاتحتسني التحكم يف املسارات ومراقبة - .األعمالري ييف تس األخالقاحلث على - :وجاء وفق الصياغة التالية : إلتزام اإلدارة العليا -3- 1

بل قيمة مشتركة داخل ،هي أكثر من جمرد مفهوم SOMIPHOS ن اجلودة يفمنها بأ وإقتناعا ة،ديرية العامإن امل ، فإا تلتزم بتسخري كل الوسائل املادية السعي إىل التميز: واحد هومن أجل هدف ،جمموعة حتفزها روح واحدة

ووضع حيز التنفيذ نظام إدارة اجلودة وفق سياسة معلنة ،والبشرية والتكنولوجية والتنظيمية من أجل ترقية قيم املؤسسة .وأهداف معروفة

:2004إصدار 14000حصول الشركة على شهادة اإليزو - 2

فإن ،إستخراج وحتويلوتفجري و ة إستخراجي يعتمد على التنقيب وما يتبعه من عمليات حفركون نشاط الشرك املفرزة مثل الغبار وما ينتج عن عمليات وبشكل مباشر وكبري باملخلفات احمليط البيئي الذي تعمل به املؤسسة يتأثر سلبيا

باإلضافة إىل املهتلكة، ض واألفران احلديدية الكبريةالتحويل من نفايات تؤثر على التربة مثل الزيوت احملروقة واألمحا .وخاصة غاز الكربون الناتج عن أفران املعاجلة والتحويلاليت زادت بسبب قدم وسائل اإلنتاج األخبرة الصادرة

خرى أمور أ ، باإلضافة إىل)كهرباء، غاز وماء(كما تعاين املؤسسة من إرتفاع نسبة إستهالك للموارد الطاقوية .وغريها...متعلقة بالصيانة وقدم أجهزة اإلنتاج املستعملة

جتسيد جلمن أأمهية احملافظة على البيئة SOMIPHOSشركة مناجم الفوسفاط من وإدراكا ،لذا وهلذه األسباب نتاج بوسائل وسائل اإل معظمقامت بتجديد حيث ،نظفتقنية اإلنتاج األ تدالتنمية املستدامة، إعتم رسالتها جتاه

وبداية 2005مع اية ISO14001باإلضافة إىل تطبيق متطلبات نظام اإلدارة البيئية ،تكنولوجية حديثة صديقة للبيئة .ISO9001تطبيق نظام إدارة اجلودة تزمنا مع 2006ملطابقة شهادة االشركة على كذلك حتصلت SGSنفس مكتب التسجيل طرف النهائية من ةوبعد املراجع

.)7(ونسخة من هذه الشهادة مرفقة يف امللحق رقم . 2007يف ماي 14000ملواصفات اإليزو :يلي إعتمدت الشركة ما ISO14000احلصول على ويف إطار

أن التنمية املستدامة تتحقق عرب بمؤسسة مواطنة تؤمن SOMIPHOSحنن شركة :رسالة التنمية املستدامة -1- 2 .الطبيعية لإلنتاج والتواجد وواجب احملافظة على البيئة التوازن بني احلاجةالبحث املتواصل عن

واعية بأن نشاطها ينتج ال حمالة أثارا على البيئة، ولكن هاته اآلثار SOMIPHOSشركة : السياسة البيئية -2- 2ضل أداء بيئي واحملافظة معلومة وميكن التحكم فيها، وهلذا تعمل جاهدة عرب التسيري الصارم لألخطار البيئية، لبلوغ أف

."من الطبيعة نستخرج مواردنا وهلا علينا حق اإلحترام واحملافظة": يةوبتايل فشعار سياستنا البيئ عليه،

مؤسسة عازمة على التأثري وسط حميطها ويف املناطق اليت تنشط ا، وتثبت SOMIPHOS: املبادئ األساسية -3- 2وضمان املوارد الكافية والقابلة لإلستغالل ،ة وعلى الصحة العموميةوجودها كمؤسسة حريصة على احلفاظ على البيئ

.لألجيال القادمة


213

:تتعهد املديرية العامة مبا يلي SOMIPHOSلتجسيد السياسة البيئية لشركة : إلتزام اإلدارة العليا -4- 2وحترص على ISO14001 للمواصفة واملادية والبشرية الالزمة لوضع نظام التسيري البيئي وفقا توفري كل املوارد املالية -

؛بإستمرار متابعته داخل وحداا وهياكلها -أو على األقل –من أجل بناء ثقافة هدفها األساسي ،اإلعالم واإلتصالواملتابعة واملراقبة، العمل بواسطة القياس و -األرض واملاء وكذا لنشاط على سطح قليص إىل املستوى املقبول من إنتاج النفايات والتأثري على البيئة أثناء مزاولة اتال

يف أي مكان تعمل فيه؛ األخرىية املوارد البيئ البيئية؛ األخطارالقيام جبميع نشاطاا طبقا للقوانني واالنظمة السارية املفعول من أجل الوقاية من - مشاكل البيئية املطروحة؛لل عيدعلى املدى املتوسط والبجل إجياد احللول املناسبة من أ تدعيم وتشجيع البحث العلمي - اإللتزام بإجراء دراسة األثر البيئي احملتمل ملشاريعها وعملياا كمرحلة أولية وإجبارية قبل إجنازها؛ - ضمان دورات تكوينية دائمة ملستخدمي وسائل احملافظة على البيئة؛ - .راف املعنيةجلميع األط ونشر حوصلة األنشطة ونتائجها دوريا ،اإلعالن عن سياستنا البيئية - :OHSAS18000للحصول على شهادة 2010سنة ويلالتحضري األ - 3

42اليت وصل فيها العدد إىل 2008املاضية وخاصة يف سنة األخرية تفاقم عدد حوادث العمل يف السنوات ل نظرا لضائعة وتدهور ظروف ، باإلضافة إىل زيادة التكاليف الناجتة جراء ساعات العمل احادث معظمهم مييل إىل اخلطورة

.وغريها... وزيادة الضغوط من طرف العمال العمليف إدراج العديد من طرق التنظيم 2010وخالل سنة 2009فعليا مع اية البدءأدى باملؤسسة إىل كل ذلك

، وتضع مام كبريتم ذا اجلانب اهتمن خالل ختصيص إدارة مستقلة ،فيما خيص السالمة والصحة املهنية والتسيريجل يئة املؤسسة كما وذلك من أ ،وخاصة العمال التقنيني والتنفيذيني ألم األكثر عرضة هلا سالمة العامل اهلدف األول

ظهورإىل أدى ما وهذا .مستقبال OHSAS18000حلصول على شهادة واين نظام السالمة والصحة املهنية بجيب لت . حادث 19ووصول حوادث العمل إىل 2010سنة بوادر النتائج اجليدة يف

:ويف إطار ذلك إعتمدت املؤسسة ما يلي

اجليدة اخلصائص بأننؤمن SOMIPHOSشركة مناجم الفوسفاط حنن " :بيان سياسة السالمة والصحة املهنية -1- 3ق العنان لقدرام يف إلطال ،زيادة رضا العاملني وشعورهم باالطمئنانمن أساسيات السائد وجو العمل ،للمناخ التنظيمي

."الشركة لتنمية قدرا التنافسية مجيع ااالت، وإدامتهم واإلبقاء على الكفاءات واملهارات اليت متتلكها

.ضمان سالمة وصحة العاملتوفري كل الظروف املالئمة للعمل من أجل والوصول إىل صفر حادث :اهلدف -2- 3

تقوم مصلحة األمن والوقاية بشركة مناجم الصحة املهنيةالسالمة و يف جمال :اإلجراءات املتخذةإلتزام اإلدارة و -3- 3وضعت إجراءات كما ،العمل من حيث األمن واألخطارمبعاينة مناصب وأماكن الفوسفات حتت إدارة املوارد البشرية

1:التالية املواد اتنص عليهو النظام الداخلي للشركةتدخل إىل إطار قوانني صارمة معرب عنها يفوتتوفر فيها مجيع شروط ة،وأماكن العمل على نظافة دائمة ومستمر املكاتبو ن تكون الورشاتأجيب : "42 ادةامل -

؛"الوقاية والنظافة الالزمة حلماية صحة عمال الشركة وإلعطاء الصورة املثلى هلا

.من مصلحة الشؤون اإلجتماعية ضمن دائرة املوارد البشرية للشركة هذه املواد مستخرجة من القانون الداخلي للمؤسسة، ومتحصل عليها - 1


214

وهو ما ،بل العنقمركب جمستوي ىلضوضاء خاصة علاوية واحلرارة وتابعة الدورية لظروف التهاحلرص على امل -صوص التهوية اخل ىوعل ،روط الراحة والوقاية الصحيةش ن يستجيب جو العمل إىلأجيب : "43تنص عليه املادة

؛"الفضالتتصريف املياه القذرة وو األخرىاألضرار بار والتدفئة واحلماية من الغوجتديدها والتشمس واإلضاءة و وكذلك يف األماكن املخصصة للوثائق ،حلماية يف األماكن املعدة للعملن توضع وسائل الوقاية واأجيب ": 45 دةاملا - ؛"للعتاد وكل وسائل العمل واإلنتاجوتوفري األلبسة واألحذية عالنات التحذيرية داخل الشركة وكنشر اإل ام بإعداد برامج السالمة املهنيةكما يتم االهتم -

ية ذات املعدات الفردتوفر للعامل األلبسة اخلاصة والتجهيزات و نأجيب : "47جاء يف املادة وهذا ما ،األمانت ومعدامما يؤدي إيل ختفيض تكاليف العمل وزيادة ،وذلك حسب طبيعة النشاط واألخطار ،جل احلمايةأالفعالية املعترف ا من

؛"جودة املنتجاتجنازها ولضرورة إالواجب ئل العمل مناسبة لألشغالجيب ان تكون التجهيزات واآلالت وكل وسا: "48املادة -

وهذا ،ن تكون املعدات موضوع رقابة دورية ألخذ صيانتهاأجيب و ,االحتياط من املخاطر اليت قد يعترض هلا العمال ؛"للمحافظة علي سريها احلسن وضمان األمن يف العمل

عناية طبية خاصة، ن خيضع العمال يف كل سنة لفحص طيب مستمر، ويكون العمال املسنني موضوعأ" :50املادة - ؛"على طلب العامل نفسه ائية بناءاعن ذلك ميكن االستفادة من فحوص طبية تلق فضال :تعمل مصلحة الشؤون اإلجتماعية باملؤسسة على ما يلي ماسبقباإلضافة إىل

كل من مل يستفد من ل توفري وسائل النقل املرحية من أماكن إقامة العمال إىل العمل بالشركة، وتقدم منحة التنقل - ؛وسائل النقل

؛مني حوادث العملأتوتامني احلياة، ومني املخاطر، أت مني يف جمالأل عن طريق إبرام عقد مع شركة التمني العماأت -بدفع تعاون مع صندوق الضمان االجتماعيكما يتكفل فرع العالقات االجتماعية التابع إلدارة املوارد البشرية بال -

؛ية ودفع إجازات العطل املرضيةدوتعويضات األحيث يتم إعداد ،إبعادهم عن ضغط العمل خاصة يف فترة العطل السنوية للترفيه عنهمجتديد الطاقة لدي األفراد و -

دفع كل و قة عائالم وتوفري مكان اإلقامةاالستجمام برفالواليات السياحية ومنتجعات الراحة و برامج رحالت إىل . اخل...مستحقات السفر


215

والتكاليف املرفقة ISO14000 و ISO9001 إدارة اجلودة والبيئةنظامي تنفيذ مشروع مراحل : املطلب الثاين

:مراحل تطبيق مشروع النظام واحلصول على شهادة املطابقة - 1

:يلي وفق ماركة يف الشتنفيذ النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبيئة املتداخلة لاألساسية راحلاملميكن تلخيص

:إنطالق املشروع -1- 1

الفوسفاط يف SOMIPHOSحيث قامت شركة مناجم ،2006وىل من سنة األشهر األهذه املرحلة خالل بدأت :باخلطوات التالية هذه املرحلة

يف اجلودة والبيئة مديريةيف كل وحدات املؤسسة تشرف عليها تعىن بشؤون اجلودة والبيئة مديرية فرعيةء نشاإ - ؛املديرية العامة

؛وضع سياسة للجودة والبيئة للمؤسسة حسب القواعد املنصوص عليها - البيئة؛للجودة و وبيان إصدار ميثاق - تعهد املديرية العامة بتوفري كل الوسائل املادية واملالية والبشرية لتطبيق النظام؛ - ؛رة البيئيةوضع هيكل تنظيمي يتماشى ومعايري نظام إدارة اجلودة ونظام اإلدا - ؛تفعيل نظام اإلتصاالت الداخلية واخلارجية -من خالل ربط كل وحدات املؤسسة ببعضها ،إنشاء نظام معلومايت داخلي يضمن توفري املعلومات الالزمة العمل على -

البعض؛ لبيئة يف الشركة؛وخاصة مسؤويل دوائر اجلودة وا ،بالقيام بتكوين اإلطارات العليا للمؤسسة املاحنةاإلتفاق مع اهليئة - ؛حتديد املهام واملسؤوليات - .وضع إجراءات وبرنامج ملراقبة تطبيق قواعد اجلودة والبيئة كل ثالثي - :مبشروع النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبيئة حتسيس املوارد البشرية -2- 1

واملقاييس والتنظيمات املتخذة عالم عمال الشركة بالقواعد إلويف هذه املرحلة قامت املؤسسة بتنظيم ورشات عمل للعمال إىل جانب اإلعالم التدرجيي ،الوحدات واملديريات واملصاحل من أجل تطبيق نظام إدارة اجلودة والبيئة يف كل

.النظامهذا بطرق تطبيق 14000و 9000 تحول أساسيات تنفيذ نظام إدارة اجلودة والبيئة وفقا ملواصفاالقيام بأيام دراسية وتكوينية كذلك

.SGSطرف خرباء يف هذا اال تابعني ملكتب لفريق العمل املسؤول من

:SGSتطبيق النظام والتدقيق األويل من -3- 1

التطبيق الصحيح للقواعد وإستخالص مدى فعاليته من خالل ،مت يف هذه املرحلة تطبيق نظام إدارة اجلودة والبيئة من خالل مراجعة ،ى بلوغ األهداف واألنشطة املخططةملدى قدرة املؤسسة عل والفحص املنهجي ،اخلاصة بكل عملية

، إجناز املخطط مثل اإلنتاج ومدى حتقيق )املعيب(بقات اإلدارة، األنشطة الوقائية والتصحيحية، شكاوى الزبائن، الالمطاللكشف عن نقاط الضعف األوليةالتدقيق ملباشرة عملية SGS :ـاإلتصال باجلهة املاحنة املمثلة بمث .املبيعات التقديرية

يف تقدمي تقرير من طرف الفريق املكلف يتضمن حتديد أهم األولية نتائج املراجعة وتلخصت .النظاموعدم التطابق يف .اإلحنرافات والعمليات التصحيحية اليت جيب أخذها بعني اإلعتبار يف املرحلة املقبلة


216

:ادةمرحلة املراجعة النهائية ومنح الشه -4- 1

ليكون تقريره ،باملراجعة النهائية 2007من سنة أفريلخالل شهر SGS: يف هذه املرحلة قام الفريق التابع لـ وإختاذ بعض اإلجراءات ،البسيطةإستخراج بعض حاالت عدم املطابقة مع للجوانب السلبية واإلجيابية امتضمنالنهائي

.أخذ بعني اإلعتبار بعض املالحظات الواجبإبراز و ،التصحيحيةشركة مناجم بعد ذلك تحصل، لتمبنح الشهادة SGSوذا جاءت توصية رئيس فريق املراجعة للهيئة املاحنة

من تاريخ صاحلة لثالثة سنوات بدأ 2007يف ماي 14000و 9000على شهاديت اإليزو SOMIPHOSالفوسفاطتائجها إحتفاظ مبعدل واحدة يف السنة يتوقف على نراجعة دورية وخالل هذه الفترة ستخضع املؤسسة مل ،إستالمها

.الشركة بالشهادة من عدمه :14000و 9000تكاليف تطبيق النظام واحلصول على شهادة اإليزو - 2

:)12(يف اجلدول املوايل رقم ةوهي ملخص

دج: التكاليف بـ البيان التكوين تكاليف - دقيق؛مصاريف اإلجتماعات، املراقبة، الت - اتتجهيزال - السياسة واإلتصاالت - مصاريف النقل - 9000تكاليف شهادة اإليزو - تكاليف أخرى -

2.000.000 700.000 700.000

1.400.000 400.000

4.500.000 400.000

10.100.000 اموع األول وضع النظام حيز التنفيذتكاليف - 14000تكلفة شهادة اإليزو -

800.000 1.000.000

1.800.000 وع الثاينام

11.900.000 التكاليف اإلمجالية املديرية املسؤولة عن إدارة اجلودة والبيئة: املصدر


217

يف الشركة املعتمد ISO14001و ISO9001 خمطط النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبيئة وفق: املطلب الثالث

مناجم شركةاملعتمد من طرف ISO14001و ISO9001 ئة وفقسنوضح خمطط النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبي على تطبيق متطلبات نظامي ، والذي يعمل )8(امللحق رقم النموذج املرفق يف شرح من خالل SOMIPHOS الفوسفاط

MQESدليل خاص وفق ،14001و 9001إدارة اجلودة والبيئة وفقا لإليزو صفحة يعمل على شرح 55متكون من 1

: بني أهم هذه املتطلبات ما يليمن جندو ،ويوائمها مع طبيعة نشاط املؤسسة وهيكلها التنظيمي ،متطلبات النظاموجتسيد :مسؤولية اإلدارة - 1

:وحيتوي هذا البند على ما يلي وهذا ،ان لذلكتعهد اإلدارة ممثلة بالرئيس املدير العام للشركة على إرساء نظام إدارة اجلودة والبيئة من خالل إعداد بي -

وتكييفه مع سريروة إدارة النظام؛ كما مت تعديل اهليكل التنظيمي ،)9( موضح يف امللحق رقم ؛اإلستماع للزبائن من خالل احلوار املباشر معهم -يف بيان موضح يف امللحق رقم ار مرشد مصرح بهوضع سياسة للجودة والبيئة كإط: السياسة املتعلقة باجلودة والبيئة - جتسيدها على ارض الواقع؛ من أجلتعمل املؤسسة )9(إن ختطيط اجلودة يتضمن إرضاء متطلبات الزبائن والقضاء على شكاويهم : التخطيط للجودة ووضع األهداف البيئية -

وختفيض تكاليف الالجودة كل سنة، باإلضافة إىل ختطيط األهداف البيئية املتعلقة أسسا بوضع وختطيط معدالت جيب ؛ل إليها يف كل أربعة أشهر متعلقة بتخفيض إستهالك الطاقة والتقليل من النفايات والغبار املتطاير يف اهلواءالوصو

إن املسؤوليات والسلطات معرفة يف الشركة، وكل عامل له وظيفة معرفة، مدونة : املسؤولية، السلطة واإلتصال -يئة ممثلة مبساعد للمدير العام كما يوضحه اهليكل التنظيمي وموثقة، كما أن املؤسسة قامت بإنشاء مديرية للجودة والبأما يف ما خيص اإلتصال فهي ممثلة مبديرية تابعة . اإلستراجتية تتفرع منها دوائر يف نفس اال يف كل وحدة من وحداا

اخلارجي مع األطراف مباشرة للمدير العام من مهامها األساسية تسيري عمليات اإلتصال الداخلي مع العمال واإلتصال ؛ذات العالقة

حتدد فيها كيفية أداء وأوقات اجتماعات MQES الدليل تتبع الشركة إجراءات معينة مشروحة يف: مراجعة اإلدارة -حيث يقوم مدير اجلودة والبيئة مبساعدة أعضاء فريق . وهذه اإلجراءات تليب مجيع متطلبات املواصفة ،مراجعة اإلدارةومنها خترج القرارات والتوصيات الالزمة لتحقيق التحسني املستمر ،إعداد مراجعة اإلدارة كل أربعة أشهراجلودة والبيئة ب

؛ )حتسني املنتوج ومتطلبات الزبائن( لرجوع إليها عند احلرص على توثيق كل ما جيري يف أي وظيفة بسجالت خاصة حتفظ من أجل ا: متطلبات التوثيق -

.عمليات املراجعة

1 - MANUEL QUALITE ET ENVIRONNEMENT DE SOMIPHOS


218

:املواردإدارة - 2 :وحيتوي هذا البند على ما يلي

قصد ،وضع مجيع املوارد حتت التصرف من خالل تعهد املديرية العامة بتوفري مجيع املوارد املادية واملالية والبشرية - إجناح نظام إدارة اجلودة والبيئة وصيانته وحتسينه وإرضاء الزبائن؛

تسهر على توفري ،املوارد البشرية كما هو مبني يف اهليكل التنظيميوضعت املؤسسة إدارة خاصة ب: املوارد البشرية -من خالل الالزم ضمان التكوين املستمر والتأهيل، من أجل إدارة الوظائف األخرى، واملوارد البشرية الالزمة واملؤهلة

صا لضمان اجلودة خصوو ة بالتكوين،على ختطيط وحتديد املؤهالت واإلحتياجات اخلاص تعملمصلحة خاصة بالتكوين ية الالزمة لنشر الثقافة البيئية؛املطلوبة والتوع

توفري وصيانة مجيع اهلياكل القاعدية واملعدات الضرورية لضمان منتوج مطابق : إدارة اهلياكل القاعدية واملعدات - وتعمل كذلك على محاية البيئة؛ ،للتطلعات املطروحة من طرف الزبائن

.دة املنتوج واحملافظة على البيئةبيئة عمل مناسبة تضمن جو حتضري ويئة: حميط العمل - :املنتوج) إجناز(حتقيق - 3 :من أهم ما حيمله هذا البند يف طياته ما يلي وعليه تعمل املؤسسة دوما ،بناءا على معرفة إحتياجات الزبائن خيطط إنتاج كل نوع من الفوسفاط: ختطيط اإلنتاج -

ماهو مقدر من اإلنتاج وما هو فعلي؛على تقليص الفجوة بني

حتت مسؤولية مديرية التسويق تقوم دائرة العالقات مع الزبائن من خالل التباحث والتفاوض : حتقيق متطلبات الزبائن -واليت تبىن ،املستمر مع الزبائن، أو عن طريق اإلتصال، من أجل حتديد املتطلبات احلقيقة، ملعرفة إحتياجام من املنتوج

باإلضافة إىل التأكد من أن منتوج املؤسسة نال إعجاب الزبون من خالل هذا . ها الكميات اليت ستنتجها املؤسسةعليوضع إستمارة حمكمة ترسل إليهم مرة كل سنة لقياس درجة رضى الزبائن من حيث السعر واجلودة وأجال التسليم،

؛)10(وهي مرفقة يف امللحق رقم ،وكذا إقتراحامخصصت املؤسسة وحدة خاصة بالبحث والتطوير تسمى مبركز الدراسات والبحوث التطبيقية من :والتطويراإلعداد -

ملنتوج والبحث عن أفضل التحسينات والتحويالت املرفقة ،إجياد احللول ملشاكل الزبائنو ،أجل التطوير يف املنتوج ؛الفوسفاط والصديقة للبيئة

ع إجراءات ومعايري صارمة حتدد كيفية إختيار وتقييم وانتقاد املوردين واملناولني وض :إختيار أفضل املوردين واملناولني - الذين يقومون خبدمات للمؤسسة؛

من خالل توفري كل وظيفة مركز الدراسات والبحوث التطبيقية، وذلك التحكم يف أجهزة املراقبة والقياس يف إطار - .ع اإلجراءات الالزمة لذلكووض ،ياساألجهزة واملختربات الالزمة للمراقبة والق


219

:تحسنيالوالقياس - 4 :تضمن ما يليوي

وأهم املؤشرات املعربة عن اجلوانب البيئية للمؤسسة ،وترتبط أساسا مبراقبة وقياس جودة املنتوج: املراقبة والقياس -قابلة للقياس، باإلضافة إىل مراقبة وقياس وفق معايري معينة ) الغبار، إستهالك الطاقة، النفايات الصلبة والسائلة امللوثة(

حىت يضمن ان النظام املتكامل ISO19011رضى الزبائن، ومراقبة وقياس النظام اخلاص بالتدقيق الداخلي وفق املواصفة ؛14001و 9001إلدارة اجلودة والبيئة يتطابق مع متطلبات املواصفتني اإليزو

وتتبع اإلختالالت، ،ملنتوج للمواصفات احملددة مسبقاقة مواصفات اويتضمن تقييم مدى مطاب: التدقيق الداخلي -مبقارنة التكاليف ومعدالت الغازية واملائية، وذلك و قة الكهربائيةباإلضافة إىل تقييم مدى حفاظ املؤسسة على الطا

مدى ختفيض املؤسسة ، مع تقييماإلستهالك التقديرية اليت هدفها التخفيض مع التكاليف ومعدالت اإلستهالك الفعلية ؛لتلوث الناتج عن نشاطهال

طابق املتتبع أسباب إنتاج منتوج غري التسجيالت الالزمة لواإلجراءات ووضع اآلليات : التحكم يف املنتوج غري املطابق -قام الذي و ،زبونىل الالواصل إالعمل على إجياد احللول الالزمة للمنتوج املعيب ، باإلضافة إىلللتحكم يف ذلك مستقبال

بإرسال شكوى للمؤسسة يف ما خيص ذلك؛ حتليل املعطيات باألساليب اإلحصائية املتوافقة؛: حتليل املعطيات -وضع اآلليات واإلجراءات الالزمة والفورية لتحقيق التحسني واملبنية أساسا على التدقيق الداخلي يف : التحسني -

.سة وتوصيات تقرير مراجعة اإلدارةاملؤس


220

على أدائها الكلي SOMIPHOS يف شركة )ISO(اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو إنعكاسات: املبحث الثالث

يف إطار التنمية املستدامة

أن األداء الكلي للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة يتكون من بكما وأشرنا سابقا يف الدراسة النظرية اإلستخدام أثر عرفةوبالتايل مل .البيئي واإلجتماعيواألداء اإلقتصادي :هيجتسد هذه األخرية ورئيسية ثالثة أداءات

تطور دراسة جيبعلى حتقيق التنمية املستدامة SOMIPHOSيف شركة مناجم الفوسفاط ) اإليزو(املتكامل ملوصفات ملواصفات إعتماد الشركة وبعدي قبل ئي واإلجتماعبياألداء اإلقتصادي والاألداء الكلى للشركة من خالل حتليل تطور

للحصول على مواصفات 2010سنة حضري األويلالتبداية بعني اإلعتبار مع األخذ ،2007سنة 14000و 9000اإليزو .18000اإليزو

ستقينها إاليت و ،2010 -2005خالل الفترة الالزمة لذلك سيتم يف هذا املبحث دراسة تطور أهم املؤشرات وعليه عدها مدير دائرة اجلودة والبيئة والتقارير السنوية ملراجعة اإلدارة الذي ي ،ككل املؤسسة عن نشاط ةرير السنويامن التق

.ودائرة املوارد البشرية التقارير املأخوذة من الدوائر الفرعية وخاصة دائرة السالمة والصحة املهنيةباإلضافة إىل اإلقتصاديها ئعلى أدا ISO9000تماد املؤسسة ملواصفات إعأثر :املطلب األول

أداءها اإلقتصادي يف 9000اإليزو مواصفاتعلى SOMIPHOS شركة مناجم الفوسفاط حصول أثردراسة ميكن :ما يلي فيماهلا التطرق سيتماليت اإلقتصادية املؤشرات أهمذلك على إنعكاس تبيني من خالل

:ملؤسسةحتليل تطور مبيعات ا -1

:)13( رقموهذا ما يوضحه اجلدول املوايل ،2010 -2005خالل الفترة عرفت املؤسسة تغريات يف حجم مبيعاا طنالكمية بال: الوحدة

السنة البيــاناملبيعات اخلارجية

التصدير للسوق ( )اخلارجية

املبيعات الداخلية )السوق احمللية(

املبيعات الكليةمعدل منو املبيعات

6.28% 857.000 39.000 818.000 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو2006 1.515.500 00 1.515.500 %76.83

12.65% 1.707.256 21.456 1.685.800 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو

9000 صول على اإليزواحلبعد 2008 1.664.326 21.489 1.685.815 %1.25 - 2009 927.300 23.765 951.032 %43.58- 2010 1.615.900 20.770 1.636.670 %72.09

.)16(وامللحق رقم )15(امللحق رقم ، واملرفقة يف2010و 2009 رير مراجعة اإلدارة لسنيتاتق من إعداد الباحث باإلعتماد على :املصدر

هاحتسننالحظ حيث ا،معظم مبيعامتثل السوق العامليةصادرات املؤسسة حنو أن من اجلدول أعالهنييتب

باإلضافة ،%11.24طن بنسبة 170.300 :بـ 9000 اإليزو شهادةعلى املؤسسة حصول سنة ةكبريبصورة هاوإرتفاعمعتربة ققت زيادة يتضح أا ح )2006/2008( زواإلياحلصول على قبل وبعد مبقارنة صادرات املؤسسة سنةوإىل ذلك

كما نالحظ اإلخنفاض الشديد ملبيعات . %9.82بة أي حتسن يف صادراا بنس طن 148.826 :ـارجية بيف مبيعاا اخلاملالية واإلقتصادية باألزمةتأثر السوق الدولية بسبب %44.28 بنسبةطن 737.026 :بـ 2009سنة املؤسسة اخلارجية


221

نتيجة %74.26ومبعدل منو بلغ طن 688.600 :بـ 2010سنة واإلرتفاع لتعود املبيعات اخلارجية يف التحسني ،العاملية .إلنتعاش الطلب العاملي على مادة الفوسفاط

،اإليزو سة على شهادةبعد حصول املؤسملحوظ وإرتفاع سنحت أيضا فيها لنسجف ،لمبيعات احملليةلأما بالنسبة نالحظ أن هناك حتسن ،اليت كانت فيها املبيعات احمللية تساوي الصفر والسنوات املوالية 2006قارنا بني سنة فإذا ما

. 2010معترب بإستثناء إخنفاض طفيف يف املبيعات سنة وإرتفاعمكنها من تل ISO9000 اإليزو ى شهادةسنت بعد حصول املؤسسة علفإن كمية املبيعات الكلية قد حت وبتايل

حيث إذا ما قارنا بني ، امليةودة العظرا ألن منتجاا تطابق مواصفات اجلن ،امليةير كميات معتربة حنو األسواق العدتصطن 1.515.500جند أن هناك تطور ملحوظ للمبيعات الكلية للمؤسسة من 9000 اإليزواحلصول على سنة قبل وبعد

أخذينا بعني اإلعتبار % 11.24طن بنسبة 170.315بزيادة قدرها 2008سنة 1.685.815 تصل إىلل 2006 سنة .2007سنة احلصول على اإليزو %12.65الزيادة املسجلة يف املبيعات بنسبة

بسبب %43.58بنسبة طن 951.032إىل 2009سنة الكلية إخنفاض كبري للمبيعات نالحظ باإلضافة إىل ذلك املبيعات لتعودلتأثر عمالئها اخلارجيني باألزمة املالية اليت عصفت باقتصاد العامل، نظرا ،خنفاض صادرات املؤسسةإ

لتعايف الطلب العاملي وزيادة نتيجة 2010طن سنة 1.636.670إىل تصل و% 72.09 للتحسن ولإلرتفاع مبعدل منو بلغ .طلبات زبائن املؤسسة

9000شهادة اإليزوعلى ل وبعد حصول املؤسسةتطور حجم املبيعات الكلية للمؤسسة قب نييب: )34( شكل رقمال

0

200000

400000

600000

800000

1000000

1200000

1400000

1600000

1800000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)13( رقم من إعداد الطالب باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق: املصدر


222

:احلصة السوقية -2 2010 -2005ترة لمؤسسة خالل الفل ةاحلصة السوقييبني تطور :)14( اجلدول رقم

البيـــان

مبيعات املؤسسة السنة اخلارجية التصدير

)طن(

املبيعات الكلية للمنافسني

)طن(

نسبة احلصة السوقية للمؤسسة

2.65 % 30.831.000 818.000 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو2006 1.515.500 29.659.000 % 5.11

5.38% 31.313.000 1.685.800 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو

9000 صول على اإليزواحلبعد

2008 1.664.326 30.549.000 %5.45 2009 927.300 19.590.700 %4.73 2010 1.615.900 29.220.615 %5.53

:على من إعداد الباحث باإلعتماد: املصدر

؛)16( وامللحق رقم )15( واملرفقة يف امللحق رقم، 2010و 2009 تقارير مراجعة اإلدارة لسنيت -

، وهي مرفقة يف 2010-2005خالل الفترة التسويق بالشركة حول املبيعات الكلية العاملية للفوسفاط يةمديرلنا تهاقدم معلومات - .)17(امللحق رقم

9000قبل وبعد حصوهلا على شهادة اإليزو تطور احلصة السوقية للمؤسسةيوضح :)35( رقماملوايل الشكل و

.)14( من إعداد الباحث باإلعتماد على بيانات اجلدول السابق رقم :املصدر

احلصة احلفاظ اهم يفسقد ISO9000 اإليزو ةحصول املؤسسة على شهادأن من خالل الشكل أعالهيتضح

ة العديد وكسب ثق ،السوق الدولية ا ومسعتها يفصورحتسن قدرا التنافسية و زيادةبسبب وزيادا، السوقية للمؤسسةوإختراقها ،عمالئها الدائمنيحنو اخلارجية امبيعاحجم يف اإلرتفاع على ذلك مما ساعد، من الزبائن واملستهلكني

م أمام أه واحلفاظ عليها ،احلصة السوقية للمؤسسةيف زيادة وبتايل حتقيق ألسواق جديدة، واحلصول على زبائن جدد، .، وهذا حسب ما قاله لنا مدير دائرة التسويق بالشركةمنافسيها


223

% 5.45بعد أن بلغت % 4.73 لتصل إىل 2009احلصة السوقية للمؤسسة سنة تقلص يفأن هناك كما نالحظ ليصل إىل ،طن10.958.300 :وإخنفاضه بـ مادة الفوسفاطعلى العاملي الطلبنقص راجع إىل وهذا ،2008 سنة

على كذلك وهذا ما أثر، العاملية اإلقتصاديةباألزمة املالية و متأثرا %35.87تساوي إخنفاض طن بنسبة 19.590.700ؤسسة ورجوعها إىل مستوى يفوق ية للمفنالحظ حتسن احلصة السوق 2010أما بالنسبة لسنة .مبيعات املؤسسةحجم

مبيعات املؤسسة يف حجم زيادة ال بسببوذلك ،عامليةللسوق ال يةمن احلصة الكل %5.53 بنسبة السنوات السابقة .لعمالئها الدائمني واحلصول على زبائن جدد

اإليزو على شهادة بعد حصوهلا ةمستمربصورة تطورتوعليه ميكن القول أن احلصة السوقية للمؤسسة يف ISO9000 سنة التأثر 2009بإستثناء عام ملبيعات، أوقات تسليم ا مراعاةحلرصها على حتقيق اجلودة املطلوبة و نتيجة

.حتولت إىل أزمة إقتصادية صاحبها ركود كبري يف اإلقتصاد العاملي ككل سرعان ما باألزمة املالية اليتالكائن مقرها يف والية شركة أمسيدال : كذلك تستحوذ املؤسسة على كل السوق احمللية ممثلة بزبونني مهمني مها ."صيدال" زائري لصناعة األدوية اجلمع او عنابة

:رقم األعمالحتليل تطور -3

2010 -2005ل الشركة خالل الفترة يوضح تطور رقم أعما: )15(اجلدول رقم

م األعمالإمجايل رق السنة البيـــان )مليون دج(

معدل النمو

- --- 1.736 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 3.079 %77.36

28.94% 3.970 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 9.312 %134.56 2009 5.250 %43.62 - 2010 9.050 % 72.38

.)16( وامللحق رقم )15( واملرفقة يف امللحق رقم، 2010و 2009 نيتتقارير مراجعة اإلدارة لس :املصدر

ISO9000 على شهادةسنة احلصول بعد خالل وأعاله يتضح لنا التطور الكبري لرقم أعمال املؤسسة اجلدولمن

إذا قارنا بني سنة قبل ، أما 2006باملقارنة مع سنة %28.94 مبعدل منو بلغ 2007فنالحظ حتسن رقم األعمال سنة بنسبة منوالذي طرأ على رقم األعمال الكبرينالحظ التغري 2008و 2006 أي سنيت ،9000 اإليزواحلصول على وبعد

أصبح يساوي قرابة الذي إىل إرتفاع سعر املنتوج إضافة ،إىل زيادة حجم املبيعاتوهذا راجع ،%202.43 بلغتمعتربة منتوججودة لتطور احلاصل يفبسبب اوذلك ،2006 سنة $30و 2007سنة $35 انن كللطن الواحد بعد أ 85$

.مدير دائرة التسويق بالشركةما قاله لنا حسب احملددة م يف اآلجاليواخلدمات املرفقة به من نقل وتسل املؤسسةعدالت أعمال املؤسسة مبيف رقم واإلرتفاع تحسن ال أيضا نالحظ 2007و 2006 بسنيت 2009كذلك مبقارنة سنة رقم يف فنالحظ إخنفاض 2008وسنة 2009إذا ما قارنا بني سنة أما .%32.24 ،%70.50 :على الترتيب هي جيدة منو

رقم األعمال للتحسن السوق العاملية، ليعود املؤسسة حنو وذلك بسب إخنفاض مبيعات ، %43.62بنسبة أعمال املؤسسة .صادرات املؤسسة حنو عمالئها يف السوق الدوليةحجم لزيادة نظرا ،%72.38 بنسبةويرتفع 2010سنة


224

9000على اإليزو حصول الشركةوبعد قبل يبني تطور رقم أعمال املؤسسة : )36(الشكل املوايل رقم

0

1000

2000

3000

4000

5000

6000

7000

8000

9000

10000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

ل ( ��ن دج )�� ر�� ا

.)15( معطيات اجلدول السابق رقم باإلعتماد علىمن إعداد الباحث :املصدر

:األرباح الصافيةيل تطور حتل -4

2010 -2005باح املؤسسة خالل الفترة ريبني تطور أ: )16(رقم اجلدول املوايل

)مليون دج( األرباح الصافية السنة البيـــان - 444 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 71,84

136,5 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو

9000صول على اإليزواحلبعد

2008 4.448

2009 299,9 -

2010 3.000

. )16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :املصدر

) عام احلصول على اإليزو( 2007يف األرباح سنة ادةزيلت سج أن املؤسسة قدخالل اجلدول أعاله مننالحظ باإلضافة إىل ذلك يتضح لنا. )قبل حصول املؤسسة على اإليزو( 2006 مقارنة بالسنة السابقةمليون دج 64,66 بلغت

مليون دج 4311,5 تبلغواليت ،)بعد حصول املؤسسة على اإليزو( 2008سنة احملققة تربة يف األرباح د معاجلزيادة ال . 2006 مقارنة باألرباح احملققة سنةمليون دج 4376,16 : وحتقيق زيادة تقدر بـ ،2007باملقارنة بسنة

جاءت كنتيجة حتمية للوصول إىل نتيجة سالبة األرباحفنالحظ إخنفاض كبري يف 2009أما يف ما خيص سنة والزيادة الكبري التحسن لنافيتبني 2010أما بالنسبة لسنة . األعمال ألسباب ذكرناها سابقارقم كبري يفال خنفاضإلل

. مليون دج 3.000 بلغ مرتفع جد ىوعودا إىل مستواألرباح الصافة يف اهلائلة


225

اإليزو ةتفعت بعد حصول املؤسسة على شهادميكن القول أن األرباح الصافية حتسنت وإروتأسيسا على ماسبق .اعماهلالكبري لرقم أ اإلخنفاض اضا يف األرباح بسببفيها املؤسسة إخنف اليت عرفت 2009إستثناء سنة ب ،9000

9000الذي يبني تطور أرباح املؤسسة قبل وبعد حصوهلا على اإليزو :)37(الشكل املوايل رقم

ا ر�ح ا�� ( ��ن دج )

-1000

0

1000

2000

3000

4000

5000

20052006

20072008

20092010

.)16( من إعداد الباحث باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم: املصدر

:ملضافةحتليل تطور القيمة ا -5

2010 -2005يبني تطور القيمة املضافة للمؤسسة خالل الفترة : )17(اجلدول املوايل رقم

نسبة التغري )دج( القيمة املضافة السنة البيـــان ------ 587.656.296 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 1.245.488.783 111.94%

%13.79 1.417.230.000 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو

%320.32 5.957.000.000 2008 9000 صول على اإليزواحلبعد 2009 453.000.000 - 92.39 %

2010 5.210.000.000 1050.11%


9000 اإليزوة اداحلصول على شهسنة بعد حتسنتقد للمؤسسةالقيمة املضافة أننالحظ من اجلدول السابق

باملقارنة مع سنة %374.28 نسبةبإرتفاع كبري بلغ و 2007سنةباملقارنة مع 2008سنة %320.32 بةبلغ نس اعرتفبإالسنة مع باملقارنة %13.79بنسبة 2007 ادة احملققة خاللعالوة عن الزي ،)9000سنة قبل احلصول على اإليزو( 2006اضعة يف أساسها ملبدأ واخلاملؤسسة ختذا إإلجراءات اليت ا راجع بشكل أساسي إىلهذا التطور يف القيمة املضافة .السابقة

نيوحتس ةارد املتاحدام املوالكفاءة يف استخمن خالل وذلك أدائها، يف تحسني من أجل ال ISO9001نظام إدارة اجلودة .اإلمجالية لإلنتاجالقيمة ب ت واملعرب عنهااملخرجاقيمة


226

إخنفاض بنسبة 2009سنة خاللأدىن مستوياا وصوهلا إىلو للمؤسسة القيمة املضافةيف تراجعكما نالحظ اإلمجالية القيمة (املخرجات قيمة يف احلاصل الكبري خنفاضاإل بسببوذلك ،2008سنة مع باملقارنة %92.39 بلغت

لمغارات ل وبطرق علمية بعملية ردمللقيام للتعاقد مع شركة تركية نتيجة تكاليف اإلنتاجلإرتفاع معترب مع )لإلنتاجاملصنع مبركب جبل العنق حتديث باإلضافة إىل واليت تعيق اإلستغالل احلايل، ،منها ستخرج الفوسفاطم اليت يتم إواملناج ،بصورة مستمرة عالية للمنتوجالودة اجلحتقيق يثة تدخل يف عملية اإلنتاج، من أجل ضمان حدتكنولوجية بوسائل

.على البيئة ةظفاالتقليل من اهلدر واحملوفعالية بسبب %1050.11وإرتفاعها الكبري بنسبة 2010 خالل سنةلقيمة املضافة ويتضح كذلك التحسن اهلائل ل

أساسية لعمل نظام إدارة واليت تدخل يف إطار مبدأ التحسني املستمر الذي هو قاعدة ،سابقةاإلجراءات املتخذة يف السنة ال .من طرف املؤسسة املعتمد 9001اجلودة اإليزو

9000يبني تطور القيمة املضافة قبل وبعد سنة حصول املؤسسة على شهادة اإليزو: )38( الشكل املوايل رقم

0

1000000000

2000000000

3000000000

4000000000

5000000000

6000000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)17( اجلدول السابق رقممن إعداد الباحث باإلعتماد على : صدرامل

: اإلنتاجحتليل تطور -6

2010 -2005يبني تطور كميات اإلنتاج خالل الفترة : )18(رقم اجلدول املوايل

نسبة التغري )طن( اإلنتاج السنة البيـــان --- - 911.000 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 1.515.584 66.36 %

% 18.92 1.802.382 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 1.805.584 0.17 % 2009 1.017.031 - 43.67%

2010 1.636.670 60.92 % .)16( وامللحق رقم )15( واملرفقة يف امللحق رقم، 2010و 2009 تقارير مراجعة اإلدارة لسنيت :املصدر


227

حصول املؤسسة سنة 2007عام بعد خالل و اإلنتاجكميات يف وإرتفاع أن هناك تطور السابق نالحظ من اجلدول عيرجو ،)قبل احلصول على اإليزو( السابقةباملقارنة مع السنوات هذاو ،2009بإستثناء سنة 9000 اإليزوعلى شهادة

خيص عمليات اليت عرفتها املؤسسة سواء يف اجلانب التقين الذي والتحسينات السبب الرئيسي يف ذلك إىل التغرياتوما يتعلق به من 9001 اإليزونظام إدارة اجلودة إعتماد من خالل اجلانب اإلداريوتطور ، واملعاجلةاإلستخراج

.حتقيق اإلنتاج املخطط، أي تقليل الفجوة بني ما هو خمطط وما هو فعلي جلتسيريية تعمل من أمتطلبات زبائن الطلب على مادة الفوسفاط من طرف خنفاضإإىل راجع 2009أما اإلخنفاض احلاصل يف اإلنتاج سنة

على ختطيط وتقدير تعمل لشركةألن ا ،لتأثر باألزمة املالية واإلقتصادية العاليمةبسبب ا يف السوق الدولية املؤسسةبني وهذا ما نالحظه من خالل التقارب الكبري ،عمالئها طلباتعلى معرفة بناءاكل سنة للكميات اليت ستنتجها

.كل سنة مبيعات املؤسسةحجم و الكميات املنتجة 9000يبني تطور حجم اإلنتاج قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو :)39( والشكل رقم

0

200000

400000

600000

800000

1000000

1200000

1400000

1600000

1800000

2000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010 .)18(ول السابق رقم من إعداد الباحث بناءا على معطيات اجلد :املصدر

:للمؤسسة اإلنتاجية الكليةحتليل تطور -7

. قيمة املخرجات علىتساوي قيمة املدخالت اإلنتاجية الكلية

2010 – 2005تطور اإلنتاجية الكلية للشركة خالل الفترة يوضح : )19(اجلدول رقم

ةاإلنتاجية الكلي )دج( املدخالت )دج( املخرجات السنة البيـــان )دج(

%

%86 0.86 1.934.964.000 1.664.178.000 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو2006 2.950.916.480 2.758.362.880 1.06 106.98%

%107.57 1.07 3.579.530.652 3.850.795.821 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 9.157.000.000 5.955.000.000 1.53 153.77% 2009 5.114.000.000 6.845.635.661 0.74 74.70% 2010 8.890.000.000 4.582.676.000 1.94 194%



228

9000قبل وبعد احلصول على شهادة اإليزولمؤسسة الكلية لنتاجية اإلتطور يبني : )40(م شكل رقال

0%

50%

100%

150%

200%

250%

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)19(باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم من إعداد الباحث :املصدر

عام حصول 2007 بعد سنةخالل وكلية أنه مت حتقيق حتسن كبري يف اإلنتاجية ال السابقني املنحىناجلدول و يتضح من وبلوغها 2007سنة الكلية اإلنتاجيةإرتفاع نالحظ حيث . 2009بإستثناء سنة 9000اإليزو املؤسسة على شهادة

ويرجع %107.57ووصوهلا إىل نسبة جيدة بلغت )2008(، ليستمر التحسن واإلرتفاع يف السنة املوالية 106.98% . املدخالتقيمة املخرجات بنسبة أكرب من الزيادة يف يف قيمةاحلاصلة الزيادة الكبرية إىل السبب الرئيسي يف ذلك

وبلوغها أدىن مستوياا بنسبة إخنفاض للمؤسسة يف اإلنتاجية الكلية اكبري افنالحظ تدهور 2009أما بالنسبة لسنة تزمنا مع %44.15 بنسبة املخرجات قيمة يف الكبري خنفاضاإل بسببوهذا ، 2008سنة مقارنة مع %51.63تساوي .%14.95 بنسبة) مستلزمات اإلنتاج( املدخالت قيمةيف زيادة كبرية حصول

ووصل إىل والذي فاق املستويات السابقة ، 2010الكبري الذي طرأ على اإلنتاجية الكلية سنة رتفاع كما نالحظ اإل مع إخنفاض يف قيمة منااتز %70.83 بنسبة ة يف قيمة املخرجاتلزيادة املعتربا بسبب، وذلك %194 أوجه بنسبة

.2009باملقارنة مع %33.05 املدخالت بنسبة

:إنتاجية العملحتليل تطور -8، حيث حتسب بقسمة حجم اإلنتاج أو قيمته بالكمية أو بالقيمة مسامهة كل عامل يف اإلنتاجعن إنتاجية العمل تعرب

.على عدد العمال 2010-2005لفترة خالل ا إنتاجية العمل بالقيمة نييب :)20(رقم ل املوايل اجلدو

. )16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل

عدد السنة البيـــان العمال

نسبة التغري )دج( إنتاجية العامل بالقيمة

----- 1.199.839 387 1 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 1 454 2.029.516 %69.14

%26.40 2.565.486 1501 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو

%96.65 5.045.179 1815 2008 9000 صول على اإليزواحلبعد 2009 1 738 2.942.462 -41.67 % 2010 1661 5.352.197 44.32%


229

حصول املؤسسة على عام ( 2007خالل سنة يف إنتاجية العمل احلاصل يتبني لنا التحسن السابق من خالل اجلدول )2008( ليستمر هذا التحسن وترتفع إنتاجية العمل يف السنة املوالية ،باملقارنة مع السنوات السابقة) 9000شهادة اإليزو

كبري يف الخنفاض بسبب اإل %41.67بنسبة 2009 إنتاجية العمل سنة بعد ذلك تنقصو، %96.65بنسبة معتربة بلغت لزيادة حجم نتيجة %44.32وترتفع بنسبة حسنتتو 2010تعود إنتاجية العمل سنة ل .حجم والقيمة اإلمجالية لإلنتاج

. يف عدد العمال إخنفاضحدوث وقيمة اإلنتاج مع 9000نتاجية العمل قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزويوضح تطور إ :)41(رقم الشكل

0

1000000

2000000

3000000

4000000

5000000

6000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

).20(من إعداد الباحث باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم :املصدر

:عائد رأس املال املستثمردراسة تطور -9

. لى رأس املال املستثمرحيسب عائد رأس املال املستثمر بقسمة قيمة األرباح الصافية ع 2010-2005مر للشركة خالل الفترة عائد رأس املال املستثتطور يوضح : )21(اجلدول املوايل رقم

.)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل

رأس املال املستثمر السنة البيـــان )دج مليون (

عائد رأس املال املستثمر

% 44.4 - 1.000 2005 9000 قبل احلصول على اإليزو2006 1.000 7.18%

1.000 2007 9000 صول على اإليزوسنة احل%13.65


2008 1.600 %278 2009 1.600 - 18.74%

2010 1.600 %187.5


230

9000يبني تطور عائد رأس املال املستثمر قبل وبعد حصول املؤسسة على اإليزو : )42(الشكل املوايل رقم

-100.00%

-50.00%

0.00%

50.00%

100.00%

150.00%

200.00%

250.00%

300.00%

20052006

20072008

20092010

.)21( السابق رقمباإلعتماد على اجلدول من إعداد الباحث: املصدر

2008سنة ال املستثمر ـعلى عائد رأس املطرأ لكبري الذياوالنمو نالحظ اإلرتفاع من خالل املنحىن أعاله

قبل ( 2006سنة 7.18%يساوى بعد أن كان %278ليصل إىل ) 9000اإليزو بعد حصول املؤسسة على شهادة(، وهذا راجع إىل اإلرتفاع الكبري )عام احلصول على اإليزو( 2007سنة 13.74%و) 9000حصول املؤسسة على اإليزو

. ألرباح الصافيةاعرفته الذي بسبب اإلخنفاض ويصل إىل أدىن مستوياته )2009(يف السنة املوالية ليتدهور بعد ذلك عائد رأس املال املستثمر

الذي حدث يف القيمة املضافة خنفاض اإل ويرجع ذلك إىل ،ووصوهلا إىل نتيجة سالبةلألرباح الصافية احلاصل الكبري حىت يصل إىل والزيادةلتحسن إىل ا 2010ليعود رأس املال املستثمر سنة . تكاليف اإلنتاج زيادة كبرية يف والذي رافقه

سنة المع إخنفاض تكاليف اإلنتاج باملقارنة مع ،صل يف القيمة املضافةالذي حاهلائل بسبب اإلرتفاع %187.5نسبة .)2009(السابقة

:الزبائندراسة تطور ووفاء -10

امالم مستوى تعمن خالل زيادة ،زبائنهاأهم وثقة اءزيادة وف إىل 9000اإليزو سسة ملواصفاتإعتماد املؤلقد أدى حيث أكد مدير دائرة التسويق بشركة مناجم الفوسفاط .زوعلى شهادة اإلي اصوهلح يشترطون ممعها، ال سيما وأ

SOMIPHOS ة نتيج ،9000اإليزو ا على شهادةبعد سنة حصوهل مستوى تعامالت املؤسسة مع أهم زبائنهازيادة علىزيادة مستوى مبيعات للزبون يف الوقت املناسب، وهذا ما يبينه أيضا وتسليمه وج واحلرص على توصيلهنتاملودة لتطور ج

. نئهؤالء الزباورضى ة ر يعكس إىل حد ما ثقالتطو ، وبتايل فإن هذا2007 املؤسسة خالل وبعد سنةبلجيكيا، فرنسا، إسبانيا، إيطاليا، اهلند، هولندا، أوكرانيا، الربازيل، : املؤسسة الدول التالية من بني أهم زبائنوجند

.ماليزيا والفلبني


231

دةبعد حصول املؤسسة على شها جددن سجل دخول زبائيشري مدير دائرة التسويق إىل ت باإلضافة إىل ذلك مما أدى إىل إختراق أسواق جديدة ،)22( قمراملوايل ة يف اجلدول ما يوضحه تطور عدد زبائن املؤسس وهو ،9000اإليزو

.للمؤسسة عززت احلصة السوقيةفينيا، إيران، بلغاريا، إجنلترا، بولونيا، بنغالداش، تركيا، أرغوي، باكستان، أستراليا، سلو: جند ومن بني الزبائن اجلدد

.نيوزيالنداو املكسيك، كرواتيا باألساس إىل حتسن صورا ومسعتها وإلتزامها جعةعرفتها املؤسسة يف عدد الزبائن رااملعتربة اليت وهذه الزيادة

وزيادة محالا ،وحرصها على أجال التسيلم ،وحتقيق التطور املتواصل يف جودة املنتوج ،املستمر بسياسة اجلودة املعلنةتلك وخاصة ،ت اليت يلتقي فيها املنتجني والعمالء حول العاملوالتكثيف من التواجد يف املؤمترات والتجمعا ،التروجيية

زبائن جدد عن للبحثInternational Fertilizer Industry Association) ( اليت تنظمها مجعية صناعة السماد الدولية .والتفاوض معهم

2010 - 2004خالل الفترة ومعدل ضياعها تطور عدد الزبائننييب: )22(رقم اجلدول

إمجايل عدد السنة البيـــان الزبائن

عدد الزبائن الضائعني

معدل ضياع الزبائن) خسارة(

% 36.36 04 11 2004 9000 قبل احلصول على اإليزو

2005 12 03 25 %

2006 13 04 % 30.76

28.57 % 04 14 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 17 04 % 23.53 2009 18 04 % 22.22 2010 21 04 % 19.05

.رة العالقات مع الزبائن يف شركة مناجم الفوسفاطمعلومات مقدمة من طرف مسؤول دائ :املصدر

عدل بعد حصول فنالحظ من خالل اجلدول أعاله اإلخنفاض املستمر هلذا امل ،أما يف ما خيص معدل ضياع الزبائن قبل ( 2006سنة %30.76 يساويبعد أن كان 2010سنة %19.05 ليصل إىل 9000اإليزو شهادةاملؤسسة على

وهذا اإلخنفاض املتواصل ،)9000عام احلصول على اإليزو( 2007سنة خالل %28.57و) 9000احلصول على اإليزو .2007سنة منذ راجع إىل زيادة عدد زبائن املؤسسة مع ثبات عدد الزبائن الضائعني دون خسارة آخرين

9000بعد حصول املؤسسة على اإليزو يوضح اإلخنفاض يف معدل ضياع الزبائن :)43(رقم الشكل املوايل

0.00%

5.00%

10.00%

15.00%

20.00%

25.00%

30.00%

35.00%

40.00%

2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010 .)22( من إعداد الباحث باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم :املصدر


232

شكوى بعد حصول املؤسسة على عدد شكاوى العمالء لتصل إىل صفر إخنفاض يف املؤسسة أيضا عرفتكما بالزبائن من خالللإلهتمام الكبري نتيجةوذلك ، )23( رقموهو ما يوضحه اجلدول املوايل ،9000واإليز شهادة

والسعر من حيث اجلودةوتقصي مدى ثقتهم ورضاهم يف منتوج املؤسسة مومعرفة تطلعااإلستماع إىل شكاواهم قوم يحيث ،)10( مرفقة يف امللحق رقموهي كل ثالثي على إسترجاع إستمارات توزع عليهم بناءا ،وأجال التسليم

مدى ثقة ورضى العمالء ومعرفة اإلختالالت وإستنباط تحليلها إدارة اجلودة وإدارة التسويق يف املؤسسة ب مسؤويلوتفاديها يف وأخذها بعني اإلعتبار ،هلاالالزمة لول احل وضعو معاجلتها لعمل علىامن أجل املشكالت املطروحة،و

.التحسني املستمرحتقيق يف إطار السعي إىل املستقبل مبعيب يف املبيعات من متعلقتني أساسا باملؤسسة شكوتني ةسجلت فيها دائرة اجلود 2008سنة إذا ما أخذنا فمثال

يف غري طبيعيةرائحة حدوثيف جانب بيئي يتمثل باإلضافة إىل ،)كيمائي خيص مادة الفوسفاطجانب ( حيث اجلودةجياد حلول من أجل إعملت املؤسسة باإلعتماد على خرباء يف وظيفة البحث والتطوير وبعد حتليل هذه الشكاوى ، املنتوج

اولة تصحيحها ها حملحدوث اليت أدت إىلوإرساهلا إىل العمالء وتوجيههم لتطبيقها مع البحث عن أسباب اإلختالالت هلا .9001تحقيق مبدأ التحسني املستمر الذي هو ركيزة أساسية لعمل نظام إدارة اجلودة اإليزول وذلك ،يف املستقبل

2010-2004ى العمالء خالل الفترة يبني تطور عدد شكاو :)23(اجلدول رقم عدد شكاوى الزبائن السنة البيـــان

05 2004 9000 قبل احلصول على اإليزو

2005 02

2006 02

01 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 02

2009 00

2010 00

.)16( وامللحق رقم )15( واملرفقة يف امللحق رقم، 2010و 2009 تقارير مراجعة اإلدارة لسنيت :املصدر

:تكاليف الالجودةحتليل تطور -11 :الجودة من أربعة عناصر أساسية هيتتكون تكاليف ال

تكاليف مرتبطة باهودات املوجهة حنو التوقع بالعيوب؛ وهي : تكاليف الوقاية - مطابقة املنتوجات ملواصفات اجلودة؛ موجهة للتحقق منوهي تكاليف : تكاليف التقومي - اجلودة قبل خروجه من املؤسسة؛ وهي النامجة عن عدم مطابقة املنتوج ملواصفات: الداخليةتكاليف اإلختالالت - .بة بشكاوى الزبائنطالنامجة عن الالمطابقة بعد خروج منتوج املؤسسة وهي مروهي :تكاليف اإلختالالت اخلارجية -


233

2010 –2005يبني تطور تكاليف الالجودة خالل الفترة : )24(اجلدول رقم

نسبة التغري )دج( تكاليف الالجودة السنة البيـــان

----- 275.651.267 2005 9000 احلصول على اإليزو قبل

2006 57.121.670 - 79.28 %

%51.14 86.336.624 2007 9000 سنة احلصول على اإليزو


2008 42.551.387 - 50.71 % 2009 40.934.434 - 3.8 % 2010 35.250.317 - 13.88%

.)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير اإلعتماد على من إعداد الباحث ب :صدرامل

.2010حىت 2007يتضح من خالل اجلدول أعاله اإلخنفاض املتواصل الذي طرأ على تكاليف الالجودة بعد سنة بنسبة معتربة بلغت 9000اإليزو ؤسسة على شهادةاشرة بعد حصول املمب 2008حيث إخنفضت تكاليف الالجودة سنة

2010سنة ليتواصل اإلخنفاض %3.80ما بلغت متواضعة نوعا بنسبة 2009ليستمر هذا اإلخنفاض سنة 50.71% :يلي اليت من بينها ما األسباببعض ة إىل له لنا مدير دائرة اجلودة والبيئوهذا راجع حسب ما قا .%13.88بلغت بنسبة

؛لتكاليف املرتبطة ااوبتايل حتقيق الفوفورات يف ،عمليات التدقيق والفحصتقليل - ؛يف عدم تكرار اإلختالالت مما ساهم بشكل كبري ،حتسني عمليات التوثيق - ؛ تقليل تكاليف اإلختالالت الداخلية - ).نقص عدد شكاوى العمالء ( تقليل تكاليف اإلختالالت اخلارجية -

9000تمر لتكاليف الالجودة بعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزويوضح اإلخنفاض املس :)44(الشكل املوايل رقم

0

50000000

100000000

150000000

200000000

250000000

300000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

).24( من إعداد الباحث باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم :املصدر


234

:املوردين -12

وإحترامهم ألجال ،لوبةروط املطللش مائهيفستيث امن حثالثي اية كل ملوردي املؤسسةم الدوري يالتقييتم احملدد وفق نظام عايرياملمع متاشياللمواصفات املطلوبة، مطابقة املشترياتمدى لتحقق من باإلضافة إىل ا ،التسليم احملددة

إنعدامها إىل 2007خالل السنوات تلت املردودات من املنتوجات املشتراةإىل إخنفاض ذلك مما أدى ،عاملتب 9001اإليزو .2010 سنة متاما

على أدائها البيئي 14000اإليزو إعتماد املؤسسة ملواصفات دراسة أثر :املطلب الثاين

حقيقي يف أدائها البيئي بعد إعتمادها وتطبيقها لنظام اإلدارة البيئيةوحتسن لقد عرفت شركة مناجم الفوسفاط تطور ذلك أثر تأكيده من خالل دراسةوهو ما ميكن ،مدير دائرة اجلودة والبيئةقاله لنا ا وفقا مل 14000وفقا ملواصفات اإليزو

:من خالل ما يلي ألمههاواليت سيتم التعرض البيئية املتعلقة بالشركة، على أهم املؤشرات :ةيالبيئ ستثماراتاإل - 1

، وهذا 14000وبعد حصوهلا على اإليزو خالل عرفت الشركة تطور يف قيمة استثماراا املوجهة حنو محاية البيئة الذي يبني تطور إستثمارات املؤسسة املوجهة للحفاظ على البيئة : )25(املوايل رقم ماسيتم توضيحه من خالل اجلدول

.2010 -2005خالل الفترة

نسبة التغري )دج( اإلستثمارات البيئية السنة البيـــان

----- 353.000 2005 14000 قبل احلصول على اإليزو

2006 600.000 69.97%

%66.66 1.000.000 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو

%50 1.500.000 2008 14000 صول على اإليزواحلبعد 2009 2.000.000 33.33 %

2010 3.000.000 50% .)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل

14000اإليزويوضح تطور اإلستثمارات البيئية للمؤسسة قبل وبعد احلصول على : )45(الشكل رقم

0

500000

1000000

1500000

2000000

2500000

3000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)25(رقم من إعداد الطالب باإلعتماد على بيانات اجلدول السابق :املصدر


235

املستمر لقيمة إستثمارات املؤسسة املوجهة حنو احلفاظ على البيئة النمو السابقنيالشكل دول واجليتضح من خالل إرتفاع ، حيث نالحظ2007سنة 14000على شهادة اإليزو احصوهل خالل وبعدوخاصة 2010-2005خالل الفترة

قبل حصول املؤسسة على ( 2006باملقارنة مع سنة %66.66 بلغت بنسبة 2007 سنة البيئية اإلستثماراتقيمة يف بقيمة إستثمارات 2010ويصل إىل أوجه سنة 2009و 2008معتربة خالل سنة بنسباإلرتفاع ليستمر ، )14000اإليزو .مليون دج ثالثة بلغتوخاصة بعد إعتماد ة املؤسسة املوجهة حنو احلفاظ على البيئ يرجع اإلرتفاع املتواصل يف قيمة إستثماراتو بدأ التحسني املستمر للجوانب مل إىل ما متليه هذه األخرية من معايري حمددة جيب حتقيقها وفقا 14000ات اإليزو مواصف

واملياه يف ) الغازالكهرباء و(الغبار وترشيد إستهالك الطاقة ومن بينها ختفيض نسبة شركة حمل الدراسة،البيئية املتعلقة بال .إن أمكن وحماولة رسكلتها امللوثة تقليل من كمية الفضالت الصناعيةالعملية اإلنتاجية، باإلضافة إىل ال

2014-2010ملشروع ضخم للفترة املمتدة مستقبلي خمطط 2010وضعت سنة جتد اإلشارة إىل أن املؤسسة كما إىل ما اير يف اهلواء تقليل نسبة الغبار املتط من خالل العمل علىوذلك ،حلماية البيئة مليون دج 200 :مبيزانية تقدر بـ

باإلضافة إىل هذا . 3م/ملغ 50 :وهي نسبة أقل من النسبة احملددة من طرف الدولة واليت تقدر بـ ،3م/ملغ 30يعادل .حماولة إعادة رسكلة الفضالت امللوثة للبيئةو، املستعملة يف العملية اإلنتاجية اد الطاقوية واملياهرإستهالك املو ختفيض

1:كما يليالوحدات الرئيسية للمؤسسة على وفق املخطط هذه اإلستثمارات وتقسم ؛CMDOمليون دج موجهة إىل مركب جبل العنق ببئر العاتر 150 - ؛IPAمليون دج موجه للمنشآت املينائية بعنابة 50 -

بالشراكة مع مكتب دمة ملبدأ احلفاظ على املوارد الطبيعة وحق األجيال القا وفقا كذلك تعمل املؤسسة حاليا وإستخراجه بطرق ،دف إىل اإلستغالل الرشيد ملادة الفوسفاط ،طويلة املدىمن أجل وضع إستراجتية ،دراسات أملاين

الالزم لتشغيل املصنع اجلديد الذي تعمل املؤسسة على علمية وبنسب حمددة تضمن عدم اهلدر واحلفاظ على اإلحتاطيوالصناعات الفوسفاط وحتويلها إىل أمسدة زراعية ومواد أولية تدخل يف صناعة األدويةإنشائه من أجل تثمني مادة

.وغريها...الكيمياوية والغذائية متويل مجيعة احلفاظ على البيئة والتقليل من يف عيها للمحافظة على البيئة باملسامهةيف إطار سكما تقوم املؤسسة

متويل إىل باإلضافة ، )18أنظر امللحق رقم ( 2010 - 2005خالل الفترة دج ليون م 2 التلوث املوجودة يف عنابة مببلغ .والتعاقد مع مؤسسة يف والية سوق أهراس من أجل رسكلة األوراق املستعملة ،عمليات التجشري يف والية تبسة

.معلومات مأخوذة عن طريق مقابلة مع مسؤول إدارة اجلودة والبيئة بالشركة - 1


236

:إستهالك الطاقة - 2

2010 -2005خالل الفترة ) غازالكهرباء وال(يبني تطور معدالت إستهالك الطاقة : )26(اجلدول رقم

ـانــالبيـ

السنة

إستهالك الطاقة ئيةالكهرباالطاقة إستهالك معدل

)KW/T(

إستهالك الغازمعدل

)M3/T (

14.03 24.16 2005 14000 قبل احلصول على اإليزو

2006 19.59 14.02

13.97 18.43 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو


2008 17.01 13.95

2009 16.45 13.95

2010 16.01 13.93


ستهالك الطاقة من كهراء وغاز للطن الواحد السنوية إل لمعدالتلاجلدول أعاله اإلخنفاض املستمر يتبني من خالل وهي السنة اليت إعتمدت 2006، حيث نالحظ بداية اإلخنفاض من سنة 2010-2005من اإلنتاج السنوي خالل الفترة سائل تكنولوجية متطورة تعمل على ترشيدمن خالل حتديث مستلزمات اإلنتاج بو ،فيها املؤسسة آلية اإلنتاج األنظف

وذلك من أجل حماولة جتسيد مواصفات حمددة تدخل يف إطار التحضري ،)كهراء وغاز(إستهالك الطاقة من والتقليليبني اإلخنفاض املستمر يف إستهالك الطاقة :)46(والشكل املوايل رقم .2007سنة 14000للحصول على شهادة اإليزو

.14000بعد حصول املؤسسة على اإليزو )غازالكهرباء وال(

ئية للطن الواحد من اإلنتاجالكهرباالطاقة إستهالك معدل 14000قبل وبعد حصول املؤسسة على اإليزو

معدل إستهالك الغاز للطن والواحد من اإلنتاج 14000قبل وبعد حصول املؤسسة على اإليزو

.)26(من إعداد الطالب باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم : املصدر


237

:إستهالك املياه - 3

جل غسل الفوسفاط بعد ما يتم إستخالصه من املوادملية اإلنتاجية بكميات كبرية من أتستخدم املياه يف الع . العالقة والشوائب

2010 -2005يبني تطور معدل إستهالك املياه خالل الفترة :)27( اجلدول املوايل رقم

إستهالك املياهمعدل السنة البيــــان)M3/T(

نسبة التغري


2006 0.75 -25.44 %

% 6.66- 0.70 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو


2008 0.67 - 4.28%

2009 0.63 - 5.97% 2010 0.62 - 4.76%

.)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل خالل سنوي للمياه لطن واحد من االنتاحاملستمر ملعدل اإلستهالك ال اإلخنفاضالسابق نالحظ من خالل اجلدول

ويستمر هذا ، %25.44بنسبة جيدة بلغت 2006بداية اإلخنفاض من سنة ، حيث يتبني أيضا2010-2005الفترة تواصل اإلخنفاض بنسب وي، %6.66بنسبة ) 14000عام حصول املؤسسة على شهادة اإليزو (اإلخنفاض للسنة املوالية

.14000 أي بعد احلصول على شهادة اإليزو ،2010ت املوالية حىت سنة ما للسنوا مقبولة نوعاهلذا إىل حرص املؤسسة الدءوب على اإلستعمال العقالين راجع ستهالك املياهالسنوي إل عدلالتقليل من املوهذا بداية املعتمدة للهدر و خمفضةحديثة تكنولوجيات إستخدام و، املعنيني زيادة الوعي لدى العمال وذلك من خالل، املورد .14000 يف إطار التحضري للحصول على شهادة اإليزو 2006سنة من

14000بعد حصول املؤسسة على اإليزو يوضح اإلخنفاض املستمر ملعدل إستهالك املياه :)47(الشكل املوايل رقم

0

0.2

0.4

0.6

0.8

1

1.2

2005 2006 2007 2008 2009 2010 .)27( نات اجلدول السابق رقمباإلعتماد على بيا من إعداد الباحث :املصدر


238

:حتليل تطور التلوث الناتج عن املؤسسة - 4 :تتلخص أسباب التلوث الناتج عن املؤسسة يف ما يلي

جراء عملية اإلستخراج والتحويل واملعاجلة والنقل والتخزين والشحن ؛ يف اهلواء كميات الغبار املتطاير -

.جتة عن العملية اإلنتاجيةكمية الفضالت الصلبة والسائلة النا -

دى تطور التلوث املتعلق نسبة الغبار املتطاير يف اهلواء والفضالت الناجتة من أجل حتليل م وهلذا سيتم دراسة تطور .14000باملؤسسة قبل وبعد حصوهلا على شهادة اإليزو

ضع يف أماكن تو ،خمصصة لذلكطاير بأجهزة تقاس كمية الغبار املت :حتليل تطور نسبة الغبار املتطاير يف اهلواء -1- 4بامللي هاتعمل على إستقطاب وجذب كميات من الغبار املوجود يف اهلواء ليتم قياسو ،معينة حيددها خرباء يف هذا اال

.كعب الواحداملاملتر علىغرام 2010 -2005يبني تطور نسبة الغبار اليت مت قياسها خالل الفترة : )28(اجلدول املوايل رقم


2010 -2005نالحظ من خالل اجلدول أعاله اإلخنفاض املتواصل لنسبة الغبار املتطاير يف اهلواء خالل الفترة 14000 يف إطار التحضري للحصول على شهادة اإليزووذلك ،نسبة الغبارمن تقليل السسة من أجل حيث قامت املؤ

وصوال إىل التخزين ر يف كل مرحلة من مراحل اإلنتاج بتركيب مصايف وأجهزة خمصصة تقوم بكبح خروج وتطاير الغباك بالتعاقد مع شركات أوربية متخصصة وذل ،وجتديد هذه األجهزة كل سنة مبا هو مستحدثوالشحن يف ميناء عنابة،

على نسبة الغبار األمر الذي أثر إجيابيا، موجودة خاصة يف فرنسا وأملانيا تعمل على تطوير هذه األجهزةيف هذا اال قليل املستمر لنسبة الغبار مل تولكن رغم ال. 2010حىت 2006بداية من سنة املتطاير وجعلها تنخفض بصورة مستمرة

. متر مكعب/ ملي غرام 50 :ا الدولة واملقدرة بـاليت حدداملسموح ا، و النسبة تصل إىل

Mgr/M(نسبة الغبار السنة البيـــان نسبة التغري )3


2006 83.67 - 8.91%

%5.69 - 78.91 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو


2008 73.25 - 7.17% 2009 65.12 - 11.10% 2010 57.21 - 15.50%


239

14000بعد حصول املؤسسة على اإليزو يبني اإلخنفاض املستمر لنسبة الغبار املتطاير يف اهلواء :)48(الشكل رقم

0

20

40

60

80

100

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)28( ى بيانات اجلدول السابق رقممن إعداد الباحث باإلعتماد عل :املصدر

وذلك ،2006سنة لفوسفاطنظف ملادة ااإلنتاج األاملؤسسة ملفهوم تبين إن :امللوثة للبيئةالفضالت حتليل تطور - 4-2

الناجتة عن للبيئة و امللوثة، أدى إىل اخنفاض يف نسبة الفضالت 14000 مواصفات اإليزو تمادعمن أجل إيف إطار سعيها :ما يلي إىل هذا الفضالت وتنقسم .2007بعد سنة خالل ونتاجية العملية اإل

:الفضالت الصلبة -2-1- 4

2010 -2005يبني تطور كميات الفضالت الصلبة امللوثة للبيئة خالل الفترة :)29( اجلدول رقم

نسبة التغري بالطنكمية الفضالت الصلبة السنة البيــان ----- 91 2005 14000 قبل احلصول على اإليزو

2006 193 112.08%

%11.92- 170 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو

%0.17- 169.7 2008 14000 صول على اإليزواحلبعد 2009 161.5 -4.83% 2010 155 -4.02%


14000 د احلصول على اإليزوقبل وبعالصلبة لفضالت لكمية ابسيطة ومبقارنة أعاله الل هذا اجلدولمن خاليت عرفت 2006 أي ،بالسنة السابقةإذا ما قورنت 2007احملقق يف كمية الفضالت خالل سنة االخنفاض لنا حيتض

والشكل .نوعا ماذا اإلخنفاض خالل السنوات الثالث املوالية بنسب مقبولة ليستمر ه، تإرتفاعا كبريا هلذه الفضال .يبني ذلك بوضوح )49(املوايل رقم

مع شركات ودعق مابرإ من خاللمن الفضالت امللوثة للبيئة، التخلص سعى إىلتاملؤسسة فإنإىل ذلك، باإلضافة .ة إستعماهلامن أجل إعادبأسعار منخفضة لبيع مثل هذه الفضالت أخرى


240

14000قبل وبعد حصول املؤسسة على اإليزو يبني تطور كميات الفضالت الصلبة : )49(الشكل رقم

0

50

100

150

200

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)29( من إعداد الطالب باإلعتماد على بيانات اجلدول السابق رقم :املصدر

اليت تعمل املؤسسة على جتديدها كل روقة احملوهي مكونة من الزيوت :الفضالت السائلة امللوثة للتربة -2-2- 4 .املؤثرة على التربة املفرزة األمحاض هذا باإلضافة إىل .املستخدمة يف العملية اإلنتاجيةاآلالت ناجتة عن الوسداسي

2010-2005يبني تطور كمية الفضالت السائلة وامللوثة للتربة خالل الفترة : )30(اجلدول رقم

البيــــان

السنة

كمية الفضالت الصناعية السائلة امللوثة للتربة

الزيوت املستعملة باللتر

املفرزةاألمحاض نسبة التغري باللتر

التغرينسبة

----- 3.075 -- ---- 42.268 2005 14000 قبل احلصول على اإليزو

2006 39.845 -5.73% 3.320 7.96%

%6.62- 3.100 %30.59- 27.653 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو


2008 27.500 -0.55% 2.854 -7.93% 2009 25.481 -7.34% 2.263 -20.70% 2010 23.894 -6.22% 2.107 -6.89%



241

14000اإليزو على الشركة حصول بعدلكمية الفضالت السائلة اإلخنفاض املستمر يبني : )50( رقماملوايل الشكل الزيوت املستعملة

0

5000

10000

15000

20000

25000

30000

35000

40000

45000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

األمحاض املفرزة

0

500

1000

1500

2000

2500

3000

3500

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)30(على بيانات اجلدول السابق رقم من إعداد الطالب باإلعتماد :املصدر

+ ستعملة املزيوت ال(املستمر لكمية الفضالت السائلة من خالل اجلدول والشكل السابقني يتبني اإلخنفاض سنجد إخنفاض كمية الزيوت 2007سنة فإذا ما أخذنا . 14000اإليزو بعد حصول الشركة على )األمحاض املفرزة

اإلخنفاض خالل السنوات هذا ليتواصل ، %6.62بنسبة وإخنفاض يف كمية األمحاض املفرزة %30.59بنسبة املستعملة .بنسب مقبولة 14000صول على اإليزواحلالثالث املوالية أي بعد

من أجل التخلص من تلك NAFTALمع مؤسسة نفطال كل سنة كما جتد اإلشارة إىل أن املؤسسة متعاقدة .املستعملةالزيوت

:التكوين يف اال البيئيليل تطور حت - 5 2010 -2005رفقة لذلك خالل الفترة املكونني يف اال البيئي والتكاليف املعدد العمال يبني :)31(رقم اجلدول

عدد السنة البيـــان املكونني

تكلفة نسبة التغري

التكوين

النسبة من نسبة التغريالتكلفة اإلمجالية

للتكوين

%3.42 ----- 217.600 ---- 7 2005 14000 اإليزو علىقبل احلصول 2006 9 28.57% 238.594 9.64% 2.27%

%4.18 %216.97 756.295 %66.66 15 2007 14000 سنة احلصول على اإليزو


2008 28 86.66% 2.086.759 195.91% 9.71% 2009 17 - 39.28% 1.051.000 -49.63% 6.99% 2010 20 17.64% 1.200.000 14.17% 7.49%



242

عام حصول ( 2007خالل سنة يف اال البيئي وننيعدد املكاحلاصلة يف زيادة الأعاله نالحظ من خالل اجلدول %216.97رفقها زيادة يف تكاليف التكوين بنسبة %66.66بنسبة معتربة بلغت ) 14000املؤسسة على شهادة اإليزو رفقها %86.66بنسبة كبرية بلغت 2008لتستمر الزيادة يف عدد املكونني سنة ،)2006(باملقارنة مع السنة السابقة

تحقيق تأهيل مواردها البشرية لمن أجل املؤسسة سعيبسبب وهذا .%195.91بنسبة تكاليف التكوينيف ك زيادة كذل، التحسني املستمرمن أجل حتقيق وتطبيق متطلباته على أحسن وجه ISO14001نظام اإلدارة البيئية عمل سريورة

.دة الوعي البيئي ونشر الثقافة البيئية لدى العمالباإلضافة إىل معرفة اجلوانب البيئية املتعلقة باملؤسسة وزيارافقه إخنفاض يف %39.28بنسبة كونني يف اال البيئيتفنالحظ إخنفاض يف عدد امل 2009سنة ل بالنسبةأما

تكلفةوبزيادة يف %17.64بنسبة )2010(كونني يف السنة املوالية تليتحسن عدد امل ،%49.63التكاليف بنسبة بلغت %.14.17بلغت نسبة التكوين

أما يف ما خيص نسبة تكاليف التكوين يف اال البيئي إىل التكاليف الكلية للتكوين، فنالحظ تطورها وحتسنها خالل .%9.71 :وتبلغ نسبة معتربة قدرت بـ 2008، لتستمر يف الزيادة سنة 2007سنة

بسنة باملقارنة بالسنة السابقة، أما إذا قورنت %6.99وبلوغها النسبة فنالحظ إخنفاض هذه 2009أما بالنسبة لسنة لترجع هذه ،%6.99إىل %2.27فنالحظ تطورها وحتسنها من ،14000 قبل حصول املؤسسة على اإليزو 2006

كوين يوضح تطور نسبة تكاليف الت )51(والشكل املوايل رقم . %7.49وتبلغ 2010سنة ةالنسبة إىل التحسن والزياد .2010 -2005يف اال البيئي إىل التكاليف الكلية للتكوين خالل الفترة

3.42%

2.27%

4.18%

9.71%

6.99%

7.49%

2005

2006

2007

2008

2009

2010

.)31( من إعداد الطالب باإلعتماد على بيانات اجلدول السابق رقم :املصدر


243

: املؤسسة املرفوعة ضد وى القضائيةاوتطور الدع والقوانني البيئية حتليل التوافق مع التشريعات - 6

التوافق معحتقيق من أجل 2007سنة املعتمد ISO14001تعمل املؤسسة جاهدا وفق نظام اإلدارة البيئية حيث إذا ما أخذنا مثال نسبة الغبار املتطاير يف اهلواء ،واخلاصة حبماية البيئة الدولة عنالتشريعات والقوانني الصادرة

ن املؤسسة إقتربت من هذه النسبة سنة كحد أقصى، فنالحظ أ متر مكعب/ملى غرام 50: واحملددة من طرف الدولة بـ .2014 -2010خالل خمطط 3م /ملي غرام 30وحتول الوصول إىل 3م/ ملي غرام 57.21:بـ 2010

باجلانب مل تعرف أي دعوى متعلقة ضد املؤسسة من طرف اتمع، املرفوعة وى القضائيةاأما يف ما خيص الدع طرف بسبب شكوى مقدمة من ،مطالبة بالتعويض 2009إال قضية واحدة سنة ، 2010-2005خالل الفترة البيئي

، وتتمحور حول )بئر العاتر( من املركب املنجمي جببل العنق بالقرب تقع واليت ،كةسكان منطقة تسمى عقلة الركار 1.اليت يعتقدون أا ملوثةو ،عية باملياه الناجتة عن املصنعارتضرر أراضيهم الز

،خبري مستقل متخصص لدراسة مدى تضرر هذه األراضي بتلك املياه بتعينيوملتابعة هذه القضية قامت احملكمة وجدت أا ليست ملوثة للتربة ولكن مع كثرة تدفقها ميكن أن ختلف أضرار باملزروعات فبعد الدراسة وحتليل املياه

.غيري مسارها إىل أماكن ال يتم زراعتهافحكم اخلبري بضرورة ت :التحسني والتطوير املستمريناإلهتمام ب - 7

مبركز الدراسات SOMIPHOSويتعلق أساسا بوظيفة البحث والتطوير اليت تسمى يف شركة مناجم الفوسفاط ض املؤشرات ن من خالل بعميكن قياس إهتمام الشركة بالتحسني والتطوير املستمري و .والبحوث التطبيقية والتطويرية

: اليت من أمهها ما يلي ؛من حيث اجلودة واجلوانب البيئية التحسني يف املنتوج احلايل - ؛كمية املنتجات اجلديدة - .البحث والتطويرعلى اإلنفاقنسبة تطور -

منذ حصوهلا على التابع للمؤسسة التطويرية ويعمل مركز الدراسات والبحوث التطبيقية األولفبالنسبة للمؤشر من أجل التحسني املستمر جلودة املنتوج وإجياد احللول الالزمة للمشاكل املطروحة 14000و 9000شهاديت اإليزو

والنامجة عن شكاوى العمالء يف ما خيص اجلودة، باإلضافة إىل إجياد احللول للمشاكل املتعلقة باجلانب البيئي واملتمثلة يف . واليت تأثر سلبا على التربة ،الفوسفاطمادة ويل بعض املواد الناجتة من حت

تعمل على تثمني مادة الفوسفاط تطبيقية وتطويرية إنشاء حبوثبأما بالنسبة لكمية املنتجات اجلديدة فقام املركز خل يف واليت ستترجم يف القريب من خالل إنشاء املصنع الضخم الذي سيحول مادة الفوسفاط إىل عدة مواد أخرى تد

. وغريها... بعض الصناعات الصيدالنية والكيمائية والغذائية والزراعية ومواد التنظيف .2010 -2005بالنسبة للفترة )32(فهي مرفقة يف اجلدول املوايل رقم أما يف ما خيص تطور تكاليف البحث والتطوير

.دائرة الشؤون القانونية بالشركة - 1


244

البحث التطوير ميزانية السنة البيــــان

)مليون دج (

20 2005 14000و 9000احلصول على اإليزو قبل

2006 20

20 2007 14000و 9000سنة احلصول على اإليزو

30 2008 14000و 9000صول على اإليزواحلبعد

2009 30

2010 35

.شركة مناجم الفوسفاطمديرية مركز الدراسات والبحوث التطبيقية والتطويرية ب :املصدر

وخاصة ،أعالهخالل الفترة البحث والتطويريف نسبة اإلنفاق على ةل نالحظ الزيادة املستمرمن خالل اجلدو ، مما يؤكد على زيادة إهتمام شركة مناجم 2007سنة 14000و 9000على شهاديت اإليزو حصول املؤسسةبعد

.الفوسفاط مبجال البحث والتطوير من أجل التحسني املستمرقبل وبعد حصول الشركة على يبني تطور نسبة اإلنفاق على جمال البحث والتطوير : )52( والشكل أدناه رقم

.14000و 9000شهاديت اإليزو

0

5

10

15

20

25

30

35

40

2005 2006 2007 2008 2009 2010

.)32( السابق من إعداد الطالب باإلعتماد على اجلدول :املصدر


245

.2010-2005لفترة خالل ا للشركة داء اإلجتماعياألتطور دراسة :املطلب الثالث

تطور أهم املؤشرات اإلجتماعية دراسةمن خالل 2010-2005تطور أداء الشركة اإلجتماعي خالل الفترة حتليلميكن :يلي اليت سيتم التطرق هلا يف ماو ،للمؤسسة

:التكوين وحتسني الكفاءات - 1

مسؤوليتها اإلجتماعية الداخلية، اإلجتماعي يدخل ضمنإهتمام املؤسسة بالعملية التكوينية يف إطار حتسني أداها إن بالعديد من التكوينات املتنوعة لعماهلا، يف العديد من مراكز التكوين الداخلية شركة مناجم الفوسفاط تقوم وهلذا

اء يف كل سنة بإجر، وهي تويل اهتمام كبري ذا اال )داخل املؤسسة وخارجها، داخل الوطن وخارجه(واخلارجية .واحملافظة على البيئة ودةعمليات التكوين وتنفيذها حبسب أولويتها ووفق ما يتوافق وأهدافها اإلنتاجية واجل

على احيث تقع مسؤولية التكوين يف املؤسسة على مصلحة التكوين بالدرجة األوىل، فقبل بداية كل سنة وبناء متطلبات العمل، ويتوىل وفقات حتديد اإلحتياجات التكوينية إنتاجها، يطلب من الوحديف كمية اإلنتاج املرغوب

حتديد اإلحتياجات التكوينية، ومن خالل ذلك يتم وضع خطة التكوين السنوية وامليزانية على ورؤساء العمل املشرفون :اليت متكن من تغطية العمليات الواردة يف اخلطة، ودف خطة التكوين السنوية إىل

؛من العمالتأهيل عدد كبري - ؛تطوير املوارد البشرية حسب التقنيات احلديثة - ؛تنمية مسرية العمال عن طريق عملية التكوين السنوية - ؛ة احلديثة املستعملة داخل املؤسستطوير قدرات اجلامعيني الذين مت توظيفهم يف املؤسسة على الوسائل التقني - ؛نتاجيةرفع أداء األفراد من أجل حتسني اإلنتاج و اإل - ؛تكوين الطلبة باخلارج يف إطار التعاقد مع املؤسسات املنتجة لآلليات املستعملة داخل املؤسسة - ؛إعادة التكوين للعمال يف إطار الرسكلة - .تكوين بعض الطلبة التابعني للمراكز الوطنية يف إطار املركز الوطين للتكوين والتمهني -

يف ) ماستر، ماجيستري، دكتوراه(العليا م اجلامعيةيف إكمال بعض اإلطارات لدراستههذا باإلضافة إىل حتمل تكال .املتخصصة بعض اجلامعات الوطنية واألجنبية


246

2010 -2005خالل الفترة املرفقةتكاليف الكونني وت تطور عدد املنييب: )33( اجلدول رقمعدد السنة البيـــان

املتكونني نسبة التغري

نسبة التغري لفة التكوينتك

---- 6.362.696 ---- 299 2005 14000و 9000 قبل احلصول على اإليزو

2006 459 53.51% 10.488.828 64.84%

%72.44 18.087.775 %66.01 762 2007 14000و 9000 اإليزوسنة احلصول على

9000 اإليزوبعد حصول املؤسسة على لتبين األويلالتحضري يف إطار و 14000و

OHSAS 18001املستقبلي لنظام

2008 489 -35.82% 21.478.746 18.74% 2009 374 -23.51% 15.030.021 - 30.02 % 2010 406 %8.55 12.536.652

- 16.59%

.)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010-2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل تبلغ أوجها سنة لوىل خالل السنوات الثالثة األاملتكونني من خالل هذا اجلدول نالحظ الزيادة احلاصلة يف عدد

حتسني اجلودة واحملافظة على البيئة من أجل سعي املؤسسة الرئيس يف ذلك إىل سبب يرجع الو ،%66.01بنسبة 2007موارد عايل للاللذان يتطلبان تأهيل 14001 اإليزوونظام اإلدارة البيئية 9001اجلودة اإليزو نظام إدارة من خالل تطبيق

لضمان جتسيد على أحسن وجه بنجاح وا واحلرص على تنفيذمها مالالزم مع طبيعة عمله حتقيق التكيف ألجل البشريةدارة إلالتسيري اإللكتروين ألجل Sageيسمى نظام معلومايتت املؤسسة دإىل ذلك إعتمباإلضافة .مبدأ التحسني املستمر

اإلتصال الداخلي واخلارجي وسريان تفعيل عمليات ووتسيري عمليات الصيانة، وإدارة املالية واحملاسبةاملوارد البشرية احمليط وخاصة يف جمال للتطورات احلاصلة يفاملؤسسة يف إطار مسايرة تكوين خاص ذلك ما تطلب أفضل للمعلومات،

يتواصل هذا التناقص و %35.82بنسبة بلغت 2008كما نالحظ تناقص عدد املتكونني سنة .كنولوجيا املعلوماتتبسبب زيادة %8.55بلغت ة ببنس 2010ليعود عدد املتكونني يف اإلرتفاع سنة ،%23.51خالل السنة املوالية بنسبة

يف هذه السنة إىل واليت إخنفضت حقيقة ،وادث العملح أجل التقليل منمن التكوين يف جمال الصيانة واألمن الصناعي .حادث 19

خالل إنفاق املؤسسة على جمال التكوين زيادةمن خالل اجلدول السابق نجد ف، تكاليف التكوينأما يف ما خيص ية بنسبة ينخفض اإلنفاق يف السنة املوالل دج، 21.477.846بتكلفة 2008سنة األربع سنوات األوىل ليبلغ أوجه

%.16.59بنسبة قليلة نوعا ما بلغت 2010سنة ويستمر هذا اإلخنفاض 30.02%بإستثناء اإلخنفاض 2010-2005وعليه ميكن القول ان اإلنفاق على العملية التكوينية قد حتسن نوعا ما خالل الفترة

.2010و 2009 احلاصل سنيت


247

9000 اإليزو قبل وبعد حصول املؤسسة على شهاديت يةالتكوينالعملية اإلنفاق على تطور نييب :)53(رقم الشكل .14000و

0

5000000

10000000

15000000

20000000

25000000

2005 2006 2007 2008 2009 2010

).33( من إعداد الباحث باإلعتماد على اجلدول السابق رقم :املصدر

:عدد حوادث العمل حتليل تطور - 2

2010 -2005وات نالل الستطور عدد حوادث العمل خيبني :)34(اجلدول رقم

نسبة اخلطورة األيام الضائعة جراء اإلصابة عدد حوادث العمل السنة2005 30 567 0.22

2006 27 530 0.28 2007 40 609 0.20 2008 42 628 0.17 2009 23 423 0.12 2010 19 370 0.12

.)19( مللحق رقمواملرفق يف ا 2010 -2005عن حوادث العمل خالل الفترة األمن الصناعي بالشركةتقرير مقدم من مدير : ملصدرا

متبوع حادث 42: بـ 2008سنة أوجه بلغالذي ادث العمل يف عدد حو من خالل اجلدول أعاله نالحظ إرتفاع 23اليت سجلت يف السنة املوالية بعد ذلك عدد حوادث العمل ليتناقص يوم، 628 عدد األيام الضائعة وبلوغهيف بإرتفاع . يوم 370 بلغإخنفاض يف عدد األيام الضائعة بحادث 19ويصل إىل 2010تمر هذا التناقص سنة يسو ،حادثوالذي رفقه تقلص يف عدد ،)2010و 2009(يف السنوات األخرية هذا اإلخنفاض احلاصل يف عدد حوادث العمل

رصاحل مهمتها 2009سنة إدارة خاصة ا مستقلةإلنشاء ة نتيج يرجع إىل اإلهتمام الكبري بالسالمة املهنيةاأليام الضائعة وذلك ،يف كيفية وقاية العمال ألنفسهم أثناء تأدية عملهم تكثيف التكوينحماولة و ،الالزمة الوقائيةعلى تنفيذ اإلجراءت

هلادف إىل ااملزمع تنفيذه و الذي تسعى املؤسسة لتحقيقه يف إطار خمططها املستقبلي األويل يالتحضرياملشروع يف إطار عدد تناقصبدقة يبني )54(رقم والشكل املوايل .18000 ملعايري اإليزو هنية وفقانظام إدارة السالمة والصحة املتبين . على عاتق املؤسسةتقع واليت متثل تكاليف ،النامجة عن حوادث العمل يف السنوات األخرية الضائعة األيام


248

2010 - 2005ام الضائعة خالل الفترة يوضح تطور عدد األي: )54(الشكل رقم

).34(من إعداد الباحث باإلعتماد على معطيات اجلدول السابق رقم : املصدر

ت مبعدالت مقبولة يف السنوات األخرية قل العمل وادثحورة جند أن نسبة خطومن خالل اجلدول السابق، كذلك والتدخالت السريعة إىل الالزمة الوقائية إلجراءاتاإلختاذ نتيجة م الضائعة جراء حوادث العمل،عدد األيا تناقص بسبب

باإلضافة إىل ،أحذية ونظارات ووسائل عديدةو أقنعةو ات الوقاية واألمن من ألبسة خاصةوأدوجانب توفر وسائل .الصناعي واألمنالتكوين يف جمال السالمة من ثيف كالت

:سبة اخلطورة حتسب بالعالقة التاليةمع العلم أن ن

N.J.P( ×10 3(عدد األيام الضائعة ـــــــــــــــــ= )TG(نسبة اخلطورة

)N.H.T(عدد ساعات العمل TG: Taux de Gravité J. P: Journées perdues N.H.T: Nombre d'heures travaillés

:رة املتحصل عليها بواسطة هذه العالقة تكونحيث أن نسبة اخلطو ؛0,50و 0: إذا كانت حمصورة بني مقبولة - ؛0,99و 0,51إذا كانت حمصورة بني غري مقبول - .1خطر إذا جتاوزت -

: 2010مثال سنة

0.12 =3090318.81÷ )1000×370= ( 2010سنة ل ) TG( نسبة اخلطورة


249

2010-2005خالل الفترة يوضح تطور نسبة خطورة حوادث العمل: )55(م رقالشكل املوايل

.)34( من إعداد الطالب باإلعتماد على اجلدول السابق رقم :املصدر

شهدت عدة حوادث نتيجة لعدم حتكمها يف 2010-2005 أن شركة مناجم الفوسفاط خالل الفترةخالصة القول الذي أثبت جناعته OHSAS18001 مثل نظامالسالمة والصحة املهنية بغياب أنظمة خاصة وذلك بسبب ،اال هذا

.يف بعض املؤسسات العاملية الرائدةإىل صفر حادث حادث غري خطري 4حىت 1إىل من خالل الوصول :الصحة املهنية - 3

مراكز طبية بعنابة املينائية لعنق ووحدة املنشآتجببل ا يف كل وحداا وخاصة يف املركب املنجمي توفر املؤسسة : جمهزة بأحدث األجهزة الطبية مع إحتوائها على عدد معربة من األطباء واليت من مهامها

؛مسايرة أي مرض قد يقع أثناء العمل والقيام باإلستعجالت األولية -

؛ التطعيم ضد العديد من األمراضبالقيام -

؛عمالمتابعة احلاالت املرضية لل -

مل ملراقبة احلالة الصحية للعمال؛زيارات ألماكن الع -

.تأثر العمال بالغبارللتقليل من توفري األدوات الالزمة -

: تطور عدد العمال - 4

%20.92بنسبة إرتفاع بلغت عامل 1815: بـ 2008سنة اأوجه تيف عدد عماهلا بلغ زيادةعرفت الشركة نتيجة لفتح وحدة إستخراج جديدة تسمى بالد وذلك ،أشهر 6لعقد جيدد كل لعمال من ابسبب توظيف عدد معترب

عدد بعد ذلك لينخفض. تلبية طلبات الزبائن الكبرية خالل هذه السنةلاهلضبة يف مدينة بئر العاتر لتحقيق اإلنتاج الالزم األزمة بفعل ارتداداتال عدم جتديد عقود بضع العمبسبب عامل 1738ويصبح 2009يف السنة املوالية أي العمال

%4.43ما بلغت بنسبة قليلة نوعا 2010سنة خاللليستمر هذا اإلخنفاض على املؤسسة، اليت أثرت حقيقةاملالية العاملية .مع عمال آخرينخروج عدد من العمال على التقاعد وانتهاء مدة العقد بسبب


250

2010 - 2005ل الفترة تطور عدد العمال خالنييب: )35( أدناه رقماجلدول

.دائرة إدارة املوارد البشرية :املصدر

والذي من املتوقع أن يوظف ،الفوسفاط خم لتحويل مادةضمصنع املؤسسة بصدد إنشاء كما جتد اإلشارة أن

.يف والية تبسةمما يساعد على إمتصاص نسبة البطالة ،يف السنوات اخلمس القادمة عامل 2000إىل 1500 حوايل :ور العمالتطور جمموع أج - 5

مما , طيبة بينه وبني اإلدارة التابع هلا وحتقيق الرفاهية، وإجياد عالقة, تعترب األجور من أهم عوامل زيادة الرضا للعامل ولتحقيق وضمان العدالة يف منح األجور يف شركة . يؤدي إىل زيادة مقدرته ورغبته يف العمل وحتسني جودة املنتجات

على أساس املنصب الشاغر وسلم للعامل بتحديد هيكل الرواتب واألجور ا مناجم الفوسفاط تقوم إدارة املوارد البشريةمن خالل التفاوض مع , الشهادات املتحصل عليها واخلربة املهنية حسب سنوات العملوتكوينه، ، وجر املقابل لهاأل

النقابة العمالية يف إطار اإلتفاقية اجلماعية ملنح كل موظف األجر الالئق به واملقابل ألدائه الفعلي حسب ما تنص عليه با أو دخال ويتقاضى مبوجبه مرت, احلق يف أجرة مقابل العمل الذي يؤديهللعامل : "من النظام الداخلي الشركة 16املادة

1 ."يتناسب ونتائج العمل : ويتكون اآلجر يف الشركة من ثالثة أجزاء هي

؛جلميع العمال ويتعلق باألجر القاعدي والتعويضات: جزء ثابت - حسب املردودية الفردية اجلماعية؛قابل للزيادة : جزء متغري -

و أعباء أ) الضمان اإلجتماعي(املقدمة للهيئات اإلجتماعية تلك أي ، األعباء اإلجتماعيةوتتمثل يف: عاتااإلقتط - .%9جبائية يتم إقتطاعها من أجر العامل وتقدر بنسبة

األجور القاعدية من كما تسعى شبكة األجور إىل تشجيع العمال ورفع كفاءم اإلنتاجية عن طريق إمكانية زيادة : حيث حتدد الزيادة يف األجر حسب اخلربة يف الشركة بنسب معينة كاأليت ،أو اخلربة املهنية خالل الترقية

؛سنوات خربة 6سنة إىل من %1الزيادة بنسبة -

سنة خربة؛ 20إىل 7من %2الزيادة بنسبة -

. سنة فأكثر 21من % 2.5الزيادة بنسبة -

).فرع األجور(مصلحة املستخدمني - 1

نسبة التغري عدد العمال اإلمجايل السنة2005 1387 ----

2006 1454 4.83% 2007 1501 3.23% 2008 1815 20.92% 2009 1738 -4.24% 2010 1661 -4.43%


251

2010 -2005خالل الفترة السنويةالعمال ور جأيبني تطور جمموع : )36(اجلدول رقم دج: الوحدة

.)16و 15 ،14 ،13 ،12 ،11( واملرفقة يف املالحق 2010- 2005 مراجعة اإلدارة للفترةتقارير من إعداد الباحث باإلعتماد على :صدرامل

بلغت أوجها سنةأعاله، حيث السنوية يف حتسن مستمر خالل الفترة جمموع األجوراجلدول أن من خاللنالحظ .2010سنة دج 48.414مما ساعد على حتسن متوسط أجر الفرد وبلوغه ، مليون دج 965مبجموع أجور بلغ 2010 :التحفيز - 6

ال وتشجيعهم على تنمية واستغالل مهارام ألقصى تسعى إدارة املوارد البشرية بالشركة إىل زيادة الدافعية لدى العم ،مادية ومعنوية) عالوات(وذلك مبنحهم عدة حوافز ،مما يؤدي إيل ارتفاع جودة ارحات وزيادة األداء واإلنتاجية, حد

.وفردية ومجاعية لتشجيع األداء املتميز :ما يليكقسم وت :احلوافز املادية -1- 6

من %80متنح جلميع العمال يف الشركة على أساس أن تتجاوز كمية اإلنتاج الفعلية :عالوة املردودية اجلماعية - ؛كمية اإلنتاج التقديرية

وهي عالوة فردية يرتبط منحها مبنح املردودية اجلماعية ومتنح على أساس اهود الفردي :عالوة املردودية الفردية - ؛املتميز وأدائهالعايل لكل عامل

حيث بلغت سنة وتوزع بالتساوي على عمال الشركة يف آخر الدورة اإلنتاجية: رباح السنويةعالوة توزيع األ - .دج لكل عامل150.000ما يقارب 2010

ومكافأة األداء اجليد , لتشجيع ذوي األفكار املبدعة تعطى اليت ميداليات الوفاءمن تتكون و :احلوافز املعنوية - 2- 6وهذا ما تنص وغريها،...عملية تفاين استثنائية ،فترة عمل طويلة عمل ما، ة مثل إتقانية اخلاصئبصفاته املهنية اإلستثنا

.من النظام الداخلي للشركة 115عليه املادة : حسب سنوات العمل كما يلي ميدالية الوفاءوتقسم

؛سنة من العمل 15 متنح ملن قضى: امليدالية الربونزية - ؛سنة من العمل 25ن قضى متنح مل: امليدالية الفضية - ؛سنة من العمل30 متنح ملن قضى : امليدالية الذهبية - ؛األومسة ولوحات التقدير -

لفرد العاملل )اخلام( الشهري جراألمتوسط )اخلام(جمموع األجور السنوية السنة2005 622.720.120 37.414 2006 682.000.000 39.087 2007 808.020.000 44.860 2008 923.000.000 42.378 2009 928.000.000 44.495 2010 965.000.000 48.414


252

؛التنويه واالعتراف باهود خالل امللتقيات العامة واالجتماعات الرمسية - .إقامة حفالت يف املناسبات املختلفة وتكرمي املعنيني -

توفر املؤسسة لعماهلا وحتقيق أقصى الرفاهية للعاملني ويف إطار اخلدمات اإلجتماعية ،وباإلضافة إىل ما تقدم كذلك :ما يلي

؛ن من سكنات وظيفيةوالشركة مستفيدمن عمال %30قرابة -

وهي يتم استئجارها بعقود سنوية حمددة القيمة واملدة،وتمس مجيع فئات العمال، ل توفري وسائل النقل بالقدر الكايف - ؛ومن مل يتم اإلستفادة منها يعوض نقدا ،ب أوقات عمل من أجل نقل العمالتعمل حبس

؛دون فوائدن يريد من العمال بالتقسيط وتقوم املؤسسة بشراء األدوات الكهرومرتلية واإللكترونية وبيعها مل - راتب؛ إنقطاع لل إقامة قرعة كل سنة بالنسبة ملن يريدون احلج أو العمرة ممولة كليا من طرف املؤسسة ودون - .رحالت سياحية مدفوعة التكاليف ودون إنقطاع لألجرإقامة قرعة ل -

تساهم شركة مناجم الفوسفاط يف متويل بعض اجلمعيات الثقافية يف إطار مسؤولياا اإلجتماعية اخلارجية، كذلك .2010-2007مليون سنتيم خالل الفترة 350والرياضية وعلى رأسها اجلمعية الرياضية لكرة القدم بئر العاتر مببلغ

ياجات اخلاصة يف املديرية العامة، واملسامهة يف متويل إجراء امللتقيات هذا باإلضافة إىل توظيف بعض ذوي اإلحت .العلمية يف اجلامعات


253

:خالصة الفصل الرابع

من خالل التعرض ألهم التغريات اليت مهدت لربوزها ة حمل الدراسةمن خالل هذا الفصل مت التعرف على الشرك بفضلوذلك ،أهم شهادات اإليزو املتحصل عليها علىوالتعرف ،وحميطهاطبيعة نشاطها دراسة و ،كشركة مستقلةوموقعها لشركة املعطيات اليت أمكن احلصول عليها مبساعدة قيادات وإطارات اووالتقارير السنوية الوثائق الرمسية .اإلنترنتاإللكتروين على

مبثابة إطاللة على اليت أجريت مع خمتلف إطاراا واملقابالتت املكثفة اليت مت القيام ا للشركة راوكانت الزيا .ةللمؤسسة اإلقتصادي الفوائد اليت تقدمها مواصفات اإليزوالتنمية املستدامة وخبلفية نظرية عن ،للشركة يالواقع احلقيق

لنا حتسن األداء الكلي وحتليلها وتفسريها تبني ) لتقارير السنوية ملراجعة اإلدارةخاصة من ا(مجع املعلومات فبعد إعتمادها وتطبيقها ملتطلبات النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبيئة خالل وبعد وذلك ،يف إطار التنمية املستدامةللمؤسسة

ISO9001 وISO14001 ,2010من سنة بدايةالتحضري األويل إضافة إىل املطابقة،حصوهلا على شهادات وبتايل .مستقبال 18000للحصول على شهادة اإليزو

على ISO9001وإعتمادها وتطبيقها لنظام إدارة اجلودة 9000ل املؤسسة على شهادة اإليزو حصو ساعدحيث ة، وذلك من خالل التحسن احملقق يف مؤشرات احلجم والنمو والرحبية اإلقتصاديأهم املؤشرات يفالتأثري اإلجيايب

. واإلنتاجية والقيمة املضافة ورضى الزبائن وتكاليف الالجودة، مما ساهم يف تفعيل وحتسني األداء اإلقتصادي للمؤسسةل، القيمة املضافة، األرباح اإلنتاج، رقم األعما: اليت عرفت تدهور يف أهم املؤشرات مثل 2009هذا بإستثناء سنة

والذي سببه النقص الكبري يف صادراا ،الصافية واإلنتاجية نتيجة لإلخنفاض اهلائل الذي طرأ على حجم مبيعات املؤسسةألهم زبائنها يف السوق العاملية، بسبب تأثرهم باألزمة املالية اليت سرعان ما حتولت إىل أزمة إقتصادية أثرت على الطلب

.ي ملادة الفوسفاطالعامل

رة وتبنيها وتطبيقها لنظام اإلدا 2007سنة 14000حصول شركة مناجم الفوسفاط على شهادة اإليزو ساهمكما إستهالك وإستهالك الطاقة، وأهم املؤشرات البيئية واملتمثلة يف التكاليف البيئية، إىل حتسن البيئية وفقا هلذه املواصفات

باإلضافة إىل زيادة ،اإلهتمام بالتحسني املستمروالتوافق مع التشريعات والقوانني البيئية، ون التلوث، التقليل مواملياه، .وبتايل حتسني األداء البيئي للشركة ،الوعي البيئي

ميكن القول أن األداء اإلجتماعي للمؤسسة يف ما خيص مواردها البشرية يف حتسن مستمر نوعا ما بعد كذلك من خالل التحسن املالحظ يف أهم املؤشرات املعربة عن ذلك وخاصة يف ما خيص جمال ،ؤسسة على اإليزوحصول امل

.OHSAS18001األويل من أجل إعتماد والتطبيق املستقبلي لنظام هاحتضريلسالمة والصحة املهنية يف إطار ا

�א��א��.......................................................................................................................................................� �

254

رتبط إ، بعد أن ناجعةمل تعد مناذج التنمية املستعملةبأن متزايدا شهد العامل خالل العقود الثالثة املاضية إدراكا بأزمات بيئية خطرية مثل فقدان التنوع البيئي، وتلوث املاء واهلواء، وارتفاع درجة امنط احلياة االستهالكي املنبثق عنه

منوذج تنموي بديل مستدام يعمل ظهورب، واستنفاد املوارد غري املتجددة، مما دفع )احلراري االحتباس( حرارة األرضعلى حتقيق االنسجام بني حتقيق األهداف التنموية من جهة ومحاية البيئة واستدامتها من جهة أخرى، وهذا ما عرف

.بالتنمية املستدامةدورا هاما تلعب معظم املنظمات واهليئات الدولية و )التنمية املستدامة ( التنموي املنهج ذا الرمسي هلربوز الومنذ

واحلرص ومتويل املشروعات من خالل عقد املؤمترات وكبح التجاوزات، ،رض الواقعأعلى من أجل جتسيده مستمراوماية البيئة وحتقيق املساواة املواصفات، وتقدمي املعونات واملساعدات الساعية حلالقوانني وعلى تنفيذ اإللتزامات وإصدار

.والرفاهية للشعوب يف خمتلف دول العاملاليت تتمثل مهامها و ،)ISO(للمواصفات القياسية اإليزو العاملية اهليئات الدولية املنظمة هذهبني وجند من

التطورات يف واملشاركة املعرفة ونشر ،والتبادل الدويل التجارة تقدم املعايري واملواصفات القياسية اليت تسهل األساسية يفضافة إىل ذلك فهي تصدر وتنشر اإلب .واملستهلكني املستخدمني محاية جانب إىل اجليدة اإلدارة وممارسات التكنولوجية،

من و امن خالل جتسيد أبعادهمواصفات قياسية وأنظمة تسيريية تساعد بصورة غري مباشرة على حتقيق التنمية املستدامة .على محاية البيئةاليت تساعد ISO14000مواصفة اإلدارة البيئية :بينها، وذلك بتفعيل أدائها األساسية اليت بواسطتها تتحقق التنمية املستدامة أحد الكياناتاملؤسسة اإلقتصادية اليوم تعد و

أجل إستغالل املوارد من خالل خلق قيمة مضافة مستدامة والسعي الدءوب مناإلقتصادي واحلرص على دميوميته، دورها اإلجتماعي حتسني وكذلك باحلرص على . وزيادة اإلنتاجية ورفع أداء العاملني ،والطاقات دون هدر وإسراف

باإلضافة إىل حماولة تبين وجتسيد هذا . والذي يثمنه التحسني والتطوير املتواصل ملسؤوليتها اإلجتماعية والبيئية ،والبيئيمال الذي ركيزته األساسية حوكمة الشركات كأداة إلدارة رشيدة أخالقية متتاز بالشفافية مفهوم أخالقيات األع

أما البعد التكنولوجي للتنمية املستدامة فيساهم يف حتقيقه اإلبتكار ضمن وظيفة البحث . واإلفصاح واملشاركة واملساءلة .ة واملنتجات النظيفة الصديقة للبيئة، ال سيما فيما يتعلق بالطاقات اجلديدة البديلوالتطوير يف املؤسسة

آثار عنها إجنر وخاصة تلك اليت تنشط يف اال الصناعي، تقوم ا املؤسسات اإلقتصادية اليت العمليات نفإكذلك ،)الطبيعية املوارد استرتاف احلراري، االحتباس األوزون، ثقب( بيئية واختالالت مشاكل إحداث يف تتسبب خارجية ت فيها مقاربة التنمية املستدامة أحد أهم حمدداا وعواملها املؤثرة يفويف إطار البيئة اخلارجية اجلديدة اليت أصبحلذلك

واحملافظة زيادة القوانني والتشريعات الكاحبة للتجاوزات البيئية و للمجتمعالوعي البيئي ايدزتمن خالل ،نشاط املؤسسة ). مجعيات محاية املستهلكو اجلمعيات اخلضراء(بروز أطراف ضاغطة جديدة إضافة إىل ،على احلقوق اإلجتماعية

ؤولية حتمل مساملؤسسة على ولزاما أصبح مفروضامفهوم التنمية املستدامة هأفرز الذي احمليط اللتكيف مع هذو .ضمان البقاء واإلستمراريةمن أجل ةواالجتماعي البيئية القيود االعتبار بعني تأخذ اليت االقتصادية التنمية تبين مفهوم

املسؤولية اإلجتماعية والبيئية ورفع شعار املؤسسة إىل تبين ممارساتاملؤسسات اإلقتصادية إلتجأت وتوجهت لذا يعمل لصاحل خالهلا منط إستراجتي تسيريي من تضمن حديثة إدارية وأساليبأدوات ت وتقنيا تطبيقإضافة إىل ،املواطنة

�א��א��.......................................................................................................................................................� �

255

التسيريية األنظمة املستخدمة جند من بني أهم هذه األساليبحيث ،تبارات البيئية واإلجتماعية عالوة عن اإلقتصاديةاإلعاملستمدة من مواصفات اإليزو العاملية إلدارة اجلودة والبيئة والسالمة والصحة املهنية، إضافة إىل البنود التوجيهية

.للمسؤولية اإلجتماعيةمسامهة إستخدام املؤسسة ملواصفات اإليزو بصورة كيفية نطلق جاءت هذه الدراسة حملاولة كشف ومن هذا امل

إعتماد الفوائد اإلقتصادية والبيئية واإلجتماعية املتأتية منمن خالل توضيح ، تمرة يف حتقيق التنمية املستدامةمتكاملة ومس من البحث نظرياجلزء الذلك يف و على الترتيب، 26000، 18000، 14000، 9000واصفات اإليزو املؤسسة ملوتطبيق

والتأكد من ذلك من خالل دراسة ،ني يف هذا امليدانثقامت ا منظمات ومؤسسات وباح وأحباث دراساتإعتمادا على أن باإلضافة إىل رائدة يف احلصول على معظم مواصفات اإليزو، أا ساس مؤسسة جزائرية مت إختيارها على أيف تطبيقية

.- تبسة - SOMIPHOS وهي شركة مناجم الفوسفاطمع السوق الدولية، تتم معظم تعامالا

:وإختبار الفروض النتائج

:ليت تدعم أو ترفض الفرضيات املوضوعة، وهي كما يلياالنتائج توصلت الدراسة إىل

يف الشركة حمل 9000خدام مواصفات اإليزو يؤدي إست(أشارت الدراسة التطبيقية إىل تأكيد الفرضية الفرعية األوىل -إعتماد وتطبيق شركة مناجم الفوسفاط لنظام ساهمحيث ).الدراسة إىل حتقيق التنمية املستدامة من الناحية اإلقتصادية

2007بعد سنة ايب على أهم املؤشرات اإلقتصاديةواحلصول على شهادة املطابقة يف التأثري اإلجي ISO9001إدارة اجلودةاملبيعات، احلصة السوقية ( يف مؤشرات احلجم املالحظ، وذلك من خالل التحسن )سنة احلصول على الشهادة(

)األرباح الصافية وعائد راس املال املستثمر( مؤشرات الرحبية ،)رقم األعمال والقيمة املضافة( النمومؤشرات ،)واإلنتاجتكاليف الالجودة والزيادة احملققة يف التقليل منباإلضافة إىل ،)العملاإلنتاجية الكلية وإنتاجية ( اإلنتاجيةمؤشرات و

خالل الفترة بشكل جلي يف تفعيل وحتسني األداء اإلقتصادي للمؤسسةذلك ، مما ساهم اهمرض زيادةوالزبائن عدد ل، القيمة املضافة، اإلنتاج، رقم األعما: اليت عرفت تدهور يف أهم املؤشرات مثل 2009، بإستثناء سنة )2007-2010(

والذي سببه النقص ،إلخنفاض اهلائل الذي طرأ على حجم مبيعات املؤسسةبسب اوذلك ،األرباح الصافية واإلنتاجيةالكبري يف صادراا ألهم زبائنها يف السوق العاملية، بسبب تأثرهم باألزمة املالية اليت سرعان ما حتولت إىل أزمة إقتصادية

.عاملي ملادة الفوسفاطأثرت على الطلب ال

يف 14000يؤدي إستخدام مواصفات اإليزو (ملا جاء يف الفرضية الثانية أظهرت نتائج الدراسة التطبيقية تأكيدا -ساعد تبين وتطبيق شركة مناجم الفوسفاط حيث .)ية املستدامة من الناحية البيئيةالشركة حمل الدراسة إىل حتقيق التنم

أهم التأثري اإلجيايب على إىل 2007 وحصوهلا على شهادة املطابقة سنة ISO14001وفقا للمواصفة لنظام اإلدارة البيئية إخنفاض والبيئية، قيمة اإلستثمارات ، من خالل زيادة)2010-2007(املتعلقة باملؤسسة خالل الفترة البيئية املؤشرات

الغبار املتطاير والفضالت ختفيض ( البيئي التقليل من التلوثو، للطن الواحد من اإلنتاج املياهو معدل إستهالك الطاقةزيادة ( اإلهتمام بالتحسني املستمرزيادة و ،التوافق مع التشريعات والقوانني البيئيةاحلرص على و، )الصلبة والسائلة امللوثة

تايل الوب ،)وين يف اال البيئياإلهتمام بالتكزيادة ( ، باإلضافة إىل زيادة الوعي البيئي)اإلنفاق على البحث والتطوير . األداء البيئي للشركةنييف حتس ةسامهامل

�א��א��.......................................................................................................................................................� �

256

يف الشركة حمل OHSAS18000يؤدي تبين وتطبيق مواصفات (تأكيد الفرضية الثالثة املوضوعة كذلك ميكن - 2010سنة ويلحيث أدى التحضري األ. حد كبريإىل ) الدراسة إىل حتقيق التنمية املستدامة من الناحية اإلجتماعية

األداء اإلجتماعي للمؤسسة يف ما خيص مواردها على إىل التأثري اإلجيايب OHSAS18000شهادة ىللحصول عل إخنفاض( السالمة والصحة املهنية جمال يف يف أهم املؤشرات املعربة عن ذلك وخاصة احملققالتحسن من خالل ،البشرية

هذا ).الالزمة عدد األيام الضائعة وتوفري مستلزمات وظروف الوقايةإخنفاض يف ،2010خالل سنة عدد حوادث العملسنة 14000و 9000باإلضافة إىل التحسن املالحظ يف جمال التكوين خالل وبعد حصول الشركة على شهادات اإليزو

2007. شركة مناجم إليزو يف ستخدام املتكامل ملواصفات ااإل املتوصل إليها، يتضح أنالسابقة على النتائج وتأسيسا

ية اجلوانب اإلقتصاداحملقق يف ن التحس من خالل ،هلا حتقيق التنمية املستدامة علىجيايب اإل التأثري الفوسفاط أدى إىلوخالل ،)14000و 9000عام حصول الشركة على اإليزو ( 2007بعد سنة وذلك ،والبيئية واإلجتماعية للمؤسسة

تأكيدوبذلك مت . إلدارة السالمة والصحة املهنيةOHSAS18000 ل على شهادة للحصو 2010 سنة التحضري األويليؤدي إىل يف شركة مناجم الفوسفاط) اإليزو(إن اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية ( الفرضية األساسية للدراسة

.)حتقيق التنمية املستدامةاملسامهة اإلجيابية يف :التوصيات

ول جتاه حتقيق التنمية املستدامة؛على اخلصوصيات الثقافية للمجتمعات يف سياسات الدجيب مراعاة واحلفاظ - ملعيار خاصة بالتنمية املستدامة؛ )(ISOضرورة إنشاء املنظمة الدولية للمواصفات القياسية -متطلبات من أجل فهميف املؤسسات اإلقتصادية اجلزائرية ة يجيب تكثيف عمليات التكوين وإجراء األيام الدراس -

الزم وفقا ملواصفات اإليزو من أجل ضمان التطبيق والتنفيذ الإلدارة اجلودة والبيئة والسالمة املهنية التسيريية األنظمة الذي حيقق التحسني املستمر؛

دال يسمح بالتطبيق الالزم واجلي عائقا تشكلللحيلولة دون أن يف املؤسسات اجلزائرية تكييف ثقافة املورد البشري - لتقبل ومباشر فوري عالج حيث حتتاج هذه الثقافة إىل ملعاير اإليزو، وفقا ألنظمة إدارة اجلودة والبيئة والسالمة املهنية

م؛ه املفاهيهذالتسيريية يف جمال اجلودة والبيئة والسالمة املهنية قبل ألنظمةا تبينجيب حتفيز املؤسسات اإلقتصادية اجلزائرية من أجل -

يف للتجارة ونوعي زمين تدرجيي حترير عنه سينجرألن ذلك ،إىل املنظمة الدولية للتجارة العاملية ائر رمسياإنضمام اجلز أمام نفسها اجلزائرية االقتصادية املؤسسة ستجد وبالتايل .احمللية للمؤسسات الدعم إجراءات وإلغاء واخلدمات، السلع

تعتمد إدارية وبأساليب األجنبية، املؤسسات هلذه التنافسية املقدرة تدعم قوية منظمية بثقافة متتاز شرسة أجنبية منافسة ؛التسيريية أنظمتها يف الشاملة باجلودة اإلدارة مدخل

ضرورة إرشاد املؤسسات :جل اإلستفادة منها مثلارسات الناجحة بالدول األخرى من أنقل التجارب واملم -ملعيار كامطابقة ألنظمة تسيريية خاصة مباشرة بتحقيق التنمية املستدامة اإلقتصادية اجلزائرية إىل احلصول على شهادات

�א��א��.......................................................................................................................................................� �

257

نب التنمية دون اجلهد املبذول والتكاليف املرتفعة يف احلصول على شهادات مطابقة جتسد جوا ، SD21000الفرنسي املستدامة كل على حدى؛

افس بني املؤسسات يف جمال جودة املنتوج واحلفاظ لرفع التن ،التنمية املستدامةمبجاالت إنشاء جوائز قيمة يف ما يتعلق - املهنية وحتقيق الرفاهية للمجتمع؛على البيئة وإدارة السالمة

والصحة املهنيةة وإدارة السالمة دارة اجلودة والبيئراقبة وتدقيق أنظمة إاملتعلقة مباملكاتب اإلستشارية إنشاء تشجيع -يف احلصول على شهادة املطابقة بدل اإلعتماد على مكاتب اجلزائرية ؤسسات ملساعدة خمتلف امل ،ملواصفات اإليزو وفقا

غاليا؛ هاومؤسسات أجنبية تكلفضرورة تشجيع وحتفيز الدولة اجلزائرية للمعهد الوطين للتقييس من أجل وضع مواصفة قياسية ونظام تسيريي خاص -

البيئة إطار سياسيات الدولة جتاه احلفاظ على، وذلك يف اجلزائرية بإدماج التنمية املستدامة يف املؤسسات اإلقتصادية وحتقيق التنمية املنشودة؛

وحتسني تطوير ودراسات لبحوث اتهميزانيا من جزءا ختصص اليت املؤسسات ودعم وحتفيز لتشجيع نظم وضع - وير التكنولوجيات الصديقة للبيئة؛ا وتطوخدما اتهمنتجا

تغيري النظرة جتاه مواصفات اإليزو على أا شهادة فقط من أجل السوق على مسؤويل شركة مناجم الفوسفاط - الدولية؛

تكييف ثقافة املورد من أجل جيب على مسؤويل شركة مناجم الفوسفاط تكثيف العمليات التكوينية والدراسية - ودة والبيئة والسالمة املهنيةألنظمة إدارة اجل ال يسمح بالتطبيق الالزم واجليد عائقا تشكلللحيلولة دون أن فيها البشري

ملعاير اإليزو؛ وفقامن خالل يئة ظروف مبجال السالمة والصحة املهنية همزيادة إهتماممسؤويل شركة مناجم الفوسفاط جيب على -

إىل اهلدف املنشود يف حتقيق للوصول OHSAS18001وتسريع تبين نظام أحسن وتكثيف العمليات التكوينية،عمل .يف العمل حادثصفر

:أفاق الدراسة

:ن تشكل إمتداد وتكملة هلذا املوضوعملواضيع التالية اليت من املمكن أه الدراسة ميكن إقتراح امن خالل هذ اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو العاملية يف املؤسسة اإلقتصادية كمدخل للمسامهة يف حتقيق التنمية املستدامة -

وعة من املؤسسات اجلزائريةمدراسة ميدانية. كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة للمؤسسة اإلقتصادية من 14000إدارة اجلودة الشاملة البيئية وفقا ملواصفات اإليزو -

.الناحية البيئية، دراسة ميدانية موعة من املؤسسات الصناعية اجلزائرية .ماج مرتكزات التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصاديةحنو بناء منوذج لنظام تسيريي متكامل يعمل على إد -

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

:غة العربيةلراجع بالامل الكتب: أوال

.2006، اإلسكندريةاملكتب اجلامعي، ، التنمية وحقوق اإلنسانإبراهيم احلسن عبد املوجود، -1

.1999، الرياض ،أكادميية نايف العربية للعلوم األمنية، ، مركز الدراسات والبحوثاألمن واحلياة :جرائم البيئةاالحيدب إبراهيم، -2

.2006، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، 1ط، ، التسويق األخضرحممد سعيدأمحد -3

.1995فؤاد هالل حمسن عاطف، دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة، : ، ترمجة9000الدليل الصناعي إىل إيزو باديرو أدجيي، -4

.1999والتوزيع، القاهرة، ، ترمجة فؤاد هالل، دار الفجر للنشر 9000الدليل الصناعي إىل اإليزو باديرو أديدجي، -5

.2000، دار اجلامعة للنشر، اإلسكندرية، احملاسبة عن التأثريات البيئية واملسؤولية االجتماعية للمشروع، بدوي حممود عباس -6

.2002الدار اجلامعية، اإلسكندرية، ،إدارة اجلودة الكليةسونيا حممد، البكري -7

.2000، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، ري املؤسسةإقتصاد وتسيعبد الرزاق، بن حبيب -8

.1998، ردمك للنشر، الرياض، 1، طتطبيقات يف القطاع الصحي :إدارة اجلودة الشاملةبن سعيد عبد العزيز خالد، -9

.2006، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، التسويق أسس ومفاهيم معاصرةالبكري ثامر، ثامر -10

.2006، الرياض، ترمجة حممود حسن حسين و حممود حامد حممود، دار املريخ للنشر، التنمية االقتصادية ،مشالتودارو -11

.2004، دار وائل للنشر، عمان، 1، طمفاهيم وتطبيقات: إدارة اجلودة الشاملة ، محدأحمفوظ جودة -12

.2006نشر، عمان، األردن، ، دار وائل لل3مفاهيم وتطبيقات، ط :إدارة اجلودة الشاملة، محدأفوظ حمجودة -13

.1996 مصر، بيمك، الثاين، اجلزء النعماين، السيد الفتاح عبد :ترمجة ،الشاملة اجلودة إدارة ،جابلونسكيجوزيف -14

.2006، دار الفكر العريب، القاهرة، 1، طISO14001نظم اإلدارة البيئية والتكنولوجية ،داليا احلميد الصقر صالح حممود، احلجار -15

.2009 ، ، دار الفكر، عمان1ط، إدارة اجلودة الشاملةعواطف إبراهيم، احلداد -16

.2004للنشر، الرياض، املريخ دار ،والتغيري االبتكار أنشطة إدارة ، حممودحسن -17

.2007، مركز تطوير الدراسات والبحوث، القاهرة، اإلطار املعريف والتقييم احملاسيب: البيئة والتنمية املستدامةأمحد فرغلى، حسن -18

.1995، الدار العربية للنشر ولتوزيع، القاهرة، احلماية القانونية لبيئة املياه العذبة يف مصرحافظ سحر، -19

.2010 توزيع، عمان،، دار الشروق للنشر والمدخل إىل علم التنميةمجال، علي صاحل، حالوة -20

.2000، ، دار املسرية، عمان1، طإدارة اجلودة الشاملةخيضر كاظم، محود -21

.2001، اليقظة للنشر والتوزيع، عمان، 9000متطلبات التأهيل لشهادة اإليزو ، سلطان نايفأبو تاية خيضر كاظم، ود مح -22

.2009، دار املسرية، عمان، 2، طإدارة املوارد البشريةخيضر كاظم، ياسني كاسب اخلرشة، محود -23

.2009 ، مؤسسة شهاب اجلامعية، اإلسكندرية،التنمية املستدامةو اديةالعوملة اإلقتص:الوقائع اإلقتصادية ، بوقرة رابح، عبد اهللاخبابة -24

.2002 ، دار صفاء للنشر، عمان، 1ط، اجلودة يف املنظمات احلديثةالشبلي طارق، ،الدراركة مأمون -25

.2008، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1ط إدارة اجلودة الشاملة وخدمة العمالء،، مأمون سليمانالدراركة -26

.2005 ،عمان ، دار أسامة للنشر والتوزيع،ضبط اجلودة ومحاية املستهلك، فؤادريا زك -27

.1996، اإلسكندريةالكتب للنشر، دار ،العربية املؤسسات يف الشاملة اجلودة إدارة لتطبيق العلمي املنهج فريد،زين الدين -28

.2005, تنمية اإلدارية، مصر، املنظمة العربية للاإلدارة البيئية املتكاملةسامية جالل سعد، سعد -29

.1992، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، وظائف ونشطات املؤسسة الصناعيةأكيل حممد، السعيد -30

.1999دار الفكر املعاصرة، دمشق، ،1ط ،9000زو اإلي اجلودة إدارة أنظمة لتطبيق عملي دليل إلياس، سهيل ،مأمونالسلطي -31

.2005، ، الدار اجلامعية، اإلسكندريةعة البيئيةاملراجأمني لطفي، أمحد السيد -32

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

،، املؤسسة العربية لإلعالم العلمي، القاهرةواملقارنة املرجعية 9000الدليل العلمي لتطبيق اجلودة الشاملة وااليزو الشرباوي عادل، -33

1995.

. 2000القاهرة، ، )دون ذكر دار النشر( ، دراسة حتليلية: البيئة والتلوث واملواجهة، شحاته حسن أمحد -34

الفنية، اإلشعاع مطبعةو ةمكتب، 1ط ،منها احلماية ووسائل البيئة لتلوث املالية و اإلقتصادية اآلثار ،صاحل الشيخ حممد -35

2002.،اإلسكندرية

.2004، دار احلامد للنشر والتوزيع، عمان، 1، طإدارة املوارد البشرية، حممد فاحلصاحل -36

دراسة للمفاهيم واألهداف واألولويات وحتليل لألركان : البديل يف اإلقتصاد اإلسالمياملنهج التنموي صاحل، صاحلي -37 .2006، دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة، 1، طوالسياسات واملؤسسات

.2008، ان املطبوعات اجلامعية، اجلزائرديو، 1ط، اقتصاد املؤسسة، عمرصخري -38

.2003، دار صفاء للنشر والتوزيع، عمان، 1، طاإلدارة الرائدة، حممد عبد الفتاحالصرييف -39

، الوراق1ط ،ISOواإليزو TQMإدارة اجلودة الشاملة ، سنان كاظماملوسوي ، رصا صاحبأل على ، محيد عبد النيبالطائي -40

.2003للنشر والتوزيع، عمان،

.2008، عمان، ، دار اليازوري للنشر والتوزيعإدارة اجلودة الشاملةالطائي عبد اهللا، قدادة عيسى، -41

زي ، دار اليارونظم إدارة اجلودة يف املنظمات اإلنتاجية واخلدمية، ليث علي احلكيم ،حممد عاصيالعجيلي يوسف حجيم، الطائي -42

.2009، العلمية للنشر والتوزيع، عمان

.2006 ،)النشردون ذكر بلد ( ، شركة ناس للطباعة ، بعابدين،السالمة والصحة املهنية وبيئة العملزكريا، طاحون -43

.2000، املكتب العريب للبحوث والبيئة، القاهرة، إدارة البيئية حنو اإلنتاج األنظفزكريا، طاحون -44

.1999دار السالم للنشر والتوزيع، القاهرة، ، 1ط، وتطبيقاته ISO9000املرشد إىل طريق ، طرابيشي حيدر حممد أمني -45

.1998املؤسسة اجلامعية للدراسات والنشر والتوزيع، لبنان، ، 1ط، أخطار البيئة والنظام الدويلطراف عامر حممود، -46

.2001، ديوان املطبوعات اجلامعية، اجلزائر، الترشيد اإلقتصادي للطاقات اإلنتاجية يف املؤسسة، أمحدطرطار -47

.2000، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، اإلدارة اإلستراجتية ،نادية العارف -48

.2002، مطبعة األشقر، بغداد، 1ط، 2000: 9001إدارة اجلود الشاملة ومتطلبات االيزوون، خليل إبراهيم وآخرالعاين -49

، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، 14000يزو اة واملواصفات القياسية العاملية نظم اإلدارة البيئيحممد صالح الدين، عباس -50

.1998القاهرة،

، دار الكتب العلمية للنشر والتوزيع، القاهرة، 14000واملواصفات القياسية إيزو نظم اإلدارة البيئية عباس حممد صالح الدين، -51

2006.

.2003 ، مصر األمني، دار ،البيئة محاية اقتصاد ،حممدالبديع عبد -52

.2000، دار املعرفة اجلامعية، مصر، إقتصاديات املوارد والبيئةعزت حممد إبراهيم غزالن، ،حممد عبد الكرمي -53

إيتراك للطباعة والنشر،، 1ط، التشييد ومشروعات شركات يف الشاملة اجلودة إدارة لتطبيق العملي الدليلمود، حم الفتاح عبد -54

.2000، القاهرة

.2007، دار كنوز املعرفة للنشر والتوزيع، عمان، 1، طإدارة املوارد البشريةعبوي زيد منري، -55

.1998زائر، ، دار احملمدية، اجل2، طإقتصاد املؤسسةناصر دادي، عدون -56

. 2005 ،ر اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، داإدارة اجلودة الشاملةحممد عبد الوهاب، العزاوي -57

.2002، دار وائل للنشر، عمان، 1، طISO9000 ،ISO14000أنظمة إدارة اجلودة والبيئة، حممد عبد الوهاب، العزاوي -58

.2007، دار املسرية، عمان، ISO14000نظم ومتطلبات وتطبيقات إدارة البيئة،، عبد اهللا حكمتالنقار جنم، العزاوي -59

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

.2001، دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، 1، طاملنهجية املتكاملة إلدارة اجلودة الشاملة، عقيلي عمر وصفي -60

.2005، دار وائل للنشر، عمان، إدارة املوارد البشرية املعاصرة، عقيلي عمر وصفي -61

،دار وائل للنشر والتوزيع، عمان، 1ط، عصريمدخل استراتيجي متكامل و:ير املنتجات اجلديدةتطومأمون ندمي ، عكروش -62

2004.

.2005منشورات املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، القاهرة، مقدمة يف نظم اإلدارة البيئية،عبد الرحيم، عالم -63

.2005عمان، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ،2000: 9001إدارة اجلودة الشاملة ومتطلبات األيزو قاسم نايف، علوان -64

.2008، عمان، ، دار املسرية للنشر والتوزيع1ط، تطبيقات يف إدارة اجلودة الشاملة، عبد الستارالعلي -65

.2009، دار وائل للنشر، عمان، 1، طإدارة وإستراجتية منظمات األعمال املتوسطة والصغريةالغاليب طاهر حمسن منصور، -66

، دار وائل للنشر، عمان، األعمال وأخالقيات االجتماعية املسؤولية ،حمسن مهدي صاحلالعامري ، منصور حمسن طاهرالغاليب -67

2005.

، دار وائل للنشر 2، طمنظور منهجي متكامل: اإلدارة اإلستراجتية، وائل حممدإدريس صبحي الغاليب طاهر حمسن منصور، -68

.2009 والتوزيع، عمان،

شر دار الصفاء للن، 1ط، التنمية املستدامة فلسفتها وأساليب ختطيطها و أدوات قياسهاط ماجدة أمحد، أبو زن, عثمانغنيم -69

. 2007 ،والتوزيع، عمان

.2000 ، دار املعارف للنشر والتوزيع، اإلسكندرية،قضايا بيئية معاصرة، غنيمي زين الدين -70

.2006، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، عوملة املعاصرةإدارة البيئة والتنمية املستدامة يف ظل الخالد مصطفى، قاسم -71

.1998 ، دار احلصاد، دمشق، 1ط، ISO 9000 املدخل إىل إدارة اجلودة الشاملة وااليزو طاهر رجب،قدار -72

.2007دار وائل للنشر، عمان، ، 1ط، سياسات وموضوعات، نظريات :اإلقتصادية التنميةالقريشي مدحت، -73

. 2003 عمان،، للنشر وائل دار ،2ط ،حديثة ومفاهيم أساسيات التنظيمي يرالتطو ي، رساللوزي امل -74

2002 .اإلسكندرية، اجلامعية، ، الدارواملهارات املبادئ :ةاإلدار ،وآخرون أمحدماهر -75

والتوزيع، ، دار صفاء للنشر 1، طإدارة اجلودة الشاملة وتطبيقات يف الصناعة والتعليم، الزيادات حممد عوادسوسن شاكر، جميد -76

.2007عمان،

، دار الفكر اجلامعي، 9000-90011 ة واملواصفات القياسية االيزو اإلجتاهات احلديثة يف إدارة اجلودحسني عبد العال، حممد -77

.2008 اإلسكندرية،

.2007، جمموعة النيل العربية، القاهرة، اإلجتاهات املعاصرة: إدارة وتنمية املوارد البشريةإبراهيم حممد، حممد -78

.2009الدار اجلامعية، اإلسكندرية، ،مدخل متكامل :إدارة اجلودة من املنظور اإلداري، حممد إبراهيم حممد -79

.2009، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، احلماية اإلدارية للبيئة ،اإلدارة البيئيةعارف صاحل، خملف -80

.2005، الدار اجلامعية، اإلسكندرية، ق املعاصر، التسويثابت عبد الرمحانإدريس املرسي مجال الدين حممد، -81

.2003 القاهرة، التوزيع،الشروق للنشر ودار ، 1ط، البيئة و اتمعمزاهرة سليمان، الشوابكة علي فاحل، -82

.1998جامعة الزقازيق، مصر، مطبوعات، 9000واإليزو اجلودة الشاملة، دأمحد سيمصطفى -83

، مراجعة عبد العزيز مجيل خميمر، املنظمة العربية للتنمية اإلدارية، ISO 9000يب إىل سلسلة دليل املدير العر ،أمحد سيدمصطفى -84

.1997القاهرة،

.2006، دار جرير للنشر والتوزيع، عمان، حتليل اإلقتصاد التكنولوجيهوشيار، معروف -85

.2000لإلستشارات الثقافية، القاهرة، ، الدار الدولية 1، ترمجة اء شاهني، طمبادئ التنمية املستدامةموسشيت دوجالس، -86

.2004، دار جمدالوي للطبع والتوزيع، عمان، 1ط، إدارة املوارد البشرية وتأثري العوملة عليها، سناناملوسوي -87

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

منظمة الدار العربية للعلوم، ، 1ط، ترمجة مركز التعريب والربجمة، ISO 14000دليل اجليب إىل ، توماسفاليف ، كرايغميسلر -88

.1999، بريوت

، مؤسسة شباب اجلامعة للنشر والتوزيع، مفاتيح التنافسية والتنمية املتواصلة: إدارة األعمال اإلقتصادية والعاملية، النجار فريد -89

.1999اإلسكندرية،

.2003التوزيع، عمان دار وائل للنشر و، 1ط ،اخلصائص و التجارب احلديثة، املفاهيم: إدارة االبتكارجنم عبود جنم، -90

.2006، الوراق للنشر والتوزيع، عمان، أخالقيات اإلدارة ومسؤولية األعمال يف شركات األعمالعبود جنم، جنم -91

.2008، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عمان، التسويق األخضرثامر، البكري أمحد نزار، النوري -92

دار احلامد للنشر املداخل والتجارب، و العمليات ،ئاملباد :التنظيم الصناعي، أكرم أمحدالطويل ، خالد عبد الرحيماهلييت -93

.1999عمان، والتوزيع،

.2003ية للنشر والتوزيع، عمان، ، دار األهل1ط خماطر العوملة على التنمية املستدامة،: العامل ليس للبيع، باتر حممد علىوردم -94

واملوسوعات الدوريات: ثانيا، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد ناطق الساحلية، احمليطات والبحار واملأبايزيد سلوى دهب -1

.2006البيئي، الدار العربية للعلوم، بريوت،

، املعهد العريب للتخطيط بالكويت، 95جملة جسر التنمية، العدد اإلمكانيات التكنولوجية والنمو اإلقتصادي،أبو السعود حممد سيد، -2

2010.

.2006اجلزائر، ورقلة، جامعة ، جملة الباحث، العدد الرابع، إدارة اجلود الشاملة يف املؤسسات اخلدميةعيشاوي، أمحد -3

.2010، الكويت، فيفري 90، العدد املعهد العريب للتخطيط، جملة جسر التنمية، املسئولية االجتماعية للشركات، حسنياألسرج -4

الدار ، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد البيئي،تنوع احليوياحلياة األرضية والعصام، البدوي -5

.2006العربية للعلوم، بريوت،

.2008 اجلزائر، ، ورقلة،6، جملة الباحث، العددإدارة اجلودة الشاملة كتوجه تنافسي يف املنظمات املعاصرةعبد الرمحان، بن عنتر -6

املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد البيئي، الدار العربية ،تقييم األثر البيئيمحد كامل، أحجازي -7

.2006للعلوم، بريوت،

.1979، الكويت، 22ملعرفة، العدد حممد سعيد، البيئة ومشكلتها، جملة عامل اصباريين رشيد، احلمد -8

، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد البيئي، الدار العربية ة اإليكولوجيةالصناععصام، احلناوي -9


وم، املوسوعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد البيئي، الدار العربية للعل، تغري املناخعصام، احلناوي -10

.2006بريوت،

اجلزائر، ، جامعة ورقلة،6، جملة الباحث، العدددور مداخل التكييف التكنولوجي يف إدارة التغيري يف املؤسسةعبد القادر، دبون -11

2008.

.2004، مارس 49دحالن عبد اهللا صادق، املسئولية االجتماعية للمؤسسة، جملة عامل العمل، العدد -12

.1996جملة التمويل و التنمية، عدد ديسمرب رة للعقيدة البيئية اجلديدة،املبادئ العش، روسيتر أجند -13

، 1العدد ،56الد ، جملة القافلة،منعطفات كبرية يف رحلة قصرية: ستوكهومل، ريو، كيوتو، جوهانسربغرجب سعد، السيد -14

.2007السعودية،

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

، جامعة املسيلة، 01تصادية والتسيري والعلوم التجارية، العدد ، جملة العلوم اإلقوجه أخر للعوملة... احلكم الراشدشوتري أمال، -15

.2008اجلزائر،

.1997 الكويت، ،، جملة جسر التنمية، املعهد العريب للتخطيطالنفط والتنمية املستدامة يف األقطار العربيةمجيل، طاهر -16

وازن لتفعيل دور منظمات األعمال يف التنمية املستدامةدمج مؤشرات األداء البيئي يف بطاقة األداء املت، راضي نادية عبد احلليم -17

.2005، ديسمرب 2، العدد 21، جملة العلوم االقتصادية واإلدارية، الد

لدراسات والبحوث العلمية، سلسة اء ،جملة بطاقة التصويب املتوازنة كأداة لقياس األداحنان، تركمان عبد الطيف عبد اللطيف، -18

.2006يا، ، سورجامعة تشرين ،1، العدد 28القتصادية والقانونية، الد العلوم القانونية وا

، 07، جملة العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، العددالطاقة وتلوث البيئة واملشاكل البيئية العاليةعبريات مقدم، بلخضر عبد القادر، -19

.2007جامعة سطيف، اجلزائر،

وعة العربية للمعرفة من أجل التنمية املستدامة، الد الثاين، البعد البيئي، الدار العربية ، املوستأكل طبقة األوزون العريين عمر، -20


.2005 الكويت، املعهد العريب للتخطيط، ،43، جملة جسر التنمية، العدد التقييم البيئي للمشاريعصاحل، العصفور -21 .2006 السعودية، ،5العدد، 55جملة القافلة، الد أين أنت؟،..اقة البديلةأيتها الطوأخرون، حممد عبد العزيزالعصيمي -22

.2001، بريوت، 39، العدد 6، جملة البيئة والتنمية، جملد اإلنتاج األنظف ومستقبل الصناعةغوكاسيان بوغوص، -23

.1993مرب ، ديس04، جملة التمويل والتنمية، العدد النهج اإليكولوجي للتنمية املستدامةكولون ريز، -24

.2001 نوفمرباجلزائر، -25

، جملة جسر التنمية، بني النظرية وقابلية التطبيق يف الدول العربية: تكاليف التدهور البيئي وشحاتة املوارد الطبيعيةجناة، النيش -26

.1999املعهد العريب للتخطيط، الكويت،

، جملة شؤون عربية، العدد احلالة الراهنة والتحديات املستقبلية: ةالتنمية املستدامة يف املنطقة العربي نوزاد عبد الرمحان،اهلييت -27

.2006، األمانة العامة جلامعة الدول العربية، القاهرة، 125

، جملة العلوم اإلجتماعية واإلنسانية، العدد، جامعة باتنة، ، بطاقة األداء املتوازن وسيلة فعالة للتقييم يف املؤسسةحيياوي نعيمة -28


امللتقيات والندوات: ثالثا، امللتقى دراسة وحتليل وتقييم األداء اإلستراجتي يف املستشفيات األردنية بإستعمال بطاقة الدرجات املتوازنةهشام، أبو حشيش -1

- 14، ملسيلة، اجلزائركلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية، جامعة ا صنع القرار يف املؤسسة اإلقتصادية،: حولالدويل

15/04/2009.

املؤمتر العلمي الدويل السنوي اخلامس حول دراسة حتليلية،: اإلجتاه اإلستراجتي واألداء التنظيميجاسر، النسور وائل، إدريس -2

.2005/ 4/ 27 – 25جامعة الزيتونة، األردن، ، كليه االقتصاد والعلوم اإلدارية ،اقتصاد املعرفة والتنمية االقتصادية

دور نظام احملاسبة اخلضراء يف تقييم أداء املؤسسات االقتصادية يف ظل املتغريات البيئية احلديثة املرتبطة بالتنمية تيجاين، براقي -3، ديةوالعلوم اإلقتصا وعلوم التسيرياإلقتصادية كلية العلوم، أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة :الدويل حول لتقىامل، املستدامة

.11/11/2009- 10اجلزائر، جامعة املسلية،

إشكالية حوكمة الشركات وإلزامية إحترام أخالقيات األعمال يف ظل األزمة اإلقتصادية عبد الرمحان، العايب تيجاين، براقي -4 لتسيري، جامعة عنابة، اجلزائر،كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم ا احلوكمة وأخالقيات األعمال يف املؤسسات، :، امللتقى الدويل حولالراهنة

18-19/11/2009.

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

EVAمدخل القيمة اإلقتصادية املضافة: تقييم املنشأة اإلقتصاديةالسعيد، مسعي مسري، بريكة -5 ع القرار صن :، امللتقى الدويل حول

15/04/2009-14، اجلزائرسيلة، ، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية، جامعة امليف املؤسسة اإلقتصادية

املؤمتر العلمي ،اإلدارة البيئية للمنشآت الصناعي كمدخل حديث للتميز التنافسيطالل حممد مفضي، عبد الصمد جنوى، بطاينة -6

09-08 ، اجلزائر،جامعة ورقلةكلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، األداء املتميز للمنظمات واحلكومات، :الدويل حول

/03/2006.

التنمية املستدامة والتحديات اجلديدة املطروحة أمام املؤسسات اإلقتصادية مع اإلشارة للوضع عبد الرمحان، العايب الشريف، بقة -7

م التسيري، جامعة، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوءة اإلستخدامية للموارد املتاحةاملؤمتر الدويل للتنمية املستدامة والكفا الراهن يف اجلزائر،

.2008أفريل 07/08، سطيف، اجلزائر

يف الدول محاية البيئة والفقر :، امللتقى الدويل الثالث حولتبين املؤسسات التسويق األخضر كمدخل حلماية البيئة ،كرميةبكوش -8

. 4/5/2010-3ر، كز اجلامعي خبميس مليانة، اجلزائاملركلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، ، النامية حالة اجلزائر

محاية البيئة :امللتقى الدويل الثالث حول ،دراسة بني أملانيا والصني واجلزائر: دور الطاقات املتجددة يف حماربة التلوث، حكيمبناولة -9

. 4/5/2010-3ر، املركز اجلامعي خبميس مليانة، اجلزائ كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، والفقر يف الدول النامية حالة اجلزائر،

لتقىامل، اجلزائر henkelأثر الصحة و السالمة املهنية على الكفاءة اإلنتاجية يف مؤسسة على، موسى عبد الفتاح، بومخخم - 10

اجلزائر، كلية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة املسلية،، أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة :الدويل حول

10-11/11/2009.

أداء وفعالية املنظمة يف ظل : امللتقى الدويل حول، مؤشرات األداء ودورها يف تفعيل دور منظمات األعمال بوزيان راضية ، - 11

.11/11/2009- 10اجلزائر، ،كلية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة املسلية، التنمية املستدامة

ءة امللتقى الدويل حول التنمية املستدامة والكفا مقاربة إقتصادية يف إشكالية املفاهيم واألبعاد،: التنمية املستدامة ،بوعشة مبارك - 12

.2008أفريل 07/08، ، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائراإلستخدامية للموارد املتاحة

حوكمة الشركات ودوره يف التقليل من عمليات التضليل يف األسواق املالية واحلد من كمال، زيدي عبد السالم، بوعظم - 13جامعة عنابة، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، احلوكمة وأخالقيات األعمال يف املؤسسات، :امللتقى الدويل حول، وقوع األزمات

.19/11/2009-18اجلزائر،

حول األزمة املالية واإلقتصادية الدولية :املؤمتر الدويل عالقة اإللتزام مبعايري احلوكمة باألزمة املالية العاملية،مرمي الشريف، جحنيط - 14

.2009أكتوبر 21-20 ،جامعة سطيف، اجلزائر، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، واحلوكمة العاملية

: امللتقى الوطين األول حول، املسئولية االجتماعية للمؤسسات االقتصادية يف إطار التنمية املستدامة، مدحية خبوش جنينة عمر، - 15

جامعة قاملة، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، آفاق التنمية املستدامة يف اجلزائر ومتطلبات التأهيل البيئي للمؤسسة االقتصادية،


املؤمتر العلمي الدويل، اإلطار النظري للتنمية الشاملة املستدامة ومؤشرات قياسهاإميان، بوباية ذهبية، حرفوش سهام، صحراوي - 16

07/08 اجلزائر، ة سطيف،جامع كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، ة،فاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة املستدامة والكالتنمي :حول

.2008أفريل

كلية العلوم اإلقتصادية املستدامة، والتنمية البيئة اقتصاد :لحو الوطين امللتقى ،املستدامة والتنمية البشرية يةالتنم ،علي محيدوش - 17

.2006جوان /07/06 ، اجلزائر،باملدية اجلامعي املركزوعلوم التسيري، احلوكمة وأخالقيات األعمال يف :، امللتقى الدويل حولاحلوكمة آلية فعالة للقضاء على الفساد االقتصاديعبد اهللا، خبابة - 18

.19/11/2009-18 ،جامعة عنابة، اجلزائركلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، املؤسسات،

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

احلوكمة :امللتقى الدويل حول، والصغیرة الریادیة املشاریع ألصحاب األخالقية املسؤولیة سناء عبد الكرمي،اخلناق - 19

.19/11/2009-18 ،جامعة عنابة، اجلزائركلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، ،وأخالقيات األعمال يف املؤسسات

عرض حالة مؤسسة : اإلبتكار كبديل إستراتيجي حيقق التنمية املستدامة يف قطاع احملروقات، سالف رحال، يبالطداودي - 20 كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري،ية للموارد املتاحة، التنمية املستدامة والكفاءة اإلستخدام :ملؤمتر العلمي الدويل حولا سونطراك،

.2008أفريل 07/08، جامعة سطيف، اجلزائر

مواصفات اإليزو كمعيار لقياس كفاءة اإلستعمال املستدام للموارد اإلقتصادية والبيئية يف رحيم حسني، مناصرية رشيد، - 21كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم نمية املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، الت :املؤمتر العلمي الدويل حول، املؤسسة اإلقتصادية

.2008أفريل 07/08، جامعة سطيف، اجلزائر التسيري،

، املؤمتر العريب اخلامس لإلدارة البيئية، تونس، التنمية املستدامة مع تركيز خاص على اإلدارة البيئيةسحر قدوري، الرفاعي - 22

2006.

الشركات حوكمة حولس اخلام العملي املؤمتر ،الشركات حوكمة فاعلية زيادة يف اإلسالمي املنهج دور حممد، صفاءر سرو - 23

.10/9/2010-8، مصر، اإلسكندرية جبامعة املنظم واالقتصادية، واإلدارية احملاسبية وأبعادها

حول األزمة املالية واإلقتصادية الدولية واحلوكمة :املؤمتر الدويل، دور وأمهية احلوكمة يف إستقرار النظام املصريف، شرقي عمر - 24

.2009أكتوبر 21- 20 ،جامعة سطيف، اجلزائر، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، العاملية

أداء وفعالية : دويل حولامللتقى ال ،إستخدام مؤشر القيمة اإلقتصادية املضافة يف تقييم األداء املايل للمؤسسة مفتاح، رزقي حممد،صاحل

.11/11/2009-10 كلية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة املسلية، اجلزائر، ، ةاملنظمة يف ظل التنمية املستدام

التنمية :يل حولاملؤمتر العلمي الدو ،التنمية الشاملة املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للثروة البترولية يف اجلزائر صاحل صاحلي، -26

.2008أفريل 07/08، جامعة سطيف، اجلزائر كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري،املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة،

:ابع حولاملؤمتر العلمي الر دور املعلومات احملاسبية يف قياس وتقييم األداء اإلجتماعي للمؤسسات الصناعية،حارس كرمي، العاين -27

.16/03/2005-15، كلية العلوم اإلدارية واملالية، جامعة فيالدلفيا، األردن الريادة واإلبداع،

العاملية االقتصادية األزمة يف وتأثريها الشركات حوكمة حمددات كأحد املسريين حتفيز ميكانيزماتعبد الرمحان، العايب -28جامعة سطيف، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، ادية الدولية واحلوكمة العاملية، واإلقتص األزمة املالية :املؤمتر الدويل حول، الراهنة

.2009أكتوبر 21-20 ،اجلزائر

حالة قطاع : التحكم يف األداء الشامل للمؤسسة االقتصادية يف اجلزائر يف ظل حتديات التنمية املستدامةعبد الرمحان، العايب -29كلية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم ، أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة: امللتقى الدويل حول، صناعة االمسنت باجلزائر

.11/11/2009-10التسيري، جامعة املسلية، اجلزائر،

قى الوطين األول حول أفاق ، امللتمتطلبات التنمية املستدامة: التمفصل الراهن للتجارة والبيئةعبد األمري السعيد، شليحي إميان، -30

.2010 التنمية املستدامة يف اجلزائر ومتطلبات التأهيل البيئي للمؤسسة، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة قاملة، اجلزائر،

، طن العريبوتطبيقاا يف الو ISO14000واملواصفات القياسية EMSنظام اإلدارة البيئية ، عادل عبد الرشيدعبد الرزاق -31

.11/5/2005-7أيام ، الشارقة، اإلمارات، قوانني يف محاية البيئة العربيةدور التشريعات وال: ندوة بعنوان

أداء وفعالية املنظمة : امللتقى الدويل حول، حتسني األداء اإلقتصادي للمؤسسة من خالل أداء مواردها البشريةعالوة، عبد الفتاح -32

.11/11/2009-10لية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة املسلية، اجلزائر، ك، يف ظل التنمية املستدامة

ءة ، املؤمتر الدويل للتنمية املستدامة والكفادور اإلدارة البيئية يف حتسني األداء البيئي للمؤسسة اإلقتصاديةعثمان حسن عثمان، -33

.2008أفريل 07/08أيام إلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر، ، كلية العلوم ااإلستخدامية للموارد املتاحة

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

أداء وفعالية املنظمة يف : امللتقى الدويل حول ،فعالية التنمية املستدامة كنموذج بديل للنماذج االقتصادية األخرىعجايب إلياس، -34

.11/11/2009-10ري، جامعة املسلية، اجلزائر، كلية العلوم التجارية واإلقتصادية وعلوم التسي، ظل التنمية املستدامة

التسيري الفعال يف : ، امللتقى الدويل حولاحلكم الراشد وخوصصة املؤسسات ألجل تسيري فعالحسان، بوعاية خلضر، عزي -35

.2005جامعة املسيلة، اجلزائر، ماي كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، املؤسسة،

املؤمتر الدويل للتنمية املستدامة والكفاءة اإلستخدامية للموارد املتاحة، كلية ، التنمية املستدامة وأبعادهاإشكالية ، عمارعماري -36

.2008أفريل 07/08العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، جامعة سطيف، اجلزائر، أيام

كلية واقع وأفاق، : ول حول التنمية احمللية يف اجلزائر، امللتقي الوطين األمفهوم التنمية احمللية واإلستراجتيات البديلة، صاحلفالحي -37

.15/04/2008-14، املركز اجلامعي برج بوعريريج، اجلزائر

، املؤمتر العلمي الدويلالتنمية املستدامة ورهانات النظام الليربايل بني الواقع واآلفاق املستقبليةفوزي عبد الرزاق، كاتية بوروبة، -38

، اجلزائر،سطيف جامعة ، كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري،اءة اإلستخدامية للموارد املتاحةالكفالتنمية املستدامة و :حول

07/08/04/ 2008.

محاية البيئة وحماربة الفقر يف : ، امللتقى الدويل الثالث حولالتلوث البيئي وأثره على الدول الفقرية، محيد، غداوية معمرفيشت -39

.04/05/2010- 03اجلزائر، امعي خبميس مليانة،الدول النامية، املركز اجل

، امللتقى التنمية املستدمية يف الوسط الصناعي بني إلزامية التشريعات البيئية، وااللتزام املؤسسي، بن نافلة قدور مزريق عاشور، -40

.2010 ،جامعة قاملة، اجلزائرادية، آفاق التنمية املستدامة يف اجلزائر ومتطلبات التأهيل البيئي للمؤسسة االقتص: طين األول حولالو

، املؤمتر الدويل كوبنهاغن, كيوتو, ريو: أثر مشكلة التغريات املناخية على حياة واستقرار اتمعات البشرية، عبد القادرمطالس -41

.04/05/2010-03ي خبميس مليانة، اجلزائر، محاية البيئة وحماربة الفقر يف الدول النامية حالة اجلزائر، املركز اجلامع:الثالث حول

البيئة والتنمية املستدامة، املركز اجلامعي باملدية، :، امللتقى الوطين حولحتليل األبعاد البشرية للتنمية املستدامةنوري منري، -42

6-7/6/ 2006.

دراسة حالة شركة عني توتة : ائريةعلى التلوث البيئي بشركة االمسنت اجلز 14001آثار تطبيق نظام االيزو حيياوي إهلام، -43املركز كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري، محاية البيئة والفقر يف الدول النامية حالة اجلزائر، :امللتقى الدويل الثالث حول، لإلمسنت

. 4/5/2010-3ر، اجلامعي خبميس مليانة، اجلزائ

األطروحات واملذكرات: رابعادراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل : اقع التسويق األخضر وأمهيته يف املؤسسة اإلقتصادية اجلزائريةوبرامهي عبد الرزاق، -1

، 2009 اجلزائر، ، جامعة قسنطينة،)غري منشورة( ، رسالة ماجستريالكهربائية ببسكرة

غري ( ، رسالة ماجستريف اإلشرافيةواقع اإلدارة البيئية يف األردن، دراسة ميدانية من وجهة نظر شاغلي الوظائ، سامية علىالبزي -2

.2000، ، كلية اإلقتصاد والعلوم اإلدارية، جامعة الريموك، األردن)منشورة

، أطروحة دكتوراه يف اإلقتصاد، كلية اإلدارة واإلقتصاد باألكادميية التنمية اإلقتصادية سياسيا يف الوطن العريب، فارس رشيدالبيايت -3

.2008ك، العربية املفتوحة يف الدامنر

، ، دراسة حالة مصايف الوسط العراقيةISO 14000إدارة اجلودة الشاملة للبيئة بإستخدام املواصفة الدولية ، منفي رغدالدليمي -4

.2001 العراق، جامعة بغداد،، )غري منشورة( أطروحة دكتوراه يف فلسفة إدارة األعمال

، )غري منشورة( ، رسالة ماجيستريحالة اجلزائر: املؤسسات والدولبراءة اإلختراع مؤشر لقياس تنافسية ، حممد الطيبدويس -5

.2005جامعة ورقلة، اجلزائر،

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

الشلف، جامعة ،)منشورة غري( ماجستري مذكرة ،املستدامة التنمية حتقيق يف ودورها البيئية السياسة احلرتسي، اهللا عبدمحيد -6

2005.اجلزائر،

دكتوراه أطروحة، قية للمسؤولية اإلجتماعية للمنظمات وإنعكاساا على رضا املستهلكاألبعاد التسويفؤاد حممد حسني، احلمدي -7

.2003، كلية اإلدارة واإلقتصاد، جامعة املستنصرية، اجلمهورية اليمنية، )غري منشورة( يف إدارة األعمال

غري ( ، رسالة ماجستريحتقيق التنمية املستدامة املسؤولية البيئية واإلجتماعية مدخل ملسامهة املؤسسة اإلقتصادية يف، خامرة الطاهر -8

.2007جامعة ورقلة، اجلزائر، ،)منشورة

.2006جامعة اجلزائر، ،)غري منشورة(، رسالة دكتوراه أثر تلوث البيئة على التنمية اإلقتصادية يف اجلزائرساملي رشيد، -9

، جامعة اجلزائر،)غري منشورة(رسالة دكتوراه ي والبيئي،إشكالية تسيري النفايات وأثرها على التوازن اإلقتصاد عمر،صخري -10

2006.

، رسالة مؤسسة الكوابل ببسكرة: أمهية اجلودة الشاملة ومواصفات اإليزو يف تنافسية املؤسسة دراسة حالةمليكة، عاليل -11

.2004، جامعة بسكرة، اجلزائر، )غري منشورة(ماجيستري

، يا التنافسية ودورها يف خلق القيمة دراسة حالة الشركة اجلزائرية للهاتف النقال موبليساألسس العامة لبناء املزاهاليل وليد، -12

.2009، اجلزائر، جامعة املسيلة، )غري منشورة(مذكرة ماجيستري

.2006، جامعة اجلزائر، )غري منشورة(، دراسة تقييمية، رسالة ماجستري إشكالية التنمية املستدامة يف اجلزائرزرنوح، يامسينة -13

، أطروحة دكتوراه دراسة ميدانية ملؤسسات اإلمسنت اجلزائرية: دور اجلودة يف حتسني أداء املؤسسات الصناعية، إهلامحيياوي -14

.2008، اجلزائر، جامعة سطيف، )غري منشورة(

والقوانني اجلرائد، املنشورات: خامسا .2007منشورات بنك اإلستثمار القومي، مصر، -1

.لبيئة باألكادميية العربية املفتوحة يف الدامناركمنشورات قسم إدارة ا -2

.2008املنشورات السنوي لربنامج األمم املتحدة للبيئة، نظرة شاملة لبيئتنا املتغرية، برنامج األمم املتحدة للبيئة، -3

.1997، إدارة احلكم خلدمة التنمية البشرية املستدامةمنشورات برنامج االمم املتحدة اإلمنائي، -4

.2006 عاملية التنمية الصناعية املستدامة، أبوظيب،: ، بعنوان16شورات مركز اإلمارات للدارسات والبحوث اإلستراجتية، العدد من -5

.، اليوم األول للقمة2009-12-07، 5839: جريدة اخلرب اليومية، اجلزائر، العدد -6

.ثاين للقمة، اليوم ال2009-12-08، 5840: جريدة اخلرب اليومية، اجلزائر، العدد -7

، 43، اجلريدة الرمسية، العدديتعلق حبماية البيئة يف إطار التنمية املستدمية، 2003جويلية سنة 19املؤرخ يف 10-03قانون رقم -8

.04، املادة 20/07/2003الصادرة بتاريخ

، 43، اجلريدة الرمسية، العددستدميةيتعلق حبماية البيئة يف إطار التنمية امل، 2003جويلية سنة 19املؤرخ يف 10-03قانون رقم -9

.04، املادة 20/07/2003الصادرة بتاريخ

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

:األجنبيةغة لراجع بالامل الكتب: أوال

1- Bacrie Bruno Cohen, communiquer efficacement sur le développement durable de l'entreprise citoyenne aux collectivités durables, les éditions démos, paris, 2006. 2- Barillot. P, Pilotage de la performance, Economica, Paris, 2001. 3- Beaumais Olivier, économie de l’environnement, édition Bréal, Paris, 2001. 4- Baracchini Paolo, Guide à la mise en place du management environnemental en entreprise selon ISO 14001, Presses Polytechniques et Universitaires Romandes, 3édition, 2007. 5- Bairal Oliver, Environmental Management: should industry adopt iso14000, Business Horizon, 1998. 6- Boiral Olivier, de la certification ISO 14001 à l’amélioration des performances environnementales, 17eme conférence de l’AIMS, MONTREAL, 2007. 7- Brenk and other, Building Sustainable Communities- the Historic Imperative for change, 1998. 8- Brihman Jean, Meilleurs pratique de management, 3émeédition, édition d’organisation, paris, 2000. 9- Burgenmeier Beat, Economie de développement durable, 2ème éd, Bruxelles, 2005 10- Chantal Bonnet, Marché et développement durable, Edition Alpha, 2006. 11- Cheveau Alin, Rosé Jean Jaques, l'entreprise résponsable, Edition l'organisation, Paris 2003. 12- Costa Nathalie, Gestion du développement durable en entreprise, Ellipses Edition Marketing S.A, Paris, 2008. 13- D'Humières Patrick, Le développement durable, édition d'Organisation, Paris, 2005. 14- Dufourca Elisabeth, Rapport sur la Responsabilité Sociale des Entreprises, France, 2004 . 15- Duret Daniel, Pillet Maurice , qualité en production : de Iso 9000 à Six sigma , 2eme édition, édition d’organisation, Paris 2002 . 16- Ferone. G, Debas. D, Genin. A, Ce que développement durable veut dire, éditions d’organisation, 2005. 17- Flipo Fabrice, le développement durable, bréal, 2007. 18- Froman Bernard, Marc Gey Jean, Bonnifet Fabrice, Qualité- Sécurité- Environnement, Construire un système de management intégré, AFNOR, 2002. 19- Garcia Thierry, L'Objectif de développement durable de l'Organisation Mondiale du Commerce, L'HARMATTAN, paris, 2008. 20- Gélinier Octave et outre, développement durable pour une entreprise compétitive et responsable, ESF éditeur, 3éme édition, 2005. 21- Guyonnaud Marie Françoise, Wiliard Frédérique, Du management environnemental au développement durable des entreprises, France : ADEME, Mars 2004. 22- Gratacap Anne, Medan Pierre, Management de production : concepts, méthodes, cas, édition Dunod, Paris, 2001. 23- Hubert Depret Marc et autres, Gouvernance d'entreprise, édition de boeck, Bruxelles, Belgique, 2005. 24- Jacquelyn A, Green Marketing, NTC business Books, Lincolnwood, 1998. 25- Jaques Segot et Christophe Gasquet, Assurer le passage à la norme ISO 9001, version 2000, édition AFNOR, Paris, 2003 26- Jaques Jean, Ruben, Marketing stratégique et opérationnel, Dunod, Paris, 2002. 27- Jhingan, M.L., the Economics of Development and planninng, Vrinda Publications(P) Ltd, 2nd Revised and Enlarged Edition,1999. 28- Jounot Alain, 100 questions pour comprendre et agir: le développement durable, AFNOR, 2004. 29- Kaplan Robert, Norton David, Le tableau de bord prospectif, Editions d’Organisation, Paris, 2005.

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

30- Kotler Ph, Debois B. :Marketing Management, Public, Union, 10ème édition, Paris, 2000. 31- Laville Elisabeth, l'entreprise verte: le développement durable change l'entreprise pour changer le monde, 3édition, Person Edition, Paris, 2009. 32- Lavoisier, le développement durable, N152, HERMES, 2004. 33- Lawrence Corbett, Denise Culter, Environmental Management Systems in the New Zealand Plastics Industry, international journal of operations and protection management, 2000. 34- Mahieddine BOUZIANE, Séminaire Management de la qualité, E S G, paris 2003. 35- Mantalieu Thierry, Economie du Développement se repèrer, comprendre, s’entraîner, Bréal, paris, 2001. 36- Marc Giget, La dynamique stratégique de l’entreprise, Edition Dunod, Paris, 1998. 37- Mathieu Stephane, normes qualité Iso 9000 version 2000, AD 1740 technique de l’ingénieur, traité l’entreprise industrielle, Paris 2000. 38- Mawhinney Mark, sustainable development, understanding the green debates, a black well publishing company Editional offices, 2002. 39- Michel Cattan, Maîtriser les processus de l'entreprise, guide opérationnel, les éditions d'Organisations, Paris, 2000. 40- Moutamalle. L, L’intégration du développement durable au management quotidien d’une entreprise, L’Harmattan, Paris, 2004. 41- Mullenbach Astrid, La responsabilité sociétale des entreprises, LE FLANCHEC, Sorbonne, Paris 2002. 42- Noger Jean, Normalisation et certification des composants électroniques , édition Dunod, Paris, 1991. 43- René Jean, Précis de gestion d’entreprise, NATHAN, Paris, 1996. 44- Reynaud Emmanuelle, Développement durable et entreprise : vers une relation symbiotique, journée AIMS, atelier développement durable, ESSCA, Angers, 2003. 45- Rosa Anthony et outre, Guide pratique du développement durable , AFNOR 2005. 46- Roussel Patrice, Gestion des performances au travail, Editions De boeck, 2007. 47- Schermerhorn, R. John, Management, 6th Edition, John wily & Sons, Inc, 2001. 48- Stapleton, philip J, Glover, Margaret A ,and davis, Spetie, Environmental management systems, 2nd ED, NSF published New York, 2001. 49- taladidia thiombiano, économie de l'environnement et des ressources naturelles, L'Harmattan, Parise, 2004. 50- William Pride, Ferrell. Oc, Marketing concepts et strategies, 1st ed Houghton Mifflin company, 2000.

مراجع أخرى: ثانيا

1- AFNOR, Norme NF EN ISO 9001, Système de management de la qualité, exigences, Paris décembre 2000. 2- Gray. R, Kouhy, R. and Lavers. S, Corporate social and environmental reporting: a review of the literature and a longitudinal study of UK disclosure, Accounting Auditing and Accountability Journal, Vol. 8 No. 2, 1995. 3- Madadi Abdelkader,Abdallah el Hirtsi Hamid, Les nouveaux fondements philosophiques et idéologiques du discours sur le développement et la durabilité , 3ème Colloque internationale sur: la protection de l’environnement et lutte contre la pauvreté dans les pays en voie de développement , le 03 et 04 mai 2010, Institut des sciences économiques et des sciences de gestion, centre universitaire de khmis-miliana, Algérie. 4- Kaplan R.S, Norton D.P, The Balanced Scorecard; measures that drive performance, Harvard Business Review, January1992.

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

5- Neila. NEDJADI, Khaled. KHEBBACHE, La problématique du développement durable à travers l’agenda 21 : Concepts, priorités et perspectives, Recueil de communications Du colloque international "développement durable et exploitation rationnelle des ressources", du 07au 08 Avril 2008. 6- Stéphane MATHIEU, Zoom sur l’approche développée au travers de l’ILO-OSH 2001, Atelier Santé, Sécurité et Développement Durable : un management qui « assure » ! CCI des Deux-Sèvres, Niort, AFNOR, 2008 7- organisation de coopération et de développement économiques, développement durable les grandes questions, OCDE, 2001, paris. 8- Sahri Fadila, l’activité de normalisation: Support de la qualité des produits et services, Revue perspective N°2, publication de URTOSO, université BEdji Mokhtar d’Annaba , Alger, Décembre 1996. 9- Union Syndicale des Travailleurs du Maghreb Arabe (USTMA) et l’Organisation Arabe du Travail, Conférence maghrébine sur la Responsabilité Sociale de l Entreprise, Rapport final et recommandations, Tunis 6 /7 mai 2005. 10- Astudy group for developing a system for environmental accounting, developing an environmental accounting system, environmental agency, Japan, 2000. 11- Joël Ernult, Arvind Ashta, Développement durable, responsabilité sociétale de l'entreprise, théorie des parties prenantes : Évolution et perspectives, Groupe ESC Dijon Bourgogne, Cahiers du CEREN21, 2007. 12- Norme ISO 9000:2000, systèmes management de la qualité, principes essentiels et vocabulaire. 13- Pascal Robert, Mathieu Weil, LES FONDEMENTS DE LA QUALITE , Séminaire International: Qualité en Recherche et en Enseignement Supérieur, IAV Hassan II – Rabat, Maroc 31 mai et 1er juin 2007. 14- Paul H. Dembinski, Responsabilité sociale des PME – un retour du "paternalisme"? ,des 41es Journées romandes des arts et métiers, PME ET RESPONSABIILIITÉ SOCIIALE, Champéry, 23 et 24 juin 2008, suisse . 15- Groupe AFNORE, développement durable et entreprises: un défi pour les managers, 2eme édition, 2008. 16- Ministère de l’aménagement de territoire et de l’environnement, Glossaire de l’environnement et développement durable, Mars, 2004. 17- guide de gestion environnementale pour l'entreprise, Quels sont les avantages possibles d’une certification ISO14000?, Ressources entreprises, canada, 2008 18- International finance corporate (IFC), corporate governance: why corporate governance, 2005. 19- Lexique de gestion, 2 édition, DALLOZ, paris, 1989. 20- ISO 14050, Management Environmental: Vocabulaire, 2002. 21- ISO 14040, Environmental management: Life Cycle Assessment, Principles and framework, 2006.

:مواقع اإلنترنت- http://www.iso.org/iso/fr/structure. - www.unesco.org/education/desd - http://www.shrooq1.com/vb/showthread.php?t=19759 . - http://ar.wikipedia.org/w/index.php.. - http://www.iso.org/iso/fr/structure - http://www.tkne.net/vb/t29821.html - www.aou4all.com - http://www.iso.org/sr - http://www.elmaghrby.com/researches/3. - www.greends.net/green_designe/15563/doc1.http - www.novethic.fr/novethic/v3/article.jsp?id=88973 - www.ethicshm.com

��א��א��..............................................................................................................................................................� �

- www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=132776 - http://www.iso.org. - www.mof.gov.kw/MOFAdvertise/.../Pdf/ISO_Tor.pdf - http://www.tkne.net/vb/t29821.html - http://www.bs8800presentation.htm. - www.iso.or - www.focal.ca - http://www.scribd.com/doc/30054815/La-Norme-ISO-14000 - www. iefpedia.com - www.e-textile.org,

األشكــالائمة ــق

الصفحة العنـــوان الرقم

4 2100عام إىل غايةاملنشورة يف تقرير حدود النمو تطور إجتاهات متغريات الدراسة 1

15 أبعاد التنمية املستدامة املتكاملة واملتداخلة 2

17 مستويات التنمية املستدامة 3

20 األهداف الشاملة للتنمية املستدامة 4

37 اين يوضح معامل جيين لتوزيع الدخلرسم بي 5

ISO 53اهليكل التنظيمي للمنظمة الدولية للمواصفات القياسية 6

69 املؤسسة نشاط عن الناتج السليب اخلارجي األثر 7

70 التعريف اإلقتصادي للمستوى األمثل للتلوث 8

MNPB 71كيفية إخراج منحىن 9

72 يعابية موجبةاحلد األمثل للتلوث مع قدرة إست 10

76 منوذج خلق القيمة املستدامة 11

81 حدود املسؤوليات الرئيسة للمسؤولية اإلجتماعية 12

87 مصفوفة احلماية املستدامة للبيئة 13

89 إستراجتيات تعامل املؤسسة مع املسؤولية اإلجتماعية والبيئية 14

105 تكنولوجيا اإلنتاج االنظفآلية عمل 15

16 106 موعات املكونة لتكنولوجيا اإلنتاج األنظفا

114 األهداف اإلستراجتية للتصميم األخضر 17

116 مثلث األداء وفقا للكفاءة والفعالية 18

117 للمؤسسة االقتصادية يف إطار اإلستدامة) الشامل(األداء الكلي 19

129 منوذج منهج إدارة العملية 20

137 وفق حلقة دمينك 9000منوذج عمل اإليزو 21

138 2008و 2000إصدار ISO9000منوذج عمل اإليزو 22

ISO9001 143منوذج إدارة العلمية املبين على متطلبات املواصفة 23

146 9000طبيعة العالقة بني إدارة اجلودة الشاملة واإليزو 24

151 حلقة دمينك وعالقتها بوظائف اإلدارة البيئية الشاملة 25

ISO14000 166التحسني املستمر لنظام اإلدارة البيئية وفقا للمواصفة 26

181 إستخدام مواصفات اإليزو املعنية بتجسد تكامل أبعاد التنمية املستدامة يف املؤسسة 27

189 14000الفوائد املتأتية من تبين وتطبيق املؤسسات لإليزو 28

ISO14000 189هلا على شهادة التقييس فوائد اليت جتنيها املؤسسة من حصوالأهم 29

ISO9001 ،ISO14001 ،OHSAS18001 195فلسفة التحسني املستمر وفقا لألنظمة 30

ISO9001 ،ISO14001 ،OHSAS18001 196منوذج التحسني املستمر وفقا لألنظمة 31

SOMIPHOS 202اهليكل التنظيمي لشركة مناجم الفوسفاط 32

207 يف الشركة اإلنتاجيةمراحل العملية 33

221 9000تطور حجم املبيعات الكلية للمؤسسة قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو 34

222 9000تطور احلصة السوقية للمؤسسة قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو 35

224 9000تطور رقم أعمال املؤسسة قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو 36

225 9000وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزوتطور أرباح املؤسسة قبل 37

226 9000قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزوتطور القيمة املضافة 38

226 9000تطور حجم اإلنتاج قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو 39

228 9000على شهادة اإليزو احصوهل تطور اإلنتاجية الكلية للمؤسسة قبل وبعد 40

229 9000قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزوتطور إنتاجية العمل 41

230 9000تطور عائد رأس املال املستثمر قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزو 42

231 9000اإلخنفاض احلاصل يف معدل ضياع الزبائن بعد حصول املؤسسة على اإليزو 43

233 9000قبل وبعد حصول املؤسسة على شهادة اإليزوتكاليف الالجودة تطور 44

234 14000تطور اإلستثمارات البيئية للمؤسسة قبل وبعد احلصول على اإليزو 45

236 14000 بعد حصول املؤسسة على اإليزوقبل و) الكهرباء والغاز(إستهالك الطاقة تطور معدل 46

237 14000 ملعدل إستهالك املياه بعد حصول املؤسسة على اإليزو اصلاحلاإلخنفاض 47

239 14000 لنسبة الغبار املتطاير يف اهلواء بعد حصول املؤسسة على اإليزواحلاصل اإلخنفاض 48

240 14000 تطور كميات الفضالت الصلبة قبل وبعد حصول املؤسسة على اإليزو 49

241 14000 بعد حصول الشركة على اإليزو) الزيوت واألمحاض(كمية الفضالت السائلة ل احلاصلاإلخنفاض 50

242 2010 -2005تطور نسبة تكاليف التكوين يف اال البيئي إىل التكاليف الكلية للتكوين خالل الفترة 51

244 14000و 9000 إليزوقبل وبعد حصول الشركة على شهاديت اتطور نسبة اإلنفاق على جمال البحث والتطوير 52

247 14000، 9000تطور اإلنفاق على العملية التكوينية قبل وبعد حصول املؤسسة على شهاديت اإليزو 53

248 2010 -2005تطور عدد األيام الضائعة خالل الفترة 54

249 2010-2005 ة خطورة حوادث العمل خالل الفترةتطور نسب 55

ولداــاجلائمة ــق

الصفحة وانـــالعن الرقم

31 2025-1990تقديرات إنبعاثات ثاين أكسيد الكربون خالل الفترة 1

31 تطور إنتاج مركبات الكلورفلوروكربون 2

39 املؤشرات االجتماعية للتنمية املستدامة 3

39 مؤشر التنمية البشريةمكونات 4

86 جماالت املسؤولية البيئية للمؤسسة 5

91 ادئ ومعايري أخالقية للشركات واملديرين والعاملني والزبائنمب 6

121 جماميع أصحاب املصاحل وتأثريهم على أداء املؤسسة 7

145 2008و 2000 يإصدار 9000التقارب بني إدارة اجلودة الشاملة ومواصفات اإليزو 8

ISO14000 160هيكل سلسلة املواصفة 9

ISO14000/ 2004 161اجلديدة مكونات املواصفة الدولية 10

183 9000منافع املؤسسة املتأتية من تطبيق املواصفات القياسية اإليزو 11

216 14000و 9000تكاليف تطبيق النظام واحلصول على شهادة اإليزو 12

220 2010-2005تطور حجم مبيعات الشركة خالل الفترة 13

222 2010 -2005ترة تطور احلصة السوقية للمؤسسة خالل الف 14

223 2010 -2005تطور رقم أعمال الشركة خالل الفترة 15

224 2010 -2005تطور أرباح املؤسسة خالل الفترة 16

225 2010 -2005تطور القيمة املضافة للمؤسسة خالل الفترة 17

226 2010 -2005كميات اإلنتاج خالل الفترة تطور 18

227 2010 – 2005للشركة خالل الفترة تطور اإلنتاجية الكلية 19

228 2010-2005تطور إنتاجية العمل للشركة خالل الفترة 20

229 2010-2005تطور عائد رأس املال املستثمر للشركة خالل الفترة 21

231 2010 -2004تطور عدد الزبائن ومعدل ضياعها خالل الفترة 22

232 2010-2004رة تطور عدد شكاوى العمالء خالل الفت 23

233 2010 – 2005تطور تكاليف الالجودة خالل الفترة 24

234 2010 -2005ى البيئة خالل الفترة تطور إستثمارات املؤسسة املوجهة للحفاظ عل 25

236 2010 -2005خالل الفترة ) الكهرباء والغاز(تطور معدالت إستهالك الطاقة 26

237 2010 -2005الل الفترة تطور معدل إستهالك املياه خ 27

238 2010 -2005تطور نسبة الغبار اليت مت قياسها خالل الفترة 28

239 2010 - 2005تطور كميات الفضالت الصلبة امللوثة للبيئة خالل الفترة 29

240 2010 -2005تطور كمية الفضالت السائلة وامللوثة للتربة خالل الفترة 30

251 2010 -2005كونني يف اال البيئي والتكاليف املرفقة لذلك خالل الفترة عدد العمال املتطور 31

144 2010-2005تطور تكاليف البحث والتطوير للشركة خالل الفترة 32

146 2010 -2005تطور عدد املتكونني وتكاليف املرفقة خالل الفترة 33

147 2010-2005تطور عدد حوادث العمل خالل السنوات 34

250 2010 -2005تطور عدد العمال خالل الفترة 35

251 2010 -2005تطور جمموع أجور العمال السنوية خالل الفترة 36

��ــــ س ا��ـــــ�ت

ا��ــــ�ع ا��

�ــــــــ� ا��ــــــــا��

ح - أ

ب .....................................................................................مشكلة الدراسة - 1

ج ...................................................................................فرضيات الدراسة - 2

ج ....................................................................................أهداف الدراسة - 3

د .....................................................................................أمهية الدراسة - 4

د ..................................................................................السابقةالدراسات - 5

ز ............................................................................أسباب إختيار املوضوع - 6

ح .....................................................................................منهج الدراسة - 7

ح ....................................................................................هيكل الدراسة - 8

�� ا: ا�� ا�ول�� ا+*�ر ا#" ي وا�'&�% !�#�� ا�$��ا�� وا�#"�� ا�و�� !��ا ��ت ا��

)ISO(ا+�,و

1 - 61

.....................................................................................مقدمة الفصل األول

ماهية التنمية املستدامة: املبحث األول1

2

2 .........................................السياق التارخيي ملراحل تطور مفهوم التنمية املستدامة: املطلب األول

4 هاقضايا ومناقشةوبلورة مفهوم التنمية املستدامة أهم احملطات واملؤمترات العاملية اليت دفعت بظهور : الثايناملطلب

11 .......................................... اومستويا هاخصائصها، مفهومالتنمية املستدامة، : املطلب الثالث

17 ............................................................أهداف ومبادئ التنمية املستدامة: املطلب الرابع

22 أبعاد التنمية املستدامة ومؤشرات قياسها: املبحث الثاين

24 ...........................................................البعد اإلقتصادي للتنمية املستدامة: املطلب األول

28 ....................................................البعد اإلجتماعي والثقايف للتنمية املستدامة: املطلب الثاين

32 ..................................................البعد البيئي والتكنولوجي للتنمية املستدامة: املطلب الثالث

35 .............................................................البعد السياسي للتنمية املستدامة: املطلب الرابع

45 ....................................................... مؤشرات قياس التنمية املستدامة: املطلب اخلامس

45 وعالقتها بالتنمية املستدامة )ISO( ماهية املنظمة الدولية للمواصفات القياسية اإليزو :املبحث الثالث

49 ................................................................واملواصفات مدخل للتقييس: املطلب األول

51 .....................وطبيعة عملها )ISO( للمواصفات القياسية اإليزوالتعريف باملنظمة العاملية : املطلب الثاين

53 ...................أمهيتها وأهدافها ، نشأا،)ISO( املنظمة العاملية للمواصفات القياسية اإليزو :املطلب الثالث

ISO(....................................................... 56(اهليكل التنظيمي ملنظمة اإليزو : املطلب الرابع

59 ...........املعنية بتحقيق التنمية املستدامةو )ISO(اليت تصدرها منظمة اإليزو واصفات املأهم :املطلب اخلامس

� ا�#�� ا�$��ا��ــا�7�$� ا+��6د�� % 4: ا�� ا%2�3

61-123

61 ......................................................................................الثاينمقدمة الفصل

62 دارسة اآلثار اخلارجية للمؤسسة اإلقتصادية يف ظل التنمية املستدامة: املبحث األول

62 ..............................................................مصادرهومفهوم التلوث البيئي : املطلب األول

64 ...................................................................أنواع وأثار التلوث البيئي :املطلب الثاين

68 .........................................التلوث البيئي والنشاط اإلقتصاديطبيعة العالقة بني :املطلب الثالث

70 ...........الناتج عن املؤسسة اإلقتصادية) احلد األمثل لألثر اخلارجي السليب(احلد األمثل للتلوث : املطلب الرابع

73 التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية) أبعاد(متطلبات جتسيد مرتكزات : املبحث الثاين

73 ..................................................................األداء اإلقتصادي املستدام: املطلب األول

78 .............................................للمؤسسة اإلقتصادية املسؤولية اإلجتماعية والبيئية: املطلب الثاين

89 ........يف املؤسسة اإلقتصادية) اإلدارة الرشيدة( وكمةاحلاإللتزام بأخالقيات األعمال ومبادئ : املطلب الثالث

96 .......................................التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصاديةخلدمة اإلبتكار : املطلب الرابع

99 )املراحل، األدوات، الوظائف واألداء(املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية إدماج التنمية : املبحث الثالث

99 ................................مراحل وأدوات إدماج التنمية املستدامة يف املؤسسة اإلقتصادية: املطلب األول

104 .........................................وظائف املؤسسة اإلقتصادية يف إطار التنمية املستدامة: املطلب الثاين

115 .........................األداء الكلى للمؤسسة اإلقتصادية يف إطار متطلبات التنمية املستدامة: املطلب الثالث

.....................................................................................خالصة الفصل الثاين

123

�� ـا� )ISO( ��ا ��ت ا+�,و: ا�� ا�3:$;�< �� % ـ� ا�$��ا�ـ <=,ات ا�#��ـ�� ا��# ا�7�$� ا+��6د��

124 -197

124 .................................................................................................مقدمة الفصل الثالث

ISO9000 125 يف املؤسسة وفقا للمواصفةإدارة اجلودة : املبحث األول

125 .......................................................................مدخل إلدارة اجلودة: املطلب األول

131 ......................، النشأة، التعريف ومراحل احلصول على للشهادة9000مواصفات اإليزو : املطلب الثاين

ISO9000......................................... 135مواصفات سلسلة إصدارات ومكونات : املطلب الثالث

ISO9000..................................................... 138متطلبات نظام إدارة اجلودة : املطلب الرابع

144 .....................................مع إدارة اجلودة الشاملة العالقةو ISO9000 مرتكزاا :املطلب اخلامس

ISO14000 147 فةمواصاإلدارة البيئية يف املؤسسة وفقا لل: املبحث الثاين

147 .................................تها يف املؤسسة اإلقتصاديةيوظائفها وأمه ،اإلدارة البيئيةمفهوم : املطلب األول

ISO14000 ...................................... 152مفهوم ومضمون مواصفة اإلدارة البيئية :املطلب الثاين

ISO14000................................... 154نشأة وعوامل ظهور مواصفة اإلدارة البيئية :املطلب الثالث

ISO14000 .................................. 157مكونات وإصدارات مواصفة اإلدارة البيئية : املطلب الرابع

ISO14000................................. 161 ة متطلبات نظام اإلدارة البيئية وفقا للمواصف: املطلب اخلامس

ISO26000 167و ISO18000 وفقا ملواصفات اإليزو إدارة اجلانب اإلجتماعي يف املؤسسة :الثالثاملبحث

167 ...............................يف املؤسسة اإلقتصاديةإدارة السالمة والصحة املهنية إىل مدخل : املطلب األول

171 ..................مكونتها وأهدافها، ISO18000ماهية مواصفة إدارة السالمة والصحة املهنية : املطلب الثاين

OHSAS18001 .............................. 172متطلبات نظام إدارة السالمة والصحة املهنية: املطلب الثالث

ISO26000........................ 177إدارة املسؤولية اإلجتماعية للمؤسسة يف ضوء املواصفة : املطلب الرابع

181 يف املؤسسة على حتقيق التنمية املستدامة) اإليزو(اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية أثر : املبحث الرابع

181 . ......كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة للمؤسسة من الناحية اإلقتصادية ISO9000مواصفات :املطلب األول

184 ..........كمدخل لتحقيق التنمية املستدامة للمؤسسة من الناحية البيئية ISO14000مواصفات :املطلب الثاين

190 للمؤسسة من الناحية اإلجتماعيةكمدخل لتحقيق التنمية املستدامة 26000و 18000 اإليزو مواصفات :املطلب الثالث

194 .......... التحسني املستمر كآلية لإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو لتحقيق التنمية املستدامة :املطلب الرابع

197 ...................................................................................خالصة الفصل الثالث

� آ� �#�CD ا��ت : ا ا>Bا��F ��G ��دراSOMIPHOS - �$H>–

198 -253

198 .....................................................................................مقدمة الفصل الرابع

SOMIPHOS 199 شركة مناجم الفوسفاطتقدمي : املبحث األول

199 .............................................................الشركة وتطورها التارخيينشأة : املطلب األول

201 ....................................................اهليكل التنظيمي لشركة مناجم الفوسفاط: املطلب الثاين

206 .............................................اطبيعة نشاط الشركة، أهدافها وعالقتها مبحيطه: املطلب الثالث

SOMIPHOS 211 موصفات اإليزو املعتمدة من طرف شركة :املبحث الثاين

211 ....................................ملواصفات اإليزو SOMIPHOSأهم مظاهر إعتماد شركة : املطلب األول

215 ...والتكاليف املرفقة ISO14000و ISO9001إدارة اجلودة والبيئة مراحل تنفيذ مشروع نظامي: املطلب الثاين

217 ..املعتمد يف الشركة ISO14001و ISO9001 خمطط النظام املتكامل إلدارة اجلودة والبيئة وفق: املطلب الثالث

SOMIPHOSيف شركة )ISO( اإلستخدام املتكامل ملواصفات اإليزو إنعكاسات: ث الثالثاملبح يف إطار التنمية املستدامةها الكلي دائعلى أ

220

220 ...........................على أدائها اإلقتصادي 9000أثر إعتماد املؤسسة ملواصفات اإليزو : املطلب األول

234 .........................على أدائها البيئي 14000دراسة أثر إعتماد املؤسسة ملواصفات اإليزو : املطلب الثاين

245 .......................... 2010-2005دراسة تطور األداء اإلجتماعي للشركة خالل الفترة : املطلب الثالث

253 ....................................................................................خالصة الفصل الرابع

Lـــــــــا��257- 253 �ـــــــــ�<�� ا

MG'�ا �6&�� ا�F=�ل

�6&�� ا;�اول BDا �6&�� ا�

س ا��ت��

لخصـــاملالتنمية إىل توضيح كيفية مسامهة اإلستخدام املتكامل للمواصفات العاملية اإليزو يف حتقيق دف هذه الدراسة

حنا من خالله مفهوم التنمية املستدامة وللوصول إىل ذلك تعرضنا إيل جزء نظري شر .املستدامة للمؤسسة اإلقتصادية

مر بعد ذلك إىل معرفة املتطلبات لن .بينها عالقة الرابطللوصول إىل ) اإليزو(واملنظمة الدولية للمواصفات القاسية

إىل التطرق ألهم األدوات إضافة ،الالزمة لعمل املؤسسة اإلقتصادية يف البيئة اجلديدة اليت أفرزا التنمية املستدامة

ملوائمة وتكييف منطها وأسلوا اإلستراجتي األنظمة اإلدارية اليت قد تعتمدها املؤسسات اإلقتصاديةووالتقنيات

بتسليط الضوء ةالنظري لنختم الدراسة. التسيريي مع اإلعتبارات البيئية واإلجتماعية واإلقتصادية يف إطار اإلستدامة

، 9000ساليب التسيريية املعنية بتحقيق التنمية املستدامة يف املؤسسة واملستمدة من مواصفات اإليزو وأجنع األعلى أهم

للوصول إىل الفوائد املتأتية جراء ،تبيني مفهوم ومتطلبات هذه املواصفات ذلك من خالل ، 26000 18000 ،14000

إجراء دراسة تطبيقية على إستوجب ذلك لتثبيتو. تبنيها وتطبيقها من طرف املؤسسة وحصوهلا على شهادة املطابقة

SOMIPHOSشركة مناجم الفوسفاط :وهي ،أحد املؤسسات اجلزائرية املتحصلة على معظم مواصفات اإليزو

دراسة وحتليل وضعية أجل معرفة أثر حصوهلا على تلك املواصفات يف حتقيق التنمية املستدامة، من خاللبتبسة، من

خالل وبعد حصوهلا على شهادات جتميع لألداءات اإلقتصادية والبيئية واإلجتماعية، وذلك الناتج عن و أدائها الكلي

.2007سنة اإليزو

: ما يليعلى بشقيها النظري والتطبيقيوقد كشفت هذه الدراسة

والتقليل من يفلانها من ختفيض التكإلدارة اجلودة ميك 9000إن حصول املؤسسة على شهادة مواصفات اإليزو -

العيوب واهلدر، حتسني اإلنتاجية من خالل جودة العمليات، التطوير والتحسني املستمر جلودة املنتجات، اكتساب

تكوين حتسني األداء املايل، زيادة القيمة املضافة ورضى املستهلكني، تقوية القدرة التنافسية، زيادة احلصة السوقية،

.ملسامهة يف حتقيق التنمية املستدامة من الناحية اإلقتصاديةااملؤسسة، وبتايل عن مسعة طيبة

ترشيد إستهالك الطاقة واملوارد : فؤاد كثري من بني أمههايدر عليها 14000على شهادة اإليزو أما حصول املؤسسة -

ث اجلانب البيئي، التلوث، التوافق مع القوانني والتشريعات البيئية، حتسني جودة املنتجات من حي التقليل منالطبيعية،

مؤسسة من لل التنمية املستدامةوبتايل حتقيق .محاية املستهلك، حتقيق متطلبات التصدير، السمعة اجليدة للمؤسسة

.الناحية البيئية

من عدد التقليلاملهنية إىل والصحة وفقا لإليزو دف إدارة للسالمة OHSAS 18000: تبين املؤسسة لـ ويؤدي -

درجة عالية من الرضي الوظيفي، لدى العاملني نتيجة حوادث العمل واأليام الضائعة جراء ذلك، باإلضافة إىل حتقيق

. والعقلية نفسيةاإلهتمام الكبري والرعاية الفائقة واملستمرة من خالل احلرص على سالمتهم الصحية، والبدنية، وال

.احية اإلجتماعية من النالتنمية املستدامة وبتايل حتقيق

يف يساهم بصورة متكاملة ومستمرة 18000و 14000، 9000دام املؤسسة ملواصفات اإليزو خفإن إست وعليه

.حتقيق التنمية املستدامة للمؤسسة اإلقتصادية

Abstract

The present study aims to clarify how can ISO (International Organization for Standardization) contribute for a sustainable development.

In the theoretical part, we speak about ISO and sustainable development in order to find the relation between them. Then, we show the main techniques and management systems used by economic company to adapt its management to economic, social and environmental considerations. At the end of this part, we stress on the management ways that can achieve a sustainable development according to ISO 9000, 14000, 18000, 26000.

We speak about this standardization and what does it need to enable the company to achieve its goals.

In the practical part, we choose an Algerian company that has the most standardization of ISO: Phosphate Mines company (SOMIPHOS) of Tebessa. We need to know how can it achieve a sustainable development using this standardization. We analyze its social, environmental and economic performances during and after getting ISO certificates in 2007.

Besides, the present study shows that the company which gets ISO 9000 certificate of quality management system, it can reduce charges, ameliorate productivity and products quality, acquire customers satisfaction, fortify the competitively, increase of market share, ameliorate financial performance, and therefore to realize a sustainable development in the economic aspect moreover, if the company gets ISO 14000 certificate, it will have many benefits. First, the rational use of energy and natural resources. Then, reduce the pollution and respect the environmental haws. Besides, protect customers and ameliorate products quality. Also, increase the exports and the good reputation of the company. Therefore, it realizes a sustainable development in the environmental aspect in addition to that, if the company adopt OHSAS 18000 according to ISO, the occupational health and safety management system will reduce the accidents and ensure the physical and mental safety of employees. Therefore, it realizes a sustainable development in the social aspect.

As a result, the use of ISO 9000, 14000 and 18000 with complete and continual manner cab realize a sustainable development for the economic company.

:)2( امللحق رقم

املؤشرات الفرعية وطريقة القياس املؤشرات الرئيسة

:مؤشر تنافسية القطاع الصناعي -1 مؤشر القيمة الصناعية املضافة للفرد - مؤشر حجم الصادرات املصنعة للفرد - مؤشر الكثافة الصناعية - مؤشر جودت الصادرات -

حلجم السكان بداخلها، مما يوفر يعرب عن حجم التصنيع اخلاص بالدولة بالنسبة .تصورا مبدئيا حول اإلمكانيات التصنيعية املتاحة داخل البلد

س مدى قدرة الدولة على إنتاج سلعا تنافسية ميكن تصديرها وذلك بالنسبة ييقحلجم السكان بداخلها، ويعكس هذا املؤشر أيضا قدرة القطاع الصناعي على

.وتطويرها يف صورة سلع مصنعة يتم تصديرها متابعة التغيريات التكنولوجيةيعكس مدى مسامهة األنشطة الصناعية يف الناتج احمللي اإلمجايل، وكذلك حجم مسامهة األنشطة التكنولوجية املعقدة يف القيمة املضافة، وحتديد عمق تأثري القطاع

.الصناعي على األداء اإلقتصادياألنشطة التصديرية، ودرجة التعقيد يعكس درجة مسامهة املنتجات املصنعة يف

.التكنولوجية داخل تلك الصادرات

:مؤشر اإلجناز التكنولوجي -2 مؤشر القيام اإلبتكارات التكنولوجية - مؤشر إنتشار اإلبتكارات احلالية - مؤشر إنتشار اإلبتكارات القدمية - مؤشر بناء مهارات رأمسال البشري -

دف التعرف على املستوى السائد لإلبتكارات داخل ينقسم إىل مؤشرين فرعيني

:اإلقتصاد ومهامؤشر عدد براءات اإلختراع املمنوحة للفرد، وهو يعكس املستوى احلايل من -

أنشطة اإلبتكارات داخل الدولة؛مؤشر متحصالت التصاريح وحقوق امللكية للفرد، وهو يعكس حجم -

.هلا قيمة سوقية على املستوى الدويل اإلبتكارات السابقة للدولة اليت الزال

يقيس مدى إنتشار وتوظيف التكنولوجية احلديثة بأشكاهلا املتنوعة داخل دول :العامل وينقسم هذا املؤشر بدوره إىل ما يلي

عدد مضيفي اإلنترنت للفرد وهو ما يعكس إنتشار االنترنت مدى إمتالك - ؛الدولة لألدوات اخلاصة بعصر املعلومات

نصيب الصادرات من السلع واملنتجات ذات التكنولوجيا من إمجايل الصادرات - .السلعية

: ويتضمن مؤشرين فرعيني مها حجم إنتشار التليفونات األرضية واحملمولة؛ - حجم إستهالك الكهرباء للفرد؛ -

:ينقسم إىل مؤشرين يعكسان مدى إمتالك الدولة لتلك املهارات ومهاو عاما فأكثر داخل الدولة؛ 15سنوات الدراسة للسكان يف سن متوسط عدد - .إمجايل معدالت اإللتحاق يف التعليم العايل -

.2004برنامج األمم املتحدة اإلمنائي : املصدر

.)2(تابع امللحق رقم

. 7:، ص2010 املعهد العريب للتخطيط بالكويت،

)3(امللحق رقم

املعهد العريب للتخطيط بالكويت، ،95 جملة جسر التنمية، العدد التكنولوجية والنمو اإلقتصادي،اإلمكانيات حممد سيد أبو السعود، حممد سيد أبو السعود،

املصلحةذات األطرافيف إطار التنمية املستدامة باإلعتماد العالقة مع مؤشرات قياس األداء الشامل : )4(امللحق رقم

املصلحة األطراف ذات املؤشرات

اقتصاديةمؤشرات

األداء املايل: املسامهني

حصص األرباح املوزعة نسبة إىل النتيجة الصافية

جمموع األصول /النتيجة الصافية: مردودية األصول

األموال اخلاصة/النتيجة الصافية: مردودية األموال اخلاصة

رقم األعمال/النتيجة الصافية: معدل الرحبية الصافية

رؤوس األموال املستثمرة/ رقم األعمال : رؤوس األموال املستثمرة معدل دوران

األداء االقتصادي: املسريين

حصة رقم األعمال بالنسبة لكل جزء نشاط

معدل منو رقم األعمال بالنسبة لكل جزء نشاط

رقم األعمال نسبة إىل عدد العمال

مردودية كل جزء نشاط

سعر التكلفة باملقارنة مع املنافسة

معدل منو األرباح

تطور هامش الربح

عتبة املردودية

معدل االستثمار نسبة إىل رقم األعمال

األداء االقتصادي: العمالء

توزيع حمفظة الزبائن

رقم األعمال احملقق مع كل زبون

معدل مستحقات الزبائن العالقة

البيع غري املطابقة لشروط العقدعدد عمليات

معدل رضا الزبائن

عدد احتجاجات الزبائن

معدل الجودة املنتوج

األداء االقتصادي: املوردون

عدد املوردين حسب نوعية االحتياجات

عدد الرتاعات مع املوردين وحسب طبيعتها

عدد املوردين الذين حيترمون شروط العقد

الشراء غري املطابقة لشروط العقد عدد عمليات

العدد السنوي لعمليات التفاوض مع املوردين

املؤشرات االجتماعية

األداء االجتماعي: األفراد

إمجايل عمال املؤسسة موزع حسب اجلنس و السن و طبيعة عقد العمل

عدد العمال املصابني بإعاقة موزعني حسب املناصب اليت يشغلوا

اإلطارات املسؤولة من فئة اإلناث عدد

العدد السنوي لعمليات التسريح موزعة حسب طبيعتها

العدد السنوي ملناصب الشغل اليت مت إنشاؤها

حصة األجور املخصصة للتكوين موزعة حسب الفئات املهنية للعمال

معدل الغيابات السنوي موزع حسب طبيعة الغياب

عدد حوادث العمل موزعة خالل السنة

توزيع حوادث العمل حسب طبيعتها

تطور األجور و االمتيازات املرافقة هلا موزعة حسب الفئات املهنية

العدد السنوي االحتجاجات العمالية

العدد السنوي لالتفاقات االجتماعية

األداء االجتماعي: اتمع احمللي

امليزانية املخصصة للنشاطات االجتماعية و اإلنسانية لصاحل اتمع احمللي

قيمة االستثمارات املوجهة للمجتمع احمللي

امليزانية املوجهة إلدارة نظام اليقظة احمللية

العمليات املوجهة لصاحل إدماج سكان املناطق احمللية

عدد أيام العمليات التطوعية

العمليات املوجهة حملاربة أشكال املنافسة غري الرتيهة

ةالبيئياملؤشرات

األداء البيئي: البيئة الطبيعية

عدد أيام التكوين لفائدة العمال يف جمال احترام و محاية البيئة

معدل االنبعاثات الغازية اليت لديها تأثري على طبقة األوزون

معدل االنبعاثات السائلة

حجم الفضالت و املهمالت موزعة حسب نوعية و طبيعة معاجلتها

حصة الفضالت اليت يتم تدويرها نسبة إىل إمجايل الفضالت

املاء : حصة استهالك الطاقة

الكهرباء : حصة استهالك الطاقة

الغاز : حصة استهالك الطاقة

للمؤسسة االقتصادية يف اجلزائر يف ظل حتديات التنمية املستدامة التحكم يف األداء الشاملعبد الرمحان العايب، : املصدر

، مداخلة ضمن املؤمتر الدولية حول أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة، كلية العلوم –حالة قطاع صناعة االمسنت باجلزائر – . 8:، ص11/11/2009-10 اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية، جامعة املسيلة، اجلزائر،

أبعاد بطاقة األداء املتوازن ميثل بطاقة األداء املتوازن وأهم احملاوالت اليت تعمل على إدماج أبعاد التنمية املستدامة فيها

ميثل بطاقة األداء املتوازن وأهم احملاوالت اليت تعمل على إدماج أبعاد التنمية املستدامة فيها

ميثل بطاقة األداء املتوازن وأهم احملاوالت اليت تعمل على إدماج أبعاد التنمية املستدامة فيها ): 5(امللحق رقم

)5(تابع امللحق رقم

�� ا�داء ا��ازن ذات ا�� ا��

��ورأ��د ا �� ا��و � د � ��ا� ا ��%$� �#�"� ا!داء ا ��ازن

مداخلة ضمن املؤمتر الدولية حول أداء وفعالية املنظمة يف ظل التنمية املستدامة، راضية بوزيان، : من إعداد الباحث باإلعتماد على :املصدر

جامعة املسيلة، اجلزائر،كلية العلوم اإلقتصادية وعلوم التسيري والعلوم التجارية،

- Figge F & Schaltegger S, & Wagner, The sustainability balance scorecard: WWW. jeas.cbe.uaeu.ac.ae/jeas2005_Dec/4.pdf

Documents

( ﻭﺰﻳﻹﺍ) ﺔﻴﳌﺎﻌﻟﺍ ﺕﺎﻔﺻﺍﻮﻤﻠﻟ ...houssamking.yolasite.com/resources/159.pdfא א ب : ﺔﺳﺍﺭﺪﻟﺍ ﺔﻠﻜﺸﻣ - 1 ﻡﺎﻈﻨﻛ