الحديثة اللسانيات في دروس األول الدرس

التعميم مبدأالتحويلي التوليدي النحو نظرية في

تقصر ال أنها التوليدية المدرسة منهج في التعميم صفة من يفهم النظرية تجعل بل خاصة، لغة على اللسانيين والتفسير الوصف كافة في البشرية، اللغوية الظاهرة على معممة المفسرة الواصفةاللغات قاطبة، البشرية للغة والمفسرة، الواصفة اللسانية النظرية وتدعى( Universal Grammar) الكلي النحو بنظرية تعميم أي التعميم بظاهرة قول هو الكلي النحو بقواعد والقول

بأن قول وهو الخاصة، األنحاء سائر على العامة المبادئ من مجموعة قواعد تحكمها الخاصة، األنحاء بتلك توصف التي الخاصة اللغات

) التعميم ظاهرة من بد وال الكلي، النحو قواعد هي كلية، عامةGeneralizationنظرية بأنها نعتها يصح حتى النظرية جسم ( في

الظواهر تحكم عميقة ثوابت وجود على تقوم كلية أو عامة لسانسة وقواعد – ودالالتها ، وصرفها ، ومعجمها ، وتراكيبها أصواتها، – اللغوية التعميم صفة تتحقق لكي بد ال ،و واآلحاد األجزاء إليها ترتد لغوية

اللغات، في والتنوع االختالف عوامل اطراح من النظرية في والكلية ، الكلية والقواعد المبادئ إلى لها انتساب ال محلية عناصر هي التي وتفسرها المختلفات تؤول أخرى بقواعد محكومة هي وإنما

هذه وتسمى أوجهها، وتنوع الواحدة الكلية القاعدة بمتغيرات) الباراميترات أو بالوسائط الخصوصيات تفسر التي المتغيرات

Parameters) المتكلمين مخزون في مستقرة كلية قواعد الكلي النحو قواعد لغاتهم يناسب ما النتقاء إال القواعد هذه إلى يفزعون ال ،الذين قاطبة

تنتهي ، المناسبة القيم لتثبيت وسائط االنتقاء في ويوسطون ، على ومقاييسه الكلي النحو مبادئ تنزيل إلى اللغوي بالمستعمل

واألنواع الجزئيات إلى الكليات من االنتقال فيتم الخاصة، لغتهانظر: اللساني والدرس العربية اللغويات بين والنظائر األشباه قضايا - من

والعلوم اآلداب نشر: حوليات بودرع، الرحمن د. عبد المعاصر،

مارس ،25الحولية: ،227الرسالة: الكويت، جامعة االجتماعية،2005

د. تطبيقية، دراسات العربية اللغوية والتراكيب الكلي النحو - نظرية1998 الدينية، الثقافة مكتبة البهنساوي، حسام

-Formal Parameters of Generative Grammar, I: Yearbook 1985 by Ger de Haan, Wim Zonneveld, Author(s) of Review: Thomas F.

Shannon ,********Vol. 62, No. 4 (Dec., 1986)

:: الثاني الدرسالتحويلية التوليدية المدرسة في القوالب نظرية مفهوم ينصرف التعدد؛ معنى منها يفهم نظرية القالبية أو القولبة اللغوية، النظرية جسم في التعدد معنى إفادة إلى القولبة أو القالبية

التعدد تصور هو جديد بتصور التحويلية التوليدية المدرسة جاءت وقد كالمدرسة السابقة اللسانيات مبادئ التصور بهذا فخالفت القولبة، أو

كالثنائية التعدد؛ وليس الثنائيات فكرة على تقوم كانت التي البنيويةوالمستمع... والمتكلم والذهني، والسمعي والمدلول، الدال بين

أو القولبة أو التعدد هو جديد بمفهوم التوليدية المدرسة جاءتاللسانية: األدبيات في مألوف غير اصطالح هذا و القالبية، النظرية جسم في القوالب بتعدد يتعلق ( مفهومModularity) القولبة اللغوية البنيات بوصف تعنى التي اللغوية النظرية إن أي اللغوية،

تحت تنضوي التي األنظمة تعدد أو األنسقة تعدد على تقوم وتفسيرها النحو . ويذهب اللساني التصور في جديد أمر العامة. وهذا النظرية من مجموعة تخصص العامة اللسانية النظرية أن إلى التوليدي

من عدد عن عبارة األنحاء وهذه اللغة، لوصف الممكنة األنحاء الفرعية المكونات فأما بينها، فيما تتفاعل التي الفرعية األنساق

فهي: للنحو(lexicon) - المعجم1( Syntax) - التركيب2(Phonological Component) الصواتي - المكون3( Logical form) الداللي/المنطقي - المكون4

( فهي:Moduls) القوالب أو الفرعية األنساق وأما(Government theory) العامل - نظرية1(theory Case) اإلعرابية الحاالت - نظرية2

(theory bounding) الفاصلة العقد - نظرية3(theory binding) اإلحالي الربط - نظرية4(theory Control) المراقبة - نظرية5

من مختلفة أنساق إلى اللجوء يقتضي ما لغوية ظاهرة فوصف إليها يحتاج الواصف ولكن وبسيطة، مختلفة مبادئ تضبطها القواعد

مكونات بين العالقة تصور في االتجاه هذا دعي مجتمعة. وقد( Modularity) بالقولبة بها، تعمل التي والطريقة اللغوية النظرية

أي اللغوية، الملكة في التعدد التعدد مفهوم أضيف–إلى أن وأريد مكون فالذهن المتعددة، الذهنية الملكات ببقية اللغوية الملكة عالقة

بينها: ومن اللغوي اإلنجاز أثناء متفاعلة قوالب مجموعة منويولدها الجمل يصدر الذي الجهاز وهو النحو، - قالب عن اإلنسان يحملها التي واالعتقادات والمفاهيم التصورات - قالب العالم

المتكلم سياق في اللغوي الخطاب يضع الذي التداول - القالب. والمخاطب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعنى: هذا في انظرN.CHOMSKY, Lectures On government and Binding, Dordrecht

القادر د.عبد وداللية، تركيبية نماذج العربية، واللغة اللسانيات 1 الجزء ،1985 ،1ط. البيضاء، للنشر، توبقال دار الفهري، الفاسي

الثالث:: الدرس(Pragmatic Linguistics) التداولية اللسانيات قضايا

من تعد التي والقضايا اإلشكاالت من بمجموعة التداوليات اشتغلت عندما نقول ماذا نتكلم؟ عندما نفعل مثل: ماذا موضوعها، صميم النحو؟ هذا على يتكلم ولماذا المتكلم؟ يكلم ومن يتكلم؟ من نتكلم؟

االستخدام أوجه هي ما مقاصدنا؟ كالمنا يخالف أن يمكن كيفللغة؟... الممكنة

المتجدد والطابع تتناسب بطريقة األسئلة هذه عن التداوليات أجابت التي المبادىء في النظر يعيد حقال باعتباره اللساني الحقل لهذا

وهي: السابقة، اللسانية األبحاث عليها تتأسس

للغة. والتمثيلي الوصفي االستعمال - أولويةاالستعمال. على والبنية النسق - أولويةاإلنجاز. على القدرة - أولويةالكالم على اللسان - أولوية

Armengaud, Françoise, La pragmatique, Que-sais-je,?PUF, 1985, p:7

بالبعد يهتم لساني حقل التداوليات إن القول يمكن المنطلق، هذا منوالسياق. المتكلم االعتبار بعين ويأخذ للكالم اإلنجازي أو االستعمالي

: البراغماتي المعنى أو التداولي المعنى أما اللسان بنية بين الربط وهي الكالم، بوظيفة يتعلق الذي المعنى فهو

التواصل هي األساس الوظيفة هذه األساس، ووظيفته الطبيعي عالقات تدرس التداولية واللسانيات محددة، لغوية مجموعة داخل فلك في تدور التي المعاني والمخاطب. أي بالمتكلم اللغوية البنية

الكالم. أطراف بين الكالمي التواصل أو المحادثات ودائرة الحوار معنى أي للمعنى العملي البعد تركزعلى التداولية اللسانيات إن

الكالم. أطراف بين المحاورة عملية اهتمامات ذات لسانيات كونها بحكم التداوليات وتعمل

ذلك في مستخدمة وتفسيرها؛ المحادثة فعل وصف على براغماتية، ومبدإ التعاون كمبدإ الوصفية، والمفاهيم المبادئ من مجموعة بين المحادثات سير تضبط التي المبادئ من وغيرها ، االحترام

المتكلمين وجود عدم مع فقط الفائدة لتعميم الدروس هذه رفع مالحظة: تم

التدوين عصر قبل العربية اللغة بها قدمت التي الجهة او صاحبها وهي واألفكار المشاعر وتبادل اتصال ووسيلة بشرية ظاهرة اللغة

كانت بعدما – عليها متفق ومسموعة منطوقة صوتية رموز مجموعة بينها فيما تجتمع الرموز وهذه ، واألفكار المشاعر هذه ألداء – محاكاة يريدها ما حسب شتى عاني تؤدي وجمال ومفردات مقاطع فتكون التي العالقات إدراك يعني المتلقي وفهم ، اللغوية للرسالة الباث . وهذه ببعض بعضها الكلمات وبين ، ومدلوالتها األصوات بين تقوم

مقومات الكلمة منه تستمد الذي األساسي "األمر هي المواضعةفيه" يقال الذي والمقام الكالم سياق ذلك بعد إليها يضاف ، داللتها

كغيرها مرت فقد كاملة، تولد لم السامية، اللغات من العربية اللغة نموا نمت أنها والمهم التدوين، عصر يدركها لم ألطوار اللغات من

القرن إلى كتابتها وجود ترجع والشواهد طويل، زمن بعد طبيعيا احتكاك بسبب نوعية نهضات فيها ظهرت وقد الميالدي، الثاني

أثر هذا إلى أضف الحج، مواسم أثناء يتم كان الذي باالختالط األفكار من لكثير تعرضت وبذلك الطبيعة، عوامل اقتضتها التي الهجرة

لم . وهكذا للهجرة الثاني القرن في وتضبط تدون أن قبل الطوارئ وجدت وقد الحجاز، لغة إال – األقوال من كثير حسب – إلينا يصل

. باللهجات آنذاك تعرف التي اللغات من كبيرة مجموعة بنزول لغوية نهضة حدثت اإلسالم، قبل والثاني األول، القرن وفي

اليمن ملك يزن ذي استبداد اثر على اليمن في والفرس األحباش يحجون وكانوا بأهلها، واختلطوا فيها أقاموا اليمن، الفرس فتح ولما ظهور في هذا وسبب اليمن، في يتاجرون الكعبة وأهل ، الكعبة إلى

. اللسان في اختالط مثل مثلها العربية أن إلى تشير المصادر من كثيرا فإن يكن ومهما ينزل ألن قبل أطوار بعدة مرت فقد ، طفولة عرفت ، األخرى اللغات

: هي األطوار وهذه ، الكريم القرآن بهاالعربية اللغة أطوار

إلى تعود والبداية ، اللهجات من مزيجا فيه : كانت األول الطور ولهجة ، العربية الجزيرة شمال في عدنان بني قبائل لهجتين: لهجة

حتى وصارعها الحميرية من العدنانية أفادت وقد ، الحميرية قحطانعليها. تغلبت

في ببعض بعضها واختالط ، القبائل اجتماع عند : بدأت الثاني الطور حيث ، الدينية السيادة لقريش كان وهنا واألسواق، والحج الحروب

في تدخله ما والحبشة، وفارس واليمن الشام لغات من تأخذ كانتاللغوية ثروتها وزادت ، متقن تهذيب بعد لغتها

سيادتها اللغة لهذه فأتم ، الكريم القرآن بنزول : بدأت الثالث الطور أثر الشريف النبوي للحديث وكان ، مهما شيئا فكانت ، وشرفها

، الدين بتأثير اللغة هذه أغراض اتسعت وهنا ، تهذيبها في واضح طبيعة حسب األلفاظ بعض معاني وتغيرت ، الجديدة األلفاظ ودخلتها

آنذاك المدني المجتمع تطور

احتكاكهم بفعل العرب عند يظهر اللحن بدأ الوقت هذا في لـ الموافق هـ132-41األموي العصر بداية في وشاع ، بالمستعمرين

األسود أبو فانبرى ، الظاهرة هذه العرب واستنكر ، هـ661-749 النقط، طريق عن القرآن إعراب رسم لوضع وتالمذته الدؤلي

العباسي العصر في العمل وتواصل ، النحو قواعد ووضع ، والشكل نظرا مكثف بشكل ، هـ1258 -750: لـــ الموافق هـ132-656

وكان ، اإلسالم انتشار وازدياد ، بالفرس العباسيين الحكام الستعانة القياس على االعتماد ظهر حيث ، اللغة في واضح تأثير ذلك نتائج من

علماء ظهور هنا ونسجل اللغة، في جديدة مناهج واعتماد ، والتعليل ، الثقفي عمر بن وعيسى ، العالء بن عمرو أبو مثل اللغة في أفذاذ

النواة كتبهم ... فكانت والكسائي ، وسيبويه ، أحمد بن والخليل من لغة أية عليها تقوم التي مقوماتها لها عربية لغة لتأسيس األولى أمور في بينهم فيما العلماء اختالف ... وزاد تراث ، قواعد ، منهج وهذا ، وطريقتها ، مناهجها منها لكل ، لغوية مدارس إنشاء إلى اللغةالتدوين على االعتماد ضرورة إلى أدى كله

: ذلك على الباعثة واألسباب اللغة جمع

حيث ، روايتها أو دراسة إلى حاجو في الجاهلي المجتمع يكن لم وكانت ، لها وعاءا صدره وكان ، فطرة العربي لسان على كانت

جاءت . ولما عصبيته ويحي قبيلته بأمجاد يفاخر كان بها التي الوسيلة نلت التي اإلسالم رسالة لفهم حولها الناس التف ، المحمدية الدعوة

إلى مدعاة لهم القرآن وتحدي عجزهم وكان ، المبين العربي باللسان نشره على والعمل ، أسراره لفهم فيه البحث: اللغوية الرواية نشأة

" بالحس إال اللغة يأخذ ال أميا مجتمعا الجاهلي المجتمع كان لقد واآلثار" ومع األخبار إحصاء في زمني سجل كأنها القبائل وكانت ، كثيرة ومستويات أوجه ذات اللغة كانت ، اإلسالمي الدين ظهورإعجازه بسبب وافر لغوي لنشاط دافعا ذلك وكان

: القرآن تفسير

الشعري التراث في تعزيزا وجد ما الغريب من القرآن في ورد لقد دعم أجل من وذلك مستمرة األثر هذا إلى العودة فكانت ، الجاهلي من القرآن في جاء الغريبة. كما اللفظة من انطالقا اآلية، مضمون

للتأكد القديم الشعر في المستمر البحث على يبعث كان ما المجاز الفتها التي المجازية أو الحقيقية االستعماالت عن الخروج عدم من

المختلفة القرآنية التراكيب بعض جانب إلى ، كالمها في العرب الجاهلي الشعر كان ... ولقد واإلضمار والحذف والتأخير كالتقديم

أنه غير ، التعبير وروعة األسلوب، قوة من العرب إليه وصلت ما قمة عليه اإلبقاء فكان ، الكريم القرآن أسلوب أمام فاشال يقف كان

الله كتاب كان وبذا ، الموازنة طريق عن القرآن هذا إعجاز لتأكيد ظهرت التي القومية النزعات جانب إلى اللغة لرواية األول الداعي

بعد فيما

: القومية النزعات تيقظ

دولة م254/868 تـ الجاحظ يقول كما األمويين دولة كانت لقد ألوانا العصبية هذه واتخذت العربي للعرق لعصبيتهم نظرا ، أعرابية إبراز األمويون حاول إذ لها وسيلة اللغوية الرواية كانت حيث شتى،

حتى فيها، وتفننوا اللغة فدرسوا الفرس، على ردا العرب محاسن القرآن لفهم تطلب كانت بعدما ، ذاتها حد في غاية تطلب أصبحتالكريم: هي عوامل ثالثة عن تخرج ال اللغة جمع دوافع كانت وهكذا

اللحن من القرآن من - الخوف1اللحن من وحفظه العربي اللسان ضبط في - الرغبة2التراث في - التفاخر3

: اإلعراب عن األخذ

البادية لغة وتعد عنهم، لألخذ البادية أعرب البصرة أهل شافه لقد وجمعها، اللغة لتدوين جيد مثال وهي ، العرب وصل لغوي نص أوثق من كثيرا عنهم ونقلوا جهاتهم جميع من العجم بالد عن لبعدهم وذلك انطالقا اللغة يدونون كانوا أنهم يعني هذا والمتروك، والدخيل الشاذ

وهذا ، الطبيعي محيطها وفي ، بها الناطقة اللغوية المجموعة من للحيز تحديدها في وصادقة أمينة كانت المدونة أن بالضرورة يستلزم ما يجمعون الرواة وكان ، بالتقدير جدير أمر البيئة وتحديد ، المكاني

يوجد أن الضروري من فكان اللهجات، المختلفة القبائل من يسمعون "عوامل من اللغة جمع . وإن واألضداد والمشترك الترادف اللغة في اختالف من القبائل لهجات في كان لما نظرا ألفاظها وإثراء اللغة نمو وبهذا اللهجات هذه من جمعوا ما الرواة فجمع ومدلوالتها، اللفظ في

وجود إلى أدى أنواعها على القبائل لهجات اختالف أن واضحا ظهر ال فاللغة ذلك أخرى" ومع قبيلة عند مستعملة مغايرة ومعان ألفاظ . المظنون ويتقى واألمانة الصدق ذوي الثقات الرواة من إال تؤخذالهجري الرابع القرن آخر إلى صفائها على البادية لغة بقيت وقد

: البادية إلى الرحلة

الموالي إال األول، القرن في كلهم عربا والكوفة البصرة أهل كان لقد ، فطرته على باق وكلهم مختلفة قبائل من العرب أولئك وكان ، منهم الغاية بلغوا قد يكونوا لم ألنهم البادية إلى حاجة في الرواة يكن فلم : الخليل البادية إلى رحلوا الذين أقدم ومن ، وتفريعه النحو تعليل في ، م796 هـ/180 تـ األحمر وخلف ، م786 هـ/170 تـ احمد بن

... م798 هـ/182 تـ الضبي حبيب بن يونس في اللحن تفشي سببه كان البادية إلى المجموعة ذهاب أن شك وال

اثر ألسنتهم على يظهر لم الذين األعراب إلى واأللتجاء الحضر الذين هم وهؤالء ، وأسد ، تميم ، قيس عن فأخذوا باألعاجم االحتكاك

اإلعراب وفي الغريب في اعتمد وعليهم ، الكثير عنهم أخذ وبعض ، كنانة وبعض ، هذيل القبائل هذه بعد وتأتي ، والتصريف

المكاني التحديد هذا أن الحق . وفي غيرهم عن يؤخذ ولم ، الطائيين القرن نهاية إلى الجاهلية من يكون أن الضرورة من كان والزماني

، أكثر دقة إلى يحتاج التحديد هذا أن إال ، واسعة المدونة لتكون الرابع يقع ال لكي قبيلة لكل حدة على اللهجات مستويات دراسة وينبغي ، اللغوية الفوضى إلى ذلك يؤدي ال ولكي ، الستة القبائل بين الخلط

الثالثة الطبقة وهي ، الطبقة هذه وبعد ، العلمي البحث روح ومجافاة تـ شميل بن النضر أقدمهم ومن ، الرابعة الطبقة تأتي النحاة من

عنهم أخذت الذين األعراب بعض وعن الخليل عن أخذ وقد ، هـ818

هـ189 تـ الكسائي ثم سنة، أربعين البادية في وأقام ، الثالثة الطبقة الخليل عن أيضا أخذ وقد ، وتهامة ونجد الحجاز بوادي إلى خرج وقد

فسدت ثم ، الرابع القرن نهاية حتى البادية إلى الرحلة واستمرت كتب عن بالتوارث اكتفاءا اللغوية المادة وانقطعت ، العرب سليقة

األسالف

: الرواة نشاط وجوه بعض بصر تحت يقع مما القدماء الرواة فيها كتب التي المواضيع كانت

اللغة، جمع نطاق عن يخرجون ال هذه كتاباتهم في وهم ، العربي أنها حيث ، شاملة والتصنيف التبويب في موضوعاتهم كانت ولقد

كتب وهناك وإنسان ونبات حشرات من الطبيعة في يوجد ما تتناول . اللغة لجمع كتب جانب والى ، وبحث تصنيف كتب كانت التي الصيغذلك وغير و والممدود المقصور وفي ، والمذكر المؤنث في فكتبوا

: البصرة في الرواية نشاط يضعون كانوا وقد ، األعراب عن اللغة يأخذون البصرة علماء كان لقد يتشدد جلهم كان وقد ، سليقتهم ليمتحنوا خاصة بطريقة أسئلة لهم عبد حدد فلقد ، اللحن ظاهرة مخافة الشعراء عن يصدر ما اختيار في التي اللغة بانتقاء الفصاحة هـ117 تـ الحضرمي اسحق أبي بن الله

غير نشأته وبحكم اللغة، هذه عنها يأخذون التي والقبائل ، يدرسونها السنة هذه فسن البادية إلى للرحلة دفعه ، العربية السليقة عن بعيد

رحل وقد هـ،149 تـ عمر بن وعيسى حبيب بن يونس تالميذه ومن ، البصرة حلقة كانت فلقد الفصحاء األعراب لمشافهة األخير هذا

تشدد وهكذا ، سيبويه أمثال العلم وطالب ، األعراب يحضرها خالف على الفصيحة والقبائل ، الفصاحة رقعة تحديد في البصريونكثيرة عربية بلغات يعتدون الذي الكوفيين

: الكوفة في الرواية نشأة العنصر نزوع إلشباع ، الشعر على مقصورة فيها الرواية كانت لقد

الشعراء عن للسماع البادية إلى علماؤها فرحل ، الشعر من العربي حماد ،ثم الكوفي البالد أبو : الخثعمي رواتهم أقدم ومن ، والرواة ،

عمر وأبو ، والكسائي م786هـ/ 170 الضبي والمفضل ، الراوية. م821 هـ/ 206 تـ الشيباني

، بالبصرة منه وأجمع أكثر بالكوفة الشعر أن اللغويين من كثير ورأى الرواة آثار أكثر يقله. وإن لم من إلى ومنسوب مصنوع أكثره أن إال

في فيقال الكوفي، المجتمع صميم في األدبية الثروة جمع تحاول كبيرة مجموعة المفضل واختار الطوال، السبع جمع أنه الراوية حماد

، األمثال في كتابا وضع كما ، المفضليات باسم عرفت الشعر من وهي األصمعيات سماه المفضليات شاكلة على كتابا األصمعي وعمل

أكثر الكوفيين فإن أمر، من يكن ... ومهما قصيدة وسبعون سبع القرآن ومعاني ، عندهم: النوادر الرواية آثار ومن الرواية، في توسعا

...

بهذه مرت أنها اللغة جمع مسألة في قلناه ما نجمل أن ويمكن: المراحل

على ونظموها كانت كيفما الشواهد العلماء أوائل جمع - مرحلة1صغير موضوع في صغيرة رسائل شكل

النحو في سيبويه كفعل الموضوع في الكتب تأليف - مرحلة2 شرح أو للموضوع الجامعة الشاملة الضخمة الكتب تأليف - مرحلة3

السابقة الكتب

شيء كل تدوين الكلمات، بجمع األولى المرحلة اختصت إذن والمرحلة ، ما بموضوع المتعلقة الكلمات جمع الثانية والمرحلة

نمط على الكلمات يشمل شامل، معجم شكل على كانت الثالثةخاص األخرى العربية العلوم من اللغوية الرواية نشأت أنه الحقيقة وفي

القرآن فهم إلى االلتفات كان حيث ، الدين بعلوم مرتبطة وكانت على ونضج ذلك، بعد استقل ثم ، اللغوي للبحث األول الداعي الكريم

، اللغة رواية طريقة في االختالفات رغم ، والكوفيين البصريين يد البصرية ولكن ، البصرية من توسعا أكثر الكوفة مدونة أن نجد حيث هذا أن . غير الدقيق العلمي األسلوب في وتحكما منطقية أكثر

إطار وفي ، معينة مرحلة في قيما جهدا اعتباره يمكن النشاط هذا يتطور أن األحرى من كان ، خاص وسياسي واجتماعي تاريخياللغة به لتترقي ، الجهد

نشأت وقد ، الباقية باللغة حاليا بها نتحدث التي العربية اللغة تعرف كانت التي المناطق من كثير في انتشرت ثم ، الحجاز ببالد اللغة هذه

اللغة هذه طفولة وإن والحامية السامية أخواتها قبل من تشغلها النقوش بعض هي وصل ما وأقدم ، جوانبها من كثير في مجهولة

ما وأقدم ، الميالدي الثاني القرن إلى تاريخها يعود التي واألمارات القرن في وجمعا ، الجاهليين والنثر الشعر الراقية آثارها من وصل من لهجة تغلبت التي ، اللغة هذه اكتمال ويمثالن للهجرة األول

دقيقة فروق مع القبائل مختلف في األدب بميادين واستأثرت لهجاتها الناس بها وتكلم واسعة مساحة في اللغة انتشرت متى ألنه ،

فيها يحدث أن تلبث فال ، األولى بوحدتها االحتفاظ عليها استحال. تغيير

في ساد اللغوي التغلب قوانين أن على المصادر من كثير نص قريش لغة كانت المحلية، اللهجات صراع فبعد ، العربية الجزيرة

العامل ذلك على ساعدها وقد األخرى، اللهجات على للتغلب مهيأة األخرى القبائل بقية على الديني السلطان لقريش كان ألنه الديني، يد في التجارة كانت حيث ، اقتصادي سلطان هناك كان ذلك وبجانب

الجزيرة بقاع مختلف في بتجارتهم يتنقلون كانوا الذي القرشيين تبك وأشهر ، جنوبا اليمن أقاصي إلى شماال الشام من العربية

العاملين هذين وبفضل ، والصيف الشتاء رحالت التجارية الرحالت اللهجات باقي على اللهجي والتغلب ، االستعمالي النفوذ للغتها تحقق

لغة آجال تصبح التغلب لها يتاح التي اللهجة أن المقر ومن ، األخرى . ونثره شعره واألدب والتأليف الكتابة في وحدها فتصطنع اآلداب

: هي ضوئها على وقننت اللغة، عنها جمعت التي المصادر ومن: الكريم - القرآن1

فيه استفحل الذي الوقت في ، مبين عربي بلسان القرآن نزل . اآلداب على سلطان األخرى للهجات يعد ولم ، القرشي اللسان

ذلك يعد المبين العربي اللسان أن على نقول أن يمكن هنا ومن . العربية الجزيرة أهل من الكبيرة الجماعة تنطقه الذي اللسان على سلطانها وتدعيم تقوية اللسان بهذا القرآن لنزول كان وهكذا

المستويات أرفع إلى بها والنهوض ، تنقيحها ذلك إلى أضف األلسنة،. األدبية

األغراض في وذلك ، اتساع أيما القرآن بفضل العربية اتسعت وقد كثيرة أبوابا القرآن فتح قد و ، واأللفاظ واألساليب واألخيلة والمعاني

وما – بالغة قوم أنهم رغم – يعرفونها العرب يكن لم القول فنون من العرب يألفها لم التي الجديدة األساليب تلك باب من إال لهم تحديه القرآن هذا بمثل يأتوا أن على والجن اإلنس اجتمعت لئن "قل سابقا،

كنتم "وإن88 ظهيرا" اإلسراء لبعض بعضكم كان ولو بمثله يأتون ال شهدائكم وادعوا مثله من بسورة فاتوا عبدنا على نولنا مما ريب في في معجز والقرآن ،23 صادقين" البقرة كنتم إن الله دون من

بلغتهم نزل وقد ، ألفاظه في معجزا يكن فلم ، به أتى الذي الجديد فقد ، واضحا الثر كان وهكذا أساليبه وطريقة نظمه في اإلعجاز إنما

على تدل وأصبحت ، العامة معانيها من األلفاظ من كثرا تجردت األلفاظ من كثير على التام قضاؤه ذلك إلى أضف ، خاصة معان

/ مثل:المرباع ، اإلسالم حرمها نظم على تدل التي الجاهلية العربية... /الفضول / النشيط الصفايا

لتتبوأ ارتقائها على عملت كثيرة، أغراضا العربية إلى أضاف والقرآن المدونة القرآن غدا ذلك ومن ، بها شرفها التي الكبيرة المكانة

وقد ، الخطأ عن منزه لنع اللغة جمع في إليها يرجع التي الصحيحة قصوى الضرورة أضحت اللغة جمع مبين. وهند عربي بلسان نزل

من كثير حوله ألفت وقد لغوية، قاعدة فساد أو صحة في به لالحتجاج اللغة علماء لها وأوجد ، وغريبه معانيه في اللغوية الدراسات اتخذتها وقد ، للمألوف مخالفا فيه ورد لما المختلفة التخريجات

، النحوية اآلراء بعض في البصرة رأي لمخالفتها دليال الكوفة مدرسة وال حجة قراءاته بمختلف القرآن في ورد ما أن على عليها وقاست

فيه يطعن

يقع فكلما ، اللغة جمع أثناء األساس المصدر القرآن عد هنا ومنفيه للفصل القرآن إلى يرجعون خالف

: القديم - الشعر2 وظل عام مائة من بأكثر اإلسالم بعد إال يدون لم الجاهلي األدب إن

يأتي شفهيا يروى ما أن التذكير عن وغني ، شفويا يروى طويلة مدة

المصادر بعض منه. ونذكر يكن لم ما فيه ويندس التحريف، يناله زمن ، الجاهلية لشعراء وينسبونها القصائد يخلقون األعراب من كثيرا أن

عليهم يلحون كانوا - الذين - الموردون اللغويين لرغبة إرضاء خلف وأن ينحل كان الراوية حمادا أن وذكروا ، المزيد ويطلبون

على وكذبوا وجود له يكن لم ما الشعر من اخترعوا وغيره األحمر. الشعراء

عن أهمية يقل ال ، الشعر ذلك من المنحول فإن األمر يكن ومهما ذلك فجاء ، الجاهلي بالعصر عهد قريبي كانوا قائليه ألن الصحيح. أحواله كل في الجاهلي الشعر أنماط يحاكي الشعر للغة األساس المصدر أو األولى النواة القديم الشعر عد وهكذا

اللغة خصائص نقل ال الذي الضخم الكنز بهذا حفل والذي ، العربية عند يستشهد وبه ، يحتذى الذي األنموذج كان . وقد العامة ومقوماتها

اللسان حمل الذي الرسمية الوثيقة ألنه ، األمور من أمر إشكال للقاعدة خرقا أو شذوذا يعد أنماطه عن خروج وكل ، الصحيح العربي

قوالبه، بمعظم الكريم القرآن نزول الشعر ذلك صحة من وزاد ،ونظمه

- الوبر- البادية إلى للنزول اللغة جماع تهافت التدوين عصر جاء ولما يمتلك العربي وأن ، العربية السليقة بها مازالت ملكتهم أن على على يحتمل ال يقوله وما ، سليقة بها ينطق التي الصحيحة اللغة

أساس على اتحذت . وقد األصلي محيطه من لغته رضع ألنه الخطأ في العرب لغة عدت وقد ، القياس وعليها ، الصحيح النموذج أنها

تبق لم وبعده ، الهجري الرابع القرن نهاية إلى صحيحة كلها البادية وتطور ، االختالط عوامل بفعل العربية الجزيرة في الفصاحة اللسان. عربية فير أقوام دخلت الذي اإلسالم وبفعل العربي المجتمع

، حجة العصر ذلك في العربي لسان أن المقام هذا في يهمنا والذي النطق نفسه عيه وتأبى لغته، من الصحيح اال ينطق ال وأنه ، وثقة

وأعطوها األخطاء، بعض يصطنعوا أن النحاة بعض حاول وقد ، الخطأ من ليست أنها بدعوى فرفضوها اللغة عنهم تؤخذ الذي للعرب

يحتذى أنموذجا عد العربي اللسان فإن أمر من يكن لسانهم. ومهما ورد وما ، اللغوي واالحتجاج القياس في يرجع واليه اللغة، جمع أثناء

التي النماذج الجاهليين والنثر الشعر وكان منه فهو لسانهم علىالعصر ذلك لغة على الباقية اللغوية المادة ألنهما ، إليها يرجع

: الشريف النبوي - الحديث3

الشريف النبوي بالحديث االحتجاج من األوائل اللغويون تحرج لقد وبعضه سنده انقطع وبعضه بالمعنى، روي منه بعضا أن أساس على إلى الشريف النبوي بالحديث يحتج لم ذلك ... ومن رواته في طعن وواصل بها الزمخشري استشهد حيث ، الهجري الخامس القرن غاية هذا أن ... على السباع القرن في ألفيته في بع االحتجاج مالك ابن

اصطبغه مما خوفا األوائل واللغويين النحاة قبل من كان التحرج اإلسالمية الفرق من كثير وضعته وما تحريف من الحديث على الرواة أمر من يكن ... ومهما الخاصة أغراضها تخدم التي للمواقف للتشيع

مدى من والتحقق األمر في والتريث االحتياط إلى مدعاة هذا فإن ، فيه والمشكوك الصحيح الحديث بين والتمييز وثقته الراوي، صدق

: ) من قال وسلم عليه الله صلى والرسول متأخرا دون الحديث ألن علي كذب : ) من كذلك قال الذي وهو ( ، فليمحه شيئا عنب دون

هنا ومن منه، صدر التحرج أن على ( ، النار من مقعده فليتبوأ متعمدا يطرأ ما خوف بالحديث االحتجاج من كثير واللغويين النحاة تحرج اللغة بقاء أجل من وكله التشدد هذا طبيعيا . فكان تحريف من عليها

. شائبة تشوبها ال الفصيحة

الذين واللغويون النحاة ورأى ، األمر في النظر أعيد ذلك كل ومع هامة لغوية ثروة يحمل الشريف النبوي الحديث أن بعد من جاؤوا

لسان أنه أساس على منه واالستفادة إليه الرجوع األحرى من كان عن ينطق ال الذي الرسول عن صدر الذي وهو وكيف مبين عربي على يبولون الذين األعراب بأولئك االحتجاج يكون وكيف ، الهوى

العصر في وقع ... وقد المعصوم الرسول بحديث يحتج وال أعقابهم الصحاح الكتب في ورد ما أن على المسألة هذه في البت الحاضر

جدال دون بها يحتج

رصيد إلى أضافا الشريف النبوي والحديث ، الكريم القرآن إن في اتساعها ذلك عن فنجم ، المصطلحات من هائلة ثروة العربية

على فقويت ، واألساليب واألخيلة المعاني في واالتقاء األغراض والبراهين العقلية الحجج فيها واستخدمت الدقيقة، المعاني تجلية

وتهذيب ، والتشبيه للخيال جديدة عناصر فيها ودخلت الفلسفية من عدا هنا . ومن العلمية األساليب صورة في وتشكلت أساليبهاالجاهلي الشعر - بعد اللغة منها جمعت التي الثالثة المصادر

واصطالحا لغة المعجم تعريف: النص لإلبهام العرب كالم في وقعت عجم أن : " اعلم جني ابن يقول

ومن ، اللسان في الحبسة فالعجمة ، واإلفصاح البيان وضد واإلخفاء كالمهما يبينان وال يفصحان ال كانا إذا ، عجماء وامرأة أعجم رجل ذلك

أصال إبانتهم لعدم العرب غير العجمي و والعجم ، األخرس واألعجم ، ، عليه النعاس لغلبة عليها يقدر لم ، القراءة العربي واستعجم ،

: الرجل واستعجم ، نفسها في ما توضح ال ألنها البهيمة والعجماء... سكتت سائلها جواب عن الدار واستعجمت ، سكت غالب في كانت وان هذه أفعلت و أفعلت وزنه أعجمت أن اعلم

، الكرامة له أوجبت أي زيدا أكرمت نحو واإليجاب لإلثبات تأتي أمرها أشكيت نحو وذلك ، والنفي السلب بها ويراد أيضا أفعلت تأتي فقد أزلت أي الكتاب أعجمت قولنا وكذلك ، يشكوه ما له أزلت أي زيدا" . استعجامه عنه40 ص1 . ج اإلعراب صناعة : سر جني ابن

التحليل

إنما الوضوح تفيد ال أنها عجم كلمة مشتقات استعمال من لنا يتضح والمعروف ؟ مشتقاتها من المعجم يكون فكيف ، الغموض على تدل؟ والتسهيل التيسير األساسية أهدافه من أن

بـ: معانيها محددا عجم كلمة مشتقات النص هذا في جني ابن جمع واإلفصاح البيان ضد و واإلخفاء لإلبهام العرب كالم في : وقعت عجم

اللسان في : الحبسة العجمة كالمهما يبينان ال يفصحان ال كان : إذا عجماء امرأة ، أعجم رجل

: األخرس األعجم أصال إبانتهم لعدم العرب : غير العجمي ، العجم

عليه النعاس لغلبة عليها يقدر : لم القراءة استعجم بنفسها ما توضح ال ألنها : البهيمة العجماء

: سكت الرجل استعجم: سكتت سائلها جواب عن الدار استعجمت

: على تدل أنها لنا يتبين الكلمات هذه كل لمعاني فباستقرائنا عدم ، السكوت على ، القدرة عدم على ، والفصاحة البيان عدم

على أي الوضوح عدم على داللتها في تشترك إذن . وكلها التوضيح نستعمل أننا العلم مع ، مشتقاتها من المعجم يكون فكيف ، الغموض؟ الكلمات معاني لتوضيح المعجم

على أعجمت أن النص من الثاني الجزء في لنا يوضح جني ابن لكن: معنى على تدل التي أفعلت وزن

الكرامة له أوجبت أي زيدا اإلثبات: أكرمت ـ أ يشكوه ما له أزلت أي زيدا : أشكيت النفي ـ ب

استعجامه عنه أزلت أي الكتاب أعجمت

: المعجم لكلمة االصطالحي المعنى معناها بشرح مقرونة اللغة مفردات من عدد أكبر يضم كتاب هو

استعمالها مواضع تبين وشواهد نطقها وطريقة واشتقاقهامعجمية مادة تحليل حول تطبيقية حصة المختلفة اللغوية مستوياتها إلى بالنظر الكلمات معنى المعجم يحلل طالب أي يتوقع التي المعلومات من مجموعة تمثل مستويات وهي

: المعجم له يقدمها أن في الحرف يمثل دقيق صوتي تمثل الصوتية: وهو المعلومات ـ أ

مدها و الكلمة حركات تصف كأن مستقال واحدا كتابيا رمزا الكتابة. وإهمالها الحروف واعجام

الصرفي المبنى تحديد المعجم : يقدم الصرفية المعلومات ـ ب صيغ في يحدث ما غالبا وهذا ، فعال أو صفة أو اسما كانت إذا للكلمة واألمر فاعل لصفة ( تقال العين ) بكسر فاعل مثل محايدة صرفية

. قاتل نحو فاعل من عادة الكلمة شواهد المعجمي يسوق النحوية: حينما المعلومات ـ ج النحوية القواعد بعض بعرض وذلك النحوية، اإلشارات بعض يورد ما

المعنى. فهم في الوظيفي معناها وذكر المتعددة المعاني بذكر المعنى شرح : يكون الداللية المعلومات ـ د

: وذلك ، معين لسياق منها واحدة كل يصلح التي ومكة : بكة مثل واحد عصر في تستعمل التي األشكال بعرض ـ

المادة اشتقاقات من اشتقاق لكل مدخل تخصيص ـ. بالمرادف الشرح يتجنب ـ للكلمة المعجم يوردها التي المعاني من معنى كل على االستشهاد ـ

تركيبها في يساعد إذ

: العربية وصحاح اللغة تاج معجم على تطبيقي نموذج نظام على اعتمدت التي المدارس ويمثل ، األلفاظ معاجم إلى ينتمي

األصول أواخر اعتبار مع للكلمات األلفبائي الترتيب أي ، القافية ه400 سنة المتوفي الجوهري حماد بن إسماعيل نصر أبو هو مؤلفه . ويدلنا السيرافي سعيد وأبي ، الفارسي علي أبي يد على . تتلمذ منها والصحيح األلفاظ أرقى إلى قصد صاحبه أن على المعجم عنوان عندي صح ما الكتاب هذا مقدمته: "أودعت في خاصة. يقول بصفة

منزلتها" تعالى الله شرف التي اللغة هذه من ترتيبها ونظام ، المخارج على الحروف ترتيب نظام الجوهري ترك جديدا نظاما . وابتدع باء األلف على المعجم منهج إلى ينقسم عنده فالمعجم ، أواخرها حسب األلفاظ ترتيب فيه راعى الحرف المتحدة األلفاظ يتناول منها واحد كل ، بابا وعشرين ثمانية تاء آخره لما وباب ، باء آخره لما وباب ، همزة آخره لما فباب ، األخير

. الحروف آخر إلى األبواب تتوالى وهكذا ، الحرف على معتمدا فصول إلى األبواب هذه من باب كل قسم ثم

مثال الهمزة . فباب أيضا باء األلف على لها ومرتبا الكلمة من األول والفصول، الحروف آخر ... إلى الباء ففصل ، الهمزة فصل يحويوالرباعية. والثالثية الثنائية األلفاظ جميع تحوي الفصول وهذه

: أشهرها ، كثيرة معاجم الصحاح طريقة على سار

ه711 سنة ت منظور البن العرب لسان ـ1 ه817 سنة ت آبادي للفيروز المحيط القاموس ـ2 ه1205 سنة للزبيدي العروس تاج ـ3

: استكتب كلمة معنى عن البحث مثال أردنا : إذا استخدامه كيفية ، والتاء والسين الوصل همزة وهي الزائدة الحروف من جردناها. الكاف فصل الباء باب في عنها فنبحث ، كتب أصلها فيكونالمعجم من نموذج

( العين فصل القاف ) باب عق مادة الذي البهائم و الناس من مولود كل . وشعر الجذع : صوف العقيقة

يصف الرقاع ابن . قال بالكسر أيضا وعقة وعقيق : عقيقة عليه يولد: حمارا

فأنسلها عنه عقة تحسرت ابتقال بعدما جديدا أخرى واجتاب

. : عقيقة أسبوعه يوم المولود عن تذبح التي الشاة سميت ومنه غيرهما في نسمعه ولم والحمر الناس في : العقة عبيد أبو وقال

شبه وبه السحاب في تضرب أي ، منه انعق : ما البرق وعقيقة: عنترة . قال السيف كمعي فهو كالعقيقة وسيفي فطارا وال أفل ال سالحي

فهو وغيره الرمل في وخرق شق . وكل انعقاق فهو انشقاق وكل. بالماء تبعجت إذا ، السحاب انعقت . ويقال عق

. وكل المدينة بظاهر واد . والعقيق الفصوص من ضرب ، والعقيق. أعقة والجمع عقيق فهو فوسعه السيل ماء شقه مسيل

: للهذلي وينشد ، السماء نحو به رمى إذا بالسهم وعق

صالحوا قالوا ثم بسهم عقوا اللحى مسحوا إذا القوم في ياليتني

في يفعلونه وكانوا االعتذار سهم وهو ، عقيقة يسمى السهم وذلك إن و بالقوة، إال يرضوا لم بالدم ملطخا السهم رجع . فان الجاهلية

اللحى مسح . وكان الدية على وصالحوا لحاهم مسحوا نقيا رجع نقيا. ويروي إال السهم ذلك يرجع األعرابي: لم ابن قال للصلح، عالمةوينشد: المعتل باب من وهو القاف، بفتح بسهم، عقوا

أحد به يشعر فلم بسهم عقوا الوضح حبذا وقالوا استفاءوا ثم

حلق إذا وكذلك ، أسبوعه يوم عنه ذبح : إذا يعق ولده عن وعق عامر مثل ، وعقق عاق فهو ومعقة عقوقا يعق والده . وعق عقيقته ذق عقق( أي ) ذق الحديث . وفي كفرة مثل عققة والجمع ، وعمر فعلك جزاء

. عاق يا عقوق فهي حملت : أي الفرس . أعقت بالعقوق جاء : إذا فالن أعق

مثل عقق والجمع ، النوادر من وهو رديئة، لغة في إال معق يقال وال ،. رسل لرسول

النواة تلك سموا وربما ، العقق اإلبل تعلفه رخو : نوى العقوق ونوى. عقيقة

وقالص قلص مثل عقق جمع وهو ، حافر كل من الحوامل والعقاق عقاقا األتان أظهرت يقال ، : الحمل بالفتح . والعقاق وسالب وسلب... العقق وكذلك

( . ) عق لمادة الجوهري ذكرها التي المعلومات : حدد المطلوب

من لمجموعة ( بذكره ) عق المادة الجوهري شرح : لقد اإلجابةبـ: نفصلها المعلومات

الكلمات بعض نطق طريقة الجوهري : أورد الصوتية المعلومات ـ أ العقاق ، القاف بفتح بسهم وعقوا بالكسر أيضا : عقة قوله مثل

. بالفتح

الجذر اشتقاقات من مجموعة لنا : قدم الصرفية المعلومات ـ ب ، بالسهم قوله: عق في عق الماضي الفعل من ابتداء ( ، ) عقق

عقق الجمع مثل الجموع بعض لذكر إضافة العقوق ، العقاق ، أعق باب من هو بسهم : عقوا قوله في الفعل أبواب وعققة. وبعض

. المعتل الفعل

المشتقة الكلمات معاني الجوهري : شرح الداللية المعلومات ـ ج الفصوص من ضرب : بأنها للعقيق كتعريفه ) عقق(، الفعل من

حافر. كل من : الحوامل والعقاق الكلمات بعض معاني لتحديد المعجم مؤلف : استعان الشواهد

. اللغوية بفصاحتهم يعتد لشعراء الشعرية األبيات من بمجموعة

: تمرين

الصحاح معجم في عرضها طريقة حسب على الكلمات هذه رتب ـ1:

ثلم ردم، قدم، وهم، سلم، علم، ، ندم ـ أ عرف ، عسف ، عقف ، عاف ، عفف ، عكف ، عنف ـ ب

: القارعة سورة اقرأ ـ2

ما أدراك القارعة. وما ما ، الرحيم. القارعة الرحمان الله "باسم كالعهن الجبال وتكون المبثوث، كالفراش الناس يكون يوم القارعة،

من وأما راضية، عيشة في فهو موازينه ثقلت من المنفوش. فأما". حامية نار ، ماهيه أدراك وما هاوية، فأمه موازينه خفت

: المطلوب أو ، أواللسان الصحاح معجم من التالية المفردات معاني استخرج

يقدمها التي المعلومات نوع مبينا ، المحيط أوالقاموس ، العروس تاجهاوية المنفوش، العهن، المبثوث، : القارعة، معجم كل

العربية المعاجم

مع المشهورة العربية المعاجم أبرز عن موجزة فكرة هنا ) تقدم المعلومات هذه منها اقتبسنا التي والمراجع المصادر إلى اإلشارة والمولد ، اإلسالم قبل : المولد خليل حلمي الدكتور مؤلفي وخاصة

( اإلسالم بعد

بمصر: اللغوي المجمع وضعه الذي الكبير - المعجم1 المولد من بها متدرجا الكبرى المعاني حسب اللغوية المادة رتب

من بنصوص ذلك على فاستشهد ، المجردة المدلوالت إلى الحسيمعين. بعصر التقيد دون العصور، اختالف على النثر و الشعر

سنة الوسيط للمعجم األولى الطبعة : صدرت الوسيط - المعجم2.1972 الثانية و1961

كل من : المحدث بأنه المولد عرف األولى الطبعة مقدمة في العامة... وما غيرته األصل عربي لفظ كل الكالم شيء... ومن

مضى فيما كالمهم من يكن لم و العرب استخدمه1 ط68ج/ - الوسيط182ص الحديث – خليل حلمي ... شيء كل من المحدث قالوا: المولد الثانية الطبعة مقدمة وفي واللفظ االستعمال في تغير ثم األصل، عربي لفظ كل الكالم ومن

. الرواية عصر بعد الناس يستعمله الذي العربي1 ط56ج/ الوسيط

: العرب - لسان3 في المؤلف العرب لسان معجم ضمها التي اللغوية المادة أن نعلم

مراحل في تأليفها سبق معاجم من أخذت قد الهجري الثامن القرن التي اللغوية الرسائل من مادتها أخذت بدورها المعاجم هذه و سابقة،

الهجري القرن أواخر منذ البادية في اللغة جمع معركة عنها أسفرت ، كله الثالث القرن امتداد على ثم الثاني الهجري القرن أوائل و األول داخل في وهي العربية تمثل بدوية مادة اللسان فمادة ثم ومن

ص ح اإلسالمي. خ الفتح عقب المسلمين مع انتشارها وقبل الجزيرة189-190

حلمي : خليل يعني ورد ( أينما ح )خ الرمز : هذا مالحظة

الحضارة ألفاظ القديمة المعاجم إلى : يزيد دوزي - معجم4 والمعارف للعلوم ترجمتهم الفتح بعد العربية دخلت التي اإلسالمية. فأهملتها المولد من القديمة المعاجم اعتبرتها والتي المختلفة

13- ص8 ص العربية المعاجم ملحق - دوزي191 ص ح خ

في ومستخدمة مولدة ألفاظ من أثبت ما يعكس الوسيط - المعجم5كثيرا ويحذف الحديثة العربية صورة

191ص ح .. خ التطور بفعل ماتت التي األلفاظ من

واحد لغوي مجمع وجود الضروري من أنه خليل الدكتور - يرى6 نكثر أن على الحديثة واألدوات لآلالت وخاصة موحدة مسميات لوضعص ح .. خ العربية واألقطار اللهجات بتعدد وتتعدد المسميات هذه

230

واأللفاظ المولدة المصطلحات بين نفرق أن ... يجب - نتيجة7 علم كل لمصطلحات مستقل معجم وضع علينا يسهل العامة... حتى

239 ص ح .. خ ذلك بعد العلوم من

القديمة الغربية المعاجم ]قراءة المصدرين هذين حصيلة - من8 و األدبية النصوص إلى واالتجاه دقيقة قراءة المصطلحات ومعاجم

نقسم أن على وحديثا العربي التراث في العلمية و التاريخية واستكمال اللغوية المادة هذه ترتيب ...[ يمكن تاريخيا النصوص239 ص ح .. خ المولدة لأللفاظ المنشود المعجم

بها جاء التي األلفاظ من اللون لهذا322 المتوفي الرازي - خصص9 اإلسالمية الكلمات في الزينة كتاب سماه كامال معجما اإلسالم.6 ص1ج - الزينة67ص اإلسالم بعد .. خ. المولد العربية

المعاجم في التأليف ( حركة النهضة ) عصر الفترة هذه - شهدت10 (1205 )ت الزبيدي أخرج أن منذ توقفت قد كانت التي اللغوية محيط هو حديث عربي معجم أول فظهر العروس تاج معجمه مختصر وهو المحيط بقطر تبعه1866 البستاني لبطرس المحيط

الطالب معجم . ثم1889 الموارد أقرب ظهر ثم المعجم لهذا

لويس لألب1908 المنجد ثم1907 الشويري همام لجرجسالمعلوف.

و المولدة األلفاظ و بالمصطلحات جميعا المعاجم هذه اعتنت وقد46ص ح .. خ المحيط محيط في البستاني بطرس ذلك فعل من أكثر

من مجموعة النهضة( ظهور )عصر المرحلة هذه - وشهدت11 باالنجليزية شريف محمد الدكتور معجم أشهرها من العلمية المعاجم ومعجم والنبات والطبيعة والكيمياء الطبيعية العلوم في والعربية النباتات أسماء ومعجم المعلوف المين الفلكي والمعجم الحيوان مصطفى لألمير الزراعية األلفاظ ومعجم عيسى احمد للدكتور

الكثير في بحوثا المرحلة هذه ومجالت صحف نشرت كما الشهابي .. مصطفى55ص خ والمعربة. ح العلمية المصطلحات من

العلمية. الشهابي- المصطلحات

األلفاظ في معجمه الشهابي مصطفى وضع النقص هذا - ولسد12 حوالي المعجم هذا يضم و والبساتين العامة الزراعة في الزراعية

فيها. كبير نصيب للمولد كان مصطلح آالف عشرة

الجامعات أساتذة و األدباء و العلماء يجد أن المعجم هذا من والغرض أصلح المتأدبون و الزراعة وأرباب والثانوية الزراعية المدارس و

الزراعية العلوم زبدة في استعمالها يمكن التي العربية الكلماتجماد. و وحيوان نبات من المواليد علوم زبدة في و الحديثة

.2الزراعية- المقدمة- ص األلفاظ معجم - الشهابي119ص خ .. ح

في النقص هذا لسد معجم وضع في الكرملي فكر - ولذلك13 سمى و األلفاظ من المعاجم أغفلته ما فيه يذكر العربية مفردات عليه أطلق و النسبة هذه عن عدل ثم العرب لسان ذيل هذا معجمه

)المساعد( بعدها ما و87 خ .. ح

انستاس - األب د. إبراهيم عن نقال7/883 العرب لغة مجلة.111ص اللغوية آراؤه و الكرملي

– األلفاظ من أالف إسقاط القطيعة هذه عن نتج - وقد14 من إال المحدثون اقتفى وقد العام، العربي المعجم من المصطلحات

فكانت القطيعة هذه في القدماء اللغويين أثار – التسامح الله رزقه من متفرعة مشذبة صورا – الغالب في – الحديثة العامة المعاجم. القديمة المعاجم5ص مراد - إبراهيم العربي المعجم في دراسات

مستويان – الحية العالم لغات لبقية خالفا العربية اللغة في - ظهر15 وقد ومنظور توقيفي – العربي المعجمي للرصيد منفصالن مستقالن

قد المستوى هذا الثاني. وتهميش وهمش بالتدوين األول حظياللغة. مستويات بين انفصاما العربي المعجم في أحدث

8ص مراد - إبراهيم العربي المعجم في دراسات

العامة اللغة ( في791-175)ت للفراهيدي العين - معجم16 معجمية مؤلفات ظهرت الثالث بداية و الثاني القرن أواخر - في القرآن غريب في إما ومعظمها حقيقية معاجم تكن لم لكنها و كثيرة

هو والمعلقات األضداد مثل معجمية لغوية مظاهر في أو الحديث و في مثل: الرسائل المعاجم لهذه عددا األكثر هي و اإلبداع صفات في

المعجميين أكثر أو ، االنسان وخلق .....والنبات واللبن المطر. المعاجم لهذه المؤلفين

(821-206) المستنير بن م( - قطرب818-203) شميل بن - النضر-215) األنصاري زيد أبو ( و825-210) المثنى بن معمر عبيدة وأبو

القاسم عبيد ( وأبو828-214) األصمعي الملك عبد سعيد ( وأبو830 مدونة أهم المصنف الغريب ( وكتاب839-223) الهروي سالم بن

جمعت التي اللغوية األلفاظ فيه رتب وقد العين، كتاب بعد معجمية.. مجاالتها بحسب السابقة المؤلفات من

9ص مراد بن – العربي المعجم في دراسات

العربية اللغة في ظهر الثالث القرن من األول النصف - في17 هما بل عرب علماء وضع من ليسا أنهما إال مختصان علميان معجمانهما: اليونانية اللغة من مترجمان معجمان

كتاب أو الميالدي األول القرن من الخمس المقاالت - معجم1 القرن من زربي العين ديوسفيريدس اليوناني ]الحشاشين[ للعالم

الثالث( القرن )من بسيل بن اسطفن نقل من الميالدي، األولم((873-260) إسحاق حنين وإصالح

م.199 البرغامي جالينوس اليوناني للعالم المفردة األدوية - كتاب2إسحاق. بن حنين نقل من

القدامى طريقة على المفردة األدوية في ألف عربي كتاب - وآخر) المتوفي الجزائري حمادوش بن الرزاق الرموز[ لعبد هو]كشف

م(1754 – ه1168(282/895) الدينوري حنيفة ألبي النبات - كتاب

( وهو1239-637) االشبيلي النباتي العباس ألبي المشرقية - الرحلةالنبات. في معجم

م(1229-620)ت الحموي لياقوت البلدان - معجم من انتهى الذي التهانوي علي بن لمحمد الفنون اصطالحات - كشاف

وما9ص العربي المعجم في ( .. دراسات1745-1158) تأليفهبعدها

كتاب هو العربية اللغة في يؤلف مختص علمي معجم - أول18 أخذ مفقود... وقد وهو بالقيروان عمران بن إلسحق المفردة األدوية

مفردة22 المداواة و النبات في الجامع كتابه في البيطار ابن منه30 النبات وفي

.13ص العربي المعجم في دراسات

بن محمد الفضل أبو الدين ]جمال منظور البن العرب - لسان19 مستوى ( في1311م- 1232ه( )711هـ-630) منظور ابن مكرم الرصيد استيعاب إلى يتسع لم ألنه سابقيه ألعمال تابعا كان الجمع

في االنحصار تعمد بل مظانه، مختلف من كله، العربي المعجميوهي: كافية واعتبرها ماعداها كل على فضلها مصادر خمسة

)ت للجوهري الصحاح م(،980/ ه370)ت لألزهري - التهذيب م( والحواشي1066ه/458)ت سيدة البن م( والمحكم1003ه/393 / ه606االثير)ت البن م( والنهاية1187 ه/582بري)ت البن

م(.1210

أنها: المصادر هذه مزايا ومن

الرابع القرن من األول النصف بين ما مختلفة، عصور إلى * تنتميالهجريين السادس القرن نهاية إلى

مختلفة. بيئات إلى تنتمي * كما المعجمية مجالي إلى المصادر تلك تنتمي االختصاص حيث * ومناألثير( )ابن الحديث وعلم

به. اإلحاطة و العرب لسان استيعاب منظور ابن غاية كانت ـ مصادره عن دائما الحرفي بالنقل يتقيد يكن لم أنه منهجيته - ومن شخصيته عن معبرة مدونته فكانت األخذ في منهج و موقف ذا فكان

العلمية. كانت التي العربية عن دفاعا ذلك و العجمة ضد متحيزا موقفه - كان

. استفحلت و العجمة فشت جزر. حيث حالة في لكنه و كثيرة أعجمية مداخل دون كثيرة. حيث ألفاظا العجمة - أفقد

و االبريز و البوارج مثل عجمتها إلى يشر ولم خالصة عربية اعتبرهاالبطيخ. .......... و البستان و بندق و األنزيم

من كبير عدد أراء على األلفاظ لبعض العجمة اثبات في - اعتمدالعلماء. أئمة به اعترف ما إثبات على اللغوية المقترضات أخذ في - اقتصر

العلمي. المعرب خاصة و متونهم في دونوه و المقترضات من اللغة كما برق تحت اإلستبرق فوضع عربية لجذور األعجمي يخضع - كان وضع الذي بطرك مثل أعجمية ألفاظ من وهمية جذور اشتق

للبطريك. – الدخيل – )المعرب مثل األعجمي على مختلفة مصطلحات - أطلق

المولد.......( – األعجمي النبطية- – )الفارسية مثل مختلفة لغات إلى األعجمي ونسب

إلى األلفاظ نسبة من كثيرا وأهمل )البعير( – الرومية العبرانيةلغاتها.

البن العرب - لسان191 إلى157 العربي المعجم في دراساتمنظور.

في العرب المعجميون اعتمدها التي األهمية ذات الكتب - من20الدينوري(. حنيفة ألبي النبات )كتاب النباتية المادة تعريف

182ص العربي المعجم في دراسات

رينحارت الهولندي المستشرق هو : دوزي دوزي - مستدرك21 في لخصها متعددة لمستدركات مجمع هو و1883 المتوفي دوزي

لندن في األولى طبعته صدرت – العربية المعاجم على المستدرك1881. مصدرا450 بلغت التي و استقرأها التي المصادر من مادته - جمعالهجريين. العاشر و الرابع القرن بين ما إلى معظمها ينتمي

الجديدة العبارات و األلفاظ من المستحدث و المولد تدوين - حاول الذين سبقوه لمن خالفا اإلسالمية، األعصار مختلف في طرأت التي

التخوم بعض و العربية الجزيرة حدود في فقط الفصيح بتدوين اكتفوا ه(3 )ق االحتجاج عصر ونهاية يستقرأ لم إذ النقص مصادر بعض دوزي مدونة في فكان ذلك - ومع

وجود مع االحتجاج عصر قبل كانت التي خاصة و المصادر كل لم ألفاظ وفيها الثالث القرن في خاصة و العلوم في كثيرة مؤلفات

العربية. المعاجم في تدون من هذا )و الزوائد من معراة الجذور بحسب ألفبائيا معجمه - رتب

السلبيات(. الشرح و بالعربي / فرنسي( اللفظ )عربي ثنائي دوزي معجم - كان

بالفرنسي. بعض تعاريف بتكرار الحشو ظاهرة األحيان من كثير في لديه - كان

المركبة. خاصة و المداخل و الثاني حسب تارة و األول الجزء حسب تارة المركب المدخل - كان حسب أخرى

دور من اإلسالمية األمصار بلغة يقر معجم أول دوزي معجم - يعتبر العربية اللغة إثراء في

فصاحات. الفصاحة أن مبدأ من وينطلقبعدها وما199ص العربي المعجم في دراسات

والصيدلي النباتي المصطلح ومعالجة البيطار البن الجامع - كتاب22:

النباتي و بالعشاب المعروف أحمد بن الله عبد محمد أبو الدين ضياء السادس القرن من الثاني النصف في باألندلس مالقة في ولد

م1248/ 646 دمشق في توفي الميالدي( و عشر )الثاني الهجري

وصلت: التي كتبه أهم

المفردة األدوية من - المغنيدياسفاريدوس كتاب - تفسيرواألوهام. الخلل من المنهاج في بما واإلعالم - اإلبانة

لألدوية. األغذية لمفردات - الجامع 3000 على الجامع كتاب والصيدلية: احتوى النباتية - المصطلحات

البيطار. ابن به اختص الذي الحديث ومنها القديم منها علمي مصطلح

- البحث2القديمة. المصادر - استقراء1 على منهجه في واعتمدالمخبرين. - اعتماد3الميداني.

اللغوي معجمه النماء هامة وسيلة اللغوي االقتراض في وجد في العامية اللهجات معجم على المؤلف تفتح يالحظ إذ وتوسيعه

المصطلحي العالم بدور فقام األعجمية اللغات معجم على و عصره فبدأ األم بلغته نطقه حسب المصطلح يكتب كان والمعجمي،

( )سطوبي مثل بالساكن ال وطريقة به يحتذى منهج والمعجمي العلمي البيطار ابن عمل إن

صالحة. تزال – الجامع – بيطار - ابن293 – 271 العربي المعجم في دراسات

3/14 و1/3

القرن ) خالل الحديث العصر في المتخصصة المعاجم - أهم23( : العشرين

القاهرة في الصادر شرف لمحمد الطبيعية و الطبية العلوم - معجم11926

1930 القاهرة في الصادر عيسى ألحمد النبات أسماء - معجم2عربي(. انجليزي – )التيني- فرنسي

.1932 القاهرة في الصادر المعلوف ألمين الحيوان - معجم3 1943 دمشق الشهابي مصطفى لألمير الزراعية األلفاظ - معجم4

عربي( – )فرنسي دمشق في صدر الذي اللغات الكثير الطبية المصطلحات - معجم5

صالح محمد – الخياط حمدي أحمد – خاطر مرشد لألساتذة1956الكواكبي. الدين

اللغة مجمع عن الصادر الفنية و العلمية المصطلحات - مجموعة6964 و957 بين أجزاء ستة في بالقاهرة العربية

بيروت في الصادر غالب الدوارد الطبيعة علوم في - الموسوعة7أجزاء. – ثالثة965

األطباء اتحاد عن1973 بغداد في الصادر الموحد الطبي - المعجم8العرب.

العام التعليم مراحل في العلمية للمصطلحات الموحد - المعجم9 في ممثلة العلوم و الثقافة و للتربية العربية المنظمة عن الصادر ـ1976بين- . وبغداد دمشق في بالرباط التعريب تنسيق مكتب الحيوان، الكيمياء، الفيزياء، الرياضيات، هي أجزاء ستة في1978الجيولوجيا. النبات، الترجمة، هي المتخصصة المعاجم هذه كل في األساسية والسمة

اللغة ثنائية جميعا فهياللغات. متعددة أو

عدا األعجمية المعجم حروف على المعجمية مداخلها رتبت وقدالطبيعة. علوم في الموسوعة

.295ص العربي المعجم في دراسات

مداخله – عدد1978 دمشق النبات علم مصطلحات - معجم24 مادة.4237 األصلية

اتبعت ثم أصوال االنجليزية المصطلحات مداخله ترتيب في - اعتبرتبالعربية. جميعها قوبلت و بالفرنسية

إلى اليسار )من عربيا الصفات حيث من المعجم ترتيب - وكانالنبات. بقسم اليمين( خاص

في المحدثون ألف ما أحسن يكون ألن مؤهل المعجم - هذاخصائص: أربع لتوفر وذلك النبات علم مصطلحات

النبات. علم في العربية لألبحاث تتويج أ- ألنه مادته أعد فقد – مراحل بثالث مر و جماعي عمل ثمرة ب- ألنه في علمية لجنة فيه النظر أعادت ثم التعريب، تنسيق مكتب األولى

.1974 متخصصة علمية لجنة مراجعته أعادت ثم ،1973 الجزائر اإلجماع من بنوع ته مصطلحا تحظى أن بمعنى موحد معجم ج- انه

العربي.العام. التعليم جمهور إلى موجه د- انه

. 298 إلى295 المعجم في - دراسات الموحد المعجم

بعض من يخلو ال النبات معجم فان االيجابية المزايا - ومع25مثل: السلبيات

فيعرف العربي المقابل بذكر ويكتفي التعريف من خال - أنه1 معجم أنه مع عامة لغة معجم وكأنه آخر بمصطلح المصطلح

علمية مصطلحات ومن المصطلحات وضع في المنهجي التسيب من نوع - هناك2

اللواحق و السوابق معالجة في دقيق بمنهج التقيد عدم ذلك مظاهر مختلفة، طرق بست اليوناني األصل ذاتoide الالحقة كترجمة

إلى باإلضافةv. G مثل األعجمية األصوات تعريب في واالضطراب في اقترضتها قد الالتينية اللغة كانت عربية مصطلحات تحريفسماك. محرفة جاءت الذي سماق مصطلح مثل الوسطى القرون

والعلماء المعجم هذا واضعي بين القطيعة إلى باإلضافة هذاوالمحدثين القدماء من السابقين203-299ص العربي المعجم في دراسات

التخصصية الفنية المعاجم ظهور تزايد يالحظ أخرى ناحية - من26 ومجامع التعريب مؤسسات جهود بفضل العلوم مجاالت من كثير في

والمغرب. المشرق في عربية أقطار عدة في العربية اللغةاألنصاري جابر - محمد وتقدمها الذات باكتساب النهضة تجديد

فارس ألحمد القاموس على : الجاسوس الحديثة المعاجم - من27أبادي. للفيروز المحيط القاموس فيه ينتقد1887-1804) الشدياق

75 ح - خ1/205 الرغائب كنز

كان صغير معجم ( وهو1930-1871) تيمور ألحمد - البرقيات29.101ص ح - خ القديمة العربية الكلمات بعض احياء هدفه

الترادف

وضع في لكن و الترادف عن يقال المشترك عن قيل مما كثيرا إن. للمفهوم بالنسبة معكوس

الحدث على يدل الذي ترادف مصدر وهو ، التتابع هو لغة فالترادف ضمن يدخل الذي ردف مادته المصدر وهذا الزمان على الداللة دون

خلف الراكب الردف ذلك ومن الخالفة و التبعية على الداللة داللتها دراسة الداللة علم كتاب ، حيدر عوض : فريد . ) ينظر التابع الراكب( الفيوم فرع ، القاهرة جامعة العلوم دار كلية ، وتطبيقية نظرية. له وصار خلفه وركب تبعه ردفا له وردف - ردفه. ردفه فهو شيئا تبع ما - وكل

. المعنى في تشابهت الكلمات - ترادفت

هو أو معناه واتفق لفظه اختلف ما هو فالمترادف اصطالحا وأما التي الليث و السبع و كاألسد واحد مدلول على كلمات عدة إطالق واحدا مسمى تعني على الدالة المفردة : األلفاظ الرازي اإلمام عرفه كما أيضا - وهو مجاالت من هو فالترادف حال أية واحد. على باعتبار واحد شيء

واحدة داللة تحمل األلفاظ من عدد أو لفظين أن إذ المعنى، دراسة. سيتبين كما الفروق بعض بوجود متقارب أو واحد معنى على تدل أو

: العربية في الترادف ظاهرة من الباحثين موقف •

العرب المحدثين بين ظهر كما القدامى بين الخالف ظهر لقدلذلك. ومنكر بوجودها معترف بين الترادف ظاهرة حول والغربيين

نظر وجهة من الظاهرة لهذه الدارسين من كثير تعرض ولقد الحديثة، اللغوية النظر وجهة من تناولها من منهم قل ولكن القدامى

ثم الظاهرة هذه من القدامى موقف إلى أوال نتعرض أن ورأينامنها. المحدثين لموقف بعدها نتعرض

: الترادف من القدامى موقف •

هذه إثبات في واسعا اختالف القدامى العرب اللغويون اختلف الظاهرة هذه كانت حيث العربية اللغة في وجودها إنكار أو الظاهرة

القدامى. واللغويون الباحثون تناولها التي القضايا إحدى

: األول الفريق •

خالويه ابن هؤالء ومن فيه ويتوسع إثباته في ويغالي الترادف يثبت الخالف تذكر التي الرواية تلك خالل من رأيه ( ويظهر هـ370 ) ت السيف. وتعد أسماء حول الفارسي علي أبي وبين بينه وقع الذي في الترادف ظاهرة في الخالف حول الروايات أشهر من الرواية هذه

سيف بمجلس " كنت قال الفارسي علي أبا أن يروى حيث ، العربية فقال خالويه ابن ومنهم اللغة أهل من جماعة وبحضرة بحلب الدولة

الفارسي علي أبو فتبسم اسما خمسين للسيف أحفظ خالويه ابن. السيف وهو واحدا اسما إال له أحفظ : ما وقال علي أبو فقال ، وكذا وكذا الصارم و المهند : فأين خالويه ابن قالصفات. هذه

وأبو الترادف ظاهرة يثبت خالويه ابن أن على الحادثة هذه - تدلينكرها. الفارسي علي

األسد أسماء في أحدهما الترادف في كتابين خالويه ابن ألف - ولقدالحية. أسماء في الثاني و

صاحب الفيروزبادي الدين مجد أيضا الترادف أثبتوا الذين ومن الروض الترادف] أسماه في كتابا ألف الذي المحيط القاموس[ . ألوف إلى أسمان له فيما المسلوف

في باب في ذلك عن عبر حيث جني ابن أيضا الفريق هذا ومن بوقوع ذلك على واستدل بعض مكان بعضها الحروف استعمال

يكاد ال كثيرا شيئا الفن هذا من اللغة في " وجدت فقال الترادف" به يحاط بمعنى لفظتان اللغة في يكون أن أنكر من على يشهد موضع وفيه ذراع وبين وجلس قعد بين فرقا يوجد أن لذلك تكلف من واحد

نظرية . دراسة الداللة ،علم حيدر عوض فريد . ) ينظر وساعد(121ص المصرية النهضة مكتبة ، تطبيقية

: الثاني الفريق •

علي أبو هؤالء ومن تاما رفضا ويرفضه الترادف ينكر الذي وهو المجلس بحضرة وكان الدولة سيف بمجلس كان لما وذلك الفارسي

. آنفا ذكر كما عليه رد عندما خالويه ابن

بن أحمد العباس وأبو األعرابي زياد بن محمد الله عبد أبو كان وكذلك. درستويه جعفر بن الله عبد محمد وأبو ثعلب يحي

فأنكر ثعلب معلمه مذهب فارس ابن ذهب : كذلك درستويه ابن قال المختلفة باألسماء الواحد الشيء : " ويسمى قائال الترادف وقوع واحد االسم أن هذا في نقوله الذي و الحسام و المهند و السيف نحو . يعقوب بديع إميل ) ينظر صفات األلقاب من بعده وما السيف هو

( .177ص وخصائصها العربية اللغة فقه

هـ395 سنة ) توفى العسكري هالل أبو للترادف أيضا المنكرين ومن المعنى و اللفظ يختلف أن فمحال واحدة لغة في : "فأما قال ( حيث : أيضا يقول وهو ، واللغويين النحويين من كثير ظن كما واحد،

المعاني اختالف يوجب األسماء و العبارات اختالف أن على "الشاهد إلى أشير وإذا اإلشارة، داللة المعنى على تدل كلمة االسم أن

مفيدة غير وثالثة ثانية إليه اإلشارة معرفة فإن واحدة مرة الشيء من هو المترادفات من يظن ما أن يرى الذي ثعلب ذلك ويؤيد

معنى لها الصفات من صفة كل أن فارس ابن يرى كما ، المتباينات" واحد بمعنى ليست ، انطلق ، ذهب ، "مضى فاألفعال خاص

للترادف الرافض الفريق هذا من كان العسكري هالل أبا أن ورغم له آخرين كتابين في أنه غير الفروق كتابه في رفضه في المبالغ محاولة أو عليها اعتراض بال المترادفة األلفاظ المبدأ هذا نسي

بينها. التفريق

في أسرف فاألول إليه ذهب فيما أسرف الفريقين من كال أن ويبدو بين الداللية الفروق عن البحث في أسرف والثاني الظاهرة إثبات

األلفاظ

: يلي فيما موقفهم إيجاز فيمكن المحدثون الباحثون أما

: المحدثين العرب من للترادف : المثبتون أوال

أي في الترادف وقوع إمكان على اللغات علماء من المحدثون يجمع على تشمل لغة كل أن المشاهد الواقع إن بل البشر لغات من لغة

بد ال معينة شروطا يشترطون ولكنهم المترادفة، الكلمات تلك بعض وهذه ترادفا الكلمتين بين أن يقال أن يمكن حتى تحققها من

: هي الشروط

ذهن في األقل على تاما اتفاقا الكلمتين بين المعنى في - االتفاق1 أن قوي بدليل لنا تبين فإذا … الواحدة البيئة ألفراد الغالبة الكثرة كلمة من يستفيده ال شيئا جلس الكلمة من يفهم حقا كان العربي

. ترادف بينهما ليس حينئذ قلنا قعد

لهجة إلى تنتميان الكلمتان تكون أن أي اللغوية البيئة في - االتحاد2 نلتمس أال يجب وبذلك اللهجات من منسجمة ومجموعة واحدة

أن هو الدقيق بمعناه فالترادف المتباينة العرب لهجات من الترادف كلمتين استعمال في الحرية الواحدة البيئة في الواحد للرجل يكون

كلتا وفي آخر حينا تلك ويختار حينا هذه يختار واحد معنى في أكثر أو مجال به يسمح ما بمقدار إال بينهما بفرق يشعر يكاد ال الحالتين

(177ص العربية اللهجات في أنيس إبراهيم )ينظر القول

اعتبروا بل الشرط هذا مثل إلى الترادف في المغالون يتفطن ولم واحدة. بيئة العربية الجزيرة كل وعدوا متماسكة وحدة اللهجات كل

أو لهجة كل ونعتبر واحدة بيئة األدبية النموذجية اللغة نعتبر ولكنا واحدة بيئة اللهجات من منسجمة مجموعة

المترادفات إلى ينظرون حين فالمحدثون العصر في - االتحاد3 التي النظرة تلك وهي معين وزمن خاص عهد في إليها ينظرون تتبع التي التاريخية النظرة تلك ال الوصفية بالنظرة عنها يعبرون

مترادفات منها تتخذ ثم مختلفة عصور في المستعملة الكلمات ال الترادف أن لنا اتضح العربية اللغة على الشروط هذه طبقت فإذا في يلتمس أن يمكن إنما القديمة، العربية اللهجات في يوجد يكاد

. األدبية النموذجية اللغة

السيد الدكتور فمنهم العرب المحدثين من للترادف المنكرون أما : يقول حيث معتدل رأي وله حجازي فهمي محمود والدكتور خليل ومن كامال اتفاقا معانيها ظالل في تتفق كلمات هناك تكون أن يندر

… أقل وال أكثر ال الدالالت تتقارب أن الممكن

يكون التي الحالة بأنه الترادف عرفوا فقد الغربيون المحدثون وأما من للترادف المنكرين أول ومن ، نفسه المعنى أكثر أو لصيغتين فيها

إبراهيم الدكتور نقله الذي النص من ذلك " ويبدو أرسطو الغربيين يمكن الكلمة : وكذلك يقول حيث ألرسطو الخطابة كتاب من سالمة

منهما كل معنى ويختلف األخرى بالكلمة مقارنتها

المحدثين الغربيين اللغة علماء من الترادف وجود أنكروا الذين ومن. حقيقي ترادف هناك ليس يقول " حيث " بلومفيلد

الباحثين لدى المختلفة اآلراء و المواقف هذه في النظر وبعد الشديد التعسف من أنه نرى والغربيين العرب المحدثين و القدامى

أسماء من اسم لكل معنى وإيجاد العربية في الترادف وجود إنكار أو الصفات بعض في غيره عن مختلف وغيرها ، السيف أو األسد

التفاصيل

لهجات عدة من نشأت لغة كل في طبيعية لغوية ظاهرة فالترادف كل تسمي أن الطبيعي من ،وليس والداللة المفردات في متباينة الترادف أن نرى وعليه واحد باسم الواحد الشيء العربية القبائل

العرب قبائل بين مشتركة كانت التي الفصحى العربية اللغة في واقع في الكلمات بعض على نقع أن الطبيعي من وكان الجاهلية في

يعقوب، بديع اميل )ينظر المشتركة اللغة بهذه لنزوله الكريم القرآن( 175 ص خصائصها و العربية اللغة فقه

وحديثا قديما سائدا ظل رأيا هناك بأن أخيرا نذكر أو نذكر أن بأس وال لأللفاظ المعاني بين فروقا هناك وأن العربية في ترادف ال أن وهو ،من أمثلة لها وأوردوا مؤلفاتهم في العلماء ذكرها مترادفة تبدو التي الكتاب( فهو هذا إلى )ارجع للثعالبي اللغة فقه كتاب في جاء ما ذلك ضامر ثم أعجف ثم هزيل فالرجل ، مراحل على الرجل هزال أن يرى

. ناحل ثم

من أشد فالهلع ، المتفاوتة النفسية الحاالت درجات على يدل وقد الحسرة و التعب من أشد والنصب ، الحزن من أشد والبث ، الفزع. الندامة من أشد

إلى ) ارجع اللغة في الفروق كتابه في العسكري هالل أبو أورد كما: قوله منها نذكر الفروق لهذه ومتنوعة كثيرة الكتاب( أمثلة هذا

و الصفات، من يتغير لما النعت : أن النعت و الصفة بين - الفرقيتغير. وال يتغير لما الصفة

يلذ، ما إلى النفس توقان الشهوة : أن الشهوة و اللذة بين - والفرق. النفس إليه تاقت ما اللذة و

يكون الغضب : أن واالشتياط السخط و والغيظ الغضب بين - الفرق و ، النفس من يكون الغيظ و ، النفس على وليس اآلخرين على

أما ، العكس وليس الصغير على الكبير من الغضب هو السخط الغضب عند اإلنسان تلحق التي الخفة تلك االشتياط: فهو

الشق هو القط و طوال الشق القد : أن القط و القد بين - الفرق عرضا

البخل على الحرص بإضافة هو الشح : أن الشح و البخل بين - الفرق اآلخرين على يبخل فهو الشحيح أما اآلخرين على يبخل البخيل أي

نفسه وعلى

وهي ينبغي فيما التقدم السرعة والعجلة: أن السرعة بين - الفرق مذموم وهو اإلبطاء ونقيضها محمودة، ) في محمودة األناة و األناة، ونقيضها ينبغي ال فيما : التقدم والعجلة

( الندامة العجلة في و السالمة التأني المكروه، من الخالص هي النجاة النجاة: أن و الفوز بين - الفرقالمحبوب إلى الوصول و المكروه من الخالص هو والفوز

يلي بما الباحثين رأي حسب الترادف أسباب أهم تلخيص ويمكنغيرها( دون العربية اللغة يخص )وهذا

بفعل قريش لهجة إلى العربية اللهجات مفردات من كثير - انتقال1 التي األلفاظ من كثير المفردات هذه بين وكان بينهما االحتكاك طول

إلى أدى مما لغتها في نظائرها لوجود إليها بحاجة قريش تكن لم. الصيغ و األسماء و األوصاف في الترادف نشوء

مختلفة كانت متعددة قبائل لهجات عن المعجمات واضعي - أخذ2 اشتملت أن ذلك جراء من فكان المفردات، مظاهر بعض في

ويوجد قريش لغة في مستخدمة غير مفردات على المعجمات. اللغة هذه متن في مترادفات لمعظمها

في مهجورة كانت كثيرة كلمات المعجمات واضعي - تدوين3أخرى(. ) مفردات ومستبدالتها االستعمال

المعنى و الحقيقي المعنى بين المعجمات واضعي تمييز - عدم4 كانت بل لمعانيها األصل في توضع لم المترادفات من فكثير المجازي يعقوب، بديع اميل )ينظر مجازيا استخداما المعاني هذه في تستخدم

( . 177 ص خصائصها و العربية اللغة فقه

إلى النعت معنى من الواحد المسمى نعوت من كثير - انتقال5فالمهند تصفه الذي االسم معنى

وصف على منها كل يدل السيف أسماء من اليماني و الحسام و. اآلخر عليه يدل لما مغاير للسيف خاص

كل يدل بل كذلك، الحقيقة في ليس المترادفات من كثيرا - إن6 الحالة عن االختالف بعض تختلف المدلول من خاصة حالة على منها تختلف للنظر خاصة حالة عن منها كل يعبر فقد غيره، عليها يدل التي على ( يدل ف)رمق األخرى األلفاظ عليها تدل التي الحاالت عن

" حدجه و األذن جانب من النظر " على و"لحظ العين بمجامع النظر المتعجب نظر على و"شفن" يدل حدة مع ببصره رماه " معناه... وهكذا سكون في النظر إدامة و"رنا" يفيد الكاره

و الموضوعة و المولدة و السامية األلفاظ من كثير - انتقال7 نظائر األلفاظ هذه من لكثير وكان العربية إلى عربيتها في المشكوك

العربية متن في

كان ما عند وبخاصة القديمة العربية الكتب في التصحيف - كثرة8(176/177ص )نفسه الشكل و اإلعجام من مجردا العربي الخط

المسمى وهو وسائله، وتكثير التعبير دائرة توسع أو الواضع - تعدد9باالفتنان البيان أهل عند

أحد يصلح قد فإنه البديع، وأنواع النثر و النظم مجال تسهيل أو وقد اآلخر دون السجع أو الوزن أو للقافية المترادفين اللفظين

اآلخر دون بهذا ذلك ونحو المطابقة و والتقابل التحسين يحصل

المجاز سبيل على الواحد للمدلول متعددة دالالت - استخدام10

. غيره من يقع ما محدث في يقع الذي الفعل أي الحدث - أصل11. فالهمس الثاني غير باسم األول فيرمز

عام . والهسهسة اإلبل أخفاف صوت أيضا الهيس و اإلنسان، من مثال ، المختلفة الحاالت في واحدا الحدث يكون . وقد شيء كل في

فإذا ، قسيب فهو ورق تحت كان إذا أما الجاري الماء صوت فالخريربقبقة فهو جرة في تردد ،فإذا فقيق فهو مضيق في دخل

الداللية العالقات

( ) معنى ( داللة ) كلمة لفظ لكل يكون أن األصل أن فيه شك ال مما أن الداللة تطور عن حديثنا عند الحظنا كما ولكن ، محددة واحدة

على دالالت عدة تجتمع قد أنه بحيث وتتشابك ، وتنتقل تتغير الدالالت وقد ، المجاالت متباعدة تبدو التي الدالالت تلك حتى الواحد، اللفظ حركية أن كما اللغة، منطقية بعدم يوحي الذي التضاد درجة إلى تصل

هنا واحدة. ومن داللة جميعها لها األلفاظ من عددا تجعل قد الدالالت... والتضاد ، واالشتراك ، : الترادف بظواهر يسمى ما اللغة في ظهر

يرى من هناك وان ، اللغات كل في عامة ظاهرة الظواهر هذه إن ]مع العربية خصائص من عدت حتى ظهورا أكثر العربية في أنها

التحفظ[. من شيء

تتعلق التي الظواهر هذه عند الوقوف يقتضي الداللي البحث وأنسنحاول للغة. إنما الداللي بالمستوى

في أيضا تدرس الموضوعات هذه ألن اإلمكان قدر اإليجاز – هنا – الظواهر هذه على منصبا اهتمامنا اللغة. وسيكون فقه دراسة سياق

أمثلة. من نسوقه فيما السيما العربية اللغة في

: اللفظي المشترك مؤلفات هناك كانت و الظاهرة بهذه العربية علماء من القدماء اهتم

الحديث أو الكريم بالقرآن يتعلق فيما سواء لمعالجتها عديدةعام. بشكل العربية اللغة أو الشريف

) الوجوه ( ،أو النظائر و ) األشباه مثل العناوين من عدد إلينا ووصل القرآن من معناه واختلف لفظه اتفق ) ما عنوان أو ( ، والنظائر

( للمبرد. المجيد

الذي هو الموضوع هذا في القديمة المؤلفات أشهر من كان وربما عنوانه ( الذي هـ310 ت الهنائي حسن بن ) علي كراع وضعه

(. اللغة في ) المنجد اختلف و لفظه اتفق ) ما هو المشترك تعريف كان عام بشكل و

ذكر وقد ( ، المعنى واختالف الصورة ) اتحاد أخرى بعبارة ( أو معناه اتفاق كالمهم من أن "اعلم فقال ( ذلك ) الكتاب في سيبويه

(.7 ص1ج/ الكتاب المعنيين( )ينظر واختالف اللفظين

أن كاد حتى المشترك مفهوم ضيق من القدماء من هناك كان وقد بالغ ربما و وجوده أكد من وهناك (، درستويه ) ابن مثل وقوعه ينكر فلم اعتدل من منهم وهناك خالويه ابن و فارس ابن مثل ذلك في

إذ اللغة، في اللفظي المشترك بعض هناك بأن أقر بل يبالغ لم و ينكر يكن لم إن لغوية سنة يكون قد أنه بل المنطق ينافي ال ذلك أن

اللغات، كل في هو بل العربية على وجوده يقتصر وال ، ضرورةكثيرة. ذلك على والشواهد

الشاعر: قول ذلك في الشواهد من يروى وفيما

الهوى دواعي من قلبي ويح ياالغروب عند الجيران رحل إذا

أزمعوا وقد طرفي اتبعتهمالغروب كفيض عيني ودمع

حرة طفلة وفيهم كانواالغروب أقاصي مثل عن تفتر

وهو ، غرب جمع الثانية والغروب ، الشمس غروب األولى فالغروب المنخفضة الوهاد وهي غرب جمع والثالثة المملوءة الكبيرة الدلو

(.1/381ج/ )المزهر

أهمها: من األسباب من عدد إلى المشترك وقوع اللغويون عزا وقد

اللهجات - تداخل1 لفظة في لفظتان تتطابق حتى الكلمات لبعض الصوتي - التطور2

قلب أحدهما في أو فيهما يحدث أو منهما لكل المعنيين على تدل. مكاني

واالستعارة المشابهة طريق عن المعنى تغيير أي المعنوي - التطور3 ) اإلثم فكلمة السببية أو تضييقه أو المعنى، توسيع ذلك والمجاز. من

في سبب ألنها الخمر على تطلق أصبحت ثم الذنب، معناها ( كاناإلثم

يلي: بما المشترك أنواع بلوروا فقد المحدثون أما

فرعية. معان عدة فلكه في تدور للفظ مركزي - معنى1مختلفة. مواقف في اللفظ استعمال نتيجة المعنى - تعدد2المعنى. تطور بسبب معنى من أكثر على الواحدة الكلمة - داللة3 صورتي اتحاد ثم معنى على منهما واحدة كل تدل كلمتين - وجود4

واحدة. كلمة في الكلمتين

)عنق( بكلمة لهما ونمثل ، والثاني األول النوعان يتقارب وربما الزجاجة عنق الهامشية المعاني هو)الرقبة( ومن المركزي فالمعنى

... الوادي وعنق

ـ واحدة ( أو) كلمة ) البوليزيمي اللغويون سماه فقد الثالث النوع أما عن منعزلة محدد معنى لها يفهم ( ال ) عملية ( فكلمة متعدد معنى

فتكون الحقل أو السياق حسب المعاني من معنى لها ويحدد السياقاقتصادية أو عسكرية أو جراحية عملية

بكلمة له يمثل أن ( فيمكن ) الهومونيمي ويسمى الرابع النوع أما ويحدد اإلقالة أو القول، معنى على يدل الذي الماضي )قال( الفعل

. يقيل قال أو يقول قال المضارع، صيغة ذلك

معنى لدينا كان إذا فيما التفريق في أحيانا، الفصل يصعب وقد لكلمة المعاني من عدد لدينا أن أو أخرى، معان حوله تدور مركزياالستعماالت: من عدد في ترد ( التي كلمة) يد مثال واحدة

فالن يد - كسرتالفأس - يد( ) جناحه الطائر - يد

( سارق أو جواد ) سمح اليد - طويل( أنصاره أو ) قومه الرجل - يد

وللمالحظة: نالحظه و به نشعر الذي الحي المجاز لهما أو المجاز، من نوعان هناك

تنوسيت الذي أو الميت المجاز و الشجاع الرجل عن أسد كقولنا لمعنى الكتابة مثل حقيقة كأنه فأصبح الحقيقة من انتقاله و عالقتهوالكلمات للحروف جمع هي إذ الجمع، معناها أصل و النسخ

)ينظر القدماء اللغويين بعض كتب من اللفظي المشترك من نماذج(153عمرص مختار أحمد

كراع: عنيقلع. ال أيام خمسة يدوم العين: مطر

: خياره شيء كل عينلهم الناظر : ربيئتهم القوم وعين: شاهده الرجل وعين

الشمس : عين والعينعبيدة: أبي عن

: الذهب العينالماء : عين العينالشيء : نفس العين: النقد العينبها يبصر : التي العين

: العميثل أبي عنودراهم دنانير من : النقد العين

مائها مخرج وهو البئر : عين العينالقبلة يمين عن : ما والعينالميزان : عين والعين

اللغة في ايجابية مزية هو كظاهرة المشترك أن يرى من هناك وأخيرا: فهو

فنهم. في والشعراء األدباء يساعد و األسلوب خواص من - يعد1 بكلمة يعبر إذ المعاني لجميع الكثيرة الكلمات حفظ من يخفف - أنه2

الترادف وجود ينقضه ذلك . ولكن معنى من أكثر عن واحدة

: للمشترك السلبية اآلثار ومنالفهم. تعمية و الدقة عدم و الغموض من إليه يؤدي - ما1

األضداد

اختالف فيه يصل اللفظي المشترك من نوعا التضاد اعتبار يمكنالضدية درجة إلى الواحد للفظ المعنى

متضادين معنيين في الواحد اللفظ استخدام هو وتعريفه

من كثيرا فيها ووضعوا الظاهرة بهذه قديما العربية علماء اهتم وقدأشهرها: من المؤلفات،

هـ(328 )ت االنباري البن - األضداد هـ216 لألصمعي - األضداد هـ244 السكيت البن - األضداد

مثبت بين قديما العلماء اختلف فقد للمشترك بالنسبة كان وكماومتوسط ومنكر

إبطال في كتابا وضع ( الذي هـ347) درستويه ابن المنكرين ومنالجواليقي. وكذلك ، للمشترك بالنسبة فعل كما األضداد،

الحكمة، ينافي األضداد وجود أن موقفهم المنكرون به علل مما وكانحكيما. كان أنه بد ال اللغة وواضع

: منهم كثر فهم األضداد بوجود يقرون الذين أما

وأن المذهب، هذا ناس "وأنكر قال الذي فارس، وابن ، االنباري ابن (98ص الصاحبي ... " ) ينظر وضده للشيء واحد باسم تأتي العرب

منه، ليس ما فيه فأدخل التضاد في توسع من هناك حال أية علىاألضداد من وليس لغات بعضه أن فاعتبر ضيق من وهناك

االنباري وابن : قطرب مثل كثيرا بالغ من هناك بلالمعاصرة* العربية في االصطالحية التعابير معجم

مدخل:

كل في موجودة معجمية ( ظاهرةIdioms) االصطالحية التعابير وتفاوتت ، الظاهرة بهذه الوعي درجة اختلفت وإن ، الطبيعية اللغاتاللغات. تلك معاجم في لها وتوثيقا وتحليال بها: درسا العناية درجات

وحدة من )أكثر لفظي : تجمع بأنه االصطالحي التعبير تعريف ويمكن ثابتة داللة وله باطراد، اللغوي االستعمال في يقع بسيطة( ، معجمية

له. المكونة مفرداته دالالت تجميع من تنتج ال

من استنتاجها يمكن ال داللة ذا باعتباره ، االصطالحي التعبير فإن لذا ، مفرداته خالل معجمية. و وحدة الحديث المعجمي العمل في يعد

معظم له تفرد كما ، فرعية مداخل العامة المعجمات في له يخصصالرئيسية. المداخل فيها له يخصص ، مستقلة معاجم الحية اللغات

وكان ، االصطالحية بالتعابير تزخر – والحديثة التراثية – العربية واللغة فيها تقع تراكيب أو عبارات بوصفها بها العرب المعجميين اهتمام الوحدة مركزية ترى التي النظرة هذه وظلت )المفردة( ، الكلمة

االصطالحية التعابير عرض طريقة في متحكمة المفردة المعجمية وتحريرا المعجم، بناء في وإدراجا لمادتها، جمعا العام المعجم في

طباعيا. وإخراجا

، الغربي اللغوي بالفكر لالحتكاك ونتيجة – الحديث العصر وفي االصطالحي: تحديدا بالتعبير اهتمام برز – الغربية المعجمية والصناعة من ثالثة فظهر ، فيه بالتأليف االهتمام بدأ ثم ، والمصطلح للمفهوم

2003 ،1987 بين الزمنية الفترة في االصطالحية، التعابير معاجم

المعجم: أهداف

الحديثة. العربية في الموجودة التعابيراالصطالحية . تغطية1االصطالحية. للتعابير الموسعة المعجمية . المعالجة2اآللية. الترجمة وبرامج البشرية الترجمة . خدمة3

/ تصنيفه: المعجم طبيعة

، والمعاصرة الحديثة العربية في االصطالحية للتعابير مختص معجم يضم (،Corpus d) موسعة نصوص مدونة على مبني ، اللغة أحادي

اصطالحي. تعبير4000 من يقرب ما

مادته:

العربية اللغة تمثل لغوية نصوص مدونة خالل من المعجم مادة بنيت : أجناسه باختالف : ] األدب مختلفة مجاالت في والمعاصرة الحديثة

والكبار( – للناشئين مترجمة و عربية ومسرحيات وقصص ) روايات اقتصاد- دوريات – سياسة – اجتماعيات – - رياضة علوم – فنون ، واجتماعية ، وتربوية ، وسياسية ونقدية، أدبية ومجالت ، علمية

واإلمارات والكويت مصر من كل في تصدر ، ونسائية فكرية، وثقافية[. ولندن..إلخ ولبنان وسوريا والسعودية

المعجم: حجم

. صفحة500 حوالي إلى المعجم حجم يصل

المعجم: بنية

الكبرى: - البنية أظهرتها كما الحديثة، العربية في بالتعابيراالصطالحية مبنينة قائمةالنصوص. مدونة

الصغرى: - البنيةمعجمي: مدخل لكل اآلتية المعلومات فيها وتعرض

(.Entry) وتنوعاته : التعبير . المدخل1التعريف. أو . الشرح2(.Corpus d) الحية المدونة من واالقتباسات . األمثلة3وتصريفية(. )اشتقاقية الصرفية . المعلومات4وإعرابية(. )تركيبية النحوية . المعلومات5االستعمال. . معلومات6(.Etymological information) التأثيلية . المعلومات7الهجاء. . معلومات8

المعجم: هذا في الجديد

التنظيري المستوى * على وتحديد االصطالحي، التعبير تحديد معايير ووضع المفهوم . تدقيق1

الواحد. للتعبير الشكلية التنوعاتالتحليل. وطرائق اللغوية النصوص مدونة . بناء2

المعجمية الصناعة تقنيات مستوى * علىالمادة: جمع . تقنيات1

وعدم ، طبيعية نصوص مدونة على – أساسيا اعتمادا – - باالعتماد في بها االستعانة تنحصر وإنما ، السابقة المعجمية المصادر عن النقل

التوثيق. ) من ، الباحثين من بمجموعة للمادة اليدوي الجمع في - االستعانة

والدكتوراه(. الماجستير طلبةالبناء: . تقنيات2

بت لحروف األلفبائي الترتيب حسب للمعجم الكبرى البنية - رتالمعجمية. الوحدة باعتباره ؛ كامال التعبير

المعترضة اإلحاالت طريق عن الواحد التعبير تنوعات بين الربط - تمCross references.

الداللي المستوى على المعجم بنية إحكام على الباحثة - حرصتالتعابير. بين الداللية العالقات وتجلية الداللية، الحقول بين بالربط

التحرير: . تقنيات3الشرح. وسائل وتنويع التعابير، شرح في البساطة - توخيواستعمالها. التعابير: تأثيلها عن نسبيا موسعة معلومات - تقديم

الطباعي: اإلخراج . تقنيات4 كامال ضبطا كلماته كل ضبط طريق عن ، المعجم متن ضبط - تتميم

بالشكل. طرق بتنميط ، الطباعي اإلخراج مستوى على البنية ضبط - محاولةوالنظائر. األشباه مع التعامل

منه: / المستفيدون المعجم من المستهدفون

اللغة. . ابن1أبنائها. غير من اللغة . متعلم2 برامج – المعجمية البيانات )قواعد الطبيعية اللغات معالجة . برامج3

اآللية(. الترجمة

السابقة: المحاوالت مشكالت

تحددا المعاجم هذه معظم صانعي ذهن في المفهوم تحدد . عدم1 لغوية وظواهر االصطالحية التعابير بين الخلط إلى أدى مما كامال؛

المركبة، المعجمية الوحدة مثل اللفظية التجمعات أخرى: ) بقية(. الكلمات...إلخ متعددة والمصطلحات

المقاربة. تقليدية على معظمها العتماد ؛ االستيعاب . ضعف2المعالجة. تقنيات .فوضى3 كثير في ومعاملتها ، الواحد للتعبير المختلفة التنوعات بين . الخلط4

المعجم. تمثيل في يؤثر ما وهو ، مختلفة تعابير باعتبارها األحوال منللمعجم. البنيوية الصياغة . غياب5والتقليد. . النقل6

العمل: فريق

الجمع في اشترك ، باحثا15 عدده عمل فريق بإعداد الباحثة قامت ـ التعابير تمييز على أفراده تدريب بعد ، المعجم لمادة اليدوي

وتحديد التعابير، برصد وتكليفهم ، العمل ورش خالل من االصطالحية التعابير هذه فيها وردت التي الجمل وكتابة ، المدونة في مواضعها

الغرض. لهذا أعدتها مطبوعة خاصة نماذج على

يدويا المعجم مادة جمع في الفريق هذا أفراد مع الباحثة واشتركت ـ جمعها التي المادة بمراجعة قامت ثم سنوات، أربع مدى على

التعابير إطار في يندرج ال ما وحذف ، لتدقيقها ؛ الباحثون فيها يستعمل التي السياقات توضح التي األمثلة االصطالحية. واختيار

المعجم. مادة تحرير في بدأت ثم ، اصطالحي تعبير كل

بشرح المعنى، توضيح في يفيد ما أضافت التدقيق مراحل وفي ـ التعبير: إن استعمال خصوصية وتحديد ، الغامضة أو الصعبة الكلمات

نحوية أو صرفية بصيغ مرتبطا أو ، غيرهم أو باألشخاص مختصا كان... الخ. واإلحاالت ، والتأثيل ، االستعمال معلومات رصدت بعينها. كما

المعاني، هذه من كال رصدت معنى من أكثر للتعبير وجدت حين ـفيه. يستعمل الذي السياق توضح التي باألمثلة وأتبعته

المعاصرة االصطالحية التعابير بعض بالمدونة الباحثة وجدت وحين ـ في التعابير هذه مواضع تحديد على حرصت ، العامية اللهجات من

منها جمعت التي والمطبوعات الكتب صفحات إلى باإلشارة المدونة،المادة.

االصطالحي التعبير مجال في ، العربية للمعاجم إضافة يعد والمعجم للعمل الحديثة التقنيات تتبع التي ، العربية المعاجم فيه يندر الذي ،

حية. مدونة خالل من مادتها ترصد التي المعاجم عن فضال ، المعجمي الفرضيات أو النظريات : أهم األولى االنسانية اللغة نشأة

االنسانية اللغة نشأة موضوع في وحديثا قديما الباحثون اختلف للبحث معارضين بين الموضوع هذا مثل دراسة نجاعة ومدى ، األولى

التحقق يمكن ال ظني غير موضوعا باعتباره ، التحريم درجة الى فيه البحوث هذه مثل على ومصرين بل مؤيدين بين و ، وقائعه صحة من

صميم في يصب الذي المعرفي التراث من تنبع التي اللغوية. بها يتعلق ما و اللغوية الدراسات

) المدارس الحديثة اللسانية بالدراسات يسمى ما ظهر عندما ولكن )فقه يسمى أحدهما توأمين علمين بين انفصال هناك ( كان اللسانية

(. اللغة )علم ( والثاني اللغة

من الموضوع هذا مثل اخراج السهل من وصار ، سابقا معنا مر كما ادراجه ( و اللغة )علم عنوان تحت تدخل التي والدراسات األبحاث

(. اللغة ) فقه تسمى التي الدراسات في

عما النظر بغض اللغة( ، ) فقه مادة ضمن الموضوع هذا أدرجنا لذلك ( اللغة ) علم في تدرج أن يمكن موضوعات من المادة هذه تتضمنه عنوان تحت جاءت التي العربية واألعمال الدراسات و للبحوث متابعة المفاهيم حسب اللغة فقه الى أقرب كانت لكنها ( و اللغة )فقه

. العلم لهذا الحديثة واآلراء

االنسانية اللغة نشأة تفسر التي والفرضيات اآلراء تعددت قد و. والمنقول المعقول اعتماد من ، األولى

: اآلتية النظريات ( ، ) الفرضيات النظريات هذه أهم ومن

: والتوقيف الوحي و االلهام نظرية ـ1

األول االنسان الى أوحى الخالق الله أن الى النظرية هذه تذهب هذا الى . وقدذهب النطق علمه أن بعد األشياء أسماء على وأوقفه 480: ) ت هيراقليط اليوناني الفيلسوف القديمة العصور في الرأي

المي رأسها على العلماء من طائفة الحديثة العصور في و ( ، . م ق : الوسطى العصور في المسلمين علماء . ومن دونالد والفيلسوف

ه( ،324 )ت األشعري الحسن أبو ه( و255 )ت الجاحظ عثمان أبو. توقيفية العرب لغة أن يرى الذي ( ، ه395 )ت فارس بن أحمد و

، السالم عليه آدم لغة هي العربية اللغة أن فارس ابن قول من ويبدو آدم كلها الكتب و والسرياني العربي الكتاب كتب من أول أن ذكر ألنه

ابن عن السيوطي ذكر . وقد سنة300ب موته قبل ـ السالم عليه ـ لغته ( كانت السالم )عليه آدم أن ، عباس ابن عن التاريخ في عساكر

. العربية الجنة في

من دم آ به نزل الذي األول اللسان : " كان حبيب بن الملك عبد قال يشاكل وكان ، سريانيا صار طال و العهد بعد أن . إال عربيا الجنة

بن أرفشذ ولد في اللسان .... وبقي محرف أنه اال العربي اللسان ، باليمن وكان ذريته من قحطان بن يشجب الى وصل أن الى سام. العربي اللسان قحطان بنو منهم فتعلم ، اسماعيل بنو فنزل

النصرانية علماء مشاهير من كثير وتابعهم العبرانية علماء ويرى ـ آدم لسان بها الله فتق التي اللغة هي العبرانية اللغة : أن وغيرهم

عابر طريق عن ابراهيم الى انتهت حتى شيث ولده في ـ السالم عليه حديث في الواردة األسماء من بعدد ذلك على ويستدلون سام بن

وجيجون فيشون و وعدن آدم مثل الطوفان الى بعده وما الخلق. عبرانية أسماء وغيرها

التوقيف أصحاب أدلة

الصدد بهذا ورد ما على النظرية لهذه المؤيدون الغرب علماء يعتمد حيوانات جميع طين من خلق الله االنجيل" و من القديم العهد في

. يسميها كيف ليرى آدم دعا ثم ، السماء طيور جميع و ، الحقول أسماء آدم . فوضع االنسان له يضعه الذي االسم منها كل وليحمل

" الحقول دواب و السماء ولطيور ، المستأنسة الحيوانات لجميع

يكاد بل النظرية هذه أصحاب يقوله مما شيء على اليدل النص وهذا. النظرية عكس على دليال يكون

هذه ارتضى الجاحظ عثمان أبا أن شاهين توفيق الدكتور ويرى اسماعيل نبيه أنطق تعالى و سبحانه الله أن قرر حيث النظرية الفصاحة على فطره ـتعالىـ وأنه تعليم أو تمهيد سابق دون بالعربية

. والتمرين النشوء غير على

: وجوه ثالثة ذلك الى بالتوقيف القائلون يضيف و

في توقيفية غير أسماء اطالقهم في قوما ذم وتعالى سبحانه أنه ـ1 يقتضي ..." وذلك أنتم سميتموها أسماء اال هي :" ان تعالى قولهتوقيفية البواقي كون

اختالف و واألرض السماوات خلق آياته :" ومن تعالى قوله ـ2 . و اختالفها لعدم مرادة غير اللحمانية األلسنة " و ألوانكم و ألسنتكم

اللغات هي . فالمراد أكثر غيرها في الصنع بدائع ألن

التخاطب في الحتيج اصطالحية اللغات كانت : فلو عقلي وهو ـ3 يلزم ،و الكالم اليه يعود ، كتابة أو لغة من آخر اصطالح الى بوضعها

الى االنتهاء من بد فال محال هو و األوضاع في التسلسل أو الدور اما. التوقيف

يجوز : فال مطلقا اللغة قلب يجوز ال ، التوقيف أهل كالم على وبناء مثال فرسا الثوب تسمية

أسماء آدم : علم وتعالى تبارك الله أن هو آخر تفسيرا جني ابن وقدم الفارسية و والسريانية :العربية اللغات بجميع المخلوقات جميع

ولده و هو . فكان اللغات سائر من ذلك وغير الرومية و والعبرانية من بلغة منهم كل وعلق الدنيا في تفرقوا ولده ان ،ثم بها يتكلمون

بها عهدهم سواها ما عنه اضمحل و عليه فغلبت ، اللغات تلك

له سابقة لغة الى مستند االلهي التوقيف أن الى فيذهب الخفاجي أما. والمالئكة آدم بين تقدمت المواضعة أن بافتراض المقصود بها يفهم

: الطبيعة أصوات محاكاة نظرية ـ2

،كأصوات الطبيعة أصوات محاكاة اللغة أصل أن الى تذهب عند األفعال تحدثها والتي ، الطبيعة مظاهر وأصوات الحيوانات

بفعل وارتقت ، المحاكاة على الدالة األلفاظ تطورت ثم ، وقوعها. الحضارة وتقدم االنسانية العقلية ارتقاء

في " حديثا "ويتني و ، جني" قديما " ابن النظرية هذه الى وذهبعشر. التاسع القرن

بعضهم أشار كما " ، ميلر "ماكس اختراع من النظرية هذه وليست أنه يدل مما ، سبقه عمن نقله أنه . وذكر جني ابن العالمة عرفها بل

أصل أن الى بعضهم : وذهب يقول حيث مقررا و شائعا مذهبا كان وحنين البحر كدوي المسموعات األصوات هو انما ، كلها اللغات ولدت ... ثم الغراب ونعيق الحمار شحيح و ، الماء وخرير ، الرعد

بعد" فيما ذلك عن اللغات

كتاب في بابا لها أفرد ،حيث النظرية بهذه معجبا جني ابن كان وقد سماه الخصائص

يتنبه لم لو " و فيه قال ( ، المعاني أشباه األلفاظ امساس في ) باب ،كالخازبار بأصواتها األشياء تسميتهم من عنهم جاء بما اال ذلك على

، هاهيت ، عاعيت ،و حاحيت قولهم ذلك نحو و لصوته البط و ، لصوته . كل حوقلت ، ،هللت : بسملت وقولهم ، هاء ، عاء ، حاء قلت اذا

" أوسع األمر و األصوات الى اشتقاقه يرجع انما أشباهه ذلك

االنجليزية في المسمى . فالطائر يؤيدها ما النظرية لهذا أن والواقعCUOKOOالقديمة المصرية " في "مو المسماة الهرة جانب الى

الى النظريات أقرب هي النظرية هذه أن الى الباحثين بعض ويذهب الى و الصحة

. النشوء وسنن األمور طبيعة مع اتفاقا وأكثرها ، المعقول

: أدلتها أهم ومن

كثير في تتفق ، االنسانية اللغة بصدد تقررها التي المراحل أن ـ1 أن ثبت :فقد الطفل عند اللغوي االرتقاء مراحل مع ، وجوهها من

االرادي تعبيره في يلجأ ، الكالم لمرحلة السابقة المرحلة في الطفل عن التعبير قاصدا الصوت فيحاكي ، الطبيعة أصوات محاكاة الى

. به يتصل أمر عن أو ، مصدره يعتمد ـ الكالم مرحلة بدأ في و ـ المرحلة هذه في أنه كذلك وثبت

اليدوية االشارات على ، الصوتي تعبيره توضيح في جوهريا اعتمادا والجسمية

: النظرية نقد

تفسير عن تعجز جهة من فهي أساسي، انتقاد النظرية هذه الى وجه أية اآلن نرى ال التي الكلمات آالف في ( ، األصوات كيفية)حكاية مبدأ

،مثال معناه و الكتاب لفظ بين العالقة . فما وصوتها معناها بين عالقة ؟

واالصطالح والمواضعة االتفاق نظرية ـ3

االتفاق و ، بالتواضع استحدثت و ابتدعت اللغة أن النظرية هذه تقرر الى والمفكرين العلماء من كثير . ومال ارتجاال ألفاظها ارتجلت و

أرسطو و ديموكريط اليوناني : الفيلسوف ،منهم النظرية هذه. والمعتزلة

. االنجليزي سميث : آدم أيضا المحدثين من بها وقال

ما أن بل تاريخي أو نقلي او عقلي سند أي النظرية لهذه وليس النظم عليها تسير التي العامة النواميس مع يتعارض تقرره

تتكون بل ، خلقا تخلق ال أنها ، النظم بهذه وعهدنا ، االجتماعية التسمية على فالتواضع ذلك الى . اضافة نفسها تلقاء من بالتدريج

المتواضعون بها يتفاهم صوتية لغة على مظاهره من كثير في يتوقف ؟ هؤالء تواصل لغة فبأي نكتفي أخرى نظريات هناك و النظريات أشهر هي النظريات هذه

: ومنها تفصيل دون بذكرها

pooh _ pooh : نظرية العاطفية التعجبية األصوات نظرية ـ1

yo _he –ho : نظرية العضلية للحركة الصوتية االستجابة نظرية ـ2

ولغات ، الطفل للغة وافية بدراسة طالب الذي جسبرسن نظرية ـ3 أجل من ذلك . كل اللغوي للتطور تاريخية ودراسة ، البدائية القبائل منهج وفق األولى االنسانية اللغة نشأة كيفية معرفة الى التوصل

علمي

األولى االنسان لدى كانت اللغة أن يرى : الذي فندريس نظرية ـ4 محضة انفعالية

نشأت اللغة أن النظرية هذه ترى : و والتناسل النشوء نظرية ـ5 في متكاملة نشأت اللغة أن فتفترض ، تلقائي بشكل و بالطفرة

والتكاثر. التوالد أعقبها ثم معينة لحظة

أن يمكن واحدة نظرية التوجد أنه ، الباحثين من عدد يرى كما نرى أن يمكن متكاملة نظريات ثالث أن و االنسانية اللغة نشأة تفسر

القدرات وأعطاه االنسان أهل وتعالى سبحانه . فالله تفسرذلك. اللغة وينشئ ينطق لكي فألهمه ، الخاصة

، األولى وجمله كلماته يضع أن األول االنسان استطاع القدرة بهذه تقدم الكون. ولما في حوله يوجد لما ، والتقليد والمالحظة باالصغاء و بالتواطؤ جديدة كلمات بوضع بدأ ، التفكير في وارتقى ، االنسان

الساعة قيام الى بل ، هذا يومنا الى مستمرا زال ما الذي االصطالح

شامية أحمد الدكتور إعداد

Introduction à la linguistique: la sémiologie

Plan des notions présentées en sémiologie:2.0 Définition de la sémiologie2.1 La boucle de la communication2.2 Le schéma de la communication de Jakobson2.3 Les fonctions du langage2.4 Critique du schéma2.5 Signe linguistique2.6 Caractéristiques du signe linguistique2.7 Distinction signe - indice2.8 Distinction signe - symbole - icone2.9 Double articulation du langage2.10 Commentaire supplémentaire2.11 Spécificités de la communication humaine2.12 Principales différences entre la communication humaine et animale2.13 Exercices sur la sémiologie

2.0 Définition de la sémiologie

La discipline scientifique qui étudie les systèmes de communication se nomme la sémiologie (du grec "semeion", qui signifie "signe"). Comme la définition provenant de la racine hellénique le suggère, ces systèmes de signification sont développés autours de la notion de signe, dont nous parlerons plus bas.

C’est Ferdinand de Saussure, linguiste genevois, qui a été le fondateur européen de la sémiologie. Selon lui, la meilleure façon d'étudier la nature de la langue est d'étudier ses caractéristiques

communes avec les autres systèmes de signe. De plus, considérant que la langue sert d’abord et avant tout à communiquer avec ses pairs, il est donc logique, que, dans le but de décrire son fonctionnement, nous fassions des rapprochements plus ou moins nombreux avec les autres systèmes de communication développés par l’homme. Saussure prétend également que la sémiologie devrait avoir pour objet d'étude "la vie des signes au sein de la vie sociale". Les langues naturelles seront donc étudiées en tant que système de communication au même titre que les systèmes de communication des sourds-muets, les rites symboliques, les formes de politesses, la pantomime, la mode, les signaux visuels maritimes, les coutumes, etc.

Les études sémiologiques sont divisées entre deux branches distinctes de la sémiologie: l'une, la sémiologie de la signification (Rolad Barthes et ses disciples), et l'autre la sémiologie de la communication (Luis J. Prieto, Georges Mounin, Jeanne Martinet).

Avant de continuer, une précision terminologique s’impose. Le terme "sémiotique" a été proposé par Charles S. Peirce qui, à la même époque où Saussure tentait de fonder la sémiologie, a tenté aux États-Unis de proposer une théorie générale des signes. Son disciple, Charles Morris, a adopté le même projet qu'il a nommé Sémiotics (publié dans Signs, Langage and Behavior 1946). Ce terme est ensuite pénétré en France pour en venir à désigner un ensemble du domaine sémiologique (la sémiotique du code de la route par exemple). Finalement, en 1969, un comité international qui a donné naissance à l'Association internationale de sémiotique a proposé d'adopter les deux appellations recouvrant toutes les acceptions des deux termes.

Les deux types de sémiologie se distinguent par leur objectif général: dans la sémiologie de la communication, la communication doit être au centre de la sémiologie (la langue est fondamentalement un instrument de communication). En comparaison, dans la sémiologie de la signification, la sémiologie devient une partie de la linguistique à cause du fait que les objets,

les images ou les comportements ne peuvent jamais signifier de façon autonome, sans l'utilisation de langage.

Nous reviendrons sur les propositions de Saussure lorsque nous aborderons l'étude du signe linguistique.

Retour au haut de la page

2.1 La boucle de la communicationLes linguistes se sont évidemment intéressés à la transmission de sens entre deux individus. Cette étude a d'abord été schématisée à l'aide de la "boucle de la communication", qui présente les principaux éléments impliqués dans une interaction:

a) production d'un message (encodage) b) la transmission d'un message c) la réception d'un message (décodage)

Si les étapes ci-dessus sont respectées non seulement par l'émetteur mais également par le récepteur, on obtient ainsi la boucle de la communication, qui inclut une communication bidirectionnelle:

Les linguistes ont ensuite essayé d'élargir ce schéma en éclaircissant certaines de ses fonctions et en essayant d'incorporer le rôle de certains autres facteurs.

Retour au haut de la page

2.2 Le schéma de la communication de JakobsonCe schéma permet d'identifier tous les intervenants et tous les facteurs intervenant dans une communication entre personnes. Tous les facteurs identifiés dans ce schéma ont un rôle à jouer dans le cas d'un interaction et ils influencent tous le message qui est transmis d'une certaine façon.

• DESTINATEUR ~ DESTINATAIRE: correspondent respectivement à l'émetteur et au récepteur. Dans le cas d'une interaction normale, la communication est bidirectionnelle alors que deux personnes interagissent de façon courante. Dans les cas où la communication est institutionnalisée (implique une institution comme une administration publique, une télévision, une université, etc.), la communication est unidirectionnelle alors que l'interaction implique l'intervention verbale d'une seule personne alors que l'autre écoute. Une hiérarchie plus ou moins rigide s'impose lors de ces interactions, comme c'est le cas dans la salle de classe, où le professeur enseigne et où vous écoutez.

• MESSAGE: le matériel transmis par l'interlocuteur, l'information transmise. Ce message varie énormément dans sa durée, sa forme et son contenu. Dans les interactions individualisées, le message est généralement adapté à l'interlocuteur. Dans des communication institutionnalisées, le message est plutôt rigide et standard.

• le CONTACT (canal): canal physique et psychologique qui relie le destinateur et le destinataire. La nature du canal conditionne aussi le message. Un canal direct (locuteurs en face à face) implique une réponse directe dans le même médium, qui est l'air ambiant dans ce cas.Le canal peut être modifié pour vaincre en particulier l'effet du temps: l'écriture sur du papier (livres, journaux, magazines, etc.), bandes magnétiques, disques, support magnétique utilisant même le courrier électronique, etc.

• CONE: la situation à laquelle renvoie le message, ce dont il est question. Le cone de situation, lui, réfère aux informations communes aux deux locuteurs sur la situation au moment de la communication. Ces informations sont sous-entendues et elles n'ont pas besoin d'être répétées à chaque fois que l'on débute une interaction.

• le CODE: "un code est un ensemble conventionnel de signes, soit sonores ou écrits, soit linguistiques ou non linguistiques (visuels ou autre), communs en totalité ou en partie au destinateur et au destinataire." (Leclerc 1989:24) Code doit être compris par les deux locuteurs pour permettre la transmission du message. Dans certains cas, le message peut mettre en oeuvre plusieurs codes en même temps. Dans ces cas, redondance, complémentarité ou contraste peuvent être mis en jeu.

Retour au haut de la page

2.3 Les fonctions du langage

À ces facteurs de la communication correspond une fonction linguistique bien précise (en caractères gras dans le tableau ci-dessous):

• fonction RÉFÉRENTIELLE: l'une des trois fonctions de (avec expressive et incitative). Correspond à la fonction première du langage qui est d'informer, d'expliquer, de renseigner. Elle renvoie au référent, à la personne dont on parle (utilisation de la 3e personne très souvent). Intimement relié à la véracité du message en question.

• fonction EXPRESSIVE: centrée sur le destinateur qui manifeste ses émotions, son affectivité. Elle suppose l'acquisition d'un style, d'une façon bien personnelle de s'exprimer. Les onomatopées, les jurons, les formes exclamatives en général, les adjectifs à valeur expressive, etc. Les traits non linguistiques du genre mimique, intonation (?), les gestes, le débit, les silences, ont aussi une fonction expressive.

• fonction INCITATIVE: axée sur le destinataire, donc sur le tu. On vise ici à modifier le comportement du destinataire, pour ordonner, pour interdire, pour inciter. Pensons seulement à la publicité qui incite à acheter, aux politiciens qui incitent à voter, etc.

• fonction POÉTIQUE (ou esthétique): fonction où l'accent est mis sur le message dont la forme importe autant que le fond. La rime, la métaphore, l'antithèse, l'ironie, les jeux de mots font partie des procédés qui ont une fonction esthétique et qui font que le

message comporte plus d'information que le message lui-même. ex.: "Tu as les yeux bleus comme un ciel d'azur!" dit par un amoureux à son amoureuse, contient bien plus d'information que le seul fait de comparer ses yeux au ciel.

• fonction RELATIONNELLE (phatique): permet de maintenir et de développer des contacts entre individus. ex.: on parle à quelqu'un au téléphone pendant 30 minutes à tous les soirs sans vraiment rien se dire, juste pour garder le contact, juste pour être sûr que nous sommes toujours en phase. C'est le cas de toute communication vide de son contenu, comme dans certaines réunions mondaines.

• fonction MÉTALINGUISTIQUE: explication du code utilisé, des conventions que l'on utilise pour communiquer. Tous les ouvrages traitant du code, comme les grammaires ou les dictionnaires constituent d'excellents exemples de message à visée métalinguistique.ex.: "Moi, par gauchiste, je veux dire tous ceux qui veulent changer quelque chose dans notre société, que ce soit par la violence ou par la persuasion...""Entendons-nous, par cinglé, je veux dire ..."

Retour au haut de la page

2.4 Critique du schéma

Comme tout modèle théorique, il se prête à la critique. La principale faiblesse de ce schéma est que les fonctions proposées existent rarement à l'état pur. Les messages font souvent appel à plusieurs fonctions de façon simultanée. La fonction d'un message serait donc celle qui domine et non seulement celle qui est ou celles qui sont présentes.

Deuxièmement, les fonctions du langage sont totalement laissées de côté, comme celles référant aux rapports sociaux établis à l'aide du langage. Les choix sociaux et même politiques effectués à la

fois de façon consciente et même inconsciente par les individus ne sont pas analysés par le fameux schéma de Jakobson.

Retour au haut de la page

2.5 Signe linguistique

La sémiologie a beaucoup apporté à la linguistique par son étude des systèmes de communication. Un des premiers sujets d’étude qui a retenu l'attention des chercheurs est la constitution du CODE servant à communiquer oralement. La définition de ce code et de son usage par les communautés linguistiques constitue la préoccupation première de la linguistique.

La transmission de sens d'un individu à un autre repose dur l'existence du signe linguistique. Ferdinand de Saussure a été le premier à définir de façon précise cette notion importante, à l'aide des notions suivantes:

Le signe est formé de deux parties:

a) une partie matérielle: le SIGNIFIANT (image acoustique, image mentale du signe, la représentation mentale sonore)

b) une partie immatérielle: le SIGNIFIÉ (partie conceptuelle du signe --notion).

Prenons un exemple, le mot "oiseau":

Le signe linguistique est donc le résultat de l'association d'un signifiant (groupe de sens) et d'un signifié (le sens). Il est difficile de concevoir l'un sans l'autre.

Le signifié est en réalité différent de la définition mais on l'utilise ici comme remplacement par souci de simplicité. Le signifié est constitué d'éléments de sens qu'on appelle les "attributs sémantiques" (concept tiré de la sémantique). Les attributs sémantiques d'un signifié se combinent pour créer le sens du signe. Les attributs sémantiques sont habituellement représentés par les linguistes sous forme de caractéristiques binaires (qui sont actives ou inactives, notées par "+" ou "-"). Le signifié de "table" pourrait ainsi comporter les attributs sémantiques qui suivent: [+meuble][+une surface plane horizontale]. En précisant que la table comporte une seule surface plane, on l'oppose à la bibliothèque qui en possède plusieurs. En précisant que c'est un meuble, on l'oppose au plancher, à la patinoire ou au plafond. (Beaudoin 2002)

À ces deux distinctions signifiant-signifié, il faut en ajouter une troisième. D'un côté, nous avons la réalité sonore (ou écrite mais qui ne fait que traduire la réalité sonore) dont nous parlons ([wazo]), d'un autre côté nous avons la NOTION de l'objet auquel on réfère. Cette notion existe dans l'esprit des locuteurs, et c'est ce qui leur permet de se comprendre. Cependant, nous n'avons pas parlé de l'objet lui-même, celui dont on parle. Il s’agit du référent

(l'objet physique, matériel dont les locuteurs parlent).

Le rapport entre le signifié et le signifiant est non arbitraire mais nécessaire car il fonde le signe lui-même. Par contre, le rapport entre une réalité elle-même et un signe (la signification) est, elle, arbitraire et elle est le résultat d'une convention entre les individus d'une communauté linguistique particulière. Ce rapport constitue la de toute communication linguistique, alors que les mots, ou comme nous pouvons les appeler maintenant les signes, prennent vie lorsque le lien entre signifiant et signifié est effectué, ce qui nous donne une signification entre une image acoustique et une notion, une réalité mentale (signifié).

Retour au haut de la page

2.6 Caractéristiques du signe linguistique

À partir des observations précédentes, nous pouvons affirmer que le signe linguistique se définit par son caractère:

a. arbitraire:Comme nous l'avons mentionné auparavant, il n'y a pas de relation "naturelle" entre le mot (ou le signifiant) et la réalité physique qui lui est associée (le signifié).

Par exemple, le choix du mot "bureau" ne repose sur aucun critère qui aurait pu favoriser le choix d'un tel mot plutôt qu'un autre.

Une exception cependant: les onomatopées. Dans ce cas, les mots utilisés sont relativement proches du son que l'on veut décrire, et ce, dans toutes les langues. ex.: le chant du coq, le bruit de la vache, le jappement du chien.

le bruit d'un canard:-français: couin-couin-anglais: quack-quack

-allemand: pack-pack-danois: rap-rap-hongrois: hap-hap

Si ce lien obligé entre la réalité et le signe linguistique existait, tous les humains parleraient probablement la même langue. Ce caractère arbitraire du signe fait que l'on doive apprendre un large vocabulaire lorsqu'on apprend une langue, quelle soit maternelle ou seconde.

Évidemment, ce caractère arbitraire du signe linguistique ne s'applique pas aux autres sortes de signes. Par exemple, les signaux routiers doivent se ressembler à cause du fait que l'action est la même dans toutes les langues. Par exemple, un panneau comportant un pain indiquera aux locuteurs de toutes les langues et cultures (ou presque) qu'il y a une boulangerie à proximité.

b. conventionnel:

Pour que les membres d'une communauté se comprennent, il faut qu'ils s'entendent sur les mêmes conventions ou sur les mêmes signes. En conséquence, les signes sont considérés, comme nous avons dit précédemment, comme étant conventionnels, en cela qu'ils résultent d'une convention entre les membres d'une communauté. En fait, partager la même langue, c'est également partager un certain nombre de conventions.

c. linéaire:

Le signifiant se présente de façon linaire dans l'axe du temps. il nous faut du temps pour prononcer un mot, pour le réaliser de façon physique. De même, il y a un ordre qui est suivi lors de sa prononciation. Dans la réalisation du signifiant [wazo], il ne m'est pas permis de prononcer les sons dans un ordre différent de celui que nous avons ci-haut si je veux que les autres locuteurs me comprennent. Les signes forment donc une successivité et non une simultanéité. Par opposition, les signes routiers peuvent se

substituer: "obligation de tourner" et "tourner à gauche".

Retour au haut de la page

2.7 Distinction signe ~ indiceIl est nécessaire de distinguer un signe d'un indice (signes non intentionnels): selon Prieto, il s'agit d'un fait immédiatement perceptible qui nous fait connaître quelque chose à propos d'un autre fait qui, lui, n'est pas immédiatement perceptible. Un indice est un phénomène naturel ou culturel, perceptible, involontaire ou non intentionnel et qui nous fait connaître quelque chose à propos d'un autre fait qui, lui, n'est pas immédiatement perceptible. ex.: symptômes d'une maladie, traces dans la neige, nuages noirs à l'horizon, etc.

Cependant, si je m'entendais avec quelqu'un pour lui dire que s'il voit des traces de pas dans le sable, en route pour mon chalet, il comprendra que je suis arrivé. L'intention de signification est essentielle dans l'identification d'un signal. Il en va de même de la présence d'une canne blanche pour indiquer un aveugle, trois coups cognés à la porte, les numéros de salle dans un édifice public, etc.

L'indice se différencie donc du signe par le fait que sa première fonction n'est pas celle de signifier quelque chose. Il peut très bien avoir une signification, mais ce n'est pas sa fonction première. Les signaux de fumée, s'ils ne sont pas effectués en vue de communiquer avec quelqu'un d'autre, ne constituent pas un signe mais bien un simple indice qui nous indique qu'il y a un feu à quelque part.

Aussi, nous pouvons effectuer une autre distinction entre un signe et un signal: un indice produit spécifiquement en vue de transmettre un message (contient les signes linguistiques, les symboles, et les signes non linguistiques)

Si j'élève la voix, si je me mets à crier, vous pourrez bien relier cet

indice à ma condition psychologique et prendre cet indice comme indication que je suis un peu fâché, que je ne suis pas de bonne humeur.

L'indice est donc non conventionnel, involontaire, diversement interprétable mais signifiant (revenir là-dessus plus tard, après l'explication du signe linguistique).

Autre exemple: le voisin qui s'achète une Rolls Royce. Au départ, le fait de posséder cette voiture est un indice de sa richesse. Par contre, si le voisin en question a l'intention de lancer un message bien précis à ses propres voisins, celui qu'il est vraiment riche, qu'il a réussit, qu'il est dans une classe à part, alors cette même voiture deviendra un signe. Nous sommes en présence d'un message qui a été transmis avec une intention bien claire de le communiquer.

Retour au haut de la page

2.8 Distinction signe ~ symbole ~ icone

Comme nous l'explique Charles Peirce, lorsque deux signes sont liés par leur signifiés, on parle alors de symbolisation (ou connotation), et donc de la construction d'un symbole. Le symbole résulte d'une relation conventionelle et arbitraire commune à une ou à plusieurs cultures. Le signe linguistique est, en fait, un type particulier de symbole.

Ex. de symboles: une colombe symbolise un message de paix; un drapeau rouge symbolise une interdiction;signaux routiers : cercle rouge avec une ligne transversale symbolise aussi une interdiction.les tours du WTC symbolisaient la suprématie financière de New York la couleur bleu, dans les forces armées, symbolise une force neutre

le champagne (marque Dom Pérignon) symbolise la richesse et le luxe extrême

Il est également possible de transmettre du sens en utilisant un icone qui est créé par un lien analogique avec la réalité. Il y a une grande quantité d'icones largement utilisés par nos sociétés modernes et qui sont reconnaissables par l'ensemble des êtres humains, sans égards à leur culture. Considérez, par exemple, les images suivantes:

Il est relativement facile d'identifier, d'après les icones présentés ci-dessus, les significations de clavier, de pub ou bar, de souris, d'imprimante, de restaurant et de loupe pour modifier la taille d'un objet. Ces significations sont évidentes à cause du lien analogique direct entre l'élément utilisé pour représenter la réalité et son rapport extrêmement étroit avec l'objet qu'il représente.

En résumé, nous faisons les distinctions entre les notions suivantes:

Les langues naturelles comme le français et l'anglais par exemple sont des systèmes de communication basés sur l'utilisation de

signes plutôt que de symboles et d'indices.

Retour au haut de la page

2.9 Double articulation du langage

Cette relation entre le signifié et le signifiant nous amène à faire une autre distinction qui nous paraît importante du point de vue linguistique. Il s'agit de la double articulation du langage (deux types d'unités découpées sur deux niveaux distincts). Selon André MARTINET, la langue s'organise sur deux niveaux qui opèrent de façon différente. Pour lui, les unités qui s'enchaînent dans le discours ne s'enchaînent pas de la même façon et au même niveau.

André Martinet propose donc que la langue contient : a) des unités de première articulation: les morphèmes (unités minimales de signification). Ce sont des noms (arbre, crayon, maison, etc.), verbes (manger, écrire, rêver, etc.), adjectifs (bleu, grand, rapide, etc.), etc. On note aussi que les "parties de mots" (comme le "-ons" dans le verbe "mangerons", ou le "eur" dans "réparateur") qui ont une valeur grammaticale sont aussi appelées des morphèmes et qu'elles sont aussi porteuses de sens. En effet, à chaque fois qu'un verbe se termine par un "-ons", les locuteurs du français reconnaissent que le sujet est une première personne du pluriel ("nous"), peu importe le verbe.

Ex. 1:

a. "Je viens." (2 morphèmes)b. "Je viendrai." (3 morphèmes)

1-je: pron. pers.2-vien: verbe venir3-drai: futur, 1ere personne du sing.

Ex. 2 (utilisation du morphème "-ons"):

a. Nous viendrons.

b. Isabelle et moi voterons pour Steven Harper.

Ce qu’il faut comprendre à ce moment et ce en quoi cette notion se rattache avec la sémiologie est que ces morphèmes sont constitués d'un signifiant ET d'un signifié.

L'analyse de la langue en morphèmes, champ d'étude fascinant, sera abordée de façon plus détaillée lorsque vous ferez de la morphologie dans le deuxième cours d'introduction offert au département (Fren 370).

b) des unités de seconde articulation: les phonèmes (unités minimales distinctives). Ce sont des sons distinctifs (ils changent le sens d'un mot (pont-bon, quand-banc) sans qu'ils n'aient de sens inhérent) propres à une langue.

Ces phonèmes ne sont constitués que d'un signifiant, sans signifié.

Autre illustration de la double articulation du langage: Combien de mots d’une seule syllabe pouvez-vous former qui se terminent par le son « -on »? Un étudiant bien inspiré pourrait arriver à cette simple liste qui contient un bon nombre de mots différent seulement par leur première consonne et qui se terminent tous par le son "-on":

pontbonton / taon don / dont con / qu’on gongfont / fond vont

son / sont jonc mon non long rond

La langue peut donc "optimiser" son système en formant un grand nombre de mots différents avec une seule modification (remplacer un seul son) plutôt que de créer un nouveau mot complètement différent à chaque fois. Ceci est possible seulement par l’existence d’unités sans sens (les sons, ou phonèmes) que l’on peut substituer les unes aux autres pour changer le sens d’un mot. Cette particularité de créer un système productif contenant deux niveaux d'organisation pour communiquer constitue une différence majeure entre les systèmes de communication utilisés entre animaux et ceux utilisés par les humains.

En résumé, lorsque nous parlons de double articulation du langage, nous parlons de deux niveaux d'organisation du langage:

a) première articulation, les morphèmes (qui ont un signifié et un signifiant)

b) deuxième niveau d'organisation: les phonèmes (signifié)

Retour au haut de la page

2.10 Commentaire supplémentaire sur la sémiologie

Nous pouvons appliquer les notions de sémiologie précédentes de façon à définir les relations entre mots entre autres choses.

Synonymes : mots (approximativement) de même sens et de forme différente Même signifié, signifiant différent. (ennuyer / embêter; voiture /

bagnole; manger / bouffer; etc.)

Antonymes : mots dont les sens sont contrairesSignifiés opposés, signifiants différents (grand /petit; vendre / acheter; blanc / noir; etc.)

Homophones : Signifiés différents, signifiants semblables. (vert / verre / vers / vers / verre / etc.)

Définitions

Indice : « Fait immédiatement perceptible qui nous fait connaître quelque chose à propos d’un autre fait qui ne l’est pas. » (Prieto, Sémiologie)

Signal : « Fait qui a été produit artificiellement pour servir d’indice. » (Prieto, Sémiologie)

Symbole : « Un symbole est la notation d'un rapport --constant dans une culture donnée-- entre deux éléments. » (Dict. de linguistique Larousse) Comme le signe linguistique, le symbole résulte d'une convention arbitraire.

Icone: « Signe dont le signifiant et le signifié sont dans une relation « naturelle » (ressemblance, évocation). » (PRobert)

Retour au haut de la page

2.11 Spécificité de la communication humaine

Les langues naturelles comme le français, l'espagnol, l'allemand, le mandarin et l'anglais, sont des systèmes de communication un peu au même titre que les systèmes comme le code de la route par exemple. Cependant, ils se différencient de ces autres systèmes par une caractéristique principale. Examinez le tableau ci-dessous

qui résume les similarités et différences entre les deux systèmes: Spécificités Systèmes de communication Langues naturellesa. La transmission du sens -nombreux systèmes de communication transmettent le sens voulu (ex.: code de la route, langue des sourds-muets, numéros de salle, etc.) -la langue sert à transmettre du sens

-tout sens transmis n'est pas voulu: les accents nous trahissentb. L'arbitraire -de nombreux systèmes utilisent des signes arbitraires (code de la route, numéros de salle, code morse) -la langue utilise aussi des signes arbitraires ("chat", "crayon", etc.)

-la langue utilise aussi des signes moins arbitraires mais interprétables: par exemple: "Je suis intelligent."c. Linéarité du message -simultanéité permise (linéarité utilisée mais non requise): les codes visuels spécialement permettent de superposer des images -linéarité obligée: il faut absolument mettre les sons les uns à la suite des autres, sinon le message sera incompréhensibled. Le caractère discret du signe -les systèmes utilisent habituellement des unités discrètes, en nombre fini -la langue utilise des unités discrètes: les sons d'une langue sont en nombre limité

-la langue utilise également des unités qui présentent un nombre théoriquement infini de variationse. L'organisation interne du système -les systèmes ne sont encodés qu'à un seul niveau (simple articulation) -les langues sont encodées à deux niveaux (double articulation): les unités significatives et les unités distinctives

a) sons: [p] + [a] + [R] + [l] = "parl"

b) monèmes: "parl + ez" = "parlez"

Retour au haut de la page

2.12 Principales différences entre la communication animale et la communication humaine

Cette section est directement tirée du site de Dr. Martin Beaudoin (Université d'Alberta: http://www.fsj.ualberta.ca/LINGQ200.htm)Différences Communication humaine Communication animale1. Déplacement peut évoquer le passé, le futur, l'absent, l'hypothétique et l'impossible énonce ce qui est lié au présent temporel et spatial (sauf abeilles)2. Apprentissage nécessaire non nécessaire3. unités arbitraires (sans lien entre le mot et l'objet à décrire) unités iconiques (avec lien entre le signifié et le signifiant)4. Unités discrètes (divisibles et combinables) graduées (messages indivisibles et non combinables)5. Mutualité fréquente (les gens se répondent) relativement rare6. Mensonges, divagations fréquents cas sporadiques de mensonges et pas de divagation7.Métacommunication métacommunication (les gens expliquent ce qu'ils veulent dire ou corrigent les autres) pas de métacommunication8. Polysémie prévalente (les mots peuvent avoir plusieurs sens) monosémie

Parmi les caractéristiques présentées dans le tableau ci-dessus, il importe de porter une attention particulière au déplacement qui permet aux humains de parler du passé, du futur, d'imaginer, de supposer, etc. Cette caractéristique des langues naturelles, sur laquelle repose la littérature en général, est extrêmement importante car elle constitue l'une des manifestations les plus intéressantes de la langue.

La nature des unités utilisées se démarquent de celles utilisées par les animaux pour communiquer en ce sens qu'elles sont combinables et servent à former des messages qui peuvent être soit très simples soit très complexes (très longues phrases). Cette caractéristique nommée la double articulation est certainement la plus remarquable des systèmes de communication oraux propres aux humains.

Il est important d'ajouter que la plupart des signes linguistiques sont polysémiques. Prenons par exemple le mot « siège ». Le Petit Robert indique que le mot a trois sens principaux: a) « lieu où se trouve la résidence principale « d’une société, d’une organisation). », b) « lieu où s’établit une armée, pour investir une place forte », et c) « objet fabriqué, meuble disposé pour qu’on puisse s’y asseoir ». Il est donc très fréquent pour un mot d'avoir plus d'un sens (caractère polysémique).

Finalement, les langues naturelles sont les seuls systèmes permettant la métacommunicaiton qui sert à la définition du code à l'aide du code lui-même. Par exemple, il est possible (et fréquent) pour quelqu'un de définir l'usage d'un terme particulier dans un e technique par exemple. Cette situation se retrouve très souvent dans les volumes d'introduction à un nouveau champ d'étude nécessitant la définition de notions de .

Retour au haut de la page

2.13 Exercices

1) Expliquez comment la linguistique peut être considérée comme faisant partie de la sémiologie, ou l'inverse si vous croyez que c'est l'inverse.

2) Donnez un exemple d'interaction qui représente chacune des fonctions du schéma de la communication de Jakobson. Expliquez en quoi chaque exemple illustre bien chaque fonction.

3) Quelle est la principale utilité du schéma de Jakobson? Expliquez et donnez deux exemples.

4) Quelle est la principale critique que l'on peut faire du schéma de Jakobson? Expliquez et donnez deux exemple.

5) Expliquez de quoi est composé le signe linguistique et donnez trois exemples.

6) Croyez-vous qu'il soit possible, hypothétiquement, d'utiliser le mot "pamo" pour remplacer le mot "chat"? Expliquez.

7) Comment expliquez-vous que la même réalité puisse avoir deux mots complètement différents dans deux dialectes d'une même langue? Par exemple, les mots « ferry » et « traversier » en français européen et canadien respectivement qui dénomment « le bateau qui permet d'aller d'une rive à l'autre d'un lac ou d'un fleuve. » Selon vous, est-ce que c'est un problème? (pensez en termes de signe linguistique)

8) Lorsque vous marchez dans le sable, vous remarquez des traces de pas. Est-ce qu'elles représentent un signe, un indice ou un icone? Expliquez.

9) Résumez les principales différences entre la communication animale et humaine. Soyez précis, clairs et concis.

10) Imaginez une question qui, selon vous, ferait une très bonne question d'examen résumant le matériel vu en classe.

Retour au haut de la page

© Christian Guilbault, Université Simon Fraser Si vous utilisez ce site, veuillez avoir l’obligeance d’en citer la source et de m’en aviser par courriel

http://www.sfu.ca/fren270/Semiologie/Semiologie.htm اللغة وعلم اللغة فقه بين

الشريعة بعلم خص وربما الفهم - هو العربية المعاجم - في الفقهوالدين.

به الله أراد " من قوله والسالم الصالة عليه الرسول عن ورد وقد الناحية من مطابقة وجود لنا يتبين هنا " ومن الدين في فقهه خيرا

الباحثين و العلماء من عدد أخذ وبهذا والعلم، الفقه بين اللغوية وعلم اللغة ) فقه جعلوا وإنما ، العلمين بين يفرقوا فلم اللغويين

. واحد علم أو واحد لمفهوم اللغة( مصطلحين

، الصالح صبحي الدكتور األستاذ المعاصرين العلماء هؤالء أبرز ومن تحديد العسير ( : "من اللغة علم في كتابه) دراسات في قال الذي

متداخل مباحثهما جل ألن اللغة وفقه اللغة علم بين الدقيقة الفروق قد و ، وحديثا قديما ، والغرب الشرق في العلماء من طائفة لدى

، األخرى على التسميتين من كل بإطالق ، أحيانا التداخل هذا سمح علم في عادة تسلك التي اللغوية البحوث يسردون العلماء غدا حتى ..." السابقة البحوث يشمل اللغة : " وفقه يقولون ثم ، اللغة

هذا أو التسمية هذه يعرفون يكونوا لم ، العرب أن والحقيقة وربما ، الهجري الرابع القرن أواخر في اال "، اللغة "فقه المصطلح

سنة ،المتوفى فارس بن أحمد المصطلح هذا استعمل من أول كان في العرب وسنن اللغة فقه في )الصاحبي لمؤلفه ،عنوانا ه395

كالمها(.

مثل العلماء من عدد عند المصطلح هذا استعمال ذلك بعد ويالحظ كان العربية(. وان وسر اللغة )فقه كتابه - في هـ429-ت الثعالبي

موضوعاته في يمثل ال ، المعاصرين الباحثين رأي حسب الكتاب هذا األخرى المؤلفات بعض نجد . بينما اللغة فقه في يسلك أن يمكن ما

أولى هي موضوعات تشمل لكنها و ، العنوان هذا مثل تحمل ال التي

هـ392 جني- ت ابن كتاب ذلك مثال اللغة فقه مباحث من تكون بأن( . ) الخصائص ب المعنون

للسيوطي المزهر كتاب اللغة فقه مفهوم الى المؤلفات أقرب ولعل ال اللغوية البحوث تقدمت أن وبعد الحديث العصر - . في هـ211 - ت

اللغوي العالم ظهر أن ومنذ العربية اللسانية الدراسات في سيما بين الفصل الى دعا الذي سوسير دي فرديناند ، السويسري اللغة دراسة في يتمثل موضوعي علمي منهج وفق اللغوية الدراسات

- . التطوري - الزماني التاريخي المنهج بين و لذاتها و بذاتها

اللغة( أوالفيلولوجيا )فقه هما مستقلين علمين بين الفصل بدأ هنااللغة(. و) علم الغربي المصطلح حسب

اآلراء اختالف في المعاصرة اللغوية الدراسات في ذلك وتجلى أال بعضهم يرى اذ ، اللغوية للدراسات مختلفة مصطلحات وظهور

كذلك و صالح صبحي عند هو كما اللغة علم و اللغة فقه بين فرق. المبارك محمد

زيدان جرجي ( عند اللغوية ) الفلسفة مثل أخرى تسميات نجد بينما الدكتور ( عند و) اللسانيات الدومينيكي مرمرجي ( عند و)األلسنية

و السعران محمود (عند اللغة )علم و صالح الحاج الرحمان عبد. كثيرون

مصطلح أما ، اللغة علم و اللغة : فقه التسميات أشهر لكن بعض الى فيحتاج اللغة بفقه اآلن نترجمه الذي ( الغربي ) فيلولوجي

. التفصيل

، العشرين القرن و عشر الثامن القرن بين التاريخية الدراسة وتبين أخرى مصطلحات استعملت حيث واضحا، يكن لم المصطلح هذا أن والصرف النحو دراسة مثل مختلفة لغوية بحوثا وشملت قبل من

اللغة علم بحوث يشمل أنه بعضهم يعتقد و القديمة والنصوص عام بشكل العلوم تاريخ و األدبية و اللغوية الفنون جميع الى باالضافة

يسمى ما ظهور حتى كذلك األمر . ظل

.وتركت الغربيين البنويين و سوسير دو عند )اللسانيات(الحديثة لم . و الفيلولوجيا ذلك بعد سميت التي والتطورية التاريخية البحوث

يسمى ما نطاق في تتدخل وغيرها اللغات نشأة مثل موضوعات تعد( اللغة علم بـ

اللغوية الدراسات بها مرت التي المراحل نوجز أن يمكن هنا من: يلي بما الغربية

تابعها ،و اإلغريق شيدها قد و ، بالقواعد يسمى ما - مرحلة1 الفرنسيون

لتمييز قواعد تقديم الى وترمي ، والمعيارية المنطق تعتمد وهي. الصحيحة الصيغ

تنصب و االسكندرية مدرسة في ونشأت اللغة فقه - مرحلة2 موضوع ليست واللغة ، المكتوبة القديمة النصوص على فيها الدراسة ... وتهتم العادات والتفسيرو والشرح التاريخ وانما الوحيد الدراسة

. التاريخية باللسانيات يسمى لما الطريق عبدت وقد ، بالنقد أساسا

اللغة باكتشاف الدراسات هذه بدأت و ، المقارن النحو ـ3 علماء - عند البداية في كانت القديمة( و )الهندية السنسكريتية( ميلر وماكس ) بوب عند ، طبيعي منهج - ذات الهندواوروبية

األلمان المولدين النحويين اسم تحمل جديدة مدرسة تشكلت ثم( اإلنسان ) حياة عنوانه ( الذي ) ويتني ، األمريكي كتاب من بحافز

البنيوية، المدرسة ظهرت العشرين القرن من الثالثينيات - وفي4 اال تعترف ال منظومة فاللغة ، اللغة عن خارجة معايير تعتمد ال التي

المتحدة الواليات في االتجاه هذا تطوير تم قد و الخاص بنظامهااألمريكية.

ما صار حتى وأوروبا أمريكا في البنيوية االتجاهات تعددت ذلك وبعد. الحديثة اللسانية بالمدارس يعرف

نذكر أن يمكن اللغة وعلم اللغة فقه بين التمييز الى اآلن رجعنا ولويلي: فيما يتجلى الرئيسي الفرق أن

. اللغوية للنصوص اآلني الوصفي المنهج اللغة علم - يعتمد1\ المقارن التطوري التاريخي المنهج اللغة فقه يعتمد بينما

وخاصة الحية النصوص على اللغة علم في الدراسة - تنصب2 المكتوبة بالنصوص اللغة فقه في تهتم نجدها حين . في منها الشفويةوالنقوش. المخطوطات الى باالضافة خاص بشكل والقديمة

. اللغوية البنية في اللغوي النظام دراسة الى اللغة علم - يهدف3 الى ذاتها بحد اللغة دراسة الى باالضافة اللغة فقه يهدف بينما

والتقاليد والعادات ، والثقافة بالتاريخ تتعلق معلومات الى الوصول اللغة تتخذ وهنا ، اللغوي النص من استنباطه يمكن مما ذلك وغير

. ذاتها بحد غاية اللغة علم منهج حسب هي بينما ، وسيلة باعتبارها

نبيلة واألستاذة الشامية . أحمد د عن

وتوضيحات تعريف اللغة فقه

اللغة أهمية ـ أ

مجموعة في تسلك وهي – علومها ودراسة اللغة أهمية تبدو ال قد عند الحقيقي مستواها في األهمية هذه -التبدو اإلنسانية العلوم

... والتكنولوجية الدقيقة العلوم السيما األخرى بالعلوم مقارنتها عدم إلى يؤدي مما اللغة بدراسة االهتمام على ذلك ينعكس وربما

البرامج وضع في الضرورية والمساحة ، القدرالكافي إعطائها. والسياسي واالقتصادي االجتماعي والتخطيط

– لغة أي – اللغة أن لنا لتبين وموضوعية بعمق المسألة حللنا لو لكن والحضارة الحياة أداة هي بل ، فروعها جميع في العلوم عصب هي

. والتقدم

من غيره عن بتميزه اإلنسان أن يقول أن للمرء يمكن حتى يصدق قد أنه حتى ، النعمة هذه بفضل ذلك له كان قد المخلوقات

بالتفكير الوثيق االرتباط من للغة بما ذولغة حيوان اإلنسان ، القول سجله مما الكثير إلى هذا في الرجوع ويمكن ، االتصال وتأمين

. الفكر ورجال الباحثون

( صدق البيان علمه اإلنسان ) خلق تعالى قال ، اإلنسان هي فاللغة اإلنسان خلق بين العالقة هذه نالحظ اآلية هذه . ففي العظيم الله

أو ، االتصال وسائل عن مختلف مبين بلسان الكالم أي البيان وتعليمه الذي الوحيد فالمخلوق ، وغيرها والحيوانات الطيور بلغة يسمى ما

. وحده واإلنسان ، اإلنسان هو األداة وهذه اللسان هذا مثل يمتلك

إلى أصال يستند الكون هذا مع وتفاعله باإلنسان مايتعلق فكل ولذا والدراسة والبحث باالهتمام جديرة اللغة كانت هنا ومن اللغة

. حد أقصى إلى وإمكاناتها مزاياها من لالستفادة

أقول أن يمكن ولكن ، يطول قد الموضوع هذا في والتفصيل ما التي األربعة الحيوية الوسائل من واحدة هي ، اللغة أن ، باختصار

في الترتيب على ولكن بدونها الحياة هذه في يستمر أن لإلنسان كان معدودة دقائق بدونه العيش يمكن ال الذي بالهواء بدءا ، األهمية ال الذي هو بل ، محدودة غير بصورة اإللهية العناية وفرته ولذلك. إليه اإلنسان يسعى

اإلنسان يستطيع ال إذ ـ الماء – الثانية المرتبة وفي ذلك بعد ويأتي ولكن الحياة في توفر ولذلك ، معدودة أليام إال فقدانه الصبرعلى

يأتي ثم ، غيرذلك أو رحلة أو سفر أو بحث من والجهد السعي ببعض الستمرار منها البد التي الضرورات من وهو الغذاء الثالثة المرتبة في

كانت لذلك ، أطول لفترة فقدانه على الصبر يمكن ولكن ، الحياة من أطول فترة إلى وتحتاج أقل بصورة إنما توفره اإللهية الحكمة. والطلب السعي

طويلة فترات بدونها البشرية تعيش قد التي و اللغة تأتي وأخيرا وتعمر وتبني وتزهر تتقدم أن استطاعت لما لوالها ولكن نسبيا

، اإلنسان فانقرض عليها عدت قد الطبيعة عوامل كانت وبالتالي العلمي التقدم هذا نتصور أن اليمكن أننا إذ ، الحياة وانقرضت

ملكة العربية : هل مقال . ) انظر لغة دون اإلنسان لوكان الصاعد 1992 لألساتذة العليا المدرسة – األول العدد ، المبرز ( مجلة اللغات

اللغة أهمية إلى االنتباه لفت هو الموضوع هذا في إليه نسعى ما إن من أيضا لنتمكن منهجية بطريقة وتعلمها دراستها إلى والسعي. النتائج الىأفضل والوصول يمكن ما أقل ببذل األجيال إلى تعليمها

اللغة وعلم اللغة فقه بين

الشريعة بعلم خص وربما الفهم هو ـ العربية المعاجم في ـ الفقه. والدين

به الله أراد " من قوله والسالم الصالة عليه الرسول عن ورد قد و" الدين في فقهه خيرا

والعلم، الفقه بين اللغوية الناحية من مطابقة وجود لنا يتبين هنا من و بين يفرقوا فلم اللغويين الباحثين و العلماء من عدد أخذ بهذا و

لمفهوم اللغة( مصطلحين وعلم اللغة ) فقه جعلوا انما و ، العلمين. واحد علم أو واحد

، الصالح صبحي الدكتور األستاذ المعاصرين العلماء هؤالء أبرز من و تحديد العسير ( : "من اللغة علم في كتابه) دراسات في قال الذي

متداخل مباحثهما جل ألن اللغة فقه اللغة علم بين الدقيقة الفروق قد و ، وحديثا قديما ، والغرب الشرق في العلماء من طائفة لدى

، األخرى على التسميتين من كل باطالق ، أحيانا التداخل هذا سمح علم في عادة تسلك التي اللغوية البحوث يسردون العلماء غدا حتى..." السابقة البحوث يشمل اللغة : " وفقه يقولون ثم ، اللغة

هذا أو التسمية هذه يعرفون يكونوا لم ، العرب أن الحقيقة و ربما و ، الهجري الرابع القرن أواخر في اال " ، اللغة "فقه المصطلح

سنة ،المتوفى فارس بن أحمد المصطلح هذا استعمل من أول كان في العرب وسنن اللغة فقه في لمؤلفه)الصاحبي ،عنوانا ه395

كالمها(. مثل العلماء من عدد عند المصطلح هذا استعمال ذلك بعد يالحظ و

كان ان العربية( . و وسر اللغة ) فقه كتابه في ـ هـ429ت ـ الثعالبي في يمثل ال ، المعاصرين الباحثين رأي حسب ، الكتاب هذا

بعض نجد . بينما اللغة فقه في يسلك أن يمكن ما موضوعاته تشمل لكنها و ، العنوان هذا مثل تحمل ال التي األخرى المؤلفات

كتاب ذلك مثال اللغة فقه مباحث من تكون بأن أولى هي موضوعات)الخصائص( بـ المعنون هـ392 ت ـ جني ابن

للسيوطي المزهر كتاب اللغة فقه مفهوم الى المؤلفات أقرب ولعل ـ هـ211 ت ـ

في سيما ال اللغوية البحوث تقدمت أن وبعد الحديث العصر في ، السويسري اللغوي العالم ظهر أن ومنذ العربية اللسانية الدراسات

اللغوية الدراسات بين الفصل الى دعا الذي سوسير دي فرديناند و لذاتها و بذاتها اللغة دراسة في يتمثل موضوعي علمي منهج وفق ـ التطوري الزماني ـ التاريخي المنهج بين

الفيلولوجيا اللغة( أو هما)فقه مستقلين علمين بين الفصل بدأ هنااللغة( و) علم الغربي المصطلح حسب

اآلراء اختالف في المعاصرة اللغوية الدراسات في ذلك وتجلى أال بعضهم يرى اذ ، اللغوية للدراسات مختلفة وظهورمصطلحات

كذلك و صالح صبحي عند هو كما اللغة علم و اللغة فقه بين فرق المبارك محمد

زيدان جرجي ( عند اللغوية ) الفلسفة مثل أخرى تسميات نجد بينما الدكتور ( عند ) اللسانيات و الدومينيكي مرمرجي ( عند )األلسنية و

و السعران محمود (عند اللغة )علم و صالح الحاج الرحمان عبد. كثيرون

مصطلح أما ، اللغة علم و اللغة : فقه التسميات أشهر لكن بعض الى فيحتاج اللغة بفقه اآلن نترجمه الذي ( الغربي ) فيلولوجي

. التفصيل

، العشرين القرن و عشر الثامن القرن بين التاريخية الدراسة تبين و أخرى مصطلحات استعملت حيث ، واضحا يكن لم المصطلح هذا أن و والصرف النحو دراسة مثل مختلفة لغوية بحوثا وشملت قبل من

اللغة علم بحوث يشمل أنه بعضهم يعتقد . و القديمة النصوص عام بشكل العلوم تاريخ و األدبية و اللغوية الفنون جميع الى باالضافة

.

دو عند (الحديثة يسمى) اللسانيات ما ظهور حتى كذلك األمر ظل والتطورية التاريخية البحوث .وتركت الغربيين البنويين و سوسير

نشأة مثل موضوعات تعد لم . و الفيلولوجيا ذلك بعد سميت التي(. اللغة )علم ب يسمى ما نطاق في تتدخل وغيرها اللغات

اللغوية الدراسات بها مرت التي المراحل نوجز أن يمكن هنا من: يلي بما الغربية

تابعها ،و االغريق شيدها قد و ، بالقواعد يسمى ما مرحلة ـ1 تقديم الى وترمي ، والمعيارية المنطق تعتمد هي و الفرنسيون

. الصحيحة الصيغ لتمييز قواعد

تنصب و االسكندرية مدرسة في نشأت و اللغة فقه مرحلة ـ2 موضوع ليست واللغة ، المكتوبة القديمة النصوص على فيها الدراسة ... وتهتم والعادات والتفسير والشرح التاريخ انما و الوحيد الدراسة

. التاريخية باللسانيات يسمى لما الطريق عبدت قد و ، بالنقد أساسا

اللغة باكتشاف الدراسات هذه بدأت و ، المقارن النحو ـ3 علماء عند ـ البداية في القديمة( وكانت )الهندية السنسكريتية( ميلر وماكس ) بوب ،عند طبيعي منهج ذات ـ الهندواوروبية

األلمان المولدين النحويين اسم تحمل جديدة مدرسة تشكلت ثم( االنسان ) حياة عنوانه ( الذي ) ويتني ، األمريكي كتاب من بحافز

، البنوية المدرسة ظهرت العشرين القرن من الثالثينيات وفي ـ4 اال تعترف ال منظومة فاللغة ، اللغة عن خارجة معايير تعتمد ال التي

المتحدة الواليات في االتجاه هذا تطوير تم قد و الخاص بنظامهااألمريكية

ما صار حتى وأوروبا أمريكا في البنوية االتجاهات تعددت ذلك وبعد الحديثة اللسانية بالمدارس يعرف

نذكر أن يمكن اللغة وعلم اللغة فقه بين التمييز الى اآلن رجعنا ولويلي: فيما يتجلى الرئيسي الفرق أن

اللغوية للنصوص اآلني الوصفي المنهج اللغة علم يعتمد ـ1 المقارن التطوري التاريخي المنهج اللغة فقه يعتمد بينما

وخاصة الحية النصوص على اللغة علم في الدراسة تنصب ـ2. منها الشفوية

والقديمة المكتوبة بالنصوص اللغة فقه في تهتم نجدها حين فيوالنقوش المخطوطات الى باالضافة خاص بشكل

اللغوية البنية في اللغوي النظام دراسة الى اللغة علم يهدف ـ3 الى ذاتها بحد اللغة دراسة الى باالضافة اللغة فقه يهدف بينما

و والتقاليد العادات و ، والثقافة بالتاريخ تتعلق معلومات الى الوصول اللغة تتخذ وهنا ، اللغوي النص من استنباطه يمكن مما ذلك غير

. ذاتها بحد غاية اللغة علم منهج حسب هي بينما ، وسيلة باعتبارها

شامية أحمد الدكتور)السامية( اللغات بين وموقعها العربية

الظاهرة اللغات ولكن ، باآلالف اليوم عالمنا في اللغات تعد بها يتكلم التي العربية لغتنا ومنها األصابع على تعد منها المشهورة

لغة وهي ، الكتب من - الماليين تزال بها- وال ودونت الماليين مئات؟. تفرعت أو جاءت أين من و أصلها فما واإلسالم القرآن

بعض بتجاوز و األولى االنسانية اللغة نشأة فرضيات عن تحدثنا قد كنا في النشوء في بدأ قد اللغات من عددا أن أصحابها يرى التي اآلراء

اللغة أن السائد الرأي فان متعددة أماكن في واحدة زمنية مرحلة تفرعت ثم ، واحدة طريقة- نشأت- كانت األولى- بأية االنسانيةوالمكان. الزمان امتداد مع الشعوب بتفرق وتعددت

كيف و اللغة كانت كيف لمعرفة المجهول في البحث يمكن وال. األولى اللغوية الجذور هي وما تفرعت

)الهندية السنسكريتية اللغة اكتشاف بعد و الحديثة العصور في ولكن و األوروبية اللغات وبين بينها التشابه من لوحظ لما القديمة( ونظرا

مجموعات أو أرومات الى اللغات العلماء قسم فقد الجرمانية خاصة ثم السامية المجموعة ،و أوروبية الهندو : المجموعة أهمها كبرى

. الحامية المجموعة الى تنسب التي السامية المجموعة لغات أهم بين تقع العربية ولغتنا تشكل هي و اآلرامية، ،و العبرية و اآلكادية منها و ذريته و نوح بن سام

لغوية شعبة السامية الحبشية اللغات و القديمة اليمنية اللغات مع. الجنوبية السامية الشعبة عليها يطلق واحدة

العربية آثار من وصلنا ما فأقدم العربية طفولة عن الكثير نعلم ال إننا أبعد على سنة200 أو ، اإلسالم قبل سنة150 يتجاوز ال الباقية

الى أيضا ( تقسم العربية ) أي ( ألنها الباقية )العربية تقدير. وقلنا. باقية وعربية بائدة عربية المرفق البياني المشجر أنظر

والفينيقية اآلرامية الشعوب على اليوم العلماء :يطلق تفصيل وكان الساميين لقب اآلشورية ـ والبابلية واليمنية والعربية والعبرية

إطالقه في اللقب هذا استخدم من أول شلوتزير ، األلماني العالم

في ، ايكهورن هو آخر ألماني عالم شاركه وقد الشعوب تلك على "اللغات الشعوب هذه لغات بتسمية عشر الثامن القرن أواخر

- نوح بن سام نسل بها تكلم التي اللغة هي السامية " واللغة السامية بعض، عن بعضها تفرع كيفية في اللغويون اختلف - وقد ذكرنا كما

السريانية وهي اآلن الى الحية الرئيسية السامية اللغات أن والظاهر ألصل فروع ولكنها ، األخرى من إحداها تشتق لم والعربية، والعبرانية

بين سكنوا الذين ، الساميين قدماء لغة وهي األيام يد طوته قد أحد آرام الى نسبة اآلرامية باللغة ، اللغة علماء دعاها . وقد النهرين

في تبعثروا و تشتتوا الذين النهرين بين ما سكان لغة وهي ، سام أبناء , وتنوعت سوريا سواحل بعضهم وسكن لغاتهم فتنوعت آسيا جهات آخرون وسكن العبرانية اللغة ومنها الفينيقية، باللغة وعرفت لغتهم

اللغة ومنها اآلشورية اللغة لغتهم تنوع عن وحدث العربي العراق وتنوعت العرب جزيرة بشبه أقاموا وآخرون ، والسريانية الكلدانية

وحمير الحبشة لغة ومنها بفروعها العربية اللغة عنها وتولد لغتهم في التفصيل يجب العربية اللغة أصل وقريش... ولمعرفة وعدنان. وغربية شرقية الى تنقسم . فالسامية السامية اللغة شجرة

يسميها كما أو ، اآلشورية ـ البابلية اللغات : هي - الشرقية1 وكان آكاد بالد الى اللغة" أكادية" نسبة فقهاء من المحدثون أخذوا بها الناطقين ألن ، المسمارية أو االسفينية يسمونها األقدمون

في منطقته الى تدفقوا حين السومري الشعب عن المسماري الخط. العراق بالد من الجنوبي القسم

وجنوبية شمالية ، فرعين الى تنقسم : وهي - الغربية2

واآلرامية الكنعانية تضم : وهي : الشمالية1 - 2

األرجح نزحت- على التي العربية القبائل لغة : هي الكنعانية1 -2-1 سوريا في واستوطنت العرب بالد من الغربي الجنوبي القسم - من

)الكنعانية اللهجات من مجموعة على تشتمل ... وهي وفلسطيناألوغيريتية( العبرية ، الفينيقية المؤابية القديمة

أخواتها جميع على نفسها اللغة هذه فرضت : وقد اآلرامية2- 1- 2 األدنى الشرق في التخاطب لغة أصبحت حتى والشمالية الشرقية

وما وفلسطين وسوريا العراق بالد جميع في اللغة هذه واستقرت يقرب بما بها الناطقة البالد مساحة اللغة فقهاء بعض . وقدر جاورها

.2 كلم ألف من600

الشمالية. والعربية الجنوبية العربية : وتضم : الجنوبية2- 2

أو القديمة اليمنية اسم العلماء عليها الجنوبية: يطلق العربية1ـ2ـ2 والسبئية : المعينية وهي لهجات عدة تحوي وهي القحطانية

. والحبشية والقتبانية والحضرمية

بالد في أسسوا الذين المعينيين الى المنسوبة اللهجة : هي - المعينية تكوينها يعود قديمة مملكة ، اليمن من الجنوبي القسم في العرب

. الميالد قبل الثامن القرن حوالي الى

أقاموا الذين السبئيين الى المنسوبة اللهجة هي : و - السبئيةالمعينية. المملكة أنقاض على مملكتهم

وظلت السبئية المملكة عاصمة كانت مأرب مدينة أن المعروف ومن. طويلة لمدة اليمن بالد في سائدة اللهجة هذه

استمرت التي حضرموت الى المنسوبة اللهجة : وهي - الحضرمية سبأ حضارة لكن والسلطان الحكم سبأ تنازع قليل غير زمن الى

. وأزالتها فغلبتها منها أقوى كانت

، عظيمة مملكة وهي قتبان الى المنسوبة اللهجة : هي القتبانية- عليها وكتب ، عدن شمال الواقعة الساحلية المنطقة في أنشئت

السبئية كانت وبهذا ق. م، الثاني القرن أواخر في تنقرض أن. الجنوبية العربية اللهجات أقوى

والسامية العربية بين المشتركة الخصاص

السامية اللغات من وموقعها العربية تابع

من القديمة وقبائلهم األولين العرب ألسنة على العربية اللغة ظهرت البائدة . والعربية الجزيرة جنوبي في يعيشون الذين وثمود عاد أمثال القبائل هذه اندثرت . ولما والثمودية واللحيانية : الصفوية تضم

لغة تحمل تزال ال منها بقايا كانت اللهجات، بهذه المتحدثة القديمة بها تحدث التي اللهجات على نطلق أن صح واذا ، بها تتحدث و ، اآلباء

أهلها مع بادت قد ألنها البائدة، العربية اسم القديمة العربية القبائل. اليوم حتى لبقائها الباقية بالعربية وصلتنا التي اللغة نسمي فإننا

الحجاز لغة وهي الباقية العربية اللغة يستعمل اليوم : فالعربي اذاأخرى. ولهجات وتميم

مبنى وأرقاها السامية اللغات احدى هي العربية اللغة تبقى هذا رغم. وتركيبا واشتقاقا ومعنى

والى مرتقية غير و مرتقية الى تنقسم أنواعها اختالف على واللغات. متصرفة وغير متصرفة

الطورانية، ، أوروبية : الهندو كبرى طوائف ثالث الى تقسم واللغات ( تهامة ، الحجاز ، ) نجد الجزيرة شمالي في العربية عاشت السامية

في نفوذها تبسط أن ميالدي السادس القرن في واستطاعت لهجات من بقي ما وتمحو ، عليه وتسيطر اليمن وتدخل كلها الجزيرة

. محلها وتحل

: والسامية العربية بين المشتركة الخصائص

الباقية الشمالية العربية ضمن تتموقع العربية فان تقدم ما خالل من. األخرى اللهجات وبعض والتميمية الحجازية يعني ،

باللغتين تتعلق الخصائص من مجموعة هناك فان شك من وماوالعربية. السامية

في ثابتة ساكنة أصوات ثالثة من غالبا تتكون فيها الكلمات فأصول ... الداللة نوع عليها يتوقف التي الحركات بتغيير فيها نقوم االشتقاق

فيها الحركات فبتغيير القتل معنى يتضمن أصل قتل العربية ففي : قتل فمنه التغيير ذلك لنوع تبعا ونعوت وأسماء أفعال عدة نشتق ) بفتح قتل التاء( ، كسر و القاف )بضم الحروف( قتل كل )بفتحالتاء( . وتسكين القاف

التاء(، )بفتح ( قاتل التاء )بكسر : قاتل فيقال الحركات هذه تمد وقد أنهما نجد الخصائص هذه الى مبالغة(. وباإلضافة )صيغة قتال ، قتيل ما . هذا الكتابة في الصائتة األصوات ( تهمالن والسامية العربية ) أي

مرمرجي كاألب المحدثين العلماء بعض أن اال ، األصوات ثالثية يخص منطقية( ؟ العربية )هل كتاب في الدومينيكي

فدحرج ، الثالثي الى منها الرباعي يردون األصول بثالثية والقائلين. أودرج دحر الى مثال

: أن القول يمكن تقدم ما خالل ومن

معربتان والسامية - العربية األصول ثالثية - كالهما الكتابة في الصائتة األصوات - يهمالن

وبعض المالحظات ببعض المحاضرة هذه نلحق أن يمكن وأخيرا وربما ترجمتها وتمت اكتشفت التي النقوش لغة تمثل التي النصوص

السامي. األصل باتجاه الفصحى العربية سبقت لغوية مرحلة تمثل

المسند( - )بالخط النقوش عربية )ها( في التعريف - أداة1 ، بتيماء النبطية باللهجة - وكذلك الثمودية ، اللحيانية الصفوية بـ معرفة األسماء بعض الصفوية اللهجة في عندهم جاءت واستثناء

)ذو( وهو اللهجة تلك في الموصول واالسم العبد، ، األوس )أل( مثل الصفويين منازل من بالقرب تنزل )طيء( التي قبيلة تستخدمه الذي

. وسلمى أجأ جبلي في الجزيرة شمالي للمشار تاليا به )ذا( ويأتون هو الصفوية اللهجة في االشارة واسم

ذكرها التي عاداتهم )النهارده( ومن المصرية العامية في هو كما اليه مروا بمعنى الوادي هذا البط مرق " أي جوذا نبط ( : " مرق )ليتمان

عام خمسين في العربية اللغة ضيف:مجمع شوقي )عن عبروه أو به(1/ -ط1984

اللغات أهم في االشتراك واضحة زالت ما التي األلفاظ من ـ2 الكبير المعجم : عن ثبر الثالثي وأصلها المثابرة )ثابر( من الساميةالعربية اللغة مجمع عن الصادر

اآلكادية ففي شبارو

األوجريتية فيثبر

العربية في شابر

| ص3| ج1992 | 1ط| ( بالقاهرة التاء )بتسكين تبر السريانية في212 سبر الحبشية وفي

أصول ضاعت قد أنه على للغات الدارسين مهرة من كثير - اتفق3 الكلمات هذه أصول توجد لكن ، والعبرانية العربية كلمات من كثير في األصل ووجود والعبرية السريانية في الفروع فوجود العربية في

أصل يؤكد مما الكلمات هذه منها أخذتا أنهما على يدل العربية العلمي المجمع مجلة .)عن األم السامية اللغة من قربها و العربية

(12 | ج| 1926 | 6| رقم بدمشق

البائدة العربية بين التقارب فيها ويظهر النقوش لغة من نصوص: الباقية والعربية

تهمو واآلل ولشمسهو شرقون عشتر، براهمو : بمقم سبئي - نقش خميس ومقيمت وباخيل

: ترجمته اآللهة سائر و الشموس وآلهتهم المشرقة عشتروت سيدتهم يمجد

الجيش وقوة وبحول

الحيرة) ملوك أحد عمرو بن القيس امرئ قبر على النمارة - نقشم( : 228

ملك و أسرالتج ذو كله العرب ملك عمرو بر القيس مر نفس تي ونزارووجا األسدين

: ترجمته التاج عقد الذي كلهم العرب ملك عمرو بن القيس امرئ روح هذه

... وجاء األسدين وملك

مؤرخ مناة عبد بنت للقيض حارثه بن كعب : )صنعه نبطي - نقش المدية األصوات والحاق النقش هذا تحليل وبعد م368 أي262 سنة

: عبارته أصبحت( مناة عبد بنت للقيض ) ذين

: أي مناة عبد بنت للقيض القبر هذا

إما ، العربية أن الباحثين بعض آراء و الدراسات من - يستخلص4 أنها أو األم السامية هي أنها أو جميعها اللغات أو السامية أم أنها

. إليها السامية اللغات أقرب

السامية واللغات العربية اللغة حول تطبيقي نص

نصوص. ثالثة تحليل الدرس هذا في : سنعتمد مالحظة

العبرانية تدبر ( : "فمن هـ456)ت األندلسي حزم ابن - يقول1 من ذكرنا ما نحو من هو انما اختالفها أن أيقن والسريانية والعربية

ومجاورة البلدان واختالف الزمان طول على الناس ألفاظ تبديل" األصل في واحدة لغة وأنها األمم

أن يقينا وعلمناه عليه وقفنا آخر: "الذي نص في - ويقول2 ، حمير لغة ال وربيعة مضر لغة هي التي والعربية والعبرانية السريانية

كالذي )جرس( ، جرش فيها فحدث أهلها مساكن تبدلت واحدة اذا القيرواني ومن القيروان أهل نغمة رام اذا األندلسي من يحدث

أهل بمجاورة فانه البالد من كثير في ... وهكذا األندلسي نغمة رامتأمله" . من على يخفى ال تبدال لغتها تتبدل أخرى بأمة البلدة

على تكلمت : "وقد هـ( فيقول754)ت األندلسي أبوحيان - أما3 بجالء المسمى اللغة هذه عن المترجم كتابنا في الحبش نسبة كيفية

العرب لغة ، اللغتان تتوافق مما وكثيرا الحبش لسان عن الغبش كحروف نحوية التركيب من قواعد في و ألفاظ في الحبش ولغة

" التعدية وهمزة التأنيث وتاء المضارعة

: التحليل ، : العربية اللغات بين القرابة مفهوم حول كلها النصوص تتمحور اللغة هي واحد أصل الى كلها تعود والتي الحبشية، السريانية العبرية

: األول النص نهاية في حزم ابن قول في ذلك ويظهر الساميةاألصل" . في واحدة لغة "... وهي

الذكر- - السابقة اللغات بين تاريخية عالقات وجود يعني مما

: نذكر العالقات تلك عليها نؤسس أن يمكن التي الدالئل ومن مختلف من انطالقا اللغات تلك بين الموجود الشبه - أوجه1

( ، التركيبية ، الصرفية ، )الصوتية اللغوية أو اللسانية البنية مستويات: يقول حين الثالث النص في ، حيان أبي بقول مستدلين

". التعدية ..................همزة اللغتان تتوافق ما : "وكثيرا يقول

الذين الناس تفرق الى اللغات هذه بين االختالف سبب - يعود2 بعض أنتج مما ، األرض في وانتشارهم األولى السامية تكلموا

كل مقام حسب األولى( على السامية )أي خصائصها في التغيرات. وزمنه قوم

مختلف و األولى السامية بين حدث الذي التغير هذا حزم ابن ويشبه مضر كلهجة العربية اللهجات نشوء بكيفية عنها انبثقت التي اللغات الى العرب هجرة ) األولى( نتيجة الفصحى العربية عن وربيعة

: الثاني النص في قوله في األندلس" . ... تأمله يقينا علمناه و عليه وقفنا "والذي

اللغة لهجات اختالف في المتمثل اللغوي الواقع هذا على وبناء والسريانية والعبرانية : العربية اللغات أن حزم ابن يستنتج الواحدة

. واحد أصل من انحدرت لهجات اال ماهي

معرفتهم لنا يتضح المتقدمين العرب لعلمائنا النصوص هذه خالل من الحقائق بعض الى التفاتهم جانب الى والمختلفة، المتشابهة باللغات ولغات العربية اللغة بين الواضح التشابه هذا ميزات عن اللغوية يعني مما والتراكيب األلفاظ بعض في ، والسريانية كالحبشية أخرى

، األم السامية اللغة أنها البعض يتصور والتي واحد أصل من انحدارها. العربية اللغة أنها اآلخرون يتصور حين في

بين شبه وجود الى الحديثة الدراسات في العلماء بعض انتبه ولقد تسمية ... وهي الحبشية العربية: العبرية، المتضمنة السامية اللغات التوراة تقسيم على "شلوتزر" بناء األلماني المستشرق أطلقها

في داللته اختالف رغم ، ويافث وحام سام أبناء الى األرض لشعوب شاع ثم ومن التوراة في سام أبناء حول جاء عما اللغوي البحث

. السامية اللغات أي المصطلح

: عائالت ثالث الى العالم لغات مولر ماكس وقسم

: من وتتألف ، الحامية السامية - األسرة أ ، السريانية ، اآلرامية ، : العربية لغاتها : أشهر السامية - األسرة1

. اآلكادية الكنعانية ، العبرية البربرية ، القديمة المصرية اللغة لغاتها : أشهر الحامية - األسرة2...

: أوروبية الهندو - األسرة ب الالتينية ، اليونانية ، : السنسكريتية القديمة لغاتها أشهر - من

االيطالية، ، االنجليزية ، : األلمانية الحديثة لغاتها أشهر - ومن االسبانية

ال مما وآسيا أوروبا لغات من بقي ما : تضم الطورانية - األسرة جـ األوروبية الهندية األسرة ،أو الحامية السامية اللغات أسرة في يدخل

. والمغولية التركية ، واليابانية : الصينية لغاتها أشهر ومن ،

، اليها العربية اللغة تنتمي والتي السامية اللغات عائلة الى نظرنا واذا من بينها الموجود التشابه الى يعود ، العائلة هذه لغات تصنيف أن نجد

: وهي اللغوية البنية مستويات مختلف حيث

حلقية أصوات على السامية اللغات : تحتوي الصوتية الناحية - من1:

العبرية و العربية في مثال نجدها أصوات العين: وهي ، - الحاء واآلرامية في الباحثون أجمع : حيث والضاد والظاء والقاف والصاد - الطاء جميع في شائعة والصاد والطاء القاف أن على السامية اللغات. السامية اللغات

: هي األم السامية اللغة أصوات أن لنا يتبين هذا ومن والفاء، والباء والغين، والعين الطاء الخاء، والحاء، والهاء ، الهمزة الراء، والنون، والميم والالم الكاف الجيم الثاء، التاء، الذال، الدال،. الزاي ، الشين ، السين ، الصاد القاف، الياء، الواو،

السامية اللغة هي العربية اللغة أن المقارنة، الصوتية الدراسة وأثبتت. كاملة األصوات هذه على تحتوي التي الوحيدة

األفعال تصريف في اللغات هذه : تتضمن الصرفية الناحية - من2: أساسيتين صيغتين

وهي وانقطاعه، وانقضائه الحدث وقوع تمام على تدل - احداهما. الماضي صيغة

صيغة وهي ، تمامه وعدم الحدث استمرار على الثانية - وتدل. المضارع

وجود السامية للغات العامة المميزات : فمن النحوية الناحية - من3 بينهما لفظية رابطة دون اسمين على تقوم التي االسمية الجملة اللغات كل . ففي األوروبية الهندية اللغات في المساعد كالفعل

بينهما أضع أن " دون مزهرة : " الشجرة أقول أن أستطيع السامية" هو" . " أو " يكون كلمة أول في الفعل وقوع فيها ويكثر ، الفعلية الجملة فيها توجد كما

. الجملة وحدها العربية واحتفظت ، معربة كانت األم السامية اللغة أن ويبدوالظاهرة بهذه

استخدامها في السامية اللغات : تشترك المعجمية الناحية - من4 اختالفا اختالفه أو النطق اتحاد - مع واحدة بداللة الكلمات من للكثير ، سماء ، ركبة ، ثوم ، عنب ملك ، أم ، أب ، أنثى : ذكر - وهي يسيرا السامية اللغات بين التشابه أوجه على شمس... وبناء قبر، أنف، السامية اللغات أقرب هي العربية اللغة أن الباحثين من كثير رجح. األم السامية باللغة شبها

اللغة في الثنائية النظرية

السائدة هي والسامية العربية في الثالثي األصل نظرية كانت اذا يعود العربية في األصل أن يرى من اللغويين الباحثين من هناك ،فان االنسانية اللغة نشأة تفسر التي بالنظرية متأثرين الثنائية الى

. الطبيعة أصوات بمحاكاة

ما أو ساكن وآخر متحرك صوتين من األولى األلفاظ نشأت حيث أكثر أو حرف فيها زيد ثم ، المغلق القصير الصوتي بالمقطع يسمى

آخرها. في أو وسطها أو الكلمة صدر في

تباينت و النظرية بهذه وحديثا قديما العربية اللغة علماء اهتم وقد المبارك محمد األستاذ منهم نذكر ، ومعارض لها مؤيد بين آراؤهم

دون حرفين في تشترك التي األلفاظ من الكثير بوجود يعتقد الذي اكتشاف يتم . وبذا مفرداتها وينظم يجمعها عام معنى وفي ، الثالث

من حرفين في تشترك التي الثالثية المجموعات بين جديدة صلة كبرى ثنائية مجموعات بذلك وتتكون ، تجمعها كلية فكرة وفي أصولها

: هي احتماالت عدة المبارك محمد وضع الصلة هذه . ولتعليل

فالمادة الثالثية المجموعات هو اللغة في األصل أن القول - يمكن أ قد ولكن ، ثالث حروف من تتكون العربية الحروف في األصلية باختالف أو األزمان بتوالي صوتي تبدل الحروف هذه أحد يعتري

هذا ويكون الثنائية المجموعات هذه تتكون وبذلك ، والبيئات القبائل هذا ولكن ثالث دون حرفين في الثالثية المجموعات بين االشتراك

تعميمه. يمكن ال القول

في ترجع العربية األلفاظ أن وحديثا قديما الفقهاء من عدد - يرى ب مراحل في ثالثا حرفا زيدت ثنائية أصول إلى القديم التاريخي منشئها العام للمعنى منوعا الثالث الحرف هذا جاء وقد التاريخي، تطورها

موقع عن المبارك األستاذ الثنائية. ويتساءل األصول عليه تدل الذي العام المعنى لتنويع يأتي ،والذي للحرفين مضافا الثالث الحرف

الحرف أن يعتبرون الذين الباحثين أكثر برأي آخذا يرد ثم وتخصيصه للغة الثالثي باألصل األخذ الى يعمد . لكنه المضاف الحرف هو األخير اال مجديا فيها البحث يعد لم تاريخية مرحلة الثنائي األصل ويعتبرالتاريخي. االعتبار هذا ضمن

قائال:" الثنائية النظرية يؤيد فنجده الشهابي مصطفى األمير أما أصول من اللغات، من غيرها مثل تكونت األولى العربية أن المرجح

ينطق التي األصوات تحاكي حرفين من مركبة أي البناء ثنائية قليلة

بإضافة الكلم تعددت ثم غريزته مقتضى على البدائي اإلنسان بها..." الثنائي األصل الى أكثر أو حرف

بالمناسبة وعالقتها الثنائية الى تطرق فقد الصالح صبحي الدكتور أما أن الى مشيرا ، المعجمية والثنائية التاريخية الثنائية بين ، الطبيعية

وأشكاال مختلفة صورا بها القائلين أذهان في اتخذت قد الثنائية والثنائية الواحد، المقطع ذات التاريخية الثنائية فكانت متنوعة

حرفيه بكال مقطعها كرر التي الواحد المقطع ذات المعجميةوالتكرار. المضاعفة بطريقة رباعية فأصبحت

نشأة تفسير الى بها القائلين أكثر لدى : تعود التاريخية الثنائية ـ1 أصوات اإلنسان كتقليد ، الطبيعة أصوات بمحاكاة االنسانية اللغة

الخاصة انفعاالته عن تعبيره أو ، الطبيعة مظاهر وأصوات ، الحيوان وضعت . فالكلم معينة أصواتا وقوعها عند تحدث التي األفعال عن ،أو ألصوات محاكاة فساكن، متحرك واحد، هجاء على أمرها أول في

- الطرف أو ، القلب أو الصدر في أكثر أو حرف فيها زيد ثم ، الطبيعة و القبائل و البالد باختالف يختلف تصرفا بها المتكلمون فتصرف غاية أو صيغة أو ابدال أو قلب أو ، حذف أو زيادة لكل فكان ، البيئات

. الزمن مع فأقرها االستعمال جاء ثم أختها دون فكرة أو ،

في اللغوية الظاهرة هذه تقرير الى مال من العرب علماء ومن ، العلماء بعض الى الرأي هذا ينسب الذي جني كابن واضحة، نصوص

أصل أن الى بعضهم : " وذهب فيقول له وتقبله به إعجابه يبدي ثم وحنين الريح كدوي ، المسموعات األصوات من هو إنما كلها اللغات الفرس صهيل ،و الغراب ونعيق ، الحمار وشحيح الماء وخرير ، الرعد . وهذا بعد فيما ذلك عن اللغات ولدت ثم ، ذلك ونحو ، الظبي ونزيب عمد ، وتقريره الرأي هذا " ولتوضيح متقبل ومذهب صالح وجه عندي

ب: )باب عنونه الخصائص كتابه في آخر باب تخصيص الى جني ابن الطبيعية المناسبة أن فيه المعاني( بين أشباه األلفاظ امساس في كالخليل األقدمين اللغة علماء اليها تنبه قد ومدلوله اللفظ بين

عليه نبه وقد ، لطيف شريف موضع هذا أن فقال: " اعلم وسيبويه . قال بصحته واالعتراف له بالقبول الجماعة وتلقته ، وسيبويه الخليلفقالوا: ومدا استطالة الجندب صوت في توهموا : كأنهم الخليل

الراء( . صر) بتشديد في سيبويه . وقال صرصر فقالوا قطعا البازي صوت في وتوهموا ، والحركة لالضطراب تأتي : أنها الفعالن على جاءت التي المصادر

..." والغليان النقزان نحو

: المعجمية الثنائية ـ2 لهذه ينبغي كان ، اللغة نشأة في التاريخية بالثنائية القول يصح لكي

. فقط بسيطين صوتين من المؤلف المقطع وحدة تالزم أن الثنائية المواد من الكثير ذكر الظاهرة بهذه االستشهاد عند علينا ويجب الرابط ماهية عن هنا نتساءل . لكننا الرباعية المواد وبعض الثالثية

في الثنائية أصولها وبين المزيدة الصيغ تلك بين يلمح الذي المنطقي. األولى نشأتها

بعيدا يكن مهما ، الرابط ذلك إيجاد يعجزهم ال الرأي هذا أصحاب إن من تنقل وهي الثنائية تلك يتقصوا أن لهم بدا فقد ، التكلف في موغال " ثنائية تسمى أن أجدر فرأوها ، المعاجم بطون الى التاريخ نطاق

ثنائية أصوال والرباعية الثالثية المواد من كثير في " وألفوا معجمية أكثر أو صوت عليها زيد

المزيدة المتطورة وصورتها المجردة األصلية صورتها بين والتمسوا المادة زيادة بأن اقتنعوا وجدوه اذا حتى مشتركا، معنويا جامعا

بجوهر تحتفظ غالبا ولكنها جديد معنوي بفارق أوحت ربما الصوتية. القديم األصلي المعنى

اللغويين حذاق معرفة الى الكرملي ماري أنستاس األب نبه وقد الراغب بعمل مستشهدا المعجمية الثنائية لهذه المتقدمين العرب

ولم واحدا، هجاء المضاعف اعتبار على معجمه بنى حين االصبهاني، مادة ذكر اذا أي ، الخيال وضع من عنده فهو األخير، حرفه تكرار يبال ساكنة، ودال ميم )مد( أي مادة من مركبة بأنها مدا( ذكر يمد، )مد،

)مدح( . )مد( قبل يورد لهذا )مدد( ، الثالثي األصل من يعتبرها وال

في الكرملي من حماسة أقل الدومينيكي مرمرجي األب يكن ولم هذه سالمة على البراهين بعض أورد إذ المذهب هذا عن الدفاع

والمكررة المضاعفة األفعال من العلماء صاغه مما انطالقا النظرية الحيوانات ودعاء األصوات، أسماء من األولية عناصره مستخرجين

. ثنائية جميعا فهي األفعال، أسماء وبعض ، وزجرها

: ذلك مثال التكره : بمعنى أف

الشيء استعظام بخ: بمعنى : للسكوت صه

واما ، وتشديده الساكن بتحريك : إما أفعال صيغت الثنائيات هذه منصه. من صهصه فيقال ، اآلخر وتحريك ذاته الثنائي بتكرير

التطور قانون على يجري ، الثنائي األصل على يزاد حرف وكل أو الكلمة(، وسط )في إقحاما أو الكلمة(، أول )في تتويجا اللغوي

الثنائي بين المفهومي الرابط بقاء مع ( ، الكلمة آخر )في تذييال الثالث أي يزاد الذي الحرف . إن الرباعي مع حتى تستمر و والثالثي

. العام األصلي للمعنى موجه ، ذاتية تعبيرية قيمة ذا يكون مثالAnalyse de La linguistique uelle - Introduction à l'analyse uelle des discoursde Jean-Michel Adam

Plan1. Introduction2. Cadre épistémologique2.1. Une pragmatique uelle ?2.2. Quelles catégories pour l'analyse des es ?2.3. Quels es analyse-t-on ?3. L'unité uelle élémentaire3.1. Prise en charge énonciative des énoncés ou point de vue [PdV]3.2. Micro-actes de discours4. Types de liages des unités uelles4.1. Co-référence et anaphores4.2. L'implicite4.3. Les connecteurs4.4. Chaînes d'actes de discours5. Période et séquences : unités compositionnelles de6. Le e comme unité compositionnelle et configurationnelle6.1. L'effet de dominante

6.2. Macro-structure sémantique (thème, topic) et micro-actes de discours7. Le fonctionnement uel des temps verbaux8. Analyse uelle d'un récit de Jorge Luis Borges :"Le Captif"9. Pour concluree int

1. Introduction

1Dans les huit chapitres qui composent cet ouvrage, l'auteur poursuit sa réflexion dans le domaine de la linguistique uelle, dont il est désormais un des spécialistes reconnus. Dans la lignée de ses travaux précédents [Adam01], dont il reprend et développe ici certaines analyses [Adam05], J.-M. Adam continue à baliser ce champ d'études, mais il ouvre aussi des perspectives théoriques nouvelles. En effet, l'auteur renonce à la déconualisation et à la dissociation entre "e" et "discours" [AdaGriBoua04][1] que préconisaient encore ses Éléments de linguistique uelle [Adam90] et situe résolument la linguistique uelle dans le domaine plus vaste de l'analyse du discours [CharauMaingue02][2]. Dans cette discipline convergent des mouvements aux présupposés extrêmement hétérogènes, apparus dans les années 60 en Europe et aux États-Unis, mais tournant tous "autour de l'étude de productions transphrastiques, orales ou écrites, dont on cherche à comprendre la signification sociale" ([CharauMaingue02] : 7).1 Dans l'introduction de ce récent ouvrage collectif, J.-M. Adam insiste sur cette proposition de (...)2 Nous soulignons au passage que dans l'article "linguistique uelle" du Dictionnaire (...)

2Cette ouverture à l'analyse du discours est, nous semble-t-il, très intéressante dans l'optique des études sur les caractéristiques de la Communication Médiatisée par Ordinateur (CMO). Tout en ayant à l'esprit la spécificité des discours médiés par ordinateur (courriels, clavardages, forums) par rapport aux discours écrits et oraux traditionnels – objets d'étude dans cet ouvrage - nous pensons que certains outils fournis par la linguistique uelle pourront être mis à contribution dans l'analyse de l'interaction sur Internet. D'autant plus que, comme le rappelle L. Mondada, il s'agit, dans ce cas, de discours hybrides [Mondada99], caractérisés par un "registre interactif écrit" (Ferrara et al., cités par [Mondada99]). Parmi les phénomènes ici

analysés susceptibles d'intéresser aussi les spécialistes des nouvelles formes d'interaction relevant de la CMO, nous songeons notamment à la prise en charge énonciative des énoncés ou point de vue (PdV) ainsi qu'aux aspects liés à l'organisation de l'information (anaphores, cataphores, etc.). Inversement, la CMO est un exemple de l'hétérogénéité des genres sur laquelle J.-M. Adam n'a eu de cesse d'insister dans ses travaux. Par ailleurs, une nouvelle orientation se fait jour qui propose de synthétiser ces deux perspectives, CMO, d'une part, et analyse du discours, d'autre part : il s'agit de l'Analyse du Discours Médiatisé par Ordinateur (Admo), dont l'objectif est l'"étude des manifestations pragmatico-linguistiques propres à la CMO" [Torres01].

3Un ouvrage collectif récent [RebMourRako04] pose la question de la conduite à adopter face à ces "discours de l'Internet". S'agit-il de nouveaux genres de discours ? Dans l'analyse de ces nouvelles pratiques discursives, faut-il appliquer des méthodes déjà existantes ? Ne faut-il pas également forger de nouveaux concepts opératoires ? S'il est vrai, comme le rappelle J.-P. Bronckart, que tout genre nouveau se construit à partir de genres existants [Bronckart96], on pourrait retravailler avec profit les concepts disponibles, dont ceux de la linguistique uelle précisément. C'est de ce point de vue, nous semble-t-il, que la confrontation avec les analyses ici présentées devrait se révéler féconde pour l'étude de la CMO. Tout en conservant le découpage de l'ouvrage en question, nous avons essayé d'introduire, au fil de notre analyse, des remarques allant dans cette direction.2. Cadre épistémologique

4Les deux premiers chapitres décrivent le cadre épistémologique de l'ouvrage. Depuis les années 60, Jakobson d'abord [Jakobson73], Bakhtine [Bakthine75] et Labov [Labov78] ensuite, ont dénoncé le cantonnement de la linguistique dans les limites de la phrase. La linguistique uelle s'inscrit dans cette lignée, soulignant avec force que la linguistique ne saurait être réduite à l'analyse de catégories grammaticales, autrement dit de phrases et de mots. Tout en accordant une place importante aux micro-enchaînements, elle va en effet au-delà des limites d'une "grammaire transphrastique" pour se fonder sur "une théorie de la production co(n) uelle de sens, qu'il est nécessaire de fonder sur l'analyse de es concrets" (p. 3). C'est cette démarche que J.-M. Adam nomme "analyse uelle des discours" - dont le présent ouvrage, comme son sous-titre l'indique, se veut une introduction - opérant ainsi un recouvrement entre deux orientations qui n'ont ni la même origine épistémologique ni la même histoire : la linguistique du e et l'analyse du discours.

5J.-M. Adam propose de placer son approche sous un double parrainage : la

"translinguistique des es, des œuvres" d'É. Benveniste et la "métalinguistique" de M. Bakhtine. Contrairement à la "grammaire de e", la linguistique uelle ne se revendique pas de l'épistémologie générativiste. Elle ne se présente pas comme une théorie de la phrase étendue au e, mais comme une "translinguistique" qui, à côté de la linguistique de la langue, rend compte de la cohésion et de la cohérence des es (voir Adam dans [CharauMaingue02] : 345-346).

6Dans L'archéologie du savoir [Foucault69], M. Foucault montre qu'une phrase ne devient unité de discours (énoncé) que si on relie cet énoncé à d'autres, au sein de l'interdiscours d'une formation sociale. Puisque l'interdiscours déstabilise l'opposition entre l'intérieur et l'extérieur d'une formation discursive, quel est au juste le rôle joué par le cone ? J.-M. Adam estime qu'une redéfinition de cette notion est indispensable, car elle n'est convoquée en linguistique que pour lever les ambiguïtés. L'auteur souligne que le cone n'est pas externe mais partie prenante de toute interprétation et qu'il implique une "mémoire discursive" (MD), dont font partie les propositions énoncées dans une autre partie du e (co-e) ou dans un e antérieur. C'est ce que Berrendonner définit comme l'"ensemble des savoirs consciemment partagés par les interlocuteurs" ([Berrendonner83] : 230). La mémoire discursive est à la fois "ce qui permet et ce que vise une interaction verbale" (p. 26). Cette notion est, nous semble-t-il, opératoire pour l'analyse des interactions sur Internet, où l'on observe la constitution de communautés discursives.

7L'ouverture en direction de l'interdiscours, ébauchée dans les travaux précédents de l'auteur ([Adam99] : 87), se poursuit dans cet ouvrage. Analysant, au quatrième chapitre, la partie d'implicite qui caractérise tout discours, J.-M. Adam emploie la notion de "préconstruit". Il tient toutefois à souligner, dans sa conclusion prospective, que son analyse ne porte ici que sur les "forces centripètes de la ualité", envisageant de faire des "forces centrifuges qui ouvrent un e sur d'autres es" matière d'un livre à venir, ce travail ne représentant donc que le premier volet d'un programme de recherche plus vaste.2.1. Une pragmatique uelle ?

8Dans la mesure où il cherche à analyser l'action que font les locuteurs lorsqu'ils produisent un énoncé, J.-M. Adam s'interroge sur les fondements pragmatiques de la linguistique uelle. Il reconnaît les limites de la pragmatique d'O. Ducrot [Ducrot77] et de la "pragmatique du discours" de J. Moeschler et A. Reboul [MoeschReboul98], qui réduisent le discours à un simple enchaînement d'énoncés. C'est pourquoi la linguistique uelle puise ses modèles dans la pragmatik des années

80, qui sert d'appui aussi à la définition du concept de e proposée par J.-M. Schaeffer (voir [DucrotSchae95]). Dès que le e est défini comme une "occurrence communicationnelle" [DeBeauDress81], la linguistique uelle devient une pragmatique uelle et elle se rapproche de l'analyse de discours.2.2. Quelles catégories pour l'analyse des es ?

9La linguistique uelle, qui se démarque résolument de la "grammaire de e", dispose d'une série de concepts propres. La classe uelle des connecteurs s'oppose ainsi aux conjonctions de coordination ("mais", "ou", "et", "donc", "or", "ni", "car"). De même, l'homogénéité de la classe morphologique des pronoms personnels éclate dès que l'on passe au niveau du e. Les pronoms de troisième personne il(s) et elle(s) doivent, en effet, être alors (re)classés dans le domaine des reprises, avec les démonstratifs, certains indéfinis et certains groupes nominaux définis, tandis que les deux premières personnes doivent être mises en relation avec les possessifs et les modalisateurs, la classe des déictiques et l'ensemble du domaine énonciatif.

10Un bon exemple de la nécessité de distinguer entre catégories uelles et catégories de la grammaire phrastique est donné par la théorie de la "Perspective Fonctionnelle de la Phrase" élaborée dans le cadre des travaux du second Cercle linguistique de Prague (travaux de Dane et Firbas) et basée sur la distinction entre thème (Th) et rhème (Rh). Cette théorie revient sur la vieille question de l'ordre des mots dans la phrase. La reprise par D. Slatka [Slatka75], à la mémoire duquel est dédié cet ouvrage, B. Combettes [Combettes83] et plus récemment par S. Carter-Thomas [Carter00] des travaux de Dane et Firbas a permis de mettre en évidence, d'une part, la fonction cohésive des différents types de reprises thématiques et, d'autre part, le rôle du rhème dans la dynamique de la progression des énoncés. Ainsi, selon J.-M. Adam (p. 50),

11Tout e – et chacune des phrases qui le constituent – possède, d'une part, des éléments référentiels récurrents présupposés connus (par le co(n)e), qui assurent la cohésion de l'ensemble, et, d'autre part, des éléments posés comme nouveaux, porteurs de l'expansion et de la dynamique de la progression informative.2.3. Quels es analyse-t-on ?

12En conclusion du deuxième chapitre, J.-M. Adam se pose la question de la définition de son objet d'analyse. De quels es s'agit-il ? Selon A. Grésillon ([Grésillon89] : 185), "le linguiste, au lieu de disposer de données qui ne demandent qu'à être interprétées, a besoin de construire d'abord son objet". Cette

réflexion sur l'objet d'étude fait pourtant défaut en linguistique uelle ainsi qu'en analyse de discours ou encore en explication de es. La faute est au dispositif méthodologique structuraliste, qui a prôné une autonomie et même une autotélicité des es, dont la conséquence a été le discrédit de la philologie. Or, comme le dit fort justement F. Rastier ([Rastier01] : 82) : "la philologie rappelle que les es ne sont pas des données, mais des constructions problématiques issues de diverses procédures". D'où la nécessité, selon J.-M. Adam, de l'établissement critique des es, surtout à l'époque actuelle, où les banques de données informatisées foisonnent et deviennent la principale source d'information pour les chercheurs.3. L'unité uelle élémentaire

13Le troisième chapitre de cet ouvrage est en revanche consacré à l'unité uelle élémentaire, à savoir la proposition-énoncé comme proposition énoncée. J.-M. Adam met ainsi l'accent sur le fait qu'il s'agit toujours d'un acte d'énonciation : elle est énoncée par un énonciateur à destination d'un destinataire-interprétant ayant valeur de co-énonciateur. Il est ensuite question des trois dimensions complémentaires que comporte toute proposition-énoncé : une dimension énonciative [B] qui prend en charge un contenu référentiel [A] et lui donne une certaine potentialité argumentative [ORarg] qui lui confère une force ou valeur illocutoire [F] plus ou moins identifiable.3.1. Prise en charge énonciative des énoncés ou point de vue [PdV]

14Le degré de prise en charge énonciative d'une proposition est susceptible d'être marqué par un très grand nombre d'unités de la langue. Sans les détailler ici, J.-M. Adam énumère les grandes catégories suivantes : a) les différentes sortes de discours rapportés ; b) les indications d'un support de perceptions et de pensées rapportées ; c) les indications de cadres médiatifs : marqueurs comme "selon", "d'après" et "pour", choix d'un verbe d'attribution de parole comme "prétendent", "paraît-il", reformulations de type "(c'est) en fait", "en réalité", et même "en tout cas", etc. ; d) les phénomènes de modalisation autonymique : "comme on dit", "pour employer un terme philosophique", "pour ainsi dire", "mieux vaut dire", "je ne trouve pas le mot", "au sens étymologique", "dans les deux sens du terme", "passez-moi l'expression", "comme tu as l'habitude de dire" ; d) les indices de personnes : depuis les pronoms et les possessifs marqueurs de la personne ("mon", "ton / votre", "son livre") ; e) les déictiques spatiaux et temporels : "hier", "demain", "ici", "aujourd'hui", etc. ; f) les temps verbaux ; g) les modalités.

15Ces analyses sur les traces de l'hétérogénéité énonciative et les phénomènes de modalisation sont exploitables dans la perspective de la CMO, le but étant de

déceler les marques linguistiques qui révèlent l'attitude du sujet parlant à l'égard de son interlocuteur, de lui-même et de son propre énoncé.3.2. Micro-actes de discours

16Toute proposition énoncée possède une valeur illocutoire. L'auteur parle donc de micro-actes de langage, alors qu'au niveau uel, comme nous le verrons plus loin, il s'agit de macro-actes. Du point de vue des actes de langage, J.-M. Adam ne suit pas l'idée d'É. Benveniste de limiter l'illocutoire aux seuls performatifs explicites. Il propose le classement suivant : a) assertifs-constatifs ; b) directifs ; c) engageants ; d) déclaratifs ; e) expressifs.4. Types de liages des unités uelles4.1. Co-référence et anaphores

17Au quatrième chapitre, l'auteur se penche sur les liages des unités uelles de . Les liages sémantiques sont de deux types : la co-référence et les anaphores d'un côté, l'isotopie du discours de l'autre. Les relations sémantiques de co-référence sont dites anaphoriques dans la mesure où l'interprétation d'un signifiant dépend d'un autre, présent dans le co-e gauche (anaphore proprement dite) ou dans le co-e droit (cataphore). Adam passe donc en revue les différentes sortes d'anaphores : résomptive (reprise du titre dans la dépêche d'agence, par exemple) ; associative (reprise par un défini dont le sens est inférable sur la des connaissances lexicales) ; pronominale, qui est par définition fidèle car elle n'indique généralement aucune nouvelle propriété de l'objet.

18Au-delà de la reformulation, dont le but est de maintenir un continuum de signification, toutes les formes d'anaphores et de chaînes de co-référence assurent aussi la progression uelle par spécifications nouvelles et mobilisation des références virtuelles des lexèmes convoqués (p. 95) :

Les liens anaphoriques jouent un rôle capital non seulement dans la cohésion, mais dans la progression par modifications progressives d'un référent qu'ils ne seent généralement pas de simplement reprendre.

19Quant au deuxième type de liages, comme l'écrit M. Arrivé ([Arrivé76] : 115) : "Lire un e, c'est identifier la (les) isotopie(s) qui le parcoure(nt) et suivre, de proche en proche le (dis) cours de ces isotopies". J.-M. Adam s'attarde ainsi sur les faits de co-topie, hétérotopie et polyisotopie.

20En ce qui concerne l'interaction sur Internet, L. Mondada fait remarquer que malgré la discontinuité apparente, la CMO reprend l'organisation de l'information comme à l'écrit, par exemple en faisant usage de la cataphore ([Mondada99] : 5).4.2. L'implicite

21L'incomplétude est la règle du discours, en vertu d'une loi d'économie du langage qui permet de ne pas tout dire (opération d'abrègement) et d'impliciter ce que l'auditeur ou le lecteur peuvent restituer facilement et / ou inférer sur la de diverses formes d'implicite. Dans un e, "Ce qui est dit – posé – est inséparable de ce qui est présupposé" (p. 115). J.-M. Adam reprend ici l'exemple bien connu du verbe transformatif - l'exemple étant en l'occurrence "Lucky Luke a cessé de fumer" (T1) - et la distinction opérée par O. Ducrot entre contenu présupposé et sous-entendu d'un côté, contenu posé de l'autre. Toutefois, à la différence de la "pragmatique intégrée" d'O. Ducrot, J.-M. Adam emploie la notion de "préconstruit". Lorsque quelqu'un énonce T1, il sous-entend probablement une idée unanimement reçue aujourd'hui, au point d'être imprimée sur les paquets de cigarettes : "Fumer nuit gravement à la santé" (donc à la santé de Lucky Luke). J.-M. Adam classe les idées reçues dans une catégorie d'implicites préconstruits, non impliqués par la structure linguistique des énoncés, contrairement aux présupposés, mais proches des sous-entendus proprement dits. Ces derniers sont dérivés par un processus interprétatif au cours duquel l'acte d'énonciation "Si elle ou il me dit T1" reçoit une interprétation du type "c'est qu'elle ou il veut me dire quelque chose d'autre" ([Ducrot77] : 33).

22Ainsi, c'est probablement pour nous reprocher de fumer ou nous inciter à arrêter à notre tour que quelqu'un nous dira T1, en s'appuyant sur le préconstruit qui veut que fumer nuit gravement à la santé. La notion de préconstruit est liée à celle d'interdiscours et représente une reformulation des théories de la présupposition d'O. Ducrot.

23L'inférence joue assurément un rôle majeur dans l'interprétation des messages échangés dans la CMO. Cela s'explique en partie par le principe d'économie qui caractérise toute communication, mais surtout par la nature particulière de ces types d'interaction, caractérisés par la rapidité et la place prééminente accordée aux sous-entendus. Par ailleurs, la notion de préconstruit peut être pertinente toujours dans cette direction et en relation avec le concept de communauté discursive.4.3. Les connecteurs

24La fonction fondamentale des connecteurs est de marquer une connexité entre deux unités sémantiques pour créer une structure "p connex q" ([Nølke02] : 186). Ces morphèmes contribuent à la linéarisation du discours. Ce qui les différencie, c'est qu'ils ajoutent ou non à cette fonction de connexion l'indication de prise en charge énonciative (PdV) et / ou d'orientation argumentative (ORarg). Les emplois et la fréquence des connecteurs varient selon les genres de discours. Leur fonctionnement change aussi en fonction des types de mise en e : ils ont un poids plus important dans les es argumentatifs, où ils servent à mettre en évidence les relations entre les arguments et contre-arguments, entre la thèse propre et la thèse adverse, alors qu'ils sont moins indispensables dans un e narratif, où le déroulement chronologique est assuré par la succession des énoncés ([RiePelRioul94] : 623).

25À côté des connecteurs, les organisateurs uels jouent un rôle dans le balisage des plans de e. Il y a les organisateurs spatiaux ("à gauche / à droite", "devant / derrière", "(au-) dessus / dessous", "plus loin", "d'un côté / de l'autre", etc.), les organisateurs énumératifs, où il faut distinguer entre les simples additifs ("et", "ou", "aussi", "ainsi que", "avec cela", "de même", "également", "en plus",...) et les marqueurs d'intégration linéaire qui ouvrent une série ("d'une part", "d'un côté", "d'abord", etc.), signalent sa poursuite ("ensuite", "puis") ou sa fermeture ("d'autre part", "enfin", "de l'autre", "en conclusion").

26Le passage d'un objet de discours à un autre, en revanche, est souvent souligné par des marqueurs de changement de topicalisation comme "quant à" ou "en ce qui concerne". Les marqueurs d'illustration et d'exemplification, eux, ont pour fonction d'introduire des exemples : "par exemple", "en particulier", "notamment".

27Particulièrement importants du point de vue de la prise en charge énonciative sont les marqueurs de cadre médiatif ou de "sources du savoir" : "Ces marqueurs signalent qu'une portion de e n'est pas prise en charge (sa vérité garantie) par celui qui parle, mais médiatisée par une autre voix ou PdV." (p. 122). De même, la catégorie des marqueurs de reformulation souligne une reprise méta-énonciative qui est souvent une modification de point de vue ("c'est-à-dire", "autrement dit", etc.). À ces marqueurs, il faut ajouter les marqueurs de conversation ("bon", "ben", "pis", "alors") et autres phatiques ("tu sais", "tu vois", "euh", etc.). Ces derniers jouent un rôle très important dans la CMO. Par exemple, un phénomène spécifique aux clavardages est la rupture de l'alternance dans les tours de parole et la séparation des paires adjacentes de type question-réponse, d'où l'usage fréquent d'interjections conatives et des phatiques [Torres01].

4.4. Chaînes d'actes de discours

28Si plus haut J.-M. Adam s'est intéressé aux micro-actes de discours qui caractérisent les propositions-énoncés, il élargit ici la perspective pragmatique au e envisagé comme un tout. En effet, un e n'est pas une simple suite d'actes d'énonciation possédant une certaine valeur ou force illocutoire, mais une structure d'actes de discours liés. Le principe de cette structure hiérarchique a très tôt été envisagé par E. Roulet [RouAucScheMoRu85] et par D. Viehweger ([Viehweger90] : 49) : "Les analyses concrètes montrent que les actes illocutoires qui constituent un e forment des hiérarchies illocutoires subsidiaires [...]". Viehweger, en particulier, reproche aux "grammaires de e" de ne pas saisir la structure actionnelle des discours.5. Période et séquences : unités compositionnelles de

29En faisant de la proposition-énoncé une unité uelle élémentaire (chapitre 3) et en envisageant ensuite les grandes opérations qui règlent les liages de ces unités (chapitre 4), J.-M. Adam s'est plutôt attaché à la deion des agencements linéaires. Aussi, au cinquième chapitre, se penche-t-il sur le passage "de la mise en série des propositions-énoncés à leur empaquetage sémantique dans des unités uelles de niveaux croissants de complexité" (p. 136). Il décrit les unités compositionnelles de : période et séquences.

30La notion de période, théorisée par les grammairiens et les styliciens classiques, est réapparue dans la linguistique des années 80, sous la plume des spécialistes de l'oral (Luzzati, Blanche-Benveniste, Berrendonner). Dans le champ de la linguistique uelle, M. Charolles a été le premier à considérer la période comme un des plans d'organisation de la ualité.

31En ce qui concerne les séquences, J.-M. Adam revient ici sur son livre de 1992 dont "le but a été de développer cette hypothèse des différents agencements préformatés de séquences contre les typologies de es" (p. 137). En réalité, dans son ouvrage de 1999, il va encore plus loin, affirmant vouloir "en finir avec les types de es" ([Adam99] : 81), cette typologie étant incapable, selon lui, de rendre compte de la diversité et de l'hétérogénéité des productions uelles. D'où sa préférence pour les "prototypes de séquences".

32Ces différents agencements sont dits "narratif", "argumentatif", "explicatif",

"dialogal" et "deif". Les cinq types de retenus correspondent à cinq types de relations macrosémantiques mémorisées par imprégnation culturelle (par la lecture, l'écoute, et la production de es) et transformées en schéma de reconnaissance et de structuration de l'information uelle. En distinguant des formes élémentaires de ualisation dites "narratives", "deives", "argumentatives", "explicatives" ou "dialogales", les propositions de J.-M. Adam s'inscrivent dans le prolongement linguistique de la théorie psycho-cognitive des schémas qui a son origine dans les travaux de Barlett [Barlett32] et qui a été développée surtout par Kintsch et Van Dijk (la psychologie cognitive est l'approche choisie dans un récent ouvrage faisant le point sur l'"activité de comprendre" (voir [HamonRen06]).6. Le e comme unité compositionnelle et configurationnelle

33J.-M. Adam met en exergue du sixième chapitre cette affirmation de M. Meyer : "Certes le e se matérialise bien par l'ensemble des phrases qui le composent, mais il les dépasse toujours." ([Meyer92] : 88) Avec O. Mink et Ricœur, J.-M. Adam appelle "configurationnelle" cette unité sémantique et pragmatique qu'est le e "au sens où elle subsume les parties et se présente comme une saisie compréhensive du sens" (p. 175). Ce sont donc l'unité thématique et l'unité illocutoire qui déterminent la cohérence sémantico-pragmatique globale d'un e.

34Les plans de e jouent, quant à eux, un rôle essentiel dans la composition macro-uelle du sens. Ils correspondent à ce que la rhétorique rangeait dans la disposition. Ce modèle rhétorique ne rend toutefois pas compte de la variété des plans de es possibles. Un plan de e peut être "conventionnel", c'est-à-dire fixé par l'état historique d'un genre ou d'un sous-genre de discours. Mais le plan de e d'un éditorial, d'une chanson ou d'un poème, du rédactionnel d'une publicité, d'un discours politique, d'une nouvelle ou d'un roman est, le plus souvent "occasionnel", inattendu, décalé par rapport à un genre ou à un sous-genre de discours. J.-M. Adam tient à préciser que si la structuration séquentielle est facultative, dans la mesure où les empaquetages de propositions n'aboutissent pas toujours à des séquences complètes, le plan de e, en revanche, est "le facteur unifiant de la structure compositionnelle" (p. 177).

35Peut-on étendre, appliquer la notion de "plan de e" à la CMO ? Compte tenu de sa plus importante structuration par rapport aux échanges des forums et des clavardages, le courriel est peut-être la forme où cette notion serait la plus pertinente.6.1. L'effet de dominante

36En dépit de cette hétérogénéité fréquente, la caractérisation globale d'un e résulte d'un effet de dominante : le tout uel est, dans sa globalité et sous forme de résumé, caractérisable comme plutôt "narratif", "argumentatif", "explicatif", "deif" ou "dialogal". Le concept de "dominante", que J.-M. Adam applique ici à la caractérisation globale des es, a été utilisé en linguistique, dans des cones très différents, par Ch. Bally et par R. Jakobson. Dans le célèbre article de 1935 où il définit l'œuvre poétique comme "un message verbal dans lequel la fonction esthétique est la dominante" ([Jakobson73] : 147), Jakobson développe une réflexion sur la façon dont une dominante "pèse sur la structure" ([Jakobson73] : 146). J.-M. Adam fait néanmoins remarquer que parler de dominante d'un type ou d'un autre de séquences ne signifie pas replonger dans les typologies de es, auxquelles l'auteur reproche de ne pas saisir la complexité des agencements séquentiels.

37Dans la CMO les effets de dominante relèvent de l'explicatif, du deif et de l'argumentatif.

38Quant au dialogal, des distinguos s'imposent entre clavardages, courriels et forums. Par exemple, comme le signale M. Marcoccia (cité par [CelikMang04]),

dans un forum de discussion, il est impossible de sélectionner un destinataire. Toute intervention est "publique", lisible par tous les participants au forum, même si elle se présente comme la réaction à une intervention initiative particulière. L'aparté est impossible : le polylogue est la forme habituelle du forum et le multiadressage en est la norme.6.2. Macro-structure sémantique (thème, topic) et micro-actes de discours

39Un e peut presque toujours être sémantiquement résumé par un titre (donné ou à déduire). On parle à ce propos de "macro-structure sémantique" ou de "thème-topic du discours" établi soit à la production pour guider l'interprétation, soit lors de la lecture / audition d'un e. Comprendre un e, c'est également pouvoir répondre à une question pragmatique : pourquoi, pour accomplir quel but, avec quelle visée argumentative, ce e a-t-il été produit ? Comprendre l'action langagière engagée en dérivant ainsi un macro-acte de discours d'une suite plus ou moins hiérarchisée d'actes est une autre façon de résumer un e et donc de l'interpréter dans sa globalité.7. Le fonctionnement uel des temps verbaux

40

Le septième chapitre est consacré au fonctionnement uel des temps verbaux. H. Weinrich a été un des premiers à examiner le rôle uel des temps verbaux [Weinrich73] dans une perspective qu'il nommait déjà la "linguistique uelle". Contrairement à ce qui se fait encore dans les travaux les plus récents, qui ne prennent comme objet d'analyse que des suites de deux phrases, H. Weinrich s'intéressait aux effets uels liés aux suites de temps identiques (suites de passé simple ou de passé récent, etc.) et aux transitions entre temps proches (passé simple + imparfait différente de passé récent + futur, par exemple).

41J.-M. Adam se démarque néanmoins de la position de H. Weinrich lorsque celui-ci affirme que seules les transitions homogènes "garantissent la consistance d'un e, sa ualité" ([Weinrich73] : 204). Selon J.-M. Adam, en revanche, les variations énonciatives marquées par les formes verbales font partie des effets de sens propres aux es. Ce bref chapitre se penche précisément sur les effets de ces transitions, l'objectif étant de dessiner "les grandes lignes d'une approche globale de l'emploi uel du système verbal français" (p. 194).

42En s'appuyant sur É. Benveniste, J.-M. Adam souligne que la possibilité d'une narration au passé composé divise le discours en "narration de discours" et "énonciation de discours". La présence de déictiques comme "maintenant" dans un co-e à l'imparfait et même au passé simple s'explique, elle, par le fait que le repérage de l'énoncé est interne au monde construit par le e. Dans ce mode énonciatif non actualisé, l'origine de la référence temporelle est à chercher dans une deixis que l'on peut dire "secondaire". Rappelons que le recours à la "deixis uelle" est l'un des phénomènes qui, dans la CMO, assurent une certaine organisation de l'information, malgré la discontinuité apparente qui caractérise ce type de communication ([Mondada99] : 5).

43J.-M. Adam reprend la distinction opérée par É. Benveniste entre les systèmes de l'"énonciation de discours" et de l'"énonciation historique", qui propose un dépassement des représentations traditionnelles des paradigmes verbo-temporels. Cette division du système des temps correspond, chez H. Weinrich, à l'opposition entre erzählte Welt "monde raconté" et besprochene Welt qui, d'après J.-M. Adam, a été improprement traduit par "monde commenté" ou "commentaire", alors que Besprechen signifie : discuter, débattre, parler de quelque chose avec quelqu'un.

44L'auteur déplore que cette tendance à la division binaire se soit malheureusement figée dans la vulgarisation scolaire du couple récit / discours, introduisant une

confusion qu'É. Benveniste avait pourtant dénoncée par anticipation : "Nous parlons toujours des temps du 'récit historique' pour éviter le terme "temps narratifs" qui a créé tant de confusion" ([Benveniste76] : 242). Dans Le e narratif déjà, J.-M. Adam s'en prenait à la mauvaise lecture d'É. Benveniste et à la mauvaise traduction du e d'H. Weinrich ([Adam94] : 236). Il regrette ensuite que le glissement terminologique ait induit, depuis H. Weinrich, G. Genette et D. Maingueneau, une confusion entre plans énonciatifs et séquentialité.

45Il est intéressant de remarquer que J.-M. Adam s'en tient ici à la distinction par É. Benveniste entre "discours" et "histoire", alors qu'à la suite de D. Maingueneau on préfère aujourd'hui utiliser les termes de "plan embrayé" (= discours) et "plan non embrayé" (= histoire), considérés moins ambigus que les dénominations choisies par É. Benveniste. Une définition de dictionnaire ou un proverbe, par exemple, ne sont pas des énoncés narratifs, mais ils sont dépourvus d'embrayage. Ils relèvent ainsi du "plan non embrayé", mais non du récit ([CharauMaingue02] : 210-211).8. Analyse uelle d'un récit de Jorge Luis Borges :"Le Captif"

46Dans ce huitième et dernier chapitre, J.-M. Adam procède à l'analyse translinguistique de ce bref récit de J. L. Borges. Il propose une approche uelle de sa traduction, critiquant celle donnée par R. Caillois. L'analyse de ce e permet à J.-M. Adam de rassembler quelques-unes des propositions théoriques et méthodologiques développées dans les précédents chapitres de son ouvrage. J.-M. Adam commence par souligner que ce e s'inscrit dans la formation sociodiscursive littéraire latino-américaine. Il pointe ensuite les lacunes de la traduction par R. Caillois : elle manque le réseau de connexions entre titre, co-e, intere et interculture. J. M. Adam dégage enfin la structure compositionnelle de ce e.9. Pour conclure

47Dans cet ouvrage, l'auteur fait preuve de toute la rigueur qu'on lui connaît et varie opportunément les genres analysés : es de La Bruyère à Borges, es journalistiques et politiques (dont un discours de Giscard d'Estaing). Il fait ainsi émerger les usages de la langue en discours et la complexité des agencements uels d'énoncés. En parlant d'analyse uelle des discours, J.-M. Adam entame ici un dialogue entre la linguistique uelle, qui relève des sciences du langage, et les disciplines des es littéraires (comme la stylistique) d'une part ; entre la linguistique uelle et les "sciences de l'information et de la communication" d'autre part (cf. [AdamBonh97]). De ce point de vue, on peut souhaiter un élargissement de son corpus à la CMO qui, on l'a vu, participe des genres traditionnels tout en introduisant des aspects nouveaux qu'il s'agit de creuser à l'aide des notions

présentes dans cet ouvrage. Cela aiderait à faire progresser les connaissances à la fois dans le domaine de la linguistique uelle et dans celui de la CMO.Références

Les liens externes étaient valides à la date de publication.

Les liens externes étaient valides à la date de publication.Bibliographie

[Adam90]Adam, J.-M. (1990). Éléments de linguistique uelle. Bruxelles-Liège : Mardaga.

[Adam94]Adam, J.-M. (1994). Le e narratif. Paris : Nathan.

[Adam99]Adam, J.-M. (1999). Linguistique uelle - Des genres de discours aux es. Paris : Nathan.

[Adam01]Adam, J.-M. (2001). Les es : types et prototypes. Paris : Nathan.

[Adam02]Adam, J.-M. (2002). "Linguistique uelle". In Charaudeau, P. & Maingueneau, D. (dir.). Dictionnaire d'analyse du discours. Paris : Seuil. pp. 345-346.

[Adam05]Adam, J.-M. (2005). Les es : types et prototypes - Récit, deion, argumentation, explication et dialogue. Paris : Armand Colin.

[AdamBonh97]Adam, J.-M. & Bonhomme, M. (1997). L'argumentation publicitaire - Rhétorique de l'éloge et de la persuasion. Paris : Nathan.

[AdaGriBoua04]Adam, J.-M., Grize, J.-B. & Bouacha, M. A. (dir.) (2004). e et discours : catégories pour l'analyse. Dijon : Éditions Universitaires de Dijon.

[Arrivé76]Arrivé, M. (1976). Lire Jarry. Bruxelles : Complexe.

[Bakthine75]

Bakhtine, M. (1975). Esthétique et théorie du roman. Paris : Gallimard, 1978.

[Barlett32]Barlett, Sir F. C. (1932). Remembering. Cambridge: Cambridge University Press.

[Benveniste76]Benveniste, E. (1976). Problèmes de linguistique générale. Paris : Gallimard.

[Berrendonner83]Berrendonner, A. (1983). "Connecteurs pragmatiques et anaphores". Cahiers de linguistique française, université de Genève, n° 5. pp. 215-246.

[Bronckart96]Bronckart J.-P. (1996). Activités langagières, es et discours. Lausanne-Paris : Delachaux et Niestlé.

[Carter00]Carter-Thomas, S. (2000). La cohérence uelle. Paris : L'Harmattan.

[CelikMang04]Celik, C. & Mangenot, F. (2004). "La communication pédagogique par forum : caractéristiques discursives". Les Carnets du Cediscor, n° 8. pp. 75-88. Paris : Presses Sorbonne. Disponible en ligne. http://w3.u-grenoble3.fr/espace_peda...t-cediscor.doc

[CharauMaingue02]Charaudeau, P. & Maingueneau, D. (2002). Dictionnaire d'analyse du discours. Paris : Seuil.

[Combettes83]Combettes, B. (1983). Pour une grammaire uelle. Bruxelles : Duculot.

[DeBeauDress81]De Beaugrande, R. & Dressler, W. (1981). Introduction to Linguistics. London-New York: Longman.

[Ducrot77]Ducrot, O. (1977). "Présupposés et sous-entendus (réexamen)". Stratégies discursives. Lyon : Presses Universitaires de Lyon. pp. 33-43.

[DucrotSchae95]Ducrot, O. & Schaeffer, J.-M. (dir.) (1995). Nouveau Dictionnaire encyclopédique

des sciences du langage. Paris : Seuil.

[Foucault69]Foucault, M. (1969). L'archéologie du savoir. Paris : Gallimard.

[Grésillon89]Grésillon, A. (1989). "Fonctions du langage et genèse du e". In Hay, L. (dir.). La naissance du e. Paris : Corti, pp. 177-192.

[HamonRen06]Hamon, L. & Renard, C. (2006). "Analyse de Aider les élèves à comprendre – Du e au multimédia". Apprentissage des Langues et Systèmes d'Information et de Communication (Alsic), vol. 9, n° 1. Disponible en ligne. http://alsic.u-strasbg.fr/v09/hamon/...09_06-liv3.htm

[Jakobson73]Jakobson, R. (1973). Questions de poétique. Paris : Seuil.

[Labov78]Labov, W. (1978). Le parler ordinaire. Paris : Minuit.

[Meyer92]Meyer, M. (1992). Langage et littérature. Paris : PUF.

[MoeschReboul98]Moeschler, J. & Reboul, A. (1998). Pragmatique du discours. Paris : Armand Colin.

[Mondada99]Mondada, L. (1999). "Formes de séquentialité dans les courriels et les forums de discussion. Une approche conversationnelle de l'interaction sur Internet". Apprentissage des Langues et Systèmes d'Information et de Communication (Alsic), vol. 2, n° 1. pp. 3-25. Disponible en ligne. http://alsic.u-strasbg.fr/Num3/monda...c_n03-rec1.htm

[Nølke02]Nølke, H. (2002). "Pour un traitement modulaire de la syntaxe transphrastique". Verbum XXIV,n° 1-2. pp. 179-192. Nancy : Presses universitaires de Nancy.

[Rastier01]Rastier, F. (2001). Arts et sciences du e. Paris : PUF.

[RebMourRako04]

Reboul-Touré, S., Mourlhon-Dallies, F. & Rakotonoelina, F. (dir.) (2004). Les discours de l'Internet : nouveaux corpus, nouveaux modèles ? Les Carnets du Cediscor, n° 8.

[RiePelRioul94]Riegel, M., Pellat, J.-C. & Rioul, R. (1994). Grammaire méthodique du français. Paris : PUF.

[RouAucScheMoRu85]Roulet, E., Auchlin, A., Schelling, M., Moeschler, J. & Rubattel, C. (1985). L'articulation du discours en français contemporain. Berne : Peter Lang.

[Slatka75]Slatka, D. (1975). "L'ordre du e". Études de Linguistique Appliquée, n° 19. pp. 30-42.

[Torres01] Torres i Vilatarsana, M. (2001). "L'analyse du discours médiatisé par ordinateur : l'apport de la linguistique à la société de l'information". In Actes du Colloque "La Communication Médiatisée par Ordinateur : un carrefour de problématiques". Université de Sherbrooke, 15-16 mai 2001. Disponible en ligne. http://grm.uqam.ca/activites/cmo2001/torres.html

[Viehweger90]Viehweger, D. (1990). "Savoir illocutoire et interprétation des es". In Charolles, M., Fisher,

S. & Jayez, J. (dir.). Représentations et interprétations. Nancy : Presses universitaires de Nancy. pp 41-51.

[Weinrich73]Weinrich, H. (1964). Le Temps. Paris : Seuil, 1973.Bibliographie complémentaire non citée dans l'article

[Adam06]Adam J.-M. (2006). "Autour du concept de e. Pour un dialogue des disciplines de l'analyse des données uelles". Conférence plénière d’ouverture des Journées internationales d’Analyse des Donnéesuelles (JADT). Besançon, 19-21 avril 2006. Disponible en ligne.http://www.cavi.univ-paris3.fr/lexic...DT2006_JMA.pdf

[AdamHeidmann06]Adam J.-M. & Heidmann U. (2006). "Entretien de J.-M. Adam et U. Heidmann avec R. Baroni". Vox Poetica. Disponible en ligne.

http://www.vox-poetica.com/entretien...nn%20adam.htmlNotes

1 Dans l'introduction de ce récent ouvrage collectif, J.-M. Adam insiste sur cette proposition de méthode essentielle qui consiste à ne pas séparer les notions de e et de discours. Nous en profitons ainsi pour signaler ce recueil d'articles, qui ne figure pas dans la bibliographie très fouillée de l'ouvrage ici analysé. D'autant plus qu'on peut y lire les contributions de plusieurs auteurs convoqués dans le présent ouvrage, dont, entre autres, B. Combettes, J.-B. Grize, G. Kleiber et D. Maingueneau.

2 Nous soulignons au passage que dans l'article "linguistique uelle" du Dictionnaire d'analyse du discours, J.-M. Adam définissait déjà cette discipline comme "auxiliaire de l'analyse de discours".

الفصحى على إقحامها و المتباينة اللهجات خصائص

، بها االحتجاج جواز في العربية اللهجات جميع تساوي أساس وعلى عناية باللهجات العناية على القدامى تحمل قوية بواعث ثمة تكن لم

قواعدهم استنبطوا حين التناقض من كثير في فوقعوا ، خاصة على وأقحموا ، القبائل عن روي ما كل من والصرفية النحوية

" ولم ، المتعددة بوجوهها المتباينة اللهجات خصائص الفصحى خطة في شواهدهم تنسيق - في األفغاني سعيد قال يصدروا- كما

. هذه عدة قواعد بحوثهم من البحث في تجد فأنت ، شاملة محكمة تميم من رجل كالم الى أسد. وتلك قبيلة من رجل كالم الى تسند

بيت إليه دعا تفريعا القاعدة على تجد و لقرشي، كلمة الى والثالثة الشاعر فيه اضطر واحد شاهد على مبينا استثناء و جاهلي لشاعر

!!" . البيت وزن له يستقيم حتى الوعر يركب أن الى

هي التي الموحدة المثالية األدبية اللغة بين خلطهم كله هذا ومنشأ الكثيرة القبائل لدى العامة التخاطب لهجات وبين الخاصة لغة

في التوحيد و االطراد هو اللغة شرط أن حين على المشهورة،. جني ابن قاله ما " وهو الخصائص

وضعه ما ضوء في اللهجات فتدرس ذلك، بعد تعقيدا األمور وتزداد أصولها- من تنوع عليها- مع ،ويحكم والمقاييس القواعد من النحاة

فعل كما ، القواعد لهاتيك مخالفتها أو مطابقتها هي واحدة نظر وجهة". العرب جزيرة "صفة كتابه في الهمذاني

: وهذيل طيء ، : تميم لهجاتها رويت التي القبائل أشهر

وبعده اإلسالم قبل كانوا العالم شعوب ككل العرب أن الحق لغتها صقل الى تتطلع كانت التي الخاصة : فئة فئتين الى منقسمين

مستوى من أرفع مستوى الى تعابيرها في فتساموا ، تحسينها و. العادي التخاطب

وبالغة القول فصاحة من قليل بحظ تكتفي كانت التي العامة وفئة جملها صياغة في االستقالل الى الخاصة لتقاليدها تبعا وتمضي التعبير

البيئة أن فيه ريب ال مما أصواتها. و لحن و مفرداتها وتركيب عن لهجاتها تختلف الحال بضرورة كانت والمدينة مكة في الحضرية

فمهما ، حال على تستقر تكاد ال التي المنعزلة البدوية البيئات لهجات تكن ومهما ، اإلسالم قبل وتوحدت ، صقلت قد العربية اللغة تكن

اال ذلك إذ نتصورها أن يسعنا ال اإلسالم بعد وتمت قويت قد وحدتها الكثيرة قبائلها في متمثلة منعزلة مستقلة لغوية وحدات من مؤلفة

تغفل ما كثيرا اللهجات لتلك عرضت التي الكتب أن على المتعددة العرض هذا خالل ومن ، ما لهجة إليها تنسب معينة قبائل أسماء عن تختلف خاصة لهجات لها ، تروى التي القبائل أشهر أن نستنتج

. وهي هذيل و طيء و : تميم هي بال ذا اختالفا المثالية األدبية اللغة. الصحراء أنحاء في ضاربة بدوية ، بالفصاحة معروفة قبائل جميعا

من أحدا أن يالحظ الشعراء من القبائل هذه الى ينتمي من كثرة ومع اال عنهم يروى ال ، الجاهليين من اليها ينسب لم األولى الطبقة رجالاليسير. النزر ، عبدة بن وعلقمة جندل بن وسالمة ، حجر بن أوس التميميين فمن

يعفر. بن األسود و روحان بن والبراق األهتم بن وعمرو زيد بن وعدي. قبيصة بن واياس ، الطائي زبيد أبو ،و الطائي الطائيين: حاتم ومن. خالد بن وخويلد ، حليس بن وعامر ، الهذلي ذؤيب الهذليين: بو ومن

احداهما ، عظيمتان رئيستان مجموعتان الباقية العربية اللهجات ومن "نجدية " واألخرى " قرشية أحيانا تسمى كما أو ، غربية حجازية الثنائية القسمة " فهذه " تميمية أحيانا تدعى كما " أو شرقية

المجموعة لتلك األدنى الحد هي الباقية العربية للهجات الرئيسة علينا ليستحيلن و ، المستقلة المنعزلة اللغوية الوحدات من الواسعة

ونعلم و تعلم وجود صحيحا علميا تعليال نعلل أن القسمة هذه بدون المضارعة حرف بفتح ونعلم تعلم جانب الى المضارعة حرف بكسر

لهجتي أصلي في حوله والخالف نتصور مما أكثر ذلك .... وأمثال لهجة أن نستشعر. وسنرى أو نقدر مما نطاقا أوسع وتميم قريش و واالجتماعية الدينية و السياسية العوامل جعلتها التي قريش

تكن لم ، االطالق عند المقصودة الفصحى العربية اللغة االقتصادية تفوقها ما كثيرا بل ، تميم لهجة من قياسا قوى أ الحاالت جميع في القبائل جميع من -القرشية- باعتراف أي ولكنها تميم ذلك بعض في

وأرقاها ، مادة أغزرها كانت لهجاتها، مختلف من واختيار وبطواعية في األنيق الدقيق الجديد التعبير على وأقدرها ثروة وأغناها ، أسلوبا عنعنة عن الفصاحة في قريش ارتفعت ،فقد المختلفة القول أفانين و ضبة وعجرفية ، قيس وتضجع ، هوازن , كة ربيعة وكشكشة تميم ذلك أسرار أوضح و قريش لغة صفاء الفراء أكد . ولقد بهراء تلتلة

البيت وتحج عام كل في الموسم تحضر العرب " كانت بقوله الصفاء من استحسنوه فما العرب، لغات يسمعون وقريش الجاهلية في

مستبشع من لغتهم خلت و العرب أفصح فصاروا ، به تكلموا لغاتهم الكتابة في وحدها قريش اصطنعت لذلك ، األلفاظ ومستقبح اللغات

يتحاشى قريش غير من الشاعر فكان ، والخطابة والشعر والتأليف وإخراج ، الكلمة بناء في الخاصة صفاتها ،ويتجنب لهجته خصائص وتواضعوا ألفوها بلغة الناس إلى ليتحدث الجملة، وتركيب الحروف

كتب . وفي وصقلها تهذيبها في كثيرة عوامل أسهمت وأن عليها ذلك من العرب لهجات من المذموم بعض الى اشارات اللغة

في الخطاب كاف بعد يجعلون ومضر ربيعة في وهي ، الكشكشة من فمنهم ، عليكش و وبكش ، رأيتكش . فيقولون شينا المؤنث

الوصل في يثبتها من ومنهم ، األشهر وهو فقط، الوقف حالة يثبتها يسكنها و الوصل في , يكسرها الكاف مكان يجعلها من ومنهم ، أيضا: قائلهم أنشد ذلك وفي ، وعليش : منش . فيقول الوقف في

عاطل غير أنها اال ، نش ولو جيدها وجيدش ، عيناها فعيناش

. عينا الحاء يجعلون ، هذيل لغة في الفحفحة ذلك ومن أي ، امهواء : طاب كقولهم حمير لغة في الطمطمانية ذلك ومن. الهواء طاب جيما المشددة الياء يجعلون ، قضاعة لغة في العجعجة ذلك ومن

. : تميمج تميمي في يقولون

! أنت : ممن حنظلة بني من لرجل قلت العالء بن عمرو أبو وقال . ولذلك ومري فقيمي أراد مرج قال ؟ أيهم . من فقلت فقميج قال

: شاعرهم أنشد حتى فقيم لغة في مطلقا جيما الياء ابدال اشتهر

فلق بالغداة و بالعشج اللحم .. المطعمان علج وأبو عويف خاليالبرنج

اللهم كلبيش مطلقا شينا الكاف تجعل اليمن، شنشنة ذلك ومن لبيك أي لبيش،

الله شاء ما أي كان الله : مشا كقولهم عمان : أعراب والخلخانية. كان

: الرمة ذو . أنشد : عن أن موضع في : تقول تميم وعنعنة

. منزلة خرقاء من ترسمت أعن

طمطمانية أو ربيعة كشكشة من شيئا شعره ضمن شاعرا أن فلو ، العرب أسواق بعض في ينشده وغدا ، قضاعة عجعجة أو حمير

به التهكم من أضحوكة ولصيروه ، والتصدية بالمكاء أمره على لغلبوه. عليه والتندر قول في الكافات يكشكش رجال تخيل الموقف هذا مثل تتصور ولكي: معلقته من القيس امرؤ

قاتلي حبتش أن مني أغرشبفعل القلب تأمري مهما وأنش

العربي الرسول فيسأل التعريف المات يطمطم آخر رجال وتخيل " فيجيبه ؟ امسفر في امصيام امبر من : هل وسلم عليه الله صلى يعجعج ثالثا رجال تخيل امسفر" . ثم في امصيام امبر من ليس

من ( بدال معج خرج ) الراعج فيقول بالعينات المسبوقة الياءات( . معي خرج ) الراعي

وبارك المثالية العرب بلغة القرآن نزل اذا كله هذا بعد غرو فال لهجة كانت أن بعد الكمال من العليا الذروة الى بها وسما توحدها

خاصة تحدي على اقتصر اذا عجب وال ، العرب قبائل الحدى محدودة أخيرا غرابة ال . ثم الموحدة اللغة بتلك التعبير على االقادرين العرب

اللهجات تباين لمعضلة القبائل على تخفيفا قراءته وجوه تعددت اذا

: العربية اللهجات حول تطبيقي نص

سعة أن : " اعلم حجة وكلها اللغات اختالف باب في جني ابن قال التميميين لغة أن ترى أال ، عليهم تحظره وال ، ذلك لهم يتيح القياس

اعمالها في الحجازيين لغة و القياس يقبلها "ما"، اعمال ترك في ويخلد به، يؤخذ القياس من ضربا القومين من واحد لكل ألن كذلك،

والقياس االستعمال في كانتا اذا اللغتين حكم ... هذا مثله الى بن محمد بكر أبو ... حدثنا كالمتراسلتين أو متراسلتين متدانيتين

قريش قال: ارتفعت ثعلب يحيى بن أحمد العباس أبي عن الحسن وتضجع هوازن، كة أو ربيعة وكشكشة تميم، عنعنة عن الفصاحة في

تقول تميم فان تميم عنعنة فأما بهراء، وتلتلة ضبة، وعجرفية قيس وتفعلون تعلمون يقولون فانهم بهراء تلتلة ... وأما عن أن موضع في

... " الحروف أوائل بكسر وتصنعون 2 ج الخصائص

: النص تحليل

تميم لغة نجد العرب لغات بين من أن جني ابن لنا نقله مما - نالحظ1 لغات ... فهي وقيس وهوازن وربيعة وقريش الحجاز أهل ولغة

الفصاحة عهد في العربية الجزيرة في عاشت معروفة عربية لقبائل. اللغوية

عن ) لهجات( تفرعت لغوية استعماالت هي اللغات هذه - إن2 المشتق المضارع الفعل في : األصل مثال ، أصلية لغوية استعماالت

يكون ( أن العين )بكسر فعل وزن على المجرد الماضي الفعل من يعلم ( ، ثانيه وكسر أوله )بفتح مثال: علم ، مفتوحا فيه األول الحرف

كان األصلي اللغوي االستعمال ( . وهذا الالم أي الفعل عين )بفتح حروف فتح أن ، أصل أنه على والدليل الحجاز أهل لغة في شائعا

فعل ماضيه فيما المضارعة األفعال جميع في مستعمل المضارعة( . العين فعل) بكسر غير ماضيه ( وفيما العين ) بكسر

األفعال أوائل كسر ( هو1) األصل هذا عن المتفرع واالستعمال بهراء تلتلة : " وأما المدروس النص هذا آخر في ويظهر المضارعة

... الحروف". يقولون فانهم

قريب لهجي تنوع وهو األصل من األخذ المتفرع باالستعمال ونعني نعلم جانب الى المضارعة حرف بكسر ونعلم تعلم نجد مثال ، منه

. المضارعة عين بفتح

: قيل فاذا المعنى، تغير ال العربية االلهجات في االختالفات - إن3تعلم

المضارعة، تعلم) بكسرحرف قيل المضارعة( أو حرف )بفتح األولون العرب النحاة يسميه كان ما أن واحد. والخالصة فالمعنى

جني، وابن الفارسي علي وأبي وسيبويه أحمد بن : الخليل مثل العناصر بعض أداء في وتنوع لهجية اختالفات اال ماهو العرب بلغات

ليست اللهجات أي العرب لغات المعنى. وأن يغير ال وهو اللغوية أو قبيلة بها تميزت الفصيح اللغوي األداء من وكيفيات وجوه سوى. غيرهم عن األفراد بعض

و استخالص في بها ويحتج بها يستشهد فصيحة كلها العرب ولهجات. اللغة قواعد استنباط

كله العربي النحو بني قد و رياضيان مفهومان والفرع ( األصل1) على األصل فحددوا الفروع عن : األصول العرب النحاة وميز ، عليهما

الزيادة مع األصل هو والفرع يتغير ال الذي المستمر الثابت العنصر أنه: أما اللهجات أداء في التنوع ويظهر ،

: الحروف مستوى - في كالمهم بعض في الهمزة يقلبون كانو : الذين تميم عنعنة مثل وذلك . يومنا الى موجود النطق )عن( عوض) أن( .وهذا مثال فينطقون عينا

: الصيغ مستوى - في ( في العين )بفتح فعالت ( على العين والساكنة ) المعتلة فعلة كجمع

. وبيضات : جوزات بيضة و جوزة في فقالوا ، هذيل لغة حركتا اذا والياء الواو ألن ، هنا العين يحركوا أن العرب أكثر كره بينما

ألنها ، عارضة الفتحة فتعتبر هذيل . وأما ألفين قلبتا قبلهما ما وانفتح. الحاالت وجميع المواضع جميع في تأتي ال

: التراكيب مستوى في : ب" ليس" فقالوا شبهوها وقد ، "ما" النافية لـ الحجازيين كإعمال

يعملونها. ال تميم بنو . بينما منطلقا زيد وما ، أخاك الله عبد ما

تمنع شديدة اختالفات العرب لهجات بين ليس أنه ذكر مما نستنتجالقبائل بين التفاهم

والمراحل النشأة العربية اللغوية الدراسات.1

العربية اللغوية الدراسات قيام - أسباب1- تمهيدية - مرحلة : أ - المراحل2-

اللغوية المعطيات - جمع ب القواعد واستنباط والتحليل جـ- الوصف

( النحوية ) المدارس المتخصصة - الدراسة د( الجرجاني القاهر )عبد الوظيفية - الدراسة هـ

لصيانة القواعد وضع بهدف لغتهم درسوا من أول العرب يكن لم كثيرة شعوب ذلك الى سبق . فقد واللحن الخطأ من األلسنة

الكتب . وكانت وغيرهم واالغريق والعبرانيون الهنود منها العامل هي دائما الدينية والمعتقدات والديانات المقدسة بالنسبة ماكان وهذا ، الدراسات تلك انطالق في األساسي

. أخرى وعوامل أسباب الى باالضافة العربية اللغوية للدراسات

العربية: اللغوية الدراسات نشأة - أسباب

كانوا الجاهلية في العرب أن على الدارسين معظم يتفق ،مع لغوية قواعد الى بحاجة يكونوا ولم بالسليقة لغتهم يتكلمون

اللغة على خطرا تشكل تكن لم التي االستثناءات بعض وجود التي العيوب من كان اللغوي واالنحراف واللحن الخطأ أن علما

. تغتفر ال قد من األعلى المستوى في الكريم القرآن ونزل االسالم جاء فقد

ما أو المشتركة باللغة مبين( أي عربي والفصاحة)بلسان البالغة التي قريش لهجة أنها بعضهم يرى التي ، بالفصحى اآلن يسمى

التي األرقى اللهجة جعلها ما والظروف العوامل من لها كان على بها يتعاملون التي الرسمية لغتهم وجعلوها العرب تبناها

ما كان والمواسم. وقد األدبية والمناسبات الرسمي الصعيد اشارات مع المشتركة اللغة بهذه كله الجاهلي الشعر من جاءنا باللغات أيضا ظهرت التي الخاصة العربية اللهجات بعض الى

( . )الجائزة بها المسموح العربية

لم السليقة أن اذ ، اإلسالم مجيء بعد كذلك األمر ظل وقد هذا الدين هذا راية تحت دخلوا الذين العرب بين مشتركا قاسما تزل

تكن ولم ، اللغوية وحدتهم القرآن وعزز لوائه تحت وتوحدوا ، ، األخطاء بعض بها تصحح عابرة مالحظات اال اللغوية الدروس

الصحابة من معه ومن وسلم عليه الله صلى الرسول وكان

ذلك في فيتبعهم أنزل كما الكريم القرآن يتلون المالزمين ألن الحال هذه على يبق لم األمر . لكن وتالوة حفظا المسلمون

أن بد ال وكان ، كافة الناس الى الله من وبأمر جاء االسالم حدود خارج للناس لتبليغها األمانة بهذه المسلمون العرب ينطلق

االسالم على وفتح بالنصر الله أيدهم . وقد العربية الجزيرة الذي ، الدين هذا في والشعوب األمم فدخلت ، والمسلمين

الكريم( . دستوره)القرآن ولغة الرسمية لغته العربية اللغة كانت

االلمام أو اللغة هذه تعلم من العرب غير للمسلمين بد ال وكان العربية باللغة تؤدى أن بد ال االسالم شعائر بعض أن سيما ال ، بها

ربه. الى المسلم بها يتقرب عبادة القرآن تالوة وأن ،

على المسلمين جعلت التي االجتماعية العالقات عن زيادة من بد .فال ويتعاملون يختلطون واحدة امة أجناسهم اختالف اللسان كان وقد ، بينهم الروابط تمتين على يساعدهم لسان

هم المسلمون العرب وكان األعلى المثل - هو شك - بال العربي لغتهم في ومجاراتهم العرب محاكاة السهل من أ . ولكن القدوة

تلك بلغات يتأثروا أال للعرب يمكن وهل ؟ االسالم دخل من لكل؟ ورطاناتها األمم

على سلبا تظهر االختالط آثار وبدأت تضعف السليقة بدأت العرب غير ألسنة على ليس يتفشى اللحن وبدأ ، العربية . منهم الخاصة حتى ، أنفسهم العرب ألسنة وعلى بل ، فحسب الكريم القرآن تالوة الى الروايات بعض تذكر األمر- كما ووصل ورفع االستنكار الى أدى ،مما المقرئين بعض لسان وعلى

. األمر لتدارك الخليفة الى القضية في وسببا عامال الحدود وتوسع االسالمية الفتوحات كانت وهكذا الى دفعت التي األسباب من اللحن شيوع وكان اللحن شيوع كان الديني العامل أن شك العربية. وال اللغوية الدراسات نشأة

على - وليس القرآن لغة على فالخوف ، المركزي العامل للقيام الغيورين - دفع األلسنة بعض على يذكر كما نفسه القرآن. واالنحراف الزلل من األلسنة يصون بعمل

: يلي كما واألسباب العوامل نسجل أن يمكن ولذا

و تالوته وحسن القرآن فهم على : للمحافظة الديني - العامل1. الشرعية األحكام استخراج

: بسبب األلسنة فساد من الخوف أسباب العامل بهذا ويرتبط: عنه نتج و االسالمية الفتوحات بعد الحدود أ- توسع

( ) األلسن اللغات من بغيرها العربية وتأثر - االختالط ب ويتمثل القومي العامل هو ، آخر عامل بوجود يرى من - هناك2

. عليها غيرتهم و للغتهم العرب حب في بسبب العرب عند التفكير ارتقاء وهو ، حضاري فكري - عامل3

الى باالضافة العلم الى دعوته و االسالمي الدين حضارية. األخرى باألمم الفكري االحتكاك

وهو الدين خدمة حب من العامة الظروف عامل نضيف - وقد4 التعقيدات بعض من الحياة لخلو الفراغ بعض وربما الجهاد بمثابة

. المعاصرة

دراسة مشروع لقيام وغيرها العوامل هذه كل تضافرت وهكذا فيما ايجازها يمكن بمراحل ذلك مر وقد قواعدها ووضع العربية

: يلي

لضبط الكريم بالقرآن مرتبطة : وكانت التمهيدية - المرحلة1 مدلول من يغير قد الخطأالنحوي ألن ، صحيحا نحويا ضبطا تالوته من ورد ما ذلك مثال ، المحظور الى بذلك يصل حتى اآليات " ورسوله المشركين من بريء الله " ان القراء بعض قراءة. رفعها من بدال رسوله الم بكسر

بل ، المرحلة هذه هـ( علم69المتوفى) الدؤلي األسود أبو ويعد بضبط قام عندما ذلك وكان ، النحو علم وضع من أول يقال:إنه

أواخر على االعراب بنقاط يسمى ما بوضع الشريف المصحف عبد بني من بكاتب أتى حيث ، النحوية وظيفتها لبيان الكلم

شفتي فتحت فان أقرأ وأنا شفتي الى له: نظر وقال القيس الحرف تحت نقطة فضع كسرت وان ، الحرف فوق نقطة فضع

غنة ذلك أتبعت وان الحرف بجانب نقطة فضع ضممت ،وان عمل وهكذا ، النقطة بدل نقطتين التنوين( فضع بذلك )ويريد

هذه االعراب نقاط إن ويقال نهايته حتى المصحف بداية من معه بها فاستبدل الخليل جاء حتى ظلت الحركات على تدل التي

(.1) والكسرة والضمة : الفتحة الحالية االعراب حركات

: الشاملة التحليلية الوصفية الدراسة فباالضافة ، اللغوية المعطيات جمع في : وتتمثل األولى المرحلة

، العربي والشعر الشريفة النبوية والسنة ، الكريم القرآن الى األعراب أو العرب يستعملها التي واأللفاظ اللغة هناك كانت أماكن عن لبعدهم صحيحة تزل لم لغتهم أن يعتقد الذين

األماكن حددت فقد لذلك ، الصحراء قلب في وتحصنهم االختالط مثل لغتها الى واالطمئنان عنها األخذ يمكن التي (( والقبائل2

. الطائيين وبعض وهذيل كنانة بعض و أسد و وتميم قيس

الى يستمعون الصحراء قلب الى اللغة علماء ارتحل فقد وغير المباشر السؤال بطريقة لغتهم ويسجلون األعراب. المباشر

الموردون فصار بعد فيما اللغوية الرحالت هذه انعكست وربما اللغة من بضاعتهم ويقدمون الحواضر الى يفدون األعراب من

. المهتمين الى واأللفاظ اللغوية المعطيات من هائلة ثروة العلماء لدى تشكلت وهكذا

للدراسة. الصالحة

كانت فقد ، والتبويب التصنيف مرحلة : وهي الثانية المرحلة بطريقة األحيان من كثير في جمعت قد اللغوية المعطيات )رسائل( حسب مجموعات في وتنظيمها جمعها فتم ، عشوائية

، الخيل وكتاب ، االبل مثل: كتاب كتب فكانت الموضوعات ) العربية لأللفاظ عام جمع بعد فيما كان ... ثم ذلك وغير والنبات

. الخليل ( كمعجم العامة المعاجم ، أخرى بطريقة تصنيفها تم اللغوية المعطيات دراسة وقبل ، لألفعال قوائم فكانت ، نحوية أو شكلية تسمى أن يمكن

. للحروف وثالثة ، لألسماء وأخرى

. األوائل العربية علماء أهم يبين الذي المرفق المشجر (أنظر1) أخذت التي القبائل أهم يبين ملحقا المحاضرة آخر في (أنظر2)

اللغة عنها

القواعد واستنباط والمقارنة االستقراء : مرحلة الثالثة المرحلة الطريقة تمثل التي المعطيات هذه دراسة خالل من للغة العامة

والنصب الرفع حيث من ، كالمهم في العرب عليها كان التي. العام بالمعنى بالنحو يتعلق ما وكل ، والوقف والجر

كانت المرحلة هذه في الدراسة أن الى هنا االشارة من بد وال النحوية المعطيات تلك تصنيف وكان ، الجوانب كل في و عامة

جمعوا عندما مثال الزمن حسب وليس ، اللغوية البيئة حسب. اآلخر المفتوحة األفعال كل جمعوا الماضية األفعال النحو ففيها ، العام اللغة بعلم أشبه المستخلصة القواعد وكانت

. ذلك وغير والبالغة والصرف

نحو يتجه ثم شامال عاما يبدأ علم : كل الرابعة المرحلة . العربية اللغوية للدراسات بالنسبة كان ما وهذا ، التخصيص

في الخالف وحدث ، النحوية الدراسات في التعمق ازداد فقد ولشدة ، العربية اللهجات الختالف نظرا ، النظر وجهات

النحوية بالمدارس يسمى ما فظهر ، العلماء بين المنافسة

باالصرار تميزت التي البصرة، مدرسة رأسها على ( وكان1) دون الصحراء عرب ألسنة على جاء ما على االعتماد على

انشقت ثم ، الفردية الشواهد من بالشواذ األخذ وعدم الحواضر الشاذ فقبلت المنهج في عنها واختلفت الكوفة مدرسة عنها

بدو من كان سواء ، العرب كالم بكل اعتدت ،كما عليه وقاست. الحواضر من أو الصحراء

اتخذت الهجري الخامس القرن نهاية : في الخامسة المرحلة الدراسة منهج وهو جديدا منهجا العربية اللغوية الدراسة الجرجاني القاهر عبد االمام يد على ذلك وكان ، للغة الوظيفية

النحو ربط على وأكد ، روحها العربية اللغوية للدراسة أعاد الذي

. االتصال هي أساسية وظيفة للغة ألن ، بالبالغة

. النحوية المدارس حول خاصة محاضرة ( سنقدم1)

، ،هذيل أسد ، تميم ، :قيس هي العربية عنها أخذت التي القبائل. الطائيين بعض ، كنانة بعض

قضاعة من وال ن القبط لمجاورتهم وجذام لخم من يؤخذ لم و يقرؤون نصارى أكثرهم و الشام أهل لمجاورتهم اياد و وغسان

بالعبرانية. ص1ج/ المزهر والحروف. عن األلفاظ كتابه في )الفارابي

211 - 212 ) كما فهو القرآنية األلفاظ من نصيبها حسب القبائل ترتيب أما

: يلي أهل ، عيالن قيس ، تميم ، جرهم ، حمير ، كنانة ، هذيل ، قريش ، حنيفة بنو ، وغسان مذحج ، طيء ، خثعم ، وأزدشنوءة عمان

، سبأ ، كندة ، لخم ، عامر بنو ، خزاعة ، أغار ، أشعر ، حضرموت. العشيرة سعد ، العمالة ، ثقيف ، مزينة ، اليمامة أهل

ص1991 سنة68ج/ بالقاهرة العربية اللغة مجمع ) مجلة155)

القرن حتى العربية اللغوية الدراسات علماء أهم يبين - مشجر- الهجري الرابع

: العربية اللغوية الدراسات نشأة حول تطبيقي نص

نظرات فيه تبدأ أن علم كل في : " فاألصل ضيف شوقي يقول صياغة النظرات هذه يصوغ من له يتاح ثم ، وهناك هنا متناثرة وعلل أقيسة من فيها يطوى وما القواعد اتخاذ على تقوم علمية

اطراد من له بد ال دقيقة صياغة علم يصاغ لكي أنه ... ومعروف حيث من ... وأما الدقيق االستقراء على تقوم وأن ، قواعده

منها يشتقون التي المادة صحة اشترطوا فقد االستقراء،

الحجاز وبوادي ، نجد أعماق الى رحلوا ذلك أجل ومن ، قواعدهم تفسدها لم التي الصافية ينابيعها من المادة تلك يجمعون وتهامة

المحتفظة المتبدية القبائل الى رحلوا أخرى وبعبارة ، الحضارة وأسد وقيس تميم قبائل . وهي الصحيحة وسليقتها اللغة بملكة الينبوع هذا الى ... وأضافوا كنانة عشائر وبعض وهذيل وطيء

نفر وهو ، نجد بوادي من بلدتهم الى زحف بدويا ينبوعا األساسي شبابها تعليم واحترف البصرة الى قدم ، الكاتبين األعراب من

... أهلها وأخبار وأشعارها السليمة الفصحى ... وكانوا لقواعدهم ينضب ال مددا وقراءاته الكريم القرآن وكان

لشواهدهم إماما يتخذونه وال النبوي بالحديث يحتجون ال المائة في اال يدون ولم يكتب لم إذ بالمعنى لروي ألنه وأمثلتهم

" . األعاجم من كثرة روايته في ودخلت للهجرة، الثانية

النحوية المدارس: التحليل

علماؤنا اعتمدها التي المبادئ أهم عن ضيف شوقي يتحدث اللغة علوم - لتأسيس للهجرة األول القرن من - ابتداء األوائل وصرف نحو من العربية

لجمع عليها اعتمدوا التي المصادر أهم الى ... إضافة بالغة والفصيح. العربي الكالم تمثل والتي اللغوية المادة

: أ- المبادئ". ... كنانة لصحة : "... اشترطوا بقول : إذ - الفصاحة

،ويعود اللغة عنها أخذت التي العربية القبائل لنا يحدد هنا فهو فصيحة قبائل الى العربية القبائل تصنيف الى االنتقاء هذا سبب في تحمل الفصيحة والقبائل ، فصيحة غير وقبائل بلغتها يعتد لألعاجم مخالطتهم عدم نتيجة ، والبداوة ، المتن :صفاء لغتها على فبقوا العربية الفصاحة زمن في وعاشوا نشئوا عرب فهم

ويظهر الفصيح الكالم مخالفة عن ألسنتهم تجافت و سليقتهم ... نجد أعماق الى النص: "... رحلوا صاحب قول في ذلك

أهلها" . وأخبار

في ، العربية الجزيرة شبه في الفصحاء العرب هؤالء عاش ، تهامة ، الحجاز بوادي ، نجد بقبائل النص صاحب حددها قبائل. كنانة عشائر بعض ، هذيل ، طيء ، أسد ، قيس ، تميم

وبيانها لغتهم سالمة على يحافظوا أن البوادي تلك أهل واستطاع. العربي اللسان فيها تحول التي البيئات عن انعزالهم بفضل

الجاهلي العصر من ابتداء اللغوية للفصاحة الزمنية الفترة وتحدد زمن الى القيس امرئ زمن من أي الهجري الرابع القرن الى. جني ابن للحواضر بالنسبة انتهت اللغوية للفصاحة الزمنية الفترة أن اال بنهاية للبوادي وبالنسبة للهجرة الثاني القرن بنهاية المدن أي

للهجرة الرابع القرن

: - المصادر ب ينضب ال :"مدد أنه النص صاحب عنه : يقول الكريم - القرآن1

" لقواعدهم اللغة جمع عند العلماء إليه اتجه مصدر أول كان الكريم فالقرآن

اللغة لعلماء مصدر أصح كانت استعماالت و مفردات من فيه لما.

الينبوع هذا الى : "وأضافوا البادية في األعراب - سماع2" . البصرة علماء وثقهم الذين األعراب ... من األساسي اللغة علماء كان ما فكثيرا اللغة، جمع مصادر أهم من فاألعراب

ممن األعراب بين األعوام فيها ويمضون البادية الى يرحلون وغلمانا ونساء جميعا: رجاال هؤالء يسمعون فكانوا لغتهم سلمت

ما يدونون و شؤونهم من شأن كل في ألحاديثهم ويصغون. منهم يسمعون

: العربية اللغوية الدراسات في النحوية المدارس أهم يسمى ما بظهور المتخصصة النحوية الدراسة مرحلة تميزت

: وأهمها النحوية بالمدارس

البصرية - المدرسة الكوفية - المدرسة البغدادية - المدرسة

: مثل أخرى مدارس وهناكالمصرية - المدرسةاألندلسية - المدرسة

: النحاة أوائل ( هـ19 الدؤلي)ت آبي يد على بالبصرة النحو علم نشأة بدأت

وتوالت النحو نشأة وبعد طبقة بعد طبقة البصريين النحويين طبقات(1 الطبقات هده أهم ومن النحويين من طبقات ظهرت

: : أعالمها األولى الطبقة عاصم بن - نصر هـ117 ت هرمز بن الرحمن - عبد هـ117 ت الحضرمي إسحاق أبي بن الله - عبد

الفيل - عنبسة هـ129 ت الليثي يعمر بن - يحي

: : أعالمها الثانية الطبقة هـ149 ت الثقفي عمر بن - عيسى

هـ154 ت العالء بن عمرو - أبو

: أعالمها : من الثالثة الطبقة هـ170أ هـ174 ت أحمد بن - الخليل هـ182 ت حبيب بن - يونس

: أعالمها : من الرابعة الطبقة هـ180 ت إمامها وهو - سيبويه هـ202 ت - اليزيدي

هـ204 ت المازني شميل بن - النضر

هـ206 ت - قطرب

عبد بن الحسن سعيد أبي للقاضي البصريين النحويين أخبار عن5ص السيرافي الله