185
رة مه ج عار ش أ رب لع أ ة ب ت ك م اة ك ش م ة ب م لا س! ألا رة مه ج رة مه ج عار ش أ عار ش أ رب لع أ رب لع أ و ب أ و ب أ د ي( ر د ي( ر ي ش ر لق أ ي ش ر لق أ, ن م ب ئ رأ( غ رأب لت أ، ي ب ر لع أ ي ه و وعة م ج م، ة ب ع ا ب س م( ض ت عة ب س سام، ق أ ي( ف ل ك م س ق ع ب س د، صاي ق: ي ه و، اب ق ل ع م لأ( ، رأب مه ج م ل وأ، اب ب ق بX مت ل وأ، اب ب ه( مد ل وأ، ي ب رأ م ل وأ، اب وي ش م ل وأ د وق) ماب ج مل ل وأ رب ص ت ق أ اب ب ه( مد ل أ ها( من ي عل ر ع ش وس ألا رج,،( ر( خ ل وأ ما ك ت صp ت( خ أ ماب ج مل ل أ ر ع ش ب ر عص ل أ، وي م ألا ت ي م س و اب وي ش م لأ( ) أ( هد ب م س ألا ما ل, ن ه ب ا س ن, م لام س! ألار( كق ل وأ. م ي خ ر ل ن, أ م ج ر ل لة أ م ألس ب, ن م ة ب ب ر لع أ ت ق ب س م، وأ ه نX ست ل ا ن, ي رأ لق ل أX ز( ن, ن ي( ام، ألد ل س! وألا ة ب هل ا ج ل أ ي( ف رب لع عار أ ش أ رة مه ج اب ب ك أ( هد دأب وألا مة ك ج ل أ دب( ب س م، وأ ه عار ش ن, أ م ب ئ جد ل أ ب ئ ر( غ ن, و رأ لق أ ي( ب عا م ي( ف وأهد ش ل أ ب( د( ج ت م، وأ ه ظ ا( ق ل أً رأ ط( ض م لا! م أ ه عد ب رأء ع ش ل ن, أ مٌ حد د أ وح ب م ل ما ل ة( ن لك/ أ( . ود ي شر لق أ طاب( خ ل أ ي ب ن, أ ي مد ج م د ي( ر ي ب أ( ف ب ل ا م، ي ه لن! أ, ن ي( ر ألد ع ش ل ول أ ح( ف م ه( ف عد ب م، و ه ن( ق ر مع ب م ه وأ ش, ن ع, ون( ف ب مك/ أك( د( د! م أ ه م، و ه ظ ا( ق ل ن, أ س جا م, ن م لاس ت( خ ي ألا ل! أ د وأ ق( ب ، لكاٌ / رك ت ش م لام ك ل ن, أ ولا أ ل م، و ه( عن د وأي( ف ل ة أ ب( ق رب كتً ا( وأي ب وأ لة د( د( ج ت م، وأ ه و ا ة س ب( ق عد ب رة، و خ ت وأ( ض ا( ح م. ه( ب وأ بام د م( م، ور ه عار ش ن, أ م, ون ي لع أ ي هً رأ ر( غ ل، ص م ألا ه وأ( ب كا( د! م أ ه عار ش ن, أ م ا( ي( د( ح ا( م، ق ه ر ت( ع, وة دون( حار, ن م, ن رأ لق أ ق( ف، وما وأ م ه( عن ة وظ( ف ح م ل عار أ ش ، وألا ولة ف( ب م ل ار أ ب( خ ة ألا ن اءب أ ما ح( ا هد( ب ب ا ب ك ي( ف, رون ك أ( ن, د ح( ت و, ن عي ب ا ب ل ة وأ جان ص ن, أ ع اء رأء، وما ح ع ش ل ر وأ ع ش ل أ ي( ف م، سل ة و ب عل لة ي أل صل لة، أل ول ش ن, ر ع ، وما روي م ه ظ ا( ق ل أ ة ب عل لة ال لا ي! أ ي ق ب( ق و ب ، وما ن, ح ل ن, أ ع ظ( ف ح ر، وما ع ش ل ال أ ن, ق م ول م، وأ ه( من ل وأحد ك ة ن( ف ض، وما و م ه عد ب, ن م. ت ي( ب ة أ ب وأ ب كل و ب ي( ب عا م ل أ( ار ج م و( ف˘ ل ت( ح م ل أ ظ( ف ل ل أ1

جمهرة أشعار العرب - Najran University | المكتبه الرقميةlib.nu.edu.sa/uploads/ba/87.doc · Web viewأبو زيد القرشي من غرائب التراث

Embed Size (px)

Citation preview

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

العربالعرب أشعارأشعار جمهرةجمهرةالقرشيالقرشي زيدزيد أبوأبو

سبع قسم كل في أقسام، سبعة تضم سباعية، مجموعة وهي العربي، التراث غرائب من والمراثي، والمذهبات، والمنتقيات، والمجمهرات، وهي: )المعلقات، قصائد، كما والخزرج، األوس شعر على منها المذهبات اقتصرت والملحمات( وقد والمشوبات،

من شابهن لما االسم بهذا( )المشوبات وسميت األموي، العصر بشعر الملحمات اختصت.والكفر اإلسالم

الرحيم الرحمن الله بسمالقرآن نزل الذين واإلسالم، الجاهلية في العرب أشعار جمهرة كتاب هذامعاني في الشواهد واتخذت ألفاظهم، من العربية واشتقت بألسنتهم،

إليهم، واآلداب الحكمة وأسندت أشعارهم، من الحديث وغريب القرآن . أحد يوجد لم لما أنه وذلك القرشي الخطاب أبي بن محمد زيد أبي تأليف

إذ وهم ألفاظهم، محاسن من االختالس إلى مضطرا إال بعدهم الشعراء منخاضوا الذين الشعر فحول فهم وبعد بمعرفتهم، سواهم عن مكتفون ذاكولوال عنهم، الفوائد فيه كثرت ديوانا له واتخذوا شأوهم، فيه وبعد بحره،

إذ أشعارهم من فأخذنا غيرهم، دون حازوه قد لكانوا مشترك، الكالم أن . ونحن ديوانهم وزمام أشعارهم، من العيون هي غررا األصل، هم كانوا

المحفوظة واألشعار المنقولة، األخبار به جاءت ما هذا كتابنا في ذاكرونالله صلى الله، رسول عن روي وما ألفاظهم، من القرآن وافق وما عنهم،

من والتابعين أصحابه عن جاء وما والشعراء، الشعر في وسلم، عليهعن حفظ وما الشعر، قال من وأول منهم، واحد كل به وصف وما بعدهم،

. أنيب وإليه توكلت عليه بالله إال توفيقي وما الجن،المعاني ومجاز المختلف اللفظ

الله رضي عباس، بن الله عبد إلى يرفعه الضبي محمد بن المفضل به حدثنا ما ذلك فمن : ابن فقال القرآن، عن يسأله عباس ابن إلى الحروري األزرق بن نافع قدم قال عنهما،

! أفصحها؛: لسان على بلفظها، العرب به خاطب وجل؛ عز الله كالم القرآن نافع يا عباس" " : عوج ذي غير عربيا قرآنا تعالى الله قال افترى، فقد العربية غير القرآن أن زعم فمن

" " : عليه الله صلى محمد، لسان اللسان أن علمنا وقد مبين عربي بلسان تعالى وقال " " : أن علمنا وقد لهم ليبين قومه بلسان إال رسول من أرسلنا وما تعالى وقال وسلم،

موسى، على التوراة أنزل وكذلك العرب، من الحي هذا قومه وأن قومه، ليسوا العجماإلنجيل أنزل وكذلك األعجمية، لسانهم كانت إذ إسرائيل؛ بني قومه بلسان السالم، عليه

موسى قوم لسان الختالف التوراة، لفظ لفظه يشاكل ال السالم، عليه عيسى، على. عيسى وقوم

فمن غيرها، أو بالفارسية واآلخر بالعربية وأحدهما يوافقه، أو اللفظ اللفظ يقارب وقد . وهو والفرند، الديباج من الغليظ وهو اإلستبره، بالفارسية وهو بالعربية، اإلستبرق ذلك

. . وهو جميعا، اللغتين موافق وهو وسجين حور بالعربية وهو وكور الفكرند بالفارسيةقرب. العامة ليعلم إليه، ينسب وال جنسه، من وليس الشيء الشيء يداني وقد الشديد

. فمن المعاني، ومجاز المختلف، اللفظ من العرب كالم في ما مثل القرآن وفي بينهما ما : الطويل الكندي حجر بن القيس امرىء قول ذلك

أ]م عن األطالل فاسأال قفامالـك

غير األطالل] ت]خبر] وهل التهال]ك

الله وقال األطالل، أهل فاسأال قفا معناه وإنما سئلت، إذا تجيب، ال األطالل أن علم فقد : " المنسرح: " األنصاري وقال القرية، أهل يعني فيها كنا التي القرية واسأل تعالى

بـمـا وأنـت عندنا بما م]ختلف] نحن] والرأي] راض، عندك

1

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

اآلخر في كان إذ األول خبر عن فكف راض، عندك بما وأنت راضون، عندنا بما نحن أراد " : على إال لكبيرة وإنها والصالة بالصبر واستعينوا تعالى الله وقال معناه، على دليل

من" اآلخر فيه دخل فيما داخل األول بأن المخاطب لعلم األول خبر عن فكف الخاشعين : الوافر. عنترة أبو العبسي معاوية بن شداد وقال المعنى

فإني عني، سائال يك] ت]عار ومن وال ترود] ال وجروة " : فإن ورسوله الله يشاق ومن وجل عز الله وقال لجروة، الخبر وجعل نفسه خبر ترك : . " الطويل العبسي زياد بن الربيع وقال الرسول خبر عن فكف العقاب شديد الله

بمقتل نفسا طبت]م] فإنمـالـك،

تطيب] ال لعمري، فنفسي، بذلكا

" : . نفسا منه شيء عن لكم طبن فإن تعالى الله وقال الواحد على الجمع لفظ فأوقع : البسيط" النابغة وقال فكلوه

الحمام]: هذا ليتما أال قالته]، لنا نصف] أو حمامتنا فقد إلى

: الحمام هذا ليت أال والمعنى زائدة، وهي الكالم، التصال عارية ما فأدخل" : " " : إن تعالى الله وقال لهم لنت الله من رحمة فبما تعالى الله وقال لنا،

" صلة كله ذلك في فما فوقها فما بعوضة ما مثال يضرب أن يستحيي ال الله : . الوافر التغلبي ضرار بن الشماخ وقال لها أصل ال واقعة غير

أراهـم ال لقومك ما الم]ضيع أعايش مع الهجان ي]ضيع]ون" " : . : الضالين وال عليهم المغضوب غير تعالى وقال أراهم لقومك ما والمعنى زائدة، ههنا ال

. : والضالين عليهم المغضوب غير والمعنى زائدة، ههنا ال : الوافر الزبيدي يكرب معد بن عمرو وقال

ـوه]، أخ] ه] م]فارق] أخ الفرقدان وكل إال أبيك، لعمر] " : : يجتنبون الذين تعالى الله وقال كذلك، والفرقدان والمعنى الواو؛ من بدال إال فجعل

" : : " فلوال تعالى وقال واللمم، والمعنى لها، أصل ال ههنا إال اللمم إال والفواحش اإلثم كبائر : " بن خفاف وقال يونس، وقوم والمعنى يونس قوم إال إيمانها فنفعها آمنت قرية كانت

: الطويل السلمي ندبةأ]صيب قد خيلي تك] فإن

صميم]هاتيممت] عيني على فعمدا

مالكايأطر] والرمح] له]، أق]ول]

! :متنـه] أنـا إنني خفافا ذلـكـا تأمل " . " : . والعرب: الكتاب، هذا هو يعني الكتاب ذلك ألم تعالى الله وقال هو فأنا تأملني معناه : . مجزوء اللفظ موافقة في حجر بن القيس امرؤ قال الغائب مخاطبة الشاهد تخاطب

الكامل وعـنـا، لتر] ت]رع وتبرجت لم نفسي فوجدت]

: " " : القيس امرؤ وقال زينتها، المرأة تبدي أن هو والتبرج بزينة متبرجات غير تعالى وقال : الوافر حجر بن

عليه، بركت آسن لجام وماء م]لقى ناخها م] كأن " " : امرؤ: وقال متغير، غير أي آسن غي ماء من أنهار فيها تعالى قال المتغير، اآلسن

: الطويل حجب بن القيسالـيوم بسباسة] زعمت أال

أنـنـير الس ي]حسن ال وأن ، كبرت]

أمثالي : " " : الوافر: القيس امرؤ وقال سرا تواعدوهن ال ولكن تعالى الله قال النكاح، السر

غيب، ألمر م]وضعين وبالشراب أرانا بالطعام ون]سحر] . " " : امرؤ وقال السير من ضرب واإليضاع الفتنة يبغونكم خاللكم وألوضعوا تعالى وقال

الطويل: القيسأنفاقهن، من خفاه]ن

كأنـمـاعشي من ودق خفاه]ن

جلب م]

2

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

" " : زهير: وقال أظهرها، أي أخفيها أكاد آتية الساعة إن تعالى الله قال أظهرهن، خفاهن : البسيط سلمى أبي بن

بنـي في بجو حللت لئنأسـد،

بيننا وحالت عمرو، دين في فدك]

" " : : ال أي الحق دين يدينون وال تعالى الله وقال عمرو، طاعة في يعني عمرو دين في : البسيط. زهير وقال يطيعون

النبت، بأ]صول كلل م]ـه] تنـسـج]

مائه لضاحي الجنوب، ريح]ب]ك] ح]

. " " : وقال: الطرائق أي الحبك ذات والسماء تعالى الله قال الماء، في الطرائق الحبك : الطويل أيضا زهير

وصيد]هـا، ي]سد ال فالة غير] بأرض بها ومعروفي علي،نكر م]

: " " : وقال: بالباب، أي بالوصيد ذراعيه باسط وكلبهم وعال جل الله قال الباب، والوصيد : . " الطويل" أيضا زهير وقال مغلقة أي مؤصدة عليهم إنها

وقد الفجار، يوم لي وي]نغض]رأى

كاألسود، عليها، خيوالضواري

" " : ويحركونها: يرفعونها أي رؤوسهم إليك فسينغضون تعالى الله قال رأسه، يرفع ينغض : البسيط. المنذر بن للنعمان النابغة وقال باالستهزاء

المليك] قال إذ سليمان، إال:لـه]

عن فاحد]دها البرية، في ق]م الفند

: . " " البسيط أيضا النابغة وقال تكذبون أي تفندون أن لوال تعالى الله قال الكذب، الفندالب]رد، افتضال بعد ، تل]وث]

مئزرهـاالرملة دعص مثل على لوثا

الهاري . " " : وقال: متهدم أي هار جرف شفا على تعالى الله قال الرمل، من المتهدم الهاري

: المتقارب قيس بن ميمون واسمه قيس، أعشىناقتي، موهنا لهم غطش نحرت] م]دلهم نا وعامر]

" " : :، ليلها وأغطش تعالى كقوله مظلم، وغطش العيون، هدأت وقد يعني : : الخفيف األعشى وقال

المج ن غ]ص] في يهتز نبع شديد] فرع] الندى، غزير] المحال د، : " " : البسيط: أيضا األعشى وقال المحال شديد وهو تعالى كقوله القوة، المحال

قربت] وقد بني، تقول] ـرتـحـال :م]

األوصاب أبي جنب رب يا والوجعا

صليت، الذي مثل] عليكفاغتمضـي

الحي لجنب فإن نوما،م]ضطجعـا

." " : أيضا األعشى وقال لهم سكن صالتك إن عليهم وصل تعالى قال الدعاء، ههنا الصالةالوافر

النوارا، أ]متك، بعد ، عذارا أتذك]ر] شيب من نعت ق] وقد: . " " : : أيضا األعشى وقال حين بعد أي ، أمة بعد وادكر ذكره جل الله قال الحين، األمة

الرمل حـاجة، ذو صاحب ه وأتاني رحم] قريب الحق، واجب]

: ." " : المتقارب: األعشى وقال رحما وأقرب تعالى قوله وهو القرابة، الرحمموضونة، ي كالنه البدن وبيضاء جيب مثل] قونس لها

: . " " : البسيط األعشى وقال مشتبكة أي ، موضونة سرر على تعالى وقالبيت من مشيتها كأن

جارتـهـاوال ريث ال حابة الس مور]

عجل]: . " " : األعشى وقال والتحرك االستدارة والمور ، مورا السماء تمور يوم تعالى الله وقال

الطويل: القوم مرة ذ]و بها منها يقول] خاف إذ لصاحبه

3

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـم] المهالكامنه] : ." " : الرمل: األعشى وقال فاستوى مرة ذو تعالى قال القوة، ويقال الحيلة، المرة

قـافـية، لهم] شعري دمدمه ساق شعري صار وعليهم: . " " : األعشى وقال دمر أي ، بذنبهم ربهم عليهم فدمدم تعالى كقوله تدميرا، أي دمدمة

الكامل فاعترتك ربك غاب أم

يؤوب خصاصة أن ربـك ـؤيدا فلعل م] : . " " : السريع: أيضا األعشى وقال سيدك أي ربك إلى ارجع تعالى الله قال السيد، الرب

ضيعـتـه]، أنت حياء عاذر أقن من الجهل بعد مالك : . " " : السريع: األعشى وقال أرضى أي وأقنى أغنى هو وأنه تعالى الله قال أرض، أي أقن

قـاذع منـطـق اآلثر ليأتينه] للمسمع م]ستوسق : . " " : الطويل: األعشى وقال يروى أي ، يؤثر سحر تعالى الله قال الراوية، اآلثر

باكرت] الديك كعين بكأسخدرها

والنواقيس] صدق، بفتيان ت]ضرب]

. : ." " : الكامل: األعشى وقال معين من بكأس تعالى قوله وهو الخمر، الكأسبينها األعنة في تبارى ب]طا عشية س] تفيء أنفال]هـا حتى

: " " : الكامل: األعشى وقال األنفال عن يسألونك تعالى قوله وهو الغنائم، األنفاللك دنت إن ت]حبر] وأراك

ها، دار]نأتك، إن نفسك، ويع]ود]

سقام]ها: ." " : النعمان: يذكر األعشى وقال يحبرون روضة في تعالى الله وقال وتكرم، تسر تحبر

المتقارب ألذقـانـهـا، تـمـيم في وخرت التاج لذي سجودا

المعمعة: ." " : العامري: ربيعة ابن لبيد وقال يبكون لألذقان ويخرون تعالى كقوله الوجوه، األذقان

المنسرح إذ أربـد بكيت هال عين] كبد يا في الخ]صوم] وقام ق]منا

: " " : الرمل: لبيد وقال كبد في اإلنسان خلقنا لقد تعالى الله قال شدة، في يعنينفل، خير] ربنا تقوى والعجل إن ريثي الله وبإذن

: . : أيضا لبيد وقال اآلخرة في الله ثواب من المتقي يعطى ما ههنا وهو الغنيمة، النفلالطويل

فعامل عامالن، ال الناس] وآخر] وما يبني، ما رافـع] ي]تبر] : ." " : الطويل لبيد وقال فيه هم ما متبر تعالى الله قال ينقص، أي يتبر

قبلـهـا، ل ح] كلها بالدا، ل عاد نح] بعد الفالح ونرجو وحميرا

: " " : كلثوم: بن عمرو وقال الباقون، أي ، المفلحون هم أولئك تعالى كقوله البقاء، الفالحالوافر

عليه، عاكفة الخيل أعنتها تركنا قلدة ـونـا م] ف] ص]  " " : من: والصافن ، والباد فيه العاكف سواء تعالى الله قال المقيم، العاكف

قال األرض، على سنبكه طرف ويضع رجليه، إحدى يرفع الذي هو الخيل " " : العبد بن طرفة وقال الجياد الصافنات بالعشي عليه عرض إذ تعالى الله

الرمل: البكري ، ناديهم] في الف]حش] ي]قال] ي]سل ال من منه]م يبخل] وال ال

: " " : : أيضا طرفة وقال ، المنكر ناديكم في وتأتون تعالى قوله وهو المجلس، الناديالطويل

هـا تخالـ] حرف، وجناء] جمالية صرحا والرحل بأنساعهادا مر م]

" : : من ممرد صرح تعالى قوله وهو الجن، مردة عملته ما والممرد القصر، الصرح؛ : الرمل" أيضا طرفة وقال ، قوارير

4

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الـنـدى، أربـاب] كام] الح] األمر وهم] في الناس وسراة] الشجر

." " : وقال: بينهم شجر فيما يحكموك حتى تعالى كقوله فيه، يختلف الذي األمر الشجر : الطويل النعمان يخاطب طرفة

فاستبق أفنيت، نذر م] أبابعـضـنـا،

أهون]! الشر بعض] حنانيكبعض من

: . " " : األبرص: بن عبيد وقال رحمة أي ، لدنا من وحنانا تعالى قوله وهو رحمتك يعني حنانيكالبسيط

الجوف كنجيع وقهوةصافـية

الكفين نهمر م] بيت في مفضال

: . " ": البسيط: أيضا عبيد وقال سائل أي منهمر بماء تعالى قوله وهو السائل، المنهمرنهضت] قد عوان وحرب هذا،

لهانواحيها شببت] حتى

بـإشـعـال: " " : : أيضا عبيد وقال ، ذلك بين عوان تعالى الله قال السن، التامة المتكاملة العوان

البسيط عجلـزة قوداء] مة م]سو كفه تحتي من أرسله كالسهم

الغالي . " " : بن: عنترة وقال المعلمة يعني ، المسومة والخيل تعالى الله قال معلمة، يعني مسومة

الكامل: عمرو جـدال م] تركت] غانية وحليل األعلم كشدق فريصت]ه] تمك]و

. : : " ": التصفيق: والتصدية الصفير، فالمكاء ، وتصدية مكاء إال تعالى كقوله وهو تصفر، تمكو : السريع زيد بن عدي وقال

ه]، أبـوابـ] ت]قـرع] تكئا بالك]وب م] العبد] عليه يسعى ." " : وقال: وأباريق بأكواب تعالى الله قال له، عالقة ال الذي الفم الواسع الكوز هو الكوب

: البسيط زيد بن عديت]كدآ ال المكاسب عف

بالتيار ح]شاشت]ه ي]لحق] أنهـارا كالبحر ." " : أبي: بن أمية وقال وأكدى قليال وأعطى وجل عز قوله وهو واالنقطاع، القلة اإلكداء

الوافر: الصلتوبحر، ساهرة لحم] وفيها أبدا به فاه]وا م]قيم] وما

: ." " : الصلت: أبي بن أمية وقال بالساهرة هم فإذا وجل عز الله قال الفالة، الساهرةالكامل

لق خ] وإنما الجحود]، كيفله الفتى صلصال طين فخـار من

: وجل: عز قوله وهو وحرك، وطيء إذا صلصة له فتكون الحمأة من تفرق ما الصلصال : ." الخفيف" الصلت أبي بن أمية وقال كالفخار صلصال من اإلنسان خلق

النا وارد] حتمته] ك]ال حتمته] رب كتابا مقضـيا ر : ." " : الخفيف: أيضا أمية وقال مقضيا حتما تعالى الله قال الواجب، الحتم

الخ]ـل جنة تحرمنني ال حفيا رب رؤوفا بي رب وكن د،: . " ": الصت: أبي بن أمية وقال لطيفا أي ، حفيا بي كان إنه تعالى قوله وهو اللطيف، الحفي

الوافر بأهل، لها لست] الالمات هو من الم]سيء الملـيم] ولكن

. " ": بن: أمية وقال مذنب أي ، مليم وهو الحوت فالتقمه تعالى قوله وهو المذنب، المليم : المتقارب الصلت أبي

حربنا، في المهالك غيا لقيت القيت الموالك وبعد: ." " : الصلت: أبي ابن أمية وقال غيا يلقون فسوف تعالى الله قال النار، في واد غي

الرمل غنم عشاء فيه العتمه نفشت بعد ثم لرعاء،

5

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

" " : أبي: بن أمية وقال ، القوم غنم فيه نفشت إذ تعالى الله قال بالليل، الرعي النفشالطويل: الصلت

السماء عرش على مليكهيمن ـد] م] وتسـج] الو]جوه] تعن]و لعزته

" : الوجوه:" وعنت تعالى الله قال المقنع، المهطع الخاضع الذليل العاني " " : : ." أي ، عليه ومهيمنا تعالى الله قال الشهيد، والمهيمن القيوم للحي

: المتقارب. خازم أبي بن بشر وقال شهيداالفجـا ويوم] النسار غراما ويوم] وكانا عذابا كانا ر

" " : أي: الغريم، ومنه مالزما، وقيل ، غراما كان عذابها إن تعالى الله قال االنتقام، الغرام : المتقارب. تولب بن النمر وقال المالزم

ـورة مسـج] طالع شاء والسماسما إذا النبع تحتها ترى . " " : وقال: المتراكب أي ، المسجور والبحر تعالى الله قال الماء، من المتراكب المسجور

الرمل: المرقشآلـه] أبونـا ثم معا وقضى ود والج] القوم بقتال

" " : تعبدوا: أال أمر أي ، إياه إال تعبدوا أال ربك وقضى تعالى الله قال بيته، أهل أمر أي قضىالطويل. المتلمس وقال سواه

خده]، صعر الجبار] إذا ميله وكنا من له فتقومـا أقمنا " " : تمل: ال أي ، للناس خدك تصعر وال تعالى الله قال واختال، أعرض أي خده، صعر قوله

: . الكامل الهذلي ذؤيب أبو وقال وزهوا كبرا بوجهكقضاه]ما مسرودتان السوابغ وعليهما صنع] أو ت]بع] داود]

: " " : : أيضا ذؤيب أبو وقال أحكمه، أي ، أمرا قضى إذا تعالى الله قال أحكمهما، أي قضاهماالطويل

يرج] لم النحل] لسعته] إذالسعها

ن]وب بيت في وخالفها عواسل

. " " : : أبو وقال تخافون ال أي ، وقارا لله ترجون ال لكم ما تعالى الله قال يخف، لم يرج لمالوافر: ذؤيب

به فالتمست] فراغت،ـوط حشاها، خ] كأنـه] مـريج] فخر

: . " " : المتمس: وقال مختلط أي ، مريج أمر في فهم تعالى الله قال المختلط، المريجالرمل

متـرف، غوي مثب]ور بطر أنت ور ومسر] غوايات؛ ذو . " " : أبو: وقال مفتونا يعني ، مثبورا فرعون يا ألظنك وإني تعالى الله قال المفتون، المثبور

. الرمل األسلت بن قيسيعلموا كيما بالغيب، ي]علم] رجم]وا ال ما القومن عديد من

: ." " : الوافر: الجالح بن أحيحة وقال بالغيب رجما تعالى الله قال القذف، الرجمغناه]، متى الفقير] يدري ي]عيل] وما متى الغني يدري وما

." " : وقال: فضله من الله يغنيكم فسوف عيلة خفتم وإن تعالى الله قال يفتقر، أي يعيل : الرمل األنصاري ثابت بن حسان

معشر فأنتم عنا، وا ز] وأشر إنش] وفجور رجس آل] : ." " : الكامل: أحمر ابن وقال فانشزوا انشزوا قيل وإذا تعالى الله قال انهضوا، أي انشزوا

لموتـه، نير] الم] القمر] عليه وتغير كادت قد والشمس]ل] تأف]

: ." " : الوافر: ضرار بن الشماخ وقال أفلت فلما تعالى الله قال تغيب، تأفلعنه] ونفيت] القطا، به كالرجل ذعرت] الذئب اللعين مقام

. " " : وقال: مطرودين أي ، أخذوا ثقفوا أينما ملعونين تعالى الله قال المطرود، اللعينالطويل: المنخل

بها يحار] قفر وديمومةالقطـا،

غير] لي والنوم] بها، سريت] رائن

6

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

" " : بن: نابغة وقال ، يكسبون كانوا ما قلوبهم على ران بل كال تعالى الله قال ، مغط رائنالمتقارب: جعدة

السلي سراج كضوء فيه ي]ضيء] الله] يجعل لم ن]حاسا ط." " : تنتصران: فال ونحاس نار من شواظ عليكما يرسل وجل عز الله قال الدخان، النحاس

: المتقارب عنه الله رضي طالب، أبي بن علي وقالالوغى، في حكم أبو األرذل]ون فبار وأ]سرته هناك،

." " : الله: رضي بكر، أبو وقال البوار دار قومهم وأحلوا وجل عز الله قال الهالك، البوارالرمل: عنه

، دهره]م] في األمالك وا كـذاب عزر] كل أثـم وأطاعوا: . " " : عنه: الله رضي عمر، وقال عظموه أي ، وعزروه تعالى الله قال عظموا أي عزروا

الرمل إنـه] جمـيعـا، الخلق األ]مم يكأل] ورزاق] الخلق، كاليء]

." " : ابن: عثمان وقال يكلؤكم من قل تعالى الله قال الحافظ، الكاليء : الطويل عنه الله رضي  عفان،

ليس الله أن وأعلم]كصـنـعـه

الله على يخفى وال صنيعلحد] م]

" " : أي: ، آياتنا في يلحدون الذين إن وجل عز الله قال المائل، الملحد : الطويل. عنه الله رضي المطلب، عبد بن حمزة وقال يميلون

الحديد، في إلينا فوا وز]المبارك كأنهم عند ثم عرين ود] أ]س]

: ." " : عنه: الله رضي العباس، وقال يزفون إليه فأقبلوا تعالى الله قال قدما، المشي الزفالرمل

راحم، عزيز من نور وع]باد أنت رك الش الوثن تقمع] . " " : بن: الزبير وقال هداها أي ، واألرض السموات نور الله وجل عز الله قال هدى، أي نور

: الرمل عنه الله رضي العوام،وجه على طء] الش ج] يخر]

أفنان] الثرى، األشجار الثـمـر ومن ." " : رضي: مظعون، بن عثمان وقال شطأه أخرج كزرع تعالى الله قال النبت، الشطء

: الرمل عنه اللهجـمة وعيوب حوب المكتسب أهل بكسب ومعرات

." " : معرة: منهم فتصيبكم تعالى الله قال اإلثم، المعرةذلك من اقتصرنا أنا غير تكثر، والشواهد تطول، لعمري هذا في واألخبار

. هذا كتابنا في حكيناه ما معنى علىالشعر قال من أول

: : أول عن أبي سألت قال المحبري الله عبد بن المفضل الله عبد أبو أخبرنا محمد قال : الوافر األبيات هذه فأنشدني الشعر، قال من

عليها، ومن البالد]، قبيح] تغيرت غبر م] األرض فوجه]وطعـم، لون ذي كل الصبيح] تغير الوجه] بشاشة وقل

: التنوين: وحذف بشاشة؛ الصبيح الوجه وقل والتقدير التمييز، على منصوب بشاشة. : والالم واأللف التنوين الساكنين اللتقاء

يفنى، ليس عدو فنستـريح] وجاورنا يم]وت] ال لعينقلبي! فإن تلت، ق] إن كتئب أهابل] م] اليوم قريح] عليك

إبنه قتل حين السالم، عليه آدم، أبونا قائلها أن يؤثرون العلم أهل من جماعة سمعت ثمال . أم ذلك أكان أعلم فالله هابيل؛ قابيل

: الوافر فقال األبيات، بهذه السالم، عليه آدم، أجاب الله عدو إبليس أن وذكروساكـينـهـا، الجنان عن بك تنح ضاق الفردوس ففي

الفسيح]في وزوجك بها مـريح] وك]نت الدنـيا أذى من وقلب]ك

7

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

رخـاء،م]كايدتي برحت فما

الـربـيح] ومـكـري الثمـن] فاتك أن إلىأمـسـى حمن الر رحمة] ـلـد ولوال الـخ] جنان من ك ريح] بكف

: الوافر البيت هذا قال السالم، عليهم المالئكة، بعض أن ورويللخراب وابن]وا للموت، إلى لد]وا يصير] الذهاب فك]لك]م]

. : الحبتر بن بكر ابن معاوية قال وثمود وعاد، العمالقة، األشعار قالت وقد المفضل قالوكان السالم، عليه نوح، بن سام بن الوذ بن عمالق بن جلهمة بن قرمة بن عتيك بن

وفدا عاد بن ولقمان بعثوه عاد وكانت عير، بن قيل إليه قدم وقد العمالقة، سيد يومئذ : الوافر بكر بن معاوية فقال الغيث، منعوا حين لهم ليستسقوا معهما

! ! م ق] ويحك قيل] يا أالغـمـامـا فهينـم، نا يصبح] الله لعل

عـادا إن عاد، أرض الكالما فيسقي ي]بين]ون ما اضحوا قدبأرض ديد الش العطش من

أيامـى عاد ـم] نساؤ]ه] أمست فقدجـهـارا، تأتيهم الوحش سهـامـا وإن لعادي تخشى فما

وفـد من وفد]ك]م بح فق]التحية قـوم، وا ل]ق والسـالمـا وال

عليه هود، أصحاب من مسلما وكان الوفد، من وكان عفير، بن سعد بن مرثد وقالالوافر: السالم

فأمسوا ، م] رسوله] عاد ـمـاء] عصت الس م] تب]له] ما عطاشاشهر، بعد من وفد]هم ير العماء] وس] العطش مع م فأردفه]

جـهـارا بربهـم] عادهم] بك]فرهم] آثار العـفـاء] على  : محمد عن إسحق بن محمد عن جدي عن أبي أخبرني قال المفضل أخبرنا

: قال واثلة بن عامر الطفيل أبي عن الخزاعي سعيد أبي عن الله عبد ابن . أحمر، كثيبا أرأيت حضرموت من لرجل يقول عنه، الله رضي عليا، سمعت

ناحية من وكذا كذا بموضع كثير، وسدر أراك ذات حمراء، مدرة تخالطه : ? : ال،? قال رأيته هل عاينه، من نعت لي لتنعته إنك نعم، قال حضرموت

: ? : . قبر فيه قال المؤمنين أمير يا شأنه ما الحضرمي قال عنه حدثت ولكني: أنشد ثم سدر، وإما سلم إما دما تقطر شجرة رأسه عند السالم، عليه هود،

الوافر فأمسوا ، م] رسوله] عاد تب]لهم] عصت ما السـمـاء] عطاشا

: البسيط السلمي مرداس بن عباس يقول ذلك مصداق وفيوفد لنا عام ك]ل في

ـم، ه] وأحـالمـا ن]سير] منا حسبا هم نختار]ـم] ه] أضلـ عاد بني كوفد عـامـا كان]وا م] منه] عام فأتبع قيل،

دار في يجدوا فلم عادوا، قومهم] قـفـرا م مغانيه] وآرامـا إال

وكان السالم، عليه نوح، بن سام بن إرم بن عوص ولد من هرم بن مبدع قول ذلك ومن : الوافر وفصيلها الناقة يذكر فقال ثمود، مسلمي من

رأس من بصخرة والذرضوى،

شعف من عب الش بأعلىم]نيف

وه]، يعـقـر] لـكـيال بهـا وف فالذ ـتـ] الـح] مـر تلواذه وفييداه]، ت ـلـ ش] صـدع، م] م الـخـنـيف بأسه] شق شعأفه] ق تش]

ـوه]، م] وعـقـرتـ] ـه]؛ أ]م لهـف] ثكلت]م ي]نظر الـلـهـيف ولم

8

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

: . الناقة: رمى الذي ومصدع خنيف واحدها الخنف، وهي الكتان، ثياب من جنس الخنيف. قدار يعقرها أن قبل

. : ذلك من بالله نعوذ الصيحة أخذته حين مبدع، وقال شـيئا ت]بـق لم صيحة وانتسفت فكانت الحجر بوادي

رياحارضوى، أجيال] لصوتها فاحـا فخر والص األشاقر بت وخر

فكتفتهـا، الو]ح]وش جنـاحـا وأدركت لطائرها ك تتر] ولمؤمـنـيه، م] في صالح عادي ون]جي ك]ل فطاحـا وط]حطح

الله: عبد بن موسى طلحة أبي عن الكاتب الوراق العباس أبو وأخبرني قال : : حدثني قال إسحاق بن محمد عن سليمان بن بكر حدثنا قال الخزاعي

بن المطلب بن األسود بن زمعة بن الله عبد عن أبيه عن عروة بن هشامعليه الله صلى الله، رسول سمع أنه كالب بن قصي بن العزي عبد بن أسد

: . قال عقرها والذي الناقة ويذكر المنبر، على الناس يخطب وهو وسلم،األسود بن زمعة مثل قومه في منيع عزيز، أزرق، أحمر، رجل إليها فقام

فعقرها.والشعر النبي

: هو ويقول عليه، فيثيب به، ويمدح الشعر، يعجبه وسلم، عليه الله صلى النبي، يزل ولمعن األعرابي ابن عن األزدي محمد بن سنيد به حدثنا ما ذلك مصداق وفي العرب، ديوان

: : وسلم عليه الله صلى الله، رسول قال قال أبيه عن عروة بن هشام عن أنس بن مالك. لسحرا البيان من وإن لحكمة، الشعر من إن

: التيمي عائشة ابن عن الجعفري داود بن الحسن أخبرنا قال عثمان بن محمد وأخبرنا : : مكان فالعنه هجاني من اللهم وسلم عليه الله صلى الله، رسول قال قال الحديث يرفع

: : . وسلم عليه الله صلى الله، رسول قال قال عائشة ابن عن وعنه لعنة هجانية هجاء كلثم قال بينها، الضغائن به وتسل نواديها في به تتكلم جزل العرب كالم من كالم الشعر

المنسرح: أنشدال ذا سالمة يا عر الش عال قلدت]ك ج] حيث]ما والشيء] إفضال،كما الكريم، يستنزل] عر] حابة والش الس رعد] ـيال ي]نزل] الس

عن:   محمد بن الرحمن عبد عن الجعفري عثمان بن محمد وأخبرنا قال : النبي، إلى ثابت بن حسان أتى قال الشعبي عن مجالد عن عدي بن الهيثم

! : الحارث بن سفيان أبا إن الله رسول يا فقال وسلم، عليه الله صلىلي أفتأذن قريش، وكفار الحارث بن نوفل ذلك على وأسعده هجاك،

: ? تصنع فكيف وسلم عليه الله صلى النبي، فقال الله رسول يا أهجوهم : ! : وروح? اهجهم له قال العجين من الشعرة تسل كما منهم أسلك فقال بي

فقال العرب، بأنساب قريش عالمة فإنه بكر، بأبي واستعن معك، القدس : الطويل الحارث بن نوفل يهجو حسان

آل مـن المجد و]الة وإنهـاشـم

ووالدك وم، مخز] بنت بن]والعـبـد]

هـرة ز] أبناء] ولدت وماـم] مـنـه]

عجائزك يلحق ولم صمميما، المجد]

آل فـي نـيط لئيم فأنتهـاشـم،

القدح] اكب الر خلف نيط كماالفرد]

: وأنا: مني أنت وسلم عليه الله صلى النبي، له قال الحارث بن سفيان أبو أسلم فلما قال. حسان إلى سبيل وال منك،

بن الله عبد إلى الحديث يرفع سليمان بن بكر عن طلحة أبي عن العباس أبو وأخبرنا : فصعد بألسنتهم، بكر أبا نالوا قوما أن وسلم، عليه الله صلى النبي، بلغ قال مسعود

! : يده ذات في علي أمن منكم أحد ليس الناس أيها قال ثم عليه، وأثنى الله فحمد المنبر، : : متخذا كنت فلو صدقت، بكر أبو لي وقال كذبت، لي قال كلكم بكر، أبي من ونفسه

9

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

: . بكر، أبي وفي في قلت ما هات فقال حسان إلى التفت ثم خليال بكر أبا ألتخذت خليال : : البسيط الله رسول يا قلت حسان فقال

أخ مـن شجوا تذكرت إذافـعـال ثـقة، بما بكر أبا أخاك ]ر فاذك

المحم]ود الثاني التاليه]، شـيمـتـ]

صدق ا ط]ر الناس وأول]ـال س] الر

الغار في اثنين والثانيوقد نيف، الم]

صعد إذ به العدو طافالجـبـال

قد الله، رسول حب وكانعلموا،

بـه يعدل لم البرية، منـال رج]

أتقـاهـا البرية خير]ـهـا، وأرأف]

بمـا وأوفاها النبي، بعدحـمـال

. ! : ثالثا قالها صاحبي لي دعوا حسان، يا صدقت وسلم عليه الله صلى فقال، : أبي بن زهير بن كعب أن وسلم، عليه الله صلى الله، رسول بلغ لما قال الشعبي وعن

وحسن أسلم قد وكان زهير، بن بجير أخوه إليه فكتب دمه، أهدر منه، ونال هجاه سلمىوكان األشرف، بن كعب بالمدينة قتل قد وسلم، عليه الله صلى النبي، أن يعلمه إسالمه،ضاقت أخيه كتاب بلغه فمال المطلب، عبد بنت حكيم وأم العباس بن الفضل بأم شبب قد

: أن أكره فقال فاستجاره، عنه، الله رضي بكر، أبا فأتى النجاة، فيما يدر ولم األرض بهعنه، الله رضي عمر، فأتى دمك، أهدر وقد وسلم، عليه الله صلى الله، رسول على أجير

? : . : هو وما قال به تنجو أمر على أدلك فقال عنه، الله رضي عليا، فأتى ذلك، مثل له فقال : يا: يدك وقل خلفه، فقم انصرف فإذا وسلم، عليه الله صلى الله، رسول مع تصلي قال

! أن أرجو فإني فاستجره، يده فخذ خلفه، من يده سيناولك فإنه أبايعك الله رسولوأنشد استجاره، يده وسلم، عليه الله صلى الله، رسول ناوله فلما ففعل، يرحمك،

: البسيط فيها يقول التي قصيدتهه] ـلـ] آم] كنت] خليل كل مشغ]ـول] :وقال عنك إني أ]لهينك ال

أبا: ال سبيلي، خلوا لت] فق]، مفع]ول] لك]م] الرحمن] قدر ما فكل

الله رسول أن أ]نبئت]أوعدني،

الله رسول عند والعفو] مأمول]

: ! : الكامل فقال األنصار أذكر وسلم عليه الله صلى النبي، له قال منها فرغ فلمافـال الحياة كرم] سره] من

يزلصالحي من مقنب في

األنصارة ـحـمـر م] بأعـي]ن األبـصـار الناظرين كليلة غير كالجمرفي ان غس من فالغ]ر

ومة رثـ] ج]على محافرها أعيت

المنقـارصـولة بـدر يوم علينا جـمـيع] صالوا لوقعتها نـزار دانت

. طويلة وهيلهذم أبي عن دأب ابن عن الكناني مطرف عن عثمان بن محمد وذكر

: الله صلى النبي، جعدة بني نابغة أنشد قال بإسناده الشعبي عن العنبري : الطويل البيت هذا وسلم، عليه

ودا وج] مجدا السما بلغناؤددا، ذلك وس] فوق لنرجو مظهـرا وإنا

: ? : رسول يا بك الجنة إلى فقال ليلى أبا يا أين، إلى وسلم عليه الله صلى النبي، فقال : : أنشده! فلما الله، شاء إن نعم، قال الله

تكن لم إذا حلم في خير والي]كـدرا لـه] أن صفوه] تحمي بوادر]

لم إذا جهل، في خير والله] يكن

األمر أورد ما إذا حليم،أصدرا

10

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

! : : إذا كان أنه يزعمون جعدة فبنو فاك الله فض ال وسلم عليه الله صلى النبي له قال . له تسقط ولم عام ثالثمائة عاش أنه يزعم وغيرهم أخرى مكانها نبتت سن له سقطت

: : أن يزعم ذؤيب بن قبيصة إن له قيل أنه المسيب بن سعيد عن وبإسناده مات حتى سن : . صلى الله، رسول نوشد وقد الخليفة، يناشد ال ولم سعيد قال األشعار يناشد ال الخليفةفلما له، حلفاء خزاعة وكانت الخزاعي، سليم بن عمرو عليه قدم يوم وسلم، عليه الله

فقتلوا كعب، بنو لهم يقال خزاعة من حي على أغاروا قريش وبين بينه الهدنة كانت: فقال مستنصرا وسلم، عليه الله صلى النبي، على عمرو فقدم أموالهم، وأخذوا فيهم،

الرجز ! ـدا ـحـم م] ناشد إني رب األتـلـدا يا وأبـيه أبينـا حلف

ولـدا وا فكـانـ] ولدناهم، يدا نحن] نـنـزع فلم أسلمنا، ت ث]مأخلفوك ريشا ق] إندا المـوعـدا، ـؤكـ الـم] ميثاقك وا ونقض]

رصـدا داء فـيك لي ـدا ونصبوا ـج ه] بـالـوتـير وبيتوناـدا ـج وس] عـا كـ ر] أحـدا وقتلونـا تدعو لست أن وزعموا

عـــددا، وأقـل أذل أيدا وهـم نصرا الله]، هداك فانصر،مـددا وا يأتـ] ه اللـ عباد دا وادع] تـجـر قد الله ول] رس] فيهم

ـه] وجه] خسفا سيم إندا تـربـ

يجري كالبحر فيلق فيزبدا م]

الله: بعثها قد سحابة إلى ونظر وسلم، عليه الله صلى الله، رسول عينا فدمعت قال . معه: بمن وخرج كعب بني بنصر لتستهل السحابة هذه إن نبيا بالحق بعثني والذي فقال

لنصرهم.عامر ابن هبيرة بن قرة أن جده، عن أبيه عن الطفيل بن الله عبد عن إسحق ابن وعنهوازن بن بكر ابن معاوية بن صعصعة بن عامر بن ربيعة بن كعب بن قشير بن سلمة بنوحمله بردين، وكساه فحباه وأسلم، فبايعه وسلم، عليه الله صلى الله، رسول على وفدله قصيدة في ناقته ويذكر ذلك، يذكر قرة فقال قومه، على واستعمله فرس، على

الطويل: طويلةنزلت إذ الله، رسول] حباها

فـنـد به، م] غير نائل من وأمكنهافوق ناقة من حملت فما

حـمـد رحلها م] من ذمة وأوفى أبرقبل الحال لب]رد وأكسى

ابتذاله،السابح لرأس وأعطى

المتجرد : ابن قيس قدم قال إسحق بن محمد عن جده عن أبيه عن المفضل وأخبرنا

: عنده وهو يوما، فقال وسلم، عليه الله صلى النبي، على التميمي عاصم : ! : ? يسوق كان مضر أبوك قال ال قال رجز من أول من الله رسول يا أتدري

! : فرجز ونزلت، اإلبل فاستوثقت وايداه فصاح له، عبد يد فضرب ليلة، بأهله! : ? ! : . ال قال صاحت صائحة أول من أتدري الله رسول يا قال ثم ذلك على

فلم: فجاءت ليال، لها إبنا عنها فنحت ضرة، معها كانت خندف أمك قال! : . الله رسول يا قال ثم عليه فصاحت فاعتزلت، تؤذيهم، أن فكرهت تجده،

: ! : ? مجاشع بن سفيان قال ال قال العرب من بك علم من أول من أتدريبها حبرا يأتي فكان بالشام، فلحق قومه، في جناية جنى أنه وذلك الدارمي،

! : : رجل أنا أجل فقال البلد، أهل بلغة هي ما لغة لك إن له فقال يحدثه وكان? : ! : ? : أبشرك أفر الراهب له قال مضر من قال أيها من قال العرب، من

: . : ! وما: قال مضر لمن خروجه ينتظر الذي هذا إن فوالله قال بلى قال ! : ! : فرجع? محمد إسمه فقال إليه ورجع فنظر كتبي في أنظر قال اسمه

: : . رسول يا هذا من عائشة فقالت قال محمدا فسماه غالم له وولد سفيان : : أنشدني? حضر من لبعض وسلم، عليه الله صلى الله، رسول قال قال الله

: الطويل فيها تقول التي كلمتك

11

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

تسب الناس جميع حيـم وله] ع]ق]

ترفع] فقد األدنى، تحيتكالنغـل

فأظهر بشرا وا أظهر] فإنجزاءه]،

فال القبيح عنك ستروا وإنتسل

منهم ي]ؤذيك الذي فإنسمـاع]ـه]،

لم خلفك قيل قد الذي وإني]قـل

: عبد البنه عنه، الله رضي الخطاب، بن عمر قال قال جده عن أبيه عن المفضل وأخبرنا ! فإن: أدبك، يحسن الشعر محاسن واحفظ رحمك، تصل نفسك انسب بني يا الرحمن

يقترف ولم حقا يؤد لم الشعر محاسن يحفظ لم ومن رحمه، يصل لم نسبه يعرف لم منأدبا.

: : أعفه، الشعر من إرووا عنه الله رضي الخطاب، بن عمر قال قالوا أشياخه عن وعنه . قد مجهولة رحم فرب به وتعرفون عليه، تواصلون ما النسب ومن أحسنه، الحديث ومن

. مساويها عن وتنهى األخالق مكارم على تدل الشعر ومحاسن فوصلت، عرفت : إلى صار بالشام حجر أقصى من رجال أن لو قال أنه الشعبي عن روي وقد المفضل قال

لذلك كان إذا باطال، ذهب عمره رأيت ما العلم من حرفا فاستفاد باليمن، حجر أقصى. فهما واعيا

! : لهوك ويكون ترأمه، حتى العلم نفسك إلى حبب بني يا البنه قال أنه المقنع عن وروي : لتزكية. وعلم سواه، ما على فآثره آخرتك إلى يدعوك علم علمان والعلم وسكوتك

. منه بحظك فخذ األدب، علم وهو وجالئها القلوب: : منهم رجل لي فقال فهم، ديار من البادية دخلت قال األصمعي عن أبيه عن المقنع وعن

: : ? السفر، في أنس فإنه بالعلم، عليك قال العلم، طلب فقلت باديتنا القروي أدخل ما: الشاعر يقول هذا مثل وفي النسب، في وشرف المروءة، في وزيادة الحضر، في وزين

الكامل منصبه]، يشين] ريف الش ه] عي يزينـ] اللئيم األدب] وابن]

: وكان أحمد بن الخليل على فزارة من رجل قدم قال األصمعي عن أبيه عن وعنهالخليل فالتفت الفزاري، فتضاحك جوابها، في فأبطأ مسألة الخليل فسأل عييا، الفزاري

: : عالم فذلك يدري، أنه ويدري يدري فرجل أربعة الرجال فقال جلسائه بعض إلىيدري وال يدري ورجل فأيقظوه؛ غافل فذلك يدري، أنه يدري وال يدري ورجل فاعرفوه،

مائق فذلك يدري، ال أنه يدري وال يدري ال ورجل فأيقظوه؛ غافل فذلك يدري، أنه : الكامل. يقول الخليل أنشأ ثم فاجتنبوه

أقول] ما تعلم] كنت لوعذرتني

تقول] ما أجهل] كنت] أو عذلت]كا

مقالتي جهلت لكنمائق فعذلتـنـي أنك فعذرت]كـا وعلمت]

: بن معمر عبيدة أبو مر قال الله عبد بن موسى عن العباس أبو وأخبرنا : أتعبت فقد أنت، أما عبيدة أبو فقال فيه، فطول شعرا، ينشد برجل المثنى

هذا في حفظك من تقصر أن أحسن كان وما عليك، يجدي ال بما نفسك ! الموجود فمنه معدنه ينفد ال جوهر الشعر أن تعلم ألم طال ما الشعر

ودع أدبك، يكثر مصونه عن بالبحث فعليك المصون، المعوز ومنه المبذول، : الوافر عبيدة أبو أنشد ثم قلبك، يشغل كيال مبذوله إلى  اإلسراع

تحفظ]ه] الشعر مصون]ي]ورث]ك فيكفي، الشعر المالال وحشو]

: وسلم، عليه الله صلى الله، رسول أصحاب من أحد يبق ولم المفضل قال . الله رضي الصديق، بكر أبي قول ذلك فمن به وتمثل الشعر قال وقد إال

: الوافر وسلم عليه الله صلى النبي، يرثي عنه،تنام] ال لعينك ما كالم] أجدك فيها ونها ف] ج] كأن

: الكامل عنه الله رضي الخطاب، بن عمر وقالفراش وضعوا مذ زلت] ما خائفـا ض ي]مر ـع] كيما أتـوج

12

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

د م]حم : الطويل عنه الله رضي طالب، أبي بن علي وقال

بليل، الناعي طرق أالاستقـر فراعني ا لم قني ـنـاديا وأر م]

: المتقارب عنه الله رضي عفان، بن عثمان وقالتسأمي، وال أبكي عين على فيا الب]كاء] ق ـيد وح] الس

? أشعر الشعراء أي . : ? : ورووا: القيس إمرؤ قوم فقال وأذكى أشعر أيهم الشعراء في الناس اختلف ثم قال

عليه قدموا فلما وسلم، عليه الله صلى النبي، يريدون جهينة من وفد خرج أنه ذلك في: ! . ! : قال لهلكنا القيس امرؤ قالهما بيتان لوال الله رسول يا فقالوا مسيرهم، عن سألهم

: ? مقبل له ناقة على برجل إذا الطريق، ببعض كنا إذا حتى نريدك، خرجنا قالوا ذلك وما: قوله وهما القيس المريء ببيتين فتمثل الناقة، سير فأعجبه القوم، بعض إليه فنظر إلينا،

الطويل الـشـريعة أن رأت ولما

ورد]هـافرائصهـا من البياض وأن

دامـيجنـب التي العين تيممت

ضـارجها عرمض] الظل عليها ي]فيء]

الطامي . الله صلى النبي، فقال فوردناها البيتين بهذين العين على فاستدللنا نفد، ماؤنا كان وقد

: وحموشة إبطيه وبياض صفرته إلى أنظر وكأني لنفعته، أدركته لو إني أما وسلم عليه. النار في بهم يتدهدى الشعراء لواء يده في ساقيه،

يتوكأ: له عصا وبيده بالكوفة، نهد بني بجلس مر ربيعة بن لبيد أن المفضل وذكر قال : ? : . حجر بن القروح ذو فقال الناس أشعر من يسأله غالما خلفه فبعثوا كبر ما بعد عليها

: يقول الذية صح بعد داميا قرحا تبدلت وب]دلت] قد ن]عمى لك فيا

أبؤ]سا : : ثم فاسأله إرجع قالوا وأخبرهم، الغالم إليهم فرجع القيس، امرأ يعني : . : ? : ثم? قال طرفة يعني العنيزتين، ابن ثم قال من ثم فسأله فرجع من

. : نفسه? يعني المحجن، صاحب قال منالشعراء شياطين

: : من يملكني ال بي يمر صعب، لي بعير على خرجت قال أبي حدثني المروزي ابن قالأطمار عليه رجل قلته على جبل سفح في ظباء جماعة على مر حتى شيئا، نفسي أمر

? : شاء لو بمن لتعرضون إنكم صنعت ما إلى أردت ما فقال هربت، الظباء رأتني فلما له، : : بي تفعل إن فقلت أحمله، أن أقدر لم ما الغيظ من عليه فدخلني قال ذلك، عن قدعكم

: : في البعير أردد فجعلت قال لبالك، الله عافاك إمض قال ثم فضحك، لك، أرضى ال ذلك ! : صيحة ببعيري فصاح أتاني ثم القلب لجليد إنك يقول وهو فنهض ألغضبه، الظباء مراعي ! : إنك الشيخ أيها فقلت جان، أنه وعلمت األرض، إلى عنه ووثبت األرض، بجرانه ضرب

: . المضي، تركك في لؤمت ثم بالظلم بدأت وأألم، أظلم أنت بل فقال صنيعا مني ألسوأ : . ! القلوب،: تطمئن الله وبذكر رعناك، فقد الله فاذكر قال خطئي عرفت أجل فقلت

! : ? : أروي نعم فقال شيئا العرب أشعار من أتروي دهشا قلت ثم تعالى، الله فذكرت : : . البسيط يقول فأنشأ أحببت، ما قولك من فأرني فقلت مبرزا فائقا قوال وأقول

ليلة علينا الخيال] طافالوادي،

ي]لمم ولم سلمى آل منبميعـاد

طال من إلى اهتديت أنىم] ليل]ه]

دكداك ذات سبسب فيوأعقاد

يعـمـلة كـل فالهـا ون حثها ي]كلف] ما إذا المهاة، مثل الحادي

وأ]سـرتـه] عني كرب أبا بعد أبلغ غورا سيذهب] قوالإنجـاد

13

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

اليوم بعد أعرفنك النـي تند]بـ]

زودتنـي ما حياتي وفيزادي

ه] م]دركـ] أنت يوما حمام]ك ا بـاد أم وال منه]، م]فلت حاضر ال : ولد من عدنان بن معد في أشهر الشعر لهذا قلت إنشاده من فرغ فلما

: ومن فقال األسدي، األبرص بن لعبيد هذا العراب الدهم في األبلق الفرس : ? : ! المتقارب يقول فأنشأ هبيد ومن فقلت هبيد لوال عبيد

أ]دعى الصالدم ابن] أناأسد الهبيد، قرمي القوافي حبوت]

ورة، بـمـأثـ] حبوت] كد عبيدا غير على بشرا وأنطقت]الك]ميت رهط] بم]درك وجـد والقى ومجدا عزيزا مالذا

ـدرة ق] عن عر الش هذا منحاناه]م] اليوم تشك]ر] معـد فهل : واغم،: بن مدرك هو فقال مدرك، عن فأخبرني أخبرتني، فقد نفسك عن أما فقلت

: أنك لو قال ثم الجن، أشعر من وواغم الصالدم وكان عمي، ابن وهو الكميت، صاحب : ? ظبي، لبن فيه بعس فأتاني فذهب به، آألنس أريد هات، فقلت عندنا لبن من أصبت

: : راشدا إمض قال ثم فأخذه منه، فمي في كان ما ومججت إليك، فقلت لزهومته فكرهته : العس! بطنك في كرعت لو إنك أما خلفي من بي فصاح منصرفا فوليت مصاحبا

: . كان ما على جوفي في عسه كرعت أكون ال أن فندمت أبي قال قومك أشعر ألصبحتالطويل طريقي، في أقول وأنشأت زهومته، من

الهبيد ع]س على أسفت]ـربـه، وش]

وف] ر] ص] حرمتنيه لقدالـمـقـادر

كنـت] ذاك إذ أنني ولوه] شـربـتـ]

خير لهم قومي في ألصبحت] شاعر

: : أبي حدثني لما األعرابي مظعون بن مظعون بن مظعون قال قال وعنهذلك، من له يتعرض أبي كان لما وتعرضت به، لهجت نفسه عن الحديث بهذاأن ألسنتها، على به تنطق شياطين العرب لشعراء أن علمت إذ وأحببت،وكنت ألبي، الهبيد ذكر اللذين مدركا أو هاذرا ألقى أن ورجوت ذلك، أعرف

ذاكرته إال راكبا ألقى أكن ولم لذلك، تعرضا ونهارا، ليال الفيافي في أخرجحتى سمعت ما على استدل بما يخبرني الرجل يزال فال فيه، أنا مما شيئا

إذا فكنت زرود، ولزمت وضعفت سني كبرت ثم حسنا، علما ذلك من جمعتإذ لي خيمة لبقناء ذلك من ليلة إني فوالله ذلك، عن سألته الرجل علي ورد

: ? : أنزل فقلت مبيت من هل قال ثم فسلم الشام، أهل من رجل علي ورد : ! جميعا، فتعشينا بعشاء أتيته ثم بعيره فعقل فنزل، قال والسعة بالرحب

شعر أرويهما وابناي وأنا الليل، من هدأة ذهبت حتى يصلي قدميه صف ثم : الشعر بهذا ذكرتني فقال إلي بوجهه أقبل ثم صالته، من أنفتل إذ النابغة، . فأنصتا ابني فأمرت ليال ثالث منذ هذا طريقي في أصابني به، أحدثك أمرا

: : ال األرض من ببلقعة طريقي في أسير أنا بيننا فقال قل، له قلت ثمكبير، شيخ بفنائها وإذ بخيمة، فإذا إليها، فدفعت نار لي رفعت إذ بها أنيس

: فقلت الساعة، تلك به آنسا راحلتي أنخت ثم فسلمت صغار، صبية ومعه ! : ? رحل، طنفسة إلي ألقى ثم والسعة الرحب في نعم قال مبيت من هل

: : ? : أهل نعم قال شامي، حميري فقلت الرجل ممن قال ثم عليها، فقعدت : . العرب أشعار من أتروي قلت أن إلى طويال تحدثنا ثم القديم الشرف

: ! : ! : أن? أتحب قال للنابغة فأنشدني قلت شئت أيها عن سل نعم، قال شيئا ! : ? والنابغة القيس لمرىء ينشد فاندفع نعم قلت أنا شعري من أنشدك

: زمان منذ الشعر بهذا سمعت لقد فقلت لألعشى، ينشد اندفع ثم وعبيد: ? : . : ! : ? : قال. اسمك فما قلت صاحبه فأنا قال نعم قلت لألعشى قال طويل

ثم عليم بها ألله ليلة فبت الجن من أنه فعرفت جندل، بن السكران مسحل : ? : وهبيد وهياب الحظ بن الفظ قول إرو قال العرب أشعر من له قلت

! : . : فصاحب الفظ أما أجل قال أعرفها ال أسماء هذه قلت ماهر، بن وهاذر

14

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

هاذر وأما وبشر، األبرص بن عبيد فصاحب هبيد وأما القيس، امرىء . فمضيت الصبح، لي أسفر ثم استنبغه الذي وهو الذبياني، زياد فصاحب

. : أبي. حديث الشامي حديث لي فحسن الزرودي قال وتركته  : عن ثقة زرود أهل من رجل حدثني قال دأب ابن عن الكناني مطرف وذكر

: بي يمر فدن كأنه فحل على لي لقاح طلب في خرجت قال جده عن أبيهيرد فلم فسلمت كبير، شيخ بفنائها وإذا خيمة، إلى دفعت حتى الريح يسبق ? : إلى وأسرع السالم، برد بخل إذ فاستحمقته أين وإلى أين من فقال علي،

: بذلك، تبهج أراك ما فوالله ههنا، إلى وأما فنعم؛ ههنا من أما فقال أمامي،: ? : ! قال الشيخ أيها ذلك وكيف قلت عليه ترد من مداراة عليك يسهل أن إال: وقلت الجن، من أنه قلبي فضرب زيك، غير والزي شكلك، غير الشكل ألن

: ! : ? فأنشدني، قلت وأقول، نعم قال شيئا العرب أشعار من أتروي : الطويل القيس امرىء قول فأنشدني به، كالمستهزىء

حبيب ذكرى من نبك قفاومنزل

الدخول بين اللوى بسقط فحومل

: ? : ! : قلت تقول ماذا فقال الكالم هذا عن لردعك ينشر القيس امرأ ان لو قلت فرغ فلما : ! : الشيخ، أيها تستحي أال قلت أسداها نعمة كفر من أول لست قال القيس، المرىء

? : ! : ? اسمك فما قلت منه أعجبك ما منحته والله أنا قال هذا يقال القيس امرىء ألمثل ! : . : . بعدما: له نفسي فاستحمقت أجل قال منكران إسمان فقلت الحظ بن الفظ قال

: من له فقلت الجن، من أنه عرفت وقد إياه؛ محاورتي لطول به وأنست لها، استحمقته : ? الكامل يقول فأنشأ العرب أشعر

بالقريض جر ح] ابن] ذهبزياد] وقوله ي]عـاب] فـمـا أجاد ولقد

بـقـولـه، ود] يج] إذ هاذر بعدها لله ماهر ابن لـجـواد] إن : ? فالعجب: بشعره، وأضنهم الجن أشعر وهو الذبياني، زياد صاحب قال هاذر من قلت

صرخ ثم أذنها إلى فيه من له قصيدة لي بنية علم ولقد به، ذبيان ألخي سلسل كيف منه : : ! قلت: ما فقال الشيخ، أيها أنصفت ما له فقلت حواء ولدت من لك فدى أخرجي بها

: الوافر الجارية أنشدتني ثم فسكت أراد، ما فعرفت نفسي، إلى رجعت ثم بأسا؛شطون] نوى عنك عاد بس] بها نأت ؤاد] والف] حـزين] فبانت

: منها قوله على أتت حتىون] يخ] ال ن]وح كان كذلك

! بي: نهض ثم البيتين فحفظت الغرق أصابهم ما هاذر كرأي فيه نوح قوم رأي كان لو قال. لقاحي إلى فعدت الفحل،

: من شيخ عن المزني بكر أبو حدثني قال عبيد أبي عن أرطاة بن حزام عن سنيد وحدثنا : إذا مقمرة ليلة في الطريق ببعض كنت إذا حتى لي جمل على خرجت قال البصرة أهل

شديدة، وحشة منه فاستوحشت خطمه، قد ظليم ظهر على اإلنسان كهيئة مقبل شخص : السريع صوته من شدة في يقول وهو نحوي، فأقبل

الصباح إلى ي]بلغنيهم رأسه] هل كأن اح هقل م ج]: : ? : يقول الذي قال الناس أشعر من فقلت وأنست روعي سكن حتى يدنو زال فما

الطويل لتضربي إال عيناك ذرفت قلب وما أعشار في بسهميك

قتل م]: : ? : : . يقول الذي قال من ثم قلت وأقبل، ذهب ثم قال القيس امرأ يريد أنه فعرفت

المتقارب الـعـــرو رداء بـرد د] فيه وتـبـر] رقرقت الصيف في س

العبيرايسـتـطـيع] ال لـيلة ـن] وتسـخ] إال الـكـلـب] بها هـريرا ن]باحا

: : ? : الرمل يقول الذي قال من ثم قلت وأقبل، ذهب ثم األعشى، يريدصـادق، بحـر ر الق] د] ر تطر] بق] جاء إن الصيف وعكيك

15

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. : . الحر العكيك طرفة يريدألسن على الشعر وقولها وأخبارها الجن في عندنا، األحاديث هذه ويشيد

عن مجاهد عن إسحق ابن عن جده عن أبيه عن المفضل به حدثنا ما العرب، : عنه، الله رضي الخطاب، بن عمر على قارب بن سواد وفد قال عباس ابن

: ! : أمير يا لبيك قال سواد يا عمر فقال السالم، عليه فرد عليه، فسلم : ? : أمير! يا قال ثم سحره وامتأل فغضب كهانتك من بقي ما قال المؤمنين

الكراهية! عمر رأى فلما غيري؛ الكالم بهذا استقبلت أظنك ما المؤمنين ! : من أعظم األوثان عبادة من عليه كنا الذي إن سواد يا قال وجهه في : ! أمير يا نعم قال منك أسمعه أن أشتهي كنت بحديث فحدثني الكهانة،

في! أتاني إذ الجن، من نجي لي وكان بالسراة، إبلي في أنا بينما المؤمنين : بتهامة ظهر فقد سواد، يا قم قال ثم برجله، فركضني كالنائم، وأنا ليلة،

! : . ناعس فإني عني، تنح قلت مستقيم طريق وإلى الحق إلى يدعو نبي : السريع يقول وهو عني، فولى

وتبـكـارهـا، للجن بأكـوارهـا عجبت] العيس وشدهادى، اله] تبغي مكة إلى ]فـارهـا تهوي كك الجن ؤمن]و م] مامن الصفوة إلى فارحل

روابيها هاشم وأحـجـارهـا بين! : ناعس فإني عني، تنح فقلت القول، ذلك مثل فقال أتاني الثانية الليلة في كان لما ثم

: يقول وهو عني، فولىوتطـرابـهـا للجن بأقتـابـهـا عجبت] العيس ورحلها

دى، اله] تبغي مكة إلى كك]ذابـهـا تهوي الجن م]ؤمنو مامن الصفوة إلى فارحل

داماها هاشم ق] كـأذنـابـهـا ليس : : يقول وهو عني، فولى ناعس، إني فقلت ذلك، مثل فقال الثالثة، الليلة في أتاني ثم

وإيجـاسـهـا للجن بأحالسـهـا عجبت] العيس وشدهاـدى اله] تبغي مكة إلى كأرجاسهـا تهوي الجن ؤمنو م] مامن الصفوة إلى فارحل

إلى هاشم بعينيك رأسـهـا واسم] : وأتيت عليها، فشددت إبلي، من لناقة أرسلت المؤمنين، أمير يا أصبحت فلما سواد قال

: الطويل أقول وأنشأت وبايعت، فأسلمت، وسلم، عليه الله صلى النبي،هـدء بعـد نجيي أتاني

ورقـدة،عهدت] قد فيما يك] ولم

بـكـاذبلـيلة كـل ه قـولـ] لـيال بن :ثالث لؤي من رسول أتاك

غـالـباإلزار، ذيلي عن رت] فشم

وأرقلتعبر الوجناء] الدعلب] بي

السباسبرب ال ه الـلـ أن فأشهد]

غـيره،كـل علـى مأمون وأنك

غـائبـرسـلـين الم] أدنى وأنك

وسـيلةاألكرمين ابن يا الله، إلى

األطايبخير يا أحببت، بما رني فم]

رسـل م]شيب] قلت] فيما كان وإن

الـذوائبذ]و ال يوم شفيعا لي وكن

شفـاعةبن سواد عن غن بم] سواك،

قارب: : قال أبيه عن اآلمدي ميمون بن العالء أخبرني قال جده عن أبيه عن المفضل وأخبرني

ريح فاستاقته مركبنا، لجج بعيد غير منها كنت ما إذا حتى ناجورا أريد الخزر بحر ركبتفي جزيرة إلى قريش من ورجل أنا فوقعت بنا، انكسر ثم اللجة، في شهرا الشمال

بشيخ وإذا هوة، على أشرفنا إذ النجاة في ونطمع نطوف، فجعلنا أنيس، بها ليس البحر

16

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

منه، دنونا ثم منه، ففزعنا إلينا، وأناف تحشحش، رآنا فلما عظيمة، شجرة إلى مستند : ! به،: فأنسنا وبركاته، الله ورحمة السالم وعليكم قال الشيخ أيها عليك السالم وقلنا

: ? قط،: آدم ولد من أحد الموضع هذا وطىء ما وقال فضحك فأخبرناه، خطبكما ما فقال : ? : ! : ? من فرجل أنا أما قلت أيها فمن العرب؛ وأمي بأبي قال العرب من قلنا أنتما فمن : ! : . هل خزاعة أخا يا قال ثم وأحمدها قريش بأبي قال قريش فمن صاحبي وأما خزاعة،

: الطويل القائل من تدريالحج]ون بين يك]ن لم كأن

فا الص إلىبمكة ر يسم] ولم أنيس،

سـامـر]أهلهـا،! كنا نحن] بلى

فـأبـادنـاد]ود] والج] الليالي وف] ر] ص]

العواثر]  : . ! قائلها: وأنا مؤديها، ذلك قال الجرهمي مضاض بن الحرث ذلك نعم قلت

! . أولد قريش أخا يا جرهم وبين خزاعة، معشر بينكم، كانت التي الحرب في: ! : ? وقال وعظم فربا الله رحمك بك، يذهب أين قلت هاشم بن المطلب عبد

? : ? إنك بك يذهب وأين قلنا الله عبد إبنه أفولد إبانه، تقارب قد زمانا أرى : : . محمد فابنه قال ثم فتزايد قال الموتى في كان من مسألة لتسألنا

! : أربعين? منذ وسلم، عليه الله صلى الله، رسول مات هيهات قلت الهادي : صار! حتى وانخفض خرجت، قد نفسه أن ظننا حتى فشهق قال سنة

: الكامل يقول وأنشأ كالفرخ،رجائه دون حيل راج ب به ولر] ذهبت ل اآلمـال] وم]ؤم

! : األمر ولي فمن ويحكما قال ثم لبكائه، فبكينا لحيته، دمعه بل حتى ويبكي ينوح جعل ثم : ? : : بن? عمر قلنا من ثم قال أصحابه، خير من رجل وهو الصديق، بكر أبو قلنا بعده

. : . : ? : ذلك فعلت ما بخير تزال ال العرب إن أما قال نعم قلنا قومه أفمن قال الخطاب، : ? بن: السفاح أنا فقال شأنك وما أنت من فأخبرنا فأخبرناك، سألتنا قد الشيخ أيها قلنا

واإلنجيل، التوراة أعرف وكنت ومصدقا، وبرسله بالله مؤمنا أزل لم الجني الرقراقالطوالق وأطلقت الجن تفرقت فلما وسلم، عليه الله صلى محمدا، أرى أن أرجو وكنت

الله لعبادة الجزيرة هذه في نفسي إختبأت السالم، عليه سليمان، وقت من المقيدةأبراح ال أن نفسي على وآليت وسلم، عليه الله صلى محمد، نبيه وانتظار وتوحيده تعالى

أربعمائة منذ فيها صرت وإنما اآلدميين، أعمار تقاصرت ولقد بخروجه، أسمع حتى ههنااألحداث، علم نجد أنا وذلك ولد، له ولد أنه ظننت ما يفعة غالم ذاك إذ مناف وعبد سنة،

اآلدميين وبين فبينكما الرجالن، أيها أنتما وأما بيده، والخير تعالى، الله إال اآلجال يعلم والالناس، نام إذا كالدابة به فاكتفال العود، هذا خذا ولكن سنة، من أكثر مسيرة الغامر من

: . ففعلنا قال قبره بجوار طامع فإني السالم، مني محمدا واقرئا بلدكما، إلى يؤديكما فإنه. آمد مصلى في فأصبحنا به، أمرنا ما

احترق قد بشجاع إذا يسيرون هم فبينما ركب في خرج األبرص بن عبيد أن روي وقد : ! : هو عبيد قال فاقتله عبيد يا الشجاع دونك أصحابه بعض له فقال الرمضاء، من جنباه

في ودخل الشجاع فانساب عليه، فصبها ماء، من إدواة فأخذ أحوج، القتل غير إلىفيه الذي الموضع ذلك إلى صاروا حتى أقبلوا ثم حوائجهم، فقضوا القوم، وسار جحره،

: فسار عليه، حسر بل وقيل بكره، فانلفت حوائجه، لقضاء عبيد فتأخر قال الشجاع، : الرجز يقول وهو الوادي، عدوة من بهاتف فإذا متحيرا، عبيد وبقي القوم،

الم]ضل البكر صاحب يافاركبـه مركبه منا البكر هذا دونك

الرشاد ذي من دونه ماه تصحب]ه بـ] تجنـ] أيضا اآلخر] ك وبكر]

ه غيهـبـ] تجلى الليل] إذا وسـيبـه حتى رحلـه] عنه] فح]طه كوكـبـ] والح الصبح] بدا ذاك إذا عنه] حمدت مصحبه وقد

قومه: دار إلى صار إذا حتى فركبه، جنبه، إلى وبكر ببكره، هو فإذا عبيد، فالتفت قال : البسيط يقول وأنشأ البكر، أرسل

أ]نقذت قد البكر صاحب الم]دلـج] يا حافتيها في يحار]

17

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بـلـد الـهـاديمـنبـالـحـق لنا أبنت هال

ـه]، نـعـرف]بالمعروف جاد الذي ذا من

الوادي فيأبلغت فقد حميدا، إرجع

مـأمـنـنـارائح سنـام ذي من ب]وركت

غـادي : البسيط يقول هاتف فأجابهألفيتـه] الذي الشجاع] أنا

رمـضـادكـداك ذات رملة في

وأعـقـادضن ا لم بالماء دت فج]

ه]، حـامـلـ]تبخل ولم علي ودا ج]

بـإنـجـاديـن أم] ال ي منـ جزاؤك هذا

بـه،من الله] رعاك حميدا فارجع

غاديطال وإن أبقى، الخير]

بـه، مان] الزمـن أوعيت ما أخبث] والشر

زاد  : في ملكا كان الحميري شداد ذي بن الحرث أن العلم أهل من جماعة وذكر

يده، وضع إنه ثم ودوخها، األعاجم أرض دخل من أول وهو الجهالء، الجاهليةالرجل وهرب فأعجزه، فطلبه، منهم، رجال خاف إنه ثم قومه، رؤساء بقتلجبل، في كهف إلى فاستضاف الليل، جنه إذ أخرى، وتخفضه أرض ترفعه

: المنسرح يقول وأنشأ رأسه، عند فقعد أتاه قد بآت هو فإذا عينه، فأخذتهإ بـــالـــعـــجـــائب يأتـيك لـديك ألـدهـر] فـيه الـدهـر ن

ـعــتـــبـــر] م]فـيه ـمـل الـش تـرى بينـا

ـجـتـمـعـــا م]ـــروفـــه ص] مـن قـه فرالـــقـــدر]

ــه]، حــيلـــتـ] فـيه الـمـرء تـنـفـع] يومــان ال سـيلـقـى ممـاالـــحـــذر] وال

عـــجـــب بـــقـــصة زعــيم لـمـن إنـي عنـديالـخـــبـــر] يسـتـزيد]هـا

الـلـــيالـــي، بـتـصـديقـهـا تأتـيوال

الـقــضـــاء إن ، أيام]ي]نـــتـــظـــر]

مـــرة اإلنـــس فـــي يكـون]رجـــل

فـي لـه ليسخـــطـــر] ـلـوكـهــم م]

ظـــواهـــر ــرى ق] فـي مولـد]ههـــم

الـتـي بـتـلـك دانخــمـــر] ـهـا إسـم]

حـــدث عـلـــى أصـحـابـه يقـهـر]ال

فـيهـم وي]جـفـى ، ن سوي]حـــتـــقـــر]

ــه] صـــولـــتـ] أمـكـنـتــه] إذا يدري حتـى ولـيسبـــشـــر] بـشـــأنـــه

عـلـــى هـتـوم فـي أصـبـحوجـــل،

مــا غـافـلـون ه] وأهـلـ]وا شـــعـــر]

بـاألمـس غ]ـالمـا رأواعـــنـــدهـــم]

بـه جـهـال لـديهـم أزرىــغـــر] الـص

، ـــــــم] ه] در در ال يفـــقــــدوه]، فـيه لم الـعـلـم ـوا عـلـم] لووا ال فـتـخــر]

ــه] روعـــتـ] أدركـــتـــه] إذا ثـــالث، حتـــى بينحـــذر] ــه] وقـــلـــبـ]

بـرى الـكـ] إلـيه جاءتبـــأشـــقـــية

وفـي ى، شتـكـــدر] دم بـعـضــهـــا

18

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

: إذن ذاك لـــهـــا قالـــه] ?أشـــربـ]

! : ذره] لـــه] قالـــتال: أذر] قــــــال

عـــن ع تـــور فـــمـــا أهـاره] فنـاولـتـه]، حـتـى أقـصـاه]ــر] الــســـكـ]

: ــنـــا، مـــراكـــبـ] هـذه لـه] وشـر قالـت فاركـب،ـــر] ـم] الـح] الـمـراكـب

فـثـار الـو]سـطـى، فنـهـنـهـتـه]لـهــا

هــاجـــه] يث] الـلـ ه] كأنـالـــذع]ـــر

ثــم: صـدقـت، حـقـا فقـالســـمـــا

زانـه] قـد ضـمـير فوقـــر ـــم] الــض

أذن مـــن عـــاله] لـــمـــا مـنــهـــا فصـــد جـراح ومـنأثـــر] بـــه

ـــه]، ض] ـمـــر تـ] ـغـرى الـص] أتـتـه] الـحـشـايا، ثم فوقدرر] ودمـــع]ـــهـــا

لـمـضـجـع مـنـهـا فحـالضـجـــرا،

الـوطـــاء] تـسـاوى والوالـــو]ع]ـــر]

شدة من صرعته، بعد ذاك إذ كأنهد اإلبر] الج] تحته]

صرعته] رأين لما لن الـذي :فق] فـأنـت أسـعـدالـظــفـــر] لـك

وجـهة مـا كـل فيـــهـــا، ـــه] تـوج

بـحـربـك يشـقـى وأنـتالـبـــشـــر]

والـلـســـان ـيف لـلـس وأنـتولـــألب

ــهـــا كـأنـ تـبـدو دانالـــشـــرر]

كـــل ـــهـــريق] الــم] أنـت وأنـت دم

بـشـخـصـك تـرامـى إذاـــفـــر] الـس

فــي نـن تـسـكـ] وال فارشـدخـــمـــر

فـإنـهـا ظـفـارا، وردالــظـــفـــر]

أبـــدا، عـــيشة تــلـــتـــذ عـــين، فلـسـت ولـــألعـــاديأثـــــر] وال

أبـــا يا الــجـــن، مـن نحـن]كـــرب

هـاجـنـا الـخـير بـع تـ] ياالـــذع]ـــر]

مـــن فـيك بـلـونـاه] فيمـاتـــلـــف،

وأنـت عـين عـمـد عنم]ـصـطــبـــر]

ـــم فـــأخـــبـــره] أهـلـه]، أتـى فـمـا ثم رأى قـد مـا ل بكـ]وا اعـتـــبـــر]

بـعـد مـن عـنـهـم، فسـارتــاســـعة،

ه] وشـأنـ] ظـفـار، نحـوالـــفـــكـــر]

والــدهـــر] فـيهـا، فحـليرفـــع]ـــه]

الـشـأن عـظـم فييشـتـــهـــر] وهـو

 

تـش المـدينة من أتته] قوم]ها حتى شمطاء] الظلم كو غ]د]ر]

ظ]المتـهـا، منهم إليه وتنتـصـر] أدلت ثأرها، به ترجوالذي في الرأي فأعمل

يأتـمـر] طلبت بـذاك وكل تلك،بـه سـار ثـم الجيش، ينتـشـر] فعبأ البالد في الدبا مثل

19

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ه]، عسـكـر] الخافقين مأل يعـتـكـر] قد حين الليل] كأنه]ـه]، كـتـائبـ] أعـداءه] يذر] تأتـم وال منهـم، ي]بقي فليس

ل]بـانـتـه]، م] منه] قضى وا حتى ن]صر] من ثم بالنصر وفاز مـعـا يكـون] هذا وجدنا م]قتـدر] إنا والمليك] علمنا، في

لـه]، والـبـقـاء] لله الجالل والحمد] ذي إلى م]فتقـر] كل : آخر خبر

قول العرب، ألسن على الشعر وقولهم الجن، أشعار من ذكرناه ما مصداق وفيالطويل: األعشى

ولكن شاحردا، كنت] وماحسبت]ني

القول لي ي]سدي مسحل إذا أعلق

مـن بيننا فيما شريكانـق] هـوادة، مـوف وجـن إنسي صفيان

بقـول أعيا فال ول] يق]ه]، ـولـ] و يق] ه] وال ، عي ال أخـرق] كفاني

: آخر خبر : : : البسيط فقال أنشد، قال فانظره، شعرا قلت إني فقال الفرزدق أتى رجال أن ذكر

نائل]ه] المحم]ود] عمرو طين] ومنه]م ه] رأس] الخواتيم كأنما ! : يدعى: شيطانين للشعر إن أخي ابن يا قال ثم الفرزدق فضحك قال

كالمه، وصح شعره جاد الهوبر به انفرد فمن الهوجل، واآلخر الهوبر أحدهماالبيت هذا في لك اجتمعا قد وإنهما شعره، فسد الهوجل به انفرد ومن

فأفسدت، آخره في الهوجل وخالطك فأجدت، أوله في الهوبر معك فكانرأسه، فأخذ القيس امرؤ فجاء فنحر عظيما بازال جمال كان الشعر وإن

وطرفة فخذيه، والنابغة واألعشى كاهله، وزهير سنامه، كلثوم بن وعمرو : . يا الجزار فقال بيننا، فتوزعناهما والبطن الذراع إال يبق ولم كركرته ولبيد

: ثم! فأخذه لك، هو فقلنا به، لي فأمروا والدم، الفرث إال يبق لم هؤالء : ! فال الفتى فقال الجزار ذلك خرء من هذا فشعرك خريه، ثم أكله ثم طبخه،

. أبدا شعرا بعده أقول : آخر فصل

! : ? : من رجال علينا قدم نعم قال القيس امرىء قبل أحد الشعر قال هل عبيدة ألبي قيل : ? : ما قلنا خدام ابن ممن فقالوا عنهم، فنكتب نأتيهم، فكنا كالب بن جعفر بني بادية

! : ! أمصار، أهل ألنكم علم منه عندكم يكون أن ورجونا به سمعنا قد بلى قالوا به سمعنا: يقول حيث شعره في القيس امرؤ ذكره وقد القيس، امرىء قبل الدمن في بكى ولقد

الكامل لعـلـنـا الغداة خليلي ابن] عوجا بكى كما الديار نبكي

خدام زهيرا قدموا الذين صفة باب

: قال وإنما العرب، أشعر هو القيس امرىء على زهيرا قدموا الذين قالبلواء يقدم إنه القيس امرىء في وسلم، عليه الله صلى الله، رسول

. عليه الله صلى الله، رسول وكان الشعر في لقدمه النار إلى الشعراء . : كان ولكن له ينبغي وما الشعر علمناه وما وجل عز لقوله، يقوله ال وسلم،

الذي. خدام ابن عليه لقدم الشعر في بالتقدم التقدمة كانت ولو يعجبه . فنحر، جمال كان الشعر إن الفرزدق وقول هنالك وليس شعره؛ في ذكره

نفعا أكثر والكاهل والسنام ضربه، مثل فهذا رأسه، فأخذ القيس امرؤ فجاءرأسه فأخذ حيا، وكان المثل، ضرب أنه ولو منحورا، كان إذا الرأس، من. ميتا أخذه وإنما الرأس، مع إال للبدن بقاء ال إذ أفضل الرأس لكان

: آخر فصل : في ليلة كنا قال األسود بن شريك عن الغساني الرحمن عبد أبو وأخبرنا عبيدة، أبو ذكره

: بالسابق أخبروني فقال البصرة، على يومئذ وهو األشعري، بردة أبي بن بالل سمر

20

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

: ? بالشعر؛ العرب أعلم وكان األمير، أيها أنت أخبرنا قلنا هما من الشعراء من والمصلي : فقال: بالمدح سبق الذي السابق فقال

فإنما أتوه] خير من يك] آبائهم وما آباء] قـبـل] توارثه] : الطويل يقول الذي فهو المصلي،  وأما

مـه] تـلـ] ال بم]سـتـبـق الرجال ولست] أي شعث، علىهذب] ? الم]

: آخر فصل : خرجنا قال عنهما، الله رضي عباس، بن الله عبد إلى يرفعه الشعبي عن عبيدة أبو ذكر

? : يا أنت تزاملون أال قال نسير نحن فبينا سفر في عنه، الله رضي الخطاب، بن عمر مع محبا لي وكان زميلي؛ عباس ابن يا وأنت فالن، زميل فالن يا وأنت فالن، زميل فالن

: رجله ثنى ثم ساعة فسايرته قال منه، لمكاني علي ينفسون الناس من كثير وكان مقربا، : ينشد عقيرته ورفع رحله، علىفوق ناقة من حملت وما

من رحلها ذمة وأوفى حـمـد أبر م] : ثم فرغ حتى فأنشد عاد ثم العظيم، الله أستغفر قال ثم رحله، على السوط وضع ثم

! : ! ! شاعر: ومن المؤمنين أمير يا فقلت الشعراء لشاعر تنشدني أال عباس ابن يا قال : ? : ! : الكالمين،? بين يعاظل ال ألنه قال الشعراء شاعر صيرته لم قلت زهير قال الشعراء : . المؤمنين، أمير صدق عبيدة أبو قال فيه ما بغير أحدا يمدح وال الكالم، وحشي يتتبع وال

به رديت لو صخر قلت شئت وإن ذاب، مسسته إن شهد قلت شئت إن ديباجة ولشعره. ألزالها الجبال

: رضي الخطاب، بن عمر كان قال دأب ابن عن مسمع أبي عن عثمان بن محمد وحدثني : اشعر، فالن بعضهم فيقول والشعراء، الشعر يتذاكرون أصحابه في جالسا عنه، الله

: ! : أتى قد عنه الله رضي عمر، فقال بالباب عباس إبن فقيل أشعر؛ فالن بل آخر، ويقول ! : أشعر من عباس ابن يا عمر له قال وجلس سلم فلما الناس؛ أشعر من يحدث من

: ? : ! : يمدح? لقوله عباس ابن قال ذلك ولم عمر قال المؤمنين أمير يا زهير قال الناس : البسيط مرة بني وقومه هرماالشمس فوق يقع]د] كان لو

كرم منمجدهـم أو بأولهم قوم

قـعـد]واحين سنان م أبوه] قوم

هـم، ـبـ] تنس]من األوالد من وطاب كاب]وا

ولد]واإذا إنس فزع]وا، إذا جن

وا، جـهـد]وا أمـنـ] إذا بهالـيل رزؤون م]من كان ما على دون م]حس

نعـم،به ما عنه]م الله] ينزع] ال

سـد]وا ح]. : عباس ابن يا صدقت عمر قال

زهير أخبار من فصلأدركوا الذين آبائه عن زهير بن العوام بن شبيب بن قتيبة عن عبيدة أبو ذكر

: : أن وال يقول وكان العرب، مترهبة من أبي كان قال زهير إبني وكعبا بجيرا : ! قبل رأى زهيرا إن ثم قال موتها بعد هذه يحيي للذي لسجدت تفندون

ثم بيده، السماء يمس كاد حتى السماء إلى رفع كأنه نومه في بسنة موته ! : سيكون وإنه وكذا، كذا رأيت بني يا فقال بنيه فدعا الحبال، به انقطعت

يسيرا إال يعش لم ثم منه، بحظكم فخذوا ويفلح، اتبعه من يعلو أمر بعدي. وسلم عليه الله صلى الله، رسول بعث حتى الحول يحل فلم هلك، حتى

: : والنابغة طرب، إذا زهير أربعة الشعراء من كفاك قال األصمعي عن وذكر. كلب إذا وعنترة غضب، إذا واألعشى رهب، إذا

الذبياني النابغة قدموا الذين خبر باب. فائدة: وأكثرهم غاية، وأبعدهم معنى، أوضحهم هو قالوا

بن الملك عبد إلى رفعه حديث في دأب ابن عن الكناني مطرف عن عثمان ابن وأخبرنا : وقد: إال شيء الدنيا لذة من يبق لم إنه الحجاج إلى كتب مروان بن الملك عبد أن مسلم

21

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. يحدثني إلي به فابعث الشعبي، عامر وقبلك الحديث، مناقلة إال يبق ولم منه، أصبتفقال الملك عبد بباب صار حتى الشعبي فخرج كتابه، في وأطراه بالشعبي الحجاج فبعث

: ? : ! الشعبي،: عامر أنا قال الله رحمك أنت ومن الحاجب فقال لي إستأذن للحاجب : فدخلت الشعبي قال أدخله، أن الحاجب يلبث فلم كرسيه، على وأجلسه الحاجب فنهض

آخر، كرسي على واللحية الرأس أبيض رجل يديه بين وإذا كرسي، على الملك عبد فإذاعنده، رجل على أقبل ثم يساره، على فقعدت بقضيبه أومأ ثم السالم فرد فسلمت،

: ! : ? بيني: ما فأظلم الشعبي قال المؤمنين امير يا أنا قال الناس أشعر من ويحك فقال : أنه يزعم الذي المؤمنين أمير يا هذا من قلت أن أصبر ولم البيت، من الملك عبد وبين

: : ? قلت األخطل، هذا وقال يسألني، أن قبل عجلتي من الملك عبد فعجب الناس أشعر : السريع يقول الذي أخطل يا منك أشعر بل

ـه] وجـه] حسن غ]الم التمام هذا سريع] الخير م]ستقبل] 

ال والـحـرث األكبر األنـام للحرث خير واألصغر أعرجوقـد ولـهـنـد، لهـنـد منهم ثم الخيرات في أسرع

إمام ، ــم] ه] مـا ـم] ه] آبـاء صوب ستة] يشرب] من أكرم]

الغمام : أمير: يا هذا من األخطل فقال الملك، عبد حفظها حتى فرددتها قال

: ! : بالله? استعذت ما هذا واإلنجيل األخطل قال الشعبي هذا قال المؤمنين : ! : ! ما فقال الملك عبد إلي فالتفت مني أشعر ألنابغة والله صدق شره من

: ? موضع غير في الخطاب بن عمر قدمه قال شعبي يا النابغة في تقول. الشعراء جميع على

: آخر فصل : شعرائكم: أي فقال غطفان، وفد وببابه عنه، الله رضي الخطاب، بن عمر خرج قال

: الطويل يقول الذيلنفـسـك أترك] فلم ، حلفت]

ريبةللمرء الله وراء وليس

مذهـب]عني ب]لغت قد ك]نت لئن

سعـايةأغش الواشي بلغ]ك لم]

وأكـذب]ال أخا بم]ستبق ولست

مـه] تـلـ]الرجال أي شعث، على

هذب] الم] : : الطويل: القائل فمن قال المؤمنين، أمير يا النابغة قالوا

حبال في جن ح] خطاطيف]نـوازع] متينة، إلـيك أيد بـهـا ـد تم]

هو الذي كالليل فإنكم]دركـي،

عنك نتأى الم] أن خلت وإن واسع]

: : الوافر: القائل فمن قال المؤمنين، أمير يا النابغة قالواأعملت] ق حر م] ابن إلى

ع]ـيون] نفسي هدأت وقد وراحلتي،ـنـهـا يخ] لـم األمانة ـون] فألفيت] يخ] ال وح نـ] كـان كذلكثـيابـي خلـقـا عاريا بي أتيت]ك ت]ظن خوف على

? الظنون] : : ! البسيط: القائل فمن قال المؤمنين أمير يا النابغة قالوا

المليك] قال إذ ليمان، س] إال:لـه

عن فاحد]دها البرية في ق]م الفند

. : ! شعرائكم: أشعر هو قال المؤمنين أمير يا النابغة قالوا : : من أحد شعر لك يكون أن أتحب فقال األخطل، على الملك عبد أقبل ثم الشعبي قال

: ? فيه شعرا قال رجال أن إال المؤمنين، أمير يا والله ال قال شعرك عن عوضا العرب

22

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

قلتها، أني وددت الذراع، قصير السماع، قليل القناع، مغدف والله علمت ما وكان أبيات، : البسيط القطامي وهو

تبقى به الجديد] ليسه] يصـل] بشاشـتـ] ـلة خ] ذو وال قليال، إال

تقر ما إال عيش ال والعيش]ستنـتـقـل] بـه إال حالة وال عين،

قائلون خيرا يلق من والناسله]

الم]خطيء وأل]م يشتهي ما الهبل]

بعض تأني الم] ي]درك] قدحاجتـه

الم]ستعجل مع يكون] وقدلل] الز]

: آخر فصلالعزيز عبد عن سليمان بن مفالج عن علقمة أبي عن عثمان بن محمد وذكر

الله رضي ثابت، بن حسان عن الخطاب بن عمر عن زيد بن الرحمن عبد بن : بالده دخلت فلما قال المنذر بن النعمان على وفد أنه حدثه، أنه عنه، تعالىهو فإذا فأنزلني، فأخبرته، أقدمني، وما وجهي عن فسألني رجل لقيني

: ! : : ? : أنا قلت خزرجيا كن قال الحجاز، أهل من فقلت أنت مما فقال صائغ، : ! : ! : ! : حسان، أنا قلت حسانا كن قال نجاري أنا قلت نجاريا كن قال خزرجي،أن: لك ينبغي وما الرجل هذا أمر لك واصف وأنا لقاءك، أحب كنت قال

. أقام مقدمك وأعلمته وانتسبت حاجبه لقيت إذا إنك أمره في به تعمل ? ? : يمكث ثم أقدمك وما أنت من فيقول يلقاك، ثم شيئا، عليك يرد ال شهرا

فستجد النعمان، على دخلت فإذا لك، يستأذن ثم شيئا، عليك يرد ال شهرافأنشده، أمرك، فإذا يأمرك، حتى تنشدهم فال فيستنشدونك؛ أناسا، عنده

فانتظر هذا، فعلت، فإذا هو، يستزيدك، حتى تزده فال عنده، من فيستزيدك. أمره من تعرفه أن لك ينبغي هذا فإن عنده، وما ثوابه

  : دخلت ثم لي، وصف ما على األمر فإذا الحاجب، إلى فقدمت حسان قالمن خرجت ثم شعري فأنشدته الصائغ، به أمرني ما ففعلت النعمان، على

بما صاحبي أخبر وجعلت وأكرمني، فأجازني إليه، أختلف فأقمت عنده، : قدم، فإذا النابغة، يعني أمامة، أبو يأتيه حتى هكذا يزال ال إنه فيقول صنع، : . ليلة، عليه دخلت أن إلى كذلك فأقمت قال الشعراء من ألحد فيه حظ فالبطال فضحك فامتأل، جلسائه، بعض منه فأكل بطبيخ، فأتي بالعشاء، فدعا

? : صليفيه أحرقوا تضحك أبجليسي وقال فغضب النعمان، بباب يكون كان : . بصوت! إذا عنده، لجالس إني فوالله حسان قال صليفاه فأحرق بالشمعة

إال سود نعم للعرب يكن ولم السود، النعم فيه ترد يوما وكان قبته، خلف : السريع يقول وهو فقدم، فاستأذن، النابغة فأقبل للنعمان،

ه، ـبـ الق] رب يسمع] أم لبه أنام ص] لعيس الناس أوهب ياه، األذبـ بالمشفـر ابة يديها ضر في تجاف حدبه ذات

: ! الطويل: فيها يقول التي قصيدته فأنشده أدخلوه أمامة، أبو قالال أخا ستبق بم] ولست

مـه] تـلـ]الرجال أي شعث، على

المهذب] : . من فخرجت حسان قال السود من وكالبها ومطافيلها رعاؤها فيها ناقة بمائة له فأمر

إلى فرجعت عطائه، جزيل من نال ما على أم شعره، على أحسد له أكنت أدري ال عنده. : أخذت ما سوى عنده لك شيء فال انصرف، فقال صاحبي،

: الشعر، يقول ال دهرا النابغة مكث قال الجمحي روح بن الوليد إلى رفعه حديث في وعنه: يقول أنشأ الناس إلى نظر فلما جبهته، على حاجبيه وعصب فغسلت، بثيابه، أمر ثم

الكامل مجزوءيعـي أن ـل] يأم] يضره ألـمـرء] قد عيش وطول] ش،

ويب ه]، بـشـاشـتـ] ـره تفنى م] العيش لو ح] بعد قىحـتـى ، األيام] م] يســـره وتـصـر شـيئا يرى ال

23

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

هـلـك إن بـي شامت ـه كم لـلـ وقـائل ، ه ت] در : عنه آخر فصل

: الكامل: النابغة قال لما قالم]غتـدي أو رائح مية آل د أمن مزو وغير زاد، ذا عجالن،

: الثاني البيت في وقولهغدا، رحلتنا أن البوارح] األسود] زعم الغراب] خررنا وبذاك

! : بالخفض غنته فلما غنيه فقالوا قينته، إلى فعمدوا أكفأت، أو لحنت، له يقولوا أن هابوه : وقال فطن والرفع

األسود الغ]راب تنعاب] وبذاك ! : منها تغادر وال المتجردة، لي صف زياد يا قال النعمان أن عليه النعمان غضب بدء وكان

دميما، قصيرا، النعمان وكان زمانها، نساء أحسن وكانت النعمان، زوجة وكانت شيئا، : وكان جميال، كان المنخل، له يقال آخر رجل معه ويسير يجالسه ممن وكان أبرش،

: : فيه يقول الذي الشعر في فوصفها المتجردة، لي صف النعمان له فقال عفيفا، النابغةألشمط عرضت أنها لو

د راهب، تعـبـ م] صرورة، اإلله، يدعووطيب لبهجتها لصبا

حديثـهـا،لـم وإن شدا، ر] ولخاله]

ـد يرش]زائرا، ك أتـيتـ] إذا البـالد] عني تسع] ضاق هجرت]ك فإذا

مقعدي : قال المعنى إلى بلغ فلما محاسنها، جميع وصف ثم

أجثم لمست لمست وإذا الـيد جاثـمـا مـلء بمـكـانـه تحيزا م]

في طعنت طعنت وإذام]ستهـدف

بالعبير ة المجس ناتيـقـرمـد م]

عن نزعت نزعت وإذام]ستحصف

بالرشاء ر الحزو نزعحصـد الم]

مـلة عـن جـلـده] تنزع] كالحريق وتكاد] لوافح] فيهاالـمـوقـد

: من: إال هذا يقول ما الملك، الله أيد قال عليها، يغار وكان المنخل، ذلك سمع فلما قال صديقا وكان عصام، له يقال أبواب له وكان النعمان نفس في ذلك فوقع ورأى؛ جرب

حسان فيهم يقول الذين جفنة آل وهم غسان، ملوك إلى فهرب الخبر، فأخبره للنابغة، : الكامل ثابت بن

ـم ه] نادمـتـ] عصابة در األول لله الزمان في بجلق يوما 

قـبـر حول جفنة أبناء]أبـيهـم]

الكريم مارية بن] عمرو الم]فضل

كريمة الو]جوه بيض]هـم أحسابـ]

الطـراز من األنوف م ش]األول

تهر ما حتى ي]غشونـم ه] كـالبـ]

السواد عن يسألون الالم]قـبـل

عنه، ورضي إليه، فأرسل براءته، للنعمان صح حتى عندهم النابغة فأقام : الرجز النابغة يقول ولعصام

عصاما سودت عصام واإلقدامـا نفس] ، الكر وعلمته] ملكا ـمـامـا وجعلته] ه]

: الوافر أيضا فيه ولهلت]خبـرنـي عليك أ]قسم مام] :ألم اله] النعش على أمحمول

د]خـول، علـى أل]وم] ال عصام] فإني يا وراءك ما ?ولكن

24

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

يهلـك قابوس أبو يهلك الحرام] فإن هر] والش الناس، ربيع]عـيش بـذ]نـاب بعده] ذ سنام] ونأخ] له] ليس الظهر، أجببـيوم لـه المن]ون] تـمـام] تمخضت حامـلة ولك]ل أتى،

طعـامـا لغد بخابىء غد وليس لكل غد، طعـام] حذار. يقوله ال وهو فمات الشعر، قول فترك جدا أسن قد النابغة وكان

وائل بن بكر أعشى خبر باب : شعرا، وأغزرهم للخمر، وأوصفهم للملوك، أمدحهم هو األعشى قدموا الذين قال

. قريضا وأحسنهم : فإنه األعشى، بشعر عليكم قال العالء بن عمرو أبي عن عبيدة أبي عن الجهمي وذكر

صغير، عصفور وهو والعندليب، الكركي بين ما به، يصطاد الذي بالبازي شيء أشبه. بالسؤال الحاجة وضعته ولكنه القوم، أشعر إنه ولعمري

: إذا حتى شعرا فقال وسلم، عليه الله صلى النبي، يريد خرج األعشى أن دأب ابن وذكر : الطويل فيه يقول الذي شعره أنشد وال فقتلته، راحلته، به نفرت الطريق ببعض كان

مـن لها أرثي ال فآليت]كـاللة

تالقي حتى حفا من والحمدا م]

ابن باب عند ت]ناخي ما متىهاشم

فواضله من وتلقي تفوزي،يدا. : ولما ينجو، كاد وسلم عليه الله صلى النبي، قال

: قال الشعبي عن المجالد عن عبيدة أبي عن الذهلي طاهر بن علي عن المفضل وأخبرنا : عذوبة، لكالمه فإن األعشى، شعر برواية أدبهم أوالده لمؤدب مروان بن الملك عبد قال

! من أشعر الشعراء من أحدا أن زعم فمن صخره وأصلب بحره، أعذب كان ما الله قاتله. الشعر يعرف فليس األعشى،

: : ? : المتقارب يقول الذي قال الناس أشعر من طاهر بن لعلي وقيلالـعـــرو رداء بـرد فيه وتـبـرد] رقرقت الصيف في س

العبيرايسـتـطـيع] ال لـيلة وتسـخـن] إال الـكـلـب] بها هـريرا نباحا

شعراء: أشعر فهو بالميل، ذلك يفعل فإنما أحدا األعشى على قدم من أخي ابن يا وقالبن. عامر فيه نفر الذي األعشى قول وسلم، عليه الله صلى النبي، أنشد ولما الناس

: السريع عامرا ويمدح عالثة بن علقمة على وفضله الطفيلعـامـر إلـى أنت ما والـواتـر علقم] األوتـار الناقم

لم األحوص بني دت س]بنـي تعد]هم ساد عـامـر وعامر

فنهى قلوبهم، المؤلفة من وكان إسالمه، وحسن أسلم، قد علقمة وكانعلقمة، أسلم حين الشعر هذا إنشاد عن وسلم، عليه الله صلى النبي،

. يطول منافرتهما وحديثربيعة بن لبيد خبر باب

: في لغوا وأقلهم واإلسالم، الجاهلية في أفضلهم هو ربيعة بن لبيد قدموا الذين قال : في. أشعره ما لبيدا الله رحم قالت إنها عنها، الله رضي عائشة، عن قيل وقد شعره

الكامل: قولهفي ي]عاش] الذين ذهب

أكنافهـم،كجلد خلف في وبقيت]

األجربي]رجى وال ينفعون، ال

هم، خير]لم وإن م، قائل]ه] وي]عاب]

يشغـب : ! : أم رأت لو كيف الشعبي ويقول هذا خلفنا لبيد رأى لو كيف قالت ثم

! هذا خلفنا المؤمنين : آخر فصل

في:   آلى قد وكان واإلسالم، الجاهلية في شريفا جوادا لبيد وكان قال . لبيد ونزل إسالمه في ذلك أدام ثم الصبا، هبت ما يطعم أن الجاهلية

25

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بين الصبا هبت إذ الناس، يخطب هو فبينا عقبة، بن الوليد وأميرها الكوفة، : علمتم قد المنبر على خطبته في الوليد فقال الشمال إلى المشرق ناحية

وقد الصبا، هبت ما يطعم أن نفسه على جعل وما عقيل، أبي أخيكم حال ! واعتذر الجزر من بمائة إليه فبعث الوليد، انصرف ثم فأعينوه ريحها، هبت

: الوافر فقال إليهشفرتـيه يشحذ] الجزار عقـيل أرى أبي رياح] هبت إذاعامـري، أصيد] األنف كالسيف أشم الباع طويل]

الصقيلنواه]، بما الجعفري ابن] القلـيل وفى والمال العالت على

عـلـيه هبت ما الك]وم تجاوب] ي]ذكي صبا باألصيل رياح] : : إني وقال لبيد فشكره وهب، ابن هدية هذه الرسول له قال لبيد إلى الهدية وصلت فلما

: فقال خماسية له ابنة ودعا شاعر، بجواب أعيا ما وإني القرآن، قرأت منذ الشعر تركت : الوافر فقالت عني، أجيبيه

عقـيل، أبي رياح] هبت الـولـيدا إذا هبتها عند دعونا عبشمـيا أصيد األنف، لبـيدا أشم م]روءته على أعان

ركبا كأن الهضاب، ع]ـودا بأمثال ق] حام بني من عليها ! خيرا الله] جزاك وهب ودا أبا الو]ف] وأطعمنا نحرناها،

معـاد،! له] الكريم إن تع]ودا فع]د أن أروى يابن وظني . : وال بسوقة وليس أمير، إنه قالت شعرك في سألت أنك لوال وأحسنت أجبت لبيد فقال

. ! : ! ذكرت ما لعلى إنه أجل قال سألناه ما غيره كان ولو بسؤاله، بأس : امرأة: خمسمائة نكاح عليه حرم حتى يمت لم إنه يقال المعمرين؛ أحد لبيد وكان قيل

: الطويل حجة تسعين بلغ لما القائل وهو عامر، بني نساء منتسعـين جاوزت] وقد كأني

حـجةعذار عني بها خلعت]

لـجـامـيحيث] من الدهر بنات] رمتني

أرى الوليس ي]رمى، بمن فكيف

برامـيبسهـم أ]رمى أنني ولو

هـا، رأيتـ]بـغـير أ]رمـى ولكنني

سـهـام : الكامل ومائة عشرين بلغ حين وقال

مجرى قبل دهرا وغنيت]داحس،

وج اللج] للنفس كان لوود] ـلـ] خ]

: ومائة أربعين بلغ حين وقالالحياة من سئمت] ولقد

وطولها، : كيف الناس هذا وسؤال

?لبيد]غير وكان الزمان، غلب

غلب، مـمـد]ود] م] دائم طـويل دهـرولـيلة ، عـلـي يأتـي إذا انقضـاه] يوم بعد يع]ـود] وكاله]ما

. الشعر قول وترك القرآن وجمع إسالمه، وحسن أسلم، ثمأخباره من آخر فصل

: به واستقبل فأغمضه أبوك، قبض فإذا توفي، قد أباك إن البنه قال الوفاة حضرته ولماالتي جفنتي إلى وانظر باكية، عليه تبك وال صائحة، عليه تصح وال بثوبه، وسجه القبلة،سلم فإذا عليها، يغشاني كان لمن مسجدك إلى احملها ثم صنعتها، فأجد أصنعها، كنت : : مجزوء يقول أنشأ ثم لبيد؛ أخيكم جنازة احضروا فقل فرغوا فإذا إليهم، فقدمها اإلمام

الكامل فـاج أبـاك دفنت وطينا فإذا خشبا فوقه] علروا مـا، ص] الغ]ضونـا وصفائحا ي]سددن سيهامـن الوجه ر ح] يقينا ليقين ولن التراب، عفر

26

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

كلثوم بن عمرو صفة باب : نفسا، وأعزهم الشعراء، قدماء من هو كلثوم بن عمرو قدموا الذين قال

. واحدة وأجودهم امتناعا، وأكثرهم : لو علم، ووعاء شعر، حلس أي كلثوم بن عمرو در لله عمر بن عيسى قال. سبعهم ألجود واحدته وإن الشعراء، من أصحابه فيه رغب فيما رغب أنه

  : أنه ولوال واحدته، غير يقل لم كلثوم بن عمرو أن العالء بن عمرو أبو وذكر : كان كلثوم بن عمرو إن وقيل قالها؛ ما قومه مآثر وذكر واحدته في افتخرصفة في ينشد هو فبينما الحيرة، ملوك من الثاني وهو هند، بن عمرو ينشد

! : والبيت الجمل استنوق طرفة فقال ناقة، صفة إلى الصفة حالت إذ جمل، : الطويل كلثوم بن عمرو أنشده الذي

عند الهم ألمضي وإنيالصيعرية] احتضاره عليه مـيسـم] بناج

: استنوق: طرفة قال فلذلك الذكور، ال خاصة اإلناث اإلبل سمات من سمة الصيعرية : ? : طرفة،! يا سبه هند ابن عمرو فقال فتشاتما، صبي يا يدريك وما عمرو فقال الجمل

: الرمل أولها التي قصيدته فقالقدم]ه أم بع] الر مم]ه أشجاك ح] دارس سواد أم

: قوله إلى بلغ حتىم] وجمـع]ـكـ] أنتم تضطرم]ه فإذا للنار حطب

: الوافر هند بن عمرو يتوعد كلثوم بن عمرو فقالعلـينـا، أحد يجهلن ال الجاهلينا أال جهل فوق فنجهل

هند، بن عمرو مشيئة الو]شاة بأي بنا ?وتزدرينا ت]طيع]عمرو على يجترىء ال وأنه والمتلمس، طرفة بين كان الخبر هذا أن وروي

. قومه في لشدته هذا بمثل كلثوم ابن : كان أنه منه، سمعته قد أني وأظن عمر، بن عيس عن بلغني مطرف وقال

كفة: في كلثوم بن عمرو وقصيدة كفة في العرب أشعار وضعت لو يقول. بأكثرها لمالت

العبد بن طرفة صفة باب : أعمارهم، طول في القوم بلغ ما سنه بحداثة بلغ إذ أشعرهم هو طرفة قدموا الذين قال

: وكان معهم، وركض فخب سنة، عشرين بل ال وقيل سنة، وعشرين نيفا عمره بلغ وإنما : الطويل فقال ضبيعة بن مالك بن سعد بن مرثد بن بشر بن عمرو عبد هجا أنه حديثه من

عمرو عبد من عجبا فياوبغـيه،

عمرو عبد] ظ]لمي رام لقد فأنعما

غنـى، له أن غير فيه خير قام، وال إذا كشحا، له وأنأهضمـا

: الوافر فقال بؤس، ويوم نعيم يوم له وكان الملك، هند بن عمرو هجا قد وكانزمن من الدهر قسمت

ور] رخي، يج] أو يقصد]، الدهر] كذاكيوم، ولـلـكـروان يوم، وما لنا ، البائسات] يطـير] تطير]

وكان: متخرقا قميصه خصر إلى نظر إذ عمرو، عبد وعنده قاعد، هند بن عمرو فبينما قالوأنشده فضحك؛ طرفة، فيه قال ما سمع وقد يداعبه، له صفيا وكان العرب، أجمل من

: ? : . : فوقع قوله فأنشده هو وما قال هذا من بأشد هجاك قد الملك، أيها فقال طرفة، شعر ? : عامله؛ إلى فكتب قومه، لمكان عليه العجلة وكره هذا مثل في يقول وقال قلبه، في

قد أيضا المتلمس وكان مجربا، مسنا رجال المسيح، عبد ابن عمرو وهو المتلمس، وكانعامل إلى لهما فكتب لمعروفه؛ يتعرضان عمرو على وطرفة المتلمس فأقبل عمرا، هجا

: قال عنده من خرجا فلما جوائزكما، فاقتضيا إليه، إنطلقا وقال وهجر، البحرين ! هجاه،: قد وكالنا أعرف، ما تعرف ولست السن، حديث غالم إنك طرفة يا المتلمس

: ! علي ليقدم يكن لم طرفة فقال كتبه في ننظر فتعال نكره، بما يكتب أن آمن ولست : هذه في ما إقرأ فقال الحيرة، أهل من عبادي غالم إلى المتلمس وعدل هذا، بمثل

27

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. يدركه فلم يرده، أن يريد طرفة وتبع النهر، في فألقاها السوء فيها فإذا الصحيفة،شأن في إليه كتب الذي وهو الحرث، بن ربيعة وهو البحرين، عامل على طرفة وقدم

: الطويل أمره من كان ما يذكر المتلمس فقال والمتلمس، طرفةكانت حيث] من فألقيت]ها

ل فإننـي ضلـ م] قط كل وا أقف] كذلك

رأيت]هـا لما بالماء لها كل رضيت] في التيار] بها يجول] جدول

فزجرها وعقاب، تيس فيها ظباء له سنحت الطريق ببعض كان إذا حتى طرفة ومضى : الطويل فقال طرفة

عواطس] مرت لقد لعمريجمة

ظبي الصبح، بيل ق] ومر،ع] م]صم

بالج،اح دفت وعجزاء]كأنـهـا،

بجاد في شيخ الصبح، معقنع] م]

لعبـد رزقا تمنعي فلنه]، ينـالـ]

ما بؤساك يعد]ون وهل?ي]توقـع]

: الكامل المتلمس  وقالعن الشعراء بلغ] م] من

أخويهـم]بذاك م فتصد]قه] خبرا،

ـس] األنف]الصحيفة علق الذي أودى

حبائه منهما، حذار تـلـمـس ونجا الم] : قوله ومنها

إنـه] لـك، أبا ال الصحيفة، الحباء ألق من عليك ي]خشى النقرس]

: تعلم هل فقال فقرأه هند، بن عمرو كتاب إليه دفع البحرين عامل على طرفة قدم فلما ! : . ! : ? خؤولة وبينك بيني طرفة يا فقال إلي وتحسن تجيزني أن أمرت نعم قال به أمرت ما

. تصبح أن قبل فاخرج بقتلك، أمرت قد فإني هذه، ليلتك في فاهرب حافظ راع لها أنا : . بن لعمرو وأجعل أهرب أن فأردت جائزتي، عليك إشتدت طرفة فقال الناس بك ويعلم

! ! بكر، بنو وجاءت بحبسه، أمر أصبح فلما أبدا ذلك أفعل ال والله كال سبيال علي هند ? إلى: وكتب يقتله، ولم طرفة حبس ثم الملك كتاب عليهم فقرأ طرفة أقدم ما فقالوا

: بن عمرو إلى وكتب يقتله، ولم طرفة حبس ثم الملك كتاب عليهم فقرأ هند بن عمروتغلب،: من رجال هند بن عمرو فبعث قاتله؛ غير فإني تريد، من عملك إلى ابعث أن هند

عليهما وقرأ وقدمهما الحرث، بن ربيعة وقتل طرفة، فقتل البحرين، على فاستعمله . الحواثر من رجل طرفة وقتل بالتغلبي فهمت وائل بن بكر واجتمعت أياما، فلبث عهده،الحواثر وودته ثعلبة، بن قيس لبني بأرض بهجر، معروف اليوم وقبره رشية، أبو له يقال . قبل قال طرفة أن ويروى حسبة باإلبل بعثوا إياه، صاحبهم قتل من كان لما أبيه إلى

الطويل: صلبهبـن بكـر أحياء بلغ م] فمن

وائلغير] راكب عبد ابن بأن

راجـلالفحل] يركب لم ناقة على

ظهرهاها أطراف] م]شذبة

بالـمـنـاجـل : الطويل أيضا وقال

الطوارق]! تدري ما ك لعمر]بالحصى،

الله] ما الطير زاجرات] والفـاعـل]

: الكامل طرفة أقوام يحرض المتلمس وقالم عادات]كـ] تكن لم ف]النة معضد أب]ني خطة قبل الدنية أخذ

طرفة أخيها شعر الملك أنشد حين عمرو، عبد تهجو الخرنق، وهي طرفة، أخت وقالت : الوافر العبد بن

عـمـرو، عبد أ]مك ثكلتك وكـا أال لـ] الم] واخيت النخبات أبا

28

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ركـال، للوركـين ركل]وك وكـا ه]م] الب]ر] أعطيت سأل]وك ولووك، هـلـ] زانـية عند ضحوكا فيوم]ك ها مزهر] الرجع كظل

: الطويل بقولها أخته ورثتهوعشـرين خمسا به نعمنا

ة حـج سيدا استوى اها توف فلما

فخـمـااستتـم لما به جعنا ف]

تـمـامـه]،وال وليدا ال حال، خير على

قحماالريف، بنواحي عماله إلى هند بن عمرو فيه فكتب الشام، إلى هاربا المتلمس ومضىالمتلمس فقال الريف، يدخل أو طعاما، يمتار عليه قدروا إن المتلمس يأخذوا أن يأمرهم

: البسيط قومه يحرض ! ، م] كـ] در ه لـلـ أال بكـر آل العجز يا وثوب] الثواء] طال

ملبوس] : الكامل أيضا وقال

كان]وا وأهله] العراق إنم، الهوى، وده] نآنا فلـيبـع]ـد]وا فإذا

: الخفيف أيضا وقالغـريب، فإني السائلي، وصميمي أيها محلتي، عن نازح

: الطويل أيضا وقالبـن سـعـد أفناء أبلغا أال

مـالـكالغور في صار قد من رسالة

جانب]ه : الكامل أيضا وقال

وال الهجاء حذر تئل أطردتني ال واألنصاب والالت : البسيط هند بن عمرو يهجو أيضا وقال

غير هند، بن لعمرو ق]والـتـئب :م]

واألضراس] األنف أخنس يا كالعدس

الليل، وأنت، النهار، ملك]م]ومـسة

فخذيك على جال الر ماء]كالغـرس

ذا ك]نـت نيص ق] كلب ك]نت لوـدد ج]

آخـر في إربت]ه] تكون]الـمـرس

بقول حريصا يعويلـه] :القانصات

ثم أنف وجه ذا بحت ق]نـتـكـس م]

: الطويل يهجوه  وقال

ضـاحـكـا، افتر إذا ثناياه] ]رين كأن أ في راد ج] رؤوس] ت]خشخش]

منهم سمينا من طقبات ذكر باب : قال فإن والنابغة، وزهير القيس، امرؤ وهم خاصة، الوبر أهل الناس أشعر عبيدة أبو قال

! شعره: في ذكرها التي الديار هذه إن فلعمري نجد، أهل من ليس القيس امرأ إن قائل. خزيمة بن أسد بني ديار

. وطرفة ولبيد، األعشى، الثانية الطبقة وفي : : الناس؛: أشعر النابغة جرير وقال الناس؛ أشعر القيس امرؤ قال الفرزدق إن وقيل

: : : الرمة ذو وقال الناس؛ أشعر زهير أحمر ابن وقال الناس؛ أشعر األعشى األخطل وقال : : كلثوم بن عمرو الكميت وقال الناس؛ أشعر طرفة مقبل ابن وقال الناس؛ أشعر لبيد

: واألعشى والنابغة زهير ثم القيس امرؤ عبيدة أبو قال ما عندنا والقول الناس؛ أشعر. وطرفة وعمرو ولبيد

: : إن قال فمن السموط، العرب تسميها التي الطوال السبع أصحاب هؤالء المفضل وقالالعلم أهل أكثر أدركنا وقد والمعرفة، العلم أهل عليه أجمع ما خالف فقد لغيرهم، السبع

قصروا،: فما األوائل، أصحاب أصحابهن تال ولقد بدونهن، هن ما سبعا بعدهن إن يقولونأبي بن وبشر زيد، بن وعدي عمرو، بن وعنترة األبرص، بن لعبيد المجمهرات، وهن

29

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. تولب بن والنمر زهير، بن وخداش الصلت، أبي بن وأمية خازم، : الورد، بن وعروة والمتلمس، والمرقش، علس، بن للمسيب فهن العرب منتقيات وأما

. عويمر بن والمتنخل الصمة، بن ودريد ربيعة، بن والمهلهل : رواحة، بن الله وعبد ثابت، بن لحسان وهن خاصة، والخزرج فلألوس المذهبات وأما

األسلت، بن قيس وأبي الجالح، بن وأحيحة الخطيم، بن وقيس العجالن، بن ومالك. القيس امرىء بن وعمرو

: كعب بن ومحمد الحميري، جدن ذي بن وعلقمة الهذلي، ذؤيب ألبي سبع المراثي وعيونبن ومتمم النهشلي، الريب بن ومالك الطائي، زبيد وأبي الباهلي، واألعشى الغنوي،

. اليربوعي نويرةبن وكعب جعدة، بني فلنابغة واإلسالم، الكفر شابهن الالتي وهن العرب، مشوبات وأما

. مقبل وابن أحمر، بن وعمرو والشماخ، والحطيئة، والقطامي، زهير، : الرمة وذي الراعي، وعبيد واألخطل، وجرير، للفرزدق، فهن السبع الملحمات وأما

. حكيم بن والطرماح زيد، بن والكميت : واإلسالم، الجاهلية في العرب أشعار عيون قصيدة واألربعون التسع فهذه المفضل قال

. منهم رجل كل شعر وأنفس : والحطيئة، زهير، بن وكعب المرقش، الشعراء من الثالثة الطبقة في عبيدة أبو وذكر

والشماخ تولب، بن والنمر الورد، بن وعروة وعنترة، الصمة، بن ودريد زهير، بن وخداش. أحمر بن وعمرو ضرار، بن

: كل الشعر في وذهبوا ومدحوا، ذموا الذين نجد أهل شعراء فحول هؤالء المفضل قال. الغزل عليهم الغالب فإنهم الحجاز، أهل فأما مذهب،

: : وجرير، الفرزدق، اإلسالم أهل أشعر أن على أجمعوا الناس أن عبيدة أبو وذكر قوما مدحوا اإلسالم، في أحد يعطه لم الشعر في حظا أعطوا ألنهم وذلك واألخطل،

وهجاهم فأفحموهم، عليهم، فردوا قوم وهجاهم فوضعوهم، قوما وذموا فرفعوههم،أهل شعراء وهؤالء فأسقطوهم، عليهم، الرد وعن جوابهم عن بأنفسهم فرغبوا آخرون،

صلى الله، رسول شاعر يشاكل ال ألنه ثابت بن حسان بعد الناس أشعر وهم اإلسالم،. أحد وسلم، عليه الله

: ? : : أشعر إنه قال من كذب قال الفرزدق شعر كيف لجرير قيل قال عبيدة أبي عن وذكر: ? : ! : ? : ! قال الراعي قول كيف قيل الشعر مدينة أنا قال شعرك فكيف قيل الفرزدق من

: ? : ! أرمانا قال األخطل شعر كيف قيل اإلبل؛ راعي يريد وديمومته وإبله خليته ما شاعر ! : ? : فأعزنا! جرير وأما ظباء وبعر عروس نقط قال الرمة ذي شعر كيف قيل لألعراض

. بيتا فأفخرنا الفرزدق وأما بيتا، : أبي عن عبيدة أبو رواه الرمة، بذي وختم القيس، بامرىء الشعر فتح عبيدة أبو وقال

: : . إلى نهشل بني من رجل جاء قال المديني بكر أبي عن مسلم عن وعنه العالء بن عمرو : ? ! : ما والله قال معك يرمي اليوم أحد هل فراس أبا يا فقال بالبصرة، وهو الفرزدق،

: . قال بالمروة غالم من جاءت أبياتا إال أسكت، وقد إال ناهسا وال انحجر، وقد إال نابحا أعلم : ? الطويل قوله قال هي وماالشرق في تكن لم فإن

حاجتي والغربوجهـي حولت] أو تشاءمت]

يمـانـياثـم الحي، جمال ردي ف]

ـلـي تـحـموال ـقـام، م] مـن فيهم لك فما

لـياأ]علل] لمغرور فإني

ـنـى، مـالـيا بالـم] مـالـك أن أدعو لياليالقوم، تطعن] سنان بأي

بـعـدمـاقناتك من سنانا نزعت

مـاضـياالسيف، تحمل] نجاد بأي

بعـدمـامحمل من وى الق] قطعت

باقيا كانصارمان وسيفي لساني

كالهمـامن وقعة أشوى يف] وللس

لسانـيا

30

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. : ? يربوع: بني أخو قال هو من فقيل : ? : : أن غير أنا، قال الفرزدق أم أشعر أنت لألخطل قيل عبيدة أبو وقال

: الكامل عليها أكافئه أن استطعت ما أبياتا قال الفرزدق ! إذا والهجان] المراغة ابن يا

الـخـصـمـان التقت وتماح: ها أعناق]ل كـ] ود] يق] الهزيل] كان

ة حـصـان طـمـر ل وكـ] قربة م] دهماء ! تغـلـب إن المراغة ابن يا

وائلكل فوق عناني رفع]وا

عـنـانأهجوتـهـا، وائل تغلب ضر تناطح ما حيث] ب]لت أم

البـحـرانينـال لن األراقم إن

م] قـديمـهـا تهـتـ م] عوى األسـنـان كلب ! : ? : استطعت ما أبياتا قال األخطل أن غير أنا قال األخطل أم أشعر أنت للفرزدق وقيل

: الكامل قوله وهي عليها، أكافئه أنالمراغة على شددت ولقد

مجـيد سرجها غير] وأنت نزعت، حتىلت]درك ن]طفتها وعصرت

بـعـيد دارمـا، علـيك أمل من هيهات

لـدارم ـور] األ]م] تعاظمـت قبائل وإذا عن رأسك طأطأتصـيد

لم قومك بيوت عددت وإذاولـبـيد تجـد ع]ـطـارد كبـيت بيتا

عن م] الع]ص] تزل بيتـذ]فـاتـه ق]

منعة، ذي شاهق فيـود محـم]

: أكتب عبيد بن عمرو عند كنت قال الهذلي طاهر بن علي عن عثمان بن محمد وذكروالشعراء الشعر ذكر وقد الثقفي، عمر بن عيسى المجلس حضر فيمن وكان الحديث،

? : : ? أنشد فجعلت ذلك وكيف عيسى قال األعشى، الناس أشعر أنا فقلت أشعر أيهم ! : الناس أشعر ناعس يا قال فرغت فلما منصت، وهو به، يفضل الذي شعره محاسن

: الطويل يقول حيث األخطلمن ركضة بدر ابن ونجى

رماحنا،لهبة] م] األعطاف ولينة]

ـضـر الح]ع]ذرهـا بقايا كأن

ـزامـهـا، وخ]خرز من الماء تسح أداوى

وفـر : : البسيط: قال الجديدة الوفر

خوارزها أثأى غرفية بينها وفراء] ضيعته] الك]تب] م]شلشل. : . القطران: كثير والمشلشل الخرز الكتب

والرمـاح] إليها ي]شير]ـه] وش] :تـنـ]

إلى دأبت إن أ]مي لك فدى العصر

. : شعره ينتحل كيف دره لله قال ثمواألعرابي الملك عبد طعام

: وأطاب فأكثر، طعاما، صنع مروان بن الملك عبد أن الحكم بن عوانة وذكر : وما أكثره، وما الطعام هذا أطيب ما بعضهم فقال فأكلوا، الناس، ودعا

! : . وأما فال أكثر، أما القوم ناحية من أعرابي فقال منه أطيب أكل أحدا أظن . فدنا الملك، عبد إليه فأشار يضحكون، فطفقوا منه أطيب أكلت فقد أطيب

: . : أنا بينا المؤمنين؛ أمير يا بلى، قال بحقيق تقول لما أنت ما فقال منه،ونساء وعياال كال وترك أبي توفي إذ حجرا أقصاها في أحمر تراب في بهجر

تمر ير ولم الرباع كأخفاف مثلها، الناظرون ير لم نخلة النخل وفي ونخال،

31

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

. قد وحشية أتان وكانت منها حالوة أحلى وال نوى، أصغر وال لحما أغلظ قطتنفذ وكادت بفيها، وتعطو يديها وترفع برجليها، فتثبت النخلة، تلك ألفت

من أرجع أظنني وأنا وزندي، وأسهمي وكنانتي بقوسي فانطلقت فيها، مافأصبتها، فرميتها أقبلت السحر، كان إذا حتى وليلة، يوما فمكثت ساعتي،

وإلى فجمعته، جزل حطب إلى عمدت ثم فأبرزتها، سرتها، إلى عمدت ثمثم الحطب ذلك في سرتها ألقيت ثم فأوريته، زندي وإلى فوضعته، رضف

فكشفتها فانطلقت الشمس، حر إال يوقظني فلم فنمت، النوم أدركنيلها فسمعت ومنقطه مجزعه من النخلة تلك رطب من عليها وألقيتوالتمرة، واللحمة الشحمة أتناول أقبلت ثم وغطيطا، قطا كتداعي أطيطا

: ? : صأصأة جانبتني رجل أنا قال أنت فمن طيبا، أكلت لقد الملك عبد فقال. كنانة وتأنيث ربيعة، وكشكشة وأسد، تميم وعنعنة اليمن،

: البسيط: الرمة ذي قول مثل في الهمزة من العين إبدال العنعنةخرقاء من توسمت أعن

منزلة،عينيك من الصبابة ماء]

وم] مسج]. : وبك: عليك موضع في وبش عليش نحو الكاف من المعجمة الشين إبدال والكشكشة

: : ? : أولئك الملك عبد قال عذرة، بني أخوالك من رجل أنا قال أنت فمن الملك عبد قال : ? المؤمنين، أمير يا لك بدا عما سل قال بالشعر معرفة من لك فهل العرب، أفصح من

: : ? الوافر: الشاعر قول قال أمدح العرب قالت بيت أي قالركب من خير ألست]م

راح المطايا، بطون العالمين ? وأندى

: . العرب: قالت بيت فأي الملك عبد قال رأسه ورفع فتحرك القوم، في جرير وكان قال : الوافر? قوله قال أفخر

تميم بنو عليك غضبت غضابا إذا م] كله] الناس وجدت: ? : . قوله قال أهجى العرب قالت بيت فأي الملك عبد قال ثم وتطاول جرير فتحرك

الوافر ن]مير من إنك الطرف فغ]ض وال بلغت كعبا كالبـا فال

: ? : . الطويل قوله قال تشبيها أحسن العرب قالت بيت فأي الملك عبد قال جرير فتحركومه] نج] كأن ليل م] له] الم]فتل] سرى الذبال] فيهن قناديل]

: قال: عذرة؛ ألخي جائزتي المؤمنين، أمير شأن الله أصلح جرير فقال قال : . : آالف أربعة الخلفاء عند جرير جائزة وكانت قال معها ومثلها الملك عبد . وفي آالف ثمانية اليمنى يده وفي األعرابي فخرج كسوة من يتبعها وما

. ثياب رزمة اليسرى يده : آخر فصل

األسير في الضربة مروان بن الملك عبد بن سليمان يدي بين ضرب لما الفرزدق أن ذكر ! : ? : ضربت؛ إذ رأيتك وقد نعم فقال هو أنت فقال بالباب، جرير راوية وكان يده فرعشت

: ? الطويل: قال قد به كأني كان ما بلغه إذا صاحبك يقول ما أتدري قالسيف رغوان أبي بسيف

م]جـاشـعبسيف تضرب ولم ضربت

ظالم ابن. : . : شجاعا كان نزار من رجل ظالم وابن أيضا مجاشع وهو الفرزدق، جد رغوان أبو

اإلمام عند به ضربتفأ]رعشت

غير] م]حدث وقالوا يداك صارم

وأنشده: الفرزدق خبر فأخبره جرير، عن فسألهم اليمامة إلى جرير راوية فمضى قال : : . : ? : قال. قد به كأني قال ال قال به يجيبني ما أفتدري جرير له فقال البيتين

جاعلة الرومي ضربة] وهلدارم لك]م مثـل أبا أو كلب غير أبا

ولكن األسرى نقتل] والـم نفكه]

حمل] األعناق أثقل إذاالمغارم

تنبو الهند سيوف] مناط كذاك أحيانا وتقطع]

32

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

التـمـائمظ]بات]هـا : . سليمان: ذلك وبلغ قال أيضا قال كما جوابه، جرير على الفرزدق فرد قال

. : واحدا إال شيطانهما أحسب ما فقال الملك عبد بن. وأخبارهم الشعراء عن الرواية به صحت ما هذا

القيس امرىء أخبار : امرىء حديث من كان قال وغيره الفرزدق حديث في دأب ابن وعن

إليهن، والميل لهن، الذكر في وأكثر النساء علق ترعرع لما أنه القيس : ? : إبلك رعاء في اجعله فقالوا به أصنع كيف فقال حجر، أبوه ذلك فكره

. ثم يومه، يرعاها بها فخرج اإلبل، في فأرسله عمل أتعب في يكون حتى : الحالب، غزيرة األقراب، طويلة حبذا يا ويقول ينيخها وجعل الليل مع آواها

. . ثم األسماك طوال األحناك عراض األوراك شداد حبذا يا الصحاب كريمة. : . بشيء شغلته ما أبوه فقال يتحدث كان حيث متحدثه، إلى يدور ليلته بات

. : آواها حتى يومه فيها فمكث خيله في فأرسله الخيل في فارسله له قيل : . وذكورها نساء، إناثها حبذا يا يقول هو فإذا يسمع حجر أبوه فدنا الليل مع

. . هاربا وتفوت طالبا، تدرك وراكبا، راجال الصحاب نعم وسناء عدة ظباء، : . . : في اجعله له قيل حواليها يدور ليلته فبات شيئا صنعت ما والله أبوه قال

خلفها،. وجاء أمامه فجاءت أراحها أمسى إذا حتى فيها يومه فمكث الضأن : أخزاها، وقد الله، أخزاها يقول هو فإذا يسمع، أبوه ودنا المراح بلغت فلما

شربت، إذا تروى وال ارتفعت إذا ترفع ال اشتراها، ممن خير باعها منراعيا، تطيع ال الله أخزاها صديقا، تعرف وال طريقا، تهتدي ال الله أخزاها

. : . بها أخرج أبوه قال أصبح فلما يتحرك، ال ليلته سقط ثم داعيا تسمع والالتراب، وجهها في فحثا الوادي على وأشرف الحي عن بعد حتى فمضى

: وإهاب، لحم هبهاب، مدر ال حجر، حجر في حجر يقول وجعل فارتدت، . والشعر النساء عن به يرغب وكان منه ذلك أبوه رأى فلما والذئاب للطير

العرب في يسير فكان ألبيه، مراغما فخرج عنه، فأخرجه ذلك، يدع أن وأبىبن عامر بن ربيعة بن عوف قتله حجر، أبوه قتل حتى والغزل، الصيد يطلب

القيس امرؤ فرجع خزيمة، بن أسد بن دودان ابن ثعلبة بن مالك بن سوار. يطول حديث وله قومه، إلى

: آخر فصل : وكان الكالب، قتيل شرحبيل عمه صحب القيس امرأ إن الفرزدق قال

الفرزدق حفظ فلذلك بعمه فلحق دارم، بني في مسترضعا شرحبيل. أعلم والله أخباره،

: آخر فصل : لي بغلة ركبت أصبحت فلما ليال، جود مطر بالبصرة أصابنا الفرزدق قال

خرجوا قد أنهم فظننت خرجن، قد دواب آثار وإذا المربد، إلى انتهيت حتىأتيت حتى آثارهم فاتبعت وشراب، طعام معهم يكون أن وخليق يتنزهون،

نسوة الغدير في فإذا السير فأسرعت الغدير جنب رحال عليها بغال إلى : . : انصرفت ثم قال جلجل دارة يوم وال قط كاليوم أر لم فقلت مستنقعات،

. الماء: في فقعدن إليهن، فأقبلت نسألك إرجع البغلة صاحب يا فنادينني : . : فقلت جلجل دارة بيوم حدثتنا ما إال بالله وقلن حلوقهن  إلى

كان القيس امرأ أن أسمع لما حافظ يومئذ غالم وأنا شيخ وهو جدي حدثنيحتى إليها، يصل فلم زمانا طلبها وأنه فاطمة، لها يقال له، عم بابنة مولعا

النساء وخلفوا الرجال وقدموا احتملوا الحي أن وذلك الغدير، يوم كان . في قومه عن تخلف القيس امرؤ لك رأى فلما والثقل والعسفاء والخدم

. فلما عمه، إبنة وفيهن فتيات وإذا النساء به مرت حتى األرض من غيابة. : الكالل من نجد ما بعض عنا وذهب فاغتسلنا نزلنا لو قلن الغدير وردن

: . ! : قال الغدير فدخلن تجردن ثم ثيابهن، فنحين فنزلن نعم إحداهن فقالت : والله وقال عليها وقعد جمعها ثم ثيابهن، فأخذ مخاتال القيس امرؤ فأتاهن

تأخذه؛ التي هي فتكون هي كما تخرج حتى ثوبها منكن واحدة أعطي ال

33

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

دون يقصرن أن وخشين بينهن وتذامرن النهار ارتفع حتى عليه، لك فأبينإليها فمشت ناحية، ثيابها لها فوضع إحداهن فخرجت يردن، الذي المنزل

أن الله فناشدته عمه، إبنة بقيت حتى ذلك، على تتابعن ثم لبستها، حتى : مقبلة إليها فنظر فخرجت تخرجي، أو والله ال فقال ثيابها، إليها يطرح

: فضحتنا فقلن عليه أقبلن ثم فلبستها، ناحية، ثيابها لها فوضع ومدبرة،! : ? : . نعم قلن منها أتأكلن ناقتي لكن نحرت فإن قال وأجعتنا وحبستنا نارا وأججوا حطبا الخدم وجمع وكشطها ونحرها فعقرها سيفه فاخترط

الجمر، في به ويرمي وأطايبها وكبدها سنامها من يقطع فجعل عظيمة،وينبذ ويغنيهن معهن كانت خمر فضلة من ويشب معهن ويأكل يأكلن وهن . قالت الرحيل، وأراد ذلك، رأى فلما شبعوا حتى الكباب ذلك من الخدم إلى

. : متاع: فتقسمن رحله أحمل أنا األخرى وقالت طنفسته، أحمل أنا إحداهنوكان. بعيرها، غارب على فحملته شيئا، تحمل لم عمه إبنة وبقيت راحلته

أمال عليه امتنعت فإذا ويقبلها، حجرها في رأسه فيدخل إليها يجنح : . : كذلك زال فما قال فانزل بعيري عقرت القيس امرأ يا فتقول هودجها،

: من افتككنا ما أول القصيدة وهذه فقال أهله إلى راح ثم الليل جنه حتى. واألربعين التسع أشعارهم

المعلقات. القيس امرىء معلقة

. ذبيان بني نابغة معلقة سلمى أبي بن زهير معلقةكلثوم بن عمرو معلقة ربيعة بن لبيد معلقة وائل بن بكر أعشى معلقة

عنترة معلقة العبد بن طرفة معلقةالطويل القيس امرىء معلقة

حبيب ذكرى من نبك قفاومنـزل

ول، الدخ] بين اللوى، بسقطفحومل

يعف] لم فالمقراة فت]وضحرسم]هـا

جن]وب من نسجتها لماوشـمـأل

في الريح] ح تس] رخاءجنبـاتـهـا

الم]الء سحق با الص كساهاذيل الم]

في اآلرام بعر ترىعرصاتـهـا

حـب ه] كأنـ وقيعانها،ـل ـلـف] ف]

يوم البين، غداة كأنيوا ـلـ] تحـم

ناقف] الحي سم]رات لدىحنظـل

علي صحبي بها وفا و]ق]ـم مطـيه]

أسى،: تهلك ال يقولونـل وتجـم

مضى قد شيئا عنك فدعلسبـيلـه

اليوم غالك ما على ولكنأقـبـل

مـا إذا حتـى بها وقفت]تـرددت

بشـوق محزون عماية]ل ـوكـ م]

عـبـرة شفـائي وإنـهـراقة م]

من دارس رسم عند فهلعـول م]

ويرث الح] أ]م من كدأبكقبـلـهـا،

بـاب الر أ]م وجارتهابـمـأسـل

المسك] ع تضو قامتا إذاـمـا، منه]

بريا جاءت با الص نسيمـل القرنف]

مني العين د]موع] ففاضتصبـابة

دمعي بل حتى النحر على محملي

البيض من لي يوم ب ر] أالـل صالح، ـلـج] ج] بـدارة يوم سيما وال

34

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

للعذارى عقرت] ويوممطـيتـي،

رحلها من عجبا فياـل المتـحـم

بعد حلها من عجبا وياـتـبـذل !رحلـهـا الـم] للجـازر عجبا ويا

يرتمين العذارى فظلبلحـمـهـا

الدمقس داب كه] وشحمل فـتـ الم]

 

ـهـا صـحـاف] بالسـديف علينا بالعـبـيط ت]دار] إلينا وي]ؤتىـل ـثـم الـم]

ع]ـنـيزة خـدر الخـدر، دخلت] إنك: ويوم الويالت] لك فقالتـرجـلـي م]

مـعـا بـنـا الغبيط] مال وقد ، امرأ :تقول] يا بعيري، عقرتفانزل القيس،

: زمـامـه]، وأرخي سيري لها لت] جنأك فق] من ت]بعديني والل ـعـلـ الـم]

ردافـنـا، من له] ترثي ال البكر جـنـاة دعي أذيقينا وهاتيـل الـقـرنـف]

ر ـنـو م] ـوان األ]قـح] كمـثـل غـير بثغر أشـنـب الثنـايا نقيأثـعـل

طرقت] قد بلى ح] فمثلكـرضـع، وم]

تـمـائم ذي عـن فألهيت]هاـغـيل م]

انصرفـت خلفها من بكى ما إذالـه]

لـم ـهـا شـق وتحتي بشقي]حـول

تـعـذرت الكثـيب ظهر على لـم ويوما حـلـفة وآلت علي،ل حـلـ تـ]

ل، دلـ الـتـ هذا بعض مهال، صرمي أفاطم، أزمعت قد ك]نت وإنفاجملي

قـاتـلـي، ك ـبـ ح] أن منـي ك القـلـب أغر تأم]ري مهما وأنكيفـعـل

ـه] فـنـصـف] ـؤاد، الـف] قسمت بالـحـديد وأنك ونصف قتيل،ل ـكـبـ م]

خـلـيقة، مـنـي ساءتك قد تك] ثـيابـك فإن من ثيابي لي فس]ـل تـنـس]

لـتـضـربـي إال عيناك ذرفت قلـب وما أعشار في بسهميكل ـقـتـ م]

خـبـاؤ]هـا، ي]رام] ال خـدر غير وبـيضة بها، لهو من تمتعت]ـعـجـل م]

ومـعـشـرا إليهـا أحراسا ون تجاوزت] ي]سر لو حراصا عليمقـتـلـي

ضـت تـعـر ماء الس في الثريا ما الوشاح إذا أثناء ض تعرـل الـم]ـفـص

ثـيابـهـا لـنـوم ت نض وقد ، لبسة فجئت] إال تر الس لدـل ـتـفـض الـم]

حـيلة: لـك مـا ه الـلـ يمين الغواية فقالت عنك أرى إن وماتنـجـلـي

وراءنـا ـر تـج] أمشـي بها مـرط خرجت] ذيل أثـرينـا علىـل ـرح م]

35

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

وانـتـحـت الحـي ساحة أجزنا ا حقاف فلم ذي خبت بطن] بناعقـنـقـل

فـتـمـايلـت رأسها بفودي ريا هصرت] الكشح هضيم عليخـلـخـل الم]

ـفـاضة م] غـير] بـيضـاء]، هفهفة ولة م] مصق] ترائب]هاـجـنـجـل كالـس

ـفـرة، بـص] البـياض الم]قاناة غير] كبكر الماء نمير] غذاهال ـحـلـ الـم]

وتـتـقـي أسـيل عـن وت]بدي د وجرة تص] وحش من بناظرةم]ـطـفـل

بـفـاحـش، لـيس يم الر كجيد ل وجيد ـعـطـ بـم] وال تـه]، نص هي إذافـاحـم أسـود المـتـن يزين] النخلة وفرع كقنو أثيث

ـتـعـثـكـل الـم] الـع]ـال إلـى م]ستشـزرات ه] ثنى غدائر] م] في المدارى ت]ضل

ـرسـل وم]ـر، ـخـص م] كالجـديل لطيف ـقـي وكشح الس كأ]نبوب وساق

ل ـذلـ الـم]فوق المسك تيت] ف] وت]ضحي،

فراشهـاعن تنتطق لم حى الض نؤ]وم]

ـل تفـضه] كـأنـ شـنـئن غير برخص مسـاويك] وتعط]و أو ظبي أساريع]

إسـحـلهـا كـأنـ بالعـشـاء الظالم راهـب ت]ضيء] م]مسـى منارة]

ل ـتـبـتـ م]صـبـابة الـحـلـيم] يرن]و مثلها درع إلى بين ت اسبكر ما إذا

ومـجـولعـن جـال الـر عـمـايات] ت تسـلـ

ـــبـــا الـصهـواهـا عـن فـؤادي ولـيس

ـــنـــســـل بـم]ألـــوى فـــيك خـــصـــم ب ر] أال

ــه] رددتـ]غـــير تـعـذالــه عـلـى نصـيح

ـــؤتـــل م]أرخـــى الـبـحـر كـمـوج ولـيل

ـــدولـــه] س]ـوم ـم] الـه] بـأنـواع علـي

لـــيبـــتـــلـــيــى تـمـــطـ لـمـا لـه] ـلـت] فق]

بـــجـــوزهونـــاء أعـجـازا وأردفبـــكـــلـــكـــل

أال الـــطـــويل] الـلــيل] أيهـا أالانـــجـــل

مـنـك اإلصـبـاح] ومـا ـبـح، بص]بـأمـــثـــل

كـــأن لـــيل مــن لـك فياـــومـــه] ــج] نـ]

ـــدت ش] الـفـتـــل ـغـار م] ل بكـ]ــل بـــيذبـ]

فـي ع]ـلـقـت ريا الـثـ كأنمـصـــابـــهـــا

ـــم ص] إلـــى كـتــان بأمـراسجـــنـــدل

جـعـلـت] أقـوام وقـربةعـــصـــامـــهـــا

ــول ذلـ] ــي مـنـ كـاهـل علـىـــل مـــرح

قـفـر الـعـير كـجـوف ووادــه] قـطــعـــتـ]

كـالـخـلـيع يعـوي الـذئب] بهـــعـــيل الـــم]

: إن عـــوى لـمـا لـه] ـلـت] فق]شـــأنـــنـــا

لـمـــا كـنـت إن الـغـنـى قلـيل]تـــمـــول

شـــيئا نـــال مـــا إذا كالنـــاأفـــاتـــه]،

حـرثـي يحـتـرث ومـنيهـــزل وحــرثـــك

36

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

فـي والـطـير] أغـتـدي وقـدنـــاتـــهـــا كـ] و]

األوابـــد قـــيد ـنــجـــرد بم]هـــيكـــل

ود لم] معاكج] دبر م] قبل م] مفر صخر مكرعل من يل] الس حطه]

متنه حاذ عن اللبد] يزل الـصـفـواء] ك]ميت ت زلـ كمـال ـــتـــنـــز بـالـم]

كـأن جـياش الـعـقـب علـىاهـــتـــزامـــه]

غــلـــي] حـمـي]ه] فـيه جـاش إذامـــرجـــل

عـلـى ـابـحـات] الـس مـا إذا مسـحالـــونـــى

بـالـكـــديد غ]ـبـارا أثـرنــل ـــركـ الـــم]

عــن الـخـف الـغ]ـالم ي]زلصـــهـــواتـــه،

الـعـنـيف بـأثـواب وي]لـويـــل ـــثـــق الـم]

الـــولـــيد وف ـــذر] كـــخ] ه] درير بـــخـــيط أمـــــر ـــيه كـف ع] تتـابـ]ـــل ـــوص م]

وســـاقـــا ظـبـــي أيطـال له]نـــعـــامة،

وتـقــريب] سـرحـان وإرخـاء]ـــل تـــتـــف]

ســـد اسـتـدبـرتـــه] إذا ضلـيعفـــرجـــه]

لـــيس األرض ـــويق ف] بضـافبـــأعـــزل

الـــبـــيت لـــدى سـراتـه] كأن قـــائمـــا

صـــالية] أو وس عـــر] مداك]حـــنـــظـــل

الـــهـــاديات دمـــاء بـــشـــيب بـــنـــحـــره كأن ــاء حـنـ ع]صـارة]ـــل ـــرج م]

كـــأن ســـرب لـنـا ــــــالء نـــعـــاجـــه] فعـن م] فـــي دوار عذارىـــــــذيل م]

ـــل ـفـص الـم] كـالـجـزع فأدبـرنبـــينـــه]

الـعــشـــيرة فـي ـعـم م] بجـيدـــخـــول م]

بـــالـــهـــاديات ة ود]ونـــه] فألـحـقــنـــا صـــر فـــي هـــا جواحـر]تـــزيل لـــم

ثـــور بـــين عـــداء فعــادىونـــعـــجة

بـمــاء ينـضـح ولـم دراكـافـــي]غـــســـل

بـين مـا حـم الـلـ هـاة] طـ] فظـلـنـــضـــج م]

قـــدير أو شـــواء صفـيفـــل ـــعـــج م]

ـــر] يقـــص] ـرف] الـطـ يكـاد حـنـا ور]د]ونـــه]

فــيه الـعـين] تـرق مـا متـىـــل تـــســـف

ـــه] ســـرج] عـلـيه ـــه] فبـات غـــير ولـــجـــام] قـائمــا بـعـينـي وبـاتـــرســـل م]

أ]ريك بـــرقـــا تــرى حـبـــي ومـــيضـــه] أصـاح فـي الـيدين كلـمـعــل ـــكـــلـ م]

مـــصـــابـــيح] أو سـنـاه]، ي]ضـيء]راهـــب

بـالـذبـال ـلـيط الـس أهـانــل ـــفـــتـ الـم]

بـــين لـــه] وأصـحـابـــي قعـدت]ضـــارج

مـا عـد بـ] الـع]ـذيب، وبـينـــلـــي ـتـــأم م]

 أيمـن] ـيم بـالـش قـطـن علـى

صـــوبـــهعـلـى ه] وأيسـر]

ـتـــار ــل الـس فـــيذبـ]حـــول ـــح يس] فأضـحــى

ــتـــيفة كـ]األذقـان عـلـى ب يكـ]

ــل دوح الـكـنـهــبـ]

37

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

مـن الـقـنـان عـلـى ومـرنــفـــيانـــه

الـع]ـصـم مـنـه] فأنـزلكـل مـــوئل مـن

نخلةوال جذع بها ك يتر] لم وتيماءبجندل مشيدا إال أ]ط]ما

وبله عرانين في ثبيرا فـي كأن أ]نـاس كبـير]ـــل بــجـــاد ـــزم م]

ــجـــيمـــر الـم] رأس ذ]رى كأنغ]ـــدوة

والـغ]ـثـاء ـيل الـس منمــغـــزل فـلـكة]

الـغـبـيط بـصـحـراء وألـقـىبـعـاعـــه]

ذي الـيمـانـي ول ن]ز]ــل الـعـياب ـحـم الـم]

الـــجـــواء مـكــاكـــي كأنغ]ـــدية

مـن ـالفـا س] بـحـن ص]ـفـلـفـــل رحـيق م]

غـرقــى فـيه ـبـاع الـس كأنعـــشـــية

ـصـوى الـق] بأرجـائهـــل أنـابـيش] ع]ـنـص]

الطويل زهير معلقةلـــم دمـــنة أوفـــى أ]م أمـن

تـــكـــلـــمالـدراج بحـومـانة

ــم ـــتـــثـــلـ فـالـــم]قـمـــتـــين بـالـر لـهـا ديار

ــهـــا كـــأنـفـي وشـم مراجـيع]

مـــعـــصـــم نـواشــريمـــشـــين واآلرام] الـعـــين] بهـا

خـــلـــفةينـهـضـن وأطـالؤ]هـا

ل كـ] مــجـــثـــم مـنعشرين بعد من بها وقفت]

ةفأليا ـم حج توه بعد الدار عرفت]مرجل س عر م] في فعا س] الـحـوض أثافي كـجـذم ونـؤيا

ــم لـــم يتـــثـــلـ: أال لربعها لت] ق] الدار عرفت] فلما

واسلم بع] الر أيها صباحا انعممن ترى هل خليلي ر تبص

لن رث]م ظعائنتحم ج] فوق من بالعلياء

وحزنه] يمين عن القنان مـن جعلن بـالـقـنـان وكـمــحـــل ـــحـــرم م] وم]

عـــتـــاق بـــأنـــمـــاط علـونوكـــلة

حـواشــيهـــا ورادـــشـــاكـــهة م] الـــدم

ثـــم ـوبـان الـس مـن ظهـرنجـــزعـــنـــه]

قـينـــي كـل علـى قـــشـــيب ـــفـــأم وم]

ون يعـلـ] الـسـوبـان فـي ووركـنمـــتـــنـــه]

اعـم الـنـ دل علـيهـنـــتـــنـــعـــم الــم]

واسـتـحــرن ورا كـ] بـ] بكـرنـــحـــرة بـــس]

الـرس ووادي ـن فه]لـــلـــفـــم كـــالـــيد

طـيف لـلـ مـلـهـى وفـيهـنومـــنـــظـــر

اظـر الـنـ لـعـين أنـيقـــم ـــتـــوس الـــم]

كـــل فــي الـعـهـن ـتـات ف] كأنمـــنـــزل

حـب بـه نزلـنلـــم الـفــنـــا

ــم ي]حـــطـ رقـــا ز] الـمــاء وردن فلـمـا

ـــه] جـــمـــام]عـصـي وضـعـن

الـحـاضـرـتـــخـــيم الـم]

38

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ومـــن لـيلــى األحـالم نـي ت]ذكـر]ــطـــف تـ]

خـــياالت] علـــيهــــــم األحـــبة يحـــلـ]

ــرة م] بـن غـيظ سـاعـيا سعـىبـــعـــدمـــا

بـين مـا ل تبـز الـــعـــشـــيرة

بـــالـــدمطــاف الـذي بـالـبـيت فأقـسـمـت]

حـــولـــه]مـــن بـنــوه] رجـال

ـــريش ـــم ق] ـــره] وج]ـــيدان الــس لـنـعـم يمـينـاــمـــا جـــدتـ] و]

مـن حـال ل كـ] علـىـــبـــرم ســحـــيل وم]

وذ]بـــيان عـبـسـا مـا تداركـتـ]بـــعـــدمـــا

ودقـوا تفـانـواعـطـر بـينـهـم

مــنـــشـــمالـسـلــم درك نـ] إن مـا ـلـتـ] ق] وقـد

واســـعـــامـن وف ومـعـر] بمـال

نـــســـلـــم األمـــرخـير عـلـى مـنـهـا مـا فأصـبـحـتـ]

مـوطـــنمــن فـيهـا بعـيدين

ـــوق ومـــأثـــم ع]ـــق]ديت]ما،ومن ه] معد ع]ليا في عظيمينيعظ]م المجد من كنزا يستبح

تالدك]م من فيهم] ي]حدى مـــن وأصبح ــى شـتـ مغـانـم]ــم إفـــال ـــزنـ م]

 بـالـمـئين وم] لـ] الـكـ] ت]عـفـى

وأصـــبـــحـــتلـيس مـن ـهـا ـم] ي]نـج

ـــجـــرم فـيهـا بـــم]لـــقـــوم قـــوم ـــهـــا ـم] ي]نـج

غـــرامةي]هـريقـوا ولـم

مــلء ـم بـينـه]مـــحـــجـــم

رسالةوذ]بيان عني األحالف أبلغ :أالقـسـم م] ك]ل أقسمت]م] هل

في ما الله تكت]م]ن فالد]ورك]مليخفى الله] ص] ي]كتم ومهما

يعلم

في]دخر كتاب في في]وضع ر ي]ؤخأو الـحـسـاب ليوم

ـــل ي]عـــجفـــي]نـــقـــم

ــم عـلـمــتـ] مـا إال الـحـرب] ومـاــم] وذ]قـــتـ]

عـنـهـا ـو ه] ومـا بـالـحـديث

ـــم ـــرج الــم]ــوهـــا تـبـعـثـ] وهـا تـبـعـثـ] متـى

ذمـــيمة،إذا وتـضـر

م]ـوهــا ضـريتـ]فـــتـــضـــرم

بثفالهاوتلقح حى الر عرك فتعرك]ك]م تـئم فـتـ] ت]نتـج ث]م كشافا

أشأم غلمان ]م لك مكأحمر فت]نتج كله] فتفطم ت]رضع ث]م عاد

ألهلها ت]غل ال ما لك]م مـــن فت]غلل بـالـعــراق رى ق]ودرهـــم قـــفـــيز

الـــنـــاس يعـصـم] حـالل إحـدى لحـي طـرقـت إذا

39

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـــم، ه] الـلـيالـيأمـــر]ـــعـــظـــم بـم]

تبله]،وال ي]درك] غن الض ذ]و فال كرام سلم بم] عليهم الجاني الجارم]

أصدروا ث]م ظمئهم من رعوا ما رعواكـأل إلـى

ـســتـــوبـــل م]ـــم ـــتـــوخ م]

جـر الـحـي لـنـعـم لعـمـريعـــلـــيهـــم]

ي]ؤاتـيهـم ال بمـابـن] ـصـين] ح]

ضـــمـــضـــمعـلـى كـشـحـا طـوى وكـان

ـســتـــكـــنة م]ولـــم أبــداهـــا فال

يتـــجـــمـــجـــمــم: ثـ] حـاجـتـي سـأقـضـي وقـال

ـــي أتـــقمـــن بــألـــف عد]وي

ـــلـــجـــم ورائي م]حيث] كثيرةلدى ب]ي]وتا ينظ]ر ولم فشد

قـشـعـم أ]م رحلها ألقتقذف م] الح الس شاكي أسد ه] لدى أظـــفـــار] لـبــد له]

ــم لـــم ــقـــلـ تـ]ي]عـاقـب ي]ظـلـم مـتـى جريء

ــلـــمـــه بـظـ]ي]بـد وإال سريعـا

ــلـــم بـالـــظـيظـــلـــم

مدم ه] رماح] عليهم ت جر ما ك لعمر]م ابن ثـلـ الم] قتيل أو نهيك

نوفل دم في الحرب في شاركت وال وال فـيهــا وهـب والم ابـــن ـــخـــز الـــم]

ــوا أصـبـح] ـم أراه] ال فكـ]نـــه] يعـــقـــلـــو]

مـال صحـيحـات طـالـعــات

بـــمـــحـــرملـــقـــوم قـــوم إلـــى ت]ســـاق]

غـــرامةبــعـــد ألـف ع]اللة

ــم ألـــف ـــصـــتـ م]جـــاج، الـــز أطـراف يعـص ومـن

ــه] فـــإنـالـعـوالـي ي]طـيع]

ــل كـ] بــت كـ ر] لـــهـــذم

ي]فض ومن ي]ذمم] ال ي]وف ومنيتجمجم قلب]هإلى ال البر م]طمئن

ينلنه]، المنايا أسباب هاب ومنأسـبـاب رام ولـو

ــمـــاء الـســم ـــلـ بـــس]

فيبخل فضل، ذا يك] ومنعنه] بفضلهعلى ي]ستغن قومه

وي]ذمـمالناس يسترحل] يزل ال ومن

نفسه]،وال يندم الذل من يوما ي]عفها عد]وا يحسب يغترب ومن

ال ومن م صديقه] ي]كر ال نفسه م ي]كربسالحهي]هدم حوضه عن يذ]د لم ومن

ي]ظلم الناس يظلم ال ومن

40

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

كثيرة أ]م]ور في ي]صانع لم ومنبـأنـياب س ي]ضـر وي]وطــأ

بـــمـــنـــســـمغير في المعروف يجعل ومن

أهلهيك]ن ويندم عليه ا ذم حمد]ه]من امرىء عند تك]ن ومهما

الناس خليقةوإن على تخفى خالها ت]علم

عجب م] لك صامت من ترى ـه] وكائن نـقـص] أو ه] زيادتـ]ــم فــي ــكـــلـ الـــتـ

 نـصـــف الـفـتـى لسـان]

ـــؤاد]ه] ونـــصـــف ف]ـــورة] ص] إال يبــق فلـم الـــلـــحـــم والـــدم

حـــلـــم ال ـــيخ الــش سـفـاه وإنبـــعـــده]،

بـعـد الـفـتـى وإنـــفـــاهة الــس

ــم يحـــلـ]الـــحـــياة تـكـالــيف سئمـت]

يعـــش ومـــنال حـــوال ثمـــانـــين

لـــك أبـــا يســــأمواألمـــس الـيوم فـي مـا وأعـلـم]

قـــبـــلـــه]عـلـم عـن نـي ولـكـنـ

غـــد فـــي عـــم مـامن عشواء خبط المنايا رأيت]

فيهرم ت]صبت]مته] ر ي]عم ت]خطىء ومنومن فع]دت]م] وع]دنا فأعطيت]م سألنا

سي]حرم يوما التسآل ي]كثرالبسيط الذبياني النابغة معلقة

دمـــنة ــعـــم لـــنـ] فـحــيوا ـوا ع]وج]الـــدار،

مـــن ــحـــيون تـ] ماذاــؤي ?وأحـــجـــار نـ]

وج] ه] وغيره] ن]عم، من وأفقر أقوىار مـو رب الـتـ بهابي ياح الر

أسأل]ها اليوم، سراة فيها، ـونـــا، وقفت] أم] عـم، نـ] آل عنأســـفـــار عـــبـــر

نا،والدار] ت]كلم] ما ن]عم دار] فاستعجمتأخـبـار ذات] كلمـتـنـا لو

به، أل]وذ] شيئا بها وجدت] فما وإال ــمـــام الـــثـ إالــار مـــوقـــد الـــنـ

بها،والدهر] الهيين ون]عما أراني وقدبـإمـرار ـم يهم] لم والعيش]

ها وأ]خبر] ن]عم ني ت]خبر] أياماس الـنـ م] أكـتـ] ما

حـــاجـــي مـــنوأســـراري

عــلـــقـــت] عـم نـ] مـن حـبـائل] لوالبـــهـــا

الـقـلـب] ألقـصـرأي عـنـــهـــاإقـــصـــار

طـــالـــت لـقـــد أفـاق فإنــه]، عـــمـــايتـ]

ي]خـلـــق] والـمـرء]بـــعـــد طـــوراأطـــوار

عاتبة،سقيا الهجران على ن]عما ن]بئت]

41

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

اري الـز العاتب لذاك ورعيا

عجل، على وأصحابي ن]عما رأيت]لـلـبــين والـعـيس]

ـــدت ش] قـــدبـــأكـــوار

نــظـــرة وكـانـت قـلـبـي، فريععـــرضـــت

وتـــوفـــيق حينـــا،ألقـــــــدار أقــــدار

يوم وافت مس كالش بيضاء]على أسعدهالم ت]فحش ولم أهال ت]ؤذ

جار مئزرهالوثا الب]رد افتضال بعد تل]وث]الهاري ملة الر دعص مثل على

بهافي يك]ون أن طيبا يزداد] والطيب]معطار جيد الخدين واضحة

بذي استسقى، إذا جيع، الض تسقيالنوم، أشر،عذب بعد المذاقة،

مخماربعد بريقتهامن صرفا مشم]ولة كأن

شتار م] شهد أو رقدتها،

ه] أواخر] مالت قد والنجم] أق]ول]: الـمـغـيب إلـى

نـــظـــرة تـثــبـــتحـــار

بصري،أم رأى برق سنا من ألمحةنـار وجه] سنأ أم لي، بدا ن]عم

عتكر،فالح م] والليل] بدا، ن]عم وجه] بلوأستار أثواب بين من

رة، هج م] راحت التي م]ول الح] إنكـل يتـبـعـن

أي الـــر ســـفـــيهمـــغـــيار

بــيضـــات مـثـل] نواعـمبـــمـــحـــنـــية،

مـنـه] يحـفـزن نـــقـــا فــي ظـلـيمـا

هـــاررق] الـــو] الـحـمـام] ى تـغـنـ إذا

هـــيجـــنـــي،بـــت] تـغـر وإن

أ]م عـــنـــهـــاـــار عـــم

تـــعـــوي نـــازح ومـهـمــهبـــه، الـــذئاب]

عـــن الـمـــياه نائياد، ر الـــو]

مـــقـــفـــاربـــعـــلـــنـــداة ـه] جاوزتـ]

ـــنـــاقـــلة، م]عـلـى ريق الـطـ وعـر

اإلحـزان،مــضـــمـــار

بـــذي أرض إلـــى أرضـــا تجـتـــاب]زجـــل

الـهـول، عـلـى ماضغـــير هـــاد

مـــحـــيارعـنــهـــا ونـت كـاب] الـر إذا

ــهـــا، ركـــائبـ]بـبـعــيد تشـذرت

الـــفـــتـــرــار خـــطـ

فـــوق مــنـــهـــا حـل] الـر مـا إلـــى كأنـ ياد الـــر ذب

42

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاةـــدد، ذي ــار األشـــبـــاحج] نـــظـ

 عـــنـــه] أ]فـــردت د م]طـــر

ـــــه]، حـــالئلـ]أو وجـــرة وحــش من

ذي وحـــش قـــار مـــنأطـــاع جـــأب، وحـــد، س، جـــر م]

لـــــــه]مـن غـيث نبـات]

الـوســـمـــيمـــبـــكـــار

لـــبـــانـــه] خـــال مـــا ه] سراتـ]لـــهـــق،

مـثـل] الـقـوائم وفـيبـــالـــقـــار الـــوشـــم

شـهـــبـــاء] لـيلة لـه] باتـتتـــســـفـــع]ـــه]

ذات بحـــاصـــب إشـــعـــان

وإمـــطـــــارألرطـــاة، ضـــيفـــا وبـــات

وألـــجـــــأه]،ــالم، الـــظـ مع

وابـــل إلـــيهـــاســــــار

ظـلـمـــاء] انـجـلـت مـا إذا حتـىلـــيلـــتـــه،

الـصــبـــح] وأسـفـرأي إســـفـــار عـــنـــه]

يسـعـــى قـانـص لـه] أهـوىــبـــه، بـــأكـــلـ]

مـــن األشـاجـع، عاريــاص ـــنـ أنـــمـــار ق]

ـابـــش، هـبـ ـيد، الـص حـالـف] م]لـــحـــم، لـــه]

ثـــياب عـــلـــيه إن ماأطـــمـــــار غـــير]

بـراهـــا بـغ]ـضـف يسـعـىطـــاوية، فـــهـــي

بـــهـــا ارتـحـال ط]ول]وتـــســـيار مـــنـــه]

النفر، بعد ، الثور] إذا حتىك]لها أمكنه]،أشلى، غ]ضفا وأرسل

ضـار

كما يفر أن من محمية فكرالـمـحـامـي كر

خــشـــية حـفـاظـا،الـــعـــار

صـــدر مـــنـــه] وق بـالــر فشـكلـــهـــا، أو

ـشـاعـب الـم] شك أعـــشـــارا

بـــأعـــشـــاربذات فأقصده] للثاني، بعد] أنثنآ ث]منـعـار الـقـعـر، بعـيد ثغر،

بنافذة، الباقي الثالث وأثبتعـالـم بـاسـل، من

ــعـــن، بـــالـــطـكـــرار

مـنـهــا سـبـعة فـي وظـلبـــه لـــحـــقـــن

وق بـــالـــر ـر ـ] يككـــر إســـوار فـــيهـــا

مـنـهــا قـضـى مـا إذا حتـىــبـــانـــتـــه]، لـ]

فـــيهـــا وعـــادوإدبـــــار بـــإقـــبـــال

ي الـدر كـالـكـوكـب إنـقـض ـنــصـــلـــتـــا م]

ويخـلـط] يهـوي، تـقـــريبـــا

بـــإحـــضـــارإذ ــوصـــي، قــلـ] شـبـه] فذاك

بـــهـــا أضـــرـرى الـس ط]ول]

بــعـــد مـن ـرى والـسأســـفـــار

43

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ذ]بـــيان بـــنـــي نـهـــيت] لقـدـــر، عـــن أ]ق]

عــهـــم بـ تـر] وعـنكـــل أصـــفـــار فـــي

ــيث: الـلـ إن قـوم] يا ـلـت] فق]ـــنـــقـــبـــض م]

بــراثـــنـــه علـىـــاري لـــوثـــبة الـــض

ـــورا ح] ربـربـا أعـرفـن المـــدامـــع]ـــهـــا،

نـــعـــــــاج ـــن ــه] كأنـار حـــــــول دو

عن جاء من إلى شزرا ينظ]رنأحرار ق الر نكرات م] ه ض،بأوج] ع]ر]

فاحشة ي]وقين ال العضاريط سـتـمـســـكـــاتخلف م]وأكـــوار بـــأقـــتـــاب

األشفار على دمعا ي]ذرينوابـن حصن رحلة لن نحدرا،يأم] م]

سـيار

نفلت م] غير] فإني ، ع]صيت] ا إم ، صـاب] الـلـ ي منـ

ة حـــر فـجـنـبـــاــار الـــنـ

ســـوداء فـــي الـبـيت أضـع] إذـــظـــلـــمة، م]

يســري ال الـعـير، ت]قـيد]ـــاري بـــهـــا الـــس

حـــين ا، عـنـ اس الـنـ ت]دافـع]ــهـــا، نـــركـــبـ]

الـمــظـــالـــم منأ]م ــدعـــى ــار تـ] صـــبـ

جـــوش مـــن فـــيدات الــر ساقخـــرد ومـــن

رهـــط مــن ومـاشـــار ربـــعـــي وحـــج

حـــول حـــال ـضـاعة ق] قرمـيحـــجـــرتـــه

عـــلـــيه مداـــالف بـــس]

وأنـــفـــــــارال بـجـــمـــع اسـتـقـل حتـى

لـــه] كـــفـــاءعـن ـوش الـو]ح] ينـفـي

ـــحـــراء ار الــص جـــرأرض عـــن ز الـــر يخـفــض] ال

بـــهـــا ألـــمعـلـى يضـل وال

مـصــبـــاحـــهـــاري الـــس

ذ]بـــيان ــو بـــنـ] وعـيرتـنـيخـــشـــيتـــه]،

بـــأن عـلـي وهـلمـــن أخـــشـــاك

?عـــارالخفيف األعشى معلقة

باألطـالل، الكبير ب]كاء] ماتعـاورهـا قفرة دمنة

ـي الـصصباص من بريحين ف]

وشمـالأو بـيرة، ج] ذكرى نا ه] الت

األهـوال مـن بـطـائف منهـا جاءالغ]ميس، بطن أهلي حل

فـبـادوع]لوية وحلت لى،ـخـال بالـس

فالكثـيب، فح، الس ترتعيفـذاقـأ

فذات الغضا، فروض ر،ئال الر

ي]خرس] دونها من خرق ب ر]ف الس

إلـى ي]فضـي وميل ر،أمـيال

تـأق على ي]وكى وسقاءالـمـل

سـتـقـى وم] وسير، ء،أوشـال

44

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

دوء، اله] بعد وادالجوتـهـجـي

وسبـسـب، ، وق]ف ر،ورمـال

مـن ، كـأن أجـن وقليبي الـر

وط ق] س] بأرجائه، شصـال الـنـ

لـقـد المزار] بي شط فلئنأ]ض

نـاعـم م]وم، اله] قليل حيبـال

وإذ ، والـحـديث] الهم هي إذتـع

ذا األمـير إلـي صياألقـوال

وجـرة ظـبـاء من ظبيةأدمـا

تحـت الكباث ف تس] ء]الـهـدال

تـرت األنـامـل، طـفـلة] ة ر بـخـالل ح] ـه] ف تـكـ] خامـا س] بعـاكـفة] م]وط الس وكأن

ـل الـسأ]م وشـاح بعطفـي ك

غـزالمـن العتـيق الخمر وكأن

الل اإلس ز] بـمـاء وجة مـمـز] فنطسنة في األغراب] باكرتها

الـنـوشوك خالل فتجري م

ـيال الـسأدركني إليك ما فاذهبي

الـحـلهيجكم عن عداني م]

أشـغـالـيحـادرة أدمـاء وعسير

شـمـالل الـعـي عـيرانة وف خنـ] نصلبها الهجان سراة من

الع]ـضوط]ول] الحمى، ورعي]

الـحـيالولـم ـوار، ح] على تعطف لم

يقمـن وقها ع]ر] ع]بيد طع

ـمـال خ]نـكـظ على تعللت]ها، قد

اآلل الـمـي المـعـات] خـب وقـد ط،خـيل] تـ] ديم]ومة فوق

ـف اآلجــال لـلـس مـن إال قـفـارا روكان خيفت الظالل] ما وإذا

ر الشعـن يرجونه] خمسا ب]

ضـاللمـن ون غـير] الم] واست]حث

ك الـرفي ما النطاف] وكان ب،

الغزاليكقنطـرة ةن ر ح] مرحت

بـاإلرقـال الـروم الهجـير تفري ي،كوكـب الم] األمعز تقطع]

اإليغـــال وخـدا، ســريعة بنـواجك ر ح] إذا تعدو، عنتريس،

ـو الـسالم]صلصل كعدو ط،الـجـوال

والطراد]، ، يف] الص الحه]وإشـفـا

كقوس صعدة على قـال الـض

إلـى ـؤاد الـف] واله] لمع، م]جـح

فبئس عنها، فاله] شالـفـالـي

خبيث] الخليط، على أذاة ذوسـال النـف بـالـنـ ه] عد]و يرمي س،

الغ]بـار، في الو؛ش غادراألدحـال وعـادا ـوة لـص] حثـيثـا، ها

45

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

يمين عن ناقتي شبهت] ذاكع واإلعـمـال الـر الـكـالل بعـد ن

وقـد إلـي، و تشكـ] وتراهاصـا

دور ص] ت]حذى طليحا رتالنعـال

فـتـرى رى، للس الخ]ف نقباألن

ساعة حل من ساعوارتـحـال

كإران جآجيء في أثرتالـمـي

ع]ـوج فـوق ع]ولين ترسـال

 ألـم من إلي تشكي ال

س كالل الـنـ من وال حفى، من وال عوانتجعـي إلي، تشكي ال

األسشديد] الندى، أهل ود

المـحـالن غ]ص] في يهتز نبع فرع]

المحـال المـج شديد] الندى غزير] د،وأسى والتقى البر عنده]

ـق، الـثـقـال الش للم]عضالت وحملعلم قد األرحام، وصالت]

النـامن األسرى وفك س]

األغـاللالكريمة النفس وهوان]

لـلـذكد]ور] ص] التقت ما إذا ر

العواليمن ألف ألف من خير أنت

جـال القو الر وه] و]ج] كبت ما إذا م،غ]ـر فمـا أجرت، إذا بـحـبـال ووفاء، وصلتهـا حبال تالـعـذ إذ ئلـت، س] إذا خـال وعطاء، الـبـ] عـطـية] فينا رة]

له] يظل صلت، ، أريحيلـلـهـالل الـقـو ـم قيامه] وفا و]ق] م]

وإن غرامـا، ]ن يك ي]عاقب إني]بـالـي ي]ع ال فـإنـه] جزيال ط

س كالـبـ] الجراجر الجلة أطـفـال يهب] لـدردق تحن]و تان،أكسـية يرك]ضن والبغايا

األذيال اإلض ذا والشـرعـبـي ريجمن حاف والص والمكاكيك

حـال الفض الر تحت والضامزات ةـو الـش ـضـب] ق] كأنها األبـطـال وجيادا بـزة يحملـن حط

في داو]د نسج من وعا ود]ر]الحر

فوق ي]حملن وقا و]س] ب،الجمال

من الرماد من شعرات م]الكـر

ود]ون الندى، د]ون ة،الل الطـ

ولـكـن ـديق، للص رن ي]نش الـقـتـال لم يوم الـعـدو لقتالإلـى خيال وق] يس] يوم ك]ل

ـيال خـي الـص غب غداة دراكا للريب األداة يجمع] المرىء

ـال الـد زثـم وال سنـد، م] ال هر،كره]وا إذ باب، الر دان و ه]

واحـتـيال الدي بغـزوة، دراكا نإليهـا، الم]ضاف] يرجع] بـرعـال فخمة، ـولة موص] ورعال،

46

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بنيه من الشيخ ت]خرج]لـوي الـمـحـالل وتـ] المعزابة بسوام

، باب] الر بعد] دانت ثماألقــيال وكـانـت ـوبة] ع]ـق] كعـذاب

حبس، وط]ول يمين عنواحتـمـال وتجمي ورحلة، شتات ع

حضر إذ دودان، نواصي من البأوالهجان وذ]بيان ، س]

العوالـيبـربـيع، غـزوة واصلـت حـال ث]م عـن حالة صرفت حين

الـيو ذلـك هرقتـه]، رفد ب ضـالل ر] معشر من وأسرى م،بشـطـي حربى ي]وخ وش]

ـعـالـي أريك، الـس ـن كأنه] ونساءمن كثير في وشريكين

إقـالل الـمـا حـالـفـي م] وكانا ل،من التليد الطارف قسما

مـال الغ]ـن ذو ـمـا كـاله] فآبـا مالـمـو رع ج] سقيته]م حي ب بـسـجـال ر] سقيتهـم وحي ت

فما ، وب] ر] الح] نت ش] ولقدحـيال غ]مـر عن قلصت إذ منها، ت

أعـطـي هـولـئك ثم مـحـذ]وة هؤ]الء نعاال بـمـثـال ت 

أصبح عصاك من وأرىو محـر]

ي]طيع]ك الذي وكعب] باعـالـي

مـن جمعت الذي وبمثلـهـال الـع]ـد الـج] ومة] ـكـ] ح] ت]نفى ة

من التليد] الطارف] ند]ك ج]واآلكـال الـغـا الهـبـات أهل] رات،

في عواوير وال ميل، غيرأكـفـال الهي وال ل، ع]ـز وال جا،

وا ومـن ، الـبـوار] عندك بـاغـتـيال للعدا عقـد]ه] ي]عر لم ليتزل ال م ثـ] م، كذلـكـ] يزالوا الـجـبـال لن ل]ود خ] خالدا م له] ت

المفـارق في الح فلئنالـفـوالـي شـيب، وأنكرتني بكر يآل

بـاب الش في ك]نت] فلقدأ]بـاري،

الطماح، مع أعدو حينظاللي

الكـذ]وب الخائن أ]بغضوأ]بـدي

العميثل حبل وصلالـوصـال

الفتاة، أستبي ولقدحبـالـي فتـعـصـي صرم ي]ريد] واش كل

تله]و ذاك قبل ]ن تك لمالـرجـال بـغـيري، حديث] ها لهو] وال ال

يذ بـمـا ر] عقلـهـا، أذهلت] شبـه ثم الفتاة عقل] هل]الـهـالل

الـدي صـقـع إذا أغتدي جـوال ولقد ـشـذب م] ـهـر بم] ك]صـفـايا ع]ـوذ تنميه اإلغـفـال أعوجي، قـلة] الع]ـوذ ومعطويل] الضلوع سابغ] مر م]دمج م] وى الش عبل] خص

47

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

األعاليالـشم]ـضـيع غـير علـيه واآلصـال وقيامي بـالـغ]ـد]و قائمـا

عن والمضامير الصون] فجلورمـال سي صفصف بين جرى د

ـودا، ومـق] عـاديا العـين في يمأل] وصافنا عرى، وم]الـجـالل

غـدونـا إذ ـهـرنـا، بم] ذيال فعدونا بـــبـــازل قارنـيهالـقـياد، على ستخفا م]

كالـتـمـثـال ذفـيفـا، فصار ح]سنا؛ تمـوش بالو]ح] نحن] فإذاراعـي هـطـال تـ] جلجل م] غيث صوب

ـلـنـا ق] ثـم غ]المـنـا، أمر فحملنا غير الصوت، هاجراحتيال

حـريق شـبـه بالغ]ـالم ريح] فجرى وه] تذر] يبيس، فيمـال الش

ـوض، ح] ونـ] وم]لمع، عير، الـرئال بين حـول يردن ونـعـامالطرف لمحة غير] ]ن يك لم

حتـىيعتام]ها تسعا، كبكالم]غـالـي

ـه بـالـم] أيهـت] ث]م : وظليمين، وخـالـي عمي فداك أ]نادي روذي شـاو، بـين ما وظللنا

مـحـفـال قـد سمع وم] وساق، ر،ماء من ي]سقون شباب في

كـرم،فوق د الب]رو] عاقدين

العـوالـيثـم ه] شهـدتـ] عيش ذاك

ه] ولـى؛ مصـير] عيش وال ك]ل لـلـزالكامل لبيد معلقة

محلها الديار] عفتـهـا قام] ـهـا فم] فرجـام] غول]ها تأبد بمنى

ي ع]ر الريان فمدافع]ـهـا رسم]

الو]حي ضمن كما خلقاها سالم]

عهد بعد م تجر دمنهـا أنيسـهـا، وحرام] حالل]ها خلون حجج

النجوم، مرابيع زقت ر]وصابها

جود]ها الرواعد، ودق] فرهام]ها

ـدجـن، م] وغاد سارية ك]ل تجـاوب من م] ـهـا وعشية إرزام] 

األيهقان، وع ر] ف] فعالوأطفـلـت

ظباؤ]ها بالجلهتينـهـا ونـعـام]

علـى ساكنة والعين]أطـالئهـا

بالفضاء ل] تأج ع]وذا،ـهـا بهـام]

الطل]ول عن السيول] وجالـهـا كأنهـا أقـالم] ت]ونهـا م] ت]جد ب]ر ز]

أ]سف واشمة رجع] أوهـا نـؤور]

ن فوقه] تعرض كففا،ـهـا وشام]

وكيف أسأل]ها، فوقفت]نـا ـؤالـ] ـهـا س] كـالم] يبين] ما خوالد ما ص]

، الجميع] بها وكان ن]ؤي]ها عريت، وغ]ودر منها،

48

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

وا ـهـافأبكر] وث]مـام]حين الحي، ظ]عن] شاقتك

تحملوا،تصر ق]ط]نا وا فتكنس]

ـهـا خـيام]ي]ظل وف، محف] ك]ل من

ـهـا عـصـيه] وقـرام] كـلة عليه زوجت]وضح نعاج كأن زجال،

ـهـا فوقهـا آرام] ع]طفـا وجرة وظباءالسراب] وزايلها فزت ح]

ـهـا كأنـهـا ورضام] أثل]ها بيشة أجزاع]وقد نوار، من تذكر] ما بل

نـأت،أسباب]ها وتقطعتـهـا ورمـام]

وجـاورت بـفـيد، حلت ية، ر منك م] فأين الحجاز، أهلمرام]هـا

أو الجبلين، بمشارقـر، حـج بم]

فردة، نتها فتضمـهـا خـام] فـر]

أيمنت، إن وائق، فص]فـمـظـنة

أو القهر وحاف] منها،هـا طلخام]

تعرض من ل]بانة فاقطعه]، ـهـا وصلـ] ام] صـر لة خ] واصل ولشر

بالجزيل، جامل الم] واحب]ه] وصرم]

وزاغ ظلعت إذا باق،ـهـا قوام]

بـقـية تـركـن أسفار، لب]ها بطليح ص] وأحنق منها،ـهـا وسنام]

ها، لحم] تغالى فإذاـرت، وتحـس

الكالل بعد وتقطعتـهـا خدام]

مام، الز في هباب فلهاـهـا كـأنـهـا جهـام] الجن]وب مع صهباء]

ألحقـب وسقت ملمع أوالحـه]

وضرب]ها، ول، ح] الف] طرد]ها وكدام]

اإلكام دب ح] بها يعل]وـج، ـهـا م]سـح ووحـام] عصيان]ها رابه] قد

فـوقـهـا يربـأ] الثلب]وت ة ها بأحز خوف] المراقب قفرـهـا آرام]

ـمـادى ج] سلخا إذا حتىسـتة،

ه] صيام] فطال جزءا،هـا وصيام]

ة، مـر ذي إلـى بأمرهما هـا رجعا إبرام] صريمة ون]جح] حصد،فا، الس دوابرها ورمى

وتهيجـتها سوم] المصايف ريح]

هـا وسهام]يطـير] سبطا فتنازعا

ه]، ظـاللـ]ي]شب شعلة م] كد]خان

ـهـا ضرام]بنابـت غ]لثت مشم]ولة

ـهـا عـرفـج أسنـام] ساطع نار كد]خانوكانت وقدمهضا، فمضى،

عـادةدت، عر هي إذا منه]،

ـهـا إقدام]ري، الس ع]رض فتوسطا

ـهـا وصدعا ـالم] ق] تجـاورا م] ورة مسج]اليراع وسط وفة ـهـا محف] وقـيام] غابة ع] م]صر منها

49

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

هـا ي]ظـلـوحشية? أم أفتلكوعة ?مـسـبـ]

وار الص وهادية] خذلت؛هـا قوام]

فلـم الفرير، ضيعت خنساء]يرم،

ها طوف] الشقائق، ع]رضها وب]غام]

 تـــنـــازع قـهـد، ـر ـعـف لم]

شـــلـــوه]مـا كـواسـب] غ]بـس

ـــهـــا ي]مـن طـعــام]غـرة، مـنـهـا صادفـنفـأصـبــنـــهـــا؛

تـطـيش] ال الـمـنـايا إنـــهـــا سـهـــام]

مـــن واكـــف وأســـبـــل باتــت،ديمة،

دائمـا الـخـمـائل، ي]رويـــهـــا تـسـجــام]

قـالـصـا، أصـال تجـتـاف]ــذا، ـتــنـــبـ م]

يمــيل] أنـقـاء، ـوب بع]ـج]ـــهـــا ـــيام] ه]

مـتـنــهـــا طـريقة و يعـلـ]ـــواتـــرا، م]

كـفـر لـيلة فيـوم ـــهـــا الـنـج] غـمــام]

الـظــالم وجـه فـي ضـيء] وتـ]ـــنـــيرة، م]

الـبـحـري ـمـانة كج]ـل ـــهـــا س] نـظــام]

، الـظـالم] انـحـسـر إذا حتـىوأســـفـــرت

عـن تـزل بكـرتــرى ـــهـــا الـثـ أزالم]

نـهـــاء فـي د] تـبـلـ علـهـتصـــعـــائد

ؤامــا تـ] سبـعـا ـــهـــا كـــامـــال أيام]

وأســـحـــق يئسـت، إذا حتـىحـــالـــق،

إرضـاع]ـهـا ي]بـلـه لمـــهـــا وفــطـــام]

األنـيس، رز وتـسـمـعـتفـــراعـــهـــا

غـيب، ظـهـر عنـــهـــا واألنـيس] سـقـام]

تـحـســـب] الـفـرجـين كـال فعـدت،أنـــه

الـمـخـافة، مولـىـهـا ــهـــا خـلـف] وأمـام]

مـــاة]، الـــر يئس إذا حتــىــوا وأرســـلـ]

قـافـال دواجـن، غ]ضـفـاـــهـــا أعـصـام]

لـــهـــا واعـتـكـرت فلـحـقـن،مـــدرية

حـدهـا ـمـهـرية كالـســـهـــا وتـمـــام]

قد تذ]ذأن لم إن وأيقنت ن، لتذ]وده]ها حمام] ت]وف الح] مع أ]حم

جت فضر كساب، منها فـي فتقصدت وغ]ـودر بدم،ـــهـــا الـمـكـر ـخـام] س]

الـلـوامـع] رقـص إذ فبـتـلـكبـالـضـحــى،

أردية واجـتـابـــهـــا الـســراب إكـــام]

أ]فـــرط] ال ــبـــانة، الـــلـ أقـضـيريبة،

بـــحـــاجة وم يلـ] أن أوـــهـــا ــوام] لـ]

نـــوار] تـدري ن تـكـ] أولـمبـــأنـــنـــي

حـبــائل، عـقـد وصـال]ـــهـــا ?جـــذام]

لـــم إذا أمـــكـــنة، تراك]أرضـــهـــا،

بـعـض يرتـبـط أوـهـــا الـنـفـوس حـمـام]

مـــن كـــم تـــدرين ال أنـــت بللـــيلة

لـهــوهـــا لـذيذ طلـقـــهـــا ونـــدام]

وغـــاية سـامـرهـــا، بـت فـعـت، قد ر] إذ ، وافـيت]

50

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـــهـــا وعـزتـــاجـــر ـــدام] م]أدكـن ل بـكـ] ـبـاء الـس أ]غـلـي

عـــاتـــق،ـض وف] ـدحـت ق] جـونة أو

ـــهـــا خـتـــام]وجـــذب صـــافـــية، وح لصـبـ]

كـــرينةــه] تـأ]تـالـ] ر ـوتـ بم]

ـــهـــا إبـــهـــام]الـدجـاج حـاجـتـهـا باكـرت]

ـــحـــرة، بـس]هـب حـين مـنـهـا أل]عـل

ـــهـــا نـــيام] ، وزعـــت] قـــد ريح وغـــداة

وقــــــرةبـيد أصـبـحـت إذ

ـمـال ـــهـــا الـش زمـام]تـحـمـل] الـخـيل حـمـيت] ولـقـد

شـكـتــي،إذ وشـاحـي، رط ف]

، ـــهـــا غـدوت] لـجــام]ذي عـلـى ـرتـقـبـا م] فعـلـوت]

هـــبـــوة،أعـالمـهـن إلـى حرج

ـــهـــا قــتـــام]فـــي يدا ألــقـــت إذا حتـى

كـــافـــر،الـثـغ]ـور عـورات وأجـنـــهـــا ظـــالم]

كـجـذع وانـتـصـبـت أسـهـلـت]ــنـــيفة م]

د]ونـهــا يحـصـر] جرداءـــهـــا ـــرام] ج]

الـنـعـــام، طـرد هـا ـعـتـ] رفوفـــوقـــه]

سـخـنـت إذا حتـىـــهـــا وخـف عـظـام]

وأسـبـل هـا، رحـالـتـ] قلـقـتهـــا، نـحــر]

زبـد مـن وابـتـلـــهـــا الـحـمـيم حـزام]

الـعـنـان، فـي وتـطـعـن] ترقـىوتـنـتـحـي

أجـد إذ الـحـمـامة، وردـــهـــا حـمـــام]

غ]ـربـاؤهـــا وكـثـيرةـــولة؛ مـــجـــه]

هـا، نـوافـلـ] ت]رجـىـــهـــا وي]خـشــى ذام]

 

هـا كـأنـ ـول بالذح] تشذر] غ]لب رواسيا البدي، جنـهـا أقـدام]

وب]ؤت] باطلها، أنكرت]بحـقـهـا

علي يفخر ولم يوما،ـهـا كرام]

دعوت] أيسار ور وجز]ـهـا لحتفـهـا أعـالم] تشـابـه م] بمغالق

أو لعاقـر بهن أدع]وم]ـطـفـل

الجميع لجيران ب]ذلتـهـا لحام]

، الغريب] والجار] فالضيف]كأنمـا

خصبا م] تبالة، هبطاـهـا أهضام]

كـل األطنـاب إلى تأويـهـا رذية، أهـدام] قالص البلية، مثل

الرياح] إذا وي]كلل]ون،ـهـا تنـاوحـت، أيتـام] شوارعا ت]مد ل]جا، خ]

لـم المجامـع] التقت إذا إناـهـا يزل جشـام] عظيمة، لزاز] منا

العشيرة ي]عطي م وم]قسـهـا، حق

وقها، ق] لح] غذمر وم]ـهـا ـام] هض

على ي]عين] كرم وذو فضال،الندى،

رغائب وب] كس] سمحـهـا غنام]

ـم له] سنت معشر ـهـا من وإمـام] ـنة، س] قوم ]ل ولك

51

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـم، آبـاؤ]ه]المغافر] ت]لق يفزع]وا إن

عنده]ـم،كالكواكب تلمع] ن والس

ـهـا الم]يب]ور] وال يطبع]ون، ال

ـم، ه] فعالـ]الهوى مع تميل] ال إذ

هـا أحالم] رفيعـا بيتا لنا فبنوا

ه]، ـهـا سـمـكـ] وغ]ـالم] كهل]هـا إليه فسما ، المليك] قسم بما فاقنع

فـإنـمـابيننـا الخالئق قسم

ـهـا عـالم]في ق]سمت األمانة] وإذا

معـشـرحظنا بأعظم أوفى

ـهـا ـام] قسالعشيرة] إذا عاة]، الس م] فه]

أ]فظعت؛م وه] ها، فوارس] وه]م]

ـهـا كام] ح] ، فـيهـم] ـجـاور للم] ربيع تطاول وه]م] إذا رمالت، والم]

هـا عام]ي]بطىء أن العشيرة] وه]م]

العد]و حاسـد، مع يميل أن ـهـا أو لئام]الوافر كلثوم بن عمرو معلقة

فاصبحينـا، بصحنك، بي ه] األنـدرينـا أال م]ور خ] ت]بقي والفيهـا، الح]ص كأن شعشعة، سخـينـا م] خالطها الماء] ما إذاهـواه]، عن اللبانة بذي ور] يلـينـا تج] حـتـى ذاقها، ما إذا

إذا الشحيح، اللحز ترىت ـهـينـا أ]مر م] فيهـا لماله عليه،

مـنـه اآلذان في هب الش الجبـينـا كأن بحافتها قرعوا إذاأ]م عنا، الكأس صددت

اليمينـا عمرن، مجراها الكأس] وكانعـمـرو أ]م الثـالثة شر تصبحـينـا وما ال الذي بصاحبك

ببعـلـبـك، شربت] قد دمشق، وكأس في وأ]خرى وقاصرينا

أريبـا مـياهـا ح] صمدت ونـا إذا نـ] ج] به خلت الفتيان، منرب الش مجال برحت فما

روينـا حتى قـد وا وقالـ] تغالوها،رهـن، الـيوم وإن غدا، تعـلـمـينـا وإنا ال بما غد وبعد

يا التفرق، قبل قفيوت]خـبـرينـا ظعـينـا، اليقين ن]خبرك

وطعـنـا، ضربا كريهة الـع]ـي]ونـا بيوم موالـيك به أقرأحدثت هل نسألك قفي

األمينـا صرما، نت خ] أم البين لوشكوهـا، أبـ] نـي ي]عاتبـ] ليل لي أفي وه]م ـونـا وإخوت]ها ظالم]

 خالء، على دخلت إذا الكاشحينـا ت]ريك، ع]ي]ون أمنت وقدبـكـر، أدماء عيطل ونـا ذراعي تـ] والم] األجارع تربعت رخصـا العاج ق ح] مثل الالمسينـا وثديا أك]ف من حصانا

وافى البدر ضوء مثل ـدلـجـينـا ونحرا م] أناسا، بأتمامونـالـت طالت لدنة يلـينـا ومتني بمـا تن]وء] ها، روادف]

عنهـا، الباب] يضيق] ن]ونـا ومأكمة ج] به ننتث ج] قد وكشحا

52

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بلـنـط، أو خام، ر] رنـينـا وسالفتي حليهما خشاش] يرنلمـا واشتقت] با، الص دينـا تذكرت] ح] ال أ]ص] م]ولها ح] رأيت]

اليمامة] وأعرضتم]صلـتـينـا واشمخرت بأيدي كأسياف

أ]م كوجدي وجدت فماالحـنـينـا سقـب عت فرج أضلته]،

شقاهـا ك يتر] لم شمطاء] تـســـعة وال مـن لهـا إالجنينا

عـلـينـا، تعجل فال هند، الـيقـينـا أبا ن]خبـرك وأنظرنابـيضـا، الـرايات ن]ورد] روينـا بأنا قد مرا ح] هن ون]صدر]

الضغن بعد غن الض فإنو الدفينـا يفش] الداء وي]خرج] عليك،

طــوال، غ]ـر، لـنـا نـدينـا وأيام أن فيها الملك عصيناـوه] تـوج] قـد معشـر الم]حجرينا وسيد يحمي لك الم] بتاج

عـلـيه، عاكفة الخيل ـونـا تركنا ـف] ص] أعنتـهـا قلدة م]منـا، الحي كالب] هرت يلـينـا وقد مـن قتـادة وشذبنا

وح، لـ] طـ] بذي الب]ي]وت ننفي وأنزلنا الشامات إلىالم]وعدينـا

عـنـهـم، ونعف أ]ناسنا، ونـا نع]م ـلـ] حم ما م] عنه] ونحمل]معـد، علمت قد المجد، يبـينـا ورثنا حتـى د]ونه] ن]طاعن]خرت الحرب عماد] إذا من ونحن]ن نمنع] األحفاض، على

يلينا

عنا، الناس] تراخى ما إذا ن]طاعن] بالسيوف، ونضرب]غ]شينا

دن، لـ] الخطـي قنا من مر يعتـلـينـا بس] ببيض أو ذوابل،القوم ؤوس ر] بها ق نش]

فيختـلـينـا شقـا، الرقاب ونختلب]األبطال جماجم تخال]

ـم يرتـمـينـا منـه] باألماعز وقا و]س]وتـر، غير في ؤوسه]م، ر] ذ ـونـا نج] يتـق] مـاذا ون يدر] وال

ـم ومـنـه] مـنـا ثيابنا ط]لـينـا كأن أو وان بأ]رج] خ]ضبنوفـيهـم فـينـا ي]وفنا س] العـبـينـا كأن بـأيدي مخاريق

حـي باإلسـنـاف عي ما يك]ونـا إذا أن شبه الم] الهول منحـد ذات رهـوة مثل السـابـقـينـا نصبنا وك]نا م]حافظة

مـجـدا القتـل يرون بينا بفتيان جر م] وب ر] الح] في وشيبكما الرؤوس ي]دهد]ون

رينـا ت]دهـدي الكـ] بأبطحها حزاورة جـمـيعـا ك]لهـم الناس ديا بـنـينـا ح] عن بنيهم م]قارعةعـلـيهـم، خشيتنـا يوم فأما ع]صبا خيل]نا بـينـا فت]صبح] ثـ]

 علـيهـم نخشى ال يوم بـينـا وأما تلـبـ م] غارة، فن]معن]

بكـر بن شم ج] بني من ونـا برأس ز] والح] ولة السه] به ند]قهـنـد بن عمرو مشيئة قـطـينـا بأي فيها لقيلك]م نك]ون]هـنـد بن عمرو مشيئة وتـزدرينـا بأي الو]شاة بنا ت]طيع]

ويدا، ر] وعـد]نـا، وتـ] مقتـوينـا ت]هدد]،ا ك أل]م كنا ?!متىأعـيت ـرو عم] يا قناتنا تلينـا وإن أن قبلك األعداء على

53

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ت اشمأز بها الثقاف] عض ونـا إذا زبـ] عشـوزنة وولته]ت أرنـ غ]مزت إذا والجبـينـا عشوزنة ف ثق الم] قفا ج تش]

بن ج]شم عن دثت ح] فهلاألولينا بكر الخ]ط]وب في بنقص

سـيف، بن علقمة مجد دينـا ورثنا المجد ون ح]ص] لنا أباحمنه]، والخير هلهال، م] الذاخرينـا ورثت] ذ]خر] نعم هيرا، ز]

جـمـيعـا وك]لث]ومـا األكرمـينـا وعتابا ت]راث نلنا بهمعـنـه] دثت ح] الذي الب]رة حجزينا وذا الم] ونحمي ن]حمى، به

لـيب، كـ] الساعـي قبال ولـينـا ومنا قد إال المجد ?فأيبـحـبـل، قرينت]نا ت]عقد القرينـا متى تقص أو الحبل ذ تج]

ذمـارا، م أمنعه] نحن] يمـينـا ون]وجد] عقد]وا إذا م، وأوفاه]خزازى في أ]وقد غداة الرافـدينـا ونحن] رفد فوق رفدنا

أ]راط، لـذي الحابسون الدرينـا ونحن] ور الخ] الجلة تسفألتـقـينـا، إذا األيمنين أبـينـا فك]نا بن]وا األيسرين وكان

يليهـم، فيمن صولة يلـينـا فصال]وا فيمن صولة لنا وص]وبالـسـبـايا، بالنهاب ـدينـا فآب]وا م]صـف ل]وك بالم] ]بنا وأ

م، إلـيكـ] بكـر بني يا ]م الـيقـينـا إليك منـا تعلم]وا ألمام ومـنـكـ] منـا تعلم]وا ويرتـمـينـا ألما يطعن كتائب

كـالهـا دامـية الخيل ود] ونـا نق] ب]طـ] الحقة األعداء إلىاليماني، واليلب] البيض وينحـنـينـا علينا من يق] وأسياف

دالص، سـابـغة ل كـ] غ]ضونا علينا لها النجاد تحت ترى يوما األبطال عن و]ضعت ونـا إذا ج] القوم ل]ود ج] لها رأيت

غ]ـدر، ون] تـ] م] ن ت]ونه] م] جـرينـا كأن إذا الرياح] ها ت]صفق]ـرد ج] وع الـر غداة لـينـا وتحمل]نا وافتـ] نقائذ لنا ع]رفن

عثا ش] وخرجن دوارعا بلـينـا وردن قد الرصائع كأمثالصـدق آبـاء عن بـنـينـا ورثناه]ن متنـا إذا ون]ورث]ها

فخـر، غير القبائل]ن علم نـينـا وقد بـ] بأبطحهـا بب ق] إذاأ]طعنـا، إذا العاصم]ون، ع]صينـا بأنا إذا الغارم]ون، وأناقـدرنـا، إذا نعم]ون، الم] أ]تـينـا وأنا إذا ون، هلكـ] الم] وأناأردنـا، بمـا الحاكم]ون شـينـا وأنا بحيث] النازلون وأنا

سخطـنـا، لما التارك]ون لمـا وأنا اآلخذ]ون هـوينـا وأنا 

نـقـمـنـا، إذا الطالبون، لـينـا وأنا ابتـ] إذا الضارب]ون، وأناثـغـر ل بـكـ] ون النازلـ] ونـا وأنا المـنـ] به النازل]ون يخاف]الماء وردنا، إن ، ونشرب]

وطـينـا صفوا، كدرا نا غير] ويشرب]عـنـا، ـاح الطم بني سائل ـونـا أال م] وجدتـ] فكيف ?ود]عمياا، مـنـ األضـياف منزل ـونـا نزلت]م تشتـم] أن القرى لنا فعج

م، قـراكـ] ـلـنـا فعج ـونـا قريناك]م، طح] مردادة بح الص بيل ق]رحـانـا، قـوم إلى ل ننق] لها متى اللقاء في يكونوا

طحـينـانـجـد، شـرقـي ثفال]ها أجـمـعـينـا يك]ون] ق]ضاعة وت]ها وله]

حـسـان بـيض آثارنـا ـونـا على تـه] أو ت]فارق، أن ن]حاذر]بن شم ج] بني من ظعائن]

بـكـر حـسـبـا لميسم خلطن

ودينـا

54

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

فوارسهـن على أخذن علـمـينـا عـهـدا م] فوارس القوا إذا

وبـيضـا، أبـدانـا ن الحديد ليستلـبـ] في وأسرىنـينـا قـر م]

يمشين حن ر] ما إذاـوينـى، اله]

ت]ون] م] اضطربت كماالشاربينـا

ـلـن ويق] جيادنا، تن يق]م تـمـنـع]ـونـا لـسـتـ] لـم إذا ب]ع]ولتنا

بـقـينـا فـال ، نحمهـن لم حـيينـا إذا وال بعـدهـن، لشيءضـرب مثل] الظعائن منع ـلـينـا وما كالق] واعد الس منه] ترى

الناس سام الملك] ما إذا فـينـا خسـفـا الخـسـف ن]قر أن أبينا

عـلـينـا، أحـد يجهلـن ال جهل أال فوق فنجهلالجاهلـينـا

عـلـينـا، ي]عدى ال حيث] من ونعدو بالمواسي ونضرب]يلـينـا

ا أنـ األعـداء] يحـسـب ال فـنـينـا أال قـد وأنا تضعضعنا،حـي وكـل بـارزين، قـرينـا ترانـا مخافتـنـا اتخذوا قد

الت، ـسـلـ م] والسـي]وف] أجمـعـينـا كأنا، ط]را الناس ولدناعـنـا، ضـاق حتى البر سـفـينـا مألنا نملـؤه] البحر كذاك

رضـيع، لـنـا الفطام بلغ سـاجـدينـا إذا الجبابـر] له] تخرأضحى ومن الدنيا، لنا

علـيهـا،نبطش] حين ونبطش]

قـادرينـأبـكـر، وآل] الم]صعبـان أجـمـعـينـا تنادى لكنـدة يا ونادواقـدمـا، ون فغالبـ] نغلب، فغير] فإن ن]غلب، بـينـا وإن غـلـ م]

الطويل العبد البن طرفة معلقةرقة بـبـ] أطالل لخولة

ثـهـمـد،في الوشم كباقي تل]و]ح

الـيد ظاهرعلي صحبي بها وفا و]ق]

ـم، مطـيه]أسـى تهلك ال ولون يق]

وتـجـلـدالـمـالـكـية د]وج ح] كأن

غ]ـدوة،بالنـواصـف سفين خاليا

دد مـنابـن سفـين من أو عدولية

يامـن طورا المالح] بها يجور]

ويهـتـديوم]هـا حيز] الماء حباب ق يش]

بـهـاـفـائل] الم] الترب قسم كما

بـالـيدض] ينف] أحوى الحي وفي

شادن المردؤ ل]ؤلـ] سمطي م]ظاهر]

وزبـرجـد ربربـا ت]راعي خذ]ول

بـخـمـيلةالبـرير أطراف تناول]

وتـرتـدي 

را ـنـو م] كـأن ألمـى عن لـه] وتبسم] دعص الرمل، ر ح] تخللنـد

لـثـاتـه إال الشـمـس إياه] علـيه سقته] تكدم ولم أ]سف،بـإثـمـد

رداءهـا ت حلـ الشمس كأن لـم ووجه ون الـلـ نقي عليه،

55

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

يتـخـدداحتضـاره، عند الهم أل]مضي وح] وإني تر] مرقال بهوجاء

وتـغـتـديهـا نـسـأتـ] اإلران كألواح ظهـر] أم]ون كأنه] الحب، على

ـد رج] بـ]هـا كـأنـ تـرءدي وجناء ألزعـر جمالية، تـبـري جة سفنـ

أربـدوأتـبـعـت ناجـيات، عتاقا مور ت]باري فوق وظيفا وظيفا

د ـعـبـ م]ول الش في ين ف الق] تربعت

ترتـعـياألسـرة مـولـي حدائق

أغــيدقـي وتتـ الم]هيب، صوت إلى أكلف تريع] روعات صل خ] بذي

لـبـد م]تـكـنـفـا مضرحي جناحي العسيب كأن في كا ش] حفافيه

بمـسـردوتـارة مـيل، الز خلف به ذاو فطورا ـن كالش حشف على

ـجـدد م]فيهـمـا، النحض] أ]كمل فخذان ـنـيف لها م] بـابـا ما كأنه]

د ـمـر م]ـه]، وف] ـلـ] خ] كالحنـي محال بـدأي وطي زت لـ] وأجرنة

ـد ـنـض م]فـانـهـا، يكـنـ] ضالة كناسي ـلـب كأن ص] تحت قسي وأطر

ـؤيد م]هـا كـأنـ أفـتـالن مرفقـان دالـج لها بسلـمـي ر تم]

ـتـشـدد م]هـا، ربـ أقـسـم الرومي شـاد كقنطرة تـ] حتى لت]كتنفن

بـقـرمـدالـقـرا، م]وجـدة] الع]ثن]ون، هابية] جـل، ص] الر وخد بعيدة]

الـيد مـوارة]أ]فـرعـت م ثـ] عنـدل دفاق م]عالى جن]وح في كتفاها لها

ـصـعـد م]وأ]جنـحـت شزر فتل يداها سقيف أ]مرت في داها عض] لهأ

د ـسـنـ م]دأياتـهـا، فـي النسع ع]ل]وب ظهر كأن في خلقاء من موارد]

قـرددكـأنـهـا ، تـبـين] وأحيانا قـمـيص تالقى، في غ]ر بنائق]

ـقـدد م]بـه، صـعـدت إذا اض، نه بدجلة وأتلع] ب]وصي، كان كس]

م]ـصـعـدكـأنـمـا العـالة، مثل] مة مج] إلى وج] منها لتقى الم] وعى

مبرد حرفالشامي كقرطاس وخد

ومـشـفـرلـم قـده] اليمانـي كسبت

د ي]جـرتـا اسـتـكـنـ كالماويتين، صخرة وعينان حجاجي بكهفي

مورد قلتـمـا فتراه] القذى، ع]وار وران أ]م طح] مذعـورة ولتي كمكح]

فـرقـد

56

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

التوجس سمع وصادقتاـرى، بالـس

لصـوت أو خفي، لهمسـنـدد م]

فـيهـمـا، العتق تعرف] ؤللتان، بحـومـل م] شاة كسامعتيـفـرد م]

ـلـمـلـم، م] أحذ، نباض، صفيح وأروع] في صخر كمرداةـد م]صم

الك]ور واسط سامى شئت] وإنها رأس]

نجاء بضبيعيها وعامتالخـفـيدد

شئت] وإن ت]رقل لم شئت] وإنأرقلت

القد من ملوي مخافةـحـصـد م]

مـارن، األنـف من وط مخر] به وأعلم] ترج]م متى عتيقتـزدد األرض

تـأخـر وا قـالـ] أقـبـلـت ــهـــا إذا تـــقـــدم رحـــلـ] وا قـالـ] أدبـرت وإنفـــاشـــد]د

خـلـفـي الـغ]ـبـر] الـجـبـال] وت]ضحيكـأنـهـا

ـالء بـالـم] ـفـت ح] عـد الـبـ] منــد ـعـض الـم]

وإن الـصـغـير بـالـقـعـب وتـشـرب]قـــد تـ]

إلـى يومـا بمـشـفـرهـاتـنـــقـــد الـلـيل

قـال إذا أمـضـي، مـثـلـهـا علـىصـاحـبــي

مـنـهـــا أفـديك لـيتـنـي أالوأفـــتـــدي

خـوفـا فـس] الـنـ إلـيه وجـاشـتوخـــالـــه]

عـلـى أمـسـى ولـو م]صـابـامـرصــد غـير

? خـلـت] فـتـى مـن قـالـوا الـقـوم] إذانــي أنـ

ولــم أكـسـل فـلـم ، ع]نـيت]ــد أتـــبـــلـ

بـالـقـطـيع، عـلـيهـا أحـلـت]فـأجـذمـــت

األمـعـز آل] خـب وقـدـــد ـــتـــوق الــم]

ولـيدة] ذالـت كـمـا ســـحـــل مـــجـــلـــس، فذالـت أذيال هــا ربـ ت]ريـــمـــدد م]

الــتـــالع بـحـالل يسـتـرفـد مـــخـــافة، ولـسـت] مـتـى ولـكـنأرفـــد الـقـــوم]

الـقـوم حـلـقة فـي تـبـغـنـي وإنتـلـقـنـي،

فـي تقـتـنـصـنـي وإنتـصـطـد الـحـوانـيت

كـــأســـا أ]صـبـحـــك تـأتـين روية، متـى غـانـيا عـنـهـا كـنـت وإنوازدد فــاغـــن

الـجـمـيع] الـحـي يلـتـق القـــنـــي وإن فـيع تـ] الـر الـبـيت ذروة إلـىـــد الـم]ـصـــم

ــجـــوم، كـالـــنـ بـيض ـرد وقـــينة ندامـاي بـ] بـين عـلـينـا وح] تر]ـــجـــســـد وم]

خـلـت صـوتـهـا فـي ـعـت رج إذاصـوتـهـا

عـــلـــى أظـــآر تجـــاو]ببـــع رد ر]

انـبـرت أسـمـعـينـا ـلـنـا ق] نـحـن] وقة لـنــا إذا مـطـر] رسـلـهـا علـىتـــشـــدد لــم

مـنـهـــا الـجـيب قـطـاب] رحـيبرفـــيقة،

بـضة] الـنـدامـى، لجـسد ــتـــجـــر الـم]

ـور ـم] الـخ] تـشـرابـي زال ومـاولـــذتـــي،

وإنـفـاقـي وبـيعـيـتــلـــدي وم] طـريفـي

الـعـشـيرة] تـحـامـتـنـي أن الـبـعـير إلـى إفـراد وأ]فـردت]

57

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاةـهـــا ــدكـلـ ـــعـــبـ الـم]

ونـــنـــي ي]نـكـــر] ال غـبـراء بـنـي راف رأيت] الـطـ هـذاك أهـل] والـــمـــدد الـــم]

الـــوغـــى، ـــر أحـض] الـالئمـي أيهـذا هـل أال ذات الـلـ أشـهـد وأنـخــلـــدي أنـت م]

دفـع تـسـطـيع] ال نـت كـ] فإنمــنـــيتـــي،

بـمـا هـا أ]بـادر] فدعـنـييدي مــلـــكـــت

عـيشة مـن ه]ـن ثـالث فلـوالالــفـــتـــى

مـتــى أحـفـل لـم وجـدكع]ـــودي قـــام

الـعـاذالت سـبـقـي ـن فمـنـه]بـــشـــربة،

عـل تـ] مـا مـتـى ك]مـيتـزبـــد بـالـمـاء تـ]

ــبـــا، ـحـنـ م] الـم]ـضـاف] نـادى إذا هـتـه] وكـري نـبـ الـغـضـا كسـيدد ـــتـــور الــم]

ـــع]ـــجـــب م] الـدجـــن] يوم راف وتـقـصـير] الـطـ] تـحـت ببـهـكـنةـــد ـعــم الـم]

والـدمـالـــيج رين الـبـ] لـــم ع]ـــلـــقـــت كأن خـروع أو ع]ـشـر، علـىـــد ي]خـــض

فـي هـامـتـي أ]رو الـحـــياة حـــياتـــهـــا، فذرنـي فـي شـرب مخـافةد ـــصـــر م]

إن حياته،ستعلم] في نفسه] ي]روي كريمالصدي أينا غدا تنا م]

بماله،كقبر بخيل بخيل ام نح قبر أرىفسد م] البطالة في عوي

عليهما ت]راب، من ثوتين ج] صـفـيح ترى مـن ـم ص] صفـايح]ـــد ـــنـــض م]

الـكـرام يعـتـام] الـمـوت أرىويصـطــفـــي

الـفـاحـش مـال عقـيلةـــتـــشـــدد الـم]

وال الـــنـــفـــوس أعـداد الـمـوت أرىأرى

الـــيوم أقـرب مـا غـدا بعـيداغـــد مـــن

كـــل نـاقـصـا كـنـزا الـدهـر األيام] لـــيلة، أرى ـص تـنـق] ومـاينـــفـــد والـدهـــر]

  ! أخطأ ما الموت إن ك لعمر]

الفتى،وثنـياه] رخى الم] لكالطول

بـالـيدقـاده] يومـا شاء إذا

بـزمـامـهالمنـية حبل في يك] ومن

ينـقـدعمي وابن أراني لي فما

مالـكـا،عنـي ينأ منه] أدن] متى

?ويبـع]ـدعالم أدري وما يل]وم]

ـنـي، وم] يلـ]رط] ق] الحي في المني كما

معبد بن]خير كل من وأيأسني

ه]، طلـبـتـ]رمس إلى وضعناه] كأنا

ـلـحـد م]غـير لت]ه] ق] ذنب غير على

نـي أنـحم]ولة أ]غفل فلم نشدت]

مـعـبـدوجـدك ربى، بالق] وقربت]

إنـنـيللنـكـيثة أمر يك] متى

أشـهـدمن لى الج] في أ]دع بالجهد وإن األعداء] يأتك وإن

58

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ماتـهـا أجـهـدح]عرضك بالقذع يقذفوا وإن

أسقهـمقبل الموت حياض بكأس

التهـدده]، أحدثتـ] حدث بال

ـحـدث وكـم]بالشكاة وقذفي هجائي

وم]طـرديـو ه] امرأ موالي كان فلو

ه]، غـير]ألنظرنـي أو كربي لفرج

غـديو ه] ؤ امر] موالي ولكن

خانـقـي،أنا أو والتسآل الشكر على

م]فتـديأشد ربى الق] ذوي وظ]لم]

مضـاضةالح]سام وقع من المرء على

هند الم]لك إنني لقي وخ] فذرني

شـاكـر،عند نائيا بيتي حل ولو

ضـرغـدبن قيس كنت] ربي شاء فلو

خالـدبن عمرو كنت] ربي شاء ولو

مرثدكـثـير مال ذا فأ]لفيت]

وعـادنـيسـادة كـرام ون بنـ]

د ـسـو لـم]الذي رب] الض جل] الر أنا

ونـه]، تعرف]الحية كرأس خشاش

ـد ـتـوق الم]كشحـي ينفك ال فآليت]

بـطـانة،الشفرتين رقيق لعضب

ـهـنـد م] ! نتصـرا م] ق]مت] ما إذا ح]سام

بـه،ليس البدء] منه] العود كفى

بمعضدعـن ينثنـي ال ثقة أخي

ضـريبة: ه] حاجـز] قال مهال قيل إذا

قـديالسالح القوم] ابتدر إذا

وجدتـنـيبـقـائمـه ت بـلـ إذا منيعا

يديأثارت قد ود ه]ج] وبرك

مخافـتـيبعضـب أمشي بواديها

د ـجـر م]خـيف ذات] كهـاة فمرت

ـاللة ج]كـالـوبـيل شيخ عقيلة]

يلـنـددالوظيف] تر وقد ، ول] يق]

ـهـا :وساق]أتـيت قد أن ترى ألست

ـؤيد بـم]تـرون: ماذا أال وقال

ـد بـشـارب، ـتـعـم م] بـغـي]ه] علينا شديدنفـع]ـهـا: إنما وه] ذر] وقال

لـه]،الـبـرك قاصي دوا تر] وإال

يزدديمتلـلـن اإلماء] فظل

ـوارهـا، ح]ديف بالس علينا وي]سعى

سرهـد الم]أنـا بما فانعيني م]ت فإن

ه]، أهـلـ]ابنة يا الجيب علي قي وش]

معـبـدليس كامرىء تجعليني وال

ـه] هـمغنائي ي]غني وال كهمي

ومشهـديسريع لى، الج] عن بطيء

الخنا، إلىجـال الر بأجماع ذليل

ـد ـلـه م]جال الر في وإال كنت] فلو

رنـي لضاألصحاب ذي عداوة]ـد تـوح والم]

59

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

األعادي عني نفى ولكنجراءتـي

وصدقي وإقدامي عليهمومحتـدي

عـلـي ماأمري ك لعمر]ة بـغ]ـم

علي ليلي وال نهاري،بسـرمـد

عنـد النفس حبست] ويومعـراكـه

عوراتـه على حفاظاهـدد والـتـ

الفتى يخشى موطن علىدى الر عنده]

الفرائص] فيه تعترك متىرعـد تـ]

ذي على يرعى ال الموت أرىجاللة

عزيزا الدنيا في كان وإنبمقـعـد

نـظـرت] مضب]وح وأصفرحـواره]

كف واستودعت]ه النار علىم]جـمـد

كنت ما األيام] لك ست]بديجـاهـال،

لـم مـن باألخبـار ويأتيكد زو تـ]

تـبـع لـم مـن باألنباء ويأتيكلـه]

وقت له] تضرب ولم بتاتامـوعـد

ـعـارة، م] إال األيام] مـا ك وفها لعـمـر] معر] من اسطعت فمافـتـزود

ـر الش ترى خير في خير واللـدد د]ونـه] الـتـ بـعـد يأتـيك نائل وال

وأبصر تسأل ال المرء عنقـرينـه]

ـقـارن بالم] القرين فإنـقـتـد م]

وإنـي أدري مـا ك لعمر]لـواجـل

أم الـمـنـية إقدام] اليوم أفيغـد

ـتـهـا يف] ال خلفي تك] فإنسـواديا،

أجدها دامي ق] تك] وإنبـمـرصـد

دك بـو] تنـفـع لم أنت إذاأهـلـه]،

عدوك، بالب]ؤسى تنك ولمفـابـعـد

الكامل شداد بن عنترةمن الشعراء] غادر هل

ـتـردم ?م]بعد الدار عرفت هل أم

?تـوهـم

خـصـائص ـن بـينـه] رواكد ن]ؤيها إال من وبقيةـجـرنـثـم الـم]

ـهـا طـرف] غضـيض آلنسة لذيذة دار العنان طوعـم ـتـبـس الـم]

بالجواء عبلة دار ياتـكـلـمـي،

عبلة دار صباحا وعميواسلمـي

ناقـتـي فيها فوقفت]وكـأنـهـا

حاجة ألقضي فدنم ـتـلـو الـم]

بالجـواء، عبلة] ل وتح]نـا وأهـلـ]

مان فالص بالحزنم ـتـثـلـ فالـم]

وز ز] الخ] في عبلة] وتظلـرهـا تج]

الحديد حلق في وأظلـبـهـم الم]

تـقـادم طلل من ييت ح]عـهـد]ه]

أ]م بـعـد وأقفر أقوىالـهـيثـم

الزائرين، بأرض حلتفأصبحـت

ابنة طالب]ك علي عسرامـخـرم

60

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ل] وأقتـ] عرضا ع]لقت]هاقـومـهـا

ليس أبيك لعمر] زعمابـمـزعـم

نـي تظـ] فال نزلت، ولقدغـيره]،

حـب الم] بمنزلة منيـكـرم الـم]

أزورك أن عداني أنيفاعلـمـي

لم ما وبعض علمت قد ماتعلمـي

بـإيض بني رماح] حالتم دونـكـ]

لم من الحرب جوابي وزوت ي]جرم

أبصرتنـي لو عبل يالـرأيتـنـي

كالهزبر أ]قدم] الحرب فيالضيغـم

تربع وقد المزار] كيفهـا أهـلـ]

نـا وأهلـ] بع]نيزتين،بـالـغـيلـم

الفراق، أزمعت ك]نت إنم]ـظـلـم فإنـمـا بـلـيل ركاب]ك]م] مت ز]

ـولة] حم] إال راعني، ماأهـلـهـا

حب تسف الديار وسطالخمـخـم

وأربـع]ـون اثنتان فيهاوبة، حـلـ]

الغ]ـراب كخافية ودا س]األسـحـم

الدبى مثل] ها فصغار]هـا وكـبـار]

غدير في الضفادع مثلـفـعـم م]

فارق غداة نظرت] ولقدهـا أهـلـ]

عيني بطرف حب الم] نظرغـرم م]

غـير أ]سقيك لو وأ]حبتـمـلـق

مـن أصـابـك سقم من والله] دم

وب غ]ـر] بذي تستبيك إذواضـح،

لـذيذ قبل]ه]، م] عذبالـمـطـعـم

 تاجـر فارة وكأنبـقـسـيمة،

من إليك عوارضها سبقتالفـم

نبـتـهـا تضمن ]ن]فا أ روضا ليس أو الدمن، قليل] غيثبمعـلـم

قلة بم] إليه نظرتـولة مـكـح]

بطرفه المليل نظرـم تقـس الم]

زين كالنون وبحاجبوجهـهـا

وكشـح حسن وبناهدأهـضـم

عبلة بدار مررت] ولقدبعـدمـا

بربعها بيع] الر لعبتـوسـم الم]

ـرة ح] بـكـر كـل عليه قرارة جادت كل فتركنكالـدرهـم

ل فـكـ] وتسكابا، سحاعـشـية

لم الماء] عليها يجرييتـصـرم

فليس بها، الذباب] خالبـبـارح،

الشارب كفعل غردام تـرنـ الم]

بـذراعـه، ذراعه] ك يح] الزناد هزجا على الم]كب قدح األجـذم

ظهر فوق وت]صبح] ت]مسيحشية

أدهم سراة فوق وأبيت]لـجـم م]

61

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

عبل على سرج وحشيتيوى الـمـحـزم الش نبيل مراكل]ه]، نهد

شـدنـية، دارهـا ت]بلغنـي الشراب هل وم بمحر] ل]عنتم صـر م]

ـرى، الـس غب خطارةزيافة،

ف خ] بذات اإلكام تطس]مـيثـم

اإلكـام أقـص] وكأنماعـشـية

المنسمين بينض بقريبم صلـ م]

كمـا النعام ل]ص] ق] له] تأويأوت

ألعجم يمانية حزقطـمـطـم

وكـأنـه] رأسـه، ـلة ق] لهـن يتبعـن نعش على حدجـخـيم م]

الع]شيرة بذي يع]ود] صعلبيضه]،

الطويل الفرو ذي كالعبد األصلم

ضين الدحر] بماء شربتفأصبحت

حياض عن تنفر] زوراءالديلـم

دفـهـا بجانـب تنأى وكأنماال

العشي هزج من وحشيم م]ؤو

لـه] عطـفـت كلما جنيب باليدين هر اتقاها غضبىوبالـفـم

السفار ط]ول] لها أبقىقرمـدا، م]

دعائم ومثل سندا،ـتـخـيم الم]

داع الر ماء على بركتكأنـمـا

أجش قصب على بركتم م]هض

ـعـقـدا م] ك]حـيال أو با ر] جوانب وكأن به ود] الوق] حشـم مـق] ق]

وب غض] ذفري من ينباع]جسرة،

الفنيق مثل زيافة، ـكـدم الـم]

القناع، دثوني ت]غدفي إنفأننـي

لـم إذا خالقتي، م] سهلأ]ظـلـم

علمت، بما علي أثنيفـإنـنـي

الفارس بأخذ طب الم]سـتـلـئم

ظثلمي فإن ظ]لمت] فإذاالـعـلـقـم بـاسـل كطعم مذاقت]ه] ر م]

الطوى على أبيت] ولقده] المـطـعـم وأظلـ لذيذ به أنال حتى

دامة الم] من شربت] ولقدبعدمـا

وف بالمش] الهواجر] ركد علم الم]

ذات صفـراء جاجة بز]ة، أسـر

مال الش في بأزهر رنت ق]فـدم م]

فإنني شربت] فإذاستـهـلـك م]

لم وافر وعرضي ماليي]كـلـم

عن ر] أ]قص فما صحوت] وإذاندى

شمائلي علمت وكمامـي وتكر

تركـت] غانية وحليلـجـدال، م]

كشدق فريصت]ه] تمك]واألعـلـم

بعاجـل له] يداي كلون سبقت نافذة ورشاش

62

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ضـربة الـعـنـدمابنة يا الخيل سألت هال

مـالـكلم بما جاهلة ك]نت إن

تعلـمـيفي واسألي تسأليني ال

حبتـي ص]فـي تعف يديك يمألمـي وتـكـ]

رحالة على أزال] ال إذم سـابـح، ـكـلـ م] الك]مـاة] ه] تعاور] نهد،

للـطـعـان د] ي]جر طوراوتـارة

القسي حصد إلى يأويعرمـرم

الوقيعة شهد من ي]خبركأنـنـي

عند وأعف الوغى، أغشى المغنم

مـاة] الكـ] كره ج دح وم]نـزالـه]،

وال هربا م]معن، الم]ستـسـلـم

بعأجـل له] يداي جادتطـعـنة

الك]ع]وب صدق ف ثق بم]م ـقـو م]

يهدي الفرغين برحيبةـهـا جرس]

الـذئاب م]عتس بالليلم ـر الـض

األصم بالرمح فشككت]ثـيابـه]،

القنا على الكريم] ليسم ـحـر بم]

باع الس جزر فتركت]ه]شـنـه]، ينـ]

رأسه لة ق] بين ماوالمـعـصـم

هتكت] سابغة ومشكوجـهـا ر] ف]

الحقيقة حامي عن بالسيف علم م]

إذا بالـقـداح، يداه] ربذم شـتـا، ـلـو م] جـار التـ غايات هتاك

أ]ريد]ه]، نـزلـت] قـد رآنـي تـبـسـم لما لـغـير نواجذه] أبدىثـم بالرمح، فطعنت]ه]

ه] عـلـوتـ]الحـديدة، صافي هند بم]

مـخـذمالنهـار، مد به عهدي

كـأنـمـاه] ورأس] البنان] ضب خ]

بالعظـلـمفـي ثيابـه] كأن بطل

سـرحة،ليس بت الس نعال ي]حذى

بـتـوأموالرماح] ذكرت]ك ولقد

نـواهـل،من تقط]ر] الهند وبيض] مني

دميالسـي]وف تقبيل فوددت]

ألنـهـاثغرك كبارق لمعت

ـم تبـس الم]ت حلـ لمن قنص ما شاة يا

لـه]لم وليتها علي، مت حر]

م تـحـر]لها لت] فق] جاريتي فبعثت]

اذهبـيلي أخبارها فجسسي

واعلـمـياألعادي: من رأيت] قالت

غـرة،و ه] لمن م]مكنة والشاة]

ـرتـم م]بـجـيد التفتـت وكأنما

جـداية،ـر ح] الغـزالن، من رشأ

أرثـمشاكر غير عمرا ن]بئت]

نعمـتـيلنفس مخبثة والك]فر]

ـنـعـم الم]عمي وصاة حفظت] وضح ولقد عن الشفتان تقلص] إذ

63

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الفمبالضحىال التي الموت حومة في

تشتكـيغير األبطال] غمراتها

تغمـغ]ـملـم األسـنة بـي ون يتق] إذ

أخـمتضايق ولكني عنها

ـقـدمـي م]قـد رة م] نداء سمعت] لما

عـال،الغ]بـار في ربيعة وابني

األ]تـمتـحـت يسعون حلم وم]

لـوائهـمآل لواء تحت والموت]

م حـلـ م]عند سيك]ون] أن أيقنت]

لـقـائهـمالفراخ عن يطير] ضرب

م ثـ الج]أقبل القوم رأيت] لما

ـم جمـع]ـه]غير كررت] ون يتذامر]

ـم ـذم م]والرماح] عنتر، يدع]ون

كـأنـهـالـبـان في بئر أشطان]

األدهـموالرمـاح] التقدم] كيف

كـأنـهـاالسحاب في تألأل برق

األركـموالسيوف] التقدم] كيف

كـأنـهـاكـثـيب في جراد غوغا

أهـيمالقنا وقع اشتكى فإذا

بلـبـانـهعضب سل من أدنيت]ه]

مـخـذمبغ]ـرة أرميهم زلت] ما

وجـهـه بـالـدم تسـربـل حتى ولبانهالقنا وقع من فازور

ـم بـلـبـانـه وتـحـمـح] بعبرة إلي وشكاحاورة] الم] ما يدري كان لو

اشتكىالكالم علم لو ولكان

كلـمـي م]نـابـنـا أمـر ل كـ] في من آسيت]ه] صاحب أسوة بعد هل

مذممألول ـم سيده] فتركت]

طـعـنةللـيدين صريعا يكب]و

ولـلـفـمهـنـدية صـعـدة فـيه ركبت] لـهـذم حـد ذات تلمع] سحماء

الغ]بار تقتحم] والخيل]عوابـسـا،

وأجرد شيظمة، بين منشيظـم

وأبرأ نفسي شفى ولقدقمهـا، س]

: عنتر ويك الفوارس قيل]أقـدم

شئت] حيث] ركابي ذ]ل]لم]شايعـي

بـأمـر ه] وأحفز] قلبي،ـبـرم م]

ولم أم]وت، بأن خشيت] ولقدن تكـ]

ابني على دائرة للحرب ضمضيم

ولم عرضي، الشاتميمـا، أشتمه]

مـا ألقه] لم إذا والناذريندمـي

الـعـد]و وفـي علـي أ]سدأذلة

مولى فعل] ك لعمر] هذا األشـأم

تركت] فلقد يفعال إنـمـا أبـاه]

نسر وكل السباع، جزرقشعـم

يدمى هر الم] تركت] بابني ولقد الخيل] اتقتني حتى

64

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ه] حـذلـمنـحـر]وأ]ذعـن] عمـرو ي]تقى إذ

غـدوةشرعن إذ األسنة حذر

لدلـهـمويسعى كتيبته يحمي

خلـفـهـاكـلـدغ عواقبها يفري

األرقـمعن الخدر كشفت] ولقد

مربـوبةنواشر على رقدت] ولقد

معصـملـهـوت] قـد يوم ب ولر]

ولـيلةبـارقـين ذي بمسور

ـسـوم م]المجمهرات

. زيد بن عدي مجمهرة األبرص بن عبيد مجمهرة. خازم أبي بن بشر مجمهرة

بن النمر مجمهرة زهير بن خداش مجمهرة الصلت أبي بن أمية مجمهرةتولب

األبرص بن عبيد مجمهرةـوب] ملح] أهله من وب] أقفر فـالـذنـ] طبيات] فالق]

عـيلـبـات فثـ] فالقـلـيب] فراكس فرقين فذات]حـبـر، فقـفـا عـريب] فعردة، ـم] منه] بها ليس

و]حوشـا أهلها من الخ]ط]وب] وب]دلت حالها وغيرتشـع]ـوب] توارث]ها وب] أرض محر] حلها من وكل

هـالـك، وإمـا قتيل يشيب] إما لمن شين والشيب]وب] سـر] مـا دمع]ه] شـعـيب] عيناك شانيهمـا كأنم]مـعـن معين أو وب] واهية ل]ه] دونها هضبة من

واد بـبـطـن ا م فلج قـسـيب] أو تحته من للماءنخل ظالل في جدول كـوب] أو س] تحته من للماء

التصابي لك وأنى المشيب]? ?تصب]و راعك وقد أنىأهل]هـا، منها ول ح] يك] عـجـيب] إن وال بدي فال

جوها منها أقفر قد يك] د]وب] أو والج] المحل] وعادهاوس مخلـ] نعمة ذي مكـذ]وب] فكل أمل ذي وكل

وث، مـور] إبل ذي وب] وكل مسلـ] سلب ذي وكل ، يؤ]وب] غــيبة ذي يؤ]وب] وكـل ال المـوت وغائب]رحـم ذات مثـل] يخـيب] ?أعاقر مـن مثل] غانم أوـوه] يحـرم] الناس يسأل يخـيب] من ال ه الـلـ وسائل]خـير، كـل ي]درك] ه تلغـيب] باللـ بعضه في والقول]

شـريك، لـه] لـيس وب] والله] ـلـ] الق] أخفت ما عالم]ي]بلغ] فقد شئت بما أفلح

األريب] بـال ي]خـدع] وقد عف ضال يعظ] ال من الناس] يعظ] التلـبـيب] ال ينفع] وال ، دهر]

وب، ـلـ] الـق] ما سجيات حبـيب] إال شانئا يصيرن وكمبهـا كنت إذا بأرض غـريب] ساعد إنـنـي ل تق] وال

وقد النائي النازح] ي]وصل] القـريب] قد همة الس ذو ي]قطع]تكذيب، في عاش ما تـعـذيب] والمرء] له] الحياة ط]ول]

آجـن وردت] مـاء ب ر] جـديب] بل خـائف ه] سبـيلـ]أرجـائه على الحمام وجـيب] ريش] خوفـه من للقلب

م]ـشـيحـا، غ]دوة وب] قطعت]ه] خـبـ] بـادن وصاحبيهـا فـقـار] م]ؤجد كـثـيب عيرانة حاركـهـا كأن

65

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـهـا سديس] بازال ما نـي]وب] أخلف وال هـي، ة حق العـانـات، حمير من د]وب] كأنها نـ] بصفحـتـه جونخامـى، الر يرتعي شبب وب] أو هـبـ] شـمـأل تل]فـه]

أرانـي وقـد عصر، ـوب] فذاك ـرح] س] نهدة تحمل]نيتـضـبـيرا، ها خلق] ضبر السبـيب] م] وجهها عن ينشق

ـهـا وق] ع]ـر] نـائم رطـيب] زيتـية هـا أسـر] ولينوب] طـلـ] ـوة لـق] وب] كأنهـا لـ] الق] وكرها في تخر

عـذ]وبـا إرم علـى ـوب] باتت رق] شـيخة كأنـهـاقـرة غـداة في الضريب] فأصبحت ريشها عن ط] يسق]

سـريعـا ثعلبـا جـديب] فأبصرت سبـسـب ودونه]وولـت، ريشهـا قـريب] فنفضت نهـضة من فذاك

حسـيس من وارتاع الـمـذؤ]وب] فاشتال يفعـل] وفعله]حـثـيثة، نحـوه] تـسـيب] فنهضت حـرده] وحردت

دبـيبـا، رأيهـا مـن وب] فدب مقـلـ] ها حمالق] والعين]فـطـرحـتـه] وب] فأدركتـه]، مكر] تحتها من والصيد]فـطـرحـتـه] الحـبـوب] فجدلـتـه] وجهه فكدحت

فـرفـعـتـه] وب] فعـاودتـه] مـكـر] و وه] فأرسلته]دفـه فـي ومخلب]ها وم]ه يضغ]و حيز] ب]د ـوب] ال مـنـق]

الطويل زيد بن عدي مجمهرة? نعم معبد أ]م من الدار رسم !أتعرف]

التجلد قبل الشوق] ورماك

كأنما الغرام أسفي بها شـربة ظللت] الـنـدامـى سقـتـنـيد لـــم ــصـــر تـ]

وطـــائف شـــوق مـــن لـك فياعـــبـــرة،

سـربـالـي جـيب كسـتغـير م]ـسـعـــدي إلـى

بـلـــيل هـبـت ـــنـــي، وعـاذلة ــوم] الـلـوم تـــلـ] فـي غـلـت فلـمـااقـصـدي لـهـا ـلـت] ق]

غـــير فـــي الـلــوم إن أعـاذل]ــنـــهـــه كـ]

غـــيك مـــن ثـنـــى علـيـــتـــردد الـــم]

لـــذة مــن الـجـهـل إن أعـاذل]الـــفـــتـــى،

لــلـــرجـــال الـمـنـايا وإنبـــمـــرصـــد

مـــن الـرشــاد أدنـى مـا أعـاذل]الـــفـــتـــى

لـــم إذا مـــنـــه] وأبـــعـــده]ي]ســـــــدد

يلقهاكفاحا، النار] له] ت]كتب من أعاذل]يسعـد الفوز] له] ي]كتب ومن

الفتى، يزع] ما القيت] قد الـحـجـلـين أعاذل] فـي وطـابـقـت]ــقـــيد مـشـي الـم]

أن ي]دريك مـــا أعـــاذل]مـــنـــــيتـــــــي

أو الـيوم فـي سـاعة إلـىـحــى ض] الـــغـــد فـي

مـــا لـــي إنـمـــا فـإنـي ذرينـيمـــضـــى

إذا مـــالـــي مـــن أمـامـيع]ـــودي خـــف

إلـــي لـمـيقـاتـــي ـمـت وح]مـــنـــيتـــي،

أو ـــدت] و]س إن وغ]ـــودرت]ـــــــد لــــم أ]وس

الـمـال مـن الـبـاقـي ولـلـوارثكـــي فـــاتـــر]

م]ـصـلـح فـإنـي عتـابـيـــفـــســـد غــير] م]

الحي خالياعن النفس ي]صلح ال من أعاذل]

66

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

د فـنـ الم] لقول د يرش] الدهره، أيام] للمرء زاجرا بـالــواعـــظـــات كفى لـه] وح] تر]

وتـــغـــتـــديفأصبحتسن]ون الرجال وأبليت] ب]ليت]

وأسع]د طوال ب]ؤسي قبل أتت قد

والردى الغي عن فاحفظها الـــذي فنفسك يغــو غـوهـا تـ] متـىيقـــتـــدي بـــك

عـــنـــدك الـنـعـمـــاء] كـانـت وإنالمـــرىء

فـاجـز بـهـا فمـثـالـــطـــالـــب وازدد الـــم]

مـــنـــك يرج] لـــم ؤ امـــر] مـــا إذاهـــوادة

وال مـنــه ـهـا تـرج] فالمـــشـــهـــد دفـــع

واعـــلـــم الـــقـــول سـواه] وعـدبـــأنـــه]

الـيوم فـي يبـن ال متـىفــي ـك الـــغـــد يصـرم]

عـــن وســـل تـسـأل ال الـمـرء عنقـــرينـــه

قـرين ل فكـ]ـــقـــارن بـــالـــم]

يقـــتـــديفـــال الــرجـــال فـاكـهـت أنـت إذا

ــلـــع تـ]قـــالـــوا، مـــا مـثــل ـل وق]

تـــتـــزيد والالــرجـــال طـالـبـت أنـت إذا

ــهـــم، نـــوالـ]بـجـهـــد تـأتـي وال ، فعـف

ــنـــكـــد فـــتـ]حـــقـــك ـحـش الـف] ذي مـن درك] ستـ]

ــلـــه كـ]رفـــق، فـي بحـلـمـك

تـــشـــدد ولـــمـــاأب ـــســـه] يس] لـــم أمـــر وســـائس]

لــــه]،الـــذي أســـبـــاب ورائم]

د لــــم ي]عـــــــوينـــلـــه]، لـــم مــجـــد ووارث]

ومـــاجـــدطــارف بـمـجـد أصـاب

ـــتـــلـــد غـــير م]لـــن جـــمة ـــور أ]م] وراجـي

ينـــالـــهـــا،شـع]ـوب عـنـهـا ه] شـعـبـ] ستـ]

ـــلـــحـــد لــم]قـــد مـن سـعـي عـن قـصـرن تـ] فال

ورثـــتـــهخـير مـن اسـتـطـعـت ومـا

فـــازدد لـنـفـســكوال نـطـقـــت، إن فـانـطـق وبـالـعـدل

ــم تـــلـ]وذا ـمـه]، فـاذم] الـذم وذا

فـــاحـــمـــد الـحـمـدوال أالم مـــن إال تـــلـــح ــــــم وال شـكـوى تــــلـ] مـن وبـالـبـذل

فـــافـــتـــد صـديقـكإن حـــاجة ذو ســائل عسـى

مـــنـــعـــتـــه]أن ـــؤاال س] الـــيوم من

فـــي ـــر غـــــد ي]يسكـــان لـــمـــن إذالل ولـلـخـلـق

بـــاخـــاليبـــخـــل ومـــن ضنـــينـــا

وي]زهــــد ي]ذلكـــان لــمـــن األ]ولـى ولـلـبـخـلة

بـــاخـــاليبـــخـــل وم، ، أ]عـــف]

وي]زهـــــــد ي]لــــموالـــدهــــر] األيام] لـــي وأبـــدت

أنـــــــه]ي]صـلـح ال مـن حـب، ولـو

ي]فـــســـد الــمـــالالــغـــنـــى لـذات والقـيت]وأصـــابـــنـــي

يصـبــر مـن قوارع]ــد عـــلـــيهـــا يجـــلـ]

الـــخـــلـــيقة] رهـــت كـ] تـ] مـا إذاالمـــرىء

واخـلـد تـغـشـهـا، فالبـمـــخـــلـــد سـواهـا

عـــنـــد نـاصــر ذا ن يكـ] لـم ذو ومـن عـلـيه ب ي]غـلـ

67

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاةوي]ضـــهـــد الــنـــصـــير،حـــقـــه

 الظلم عن األيدي كثرة وفي

زاجرالرجال أيد حضرت إذا

بمشهـدخير، ور الميس] ذو ولألمر]

مغـبةورة المعس] ذي األمر من

تردد الم]ـوم، تق] أو مجدا سأكسب]

وع]ـودي نـوائح نادبـاتـي ، بليل عليوأ]عـلـن] مـيت، على ين]حن

رنةباك كل عيني ت]ؤرق]

سـعـد وم]الكامل خازم أبي بن بشر مجمهرة

غشيتهـا الديار] لمنبـاألنـع]ـم

كلـون معضالم]ها تغدواألرقـم

با الص ريح] بها لعبتـتـهـدم فتنـكـرت الـم] ؤيهـا نـ] بقية] إال

العـوارض لبيضاء دارطـفـلة

ريا الكشحين ومة مهض]المعصم

الو]شاة قول بنا سمعتفأصبحـت

الخليط في حبالك صرمت الم]شئم

الصبابة فرط من فظللتوالهوى

فعـل مثل] ؤاد]ك ف] طربا األهـيم

عنك الهم تسلي لوالبـجـسـرة

الفنـيق مثل عيرانة ـكـدم الـم]

صادقة بالرحل زيافةـرى الـس

الحصى تنفي خطارةم ـثـلـ بم]

وب ر] الح] في تميما سائل وعامـرا

لم من مثل] ب] جر الم] وهل ?يعلم

ل ت]قتـ أن تميم غضبتعـامـر

فأعتب]وا النسار، يومبالـصـيلـم

وب ر] الح] وا نعر] إذا إنابـنـعـرة

برأس ه]م] د]ور] ص] ت]شفىصـدم م]

بالسيوف الفوارس نعل]وونعتزي،

من ور النح] شعلة] م] والخيل] الـدم

العجاج خلل من جن يخر] عوابسـا

أكلف ]ل بك باع الس خببضيغـم

النجاد، م]سترخي ك]ل مننازل، م]

غير األقران إلى يسم]وم قـلـ م]

وأ]فلت م] جمعه] فهزمنحـاجـب

الغ]بار في العجاجة تحتاأل]قتـم

المذلة] عقابهم] وعلىأصبـحـت

مخالب ذي بأفصح ن]بذتجهضم

ذلك قبل حجرا أ]قصدنوالقـنـا

على أكب وقد إليه، رع ش]الفـم

وقد القيام، حأولة م] ينويمضـت

لـدن كل مخارص] فيه لـهـذم

ـم] مـنـه] لقـينـا قد نمير للـمـغـنـم وبن]و لثات]ها ب تض] خيالل بـكـ] دهما م حالة فدهمنه] الر حلق وم]قطع

68

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

مـرجـمطـمـرةكالب بني خبطن ولقد

خـبـطة بدعـائم م ألحقنه]

ـتـخـيم الـم]ذلـك قبـل كعبا وسلقن

م سـلـقة ـقـو م] ف األكـ] ه] تعـاور] بقنابـكـأس ـم سقينـاه] حتى

ـرة م]حسوات]ها وهة، مكر]

كالعـلـقـمهـنـد وابن ثلم للم] ل ق]

:بـعـده]عزنا رائم ك]نت إنفاسـتـقـدم

، العد]و القى الذي تلقوت]صـبـح]

كطعم بابت]ها ص] كأسا،العـلـقـم

تفترش] حين الكتيبة نحب]والقـنـا

الحريق كإلهاب طعناضـرم الم]

من عامرا حبونا ولقدخـلـفـه،

لم بطعنة النسار، يومكـلـم تـ]

فترى أسته على نان] الس مربهـا

كشدق ضجما هتكه مناألعلـم

والـذبـاب بشجنة منافـوارس

السواد مثل] وعتائدالـم]ـظـلـم

السديرة وعلى وبضرغدحاضر،

لـم م ه] حريم] أمر وبذيي]قـسـم

الوافر الصلت أبي بن أمية مجمهرةأقوت قد الدار عرفت]

قـطـينـا سنـينـا بها تحل إذ لزينبم]عـصـفـأت جوافل] الطحينـا وأذرتها لملمة] الم] ت]ذري كما

ع]صـرا بهن الرياح] ويغـتـدينــا وسافرت حـن ير] بأذياليات ـخـبـ م] ول الطلـ] بـلـينـا فأبقين قد كالحمائم، ثالثا،

ـرتــدات م] لـعـهـد إذا وأريا ون، ف] الص بها أطلنافت]لينـا

بـينـى، لـ] عني، تسألي اليقـينـا فإما أ]خبرك نسبي وعن]مـا، وأ أبـا النـبـيه] أني في ثقي سموا وأجدادا

األقدمـينـااألفصى عصمة ألفصى

ب]نينـا قسي، د]عمي بن أفصى علىإياد ي]كـنـى بـه تعـلـمـينـا ود]عـمـي كي تنسبي إليه

نـزار، ك]برا عن المجد الـبـنـينـا ورثنا مآثرنـا فأورثنامـعـد علـمـت حيث]ما هاربـينـا وك]نا وا سار] حيث] أقمنا

ـدبـرات م] تولـت وقد ، عـرينـا تن]وح] أيكتهـا سواد تخال] وال ـلـ] ح] بساحـتـهـا بـقـينـا فألقينا مـا لإلقامة ل]وال ح]

نـاضـرات، خضـارم وتـينـا فأنبتنا عنـبـا ها نتاج] يك]ون]ـردا، ج] الدهر لريب حـصـينـا وأرصدنا ومـاذيا لهاميما

الـركـايا، كأشطـان وينـحـنـينـا وخطيا من يق] وأسيافا مـجـدا القتـل يرون بينـا وفتيانا جر م] وب ر] الح] في وشيبامـعـد مـن القبـائل] ك أولـينـا ت]خبر] سـعـاية عدوا إذا

ثـغـر، ل بـكـ] النازل]ون التـقـينـا بأنا إذا الضارب]ون وأناأردنـا إذا المـانـعـون د]عـينـا وأنا إذا ون قبـلـ] الم] وأنا

69

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

أنـاخـت إذا ون، الحاملـ] العشيرة وأنا في خ]ط]وبتبتلـينـا

مـعـد علـى الرافع]ون بـقـينـا وأنا ما المكارم في ]فا أكقـدمـتـهـا المكارم في ]فا ونـا أك ـر] ق] منـا أورثت قرون

أتـانـا، مـن بالمخـافة د] يلـينـا ن]ش مـن المقادة وي]عطيناغلس الموت] ما إذا

ـونـا بالمـنـايا، ـف] الـج] هندة] الم] وذبلتضـرب وكان الرماح، الدارعينـا وألقينا وه الو]ج] على يكب]ب

را طـ] عدنان أرضهم عن قـاطـنـينـا نفوا بابة بالر وكان]وارغـال أبـا بي الس قتل]وا م الوطينـا وه] وسق إذ حين بنخلة

قـديد، فـي ت]بـع خيل قـينـا وردوا شـر م] للعراق وسارواإياد مـن المـسـاكـن القـطـينـا وب]دلت كان]وا بعدما كنانة]

: لـقـوم قـوم بمعشـر قـوم نسير] دار ـل] آخـرينـا وندخ]الطويل زهير بن خداش مجمهرة

بت]وضح أطالل رسم أمنكالسطـر

فرابية شعر من فماشنالجـفـر

حول فالعرجين النخل إلىـويقة س]

الجوازيء األ]دم في تأنس]? والع]فر

 

أ]م بـــهـــا تـــرعـــى وقـــد قفـار،رافـــع

بـــين مذانـبـهــا األســـلة

والـــصـــخـــركـــالــــوذيلة خـــود هـــي وإذ

بـــــــادن،مـن يبـدو مـا أسـيلة]

ــحـــر الـجـــيب والـــنـبـــحـــومـــل تـغــذو ـغـزلة كم]

شـــادنـــا،غـــير غـــام الـبـ] ضئيل

وال جـــأر طـــفـــلأو الـنـانـات، مـن طبـاهـا

صـــهـــواتـــهـــاـوفـا، ج] مدافـع]

فـالـنـواصـف،فـالـــحـــتـــر

مـن رتـوة كـانـت الـشـمـس] إذاحـجـــابـــهـــا

بـــأطـــراف تقـتـهـاـــدر األراك وبـــالـــس

عــرضـــت إمـا راكـبـا فيأفـــبـــلـــغـــن

إذا عقــيال،وأبـــا القـــيتـــهـــا،

بـــكـــرقـــوم خــير مـن م] بأنـكـ]ــم، لـــقـــومـــكـ]

فـي قـوال أن علـى الـمـجـالـس

ـــجـــر كـالــه]سـنـــنـــزل] أنـا جـانـبـا دع]ـوا

جـــانـــبـــابـين واسـعـا، م لكـ]

الــيمـــامةوالـــقـــهـــر

أو ــم] خـــبـــرتـ] م] كأنـكـ]ــم] عـــلـــمـــتـ]

ال مـــمـــن موالـــيوال ، يســــــري ينـــام]

حـتـى ه، الـلـ وبـيت ، م] كذبـتـ]ـعـــالـــجـــوا تـ]

ال حـــرب قوادموال تـــلـــين]

تـــمــــــريهـــوادة ال خـــيال ونـركـــب]

بـــينـــهـــا،الـرمـاح ونـعـصـي

بـالـضـياطـرة

70

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـــمـــر الـح]ع]ـصـــل بـوقـافـين، فلـسـنـا

ـــنـــا، رمـــاح]بـصـدافـين ولـسـنـا

غــاية ــجـــر عـن الـــتـكـــرام قـــوم لـــمـــن ــا وإنـ

أعــــــزة،خـيل لـحـقـت إذا

ـرسـانــهـــا بـف]تـــجـــري

أدرك الـخـــيل] مـا إذا ونـحـن]ـــهـــا، ركـــض]

جـلـد لـهـا لبـسـنـا األســـاود

ــمـــر والـــنـ: لنا لت]ما ق] حين أ]خبثت]ما لقد لعمري

نفـري فأسرعت]ما والمولى، العزعامرأبى بن] و عمر] الضحياء فار] أبي

الغدر الذم على الوفاء واختار

ك]نت] إن الناس، ألشقى وإنيغارما،

قـتـلــى لعـاقـبة،ـــزيمة خ]

والـــخـــضـــرلـسـت] مـعـشـر قـتـلـي ف] أ]كـلـ

ـــم] ?!مــنـــه]

وال مـواله]ـم أنـا والهـــم نـصـــر]

نـــصـــريباطال؛ودع ]له] نأك موالك دع ول]ون يق]ع]سر من ب]جيلة] جرت ما عنك

شواحط، عيص العيصن قتلي أ]كلف]ال أمـــر وذلـك

ــم لـــكـ] ي]ثـــفـــيقـــدري

فـــوارس] أجـرتـــهـــا وقـتـلـينـــاشـــب،

ـرصــان خ] بأز،]م،دينـــية الـــر

ـــمـــر الـــسأبـــينـــا مـــن أخـــوينـــا فيا

!وأ]مـــنـــا

! ال! م إلـيكـ] م إلـيكـ]إلـــى ســبـــيلجـــســـر

الطويل تولب بن النمر مجمهرةعمـرة أطالل من تأبد

، مـأسـل]شـراء منها أقفرت وقد

ل] فـيذبـ]فجـنـبـا أرمام فب]رقة]

ـتـالـع م]دي فالنـ سليل فوادي

فـأنـجـل]المحاضر بأعراض ومنها

د]مـية،سلهـمة الم] بوادي ومنها

مـنـزل]وزبـرجـد ؤ ؤلـ] لـ] عليهـا الجراد أناة، كأجواز ونظم

ـل] ـفـص م]والمحض] الترعيب] ي]ربب]ها

خلـفة،ول]بنـى ور وكاف] ومسك

ؤكـل] تـ]الـزعـفـران] عليها ي]شن

كـأنـه]ثـم به ت]على قارت دم

غـسـل] تـ]تدر لم ، الشيخ] عليها سواء

با، الص ماواأللوف] رأته]، ما إذا

ل] ـقـتـ الم]طود كن ر] من دونها وكم

ومهمـه،الذئب] أطرافه على وماء

يعسـل]

71

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بـعـيد مـن وال رس] ودستبـآية،

ما م] واسأله] هم] ج]س] بأنوا تـمـولـ]

بخير شحط من فحييت] حـديثـنـا، إال األيام يأمـن] ـل] وال ـضـلـ م]

 نفسي! أنكرت] لقد لعمري

ورابنيالتـي أبدالي الشيب مع

أتـبـدل]أديمي في أراها ول ف]ض]

بعـدمـاو ه] أو اللحم، كفاف] يك]ون]

أفضل]يدي فـي مخطـا كأن

حـارثـيةمن الجلد به مني علت صناع

عل] يوما غاب ما إذا وقولي،

م ه] :بعير]يؤ]وب حتى ونه] ي]الق]

ـل] ـنـخ الم]بعيري يذهب ولم وأ]ضحي،

غ]ربة،وال أشوي الذي وأشوي

أتحـلـل]وإن أ]كسر، ولم وظلعي

ظعينتـيالبجـاد، في بنيها تل]ف

وأ]عـزل] ، القليل] فيكفيني ودهري،

ل] وإنـنـي أتـعـلـ ال ، أ]بت] ما إذا ، أؤوب]شيء ال النفس صفي وك]نت]

د]ونه]،حبيبي إقصا من صرت] وقد

أذه]ل]فلست] الداعي، عن بطيء

بـآخـذك]نت] ما مثل سالحي إليه

أفعـل]الشبـاب قبل ما تدارك

ـل] وبـعـده] وأغـف] ـر، تـض] أيام حوادث]اعـتـدال بعد الفتى يود

وصـحةالقـيام، رام إذا ين]وء]

ويحـمـل]السالمة ط]ول الفتى يود

والغنـى،السالمة ط]ول] ت]رى فكيف

?يفعل]ن، عمه] الغواني دعاني

نـي وخلتـ]ـو وه] به أ]دعى فما اسم، لي

أول]سهامي تشوي ال ك]نت] وقد

رمية،سهامي تشوي جعلت فقد

وتنصل]ـف] ي]لف كيصا نا أ]م رأت

وطـبـه]و وه] البادين، األ]ن]س إلى

ـل] زم م]هـان نـا أ]م رأته] فلما

وجـد]هـا،كان: هكذا أبوكم وقالت

يفـعـل]بالصعـيد، إلينا وثارت

كـأنـمـاالورد نافض من ي]جلل]ها

أفـكـل]أعـاش: قد ف]الن وقالت

عـيالـه]ون آخر] عيال وأودى

وا لـ] ـز فـه]أعان]وا ولدان يك] ألم

?ومجـلـسنحل ك]نا إذا فنخزى

ونـحـمـل]الخيل صالح من رس ف] لنا

نبتغـيوالله] الله، عطاء عليها

ينـحـل]بعـد من العير علينا د ير]

يتـزيل] إلـفـه، ال قـع] والـنـ بقرقرة،

72

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

كـأنـهـا بالفـنـاء تراها مر الطل، وح] مسها قد ك]ث]ب، ذ]رى تهط]ل]

عتـيق الدهنا من عليهاومـورة،

بالمراتـع كل الحزن، منل] يأكـ]

تظاهـر حتى سمنت فقدنـيهـا،

بالروادف عليها فليسمحـمـل]

كان وإن ماء، وردت إذانـهـل] صافـيا، وتـ] ت]عـل دلو على حدته]

ه]زال راعيها جسم ففيحـبة، وش]

اللحم قلة من وما ، ر وض]ل] يهـز]

لها الدنيا الجارة] فالهـا؛ تلحـينـ

أناخ إن عنها الضيف] والحول] م]

بيت، أطناب] تكت ه] إذاه] وأهـلـ]

الماء، ي]ورد لم بم]عظمها،أ]قـبـل]

حـق الـورد، يوم عليهن،وذمة،

عنـدك الغب غداة ن وه]ـفـل] ح]

الوطاب فيها وأقمعناوحـولـنـا

وه] ف] ك]لها عليها ب]ي]وتـقـفـل] م]

المنتقياتربيعة بن مهلهل الورد بن عروة المتلمس المرقش علس بن دريد المسيب

الهذلي المتنخل الصمة بنالكامل علس بن المسيب

طـفـل] عاشقا لت]حزن الـوصـل] بكرت وتجـذم وتباعدت،نوى، اختلفت ك]لما أو

تـبـل] وتفرقوا أجـلـهـم من ؤاده لف]عـجـبـا، تـرى نا ت]كلم] طـحـل] وإذا فوقـه] ترقرق برداهـا أ]خـيلـ] ظ]ع]نـا أرى نـخـل] ولقد هاءها ز] كأن ت]حدى،ـهـا ويخفض] يرفع]ها اآلل ـحـل] في س] ونـه] تـ] م] كأن ريع

أردفـه]، م ثـ] قـمـا، ور] الخـمـل] ع]قما أطرافها على كللالفاعلين رأيت] ولقد

ـم فـضـل] وفعلـه] مالـك الرقيبة فلذيـخـلـفة، وم] تـلـفة، م] جـزل] كفاه] ستـغـرق م] ه] وعطاؤ]

ـب ع]ـس] كأنـهـا الجياد الـبـقـل] يهب] نسيلها أطال ردا ج]بـقـر، هـا كأنـ الـرمـل] والضامرات] بينهـا دكادك و تقر]آزرهـا كالـعـبـدان جـعـل] والدهم] ـم كم م] اآلشاء وسطقالئصـهـا حدت مال] الش مـثـل] وإذا لمضالك فليس رتكا،

القريب والجار للضيفرأل] وللطف كـأنــه] الـتـريك، ل

بـنـائلة، تـنـاولـنـي سـجـل] ولقد مالـه من فأصابنيحـدب، ذو يار الـتـ تبعـج] و م] يعـلـ] ه] تـيار] غـرورب، م]نعـمـتـه، ول ف]ض] وفضل]ه] فألشك]رن أم]وت الفضـل] حتى

الطويل األشغر المرقش،غدا، يسفح] عينك ماء] دار رسم أمن

ـوا من وتـروح] أهل]ه]، م]قام،سخالها، الظباء نس] خ] به بـــالـــجـــو ت]زجي هـــا جآذر]

وأصـــبـــــح] ورد

73

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الـخــيال] عـجـالن بـنـت أمـن، ـــطـــوح] الـــم]

ورحـلــي ألـم ســـاقـــط

ـــتـــزحـــزح] م]لـلـــخـــيال انـتـبـهـنـا فلـمـا

وراعـــنـــي،رحــلـــي، ـو ه] إذا

ـــح] والـــفـــالة] تـــوضـــظ] ي]وق ور ز] ولـــكـــنـــه]

نـــائمـــــــا، أشـجـانـا وي]حـدث]

لـقــلـــبـــكتـــجـــرح]

يعـــتـــرينـــا مـبـــيت ل ـ] بكومـــنـــزل،

دلـج] تـ] إذ أنـهـا فلـوــصـــبـــح] الــلـــيل تـ]

ما تباريح بثت وقد فولتبها، الدمع، ترى،ووجدي ت]حدر] إذا

أبرح]

ها، ريح] كالمسك صهباء]، قهوة ـــود وما الـنـاج] عـلـى ت]عـل ــنـــزح] طـــورا وتـ]

الـــدن ســـواء فــي ثوتحـــجة عـــشـــرين

عـــلـــيهـــا ي]طــان]ح] قـــرمـــد، ــرو وتـ]

ــون، ـــدمـــنـ] م] رجـال سبـاهـاتـــواعـــد]وا

إلــى ي]دنـيهـا بجـيالنـــربـــح] الـــســـوق م]

جـــئت] إذا فـــيهـــا مـن بأطـيبطـــارقـــا،

بـل الـلـيل، منألـــذ ـــوهـــا ف]وأنـــضـــح]

كـالـعـســـيب بـضـاف غدونـاــل، ـــجـــلـ م]

حــتـــى طوينـاه]ـــو وه] عـــاد،

ح] ـــلـــو م]فـــيه لـــيس نـــبـــيل أســيل

مـــعـــابة،كـلـون ك]مـيت

أرجـــل] ـــرف الـــصأقـــرح]

الـــنـــدي تـأتــي مـثـلـه علـى ـــخـــايال م]

أي ســـرا ــر] وتـعـــبـ]أفـــلـــح] أمـــريك

وتـــلـــحـــق] ودا، مـطـر] وتـسـبـق]طـــاردا،

فـم مـن ج] وتـخـر] الـمـــضـــيق

وتـــجـــرح]ـــج، ـــدج الــم] بـشـكـات تراه]

بـــعـــدمـــاأقـران] تقـطـعـث

ـــغـــيرة، الــم]يجـــمـــح]

جـــاش الـحـسـي ـمـوم ج] يجـمـــه] مـــضـــيق]

تـــحـــت] مــن وجـرده]ــح] غـــيل وأبـــطـ]

 غارة عن به شهدت]

سـبـطـرة، م]والبعض] القوم بعض] ي]طاعن]

ط]وحواالبسيط المتلمس

مــن مـية د]ون كمـــســـتـــعـــمـــل قـــذف م]

بــهـــا فـالة ومـنــســـتـــودع] تـ]

الـــعـــيس]طـــام عـــلـــم ذ]رى ومــن

ــه]، مـــنـــاهـــلـ]حـبـــاب فـي كأنـه] الـــمـــاء

74

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـــوس] مـــغـــم]ذات ـــون بـــأم] ــه] جاوزتـ]

ـــعـــجـــــــمة، م]بـكـلـكـلـهــا، تهـوي

والـــرأس]ــوس] مـــعـــكـ]

ــه لـــلـ أال بـــكـــر آل يا، ــــــم] أ]مــــــكـ]

وثـوب] واء] الـثـ طال الــعـــجـــز

ــوس] مـــلـــبـ]اليوم فأغن]وا شاتي، أغنيت]

مراس في تيسك]م]واستحمقواوا كيس] أو الحرب

حضن، من باللوذ ومن العالف دين إن أنــــــه] رأ]وا لمـــاخـــــــالبـــــــيس]

عـــلـــى بــأكـــوار الـجـمـال شدواعـــجـــل،

ه] ي]نـكـــر] والـظـلـم] الـــقـــوم]

الـــمـــكـــاييس]ـــعـــف ش] إذ كــســـامة، وا ك]ونـ]

ــه] مـــنـــازلـ]بـه اسـتـمـرت ث]م

ــزل] الــبـ]الـــقـــنـــاعـــيس]

والـــلـــيل] بـهـــا، وصـي ـلـ] ق] ت حلــــطـــرق م]

ـد]وء، الـه] بعـد فـشـاقـتـــهـــاالـــنـــواقـــيس]

الــتـــشـــريق ينـظـر] ـولة معـق]ــهـــا، راكـــبـ]

هـوى مـن كأنـهـا، لـلـــرمـــل،

ــوس] مـــســـلـ]بــعـــدمـــا ـهـيل س] أضـاء وقـد

هـــجـــع]ـــوا،ضـــرم كأنــه]

بـــالـــكـــفــوس] مـــقـــبـ]

تـلــحـــى ولـم طـربـت] إنـي?طـــرب عـــلـــى

الـــفـــرء ودون أمـــرات

أمــــــالـــــــيس]لت] فق] صوى، الق] النخلة إلى حنت

جر،: ح] الـدهـاريس] لها تلك أال حراملنا، عراق ال إذ شآمية، إذ أ]مي ، ـــم] نـــوده] قومـــا

ـــنـــا ــــوس] قـــوم] ش]الـبـــوبـــاة ل ـبـ] س] سـلـكـي تـ] لن

ـــنـــجـــدة م]عـمـرو، عـاش ما

ع]ـــمـــرت ومـــاــوس] قـــابـ]

بـــينـــنـــا وهـــب آل مـن كـان لوع]ـــصـــب،

ومـــن نـــذير، ومــن عـــوف

مـــحـــامـــيس]ي]رادينـــي، مـــن بـهــم أودىـــهـــم وأعـــلـــم]

مـــا إذا ــف األكـ] ود ج] أشـــعـــر

ــــوس] الـــبـ] ! قـــوم لـــمـــن إنـي حـار يا

حـــســـب أولـــيإذا ــون، يجـهـلـ] ال

طـــاشالـــضـــغـــابـــيس]

الـــدهـــر الـعــراق حـب فـــي آلـيت] ـه] لـ] ـ] يأك والـحـب

75

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـــه]، الـــقـــريةأطـــعـــم]ـــوس] الـــس

الطويل الورد بن عروةابـــنة يا الـــلـــوم عــلـــي أقـلـي

ـــنـــذر م]لـم فـإن ونـامـي،

الـنـوم تـشـتـهـيفـاســـهـــري

أ]م ونــفـــســـي، ذرينـيإنـــنـــي حـــســـان،

أمـلـــك ال أن قـبـل] بهـاـــشـــتـــري األمـــر م]

الـــبـــالد فـي أ]طـوف ذرينـيلـــعـــلـــنـــي

عــن أ]غـنـيك أو أ]خـلـيكمـــحـــضـــري ســـوء

لـــلـــمـــنـــية سـهـــم فـاز فإنــن لـــم ـ] أك

عـــن وهـــل جزوعـا،مـــن ـــر ذاك ـــتـــأخ م]

عـــن ـكــم كـف سـهـمـي فـاز وإنمـــقـــاعـــد

أدبــار خـلـف م ـ] لكــي]وت الـــبـ]

ومـــنـــظـــرهـــل الـــويالت] لـــك ـــول] تق]

تـــــارك أنـــتبـــرجـــل وءا بـ] ض]ـــنـــســـر تـــارة وبـــم]

مـالــك فـي ـسـتـسـبـت وم]إنـــنـــي الـــعـــام،

أقـــتـــاد عـلـى أراكـــذكـــر صـــرمـــاء م]

لـــلـــصـــالـــحـــين، بـهــا ـوع فج]مـــزلة،

أن رداهـــا ــوف مخ]ــصـــيبـــك تـ]

فـــاحـــذرذي من يغشاك من الخفض أبى

المحاجر قرابة،ومن سوداء ك]ل تعتري

ليل]ه]، جن إذا علوكا ص] الله] لحاـشـاش الـم] م]صـافـيــل كـ] آلـــفـــا

مـــجـــزرنـــفـــســـه، مــن الـغـنـى، يع]ـد

لـــيلة، كـــلقـــراهـــا أصــاب

صـــديق مـــنـــر ـــيس م]

ي]صـــبـــح] ــم ثـ] عـشــاء، ينـام]نـــاعـــســـا،

عـن الـحـصـا ـث يح] جـنـبـه

ـــر ــتـــعـــف الـم]مـــا الـحـــي نـسـاء ي]عـين]

ــه]، يســـتـــعـــنـ طـلـيحـا وي]مـسـي كـالـبـعـير

ـــر ـــحـــس الــم] 

صفيحة] عل]وكا، ص] ولكنوجهـه

القابس شهاب كضوءر تنـو الم]

ونـه] ـر] يزج] أعدائه على المنيح م]طال زجر بساحتهم،ـر الم]شه

يامن]ون ال بع]د]وا إذااقـتـرابـه]،

الغائب أهل تشوفر تنـظـ الم]

المنـية يلق إن فذلكيلـقـهـا

يوما يستغن وإن حميدا،فأجدر

وغارات نجد على شث فيوما ذات بأرض ويوما

76

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

وعرعرأهلهـاالسريع ربيعة بن المهلهل

وا، يعـدلـ] ولم بكر، بن]و قصد جارت يعرف] قد والمرء] الطريق

فـي البغـي ركاب] حلتوائل،

ثقال جساس، رهط فيوق الو]س]

قـومـه عـلـى الجاني أيها بـالـم]ـطـيق يا لها ليس جنايةـهـا نـه] كـ] مـا يدر لم لها جناية ي]صبح ولم جان،

بالخـلـيقبـأجـرامــه يومـا من كقـاذف لها ليس ة، و ه] في

طـريقفي النفس ولى شاء من

بالمضـيق مهـمة له] من ولكن ضنك،

ن يكـ] لـم ما البحر، ك]وب ر] هلكات إن م] من مصدر، ذاالغريق

فـي يعد] لم ء امر] ليسخـريق بـغـيه، ريح تخـريق] به غدا

قـومـه]، بـغـي]ه] تعـدى الخفـوق كمن اللواء رب إلى طارالناس رئيس إلى

رتـجـى، والم]ورتق الشد، لع]قدة

وق ـتـ] الـف]لـه] حـزاز يومـا عرفت ـقـوق من الـح] أخذ عند معد عليا

في حمير، أقبلت إذجمعـهـا،

كالعارض ومذحجالم]ستحـيق

لـجـبة، لـه] هـمـدان األنـوق وجمع] ـوي ه] تهـوي ورايةه] راياتـ] الـطـير لـمـع عـمـيق تلمع] بحر ل]ج أواذي على

ه] أزر] ـــم] أوزاره] عليهـم فاحـتـل محم]ود برأيشـفـيق

هـبـوة قـا لـلـ ـم علته] الـحـريق وقد كلهيب هياج، ذات]هـاجـر و بـنـ] األمـر سام فقلـد كالح] رئيسا، م منه]

الـبـريقلـه] ـو يسـم] باألمر، حلـق م]ضطلعا ينساغ] ال يوم في

بـريقعـارض ـم لـه] عن وقد وق ذاك، بـر] سمـاء في ليل نح كج]

وجهه عن فانفرجت سـفـرا وق م] الـشـر] انبالج مثل نبلجا م]

ه]، غـير] بـهـش ي]وفي ال فـي فذأك مثل]ه] ي]لقى وليسفـريق

دونـه]، ير] ذ]هـل لـبـنـي ل ق] للصيلم وا يصبر] أوالخنفـقـيق

ـحـرم، م] دم مـن وا تـرو ـوق فقد ع]ـق] من رمته] ح] وانتهكواحربنا من وا واستسعر]

ـوق مأتـمـا عـق] حـرب نيران م أثابه]عـاتـك لـهـا الدهر يرقأ] ـوق ال تـف] نجـال أنفاس على إال

وجـهـه عـن الظلماء] أنـيق تنفرج] صـديع عن ولى كالليلعـلـى منـهـا الراكب ـر ت]حمل] الش من حدبير سيساء

وق نـ]

77

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ثـوبـه]، م] ضـرجـتـ] امرأ وق إن ـلـ] كـالـخ] دمه من بعاتكــم ضـمـه] إذا سـادات، ؤس سيد] بـ] يوم أمر عظم] م]

وضـيققـومـه، فـي كالسـيد يك] له] لم دين ملك ـوق بل ـق] بـالـح]

 به، نثأر] لم نحن] إن

وق فاشحـذ]وا لـ] الح] ل؛ز منا، شفأرك]م،تـتـقـي ال الشاة كذبح وق ذبحا الع]ـر] بشخب إال ذابحها،وائل، بـنـي بـين ما الصـديق أصبح بعيد الحبل نقطع م]

فاعلموا، ن]ساقي، غداكالرحـيق بينـنـا، قانيء من رماحنا

فـاتـك حى، الض مغوار ]ل طرف بك فوق من شمردل عتيق

تـغـلـب من يحملن الطريق سعالي كل]ي]وث صدق، فتيأنوتـره]، تـاركـا وك]م أخ] تطالبك]م ليس على وليس

بالم]فـيقالطويل الصمة بن دريد

أ]م من الحبل جديد] أرثمـوعـد ل كـ] أخلفت أم معبدلعاقبة،

نوالها،ولم ]ل لك أحمد ولم وباتتغد ترج] أو اليوم ردة فينا

الضحى، متع إذ الحي، حم]ول ـحـنـــاء، كأن الـش بنـاصـيةمـــذود ع]ـــصـــبة]

م] ـــحـــر الـــم] الـعـم األثـاب] أوـــه]، ـــوق] س]

ي]خـبـط، لـم بكـابةي]تـــبـــعـــضـــد ولــم

وأصـــحـــاب لـعــارض نصـحـت]عـــارض

بـنـي ورهـطوالـقــوم] الـسـوداء،ـــهـــدي ش]

: بـألـفـــي نـوا ظـ] لـهـم ـلـت] فق]ـــج، ـــدج م]

فـي ـم] ه] سراتـ] الـفـارســـي

د ـــســـر الـــم]ـــم مـنـه] نـت] كـ] عـصـونـي فلـمـا

أرى وقـــدوأنـنـــي ـم؛ غوايتـه]

ـــهـــتـــدي غـــير] م]اللوىفلم نعرج بم] أمري م] أمرت]ه]

الغد حى ض] إال النصح يستبينواغوت إن غزية من إال أنا ـــد وهل تـــرش] وإن غويت]

ـــــــد غــــزية] أرش] : الخيل] أردت فقال]وا تناد]وا،

]م]: ذلك الله أعبد] لت] فارسا،فق]? الردي

ه]، تن]وش] والرماح] إليه، فـي فجئت] الـصـياصـي كوقـعــمـــدد الـنـسـيج الـم]

فأقبلتإلى ريعت، البو كذات وك]نت]ـقـدد م] سقب مسك من جلدحتى الخيل، عنه] فطاعنت]

اللون تنفستوحتى حالك] عالني أسودي

78

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بنفسه، أخاه] آسى امرىء الــمـــرء قتال أن ويعـلـم]ــد غـــير] ـــخـــلـ م]

خــلـــى ه الـلـ عـبـد] يك] فإنمـــكـــانـــه]،

وقـــافـــا، كـــان فمــاطـــائش الـــيد وال

نـــصـــف] خــارج اإلزار، كمـيش]ســـاقـــه]،

اآلفـــات مـــن بعـــيدـــد طـــالع] أنـــج]

ـصـيبــات، لـلـم] الـتـشـكـي قلـيل]حـــافـــظ،

أعـقـــاب الـيوم، منفـــي غـــد األحـــاديث

والـــزاد] الـبـطــن خـمـيص تراه]حـــاضـــر،

فـي ويغـدو عتـيد، الـقـمــيص

ـــقـــدد الـــم]اإلقـــواء] مــســـه] وإنزاده] والـــجـــهـــد]

لـمــا وإتـالفـا سمـاحـا،فـــي الـــيد كـــان

عـال حـتـى صـبـا، مـا صبـارأســـه]، الـشــيب]

قـال عـاله] فلـمـاابـــع]ـــد: لـلـبـــاطـــل

لـــم أنــنـــي نـفـسـي وطـيبـــل لـــه] أق]

أبـخـل ولـم كذبـت،يدي بـمــا مـــلـــكـــت

الوافر الهذلي عويمر بن المتنخلفنـعـاف بأجدث عرفت]

مـاط عـرق الـنـ كتحـبـير عالماتغتـال الم] المعصم كوشم

ت ع]ـلـبوشـم ه] رواهش]

ـسـتـشـاط م]وذكر] الغداة أنت وما

سـلـمـى،إلى منك الرأس] وأضحى

اشمطاط

نـسـيال مـفـارقـه علـى ت]نـزع] كأن الكتان منبـالـمـشـاط

، سـلـيم] ت]عرضن، فإماعـنـي،

أ]ولـو الو]شـاة] وتنزعكياط الـنـ

حـينـا، بـهـن لهوت] قد ور وفي فح] وط، ر] الم] في نواعم]ياط الـر

 ملقـى إذ بهن، لهوت]

مـلـيح،المخيلة في أنا وإذوالـنـشـاط

وعـتـق كـرم من ن، له] الـعـواطـي :ي]قال] األ]دم] تبـالة ظباء]معـاري على أبيت]الـعـبـاط فـاخـرات، كـدم لـوب م] بهن

خـمـر، ـود] نـاج] بيننـا ياطرة، تمشى الض الحرض معالقطاط

ـمـيا، ح] لـهـا اإلناء في األيدي رك]ود ألخذها تلذـواطـي الس

الـديك، كعين شعشعة م]فـيهـا

ب ه] الص من مياها ح]الخـمـاط

أ]مـيم، جلوت، قد ووجهحـطـاط صـاف ذي جهم غير أسيل،

الحي ي]ؤذي وأبيك فالوالـذعـاط ضـيفـي، بالمـسـاءة د]وءا ه]

بمشـمـعة، م أو سأبدؤ]ه] طعـام من هدي بج]

79

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بـسـاطوأثـنـيالنكباء] الحرجف] ما إذا

تـرمـيبالورق الحي ب]ي]وتـقـاط الـس

تـالدي، ـزور، م] غير لـطـاط فأ]عطي، ب]خـل لذي التطت إذاون] وأص] منصبي وأحفظ]

عرضي،بذي ليس القوم وبعض]

احتـياطوكاء الش لة الح] و وأكس]

خـدنـي،ـزن ح] في القوم وبعض]

وراطعلمـوا قد ث]م فهذا،

يعـاط مـكـانـي، أال الـرقـيب] قـال إذالها ، وزعت] وعادية،

حـفـيف،األعراف زبد م] حفيف]

عاطـي ، بمثـلـهـم] م] لقيت]ه]

فـأمـسـوارب الض من شين بهم

الخـالطالت، ـفـلـ م] والـسـيوف] عـر فأ]بنا الش لفائف] بهن

ـبـاط الـسذي الجماجم في بضرب

وج ـر] ف]تقطـاط مثل وطعن

هـاط الـرأ]مـيم، ، وردت] قـد وماء،

الـقـطـاط طـام زجل] أرجائه علىعـنـه]؛ ـرحـان الس أ]نهنه] قـاطـي فبت حـران] وارد كالنـأ

سـبـاعـــا، إال ورد]ه] كالنبل قلـيل المشي ت]خطيالـمـراط

الخم]وش وغى كأنبجـانـبـيه،

أولـي أ]ميم، ركب، وغىزياط

فـيه، الـحـيات مزاحـف ـياط كأن الـس آثـار] بـح، الص بيل ق]عـنـه]، وصدرت] ه بجم إبـاطـي شربت] ذكـر صارم وأبيض]

هـبـير، ه] ضربـتـ] الملح اط، كلون سق العظم، ي]ترـراطـي س]

إذا الم]ضاف أحمي بهدعـانـي

الفزع ساعة ونفسيالـفـالط

قـان، فـرع] البـراية ياط وصفراء] الـلـ عاتـكة] العاج كوقفمعابل بها شفعت]ـرهـفـات، كـالـقـراط م] األغرة، م]ساالت

غامضة، النحل كأوبسـالط ولـيسـت وال النصـال، رهفة بم]

ذ]راهـا، إلـى نـمـيت] الحجل ومرقبة دوارج ت]زلالقـواطـي

فـيه، الجـنـان] تعزف] ذي وخرق أغبر الجوف، بعيدانخـراط

رياطـا صحاصـحـه على الـخـياط كأن عـن ن]زعن رة، نش م]خـفـاف، بـيض بفتـية سـمـاطـي أجزت] ـم] ه] ت]مـلـ م] كأنه]

بـهـا بالسيوف فآب]واول، ـلـ] ف]

من العصي كأمثالالـحـمـاط

المذهبات

80

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بن قيس عجالن بن مالك رواحة بن الله عبد األنصاري ثابت بن حسانامرىء بن عمرو األسلت بن قيس أبو الجالح بن أ]حيحة األوسي الخطيم

القيس الطويل األنصاري ثابت بن حسان

لـــمـــا حـقـا الـخـير أبـيك نـــبـــا لعـمـر]ع

لـ

ي لـ

سـانـ

ي

فــ

ي الـــخ[ـــ

ط[ـــو

ب

ولا

81

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ي

د

يصـارمــان وسـيفـي لسـانـي

ـــمـــا، كـــاله]ـغ] يبـلـ] ال مـا ، غ] ويبـلـ]، مـــذودي الـــســـيف]

كـــثـــير مـــال نـالـنـي وإنـــد بـــه، أج]

عـودي ي]هـتـصـر وإنـهـد الـج] ـــد عـلـى يجــم]

وال حيائي ي]نسيني المال] فالالدهر مـبـردي واقعات] لـن يفلـ]

، سواه]م] عيال من أهلي الـمـاء أ]كثر] عـلـى وأطـويد الـقـراح ـــبـــر الــم]

حـــتـــى الـــلـــوث ذات وأ]عـمـل]دهـــا، أر]

ـــهـــا أحـــالس] بـــددة م]ــشـــدد لـــم تـ]

فـــيهـــا األنـســاع أثـر ترىكـــأنـــهـــا

مـاء، موارد]ـلـتـقـــاهـــا م]بـــفـــدفـــد

الـــلـــيل دلـــج تـ] أن ـهـا أ]كـلـف]ــه]، ــلـ كـ]

ابـن دار إلـى وح] تر]وتـــغـــتـــدي سـلـمــى

ول]ه]،جوادا ف]ض] كثيرا فيضا فألفيت]ه]يزدد متى الحـمـد] له] ي]ذكر

الوجى، على للمطي زج لم] لـــتـــراك وإني وإنــيلـــم د لـــمـــا أ]عـــو

الـبـــيت، لـدى لـقـوال، وإنـي مـــرحـــبـــا

مـــن ريع مــا إذا وأهـال،مـــرضـــد كـــل

الــنـــدى، لـيدع]ـونـي وإنـيــه]، فـــأ]جـــيبـ]

الـعـارض بـيض وأضـرب]ـــد ـــتـــوق الـــم]

واربــع، ، قـيس] يا تـعـجـلـن فالفـــإنـــمـــا

لـقـى تـ] أن ق]صـاراكــل ـــهـــنـــد بــكـ] م]

بــــــأيدي وأرمـــاح ســـام ح]ة، أعـــــــز

ابـن يا ـم، تـره] متـىــد الـخـطــيم، تـــبـــلـ

تـحـمـي األشـبـال] لـهـا أ]سـودعــرينـــهـــا،

بـالـخـطـي مداعـيس]كـل مـــشـــهـــد فـي

القتال، األوس] ذاقت فقددتوأنت كل وط]ر في الك]نات لدى

مطرد

كواعبا، ورا ح] األبيات لدى فغنمـآقـيك ـر وحـج

الـحــســـانبـــإثـــمـــد

ذميمة،وزند أ]م العلياء عن ]م نفتكيصـلـد متى النـار] به ت]قدح

الوافر رواحة بن الله عبدجـودا، نـ] شطـت بعدما ولـيدا تذكر قلـبـي تيمت وكانت

الناس في غدا داء كذيعـمـيدا يمشي، زمـنـا داءه] ويكت]م]

82

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

حـتـى الفتـيان عورة تـصـيدا تصيد] أن وتشنا ، تصيده]م]يوم فؤادك صادت فقد

وجـيدا أبـدت صلتـا، خدها، أسيال

مـنـهـا، اللبـات معقد القالئد، ت]زين] في نوف ش]والفـريدا

لـديهـا، بما عليك تضن]ن جـديدا فإن نائلهـا، وصل وتقلبخـلـيل، نـي ي]وافق] ما ك ودا لعمر] كـنـ] لف خ] ذا كان ما إذا

غير ، القبائل] علم وقدودا فـخـر، ركـ] مـاثـلة ت]لف لم إذا

مـنـا الشـتـوات] ج] تخر] بأنا حسبا استحكمت، ما إذاودا وج]

فـيهـا، األوصال] تغرق] ـودا قد]ور وس] بيضـا لون]ها خضيبرها تز] أو يثرب، تأت ما ـودا متى و]ج] أكرمهـا نحن] تجدنا

كنـا، ر] األعداء على ع]ـودا وأغلظها الخـير لباغي وألينهاألمـر، اجتمع]وا إذا ـودا وأخطبها، ع]ـه] وأوفاها وأقصدها،

لـجـار، أو لـثـأر ن]دعى عـديدا إذا بهـا ون األكثر] فنحن]بن جشم في تدع] ما متى

وحـيدا عوف وال ، أغـم ال تجدنيبن ساعدة جمع] وحولي

عمرو،لبسوا قد الالت وتيم]

الحـديداـلـوكـا، م] م نلتـ] أنما نـلـنـا زعمت]م أنما عـبـيدا ونزع]م]

   

من نبغي وماوترا، ـودا األحالف والمس] د الم]سو نلنا وقد

نساءك]م وكاندار، كـل ـد]ودا في والخ] المعاصم شن ي]هر

حجبى ج] تركنافقـع، ع]ـودا كبنات ق] مجالسها في وغوغا

]مية أ أبي ورهطأبحنـا، ـودا قد ثـم] أتبعنـا الله وأوس

تدع]ـون وك]نت]م مـاال ـود ـودا يه] يه] فـيهـا وجدت]م] أالن

الغنائم ردوا وقدطريف أبـي في ورهـط ام يزيدا ونح

المنسرح عجالن بن مالكعـشـيرتـه]، أرى سمـيرا ـوا إن أنـف] وقـد د]ونـه]، حدب]وا قد

ببني صادقا الظن يك]ن إنـوا النجـا عـلـف] الـذي ي]طعم]وا ال ر

أبـدا، لـمـعـشـر ي]سلم]ونا ببطنـهـا لن م منه] كان ماشـرف]

ـم] لـه] بـدا قـد مـوالـي أو لكن لدي، ما سوى رأيـوا ضع]ف]

قـاء، الـلـ في يخيم]ون إماوإم

الصديق في ودهم ام]ضطعـف]

وبـين حجبى، ج] بني لـف] بين الـتـ لجاري فأني ?زيد،

83

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بـنـيـنـتـنـا س] د]ون الدهر نقبل] نـصـرف] ال م] ذاك دون وال فينا،

ي]قـال] الـذي ي]ؤدوا ال إنـم لـه]

ي]قتل]وا جارنا، فيـوا وي]ختطـف]

بـسـفـك ي]حتـدى مثلنا مادم،

، السيوف] فينا كان ماغـف] والز

الع]ي]ون يغشى والبيض]ألل]ؤهـا،

ماح] الر وفينا م]لسا،ـحـف] والج]

تشتجـر] حين الحرب بن]و نحن]شـف] ال الكـ] يهاب]ها ما إذا ، حرب]

ضرسـنـا وب ر] الح] حرب ف] أبناء] ـر] والـش والعوأن] ها، أبكار]إذا قوم، قومي مثل] ما

وا، تنصـرف] غضبـ] وب، ر] الح] قراع عندفي ود األ]س] مشي ون يمش]

ال لـهـف] رهج ـم وك]لـه] إليه، موتمحتـدنـا، د]ون المجد] قصر يكـف] ما ب]يوتـنـا في يزل لم بل

فقد حجبى، ج] بني أبلغلقـحـت

م ـ] لك فهل عوان، حربسـدف]

إذا فيهـا، ون يمش]، ـم] تخـتـلـف] لـقـيتـه] والرماح] خوادرا،

بـطـرا، بغـى عبد سميرا لـف] إن الـتـ الـمـنـية] فأدركته] ، م] أمـركـ] بـين ه] اللـ فرق فكيف قد صرفن ك]ل في

يأتـلـف]تـنـا، بـهـز عنـدنـأ ما نـا نمنع] لـ وكـ] نأبى، أنـف] زالضيمالطويل األوسي الخطيم بن قيس

راز كـالـطـ رسـمـا، أتـعـرف]الـــمـــذهـــب،

غـــير وحـشـا، لعـمـرةراكـــب مـــوقـــف

تــحـــت كـالـشـمـس لـنـا تبـدتغـــمـــامة،

ت وضـنـ مـنـهـا، حـاجـب بدابـــحـــاجـــب

عــلـــى ونـحـن] كـانـت الـتـي ديارمـــنـــى،

نـــجـــاء] لـوال بـهـا، تحـلالـــنـــجـــائب

عـــلـــى ثـالثـــا إال أرهـا، ولـممـــنـــى،

بـــهـــا وعـــهـــديذات ذوائب عـــــذراء

لـــيســـت أصـبــيت] قـد ومـثـلـكبـــكـــنة

فــينـــا، جـارة والصـــاحـــب حـــلـــيلة

لـحـــقـــن عـوف بـنـي دعـوت]دمـــائهـــم،

فـي سـامـحـت] أبـوا، فلـمـاحـــاطـــب حــرب

ظالما،فلما الحرب أبعث] ال أمرأ وك]نت]جانب كل من أشعلت] أبوا

رأيت]ها،عن لما الحرب بدفع الدفع، أربت]ب تقـار] غير تزداد] ال

مدفع،فأهال الحرب غاية عن يك]ن لم إذاالمراحب في تزل لم إذ بها،

تجردت،لبست] حربا الحرب رأيت] مع فلماالم]حارب ثوب الب]ردين

ريع]ها، األنامل يغشى ضاعفة ع]ـــي]ون] م] قـــتـــيريهـــا كأنالـــجـــنـــادب

84

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الــكـــاهـــنـــان فـيهـا وسـامـحومـــالـــك،

رهـــط] األخــيار، وثـعـلـبة]الـــقـــبـــاقـــب

الــحـــرب، إلـى ي]دعـوا مـتـى رجـالي]رقـــلـــوا

الـجـمـال كـإرقـال إلـيهـا،الــمـــصـــاعـــب

إلـــي مـــدوا فـــزعـــوا إذاقـــواحــــــزا،

ــزبـــد الـم] األتـي كمـوجـــتـــراكـــب الـــم]

فـــيهـــا ـــران الـم] قـصـد ترىكـــأنـــهـــا

بـــأيدي ـــرصـــان خ] ع] تذرالـــشـــواطــــب

ثـــاليين آلـــى الـــذي ومـــنـــاحـــــــجة

م زاركـ] حـتـى الـخـمـر، عنبـــالـــكـــتـــائب

: حرام نا أمير] قال هل الس هبطنا علينا ولماضـارب نـ] لـم ما الخمر]

ة، أعز رجال منا حـتـــى فتابعه] رجـع]ـوا فمـالـــشـــارب أ]حـــلـــت

حـــول اآلطـــام بـــهـــا رمـينـاـــزاحـــم، م]

بـيضــهـــا أ]ولـى قوانـس]كـــالـــكـــواكـــب

بيضناتدحرج فوق حنظال ت]لقي انك عن لوـتـقـارب الم] سامه ذي

فرارنا أسوا كان فررنا ما وازورار إذا ـــد]ود، الـــخ] دود ص]الـــمـــنـــاكـــب

والـقــنـــا ـد]ود، الـخ] د]ود ص]ـــتـــشـــاجـــر، م]

عـــنـــد األ]قــدام] تـبـرح] والب الـــتـــضـــار]

العوان الحرب لدى لوقعتنا، فهال صبرت]م]المراكـب صعب] والموت]

ألنت]م] حتى بالبيض ـــقـــبـــان طررناك]م] الـس مـن أذلالـــحـــالئب بـــين

الـــخـــنـــادق يوم ــم] لقـيتـــكـ]حـــاســـرا،

بـــالـــســـيف يدي كأنالعــــب مـــخـــراق]

أسـلــمـــتـــنـــا عـاث بـ] ويومـــنـــا ـــي]وف] س]

جـــذم فـي حـسـب إلـىثـــاقـــب غـــســـان

يوم ــــل كـ] بـــيضـــا دن ي]جـــركـــــــريهة،

ـمـرا ح] ويغـمـدنالـــمـــضـــارب خـاضـبــات

أمـــيرا عـــوف ـو بـنـ] أطـاعـتـــم] نـــهـــاه]

حـــتـــى الـســـلـــم، عنأول واجـــب كـــان

الـــفـــجـــار يوم ـم] قتـلـنـاكـ]وقـــبـــلـــه]،

يوم كـــان ــعـــاث بـ] ويوم]ــب الـــتـــغـــالـ]

ق] يبـــر] بـيضـــاء م] صبـحـنـاكـ]ـــهـــا، بـــيض]

خـالخـــيل ت]بـينالـــهـــوارب الـــنـــســـاء

ر] تـخـطـ] لـألوس ع]ـصـبة أتـتبـــالـــقـــنـــا،

فـــي األســود كمـشـياألهـــاضـــب رشـــاش

مويهزأن نساؤه] ول تق] أن لعوف رضيت]حـارب: نـ] لـم ليتنـا م منه]

تعلم]ونه]،وترك] قد اآلكام، ذ]رى فلوالالكواعب في وركت]م] ش] الفضا

ي]وفنا،وغادرن س] غرب] القوم صريح أصابالحواطب اإلماء أبناء

ونسائنا، أبنائنا إلى فـــي وأ]بنا تـركـنـــا، مـن ومـا

85

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ــعـــاث، بـــآيب بـ]خـــر مـــن راء ـــويدا س] فلــيت

، ـــم] مـــنـــه]ـــم] نــحـــدوه] إذ فـر، ومـن

كـــالـــحـــالئبالوافر الجالح بن أحيحة

والدهر] الصبا، عن صحوت]، ول] غ]ول] قـتـ] آونة، الـمـرء، ونفس]

حـاال، نـعـمـت] أشاء] أني نـشـيل] ولو أو وح، صبـ] وباكرنياألنمـاط على والعبني

عـس، الـزنـجـبـيل] لـ] أفواههـن علىمـالـي، إزاي جعـلـت] أ]نـيل] ولكني أو ذلـك، بـعـد فأ]قلـل]

إلـه، ذي أو كـاهـن مـن ـول] فهل أ]ف] رب مـن حـان مـا إذابـنـيه، نـي فيرهـنـ] بـمـا ي]راهن]ني بـنـي ه] ـول] وأرهنـ] أق]

 غنـاه]، متى الفقير] يدري يعـيل] وما متى الغني يدري وما

ألقحت وإن تدري، وماتـحـيل] شوال، أم ذلـك بعـد أتلقح]

أمرا، أجمعت وإن تدري المقـيل] وما ي]درك]ك األرض بأيقـامـي م] ي]غني ما أبيك ـول] لعمر] ـف] ح] أنجـية الفتيان من

شمـعـال، م] ي]قلص] وال ، وم] الفصيل] ير] مضجع]ه] العوراء عنكـانـت، حـيث] للحليلة الـفـصـيل] تب]وع لقحته] يعتاد] كمافبـاتـت ب]ها، أعص] بت ما الح]مى إذا مكانها، علي،

ول] النس]حـربـا، يأتـيك عصابها الـدلـيل] لعل بعـورتـك ويأتيهم

حصـنـا، للحدثان أعددت] ـول] وقد الع]ـق] تنفع]ه] المرء ان لوأبيض الرأس طويل

شمخرا، صـقـيل] م] سـيف كأنه] يل]وح]تـشـنـه] لم ثمت القين] ول] جاله] ـلـ] ف] فـيه وال بشـائنة،

لـئيم، نـي ي]شاكـلـ] ال نالك دخـيل] ه] وال ، ألـف حسب له]بـأنـي عمرو بن]و علمت يمـيل] وقد ما أعدل] روات الس من

وا وطابـ] وا كث]ر] إخوة من ول] وما الـهـبـ] أل]مهـم] بناشئة،وهـا، بنـ] ها ي]فارق] أو ، بهـم ستثك]ل] يهم أو قـبـيل] سريعا،

السريع األسلت بن قيس أبولقول تقصد ولم قالت،

أسـمـاعـي! :الخـنـا أبلغت فقد مهاله] تـوسـمـتـ] حـتـى أوجـاع أنكرت]ه] ذات] غ]ـول، والحرب]

طعمـهـا يجد الحرب يذ]ق بـجـعـجـاع من وتحبسه] را، م]رأسي، البيضة] حصت قد

تـهـجـاع فمـا غـير نوما أطعم]بنـي ل ج] على أسعى

سـاع مـالـك، شـأنـه في امرىء كلفـخـمة فضـفـاضة يدي ودفـــاع بين عـرانــين ذات

ـونة، مـوض] للهيجـاء بـالـقـاع أعددت] كالنهـي ترصة م]رونـق، عـنـي هـا ـر] قـطـاع أخـف] المـلـح مثل أبيض

حــده] وادق ـسـام، ح] فـزاع صدق أسـمـر ومـجـنـإبـه ونجـزي القتل، نألم] ال

بـالـصـاع ال الصاع كيل أعداء

86

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ل أشـبـ] لـدى أ]سـد وأجـزاع كأنـنـا غـيل فـي ينتهتـنغـابة ولـنـا الـتـقـينـا، ـمـاع ث]م ج] غـير جمع بين من

مـن خـير ـوة] والـق] والـهـاع والكيس] والفـكة، اإلشفاق،وال ـطـي ق] مثل قطا ليس

الاألقوام في مرعي

كالراعـيإذ األحالف، فسائل

وإسـراعـي قلـصـت، إبطـائي كان ماـبـه ح] عـلـى المال أبذ]ل] الـداعـي هل دعـوة وآتي فيك]م،

بالسيف القونس وأضرب]ال بـاعـي في بـه ر يقص] لم هيجاء

أقـطـع] وقد أفعالي، فتلكهـلـواع ال أدمـاء على خرق،

جـمـالـية، شـقـاشـق وأقـطـاع ذات بـحـيري زينـتـو وتـنـج] الزجر، على غير] تمط]و أم]ون، وط، الس من

مظالع 

إن الحاجات، بها أقضيلـونـين الفتى لذي خـداع رهن

المنسرح القيس امرىء بن عمروـم] ـعـم الم] والسيد] ، مال] يا

ـرف] قـد الـس رأيه بعض] ه] ي]بطر]ذي ك]ل الرأي في خالفت

تصف] فخر، ما غير] ، مال] يا والحق،ـنـتـه، س] فوق العبد] ي]رفع] وي]عـتـرف] ال به، ي]وفى والحق

، م] لـغـيركـ] عـبـد ب]حيرا عنده]، إن والحق ، مال] ياـوا فقـف]

ـعـتـرفـا م] الوفاء فيه ـوا أ]وتيت] تـكـف] فال ]م، لك فيه بالحقبـمـا وأنـت عندنـا، بما ختلـف] نحن] م] والرأي] راض، عندك

يحمد]نـا حيث] المكيث]ون نحن]ال

المصالت] ونحن] ، م]كث]ف] األ]نـ]

العـشـيرة عورة والحافظووكـف] ال ورائهـم، مـن ، يأتيهم]

كـتـيبـتـنـا يزدهي ال غ]ـرف] والله هـا مقيلـ] عرين، أ]سد]الفارسـي في مشينا إذا

كـمـامصاعب، جمال تمشي

ف] ق]طـ]من الموت إلى نمشي

نـصـف] خفائظنا، نا كم] وح] ذريعا، مشيا

ه] عـشـيرتـ] أبـت سميرا به إن ما فوق وا يعرف] أنـوا ن]طف]

وهي ، الخيل] تصد]ر أوـف] حامـلة، ـف] ج] جماجم واها ص] تحت

بدا ما الغيظ تجرع]وا أو، م] لـكـ]

حيث] الحرب فهارشوا تنصرف]

، انتمـيت] إذا أل]نمي، إنيشـرف] إلـى ـنـا وقوم] كرام، غ]ر

ـم أعـي]نـه] كـأن جعاد، المالحم بيض في ي]كحل]ها

87

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـدف] الـسالمراثي

جدن ذو علقمة باهلة أعشى الغنوي كعب بن محمد الهذلي ذؤيب أبوالتميمي الريب بن مالك اليربوعي نويرة بن متمم الطائي زبيد أبو الحميري

الكامل الهذلي ذؤيب أبووريبـهـا ون الـمـنـ] أمـن

?تـــتـــوجـــع]لـيس والـدهـر]

مـــن ـعـتـب يجـــزع] بـم] : نذ] شاحبام] لجسمك ما أ]ميمة] قالت

ينفع] مالك ومثل] ابت]ذلت]

مضجعا ي]الئم] ال لجسمك ما ذاك أم عـلـيك أقـض إالالــمـــضـــجـــع]

لـجــســـمـــي: أمـا هـا فأجـبـتـ]إنـــه]

مـن بـنـي أودىفـــودع]ـــوا الــبـــالد،

ونـــي فـأعـقـبـ] بـنـي، أودىحـــســـرة،

وعـبـرة قـادن الـر بعـدــقـــلـــع] مـا تـ]

وأعـنـقـوا هـوي، ـوا سبـق]ـــم] لـــهـــواه]

ولـكـل مـوا، فتـخـرمـــصـــرع] جـنــب

بـعـــيش ـم] بـعـده] فغـبـرت]نـــاصـــب،

الحـق أنـي وإخـال]ـســـتـــتـــبـــع] م]

أ]دافـع بـأن حـرصـت] ولـقـد، ـــم] عــنـــه]

الـمـنـية] وإذا ال ــدفـــع] أقـبـــلـــت تـ]

أنـشـبـت الـمـنـية] وإذاأظـــفـــارهـــا،

تــمـــيمة ل كـ] ألـفـيتتـــنـــفـــع] ال

كـأن ـم] بـعـده] فالـعـين]ـــونـــهـــا ـف] ج]

فـهـي لـشـوك مـلـت س]تـــدمـــع] ع]ــور

لـلـشـــامـــتـــين دي وتـجـلـأ]ريهـــم]

ال الـدهـر لـريب أنـيأتـضــعـــضـــع]

لـــلـــحـــوادث كـأنـي حتـىمـــروة،

ـر ـشـق الـم] بصـفـايوم ــل ــقـــرع] كـ] تـ]

ـقـيم، م] تـلـف مـن د البـ]فـانـــتـــظـــر

أم قـومـك أبـأرضالـمـضـجـــع] بـأ]خـرى

ــكـــاء الـبـ] أن أرى ولـقـدســـفـــاهة،

ي]ولـع] ولـسـوفمـن كـا ي]فـــجـــع] بـالـبـ]

 

مـــرة يوم عـلـيك ال ولـيأتـين قنعـا م] عليك ي]بكىتـسـمـع]

رغـبـتـهـا، إذا راغـبة قـلـيل والنفس] إلـى ت]رد وإذاتـقـنـع]

ملتئمي الشمل جميعي من كمالهوى

ناعم، بعيش كان]وافـتـصـدع]ـوا

ه]، وريبـ] الـزمـان] فجع بهم مودتـي فلئن بأهل إنيـع] ـفـج لـم]

حـدثـانـه، علـى ي]بقي ال جـدائد] والدهر] لـه ـراة الس جونأربـع]

كـأنـه] يزال] ال الشوارب، ربـيعة صخب] أبـي آلل عبدـسـبـع] م]

سـمـحـج وطاوعته] الجميم، وأزعـلـتـه] أكل القناة، مثل

88

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ع] األمـر]صـائف، سـقـاهـا قيعان بقرار ال رهة بـ] فأثـجـم واه،

ي]قـلـع]بـروضـه، يعتلـجـن حينا العـالج فمكثن في حينا فيجد

ويشـمـع]ونـه ز] ر] مـياه] جـزرت إذا مـالوة حتـى حـز وبـأي

يتـقـطـع]أمـره] وسـاوم بهـا، ود الو]ر] حـينـه] ذكر وأقبـل سوما،

يتـتـبـع]ه] ومـاؤ] ـواء، الـس مـن ن طـريق فاحتثه] وعـانـده] بثر،

مـهـيع]وكـأنـــه] ربـابة، ـن القداح فكـأنـه] على ي]فيض] يسر

ويصـدع]ينـابـع، جـزع بالـجـزع نهب وكأنها الحرجات ذي وأ]والت

جمع] م]ب ـتـقـلـ م] مـدوس ـو ه] ـو وكأنما ه] أنه] إال الكف، في

أضـلـع]رابيء مجلس والعيوق] فوردن

الض ال الـنـجـم فوق رباء

يتـتـلـع]بـارد عـذب حجرات في فيه فشرعن تسيخ] البطاح حصب

ع] األكـر]د]ونـه] حـسـا سمعـن ث]م وريب فشربن الحجاب، شرف]

ي]قرع] قرعب، ـتـلـبـ م] قانص من أجـش وهماهما جشء كفه في

وأقـطـع]بـه وامـتـرسـت فنفرن، وهـاد فنكرنه] هـادية عوجاء]

ـع] ـرش] ج]عـائط، ـوص نح] من فأنفذ ه] فرمى، وريش] فخر سهما،

ـع] تـصـم م] رائغــا هـذا أقـراب] لـه] الكنـانة وبـدأ في فعيث عجال،

ي]رجـع] مـطـحـرا صاعديا فألحق علـيه فرمى شتمال م] بالكشح،

ع] األضـلـ]فـظـالـع ـن، وفـه] تـ] ح] ن ساقط فأبده] أو بذمائه،

ـتـجـعـجـع] م]كـأنـمـا النجـيع علق في يزيد يعث]رن بـنـي ود ر] بـ] ك]سيت

ع] األذر]حـدثـانـه علـى يبقى ال الـكـالب] والدهر] تـه] أفز شبب

ع] ـرو م]ـؤاده]، ف] الداجنـات] الضراء] صـدق شعف الم] الصبح يرى فإذا

يفـزع]ـه] وطـرف] الـغ]ـي]وب بعينيه ما يرمي ه] طرف] ي]صدق] غض، م]

يسـمـع]ـه] شـف مـا إذا باألرطـى، بـلـيل ويل]وذ] وراحتـه] قطر،

زعـزع]لـه] فـبـدا مـتـنـه]، ق] ي]شر فغدا قـريبـا سوابقـهـا أ]ولى

وزع] تـ]

89

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

وجـه] ـر] ف] فسـد حذر، من وافـيان فانصاع ضـوار غ]ضفوأجـدع]

كـأنـمـا قـين، ـذلـ بـم] لها ع فنحا ـجـز الـم] النضج من بهماأيدع]

ـــن، ويذ]ود]ه] ـوى ويحـــتـــمـــي ينـهـشـنـــه]، الـش عبـل]تـــين ــر ــع] بـالـطـ ـــولـ م]

وأقـــصـــد ارتـــدت إذا ســـويد]هـــا ع]ـــصـــبة حتـى وقـــام منـهــا،ع] يتـــصـــر

لـــمـــا ـــودين ســـف بـــشـــواء ي]قـــتـــرا وكــأن لـــه عجــالي]نـــزع] شـــرب

فـــذهـــا، لـي]نـقـذ ـرتـــيه فـــأصـــابـــه] فرمـى طـ] فـأنـفـذ سهـم،الـــمـــنـــزع]

فـــنـــيق ــو يكـــبـ] كـمـا أنـــه] تـــارز، فكـبـا إال بالـــخـــبـــت،ـــو أبــــرع] ه]

عــلـــى يبـقـى ال الـحــديد حـــدثـــانـــه والـدهـر] حـلـق سـتـشـعـر م]ــع] ـــقـــنـ م]

من ه] وجه] حتى الدرع]، عليه ها، حميت حرأسفع] الكريهة، يوم

جري]ها يقصم] خوصاء] به فـهـــي تعد]و حـالة الـر حلـقتـــمـــزع] رخـــو

لحم]هابالني ج ر فش] لها ب]وح] الص صر فهي ق]اإلصبع] فيها تث]وخ]

است]غضبت، ما إذا تها، بدر فـــإنـــه] تأبى الـحـمـــيم، إاليتـــبـــضـــع]

عـــن هـــا أنـســاؤ] ق تـفـلـ ه] قـــانـــىء، م] غ]ـــبـــر] صـــاو ـــرط كالـق] ي]رضـــع] ال

ــمـــاة]، الـــكـ] ـــه] عـانـق] تـ] جـــريء وروغ]ـــه] بينـا لـــه] أ]تــيح يومـا،ســـلـــفـــع]

ــبـــان الــلـ عـوج] بـهـش ـــه]، كـــأنـــه] يعـدو] عـــطـــف] سـلـيم صدع،يظـــلـــع] ال

وتـواقـــفـــت ـــمـــا، فتـنـازال، بـطـل] خـــياله] ـمـا وكـاله]ـــخـــدع] الـلــقـــاء، م]

ــل كـ] الـــمـــجـــد، يوم واثـــق يتـحـامــيان فـــالـــيوم] ببـــالئه،أشــــنـــــــع]

ذا ـــح ـــتـــوش م] ــمـــا مـــس رونـــق، فكـاله] إذا عضـبـــا،يقـــطـــع] األيابـــس

كـــفـــه فـــي ـــمـــا سـنـان يزنـــية وكــاله] فيهـاأصـــلـــع] كـالــمـــنـــارة

مـاذيتــان ـــمـــا وعـلـيهـمـا صـنــع] قـــضـــاه] أو د]، داو]ــبـــع] الـــســـوابـــغ تـ]

نـفـسـيهـمـــا الـــتـــي بـــنـــوافـــذ، فتـخـالـسـا ـط الـع]ـبـ] كنـوافـذــرقـــع] ال تـ]

عـــيشة عـــاش قـد ـمـا أن مـــاجـــد، وكـاله] لــو الـع]ـلـى، وجـنـى ينـــفـــع] شـــيئا

بـعـد] يح الـر ذ]ي]ول] فعـفـتعــلـــيهـــمـــا،

ريبـــه] ـــد] يحـــص] والـدهـــر]ي]زرع] مـــا

الطويل الغنوي كعب بن محمد

90

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

: شبت قد العبسي ابنة] ول] تق]الشبـاب بعد امرىء بعدنا،وك]ل

يشـيب]

جائيا، كان غائب إال يب] الش وما إال الـقـول] ومـا

ـــخـــطـــىء م]ـــصـــيب] وم]

: لـجـسـمـك مـا ـلـيمـى س] ـول] تق]شـــاحـــبـــا،

يحـــمـــيك كأنــك الـــشـــراب

طـــبـــيب]ولم الجواب، أعي ولم ، لت] فق]

الصالب م الص في أب]ح،وللدهر نصيب]

إخوتي، تخرمن أحداث تتابعرأسـي، فشـيبـن

ــوب] ـــطـ] والـــخ]ــشـــيب] تـ]

أصـــابـــت كـانـــت لـئن لعـمـريمـــنـــية

والـمـنـايا أخـي، لـــلـــرجـــال

شـــع]ـــوب]ـــه] حـــلـــم] أمـــا كـــان لقـد

ح ـــرو فـــم]ـــا وأم علـــيه،

ــه] جـــهـــلـ]فـــعــــزيب]

عـــنـــد فـاحــش ال أخـي مـا أخـيبـــيتـــه،

عـــنـــد ورع والــقـــاء الـــلـ

هــــــي]وب]وكـــان يكـفـينـــي، كـان أخـي

ي]عـــينـــنـــينـائبــات علـى

حـــين الـــدهـــر،ــوب] تـــنـ]

الجهل سورة] ما إذا حليم،بى وج أطلقتح] اللج] للنفس الشيب،

وب] غلـ]

ونائال، لينا الماذي العسل] و ه]يلــقـــى إذا ولـيث، الـــع]ـــداة،ـــوب] غـــض]

ـــن تـــضـــم مـــاذا ــه]، أ]م هوته] قـــبـــر]

الـمـجـد، من والــمـــعـــروف

ي]ثـــيب] حـــين 

يعـــلـــم] ســنـــوات ـو أخ]ـــيف] ــه] الـــض أنـ

فـــي مـــا ــر] سيكـــثـ]ويطــــــيب] قـــدره،

غـــشـــيان] ار و الـــز إلـــى حبــيببـــيتـــه،

ـــحـــيا، الـــم] جمـــيل]ـــــو وه] أديب] شـــب

لـــم مـــا الـحـــي، ي]وت بـ] كأنــن ـ] بـــهـــا، يك

قـــفـــر، بسـابــس]بـــهـــن عـــريب] مـــا

]ن،إذا يك لم ديني الر مح الر كعاليةيخـيب] ، الـرجـال] الـخـيل ابتدرعن جال الر أيدي رت قص إذا

مات، الع]لى،تناول المكر] أقصى

91

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

وب] كس]

جانب، ك]ل من الخير خالل وه جم]وع] مـــكـــر] حـــال إذاــــــوب] بـــهـــن ذه]

الـــفـــائدات، ـــفـــيد] م] غـــيث، م]د ـــعــــو م]

الـنــدى لفـعـلمـــات، والـــمـــكـــر]

نـــد]وب]إلـــى ي]جـــيب] مـــن يا دعـــا وداع

ـــدى الـــنـيسـتـجـب فلـم

ــداء الـــنـ عــنـــدـــجـــيب] م]

الصوت وارفع أ]خرى ادع] لت] فق]قـريب] ثانيا،لعل منـك المغوار أبا

إنه] ، يفعل] كان قد كما ي]جبك، بأمـــثـــالـــهـــا

الــــــذراع، رحـــب]أريب]

إلـــى واسـتـــجـــاب سـريعـا أتـاكالـــنـــدى،

قـــبـــل كذلـــك،كـــان الـــيوم

ي]جـــــــيب]ةبذي مر وابح الس يدع]و ]ن يك لم كأن

ـهـيب] م] مـاح، الـر تحت لجب،

للندى، يهتز كان أريحي فتىمـــاء مـن اهـتـز كمـأ

الـــحـــديدقـــضـــيب]

ــون يكـ] أن ي]بـالــي مـا فتـىبـــجـــســـمـــه،

خـــالت نـــال إذا الـــكـــرام،

ـــــوب] ـــح] ش]ظ]وا،فلم تحف جال] الر تراءاه] ما إذا

قـريب] ـو وه] الـعـوراء، وا ينطق]

خالل]ه]، جال] الر كان ما خير على إال الـــخـــير] ومـــا

قـــســـمةونـــصـــيب]

الندى، يدع]و الندى حليف]سريعا، دى، في]جيب]ه] الـنـ ويدع]وه]

فـي]جـيب]

ي]عين]ه]، من يجد لم لعان غياثـخـتـبــط وم] يغـــشـــىغـــريب] الـــدخـــان

رحـــب الـــنـــار رمـــاد عظـــيم]ه]، فـــنـــاؤ]

لـم سـنـد، إلـى تـــجـــتـــنـــحـــه]

ع]ـــي]وب]عـــمـــرو، أ]م يا الـنـدى، يبـيت]

ضـــجـــيعـــه]،فـي ن يكـ] لـم إذا

ـــنـــقـــيات الــم]ــوب] حـــلـ]

أهله]،مع زين الحلم] ما إذا حليم،مـهـيب] ، الـعـد]و عين في الحلم،

عداوة، جال الر عادى إذا معنى،عـــادى إذا بعـــيد،

، جــــال] الـــرقـــــــريب]

92

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ــم ثـ] حـــقـــبة بـخــير غنـينـاــحـــت جـــلـ

الـــتـــي علـينـــااألنـــام ــل كـ]

ــصـــيب] تـ]ذاهـــبـــا، قــلـــيال فأبـقـت

ـــزت وتـــجـــهوالـــراجـــي آلخـــر،

كـــــذ]وب] الـــحـــياةالـــحـــي الـبـاقـــي أن وأعـلـم]

ـــم] مـــنـــه]أجـــل، إلـــى

مـــداه] أقـــصـــىقــــــريب]

الـــحـــياة، الــمـــوت] أفـسـد لقـدأتـــى وقـــد

عـــلـــق يومــه علـىحـــبـــيب] عـــلـــي

أحـــســـــــن األيام] ــن تـــكـ] فإنة مـــــــر

فـــقـــد إلـــي،ـــن لـــه] عـــادتـــوب] ذ]نـ]

اجتمع إذا حتى النوى جمعنالقناة] الهوى،صدعن حتى العصا،

شع]وب]

ه] أمر حتى العيش لو ح] د]ون أتىعـــلـــى ــوب ن]كـ]

آثـــارهـــنـــوب] ــكـ] نـ]

ي]وف لـــم الـمـــغـــوار أبـا كأنمـــرقـــبـــا؛

الـــقـــوم ربـــا إذارقـــــــيب] الـــغ]ـــزاة

كـــرامـــا فـتــيانـــا يدع] ولـملـــمـــيســـر،

ريح مـــن اشـتـد إذا الـــشـــتـــاء

ــوب] ـــبـ] ه]أو غائب، م منه] غاب فإن

والجناب] تخاذلوا،كفى م، منه] ذاكخصـيب]

ببه تج] لم المجد ذا المغوار أبا كأنخب]وب] بالفالة، عنس البيد

رحل]ها، ح]ط إذا فيها، ترى عالة،عـــلـــى ن]د]وبـــا

آثـــارهــــنــــــد]وب] نـ]

 

وإنـــي لـــبـــاكـــيه، وإنـــيلـــصــــادق

وبـــعـــض] علــيه، الـــقـــائلـــين

كـــذ]وب]تراه] جارت إن الحرب فتى

اليدين سمامهاوفي مفضال] لم الس وه]وب]

رى، الق] في الموت] إنما وحدثت]مانيوهـــذا? فكـــيف

روضةوقـــــــلـــــــيب]

غـــير كـــان ســـمـــاء، ومــاء]ة مـــحـــم

تـــجـــري بداويةـــــوب] عـــلـــيه جـــنـ]

صـــدق دار فـــي ومـنـــزلـــهوغـــبـــطة،

مـن اقـتـال ومـاعـــلـــيه حـكــم

طـــبـــيب]

93

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

اشتريت]ه]،بما ت]باع] الدنيا كانت فلوتـطـيب] الـنـفـوس] عنه] ]ن تك لم

لي وقيل يدي، ي]منى أو :بعينيالـــغـــانـــم] و ه]

يوم الــــجـــــــذالن]يؤ]وب]

لـــمـــا الـبـعــيد إن مـا كـ] لعـمـر]مـــضـــى،

يأتـــي الـــذي وإن لـــــقـــــــريب] غـــدا

لـــقـــاء وتـــأمـــيلـــي وإنـيـــل، ـــؤم م]

عـــن شـعـبـتـه] وقـدشـــع]ـــوب] لـــقـــاي

يزال] ال ـــذيل ه] كداعـــيــفـــــا، ـــكـــلـ م]

حـتـى لـه]، ولـيس الـــمـــمـــات،

ـــجـــيب] م]مـــن جـــاءنـــا ذكــر كـل سقـى

ـــل، ـــؤم م]زحـاف] الـنـأي، علـى الـســحـــاب

ــوب] ســـكـ]البسيط باهلة أعشى

: كعب بن الحرث بنو قتله المنتشر، له يقال له أخا القصيدة بهذه يرثيأ]ســـر مـــا لـســان أتـتـنـي إنـي

بـــهـــا،عـجـبـق ال ع]ـلـو من

وال ســـخـــر] فـــيهـــاــنـــت] كـ] قـــد ـمة ـرج م] جاءت

هـــا، أحـــذر]ينـفـع]ـنـي كـان لو

والـــحـــذر] اإلشـــفـــاق]عـــلـــى لـوي تـ] ال الـنـاس عـلـى تأتـي

أحـــد،وكـانـت أتـتـنـا، حتـى

ـــضـــر] د]ونـــنـــا م]ذكـــر لـــهـــا ي]عـــاد] ــــــه]، إذا بـهـا أ]كـــذبـ] أتـتـنـي حتـى

والـــخـــبـــر] األنـبـــاء]حـــيران ــكـــتـــئبـــا م] ــه]، فبـت يأتـــي أنـــد]بـ] مـــا أدفـع] ولـسـت]

الـــقـــدر] بـــهجـاء لـمـا الـنـفـس] فجـاشـت

، ـــم] جـمـــع]ـــه]تـثـلـيث، مـن جـاء وراكـب

ــعـــتـــمـــر] م]منه] تند]ب]ه] تثليث، من جئت، الذي إن

والغـير] الجود] ومنه] السماح]جفنت]ه]، الحي تغ]ب ال امرأ خـوى تنعى الـكـواكـب] إذا

الـــمـــطـــر] نـوأهـــا عثا مناكب]ها،ش] غبرا م] ول] الش تغير وراحت

والـوبـر] ي الـنـ منهابه، قيع الص بيض م] الكلب مـن وأجحر الـحـي وضـمـت

ــراده ـــجـــر] ص] الـــح]علموا،ث]م قد القوم، زاد أول] عليه

وا جزر] أرملوا، ما إذا ، المطيضربته] الكوماء] البازل] تأمن] مـا ال إذا بالـمـشـرفـي،

الـــســـفـــر] اخـــروطحـين مـنـه] زل] الـبـ] تـكـظـم] قد

يفـــجـــؤهـــافـي ع تـقـطـ حتـى

الـــجـــرر] أعـنـاقــهـــاويسأل]ها،يخشى ي]عطيها رغائب و أخ]

فـر] الز النوفل] منه] الظالمةه] ي]كدر] من خيره في ليس فـــي من وال ــديق، الـص علـى

كـــدر] صـــفـــوه

94

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

بـــهـــا يمــشـــي ال بـبـيداء يمـشـيأحـــد،

خـال ، ي]حـس والبـــهـــا أثـــر] الـخـــافـــي

سهم،بالبأس أنف] القوم صدق بعد كأنه]،الشـرر] أقدامه، من ، يلمع]

عجل؛ استنظرته] إذا فيه إذا وليس فـــيه ولـــيســــر] ياســـرتـــه] ع]ـــس]

فـــي عـــدو ي]صـــبـــه] ـــنـــاوأة إمـــا كـان م] فـقـد يومـا،وينـــتـــصـــر] يسـتـعـلـي،

إذا ومــكـــســـاب، ـروب، ح] ـو أخ]ـــوا، عـــدم]

مـنـه] الـمـخـافة وفـيوالـــحـــذر] الـــجـــد

ي]ســـتـــضـــاء] شـهــاب ـروب، ح] مردىبـــه،

سـواد أضـاء كمـاـخـــية الـــقـــمـــر] الـص

نخرقعنه] م] الكشحين، أهضم] هفهف، م]حتقر] م] الليل لسير ، القميص]

ـــو أخ] مـــتـــالف، الـدســيعة، ضخـم]ثـــقة،

مـنـه] الـحـقـيقة، حامـيـود] والـفـــخـــر] الـج]

الـعـزاء عـلـى الـمـصـير طاويــنـــجـــرد م]

مـــاء ال لـــيلة بالـــقـــومشـــجـــر] وال

الـــقـــدر فــي لـمـأ يتـأرى ــه]، ال عـلـى يرقـــبـ] يعـض والـوفـه ـرس] ـــفـــر] ش] الـــص

ألـــم إن لـــحـــم فـلــذة] ويروي بـــهـــا تكـفـيه ـواء، الـش منـربـــه] الـــغـــمـــر] ش]

ـمـسـاه] م] الـنـاس] يأمـن الـصـــبـــحـــه]، وم]

لــم وإن فـج، كـل فيي]نـــتـــظـــر] يغـــز]

مقبل مراجل]ه] تغلي أن القوم عجل] الم]البصر] ي]مسح ولما باح، الص

نصب،وال وال أين من الساق يغمز] يزال] اليغتفر] القوم أمام

فودعنا،كذلك دهرا، ب]رهة به مح] عشنا الرينكسر] النصلين ذ]و

تسأل]ه]،ونعم الخير عند أنت ما أنت فنعم ماتحتضر] البأس عند

بن ثقة،هند أخأ منا م ر] ح] في أصبتالظفر] لك يهنا فال سلمى،

أجزعنا؛ الشر فإن جزعنا، ا فإن فـإنـ صـبـرنـا، وإنــر] مـعــشـــر ـــبـ] ص]

الســـتـــمـــر نـفـــيل ـنـه] يخ] لـم بـــهـــذا بـــه لو ي]لــم وردأو صـــدر] الـــنـــاس،

وقد نساؤ]ك]م] ت]سبى فقد تقت]ل]وه]، تك]ون] إنوالخـطـر] عالة]، الم] له]

سالكها،فاذهب، ك]نت سبيال سلكت فإن نتشر] فال م] الله] ي]بعدنك

السريع الحميري جدن ذو علقمةاجتنى، جنب، ]ل لكالجـزع م]ضطجـع، منه] ينفع] ال والموت]

ـهـا، إتالف] ي]حزنك ال رتـجـع والنفس] م] يومها من لها ليسدافـع، لـه] لـيس ما دفـع والموت] حـمـيم عن حميم إذا

95

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

حـينـه]، م]فلتـا شيء كان الجبال لو في منه] أفلتـدع الص

فـائش، ذ]و األقـوال مالك] صـنـع أو ما جائزا مهيبا كانـلـكـه، م] فـي أسعد] ت]بع ي]تـبـع أو بـل العـالـم يتبع] المـأور، ذ]و يهـتـز وقـع وقبـلـه] حتـى األيام] به طارت

قـومـه فـي كان جليل الم]ضطـلـع وذ]و الحازم بناء يبنين يكـ] لـم حمير في م مثل]ه] ـتـبـع ما م] وال وال، كمثلهـم

عن الناس جميع فسلحمـير

من أو األقوال أبصر من سمع

لـم بـأن العلم ذو ي]خبركشـنـع يزل يوم األيام مـن ـم له]

ـه]، أرض] ـم ولـه] سماء، م اتضع له] الجالل ذا ي]عالي ذا منبأعـمـالـهـم، ي]جزون زرع أليوم قد ما د] يحص] امرىء كل

بأعمالـهـم، الله إلى وا ارتـدع صار] ومن خان من ي]جزيء]دونـهـا، وما صرواح مثل] تـبـع أو ذو أو بلقيس] بنت ممادائبـا، أبـكـيهـم] ال نفسي فكـيف ي]ذهب] ال وكيف

الهلـعفـقـد]هـا، بنـا حل نكبة جرع من منها الموت ذات جرعنا

قبـلـنـا مضى من ذكرنا قـد فـع إذا مـا نرفع] ملك منـم، لـه] كـ] ]نا أمالك فـانـقـطـع فانقرضت م لكه] م] وزايل]وا

بعـدهـم من لف، خ] لمن ي]قتـلـع بنوا ما الله، لعمر] مجدا،جـانـبـا، لنا الدهر] خرق أو إن خرقـه]، الذي رقـع سدوا

 لـمـا كـ] ـم، آثـاره] خشـع ننظ]ر] منا الناظر] ها ينظ]ر]

ـم أنـه] آثارهـم في بتـدع ي]عرف] بالم] ليس لك م] أرباب]بـمـا منـا للماضين القلع تشهد] ونقب لك الم] من نالوا

آثـارهـم، مثل] أل]ناس الـيفـع هل البناء ذات بمأربمفـخـر، م مثله] لحي ما فع ال والر بالع]ال وا فاز] هيهات

الخفيف الطائي زبيد أبوـعـود، س] غير] الحياة ط]ول الخـلـود إن ط]ول تأميل] وضاللوي]ضحـي بالرجاء، المرء] الـع]ـود ع]لل نصب للمن]ون، غرضا

منها ترميه يوم كلبعـيد بـسـهـم، غير صاف أو فم]صيب،

الحياة ي]نسي حميم منال كالـمـلـبـود جلـيد تراه] حتى قوم،

أج فـال ، اغتفرت] قد ميت مـولـود ك]ل وال والـد مـن زع]جنـاحـي، هد الح الج] أن الـصـعـيد غير بأعلى فارقت]ه] يوم

ثـقـيل عبء عليه ضريح ـود في مـنـض] وجندل ت]راب، منصدى عند الطريق يمين عن

مـع]ـود حر غير بالويل، يدعو ان،ـغـاث، م] غير ، يستغيث] ـود صاديا المـنـج] عصرة كان ولقدظـالل] علـيه ستلحم، م] ب ر]

ـود ال مجه] جاهد، لهفان، موت،الـمـو بـرد قد ناجذاه] ود خارج ر] بـ] أي م]صطـاله] على ت]

وردت وقد األدنى، عنه] غابود سم و]ر] أي إلـيه العـوالـي ر]

96

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

حنق الم] دعوة فدعاـود والتـلـبـي مـقـص] عامل في منه] ب

عـنـه] ونـفـسـت أنقذته]، أ]خـد]ود ث]م ضـربة أو ـوس بغم]نـحـيض مـن ة رز أو جاع بح]سام الش على ريب ذات

النجـيدباشـر إذ بقدك يشتكيها

الـمـوشـر والموت] جديدا، ت

جـديدوهـابـوا عـلـيه، خيل]ه الـحـديد فلوت في قنعا م] غاب ليث

ويدا، ر] يسـير نـاكـل ما مـهـد]ود غير وال رهق، م] ال سيرمـنـه]، ي]قـصـر] للجام، غير ساحبا المضيق، في عركا

ود ر] ش]دنـوا إن لمثلها ستعدا م]

كالـصـديد مـنـه]، هره م] صدر وفيفـي همه لليث نظرا

م]ـفـيد فـريس، مـجـيد يدا أقصدتـه]يروه] لـم إذا حـتـى الـتـسـنـيد سانـد]وه]، على أجالده] شد

لـطـير وه] غـادر] ثـم ـود يئسوا، الـو]ف] ع]ك]وف حوله] ع]كفوا طلبـ] لو ون ينظ]ر] م وه]

ـود الـوت حـق] وس، شم] واتر إلى رإلـيهـم، لثـأر دنوا لو حمة، لـعـديد ق] ـم] ثنـاه] قد حرشف،

قيق ش] يا خنساء، ابن يالـشـديد نفسـي، خليتـنـي الح، ج] يا

من الحصأة ذا هد] الج] يبل]غ]القـو

و فه] الهيا، ي]لف ومن م،مودي

ويرمي أرمي عام كلأمامـي

أو م]خطـيء من بسهامسـديد

وأثللت أوحدتني ث]مسـيد عـرشـي، فـقـدان ومـسـود عند

  جماال كانوا رجال من

ـومـا، ـود ن]ج] ثـم] آل صحـب] اليوم م] فه]ـم] ه] وكانـوا بهم، دهر خان

أهالفعال عظييم ل

والتـمـجـيدمن العراق، باحة مانحي

الـنـابمثـل تعد]و رد بج] س،

ـود األس]بـكـف قـومـا يلثمن عام فيء كل وأخذ جمعا، الدهر

مـزيداألو ـع] ـش خ] إلـيهـم] ضياح جازعات وتا، ق] ت]سقى، داة،

المـديدقـنـا ـن كأنه] م]سنفات

الـهـنشغب الوجيف ونسي] د،

ود ر] الم]إذا ـداة، الـه] بهـا م]ستحيرا

جـود يق بـنـ] وصلنه] نجدان طعنأعضب قرن] اليوم فأنا

ود منـهـم، ومـكـ] كـائد غـير أرى اللقوم خاضع ما غير

جنـاحـي،سفع] وه إلو]ج] الح حين

ـد]ود الخ]

97

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ا بـعـد درؤ]ك د ير] عنـي الم]ستصعب كان شغب لله،يد المـر

مـنـه] ك]نـت بسيء ي]ردني والـوريد من حلـقـه بين جا كالشـلـث وم] حـيدر، غـير] ـد، في أ]س] ع]نوة، الخصم، ي]طلع]

كـؤوداألو تـمـغـرت إذا مشـهـود وخطيبـا، مأزق في يوما جه،

بالخـير اليدين ومطير]ود لـلـحـم صـلـ] جبس ك]ل ضن إذا د،

إلـيه، الـع]ـي]ون] ـو تسم] عام أصلتيا كالبدر ستنيرا م]ـود الـع]ـه]

النار بارز] القدر عمل] م]ـم]ـود للضـي بـج] م ه] بعض] هم إذا ف

عاجز] عال إذ الدهر، يعتليفـصـيد القو وغير منه]، فصيدا م،

ل والذبـ بالمطي وسعواـم بـيد الـس مـفـارط في لعمياء، ر،

يج فـال ، الـرياح] بها ستحيرا ـود م] هـج] كـل الظالم في ليهاغـنـاء فـيهـا القريض غـريد وتخال] شـارب مـن للندامـى

ن]هزة]: رى الس إن سيروا قالاألك

ليس والغزو ياس،بالتـهـمـيد

رمـاد سافـت اللب]ون] ما وإذاود ال األ]مـلـ] ملـق بالس يوما حي

القـوم ه أوج] الغزو] بدلـودا، س]

ولـيسـت أبدأ]وا، ولقدـود بـس]

واحتفل عاف، الض أمر ناطالـمـمـد]ود اللي العـادية كحبل ل]

رمـاح، ـن عـمـاد]ه] ثياب و في م] س] يسمو وع ج] عندالكـبـود

فـي هـا ؤ]وس] ر] كالبالياالـواليا

فع س] م]وم الس مانحاتـد]ود الـخ]

عنك أطب فلم تني، تف] إنكـي]ود نفسـا، بـدهـر أ]منى أني غير

وتـرا طـالـب كأنـه] عام كالثـائر كل ـسـتـقـيد إلينا، الـم]الطويل اليربوعي نويرة بن متمم

بــتـــأبـــين دهـري ومـا لعـمـري،مـــالـــك،

مــمـــا جـزعـا وال أصـــاب،

فـــأوجـــعـــاردائه،فتى تحت المنهال] غيب لقد

أروعـا كان العـشـيات مبطان

لعرسه، النساء] ت]هدي برما والريح مـن الـقـشـع] إذا

الـشـتـاءتـقـعـــقـــعـــا

مـــنـــه] ــب الــلـ أعـان لبـيبـاســـمـــاحة؛

راكـب مـا إذا خصـيبـا،أوضـــعـــا الــجـــدب

للندى،إذا يهتز السيف كنصل أغريجد مطمعا لم وء الس امرىء عند

وأ]وقدت القداح، القوم] اجتزأ كـفـى إذا أيسـار نـار] ـم له]

98

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

تـــضـــجـــعـــا مـن 

إن الخصم] كظك ما إذا ويوما]ننصيرك أنت يك ]ن تك ال م، منه]

أضرعامالكالدى ت]لف لم ث]م األيادي بمثني

عا ي]مز أن لحمه] يحمي رب الق]

لمالك، بالدموع ودي ج] فعينييح] الـر أردت إذا

الـكـنـــيفـــعـــا ـــرف الـــم]

مـالـكــا فـابـكـي ـرب، ولـلـشــهـــمة، ولـــبـ]

عـلــى نـواحـيه شديدتـــشـــجـــعـــا مـــن

وقـــا ــر] طـ] أزجــى إن ولـلـضـيفبـــعـــيره]،

الـقـد فـي ثـوى وعـانتـــكـــنـــعـــا حـتـى

بـأشـــعـــث سـعـى تـ] وأرمـلةـــحـــثـــل، م]

ـه رأس] ـبـارى الـح] كفـرختـــصـــوعـــا قـــد

وع الـــر إلــى مـخـذامـا كـان فتـىـــه]، ركـــض]

إلــى سريعـاـــو ه] إذا الـــداعـــي

أفـــزعـــاالـخـــيل] إذا ـافـا، وق كـان ومـا

أحـــجـــمـــت،عـنــد طـائشـا والـــروعـــا الـــلـــقـــاء م]

عـــن نـــاكـــل بـــكـــهـــام والعـــد]وه،

القـى ـو ه] إذا حـــاســـرا

ــعـــا ـــقـــنـ وم]الـــرجـــال، الــغـــزو] ضـرس إذا

ــه] وجـــدتـ] صـدقـا الـحـرب أخـا

الـلـقـاء فـيسـمـــيذعـــا

تـلـق ال ـرب الـش فـي تـلـقـه] وإن فـــاحـــشـــا

ذا ـرب، الـش علـى قـــاذورة

مـــتـــزبـــعـــاأراهـــا، آيات ـــبـــر الـــص أبـى

وإنـــنـــيبـعـد حـبـل كـل أرى

أقـــطـــعـــا حـبـلـــكبــاســـمـــك أدع] مـا مـتـى وإنـي

ــجـــب ال تـ]أن حـريا نـت وكـ]

جـــيب، تـ]وتـــســـمـــعـــا

فـــي الـســنـــا طـار وقـد ، ـول] أق]ربـــابـــه،

الــمـــاء ـح تـس] بجـونتـــريعـــا حـــتـــى

قـــبـــر] حـلـهـا أرضـا ه] الـلـ سقـىمـــالـــك

الـغـوادي ذهـابـدجـنــات الـم]فـــأمـــرعـــا

مـــن األجـــزاع ـخـتـلــف فم]شـــارع حـــول

جـبـال فروى الـقـريتـين،

فــضـــلـــفـــعـــاالـــــــواديين ســـــيل وآثـــر

بـــــــديمة،مـن وسـمـيا ـح] ت]رش

خـــروعـــا الــنـــبـــتكـــان وإن مـــنـــي، ــه] تحـــيتـ]

نــــــائيا،فـوقـه] رابـا تـ] وأمـسـى

بـــلـــقـــعـــا األرض]

99

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

فـــرقـــن األيام] ــن تـــكـ] فإنبـــينـــنـــا،

بــان لقـدأخـــي، ـــودا مـــحـــم]

ودعـــا يومالـحـياة، فـي بـخـير وعـشـنـا

وقـــبـــلـــنـــارهـط الـمـنـايا أصـاب

ــبـــعـــا كـســرى، وتـ]جـــذيمة كـنـــدمـــانـــي نـا وكـ]

حـــقـــبةحـتـى الـدهـر، من

لـــن قــيليتـــصـــدعـــا

كـــأنـــي تـفـرقـنــا فلـمـاومـــالـــكـــا،

لـم اجـتـمـاع، لطـوللـــيلة مـــعـــا نـبـــت

مـــن أحـــيا كـــان فتـــىحـــيية فـــتـــاة

إذا لــيث مـن وأشـجـعتـــمـــنـــعـــا مـــا

: لـــك مـا الـعـمـري ابـنة] ـول] تق]بـــعـــدمـــا

نــاعـــم قـديمـا أراكأفـــرعـــا الـــوجـــه

: إذ األسـى، طـول] لـهـا فقـلـتســألـــتـــنـــي،

تـتـــرك ـزن ح] ولـوعة]أســـفـــعـــا الـــوجة

ــوا، تـــولـ أم بـنـــي وفـقـد]ــن فـــلـــم أكـ]

أن ـم خالفـه] أسـتــكـــين،

فـــأخـــضـــعـــاذاك عـلــى أمـضـي ولـكـنـنـي

ـــقـــدمـــا، م]يلـقـى مـن بـعـض] إذا

الـخـطـوبتـضـعـضـعــا

ــســـمـــعـــينـــي تـ] ال أن قعـيدكمـــالمة،

قـرح تـنـكـئي وال الـــفـــؤاد

فـــييجـــعـــا ، جــهـــدت] قـد أنـي ك وحـسـبـ]

أجـــد فـــلـــمعـنـه ـي بكـف

لـلــمـــنـــيةمـــدفـــعـــا

ثـــــــالث آظـــــــآر وجــــد] ومـــاروائم

مـــن مـجــرا رأينـــوار ومـــصـــرعـــا ح]

الـــحـــزين الـبــث ذا فذكـرنبـــشـــجـــوه،

األولـى، حـنـت إذالـــهـــا سـجـعـن

مـــعـــاحـــنـــت ـن مـنـه] شـارف إذا

فـــرجـــعـــتأبـكـى الـلـيل منالـبـرك شـجـو]هـا

أجـمـــعـــافـــارقـــت] يوم مـنــي، بأوجـد

مـــالـــكـــا،الـنـاعـي بـه وقـام، الـرفـيع]

فــأســـمـــعـــاقـــد هـأزلـتـنـــي وإن وإنـي

أصـــابـــنـــيي]بـكـي مـا زء الـر من

الـحـزينـــعـــا ـفــج الـم]

 أحدث الدهر] ما إذا ولست]

نـكـبة،القرائب، زوار بألوث

أخضـعـا يوما ك]نت] إن فرحا، وال

بغـبـطة،دهر، ناب إن جزعا، وال

فأضلعـا

100

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

قيسا غال ما غالني وقدومالـكـا،

ر بالمشق وجزءا وعمراأجمـعـا

أصاب ألقى ما أن ولوتـالـعـا، م]

إذن سلمى من كن الر أو لتضعضعا

الطويل التميمي الريب بن مالكأبـيتـن هـل شعـري ليت أال

لـيلةالقالص أ]زجي الغضا، بجنب

النواجـياالركب] يقطع لم الغضا فليت

عرضـه]،الركـاب ماشى الغضا وليت

لـيالـيالو الغضا، أهل في كان لقد

الغضا، دنالـيس الـغـضـا ولكن مزار،

دانـياالضاللة بعءت] ترني ألم

ـدى، بـالـه]ابن جيش في وأصبحت]

غـازيا عفانو]دي أهل من الهوى دعاني

حبتـي، وص]فـالـتـفـت الطبسـين، بذي

ورائيادعـانـي لما الهوى أجبت]

بـزفـرة،أ]الم، أن مـنـهـا، تقـنـعـت]

ردائياراسان] خ] غالت لئن لعمري

هـامـتـيبابـي عن ك]نت] لقد

نـائيا خـراسـانك] أتـر] يوم دري فلـلـه

طـائعـــاالـرقـمـتـين، بأعلى بني

ومـالـياالـسـانـحـات الظباء ودر

عـشـية،مـن هـالـك أنـي ي]خـبـرن

ورائياالـلـذين كـبـيري ودر

ـمـا كـاله]قـد ناصـح، شفيق، علي

نـهـانـيايدعو حيث] من الهوى ودر

صحـابـه]،ودر لجـاجـاتـي، ودر

انـتـهـائياعلـي، يبكي من تذكرت]

أجـد فـلـموالرمح السيف سوى

بـاكـيا ديني الرـر يج] خـنـذيذ وأشـقـر

عـنـانـه]الدهر] له] ك يتر] لم الماء، إلى

سـاقـياـمـينة الـس بأطراف ولكن

نـسـوة،مـا الـعـشـية، عليهن، عزيز

بـياالرجـال أيدي على صريع

بـقـفـرةـم ح] حـيث] قبري، ون ي]سو

قـضـائيامـرو عنـد تراءت ولما

مـنـيتـي،وحـانـت جسمي، بها وحل

وفـاتـياارفعـونـي ألصحابي أق]ول]

ألنـنـيبـدا سـهـيل أن بعـينـي يقر

لـيا ! دنا رحلي صاحبي فيا

فأنـزال ، الموت]ـقـيم م] إنـي برابـية،

لــيالـــيابـعـض أو الـيوم، علي أقيما

لـيلة،مـا تـبـين قـد ت]عجالنـي وال

بـياروحـي، است]ل ما إذا وقوما،

فـهـيئام ثـ] واألكفـان، القبر لي

لـيا ابـكـيااألسنة بأطراف وخ]طا

مضـجـعـي،فـضـل عـينـي علـى دا ور]

ردائيا

101

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ه] اللـ بارك داني، تحس] والفـيكـمـا،

أن العرض ذات األرض منتوسعاليا

ردي بـبـ] راني فج] ذاني، خ]إلـيكـمـا،

اليوم، قبل ، ك]نت] فقدقـياديا صعـبـا

الـخـيل] إذا عطافا، كنت] فقدأدبـرت،

مـن إلى الهيجا، لدى سريعادعـانـيا

الزاد لدى محمودا ك]نت] وقدوالقـرى،

والـجـار العـم إبن شتم وعنوانـيا

القرن على صبارا ك]نت] وقدالوغى، في

عضبـا األعداء، على ثقياللـسـانـيا

ظالل في تراني وطوراومـجـمـع،

والعـتـاق] تراني، وطوراركـابـيا

بيك، الش بئر على وق]ومافـأسـمـعـا

الحسان والبيض الوحش بهاالـروانـيا

 مـانـي خلـفـتـ] بأنك]ما

بـقـفـرة،فيهـا الريح] علي ت]هيل]

ـوافـيا الـسخـلـيلـي، عهدي، تنسيا وال

إنـنـيوتبلـى أوصالي، تقطع]

عـظـامـيا بـيتـا الولدان] يعدم فلن

نـي، ـنـ يج]مني الميراث يعدم ولن

الـمـوالـياوه]م: ت]بعد، ال يقولون

يدفـنـونـنـي، إال عـد البـ] مكان] وأين

?مـكـانـيانفسي لهف يا غد، غداة

غـد، علـىـلـفـت] وخ] عني، أدلجوا إذا

ثـاوياطـريف، من مالي، وأصبح

وتـالـد،باألمـس المال] وكان لغيري

مـالـياتغيرت هل شعري، ليت فيا

الرحـى،بفلج أضحت أو الحرب، رحى

كماهياجمـيعـا، حلوها القوم] إذا

وأنـزلـواالـعـيون، ـم ح] بقرا لها

سـواجـياالـظـالم] كان وقد وعين

ـنـهـا، يج]نورهـا زامي الخ] فن يس]

واألقـاحـياالمراقيل] العيس] ترك وهل

بالضحـىـتـون الـم] تعلو تعاليها

الـقـياقـيابـين كـبـان] الر عصب إذا

ع]ـنـيزةنقيات الم] وا عاج] وب]والن،

المـهـارياأ]م بكت هل شعري ليت ويا

مـالـك،نـعـيك عالوا لو ك]نت] كما

بـاكـياب]ور، الق] فاعتادي م]ت إذا

وسـلـمـيالغمام أ]سقيت يم، الر على

الـغـوادياالـريح] جـرت قد جدثا تري

فـوقـهالقسطـالنـي كلون غ]بارا

هـابـيارب وتـ] أحجار رهينة

تـضـمـنـتالعـظـام مني قرارت]ها

الـبـوالـياعرضـت إما راكبا فيا

فـبـلـغـنال أن يب والـر مالـك بني

تـالقـيا

102

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ردي بـ] عمران أخي وبلغومـئزري؛

ال أن الـيوم وزي عج] وبلغتـدانـيا

مني شيخي على وسلمكـلـيهـمـا،

عـمـي وابن كثيرا وبلغوخـالـيا

كاب، الر في قلوصي وعطلفإنـهـا

بـكـي وتـ] أكبـادا ست]برد]بـواكـيا

رحلـي، فوق طرفي أ]قلب]أرى فـال

ؤنسـات الم] ع]ي]ون من بهمـراعـيا

لو نسوة مني مل وبالرشـهـدنـنـي،

الـطـبـيب وفدين بكينـداويا الـم]

وابنتاهـا، أ]مي، ن فمنه]وخـالـتـي،

تـهـيج] أ]خـرى وباكيةالـبـواكـيا

منـي الرمل عهد] كان وماوأهـلـه

ودعـت] بالرمـل وال ذميما،قـالـيا

المشوباتبن الشماخ الحطيئة القطامي سلمى أبي بن زهير بن كعب جعدة بني نابغة

العامري مقبل بن تميم أحمر بن عمرو ضرارالطويل جعدة بني نابغة

سـاعة، ع]وجا خليليـرا وتـهـج

، الدهر] أحدث ما على ول]وماذرا أو

الـحـياة إن تجزعـا والدمـيمة،

أو الحـوادث، لروعات فخفاقـرا

ت]طيقـان ال أمر جاء وإندفـعـه]،

الله]، قضى مما تجزعا فال واصبرا

المـالمة أن تريا ألمنـفـع]ـهـا

ولـى الشيء] ما إذا قليل،وأدبـرا

م ثـ] والـنـدامة كـاء البـ] تهيج]ال

كـان مـا غير شيئا، ت]غيرـدرا ق]

جاء إذ الله، ول رس] أتيت]ـدى، نـيرا باله] كـالـمـجـرة كتابا ويتلو

لـم مـا القيت] قد خليليالقـيا، تـ]

لم ما األحياء في وسيرت]سـيرا تـ]

لذي تهيج] والذكرى ، تذكرت]الهوى،

أن المحزون حاجة ومنيتـذكـرا

 

ق، ـحـر م] بـن نـذر الم] عند ظاهر نداماي منه]م اليوم أرىمقفرا األرض

ـم وجـوهـه] كـأن بانـا، وش] وال أرض ك]ه] في شيف مما دنانير]قيصـرا

وداره، بـاب بـين أسعـى زلت] أن وما خفت] حتى بنجران،أتـنـصـرا

ه خـالـ] جـفـنة، آل مـن ملك امريء لدى آل من وجداه]أزهـرا القيس

وشــواءه] كـأسـه] عـلـينـا والحضرمي ي]دير] ه] مناصف]ر ـحـبـ الـم]

شـآمـيا، وريطـا عـراقـيا، دارين رحيقا مسـك من وم]عتصراأذفـرا

103

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

مـريضة ريح نـسـج] عليهـا مسانـدة وتيه بحرجوج قطعت]الـقـرا

بعـدمـا الو]رق، ت]عجل] وح مر] آهة خن]وف و تـشـكـ] س] ت]عـرـرا وتـذم

كـنـاسـه الـصـريم ور يعف] كان وت]عبر] وإن طورا، ه] وت]خرج]مظـهـرا

ـرة ح] الـوحـش مـن فرد رقدة بالصيف كم] الذئبين بذي أنامتـوذ]را ج]

اللـون أطلس عليه فأمسىشـاحـيا،

، النباطـي ت]سميه شحيحانـهـسـرا

األشاجع، عاري القرا، طويل]مـارد،

ما إذا وه، ف] العصا كشقتـضـورا

حـــديدة، بـغـير ي]ذكـيه وي]صبح] فبـات ي]مسي قنص و أخ]ـقـفـرا م]

مـربـض أول عـنـد بيانـا الجوف فالقت من ومعبوطا إهابا،أحمـرا

ـعـا، ـلـم م] الفتـاة كب]رقوع أن ووجها يعـدوا لمـا وروقينتـقـمـرا

ـهـا هـم وارتـد اليأس سقاها لـهـا فلما ك يتر] ولم إليها،ـرا ـتـأخ م]

عـالـج بـين خـال فـرد لهـا في أ]تيح مل الر حبال وبينيف را الص أشه]

وجـهـه، صفـيحة رجليها دفع] الخزامى كسا نبت انجردت، إذانـورا الم]

كـأنـهـا خـفـاف، وح ر] به ساطع وولت ت]زجي خداريف]أغبـرا اللون

لـحـاؤهـا، هب ص] هنديين كأصداف مسكا دارين في يبيعونوعـنـبـرا

ولـيلة، يوم بـين ثـالثـا ي]ضـاف فبـاتـت أن البكور بكروي]جـبـرا

ريطة، طـي لـهـا كشح كأن الرمل وباتت ظاهر من راجح إلىأعفـرا

تـوقـدت، العبـور، عري كالش دونـهـا تألأل] عماء وكانفـتـحـسـرا

هـا شـهـدتـ] الجـراد سوم أزل وعادية سـيدا هـا فكفلـتـ]م]ـصـدرا

كـأنـمـا المرفـقـين، قالت أراد شديد] قـد أو نـفـس، بهلـيزفـرا

السود األربع وجيف] وي]عليلحـمـه]،

أحـزم التاب]وت] بني كماـجـفـرا م]

لـحـمـه القـود] ي]نقص] ال أتى والشعير فلما المديد نقصت]ـرا لـيضـم]

طـلـيعة، ـم منـه] القوم أمام بعـيد، وكان من يفاعا فأربىفـبـشـرا

مـفـاضة لـبـسـت حتى ريح، ونهنهت]ه كالنهـي م]ضاعفةوأمـطـرا

ه، ودفـعـتـ] فوقـه]، بزي أن وجمعت] خـشـية منـه] ونأنأت]

104

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـرا ي]كـسبـاسـمـه، الجري شدة في أراخ وعرفت]ه] حـتـى ه] وأشليتـ]

وأبـصـراـــويه] ه] كـأن ي]جـاريهـم الطـير فظـل من قطامي ه]وي

أمـعـرا سـابـقـا لحـييه، الرمح بذلق ج الخمـيس] أز] ضم ما نزائع

وضـمـراغـــير كـاهـــل فـي ق ع]ـنـ] ونـــحـــى جـــانـــب، له] بـلــحـــييه ولـج

ـــدبـــرا م]ـل ش] لـو الـتـرس كـظـهـر وبـطـن

أربـــعـــامـا ه] بـطـنـ] صـفـرا ألصـبـح

تـجـــرجـــراكـــأن د]هـم فـي فأ]رسـل

حـــنـــينـــهـــاأن أ]عـجـلـت األفـاعـي فحـيح]

تـــحـــجـــراالـرؤ]وس، ـرع] ق] حـجـل لهـا

ــبـــت تــحـــلـبـالـصـيف، هـامـه، علـى

تـــمـــورا حـتـىدافـعـت سـيقـت هـي إذاثـفـــنـــاتـــهـــا

مـــرارا تـــري شـرر إلـىـــقـــتـــرا م]

بــات الـذي الـمـاء فـي وتـغـمـس]آجـــنـــا،

نـضـيحـــا الـراعـي ورد إذاــرا ـــحـــبـ م]

فـح كـاألقـمـاع حنـاجـر]ــهـــا، حـــنـــينـ]

فـي ، مـار] الـز نـفـخ كمـازمـخـــرا الـصـبـح،

الـعــد]و، فـينـا ـل يق] ومـهـمـاـــم فـــإنـــه]

وآخــر وفـا، مـعـر] يقـولـونـــنـــكـــرا م]

فـــرقة مـــن وجـــدت أعـــز عـــربـــية فمـــا مـــنـــا، دنـا كفـيال،وأنـــصـــرا

نـــاكـــحـــا مـنــا أو لـــغـــريبة، وأكـثـر ســـبـــاء، أ]صـيبـــتتـــخـــيرا أرادت

أردنـــا إن مـنــا وأسـرعانـــصـــرافـــه]،

دارعـــين مـــنـــا وأكـثــرـــرا ـــس وح]

عـــانـــيا يتـركــوا ال أن وأجـدرـــم، لـــه]

الـحـــديد فـي حـوال ر فيغـبـ]ـــرا مـــكـــف

ـــضـــاعة] ق] مـنــا آنـسـت وقـدكـــالـــئا،

بـبـصـري فأضـحـواـرون الـصـنـوبــرا يعـص]

بـالـعـــقـــيق كـانـت وكـنـدة]ـــقـــيمة، م]

طـحـرنـاه قـد ال فـكـ] ونـهـد،مــطـــحـــرا

والـبـــحـــر] الـصـخـر بـين كنـانةهـــم، دار]

تــجـــد لـم إذ فأحـجـرهـاـــرا مـــتـــأخ

آل ـــفـــا بـــالـــص ضـربـنـا ونـحـن]دارم،

الـجـون وابـن وحـسـان ــرا ضـربـا ــنـــكـ م]

أدرك الـجـعـفـي وعـلـقـمةـــنـــا ركـــض]

صـام إذ الـنـخـل، بذيوهـــجـــرا الـنـهــار]

حـتـى الـخـيل بـطـون ضربـنـاتـنـــاولـــت

: شـيبـان بـنـي عمـيدي ـــنـــذرا عـمـــرا وم]

شـراحـيل، مـن مـعـدا أرحـنـابـــعـــدمـــا

دم مـن نـجـيعـا روينأحـــمـــرا الـجـــوف

ــهـــوال كـ] أغـــوى أسـد ومـنكـــثـــيرة

مـــا يوم غ]ـــراب، بنـهــيالـــذرا ع]ـــوج

105

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

أن لـــو الــروع يوم نـكـر] وتـ]خـــيلـــنـــا،

حـتـى الـطـعـن، منالـجـون أشـقـرا تـحـسـب

ــعـــود] نـ] ال أ]نــاس تـحــيد خـــيلـــنـــا، ونـحـن] أن الـتـقـينـا، مـا إذاـــرا وتـــنـــف]

أن لـــنـــا وفـا مـعـر] كـان ومـادهـــا نـــر]

أن ـسـتـنـكـرا م] وال صحـاحـا،ـــرا ـعـــق تـ]

ـــودا وج] مـجـــدا الـسـمـا بلـغـنـاـــوددا، وس]

ذلــك، فـوق لـنـرجـو، وإنـامـــظـــهـــرا

أحـــلـــت قـد مـعـد وكـلـــي]وفـــنـــا س]

ذي بـحـــر، جوانـبأخـــضـــرا غـــوارب،

أزدا أنـــذرت] لـقــد لعـمـريأ]نـــاتـــهـــا،

أحـالمـهـــا فـي ر لتـنـظـ]ــرا ــفـــكـ وتـ]

حـقـبة، عـنـهـا وأعـرضـت]ــهـــا، وتـركـتـ]

ربـــي، عـنـــد ع]ـذرا ألبـلـغفـــأ]عـــذرا

شـتـم نـال حـتـى ـلـت] ق] ومـاعــشـــيرتـــي

والـوحـيد عـمـرو بـن ن]فـيلوجـــعـــفـــرا

حـي وال بـكـر، أبـي وحـيـــم، ــه] مــثـــلـ]

الـعـمــاس األمـر] بـلـغ إذاـــرا ـــدم الـــم]

ــن ـ] يك لـــم إذا حــلـــم، فـي خـير واللـــه]

صـــفـــوه] تــحـــمـــي بوادر]ي]كـــدرا أن

ــن ـ] يك لـــم إذا جـهـــل، فـي خـير واللـــه]

األمـــر أورد مـــا إذا حلـــيم،أصــــــدرا

تأخر، له] ل فق] يوما، األزدي افتخر إذامفخرا الله] لك يجعل فلم

بأهلها، فلست الع]ليا، ترد الـكـفـين فإن ـط تـبـس] وإنـــرا بـالـمـجـد تـقـص]

 سارقا، أدلج األزدي أدلج را إذا عز م] بلوم مخطوما فأصبح

البسيط سلمى أبي بن زهير بن كعباليوم فقلبي عاد]، س] بانت

، ول] مـتـبـ]ي]فـد، لـم إثرها، تيم م]

مـكـبـول]إذ البين، غداة عاد]، س] وما

رحـلـوا،الطرف، غضيض] أغن إال

مكحولعـجـزاء] قبلة، م] هيفاء]

ـدبـرة، م] وال منهـا، قصر يشتكي ال

ول] طـ]إذا ظلم ذي عوارض تجلو

ول ابتسمـت مـعـلـ] بـالـراح نهل م] كأنهماء من شبم بذي جت ش]

مـحـنـية،وهو أضحى، بأبطح، صاف

مشمولعنه، القذى الرياح] تنفي

وأفـرطـهبـيض سارية صوب من

يعـالـيلأنـهـا لو لة، خ] بها أكرم

صـدقـتالنصح ان لو أو موع]ودها

ول مقبـ]مـن سـيط قـد لة خ] لكنها

دمـهـاوإخـالف، وولع، فجع،

وتـبـديلون] تـكـ] حال على تد]وم فما

بـهـا،أثـوابـهـا في تلون] كما

الـغ]ـول]

106

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الـذي بالعهد تمسك] والزعـمـت،

المـاء يمسك] كما إالالـغـرابـيل]

ومـا منت، ما يغ]رنك فالوعـدت،

واألحـالم األماني إنتـضـلـيل]

لهـا عرقوب مواعيد] كانتمـثـال،

إال مـواعـيد]هـا ومااألبـاطـيل

و تدنـ] أن وآم]ل] أرجوهـا، تـنـويل] مـودتـ] مـنـك لدينـا إخال] وما

ال بأرض عاد] س] أمستغ]ـهـا ي]بـلـ

، النجيبات] العتاق]، إالالـمـراسـيل]

ع]ـذافـرة، إال ي]بـلـغـهـا إرقـال ولـن األين على لهاوتـبـغـيل

إذا الذفري اخة نض كل منعرقـت

األعالم طامس] ع]رضت]هاـول] مجه]

فـرد م] بعيني الغ]ي]وب ترميوالـمـيل] لـهـق ان] ـز الـح] توقـدت إذا

فـعـم قلد]ها، م] ضخمـقـيد]هـا، م]

الفحل، بنات عن خلقها، فيتفضل

ع]لكـوم، وجناء]، غلباء]،رة، ـذكـ م]

ـهـا ـدام] ق] سـعة، دفها فيمـيل]

ال وم أطـ] مـن وجلـد]هـاـه] ي]ؤيس]

المتنـين، بضحية طلح،ول مـهـز]

من وها أخ] أبوها حرفـنة، ـهـج م]

قـوداء]، خال]ها، وعمهاشـمـلـيل

م ثـ] عليهـا، راد] الق] يمشيـه] ي]زلـق]

وأقـراب لـبـان، منهازهـالـيل]

عن بالنحض ذفت ق] عيرانةض ع]ـر]

ور الز لوع ض] عن ها مرفق]مفتـول

عينيهـا فات كأنماومـذبـحـهـا،

اللحيين ومن خطمها منبـرطـيل

ذا النخل، عسيب مثل ت]مرصـل، خ]

نـه] تخـو لم غارز فياألحـالـيل]

للبـصـير رتيها، ح] في قنواء]بـهـا

الخدين وفي بين، م] عتقتـسـهـيل]

وهـي يسرات، على تخديالهـية،

األرض ن وقع]ه] ذوابل،تـحـلـيل

الحصى يتركن العجايات مر] س]زيما،

األكـم ؤوس ر] يقيها والتـنـعـيل

األرض حداب] تظل يوماترفع]ـهـا،

تـخـلـيط اللوامـع، منوتـزييل

إذا ذراعيهـا، أوب كأنعـرقـت،

ـور بالق] تلفع وقدالـعـسـاقـيل]

وقـد حاديهم، للقوم وقالجـعـلـت

: الحصى يرك]ضن الجنادب و]رق] قيلوا

عيطـل ذراعا النهار، شدنـصـف،

كـد نـ] فجاوبهـا قامتمـثـاكـيل]

ليس بعين، الض رخوة الناعون، نواحة، بكرها نعى لما

107

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

مـعـقـوللـهـا،بكفيهـا، اللبان تفري

ومـدرع]ـهـاتـراقـيهـا، عن ق م]شق

رعـابـيلبجنبيهـا، الو]شاة] يسعى

ـم] ه] :وقـولـ]سلمى أبي ابن يا إنك

ول لـمـقـتـ]ـلـه آم] نـت] كـ] خـلـيل كل عـنـك :وقال إني ألهينك، ال

مـشـغ]ـول]أبـا: ال سبيلـي، خلوا فقلت]

، م] لـكـ]الرحمـن] قدر ما فكل

مـفـعـول]طالت وإن أ]نثى، ابن كل

ه، سالمـتـ]حـدبـاء آلة على يوما

مـحـمـول]ه الـلـ رسول أن ]نبئت] أ

أوعـدنـي،ه الـلـ رسول عند والعفو]

مـأمـول]أعطاك! الذي الله هداك مهال

ال نافلةمواعـيظ، فيها رآن ق]وتـفـصـيل

الـو]شـاة، بـأقـوال ذني تأخ] الولـم

فـي رت كثـ] وإن أ]ذنب،األقـاويل]

ـوم] يق] لـو مـقـامـا وم] أق] لقدبـه،

يسمـع] لو ما وأسمع] أرىالـفـيل]

لــه] ون يكـ] أن إال ي]رعـد]، ه، لظـل الـلـ بـإذن النبي، منتـنـويل

ال يمـين، وضعـت] حتىأ]نـازع]ـه]،

ه] قـيلـ] نقمات ذي كف فيالـقـيل]

ـه، أ]كـلـم] إذ عـنـدي أهيب] ـوب: ولهو منـس] إنك وقيلومـسـؤول

د األس] ضراء من ضيغم منه] غـيل] مـخـدر] د]ونـه] غـيل ر، عـثـ ببطن

ضرغامين، فيلحم] يغدو،عيشـهـمـا

معـفـور، القوم من لحمخـراذيل

لــه] يحـل ال قـرنـا ي]سـاور] و إذا وه] إال القرن ك يتر] أنمـفـلـول

الوحـش حمير] تظل منه]األراجـيل ضـامـزة، بـواديه ـى مـش تـ] وال

ثـــقة، أخــو بـواديه يزال] والدرسان، وال اللحم، ح] م]طرمـأكـول

ي]سـتـضـاء] لن]ور الرسول إنبـه،

الله سيوف من وصارمول] مـسـلـ]

قال قريش من ع]صبة فيهـم، قائلـ]

: أسـلـمـوا لما مكة، ببطنولـوا ز]

وال أنكاس، زال فما زالوا،ـف، ش] كـ]

مـيل وال اللـقـاء، عندمـعـازيل

أبطـال، العرانين، م ش]ـهـم] لـبـوس]

الهيجا، في داود، نسج منسـرابـيل

لهـا كت ش] قد سوابغ] بيضحـلـق،

القـفـعـاء، حلق] كأنهامـجـدول

نالـت إذا ون، يفرح] الـم] ـه] رمـاح]

إذا مجازيعـا، وليسوا قوما،نـيلـوا

108

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

هر، الز الجمال مشي ون يمش]يعصمهم

ود] الس عرد إذا ضرب،التـنـابـيل

فـي إال الطعن] يقع] ال، ـورهـم] ح] نـ]

الموت حياض عن م له] وماتهـلـيل

البسيط القطامي ، لـل] الطـ أيها فاسلم م]حيوك، بك إنا طالت وإن بليت، وإن

الطول]دمـن، علـى لتسليم اهتديت األ]ول] أنى ر] األعص] غيره]ن بالغمر،

السيول أعناق] ت]معج] صافت،يئل] بها، رائح أو سـبـط، باكر من

الموشـي لل كالح] ن فه]هـا، ظـاهـر]

مـسـه] قـد الـذي الكتاب أوبـلـل]

بـهـا، ـل نـح] قـد منا منازل خـبـل] كانت خـائن، دهـر تـغـير حتىتبـقـى به الجديد] ليس

ه، يصـــل] بـشـاشـتـ] ـلة خ] ذو وال قـلـيال، إالتـقـر مـا إال عيش ال ن والعيش]

سـتـنـتـقــل] بـه إال حـالة وال عين،قـائلـون خـيرا يلق من والناس]،

لـه]الم]خطىء وألم يشتهي، ما

الـهـبـل]بعـض المتأني ي]درك] قد

حـاجـتـه،سـتـعـجـل الم] يكون] وقد

لـل] الـزالـفـؤاد] يهتـاج] ع]لية] أضحت

لـهـا،دونـهـا فـيمـا وللرواسم

عـمـل]الـسـراب] يجـري خترق م] بك]ل

بـهخـوفـه مـن وراكب]ه ي]مسي،

وجـل]تكـون كانت التي الهجان ي]نضي

تـرتـحـل] بـه، حـين وهبـاب، عرضنةالـوجـنـاء رة الح] ترى حتى

الغـبة،خطـوه في الذي واألرحبي

خـطـل]سـرب مـاؤهـا ع]يونـا ت]دير] اغرورق خ]وصا ما إذا الخدود، على

الم]قـل منقوبا الطرف، لواغب

هـا، ـل] محاجـر] ـكـ] م] عـادية ب ـلـ] ق] كأنـهـاكبان] الر بها الفجاج ترمي

م]عتـرضـالـهـا م]رخى لها، ب]ز أعناق

ـد]ل] الـج]األعـجـاز] فـال رهوا يمشين

خـاذلةاألعجاز على الصدور] وال

تـتـكـل]والحصـى معترضات، ن فه]

رمـض،ل والـظـ ساكنة، والريح]

ـعـتـدل] م]العينـين سامية يتبعن

هـا تـحـسـبـ]تـرى ال مـا ترى أو مجن]ونة،

اإلبـلبـنـا واسـتـتـب نـبـيا، وردن يح لما الس كخطوط م]سحنفر،

م]نـسـحـلبـه ي]نـيخ] ال غـشـاش مكـان والم]ستـقـي على نا، غير] م] إال

الـعـجـل]الحـادي، بها استمر ثم

وجـنـبـهـاالحـوذان نبت]ها التي بطن

فـل] والـنـ

109

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الـغ]ـوير، ركـيات وردن حتىوقـد

الكـتـان من الم]الء] كاديشـتـعـل]

أركـا، كـت أر لـمـا ، تعرجـت] أيمانـنـا وقد وعن الشمال ذاتجـل] الـر

دعـوة دعـانـا ناد م] علىكـشـفـت

أعـنـاقـنـا وفي النعاس، عنامـيل]

ود الـطـ ورعان] سمعت]هاـعـرضة م]

الـغـينة وكثيب] د]وننا منـهـل] الـس

عـال أن لـمـا للركب، لت] فق]بـهـم]

نـظـرة بيا الح] يمين عن من:قـبـل

رأى بـرق سنا من ألمحةبـصـري،

بـه اختالت عالية وجه] أمالـكـلـل]

نـا ع]ـالوتـ] كـانـت ما كل لنا الندى ت]هدي فيها جرى زامي الخ] ريح الخضل

بـات شـئت] ما إذا ، أبيت] وقدمـعـي

األغيد] الضجيع] الفراش علىتـل] الـر

الصهبـاء ت]باكرني وقدثـمــل] تـرفـع]ـهـا ـهـا، أطـراف] لـينة إلـي

شـكـت أن لما للحرف، أقول] ـال أ]ص]

ـا نـيه فأفنى فار، الس متحـل] الـر

عثمان أبي من ترجعي إننـجـحة، م]

ستنجـح الم] على ون] يه] فقدالـعـمـل]

ي]حـزنـك ال المدينة أهل]، ـم] ه] األجـل] شـأنـ] الـواحـد عـبـد تخطـأ إذا

ـم] تـلـقـاه] فـلـن ري]ش ق] أماأبـدا،

يحفـى من خير] م وه] إالوينـتـعـل]

اإلسالم، ثبت]وا هم] قوم،وامـتـنـع]ـوا

بـعـده] ما الذي الرسول قومـل] س] ر]

عـيشـه في راى صالحوه] منه سـعة، ضـــر أرادوا مـن ي]رى يئل] وال

على فضل م] منه] نالني كمأحتـمـل] عـدم، اإلقتار من أكاد ال إذ

ثبت]وا قد ما الدهر من وكمأنتضـل] قدمي، األعداء مع أزال] ال إذ

يبتغي من صالحوا ه]م] فالعنتي،

الذي الخير كدروا ه]م] والفعلوا

الملوك وأبناء] ل]وك، الم] ه]م]لهـم،

والـسـادة] به، واآلخذ]وناأل]ول]

المتقارب الحطيئةـــؤاال، س] إال أ]مــامة]، خـياال نأتـك بـعـين منها وأبصرت

الـمـنـام، عنـد وع]ك ير] زواال خياال إال ـبـح الـص مع ويأبىغ]ـــربة، هــا دار] وصـاال كنـانـية وت]بـلـي وصاال، ت]جد

الـسـلـي ظـبـاء من ترعـى كعاطية الجيد انة س ح] لغـزاال

طـالـهـا، إذا العضـه، أرطى تعاطى النبت من و وتقر]وضـاال

ــونة، مـكـنـ] ذ]روة الخريف ت]صـيف] مصيف وتبد]و

110

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الجبـاالالـسـرا سـتـحـير م] جاورة ـجـاال م] الـس فـيه أفرغتالغ]ر ة،

راف، والـطـ بحـافـاتـه رجـاال كأن القـت لحمـير رجاالعـرمـس، كـهـا ت]بلغـنـ تشكى فهل ال رى، الس صم]وت]

الكالالمـوارة، ـبـع، الـض جة] فـر قـاال م] الـنـ وتنفـي اإلكام، د تخ]

واكـبـنـهـا، النواعـج] ما إذا ربوا السير من جشمن ع]ضـاال

خلت غضبت وإننـسـاال بالمشـفـرين رسـا وبـ] ق]طن سبائخول زح] يديها، وتحد]و

ـطـا، شـمـاال الـخ] مـرا العصب] ما ه] أمراضطراب بعد وت]حصف]

النسـوعيحد]و العلج] أحصف كما

الحـياالبع]رى الحصى ت]طير]

المنسمـين،ألـفـن الحاقفات] إذا

الال الـظـبـمـاويتـي الـغ]ـي]وب صـقـاال وترمي صقـل بعد أحدثتا نأهـوالـه]، تـخـطـيت] ثـمـاال ولـيل أرتـجـيه ع]مـر إلىمـخـشـية مـهـالـك الـمـقـاال طويت] عنـي لت]كذب إليك،

طواهـا الحني بمثل، آال الـكـالل] ويركـبــن آال ـون فينـض]

ـه]، ـكـم] ح] عـادل حاكـم حـاال إلى الـر لـديه وضعنـا فلماذا كـان من قول صرى

مـئرة،فـي يأم]ل] كان ومن

ـالال الـضبعـد الخليفة، أمين]

ـول، حـبـاال الـرس] جميعـا ريش ق] وأوفىالـنـدى في وأطول]هم

بـسـطة،ع]ـدوا حـين م وأفضل]ه]

فـعـاالهـا، فـكـذبـتـ] لـسـان، قـاال أتتني تـ] أن هـا أحذر] ك]نت] وما

عـــذرة، بـال الـوشـاة، الـمـحـاال بأن لـديك فقالوا أت]وك راجــيا ـعـتـذرا م] ك كـاال فجـئتـ] الـنـ منك أرهب] لعفوك

قـول بي تسمعن فالالـرجـاال الـو]شـاة، ديت، ه] ت]ؤكلني، وال

بـرقـان، الـز مـن خـير وخـير فإنك نـكـاال، نـواال أشـدالطويل ضرار بن الشماخ

ـلـيمــى س] مـن قـو بـطـن] عفـا، فـــعـــالـــز]

ـفـا الـص فذات]ـشـرفـات] فـالـم]الـــنـــواشـــز]

بها ي]ستقال] ال ومرقبةدى،تالفى عن الر حلمي، بها

حاجز] الجهل،

نفسه]، ضم غيرها، خليل، خـــلـــيل، وك]ل لوصــلأو مـــعـــارز] صـــارم

 وأمـــر مـــجـــذام، وعـــوءجـــاء

صـــــريمة،ـــك الــش بـهـا تركـت]

ـــو ه] عـــاجـــز] الـــذي

111

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

جـــأب فـــوق ــودي قـــتـ] كأند؛ ـــطـــــــر م]

الحـتـــه الـحـقـب، منالـــغـــوارز] الـــجـــداد]

الصيف، بيضة في ظمأهأ طوىفي عريين بعدماجرى الش عنان

األماعز]

ع]ي]ونها كأن بأعراف وظلتهـل الـشـمـس، إلـى

ركــي تـدنـوالـــنـــواكـــز

ينـــتـــظـــرن صـــلـــيل ــن له]قـــضـــاءه]،

عـــذاة بضـاحـيفـــهـــو ه]، أمـــر]

ضـــامـــز]مـــنـــه الـــورد رأين فلـــمـــا

صـــــــريمة،ـــن والقـــاه] قصـــين،

ـــحـــــــاوز] خـــل م]بـــادرهـــا اإلظـــالم رأى فلـــمـــا

بـــــــه،الـخـصـم] بـادر كمـاـوج] ج] الـلـ

ـــحـــافـــز] الــم]بـــطـــن فـــي ويمـمـــهـــا

وحـــائر، غـــابمــن د]ونـهـا ومـن رحـــرحـــان

الـــمـــفـــاوز]ـسـتـنــشـــآت] الـم] الـدجـى علـيهـا

كـــأنـــهـــامـــشـــد]ود هوادج]

عـــلـــيهـــاالـــجــــزائز

وتتقيكما عليها، استذكى إذا ت]عاديالـجـوامـز] المخـاض] الفحل تتقيفجاوزت بيل، الج] فوق بها كـــانـــت فمر ومــا عشـاء،

ــجـــاوز] بـــشـــرج تـ]ــتـــين، الـقـــنـ بـورد وهـمـتفـــصـــدهـــا

راع، الـكـ] مضـيق] والــقـــنـــان]الـــلـــواهـــز]

شـــريعة عـــن ـــد]ودا ص] وصـدتعـــثـــلـــب،

عـــياذ والبــنـــيالـــصـــد]ور فـــي

حـــزائز]بدمائها،كما جت ضر ثقفاها ولو

للت، جـائز] ج] الـر الـقـرام، نضـوعامر،أخ]و األراكة ذي عن وحألها

ضر النواحز] الح] ت]كوى حيث] يرميرميها،وصفراء ي]دأوى ما رق بز] م]طال

الجالئز] عليها نبع من

ضالة، فرع من القواس] تخيرهامـــن شـــذب لهـــا

د]ونـــهـــا،وحـــــــزائز]

هــا، كـنـ مـكـأن فـي نمـتبـــه، فـــاســـتـــوت

مـن د]ونـهـا ومـا غـــيلـــهـــا

ـــتـــالحـــز] م]رطـــب كـــل ـــو ينـــح] زال فمـــا

ويابـــــس،حــتـــى وي]نـغـل]

وهـــو نـــالـــهـــا،بـــارز]

112

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

حـــد ذأت عــلـــيهـــا فأنـحـىــهـــا، غ]ـــرابـ]

ألوســـاط عد]و الـــعـــضـــاهـــشـــــــارز] م]

رأى يديه في اطمأنت ا فلمي]حـاوز] غمىأحـاط ـن عـم وازور بـه،

درأها، يطل]ب عامين مـــا فأمسكها مـنـهــا ر] وينـظـ]ـــو ه] غـــامـــز] الـــذي

متنها،كمأ والطريدة] الثقاف] أقامالمـهـامـز] م]وس الش ضغن أخرجت

فانبرىلها المواسم، أهل بها فوافىرائز] بيع وم الس بها ي]غلي

: فإنها تشتريها، هل له] فقالبـــيع إذا ت]بـــاع]،ــالد] الـــتـ

الــــحـــــــرائز] : ]نلك يك وال أخاك، بايع له] فقال

الهـز] اليوم، الـربـح، مـن بيع عنوأربع]: ، شرعبي إزار أو فقال ـــــيراء، الـــس من

نـــــــواجـــــــز] أواقـــمـــر، ح] ــوري الــكـ] مـن ثمـان

ــهـــا كـــأنـأذكـى مـا بـر الـتـ من

ــار الـــنـ عـــنخـــابـــز]

وتسع]ون خال من وب]ردانذاك الجلد درهما،على من وظ مقر]

مـاعـز]

وأميرها، نفسه] ي]ناجي فظلالـــذي أيأبــى

أو بـــهـــا، ي]عـــطـــىي]جـــاوز]

العين] فاضت شراها فلماالوجد عبرة،وفي من از ز ح] در الص

حـامـز]جانباكفى اللين من فأعطته] فذاق،

حاجز] هم الس ي]غرق أن ولها

ترنمت فيها الرام]ون أنبض إذاثـكـلـى م ترنـ

أوجـعـــتـــهـــاالـــجـــنـــائز]

الـظـبـي خـالـط مـا إذا وف، هتـ]ـــهـــا، ســـهـــم]

مـنـهـا ريع وإن أسـلــمـــتـــه]الـــنـــوافـــز]

  زعـــفـــرانـــا عـلـيهـــا كأن

ه] ــمـــير] تـ]ــار عـــطـ خوازن]كـــوانـــــــز] يمـــان،

صينت األنداء] سقط إذا عليها وأ]شعرتحبيرا ت]درج ولم

المعـاوز]د]ونه] حال قد الماء رأين جـنـــب فلما عـلـى ذ]عـاف

كـــارز] الـــشـــريعةبه فاتبعن الذنابى، ركبن

113

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

العنان شد الهوى،كماتابعتالخـوارز]

واسط أباطح من دعاها تـضـرب فلما لـم دوائر]الـــجـــرامـــز] عـلـيهــا

نـعـــال ـيداء الـص مـن حذاهـاـــهـــا طـــراق]

راع الـكـ] حوامـيــؤيدات] الـم]

الـــعـــشـــاوزليس أن واستيقن توجسن،

الماء قعدات] حاضرعلى الم] إال القوافز]

موهنا، الليل من بمدران يلهنعـجـلـن علـى

ولـلـــفـــريصهـــزاهـــز]

ـــور م] ـــور الـم] فـي وروحـهـاحـــمـــامة،

كـــل علـــىـــو وه] إجـــريائهـــا،

آبـــز]التوىبها إذا مداه]، أقصى ها ي]كلف]

المفـاوز] عليها ت واعوج الورد]كأنه] نهيق، من برجع مـــن حداها لـحـــييه رد ـا لم

راجـــز] الـــجـــوفال روعــاتـــهـــا، عـلـى حـام م]

وع]ـــهـــا، ير]سـاعـي وال خمـال،

مـاة الـرـــنـــاهـــز الــم]

ذ]رةة بـطــن مـن وقـابـلـهـاـــصـــعـــدا، م]

ق ــر] طـ] علــىـــن ــه] نـــحـــائز] كـــأنـ

حــقـــف الـحـقـف فـوق فأصـبـحــبـــالة، تـ]

فـي مـركـض لهاألرض ـســـتـــوى م]

بـــارز]بـالـسـتـار، غـالـي تـ] وأضـحـت

ــهـــا كـــأنـنـحــاهـــا رمـاح

يح الـــر جـــهة راكـــز] و]البسيط أحمر بن عمرو

،لله ر] الع]م] عفه] ض] وأفنى باب] الش ك بان درتـنـتـظـر] العـيش أي

هل م]دركه]،أم لست وتر طالب] أنت هلوطر] أ]الفه عن لقلبك

جعلت فقد آيات، تعرف] ك]نت إلـــفـــك أم آيات]تـــدثـــــر] بـــالـــودكـــاء

ت]رج أ]ن]فا،لم عيشا ن]رجي نزال] ال قبل] أمر] بـ] ز] بـهـا ي]كـتـب ولـم

م له] فقلت] أصحابي، ذاك على وهـــذا :يلحى زمـــان ــم ذاكـ]ـــر] بـــعـــده ع]ـــص]

فـــي و تـــنـــز] واعـج لـنـ منـــتـــهـــا، أزم

ـول] ـم] ح] نـائي لـلـتـ أمقـــد بـــكـــروا الـحـــي

اف الـــعـــز بـــنـــقـــا هـا ــه]، كأنـ نـيهـــا قـــاربـ] انـطـوى ـا لمـــفـــر] واخـــروط الـــش

ـــــون، الـــلـ ــؤان] ــؤلـ] لـ] ماريةدهـــــــا أو

عـنــهـــا س وبـنـ ، طلخـــصـــر] فـــرقـــد

114

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

عـسـعـســا عـنـه] مـاحـل تـ] ظلـتلـــحـــمـــا،

خـفـيا، ـراء، الـض يمـشـيــظـــر] د]ونـــه] الـــنـ

بغفلتها،طورا، ور مسر] و وه] لها يرىفـتـعـتـكـر] تسناه]، وطورا

وصافية وأشباه، ظل يوم وثـــلـــج في شهـبـا،وقـــع]ـــه درر] وقـــطـــر،

ولـــج غـــيث بـــه تـنـاهـــى حتـىبـــهـــا

بـــه تـــالقـــت بهـــووالـــبـــقـــر] اآلرام]

مرتعه،حتى حول قليال وسافت طافت،الوطر] إلفها توالي من انقضى رائحة،إال الليل سواد في تجد فلم

العفر] أحرز مما سماحيق

وادكرت الليل سواد في ارعوت صـــاد ث]م ع تـــمـــز وقـدـــه] دفـــر] لـــحـــم]

الليل، كبرق استمرت وانحسرتعنها ث]مـر] ف] والظـ نبهان، من قائق] الش

ع]دا،كما ص] أردافها عن الطل تطايح تطايحـرر] الـش ـوسة مام] عن

من ال، أ]ص] دنت أن لما تلك رحرحان، كأنمازور] أعطـافـهـا وفي

يطل]ب]ها،أيدي والليل] كربت، إذا كايا حى الرتـنـحـدر] اللعـبـاء عن

عزفـت لما علمي علمت ولو هـا حطت كـر واه تلـين، حتىبـسـر]

ه]، صـاحـبـ] عز ما إذا شم]وس لـه] شيخ وك محبـ] وأسمر] شهم،ع]ـذ]ر

ـهـا، مـرفـق] دان لـو وقعته]، بـأديم، كأن فـا الص وقع]تـئر] وقـع]ـه]

جـزعـا، باب]وسها إلى قلوصي أنـت حنت مـا أم حنين]ك فماوالـذكـر]

ه] فـتـحـسـبـ] عزفا سمعت حـين إخال]ها ليال القسر إهابةينـتـشـر]

ـرتـجـع، م] ع]ثمان إلى فليس بي ـكـنـع خ] م] وإال العداء]، إالضـرر

في الناس إخال] فإني وانجي،نكص،

الناس غياث] يحيى وأنوالعـصـر]

أهلـكـنـا الناس إمأم ابن يا يحي، وع]سر] يا ل]ود، الج] ضرب]والحسر] المال

العاصي أبي ابن يا مت ق] إنبحاجتنا،

وال ورد لحـاجـتـنـا فماصـدر]

شططـا، كلفتنا وإن نرض ترض عـنـدنـا ما فك]ره كرهت وماقـذر]

أسمـعـنـا شئت ما إذا الذين، األمـر نحن] ألي فجئنا داع،نـأتـمـر]

بـه، بـي الـنـ عـاذ بما أع]وذ] قـبـل إني تـ] ال أن وبالخليفةالـعـذر]

ـم، معـه] لنا وأصحاب م]ترفيكم نأبى، من وال يعدل]ون، ال

115

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

فنـنـتـصـر]مـظـلـمة، جـور علينـا ت]قر أمثالـهـا فإن على بيتا تبن لم

ـضـر] م]مشـهـدنـا، الدرداء أبي يوم تنس لـنـا ال أيام ذلـك وقـبـل

أ]خــر]يمس يحيى آل من ي]مس من

غتبطـا م]لم ما األمر عصمة في

القدر] يغلبـم ه] رايتـ] الـمـوت نعت يوم دة النصر] ور إليها يفيء حتى

فـر] والظـخـالـصة، ه لـلـ ه]م] بيت أهل األمر، من بزمام صعدوا قد

وا وانحـدر] ، ـم] لـيلـه] القوم] يسري بح ص] الهندوانـيات كأنه]، من ماض

ـنـسـدر] م]بـه، الغـمـام ويستسقي معدا، الشمس] يعلو فيه تضاءل بدر

والقـمـرالتسعين من الثماني في هل

مظلمة،ه اللـ لكتاب وربها

ـسـتـطـر م]ـحـدرجة، م] أصبـحـيات ونه]م أوجعوا يكس] ما إذا الشيوخ إن

وا ضجـر]عـالنـية نـفـسـا لهم يطيب]وا من حتى التي القالص عن

وا مكـر] دونهاطـبـائعـنـا، في عاد بأجساد يألـم لسنا حتى الشر نألم] ال

الـحـجـر]ـك، س] نـ] جـزية علينـا نصارآ، هـم وال دينـ] طغامـا يهودا وال

هـدر]سـائمة، أهـل] أ]نـاس إال نحـن] وال إن حـرث، د]ونها لنا إن ما

غ]ـرر]وأحـزقـهـم وملتهـم، البالد، الماء] ملوا وباد عاة، الس ظ]لم]

ـجـر] والـشـم] ه] ديار] صـبـح تـ] م] ت]داركه] ال أرجائها إن على تصيح] قفرا،

ـمـر] الح]لـهـم قـرار ال وشيبان نساء قد أدرك فيما لك يك]ن لم إن

غـير] ـوا لـق]م]ـشـرجة ي]خفـون التي العياب د]ونك إن وي]لوى ، البيان] فيها

الـخـبـر]ـحـاسـبة، م] م فحاسبه] إليهم، عـين فابعث على عين ت]خف ال

أثـر] وال 

: ما زهوا ولن تق] والنـي، ر] ت]خـبـ

وال زهوا لي الشيب] يترك لم العور]

الله] يبدي حيث] م] سائله]ـم :عورتـه]

خوفنا من قلوبهم] في هل?وحـر]

البسيط العامري مقبل بن تميم ركـبـا بـنـا الـخـيال] طاف

يمـــانـــينـــا،لـــو عــواد لـيلـى ود]ون

ــعـــدينـــا تـ]آيات وف] مـعـر] ـن منـه]

وقـــد الـكــتـــاب،مـا لـيلـى تـكـذب] تعـتـاد]

مـــنـــينـــا تـ]

116

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ق تـطـر] ولـم لـيلـى، تـسـر لملـحـاجـتـهــا،

إال ريمـــان، أهــل منفـــينـــا حـــاجة

البغال أبوال] حمير سرو منالبينا به،أنى ذلك وهنا تسديت]

لها م فح] أكباد ع بأذر] ركـــب أمست أو بـلـينة ركـببـــســـاوينـــا

ال خــالء لـيلـى دار ياـــهـــا ــف] أ]كـــلـ

حـتـى الـمـرانة إالالـــدينـــا تــعـــرف

أرواح نـانـير] الـز تهـديلـــنـــا الـمـصـيف

وج ـر] ف] ثـنـايا ومـنور ــهـــدينـــا الـكـ] تـ]

سـهـو ـحـى الـض وج] هـز] هيفهــا مـنـاكـبـ]

ـونـهـا يكـس] بـالـعـشـيات

الـعـثـانــينـــاأ]حـييهـــا فـيهـا جـت] عرــهـــا وأســـألـ]

ي]بـكـينـنـي فكـدن ويبـــكـــينـــا شـوقـا

: أبـــا ال وا سـير] لـلـقـوم ـلـت] فق]، ــم] لـــكـ]

ال لــيلـــى مـنـازل أرىــحـــيينـــا تـ]

آثـار دعـس] وطـاسـم،بـــه، الـمـــطـــي

عـرنـينـا الـمـخـارم نائيفـعــرنـــينـــا

واخـــتـــرقـــن رياح غـيرتــه قدبـــه

سـبـيل] مـأتـى كـل منيح يأتـــينـــا الـــر

مـراسـيل] دعـسـا ي]صـبـحـنبــه، الـمـطـي

مـــنـــه]، يغـــيرن حتـىي]ســـوينـــا أو

عـسـاقـيل] مـرت ظـهـر فيـراب بـــه، الـس

قــطـــاه] وغـر كأنحـــادينـــا وغـــر]

الـــحـــمـــام أبـكـار أصـوات كأنبـــه،

مـنـــه] مـحـنـية كـل فيــينـــا ي]غـــنـ

أنـبـاط نـسـوان أصـوات]بـمــصـــنـــعة،

وح، لـلـنـ ي]جـدنالـتـبـابــينـــا واجـتـبـن

الـــبـــالط] لـــيط ـشـــرف م] منبـــه،

لـسـاسـتـهـش كانـتهـدي قـرابـــينـــا تـ]

مـــا فـيه، الـنـواقـيس صوت]طـــه]، يفـــر

ـون وج] ـالذي، الـج] أيدييغـــفـــينـــا مــا

حـيث] مـن أصـواتـهـا، كأنتـسـمـع]ــهـــا،

الـمـحـابـض صوت]جـن الـمـحـارينــا يخـلـ]

حـتـى ـرى بـالـس ه] واطـأتـ]بـــه تـركـــت]

تـرى مـام الـتـ ليلـــونـــا أســدافـــه] ج]

والـبـيد] ـدى الـه] اسـتـبـنـت] ى حتـهـاجـــمة

اآلل فـي يخـشـعـنأو يصـلـينـــا غ]ـلـفـا،

مـنـي الـشـوق واسـتـحـمـلح عـرمـس ـر] س]

يل بـالـلـ بـاغـزهـا تخـال]مـجــنـــونـــا

بـحـيدار الـفـجـاج ترمـيـمـزا، الـحـصـى ق]

ح ـر] س] مـشـية فيأفـــانـــينـــا خـلــط

كـالـــحـــرداء وهـي بـه، ترمـيخـــائفة،

الـحـصـى الـب،ان قذفالـمـخـاسـينــا بـين

إرقـاال، دوم] تـ] كانـتفـتـــجـــمـــعـــه

يدفـعـن مـنـاكـب إلـىالـمـــذاعـــينـــا

117

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـم ص] شـوحـط وعـأتـقمـقـاطــع]ـــهـــا،

خـيار مـن ـوة مكـس]تــلـــوينـــا الـوشـي

غـير بـعـنـود هـا عارضـتـ]ـعـتـــلـــث، م]

ـتـونـا م] مـنـهـا يزين]يجـــرينـــا حـــين

كـفـي عـن حسـرت]ـــذ]ه] آخ] الـســـربـــال

أيدي عـلـى ي]جـر فرداـــفـــدينـــا الـــم]

جـذالن بـه انـصـرفـت] ث]مـبـتـهـــجـــا، م]

بـات عـاج وقـف] ه] كأنـــونـــا مــكـــنـ]

ـور ح] كـالـدمـى ومـأتـممـدامــع]ـــهـــا،

الـعـيش تـيأس لموال ع]ـــونـــا أبــكـــارا

صـينــت ـرة، ـخـص م] شممـــنـــعـــمة،

داء كـل ــه من الـلـ بـإذنيشـــفـــينـــا

 إذا غـــزالن، أعـــي]ن كأن

اكـــتـــحـــلــــــت،قـــد الـجـون باإلثـمـد

حـــينـــا قـــرضـــنـــه]األ]دم] ــبـــاء] الـــظـ ــن ه] كأنـ

أســـكـــنـــهـــاأم بـــغ]ـــرة ضال

ضـــالبـــــــدارينـــــــا

مـــالـــت الـنـقـا مـثـل يمـشـينــه]، جـــوانـــبـ]

حـينـا ينـهـال]الـــثـــرى وينـــهـــاه]

حـــينـــارمل من أو عرنان رمل من

األمطار أسنمة،جعد في بات الثرى مدجونا

تداول]ه] ديني ر] كاهتزاز أوالـــرجـــال، أيدي

ـــه] مـــس فـــزادوالـــينـــا

ــبـــي لـ] ألـبـابـهــا نازعـت]ـــخـــتـــزن بـــم]

األحـــاديث منلـــي ازددن حـــتـــى

لـــينـــــاقـــد بـــأنـــي خـديجـا أبـلـغ

لـــه] كـــرهـــت]الـمـقــالة بعـض

يهـــذينـــا،فـــتـــأتـــينـــا

ذي غـــير إلـــينـــا تـــجـــري أراكرســــــن،

إذا ــون] تـــكـ] وقــدــجـــريك نـ]

ــعـــيينـــا تـ]رسل]ها،ونحن] م] أنت قداحا بريت] وقدتـرمـينـا كـيف فانظ]ر رام]وك،

ت]جامع]ناأنا لو واعلم بزرعك فاقصدوتسقينا بن]و نسقيها الحرب

مة، م]سو رصان بخ] السهام مر والـمـــشـــرفـــية]

ــهـــديهـــا نـ]بـــأيدينـــا

ــنـــت كـ] إن شـــيم، ـنـا أيام]جـــاهـــلـــهـــا،

ـان، الـطـ يوم وتـــلـــقـــانـــا

مـــيامـــينـــاســـام أو الـــتـــاج، الـنــاس، وعـــاقـــد] ـوقة س] من

118

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

نـــالـــتـــه]شـــرف، لـــه]عـــوالـــينـــا

مـــن الـحـــرب فاسـتـبـهـلــرد حـــران ـــطـ م]

عـلـى تـظـل ى حتـ الـكـــفـــين

ـــونـــا مـــره]إن ــوحـــا صـــبـ] فـــينـــا وإن

بـــــه أربـــتبـــهـــيا، جمـعـــا وآالفـــا

ثـــمـــانـــينـــاالـــبـــيض ــون يضـــربـ] ورجـلة

ض عـــن ع]ـــر]بـــه تـواصـآ ضربـا

األبـــطـــال]ســـجـــينـــا

عــنـــاجـــيجـــا ومـقـربـاتـــمة، ـــطـــه م]

أعـوج آل من مـلــحـــوفـــا

ومـــلـــبـــونـــاصـــعـــدن تـجـاوبـن إذا

ـــهـــيل إلـــى الـــصولــم الـشـؤون صلـب

تـــصـــهـــلبـــراذينـــا

كـالــنـــازي ن ونـ تـكـ] فالبـــبـــطـــنـــتـــه،

الـقـرينــين بينظـــل حـــتـــى

ونـــا مـــقـــر]الملحمات

بن الكميت الرمة ذو الراعي عبيد التغلبي األخطل بالل بن جرير الفرزدقالطائي حكيم بن الطرماح األسدي زيد

الطويل الفرزدقتـعـزف] كـدت وما بأعشاش ك]نت عزفت ما حدراء من وأنكرت

تعـرف]كـأنـمـا ى حـتـ ، الهجران] بك البيت ولج في الموت ترى

تألف] ك]نت الذي

مـا إنـ بالوصـل ليس صرم، ومن لجاجة يدن]و من الوصل و أخ]ف] يتلـطـ

كـأنـهـا وب ـلـ] لـلـق] ستنفرات وجاتـه وم] منس] حول مهاتـتـصـرف]

كـأنـهـا الحـياء، فرط من هـوالـك] تراه]ن أو الل، س] مراض]ف] ز نـ]

ريبة غـير مـن الـيأس بعـد دنفين ويبذ]لن الم] تشفي أحاديثوتـشـغـف]

حـسـبـتـه] الحديث ساقطن ه]ن كرم إذا أبكار أو النحل، جنىف] ت]قـطـ

ألهـلـهـا، إال لـألسـرار، الغي]ور] موانع] ظن ما وي]خلفنالم]شفـشـف]

بالضحـى طوفن السود] نب]ضات] الق] الحجال] إذا عليهن رقدنـف] الـمـسـج

بـعـدمـا الـوالئد]، ـن نبهـتـه] كاد وإن أو الصيف، يوم] تصعدـف] ينـص]

جـنـى التـي األراك ضبان بق] أيام دعون نعمان من كب] الر لهاـوا عـرف]

ه] ضـابـ] ر] الـثـنـايا عذب به كبن فمحن ر] حيث] وأعلى رقاق،

119

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

أعـجـف]الضحـى نومة من حدراء] ن]بهت وإن

بـه جـلـت ثم نعمان من بأخضر طـيبـا الثنـايا عذابـف] يتـرش

تـحـتـه] واني سر] الخ] الفريد العراق لبسن خزي مشاعر]ـفـوف] الم]

ود]ونـه] دعـانـي، بمحب]وس وقصر فكيف وأبواب وب د]ر]ف] م]ـشـر

ـم، رماحه] ون راكز] م لحاه] هب العوالي وص] تحت درق م له]م]ضعـف]

اقتـسـمـنـه]، إال مر ما الظبي وضارية إلى خواض عليهنم]خشف]

كـالمـهـا، بـغـير عنها، البنان] ي]بلغ]نا القصر من إلينا،ف] الم]طـر

بـأيده، السمـاء سوى الذي وريدي دعوت] من أدنى ولله]وألـطـف]

بـزمـانة، بعلـهـا، عني وعنهأ، ليشغل عني، ه] تدله]سـعـف] فتـ]

والهـوى، الشوق من ؤدينا ف] في ؤاد بما الف] نهاض] م] فيجب]ر]ـف] المشـق

ـمـا، عاله] ماء عينيه في أطـب فأرسل أني علموا وقدوأعـرف]

قـريبة، وهـي حـولـين، مرارا، فداويت]ه] لي وتدن]و أراها،ـف] فأرش]

تـريكة خالطـتـهـا دجن الفة والذكي س] شفتيها، علىالمـسـوف]

ــرى نـ] ال نـا كـ] لـيتـنـا ن]شـل، أال إال منهل علىقـذف] ونـ]

ـه قـراف] ي]خـاف] عـر بـه مطلي كالنا الناس علىأخشف] المساعر

نـا وثـيابـ] وحدنـا، خالء درع بأرض والديباج يط الر منوملحـف]

: ـالفة س] فضـلـتـان إال زاد الغمامة وال ماء من وأبيض]قـرقـف]

يصـيد]هـا بارى ح] من لحم صاحب وأشالء] شئنا نحن] إذاف] ـتـألـ م]

دعـا مـا العـيش، من تمنينا ما بنعـمـان لنا حمامات هديالقـف] و]

بـنـا رمـت المؤمنين، أمير والهوجل] إليك، الم]نى، ه]م]وم]ـف] تعس الم]

يدع لم مروان، ابن يا زمان، أو وعض م]سحتا، إال المال منف] جـلـ م]

كـأنـهـا هب، ص] األعضاد الجساد] ومائرة] األين من عليهاالـمـدوف]

ك]هـيلة، رمل سيف من بنا مراح، نهضن من بقايا وفيهاوعجـرف]

هـا، نهـز] تواكل حتى وصلت والمناسـم] فما ذ]راها، وبادت

120

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

عـف] ر]ها وق] يس] البطيء] الحادي مشى ودأي وحتى دام نحـض لها

ف] ـجـنـ م]وغ]ودرت، عنها، الجهل قتلنا والمـدامـع وحتى أ]نيخت، ما إذا

ف] ذ]رورهـا، ظ]ه] عن قاتلت أ]نيخت ما األسـنة إذا أمثال] حراجيج]

ـف] ـس ش]لـهـا، يد فـي وما بعثناها، القيد، وحتى رمة] عنها ل ح] إذا

مرسـف]أقـبـلـت األزمة رأيناهـا ما الو]جوه، إذا رات بح] إليها

ف] تـصـرعـرضـه، يبرين بين ما بنا رعان، ذرعن يلقاها الشام إلى

وصفصف]ـهـا خـوض] الذاعرية مراح الدث]ور] فأفنى نام إذ الليل، بنا

ـف] لـف الم]كـت وهتـ السماء، آفاق] احمر نكباء] إذا الحي ب]يوت ور ك]س]

حرجـف]إفـالـهـا، قبل ول الش قريع] وهي وجاء خلفه، وجاءت يزف،

فف] ز]كـــل األطـــنـــاب عــاتـــق ذفـــرة، وهــتـــكـــت مـن تـامـك لهـا

ــي أعـــرف] الـــنــلــى الـص راعـيهـا وبـاشـر

بـــلـــبـــانـــه،ــار الـــنـ حـــر وكـفـيه،

ف] مـــا يتـــحـــرنـــار عـــن الـقـوم كـلـب] وقـاتـل

أهـــلـــه،ـلــى والـص فـيهـا، ليربـضــف] ـــتـــكـــنـ م]

ـــقـــيع، الـــص ـبــيض م] ــيب كـــأنـــه] وأصـبـح الـنـ سـروات علـىـــطـــن ـــنـــدف] ق] م]

الـــلـــل، مـع ـعـرى، الـش وأوقـدتنـــارهـــا،

ـحـوال م] وأمـسـتيتـــوســـف] جـــلـــد]هـــا

والـــعـــدد] الـقـعــســـاء]، الـعـزة] لنـاالـــذي

ع]ـد إذا علـيه، الــحـــصـــى،ي]تـــحـــلـــف]

الـمــراض] الـكـلـبـى تـشـرب] ولـودمـــاءنـــا،

الـــداء وذو] شفـــتـــهـــا،ـــو أدنـــــف] ه]

الــبـــرية آفـاق] حـيث] لنـا،تـــلـــتـــقـــي،

الـحـصـى عديد] والـقـسـوري

ـــخـــنـــدف] الـم]الـــنـــاس] ينـطــق] ال الـذي ومـنـا

عـــنـــده]،ـسـتـأذن] الـم] ـو ه] ولـكـن

ـــف] ــتـــنـــص الـم]حـــولـــه]، ـع]ـــودا ق] ـم تراه]ــهـــم وع]ـــيونـ]

هـــا، أبــصـــار] كـسـرة م]ف] مـــا تـــصـــر

نـــحـــن]: ــه الـــلـ بـــيت] وبـيتـانــه]، و]التـ]

بـــأعـــلـــى وبــيت،ف] إيلـــياء، ـــشـــر م]

خلفنا،وإن ون يسير] سرنا ما الناس ترىوا وقف] الناس إلى أومأنا نحن]

قنا، ومن رجال من أ]ل]وف كـريعـــان أ]ل]وف] وخـيلوحـــرشـــف] الـــجـــراد،

121

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

قـــاهـــر نـــا عـــز إال عـــز صـف لــــــه]، وال الـنـ نـا ويسـألـ]ــنـــصـــف] الـذلـيل] فــنـ]

ضــربـــنـــا يومـا وا فـتـنـ] وإنـــم، ؤوســـه] ر]

ي]قـبــل حـتـى الـدين علـىــف] ـــتـــألـ الـــم]

عـــنـــد دارم لـــي احـتـبـــت مـا إذاغـــاية،

مـــن جـــري إلـيهــا جريت]يتـــغـــطـــرف]

ـــم فـــه] قـوم، لـه] ــونـــه] كالنـا ي]رى يجـــلـــبـ] حـــتـــى بأحـسـابـهـمــف] مـــن ي]خـــلـ

ق ي]فـــر حـــتـــى أمــد، مــن بـــينـــنـــا، إلـى الـنـحـس مـنـا وي]رجـع]ـــو ـــقـــرف] ه] م]

لـــتـــدرك تـــســـعـــى إن فإنـك،دارمـــا،

، جـرير] يا ـعـنـى، الـم] ألنـتــف] ـــكـــلـ الـــم]

ــوم ج] الـنـ عـنـد مـن ب] أتـطـلـ]وفـــوقـــهـــا

ه] ظـــهـــر] وعـــير بربـــقف] يتـــقـــــر

ثـــمـــانـــين نــاكـــا قـد وشـيخـينة حـــج

هـــذا أتـانـيهـمـــاوأعـــجـــف] كـــبـــير

إذا إنـــي الـــحـــرب، عـلــيك عطـفـت]ونـــى

عـلـى كـرار الـحـرب أخـومـعــطـــف] الـقـرن

ـــــــوء س] رهــــط] ـــرير لـــج] أذلة، أبـــىلـئيم وعـرض

لــلـــمـــخـــازيـــف] مـــوق

مـــس الـتـ] إذ فـينـا، الـثـرى وجـدت]الـــثـــرى،

فـضـلـه] يرجـو ـو ه] ومـنـــتـــضـــيف] الـــم]

كـــان وإن مـــوالنـــا، وي]مـــنـــع] مـــمـــا نـــــائيا ه، دار] بنـــا، ويأنـــــــف] يخــــاف]

وإن ، ي]جـــير] فـــينـــا جـارنــا ترىجـــنـــى،

ي]نـظــف] مـمـا ـو ه] والي]نـــظـــف] الـــجـــار

عـــن ـلـــيب كـ] نـامـت إذا نـا وكـ]الـــقـــرى،

نـمـشـي الـضـيف إلـىـسـرعـين لــحـــف] م] ونـ]

أن الـــجـــيران] عـــلـــم وقــدـــدورنـــا ق]

لـــألرزاق ضوامـــن]زفـــــــزف] والــــريح]

كـــأن شـــيزى فـي غ] ت]فـرجـــفـــانـــهـــا

مـنـــهـــا جـبـى حياض]ـــف] مـــالء ــص ونـ]

ـعـتــفـــين، الـم] ـن حـولـه] ترىـــم كـــأنـــه]

فـي صـنـم علـىــف] الـجــاهـــلـــية ع]ـــكـ

الـقـــاعـــدين وحـول ع]ـودا ق]هـــم ســـطـــور]

وأيديهـــم نـــوح ج]ـــمـــوس ـــف] ج] ــظـ ونـ]

ـبـى ح] جـهـل، مـن حـل، ومـاـلـــمـــائنـــا، ح]

وف الـمــعـــر] قـائل] والــف] فـــينـــا ي]عـــنـ

 فـي قـائم مـنـا قام وما

نـدينـا،هـي بالـتـي إال فينطق]

أعـرف]قـى ي]تـ بهم قوم لمن وإنا

والـجـــانـــب] الـردى، األى، ورأب]نقلـنـا قد ليل وأضياف

قـراه]ـم،المـنـايا فأتلفنا إليهم،

وأتـلـفـواالبيض المأثورة األزأني قريناه]م] وق الع]ر] ي]ثج

122

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ـف]قـبـلـهـا ـثـق الـم]الجراد مثل ومسروحة

ـهـا يسـو]ق]راء] والس واه] ق] مر م]

ف] الـمـعـطـالتقينـا حيث في فأصبح

شـريد]هـماليدين، ومكت]وف] قتيل،

ـزعـف] وم]الضيف] استكره ما إذا وك]نا

بالقـرىـم بالـس وهي العوالي أتته]

عـف] ر]حتى الخيل] تستجم وال

جـمـهـا، نـ]وهـي أعداؤنا، فيعرفها

ف] ع]ـطـمـرة نـا خـيلـ] كانت لذلك

رى تـ]ت]قاد]، وأحيانا حسانا،

فـتـعـجـف]الناقمـون منا عليهنـم، ـولـه] ف] ذ]ح] تـ كـ] الـمـنـية بأعبـاء ن فه]

بعدما غليها، فثأنا وقدرسغـلـت،

بالعوالـي حششنا وأ]خرىف] تـؤنـ

نقري األضياف قرى وك]لالقنا، من

السنـام] منه] عتبط وم]ـسـدف] الـم]

أكثره]م الناس أعز وجدناحـصـى،

بالمـكـارم من م وأكرمه]ي]عـرف]

حـين لنا فينا، وكلتاهماتـلـتـقـي

ن بينه] القى عصائب]ف] ـعـر الـم]

الكثير ظهر عن منازيل]نـا، قلـيلـ]

الثؤرة ذو دعا ما إذاـتـردف] الـم]

فوق الذي عنه] الحصى قلفناظهره،

ما إذا هال، ج] بأحالمتـغـضـفـوا

دفعـنـا قد بحلم وجهلونـه]، ـنـ] يتـزحـلـف] ج] عزنـا لوال كاد وما

استبانوا حتى بهم رجحناحلومـهـم،

القـنـا كاد بعدما بنايتـقـصـف]

فـلـم النسـاء]، بأيديها ومدتن يكـ]

قومه عن حسب لذيف] تـخـلـ م]

يعـدل] النـاس في أحد فما ي]خـنـف] دارمـا حـين لـه] عز وال بعز،

عـلـيه أركـان تثـاقـلثـقـيلة،

، أعز أو سلمى، كأركانوأكـثـف]

عطـية عن أفرت وأ]مرحـمـهـا

الرحم] له] كانت ما بأألمتـنـشـف]

أمـامة] عنها وضعت إذادرعـهـا

البطن إلى راب وأعجبهامـهـدف]

فيه الترك كأن قصيرـم، ـه] وه] و]ج]

الحرادين كأعناق خن]وفأكـشـف]

وجـه ر ح] وصكت ول] تق]مـغـيظة

تزال] ما حرى الزوج علىـف] تله

ن يكـ] لـم إذا كلـيبـي من أمالـه]

وال يستـغـنـي أتانانيتـعـفـف]

بزوجـي مني ذهبت إذاحـمـارة

الكليبـي ريح على فليسمـألـف]

123

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

مـا مثل أتى ما عبد ريح علىأتـى

ميسان أهل من وال مصلأقـلـف]

وسـعـد سعد، على تبكيمـقـيمة

على كادت قد بيبرين،تضعف] الناس

مـن أقبلت سعدا أن ولوبـالدهـا

اللـيالـي بيبرين لجاءتـف] تـزح

ف]ض لو الردم كأهل وسعد، ـم] عنـه]

الجراد]، ماج كما لماجواـوا وطوف]

لوالهم] األرض، يعدلون ه]م]التقـت

تميل] كادت أو الناس، علىوت]نسـف]

الكامل بالل بن جريربـرامةن الغداة، حي

فـأحـاال األطـالال، عـهـد]ه] تقادم رسماوالسواري الغوادي إن

ومـجـاال غـادرت بـه خترقـا م] للريحأهلـك جميع بعد أصبحت

مـحـالال دمـنة محـلة وك]نت قفرا،أهلك بعد مثلك ي]لف لم

مـنـزال،ماك الس نوء من قيت فس]

سجـاالالديار من عجبت] ولقد

األبـداال وأهلـهـا، يبـدل] كـيف والدهر،قد با الص راحلة ورأيت]

أقصرت،وملت الذميل، بعد

رحـاال الـتـرقة بـ] يوم الظعائن إن

عـاقـلفزدن خبل، ذا هجن قد

خـبـاالوقد بذكرهن، ؤاد] الف] هام

مضـتالنجـوم، أجنحة] بالليل

فـمـاالعاقـل ب]رقة فجعلن

أيمـانـهـا،رامتـين أمعز وجعلن

شـمـاالدارة يوم شعري ليت يا

ل، لص] ص]ي]ردن أم قـتـلــي أي]ردن

دالالعمايتـين، ع]صم ان فلو

ل األوعـاال فـيذبـ] أنـزال حنينـي سمعاافتخرن إذا يتصلن، ال

وجـمـاال بتغـلـب زينة ف خر] ز] ولبسنساعة وأي ، الخيال] طرق

مطرق،المـلـم بالطيفن والحب،

خـياالن له] غدا لست ييت ح]

عـجـاال بصـاحـب، يخدن إذ وجرة بحزيزلسـتة عجلة م] أجهضن

ـر، نـعـاال أشـه] نعـالـهـن بعد ذين وح]تقاصرت النهار] وإذا

ه]، أظـاللـ]سـآمة المطـي وونى

وكـالالأبيض ]ل بك المطي دفع

شـاحـبتخال]ه] القميص خلق

ـخـتـاال م]أ]عافي فلن ، حلفت] إني

ونـكـاال تغـلـبـا ـوبة، ع]ـق] للظالمـين

124

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

تغلـب، وه و]ج] اإلله] قبحإنـهـا

معاطسـا علي هانتوسـبـاال

انتشوا إذا ون عرس] الم]ــؤاال ببنـاتـهـم وس] إجـارة والـدائبـين

تنحنـح إذا والتغلبياألمـثـاال لـلـقـرى وتمـثـل استه] حك

وكذبوا الصليب، عبدواحمـد، مـيكـاال بم] وكـذبـوا وبجبرئيل،

من ؤولة خ] تطل]بن الأخـواال تـغـلـب، ـم] مـنـه] أكرم] فالزنج

لقيت] لقد الطريق خلومـنـا، ر] ق]

تخمـطـا القروم تنفيوصـياال

بالجزيرة قومك أنسيتنـكـاال بعـدمـا عـلـيك وبت]ه] ع]ق] كانت

دجلة غ]ثاء سألت أال، م] األوصـاال عـنـكـ] ر] جـر تـ] والخامعات]

قيس ماة] ح] عليك حملتخيلهـم،

تحم]ل] عوابس، عثا ش]األبـطـاال

شيء كل تحسب] زلت ماورجـاال بعدهـا م] عـلـيكـ] ـد تش] خيال

ذيل، اله] أبو ، الرئيس] فر] ز]، م] أتاكـ]

وأحرز النساء، فسبىاألمـواال

رأى إذ ، األ]خيطل] قالقـتـاال :راياتهـم أ]ريد] ال سرجس مار يا

ـه]، أ]م األ]خيطل] تركعـجـاال وكـأنـهـا ريد تـ] سـانـية منحاة]

سفاهة من األ]خيطل] ورجالـي]نـاال رأيه، لـه] وأب ن يكـ] لـم ما

، أ]خيطل] يا تميمي، تمتفاحتجز،

لت] ق] حين األ]خيطل] خزيوقـاال

بأفوق هضبتنا ورميتناصـل،

لقيت فقد النضال، تبغينضـاال

زيمة خ] من دوني ولقيتباذخـا،

علـيك بذخت وشقاشقا،طـواال

زاحمت خندف أن ولولـزاال أركان]هـا الجـبـال من أشم جبال

أ]مـر قد القوافي إنهـا مـرير]

جدعن إذ فدوكس لبنيعـقـاال

عددت إن ، وخندف] قيسفـعـاال فعالهم، أبـيك من وأكرم] خير

بالجياد، زيمة] خ] راحتصـالال كأنـهـا يصـدن عـادية عقبان]

المشاعر من تملك]ون هلظـالال مشعرا، األراك مـن تنزل]ون أو

المنازل في أكرم] فلنحن]م منـكـ]

الحبال في وأطول] خيال،حبـاال

اللقاء في ي]وجد] كان أكـفـاال ما وال فزعوا، إذا ميال،

125

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

فوارسيعلمتم، قد زيمة، خ] دنا ق]

عـنـوة،ي]مـارس] ذيل] اله] وشتا

األغـالالالغداة في سينة] ح] ورأت

فوارسيوتقسم] النساء، تحمي

األنـفـاالتغلب ن]سوة فصبحن

ـم، فسبينـه]لوردهـن ذيل] اله] ورأى

رعـاالعـدهـا نـ] ذاك لمثـل كذاك وت]لبس] إنا الحليب ت]سقى

األجـالالالسواد] سم ق] الجزى لوال

وتغلـبـوا فأصبح] للم]سلمين،

أنـفـاالجمعت تغلب أن لوأحسابـهـا،

تزن لم ل، التفاض] يوممثـقـاال

ع]ذر غير فينا أوجدتوالزبـير م]جـاشـع جعثن مـقـاال ومجرالبسيط التغلبي األخطل

سلمى من الرسم] تغيربأحـفـار،

دمنة] ليمى س] من وأقفرتالـدار

سلمى بها تكون] وقدنـي، ت]حـدثـ]

حاجاتي الحلي، ط تساق]وأسراري

نـية بـسـلـم استبـد ث]مـذ]ف، ق]

األقران نقضب م] وسير]مغـوار

البين، غداة قلبي، كأننـقـسـم م]

شتى ع]صب به طارتألمصـار

قد ما النوى تل]ف ولوتعلقـنـي،

ل]بانـاتـي قضيت] إذاوأوطـاري

البكـار بني ظباء] ظلتراتـعة،

ب]عد، على اقت]نصن حتىوإضرار

ت]خشـى طاسم ومهمهه]، غـوائلـ]

العين بكلوء قطعتهمـسـهـار

حل، الض كأتان رة بح]أضمرهـا،

ترحالي، بالة، الر بعدوتسـياري

اشتدت إذا الفالة أ]خت]معاقـد]هـا

كبداء عن النسع قوى زلت مسيار

ي]شـيد]ه] ومـي ر] رج] بـ] وأحـجـار كأنـهـا ـر وآج] بجـص ل]زاألظالف خاضب] قفر م] أو

له] جادميثاء في تظاهر غيث

مبـكـارأرطاة ظل في بات قد

ـئ]ه] كـف بـأمـطـار تـ] هبـت شآمية، ريح

ه] تـضـربـ] والعـين] ليلته] ول] الـرعـد يج] أجش بغيث منهاتـيار

أرقـه] التغـمـيض، بها أراد رب إذا التـ بهابي يدب سيلمـوار

البرق] أضاء إذ كأنه]،بهـجـتـه]،

م]صطلـي أو أصبهانية فينـار

ديباجة فمن راة، الس أمالـهـق،

الوشم مثل] القوائم وفيبالـقـار

126

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الليل] عنه] غاب إذا حتىعـار وانكشفت صحـر م] أديم عن ه سماؤ]

قد قنيص حس أحستوجـسـه]،

جرم من ون يهف] كالجنوأنـمـار

 الدري كالكوكب فانصاع

معفج ميعت]ه]،غضبان من يخلط] وإحضار

كما الت]راب ي]ذرين ن فأرسل]وه]ســـبـــائخ ي]ذري

نـــدف] ـــطـــن ق]أوتـــار

: نـالـتــه] ـلـت] ق] إذا حتـىـــهـــا، ســـوابـــق]

وأرهـــقـــتـــه]وأظـــفـــار بـــأنـــياب

غـــير عـــينـــا إلـيهـن أنـحـىغـــافـــلة،

ـحـــتـــقـــر م] وطـعـنكـــرار األ]قـــران

الـضـــاريات فعـفـربـــه، الـــالحـــقـــات

الــغـــريب عفـربـــين قـــداحـــا

أيســـاران بــحـــز مـنـه] ذن يلـ]

وقـــد الـــمـــتـــانبـــذ مـــنـــه] رقـــن ف]

وآثــــــار وقـــعــور مـحـبـ] ـو وه] شـتـا حتـى

بـــغـــائطـــه، ورا ذ]كـ] يرعـى

بـــعـــد أطــاعـــتأحـــرار

الـــرياض ــان] ذبـ ــيه غـــنـ تـ] فردكـــمـــا

بـصــنـــج الـغ]ـواة] غنـىإســـوار عـــنـــد

ــراص الـق] نـدى مـن كأنـه]ـــغـــتـــســـل م]

خــارج أو بالـورس،بـــيت عـــطـــار مـــن

بـالــكـــأس ـربـح م] وشـاربنـــادمـــنـــي،

وال ـــور، بـالـحـص] البـــســـوار فـــيهـــا

الــراح طـيب نازعـتـه]ـــول، ـــم] وقـــد الـــش

وحـانـــت الـدجـاج] صاحالـــســـاري وقـــفة]

ينـصـاع] عـانة خـمـر منـــرات] لـــهـــا الـــف]

صـــخــــــب بجـــدولمـــــــرار األذي

أحـــوال ثـالثة ك]مـتبـــطـــينـــتـــهـــا،

مــن صـرحـت إذا حتـىتـــهـــدار بـــعـــد

كـلـفـاء مـن الـنـصـف إلـى آلـتأتـرعـــهـــا

ولـثـمـهـا علـج، بـالـجـــفـــن

والـــغـــارمـيثـــاء مـن بـسـوداء ليسـت

ـــظـــلـــمة، م]عـــذب تـ] ولـم

مـــن بـــإدنـــاءالـــنـــار

: نـسـج] رداءان لهـاوقـــد الـعـنـــكـــوبـــت،

مـــن بــآخـــر ل]فـتومـــن قـــار لـــيف

طـول مـن كـلـفـت قـد صهـبـاء]ــئت مـا ـــبـ خ]

بـــين ـخــدع، م] فيوأنـــهـــار جـــنـــات

اب] ـطـ الـخ] يجـتـل لـم عذراء]بـهـجـــتـــهـــا،

اجـتـــالهـــا حتـىبـــدينـــار عـــبـــادي

127

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

الـسـربـال ـنـخـرق م] بـيت فيـعـــتـــمـــل، م]

ثـــياب عـــلـــيه إن ماأطـــمـــار غـــير

عـــلـــى تـراضــينـــا ـول] أق] إذاثـــمـــن،

خـب نـفـس] بـهـا ضنـتمـــكـــار الــبـــيع

أوجـبـت] إذ ، الـعـلـج] كأنـمـاصـفـقــتـــهـــا،

خـصــل خلـيع]بـــين نـــكـــيبأقـــمـــار

جـاوزنـا حـين كأنـه]بـصـــفـــقـــتـــهـــا،

بــيع مسـلـوب]بـــين ثـــخـــينــجـــار تـ]

بـمـصـبــاح أتـوهـا لمـاومـــبـــزلـــهـــم

ســؤر إلـيهـم سارتالـــضـــاري األبـــجـــل

فـــيهـــا طـعــنـــوا إذا تدمـىبـــجـــائفة،

عـتــيق جـاج الـز فوقمـــســـطـــار غـــير

بــين هـبـى نـ] الـمـسـك كأنـمـاـــلـــنـــا أرح]

مـن تـضـوع ممـا نـاجـــودهـــاالـــجـــاري

بـرب حـلـفـت] إنـيومـــا الـــراقـــصـــات،

مـن بـمـكة أضـحـىـــجـــب وأســـتـــار ح]

احـــمـــرت إذا وبـالـهـدايا،مـــدارع]ـــهـــا،

ذبـــح يوم في وتـــشـــريق

وتـــنـــحــــارشـمـطـــا مـن بـزمـزم ومـا

ــقة، ـــحـــلـ م]مـــن بـــيثـــرب ومـا

وأبـــكـــار ع]ـــون خـــائفـــا ـــريش ق] أللـجـأتــنـــي

وجـــال،ـــريش ق] ومـولـتـنــي

إقـــتـــار بـــعـــدوقـــد حـرب، و بـنـ] ألـمـنـعـمـون

حـــدقـــتالـمـنـية]، بي

واسـتـبـــطـــأت]أنـــصـــاري

أحـــيائهـــا عــن ي]جـلـون قومــلـــمـــا، ظـ]

عـن تـكـشـف حتـىوأبـــصـــار ســـمـــع

شـــدوا حـــاربـــوا إذا قومـــــــم مـــآزره]

ولـو سـاء، الـنـ عنبـــأطـــهـــار بــاتـــت

الكامل الراعي عبيدمـذيال، بالفراش ك دف رحيال مابال] أردت أم بعينك أقذى

 ذات تلددي، وط]ول أرقي، رأت لما

الموصوال العشاء، وليلي

: تك]ن ولم عراك، ما ليدة] خ] عـــرت قالت إذا أبـــدا،ســــؤ]وال الـــشـــؤون]

ضـــاف أبـــاك إن ـــلـــيد] أخ]وســــــاده

بــاتـــا همـان،ودخـــيال جـــنـــبـــه]،

هـمـاهــم، فـتـلـك طرقـا،أقـــريهـــمـــا

لـواقـح صـا لـ] ق]، كـالـــقـــســـي

ـــوال وح] ـنــحـــا ج] الـحـوارك م ش]أعـــضـــاد]هـــا

نـاسـب] تـ] هـبـا ص] وجـــديال شـــدقـــمـــا

128

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

عـــلـــى ـويت طـ] جوابةزفـــراتـــهـــا

قـــد الـقـنـاطـر، طيــزوال بـــزلـــن بـ]

فـــوق ـــن ـــه] مــرافـــق] ب]نـيتمـــزلة،

بـهـا يسـتـطـيع] الـــراد] مـــقـــيال الـــق]

ـــنـــذر م] هـجـــائن كانـتق ـــحـــر وم]

ــن، أ]مـاتـه]ـــن وطـــرقـــه]

فـــحـــيالإذا ريضــهـــا، فكـأنبـــاشـــرتـــهـــا،

ـــعـــاودة م] كانــتحـــيل ذلـــوال الـــر

غـــدوت إذا ، الـــغ]ـــدو قذفلـــحــــاجة،

إذا واح، الـــر ــف د]لـ]ـــــــوال أردت ـــف] ق]

ــل كـ] غـــول تـــذارع] ودا ق]تـــنـــــوفة،

ـح الـم]ـوش ذرع ــبـــرمـــا وســـحـــيال م]

بـه قـلـقـت مـهـمـه فيــهـــا هــامـــاتـ]

إذا ـــؤوس، الـــف] قلـــقــصـــوال أردن نـ]

الـمــفـــاوز] تـعـارضـت وإذاعـــارضـــت

خـلـفـهـــا تـبـغـل ربـذاتـــبـــغـــيال

فـــي كـــأن ـداء، الـح] زجـلومـــه، حـــيز]

ـقـنـعة وم] قصـبـا،عـــجـــوال الـحـنـــين

ـحـى الـض تـراحـلـت وإذابـــه، قـــذفـــت

غـــايتـــه]، فشـــأونذمـــيال فـــظـــل

الـــيدين مـــائرة يتـبـــعـــنشـــمـــلة،

ـنـخـــرق بـم] ألـقـتســـلـــيال الـــرياح

لـــســـتة رمـــق بــذي جاءتـــر أشـــه]

حـــب أو مــات قدقـــلـــيال الـــحـــياة

عـــلـــون إذا يتـــخـــذن المـــفــــازة

بـــياض إال الـــفـــرقـــدين

دلـــــــيالخـــمـــس لـــتـــم وردن حتــى

بـــائصـــه] قــارض] تـ] دا ج]

ـــقـــاة] وبـــيال الـــسالـــدالء] الـتـمـس إذا سدمـا،

نـــطـــاقـــه،ـشـرفة م] صادفـن

زحـــوال الـــمـــتـــان،ـم تـض] مـمـا ـوى ق] جمـع]ـوا

ــهـــم، رحـــالـ]تــرى جـار، الـنـ شتـى

و]صـــوال بـــهـــنيسـمـــعـــون صـوادي، فسـقـوا

عـــشـــيةفـي للـمـاء

أجـــوافـــهـــنصـــلـــيال

ـجــال] الـس بـرد إذا حتـىــهـــابـــهـــا لـ]

خـلـف وجـعـلـنثـــمـــيال غ]ـروضـهـــن

ومــهـــن ظـ] كـ] بـعـد وأفـضـنبـــجـــرة

إذ األبـــارق ذي منحـــقــــــيال رعـــين

أكـوارهـا، عـلـى جلـسـوافـــتـــرادفـــت،

ـرع ج] الـصـدى، خـب ص]رحـــيال الــرعـــان

ــس] تـوج بـاتـت الـحـصـى لـس م]فـــوقـــه]

الـقـطـا، لغـط بـالـجـلـهـــتـــين

ــزوال نـ]وألـحـقـــت الـسـراة ـوع]ـــهـــا حدب و]ق] ون] يكـ] وح ر]

129

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

تـــحـــلـــيالأعـــجـــازهـــاـوى الـص حـدب عـلـى وجـرى

فـطـــردنـــهالـوسـيقة طرد

ـــمـــاوة بــالـــســوال طـ]

ـــؤمـــنـــين الـــم] أمـير أبـلـغرســـالة،

إلـــيك تشـــكـــووعـــويال مـــضـــلة

، والـــزمـــان] الـتـقـــلـــب] طالورابـــه]

أن ويكـــره] كســـلــون ـ] كـــســــوال يك

وسـاده]، ـوم] ـم] الـه] ضافوتـــجـــنـــبـــت

فـي ي]صـبـح] ريانثـــقـــيال الــمـــنـــام

قـــضـــاء عـلـى الـبـالد فطـوىصـــريمة،

واتـخـــذ بالـجـد،مـــاع خـــلـــيال الـــز

لـذاتــه، الـمـشـيب] وعـاللـــه] وخـــلـــت

مـريره] نـقـضـن قـب ح]ــوال الـــمـــفـــتـ]

مـه] أعـظـ] مــحـــاجـــن] فكـأننـــبـــعة

فـــقـــد قـدمـــن، ع]وجــجـــوال أردن نـ]

 أمسى الهندي كحديدة

ه] جـفـنـ]العظام في يك] ولم خلقان

نكواللـونـه]، ر] وتنـكـ] حديدته] الشباب تعل]و في رأته] عين

صقـيالبـرة يمـين علـى حلفت] قـيال إني الخلـيفة اليوم أكذ]ب] ال

بيب خ] أبي آل رت] ز] ماتـبـديال طائعـا، لبيعـتـي أ]ريد] يوما

بـن ن]جيدة أتيت] ولماع]ـويمـر

فيزيدني دى، اله] أبغيتضلـيال

من ال الرحمن نعمة منـضـوال حيلتي ف] علـي له] أع]د أني

منافق كل وشنئت]ب، ـوال متـقـلـ مـدخ] قلبه] الزالزل] ترك

تزال] ال األمانة واهيـه وذمـيال قلوص] نهـزة الخوارج، بين

يهـم أمسى كلهم منالمـنـديال بـبـيعة، ت]عاود] األكف مسح

! مـعـشـر إنا الرحمن وأصـيال أخليفة ب]كـرة د نسج] نفاء]، ح]أموالـنـا في لله نرى تـنـزيال عرب، ال نـز م] الزكاة حقيوم عصوك عاة الس إن

م، أمرته]علمت، لو دواهي، وأتوا

وغ]والالعدا من الدهيم كتب]وا

ف، وغ]ـلــوال بم]شر خـيانة ي]ريد] عاد،أحطت لو الخليفة، ذ]خر

بره، ـوال بخ] مفـص] طابقا منه] لتركتفقطعوا العريف، أخذ]وا

ومه مـغـلـوال حيز] قائما باألصبحية،كوا يتر] لم إذا حتىـوال لعـظـامـه مـعـق] ؤاده لف] وال لحما،

وأحدب ، بصكهم] إجـفـيال جاؤوا يراعة ـياط] الس منه]

130

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

أسأرتمخافة من األمانة نسي

قـح لـ]بضيعة] تركن مس، ش]

مجـدوالوأصبح م]ولته]، ح] أخذ]وا

قاعـدا،الـديار عن يستطيع] ال

حـويالالمؤمنـين، أمير يدع]و

ذ]ي]وال ود]ونـه] الـرياح] بـه ر تج] خرقالرماة] كسر داهد كه]

هـديال جنـاحـه، الطريق بقارعة يدعوتقارب وقد ، الربيع] وقع

ه]، ـوال خطو] نـس] أزل بعقوتـه ورأىفـيه األقراب ح توش م]

نـهـمة،تخال]ه] اليدين، نهش

مشـكـوالبأعلى رتجل م] كد]خان

مبـلـوال تـلـعة، عرفجا ضرم غرثان ! إن الرحمن أخليفة

عشيرتـي،ع]رين م] سوام]ه] أمسى

ـلـوال ف]لما اإلسالم على قوم

يتـركـواوي]ضيعوا م، عونه] ما

التهـلـيالي]طردون، اليمامة قطع]وا

كأنهـمظالمين، أصابوا، قوم

قـتـيال مائال دبا ح] يحد]ونـهـا، رعـيال أشراف] يدعـن مقربة كل في

تبقى احتبست إذا حتىهـا، ط]رق]

شكيرها عاة] الر وثنىالمنجوال

تذ]وق] ما ربيع شهريـم ه] وذبـيال لب]ونـ] وخـمة، م]وضـا ح] إال

فشـد يحيى، وأتاه]م]عـلـيهـم]

سلم]ون الم] يراه] عقدا،ثـقـيال

عـيلة، ذا غنـيهـم تركن وفقيرهم ك]ت]با الغنى، بعدمهـزوال

يقسم]ون قومي فتركت]قـلـيال أ]مورهم ـون يتربـص] أم أإليك

ه]، ونـوالـ] ه] عدلـ] الخليفة] تـنـكـيال أنت لظالـم أردت وإذاعيلت مظالم فارفع

الـمـأكـوال أبـنـاءنـا شلونا وأنقذ عنا،إن ذاك، عطية فنرى

جـزيال أعطيته]، ومنك فضال، ربنا منأن ـم أمرته] الذين إن

وا فـتـيال يعـدلـ] أمرت مما يفعل]وا لمالعشار من الكرام أخذ]وا

أفـيال ظ]المة لـألمـير وي]كتب] منا،ألدع]ون سلمت] فلئن

بطـعـنةبالسديف الفرائص تدع]

فلـيالأ]وقدت ريش ق] وإذا

هـا، ـوال نيرانـ] وذ]ح] بينهـا ضغائن وبلتوأنت سيد]ها، البالبل فأب]وك في الزالزل ومن

131

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

حوالأشـدهـاالمدينة في ضارب وأب]وك

وحده]م]وع الج] منه] ترى ضربا

لوال ش] إماما عفان ابن قتلوا

حرمـا، مـخـذ]وال م] مثله] أر فلم ودعا،ذاك يوم من فتصدعت

عصاهم]سيفه] وأصبح ققا، ش]

وال مفـلـ]فـتـنة عمـاية] نزلت إذا مفـع]ـوال حتى كتاب]ها كان عمياء،

لـه] فدعت أمرها، أ]مية] مجه]وال وزنت وال غمرا يك]ن لم منبـه حلت إذا م، أحزم]ه] ها مروان] وخير] األمور، حدث]

مسؤوالذيلـه] الـمـدينة في رفع ونخـيال أيام بها زرعا يرى ولقد

فـتـنة خربتـهـا ملك الحمـام] وديار] فيها ومشيداظـلـيال

والجماعة] قومي، أيأمتميل كـالـذي أن حالة الر ـمـيال لزم م]

الرمة ذوالماء] منها عينك بال] ما

سـرب] ينسـكـب] مـفـرية ك]لى من كأنهأثـأى غرفية وفراء]

هـا خـوارز]بينهـا ضيعته م]شلشل

تـب] الـكـ]عن الركب] أستحدث

خبرا، أشياعهمأطرابه من القلب راجع أم

طرب]با الص عنهأ نسفت دمنة من

فعـا، س]الطـية بعد ر] ي]نش كما

ب] تـ] الـكـ]أغشته الدعص من سيال

معارفهـاأعاله] تسحب] نكباء]

فينـسـحـب]دار من الشوق] و ه] بل ال

تـرب] تخونهـا بـارح ومرا ، سحاب] مراتطمس لم الثور] بب]رقة

معالمـهـاواألمطار] الم]ور دوارج]

والحقـب]وهي منها، لعينيك يبد]و

ـزمـنة، م]بالن ستوقد وم] ن]ؤي،

حتـطـب] وم]أطـالل مـن لوائح إلى

ـب] أحـوية، ـش] ق] مـوشـية خلـل كأنها

ـنـا، سـاعـف] تـ] مي إذ لمية وال دار ع]جـم مثلها يرى والعـرب]

مصانة، خ] ممك]ورة، عجزاء]،قلـق

الجسم] وتم ، الوشاح] منها والقصب]

أثواب]ها وإن الثياب، زين]است]لـبـت

زانها يوما، الحشية علىالسلـب]

واللبـات] الجيد، براقه]واضـحة،

بـهـا أفضى ظبية كأنهالـبـب]

من الليل وبين النهار بينعـقـد،

األسبـاط] جوانبه علىوالـهـدب]

ـوة ح] شفتيهـا في لمياء]لـعـس،

أنيابها وفي اللثات، وفيشـنـب]

132

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

في صفراء] دعج، في كحالء]برج،

شـابـهـا قد فضة كأنهاذهـب]

غـير وجه نة س] ت]ريكـقـرفة، م]

وال خـال بهـا ليس ملساءنـدب]

 إذا إبهاجا العين في تزداد]

سـفـرت،حين فيها العين] وتحرج]

تـنـتـقـبالذفرى رة ح] في والقرط]

قة ـعـلـ م]فهـو فيه، الحبل تباعد

يضـطـرب]الـدنـيا لـذة أخو إذاتـبـطـنـهـا

بالليل فوقهما والبيت]ـحـتـجـب] م]

العـرنـين بطيبة سافتهـا مـارنـ]

الهندي والعنبر بالمسكخـتـضـب] م]

هـا ع]لقتـ] التي الفتاة] تلكعـرضـا،

اإلسـالم وذا الكريم، إني]خـتـلـب]

يطبينـي، الدهر] لياليفـأتـبـع]ـه،

غـمـرة في ضارب كأننيلـعـب]

جـدة ي]بـلـي الدهر أحسب] الأبـدا،

واحـدا شعـبـا م] ت]قس والـعـب] ش]

هاجـعـا لمي الخيال] زارلـعـبـت

والمهـرية] ، المفاوز] بهـب] ج] الـنـ

الصبح بياض في سا م]عره] وقـعـتـ]

ذاك إال الـلـيل وسائر]ـنـجـذب] م]

عـنـد أغفـى تنائف أخاسـاهـمة،

تصديرهـا من الدف بأحلقجـلـب]

ومجرى الخشاش تشكوكمـا النسعتين

ع]ـواده إلى المريض أنالـوصـب]

ومـا وهـم، جـمـل كأنهابـقـيت

واأللـواح] النحيزة] إالوالـعـصـب]

وإن منها، سقطة يشتكي الرقصـت

هـا ظهر] حتى المعاطس]، بهاحـدب]

يهـوي راكبهـا كأنـنـخـرق بـم]

صحب]ه ما إذا الجن]وب، منشحـبـوا

ور بالكـ] شدها إذا ت]صغيجـانـحة،

في استوى ما إذا حتىتثـب] غرزها

عانات من ج، الم]سح وثبمـعـقـلة،

أو الـشـك، مستبـان] كأنهب] ـنـ] ج]

أشباهـا نحائص يتلوـحـمـلـجة، م]

أحشائهـا في السرابيل و]رققـبـب]

بالخلـصـاء عليهن، له]مـرتـعـه،

واحف فجنبي ودجات فالف]صـخـب]

الصـيف معمعان] إذا حتىلـه] هـب

الـمـاء] عنه] نش بنأجةب] طـ] والـر

مـن تبقـى الم] وأدركثـمـيلـتـه،

واست]نشيء ثمائلشها، ومنالـغـرب

تـجـيء] نـأآج البقـل ح وصوبـه،

سـيرهـا فـي يمانية هيفنـكـب]

133

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

يومـا حـولـه] تنصبـته] راقـبـ] تـ]

ألوانهـا في ، سماحيج] قودخـطـب]

الشمس قرن] اصفر إذا حتىكربت، أو

حوبائه في جد وقد أمسى،الـقـرب]

مـا أ]ثـال عـين] والهـمي]نـازع]ـه]

مـوردا، لسـواهـا، نفسه فيأرب]

يحـدو نصـلـتـا م] فرأححـالئلـه]،

التـقـريب] تقاذ]فه أدنىوالـخـبـب]

يشـكـو ـعـول م] كأنه]بـالبـلـه]،

أجـوازهـا عـن تنكب إذانـكـب]

عمدا، بها ون الحز] يغشىويتبـعـهـا

بها ي]زري فما راء، الض شبهالتعـب]

نـفـر بـهـا ينـجـو إبـل غـارة كأنهـا أغاروا آخرين منجـلـبـوا

ارفضـت ك]لما كأنه]،هـا، حـزيقـتـ]

أكفالها، نهشه من لب، بالصكـلـب]

الصبـح وعم]ود] فغلستـنـصـدع م]

باللـيل ه] وسائر] عنها،ـحـتـجـب] م]

األرجـاء، م]طحلـبة عيناطـامـية،

والحيتان] الضفادع] فيهاتصطـخـب]

كالسيف جدول يستلهاـنـصـلـت، م]

فوقه تسامى األشاء وسطـب] الع]ـس]

 جالن من وبالشمائل

ـقـتـنـص م]خفيالشخص، الثياب، رث

نزرب] م] ضبا ق] هدت رق بز] يسعى

صـدرة م]الريش] حداها البطون م]لس

والعقب]هـن أمثـالـ] ودقت إذا كانت،

لـه،اآلالف عن ن ه] فبعض]

نـشـعـب] م]أهضام لحقت إذا حتى

مـوردهـا،خـيفة مـن رابهـا تغيبت،

ريب]أعناقهـا طلقا فعرضت

فـرقـا،الماء خرير] اطباها ث]م

ينـسـكـب]واألكبـاد] ، قب] الح] فأقبل

نـاشـزة،من الشراسيف فوق

تجب] أحشائهاكل عن زلجت إذا حتى

حنـجـرةيقصعنه، ولم الغليل، إلى

غـب] نـ]واألقـدار] فأخطأ، رمى،

غـالـبة،هجيراه]، والويل] فأنصعن،

والحرب]قـد ممـا بالسفح، يقعن

بـه، رأيناإللهاب من يكاد] وقعا

يلـتـهـب]أجـدل خـوافـي ـن كأنه]

قـرم،باألمعـز ليسبقه] ولى

الـخـرب]بالوشي نمش أم أذاك،

ع]ـه]، أكـر]ناشط، عار، الخد، ع] م]سف

شـبـب]هز حتى الرمل، تقيظ

خلـفـتـه]،عيشـه في ما البرد تروح]

رتـب]

134

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

عـنـه] نفت وأرطى رباله] ذوائبـ]

ماتت حتى القيظ كواكبـب] ه] الش

مجتازا بوهبين أمسىلمـرتـعـه

أنفه] تدع]و الفوارس ذي منبب] الر

بين جعلته إذا حتىـرهـا، أظـه]

لها أثباج الرمل، ع]جمة منخبـب]

الوحشي على الظالم] ضمشملتـه]،

الدلو نشاص من ورائحنسكـب] م]

أرطاة إلى ضيفا وباتـرتـكـم م]

، دف لها الكثيب منـرتـقـب] وم]

يران الص معدن من ميالءقاصـية

أهدافـهـا على ه]ن أبعار]ثـب] كـ]

الـحـول سفير من وحائلحـائلة،

ألوانه في الجراثيم حولشـهـب]

األحـمـال نـفـض] كأنمـاذاوية

الفرصاد] جوانبها علىوالعـنـب]

تـضـمـنـه] عـطـار بيت] يحويها، كأنها المسك، لطائموينتـهـب]

غـبـية عليه استهلت إذاأرجـت

تأرج حتى العين، مرابض]الخشب]

أعلى في يستن والودق]طريقـتـه،

سلكه في جرى مان الج] حول النقب]

بروقـيه الكناس يغشىويهـدم]ـه

نقاض م] الرمل هائل مننكثـب] وم]

عـن فـيه انكراسـا أراد إذالـه

أطنابها من األرومة دونب] نـ] طـ]

قـفـر م] ركزا توجس وقدنـدس،

سمعه في ما الصوتن بنبأةكـذب]

ثـأد، ه] يشـئز] فبـاته] وي]سـهـر]

والوسواس] يح الر تذؤب]والهضـب]

وجهه عن انجلى ما إذا حتىفـرق

الليل أ]خريات في هاديهنتصـب] م]

كـان تمـام ليل أغباش]طـارقـه

له] ما حتى الغيب تطخط]خ]ـوب] ج]

ه] بـ] تـذاؤ] جـنـا، بـه كـأن ي]خشى غدا أقطارهش كل منوي]رتقب]

بالجدر، لها ما إذا حتىواتـخـذت

بينه] عاعا ش] الذرور شمسـبـب] ق]

معروف أزهر] والحقـبـتـه، بنـ]

عاقـرا، يعلو حين كأنه،لـهـب]

ة ـخـص م] رق ز] ع ـو ج] به التقريب] هاجت الحها شوازب]والخـبـب]

 

األشـــداق ـــهـــرتـــه] م] غ]ضـــفضـــــارية،

فـي الـسـراحـين مثـل] أعـنـاقـــهـــا

الـــعـــذب]هــبـــال الـصـيد لـذاك وم]ـطـعـم] أبـاه ألـفـى

135

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ــغـــيتـــه، الــكـــســـبلـــبـ]يكـــتـــســـب

األمـــطـــار، أطـــلـــس] ع، قــز م]لـــه] لـــيس

وإال ـــراء، الـــض إالنـــشـــــب] صـــيدهـــا

الــوحـــشـــي، جـانـبـه فانـصـاعوانـــكـــدرت

يأتـلـي ال يلـحـبـن، الـمـطـلــوب]

والـــطـــلـــب]األرض فـــي دومـــت إذا حتـــى

راجـــعــــــه]نـجـى شـاء ولـو كبـر،

الـــهـــرب] نــفـــســـهبـــعـــد أدركـــتـــه] خزاية

جـــولـــتــــــهالـحـبـل، جـانـب منبـهـا مـخـلـوطـا

غـــضـــب]والـغ]ـضـف] غـربـه مـن فكـفيســمـــع]ـــهـــا،

مـن ـبـيب، الـس خلـف اإلجـهـاد

تـــنـــتـــحـــب]وهـــو أدركـــتـــه، إذا حتـــى

ـــنـــخـــرق م]هـا ي]مـكـنـ] كـاد أو

الـــع]ـــرقـــوب]والـــذنـــب]

فـــي طـعـنـا ـق] يمـش] فكـرجـــواشـــنـــهـــا،

فـــي األجـر ه ـ كأن األقـــتـــال

ي]حـــتـــســـب]وال طــــياش، غـــير بـــه ــت بلـ

رعـــــــش،مـعـرك فـي ـلـن ج] إذ

بـه ي]خـشـىالـــعـــطـــب]

عـــن األعـــنـــاق يخـــض] فتـــارةض، ع]ــــر]

وتـنـتـظـم] وخـضـا األسـحـــار]

ـــب] ـــج] والـــح]مـــدري حـــد لـــهـــا ي]نـحــي

ـــوف] بـــه يج] حـــاال د] وي]صـــر] حاال

ســـلــــــب] لـــهـــذم مـــحـــجـــوزا ــن كـ] إذا حتـىبـــنـــافـــذة،

وكـــال وزاهـقــا روقـــيه

ـــخـــتـــضـــب] م]وسطها، انهزاما ز يه] ولى

قد وعه زعال،جذالن، ر] عن أفرخت الك]رب]

عفرية، إثر في كوكب كأنه]سـواد فـي م]سـوم

الـــلـــيلـــنـــقـــضـــب] م]

ثـــنـــيي واطـــيء مـــن ـــن فه]حـــويتـــه،

وعـواصـي ونـاشـج الـجــوف

تـــنـــشـــخـــب]ـــي بـــالـــس خـاضــب أم أذاك

مـــرتـــع]ـــه]،أمـســى ثـالثـين أبـو

ـــنـــقـــلـــب] وهـــو م]مـــثـــل] ــزارة الـج] شخـت]

ســـائره]، الـــبـــيتخـــدب ــوح الـم]ـس] من

خـــشـــب] شـــوقـــبمـــن مـســمـــاكـــان رجـلـيه كأن

ع]ـــشـــر،يتـقـشـر لـم صقـبـان،

ـمــا ــجـــب] عـنـه] الـــنـ

136

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

ــوم، وتـــنـ آء ألـــهـــاه]ـــه] وع]ـــقـــبـــتـ]

الـمـرو الئح منلـــه والـمـــرعـــى

ع]ـــقـــب]يبـــدو، ـخـتـضـعــا م] فظـل

ــنـــكـــره فـــنـ]ـــر] ويزم] حينــا

أحـــيانـــافـــي]نـــتـــســـب]

فـــي حـــبـــشـــي كأنـــه]خـــمـــائلـــه،

فـــي مـعـاشـر مـن أوـــرب] آذانـــهـــا الـــخ]

ســـوداء فـــي راح هجـــنـــع،ـــخـــمـــلة م]

الـقـطـائف، منثـــوبـــه أعــلـــى

ـــدب] الـــه]اإلبـــطـــان أضــعـــف ـقـحـم م] أو

ـــه] حـــادج]واسـتـأخـر باألمـس،

الـــعـــدالنوالـــقـــتـــب]

وأهـــــدام، زاد، علـــيهوأخـــــــفـــــــية،

عـن يجـتـرهـا كـاد قد ظــهـــره

الـــحـــقـــب]كـــلـــبـــية، راعـــيا ــه] أضـــلـ

غـــفـــالم]ـطـلـب صـادر عن

ــه] ـطــعـــانـ] ق]ع]ـــصـــب]

مـــن فـــردا الـبـكـر] فأصـبـحصـــواحـــبـــه،

أحـــلـــية، يرتـــاد]هـــا شــــذب] أعـــجـــاز]

األعـــلـــى الـمـنـظـر مـن كلشـــبـــه، لـــه]

قــد وهـذان هذا الـــجـــســـمــقـــب] والـــنـ

أمـــســـى الـهــيق] إذا حتـىخـــه]، ســـام أفـــر]

ـــؤيس م] ال ـــن وه]وال مـــنـــه،

كـــثــــــب]اص، عـــر ظـــل فـــي يرقـــد

ـــه] ويلـــفـــح]نـافـحة، حفـيف]

ــهـــا ــونـ] ع]ـثــنـ]حـــصـــب]

أدمـــاء]، صـــعـــلة لـــه] تبــريخـــاضـــعة،

بـنـات بـين فالـخـرق]، الـقـفـر،

ــنـــتـــهـــب] م]جـــد بـــئر دلـــو] كأنـــه

ـــهــــــا، مـــائح]رآهـــا، مـــا إذا حتــى

الـــكـــرب] خـــانـــه]والـــريح] روحة، فروحـــا

عـــــــاصـــــــفة،ـرتـجـز، م] والـغـيث]

والـــلـــيل]ـــرتـــقـــب] م]

اإليغـــال مـــن يذخـــران البــــــاقـــــــية،

تـفــرى تـكـاد] حتـىاألهـــب] مـــنـــهـــمـــا

 شأو في هبطا، فكلما

شوطهـمـا،به مفعول األماكن من

العـجـب]أو الـلـيل، سبـاع يأمنان ال

يردا،لها أطالء دون أهبطا، إن

لجـب]عنـهـا لقت ف] حنـظـل كأنما أو ي]بس، جماجم

137

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

خـرب]بـبـلـقـعةع]وج عن تقيض مما

فة ـعـطـ م]أبـشـارهـا شامل كأنها

جـرب]ال عرا ز] البيض من جاءت

لها وأب] لباس ة بــر وأ]م ، الـدهـاس] إالفـي النبع د]وع كص] ها أشداق]

ـلـل ق]لها ينب]ت لم الدحاريج مثل

زغـب]اث] ر كـ] أعنـاقـهـا كأن

سـائفةهيشر أو ه]، لفائف] طارت

ب] ـلـ] س]الطويل األسدي زيد بن الكميتي]قضى األيام أرى ال أال

هـا عجيبـ]ت]فنى األحداث وال بطول،

ط]وب]ها خ]يعرف] األيام عبر وال

بعـضـهـا إال األقوام من ببعض

هـا لـبـيبـ] إال المرء قول أر ولم

ـصـيبـهـا كـنـبـلـه وم] ها وم] محر] وله] بهمثل] األ]قوام غبن وما

هـم، ـولـ] ع]ق]أفاد كسبا مثل]ها وال

هـا ـوبـ] كـس]مثـل عن األقوام] غ]بن وما

ـطة خ]قـيلـت يوم عنها تغيب

هـا أريبـ]زلت النيق صفاة عن وال

بناعـل،أطواد]ها به ترامى

هـا ـوبـ] ه] ولـ]شـين المـرء قول وتفنيد]

لـرأيه،الرجال أخالق وزينة]

هـا وظ]وبـ]في ما القوم جهل وأجهل]

عدوهـم،الرجال أخالق وأقبح]

هـا غـريبـ]وهـي الحلم ثياب رأيت]

ـكـنة م]كاس وه]و يعرى لم الح] لذي

سليب]ها سهـال الشر باب أر ولم

ألهـلـه وعثا وف المعر] ق ط]ر] وال

كثيب]هـامن المرء مأتى وأكثر]

م]طمـأنـه،الرجال أسباب وأكثر]

هـا وبـ] ر] ض]أذاء الـعـيدان أجـد ولم

هـا أعـين، وبـ] ينـ] مـا أقذاؤهـا ولكنمايركب أن أو الضيم من

قومهم القوم] إلبا األعداء، مع ردافا

هـا أ]لـوبـ]قسـي عن ريش ق] رمتني

عـداوة،أني تدر لم كأن وحقد

هـا قـريبـ]تارة حولي ع] ت]وقنـي صـيبـ] وتـ]

جزاها عفوا، األذى بنبلحسيب]هـا

عثرت إن سواغا وكانتبغ]ـصة،

سواها ذرعا بها يضيق]هـا طبيبـ]

بيني كان مما أسع فلموبـينـهـا،

كالدب]ور عندي تك] ولمهـا وبـ] جنـ]

الذي الغيث أجهل ولمبـه، نشـأت

يجيء أن أتضرع ولمهـا وبـ] غ]ض]

في أبوابهم من مرت وأصبحت] لألبواب ذنب وال

138

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

هـاخطيطة، جديبـ]تـالع األقصـى ولألبعد

مـريعة،السنام مثل بها أقام

هـا عـسـيبـ]كـل من باآلفات رمتني

جـانـب،فهـر رد] م] وبالربياء

هـا وشـيبـ]كــاذب أ]قـاويل] إال ثـبـت بال كفتا الغاب أ]سد ب] ي]حر

هـا ث]وبـ] و]بيني األعداء أبي لعمر

وبـينـهـاسمع آذان صادفوا لقد

هـا تجـيبـ] إال اآلذان تـجـد فلـن

م]ـطـيعةساخطات أو ضا، الر في لها

ل]وب]ها ق]أنـا جئت]هـا أرض كل أفي

كـائنكأني فهر، بني لخوف

هـا غريبـ] 

العشيرة جذم في ك]نت] وإنأقـبـلـت

ك]رها القوم وجوه] عليهـا ـطـوبـ] ق]

! ة] ـر م] أين ـر م] ابـنة بنيعـنـكـم]

تصـير] شعبا التي وعناهـا ـعـوبـ] ش]

وعنـكـم، عنا ا ابنه] وأينهـا وبـعـلـ]

وعثـا واألرحام] زيمة]، خ]هـا جـؤوبـ]

حـق نـنـل لـم منكم نحن] إذاإخـوة

غشا يخش لم إخوة، علىهـا ـيوبـ] ج]

ي]عـاذ] أرحـام فأية]بـفـضـلـهــا،

ي]ؤدى أرحـام وأية]هـــا نـصـيبـ]

ولـلـنـاس الدنيا الرحم] لنام عـنـدكـ]

هـى اللـ رغيبات سجال]هـا وبـ] وذنـ]

لحـمـين الم] حياض مألت]م، م] عـلـيكـ]

ـب تـص] فـينـا وآثارك]مهـا د]وبـ] نـ]

فـي م] أحبـبـتـ] ما ستلقونم عـدوكـ]

ثار الخيل ما إذا عليكم،هـا عصـوبـ]

غـير سـيرة فـيكـم أر فلـمهـذه

ال الـتـي إال ط]عمة والهـا أعـيبـ]

عـدال األرض فـجـاج مألتـمورأفة

عجز، غير عني، ويعجز]هـا رحـيبـ]

عن لساني قطعت]مم لـكـ] عـدوتـنـا،

تـلـداغ]ـهـا ه عقاربـ]هـا ودبـيبـ]

م]فحما، فدما فأصبحت]وضـريبـتـي

وعـي إفحـام م]حالف]هـا ضـريبـ]

تطلـبـنـكـم، ال نا فأرحام]فـإنـهـا

بـلـيل يهجع لم عوائم]هـا طـلـيبـ]

الـشـر مـن ساق نبتت إذابـينـنـا،

ي]جـز حتى لها قصدت]مهـا قـضـيبـ]

بـن ؤي لـ] ـربـى ق] لتترك]ناغـالـب،

وأودى أودت إذ كسـامةهـا عـتـيبـ]

عـنـا الـدين بـالء] فأينوعـنـكـم]

حـاقـنـات أكف لكلهـا ضـريبـ]

تـسـتـثـيبـون ال يد ولكنكم ذي مـن كم] وغير]

139

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

يسـتـثـيبـهـانـعـمة، فـضـال للفضـل لكم وإن

زا، ـبـر م]ـعـاة بالس عنكم ر] ي]قص

هـا غـوبـ] لـ]صـاديات نـفـوسـا جمعنا

، إلـيكـم] طـويال مـنـا وأفـئدة

هـا وجـيبـ]يومـا، نـحـن] مـا فقـائبة

م] وأنـتـ]تفيئوا، أن شمس، عبد بني

هـا ـوبـ] وق]الحـبـيب بين يعد]ون وهل

ـه]، فـراق]يبـين أن نفس داء] نعم،

هـا حـبـيبـ]لـك أخ عـن صبـرا ولكن

ضـائر،حـن النفس] ما إذا عزاء

هـا وبـ] طـر]حـيل إن الـمـاء عذاب رأيت]

دونـه]مـنـه د بـ] ال لما كفاك

هـا شـريبـ]األسـنة] إال ن يكـ] لـم وإن

مـركـب،إال للمحـمـول رأي فال

هـا كـوبـ] ر]لألقصين يشوبون

شـيمة، مـعـسـولأنـى بالصاب لنا فأنى

هـا مـشـوبـ]سـنـام مـن لديك]م ما ك]لوا

وغـارب،عنـكـم د]ودان] غيبت إذا

هـا غ]ـي]وبـ]فـوس نـ] م مـنـكـ] نا ستذكر]

وأعـي]نبدمع تضنن لم ، ذوارف]

هـا غـروبـ]هــي إن األرض] وأدتـنـا إذا

وأدتاألمور بين من وأفرخ

هـا ـوبـ] مـق]الفحل در وأ]سكت

بـه واسترعـفـت كشافا تلقح لم ، حراجيج]

هـا وبـ] سـلـ]ولـم الكـنـيف، دفء] وبادرها

ي]عـنالصحن ذي الضيف على

حلوب]ها الم]سنالخفيف الطائي حكيم بن الطرماح

اغتماضي، نهروان شط في قلأوقـف ثـم بـا للص فتطربت]

ك]ن وقد شدي، ر] المليك] وأرانيالـغ] ريق سوى ريبة ما غير

الـده ب]لـهـنـية] ذكري تأيا الالـده خفـض إليك]م ما فاذهبواالـل وأرشدني الصبا، وأهلت]

البـي من أخاف] بالذي وجرىنـسـاه] كأن الضحى، صيدحي

سبتنتـا لميس من ت]دنيك سوفيوما، عشرين ونيلت، أضمرته

 ـداهـأ عض] أنفجت قوداء] فهي

الـخـم انتفض إذا عوسرانية،الـف إلـى الكظوم ثلة وأوت

فـاه] شاخـس الفالة غير مثل]البـق طه] خر الحاجبين نت]ع] ص]

الما من إال األغصان خلو] و فه]

140

مكتبة العرب أشعار جمهرة اإلسالمية مشكاة

القر على ي]وفي المليء] ويظلال بمثل تميل، إذ الشمس يرق]ب]

غـي ومن شفار من ومخاريجعليها ي]ضحي الفئام م]لبضسات

كالـجـن بهضاء تجاوزت]ها قدلـلـعـي تبـين] منها وحواء

غـبـوق، ن يعد]ه] لم وقالصالغ]ب مناكبها في الك]در وترى

الـصـي من يل]ذن الثوى كبقاياالـقـط بله] جعثن كمجلوح أو

الـصـب شمائل]نـا معشر إنناالـح نـدوة فـي للذليل ر ن]ص

وللـضـي قوم، بالوتر تنا يف] لمشئ وإن جولت إن الناس فسلي

الـع تبتغـي ضعينة عدتنا هلالـع قـراسـية لنـا عد]و كم

فـاقـتـي الخيل، إليهم] وجلبناوطعـن الشؤون، يفري بجالد

الجـو زبد من يظل روغ ف] ذيفـذاقـوا ، وب] ر] الح] م] عنه] نقبت

خا قد الموت إلى م]ستأنس كلالخ] وذو العدو، ي]حمض] يني ال

فيهم، الموت شرائع] طابت حينعـقـاقـا، يتركن لم باللواتي

الخـص احتتن إذا أحساب]نا تلك

الله بحمج أنتهى

141