1
6/4/2010 / اﻟﻴﻮم اﻹﺳﻼم ﻮرــ ﺪﻛـ اﻟ ﻴﺦــ اﻟـــــ دﻋﺮفــĠا) Ē ﻮدةــ اﻟـــ ﺎنـــ')? اﻟﻴﻮماﻹﺳﻼم' ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎمً ﺪﻣـِ ُĠ ا إﻟﻰĒــﻴﺒــ اﻟﻄﺎتـﺴﻠـ اﻟ ﻋﻦﺮاجـ اﻹﻓ ﻮاتــﺎلــــ اﺳـــ اﻹﺳﻼﻣ ﺎتـ ﺎﻋــاﳉ' ﻠﻲــــěــــ ﻤﻞــ اﻟ ﻣﻊ'? ــ ﺎﺗــĠ ا ﻬﻢـ ﻮﻗــّ ورد ﻬﻢــ ﺮجــĠ ا ﺎعـ أوﺿ ﻮةـ ﺪﻋـ اﻟ ﻓﻲ ﻬﻢــ ﺎرﻛــ وﻣــ ﺪﻧـĠ ا ﻔﻞـــĖ Ē ﻤﻊــ اـ ﺎجـ ﺪﻣـ واﻻﻧĒﺒﺔـﻄﻴـ اﻟﻴﺎةـ واﳊĤﻜﺮـ اﻟﻌﻴﺶـ اﻟﻬﻢــﺮﻳـــ اﻟﺮزقـ اﻟﺎدرــﻬﻢـĦ ﺆﻣـ وﻳĒـــ ﺎنــ إﻧ ﻷيَ ـِ ــ اﻟ ﻤﻞــ اﻟě ـ ﺄﻣــ ﻮلـــ وﻣ ﺮﺗﻪـ وﻷﺳ ﺎنــ اﻹﻧـــ ﻣﻦ ﺰءــ ﺬيـ اﻟــ ﺄﺛــ واﻟـــ ﺎﻷﻫــ ﺎﺳــ وإﺣ. واﻻﻧﺘﻤﺎءﺮﻳﺢــ ﻓﻲﺎنـــ ﻴﺦــ اﻟ ﺎلـ وﻗ ﺳﺮاح إﻃﻼق ﻓﻲ رأﻳﻪﻮلـﻔﻲـــــ اﻟــ ﺎﺗــĠ اـﺎﻋــ ﺎﳉـﺎءــ أﻋــ أﻧ ﻨﻲـ إﻧ:ﻬﻢــ ﻮارـ واﳊ ﺎﺿﻲـĠ ا ﻫﺬهﺮاحـ إﻃﻼق إﻟﻰﻴﺮـ ﻛﺒﺎحـﺎرﺗﻴـﻠﻪـ اﻟﻀﻞــ وآﻣﻞĒـﺎﺑــ اﻟﺎداتـــ اﻟ ﻓﻲـــ ﺎﺑﻲــ إﻳ دورــ ﻮنــ أنﺎبــــ ﻀﻞـ أﻓ ﺒﻞـــــ ﺎﻏــ'. ﻛﻠﻪ وﻟﻠﺒﻠﺪ ﺑﻞ; وﻟﻠﺪﻋﻮةﺎحــ ﺮاءـ اﻹﺟ ﺬاـ' :ﺎفـ وأﺿ ﻨﺖـ راﻫــ اﻟ ﺮافـ وﻟﻸﻃĒ ﻮارـــ ﺒﻞـ ﺎﻟﻰــ ﻠﻪـ اﻟ ﻣﻦ ﻴﻖـ ﻮﻓـ وﺗĒ ﻴﻪــ ﺮوفــ اﻟ ﺎرــــ اﺳ ﻓﻲ ﺪهــ وﺑ ذﻟﻚــĘ ﻜﻦـė ـــ أﺣــ'. اﻷﻃﺮاف ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔﻴﺔـﻴﺒـ اﻟﻠـﺠﺮﺑـ اﻟﺘّ أنﺘﻪـﻴﻠــّ وأﻛــ اﻹﺳﻼﻣ ﺎتـ ﺎﻋــ اﳉ ﻮارـﻓﻲ) ﻮارـــ ﺎحــ(ــ ﺎﺗــĠ اً ﻣﻌﺮﺑĒ ﻋﻠﻴﻪﻨﺖـ راﻫ اﻟﺘﻲ وﻟﻸﻃﺮاف إﻟﻰﺮﺷﺪـﻮةــﻮنــ أن أﻣﻠﻪـ ﻣﻊ ﺎﻣﻞـــ اﻟـ ﻠﻒـــ ﻮبــ أﺳ ﺘﻲـ اﻟــــĠ ا ﺎلــ اﻷﻋ ﺮةـ ﺎﻫـ.اً ﻣﺆﺧﺮ رﻗﻌﺘﻬﺎ اﺗﺴﻌﺖـــ اﻟ ﻠﻰـ ﻴﻞـدﻟ' أﻧﻪ ـّ أﻛــ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﻤﻞ أﺛﻤﺮت اﻟﺘﻲ اﻟﺼﺎدﻗﺔْ نِ إ} :- ﺎﻟﻰــ وﺗـﺎﻧـــ- ﺎلـــ{ ـَ ـُ ـَ ـْ ـَ ُ ﻠﱠﻪـ اﻟِ Ħ َ ـُ ً ـﻼﺣْ ِ إاَ ـِ ـُ ـ ﻮﻓـــ35]? ـ اﻵﻳـ: ﺎءـــ اﻟ©WKðUI*« WŽUL'«® s rNMŽ ÃdH*« ŸU{Ë5% vUO³O uŽb¹ …œuF« ﺎﻟﻰــ ﻠﻪـ اﻟ ﺘﺐــﻼحـ اﻹﺻ إرادة أن ﻣﻦﺴﻦـ أﺣــ ﻮﻓـ وأي ﻴﻖـﻮﻓــ اﻟ إﻟﻰ ﻮنـ ﺎرﺑـــĠ ا ﺎءـ ﺮﻗــ اﻟ ﻮلـــّ ﺒﺮـ اﻟﻠﻰـěـﺎوﻧـــěـﺤﺎﺑــﻮةـ إﺧě ﻣﺘﻮاﺻﺎﳊﻖـěﺘﻮاﺻـﺘﻘﻮىـ واﻟĒ ﺮوفــĠـ ﺮﻳﻦـ ﺂﻣــĒـــ ﺎﻟـﻠﻪـــﺎﳊـĒـــĠ ا ﻋﻦě ـﺎﻫـــﻤﺎــ ﻓﻴ ـً ﺎرﻛــ ـً ــاً ـــاً ــ'. وﻳﺮﺿﻰ ﻳﺤﺐ ﺪىـ ﻮلـ ﺆالـ ﻋﻦ ـً ﻮاﺑـ وﺟـ ﺮﺑـــ اﻟ ﺬهـ ﻴﻒـ ﻮﻇـــ ﺎﻧــ إﻣـــ اﻷﻧـــ ﻠﻰـــ ﺎﻃــ وإﺳ: اﻟﻌﻮدة ﻠﻤﺎنـ اﻟﺸﻴﺦﺎلـﻌﺮﺑﻴﺔـ اﻟــ وﻏ ﺪةـ ﺮﻳــ ﺮﺑـــ أﻧـــ أﻋ ﺬاــ ﻠﺖـــĒ اﻵنــ ﺮرةــﻮنــ أنـ وأرﺟĒﺎركــĠ اﺮاجــ اﻻﻧ ﻠﻒـــﻮبــ أﺳ إﻟﻰـﺮﺷـﻮةــ ﺎلــ اﻷﻋ ﺮةـ ﺎﻫـ ﻣﻊ ﺎﻣﻞـــ اﻟ ﻓﻲــــ رﻗ ﻌﺖــ اﺗ ﺘﻲـ اﻟــــĠ ا ﺑﻞĒﻼﻣﻲـ اﻹﺳ ﺎﻟﻢــ اﻟـاً ــ أﺧ ﻮارـ اﳊ أنـ ﺆﻛـ وﺗ ـّ ــ ﺎﻟــ اﻟ ﻓﻲ ﺠﺐ ـ وﻳĒ ﺎﺟﻊ ـ وﻧـ ﺎﺟـ ﻮب ــ أﺳ وأنĒً ـĘ ذﻟﻚﺎنـ ﻣﺘﻰﻔﻪـﻮﻇﻴـĒ ﺮةـــ وﺑ وﻋﻲ ﻬﻢـ ﺪﻳـﻼءــّ ﺛﻢĒـ ﺎﺳــĠ وا ﺎﻟﺢــĠ ا ﺪرونــ وﻳĒﺮاتــــĠ ا ﻣﻊﺎﻣﻞـــ اﻟﻮنــــ وﻳ واﳊﻖﺮﻳﻌﺔـ اﻟﺸﺎنـﺴﻠﻄـﻨﻮنـ وﻳﺬﻋ'. ﻟﻬﻢ اﺗﻀﺢ ﻣﺘﻰ ﻓﻲِ ـُ Ġ ا إﻟﻰ ﺘﻪـــــ ودﻋĒـــ ﺎﻳـــ إﻟ ﻮةــ اﳋ ﺬهـ أوﺿﺎعě وﲢﺴ ﺟﻮاﻧﺒﻬﺎﺎلـ واﺳﺘﻜﻤﻴﺶــ اﻟﻬﻢـﻔﻞـــĖ ﻬﻢــﺮجــĠ ا ﻟﻬﻢ وﻳﺆﻣﻦĒـﻴﺒـ اﻟﻄﺎةـ واﳊﻴĤـ اﻟﻜ ﺘﻲـ اﻟـ ﺮﻳـــ اﻟ ﺮزقـ اﻟ ﺎدرــ ﺮﺗﻪـ وﻷﺳĒـــ ﺎنــ إﻧ ﻷيــ ﻫﻮﺬيـ اﻟـــ اﻟěـﺄﻣــﻌﻮلــ وﻣﺎﺳﻪــ وإﺣ ﺎنــ اﻹﻧـــ ﻣﻦﺰءـ. واﻻﻧﺘﻤﺎء واﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﺑﺎﻷﻫﻤﻴﺔ ﻋﻨﻬﻢﺮجـĠ اﺘﻪـﻀﻴﻠـ ﺧﺎﻃﺐـ ﻛﻤّ َ ﺬيـ اﻟﻮةـ اﻹﺧﺎﺷﺪـ أﻧـ إﻧﻨ:ً ـﺎﺋـ أن ﻴﻢـــ اﻟ ﻠﻲــ اﻟ ﻠﻪـ ﺎﻟـــ إﻃﻼﻗﻌﻮهــﺬيـ اﻟﺜﺎقــĠ واـﻌﻬـ اﻟﻮاـﺮﻋـ ﻣﻦ ذﻟﻚﻔﻬﻢـــﻬﻤـﻬﻢــ أﻧﻔﻠﻰـ وأﻻĒ ﺎتـ ﻮﺑــ وﺻ ﺎقــ وﻣ ﺎتـــﻠﻪـ اﻟ ﺈنـĒﺮةــــﻨﻪـ ﺪواـــنِ إِ ـْ ـَ ـْ ﺎﻟـِ ﻮا ـُ ْ وَ أَ و} : ﻮلــ ﺎﻟﻰــ ﻣﻦ:ﺮاءـ اﻹﺳ{ً وﻻُ ـْ ـَ َ ﺎن ـَ َ ـْ ـَ ـْ اﻟِ ْ َ ِ ﻮا ـُ ْ وَ أَ و} : وﻳﻘﻮل34]? اﻵﻳﺔ ﻮا ـُ ـُ ـْ ـَ َ وْ ُ ْ ـَ ﺎﻫ ـَ اَ ذِ إِ ﻠﱠﻪـ اﻟُ ُ ْ َ َ ْ َ َ و ـَ ِ ﻴﺪِ ْ َ َ ـْ َ َ ﺎنَ ْ َ ـْ اﻟ ﻣﻦ: ﺤﻞــ اﻟ{ً ـ ـِ ـَ ْ ُ ـْ ـَ ـَ َ ﻠﱠﻪـ اﻟ ﻠﻪـ اﻟــ- ﻮلــ وﻳ91]? ـ اﻵﻳِ َ َ ِ إَ َ ﺎﻧَ َ اﻷĦ دَ أ« :- وﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ» ?َ َ ﺎﻧ ـَ ْ َ ْ ـُ ـَ َ َ وَ َ ـَ ـَ ـْ اﺋē اءَ ـِ ٍ رِ ﺎد ـَ Ħ ـُ ـِ ُ ـَ ْ ـُ « : ﻮلــ وﻳ». ٍ نَ ُ ِ ْ ِ نَ ُ ُ ةَ رْ َ ِ هِ َ َ ﻴﻞِ َ ﻓﻲـ ـ ﺎﺟ ـ ﺪﻣ ـ اﻧ إن' : وأردفđ ﺎد ـ ـ ـ رﺷ ﺎﻟﺢ ــ ـ ﺎرــــ واﺳ ﺎﻋﻲـــ اﻻﺟﻺﺻﻼحـﻘﻪـ ﺎﻋﺪةـ وﻓﻖــﻮاﺗـĠ اﺮصــ اﻟ ﻴﻪ ـِ ـْ ـُ ﺬيـ اﻟـě ــــ اﻟĦ ﺄﺳــ اﻟ ﻴﻪــــ وﻳĒ ــ ﺮﻳــ اﻟ ﺻﻠﻰ-ــ ﻣﺤ ﻠﻖـ اﳋـ ﺳﻴﺪيــ ﻣﺎ ﻠﻪـ اﻟﻮاـ واﺗﻘĒ -ـ وﺳﻠ ﻴﻪــ ﻠﻪـ اﻟ إﻻ ـً ــ ﻠﻒــ وﻻĒ ـــــ اﺳĒ ﺼﻮاـ وﻟﻦﻤﻮاــ ﺘﻘـ واﺳĒ ﻬﺎــ وﺳ وﻛﻮﻧﻮاĒ وأﺑﺸﺮوا وﻗﺎرﺑﻮا وﺳﺪدوا إﻟﻰ ﺎة ـ دﻋĒ ـ ـ اﳋـ ـ ـ أﺋĒ ﺎعـــ اﻻﺟ إﻟﻰ ﺎةــĒ ـــ اﻟ ﻠﻪـ اﻟّ ﻌﻞـĒ ـــــ اﻟ ﻠﻰـ ـً ﺮﱠاﺻ ـُ ﺒﺎبـ ﻣﻦ ﺎءـ ﻣﻦﻜﻢـﻬﺪيـ أن ﺎحـ رﻳ ﻬﻢـ ﻔﺖــ ﺬﻳﻦـ اﻟـ اﻷﻣ ﻬﻢـــ ﻮءـ ﻬﻢــ وزﻳĒ ــــ اﻟ ﻓﻲ ـً ــ ﻮاـ ﺎﻧــĒ ـً ــ ﺮأوهـĒ ﺎدـــ اﻟ ﻴﻞـــ وﺗĒ ﺒﻼدـ اﻟــ ﺪﻣـــ وﻧﻼمـ اﻹﺳ ﻮرةـ ﻮﻳﻪــ وﺗﺮﺣﻤﺔـ اﻟّ ِ ﻧﺒ ﻋﻦﺴﻮءـ اﻟﺪوﺛﺔـ اﻷﺣ ﺌﻼـě ــ ﺎﻓــĠ ا ﺘﻞـ ﺮكـ ﺬيـ اﻟﺪهــ ﻣﻦ ﺎءــĒ ﺎســ اﻟﺪثـــ ﺘﻞــ ﺎﻋﻪــ أﺗـّ أﻧ ﺰﻋﻢـ ﻣﻦ وﻻĒ ـــ اﻟـ وأﻫĒ ﺎنـė اﻹ أﻫﻞ ﻟﺬيﻔﻲـ وﻻĒ ﺆﻣﻦـ ﻣﻦ ﺎﺷﻰـ ﺘﺤـ إﻻ ﻗﻮة وﻻﻮلـ وﻻĒ ﻬﺪهــٍ ﻬﺪـ اﻟﻠﻪ وﺣﺴﺒﻨﺎĒ اﻟﻌﻈﻴﻢـ اﻟﻌﻠ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻋﻠﻰ ﻟﻠﻪـ واﳊﻤ ﻴﻞـ اﻟﻮﻛﻌﻢـ وﻧ. ﺣﺎل ﻗﺎﻣﺖ ﻴﺔـ ﻴﺒـ اﻟﻠﻄﺎتـﺴﻠـ اﻟ وﻛﺎﻧﺖ ﺎرسـ ﻣﻦﺮﻳﻦـــ واﻟـ ﺎﻟــ اﻟ ﻓﻲ ﻣﻦ10 ﺮاحـ ﺈﻃﻼقــ ﺎﺿـĠ اــ ﺎﺗــĠ اـــــ اﻟـ ﺎﻋــ اﳉ ﺎدةــ214 ـ ﺮاج ـ اﻹﻓـ ـ ﺿĒ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺘﻴﺎر ﻋﻠﻰěـ اﶈﺴﻮﺑ ﺎزـ إﳒ' ــ ﺄﻧـ ﻔﺖـ وﺻ ﻮةــ ﻓﻲـــﻮﻃـ اﻟـ ﺎﳊــĠ اــﻘﻲـــ'. ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔــ ﺎﺗــĠ اـــــ اﻟـ ﺎﻋــ واﳉ ﻴﺎتـ ﻴﻨـ ﺎﻧـ ﺛﻤ ﻓﻲـ ﺒﻴــ ﻓﻲ ﺄﺳﺴﺖـ ﻴﻢـــ وﻫﻲĒ ـ ﺎﺿـĠ ا ﺮنــ اﻟـــــ ﺎﺻــ ﺘﻪــ أﺳّ ﺎديــ ﺎنـــ ﺎﻧــ أﻓ ﻓﻲ ﻄﺖــ أن ﺒﻖـĒ ﻴﻮنــــ اﻟ ﺎنــ اﻷﻓــــ ﻠﻖــ وﻳ ﻓﻲــ ﺎﺋــ أﻋـ ﺎتــĠ ا ﺒﻊــ وﻳ. ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺳﺠﻮن ﻣﻦـــﻤﻦـ ﺿﻮدةــ اﻟ. د ﺎنـ وﻛـ ﺎﻋــ اﳉـ ﺎﻣـ ﺬﻳﻦـ اﻟ ﺎءــــ اﻟ ﻹﺑﺪاءĒ ﻬﻢـ إﻟﻴــﻌﺎﺗـ ﻣﺮاﺟ ﺎلـ ﺈرﺳـﻬﻢــ وﻣĒ ـﺮﻫــ ﺒﻞــــﺮأيـ اﻟ اﻟﻘﺮﺿﺎويـ ﻳﻮﺳ ﺘﻮرـ اﻟﺪﻛﺸﻴﺦـ اﻟ ﻣﻦ ﻄﻲـــــ اﻟـــ ﻴﺦــ واﻟ ﻮﻧﻲــ ﺮﻳـ اﻟــ أﺣ. ودĒ ــ ﺎﻧــ ﻮرﻳــ ﺎﻋــ اﳉﻀﻊـــ; ﺮبــĠ ا ﻣﻦ ﻠﻤﻮاﺟﻬﺎتـ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺎتـﺮاﺟﻌĠ ا ﺘﻠﻚــ ﺿـــ ﺎﺿـــ اﻟـ ـّ ــĠ ا. اﻟﻠﻴﺒﻲ اﻟﻨﻈﺎم417 ﻓﻲ وردت ﺘﻲـ اﻟ ﺎتــ ﺮاﺟـĠ ا ﻮانـــ ﺎءتـ وﺟĒ ـــ ﻴﻢـ ﺎﻫــ ﻓﻲــــــ ﺎتـدراﺳ' ﻠﻰـ ﻜﻢـ واﳊـــ واﳊ ﺎدــ اﳉــ أﻧ ﻮدةــ اﻟ. دـأﻛ' ﺎســ اﻟĒ ﺤﺔــــ اﻟـ اﻷدﻟ ﻠﻰـﺪتـــاﻋ' ــ اﻷﺋ ﻮالـ ﺄﻗـــ ﺄﻧــ واﺳě ـ ﺪﻣـ ـ ـĠ اـ ﺎء ـ ـ ـ ـ واﻟﺪالــ ﺎﻻﻋـﻤﺖــ واﺗĒ ﺮﻳﻦـ ﺄﺧــĠ وا ﻓﻲﻬﺪوءـ واﻟĒ ﻬﺎـ ﺎﺋﺠـ وﻧﺘـ ﺘﻬـ ﻟﻐـ'. ﻣﻌﺎﳉﺘﻬﺎ ﺘﻪـــــﻮدةــ اﻟ. دـ ووﺻ ﻤﻲـــ اﻟـ ﺪوﻳــ اﻟ' ﺑـ ﺎتــ ﺮاﺟـĠ ا' ﺑﺎﻷدﻟﺔﻮمـﺪﻋĠ اĒěﺮﺻـ اﻟđﻬﺎدـ اﻟـــ ﻣﻦ' ـ ـ أﻧاً ــــﻜﺮرةــĠ ا ﺎربـــ اﻟ ﻨﻪـﻀﺖ ـّ ــ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻓﻲﺤﺔـﺴﻠĠ اﻬﺎتـ ﻠﻤﻮاﺟــ ﺆﺧـ أن ﺠﺐـ ﺬاـ ﺜﻞـ وﻣĒ ــĒ ﻴﻊـــ وﺗ ـّ ﺪﻳـ وﺟــ ﺪاﻗــĖ ﻓﻲ ﻮعـ ﻮﻗـ اﻟ ﻣﻦ ﺎبــــ ـً ــ ﺮي ـ ـ ـ اﻟ ﺮاف ـ ـ اﻻﻧ ﺂزق ـ ﻓﻲﻄﺎﻗﺘﻬﻢـً ﻮﺟﻴﻬـ وﺗĒ ﺴﻠﻮﻛﻲـ واﻟ'. واﻹﺻﻼح واﻟﺒﻨﺎء اﻟﺪﻋﻮةÍ—Ë Àb م2010 (اﻟﻄﻴﺮ) اﺑﺮﻳﻞ8 ر. و1378 اﻵﺧﺮ رﺑﻴﻊ24 اﳋﻤﻴﺲ10 اﻟﻐﺪ أﺧﺒﺎر ﻣﺮﻛﺰ- اﻟﺮﻳﺎض- اﻟﺪوﺣﺔ اﻟـﻘـﺮﺿـﺎوي ﻳـﻮﺳﻒ اﻟـﺪﻛـﺘـﻮر ﻣـﻦ ﻛﻞ أﺷـﺎدĒě ـﺴـﻠـﻤـĠ ا ﻟـﻌـﻠـﻤـﺎءĠ اﻟـﻌـﺎ اﻻﲢـﺎد رﺋـﻴﺲ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺪﻛﺘﻮرﻌﺮوفĠ ا اﻟﺴـﻌﻮدي واﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻣﻦ214 ﻋﻦ ﺑـﺎﻹﻓـﺮاج ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ ﺑـﻘـﺮارĒ اﻟـﻌـﻮدةـ ﻘـ ﺎﺗـ ﻠـ ﺔĠ ا اﻟـ ﻠـ ﻴـ ﺒـ ﻴـ ﺔ اﳉـ ﻤـ ﺎﻋـ ﺔ ﺳـ ﺠـ ﻨـ ﺎء ﺗﺼﺐ ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﻣـﻌﺘـﺒـﺮﻳﻦĒ اﻷﺧـﺮى واﳉـﻤـﺎﻋـﺎت وﺟﺴﺮĒ اﻟﺸـﻌﻮب وﺗﻮﺣـﻴﺪ اﻷﻣﺔ ﻣـﺼﻠﺤـﺔ ﻓﻲ. واﳊﻜﺎم اﻟﺸﻌﻮبě اﻟﻔﺠﻮة.. اﻟﻘﺎﺋﺪ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺧـﻄـﺒـﺔ ﺧـﻼل اﻟـﻘـﺮﺿـﺎوي اﻟـﺸـﻴـﺦ ورﺣﺐ ﺑﻦ ﻋـﻤـﺮ ﻣـﺴـﺠـﺪ ﻓﻲ3 /26 اﳉـﻤـﻌـﺔ أﻣﺲ: وﻗـﺎلĒ ﺑـ ﺸـ ﺪة اﻹﻓـﺮاج ﺑـ ﺨـ ﻄـ ﻮةĒ اﳋـ ﻄـﺎب اﳉـ ﻤـ ﺎﻫـ ﻴـ ﺮﻳـﺔ ﻗـ ﺎﺋـ ﺪ ﺑـ ﻘـﺮار ﺑـ ﺸـ ﺪةّ أرﺣ" وأﺷﻜﺮه اﻟﻘـﺬاﻓﻲ ﻣﻌـﻤﺮ اﻟﻌﻘـﻴﺪ اﻷخ اﻟﻠﻴـﺒﻴـﺔ ﺑﺎﳉﺪﻳﺪ ﻟﻴﺲ أﻣﺮ وﻫﻮĒ اﻟﺸﺠﺎع ﻗﺮاره ﻋﻠﻰ وأن ﺳـﻨـﻮات8 ﺣـﻮاﻟﻲ ﻣﻦ ﺳـﺒﻖ ﻓـﻘـﺪĒ ﻋـﻠـﻴﻪ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻣـﺤـﻜـﻮم ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻓﻲ ﻋـﻨـﺪه ﺷـﻔـﻌﺖـ ﻜﻦė ﺷـﻲء ﻛـﻞ إن ﻟﻪ وﻗـ ﻠـﺖĒ ﺑـ ﺎﻹﻋـ ﺪام وﻗـﺪĒ اﻟـﺪﻣـﺎء وإراﻗـﺔ اﻹﻋـﺪام إﻻ اﺳـﺘـﺪراﺟﻪ ﻋـ ﻨـ ﻬﻢ أﻓـ ﺮج ﺛﻢ اﳊـ ﻜـﻢ وأﻟـ ﻐﻰ ـﺎًė ﻛـ ﺮ ﻛـ ﺎن ﻋﻦ اﻹﻓﺮاج ﻳـﺘﻢ أن ﻨـﺘﻈـﺮĠ ا وﻣـﻦĒ ﺑـﻌﺪ ﻓـﻴـﻤﺎ." اﻟﻠﻪ ﺷﺎء إنً ﻗﺮﻳﺒ أﺧﺮى أﻋﺪاد ﻫـ ﺬهـ ﺜﻞĖ ـﺐّ وﻧـ ﺮﺣ ﻧـ ﺴـ ﻌـ ﺪ" : وأﺿـ ﺎف اﻟـﻨـﻬـﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺗـﺼﺐ اﻟـﺘﻲ اﳊـﻜـﻴـﻤـﺔ اﻟـﻘـﺮاراتĒ واﳊﻜﺎم اﻟﺸـﻌﻮبěﺼﺎﳊـﺔĠ ا ﻋـﻤﻠﻴـﺔ ﻓﻲ." أﻋﺪاﺋﻬﺎ ﺿﺪ اﻷﻣﺔ ﺻﻒ وﺗﻮﺣﻴﺪ.. ﻗﻤﻌﻴﺔ ﻷﻧﻈﻤﺔ اﺳﺘﻨﻜﺎر أﻧـﻈـﻤﺔ ﺑﻪ ﺗـﻘـﻮم ﻣـﺎĒ اﻟـﻘـﺮﺿـﺎوي واﺳـﺘـﻨـﻜﺮ ﻳـﻮﻣـﻴﺔ اﻋـﺘـﻘـﺎﻻت ﻣﻦ- ﻳـﺴﻤـﻬـﺎ ﻟﻢ- ﻋـﺮﺑـﻴـﺔ ذاﺗﻪ اﻟـ ﻮﻗـﺖﻓـﻲ" : وﻗـ ﺎلĒě ﻟـﻺﺳـﻼﻣـ ﻴـ اﻷﺑﺮﻳﺎء ﺑﺎﻋﺘـﻘﺎلً ﻳﻮﻣـﻴ ﻳـﻘﻮﻣﻮن ﻣﻦ ﻧﺴـﺘﻨﻜﺮ وﻫﻢ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﶈـﺎﻛـﻤـﺎت إﻟﻰ وﲢـﻮﻳـﻠـﻬﻢ اﺣـﺘـﻘـﺎن ﺣـﺎﻟـﺔ ـﺐّ ﻳـﺴـﺒ ﻣـﺎ وﻫـﻮĒěـﺪﻧـﻴـĠ ا ﻣﻦ. ﺗﻌﺒﻴﺮه ﺣﺴﺐĒ " ﺘﻤﻊ ا ﻓﻲ ﺻـﺤـﻔـﺔ ﻧـﻘـﻠـﺘـﻬـﺎ اﻟـﺘﻲ ﺧـﻄـﺒـﺘﻪ ﻓـﻲ واﻋـﺘـﺒـﺮ اﻟـﺸـﻌﻮبě ﺑـ اﻟـﺸﻘـﺎق" ﺑـﺄن اﻟﻘـﻄـﺮﻳـﺔ اﻟـﺮاﻳـﺔ اﻷﻣـﺔ ﻣـ ﻮﻗـﻒ ﺿـ ﻌﻒ ﻓﻲ ﻳـ ﺴـ ﺎﻫﻢ واﳊـ ﻜـ ﺎم ﻓﻲّ ﻳﺼﺐ ذﻟﻚ ﻛﻞ" : ً ﻣﻀﻴـﻔĒ " أﻋﺪاﺋـﻬﺎ أﻣﺎم ﺑـﻌـﻀـﻨـﺎ ﻧـﺤـﺎرب ﻓـﻠـﻤـﺎذاĒ أﻋـﺪاﺋـﻨـﺎ ﻣـﺼـﻠـﺤـﺔ واﻟـ ﺴـﻮدان واﻟـ ﺼـﻮﻣـ ﺎل اﻟـ ﻌـ ﺮاق ﻓﻲً ﺑـ ﻌـ ﻀـ ﺎ ﺿـ ﺪ ﻗـ ﻮاﻧـ ﺎّ ﻧـ ﻮﺟـ ﺎذاĠ وĒ وﺑـ ﺎﻛـ ﺴـ ﺘـ ﺎن وﲡﻤﻊ ﻗـﻮﺗﻬـﺎ اﻷﻣـﺔ ﺗﻌـﻴﺪ أن ﻧـﺄﻣﻞĒ أﻋـﺪاﺋﻨـﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺐ اﻟـﻠﻪ إن" : ﺗـﻌﺎﻟﻰ ﻗﺎل ﻛـﻤﺎ ﺻـﻔﻬﺎ ﺑـﻨـﻴـﺎن ﻛـﺄﻧـ ﻬﻢ ـﺎً ﺻـ ﻔ ﺳـﺒـﻴـﻠﻪ ﻓـﻲ ﻳـﻘـﺎﺗـﻠـﻮن." ﻣﺮﺻﻮصÍËU{dI« —u²b« UNOOöÝl UO³O `UBðË bzUI« WLJ×Ð bOA¹

Document10

Embed Size (px)

DESCRIPTION

No Description

Citation preview

Page 1: Document10

اإلسالم اليوم/ 6/4/2010دعـــا فــــضـــيـــلــــة الـــشــــيخ الــــدكـــتـــورــشـرف ســلــمــان بـن فــهــد الــعــودة (االعام على مؤسسة 'اإلسالم اليوم?('ضي قـدما الـسلـطات الـلـيبـيـة إلى افـي اسـتــكــمـال خــطــوات اإلفـراج عنمـــعــــتـــقـــلي 'اجلـــمـــاعــــات اإلسالمـــيـــةـــقــاتـــلــة ?'مع الــعــمل عــلـى حتــسـ ا

ــفــرج عــنــهم ورد حــقــوقــهم أوضــاع اـــدنـــيـــة ومـــشـــاركــــتـــهم في الـــدعـــوة اــا يـــكــفل واالنـــدمــاج فـي اجملــتـــمع لـهم الـعيش الـكر واحلـياة الـطيـبةويـؤمن لـهم مــصـادر الـرزق الـفـطـريـةالــــتـي ال غــــنى ألي إنـــــســــان عـــــنــــهــــاوألســرته ومـن يـعــول كــتــأمــ الـعــملالــذي هـــو جــزء من قـــيــمـــة اإلنــســانوإحـــســــاسـه بـــاألهــــمــــيــــة والـــتــــأثــــيـــر

واالنتماء.وقــال الـشــيخ سـلــمـان في تــصـريحصـحـفي حـول رأيه في إطالق سراحـقــاتـلـة الــشـهـر أعــضـاء بــاجلـمـاعــة اــاضي واحلــوار مــعـهم: إنــني أنــظـر ابـارتيـاح كبـير إلى إطالق سـراح هذهالـقـيـادات الـشـابـة وآمل بـفـضل الـلهأن يـكــون لـهــا دور إيـجــابي كـبــيـر فيصــيــاغـة مــســتــقــبل أفــضل لــلــشــبـاب

وللدعوة; بل وللبلد كله.'وأضـاف: 'هــذا اإلجــراء هــو جنـاحلـــلــــحــــوار ولألطــــراف الـــتـي راهـــنتعــلـــيه وتــوفــيق من الـــله تــعــالى قــبلذلك وبــعــده في اســتــثــمــار الــظــروفــــــا هـــــو ــــــكن عـــــلـى أحـــــسـن مـــــا

مصلحة لكافة األطراف.'وأكد فـضـيلـته أن التـجربـة اللـيبـية(في حـــوار اجلــــمـــاعـــات اإلسالمـــيـــةــــــقــــــاتــــــلــــــة) هــــــو جنــــــاح لــــــلــــــحــــــوار اولألطراف التي راهـنت عليه معرباعـن أمله أن تـكـون خـطـوة تـرشد إلىأســـلـــوب مـــخـــتـــلف فـي الـــتـــعـــامل معــــســـلــــحـــة الــــتي ظــــاهــــرة األعـــمــــال ا

اتسعت رقعتها مؤخرا.كـــمــــا أكـــد أنه 'دلــــيل عــــلى الــــنـــيـــةالصادقة التي أثمرت العمل الصالحكــمــا قــال- ســبــحـانـه وتـعــالى-: {إنيــريـدا إصالحـا يـوفق الــله بـيـنـهـمـا}الـــنـــســـاء: مـن اآليــة ?[35فـــمـع تـــوفــر

©WKðUI*« WŽUL'«® s rNMŽ ÃdH*« ŸU{Ë√ 5 % v ≈ UO³O uŽb¹ …œuF «إرادة اإلصـالح يــــكــــتب الــــله تــــعــــالىالــتـوفــيق وأي تــوفـيـق أحـسن من أنـــتـــحـــاربــون إلى يـــتـــحــول الـــفـــرقــاء اإخـوة مـتـحابـ مـتـعـاونـ عـلى الـبروالـتقوى مـتواص بـاحلق متواصـــعـــروف بـــالــــصـــبـــر مــــتـــآمــــرين بــــاــنـكــر فـاحلــمــد لـله مــتــنـاهــ عن احـمـدا كـثـيـرا طـيـبـا مـبـاركـا فيـه كـما

يحب ويرضى.'وجــــوابـــــا عن ســــؤال حــــول مــــدىإمـــكــانـــيــة تـــوظــيف هـــذه الــتـــجــربــةوإســـقــاطـــهــا عـــلى بــقـــيــة األنـــظــمــةالـعربية قـال الشيخ سـلمان العودة:أعــتـقــد أنــهــا جتــربـة فــريــدة وغــيـرمــــكـــررة حـــتـى اآلن تـــكـــلــــلت بـــهـــذاـبـارك وأرجـو أن تـكـون االنـفـراج اخـطـوة تـرشـد إلى أسـلـوب مـخـتـلففي الــتـــعــامل مع ظـــاهــرة األعــمــالـــســلـــحـــة الـــتي اتـــســـعت رقـــعـــتـــهــا اأخــــيــــرا فـي الــــعــــالم اإلسـالمي بلفي الـــعــالـم كــلـه وتــؤكـــد أن احلــوارأســــــلـــــــوب نــــــاجـح ونـــــــاجع ويـــــــجبكـنا وأن تـوظيـفه متى كـان ذلك ثم عـــقـالء لـــديـــهم وعي وبـــصـــيـــرةـــــفـــــاســــد ــــصـــــالح وا ويـــــقـــــدرون اـتـغـيـرات ويـحــسـنـون الـتـعـامل مع اويذعـنون لـسلطـان الشـريعة واحلق

متى اتضح لهم.'ــــضي في ودعـــا فــــضـــيــــلــــته إلى اهــــــذه اخلــــــطــــــوة إلـى نــــــهــــــايــــــتــــــهـــــاواستكمـال جوانبها وحتس أوضاعـا يـكـفل لـهم الـعـيش ـفـرج عـنـهم االكـر واحليـاة الطـيبـة ويؤمن لهممـــصـــادر الـــرزق الـــفـــطـــريـــة الـــتي الغـــنـى ألي إنـــســان عـــنـــهـــا وألســـرتهومـن يـعول كـتـأمـ الـعـمـل الـذي هوجـزء من قــيـمـة اإلنـســان وإحـسـاسه

باألهمية والتأثير واالنتماء.فـرج عنهم كمـا خاطب فـضيلـته ا: إننـي أنـاشد اإلخـوة الـذي تم قـائـالإطالقــهـم بــالــله الـــعــلي الـــعــظــيم أنـيـثاق الـذي قـطـعوه يـرعـوا الـعهـد واعـلى أنفـسـهم مـهمـا كـلـفهم ذلك منتــــبـــعـــات ومــــشـــاق وصــــعـــوبـــات وأاليــحـيــدوا عـنه قــيـد شــعـرة فــإن الـلهتـعــالى يــقـول : {وأوفــوا بـالــعـهـد إن

الـعـهـد كـان مـسـؤوال} اإلسـراء: مناآلية ?[34ويقول : {وأوفـوا بعهد وال تـــنــــقـــضـــوا الــــله إذا عـــاهــــدتمالـأيمان بعـد توكيدهـا وقد جعلتملــيــكم كــفـيـال} الـنــحل: من الــله عــاآليــــة ?[91ويـــــقـــــول- صـــــلـى الـــــلهعليه وسلم-: »أد األمانة إلى منائـــتـــمـــنك وال تـــخـن من خـــانك? «ويـــقـــول : »يـــرفـع لــكـل غـــادر لــواءفقيل هذه غدرة فالن بن فالن.«وأردف: 'إن انــــــــدمــــــــاجــــــــكـم فيعـــــــــمـل صـــــــــالح رشـــــــــيـــــــــد هـــــــــادلـإلصالح االجـتــمــاعي واســتـثــمـارـواتـيـة وفق قـاعدة فـقه الـفـرص الــــــيه الـــــتــــــمـــــكــــــ هـــــو الــــــذي تـــــمـــــالـــشـــريـــعـــة ويـــقـــتـــضـــيه الـــتـــأسيبـهـدي سيـد اخلـلق محـمـد- صلىالـله عـلـيه وسلـم- واتقـوا الـله مااســتــطــعــتـم وال نــكــلف نــفــســا إالوسـعـها واسـتقـيـموا ولن حتـصواوسددوا وقاربوا وأبشروا وكونواأئـــــــمـــــــة فـي اخلـــــــيــــــــر دعـــــــاة إلىالـــصـــبـــر ســـعــــاة إلى االجـــتـــمـــاعحـراصـا عـلى الـسـكـيـنـة لـعل الـلهأن يـهدي بـكم من شـاء من شـباباألمـــة الـــذين عــــصـــفت بـــهم ريـــاحالـــفــتــنــة وزيـن لــهم ســوء عـــمــلــهمفــرأوه حــســنــا فـكــانــوا ســبــبـا فيتــدمــيـــر الــبالد وتــقــتــيل الــعــبــادوتــــشـــــويه صــــورة اإلسـالم ونــــشــــراألحـدوثة الـسوء عن نبي الـرحمةـــنــافـــقـــ لــئال الـــذي تــرك قـــتل ايــتــحـدث الــنــاس فـجــاء من بــعـدهمن يــــزعم أنه مـن أتـــبــــاعه يــــقـــتلــــان وأهـل الــــعــــهـــد وال أهل اإليـتحـاشى من يـؤمن وال يـفي لذيعـهد بـعـهده وال حـول وال قوة إالبالله العلـي العظيم وحسبنا اللهونـعم الوكـيل واحلمـد لله على كل

حال.وكانت الـسلـطات اللـيبـية قامتفي الـثـالـث والـعـشـرين من مـارســــــاضـي بــــــإطالق ســــــراح 10من اــقـاتــلـة قــادة اجلــمـاعــة الـلــيــبـيــة اضــــــــــــــمــن اإلفــــــــــــــراج عـن 214مـناحملسوبـ على التيار اإلسالمي

إجنـاز في خــطـــوة وصــفت بــأنــهــا 'ـصـاحلـة الـوطـنـيـة حـقـيـقي نــحـو ا

الشاملة في ليبيا.'ـــقــاتـــلــة لـــيـــبــيـــة ا واجلــمـــاعـــة الــتـأسست في لـيـبيـا في ثمـانـينـياتـــــاضـي وهي تـــــنــــــظـــــيم الــــــقـــــرن اجــهـــادي أســســته عــنـــاصــر لــيــبــيــةســبق أن نـشــطت في أفــغــانـســتـانويـطـلق عـلـيـهـم األفـغـان الـلـيـبـيونــئــات مـن أعــضــائــهــا في ويـــقــبع ا

سجون ليبيا.وكـان د.الـعـودة ضـمن نـخـبـة منالـــعــلــمـــاء الــذين قــامـت اجلــمــاعــةبـإرسـال مراجـعاتـهـا إليـهم إلبداءالـرأي فــيـهـا قــبل نـشـرهــا ومـنـهم

الـشيخ الدكـتور يوسـف القرضاويوالــشــيخ مـــحــمــد الــشــنـــقــيــطي منمــوريــتــانــيــا ود.أحــمـد الــريــســونيــغـرب; حـيـث تـضع اجلــمـاعـة من اراجعـات نهاية لـلمواجهات بـتلك الــــحــــة الـــتـي خـــاضــــتـــهــــا ضـــد ــــســـ ا

النظام الليبي.ــراجــعـات الــتي وردت في 417 اصـــــفـــــحـــــة وجـــــاءت حتـت عـــــنــــوان'دراسـات تـصـحـيـحـيـة في مـفـاهـيماجلـــهـــاد واحلـــســـبــــة واحلـــكم عـــلىالــــــنــــــاس 'أكــــــد د. الــــــعــــــودة أنــــــهــــــا'اعـتـمـدت عـلى األدلـة الـصـحـيـحةواســــــتــــــأنــــــسـت بــــــأقــــــوال األئــــــمــــــةـــــــتــــــــقـــــــدمـــــــ لـــــــمــــــــاء مـن ا والـــــــعــــــــ

ــتـأخـرين واتـسـمت بـاالعـتـدال وافـي لغـتهـا ونتـائجـها والـهدوء في

معاجلتها.'ووصـف د. الـعـودة مـا تــضـمـنـتهـــراجـــعـــات بـ'الـــتـــدويـن الـــعـــلـــمي ادعـوم باألدلة' الـهاد الـرص اــــهـــــا 'من خــــــيـــــر مـــــا عـــــتــــــبـــــرا أنـ مــــــتـكررة تـمـخـضت عـنه الـتـجـارب اسلـحة في أكثر من لـلمواجـهات ابــلــد ومـــثل هــذا يـــجب أن يــؤخــذـــصـــداقـــيـــة وجـــديـــة وتـــشـــجـــيعحــفــظــا لــلــشــبــاب من الــوقــوع فيمـــــــآزق االنــــــــحــــــــراف الــــــــفــــــــكـــــــريوالـسلوكي وتـوجيها لـطاقتهم في

الدعوة والبناء واإلصالح.'

Í√—Ë Àb8 ابريل (الطير) 2010 م اخلميس 24 ربيع اآلخر 1378 و.ر 10

الغد أخبار مركز الرياض - الدوحة - أشـاد كل مـن الـدكـتــور يـوسف الــقـرضـاويــســلــمــ ي لـــعــلــمــاء ا رئــيس االحتــاد الــعــا

عروف الدكتور سلمان والداعية السـعودي االـعـودة بـقـرار لـيـبـيـا بـاإلفـراج عن 214منــــقــــاتــــلــــة لـــــيــــبــــيــــة ا ســـــجــــنــــاء اجلــــمــــاعــــة الــــواجلـمـاعـات األخـرى مـعتـبـرين بـأنـهـا تصبفي مـصلحـة األمة وتوحـيد الشـعوب وجسر

الفجوة ب الشعوب واحلكام.

القائد.. شجاعة ورحب الــشــيـخ الــقــرضــاوي خـالل خــطــبــةأمس اجلــمـعـة 26/ 3 في مــسـجــد عـمـر بناخلـــطــاب بـــخـــطـــوة اإلفــراج بـــشـــدة وقــال:"أرحب بـــشـــدة بـــقــرار قـــائـــد اجلـــمـــاهـــيـــريــةالليـبيـة األخ العقـيد معـمر القـذافي وأشكره

على قراره الشجاع وهو أمر ليس باجلديدعـلــيه فـقـد سـبق من حـوالي 8سـنـوات وأنشـفـعت عــنـده في مـجـمــوعـة مـحـكــوم عـلـيـهـاــــــــكن بــــــــاإلعـــــــدام وقــــــــلـت له إن كـل شـيء اسـتـدراجه إال اإلعـدام وإراقـة الـدمـاء وقـدـــا وألـــغى احلـــكـم ثم أفـــرج عـــنـــهم كـــان كـــرنـتظـر أن يـتم اإلفراج عن فـيـما بـعد ومـن ا

أعداد أخرى قريبا إن شاء الله".ـــــثل هـــــذه وأضـــــاف: "نـــــســـــعـــــد ونـــــرحـب الـقـرارات احلـكـيـمـة الـتي تـصب في الـنـهـايةصاحلـة ب الشـعوب واحلكام في عـمليـة ا

وتوحيد صف األمة ضد أعدائها".

قمعية.. ألنظمة استنكار واسـتـنـكر الـقـرضـاوي مـا تـقـوم به أنـظـمةعـربـيـة - لم يـسمـهـا - من اعـتـقـاالت يـومـية

لـإلسـالمـــــــــيـــــــــ وقـــــــــال: "فـي الـــــــــوقـت ذاتهنسـتنكر من يـقومون يومـيا باعتـقال األبرياءوحتـويــلــهم إلى احملــاكـمــات الــعـســكــريـة وهمـدنــيـ وهـو مـا يـسـبـب حـالـة احـتـقـان من ا

في اجملتمع" حسب تعبيره.واعـتـبـر فـي خـطـبـته الــتي نـقـلـتــهـا صـحـفـةالـرايـة القـطـريـة بـأن "الـشقـاق بـ الـشـعوبواحلـــكـــام يـــســـاهم في ضـــعف مـــوقـف األمــةأمام أعدائـها" مضيـفا: "كل ذلك يصب فيمــصـلــحـة أعــدائـنــا فـلـمــاذا نـحــارب بـعــضـنـاا في الـــعـــراق والـــصــومـــال والـــســودان بـــعـــضــــــاذا ال نـــــوجه قـــــوانــــا ضــــد وبـــــاكــــســــتـــــان وأعـدائنـا نـأمل أن تعـيد األمـة قـوتهـا وجتمعصـفها كـما قال تـعالى: "إن الـله يحب الذينيــقـــاتـــلــون فـي ســبـــيـــله صـــفـــا كــأنـــهم بـــنـــيــان

مرصوص".

ÍËU{dI « —u² b «UNOO öÝ≈ l UO³O ` UBðË bzUI « WLJ×Ð bOA¹