اإلسالمية األخالق

الراحل الديني المرجعالشيرازي الحسيني محمد السيد العظمى الله آية

( درجاته الله أعلى )

الرابعة الطبعةم2004/ هـ1425

تهميش:والنشر للتحقيق الجواد مركز

شوران13 / 5955 ب ص لبنان بيروت

1

الناشر كلمة

الرحيم الرحمن الله بسم

البش//ير اله//ادي على والس//الم والصالة العالمين، رب لله الحمدالطاهرين. وآله محمد المنير والسراج

في وي//دقق العط//رة، األنبي//اء مس//يرة يالحظ الذي فإن بعد، أما كافة أن النه///ار وضح في كالش///مس له يتجلى المبارك///ة، حيثياتها

اختلفت وإن // واح/دة مس/ألة على اتفقت قد الس/ماوية الرساالت الن//اس بين الفاض//لة األخالق إحي//اء مس//ألة وهي أال /// األدوار في

أوساطهم. في الحميدة اآلداب ونشر والقيم األخالق نشر على الس//ماوية الرس//االت عكفت لقد نعم، الرساالت أرباب ضحى وقد األزمان، مر على الشعوب بين األصيلة خاتم خاصة السماوية، الغاية هذه تحقيق أجل من والنفيس بالغالي من الكث//ير تحمل ال//ذي الله عبد بن محمد األك//رم الن//بي األنبي//اء

2

بمثل ن//بي اوذي ماالمعروف//ة: مقولته ق//ال حتى والرزايا المشاق.(1)اوذيت ما

إحياءها، وجعل األخالق دور بأهمية األعظم الرسول صرح وقد من والغاية بعثت//ه، من اله//دف ص//رحها، وتش//ييد قواع//دها، وإرساء.(2)األخالق مكارم التمم بعثت إنما: فقال رسالته إلى بالنس//بة األك//رم الرسول عن الكبير التأكيد هذا جراء ومن الجهل ظلم////ات من الجاهلية االمة خ////رجت اإلس////المية، األخالق العلم نور إلى ونفوسهم الناس عقول فوق يجثم كان الذي المطبق

ن//الت حتى والكم//ال التق//دم م//دارج في ت//رتقي وأخ//ذت واألخالق، كتابه في م//دحها تع//الى الب//اري إن بحيث وأعالها الم//راتب أس//مى//ر كنتمفق//ال: الكريم اس أخ//رجت أمة خي //أمرون للن //المعروف ت ب.(3)المنكر عن وتنهون

المسلمون شيده الذي األصيل المجد ذلك إعادة أردنا إذا واليوم اإلس//المية األخالق نفس إلى الع//ودة من لنا فالبد اإلسالم صدر في

في األطه//ار األئمة عليها وأكد اإلنس//انية رس//ول إليها ن//ادى ال//تيالشريفة. أحاديثهم شتى

األعالم العلماء عليها يؤكد التي األخالق مباحث أهمية تتضح وهنااألخالقية. ومصنفاتهم مباحثهم في

مش/رق دور لها ك/ان ال/تي القيمة األخالقية البح/وث ضمن ومن مختلف إلى وإيص///الها الن///اس بين اإلس///المية األخالق ت///رويج في

هو الحية الضمائر ويخاطب العقول يحاكي سهل باسلوب الطبقات الشيرازي اإلمام سماحة ألفه الذي اإلسالمية األخالق الكتاب هذا / ك//ان عندما / الرفيعة اإلسالمية واآلداب الفاضلة األخالق صاحب

المقدسة. كربالء مدينة في اإلم//ام مص//نفات من ص//غيرة حلقة هو الكتاب هذا أن يخفى وال

ومص//نف كت//اب1300 من أك//ثر ع//ددها الب//الغ الكث//يرة الش//يرازي تتبعه ومواصلة إطالعه وعمق علمه سعة على بوضوح تدل والتي

. البيت أهل تراث عنالناشر

3المناقب: ج ،537 ص2الغمة: ج كشف ،55 ص39األنوار: ج )?( بحار1.247ص

ص68األنوار: ج بحار ،12701 ح187 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك2.8األخالق: ص مكارم ،382

.110عمران: آل )?( سورة3

3

المؤلف مقدمةالرحيم الرحمن الله بسم

وآله محمد على والس///الم والص///الة الع///المين، رب لله الحمدالطاهرين.

من انتزعن//اه اإلس//المية، لألخالق م//وجز ع//رض بع//د: فه//ذا أما الرص//يد عمق م//دى فيه موضحين الشريفة، والسنة الكريم الكتاب اإلنس//ان يتحير الحنيف. فقد الدين هذا به يتميز الذي الضخم تعجب//ا

وبين األخالق، في المحمدية القيادة بين الشاسع البون يرى حينما الحاض//ر، العصر في المس//لمون إليه انحط الذي الرديء المستوى

/// الت//دقيق ل//دى / هذا وليس س//لب ال//ذي االس//تعمار خطط من إال وأخالق.. فأبعد وفض///يلة ودين، مب///دأ ش///يء: من كل المس///لمين

بينهم دفنه ثم علي//ه، وأتى الح//نيف، اإلس//الم وبين بينهم المس//افة بطلب أح//دهم يتقدم وال عماد، لهم يقوم ال حتى بالحياة، ينبض وهو القتيل الغاش//م، االستعمار حقد دفنه الذي القتيل، الموءود هذا دية

واس//تقاللهم وآخ//رتهم، ودني//اهم ورفعتهم، ع//زهم به ك//ان ال//ذيوسيادتهم..

في وهم /// زعم بعضهم أن حتى دينهم عن المسلمون ابتعد فقد وأن !،اإلسالم هو تأخرهم سبب أن / والسنة الكتاب أحضان

هي والدكتاتوري//ة، واالستبداد والكبت، والفساد والجهل، الفقر علة إلى عالجه من يفر المريض أصبح وبذلك األصيلة، بمبادئه تمسكهم

الحقيقة، تشويه في مستمر واالستعمار المحتوم، موته يكمن حيث غ//افلون والمس//لمون والسقيم، المصطنع البديل عرض في ودائب

ازداد وكلما المص///طنع، المنه///اج على س///ائرون بهم، ي///راد عماالمقصد. عن ابتعدوا المسير،

والمدهش من فتات على المسلمين شباب بعض تهافت هو حقا ما ف//إذا الس//ليم، ال//روح غ//ذاء أنه زاعمين الشرق، أو الغرب موائد كيفاس//م: يحمل الغرب//يين، ألحد أخالقي اجتم//اعي كت//اب ظهر

يعلموا أن دون مسرعين عليه انقضوا قد تجدهم األصدقاء تكسب ليس فيه ما أن العلمي الثق//افي رصيدهم من جزء ألف من جزء إال

كت//ابهم أيديهم بين نثره الذي الضخم، األخالقي واالجتماعي العتيد، ش//ريعتهم ينسبوا بأن يبالون ال ثم قرنا، عشر أربعة قبل وشريعتهم

هو / تقدم هناك كان إن / الغرب تقدم أن مع والجمود، الرجعية إلىالعظيم. لإلسالم مدين ينصف من إن ش//رائع أغ//نى اإلس//الم ب//أن يعترف أن له البد حقا

الحكم/اء، كلمات من وأتقن األرض، قوانين كل من وأكمل السماء،//اب، وآداب كن//وز على ش//مولها جهة الش//عراء.. من وقص//ائد الكت

//ة، األخالق ومع//ادن الممتع//ة، الفض//يلة كل جمعنا إذا إننا بل الغني

4

والحكم//اء األنبياء ورثها التي والمنظومة، المنثورة والقصائد الحكمالناحية. هذه من غنى جميعها منها أكثر اإلسالم أن لوجدنا: فق//ال العظيم نبيه أعلن أن منذ اإلس//المي ال//دين إن بعثت أب///دى(4)األخالق مك///ارم التمم وهو أال بالحس///بان يكن لم ش///يئا

شعائر من شعيرة كل إن بحيث والخلق، الدين بين الوثيق االرتباط وح//ده ال//دين فال الفض//ائل، من فض//يلة مع متشابكة تجدها اإلسالم

مع//ا. واألخالق ال//دين بل المالك، هي وحدها األخالق وال المناط، هو الش//رعية األحك//ام من لطائفة األخالقية الن//واحي ع//رض وس//يأتيوالفضيلة. اإلسالم بين القرابة أواصر على المؤكدة وحج.. ومن وزكى وص//ام صلى وإن له، دين ال له فضيلة ال فمن

ووفى.. وواسى وأعطى، جاد وإن له، فضيلة ال له دين ال المج//رد االتص//اف فيها يكفي ال األخالق ف//إن ح//ال، ك//ل وعلى الص////فات، بمحاسن العلم يج////دي ال مثلما ال////روح، عن الف////ارغ

ووص//فها، ترص//يفها من بها الع//الم ق//در وإن الملك//ات، ومس//اوي وأيها الش//هوية؟ الق//وة في داخل أيها أن وعلم وجمعه//ا، وتقسيمها

السبعية؟ بالحالة مرتبط في تنطبع بحيث التك//رر، من الحاص//لة الملكة هو الن//افع إن بل

الخص////ال عنها وتنمحي الحمي////دة، الص////فات أثرها على النفس والش//جاعة امنيت//ه، منتهى / مثال  / والكرم الرجل ويصبح الفاسدة،

مظ//ان في ويق//دم مناس//بة، كل في يج//ود ف//تراه طبيعت//ه، رسم الفضيلة بوجود اإلنسان يطمئن أن يمكن والهول. وحينذاك الخوف

عنه//ا، الرذيلة وانمح//اء نفس//ه، في يحت//اج ذلك إلى الوص//ول أن إالالكأداء. العقبات من الكثير تخطي إلى

وس//يلة هن//اك ليس إنه /// األخالق علم//اء ق//ال وكما /// ول//ذلك العم//ل، في واالس//تمرار الت//ذكر، دوام من أج//دى الملكة لتحص//يل

والتربية والبيئة المحيط فيها ي///ؤثر البيض///اء، كالورقة النفس ف///إنالصفات. من الغالب فيها والتعليم.. وينطبع

إلى يحتاج بل يسيرا، أمر ليس النفس في االنطباع أن يخفى وال أل//وان من ل//ون فيها انطبع لو فإنه والمداوم//ة. وبالمقابل التك//رار تلك إزالة إلى اإلنس//ان يوفق حتى بكث//ير. إذ أصعب فاألمر الرذيلة، يحتاج ربما اخرى ملكة وإيجاد الملكة، كامال. عمرا لتحص//يل تعب مهما اإلنس//ان أن هو إليه اإلش///ارة يج///در ومما

عمله يكن لم الرذيلة وإزالة الفض//يلة، كما /// الفائ//دة قليل أو عبث//ا الحس//ن.. ليس وال//ذكر ال//رقي، مدار ألن وذلك / البعض يزعمه إال

والج//اه الرفي//ع، االخ//رى: كالش//رف االم//ور س//ائر الفض//يلة. أما 187 ص11الوس//ائل: ج مستدرك ،18 ح372 ص67األنوار: ج )?( بحار4

.12701ح

5

تعد تكاد ال الواسع والعلم بل الغزير، والمال العريض، ما يذكر شيئا الشخص دام الحسنة، األخالق حلية عن عاريا اآلداب لجمال وفاقدا

جاه//ه.. فإنه أو ش//رفه أم//ام وركعوا الناس إليه احتاج وإن الحميدة. دوام وال له بقاء ال زائل، عرض

المقدسة كربالءالشيرازي الحسيني المهدي بن محمد

األول الفصلالطهارةالعين طهارةاللسان نزاهةالحديث في االعتدالالجوارح طهارةالسريرة نقاءالجسد طهارةوتسريحه الشعر أخذالسواك استحبابالطيب اتخاذالحمام استحبابالمنازل نظافة

6

الطهارة ال//دين ض//روريات ومن اإلس//المي، الش//رع أولي//ات من الطهارة كت///اب: هو الفقه في يبحث كت///اب أول أن ت///رى ول///ذا الح///نيف،

الباطنية الطه/ارة بل فقط الظاهرية الطه/ارة )الطه/ارة(. وليست على الق//ذارة فإن الباطنية، والقذارة الظاهرية القذارة مقابل أيضا

الش//خص يش//ين نقص الق//ذارتين وكلتا وظاهرية، قسمين: معنوية كانت وإن والخسة الدناءة هوة إلى به فيهبط الكمال عن ويسقطه سواء هي، هي فالقذارة درجة، وأخس جهة أهبط المعنوية القذارة

منها الظاهرة فيقال: إن بينهما يفرق الظاهر. وقد أو الباطن لوثت ص//احبها نفس وت//زدري النظر فيمجها نظ//رة ب//أول للعين تنكشف

أس//هل. أما آثارها من والتخلص أس//رع عنها االجتن//اب فيك//ون منها فالتنكشف الباطنة وتظهر النفس خفايا تنبري حيث التجربة عند إالالضمير. تعاريج

من المجتمع تطه//ير على الحرص كل يحرص اإلسالم إن وحيث الطه///ارة، مواضع إلى اإلنس///ان يرشد أخذ فإنه الق///ذارة رواسب

للقلب المس///تمر التنظيف ول///زوم النق///اء، ض///رورة على ويؤكد من اإلنس//ان س//واء. ويح//ذر ح//د على األعض//اء، وس//ائر والج//وارح

يص//يب بما االعتن//اء وع//دم التجاهل ومن المج//ال، ه//ذا في الغفلة توالت فقد الرذائل، من قلبه في ينشب ما أو القذارات، من جسده

النظافة ل//زوم إلى الش//ريفة والسنة الكريم القرآن في اإلرشادات تحصيل إلى المنادية األحاديث من الضخم الرصيد كبير. وما بشكل

الرذائل على األض////واء تس////ليط عن فضال بها والتجلي الفض////يلة المنفرة ذكرناه. لما إال

بأحك//ام مل//تزمين ك//انوا حيث الس//ابقة العه//ود في والمسلمون أجم//ل، أخالقهم ك//انت الس//محة، بمناهجها ومس//تنين الش//ريعة،

عن فيه تخل//وا ال//ذي الي//وم ج//اء ما إذا حتى أطه//ر، ومش//اعرهم أوحال في وارتطموا القذارة، بؤرة في فارتكسوا وحديثهم، قرآنهمالدناءة.

العين طهارة الخيان//ة، من العين طه//ارة هي لإلنسان الحميدة الصفات إحدى

ما يتمنى وال الل//ه، حرم//ات من حرمة إلى عينه يم//د ال ب//أن وذلكاآلخرين. وأموال ، الناس أعراض من له ليس

ذلك عن رسوله تعالى الله نهى وقد لالم//ة، تنبيها لما وإرش//اداقائل: من عز فقال القلب، صالح فيه عنا ما إلى عينيك تمدن وال مت به .(5)الدنيا الحياة زهرة منهم أزواجا

.131طه: )?( سورة5

7

يمتع العادلة حكمته حسب تعالى الله إن بمتع الناس من أصنافا ، الدنيا الحياة لهم اختبارا على جزاء أو منها، حرموا للذين وامتحانا هؤالء به يمتع ما وليس الله، مرضاة ابتغاء عملوها أعمال سالف إال

الص//يف نفح//ات تلفحها حتى ط//ويال تلبث ال ال//تي الربيع كزه//ور فتصبح عودها وتهشم بزينتها، وتذهب فتذويها الرياح. تذروه هشيما

ليس إليها العين يم//د ال//ذي ف//إن ول//ذلك إال ل//ه، ليس ما متمني//ا ه//ذا نظ//ره ك//ان وربما فيه، صالحه العليا الحكمة تر لم فيما وراغباسليم. لقلب ومفسدة دائمة، لحسرة مجلبة

س//هام من سهم النظرقال: الصادق اإلمام عن الحديث ففي أن فكما(6)طويلة حس//رة أورثت نظ//رة من وكم مس//موم، إبليس المس//موم، النظر ك//ذلك أعض//اءه فيفسد الجسم في ي//ؤثر السهم

النظر في السم ك//ان ربما بل القلب، فيفسد ال//روح في ي//ؤثر فإنه تترتب التي المفاسد أن المسمومة. إذ السهام في السم من أفتك عليها تنط//وي ال//تي المفاسد من أق//ل المس//مومة الس//هام على

الطائشة. النظرات في ت//زرع النظ//رة بعد النظرةيقول: الصادق اإلمام فإن ولذا من أعظم فتنة وأي(7)فتنة لص////احبها بها الش////هوة. وكفى القلب

يعجز ال//ذي /// المحرم//ات إلى النظر ثم//ار / الخبيث الزرع هذا ثمار الم//ر اكله ي//ؤتى ح//تى وينمو ينمو فيبقى ج//ذوره قلع عن األطب//اءالبشع.

: الص//ادقين فعن أحد من ما يص//يب وهو إال الزن//ا: من حظ//ا ص//دق اللمس!، اليدين وزنا القبلة!، الفم وزنا النظر!، العينين فزنا

محرمة شهوة النظر فإن ذلك، في غرابة وال(8)كذب أو ذلك الفرج اختلفت وإن بالث//اني األول شبه محرمة. ولذلك شهوة كذلك والزنا

المقادير. وتباعدت المراتب، له ليس ما إلى ينظر من غاية هي ق//ائلين: ما تس//اءلنا لو ونحن

إنه بل الهيج//ان؟ أعص//ابه وإلى االض//طراب، قلبه إلى يج//ر إنه مع ولو لس//ان، ش//هوة أو المذاق، حلو أنه لمجرد يمرضه ما يأكل كمن األمن وراحة الطه//ارة حالوة لوجد نفس//ه، جم//اح وكبح قليال، ص//بر

سهم النظرة : الصادق اإلمام يقول الموبقة. ولهذا المفسدة من أعقبه لغ//يره، ال عزوج//ل لله تركها من مس//موم، إبليس س//هام من الله أمنا .(9)طعمه يجد وإيمانا

ي//ترك من أن حكم//ة؟! إذ من لغ//يره لل//ه.. القول//ه: في وكم ،46 ح40 ص101األن///وار: ج بح///ار ،12 ح559 ص5)?( الك///افي: ج6

.101 ح109 ص1المحاسن: ج 20الش//يعة: ج وس//ائل ،4970 ح18 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال )?( من7

.25400 ح192ص.25396 ح191 ص20الشيعة: ج )?( وسائل8

8

حتى ط//ويال يلبث ال /// الله غ//ير /// يخافها غاية أو يرجوه، ألمر النظر ثم الوس//واس، من عينه إليه تسوقه كانت ما بأضعاف نفسه تحدثه

منها ينجو فلن االم//ور، لبعض الم//رة ه//ذه المزلقة من نجى إن هووفساد. زلة وموضع لإلثم، ومظنة للخطر، عرضة فهو اخرى، مرة

ش//عور إلى النظر وح//رمق//ائال: الرضا اإلمام يشير ذلك وإلى من فيه لما النس//اء، من غ//يرهن وإلى باألزواج، المحجوبات النساء ال فيما وال//دخول الفس//اد، من الته//ييج إليه يدعو وما الرجال، تهييج.(10)الشعور.. أشبه ما وكذلك يجمل، وال يحل

/// األمر ب//ادئ /// ب//دا وإن ف//النظر أو فس//اد في له قيمة ال تافه//ا إفساد، ع//واقب عنه تنجم حتى ط//ويال يلبث فال القط//ار، أول أنه إالعظيمة. هنات عليه وتترتب وخيمة،

وفق الفض//ائل بي//ان في الت//درج الرس//ول أدب من إن وحيث اإلرش//اد يك//ون ولكي الظروف تالئم يقاس//يه ال//ذي للج//رح بلس//ما

عظاته ك///انت والتس///ليم. فقد القب///ول موضع فيقع المجتم///ع،واألحوال.. الظروف حسب موزعة وتوجيهاته موقوتة، من ش//اب اس//تقبلق//ال: الب//اقر اإلم//ام عن الح//ديث ففي فنظر /// آذانهن خلف يتقنعن النس//اء وك//ان / بالمدينة امرأة األنصار

س//ماه قد زق//اق في ودخل إليها، نظر جازت فلما مقبلة، وهي إليها أو الحائط في عظم وجهه واع//ترض خلفها، ينظر فجعل فالن، ببني

تس//يل ال//دماء ف//إذا نظر الم/رأة، مضت فلما وجه//ه، فشق زجاجة، وألخبرنه! فأت//اه  الله رسول آلتين فقال: والله وصدره، ثوبه على به//ذه جبرئيل فهبط ف//أخبره، هذا؟ قال: ما الله رسول رآه فلما

ارهم من يغضوا للمؤمنين قلاآلية: /ك ف//روجهم ويحفظ/وا أبص/ ذل.(11)(12)يصنعون بما خبير الله إن لهم أزكى البص//ر، غض بين الح//ديث في الموج//ود لل//ترتيب أن يخفى وال عقيب الطه//ارة هي ال//تي الزك//اة بي//ان ذلك بعد ثم الف//رج، وحفظ

ال//تي هي الخاطئة النظ//رة ف//إن المهم//ة، حكمته له األم//رين، ذينك نادى التي والشرافة الطهارة اإلنسان يفقد أن إلى الزنا، بوادر تثير من فليس العين، خيانة مآسي عن التأريخ حدثنا اإلسالم. فكم إليها

العين بحركة تع/////الى الله علم على الق/////رآن ينص أن الص/////دفة//////ة يعلمعزوج//////ل: فيق//////ول الطائشة تخفي وما األعين خائن

20الش//يعة: ج وس//ائل ،4969 ح18 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال )?( من9.25399 ح192ص

ص101األن//وار: ج بح//ار ،25406 ح193 ص20الشيعة: ج )?( وسائل10.1 ح564 ص2الشرائع: ج علل ،12 ح34

.30النور: )?( سورة11.25398 ح192 ص20الشيعة: ج وسائل ،5 ح521 ص5)?( الكافي: ج12

9

عباده يحيط تعالى إنه بل(13)الصدور س//بحانه بأنه ويخ//برهم علم//ا كل على يحاس//بهم وسوف الصدور، تخفيه وبما األعين بخيانة عالمصدر. وسوسة وكل بصر، لمحة

هن/اك آخ/ر: إن جانب ومن جانب من هذا النظر من أس/وأ ش/يئا لألع//راض المح//رم النظر وهو أال والطرق//ات، األزقة في المح//رم ك//وة أو الب//اب ش//ق أو الس//طوح ف//وق من أو البيوت في المحرمة

وطه//رت نفس//ه، ش//رفت من يأباهما ودن//اءة، خيانة ال//بيت.. فهوسريرته. في اطلع منق//ائال: حديثه في الله رس//ول يش//ير ذلك وإلى

من ش//يء أو ام//رأة، ش//عر أو رجل ع//ورة إلى فنظر ج//اره، بيت ك//ان جس//دها، ال//ذين المن//افقين مع الن//ار، يدخله أن الله على حق//ا

ح//تى ال//دنيا من يخ//رج وال ال//دنيا، في النس//اء ع//ورات يتبعون كانوا من عينيه مأل ومن اآلخ//رة، في عورته للن//اس ويب//دي الله يفض//حه

وحشاهما نار، من بمسامير القيامة يوم الله حشاهما حراما، امرأة .(14)النار إلى به يؤمر ثم الناس، بين يقضي حتى نارا

محرم//ة، ع//ورة إلى أو محظ//ور، ع//رض إلى النظر ف//إن نعم، اآلخ//رين.. خصوص//يات إلى العين وم//د محج//ور، بيت في والتطلع

الباطن. ودناءة الحجى، خفة عن تكشف نفسية، جنايات كلها

اللسان نزاهة واليه//ذر، يشتم، وال يهمز، وال يلمز، ال فهو اللسان، نزيه المسلم

لم إن الجريم//ة، كث///ير وال... فاللس//ان وال، ينم، وال يس///تغيب، وال أودى ربما الص//مت، من بزم//ام الرجل يزمه ولم النزاه//ة، تص//ده

ما ع//ادة الثرث//ار اإلنس//ان ف//إن ولذا الهلكة، موارد وأورده بصاحبه، يس//يء إنه مجلس//ه. حيث الن//اس على ويثقل العطب، عليه يغلب

يحسن. أنه يظن وهو الغير إلى أك//ثر، منها اإلنس/ان تنفر وك//ان منتن//ة، ك/انت مهما فالق/اذورات

إنما القذارة أن إذ القذر، اللسان يبلغه ما معشار عشر تبلغ ال فإنها البدنية األمراض تسبب جراثيم تولد أو رجل هالك إلى تؤدي وأخيرا

هي ال//تي الروحية الج//راثيم فيولد يجمح فقد اللس//ان رج//ال. أما أجي//اال يهلك أن األمر به يبلغ حتى بكث//ير الم//رض ج//راثيم من أفتك

وأجياال. في يع//رف أن الكالم كث//ير يناله ما أق//ل ف//إن آخر ج//انب من

الهيبة هي الص//موت ح//ظ أص//غر إن واله//ذر. كما بالثرثرة المجتمع: الرضا اإلم//ام خ//ير. فعن كل فيه الناس وظن القلوب في من

أب//واب من باب الصمت إن والصمت، والعلم الفقه: الحلم عالمات.19غافر: )?( سورة13.25410 ح194 ص20الشيعة: ج )?( وسائل14

10

.(15)خير كل على دليل إنه المحبة يكسب الصمت إن الحكمة، اإلنس//ان الص//امت! إن يندم ما المتكلم! وأقل يندم ما أكثر فما وتوجه والي//ابس، الرطب لذكر تعرض لسانه زمام أرخى إذا الثرثار

الس//اكت، أما والباط//ل، الحق مسالك وذهب والفساد، الصالح إلى بالباطل يتكلم لم لكنه ج//انب، من الح//ق نص//رة في قصر وإن فإنهنفعا. بذلك وكفى األرض في يفسد ولم

وكثرة إياك بني : يا لسليمان قال داود إن: الباقر اإلمام فعن العبد تترك الضحك كثرة الضحك! فإن ب//ني القيام//ة. يا ي//وم حقيرا

الصمت بطول عليك الص//مت ط//ول على الندامة خير. ف//إن من إال أن لو ب/ني م/رات. يا الكالم كثرة على الندامة من خير واحدة، مرة

.(16)ذهب من يكون أن للصمت ينبغي كان فضة من كان الكالم يتعهدهم كان كما الكالم جهة من أصحابه يتعهد النبي كان وقد

أض//رار إلى مناس//بة كل في فيش//ير والزك//اة، الص//الة ناحية منالوخيمة. وعواقبها الثرثرة مساوئ على مرة كل ويؤكد اللسان، ل/ه: فق/ال أع//رابي الن/بي أتىق/ال: أنه الصادق اإلمام فعن خيرنا ألست أبا وأكرمنا واما واإلس//الم؟ الجاهلية في ورئيس//نا عقبا

حج//اب؟! من لس//انك دون كم أع//رابي، وق//ال: يا  الن//بي فغضب يرد ما هذين أحد في كان : فما وأسنان. فقال قال: اثنان: شفتان

دنياه في أحد يعط لم إنه ؟! أما هذا لسانك غرب عنا أضر هو شيئا فظن لس//انه، ف//اقطع قم علي لس//انه. يا طالقة من آخرت//ه، في له

.(17) دراهم فأعطاه لسانه، يقطع أنه الناس زرعه ال//زارع يتعهد كما لس//انه يتعهد أن المس//لم الرجل فعلى

الحاص//ل، يهلك ما الض//ارة، واألعش//اب الطفيلي///ات من نبت وإالالرياح. أدراج أتعابه فتذهب

يراقب أن منا المرء ويكفي يوما ويالحظ األندية، من ندوة واحدا اللس//ان، يحتقبها ال//تي الجنايات عظم ليعرف وهذرهم الناس كالم

عبد ماق//ال: حيث الص//ادق اإلم//ام ق//ول عظمة ي//درك وحينذاك.(18)بيته إلى والمشي الصمت، من أفضل بشيء الله

والمشي الص//مت بين الرابط هو فيق//ول: ما يس//أل أن ولسائل ف//ردي، ته//ذيب الص//مت جواب//ه: إن في فيق//ال الل//ه؟ بيت إلى

من ذلك في لما اجتم//اعي، ته//ذيب الح//رام الله بيت إلى وال//ذهاب بذلك إليهم يعود وما بعض، على بعضهم وتعرف المسلمين، اجتماع

،16023 ح182 ص12الشيعة: ج وسائل ،1 ح113 ص2)?( الكافي: ج15.202 ح158 ص1ج الخصال ، 6 ح48 ص2األنوار: ج بحار

.8 ح35 ص14األنوار: ج )?( بحار16.171األخبار: ص معاني ،38 ح86 ص22األنوار: ج )?( بحار17 278 ص68األنوار: ج بحار ،14290 ح79 ص11الشيعة: ج )?( وسائل18

.336 ص2الواعظين: ج روضة ،8 ح35 ص1الخصال: ج ،15ح

11

العبادة. أفضل من فهما خير، من وال//دي أم//رني س//فيان يالس//فيان: الصادق اإلمام قال وقد يص//حب من ب//ني لي: يا ق//ال فيما فك//ان ثالث، عن ونه//اني بثالث، ال ومن يتهم، الس//وء م//داخل ي//دخل ومن يس//لم، ال الس//وء صاحب

:(19)أنشدني ثم يندم، لسانه يملك ع//ودت لما اللس//ان إن به تحظ الخ//ير ق//ول لس//انك ع//ود

معت//////////اد كيف ف//انظر الخيروالش//ر في له سنن///ت ما بتقاضي موكل تعتاد

نقل: أن وقد (20)قش//يبة ب//زة يحوك به فإذا حائك، بيت دخل لصا

لس//اني( ولما حصيد من رأسي سلم حياكته: )اللهم إبان يقول وهو الس//ارق، فتبعه المل//ك، بيت إلى بها وج//اء ال//بزة أخذ الحياك//ة، أتم بيت الحائك وصل حتى ال//////بزة، منه يس//////لب فرصة يحصل عله

عما وزرائه واستش//ار به//ا، الملك ف//أعجب ال//بزة، وقدم السلطان، أعلم المل//ك: إن ق//ال وحين//ذاك يرتئي//ه، بما كل فأش//ار ل//ه، تص//لح قال: ذلك، عن استشاره ولما نفسه، الحائك هو له تصلح بما الناس

الملك. جنازة على لإللقاء تصلح إنها بالسارق وإذا الحائك، بقتل وأمر غيظا، واستشاط الملك، فتغير فعفا الحياك//ة، حين به يتكلم كان وما قصته، ويبين الجالد، يستمهل

عمد. عن ذلك يقل لم أنه علم ما بعد الملك عنه العاب//دين زين اإلم//ام عن المروي الحديث في المثال أروع وما

جوارح//ه، على ي//وم كل يش//رف آدم ابن لس//ان إنق//ال: حيث ويقول//ون: الله تركتن//ا، إن فيقولون: بخ//ير ؟ أصبحتم فيقول: كيف

.(21)بك ونعاقب بك نثاب ويقولون: إنما فينا! ويناشدونه الله األعض//اء، على تح//ل العقوب//ات من الكث//ير حال: فإن كل وعلى

س//ليمة، ك//انت اللس//ان تركها ف//إذا ش//ر، من اللسان يجنيه بما وإالوخبال. أذى في وقعت

الض//رر إلى ي//ؤدي الكثير الكالم إن العلم بعد الهذر إلى داع فأي يلفظه لفظ بمش//تهى الويالت نفسه إلى يجر العاقل وهل الوخيم؟

بها؟ يتكلم كلمة أو األلس//نة حص//ائد يحفظون حفظة هناك أن علما ق//ال حيث األك//بر الع//رض ي//وم القيامة ي//وم بها الش//خص ليج//زى قول من يلفظ ماتعالى: .(22)عتيد رقيب لديه إال الكريمة اآلية ه//ذه من المؤم//نين أم//ير اإلم//ام اس//تخلص وقد

.17 ح278 ص68األنوار: ج )?( بحار19قشب. مادة العرب الجديد. لسان )?( القشيب: هو20 ص68األن//وار: ج بح//ار ،10105 ح25 ص9الوس//ائل: ج )?( مس//تدرك21

.15 ح5 ص1الخصال: ج ،230االختصاص: ص ،14 ح278.18ق: )?( سورة22

12

المؤم//نين أمير مرقال: جعفر بن موسى اإلمام فعن بديعا، معنا ثم علي//ه، فوقف الكالم، بفض//ول يتكلم برجل طالب أبي بن علي

حافظيك على تملي ه//ذا! إنك ق//ال: يا //ك! فتكلم إلى كتاب//ا بما رب.(23)يعنيك ال ما ودع يعنيك،

إلى نمليه إنما ألس//نتنا بحص//ائد نمليه الذي الكتاب للهول! إن يا في اإلنس//ان ل//تروى المل//وك، من ملك إلى الكتاب كان الرب! فلو

والكت//اب الوج//وه. فكيف وتهذيب المعاني، وتزويق األلفاظ، تنميقوالمعاد؟! البدء بيده ومن الكون إله إلى

الحديث في االعتدال تفريط وال إقالل، وال إكث//ار فال الوس//ط، فيه ي//رجح شيء كل إن

والتربية تقديم//ه، يجب واإلرشاد به، الجهر يلزم . فالحق إفراط وال ه//ذه أن إليه//ا. والغ//الب من//دوب كلها والهداي//ة، والتعليم والتأديب،

ه//ذه مثل في الكالم ف//إن . ول//ذا األلف//اظ ق//والب في تصب االمور ش//يطان الحق عن المثل: )الساكت في وكما فيه، مرغوب الموارد

والس//كوت، الكالم : عن الحس//ين بن علي س//ئل أخ//رس(. وقد اآلفات، من سلما آفات. فإذا منهما واحد لكلفقال: أفضل؟ أيهما

الل//ه؟ رس//ول بن يا ذلك الس//كوت. قي//ل: كيف من أفضل ف//الكالم إنما بالس//كوت، واألوص//ياء األنبي//اء بعث ما عزوج//ل الله ق//ال: ألن

والية اس//توجبت وال بالس//كوت، الجنة اس//تحقت ب//الكالم. وال بعثهم.(24).. بالسكوت النار توقيت وال بالسكوت، الله

وه//دوا، أرش//دوا العظ//ام والمص//لحين الك//رام، األنبي//اء أن كما في الكالم أن نظن أن الخطأ فمن ب////الكالم، ووجه////وا وأص////لحوا

الح//ق ظن الخب//ال من أن ه//ذرا. كما يع//د الح//ق وإظه//ار اإلص//الح بتجنب تك//ون نزاهته بل اإللج//ام، بها ي//راد ال اللسان فطهارة باطال، نزيه فالمس///لم وال///ذكر، اإلرش///اد ب///ترك وليس والباط///ل، اللغو

اللهات. نظيف الفم، طاهر اللسان،

الجوارح طهارة يتبع وال يخ///ون، وال يس///رق، ال فهو الي///د، ط///اهر المس///لم إن

المشروعة. غير الجنسية الشهوات دليل خير هو الجوارح وسائر والرجل اليد حركات في فاالعتدال

للص//دوق: ص األم//الي ،5841 ح396 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من23الواعظين: ج روضة ،16074 ح197 ص12الشيعة: ج وسائل ،4 ح32

.4 ح276 ص68األنوار: ج بحار ،370 ص2 ص68األن//وار: ج بح//ار ،16045 ح188 ص12الش//يعة: ج )?( وس//ائل24

.315 ص2االحتجاج: ج ،1 ح274

13

مس//توى إلى تهبط ال األبية النفس أن إذ النفس، في االعتدال علىوالعفة. الطهارة سماء في تحلق وإنما واالنحطاط، الخسة

وض///اعة من عليه ك///انت ما مع //// الغ///ابرة الجاهلية عهد ففي فض//يلة والرجل اليد نزاهة تع//د ك/انت // الس/لوك وانحراف األخالق

المجتمع كان وإن ، صاحبها عليها يحمد الق//ذارة ب//ؤرة في مرتكسا ج//رت ال//تي المفاض//لة هي ذلك على شاهد خير ولعل واالنحطاط،

شاعرهم: فيهما قال حيث خصمه وجد النبي جد بينعف.. وأبوه معاهر، أبوك(25).

.(26): )األمين( النبي تسمي كانت العرب إن بل والزن//ا.. جريم//ة، الخيان//ة، وك//ذا جريمة، السرقة فإن كل وعلى

باجتنابها. اإلسالم أمر عن فضال األكرمين، نفوس عنها تترفع الل//واتي المؤمن//ات إس//الم قبول قيد اإلسالم أن بالذكر والجدير

يش//ير ذلك وإلى والنزاه//ة، بالعفة األعظم الرس//ول يب//ايعن كنها ياتع//الى: قوله بي أي //ات ج//اءك إذا الن //ك المؤمن أن على يبايعن ال

بالله يشركن شيئا يسرقن وال يزنين وال أوالدهن يقتلن وال يأتين وال///ان ///ه ببهت ///ديهن بين يفترين وأرجلهن أي ينك وال مع///روف في يعص///.(27)رحيم غفور الله إن الله لهن واستغفر فبايعهن

المبارك قوله في تعالى الله يقدم أن العابرة الصدفة من فليس أن إذ القت//ل، ع//دم اش//تراط على والزن//ا، الس//رقة ع//دم اش//تراط

وال//زاني، السارق ولكن يندم، ثم األعصاب، لهيجان يقتل قد القاتل الجريمة يفعالن ال ك//در به أحاط آثم وضميرهما ملوثة، ونفسهما إال

أم//ير ك//انق//ال: أنه الص//ادق اإلمام عن الحديث القذارة! ففي .(28)العفاف العبادة والسالم( يقول: أفضل الصالة )عليه المؤمنين: الب//اقر اإلمام وقال بطن عفة من أفضل بش//يء الله عبد ما

.(29)وفرج وال//زواج، األكل من الطيب عن يمنع ال الح//نيف فاإلس//الم أج//ل،

ب//الموارد الغري//زتين ه//اتين إش//باع على الح//رص ك//ل يح//رص بل نحو الف///رج، ويتلهف البطن، يتس///ول ال حتى ، المش///روعة الطيبة

المحرم العبادة، أفضل من هي والفرج البطن عفة إن القذر. وحقا ينهار بها التي األخالقية المفاسد عن التحصن من أفضل عبادة وأي

.207 ص15البالغة: ج نهج )?( شرح25.383 ص15األنوار: ج بحار ،885 ص2والجرائج: ج )?( الخرائج26.12الممتحنة: )?( سورة27 ،20419 ح250 ص15الش//يعة: ج وسائل ،3 ح79 ص2)?( الكافي: ج28

ص68األن//وار: ج بح//ار ،12989 ح275 ص11الوس//ائل: ج مس//تدرك.3 ح269

،20415 ح249 ص15الش//يعة: ج وسائل ،1 ح79 ص2)?( الكافي: ج29.1 ح268 ص68األنوار: ج بحار

14

واقتن//اع الول//دان، مراودة وكذلك بالله، والعياذ مثال فالزنا المجتمع، أش//د وهي والمعدي//ة، الفتاكة األم//راض تس//بب بالفتي//ات، الفتي//اتالطاعون. وباء من المجتمعات على خطورة ام//تي به تلج ما أك//ثرله: حديث في قال الله رسول فإن ولذا

. (30)والفرج األجوفان: البطن النار: وق//ال بعد ام//تي: الض//اللة على بع//دي من أخ//افهن ثالث .(31)والفرج البطن وشهوة الفتن، ومضالت المعرفة، المنه//ارة، المجتمع//ات إلى منا اإلنس//ان نظر لو األمر واقع وفي

المجتمع ففي علي///ه، الطاغيت///ان هما الش///هوتين ه///اتين أن لوجد تعم حتى وتطغى تطغى ثم الفحش///اء، ج///راثيم تتولد المه///زول،

وك//ذا والب//وار، اللعنة االمة تلك تس//تحق الشريفة. وحينذاك البيوت تجد وال الش//////هوات، وتفشو الس//////رقة، تعم المنحطة االمم في

من رجل كان وقد حرام، أو حل من البطن امتالء غير عمال ألفرادهابالكف( !. حل ما )الشرفاء( يقول: )الحالل

هو ال//راقي، والمجتمع المتقدم//ة، االمة ط//ابع ف//إن وبالمقابلدنى.. وما الفرج وحفظ حوى، وما البطن طهارة

بني ياتع//الى: قوله تفسير في / الباقر اإلمام يشير ذلك وإلى آدم عليكم أنزلنا قد سوآتكم يواري لباسا يق//ول: حيث /(32)وريشاوالمت//اع، فالم//ال الرياش وأما تلبسون، التي فالثياب اللباس فأما

ك//ان وإن ع//ورة، له تبدو ال العفيف فالعفاف. إن التقوى لباس وأما ك//ان وإن الع//ورة ب//ادي والف//اجر الثي//اب، من عاري//ا من كاس//يا.(33)الثياب

الج//اه، قمة ارتقى وإن مهت//وك الف//اجر هو: إن ذلك معنى ولعل وناعمه//ا، الثي//اب جميل وس//تره وطارفه//ا، األم//وال تليد به وأح//اط

جميعا، عنه تزول ما سرعان فإنها المزيفة ثيابه عن يجرد ما وقريبا إليه تش//ير يتص//ور، ما وأقبح يك//ون، ما كأبشع للن//اس فيب//دو كله//ا،

العفيف ش//زر. وإن بنظ//رات العي//ون وتلحظه بالس//وء، األص//ابع من ش//يء أي يملك ولم وج//اه، مق//ام أي له يكن لم وإن مس//تور،

واقعه لكن واللب//اس، الثي//اب جميل يس//تره ولم والمت//اع، الم//ال

،20416 ح249 ص15الش//يعة: ج وسائل ،5 ح79 ص2)?( الكافي: ج30 ص68األن//وار: ج بح//ار ،12985 ح274 ص11الوس//ائل: ج مس//تدرك

.5 ح269 ح407 ص4الفقي///ه: ج يحض///ره ال من ،6 ح79 ص2)?( الك///افي: ج31

الوسائل: ج مستدرك ،20417 ح249 ص15الشيعة: ج وسائل ،5881.15 ح368 ص10األنوار: ج بحار ،12995 ح276 ص11

.26األعراف: )?( سورة32.225 ص1القمي: ج تفسير ،168 ص80األنوار: ج )?( بحار33

15

وفي مهيب//ا، القل//وب وفي محبوب//ا، الن//اس عند س//يجعله العفيفمعظما. الصدور

اآلخذ ف//إن أك//بر، جه//اد وهو ال//داخلي، الع//دو مع جه//اد العفة إن بكثير أصعب هو للشر، الداعي وهواه بالسوء، األمارة نفسه بزمام

يجاهد قد ول//ذا ال//وغى، ومي//ادين الح//رب، س//احة في الجه//اد من أم//ام يركع ت//راه لكن والن//ار، الحديد وسط الخ//ارجي العدو الجنديوالدينار. الدرهم وتجاه فتاة، مفاتن وعند الحياة، مغريات وق//ال: إني الب//اقر اإلم//ام إلى ج//اء رجال إنالح//ديث: وفي آكل ال أن أرجو ولكن الص//وم، قليل الصالة، قليل العمل، ضعيف إال أنكح وال حالال، بطن عفة من أفضل جه////اد : وأي فق////ال حالال، إال

. (34)وفرج؟ اإلنس//ان يك//ون أن يريد اإلس//الم إن يع//ني عفيف//ا عفيف نزيه//ا

الحقيقي. المسلم يكون وكذلك والرجل، اليد نزيه والفرج، البطن

السريرة نقاء ط//اهر النفس، س//ليم القلب، طيب الس//ريرة، نقي المس//لم إن

//ر، وال ي//رائي، وال يحسد، ال فهو الروح، وال واليحق//د، يعتلي، وال يتكب أش//د وقلبه الش//خص ض//مير يك//ون أن يريد الشر.. فاإلس//الم ينوي

الع///ذب، الم///اء من وأص///فى اللجين، من وأنقى الثلج، من بياض///ا ويش//رق برحبه//ا، ال//دنيا يسع ، الحق على ويثني الخير، على يطوي

النهار. رابعة في الشمس إشراق فمنتعالى: قال وكما صدره يشرح يهديه أن الله يرد الم لإلس//

ومن ه أن يرد صدره يجعل يضل قا ضي ما حرجا ماء في يصعد كأن الس//جس الله يجعل كذلك ذين على الر .(35)اليؤمنون ال

ال//تي كالطفيلي//ات ليست تع//الى الله إرادة المعل//وم: إن ومن بل عبثا، تأتي ال العليا فالحكمة سابقة، وال لها بذر ال الزرع مع تنبت

اله//وى، عن نفسه وك//ف فطرته، نداء ولبى عقله، اتبع إذا المرء إن اتبع إذا الم//رء بينما ، ص//دره للح//ق وش//رح بي//ده، تع//الى الله أخذ

الله تركه عطف//ه، وث//نى الحق، عن ولوى الطريق، وتنكب شهواته، الله عن ي//زدد فلم نفس//ه، إلى ووكله وهواه، المنهج وعن بع//دا، إال القويم الحق. قبول عن صدره فيضيق ضالال، إال يس//عى الحقيقي المس//لم أن يخفى وال ط//اهر يك//ون ألن دائم//ا

النفس، ذينتعالى: قال وكما سجاياه، في سليما زادهم اهتدوا وال.(36)هدى

تف//وق أن يعلم وهو / باألحرى: العاقل أو / المسلم يحسد فكيف.448 ح292 ص1المحاسن: ج ،18 ح273 ص68األنوار: ج )?( بحار34.125األنعام: )?( سورة35.17محمد: )?( سورة36

16

ليس علي//ه، اآلخ//رين إذا إنه ناهيك بالئ//ه؟ وحسن الله فضل من إال أم//ره عاقبة كانت وأدبر، حسد وإن األجر، له كان وصبر شكر ش//را

ال الش//ر ي//زرع من ألنه الش//ر، يقصد ال العاقل إن بالل//ه. بل والعياذالشر. سوى يحصد

وخ//ير راح//ة، أك//بر في النظيف الض//مير ص//احب أن تجد ول//ذا اإلنس//ان إلى وبال//ذات أوال تع//ود الص//در س//المة ألن وذلك س//عادة، ويف//ترق.. ويجتمع وي//أتي، وي//ذهب ، ويف//رغ يعمل ف//تراه الس//ليم،

والحقد الحسد أعباء عن المنكب خفيف البال، فارغ ، الفؤاد مثلوجواالعتالء. والغل

الشاعر: قال كما وذلك قاتله صبرك فإن الحسود حسد على اصبر

(37)تأكله ما تجد لم إن بعضها تأكل النار

تأكل ال///تي بالن///ار الحسد ش///به حيث التعب///ير ه///ذا أجمل فما ن//يران كلها أن إذ والك//بر والحقد للغل بالنسبة الحال وكذا صاحبها،تذر. وال تبقي ال محرقة،: الله رسول قال وكما يزه//ر، س//راج أجرد. فيه المؤمن قلب

.(38)منكوس أسود الكافر وقلب أكله في//ؤتي خ//ير، كل فيها ينبت النقية كالتربة الس//ليم ف//القلب تك//ون ال المالح//ة، كالتربة فهو المريض القلب الشهية. أما عفنة إال

األعض//اء األوبئ//ة... ففس//اد منه وتنتشر ، الجراثيم فيه تتكون مجة،. وفساده القلب صالح من ناجمة وصالحها الجسد: بمنزلة من القلب منزلة إن: الصادق اإلمام قال وكما

ج//وارح جميع ترى: إن عليهم. أال الطاعة الواجب الناس من اإلمام والعين//ان، عنه: االذن//ان، ومؤدية له، وتراجمة للقلب، شرط الجسد

هم إذا القلب ف//إن والف//رج؟ وال//رجالن، ، والي//دان والفم، واألن//ف، وفتح اذنيه ح///رك باالس///تماع هم وإذا عيني///ه، الرجل فتح ب///النظر تلك ف//أدى بأنف//ه، استنشق بالش//م القلب هم وإذا فسمع، مسامعه هم وإذا باللس//////ان، تكلم ب//////النطق هم وإذا القلب، إلى الرائحة كلها الذكر. فه//ذه تحرك بالشهوة هم وإذا الرجالن، سعت بالحركة

.(39)بالتحريك.. القلب عن مؤدية تحصل ال القلب س//المة الب//ديهي: أن ومن بل واعتباط//ا، عبث//ا وتنقية طويل//ة، ومواظبة دائم، وك//دح مس//تمرة، مراقبة إلى تحت//اج

تنقية. إثر ص/فاء الش/خص: أنها يظن ربما ومنعطفات، تعاريج وللقلب هذا أو الحسد ع//رق القلب في طغى إذا حتى الرذيل//ة، ك//در عن نفسه

.258 ص70األنوار: ج )?( بحار37.39 ح59 ص67األنوار: ج )?( بحار38.8 ح109 ص1الشرائع: ج علل ،9 ح304 ص58األنوار: ج )?( بحار39

17

نفس//ه. فقد زم//ام امتالك الم//رء على يصعب أو.. أو.. حينها الحقد / ولكنها خيرا، فيها الشخص فيظن عفوا، النفس عن الحركة تنبعث

ليس / األمر واقع في أو مخمود، جاه حب أو مكتوم، حقد تنفس إال شر نوايا إذ األم//راض، أخطر من القلب م//رض إن مكظوم.. وحق//ا في ينبت ال///ذي كالس///رطان فهو كل///ه، الجسد يفسد فسد إذا أنه

صادف إذا حتى األعضاء، سائر إلى ورجله يده يمد يزال ال ثم اللحم موضعا العزيزة. بحياته وأودى المريض أهلك حساسا اليع//د م//رض فكل واآلجل//ة، العاجلة يفسد القلب م//رض إن بل مقبورا. فالحد الحي، بروح أودى وإن حتى إليه، بالنسبة شيئا

اإلنس//ان فيل//ه: ح//ديث في ق//ال الله رس//ول ف//إن ول//ذلك ف//إذا الجس//د، س//ائر بها س//لم وص//حت، س//لمت هي إذا مض//غة،.(40)القلب وهي وفسد، الجسد سائر لها سقم سقمت، البالء من ب//ني! إن يافق//ال: ابن//ه، المؤم//نين أمير أوصى وقد القلب، م//رض ذلك من وأش//د الب//دن، مرض ذلك من وأشد الفاقة،

وأفضل الب/دن، ص/حة ذلك من وأفضل الم/ال، س/عة النعم من وإن.(41)القلوب تقوى ذلك من

فهو النعم، أعظم في الس//ليم القلب ح//ال: فص//احب أي وعلى فال لحكمة غ//يره الله آتى ما أن ويعلم يح//زن، وال بالقس//مة يرضى//ر، فال ينفع ال الدنيا عز أن ويدري يحسد، األعم//ال ب//أن وي//تيقن يتكب

يرائي. فال المقبولة هي الخالصة يس//بب الص//نوبري القلب مرض أن وكما ض//عفا جميع في عام//ا

يك//ون ما ع/ادة وص/احبه المشاعر، ك/ذلك الس/كتة، لكارثة معرض/ا أن إذ األعض//اء، في ش//امال خباال يوجب فهو ، الروحي القلب مرض

القلب. اضطراب على دليل الحواس اضطراب: المؤمنين أمير فعن هي بض//عة اإلنس//ان هذا بنياط علق لقد الحكمة من م//واد له أن وذلك القلب، وذلك فيه ما أعجب وأض//دادا

الطمع به ه//اج وإن الطم/ع، أذله الرج//اء له س/نح ف//إن خالفه/ا، من له ع///رض وإن األس///ف، قتله الي///أس ملكه وإن الح///رص، أهلكه

وإن التحف//ظ، نسي الرضى أس//عده وإن الغي//ظ، به اش//تد الغضب وإن الغ//رة، اس//تلبته األمر له اتسع وإن الح//ذر، ش/غله الخوف غاله عضته وإن الجزع، فضحه مصيبة أصابته وإن الغنى، أطغاه ماال أفاد

به أفرط وإن الضعف، به قعد الجوع جهده وإن البالء، شغله الفاقة له إف///راط وكل مض///ر، به تقص///ير فك///ل البطن///ة، كظته الش///بع.(42)مفسد

.413 ص2الواعظين: ج روضة ،4 ح50 ص67األنوار: ج )?( بحار40.240 ح146الطوسي: ص أمالي ،8 ح51 ص67األنوار: ج )?( بحار41.108ح ق487البالغة: ص )?( نهج42

18

والمش///اعر، األعض///اء س///ليم القلب س///ليم الق///ول: إن يبقى أن اثن//ان يختلف والمش//اعر. وال األعض//اء م//ريض القلب وم//ريض

المريض. من أفضل / كان شخص أي / السليم

الجسد طهارة المنفرات، من الجسد طهارة هي الحميدة المسلم صفات ومنالقاذورات. عن البدن ونظافة : الن//بي ق//ال حتى اهتم//ام، أك//بر بالنظافة اإلس//الم اهتم فقد

اإليمان من النظافة(43). غ//ير أن كما من//ه، ليست والق//ذارة اإليم//ان، من فالنظافة نعم

اإليمان! بكامل ليس النظيف ونظافة الجس//د، منه//ا: نظافة شعب على النظافة أن يخفى وال

إليها ن//دب قد مطلوبة البل//د.. وكلها ونظافة الدار، ونظافة اللباس، الفط//رة بين ربط اإلس//الم إن بل عليه//ا، المسلمين وحث اإلسالم،.(44)وبينها الحياة مقومات من هي التي اإلنسانية الفط//رة: من خمسق//ال: أنه الله رس//ول عن الح//ديث ففي

واالختت//ان العانة وحلق اإلبط، ونتف الشارب، وقص األظفار، تقليم(45).

من يتنفر مثلما وذلك الق//ذارة، من التنفر اإلنسان طبيعة من إنعليه. الناس تعالى الله فطر قد فطري أمر فهو والعرى، الجوع

الجس//دية النظافة م//وارد بعض إلى الك//اظم اإلم//ام أشار وقد: فقال فأما الجس//د، في وخمس ال//رأس، في السنن من خمس الش//عر، وف//رق الش//ارب، وأخذ ، ال//رأس: فالس//واك في ال//تي

وحلق الجس//د: فالخت//ان، في ال//تي واالستنشاق. وأما والمضمضة،.(46)واالستنجاء األظفار، وتقليم اإلبطين، ونتف العانة،

ف//النفس النفس، مظ//اهر من مظهر النظافة الواض//ح: إن ومن الق//ذارة، على تبعث الق//ذرة والنفس النظاف//ة، على تبعث النظيفة

الجم//ال يتم فال الجم//ال، أج//زاء من جزء هي والنظافة وقد به//ا، إال القبيح تكسب ورونقا. جماال

: المؤم//نين أم//ير عن الش//ريف الحديث ففي جمي//ل، الله إن ص59األنوار: ج بحار ،20016 ح319 ص16الوسائل: ج )?( مستدرك43

.21النبي: ص طب ،291. النظافة( للمؤلف )فقه كتاب )?( راجع44 ح67 ص73األن//وار: ج بحار ،1718 ح133 ص2الشيعة: ج )?( وسائل45

.86 ح310 ص1الخصال: ج ،2 ،1 ح67 ص73األنوار: ج بحار ،1322 ح11 ص2الشيعة: ج )?( وسائل46

. 11 ح271 ص1الخصال: ج

19

.(47)الجمال يحب.(48)القاذورة العبد بئس: الله رسول وعن وألف//اظ مختلفة بعب//ارات الق//ذارة عن اإلس//الم ن//بي نهى وقد بنفسه هو وكان متعددة، وأمثلة متنوعة مث//اال //ا حله في للنظافة حي

ومرتحله. وال عانت//ه، وال شاربه، أحدكم يطولن القال: الله رسول فعن

.(49)بها يستتر مخابئ يتخذها الشيطان فإن إبطه، شعر ي//أمر وهو ق//ذر الش//يطان ف//إن / الحديث من يستفاد وكما / إذن

ق//ذر وق//ول قذر عمل كل فإن ولذا ويألفها، فيها، ويسكن بالقذارة،منه. فهو قذر، ومظهر

والطهارة، بالجمال يأمر طاهر، جميل تعالى الله فإن وبالمقابل الك//ريم: كتابه في فق//ال ذلك على تعالى بنفسه نص وقد ويحبهما،

وابين يحب الله إن .(50)المتطهرين ويحب الت ق///ال حتى اإليم///ان، ش///رائط من النظافة اإلس///الم جعل ولقد: الله رسول حلق ي//ترك فال اآلخ//ر، والي//وم بالله ي//ؤمن ك//ان من األربعين بعد فليس//تقرض يجد لم ف//إن يوم//ا، األربعين ف//وق عانته

.(51)واليؤخر اإليم//ان وبين النظافة بين الله رسول مقارنة في ما يخفى وال المق//دس الشارع اهتمام على واضحة داللة من اآلخر، واليوم بالله

المواضع في بالنظافة فكيف تلمحها، ال العيون أن رغم بها، الشديدالظاهرة؟ الق//رض أن والحال فليستقرض، يجد لم : فإن قوله عن ناهيك

الشريعة في مكروه الضرورة. عند إال إنها وال التأم//ل، على وتبعث النظ//ر، تس//تجلب تأكي//دات واقع//ا ، األنبي//اء أخالق من التنظيف الرضا اإلم//ام عد إن ذلك بعد عجب: ق//ال حيث الش//عر وحلق والتطيب األنبي//اء: التنظف أخالق من

.(52)الطروقة وكثرة الله ش//رائع بتبليغ م//أمورين ك//ونهم ج//انب إلى األنبياء إن نعم،

الن///اس أك///ثر من وإنهم الروحي///ة، كا تج///دهم بالمعنوي//ات، تمس//

.5704 ح455 ص4الشيعة: ج وسائل ،1 ح438 ص6)?( الكافي: ج47.5743 ح6 ص5الشيعة: ج وسائل ،6 ح439 ص6)?( الكافي: ج48 ص1الوس//ائل: ج مستدرك ،1742 ح140 ص2الشيعة: ج )?( وسائل49

.29الجعفريات: ص ،999 ح405.222البقرة: )?( سورة50 ،4 ح89 ص73األنوار: ج بحار ،1517 ح72 ص2الشيعة: ج )?( وسائل51

.5 ح538 ص2الخصال: ج.10األنبياء: ص قصص ،13 ح66 ص11األنوار: ج )?( بحار52

20

كين أص//غر عن يغفل//ون ال إنهم بحيث الجس//دية، ب//الجوانب متمس// في ش//عرة ك//انت لو حتى ، وجم//اال نظافة اإلنس//ان تزيد ص//غيرة

األنف. ش//اربه، من أح//دكم ليأخذق//ال: أنه الله رسول عن ورد فلقد

في يزيد ذلك ف///إن نفس///ه، وليتعاهد أنف///ه، في ال///ذي والش///عر.(53)جماله

وتسريحه الشعر أخذ / له كانت لمن / واللحية الرأس بشعر اإلسالم اهتم وقد اهتماما

يبقى ال حتى بتمشيطهما فأمر كبيرا المنظر. كريه شعثاط ك//ان الله رس//ول أن الش//ريف الحديث ففي ويرجل يتمش//

.(54)وسادته.. تحت المشط يضع نساؤه.. وكان رأسه.. وترجله: الص//ادق اإلم//ام وعن ومشط بالوب//اء ي//ذهب ال//رأس مشط

: الن//بي . وعن(55)األض//راس يش//د اللحية من الحسن الش//عر .(56)فأكرموه تعالى الله كسوة

اتخذ من: وقال ه أو واليته فليحسن شعرا .(57)ليجز

السواك استحباب السواك على يؤكد الله رسول كان تأكي//دا ق//ال: أنه حتى بالغ//ا

لل//رب، ومرض//اة للفم، خص//لة: مطه//رة عش//رة اثنتا السواك في الطع//ام، ويش//هي البلغم، ويقلل ب//الحفر، ويذهب ، األسنان ويبيض

ويش//د المالئك//ة، وتحض//ره الس//نة، به وتصاب الحسنات، ويضاعف الله إلى أحب بس//واك وركعت//ان الق//رآن، بطريق يم//ر وهو اللث//ة،

.(58)سواك بغير ركعة سبعين من عزوجل ق//ال: أنه حتى الفم، تنظيف في يب//الغ ك//ان فقد ذلك عن فضال

ص73األنوار: ج بحار ،1664 ح119 /118 ص2الشيعة: ج )?( وسائل53.32 ص1اإلسناد: ج قرب ،1 ح109

.33األخالق: ص مكارم ،248 ص16األنوار: ج )?( بحار54 1الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،1684 ح124 ص2الش//يعة: ج )?( وس//ائل55

األخالق: ص مك//ارم ،4 ح117 ص73األن//وار: ج بح//ار ،319 ح128ص70.

ص2الش//يعة: ج وسائل ،327 ح129 ص1الفقيه: ج يحضره ال )?( من56.1022 ح412 ص1الوسائل: ج مستدرك ،1704 ح129

ح129 ص1الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،2 ح485 ص6)?( الك//افي: ج57.1703 ح129 ص2الشيعة: ج وسائل ،326

ح129 ص73األن//وار: ج بحار ،1358 ح20 ص2الشيعة: ج )?( وسائل58.52 ح48 ص2الخصال: ج ،13

21

بالسواك فنظفوها ربكم، طرق من طرق أفواهكم(59).

الطيب اتخاذ تطييب//ه، ك//ذلك في//ه، مرغ//وب محب//وب الجسد تنظيف أن وكما

الكريهة رائحته من يتنف//رون وال المجالس//ة، في الناس يرغب حتىوغيرها. الجماعة صالة غرار المهمة االجتماعات إثر

والعن//بر، بالمسك يتطيب ك//ان الله رس//ول أن الح//ديث ففي الطيب من يك//ثر وك//ان بأي//ديهن، نس//اؤه بها تطيبه وربما وبالغالية،

.(60)الطيب ريحه من المظلم الليل في يعرفوه الناس أن حتى اإلم//ام فعن ذل//ك، على الحث أبلغ المس//لمين اإلسالم حث وقد

جمع//ة: أخذ كل في محتلم كل على ح//ق للهق//ال: أنه الص//ادق.(61)الطيب من شيء ومس وأظفاره، شاربه

االستحمام استحباب من فيه لما االس//تحمام، هو المهمة اإلس//المية المستحبات ومن

أوجب اإلس//الم ف//إن ول//ذا األدران، جميع من والتطهر الوسخ، إزالة العديد في إليه ن//دب كما الب//دن، جميع غسل األحي//ان من كث//ير في ذلك وليس األفعال، من كثير وعند األوقات، من إال للنظاف//ة، حفظا

: المؤم//نين أم//ير عن الح//ديث للق//ذارة. ففي وإزالة ال//بيت نعم .(62)بالدرن ويذهب النار، فيه الحمام.. تذكر

للجسد العامة النظافة على اإلس//الم ح//رص من بلغ وقد مبلغ//ا الش/ريفة، األح/اديث من العديد في الحم/ام إلى ندب بحيث عظيما وثالثة يس///من، ثالثةق///ال: حيث الص///ادق اإلم///ام عن ما ومنها

الطيب//ة، الرائحة وش//م الحم//ام، يسمن: فإدم//ان الذي فأما يهزلن،. (63)اللينة... الثياب ولبس

والمالبس الثياب نظافة له كانت وتجميله، الجسد تنظيف على اإلسالم تأكيد جانب وإلى

ح54: ص الرضا اإلم//ام صحيفة ،19 ح130 ص73األنوار: ج )?( بحار5964.

دع//ائم ،1048 و1047 ح419 ص1الوس//ائل: ج مس//تدرك )?( راجع60.41األخالق: ص مكارم ،596 ح166 ص2اإلسالم: ج

.91 ح392 ص2الخصال: ج ،8 ح33 ص56األنوار: ج )?( بحار61 ح115 ص1الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،1 ح496 ص6)?( الك//افي: ج62

.77 ص73األنوار: ج بحار ،1386 ح30 ص2الشيعة: ج وسائل ،237 ،8 ح59 ص63األنوار: ج بحار ،1394 ح32 ص2الشيعة: ج )?( وسائل63

.194 ح155 ص1الخصال: ج

22

اإلس//الم اهتم فقد وتحس//ينها، الثي//اب تنظيف على اخ//رى تأكي//دات بذلك وذلك بالغا، اهتماما وجماله. المسلم إناقة على حفظا

اتخذ منقال: إنه األعظم الرسول فعن .(64)فلينظفه ثوبا والحزن، الهم يذهب الثياب من النظيف: المؤمنين أمير وقال

.(65)للصالة طهور وهو: عنه آخر حديث وفي وهو والح//زن، الهم يذهب الثياب غسل

.(66)للصالة طهور الهم ب//ذهاب الغسل عالقة هي فيقول: ما هنا يسأل أن ولسائل

إذا الش//خص أن هو ذلك في الوجه جوابه: لعل في فيقال والحزن؟ فرآه ثوبه إلى نظر على فطرته النط//واء وذلك وح//زن، أسف ق//ذرا

المتع//ة، إلى تحت//اج العين فإن القذر، من والكآبة بالنظيف، االبتهاج المناظر في العين إليها. ومتعة تحتاج الحواس وسائر االذن أن كما

ثالثةالح///ديث: في ورد ما الجميل///ة. وليس والمب///اهج الحس///نة،(67 )الحسن والوجه والخض//رة الح//زن: الم//اء يذهبن إلى إش//ارة إال

األمر ه//ذا من بالغس//ل، أو بنفس//ه، النظيف ف//الثوب الفط//ري. إذاوالسرور. الفرح أسباب ومن الحزن، مذهبات

يقبل ال تع//الى الله أن على ال//دليل من ورد ما ذلك إلى مض//افا الصالة من يزيد تعالى إنه بل الطاهرة، الثياب في كانت ما إال ثواب//ا

ذل//ك، من أبعد إلى الش//ريعة ت/ذهب بل نظيف، ثوب في صلى لمن يكبت النقي الث//وبق//ال: أنه الص//ادق اإلم//ام عن الح//ديث ففي وهو الرج//ل، إلى نظر إذا الع//دو أن هو فيه الوجه ولع//ل ،(68)العدو ازدرى ومن ازدراه، الث//وب وسخ ق//ذر بخالف علي//ه، تج//رأ شخص//ا

يت//وازن وبذلك األعين، في الرجل يعظم فهو النظيف، النقي الثوبعدوه. على النظيف كفة ترجح لم إن األكفاء،

الث//وب ي//رى أن يحب الله أن /// األخب//ار من يس//تفاد وكما /// بل أبو الق//داح: ك//ان ابن يق//ول عليه، أنعم الذي عبده بدن على الثمين

الله عبد البص//ري كث//ير بن عباد فلقيه أبي على قال أو علي متكئا أهل من ! إنك الله عبد أبا : يا فقال حسان،(69)مروية ثياب وعليه

،5764 ح14 ص5الش//يعة: ج وس//ائل ،3 ح441 ص6)?( الك//افي: ج64.3476 ح238 ص3الوسائل: ج مستدرك

.5763 ح14 ص5الشيعة: ج وسائل ،14 ح444 ص6)?( الكافي: ج65.40 األخالق: ص مكارم ،5765 ح14 ص5الشيعة: ج )?( وسائل66 ص2ال//واعظين: ج . روضة1 ح57 ب144 ص59األن//وار: ج )?( بح//ار67

308. ،5762 ح14 ص5الش//يعة: ج وس//ائل ،1 ح441 ص6)?( الك//افي: ج68

.3474 ح238 ص3الوسائل: ج مستدرك له//ا. مجمع منس//وب والث//وب خراس//ان بالد من بل//دة )?( مروي//ة: م//رو69

مري. البحرين: مادة

23

فلو عليك المروية الثي//اب ه//ذه وك//ان! فما أب//وك وكان النبوة، بيت عب//اد! يا : ويلك الله عبد أبو له الثي//اب؟! فق//ال ه//ذه دون لبست

م من تي الله زينة حر //ات لعباده أخرج ال ب زق من والطي إن(70)ال//ر به ليس علي//ه، يراها أن أحب نعم//ة، عبد على أنعم إذا عزوجل الله

.(71)بأس..المنازل نظافة

ال//بيوت تنظيف إلى /// والثياب الجسد تنظيف بعد / النوبة وتصل رغب فقد إليه//ا، وما والم//دن، والش//وارع، والفن//ادق، ، والمس//اكن

في المالك ألن والثياب، الجسد تنظيف في رغب كما فيها، اإلسالم: الله رس//ول واح//د. فعن الكل بي//وتكم، في القمامة ت//بيتوا ال

.(72)الشيطان مقعد فإنها نهارا، وأخرجوها فإن العنكبوت، حوك من بيوتكم نظفوا: المؤمنين أمير وقال

.(73)الفقر يورث البيت في تركه يورث//ان ال//بيت، في العنكب//وت وح//وك القمام//ة، وج//ود أي: إن

كونها عن فضال الدنيا، في الفقر للشيطان. مقعدا ولو مظاهره//ا، بجميع القذارة يحارب الدين حال: فإن أية وعلى

منديال كان .(74)غمرا: الله رسول قال ولذا فإنه ال//بيت، في اللحم من//ديل تؤووا ال

م///أوى فإنه الب///اب، خلف ال///تراب ت///ؤووا وال الش///يطان، م///ربض.(75)الشيطان ينبغي فال اليه//ود ع//ادات من الق//ذارة ف//إن كله ذلك عن وفضال يع//ادي بمن يتش//به أن /// اآلخر والي//وم بالله ي//ؤمن وهو  /// للمسلم

.ب//اليهود تش//بهوا وال أف//نيتكم اكنسوا :  الله رسول قال الله. ولذا(76).

اإلنس//ان يزن أن يلزم الذي الميزان الصادق اإلمام أجمل وقد: فقال به، نفسه المسلم

.32األعراف: )?( سورة70 ح16 ص5الش//يعة: ج وس//ائل ،13 ح444 ///443 ص6)?( الكافي: ج71

.73 ح361 ص47األنوار: ج بحار ،5769 ص5الش//يعة: ج وس//ائل ،4968 ح3 ص4الفقي//ه: ج يحضره ال )?( من72

.1 ح422الصدوق: ص أمالي ،6663 ح318 ح175 ص73األنوار: ج بحار ،6674 ح322 ص5الشيعة: ج )?( وسائل73

.25اإلسناد: ص قرب ،3غمر. العرب: مادة لسان راجع الدسم، )?( أي74 ح199 ص60األنوار: ج بحار ،6664 ح318 ص5الشيعة: ج )?( وسائل75

.23 ح582 ص2الشرائع: ج علل ،15 ،6657 ح317 ص5الش//يعة: ج وس//ائل ،5 ح531 ص6)?( الك//افي: ج76

.76 ح624 ص2المحاسن: ج

24

ف//إن والتب//اؤس، الب//ؤس ويكره والتجمل، الجمال يحب الله إن أثره//ا. عليه ي//رى أن أحب نعم//ة، عبد على أنعم إذا عزوج//ل الله

داره، ويجصص ريحه، ويطيب ثوبه، قال: ينظف ؟ ذلك قيل: وكيف الفقر ينفي الش//مس مغيب قبل الس//راج إن حتى ، أفنيت//ه ويكنس

.(77)الرزق في ويزيد///دة الكث///يرة األح///اديث من ذلك غ///ير إلى النظافة على المؤك

... والطهارة واألئمة األعظم الرس///ول عن وردت ال///تي اآلث///ار جمعت ولو

وتطهير وغسل ووضوء غسل من والجمال النظافة بصدد األطهار من العديد إلى وتنظي/////ف.. الحت/////اجت وكنس وتن/////وير وتطيب

.(78)المجلدات

،8 ح300 ص76األنوار: ج بحار ،5746 ح7 ص5الشيعة: ج )?( وسائل77.41األخالق: ص مكارم

. النظافة( للمؤلف )فقه كتاب )?( راجع78

25

الثاني الفصل

العبادة آداب فيالنفس وتهذيب العبادةالمؤمن معراج الصالةالمتقين رياضة الصومالوحدة مؤتمر الحجاألغالل ورفع الجهادالمجتمع وتآلف المالية الحقوقالمنكر عن والنهي بالمعروف األمروالتبري التولي

26

العبادة آداب في ب//ادي /// ظهرت ولو اإلسالمية، الشريعة في العبادية األعمال إن /// النظر وحج لل//ه، ص//الة فهي بالفض//يلة، لها عالقة ال روحية ام//ورا الل//ه، وجه به يراد وصوم الله، إلى قربة تعطى وزكاة الله، لبيت إال ص//بغتها الن//بي عين السامية. وقد األخالق أنبل من الدقة لدى أنها

مك////ارم التمم بعثت إنمافق////ال: ألجلها ش////رعت ال////تي العامة األخالق. بل مك///ارم من كونها جنب إلى عب///ادة . فهي(79)األخالق

لالجتماع.. واآلن وتنظيم وعبادة، روحي، تطهير فهي ذلك، من أزيد من أنها كيف ن//رى حتى العب//ادة، حق//ائق إلى خاطفة نظ//رة لنلقياألخالق. مكارم

النفس وتهذيب العبادة تقصد كلها الس//ماء شرائع إن النفس ته//ذيب وهو واح//دا، ش//يئا

المجتمع بن//اء في االولى اللبنة بمثابة يك//ون والته//ذيب وتش//ذيبها، الكم//ال، م//دارج في النفس ت//رتقي الته//ذيب خالل فمن الفاض//ل،

واالخرى. الدنيا تصلح ثم ومن الكون، فينتظم ليس الته//ذيب إن األمر واقع وفي إال لل//روح، تطه//يرا وتع//ديال

اإلنسان ينحرف ال كي المسير لخط وشماال. يمينا ال//بررة، س//فرائه ومعرفة الك//ون خالق تعالى الله معرفة إن بل

من كلها الش//رائع به ج//اءت ما وس//ائر والمع//اد بالع//دل واالعتق//اد المباركة بعثته حكمة بها   الخ//اتم الن//بي حصر التي األخالق مكارم.(80)األخالق مكارم التمم بعثت إنمافقال:

النفس ته///ذيب في العب///ادات دور ح///ول البحث بنا بلغ وحيث أن ب//أس فال والجم//ال الكم//ال قمم إلى بها والص//عود وتش//ذيبها،

باختصار: منها البعض إلى نتطرق

المؤمن معراج الصالة تطه//ير هو الص//الة أجلها من ش//رعت ال//تي المهمة األهداف منالرذيلة. عن والتنزه بالفضيلة، والتذكير النفس، وتهذيب القلب

البشر على بالس///الم وتنتهي المنعم، لله ب///التكبير تبت///دأ فهيفضيلة. وهو والمالئكة،

وهي ملك//وت بي//ده الذي العالمين الخالق: رب بنعم تذكير أيضا ص68األنوار: ج بحار ،12701 ح187 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك79

.8األخالق: ص مكارم ،382 ح187 ص11الوس//ائل: ج مس//تدرك ،382 ص68األن//وار: ج )?( بح//ار80

12701.

27

كونها عن فضال ، شيء كل عزوجل. لله تنزيها اللق//اء ويك//رر الق//دير الملك ه//ذا إلى ويتوجه ه//ذا يعلم من فإن

ستنص//هر وريب ش//ك بال نفسه ف//إن م//رات خمس ي//وم كل معه اآلث//ام عن ويبتعد مس//لكه يس//تقيم وب//ذلك الك//دورات، من وتخلص

الة إنالك///ريم: الق///رآن في ورد والرذيل///ة. ول///ذا عن تنهى الص///اء //ر الفحش// تعينواوورد: (81 )والمنك بر واس// الة بالص// ها والص// وإن

لكبيرة //اهموورد: (82 )الخاشعين على إال بأمرنا يه//دون أئمة وجعلن//اء الصالة وإقامة الخيرات فعل إليهم وأوحينا //اة وإيت ك //انوا الز لنا وك.(83)عابدين يغتسل ال//ذي الج//اري ب//النهر الص//الة األك//رم الن//بي مثل وقد

إنها بل قذارة، وال معها درن فال مرات، خمس يوم كل فيه الشخص.(84)حقائق ومعرفة سلوك، وتعديل ونظافة، طهارة إنها الفضائل. وإلى من وفضيلة األخالق، مكارم من مكرمة حقا

ي///رى حيث الك///برى اإلنس///انية بالوح///دة حس فهي كله ذلك جنب نفسه المص////لي رب من الخ////ير لهم يطلب البش////ر، من واح////دا وذلك أجمعين، الك///ون خ///الق من الهداية لهم ويس///أل الع///المين،

الص//راط اه//دنايص//ليها: ص//الة كل في المص//لي ي//ردد عن//دما عباد وعلى علينا السالممرة: كل في يقول وعندما(85)المستقيم

.الصالحين الله

المتقين رياضة الصوم وزلفى تع//الى، الله إلى قربة ... فهو وتطه//ير قربة الص//وم إن ب//ه، خاص ألنه لديه في والش//رب األكل من الش//خص يمنع فما وإال

؟ اآلخرون به يعلم وال أحد، يراه ال حيث الخالء عن واالجتن//اب الص//وم بواجبات لاللتزام الوحيد الدافع أن أليس خالل فمن ل//ه؟ ومحاس//بته تعالى الله بمراقبة الشعور هو محرماته وهي العظمى غايته إلى ويصل الرذيلة عن اإلنس///ان يبتعد الص///وم

.(86)لي.. الصومالقدسي: الحديث في وكما تعالى، الله رضا النفس، مع جه//اد الص//وم ألن ل//ه، وص//قل لل//روح، تطه//ير وهو عند والص////بر المك////اره، تحمل على النفس بها تتق////وى ورياضة

.45العنكبوت: )?( سورة81.45البقرة: )?( سورة82.73األنبياء: )?( سورة83 المفيد: الشيخ أمالي ،2898 ح15 ص3الوسائل: ج مستدرك )?( راجع84

.16 ح189ص.6)?( الفاتحة: 85.1773 ح75 ص2الفقيه: ج يحضره ال من ،6 ح63 ص4)?( الكافي: ج86

28

الشدائد. ويرت//دع يشتهيه، وهو األكل عن يمتنع اإلنسان أن معنى فما وإال

تحمل إذا الص/ائم ف//إن وبالتأكيد ؟ إليها تت//وق ونفسه المالمسة عن بكله ويق//ترب تسمو، ونفسه تطهر روحه فإن والعطش الجوع آالم ويعطف لهم ف//يرق يدركون، ما ويدرك بألمهم، فيحس الفقراء من

لم   محم///د أبي إلى ق///ال: كتبت محمد بن حم///زة فعن عليهم، فيحن الج//وع مضض الغني ليجدالجواب: فورد الصوم، الله فرض.(87) الفقير على

س///نان بن محمد إلى الرضا موسى بن علي الحسن أبو وكتبفقال: مسائله جواب من كتب فيماذليال ليكون والعطش، الجوع مس لعرفان الصوم علة مستكينا مأجورا مع اآلخ//رة، شدائد على له دليال ذلك ويكون صابرا، محتسبا

الشهوات، عن له االنكسار من فيه ما دليال العاج//ل، في له واعظ//ا في والمس////كنة الفقر أهل من ذلك مبلغ ش////دة ليعلم اآلجل على.(88)واآلخرة الدنيا

اإلسالمية الوحدة مؤتمر الحج الحج الله جعل البشر لبني مؤتمرا فيقصدون لوحدتهم، ومجمعا

وراية التق///وى كلمة تجمعهم األقط///ار، ك///ل من الح///رام الله بيت تم//ايز وال تفاضل وال غرب، وال شرق وال عجم، وال عرب فال الهدى،بينهم.

الفق//ري العم//ود أن وكما اإلنس//ان، في الفق//ري ك//العمود فهو المجتمع يحفظ الحج فك//ذلك واإلقع//اد، الزمانة من اإلنس//ان يحفظ

//ك، التص//دع عن كونه عن فضال والتفك اإلنس//ان، فيه يمتع س//فرا الع//رض يوم خالله ويتذكر والذنوب، الملذات من فيه نفسه ويطهراألكبر.

أحرم//وا قد واح//د، ص//عيد في الن//اس يجتمع الحج وفي جميع//ا واح//د: مك//ان وفي واحد بل//ون كلهم الجس//م، ل//وازم عن واجتنب//واواحد. رب أمام ومنى.. وكلهم ومزدلفة، عرفات،منها؟! أحسن فضيلة هناك فهل بن علي الحسن أبا أن س//////نان بن محمد عن الح//////ديث ففيمسائله: جواب من كتب فيما إليه كتب الرضا موسى

والخ//روج الزي//ادة وطلب تعالى، الله إلى الوفادة الحج علة إن

ح73 ص2الفقي///ه: ج يحض///ره ال من ،6 ح181 ص4)?( الك///افي: ج87.12700 ح8 ص10الشيعة: ج وسائل ،1768

10الش//يعة: ج وس//ائل ،1767 ح73 ص2الفقي//ه: ج يحض//ره ال )?( من88.1 ح378 ص2الشرائع: ج علل ،12699 ح8ص

29

وليكون اقترف، ما كل من مض//ى، مما تائبا يس//تقبل، لما مس//تأنفا عن وحظرها األب/////دان، وتعب األم/////وال اس/////تخراج من فيه وما

عزوج///ل، الله إلى العب///ادة في والتق///رب والل///ذات، الش///هوات وال//ذل، واالس//تكانة والخض//وع واألمن وال//برد، الح//ر في شاخص//ا

والخوف المنافع من الخلق لجميع ذلك في وما دائما، ذلك في دائبا القلب، قساوة ترك ومنه وتعالى، سبحانه الله إلى والرهبة والرغبة

وتجديد واألم//ل، الرجاء وانقطاع الذكر، ونسيان األنفس، وخساسة المش///رق في من ومنفعة الفس///اد، عن األنفس وحظر الحق///وق، ت//اجر من يحج، ال وممن يحج ممن والبحر، البر في ومن والمغرب، أهل ح//وائج وقض//اء ومس//كين، وكاسب ومش//تري، وب//ائع وج//الب،

ليش//هدوا ك//ذلك فيها االجتم//اع لهم الممكن والمواضع األط//راف. (89)لهم منافع

المجتمع وتآلف المالية الحقوق وتأخذ المجتمع أواصر تش//د ال//تي المهمة االم//ور مقدمة في إن المالي//ة: مثل والواجب//ات الحق//وق هي والس//داد التق//دم نحو بي//ده

البغيضة الطبقية تنفي فإنها والكف//ارة، والفط//رة والخمس الزك//اة الغ///ني بين وتؤلف والمع///دم، ال///ثري بين وتق///رب المجتم///ع، من

المس///توى وترفع األف///راد، بين والوئ///ام الحب وتنشر والفق///ير، ب///واعث وجه في األب///واب يس///د ال///ذي األمر للن///اس، المعيشي

ال ل//ه، مع//اش ال منالش//ريف: الح//ديث في كما وذلك االنح//راف، لنبذ م//دعاة هي االم//ور ه//ذه مثل ف//إن آخر ج//انب . منله مع//اد ال//دائب والسعي الطيبة، المشاعر وترقيق النفس، وطهارة الشح،

ورد المستض///عفين. فقد على والعطف بالس///خاء التحلي أجل من ال//تي المعروفة خطبتها عليه//ا( في الله )سالم الزهراء فاطمة عن

بحقها تط///الب وهي المس///جد في الله رس///ول أبيها بعد خطبتها أي: تط//الب المس//لوب، المؤم//نين أم//ير بعلها وح//ق المغص//وب،

للنفس تزكية والزك//اةقالت//ه: فيما ق//الت   أنه//ا والخالفة، بفدك.(90)الرزق في ونماء

: الحسن أبو وقال الزكاة وضع عزوجل الله إن للفق//راء قوت//ا .(91)ألموالكم وتوفيرا ش///يء ألي الله عبد ألبي قيل ق///ال الرضا الحسن أبي وعن

ثالثين يجعلها ولم ألف كل في وعش///رين خمسة الزك///اة الله جعل ،8 ح32 ص96األن//وار: ج بح//ار ،5 ح404 ص2الش//رائع: ج )?( علل89

.90 ص2: ج الرضا اإلمام أخبار عيون.97 ص1االحتجاج: ج ،223 ص29األنوار: ج )?( بحار90.11860 ح211 ص9الشيعة: ج وسائل ،6 ح498 ص3)?( الكافي: ج91

30

أم//وال من أخ//رج وعش//رين خمسة جعلها عزوج//ل الله إنفقال: ما أموالهم زكاة الناس أخرج ولو الفقراء به يكتفي ما بقدر األغنياء.(92)أحد احتاج

منع منقال: الله عبد أبي وعن إن فليمت الزكاة من قيراطا شاء أو يهوديا .(93)نصرانيا

كتب فيما س/////نان بن محمد إلى موسى بن علي الرضا وكتب الفق//راء ق//وت أجل من الزك//اة علة مس//ائله: أن ج//واب من إليه

القي//ام الص//حة أهل كلف عزوجل الله ألن األغني//اء أم//وال وتحصين في لتبل//ون وتع//الى تب//ارك الله قال كما والبلوى الزمانة أهل بشأن

أنفس//كم وفي الزك//اة، إخ//راج أم//والكم في وأنفس//كم، أم//والكم الله نعم ش//كر أداء من ذلك في ما مع الص//بر على األنفس ت//وطين

والرأفة الزي/////ادة من فيه ما مع الزي/////ادة في والطمع عزوج/////ل لهم والحث المس///كنة أهل على والعطف الض///عف ألهل والرحمة

وهو ال//دين، أمر على لهم والمعونة الفق//راء وتقوية المواساة على وما بهم اآلخ//رة فق//راء على ليستدلوا لهم وعبرة الغنى ألهل عظة خ//ولهم لما وتع//الى تب//ارك لله الش//كر على ذلك في الحث من لهم

في مثلهم يص//يروا أن من والخ//وف والتض//رع وال//دعاء وأعط//اهم واص//طناع األرح//ام وص//لة والص//دقات الزك//اة أداء في كث//يرة امور

.(94)المعروف

األغالل ورفع الجهاد الجه///اد جعل وقد الح///ق، عن دفاع///ا الغاش///م، لالعت///داء وردا

والمس//تبدين، الظالمين بعروش وإطاحة واألغالل، للقيود وتحطيما بعث حكمة عن تع///الى ق///ال وقد والزي///غ، الرذيلة ألبنية وته///ديما:  األعظم الرس//ول ع رهم عنهم ويض// تي واالغالل إص// //انت ال ك

.(95)عليهم لكم وماتعالى: وقال عفين الله سبيل في تقاتلون ال والمستض//

جال من اء الر س// //دان والن ذين والول نا يقول//ون ال ه//ذه من أخرجنا رب//ة القري //دنك من لنا واجعل أهلها الظالم ل //ا //دنك من لنا واجعل ولي ل ذين قاتلواسبحانه: . وقال(96)نصيرا ال //ون ال بالل//ه يؤمن وال //اليوم ب

.11712 ح146 ص9الشيعة: ج وسائل ،1 ح507 ص3)?( الكافي: ج92.47 ح20 ص93األنوار: ج بحار ،14 ح505 ص3)?( الكافي: ج93 ص9الش//يعة: ج وس//ائل ،1580 ح8 ص2الفقي//ه: ج يحضره ال )?( من94

.38 ح18 ص93األنوار: ج بحار ،11393 ح12.157األعراف: )?( سورة95.75النساء: )?( سورة96

31

اآلخر مون وال م ما يحر ورسوله الله حر .(97)الحق دين يدينون وال األعظم وأما المه//اجمين، األع//داء ورد ال//دفاعي، الجهاد هو هذا

من تنقيتها خالل من وذلك النفس، مع الجه//اد فهو الجه//اد ه//ذا من والرياء، والخيانة الكذب، عن تتخلى كي بالفضيلة، وتنميتها الرذيلة،

وما والتواض//ع، واإلخالص، ، واألمان//ة بالص//دق، وتتحلى واالستعالء،ذلك. أشبه

رجع//وا فلما بسرية بعث النبي الحديث: أن ففي ق//ال: مرحب//ا فقي//ل: يا األك//بر، الجه//اد عليهم وبقي األص//غر الجه//اد قض//وا بق//وم

.(98)النفس قال: جهاد ؟ األكبر الجهاد وما الله رسول

المنكر عن والنهي بالمعروف األمر ب///الحق، المنك///ر: مج///اهرة عن والنهي ب///المعروف األمر إن

للمجتم//ع، وته//ذيب المنط//ق، في وص//راحة للمظل//وم، ومناص//رة عن ونهي ب//الخير، أمر اخ//رى: أنهما الباطل. وبعب//ارة ضد وشجاعة

وامت//داد فض//يلة، كل وعماد اجتماع، كل دعامة وكفى! وهما الشر، تفطر كلما رمم ف//إذا المش//يد، كالقصر المجتمع مثل خير. فإن كل بقي الخ//راب، لحقها دعامة كل فيه وش//يد ج//انب، منه ق//ابال أنيق//ا

حتى ال//زمن من حين عليه يمضي فال ، بحال//ه ترك إذا أما للسكنى، يك//ون وال ونظارت//ه، جماله ويفقد وينه//دم، يخ//رب للت//وطن ص//الحا

يرمم//ان فهما المنك//ر، عن والنهي بالمعروف األمر والبقاء. وكذلك فض//يلة، فهما والفناء، الخراب من ويحفظانه ، االنهيار من المجتمع بش//دة، عليها أكد الح//نيف اإلس//الم ف//إن فض//يلة. ول//ذا كل وأساس

لت///أمرنيق///ول: الحسن أبا ق///ال: س///معت عرفة بن عمر فعن في//دعو شراركم عليكم ليستعملن أو المنكر عن ولتنهن بالمعروف

.(99)لهم يستجاب فال خياركم: الصادقين وعن ب//المعروف ب//األمر الله ي//دينون ال لقوم ويل .(100)المنكر عن والنهي

: جعفر أبو وق//ال ب//المعروف األمر يعيب//ون ق//وم الق//وم بئس .(101)المنكر عن والنهي

: الله رسول وعن الض//عيف الم//ؤمن ليبغض عزوج//ل الله إن .29التوبة: )?( سورة97.3 ح12 ص5)?( الكافي: ج98 ح181 ص12الوس///ائل: ج مس///تدرك ،3 ح56 ص5)?( الك///افي: ج99

13827. الشيعة: وسائل ،2 ح176 ص6التهذيب: ج ،4 ح57 ص5)?( الكافي: ج100

.21127 ح117 ص16ج الشيعة: وسائل ،3 ح176 ص6التهذيب: ج ،5 ح57 ص5)?( الكافي: ج101

.21128 ح117 ص16ج

32

ال قال: الذي له؟ دين ال الذي المؤمن له: وما فقيل له، دين ال الذي.(102)المنكر عن ينهى

والتبري التولي من نفسه تطه//ير على اإلنسان تساعد التي المهمة االمور ومن األخي//ار هي: والية المحم/ودة الحس/نة بالخص/ال وتجميلها الرذائل،

ومعاداتهم. األشرار من والبراءة ومحبتهم، وقاية أعدائه، من والتبري الله، ألولياء التولي الحقيقة: إن وفي

ع الرذيلة استش//راء عن وقاية وعالج: فهما وعالج الق//ذارة، وتوس//أعماقه. في الباطل وعشعش الشر، نفسه في ترسب لمن

اإليمان عرى أيقال: الله رسول الشريف: أن الحديث ففي وق//ال الص//الة، بعض//هم فق//ال أعلم، ورس//وله فق//الوا: الله ؟أوثق

والعم//رة، الحج بعض//هم وقال الصوم، بعضهم وقال الزكاة، بعضهم: الله رس//ول فق//ال الجه//اد، بعض//هم وق//ال فضل قلتم ما لكل الله في والبغض الله في الحب اإليم//ان عرى أوثق ولكن به وليس.(103)عزوجل الله أعداء من والتبري الله أولياء وتولي

ومنعزوج///ل: الله ق///ول : في الله عبد أبي وعن ///رد في///ه ي فيه تولى أو عزوجل الله غير فيه عبد من فقال: (104)بظلم بإلحاد

يذيقه أن وتع//الى تبارك الله وعلى بظلم، ملحد فهو الله، أولياء غير.(105)أليم عذاب من

.21139 ح122 ص16الشيعة: ج وسائل ،15 ح59 ص5)?( الكافي: ج102 وس//ائل ،6 ح125 ص2الك//افي: ج ،55 ح398األخب//ار: ص )?( معاني103

. 21284 ح177 ص16الشيعة: ج.25الحج: )?( سورة104.533 ح337 ص8)?( الكافي: ج105

33

الثالث الفصل

الفرد خلقالكسلوالحرص الطمعالظهور حبالنفس إكبارالعلم

34

الفرد خلق المجتم//ع، يص//لح فبص//الحه المجتم//ع، في لبنة أول هو الف//رد إن

المجتمع. يفسد وبفساده االمة وبخالفها أفراده//ا، نشط ال//تي االمة هي النش//يطة، واالمة يكون المجتمع فنشاط أفرادها، خمل التي االمة هي فإنها الخاملة،أفرادها. خمول من هو االمة وخمول األفراد، بنشاط

ص//نع في التامة المدخلية الف//رد ألخالق ح//ال: ف//إن أية وعلى يش//رع المجتمع إص//الح يريد مص//لح ك//ل فإن ولذا ، المجتمع أخالق

وتشذيبها نفوسهم بتهذيب ويبدأ األفراد، نفوس بتصقيل فردا. فردا//ات البح//ار، تجتمع فب//القطرات الك//ون، شأن وهذا الرم/ال وبحب

الوضاءة. السماء تتكون الزواهر، النجوم وبأفراد الصحاري، تتكون ثم ف//رد، ثم ف//رد، فإنها والعس//اكر، األحزاب تبتني المبدأ هذا وعلىعرمرم. جيش أو قوي، حزب يتكون حتى فرد،

ص//الحه ف//إن ونزعات، ونزوات وميوال، شهوات للفرد إن وحيث الطريقة على بالس///////ير يتم ومعالجتها إص///////الحها، على يتوقف

من بطئ. فكل وال س//رعة وال تفري//ط، وال إف//راط بال الوس//طى،االعتدال. عن خروج هو المطلقة والحرية المطلق، الكبت

توجه للمجتمع ال///تربوي برنامجه في اإلس///الم ف///إن ول///ذا أوال إلى وأرش//ده واالنح//راف، الزيغ مواضع الف//رد: ف//أراه إلى وبالذات وعق//اب، وث//واب وت//رهيب، ب//ترغيب دعمهما ثم والنص//فة، الع//دل والبوار. االنهيار عن وللمجتمع له حفظا

الكسل يه///دم فهو الكس///ل، هو الف///رد على الخط///يرة اآلف///ات من

الهالك إلى بص//احبه وي//ؤدي النض//ر، العمر زهرة ويذوي الشخصية،الفسيح. الحياة ميدان في والتأخر المحتوم،

بعض//ا، بعض//ها يتبع ومتعاقبة، متصلة سلسلة حلق والكسالة هذا دوالي//ك، وهكذا آخر، عن يكسل حتى ينفك ال شيء عن كسل فمن في فيص///بح األرض، ظهر على يمشي وهو ب///األموات يلتحق حتى

األحياء. في جسمه كان وإن عدادهم ذلك خالف وعلى وحي//اة.. وعمل حي//اة فهو النش//اط، هو تمام//ا

ينمو حتى يلبث فال الخص//بة، األرض في ك//النبت وعمل.. فالنش//يط وفيض ال//روح، في ول//ذة للعين، متعة فيغ//دو ويثمر، ويزهر ويورق،وضياء. ودفء للحياة، وم//دن، ودور وعمران، زرع من بنا، محيطة نراها التي اآلثار وما

وأدوات، وآالت ومدارس، ومصانع النشاط. آثار إال

35

وخص//لتين: إي//اكق//ال: الص//ادق اإلم//ام عن الح//ديث ففي كس//لت وإن ح//ق، على تصبر لم ضجرت إن فإنك والكسل، الضجر

تؤد لم .(106)حقا يعجز ال فكيف نفس///ه، عن يعجز الكس///الن إن األمر واقع وفي

الحقوق؟! عن س//نة، وكأنه الليل عليه يم//ر ال//ذي الثقيل العبء كص//احب فهو النش//يط اإلنس//ان على والنه//ار الليل يم//ر بينما ع//ام، وكأنه والنهار أما لحظ//ات، وأيامه س//اعات، أعوامه وك//أن ف//يرى السحاب، مرور

ويلبث فيلبث ش//هورا، ولحظاته أعوام//ا، ساعاته يرى فهو الكسالندقيقة. دقيقة عليه والشهور األعوام تمضي حتى

األسابيع عن ناهيك ثم.. اليوم، للساعة، إليه بالنسبة الحال وكذاواألعوام. واألشهر فيتعالى: الله قال كما هو الكسالن عند للعام وصف أقل وإن

.(107)سنة ألف خمسين مقداره كان يوم يض//يع بل فق//ط، نفسه يض//يع ال الكس//الن أن لالنتب//اه والملفت

حيث كالمه في المؤم//نين أمير إليه أشار ما وهذا اآلخرين، حقوق////اكميق////ول: الله ح////ق ي////ؤد لم كسل من فإنه والكس////ل، إي

.(108)عزوجل المؤم//نين أمير فعن أجمع، الحقوق بل فحسب، الله حق وليس

:أيضاض//يع الواشي أط//اع ومن الحق//وق، ضيع التواني أطاع من .(109)الصديق

اإلثم، هو العب//ادات في الكسالة عاقبة تكون ذلك إلى وباإلضافة النشاط إلى بحاجة الطاعة ألن الطاعة، يؤدي ال الكسالن ألن وذلك وقتها عن تف//وت حتى وي//دعها عنها يت//وانى ولذلك له، نشاط ال وهو

ثالث للكس//النق//ائال: المؤمنين أمير يشير ذلك وإلى المفروض،ع حتى ويفرط ، يفرط حتى عالمات: يتوانى ع ، يضي //أثم حتى ويضي ي

(110).: جعفر أبي عن الله عبد أبي عن السجس//تاني عمار وعن ال

فليس وطه//وره، ركوعه يتم أن الرجل كسل إذا الكس//ل، في خ//ير فليس دني//اه بمعيشة يص//لحه عما كسل وإذا ، آخرت//ه ألمر خير فيه

،3 ح543الص//دوق: ص أم//الي ،8 ح192 ص69األن//وار: ج )?( بح//ار106.13520 ح65 ص12الوسائل: ج مستدرك

.4المعارج: )?( سورة107 ص12الوس//ائل: ج مستدرك ،636 ح246 ص1الشيعة: ج )?( وسائل108

.620 ص2الخصال: ج ،13520 ح65.7 ح160 ص70األنوار: ج بحار ،239 ح510البالغة: ص )?( نهج109.232الجعفريات: ص ،13521 ح65 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك110

36

.(111)دنياه ألمر خير فيه ألنه المجتم//ع، كاهل على ثقيل عبء /// الحقيقة في / والكسول

المجتم//ع، يلفظه حتى ط//ويال يلبث فال اآلخ//رين، أكتاف على يعيش واألنس//اب، األم//وال س//رادقات عليه ض//ربت وإن عليهم فيه//ون.(112)مهانة العجز:  المؤمنين أمير اإلمام قال ولذلك

.(113)آفة العجزله: اخرى حكمة في وقال واالذن العين حيوية ت//ترك ال//تي الكسل آفة من أعظم آفة وأية

ت//دفع وال بخ//ير، تتح//رك ال ش//لال، والفكر والدماغ والقلب واللسان، سوء، األطه//ار وعترته اإلسالم نبي كان عجيبة. وقد آفة إنها فحقا

حس//نة اس//وة خ//ير فهم والحيوي//ة، النش//اط في األمثلة أروع من والنجاح. الفوز أراد لمن

والحرص الطمع أخ//وان والح//رص( فهما الخطيرة: )الطمع الفردية اآلفات ومن خفت إذا الب//اطن. ف//النفس وانحط//اط النفس ض//عة لب//ان رض//يعا طلبت إذا كالبض//اعة فهي الكف//ة، ت//رجح حتى مع//ه، لتثقل ش//يئاالبضاعة. ترجح أو الميزان، لتعدل معها، ثقل إلى احتاجت نقصت

يش//عران أنهما إذ والح//ريص، للطم//اع بالنس//بة الح//ال هو وك//ذا فالطم//اع الت//وازن، به يقع ما فيطلب//ان أنفس//هما، في الخفة به//ذه فقر ال النفس، فقر الفقر يقول//ون: )إن وكما مال//ه، ك//ثر مهما فقير

واليد(. الجيب فق///ال: له ح///ديث في ذلك إلى األعظم الرس///ول أش///ار وقد

الطمع الناس أفقر(114). يطلب ال تج//ده ع//رى أو جاع مهما الفقير إن الحقيقة وفي ما إال

غاية وهي س//نينا، أو أش//هرا، أو أيام//ا، جوعت//ه، ويش//بع عورته يستر ي//رى ال فهو الطمع ذو أما طلبه، ويطلب، يطلب وإنما لطلب//ه، أم//دا

يك//ون حتى ويح//رص، ويحرص : لقوله مص//داقا آدم البن ك//ان لو لطلب ذهب، من واديان واديا .(115)ثالثا م//اال جمع الذي الطامع سئل ولو عم//ره: ما طيلة يكفيانه وذهب//ا ج//واب له يكن لم تري//د؟ ال//ذي ة النفس، في الفقر إال في والخس//

.303 ص1ورام: ج )?( مجموعة111.3 ح505 ص2الخصال: ج ،35 ح379 ص66األنوار: ج )?( بحار112 روضة ،7 ح160 ص70األن//وار: ج بح//ار ،469 ص4البالغ//ة: خ )?( نهج113

.422 ص2الواعظين: ج أم//الي ،322ال//دين: ص أعالم ،1 ح168 ص70األن//وار: ج )?( بح//ار114

.299 ص1الفوائد: ج كنز ،4 ح20الصدوق: ص.163 ص1ورام: ج مجموعة ،429 ص2الواعظين: ج )?( روضة115

37

القلب. في والخبث الروح، فهو ومنقص//ة، ذل ك//ل فيه ل//رؤي الطم//ع، باطن عن كشف ولو

بقول//ه: منه حذر الباقر اإلمام فإن ولذا رذيلة، كل إلى المرء يقودتذله رغبة له عبد العبد وبئس يقوده، طمع له عبد العبد بئس(116).

والحسد والحق//ارة الذلة إلى صاحبه يقود ما عادة الطمع إن بل والظلم الفض/////ائح وظه/////ور والوقيعة والغيبة والع/////داوة والحقد

على واالتك//ال بالقس//مة الرضا وع//دم والنف//اق والري//اء والمداهنةالباطل. ق//ال: حيث الحس//ين بن علي اإلم//ام يش//ير المع//نى ه//ذا وإلى

أي///////دي في عما الطمع قطع في اجتمع قد كله الخ///////ير رأيت .(117)الناس

وهو له إيم//ان ل//ه! وأي إيم//ان ال الطمع ص//احب يكون ما وعادة أن للف//رد يريد اإلس//الم طمعه. إن نهمة إلشباع محظور كل يرتكب حتى يطمع فال ، الم//الي الغ//نى قبل النفسي، الغنى في مثاال يكون

ففي اآلخ//رين، ويس//أل والمهان//ة، الذلة مس//الك الطمع به يس//لك ومن أعطين//اه، س//ألنا منقال: الله رسول إن الشريف الحديث

ال//دنيا خ//ير الطمع قطع في ف//إن . أجل(118)الله أغن//اه اس//تغنى خير وتنال عينك، تقر أن أردت إن: الصادق اإلمام فعن واآلخرة،

.(119)الناس أيدي في مما الطمع فاقطع واآلخرة، الدنيا ال//ذي ق//ال: قلت: ما الص//ادق اإلم//ام عن س//ويد بن أبان وعن

يخرجه والذي فيه: الورع، يثبته الذيقال: العبد؟ في اإليمان يثبت.(120)منه: الطمع

الظهور حب األهمية غاية في س//ؤال هنا اولئك إزاء الن//اس ي//ردده ما وكث//يرا يق//ول: لنف//رض اآلخ//رين، على العلو ويبغون الظهور، يحبون الذين

أصبح أنه على بالبنان إليه واشير اعتال، أنه أو ملك//ا أو وزي//را عالم//ا ويحالفه ويجته//د، ويج//د ويك//د، يعمل من ك//ل ف//إن ماذا؟ و.. و.. ثم

،20865 ح24 ص16الش//يعة: ج وسائل ،2 ح320 ص2)?( الكافي: ج116.9 ح170 ص70األنوار: ج بحار

،20866 ح24 ص16الش//يعة: ج وسائل ،3 ح320 ص2)?( الكافي: ج117.10 ح171 ص70األنوار: ج بحار

،12453 ح443 ص9الش//يعة: ج وسائل ،2 ح138 ص2)?( الكافي: ج118.8094 ح224 ص7الوسائل: ج مستدرك

ص68األن/وار: ج بح/ار ،13530 ح68 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك119.122 ص1الخصال: ج ،21 ح279

ص67األن//وار: ج بح//ار ،25824 ح358 ص20الش//يعة: ج )?( وس//ائل120.29 ح9 ص1الخصال: ج ،19 ح304

38

شيء كل يأتيه واختبارهم، الناس المتحان السماوي والقدر القضاءكره. أم أحب قبال،

/ ينمو نبت الظهور حب إن كما المريض//ة، النف//وس في /// غالب//ا الظه//ور أحب من وكل العفن//ة، األراضي في الخ//بيث ال//زرع ينمو

والرذائل. المفاسد إلى األخير في هذا حبه يجره رأينا وكم ونه//ارا، ليال ي//دأبون الظه//ور يحبون ممن اناسا وس//را الظه/ور، كرسي لنيل وخديعة ومكر وض/يعة، وس//يلة وبكل وجهارا،

وهتك واألم//وال، النف//وس تلف إلى ذلك أدى ولو علي//ه، لإلبق//اء أو. / بالله والعياذ / واألعراض الحرمات وش//نار وعار وخسة، بذلة / كانت وإن الدنيا حال: فإن كل وعلى

وغيرهم، هؤالء بين موزعة / ال ال//ذين بالمتقين تختص اآلخرة أن إال يريدون الق//رآن في تعالى الله قال كما فسادا، وال األرض في علوا

ذين نجعلها اآلخرة الدار تلكالحكيم: لل يريدون ال //وا األرض في عل وال قين والعاقبة فسادا .(121)للمت

أراد من كل ف//إن /// اآلية من يس//تفاد وكما /// وعليه في عل//وا أراد أو األرض، اآلخرة. من له نصيب ال فيها، فسادا نظر ولو والمظ///الم، الرذائل كل مفت///اح الظه///ور حب إن أجل

أن ل//رأى الظالم//ة، الحكوم//ات رؤس//اء القادة من الكثير إلى أحدنا ح//ق، بغ//ير الناس واعتقال األبرياء، من: قتل منهم يصدر فساد كل

حب آثار من هي وغيرها، المحرمة األموال وابتزاز بالشعب، وخيانةواإلمارة. القيادة منصب وركوب الحكم، كرسي واشتهاء الظهور،

وذم الرياس///ة، طالب مذمة في ب///الغ اإلس///الم ف///إن ول///ذلك الرئاس//ة، يحب فقال: إنه رجال ذكر أنه الحسن أبي فعن أصحابها،

دين في بأض//ر رعاؤه//ا، تفرق قد غنم في ضاريان ذئبان مافقال: يهلك//ان ال//ذئبين ألن ذلك ولع//ل ،(122)الرئاسة طلب من المس//لم

يهلكون الرئاسة وطالب / الفروض أكثر على / معدودة أغناما امم//اوالضرع. الزرع ويفسدون بأكملها،: الصادق اإلمام وقال به//ا، هم من ملع//ون ترأس، من ملعون .(123)نفسه بها حدث من كل ملعون

مق//امهم، األكف//اء يجتنب أن ذلك، معنى ليس المعلوم: إنه ومن المتش//رعة عند يع//د فهم هك//ذا فإن للمفسدين، ويخلوها اعوجاج//ا

ال أن هو الم//راد وإنما األح//اديث، مقصد عن وزيغ ال//دين، فقه في.83القصص: )?( سورة121 وس//ائل ،1 ح297 ص2الكافي: ج ،1 ح145 ص70األنوار: ج )?( بحار122

.20707 ح350 ص15الشيعة: ج وس//ائل ،4 ح298 ص2ج الك//افي ،5 ح151 ص70األنوار: ج )?( بحار123

.20712 ح351 ص15الشيعة: ج

39

من الك//ثرة في الح//ال هو كما  // بأهل لها ليس من الرئاسة يطلب دون واإلرش//اد، اإلص//الح يريد من يطلبها أن أما /// والرؤس//اء القادة

. الحق إلقامة حق طلب فإنه وسمعة، شهوة أو رياء الرئاسة طلب منالش//ريف: الح//ديث أش//ار المع//نى هذا وإلى تصلح ال الرئاسة فإن هلك، لنفسه .(124)ألهلها إال

: الله عبد أبو خالد: قال بن سفيان وقال فما والرئاس//ة، إياك أحد طلبها أحد ليس إذا، هلكنا قد ف//داك ل//ه: جعلت فقلت هلك، إال

منا //ذكر أن يحب وهو إال حيث فق//ال: ليس عن//ه، ويؤخذ ويقص//د، ي ما كل في فتص//دقه الحج//ة، دون رجال تنصب ذل//ك: أن إنما تذهب،

.(125)قوله إلى الناس وتدعو قال، يقول//ون: ب//أنهم الص//الحين عب//اده خي//ار تع//الى الله وصف وقد

قين واجعلنا للمت .(126)إماما

النفس إكبار دليل خ//ير وذلك كب//يرا، نفسه اإلنس//ان ي/رى أن هو النفس إكبار

الروح. وضعة النفس، صغر على /// العين يص//يب ما يص//يبها النفس إن النظ//ر، قصر من /// أحيان//ا اإلنس//ان أن يخفى البعي//د. وال تش//خيص عن وتقصر القريب، فترى

ض//ؤل مهما واس//تكثاره، عمله وت//زيين نفس//ه، إكب//ار على مجب//ول وزنه//ا، وخ//ف انحطت، النفس في النزعة ه//ذه قويت وقبح. وكلما

ص//غيرا، نفسه اإلنس//ان ف//رأى األمر، انعكس عملها. وكلما وضعف نظره//ا، وثقب رؤيتها، وبعدت همتها، وعظمت ثقلت حقيرا، وعمله

مرامه إلى يصل حتى أب//دا، الرقي ويطلب دائما، الكمال ينشد فهو . وقدوصل ال//درب على ج//د من إنيقول//ون: وكما المنش//ود،

المحارب//ة، أشد النزعة هذه اإلسالم حارب س//المة على منه حرص//ا//ر ألمقائ//ل: من ع//ز فق//ال األف//راد، وتزكية المجتمع، ذين إلى ت ال

ون //زكي الل//ه بل أنفسهم يزك اء من ي ه//وتع//الى: . وق//ال(127)يش// بكم أعلم أكم إذ األرض من أنش// ة أنتم وإذ أمه//اتكم بط//ون في أجن وا فال قى بمن أعلم هو أنفسكم تزك .(128)ات

ص2األن//وار: ج بحار ،13311 ح381 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك124.64 ح308

17الوسائل: ج مستدرك ،33396 ح129 ص27الشيعة: ج )?( وسائل125األخب//ار: ص مع//اني ،6 ح83 ص2األن//وار: ج بح//ار ،21430 ح309ص

179..74الفرقان: )?( سورة126.49النساء: )?( سورة127.32النجم: )?( سورة128

40

: الله رس//ول وقال تحق//روا ال في ص//غر وإن الش//ر من ش//يئا.(129)أعينكم في كثر وإن الخير تستكثروا وال أعينكم، لجنوده: / الله لعنه / إبليس قالقال: إنه الصادق اإلمام وعن

غ///ير فإنه عمل ما اب///ال لم ثالث، في آدم ابن من اس///تمكنت إذا.(130)العجب ودخله ذنبه، ونسى عمله، استكثر منه: إذا مقبول

ب//العجب المس//مى النفس إكب//ار وليس العب//ادة على مقتص//را مج//ال، كل في م//ذموم العجب إن بل /// الكثير يرتئيه كما / فحسب في أم والثقاف//ة، العلم في أم واالبته//ال، العب//ادة في أك//ان س//واء

أم///ير أطلق االم///ور. ول///ذا من غيرها في أم واالخ///تراع، الص///نعة.(131)مالك والصبر هالك، العجبفقال: الرائعة كلمته المؤمنين

هناك أن يخفى وال هذا حيث الهم//ة، وعلو النفس إكبار بين فرقا المعجب اعتزاز ال بالنفس، االعتزاز ويصحبه الفضائل من الثاني إن

مردي//ة، رذيلة فإنه األول بخالف العمالق، العامل اعتزاز بل الخوار،والنشاط. الحيوية عن وتسقطه بصاحبها، عادة تودي

)مك//ارم ب/// المس//مى دعائه ق//ال: في السجاد اإلمام فإن ولذا بحلية وحل/////ني محم/////د، وآل محمد على ص/////ل اللهماألخالق(: الغي//ظ، وكظم العدل، بسط في المتقين، زينة وألبسني الصالحين، وإن الش//ر واس//تكثار وفعلي، ق//ولي من ك//ثر، وإن الخير واستقالل

للنفس وتخلية هم//ة، وعلو طم//وح . إنه(132)وفعلي ق//ولي من قل،الطائش. اإلكبار وبين بينه وفرق زائفة، شوائب عن

العلم ممات//ه، حين إلى البي//داء في الش//خص نشأ وإن فض//يلة، العلم وكوكبة اآلب//اء، ش//رف من هالة بالجاهل حفت وإن رذيل//ة، والجهل

والكراسي. المناصب حواشي منالمنطق. ضعيف المجلس، ثقيل الميزان، خفيف الجاهل إن

األنس//اب، به نزلت وإن رفيع، صبور وقور رحيب، قريب والعالم الجه////ال، يعرفه لم وإن قيمة ذو فهو األس////باب، عنه وتف////رقت

مجنون. دربة أو طفل، لعبة صار وإن ثمين فإنه كالعسجد العلم وصف في / وأثمنها المؤمنين أمير اإلمام كلمة أروع وما

كلم//ة، من بها وأعظم(133)يحسن ما ام//رئ كل قيمةقال: حيث / ص69: ج األن//وار بح//ار ،20610 ح312 ص15الش//يعة: ج )?( وسائل129

.11 ح314 ،86 ح112 ص1الخص//ال: ج ،15 ح315 ص69األن//وار: ج )?( بح//ار130

.381 ص2الواعظين: ج روضة.3 ح505 ص2الخصال: ج ،35 ح379 ص66األنوار: ج )?( بحار131.92ص األخالق مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة132.77 ح182 ص1األنوار: ج بحار ،482 ص81ح البالغة: ق )?( نهج133

41

بثمن. تثمن وال بقدر تقدر ال وليس جعله بل العلم، يع//رف لم الك//ريم الق//رآن ن//رى أن عجبا

توي ه//لقائ//ل: من ع//ز فق//ال س//ؤال موضع ذين يس// يعلم//ون الذين وال .(134)يعلمون ال الجملة ه//ذه وزنت ولو تعري//ف، كل من أك//بر مغ//زاه س//ؤال إنه

أنها لوجد ومنقب///ة، فضل من العلم في ج///اء ما كل مع القص///يرة، يجد لن فإنه األرض وأنظمة الس//ماء، ش//رائع راجع من//ه. ومن أثقل وإيج//اب العلم، على الحث من اإلس//الم في يج//ده ما معشار عشرلطالبه. العظيم الثواب وتعداد طلبه،

: األعظم الرس//ول فعن بالص//ين ولو العلم اطلب//وا(135)أن إذ إليها المس//افة طي وك//ان المعمورة، أواخر في كانت آنذاك الصين

األسفار. أصعب من كما وح///رق، وقتل وخ///راب، ه///دم آلة ليس العلم أن يخفى وال

ض//ياء آلة هو وإنما الراهن، العصر في البشر أفراد بعض يستخدمه به يب//دد وه//اج وس//راج وإنس//انية، وفض//يلة وع//دل، وقسط ون//ور،

والحرمان. والفقر والمرض، والجهل واالستبداد، الظلم ظلمات.(136)فريضة العلم طلب: النبي عن الحديث ففي

ان بالع//دل يأمر الله إنالكريم: القرآن في نقرأ ونحن واإلحس//.(137)والبغي والمنكر الفحشاء عن وينهى القربى ذي وإيتاء

يخدم الذي هو / اإلسالم نبي نظر في / طلبه المفروض فالعلميدمرهم. الذي ال البشر،

ومط///اردة، مالحقة حالة والجهل العلم بين يخفى: أن وال ه///ذا اتسع كلما إنه كما الجهل، آفاق تقلصت العلم، دائرة اتسعت فكلماالظالم. انكمش الضياء

ازددت كلمافيق//ول: العلم//اء بعض يش//ير المع//نى ه//ذا وإلى.جهال ازددت علما،

.9الزمر: )?( سورة134 ح177 ص1األنوار: ج بحار ،33119 ح27 ص27الشيعة: ج )?( وسائل135

.11 ص1الواعظين: ج روضة ،55 ،33114 ح25 ص27الش//يعة: ج وس//ائل ،2 ح30 ص1)?( الك//افي: ج136

.21237 ح244 ص17الوسائل: ج مستدرك.90النحل: )?( سورة137

42

الرابع الفصل

العائلة أخالقوالولد الوالدالزوجانالزوجية الحقوق عن مقتطفاتاألرحام

43

العائلة أخالق الف//رد، وهو المجتمع بن//اء في االولى اللبنة اإلسالم يضع ما وبعد إلى ويرش//دها حدودها، لها فيبين العائلة، إلى يتوجه موقعه، ويحكم وذلك االهتم//ام، غاية بها ويهتم وانحطاطه//ا، ورقيها وش//رها، خيرها

بص///الح ف///إن االم///ة، من الثانية الدرجة في ي///أتي العائلة دور ألنتفسد. وبفسادها االمة تصلح العائلة

ألن األهمي//ة، من غاية في الرشاد، إلى وتوجيهها العائلة، فتزكية ف/أوال: ص/الح والمجتم/ع، الف/رد صالح بين وصل حلقة العائلة صالح

خ///اص، أدب للعائلة ك///ان المجتم///ع. ولما ثم العائل///ة، ثم الف///رد، اإلس//الم لها أرصد مخصوص//ة، وميزات ش//طرا التخطيط من مهم//ا

//زة، توجيه//ات لها وعين والتحدي//د، ة: من ووظ//ائف متمي أب خاص// يحس/ن، وزوج يتواص/لون، واخ/وة تحن، وام ي/برون، وأوالد يعطف،آخره. تطيع... وإلى وزوجة

عواصف مهب تك//ون /// األحي//ان من كثير في / العائلة إن وحيث في اإلس//الم تأكيد ك/ان الزائف//ة، المي//ول ن/زوات وموضع الش/قاق،

االمة. إلى بالنسبة تأكيده من أكثر حقها واألوالد، ال//زوجين من بدء ذي بادئ تتكون كانت وإن والعائلة إال

يكونون عليا، رحم في اجتمعوا الذين األرحام أن تحديد م//ورد أيض//اة العائلة تخص ال//تي الح//دود تلك وتخطيط//ه، اإلس//الم دون خاص//

مراع//اة عن فضال فيه//ا، الص//لة مس//ألة على كالتأكيد المجتم//ع، إليها اإلس///الم أش///ار ال///تي االخ///رى االم///ور من وغيرها الحق///وق.(138)العائلة لحدود بيانه إثر األضواء عليها وسلط باألصابع،

والولد الوالد وال//رحم، القرابة ص//فوف بين من األول الصف الوال//دان يحت//ل

في والعن////اء التعب من األوفر النص////يب األغلب في يتحمالن كما مثال ف//االم به//ا، المحدقة المخاطر من وصيانتها العائلة حفظ سبيل

كما والس//هر، والمشقة والرضاعة الحمل من المفروض نصيبها لهاته لألب أن المش///اق وتحمل والمكس///ب، الك///د من المعينة حص///

والمصاعب.م ثقله وزع قد فالولد حنون//ة، وام رحيم، أب بين أعب//اءه وقس//

أليفه. شطر يغاير بشطر كل اختص وإن ج//رت ما حسب األوالد وج//ود في األول الس//بب هما واألب//وان

لألسباب. تابعة األشياء جعل في العليا الحكمةهما أن في غرابة إذن: فال آياته من كب////ير بكم اإلس////الم يخص////

. )العائلة( للمؤلف كتاب )?( راجع138

44

واإلحس////////ان لهما واإلطاعة عليهما العطف إلى المنادية ورواياتهإليهما. بعد واإلحس//ان، البر من الوالدين نصيب جعل الكريم القرآن إنقائ//ل: من ع//ز فق//ال وطاعت//ه، الله تعظيم //اق أخ//ذنا وإذ بني ميث

إسرائيل تعبدون ال وبالوالدين الله إال .(139)إحسانا عيسى المة هو بل فحس//ب، إس//رائيل لب//ني األمر ه//ذا وليس

الله ن//بي لس//ان عن نقل حيث الق//رآن ص//ريح عليه دل وقد أيض//ا،فقال: عيسى يجعلني ولم بوالدتي وبرا ارا جب .(140)شقيا

ق//ال حيث األعظم الرس//ول امة ليش//مل التأكيد ه//ذا ويمت//د//ل تع//الوا ق//لتعالى: م ما أت كم ح//ر عليكم رب ركوا أال //ه تش// ب يئا ش//

وبالوالدين .(141)إحسانا القرآن نص بصريح كافة الناس على مفروض الوالدين بر إن بل بوالديه اإلنسان ووصيناتعالى: قال حيث .(142)حسنا

أمه حملته بوالديه اإلنسان ووصيناتعالى: وقال وهن على وهنا.(143)المصير إلى ولوالديك لي اشكر أن عامين في وفصاله ب//أبلغ والتهدي//د، االس//تعطاف ج//انبي بين اآلية ه//ذه جمعت وقد

بيان للمشاعر، ترقيقا للمتكاسلين. وتخويفا أعظم ألنه المش//رك، يح//ترم ال اإلس//الم أن من ال//رغم وعلى الن//اس وظلم//ا، جرم//ا ه//ذه خصصت الوال//دين م//ورد في أنه إال فق//ال مشركين، كانا وإن احترامهما على القرآن أكد حيث القاعدة

//ه لك ليس ما بي تشرك أن على جاهداك وإنقائل: من عز علم ب الدنيا في وصاحبهما تطعهما فال .(144)معروفا

إنها حيث األب، من والرحمة ب//البر أولى االم المعل//وم: إن ومن الص//ادق اإلم//ام يش//ير ذلك وإلى وتتعب، وتس//هر ، وترضع تحمل

رس//ول فق//ال: يا الن//بي إلى رجل ج//اءفي//ه: يقول له حديث في من؟ ق//ال: ام//ك. ق//ال: ثم من؟ قال: امك. ق//ال: ثم أبر؟ من الله

.(145)قال: أباك من؟ قال: امك. قال: ثم بي اب//ني إسماعيل ببر الله عبد أبا حيان: خبرت بن عماد وقال//ه، كنت لقدفق//ال: //ا، له ازددت وقد احب أتته الله رس//ول إن حب

.83البقرة: )?( سورة139.32مريم: )?( سورة140.151األنعام: )?( سورة141.8العنكبوت: )?( سورة142.14لقمان: )?( سورة143.15لقمان: )?( سورة144 ح491 ص21الش//يعة: ج وسائل ،9 ح160 /159 ص2)?( الكافي: ج145

.9 ح49 ص71األنوار: ج بحار ،27670

45

له//ا، ملحفته وبسط به//ا، سر إليها نظر فلما الرضاعة، من له اخت ق//امت ثم وجهه//ا، في ويض//حك يح//دثها، أقبل ثم عليه//ا، فأجلس//ها رس//ول ل//ه: يا فقيل بها، صنع ما به يصنع فلم أخوها، وجاء فذهبت،

أب//ر كانت فقال: ألنها / رجل وهو / به تصنع لم ما باخته صنعت الله.(146)منه بوالديها: الصادق اإلمام وقال رس//ول فقال: يا الله، رسول رجل أتى

سبيل في فجاهد النبي له فقال نشيط، الجهاد في راغب إني الله تكن تقتل إن فإنك الل///ه، ///ا وقع فقد تمت وإن ت///رزق، الله عند حي ق//ال: ول//دت، كما الذنوب من رجعت رجعت، وإن الله، على أجرك

بي، يأنس//ان أنهما يزعم//ان كب//يرين، وال//دين لي إن الله رس//ول يا ال//ذي فو وال//ديك، مع : فق//ر  الله رسول فقال خروجي، ويكرهان

بك بيده: النسهما صنعني .(147)سنة جهاد من خير وليلة يوما حتى يش//مل بل خاص، شيء على مقتصر غير البر إن يخفى وال فقد الدهش//ة، يثير مما ذلك من وأبعد بل إليهما، وما والكالم النظر//دك يبلغن إماتع//الى: قوله تفس//ير في الص//ادق اإلم//ام ق//ال عن

//ر كالهما أو أح//دهما الكب أف لهما تق//ل فال :(148)تنهرهما وال إن لهما وق//ل قال ضرباك، إن تنهرهما وال اف، لهما تقل فال أضجراك

قوال منك ف//ذلك لكما، الله لهما: غفر فقل ضرباك، : إن(149)كريماحمة من الذل جناح لهما واخفضكريم. قال: قول تمأل : ال(150)الر

إليهما النظر من عينيك ف///وق ص///وتك ترفع وال ورق///ة، برحمة إال.(151)قدامهما تقدم وال أيديهما، فوق واليدك أصواتهما، لوال//دي : أدعو الرضا الحسن ألبي خالد: قلت بن معمر وق//ال

كانا وإن عنهم//ا، وتص//دق لهما أدعق//ال: الح//ق؟ يعرفان ال كانا إذا ال بالرحم//ة، بعث//ني الله ق//ال: إن الله رس//ول فإن فدارهما، حيين

.(152)بالعقوق: جعفر أبي وعن فيهن ألحد عزوج/////ل الله يجعل لم ثالث

والف//اجر، للبر بالعهد والوفاء والفاجر، البر إلى األمانة رخصة: أداء ح488 ص21الش///يعة: ج وس///ائل ،12 ح161 ص2)?( الك///افي: ج146

.12 ح55 ص71األنوار: ج بحار ،27665 ،19929 ح20 ص15الشيعة: ج وسائل ،10 ح160 ص2)?( الكافي: ج147

.12328 ح22 ص11الوسائل: ج مستدرك.23اإلسراء: )?( سورة148.23اإلسراء: )?( سورة149.24اإلسراء: )?( سورة150 ح407 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،1 ح157 ص2)?( الك//افي: ج151

.27663 ح487 ص21الشيعة: ج وسائل ،5883 ،27667 ح490 ص21الشيعة: ج وسائل ،8 ح159 ص2)?( الكافي: ج152

.8 ح47 ص71األنوار: ج بحار

46

.(153)فاجرين أو كانا برين الوالدين وبر الظ///اهرة األس///باب من ال///بر يك///ون أن يبعد فال كله ذلك وبعدالنار. في لالقتحام البارزة العلل من والعقوق ، الجنة لدخول: الحسن أبي فعن الله رس//ول ق//ال كن : على واقتصر ب//ارا كنت وإن الجنة، .(154)النار على فاقتصر عاقا

ي//وم ك//ان إذاق//ال: الله عبد أبي عن ش//عيب بن يعقوب وعن//ة، أغطية من غط//اء كشف القيام//ة، له ك//انت من ريحها فوجد الجن

ع//ام، خمس//مائة مسيرة من روح، إال هم؟ قلت: من واح//دا، ص//نفا.(155)لوالديه قال: العاق

وقولة المقت نظر وأص//غرها القتل، أكبرها مراتب وللعقوق هذا يقتل حتى ب//ر، ب//ر ذي ك//ل ف//وقق//ال: الله رسول فإن ولذا اف،

وإن بر، فوقه فليس الله سبيل في قتل فإذا الله، سبيل في الرجل فعل ف//إذا والدي//ه، أحد الرجل يقتل حتى عقوق//ا، عق//وق كل ف//وق.(156)عقوق فوقه فليس ذلك،

والديه إلى نظر منآخ//ر: ح//ديث في الص//ادق اإلم//ام وق//ال. (157)صالة له الله يقبل لم له ظالمان وهما ماقت نظر

الله علم لو: وقال .(158)عنه لنهى منه، أهون شيئا بل وحس//ب، بالحياة مختص غير البر أن إليه اإلشارة تجدر ومما المم//ات، بعد ما إلى يتع//داها بين حتى الص//لة أواصر على تحفظ//ا أقربائ//ه، على يتطلع والميت باقي//ة، ال//روح ف//إن واألم//وات، األحياء

األوالد. وباألخص ليك//ون العبد إنق//ائال: جعفر أبو يش//ير المعنى هذا وإلى ب//ارا يس//تغفر وال دينهما عنهما يقضي فال يموتان ثم حياتهما، في بوالديه

ليك//ون وإنه عاق//ا، عزوجل الله فيكتبه لهما، حياتهما في لهما عاق//ا الله فيكتبه لهم//ا، واس//تغفر دينهما قضى مات//ا، ف//إذا بهم//ا، ب//ار غير

ح490 ص21الش///يعة: ج وس///ائل ،15 ح162 ص2)?( الك///افي: ج153.15 ح56 ص71األنوار: ج بحار ،27669

،27692 ح500 ص21الشيعة: ج وسائل ،2 ح348 ص2)?( الكافي: ج154.23 ح60 ص71األنوار: ج بحار

،27694 ح501 ص21الشيعة: ج وسائل ،3 ح348 ص2)?( الكافي: ج155.17990 ح195 ص15الوسائل: ج مستدرك

وسائل ،4 ح122 ص6األحكام: ج تهذيب ،4 ح348 ص2)?( الكافي: ج156.19921 ح16 ص15الشيعة: ج

األن//وار: ص مش//كاة ،17989 ح195 ص15الوس//ائل: ج )?( مستدرك157164.

،27693 ح500 ص21الشيعة: ج وسائل ،1 ح348 ص2)?( الكافي: ج158.17971 ح191 ص15الوسائل: ج مستدرك

47

عزوجل .(159)بارا

الزوجان منهما واحد وكل وزوج، زوجة من انتظامها أول االس////رة تنتظم

يعد المصراعان. وكمل الشقان، توافق اجتمعا فإذا ومصراعا، شقاالسامية. للحياة ودفع للنوازل، صد اآلخر مع أحدهما وبالتفاف

األمر له//ذا ح//د إنه حيث /// عجيب وحقيقة / اإلسالم أمر وعجيب له وخ//ط ، ح//دودا الختم، إلى الب//دو من الدق//ة، غاية في خطوط//ا

كب//يرة أو ص//غيرة عن يغفل فلم حال//ة، كل وعلى ، خطوة كل وفي أحصاها، إال العائل//ة، لنظام استتبابا وترقية األوالد، لنف//وس وته//ذيبا

األجيال. لمستقبل ال//زوجين، إلى بالنس//بة الحي//اة ودفء اله//دوء، يريد اإلس//الم إن

وطه//ارة والعاه//ات، األم//راض عن األوالد س//المة يريد ك//ذلك وهو روحهم. ويريد ونش//اط أدبهم، وحسن ع//واطفهم، ورقة أنفس//هم،

والجه///ل، والم///رض الفقر عن المجتمع وس///المة المحي///ط، رقيوالزيغ. وااللتواء الفساد عن وحفظه ثاني//ا، ال//زوجين من ك//ل وبانتق//اء أوال، ب//الزواج يتحقق ذلك وكل

الخلقي، وااللت//واء والفس/اد الزه//ري، مرض إن المثال سبيل فعلى  /// تنشأ وال//دفء، والحب الرغيد العزوب//ة. والعيش من ///  غالب//ا

ج//راء من /// الكث//يرة الحاالت في / تنشأ وطهارتهم، األوالد وسالمةالزوجين. في والكفاءة الحسن االنتقاء وتص//فح النك//اح، في ال//واردة اآلثار إلى نظر كلما اإلنسان إن ثم من الدهشة: فبالرغم امتلكته فيه، الكثيرة واألخبار الروايات أبواب

الناحية ه//ذه إلى بالنسبة الصالح فيه ما جميع إلى أرشد اإلسالم أن ، والهالك العطب مواضع عن تح//ذيره عن فضال الحياة، من المهمة

والخب//ال، والفس//اد ب//واد والمس//لمون ب//واد اإلس//الم أن تجد أنك إالآخر.

منف//رد، وكت//اب خ//اص، موضع فله البحث، هذا بصدد اآلن ولسنا بين اله///نيء التع///ايش كيفية إلى اإلس///الم نظر بي///ان المهم إنما

.(160)الكريم والسماح الفاضلة، األخالق من جو في الزوجين،//د، احترامه وللرجل الب//الغ، احترامها فللم//رأة منهما وكل المؤك

فقد بالب//دن، اللب//اس ارتب//اط ب//اآلخر مرتبط الكريمة اآلية تعبر كما//اس وأنتم لكم لباس هنتعالى: قال منهما كال أي: أن(161)لهن لب

ح371 ص18الش///يعة: ج وس///ائل ،21 ح163 ص2)?( الك///افي: ج159.21 ح59 ص71األنوار: ج بحار ،23874

. العازبات( للمؤلف نزوج )كيف كتاب )?( راجع160.187البقرة: )?( سورة161

48

الح//ر يقيه فهو الجس//د، إلى بالنس//بة كاللب//اس اآلخر إلى بالنس//بة الب//دن من وي//رى بملمسه، ويلتذ به، ويتمتع سوأته، ويحفظ والبرد،

غيره. يراه ال ما إلى ودعا ال//زوجين، بين الحق//وق برعاية اإلس//الم أمر ول//ذلك

الح//ال ض//عيفة تك//ون ما ع//ادة ألنها بال//ذات الزوجة حرمة حفظ ال//بيت أهل اس//تنكر المج//االت. وقد ش//تى في الحق//وق مس//لوبة

عدي//دة، مواقف في الم//رأة، يض//ربون ك//انوا حيث الجاهلية، قسوةمعانقها يظ//ل ثم الم/رأة، أحدكم أيضربقال: الباقر اإلمام فعن

(162). ال////تي الريحانة : بمثابة المؤم////نين أم////ير نظر في والم////رأة

الحسن اإلم//ام البنه قال فإنه ولذا الطيب، الرحيق منها يستنشق / االختالف على الحنفية، بن محمد أو :/األمر من المرأة تملك ال

وأدوم لباله///ا، وأرخى لحاله///ا، أنعم ذلك ف///إن نفس///ها، ج///اوز ما كل على بقهرمان//ة.. ف//دارها وليست ريحان//ة، المرأة فإن لجمالها،

.(163)عيشك ليصفوا لها الصحبة وأحسن حال، عاطفية، قوالب في النساء، نحو الرجال اإلسالم استعطف وقد

رقيقة وعبارات للرحمة، استجالبا فق//ال وااللف//ة، لل//ود واستمطارا.(164)ألهلي خيركم وأنا ألهله، خيركم خيركم: الله رسول

: وقال عزوج//ل الله إلى العب//اد وأحب اس//راؤه، الرجل عيال أحسنهم .(165)اسرائه إلى صنعا: الصادق وقال الي//تيم ب/ذلك يع//ني الض/عيفين، في الله اتق/وا .(166)والنساء: وقال الله علم المستض//عفين: النس//اء، من الجنة أهل أك//ثر .(167)فرحمهن ضعفهن

األنبياء وأخالق اإليمان عالئم من الزوجة حب اإلسالم جعل بل أحب ماله: حديث في قال الذي األعظم الرسول طليعتهم وفي

.25323 ح167 ص20الشيعة: ج وسائل ،1 ح509 ص5)?( الكافي: ج162األخالق: ص مك//ارم ،5834 ح392 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال )?( من163

218. 20الش//يعة: ج وسائل ،4908 ح555 ص3الفقيه: ج يحضره ال )?( من164

.216األخالق: ص مكارم ،25337 ح171ص 20الش//يعة: ج وسائل ،4909 ح555 ص3الفقيه: ج يحضره ال )?( من165

.217األخالق: ص مكارم ،25338 ح171ص ح392 ص3الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،3 ح511 ص5)?( الك//افي: ج166

.25325 ح167 ص20الشيعة: ج وسائل ،4379 20الش//يعة: ج وسائل ،4628 ح468 ص3الفقيه: ج يحضره ال )?( من167

.235األخالق: ص مكارم ،25326 ح168ص

49

دنياكم من .(168)والطيب النساء إال: الله رس//ول وقال في ول//ذتي الص//الة، في عي//ني ق//رة جعل

.(169)النساء.(170)النساء حب األنبياء أخالق من: الله عبد أبو وقال لنا اشتد من كل: الله عبد أبو وقال للنساء اشتد حبا .(171)حبا: الله عبد أبو وقال خ//يرا، األمر هذا في يزداد رجال أظن ما إال

ازداد .(172)للنساء حبا: الله عبد أبو وق//ال ا، للنس//اء العبد ازداد كلما// في ازداد حب

.(173)فضال اإليمان البشرية خير يريد الذي اإلسالم وصايا هذه نعم ودنيا، دينا وروحا وب//دنا، عن اليغفل ال//ذي اإلس//الم إنه واولى، وآخ//رة وعمال، وعلم//ا يترك وال جانب أم//را خ//يره إلى اإلنس//ان وأرشد رأيه فيه وأب//دى إال

ال كي النس//اء، حب على يؤكد ال//ذي اإلسالم . إنه شره من وحذره زه//رة وت//ذبل األم//راض، وتسري األعراض، وتذهب المواخير، تفتح

ويك//در العائل//ة، عيش ويس//وء الملتوي//ة، ب//الطرق والفتيات الفتيانوالفراق. الشقاق صفاءها

غرابة فال الملحة والتوص//////يات العجيب التأكيد ه//////ذا من إذاعجيب. هذا غير إن بل واألكيدة، ب//الغ فكذلك مآثره، في عليها وأكد المحبة إلى اإلسالم دعا وكما

قول: الله رسول فعن األساليب، بشتى إظهارها على التأكيد في قلبها من يذهب ال احبك، للمرأة: إني الرجل .(174)أبدا

الزوجية الحقوق عن مقتطفات ل//ذكر تعرضه إثر اإلس//الم إليها دعا ال//تي المهمة االم//ور ومن

م الحق//وق، تتكافأ ه//و: أن الفاض//لة االس//رة بن//اء مقوم//ات وتقس// الرج//ل، على للمرأة ما المرأة على فللرجل االسرة، في الواجبات

.6 ح321 ص5)?( الكافي: ج168.24926 ح22 ص20الشيعة: ج وسائل ،7 ح321 ص5)?( الكافي: ج169 ح22 ص20الشيعة: ج وسائل ،19 ح403 ص7األحكام: ج )?( تهذيب170

.24 ح236 ص100األنوار: ج بحار ،24923 287 ص63األنوار: ج بحار ،24933 ح24 ص20الشيعة: ج )?( وسائل171

.636المستطرفات: ص ،11ح ح384 ص3الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،5 ح321 ص5)?( الك//افي: ج172

.24924 ح22 ص20الشيعة: ج وسائل ،4351 20الش//يعة: ج وسائل ،4350 ح384 ص3الفقيه: ج يحضره ال )?( من173

.24931 ح23ص.24930 ح23 ص20الشيعة: ج وسائل ،59 ح569 ص5)?( الكافي: ج174

50

ذي مثل ولهنتعالى: الله يقول .(175)عليهن ال .(176)التبعل حسن المرأة جهاد: جعفر بن موسى اإلمام وعن لتمنعن ص////التكن تط////ولن الللنس////اء: الله رس////ول وق////ال

.(177)أزواجكن: الص//ادق اإلم//ام وعن الله رس//ول نهى يتبتلن أن النس//اء .(178)األزواج من أنفسهن ويعطلن تقبل لم حق في ساخط عليها وزوجها باتت امرأة أيما: وقال

.(179)عنها يرضى حتى صالة، منها اآلخ/ر، تج//اه ال/زوجين من كل موقف اإلسالم حدد وقد حا موض/

العق//اب من لها ف//إن الزوجة أم ال//زوج عن ص//درت سواء األذية أن األذى، عن للبيت وإخالء للجو، تصفية ، وقسوة شدة للعائلة وتبعيدا امرأة له كان من: الله رسول قال واالفتراق. فقد االنفصال عن

تعينه حتى عمله///ا، من حس///نة وال ص///التها، الله يقبل لم تؤذي///ه، وأنفقت الرق//اب، وأعتقت وق//امت، ال//دهر ص//امت وإن وترض//يه،

رس//ول ق//ال الن//ار. ثم ت//رد من أول وكانت الله، سبيل في األموال لها ك//////ان إذا والع//////ذاب ال//////وزر ذلك مثل الرجل : وعلى الله

.(180)مؤذيا

األرحام وأولواتعالى: الله قال هم األرح//ام //اب في ببعض أولى بعض// كت

والص//لة والمغف//رة باإلحس//ان، أولى األرح//ام . نعم.. إن(181)الل//ه ال//رحم منش//ؤها األولوية ش//يء. وه//ذه بكل أولى إنهم بل واإلرث، البعض إلى يج//ذبهم ال//ذي الخ//اص والح//نين جمعتهم، التي الواحدة

من أق//رب فمن بينهم، المخاص//مات ونشبت العداوات، قامت وإن أكد الك//ريم الق//رآن ف//إن ولذا دونهم؟ بالرحمة يخص حتى األرحام،

قائ//ل: من ع//ز فق//ال إليهم اإلحس//ان على //اق أخ//ذنا وإذ بني ميث إسرائيل تعبدون ال وبالوالدين الله إال .(182)القربى وذي إحسانا

.228البقرة: )?( سورة175.4518 ح439 ص3الفقيه: ج يحضره ال من ،1 ح9 ص5)?( الكافي: ج176 ص3الآللي: ج غ//والي ،25316 ح164 ص20الش//يعة: ج )?( وس//ائل177

.138 ح310 ح248 ص14الوس//ائل: ج مس//تدرك ،1 ح509 ص5)?( الك//افي: ج178

16614. ح439 ص3الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،2 ح507 ص5)?( الك//افي: ج179

4519..25315 ح163 ص20الشيعة: ج )?( وسائل180.75األنفال: )?( سورة181.83البقرة: )?( سورة182

51

وأورقت االم///ة، أمر اس///تقام ص///لحت إذا األرح///ام إن وحيث ك//ل في ش//أنه هو كما /// اإلس//الم أكد فقد ثماره//ا، وآتت أغص//انها،

ظن حتى ال//رحم، لص//لة العظيم الثواب فجعل شأنها، على / شيء رس//ول ق//ال المحاب//اة. فقد من شيء يشوبه التأكيد هذا إن البعض

: الله ألف ألف الجنة في أعطي أبويه قراب///ات ح///ق رعى من مائة المض//مر، الج//واد الف//رس حضر درجتين كل بين ما بعد درجة،

.(183)سنة ال//دنيا في بل فق//ط، اآلخرة الدار في عليها يثاب ال الرحم وصلة

المع//روف إنق//ال: حيث الله رس//ول إليه أش//ار ما وه//ذا أيض//ا، الرحم وصلة الرب، غضب تطفئ الصدقة وإن السوء، مصارع يمنع.(184)الفقر وتنفي العمر، في تزيد

رحم//ك، صل ن//وف، ياالبك//الي: لن//وف المؤم//نين أم//ير وقال.(185)عمرك في الله يزيد

//ا، مث//اال وزيادته العمر لنقص الن//بي ضرب وقد ال إنه بحيث جلي: والتأويل. فقال المجاز يحتمل بقى وما رحم//ه، ليصل المرء إن

عمره من وإن س//نة، وثالثين ثالث إلى الله فيم/دها س//نين، ثالث إال س////نة، وثالث////ون ثالث عم////ره من بقى وقد رحمه ليقطع الم////رء

.(186)سنين ثالث إلى الله فيقصرها ن///احيتين: إنس///انية، من عطف هو ال///رحم ص///لة أن يخفى وال

: الله رس//ول ق//ال ول//ذا أج//رين، مالك ففيها ورحمي//ة، الص//دقة وص//لة بعش//رين، اإلخ//وان وص//لة عشرة، بثمانية والقرض بعشرة،

.(187)وعشرين بأربعة الرحم بالتأم//ل، ج//دير لهو الرواية في الموج//ود الت//درج ه//ذا أن وحق//ا ي//ورث ال ع//دمها لكن الفقير، مستوى ترفع مثال فالصدقة وال ض//غنا

ق//ال حيث الك//ريم الق//رآن إليه أش//ار الذي المعتاد ثوابها فلها إحنا،.(188)أمثالها عشر فله بالحسنة جاء منتعالى:

يك//ون المق//ترض وجه بم//اء مقترن احتياج عن كان لما والقرض فهو المحت/اج، وجه نض//ارة حفظ وث/واب الحاج/ة، قض//اء ث/واب فيه

لإلخ///وة بالنس///بة الح///ال أج///را. وك///ذا الص///دقة من إذن: أعظم ح378 ص12الوسائل: ج مستدرك ،8 ح90 ص71األنوار: ج )?( بحار183

14341. 88 ص71األنوار: ج بحار ،7908 ح158 ص7الوسائل: ج )?( مستدرك184

.37اإلسناد: ص قرب ،2ح.187الدين: ص أعالم ،4 ح89 ص71األنوار: ج )?( بحار185 ح220 ص2العياش//ي: ج تفس//ير ،66 ح121 ص4األن//وار: ج )?( بح//ار186

75..36 ح106 ص4األحكام: ج تهذيب ،3 ح10 ص4)?( الكافي: ج187.160األنعام: )?( سورة188

52

هي الص//لة ك//انت ول//ذا هن//ات، بينهم يقع ال قلما فإنه المتح//ابين، للكدورات وغسل الضغائن، لجذور قطع فيها أن إذ لها، رافع أفضل

الهجران. وسببت كبرت، بقيت لو التي الش//ر، وتحصد ال//ود، تبقي التي الصلة إلى اإلسالم دعا هنا ومن

. وقال(189)بسالم ولو الدنيا في أرحامكم صلوا: الله رسول فعن: الله عبد أبو يوصل ما وأفضل م//اء، من بش//ربة ولو رحمك صل محببة األج//ل، في منس//أة ال//رحم وصلة عنها، األذى الرحم: كف به

.(190)األهل في ال///رحم والص///لة ب///العطف يخص ال اإلس///الم يخفى: أن ال ثم

للع//دو حتى بل منهم، للجافي حتى بذلك يأمر بل فحسب، الشفيق عبد أبي عند ق//الت: كنت الله عبد أبي م//والة سالمة فعن اللدود،

ق//ال: اعط//وا أف//اق فلما علي//ه، واغمي الوف//اة، حضرته حين الله س//بعين /// األفطس وهو /// الحس//ين بن علي بن علي بن الحسن وأعط دينارا، كذا، فالنا عليك حمل رجال فقلت: أتعطي ك//ذا، وفالن//ا

ق//ال ال//ذين من أكون ال أن : تريدين قال يقتلك؟ أن يريد بالشفرةذينعزوجل: الله /ه الل/ه أم/ر ما يصلون وال ل أن ب ون يوص/ ويخش/

هم وء ويخ//افون رب اب س// خلق الله إن س//المة، نعم: يا(191)الحس// ألفي مس//يرة من ليوجد ريحها وإن ريحه//ا، وطيب فطيبه//ا، الجنة.(192)رحم قاطع وال عاق، ريحها يجد فال عام،

الرحم، ذي غير عن بالعفو يأمر اإلسالم فإن ذلك، في عجب وال///العرف وأم///ر العف///و خ///ذتع///الى: ق///ال حيث عن وأع///رض ب

ق//وى أق//رب تعف//وا وأنتعالى: وقال(193)الجاهلين فكيف(194)للتالرحم؟ بذي

تريد ال ال//تي الس//محة وقوانينه الحكيم//ة، اإلس//الم تعاليم إنها إالالناس. بين والوداد والحب والوئام، السالم ص//لتها يجب ال//تي ال//رحم ح//دود اإلنس//انية رس//ول بين وقد

: فقال رأيت السماء، إلى بي اسري لما ب//العرش متعلقة رحما تشكو فق//الت: أب؟ من وبينها بينك له//ا: كم فقلت ربه//ا، إلى رحما أربعين في نلتقي .(195)أبا

.6الراوندي: ص نوادر ،62 ح104 ص71األنوار: ج )?( بحار189.78 ح117 ص71األنوار: ج بحار ،9 ح151 ص2)?( الكافي: ج190.21الرعد: )?( سورة191الطوس//ي: ص غيبة ،16313 ح138 ص14الوس//ائل: ج )?( مس//تدرك192

196..199األعراف: )?( سورة193.237البقرة: )?( سورة194.5 ح254 ص1: ج الرضا اإلمام أخبار )?( عيون195

53

في وبالها يعجل ال//تي األعمال من الرحم، قطع بأن القول يبقى: المؤمنين أمير فعن اآلخرة، قبل الدنياص//احبهن يموت ال خصال ثالث وب//الهن: البغي، ي//رى حتى أب//دا

الطاعة أعجل وإن به//ا، الله يب//ارز الكاذبة واليمين ال//رحم، وقطيعة .(196)الرحم لصلة ثوابا

.119 ح124 ص1الخصال: ج ،4 ح347 ص2)?( الكافي: ج196

54

الخامس الفصلوالوحدة االلفةااللفة إلى السبيلالعامة واإلنسانية اإلسالمالخلق حسنوالبخل الجودوالصديق الجارالحوائج في السعيالصدقالرياء مفتاح الكذبالزور شهادةالوعد خلفالنفاقوالنصفة العدلالسوء لساناألمانةالمشورةالتواضع

55

والوحدة االلفة إلى يرجع//ون هم إذ واح//دة، اس//رة ونساء رجاال اإلنسان بني إن

كمثل بينهم فيما مثلهم وإن وح////واء واح////دة: آدم وام واحد أب العضو عن منها عضو يس//تغني ال ، الواح//د الش//خص في األعض//اء

لإلنسان غنى ال كما اآلخر، أجمع. بها إال الي//د، تفعله ما تفعل ال والرجل العين، مق//ام تقوم ال مثال فاالذن

يع//د لس//ان بغ//ير والش//خص الن//واحي س//ائر من اكتمل وإن ناقص//ا خلقه حيث الفس//يح الك//ون ه//ذا إلى بالنس//بة الح//ال وهك//ذا. وك//ذا

ابتعدت وإن ببعض، أجزائه بعض يرتبط متكاملة وحدة تعالى الباري ماليين األرض عن ابتع///دت وإن مثال فالش///مس بينه///ا، المس///افة

الكيلومترات اء بنورها تغمرها أنها إال والحي//اة ال//دفء وتبعث الوض//باألحياء. وارتباطها والحرارة بالهواء، وعالقته الماء عن ناهيك إليها،

اإلنسان وليس بعض//هم فليكن الموحد، الكون هذا أجزاء أحد إال وأحدهم بعض، دعامة لآلخر... معينا

فه//ذا نوع//ه، ب//ني مع المش//اركة عن ف//رد ألي غ//نى ال وبالفعل وغ//يره ين//دف، ويخ//بز.. وذاك يعجن واآلخر يحص//د، وذاك ي//زرع،يسكن... وهكذا. وآخر يبني، وواحد يخيط، وآخر ينسج، المش///اعر في جلدت///ه، أبن///اء إلى محت///اج اإلنس///ان إن نعم

والتعلم، والتعليم والغض///ب، والف///رح والبغض، والحب والعواطف يتجاذبونه//ا، أط//راف إلى تحتاج االمور هذه وكل والتواصل، واالنس

على يعطف وذاك ، ذاك يحب فه//ذا وعطاءه//ا، أخ//ذها ويتب//ادلونوهكذا. اآلخر،

النظ//ام، يتم حتى والتشارك، التعاون عن لإلنسان مفر إذن: فال الله أودعها ال//تي الغرائز ه//ذه وسهولة. وببركة بيسر االمور وتسير وبلغ الحض//ارات، وازده//رت الم//دن، ش//يدت البش//ر، في تع//الى

الكمال. مراتب أرقى اإلنسان المجتم//ع، أبن//اء بين التماسك إن آخر جانب ومن جانب، من هذا له أن يع//رف ال//ذي ف//إن العم//ل، في وقوة النفس، في قوة يعطي

تق//وى ثم إرادت//ه، وتنفذ عزيمت//ه، وتش//تد نفس//ه، تتق//وى معاون//ا،األمر. ونجاح النصر إلى أقرب يكون وبذلك دمه ويفور عضالته، تع//الى الله من طلب موسى الله ن//بي أن الحكيم القرآن ففي لي واجعلبقوله: معه الرسالة في أخيه: هارون مشاركة وزي//را

أخي * ه////ارون أهلي من دد ////ه * اش//// ركه أزري ب في * وأش////.(197)أمري

غ//ير يش//مل بل وح//ده، اإلنس//ان على مقتصر غ//ير األمر وه//ذا.32 /29طه: )?( سورة197

56

ه//ذه ت//درك مثال فالظب//اء أيض//ا، االخ//رى المخلوق//ات من اإلنس//ان وتصير فتجتمع الحقيقة، ال//تي والطيور الغذاء، عن بحثها أثر قطعانا

تط///ير ال فهي الس///ماء، في تحلق نراها تعيش وال أس///رابا، إال إال ش//ؤونها، ته//يئ فهي والنم//ل، للنحل بالنس//بة الحال وكذا مجتمعة،

باالجتماع. امورها وتدير يحثهم وهو عش//رة وك//انوا / ألوالده ضرب الملوك أحد إن وينقل

أن منهم طلب حيث األمثل//ة، أروع /// بينهم والتماسك االتح//اد على الملك جمعها ب//ذلك أت//وه فلما قصب، من بعود منهم واحد كل يأتي منهم، واحد ك//ل ناولها ثم بعض، إلى بعض//ها وش//د واحد، مكان في

نثرها ثم ذل////ك، من أح////دهم يتمكن كس////رها! فلم منهم وطلب التفت آن//ذاك سهولة، بكل فكسرها قصبته، منهم واحد كل وأعطى

يق//در ولم رش//دا، أم//ركم كان اجتمعتم إن وقال: إنكم إليهم الملك العدو أبادكم تفرقتم وإن أحد، عليكم واحد. بعد واحدا فلما اهتم//ام، أك//بر والوح//دة بااللفة الح//نيف اإلس//الم اهتم وقد

أول هذه وكانت أصحابه، بين آخى المنورة المدينة إلى النبي قدم ع//ز فقال بالوحدة المسلمين القرآن أمر والقوة. وقد النصر طالئع

الل//ه بحبل واعتصمواقائل: من جميع//ا ق//وا وال //روا تفر نعم//ة واذك عليكم الله ف أعداء كنتم إذ بنعمته فأصبحتم قلوبكم بين فأل إخوان//ا

(198)تعالى: . وقالذي هو دك ال //المؤمنين بنصره أي ف وب بين * وأل//و قلوبهم األرض في ما أنفقت ل فت ما جميع//ا //وبهم بين أل ولكن قل

ف الله ه بينهم أل .(199)حكيم عزيز إن بأقل المس//جد ص//احب يرجع الق//ال: أنه الصادق اإلمام وعن

//ة، به الله يدخله به يدعو دعاء خصال: إما ثالث إحدى من وإما الجن الله في يستفيده أخ وأما الدنيا، بالء عنه الله فيصرف به يدعو دعاء

. (200)عزوجل: الله رسول وقال فائ//دة بعد فائ//دة مس//لم ام//رئ استفاد ما .(201)الله في يستفيده أخ مثل اإلسالم

يتلو / اإلس///الم ن///بي نظر في //// اآلخر إلى الرجل فانض///مام ك//ذلك وال//دنيا لل//دين ص//الح اإلس//الم أن فكما األهمية، في اإلسالم

الله فييك//ون: أن بش//رط لكن وال//دنيا، لل//دين ص//الح فهو األخ،: الرضا اإلم/ام الش/يطان. فعن في ال اس/تفاد من الل/ه، في أخ/ا

استفاد فقد .(202)الجنة في بيتا: الص//ادق اإلم//ام وق//ال وت//راحمهم تب//ارهم في المؤمن//ون

.103عمران: آل )?( سورة198.63 /62األنفال: )?( سورة199 ح275 ص71األنوار: ج بحار ،6309 ح193 ص5الشيعة: ج )?( وسائل200

3. 2ورام: ج ،مجموعة16170 ح233 ص12الش//يعة: ج وس//ائل )?( راجع201

.179ص

57

بالس//هر س//ائره له ت//داعى اش//تكى إذا الجس//د، كمثل وتع//اطفهم.(203)والحمى

: الص//ادق اإلم//ام فعن ذل//ك، من وأبعد بل اليك//ون والله ال المؤمن مؤمنا ضرب إذا الجسد، مثل المؤمن ألخيه يكون حتى أبدا

.(204)عروقه سائر له تداعت واحد، عرق عليه: يق//ول حيث عمقه وأغ//ور المثال، هذا أجمل وما اش//تكى إذا فحس//ب، يس//وؤه ليس أي: أنه والحمى بالس//هر سائره له تداعى

:الص//ادق اإلم//ام يق//ول وكما والحمى، بالسهر له يتداعى بل من .(205)أخاه حبه دينه، الرجل حب

: الب//اقر اإلم//ام وعن الله رس//ول ج//دي ق//ال الن//اس، : أيها أال القيام//ة، ي//وم إلى ح//رام وحرامي القيامة، يوم إلى حالل حاللي

س///يرتي في لكم وبينتهما الكت///اب، في عزوج///ل الله بينهما وقد ص//لح تركها من بع//دي، وبدع الشيطان من شبهات وبينهما وسنتي،

فيه//ا، ووقع بها تلبس ومن وعرضه، مروته له وصلحت دينه، أمر له قرب ماشيته رعى ومن الحمى، قرب غنمه رعى كمن كان واتبعها

ملك لك///ل وإن أال الحمى، في يرعاها أن إلى نفسه نازعته الحمى، ومحارمه، الله حمى فتوقوا محارمه، عزوجل الله حمى وإن حمى،

الله في أحب ومن أال اإليم//ان، س//بب أعظم من المؤمن ود وإن أال عزوجل، الله في ومنع الله، في وأعطى الله، في وأبغض وعز، جل المؤم//نين وإن أال وتعالى، تبارك الله عند المؤمنين أصفياء من فهو إذا الواحد كالجسد كانا الله، في وتصافيا عزوجل، الله في تحابا إذا

ذلك ألم اآلخر وجد موض/////عا، جس/////ده من أح/////دهما اش/////تكى.(206)الموضع

االلفة إلى السبيل ه///ذا على التحفظ أجل من يضع اإلس///الم إن في الق///ول يبقى النبيل: )االلفة المعنى والوحدة( نقاطا وهي: أال ثالثا

وعلى واالخ//وة، والمحبة والوح//دة، االلفة على الب//الغ الحث /1التفرق. وعدم جميعا، الله بحبل االعتصام

ص8الوسائل: ج مستدرك ،15521 ح16 ص12الشيعة: ج )?( وسائل202.4 ح276 ص71األنوار: ج بحار ،9555 ح323

ص71األنوار: ج بحار ،14506 ح424 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك203.92 ح39المؤمن: ص ،30 ح234

ص71األن//وار: ج بح//ار ،10154 ح42 ص9الوس//ائل: ج )?( مس//تدرك204.30 ح233

ص71األنوار: ج بحار ،13979 ح235 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك205.31االختصاص: ص ،3 ح279

.352 ص1الفوائد: ج كنز ،7 ح280 ص71األنوار: ج )?( بحار206

58

وهدية، وصلة، بر، يسببها: من وما االلفة، منابع إلى اإلرشاد /2ذلك. أشبه وما وتحية، ، وزيارة

كالغيب//ة، االلفة ويفسد النظم، يب//تر ما إلى اإلنس//ان توجيه ///3 ذلك عن ينهى ثم والعق//وق، والس//باب، والحس//د، والنميم//ة، نهي//ا

فيه. هوادة ال صارما

العامة واإلنسانية اإلسالم ي//أنس منه ف//رد فك//ل االنس، من /// قيل كما /// اإلنس//ان اش//تق وتش//احوا األفك//ار، في وتب//اينوا النوازع، في اختلفوا وإن باآلخرين،

العقائد. في أو قط//ر، من يس//خر أن قطر في ألحد اإلس//الم يس//مح لم ول//ذا

ويلمزه، يهمزه دار، من ودار حي، من وحي بل//د، من بلد لسخر وإال الش//قاق ويس//ود االجتم//اع، ينفصم ف//رد. وب//ذلك من فرد وباآلخرة ه//و: أن والوحيد الن//اجع العالج والم//ال، ال//دم ضياع ويكثر والنفاق،

للوف//اق ي//دعو بما ويأخذ ، وال//نزاع الخالف دواعي اإلنس//ان ي//تركوالوئام. يب//دو وهنا //ا المجتمع س//ور إنه حيث العظيم اإلس//الم حكمة جلي

ن ، الرفيع///ة األخالق من بس///ياج االمة وحص/// عبث عن له حفظ///ا والفتها ووده//ا، ، وحدتها لالمة ولتبقى المفسدين، وإفساد العابثين،

مجي//د، صرح بناء إلى ويوفق الكأداء، العقبات اجتياز لإلنسان فيتاح ظلها في يعيش شاملة، إنسانية وحضارة كريما. هانئا يس///ود علة وألي التفرق///ة؟ إلى البعض ي///ركن فلم///اذا ومعه

وام واح///د، أب من الجميع أليس أجواءن///ا؟ والتش///احن التب///اغض أكرمكم إنتعالى: الباري يقل ألم واحدة؟ .(207)أتقاكم الله عند مالك جعل حيث اإلس//الم تفيد: ب//أن الكريمة اآلية هذه بأن علما جعل الناس: التقوى، بين التفاضل ب//اب الن//اس على يفتح ما أيض//ا

، إلي///ه والوص///ول طريق///ه، س///لوك عليهم يس///هل وما التق///وى، بها أخ//ذوا هم إن إلي//ه، ته//دي وب//رامج من//اهج علي//ه: من والحصول

وس//عنا بحسب نس//تعرض ونحن ونجح//وا، وأفلح//وا وس//عدوا، فازوا .(208)تعالى الله شاء إن والبرامج المناهج تلك من بعضا

الخلق حسن ائتالف على وتس//اعد التق//وى، إلى ته//دي ال//تي االم//ور من إن

الكامل المثل بيته وأهل الن//بي ك//ان وقد الخلق، القلوب: حسن األعظم الرس//ول س//يرة في اإلنس//ان يتأمل عن//دما ول//ذلك في//ه، أنهم يجد األطه///ار بيته وأهل بأعم///الهم يبلغ///ون ك///انوا جميع///ا

.13الحجرات: )?( سورة207. اإلسالمية( للمؤلف )الفضيلة كتاب )?( راجع208

59

وآداب الحس//نة، األخالق على الن//اس وي//دلون للفض//ائل، وأق//والهمالكريم. القرآن إليها ندب التي الحميدة اإلسالم

أكدت النفوس، تأليف في خاص تأثير له الخلق حسن إن وحيث نبيه على امتن تع//الى الله أن حتى والروايات، اآليات من كثير عليه

من رحمة فبماعزوج//ل: فق//ال الخل//ق، حسن جعله ب//أن األكرم كنت ولو لهم لنت الله .(209)حولك من النفضوا القلب غليظ فظا

حسن وهبه ال//ذي هو ويخ//بره: بأنه النبي يخاطب تعالى فكأنه ذلك وجعل واللين، الرفق ومنحه الخلق حوله الن//اس اللتفاف سببا

من الن//اس ألنفض الموهب//ة، وتلك المنحة ه//ذه ول//وال ب//ه، وألفتهم ولبقي ش//خص، به ي//ؤمن ولم أح//د، له يس//تجب ولم الن//بي ح//ول فريدا. وحيدا

اإلنس//ان ش//أن من ترفع الحس//نة األخالق ح//ال: ف//إن كل وعلى فيصبح العلى، قمم في به يتألق ما التقوى من ينال وتجعله مقب//وال

محفل في ذك//ره يط//رأ فال اآلخ//رين أوس//اط بين الجميع وأث//نى إال عمل على يق//دم وال علي//ه، والس//داد. الموفقية نتيجته وتك//ون إال العكس وعلى ين//ال ما ع//ادة فإنه الذميم//ة، األخالق ص//احب تمام//ا الس//يئ تعامله وفظاظة أخالقه س//وء ج//راء وغضبهم الناس سخط

عنده. من ويفرون حوله من ينفضون يجعلهم مما الناس مع يؤك/دون ك/انوا األطه/ار واألئمة األكرم الرسول فإن هنا ومن

م//دى موضحين بها االلتزام إلى الناس ويدعون األخالق حسن علىواآلخرة. الدنيا في المرء موفقية على تأثيرها

عند من علي نزل األمين، الروح جبرئيل إن: الله رسول فعن بخ//ير ذهب فإنه الخل//ق، بحسن عليك محمد فقال: يا العالمين رب

أحسنكم بي أشبهكم وإن أال واآلخرة، الدنيا .(210)خلقا: الله رسول وقال مس//لم: البخ//ل، في تجتمعان ال خصلتان

.(211)الخلق وسوء يجلب أو مش//كلة، يرفع إنه فهل الخل//ق؟ س//وء فائ//دة ما إنه ثم

يجلب فهو بالعكس بل ذاك، وال هذا فال كال، مضرة؟ يدفع أو منفعة،غيره. قبل نفسه الشخص على الويل كل

.(212)نفسه عذب خلقه ساء من: الله رسول فعن//اكالحنفية: بن محمد البنه وصيته في المؤمنين أمير وقال إي ه//ذه على لك يس//تقيم ال فإنه الص//بر، وقلة الخلق، وسوء والعجب،

.159عمران: آل )?( سورة209 ص68األن//وار: ج بح//ار ،15919 ح151 ص12الش//يعة: ج )?( وس//ائل210

.377 ص2الواعظين: ج روضة ،35 ح387 ح301 ص70األنوار: ج بحار ،11471 ح39 ص9الشيعة: ج )?( وسائل211

.117 ح75 ص1الخصال: ج ،9.363العقول: ص تحف ،13546 ح74 ص12الوسائل: ج )?( مستدرك212

60

مج//انب، الن//اس من عليها لك ي//زال وال ص//احب، الثالث الخص//ال.(213)التودد نفسك وألزم

راحة وال لملوك، أخ وال لكذوب، مروة ال: الصادق اإلمام وقال.(214)الخلق لسيئ سؤدد وال لحسود،//وب ألبي المؤمنين أمير وقال //وب أبا يااألنص//اري: أي بلغ ما أي

اوذي قال: ال أخالقك؟ كرم من أمنعه وال دون//ه، فمن جارا معروف//ا ذنب من ق//ال: ما ثم عليه، أقدر ت//ائب من وما توب//ة، وله إال وقد إال

ذنب، من يت//وب يك//اد ال الخل/ق، سيئ خال ما توبته، له تسلم وقع إال.(215)منه أشر غيره في

حتى الش//ر، يبث فيمكث أج//واؤه، تك//درت خلقه ساء فمن نعم، كل ويجانبه إلي///ه، ينظر من كل فيمجه الكل///وح، من هالة به تحيط

القيامة. يوم ينتظره الذي العسير الحساب عن ناهيك صديق، ل//ه: إن فقيل الله رس//ول اتيق//ال: أنه الصادق اإلمام فعن

فحم//ل، أص//حابه وق//ام الله رس//ول فقام مات، قد معاذ ابن سعد حنط أن فلما الب//اب، عض//ادة على ق//ائم وهو س//عد، بغسل ف//أمر رداء. ثم وال ح//ذاء بال الله رس//ول تبعه سريره، على وحمل وكفن

به انتهى حتى م//رة، الس//رير ويس//رة م//رة، الس//رير يمنة يأخذ كان اللبن، عليه وس//وى لح//ده حتى الله رس//ول ف//نزل ، الق//بر إلى

ناولني حجرا، يقول: ناولني وجعل اللبن. بين ما به يسد رطبا، ترابا : إني الله رسول قال قبره، وسوى عليه التراب وحثا فرغ أن فلما

يحب عزوجل الله ولكن البلى، إليه ويصل سيبلى أنه ألعلم إذا عبدافأحكمه. عمال عمل

من س//عد ام ق//الت عليه، التربة سوى أن فلما لك ج//انب: هنيئ//ا فإن ربك، على تجزمي ال مه، سعد ام : يا الله رسول الجنة. فقال

ضمة. أصابته قد سعدا الل//ه، رس//ول فق//الوا: يا الن//اس، ورجع الله رسول قال: فرجع

تبعت إنك أح//د، على تص//نعه لم ما س//عد، على ص//نعت رأين//اك لقدحذاء. وال رداء بال جنازته

بها. فتأسيت رداء وال حذاء بال كانت المالئكة : إن فقالمرة؟ السرير ويسرة مرة، السرير يمنة تأخذ قالوا: فكيف

أخذ. حيثما آخذ جبرئيل، يد في يدي قال: كانت قلت: ثم ولحدت//ه، جنازت//ه، على وص//ليت بغسله، فقالوا: أمرت

إن ضمة! أصابته سعدا

.178 ح147 ص1الخصال: ج ،16 ح398 ص74األنوار: ج )?( بحار213.33 ح261 ص69األنوار: ج )?( بحار214 ص70األن//وار:ج بح//ار ،13551 ح75 ص12الوس//ائل:ج )?( مس//تدرك215

.4 ح296

61

.(216)سوء أهله مع خلقه في كان إنه : نعم، فقال ض//مة أه//وال في الوق//وع إلى به أدى س//عد خلق س//وء إن نعم،

علي//ه، وص//لى له دعا النبي أن رغم البرزخ، عالم وعقوبات القبر، ناص//عة، س//وابق اإلس//الم في له وك//ان وجبرئي//ل، المالئكة وشيعته

مظلم//ة، التج//وزه عدل، فالله ذلك، في عجب بيضاء. وال وصحائفوالطاعة. العبادة بأغلفة صاحبها غلف وإن

والبخل الجود اإلنسان تجعل إحداهما متقابلتان، خصلتان المجتمع، في محبوبا هو والبخيل المحب///وب، هو مبغوض///ا.. ف///الجواد تجعله واالخ///رىالمكروه. ف//رب الفق//ر، البخل وال ال//ثروة، الج//ود يالزم فال سجيتان، وهما

فقير. جواد ورب غني، بخيل وهي أال والبخ//ل، اإلس//راف بين منزلة هن//اك يخفى: إن وال ه//ذا

عليه المثنى الجود لقم/ان لس/ان عن تع/الى قال فقد وشرعا، عقالفقال: ابنه أوصى الذي الحكيم //دك تجعل وال //ة ي عنق//ك إلى مغلول

البسط كل تبسطها وال فتقعد ملوما .(217)محسورا نفسه على يض///يع إنما البخيل ه///و: أن لالنتب///اه الملفت إن ثم

ق//ال فقد االخ//رى، في واألجر والث//واب ال//دنيا، في والراحة الم//دحقوا تؤمنوا وإنتعالى: أجوركم يؤتكم وتت * إن أموالكم يسألكم وال

تدعون هؤالء أنتم * ها أضغانكم ويخرج تبخلوا فيحفكم يسألكموهاما يبخ//ل ومن يبخل من فمنكم الله سبيل في لتنفقوا عن يبخ//ل فإنوا وإن الفقراء وأنتم الغنى والله نفسه يستبدل تتول ثم غيركم قوما

.(218)أمثالكم يكونوا ال أنه وعلم ال//دنيا، في الم//ال واقع إلى نظر لو اإلنس//ان إن أج//ل،

والب//د وديعة يبخل لن فإنه الودائع ت//رد أن يوم//ا عن//ده بما أب//داقط. يعطي بما واليمن: الص//ادق اإلمام فعن حق//ا، عزوج//ل الله من الخلف ك//ان إن .(219)لماذا فالبخل: الله رس//ول وعن البخل مس//لم في تجتمع//ان ال خص//لتان

،2 ح384الص//دوق: ص أم//الي ،11 ح298 ص70األن//وار: ج )?( بح//ار216.377 ص2الواعظين: ج روضة

.29اإلسراء: )?( سورة217.38 /36محمد: )?( سورة218 450 ص2الخص//ال: ج ،5836 ح393 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من219

.55ح

62

.(220)الخلق وسوء من يط//وف الله عبد أبا ق//ال: رأيت ق//رة أبي بن الفضل وعن

فقلت: نفسي شح قني اللهميقول: وهو الصباح، إلى الليل أول ش//يء وأيق//ال: ال//دعاء؟ هذا بغير تدعو سمعتك ما فداك، جعلت

ه شح يوق ومنيقول: الله إن النفس؟ شح من أشد فأولئك نفس//.(221) (222)المفلحون هم

ال//دعاء، به//ذا يدعو الله عند مقرب معصوم إمام للعجب! هذا يا الحيط//ة، وأخذ التأم//ل، يس//تحق أفال ليلت//ه، طيلة بقع//ة، خ//ير في

واالعتبار. فالمقبلة آخ//رين، عن ت//دبر وقد أق//وام، على تقبل قد ال//دنيا إن

البخيل يبقى وإنما البخ///ل، يقيها ال والم///دبرة العط///اء، الينقص///هاحال. كل على يتحسر وهي بالدنيا، يبخل لمن عجبتيقول: الصادق اإلمام فإن ولذا اإلقب//ال مع اإلنف//اق فال عن//ه، م//دبرة وهي بها، يبخل أو عليه، مقبلة

.(223)ينفعه اإلدبار مع اإلمساك وال يضره،إليه: المنسوبة األبيات في المؤمنين أمير اإلمام وقال

بها فجد عليك الدنيا جادت إذا الناس على تتفلت أن قبل طرا

أقبلت هي إذا يفنيها الجود فال(224)ولت هي إذا يبقيها البخل وال

محال//ة. ال الن//ار في أو الن//ار، من قريب الجنة، عن بعيد والبخيل: الله رسول فعن ان، على الجنة حرمت// //ات والبخيل المن والقت.(225)النمام وهو

: الص//ادق اإلم//ام وق//ال والحسد الش//ح فيه رجل ي//ؤمن ال المؤمن يكون وال والجبن، وال جبانا وال حريصا .(226)شحيحا

أكبر اإلسالم نظر في الشحيح إن بل بين وقد الظالم، من جرما ح301 ص70األنوار: ج بحار ،11471 ح39 ص9الشيعة: ج )?( وسائل220

.117 ح75 ص1الخصال: ج ،9.16التغابن: )?( سورة221 301 ص70األنوار: ج بحار ،7565 ح30 ص7الوسائل: ج )?( مستدرك222

.372 ص2القمي: ج تفسير ،7ح بح//ار ،231األن//وار: ص مش//كاة ،443 ص2ال//واعظين: ج )?( روضة223

.3 ح300 ص70األنوار: ج دي//وان ،138 ص1القل//وب: ج إرش//اد ،191 ص44األن//وار: ج )?( بحار224

.62: ص المؤمنين أمير.431الصدوق: ص أمالي ،4 ح264 ص72األنوار: ج )?( بحار225 ح364 ص64األنوار: ج بحار ،11473 ح40 ص9الشيعة: ج )?( وسائل226

.8 ح82 ص1الخصال: ج ،68

63

إنفق//ال: الص//ادق اإلم//ام ذلك س//بب يق//ول: رجال س//مع علي//ا ويستغفر يتوب الظالم إن فقال: كذبت، الظالم، من أعذر الشحيح

الزك//اة منع ش//ح إذا والش//حيح أهله//ا، على الظالمة وي//رد الل//ه، الل//ه، س//بيل في والنفقة الض//يف، وإق//راء الرحم، وصلة والصدقة،

.(227)شحيح يدخلها أن الجنة على وحرام البر، وأبواب//اء، فق//ال: من الجود؟ تعلمت الطائي: ممن حاتم سئل وقد البن

يعط لم وآجرة، جص من يده في ما يصرف لم ما رأيته جصا جديدااخرى. وآجرة ليس أنه لوجدنا البخل سبب عن فحصنا وإذا وس//وء الجش//ع، إال بالله الظن المطاع: سوء الشح: الصادق اإلمام قال ولذا الظن،

.(228)عزوجل التشاور علي يافقال: البخيل مشاورة من الرسول حذر وقد بك يقصر فإنه البخي//ل، تش//اور وال المخرج، عليك يضيق فإنه جبانا،

علي: يا واعلم ش//رها، لك ي//زين فإنه حريصا، تشاور وال غايتك، عن.(229)الظن سوء يجمعها واحدة، غريزة والحرص والبخل الجبن إن

على اإلنس//ان ويش//جع اإلق//دام، إلى يهدي الحسن فالظن أجل، ي/رى أنه إذ بالقس/مة، فيرضى بالمستقبل، االكتراث وعدم اإلعطاء

والبخل الجبن فلم المس//تقبل، وض//مان والغ//نى النج//اح يب//ذل فيماوالحرص؟ ق//ريب الل//ه، من ق//ريبالحديث: في كما السخي فإن وأخيرا،

الل//ه، من بعيد النار. والبخيل من بعيد الناس، من قريب الجنة، من.(230)النار من قريب الناس، من بعيد الجنة، من بعيد

والصديق الجار هما: األقرباء، بعد عنه األذى وكف والصلة، بالبر الناس أولى إن فق//ال الحكيم الكتاب في بالذكر الله أفردهما فقد والصديق، الجار

الله واعبدواتعالى: به تشركوا وال //دين شيئا وبالوال انا //ذي إحس// وب//امى الق//ربى اكين واليت الجنب والج//ار الق//ربى ذي والج//ار والمس//

بيل وابن بالجنب والصاحب الل/ه إن أيم/انكم ملكت وما الس يحب ال ،13 ح302 ص70األن////وار: ج بح////ار ،35اإلس////ناد: ص )?( ق////رب227

.626المستطرفات: ص ح302 ص70األنوار: ج بحار ،11476 ح41 ص9الشيعة: ج )?( وسائل228

.11 ح84 ص1الخصال: ج ،11.1 ح559 ص2الشرائع: ج علل ،11 ح99 ص72األنوار: ج )?( بحار229.18ح الرضا الحسن أبي عن356 ص68األنوار: ج بحار )?( انظر230

64

مختاال كان من .(231)فخورا والص//احب قرابة، وبينه بينك ليس الذي الجار الجنب: هو والجار

السفر. في الصديق أو الصديق، بالجنب: هو الكل//بي: أوص//اني م//روان .. يقول البيت وأهل الله وصية فهما

وص//دق األمان//ة، وأداء الل//ه، بتق//وى اوص//يكفق//ال: الله عبد أبو ق///وة وال ح///ول وال ص///حبت، لمن الص///حابة وحسن الح///ديث، إال

.(232)بالله مص//احبه يص//حب ال من هددت قد الروايات ذلك: فإن من وأكثر

الربيع أبي فعن ، ال//بيت أهل من كونه ونفي بالس//خط بالحس//نى، فق//ال: /// بأهله غاص والبيت / الله عبد أبي عند قال: كنا الشامي

رافق//ه، من ومرافقة صحبه، من صحبة يحسن لم من منا ليس إنه الدين، أي: في(233)خالقه من ومخالقة مالحه، من وممالحة إتباعا

تعالى: لقوله تجد ال بالل//ه يؤمنون قوما //وم //وادون اآلخ//ر والي من ي.(234)ورسوله الله حاد

فق//ط، المس//تمر المرافق هو الص//ديق أن البعض يتص//ور وربما : جعفر أبي فعن التالي، الحديث ذلك: إليك إلى يذهب لمن فنقول

مجالسته فأحسن يهودي، جالسك وإن للمؤمن، ودك أخلص(235). مث//اال المؤم//نين أم//ير ل//ذلك ضرب وقد //ا ش//أن هو كما /// عملي عن//دما وذلك أجمعين( /// عليهم الله )ص//لوات محمد آل من اله//داة رافق الطرق.. إحدى في يهوديا

: الب//اقر اإلم//ام فعن إن له فق//ال ذمي//ا، رجال ص//احب علي//ا ع//دل فلما الكوف//ة، ق//ال: اريد الل//ه؟ عبد يا تري//د، ال//ذمي: أين

زعمت ال//ذمي: أليس له فق//ال ، علي معه عدل بالذمي، الطريق الطري//ق؟ ت//ركت ال//ذمي: فقد له فق//ال ق//ال: بلى، الكوف//ة؟ تريد

ذل//ك؟ علمت وقد معي ع//دلت ل//ه: فلم فقال علمت، له: قد فقال الرجل يش//يع أن الص//حبة حسن تم//ام من : ه//ذا علي له فق//ال ق//ال: ل//ه: هك//ذا؟ فق//ال نبينا، أمرنا وكذلك فارقه، إذا هنيئة صاحبه

الكريم//ة، ألفعاله تبعه من تبعه إنما ج//رم ال//ذمي: ال له فقال ، نعم عرفه فلما علي مع ال//ذمي ف//رجح دين//ك، على أني أش//هدك وأنا

.(236)أسلم.36النساء: )?( سورة231.16 ح160 ص71األنوار: ج بحار ،1 ح669 ص2)?( الكافي: ج232 ح274 ص2الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،4 ح286 ص4)?( الك//افي: ج233

.9536 ح316 ص8الوسائل: ج مستدرك ،2423.22المجادلة: )?( سورة234 12الش//يعة: ج وسائل ،5872 ح404 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من235

.11 ح152 ص71األنوار: ج بحار ،16087 ح201ص.7اإلسناد: ص قرب ،5 ح53 ص41األنوار: ج )?( بحار236

65

التالي: الحديث يعرفه بصلته الرسول أمر الذي والجار: الص//ادق اإلمام عن الله رس//ول إن األنص//ار من رجل أت//اه

اش//تريت إني الل/ه، رسول فقال: يا أق//رب وإن فالن، ب/ني في دارا مني ج//يراني ق//ال: ف//أمر ش//ره، آمن وال خ//يره، أرجو ال من ج//وارا الله رسول واح//دا، ال//راوي: ونس//يت قال  / ذر وأبا وسلمان عليا أص//واتهم: ب//أعلى المس//جد في ين//ادوا أن فأمرهم / المقداد وأظنه

بوائقه ج//اره ي//ؤمن لم لمن إيم//ان ال إنه أمر ثالث//ا. ثم فن//ادوا يمين//ه، وعن خلفه، ومن يديه، بين دارا: من أربعين كل إنفنودي:

ساكنها يكون شماله، وعن .(237)له جارا في الله اللهوفات//ه: عند وص//يته في المؤم//نين أم//ير وق//ال

إنه ظننا حتى بهم، يوصي زال ما ن////بيكم، وص////ية فإنه ج////يرانكم،.(238)سيورثهم. (239)جاره آذى من ملعون ملعون:الصادق اإلمام وعن.(240)الرزق في يزيد الجوار حسن: الصادق اإلمام وقال

الحوائج في السعي التع///اون على أم///ره ب///نى ال///ذي المجتمع هو الحي المجتمع في ويش//اركه حوائج//ه، في اآلخر يعاضد منه ف//رد فكل والتك//اتف،

الجميع هب أحد على نازلة ن///زلت إذا إنه ف///ترى وأفراح///ه، أحزانه لقض//ائها الكل س//عى حاجة إلى ف//رد احت//اج وإذا وعالجها، لمنازلتها.(241)وإنجاحها س//عيت فمن التب//ادل، على قائم المجتمع أمر المعلوم: إن ومن

همومك.. وهكذا. شاركك همومه شاركته ومن لك، سعى له ب//اموره، يهتم إنما اآلخ//رين ب//امور يهتم ال//ذي إن الحقيقة وفي

عن يتخ//اذل فإنما الناس، عن ويتخلى نفسه بحوائج ينفرد من وكلحاجة. في له يسعى وال اهتمام، أي أحد له يعير ال إذ نفسه،

والعكس رقيه//ا، زاد االم//ة، تعاون زاد كلما فإنه آخر جانب ومن الخم/////ول ك/////ثر بينهم، األواصر انفمصت كلما فإنه ، ب/////العكسواالنحطاط.

من ع//ز فق//ال والتك//اتف، بالتع//اون أمر اإلس//الم ف//إن هنا ومن.12 ح152 ص71األنوار: ج )?( بحار237 له وصية من ،47البالغة: ق نهج ،16 ح153 ص71األنوار: ج )?( بحار238

الله(. )لعنه ملجم ابن ضربه لما والحسين للحسن 8الوس//ائل: ج مس//تدرك ،21555 ح280 ص16الشيعة: ج )?( وسائل239

.17 ح153 ص71األنوار: ج بحار ،9867 ح421ص ،15831 ح123 ص12الشيعة: ج وسائل ،3 ح666 ص2)?( الكافي: ج240

.14 ح153 ص71األنوار: ج بحار. االجتماع( للمؤلف )فقه كتاب )?( راجع241

66

////ر على وتع////اونواقائ////ل: ق////وى الب والت على تع////اونوا وال اإلثم.(242)والعدوان

االمة ط//ابع والتخ//اذل الناش//طة، الجماعة س//مة التعاون أن كما تب//ارك الله أوحىق//ال: الله رس//ول أن الح//ديث ففي الخامل//ة،

القيام/ة، ي/وم بالحس/نة لي/أتيني العبد إن داود : يا داود إلى وتعالىمه //ة، في فاحك يأتيك ال//ذي العبد ه//ذا وما رب، داود: يا ق//ال الجن

مه القيامة ي//وم بالحس//نة //ة في بها فتحك م//ؤمن ق//ال: عبد ؟ الجنتقض لم أم له قضيت قضاءها، أحب المسلم، أخيه حاجة في سعى

(243). الحاج//ات، قض//اء في الح//ثيث الس//عي على اإلس//الم أكد وقد حاجة قضاء لكل وجعل بشدة، فيه ورغب ثوابا جميال. وج//زاء كث//يرا

بدأ الله فبحاجة حاجته، ألخيه قضى منقال: السجاد اإلمام فعن//ة. ومن إح//داهن في حاج//ة، مائة بها له الله وقضى عن نفس الجن

القيامة، كرب عنه الله نفس كربة، أخيه أعانه بلغت. ومن ما بالغ//ا األق//دام. دحض عند الص//راط، إجازة على الله أعانه له، ظالم على كإدخ//ال فكان بقضائها، فسر قضاها حتى حاجته في له سعى ومن

من الله س//قاه ظم//أ، من س//قاه . ومن الله رس//ول على الس//رور الجنة. ثمار من الله أطعمه جوع من أطعمه المختوم. ومن الرحيق

كس//اه وحري//ر. ومن اس//تبرق من الله كساه عري، من كساه ومن من المكسي على دام ما الله ض//مان في ي//زل لم ع//ري، غ//ير من

به ويصل وجه//ه، ويك//ف يمتهن//ه، هو بما كف//اه س//لك. ومن الث//وب بعثه رحل//ه، من حمله المخل//دين. ومن الول//دان الله أخدمه ول//ده،

به يب//اهي الجنة ن//وق من ناقة على الموقف إلى القيامة ي//وم الله إلى امه ولدته يوم من كساه فكأنما موته، عند كفنه المالئكة. ومن

الله آنسه إليه/ا، ويس/كن به/ا، ي/أنس زوجة زوجه يم/وت. ومن يوم حفته مرض//ه، عند ع//اده إلي//ه. ومن أهله أحب بص//ورة ق//بره، في

//ة، لك وط//ابت وتق//ول: طبت ينصرف، حتى له تدعو المالئكة، الجن متت//ابعين ش//هرين ص//ام من الله إلى أحب حاجت//ه، لقض//اء والله

.(244)الحرام الشهر في باعتكافهما: الصادق اإلمام وقال حاجة لمس//لم مسلم قضى ما ن//اداه إال

.(245)الجنة بدون لك أرضى وال ثوابك، الله: علي

.2المائدة: )?( سورة242 36 ص14األنوار: ج بحار ،21784 ح368 ص16الشيعة: ج )?( وسائل243

.1127 ح515الطوسي: ص أمالي ،11ح ص71األن//وار: ج بح//ار ،21716 ح343 ص16الش//يعة: ج )?( وس//ائل244

.47 ح304 /303

67

الصدق القلب اس///تقامة على عالمة اللس///ان واس///تقامة الص///دق إن

ليس اللسان، التواء أن كما وصدقه، إال القلب الت//واء آث//ار من أث//راواعوجاجه.

إن ثم قوله في االلت//واء من يتمكن أنه ي//زعم الن//اس من كث//يرا فإنه م//رتين، أو مرة ذلك عليهم انطلى لو لكن الناس، على إخفاؤه

ومرات. مرات عليهم ينطلي لن الن//اس، بين عورته تب//دو حتى ويك//ذب، يك//ذب يبقى فالك//ذاب

خبر. له يقبل وال حديث، في أحد فاليصدقه ي/دوران اللس/ان.. وإنما م/دار ي/دوران ال والكذب الصدق إن بل اليد وص//دقت اللس//ان، ص//دق األفئ//دة ص//دقت ف//إذا األفئ//دة، مدار

الت//اث إذا اآلثم القلب فإن كلها، كذبت كذبت وإذا ، وهكذا والرجل، ويخلف يفع//ل، لم بما يحمد أن ويحب ، وي//رائي يك//ذب، باالنحراف

آخره. وإلى ويخون، الوعد، الك//ذب إنيق//ول: حيث الب//اقر اإلمام يشير المعنى هذا وإلى

على يحصل ال ع//ادة الك//ذاب أن عن . ناهيك(246)اإليمان خراب هو ليكسب يكذب أنه إذ بغيته، أو عزا طويال يلبث ال جاها.. لكنه أو ماال له ي//وقر وال ق//ول له يص//دق فال بالك//ذب، الن//اس عند يع//رف حتى

ال//تي ووع//وده ، الص//ادقة أحاديثه ذلك ف//وق يخسر إنه بل ح//ديث،بها. الوفاء ينوي

مواخاة يجتنب أن المسلم للرجل ينبغي: المؤمنين أمير فعن.(247)يصدق فال بالصدق يجيء حتى يكذب فإنه الكذاب، إن نقل وقد فيص//يح: أيها غنم//ه، رعى كلما يك//ذب ك//ان راعي//ا منهم س//خر لمس//اعدته الن//اس اجتمع ال//ذئب. ف//إذا الذئب، الناس،//ام من ي//وم وفي ب//ذلك، يم//ازحهم كان أنه وزعم عليهم وضحك األي

ومن ص//وته، بكل حينئذ ال//راعي يص//يح فأخذ ذئب، غنمه نحو توجه ال//ذئب أخذ حتى ب//ه، يأبهوا لم الناس لكن وصدق، بحرارة قلبه كل

أغنامه. بعض ويق//ال: إن ثم قليال، عنهم ابتعد زمالئ//ه، مع س//بح إذا ك//ان ش//ابا ليس//اعدوه أدرك//وه ف//إذا النج//دة، النج//دة الغ//رق، ص//اح: الغ//رق

من ي//وم يالطفهم. وفي أنه وزعم عليهم وض//حك س//بح وينق//ذوه، ليخلص//وه زمالءه ويس//تنجد يصرخ فأخذ حقيقة، الغرق أصابه األيام

،21756 ح358 ص16الشيعة: ج وسائل ،7 ح194 ص2)?( الكافي: ج245.14422 ح403 ص2الوسائل: ج مستدرك

،16207 ح244 ص12الشيعة: ج وسائل ،4 ح339 ص2)?( الكافي: ج246.8 ح247 ص69األنوار: ج بحار

ح244 ص12الش///يعة: ج وس///ائل ،14 ح341 ص2)?( الك///افي: ج247.17 ح250 ص69األنوار: ج بحار ،16209

68

أح//د، إليه يلتفت لم إذ جدوى، بال ولكن //ا عليهم يك//ذب أنه منهم ظنغرقا. وهلك األمر قضي حتى فتركوه السابقة، كالمرات

ال//ذي ألن ط//بيعي، وهو /// ال//ذاكرة قليل الك//ذاب والظريف: إن / الهواء في فيتالشى اللسان نسج أما العمل، هو الذاكرة في يبقى اإلم//ام ف//إن استفس//ر. ول//ذا إذا يفتضح حتى ق//ال، ما ينسى فهو

.(248)النس//يان الك//ذابين على الله أع//ان مما إنيق//ول: الصادق.(249)بهاؤه ذهب كذبه كثر منقال: مريم بن عيسى وعن

ح//ال، كل على ك//ذب هو الك//ذب أن إليه اإلش//ارة تج//در ومما كرامة ويص///ادر الم///روءة، يس///قط وهو وه///زل، ج///د فيه وليس

: المؤم//نين أم//ير اإلم//ام يق//ول ولذلك اإلنسان، طعم عبد يجد ال .(250)وجده هزله الكذب، يترك حتى اإليمان،

اللس//ان الس//تقامة إن النفس ملك//ات كس//ائر خاص//ا، طعم//ا حل//و، مذاق لها والرأفة، واإلخالص والحلم، العلم أن فكما الفاضلة،

شيء. كل في حلو مذاق له الصدق كذلك على ينطبع حتى زم//ان، عليه يمضي ال والمخلف، الكاذب إن بل النف//اق هو وهذا متخالفان، وباطن ظاهر له فيصبح القلب في تلون

بعينه. الك//ذب يكون أن عجب إذن: فال الخمر أن مع الخم//ر، من ش//را

: الب//اقر فعن ، ش//ر ك//ل مفت//اح هو للش//ر جعل عزوج//ل الله إن من ش//ر والك//ذب األقف//ال: الش//راب، تلك مف//اتيح وجعل أقف//اال،

.(251)الشراب الل//ه، على منها: االف//تراء ودرجات، مراتب للكذب أن يخفى وال

أو وص//اية أو رس//الة من له ليس ما ودع//وى ال//دين، في والبدعةنحوها. اإلنس//ان، يد من اللس//ان زمام يفلت قد األحيان بعض في هناك على ي//ترتب وال بك//ذاب ليس ه//ذا مثل ف//إن ين//دم، ثم كذبة فيكذب

وع//دم البه//اء ذه//اب من الك//ذاب، فعلة على ي//ترتب ما ه//ذا فعله سأله من جواب في الصادق اإلمام يقول والعقاب. ولذا التصديق

: فقال الشيء؟ في يكذب الذي هو الكذاب قائال: هل الكذاب عن

ح245 ص12الش///يعة: ج وس///ائل ،15 ح341 ص2)?( الك///افي: ج24816210.

ح244 ص12الش///يعة: ج وس///ائل ،13 ح341 ص2)?( الك///افي: ج249.69 ح330 ص14األنوار: ج بحار ،16208

ح250 ص12الش///يعة: ج وس///ائل ،11 ح340 ص2)?( الك///افي: ج250.216العقول: ص تحف ،16222

،16206 ح244 ص12الشيعة: ج وسائل ،3 ح338 ص2)?( الكافي: ج251.244األعمال: ص ثواب

69

،أحد من ما ال على المطب//////وع ولكن من//////ه، ذاك ويك//////ون إال.(252)الكذب

الرياء مفتاح الكذب مفت//اح هو ال//ذي الخمر شرب من شر هو الكذب سابقا: إن قلنا

للكذب ألن وذلك وسيئة، رذيلة كل وباب شر كل عبا ربما كث//يرة ش// اإلحصاء تفوق يعمل الرجل أن معناه الذي هو: الرياء، أبرزها أن إال يظهر وهو /// غاية لغ//ير أو لغاية /// ورضاهم الناس وجه به يريد عمال

الله. وجه يريد أنه فهو العم//ل، ه//ذا عليه ينطلي ال تع//الى الله إن المعل//وم، ومن

الن//اس، ود يخسر كذلك والعامل بالنوايا، والمحيط بالسرائر الخبير ال//زمن بم//رور إنه ثم س//ريرته، يعلم ال//ذي تع//الى الله رضا ويخسر

أعينهم. من فيسقط قصده، للناس يظهر هذا ونفسه، المرائي يترك تعالى الله أن ورد: من ما إلى مضافاله. رياء عمله جعل ممن وثوابه أجره ليأخذه عمله له ويترك

كث//ير بن لعب//اد قوله في الصادق اإلمام يشير المعنى هذا وإلى//اك عب//اد؟ يا ويلكالبص//ري: الل//ه، لغ//ير عمل من فإنه والري//اء، إي

.(253)له عمل من إلى الله وكله قيل: وما األصغر، الشرك عليكم أخاف ما أخوف: النبي وعن ي//وم عزوجل الله يقول قال: الرياء، الله؟ رسول يا األصغر الشرك كنتم ال//ذين إلى ///: اذهب//وا بأعم//الهم العب//اد ج//ازى إذا  /// القيامة.(254)أعمالكم ثواب عندهم تجدون هل الدنيا في تراؤون

: الصادق اإلمام وقال من ش//ريك، خ//ير عزوجل: أنا الله قال أقبله لم عمله، في غيري معي أشرك لي كان ما إال .(255)خالصا

ما أو أرض، في أو معم//ل، في أو متجر، في الشريكين أن فكماته أح//دهما وهب إذا ذل//ك، شابه فك//ذلك خ//يرا، ك//ان لش//ريكه حص// خ//يرا، ك//ان المشترك: إن العمل فإن تعالى، للباري بالنسبة الحالته يهب فالله يج//ازي ال فالله خ//يرا، يكن لم وإن لش//ريكه، حص// إالالخير. على

الحسن، الذكر على ليحصل يرائي إنما المرائي بأن القول يبقى ح245 ص12الش///يعة: ج وس///ائل ،12 ح340 ص2)?( الك///افي: ج252

.15 ح250 ص69األنوار: ج بحار ،16212 بحار ،143 ح65 ص1الشيعة: ج وسائل ،1 ح293 ص2)?( الكافي: ج253

. 1 ح266 ص69األنوار: ج ح106 ص1الوسائل: ج مستدرك ،1 ح266 ص69األنوار: ج )?( بحار254

108..131 ح61 ص1الشيعة: ج وسائل ،9 ح295 ص2)?( الكافي: ج255

70

ه//ذه إلى الطريق أن يعلم وال المحمود، والصيت الطيبة، والسمعة اليك//ون : الص//ادق اإلم//ام فعن اإلخالص، خالل من إال عبد من ما

خيرا، يسر //ام ت//ذهب لم إال وما خ//يرا، له تع//الى الله يظهر حتى األي شرا، يسر عبد من له يظهر حتى ، األيام تذهب لم إال .(256)شرا

الزور شهادة خاللها من فض//يع ذنب وهي ال//زور، أيض//ا: ش//هادة الك//ذب ومن

األوالد وتلحق ذويه//ا، عن الحق//وق وتهدر أصحابها، من األموال تبتز الله ف//إن ذل//ك. ول//ذا وغير أهلها، لغير المناصب وتثبت آبائهم، بغير

الرذيلة ه//ذه عن ب/نزاهتهم يصفهم المؤمنين عباده يصف لما تعالىذينيقول: حيث وذلك وال ور يشهدون ال .(257)الز

والعجيب غ//يره، يهنأ حتى ال//وزر يق//ترف ال//زور ش//اهد أن حق//ا أنه مرتين: إذ والعذاب الويل نفسه إلى يجر أنه عن ناهيك ما غالب//ا

وإثم ال///زور، إثمين: إثم يحتقب وب///ذلك ، الرش///ى مقابل يش///هدالرشوة. في س//عى فمن سببا، شيء لكل جعل الله حال: فإن كل وعلى

ع//دال، مشى ب//أن وذلك الحالل، الم//ورد من الحالل، ال//رزق طلب فلم المؤم//نين، محبة واكتسب والمال الجاه إليه سيق صدقا، وقال

بطنه فيمأل الح//رام، الم//ورد من الح//رام، طلب في اإلنسان يسعىخائن؟ صداقة ويكتسب بالزور، وجهه ماء ويريق السحت، من

الوعد خلف م/دح فقد بالوعد، الوفاء ويقابله الوعد، أيضا: خلف الكذب ومن

الكتاب في واذكرفقال: للوعد بوفائه إسماعيل النبي تعالى اللهه إسماعيل .(258)الوعد صادق كان إن

بمن//اهج االل//تزام وش//دة اإليم//ان عظمة على ي//دل الوف//اء وإن خلف إذ الناس، يعد ال أن به فاألحرى الوفاء يريد ال السماء.. والذي

الرد. مجابهة من أثقل الوعد ص///فات من الخلف آخ///ر: إن ج///انب ومن ج///انب، من ه///ذا

: الله رس//ول فعن المن//افقين، وإن من//افق، فهو فيه كن من أربع ي//دعها: حتى النف//اق، من خص//لة فيه ك//انت منهن، واحدة فيه كانت

خاصم وإذا غ//در، عاهد وإذا أخل//ف، وعد وإذا ك//ذب، ح//دث إذا من

،119 ح57 ص1الش//يعة: ج وس//ائل ،12 ح295 ص2)?( الك//افي: ج256. 12 ح289 ص69األنوار: ج بحار

.72الفرقان: )?( سورة257.54مريم: )?( سورة258

71

.(259)فجر يعد الذي اإلنسان إن الح//رج في يقع ثم الوف//اء ين//وي وهو أح//دا

نوى إنما الوفاء من يتمكن فال يعد ال//ذي ولكن علي//ه، يالم وال خ//يرا اليب///الي أو الغ///در، ض///ميره وفي يعاهد أو الخل///ف، ين///وي وهو

الجميل. والخلق النفسية الرفعة عن بعيد مذموم، فإنه بالمواعيد، البر إلى األمانة فيها: أداء ألحد عذر ال ثالثة: الله عبد أبي فعن

أو كانا ب/رين الوال/دين وب/ر والف/اجر، لل/بر بالعهد والوف/اء والفاجر،.(260)فاجرين

، والعق//ود فالمعامالت الوفاء، على قائم السليم المجتمع إن ثم الب///ائع بين والترابط وغيره///ا، ال///دول مع والمواثي///ق، والعه///ود

على تتوقف كلها االم//ور، ه//ذه أش//باه من ذلك وغ//ير والمش//تري، أبي س//ؤال ج//واب في الحس//ين بن علي اإلم//ام قال الوفاء. ولذا

الح//ق، ق//ولقال: الدين؟ شرائع بجميع قال: أخبرني حيث مالك.(261)بالعهد والوفاء بالعدل، والحكم

اإلمامة من//اط هي ال//تي العدالة عالئم من بالعهد الوف//اء إن بل الله ح//دود على ي//ؤمن ال عمله قوله يخ//الف من أن إذ والقض//اء،وأحكامه.

له أوجبت في//ه، كن من ثالثق/ال: الص/ادق اإلم/ام ف/إن ولذا لم خ//الطهم وإذا يك//ذبهم، لم ح//دثهم إذا من الن//اس، على أربع//ا

الن/////اس في تظهر أن وجب يخلفهم، لم وع/////دهم وإذا يظلمهم، تجب وأن غيبت//ه، عليهم تح//رم وأن مروت//ه، فيهم وتظهر عدالت//ه،

(262)اخوته عليهم متق//رب بالعهد الموفي كله: إن ذلك إلى . مضافا: الله رس//ول فعن زلفى، الله إلى اآلخ//رة في أق//ربكم مني غ//دا بالعه//د، وأوف//اكم األمان//ة، وأداء للح//ديث أص//دقكم الموقف في

. (263)الناس من وأقربكم خلقا، وأحسنكم إنها وإلى ورس//وله الله إلى الش//خص تق//رب جميلة، خصال حقا

األخالق، ومج///امع الخ///ير، جوامع إنها بل ل///ديهم، وتحببه الن///اس،الرفيعة. اإلنسانية طرق ومشاعل

النفاق.129 ح254 ص1الخصال: ج ،34 ح261 ص69األنوار: ج )?( بحار259 بح//ار ،109 ح350 ص6الته//ذيب: ج ،1 ح132 ص5)?( الك//افي: ج260

.118 ح123 ص1الخصال: ج ،46 ح70 ص71األنوار: ج ص72األنوار: ج بحار ،13139 ح316 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك261

.90 ح13 ص1الخصال: ج ،10 ح26.29 ح208 ص1الخصال: ج ،2 ح1 ص67األنوار: ج )?( بحار262 ح229للطوس//ي: ص األم//الي ،22 ح375 ص66األن//وار: ج )?( بح//ار263

403.

72

أن إذ الك//ذب، شعب أسوأ من إنه بل أيضا: النفاق، الكذب ومن فيص//بح عليه المن//افقين خصال تستولي حتى يكذب، الكاذب بعي//دا

الشرف. معنى كل عن: الب///اقر اإلم///ام فعن وذا وجهين، ذا يك///ون عبد العبد بئس وإن حس//ده، أعطى إن غائب//ا، ويأكله ش//اهدا، أخ//اه يطري لسانين،

.(264)خذله ابتلي العب//د، بئس إنه نعم، بأنه إظه//اره من اإلنس//ان يع//ني ذا ما وإالأعدائهم؟ ألد من أنه والحال لآلخرين صديق

ه//ذا تلبس وقد غ//ير، ال ص//ديق والص//ديق غ//ير، ال ع//دو فالع//دو بهما اإلنسان ودجال. نفاقا بوج//ه، الن//اس لقي منيق//ول: الص//ادق اإلم//ام ف//إن ول//ذا.(265)نار من لسانان وله القيامة يوم جاء بوجه، وعابهم لسانك ليكن عيسى، يا: مريم بن عيسى إلى الله أوحى وقد

والعالنية السر في لسانا نفس//ك، اح//ذرك قلب//ك. إني وكذلك واحدا غمد في سيفان وال واحد، فم في لسانان يصلح خبيرا. ال بي وكفى.(266)واحد صدر في قلبان وال واحد،

والنصفة العدلة لديه أمر وأس//هل اإلنس//ان، عند ش//يء أجمل إن فيما وخاص//

أثقل ال//وقت نفس في والنص//فة. وهو العدل هو ويدعيه، به يطالب تطبيقه ومرحلة ب///ه، األخذ مج///ال في عليه أمر وأص///عب ش///يء إذا لكنه ب//ه، ويتش//دق الع//دل يم//دح إنس//ان كل ف//ترى ب//ه، والعمل

منه يتثاقل رأيته عليه أو بنفسه الع////دل تط////بيق مرحلة إلى وصلعليه. ويستعصي اإلنس//ان حي//اة وبها واألرض، السماوات قامت بالعدل إن وحيث الشريفة والروايات الكريمة اآليات أكدت ورقيه، وتقدمه وسعادته،

التط//بيق مج//ال في ك//ان وإن حتى إلي//ه، واالنقي//اد به التحلي علىاألقربين. أو األهل أو النفس على

فاع//دلوا قلتم وإذاق//ائال: تع//الى الباري يشير المعنى هذا وإلى//ان ولو ها ياس//بحانه: . وق//ال(267)ق//ربى ذا ك ذين أي //وا ال //وا آمن كون

ط ق//وامين هداء بالقس// //و لل//ه ش// كم على ول //دين أو أنفس// الوال

ح96 ص9الوس///ائل: ج مس///تدرك ،2 ح343 ص2)?( الك///افي: ج26410326.

ص72األن//وار: ج بح//ار ،16241 ح256 ص12الش//يعة: ج )?( وس//ائل265.174األنوار: ص مشكاة ،3 ح203

.16244 ح258 ص12الشيعة: ج وسائل ،3 ح343 ص2)?( الكافي: ج266.152األنعام: )?( سورة267

73

.(268)واالقربين...ها ياتع//الى: وق//ال ذين أي //وا ال //وا آمن هداء لل//ه ق//وامين كون ش// بالقسط كم وال على قوم شنآن يجرمن أق//رب ه//و اع//دلوا تعدلوا أالقوى .(269)للت الن//اس أق//وات وق//در بالع//دل، الع//الم خلق ع//دل، الله إن بل

ي//أمر ال فهو بالع//دل، والض//يق الس//عة من وأنص//بتهم بالع//دل، إال أم//ر قلفقال: الكريم كتابه في بذلك صرح وقد بالجور، واليجازي

ي ط رب وق//ال: ،(271)بينكم ألع//دل وأم//رتوق//ال: ،(270)بالقس//المقسطين يحب الله إن وأقسطوا(272)، قائل: من عز وقاللقد

نات رسلنا أرسلنا اس ليق//وم والم//يزان الكتاب معهم وأنزلنا بالبي الن.(273)بالقسط

ويخ//الف الكون، قوانين عن يخرج يعدل ال الذي أن يعلم هنا منالخلق. في الله سنة

هي أص//عبها كث//يرة، ودرج//ات م//راتب على الع//دل إن يخفى وال أن لكن وأحبائ//ه، أقربائه مع حتى الش//خص يعدل قد أنه إذ النصفة،

ينوء ثقيل فهو نفسه، ويحرم لذويه الحق فيعطي نفسه، على يعدل؟ الناس بسائر فكيف العالية، الهمم ذوو به

اخبرك أال: الله عبد أبو لي قال: قال الحذاء عن الحديث ففي أنفس//هم، من الن//اس إنص//اف خلق//ه؟ على الله اف//ترض ما بأش//د

ف//إن ح//ال، كل على الله عزوج//ل: وذكر الله في اإلخوان ومواساة.(274)تركها معصية له عرضت وإن بها عمل الله طاعة له عرضت من لهم بما وإذعانه نفس//ه، من الن//اس اإلنسان إنصاف إن أجل

غيرهما أم الم//الي أم االجتماعي الجانب في أكان سواء ، عليه حق ويواسي وجه//ه، م//اء وي//ذهب بل نفس//ه، ويح//رم الح//ق فيعطيهم يك//ون والج//اه، والم//ال والف//رح الحزن في اإلخوان ش//ديدا وص//عبا

ذكر إلى يحت//اج الع//الي المق//ام ه//ذا إلى اإلنس//ان يصل وحتى جدا، الله يجعل أن عليه بل /// فقط بالذكر يلهج أن ال / حال كل على الله فاليحرك عينه، أمام تستش//رف وال عين له تط//رف وال رجال، وال يدا

ملمس له يهيج وال لس///ان، له يتح///رك وال اذن، له الله رضا في إالتعالى.

يق///ول: أن ال المطل///وب، الله ذكر مع///نى الحقيقة في هو ه///ذا.135النساء: )?( سورة268.8المائدة: )?( سورة269.29األعراف: )?( سورة270.15الشورى: )?( سورة271.9الحجرات: )?( سورة272.25الحديد: )?( سورة273 27 ص72األنوار: ج بحار ،20532 ح285 ص15الشيعة: ج )?( وسائل274

.1 ح317للمفيد: ص األمالي ،13ح

74

ق//وة وال ح//ول )ال لله( أو )الحمد الله( أو )سبحان بالل//ه( فق//ط، إال األعم//ال س//يديق//ول: الله عبد أبا قال: س//معت المنذر أبي فعن

بش//يء ترضى ال حتى نفس//ك، من الن//اس ثالثة: إنصاف رض//يت إال ليس حال، كل على الله وذكر المال، في األخ ومواساتك مثله، لهم

إله وال لله والحمد الله س///بحان عليك ورد إذا ولكن فق///ط، الله إال الله نهى شيء عليك ورد وإذا به، أخذت به، عزوجل الله أمر شيء

.(275)تركته عنه عزوجل فيع//دل االس//تقامة، على نفسه ي//ربي أن اإلنسان باستطاعة إن

ينح//رف قد لكن وأقواله، أعماله في والطبيعية العادية الحاالت في كالغضب الطارئ//ة، األحوال في االستواء عن ويخرج االستقامة عن

نفسه ي//راقب أن اإلنس//ان على ينبغي البالغ.. ولذا والفرح الشديد، الكم//ال مع//الي إلى وتصل نفسه تص//فو كي األح//وال هذه مثل في

لها. تعالى الله أراده الذي فق//ال: حجرا، يرفعون بقوم مر الله رسول إنالحديث: ففي

اخ//بركم : أال فق//ال وأقوان//ا، أش//دنا ب//ذلك ق//الوا: نع//رف ه//ذا؟ ما وأق//واكم قال: أشدكم الله، رسول يا قالوا: بلى وأقواكم؟ بأشدكم

لم س//خط وإذا باط//ل، وال إثم في رض//اه يدخله لم رضي إذا ال//ذيبح//ق له ليس ما يتعاط لم قدر وإذا الحق، قول من سخطه يخرجه

(276). رجع لو والج//ور الظلم إلى وي//ركن والع//دل الح//ق ي//ترك من إن

والج//ور؟ الظلم إلى الرك//ون ه//ذا ق//ائال: لم//اذا وخاطبها نفسه إلى أم الفقر من أخش//ية ألم نفس//ه: بأنه ي//ذكر ثم الض//ياع؟ من خوف//ا

الح//ق يق//ول من لكل األم//رين ه//ذين ض//من قد عزوج//ل الله يكن ناصح ماق//ال: قد الص//ادق اإلم//ام يكن ألم بهما؟ ويعمل والعدل

له//ا، الح//ق وأخذ منها، الحق فأعطى نفسه، في عبد الله اعطي إال.(277)ينجيه الله عن ورضى يسعه، الله من خصلتين: رزق

للظ//الم الله وإن وخيم//ة، الظلم عاقبة فإن كله ذلك عن وفضال تع//الى: ق//ال اآلخ//رة، قبل ال//دنيا في ظلمه نتيجة يريه بالمرص//اد،

ظلم//وا لما قبلكم من الق//رون أهلكنا ولق//د(278) ، يعلم ذين وس// ال للظالمين وأعتدنا(279) ، ينقلبون منقلب أى ظلموا عذابا (280)أليما

.3 ح144 ص2الكافي: ج ،24 ح31 ص72األنوار: ج )?( بحار275 ح407 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،366األخب//ار: ص )?( مع//اني276

5882. وسائل ،11 ح28 ص1المحاسن: ج ،17 ح28 ص72األنوار: ج )?( بحار277

.20534 ح286 ص15الشيعة: ج.13يونس: )?( سورة278.227الشعراء: )?( سورة279.37الفرقان: )?( سورة280

75

، الله إن .(281)الظالمين القوم يهدي ال: الله رسول وقال اليحب عزوج//ل الله ف//إن والفحش، إياكم

////اكم المتفحش، الف////احش هو الله عند الظلم ف////إن والظلم، وإي قبلكم من ال//ذين دعا فإنه والش//ح، وإي//اكم ، القيام//ة يوم الظلمات

حتى ودع//اهم أرحامهم، قطعوا حتى ودعاهم دماءهم، سفكوا حتى.(282)محارمهم واستحلوا انتهكوا

ع///دم على دليل //// ش///يء كل قبل هو //// الظلم أن عن ناهيك عقاب//ه، وح//ذر الل//ه، خ//اف لو الظ//الم أن إذ تعالى، الله من الخوف

حيث المؤم//نين أمير اإلمام يشير ذلك يظلم. وإلى لم ثوابه، ورجا .(283)ظلمه كف ربه خاف منيقول: حال. كل على معاقب والظالم هذا

.(284)مستجابة المظلوم دعوة: الله رسول وقالمعروف: الحكمة من بيت وفي لم الله وعين عليك ي//دعو منتب////ه والمظلوم عيناك تنام

(285)تنم

له يجد ال من الظلم: ظلم أشد إن ثم ناصرا فال عزوجل، الله إال فعن س//بحانه، الله على يف//وت وأنه مت//دارك، غير أنه الظالم يزعم

من على غض//بي عزوج//ل: اش//تد الله يقولقال: أنه الله رسول يجد ال من ظلم .(286)غيري ناصرا

أن كما وهو: أنه به واالتعاظ إليه االلتفات ينبغي مهم أمر وهناك يتع///اطى ومن عقب///ه، إلى ض///ررها يتس///رب الخمر يش///رب من

يظلم من ك/ذلك ، أوالده إلى فس/ادها يتع/دى المخدرات فإنه أح/دا إليها أش//ار وقد الك//ون، في الله س//نة وه//ذه أوالده، في ولو يعاقب م//ولى األعلى وه//و: عبد /// أصحابه ألحد قال حيث الصادق اإلمام

على أو يظلم//ه، من عليه الله س//لط ظلم منمبت//دئا: /// س//ام آل فقلت: يظلم نفسي في ق//ال: ف//ذكرت عقبه، عقب على أو عقبه،

أن قبل لي فق//ال عقب//ه، عقب على أو عقبه على الله فيس//لط هوذين وليخشيق///ول: الله أتكلم: إن ///و ال ///وا ل ة خلفهم من ترك ي ذر

.51المائدة: )?( سورة281 ح42 ص9الش//يعة: ج وس//ائل ،16 ح303 ص70األن//وار: ج )?( بح//ار282

11478. ص72األن//وار: ج بحار ،5880 ح406 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من283

. 8 ح320للصدوق: ص األمالي ،3 ح309 ح310 ص72األنوار: ج بحار ،8922 ح130 ص7الشيعة: ج )?( وسائل284

.628 ح11 المجلس310للطوسي: ص األمالي ،11.406: ص المؤمنين أمير )?( ديوان285 329 ص72األنوار: ج بحار ،20955 ح50 ص16الشيعة: ج )?( وسائل286

.908 ح405للطوسي: ص األمالي ،60ح

76

قوا عليهم خافوا ضعافا قوال وليقولوا الله فليت .(287)(288)سديدا

السوء لسان بأعم//ال تق//وم ص//غرها مع /// اللس//ان أع//ني /// الجارحة ه//ذه إن

األعض//اء إلى بالنس//بة األول المق//ام القلب بعد تحتل إنها عظيم//ة، بأص//غريه: قلبه الم//رء إنمايق//ال: ول//ذا اإلنس//ان، في الرئيس//ية

.ولسانهعظيم. وكالهما الشر، يأتي ومنه الخير، يأتي اللسان فمن

بالحس//نى، واألمر الح//ق، وق//ول والهداي//ة، فخ//يره: اإلرش//اد،ذلك. وأمثال

ذلك. أشبه وما واالستهزاء، والسعاية، والنميمة، وشره: الغيبة، لس//انه يك//ون أن لإلنس//ان يريد اإلس//الم إن وحيث عن ط//اهرا

األقذار، منها: امور عدة إلى دعاه فقد الخبيثة الحصائد عن نظيفا

الغيبة بس/وء، غي//ابهم في اآلخ/رين اإلنسان يذكر ال الغيبة: بأن ترك /1

ال//داعي فما الن//واقص، تحوطه /// قالئل أفراد خال ما / أحد كل أن إذ مليء إنه والح///ال غ///يره، بنق///ائص نفسه الم///رء يش///غل أن إلى

قدمه؟ إلى قرنه من بالنواقص،نات توجد إنس//ان كل ففي يش//تغل ال فلم//اذا ونق//ائص، محس// نفسه؟ نقائص بإصالح اإلنسان وذك//روا بمثلها ق//ابلوه الغ//ير مس//اوئ اإلنسان ذكر إذا بأنه علماالمشهور: البيت هذا في جاء كما وذلك مساوئه،

ألسن وللناس عورات فعندك امرئ عورة به تبدي ال لسانك / الغيبة إن ثم بغضا، األفئدة تمأل / الماضية المساوئ إلى مضافا

نهى وقد الن//اس، بين والمحبة االخ//وة ص/فاء وتكدر حقدا، وتشحنهاها يافقال: ارتكابها، عن الله ذين أي اجتنبوا آمنوا ال //يرا الظن من كث إثم الظن بعض إن وا وال تجسس/// كم يغتب وال بعض/// أيحب بعض///ا

أخيه لحم يأكل أن أحدكم قوا فكرهتموه ميتا //واب الل//ه إن الله وات ت.(289)رحيم

في وأبلغه التنظ//ير ه//ذا وألطف وأدق//ه، التعب//ير ه//ذا أعظم فما أكل تمج اإلنس//ان نفس إذ عنه//ا، وإبع//اده الغيب//ة، عن اإلنسان زجرالميت؟ األخ لحم بأكل فكيف مطلقا، اإلنسان لحم

.9النساء: )?( سورة287 1العياش//ي: ج تفس//ير ،13625 ح98 ص12الوس//ائل: ج )?( مستدرك288

.37 ح223ص.12الحجرات: )?( سورة289

77

العض//ال الم//رض يه//دم كما بس//رعة، ال//دين ته//دم الغيبة إن ثم: الص//ادق اإلم//ام فعن السليم، البدن الله رس//ول ق//ال الغيبة : .(290)جوفه في اآلكلة من المسلم، الرجل دين في أسرع

والمؤلم في الوق//وع من ت//ورعهم وع//دم البعض استس//هال حقا لمثل التح//ريم ش/دة م/راعين غ/ير لهم، اغتيابهم إثر الناس أعراض

لن//وف ق//ال أنه المؤم//نين أم//ير فعن المذموم//ة، الخص//لة ه//ذه: ق//ال ثم الن//ار كالب إدام فإنها الغيبة، اجتنبالبكالي: ن/وف يا الن//////اس لح//////وم يأكل وهو حالل من ولد أنه زعم من ك//////ذب

.(291)بالغيبة ي//رتكب المغت//اب بعينه رأى لو أنه ي//زعم ممن البعض وهن//اك

اإلم//ام يق//ول الم//زاعم هذه ولمثل حوله، الكالم له جاز فقد القبيح: الص//ادق وس//معته عين//اه، رأته ما الم//ؤمن، أخيه في ق//ال من ذين إنعزوج///ل: الله ق///ال ممن فهو اذن///اه، ون ال يع أن يحب تش///

ذين في الفاحشة //وا ال (292)واالخ//رة ال//دنيا في أليم ع//ذاب لهم آمن

(293).

النميمة من اآلخ//رين إلى أحد كالم اإلنسان ينقل ال النميمة: بأن ترك /2 ال/ذين المن//افقين أعم/ال من ه//ذا ف//إن الفتن//ة، ونشر التفرقة أجل

والت//آلف لآلخ//رين ب//التحبب أم//ره ويخ//الفون تع//الى الله اليخ//افونتع//الى: قوله يش//ير ذلك وإلى معهم، //ل تط//ع وال ف ك * مهين حالاء هماز .(294)بنميم مش

م//اء يديه على وص//ب واح//دة، م//رة النم//ام الن//بي أراح وقد أنه النبي مناهي ففي يتب، ولم نمام وهو الجنة يترقب فال اليأس،

///ات، الجنة ي///دخل الوق///ال: إليها واالس///تماع النميمة عن نهى قت على الجنة عزوج//ل: ح//رمت الله : يق//ول وق//ال يع//ني: نمام//ا

.(295)النمام والقتات: وهو والبخيل المنان، العباس//ي: ال//دوانيقي للمنص//ور قاله فيما الصادق اإلمام وقال

،16306 ح280 ص12الشيعة: ج وسائل ،1 ح356 ص2)?( الكافي: ج290.10الريبة: ص كشف ،1 ح220 ص72األنوار: ج بحار

للص//دوق: ص األم//الي ،16315 ح283 ص12الش//يعة: ج )?( وس//ائل291.164 ص2ورام: ج مجموعة ،9 ح209

.19النور: )?( سورة292 ،16 ح337للص//دوق: ص األمالي ،14 ح248 ص72األنوار: ج )?( بحار293

.2 ح357 ص2الكافي: ج.11 /10القلم: )?( سورة294 ح3 ص4الفقي//ه: ج يحض//ره ال من ،4 ح264 ص72األنوار: ج )?( بحار295

4968.

78

حرم من قول بيتك، أهل من الرعاية وأهل رحمك، ذي في تقبل ال وش//ريك زور، شاهد النمام فإن النار، مأواه وجعل الجنة، عليه الله

ها ياتع//الى: الله ق//ال فقد الن//اس، بين اإلغ//راء في إبليس ذين أي النوا بنبأ فاسق جاءكم إن آمنوا تصيبوا أن فتبي بحوا بجهالة قوما فتص//.(296)(297)نادمين فعلتم ما على

: الله رس///ول ق///ال: ق///ال آبائه عن الص///ادق اإلم///ام وعنك//ان من المؤم//نين وخ//ير ل//ئيم، خب والمن//افق كريم، غر المؤمن

.(298)يؤلف وال يألف ال من في خير وال ، للمؤمنين مألفة يبغض من الن//اس يق//ول: ش//رار الله رس//ول وس//معتق//ال: اؤون وتبغضه المؤمنين، بين والمفرق//ون بالنميم//ة، قلوبهم: المش//

//ة، اولئك العيب، لل//براء الب//اغون األحب //وم الله إليهم ينظ//ر ال ي القيام///ة يهم وال ////زك :  تال ثم ،(299)ي ذي ه////و دك ال ره أي بنص///

ف وبالمؤمنين .(300)(301)قلوبهم بين * وأل

السعاية اإلنسان يرفع ال الظالمين: بأن إلى السعاية ترك /3 عن تقري//را أوال نفسه فيهلك واس////تخباراتهم، الظ////المين الحك////ام إلى أحد

الظ//الم ويهلك ثاني//ا، /// له ب//أذاه  /// المظلوم ويهلك وبالذات، أيض//ا ي//وم الن//اس ش//ر إنق//ال: الله رس//ول أن الح//ديث ففي ثالث//ا،

ق//ال: الرجل الل//ه؟ رس//ول يا المثلث المثلث! قي//ل: وما القيامة.(302)وإمامه وأخاه، نفسه فيهلك فيقتله، إمامه إلى بأخيه يسعى

فق//ال: برجل، إليه يسعى المؤمنين أمير إلى جاء رجال أن ورويكنت فإن قلت؟ عما نسأل نحن ، هذا يا كنت وإن مقتن//اك، ص//ادقا

أم//ير يا ق//ال: أقل//ني أقلن//اك؟ نقيلك أن ش//ئت وإن عاقبن//اك، كاذبا.(303)المؤمنين

البهتان.6الحجرات: )?( سورة296.3 ح263 ص72 وج9 ح168 ص47األنوار: ج )?( بحار297 ص8الوسائل: ج مستدرك ،15528 ح18 ص12الشيعة: ج )?( وسائل298

.9970 ح450.77عمران: آل )?( سورة299.63 /62األنفال: )?( سورة300 ص72األن//وار: ج بحار ،10517 ح149 ص9الوسائل: ج )?( مستدرك301

.9 ح265 ص72األنوار: ج بحار ،22537 ح214 ص18الوسائل: ج )?( مستدرك302

.15اإلسناد: ص قرب ،14 ح266.45الريبة: ص كشف ،270 ص72األنوار: ج )?( بحار303

79

وهم س//وء اآلخ//رين إلى اإلنس//ان ينسب ال البهتان: ب//أن ترك /4 ك//ذب ألنه الع//ذاب، للب//اهت يتض//اعف أن الطبيعي ومن ، براء عنه

ب ومنقول//ه: في تعالى الله يعظمه ولذا ونميمة، أو خطيئة يكس// ثم إثما به يرم احتمل فقد بريئا بهتانا وإثما .(304)مبينا

ة في تع///الى وق///ال المش///هورة، اإلفك قص/// لألف///اكين مه///دداوالباهتين: //أفواهكم وتقولون بألسنتكم تلقونه إذ //ه لكم ليس ما ب ب

وتحسبونه علم نا وهو هي عظيم الله عند //وال * ول معتموه إذ قلتم س//م أن لنا يكون ما //ان هذا سبحانك بهذا نتكل الل//ه * يعظكم عظيم بهت.(305)لمثله تعودوا أن

: الله رس//ول وقال بهت من ما فيه ق//ال أو مؤمن//ة، أو مؤمن//ا حتى ن//ار، من تل على القيامة ي//وم تع//الى الله أقامه ، في//ه ليس.(306)فيه قاله مما يخرج

العيوب إفشاء يطلع أو ي//راه بما اإلنس//ان يب//وح ال العي//وب: ب//أن إفشاء ترك /5 يبقى المجتمع ف//إن ونقائص//هم، اآلخ//رين عيوب من عليه متماس//كا

على أحد عيب يفشي أو برذيلة أحد يج///////اهر حتى بالفض///////ائل، حينئذ المجتمع في//ؤثر ، وغ//يره العاصي ب//ذلك فيتج//رأ اآلخ//رين،

الفس//اد ب//ؤرة في ويس//قط يتفكك أن إلى الفض//يلة، على الرذيلةواالنحالل.

ذين إنيقول: تعالى الله فإن ولذا ون ال ة تشيع أن يحب الفاحش//ذين في .(307)أليم عذاب لهم آمنوا ال

كالذي فهو فأفشاها، فاحشة، سمع ومن أال: الله رسول وقال.(308)أتاها

الن//اس، بعي//وب يعلن من آخ//ر: إن ج//انب ومن ج//انب، من ه//ذا الن//بي يشير ذلك وإلى عنه، سكتوا سكت ومن بعيوبه، الناس أعلن

يق//ول: حيث له ح//ديث فيعي//وب، لهم أق//وام بالمدينة ك//ان ، الن//اس عي//وبهم عن الله فأس//كت الن//اس، عي//وب عن فس//كتوا

عي//وب ال أق//وام بالمدينة وك//ان الن//اس، عند لهم عي//وب وال فم//اتوا يزال//وا لم عيوب//ا، لهم الله ف//أظهر الن//اس، عيوب في فتكلموا لهم،

أس//وأ الن//اس، عي//وب كشف إن . بل(309)م//اتوا أن إلى بها يعرفون الثاني بينما المجتمع، قدر من يحط األول أن إذ عورتهم، كشف من.112النساء: )?( سورة304.17 /15النور: )?( سورة305.148األخبار: ص جامع ،5 ح194 ص72األنوار: ج )?( بحار306.19النور: )?( سورة307.4968 ح15 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من308

80

عبد ألبي ق//ال: قلت منص//ور بن حذيفة فعن الف//رد، ق//در من يحط ح//رام؟ الم//ؤمن على الم//ؤمن الن//اس: ع//ورة يقوله : ش//يء الله

بكالم يتكلم ي//راه أن الم//ؤمن ع//ورة إنما ت//ذهب، حيث ليسقال: به ليعيره عليه فيحفظه عليه، يعاب .(310)غضب إذا يوما

.(311)سره إذاعة هو إنماآخر: حديث وفي

السخرية يس//خر ال والغم//ز: ب//أن واللم//ز، والهم//ز، الس//خرية، ت//رك ///6

يس//خر من ألن يغم//زه، وال يلم//زه، وال يهمزه، وال أحد، من اإلنسان ك//ان لو حتى ، من//ه سخروا الناس من مكانته ف//إن عن//دهم، مهيوب//ا

عن فضال الس//اخر، يلق//اه ج//زاء أق//ل وه//ذا القل//وب، عن تس//قطذينق//ال: كما منه تع//الى الله س//خرية من المطوعين يلم//زون ال

دقات في الم//ؤمنين ذين الص// وال يج//دون ال خرون جه//دهم إال فيس//.(312)أليم عذاب ولهم منهم الله سخر منهم

ها ياتعالى: وقال ذين أي آمنوا ال خر ال ى ق//وم من ق//وم يس// عس// يكونوا أن منهم خيرا ى نساء من نساء وال يكن أن عس// //را منهن خي كم تلم////////زوا وال أنفس//////// ////////ابزوا وال بئس بااللق////////اب تن

م وق االس////// هم فأولئك يتب لم ومن االيم//////ان بع//////د الفس//////.(313)الظالمون

هذا األنظ//ار عن يس//قط ما س//رعان المس//تهزئ أن إلى مض//افا: الص//ادق اإلمام قال ولذا الناس، ويبغضه المس//تهزئ يطمعن ال .(314)المودة صدق في بالناس

الله أولي//اء من به المس//تهزأ ك//ان إذا أعظم المص//يبة وتك//ون ثالثة: كتم في ثالثة كتم عزوجل الله إن: الله رسول فعن تعالى، خلق//ه، في وليه وكتم معصيته، في سخطه وكتم طاعته، في رضاه

أحدكم يستخفن فال رضا أيها في ي//دري ال فإنه الطاع//ات من ش//يئا أحدكم يستقلن وال تعالى، الله في ي//دري ال فإنه المعاصي من شيئا ي//دري ال فإنه الله خلق من بأحد أح//دكم ي//زرين وال الله، سخط أيها

44للطوسي: ص األمالي ،20547 ح292 ص15الشيعة: ج )?( وسائل309.49ح

.3 ح255األخبار: ص معاني ،8 ح214 ص72األنوار: ج )?( بحار310 قلت ق//ال س//نان بن الله عبد عن2 ح358 ص2الك//افي: ج في )?( كما311

فليه قلت: تع//ني ق//ال: نعم، ح//رام، الم//ؤمن على الم//ؤمن له: عورة س//.سره إذاعة هي إنما تذهب حيث قال: ليس

.79التوبة: )?( سورة312.11الحجرات: )?( سورة313.9 ح144 ص72األنوار: ج )?( بحار314

81

.(315)الله ولي أيهم

األمانة اإلنس//ان يك//ون النفس: أن وس//المة ال//روح اس//تقامة عالئم من

يبخل المعيب فالص//ندوق عنده، أو فيه يودع ما لكل صدق مستودع متى فيه ما كل فيفرغ والصحيح السالم الصندوق أما فيه، أودع بما

المودع. شاء البارزة المؤمنين صفات من األمانة أداء عد تعالى الله فإن ولذا//ون أفلح ق//دفق//ال: ذين المؤمن التهم في هم * ال عون ص// * خاش//ذين غ///و عن هم وال ون الل ذين معرض/// ///اة هم * وال ك * ف///اعلون للزذين ح////افظون لف////روجهم هم وال ملكت ما أو أزواجهم على * إال

هم أيم//انهم //ر ف//إن //ك وراء ابتغى * فمن مل//ومين غي هم فأولئك ذلذين العادون .(316)راعون وعهدهم الماناتهم هم * وال

أمانة ال لمن إيم//ان ال إنه /// الكريمة اآلية به صرحت وكما إذن: /والعهود. المواثيق حرمة يرع لم لمن إيمان ال كما له،

األمانة اإلنس//ان يظن وربما التجربة ل//دى لكنها طفيف//ا، ش//يئا بكثير، الجبال من أثقل العملي والتطبيق الخارجي، والواقع العينية،ايق//ول: تع//الى الله فإن ولذلك نا إن //ة عرض// ماوات على األمان الس//

فقن يحملنها أن ف//أبين والجبال واألرض ان وحملها منها وأش// اإلنس//ه كان إن .(317)جهوال ظلوما

م//دى على اإلنس//ان يوقف جمي//ل، وتمثيل بلي//غ، تشبيه من ياله تأبى وأرساها، الموجودات أقوى أن يعكس إذ وثقلها، األمانة أهمية لها ويتع//رض بلهف//ة، يقبلها الض//عيف اإلنس//ان بينما األمان//ة، قب//ول ب//ذلك، نفسه فيظلم وعم//د، بعلم فيها يخ///ون ثم وح//رص، برغبة

الوخيمة. الخيانة عاقبة ويجهل من بعض خيانة قصص وق///رأ المس///تأمنين، أح///وال تتبع من إن /// لديه أمان//اتهم اآلخ//رين اس//تيداع ل//دى نفسه جرب أو منهم، خان اليقين( ثقل )علم علم /// واالحتف//اظ الت//نزه من بمكانة ك//ان وإن

الضعيف؟ باإلنسان فكيف الرواسي الجبال بها تنوء وأنها األمانة، إلى العب//اد أحبق//ائال: الص//ادق اإلم//ام يشير الثقل هذا وإلى

وما ص//الته، على محافظ حديث//ه، في ص//دوق عزوج//ل: رج//ل الله: ق//ال ثم األمانة أداء مع عليه الله افترض أمانة على اؤتمن من ب//أداء فب//ادروا الن//ار، عقد من عنقه من عق//دة ألف ح//ل فقد فأداها

من شيطان مائة إبليس به وكل أمانة، على اؤتمن من فإن األمانة،.10352 ح103 ص9الوسائل: ج )?( مستدرك315.8 /1المؤمنون: )?( سورة316.72األحزاب: )?( سورة317

82

يهلك//وه حتى إلي//ه، ويوسوس//وا ليض//لوه، أعوانه مردة عصم من إال.(318)عزوجل الله

أن من األخب////ار بعض في ورد ما األمان////ة، ثقل على ينبه ومما الص//الة ال األمان//ة، أداء هو اإلس//الم بنظر اإلنس//ان ص//الح م//يزان

ص//التهم ك//ثرة إلى تنظ//روا الق//ال:  الل//ه رس//ول فعن والص//يام، انظروا ولكن بالليل، وطنطنتهم والمعروف، الحج وكثرة وصومهم،

.(319)األمانة وأداء الحديث، صدق إلى يكون أن يمكن ال المال دون شيء كل فإن ع//ادال، ميزانا وخط//ا وص//حتهم ك//ذبهم، من ص//دقهم ومعرفة الرجال، جوهر لبيان فاصال

الق//رآن وق//راءة والص//الة الص//وم يك//ون قد إذ س//قمهم، من أورادا الم//ال بينما ومفارقته//ا، تركها عليهم يصعب عليها، اعتادوا وعادات

والخ//ط الع//ادل، الم//يزان المج//ال ه//ذا في هو /// وح//ده والم//ال ///االمتحان. هذا في ينجح من وقليل الفاصل،

من لنفسه يخلق ما ع//ادة الم//ؤتمن أن لالنتب//اه الملفت إن ثم بسقمها، أعلم هو ما الواهية األعذار كل ي//أبى اإلسالم إن عن غافال

وغدرا. خيانة ويعتبره المجال، هذا في عذر يق//ول الحس//ين بن علي قال: سمعت الثمالي حمزة أبي فعن

بعث فوال//ذي األمانة، بأداء عليكملشيعته: //ا، ب//الحق محم//دا لو نبي به، قتله الذي السيف على ائتمنني علي بن الحسين أبي قاتل أن

.(320)إليه ألديته من إلى األمانة بأداء وعليكم الله، اتقوا: الصادق اإلمام وقال ألديتها أمان/ة، على ائتمن//ني المؤم/نين أم/ير قاتل أن فلو ائتمنكم،

.(321)إليه: عنه آخر حديث وفي بن الحس//ين قاتل إلى ولو األمانة، أدوا

. (322)علي / والخائن هذا أن عن غفل قد لكنه ماله، لتوفير يخون / ما كثيرا

الخيانة جعل تع///الى الله وع///امال للفق///ر، س///ببا عوامل من مهم///ا الغن//اء، تجلب األمانةقال: الله رسول فعن والحرمان، المسكنة

،8 ح295للص//دوق: ص األم//الي ،46 ح384 ص66األن//وار: ج )?( بحار318.24172 ح69 ص19الشيعة: ج وسائل ،53األنوار: ص مشكاة

ص2: ج الرضا اإلم//ام أخب//ار عيون ،13 ح9 ص68األنوار: ج )?( بحار319.197 ح51

114 ص72األنوار: ج بحار ،24188 ح75 ص19الشيعة: ج )?( وسائل320.6 ح246للصدوق: ص األمالي ،3ح

.5 ح245للصدوق: ص األمالي ،2 ح114 ص72األنوار: ج )?( بحار321 ،24187 ح75 ص19الش//يعة: ج وس//ائل ،52األن//وار: ص )?( مش//كاة322

.15954 ح10 ص14الوسائل: ج مستدرك

83

.(323)الفقر تجلب والخيانة

المشورة بإص//رار، الح//نيف اإلس//الم إليها ندب التي المهمة االمور من إن مع المش//اورة بق//وة: هو آياته بعض في الك//ريم الق//رآن عليها وأكد

المؤم//نين تع//الى الله مدح فقد الرأي، في لهم والمشاركة اآلخرين//د مافق//ال: بينهم، شورى أمرهم بكون //ر الل//ه عن ذين وأبقى خي للهم وعلى آمنوا لون... وأمرهم رب .(324)بينهم شورى يتوك

الله إن فحس//ب. بل المؤم//نين على ف//رض المش//ورة وليست بالتشاور  النبي يأمر تعالى المعص/وم ب/الوحي، المتصل وهو أيض/ا

المسلمون. به ليتأسى الزلل، عنل عزمت فإذا األمر في وشاورهمقائل: من عز قال على فتوك

لين يحب الله إن الله ألمر الممتثلين أول النبي فكان ،(325)المتوك//ه، في المس//لمين يش//اور ك//ان حيث ذل//ك، ديدنه جعل من وأول ربخاص. وحي فيه ينزل لم مما وغيرها الحرب امور

نفسه يع//رض المس//تبد آخ//ر: إن ج//انب ومن ج//انب، من ه//ذا ق//ائال: له حديث في المؤمنين أمير اإلمام يشير ذلك وإلى للهلكة،

برأيه استغنى من بنفسه، خاطر(326). المش//ورة، إلى تحتاج العادية االمور كانت إذا المعلوم: إنه ومن

ة المص//يرية ف//االمور والقي//ادة والحكوم//ة، القض//اء مثل وخاص// المع//نى هذا وإلى بها، االمور أولى هي / الغيبة زمن في / والرئاسة

: الص//ادق اإلم//ام ق//ول يش//ير المعجب التجربة القليل يطمعن ال .(327)رئاسة في برأيه

/// عليها حصل لو حتى ألنه فيه//ا، يطمع ال وإنما مك//را /// وغ//درا يج//ره وبما واالستئثار، باالستبداد يده من زمامها يفلت ما فسرعان

والخراب. والخبال والدمار، الفساد من وامته مجتمعه على ش//خص ف//رب الخير، تجلب وقعت حيث ليست المشورة إن ثم

أض//ر، استش//ارته تك//ون لئيم//ة، ص//فة على ش//ب من وخصوص//ا في والس//فيه العط//اء، في والبخيل الح//رب، في الجب//ان فمش//ورة

تزيد التصرف.. ال خباال. إال يافق//ال: ه//ؤالء أمثال مشاورة عن الله رسول نهى هنا ومن

.4 ح171 ص72األنوار: ج )?( بحار323.38 /36الشورى: )?( سورة324.159عمران: آل )?( سورة325 12الش//يعة: ج وسائل ،5834 ح388 ص4الفقيه: ج يحضره ال )?( من326

للص//دوق: األم//الي ،10 ح385 ص74األن//وار: ج ،بحار15589 ح40ص.9 ح446ص

.20 ح434 ص2الخصال: ج ،2 ح98 ص72األنوار: ج )?( بحار327

84

تشاور ال علي، البخيل تش//اور وال ، المخ//رج عليك يض//يق فإنه جبانا تشاور وال غايتك، عن بك يقصر فإنه ش//رها، لك ي//زين فإنه حريص//ا

يجمعها واح//دة، غري//زة والح//رص والبخل الجبن أن علي يا واعلم.(328)الظن سوء

قال اليمن على النبي والني لما: المؤمنين أمير اإلمام وقال من ن//دم وال اس//تخار، من خ//اب ما علي ///: يا يوص//يني وهو  /// لي

.(329)استشار وجه ع//رف الن//اس ش//اور ومن وج//ده، الخير طلب من إن نعم،

العق//ول أص//حاب مع المش//ورة تك//ون أن بش//رط لكن الص//واب، الص//ائب، وال//رأي المس//تقيم، والفكر الص//حيحة، واألحالم الرزين//ة،

قيلق///ال: ، أبيه عن محمد بن جعفر فعن أح///د، كل مع وليس ال//رأي ذوي ق//ال: مش//اورة الح//زم؟ س//ئل: ما حينما الله لرسول

.(330)واتباعهم اليستشير أسطر: من أربعة التوراة فيقال: جعفر أبي وعن////دين وكما األك////بر، الم////وت والفقر ين////دم، ////دان، ت ملك ومن ت.(331)استأثر ممن المستش//ار يك//ون أن وهو أساسي ش//رط وللمش//ورة هذا المع//اد، ويخ//اف حس//ابه، لله يحسب الل//ه، يرضى ال بما أش//ار وإال كالم في المؤم//نين أم//ير اإلمام فعن خسرا، أمرهما عاقبة ويكون

.(332)الله يخافون الذين حديثك في شاورله: ولو الح/ق، يق/ول أن فيل/زم مؤتمن، المستشار بأن القول يبقى

: الصادق اإلمام فعن نفسه، على ينص//حه فلم أخاه، استشار من .(333)رأيه عزوجل الله سلبه الرأي، محض

التواضع هي ال//تي االسس تخ//الف اسس على حي//اتهم الناس بعض يبني

وع//دم العفوية على الحي//اة أوض//ح: يبن//ون وبعب//ارة واقع//ا، عليها.1 ح559 ص2الشرائع: ج علل ،21 ح304 ص70األنوار: ج )?( بحار328والثالثون. الخامس الفصل393الكفعمي: ص )?( مصباح329 100 ص72األنوار: ج بحار ،15582 ح39 ص12الشيعة: ج )?( وسائل330

.319األخالق: ص مكارم ،14 ح600 ص2المحاسن: ج ،16ح 357 ص13األنوار: ج بحار ،15584 ح39 ص12الشيعة: ج )?( وسائل331

.16 ح601 ص2المحاسن: ج ،62ح ص8الوسائل: ج مستدرك ،15593 ح42 ص12الشيعة: ج )?( وسائل332

.226االختصاص: ص ،21 ح101 ص72األنوار: ج بحار ،9614 ح343 102 ص72األنوار: ج بحار ،15599 ح44 ص12الشيعة: ج )?( وسائل333

.27 ح602 ص2المحاسن: ج ،29ح

85

والسداد. الصالح يظهرون ولكنهم ، والسداد باالستقامة االلتزام مستواها، فوق نفسه تظهر أن على يصر / مثال / الشخص فترى

ال//ثروة أو الض//ئيل، العلم بص//احب ف//إذا ذل//ك، األقل: يحب على أو نفسه ل//يري وحكايته منطقه في النكد.. يتظ//اهر الجاه أو الضعيفة،

الفخام. والوجهاء العظام، واألثرياء الكبار، العلماء من أنه ففي الفارغة، االدعاءات هذه دوام يأبى الواقع إن البديهي ومن

أنفس//هم، وإظه//ار عض//التهم، بع//رض ه//ؤالء قي//ام من م//رة أولالمستترة. الحقيقة المزعوم... وتتجلى الركام ينكشف

وحب النفس، في الك//بر آث//ار من هو األمر ه//ذا أن يخفى ال ثمالمستقيم. طريقه غير من لكن والتفوق االستعالء أال وحميدة، جميلة صفة هناك المذمومة، الصفة هذه قبال وفي

وعلى ح//ده عند نفسه اإلنس//ان ي//رى ب//أن وذلك التواض//ع، وهي وخداعا،بل قدره،الكذبا والحدود. المقادير بين التوازن على حفظا

والفة الحقيق//ة، بي//ان من فيه لما التواض//ع، اإلس//الم م//دح وقدجماحها. وكبح النفس، نزوات كسر من فيه عما فضال القلوب، إخوانه بحقوق الناس أعرف: العسكري محمد أبو اإلمام قال

ال//دنيا في تواضع ومن ش//أنا، الله عند لها: أعظمهم قضاء وأشدهم ط//الب أبي بن علي ش//يعة من الصديقين من الله عند فهو إلخوانه،

(334). والمتكبر ص//غيرا، ك//ان وإن الله عند محب//وب المتواضع أن كما الن//اس، عند الش//خص يرتفع عظيم//ا.. وبالتواضع ك//ان وإن مذموم: الله رس//ول ق//ال ول/ذا واح//ترامهم، اهتم/امهم م/ورد ويصبح ما أحد، تواضع .(335)الله رفعه إال

: أبيه عن الص/ادق اإلم/ام وروى إن أحد من ق/ال: ما علي//ا آدم، ولد من إلى بناص///يته جذبه تكبر ف///إن مل///ك، بيد وناص///يته إال

ثم بناص//يته، جذبه تواضع وإن الله، وضعك له: تواضع وقال األرض،.(336)لله بتواضعك وضعك، وال الله، رفعك رأسك له: ارفع قال

الن//اس ويعلم//ون يتواض//عون، األطهار واألئمة النبي كان وقد بن محمد إنالح///ديث: ففي وأق///والهم، أعم///الهم في التواض///ع،

ص2االحتج//اج: ج ،13076 ح295 ص11الوس//ائل: ج )?( مس//تدرك334460.

ص72األنوار: ج بحار ،13083 ح297 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك335.80 ح56للطوسي: ص األمالي ،7 ح120

رفيع وهو الماء صفحات على لناظر الح كالبدر تكن تواضع وهو الجو طبقات على بنفس///ه يعلو كالدخان تك وال

وضيع ص72األن//وار: ج بح//ار ،20790 ح376 ص15الش//يعة: ج )?( وس//ائل336

.176األعمال: ص ثواب ،11 ح120

86

رجال ك//ان مس//لم يا : تواضع جعفر أبو له فق//ال موس//را، ش//ريفا الميزان، مع تمر من قوصرة أخذ الكوفة، إلى انصرف فلما محمد، قوم//ه، فأت//اه علي//ه، ين//ادي وص//ار الجامع، مسجد باب على وجلس ولن اخالف//ه، فلن بأمر، أمرني موالي فقال: إن له: فضحتنا، فقالوا قوم//ه: إذا له فق//ال القوص//رة، ه//ذه في ما بيع من أفرغ حتى أبرح أبيت رحى فهيأ الطح//انين، في فاقعد وش//راء، ب//بيع تش//تغل أن إال

.(337)يطحن وجعل وجمال، مه//اوي عن البعي//دة باإليم//ان، العامرة القلوب تكون هكذا نعم،

الرفيع المق//ام ص/احب مس//لم بن محمد امتثل فقد واالعتالء، الكبر ي//أمرون ال هم إذ والس//داد الص//الح فيه ال//ذي / إمامه أمر بما إال ينهون وال وصالحه، اإلنسان خير فيه /// وفس//اده ض//رره فيه عما إال

الفعل//ة، ه//ذه بس//بب مقامه من ينحط سوف أن قومه فظن إنه إال الرفي//ع، الج//اه من الي//وم عليه هو ما بلغ حتى وارتف//ع، ب//ذلك ارتفع

الت//اريخ م//ر على المس//لمين علم//اء إن بحيث المنيف//ة، والمنزلة. واإلكرام بالتبجيل ويذكرونه بالعظمة، إليه ينظرون أصبحوا

وفي الكالم، في التواضع منها عدي///دة، ف///روع وللتواضع ه///ذا والمركب، والملبس، والمشرب، والمأكل، المجلس، وفي السالم،

الكثيرة. مصنفاتهم في مفصال إليها األخالق علماء تطرق وقد

الفضائل إلى دعوة الحس//ين أباه امية بنو قتل ما بعد الحسين بن علي اإلمام كان

العي//ون من ممل//و ووسط مكه//رب، وجو خانق، محيط في يعيش عليه للتض//ييق به امية بنو أوكلهم ال//ذين والجواس//يس من ح//ذرا

سياس//ي، حبس في فك//ان الموب//وء، سلطانهم على الناس إثارتهالسجن. في يكن لم وإن

االتص//ال عليه يص//عب قي//ود بهك//ذا يقيد من المعل//وم: أن ومن ول//ذا ال//دين، وتبليغ المجتمع، إرشاد من بحرية يستطيع وال بالناس،

ظلم ل//دفع الحكيمة األساليب وأفضل الطرق، أنجع هو اختار فقد مع ش//رهم، من الن//اس وإراحة ، طغي//انهم على والقضاء امية، بني قتلة على اإلث//ارة عن فضال الق//رآن، وأحك//ام اإلس//الم مع//الم نشر

تالية: امور عبر ذلك . وكان والده حياته لحظات آخر حتى قط يفارقه لم الذي المستمر البكاء /1

الشريف عمره قضى أن إلى شهيدا. مسموما في إعتاقهم ثم الدين، شرائع وتعليمهم واإلماء، العبيد اتخاذ /2

للتوجيه مدرسة داره فأص//بحت بغ//يرهم، واس//تبدالهم ، س//نة كل ص72األنوار: ج بحار ،13082 ح297 ص11الوسائل: ج )?( مستدرك337

.278 ح164الكشي: ص رجال ،13 ح121

87

ال//واعين، المثقفين من كب//يرة مجموعة ع//ام كل تخ//رج واإلرش//اد. بيته وأهل  الرسول ولعترة للقرآن المخلصين والمبلغين

عنه ورد ول//ذا اإلسالم، معارف وإيداعها األدعية، إلى الجنوح /3واالستكانة. الدعاء من مسلم عنه يستغن لم ما

دعائه من فق//رة إدراج نريد وإنما ذلك، بيان بصدد اآلن لسنا إننا من وأنفع أرفع هو األخالق( ال//ذي دع//اء: )مك//ارم باسم المع//روف

الش//يقة، العب//ارات من فيه لما وذلك الص//دد، به//ذا يكتب كتاب كل الختام بهذا البحث، ولنختم البليغة، واألساليب الرفيعة، والمضامين

المبارك.المذكور: الدعاء هذا في قال

واجعل اإليمان، أكمل بإيماني وبلغ وآله، محمد على صل اللهم //تي وانته اليقين، أفضل يقي//ني //ات، أحسن إلى بني إلى وبعملي الني يقي//ني، عن//دك بما وصحح نيتي، بلطفك وفر اللهم األعمال، أحسن

.(338)مني فسد ما بقدرتك واستصلح يترك ولم خير، كل الدعاء هذا جمع لقد لله، يا الحكمة من ش//يئا

وأفضل اإليم/ان، أكمل بعد اإلنس/ان يريد ما إذ ل/ه، ودعا به وأتى إال اليقين، وصحة الوافرة النية وبعد واألعمال، النيات وأحسن اليقين،

والدنيا؟ الدين امور من الفاسد واستصالح االم//ور، هذه كل عن بعيد وهو الله يدعو من هناك أن فرضنا ولو

معناه؟ هو وما منه، هدفه يكون فما الدعاء، بهذا والبركة الخ//ير كل الله من طلب أنه من//ه: هو والهدف معناه إن

وج//د، جد من فإن بعضه، أو مطلوبه، إلى يصل وأن البد والطالب.ولج لج ومن

اخرى: فقرة في السجاد اإلمام قال لقدب//ه، االهتم//ام يش//غلني ما واكف//ني وآله، محمد على صل اللهم

تسألني بما واستعملني ل//ه، خلقت//ني فيما أيامي واستفرغ عنه، غدا وأع///زني ب///النظر، تفت///ني وال رزق///ك، في علي وأوسع واغن///ني

//دني ب//الكبر، والتبتلي//ني وأجر ب//العجب، عب//ادتي تفسد وال لك وعب األخالق، مع//الي لي وهب ب//المن، تمحقه وال الخير يدي على للناس

.(339)الفخر من واعصمني طلب على ت//واظب ب//أن جمع//اء البش//رية يعلم اإلم//ام وك//أن

األق//دام، م//زالت عند بي//دهم ليأخذ تع//الى الله من والتسديد العون بالعب//ادة، االفتت//ان منها وال//تي األعم/ال، آفات من للخالص ويعينهم شابه وما اآلخرين، على والمن بالكبر، واالبتالء بالطاعات، والعجب

ذلك.األخالق. مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة338األخالق. مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة339

88

مس//ألة إلى ال/دعاء ه//ذا من اخرى فقرة في اإلمام أشار ولقدفقال: األخالق معاليدرج//ة، الن//اس في ترفع//ني وال وآل//ه، محمد على صل اللهم إال

لي تح//دث وال مثلها، نفسي عند حططتني ظ//اهرا، ع//زا أح//دثت إال.(340)بقدرها نفسي عند باطنة ذلة لي

الم//راتب ونيل العلو ويق//ول: إن ربه ين//اجي اإلم//ام إن أج//ل، في والذلة التواضع مفتاحه جعلت وقد رب، يا بي///////////دك الرفيعة عند رفعتني كلما نفسي في أتواضع كي ووفقني علي فجد النفس،

اآلخرين. محمد، وآل محمد على صل اللهمثالثة: عبارة في قال ولقد ونية عنه//ا، أزيغ ال ح//ق وطريقة به، أستبدل ال صالح، بهدى ومتعني

ف//إذا طاعت//ك، في بذلة عمري كان ما وعمرني ، فيها أشك ال رشد عمري كان مقتك يس//بق أن قبل إلي//ك، فاقبض//ني للش/يطان مرتعا.(341)علي غضبك يستحكم أو إلي،

البش//رية على يلقي العجيب//ة، الفق//رة هذه خالل من اإلمام إن درسا م/ر على منه وتس/تفيد األجي//ال، بها تتعظ بليغة، وعظة مفيدا

ل إلى يحت//اج تع//الى الله لطاعة التوفيق إن وهو أال الت//اريخ، التوس// من//ه، والطلب نح//وه، بالدعاء اليد ومد ببابه، والتضرع الله، إلى وإال اإلنسان عمر كان البن خ//ير الممات يكون وحينئذ للشيطان، مرتعا اإلنس//ان يقترفها ال//تي للمعاصي حد الموت في ألن البقاء، من آدم

الحياة. في العاصي وآل//ه، محمد على ص//ل اللهمدعائ//ه: في اإلم//ام يق//ول ثم

لي واجعل ظلمني، من على يدا خاصمني، من على ولسانا وظف//را لي وهب عان//دني، بمن من على وق//درة كاي//دني، من على مك//را

اضطهدني، ووفق//ني توع//دني، ممن وس//المة قصبني، لمن وتكذيبا.(342)أرشدني من ومتابعة سددني، من لطاعة

وال للظلم، تحمل اإلس//الم في ليس أنه إلى اإلمام يشير وبهذا إلحق/اق جه/ده وبكل المظل/وم يسعى وإنما الظالم، أمام استسالم

بحنكة وذلك ظلم/ه، عن وردعه الظ//الم وك//ف ظالمت//ه، ودفع حقه،وتفكير. وتدبير وحكمة، األخالق( ومن )مك///ارم من البس///يط الق///در به///ذا نكتفي وهنا

والقبول. التأييد تعالى الله من اإلسالمية( سائلين )األخالق وآله محمد آدم ولد س//يد على والصالة وختاما، بدء لله والحمد

أجمعين.  الكرام

األخالق. مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة340األخالق. مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة341األخالق. مكارم السجادية: دعاء )?( الصحيفة342

89

المقدسة كربالء المهدي بن محمد

90

وأبقى خير اآلخرة

الحسيني رضا محمد السيد الله آلية محاضرة الشيرازي

وآله محمد على والس///الم والص///الة الع///المين، رب لله الحمد ي//وم إلى أجمعين أع//دائهم على ال//دائم واللعن الطاهرين، الطيبين

. (343)الدين.(344)وأبقى خير واآلخرةالحكيم: كتابه في تعالى الله قال

القرآني النص مقدمة: ثراء الك//ريم( ج//ديرة )الق//رآن الت//دويني الله كتاب في ظاهرة هناك أال وعال، ج//ل التكوي//ني كتابه في ك//ذلك هي كما والتأم//ل، ب//البحث

أن لك اتفق قليلة. هل كلمات في كثيرة معان اختزال ظاهرة وهي تراه واسعة، صحراء في صغير ماء ينبوع بلغت ظ//اهره، في صغيرا تحته تجد قد وتنقب تبحث عن//دما ولكن بح//را الم//اء؟! من عظيم//ا من بح//ور على تنط//وي الك//ريم، الق//رآن في الله كلم//ات هي هكذا

والحقائق. المعارف بضع على تزيد ال /// البحث تص//درت ال//تي /// الكريمة اآلية وه//ذه

اآلخ//رة، النش//أة وطبيعة كلها ال//دنيا هذه طبيعة تبين ولكنها كلماتبينهما. دقيقة مقارنة وتجري

الدنيا من أبقى . اآلخرة1 ال///دنيا بين الكريمة اآلية ذكرتها ال///تي الرئيس///ية الف///روق من

الحق//ائق أن بي//ان من البد وهنا ال//دنيا، من أبقى اآلخرة أن واآلخرةأنواع: ثالثة على

فال//دار المادي//ة، األم//ور المح//دودة: ككل األول: الحق//ائق النوعوهكذا. بجيرانها، محدودة والبلدان بجدرانها، محدودة

ومثالها مطل///ق، بق///ول الالمتناهية الث///اني: الحق///ائق الن///وع لو البشر نحن معلوماتنا أن العلم/اء خمن تعالى. لقد الله معلومات

ملي//ون تس//عين تبلغ فإنها نهايتها إلى حياتنا بداية من جمعت مجل//دا غ//ير تع//الى ح//د; ألنه لعلمه فليس تع//الى الله أما من//ا، ف//رد لكل

أيضا. محدود غير فعلمه ذاته، عين وعلمه محدود،ه/.1424 األولى جمادى9 بتاريخ المحاضرة هذه ألقيت)?(343.17األعلى: سورة)?(344

91

الاليقفي، الالتن//اهي نحو على الالمتناهية الثالث: الحق//ائق النوع الث//الث النوع أن األخيرين النوعين بين اآلخرة. الفرق الدار ومثالها ك//انت وإن كاألعداد; فإنها / بالقوة محدود غير ولكنه بالفعل محدود معين حد عند التقف ولكنها الموج//ودة بالمعدودات محدودة بالفعل

الن//وع من بالفعل. واآلخرة المتناه فهو الثاني النوع أما التصور/ في أنه الن//بي عن روي س//بحانه. لقد الله ش//اء ما باقية فهي الث//الث،

ال//تي الس//نين عدد . إن(345)للفناء ال للبقاء وإياكم خلقنا وإناقال: متن//اه غ//ير نفسه الع//دد أن كما متن//اه، غير اآلخرة في فيها سنبقى

على ذلك عند فقف ح//د، عند بالع//دد تقف أن اس//تطعت فإذا أيضا، أما لنا، سبحانه الله بإبقاء اآلخرة في باقون نحن إذن اآلخرة، سني اس//تطعت ومهما الخيال بك ذهب بذاته. مهما باق فهو سبحانه الله تضع أن بل ح//د، عند يتوقف ال األمر ف//إن ما، عدد يمين في أصفارا

ال//دنيا اآلخ//رة. أما في البق//اء ح//ال وك//ذلك أيض//ا، تضيف أن يمكن يرحل أن أس//رع ما بل جميع//ا، منها نرحل ي/وم من والبد فمح//دودة

شاهد إذا الوالد السيد منها! كان أحدنا يق/ول: أح/د، بوف/اة إعالن/ا كل ينتهي كه//ذا. وهك//ذا إعالن في صورنا اآلخرون يرى يوم سيأتياآلخرة. مسيرة لتبدأ شيء،الدنيا من خير . اآلخرة2

الفك//رة تتضح ال//دنيا. ولكي من خ//ير أنها لآلخرة األخرى الميزة الحي//اة ه//ذه في اإلنس//ان عند القوية الشهوات من بمثال: إن نأتي

في المهمة العوامل إح//دى ع//دت لقد ح//تى والحكم، الملك ش//هوة التي الحروب من كثير وراء كانت التي البشري; فهي التاريخ حركة////رت ربما يمكن ما أقصى هو نس////أل: ما الت////اريخ. هاهنا وجه غي

حكم يتع//دى ال شك بال إنه المج//ال؟ ه//ذا في يحققه أن لش//خص إال الم//ترامي الك//ون ه//ذا إلى بالقي//اس هي وهل األرض//ية، الك//رةدونها؟! أو كذرة

ال//تي الزمنية الم//دة أقصى هي فما الحكم، مس//احة عن ه//ذا ذلك أن الشك اس///تطاع؟ إن فيها يحكم أن إلنس///ان يمكن أيض///ا

تشكل ال عقود، بضعة اليتجاوز ب//اآلخرة! فكيف الدنيا عمر من شيئا ومحن ومك///درات منغص//ات من الحكم ه///ذا س//يتخلل عما ناهيك

ورد الغ//ير! ول//ذلك إلى واالنتق//ال الزوال لخوف دائم وقلق وهزائم وآخرها ندام//ة، وأوس//طها مالم//ة، أولها الرئاسة الم//أثور: أن في

عن لنس//مع اآلن فتع//ال ال//دنيا، ملك ح//ال القيامة. ه//ذا يوم عذاب رأيت ثم رأيت وإذاتع//الى: الله يق//ول اآلخ//رة، ملك ملكا و نعيم//ا

//يرا الله أن نع//رف أن يكفي أك//ثر الف//رق لنا يتضح . ولكي(346)كب//اع ق//لس//بحانه: بقوله ونعيمها ال//دنيا عن عبر تع//الى ال//دنيا مت

.214 ص68األنوار: ج بحار)?(345.20اإلنسان: سورة)?(346

92

تعالى الله من طلب جبرئيل أن مضمونه ما روي . ولقد(347)قليل الجنة ف//وق جبرئيل فط//ار ل//ه: ط//ر، الله فقال الجنة، أبعاد يريه أن

من وطلب الط//يران، عن فض//عف ع//ام، ألف ثالثين يط//ير واستمر وتعب أخ//رى، ألف ثالثين فط//ار اإللهي الم//دد وأت//اه الم//دد، الله

يطير منها كل في مرة، ألف ثالثين حتى وهكذا وأتاه، المدد فطلب كل وبعد ع//ام(، ملي//ون تس//عمائة مجموعه ما )أي ع//ام ألف ثالثين ب//الطيران ب//دأت منذ تخاطب//ه: إنك بحورية إذا الطويلة الم//دة ه//ذه

وس//ألها: منها جبرئيل جن//تي! فعجب ف//وق تط//ير الزلت اآلن وحتى من واحد لم//ؤمن تع//الى الله أعدني فأجابت: حورية تكونين؟ ومن

المؤمنين! هذا بعد الدنيا ملك يعد فهل وما الملك هذا إلى قيس ما إذا شيئا

على إح//داهن أش//رفت لو التي والحوريات والحشم الخدم من فيه بالمؤمن//ات إذن جمالها! فكيف رؤية من بأجمعهم لماتوا الدنيا أهل

قوله من المقص///ودات العين؟! وهن الح///ور من أعلى ومق///امهن//رات فيهنتع//الى: ان خي الجنة ملك في ليس أنه . كما(348)حس//

ال//دنيا نعم تك//ون النعم//ة. أفال زوال من خ//وف وال قلق وال ك//در أق//ل؟! أو بحر إلى بالنسبة كقطرة هذا بعد اآلخرة نعم إلى بالنسبة

اآلخ//رة؟ يخسر من الحقيقي الخاسر أفليس ك//ذلك، األمر كان وإذارين إنالك//ريم: كتابه في تع//الى الله ق//ال ذين الخاس// روا ال خس//

القيامة يوم وأهليهم أنفسهم //ك أال ران ه//و ذل س//ورةالمبين الخس// من عق//ود ثالثة حوالي أجل من صدام فعل ماذا . أرأيتم15الزمر: ن///ار إلى تبعه ومن أهليه من معه س///يأخذ وكم والرئاس///ة؟ الحكم

جهنم؟! كل من خس//ارة. وأعظم بع//دها ما ال//تي الخسارة هي هذه أجل

كم ت//رى عن//ه، تع//الى الله برضا الم//ؤمن ش//عور اآلخ//رة في النعم اإلحس//اس س//يكون فكيف عن//ه، راض أباه أن علم إذا أحدنا سيسرتعالى؟! الله برضا

الحجة اإلم//ام ق//ال اآلن، ل//ذكرها مج//ال ال معروفة قض//ية وفي طه الش///يخ وهو علمائنا الش///ريف( ألحد فرجه تع///الى الله )عجل بلذة المؤمنون يشعر القيامة يوم عندنا. ففي مرضي : أنت نجف

نعم من س//واها ما وكل ل//ذة كل تف//وق ل//ذة الل//ه( وهي )رض//وانوانتع//الى: الله الجنة; يق//ول ه من ورض// //ر الل //ك أكب الف//وز ه//و ذل

.72التوبة: . سورةالعظيم الجنة أهل صار قال: إذا الحسين بن علي اإلمام عن روي وقد

م////ؤمن كل واتكأ ومس////اكنه، جنانه إلى الله ولي ودخل الجنة في وتفج/رت الثم/ار، عليه وته/دلت خدام/ه، وحفته أريكت//ه، على منهم ال///زرابي، له وبس///طت األنه///ار، تحته من وج///رت العي///ون، حوله

.77النساء: سورة)?(347.70الرحمن: سورة)?(348

93

أن قبل من ش//هوته ش//اءت بما الخ//دام وأتته النم//ارق، له وصففت بذلك فيمكثون الجنان من العين الحور عليهم ذلك.. وخرج يسألهم

لهم: أولي//ائي فيق//ول عليهم يش//رف الجب//ار إن الل//ه... ثم ش//اء ما مما بخ//ير أن/بئكم هل ج/واري! أال في جن/تي وس/كان طاعتي وأهل فيما نحن في//ه؟ نحن مما خ//ير ش//ىء وأي فيقول//ون: ربنا فيه؟ أنتم

الكريم. قال: فيعود جوار في النعم من أعيننا ولذت أنفسنا اشتهت في//ه. فيق//ول نحن مما بخير فأتنا نعم بالقول. فيقولون: ربنا عليهم

أنتم مما وأعظم خ//ير لكم ومحبتي عنكم وتعالى: رضاي تبارك لهم لنا خ//ير لنا ومحبتك عنا رض//اك ربنا يا ق//ال: فيقول//ون: نعم في//ه،

.(349)ألنفسنا وأطيب عن نقل أنه الميالني الس/////يد عن الوالد الس/////يد نقل وقد

حالة في وهو عينيه فتح أنه الطالق//اني مرتضى الش//يخ أس//تاذه أن قبل وعيه إلى المحتضر يعود حيث الله نعم من )وهذه االحتضار في تع///الى الله يس///تغفر أو بوص///ية يوصي لعله الحي///اة، يف///ارق

ما الم//ؤمن علم حول//ه: لو لمن عمره( وقال من األخيرة اللحظات اآلخ//رة من س//اعة نصف ع//وض لما اآلخرة في له تعالى الله أعده. وتوفي عينيه أغمض الدنيا. ثم بكل

أجوائها في والعيش اآلخرة موضوع على القرآن تركيز المتداولة الت//وراة نط//الع عن//دما أنا للعجب المث//يرة األم//ور من نرى وال عليها المادي الطابع غلبة نرى اليوم ما على /// لآلخرة ذكرا يح//يي ال//رب وأن والحي//اة الموت إلى تشير واحدة آية في إال / نقل

ويميت! المتداول اإلنجيل وفي قليل. أنه إال لآلخرة ذكر هنالك فعليا

المؤم//نين ت//ذكير هو فيه الع//ام الط//ابع ف//إن الك//ريم القرآن أما أن األعالم بعض عن نقل حتى أجوائها، في للعيش ونقلهم باآلخرة،

آي/ة. أما ألفي من أك//ثر أي اآلخ//رة، ح/ول ت/دور الق/رآن آي/ات ثلثي منه//ا: أم//ور، خالل من يتحقق ذلك ف//إن اآلخ//رة، أجواء نعيش كيف

الي//وم في ص//فحة بمع//دل ولو الكريم القرآن قراءة على المواظبة فهي ، ال//بيت أهل وأح//اديث البالغة نهج مطالعة الواح//د. وك//ذلك

الحديد أبي ابن ق///ال اآلخ///رة، ع///والم إلى الف///رد تنقل األخ///رىاآلخرة: حول البالغة نهج في اإلمام خطب إحدى عن المعتزلي

منذ الخطبة ه//ذه ق//رأت لقد ب//ه، كلها األمم تقسم بمن وأقسم إال قط قرأتها ما م///رة، ألف من أك///ثر اآلن وإلى س///نة خمس///ين روعة عن//دي وأح//دثت //رت وعظة وخوف//ا قل//بى في وأث وفي وجيب//ا وأق//اربي أهلي من الم//وتى وذك//رت إال تأملتها وال رع//دة، أعض//ائي

وصف ال//ذي الشخص ذلك أنا أني نفسي في وخيلت ودي وأرباب

.140 ص8األنوار: ج بحار)?(349

94

.(350)حاله وتقلل باآلخرة اإلنسان ارتباط من تزيد التي األخرى األمور ومن

القب//ور; ف//إن وزي//ارة الجن//ائز بال//دنيا: تش//ييع وتعلقه اهتمامه من والضوضاء الجلبة عالم من ينتقل المقابر إلى يذهب عندما اإلنسان

وك/ان س/بقوه من ح/ال في يفكر ويبدأ والهدوء، السكون عالم إلى ذلك ومع وحيل//ة، ده//اء وأك//ثر وأعظم وأكبر منه أعقل هو من فيهم

القبر! رهين وصار إمكاناته تنفعه لم المق//ابر إلى ي//ذهب ك//ان أنه(351) الجد أح//وال عن ينقل ومما ويدخل قبرا الطلب فيب//دأ ميت//ا، نفسه ويتصور يضطجع ثم مفتوحا

أعم////ل لعلي ارجع////ون ربويق////ول: الله من فيما ص/////الحا//ركت الف//رص أعطين//اك لقد كالب//القول: نفسه يجيب ثم ،(352)ت

قم مه//دي، يا أرجعناك الخطاب: قد يأتيه حتى يلح فضيعتها! ويظلالعمل. واستأنف إلى اآلخ//رة: النظر ت//ذكر مجال في النافعة األخرى األمور ومن

كنت ف//إذا فق//ط، لآلخ//رة وقنط//رة جسر وأنها حقيقتها على ال//دنيا من البد قنط//رة طريقك في وك//انت ما مك//ان إلى الوص//ول تن//وي

في س//وى تفكر ال أم مثال، القنط//رة ل//ون في ستفكر فهل عبورها، اجتيازها بالنس//بة ال//دنيا ح//ال هو هك//ذا المنش//ود؟ لله//دف بلوغ//ا

لآلخرة. والت//ائبين الصالحين أحوال باآلخرة: مطالعة اإلنسان يذكر ومما

الباقية. اآلخرة نحو واتجهوا الفانية الدنيا هذه عن أعرضوا وكيفأدهم بن ف///إبراهيم في بوجهه وه///ام دفعة الملك ت///رك مثال

في وملكها ال//دنيا حقر أنه ل//وال باستطاعته ذلك يكن ولم الصحراء،نظره!

وعليه وآله نبينا )على المس///يح الس///يد أح///وال في وي///روى التقى السالم( أنه ملك//ا، /// طويلة قصة في /// فحوله فق//يرا، حطابا

المسيح السيد فأجابه هذا؟ مثل لنفسك تصنع ال الحطاب: لم فقالأغلى! هو بما ذلك عن : شغلنا

من والفريد الش//جاع الري//احي يزيد بن الحر موقف أثار عندما بين نفسى أخير جواب//ه: إنى في ق//ال ش//اهده، من عجب نوع//ه،

شيئا! الجنة على ألختار كنت ما ووالله والنار، الجنةإلى وت//اب ال//دنيا في وزهد الوالية عن أمية بني والة أحد تخلى

الح//رام، الم//ال من ليتطهر ثياب//ه، عن تخلى أنه ح//تى تع//الى، الله يلبث ولم الباب، وراء من حدثه أصحابه أحد عليه دخل وعندما قليال

مات! حتى يتحول اآلخرة أجواء اإلنسان يعيش عندما وي//ترفع عجيب//ا، تحوال

.153 ص11المعتزلي: ج الحديد أبي البن البالغة نهج شرح)?(350. الشيرازي مهدي الميزرا السيد العظمى الله آية المرحوم)?(351.100-99المؤمنون: سورة)?(352

95

الرحيبة. اآلخرة آفاق نحو ويسمو الدنيا سفاسف عن

المجال هذا في ثقيلة مسؤوليتنا ه//ذا ينس//وا ال أن الك//رام الخطباء على يؤكد الوالد السيد كان

خطب خمس أحد ب//اآلخرة الت//ذكير يكون وأن أبدا، المهم الموضوع اإلنس//ان لتحريك الوحيد الطريق هو باآلخرة التذكير ألن يخطبونها، ب//اآلخرة والت//ذكير الموعظة األرض. إن إلى االنش//داد من وتخليصه

جزء كانا أن الحالة له//ذه وينبغي الس//ابق، في المن//بر مادة من ثابتا كل خالل من بل وح///دها، المتعارفة المن///ابر على من ليس تع///ود،

إذا ض//رورة، أك//ثر الي//وم غ//دت الحاجة وه//ذه ممكن، إعالمي من//بر الس//يما ب//الغرب المت//أثر المس//لم الشباب حالة االعتبار بنظر أخذنا

تلك كل س//يقاومون فكيف الغ//رب، بالد في منهم يعيش//ون ال//ذين عن//دهم ك//ان إذا إال المقاومة اليس//تطيعون أنهم شك ال اإلغراءات؟

ه///ذه نس///تثمر أن يجب ح///ال كل ب///اآلخرة. وعلى حقيقي إيم///ان تش//كل ال والتي الدنيا، هذه في أعمارنا من المتبقية القليلة األعوام

ج//زء إال ص//غيرا الف//ترة أقصر فما الحقيقي///ة، أعمارنا من ض//ئيال نت//ذكره ال بما قارناها ما إذا الحي//اة، ه//ذه في نقضيها التي القصيرة

لها نهاية ال ال//تي وبالس//نوات الذر(، عالم )في السابقة األعوام مناآلخرة! عالم في

والخالدة! الحقيقية حياتنا أجل من نعمله ما أقل وما أن لو وحس//ينية مس//جد ألف ب//نى شخص//ا ي//وم فسيكتشف مثال

وأن اآلخ//رة الدار عظمة من سيرى قليال; لما كان عمله أن القيامة المؤمنين أمير اإلمام يقول هنا كثير. ومن كثير لها المطلوب الزاد

: الطريق ووحشة السفر وبعد الزاد قلة من آه آه(353)علينا . إذن يدركنا أن قبل االستزادة من البد بل أعمالنا، من بالقليل نقنع ال أن

األجل. الجد المرحوم إلى جاء الزهراء( الكعبي )عبد الشيخ أن نقل

الج//د: له نقلها. فق//ال من إليك وأعتذر رسالة إليك له: أحمل وقال الرؤيا ع//الم في جعفر بن موسى اإلم//ام ق//ال: رأيت هي؟ ما قل

يبكي الجد اآلخ//رة. فأخذ لس//فر فليس//تعد لمه//دي لي: قل فق//ال ال خاليت//ان؟ وي//داي الله على أق//دم يق//ول: كيف وهو كفيه ويقلب تع//الى. ألم الله أولي//اء يدركه واقع هو بل الكالم، ه//ذا في مجاملة

علي//ه(: الله )رض//وان س//لمان قبر على يكتب أن علي اإلمام يأمر وهن//اك قلي//ل، فهو نفعل مهما إننا زاد بغ//ير الك//ريم على وف//دت

الله الن//دم. نس//أل ينفع ال حيث ونن//دم األمر ه//ذا حقيقة س//نفهمالغافلين. نومة من ينبهنا أن وتعالى سبحانه

الطاهرين. الطيبين وآله محمد سيدنا على الله وصلى

.225 ص18البالغة: ج نهج شرح)?(353

96

الفهرس3......................الناشر كلمة

5...................المؤلف مقدمةاألول الفصل

7-24 اللسان/ االعتدال العين/ نزاهة / طهارة الطهارة

الحديث في الجسد/ / طهارة السريرة / نقاء الجوارح طهارة

وتسريحه الشعر أخذ استحباب الطيب / اتخاذ السواك استحباب

االستحمامالمنازل / نظافة والمالبس الثياب نظافة

الثاني الفصل

97

25-31 / النفس وتهذيب / العبادة العبادة آداب في

المؤمن معراج الصالة الوحدة مؤتمر / الحج المتقين رياضة الصوم

اإلسالمية ورفع / الجهاد المجتمع وتآلف المالية الحقوق

األغالل / التولي المنكر عن والنهي بالمعروف األمر

والتبريالثالث الفصل

32-40 / حب والحرص / الطمع / الكسل الفرد خلق

/ العلم النفس / إكبار الظهورالرابع الفصل

41-51 / / الزوجان والولد / الوالد العائلة أخالق

/ األرحام الزوجية الحقوق عن مقتطفاتالخامس الفصل

52-84 / اإلسالم االلفة إلى / السبيل والوحدة االلفة

العامة واإلنسانية / والصديق / الجار والبخل / الجود الخلق حسن

الحوائج في السعي

98

/ الزور / شهادة الرياء مفتاح / الكذب الصدق/ النفاق الوعد خلف

/ / النميمة / الغيبة السوء / لسان والنصفة العدل/ البهتان السعاية

/ / المشورة / األمانة / السخرية العيوب إفشاءالفضائل إلى / دعوة التواضع

السيد الله آلية وأبقى( محاضرة خير )اآلخرة85..........الشيرازي رضا محمد

90........................الفهرس

99