Upload
elyssa-kkh
View
218
Download
0
Embed Size (px)
DESCRIPTION
العرف و المصلحة
Citation preview
العرف و المصلحةنظرية المصلحة عند
و مؤيدتهاالحنفيةHamizah Solihah bt Hassan
IEF 120002
Maisarah bt Abdul KarimIEF 120003
Dg Siti Khairunnisa binti IsmailIEH 090009
لمالئم��ةعرفن��ا مم��ا س�بق أ��ن المص��لحة المرس�لة الجن��س تص��ريفات الشرع , بأ��ن تكون داخل��ة تح��ت جن�س اعت�بره الشارع ف�ي الجمل�ة بغي�ر الشارع ف�ي
الجملة بغير دليل معين.ودلي�ل المعي�ن : ه�و الدلي�ل الذي يشه�د العتبار عي�ن المص�لحة. وأدل�ة المص�لحة المرس�لة ال تشه�د لعينه�ا
وهذا المعن�ى يكاد أ�ن يكون متفق�ا عل�ى األخ�ذ ب�ه أئم�ة أو ذاتها , وإنما تشهد لجنسها .المذاه��ب , كم��ا حققن��ا . ويؤك��د ذل��ك ف��ي المذه��ب الحنف��ي أخذه��م بأه��م تط��بيقات نظري��ة المص��لحة , وه�ي : المص�لحة المرس�لة , واالعتماد ف�ي اس�تنباط القياس عل��ى المناس��بة و االس��تحسان . وهذا يدل عل�ى أ�ن قواع�د الحنفي�ة تتس�ع للقول بالمص�الح األئم�ة
كما يتبين من بحث األمور الثالثة التالية :
ل – مالئم األوالمرسل
يشترط الحنفي�ة خالف�ا للجمهور ف�ي الوص�ف الذي يص�لح أ�ن يكون عل�ة , فوق مناس�بته للحك�م : أ�ن يكون مؤثرا في�ه . ويعرفون التأثي�ر بم�ا يشم�ل المص�لحة المرس�لة ,
وإن لم يصرحوا بها .
وتأثي�ر : ه�و قيام الن�ص أ�و اإلجماع عل�ى أ�ن وص�فا بعين�ه مناط لحك�م بعين�ه , أ�و أ�ن وص�فا م�ن جن�س هذا الوص�ف مناط لحك��م م��ن جن��س هذه الحك��م . وق��د بين��ت ذل��ك
باألمثلة في بحث القياس , وأضيف هنا ما يأتي :
مثال :التطواف مناط ))إنه��ا س��ؤر الهرة فق��د ثب��ت بن��ص حدي��ث طهارة الطهارة.عليك���م الطوافي���ن ليس���ت بنج���س، إنه���ا م���ن
, التطواف اعتبار عي��ن الوص��ف وه��ووالطوافات (( , وبذل��ك تواف��ر الطهارة مناط��ا لعي��ن الحك��م وه��و
شرط التأث�ر فيص�لح القياس علي�ه : وه�و جع�ل ك�ل طواف مناط��ا للطهارة , لوجود المناس��بة بي��ن كثرة الطواف و بي�ن الطهارة : وه�ي رف�ع الحرج والمشق�ة
عن الناس , وتعسر االحتراز عنه.
س��ؤر الهرة وم��ا دونه��ا ف��ي الخلق��ة، كاب��ن عرس، والفأرة، ونح��و ذل��ك م��ن حشرات األرض طاه��ر، ال نعل��م في��ه خالفً��ا ف��ي المذه��ب: أن��ه يجوز شرب��ه، والوضوء ب��ه، وال يكره . هذا قول أكث��ر أه��ل العل��م،
، إال أب�ا حنيف�ةم�ن الص�حابة، والتابعي�ن, وم�ن بعده�م، فإنه كره الوضوء بسؤر الهر، فإن فعل أجزأه
المرسل المالئم مناسب مؤثر
حنفيةوهو حجة عند•مالئم المرسل هو وصف لم يثبت الحكم معه •
في أي أصل، أو بالنص وال إجماع اعتبار عينه في عين الحكم
ولكن قام النص او االجماع على اعتبار وصف •من جنسه في حكم من جنس الحكم الذي
يوجهه أو يؤثر فيه
- وعلى هذا فإن مالئم المرسل علة يتوافر فيها شرط لصحة التعليل بالعلل.
- فالمقصود من المصلحة المرسلة هو ما اعتبار فيه جنس الحكم دون نص يدل على
اعتبار نوع الوصف في نوع الحكم إلجراء القياس.- إن الحنفية يتفقون على المصلحة المرسلة.
معنى التأثيرداللة النص )2
او االجماع على أن جنس
الوصف مناط او علة او مؤثر
قي جنس الحكم
داللة النص او )1االجماع على أن
وصفابعينه مناط لحكم
بعينه كجعل الطواف
بعينه مناطا للطهارة بعينها
المصلح�ة الثاني : اإلستحسان
: عد الشيء حسنافي اللغة
)الكرخ�ي الحنف�ي( : ه�و أ�ن يعدل االص�طالحااإلنس�ان ع�ن أ�ن يحك�م ف�ي المس�ألة بمث�ل م�ا حك�م ب�ه ف�ي نظائره�ا إل�ى خالف�ه، لوج�ه يقتض�ي
العدول عن األول
أنواع اإلستحسان
استحسان النص•استحسان بالمصلحة •استحسان بالضرورة•استحسان بالعرف•استحسان باإلجماع •استحسان القياس خفي•
استحسان
بالضرورة( 3 استحسان
المصلحة أجل من
بالمصلحة (2 استحسان
استحسان حقيقة
استحسان النص (1- أي ما كان مستنده النص.
- هو أن يرد من الشارع نص خاص في جزئية يقتضى حكما لها على خالف الحكم الثابت
لنظائرها بمقتضى القواعد العامة
باإلجماع. 5 استحسان
الضرورية مصلحة رعاية
عامة حاجية رعاية
. استحسان القياس خفي6
من : استثناء
تأثير قوي لموجب الواقع في لمصلحة محقق حرج لدفع شديدة مشقة لرفع
عموم قاعدة
نص
الثالثاعتبار المناسبة أو اإلخالة
قال الحنفية : تعتبر المناسبة وحدها ما لم ال
يعتيرها الشارع بنص أو إجماع
أ��ي : إنه��م يشترطون وجود الن��ص أ��و اإلجماع بوص��فه دليالً على مناط الحكم.
إذا ورد حك�م ف�ي واقع�ة، وال ن�ص وال إجماع عل�ى مناط هذا الحك�م، قص�ر الحك�م عن�د الحنفي�ة عل�ى مح�ل الواقعة. ال يص�ح للمجته�د اس�تنباط عل�ة أ�و مناط هذا الحك�م ليعدي�ه إل�ى واقع�ة
أخري.
ويالح�ظ أ�ن م�ا يقرره األص�وليون م�ن الحنفي�ة على هذا النحو,
وهو اشتراط التأثير في العلل.
أ�ي : اعتبار بن�ص أ�و إجماع، أراه غي�ر مطب�ق أحياناً في الفقة
الحنفي نفسه.
فكثيراً م�ا يأخ�ذ الحنفي�ة بالعل�ل المس�تنبطة غي�ر المنصوصة أو الجمع عليها.
ويجعلونه�ا أص�والً لقواع�د عام�ة ومص�الح كلي�ة تطب�ق عل�ى الوقائ�ع الت�ي يراد معرف�ة حكمه�ا،
منها :
نص الشارع على أن » في أربعين شاةشاة «
وال نص وال إجماع فيه على تعيين علة الحكم، فاستنباط الحنفية أن العلة هي سد خلة المحتاج.
وبناء عليه�ا أجازوا دف�ع قيم�ة الشاة ف�ي أداء واج�ب الزكاة.
قرر الشرع توزيع خمس الغنيمة ألصناف معينين في قوله تعالى :
ولم يبين مناط هذا الحكم، فقرر الحنفية أن المناط هو سد خلة المحتاج.
وبناء عليه منعوا غير الفقير من ذوي القربى من سهمه.
،علل الحنفية وجوب الضمان في يد السوم
أي : قابض السلعة، على سوم الشراء بأنه أخذه على سبيل الشراء، والماخوذ على جهة الشراء، كالمأخوذ
.على حقيقته.وقاسوا الرهن عليه
وعلل الحنفية تحريم الربا في األصناف الستة )الذهب والفضة، والبر والشعير، والتمر والملح( بالقدر المتفق
)أي : االتفاق في الكيل أو الوزن(
والعلة في الحالتين مستنبطة غير منصوص عليها وال .مجمع عليها
حك��م الحنفي��ة بتوري��ث زوج��ة المطل��ق ثالثاً طالق فرار ف�ي مرض الموت معامل�ة بنقي�ض مقص�وده، دون أ�ن يكون هناك ن�ص أ�و إجماع عل�ى مبدأ )المعامل�ة بنقي�ض المقص�ود(، وإنم�ا ورد حرمان القات��ل م��ن الميراث، دون الن��ص
على مناط هذا الحرمان.
فأخ�ذ الحنفي�ة هذا أص�الً لقاعدة عام�ة ومص�لحة كلية طبقوها على الفاّر.
فهذا يدل ع�ل�ى أ�ن معظ�م� أقيس�ة الحنفي�ة وبقي�ة الفقهاء، ال نص وال إجماع على اعتبار العلل المؤثرة فيها،
وإنم�ا هي� عل�ل مأخوذة باالستنباط�، واع�تم�د المجتهد فيه�ا على المناسبة.
فيكون هؤالء الفقهاء كالم�الكي��ة الذي��ن� يعت��بر المناس��بة وحده�ا مفيدة للعلي�ة، وإبداء الم�ناس�بة باس�تنباط� الم�جته�د إذا ل�م يتدخ�ل بإلغ�اء وص�ف مناس�ب منه�ا س�بيل لألخ�ذ بم�ا
يسمى� بالم�صالح الم�رسلة، أو الم�ناسب المرسل : وه��و الوص��ف الم�ناس��ب الذي ل��م يشه��د ل��ه الشرع
باالعتبار وال باإللغاء.