حسان بن ثابت

: اسماء الطلبة نور بيزورا بنت قمرالدين

(168556) نور حياة بنت فائزان

(170784)نوراألنتي ماهيرة بنت

(170898)عبدالعزيه وان نور فصيحة بنت وان

(170922)أحمد اسم المحاضر:االستاذ ذولكفلي بن إسماعيل

حياته

اسمه ونسبهأبو الوليد حسان بن ثابت بن المنذر

بن حرام الجزرجي األنصاري

وكان أبوه من سادة قومه وأشلرافهم. وكانت أمه "الفريعة"

خزرجية مثل أبيهلحسان بن ثابت أربع كنى كان ينادى

بهن، وهي : أبو الوليد، وأبو عبد الرحمن، وأبو الحسام، وأبو

م 563ولد حسان في يثرب سنة المضربعلى وجه التقريب أي : قبل مولد النبي صلى الله عليه وسلم بسبع

سنين، فهو أسن من النبي

وكان معمرا حيث قضي ستين سنة من سالمإعمره في الجاهلية وستين أخرى في ال

تحدر الشاعر من أسرة عربية عريقة النسب، كثيرة الشعراء،

ذات مكانة مرموقة الجاهلية

توفي حسان في خالفة معاوية بن أبي سفيان سنة

120 ه. وعمره تقريبا 54سنة، بعد أن أصيب بالعمى

في أواخر حياته

نشأته وشبابه

كانت يثرب حاضرة ، في العصر الجاهليزاهرة، توافر فيها الخصب، وكثر المال، وشاع

السرف والترف، وأفشى فيها اليهود الخمر والقمر، وأقرضوا بالربا، وابتزوا الناس بالتجارة

الماكرة، ونشروا اللهو، وشجعوا الغناء

وشهد حسان بن ثابت ذلك كله منذ نشأ فيها ،وشهد كذلك الحروب التي كانت تستعر نارها

بين األوس والخزرج

نشأته وشبابهكانت يثرب حاضرة زاهرة، ، في العصر الجاهلي

توافر فيها الخصب، وكثر المال، وشاع السرف والترف، وأفشى فيها اليهود الخمر والقمر،

وأقرضوا بالربا، وابتزوا الناس بالتجارة الماكرة، ونشروا اللهو، وشجعوا الغناء

وشهد حسان بن ثابت ذلك كله منذ نشأ وشهد كذلك الحروب التي كانت ، فيها

تستعر نارها بين األوس والخزرج

ويشارك فيه حسان مع قومه بني الخزرجباللسان ال بالسنان

أوتي حسان من سعة الرزق، ونضرةالشباب، وشرف النسب، ومكانة األسرة،

والموهبة الشاعرة، والبيان الساحر ما أتاح له أن يلهو ويبذخ

خلقته وخلقه فإذا تجاهلت الخلقة، وسألت عن الخلق أجابك

المؤرخون بأن حسنا كان قوي الشخصية، واثقا بنفسه يمان عامة، ولألنصار إلوموهبته، معتدا بقومه، متعصبا ل

خاصة، تواقا إلى الزعامة، صاحب عجرفية وعنجهية، سريع الغضب والرضى، شديد التذمر، مغاليا في حب

ما يحب، وبغض ما يبغض، مقيما على العهد، وفيا للغساسنة حتى بعد أن ارتدوا، حسن النية، نقي

.الطوية، فيه من اإلباء واألنفة ما زهده في جاهليته وما كفه في إسالمه، فلم يمدح في الجاهلية

.ليتكسب، ولم يطالب بعدما أسلم بعطاء

شعره

،كان حسان شاعر أهل المدر في الجاهليةوشاعر النبوة في البعثة. ولهم يكن في أصحاب

الرسول وال في أعدائه عند دعوته إلى الله أشعر منه، وذلك رمى مشركى قريش من لسانه

بالداهية التي لم يكن لهم قبل بها، فأوجعهم وأخرسهم من غير فحش وال هجر. وكان شعر

حسان زمن الجاهلية جزيال قويا وفخما، أما شعره في اإلسالم فيبدو عليه الضعف واللين، وال سيما

عنه وصفه للعقائد االسالمية وتعداد فضائل اإلسالم

السبب في ضعف شعره.ألنه قال الشعر االسالمي في شيخوخته.أو ألن الشعر يقوي في الشر ويضعف في الخير أو النبهاره ببالغة القرآن وبما قاله القرآن ونطق

به رسول الله..أو ألن أكثر شعره االسالمي قاله ارتجاال

ولقد أنكر بعض األدباء عنصر الضعف واللين شعر حسان، واحتجوا في ذلك بأن شعره االسالمي كثر

في الوضع، وهذا هو السبب الحقيقي فيما يشيع في بعض األشعار المنسوب إليه من ضعف وركاكة

أغراضه اإلسالمية

الفخر

المدح

الهجاء

الرثاء

هجاء أبي سفيان فأنت مجوف نخب هواء # أال أبلغ أبا سفيان عني وعبد الدار سادتها االماء # بأن سيوفنا تركتك عبدا

وعنsد اللsه في ذاك # هجsوت محمsدا فsأجبت عنsه الجزاء

فشssر كمssا لخssير كمssا # أتهجssوه ولسssت لssه بكفssوءالفداء

أمين الله شيمته الوفاء #هجوت مباركا برا حنيفا ويمدحssه، وينصssره #فمن يهجssو رسssول اللssه منكم

سواء لعssرض محمssد منكم #فإن أبي ووالssده وعرضssي

وقاء وبحري ال تكدره الدالء #لساني صارم ال عيب فيه

أغراضه التقليدية

الوصف

األط الل

الغز ل

الغزل # نعم، قد عفاها كل أهاجك بالبيداء رسم المنازل

أسحم هاطل

ديار التي راق الفؤاد داللها # وعز] علينا أن تجود

بنائل

لها عين كحالء المدامع مطفل # تراعي نعاما يرتعي

بالخمائل

خصائصه الفنية

االلتزام

الحفاظ

على المعاني القديمة

تقديم

المضمون على الشك

ل

االلتزامأصcبح حسcان بن ثcابت شcاعر النcبي األكcبر، والcلسccان الcنccاطق بالccدcعوة، اcلمنccافح عن الحcق، المكcافحc في سcبيل اcللcه، المقcاوم لشccعرcاء الشccركc. ولهccذاc كccان عليccه، وهccو ينccافcح ويكccاcفح، ويقccاcوم ويسccاcهم، أن يمأل كcنانتcه cبسcهامc اإلسcالم، وcقلبcه بنcور اإليمcان، وأنc يشcحذ لcسcانه باألحcداث الجسcام، وأن يكccون متأهبccا للصccيال cقبccل cكccل غccزوة

وبعدهcا.

الحفاظ على المعاني القديمة

لم يكن الccتزام حسcان ثccورة هوجcاء، تقتلccع جccذوcر الماضccيc، وcإنمccا كccان cتغيccيرا واعيccا، c ذ منccيأخ ،cرccحاضcالc هccإلي cجcاccيحت cاccم cدركccي

المcاcضccي مccاc يcعتقccد cأن فيccهc cنفعccا ونcجومccا، وcينcبcذc مcاc ال cخcيcر اللcه cبcنc روcاحcة. فcكcعب وعcبcد c،المcاإلسc cعا منcلcتضcو ،cةcجاهليcالc cتدبراcاسc هcلcالن اcلشcعراcء الcمشcركين cباألفكcار cاوالcا يصcانcفكاإلسcالمcية الcتcي ال يقيمcونc لهcا وزنcا، فال تنcال

.cمنهم

تقديم المضمون على الشكل

كان حسcان على االنتصcار في ميcدان الصcراع الcديني أحcرص منcهc على الcتفcوق cفي مضcمار الفن. ينcظcccر بإحcccدىc عينيcccة إلى الجاهليcccة ومخcازيهccاc فيقccارعc، وبccاألخرى إلcى اإلسccالم وقيمccة فcيطccري.c إذا أرcسccل بصccرة في أفccق الجاcهليccة وجccدc شccكال فنيccا متقنccا، صccقلته التcجcاربc، فقبس مcنcه وأجcاد.c وإذا أرسcله في أفcق اcإلسcالم cوجcد فكcرا نcبيال لم يخالcط الشcعر، وال cيريcد أن يخالcطcه، فcجcاءت أفكcاره اإلسcالمية

دونc الجاهليcة تصويcرا وتخcييال وإمتاعا.