12العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 11201٤

ــول ، أو ــري املقب ــذا غ ــاذة فه ــة الش احلالجنــد غــدا أحدهــم يقــول ال نريــد أن يكــون املصــدر األساســي للتشــريع هــو اإلســام !!!! و أىن لــه أن يقــول ذلــك و يعــارض الواقع أن الشــعب الســوري بغالبيتــه الســاحقة مســلم

ــامه !!!!!! ــز بإس معت

و مــن التحديــات مشــكلة رفاقنــا يف الثــورة ... اإلخــوة األكــراد ، فــا شــك أنهــم ينبغــي أن يتمتعــوا بكامــل حقــوق املواطنــة و اخلصوصيــة و هــذا ال منــة ألحــد فيــه بــل ــم ــم عليه ــا أنه ــي كم ــم الطبيع ــو حقه هــرة ــا فك ــر و أم ــن آخ ــات كأي مواط واجباالنفصــال أو الفيدراليــة أو حــق تقريــر ــة املصــري فهــو أمــر مرفــوض ال يقــل أهميعــن إســقاط األســد ينبغــي أن يتجنــب و أن ال يقــع اإلخــوة األكــراد يف هــذا الفــخ املهلك

ــد . للبل

ــغل ــي ستش ــات ال ــن التحدي ــل م و لعــك ــم أولئ ــن ه ــن الزم ــا م ــوريني ردح الساألشــخاص أصحــاب الفكــر الســقيم و املنهج األعــوج يلبســون لباســا دينيــا و الديــن مــن أفكارهــم و منهجهــم بــراء بعضهــم قــد أظهر و اآلخــرون يضمــرون ، وحــل هــذه املعضلــة ــوريني و و ــوف الس ــاص صف ــن يف ارتص يكم

التفافهــم حــول منهــج شــامهم الــي تلفــظ ــوي ــش الق ــداد اجلي ــؤالء ، و إع ــال ه أمثالــذي يعتــر أن مهمتــه هــي محايــة ســورية ــدون أي ــن يتوس ــخاص الذي ــعبها ال األش وش

منصــب كان .

ــات هــو وال شــك أن مــن أخطــر التحديــى األرض و ــلحة عل ــب املس ــري الكتائ مصســاحها فينبغــي مــن اآلن أن توقــع كل هــذه الفصائــل علــى ميثــاق عهــد وطــي يتحدث ــد ــه ، فبع ــاح و حاملي ــري الس ــن مص عــريون ــوار خم ــوة الث ــام اإلخ ــقاط النظ إســي أو ــش الوط ــت اجلي ــواء حت ــني االنض بتســليم الســاح و احلصــول علــى مكافئــة أو ــون شــأنه ــل ســيخالف فســوف يك أن فصي

ــعبها . ــورية و ش ــدو لس ــأن الع ش

ــوم ــرية و اهلم ــات كث ــك أن التحدي وال شكثــرية فاإلعمــار و البنــاء و الدســتور و العملية السياســية و األمــن و عوائــل الشــهداءو غريها ــات ــات و امللف ــر التحدي ــن أخط ــي م هاللهــم اجعــل عاقبــة األمــور يف بلدنــا رشــدا

أبو هيصر السلطان

Nish Nalbandian ®

10العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

ــت ــول ألس ــرع فيق ــتعجا يتس ــل مس لعــى ــم عل ــا تتكل ــاؤل عندم ــرط بالتف تفمرحلــة مــا بعــد النصــر و حنــن مــا نــزال ــول ــر فأق ــذا النص ــل ه ــن أج ــل م نناضكيــف ال أتيقــن وال أقــول أتفــاءل و اهلل يقــول ــني (( مث ــر املؤمن ــا نص ــا علين )) و كان حقإن مــن مشــاكلنا حنــن العــرب خصوصــا و ــا أن ننتظــر الفعــل ليكــون املســلمني عموملنــا رد فعــل و ال يكــون عندنــا شــيء ســماه فقهاؤنــا الفقــه االفرتاضــي فكانــوا يتوقعــون املســألة قبــل وقوعهــا و حنــن اليــوم ال يــراد ــي ــل بســاعتنا ال ــا ب ــري بيومن ــا إال التفك لن

ــها . نعيش

لذلــك كان ال بــد مــن احلديــث عــن هــذا ــه ــدى خطورت ــذي تتع ــري ال ــوع اخلط املوض

أهميــة الطعــام والشــراب .

إن الناظــر يف الواقع الدويل جيــد أن التحدي األول الــذي ســتواجهه بادنــا هــي أن تكــون ســيدة قرارهــا و أن ال تتقاذفهــا مصــاحل األمم

الســيما تلــك الــدول الــي تربطهــا عاقــات ــا ال ــوين ، و أن ــان الصهي ــع الكي ــذرة م متجألــوم هــذه الــدول فشــأن الــدول أن تســعى إلجنــاز مصاحلهــا ال أن ترضــي ســواد عيــون أحــد و لكــن ألوم قــادة املرحلــة القادمــة إذا مل يســتطيعوا أن يتعاملــوا مــع هــذه الدول و غريهــا وفــق القاعــدة القرآنيــة )) إال أن تتقوا ــك ــتطيعوا ذل ــإذا مل يس ــاة (( ، ف ــم تق منهــا ــة تتقذافه ــا إمع ــن بلدن ــوا م ــد جعل فقــي ــا ينبغ ــرى ، و هن ــدول الك ــاحل ال مصــروت ــتخدموا ك ــتقبل أ نيس ــي املس لسياســد كورقــة ضغــط املوقــع االســرتاتيجي للبل

ــدول . ــى هــذه ال عل

أمــا التحــدي اآلخــر فهــو هويــة الدولــة هــل ســتخرج عــن واقعهــا و انتمائهــا ــن ــة م ــة القليل ــاءا للقل ــامي إرض اإلسعلمانيــني و غريهــم أمــا أن هــؤالء ســيدركون ــن ــزء م ــم ج ــن و ه ــركاء الوط ــم ش و هنســيج الوطــن أن ال يســتطيعون أن يواجهــوا ــورية ــي س ــاعرها فف ــة و مش ــة األم عاطفالغــد للــكل أن يعتنــق مــا يريــد و يقــول مــا ــن أن ــن (( ولك ــراه يف الدي ــا إك ــد )) ف يريجيعــل مــن نفســه األصــل و مــن املســلمني ــم ــم ه ــكني بدينه ــني واملتمس ــيما احملب ال س

الثورة املباركة و حتديات ما بعد النصر املوعود

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 9201٤

بــه هــو طريقــة تصريــف أو بيــع منتجاتنــا ــال ــكل ح ــا ، ب ــغل بالن ــا يش ــذا كل م ، وهــع ــة الصن ــدا ومتقن ــدة ج ــات جي املنتوجوأعتقــد أننــا ســنجد مــن يشــرتيها بســهولة.

ــض أن ــرى البع ــد ي ــا : ق ــف أيض تضيــون ذات ــن تك ــذه ل ــرية كه ــاريع صغ مشفائــدة لكنــي أرى أن هــذه املشــاريع الصغرية ســتكون مســاهمة منــا حنــن حرائــر ســورية ــا وسنســتمر يف مشــروعنا ــاء بادن ــة ببن األبيهــذا حــى بعــد ســقوط النظــام والعــودة ــد ــان فبع ــا الياب ــى مث ــا ، وال تنس إىل ديارنأن دمــرت مــدن بالقنبلــة الذريــة ، أعــادت ــا ــرية وغالب ــاريع الصغ ــها وباملش ــاء نفس بنــاريع ــرت املش ــا صغ ــا ، فمهم ــة منه املنزليــة اخمللصــة الــي ــرة األيــدي العامل فــإن كثــا ــة مع ــة الشــخصية والوطني ــل للمنفع تعمســتكون ذات تأثــري كبــري علــى الواقــع مهمــا كان صعبــا ومهمــا اعتقدنــا أن النجــاح حمــال

لقــد أطلقنــا علــى هــذا املشــروع اســم ــة ــز ثق ــك لتعزي ــرة( وذل ــه أم ثائ )صنعتــل ــاركت الرج ــي ش ــورية ال ــرأة الس املــى دورهــا يف ــد عل ــورة بنفســها، والتأكي بالثــك الظــروف ــع الســوري حــى يف أحل اجملتمــا هــذه املــرة بصناعــة وأقســاها، لقــد قمنــا ــة كل م ــة وحقيق ــي قطع ــن مئ ــر م أكثــع يف ــع القط ــع مجي ــم بي ــاه أن ال يت أخشاملعــرض الــذي ســنقيمه، ولــن أخجــل يف أن أخركــم أننــا حنصــل علــى الصــوف دون أن ــه ديــن(، وأفكــر لــو ــا بــل )كل ندفــع حاليــطنبول ــرض يف اس ــم املع ــتطعت أن أقي اسعلنــا حنصــل علــى عــدد أكــر مــن الــرواد والزائريــن واملشــرتين لكنــي أعتقــد أن هــذا العــام ســيكون مــن الصعــب حتقيــق ذلــك وقــد نقــوم بذلــك يف العــام القــادم إن مل يكن ــاء اهلل ــص إن ش ــب أو مح ــق أو حل يف دمش

ــاىل. تع

جناء الشيخ

Nish Nalbandian ®

8العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

هربــا مــن القصــف واجملــازر الــي ــن ــد م ــوري يف العدي ــام الس ــا النظ يرتكبهــات اآلالف مــن ــرة، يبحــث مئ املناطــق الثائــق ــاء يف مناط ــرص للبق ــن ف ــوريني ع السأقــل تضــررا، أو يف املاجــئ واملــدن احلدوديــة بالــدول اجملــاورة. ومــع تطــاول أمــد األزمــة، أخــذ الكثــريون يبحثــون عــن فــرص للعمــل ــم ــر هل ــة توف ــول مؤقت ــق حل ــم وف والتعليــوة ــة، نس ــاة الكرمي ــات احلي ــط مقوم أبســت ــن، وألف ــراق الوط ــاة وف ــن املعان مجعتهبــني قلوبهــن الفجيعــة الــي تعيشــها ســورية، كلهــن خرجــن مــن ديارهــن هربــا ــدات ــدن وبل ــوت يف م ــن امل ــن م بأطفاهلســورية، ذلــك املــوت الــذي حتملــه صواريــخ ــا ــه أحيان ــه، وتنقل ــاوي وقذائف ــار الكيم بش

ــني. ــني واحلزباتي ــود اإليراني ــل اجلن جحاف

ــوة أن ــدت النس ــي وج ــام املاض ــذ الع منــن ــل يقيه ــن البحــث عــن عم ــاص م ال منشــر احلاجــة والفقــر، خاصــة أنهــن يف بــاد جديــدة بالنســبة إليهــن، وكمــا مجيــع نســاء ــن ــات ال يعرف ــاخمات أبي ــن ش ــورية ك ســن ــن )حن ــب قوهل ــة وحس ــذل واملهان البنــات عز مــو شــحادات( ، هــن يرفضــن أن يقفــن يف طوابــري اإلغاثــة بــل يعتقــدن أنهــن ــررن أن ــك فق ــة كتل ــن وقف ــري م ــر بكث أكيقمــن بشــيء جديــد يظهــر حقيقــة املــرأة ــي ــت تعط ــت ومازال ــي أعط ــورية ال السدروســا يف الشــرف والعــزة والكرامــة وحــب

ــع ا. ــاء األرض مجي ــن لنس الوط

أكثــر مــن ثاثــني امــرأة ســورية قمــن يف بدايــة الشــتاء املاضــي بتجربــة جديــدة وهي صناعــة مابــس صوفيــة بالطريقــة اليدويــة ــة ــي حبياك ــام املاض ــن يف الع ــث قم حيــة ــس الصوفي ــن املاب ــة م ــة ضخم كميــرة( ــه أم ثائ ــن معرضــا باســم) صنعت ونظمــة ــة ودون ضجــة إعامي دون أضــواء صحفيــاح ــض األرب ــني بع ــدف تأم ــث كان اهل حيهلــن بطريقــة العمــل املنــزيل الــذي حيتــاج جهــدا كبــريا إال أنــه حيافــظ علــى الكرامــة ــي، ــن الرئيس ــو هدفه ــذا ه ــموخ وه والشوقــد جنــح معرضهــن يف العــام املاضــي بعــد أن حصلــن علــى موافقــة وايل كلــس إلقامتــه

ــا مت إنتاجــه. ــه كل م ــن في وبع

تقــول صاحبــة الفكــرة ومنفذتهــا ، تلــك ــاعدة ــى مس ــوم عل ــي تق ــرة ال ــرأة احل املــث ــروع ، حي ــذا املش ــذ ه ــع يف تنفي اجلميتقــوم بتأمــني الصــوف وتوزيعــه علــى باقــي ــب ــل وترت ــى العم ــرف عل ــوة وتش النســابيع ، ــد أس ــاين بع ــا الث ــة معرضه إلقامــر ــاة والص ــول املعان ــري ح ــا بالكث حدثتن

ــداف.. ــوات واأله واخلط

ــى ــا عل ــروع حالي ــة املش ــل صاحب وتعمــت، ــبكة اإلنرتن ــر ش ــات ع ــويق املنتج تســرة'، ــه أم ثائ ــعار 'صنعت ــت ش ــك حت وذلــجع ــة تش ــة بطاق ــل كل قطع ــث حتم حياملســتهلك علــى شــرائها بالقــول 'باقتنائــك ــة ــرة كرمي ــم أس ــت تدع ــج فأن ــذا املنت هلــى ــاعدهم عل ــب وتس ــف حل ــة ري يف منطقــن ــون خــريا م االســتمرار، عــل غدهــم يك

ــم يومه

ــت ــا خرج ــطة )ن( إنه ــت الناش .وأضافــا يف ــدة داري ــن بل ــا م ــا وولديه ــع زوجه مريــف دمشــق إىل اجلنــوب الرتكــي هربــا مــن ــم ــت معظ ــي طال ــارك ال ــف واملع القص

ــب ــري والنه ــات بالتدم ــازل واحمل املن

وقالــت أيضــا : الظــروف الصعبــة تطلبت ــم ــة رغ ــاكلنا املادي ــل ملش ــري حب ــا التفك منــا بســيطة وال نطمــح إال للعيــش أن متطلباتنالكــرمي فقــط ، حنــن جمموعــة مــن النســوة ، لســنا منظمــة ولســنا احتــادا نســائيا وليــس ــورة ــو ث ــا ه ــا يربطن ــمية ، م ــة تس ــا أي لنــيء ــل ش ــة يف فع ــة والرغب ــة والكرام احلريمؤثــر علــى حيــاة أســرنا ومســاعدة أزواجنا ــات( وكل ــورية )مدل ــا يف س ــا ، كن وإخوتنــا( ــتات بيوتن ــن )س ــا وحن ــأيت إلين ــيء ي شــا أن ال نكــون لكــن الظــروف تغــريت فقررنــى ــن عل ــري ليحصل ــن يف الطواب ــن يقف ممــوع ، لســنا حنــن ــام مــن أي ن ــز أو طع خبمــن يقــف وقفة كتلــك ، فنحــن )ســوريات( ــرأة ــي امل ــن ه ــون م ــع يعرف ــت اجلمي وليالســورية، كنــت صاحبــة الفكــرة وعرضتهــا ــت ــا والق ــودات هن ــوة املوج ــى النس علــذ، ــا التنفي ــن ، وبدأن ــا منه ــرة ترحيب الفكوقــد جنحنــا يف العــام املاضــي جناحــا جيــدا ، وهــذا العــام زاد عددنــا واتســعت اخلــرة يف العمــل وأعتقــد أن األمــور تكــون أفضــل ، مل حنصــل علــى الرتخيــص هــذا العــام حــى اللحظــة لكــن هنــاك وعــود مــن الــوايل أن ســيعطينا ترخيصــا ، كل مــا خنشــاه ونفكــر

صنعته ام ثايرة

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 7201٤ ومعظــم الكنائــس املســيحية احملليــة كانــت قــد عانــت االضطهــاد باعتبارهــا كنائــس انشــقاقية وهرطقيــة مــن جانب املســيحية »األجنبية«]البيزنطيــة[. األرثوذكســية وهلــذه األســباب قامــت بعــض اجلماعــات اليهوديــة واملســيحية فعــا مبســاعدة اجليــوش اإلســامية الغازيــة( ا.هـــ،ص62.

ومل يقتصــر األمــر علــى املســاعدة بــل دخلــت تلــك الشــعوب يف اإلســام ومحلت رايــة نشــره والدفــاع عنــه وهــذا واضــح ــر ــلمني يف العص ــدد املس ــد ع ــن تزاي مــة ــوف الكنيس ــا زاد يف خت ــذا م األول،وهالغربيــة ورجاهلــا مــن هــذا لديــن اجلديــد وبــدل ان يتفهمــوه ويتحــاوروا مــع حامليــه ومعتنقيــه .. كفروهــم ووصفوهــم باهلمجيــة ــل والربريــة، ووصفــوا نبيهــم باملضلواهلرطقــي وباملســيحي اخلــارج عن ســلطة الكنيســة ... إىل مــا هنالــك مــن أوصــاف كانــت تلصــق باملســلمني ونبيهــم. كل هــذا جــى حيافظــوا علــى كيانهــم بعــد أن رأوا ــآكل ــية وت ــة الفارس ــاوي األمراطوري تهــد ــرتاب امل ــة .. واق ــة البيزنطي االمراطورياإلســامي مــن مركــز الثقــل األوريب قبــل نهايــة القــرن اهلجــري األول والــذي متثــل ــى البحــر ــس والســيطرة عل ــح األندل بفتاملتوســط وتهديــد ســواحل الــدول األوربية ــة ــن محل ــة إىل ش ــدى بالكنيس ــا ح ؛ ممــر ــلمني ظه ــام واملس ــد اإلس ــادة ض مضأثرهــا واضحــا يف احلــروب الصليبيــة حيث ــتعادة ــيحي الس ــرب املس ــش الغ مت جتييــن ــني املســلمني الذي ــن اهلمجي ــدس م القــم ــم ومينعونه ــيحيني ويذلونه ــرون املس يقهــا ــوره الباب ــبما كان يص ــج حس ــن احل مجلماهــريه _ مــع أن التاريــخ مل يثبــت ولــو ــدس ــايل الق ــا أه ــدة وجهه ــالة واح رســم،] ــة إلنقاذه ــا للكنيس ــرق عموم واملش

ــبوزيتو: ص65[. ــون اس ــر: ج انظ

وعندمــا اســتعاد صــاح الديــن القــدس ــت ــم انعكس ــون إىل باده ــأ الصليبي وانكفــا ــا فيم ــلمني حروب ــع املس ــم م حروبهــى ــروب ح ــذه احل ــتمر ه ــم، وتس بينهيظهــر العثمانيــون ويوجهــوا ضربــة قاضية للبيزنطيــني وذلــك بفتــح حاضرتهــم ــان ــاد البلق ــول ب ــطنطينية ودخ القســوج إىل العمــق األوريب. وكانت وحماوالت الولردة فعــل شــعوب البلقــان خبــاف املتوقع إذ اعتنــق أكثرهــم اإلســام والبعــض اآلخر عــاش راضيــا يف كنــف الدولــة اإلســامية الــي تضمــن احلريــة لــكل مواطنيهــا على

النقيــض مــن التطــرف الديــي املســيحي ــة؛ ــدول األوربي ــائدا يف ال ــذي كان س الحــى اشــتهرت عبــارة الفاحــني البلقــان زمــن الســلطان حممــد: إن عمامــة الرتكــي

ــا. ــل الباب أفضــل مــن إكلي

وهكــذا يتبــني لنــا أن الغــرب املســيحي كان ينظــر إىل املســلمني كأعــداء حقيقيــني يهــددون وجــوده فــكان دائمــا يتخــذ مــن ــى ــاره ح ــش أنص ــة لتجيي ــن ذريع الدييف اســتعماره األخــري لبــاد املســلمني ــوش ــام جي ــارى أم ــرون النص كان املبشبادهــم ميهــدون هلــا األرض اجلديــدة مــع ــس ــت أس ــة هدم ــات األوربي أن اجملتمع

ــا!. ــة وقته الكنيس

والدليــل أيضــا علــى التجييــش الديــي خــروج بــوش علــى املــأ معلنــا أنه: يشــن ــة مقدســة، مــع أن احلــروب ــا صليبي حربــري ــم كب ــا وه ــم فيه ــة وانتصاره الصليبيعــاش فيــه الغربيــون كانتصــارات العــرب

املعاصــرة.

ــروج ــد خ ــى بع ــه ح ــف أن واملؤســت ــا بقي ــن بادن ــرده م ــتعمر وط املســم ــى احلك ــتولوا عل ــن اس ــم الذي فلوهلــريب ــم غ ــرعية وبدع ــري ش ــرق غ بطفحاربــوا اإلســام وعــادوا أتباعــه فمــأوا ــردوا ــوا وش ــاميني وقتل ــجونهم باإلس ســوا ــر ... وجرب ــة والتآم ــم الرجعي ... بتهــات السياســية ــكار والنظري ــا كل األف علينــة... ــمالية وليرالي ــرتاكية ورأس ــن اش مــا ؛ ــا ذريع ــلوا فش ــوا وفش ــم ينجح فلــا إلنهــم تبعــوا نظمــا غريبــة عــن ثقافتنوجمتمعاتنا،مــع أن الغــرب فهــم منــذ ــذه ــام أن ه ــور اإلس ــور األوىل لظه العصــت ــا اتبع ــامل مل ــادت الع ــا س ــة إمن األمــاول ــاد فح ــة اجله ــت راي ــام ورفع اإلسبشــى وســائله حماربــة هــذا الديــن منــذ ــى ــت ح ــن الوق ــه إىل اآلن. أمل حي والدتــوا ــك؟! ويرتك ــا ذل ــاء جلدتن ــم أبن يفهــببا يف ــون س ــه ويك ــا خيتارون ــلمني مل املس

ــامل. ــيادتهم للع ــم وس تقدمه

فالــذي أراه: أن مــن حيــارب حتكيم شــرع اهلل يف بــاد املســلمني بــل ويفســد دينهــم وأخاقهــم هــو خائــن ألمتــه وذنــب مــن أذنــاب الغــرب وبوقــا هلــم، أو أنــه مل يفهم مــن اإلســام إال مــا أراد الغــرب املســيحي

مــن أتباعــه أن يفهمــوه.

حممد اخلضر

6العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

ــه ال ــب علي ــى جني ــؤال ح ــذا الس هــي ــور التارخي ــتعراض التط ــن اس ــد م بللعاقــة بــني الغــرب واملســلمني، إلن البعد ــر ــن الظواه ــريا م ــر كث ــي يفس التارخي

ــوم. ــة الي احلاصل

كان النــي بعثــة قبــل فالعــامل ــا ــريب ممث ــكرين: الغ ــما إىل معس منقســي. ــا بالفارس ــرقي ممث ــان، والش بالرومــا ــددان أفقي ــان تتم ــت األمراطوريت وكانالعــرب وكان العســكرية. باالحتــاالت بنظرهــم أمم متخلفــة مفككــة تعيــش علــى ــاء ــم وزعم ــرقة، وكان ملوكه ــزو والس الغقبائلهــم أذنابــا لقيصــر أو لكســرى، وبقــي ــذي ــر اإلســام ال ــذا احلــال حــى ظه هــت ــدة غاب ــة واح ــرب يف بوتق ــر الع صه

ــة ــة األناني ــة الفردي ــا النظــرة األحادي فيهوبــرزت فيهــا الــروح اجلماعيــة والتصميــم

ــف... ــل والتكات والتكاف

وبعــد اهلجــرة ولــدت الدولة اإلســامية يف املدينــة املنــورة وبعــث رســول اهلل بكتبه إىل ملــوك ذلــك الزمــن ومل يــرق لكســرى وقيصــر هــذا الفعــل فكيــف لرعــاة اإلبــل

أن خياطبــوا أســياد العــامل

ــح ــر والفت ــروب التحري ــدأت ح ــا ب وملاإلســامي دخلــت البــاد العربيــة يف اإلســام حــى أن مســيحي الشــام ومصــر ــا ــوا بالفاحتــني املســلمني مل ــا رحب وغريهمرأوا عندهــم مــن عــدل وتســامح وحريــة ــن ــه م ــوا ياقون ــا كان ــل م دين..مقابالرومــان.. مــن ظلــم وجــر علــى العقيدة. يقــول جــون اســبوزيتو يف كتابــه: التهديــد ــى ــد؟:) وعل ــة أم تقلي ــامي خراف اإلساملســتوى الديــي برهــن اإلســام أنــه ديانة أكثــر تســاحما، تقــدم حريــة دينيــة أوســع ــاد، ــل الب ــن أه ــيحيني م ــود واملس لليه

ملاذا التخويف من اإلسالم واملسلمني؟

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 5201٤

إال إظهــارا حلقيقــة صــدام بــني حضارتــني ــم ــة ملواقعه ــفتهم محاي ــه فاس ــل ل أصــوا ــا أدرك ــن هن ــور وم ــر العص ــى م علــارة ــى حض ــا عل ــاق مع ــرورة االتف ضخيشــى أن تعــود لســابقاتها فهــم يعملــون ــادوا ــن مث ع ــا وم ــا يف مهده ــى وأده علإىل رشــدهم يف معاجلــة هــذه القضيــة بعــد ــة ووضــوح املشــهد الســوري زوال الضبابيوحســبوا أن مــآل هــذه الثــورة لرمبــا ميتــد إىل مــا حتــت أقدامهــم فيزلزهلــا وهــم أدرى النــاس بذلــك وأوعاهــم بالســن التارخييــة فهــم ال يريــدون هلــذه احلضــارة أن تعيــد ســريتها األوىل، كمــا أنهــم غرســوا يف أذهــان شــعوب جمتمعاتهــم أنهــم يف صــراع ــا، فــإن مت إعطاؤنــا ســاحا حضــاري معنفلــم نتفــوق إال عليهــم، ومــن هــذا الفهــم ــهم ــدوا أنفس ــورة وج ــذه الث ــق هل العميــم ــف لصاحله ــم املوق ــن إىل حس مضطريجهــارا نهــارا وجــاءت مبــادرة )جنيــف/2( نتيجــة التوافــق الروســي األمريكــي الواعي ــا ــدة وتارخيه ــات الصاع ــة اجملتمع حلركــني ــه ب ــق علي ــق، وهــذا أصــل متف العريــام ــم يف أرح ــرب وه ــرق والغ ــل الش أهــرى ــم كس ــوا حتط ــم مل ينس ــم ألنه أمهاتهــن ــب ع ــا مل يغ ــرس، كم ــم الف عظيــاك أذهانهــم زوال قيصــر عــن رومــا وهنأصــول أخــرى متفــق عليهــا باتــت

ــا: ــان ومنه ــدى العي ــة ل واضح

١. اتفاقهم على إنهاك البلد ودمارها.

٢. رغبتهــم يف احلفــاظ علــى صمــام أمــان اســتقرار دولــة يهــود وهــو اجليــش الطائفي.

ــاج ــادة إنت ــى إع ــون عل ــم متفق ٣. إنهــر. ــون آخ ــدة بل ــات جدي ديكتاتوري

ــذه ــع ه ــل صن ــى جي ــاء عل ٤. القضــريد. ــل والتش ــورة بالقت الث

٥. التضييــق علــى الشــعب الســوري بــكل مقومــات احليــاة.

ــم ــن دع ــدا ع ــى بعي ــتمرار الفوض ٦. اسلرتتيــب صفــوف املعارضــة يف حكومــة

ــة. مؤقت

ــول ــك األص ــوا تل ــم ضمن ــا دام أنه و مــوا يف ــرج أن خيتلف ــا ح ــا ف ــوا عليه واتفق

ــا: ــروع ومنه ــض الف بع

١. هل سيبقى األسد أم ال؟

٢. ما لون احلكومة السورية القادمة؟

٣. هل ستقسم سوريا أم ال؟

ــعب ــة الش ــى إغاث ــنعمل عل ــل س ٤. هالســوري أم ال؟

إن اإلجابــة علــى هــذه األســئلة مرهونــة ــيقدمهما ــذي س ــة ال ــوالء والطاع ــدار ال مبقالشــعب الســوري ملســاعديه فــإن أتى بشــار ــا ــى م ــور عل ــرى فاألم ــورة أخ ــر وبص آخيــرام، أمــا احلكومــة ولونهــا فســوف تدهــن وتطبــخ برعايــة دوليــة إقليميــة ال مشــاحة يف ذلــك ألنهــم ســيتوافقون عليهــا هــم فقــط، ــعب ــن الش ــد ع ــدة كل البع ــتبقى بعي وســار ــتعصى بش ــه، وإن اس ــوري وخيارات الســاحل ــة فالس ــته املنقوص ــى رئاس ــر عل وأصــا ــيم، أم ــار إال التقس ــه وال خي ــه أوىل ب وأهلــعب ــى الش ــرية عل ــتكون وف ــة فس اإلغاث

ــروطة. ــة ومش ــا مرهون لكنه

ــا ــرقا وغرب ــرار ش ــاع الق ــريا إن صن وأخاســتخدموا التحليــل فيمــا جيري مث اســتنتجوا ــول ــى األص ــوا عل ــب أن يتفق ــم جي أنهالســابقة وخيتلفــوا يف بعــض الفروع، والســبب يف ذلــك أن معاهــد حبوثهــم ومراكز دراســاتهم االســرتاتيجية مل تفهــم، أوال تريــد أن تفهــم أن القداســة ليــس لإلنســان بــل خلالقــه، ولكــن ــا أن ــق، كم ــل اخلال ــرم مــن قب اإلنســان مكــل يف ــي حتص ــي ال ــري االجتماع ــة التغ حركأذهــان أبنــاء احلضــارة العريقــة قــد تــودي حبضارتهــم صريعــة أمــام هــذه املتغــريات، ــات ــل الثب ــن عام ــت م ــا خل ــيما أنه وال سيف احلضــارة وهــو تأثــري الديــن وأنــه عامــل ــوا ــم أن يبحث ــتمراريتها، وعليه ــا واس جناحهعــن التقــارب بــني احلضارتــني فهــو خــري ــة ــم أن الدميقراطي ــا أن نعلمه لإلنســانية، ولنــا الشــعوب هــي ــي تســعد به ــة ال احلقيقياآللــة الــي صنعهــا اإلنســان لضمــان حريتــه ــاهد ــن وش ــى اآلخري ــا عل ــلط به ال ليتســن ــي ب ــه ربع ــا قال ــو م ــكام ه ــذا ال هعامــر رضــي اهلل عنــه: “حنــن قــوم بعثنــا ــاد إىل ــادة العب ــن عب ــاد م ــرج العب اهلل لنخ

ــاد... ــادة رب العب عب

حممد زكريا املقداد

٤العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

السياســة منظــرو حــاول األمريكيــة أن يلمعــوا موقفهــم مــن األزمــة الســورية لكنهــم اصطدموا ــى بإصــرار الشــعب الســوري علــف كل خيوط ــة ثورته وكش مواصلــة ــروا بداي ــه وأظه ــر علي التآمــوري يف ــعب الس ــع الش ــم م أنهــوا ــم أدرك ــة لكنه ــه احملق مطالبفيمــا بعــد أن ثــورة هــذا الشــعب ــع ــن الربي ــابقاتها م ــت كس ليســد ــورة ض ــي ث ــل ه ــريب ب العــر ــر والكف ــاد والش ــم الفس كل قيواإلرهــاب الــذي صنعــوه يف العامل، كمــا أنهــم تلمســوا بــوادر صحــوة حقيقــة ملــارد نائــم وعلمــوا فيمــا لــو ســقط النظــام وجنحــت هذه ــورة ..أن هذا النســيج الســوري الثعصــي علــى االخــراق يف قادمات األيــام، فلــم يكــن االتفاق الروســي ــورية ــة الس ــاه األزم ــي جت األمريك

جنيف/2: اتفاق يف األصول خالف يف الفروع

مث قــال القاضــي : قضينــا بإخــراج مجيــع ــكام ــن ح ــمرقند م ــن أرض س ــلمني م املسوجيــوش ورجــال وأطفــال ونســاء ، وأن ترتك الدكاكــني والــدور ، وأن ال يبقــى يف ســمرقند ــد ــلمون بع ــم املس ــى أن ينذره ــد ، عل أح

لك ذ

مل يصــدق الكهنــة مــا شــاهدوه وســمعوه ، فــا شــهود وال أدلــة ، ومل تــدم احملاكمــة إال

دقائــق معــدودة ،

ومل يشــعروا إال والقاضــي والغــام وقتيبــة ينصرفــون أمامهــم.

ــل ــمع أه ــة ، س ــاعات قليل ــد س وبعــع ، ــو ، وأصــوات ترتف ــة تعل ســمرقند جبلبوغبــار يعــم اجلنبــات ، ورايــات تلــوح خــال ــم ــم : إن احلك ــل هل ــألوا ، فقي ــار ، فس الغبــحب ، يف ــد انس ــش ق ــذ وأن اجلي ــد نف قمشــهد تقشــعر منــه جلــود الذيــن شــاهدوه

ــه. ــمعوا ب أو س

ــوم ، إال ــك الي ــمس ذل ــت ش ــا إن غرب ومــة ــمرقند اخلالي ــرق س ــول بط ــكاب تتج والــى ــت عل ــمع يف كل بي ــكاء يس ــوت ب ، وصــة مــن ــة الرحيم ــة العادل ــك األم خــروج تلبلدهــم ، ومل يتمالــك الكهنــة وأهــل ســمرقند ــوا ــى خرج ــر ، ح ــاعات أكث ــهم لس أنفسأفواجــا وكبــري الكهنــة أمامهــم باجتاه معســكر املســلمني وهــم يــرددون شــهادة أن ال إلــه إال

ــول اهلل. ــد رس اهلل حمم

ــا ــا مــن قصــة ، وم ــا أعظمه ــا اهلل م فيأنصعهــا مــن صفحــة مــن صفحــات

ــرق ، ــا املش تارخين

ــة ، مث يشــتكي ــح مدين ــم جيشــا يفت أرأيتــم ــرة ، فيحك ــة املنتص ــة للدول ــل املدين أهــروج ؟ ــر باخل ــش الظاف ــى اجلي ــا عل قضاؤه

ــة ــف ألم ــذا املوق ــبها هل ــم ش واهلل ال نعلــن األمم . م

انتقاء: أسامة إبراهيم

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 3201٤

قــدر إبراهيــم مريو، وزيــر املاليــة واالقتصاد يف احلكومــة املؤقتــة الــي اعتمدهــا االئتــاف الســوري املعــارض ، جممــوع خســائر النظــام ــال ــة خ ــه النقدي ــن احتياطيات ــوري م السمــا يقــرب مــن ثاثــة أعــوام علــى األزمــة

يف البــاد بنحــو 25 مليــار دوالر.

ــه ، أن ــات ل ــريو” يف تصرحي ــح “م وأوضنظــام بشــار األســد خســر حنــو 7 مليــارات ــات مصــرف دوالر عــام 2011، مــن احتياطيســوريا املركــزي منــذ بدايــة األزمــة يف الباد يف مــارس مــن العــام نفســه، يف حــني خســر ــر ــام 2012، وخس ــارات دوالر ع ــو 9 ملي حنــا ــايل، أي م ــام احل ــال الع ــا خ ــا مماث مبلغ

ــار دوالر. يعــادل حنــو 25 ملي

ــام ــة للنظ ــدول الداعم ــار إىل أن ال وأشــف ــادل ضع ــغ تع ــا مببال ــه دعم ــت ل قدمــار ــو 50 ملي ــرها، أي حن ــي خس ــغ ال املبالــع ــول إن مجي ــتدرك بالق ــل أن يس دوالر، قبتلــك األرقــام تقديريــة، معتــرا أن اســتمرار تقــدمي النظــام للدعــم لعشــرات اآلالف مــن ــر ــاج ألكث ــو ال حيت ــن، فه ــر ممك ــه أم مقاتلي

ــيخ ــه الش ــا كتب ــوم م ــم الي ــار لك أختــه اهلل يف ــاوي رمح ــي الطنط ــب عل األديقصــة فتــح املســلمني ســرقند مــن كتابــه “

ــخ “: ــن التاري ــص م قص

يف عهــد اخلليفــة الصــاحل “عمــر بــن عبد ــوهلم ــمرقند رس ــل س ــل أه ــز” ، أرس العزيإليــه بعــد دخــول اجليــش اإلســامي ألراضيهــم دون إنــذار أو دعــوة ، فكتــب مــع رســوهلم للقاضــي أن احكــم بينهــم ، فكانــت ــر مــن األســاطري. ــي تعت هــذه القصــة ال

ــدى ــوى ل ــراف الدع ــور أط ــد حض وعنالقاضــى ، كانــت هــذه الصــورة للمحكمــة:

صاح الغام : يا قتيبة با لقب

فجــاء قتيبــة ، وجلــس هــو وكبــري الكهنــة ــام القاضــي مجيعا الســمرقندي أم

مث قــال القاضــي : مــا دعــواك يــا ؟ ســمرقندي

من 2 مليــار دوالر ســنويا لاســتمرار يف احلرب ــة ــة االقتصادي ــن الناحي ــذا م ــال، ل والقتــل ــام، ب ــقاط النظ ــن إس ــا ال ميك وحدهجيــب أن تكــون هنــاك حزمــة متكاملــة مــن

ــه. ــط علي ــراءات للضغ اإلج

ــد ــوري بع ــاد الس ــع االقتص ــول وض وححنــو 3 أعــوام علــى األزمــة، قــال “مــريو” إنــه ميكــن وصــف االقتصــاد الســوري حاليــا بأنــه منهــار متامــا، وميزانيــة النظــام تواجــه ــتنفد ــري اس ــا أن األخ ــرية، كم ــات كب صعوبمعظــم االحتياطــي النقــدي املوجــود يف ــا إىل أن ــوري، الفت ــزي الس ــرف املرك املصــاط يف ــى ذلــك االحتي ــد عل النظــام ال يعتمدعــم اقتصــاده وإمنــا علــى مســاعدة ودعــم

ــران . ــهم إي ــى رأس ــه وعل حلفائ

وأمــا عــن دور احلكومــة املؤقتــة خبصوص ــد ــوار فق ــوريني يف دول اجل ــني الس الاجئــر ــني أك ــوع الاجئ ــريو أن موض ــر م اعتمــن قــدرات احلكومــة املؤقتــة وأنــه يتوجــب علــى األمم املتحــدة ودول اجلــوار الســوري أن

تأخــذ علــى عاتقهــا هــذا املوضــوع .

أسامة/ معضمية اإلسام

قــال الســمرقندي: اجتاحنــا قتيبة جبيشــه ، ومل يدعـــنا إىل اإلســام وميهلنــا حــى ننظر

يف أمرنــا ..

ــا ــال : وم ــة وق ــي إىل قتيب ــت القاض التفــة ؟ ــا قتيب ــول يف هــذا ي تق

قــال قتيبــة : احلــرب خدعــة ، وهــذا بلــد ــوا ــه كان ــن حول ــدان م ــم ، وكل البل عظيــوا ــام ، ومل يقبل ــوا اإلس ــون ومل يدخل يقاوم

ــة .. باجلزي

قــال القاضــي : يــا قتيبــة ، هــل دعوتهــم لإلســام أو اجلزيــة أو احلــرب ؟

قــال قتيبــة : ال ، إمنــا باغتناهــم ملــا ذكرت .. لك

ــررت ، وإذا ــد أق ــي : أراك ق ــال القاض قــة ؛ ــت احملاكم ــه انته ــي علي ــر املدع أق

يــا قتيبــة مــا نـــصر اهلل هــذه األمــة إال بالديــن واجتنــاب الغــدر وإقامــة العــدل.

وزير املالية املؤقت

سمرقند

2العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

ــدم يف ــاك، وتق ــل هن ــا وفش ــاح هن جناجلنــوب وتراجــع يف الشــمال، واألمــور تــراوح

ــد. ــس بالبعي ــد لي ــذ أم ــا من مكانه

هــذا هــو الوصــف الــذي ينطبــق اليــوم ــا إىل ــاذا وصلن ــورية، فلم ــورة الس ــى الث عل

هــذا احلــال؟

ــع ــا م ــرة ونظرياته ــن املؤام ــدا ع بعيــذالن ــن اخل ــدا ع ــا، وبعي ــا بوجوده إمياننــدا ــورة، بعي ــذه الث ــه ه ــت ل ــذي تعرض الــة: ــاؤال التالي ــرح التس ــك نط ــن كل ذل ع

هــل قدمنا حنــن الســوريون مــا ينبغي •علينــا أن نقدمــه يف إدارة الصــراع مــع نظــام مســتوحش طائفي بغيــض ضارب اجلــذور يف ســورية، وحنــن النقصــد على اخلصــوص حجــم التضحيــات الواجــب ــا ــاص، إمن ــق اخل ــى طري ــا عل تقدميهقصدنــا مــا جيــب بذلــه يف إدارة الصراع وتوحيــد الرؤيــة والطريــق حنــو حتقيــق ــة ــائل ناجع ــن وس ــود م ــدف املنش اهلوإدارة راشــدة للوصــول اىل املطلــوب؟!

هــل مت بنــاء املؤسســات مجيعهــا •ــل ــوريني قب ــن الس ــا حن ــكل أقنعن بشــن ــا ع ــأن بدي ــامل ب ــن الع ــا م غرينــق؟! ــل للتحق ــل قاب ــان القات ــذا الكي ه

هــل أقنعنــا أنفســنا قبــل غرينــا بأننــا •نتجــه عــر هــذه املؤسســات واإلدارات ــدة إىل إلغــاء احملســوبية واحملاصــة، الوليوتعيــني غــري الكفــاءات يف مواقــع عمل إداراتنــا الوليــدة، حــى يتحقــق املرجــو ــوة األوىل ــك اخلط ــم بذل ــا ولنرس منه

الصحيحــة علــى الطريــق؟!

هــل وعينــا الــدرس مبــا جــرى •وجيــري ألشــقائنا يف دول الربيــع العــريب ــناتهم؟! ــم وحس ــن أخطائه ــتفدنا م واس

ــذه • ــر ه ــة ع ــا حقيق ــل عرن هــاري ــا احلض ــن عمقن ــات ع املؤسس

الضــارب يف أعمــاق التاريــخ ؟!.

وهل ..وهل ...وهل ؟!.

ممــا يؤســف لــه أن مــا يشــي بــه املشــهد العــام يف عمــوم إداراتنــا كلهــا علــى النقيض

مــن ذلك.

ــع ــا بداف ــوون مجيع ــا مدع ــك فإنن لذلــة ــة العظيم ــذه األم ــق إىل ه ــاء احل االنتمــكل ــاتنا بش ــاء مؤسس ــرمي إىل بن ــد الك والبل

ــن. ــي ومتق علم

عســى أن نســتدرك اخللــل وجنــوز إىل بــر األمــان.

النمريي

خطوة إىل الوراء

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 1201٤

العدد الخامس عشر - 1 كانون الثاني 201٤

خطوة إىل الوراء

وزير املالية املؤقت

سمرقند

جنيف/2: اتفاق يف األصول خالف يف الفروع

ملاذا التخويف من اإلسالم واملسلمني؟