األعمال المشروعة والبدعية في رجب وشعبان ورمضان

بدعة صالة الرغائب:&: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أوال

أنه قال: "ما من أحد يصوم يوم الخميس )أول خميس من رجب( ثم يصلي فيما بين العشاء9ا والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و))إن

HحHدG(( اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل 9هI أ HةN القHدKرN(( ثالث مرات، و))قIلK هIوH الل Kل Hي HاهI فNي ل Kن ل HنزH أ ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صالته صلى عليQ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة: )سبوح قدوس رب المالئكة والروح( ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم

وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز األعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة األولى ، ثم يسأل الله )تعالى( حاجته ، فإنها تقضى".. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:

مHة صلى هذه الصالة إال غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانتH "والذي نفسي بيده ، ما من عبد وال أ

مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق األشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئةمن أهل بيته ممن قد استوجب النار. )إحياء علوم الدين ، للغزالي(

قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها .57فتاوى اإلمام النووي ، ص   واإلعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها"

وقال ابن تيمية: "وأما صالة الرغائب: فال أصل لها ، بل هي من فتاوي ابن تيمية رحمه الله : محدثة ، فال تستحب ، ال جماعة وال فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه

 وسلم- نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام..(

 وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم اإلسالم خوف زوال رئاستهم ، وفيهم نزل9هIم KلG ل && فHوHي Nيال & قHل HمHنا NهN ث وا ب IرH ت KشH Nي 9هN ل IونH هHذHا مNنK عNندN الل HقIول Iم9 ي KدNيهNمK ث ي

H Nأ HابH ب IونH الكNت Iب Kت Hك 9ذNينH ي wل KلG ل )) فHوHي(( ]البقرة: HونI ب NسK Hك 9هIم مwم9ا ي KلG ل KدNيهNمK وHوHي ي

H HتK أ Hب Hت  مwم9ا ك

 اإلسراء والمعراج:& من المسجد الحرام إلى من أعظم معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-: اإلسراء به ليال المسجد األقصى ، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ، وقد انتشر في بعض البلدان االحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، وال يصح كون ليلة اإلسراء في تلك

 الليلة... ( اعتقادا أنها ليلة اإلسراء والمعراج ، كل27 "االحتفال بليلة )  فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله :

ذلك بدعة ال أصل له في الشرع ، وليلة اإلسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز االحتفال بها ألن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية

 أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها.

HنNم HونI و9لH Kاأل HونIقN اب والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز وجل : )وHالس9

HجKرNي 9ات{ ت HهIمK جHن HعHد9 ل KهI وHأ ضIوا عHن HرHو KمIهK 9هI عHن ضNيH الل Hان{ ر HسKحN Nإ HعIوهIمK ب 9ب 9ذNينH ات KصHارN وHال Hن KاألHو HينNرNاجHهIمK ال( سورة التوبة : IيمNظHعK KفHوKزI ال NكH ال Hد&ا ذHل Hب NدNينH فNيهHا أ ال Hخ IارHهK ن

H Kا األHهH ت KحH  (100ت

وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ( متفق على صحته "

 الذبح في رجب وما يشبهه: مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ، لكن كان أهل الجاهلية

يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب األكثرون إلى أن اإلسالم أبطلها ، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة )رضي الله عنه(: "ال فرع وال

( .1976 ، ومسلم ، ح/ 5473البخاري ، ح/  عتيرة" ) والفرع : أول النتاج كان ينتج لهم فيذبحونه . قال أهل اللغة وغيرهم : الفرع بفاء ثم راء

عين مهملة ، ويقال فيه : الفرعة بالهاء . والعتيرة : بعين مهملة مفتوحة ثم تاء مفتوحتين ثم ويسمونها : والعتيرة : ذبيحة كانوا يذبحونها في العشر األول من رجب مثناة من فوق ، قالوا :

الرجبية أيضا ، واتفق العلماء على تفسير العتيرة بهذا ، وأما الفرع فقد فسره هنا بأنه أول النتاج وأصحابه وآخرون : هو أول نتاج البهيمة ، كانوا يذبحونه وال يملكونه الشافعي كانوا يذبحونه ، قال

وهكذا فسره كثيرون من أهل اللغة وغيرهم ، وقال كثيرون رجاء البركة في األم وكثرة نسلها ، وهي طواغيتهم ، وكذا جاء في هذا التفسير في منهم : هو أول النتاج كانوا يذبحونه آللهتهم ،

، وقيل : هو أول النتاج لمن بلغت إبله مائة يذبحونه داود  [118 ص: ] وسننأبي البخاري صحيح

 تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف: وقد كان عمر رضي الله عنه ينهى عن صيام رجب لما فيه من التشبه بالجاهلية كما ورد عن

خرشة بن الحر قال: ) رأيت عمر يضرب أكف المترجبين حتى يضعوها في الطعام ويقول: كلوا

  وقال األلباني: صحيح.957فإنما هو شهر كانت تعظمه الجاهلية ( ]اإلرواء:

& "أي رجب وشعبان قال اإلمام ابن القيم: ) ولم يصم عليه الصالة والسالم الثالثة األشهر سردا

& قط وال استحب صيامه.  ورمضان" كما يفعله بعض الناس وال صام رجبا

قال ابن حجر ـ رحمه الله ـ: "لم يثبت في شهر رجب وال في صيامه وال في صيام أيام معينة منه

 .(228وال في قيام ليلة معينة فيه حديث صحيح يصلح للحجة", )لطائف المعارف ، ص

 وقال ابن القيم: "كل حديث في صيام شهر رجب وصالة بعض الليالي فهو كذب مفترى",

وقال الشوكاني ـ رحمه الله ـ: "جميع ما ورد فيه من النصوص إما موضوع مكذوب وإما ضعيف

 شديد الضعف".

قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي -صلى

الله عليه وسلم- وال عن أصحابه"

وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، ال يعتمد أهل

العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من

الموضوعات المكذوبات... وقد روى ابن ماجة في سننه ، عن ابن عباس ، عن النبي -صلى الله

عليه وسلم-: أنه نهى عن صوم رجب ، وفي إسناده نظر ، لكن صح أن عمر بن الخطاب كان

يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ، ويقول: ال تشبهوه برمضان... وأما

& ، بل كل من تخصيصها باالعتكاف الثالثة األشهر: رجب ، وشعبان ، ورمضان فال أعلم فيه أمرا

& بال ريب ، وإن اعتكف بدون & وأراد أن يعتكف من صيامه ، كان ذلك جائزا & مشروعا صام صوما

الصيام ففيه قوالن مشهوران ألهل العلم"

& في الشرع(.  وفي فتاوى اللجنة الدائمة: ) أما تخصيص أيام من رجب بالصوم فال نعلم له أصال

وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء ال يعني أنه ال صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ، كاإلثنين ، والخميس ، وثالثة أيام من كل شهر ، وصيام يوم

 ( صومه على أحد ثالثة أوجه:25وإفطار آخر ، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي ) إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن ال معرفة له بالشريعة ، مع ظهور صيامه -1

 أنه فرض كرمضان.Qة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة. -2  اعتقاد أن صومه سن اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور ، وأنه جار{ مجرى -3

عاشوراء ، وفضل آخر الليل على أوله في الصالة ، فيكون من باب الفضائل ال من باب السنن والفرائض ، ولو كان كذلك لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فعله ولو مرة في العمر ، ولما

& بالفضيلة. لم يفعل: بطل كونه مخصوصا

 العمرة في رجب:& منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا ال يحرص بعض الناس على االعتمار في رجب ، اعتقادا

أصل له ، فقد روى البخاري عن ابن عمر )رضي الله عنهما( ، قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ، قالت )أي عائشة(: يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إال

 وهو شاهNدIه ، وما اعتمر في رجب قط" صحيح البخاري.

وقد نص العالمة "ابن باز"على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة" ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛

NولIس Hي رNف KمI Hك HانH ل HقHدK ك ه كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله سبحانه وتعالى: )ل HرHمIألن ع HةG(]األحزاب: ن HسHح GةHو Kس

I 9هN أ   - فتاوى إسالمية)21الل

وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه األزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من األزمان ال أصل له ، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة األموال عند حوالن حولها

& أو غيره"  بشرطه سواء كان رجبا

 الزكاة في رجب: اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة ، قال ابن رجب عن ذلك: "وال أصل لذلك

Qة ، وال عIرNف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على ن Iفي الس النصاب ، فكل أحد{ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" ، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة الغتنام زمان فاضل كرمضان ، أو

الغتنام الصدقة على من ال يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول..ونحو ذلك

 ال حوادث عظيمة في رجب: قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ،

فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس (233والعشرين ، وال يصح شيء من ذلك...") لطائف المعارف ، ص

كم الزيادة في العبادات وغيرها لقولنا أن شهر رجب شهر م<حرم ؟  ما ح< فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

ة وإذا Qـ ن Iوقد ورد في هذا الشهر صلوات وأذكار لكنها ضعيفة ال تثبت بـها حجـة، وال تثبت بـها س ثبت ذلك فإنه ال يجوز لإلنسان أن يقول: هذا شهرG محرم سأزيد فيه من صالتي وسأزيد فيه من

KرNي، وأزيد فيه من صيامي أو ما أشبه ذلك.  ذNك لمــاذا ال يجــوز؟

 ألن النبي صلى الله عليه على وآله وسلم أدرك هذا الشهر... أليس كذلك؟ هل زاد فيه على غيره؟.... ال.

إذا لم يزد فيه على غيره فليس من حقنا أن نقول إنه شهرG محرم نزيد فيه على غيره؛ ألننا نحنQبعون ولسنا مبتدعين......(  مت

Qد فيه اجتناب Qه شهر محرم يتأك & علينا أن ال نخص شهر رجب إال بما خصQـه الله به ورسوله، أن إذام ال قتال فيها إال IرIمحرم، واألشهر الح Gالمحرمات، وأنه ال يحل فيه القتال مع الكفار، فإنه شهر

 إذا بدؤونا بالقتال، أو كان ذلك سلسلة قتالية امتدQت إلى الشهر المحرم. كذلك نحن اآلن في النصف األخير من شهر رجب مقبلون على شهر شعبان.. فهل لشهر شعبان

ة على غيره؟ Qـ  مزية على غيره في الصيام فقط، فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم Qـ الجواب: نعـم، فيه مHزNية، Qـ ـن & منه، فإكثار الصيام في شعبان من الس� Qه إال قليال Iكثر من صيامـه حتى كان يصومـه كل كان ي

 أما في رجب فـال ... ((

:&  وأخيراHبون بتجريد المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في كل فإن الدعاة اليوم واألمة معهم مطال

& مثل ما هم مطالبون بتجريد اإلخالص لله )عز وجل( ، إن هم أرادوا ألنفسهم نجاة& ، شأن ، تماما& وHال Nحا & صHال HعKمHلK عHمHال Kي wهN فHل ب Hر HاءHقN جIو ل KرH HانH ي & ، قال الله )عز وجل(: ))فHمHن ك & وإعزازا ولدينهم نصرا

&(( ]الكهف: HحHدا wهN أ ب Hر NةHادH NعNب رNكK ب KشI 9ه110Hي هI إن9 الل IرIنصH 9هI مHن ي ن9 الل HرIنصH Hي [ وقال )سبحانه(: ))وHل(( ]الحج: GيزNزHي� عNوHقH  [.40ل

وفق الله الجميع للخير ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.

& نسأل الله أن يجعلنا ممن يعظQمون حرماته ويلتزمون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ظاهرا& إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.  وباطنا

ستH نقاط مهمHة في شهر شعبان أمQا بعد..

أيها المسلمون فإننا في شهر شعبان وسنتكلم حوله في نقاط ست لنبين فيها ما يجب علينا بيانها. & صالح& ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم علم&ا نافع&ا وعمال

 .صيام شعبان :النHقطة األولى األوQل، بلهور شعبان  يتميHزفهل H؟بصيام دون غيره من الش

 الجواب:Q Qى كان يصومه إال نعم، فلقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يكثر من الصQيام فيه، حت

،&  قليال9ة أن يكثر اإلنسان من الصيام في شهر شعبان اقتداء&ا برسول الله صلى وعلى هذا فمن السن

الله عليه وعلى آله وسلم.

Qانية: Qقطة الث صيام نصفه أي صيام يوم النصف بخصوصهالنIعمل بها؛ فهذا وردت فيه أحاديث ضعيفة ال تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وال ي ألن كل شيء لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فإنه ال يجوز لإلنسان أنIصام يوم النصف من شعبان بخصوصه؛ ألن ذلك لم يرد عن رسول يتعبد به لله، وعلى هذا فال ي

الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وما لم يرد فإنه بدعة.

فضل ليلة النHصف منه. النHقطة الثHالثة: وهذا أيض&ا فيه أحاديث ضعيفة ال تصح عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعلى هذا فليلة النصف من شعبان كليلة النصف من رجب أو من ربيع أو من جمادى أو من غيرهن من الشهور،

ال تمتاز هذه الليلة – أعني ليلة النصف من شعبان – بشيء بل هي كغيرها من الليالي؛ ألناألحاديث الواردة في ذلك ضعيفة.

ابعة: Hقطة الرHتخصيصها بقيام. النQه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه كان يخصص تلك وهذا أيض&ا بدعة؛ ألن

Qيالي إن كان اإلنسان قد اعتاد أن يقوم الليل، فليقم الليلة بقيام بل هي كغيرها من الل ال ، وإن كان ليس من عادته أن يقوم الليل، فإنهتلك اللHيلة أسوة بغيرها من الليالي

ألن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى يخصHص ليلة النصف من شعبان بقيام؛آله وسلم.

Qصها بقيام ركعات معدودة لم ترد عن النبي وأبعد من ذلك أنHاس يخصHصلى بعض الن الله عليه وعلى آله وسلم، إذن ال نخصص ليلتها بقيام.

هل ي<قدر في هل يكون تقدير القضاء في هذه الليلة؟ بمعنى: النقطة الخامسة:تلك اللHيلة ما يكون في تلك السنaة؟

والجواب: (( أي: القرآن، إنHا أنزلناه قال الله تعالى: )) ليلة القدر في رمضان، ال، ليست ليلة القدر،

إنHا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف ))((، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ((، وقال الله تعالى: )) شهر

Qها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن،ليلة القدر في رمضان وعلى هذا فتكون والقرآن ؛ ألنQن أن تكون نزل في شهر رمضان، ال في غيره من الشهور. ليلة القدر في رمضان فيتعي

Qهاليلة النHصف من شعبان ومن ذلك Iقد9ر فيها شيء ممQا يكونليست ليلة القدر ، فإن ، وال يHة، بل هي كغيرها من الليالي. ن في تلك الس9

نع الطHعام يوم النHصف. النقطة السادسة: ص<Qاس يوزعه على يوم النHصف من شعبان يصنع طعامfا في فإنQ بعض الن

، وهذا أيض&ا بدعة؛عشاء الوالدين أو هذا عشاء األب ، هذاهذا عشاء األم ويقول الفقراءQه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وال عن الصQحابة رضي الله عنهم. ألن

Qنها لكم. فهذه ست نقاط  أحصيتها ولعلQ هناك أشياء أخرى ال أدري عنها ووجب علي9 أن أبي وأن وينذرون عن البدعة، ممHن ينشرون السنة يجعلنا وإيHاكم وأسأل الله تعالى أن

Qاكم ، هداة مهتدين يجعلنا وإيQاكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم ممHن يقتدون ويهتدون بهدي النبي وأن يجعلنا وإي

له أو وسطه أو Hا في شهر رجب، فهل تكون في أوfعHام ت<صام تطوHهل هناك أي ؟آخره

:1الجوابQسائي وأبو داود شهر رجب لم تثبت أحاديث خاصة بفضيلة الصQوم في سوى ما أخرجه الن

يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر وصحQحه ابن خزيمة من حديث أسامة قال: قلت:هور ما تصوم من Hبين رجب يغفل عنه الناس ذلك شهر، قال: )شعبان من الش

فأحبH أن يرفع عملي شهر ترفع فيه األعمال إلى ربH العالمين ورمضان، وهو( وأنا صائم

Qما وردت أحاديث عامQة في صوم والحث على الحثH على صيام ثالثة أيام من كلH شهر وإن والحث الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر وهو أيام البيض من كل شهر

 في عموم ذلك، رجب ، ويدخليوم االثنين والخميس ، وصومصوم األشهر الحرم علىهر فإن كنت حريص&ا على اختيار Hيوم اإلثنين أو أيام البيض الثالث فاختر أيام من الش

 وإال فاألمر واسع، والخميسرع. تخصيص أيام من رجب بالصHوم أمQا Qفي الش & فال نعلم له أصال

ائلة فضيلة الشيخ وتقول بأنHها تصوم كل اثنين وخميس السQؤال: تذكر Hهذه الس وتصوم أيضا في شعبان لكن والدتي تمنعني من الصيام في شعبان بحجة أنHه ال

 ؟يجوز الصيام قبل رمضان فهل هذا صحيح الجواب

الشيخ: صيامك يوم االثنين والخميس صومG مستحب مطلوب فقد كان النبي صلى الله عليه يصوم يوم االثنين والخميس ويقول هما يومان تعرض فيهما وعلى آله وسلم:"

 "األعمال على الله فأحب أن يعرض عملي وأنا صائميام في شعبان وكذلك Hكان الفإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :" اإلكثار من الص

 "يصوم في شهر مثلما يصوم في شعبان إالH رمضان لكن من لم يكن يصوم في يصوم أكثر شعبان فقد كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

Qه لقول النبي صلى الله عليه منهي أن يصوم قبل رمضان بيوم أو يومين شعبان فإنfوسلم ) ال يتقدHمنH أحدكم رمضان بصوم يوم وال يومين إال رجل كان يصوم صوما

 (فليصمه

Qك بأنQبلغي أمI Q قليل منه. صيام شعبان فالمهم أن ت Qه أو إال نة أن يصومه اإلنسان كل من الس�

ؤال: بارك الله فيكم هذا المستمع عبد الله إبراهيم زياد يقول في السQؤال Qلقد سمعت الس سول Hالر Hصف من شهر شعبان ويذكر أنHبعض أهل العلم من يرغب في صيام الن

الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثالثة أيام من كل شهر ومن ضمن هذه األيام النصف من شعبان ولذا فهو سنة وليس ببدعة أيضاf االحتفال بأيHام شعبان

ألنHها األيام التي تحوHلت فيها القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام أجيبونا ؟أجابة مفصلة حول هذا الموضوع وجزاكم الله خيراf يا فضيلة الشيخ

 الجوابIمرنا بصيامها وهي صيام النHصف من شعبان الشيخ: أمQا Qام البيض التي أ Qه أحد أي بناء على أن

ابع عشر والخامس عشر فإذا صام اإلنسان Qالث عشر والرQ فإنه أيام البيض في شعبان الث كونه كصيامها في رجب وفي جمادى وفي ربيع وفي صفر وفي محرم وفي ذي القعدة ولكن

Qه صامه يخصص يوم النصف فقط Qام البيض بل يدلQ على أن Qه صامه من أي هذا ال يدلQ على أن ألنه يوم النصف من شعبان وهذا يحتاج إلى دليل والحديث الوارد في هذا ضعيف وعلى هذا فال

Iسن لإلنسان أن يخصص يوم النصف من شعبان بالصQيام . ي

Qقل اإلحتفال بأيHام شعبان وأمQا ما ذكره من & إلى صحQة الن ألنQ القبلة حIوQلت فيه هذا يحتاج أوال ألنQ القبلة تحوQلت في شعبان

Qه Qام التي ال يجوز اتHخاذ هذه األيام عيداf يحتفل فيه وعلى تقدير صحQة ذلك فإن فإنQ هذه األيQبي صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه ومع هذا لم يكونوا حوQلت فيها الكعبة قد مرQت على الن

. يحتفلون بهاوا Qيغتر Q Qابعين لهم بإحسان وأال Qبعوا آثار من سلف من الصQحابة والت والواجب على المسلمين أن يت

9ة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ن Iمنها خارج عن س & Qاس اليوم فإنQ كثيرا بما يعمله الن(.كل محدثة بدعة وكل بدعة ضاللةمحدث وقد قال النبي عليه الصالة والسالم )

 وكيف النHصف من شعبان؟ السؤال: الجوابQصف من شعبان النHصف من شعبان الشيخ: Qه كان يصوم يوم الن ورد عن بعض المتقدمين أن

Qه لم يثبت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث يعتمد عليه  لكن شهر شعبان كان ولكن يقال لإلنسان إن فال يشرع تخصيص ذلك اليوم بصوم وعلى هذا

فلم يكن يصوم في شهر غير رمضان الرسول عليه الصالة والسالم ي<كثر الصوم فيها يصوم في شعبان ، فليكثر اإلنسان من الصوم في شعبان كما كان النبي صلى الله عليه Qأكثر مم

Iكثر من الصQوم فيه. وسلم ي

حكم اإلحتفال بليلة النHصف من شعبان الحمد لله الذي أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة، والصالة والسالم على نبيه ورسوله محمد نبي

 أمQا بعد: التوبة والرحمة.يت< لaك<م<فقد قال الله تعالى: } rض aرaي وrت aمsعrن sك<مsيaلaت< عsمaمsتa أ aو sك<مaينrد sك<مaت< لsل aمsكaأ aمsوaيsال

المa دrينfا sسr s[، وقال تعالى: }1{]اإلrهrب sنaذsأaي sمaا ل aم rينtالد aنrم sم ع<وا لaه< aر aاء< شaك aر مs ش< أaمs لaه<

[،2{]الله<

Qبي صلى الله عليه وسلم قال: )) مaنs أحدثوفي الصQحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن الن((في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد

Qبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبة وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه، أن الن فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله الجمعة: ))أمQا بعد:

 ((عليه وسلم وشر األمور محدثاتها وكلH بدعة ضاللة

واآليات واألحاديث في هذا المعنى كثيرة، وهي تدل داللة صريحة على أن الله سبحانه وتعالى قدQغ البالغ Q بعدما بل Qه عليه الصQالة والسQالم إال IمQة دينها، وأتمQ عليها نعمته، ولم يتوف نبي أكمل لهذه األ

Iم9ة كلQ ما شرعه الله لها من أقوال وأعمال. Qن لأل المبين، وبي

Qكل ما يحدثه الناس بعده وينسبونه إلى دين اإلسالم وأوضح صلى الله عليه وسلم أن ،من أقوال أو أعمال، فكله بدعة مردود على من أحدثه، ولو حسن قصده

وقد عرف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم األمر، وهكذا علماء اإلسالم بعدهم، فأنكروا9ة وإنكار البدعة كابن وضاح ، ن البدع وحذQروا منها، كما ذكر ذلك كل من صنف في تعظيم الس�

 والطرطوشي، وأبي شامة وغيرهم.Qاس: بدعة اإلحتفال بليلة النHصف من شعبان، وتخصيص ومن البدع التي أحدثها بعض الن

يام، Hيومها بالص  أحاديث ضعيفة ال يجوز اإلعتماد في فضلها وليس على ذلك دليل يجوز اإلعتماد عليه، وقد ورد

عليها،

Qه على ذلك كثير من أهل العلم،في فضل الصالة فيها أمQا ما ورد ، فكلQه موضوع، كما نب

ام Qلف من أهل الشQوسيأتي ذكر بعض كالمهم إن شاء الله وورد فيها أيضا آثار عن بعض الس وغيرهم،

Qاألحاديث الواردة اإلحتفال بها بدعة، والذي أجمع عليه جمهور العلماء أن Qفي وأن Qها ضعيفة، وبعضها موضوع، فضلها كل

Qه على ذلك ( وغيره،لطائف المعارف، في كتابه: )الحافظ ابن رجب ومNم9نK نبعيفةو Hما يعمل بها األحاديث الضQ ،قد ثبت أصلها بأدلة صحيحة التي العبادات في إن

Qى يستأنس له باألحاديثاإلحتفال بليلة النHصف من شعبان أمQا ، فليس له أصل صحيح حت الضعيفة.

 رحمه الله. أبو العباس شيخ اإلسالم ابن تيمية وقد ذكر هذه القاعدة الجليلة اإلمام:Hة في wن Hي Qى تكون على ب Qها القارئ، ما قاله بعض أهل العلم في هذه المسألة، حت وأنا أنقل لك أي

من المسائل ما تنازع فيه النHاس رد ذلك، وقد أجمع العلماء رحمهم الله على أن الواجب:نة رسول الله كتاب الله -عز وجل-، وإلى إلى فما حكما صلى الله عليه وسلم ، س<

Qباع، وما خالفهما وجب اطراحه، رع الواجب اإلت Qبه أو أحدهما فهو الش

وتحبيذه، الدHعوة إليه ال يجوز فعله، فضال عن بدعة من العبادات فهو لم يرد فيهما ماوولaكما قال سبحانه في سورة النساء: } أaطrيع<واs الرس< aو aهHالل s s أaطrيع<وا ن<وا aآم aينrا الذ aهxيa يaا أ

sن ك<نت<مrإ rول الرس< aو rهHى اللaلr دxوه< إ ر< aف yء sي aي شrف sت<مsع aازaنaن تrإ aف sنك<م rم rرsمaي األrل sوأ< aو

fيالrوsأaن< ت aسsحaأ aو zرsي aخ aكrلaذ rر rاآلخ rمsوaيsال aو rهHاللrب aن<ون rم s[،3{]ت<ؤ 

rلaى اللهrوقال تعالى: } ه< إ كsم< ح< aف yء sي aش sنrم rيه rف sت<م sفaلaت sا اخ aمa[،4{]و رs لaك<مs ذ<ن<وبaك<مsوقال تعالى: } rفsغaي aك<م< الله< وsبrب sي ي<حrع<ونrاتب aف aالله aونxب rت<ح sت<مsك<ن sنrإ s[5{]ق<ل

،{ : Qوجل Qوقال عزs د<وا rجaي aث<م ال sم رa بaيsنaه< aج aا ش aيمrف aم<وكtك aي<ح aتى aح aن<ون rم sي<ؤ aال aكtب aر aو aال aف

ا fيمrل sسaت s لtم<وا aي<س aو aتsي aضaما ق tا م fج aر aح sم rه rس  [6{ ]فrي أaنف< وجوب رد مسائل الخالف إلى الكتاب واآليات في هذا المعنى كثيرة، وهي نص في

نة xضا بحكمهما، وأن ذلك هو مقتضى اإليمان، وخير للعباد في العاجل واآلجل،والس wووجوب الر ،  : أي عاقبة.أحسن تأويالو

( في هذه المسألة - بعدلطائف المعارفرحمه الله في كتابه: ) الحافظ ابن رجب قالكالم سبق - ما نصQه:

Qصف من شعبان ام؛ كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن )وليلة الن Qابعون من أهل الشQ كان الت عامر وغيرهم، يعظQمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها، وقد

Qه بلغهم في ذلك  آثار إسرائيلية، قيل: إنQاس في ذلك فمنهم مHن قبله منهم، ووافقهم على فلمQا اشتهر ذلك عنهم في البلدان، اختلف الن

Qاد أهل البصرة تعظيمها، منهم وغيرهم، وأنكر ذلك أكثر علماء الحجاز، منهم: عطاء، طائفة من عب وابن أبي مليكة، ونقله عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن فقهاء أهل المدينة، وهو قول أصحاب

ام في صفة إحيائها على قولين: Qه بدعة واختلف علماء أهل الشQ  مالك وغيرهم، وقالوا: لك كل

Qه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد. كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما أحدهما: أن

يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون ويتكحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: ليس ذلك ببدعة، نقله حرب

 الكرماني في مسائله.

والثاني: أنه يكره االجتماع فيها في المساجد للصالة والقصص والدعاء، وال يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول األوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو األقرب إن

شاء الله تعالى، إلى أن قال: وال يعرف لإلمام أحمد كالم في ليلة نصف شعبان، ويتخرج في استحباب قيامها عنه روايتان: من الروايتين عنه في قيام ليلتي العيد، فإنه )في رواية( لم

يستحب قيامها جماعة ألنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، واستحبها )في رواية(، لفعل عبد الرحمن بن يزيد بن األسود لذلك وهو من التابعين، فكذلك قيام ليلة النصف، لم يثبت فيها شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وال عن أصحابه، وثبت فيها عن طائفة من

التابعين من أعيان فقهاء أهل الشام(.Qصريح منه بأنه من كالم الحافظ ابن رجب انتهى المقصود لم يثبت عن رحمه الله، وفيه الت

النبي صلى الله عليه وسلم وال عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في ليلة النصف من شعبان،

، واختيار الحافظ ابنما اختاره األوزاعي رحمه الله من استحباب قيامها لألفراد وأمQارعية كونه . ألنQغريب وضعيف رجب لهذا القول، فهو Hكل شيء لم يثبت باألدلة الش

fسواء فعله مفردا أو في جماعة ، لم يجز للمسلم أن يحدثه في دين الله،مشروعا، ه أو أعلنه وسواء Hليس؛ لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ))أسر fعمل عمال sنaم

Qحذير منها.عليه أمرنا فهو رد (( وغيره من األدلة الدالة على إنكار البدع والت

( ما نصQه:الحوادث والبدعرحمه الله في كتابه: ) اإلمام أبو بكر الطرطوشي وقال وروى ابن وضاح عن زيد بن أسلم، قال: ما أدركنا أحداf من مشيختنا وال فقهائنا)

النHصف من شعبان، وال يلتفتون إلى حديث مكحول، وال يرون لها يلتفتون إلى (.فضالf على ما سواها

إن أجر ليلة النHصف من شعبان كأجريقول: ) زيادا النميري : إن البن أبي مليكة وقيل&، انتهى المقصود. زياد ( وكانلو سمعته وبيدي عصا لضربته(، فقال: )ليلة القدر قاصا

حديث: يا علي( ما نصQه: )الفوائد المجموعةرحمه الله في: ) العالمة الشوكاني وقال من صلHى مائة ركعة ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب

وقل هو الله أحد عشر مرات قضى الله له كل حاجة إلخ وهو موضوع، وفيحة بما يناله فاعلها من الثواب ما ال يمتري إنسان له تمييز في Hألفاظه المصر

وضعه، ورجاله مجهولون، وقد روي من طريق ثانية وثالثة كلHها موضوعة ورواتها(،مجاهيل

(،حديث صالة نصف شعبان باطل(: )المختصروقال في: )

إذا كان ليلة النHصف من شعبان فقوموا ليلها، وصومواوالبن حبان من حديث علي: ) (، ضعيفنهارها

مائة ركعة في نصف شعبان باإلخالص عشر مرات مع طول(: )الآللئوقال في: ) (، وجمهور رواته في الطرق الثالث مجاهيل ضعفاء قال:فضله، للديلمي وغيره موضوع

 (.واثنتا عشرة ركعة باإلخالص ثالثين مرة موضوع وأربع عشرة ركعة موضوع)

( وغيره وكذا من المفسQرين، وقداإلحياءوقد اغترQ بهذا الحديث جماعة من الفقهاء كصاحب )Qها باطلة ليلة النHصف من شعبان - أعني - صالة هذه الليلة رويت على أنحاء مختلفة كل

 موضوعة،

حديث عائشة لذهابه صلى الله عليه وسلم إلى وال ينافي هذا رواية الترمذي من البقيع، ونزول الربH ليلة النHصف إلى سماء الدHنيا، وأنHه يغفر ألكثر من عدة شعر

،غنم بني كلب

Qما هو في الة الموضوعة في هذه اللHيلة فإنQ الكالم إن Hهذه الصQحديث عائشة ، على أن الذي تقدم ذكره في قيام ليلها، ال ينافي كون هذه حديث علي فيه ضعف وانقطاع، كما أن هذا

 الصQالة موضوعة، على ما فيه من الضعف حسبما ذكرناه( انتهى المقصود.

حديث صالة ليلة النHصف موضوع على رسول الله صلى: )الحافظ العراقي وقال(.الله عليه وسلم وكذب عليه

الة المعروفة بصالة الرغائب، وهي(: )المجموعفي كتاب ) اإلمام النHووي وقال Hالص اثنتا عشرة ركعة بين المغرب والعشاء، ليلة أول جمعة من رجب، وصالة ليلة

النصف من شعبان مائة ركعة، هاتان الصالتان بدعتان منكرتان، وال يغتر بذكرهما في كتاب: )قوت القلوب(، و)إحياء علوم الدين(، وال بالحديث المذكور فيهما، فإنH كلH ذلك باطل، وال يغترH ببعض من اشتبه عليه حكمهما من األئمة فصنHف

 (.ورقات في استحبابهما، فإنHه غالط في ذلك

Qف الشيخ اإلمام: حمن بن إسماعيل المقدسي وقد صن Hفي أبو محمد عبد الر & & نفيسا كتابا&، ولو ذهبنا ننقل كلQ ما إبطالهما، فأحسن فيه وأجاد، وكالم أهل العلم في هذه المسألة كثير جدا& لطالب اطQلعنا عليه من كالم في هذه المسألة، لطال بنا الكالم، ولعلQ فيما ذكرنا كفاية ومقنعا

 الحق.

Qأن Qضح لطالب الحقQ اإلحتفال بليلة وممQا تقدQم من اآليات واألحاديث وكالم أهل العلم، يتيامأو غيرها، و النصف من شعبان بالصالة Hبدعة منكرة عند أكثر تخصيص يومها بالص

رع المطهQر، بل Qا حدث في اإلسالم بعد عصر أهل العلم، وليس له أصل في الش Hهو مم رضي الله عنهم، الصحابة

لsت< لaك<مs دrينaك<مsويكفي طالب الحقQ في هذا الباب وغيره قول الله عز وجل: } aمsكaأ aمsوaيs[،7{]ال وما جاء في معناها من اآليات،

Qبي صلى الله عليه وسلم: )) ((، ومامaنs أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردوقول الن جاء في معناه من األحاديث،

وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :يام من بين)) Hوا يومها بالص Hال تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي وال تخص

((األيام إالH أن يكون في صوم يصومه أحدكم

ليلة بشيء من العبادة جائزا، لكانت تخصيص شيء من الليالي، فلو كان . ألنQ يومها هو خير يوم طلعت عليه الشمس، بنص األحاديثأولى من غيرها الجمعة

الصQحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

Qذلك على أن Qيالي، دلQ Qبي صلى الله عليه وسلم من تخصيصها بقيام من بين الل فلمQا حذQر النQ بدليل صحيح Qيالي من باب أولى، ال يجوز تخصيص شيء منها بشيء من العبادة، إال غيرها من الل

 يدل على التخصيص.

ا كانت ليلة القدر وليالي رمضان يشرع قيامها واإلجتهاد فيها،و Hه النبي صلى لمQ نب كما في وحثH األمHة على قيامها، وفعل ذلك بنفسه، الله عليه وسلم على ذلك،

Qه قال: )) مaنs قام رمضان إيمانا واحتساباالصQحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنر له ما تقدم rغ<ف fواحتسابا fقام ليلة القدر إيمانا sنaم من ذنبه، ومHغفر له ما تقد

((،من ذنبه

ليلة اإلسراء أو ليلة أول جمعة من رجب ، أوليلة النHصف من شعبان فلو كانت يشرع تخصيصها باحتفال أو شيء من العبادة، ألرشد النبي صلى الله عليه وسلم والمعراج

األمة إليه، أو فعله بنفسه، ولو وقع شيء من ذلك لنقله الصQحابة رضي الله عنهم إلى األمة، ولمQاس، وأنصح الناس بعد األنبياء عليهم الصالة والسالم، ورضي الله عن يكتموه عنهم، وهم خير الن

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرضاهم،

Qه لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وال وقد عرفت آنفا من كالم العلماء أن عن أصحابه رضي الله عنهم شيء في فضل ليلة أول جمعة من رجب، وال في

،اإلحتفال بهما بدعة محدثة في اإلسالم ، فعلم أنQليلة النصف من شعبان ليلة سبع وعشرين من ، وهكذاتخصيصها بشيء من العبادة، بدعة منكرة وهكذاQهارجب Qاس أن ، ال يجوز تخصيصها بشيء منليلة اإلسراء والمعراج ، التي يعتقد بعض الن

ابقة، Qة السQ العبادة، كما ال يجوز اإلحتفال بها، لألدلQها ليلة سبع Qها ال تعرف، وقول من قال: أن هذا لو علمت، فكيف والصQحيح من أقوال العلماء أن

 وعشرين من رجب، قول باطل ال أساس له في األحاديث الصQحيحة،

مرحباf شعبان .. وحياك يا رمضان" - علي بن عبدالله الفهيد IلHذ Kـ Iب H ي ذIلI فNيـهN مHـا ال Kـ Hب KقHـاهI ي Hل HهI .. ت ب Kـ Nي ب Hــب9 حHحH NذHا أ Nن9 المIحNــب9 إ إ

بسم الله والصالة والسالم على رسول الله نبينا و حبيبنا محمد أما بعد : عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت يا رسول الله: لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من

شعبان؟ قال : ))ذاك شهر تغفل الناس فيه عنه، بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه األعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم((

HولIقH 9ى ن HصIومI حHت 9مH ي ل HسHو NهK Hي 9ه عHل 9هN صHل9ى الل سIولI الل Hر HانH KهHا قHالHتK : ) ك 9هI عHن ضNيH الل Hر Hة HشN عHنK عHائHلHمK Hك ت Kاس H9م ل HسHو NهK Hي 9ه عHل 9هN صHل9ى الل سIولH الل Hر IتK Hي أ Hا رHمHف ، IومIصH HقIولH ال ي 9ى ن IفKطNرI حHت IفKطNرI ، وHي ال ي

) HانH عKب Hي شNف IهK Hام&ا مNن HرH صNي Kث كH IهI أ Kت ي

H أ Hا رHمHو ، HانHضHم Hال رN هKر{ إ Hش HامH صNي

KنNم IومIصH IنK ي Hك HمK ي 9هI ل نH 9مH : )) أ ل HسHو NهK Hي 9هI عHل Nيw صHل9ى الل 9ب KهHا عHنK الن 9هI عHن ضNيH الل Hر HةHمH ل Hس wمI عHنK أ

) HانHضHم HرN IهI ب HصNل HانH ي عKب Hال شN Hام ا إ ا ت هKر& Hش NةH ن الس9 كل األحاديث السابقة تدل وترغب على فضل صيام شهر شعبان وقد كان ذلك مما حرص

على فعله الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعلينا بالتأسي بالحبيب المصطفى في هذا الشهر الذي كان يحبه ويختصه بهذا القدر من الصيام , ويجب على من عليه قضاء أن يبادر

ويقضي ما عليه من صيام . وذكر أهل العلم حكما في تفضيل التطوع بالصيام في شعبان على غيره من الشهور منها: أن

أفضل التطوع ما كان قريبا من رمضان قبله وبعده، وذلك يلتحق بصيام رمضان، لقربه منه، وتكون منزلته من الصيام بمنزلة السنن الرواتب مع الفرائض قبلها وبعدها، فيلتحق بالفرائض في الفضل، وهي تكملة لنقص الفرائض، وكذلك صيام ما قبل رمضان وبعده، فكما أن السنن الرواتب أفضل من التطوع المطلق بالنسبة للصالة، فكذلك يكون صيام ما قبل رمضان وبعده

أفضل من صيام ما بعد منه، ولذلك فإنك تجد رمضان يسبق بالصيام من شعبان واالستكثار منه ثم بعد انقضاء رمضان يسن صيام ست من شوال، فهي كالسنن الرواتب التي قبل وبعد

الصالة المفروضة. قال سلمة بن كهيل: كان يقال شهر شعبان شهر القراء. وكان عمرو بن قيس إذا دخل شهر

شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القران، قال أبو بكر البلخي: شهر رجب شهر الزرع، وشهر شعبان شهر سقي الزرع، وشهر رمضان شهر حصاد الزرع، وقال أيضا: مثل شهر

رجب كالريح، ومثل شعبان مثل الغيم، ومثل رمضان مثل المطر، ومن لم يزرع ويغرس في رجب، ولم يسق في شعبان فكيف يريد أن يحصد في رمضان، هذا حال نبيك وحال سلف

األمة في هذا الشهر المبارك، فما هو موقعك من هذه األعمال والدرجات؟!