26
ﳎﻠﺔ ﻟﺪﺭ ﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ ﻭ ﻟﻨﻔﺴﻴﺔ- ﻣﻌﺔ ﻟﺴﻠﻄ ﺑﻮﺱ ﺻﻔﺤﺔ) ٥٠٢ - ٥٢٧ ( ﳎﻠﺪ٨ ﻋﺪﺩ٣ ٢٠١٤ ٥٠٢ * ____________________________________________ ٢٨ / ١١ / ٢٠١٢ : ٢٣ / ١ / ٢٠١٤ : ١٦ / ٢ / ٢٠١٤ _____________ _ ________ ___ ___________________ _____________________________________________ Causal relationshipsamongperception of Life Stressful Events, Self-efficacy, Coping Strategies, Stress and Life Attributions among Higher Diploma Students at Assiut College of Education Afaf M. Geis* & Mostafa A. Elhudaybi Assiut University, Assuit, Egypt ______________________ _______________________ The study aimed to test a model of the relationship between perception of stressful life events and perceived self-efficacy as well as coping strategies with life attributions of higher diploma students at Assiut faculty of education by testing direct and indirect effects between perceiving stressful life events and the study variables. In addition, the study aimed to find out whether there are differences in perceived self-efficacy and coping strategies as well as attributionsbetween those with positive and negative perception of stressful life events.Also, differences in perceiving stressful life events were tested across classes of the demographic variables: gender, specialization, place of living, and marital status. The sample included 410 students. Results showed that there was a causal relationship in which perception of stressful life events was affected by perceived self-efficacy (direct effect is .631, indirect effect is .356), by coping strategies (direct effect is .676, indirect effect is .313), and life attributions (direct effect is .781, indirect effect is .211). There were significant differences in perceived self-efficacy, and coping strategies as well as the problem centered coping strategies in favor of those with positive perception of stressful life events. There were significant differences in the perception of stressful life events due to demographic variables including place of living and specialization in favor of humanities majors and those who lived in cities. Keywords: perception of stressful life events, coping strategies, perceived self-efficacy, life attributions. *[email protected]

Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

  • Upload
    others

  • View
    0

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد )٥٢٧ - ٥٠٢(صفحة بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٠٢

*

____________________________________________

٢٨/١١/٢٠١٢ : ٢٣/١/٢٠١٤ : ١٦/٢/٢٠١٤ ____________________________________________

_____________________________________________

Causal relationshipsamongperception of Life Stressful Events, Self-efficacy, Coping Strategies, Stress and Life Attributions among Higher Diploma Students at Assiut

College of Education Afaf M. Geis* & Mostafa A. Elhudaybi

Assiut University, Assuit, Egypt _____________________________________________

The study aimed to test a model of the relationship between perception of stressful life events and perceived self-efficacy as well as coping strategies with life attributions of higher diploma students at Assiut faculty of education by testing direct and indirect effects between perceiving stressful life events and the study variables. In addition, the study aimed to find out whether there are differences in perceived self-efficacy and coping strategies as well as attributionsbetween those with positive and negative perception of stressful life events.Also, differences in perceiving stressful life events were tested across classes of the demographic variables: gender, specialization, place of living, and marital status. The sample included 410 students. Results showed that there was a causal relationship in which perception of stressful life events was affected by perceived self-efficacy (direct effect is .631, indirect effect is .356), by coping strategies (direct effect is .676, indirect effect is .313), and life attributions (direct effect is .781, indirect effect is .211). There were significant differences in perceived self-efficacy, and coping strategies as well as the problem centered coping strategies in favor of those with positive perception of stressful life events. There were significant differences in the perception of stressful life events due to demographic variables including place of living and specialization in favor of humanities majors and those who lived in cities.

Keywords: perception of stressful life events, coping strategies, perceived self-efficacy, life attributions. *[email protected]

Page 2: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٠٣

إحدى الظواهر املرتبطة بطبيعة احلياتية ضغوطتعد الاحلياة اإلنسانية، اليت يتعرض هلا الفرد يف مواقف وأحداث حياتية متباينة، وخباصة يف ظل عصر الضغوط واألزمات النفسية، واليت تتطلب التوافق أو إعادة التوافق مع البيئة، وال ختتلف ظاهرة الضغوط احلياتية عن باقي

ظواهر النفسية كالقلق واالكتئاب ؛ كوا ناجتة عن الالوجود اإلنساين، وال تكون دائماً بشكل سليب، األمر الذي أدى إىل أن يصبح موضوع الضغوط احلياتية من املوضوعات ذات األمهية ويف مقدمة املوضوعات اليت

التعليم، وعلم : تتم مناقشتها يف جماالت مهمة، أبرزها وخباصة يف واتمعات بيئاتال خمتلف يفالنفس، وتربز التفاعل عليها القائمني من تتطلب اليتبيئة العمل

وعلى وجه واملعلمات املعلمني: مثل، الناس مع املباشر .اخلصوص الذين يف بداية اختيار هذه املهنة

وحتمل أحداث احلياة اليومية ضغوطاً يدركها اإلنسان مراحل ملختلفة عربعندما يساير باستمرار املواقف ا

حياته، حىت أطلق البعض على هذا العصر عصر إىل تعقد أساليب احلياة،؛ نتيجة الضغوط النفسية

الضاغطة، فاألهداف واألماين والتطلعات وبيئة العملاحلدييب، (ة اإلحباطات والعوائق كثريمرتفعة و

، فيواجه الفرد يف حياته كثرياً من )٢٠١٣ومصطفى، تتضمن خربات غري مرغوبة أو مهددة له، املواقف اليت

أحداثاً حياتية ضاغطة، واليت تسهم بشكل مباشر متثل أو غري مباشر يف ظهور االضطرابات النفسية

)Cofer & Apply, 2008( حيث إن إدراك الفرد السليب ،للمواقف احلياتية يؤدي إىل الضغوط النفسية، ومن هذا

بأحداث احلياة اليومية املنطلق اهتم علماء النفس كمدخل لدراسة الضغوط اليت تنعكس على احلالة النفسية، لكون اخلربات اليومية املشحونة واليت أبرزها اإلحباطات الناجتة عن روتني احلياة، وبذل اجلهد اليومي،

االجتماعية منبئات جيدة لالضطرابات والضغوط ). ٢٠٠٦واملفيت، الشقماين(اجلسمية والنفسية

وما تتركه مـن آثـار سـلبية باهتمـام طوحظيت الضغوالعديــد مــن البــاحثني يف جمــال علــم الــنفس، وتركــزت

ملـاذا األول: جماالت اهتمامهم يف اإلجابـة عـن تسـاؤلني خيتلف األفراد يف إدراكهم لألحداث الضاغطة ؟، والثـاين كيــــف يواجــــه األفــــراد املواقــــف الضــــاغطة؟

)Richard & Nancy, 1997(، التعرف ب واهتمت عدة دراساتعلى العوامل املفسـرة الخـتالف اسـتجابة األفـراد علـى ــة ــحت دراســ ــث أوضــ ــاغطة، حيــ املواقــــف الضــ

(Natalie & Neil, 2002) اختالف أسلوب التقيـيم املعـريفوديـداً، لألحداث الضاغطة، والـيت متثـل للفـرد حتـدياً

رت نتـائج عــدد مــن الدراســات ذات وفقـداناً، بينمــا أشــا

) ٢٠٠١(، ودراسـة كامـل )١٩٩٣(الصلة كدراسة صاحل إىل أن الضغوط تنخفض لدى مرتفعـي فعاليـة الـذات،

بـأن مـن اآلثـار ) ١٩٩٣(وما أوضحته نتائج دراسة حسـن ــة ــالب اجلامع ــى ط ــية عل ــغوط النفس ــلبية للض الس

.اخنفاض فعالية الذاتأن فعالية Bandura (1994, 13)ويتسق هذا مع ما أوضحه

الذات هي اليت تم مبعتقدات الفرد حـول قدرتـه علـى ممارسة الضبط والـتحكم يف األحـداث الـيت تـؤثر علـى احلياة، فهذه املعتقـدات تـؤثر علـى االختيـارات احلياتيـة، ومستوى الدافعية وكفاءة وجودة الوظائف والتغلب على

بـأن ) ١٩٩٤(الضغوط النفسية، ومـا أوضـحته صـاحل الفعالية الذاتية هي اإلدراك الذايت لقدرة الفرد علـى أداء الســلوك الــذي حيقــق نتــائج مرغوبــة يف موقــف معــني وتوقعاته عن كيفية األداء احلسن ومقدار اجلهد والنشاط واملثابرة املطلوبة عند تعامله مع املواقـف، والتنبـؤ مبـدى

.النجاح يف حتقيق ذلك السلوكرض األفـراد ألحـداث حياتيـة صـعبة فعلى الرغم من تع

تسبب هلم ضغوطاً نفسية، إال أنه يوجد تباين بينـهم يف مدى تأثرهم ا، فبعض األفراد ال يستطيعون جتاوزها ويتعرضون الضطرابات نفسية خمتلفة آثارهـا، وهنـاك من يستخدمون أساليب وإستراتيجيات للتعـايش، حيـث

تعــايش، ارتـبط مفهـوم الضـغوط مبوضـوع أسـاليب ال واستخدمت الدراسات عدداً من املصطلحات للتعبري عن

ــل ــه، مث ــوم نفس ــود : املفه ــايش، وجه ــلوكيات التع ســات التعــايش، وردود األفعــال التعايشــية، التعــايش، وآلي

).٢٠١١؛ هواريه، ٢٠١١الشيخ، (وأساليب التعايش وملا كانت أحداث احلياة الضاغطة تنشأ عادة من مواجهة

ــرد للموا ــحت الف ــد أض ــعبة، فلق ــة الص ــف اليومي قالضغوط هـدفاً للعديـد مـن التعايش مع إستراتيجيات

ــل ــل يف التعام ــدورها الفاع ــات؛ ل مــع األحــداث الدراسالضاغطة أو الفشل يف التعايش معها، مما يترتب عليـه

)Lazarus(معاناة الفرد من الضغوط وآثارها، ويعد منـوذج ــ ــمنه م ــا تض ــياق وم ــذا الس ــتراتيجيات يف يف ه ن إس

التعامل مع الضغوط حماولة مبكرة، حيث أكد علـى أن : األفراد يستجيبون لألحـداث الضـاغطة بأحـد أسـلوبني

مـع املشـكالت املتمركــزة إسـتراتيجيات التعـايش -األولــاين ــكلة، والث ــى املش ــع -عل ــايش م ــتراتيجيات التع إس

املشكالت املتمركزة علـى االنفعـال حيـث يتـبىن الفـرد ب ال تنجح عادة يف مواجهـة املواقـف الضـاغطة أسالي

بقـدر مـا تكـون أسـاليب ـدف لتخفيـف االنفعــاالت املصاحبة للمشكلة، فتقـوم اسـتجاباته علـى التفريـغ االنفعايل أو التحكم يف التوتر من خـالل أساليب دفاعية

).٤٠٠ – ٢٠٠٦،٣٩٩حممود، (كاإلنكار والتجـنب

Page 3: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٠٤

راسات النفسية يتضح واملستقرئ لنتائج العديد من الدله وجود دور فعال لـبعض املـتغريات النفسـية كعوامـل وســـيطة بـــني إدراك ضـــغوط األحـــداث احلياتيـــة

التعايش معها، واليت ميكـن مـن خالهلـا وإستراتيجياتتلـك فهم طبيعة العالقـة التبادليـة بينـها، ومـن أبــرز

نتـائج داسـة حـيث أشــارت Attrributionاملتغريات العزو )Benjamin et al., 2005( أن عـزو الفشـل يف مواجهـة إىل

Naill داخلية، ثابتة، مستقرة؛ ودراسة : الضغوط لعوامل& Adam, 1995)( أن الضبط اخلارجي، وما أوضحته نتائج

بـأن إلسـتراتيجيات ) (Somerfield & Mccra, 200 دراسـة .يف التغلب على الضغوط احلياتية مهماً دوراً التعايش

وتعد فعالية الذات من أهم أبنية الفـروق الفرديـة الـيت تؤثر على فعالية تنظيم الذات، وذلك يف جمـاالت حتقيـق األهداف الشخصية اعتماداً على معتقدات الفـرد حـول قدرته على النجاح فيما يقوم به من أعمال يكلـف ـا،

زيـادة الدافعيـة : من خـالل وهي تسهم يف فعالية األداء، وبذل اجلهد، إضافة إىل أا تم بـاحلكم علـى املقـدرة

وهلــذا فقــد عــرف ،)Steven et al., 2001( الشخصــيةBandura, 1994)( ـا معتقـدات األفـرادفعالية الذات بأ

املتعلقة بإمكانام للقيام مبستويات معينة مـن األداء م، وحتـدد فعاليـة الـذات تؤثر يف حوادث مهمة يف حيا

فيمـا إذا كـان )(Krueger & Dickson, 1993كمـا أوضـح الفرد سيدرك املهمة اليت يريد االضطالع ا على أا متثل له فرصة أو ديداً، وبـذلك تـؤثر يف قـراره املتعلـق

ك بالقيام بالعمـل أو االمتنـاع عنـه، كمـا تـؤثر يف سـلو .املبادرة واملثابرة لديه يف مواقف اإلجناز

وأفاضت أدبيات البحـث يف إلقـاء الضـوء علـى دراسـة التعـايش معهـا، وإسـتراتيجيات العالقة بني الضـغوط

يف التغلـب التعـايش وتـأثري إسـتراتيجيات ومدى إسهام ففـي حـني ،)Compas et al., 2001(علـى تلـك الضـغوط

بعدد مـن االضـطرابات ترتبط ضغوط األحداث احلياتيةالنفسية والسيكوسوماتية، فإن إستراتيجيات التعـايش ــى ــراد عل ــاعد األف ــية تس ــل تعويض ــة عوام ــد مبثاب تعاالحتفاظ بالصحة اجلسمية والنفسية معاً، شريطة أن يعي الفـرد كيفيـة التعـايش، وطبيعـة اإلسـتراتيجيات

).١٩٩٧، النيال وعبد اهللا(املالئمة ملعاجلة األحداث احلياتية التعايش نظرية تعديل إىل احلاجة مدى دراك ضوءإ ويف

لنموذجا مبراجعة) Folkman( مع الضغوط احلياتية قامبواسطة طور الذي والتعايش للضغوط، املعرفية لنظرية

)Folkman & Lazarus( ملا النموذج تضمني أجل من وذلك بإدماج قام حيث بة،املوج النفسية باحلالة يسمى

Meaning – based Coping املعىن على املبين التعايش تفعيال هذا مضمناً املوقف، عن الناتج لألمل كاستجابة أن يف تساعدو تعمل اليت واألهداف والقيم ملعتقدات

احلدث يف موجب معىن وإجياد بالبحث، الفرد يقوم

عمة،الدا التعايش عملية أيضاً قدم وكذلك الضاغط، الفرد وتعطي املوجبة لعاطفةا خمرج عن تنتج واليت

وهذه. مكاا تأخذ ألن التقييم إعادة على القدرة احلدث تعريف إعادة على الفرد تساعد رمبا العملية

احلدث إلدارة التعايش جهود يف االخنراط وإعادة الضاغط، .)٢٠٠٨ فهيم،(القائمة املشكلة أو مستمراً يزال ال الذي

آلثار املتنامي واالستحسان الواسع، االهتمام رغمو العديد يف يظهر والذيالضغوط النفسية حبثاً ودراسة،

من العظمى الغالبية فإن، والتوصيات الدراسات منتعايش إستراتيجيات ركزت على قد الدراسات تلك

الضغوط يف بيئات خمتلفة وعالقتها ببعض املتغريات طالب اجلامعة، ركز على النفسية، وعدد قليل منها

والنادر منها ركز عليها لدى الباحثني بالدراسات العليا، ونظراً ملا متثله هذه املرحلة من مصدر للضغوط

حماولة بصدد احلالية األكادميية واملهنية؛ فالدراسةعن العالقة السببية بني متغري إدراك ضغوط فالكش

املدركةاألحداث احلياتية ومتغريات فعالية الذات وإستراتيجيات التعايش مع الضغوط واإلعزاءات السببية احلياتية لدى طالب الدبلوم العامة يف التربية

من ويتبلور يتضح قد ما بكلية التربية بأسيوط، وهذا .مشكلة الدراسة خالل

مشكلة الدراسةهناك بعض املشكالت اليت يعاين منها طالب الدراسات

و خـاص طـالب الـدبلوم العليا بصـفة عامـة وعلـى حنـ العامة يف التربية الحظهـا الباحثـان يف أثنـاء التـدريس هلم، تتمثل بعض هذه املشكالت يف افتقـارهم للـوعي بواجبام وحقوقهم، والالمبـاالة، وعنـد سـؤاهلم عـن هذه األشياء كانت اإلجابة تشري إىل أن ضغوط األحـداث

هم للقـدرة احلياتية سبباً وراء ذلك، خاصة يف ظل افتقارعلى التعايش مع تلـك الضـغوط الناجتـة عـن األحـداث احلياتية، اليت ال يستطيعون التحكم فيهـا، وأن كـل مـا ــم ــاالم، وتعلـ ــتحكم يف انفعـ ــه الـ ــهم فعلـ ميكنـاإلستراتيجيات الفعالة خلفض هذه االنفعاالت، ذات األثر

.يف تقليل التأثري السليب لضغوط األحداث احلياتيةالعديـد مـن األسـئلة الـيت شـغلت بـال نتج ذلـك عـن

الكثريين من طالب الدراسات العليا ومـن بينـهم طـالب هل يؤمن التعلـيم : الدبلوم العامة يف التربية، من بينها

العايل العمل املناسب جلميع خرجييه ؟ وهل يشعر طالبه ــن ــاذا ع ــو الدراســة ؟ م ــة حن ــة والدافعي ــة القوي بالرغب

بالـدبلوم العامـة يف التربيـة مستقبل األعداد اهلائلـة اليت خترجت منذ سنوات، والـيت سـتتخرج يف السـنوات القادمة وال زالت تبحث عن فرصة عمل مناسبة ؟ هـذه األسئلة تضع معادلة صعبة غري متكافئة الطرفني متثل

-الطـرف األول : إدراكاً سلبياً لضغوط األحداث احلياتيـة الـدبلوم العامـة يف يتمثل يف زيـادة أعـداد اخلـرجيني مـن

Page 4: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٠٥

يتمثل يف ندرة -والطرف الثاين التربية حالياً ومستقبالً،فرص العمل املتاحة، وقصور سوق العمل باحلقل التربوي ــى ــك عل ــنعكس ذل ــا ي ــرجيني؛ مم ــؤالء اخل ــتيعاب ه السإســتراتيجيام للتعــايش مــع الضــغوط احلياتيــة،

.وتقديرهم لذوامبأن ) ١٨٧، ١٩٩٨( ويتسق ذلك مع ما أوضحه الشافعي

اًضغط تسبب اليت املهن أكثر من التدريس مهنة الضغوطالت هذه كانت ا، فإن املشتغلني على نفسياً

ينعكس ذلك فإن مستوياا، أدىن يف هلا يتعرضون مما، التدريس مهنة يقبلون على وجيعلهم عليهم اًإجياب

وية،الترب ًللعملية وتطويرا حتسيناً وميثل باإلجياب ينعكس اليت الضغوط هذه كانت إذا أما ع،اجلمي ينشده ما وهو

ذلك فإن عالية، مستويات يف هلا يتعرضوناليت مما سلبياً، أداءً دونيؤ وجيعلهم نعكس عليهم سلباًت

منخفضاً تالميذهم فيكون وحتصيل أداء على ينعكسفاعليتها، لعدم وسبباً التربوية للعملية ضعافاًل إميث مبا

بأنه عادة ما ) ٢٠٠٩(اخلرابشة، والقمش ر إليه وما أشايتعرض املعلمون بالسلك التعليمي إىل عدد من الضغوط، واملؤثرات اليت من شأا التأثري يف مستوى أدائهم، ويف تعاملهم مع الظروف احمليطة م، وقد جيد املعلمون أنفسهم يف وضع مل خيتاروه، األمر الذي يشكل

وط اليت إذا مل حيسن متخذو لديهم نوعاً من الضغورامسوا السياسة التعليمية التعامل معها، فقد القرار

يؤدي إىل نتائج عكسية، إذا ما انعكست على شخصيات املعلمني، وسلوكيام، وتعاملهم مع مدرائهم

.وزمالئهم وطالم وأفراد أسرهمويتماشى ذلك مع ما قدم لضغوط أحداث احلياة اليومية

أحـداث احليـاة ) ١٩٩٧(ت، حيـث يعـرف علـي من تعريفـا اليومية الضاغطة بأا سلسلة األحداث اليت يواجهها الفرد نتيجة تعامله مـع متطلبـات البيئـة احمليطـة بـه، وتفرض عليه التوافق يف مواجهته هذه األحداث لتجنب ــة الســلبية، والوصــول إىل ــار النفســية واالجتماعي اآلث

حمليطـة بـه، يف حـني عرفـت حتقيق التوافـق مـع البيئـة ا بأا حرمان DSM-III (1980) أحداث احلياة الضاغطة يف

يثقل كاهل اإلنسان نتيجة ملروره خبربه غري مرحية، يف حـني ) ٣٥٣، ٢٠٠٨(يظهـر تعريـف أبـو مصـطفى، والســمريي

لألحداث احلياتية الضاغطة أا أعباء زائدة تثقل كاهل مات والتوترات، والظـروف ملة من األزالفرد نتيجة ملروره جب

.الصعبة والقاسية اليت يتعرض هلا يف حياته اليوميةبالرغم مما أسفرت عنـه نتـائج عـدد مـن الدراسـات ذات و

الصلة على أمهية العوامل النفسية كمصادر مقاومة وعبد ،Michelle , 1999؛ و Lease , 1999(للضغوط احلياتية

ائمـاً حـول ماهيـة ، إال أن اجلـدل مـا زال ق )٢٠٠٢الصمد، قيام هذه العوامل بـدورها يف التخفيـف لألثـر السـليب

هلذه الضغوط، حيـث تركـز بعـض الدراسـات علـى أن وكيفية تفسري الفرد له دوراً مهمـاً ملعىن احلدث نفسه،

ملدى تأثريه، ويتوقف ذلك على التقيـيم املعـريف للحـدث، تـه، وما ينطوي عليه من ديد ألمن الفـرد وتقـديره لذا

وكذلك تقييم الفرد لألفعال وأساليب التعايش مع احلدث .الضاغط

ــه ويؤكــــــــد ذلــــــــك مــــــــا أشــــــــار إليــــــHalahan & Moos (1995 , 909 – 911) الفـرد إدراك بـأن

يتوقـف التصـدي هلـا بفاعليـة على وقدرته للضغوط، للفرد املتاحة واالجتماعية النفسية املصادر طبيعة علىــإذا ــان ف ــرد ك ــد الف ــه يف يعتق ــه كفايت ــه ومتكن وقيمت

الضاغطة، باألحداث تأثراً أقل يكون سوف فإنه وفاعليته، اعتقـد إذا يف حـني مواجهتـها، علـى وقدرةً إجيابيةً وأكثر بأنـه شـعوره أو قيمتـه أو متكنه أو كفايته عدم ىف الفرد

ــدو ــاندة دون حي ــة مس ــة انفعالي ــةفعا واجتماعي يف ل تـأثراً أكثر يصبح احلالة هذه يف فإنه التصدي للضغوط

أنـه كمـا التعـايش، على قدرة لوأق الضاغطة باألحداث .والسلوكية النفسية عرضة لالضطرابات يصبح

وتعد فعالية الذات من املكونات املهمة للنظرية املعرفية والـىت Banduraلــ Social Cognitive Theoryاالجتماعية

ضت أن سـلوك الفرد، والبيئة، والعوامل االجتماعية افتر تتداخل بدرجة كبرية، فالسلوك اإلنساىن ىف ضوء نظرية

Bandura ــى ــؤثرات ه ــة م ــل ثالث ــاً بتفاع ــدد تبادلي : يتح، والعوامـل السـلوكية Personal Factorsالعوامل الذاتية

Behavioral Factors والعوامــل البيئيــة ،Environmental Factors وأطلق على هذه املؤثرات منوذج احلتمية التبادلية ،

Reciprocal determinism، وطبقاً هلذا النموذج فإن الفـردــة ــل املتفاعل ــن العوام ــدد م ــاج إىل ع ــية، : حيت شخص

وسـلوكية، وبيئيـة، وتطلـق العوامـل الشخصـية علــى معتقـدات الفــرد حــول قدراتـه واجتاهاتــه، أمــا العوامــل

موعة االستجابات الصادرة عـن السلوكية فتتضمن جمالفرد ىف موقف ما، وعوامل البيئـة تشــمل األدوار الـىت

).Zimmerman , 1989(يقومون ا كمعلمني وقد أظهرت نتـائج العديـد مـن الدراسـات ذات الصـلة مبفهوم وفعالية الذات واألداء يف العمل أن مفهوم الذات

ـ ذات ـىيء اجليد لـدى املعلمـني، والنظـرة اإلجيابيـة لللصاحبها القدرة على العمل بصورة مرضية، وهـذا مـا يعني دراسة مفهوم وفعالية الـذات للعـاملني يف جمـال التربيـة والتعلــيم علــى فهــم جنــاح أو فشــل املعلــم يف املدرسة ؛ إذ أن مفهوم الفرد عن ذاته ومفهومه عن رؤيـة

، ويتسـق )٢٠١٢عبـد الوهـاب، (اآلخرين له حيددان سلوكه بأنـه ) ٢٠٠٧(مع ما أشار إليـه املصـدر، وأبـو كـديك ذلك

وكنتيجة لظروف العمل فإن كثرياً من املعلمني جيدون أن مشاعرهم واجتاهـام حنـو أنفسـهم وتالميـذهم وحنـو

Page 5: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٠٦

مهنتهم قد أصبحت أكثر سلبية مما كانت عليـه، فقـد الغضب، : يظهر لديهم انفعاالت نفسية خمتلفة، مثل

فقــدون الدافعيــة حنــو اإلجنــاز يف القلــق، ومــن مث فقــد يعملهم، وهؤالء األشخاص يوصفون بأم يعـانون مـن

.ضغوط العملوتوازياً مع ذلك فإن العجز املكتسب قد مينـع األفـراد مـن فعل أي شيء يف األحداث اليت يرون أا ـدد ذواـم،

التعـايش؛ إال أم يستجيبون يف العـادة بإسـتراتيجيات ــداث كوــا حمــاوالت خل ــار الناجتــة عــن األح فــض اآلث

السلبية، واليت تعـرب عـن الكيفيـة الـيت يفكـرون ـا، والطريقة اليت يستجيبون ا لألحداث املهـددة للـذات

، ويتســق ذلــك مــع مــا أوضــحه )٢٠٠٤عبــد الــرمحن، (Bandura (1989 ,729) معتقدات الفـرد عـن فعاليتـه بأن

ــالل اإلدراك املعــرىف لل ــة تظهــر مــن خ قــدرات الذاتيالشخصــية، واخلــربات املتعــددة ســواء املباشــرة أو غــري املباشرة، والـيت تعكـس مـدى قدرتـه علـى الـتحكم يف معطيات البيئة من خالل األفعال، والوسـائل التكيفيـة

احليــاة ؛ لكــون لضــغوط الــىت يقــوم ــا يف التصــديالفعالية الذاتية ليسـت جمـرد مشـاعر عامـة، ولكنـها

د لذاتـه عمـا يسـتطيع القيـام بـه، تقومي من جانب الفرــه ىف ــيبذله، ومرونت ــذى س ــد ال ــه، وللجه ــدى مثابرت ومالتعامل مع املواقف الصعبة واملعقدة، وحتديه للصعاب

.ومقاومته للفشل قدراً هناك بأن Wasteson et al., (2006, 813) ذلك ويؤكد بـني العالقـة بفحـص البـاحثني بـني االهتمـام من كبرياً

ــغوط ــح الض ــية ةوالص ــع النفس ــز م ــى التركي دور عل مـع التعامـل لكيفيـة كوسـيط إستراتيجيات التعايش

التعـايش مـع الضـاغطة، حيـث تبـدو أمهيـة األحداثيف إدارة ) Gafvels & WandellK, 2006( الضغوط، كماتشري

املواقف الضاغطة والذي يسبب املشكلة أو جتنب القلق واآلالم النفســـــية الـــــيت يســـــببها، ويف دراســـــة

)Zeidner & Saklofske, 1996( ــي ــدف األقص ــإن اهل فللتعايش مع الضغوط هو تقليـل التوابـع طويلـة املـدى

أن) ٢٠٠٨(احملتملة لألحداث الضاغطة، ويف دراسة فهيم اإلسـتراتيجيات ونـوع كـم يف تتحـدد واألمهية القيمة

ــيت ــتخدمها ال ــرد يس ــف يف الف ــدة ختفي ــغوط ح الضبـأن ) ٢٠٠٤(أوضـحته نتـائج دراسـة جـودة احلياتية، وما

استخدام أساليب تعايش فعالة يف التعامل مع أحـداث احلياة الضاغطة، يؤدي إىل متتع الفرد بالصحة النفسية، ــاة ــداث احلي ــة وأح ــايش الفعال ــاليب التع ــني أس ــا ب مل

.الضاغطة من ارتباط دال سالبإن املســتقرئ ملــا ســبق يتضــح لــه مــدى العالقــة بــني

تيجيات التعايش مع الضغوط احلياتية واإلعـزاءات إستراالســـببية احلياتيـــة ؛ ولبيـــان ديناميـــة العالقـــة بـــني إسـتراتيجيات التعـايش مـع ضـغوط األحـداث احلياتيـة

إىل أن ) ٢٠٠٨(وفعالية الذات املدركة فقد أشارت فهـيم تقييم الفرد لكفاءته وقدرته على التعايش وحجم الدعم

در دعم أخـرى يسـاعد علـى إعـادة االجتماعي، وأية مصاالتوافــق للظــروف واملناســبات، حيــث متثــل املصــادر

قوة يف عملية التعايش، Personal Resourcesالشخصية مما جيعل الفرد أكثـر حتصـناً ضـد الضـغوط يف مواقـف معينة، فمن املهم أن يشعر الفرد بكفاءته للتعامل مـع

التعايش، ويف املواقف الضاغطة ليحقق جناحاً يف عملية املقابل إذا قلل الفرد من تقـديره لكفاءتـه وقدرتـه علـى الفعل فإنه لن يعمل على تطـوير إسـتراتيجيات توافـق، وجتدر اإلشارة إىل أنه يطلق علـى هـذا املفهـوم الكفـاءة

ــة ــة Self-efficacyالذاتيـ ــذات املتفائلـ ــدات الـ أو معتقـOptimistic self-beliefs ــرد ــث أن إدراك الف ــه ، حي لكفاءت

الذاتية والتفاؤل متطلبات مهمـة للتعـايش مـع كافـة .أنواع الضغوط

وهلــذا فــإن مشــكلة الدراســة تكمــن يف أن املعلمــني ــام املهنيــة جيــدون أنفســهم ــة حي وخاصــة يف بداييتعاملون مع أحـداث حياتيـة ومتطلبـات عمـل علـيهم التعايش معها من خالل ردود الفعـل مـع تلـك األحـداث

يف أدائهـم املهـين وتصـرفام يف حيـام اليت تـؤثر اليومية وفعالية ذوام ؛ وذلك من خـالل الكشـف عـن التأثريات املباشرة وغري املباشرة لفعاليـة الـذات املدركـة ــزاءات ــة واإلع ــغوط احلياتي ــايش الض وإســتراتيجيات تعالسببية احلياتية يف إدراك ضغوط األحداث احلياتية لـدى

.يف التربية بأسيوط طالب الدبلوم العامة أسئلة الدراسة

:ميكن أن تثري مشكلة الدراسة احلالية األسئلة التاليةما الفروق يف إستراتيجيات تعـايش الضـغوط .١

ــزاءات ــذات املدركــة واإلع ــة ال احلياتيــة وفعاليالســببية احلياتيــة بــني ذوي اإلدراك اإلجيـــايب

والسليب لضغوط األحداث احلياتية ؟

راك ضـغوط األحـداث احلياتيـة ما الفروق يف إد .٢ــة ــتغريات الدميوجرافيـ ــاً للمـ ــوع، (طبقـ النـ

والتخصص الدراسي، ومنطقة السكن، واحلالة ؟ ) االجتماعية

هل يوجد تـأثري مباشـر وغـري مباشـر ملـتغريات .٣فعالية الذات املدركة وإسـتراتيجيات التعـايش مع الضغوط، واإلعزاءات السببية احلياتية على

وط األحداث احلياتية ؟ متغري إدراك ضغ أهداف الدراسة

:دف الدراسة احلالية إىلالكشف عن الفـروق يف إسـتراتيجيات تعـايش .١

ــة ــذات املدرك ــة ال ــة وفعالي ــغوط احلياتي الض

Page 6: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٠٧

واإلعــزاءات الســببية احلياتيــة بــني ذوي اإلدراك .اإلجيايب والسليب لضغوط األحداث احلياتية

حـداث الكشف عن الفروق يف إدراك ضغوط األ .٢النـوع، (احلياتية طبقاً للمتغريات الدميوجرافيـة

والتخصص الدراسي، ومنطقة السكن، واحلالة ).االجتماعية

التحقق من صحة النموذج اإلحصائي املقترح .٣ــة ــني مــتغري إدراك ضــغوط األحــداث احلياتي ب

تيجيات ارسـت اوومتغريات فعالية الذات املدركة سـببية التعايش مـع الضـغوط، واإلعـزاءات ال

؛ للتوصل إىل منوذج حيدد اآلثـار املباشـرة احلياتيةــداث ــغوط األح ــني إدراك ض ــرة ب ــري املباش وغاحلياتية وتلك املـتغريات يف ضـوء مـا تعكسـه

.بيانات الدراسة

أمهية الدراسة تكمن أمهيـة الدراسـة احلاليـة يف أمهيـة متغرياـا ؛

يف لكون الضغوط وآثارهـا السـلبية موضـوعاً متزايـداً األمهية، يف ظل ما تفرضه أحـداث احليـاة اليوميـة مـن مواقـف ضــاغطة، وطـالب الــدبلوم العامـة يف التربيــة ليسوا مبنأى عن هذه الظروف وتلك األحـداث الضـاغطة اليت حتد من فعالية ذوام وتزيد من اللجـوء لإلعـزاءات

العالقـة السببية، األمر الذي يظهر أمهية تناول منذجـة مــتغري إدراك ضــغوط األحــداث احلياتيــة الســببية بــني

وإستراتيجيات التعـايش ومتغريات فعالية الذات املدركةمع الضغوط واإلعزاءات السـببية احلياتيـة لـدى طـالب

، خاصة يف ضوء علم الـنفس الدبلوم العامة يف التربيةاإلجيايب، ومـا هلـذا مـن أمهيـة يف بيـان حجـم املعانـاة

جـراء تعرضـهم لألحـداث النفسية اليت يتعرضوا هلـا احلياتية، وما يترتب عليها من آثـار تـنعكس سـلبياً علـى

.صحتهم النفسية وآليات تعاملهم لطالموتعزى األمهية التطبيقية للدراسة احلالية إىل اإلسـهام يف تقدمي برامج إرشادية أو تدريبية لتنمية الـذات مبنيـة

ــتراتيجيات ــى إس ــغوط عل ــى ض ــب عل ــايش للتغل التعحداث احلياتية للمعلمني، حيث تفيـد نتـائج الدراسـة األ

احلالية يف جمـال اإلرشـاد والعـالج النفسـي للمعلمـني يتعرضون باستمرار لضغوط األحداث احلياتية تؤثر الذين

على أدائهم النفسي وتوافقهم املهـين، فـإن مل تعـاجل ضغوط األحداث احلياتية بشكل فاعـل تبـدو يف أعـراض

بات النفسية ؛ األمر الذي يستوجب العديد من االضطراتصميم برامج للتدخل العالجي للتغلـب علـى مصـادر تلك الضـغوط وأسـباا، ومـا تسـفر عنـه مـن نتـائج تساعد املهـتمني بآليـات التعامـل مـع هـؤالء املعلمـني لتغيري إدراكام لضغوط األحداث احلياتيـة، ومـا لـذلك

.من إفادة يف أساليب معاملتهم لتالميذهم

الدراسات ذات الصلة

العالقـة بـني Roesch & Weiner (2001)تناولـت دراسـة اإلعزاءات السببية وإستراتيجيات التعايش والتوافق لـدى ذوي األمراض اجلسدية، حيث اقترحا منوذجاً نظريـاً للتنبـؤ

ه أن ابالتوافق ؛ من خالل االفتراض الرئيس للدراسة مفـاد ق بشـكل غـري مباشـر اإلعزاءات السببية ترتبط بـالتواف

ومع التوافق بشكل غري مباشر مـن خـالل إسـتراتيجيات التعايش كمتغري وسيط، وأسـفرت نتـائج الدراسـة عـن

، والغري ثابتة )الذاتية(ارتباط اإلعزاءات الكلية، والداخلية ، والقابلة للتحكم والسيطرة بشكل غري )الغري مستقرة(

اسـتخدام مباشر بالتوافق النفسـي اإلجيـايب مـن خـالل ــال ــى االنفعـ ــة علـ ــايش القائمـ ــتراتيجيات التعـ إسـ

Emotion – Focused Coping كمــا ارتبطــت اإلعــزاءات ،، والقابلة للتحكم والسـيطرة بشـكل )املستقرة(الثابتة

غري مباشر بالتوافق النفسي السليب من خالل استخدام إستراتيجيات التعايش القائمة على مدخل اإلحجـام، ممـا

إلعزاءات يف توجيه بعض املعارف والسلوكيات، يظهر دور ا .وارتباطها بإستراتيجيات التعايش إىل حتديد أهم) ١٩٩٩(يف حني سعت دراسة حممد

والتعرف املعلم، هلا تعرض اليت النفسية الضغوط شعورهم يف واملعلمات بني املعلمني الفروق على

للمعلمني، واحلاجات اإلرشادية النفسية بالضغوط اختيارهم مت معلماً ومعلمة ١٨٩عينة الدراسة وبلغت

الدراسية، واملرحلة النوع حسب موزعني بصورة عشوائية للضغوط مظاهر وأسفرت نتائج الدراسة عن أن هناك

التحليل عنها كشف كما املعلمني لدى النفسية الضغوط :وهي للمحاور التدوير املتعامد عدب العاملي التدريسية، الضغوط الطالبية، الضغوط اإلدارية،

الضغوط أنء، والزمال مع بالعالقات الضغوط اخلاصة مث التدريسية مث مث الطالبية األوىل املرتبة حتتل اإلداريةاإلدارية الضغوط يف فروق توجد بالزمالء، كما اخلاصة

الطالبية، الضغوط أما الذكور، تعزى للنوع لصاحلمن عاناةم أكثر املعلمات فإن بالعالقات واخلاصة الضغوطم وجود فروق يف يف حني عد املعلمني،

.التدريسية تعزى للنوعالتعرف على العالقة بني ) ٢٠٠٥(وهدفت دراسة فايد

األعراض السيكوسوماتية وكل من ضغوط احلياة والضبط املدرك للحاالت الذاتية واملساندة االجتماعية،

ارهم بني رجالً تتراوح أعم ٤١٦وتكونت عينة الدراسة من عاماً، طبق عليهم استبيان ألحداث احلياة ٥٥ – ٢٥

الضاغطة إعداد الباحث، واستبيان املساندة االجتماعية تعريب حممد الشناوي، Sarason et al., 1983إعداد

وسامي أبو بيه، ومقياس الضبط املدرك للحاالت الذاتية تعريب الباحث، وأسفرت نتائج Pallant (2000)إعداد

Page 7: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٠٨

راسة عن وجود ارتبط دال موجب بني ضغوط احلياة الدواألعراض السيكوسوماتية، وسلبياً بالضبط املدرك

.للحاالت الذاتية واملساندة االجتماعيةدراسة للتعرف على العزو السبيب ) ١٩٩٥(وأجرى املنيزل

لدى طالب املرحلة الثانوية من وجهة نظر املعلمني، لماً ومعلمة من مع ٦٧٨وتكونت عينة الدراسة من

معلمي املدارس الثانوية ومعلماا مبحافظات عمان، الزرقاء، أربد، املفرق، جرش، والبلقاء، والكرك، ومتثلت أدوات

مقياس املسئولية عن حتصيل الطالب : الدراسة يف ، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق Guskeyإعداد

ن قبل دالة إحصائياً يف عزو جناح الطالب وفشلهم ماملعلمني طبقاً ملتغري اجلنس، إذ متيل املعلمات إىل عزو مسئولية النجاح والفشل لدى الطالب إىل أسباب داخلية تعود إليهن، يف حني مييل املعلمون إىل عزوها إىل

.أسباب خارجيةأحـداث احليـاة الضـاغطة ) ٢٠٠١(وتناولت دراسة درويش

باثولوجية وعالقتها بوجهة الضـبط واألعـراض السـيكو لدى عينة من طالبات كلية اخلدمة االجتماعية يف ضوء املسـاندة االجتماعيــة كعامــل وســيط، ــدف فحــص العالقة بني أحداث احليـاة الضـاغطة وبعـض املـتغريات النفسية واالجتماعية من ناحية، وفحص اآلثار السـلبية للضغوط على الصحة النفسية من ناحية أخـرى، وقـد

ــ ــتبيان أح ــق اس ــتبيان طب ــاغطة، واس ــاة الض داث احلياملساندة االجتماعية، وقائمة مراجعة األعراض، ومقياس وجهة الضبط على عينة من طالبـات اجلامعـة تراوحـت

وأظهرت نتائج الدراسة وجود عاماً، ٢٢ – ١٨أعمارهن بني فروق دالة إحصائياً بني مرتفعـي ومنخفضـي املسـاندة

ياة الضاغطة ووجهة االجتماعية يف التعرض ألحداث احلالضــبط واألعــراض الســيكوباثولوجية، ووجــود معامــل ارتباط دال إحصائياً بني أحداث احلياة الضاغطة وكل من وجهــة الضــبط واألعــراض الســيكوباثولوجية لــدى

مرتفعي ومنخفضي املساندة االجتماعيةالتعرف إىل درجة ) ٢٠٠٩(وهدفت دراسة الشكعة

ة أحداث احلياة اليومية استخدام إستراتيجيات مواجهالضاغطة على طلبة جامعة القدس املفتوحة يف حمافظة نابلس، والفروق فيها تبعاً ملتغريي اجلنس ومكان

٤٠٠السكن والتفاعل بينهما، وبلغت عينة الدراسة طالباً، طبق عليهم مقياس إستراتيجيات مواجهة احلياة الضاغطة، وأظهرت نتائج الدراسة أن أكثر

راتيجيات استخداماً إستراتيجية التفاعل اإلجيايب اإلست ٧١.٣٣، يليها إستراتيجية التصرفات السلوكية % ٧٩، ووجود فروق % ٦٩،وأخرياً إستراتيجية التفاعل السليب %

ذات داللة إحصائية يف هذه اإلستراتيجيات تعزى ملتغري لصاحل الذكور يف إستراتيجية ) ذكور، إناث(النوع

ايب، ولصاحل اإلناث يف إستراتيجييت التفاعل اإلجي .التفاعل السليب والتصرفات السلوكية

على الفرق التعرف ) ٢٠٠٢(يف حني هدفت دراسة إبراهيم تعايش الضغوط طبقاً يف متوسط درجات أساليب

واملرحلة ) ذكور، إناث(، والنوع )الريف، واحلضر(للسكن ة الدراسة ، وتكونت عين)اإلعدادية، والثانوية(الدراسية

طالباً وطالبة من طالب املرحلتني اإلعدادية ١٠٧٣من والثانوية يف حمافظة القاهرة واملنوفية تراوحت أعمارهم

عاماً، طبقت عليهم أدوات الدراسة ١٨ – ١٢بني مقياس أساليب تعايش الضغوط، ومقياس : املتمثلة يف

املستوى االجتماعي االقتصادي لألسرة املصرية، نتائج الدراسة وجود فروق تعزى ملنطقة السكن وأظهرت

بني الريف واحلضر يف أساليب تعايش الضغوط، حيث التركيز على احلل، (تبني أن احلضر يستخدمون أساليب

ضبط الذات، حتمل املسئولية، إعادة التفسري اإلجيايب، ، يف حني يستخدم طالب )االسترخاء، االنفصال الذهين

ذات، االنعزال، التنفيس االنفعايل، لوم ال(الريف أساليب ، كما وجدت فروق يف أساليب تعايش الضغوط )الدعابة

بني الذكور واإلناث، وطالب املرحلة االعدادية والثانوية على مخسة عشر أسلوباً من أساليب التعايش، كما أن األساليب السلبية يف التعايش مع الضغوط النفسية

تيب العام ألساليب تعايش احتلت املراكز األوىل يف التر ).اإلنكار، االستسالم، التنفيس االنفعايل(الضغوط

أحداث احلياة Puskar & Lamb (1991) وتناولت دراسة واملشكالت والضغوط املختلفة وطرق التعايش معها لدى عينة من املراهقني، دف حتديد املشكالت

ة والضغوط النفسية اليت يعاين منها املراهقون، ومعرفأساليب التعايش مع املشكالت، والتخفيف من

٦٩الضغوط النفسية، وتكونت عينة الدراسة من عاماً، ١٨ – ١٦مراهقاً ومراهقة، تراوحت أعمارهم بني

طبق عليهم مقياس أحداث احلياة، واستبانة الضغوط النفسية، واستبانة تعايش الضغوط، وأظهرت النتائج أن

املراهقني هي املشكالت أكثر املشكالت شيوعاً لدى العاطفية تليها مشكالت التوافق الدراسية، وأن أكثر الضغوط النفسية شيوعاً هي تلك اليت تأيت من موقف اخلالفات األسرية، كما أن أكثر أساليب التعايش مع

.املشكالت شيوعاً هي أسلوب التحكم الذايتإىل Kardum & Karpic (2003)يف حني هدفت دراسة

ف على العالقة بني السمات الشخصية وأحداث التعراحلياة الضاغطة وأساليب التعايش يف مرحلة املراهقة

مراهقاً أعمارهم بني ٢٦٥املبكرة، وتكونت العينة من عاماً، طبق عليهم مقياس ضغوط اهلدف، ١٤-١١

ومقياس أحداث احلياة الضاغطة، وأوضحت النتائج عايش مع املشكالت، التأثري اإلجيايب لالنبساط يف الت

Page 8: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٠٩

وأسلوب التعايش مع االنفعال، كما ركز العصابيون على . أسلوب التجنب يف التعايش مع الضغوط

إدراك املعلم Sharp & Thompson (1992)وتناولت دراسة والطالب ملصادر الضغوط النفسية ؛ دف حتديد االختالفات بني إدراك املعلم والطالب ملصادر الضغوط

طالباً بالصف ٢٣٠وتكونت عينة الدراسة من النفسية، ١٨طالباً بالصف العاشر و ٢٠٧الثامن األساسي و

معلماً، طبق عليهم مقياس الضغوط النفسية، وأسفرت النتائج عن أهم الضغوط النفسة اليت

املوت، أو مرض أحد أفراد : يتعرض هلا الطالب، هي ة األسرة، أو مرض الشخص أو إصابته، وضعف العالق

داخل األسرة، واالضطرار حلضور باملعلمني، واملشاحنات دروس أو حصص ال يفضلها، واملشاحنات مع األصدقاء، واالمتحانات، وتوبيخ املعلم، وصعوبة الدراسة، والوقوع يف مشاكل باملدرسة، أما أهم الضغوط النفسية لدى املعلمني، فهي ضغوط املدرسة لرفع التحصيل، وعدم

ادميية، والضغوط األسرية كالطالق، اجلدارة األك .واالنفصال

إىل التعرف ) ٢٠٠٢(يف حني هدفت دراسة علي، وصديق على العالقة بني مستوى اإلدراك وعناصر االستجابة

١٠٠لضاغطة، وتكونت عينة الدراسة من اوأحداث احلياة طالب وطالبة من طالب الدراسات العليا مبعهد البحوث

هرة، وكشفت نتائج الدراسة عن أن التربوية جبامعة القا: أكثر مواقف احلياة الضاغطة ديداً للحياة، هي

.الفصل من العمل، وموت أحد الوالدينعالقة التفاؤل والتشاؤم ) ٢٠٠٨( وتناولت دراسة احملتسب

الضاغطة، وأساليب التعايش لدى بأحداث احلياة اليومية وي عينة من طالب الفرقتني األوىل والرابعة ذ

التخصصات العلمية واألدبية جبامعة القدس، وأشارت نتائج الدراسة إىل أن أكثر األحداث الضاغطة تأثرياً على الطالب األحداث الضاغطة الدراسية، وأقلها تأثرياً األحداث الضاغطة االجتماعية، ومل توجد فروق يف درجات أحداث احلياة الضاغطة ترجع ملتغريات الدراسة،

دت فروق تعزى للنوع على بعد األحداث يف حني وجالضاغطة االقتصادية واالجتماعية لصاحل الذكور، وكانت أكثر األساليب املستخدمة يف التعايش مع

التفاعل : أحداث احلياة الضاغطة لدى الطالب، هي اإلجيايب، والتصرفات السلوكية اإلقدامية، والتفاعل

عالقة السليب، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود ارتباطية سالبة ألحداث احلياة الضاغطة بالتفاؤل،

.وموجبة بالتشاؤمبعض Mc Carthy et al., (2006)يف حني تناولت دراسة

املتغريات اإلجيابية والسلبية يف عالقتها بأحداث احلياة الضاغطة ؛ دف تعرف العالقة بني املتغريات

ة الذات، التفاؤل، وفعالي: الشخصية، واليت متثلت يف وجناح املصاحل االجتماعية، وبني أحداث احلياة الضاغطة

ق عليهم بطالباً جامعياً، ط ٣٨والقلق واالكتئاب لدى مقياس إدارة الذات، ومقياس فعالية الذات، ومقياس التوجه حنو احلياة، ومقياس جناح العالقات االجتماعية،

وقائمة ومقياس خربات أحداث احلياة اإلجيابية والسلبية، التعايش، وقائمة القلق، وقائمة االكتئاب، وأشارت نتائج الدراسة إىل وجود عالقة سالبة ذات داللة إحصائية بني أساليب التعايش الفعالة للضغوط وأحداث احلياة السلبية، وارتباط إجيايب بني الضغوط والقلق واالكتئاب،

ية التفاؤل وفعال: وارتباط سليب للمتغريات اإلجيابية الذات بأحداث احلياة السلبية والضغوط، وأن القلق واالكتئاب وفعالية الذات من أكثر املتغريات داللة يف التنبؤ بالضغوط احلياتية، ومل يكن هناك تأثري دال إلدارة الذات واألحداث احلياتية اإلجيابية والنوع على باقي

.متغريات الدراسةحتليل العالقة بني Marcotte (2002)يف حني هدفت دراسة

أحداث احلياة وتقدير الذات، وتكونت عينة الدراسة من مراهقاً فرنسياً، وأشارت نتائج الدراسة إىل أن ٥٤٧

إخنفاض تقدير الذات له عالقة بأحداث احلياة السلبية، كما أظهرت اإلناث اخنفاضاً يف تقدير الذات، وتكوين

أكرب من صورة سلبية عن ذوان، ومعانان من عدد .أحداث احلياة الضاغطة مقارنة بالذكور

تعرف العالقة بني ) ٢٠١٢(وهدفت دراسة عبد الوهاب مفهوم الذات وأساليب تعايش الضغوط لدى معلمي املرحلة اإلعدادية مبحافظة قنا، وتكونت عينة الدراسة

: معلماً ومعلمة، ومتثلت أدوات الدراسة يف ٩٤من تنسي ملفهوم الذات، ومقياس الصورة املختصرة ملقياس

أساليب تعايش الضغوط، وأظهرت نتائج الدراسة وجود عالقة ارتباطية موجبة بني درجات املعلمني واملعلمات يف أساليب تعايش الضغوط ودرجام على مقياس مفهوم الذات، ووجود فروق بني املعلمني واملعلمات يف

ة بعض أساليب تعايش الضغوط تعزى للعمر واخلرب .واحلالة االجتماعية لصاحل املعلمات

العالقة بني املصادر Heiman (2004)وتناولت دراسة النفسية وإدراك الضغوط وأساليب التعايش مع

طالباً جامعياً، وأشارت نتائج الدراسة ٢٦١املشكالت لدى إىل أن الطالب والطالبات اجلدد أكثر استخداماً

ة، وأكثر طلباً للدعم إلستراتيجيات التعايش االنفعالياالجتماعي من األصدقاء عن الطالب القدامى، وكانت الطالبات أكثر استخداماً إلستراتيجيات التعايش االنفعالية والتعايش باإلحجام، وبالتايل كانوا أعلى يف مستوى الضغوط األكادميية، مبعىن أنه كان الستخدام

س أساليب التعايش غري الفعالة تأثري يف االحسا

Page 9: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥١٠

الضغوط األكادميية وضغوط العمل، وضغوط احلياة .اليومية

إىل حتديد أنواع ) ٢٠١٢(وهدفت دراسة مصطفى اإلستراتيجيات اليت يلجأ إليها املشرفون عند التعايش مع ضغوط العمل املدركة يف مقر العمل، وفحص أثر

" الدور الوسيطي لتلك اإلستراتيجيات على الصلة وقام الباحث بتصميم مقياس ، "توتر –ضاغط عمل

يعكس بطريقة مناسبة كيفية التعامل مع املواقف ١١٤الضاغطة يف مقر العمل، طبق على عينة تضمنت

مشرف على العمل ميارسون مهنتهم بشكل دائم يف املؤسسات الوطنية للعربات الصناعية، وأسفر التحليل اإلحصائي متعدد املتغريات للبيانات أن إستراتيجيات

ضاغط " لتعايش تعمل كأثر وسيطي ضمن الصلة ا،حيث إن األثر الوسيطي الختبار ضواغط "توتر –عمل

العمل على التوتر يتم ختفيضه عن طريق أنشطة غري .عملية ويتم تضخيمه عن طريق التفريغ االنفعايل

فعالية الذات وعالقتها ) ١٩٩٥(وتناولت دراسة دسوقي الضطرابات النفسية بأحداث احلياة الضاغطة وبعض ا

، وتوصلت نتائج )القلق، واالكتئاب(لدى املراهقات الدراسة إىل وجود فروق دالة إحصائياً بني مرتفعي ومنخفضي فعالية الذات يف الشعور بالضعوط احلياتية لصاحل منخفضي الفعالية، أي أن مرتفعي الفعالية الذاتية أقل تأثراً بأحداث احلياة الضاغطة، كما وجدت فروق بني مرتفعي ومنخفضي إدراك أحداث احلياة الضاغطة يف كل من القلق واالكتئاب لصاحل األكثر

.إدراكاً ومعاناة ألحداث احلياة الضاغطةالتعرف على الفروق ) ٢٠٠٤(يف حني هدفت دراسة اجلمال

الضاغطة، (طبقاً للنوع يف إدراك أحداث احلياة اليومية ث احلياة الضاغطة وكل من ، والعالقة بني أحدا)السارة

القلق، والتفاؤل، والتشاؤم، ومستوى الطموح، والعالقة وكل من ) الضاغطة، السارة(بني إدراك احلياة اليومية

املستوى االقتصادي والتعليمي لألسرة لدى اجلنسني، طالباً وطالبة من كلية ٣٠٠وتضمنت عينة الدراسة

اسة وجود فروق اآلداب جبامعة طنطا، وأظهرت نتائج الدريف إدراك أحداث احلياة السارة تعزى للنوع، وال توجدعالقة

) الضاغطة، السارة(ارتباط بني أحداث احلياة اليومية . واملستوى االقتصادي والتعليمي لألسرة طبقاً للنوع

تناولت املواقف ) ٢٠٠٨(ويف دراسة استطالعية للبنا مبحافظة احلياتية الضاغطة لدى طلبة جامعة األقصى

غزة؛ دف التعرف على األمهية النسبية إىل كل من أبعاد املواقف احلياتية الضاغطة الشائعة لدى طالب

ذكور، (جامعة األقصى، والفروق اجلوهرية طبقاً للنوع يف املواقف الضاغطة، وتكونت عينة الدراسة من ) إناثطالباً وطالبة، طبق عليهم استبانة املواقف ٢٠٠

، وأسفرت نتائج الدراسة أن املواقف احلياتية يف احلياتية

املرتبة األوىل من حيث األمهية النسبية، تالها املواقف الدراسية والشخصية، مث املواقف الصحية واالقتصادية، وأخرياً املواقف األسرية االجتماعية، كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية يف أبعاد

عدا ) ذكور، إناث(ف احلياتية الضاغطة تعزى للنوع املواق .بعد املواقف احلياتية الصحية الضاغطة لصاحل اإلناث

التعرف ) ٢٠٠٨(وهدفت دراسة أبو مصطفى، والسمريي على عالقة األحداث الضاغطة بالسلوك العدواين لدى طالب جامعة األقصى والفروق يف جماالت مقياس

تغريات النوع، واخللفية األحداث الضاغطة طبقاً ملالثقافية، واملستوى الدراسي، ومشلت عينة الدراسة

طالباً وطالبة من طالب جامعة األقصى، واستخدم ٥٢٤مقياس األحداث الضاغطة لدى طالب جامعة األقصى، ومقياس السلوك العدواين لدى طالب جامعة األقصى، وأظهرت نتائج الدراسة أن الضغوط السياسية أكثر

ضغوط احلياتية اليت يتعرض هلا طالب جامعة الاألقصى يليها األحداث احلياتية الضاغطة الدراسية، مث األحداث الضاغطة االجتماعية، مث األحداث الشخصية، فاألحداث األسرية مث الصحية، يليها النفسية، ووجود فروق ذات داللة إحصائية تعزى للنوع يف جماالت األحداث

واالقتصادية، والدراسية، الضاغطة األسرية،واالجتماعية لصاحل الذكور، بينما السياسية لصاحل اإلناث، إضافة إىل ذلك توجد فروق ذات داللة إحصائية تعزى ملنطقة السكن يف جماالت األحداث الضاغطة األسرية لصاحل طالب املخيمات، واألحداث الضاغطة

.االجتماعية والصحية لصاحل طالب املدندراسة هدفت إىل حبث ) ١٩٩٧(النيال، وعبد اهللا ت كما أجر

العالقة بني بعض أساليب تعايش ضغوط احلياة وبعض االضطرابات النفسية، كما هدفت إىل معرفة مدى تأثر أساليب التعايش مبتغريات النوع، والعمر، والتخصص،

من الطالب اجلامعيني يف اتمع ٢٤٤وتكونت العينة من طالباً، طبق عليهم ٤٩طالبة و ١٩٥القطري منهم

مقياس إستراتيجيات تعايش ضغوط احلياة ومقياس االضطرابات االنفعالية، وقد أسفرت نتائج الدراسة عن وجود عالقة ارتباطية موجبة بني بعض أساليب التعايش مع ضغوط احلياة وهي أسلوب التوجه االنفعايل وأسلوب

اء وبني القلق التوجه التجنيب وأسلوب التوجه حنو األدواالكتئاب والوسواس القهري، يف حني عدم وجود أثر ملتغريات النوع والتخصص الدراسي والعمر على أغلب هذه األساليب، يف حني كانت جمموعة مرتفعي الضغوط أكثر ميالً الستخدام أسلوب التوجه االنفعايل، بينما كانت جمموعة منخفضي الضغوط أكثر ميالً

.التوجه حنو األداء الستخدام أسلوبالتعرف على ) ١٩٩٨(وهدفت دراسة العارضة

الضغوط النفسية اليت بإستراتيجيات توافق املعلمني

Page 10: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥١١

تواجههم يف املدارس الثانوية يف حمافظة نابلس، وأثر النوع، واملؤهل العلمي، واخلربة على هذه اإلستراتيجيات،

ظهرت معلماً ومعلمة، وأ ٢٤١وتكونت عينة الدراسة من نتائج الدراسة أن إستراتيجية البعد الديين احتلت املرتبة األوىل، وأنه ال توجد فروق دالة إحصائياً تعزى

.ملتغريات النوع واملؤهل العلمي واخلربة ومكان العملــى Steve (1992) وهــدفت دراســة ــرف عل ــباب التع أس

االسـتقالة ، وهـل استقالة املعلمني من مهنة التـدريس ؟،واضـحة للتعـرض لضـغوط قويـة جـداً هي استجابة

ــة الدراســة مــن ــ ٥٧وتكونــت عين حــديثي ا مــنمعلم ،باسـتراليا مبقاطعـة االستقالة من التعلـيم االبتـدائي

سؤال هي األداة املستخدمة يف الدراسة ل لةاملقابوكانت هؤالء املعلمني عن رؤيتهم لألسـباب الـيت أدت ـم إىل

ن مـن أهـم أسـباب أالدراسـة بينـت نتـائج ، وترك املهنةــم إىل نقطــة حرجــة يف االســتقالة كــان وصــول املعل

حنو مهنة التدريس تلك اليت يعجز املدرس فيهـا هاجتاهاتعن مسايرة التغريات يف العملية التعليمية ومقاومتـها،

معاناتـه مـن االجتاهـات السـلبية للمجتمـع حنـو اًوأيضب ونقص العائد املادي وسوء أخالق الطال مهنة التدريس،

.وسوء العالقة مع الزمالءيف لـى الفـروق علتعرف إىل ا )٢٠٠٣( ثابتوسعت دراسة

ضغوط العمل لدى املعلمـني واملعلمـات يف حمافظـات والعالقة بني الضغوط واالجتاه حنـو مهنـة التـدريس، غزة

ومعلمـة مـن معلمـاً ٣٧٥ وتكونت عينـة الدراسـة مـن ة التابعـة معلمي ومعلمات املرحلتني األساسية والثانوي

ــع ــطينية يف مجيـ ــيم الفلسـ ــة والتعلـ ــوزارة التربيـ لـــزة ــات غ ــة يف ا حمافظ ــت أدوات الدراس ــتبانة ، ومتثل س

، ومقيــاس االجتـاه حنـو مهنــة ضـغوط العمـل املدرسـي ــرت ــدريس، وأظه ــني الت ــروق ب ــود ف ــة وج ــائج الدراس نت

متوسطات درجات املعلمني واملعلمات يف الدرجة الكليـة إضـافة إىل عـدد كـبري مـن ضـغوط العمـل املدرسـي، ل

، كما كشفت الذكور أبعادها لصاحل جمموعة املعلمنيالنتائج عن وجود ارتباط دال سالب بـني ضـغوط العمـل املدرسي واالجتاه حنو مهنـة التـدريس يف العينـة الكليـة

واملعلمات باستثناء ضغط العالقة مع وعينيت املعلمنيعالقته باالجتاه حنـو أولياء األمور والتالميذ مل يكن داالً يف

.مهنةبدراسـة عـن ضـغط املعلـم ) ١٩٩٠(وقامت اليوسـفي

ــني وعالقتــه بــالتوافق ؛ ــدف التعــرف علــى الفــروق باملعلمات املتزوجات وغري املتزوجات، واملعلمـات ذوات اخلـربة

سنوات واملعلمات حديثي التخـرج يف درجـة ) ٥(أكثر من لمـة، وقـد مع ٨٢الضغط، وتكونت عينة الدراسـة مـن

أظهرت نتائج الدراسة أن الزيادة يف درجة ضغوط املعلم يقابلها نقصان يف درجة التوافق، كما ووجدت فروق بـني

املعلمات ذوات اخلربة واملعلمات حـديثي التخـرج لصـاحل .املعلمات ذوات اخلربة يف درجة الضغط

التعـرف ) ٢٠٠٠( متـويل وقد هدفت الدراسة اليت أجراها النفسية لدى معلمـي املرحـة الضغوطالفروق يف على

٢٤٠الدراسـة مـن عينـة للنـوع، وتكونـت االبتدائية تبعاً معلماً ومعلمة باملرحلـة االبتدائيـة مـن بعـض املـدارس

فروق ذات ، وأظهرت نتائج الدراسة وجود مبحافظة دمياطداللة إحصـائية بـني املعلمـني واملعلمـات يف الضـغوط

.لصاحل املعلمات النفسية ب على الدراسات ذات الصلةتعقي

إن املســتقرئ للدراســات ذات الصــلة يتضــح لــه مــدى إفادا يف صياغة أهداف الدراسة احلالية، وبناء أدواا،

:وصياغة فروضها، وذلك كما يلي أفادت الدراسة احلالية من تنوع أهداف الدراسات ذات

يف ضوء ما مت إطالع –الصلة، حيث مل توجد دراسة عليه يف البيئة العربية أو األجنبيـة هـدفت الباحثني

تعرف إدراك ضغوط األحداث احلياتية وفعالية الـذات ــتغريات ــة كم ــببية احلياتي ــزاءات الس ــة واإلع املدركوسيطة إلستراتيجيات التعايش مع الضـغوط لـدى ــعت ــث س ــة، حي ــة يف التربي ــدبلوم العام طــالب الــة بــني ــلة إىل كشــف العالق ــات ذات الص الدراس

زاءات السببية احلياتية وإسـتراتيجيات التعـايش اإلع)Roesch &Weiner , 2001( ، ضـغط املعلـم وعالقتـه

، األعــــــراض )١٩٩٠اليوســــــفي، (بــــــالتوافق السيكوسوماتية وضـغوط احليـاة والضـبط املـدرك

، )٢٠٠٥فايـد، (للحاالت الذاتية واملساندة االجتماعية هـة والعزو السبيب لطالب املرحلـة الثانويـة مـن وج

، وأحـــداث احليـــاة )١٩٩٥املنيـــزل، (نظـــر املعلمـــني ــاندة ــوء املس ــبط يف ض ــة الض ــاغطة ووجه الض

، وضغوط )٢٠٠١درويش، (االجتماعية كعامل وسيط عبد املعطـي، (أحداث احلياة وأساليب التعايش معها

، واإلستراتيجيات الـيت يسـتخدمها الطـالب )١٩٩٤ــية ــغوط النفســــ ــع الضــــ ــايش مــــ للتعــــ

)Puskar & Lamb, 1991،Kardum & Karpic, 2003(، احملتسـب، (والتفاؤل والتشاؤم وأحداث احلياة اليوميـة

، وبعــض املــتغريات اإلجيابيــة والســلبية يف )٢٠٠٨ــاغطة ــاة الضــــ ــداث احليــــ ــها بأحــــ عالقتــــ

)Mc Carthy et al., 2006(، والعالقــة بــني أســاليب، )٢٠١٢عبد الوهاب، (التعايش ومفهوم وتقدير الذات

,Heima(ك الضغوط وأساليب التعايش معهـا وإدرا، وحتديد أنواع إستراتيجيات التعايش اليت يلجأ )2004

إليها املشرفون للتعايش مع ضغوط العمل املدركـة ).٢٠١٢مصطفى، (

Page 11: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥١٢

تباينت األدوات املستخدمة يف الدراسات ذات الصلةما بني االسـتبيان واالختبـارات واملقـاييس، ودعمـت

سـات البـاحثني يف إعـداد مقـاييس أدوات تلك الدراوأدوات دراستهما ؛ لندرة املقاييس السيكومترية يف هذا اال لفئـة الراشـدين، واختيـار أدوات الدراسـة احلالية للتعرف علـى مـدى إسـهام فعاليـة الـذات املدركة، وإستراتيجيات تعـايش الضـغوط احلياتيـة، ــة يف إدراك ضــغوط ــزاءات الســببية احلياتي واإلع

.حداث احلياتية للراشديناأل

أسهمت نتائج العديد من الدراسات ذات الصلة يفصياغة فروض الدراسة احلالية يف تعـرف العوامـل

Steve(املسهمة يف إدراك ضغوط األحداث احلياتية ــة، 1992 , ــرازق، ١٩٩٨، املعارضـ ــد الـ ، ٢٠٠٦، عبـ

، وتنفرد الدراسة احلاليـة إضـافة )٢٠١٢مصطفى، لتــها معرفــة مــدى إســهام بعــض إىل ذلــك مبحاو

ــذات ــة ال ــة يف فعالي ــية املتمثل ــتغريات النفس املاملدركة، وإستراتيجيات تعـايش الضـغوط احلياتيـة، ــة يف إدراك ضــغوط ــزاءات الســببية احلياتي واإلعاألحداث احلياتية للراشدين، طبقاً لبعض املـتغريات الدميوجرافية الـيت أغلفـت الدراسـات ذات الصـلة

ــر(نطقـــة الســـكن تأثريهـــا كم ، )الريـــف، احلضـالعلــوم الشــرعية، العلــوم (والتخصـص الدراســي

، حيث ركزت أغلب الدراسات ذات الصلة )اإلنسانيةمتـزوج، (، واحلالة االجتماعية )ذكور، إناث(على النوع

.يف إدراك الضغوط النفسية) أعزب

مصطلحات الدراسة Perception Self – Efficacy :دركةفعالية الذات امل .١

اعتقاد املعلمـني وتوقعـام بإمكانيـة النجـاح يف .سلوكهم وأدائهم االجتماعي واملهين

يعـرف :التعـايش مـع الضـغوط إسـتراتيجيات .٢Lazarus (2000 , 667) اإستراتيجيات التعايش بأ

اهودات اليت يبذهلا الفرد يف تعامله مع األحداث زة حول االنفعال أو متمركسواء كانت هذه اهودات

أن تلك اجلهـود Lazarus (2006)املشكلة، ويضيف املعرفية أو السلوكية ؛ دف التعامل مع األحداث

) ٢٠٠٩(أبـــو جنيلـــه الضــاغطة، يف حـــني يعــرف التعــايش بأــا تلــك اجلهــود الــيت إســتراتيجيات

يبذهلا الفرد للتغلب على األحـداث الضـاغطة، أو يلـها سـواء كانـت هـذه حتملها، أو خفضها، أو تقل

اجلهــود نفســية، أو ســلوكية، أو انفعاليــة، وســواء كانت إجيابية أو سـلبية، وسـواء كانـت إقداميـة أو ــة، ويقصــد بإســتراتيجيات التعــايش مــع إحجاميالضغوط إجرائيـاً بالدراسـة احلاليـة الدرجـة الـيت حيصــل عليهــا األفــراد املشــاركون بالدراســة علــى

ــتراتيجيات التعــ ــاس إس ــغوط مقي ــع الض ايش م .املستخدم بالدراسة

تتبلـور : Attributionاإلعزاءات السببية احلياتيـة .٣اإلعزاءات السببية احلياتيـة حـول دراسـة األسـباب اليت جتعل األفراد يتخذون قرارات معينة بصـدد مـا

، فـاألفراد يعـزون )٢٠٠٤عالونة، (مير م من أحداث ـ ة ضـمن أسباب األحداث إما لعوامل داخليـة كامن

ــرد، مثــل احلاجــات، والرغبــات، واالنفعــاالت، : الف، واجلهـد، أو لعوامـل خارجيـة، والقدرات، واملقاصـد

، )٢٠١٢غبـاري وآخــرون، (احلـظ، ونــوع املهمـة : مثـل وترتبط اإلعزاءات السـببية احلياتيـة الداخليـة، غـري الثابتة اليت ميكن التحكم فيها بشكل غري مباشـر

ايب مــن خــالل اســتخدام بــالتوافق النفســي اإلجيــإستراتيجيات التعايش القائمـة علـى االنفعـال، يف حني ترتبط اإلعزاءات السببية احلياتية اليت ال ميكن التحكم فيهـا بشـكل غـري مباشـر بإسـتراتيجيات

،)Roesch & Weiner , 2001 , 205(التعايش التجنبية ويقصــد بــاإلعزاءات الســببية احلياتيــة إجرائيــاً

احلالية الدرجة اليت حيصل عليهـا األفـراد بالدراسةاملشــاركون بالدراســة علــى مقيــاس اإلعــزاءات

.السببية احلياتية للراشدين املستخدم بالدراسة

مدى وعي املعلمني :إدراك ضغوط األحداث احلياتية .٤باملواقف وسلسلة األحداث الداخلية واخلارجية اليت

ســرية أو يتعرضـون هلـا يف حيــام املهنيـة أو األ الغموض، (الزواجية، مما ينعكس على األدوار احلياتية

.، ويفتقرون للدعم االجتماعي)الصراع

الطريقة واإلجراءات منهج الدراسة

استخدم الباحثان يف الدراسة احلاليـة املنـهج الوصـفي االرتباطي؛ ملالءمته لطبيعـة وأهـداف الدراسـة يف إجيـاد

ضـغوط األحـداث العالقـات السـببية بـني مـتغري إدراك احلياتية ومتغريات فعالية الـذات املدركـة وإسـتراتيجيات التعايش مع الضغوط واإلعزاءات السببية احلياتية لـدى طالب الدبلوم العامة يف التربية، والتوصل إىل منوذج حيدد اآلثار املباشرة وغري املباشرة بـني إدراك ضـغوط األحـداث

التحقـق مـن الفـروق يف احلياتية وتلك املتغريات، وأيضـاً ــع ــايش م ــتراتيجيات التع ــة وإس ــذات املدرك ــة ال فعاليالضــغوط واإلعــزاءات الســببية احلياتيــة بــني مرتقعــي ومنخفضـي إدراك ضـغوط األحــداث احلياتيـة، والفــروق

ريـف، (، ومنطقـة السـكن )ذكور،إناث(اليت تعزى للنـوع العلوم الشـرعية، العلـوم (، والتخصص الدراسي )حضريف إدراك ) أعـزب، متـزوج ( ، واحلالة االجتماعيـة )انيةاإلنس

. ضغوط األحداث احلياتية

Page 12: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥١٣

املشاركون بالدراسةقام بعد التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السيكومترية،

الباحثان بتطبيقها على أفراد الدراسة األساسية، واليت طالباً وطالبة بالـدبلوم العامـة يف التربيـة ٤١٠قوامها

خصـائص أفـراد ) ١(ام الواحد،ويوضـح جـدول نظام الع .الدراسة األساسية

أدوات الدراسةاختار الباحثان عدداً من طالب الدبلوم العامة يف التربيـة نظام العام الواحد ليمثلوا أفراد الدراسة االستطالعية ؛

دف التحقق من كفاءة أدوات الدراسة السـيكومترية، طالباً وطالبة ؛ وذلك ١٨٠وقد اشتملت هذه العينة على

النوع، : لتمثل املتغريات الدراسة الدميوجرافية املتمثلة يفومنطقـــة الســـكن، والتخصـــص الدراســـي، واحلالـــة

اخلصـائص الدميوجرافيـة ٢االجتماعية ، ويوضح جـدول .ألفراد الدراسة االستطالعية

١جدول )٤١٠= ن (اخلصائص الدميوجرافية ألفراد الدراسة األساسية

التخصص اموع اإلناث الذكور

احلضر الريف احلضر الريف متزوج أعزب متزوج أعزب متزوج أعزب متزوج أعزب

وم عل

الية

رعش

ال

٨١ ١٠ ١١ ١٣ ١٠ ٧ ١٠ ١٢ ٨ أصول الدين والدعوة اإلسالمية ٤٩ ٥ ٥ ٤ ٨ ٤ ٨ ١٥ - الشريعة اإلسالمية

٧٦ ١١ ٢٢ ٥ ١٧ ٣ ٥ ٦ ٧ اللغة العربية والدراسات اإلسالمية ٢٠٦ ٢٦ ٣٨ ٢٢ ٣٥ ١٤ ٢٣ ٣٣ ١٥ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية للعلوم الشرعية

ية سان

إلنم ا

علوال

اإلجنليزية، الفرنسية، الشرقية، األوروبية (اللغات ٥٦ ٥ ٩ ٥ ٧ ٥ ٣ ٧ ١٥ )والترمجة

٣٨ ٥ ٢ ٣ ٥ ٢ ٥ ٨ ٨ علم النفس واخلدمة االجتماعية ٢٧ ٢ ٤ ٧ - ١ ٦ ٢ ٥ اإلعالم

٤٠ ٣ ٤ ٥ ٦ ٤ ٦ ٥ - التاريخ واجلغرافيا ٢٧ ٢ ١ ٣ ٣ ٥ ٤ ٤ ٥ احلقوق والتجارة

٢٣ ٣ ١ ٢ ٢ ٣ ٤ ٣ ٥ اهلندسة والزراعة ٤٠٤ ٢٠ ٢١ ٢٥ ٢٣ ٢٠ ٢٨ ٢٩ ٣٨ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية للعلوم اإلنسانية

٤١٠ ٤٦ ٥٩ ٤٧ ٥٨ ٣٤ ٥١ ٦٢ ٥٣ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية ٢جدول

)١٨٠= ن (اخلصائص الدميوجرافية لعينة الدراسة االستطالعية

التخصـــص احلضر الريف احلضر الريف اموع اإلناث الذكور

متزوج أعزب متزوج أعزب متزوج أعزب متزوج أعزبوم

علال

يةرع

شال

١٣ - ١ ٣ ٢ - ٧ ٥ - أصول الدين والدعوة اإلسالمية

١٠ ٣ ١ - ٢ - ٢ - ٢ الشريعة اإلسالمية ٧٢ ٩ ٣٠ ٣ ١٩ ٢ ١ ٥ ٣ اللغة العربية والدراسات اإلسالمية

٩٥ ١٢ ٣٢ ٦ ٢٣ ٢ ٥ ١٠ ٥ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية للعلوم الشرعية

ية سان

إلنم ا

علوال

٢٧ ٥ ٩ ٢ ٨ ١ ١ - ١ )اإلجنليزية، الفرنسية، الشرقية، األوروبية والترمجة(اللغات ٧ ٢ - - ٢ - ٢ - ١ علم النفس واخلدمة االجتماعية

٤ - ١ - - - ١ - ٢ اإلعالم ٣٠ ٢ ٦ ٣ ٦ - ٦ ٥ ٢ التاريخ واجلغرافيا

١٠ ٢ ٢ - ٣ - ٣ - - احلقوق والتجارة ٧ ٢ ١ ١ ١ - - ٢ - اهلندسة والزراعة

٨٥ ١٣ ١٩ ٦ ٢٠ ١ ١٣ ٧ ٦ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية للعلوم اإلنسانية ١٨٠ ٢٥ ٥١ ١٢ ٤٣ ٣ ١٨ ١٧ ١١ إمجايل عينة الدراسة االستطالعية

Page 13: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥١٤

:مقياس إدراك ضغوط األحداث احلياتية للراشدين إدراك ضــغوط األحــداث بإعــداد مقيــاس انقــام الباحثــ

دف احلصول على أداة سيكومترية احلياتية للراشدين ؛ تتناسـب مـع ة للراشـدين إلدراك وتقييم األحداث احلياتي

وقـد مـر بنـاء تـها، وطبيعالدراسة أفراد العينة وأهداف :التالية طواتاملقياس باخل

النظريـة واألُطـر طالع علـى بعـض الكتابـات االكما جاء باإلطـار –والدراسات العربية واإلجنليزية

الـيت -النظري واملفـاهيم األساسـية للدراسـة تية، وخاصة بإدراك ضغوط األحداث احليااهتمت

لدى طالب اجلامعة، وكيفية قياسه، وباألخص يف وعالقـة إدراك ضـغوط األحـداث مرحلة الرشـد،

احلياتيــة بــاملتغريات النفســية واالجتماعيــة ويف مقدمتها إدراك فعاليـة الـذات لـدى الراشـدين، وإستراتيجيات التعايش مع الضغوط، واإلعزاءات

.السببية احلياتية املقاييس العربية واإلجنليزيـة طالع على بعض اال ،

ــالب ــدى الط ــداث الضــاغطة ل ــاس األح كمقي)Richard et al., 1999 ( يات إسـتراتيج ومقيـاس

Leonard التعـــايش مـــع احليـــاة الضـــاغطة لــالم ــد الس ــى عب ــة عل ــاس )٢٠٠٣(ترمج ، ومقي

، و )٢٠٠١عـوض، (الضغوط النفسية للمراهقني مقيــاس الضــغوط النفســية لطــالب اجلامعــة

)Lisa et al., 2005(، ــاة ــاس أحــداث احلي ومقيأبــو (الضــاغطة لــدى طــالب جامعــة األقصــى

، واســتبيان أحــداث )٢٠٠٧مصــطفى، املســريي، ، ومقيـــاس )٢٠٠٥فايـــد ، (احليـــاة الضـــاغطة

، استبيان ضـغوط )٢٠٠٢غالب، (ضغوط العمل تعريب عبـد املعطـي Hamanأحداث احلياة إعداد

ــداث )١٩٩٤( ــاس إدراك أحـ ــثرية ، مقيـ ــاة املـ احليـ، اســتبيان الضــغوط )١٩٩٤يوســف، (للمشــقة

ــات ــني واملعلم ــدى املعلم ــش، (ل ــد اهللا، القم عبحممد، (، الضغوط النفسية لدى املعلمني )٢٠٠٩ــية )١٩٩٩ ــغوط النفس ــاس الض ــت، (، مقي الثابــية )٢٠٠٩ ــغوط النفس ــتبانة الض ــان، (، اس دخ

، مقياس مواقف احلياة الضـاغطة )٢٠٠٦احلجار، ، مقياس الضغوط النفسية لـدى )١٩٩٨ شقري،(

، ومقياس )٢٠١٠أبو حبيب، (طلبة املرحلة الثانوية ،)٢٠٠٨البنـــا، (املواقـــف احلياتيـــة الضـــاغطة

ــاغطة ــاة الضـــ ــداث احليـــ ــاس أحـــ ومقيـــ)Kardum & Karpic, 2003( ومقيـاس أحـداث ،

احليــــــــــاة اإلجيابيــــــــــة والســــــــــلبية )Mc Carthy et al., 2006( مقيــاس إدراكــات ،

القـدومي (الطلبة ملصادر الضـغوط النفسـية

، استبيان أحداث احلياة الضـاغطة )٢٠١١وخليل، )Roohafza et al., 2012.(

إلطــار متـت ترمجـة مــا أسـفر عنــه االسـتقراء لــة ــة احلالي ــارات إىل النظــري للدراس أهــداف وعب

اغة فقـرات إجرائية قابلة للقياس، حيث متت صياملقياس يف صورا األولية مبا يتناسب وطبيعـة وأهداف الدراسة احلاليـة؛ لتعـرب عـن مـدى إدراك ضغوط األحداث واملواقـف احلياتيـة، حيـث متثـل ــداث ــغوط األح ــاس إدراك ض ــارات مقي ــدد عب ع

:بدائل سبعةهلا عبارة ٥٠احلياتية للراشدين يف –إجيايب شديد تأثريها –تأثريها إجيايب شديد جداً (

–تنطبـق إىل حـد مـا –تنطبق بتأثري إجيايب قليل تنطبق بتأثري سـليب -تنطبق بتأثري سليب قليل

ى أن ـعل )تنطبق بتأثري سليب شديد جداً –شديد ،٢+ ،٣+(ى الترتيـب ـرة علـات كل فقـون درجـتك .بالترتيب للعبارات )٣-، ٢-، ١-، صفر، ١+

:داث احلياتية للراشدينمقياس إدراك ضغوط األح كفاءةيف حساب صدق املقياس علـى اناعتمد الباحث :الصدق

:ما يلي الصدق العاملي Factorial Validity : بعد تطبيـق

إدراك ضغوط األحداث احلياتية للراشدين مقياســى ــة علـ ــورته األوليـ ــراديف صـ ــة أفـ الدراسـ

ــتطالعية، ــان حباالس ــدق قام الباحث ــاب الص سل التحليـل العـاملي العاملي للمقياس من خـال

ــامج ــطة برنـ ــات SPSSبواسـ ــة املكونـ بطريقـوبعـد التـدوير ، Principle Componentاألساسية

مت حذف التشبعات Varimaxـ املتعامد بطريقة ال عوامــل مخســةاســتخالص ، ومت٠.٣األقــل مــن

متت تسميتها بناءً على طبيعة رئيسة للمقياس،إلطـار ومعىن إدراك ضغوط األحـداث احلياتيـة با

النظري وأدبيات البحـث والتعريـف اإلجرائـي لـه ضـغوط غمـوض األدوار : بالدراسة احلالية، وهـي

احلياتية، وضغوط العـبء الـوظيفي، و ضـغوط أحـداث احليـاة الزواجيـة، وضـغوط صــراع األدوار احلياتية، وضـغوط االفتقـار للـدعم االجتمـاعي،

، ٤٣,٣٥، ٣٧,٠١، ٣٠,٣١، ٢٠,٨٣والـــيت اســـتوعبت .من حجم التباين على الترتيب ٤٩,٤٠

ـ :خطريقة ألفا كرونبـا :الثبات اناسـتخدم الباحثثبات القيمة معامل وكانت،خمعادلة ألفا كرونبا

، ٠,٧٦لبعــد ضــغوط غمــوض األدوار احلياتيــة ــوظيفي ــغوط العــبء ال ، و ضــغوط ٠,٧٣وض

، وضــغوط صــراع ٠,٧٥أحــداث احليــاة الزواجيــة

Page 14: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥١٥

الفتقــار للــدعم ، وضــغوط ا٠,٧٢األدوار احلياتيــة .٠,٨٣، واملقياس ككل ٠,٧٢االجتماعي

قـام :مقياس فعالية الذات املدركـة للراشـدينفعاليـة الـذات املدركـة بإعداد مقيـاس انالباحث

دف احلصول على أداةسـيكومترية للراشدين ؛ ــداف ــة وأه ــراد العين ــع أف ــة تتناســب م الدراس

:ةالتالي طواتتها، وقد مر بناء املقياس باخلوطبيع النظريـة واألُطرطالع على بعـض الكتابـات اال

كما جاء باإلطار –والدراسات العربية واإلجنليزيةالـيت -النظري واملفاهيم األساسية للدراسة

بإدراك فعاليـة الـذات لـدى الراشـدين، اهتمت وخاصة لدى طالب اجلامعة، وكيفيـة قياسـه، ــة ــة الرشــد،وعالقة فعالي ــاألخص يف مرحل وب

تغريات النفســية واالجتماعيــة ويف الــذات بــاملــة، ــداث احلياتي ــغوط األح ــها إدراك ض مقدمتــغوط، ــع الضـ ــايش مـ ــتراتيجيات التعـ وإسـ

. واإلعزاءات السببية احلياتية ــة اال ــاييس العربيـ طـــالع علـــى بعـــض املقـ

، كمقياس مفهوم الـذات لألطفـال واإلجنليزية، ومقياس فعالية الذات املدركة )١٩٨٤األشول، (

Measurement of Perceived Self-Efficacy )Schwarzer, 1993 ( ــذات ــة ال ، ومقيــاس فاعليــدل، ( ــة )٢٠٠١الع ــة الذاتي ــاس الفعالي ، ومقي

Tiptan & Worthinghton ١٩٩٣(تعريب صاحل( ،ــدى ــذات ل ــة ال ــر لفاعلي ــتبيان املختص واالس

). Muris, 2001(الشباب إلطـار متت ترمجة ما أسـفر عنـه االسـتقراء ل

أهـداف وعبــارات إىل ري للدراسـة احلاليــة النظـ إجرائية قابلة للقياس،حيث متت صياغة فقرات ــب ــا يتناس ــة مب ــورا األولي ــاس يف ص املقيوطبيعة وأهداف الدراسة احلاليـة ؛ لتعـرب عـن إدراك طالب الدبلوم العامة يف التربية لذوام ــف ــداث واملواق ــض األح ــغوط بع ــل ض يف ظ

بارات مقياس فعـالية احلياتية، حيث متثل عدد عهلــا عبــارة ٤٠الـذات املدركــة للراشـــدين يف

–تنطبق إىل حـد مـا – تنطبق متاماً بدائل ثالثةات ـون درجـ ـى أن تكـعل ال تنطبق على األطالق

.للعبارات) ١– ٢– ٣(ى الترتيب ـرة علـكل فق

:مقياس فعالية الذات املدركة للراشدين كفاءةــاعتمــد ا :Validityالصــدق يف حســاب صــدق انلباحث

:املقياس على ما يليبعد تطبيق مقياس : Factorial Validityالصدق العاملي

يف صورته األوليـة علـى فعالية الذات املدركة للراشدين

ــراد ــتطالعية، أف ــة االس ــان حب الدراس ــام الباحث ــاب ق سالصدق العاملي للمقياس بطريقة املكونات األساسـية

Principle Component عد التدوير املتعامد بطريقـة ، وبــ ال ــن Varimaxـ ــل م ــبعات األق ــذف التش ، ومت٠.٣مت ح

فعاليـة : وهي رئيسة للمقياس، عوامل أربعةاستخالص الـذات املعرفيـة، وفعاليـة الـذات االجتماعيـة، وفعاليــة ــذات العامــة، والــيت ــذات االنفعاليــة، وفعاليــة ال ال

من حجم التبـاين ٣٨,١٠، ٣٢,٦٧، ٢٥,٨٠، ١٨,٠٩استوعبت .على الترتيب

ــات ــا : Reliabilityالثب ــا كرونب ــة ألف Alphaخ طريقCronbach Method: ــتخدم الباحثــ ــة اناس ــا معادل ألف

لبعد فعالية الذات ثبات القيمة معامل وكانت ،خكرونبا، وفعاليـة ٠,٧١، وفعالية الذات االجتماعية ٠,٧٤املعرفية

ــة الــذات العامــة ٠,٦٩الــذات االنفعاليــة ، ٠,٦٨، وفعالي .٠,٧٤واملقياس ككل

قـام :مقياس اإلعـزاءات احلياتيـة السـببية للراشـدين لســببية احلياتيــة اإلعــزاءات ابإعــداد مقيــاس انالباحثــ

ــدين ؛ ــى أداة ســيكومترية للراش ــدف احلصــول عل تـها، وطبيعالدراسـة تتناسب مع أفراد العينـة وأهـداف

:التالية طواتوقد مر بناء املقياس باخل النظريــة واألُطــرطــالع علــى بعــض الكتابــات اال

كمـا جـاء باإلطـار والدراسات العربية واإلجنليزيـة ــية ل ــاهيم األساس ــري واملف ــة النظ ــيت لدراس ال

بـاإلعزاءات السـببية احلياتيـة للراشـدين، اهتمت وخاصــة لــدى طــالب اجلامعــة، وكيفيــة قياســه،

ــة الرشــد، ــاألخص يف مرحل وعالقــة اإلعــزاءات وبالسببية احلياتية باملتغريات النفسية واالجتماعية ــة ــداث احلياتي ــغوط األح ــها إدراك ض ويف مقدمت

الضغوط، الضاغطة، وإستراتيجيات التعايش مع .وفعالية الذات

طالع على بعض املقاييس العربيـة واإلجنليزيـة اال ،كمقياس عزو النجـاح الدراسـي لطـالب اجلامعـة

، )٢٠٠٤عبد الصـايف، (املتفوقني واملتأخرين دراسياً ومقياس ،)٢٠٠٧عمر، (واستبيان اإلعزاءات احلياتية

، واسـتبيان التفسـري )Chan, 1996(أسلوب العـزو ).١٩٩٨مجيل، (للنجاح والفشل الذايت

إلطار النظري متت ترمجة ما أسفر عنه االستقراء لإدراك ضغوط األحداث احلياتيـة، –للدراسة احلالية

وفعالية الذات املدركـة، وإسـتراتيجيات التعـايش ،إىل –مع الضغوط، واإلعـزاءات السـببية احلياتيـة

أهداف وعبارات إجرائية قابلة للقيـاس، حيـث متـت صياغة فقـرات املقيـاس يف صـورا األوليـة مبـا يتناسب وطبيعة وأهداف الدراسة احلاليـة ؛ لتعـرب ــة، ــف احلياتي ــداث واملواق ــغوط األح ــن إدراك ض ع

Page 15: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥١٦

وتصرف الراشدين حنوها ، حيث متثـل عـدد عبـارات مقياس اإلعزاءات السببية احلياتية للراشـدين يف

تنطبق – تنطبق متاماً: بدائل مخسةهلا عبارة ٦٠ال –نـادراً مـا تنطبـق علـي –تنطبق إىل حد ما –

ـ تنطبق أبداً رة ـات كـل فقـ ـون درجـ ـى أن تكـ ـعل .للعبارات) ١– ٢– ٣ -٤ -٥(ى الترتيب ـعل

:مقياس اإلعزاءات احلياتية السببية للراشدين كفاءةيف حســاب صــدق انالباحثــ اعتمــد :Validityالصــدق

:املقياس على ما يليبعــد تطبيــق : Factorial Validity ليالصــدق العــام

يف صـورته للراشدين مقياساإلعزاءات السببية احلياتية قام الباحثـان الدراسـة االسـتطالعية، أفـراد األولية على

ساب الصـدق العـاملي للمقيـاس بطريقـة املكونـات حب، وبعد التدوير املتعامد Principle Componentاألساسية، ٠,٣األقـل مـن لتشبعاتمت حذف ا Varimax بطريقة ال

اجلهد، : هي رئيسة للمقياس، عوامل ستةاستخالص ومتــيت ــرون، وال ــة، و األخ ــظ، واملهم ــزاج، واحل ــدرة، وامل والق

من ٤٤,١٦، ٤٠,٥٦، ٣٦,٦٩، ٣٢,٧١، ٢٨,٤٢، ٢٢,٥٨استوعبت .حجم التباين على الترتيب

Alphaخطريقـــة ألفـــا كرونبـــا: Reliabilityالثبـــات Cronbach Method: معادلــة ألفــا اناســتخدم الباحثــ

، و ٠,٧٥بعـد اجلهـد قيمة معامل ثبـات وكانت كرونباك،ــدرة ــزاج ٠,٧٢الق ــظ ٠,٧١، وامل ــة ٠,٦٨، واحل ، ٠,٧٢، واملهم

وهـي قـيم مرتفعـة ،٠,٨٣، واملقياس ككل ٠,٦٤واألخرون . تدل على ثبات املقياس

ــة ــغوط احلياتي ــايش الض ــتراتيجيات تع ــاس إس مقيإسـتراتيجيات بإعـداد مقيـاس انالباحثـ قام :للراشدين

ـدف احلصـول تعايش الضغوط احلياتيـة للراشـدين ؛ على أداة سيكومترية تتناسب مع أفراد العينـة وأهـداف

:طواتالتاليةتها، وقد مر بناء املقياس باخلوطبيعالدراسة النظريــة واألُطــرطــالع علــى بعــض الكتابــات اال -

كمـا جـاء باإلطـار –والدراسات العربية واإلجنليزيةالــيت -النظــري واملفــاهيم األساســية للدراســة

بإستراتيجيات تعايش الضـغوط احلياتيـة اهتمت للراشدين، وخاصة لـدى طـالب اجلامعـة، وعالقـة إستراتيجيات التعايش مـع الضـغوط بـاملتغريات ــها ضــغوط ــة ويف مقدمت النفســية واالجتماعي

ســـببية إدراك األحـــداث احلياتيـــة، واإلعـــزاءات ال .احلياتية، وفعالية الذات

، طالع على بعض املقاييس العربيـة واإلجنليزيـة اال -ــاس ــتراتيجيات ) (Litt et al., 2003كمقي إلس

)(Ayers & Sandler, 2000التعــايش، ومقيــاس مقيـاس : ومهـا إلستراتيجيات التعايش بصورتيه

معـــــني ضـــــغط حتــــت واجهـــــت كيــــف )HICUPS( How I Coped Under Pressure Scale،

لألطفـال إسـتراتيجيات التعـايش فحـص وقائمةChildren's Coping Strategies Checklist )CCSC(

ــيم ــب فه ــة )٢٠٠٨(تعري ,.Carver etal، وقائم، مقيـاس )١٩٩٤(ترمجة وتقنني الشرقاوي ) (1989

أســاليب تعــايش الضــغوط لــدى طلبــة املرحلــة ). ٢٠١٠أبو حبيب، (الثانوية

إلطار النظري أسفر عنه االستقراء لمتت ترمجة ما -أهداف وعبارات إجرائيـة قابلـة إىل للدراسة احلالية

للقياس، حيـث متـت صـياغة فقـرات املقيـاس يف صــورا األوليــة مبــا يتناســب وطبيعــة وأهــداف الدراسة احلالية ؛ لتعـرب عـن إدراك طـالب الـدبلوم العامة يف التربية لذوام يف ظل بعض األحداث

قف احلياتية، حيث متثل عـدد عبـارات مقيـاس واملواإستراتيجيات تعايش الضغوط احلياتية للراشـدين

تنطبق – تنطبق متاماً :بدائل ثالثةهلا عبارة ٤١يف ون ـى أن تكـعلال تنطبق على االطالق –إىل حد ما

ــ ــل فقــ ـدرج ـــات ك ) ١– ٢– ٣(ى الترتيــب ـرة عل .للعبارات

الضغوط احلياتية كفاءة مقياس إستراتيجيات تعايش :للراشدينيف حســاب صــدق اناعتمــد الباحثــ: Validityالصــدق

:املقياس على ما يليبعد تطبيق مقياس : Factorial Validityالصدق العاملي

يف إستراتيجيات تعـايش الضـغوط احلياتيـة للراشـدين قـام الدراسـة االسـتطالعية، أفـراد صورته األولية على

العـاملي للمقيـاس بطريقـة سـاب الصـدق الباحثان حبوبعد التدوير ،Principle Component املكونات األساسية

مت حذف التشبعات األقـل Varimax املتعامد بطريقة ال رئيسـة للمقيـاس، عوامـل أربعةاستخالص ، ومت٠,٣من إستراتيجيات تعايش الضـغوط احلياتيـة التجنبيـة، : هي

ــة اهل ــغوط احلياتي ــايش الض ــتراتيجيات تع ــة، وإس روبيوإستراتيجيات تعايش الضغوط احلياتية املتمركزة علـى حل املشكلة، وإستراتيجيات تعـايش الضـغوط احلياتيـة

، ٩,٠١املتمركزة على التنفيس االنفعايل، واليت استوعبت .من حجم التباين على الترتيب ٣١,٥٣، ٢٤,٩٢، ١٧,٠٣

ــات ــا : Reliabilityالثب ــا كرونب ــة ألف AlphaخطريقCronbach Method: معادلــة ألفــا اناســتخدم الباحثــ

بعـد إسـتراتيجيات قيمة معامـل ثبـات وكانت ،خكرونبا، وإسـتراتيجيات ٠,٤٢تعايش الضغوط احلياتية التجنبية ، وإسـتراتيجيات ٠,٣٧تعايش الضغوط احلياتية اهلروبية

تعايش الضغوط احلياتية املتمركزة علـى حـل املشـكلة ش الضغوط احلياتية املتمركـزة ، وإستراتيجيات تعاي٠,٣٦

Page 16: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥١٧

وهـي ٠,٧٩، واملقياس ككـل ٠,٢٧على التنفيس االنفعايل .قيم مرتفعة تدل على ثبات املقياس

نتائج الدراسـة ومناقشتها: على األول الفرض ينص :نتائج الفرض األول ومناقشتها

درجـات ذوي يمتوسـط بـني إحصائياً دال فرق ال يوجد لضغوط األحداث احلياتية على اإلدراك اإلجيايب والسليب

مقاييس فعالية الذات املدركة وإستراتيجيات التعايش هـذا صـحة من وللتحقق .واالعزاءات السببية احلياتية

بـني متوسـطي " ت"حبساب قيمة الباحثان قام االفتراضــة ذوي اإلدراك ــدبلوم العامــة يف التربي درجــات طــالب ال

تية علىمقاييس اإلجيايب والسليب لضغوط األحداث احليافعالية الذات املدركة وإستراتيجيات التعايش واالعـزاءات

الفرق بني املتوسطات ٣السببية احلياتية، ويوضح جدول واالحنرافات املعيارية لطالب الـدبلوم العامـة يف التربيـة

.على مقاييس الدراسةوجود فروق ذات داللـة إحصـائية بـني ٣يتضح من جدول

ايب والسليب لضغوط األحـداث احلياتيـة ذوي اإلدراك اإلجي" يف البعد الثالث ملقياس فعالية الذات املدركة للراشدين

ــة ــذات االنفعالي ــة ال ــتراتيجيات "فعالي ــاس إس ، ومقي" التعايش مع الضغوط احلياتية ككل والبعد الثالث بـه

إستراتيجيات التعايش مع الضـغوط احلياتيـة املتمركـزة ذوي اإلدراك اإلجيايب لضغوط لصاحل" على حل املشكلة

األحــداث احلياتيــة ؛ ممــا يعــين أن منخفضــي الفعاليــة لألحداث احلياتية على أا إدراكاً الذاتية االنفعالية أكثر

ــاليب ــارهم ألســ ــافة إىل افتقــ ــاغطة، باإلضــ ضــ

ــك األحــداث، ــع تل ــغوط م ــايش الض وإســتراتيجيات تعتيجة ولديهم عجز يف التصدي لضغوط تلك األحداث ؛ ن

الفشل يف حل املشـكالت النامجـة عـن ضـغوط تلـك األحداث احلياتية، حيث يعـزون فشـلهم يف التعـايش إىل

ويتسق .ضعف قدرم، ومشاعرهم السلبية حنو الذاتذلك مع ما أسفرت عنه نتائج العديد من الدراسـات ذات الصــلة، الــيت أوضــحت أن الضــغوط ترتفــع لــدى

، )Whisman & Kwon, 1993(منخفضـي فعاليـة الـذات صاحل، (وتنخفض الضغوط لدى مرتفعي فعالية الذات

، ومــــــــا أوضـــــــــحه )٢٠٠١؛ وكامــــــــل، ١٩٩٣Somerfield & Mccrea ــايش ــتراتيجيات التعـ أن إلسـ

Coping Strategies ــى ــاً يف التغلـــب علـ دوراً مهمـملا كان إدراك الفـرد بإرتفـاع مسـتوى .الضغوط احلياتية

الذاتية يـؤدي إىل الشـعور باملقـدرة علـى األداء الفعاليةالناجح للسلوكيات املطلوبة، وخاصة يف ااالت املهنية، ويتسق ذلك مع مـا توصـلت إليـه نتـائج دراسـة أدريـس

إىل عدد مـن اخلصـائص العامـة للمعلمـني ذوي ) ١٩٩٨(القدرة على التعايش مع : الفعالية الذاتية املرتفعة، وهي

ذل اجلهد، والقدرة على إحداث تغيري إجيايب يف األحداث، وب .الطالب

يـنص الفـرض الثـاين :نتائج الفرض الثاين ومناقشتهاتوجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات ال : على

درجات طالب الدبلوم العامة يف التربية على مقيـاس إدراك ضغوط األحداث احلياتية للراشدين تعزى للنوع،

ــص الدرا ــي،والتخص ــكن، س ــة الس ــة ومنطق واحلال . االجتماعية

٣جدول )٤١٠= ن (لضغوط األحداث احلياتية على مقاييس الدراسة داللة الفرق بني متوسطي درجات ذوي اإلدراك اإلجيايب والسليب

اموعات

ذوي اإلدراك اإلجيايب لضغوط األحداث احلياتية

ذوي اإلدراك السليب لضغوط يمة تق األحداث احلياتية

ع م ع م املقاييس وأبعادهافعالية الذات

املدركة ٠,٠٦ ٨,٢٩ ٤٢,٦٤ ٦,٥٩ ٤٢,٧١ فعالية الذات املعرفية

٠,٧٩ ٢,٥٩ ١١,٧٤ ٢,٧٦ ١٢١,٢١ فعالية الذات االجتماعية ١,٩٥ ٤,٠٨ ١٨,٥٢ ٤,١٥ ١٩,٩٨ فعالية الذات االنفعالية

٠,٢٨ ٢,٠٤ ١٠,٧٣ ٢,٠٨ ١٠,٨٣ فعالية الذات العامة ١,٠٦ ١٠,٧٦ ٨٣,٦٤ ٩,٤٣ ٨٥,٦٤ فعالية الذات املدركة للراشدين

إستراتيجيات التعايش

١,٠٥ ٥,٤٧ ٢٩,٦٧ ٣,٨٩ ٣٠,٦٤ إستراتيجيات التعايش مع الضغوط احلياتية التجنبية ١,٦٧ ٣,٦٢ ١٩,٠٦ ٣,٧٣ ٢٠,٧١ إستراتيجيات التعايش مع الضغوط احلياتية اهلروبية إستراتيجيات التعايش مع الضغوط احلياتية املتمركزة

* ٢,١٤ ٥,٢٧ ٣٥,٧٤ ٤,٤٣ ٣٧,٦٩ على حل املشكلة إستراتيجيات التعايش مع الضغوط احلياتية املتمركزة

٠,٦٣ ٧,٤٤ ٢٥,٧٢ ٠,٠٠١ ٢٥,٠٠ على التنفيس االنفعايل

* ٢,١١ ٨,٧٦ ١١٠,١٩ ٨,١١ ١١٣,٥٠ إستراتيجيات التعايش مع الضغوط للراشدين اإلعزاءات

السببية احلياتية ٠,٨١ ١٨,٠١ ٨٦,٥٢ ٢٣,٢٨ ٨٣,٦٤ اجلهد

١,٢٣ ١١,٥٥ ٣٣,٢٦ ٨,٦٩ ٣٠,٨٣ القدرة ١,١٤ ٤,١٤ ١٧,٤٩ ٧,٤٦ ١٨,٥٩ املزاج ٠,٥٤ ٥,٨١ ١٥,٩٢ ٤,٤٤ ١٥,٣٨ احلظ

١,٠٢ ٤,٤٥ ١٦,١٣ ٤,٦٧ ١٥,٤١ املهمة ١,٥٨ ٢,٩٢ ١٤,١١ ٤,٤٥ ١٥,٠٩ اآلخرون

٠,٦١ ٣٣,٩٩ ١٨٣,١٣ ٤٥,٦٩ ١٧٨,٩٥ اإلعزاءات السببية احلياتية للراشدين ٠,٠٥دال عند مستوى *

Page 17: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥١٨

اسـتخدام حتليـل وللتحقق مـن صـحة هـذا الفـرض مت بـــني املـــتغريات ) ١ ٤X(التبـــاين يف تصـــميم عـــاملي

الدميوجرافية األربعة لطالب الـدبلوم العامـة يف التربيـة ومنطقة السكن، واحلالـة والتخصص الدراسي، النوع،(

ــة ــداث ) االجتماعي ــغوط األح ــاس إدراك ض ــى مقي علاحلياتية؛ ملعرفة مـدى الفـروق بينـهم يف إدراك ضـغوط

.نتائج حتليل التباين ٤األحداث احلياتية، ويوضح جدول عدم وجود فروق دالة إحصـائياً بـني ) ٤(يتضح من جدول

لطالب ) النوع، واحلالة االجتماعية(املتغريات الدميوجرافية الــدبلوم العامــة يف التربيــة، يف حــني توجــد فــروق دالــة

السكن، والتخصص (إحصائياً بني املتغريات الدميوجرافية يف مقيـاس إدراك ضـغوط األحـداث احلياتيــة ) الدراسـي ؛ مما يعين أن طالب الدبلوم العامـة يف التربيـة للراشدين

راكهم لضغوط األحداث احلياتية على قدم املساواة يف إد، واحلالـة االجتماعيـة )ذكور، إناث(بغض النظر عن النوع

، فاملعلمون باختالف النوع يقومـون مبهـام )أعزب، متزوج(ملسـاواة، باإلضـافة إىل اوواجبات ومسئوليات على قـدم

تعرضهم لألحداث اليومية احلياتية نفسها اليت تسبب ــاين م ــرغم مــن تب ــى ال نطقــة الســكن، الضــغوط عل

والتخصـص، يف حــني توجـد فــروق دالـة إحصــائية بــني ).السكن، والتخصص الدراسي(املتغريات الدميوجرافية

" ولتحديد اجتاه هذه الفروق، قاما الباحثان حبساب قيمـة لــدبلوم العامــة يف ابــني متوســطي درجــات طــالب " ت

ــكن ــة الس ــاً ملنطق ــة طبق ــر (التربي ــف، واحلض ، )الريــص الد ــي والتخص ــانية، والعلــوم (راس ــوم اإلنس العل

يف مقياس إدراك ضـغوط األحـداث احلياتيـة، ) الشرعية .وداللتها اإلحصائية" ت"قيمة ٥ويوضح جدول

أن هناك فروقاً دالـة إحصـائياً بـني ) ٥(يتضح من جدول متوسطي درجات طالب الدبلوم العامة يف التربية طبقاً

صـص الدراسـي ، والتخ)الريف، احلضر(ملنطقة السكن يف مقيـاس إدراك ) العلوم الشرعية، العلـوم اإلنسـانية (

ضغوط األحداث احلياتية، لصاحل قـاطين احلضـر وذوي .ختصص العلوم اإلنسانية

ويعزي الباحثان هذا إىل أن ضغوط األحداث احلياتية تلقي بظالهلا على املعلمني بغض النظر عن النـوع، أو احلالـة

ــة ؛ فــاملواقف التعليميــة يســودها احلكــم االجتماعياألوتوقراطي مـن جهـة املعلـم تـؤدي إىل إدراك األحـداث احلياتيــة كوــا ضــاغطة، واحليــاة مفعمــة باألحــداث الضاغطة اليت تظهـر حجـم املعانـاة، حيـث يعيشـون ظروفاً ال يستطيع حتملها بشـر، إضـافة إىل املعضـالت

الـيت البيئية يف العملية التعليمية، واألحـداث احلياتيـة ميرون ا كاخلالفات األسرية واملهنية اليت جتعل التعايش معها صعباً يف جماالت احلياة املختلفة، وأن النـوع لـيس متغرياً مؤثراً يف إحداث فـروق معنويـة يف مسـتوى إدراك

؛ كــون الطبيعــة اإلنســانية ضــغوط األحــداث احلياتيــة

٤جدول )٤١٠= ن (لدراسة على مقياس إدراك ضعوط األحداث احلياتية للراشدين لمتغريات الدميوجرافية للحتليل التباين

املتغريات الدميوجرافية للمراهقني املعوقني درجات جمموع املربعات مصدر التباين بصرياً

احلريةمتوسط

"ف " قيمة املربعات

٠,٢٤ ١ ٠,٢٤ بني اموعات )ذكور، إناث(النوع ٠,١٤ ٤٠٨ ٥٨,٤٧ داخل اموعات ١,٦٥

٤٠٩ ٥٨,٧١ الكلي ٠,٠١٥ ١ ٠,٠١٥ بني اموعات )أعزب، متزوج(احلالة االجتماعية

٠,١٩٩ ٤٠٨ ٨١,٣٩ داخل اموعات ٠,٧٤ ٤٠٩ ٨١,٤١ الكلي

١,٦٥ ١ ١,٦٥ بيناموعات )ريف، حضر(السكن ٠,٢٤ ٤٠٨ ٩٩,٥٦ داخالموعات ** ٦,٧٧

٤٠٩ ١٠١,٢١ الكليعلوم إنسانسة، (التخصص الدراسي

)علوم شرعية ٤,٩١ ١ ٤,٩١ ات بيناموع

٠,٢٤ ٤٠٨ ٩٧,٥٨ داخل اموعات ** ٢٠,٥٢ ٤٠٩ ١٠٢,٤٩ الكلي

٥جدول )٤١٠= ن (داللة الفرق بني متوسطي درجات أفراد العينة األساسية طبقاً للنوع ومنطقة السكن يف مقياس إدراك ضغوط األحداث احلياتية

ع م "ت"قيمة مقياس إدراك ضغوط األحداث احلياتية ن املتغريات

٠,٤٣ ١,٧٥ ٢٢٨ احلضر **٢,٦٣ ٠,٤٨ ١,٦٣ ١٨٢ الريف منطقة السكن

٠,٤١ ١,٨٢ ٢٠٧ العلوم اإلنسانية **٤,٥٣ ٠,٤٩ ١,٥٩ ٢٠٣ العلوم الشرعية التخصص الدراسي ٠,٠١دال عند مستوى **

Page 18: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥١٩

تتألف مـن مشـاعر وانفعـاالت وأحاسـيس تتـوافر لـدى الذكور واإلناث، وتنعكس إجياباً أو سـلباً علـى سـلوكهم، واملعلــم واملعلمــة مــن البشــر، ومعرضــون يف حيــام اليومية إىل الكثري من األحداث احلياتية الضاغطة، واليتيدركها كل منهم بطريقتـه اخلاصـة وباألسـلوب الـذي

وجود فجوة بني كل منهما تعزى للنوع يف اعتاد عليه، دون .ذلك اإلدراك لضغوط األحداث احلياتية

وجاءت نتائج الدراسة احلالية متسقة مع ما أسفرت عنه من عدم وجود فـروق ) ٢٠٠٠(نتائج دراسة حبشي وباخوم

ذات داللة إحصـائية تعـزى للنـوع مـن املـدراء والنظـراء ــوكالء يف املصــادر املتعلقــة بضــغوط ا ــا وال ــة، وم ملهن

بعدم وجود تأثري ملتغري ) ١٩٩٨(أوضحته نتائج دراسة ندى النوع واملؤهل العلمي علـى مصـادر الضـغط النفسـي ــو ــائج دراســة أب ــه نت ــا توصــلت إلي ــدى املعلمــني، وم ل

بعدم وجود فروق تعزى للنوع ) ٢٠٠٨(مصطفى، واملسريي يف جماالت األحداث الضاغطة الصحية والنفسية، وما

بعـدم وجـود Oleaken (2004)ليه نتائج دراسـة أشارت إــرض ــوع يف التع ــزى للن ــائية تع ــة إحص ــروق ذات دالل ف

Kurzللضغوط النفسية، وما أسفرت عنه نتائج دراسة بعـدم وجود فـروق تعـزى للنـوع يف إدراك أحـداث (1992)

احلياة الضاغطة، وما أشـارت إليـه نتـائج دراسـة العبـد اللة إحصائية يف األحداث بعدم وجود فروق ذات د) ٢٠٠٥(

.الضاغطة االقتصادية تعزى للنوعكما يعزي الباحثان تساوي املعلمـني بـاختالف املـتغريات

يف ضــغوط ) النــوع، واحلالــة االجتماعيــة(الدميوجرافيــة ــر األحــداث احلياتيــة إىل أن الضــغوط احلياتيــة مــن أكثالظــواهر النفســية تعقيــداً يف أواخــر القــرن العشــرين

القــرن احلــادي والعشــرين، وأضــحت مســة وبدايــةالعصــرعامة، ومســة للمعلمــني خاصــة ممــا جعلــهم يواجهون الكثري من املشكالت والتحديات يف طريق حتقيق أهدافهم يف ضوء سلسلة من حلقة الضغوط يف كافة مناحي احلياة ؛ نتيجة ملا يتعرضون له من أحداث حياتيـة،

اة فيها، وأضـحت وما تفرضه تلك األحداث على منط احليمظهراً من مظاهر احلياة اإلنسانية ال ميكـن جتنبـه، ولـذا فاملعلمني على قدم املساواه يف إدراك ضـغوط األحـداث

؛ كومـا ) ذكـور، إنـاث (احلياتية بغض النظر عن النـوع يشاركا سوياً العبء األسري واملهين، ويساعدا بعضهما

اليت تعد مـن البعض يف االلتفاف حول األحداث احلياتية أهــم مظــاهر احليــاة الرئيســة، فوجودهــا يف احليــاة أمــر

.طبيعي لكل منهمابـأن احليـاة تتميـز ) ٢٠٠٥(ويعزز ذلك ما أشار إليه كامـل

جبملة من الـتغريات السـريعة واملتالحقـة، الـيت أدت إىل العديد من املشكالت اليت تواجه األفـراد، حبيـث مل تعـد

اة بغض النظر عـن املـتغريات األحداث احلياتية سوى مبار

الدميوجرافية، يتحتم فيها أن يكون الفرد علـى قـدر عـالٍ من الكفاءة للتعايش مع تلك األحداث ومـا تسـببه مـن

بـأن الضـغوط ) ٢٠٠٤(صراعات، وما أوضـحه احلـواجزي حتدث نتيجة إدراك املعلمني وجود أحـداث تشـكل خطـراً

افهم أو اع حاجـام وحتقيـق أهـد بوديد أو يعيق إشـ أعبــاء جيــدون أنفســهم غــري قــادرين علــى حتملــها أو أن متطلباا تفوق قدرته، فيشعر حبالة من عـدم االرتيـاح

.والعبء الذي يقع على كاهلهويعزي الباحثان الفرق يف إدراك ضغوط األحداث احلياتيـة

لصـاحل ) الريـف وااحلضـر (اليت تعزى ملنطقـة السـكن بيعـة احليـاة يف كـل مـن قاطين احلضر إىل الفرق بني ط

الريف واحلضر، حيث متيز طبيعة احلياة بالريف بالبساطة ؛ مما يساعد على سرعة التعايش مـع املواقـف واألحـداث احلياتية الضاغطة، يف حني يغلـب علـى طبيعـة احليـاة ــا الضــيق النفســي ــربز ــيت ي ــد، وال باحلضــر التعقي

.طةوجتعلهم أكثر إدراكاً للمواقف احلياتية الضاغوتتفق نتائج جزئية هذا الفـرض بوجـود فـروق ذات داللـة ــزى ــة تع ــداث احلياتي ــغوط األح ــائية يف إدراك ض إحص

العلــوم اإلنســانية، والعلــوم (للتخصــص الدراســي لصــاحل طــالب العلــوم اإلنســانية مــع مــا ) الشــرعية

بصـعوبة إجيـاد ) ٢٠٠٥(أسفرت عنه نتائج دراسة سعود ؛ ممـا يـزداد معـه حـدة فرص العمل للكليـات اإلنسـانية

التوتر الناتج عن الضغوط احلياتية املهنيـة، ومـا أشـارت بـأن خرجيـي الكليـات اإلنسـانية ) ١٩٩٨(إليه دراسـة رزق

النفســـية، : املختلفـــة يواجهـــون بعـــض املشـــكالت االجتماعية، املادية، واليت مردها إىل زيادة معانـاة خرجيـي

مستقبال مشرقا الكليات اإلنسانية اليت يتوقع خرجيوهاــة ــية واالجتماعي ــكالت النفس ــن املش ــة م ــاة خالي وحيواملهنيـة، والواقــع أــم ال جيــدون مـا يــأملون، ومــع مــا

مــن ازديــاد الضــغوط ) ٢٠٠٦(أوضــحته دراســة منــدوه املهنية وأبرزها قلق املستقبل املهين لدى طالب الكليات اإلنسانية ؛ العتماد طالب الكليات النظرية على الدولـة يف توفري فرص العمل، فضالً عن طبيعة اتمع املعاصر اليت تؤكد على زيادة اإلقبال على التخصصات العلمية

.داخل اتمع أكثر من التخصصات النظريةينص الفرض الثالـث :نتائج الفرض الثالث ومناقشتها

للعالقة بـني كـل توجد مسارات دالة إحصائياً: علـى واإلعـزاءات السـببية احلياتيـة، فعالية الذات املدركة،

وإستراتيجيات التعايش مع الضغوط و إدراك ضغوط . األحداث احلياتية لدى طالب الدبلوم العامة يف التربية

وللتحقق من صحة هذا الفرض قام الباحثان ببناء منوذج بناءً على أساس نظري مـن خـالل Causal Modelسبيب

ذات الصلة، وحتديد مراجعة واستقراء النماذج والدراسات ـــعها يف ــار وض ــا، واختب ــة ــتغريات املرتبط ـــم امل أه

Page 19: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٢٠

النموذج، وهي عادة توضح العالقة بني املتغريات خارجيـة ــوذج ــأثري يف النمــــــــ ــراد، (التــــــــ ؛٢٠٠٠مــــــــ

Pedhazurr & Schmelkin , 1991(، ١كما يف شكل وذلك. أن إدراك األفـراد ) ١شـكل (يتضح من النمـوذج املقتـرح

ــتخدامهم ــأثر باسـ ــة يتـ ــداث احلياتيـ ــغوط األحـ ضـإلســتراتيجيات التعــايش مــع الضــغوط كمــا يوضــح

، وكذلك يتأثر إدراك طالب الدبلوم العامـة يف )أ(السهم ــنمط اإلعــزاءات التربيــة لضــغوط األحــداث احلياتيــة ب

، وأن فعاليـة )ب(السببية احلياتية كما يوضـح السـهم تــؤثر يف إدراك الفـرد لضــغوط األحــداث الـذات املدركــة

وقـد ).ج(كما يوضح السهم ) السليب، اإلجيايب(احلياتية مت التحقق من صحة النموذج املقترح باستخدام أسلوب

الذىLISREL 8.51 بربنامج Path Analysis حتليل املسار

العينـة لـدى املسـار حتليـل منـوذج إىل عن التوصل أسفرــة ــحة الكلي ــحاملوض ــدول ، ويوض ــببية ٣ج ــار الس اآلث

: وغـري السـببية للمـتغري التـابع ) املباشرة، وغري املباشرة(ضــغوط األحــداث احلياتيــة، واملــتغريات املســتقلة إدراك

اإلعزاءات السببية احلياتية وإسـتراتيجيات التعـايش مـع قيم ٦جدول الضغوط وفعالية الذات املدركة، كما يظهر

. معامالت املسار وداللتهاوجود تأثري موجب دال إحصـائياً عنـد ٦ح من جدول يتض

ــة ٠,٠١مســتوى ــزاءات الســببية احلياتي ــن اإلع ــل م لك، )٠,٦٧٦(، وإستراتيجيات التعايش مع الضـغوط )٠,٧٨١(

ــة ــذات املدرك ــة ال ــى إدراك ) ٠,٦٣١(وفعالي ــب عل بالترتيقيم معامالت ٢ضغوط األحداث احلياتية، ويوضح شكل

. املسار وداللتها

١شكل منوذج مقترح للعالقة بني متغريات الدراسة

٦جدول اث احلياتية،واملتغريات املستقلة اإلعزاءات السببية احلياتية وإستراتيجيات وغري السببية للمتغري التابع إدراك ضغوط األحد) املباشرة، وغري املباشرة(اآلثار السببية

)٤١٠= ن (التعايش مع الضغوط وفعالية الذات املدركة اآلثار غري السببية اآلثار الكلية اآلثار غري املباشرة اآلثار املباشرة االرتباط بإدراك ضغوط األحداث احلياتية املتغريات املستقلة

٠,٠٠٨ ٠,٩٩٢ ٠,٢١١ ٠,٧٨١ ٠,٨٨٢ ءات السببية احلياتيةاإلعزاإستراتيجيات التعايش مع

٠,٠٢١ ٠,٩٨٩ ٠,٣١٣ ٠,٦٧٦ ٠,٧٧٦ الضغوط

٠,٠١٢ ٠,٩٨٨ ٠,٣٥٧ ٠,٦٣١ ٠,٧٤٢ فعالية الذات املدركة

)ج(

)ب(

)أ(

)P1 = 0.781(

R1 = 0.211

)P2 = 0.676 ( R3 = 0.357

)P3 = 0.631(

R2 =0.313

٢شكل قيم معامالت املسار للمتغريات وداللتها

Page 20: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٢١

وجـود ) ٢(يتضح من قيم معامالت املسار كمـا بشـكل تيجيات التعـايش مـع الضـغوط تأثري دال مباشر إلسـترا

واإلعزاءات السببية احلياتية وفعالية الذات املدركة علـى إدراك ضغوط األحداث احلياتية، ويتسق ذلك مع ما أشـار إليه النموذج العام لإلعزاءات السببية وأساليب التعايش والتوافق النفسي بأن ألساليب التعايش تأثري مباشر على

ســاعد اإلعــزاءات الســببية وت كيفيــة إدراك الضــغوط،احلياتية يف إعادة بناء االفتراضات األساسـية لألفـراد يف تعبريهم عـن رؤيتـهم األحـداث املؤملـة واإلسـتراتيجيات املعرفية اليت يستخدمموا يف تعـديل وجهـة نظـرهم، كما تعد اإلعزاءات السببية احلياتية ذات معىن للتخلص

ســهاما يف مــن اآلثــار الســلبية للضــغوط وأكثــر إ استخالص االستنتاجات لألحداث اليت جيدر به التصـدي هلا، كما تـدعم الـدوافع البنـاء املعـريف وإسـتراتيجيات التعايش، ويظهر هذا التأثري غري املباشر ألبعـاد اإلعـزاءات السببية على التوافق النفسي الذى يركز على التعـايش ــرد ــا الفــــ ــىت يواجهــــ ــغوط الــــ ــع الضــــ مــــ

)Roesch & Weiner , 2001 , 205.( كذلك يتفق النموذج املقترح مع ما أشـارت إليـه أدبيـات البحث حول أن أساليب التعايش مع الضغوط مؤشراً ملا يتمتع به الفرد من كفاءة وفعالية وقدرة على التعـايش ؛

عبـد الوهـاب، (مبا يقلل مـن التـأثري السـليب للضـغوط ن لفعاليــة الـــذات دوراً رئيســـاً يف األداء، ، وأ)١١٠، ٢٠١٢

فعندما تعزى كفاءة الذات إىل الفـرد نفسـه تـؤثر تـأثرياً ــة ــل خارجيـ ــزى لعوامـ ــت تعـ ــو كانـ ــا لـ ــاً عمـ إجيابيـ

)Wise , 2007(، هـــذا إضـــافة إىل أمهيتـــها يف إدراكالضغوط وتأويلها، وتقييم القدرة على التعـايش معهـا

ه الفرد من مصادر تعينه على التعامل يف ضوء ما ميتلكمعها، حيث ال ميكن حبال الوقوف علـى كيفيـة التعـايش مع الضغوط احلياتية دون الوقوف علـى حمـددات أخـرى، تتصدرها العوامل الشخصية، وتقدير الفعالية الذاتية، واإلدراك، والتحكم، والعوامل الدميوجرافية من زواج وعمل

ومع تعريـف ،)Fielden & Davidson , 2001( وتعليم ودخلBandura (2000) ا اعـتقادات األفرادلفعالية الذات بأ

بكـفاءم يف األداء بأساليب متكنهم مـن الـتحكم يف األحداث املؤثرة يف حيام، كما تؤثر هذه االعتقـادات يف ــل ــى التحم ــدرم عل ــس ق ــكيل أس اإلســهام يف تش

ــار إليــه ــهم لــألداء، ومــا أش ،Wanter (2007)ودافعيتبــأن بعــض األشــخاص يســتطيعون ) ٢٠١٢(والشــرياوي

حتقيــق ذواــم وإمكانــام الكامنــة رغــم تعرضــهم للضــغوط، إذ أن تقيــيمهم املعــريف يــؤثر يف تقيــيمهم للحدث الضاغط واختيار أسلوب التعايش والتوافـق مـع

. الضغطوتبدو دينامية العالقة بني اإلعـزاءات السـببية وفعاليـة

ت وإدراك ضغوط األحداث احلياتية يف ما يشـري إليـه الذا

اإلطار التنظريي للعالقـة بينـهم، حيـث تتصـل وجهـة الضبط بالدرجة الـيت يـدرك ـا الفـرد أسـباب نتـائج األحداث يف حياته، فإذا أدرك الفـرد أن التعزيـز اإلجيـايب أو السليب لسلوكه يتوقف علـى أسـاليب عملـه، عندئـذ

اً، أما إذا أدرك أن التعزيز يعتمد علـى يكون التحكم داخلياحلظ والقدرة والصدفة أو بسـبب أشـخاص أقـوى منـه

ــاً ــتحكم خارجي ــون ال ــذ يك ــى، (عندئ ، )٤٨، ١٩٨٧موسكامـل، (وتنخفض الضغوط لدى مرتفعي فعالية الذات

، فمن األثار السلبية للضـغوط إخنفـاض فعاليـة )٢٠٠١رد ألسـاليب ، ولذلك فإن تـبين الفـ )١٩٩٣حسني، (الذات

عزو غري توافقيه لألحداث احلياتية السالبة يكونّ اعتقـاداً داخلياً لـدى الفـرد بعـدم الكفـاءة والفعاليـة والتقيـيم

). Ruth & Judy , 1995 , 375(السليب للذات ويتسق ذلك مع ما أشارت إليه أدبيات البحث للعالقة بني

أبو اإلعزاءات السببية والضغوط النفسية، حيث أوضح بـأن اخلطـوة األويل يف تعليلنـا السـبيب ملـا ) ٢٠٠٤(ندى

نواجهه من أحداث ونتائج هي أن حندد أوالً موقع السـبب الذي قادنا إىل إدراك األحداث فيما إذا كان يتعلـق بـالفرد ــا، أو عوامــل حميطــة باإلنســان نفســه ويســمى داخلي

بـأن ) ١٩٩٦(وتسمى خارجية، وما أشار إليه أبـو القاسـم وذج التعليل السـبيب يقـوم علـى بعـض االفتراضـات من

أبرزها أن كل فرد يسعى للتنبؤ وفهـم األحـداث اليوميـة لكي يكتب لـه االسـتقرار والقـدرة علـى التنبـؤ بنتـائج

بـأن ) ٢٠٠٣(األحداث املستقبلية، وما أوضحته بـاحكيم دوراً وسيطياً بني إدراك املهمـة واألداء Attributionللعزو

داخلــي، (ذه املهمــة، كمـا أن ألمنــاط العــزو النـهائي هلــ اليت يكوا الفرد دوراً يف إستراتيجيات التعايش ) خارجي

. مع الضغوطالدور الفاعل إلستراتيجيات تعايش ) ٧(يتضح من جدول

ــدبلوم ــة يف إدراك طــالب ال ــة اهلروبي الضــغوط احلياتيالعامة يف التربية الضغوط احلياتية، واليت تعين صـرف

تباه من إدراك األحداث احلياتيـة كوـا ضـاغطة إىل االناستخدام كافة احملـاوالت املعرفيـة ؛ لتجنـب الـتفكري يف األحداث احلياتية، واهلـروب مـن ضـغوط تلـك األحـداث بعدد من املواقف السـلوكية كالتصـرف كـأن مل حتـدث

.املشكلة أصالً، أو التفكري يف أمور أخرى توصيات الدراسة ومقترحاا

بناء على ما أسفرت الدراسة عنه من نتائج، صـيغت :التوصيات كما يلي

ــة ــربامج إرشــاديه وعالجي ــيط ل ــرورة التخط ضللمشرفني واملوجهني التربـويني لتنيمـة أسـاليب ــق ــة التواف ــة ؛ لتنمي ــغوط اإلجيابي ــايش الض تعاملهين لدى املعلمني ويئة بيئة تعليمية قـادرة

Page 21: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٢٢

يف ظـل البعـد عـن على تلبية حاجات تالميذهم .ضغوط األحداث احلياتية السلبية

يف ظل أن املعلم الكفء هو الركيزة -إعادة النظريف اختيار -األساسية لتطوير العملية التعليمية

وإجيــاد بعــض املقــاييس الــيت وإعــداد املعلمــني، تساعد يف التنبؤ بنجاح املعلم يف مهنتـه، حيـث

ية اليت يعتمد النجاح على بعض القدرات العقليتمتع ا جبانب بعض اخلصـائص الشخصــية واملزاجية، حىت يتمكن مـن القيـام بعملـه علـى

.خريوجه

املراجعReferences

أساليب مواجهـة ). ٢٠٠٢(إبراهيم، مىن حممود حممد : الضغوط لدى طالب املرحلتني اإلعدادية والثانوية

غري رسالة دكتوراه( دراسة مقارنة بني الريف واحلضرمعهد الدراسات العليا للطفولة، جامعة ).نشورةم

.القاهرةدراسة مركز التحكم وعالقته ). ١٩٩٦(أبو القاسم، عماد

ببعض املتغريات السيكولوجية والفسيولوجية لدى كلية ).غري منشورة دكتوراه رسالة( العيب كرة اليد

. التربية الرياضية، جامعة القاهرةالضـغوط النفسـية ). ٢٠١٠(أبو حبيـب، نبيلـة أمحـد

وإستراتيجيات مواجهتها وعالقتـها بالتحصـيل الدراسي لدى أبناء الشـهداء يف حمافظـة غـزة

ــة، ).ماجســتري غــري منشــورةرســالة ( ــة التربي كلي .جامعة األزهر، غزة

أبــو مصــطفى، نظمــي عــودة، والســمريي، جنــاح عــواد عالقــة األحــداث الضــاغطة بالســلوك ). ٢٠٠٨(

ميدانيـة علـى عينـة مـن طـالب دراسة " العدواين ـــالمية، .جامعــة األقصــى ــة اجلامعــة اإلس جمل

.٤١٠-٣٤٧،)١( ١٦ اإلنسانية، سلسلة الدراسات التفكري االبداعي وعالقته ). ٢٠٠٤(أبو ندي، خالد حممود

لـدى بكل من العزو السبيب ومستوى الطمـوح تالميذ الصـفني اخلـامس والسـادس االبتـدائيني

ــة، ).ري منشــورةماجســتري غــرســالة ( ــة التربي كلي .اجلامعة اإلسالمية، غزة

أثر الفعاليـة الذاتيـة ). ١٩٩٨(إدريس، عبد الفتاح عيسى ملعلمي املرحلة االبتدائية يف حتصيل تالميذ الصف

جملة .اخلامس من احللقة األوىل بالتعليم األساسي .٢٨٢ – ٢١٩، ٦٩، التربية، جامعة األزهر

مقيـاس مفهـوم ). ١٩٨٤(دين األشول، عادل أمحد عز المكتبـة : القـاهرة .كتيب املواقـف :الذات لألطفال .األجنلو املصرية

الضـغوط النفسـية ). ٢٠٠٩(أوهام نعمان ثابت الثابت وعالقتها بالتوافق النفسي واالجتماعي والزواجي لدى املصـابات بسـرطان الثـدي املبكـر يف األردن

اب والتربيـة، كلية اآلد ).غري منشورة رسالة دكتوراه( .األكادميية العربية املفتوحة بالدمناركعالقـة ). ٢٠٠٣(باحكيم، شـهر زاد بنـت أمحـد صـاحل

توقعات النجاح والفشـل بأسـاليب عـزو العجـز املتعلم لدى طالب وطالبات جامعة أم القـرى يف

).ماجستري غري منشورةرسالة ( مدينة مكة مكرمة .املكرمةكلية التربية، جامعة أم القرى، مكة

املواقـف احلياتيـة الضـاغطة ). ٢٠٠٨(البنا، أنور محـوده لدى طلبة جامعة األقصى مبحافظـة غـزة دراسـة

– ١٣٣، )٢( ١٢جملة جامعة األقصى، .استطالعية١٦١ .

العمـل وعالقتـها ضـغوط ). ٢٠٠٣(ثابت، نضال عـواد باالجتاه حنو مهنة التدريس لدى املعلمني مبحافظات

جامعـة األزهـر، ).جستري غري منشورةمارسالة ( غزة .غزة

ــطفى ــروة مص ــرد ). ٢٠٠٤(اجلمــال، م ــاين إدراك الف تبرســالة (الضـاغطة -الســارة :لألحـداث اليوميـة

.كلية اآلداب، جامعة طنطا ).ماجستري غري منشورةأساليب مواجهـة أحـداث ). ٢٠٠٤(در اجوده، أمل عبد الق

ـ دى احلياة الضاغطة وعالقتها بالصحة النفسية لوقـائع .عينة من طالب وطالبات جامعـة األقصـى

التربية يف فلسطني وحتديات " املؤمتر الدويل األول كلية التربيـة، اجلامعـة ). ٦٩٧-٦٦٧ص ص ( العصر

.نوفمرب ٢٤ – ٢٣اإلسالمية بغزة، الضغوط النفسية ). ٢٠٠٠(حبشي، جندي، وباخوم، رأفت

ــدارس االبتدائ ــالء امل ــار ووك ــدراء ونظ ــل م ــة لعم يجملة البحـث يف .واإلعدادية والثانوية مبدينة املنيـا

١٣التربية وعلم النفس، كلية التربية، جامعة املنيا،)٢٤٥ – ١٥١، )٣.

احلدييب، مصطفى عبد احملسن، ومصطفى، على أمحد ــنفس الصــحى). ٢٠١٣(ســيد املفــاهيم علــم ال

. مكتبة الزهراء: الرياض .األساسيةاهللا، والقمش، مصطفى نوري اخلرابشة، عمر حممد عبد

مصادر الضغوط لدى املعلمني ). ٢٠٠٩(مصطفى واملعلمات يف املدارس الثانوية احلكوميـة مبحافظـة

جملة جامعة أم القـرى للعلـوم .البلقاء يف األردن .١٩٤ – ١٣٧، يوليو، )٢( ١التربوية والنفسية،

الضاغطة احلياة أحداث ).٢٠٠١(عبداحملسن درويش، زينبــها ــة وعالقتـــ ــبط بوجهـــ ــراض الضـــ واألعـــ

كليــة طالبـات مـن عينـة لـدى السـيكوباثولوجية االجتماعيـة املسـاندة ضوء يف االجتماعية خلدمةا

Page 22: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٢٣

والعلوم املعاصر النفس علم جملة. وسيط كعامل .١٦٣ –١١٥،)١٢( ٣ اإلنسانية،

فعاليـة الـذات ). ١٩٩٥(دسوقى، راويـة حممـود حســني وعالقتـــها بأحـــداث احليـــاة الضـــاغطة وبعـــض

جملة كليـة .االضطرابات النفسية لدى املراهقات . ٢٩٢ – ٢٦٧، )٢٤( ١ الزقازيق، جـجامعة -التربية

مشكالت البطالة بني خرجيـي ). ١٩٩٨(رزق، كوثر إبراهيم جملـة كليـة .راسة تشخيصية مقارنـة د :اجلامعة

.٧١ – ٣٥، ٣٨ التربية، جامعة املنصورة،قلـق املسـتقبل وعالقتـه ). ٢٠٠٥(سعود، ناهد شـريف

دراسة نوعية تطورية :بسميت التفاؤل والتشاؤم عينات جامعية مـن فئـات عمريـة خمتلفـة لدى

كلية التربية، جامعـة ).غري منشورة رسالة دكتوراه( .دمشق

الشقماين، مصطفى مفتـاح، واملفـيت، حممـد أمحـد أحداث احلياة والضـغوط النفسـية ودورهـا ). ٢٠٠٦(

.دراسـة ميدانيـة :يف اإلصابة بـاألورام السـرطانية ص ( السرطانيةاملؤمتر السنوي الثاين لألورام وقائع

أكتـــوبر، ٧كليـــة اآلداب، جامعـــة ). ٢٤٨-٢٣١ص .مصراته ليبيا

مقيــاس مواقـف احليــاة ). ١٩٩٨(شـقري، زينـب حممـود : السعودية-الضاغطة يف البيئة العربية املصرية

مكتبــة النهضــة : القــاهرة .كراســة التعليمــات .املصرية

إسـتراتيجيات مواجهـة أحـداث ). ٢٠٠٩(الشكعة، علي يومية الضاغطة لدى طلبة جامعة القدس احلياة ال

جملة جامعة النجاح .املفتوحة يف حمافظة نابلس .٣٧٨ – ٣٥١، )٢(٢٣، "العلوم اإلنسانية"لألحباث

أسـاليب التعامـل مـع اضـطراب ). ٢٠١١(الشيخ، منال الضــغوط التاليــة للصــدمة النفســية وعالقتــها

ــبعض املــتغريات ــدى :ب ــة ل دراســة ميدانيــة مقارنسـنة يف ١٢-٩ل الذين تعرضوا حلوادث سري األطفا

، )٤-٣( ٢٧جملة جامعة دمشق، .حمافظة دمشق٨٨٧ – ٨٤٧.

أسـلوب مواجهـة ). ٢٠١٢(الشرياوي، أماين عبد الـرمحن األرملـة للضـغوطات النفسـية اليوميـة وعالقتـه

ــية ــالبة النفس ــة العلــوم التربويــة .بالص جمل .٤١ – ١١، )١( ١٣والنفسية،

عـزو النجـاح والفشـل ). ٢٠٠٠(اهللا بن طه الصايف، عبد دراسة على عينـة :الدراسي وعالقته بدافعية اإلجناز

مــن طــالب اجلامعــة املتفــوقني واملتــأخرين دراســياً جملة جامعة أم القرى للعلوم التربوية .مبدينة أا

. ١٠٦ – ٧٩، )٢( ١٢واالجتماعية واإلنسانية،

ــني ــف حس ــاحل، عواط ــة ). ١٩٩٣(ص ــة الفعالي الذاتيوعالقتـــها بضـــغوط احليــــاة لـــدى الشــــباب

، ٢٣، جملة كلية التربية، جامعة املنصـورة .اجلامعي٤٨٧ – ٤٥٩.

ــني ــف حس ــاحل، عواط ــة ). ١٩٩٤(ص ــئة الوالدي التنش .وعالقتها بفعالية الذات لدى املراهقني من اجلنسني

.١١٢ – ٨٣، ٢٤ جملة كلية التربية، جامعة املنصورة،إستراتيجيات تكيف املعلمـني ). ١٩٩٨(العارضة، معاذ

مع الضـغوطات النفسـية الـيت تـواجههم يف املدارس الثانوية احلكوميـة يف حمافظـة نـابلس

جامعـة النجـاح، ).ماجسـتري غـري منشـورة رسالة ( .نابلس، فلسطني

ــيد ــد الس ــرمحن، حمم ــد ال ــنفس ). ٢٠٠٤(عب ــم ال علدار : القـاهرة .مـدخل معـريف : االجتماعي املعاصر

.الفكر العريبــراهيم ــد الصــمد، فضــل إب الصــالبة ). ٢٠٠٢(عب

وعالقتــها بــالوعي الــديين ومعــىن النفســيةاحلياة لدى عينة من طالب الدبلوم العام بكلية

.كلينيكية –دراسة سيكومترية :التربية باملنياجملة البحث يف التربية وعلم النفس، كليـة

. ٢٨٤ – ٢٢٩، )٢( ١٦التربية، جامعة املنيا، ضغوط . ) ٢٠٠٧. ( باسم علي، أبو كويكو، عبد العظيم

مهنة التدريس وعالقتها بأبعاد الصحة النفسية لدى معلمي ومعلمات املرحلة األساسية الدنيا يف

اجلودة "التربوي الثالث راملؤمت، قطاع غزة بفلسطني، اجلامعة " مدخل للتميز: يف التعليم الفلسطيين

. ٤١٢ – ٣٥٩أكتوبر ، ٣١ – ٣٠اإلسالمية بغزة ، ضغوط أحـداث ). ١٩٩٤(عبد املعطي، حسن مصطفى

دراسة حضاريية مقارنة :مواجهتها احلياة وأساليبالـة املصــرية .يف اتمـع املصـري واألندونيســي

. ٨٨ – ٤٧، ٤٨للدراسات النفسية، ــذات ). ٢٠١٢(عبــد الوهــاب، حممــد الســيد مفهــوم ال

دراسـة علـى :وعالقته بأساليب مواجهة الضغوطدراسـات .معلمي املرحلة اإلعدادية مبحافظـة قنـا

ائيني النفسـيني املصـرية نفسية، رابطة اإلخص .١٤٨ – ١٠٥ ،)١( ٢٢، "رامن"

املعاناة االقتصادية الناجتة ). ٢٠٠٥(العبد، طلعت شيخ ــها باملشــكالت عــن انتفاضــة األقصــى وعالقت

ماجستري غري رسالة ( لنفسية لدى طلبة اجلامعةابرنـامج الدراسـات العليـا املشـترك بـني ).منشورة

.جامعيت عني مشس واألقصىحتليل املسار للعالقـات بـني القـدرة ). ٢٠٠١(العدل، عادل

على حل املشكالت االجتماعيـة وكـل مـن فعاليـة

Page 23: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٢٤

جملـة كليـة التربيـة .الذات واالجتاه حنـو املخـاطرة ١، جامعة عني مشس، جـ " التربية وعلم النفس")١٧٨ – ١٢١، )٢٥. تفسري الناس للسلوك ).١٩٩٦(ة، عز الدين مجيل عطي

: القاهرة .واملواقف من منظور علم النفس املعاصر .عامل الكتبحممــد الرميــاوي : يف. الدافعيـة ). ٢٠٠٤(عالونـة، شــفيق

دار املسرية للنشر : عمان .علم النفس العام) حمرر( .والتوزيع والطباعة

). ٢٠٠٢(د علي، عبد احلميد حممد، وصديق، حممد السيــتويات اإلدراك ــاغطة ومسـ ــاة الضـ ــداث احليـ أحـواالستجابة الشخصية حنوها لدى عينة من طلبـة

١٢الة املصرية للدراسـات النفسـية، .اجلامعة)١٥٢ – ٩٧، )٣٧ .

دليـل تطبيـق مقيـاس ).٢٠٠٣(علي، على عبد السالم : القاهرة .مواجهة أحداث احلياة اليومية الضاغطة

.املصرية مكتبة األجنلواملسـاندة االجتماعيـة ). ١٩٩٧(علي، علي عبـد السـالم

ومواجهة أحـداث احليـاة الضـاغطة كمـا تـدركها – ٢٠٣، )٢( ٧، دراسات نفسـية .العامالت املتزوجات

٢٣٢ فعالية التدريب على العزو ). ٢٠٠٧(عمر، منتصر صالح

السبيب وماوراء الذاكرة وأثره يف حتسني الدافعية والكفاءة الذاتية والفهم القرائي لدى األكادميية

غري رسالة دكتوراه( التالميذ ذوي صعوبات التعلم .كلية التربية، جامعة أسيوط ).منشورة

ضغوط املراهقني ومهـارات ). ٢٠٠١(عوض، رئيفة رجب مكتبـة : القـاهرة .التشـخيص والعـالج : املواجهة

.النهضة املصريةبــو شـعرية، خالــد، غبـاري، ثــائر، وأبـو شــندي، يوسـف، وأ

أمناط العزو السـبيب للنجـاح ). ٢٠١٢(وجرادات، نادر والفشل لدى الطلبة اجلـامعيني يف ضـوء مـتغريي

جملـة جامعـة .اجلنس وحريـة اختيـار التخصـص – ١٨٩، )٢٦( ٢القدس املفتوحة لألحباث والدراسات،

٢١٦. العالقة بني ضـغوط ). ٢٠٠٢(غالب، حممود عبد الرحيم

ن الرضا الزواجـي والقلـق واالكتئـاب العمل وكل مالــة املصــرية .لــدى عينــة مــن األزواج والزوجــات

.٢٩٧ – ٢٤٢، )٢٧( ١٢للدراسات النفسية، ضغوط احلياة والضبط املدرك ).٢٠٠٥.(فايد، حسني علي

للحاالت الذاتيـة واملسـاندة االجتماعيـة كمنبئـات ــري بـــاألعراض السيكوســـوماتية لـــدى عينـــة غـ

.٥٣ – ٥، )١( ١٥دراسات نفسية، .إكلينيكية

إستراتيجيات مواجهة ). ٢٠٠٨(فهيم، نسرين مصطفى املشكالت وعالقتها بالتوافق لدى التالميذ املعاقني

ماجســتري غــري رســالة( مسعيــاً مبدينــة أســيوط .كلية التربية، جامعة أسيوط ).منشورة

إدراكـات ). ٢٠١٢(اسـر فـارس ي ،خليـل وخولـه القـدومي، ــغوط طل ــادر الض ــة ملص ــد األهلي ــة إرب ــة جامع ب

جملة اجلامعـة .النفسية يف ضوء بعض املتغريات، )١(١٩اإلسالمية، سلسلة الدراسات اإلنسـانية،

٦٧٨ – ٦٤٧. دراسـة مقارنـة لـربوفيالت ). ٢٠٠١(كامل، حممـد علـى

سية واإلجهاد النفسـي لـدى ثالثـة الضغوط النفجمموعــات ذات مســتويات خمتلفــة مــن الطاقــة

جملة كليـة التربيـة، جامعـة .النفسية الفعالـة .٢٢١ – ١٩٧، )٣٠( ٢طنطا،

ــراهيم ــاس إب ــويل، عب ــية ). ٢٠٠٠(مت ــغوط النفس الضــات ــض مس ــربة وبع ــدة اخل ــاجلنس وم ــها ب وعالقت

لـة ا. الشخصية لدى معلمي املرحلـة االبتدائيـة . ١٦٠-١١٧، )٢٦( ١٠املصرية للدراسات النفسية،

التفـاؤل ). ٢٠٠٨(احملتسب، مىن إمساعيل عبـد املـنعم ــة ــاة اليومي ــهما بأحــداث احلي والتشــاؤم وعالقتالضاغطة وأساليب املواجهة لدى طلبة جامعة

عمــادة ).ماجســتري غــري منشــورةرســالة ( القـدس .الدراسات العليا، جامعة القدس

قلـق املسـتقبل وعالقتـه ). ٢٠٠٦(حممد، حممود مندوه ــالب ــدى ط ــي ل ــق الدراس ــاهر التواف ــبعض مظ ب

١٦دراسـات النفسـية، لاملصرية ل الة .اجلامعة)٢٧١- ٢١٩، )٥٣.

الضغوط النفسـية .)١٩٩٩(سف عبد الفتاح حممد، يوجملـة مركـز .لدى املعلمني وحاجـام اإلرشـادية

. ٢٢٧ – ١٩٥، )١٥( ٨البحوث التربوية، جامعة قطر، الضغوط النفسـية .)١٩٩٩(حممد، يوسف عبد الفتاح

جملـة مركـز .لدى املعلمني وحاجـام اإلرشـادية . ٢٢٧ – ١٩٥، )١٥( ٨البحوث التربوية، جامعة قطر،

السلوك التوكيدي كمتغري ). ٢٠٠٦(حممود، عبد اهللا جاد وسيط يف عالقة الضغوط النفسـية بكـل مـن

ــدوان ــاب والع ــؤمتر العلمــي األول وقــائع .االكتئ املــرية يف " ــة البش ــوعي ودوره يف التنمي ــيم الن التعل

ــة ــر العومل ــة ). ٤٦٨-٣٩٥ص ص( "عص ــة التربي كلي .أبريل ١٣-١٢النوعية، جامعة املنصورة،

األسـاليب اإلحصـائية يف ). ٢٠٠٠(مراد، صالح أمحـد : القـاهرة .العلوم النفسية والتربوية واالجتماعية

.و املصريةمكتبة األجنلاآلثار الوسيطة إلستراتيجيات ). ٢٠١٢(مصطفى، بوزارة

تـوتر، العـدد –املواجهة على الصلة ضاغط عمـل

Page 24: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٢٥

جملة .اخلاص بامللتقى الدويل حول املعاناة يف العمل .٥٣٥ – ٥٠٨العلوم اإلنسانية واالجتماعية،

العـزو السـبيب للنجـاح ). ١٩٩٥(املنيزل، عبـد اهللا فـالح دميي لدى طلبـة املرحلـة الثانويـة يف والفشل األكا

جملة دراسات العلوم .األردن من وجهة نظر املعلمني . ٣٥٠٠ – ٣٤٧١، )٦( أ٢٢اإلنسانية،

ــاح ــاروق عبــد الفت ــتحكم ). ١٩٨٧(موســى، ف عالقــة الــداخلي ــروي –ال ــدفاع –اخلــارجي بكــل مــن الت االن

.والتحصــيل الدراســي لطــالب وطالبــات اجلامعــة .٧٦ – ٤٧، )٤(٢،بية، جامعة الزقازيقجملة كلية التر

الضغوط ). ٢٠٠٦(نبيل كامل دخان، بشري إبراهيم احلجار النفسية لدى طلبة اجلامعة اإلسـالمية وعالقتـها

جملــة اجلامعــة .بالصــالبة النفســية لــديهم ، )٢( ١٤اإلسالمية، سلسلة الدراسات اإلسالمية،

٣٩٨ – ٣٦٩ . ر ومســتوى مصـاد ). ١٩٩٨(نـدى، حييـي حممـد مســلم

الضغط النفسي وعالقتها بالروح املعنوية كمـا يراها معلمو وكالـة الغـوث يف منطقـة نـابلس

جامعـة ).غري منشورة رسالة ماجستري( التعليمية .النجاح الوطنية، نابلس، فلسطني

). ١٩٩٧(النيال، مايسة أمحد، وعبد اهللا، هشـام إبـراهيم ا أساليب مواجهة ضغوط أحـداث احليـاة وعالقتـه

بــبعض االضــطرابات االنفعاليــة لــدى عينــة مــن املـؤمتر الـدويل وقـائع .طالب وطالبات جامعة قطر

). ١٤١-٨٥، ص ص١ج( ركز اإلرشاد النفسيمل الرابع .جامعة عني مشس

إستراتيجيات التعامـل مـع ). ٢٠١١(هواريه، قدور بن عباد مواقف الضغط النفسي لدى املرأة العاملـة علـى

ــ ــتغريي احلال ــوء م ــةض ــوم .ة العائلي ــة العل جمل .٥٤ – ٣٩، ٢ اإلنسانية واالجتماعية،

الفروق الفردية بني الـذكور ). ١٩٩٤(يوسف، مجعة سيد جملة .واإلناث يف إدراك أحداث احلياة املثرية للمشقة

٨علم النفس، اهليئة املصرية العامة للكتـاب، )٨٣ – ٦٢، )٣٠ .

احليـاة ضـغوط ).١٩٩٠(اليوسفي، مشرية عبـد احلميـد املوجبة والسالبة وضـغوط عمـل املعلـم كمنبـئ

جملة البحث يف التربيـة وعلـم الـنفس، .للتوافق . ٣١٥ – ٢٧٧ ،)٤( ٣كلية التربية، جامعة املنيا،

American Psychiatric Association (APA). (1980). Diagnostic and statistical manual of mental disorder (3rded.). Washington, DC: American Psychiatric Association.

Bandura, A., & Wood, R. (1989). Effect of perceived controllability and performance standards on self-regulation of complex decision making. Journal of Personality and Social Psychology, 56(5), 805-814.

Bandura, A. (1994). Self-efficacy. In A. Ramashaudran, (Ed),Encyclopedia of Human Behavior (pp. 71-84). New York: Acdemic Press.

Bandura, A. (2000). Self-efficacy, In: Kazdin, A (Ed). Encyclopedia of psychology. New York: Oxford University Press.

Chan, L. (1996). Combined strategy and attributional training for seventh grade and poor reader. Journal of Research in Reading, 19(2), 111-127.

Cofer, C., & Apply, M. (2008). Motivation: Theory and research. New York: Joy Wiley & Sons.

Compass, B.,Connor-Smith, J., Saltzman, H., Thomsen, A., & Wadsworth, M. (2001). Coping with stress durning childhood and adolescence, problems, progress and potential in theory and research. Psychological Bulletin, 12,87-100.

David, K. (2000).For the love of life, Tikkun, 15 (1), Database: Academic Search Premier.

Fielden, S., & Davidson, M. (2001). Strees and gender in unemployed female and male managers. Applied Psychology: An International Review, 50(2), 260 -275.

Folkman, S., & Moskowitz, J. (2004). Coping Pitfalls and Promise. Annual Review Psychology, 55, 745-774.

Gafvels, C., & Wandell, P. (2006). Coping strategies in men and women with type 2s diabetes in swedish primary care. Diabetes Research and Clinical Practice, 71, 280-289.

Halahan, C & Moos, H. (1995). Life stress and health: personality, coping and fanily support in stress resistance. Journal of Personality and Social Psychology, 35(3), 572-578.

Hartley, S., & Maclean, W. (2005). Perceptions of stress and coping strategies among adults with mild mental retardation.Insight into psychological distress. American Journal of Mental Retardation, 110(4), 285-297.

Heiman, T. (2004). Examination of the salutogentic model,support resources, coping style, and stressors among israeli university student. The Journal of Psychology, 138(6), 505-520.

Kardum, I., & Karpic, N. (2003). Personality traits, stressful life events and coping styles in early adolescence. Personality and Individual Differences, 30(3), 503-515.

Krueger, N., & Dickson, P. (1993). Perceived self-efficacy and perceptions of opportunity and threat. Psychological Reports, 72, 1235-1240.

Page 25: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٢٠١٤ ٣عدد ٨جملد بوس اقن السلطامعة اج -لنفسيةالتربوية وات اسالدراجملة

٥٢٦

Kruz, M. (1992).The Influence of family Structure on the Relationship between Stressful Life and Illness.Disertation Abstract International, 47, 2141-2144.

Lazarus, R. (2000). Toward better research on stress and coping. Journal of American Psychology, 55(6), 665-673.

Lazarus, R. (2006).Stress and emotion: Anew Synthesis. New York: Springer.

Lease, S. (1999). Occupational role stressors, coping, support, and hardiness as predictors of strian in academic facualty: An emphasis on new and female faculty. Research In Higher Education, 40(3), 285-307.

Lisa, K. (2005). Assessment of stress in physician assistant students. Journal of Instructional Psychology,32(2), 167-181.

Litt, M., Kadden, R., Cooney, N., & Kabela, E. (2003).Coping skills and treatment outcomes in cognitive-behavioral and interactional group therapy for alcoholism. Journal of Consulting and Clinical Psychology, 71, 118-128.

Marcotte, T. (2002). Gender differences in depression symptoms during adolescence: role of gender-typed characteristics, self-esteem, body image, stressful live events, and pubertal status. Journal of Emotional & Behavioral Disorder, 10(1), 29-42.

Mc Carthy, C., Fouledi, R., Juncker, B.,& Matheny, K. (2006). Psychological resources as stress buffers their relationship to university students anxiety and depression. Journal of College Counselling, 9, 99-112.

Michelle, M. (1999).Hardiness and college adjustment identifying students in need of servies. Journal of College Student Development, 40(4), 305-309.

Muris, P. (2001). Abrief questionnair for measuring self-efficacy in youths.Journal of Psychopathology and Behavioral Assessment, 23(3), 103-132.

Naill, B., & Adam, Z. (1995). A framework for studying personality in the stress process. Journal of Personality and social Psychology, 69(5), 890-902.

Natalie, S., & Neil, B. (2002). The dynamics of theart and challenge appraisals prior to stressful achievement events.Journal of Personality and social Psychology, 83(3), 678-692.

Olaekan, M. (2004). Stress Management Strategies of Secondary School Principals in Nigeria. Educational Research, 46(2), 105-207.

Pedhazurr, E., & Schmelkin, L. (1991). Measurement design and analysis: An integrated approach. Hills Dale, N. J. Lawrence Erlbaum Associates.

Puskar, K., & Lamb, J. (1991). Life events, problems, stresses and coping methods of adolescents. Issues in Mental Health Nursing, 12, 267-281.

Richard, A., & Nancy, E. (1997). Regulatory control and adults stress-related responses to dialy life events.Journal of Personality and social Psychology, 73(5), 1107-1117.

Richard, A., Cathleen, G., & James, E. (1999). Life's stress events that American River college students experience. Paper presented at the Annual Conference of the Research and Planning Group for California Community Colleges, April.

Rita, A. (2001). Stress in life and at work.London: Sage Publications.

Robotham, S. (2008). Stress among higher education Students: Towards aresearch agenda.Higher Education, 56(6), 735-746.

Roesch, S., & Weiner, B. (2001). A meta-analytic review of coping with illness,do causual attribution Matter? Journal of Psychosomatic Research, 50, 205-219.

Ruth, H., & Judy, A. (1995). A test of the Cognitive diathesis – Stress Model of depression in Children: Academic Stressors, Atributional Style, Perceived Competence and Control.Journal of Personality and social Psychology, 69(2), 370-380.

Schwarzer, R. (1993). Measurement of Perceived Self-efficac Psychometric Scales for cross-cultural research, Berlin Germany: Freie University Berlin.

Schwarzer, R. (1999). self-regulatory processes in the adoption and maintenance of health behaviours.The role of optimism, goals, and threats. Journal of Health Psychology, 4, 115-127.

Sharp, S., & Thompson, D. (1992). Sources of Stress: A contrast Between Pupil Perspective and Pastoral Teachers. Perceptions School-Psychology International, 23(4), 671 – 688.

Somerfeld, M., & Mccrea, R. (2000). Stress and coping research,methodlogical challenges, thedretical advancesand clinical application, A pplications. American Psychologiest, 55, 620-625.

Steve, M. (1992).Human perspectives on teacher resignation: Darwen. New Sauth Wales: Asshalia.

Steven, P., Shanker, G., & Goutam, C. (2001). Self-efficacy as amoderator of information – seeking effectiveness. Journal of Applied Psychology, 80(5), 1043-1051.

Wanter, D. (2007). The relations among hardiness, coping, autsim symptoms, perrrenting stress, and parent psychopathology among parents (Unpublihed Doctoral Dissertation). St. John University, New York.

Page 26: Causal relationshipsamongperception of Life …٢٠١٤ ٣ ﺩﺪﻋ ٨ ﺪﻠﳎ ﺱﻮﺑﺎﻗ ﻥﺎﻄﻠﺴﻟﺍ ﺔﻌﻣﺎﺟ -ﺔﻴﺴﻔﻨﻟﺍﻭ ﺔﻳﻮﺑﺮﺘﻟﺍ

٥٢٧

Wasteson, E., Glimelias, B., Sjoden, P., & Nordin, K. (2006). Comparison of a questionnaire commonly used for measuring coping with a daily-basis prospective coping. Journal of Psychosomatic Research, 61, 813-820.

Wise, J. (2007). Testing a theory that explains how self-efficacy beliefs are formed: Predicting self-efficacy appraisals across recreation activities. Journal of social and clinical Psychology, 26(7), 841-848.

Zidner, M., & Saklofske, D. (1996).Adaptive and Maladaptive Coping.Eidner, M & Endler, N (Eds), Handbook of coping theory, research and appllcations (pp. 505-531), New York: Johnwiley.

Zimmerman, B. (1989). Models of self regulated learning and academic achievement. Journal of American Educational, 12(3), 1-25.