ق� - األخالق ل الخالشيخ عبد الله بن محمد الخراز الرازي

استصغار ما منك ، واستعظام ما منه إليك ") ( .الخلق : هويقول : " الشيخ أحمد بن محمد بن مسكويه

يقول : " الخلق : حال للنفس داعية لها إلى أفعالها من غير فكرة وال روية ") ( .اإلمام القشيري

ق� : هويقول : " ل تحمل المؤن بتقلد المنن .الخ] وهو [ : كف األذية ، وحمل البلية .

] وهو [ : اإلسعاف للعافي ، وترك االنتصاف من الجافي .] وهو [ : الشكر لمن حرمك ، والعذر ممن ظلمك .] وهو [ : تفضل بال تمدح ، وتشرب بال ترشح ") ( .

ويقول : " األخالق : جبلة فيه ، ولكن تتغير بمعالجته على مستمر العادة ") ( . أن تكون من الناس قريبا وفيما بينهم غريبا .الخلق : هوويقول : " وقيل :

وقيل : الخلق : قبول ما يرد عليك من جفاء الخلق ، وقضاء الحق بال ضجر والقلق ") ( .

الشيخ عبد الله الهروي يقول : " الخلق : هو ما يرجع إليه المتكلف من نعته . واجتمعت كلمة الناطقين في هذا العلم أن التصوف : هو الخلق ، وجماع الكالم فيه يدور على قطب واحد ، وهو بذل المعروف وكف األذى . وإنما يدرك إمكان ذلك في ثالثة أشياء : في

العلم ، والجود ، والصبر ") ( .اإلمام الغزالي

عبارة عن هيئة النفس ، وصورتها الباطنة ") ( ....يقول : " الخلق الشيخ محمد بن وفا الشاذلي

يقول : " الخلق : هو تصفي النفس من رعونات الطبع ، ومجانبة نفقة العادة ، والتجافي عن مراكنة دواعي الحظوظ. ) ("

الشيخ أحمد زروقيقول : " الخلق : هيئة راسخة في النفس ، تنشأ عنها األمور بسهولة ، فحسنها

حسن ، وقبيحها قبيح ") ( .الشيخ أحمد بن عجيبة

يقول : " الخلق : هي ملكة تصدر عنها األفعال بسهولة ، ثم إن كانت األفعال حسنة كالحلم والعفو والجود ونحوها سمي. ) (" m m سيئا خلقا حسنا ، وإن كانت سيئة كالغضب والعجلة والبخل سمي خلقا

الشيخ أحمد الكمشخانوي النقشبندييقول : " الخلق في اصطالح أهل الحق : هو ما اختاره الله لنبيه في قوله :

. ) ([ oلينpجاه� oع�رpض� عoنp ال �عر�فp وoأ pال مر� ب� �عoف�وo وoأ [ خذp ال

...وقيل : هو قضاء الحق ، وقبول ما يرد عليه من جفاء الخلق بال قلق وال اضطراب وقيل : هو استقالل ما منك ، واستكثار ما إليك .

وقيل : هو احتمال المكروه بحسن المداراة .") ( ....وقيل : هو كف األذى واحتماله من الجنس وغير الجنس

ويقول : " األخالق : طباعه الفطرية ، لكنها بتغيير وتبديل العادة على مروراأليام ") ( .

(120( ص )7ج )

موسوعة الكسنزان فيما اصطلح عليه أهلالكتاب : ]التصوف والعرفان

إعداد السيد الشيخ محمد بن الشيخ عبد الكريم الكسنزانالحسيني

م2005هـ - 1426التاريخ مجلد من القطع الكبير24عدد األجزاء /

المكتبة / دار المحبة2453835 سوريا - دمشق - حلبوني - تلفاكس :

2776525 دمشق - ركن الدين تلفاكس :المطبعة دار آية

[بيروت

باب الخلقلقy عظيم " . قال الله تعالى: " وإنك لعلى خ

أخبرنا علي بن أحمد األهوازي قال: أخبرنا أبو الحسن الصفار البصري: قال: حدثنا هشام بن محمد بن غالب قال: حدثنا معلي بن مهدي قال: حدثنا بشار بن إبراهيم النميري، قال:. " m قا ل m؟ قال: أحسنهم خ حدثنا غيالن بن جرير عن أنس قال: " قيل يا رسول الله: أي} المؤمنين أفضل إيمانا

إذ الخلق الحسن أفضل مناقب العبد، وبه يظهر جواهر الرجال، واإلنسان مستور بخلقه مشهود بخلقه. سمعت األستاذ أبا علي الدقاق، رحمه الله، يقول: إن الله تعالى، خص نبيه صلى الله عليه وسلم بما خصه به، ثم لم يثن عليه بشيء من خصاله بمثل ما أثنى بخلقه؛ فقال عز| ن

قائل: " وإنك لعلي خلق عظيم " .وقال الواسطي: وoصoفه بالخلق العظيم؛ ألنه جاد بالكونين، واكتفى بالله تعالى.

خاصpم، من شد�ة معرفته بالله تعالى. خاصpم والي m: الخلق العظيم: أن ال ي وقال الواسطي أيضاوقال الحسين بن منصور: معناه: ولم يؤثر فيك جفاء الخلق بعد مطالعتك الحق..

وقال أبو سعيد الخراز: لم يكن لك همة غير الله تعالى.سمعت الشيخ أبا عبد الرحمن السلمي يقول: سمعت الحسين بن أحمد بن جعفر يقول: سمعت الكتاني يقول: التصوف خلق، من زاد عليك بالخلق، فقد زاد عليك في التصوف.

ويروي عن ابن عمر، رضي الله عنهما، أنه قال: إذا سمعتموني أقول لمملوك: أخزاه الله فأشهدوا أنه حر.وقال الفضيل: لو أن العبد أحسن اإلحسان كله، وكانت له دجاجة فأساء إليها لم يكن من المحسنين.

لقه، فكانوا يحسنون الصالة مراءاة له، وكان يعتقهم، فقيل له في ذلك. حسن الصالة يعتقه. فعرفوا ذلك من خ m من عبيده ي وقيل: كان ابن عمر، رضي الله عنهما، إذا رأى واحدافقال: من خدعنا في الله انخدعنا له.

سمعت محمد بن الحسين يقول: سمعت محمد بن عبد الله الرازي يقول: سمت أبا محمد الجريري يقول: سمعت الجنيد يقول: سمعت الحارث المحاسبي يقول: فقدنا ثالثة أشياء:حسن الوجه مع الصيانة، وحسن القول مع األمانة، وحسن اإلخاء مع الوفاء.

وسمعته يقول: سمعت عبد الله بن محمد الرازي يقول: الخلقي: استصغار ما منك إليه واستعظام ما منه إليك. وقيل لألحنف: ممن تعلمت الخلق؟ فقال: ن قيس بن عاصم للنقري قيل: وما بلغ من خلقه؟ قال: بينا هو جالس في داره إذ جاءت خادم له بنفود عليه شواء، فسقط من يدها،

و�عoة عليك، أنت حرة لوجه الله تعالى. oشت الجارية، فقال: ال رpفوقع علي ابن له، فمات، فدهوقال شاه الكرماني:عالمة حسن الخلق: كف األذى، واحتمال المؤن.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنكم ال تسعون الناس بأموالكم ولكن ليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق " ..m m؟ قال: أسوأهم خلفا وقيل لذي النون المصري: من كثر الناس هما

m إال جعله الله طبيعة فيه. وقال وهب: ما تخلق عبد يخلق أربعين صباحاوقال الحسن البصري في قول الله تعالى: " وثيابك فطهر " أي: وخلفك فحسن..

؟ قال: ال غمك بها!! فقال: ال، بال ألغمن من أمرك بذلك. أذهب فأنت حر. oمp وقيل: كان لبعض النساك شاة فرآها على ثالثة قوائم. فقال: من فعل بها هذا؟ فقال غالم له: أنا. فقال: لm فجاء إنسان وصفعني. ؛ والثانية: كنت قاعدا m ذات يوم فجاء إنسان وبال علي| وقيل إلبراهيم بن أدهم: هل فرحت في الدنيا قط؟. فقال: نعم، مرتين إحداهما: كنت قاعدا

وقيل: كان أويس القرني إذا رآه الصبيان يرمونه بالحجارة، فيقول: إن كان وال بد فارموني بالصغار: كيال تدقوا ساقي فتمنعوني عن الصالة.وشتم رجل األحنف بن قيس... وكان يتبعه... فلما قرب من الحي وقف، وقال: يا فتى، إن بقي شيء فقله؛ كيال يسمعك بعض سفهاء الحي فيجيبوك.

وقيل لحاتم األصم: أيحتمل الرجل من كل أحد؟.. فقال: نعم، إال من نفسه.m، فقال: أما تسمع يا غالم؟ فقال: نعم. قال: m فلم يجبه، فقام إليه فرآه مضطجعا m وثالثا m له، فلم يجب، فدعاه ثانيا وروي أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه، دعا غالما

فما حملك على ترك جوابي؟ فقال: أمpنت عقوبتك فتكاسلت. فقال: أمض؛ فأنتحر لوجه الله تعالى. وقيل: نزل معروف الكرخي الدجلة ليتوضأ، ووضع مصحفه وملحفته، فجاءت امرأة وحملتهما، فتبعها معروف، وقال: يا أختي، أنا معروف وال بأس عليك، ألك ابن يقرأ؟ قالت: ال.

قال: فزوج؟ قالت: ال، قال: فهاتي المصحف وخذي الثوب.

(109ص )

الرسالة القشيريةالكتاب : عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري )المتوفى :المؤلف :

هـ(465 موقع الوراقمصدر الكتاب :

http://www.alwaraq.com] الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع [

الخلق عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها األفعال بسهولة -667 ويسر من غير حاجة إلى فكر وروية فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها

األفعال الجميلة عقال وشرعا بسهولة سميت الهيئة خلقا حسنا وإن كان الصادر منها األفعال القبيحة سميت الهيئة خلقا سيئا وإنما قلنا إنه هيئة

راسخة ألن من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة ال يقال خلقه السخاء ما لم يثبت ذلك في نفسه وكذلك من تكلف السكوت عند الغضب

بجهد أو روية ال يقال خلقه الحلم وليس الخلق عبارة عن الفعل فرب شخص خلقه السخاء وال يبذل إما لفقد المال أو لمانع وربما يكون خلقه البخل وهو

يبذل لباعث أو رياء

136 ص 1ج

] التعريفات - الجرجاني [ التعريفاتالكتاب :

علي بن محمد بن علي الجرجانيالمؤلف : دار الكتاب العربي - بيروتالناشر :

1405الطبعة األولى ، تحقيق : إبراهيم األبياري

1 عدد األجزاء :

pس�ن�قoل من ح -الخلق [ الخلق- وفيه ] ليس شيء في الميزان أثpصورة ه أنه ل |ة وحقيقت ي pج �ع والس| كونها - : الد�ين والط|ب بضم الالم وسpيها المخ�تص|ة بها بمنزلة ه وأو�صافها ومoعان اإلنسانp الباطنة وهي نف�س

نةالخoل�ق oسoعانيها ولهما أوصاف حoها ومpورته الظاهرة وأو�صافpص ل|قان بأوصاف الص}ورة الباطنة أكثر oعoل oت |واب والعpقاب مم|ا ي وقoبيحة والثرت األحاديث في |قان بأوصاف الصورة الظاهرة ولهذا تكر� oعoل oت مما ي

في غير موضع الخلقمoد�ح حس�ن

ن �ه وحس� oق�وoى الل د�خpل الناسo الجنةo ت الخلق ) س ( كقوله ] أكثر ما ي ]

] m قا ل هم خ m أح�سن �مoل المؤمنين إيمانا ) س ( وقوله ] أكقه درجةo الصائم القائم [ ل د�رpك بحس�ن خ �د لي س ( وقوله ] إن� العoب

oم�مo مكارم ت �ت أل عpث [ وأحاديث من هذا النوعاألخالق - وقوله ] بوء أحاديث كثيرة الخلقكثيرة وكذلك جاء في ذoم� س

m كا مس� قه القرآنo [ أي كان مت ل ) ه ( وفي حديث عائشة ] كان خoمل عليه من المoكارم والمoحاسن ت oش� oواهيه . وما ي بآدابه وأوامره ون

واألل�طاف �ه أنه ليس oم الل oع�ل oخoل|ق للناس بما ي ) ه ( وفي حديث عمر ] من ت�طoوpي oن قpه خpالف ما ي ل ظ�هpر من خ �ه [ أي تكل�فo أن ي oه الل نفسpه شان

pيع والجميل oجoم|ل إذا أظ�هoر الص|ن |ع وت oصoن �ل ت عليه مpث

144 ص2ج

] النهاية في غريب األثر - ابن األثير [ النهاية في غريب الحديث واألثرالكتاب :

أبو السعادات المبارك بن محمد الجزريالمؤلف :م1979هـ - 1399 المكتبة العلمية - بيروت ، الناشر :

تحقيق : طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي5 عدد األجزاء :

برنامج المحدث المجانيمصدر الكتاب :] الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع [

:�ةوالخل�ق والخلق ي pالسجoنpؤ�م. يقال: خالpصp الم قpهp، أي ل oخoل|ق بغير خ oت . وفالن� ي oرpالفاج pقp وخال

|فه. قال الشاعر: يتكلoه oخoل}قo يأتي دون �الخلقإن| الت

184 ص1ج

الصحاح في اللغةالكتاب : الجوهريالمؤلف :

موقع الوراقمصدر الكتاب :http://www.alwarraq.com

] الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع [

لLقو ) Lبضمتين الخ ) Lالسجية

180 ص 1ج

] المصباح المنير - الفيومي [ المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعيالكتاب :

أحمد بن محمد بن علي المقري الفيوميالمؤلف : المكتبة العلمية - بيروتالناشر :

2 عدد األجزاء :

�ةوالخل�ق والخلق جpي يقال خالpصp المؤ�منoالس|pقp الفاجر وفي الحديث ليس شيء في وخال

�قلo من حسن oث بضم الالمالخلق الخلقالميزان أ oنه �ع والسجية وحقيقته أ وسكونها وهو الد�ين والطب

oوصافها pنسان الباطنة وهي نف�سه وأ لpصورة اإلpها بمنزلة لصورتهالخoل�قومعانيها المختصة ب

نة oوصاف حسo oوصافها ومعانيها ولهما أ الظاهرة وأoوصاف �قان بأ وقبيحة والثواب والعقاب يتعلoوصاف oكثر مما يتعلقان بأ الصورة الباطنة أ

oحاديث في مoدح رت األ الصورة الظاهرة ولهذا تكر�oكثر ماالخلقحسن في غير موضع كقوله مpن أ

|ةo تقوى الله وحس�ن دخل الناسo الجن الخلقيm قا هم خل oح�سن m أ pيمانا oكمل المؤ�منين إ pه أ وقول

85 ص10ج

] لسان العرب - ابن منظور [ لسان العربالكتاب :

محمد بن مكرم بن منظور األفريقي المصريالمؤلف : دار صادر - بيروتالناشر :

الطبعة األولى15 عدد األجزاء :

برنامج المحدث المجانيمصدر الكتاب :] مرفق بالكتاب حواشي اليازجي وجماعة من اللغويين [

وفالنالسجية بسكون الالم وضمها الخلقو oخoل|ق بغير خلقه أي يتكلفه oت ي

196 ص 1ج

] مختار الصحاح - الرازي [ مختار الصحاحالكتاب :

محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازيالمؤلف : مكتبة لبنان ناشرون - بيروتالناشر :

1995 - 1415الطبعة طبعة جديدة ، تحقيق : محمود خاطر

1 عدد األجزاء :