بسم هللا الرحمن الرحيم (1مقدمة التفسير للسيوطي)

تعريف السورة، و تعريف القرآن،و ،النقايةكتاب و ،علوم القرآنالتصنيف في و ،عن أهمية القرآن والتفسيرمقدمة وتفسيره قراءة القرآن باألعجمية وبالمعنىو فاضل ومفضول، وتقسيم القرآن إلى أقل ما تتألف منه السورة، و

أنواع القرآن...و بالرأي، الشيخ/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير

السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته.

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله ،الحمد هلل رب العالمين أما بعد:

مقدمة عن أهمية القرآن والتفسير:، فاألمة خير أمة أخرجت للناس، وخير هذه -عز وجل-لعلم كتاب هللا لب افإن أهم ما ينبغي أن يعنى به طا

قراء -عز وجل-األمة التي هي خير أمة من يتعلم القرآن ويعلمه الناس، فمن يتصدى لكتاب هللا ، تعلما قراءة وا هم أهل هللا وخاصته، وهم الخيار من الخيار. وتعليما

به والعناية ،في هذا الجانب، نعم حفظ القرآن موجود التقصيرعموما ظ على طالب العلمظ أو يالح وقد يالح عنى به طالب العلم في هذه األوقات مع هذا اإلقبال على العلم الشرعي لما ي موجودة، لكن لو وضعنا استبانة

،كالحديثجدنا العلوم كلها أخذت بنصيب وافر لو وضعنا استبانة لو ،وتحصيله وتأصيله على الجادة وهلل الحمدوما ،-عز وجل-لكن نجد دون ذلك العناية بكتاب هللا ،ويأتي عند طالب العلم في رأس القائمة، والفقه والعقيدة

التي فتح هللا بها في السنين األخيرة، وهي خير ، ولو وضعنا دراسة للدورات العلمية-عز وجل-يخدم كتاب هللا لوجدنا نصيب القرآن وما يتعلق بالقرآن إذا استثنينا حفظ القرآن، رافد لتحصيل العلم، ولمسنا أثرها وهلل الحمد

المقصود ما يعين على فهم القرآن، كم في الرياض على سبيل المثال من درس في األسبوع؟ يعني لو يقال: إن ال ال يستغرب؟ ال يستغرب، لكن كم نصيب التفسير منها ؟!في الرياض خمسمائة درس في األسبوع يستغرب وا

رة أكثر من ..، كتاب واحد من كتب الحديث الكثيكتاب من كتب الحديث نصيبه ؟!نصيب علوم القرآن منها كم .وما يتعلق بالقرآن ،نصيب القرآن وعلوم القرآن

رآن ال يعني حفظه فقط، وجاء في النصوص ما يكفي ويشفي للحث على تعلم القرآن وتعليمه، والمراد بتعلم الق [( سورة العنكبوت94)] }في صدور الذين أوتوا العلم{ ،ها في صدورهالاألمة، أناجي خصيصة هذه الحفظ نعم

ويقول: إن حفظ القرآن من سيما الخوارج، نقول: ال يا ،ليغبش على الناس، ويشوش على الناسويأتي من يأتي أخي، نقول: عدم حفظ القرآن من سيما المبتدعة.

-عز وجل-وقرأتم وسمعتم عن السلف من اهتمامهم بكتاب هللا ،-عز وجل-تاب هللا عنى بكنقول: علينا أن ن ولو ها العقل، وهذا بالتأكيد لم يجربما يعده البعض من األساطير، يعده بعض الناس من األساطير التي ال يقبل

رنا القرآن للذ }وأنه أمر يسير، ،جرب لوجد أن هذا في المقدور كر{ولقد يس .[( سورة القمر71)] كر فهل من مد

التصنيف في علوم القرآن: علوم القرآن الذي نحن بصدد الحديث عنه تأخر التصنيف فيه، من أول من صنف فيه على سبيل جمع أكثر

ال ففنونه مو أيضا علوم علم الرواية، و ،بين علم الحديث جودة مبثوثة في كتب العلم مشتركةمن فن من فنونه وا ،أصول الفقهموجود في كتب ،اللغة ال سيما البالغة وما يتعلق بها، وهي أيضا موجودة في كتب مباحث القرآن

البلقينيوتأخر التأليف المستقل الجامع لفنون علوم القرآن حتى ذكر السيوطي أن أول من ألف فيه، جالل الدين سبع وهو متوفى سنة ،الكالم ليس بصحيح، ابن الجوزي ألفلكن هذا ،المتوفى سنة أربع وعشرين وثمانمائة

الزركشي ألف قبل البلقيني، الزركشي له كتاب من أعظم كتب علوم القرآن ،وتسعين وخمسمائة، الطوفي ألف وهو البرهان، قبل البلقيني.

ألبي شامة، وكتاب المرشد الوجيز ،أنه أول ما وقف وقف على كتاب البلقيني المقصود أن السيوطي يبدوثم بعد ذلكم وقف على البرهان في علوم القرآن، ، وكتب كثيرة في علوم القرآن، وهناك أيضا اإلكسير للطوفي

التحبير في علم ) :فألف كتابا اسمه ،في ثنايا الفنون األخرى وأضاف إليها ما وجده في غيرها ،وجمع هذه الكتبتاب نفيس ال يستغني وهو ك (اإلتقان)ألف مم القرآن، ثم بعد ذلكضمنه أكثر من مائة نوع من أنواع علو (التفسير

زلت عنده إلى الثمانين.بعض األنواع، ضم بعضها إلى بعض فخجمع عنه طالب علم، مع أن هذا يخدم الكتاب وهذا وتقدم التأليف في علوم الحديث التأخير أو التأخر في التصنيف في علوم القرآن

ويميز الصحيح من الضعيف، -السنة–علوم الحديث ضروري؛ ألنه يحفظ النص يخدم السنة، التصنيف في بحفظه، لسنا بحاجة إلى تمييز بين صحيحه وضعيفه، كله قطعي، فلسنا بحاجة -جل وعال-والقرآن تواله هللا

دة في إلى كثير من األنواع التي ذكرت في كتب علوم الحديث، إنما هناك أنواع تخدم هذا الكتاب متفرقة موجو كتب الحديث، وموجودة في كتب أصول الفقه، وموجودة في كتب البالغة، ضم بعضها إلى بعض فصارت كتب

.علوم القرآن كتاب النقاية:

هذا العلم، :أولها ،هذه الرسالة والمقدمة هي فرع من كتاب اشتمل على أربعة عشر فنا ،الرسالة التي بين أيدينا علوم القرآن نظير علوم الحديث. :إن شئت فقل علم التفسير، أو علوم القرآن،

هذه الرسالة المقتضبة نافعة لطالب العلم على اختصارها، وال يوجد لها نظير على نهج المتون عند أهل العلم في الفنون كلها، إال ما ألفه المتأخرون.

وهي جديرة ،ر لشيخ اإلسالميذكر في الدورات ويعنى المشايخ وطالب العلم بمقدمة شيخ اإلسالم، مقدمة التفسيف على عر حرية باالهتمام، لكنها ليست على طريقة المتون التي تجمع فنون أو أنواع العلم الواحد، وت ،بالعناية

هذا أو فوائد في ،وتذكر إن كان هناك خالف ،طريقة أهل العلم المتأخرين كل نوع لغة واصطالحا ، وتمثل لهومتون في ،وفي علوم الحديث ،ر ما يوجد من متون في الفقه وأصول الفقهالنوع من ذلك العلم، يعني نظي

،إال هذه الرسالة م القرآن متن مختصر بهذه الطريقة على طريقة المصنفين المتأخرينالحديث، ال يوجد في علو علوم ، ..وعلوم هي علوم الحديث ،يضم أربعة عشر علما ، النقاية ،)النقاية( :وهي منتزعة من كتاب اسمه

و مع األسف الشديد جرى فيه على وه ،التفسير، ما يتعلق بالعقيدة صدر به الكتاب وجعله كالمقدمة للكتاب على مذهبه األصلي، ولذا لم يثبت فيه من الصفات إال ما يثبته األشعرية.طريقة األشعرية،

أربعة عشر ثم إلىلوم الحديث، أردف ذلك بعلم التفسير، ثم علم الحديث، ثم علم الفقه، ثم علم األصول، ثم عجمال الدين القاسمي :لم يغفلها، انتزعت هذه الرسالة من ذلك الكتاب فطبعها الشيخ ححتى الطب والتشري ،فنا

يقرب من قرن، وعلق عليها بتعليقات يسيرة. ،سنة ثالثين وثالثمائة وألف نظم النقاية:

القرآن على وجه الخصوص بمنظومة ظم ما يتعلق بعلومغيره، ون و ، نظمه القنائي(النقايةـ)ظم الكتاب المسمى بن والنظم أثبت من النثر، فإذا حفظ طالب ،التفسير للشيخ الزمزمي، منظومة جيدة ينبغي أن يعنى بها طالب العلم

.-إن شاء هللا تعالى-العلم هذه المنظومة أفاد منها خيرا واإلعانة. نسأل هللا التوفيق ،ونبدأ بشرح ما نحن بصدده

سم. :مقدمة عن علم التفسير بسم هللا الرحمن الرحيم

:-رحمه هللا-قال الحافظ جالل الدين السيوطي علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز، وينحصر في مقدمة وخمسة وخمسين نوعا. علم التفسير:

ن لوحظ ،سمى به حافظا يحفظ على اصطالح أهل الحديث ما يستحق أن ي ،يقول السيوطي وهو بحق حافظ وا ي ، السلوك الخلقي الل..ي هو ارتكابلوك اللعليه بعض المالحظات في المعتقد، وفي السلوك، وال نعني بالس

ا يتعلق بأعمال القلوب يخلق بالعدالة، إنما هو السلوك الذي هو العمل على طريقة أهل السنة أو غيرهم، نعم مفي ،عض الصوفية، وأثنى عليهم، ورسالته شاهدة على ذلك في آخر الكتابفله نزعات، يقتدي فيها بب واالقتداء

.(النقاية)آخر كتاب عن أحواله، يعني هل نعني بعلم التفسير مثل ما نقول: "علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز :علم التفسير"

عن معاني ؟ان عن معاني القرآنالكشف والبي ..؟ هل نعنى بهتفسير ابن جرير تفسيرمثل هذا تفسير ابن كثير، بحث في علوم الحديثأو ما يتعلق بالقرآن على سبيل اإلجمال من اصطالحات نظير ما ي ؟ألفاظه وجملهوهو الكشف واإليضاح والبيان للغامض ،ألن علم التفسير قد يراد به التفسير الذي هو من الفسر وأصول الفقه؛ به ذلك، والتفاسير كلها على هذا. آن وجمله، قد يطلق ويرادمن كلمات القر

نما يريد به فالمؤلف ال يريد من علم التفسير ما يقصده المفسرون في تفاسيرهم من شرح وبيان لغامض القرآن، وا نسوخ، والمطلق والمقيد وغير علوم التفسير اإلجمالية التي تخدم الكتاب، كالنزول بأنواعه وأسبابه، والناسخ والم

بهمات، إلى األنواع التي أوصلها هنا إلى خمسة وخمسين نوعا ، وعرفنا أنه أوصلها في ذلك، عام وخاص، م التحبير إلى مائة ونوعين.

،وجمل القرآن ،ن التفسير يبحث في مفردات القرآن: إأحوال، إذا قلنا "علم يبحث فيه عن أحوال الكتاب العزيز"ن التفسير على اصطالح ابن : إنا بعلوم أخرى قلناوتراكيب القرآن، هنا يبحث فيه عن أحوال، يعني لو نضر

جرير وابن كثير وغيرهم من المفسرين نظير الصرف، وهذا نظير النحو الذي يبحث فيه عن عوارض الكلمة، هذا فنكم. والشيخ عندنا .منكم نستفيد

م الطب، والتفسير ولو جئنا بمثال آخر لقلنا: إن هذا العلم الذي يبحث فيه عن األحوال والعوارض نظير علعلم التفسير ما يبحثه ابن :أريد أن أبين أنه ليس مراده المراد بقولهلم التشريح، والتنظير لعله مطابق، نظير ع

ال ال ابن جرير وا ، ال، المقصود به العلوم، وهي القواعد، قواعد هذا الفن، وما يحتاج إليه من قواعد ..كثير وا إجمالية.

صلى - المنزل على محمد"القرآن الذي عرفه بقوله: إيش؟ الذي هو "الكتاب العزيز علم يبحث فيه عن أحوال" ."ورة منهلإلعجاز بس -هللا عليه وسلم

حصر العلوم المتعلقة بالقرآن بخمسة وخمسين نوعا ؛ ألن هذا إنما "وينحصر في مقدمة وخمسة وخمسين نوعا "ف أن أول ما يقرأه الطالب من كتب الفن ينبغي أن يكون ألفه على طريقة المتون المختصرة للمبتدئين، ومعرو

لكل فن أدركنا هذا، فهذا يصلح نظرنا اللبنات األولى و إلى الفنون كلها، امختصرا ، ولو لم يكن شامال ، فإذا نظرنت أن يصل إلى المطوالإلى ،أن يكون لبنة أولى في علوم القرآن يتخطاه الطالب إلى ما بعده مما هو أوسع منه

ولذا اقتصر على خمسة وخمسين نوعا وترك مثلها.الفن، في هذامة يجوز "المقدمة"يقول: مة ومقد مة ، مقد مة ألن المؤلف يقدمها بين يدي كالمه، ومقد أن يقال هذا وهذا، مقد

بمعنى أنها متقدمة على الكالم. ويراد به القراءة:وقرآنا ، يطلق قرآن أصله مصدر، قرأ يقرأ قراءةال ،القرآن القرآن،

................................... ج

يقطــــــــــــــع الليـــــــــــــــل تســــــــــــــبيحا وقرآنـــــــــــــــا

يعني قراءة، ويطلق ويراد به اسم المفعول المقروء، المتلو، وهو المراد هنا. تعريف القرآن:

يخرج "-ليه وسلمصلى هللا ع- المنزل على محمد"فقوله: "-صلى هللا عليه وسلم- القرآن المنزل على محمد"، ظاهر التعبير أنه إنما نزل لإلعجاز فقط، لكنهم في الحدود "لإلعجاز بسورة منه"بقية الكتب السماوية،

ال فالقرآن نزل إليش؟ للعمل، ليكون دستورا ليكون منهج ،يقتصرون من القيود على ما يفاد منه في الحد، وا - في الحد ال يخرج السنة؛ ألنها أيضا وحي يوحى على محمدحياة، لكن إنزاله للعمل أو تنزيله للعمل كونه

..، بأخص القيود التي تخرج ما عداال ينطق عن الهوى، ليعمل به، إنما جاء بأخص ما ،-صلى هللا عليه وسلم هذا الكالم وهو القرآن.

جاء التحديث به "لإلعجاز بسورة منه" ،-عز وجل-إال ما جاء في كتاب هللا في الكالم ما يعجز دفال يوجأن يأتوا بمثله، بعشر سور، بسورة، لكن هل جاء التحدي بآية؟ جاء -جل وعال-ألفصح الناس، تحداهم هللا

التحدي بآية؟ ..:....طالب أين؟

....:..طالب ؟نعم

.:.....طالبالتحدي بآية، ي بسورة، لكن لم يأت بعشر سور، وجاء التحد ء التحدي به كامال ، وجاء التحديأقول: جا ؟كذا

هل يعجز البشر أن ؟مدهامتان :اآليات ما هو كلمة، مدهامتان، يعني هل يعجز البشر أن يقولوا نلماذا؟ ألن مألنه لو تحداهم بآية قال واحد: ثم نظر، أو ما يعجز البشر أن يقولوا: ثم نظر؛ثم نظر؟ نعم، ثم نظر :يقولوا

مدهامتان، لكن ومع ذلكم اآلية معجزة في موضعها، ال تستطيع أن كالم قريب من هذا، أو جاء بكلمة مثناة مثل ، ولذا لم يحصل التحدي تعجزتشيل مدهامتان وتأتي بأي كلمة ترادفها تقوم مقامها، لكن بالنظر إليها مفردة ال

بها.ورة منه، أما موضعها من الكالم وارتباطها بما قبلها وما بعدها معجز، فيظهر إعجازها بضمها إلى غيرها، بس

أقصر سورة في القرآن سورة الكوثر، وهي مكونة من ثالث آيات، فالتحدي يحصل بثالث آيات، هذا على القول وليست بآية آية واحدة أنزلت للفصل بين السورأن البسملة ليست بآية من هذه السورة وال من غيرها، أو هي ب

يجمعون على أنها آية أو بعض آية من سورة النمل، من كل سورة سورة، والمسألة خالفية بين أهل العلم، وهم ذلك. في أول براءة، ويختلفون فيما عدا وأنها ليست بآية

ذا ،ن البسملة آية: إ-وهو قول الشافعي-فإذا قلنا قلنا: الكوثر أربع آيات، فال يحصل التحدي إال بأربع آيات، وا ث آيات يعني بقدر سورة الكوثر ولو آية واحدة، يحصل التحدي بثال :ليست بآية هو قول األكثر قلنا :قلنا

المقصود أال تقل عن سورة.وال يوجد ،المتعبد بتالوته :لإلعجاز بسورة منه، يخرج بذلك الكالم غير المعجز، ويزيد بعضهم "بسورة منه"

كالم يتعبد بتالوته بمجرد تالوته ويرتب األجر على مجرد القراءة سوى القرآن.يشمل الحديث القدسي، هو يخرج الكتب السابقة ويدخل الحديث "-صلى هللا عليه وسلم- مدالمنزل على مح"

القدسي، لكن الحديث القدسي ليس بمعجز، وهو أيضا ليس متعبد بتالوته، وتجوز روايته بالمعنى، تجوز رواية ن كان ، -يه الصالة والسالمعل-أنزل على محمد -جل وعال-أصل الكالم من هللا الحديث القدسي بالمعنى، وا

وتداوله الرواة بعد ذلك على طريقة ،-جل وعال-ونسبه إلى ربه -عليه الصالة والسالم-ثم بعد ذلكم أداه النبي روايتهم للحديث النبوي، ولذا تجوز روايته بالمعنى، ولو تأملت أي حديث قدسي يروى في دواوين اإلسالم

ا يدل على تواطئهم على جواز روايته بالمعنى كالحديث النبوي.لوجدت اختالفا بين رواته في األلفاظ مم تعريف السورة:

المترجمة توقيفا ، الطائفة من القرآن، سورة طائفة، قطعة من ، المترجمة توقيفا ،الطائفة المترجمة توقيفا :والسورة، هي طائفة مترجمة قد تطول فتعادل واحد على اثني عشر من القرآن، وقد تقصر فتكون في سطرينالقرآن

مترجمة ،وهكذا تحة، سورة البقرة، سورة آل عمرانالترجمة يراد بها العنوان، سورة الفا ،يعني لها عنوان ترجمة أو بشيء أو بلفظ ذكر فيها، بلفظ ذكر فيها، سورة البقرة ترجمت بالبقرة التي ذكرت قصتها فيها. ،بجزء منها

نه ليس فيها إال ما ذكر في الترجمة؛ وحي بالحصر وا مباشرة؛ ألنه ي ينكر بعضهم إضافة السورة إلى الترجمةألن الترجمة في األصل كالعنوان للشيء، وكم تشكل كلمة البقرة أو قصة البقرة من سورة البقرة؟ شيء يسير

ا البقرة، السورة جدا ، إذا العنوان ال تتم مطابقته لما عنون له، إذا يقال: وقد قال به بعضهم: السورة التي تذكر فيه-وهكذا، لكن النصوص الشرعية الصحيحة عن النبي ان، السورة التي يذكر فيها الكهفالتي يذكر فيها آل عمر على جواز -رحمه هللا تعالى-جاءت من غير القيد المذكور، واستدل اإلمام البخاري -عليه الصالة والسالم

وجاء في النصوص من ،ف الذي أنزلت عليه سورة البقرة"هنا وق: "ها -رضي هللا عنه-ذلك بقول ابن مسعود سورة كذا، سورة كذا. -عليه الصالة والسالم-لفظه

عليه الصالة -أسماء السور توقيفية، النبي ،فالتسمية ،يعني وليس اجتهادا ، توقيفا ، توقيفا فال اعتبار بهذا القولأنزلت علي سورة كذا، ،اكتبوها في سورة كذا ها في سورة كذا،إذا أنزل إليه اآلية أو اآليات قال: اكتبو -والسالم

ن تداوله أهل العلم بدمرفوع يححد فيها دليل صفاألسماء توقيفية، لكن يرد عليه أن بعض األسماء لم ير ء من ، وا ف ها السلاسممنها، فالتوبة على سبيل المثال السلف إلى يومنا هذا، فينظر إلى محتوى السورة ويعبر بجزء

يقصد بذلك األسماء التي جاءت بها األخبار، : توقيفا الفاضحة؛ ألن فيها فضح للمنافقين، المقصود أن قولهأما األسماء األخرى التي ،وهي المثبتة في المصحف، واتفق الناس على كتابتها في أوائل السور، هذا التوقيف

، وفيها االجتهادفيها التوقيف ،ويطلق عليها كذا وكذا ،يتداولها العلماء في كتبهم وفي تفاسيرهم وتسمى سورة كذا .، نعملما تتضمنه هذه السورة

سم. السورة: أقل ما تتألف منه

ثم منه فاضل وهو كالم ئفة من كلمات القرآن متميزة بفصل، طا :وأقلها ثالث آيات، واآلية": -رحمه هللا-قال ال تأويله. حرم قراءته بالعجمية وبالمعنى، وتفسيره بالرأيهللا في هللا، ومفضول وهو كالمه تعالى في غيره، وت

طائفة من كالم القرآن متميزة :واآليةالف في البسملة، الذي أشرنا إليه، أقل السورة ثالث آيات على الخ أقلها:اآلية طائفة من " ،بفصل: يعني منفصلة عن التي تليها والتي قبلها، طائفة من كلمات القرآن، من كلمات

( سورة 17)] }ثم نظر{ وقد تكون كلمتين [( سورة الرحمن49)] }مدهامتان{قد تكون اآلية كلمة، كما سمعنا "ماتكل وقد تكون أكثر من ذلك. [المدثر

، مشتملة على حروف على خالف بين أهل العلم في المراد بالحروف "طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل"اختلف أهل العلم بالمراد بالحرف في وأن كل حرف بعشر حسنات، ،ي الترغيب بالقراءةالذي جاء بالحديث ف

المراد به :الحديث، هل المراد به حرف المعنى أو حرف المبنى؟ وعلى هذا يراد بالحروف الكلمات، إذا قلنااألجر المرتب على حرف المعنى وقال به جمع، وعلى هذا يكون األجر المرتب على قراءة القرآن أقل بكثير من

وهو أكثر من ثالثمائة ،قراءته إذا اعتبرنا الحرف حرف مبنى، بقدر الربع تقريبا ، فالقرآن سبعون ألف كلمة وزيادةحرف، حروف مبنى، والخالف بين أهل العلم في المراد بالحرف معروف، كثير منهم يرى أن المراد ألف

(())ألف حرفما قال: )أ( حرف، قال: م حرف، ولكن ألف((آل :))ال أقولبالحرف حرف المعنى، ولذا قال:

( سورة 7)] }ألم تر كيف{في قوله: (ألم)هل يرتب عليها من األجر مثل ما يرتب على [( سورة البقرة1)] }الم{اآلن نعم؟ ؟[الفيل ..:.....طالب كيف؟ ..:.....طالب

ن المراد حروف : إحروف مباني، وعلى الخالف إذا قلنا (ألم)حروف معاني، و [( سورة البقرة1)] }الم{نقول: ال ثالثة؟ (ألم)، قلنا: -هللا رحمه-بن تيمية امعاني وهذا ينصره شيخ اإلسالم ال حرفين وا حرف واحد وا

..:.....طالب ؟............إيش ؟(ألم)في

إيه، إيه. إنها ثالثة........ طالب: ؟حروف معاني :إذا قلنا ولم. ،استفهام :ني تصير حرفينمعاطالب:

ذا قلنا ،نعم، االستفهام الهمزة ولم وكثير من أهل ،الهمزة والالم والميم، ثالثة :حروف مباني صارت ثالثة :وا ، وعظيم منه -جل وعال-العلم يرى أن المراد بالحرف في الحديث حرف المبنى، وهذا هو الالئق بفضل هللا

ن -جل عال-، وثقتنا بفضل هللا -ل وعالج-وعطائه، وهو المؤمل من هللا أعظم من ثقتنا بعلم شيخ اإلسالم وا .-رحمه هللا-كان إمام

.مفصولة عما قبلها وما بعده "طائفة من كلمات القرآن متميزة بفصل :اآلية" من القرآن فاضل ومفضول:

فاضل ومفضول، "ى في غيرهوهو كالم هللا في هللا، ومفضول وهو كالمه تعال"فاضل، من القرآن "ثم منه"ر بعضهم أن يكون فيه فاضل فاضل ومفضول، أنك -عالجل و -وأنكر بعضهم أن يكون في كالم هللا

عليه الصالة -ألن كلمة مفضول توحي بالتنقص، لكن األدلة الصحيحة الصريحة الثابتة عن النبي ومفضول؛ية في كتاب هللا، وأن سورة اإلخالص تعدل ثلث أن فيه الفاضل والمفضول، وأن آية الكرسي أعظم آ -والسالم

إن فضل قراءة قل :القرآن، وأعظم سورة في القرآن الفاتحة، هذه أدلة على أن فيه الفاضل والمفضول، فمن يقولنعم، إذا تطرق الجدال والخالف في هذا إلى التنقص منع، منع ؟هو هللا أحد مثل فضل قراءة سورة تبت

))ال تخيروني على موسى(( ))ال تفضلوني على لما يحتف به، كالتفضيل بين األنبياء التفضيل، ال لذاته بللنا بعضهم على بعض{ :-جل وعال-مع قوله يونس(( ))ال تخيروا بين األنبياء(( سل فض ( سورة 152)] }تلك الر

ذا سلم من ذل [البقرة ك فاألصل أن في الرسل أفضل وفيهم إذا اقتضى التفضيل التنقص للمفضول منع، وا .واآليات فيها الفاضل وفيها المفضول ،الفاضل

،ومفضول: وهو كالمه تعالى في غيره"، -جل وعال-، يعني في ذاته "ثم منه فاضل وهو كالم هللا في هللا"الأيضا ترجمته إن كانت باإلمكان، و تحرم قراءته بالعجمية، وتحرم "وتحرم قراءته بالعجمية فأنا ال أتصور ا

ترجمة حروف القرآن، هم يقولون: يجوز ترجمة معانيه، أجاز بعضهم ترجمة معانيه والخالف بين أهل العلم قائم، وهذه فتنة ثارت قبل سبعين أو ثمانين سنة حول ترجمة معاني القرآن وردت بقوة من كثير من أهل العلم،

أنا ال أتصور ترجمة حروف، ،ف غير وارد، بل ال يمكنوتساهل بعضهم وأباح وأجاز، لكن الخالف في الحرو تجزئ في الصالة قراءته تجوز قراءة القرآن و :أما ترجمة المعاني فممكنة وحاصلة وواقعة، ولذا من يقول

، القرآن ال تجوز روايته بالمعنى كما نص على ذلك المؤلف :كيف يترجم حروف القرآن؟ أوال باألعجمية ..،المعنى، أما القرآن ال يجوز أن يتصرف فيه، ال بد أن ينقل ويقرأبرواية الحديث جوز وجماهير أهل العلم ت

ويتلى بحروفه، والصالة ال تصح بغير لفظ القرآن فكيف تجوز بالترجمة؟ وترجمة الحرف مستحيلة، يعني يقرأ ألجل، أو هللا األعز، دو هللا ا :أو تقول على مذهبهم( هللا أكبر)عند بعض أهل العلم يقول: لو تقول: تترجم

تان{ وتركع، تصح صالتك، هذا استهزاء، إيش معنى دو سابز؟ نعم، ترجمةسابز [( سورة الرحمن49)] }مدهام أنت ترجمت آية وقرأت بما تيسر وركعت، لكن هل هي ترجمة حرفية لمدهامتان أو ترجمة لمعناها؟

..:.....طالبع امتان بالعربية ثم ترجمت، فأنت قرأت بالمعنى ثم ترجمت المعنى، وهذا ممنو إذا كأنك عبرت قبل ذلك عن مده

ن تجوز بعضهم وتساهل في هذامن وجهين، وليس من وجه واحد، و لكنه قول مردود. ،ا م الكالم يكون رج ، يعني إذا ت -جل وعال-األذكار واألدعية والخطب يختلفون في ترجمتها، فضال عن كالم هللا

، واحد ال يتغير، ن كالم هللا واحد: إ؟ ما يكون كالم هللا؛ ألنه نزل بهذه اللغة، وبهذا يرد على من يقولكالم هللاتكلم في القدم وال يتكلم، كالمه قديم، وال يتكلم بعد ذلك، تكلم بكالم واحد، يختلف من قوم إلى آخرين حسب

واحد، وهذا ال ، وبالعبرية يكون توراة وهكذا، إنجي ار قرآنا ، وبالسريانية يكون نعمالترجمة، إن قرئ بالعربية صسورة اقرأ، شهد له بالرسالة، -عليه الصالة والسالم-الكالم مردود؛ ألن ورقة بن نوفل لما سمع القرآن، قرأ النبي

ال لو كان تاب العبراني ويترجمه بالسريانيةوكان ورقة يقرأ الك وهو وال يتغير، يبقى أنه كتاب كتاب عبراني، وا لقال ورقة: أنا أعرف هذا من قبل، نعم، قال: أنا إذا ترجمت بالعربية صارت قرآن التوراةعربي نعم، لو كان يترجم من اإلنجيل بالعربية، نعم، ،، ما هو بجديد هذا الذي أنت جبته؛ ألنه يترجم من التوراةأعرف هذا من قبل

ذا قلنا نها بلغاتهم، فإذا ترجمت بالعربية رجعت إلى اقرأ، مع األسف الكالم واحد إذا سورة اقرأ هي عندهم لك :وا منهم من يقول: هو مخلوق، ويجعله كغيره من ..،ممن ئام، وقد ضل فرق كثيرة في القرآنأن هذا يقول به ف

وهو كالم هللا، ويعبرون بذلك عن الكالم النفسي، الكالم النفسي ومنهم من يقول: هو واحد ال يتغيرالمخلوقات، الملك هو الذي يعبر لألمم عن الكالم النفسي، وينزل عليهم ما يناسبهم من هذا الكالم بلغتهم، لكن هل الكالم و

النفسي كالم ترتب عليه أحكام؟ ليس بكالم، بل هو حديث نفس، وحديث النفس معفو عنه، ويجعل القرآن من ولو كان من أقبح القبيح معفو عنه، لو كان هذا النوع، يعني يجعل القرآن حديث نفس، حديث النفس المعفو عنه

كالم في الذات اإللهية لكنه ال يعدو أن يكون حديث نفس، يؤاخذ عليه اإلنسان؟ ال يؤاخذ عليه ما لم ينطق،

كالم النفسي، إذا الكالم قسيم لل (ما لم ينطق)والنطق هو الكالم، فجعل النطق قسيم للكالم النفسي، جعل النطق .(ما لم يتكلم)ليس بكالم؛ ألنه جعل قسيما للكالم -ث النفسيالحدي- النفسي

:وتفسيره بالرأي قراءة القرآن باألعجمية وبالمعنىالذي ال ،ولذا الذي ال يحفظ القرآن وهو قد ندب نفسه لطب العلم الشرعي "وتحرم قراءته بالعجمية وبالمعنى"

في فضل العلم والعلماء يخفق؛ ألنه قد يحتاج إلى شيء يحفظ القرآن وقد ندب نفسه لهذا العلم، ويريد ما جاءكما هو ،اآلية، وال يتاح له أن يعبر عنها بالمعنى وال يستطيع استحضار -عز وجل-يستدل له من كالم هللا

شأن الحديث النبوي.ضعيفة، لكن الحافظة ،أنا حريص على العلم الشرعي :نعم قد يقول طالب علم "وتفسيره بالرأي ال تأويله"

أحفظ القرآن ما استطعت، نقول: أجرك على قدر نصبك، ولك من األجر بقدر ،وحاولت، حاولت أن أقرأ القرآن إذا طلبت ذلك بصدق. ،أال يحرمك من أجر الحفاظ -جل وعال-ما قصدت، ولعل هللا

قراء به قراءة وتدبرا وفهما وقد بين ابن القيم المراد بأهل القرآن الذين هم أهل هللا وخاصته يقول: "أهل العناية وا وعمال ولو لم يحفظوه" وهذا يفتح آفاق أمام أقوام فاتهم القطار، ما حفظوا وكبرت عندهم السن، وصعب عليهم حفظ القرآن، فعليهم أن يعنوا به بقراءته نظرا ويتدبروه ويراجعوا عليه كالم أهل العلم من أجل فهمه وما يعين

.-إن شاء هللا تعالى-ي هذا ويدخلون ف ،على ذلكتفسيره بالرأي حرام، وقد جاء ،"بالرأي ال تأويله -يحرم تفسيره- هوتفسير ،وتحرم قراءته بالعجمية وبالمعنى"

الفرق بينهما أن "ال تأويله"النهي الشديد عن القول بالقرآن بغير علم، التفسير تفسير القرآن بمجرد الرأي حرام، لمتداولة التي ليها شيء، وليست من الكلمات اع ولم تراجع عرآن أول مرة أو تسمعها سماتأتي إلى كلمة في الق

أغطش كذا برأيك من غير مراجعة :تأتي تقول معنى (أغطش)فتقول: معناها كذا برأيك، يعرفها الناس كلهم، -لصالة والسالمعليه ا-وعن سلف هذه األمة ،لكتب أهل العلم الذين تلقوا التفسير عن النبي وعن صحابته

فإذا كان لم يكن لك سلف في معنى هذه الكلمة، هجمت عليها من غير سابقة علم فقلت: معناها كذا، هذا إيش؟ تفسير بالرأي، لكن إذا طالعت عليها كالم أهل العلم ووجدت فيها اختالف بينهم ورجحت أحد هذه المعاني، نعم،

ن قرنت ذلك بحرف الترجي كان أحوط، لماذا؟ ألن من نعم، هذا ت ،رجحت أحد هذه المعاني المحتملة أويل، وا ، فإذا كان يعين ما يريده هللا -جل وعال-قد نصب نفسه لتعيين مراد هللا -جل وعال-يتصدى لتفسير كالم هللا

ا ال تعلمون{}وأن تقولوا على للا م من هذه الكلمة أو من هذه اآلية أو من هذه الجملة بغير علم، -جل وعال-في أقوال أهل العلم الموثوقين ووازنت بين أقوالهم ووجدت بينهم تاألمر عظيم، لكن إذا نظر [( سورة البقرة744)]

خالف وترجح لديك أحد هذه األقوال، وقلت: لعل المراد كذا، برئت من العهدة.كذا؟ نقول: األمر إذا لم تجزم بأن هذا هو مراد لعل المراد :قد يقول قائل: لماذا ال أقول في أغطش وأنا لم أرجع

،من هذه اآلية أو من هذه الكلمة وجئت بحرف الترجي، وأنت في مجال بحث ولست عند عوام -جل وعال-هللا لما ذكر -عليه الصالة والسالم-ال مانع، النبي ،لعل المراد كذا ،تبحثون لعل المراد كذا ،بل عند طالب علمالصحابة قالوا: لعلهم كذا، لعلهم كذا، لعلهم كذا، فخرج إليهم ولم يثرب عليهم، هو ما فيهم وال السبعين األلف،

،لعل المراد كذا من غير إصرار :فإذا قلت ،ب عليهم، لماذا؟ ألنهم جاءوا بحرف الترجيواحد أصاب، وال ثر

ال علم، وهذا يدخل في حيز الكذب جزم والقول على هللا بألمر فيه سعة، لكن اإلشكال في الفالذي يظهر أن ا ؛ ألنك قولته ما لم يقل، حملت كالمه ما ال يحتمل.-جل وعال-على هللا

ونأخذ منها ما ،واألسئلة كثيرة ،طيب نقف هنا؛ ألن الموضوع اآلتي المكي والمدني قد يحتاج إلى طول

يتيسر.

يعني أن يعيد بعض النقاط في من فضيلة الشيخ خوة يأمل الوقت، وكثير من األسئلة أيها اإلنقف هنا المتداد وتضيع علينا بعض األسئلة، ثم إن ،الشرح ونعتذر لهذا عن فضيلة الشيخ؛ ألن اإلعادة تذهب بالوقت

إن شاء هللا بعد أسبوع تكون موجودة في محلها ورة كلها مسجل ومحفوظ في أشرطة، فالمحاضرة كبقية الدويجزيه عنا ،أن يضاعف مثوبة شيخنا -جل وعال-الغد، ونسأل هللا من التسجيالت، ونرجئ األسئلة إلى

وأن يجعل عملكم خالصا لوجه هللا الكريم، وصلى ،الجزاء األوفى، ونشكر لكم حضوركم، ونسأل هللا أن يثيبكم على آله وصحبه أجمعين.و هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله

بسم هللا الرحمن الرحيم (2مقدمة التفسير للسيوطي )

والنوع التاسع: ، والنوع السابع والثامن: الصيفي والشتائي، النوع الخامس والسادس: النهاري والليليشرح ] [الفراشي، والنوع العاشر: أسباب النزول...

الشيخ/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير بسم هللا الرحمن الرحيم

أما بعد: ده ورسوله وعلى آله وصحبه أجمعين، وصلى هللا وسلم وبارك على عب ،هلل رب العالمينالحمد فنحيي فضيلة شيخنا في هذه الليلة الثانية من درسه المبارك في شرح رسالة أصول التفسير المستلة من

نقرأ يا شيخ. (النقاية)كتاب الحافظ السيوطي لى إكمال الكتاب، نعم.نريد أن ننبه إلى أن الطلب ملح إبس

طيب جزاكم هللا خيرا. السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته.

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله ،الحمد هلل رب العالمينلشرح، وعدم خوة ملح على أن نكمل الكتاب، وهذا يترتب عليه االختصار الشديد في االطلب من كثير من اإل

ال فاألصل هو االختصار لكي و االستطراد إال عند الحاجة إذا دعت الحاجة إلى ذلك وجد فائدة يناسب ذكرها، وا ، يصدر -إن شاء هللا تعالى-وننهي الكتاب، ويكون دراسة هذا الكتاب كالتوطئة لشرح موسع ،نجمل الكالم

ن مثل هذا الكتاب : إللحاجة الماسة إليها، فأنا قلت ،منظومة هذا الكتاب، منظومة التفسير -للمنظومة–لشرح موسع على هذه المنظومة يجمع -هللابإذن -ءة شروحها، ويكون هناك شرح يكون كالتوطئة لحفظ المنظومة وقرا .-إن شاء هللا-، بقدر المستطاع -إن شاء هللا تعالى-ما يحتاجه طالب العلم في هذا الفن

أنواع القرآن: سم.

، أما بعد:وصلى هللا وسلم على عبده ورسوله ،والحمد هلل، بسم هللا : -رحمه هللا تعالى-فقال الحافظ جالل الدين السيوطي لمكي والمدني، األصح أن ما نزل األول والثاني: ا وهو اثنا عشر نوعا: ،األنواع: منها ما يرجع إلى النزول

واألنفال وبراءة والرعد والحج النور، واألحزاب ،الث تليهاقبل الهجرة مكي، وما نزل بعدها مدني، وهو البقرة وث ...والقتال، وتاليها والحديد

كذا تاليها؟ إي نعم.

.سورتينها؟ تالياها؟ أو سم.

يش نقول؟ تالياها؟ سورتان، الفتح والحجرات؟ إ .اللي تشوف هما اثنتان.

.اثنان تالياها بـالنوع، تالياهايعني يصلح ما ينحصر، ما ندري أنه بواحدة أو ثالث أو خمس أو أكثر، هما اثنتان. : بالنوعإذا قلنا ،ينحصرتاليها ما

ها تالياها؟لنعد إيه، إيه.والرحمن :والقيامة والقدر والزلزلة والنصر والمعوذتان، قيل ،وما بينهما ،وتالياها والحديد والتحريم" طيب:النساء والرعد والحج والحديد، والصف :نزلت مرتين، وقيل :وثالثها ان، واإلخالص والفاتحة من المدني،واإلنس

والتغابن، والقيامة والمعوذتان مكيات، وهللا أعلم.في بيان األنواع، وهذا شروع منه في بيان األنواع الخمسة والخمسين التي أشار -رحمه هللا تعالى-يقول المؤلف

يعني فيما يتعلق بوقته وزمانه "منها ما يرجع إلى النزول": - تعالىرحمه هللا-فقال ،إليها إجماال أخذ يفصلهااألول وهو اثنا عشر نوعا: ،"منها ما يرجع إلى النزولوكيفيته، إلى غير ذلك من المباحث المتعلقة بالنزول،

ف وهو المدني، ضابط المكي على ما رجحه المؤل :المكي، والثاني :، يعني األولوالثاني: المكي والمدني"ل بين المكي والمدني الهجرة، فما نزل قبلها ي: ما نزل بعد الهجرة، الحد الفاصالراجح: ما نزل قبل الهجرة، والمدن

مكي، ولو كان نزوله خارج مكة، وما نزل بعد الهجرة مدني ولو نزل بمكة، ومن أهل العلم من يرى أن المكي ما ، وال يمكن أن يقال إيش؟ لتتم المقابلة، ال..بالمدينة ولو كان نزل بمكة ولو كان بعد الهجرة، والمدني ما نزل

، فالمدني ما ن المكي على القول الثاني، ما نزل بمكة ولو كان بعد الهجرة: إيمكن أن تتم المقابلة هنا، إذا قلناكي وما ليس ، ال نستطيع أن نتم المقابلة، نعم، وعلى هذا نثبت الواسطة أن هناك ما ليس بمنزل بالمدينة حسب

لمرجح بمدني، هناك قرآن ليس بمكي وال مدني، وهو ما نزل خارج مكة وخارج المدينة، فنثبت الواسطة، ولذا اوما نزل بعد الهجرة يكون من المدني، وهو أقرب ،أن المكي ما نزل قبل الهجرة عند أهل العلم؛ ألنه ينضبط

، آل ، البقرة"وهو البقرة وثالث تليها"أقرب المذكورين، ألنه ؛المذكورين المدني، الضمير هو يعود إلى المدني "وتاليها"ي هي إيش؟ محمد، الل واألحزاب والقتال النورالمائدة واألنفال وبراءة والرعد والحج و ،النساء عمران،

، الحديد، المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، "والحديد والتحريم وما بينهما"الفتح والحجرات ، يكون المجموع كم؟ تسعا "والقيامة والقدر والزلزلة والنصر والمعوذتان"منافقون، التغابن، الطالق، التحريم، ال

كم؟خمسة وثمانين؟ كم؟ ها كم يكون الباقي؟ ،مكي ؟وعشرين، يكون المجموع تسعا وعشرين سورة، والباقي ..:.....طالب

ال هناك بعض السور مختلف فيها هل هي وهذا على القول الرا ،خمسة وثمانين، كلها مكية جح في الطرفين، وا ال ، تكون مدنية على هذا القول،والرحمن" :-يعني هذا قول مرجوح- "قيل؟ ولذا قال: من المكي أو من المدني وا

على -عليه الصالة والسالم-مكية على القول الراجح، من األدلة على اعتبارها مكية: لما قرأها النبي يهفعليهم كان موقفهم -عليه الصالة والسالم-موقفهم لما قرأها نعم، الجن -عليه الصالة والسالم-بة قال الصحا

بان{ألنه كلما قال: أفضل؛ ك ونعمك ربنا شيء من آالئ؟ قالوا: وال ب[( سورة الرحمن72)] }فبأي آالء رب كما تكذ بالجن إنما كان بمكة، -عليه الصالة والسالم-ه الصالة، ولقاؤ ل هذا ال سيما خارج نكذب، فينبغي أن يقال مثواألصح أنها مكية، ،مدنية :واألصح أنها مكية، واإلخالص قيل ،اإلنسان مدنية :واإلنسان واإلخالص قيل

:ويذكر في سبب نزولها أن قريشا قالوا: انسب لنا ربك، فنزلت سورة اإلخالص، والفاتحة من المدني، قيلال فهي على القول الراجح مكية. الفاتحة من المدني وا

رابع األقوال بالنسبة للفاتحة أنها نزلت "ورابعها"ثالث األقوال بالنسبة للفاتحة: أنها نزلت مرتين، "وثالثها" ، ونصف بالمدينة.نصفين، نصف بمكة

ثالث ؟ثالثها ؟ها نزلت مرتينثالثها: يعني من شدة االختصار يقعون في مثل هذا اللبس، القارئ هل يفهم أن ثالثاحتمال هذا، نعم، لكن من شدة نعم التي ذكرت، التي هي سورة اإلخالصإيش؟ نعم، ثالثها احتمال ثالث السور

في بعض المختصرات (؟أن )أو (إن )االختصار يسلكون مثل هذا، والشيخ يعرف الخالف في األصل هل هي وأصالن، نعم؟لثالث وا وأن إن :يسوق الخالف بهذه الطريقة

صحيح.من شدة االختصار، وهذا بقدر ما فيه من صعوبة األسلوب إال أنه يربي طالب علم، يعني مثل هذا يسلك عند

أهل العلم وال يعاب عليهم؛ ألنهم إذا فهموا مثل هذه االصطالحات يسهل عليهم فهم الكالم الواضح.صيانة لما ورد، ها نزلت مرتين، وهذا القول يسلكه بعض أهل العلمثالثها: يعني ثالث األقوال في سورة الفاتحة أن

لئال يحكم على بعضهم بالوهم، يعني إذا جاءت قصة بسياقين مثال ولو كان هذا االختالف من أو صيانة للرواة؛في بعض الرواة، بعضهم يجبن أن يقول: وهم فالن، أو رواية فالن أرجح، ال سيما إذا كانت الرواية الثانية

عليه -القصة، على سبيل المثال قصة الكسوف، كسوف الشمس في عهد النبي تالصحيح، فيقول: تعددعليه الصالة -، المقرر عند أهل العلم أنها كسفت مرة واحدة يوم مات إبراهيم ابن النبي -الصالة والسالم

عتين كل ركعة فيها ركوعان، أنه صالها بركوعين، رك :، لكن لما تعددت الصفة الذي في الصحيحين-والسالمأنه صالها بثالث ركوعات وأربعة، وعند غيره بخمسة ركوعات، فقالوا: :وجاءت في بعض الروايات عند مسلم

تعدد القصة، كسفت الشمس أكثر من مرة، تبعا لهذا االختالف الذي وقع من الرواة، وصيانة الصحيح أمر قاطبة أن الشمس لم تكسف إال مرة واحدة، ولذا شيخ يري مثل هذا المحفوظ عند أهل السمطلوب، لكن ف

الشمس لم تكسف "يقول: ،-رحمه هللا تعالى- ا القول بشيء من السخرية بأصحابهيرد هذ -رحمه هللا-اإلسالم براهيم ابن النبي أمر نعم، نعم صيانة الصحيح لم يمت إال مرة واحدة" -عليه الصالة والسالم-إال مرة واحدة، وا

وليسوا بمعصومين، الرواة ليسوا ..،تعذر الجمع مشكل، ال بد أن يحكم ،لكن عند تعذر الجمع ،بمطلو بة، بمعصومين، يحصل الوهم، يحصل الخطأ، ومن يعروا من الخطأ والنسيان، وحصل الوهم من بعض الصحا

ورد أنها ما ..،مثل هذاهذا وهذا، لكن يانة لما وردحنا ال ندعي العصمة ألحد، فهنا يقولون: نزلت مرتين، صإموقوف أيضا على تابعي، على ....، ليس بمرفوع، نعم، موقوف، فهذا على حد نزلت في المدينة موقوف

مجاهد، فهذا على حد علمه، هذا اجتهاد منه.

سيقت السور المدنية، وقيل: أن هذه السور أيضا مدنية، وهنا ، القول األول خالف ما سيق قبلالنساء" :"وقيل"وقيل: النساء، والرعد والحج والحديد، يل: النساء، وقد سيقت في المدني لتكون هنا في القول الثاني مكية، ق

، الخالف موجود بين أهل العلم، لكن هل يترتب على معرفة "والصف والتغابن، والقيامة والمعوذتان مكيات -عز وجل-رفة بجميع ما يدور حول كتاب هللا المكي و المدني فائدة، أو ال فائدة منها إال مجرد اإللمام والمع

نقول: ال، هذا من متين العلم، طالب العلم ال بد ؟ومن ملحه ال من متينه ،من نفل العلم ؟ليكون هذا من النفلذا وجد آية مدنية في سورة مكية على طالب العلم أن يعرفها؛ ألنه أن يعرف السور المكية من السور المدنية، وا

معرفة المتقدم من المتأخر، الناسخ من المنسوخ، هذا مهم جدا .يترتب عليه وهو متعلق بالنزول: الحضري والسفري، يعني ما نزل في الحضر في حال اإلقامة، :النوع الثالث والرابع

ما نزل في حال السفر. :والسفري هي األصل، السفر طارئ خالف لماذا؟ ألن اإلقامة هي األصل، اإلقامة "األول كثير": -رحمه هللا تعالى-يقول

، وقد سورة الفتح سورة الفتح" -وهو السفري -"والثاني ولذا ال يمثل له، صل، فاألول الذي هو الحضري كثيراألمن الحديبية، ولذا يجزم أهل العلم أن الصلح هو -عليه الصالة والسالم-نصرف النبي نزلت بين مكة والمدينة م

ن قال بعضهم الفتح، نعم، الصلح هو الفتح؛ ن مقدمات : إألنه ترتب عليه مكاسب عظيمة للدين، فهو فتح وا الفتح فتح، والصلح مقدمة للفتح.

، والقصة معروفة حينما "والتيمم في المائدة بذات الجيش أو البيداء"، يعني السفري، "والثاني: سورة الفتح"على ماء، وليس معهم ماء، االصحيح، ليسو كما في -عليه الصالة والسالم-فقدت عائشة العقد، حبست النبي

ليست "في طلب هذا العقد ثم نزلت، آية التيمم، حتى قال أسيد بن حضير: -عليه الصالة والسالم-وبعث النبي ."هذه بأول بركتكم يا آل أبي بكر

ي من آخر ما نزل إن لم وه ،هذه اآلية بمنىنزلت ،بمنى" [( سورة البقرة187)] }واتقوا يوما ترجعون فيه إلى للا {" في حجة الوداع. -إن شاء هللا تعالى-، على الخالف اآلتي تكن اآلخر

سول{" ، يعني آخر سورة البقرة نزل يوم الفتح، هذا قاله المؤلف تبعا إلى آخرها" [( سورة البقرة582)] }آمن الرن لم يقف على ما يؤد ،لجالل الدين البلقيني يه من الخبر.وا

في }يسألونك عن األنفال{، ببدر" [( سورة الحـج74)]}هذان خصمان{، و[( سورة األنفال7)]}يسألونك عن األنفال{"أيضا في المبارزة التي حصلت }هذان خصمان{و غنائم بدر كما هو معروف، نزلت في بدر، وبدر حال سفر،

ا .يوم بدر أيضلو علينا "الحديث الصحيح لما قال اليهودي: في ، وهذا نزلت بعرفات" [( سورة المائدة3)]}اليوم أكملت لكم دينكم{و"

رضي هللا -، فقال عمر "لو علينا نزلت هذه اآلية معاشر اليهود التخذنا ذلك اليوم عيدا ،نزلت معاشر اليهودمعروف عند أهل يعني عيد تهوالخالف في تسمي "،ن والمكان نزلت بعرفة وهو عيدوهللا إني ألعلم الزما" :-عنهن كان العيد ،العلم الذي يليه. الحجعيد وا

ن عاقبتم{" ن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير ، بأحد" [( سورة النحل714)]}وا }وا ابرين{ يعني مماثلة، مماثلة في القتل، وليس مثلة، وذلكم بأحد لما رأى التمثيل، لما رأى [( سورة النحل714)]ل لص

التمثيل بعمه حمزة. -عليه الصالة والسالم-النبي النهاري والليلي:

"األول يقول: ل بالليل، ي ما نزل بالنهار وما نز ، يعنالسادس: النهاري والليلي"النوع الذي يليه وهو الخامس و "ألنه في الغالب وقت النوم، عكس ما عليه "والثاني قليل"اليقظة، ، هو وقت اليقظةألن النهار هو وقت ؛كثير"

الناس اليوم، انتشار الناس في الليل، وسكونهم وراحتهم في النهار.، والليلي قليل، لكن له أمثلة كثيرة، واالنتشار اليقظةفاألول الذي هو النهاري ما نزل بالنهار كثير؛ ألنه وقت

، يعني لو نها أقل بكثير من األول، له أمثلةله أمثلة كثيرة لك ؟يعني كثير كثرة نسبية، إيش معنى كثرة نسبية القرآن قليلة، وسور القرآن قليلة،لكن بالنسبة لعدد آي ،عشرين مثال صارت كثيرةمثال صار له عشرة أمثلة }إنا فتحنا لك :فقرأ ))لقد أنزل علي الليلة سورة هي أحب علي مما طلعت عليه الشمس(( ،"منها سورة الفتح"

-عليه الصالة والسالم-آية التحويل، حيث صلى النبي ، آية القبلة"وآية القبلة" [( سورة الفتح7)]فتحا مبينا{أول صالة صالها إلى الكعبة، لكنه قال: على خالف بين أهل العلم في الصالة التي صالها صالة الصبح،

ماء فلنول ينك قبلة ترضاها فول وجهك يعني وجه، ))أنزل علي الليلة قرآن(( شطر }قد نرى تقلب وجهك في الس .-لسالمعليه الصالة وا-فنزلت عليه ليال [( سورة البقرة799)] {المسجد الحرامزواجك وبناتك ونساء المؤمنين{"وآية القبلة، و }يا أيها النبي ، اآلية" [( سورة األحزاب54)] }يا أيها النبي قل أل

زواجك وبناتك ونساء المؤمنين{ ها، متحجبة حجابا لما خرجت سودة تقضي حاجت [( سورة األحزاب54)] قل أل قد عرفناك يا "جعله يقول: -عليه الصالة والسالم-على نساء النبي -رضي هللا عنه-لكن غيرة عمر ،كامال فأنزلت هذه اآلية، آية -عليه الصالة والسالم-هي تضايقت من هذا الكالم، فعرض ذلك على النبي " سودة

كما في ،ليال اجة إالذلك الوقت ال يخرجن لقضاء الح الحجاب، وأخذ كونها نزلت ليال من كون النساء فييخرجن بالنهار يتسكعن في أخذ كونها نزلت ليال من هذا، يعني ال يعرف أن النساء حديث عائشة، يعني

يابا بين الشوارع ولهن أوساط ل أحيانا إلى لزوم أصول الحيطانويضطررن الرجا ،يختلطن بالرجال ..،ذهابا وا ال فاألصل:للجاء النهي عن ذلك، ف الطرق، ال، }وقرن في مرأة حافت الطريق إذا اضطرت إلى الخروج، وا

} في الظالم لقضاء الحاجة، والبيوت ليس فيها كنوف، هذه ،هنا يخرجن في الخفاء [( سورة األحزاب22)] بيوتكن ضرورة.

}وعلى الثالثة الذين خل فوا حتى إذا وا في غزوة تبوك، ، الثالثة الذين خلف"وآية الثالثة الذين خلفوا في براءة"، وقصتهم معروفة في الصحيح، وهم كعب بن اإلى آخره [( سورة التوبة778)] ضاقت عليهم األرض بما رحبت{

عليه الصالة -وبشرهم النبي ،لومرارة بن ربيع، وهالل بن أمية، نزلت توبتهم في الثلث األخير من اللي ،مالك في صالة الصبح، فهذا من الليلي.بذلك -والسالم

الصيفي والشتائي:

الصيفي، واقتصروا من فصول السنة على "والنوع السابع والثامن: الصيفي والشتائي: األول كآية الكاللة" أو العكس الصيف والربيع والربيع، : الصيف والخريف والشتاءهذين مع أن الفصول أربعة، الفصول أربعةإما ألن كل واحد من االثنين اآلخرين ، فاقتصروا منها على هذينوالشتاء والخريف، هي أربعة على كل حال

، بينما في الصيفي آية الحق وتابع للذي قبله، أو ألنه لم يرد أن هذه نزلت في الربيع وهذه نزلت في الخريفوهي التي في آخر ؟(())أال تكفيك آية الصيفلعمر بن الخطاب: -معليه الصالة والسال-قال النبي الكاللة

.[( سورة النساء714)] }يستفتونك قل للا يفتيكم في الكاللة{ ،سورة النساءأنها لما نزلت اآليات -ارضي هللا عنه-، ذكرت عائشة "والثاني: الشتائي كاآليات العشر في براءة عائشة"

ن نازع بعضهمفي براءتها أنه يتحدر منه العرق مثل الجمان، في يوم شات العشر نازع بعضهم أن تكون ،، وا نما تشرح الواقعهذا الحديث نص في كونها نز ..،هذه أنه إذا نزل عليه الوحي أصابه العرق لت في الشتاء، وا

الشتاء.والرحضاء حتى في اليوم الشاتي، لكن ظاهر النص يدل على أنها نزلت في يمثل بعضهم بالصيفي والشتائي بآيتي الكاللة، فالتي في أوائل سورة النساء شتائية، والتي في آخرها صيفية.

الفراشي:-وهو في فراشه ،تقدم أنها نزلت في الثلث األخير من الليل "النوع التاسع: الفراشي، كآية الثالثة الذين خلفوا"

كما في -عليه الصالة والسالم-نزل وهو نائم كسورة الكوثر؛ ألن النبي ، ويلحق به ما -عليه الصالة والسالمبسم هللا الرحمن ثم تالها، ))لقد أنزلت علي آنفا سورة((في المسجد: ة وهو أغفى إغفاءصحيح مسلم قرأها لما

إلى آخره. [( سورة الكوثر7)] }إنا أعطيناك الكوثر{ :الرحيمن كان االحتمال قائم أنها أنزلت عليه قبل و ،))لقد أنزلت علي آنفا سورة((تبه استيقظ فقال: ثم ان ءةأغفى إغفا ا

النوم، ثم بعد ذلكم عرض عليه ما تضمنته من الكوثر في النوم، هذا يخرجه بعض أهل العلم ليخرج من كون ن كانت رؤيا األنبياء وحي، بل يريد أن يطرد .اليقظةأن كل الوحي في حال بعض الوحي نزل في حال النوم، وا

عليه الصالة -غفى لنوم، إنما نزلت قبل ذلك، ولما أ بعضهم يقول: ال يلزم أن تكون نزلت عليه السورة في حال افال يلزم أن تكون في ))لقد أنزلت علي آنفا ((عرض عليه الكوثر، فانتبه من نومه وهو يقرأ السورة، -والسالم

عليه الصالة -ألنبياء وحي، فال مانع من أن تكون نزلت عليه وهو في النوم النوم، وعلى كل حال، رؤيا ا .-والسالم

:النوع العاشر: أسباب النزولوبعضهم يقول: إن معرفة أسباب النزول قيمتها ال تعادل التعب من ورائها، هي ،"النوع العاشر: أسباب النزول"ن قيل؛ ألن معرفة السبب تورث العلم بالمسبب، وكم وهذا الكالم ليس بصحيح و ،مجرد سرد تاريخي لما حصل ا

وفي كالم الناس العادي ،-عليه الصالة والسالم-وفي سنة نبيه ،-عز وجل-من كالم يستغلق في كتاب هللا بطل العجب، أيضا معرفة -كما يقولون -يستغلق، كم من بيت شعر ال يفهم إال بسببه، فإذا عرف السبب

ومن فوائد معرفة األسباب: قصر ، وهذا في غير القرآن، على أن الراوي ضبط ما روى السبب وذكر السبب يدلعموم اللفظ عليه عند الحاجة، أهل العلم يطبقون والخالف ال يكاد يذكر أن العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص

في مذهب السبب، العبرة بعموم اللفظ ال بخصوص السبب، بعضهم ينقل اإلجماع على ذلك، والخالف معروف ن لم يكن هو المعتمد، لكنه معروف. مالك، وا

من فوائد معرفة السبب: إدخال السبب في النص، فال يتطرق إليه إخراج بحال من األحوال؛ ألن دخوله قطعي.: -جل وعال-الفائدة التي أشرنا إليها قبل وهو أنه قد يقصر النص على سببه عند التعارض، فمثال في قوله

، نعم، عموم، فهل نعمل ومه يدلك على أي جهة اتجهت صل عم [( سورة البقرة775)] ا تولوا فثم وجه للا {}فأينم وهو أنهم اجتهدوا فصلوا فتبين أنهم صلوا إلى غير ،لماذا؟ ألن السبب، السبب احتجنا إليهنعم بهذا العموم؟

يعني بعد التحري واالجتهاد إذا تبين أنك [( سورة البقرة775)] ثم وجه للا {}فأينما تولوا ف القبلة، فنزل قوله:ال [( سورة البقرة775)] }فأينما تولوا فثم وجه للا {أخطأت صالتك صحيحة، لكن بعد االجتهاد والتحري، وا

ا األصل، فقصرنا الحكم على سببه، قصرنا ال تصح إال بها، هذ فاألصل أن استقبال القبلة شرط لصحة الصالةللتوفيق بين هذه النصوص أن ومه معارض فاحتجناالنص على سببه؛ ألن عموم النص معارض، معارض، عمفإن لم ،))صل قائما حصين: في حديث عمران بن :نقصر الحكم على سببه، ومثال من السنة يوضح المراد

دل هذا الحديث بعمومه على أن المتستطيع ال تصح صالته إال من ((تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنبالعادية ذات الركوع والسجود، قيام، ال تصح صالته إال من قيام، ويشمل جميع الصلوات، الفريضة والنافلة،

صالة كسوف، أي صالة ال تصح إال من قيام، هذا بعمومه يتناول جميع الصلوات، لكن ،صالة جنازة الطارئةال بد أن نتصرف أمام هذين النصين؛ ))صالة القاعد على النصف من أجر صالة القائم((دنا حديث آخر: عن

ألنه ؛ألن هذا بعمومه يشمل جميع أنواع الصالة فال تصح مع االستطاعة إال من قيام، والثاني أيضا بعمومهعلى صحة الصالة جميع فيعم، على النصف من أجر صالة القائم يدل ))صالة القاعد((مفرد مضاف

لنقصر الحكم على سببه. كن األجر نصف أجر، نحتاج إلى سببل ،الصلواتدخل المسجد والمدينة محمة، فيها حمى، فوجدهم يصلون من قعود، فقال النبي -عليه الصالة والسالم-النبي

لناس الصالة قياما ، فتجشم ا ))صالة القاعد على النصف من أجر صالة القائم((: -عليه الصالة والسالم-أن الصالة كانت نافلة بدليل أنهم صلوا قبل -وهو نظير سبب النزول بالنسبة لعلوم القرآن-فسبب الورود

، وال يصلون الفريضة قبل حضوره.-عليه الصالة والسالم-حضوره لة هو قادر على القيام له من األمر الثاني: أنها بالنسبة للقادر على القيام نافلة للقادر على القيام، فإذا صلى ناف

القيام أجره كامل، إن صلى فريضة وهو قادر على القيام صف، لكن إن صلى نافلة وهو عاجز عناألجر النصالته غير صحيحه لحديث عمران، فقصرنا الحديث الثاني على سببه؛ ألن عمومه معارض بنص آخر،

ونسلك قصر النص على ،سبب النزول كما هنا فنحتاج للتوفيق بين النصوص أن ننظر في سبب الورود أو سببه لوجود المعارض.

:المصنفات في أسباب النزولهي البواعث للنزول وللورود بالنسبة للحديث، وفيه تصانيف كثيرة :، األسباب"أسباب النزول، وفيه تصانيف"

فوع، يعني إذا قال ، ما روي فيه عن صحابي فمر "وما روي فيه عن صحابي فمرفوع" ،من قبل أهل العلمعليه -ل النبي و الصحابي: نزلت هذه اآلية في كذا، أو سبب نزولها كذا فحكمه حكم الرفع، لماذا؟ ألن النز

ولو لم يصرح -عليه الصالة والسالم-لى النبي ه، النزول عليه، فهو ينسب شيئا إطرف في -الصالة والسالمعليه الصالة -إذا الصحابي ينسبه إلى النبي ف في الموضوعطر -عليه الصالة والسالم-برفعه، فمادام النبي

ن رأى بعضهم أنه من قبيل الموقوف حتى يصرح بأن ،فهو مرفوع، وقال بهذا جمع من أهل العلم -والسالم وا هذا هو السبب، وأنه ليس ناتج عن استنباط؛ ألنه أحيانا قد يستروح الصحابي إلى أن هذا هو السبب، وهو في

ناتج عن اجتهاد كما يقول بعضهم. الحقيقة، حمل أهل العلم كالمه على سبب ..هل م ح تفسير الصحابي له حكم الرفع، و ،الحاكم يرى أن تفسير الصحابي

: -رحمه هللا تعالى-النزول، ولذا يقول الحافظ العراقي ـــــــــــى األســـــــــــباب ج وعـــــــــــــــــد مـــــــــــــــــا فســـــــــــــــــره الصـــــــــــــــــحابي رفعـــــــــــا فمحمـــــــــــول عل

ج

د على حمله على األسباب كونك تجد في اآلية الواحدة أكثر من سبب، وقد يقول الصحابي: فنزل قوله يور ذا بحثت في الطرق األخرى وجدت أن اآلية نزلت قبل القصة، فمثال في الصحيح لما استشكل تعالى، وا

( 81)] وا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم{}الذين آمن : -جل وعال-لما نزل قوله ؟"وأينا لم يظلم نفسه"الصحابة الظلم وأينا لم يظلم نفسه؟ فقال: ،فهي تعم جميع أنواع الظلم، استشكلوا بظلم: نكرة في سياق النفي [سورة األنعامرك لظلم عظيم{فنزل قوله تعالى: -نعم هذا المراد-فنزل قوله تعالى ..،))الظلم(( هذه [سورة لقمان (72)] }إن الش

رك لظلم عظيم{رواية صحيحة، ))ألم تسمعوا إلى قول العبد :وفي رواية أخرى وهي صحيحة أيضا ، }إن الش رك لظلم عظيم{ :الصالح للظلم ببعض أفراده، تفسير للظلم -عليه الصالة والسالم-وهنا تفسير منه ،؟}إن الش

فاآلية يدخل فيها الشرك دخوال أوليا ، ،العام ببعض أفراده ال يقتضي الحصر وال القصر ببعض أفراده، وتفسر -عليه الصالة والسالم-الظلم به، ويدخل فيها أنواع الظلم األخرى، النبي -عليه الصالة والسالم-لتفسير النبي

وا لهم ما استطعتم م ن قوة{ ،فسر القوة بالرمي ))أال إن : -عليه الصالة والسالم-فقال [( سورة األنفال46)] }وأعدو؟ يعني نستعد بجميع أنواع ما يعنينا على قتال العد أو ؟هل يعني هذا أننا ال نستعد إال بالرمي القوة الرمي((

لة ه، األمثنعم يدل على االهتمام بهذا الفرد والعناية به، لكن ال يعني قصر الحكم علي تفسير العام ببعض أفراده، اإلفالس له صور، فهذه ننتبه لها، فتفسير ..من يأتي بكذا وكذا، نعم المفلس له كثيرة، يعني تفسير المفلس نعم

قوله فنزل تالعام ببعض أفراده ال يعني قصر الحكم عليه، وهذا استطراد، فالذي يهمنا أن الصحابي قال: فنزلرك لظلم عظيم{تعالى: ))ألم في الرواية األخرى: -عليه الصالة والسالم-مع قوله ،[( سورة لقمان72)] }إن الش

لكن على كل حال ، فدل على أنه قد يدخله االجتهاد، قد يدخله االجتهاد ((؟تسمعوا إلى قول العبد الصالح له حكم الرفع. :اجتهاد الصحابي إذا لم يعارض كما هنا هو األصل، ويتجه قول من يقول

يعني ساقه المفسرون أو في كتب أسباب النزول بال سند ، إن كان بال سندفإن كان بال سند فمنقطع" ،ع"فمرفو نزل قوله تعالى كذا في كذا، أو قال ابن عمر، أو قال أحد الصحابة فمنقطع، :إلى الصحابي، قال ابن عباس

، "فمنقطع"ن الصحابي بال سند يعني يروى ع "فإن كان بال سند"كيف؟ أو تابعي فمرسل "أو تابعي فمرسل"نزلت هذه اآلية في كذا بسند متصل إلى :يعني إذا قال التابعي "أو تابعي فمرسل"،وعلى هذا يكون مردودا

التابعي فيكون حينئذ مرسل، لماذا؟ ألننا افترضنا المسألة في سبب نزول، وسبب النزول عندهم ال يقال بالرأي، انتهى اإلشكال، حكمه حكم الرفع، روي عن الصحابي بسند متصل مرفوع رفع إذافله حكم الرفع، وما له حكم ال

، ويرد لكن يبقى أنه منقطع له حكم الرفعفوع، لكنه يبقى أنه..، إذا روي عنه بسند منقطع فهو أيضا مر لالنقطاع.

لكنه ،م، فله حكم الرفعوافترضنا أن سبب النزول ال يقال بالرأي، نع ..،التابعي بسند متصل عنه وقاله هإذا قالن أشكلت على كثير ممن و هو الصحابي، وعلى هذا ال إشكال في العبارة، و يبقى أنه مرسل لسقوط الواسطة ا

أساس أنها ال تدرك تكلم على هذا الفن، لكن يبقى أنها ال إشكال، إذا تصورنا أنهم بحثوا أسباب النزول علىفلها حكم الرفع، وحينئذ تكون ن الصحابي بسند متصل صحيح إليهع بالرأي، ال تدرك بالرأي، نعم، فإن ثبتت

ن كان مقبولة، لكن إن قاله الصحابي ووري عنه بإسناد فيه انقطاع، أو بال سند أصال فهو مردود لالنقطاع، وا ه لكن يبقى أن ،ما كل مرفوع مقبول، أيضا إن كان عن التابعي بسند متصل، نعم، له حكم الرفع له حكم الرفع

، -عليه الصالة والسالم-مرسل لعدم ذكر الصحابي، فيكون التابعي كأنه رفعه إلى النبي مرفــــــــــــــوع تــــــــــــــابع علــــــــــــــى المشــــــــــــــهور

فمرســـــــــــــــــــــــل أو قيـــــــــــــــــــــــده بـــــــــــــــــــــــالكبير جج ج

ن ثبت عن تابعي ن نقل عن تابعي بال سند يجتمع فيه اإلرسال ..وا واالنقطاع فهو أسوأ من الذي قبله. ، وا ، وصح فيه أشياء في أسباب النزول صح كثير، وكتب التفسير ال سيما التي تعنى باآلثار ء""وصح فيه أشيا

لمردود، فيها ما يتعدد فيه اا الحسن والضعيف، فيها المقبول و ومنه صحيحمملوءة من أسباب النزول ومنها ال ات المستقلة.وأهل العلم يختلفون في هذا إذا تعدد السبب، وألفت فيه المصنف ،لنازل واحد السبب، قصة اإلفك، يعني قصة اإلفك التي حصلت لما فقدت "كقصة اإلفك"، يعني كثيرة، "صح فيه أشياء"يقول:

، نعم.عائشة العقد ونامت وذهبوا وتركوها نعم، فرآها مسطح .......:.طالب كيف؟ .......:.طالب

نعم، اجهر، اجهر. طالب: صفوان.

هو ابن أمية، صفوان بان مسطح وقع في اإلفك، نعم، رآها صفوان، والصفوان نعم، صفوان ابن أمية؛ ألن ،رآها فحملها على جمله، فوقع المنافقون فيما وقعوا فيه من اإلفك، وولغوا فيه، وغ مت عائشة لذلكنعم، المعطل

عشر آيات واهتمت وتأثرت، وتأخر نزول الوحي لشدة البلوى، ليعظم األجر، ويعظم الوزر، ثم نزلت براءتها في يفرج الكربات. -جل وعال-تتلى إلى يوم القيامة من سورة النور، والصبر واالعتماد والتوكل على هللا

نه قد تتعرض العفيفة لمثل هذا، ال سيما في مثل الظروف التي نعيشها، يمكن أن قلنا في مناسبات كثيرة: إدبلج على صورتها صورة عارية، ثم بعد ذلك ي ،ت اآلن تخدم الفساد وأهل الفسادتحضر مناسبة فتصور، واآلال

وهي بريئة، ثم بعد ذلكم من األساليب اإلبليسية الضغط عليها بهذه ،يدبلج معها من يزاول الفاحشة معهان تعتصم باهلل وتتوكل عليه، وال تستجيب بحال من األحوال، وسوف ة، فنقول لمن يحصل لها مثل ذلك: أالصور

عليه -مما نسب إليها، هذه عائشة رغم ما قيل وما استفاض وما الكته األلسنة والرسول -جل وعال-يبرأها هللا

ال ينتصر لنفسه، فبعد مدة نزلت براءتها من السماء، وطول المدة ليعظم األجر لمن ابتلي، -الصالة والسالم والمسألة ابتالء، والقصة معروفة في الصحيح. ولغ، ويعظم الوزر على من

ف بهما{لسعي ا "والسعي" واآلية قد يستدل بها من ال يرى وجوب [( سورة البقرة758)] }فال جناح عليه أن يطوعرف في جاهليتهم يهلون لألصنام، وقد زول زال اإلشكال، سبب النزول: أنالسعي، لكن إذا عرفنا سبب الن

بين الصفاء والمروة لهذين الصنمين، فتأثم وضعوا على الصفاء واحد وعلى المروة ثاني، وكانوا يسعون }فال : -جل وعال-بالسعي فنزل قوله -عليه الصالة والسالم-الصحابة، تحرجوا أن يسعوا، وقد أمرهم النبي

ألنكم مأمورون بهذا، نعم نحن إثم، وال..، التحرج هذا ال قيمة له؛ ، يعني ال [( سورة البقرة758)] {جناح عليه نحن ..،ن بمخالفة المشركين، لكن فيما لم يرد فيه نص، ما لم يرد فيه أمر توجيه شرعي، إذا جاءنا أمرمأمورو

لماذا ال نخالفهم ألننا مأمورون ن اليهود يعفون لحاهممأمورون بمخالفة المشركين، لكن قد يقول قائل: كثير مالنصارى على إعفاء لحاهم أطبق اليهود كلهم و اللحية، فلو بمخالفتهم؟ نقول: يا أخي جاءك النص باألمر بإعفاء

ما خالفناهم؛ ألننا مأمورون بإعفاء هذه الشعيرة.{والصالة خلف المقام، و -وآية الحجاب-"والسعي وآية الحجاب [( سورة التحريم5)] }عسى ربه إن طلقكن

قال: "وافقت ربي في -رضي هللا عنه- الثالث اآليات من موافقات عمر، فجاء في الصحيح أن عمر اآلية"،ك يراهن البر والفاجر فلو حجبتهن، وقال: لو اتخذت الصالة خلف المقام، وقال: إن نساءثالث: في الحجاب، و

" عسى ربه إن طلقكن" :-عليه الصالة والسالم- ال لنسائه لما رفعن أصواتهن عليهمن مقام إبراهيم مصلى، وقة لعمر، وموافقات عمر أكثر من الثالث، تبلغ نحو الشعرين، جمعت في مصنف ونزلت اآليات الثالث موافق

للسيوطي وغيره.( سورة 7)] }اقرأ باسم رب ك الذي خلق{ :األصح وعليه األكثر أن أول ما نزل ""النوع الحادي عشر: أول ما نزل

عث على رأس ب -عليه الصالة والسالم-ضان، والنبي بداية التنزيل في رمضان، بداية التنزيل في رم :أوال [العلقيع إلى رمضان، من ربيع إلى األربعين، ومقتضى ذلك أن تكون بعثته في ربيع، هذه الستة األشهر التي من رب

يرى فيها الرؤيا الصالحة، كان الوحي إليه من -عليه الصالة والسالم-هذه الستة األشهر كان النبي رمضانألنه قد يقول قائل: شهر يرى رؤيا إال جاءت مثل فلق الصبح؛رؤيا األنبياء وحي، فكان ال طريق الرؤيا، و

الصالحة، ،نقول: إنها هي وقت الرؤيا الصادقة ؟رمضان الذي أنزل فيه القرآن، فماذا عن الستة األشهر األولىتة وأربعين جزاء من ))الرؤيا الصالحة جزء من س: وجاءت بها النصوص، وبهذا يتجه قول من يوجه حديث

عليه الصالة -عاش ثالثا وعشرين سنة بعد النبوة إلى وفاته -عليه الصالة والسالم-ألن النبي النبوة((، والرؤيا ستة أشهر يعني نصف سنة، فإذا نسبنا الستة األشهر إلى الثالث والعشرين، تطلع نسبتها -والسالم

عين جزاء .واحد على ستة وأربعين، فهي جزء من ستة وأربأن أول " :وهذا قول األكثر، ثم المدثر، وجاء في الصحيح عن جابر ،[( سورة العلق7)]}اقرأ باسم رب ك{األصح أنه

( سورة 7)] }اقرأ باسم رب ك{، أول ما نزل المدثر، لكن في الحديث ما يدل على أن أول ما نزل "ما نزل المدثرث ر{؟ فقال: -صلى هللا عليه وسلم- ل ما نزل على رسول هللاما أو :سئل جابر [العلق ( سورة 7)] }يا أيها المدومعروف أذا أن حراء قبل نزول المدثر، وحراء ))فإذا الملك الذي جاءني بحراء(( :ثم ساق القصة، وفيها [المدثر

أن أول ما " :قبل المدثر، ويكون قول جابرالقصة التي نزلت فيها سورة اقرأ، من الزم ذلك أن تكون سورة اقرأ :يعني بعد فترة الوحي، بعد فترة الوحي، ولذلك في قصة البعثة "المدثر -عليه الصالة والسالم-نزل على النبي

أولية نسبية، يعني بالنسبة لما بعد فترة الوحي، وأولية اقرأ باسم ربك أولية مطلقة، فتكون األولية "ثم فتر الوحي"ال فحديث جابر في الصحيح، هذاوبهذا اقرأ. على اإلطالق، أول ما نزل مطلقا تتفق النصوص وا

فين{أو من فترة الوحي، وأول ما نزل بالمدينة ..،المدثر أول ما نزل بالنسبة لما بعد انقطاع ( 7)] }ويل ل لمطف خر ما نزل، وهو النوع الثاني عشر، وهو نزل آ البقرة أول ما نزل بالمدينة، يقابل أول ما :وقيل [سورة المطففين

النوع الثاني عشر.}واتقوا يوما ترجعون "وقيل: آية الربا، وقيل: آخر سورة النساء، "آية الكاللة" :يقول المؤلف ،قيل آخر ما نزل

ش؟، يقول عندكم إي.وقيل آخر: براءة، وقيل. [( سورة البقرة182)] فيه إلى للا { :.......طالب

آية الكاللة، وهي آخر :براءة، قيل :وقيل ؟سورة النصر حتى إيش آخر براءة ؟ ما نحتاجهاآخرفي سورة النصر سورة النساء، وهي آية الصيف، التي تقدم ذكرها، وقيل: آية الربا، والمقصود بها ما جاء في أواخر سورة البقرة،

وال معارضة بين هذا القول والذي قبله؛ ألن هذه [( سورة البقرة187)] فيه إلى للا { }واتقوا يوما ترجعون :وقيلنعم، [( سورة التوبة718)] }لقد جاءكم رسول{الربا فعلها نزلت معها، وقيل: آخر براءة، اتاآلية هي التي تلي آي

"وقيل: نعم، [( سورة التوبة714)] }فإن تولوا{نعم [( سورة التوبة718)] }عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم{كمل؟ وأخبرت بدنو أجله، كما في حديث ابن عباس، ،-عليه الصالة والسالم-وهي التي نعت النبي سورة النصر"

بكر أن ينذر أرسل أبا -عليه الصالة والسالم-النبي ، براءة آخر ما نزل :وقيل "وقيل: براءة آخر ما نزل"قبل حجة الوداع سنة كم؟ سنة تسع من الهجرة، سنة تسع من الهجرة، بعثه ببراءة للتبري من ..،الكفار في

فكونه بعث بها أبا بكر سنة تسع، ونزل بعدها قرآن كثير ،-رضي هللا عن الجميع-المشركين، ثم أردفه بعلي ولذا القول بأن براءة ،-عليه الصالة والسالم-دنو أجله آيات وسور، سورة النصر قطعا بعدها؛ ألنها أبانت عن

آخر ما نزل فيه ما فيه. وهو طلب إكمال الكتاب. مجمل الذي سمعتموه ويقتضيه الحالانتهينا مما يتعلق بالنزول على هذا الوجه ال

بأس، الرأي نشوف وهذا بحث مستقل ال عالقة له بما قبله، إن رأيتم أن نشرع فيه ال ،منها ما يرجع إلى السند الشيخ؟

أحسن هللا إليكم وأثابكم على هذا الشرح الموجز الوافي.

موقع البث اإلسالمي، من عبد الرحمن بن عبد الكريم. من عبد الرحمن يزكي طيب هذانما هو م ه في الدعاية أنه ليس موقع تجاري هذا يذكر أن موقع البث الذي سئل عنال وقع خيري، وحقيقة يعني وا تعامل معهم سنتين تشم منهم رائحة الفائدة ونشر العلم، تشم منهم رائحة الفائدة ونشر العلم.ن خالل م

على عبدك ورسولك، خالص. اللهم صل

موعد مع -إن شاء هللا-وهذه الفتاوى الموفقة المسددة، ولنا ،وأثابكم على هذا الشرح ،أحسن هللا إليكمويكأله برعايته، ويثيبه ويجزيه أحسن ،أن يحفظه بحفظه -جل وعال-فضيلة شيخنا في الغد، نسأل هللا

الجزاء.فمن أراد أن ،خوة الذين هم قريبون من جامعة اإلمام أن يحملوا معهم إخوانهم من الجامعةاإل وأطلب من

))من كان عنده فضل ظهر فليعد به على من ال ظهر : -صلى هللا عليه وسلم- يفضل على إخوانه فقد قال فأثابكم هللا. ،ألن حافلة الجامعة اليوم لن تأتي ((له

بسم هللا الرحمن الرحيم (3شرح مقدمة التفسير للسيوطي )

الكالم على أنواع القراءات، وشرط القرآن، والرواة والحفاظ، والمد، واإلدغام، والتشبيه، ثم الكالم عن العموم والخصوص...

الشيخ/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته.

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله ،المينالحمد هلل رب العفي -رحمه هللا تعالى-ثم شرع المؤلف ،عشر ما يتعلق بالنزول بأنواعه االثني انتهى الكالم، كالم المؤلف علىني سند ثبوت القراءة، هل تثبت ذلك ما تثبت به القراءة، ما يرجع إلى السند يعببيان ما يرجع إلى السند، ويريد

أهل العلم القراءة بالضعيف؟ الجواب: ال تثبت إجماعا ، وهل تثبت بخبر الواحد إذا صح؟ محل خالف بين لو بحثنا في أسانيد هذه القراءات ما وجدنا جميعها مروي من طريق التواتر، ولذا طويل، حجة من أ ثبت أنا

وأما جمهور أهل العلم فعندهم أن القراءة ال تثبت ،ابن الجزري وطائفة يكتفون بصحة السند، ويتزعم هذا القول إال بما يثبت به العلم القطعي وهو التواتر.

.المتواتر واآلحاد، والشاذ" :"ومنها ما يرجع إلى السند، وهي ستة: -رحمه هللا تعالى-ولذا يقول المؤلف هم على الكذب عن مثلهم إلى أن ينتهي حيل العادة تواطئر: ما رواه جمع تالمتوات، المتواتر واآلحاد، والشاذ

عليه الصالة -اإلسناد إلى شيء محسوس، هذا األصل في التواتر، فال بد أن تكون القراءة منقولة عن النبي بهذه القيود: أن يرويها جمع عن مثلهم، وهذا الجمع تحيل العادة تواطئهم على على قول األكثر -والسالم

يحصل منهم اتفاقا ، وأن يسندوا ذلك إلى شيء محسوس، ال يكون ذلك عن طريق معقول، أو الكذب، أو أنبل ،، هذا التواتر ينكره بعض أهل العلم-عليه الصالة والسالم-استنباط، يسندون ذلك إلى السماع من النبي

نما ينكرون تقسم األخبار عموما إلى متواتر وآحاد، ويقولون: إن التواتر هذا ال يعرفه دخل على المتقدمون، وا ال وعلوم السنة علوم النقل، علوم القرآن من جهة أصحاب األصول، وأرباب األصول تأثروا بعلم الكالم، وا

فاألصل أن التواتر ال وجود له، مع أن التواتر موجود في كالم أشد الناس عداوة ألهل البدع، في كالم شيخ واعتمده أهل ،ويعرف المتواتر بالتعريف الذي ذكرناه ،يثبت المتواتر ،-رحمه هللا تعالى-اإلسالم ابن تيمية

ويثبت بعض القضايا ، ويمثل بأمثلتهم، يمثل بأمثلتهم ،العلم، ويقسمه إلى األقسام المعروفة عند أهل العلم بالتواتر سواء كان اللفظي أو المعنوي، فيثبت في كل مؤلف من مؤلفاته ما يناسبه من األمثلة.

وأن ذلك حصل في وقائع كثيرة، مجموع ، في منهاج السنة يثبت فضائل أبي بكر وعمر بالتواتر المعنوي فمثال ن لم تكن مفرداتها كذلك، المقصود أن األخبار متفاوتة عند جميع هذه الوقائع تفيد العلم الضروري القطعي، وا

يس كخبر الثالثة، وخبر الثالثة ليس كخبر فخبر الواحد ليس كخبر االثنين، وخبر االثنين ل متفاوتة العقالء،

قوة وضعفا تبعا الختالف تختلف األخبار ،مائة فهي متفاوتة، وخبر الثقة الثبت ليس كخبر من دونه وهكذاال . عددا ووصفا ، فالقراءة ال تثبت بالضعيف اتفاقا ،كما وكيفا الرواة

عدل تام الضبط بسند متصل غير معل وال شاذ، هذا والصحيح الذي توافرت فيه شروط الصحيح: وهو ما نقله .هو الصحيح عند أهل العلم

األول المتصــــــــــــــــــــــــــــــــــل اإلســــــــــــــــــــــــــــــــــناد ــــــــه مــــــــن غيــــــــر مــــــــا شــــــــذوذ عــــــــن مثل

ــــــــــــــــل عــــــــــــــــدل ضــــــــــــــــابط الفــــــــــــــــؤاد بنقــــــــــــــــــــــــــــوذي ــــــــــــــــــــــــــــة قادحــــــــــــــــــــــــــــة فت وعل

ج، عدالة الرواة، تمام ضبطهم راءة إذا توافرت هذه الشروط:هذا هو الصحيح، هذا هو الصحيح، هل تثبت الق

وممن نصره ابن ،اتصال السند، انتفاء الشذوذ والعلة؟ هل تثبت القراءة بهذا؟ قال بذلك جمع من أهل العلمالجزري، وبالغ في الرد على مخالفيه، واألكثر على أن القراءة ال تثبت بهذا، بل ال بد أن تثبت بطريق قطعي

ملزم؛ ألن القرآن شأنه عظيم.ألسانيد التي وردت فيها هذه القراءات بما في ذلك القراءات السبع أو العشر ال نجد قد يقول قائل: لو بحثنا في ا

جماعهم :من الطرق ما يكتمل به العدد الذي يطلب للتواتر، قلنا أوال : الصحابة أجمعوا على ما بين الدفتين وا اني: أن التواتر ال يلزم حجة قطعية ملزمة، لم يخالف منهم أحد، لم يخالف منهم أحد، هذا من جهة، الوجه الث

فيه نقل هذا التعدد، بل من التواتر ما يسمى تواتر الطبقة، بمعنى أن هذا القرآن المحفوظ بين الدفتين تلقته األمة عن -عليه الصالة والسالم-، تقاله النبي -عز وجل-كافة عن كافة، األمة بكاملها، تلقاه جبريل عن هللا

، ثم بعدهم التابعون تلقوه، هذا تواتر -عليه الصالة والسالم-غفير عن النبي جبريل، تلقاه الصحابة وهم جمع طبقة بعد طبقة إلى يومنا هذا، والقرآن يروى بهذه الطريقة، وينقل إلينا كما نزل بهذه الطريقة.

ليه ما بين الدفتين ال يجري فيه الخالف، لكن بعض القراءات التي ال توجد في الرسم العثماني وما اتفق عأو فصيام ثالثة أيام " "،والسارق والسارقة فاقطعوا أيمانهما" مما يصح سنده كقراءة ابن مسعود: الصحابة، هذه قراءات تنقل بأسانيد منها الصحيح "حافظوا على الصلوات والصالة الوسطى صالة العصر"، "متتابعات

ا يقول المؤلف؟ومنها دون ذلك، هل يثبت القرآن بهذه الطريقة؟ ماذ ،ومنها الحسنواآلحاد: ما اختل فيه شرط من شروط التواتر، يدخل ، المتواتر عرفناه، المتواتر واآلحاد والشاذ" :"ستةيقول:

والصحيح فيه خالف كما ،في ذلك الصحيح وغير الصحيح، لكن اإلجماع قائم على أنه ال يحتج بغير الصحيح سمعنا.

التواتر: ما نقله جمع األصل في ،، التواتر ما نقله السبعةنقله السبعة"ما -وهو التواتر- "األولوالشاذ: يقول: "األول: ما نقله يقول: هم على الكذب عن مثلهم، تحيل العادة توطئهم على الكذب كما أسلفنا، وهنايمتنع تواطؤ

زة، والكسائي، وابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر، وعاصم، وحم ،، والمعروف أن السبعة معروفون: نافعالسبعة"الحد الجامع بهؤالء هم السبعة، يعني حصر ما تواتر من القراءات بقراءة هؤالء السبعة، والتعريف كما يكون

، مفاده أن ما رواه أو ما ما نقله السبعة" -وهو المتواتر-"األول ولذا قال: ،المانع يكون أيضا بالتقسيم الحاصر متواتر. نقله غير السبعة كالثالثة مثال ليس ب

عرفنا أن المتواتر عرفه بما نقله السبعة، لم يعرفه بحده الكاشف الجامع المانع المخرج على طريقة الحدود نعم، نما عرفه باألقسام المحصورة، يعني كأنه قال: المتواتر ما رواه فالن وفالن ، بالقيود المعروفة عند أهل العلم وا

ألنها محصورة، وعرف ؛اإلسالم بأركانه الخمسة -ة والسالمعليه الصال-وفالن فقط، وبذلك عرف النبي اإليمان بأركانه الستة، وهذا نوع معروف عند أهل العلم التعريف به.

، "إال ما كان من قبيل األداء" :قيل نعم، -وهذا قال به ابن الحاجب-ما تداولوه لفظا ، قيل ،ما نقله السبعة لفظا ال نعم هذا يزعم ابن حاجب أنه ليس بمتواتر لماذا؟ ألنه إذا أمكن نقل المقروء يعني كالمد والترقيق والتفخيم،

ال يمكن أن نقرأ صفة هذا المنقول، نعم، يمكن نقل صفته، إذا اعتمدنا على النقل فقط في التواتر ونقلنا المقروء حكام التجويد، إيش معنى لكن ما فيه من أ ،فعندنا بين الدفتين المصحف، هذا منقول بالتواتر ما بين الدفتين

سبحانه -هذا؟ التواتر مفيد للعلم الضروري، مفيد للعلم الضروري، تقرأ تفتح أي سورة وأي أية تحلف أن هللا ن أداء هذا القرآن بطريق التواتر، نعم، : إقال هذا الكالم، نعم ألنه نقل إلينا بالتواتر، لكن إذا قلنا -وتعالى

إال ما كان من قبيل "إذا ال يختلف أحد في كيفية األداء، هذا مأخذ من قال: والتواتر يفيد العلم الضروري ال مو بظاهر"األداء بطريق ،إيش معنى متواتر؟ متواتر يعني ثبت بدليل قطعي ؟، يعني لم يتواتر، ظاهر وا

من ، ما كان-عز وجل-قطعي ضروري، نعم، بمعنى أن أي شخص يفتح القرآن يجزم ويحلف أن هذا من هللا قبيل األداء من مدة وقصر وتفخيم وتحقيق همز وتسهيل، نعم، لو ثبت بطريق قطعي بطريق التواتر ما اختلف ال ما هي بظاهرة؟ نعم، لكن كون هذا األداء، كون هذا األداء الذي اتفق عليه أهل العلماء فيه، ظاهرة حجته وا

ل العادة تواطئهم على الكذب يفيد التواتر القطعي.العلم في الجملة، نعم، أو اتفق على كل قراءة منه جمع تحيبمعنى أن قراءة مثال نافع نقال إنما كان بالعمل والتوارث، بمعنى أن هذا األداء ثبت بطريق قطعي ولو لم يكن

ن الصحابة، وسمعها منه جمع ممن يروي عنه بنفس األداء، إذا قراءة معلى طريقة معينة، سمعها عن جمع أال ؟وكذلك غيره من القراء السبعة، كم من األمة من يقرأ بطريقة نافع مثال ،بطريق التواتر نقال وأداء نافع ثبتت

وقل مثل هذا الكالم في ابن كثير وأبي عمرو وغيرهم، على الصفة التي تلقوها عن ؟يحصل القطع بعددهمال ما هو بمفهوم ان من قبيل األداء لم يتواتر، إيش معنى ما ك اآلن حجة من يقول: إن؟ شيوخهم، كالم مفهوم وا

لكن تؤديه كيفما شئت، لماذا؟ ألن األداء ليس -جل وعال-هذا؟ معنى هذا أنك تجزم بأن القرآن من عند هللا لكن األداء ما يمكن نقله، نعم، بمعنى أنك ،مقطوع به، نعم وصلنا منقول والمنقول يمكن نقله بالعدد المطلوب

تواطأ الناس على النقل منه ونسبته لشيخ اإلسالم ابن تيمية -التنظيرنا نعمل من باب خلي-وقفت على كتاب ، لكن هل أنت تعرف كيف نطق به شيخ اإلسالم؟ ومقدار شيخ اإلسالم -رحمه هللا تعالى-إلى شيخ اإلسالم

ية قد يقول قائل: أنا ما له قراءة معتبرة وسبعية وقطع ما تدري، حتى نافع هذا الذي نقرأ...، وكذا؟ وترتيله ومدهوآخر قرأها عن إلى آخره، لكن أنت قرأتها عن شيخعن شيخ عن شيخ بطريق التواتر، أنا قرأته عن شيخبلغتني

ذا تواتر، ومن وا عن مئات إلى آخره، هؤ قر ةها عن شيخ، والمائوعاشر ومائة قرأ شيخ، وثالث قرأها عن شيخ، .علومه وتجويده وكذا يوجبون التجويد، يوجبون تجويد القرآنبالقرآن و يعنون هنا يقول أصحاب اللي

...................................

ومـــــــــــــن لـــــــــــــم يجـــــــــــــود القـــــــــــــرآن آثـــــــــــــم ججج ج

:ويلتزم بالقوانين التي تلقاها الخلف عن السلف في كيفية أداء القرآن، الذي يقول مون من لم يجوديوجبونه ويؤثكيف ينقل؟ المكتوب يمكن نقله والمسموع ما يمكن نقله، يعني ما عندهم مكن نقلهاألداء غير متواتر وال يإن

نه ات، فالذين يقولون: إآالت، يفتح المسجلة ويسمع قراءة نافع، قراءة كذا، ما عندهم آالت يحفظون بها األصو لحروف نعم بطريقة المقصود أنك تؤدي هذه ا ،وهو متروك لقدرات الناس ،األداء ما نقل بطريق قطعيأن ..،ما

، ، ال، ما يلزمست حركات ،وأما كونك تمد خمس حركات ،تخرجها من مخارجها المعتادة عند العرب ،سليمةولذا تجدون من كبار أهل العلم من كبار أهل العلم ممن تبرأ الذمة بتقليدهم يلتزمون بقوانين أو بقواعد التجويد

ال لو قلنانطلق من هذا الم ،نعم، كبار كبار من هذا المنطلق إن األداء ثبت بنفس الطريق التي ثبتت به :وا ال مو بظاهرالحروف لما صار ألحدهم مندوحة، ال بد أن يؤدى كما س ألن المسألة فيها شيء ؟مع، ظاهر وا

من الخفاء، لكن أكثر من هذا أظن بعضكم مل من تكرار الكالم، نعم. .....:..طالب كيف؟ .....:..طالب

نقلي بمعنى أنه ممكن ،إن األداء لم ينقل بطريق التواتر، يعني إن لم يكن تواتر نقلي :لحاجب لما قالاآلن ابن اهذا حجة من يوجب التجويد، يقول: ألوف مؤلفة اآلن تقرأ على إال أنه يمكن سماعه، يمكن سماعهنعم تصويره

ون على هيئة واحدة، وهكذا إلى ؤ يقر ون على هيئة واحدة، عن شيوخ مئات بل ألوفؤ هيئة واحدة، عن شيوخ يقر هل مثال ست حركات، مددت أربع حركاتونافع يمد راءة، فأنت إذا قرأت بقراءة نافعأن نصل اإلمام صاحب الق

هل أنت تبعت نافع؟ نعم، ال، ما جئت به على الصفة التي تلقاها نافع عن شيوخه وتلقاها ؟أنت اقتديت بنافعال م لكن وجود الخالف بين هؤالء السبعة في كيفية األداء نعم وجود ؟ا هو بواضحعنه تالميذه، واضح وا

يختلفون في أن ما بين الدفتين أن يتصور فيه خالف، نعم، السبعة الالخالف؛ ألن القطعي القطعي ال يمكن أجمع عليه قرآن، ال يختلفون في هذا، لكن كيفية األداء لما يحتمله رسم الكلمة تبعا للرسم العثماني الذي

الصحابة نعم، يختلفون فيه، فأداء نافع غير أداء ابن كثير، وأداء ابن كثير غير أداء أبي عمرو وجود هذا االختالف يعني لو كان قطعيا ما ساغ مثل هذا الخالف، لو كان قطعيا ملزما ما ساغ وجود مثل هذا الخالف

نا له القرآن نفسه، القرآن محفوظ، خوان ما هو بهذا الكالم يتجه إلىاإلبينهم، لكن يا كر وا }إنا نحن نزلنا الذ خوان، المسألة ليست بالسهلة أن اإلمن شك في حرف منه كفر، المسألة خطيرة يا [( سورة الحجر4)] لحافظون{

سألة يختلف فيها القراء الذين يشكك في القرآن، لكن كيفية األداء هل نمد ست أو نمد أربع أو نمد ثالث، هذه المبين هؤالء األئمة يجعل في المسألة مندوحة في كيفية األداء، بالتواتر، ووجود مثل هذا الخالف تهم انقلت قراء

على أن تؤدي الحرف نعم بطريق تبين المعنى. قراءة اآلحاد:

وهي المتممة جعفر ويعقوب وخلفأبو ،أبو جعفر ويعقوب وخلف" :وهو اآلحاد كقراءة الثالثة :"والثانييقول: يرى جمع من أهل العلم أن قراءة الثالثة متممة للسبعة، فتكون العشر كلها متواترة من قبيل للعشر، وقال بعضهم

أيضا لصحابة الثابتة بأسانيد صحيحة، هذهالمنسوبة ل القسم األول، والصحابة قراءة الصحابة يعني القراءات

؟كيف قدمها المؤلف على قراءة الصحابة؟ وقراءة الثالثة متلقاة عن الصحابة لثالثةداخلة في اآلحاد، قراءة ا ؟نعم

.....:..طالبمقصودهم مما ال يوافق الرسم العثماني، إذا وافق الرسم العثماني دخل في ؟يعني إيش معنى قراءة الصحابة

، قراءة الصحابة تكون آحاد مروية "أيمانهم فاقطعوا"القراءات الثانية، مثل ما ذكرنا عن ابن مسعود وغيره، نعم، ال قالبطريق صحيح لكنه آحاد، قراءة الثالثة لم تبلغ إلى حد التواتر فهي في حيز اآلحاد عنده جمع من ، وا

أهل العلم أنها متواترة مثل السبع.ود المخالفة، وجه وجه الشذوذ وج ؟، طيب وجه الشذوذ"نما لم يشتهر من قراءة التابعي :"والثالث: وهو الشاذ

بت بدليل قطعي وهو قراءة السبعة.الشذوذ لقراءات التابعين ما لم يشتهر منها نعم وجود المخالفة مع ما ثالذي هو إيش؟ المتواتر، طيب، ما ثبت عن "وال يقرأ بغير األول"بالمتواتر فقط، قرأ بغير األول""وال ي يقول:

ي هو ما نقله قرأ بغير األول اللال ي ،قرأ بهنعم أنه ال يثبت ال ي هناأسانيد صحيحة، الذي جرى عليه الصحابة بال تبطل؟ ثابت عن ابن مسعود "فاقطعوا أيمانهما" :السبعة، إذا لو قرأ شخص في الصالة طريق بتصح صالته وا

،ر األول"وال يقرأ بغيصحيح، ولذا يقول أهل العلم: وال تصح الصالة بقراءة خارجة عن مصحف عثمان، نعم، طيب اآلن الصحابي الذي ثبتت القراءة إليه هو ،إن جرى مجرى التفسير عمل به إن جرى مجرى التفسير"وي

ونحن رددناها على أساس أنها قراءة، ما قبلناها ،يرويه على أساس أنها قراءة أو على أساس أنها تفسير؟ قراءةيعني ؟نعمل بها على أنها جرت مجرى التفسير قراءةا لم نقبلها على أساس أنها على أساس أنها قراءة، فإذ

يمكن أن يتجه الرد والقبول لشيء واحد؟ كيف؟ ؟يمكن الرد والقبول لشيء واحد .....:..طالب نعم. .....:..طالب

وتبطل الصالة إذا قرأنا بها، إذا كيف ،ال يقرأ بها :قلنا، رددناها ،رددناها "فاقطعوا أيمانهما"هذا شيء واحد ددناها؟ يعني لو أثبتناها تفسير وتفسير الصحابي عند جمع من أهل العلم له حكم الرفع، وهو يرويه على ر

عمل "وي ألنه قال: ؟فكيف نردها ثم نقبلهانعم، فهي مرفوعة، -عليه الصالة والسالم-أساس أنه يرويه عن النبي نعم؟ به إن جرى مجرى التفسير"

.....:..طالبألنها لم تثبت في مصحف عثمان، وتقبل لصحة ك الجهة، ت رد على أساس أنها قرآن؛فكاانفكاك الجهة، ان

به إن جرى مجرى التفسير. , ويعملإسنادها إلى الصحابي، وتفسير الصحابي مقبولال مو بظاهر وله أخ أو أخت من أم"" :كقراءة ابن مسعود"يقول: رددنا هذه ،يعني انفكت الجهة ؟ظاهر وا

نسوبة البن مسعود وقد صح سندها إليه، نعم، رددناها على اعتبار أنها قرآن، وقبلناها على اعتبار أنها القراءة المالرد وهما متعارضان متناقضان، القبول والرد إال أنه من حيث انفكاك الجهة : إن مثل هذا القبول و تفسير، وقلنا

ال مو بظاهر؟ طي ب.يمكن أن تقبل باعتبار وترد باعتبار، ظاهر وا

ال فقوالن ال فقوالن ""إن جرى مجرى التفسير وا كأن "فاقطعوا أيمانهما"؟ "إن جرى مجرى التفسير" :إيش معنى ،وا ألن أولى ما يعتمد عليه في ابن مسعود هذا وهو التفسير قبلت؛ ابن مسعود فسر األيدي باأليمان، إن كان مراد

ن كان مراده على أنه نه قرآن ثبت بسند صحيح، كما هو : أا قرآن وسواء قلناتفسير القرآن تفسير الصحابة، وا ن هذه القراءة الثابتة بسند صحيح دل اإلجماع، إجماع الصحابة على ما بين : إالشأن في أيمانهما، أو قلنا

ال فقوالن، فإن عارضها خبر مرفوع قدم"إنها منسوخة، ولذلك يقول: :الدفتين أنها منسوخة، هذه القراءة نقول ، "وا حديث نبوي يعارض هذه ،-عليه الصالة والسالم-يعني عن النبي ؟ر مرفوع قدم، إيش معنى خبر مرفوعخب

، فعندنا -عليه الصالة والسالم-القراءة الثابتة بسند صحيح عن الصحابي وهو يرفعها في الوقت نفسه إلى النبي بسند صحيح رويت نعم، قرأ كذا، ف ،كذا -صلى هللا عليه وسلم- خبر صحيح إلى ابن مسعود قال رسول هللا

-عليه الصالة والسالم-، وبسند آخر صحيح عن النبي -عليه الصالة والسالم-قراءة إلى ابن مسعود إلى النبي وحصل التعارض بين هذا وهذا ما الذي يقدم؟ نعم، هو المفترض أن كالهما مرفوع، القراءة من قوله، من قوله،

؛لف المعارض مرفوع، لكن القراءة ما الذي جعلها أضعف من الخبر المرفوعنعم، وهذا الخبر المخا ،مرفوعةولذا لو قرأ بها أحد أبطلنا الصالة، فكونها ؟أنها ليست بقرآن ألننا رددناها من وجه، ألسنا رددناها من وجه على

"فإن : - تعالىرحمه هللا-ردت من وجه يجعل الخبر المرفوع المقبول من كل وجه أرجح منها، ولذا يقول المؤلف .عارضها خبر مرفوع قدم"

نفترض أنها بنفس السند، قراءة يثبتها صحابي يرفعها "أي ألن المرفوع الصحيح السند أقوى منها"المعلق يقول: -عليه الصالة والسالم-بنفس اإلسناد الذي روي به الخبر المرفوع إلى النبي -عليه الصالة والسالم-إلى النبي

الصحابي أنه قراءة، فنقدم المرفوع من هذه الحيثية؛ ألننا إذا رددنا ما ثبت عن الصحابي على مما لم يثبتأساس أنه قرآن؛ ألن القرآن ال يثبت إال بالتواتر، نعم، هذا الخبر ضعف من هذه الحيثية، فإذا كان هناك خبر

خبر مرفوع مقبول صحيح فإنه -عليه الصالة والسالم-من قوله -عليه الصالة والسالم-مرفوع إلى النبي يرجح عليه؛ ألنه ال خدش فيه.

شرط القرآن:اآلن اإلخوان، شرط القرآن صحة السند، ننتبه يا ، "وشرط القرآن صحة السند، وموافقة العربية، والخط"ثم قال:

من التواتر، أن ما الذي تقرر عندنا من الخالف فيما يثبت به القرآن؟ الخالف عرفنا أن األكثر على أنه ال بد يثبت بطريق قطعي ملزم، والقول الثاني وهو الذي نصره ابن الجزري وغيره أنه يكفي فيه الصحة، وهنا قال:

، كأنه نعم، يوافق ابن الجزري في كالمه، يوافق ابن والخط" ،وموافقة العربية ،"وشرط القرآن صحة السندراءات نعود إلى األول وهو ستة المتواتر واآلحاد والشاذ، الجزري في كالمه، اآلن في المقبول والمردود من الق

اآلن ؟المتواتر واآلحاد والشاذ، الصحيح الذي قرر في األخير أنه شرط القرآن هل قبله في كالمه األخير األولبه، يعني اآلحاد ولو صح ما يقرأنعم، وال يقرأ بغير األول ، "وال يقرأ بغير األول"في كالمه األول ماذا يقول:

، يعني كالمه األخير يوافق كالمه األول أو في "وشرط القرآن صحة السند، وموافقة العربية، والخط"وهنا قال: اختالف؟ فيه اختالف.

بعد هذا النوع الرابع إذا سمعنا مثل هذا الخالف ال يؤثر علينا من قريب وال من بعيد؛ ألن القرآن محفوظ بين إلى يومنا ،طبقة عن طبقة ،وتلقته األمة الكافة عن الكافة، وقرأته خلفا عن سلف ،الدفتين، أجمع عليه الصحابة

أو يشككنا في صحة كتابنا؟ ،هذا ما حصل له أدنى تغيير وال تبديل، إذا وجود مثل هذا الخالف هل يؤثر علينا المغرضون.ما يثيره األعداء ينا في صحة كتابنا مهما أثير من ال يمكن، نعم ال يمكن أن يؤثر عل

تدرك بابا أخرج فيه من طرق قرأ:عقد لها الحاكم في المس "-صلى هللا عليه وسلم-"النوع الرابع: قراءة النبي مالك "ومثلها "،مالك"بغير ألف، وهذه متواترة، كالقراءة األخرى باأللف "ملك الناس" :مثل "ملك يوم الدين"

؟"مالك" :مالك إيش؟ القراءة بلفظ "الملك .....:..بطال نعم. .....:..طالب

( 14)] }قل اللهم مالك الملك{ : ملك، مثل: ملك الناس، يعني تؤيد..، ها؟حنا نبي ننظر لها، لما قلناخل مالك إيعني متواترتان، والرسم العثماني يحتملهما والعربية ،وكالهما سبعيتان "مالك" :تؤيد القراءة األخرى [سورة آل عمران

حتملهما، ومن حيث المعنى لكل واحدة منهما مرجح، لكل واحدة منهما مرجح، وذكرنا بعض المرجحات لكل ت السين وهما متواترتان.ب :وتقرأ أيضا ؟الصراط، الصراط بالصاد، نعمالقراءتين في تفسير سورة الفاتحة، من

وكالهما من السبع. ،بالراء "رهاننش" :المهملةببالزاي، كالقراءة [( سورة البقرة154)] }ننشزها{ن هذه في آخر وجه من سورة ه ن مقبوضة، وهي أيضا من السبع، آية إيش؟ ر ه ر ن مقبوضة، ف ه ر ف ،نه ر ف ،نه ر ف

ن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة{ البقرة :خرى وهي سبعية، القراءة األ[( سورة البقرة182)] }وا ن.ه ر ف عن ،-عليه الصالة والسالم-، يعني يكتم عنه "ي غ ل" :وهي أيضا من السبع كقراءة الضم "لغ أن ي " "،لغ أن ي "

القراءة األخرى: "ي غ ل". [( سورة آل عمران747)] }وما كان لنبي أن يغل{ -عليه الصالة والسالم-النبي " بالعين أن النفس بالنفس والعين "، وهي أيضا في السبع، "ا أن النفس بالنفس والعين بالعين وكتبنا عليهم فيه"

وهنا "بالسن والسن بالعين والعين " :يضا راءة األخرى وهي النصب سبعية أعلى النفس، ولذا القوالعين معطوفة لعين، يجوز العطف على منصوب إن بالرفع، با العربية: أن النفس بالنفس والعين طيب من حيث"، والعين "قال:

ال ما يجوز؟ يجوز وا .....:..طالب

كذا بال قيد؟ .....:..طالب

كيف؟ .....:..طالب

ال ما ينفع هذا.ـــــــــــــى وجـــــــــــــائز رفعـــــــــــــك معطوفـــــــــــــا عل

منصــــــــــوب )إن( بعــــــــــد أن تســــــــــتكمال ج

كون ما بعد الواو استئناف، لكن قبل االستكمال نعم إذا استكملت الخبر جاز أن تعطف عليها في الرفع، وحينئذ يال بد من أن تنصب، فإذا رأينا مثل هذه القراءة إما أن نقدر ما تستكمل به إن خبرها، ونجريه على القواعد أو

م القرآن، الحكم القرآن، يقول: لماذا ك نخضع :-كما يقول بعضهم-نجوز العطف قبل االستكمال ويكون الح لقرآن؟ نعم.م لقواعدهوال نخضع نالبصريين والكوفيي القرآن لقواعد

.....:..طالب الخبر. (إن)تقدر ما تستكمل به إن أردت أن تقدر

القراءة المعروفة ؟ و هل تسأل ربك أن ينزل علينا مائدة :نعم، وهي أيضا من السبع بمعنى "هل تستطيع ربك" ؟[( سورة المائدة771)] }هل يستطيع{

وهي أيضا ،، دارست"دارست" :وهي سبعية، قراءة أخرى ،بسكون السين وفتح التاء [( سورة األنعام765)]ت{}درس تد "سبعية، وقراءة ثالثة: وهي إيش؟ شاذة، نعم. ،يعني انمحى أثرها "ر س

ن أنفسكم{ كم" ،السبعية [( سورة التوبة718)] }م هي شاذة أيضا .و ،من أعظمكم قدرا :يعني "من أنف س كل سفينة صالحة، وهذه شاذة. "وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة"كر ى وما هم بسكرى " .[( سورة الحـج1)] }سكارى وما هم بسكارى{ :من السبع كالقراءة األخرى "س

.[( سورة السجدة71)] لهم م ن قرة أعين{ }فال تعلم نفس ما أخفي هذه شاذة "أعين "من قر ات "،أعين "من ق ر ات اتهم، واتبعتهم، نعم كل هذه قرأ بها.، وذري "والذين آمنوا وأتبعناهم ذريتهم"وهي من الشواذ بالجمع بدال من اإلفراد، هذه يعتني بها الحاكم في "رفارف وعباقري " "،رفارف وعباقري "

.وذكرها وفيها ما سمعتم ،مستدركه نوع الخامس والسادس: الرواة والحفاظ:ال

:"فاشتهر بحفظ القرآن من الصحابة، يعني من الصحابة والتابعين الرواة والحفاظ" :"النوع الخامس والسادسعثمان وعلي وأبي وزيد ابن ثابت وعبد هللا بن مسعود وأبو الدرداء ومعاذ وأبو زيد األنصاري أحد عمومة

، هؤالء اشتهروا بحفظ القرآن منهم من وعبد هللا بن عباس، وعبد هللا بن السائب"أنس، ثم بعد ذلك أبو هريرة ومنهم من أكمله بعد وفاته. ،-عليه الصالة والسالم-أكمله في عهده

كما -وأرضاه ضي هللا عنهر -ومعروف بكثرة القراءة، وكان ،معروف في حفظ القرآن -رضي هللا عنه-عثمان :قيل عنه

.................................... ج

يقطــــــــــــــع الليـــــــــــــــل تســــــــــــــبيحا وقرآنـــــــــــــــا ج

نه يختم في كل ليلة.: إيكثر من القراءة حتى قيل وكتب علي" :ويقال: مصحف علي، وفي نهايته ،القرآن، ينسب له مصحفله عناية ب -رضي هللا عنه-علي ن هذا المصحف ال تثبت نسبته إلى علي ، استدل الحافظ ابن كثير على أ"علي ابن أبو طالب"، "طالب بن أبو

كتب علي "ال يمكن أن يخطئ مثل هذا الخطأ، ،قح، وعربي بهذا اللحن الشنيع، وعلي هو واضع علم العربية، مع -رضي هللا عنه-بن كثير على عدم صحة نسبة هذا المصحف لعلي اوبهذا استدل الحافظ "،بن أبو طالب

ويذكرون استدراك ابن كثير "كتب علي بن أبي طالب"و :كلهم على أنه األسف الذين طبعوا تفسير ابن كثير

وكتب علي " :يصان عن مثل هذا اللحن الشنيع، ويطبعون -رضي هللا عنه-وتضعيفه للنسبة بهذا، وأن علي ."بن أبي طالب

وكتب علي " :ايتهاويهود خيبر، في نه -عليه الصالة والسالم-ومثله الوثيقة التي كتبت المزورة كتبت بين النبي وطبعوها على الصواب، يعني موضع تضييع ،واستنكرها الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية "بن أبو طالب

:عبد هللا بن مسعودو ،وزيد بن ثابت كذلك ،بي هو معروفلموضع الرد اآلن، تضييع للمقصد من اإليراد، وأ وأبو الدرداء عويمر، ومعاذ ابن جبل، وأبو قراءة ابن أم عبد(())من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ ب

عليه الصالة -زيد األنصاري، ثم أبو هريرة وعبد هللا بن عباس، وعبد هللا بن السائب وهؤالء حفظوه بعد وفاته .-والسالم

مة، وعطاء، "ومن التابعين يزيد بن القعقاع وعبد الرحمن بن هرمز األعرج، ومجاهد، وسعيد بن جبير، وعكر ليهم ترجع السبعة الذين والحسن، وعلقة، واألسود، وزر بن حبيش، وعبيدة بن عمرو السلماني، ومسروق"، وا

سبق ذكرهم.الوقف واالبتداء يقول ومنها ما يرجع إلى األداء وهو ستة: الوقف واالبتداء"،" "،"ومنها ما يرجع إلى األداء

، يوقف على المتحرك بالسكون، طيب، إذا كان ما قبل ك بالسكون""يوقف على المتحر : -رحمه هللا-المؤلف نجمع بين ساكنين؟ [( سورة األنعام765)] }درست{ :مثل ما تقدم آنفا ؟المتحرك ساكن، كيف نقف عليه بالسكون

."يوقف على المتحرك بالسكون"ولذا يقول: [( سورة الكهف49)] }ذلك ما كنا نبغ{؟ ت درس "ويزاد اإلشمام في ،ما الذي حذف الياء؟ ما الذي حذف الياء؟ نعم، إتباع الرسم، نعم }ذلك ما كنا نبغ{ن اآل

فيه وفي "فيه والكسر إن صح العطف على المجرور بغير إعادة الجار الضم والروم فيه، والكسر األصليين" ، قراءة، نعم؟واألرحام إيش؟ [( سورة النساء7)] }الذي تساءلون به{؟ كسروال :أو ول،نق "الكسر .....:..طالب

إيه قراءة.، مثل هذا ال يمكن أن "وهو اإلشارة إلى الضمة بضم الشفتين بال تصويت" ، يقول:"ويزاد اإلشمام في الضم"

وهو تواتر األداء. ،يتلقى بالكتابة، وهو فرع مما أشرنا إليه وأفضنا فيه في بداية الدرس (فيـ)معطوف على المجرور ب "والكسر"أي في الضم الذي تقدم ذكره، "فيه"وهو النطق ببعض الحركة وم""والر

ذا ثبت قراءة الجر في قوله: ن كان األفصح عندهم إعادة الجار، وا من غير إعادة الجار، وهو صحيح، وا .األفصح بل هو فصيح :ال نستطيع أن نقول [( سورة النساء7)] }واألرحام{

[( سورة البقرة127)] }واذكروا نعمت للا {الهاء المرسومة تاء مثل إيش؟ نعم، "واختلف في الهاء المرسومة تاء" نعم؟

[( سورة البقرة178)] }رحمت{طالب: أو هاءهل يوقف عليها تبعا ألصلها المقصود أن الهاء التي ترسم تاء محل خالف بين أهل العلم، ،}رحمت{

؟يوقف عليها تبعا لرسمها

{..... ("وي )"ووقف الكسائي على يقول: "وأبو (وي )فوقف الكسائي على ، ويكأن [( سورة القصص81)]}ويكأن ".ويك أن هللا"، وأبو عمرو وقف على الكاف قال: (وي كأن)هناك الكسائي قال: و ويك، عمرو على الكاف"

، األصل في الكتابة المتعارف عليها أن الالم "هذا الرسول ل"وما ذا الرسول"،ه لوما"ووقفوا على الم نحو: " ، لكنها فصلت، فصلت في الرسم، فوقفوا على الالم؛ ألنها فصلت اتباعا للرسم.(لهذا)هذه تقرن بالهاء "ئي، ، كل اسم أو فعل يا"أمال حمزة والكسائي كل اسم أو فعل يائي"، يقول: اإلمالة" :"والنوع الثالث "وأنى لى وعلى وما زكى"، كل مرسوم بالياء، يقول: "وكل مرسوم بالياء" ؟بمعنى كيف ، حمزة "إال حتى ولدى وا

إيش معنى يائي؟ نعم؟ ،والكسائي يميلون كل اسم أو فعل يائي .....:..طالب كيف؟ .....:..طالب

مثل إيش؟ .....:..طالب

ياء الضحى؟ نعم، سجى؟، نعم؟ سومةكيف يمال ما ختم بالياء؟ أو باأللف المر .....:..طالب كيف؟، وكل مرسوم بالياء إال (كيف)بمعنى (أنى)وأمال ،المقصود األلف المرسومة ياء يميلها حمزة والكسائي ؟قلى وما زكى. ،، ما أميلت حتى، ولدى، وعلى(حتى)

النوع الرابع: المد: "فعاصم المدود، ، أطولهم ورش وحمزة، أطولورش وحمزة"وأطولهم ،"النوع الرابع: المد وهو متصل ومنفصل

.واختلف في المنفصل" ،تمكين المتصل بحرفوال خالف في فابن عامر، والكسائي فأبو عمرو،إيش معنى ثالث ألفات؟ يعني ست حركات، ثالث ألفات ،أطولهم ورش وحمزة، األلف يجعلونها ثالث ألفات

"وأبو عمرو له ألف يعني أربع حركات، "ولهما ألفان"والكسائي، يعني ست حركات، ثم عاصم فابن عامر يعني ثالث حركات. ونصف"، وال خالف في تمكين المتصل، يعني "وال خالف في تمكين المتصل بحرف مد، واختلف في المنفصل"يقول:

نحن قررنا ، و المد المتصل بحرف مد، واختلف في المنفصل، وهذه أمور يعني لو شرحت تحتاج إلى وقت طويلألن الكالم فيما يرجع إلى المعاني معاني؛عشر اليوم، اللي هو ما يرجع إلى الت أن نصل إلى صفحة ثمان

ويحتاج إلى شيء من اإليضاح، وهذه الكلمات مخدومة في كتب التجويد. ،طويلبدال لها بمد من جنس حركة ما قبلها، وتسهيل وبي خامس: تخفيف الهمزة نقل"النوع ال ن حرف حركتها وا

سقاط وتسهيل بينها وبين حركتها" .وا فتنقل حركتها إلى ما قبلها، تنقل حركة الهمزة إلى ما قبلها، مثل إيش؟ نعم؟ تخفيف الهمزة نقل،

.....:..طالب

إيش؟ .....:..طالب

يش اللي قبلها؟و ا .....:..طالب كيف؟ .....:..طالب

، نعم؟...اانقل إليه، هات همزة واحدة وقبلها حرف و ال .....:..طالب إيش؟ .....:..طالببدال لها بمد من جنس حركة ما ، "أفلح قد " :تنقل حركة الهمزة إلى الدال [( سورة المؤمنون 7)] }قد أفلح{نعم، "وا ذا كقبلها" بدال لها، تبدل الهمزة بمد من جنس حركة ما قبلها، يعني إذا كان ما قبلها مضموم تبدل واو، وا ان ، وا

ذا كان ما قبلها مكسور تبدل ياء. ما قبلها مفتوح تبدل ألف، وا سقاط"،، "أئذا متنا وكنا"، "أئذا متنا" "وتسهيل بينها وبين حرف حركتها"نعم، (بير)، )يومنون ) تسقط الهمزة "وا

بال نقل." [( سورة البقرة166)] ككم{}مناس "ولم يدغم أبو عمرو المثل في كلمة إال في:، يقول: "النوع السادس: اإلدغام"

عدا المثلين في غير هذين الموضعين، وما أدغم المثلين، وما "[( سورة المدثر91)]}ما سلككم{و"فأدغم المثلين، هذين الموضعين لم يدغمه. عدا

؟عندنا إدغام وفك في كلمة واحدة جاءت مرة باإلدغام ومرة بالفك، يرتد ويرتدد، يرتد ويرتدد، نعم طالب.......

ال عدمه، نعم يا شيخ ؟يعني الفك مع إمكان اإلدغام أولى وا سم يا شيخ؟

الفك مع إمكان اإلدغام يرتد أو يرتدد؟ يعني لو جاءت في كالم عادي، جاءت في كلمة أو في خطبة هل تفضل يرتد أو يرتدد؟

الثنتين.بفي القرآن جاءت ن كان عندهم في البالغة ؟التخيير ما دام جاءتا في أفصح الكالمفي القرآن ما في شك، أو نقول: األمر على وا إذا أمكن اإلدغام فالفك مفضول، األجللي؟

ال، األجللي مخالف، غير فصيح. إيه لماذا؟

ألنه ما فيه إال وجه واحد األجل. هذا فك وهذا إدغام. ؟يجي لكن ما

هذه ما أدري هل يفضل..... عدةسبق بجازم، من يرتدد، أما القا (من يرتدد)لكن هناك في يعني يختلف ،الحرفين في حال الفك أولهما مجزوم، وفي حال اإلدغام أولهما مجزوم هو يرتدد، اآلن عندنا

الو الوضع ما يختلف؟ ا ...الحرف المدغم عبارة عن حرفين أولهما ساكن

صح.ن أولهما ساكن وجد من يتعصب للقواعد أعني النحو، نعم، في حال اإلدغام، لكن اآلن إخضاع القرآن للقواعد وا

لماذا ال نخضع القواعد ألفصح اعد نعم، هذا ال شك أنه تعصب هذا، ويحاول ويتعسف في إخضاع القرآن للقو ؟الكالم الذي هو القرآن؟ نعم

صحيح.ذا وجعلت نجعل قواعدنا منطلقة من القرآن، ولو ربي الطالب والشيخ من شيوخ العربية لو ربي الطالب على ه

في ..،ذاربية والقرآن في آن واحد، ولذا إجعلت القواعد مربوطة بالقرآن تعلم الناس الع، و جميع األمثلة من القرآنذا أكمل الطالب متنا من متون بالقرآن، و ال بد من ربط الطالب -يعني على ضعفها عندنا-دروس العربية ا

تحة مثال ، بإعراب الفاتحة، نعم، ثم يعرض إعرابه على كتب العربية المختصرة يجرب يختبر عمله بإعراب الفاعليه الشخص ذا لم يطابق يصحح، والخطأ إذا وقفإعراب القرآن، فإذا طابق الحمد هلل صار أتقن ما شاء هللا، إ

ن كان مع األسف الشديد ال يعرفه كثير من طالب بنفسه وصححه ما ينساه، ولذا تميز كتاب شذور الذهب وا ال ال؟ العلم، صح وا

صحيح.أنه في آخره أعرب قصار السور، في ألنه ما الكته الدراسات النظامية والناس أولعوا بها، يتميز شذور الذهب

نعم، هذه ميزة.ال إيش رأيك..... "ومنها ما يرجع إلى األلفاظ" ال بس؛ ؟نكمل وا ال نسردها سرد...... وا .. سم.ألن هذا. وا

.شوي في األول استرسلتم :أقول ثبوت القرآن هذا يا شيخ. ،مهم ألنه مهم

.اللي تشوفون ثبوت القرآن، ال، ال مهم جدا .

، يعني ما يثبت باجتهاد، نعم، ما يثبت "ومنها ما يرجع إلى األلفاظ وهي سبعة: الغريب ومرجعه النقل"يقول: عناها على آحاد المتعلمين، فهذاباجتهاد الغريب، والمراد بالغريب الكلمات التي يخفى معناها، التي يخفى م

الغريب مرجعه النقل، وحري وجدير بطالب العلم أن يتوقى ويتحرى في هذا الباب، فقد سئل أبو بكر مرجعه..، وأي أرض تقلني إذا قلت ؟فقال: "أي سماء تظلني [( سورة عبس27)] }وفاكهة وأبا{عن األب، -رضي هللا عنه-

وأوساط المتعلمين يسأل عن أصعب كلمة في القرآن أو السنة ومع ذلك يجيب ؟"علمفي كتاب هللا من غير ألن التفسير بالرأي متوعد عليه، واإلمام أحمد يسأل عن الكلمة في حديث دون تردد، هذا مزلة قدم يا اإلخوان؛ب

هل الغريب.وا أ اسأل ديث من وجوه وبألفاظ فيتوقف،...وهو يروي الح -عليه الصالة والسالم-الرسول

واألصمعي وهو يحفظ ستة عشر ألف قصيدة من قصائد العرب التي هي ديوان العرب يسأل عن السقب، ولكن العرب تزعم أن السقب ،-صلى هللا عليه وسلم- أنا ال أفسر كالم رسول هللا"فيقول: ))الجار أحق بسقبه((

خليق بالتوقي. ،فهذا الباب جدير بالتحري "اللزيقفي غريب القرآن، ومنها غريب القرآن البن قتيبة المفردات ،المفردات :ي غريب القرآن، من أجمعهاألفت كتب ف

يز السجستاني كتاب مختصر ز غريب القرآن البن ع ومن أنفسها على اختصاره ،، كثير للهروي ..وغريب القرآن صغير، هذا الكتاب متعوب عليه.

إما بلفظها ،ليس عربي لكنها عربت، يعني تداولها العرب وعربوهايعني الكلمات التي أصلها "المعرب"الثاني: جل { ، نعم، والسجل"كالمشكاة والكفل واألواه، والسجيل"أو بتغيير يسير أو [( سورة األنبياء769)] }كطي الس

السجيل؟ السجيل. أيهما؟

سجيل هنا سجيل.جل للكتب{ ارسي والقسطاس رومي؟ طيب، السجيلل فيالسج :ما يقول ماء كطي الس ( 769)] }يوم نطوي الس

لعله يأتي هذا. [سورة األنبياء، يعني يوجد كلمات اختلف فيها هل "وجمعت نحو ستين وأنكرها الجمهور، وقالوا: بالتوافق"يقول: "والقسطاس"

[( سورة الشعراء745)] سان عربي مبين{}بل هي أعجمية أو عربية؟ ال خالف في كون القرآن نزل بلغة العرب، ؟نعم القرآن، هل يخرجه عن كونه عربي؟ وجود مثل هذه الكلمات مع األلوف المؤلفة من كلمات

طالب: ال. قد توجد الكلمة في قصيدة ويقال: هذه القصيدة بالعربية، هذه الكلمات التي نحو الستين ال تخرج القرآن عن نعم،

يعني معدل كل عشر صفحات كلمة، نعم. كونه عربي، صحيح.

كل عشر صفحات كلمة، هذه ال يخرجه عن كونه عربيا ، منهم من ينفي ويقول: ال يوجد لفظة في القرآن بغير أما التراكيب األعجمية فليست موجودة إجماعا ، جمل أعجمية ال توجد ،العربية، ومحل الخالف في األلفاظ

وجودة اتفاقا ، الخالف في هذه األلفاظ التي ليست أعالم وال تراكيب، منهم من قال إجماعا ، أعالم أعجمية م وتكلم فيه غيرهم على لفظ واحد. ، تكلم فيه العربيعني هذا مما توافقت فيه اللغات ،بالتوافق

ابن القيم سالم و شيخ اإلرأي والخالف في المجاز كبير ال يحتمله هذا المقام، وأنتم تعرفون "الثالث: المجاز"ألن المسألة معروفة ؛والشنقيطي وجمع من أهل العلم، وال نريد أن ندخل في هذا الموضوع وتشديدهم في هذا

وجمع من أهل العلم غفير أيضا يرون وجود المجاز في لغة العرب وفي ،فيما ذكرت في مناسبات كثيرة ينفيه مطلقا ، لكن المؤلف أثبته. ومنهم من ،ومنهم من ينفيه عن النصوص ويثبته في اللغة ،النصوص

، يفهم من ، يعني يحذف من الكالم ما يدل عليه، أو يفهمحذف" ،"اختصار :المجاز اختصار حذف، يقول [( سورة يوسف94-95)] يوسف{* }فأرسلون :"مثلالسياق، يعني في القصص تجدون طي في الكالم، يقول:

يا يوسف، هو يطلب أن يرسلوه فنادى يوسف، :يوسف، يعني :طول قالرسل إلى يوسف وعلى هو يطلب أن ي إلى آخره، نعم. "فأرسلوه فذهب والتقى بيوسف فقال: يا يوسف"أال يدل السياق أن هناك كالم؟

صبري صبر جميل، أو فصبر [( سورة يوسف78)] }فصبر جميل{، ترك خبر، مثلوا له بقوله تعالى: "ترك خبر" .جميل صبري

نسان لفي خسر{ يعني يأتي المفرد ويراد به الجمع "مفرد ومثنى وجمع عن بعضها" [( سورة العصر1)] }إن اإلوالجمع ويراد به المفرد، والمثنى ويراد به الجمع، والجمع ويراد به المثنى، عن ،ويراد به المفرد ويأتي المثنى

بعضها، واألمثلة معروفة في المطوالت.، "عاقل لغيره" :آخر كلمة؟ كأنه لفظ ؟إيش يقول؟ إيش عندك؟ أو ما هو بواضح ؟بعده؟ إيش؟ لفظ إيشإيش

كيف لفظ عاقل لغيره؟ يعني لفظ ما يستعمل للعاقل يستعمل لغيره، نعم. .....:..طالب

ن الن ساء مثنى{ :معروف، فمثال لغير العاقل (ما)أصل :ا طابم [( سورة النساء2)] }فانكحوا ما طاب لكم م ال ال }قالتا فيستعمل هنا وهناك، ،لغير العاقل، وجاء هنا التعبير به عن النساء وهن من العقالء (ما) ؟صح وا

جمع مذكر سالم ال يوصف به إال العاقل، فلما وطائعين: }قالتا أتينا طائعين{ [( سورة فصلت77)] أتينا طائعين{ .كلمتا عوملتا معاملة العقالءت

؟مالك يوم الدين، إياك، األصل وعكسه التفات، التفات طالب: إياه.

دوقد يقترن مع االلتفات التجريد، إيش معنى التجريد؟ أن يجر ،إياه، مالك يوم الدين إياه نعبد، هنا التفاترهطا وسعد -لصالة والسالمعليه ا-أعطى النبي "عن سعد قال: ،الشخص من نفسه شخصا يتحدث عنه

أنا جالس، فهذا تجريد يسمونه.: و تكلم، ما قال" سعد هو الذي جالسضمار" ذا على وه ،تضمر مضاف وهو أهل القرية [( سورة يوسف81)] }اسأل القرية{ :إضمار مثلوا له بقوله "وا

ن كان سؤال القر ،وا عليه في إثبات مجاز الحذفالقول، يعني تواطئ ويمكنها أن تجيب بلسان ،ية ممكنوا ن لم يكن بلسان الحال، بل بلسان المقال. ،الحال، وعلي سأل القبور ووجد الجوب وا

ليس كمثله مع أن زيادتها للتأكيد، ،زائدة :الكاف هذه يقولون [( سورة الشورى 77)] }ليس كمثله{يمثلون "وزيادة" ؛ ألن وجودها هي بمعنى مثل، الكافال تكون زائدة ،ينئذ ال تكون زائدةفنفي مثل المثل أبلغ من نفي المثل، وح

كاف التشبيه مثل مثل، نعم، فنفي مثل المثل أبلغ من نفي المثل، إذا كان زيد ال يوجد لنظيره مثيل إذا ال يوجد له مثيل.يعني هل التوكيد يدخل في المجاز؟ نعم، هل [بأ( سورة الن5-9)] ثم كال سيعلمون{* }كال سيعلمون "وتكرير"

التوكيد يدخل في المجاز؟ استعمال ؟هو استعمال للفظ في غير ما وضع له؟ نعم؟ يدخل في المجاز التكرير اللفظ فيما وضع له، قد يحتاج المخاطب أن يكرر له الكالم من باب التأكيد.

األصل فضحكت فبشرناها بإسحاق [( سورة هود11)] رناها بإسحق{}فضحكت فبش تقديم وتأخير "تقديم وتأخير"قبل ثم ضحكت، هذا على قول بأن الضحك هو الضحك لضحك مبني على البشارة، يعني بشرتأن ا

ن معنى ضحكت حاضت هذا قول معروف عند أهل العلم.: إالمعروف، ومنهم من يقول، يعني األمير بنىاألمير، ىشرة ويراد بها التسبب، كما تقول: بنسبب يعني تطلق المبا "تقديم وتأخير وسبب"

هل تولى هو بنفسه تذبيح [( سورة القصص4)] }يذب ح أبناءهم{المسجد ذا تسبب، أمر وتسبب بالبناء، عمر ها تسبب. ؟األبناء أو أمر به

لمجاز يختلف تماما عن البالغة.لبحث علوم القرآن من أي وجه؟

..إدخال التكرير والتقديم والتأخير.مثل .ما له وجهإيه، ما له وجه، والقرء يحتمل جاء ،ومثل بالقرء ،له معنيان فأكثر ،وهو لفظ يحتمل أكثر من معنىالمشترك: "الرابع: المشترك"

الثة قروء{}ث : ويراد به في لغة العرب الطهر، جاء ويراد به الحيض، ولذا اختلف األئمة في المراد به في قوله :ويل "القرء وويل"وكل له ما يؤيده من لغة العرب، ؟هل هي ثالث حيض أو ثالث أطهار [( سورة البقرة118)]

فين{ ،كلمة عذاب في أثر رواه الترمذي عن أبي ، في جهنم في جهنم، واد أو واد [( سورة المطففين7)] }ويل ل لمطف سعيد.يطلق ويراد به العبد التائب، إذا :، التواب"التواب"به الشبيه والمثيل، ويطلق ويراد به الضد، يطلق ويراد "الند"

يطلق على "والمولى"، والتواب من أسمائه، -جل وعال-وهو هللا ،أكثر من التوبة، ويطلق ويراد به القابل للتوبةفسوف يلقون } جهنم في يطلق ويراد به واد يطلق ويراد به ما يقابل الرشيد، و الغي: "والغي"األعلى واألسفل،

}وكان وراءهم{يطلق ويراد به الخلف كما هو األصل، ويطلق ويراد به أمام "وراء"و [( سورة مريم54)] {غيا أدبر""أقبل بهما و :كما في حديث الوضوء اإلقبال واإلدبار، "اإلقبال واإلدبار"أمامهم، :يعني [( سورة الكهف17)]

ألنه أقبل، لكن يطلق اإلقبال ويراد به اإلدبار، ؛كيف أقبل وأدبر؟ أقبل وأدبر مقتضاه أنه بدأ من مؤخر رأسه ."بدأ بمقدم رأسه" :ولذا قال في الحديث

وقد أشرنا إليه سابقا وهو أنه "الماضي"المضارع يطلق ويراد به الحال، ويطلق ويراد به االستقبال، "المضارع" يراد به الفراغ من الفعل كما هو األصل، ويطلق ويراد به الشروع فيه، يطلق ويراد به إرادته، وهذا تقدم.يطلق و

اإلنسان والبشر شيء واحد، فهو مترادف، الترادف من كل وجه أنكره جمع من أهل العلم "الخامس: المترادف"فروق اللغوية ألبي هالل العسكري لو اطلع إذا ال بد أن يوجد بعض الفروق في الكلمات التي ادعي ترادفها، ال

عليه طالب العلم وهو كتاب مهم في الباب، والشيخ يعرفه معرفة جيدة، الفروق ألبي هالل العسكري يجعل والضرب والقسم بينها ،اإلنسان يتحسس في كل كلمة، نعم الجلوس والقعود، ال بد بينهما فرق، الصنف والنوع

ل.فروق دقيقة أبداها أبو هال

بمعنى أن هذه الكلمة ال ،المقصود أن الترادف أثبته كثير من أهل العلم ونفاه آخرون ال سيما الترادف بالمطابقةن كان ما أشد من اآلخر، اليم أحده تزيد عن األخرى، اإلنسان والبشر شيء واحد، الحرج والضيق شيء واحد، وا

حد.البحر شيء واحد، الرجز والرجس والعذاب أيضا شيء واو يعني كالميت، [( سورة األنعام711)] }أو من كان ميتا فأحييناه{ ،وهي تشبيه خال من أداته "السادس: االستعارة"

ألن الحياة بغير هدى وبغير دين ال قيمة لها فهي موت ؛كان ميتا حكما ،كالميت، فأحياه هللا {}أو من كان ميتان كان يعني قلبه بالدين هذا ميت بالفعل حياة القلب بالدين، فالذي لم يحياإنما هي والحياة ،في الحقيقة ، وا

أن الموت فقد الروح لكن هذا ميت.الحقيقة العرفية ــــــــت ــــــــيس مــــــــن مــــــــات فاســــــــتراح بمي ل

ـــــــــــــــاء جج ـــــــــــــــت األحي ـــــــــــــــت مي إنمـــــــــــــــا المي

.-جل وعال-فمن كان ميتا فأحييناه يعني كالميت فأحياه هللا نسلخ األصل أن السلخ يكون للجلد، يبان الجلد من الحيوان، [( سورة يــس21)] م الليل نسلخ منه النهار{}وآية له

هذا السلخ، فشبه انفصال النهار من الليل بسلخ الجلد من ما كسي به.هو االستعارة، وهنا التشبيه ألن األول خال من األداة اللي "السابع: التشبيه: ثم شرطه اقتران أداته وهي الكاف"

.علم، وهللا أ وأمثلته كثيرة ،ل وكأنث ل وم ث وم ،ال بد أن يقترن باألداة وهي الكاف نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،و صلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله

عز -يجمعها كتاب هللا هذا الشرح وهذا التفصيل في هذه العلوم المختلفة التي :أحسن هللا لفضيلة الشيخ ، واألسئلة كثيرة نأخذ منها سؤالين أو ثالثة.-وجل

أمس كرر السؤال تركناه. هذه أسئلة يا شيخ من أوروبا وأمريكالكن بحذف ،طبع في السعودية -رحمه هللا-بأن كتاب فتاوى شيخ اإلسالم :يقول السائل: سمعت قيل لي

فهل هذا صحيح؟ ،وفية بكلمة اآلداب أو الزهد أو شيء من ذلكواستبدال كلمة الص (،الصوفية)اسم كتاب ال أعلم هذا. ،ما أدري وهللا، ما أدري

على عبدك ورسولك محمد. اللهم صل أن يثيب فضيلة شيخنا ويجزيه -جل وعال-ر، ونسأل هللا قية األسئلة ونتركها للغد إن تيسخوة عن بنعتذر لإل

يرفع درجته في الدنيا واآلخرة، وأن يثيبكم أنتم لقاء جلوسكم واستماعكم و ،عنا أحسن الجزاء ويضاعف مثوبتهنصاتكم ياكم علما وعمال ،وا وصلى هللا وسلم على عبده ورسوله. ،وأن يزيدنا وا

بسم هللا الرحمن الرحيم (4للسيوطي) مقدمة التفسير

الحادي عشر والثاني و الكالم على النوع: السابع: المؤول، والثامن: المفهوم، والتاسع والعاشر: المطلق والمقيد،والثالث عشر والرابع عشر: المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد، والفصل ، عشر: الناسخ والمنسوخ

ن أنواع هذا العلم: األسماء، والمبهمات...والوصل، وم

الشيخ/ عبد الكريم بن عبد هللا الخضير الحمد هلل رب العالمين.عاني المتعلقة باألحكام، وهو أربعة عشر: م: ومنها ما يرجع إلى ال-رحمه هللا تعالى-أما بعد: فقال المؤلف

[( سورة البقرة181)] }وللا بكل شيء عليم{ :العام الباقي على عمومه، ومثاله: عزيز، ولم يوجد لذلك إال .[( سورة النساء7)] }خلقكم م ن نفس واحدة{

}أم قوله تعالى: :والثاني كثير، :األول ،الثاني والثالث: العام المخصوص، والعام الذي أريد به الخصوصوالفرق بينهما أن األول [( سورة آل عمران712)] ين قال لهم الناس{}الذ [( سورة النساء59)] يحسدون الناس{

ويجوز أن يراد به واحد بخالف األول. ،أن قرينة الثاني عقلية، والثاني مجاز، و حقيقة وسواء متواترها وآحادها. ،وواقع كثيرا ،الرابع: ما خص بالسنة وهو جائز

[( سورة التوبة14)] }حتى يعطوا الجزية{ولم يوجد إال قوله تعالى: ،الخامس: ما خص منه السنة هو عزيزلوات{ [( سورة التوبة46)] }والعاملين عليها{ [( سورة النحل86)] }ومن أصوافها{ ( سورة 128)] }حافظوا على الص

والنهي عن ))ال يحل الصدقة لغني((، ون حين ميت(())ما أبين مو ))أمرت أن أقاتل الناس(( :خصت [البقرة الصالة في األوقات المكروهة.

وبيانه بالسنة، والمبين خالفه. ،السادس: المجمل ما لم تتضح داللته السابع: المؤول ما ترك ظاهره لدليل.

الثامن: المفهوم موافقة ومخالفة في صفة وشرط وغاية وعدد. قيد، وحكمه حمل األول على الثاني ككفارة القتل والظهار.المطلق والمالتاسع والعاشر:

الحادي عشر والثاني عشر: الناسخ والمنسوخ، وكل منسوخ فناسخه بعده إال آية العدة، والنسخ يكون للحكم والتالوة وألحدهما.

عمل بها غير مثالهما آية النجوى، لم ي ،الثالث عشر والرابع عشر: المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحد ، وبقيت عشرة أيام وقيل ساعة.-رضي هللا عنه-علي بن أبي طالب

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله ،الحمد هلل رب العالمين

من المباحث يعني منها أي "ومنها ما يرجع إلى المعاني المتعلقة باألحكام": -رحمه هللا تعالى-يقول المؤلف يعني ما يتعلق "منها ما يرجع إلى المعاني المتعلقة باألحكام"في هذا الفن أعني فن علوم القرآن، التي تدرس .تقدم، وهنا ما يتعلق باألحكامباأللفاظ و

، العام ما يتناول فردين فصاعدا والخاص خالفه، ما ال يتناول "وهو أربعة عشر: العام الباقي على عمومه" واإلطالق اآلتي في األوصاف. ،ن فصاعدا ، والعموم في األفرادشيئي

ومنه العموم الذي يراد به الخصوص. ،ومنه العموم المخصوص ،العموم هنا منه ما هو باق على عمومهبمعنى أنه لم يخص، لم يدخله أي مخصص، ال شرعي وال عقلي وال أي "العام الباقي على عمومه"يقول:

التي يذكرها أهل العلم.مخصص من المخصصات }خلقكم م ن نفس واحدة{ [( سورة البقرة181)] }وللا بكل شيء عليم{ "ومثاله عزيز، ولم يوجد لذلك إاليقول:

بكل شيء عليم، بالكليات والجزئيات، ال تخفى عليه خافية، وخلق -سبحانه وتعالى-هللا "، [( سورة النساء7)] .))كلكم آلدم((كلهم من غير استثناء من نفس واحدة من آدم الناس }للا على كل شيء قدير{: -جل وعال-طيب ماذا عن قوله "}وللا بكل شيء عليم{ ولم يوجد لذلك إال"يقول:

على عمومه هو باق ؟ هذا الحصر فيه نظر ظاهر، وفي النصوص من العمومات الشرعية ما[( سورة البقرة16)]العمومات التي في سورة الفاتحة مما لم -رحمه هللا تعالى-واستعرض شيخ اإلسالم ابن تيمية ،شيء كثير

"ومثاله عزيز"يدخلها أي تخصيص، وفي الورقة األولى من سورة البقرة فذكر لذلك أمثلة كثيرة جدا ، أما قوله: أول كلمة في ؟ية فجميع المحامد هلل ماذا دخلها من تخصيصهنا جنس (ألـ)فأول كلمة في القرآن الحمد فالنصوص الشرعية من الكتاب والسنة إال يوفيه نظر ظاهر، يعني ال يوجد ف ،القرآن، فهذا الكالم ال صحة له

هذان الموضعان؟ آيتان فقط لم يدخلهما التخصيص والباقي كله مخصص؟ هذا الكالم ليس بصحيح، بل كثير الشرعية لم يدخلها التخصيص.من العمومات

، من أراد -عز وجل-الحمد أول كلمة في القرآن باقية على عمومها لم تخصص، جميع أنواع المحامد هلل رحمه هللا -استخرج شيخ اإلسالم ابن تيمية قة األولى فقط من سورة البقرة و األمثلة من سورة الحمد الفاتحة والور

من العمومات التي لم يدخلها أي تخصيص بوجه من -عز وجل-اب هللا من هذا الجزء اليسير من كت -تعالىلكن نسيت الموضع، لكنه موجود ،بن تيمية، أنا بعيد العهد جدا االوجوه يرجع إلى مجموع الفتاوى لشيخ اإلسالم

.-رحمه هللا-في كالمه ا أن العام المخصوص المتكلم به الفرق بينهم "الثاني والثالث: العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص"

يريد شمول جميع األفراد هذا عند الكالم به، لكنه أخرج بعض هذه األفراد بنصوص أخرى، فهو عام مخصوص يعني دخله مخصص بخالف العام الذي أريد به الخصوص، العام الذي أريد به الخصوص المتكلم لم يرد شمول

ألن المتكلم ؛لم يرد بذلك شمول جميع األفراد، ولذا ال يتناول جميع األفرادجميع األفراد، إنما أراد بعض األفراد، ف لم يرد جميع األفراد، ولذا ال يوجد مخصص.

، والمخصصات كثيرة، العام المخصوص الذي دخله الخصوص جاء مخصص بنص آخر "األول كثير"يقول: حالة على كتب األصول سهلة.يطول الوقت بذكرها والتمثيل لها، فاإل ،في كتب األصول ةستوعبم

والمراد بالناس هنا الرسول [( سورة النساء59)] }أم يحسدون الناس{ العام الذي أريد به الخصوص، "قليل"الثاني: ألصل الذين قال لهم الناس ا [( سورة آل عمران712)] }الذين قال لهم الناس إن الناس{، -عليه الصالة والسالم-

}الذين قال لهم الناس إن الناس{العموم فيشمل جميع الناس لكن يراد به شخص واحد هو نعيم بن مسعود، إن جميع الناس بما فيهم من قال له :-عليه الصالة والسالم-أي جميع الناس قالوا للنبي :هل جميع الناس قالوا

إن الناس يعني أبا سفيان ومن معه يجمعون :شخص واحد قال لهم ذلك قد جمعوا لكم؟ نعم، ال يتصور هذا، .[( سورة آل عمران712)] }إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم{لحربكم،

عرفنا الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص أن المتكلم أراد العموم ثم أخرج بعض أفراد ، في العام المخصوص.العام بأدلة أخرى

أريد به الخصوص لم يرد جميع األفراد التي تندرج تحت هذا العام، إنما أراد بعض المتكلم في العام الذي لف بينهما من وجه آخر أو من وجوه:ويفرق المؤ األفراد، ابق له في ، إيش معنى حقيقة؟ يعني تناول اللفظ مطوالثاني مجاز" ،"الفرق بينهما: أن األول حقيقةيقول:

نسان لفي خسر{ *}والعصر في العام المخصوص العام المخصوص، إن }األصل [( سورة العصر2 -1)] إن اإلنسان لفي خسر{ جميع الناس، نعم لكن جاء التخصيص فلفظ استعمل فيما وضع له ليتناول ،جميع الناس اإل

نسان لف }باالستثناء فهو ،فدخله المخصص باالستثناء [( سورة العصر3 -2)] إال الذين آمنوا{* ي خسر إن اإل وفي [( سورة آل عمران173)] }إن الناس قد جمعوا لكم{لفظ استعمل فيما وضع له بينما قوله: الناس في قوله:

هل هذا اللفظ استعمل فيما وضع له أصال ليشمل جميع الناس؟ [( سورة آل عمران173)]}الذين قال لهم الناس{ وهذه حقيقة المجاز عند من يقول به، والمؤلف يقول به. ،ال، لم يستعمل فيما وضع له

، بينما األول قرينته لفظية، األول قرينة لفظية والثاني قرينته عقلية، يعني ما جاء شيء "الثاني: قرينته عقلية"لكن الواقع يدل على ،شخص واحد [( سورة آل عمران173)]}الذين قال لهم الناس{س في قوله: يبين لنا أن النا

، لكن "إن الناس قد جمعوا لكم" :-عليه الصالة والسالم-هذا، والعقل يحيل أن يأتي جميع الناس ليقولوا للنبي ات العقل، ما يحيله العقل ال يدخل هم يذكرون من المخصص ؟ماذا عن التخصيص بالعقل؟ التخصيص بالعقل

ر كل شيء{في العموم، أو نقول: إن ما يخصصه العقل في العام الذي أريد به الخصوص؟ ( سورة 22)] }تدم [( سورة النمل23)] }وأوتيت من كل شيء{هل دمرت السماوات واألرض؟ ما دمرت السماوات واألرض، [األحقاف

؟ ال، هل نقول: إن هذا من العام المخصوص؟ هم يذكرون هذا -عليه السالم-لما أوتي سليمان هل أوتيت مثفي المخصصات، أو هو في األصل لم يدخل في مراد المتكلم فيكون من العام الذي أريد به الخصوص، يعني

هل العقل مخصص؟اد دخول جميع األفراد ثم أخرجها ن المتكلم أر : إيذكر في كتب األصول على أساس أنه مخصص، لكن إذا قلنا

ذا قلنا ر كل شيء{ : إن المتكلم لم يرد جميع األفرادبالعقل نعم من العام المخصوص، وا [( سورة األحقاف22)]}تدم -معليه السال-سليمان هلم يرد نظير ما أوتي [( سورة النمل23)]أوتيت من كل شيء{}ما أراد السماوات واألرض،

."قرينته عقلية" :ويطرد قول المؤلف ،، فهذا حينئذ يكون من العام الذي أريد به الخصوص

كما قالوا في قوله ،، يجوز أن يراد بالعام الذي أريد به الخصوص واحد"ويجوز أن يراد به واحد بخالف األول"لكن في العام المخصوص الذي يتناول جميع واحد، [( سورة آل عمران173)]}الذين قال لهم الناس{: -جل وعال-

واحد، أو ال بد ها بالنص الخاص، جميع األفراد عدااألفراد المندرجة تحت اللفظ العام ثم خص منها وأخرج من ،"ويجوز أن يراد به واحد"ألنه قال هنا: وهو أقل الجمع؛ أن يبقى من األفراد ما يمكن أن ينطبق عليه اللفظ

ذي أريد به الخصوص هذا ظاهر، لكن األول العام المخصوص هل يجوز أن يستثنى جميع يعني في العام الوهل يمكن ؟أو أقل الجمع كما يقوله آخرون ؟األفراد إال واحد؟ أو ال بد أن يبقى األكثر كما يقول بعضهم

ال ليس بصحيح؟ عن :استثناء أكثر من النصف؟ نعم، لو قلت د الفقهاء عندي عشرة إال تسعة، كالم صحيح وا عبث، فيستثنى القليل من ؟نعم، المسألة خالفية كثير منهم ال يجيز استثناء أكثر من النصف، إيش معنى هذا

مثاله و واحد" –يعني العام الذي أريد به الخصوص– "يجوز أن يراد بهالكثير، ونظير ما عندنا اآلن يقول: ميع إال واحد، بل ال بد أن يبقى أقل ما يصدق ظاهر، العام المخصوص يقول: ال يجوز أن يستثنى منه الج

عليه اللفظ وهو أقل الجمع.، ما خص بالسنة وهو جائز ما خص بالسنة وهو جائز وواقع كثيرا، متواترها وآحادها" -المبحث الرابع- "الرابع

سنة، بالمتواتر وواقع، وسواء متواترها وآحادها، يستوي في ذلك متواترها وآحادها، بمعنى أن الكتاب يخص بال القطعي وباآلحاد الظني، فيخص القطعي الذي هو القرآن بالمتواتر من السنة وبالظني منها.

نسخ الكتاب بالسنة الجمهور ال يجيزونه، نسخ الكتاب بالسنة ال يجيزه الجمهور لماذا؟ ألن األضعف :النسخكله وحي، نعم، هنا يريد أن يبين أن النسخ عندهم ال ينسخ األقوى، وأجازه أهل التحقيق من أهل العلم؛ ألنه

خصيص رفع جزئي، الت ،رفع للحكم بالكلية ،يختلف عن التخصيص، لماذا؟ ألن النسخ رفع كلي للحكمرفع للحكم بالكلية، يعني كأن الحكم المنسوخ ما ،إلغاء ،كالتقييد، بينما النسخ رفع كلي التخصيص رفع جزئي

نص على قول األكثر إال بنص يكون في مستواه، هذا رفع جزئي وليس برفع كلي نزل، وال يمكن أن يقاوم هذا اليتسامح فيه ما ال يتسامح في الرفع الكلي، ولذا قالوا: تخص، يخص القرآن بالسنة بمتواترها وآحادها، بمتواترها

من بل خصصوا بما هو أضعف ،وآحادها، وعرفنا الفرق بين النسخ والتخصيص، ويتسامح في التخصيصمت عليكم الميتة{ ذلك، بما هو أضعف من ذلك، تحريم الميتة عام يشمل جميع ..،يشمل [( سورة المائدة3)]}حر

))أحلت لنا ميتتان ودمان((.أفراد الميتة، خص منه بالسنة: ادر، أن يعني ن "وهو عزيز"العكس، الخامس: ما خص أو ما خص منه السنة، القرآن يخصص السنة، يقول:

يوجد اللفظ العام بالسنة والمخصص بالقرآن، بخالف العكس، العكس كثير، العام بالسنة والخاص بالقرآن، ثم }حتى يعطوا "ولم يوجد إال قوله تعالى:بعد ذلك جاء بالحصر، وال يسلم له الحصر، ال يسلم له حصره، قال:

))أمرت : -عليه الصالة والسالم-من الكتاب يخص به عموم قوله هذا لفظ خاص "[( سورة التوبة22)] الجزية{بمعنى أنه جميع الناس ال بد أن يقولوا ال ،قول ال إله إال هللا :الغاية ال إله إال هللا(( :أن أقاتل الناس حتى يقولوا

ال فيقاتلوا، خص من }ومن أصوافها{اب، الكتذلك من يؤدي الجزية، فالنص العام بالسنة والخاص بإله إال هللا وا ما قطع من الحية أو من البهيمة فهو ميت، ما أبين من حي فهو ميت، ..،ما قطع من الميتة [( سورة النحل08)]

ن كان عاد فيمن ..،وما قطع من الميتة م ألهل العلم لكن يبقى أنه مثالكال هالبهيمة فهو ميت، هذا الحديث وا

،ن الحيوان الحي، فيكون حكمه حينئذ حكم الميتة، يستثنى من ذلك الصوفيشمل جميع ما يقطع وما يبان م القرن، األشياء التي ال تحلها الحياة، ولذا يختلف أهل العلم هل الشعر والظفر في حكم المتصل أو في ،الظفر

ع قواعد حكم المنفصل؟ المسالة خالفية بين أهل العلم من أرادها يراج في حكم المتصل أو في حكم المنفصل؟ ابن رجب.

أو نقول: هذا ؟نه في حكم الميت؟ هل نقول: نجس: إإذا جز الصوف أو الشعر من البهيمة وهي حية هل نقولن كان له جهة عموم؛هو لفظ خاص باألصواف من أصوافها{} ؟}ومن أصوافها{مخصص ألنه جمع ، وا

ز منها وهي حية وما جز منها بعد السلخ، وما جز مضاف يشمل جميع األصواف، يعني ما قطع منها ما جهذا أيضا فيه جهة عموم، ولو "وما أبين من حي فهو ميت"منها بعد موتها، يشمل جميع ذلك، ففيه جهة عموم

الخصوص الوجهي ما بعد، وتفصيل مثل هذه األمثلة يطول.: إنه من العموم و قلناهذا خاص بالعاملين، يشمل جميع من يعمل على الصدقة، سواء كان غنيا [بة( سورة التو 46)] }العاملين عليها{

فالغني إذا كان الوصف المدخل له ))ال تحل الصدقة لغني وال لقوي مكتسب((أو فقيرا ، فهو مخصص لحديث: .في أهل الزكاة العمل فيها جاء النص الخاص بالكتاب مخرج له من عموم الحديث

لوات{}حافظوا على ا ))ال صالة بعد الصبح حتى تطلع : -عليه الصالة والسالم-مع قوله [( سورة البقرة230)] لص}حافظوا عموم الحديث الثاني يشمل صالة الفجر، لكن الشمس، وال صالة بعد العصر حتى تغرب الشمس((

لوات{ لو فـمخرج لصلوات الفرض، على الص ن كان ال ،خاص على حد زعم المؤلف ات{}حافظوا على الص وا ثالث ساعات كان ، و"عام ))ال صالة بعد الصبح((عام عنده، و))ال صالة بعد العصر(( يسلم من نقاش، و

هذا عام يشمل جميع الصلوات، "وأن نقبر فيهن موتانا ،ينهانا أن نصلي فيهن -صلى هللا عليه وسلم-رسول هللا لوات{}ح يخصص بالفرائض كما هنا لوات{لكن من جهة أخرى افظوا على الص بعمومه }حافظوا على الص

يتناول الفرض والنفل.مسألة الصالة في األوقات التي جاء النهي عن الصالة فيها، أوقات النهي الخمسة من طلوع الفجر حتى تطلع

وبعد صالة العصر ..،تى تزول الشمس، وحينحين يقوم قائم الظهيرة حو الشمس، ومن طلوعها حتى ترتفع، ذا تضيفت حتى تغرب حتى تتضيف خمسة أوقات، المؤلف يريد أن يخرج الفرائض من هذا الشمس للغروب، وا وأحاديث الفرائض خاصة، ومعروف أن المؤلف من الشافعية، يد أن يقرر أن أحاديث النهي عامةالنهي، وير

،وقضاء الفوائت ،ذلك من أحاديث الفرائض موما من كل وجه، وما عداي عامة عالذين يرون أن أوقات النهذات األسباب وأحاديث النهي عموم ال يسلم لهم هذا، بل بين أحاديث وذوات األسباب خاص، مع أنه

بسطت في مواضع كثيرة تراجع لها و وخصوص وجهي، وبسط هذه المسألة وأيضا توضيحها يحتاج إلى وقت، ألن بعض الناس ال سيما مع الثورة على التقليد، وهذه الثورة حصل فيها تقليد أيضا ، نعم، الدروس المسجلة؛

افعية يقولون: أحاديث النهي عامةيسمع الش ممن يلوح له البريق، بريق الجديد ينزججعلت بعض الناس الشمس بخمس وأحاديث ذوات األسباب خاصة، والخاص مقدم على العام وينتهي اإلشكال، ويدخل قبل غروب

الخاص مقدم على العام، طيب مذهب و ه ما عنده فيه إشكال، عموم وخصوصدقائق ويصلي تحية المسجد؛ ألنهذا قول الشافعية، لكن الحنابلة والمالكية والحنفية ماذا يقولون؟ يقولون عكس ما تقول يا أخي، ؟الجمهور

ذه هي خاصة في هذه األوقات، فال تصلي في هأحاديث ذوات األسباب عامة في جميع األوقات، وأحاديث النكل يدعي أن المسألة عام وخاص والخاص مقدم على العام، لكن إذا نظرنا إليها بعين البصيرة والدقة األوقات،

نجد أن دعوى الجميع مجموعة مضموم بعضها إلى بعض صحيحة، إذا ضمننا قول الشافعية إلى قول الجمهور عموم وخصوص وجهي، عموم وخصوص وجهي، ومثلما ذكرت تقرير هذه طلعت دعوى صحيحة، فبينهما

يضاحها يطول، نكتفي بهذا. المسألة وبسطها وا السابع: المجمل:

}ثالثة قروء{ ه، لفظ محتمل، لفظ محتمل، كالقرءما لم تتضح داللت "السابع: المجمل: وهو ما لم تتضح داللته"اللغة ما يدل على أنه يراد به الحيض، وجاء فيها ما يدل على أنه الطهر، وجاء القرء جاء في [( سورة البقرة118)]

يعني حيضك، وجاء ما يدل ))دعي الصالة أيام أقرائك((في النص أيضا في الحديث ما يدل على أنه الحيض على أنه الطهر، لكن المرجح أن المراد به الحيض.

-عليه الصالة والسالم-ه بالسنة، الحج مجمل، بينه النبي وكثير من النصوص جاء مجمال بيان ،هذا مجمل))خذوا عني وقال: ،لهبفعله وقو -عليه الصالة والسالم-بقوله وفعله، الصالة جاءت مجملة بينها النبي

عز -بيان لما أجمل في كتاب هللا -عليه الصالة والسالم-ففعله مناسككم((، ))صلوا كما رأيتموني أصلي(( .-وجلفالمبين يكون ،ين خالفه، المبين الذي اتضحت داللته، المبين المراد به ما يقابل المجمل ما لم تتضح داللتهالمب

ما اتضحت داللته.، ما ترك ظاهره لدليل، يعني عندنا نص وظاهر ومؤول، النص ال "السابع: المؤول: وهو ما ترك ظاهره لدليل"

راجح ومرجوح، الراجح هو الظاهر، والمرجوح هو إيش؟ الظاهر يحتمل معنيين، يحتمل، النص ال يحتملال بالمرجوح؟ بالراجح، العمل يكون بالراجح. المؤول، واألصل أن العمل يكون بالراجح وا

فإذا دل ، إذا دل دليل على إرادته عمل به، إذا دل دليل على إرادته عمل به ،المؤول إذا دل دليل على إرادتهأحدهما أظهر، كما إذا قلت: جاء أسد، األسد يحتمل أن فظ يحتمل، يحتمل أمرين:..، إذا كان اللالسياق على

يكون األصل فيه الحيوان المفترس، نعم، يحتمل وهو احتمال يلي االحتمال األول أن يكون رجل شجاع، يحتمل سد وصلى جاء أسد ظاهر اللفظ أنه الحيوان المفترس، لكن إذا قلت: جاء أ :أن يكون رجل أبخر، فإذا قلت

ألن الحيوان المفترس لن يصلي، عمدنا إلى االحتمال الثاني لوجود عتين، يبقى..، انتفى االحتمال األول؛ركالدليل الذي يعين حمل اللفظ عليه، عاد يبقى النظر في واقع الشخص، هل هو شجاع، أو تنبعث من فمه روائح

كريهة يعني أبخر مثل األسد.ألن هذه أخص أوصاف األسد، أضعف االحتماالت األبخر، فأنت أحيانا ع؛األظهر من المعنيين، الشجا

هذا األصل، وأرجح معانيه، لكن قد األصل أن تستعمل هذا اللفظ فيما هو في أظهر معانيه، في أظهر معانيه لدليل يقتضي ذلك.، تضطر إلى أن تعمل بالمرجوح لدليل يقتضي ذلك

ماء بنيناها بأيد{: -جل وعال-مثل بقوله -السيوطي–الشارح الذي هو نفس المؤلف [( سورة الذاريات77)]}والسماء بنيناها بأيد{ وقال: األيدي القوة؛ ألنه يستحيل حمله على ظاهره من اليد الجارحة، مستحيل، التنزيه }والس

أنت محتاج إلى أن تصرف اللفظ عن يقتضي ذلك، وهذا على مذهبه، الذي جرى عليه وهو مذهب األشعرية، فظاهره إلى االحتمال المرجوح لدليل يقتضي ذلك وهو التنزيه، ومن هنا أوتي المبتدعة، من هنا دخل الخلل

{عليهم، اعتقاد التشبيه في اإلثبات، اعتقاد التشبيه في اإلثبات، هل يمكن [( سورة ص72)] }لما خلقت بيديبقوتي أو بنعمتي؟ ما يمكن، نعم، ما :المثنى نص ما يحتمل، هل يستطيع أن يقول قائل تأويل مثل هذا النص؟

-سبحانه وتعالى-ألن التثنية نص في الموضوع، ال يمكن تأويلها، فهم يفرون من إثبات ما أثبته هللا ؛يمكنذا لنفسه دفعا جل -إذا أثبتنا ما أثبته هللا :قلنا أو طلبا للتنزيه بناء على حد زعمهم أن اإلثبات يقتضي التشبيه، وا

على ما يليق بجالله وعظتمه، إيش المانع من ذلك؟ -عليه الصالة والسالم-لنفسه وأثبته له رسوله -وعال، المقصود أن ..له عين تليق بجالله، له سمع، له بصر، له ،له يد تليق بجالله نقول: له يد تليق بجالله،

هذا الباب، ولذا التأويل مذموم عند أهل العلم، مذموم عند أهل العلم إال إذا دل المبتدعة دخل عليهم الخلل من الدليل على إرادته.

مثلما أولتم المعية ئل: لماذا ال تؤولون اليد بالقوةالمعول في فهم النصوص على فهم السلف، نعم، قد يقول قال المعية بالعل بفهمهم، فالذي يتفق عليه م هم السلف، ونحن ملزمون بالعلم؟ لماذا ال تقولون هذا؟ نقول: الذي أو

سلف هذه األمة، منالسلف ال مندوحة لنا عنه، أما ما يختلف فيه السلف للمتأخر أن ينظر إذا كان له سلف أما ما يتفقون عليه فالمعول على اتفاقهم.

الثامن: المفهوم:للعام، وهنا المفهوم يقابل المنطوق، والمراد هناك الخاص يقابل "الثامن: المفهوم: وهو يقابل المنطوق"

بالمنطوق داللة اللفظ في محل النطق، والمفهوم: داللة اللفظ ال في محل النطق، المفهوم، اللفظ يستدل منه من ))إذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث((ه، قد يستنبط الحكم من لفظه، وقد يستنبط الحكم من مفهومه، فمثال و وج

أنه إذا لم يبلغ هذا :أن الماء إذا بلغ هذا المقدار ال ينجس بمالقاة النجاسة، هذا منطوقه، مفهومه منطوقه:ال موافقة؟ اآلن :مفهومه المقدار نعم، أنه إذا لم يبلغ هذا المقدار فإنه يحمل الخبث، هذا مفهوم إيش؟ مخالفة وا

بث، مفهومه أنه إذا لما يبلغ هذا المقدار فإنه يحمل عندنا الماء إذا بلغ هذا المقدار وهو القلتين لم يحمل الخالماء الخبث، له مفهوم آخر أنه إذا بلغ ثالث قالل، أو أربع قالل لم يحمل الخبث، فعندنا هنا منطوق وهو أن

لم يحمل الخبث، عندنا أكثر من مفهوم، المفهوم األول: أنه إذا بلغ ثالث قالل لم إذا بلغ هذا القدر القلتينل الخبث، نعم، هذا مفهوم إيش؟ موافقة، المفهوم الثاني: مفهوم المخالفة وهو أنه إذا لم يبلغ هذا القدر فإنه يحم

يحمل الخبث.الفرق بين المفهومين: مفهوم الموافقة يوافق المنطوق في الحكم، مفهوم الموافقة يوافق المنطوق في الحكم،

مل الخبث إذا زاد على هذا المقدار فهو مفهوم، كله لم يحمل، نعم، لم يحم لم يحمل الخبث إذا بلغ المقدار فالحك .مفهوم المخالفة يحمل، اختلف مع المنطوق في الحكمموافقة، إذا مفهوم

{ ،نأتي إلى المثال الذي هو من أوضح األمثلة { [( سورة اإلسراء23)] }فال تقل لهمآ أف هل له }فال تقل لهمآ أف ا، أقل ما يتصور، ولو كان ألن هذا أقل ما يتصور من اإلساءة لهم مخالفة؟ هل له مفهوم مخالفة؟ نعم؛فهوم م

يعني كالم ال يسمع منه إال الهواء، يخرج من بين الشفتين، وهذا حرام، هل له مفهوم هناك شيء أقل من أف

أال تنهى من باب أولى (أف)ا نهيت عن قول موافقة؟ له مفهوم موافقة، ال تقل لهما كالم أشد من هذا، نعم، إذهذا ، أال تنهى من باب أولى عن السب والشتم، أال تنهى من باب أولى عن الضرب، نعم، بلى،(ال)عن قول

كله مفهوم موافقة. ويلزم الظاهرية من باب اإللزام الذين ال يقولون بالمفهوم، وهذا المفهوم يسمونه قياس إيش؟ قياس األولى، قياس

األولى وبعضهم يقول: قياس جلي.ال يثبتون ال يقولون بالقياس،القياس، يقولون: األ ف حرام، والضرب إيش؟ الذين بقياس األولى، الذين ال يقولون

القياس. ........:طالب

يقولون: ما في شيء. طالب: يقولون: ال يؤخذ النهي عنه من هذه اآلية.

من أي شيء يؤخذ؟ ؟من أين يؤخذ :.......طالب

مثل إيش؟ :.......طالب

يبقى أن أخذه منها مفهوم. ،إيه مفهوم هذا :.......طالب

يرد على أصولهم بال شك. ،لزمون بهذا، يلزمون بهذا القول، يلزمهمهم ي ،ال، وله أقسام "ومخالفة يخالف المنطوق في الحكم"وعرفنا مثاله، "مفهوم موافقة يوافق المنطوق في الحكم"

المخالفة: مفهومالتبين والتثبت في الخبر [( سورة الحجرات6)] }إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا{مفهوم الصفة منه مفهوم الصفة،

جاءنا إن هنمفهومه أ }إن جاءكم فاسق{معلق بوصف، إذا انتفى هذا الوصف، انتفى التبين والتثبت، نعم، نكم ،ل خبر العدل، وهذا المفهوم يوافقه منطوق نصوص أخرى عدل نعم أننا ال نتبين نقب {}وأشهدوا ذوي عدل م

[.( سورة الطالق2)]العدل مفهومه أنكم إن تأكدتم من القدرة على [،( سورة النساء3)]}فإن خفتم أال تعدلوا فواحدة{ مفهوم شرط:

، هذا مفهوم الشرط، فيكون الجواز مرتبط بالشرط بتحقق الشرط، فإذا خفتم اءسفانكحوا ما طاب لكم من النبمعنى أنه غلب على الظن أنكم لن تتمكنوا من العدل، نعم، والمسألة مسألة غلبة ظن وليس المراد اليقين، يعني

ن تعدلوا بين الن ساء ولو }ولن تستطيعوا أ : -جل وعال-نه ال يعدد إال من تيقن أنه سيعدل مع قوله : إما نقول المسألة مسألة غلبة ظن. [،( سورة النساء122)]حرصتم{

يام إلى الليل{مفهوم الغاية، ،وغاية: غاية غاية الصيام إلى الليل، مفهومه أنه بعد [،( سورة البقرة107)] }أتموا الص هذا المفهوم، وجاء في الحديث: إلى الليل يعني في الليل ال صيامحلول هذا الوقت بغروب الشمس ال صيام،

خالص، الليل ليس محل للصيام؛ ألن الحكم وأدبر من ها هنا فقد أفطر الصائم(( ،))إذا أقبل الليل من ها هنا

بغاية ل التوبة معلقمعلق بغاية، معلق بغاية، هناك أحكام معلقة بغاية مرتبطة بآخر الزمان، نعم، فمثال قبو معلقة بغاية، لكن هذه الغاية في آخر الزمان. قبول الجزية

هذا األصل، لكن يقول أهل ، العدد ال مفهوم له، لكن العدد له مفهوم"العدد ال مفهوم له" :عدد: كثيرا ما تسمعون بمنطوق، يعني يعني فيما يتحدثون عنه؛ ألن مفهومه معارض العلم..، كثيرا ما يقولون: إن العدد ال مفهوم له

نهما مئة جلدة{[، ( سورة النــور7)] }فاجلدوهم ثمانين جلدة{ ، [( سورة النــور2)] }الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد م المائة، لكن قد أن العدد مطلوب بالدقة مائة، مفهومه أنه ال يزاد عن المائة وال ينقص من ؟أليس لهذا مفهوم

}استغفر لهم أو ال تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يلغى مفهوم العدد كما يلغى مفهوم غير العدد هل معنى هذا أنك لو للا لهم{إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر } [،( سورة التوبة08)] يغفر للا لهم{

استغفرت واحد وسبعين مرة يغفر لهم؟ طالب: ال.

ال فاألصل أن المفهوم معتبر، لكن إذا عورض المفهوم العدد لماذا؟ ألن هذا المفهوم معارض بمنطوق، وا }ال يعني المنطوق مقدم على المفهوم، المفهومات بمنطوق بمنطوق ال يعتبر، كما أنه إذا عورض غيره من

با أضعافا مضاعفة{ هل [،( سورة النساء23)] ربائبكم الالتي في حجوركم{}[، ( سورة آل عمران138)] تأكلوا الر با أضعافا مضاعفة{ نعم، ليس بمراد، لماذا؟ ؟المفهوم مراد ،دون أضعافألن جاء النهي عن الربا ب }ال تأكلوا الر

من غير اقتران بأضعاف، فهذا المفهوم معارض بمنطوقات.ألن الغالب ربائبكم الالتي في حجوركم{}أيضا كون المفهوم أو اللفظ يأتي على الغالب يلغى بسببه المفهوم

ولذا جمهور أهل العلم ال يعتبرون هذا المفهوم. ،أنها في الحجر لق والمقيد:التاسع والعاشر: المط

، المطلق والمقيد عرفنا "التاسع والعاشر: المطلق والمقيد: وحكمه حمل األول على الثاني ككفارة القتل والظهار"وهنا اإلطالق والتقييد في األوصاف، وحكمه حمل األول على الثاني، يعني يحمل ،أن العام والخاص في األفراد، لكن هذا الكالم ليس على إطالقه، ال يقبل على إطالقه، واهكذا قال ة القتل والظهارالمطلق على المقيد، ككفار على صور: -أو يأتيان-بل المطلق والمقيد تأتي

األولى: أن يتحدا في الحكم والسبب. والثانية: أن يختلفا في الحكم والسبب.

والثالثة: أن يختلفا في السبب دون الحكم. والرابعة: العكس في الحكم دون السبب.

م{ -جل وعال-ا اتفقا في الحكم والسبب كما في قوله إذ مت عليكم الميتة والد هذا مطلق، [، ( سورة المائدة3)] }حر ما على طاعم يطعمه إال أن يكون ميتة أو دما وجاء النص المقيد مسفوحا{ }قل ال أجد في ما أوحي إلي محر

مقيد بكونه مسفوح، هنا يحمل المطلق على المقيد إجماعا ، لماذا؟ لالتفاق في الحكم [،( سورة األنعام172)] والسبب.

فاليد في آية الوضوء مقيدة إلى المرافق، واليد في ،إذا اختلف الحكم والسبب ال يحمل المطلق على المقيد اتفاقا مل المطلق على المقيد؟ نقول: ال يحمل المطلق على المقيد، لماذا؟ لالختالف يح :آية السرقة مطلقة، هل نقول

السبب هذا حدث وهذا سرقة، اختلفا في الحكم والسبب ،هذا غسل وهذا قطع، هذا الحكم ،في الحكم والسبب وحينئذ ال يحمل المطلق على المقيد، لالختالف في الحكم والسبب.

م دون السبب: ومثل به المؤلف كفارة القتل وكفارة الظهار، جاءت الرقبة مطلقة الصورة الثالثة: االتفاق في الحكفي كفارة الظهار، وجاءت مقيدة في كفارة القتل، بكونها مؤمنة، اتفقا في الحكم واختلفا في السبب، الحكم وجوب

بة المراد عتقها في اختلف، فيحمل المطلق على المقيد عند األكثر، فالرق العتق، والسبب هذا قتل وهذا ظهار جميع الكفارات ال بد أن تكون مؤمنة لالتفاق في الحكم مع كفارة القتل.

؟العكس إذا اختلفا في الحكم واتفقا في السبب كاليد في آية الوضوء واليد في آية طالب: السرقة.

لقة، وحينئذ ال يحمل المطلق ال السرقة انتهينا منها، التيمم، اليد في آية الوضوء مقيدة، واليد في آية التيمم مط على المقيد عند األكثر خالفا للشافعية.

الحادي عشر والثاني عشر: الناسخ والمنسوخ:في هناك مسائل شائكة فيها إشكاالت كثيرة في هذه المباحث الوقت ال يستوعب "الحادي عشر والثاني عشر"

ال هي مسائل مهم، وا شرحها ة ونافعة وبسطها يحتاجه طالب العلم، لكن على أن حنا التزمنا أن نكمل الكتاب، وا نفي بما التزمنا به.

المنسوخ، الناسخ و "الحادي عشر والثاني عشر: الناسخ والمنسوخ، كل منسوخ فناسخه بعده إال آية العدة"م والنسخ رفع الحكم الشرعي الثابت بدليل شرعي، بحك ،الناسخ اسم الفاعل والمنسوخ اسم المفعول من النسخ

فالنسخ من خواص النصوص، ،بنص ، فالنسخ رفع للحكم بالكليةعن األول شرعي آخر ثابت بنص، متراخ التخصيص ال يختص بالنصوص، النسخ يختص بالنصوص.

ال في النزول نحتاج إلى هذا الكالم؟ ما نحتاج إلى هذا يعني في ترتيب المصحف "وكل منسوخ فناسخه بعده" وا لناسخ أن يكون متأخرا عن المنسوخ، لكن كالمه منصب على الترتيب في المصحف، الكالم؛ ألنه من شرط ا

تاعا إلى "كل منسوخ فناسخه بعده إال آية العدة" زواجهم م }والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية أل ( 237)] }يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا{ :هذه اآلية نسختها آية ،[( سورة البقرة278)]الحول غير إخراج{

وهي قبلها في ترتيب المصحف، كانت العدة حول كامل ثم نسخت بأربعة أشهر وعشر، هذه عدة [،سورة البقرة المتوفى عنها.

فيتلوها -عليه الصالة والسالم-تنزل على النبي ،لىيعني آية تت للحكم والتالوة "والنسخ يكون للحكم والتالوة" لكان فيما أنز ،مثل آية الرضاع ،ويعرف أنها من القرآن ثم بعد ذلك يرتفع حكمها وتالوتها ،ويتلوها الصحابة

للتالوة "وألحدهما"هذه رفع حكمها وتالوتها، ، فنسخن بخمس معلومات "عشر رضعات معلوماتتعالى: "هللا ، هذه رفعت تالوتها "الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة" للتالوة فقط والحكم باق كآية الرجم:ن الحكم، دو

أعني رجم الزاني المحصن. ،ومجمع عليه وأما حكمها فهو باق

رفع الحكم دون التالوة مع بقاء التالوة كثير. "وعكسه رفع الحكم دون التالوة، وهو كثير"لماذا ال ؟وما سيؤول إليه األمر ،يعلم المصالح -سبحانه وتعالى-وهللا ،ئدة من النسخقد يقول قائل: ما الفا

يقرر الحكم األخير من البداية؟الحكم لهذا قرره النص المنسوخ، يعني يصلح هذانقول: الحكم المناسب في وقت نزول المنسوخ نعم هو ما ي

فمثال آية إقرار شرب الخمر مثال في بداية عم، ا الحكم ال يصلح لهذا الظرف، نلكن بعد وقت هذ ،الظرفالة وأنتم سكارى{: -جل وعال-يعني في مثل قوله ،األمر، والتساهل فيه ثم التدريج في نسخه }ال تقربوا الص

[( سورة المائدة46)] }فاجتنبوه{لكن هذه اآلية نسخت ،هذا نهي عن قربان الصالة وقت السكر [،( سورة النساء73)]المناسب في أول األمر أن يؤتى بالتدريج، يكون النسخ تدريجي؛ ألنهم ألفوا هذا الداء، ألفوه ويصعب اجتثاثه ف

منهم، نعم، لكن لما جاء الظرف المناسب منع بالكلية. -يسمونه البداء-وبدا له -جل وعال-الرافضة تبعا لليهود يقولون: النسخ ال يجوز؛ ألنه يدل على أنه ظهر هلل

ما لم يكن ظاهرا في أول األمر، ما كان خفيا عليه، تعالى هللا عما يقولون، وينفون النسخ من أجل هذا، وبعض ن كتب في التفسير وكتب في بعض المباحث المفسرين وليس بمفسر، بل وليس من أهل العلم الشرعي، وا

-جل وعال-عا لهذه الدعوى، النسخ وال نسخ في القرآن، هللا تب "النسخ وال نسخ في القرآن"الشرعية عنوان عنده: والنسخ ثابت ثبوتا قطعيا من خالل األدلة النظرية والعملية، مسألة ،[( سورة البقرة186)]}ما ننسخ من آية{ يقول:

سبحانه -حيح، هللا وأنه بدا هلل وظهر له ما كان خافيا عليه هذا الكالم ليس بص ،البداء التي يتشبثون بهايعلم ما لم يكن، قد يقول قائل: إن ما لم يكن ؟لو كان كيف يكون لم ما كان، وما يكون، وما لم يكنيع -وتعالى

وا لعادوا{ : -جل وعال-في قوله :نقول ،ليس بشيء فال تتعلق به مشيئة وال إرادة وال علم ( سورة 20)]}ولو رد ما هم مردودين، وهذا لن يكون.م هأن مع لو ردوا لعادواأنهم نعم يعلم [،األنعام

))ثم بدا هلل أن يختبرهم(( ،))ثم بدا هلل أن يختبرهم((في حديث الثالثة األعمى واألبرص واألقرع في الصحيح ))ثم أراد هللا أن يخترهم((. :هذا يفسره الرواية األخرى ؟وهنا هل في هذا إثبات البداء

:عشر: المعمول به مدة معينة، وما عمل به واحدالثالث عشر والرابع معينة يعني يعمل به مدة ،مدة معينة "وما عمل به واحد ،"الثالث عشر والرابع عشر: المعمول به مدة معينة

"وما عمل به واحد"أبيحت في بعض المغازي للحاجة، نعم مدة معينة، ثم نسخت، للحاجة إليه مثال كالمتعةن كان يص-مثاله موا بين يدي نجواكم صدقة{ آية النجوى -لح مثال لألمرين معا وا سول فقد }إذا ناجيتم الر

عمل بها علي بن أبي طالب ولم يعمل بها سواه، وبقيت مدة عمل بها علي بن أبي طالب، [،( سورة المجادلة12)]ن كان بعضهم يستبعد أن يسيرة إما ساعة كما قاله بعضهم أو عشرة أيام، ي عني مدة تتراوح بين هذا وهذا، وا

عليه الصالة -أنه قدم وهم بحاجة إلى مناجاته -رضي هللا عنه-يبقى الحكم عشرة أيام ولن ينقل إال عن علي .-والسالم

ن هذه لم يعمل بها إال علي نعم، وأ [،( سورة المائدة22)] }يؤتون الزكاة وهم راكعون{الرافضة يزعمون أن من هذا ي، إيش معنى هذا؟ بن أبي طالب، اآلية في سورة المائدة، نعم في سورة المائدة، قالوا: لم يعمل بها إال عل

لماذا؟ لكي يأخذ ،كان راكعا في صالته فجاء سائل فمد له إصبعه -رضي هللا عنه-أن عليا يروون في هذا

يثبت، وليس بصحيح، وال يدل له النص، وهو مخالف لنصوص الخاتم، تصدق وهو يصلي، لكن هذا ال قانتين{ يعني اإلنسان إذا قام في صالته عليه أن يخشع، وأن يعقل صالته، هذا [،( سورة البقرة230)] }وقوموا لل

والنص ال يسنده. ،مخالف لألمر باإلقبال على الصالةوليس بحاجة إلى مثل هذا، مناقبه الثابتة تغني ،-رضي هللا عنه-فهم يتشبثون بمثل هذا تكثيرا لمناقب علي

راشد، أمرنا باالقتداء به، الخليفة وال، -عليه الصالة والسالم-وصهر النبي ،عن مثل هذا، هو أمير المؤمنين لكن افترق الناس فيه، يقول الناظم:

................................... ــــــــــــــــــة إحــــــــــــــــــداهما ال ترتضــــــــــــــــــيه خليف

ج

فعليــــــــــــه تصـــــــــــــلى النـــــــــــــار طائفتـــــــــــــان ــــــــــــــاني وتنصــــــــــــــه األخــــــــــــــرى إلهــــــــــــــا ث

فمثل هذا ال شك أن هذا طرفي نقيض، جفاء، جفاء إفراط وتفريط، نسأل هللا العافية، ومناقبه أشهر من أن تدعم

بمثل هذا، نعم. :-رحمه هللا تعالى-قال م: أحسن هللا إليك

ذا خلوا إلى الفصل والوصل، مثال األول: :وهو ستة ،ومنها ما يرجع إلى المعاني المتعلقة باأللفاظ }وا ار لفي جحيم{* }إن األبرار لفي نعيم مع اآلية بعدها، والثاني: [،( سورة البقرة17)]شياطينهم{ ن الفج - 13)] وا

، [( سورة البقرة172)] }ولكم في القصاص حياة{ اإليجاز واإلطناب والمساواة مثال األول: االنفطار[،( سورة 17ي ئ إال بأهله{والثالث: ،[( سورة القلم20)] {}ألم أقل لك والثاني: .[( سورة فاطر73)] }وال يحيق المكر الس

. [عمران ( سورة آل177)]}وما محمد إال رسول{ :السادس: القصر ومثالهإبليس، :والمالئكة أربعة، وغيرهم ،فيه من أسماء األنبياء خمسة وعشرون ،األسماء :ومن أنواع هذا العلم

ال وعمران؟ابنة عمران ..،وقارون، وطالوت، وجالوت، ولقمان، وتبع، ومريم .وا .وعمران

:أحسن هللا إليك وعمران، وهارون وعزير، ومن الصحابة زيد.

فرعون.فيه غير أبي لهب، األلقاب: ذو القرنين، المسيح، لم يكنالكنى موسى النجار، فتى موسى في حبيب بن المبهمات: مؤمن من آل فرعون حزقيل، الرجل الذي في ياسين

د، امرأة فرعون آسية بنت مزاحم، يوحان ة يوشع وكالب، أم موسىيوشع بن نون، الرجالن في المائد الكهفرعيل، وهي في دد، العزيز إطفير أو فطفير، امرأتهحيسور، الملك ه ضر، الغالمالعبد في الكهف هو الخ

القرآن كثيرة.وهي من مباحث علم ،"ومنها ما يرجع إلى المعاني المتعلقة باأللفاظ": -رحمه هللا تعالى-نعم يقول المؤلف

إيش؟ الفصل والوصل واإليجاز واإلطناب والمساواة مباحث أي علم؟ البالغة.

الذي هو أي أنواع البالغة؟ المعاني.

من علم المعاني، نعم، متعلقة بعلم المعاني.المراد بالفصل: اإلتيان بجملتين ال تربط بينهما الواو والوصل: إدخال الواو "وهو ستة: الفصل والوصل"يقول:

ذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إ } ين، ومثال األول:تلن الجمبي للا يستهزئ بهم{ * نا معكم إنما نحن مستهزؤون وا ، اآلية الثانية باألولى لئال يظن أنها من مقولهم، بل هي مفصولة ..لم توصل الجملة [،( سورة البقرة12 - 17)]

الالزم مثل إيش؟عنها، ولو أوتي بالواو لظن أن اآلية الثانية من مقولهم، المواضع التي فيها الوقف [( سورة يونس62)]}وال يحزنك قولهم{ طالب:

؟نعم ؟وفي آخر يسنعم، [( سورة يونس62)] {ولهم إن العزة }وال يحزنك ق .:......طالب كيف؟ .:......طالب

إذا خلوا }ا في اآلية األولى: نعم، فمثل هذا الوقف الالزم الذي لو جيء فيه بالوصل لظن أنه من كالمهم، وهنلو عطف عليها بالواو ووصل بين [( سورة البقرة17)]{ إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون

كالمهم، ولذا فصل من ضمن [( سورة البقرة75)] }للا يستهزئ بهم{: -جل وعال-الجملتين بالواو لظن أن قوله عنه.

ار لفي جحيم{* }إن األبرار لفي نعيم : -جل وعال-في قوله ن الفج كالم متصل االنفطار[( سورة 17 - 13)] وا والقائل واحد. ،بعضه ببعض موصول بعضه ببعض بالواو؛ ألن مساقه واحد

ن حكمها : إويستحسنونها، هل هي من هذا القبيل؟ أو نقول "ال ويرحمك هللا"الواو التي يأتون بها لرفع اللبس الواو لوصلناها بما قبلها بالواو....... ولو أتينا ب "يرحمك هللا"حكم الوقف الالزم، قف عليها، ال، ثم قل:

ال، منكم نستفيد. لبالغة؟ نعم، ما يستحسنها أهل ا تستحسنون هذه الواو،بال يا شيخ هذا مهم هذا، هذا مهم، أنتم

صحيح.ال، ويرحمك هللا، يستحسنونها لئال تدرج الواو مع الجملة فينقلب المعنى، لكن األساليب الواردة في الكتاب والسنة

[( سورة يونس45)] {إن العزة لل }وقف الزم، قف [( سورة يونس45)] }وال يحزنك قولهم{ ،ليس فيها شيء من هذا-، مثله أيضا في حديث السؤال عن شحم الميتة، عن بيعه، النبي ..و على شان ال يظن أو يظنما جاب الوا

وبالوقف ،ما قال: ال، وهو حرام، نعم، فهذا من الوقف الالزم ))ال، هو حرام((قال: -عليه الصالة والسالم .ينتفي اإلشكال

لكن الواو التي يستحسنونها إيش يسوون بها؟عندك شيء في هذا؟ ابن العربي استدراج.هذا على رأي

مثل كالمنا هذا أو قريب منه؟ كان األحسن الوقوف.

راضين.بهذا الذي نقرره، واإلخوان ما هم

:.......طالب، لكن فيها الوقف الالزم، نعم حنا عندنا الحكم في هذا النصوص، النصوص ما فيها واوال ما سمعت كالمك؛ إ إيش المانع؟ ل: يرحمك هللالنصوص، ثم قا بافإذا قلت: ال، قف، مقتدي طالب: ال، يرحمك هللا.

نعم. ؟ هكذا ضبطها

المقصود أن اللبس ينتفي بالوقف. :المبحث الذي يليه في اإليجاز واإلطناب والمساواة

لفاظ األ اءاإليجاز: أن تكون األلفاظ أقل من المعاني، واإلطناب األلفاظ أكثر من المعاني، والمساواة على حد سو مع المعاني.، إيش ..من أبلغ الكالم، كلمات يسيرة تحمل المعاني [،( سورة البقرة172)] }ولكم في القصاص حياة{مثال األول:

يعني القصاص فيه موت، القصاص حقيقته موت، قتل للقاتل، لكن موت شخص ؟معنى في القصاص حياةدافع عنه و أهل المقتول فقتلوه وقتلوا معه، الناس أو لسطا عليه نعمرك يعبث بلت هذا القاتل نعمواحد لو ترك

يعني ال [( سورة البقرة172)] }ولكم في القصاص حياة{: -جل وعال-قومه وحصل قتل كثير، من هنا جاء قوله كالم صحيح، قد هذا ال "القتل أنفى للقتل"العرب يقولون: تص منه حياة من وراءه وخصومه، و يعني حياة المق

نقول: نعم نقتل واحد في سبيل إحياء جمع غفير من الطرفين. ؟يقول قائل: كيف لنا حياة ونحن نقتلهنا (لك)إذا ،وتؤدي نفس المعنى (لك)ما فيها لك وفي اآلية األخرى [( سورة الكهف15)]}ألم أقل لك{ والثاني:

ي تؤدي نفس المعنى فهذا إطناب.قدر زائد على ما جاء في اآلية األخرى التي ئ إال بأهله{والثالث: مساواة بقدر المعاني. [،( سورة فاطر73)] }وال يحيق المكر الس

والقصر كما تعلمون [،( سورة آل عمران177)] }وما محمد إال رسول{ :ومثاله ،السادس: القصر، وهو الحصر الرسالة، والمراد من ذلك أال نعم يتصور أنه مخلدإضافي، فهنا القصر قصر محمد على وقصر قصر حقيقي

سل أفإن مات أو قتل انقلبتم{مثال ، يعني هذا [( سورة آل عمران177)] }وما محمد إال رسول قد خلت من قبله الر وصفه، هذا أخص أوصافه.

دريس ،ونوح ،آدم :وهم هذا العلم: األسماء، فيه من أسماء األنبياء خمسة وعشرون" ومن أنواع" براهي ،وا م وا سحاق، ويعقوب، ويوسف، ولوط، سماعيل، وا وهارون، وداود، ،وشعيب، وموسى ،وهود، وصالح الخليل، وا

لياس، واليسع، وزكريا صلوات هللا وسالمه -ومحمد ،ويحيى، وعيسى ،وسليمان، وأيوب، وذو الكفل، ويونس، وا ،ومحمد ،صالح :فيهم األسماء العربية وفيهم األعجمية، وكلهم ممنوعون من الصرف إال ستة، -عليهم أجمعين

ولوط، وهود، ستة. ،ونوح ها؟ وشعيب}ونادوا يا مالك، ، جبرائيل، وأيضا ميكائيل، وأيضا هاروت وماروت، هاروت وماروت :هم "والمالئكة أربعة"

المتكبر بثرواته،وقارون اللعين، إبليسيعني غير األنبياء والمالئكة "وغيرهم"نعم، [ ( سورة الزخرف11)] لك{ماوتبع، ومريم ابنة ،الذي قتله داود، ولقمان الحكيم وجالوت الذي جعله هللا ملكا على بني إسرائيل، وطالوت

ولذا هو من غير ،ليس المراد به النبي [،( سورة مريم20)] }يا أخت هارون{عمران، وعمران أبوها، وهارون، فهو ليس }يا أخت هارون{األنبياء، هارون أخو موسى من الخمسة والعشرين األنبياء، وهنا هارون أخو مريم،

( سورة 37)]د{}فلما قضى زي زيد، ، وال يوجد ولم يذكر من الصحابة إال"ومن الصحابة زيد"من األنبياء، وعزير، .إلى آخرها [األحزاب

لم يكن فيه غير أبي لهب، وال شك أن ذكر الشخص بكنيته أقوى تشريف له أن ..،ليس فيه إال ..،فيه من الكنىأوال : ألن وهكذا، لكن هنا ا محمدسعد، يا عمرو، يا أبا سعيد، يا أبيذكر بكنيته، يعني بدال من أن تقول: يا

األمر الثاني: أنه في ، فذكره بالكنية ألن االسم محرم، -جل وعال-زى( معبد لغير هللا محرم )عبد الع اسمه .نعم وهو اللهب كنيته ما يدل على مآله وهو اللهب

، لقب، وهو االسكندر، يقولون: لقب ذلك لذؤابتين كانتا له، وقيل أيضا : كان له ذو القرنين" األلقاب "وفيه من ي األرض.قرنان، وقيل: ألنه طاف قرن

وقيل غير ذلك، وفيه وهناك أيضا فيه من األلقاب المسيح، وهو من السياحة أو ألنه ال يمسح مريضا إال برئ،وهو لقب لكل من ملك مصر من ،قارون اسمه، وهنا لقبهنعم فرعون، فرعون ما ذكر مع قارون لماذا؟ أيضا

.-عليه السالم-ى وقت موسى فرعون الموجود عل ؟األقباط، والمراد به الوليد بن نعمنيته أو لقبه ليخرج أن ينص على المراد بما ال يدل على اسمه أو ك ..،أال يذكر :واإلبهام، المبهمات: المبهمات

مؤمن من آل فرعون اسمه حزقيل، وجاء في :االسم واللقب والكنية إبهام، نعم، إبهام ومن ذلكم ما ذكر، ما عدا [( سورة يــس28)] }وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى{ لرجل الذي في )يس(وابعض اآلثار ما يدل عليه،

حبيب بن موسى النجار، لكن الذي (يس)الذي في سورة ؟حبيب بن موسى النجار، والذي في سورة القصصن أقصى المدينة يسعى{ ؟في سورة القصص ما اسمه من هو؟ ما هو مبهم [ورة القصص( س28)] }وجاء رجل م

يدخل في المبهات هنا؟ بلى.

ولعل كتب التفسير تراجع له. ،إيه ما ذكره المؤلف طالب: لم يذكره المفسرون. يحتاج إلى مراجعة. مراجعة، ما ذكروه، متأكد؟ يحتاج

؟[( سورة البقرة194)] للا { }إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل في ؟ما ذكره ماشي. لكن لعله ذكر مع األنبياء باسمه، واالسم يقضي على اإلبهام.نعم،

ما سمي، داود سماه.}قال رجالن من الذين يخافون أنعم للا :فتى موسى في سورة الكهف: يوشع بن نون، والرجالن في المائدة ،نعم، امرأة فرعون: اسمها ديوشع وكالب، أم موسى: اسمها يوحان [( سورة المائدة23)]هما ادخلوا عليهم الباب{ علي

آسية بنت مزاحم، والعبد الذي لقيه موسى هو الخضر، والغالم الذي قتله الخضر اسمه: حيسور، وبعضهم

ور في بدد، كالهما على وزن صرد، والعزيز المذك الملك الذي يأخذ كل سفينة غصبا هدد ابنو يقول: جيسور، اسمها: رعيل. -امرأة العزيز- على ما قال، امرأته سورة يوسف: إطفير أو فطفير

كثيرة، يعني ما استوعب، هناك مؤلفات في المبهات، نعم، لكنه ما نالمبهمات في القرآ ،وهي في القرآن كثيرة ف موجود.ذكر، هو ذكر أنه رعيل، وعلى كل حال الخال

أقول: المبهمات، مبهمات القرآن، ومبهمات الحديث فيها المؤلفات، ومن أجمع ما ألف: كتاب السهيلي في .وهللا أعلممن مبهمات القرآن، مبهمات القرآن، وللسيوطي أيضا : مفحمات األقران

نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. ،وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسولهونكون بهذا قد أتممنا سماع شرح هذه الرسالة ،وهذا الشرح الوافي ،هللا لفضيلة شيخنا هذا البيان شكر

ياكم العلم وأن يرزقنا وا ،أن يجعلها في موازين حسناته -جل وعال-ونسأل هللا ،القيمة من فضيلة الشيخ وعندنا مجموعة من األسئلة وهي كثيرة.النافع والعمل الصالح،

وشيخنا عنده ارتباط، عنده مناسبة اآلن، ولذلك امتد الوقت، وذهب ،األسئلة كما ترون كثيرة: إليكمأحسن هللا أن يثيب فضيلة الشيخ ويجزيه -عز وجل-وال يسعنا إال أن نرفع أيدينا إلى هللا ه، وتصرم شيء كثير، من

إنه سبحانه جواد كريم. ،الجزاء األوفى، ويجعل ذلك في موازين حسناتهي بعض األوراق يطلبون من فضيلة الشيخ أن يكون له درس في شمال الرياض، يختار له مسجدا وعند

وهو مسجد األميرة نورة. ،وبعضها عين المسجدال ما يسعف -إن شاء هللا-على كل حال الطلب ينظر إليه ؟بعناية، وما أدري عن هل الوقت يسعف وا

ذا كان هناك والطلبات من الجهات من جهة الرياض ومن خارج الرياض أيضا كثيرة، والتوفيق بينها صعب، وا مامه يعني من أقرب الناس إلينا وأحبهم علينا، فهو ..،إجابة لطلب ما فطلب فالطلب لهذا المسجد ال سيما وا

ة القريبة التي تزدحم فيها األعمال واألشغال والدروس تكاد غيره، لكن ال أتصور أني في المد أولى بالعناية من .-إن شاء هللا-قرأ فيها فإجابة الطلب إن تيسرت لكم علي هذا عني بكتب قديمة يعني نتكون يومية وارتباطات ي

جل -ونختم ما بدأناه به من حمد هللا ،ونكرر الدعاء لفضيلة الشيخ بالحفظ والرعاية والتسديد والتوفيق لى آله وصحبه أجمعين. وصلى هللا وسلم وبارك على عبده ورسوله وع ،والثناء عليه -وعال