الحزبالحزب بيانبيان الشيوعيالشيوعي

ماركسماركس كارلكارلززنجلنجلأأ فريدريكفريدريك

18481848

فهرس

3تمهيد : وبروليتاريون برجوازيون األول 4الفصل

: وشيوعيون بروليتاريون الثاني 12الفصلالثالث والشيوعي : الفصل االشتراكي 19األدبالرابع مختلف : الفصل من الشيوعيين موقفالمعارضة أحزاب

26

2

تمهيدتمهيد العج3وز أوروبا ق3وى رهيب ط3راد في اتحدت الشبح هذا الشيوعية. ضد - شبح أوروبا ينتاب شبحاأللماني. البوليس و الفرنسيون غيزو, الراديكاليون و القيصر, مترنيخ و كلها: البابا

بالشيوعية؟ السلطة في خصومه يتهمه لم معارض حزب فأي

تقدمية, األكثر المعارضة أقسام الشائنة, إلى الشيوعية يرد, بدوره, تهمة لم معارض حزب أي والرجعيين؟ خصومه إلى و

أمران: يستنتج الواقع هذا من و

كـقوة. بالشيوعية تعترف أصبحت كلها أوروبا قوى إن

ــالم يعرضــوا, أمــام أن لهم آن قد الشــيوعيين إن ــه, طــرق الع ــيرهم, و كل تفكنفسه. الحزب من ببيان الشيوعية شبح خرافة يواجهوا أن اتجاهاتهم, و أهدافهم, و

اآلتي, ال3ذي البي3ان وض3عوا القومي3ات, و مختلف من ش3يوعيون لن3دن في الغاي3ة, إجتمع له3ذه والدانماركية. الفلمنكية, و اإليطالية, و األلمانية, و الفرنسية, و باللغات: اإلنكليزية, و سيصدر

3

(( 11 )) وبروليتاريونوبروليتاريون برجوازيونبرجوازيون : : األولاألول الفصلالفصل. طبقية صراعات تاريخ سوى اآلن, ليس ( حتى2) مجتمع أي تاريخ إن

مظلوم33ون, في و ظ33المون بكلمة (, و3) ص33انع و قن, معلم و ع33امي, ب33ارون و عب33د, نبيل و حر إما م33رة كل في تنتهي ك33انت مس33تترة, حربا ط33ورا و معلنة متواص33لة, ت33ارة حربا دائم, خاضوا تعارض. المتصارعتين الطبقتين كلتا بهالك كله, إما للمجتمع ثوري بتحول

م33راتب إلى للمجتمع ك33امال تقريب33ا, تقس33يما مك33ان كل نج33د, في األولى التاريخية العه33ود في و فرس33ان, و نبالء, و ثمة القديم33ة, ك33ان روما المجتمعي33ة. ففي للمنزلة متفاوتا متمايزة, )نلقى( ت33درجا

أقنان. و صناع, و و معلمون مقطعون, و إقطاعيون, و و الوسطى, أسياد القرون في عبيد, و عامة, و. فارقة الطبقات, تراتبية هذه من طبقة كل نجد, في ذلك إلى إضافة

التن3احرات يلغ اإلقط3اعي, لم المجتمع أنق3اض على ق3ام العص3ري, ال3ذي ال3برجوازي المجتمع و أش33كاال جدي33دة, و اض33طهاد ح33االت جدي33دة, و طبق33ات القديمة الطبق33ات محل فقط أحل الطبقية, بل

. للنضال جديدة

أك3ثر ينقسم كله الطبقية. ف3المجتمع التناحرات بتبسيطه البرجوازية, يتميز عصرنا, عصر أن غير و مباش33رة: البرجوازية متج33ابهتين كب33يرتين طبق33تين متع33اديين, إلى كب33يرين معس33كرين إلى ف33أكثر

البروليتاريا.

األص3ول تك3ونت الس3كان ه3ؤالء من البل3دات. و أولى س3كان تح3در الوسطى القرون أقنان فمن. للبرجوازية األولى

جدي33دا. إن مرتعا الناش33ئة للبرجوازية أوجد إفريقيا ح33ول البح33ري الط33واف و أمريكا فاكتش33اف التب33ادل, وسائل ازدياد المستعمرات, و مع التبادل أمريكا, و استعمار الصين, و و الشرقية الهند سوق

لع و نم33وا وف33رت بالت33الي مثي33ل, و له يس33بق لم دفعا الص33ناعة و المالحة و للتجارة عموما, وفرت الس. المتداعي اإلقطاعي المجتمع في الثوري للعنصر سريعا

الص3ناعة, يس3د في الح3رفي المش3غل اإلقط3اعي, أو اإلنت3اج نمط يعد لم الجديدة األسواق مع و أص33حاب المتوس33طون الص33ناعيون أزاح النم33ط, و هذ محل المانيف33اتورة المتنامي33ة, فحلت الحاجة

في العمل تقس33يم أم33ام المختلفة الحرفية الجمعي33ات بين العمل تقس33يم زال الحرفي33ة, و المش33اغلالواحدة. الورشة

ب3دورها؛ ع3اجزة المانيف3اتورة فأمست باستمرار يزداد كان الطلب و ت3تسع كانت األسواق أن بيد حل المانيف33اتورة, و محل الحديثة الكبيرة الصناعة حلت الصناعي, و اإلنتاج اآللة و البخار عندئذ, ثور و

العص33ريون, محل ال33برجوازيون بأكمله33ا, أي ص33ناعة جي33وش الماليين, أس33اطين أص33حاب الص33ناعيون. المتوسطين الصناعيين

العالمية الس3وق أمريك3ا. و اكتش3اف لها مهد ال3تي العالمية الس3وق أوج3دت الكب3يرة الص3ناعة و الصناعة, توسيع في بدوره أثر النمو هذا البرية. و المواصالت و المالحة و ي3قاس, التجارة ال أنمت, بما

تتط33ور, و البرجوازية تتوس33ع, ك33انت الحديدية الس33كك و المالحة و التج33ارة و الص33ناعة كانت ما فبقدرالوسطى. القرون عن الموروثة الطبقات بكل المؤخرة إلى تدفع رساميلها, و ت3نمي

تح3والت سلسلة طويل, و تطور مسار نتاج نفسها, هي العصرية البرجوازية أن كيف نرى هكذا والمواصالت. و اإلنتاج نمط في

4

متط33ابق. سياسي بتق33دم مش33فوعة تل33ك, ك33انت البرجوازية تط33ور مراحل مرحل33ة, من فكل- في بنفس33ها نفس33ها تس33وس مس33لحة عص33بة اإلقط33اعيين, و سيطرة تحت مقهورة فالبرجوازية: فئة

طبقة هنا, و مستقلة مدينية (- جمهورية4الكمونة) - هناك الملكي للنظام الضرائب بدفع م3لزمة عوامد الملكي النظ33ام في المانيفاتورة زمن للنبالة موازنة قوة و لألنظمة الزاوية حجر المطل33ق, و أو المقي

العالمي33ة, السوق و الكبيرة الصناعة أخيرا, بقيام البرجوازية( انتزعت عام, )هذه بوجه الكبيرة الملكية هيئة س33وى ليست الحديثة الدولة س33لطة العص33رية. و التمثيلية الدولة في كاملة السياس33ية الس33لطة

. بأسرها البرجوازية للطبقة المشتركة المصالح تدير

. البروز كل بارزا ثوريا التاريخ, دورا لعبت, في فالبرجوازية

ك33انت ل33ون, ال33تي كل من اإلقطاعية العالق33ات كل دم33رت بالس33لطة ظف33رت حيث البرجوازية و رابطة س33وى اإلنس33ان و اإلنس33ان بين رابطة أية على ت333بق لم الطبيع33يين, و بس33ادته اإلنس33ان تربط

ال3ديني, و لل3ورع القدس3ية الرعشة أغ3رقت نق3دا". و "ال3دفع ب33 القاسي اإلل3زام البحت33ة, و المص3لحةدة األنانية أغراض33ها الص33غيرة, في البرجوازية عاطفة الفروس33ية, و الحماسة العاطف33ة, و من المج33ر

الحري33ات وح33دها, محل الغاش33مة التج33ارة حرية أحلت تبادلي33ة, و قيمة إلى الشخص33ية الكرامة ح33ولت شرس33ا, محل و مباش33را وقحا مباحا اس33تغالال أحلت بكلمة تحص33ى. و ال ال33تي المكتس33بة و الم3ث333بتة. دينية بأوهام المغلف االستغالل

و الهيبة بمنظ333ار الحين ذلك ح333تى إليها ينظر ك333ان الفعالي333ات, ال333تي كل ج333ردت فالبرجوازية في أج3راء الع3الم, إلى و الش3اعر و الك3اهن و الق3انون رجل و الط3بيب هالته33ا. فح33ولت الخشوع, من

. خدمتها

عالق3ات )العالق3ات( على قص3رتها و العائلية العالق3ات عن العاطفية حج3اب ن3زعت البرجوازية و. بحتة مالية

الق33رون في به تعجب الرجعية ك33انت الشرسة, ال33ذي القوة عرض أن كيف كشفت البرجوازية و333نت األولى, ال33تي الكس33ل. فهي ح33دود أبعد إلى التكاسل في المؤاتية تت3م333ته وجد الوسطى, قد ما بي

الروماني33ة, و األقنية مص33ر, و أهرامات عن كليا تختلف بعجائب إتيانه. فأتت اإلنساني النشاط يستطيعالصليبية. الحمالت و اإلجتياحات عن كليا تختلف بحمالت قامت القوطية, و الكتدرائيات

اإلنت3اج عالق3ات بالت3الي اإلنت3اج, و أدوات باستمرار ت3ث3ور أن بدون البقاء تستطيع ال البرجوازية و كل لبق33اء األول تب33ديل, الش33رط القديم, ب33دون اإلنتاج نمط على الحفاظ ذلك, كان المجتمعية. بخالف

كل في ال33دائم ال33تزعزع ه33ذا اإلنت33اج, و في المتواصل اإلنقالب ه33ذا الس33الفة. و الص33ناعية الطبق33ات عص33ور. من سبقه عما البرجوازية عصر يميز كله الدائمان, هذا التحرك و القلق المجتمعية, و األوضاع

دئة الجام33دة فالعالقات كل كله33ا, و م33وقرة, تتفكك قديمة أفك33ار و تص33ورات من يس33تتبعها ما مع الص33 ي33دنس, مقدس هو ما كل هباء, و يتبدد القائم الفئوي التقسيم عوده, و يصلب أن قبل يهرم ينشأ جديد

ب33أعين المتبادلة عالق33اتهم في المعيش33ي, و وض33عهم في التف33رس على النهاية في يج33برون الن33اس و. بصيرة

الك3رة أرج3اء كل إلى باس3تمرار, تس3وقها لمنتجاته3ا, متسع دائم تصريف إلى البرجوازية حاجة و تقيم أن من مك333ان, و كل في تنغ333رز أن من مك333ان, و كل في تعش333عش أن من لها بد األرض333ية. فال

مكان. كل في عالقات

البل33دان, بط33ابع جميع اإلستهالك, في و اإلنتاج العالمية, طبعت السوق البرجوازية, باستثمارها و الش33ديد. الرجع33يين غم وسط القومية أرض33يتها الص33ناعة أق33دام تحت من ان33تزعت كوس33موبوليتي, و

مس33ألة اعتمادها جدي33دة, أص33بح صناعات محلها لتحل يوميا تدم3ر و دمرت الهرمة القومية فالصناعات الم33واد المحلي33ة, بل األولية المواد تستعمل تعد لم المتحضرة, صناعات األمم جميع إلى بالنسبة حيوية جميع في أيضا فحس33ب, بل نفسه البلد في منتجاتها تس33تهلك ال المناطق, ص33ناعات أقصى من األولية

5

جدي33دة حاج33ات تس33دها, تحل المحلية المنتج33ات ك33انت القديم33ة, ال33تي الحاج33ات العالم. فمكان أنحاء و الق33ومي و اإلقليمي ال33ذاتي اإلكتف33اء محل األق33اليم. و و البل33دان أقصى منتج33ات إلش33باعها تتطلب

ما األمم. و بين ش33املة متبادلة تبعية تق33وم الن33واحي, و كل في ش33املة عالق33ات القديم, تقوم اإلنعزال ح33دة على أمة لكل الفكرية الفك33ري. فالنتاج33ات النت33اج على أيضا ينطبق الم33ادي اإلنت33اج على ينطبق33ان التقوقع و التعصب مش33تركا. و ملكا تص33بح اآلداب من ف33أكثر. و أك33ثر مس33تحيلين يص33بحان القومي

. عالمي أدب ينشأ اإلقليمية و القومية

المواص33الت, لوس33ائل الالمتناهي بالتسهيل اإلنتاج, و أدوات لكل السريع البرجوازية, بالتحسين و الث33قيلة المدفعية هي لس3لعها الرخيصة األس3عار الحض3ارة. و إلى تخلفا األك3ثر األمم ح3تى الكل ت3شد اإلستسالم, على األجانب تجاه تعنتا و حقدا األكثر البرابرة تـرغم كلها, و الصينية األسوار بها ت3دك التي

على ترغمها البرجوازي, و اإلنتاج نمط ت3بني الهالك, على من نفسها إنقاذ شاءت األمم, إذا كل تجبر و. صورتها على عالما تخلق هي بكلمة برجوازية. و تصبح أن على المزعومة, أي الحضارة تق3ب3ل

ع33دد هائلة بدرجة زادت ض33خمة, و مدنا أنشأت المدينة. و لسيطرة الريف أخضعت البرجوازية و الريفي33ة, و الحي33اة س33ذاجة من السكان من كبيرا قسما بذلك الريف, منتزعة سكان إزاء المدن سكان الشعوب المتحضرة, أخضعت للبلدان الهمجية شبه و الهمجية البلدان للمدينة, و الريف أخضعت مثلما

. للغرب الشرق البرجوازية, و للشعوب الفالحية

حش3رت قد الس3كان. و و الملكية و اإلنت3اج وس3ائل تشتت فأكثر, على تقضي, أكثر البرجوازية و السياس33ية, النتيجة المركزية قليلة. فكانت أيد في الملكية ركزت اإلنتاج, و وسائل مركزت السكان, و

جم33ارك و حكوم33ات و ق33وانين و مص33الح لها متح33دة تكون مستقلة, تكاد مقاطعات لذلك. فإن الحتمية واح33دة, و طبقية قومية مصلحة واحد, و قانون واحدة, و حكومة واحدة, ذات أمة في مختلفة, حشرت

. واحدة جمركية سياسة

ال3زمن, خلقت من ق3رن عليها يمضي يكد لم ال3تي الطبقية س3يطرتها غض3ون فالبرجوازي3ة, في ق33وى إخض33اع مجتمع33ة. فاآلل33ة, و كلها الس33ابقة األجيال أوجدته ما وضخامتها بعددها تفوق منتجة قوى

التلغ3راف الحدي33د, و سكك البخارية, و المالحة الزراعة, و و الصناعة في الكيمياء استخدام الطبيعة, و ب33روز للمالح33ة, و صالحة لجعلها األنهار مجاري تسوية بأكملها, و قارات أراضي استصالح الكهربائي, و

في تهجع ك33انت المنتجة الق33وى ه33ذه مثل أن يتص33ور ك33ان س33الف عصر - أي األرض من كاملة ع33وامر المجتمعي؟ العمل صميم

اس33تحدثت قد أساس3ها على البرجوازية انبنت التب3ادل, ال3تي و اإلنت3اج وس3ائل رأينا: أن لقد إذن ال33تي الش33روط تعد التب33ادل, لم و اإلنت33اج وس33ائل تقدم من معينة درجة عند اإلقطاعي. و المجتمع في لم المانيفاتورة, بكلمة و للزراعة اإلقطاعي التنظيم يعد يبادل, لم و فيها ينتج اإلقاطاعي المجتمع كان من ب33دال اإلنت33اج تعيق نموها. فك33انت تمام في المنتجة القوى مع تتالءم اإلقطاعية الملكية عالقات تعد

ال كان قيود غلى تحولت لذا التقدم, و نحو دفعه . حطمت قد و تحطيمها من بد

و اإلقتصادية السيطرة مالئمة, مع سياسية و مجتمعية هيكلية الحرة, مع المزاحمة حلت محلها والبرجوازيين. لطبقة السياسية

الملكية عالق33ات البرجوازي33ة, و التب33ادل و اإلنت33اج عالق33ات مماثل33ة. ف33إن حركة نش33هد الي33وم وحر في كما أب33دع الذي الحديث البرجوازي المجتمع هذا - إن البرجوازية التب33ادل و اإلنت33اج وس33ائل الس33

م على س3يطرته فقد ال33ذي المش33عوذ الضخمة, يشبه - فمنذ استحض33رها ال33تي الجهنمية ب33القوى التحكد تاريخ سوى التجارة و الصناعة تاريخ السنين, ليس عشرات عالق33ات على الحديثة المنتجة القوى تمر

التجارية األزمات ذكر يكفي سيطرتها. و و البرجوازية حياة الملكية, قوام عالقات الحديثة, على اإلنتاج ي3ت33لف التجاري33ة, ال األزم33ات بأس3ره. ففي ال3برجوازي المجتمع وج3ود ف33أكثر أك33ثر تهدد الدورية, التي

في القائم33ة. و المنتجة الق33وى من قسم أيضا يـت333لف فحس33ب, بل المنتج33ات من كب33ير ج33زء بانتظ33ام العصور كل ليبدو, في كان ما مجتمعي وباء يت3ف3شى األزمات ف33ائض وب33اء هو مستحيال, و السالفة, إال

6

و مجاعة أن ليخيل المؤقتة, ح33تى الهمجية من وضع إلى رد قد و فجأة نفسه يجد المجتمع اإلنتاج. فإن عين, و بعد أثر كأنهما و التج33ارة و الص33ناعة فتب33دو العيش؛ وس33ائل عن قطعت33اه قد شاملة إبادة حرب

الص33ناعة, و من المزيد لعيش, و وس33ائل من المزيد الحض33ارة, و من المزيد يملك المجتمع ألن لماذا؟ عالق33ات ينمو المجتم33ع, ت33دفع تص33رف تحت المنتج33ة, الموج33ودة الق3وى تعد لم التج33ارة. و من المزيد

و تعيقه33ا؛ ب33اتت ال33تي العالق33ات ه33ذه من جدا أقوى ذلك, أصبحت بخالف قدما, بل البرجوازية الملكية الملكية وج33ود ه33ددت الفوض33ى, و إلى بأس33ره ال33برجوازي المجتمع جرت العائق هذا على تغلبت كلما

تتغلب تح33دثها. فكيف ال33ثروة, ال33تي تس33توعب أن من أض33يق غ33دت البرجوازية البرجوازية. فالعالقات بغ33زو أخرى جهة من بالعنف, و المنتجة القوى من كتلة بتدمير جهة من األزمات؟ هذه على البرجوازية

و أش33مل ألزم33ات اإلع33داد األمر؟ هذا عاقبة هي ما كليا. و القديمة األسواق باستثمار جديدة, و أسواقتداركها. وسائل من التقليل و أشد

. نفسها البرجوازية على اآلن اإلقطاع, ترتد البرجوازية بها صرعت فاألسلحة, التي

ال33ذين الرج33ال أيضا أنجبت بحياته33ا, بل تؤدي التي تصنع, فحسب, األسلحة لم البرجوازية أن بيد. البروليتاريين أو العصريين األسلحة: العمال هذه سيستعملون

العص3ريين, العم3ال طبقة البروليتاري3ا, أي أيضا الم3ال, تنمو رأس أي البرجوازية تنمو ما بق3در و ه33ؤالء الم33ال. و رأس ينمي عملهم ك33ان إذا إال عمال يج33دون ال عمال. و وج33دوا إذا إال يعيش33ون ال الذين

ص33ون هم لذا آخر, و تجاري صنف كأي سلعة هم قطعة قطعة أنفسهم بيع على المكرهون العمال معر. السوق تقلبات لكل المزاحمة, و صروف لكل

اس33تقالله ط3ابع كليا البروليت33اريين عمل العمل, ف3ق3د تقسيم اآللة, و استعمال توسع جراء من و منه يطلب باآللة, ال ملحق مجرد أصبح العمال. فالعامل إلى بالنسبة جاذبية كل ف3ق3د بالتالي الذاتي, و

يك33اد العامل يكلفه ما ثم, ف33إن من امته33ان. و و س33هولة و رتابة و بس33اطة األكثر اليدوية الحركة سوى س33لعة كل ثمن ش33أن العامل ثمن ف33إن بالتالي نسله. و لمواصلة للعيش, و يلزمه ما كلفة على يقتصر

يتسع ما ذل33ك, بق33در عن فضال األج33ر. و منف33را, ت33دنى العمل أص33بح إنتاج33ه. إذن, كلما كلفة يس33اوي العم33ل, أو س33اعات زي33ادة ج33راء من العم33ل, س33واء وط33أة أيضا العمل, تش33تد تقسيم و اآللة استعمال.. اآللة, الخ حركة تسريع أو معين وقت في إنجازه المطلوب العمل مضاعفة

كب33يرة فبركة إلى البط33ريكي الح33رفي للمعلم الص33غير المش33غل ح33ولت الحديثة الص33ناعة و عس33كريا. فالعم33ال, جن33ود تنظيما تنظم الفبركة في المحشورة العمال جموع الصناعي. و للرأسمالي

عبيد ليسو هم ض33باط. و ص33ف و ض33باط كامل33ة, من تراتبية رقابة تحت البس33طاء, يوض33عون الص33ناعة لآلل33ة, و س33اعة, عبيد كل و ي33وم كل أيض33ا, في هم فحسب, بل البرجوازيين دولة و البرجوازيين طبقة

من بمزيد أعلن اإلس33تبداد, كلما ه33ذا نفس33ه, و الفبركة ص33احب للبرجوازي خصوصا العمل, و لمراقبقسوة. و بشاعة و دناءة هدفه, إزداد هو الكسب أن الصراحة

الحديث33ة, الصناعة تقدمت كلما القسوة, أي و المهارة من أقل قدرا تط3لب كلما اليدوي العمل و مجتمعي ش33أن لها يعد لم السن و الجنس في الرج33ال. ف33الفروق عمل مح33ل النساء عمل إحالل ازداد

. الجنس و السن باختالف كلفتها تختلف عمل أدوات سوى هناك يعد العاملة, لم الطبقة إلى بالنسبة

القطاع33ات عليه تنقض أج33ره, ح33تى له ي33دفع أن ما العم33ل, و ص33احب يس33تغله أن العام33ل, ما و.. إلخ المرتهن و الب3ق3ال و البيت البرجوازية: مالك من األخرى

و التج3ار و الص3ناعيين - ص3غار اآلن ح3تى قائمة ك3انت الوسطى, التي للطبقات الدنيا المراتب و لتش33غيل يكفي ال الص33غير رأس33مالها ألن البروليتاري في - تصب الفالحون و الحرفيون و الريع أصحاب

الطرائق أخ33رى, ألن جهة من جه33ة, و الرأس33ماليين, من كب33ار مزاحمة في الكب33يرة, فتهلك الص33ناعةالسكان. طبقات جميع من البروليتاريا تتكون هكذا مهارتها, و قيمة من تحط لإلنتاج الجديدة

7

. نفسه وجودها مع يبدأ البرجوازية ضد نضالها مختلفة. و تطور بدرجات تمر البروليتاريا و

في ص3ناعي ف33رع عم33ال واح33دة, ثم فبركة عم33ال يناضل ف33رادى, ثم العم33ال يناضل الب3دء ففي عالق33ات إلى هجم33اتهم يوجه33ون ال هم مباش33رة. و يستغلهم الذي الفرد البرجوازي واحدة, ضد منطقة , و المض33اربة األجنبية الس33لع نفس33ها, فيتلف33ون اإلنت33اج أدوات إلى أيضا فحسب, بل البرجوازية اإلنتاج

المفق33ود, موقع الموقع اس33تعادة إلى يس33عون الفب33ارك, و في الن33ار يض33رمون الماكين33ات, و يحطمون. الوسطى القرون في الصانع

العم3ال المزاحم3ة. فت3آزر ت3شت3تها كلها البالد في مبعثرة جموعا العمال يشكل التطور هذا في و عليه33ا, لبل3وغ ال3تي البرجوازية اتح33اد نتيجة هو الذاتي, بل اتحادهم نتيجة بعد الواسع-الجماهيري, ليس

ه33ذه الحالة ذل33ك. و على ق33ادرة هي طالما بأس33رها البروليتاريا تح33رك الخاصة, أن السياسية أغراضها الملكي الحكم بقايا أع33دائهم, أي أع33داء أع33داءهم, بل يح33اربون ال الط33ور ه33ذا في البروليت33اريين ف33إن

تترك3ز هك33ذا الص33غار. و ال33برجوازيين و الص33ناعيين غ33ير البرجوازيين العقاريين, و المالكين المطلق, و. للبرجوازية انتصار هو النحو هذا على يتحقق انتصار كل البرجوازية, و أيدي في كلها التاريخية الحركة

تمو و ض33خامة أك33ثر حش33ود في تحتشد فحس33ب, بل البروليتاريا تتسع ال الص33ناعة تق33دم مع لكن تتماثل البروليتاريا داخل المعيش33ية األوض33اع و أفض33ل. فالمص33الح وعيا الق33وة ه33ذه هي تعي قوته33ا, و

مس33توى تقريب33ا, إلى مك33ان كل األجرة, في تنخفض العمل, و في الفوارق اآللة تمحو ما باطراد, بقدر الناتجة التجارية األزم33ات أنفسهم, و البرجوازيين بين المتعاظمة المضاربة اإلنخفاض. فإن في متماثل

لآلل33ة, المتواصل المتن33امي, و المتس33ارع التحس33ين و باس33تمرار؛ تقلبا أك33ثر العم33ال أج33ور عنها, تجعل الف33رد, ال33برجوازي و الف33رد العامل بين المص33ادمات و للعم33ال؛ المعيشي الوضع باس33تمرار يزع33زع

خ33ذأكثر ضد نقابية اتح33ادات ت33أليف في العم33ال يب33دأ عندئذ طبق33تين. و بين مص33ادمات ط33ابع ف33أكثر تتيا للتمون دائمة جمعيات يؤلفون عملهم, و أجر على للحفاظ يتكاتفون و البرجوازيين؛ النتفاض33ات تحس

. شغبا النضال هناك, ينفجر و هنا محتملة. و

ليست لنض3االتهم الحقة النتيجة حين. و إلى هو انتصارهم لكن العمال ينتصر آخر إلى وقت من و وس33ائل نمو يع33ززه االتح33اد ه33ذا باس33تمرار. و المتع33اظم العمل اتح33اد في بل المباشر النج33اح في

33د ال الح33ال الن33واحي. و مختلف عمال بين تربط التي الكبرى, و الصناعة تبتدعها التي المواصالت من ب نض33ال في مك33ان, تتمركز كل في الواحد الط33ابع المتع33ددة, ذات و المحلية النض33االت لجعل الرابط

س33كان اقتضى ال33ذي اإلتح33اد سياس33ي. و نض33ال هو طبقي نضال كل أن طبقي. غير نضال وطني, في في العص33رية البروليتاريا البدائي33ة, تحق333قه طرقاتهم إلى لتحقيقه, نظرا قرونا الوسطى القرون بلدان

. الحديدية السكك بفضل قليلة سنوات

لحظة كل في و مج33ددا سياس3ي, تنس3فه ح3زب في بالت33الي طبقة, و في البروليتاريين انتظام و من يس3تفيد يأس3ا, و أش3د و أمتن و ق3وى تك3رارا و م3رارا ينهض لكنه أنفس3هم؛ العم3ال بين المزاحمة

العم33ال, مثل مص33الح ببعض ق33انوني وجه على اإلع33تراف البرجوازية, فين33تزع صفوف في اإلنقسامات. انكلترا )يوميا( في ساعات عشر العمل قانون

ق3دما. فالبرجوازية البروليتاريا بتط3ور ش3تى بط3رق تدفع القديم المجتمع صدامات فإن عموما و نفسها, التي البرجوازية األقسام, من تلك ضد األرستقراطية, ثم البدء, ضد دائم: في صراع في تعيش

كل في األجنبي33ة. و البل33دان جميع برجوازية ض33د دائمة بص33ورة الصناعة, ثم تقدم مع مصالحها تتناقض ب33ذلك معنوته33ا, و طلب بالبروليتاري33ا, و اإلس33تنجاد إلى مضطرة نفسها البرجوازية تجد الصراعات هذه

بعناص33رها البروليتاريا ت33زود ال33تي هي نفس33ها البرحوازية ف33إن هك33ذا السياس33ي. و المعترك إلى تجرهاعليها. ترتد التي باألسلحة أي التثقيفية

تق3دم تنح3در, بفعل الس3ائدة الطبقة من بكاملها أقس3اما قبال, ف3إن رأينا كما و ذلك إلى إضافة و البروليتاريا تم33د األقس33ام ه33ذه المعيش33ية. و بأوض33اعها األقل على تته33دد البروليتاريا, أو الصناعة, إلى

. الت3ث3قي3فية العناصر من بطائفة أيضا

8

الس3ائدة, الطبقة داخل الت33فسخ عملية الحسم, تتخذ من الطبقي الصراع يقترب أخيرا, عندما و الس33ائدة الطبقة من ص33غيرا قس33ما أن حد ح33ادا, إلى و عنيفا بأس33ره, طابعا الق33ديم المجتمع داخل و

انتقل مثلما المس33تقبل. و ي33ديها بين تحمل ال3تي الطبقة الثوري33ة, إلى الطبقة إلى ينض33م و عنها ينسلخ سيما البروليتاريا, ال إلى البرجوازية من قسم اآلن البرجوازية, ينتقل إلى النبالء من قسم الماضي في الحركة لمجمل النظ33ري الفهم مس33توى إلى ارتفع33وا البرجوازيين, الذين اإليديولوجيين من القسم هذا

. التاريخية

الطبقة هي وح33دها البروليتاريا الي33وم, ف33إن البرجوازية ت333ناهض الطبق33ات, ال33تي جميع بين ومنالخاص. نتاجها هي البروليتاريا الكبيرة, و الصناعة أمام تتالشى و تنهار األخرى حقا. فالطبقات الثورية

- الص3غير الفالح و الص3غير الح3رفي و الص3غير الت3اجر و الصغير - الصناعي الوسطى الطبقات و بل ثورية ليست إذن التالشي. فهي من وسطى كطبقات وجودها على للحفاظ البرجوازية تحارب كلها

أن لها وقع إذا القهق33رى. و ترجع الت33اريخ عجلة جعل إلى تسعى رجعية ذلك, إنها عن فضال محافظة, و عن ت33دافع ال ب33ذلك هي البروليتاري33ا, و الوق33وع, إلى الوش33يك انتقالها إلى نظ33را ف33ذلك ثورية تك33ون

البروليتاريا نظر وجهة الخ33اص, لتتبنى موقعها عن المقبلة, فتتخلى مصالحها عن الراهنة, بل مصالحها.

المستس333لم, النتن البروليتاري333ا(, ه333ذا تحت )دون, أوLumpenproletariat اللومبنبروليتريا أما بروليتارية, ثورة بفعل الحركة في هناك و هنا تنجرف قد القديم, فإنها المجتمع من الدنيا الفئات حثالةلرجعية. لمكائد نفسها لبيع استعدادا أكثر تصبح كله الحياتي وضعها بحكم لكنها

ملكية ال الق3ديم. فالبروليت3اري المجتمع حي3اة ش3روط ت33قويض تم البروليتاريا حياة شروط ففي الص33ناعي العمل و البرجوازي33ة؛ األس33رة بعالق33ات يجمعها جامع يبق لم األطفال و بالزوجة عالقته له, و

في فرنس33ا, و في أو إنكل33ترا في س33واء الم33ال, ج33رداه رأس ظل الح33ديث, في اإلس33تذالل و الح33ديث البرجوازية األحك33ام و هي ال33دين و األخالق و الق33وانين و ق33ومي؛ ط33ابع كل ألماني33ا, من في أو أميركا

كثيرة. برجوازية مصالح وراءها إليه, تتستر بالنسبة الكثيرة, سواسية المغرضة

المكتسب مركزها توطيد إلى تسعى السلطة, كانت على استولت كلها, التي السالفة فالطبقات الق33وى على اإلس33تيالء يس33تطيعون ال البروليت33اريون كس33بها. و لش33روط بأس33ره المجتمع بإخض33اعها المجتمعية كل على بالقض33اء بالت33الي الم33ال, و المتالك بهم الخ33اص الس33الف النمط بإلغاء المنتجة, إال

كل يقوض33وا أن عليهم عليه, و يحافضون شيئا يملكون ال البروليتاريون اآلن. و حتى قائم لإلمتالك نمطاآلن. حتى القائمة الخاصة, و الحمايات كل الخاصة, و الضمانات

الحركة األقلي333ات. و لمص333لحة إما أقلي333ات, و حرك333ات إما كلها الحرك333ات ك333انت اآلن فح333تى البروليتاري33ا, الس33احقة. و األغلبية سبيل الساحقة, في بذاتها, لألغلبية القائمة الحركة البروليتارية, هي

كلها الفوقية البنية تنسف أن تنتص33ب, ب33دون و تنهض أن يمكنها ال33راهن, ال المجتمع في ال33دنيا الفئة. الرسمي المجتمع تؤلف التي للفئات

الش3كل البداية في يتخذ محت3واه, فإنه في قوميا ليس البرجوازية ضد البروليتاري نضال أن مع والخاصة. برجوازيتها من تتخلص أن بلد كل في البروليتاريا على إن القول إلى حاجة ال القومي, و

تقريبا الكامنة األهلية الحروب أيضا الكبرى, تت3بعنا خطوطها في البروليتاريا نمو أطوار بإجمالنا و33ة, ترسي ث33ورة الح33روب ه33ذه فيه تنفجر ال33ذي الحين الق33ائم, ح33تى المجتمع داخل البروليتاريا علني

. بالعنف البرجوازية بإطاحة سيطرتها

الطبق333ات و العس333فية الطبق333ات بين التن333احر على ق333ام اآلن ح333تى مجتمع كل أن رأينا قد و األق33ل, من تمكنه33ا, على معبشية شروط لها تؤمن أن ينبغي طبقة اضطهاد من للتمكن المضطهدة. و

9

ارتفع ك33ذلك كمونة, و في عضوا يغدو أن إلى توصل القنانة عهد العبودي. فالقن, في وجودها مواصلة العامل ذل33ك, ف33إن اإلس33تبدادي. بخالف اإلقط33اعي الحكم ن33ير تحت برج33وازي إلى الص33غير البرجوازي

نفسها. فالعامل طبقته أوضاع دون عميقا ينحط ينفك الصناعة, ال تقدم مع يرتفع أن من العصري, بدال البرجوازية أن يتضح عليه بن33اء الثروة. و و السكان نمو سرعة تفوق بسرعة يزداد العوز مدقعا, و يغدو

طبقتها وج33ود ش33روط المجتمع على تف33رض أن الس33ائدة, و الطبقة أط33ول زمنا تبقي أن عن ع33اجزة إط33ار في عب33دها, ح33تى عيش ت33أمين عن ع33اجزة تس33يطر, ألنها أن عن ع33اجزة أعلى. فهي كق33انون

يعد لم يعيلها. ف33المجتمع أن من تعيله, بدال بأن يلزمها وضع إلى ينحط تركه على مرغمة عبوديته, ألنها. المجتمع يالئم البرجوازية وجود يعد أخرى, لم بعبارة سيطرتها, أو تحت يحيا أن يستطيع

خ3واص, أي3دي في ال3ثروة تكديس لسيطرتها, هو و البرجوازية الطبقة لوجود األساسي فالشرط يق33وم, الم33أجور العمل الم33أجور. و العمل هو الرأس33مال وج33ود ش33رط إنم33اؤه. و و الرأس33مال تك33وين

بال و منها إرادة بال دعامته البرجوازية تشكل الصناعة, الذي تقدم العمال. و بين المزاحمة حصرا, على تط33ور فإن هكذا تزاحمهم. و عن الناتج انفرادهم محل الترابط عبر الثورية العمال وحدة مقاومة, يحل

المنتج33ات. إن تتملك و عليه تنتج ال33ذي البرجوازي33ة, األس33اس أق33دام تحت يزل33زل الكب33يرة الص33ناعة. حتميان البروليتاريا, أمران انتصار و قبرها. فانهيارها شيء, حفاري كل تنتج, قبل البرجوازية

هوامش: يس33تخدمون المجتمعي, ال33ذين اإلنت33اج وس33ائل العصريين, مالكي الرأسماليين طبقة بالبرجوازية ( نعني1)

امتالكهم يض33طرون, لع33دم العص33ريين, ال33ذين األج33راء العم33ال طبقة بالبروليتاريا نع33ني الم33أجور. و العمل (.1888 عام اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة العيش من ليتمكنوا عملهم قوة بيع إنتاح, إلى وسائل

الت33اريخ س33بق المجتمعي, الذي النظام تاريخ . كان1847 عام المتوارث. ففي المكتوب ( ضبطا, التاريخ2) هاكس33تهاوزن (, إكتشف1847 ع33ام )منذ الحين ذلك منذ تقريبا. و التاريخي, مجهوال غير كله, أي المكتوب ال33ذي المجتمعي األس33اس ك33انت الملكية ه33ذه على33أن م33اورر ب33رهن روس33يا, و في لألرض العامة الملكية الجماعية الملكية الريفي33ة, مع المش33اعية أن ت33دريجيا ت33بين األلماني33ة, ثم القبائل جميع تاريخيا منه خ33رجت

له33ذا الداخلية البنية عن الكشف تم أخ33يرا ايرلن33دا, و إلى الهند للمجتمع, من البدائي الشكل لألرض, كانت الحق3ة الطبيعة لمورغان: إكتشاف المجيد اإلكتشاف خالل المميز, من البدائي, بشكلها الشيوعي المجتمعحدالب33دائي ه33ذا بانحالل القبيلة. و في موقعها ( وBENS) للعشيرة طبق33ات إلى المجتمع انقس33ام يب33دأ المت (.1890 األلمانية الطبعة , و1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة متعارضة النهاية تصبح, في متمايزة

ع ح33اولت قد و الثاني33ة, الدول33ة". الطبعة و الخاصة الملكية العائل33ة, و "أصل م33ؤلفي في اإلنحالل عملية تتب (.1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة شتوتغارت

م3) م في الحقوق كامل عضو ( المعل للطبعة إنجلس )مالحظة رئيسه المش33غل, ال داخل في الحرف33ة, معل(.1888 اإلنكليزية

تن33تزع, من أن قبل فرنس33ا, ح33تى في تنشأ ك33انت الم33دن, ال33تي إلى يش33ار ك33ان الكمون33ات إسم ( تحت4) إنكلترا, عام, تظهر بوجه العوام. و لطبقة السياسية الحقوق و الذاتية المحلية اإلقطاعيين, اإلدارة أسيادها

10

إنجلس )مالحظة السياسي لتطورها كنم33وذج فرنسا تظهر للبرجوازي33ة, و اإلقتص33ادي للتط33ور هنا, كنموذج(.1888 اإلنكليزية للطبعة

11

وشيوعيونوشيوعيون بروليتاريونبروليتاريون : : الثانيالثاني الفصلالفصلعموما؟ بالبروليتاريين الشيوعيين عالقة هي ما

مص33الح لهم ليست و االخ33رى العمالية األح33زاب مواجهة في منفصال حزبا ليس33وا الش33يوعيين إنالبروليتاريا. عموم مصالح عن منفصلة

بقالبها. البروليتارية الحركة قولبة يريدون خاصة مبادئ يطرحون ال هم و

األخ3رى البروليتارية األح3زاب عن يتم33يزون ال الش3يوعيين إن 3برزون أنهم: من في إال و ناحي3ة, يبون تابعية عن النظر للبروليت33اريين, بص33رف المختلف القومية الص33راعات في المش33تركة المصالح يغللون ناحية من البروليتاريا, و عموم التط33ور, أط3وار مختلف في الحركة مجمل مصلحة دائما أخرى, يمثالبرجوازية. و البروليتاريا بين الصراع بها يمر التي

ال3دافع البل3دان, و جميع في العمالية األح3زاب من حزما األكثر الفريق هم عمليا الشيوعيون إذنر جم333وع س333ائر عن متم333يزون هم نظريا األم333ام, و إلى دوما الحركة وضع في البروليتاري333ا, بالتبص333

العامة. نتائجها و مسيرتها في البروليتارية, و

األخ333رى: تش333كل البروليتارية األح333زاب لكل نفسه اله333دف هو للش333يوعيين األول اله333دف والسياسية. السلطة عن البروليتاريا استيالء البرجوازية, و هيمنة طبقة, إسقاط في البروليتاريا

ه3ذا اكتش3فها أو مب3ادئ, ابتكرها أفك3ار, على على قطعا تقوم ال النظرية الشيوعيين طروحات والعالم. مصلحي من ذاك أو

أم3ام تج3ري تاريخية حركة عن ق3ائم طبقي لص3راع الحقيقية الش3روط عن ع3ام تعب3ير فقط إنهاللشيوعية. المميزة السمة إطالقا هو اآلن, ليس حتى القائمة الملكية عالقات إلغاء أعيننا. و

متواص3ل. ف3الثورة ت3اريخي لتح3ول مس3تمر ت3اريخي لتغير خاض3عة كله3ا, ك3انت الملكية فعالقاتالبرجوازية. الملكية لمصلحة اإلقطاعية الملكية على الفرنسية, مثال, قضت

البرجوازية. الملكية إلغاء عام, بل بشكل الملكية على القضاء الشيوعية, ليس يميز ما إن و

المنتج33ات تملك و اإلنتاج عن أكمله و تعبير آخر هي االعصرية للبرجوازية الخاصة الملكية أن غيراآلخر. للبعض البعض استغالل على الطبقية, و التناحرات على القائم

الخاصة. الملكية وحيدة: إلغاء بعبارة نظريتهم يلخصوا أن الشيوعيون يستطيع هذه الحالة و

الملكية فردي, ه33ذه بجهد شخصيا المكتسبة الملكية إلغاء نريد أننا علينا الشيوعيون, أخذ نحن وفردي. استقالل كل و فعالية كل و شخصية حرية كل يزعم, أساس تشك3ل, كما التي

الص33غيرة, البرجوازية الملكية عن تتحدثون الشخصيين! فهل اإلستحقاق و بالجهد مكتسبة ملكية الص33ناعة تط33ور إلغائها. فإن إلى بحاجة لسنا إننا البرجوازية؟ الملكية سبقت الصغيرة, التي الفالحية و

يوميا. عليها يقضي و قضى

12

الحديثة؟ للبرجوازية الخاصة الملكية عن تتحدثون أنكم أم

رأس يخلق ال. إنه قطعا ل333ه؟ البروليت333اري, ملكية عمل الم333أجور, أي العمل يخلق لكن, هل و تنمو أن يسعها ال التي المأجور, و العمل تستغل التي الملكية أي المال م33أجورا عمال تنتج أن ش33رط إال

ثانية. مرة جديدا, لتستغله

الم3أجور. فلنمعن العمل و الم3ال رأس بين التن3اقض في الح3الي, تتح3رك ش3كلها فالملكية, فيالتناقض. هذا طرفي في النظر

مرك33زا أيضا يش33غل فحس33ب. بل شخص33يا مرك33زا يش33غل أنه يع33ني ال رأس33ماليا الم33رء ك33ون إن كثيرين, ألعضاء مشترك بنشاط إال تحريكه يمكن جماعي, ال نتاج هو المال اإلنتاج. فرأس في مجتمعيا

يحرك األخير, ال التحليل إنه, في بل المجتمع. أعضاء لجميع المشترك بالنشاط إال

مجتمعية. فاعلية شخصية, بل فاعلية ليس إذن المال فرأس

هو التحول المجتمع, فهذا أعضاء جميع تخص مشتركة ملكية إلى المال رأس تحول ثم, إذا من والطبقي. طابعها تفقد الملكية يتحول, )أي( أن الذي فقط

العم33ل, أي ألجر األدنى الحد هو المأجور للعمل الوسط الثمن المأجور: فإن العمل إلى لننتقل و العامل يتملكه ما ثم, ف33إن من الحي33اة. و قيد على كعامل العامل لبق33اء الضرورية العيش وسائل جملة

حياته. إنتاج إلعادة فقط يكفي بجهده المأجور

إنت3اج إع3ادة أجل من العمل لمنتج3ات الشخصي التملك ه3ذا اإلطالق, إلغ3اء نريد, على ال نحن و نريد الغير. نحن عمل على السيطرة يخول )ربحا( صافيا حاصال يترك ال التملك الشخصية, فهذا الحياة العامل فيه يحيا ال التمل33ك, ال33ذي له33ذا المقيت الط33ابع إلغ33اء فقط يحيا ال الم33ال, و رأس لتنمية إال إال

السائدة. الطبقة مصلحة تتطلبه الذي بالقدر

العمل الم33تراكم, و العمل لزي33ادة وس33يلة س33وى ال33برجوازي, ليس المجتمع الح33ر, في فالعمل و إلغنائها للعم33ال, و الحياتية الس33يرورة لتوس33يع وس33يلة سوى الشيوعي, ليس المجتمع المتراكم, في

ترقيتها.

يتس3لط الش3يوعي المجتمع في الحاض3ر, و على الماضي يتس3لط إذن ال3برجوازي المجتمع ففي أن حين مم3يزة, في ذاتية له و مست3ق3ل الم3ال رأس البرجوازي المجتمع في الماضي. و على الحاضر

مميزة. ذاتية ال له, و است3قالل ال الفاعل الفرد

ح3ق. ف3إن على هي الحري3ة! و و الفردية الشخص3ية إلغ3اء البرجوازية تس3ميه الوضع هذا إلغاء وحريته. و استقالله و البرجوازي فردانية بإلغاء فعال يتعلق األمر

الح3ر, و ال3بيع الح3رة, و بالحري3ة: التج3ارة ي33قصد الراهنة البرجوازية اإلنتاج عالقات نطاق في والحر. الشراء

كل الح33ر, ش33أن باإلتج33ار الح33ر. فالتبجح33ات اإلتج33ار أيضا انتفى الجشع اإلتج33ار انتفى إذا لكن و لها مع33نى الحري33ة, ال ح33ول لبرجوازيتنا األخ33رى التبجح33ات 33د, و باإلتج33ار بالمقابلة إال بالمقابلة المقي لإلتجار, و الشيوعي باإللغاء بالمقبلة إطالقا لها معنى ال الوسطى, و القرون في المستعبد بالبرجوازي

نفسها. للبرجوازية البرجوازية, و اإلنتاج لعالقات

13

بتم لقد مجتمعكم الخاص33ة, في الملكية لكن الخاص33ة. و الملكية إلغ33اء نريد ألن333نا بال33ذعر أص33 إلى بالنس3بة موج3ودة غ3ير ألنها موج3ودة ض3بطا أعضائه. إنها أعشار تسعة إلى بالنسبة الراهن, ملغاة

لوجوده33ا, إنع33دام ض33روري تف33رض, كش33رط ملكية إلغاء نريد ألننا تلوموننا إذن التسعة. فأنتم األعشارالمجتمع. من الساحقة األغلبية إلى بالنسبة الملكية

نريده. ما بالتأكيد هذا ملكيتكم, و إلغاء نريد بأننا تتهموننا بكلمة, فإنكم و

إلى باختص3ار عق3اري, و ريع نق3د, إلى م3ال, إلى رأس إلى يتح3ول أن العمل على يتع3ذر أن ما و على ق33ادرة الشخص33ية الملكية فيها تبقى ال التي اللحظة في اإلحتكار, أي على قادرة مجتمعية سلطة

أزيل. قد الفرد أن تعلنون بالذات اللحظة هذه برجوازية, في ملكية إلى تتحول أن

بالفرد تعنون ال بأنكم تعرفون إذن, أنتم 33د ال الفرد هذا البرجوازي. و )أي( المالك البرجوازي إال بحقا. يزال أن من

د ال فالشيوعية على الق3درة فقط تن3تزع مجتمعي3ة, بل منتج3ات تملك على الق3درة من أح3دا تجرالتملك. هذا بواسطة الغير عمل استعباد

عام. كسل س3يس3تشري و نشاط كل س3ينتهي الخاصة الملكية يقول: بإلغاء علينا اعتراض ثمة و

ال33ذين أولئك أن الخم33ول, إذ في بعيد زمن منذ تردى قد البرجوازي المجتمع ذلك, لكان صح فلو33ؤول كله الوسواس يعملون. فهذا يمتلكون, ال الذين أوالئك يمتلكون, و المجتمع, ال يعملون, في إلى ي

وجود. المأجور للعمل يبقى ال وجود للرأسمال يبقى ال الحشو: حين هذا

تملكها, تشمل و المادية المنتجات إنتاج في الشيوعي النمط إلى توجه كلها, التي اإلعتراضات و ال33برجوازي, نظر يع33ادل, في الطبقية الملكية زوال أن كما تملكه33ا. و و الفكرية النتاج33ات إنت33اج أيضاإطالقا. الثقافة تظره, زوال يماثل, في الطبقية الثقافة زوال نفسه, فإن اإلنتاج زوال

ت3دريبا الس3احقة, إال األغلبية إلى ليس3ت, بالنس3بة ض3ياعها على ال3برجوازي ين3وح التي الثقافة وماكينات. منها يجعل

و الحرية عن البرجوازية بمف33اهيمكم البرجوازية الملكية إلغ33اء تقيس33ون أنتم و تجادلونا ال لكن و البرجوازي33ة, الملكية و البرجوازية اإلنت33اج عالق33ات نت33اج هي نفسها أفكاركم إلخ.. فإن الحق و الث3قافة

المادية الش33روط ح33ددت قانون33ا, إرادة س3ن3ت طبقتكم, ال33تي إرادة س33وى هو ليس حقكم, الذي شأنطبقتكم, مضمونها. لحياة

في ع3ابرة تاريخية عالق3ات ملكيتكم, من و إنتاجكم عالقات بها تحولون المنفعية, التي فنظرتكم الطبق33ات جميع و تتش33اطرونها النظ33رة العق33ل, ه33ذه و )ثابتة( للطبيعة أبدية قوانين إلى اإلنتاج مجرى

بعد يعد اإلقطاعي33ة, لم بالملكية تفهمونه ما القديم33ة, و بالملكية تفهمونه ما ب33ادت. ف33إن التي السائدةالبرجوازية. الملكية إلى بالنسبة معقوال اآلن

للشيوعيين. الدنيء القصد هذا على ثائرتهم تثور تطرفا الراديكاليين أكثر العائلة! حتى إلغاء و

ال هي الخ33اص. و التملك و الم33ال رأس على البرجوازي33ة؟ الراهن33ة, العائلة العائلة ترتكز فعالم تطورها بتمام توجد العائل33ة, من القس33ري الحرم33ان في تكملتها تجد البرجوازي33ة, لكنها إلى بالنسبة إال

العلني. البغاء في البروليتاري, و إلى بالنسبة

14

المال. رأس بزوال تزوالن تكملتها, فكلتاهما باضمحالل طبعا تضمحل البرجوازية العائلة و

إنن33ا, تقول33ون به33ا, لكن نعترف الجريمة هذه ألبنائهم؟ اآلباء استغالل إلغاء نريد أننا علينا أتأخذونحميمية. العالقات أكثر على البيت3ية, نقضي التربية محل المجتمعية التربية بإحالل

في تربون التي المجتمعية العالقات تحددها أال أنتم, أيضا؟ تربيتكم يحدد الذي هو المجتمع أليس ال فالش33يوعيون المدرس33ة, إلخ..؟ بواس33طة المباشر غير و المباشر المجتمع تدخل يحددها أال إطارها؟

33رون فقط التربي33ة. إنهم في المجتمع فعل يبت33دعون الطبقة ت33أثير من التربية ين33تزعون و خاصي333ته يغيالسائدة.

مج33رد إلى األوالد تحول العائلية, و البروليتاري روابط الكبيرة, كل للصناعة تمزقت, نتيجة فكلما بين اإللفة بعالق33ات و التربية و بالعائلة البرجوازية التش33دقات عمل, تص33بح أدوات مجرد و تجارية سلعللت3ق3زز. إثارة األبناء, أكثر و اآلباء

البرجوازية واحد بصوت بنا تزعق النساء". كذا إشاعة إدخال الشيوعيون, تريدون "لكنكم, أيها وكلها.

د امرأته في ي33رى ف33البرجوازي تش33تغل أن يجب اإلنت33اج أدوات أن يس33مع هو إنت33اج. و أداة مج33ر يسعه طبعا, ال جماعيا. و أيضا. النساء سيصيب االشتراكية قدر بأن يعتقد أن إال

إنتاج. أدوات كمجرد النساء وضع يتعلق, ضبطا, بإلغاء األمر أن خلده في يدور ال و

أخالقيت3ه, في المس3رف األخالقي برجوازيتنا ذعر من للس3خرية إث3ارة أك3ثر ش3يء للمناسبة, ال و إدخ33ال إلى بحاجة ليس33وا الش33يوعيين. فالش33يوعيون على بها الرس33مية, الم33دعى النس33اء إش33اعة من

تقريبا. الدوام على وجدت النساء, فقد إشاعة

عن بن3اتهم, ناهيك و بروليت3اريتهم تص3رفهم, نس3اء تحت تك3ون ب3أن القن3وعين فبرجوازيونا, غ3يرمتبادل. باتفاق يتداينوا أن في خاصة متعة الرسمي, يجدون البغاء

عليه يالم أن يمكن ما قصارى المتزوجات. و النساء إشاعة الحقيقة, هو البرجوازي, في فالزواجنفاقا. مستترة إشاعة محل للنساء صريحة و رسمية إشاعة إحالل يريدون أنهم الشيوعيون, هو

الناجمة النس3اء إش3اعة أيضا ت3زول الراهمة اإلنت3اج عالق3ات بإلغ3اء أنه الب3ديهي للمناس3بة, من والرسمي. غير و الرسمي )يزول( البغاء عنها, أي

هم فوق و القومية. و الوطن إلغاء يريدون بأنهم الشيوعيون ذلك, ي3ت

البروليتاريا على ينبغي أنه بما يملكون33ه. و ال ما منهم يس33لب أن يمكن لهم. فال وطن ال فالعم33ال ما كأمة, فإنها تت3قوم أن قومية, و طبقة نفسها تنصب أن السياسية, و السلطة تستولي, أوال, على أن

للكلمة. البرجوازي بالمعنى قطعا ليس وطنية, لكن تزال

و الص3ناعي اإلنت3اج في التماثل العالمي3ة, مع الس3وق التج3ارة, مع حرية البرجوازية, مع نمو فمعفأكثر. الشعوب, أكثر بين التناقضات و القومية الفواصل لذلك, تزول المالئمة الحياتية األوضاع

15

المتحض3رة البل3دان الموح3د, في البروليتاريا عمل ف3أكثر. و أك3ثر ست3زيلها البروليتاريا سيطرة ولتحررها. األولية الشروط أحد األقل, هو على

أخرى. ألمة أمة استغالل على يقضى للفرد الفرد استغالل على يقضي ما بقدر و

األمم. من العداء موقف يزول األمة داخل الطبقات بين التناحر زوال مع و

تس3تحق إيديولوجي3ة, عموم3ا, ال فلس3فية دينية نظر وجه3ات الشيوعية, من إلى الموجهة التهم وتفصيال. أكثر نقاشا

عالق333اتهم و المعيش333ية الن333اس أوض333اع تغ333ير مع أنه إلدراك ث333اقب نظر إلى حاجة من هل وبكلمة: وعيهم؟ مفاهيمهم, و و معتقداتهم و تصوراتهم أيضا اإلجتماعية, تتغير حياتهم المجتمعية, و

الم3ادي؟ اإلنت3اج بتح3ول يتح3ول الفك3ري اإلنت3اج أن س3وى ش3يء على األفكار تاريخ يبرهن هل و قط تكن العصور, لم من عصرا سادت التي فاألفكار السائدة. الطبقة افكار إال

ر مجتمعا ت3ث33ور أفك3ار عن الحديث يجري فعندما عناصر أن هو واق3ع, و عن فحسب بأس3ره, يعب انحالل يواكبه القديمة المعيشية األوضاع انحالل أن القديم, و المجتمع عقر في تكونت قد جديد مجتمعالقديمة. األفكار

غلبت حينما القديم3ة, و األدي3ان على المس3يحي ال3دين انتصر يته3اوى الق3ديم الع3الم كان فحينما اإلقط33اعي المجتمع التن33وير, ك33ان أفك33ار أم33ام عشر الث33امن الق33رن أمرها, في على المسيحية األفكار الحرية و المعتقد حرية أفكار تكن لم آن3ئ3ذ. و البرجوازية, الثورية مع صراعه في األخيرة أنفاسه يلفظ

الدينية المعرفة. مجال في الحرة المزاحمة نظام عن تعبيرا إال

تع33دلت الحقوقي33ة" إلخ.. قد و السياسية و الفلسفية و األخالقية و الدينية األفكار يقال: "إن قد و ظلت الحق33وق و السياسة و الفلس33فة و األخالق و ال33دين الت33اريخي, لكن التط33ور مج33رى في شك بال

التحول. هذا وسط قائمة

األوض333اع جميع في واح333دة إلخ.. هي العدالة و الحرية مثل ثابتة حق333ائق هن333اك ذلك ف333وق "والمجتمعية.

تش3كيلهما, تجديد من ب3دال األخالق و األدي3ان الثابت3ة, تلغي الحق3ائق تلغي الش3يوعية أن الح3ال و مجتم33ع, كل ت33اريخ إن التهم33ة؟ هذه تؤول كلها". فإالم السابقة التاريخية ت3ناقض, إذن, التطورات فهيالمختلفة. العهود حسب مختلفة أشكاال طبقية, إتخذت تناحرات في يتحرك اآلن, كان حتى

من قسم اس33تغالل ال33دوام, ف33إن على التن33احرات ه33ذه اتخذته ال33ذي الش33كل ك33ان مهما لكن و المجتمعي, الوعي كان إن إذن عجب ال السالفة. و العصور لجميع واحد واقع هو اآلخر للقسم المجتمع

من أش3كال )واح3دة( معين33ة, في مش3تركة أش3كال التباين, في و التنوع العصور, يتحرك, رغم كل في تماما تنحل ال الوعي كليا. الطبقي الت3ناحر بزوال إال

أن في غرابة ال المتوارث3ة, و الملكية عالق3ات مع جذرية األك3ثر القطيعة الش3يوعية, هي ف3الثورةالمتوارثة. باألفكار أشد, صلتها نموها, بجذرية مجرى في تقطع

الشيوعية. على البرجوازية اعتراضات من لكن, دعونا و

16

الف3وز و س3ائدة طبقة إلى البروليتاريا ترفيع هي العم3ال ث3ورة في األولى الخط3وة أن رأينا فقبالبالديمقراطية.

كل3ه, و الم3ال ت3دريجيا, رأس البرجوازية من لتنت3زع السياس3ية س3لطتها ستس3تخدم فالبروليتاريا س33ائدة, و طبقة في المنظمة البروليتاريا أي33دي في الدول33ة, أي أي33دي في كلها اإلنت33اج أدوات ل333تمركز

ممكنة. سرعة بأقصى المنتجة القوى حجم لتزيد

ذلك حدوث يمكن البداية, ال في و اإلنت33اج لعالق33ات و الملكية لحق االستبدادي باالنتهاك طبعا, إال مج33رى في نفس33ها تتج33اوز البق33اء, لكنها مأمونة غ33ير و ناقصة تب33دو, إقتص33اديا بت33دابير البرجوازي33ة, أي

بأسره. اإلنتاج نمط لقلب كوسيلة عنها غنى ال هي الحركة, و

البلدان. الختالف تبعا التدابير هذه تختلف طبعا و

تقدما: األكثر البلدان إلى تقريبا, بالنسبة عامة ممكن, بصورة اآلتية التدابير تطبيق أن غير

الدولة. نفقات لتغطية العقاري الريع تخصيص و العقارية الملكية - نزع1

مرتفعة. تصاعدية - )فرض( ضريبة2

الوراثة. قانون - إلغاء3

العصاة. و المهاجرين جميع ملكية - مصادرة4

له اإلحتك33ار و للدولة رأس33ماله وط33ني مص33رف بواس33طة الدولة أي33دي في التس33ليف - مرك33زة5وحده.

الدولة. أيدي في النقل وسائل - مركزة6

األراضي تحس33ين و الم33وات األراضي استص33الح اإلنت33اج, و أدوات و الوطنية الفب33ارك - تكث33ير7عام. تخطيط فق المزروعة, و

للزراعة. سيما صناعية, ال جيوش تنظيم للجميع, و متكافئ إلزامي - عمل8

و المدينة بين الف33ارق إزالة على ت33دريجيا العمل الص33ناعي, و و ال33زراعي العمل بين - التوفيق9الريف.

ال33راهن, و بش33كله الفب33ارك في األوالد عمل إلغ33اء األطف33ال, و لجميع مجانية و عامة - تربية10المادي, إلخ.. اإلنتاج و التربية بين التوفيق

األف33راد أيدي في كله اإلنتاج يتجمع أن ما الطبقية, و التطور, الفوارق سياق تختفي, في أن ما و السياس333ي. طابعها العامة السياس333ي. فالس333لطة طابعها العامة الس333لطة تفقد المتش333اركين, ح333تى

أخرى. طبقة قمع سبيل في لطبقة المنظم العنف الحقيقي, هي السياسية, بمعناها فالسلطة

17

البروليتاريا تتوحد فعندما نفس3ها ت33نصب عن3دما البرجوازي3ة, و ضد كفاحها إب3ان طبقة في وجوبا أس33باب تلغي س33ائدة, فإنها طبقة ب33العنف, بص33فتها القديمة اإلنتاج عالقات تلغي سائدة, و طبقة بثورةكطبقة. الخاصة سيطرتها عامة, تلغي الطبقات بالتالي تلغي و الطبقي التناحر وجود

فيه تش33اركي, يك33ون تجمع الطبقية, يحل تناحراته و القديم, بطبقاته البرجوازي المجتمع محل وللجميع. الحر للتبسط شرطا فرد لكل الحر التبسط

18

الشيوعيالشيوعي وو االشتراكياالشتراكي األدباألدب : : الثالثالثالث الفصلالفصلالرجعية - االشتراكية1

اإلقطاعية - االشتراكية أ كتابة الت3اريخي, إلى موقعها م3دعوة, بحكم نفس3ها اإلنكليزية و الفرنس3ية األرس3تقراطية وجدت

في , و1830 ع33ام )يولي33و( الفرنس33ية تم33وز ث33ورة الحديث. ففي البرجوازي المجتمع ضد هجائية قطع ممكنا يعد المقيت, فلم الوص33ولي ه33ذا أخ33رى, أم33ام م33رة انهزمت قد اإلنكليزية, كانت اإلصالح حركة

القديم33ة, الكالمية التشدقات لكن فقط. و األدبي النضال لها بقي جدي. لقد سياسي نضال عن الحيث اض333طرت العطف لتس333تدر مس333تحيلة. و أيضا األدب مي333دان في ( , غ333دت1) الملكية إع333ادة عهد

لمصلحة البرجوازية ضد اإلتهامي قرارها وضع إلى مصالحها, و عن بالتخلي التظاهر إلى األرستقراطية بواس3طة الجديد س3يدها هج33اء ل3ذة لنفس3ها وف3رت الوجه ه3ذا على فقط. و المستغلة العاملة الطبقة

النذر. من بفيض مشحونة بتنبؤات أذنه في الغمغمة األغاني, و

وعيد و الماضي ص333دى من هج333اء و نحيب من مزيجا اإلقطاعية االش333تراكية نش333أت هك333ذا و باس33تمرار الس33خرية مث33يرة ث33اقب, و ق33اس بحكم الص33ميم في البرجوازية أحيانا المس33تقبل, مص33يبة

الحديث. التاريخ مسيرة إدراك عن التام لعجزها

الش3عب البروليتاري3ة, ليحش3روا التس3ول بمخالة األرس3تقراطيون لوح بالراية التلويح عن فعوضاب ش33ارات عجيزتهم على لمح حتى تبعهم أن ما خلفهم, لكنه س33 عنهم القديم33ة, ف33انفض اإلقطاعية الن

مستخفة. وقحة بقهقهات

الفتاة. إنكلترا من و الفرنسيين الشرعيين من قسم المشهد هذا تمثيل في أجاد قد و

ال33برجوازي, اإلستغالل نمط عن يختلف كان استغاللهم نمط أن على اإلقطاعيون يبرهن عندما و يثبت33ون عن33دما عه33دها. و اليوم ولى كليا مختلفة شروط و أوضاع في يستغلون كانوا أنهم فقط ينسون

كانت, الحديثة البرجوازية أن فقط سيطرتهم, ينسون ظل في موجودة تكن لم الحديثة البروليتاريا أنالمجتمعي. لنظامهم الوجود واجب ضبطا, وليدا

على الرئيسي مأخ333ذهم أن النتق333ادهم, إذ ال333رجعي الط333ابع يخف333ون قلما أنهم ذلك على زد و التظ33ام نظامه33ا, ستنسف ظ33ل في تتبسط ال33تي الطبقة إن الق33ول يكمن, ض33بطا, في البرجوازيةبرمته. القديم المجتمعي

أنجبت ألنها عام, بل بشكل البروليتاريا أنجبت يلومونها, ألنها ما البرجوازية, أكثر يلومون ال هم والثورية. البروليتاريا

العامل3ة, و الطبقة ضد القمعية الت3دابير جميع في يشتركون السياسية الممارسة في فإنهم لذا و مقايضة الذهبي33ة, و التفاح33ات التقاط يرتضون اإلعتيادية حياتهم في فإنهم الجوفاء تشدقاتهم عن رغما

(.2) العرق و الشمندر و بالصوف بالمتاجرة الكرامة و الحب و الوفاء

اإلقطاعية. االشتراكية و الكهنوتية االشتراكية تسير بيد يدا دوما اإلقطاعي و الكاهن سار مثلما و

ك على االش3تراكية صبغة إضفاء من أسهل شيء فال أيضا المس33يحية ت333لغ المس33يحي. ألم التنس33 الجس33د, و أمانة و التبتل و التس33ول و بالصدقة تعظ ألم منها بدال و الدولة؟ و الزواج و الخاصة الملكية ليست المسيحية فاالشتراكية الكنسية؟ و الرهبانية الحياة الك33اهن به يك33رس ال33ذي المق33دس الماء إال

األرستقراطي. حقد

19

الصغيرة البرجوازية - االشتراكية ب ش33روط ذب3لت التي البرجوازية, و أطاحتها التي الوحيدة الطبقة ليست اإلقطاعية األرستقراطية

في الص33غار الفالحين فئة و الم33دن برج33وازيي الح33ديث. ف33إن ال33برجوازي المجتمع في هلكت و حياتهاالحديثة. البرجوازية طالئع كانوا الوسطى القرون

ج3انب إلى خاملة حي3اة تجاري3ا, تعيش و ص3ناعيا تط3ورا األقل البلدان تزال, في ال الطبقة هذه والصاعدة. البرجوازية

بين تت3أرجح جدي3دة ص3غيرة برجوازية الحديث3ة, تك3ونت الحض3ارة فيها نمت البل3دان, ال3تي في و من و نفس33ها؛ تش33كيل تعيد تفتأ ال ال33برجوازي للمجتمع مكمل كج33زء هي البرجوازي33ة. و و البروليتاريا

نمو ي33رون, مع ذلك إلى باإلض33افة )ص33فوف( البروليتاري33ا؛ إلى باستمرار أفرادها ينحدر المزاحمة جراء33ا, بوص33فهم فيها سيض33محلون ال33تي الساعة الكبيرة, اقتراب الصناعة المجتمع عن مس33تقال قس33ما كلي

المستخدمين. و العمل الزراعة, نظار و المانيفاتورة و التجارة محلهم, في الحديث, ليحل

الس3كان, أن نصف من أك3ثر الفالحين طبقة تش3كل فرنس3ا, حيث مثل بل3دان طبيعيا, في كان و و ص33غير برج33وازي معي33ار اس33تخدام البرجوازي33ة, إلى ضد البروليتاريا يناص33رون الك333تاب, ال33ذين يعمد

البرجوازية نظر وجهة من العم33ال إلى ينح33ازوا أن ال33برجوازي, و النظ33ام نق33دهم في ص33غير فالحيالصغيرة. البرجوازية االشتراكية تكونت الوجه هذا على الصغيرة. و

أيضا. إنكلترا في بل فحسب فرنسا في ال األدب هذا زعيم هو سيسموندي و

فض3حت الحديث3ة, و اإلنت3اح عالق3ات في الفطن3ة, التناقض3ات من حللت, بكث3ير االشتراكية فهذه العمل, تقسيم للمكننة, و المدمرة يدحض, التأثيرات ال أثبتت, بشكل المنافقة, و اإلقتصاديين تبريرات

لل33برجوازيين المحتم اإلنحالل و األزم33ات الزائد, و اإلنتاج العقارية, و الملكية و األموال رؤوس حصر و توزيع في الص33ارخ التف33اوت اإلنت33اج, و في الفوضى البروليتاري33ا, و ب33ؤس الصغار, و الفالحين و الصغار

القديمة, و العائلية العالقات القديمة, و العادات انحالل و األمم بين الماحقة الصناعية الحرب الثروة, والقديمة. القوميات

القديم33ة, و التبادل و اإلنتاج وسائل إعادة إما الوضعي, تريد مضمونها االشتراكية, بحسب هذه و الحديثة التب33ادل و اإلنت33اج وس33ائل حصر إما الق33ديم, و المجتمع و القديمة الملكية عالق33ات تعيد ب33ذلك الح33التين كلتا في هي نسفه. و من بد ال الذي نسفته, و الذي القديمة الملكية عالقات إطار في بالقوةواحد. آن في طوباوية و رجعية

األخ33يرة, و كلمتها هي الري33ف: تلك في البطري33ركي اإلقتصاد المانيفاتورة, و في الحرفي النظامجبان. مواء الالحق, إلى تطوره إنتهى, في اإلتجاه هذا

"الصحيحة" االشتراكية أو األلمانية - االشتراكية ج مس3يطرة, تعب3يرا برجوازية ض3غط تحت نشأ فرنسا, ال3ذي في الشيوعي و اإلشتراكي األدب إن

)األلماني33ة( تس33تهل البرجوازية ك33انت وقت في ألمانيا إلى الس33يطرة, أدخل ه33ذه ضد النضال عن أدبيااإلستبدادية. اإلقطاعية ضد نضالها

أن نسوا لكنهم األدب. و األلمان, هذا األدباتية الفلسفة, و أدعياء الفالسفة, و تخاطف بشراهة و الفرنس33ية. الحياة أوضاع نزوح نفسه الوقت في يرافقه ألمانيا, لم إلى فرنسا الكتابات, من تلك نزوح

من بحت33ا. و أدبيا وجها اتخذ و مباش33رة عملية أهمية األلماني33ة, كل األوضاع الفرنسي, في األدب ف3فقد مط33الب تكن هك33ذا, لم اإلنس33اني. و الج33وهر تحقيق ح33ول فيه نفع ال كتأمل يب33دو أن من بد ال ك33ان ثم

"العقل مط33الب عش33ر, س33وى الث33امن الق33رن في األلم33ان الفالسفة نظر األولى, في الفرنسية الثورة

20

نظ33رهم, في تع33ني تكن الفرنس33ية, لم الثورية البرجوازية إرادة تجلي33ات عام33ة, و المعي33اري" بص33ورةالحقة. اإلنسانية تكون, اإلرادة أن ينبغي كما البحتة, اإلرادة اإلرادة قوانين سوى

وج3دانهم و الجديدة الفرنسية األفكار بين التوفيق في ينحصر كان األلمان لألدباء الوحيد العمل و اإلنتحال هذا و الفلسفية؛ آرائهم من انطالقا الفرنسية األفكار انتحال في باألحرى القديم, أو الفلسفي

الترجمة. بواسطة أجنبية, أي لغة عادة المرء بها يتعلم التي نفسها بالطريقة تم

للعهد الكالس3يكية األعمال على المخطوطات, المنطوية عناوين الرهبان استبدل كيف معروف و األدب حي33ال تص33رفوا فقد األلمان األدباء كاثوليك. أما لقديسين سمجة حكايات القديم, بعناوين الوثني

ل33وا ذلك, لقد عكس على الدنيوي الفرنسي تحت الفلس33في, فكتب33وا, مثال به33رائهم الفرنسي األصل ذي البرجوازي33ة: للدولة الفرنسي النقد تحت البش33ري", و الكائن المالية: "تجريد للعالقات الفرنسي النقد

د" إلخ.. الكلي سيطرة "إلغاء المجر

بأس33ماء, مثل الفرنس33ية, عمدوه التط33ويرات الجوف33اء, تحت الفلس33فية العب33ارات ه33ذه دس إن الفلس333في "التعليل األلماني333ة", و االش333تراكية "علم الحق333ة", و "االش333تراكية الفع333ل", و "فلس333فة

لالشتراكية", إلخ..

األدب ه33ذا أن بما واض33حا. و خص33يا الفرنسي اإلشتراكي-الشيوعي األدب خصي الطريقة بهذه و "المحدودية تج33اوزوا أنهم األلمان أخرى, تصور ضد طبقة نضال عن التعبير األلمان, عن أيدي في كف

مص33الح عن ال الحقيق33ة, و إلى الحاجة عن الحقيقي33ة, بل الحاج33ات عن ال دافع33وا أنهم الفرنس33ية", و إلى ينتمي ال ال33ذي العموم, اإلنس33ان على اإلنسان البشري, مصالح الكائن مصالح عن البروليتاري, بل

بة. الفلسفي الخيال سماء إلى فحسب ينتمي إطالقا, بل الواقع إلى ال طبقة, و أي المضب

المهابة و الجد محمل على الحمق3اء المدرس3ية تمارينها حملت األلماني3ة, ال3تي االشتراكية هذه والدعية. براءتها فشيئا شيئا الزعيق, فقدت هذا بمثل طبلت و لها زمرت الكبيرين, و

الليبيرالية الحركة نض33ال بكلمة البروس33ية, و البرجوازية س33يما ال األلمانية البرجوازية نض33ال فإنجدية. أكثر المطلقة, أصبح الملكية و اإلقطاعيين ضد

السياس33ية الحركية لمواجهة المنش33ودة "الحق33ة" الفرصة لالش33تراكية أتيحت الش33كل به33ذا و المزاحمة التم33ثيلي, و النظ33ام الليبرالي33ة, و على التقليدية اللعن33ات لص33ب االش33تراكية, و بالمط33الب

البرجوازي33تين, و المس33اواة و الحرية البرجوازي, و القانون البرجوازية, و الصحافة حرية البرجوازية, و كل فيها ستخسر ب33العكس البرجوازي33ة, بل الحركة ه33ذه من ش33يئا تكسب ال أنها من الجم33اهير لتح33ذير

يس33تلزم البليد ص33داه هي ك33انت الذي الفرنسي النقد األلمانية, ضبطا, أن االشتراكية عن ف3سها شيء السياسي الدس3تور مع ل3ه, و المطابقة المادية الحياتية الشروط مع الحديث البرجوازي المجتمع وجود

لتحقيقها ألمانيا في يجري العمل كان التي المستلزمات المناسب, تلك

إقطاعيين و تربية علماء و كهنة حاشيتها, من و المطلقة األلمانية الحكومات خدمت فاالشتراكيةالمتصاعد. البرجوازية وعيد ضد منشودة بيروقراطيين, كفزاعة و بلداء

البن33ادق, ال33تي طلق3ات و الس3ياط ل3ذع الحالوة, لم33رارة المتكلفة التكملة ش3كلت االش3تراكية واأللمانية. العمالية لإلنتفاضات نفسها الحكومات بها تصدت

ضد الحكوم33ات أي33دي في الص33ورة, س33الحا غ33دت, به33ذه "الحق33ة" قد االش33تراكية ك33انت إن و و الص33غيرة األلمانية البرجوازية رجعية, مص33لحة مصلحة مباشرة تمثل كانت األلمانية, فإنها البرجوازية

مختلف33ة, بأشكال تظهر انفكت ما التي و عشر السادس القرن خلفها الصغيرة, التي )هذه( البرجوازيةالقائمة. لألوضاع الفعلي المجتمعي األساس ألمانيا في تشكل

21

أم3ام الم3بين الهالك من تخ3اف هي القائم3ة. و األلمانية األوضاع على الحفاظ هو عليها فالحفاظ بروليتاريا ل33بروز ناحي33ة, و من الم33ال رأس لتمركز للبرجوازي33ة, نتيجة السياس33ية و الصناعية السيطرة

بحجر عص33فورين إص33ابة على "الحق33ة" ق33ادرة االش33تراكية أن لها ت33راءى قد و أخ33رى؛ ناحية من ثوريةالوباء. )االشتراكية( تفشي واحد. ف3ت3فشت

زة التجريدية, و النظريات شفافية من المصنوعة الح3لة و نات المطر المس3بقة لفظي3ة, و بمحس3عا األلم33ان اإلش3تراكيون بها غلف الح33لة, ال3تي - هذه الدافئ الوجد بندى الخال3دة" "حق3ائقهم من بض3

تزد )الثابتة( الهزيلة, لم الجمهور. لدى بضاعتهم رواج في إال

له3ذه الطن3ان المثل تك3ون أن هي مهمتها جهتها, أن من األلمانية االشتراكية أدركت فأكثر أكثر والصغيرة. البرجوازية

اإلنس33ان هو الص33غير األلم33اني ال33برجوازي أن الس33وية, و األمة هي األلمانية األمة أن ف33أعلنت آل واقعها. و عكس على تدل اشتراكيا, جعلها و ساميا غامضا معنى كلها نذالته على أضفت السوي. و

ف33وق بتج33رد تحل3ق أنها أعلنت الف33ظ", و '"اله33دام الشيوعي لإلتجاه مباشرة التصدي إلى المطاف بها الش33يوعية و االش33تراكية الكتاب33ات كل ف33إن ج33دا قليلة اس33تثناءات ع33دا الطبقي33ة. و الص33راعات كل

(.3لألعصاب) المثير القذر األدب هذا قطاع إلى ألمانيا, تنتمي في المزعومة, المتداولة

البرجوازية االشتراكية أو المحافظة - االشتراكية2 المجتمع بق333اء لض333مان الس333يئة المجتمعية األوض333اع معالجة في البرجوازية من قسم ي333رغب

البرجوازي.

رون و القسم: إقتصاديون هذا في يندرج و نو و إنس33انيون و خي الكادح33ة, و الطبق33ات وضع محس33 مص33لحون القناعة, و و اإلعتدال جمعيات بالحيوان, و الرفق جمعيات و اإلحسان و البر أعمال منظموا

كاملة. مذاهب في صيغت هذه البرجوازيين اشتراكية األصناف. و كل من األفق ضيقو

البؤس" لبرودون. ذلك, "فلسفة على نورد, مثاال و

و النض3االت الح3ديث, )لكن( ب3دون المجتمع حي3اة ش3روط يري3دون اإلش3تراكيون ف3البرجوازيون تهدم33ه. و تث33وره التي العناصر من منقى القائم المجتمع يريدون بالضرورة. إنهم عنها الناجمة األخطار

كأفضل فيه تس33ود ال33ذي الع33الم البرجوازية تتصور بالطبع البروليتاريا. و بدون البرجوازية يريدون إنهم هي, ك33امال. و م33ذهبا أو م33ذهب نصف المع33زي التصور هذا من تصوغ البرجوازيين اشتراكية العوالم. و

بأن فقط الحقيقة في الجديدة, تطالب أورشليم إلى الدخول و مذاهبها تحقيق إلى البروليتاريا بدعوتهاالمجتمع. لهذا كراهيتها تصورات عنها تنفض أن الراهن, على )البروليتاريا( بالمجتمع تتشبث

العاملة الطبقة جعل إلى تم3ذهبا, س3عى أقل و أك3ثر االش3تراكية, عمليا له3ذه آخر ش3كل هناك و ذاك, و أو السياسي التغي33ير ه33ذا يفي33دها, ليس أن يسعه ما أن على ثورية, بالبرهنة حركة كل من تنفر أن إطالقا تفهم ال االش33تراكية ه33ذه اإلقتص33ادية. و األوض33اع المادي33ة, أي الحي33اة أوضاع تغيير فقط إنما

يتم ال البرجوازية, الذي اإلنتاج عالقات إلغاء يقتضي المادية الحياة أوضاع تغيير الثوري, بل بالطريق إال رأس بين العالقة في ش33يئا تغير ال أنها هذه, أي اإلنتاج عالقات أساس إلى تستند إدارية إصالحات تعني ميزانية تخفف و البرجوازية س33يطرة األح33وال, نفق33ات أفضل ت333قلل, في الم33أجور, بل العمل و المال

الدولة.

المالئم تعبيرها تبلغ ال البرجوازيين فاشتراكية التجارة, بياني. فحرية تعبير مجرد تسمي عندما إال اإلنفرادي33ة, الس33جون العامل33ة, و الطبقة الجمركي33ة, لمص33لحة الحماية العامل33ة, و الطبقة لمص33لحة اش33تراكية تقص33دها الج33ادة, ال33تي الوحي33دة و األخ33يرة الكلمة هي العامل33ة: ه33ذه الطبقة لمص33لحة

البرجوازيين.

22

تكمن ال البرجوازية فاشتراكية - لمص3لحة برجوازي3ون هم ال3برجوازيين إن القائل اإلدع3اء في إالالعاملة. الطبقة

الطوباويتان النقديتان الشيوعية و - االشتراكية3  البروليتاريا مط33الب الحديثة, عن الكبرى الثورات كل أعرب, في الذي األدب عن نتحدث ال هنا وبابوف, إلخ..( )كتابات

انه33ار عهد عام غليان زمن في مباشرة الطبقية مصالحها للبروليتاريا, لتغليب األولى فالمحاوالت الش33روط فق33دان إلى نفس33ها, و البروليتاريا جنينية إلى نظ33را بالض33رورة اإلقط33اعي, أخفقت المجتمع ك33ان الث33وري, ال33ذي األدب ال33برجوازي. و العصر ش33يء, حص33يلة كل هي, قبل لتحرره33ا, ال33تي المادية ع33ام, تقشف إلى ي33دعو المحت33وى. فهو رجعي بالض33رورة للبروليتاري33ا, هو األولى الحركات هذه يرافق

فجة. مساواتية إلى

أوين, فوريي33ه, و س33يمون, و س33ان الشيوعية, م33ذاهب و االشتراكية المذاهب فإن الحقيقة في و ال33تي الحقبة في البرجوازي33ة, أي و البروليتاريا بين الصراع من الجنينية األولى الحقبة في إلخ.. ظهرت

بروليتاريا(. و )راجع: برجوازية آنفا ذكرناها

العناصر ت3أثير يس3تبينون الطبق3ات, مثلما بين التن3احر حقا يس3تبينون الم3ذاهب ه3ذه مبتدعي إن3نون ال نفسه, لكنهم السائد المجتمع في الهدامة تلق33ائي, أو ت33اريخي فعل أي البروليتاريا إتجاه في يتبي

بها. خاصة سياسية حركة أية

المادية الشروط على يعثرون ال كذلك الصناعة, فإنهم نمو يواكب الطبقي التناحر نمو كان لما والشروط. هذه مجتمعية, لخلق قوانين مجتمعي, عن علم عن البحث في يأخذون البروليتاريا, و لتحرر

للتحرر التاريخية الشروط عن الشخصية, و حذاقتهم بنشاط يستعيضون المجتمعي النشاط فعن )يستعيضون( متصاعدا تدريجيا تنظيما طبقة في البروليتاريا تنظيم عن كيفية, و )يستعيضون( بشروط

التنفيذ في و الدعاية في ينح33ل المقبل الع33الم ت33اريخ نظ33رهم, ف33إن في يختلقون33ه. و للمجتمع بتنظيمالمجتمعية. لتصاميمهم العملي

33دافعون بتص33اميمهم أنهم يع33ون لكنهم و العامل33ة, بوص33فها الطبقة مص33الح عن األولى بالدرجة يمعاناة. األكثر الطبقة بهيئة إال تكون ال إليهم بالنسبة معاناة. فالبروليتاريا األكثر الطبقة

ف33وق ب33أنهم اعتقادهم المعيشي, ينتج وضعهم عن كذلك الطبقي, و للصراع األولي الشكل عن ونوا أن يريدون طبقي. فهم تناحر كل يس33را. و ألك33ثرهم المجتمع, حتى أعضاء لكل الحياتي الوضع يحس الس3ائدة. الطبقة إلى )يتوجه33ون( ب3األحرى تمييز, بل بدون بأسره المجتمع إلى باستمرار يتوجهون لذا

ممكن. مجتمع ألفضل ممكنة خطة أفضل بأنه يعترف كي مذهبهم يفهم أن المرء فحسب

بطريقة هدفهم بلوغ يريدون ثوري, و نشاط كل خصوصا سياسي, و نشاط كل إذن, ينبذون فهم بق33وة و بالطبع فاشلة صغيرة بتجارب الجديد المجتمعي لإلنجيل الطريق يشقوا أن يحاولون سلمية, و

المثال.

إلى النمو البروليتاري33ا, الض33عيفة فيه زالت ما ومن المقب33ل, في للمجتمع الخي33الي الوصف هذا و33ة, ينبثق ذاتها هي بكيفية وض33عها في تنظر بعيد ح33د تحويل نحو األولى الس33ليقية ان33دفاعاتها من خيالي

شامال. تحويال المجتمع

23

المجتمع ته3اجم نقدي3ة. فهي عناصر على أيضا تش3تمل الش3يوعية و االش3تراكية الكتاب3ات أن بيد عن اإليجابية موض33وعاتها العم33ال. ف33إن لتن33وير جدا قيمة مادة ت3قدم فإنها ثم من أسسه. و بكل القائم العمل الخ33اص, و ال33ربح العائل33ة, و إلغاء الريف, و و المدينة بين التناقض إزالة المستقبل, مثل مجتمع

الموض33وعات لإلنتاج, ه33ذه إدارة مجرد إلى الدولة بتحويل المجتمعي, و باإلنسجام المناداة المأجور, وها تعبر ال كل الكتابات هذه تعرف ال الذي ينمو, و ابتدأ الذي الطبقي التناحر إلغاء عن إال األولي شكله إال

صرف. طوباوي معنى سوى اآلن حتى الموضوعات لهذه ليس لذا - و المحدد غير المبهم

التاريخي. فبقدر التطور و عكسا تتناسب - الطوباويتين النقديتين الشيوعية و االشتراكية فأهمية )تفق33د( مكافحته الص33راع, و ه33ذا عن الخي33الي ال33ترفع ه33ذا يتجس33م, يفقد و الطبقي الص33راع ينمو ما

كث33ير في ث33وريين الم33ذاهب هذه واضعوا كان لهذا, إذا نظري. و تبرير كل عملية, و قيمة المتخيلة, كل القديمة أس3اتذتهم ب33آراء يتش33بثون رجعي33ة. فهم ش3يعا حين كل في يؤلفون مريديهم النواحي, فإن من

الجدي33د, و الطبقي الصراع إخماد إلى بإصرار يسعون لذا للبروليتاريا. و المطرد التاريخي التطور تجاه - إقامة المجتمعية طوباوي33اتهم تجريبيا يحققوا بأن يحلمون يزالون ال التناقضات. فهم بين التوفيق إلى

- طبعة ( صغيرة6) إيكارية تأسيس (, و5) داخلية مستوطنات تأسيس ( المعزولة, و4) الفاالنستيرات رأفة يناش33دوا أن عليهم ت33وجب الرم33ال على كلها القص33ور هذه لبناء - و الجديدة أورشليم عن مصغرة أو الرجع33يين اإلش33تراكيين فص33يلة مص33اف إلى ينح33درون فش33يئا شيئا البرجوازية. و الجيوب و القلوب

عنهم يختلفون ال هم آنفا, و وصفهم جرى الذين المحافظين خ33رافي باعتقاد منهجية, و أكثر بحذلقة إالالمجتمعي. لعملهم العجائبي بالمفعول متعصب

تص33در أن يمكن ال عمالي33ة, إذ سياس33ية حركة لكل بض33راوة يتص33دون ل33ذا و أعمى كفر عن إالالجديد. باإلنجيل

اإلصالحيين. هنا و الشارتيين هناك فرنسا, يقاومون في الفورييويون إنكلترا, و في األوينيون

24

الهوامش:(1المقصود ) 3 1660 إنكل3ترا في الملكية إع33ادة هنا, ليس- -3 1814 فرنسا في , بل1689 1830.

(1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة(2هذا ) األراضي أص33حاب كب33ار و الزراعيون األرستقراطيون ألمانيا, حيث على األولى بالدرجة ينطبق

الخاص حسابهم أراضيهم, على من األكبر القسم في االقتصادية الشؤون إدارة على األلمان, يشرفون أغ333نى الع333رق. أما و للس333كر كب333ير معامل ذلك على عالوة يملك333ون حيث ال333وكالء, و بواس333طة

هذه بعد الحال بهم تبلغ فلم اإلنكليز األرستقراطيين يعوض33ون كيف أيضا هم يعرف33ون أنهم الدرجة, إال ذاك. أو الحد ه33ذا إلى فيها مس33اهمة, مش33كوك ش33ركات لمؤسسي أس33مائهم بإعطاء الريع هبوط عن

(1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة(3عاص33فة ) مواص33لة في الرغبة داعامة أفق33دت كل33ه, و ال33رث اإلتج33اه ه33ذا كنست1848 ع33ام ث33ورة

غ33رون ك33ارل الس33يد اإلتج33اه, هو له33ذا الكالس33يكي النمط الرئيسي, بل المثل باالشتراكية. و االنشغال(1890 األلمانية الطبعة إنجلس )مالحظة

(4فالنستير, إسم ) (1890 األلمانية الطبعة إنجلس فورييه. )مالحظة تخيلها التي اإلجتماعية القصور(5المستوطنات ) الداخلية Home - Coloniesالنموذجي33ة. الش33يوعية مجتمعاته أوين س33مى . هك33ذا

(1890 األلمانية الطبعة إنجلس )مالحظة(6إيكارية ) Icarieأمريك33ا. في شيوعية, أنشأها مستعمرة على تخيله, ثم بلد على كابه أطلقه . إسم

مؤسس33333اته كابه به وصف طوب33333اوي خي33333الي بلد ( أسم1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة( 1890 األلمانية الطبعة إنجلس الشيوعية. )مالحظة

25

أحزابأحزاب مختلفمختلف منمن الشيوعيينالشيوعيين موقفموقف : : الرابعالرابع الفصلالفصلالمعارضةالمعارضة

بالت33الي القائم33ة, و العمالية األح33زاب من الش33يوعيين موقف بالبداهة يتضح الث33اني للفصل وفقاالشمالية. أمريكا في الزراعيين اإلصالحيين إنكلترا, و في الشارتيين من موقفهم

في العامل3ة, لكنهم للطبقة المباش3رة المص3الح و األه3داف لتحقيق )الشيوعيون( يناض3لون فهم إلى الش33يوعيون ينضم فرنسا الحرك33ة. ففي الراهن33ة, مس33تقبل الحركة يمثل33ون, في نفسه ال33وقت عن يتخل33وا أن الراديكالي33ة, ب33دون و المحافظة البرجوازية ( ض33د1) - ال33ديمقراطي اإلشتراكي الحزب

الثوري. التقليد خلفها التي األوهام و الرنانة الجمل من نقدي موقف اتخاذ حق

من يتك33ون الح33زب ه33ذا أن ب33الهم عن يغيب أن الراديك33اليين, ب33دون سويس33را, يس33اندون في وسم عناصر قسم للكلم33ة, و الفرنسي ب33المفهوم ديمقراط33يين و إش33تراكيين )مؤلف( من متناقض33ة, مت

راديكاليين. برجوازيين من

للتح33رر ش3رطا الزراعية الث3ورة من يجعل ال3ذي الحزب الشيوعيون )بولندا( يساند بولونيا في و.1846 عام كراكاو انتفاضة في الحياة بث الذي الحزب ذلك الوطني, أي

ثوري33ة, مقاومة البرجوازية ق33اومت كلما البرجوازية مع الش33يوعي الح33زب يناضل ألمانيا في واألفق. الضيقة الصغيرة البرجوازية اإلقطاعية, و العقارية الملكية المطلق, و الملكي النظام

الع3دائي التن3اقض ح3ول العم3ال اإلمكان, لدى قدر وعي, واضح خلق عن لحظة يتغافل ال أنه بيد و المجتمعية الش33روط ف33ورا يوجه33وا أن األلم33ان العم33ال يس33تطيع البروليتاريا, ح33تى و البرجوازية بين

ضد النض33ال يب33دأ البرجوازي33ة, كي عدي33دة, ضد سلطتها, كأس33لحة و البرجوازية توجدها التي السياسيةألمانيا. في الرجعية الطبقات إسقاط فور نفسها البرجوازية

برجوازي3ة, ألنها ث3ورة أعت3اب على ألمانيا الرئيس3ي, ألن اهتمامهم الشيوعيون يوجه ألمانيا فإلى منها للغاية, أك33ثر نامية بروليتاريا مع تقدما, و األكثر األوروبية الحضارة شروط في التحول هذا ست3نجز

البرجوازية الث33ورة عش33ر, ألن الث33امن الق33رن في فرنسا في عش33ر, و الس33ابع الق33رن في إنكل33ترا في يمكنها ال بالتالي األلمانية بروليتارية. لثورة مباشرا استهالال تكون أن إال

و المجتمعية األوض333اع ضد ثورية حركة مك333ان, كل كل الش333يوعيون, في يس333اند باختص333ار والقائمة. السياسية

تتخ3ذه, ال3ذي الش3كل تط3ور درجة ك3انت الملكي3ة, مهما مس3ألة يبرزون الحركات هذه كل في وللحركة. األساسية المسألة

بين التف33اهم تحقيق على العالق33ات, و إقامة مك33ان, على كل الش33يوعيون, في يعمل أخ33يرا والبلدان. جميع في الديمقراطية األحزاب

أه33دافهم لبلوغ سبيل ال بأن عالنية ينادون مقاصدهم, و و آرائهم إخفاء من الشيوعيون يأنف و إال ش3يوعية. فليس ث33ورة من خوفا الس33ائدة الطبقات القائم, بالعنف. فلترتعد المجتمعي النظام بإسقاط

جميع البروليت33اريون, في يكس33بونه. أيها عالما أم33امهم و أغاللهم س33وى فيها يفقدونه ما للبروليت33اريين(.2البلدان, إتحدوا)

26

الهوامش:

في بالن, و ل33وي األدب في روالن, و لي33درو حينئذ البرلم33ان في يمثله ك33ان الح33زب ( ه33ذا1) اإلسم ال33ديمقراطي, ه33ذا باإلشتراكي يشيرون كانوا ريفورم" )اإلصالح(. و "ال جريدة اليومية الصحافة

ه33ذه يتص33ف, إلى ك33ان ال33ذي الجمه33وري أو ال33ديمقراطي الح33زب من القسم ه33ذا اخترع3ه, إلى الذي حينئذ يس33مى ك33ان (. ما1888 اإلنكليزية للطبعة إنجلس )مالحظة اإلش33تراكي تل33ك, ب33اللون أو الدرجة

ل33وي األدب في روالن, و لي33درو السياسة في يمث333له الديمقراطي, كان اإلشتراكي بالحزب فرنسا في للطبعة إنجلس )مالحظة الحالية األلمانية الديمقراطية االش33تراكية عن ج33دا بعي33دا ك33ان بالتالي بالن, و

(.1890 األلمانية

العالم, إتحدوا". عمال "يا ب3 ترجمته على درج النداء ( هذا2)

27