جامعة قاصدي مرباح ورقلة

كلیة العلوم اإلنسانیة واالجتماعیة

قسم علم النفس وعلوم التربیة

أكادیميماسترشھادةمتطلباتالستكمالمقدمةمذكرة

العلوم االجتماعیة:المیدان

علوم التربیة: الشعبة

إرشاد وتوجیھ:التخصص

بوعــــــزة ربحـــة: إعداد الطالبة

:بعنوانمذكرة

2015/ 05/ 31:تاریخ المناقشة

:لجنة المناقشة مكّونة من السادة

امرباح ورقلة رئیسقاصدي جامعة طبشـــي بلخیـــــر/د

مناقشاجامعة قاصدي مرباح ورقلة خالدي یمینــــــــة/ د

مشرفا ومقرراجامعة قاصدي مرباح ورقلة میسون سمیــــــرة/ د

2014/2015:ةــة الجامعیــالسن

ق المستقبل بتقدیر الذات لدى طلبة علم عالقة األفكار الالعقالنیة وقلالنفس وعلوم التربیة بجامعة ورقلة

)بجامعة قاصدي مرباح ورقلةدراسة میدانیة (

أ

شكـر وعرفان

ر هللا سبحانه وتعالى على توفيقه وإحسانه إلتمام هذه الرسالة، وأصلي وأسلم على الحبيب المصطفى الحمد والشك

.محمد صلى اهللا عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين

التي ميسون سميرةبعد إتمام هذه الدراسة ال يسعني إال أن أتقدم بالشكر والتقدير والعرفان إلى األستاذة المشرفة

األثر البين المفيدةسالة في جميع مراحلها، وكانت لمالحظاتها السديدة وتدقيقاتها الرشيدة وتوجيهاتهارعت هذه الر

في إنجاز هذه الرسالة وإخراجها على هذه الصورة، أشكرها على صبرها ورحابة صدرها وأحيي فيها أخالقها النبيلة

.وصفاتها الجليلة، حفظها اهللا ورعاها وسدد خطاها

بخالص تشكراتي إلى كل من تفضل وأثرى جوانب هذا البحث سواء برأي أو توجيه أو نصيحة أو ساهم كما أتوجه

الشايب محمد معي من قريب أو بعيد في إعداد هذا العمل ولو بجزء يسير، وأخص بالذكر األستاذ الدكتور

خير الجزاء ووفقه لفعل الخير حقه من الشكر والتقدير، فجزاه اهللا عنييه، مهما كتبت لن أستطيع أن أوفالساسي

.الذي تفضل بمعالجة بيانات هذه الدراسةمحجر ياسيندائما، والشكر موصول أيضا إلى األستاد

والدكتورة " طبشي بلخير" الدكتوراألفاضللجنة المناقشة كما يسرني أن أتقدم بالشكر واإلمتنان ألعضاء

.لة وتقييمها، وإبداء توجيهاتهم بشأنهاباإلطالع على هذه الرساالتفضلهم"خالدي يمينة"

كلية العلوم االنسانية واالجتماعية، وهيئة التدريس بقسم علم النفس وعلوم جميع أساتذةنسى فضل كما ال أ

.التربية، الذين قدموا لي العون والمساندة والتشجيع طوال فترة مشواري الجامعي

التي لم تبخل بيوض زبيدةونموذجي في التفوق والمثابرة زميلتيكما أتقدم بتقديري واعترافي بالجميل ألستاذتي و

علي يوما بالنصيحة والتشجيع، أشكرها على كل لحظة وفاء راجية من المولى أن يتقبل الدعاء بأن يمدها بالصحة

.عالمينسبحان ربنا رب العزة عما يصفون وسالم على المرسلين والحمد هللا رب ال.والعافية ويجزيها خير الجزاء

ب

:ملخص الدراسة

العالقة بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل بتقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم هدفت الدراسة إىل التعرف على.الرتبية جبامعة ورقلة

: التاليةلتحقق من صحة الفرضياتوحاولت الدراسة ا

. ى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة مرتفعةنتوقع أن تكون نسبة انتشار األفكار الالعقالنية لد-

.نتوقع أن يكون مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة مرتفعا

.نتوقع أن يكون مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة منخفضا-

.بني األفكار الالعقالنية و قلق املستقبل وتقدير الذات لدى أفراد عينة الدراسةتوجد عالقة دالة إحصائيا-

.توجد عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل قلق املستقبل لدى أفراد عينة الدراسة-

.ار الالعقالنية لدى أفراد عينة الدراسةتوجد عالقة دالة إحصائيا بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل األفك-

.ميكن التنبؤ بتقدير الذات من خالل األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل لدى أفراد عينة الدراسة

طالبا وطالبة من قسم 200وأجريت الدراسة على عينة تكونت من وصفي،و الختبار فرضيات الدراسة استخدم املنهج ال.بية جبامعة ورقلةعلم النفس وعلوم الرت

مقياس األفكار الالعقالنية لسليمان الرحياين ومقياس قلق الدراسة احلالية يفاستخدمقد أما فيما خيص أدوات الدراسة ف.املستقبل لزينب حممود شقري ومقياس تقدير الذات لعبد العزيز الدريين وآخرون

عامل اإلرتباط املتعدد واجلزئي، ومعامل اإلحندار اخلطي املتعدد، وملعاجلة البيانات إحصائيا مت استخدام النسب املئوية، م.ومقدار حجم األثر

:وتوصلت الدراسة إىل النتائج التالية

.إرتفاع نسبة انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة-

.وم الرتبية جبامعة ورقلةإرتفاع مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعل-

.إخنفاض مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة-

ت

.وجود عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدى أفراد عينة الدراسة-

.الذات بعد عزل قلق املستقبل لدى أفراد عينة الدراسةوجود عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وتقدير-

. وجود عالقة دالة إحصائيا بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل األفكار الالعقالنية لدى أفراد عينة الدراسة-

قلق املستقبل ترابط بنيومن خالل قلق املستقبل، أظهرت وجودمعنوية التنبؤ بتقدير الذات من خالل األفكار الالعقالنية-

وذلك املتعدد، وعدم وجود ترابط بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذاتحندار اخلطيااللعملية حتليعن طريقوتقدير الذات

.ينتغري املبسبب ضعف العالقة بني

ستقبل ـ تقدير الذاتاألفكار الالعقالنية ـ قلق امل: الكلمات المفتاحية

ث

Summary of the study

The study’s Title : the relatioship between the irretional thoughts and Future anxiety andself- esteem among the students of psychology and educational sciences at the universityof Ouargla.

The study’s objective : is to identify the nature of the relatioship between the irretionalthoughts and Future anxiety and self- esteem among the students of psychology andeducational sciences at the university of Ouargla..

Research Method :the descriptive method was used in the current study

The Study’s Sample : the sample was consisted of 200 students of psychology andeducational sciences at the university of Ouargla.

The study’s Tools : The researcher used the Scale of irrational thoughts prepared bySuliman Al-Raihani (1985) and and the Scale of future anxiety prepared by ZainbMahmood Shogair (2005) and the scale of self-esteem constructed by Abd elaziz edriniand alStatistical Methods : Percentage, multiple and , partial corolation coefficient, multipleliniair regression.

The study’s Results : the study showed the following results:

- The prevalence of irrational thoughts among the students is high.- The level of the student’s future anxiety is high.- The level of the student’s self-esteem is high.- There is a positive statistically significant relation between the irretional thoughts

and Future anxiety and self- esteem among the students of psychology andeducational sciences at the university of Ouargla.

- There is a positive statistically significant relation between irrational thoughts andself-esteem after isolating the future anxiety among the students of psychology andeducational sciences at the university of Ouargla.

- There is a positive statistically significant relation between future anxiety and self-esteem after isolating the irretional thoughts among the students of psychology andeducational sciences at the university of Ouargla.

- Self - esteem can be predicted by future anxietyThe key words: the irretional thoughts - Future anxiety - self- esteem

ج

فهرس المحتویات

الصفحةالمحتوىالرقمأوعرفانشكر

بملخص الدراسة بالعربيةثنجليزيةملخص الدراسة باإل

جفهرس المحتوياتدفهرس الجداول

01مقدمة03الجانب النظري

04تقديم موضوع الدراسة: الفصل األول 05ة الدراسة مشكل109تساؤالت الدراسة209فرضيات الدراسة310أمهية الدراسة411أهداف الدراسة511حديد اإلجرائي ملتغريات الدراسةالت612)عرض ومناقشة(الدراسات السابقة 7

19األفكار الالعقالنية: الفصل الثاني20متهيد

20الالعقالنيةالعقالنية و تعريف األفكار 122اليةالنظرية العقالنية اإلنفع223أنواع األفكار الالعقالنية324كما أوردها ألربت إليسألفكار الالعقالنيةا426السمات املميزة لألفكار الالعقالنية5

27خالصة الفصل28قلق المستقبل: الفصل الثالث

29متهيد29تعريف القلق131تعريف قلق املستقبل232املستقبلالنظريات املفسرة لقلق335أسباب قلق املستقبل4

ح

36ذوي قلق املستقبلاألفراد مسات 537خالصة الفصل

38تقدير الذات: الفصل الرابع39متهيد

39تعريف تقدير الذات140بعض املفاهيم املتعلقة بتقدير الذات241أقسام تقدير الذات343النظريات املفسرة لتقدير الذات444العوامل املؤثرة يف تقدير الذات545ذوي تقدير الذات املرتفع واملنخفضألفراد السمات العامة ل6

45خالصة الفصل46الجانب الميداني

47إجراءات الدراسة الميدانية: الفصل الخامس48متهيد

48املنهج املتبع 148الدراسة اإلستطالعية2

49نة الدراسة اإلستطالعيةوصف عي1ـ 249أدوات مجع البيانات2ـ 251اخلصائص السيكومرتية ألدوات مجع البيانات3ـ 2

55الدراسة األساسية3155ـ 356أدوات مجع البيانات املستخدمة2ـ 356حدود الدراسة3ـ 356إجراءات تطبيق الدراسة األساسية4ـ 356األساليب اإلحصائية املستخدمة5ـ 3

57خالصة الفصل58النتائجوتحليل عرض : الفصل السادس

59متهيد59نتيجة الفرضية األوىلوحتليل عرض 159نتيجة الفرضية الثانيةوحتليل عرض 260نتيجة الفرضية الثالثةوحتليل عرض 361بعةنتيجة الفرضية الراوحتليل عرض 4

خ

61نتيجة الفرضية اخلامسةوحتليل عرض 562نتيجة الفرضية السادسةوحتليل عرض 663نتيجة الفرضية السابعةوحتليل عرض 7

65ومناقشة النتائجفسيرت: الفصل السابع66ومناقشة نتيجة الفرضية األوىلفسريت167ومناقشة نتيجة الفرضية الثانيةفسريت268ومناقشة نتيجة الفرضية الثالثةفسريت369ومناقشة نتيجة الفرضية الرابعةفسريت471ومناقشة نتيجة الفرضية اخلامسةفسريت572ومناقشة نتيجة الفرضية السادسةفسريت673ومناقشة نتيجة الفرضية السابعةفسريت774خالصة الدراسة875اقرتاحات9

قائمة املراجع:الحقامل

يوضح مقياس األفكار الالعقالنية لسليمان الرحياين) 01( امللحق رقم يوضح مقياس قلق املستقبل لزينب حممود شقري) 02( امللحق رقم يوضح مقياس تقدير الذات حلسني عبد العزيز الدريين وآخرون) 03(امللحق رقم ت ملقياس األفكار الالعقالنيةيوضح نتائج الصدق والثبا) 04( امللحق رقم يوضح نتائج الصدق والثبات ملقياس قلق املستقبل) 05(امللحق رقم يوضح نتائج الصدق والثبات ملقياس تقدير الذات ) 06( امللحق رقم يوضح نتائج حساب املؤشرات اإلحصائية اخلاصة بالفرضيات األوىل والثانية ) 07(امللحق رقم

والثالثةيوضح نتائج حساب الفرضية الرابعة) 08(امللحق رقم يوضح نتائج حساب الفرضية اخلامسة) 09( امللحق رقم يوضح نتائج حساب الفرضية السادسة) 10( امللحق رقم يوضح نتائج حساب الفرضية السابعة) 11(امللحق رقم

د

فهـــــــــــرس الجــــــــــــــداول

الصفحةعنوان الجدول لجدولرقم ا49)01(جدول رقم50يبني مفتاح التصحيح ومستويات قلق املستقبل)02(جدول رقم 51يبني مستويات تقدير الذات )03(جدول رقم 52فكار الالعقالنيةيوضح نتائج حساب صدق املقارنة الطرفية ملقياس األ) 04(جدول رقم 52يوضح معامل االرتباط بني جزءي مقياس األفكار الالعقالنية)05(جدول رقم 53يوضح نتائج حساب صدق املقارنة الطرفية ملقياس قلق املستقبل)06(جدول رقم 53يوضح معامل االرتباط بني جزءي مقياس قلق املستقبل)07(جدول رقم 54تائج حساب صدق املقارنة الطرفية ملقياس تقدير الذاتيوضح ن)08(جدول رقم 54يوضح معامل االرتباط بني جزءي مقياس تقدير الذات)09(جدول رقم 55يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حسب التخصصات اليت تنتمي إليها)10(جدول رقم 59اد على مقياس األفكار الالعقالنيةيوضح املؤشرات اإلحصائية لدرجات األفر )11(جدول رقم 60يوضح املؤشرات اإلحصائية لدرجات األفراد على مقياس قلق املستقبل)12(جدول رقم 60يوضح املؤشرات اإلحصائية لدرجات األفراد على مقياس تقدير الذات)13(جدول رقم 61راسةيوضح نتائج معامل االرتباط املتعدد ملتغريات الد)14(جدول رقم 62يوضح نتائج االرتباط اجلزئي بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعزل قلق املستقبل)15(جدول رقم 62يوضح نتائج االرتباط اجلزئي بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعزل األفكار الالعقالنية)16(جدول رقم 63طي املتعدد بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذاتيوضح نتائج معامل اإلحندار اخل)17(جدول رقم 64يوضح معامالت اإلحندار وقيم ت وداللتها اإلحصائية)18(جدول رقم

:مقدمة

1

:مقدمة

مجيعها، يعد تقدير الذات أحد أهم املفاهيم النفسية األساسية، إذ أن درجة تقدير الفرد لذاته تؤثر على جماالت حياته ويلعب تقدير الذات العايل دورا مهما يف زيادة دافعية الفرد لإلجناز والتعلم ويف تطوير الشخصية، وجعلها أقل عرضة لالضطرابات النفسية املختلفة، فقد تبني أن تقدير الذات العايل يرتبط بالصحة النفسية والشعور بالسعادة، يف حني أن تقدير

ت نفسية عديدة تتضمن االكتئاب والقلق والتوتر، وتنشأ مشكلة تقدير الذات املنخفض عادة الذات املنخفض يرتبط مبشكال

لباحثني ويشاركه يف ذلك صنف آخر ال يقل عنه حظي موضوع تقدير الذات يف السنوات األخرية باهتمام كبري من قبل اأمهية تتعلق مباحثه باالنفعاالت االنسانية األساسية، ويف مقدمتها اضطرابات القلق الذي وسم به العصر احلايل، ويعترب القلق

لفشل أو إلدراك من أكثر االضطرابات النفسية شيوعا، وتؤكد النظريات على أن الفرد يكون قلقا على مستقبله نتيجة لتوقع ا

مة السعادة وراض عن نفسه، وعندما يفكر بطريقة غري عقالنية فإنه يشعر باخلوف والقلق ويكون يكون أكثر إنتاجية ويف قأقل إنتاجية، وغالبا ما تأخذ هذه األفكار صيغة اللزوميات والوجوبيات، فالفرد الذي حيمل أفكارا العقالنية يرى أنه من

الداللة يف حياته، والبد أن يعامله اآلخرين بعدالة الواجب أن يكون ناجحا دائما ويكسب قبول وموافقة األشخاص ذوي وبصورة تراعي مشاعره، والبد أن تكون حياته سهلة وسارة وأن تسري األمور كما يهوى، وهذا ما أشار إليه ألربت أليس يف

بالصحة النفسية، مجلة األفكار الالعقالنية اليت أوردها، وتشهد متغريات الدراسة اهتماما علميا متزايدا نظرا الرتباطهم .وسنحاول يف هذه الدراسة الكشف عن طبيعة العالقة بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل بتقدير الذات

:جانبنيتقسيم الدراسة إىل : وللوصول إىل نتائج حمددة اتبعنا يف هذه الدراسة اخلطة املنهجية التالية

:والذي حيوي أربعة فصول:الجانب النظري

تقدمي موضوع الدراسة والذي يتضمن مشكلة الدراسة،:ألولالفصل ا.اليت تناولت متغريات الدراسةاإلجرائية ، والدراسات السابقة

ة االنفعالية، أنواع خصص لألفكار الالعقالنية، الذي تضمن تعريف األفكار الالعقالنية، النظرية العقالني:الفصل الثاني.األفكار الالعقالنية، األفكار الالعقالنية كما أوردها ألربت إليس، ويف األخري السمات املميزة لألفكار الالعقالنية

قلق املستقبل، الذي تضمن تعريف القلق، تعريف قلق املستقبل، النظريات املفسرة لقلق املستقبل، تناول : الفصل الثالث.قبل، مسات ذوي قلق املستقبلأسباب قلق املست

:مقدمة

2

تناول تقدير الذات والذي تضمن تعريف تقدير الذات، بعض املفاهيم املتعلقة بتقدير الذات، النظريات :الفصل الرابع املفسرة لتقدير الذات، أقسام تقدير الذات، العوامل املؤثرة يف تقدير الذات، السمات العامة لذوي تقدير الذات املرتفع

.واملنخفض

:والذي حيوي على ثالثة فصول :الجانب الميداني

امليدانية للدراسة والذي تضمن، منهج الدراسة، الدراسة االستطالعية، وصف عينة الدراسة اإلجراءات: الفصل الخامس االستطالعية، أدوات مجع البيانات، اخلصائص السيكومرتية ألدوات مجع البيانات، الدراسة األساسية، العينة وم

. حدود الدراسة، إجراءات تطبيق الدراسة األساسية، وأخريا األساليب اإلحصائية املعتمدة يف الدراسة

عرض النتائج، وتضمن عرض نتيجة الفرضية األوىل، عرض نتيجة الفرضية الثانية، عرض نتيجة الفرضية :الفصل السادس ة الفرضية اخلامسة، عرض نتيجة الفرضية السادسة، عرض نتيجة الفرضية الثالثة، عرض نتيجة الفرضية الرابعة، عرض نتيج

.السابعة

تفسري ومناقشة نتائج الدراسة وتضمن تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية األوىل، تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية : الفصل السابعية الرابعة، تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية اخلامسة، الثانية، تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية الثالثة، تفسري ومناقشة نتيجة الفرض

تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية اخلامسة، تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية السادسة، تفسري ومناقشة نتيجة الفرضية السابعة، .خالصة الدراسة واالقرتاحات مث املراجع و املالحق

الجانب النظري

تقدیم موضوع الدراسة: األولالفصــــل

ــ مشكلة الدراسة1

ــ تساؤالت الدراسة2

ــ فرضیات الدراسة3

ــ أهمیة الدراسة4

ــ أهداف الدراسة5

ــ التحدید اإلجرائي لمتغیرات الدراسة6

)عرض ومناقشة(ــ الدراسات السابقة 7

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

5

:ــ مشكلة الدراسة1

يف توازن الشخصية ويف انتظامها دأب العديد من تهونظرا ألمهي، اما يف نظريات الشخصيةحيتل موضوع الذات مركزا ه

و غريهم على دراسة الذات و وضع املقاييس اخلاصة بغية " ماسلو"و " ألبورت"و " روجرز"علماء النفس والشخصية أمثال

تقدير يعد مفهوميها ودورها يف األداء والسلوك، كما فهم طبيعتها و كيفية تشكلها وقياسها وحتديد عناصرها والعوامل املؤثرة ف

أن تقدير الذات يقع كوسط بني ذات الفرد و الواقع " زيلر"شخصية الفرد، حيث يرى بمن املفاهيم اليت توحيالذات

يتعرض واالجيابية اليتتلك األحداث السلبيةاالجتماعي الذي يعيشه، وهو بذلك يعمل على احملافظة على الذات من خالل

الذي يضعه الفرد لنفسه ويعمل على احملافظة عليه، حيث يرى كوبر مسيت أن على التقييم بناء ويتضح تقدير الذات ، هلا

أوهلما :تقدير الذات يتضمن اجتاهات الفرد االجيابية والسلبية حنو نفسه، وقسم مسيت تعبري الفرد عن تقديره لذاته إىل قسمني

يشري إىل السلوكات اليت تفصح عن تقدير وهو : التعبري السلوكي، وثانيهما اك الفرد لذاته و وصفه هلاوهو إدر : التعبري الذايت

يتأثر تقدير الذات بالدرجة اليت يشعر فيها الفرد بامتالك نقاط القوة، املتمثلة يف قدرته على إدارة البيئة من ، حيث الفرد لذاته

ف واآلخرين بطريقة تسمح له بالتحكم باألحداث وتوجيهها بدرجة تشعره بالكفاءة حوله، والسيطرة عليها، والتعامل مع املواق

يرتبط كما أنه يف هذا التعامل، وكلما زاد شعور الفرد بقوته على استثمار ما لديه من نقاط القوة زاد ذلك من تقديره لذاته،

رمسها الفرد لنفسه، وعندما ال تتطابق مطالب وبشكل وثيــــق مبستـــوى التطلعات، أي مبدى صعوبة األهداف اليت أيضا

الشخص مع قدراته الفعلية يؤدي هذا إىل تقدير خاطىء للذات، وما يرتتب عليه من سلوك غري مناسب يتسم باإلحباط

لقد أصبح مصطلح تقدير الذات يف اآلونة األخرية أكثر جوانب الذات انتشارا بني الباحثني، وقد ربطه و والقلق املتزايد،

.أحد أهم العوامل اليت حتدد للفرد أهدافه وطموحاته املستقبليةعديالعديد منهم باملتغريات النفسية األخرى، ألنه

، فردا) 110(على عينة تكونت من وعالقته بقلق املستقبلتقدير الذاتدراسة تناولت) 2008(بلكيالين ىأجر وقد

أن درجة قلق املستقبل كانت مرتفعة لدى أفراد عينة ت وقلق املستقبل، كما وجود عالقة بني تقدير الذاحيث بينت النتائج

، الدراسة

أخذت هذه الظاهرة تتزايد بصورة كبرية بني مايكتنف مستقبل حياته وما يتوقعه من أحداث قد اليقوى على مواجهتها، ولقد

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

6

نفسية ومادية البد من اشباعها واشعار من هم مفاجآت، ومن املعروف أن لكل مرحلة من مراحل النمو حاجات ومتطلبات

القلق على إىل

مكانية احلصول إ

إة والتخرج و

دراك الإوالتطور وحتقيق الذات، وتنعكس خطورة ظاهرة قلق املستقبل سلبا على

مسيث (يشكل املستقبل واالهتمام به األولوية يف حياة الشاب، حيث أكد ، و ذلك من خالل أقواهلم وأفعاهلم حنو املستقبل

النظرة موضوعا يثري اهتمام أفراد عينة البحث من الشباب، وهذه69أن االهتمام باملستقبل حيتل املرتبة الثالثة بني ") 1980

)56، 2003صربي، (."سوف يعاين من عدم الوضوح وتزيد من قلقه حنو املستقبل

م مخس مشكالت يعاين منها الطالب يف أن القلق من املستقبل هو من أه") 1998(كما يؤكد الزبيدي

فمحاور أزمة الشباب تتمثل يف جمموعة من املتغريات والعوامل اليت تتصل بصميم وجوده وحاجاته االنسانية ...اجلامعات

) 120، 1998الزبيدي،(. "اآلنية، كما تتصل بصورة أساسية بغموض وقتامة الصورة املستقبلية لديهم

على مواقف األفراد الذاتية جتاه املستقبل أو جتاه ما سيحدث، وما ميكن أن حيدث، أو بآخريؤثر قلق املستقبل بشكل قد و

ورعب نتيجة لإلدراك اخلاطئ لألحداث احملتملة يف املستقبل، وعدم ثقة الفرد يف قدرته على وقد يصبح املستقبل مصدر قلق

التعامل مع هذه األحداث والنظر إليها بطريقة سلبية نتيجة لتداخل األفكار وربط املاضي باحلاضر واملستقبل، مما يسهم يف

ل، ومن الدراسات اليت تناولت ب زيادة القلق حنو املستقبعدم القدرة على التكيف مع األحداث اليت تعرتض مستقبله مما يسب

قلق املستقبل لدى طلبة الكلية وعالقته باجلنس (دراسة فضيلة عرفات وحممد السبعاوي املوسومة بـ قلق املستقبل

وجود جهانتائحيث أشارت النتائج اىل ارتفاع مستوى قلق املستقبل لدى أفراد عينة البحث، وبينت ) والتخصص الدراسي

عالقة ارتباطية دالة احصائيا بني متغري قلق املستقبل ومتغري اجلنس لصاحل االناث، ووجود عالقة غري دالة احصائيا بني متغري

قلق (حتت عنوان ) 2012(ويف دراسة مماثلة للمومين ونعيم ، قلق املستقبل و متغري التخصص لصاحل التخصص العلمي

، حيث أشارت نتائجها اىل أن مشاعر الطلبة تتسم بالقلق من املستقبل وبشكل مرتفع) تمع

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

7

دراسة يف مصر هدفت اىل الكشف عن العالقة بني قلق املستقبل واألفكار الالعقالنية والضغوط ) 2006(وقد أجرت سعود

ئجها وجود ارتباط موجب دال احصائيا بني طالبا وطالبة من طلبة املدارس، أظهرت نتا599النفسية على عينة تكونت من

قلق املستقبل وكال من األفكار الالعقالنية والضغوط النفسية، كما بينت النتائج أن األفكار الالعقالنية والضغوط النفسية

. تتأثر بدرجة قلق املستقبل

واليت قد تتسبب يف ش والصعوبات اليت تعرتضهم يىل احلالة اليت تعرتي طلبة اجلامعة من جراء الواقع املعإشارة وهنا جتدر اإل

وتفقد رابىل سإيحتط

هم ديهم وخيلق لعنديعكس تفكريا غري عقالين وغري واقعي قد رجي مهددا وخميفا، وهذا الذات قيمتها ويصبح العامل اخلا

، ومما ال ريب فيه أن تعرض الطلبة لضروب شىت من الضغوط ال يؤدي إىل املشاعر السلبية مما يؤدي اىل تدين تقدير الذات

دراك وطريقة ىل طبيعة اإلإيعود ،ضه عند آخرالقلق عند طالب واخنفاولعل السبب يف زيادة حدةنفس االستجابات حياهلا،

ىل انتشار األفكار إالتفكري العقالين أو الالعقالين الذي يتبناه ويفسر من خالله األحداث من حوله، حيث تشري الدراسات

لدى كل الالعقالنية لدى طلبة اجلامعة األمر الذي يولد لديهم العديد من الضغوطات النفسية اليت تربك توازن الشخصية

. واحد منهم

يعترب مفهوم األفكار العقالنية والالعقالنية من املفاهيم اليت حتظى باهتمام من قبل الباحثني، إذ يعد ألربت إليس من أوائل و

الذين أدخلوه إىل الثراث السيكولوجي، وأصبح له معىن وداللة علمية، وقد وصف إليس هذا املفهوم وفسره بوصفه أحد

وتعد هذه "هذا املفهوم يف نظريته اليت أمساها نظرية العالج االنفعايل السلوكي، ألساسية للشخصية، حيث ظهراملكونات ا

ىل أفكار إىل مساعدة الفرد يف تعديل أفكاره الالعقالنية املسببة لالضطرابات االنفعالية لديه إ

) 1994،55إليس،(."النفسيةعقالنية حتقق له مستوى مناسب من الصحة

أن األفكار الالعقالنية هي نتاج أفكار وتعميمات وتوقعات مبنية على مزيج من الظن والتهويل واملبالغة "ويقول ألربت إليس

) 1973،32إليس،(. "ىل عدم الراحة والقلق وتسبب املشكالت واالضطرابات النفسيةإتقود

ومعظمنا حيط من قدر % 77نسبة األفكار السلبية أو غري البناءة من مجلة أفكارنا تبلغ أن ") 2006(ويرى ماهلي و ويزنر

) 48، 2006ماهلي و ويزنر، . ("نفسه ويشعر غالبا بأنه أقل من اآلخرين، وأيضا الكثريون جدا منا قلقون بغري داع

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

8

أن العالقة بني الضبط الداخلي واألفكار "ومن الدراسات اليت تناولت املوضوع، دراسة جانيس مارتني وآخرون واليت أوضحت

املوسومة 1984باجري دراسةو ، الالعقالنية عالقة عكسية وأن العالقة بني الضبط اخلارجي واألفكار الالعقالنية عالقة طردية

توصل فيها اىل أن العناصر يف تقدير الذات ترتبط ) األفكار الالعقالنية باخنفاض تقدير الذات لدى طلبة اجلامعةعالقة(بـ

باألفكار الالعقالنية وتظهر عندهم على شكل توقعات مطلقة مبالغ فيها يف الفرد واآلخرين وعلى شكل اعتقاد بأن األمور

)1995،3طاهر،. ("لغات العقالنية سلبا حنو الذاتجيب أن تكون بصورة معينة باالضافة اىل مبا

منط التفكري وعالقته بتقدير الذات على عينة من طلبة (املوسومة بـ ) 2012(ومن الدراسات احمللية دراسة عبد العزيز حنان

ة ارتباطية بني جامعة بشار، أظهرت نتائجها وجود عالقة ارتباطية بني منط التفكري وتقدير الذات لدى الطلبة، ووجود عالق

التفكري السليب وتقدير الذات، وكذلك وجود عالقة ارتباطية بني التفكري االجيايب وتقدير الذات، كما أظهرت عدم وجود فروق

حصائيا يف منط التفكري تعزى ملتغري إحصائيا يف منط التفكري لدى الطلبة تعزى ملتغري اجلنس، وعدم وجود فروق دالة إدالة

.التخصص

) األفكار الالعقالنية وعالقتها باإلكتئاب لدى طلبة اجلامعة األردنية(دراسة حتت عنوان ) 1987(جرى الرحياين كما أ

400هدفت هذه الدراسة للتعرف على مدى انتشار األفكار الالعقالنية وأثر عاملي اجلنس والثقافة فيها لدى عينة بلغت

طالبا وطالبة من طلبة البكالوريوس يف جامعة والية كارولينا 440ألردنية و وطالبة من طلبة البكالوريوس يف اجلامعة ااطالب

الشمالية، وأشارت النتائج إىل أن الطلبة األردنيني أكثر تقبال لألفكار الالعقالنية من الطلبة األمريكيني، وقد متيزوا عن الطلبة

النظر عن اجلنس يف ثالث أفكار العقالنية، كما أظهرت األمريكيني يف معظم األفكار الالعقالنية الواردة يف املقياس بصر

. النتائج وجود أثر دال احصائيا لعامل الثقافة يف األفكار الالعقالنية

األفكار الالعقالنية وعالقتها ببعض املتغريات االنفعالية لدى عينة (يف حبثهما املوسوم ) 2003(وقد توصل حسن واجلمايل

ىل أن األفكار الالعقالنية منتشرة بني الطلبة وتوجد عالقة دالة احصائيا بني األفكار إ")وسمن طلبة جامعة السلطان قاب

) 216، 2003حسن واجلمايل،. ("الالعقالنية وبني االضطرابات االنفعالية لدى طلبة اجلامعة

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

9

مة ومعتدلة من األفكار واملعتقدات حبيث تتمتع بوجود مستويات مالئ،بلورة وتطوير شخصية متكاملة للطالب اجلامعيلأمهية

.

تناولت متغري قلق املستقبل دراسات أخرىوعلى الرغم من وجود دراسات تناولت بعضها متغري األفكار الالعقالنية و

قلق و ال توجد دراسة تناولت عالقة األفكار الالعقالنية نا ــــويف حدود علمـــ إال أننا ،تغري تقدير الذاتتناول مخربعض اآلالو

تقدير الذات، من هنا جاءت فكرة الدراسة احلالية للكشف عن مدى انتشار األفكار الالعقالنية لدى عينة من باملستقبل

اد العالقة بني املتغريات، وبناء على ماسبق تتحدد مشكلة الدراسة يف األسئلة إجيجبامعة ورقلة و وعلوم الرتبية طلبة علم النفس

:التالية

:تساؤالت الدراسةـــ 2

جبامعة ورقلة؟ وعلوم الرتبية انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة علم النفس نسبةـ ما

رقلة؟ـ ما مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة و

ـ ما مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة؟

جبامعة ورقلة؟وعلوم الرتبية ـ هل توجد عالقة بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدى طلبة علم النفس

جبامعة وعلوم الرتبية ملستقبل لدى طلبة علم النفس قلق اتقدير الذات بعد عزل ـ هل توجد عالقة بني األفكار الالعقالنية و

ورقلة؟

جبامعة وعلوم الرتبية لدى طلبة علم النفس بعد عزل األفكار الالعقالنية وتقدير الذات قلق املستقبلـ هل توجد عالقة بني

ورقلة؟

ة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ـ هل ميكن التنبؤ بتقدير الذات من خالل األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل لدى طلب

ورقلة؟

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

10

:ـــ فرضیات الدراسة3

.جبامعة ورقلة مرتفعةوعلوم الرتبية ـ نتوقع أن تكون نسبة انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة علم النفس

.ـ نتوقع أن يكون مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة مرتفعا

.توقع أن يكون مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة منخفضاـ ن

طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة حصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدىإـ توجد عالقة دالة

.ورقلة

طلبة علم النفس وعلوم الرتبية لدىبعد عزل قلق املستقبل تقدير الذاتية و حصائيا بني األفكار الالعقالنإـ توجد عالقة دالة

.جبامعة ورقلة

طلبة علم النفس وعلوم الرتبية لدى بعد عزل األفكار الالعقالنية وتقدير الذات قلق املستقبلحصائيا بني إـ توجد عالقة دالة

.جبامعة ورقلة

.الدراسة من خالل األفكار الالعقالنية وقلق املستقبلـ ميكن التنبؤ بتقدير الذات لدى أفراد عينة

:ـــ أهمیة الدراسة4

ميثل طلبة اجلامعة ثروة وطنية يف غاية األمهية باعتبارهم الطاقة الدافعة حنو التقدم والرقي، فهم حباجة اىل تقدمي الرعاية العلمية

.

.ـ ميكن

.ىل ميدان البحوث النفسية املتعلقة بدراسة األفكار الالعقالنيةإـ ميكن أن تضيف الدراسة احلالية اضافة معرفية

شادية وقائية للكشف عن األفكار الالعقالنية لدى طلبة اجلامعة مما يساهم يف حتقيق حول بناء برامج ار اقرتاحاتـ اخلروج ب

.الصحة النفسية هلم

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

11

ـ لفت اإلنتباه إىل احتمالية العالقة االرتباطية الدالة بني املتغريات الثالثة، وما يرتتب على ذلك من تدخالت إرشادية وبرامج

. وقائية

:ـــ أهداف الدراسة5

.مدى انتشار األفكار الالعقالنية بني أوساط طلبة اجلامعةـ معرفة

.ـ الكشف عن طبيعة العالقة بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدى الطالب اجلامعي

.الطالب اجلامعيلدىبعد عزل قلق املستقبل تقدير الذاتالعالقة بني األفكار الالعقالنية و طبيعة ـ الكشف عن

.الطالب اجلامعيلدى بعد عزل األفكار الالعقالنية وتقدير الذات قلق املستقبلالعالقة بني طبيعة الكشف عن ـ

:الدراسةتغیراتجرائي لمإلاحدیدالتـــ 6

لتكيف هي تلك األفكار اخلاطئة وغري الواقعية واالمنطقية املتصفة بعدم املوضوعية اليت تعيق الفرد عن ا: األفكار الالعقالنيةـ

اليت حيصل عليها الطالب اجلامعي من خالل استجاباته املرتفعة الدرجة السوي وتؤدي به إىل االضطرابات النفسية، وتتحدد ب

.لسليمان الرحياين املستخدم يف الدراسةعلى مقياس األفكار الالعقالنية

دوث املصائب، وعدم القدرة على مواجهة هو الشعور بعدم اإلرتياح والنظرة السلبية للحياة وتوقع ح: قلق المستقبلـ

الدرجة اليت حيصل عليها الطالب اجلامعي من خالل استجاباته ويتحدد بالضغوط احلياتية، وفقدان الشعور باألمن واالستقرار،

.لزينب شقري املستخدم يف الدراسةعلى مقياس قلق املستقبل

الدرجة اليت حيصل عليها هو الصورة االجيابية أو السلبية اليت :تقدير الذاتـ

.لعبد العزيز الدريين املستخدم يف الدراسةالطالب اجلامعي من خالل استجاباته على مقياس تقدير الذات

):عرض ومناقشة(الدراســــــــــــات السابقـــــــــــــــــــةـــ 7

:األفكار الالعقالنية وقلق المستقبلالدراسات التي تناولت : أوال

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

12

):2003(ـ دراسة صبري إيمان 1

.عالقة املعتقدات اخلرافية بكل من قلق املستقبل والدافعية:عنوان الدراسة

هدفت الدراسة إىل التعرف على عالقة املعتقدات اخلرافية بكل من قلق املستقبل والدافعية ومدى : الهدف من الدراسة

.غريات باختالف النوعاختالف هذه املت

.طالبة)75(طالبا و)75(فردا،)150(تكونت عينة الدراسة من : عينة الدراسة

.استخدمت الباحثة مقياس االجتاه حنو املعتقدات اخلرافية ومقياس قلق املستقبل من إعداد زاليسكي:األدوات المستخدمة

ية لدى املراهقني واملراهقات وكل من قلق املستقبل والدافعية وجود ارتباط عكسي دال بني املعتقدات اخلراف: أهم النتائج

لإلجناز، وجود فروق ذات داللة إحصائية بني الذكور واإلناث يف مقياس قلق املستقبل لصاحل الذكور، مما يعين أن الذكور أقل

)10، 2003صربي إميان،.(قلق على مستقبلهم من اإلناث

):2006( ـ دراسة مسعود سناء 2

.قلق املستقبل وعالقته باألفكار الالعقالنية والضغوط النفسية: وان الدراسةعن

هدفت إىل الكشف عن العالقة بني قلق املستقبل واألفكار الالعقالنية والضغوط النفسية، كما هدفت : الهدف من الدراسة

تقبل على األفكار الالعقالنية والضغوط إىل الكشف عن الفروق بني الذكور واإلناث يف قلق املستقبل وتأثري مستوى قلق املس

.النفسية

.طالبا وطالبة من طلبة املدارس) 599( تكونت عينة الدراسة من : عينة الدراسة

مت استخدام مقياس قلق املستقبل لزينب حممود شقري ومقياس األفكار الالعقالنية لسليمان الرحياين : األدوات المستخدمة

.واختبار الضغوط النفسية

أظهرت نتائج الدراسة وجود ارتباط موجب دال إحصائيا بني قلق املستقبل وكال من األفكار الالعقالنية : م النتائجأه

والضغوط النفسية، ووجود فروق بني درجات كل من املراهقات واملراهقني يف قلق املستقبل لصاحل اإلناث، كما أشارت النتائج

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

13

التعلم على قلق املستقبل، كما بينت النتائج أن األفكار الالعقالنية والضغوط النفسية إىل وجود تأثري للتفاعل بني اجلنس ونوع

).11، 2006مسعود سناء،. (تتأثر بدرجة قلق املستقبل

):2010( ـ دراسة خالد العنزي 3

.بلالعالقة بني إدراك القبول ـــ الرفض الوالدي باألفكار الالعقالنية وقلق املستق: عنوان الدراسة

.هدفت إىل معرفة العالقة بني إدراك القبول ـــ الرفض الوالدي باألفكار الالعقالنية وقلق املستقبل: الهدف من الدراسة

طالبا من ) 165(من طالب كلية الرتبية واآلداب و ) 195(طالبا منهم ) 320(تكونت عينة الدراسة من : عينة الدراسة

.كلية العلوم جبامعة احلدود الشمالية

مت استخدام استبيان القبول ــ الرفض الوالدي إعداد رونالد ــ ب ــ رونر ترمجة ممدوحة سالمة، مقياس : األدوات المستخدمة

.األفكار الالعقالنية إعداد سليمان الرحياين ومقياس قلق املستقبل إعداد زينب حممود شقري

اللة إحصائية بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل، يف حني توصلت النتائج إىل وجود عالقة إرتباطية ذات د: أهم النتائج

ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بني متوسطات درجات طالب كلية الرتبية واآلداب ومتوسطات طالب كلية العلوم يف قلق

).23، 2010خالد العنزي،. (املستقبل

:قلق المستقبلمناقشة الدراسات التي تناولت األفكار الالعقالنية و

لقد مت االعتماد يف دراسات األفكار الالعقالنية وعالقتها بقلق املستقبل على عينات من الوسط التعليمي، : مناقشة العينات

فقد مشلت الطلبة اجلامعيني يف معظمها كما الحظنا يف دراسة كل من صربي إميان و مسعود سناء وخالد العنزي، كما كان

. لدراسات الثالثحجم العينة كبري يف ا

معظم الدراسات اعتمدت على مقياس األفكار الالعقالنية ل ألربت إليس والذي نقله للعربية سليمان : مناقشة األدوات

. جاء يف دراسة مسعود سناء وخالد العنزي، وهذا ما دفعنا لإلعتماد عليهما يف الدراسة احلاليةاملستقبلية للحياة كما

أهم ما ميكن االستفادة منه هو وجود عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل، إضافة إىل : مناقشة النتائج

.تخصصاختالف هذه النتائج فيما يتعلق بأثر اجلنس ونوع ال

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

14

:الدراسات التي تناولت األفكار الالعقالنية وتقدير الذات: ثانيا

):1986( ـ دراسة بارنهارت1

.عالقة األفكار الالعقالنية بتقدير الذات وأساليب مواجهة الضغوط: عنوان الدراسة

وأساليب مواجهة الضغوط، وقد هدفت إىل التعرف على العالقة بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات: الهدف من الدراسة

.ركز الباحث يف هذه الدراسة على التحقق من منوذج الزاروس يف الضغوط

.طالبا جامعيا بقسم علم النفس جبامعة كاليفورنيا) 96( تكونت العينة من : عينة الدراسة

اجهة واملقياس املعدل ملفهوم استخدم الباحث مقياس الضغوط للطالب اجلدد واستبيان أساليب املو : األدوات المستخدمة

.الذات ومقياس املنغصات اليومية واختبار األفكار الالعقالنية وقائمة التوافق ومقياس األعراض اجلسمية

أوضحت نتائج الدراسة أن هناك عالقة موجبة بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات، وأن األفكار الالعقالنية : أهم النتائج

ة من املمكن أن تكونا مؤشرا حلدوث الضغط النفسي، كما أوضحت أن هناك فكرتان العقالنيتان ميكنهما واملنغصات اليومي

التنبؤ بارتفاع تقدير الذات أو اخنفاضه وباملشكالت الناجتة عن أساليب التعامل مع الضغوط واالنفعاالت، كما أوضحت

القلق الزائد عن اإلهتمام، طلب اإلستحسان، اللوم ( عقالنية أيضا أن هناك عالقة دالة إحصائيا بني ثالثة من األفكار الال

واملنغصات اليومية واخنفاض الدرجة الكلية على تقدير الذات واإلحساس بالضغط، كما أوضحت ) الزائد للذات واآلخرين

. أيضا أن هناك عالقة بني املرض اجلسمي الناتج عن الضغوط والتفكري الالعقالين

):1991(يم علي ابراهيم ـ دراسة ابراه2

.األفكار العقالنية والالعقالنية وعالقتها بتقدير الذات: عنوان الدراسة

دراسة امبرييقية يف ضوء نظرية (التعرف على األفكار العقالنية والالعقالنية يف عالقتها بتقدير الذات : الهدف من الدراسة

).للعالج العقالين االنفعاىل" إليس"

30ذكر، 30(فردا من طالب وطالبات جامعة قطر من ختصصات خمتلفة، بواقع ) 120(لت العينة مش: عينة الدراسة

.من ذوى األفكار الالعقالنية) أثىن30ذكر، 30(من ذوى األفكار العقالنية، و) أنثى

.إعداد الباحثستخدام مقياس األفكار العقالنية والالعقالنية، قائمة تقدير الذات ومها منامت: األدوات المستخدمة

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

15

تبني أن الذكور واإلناث من ذوى األفكار العقالنية أعلى من البنني والبنات من ذوى األفكار الالعقالنية على :أهم النتائج

التواىل يف تقدير الذات، ومل توجد فروق دالة بني كل من الذكور من ذوى األفكار الالعقالنية واإلناث من ذوات األفكار

. بني الذكور من ذوى األفكار العقالنية و البنات من ذوات األفكار العقالنية يف تقدير الذاتالالعقالنية، أو

):2006(ـ دراسة عبدالكريم جرادات 3

.عالقة تقدير الذات باإلجتاهات الالعقالنية: عنوان الدراسة

العقالنية وأثر كل من اجلنس واملستوى هدفت إىل التعرف على العالقة بني تقدير الذات واإلجتاهات ال: الهدف من الدراسة

.الدراسي على تقدير الذات واالجتاهات الالعقالنية لدى عينة من طلبة البكالوريوس

.طالبا وطالبة يف مستوى البكالوريوس397من تكونت: عينة الدراسة

نية لكالفس وقام الباحث مت استخدام مقياس تقدير الذات لروزنربغ ومقياس االجتاهات الالعقال: األدوات المستخدمة

.برتمجته

أظهرت النتائج أنه ال توجد فروق دالة إحصائيا يف تقدير الذات تعزى للجنس أو املستوى الدراسي، وأن :أهم النتائج

مستويات االجتاهات الالعقالنية على املقياس الكلي وعلى بعدي العزو الداخلي للفشل والنزق كانت لدى اإلناث أعلى

حصائيا مما هي لدى الذكور، وأنه ال يوجد أثر للمستوى الدراسي على اإلجتاهات اللالعقالنية، كما أشارت بشكل دال إ

: النتائج إىل ارتباط تقدير الذات بشكل دال إحصائيا عند اإلناث مبقياس االجتاهات الالعقالنية الكلي وبثالثة أبعاد هي

أما بالنسبة للذكور فقد ارتبط تقدير الذات بشكل دال إحصائيا باملقياس تقييم الذات السليب، العزو الداخلي للفشل والنزق،

عبد الكرمي جرادات، (.الكلي وببعد تقييم الذات السليب، وكانت االرتباطات مجيعها لدى اإلناث أعلى مما هي لدى الذكور

2006 ،13(

:مناقشة الدراسات التي تناولت األفكار الالعقالنية وتقدير الذات

لقد مت االعتماد يف الدراسات اليت تناولت األفكار الالعقالنية وعالقتها بتقدير الذات على عينات من : ناقشة العيناتم

.جدا يف الدراسات الثالث

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

16

قام أصحاب الدراسات الثالث بتبين مقاييس خمتلفة لقياس األفكار الالعقالنية وتقدير الذات، وذلك يف : األدواتمناقشة

. مة لتتالئم مع فئة الطلبة اجلامعيني من حيث السن والتخصص

وجود عالقة بني األفكار الالعقالنية وتقدير : كانت أهم النتائج اليت توصلت إليها جممل الدراسات هي: مناقشة النتائج

الدراسات السابقة من

التعرف على بعض املتغريات اليت تؤثر يف تقدير الذات، وتسليط الضوء على األفكار اليت ميكنها التنبؤ بارتفاع تقدير الذات أو

.اخنفاضه

: الدراسات التي تناولت قلق المستقبل وتقدير الذات: ثالثا

):2008( ـ دراسة إبراهيم بلكيالني 1

.عالقة تقدير الذات بقلق املستقبل: عنوان الدراسة

هدفت إىل التعرف على تقدير الذات و قلق املستقبل لدى اجلالية العربية املقيمة مبدينة أوسلو يف : الهدف من الدراسة

.النرويج

).ذكور وإناث( اشخص500تكونت عينة الدراسة من : عينة الدراسة

.ات للدريين و مقياس قلق املستقبل حملمد عبد الثوابمت استخدام مقياس تقدير الذ: األدوات المستخدمة

أوضحت نتائج الدراسة بأن القلق يرجع إىل تبين الفرد أفكاراً غري عقالنية وأهدافاً غري واقعية تسبب له :أهم النتائج

الذات وقلق املستقبل لدى اجلنسني، وجود ضطراب وجتعله يعيش القلق االجتماعي مع احمليطني، ووجود عالقة بني تقديراال

).14، 2008بلكيالين ابراهيم،. (فروق يف قلق املستقبل وتقدير الذات يعزى ملتغري اجلنس لصاحل الذكور

):2014(ـ دراسة تهاني الحربي 2

.عالقة قلق املستقبل بتقدير الذات ومستوى الطموح:عنوان الدراسة

.رفة عالقة قلق املستقبل بتقدير الذات ومستوى الطموحهدفت إىل مع: الهدف من الدراسة

.طالبة باملرحلة الثانوية مبدينة الرياض، بقسميها األديب والعلمي520تكونت عينة الدراسة من : عينة الدراسة

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

17

.مت استخدام مقياس قلق املستقبل ومقياس تقدير الذات ومقياس مستوى الطموح: األدوات المستخدمة

توصلت النتائج إىل وجود عالقة دالة سالبة بني الدرجة الكلية لقلق املستقبل وتقدير الذات لدى الطالبات، : أهم النتائج

كذلك وجود عالقة دالة موجبة بني الدرجة الكلية لقلق املستقبل ومستوى الطموح لدى الطالبات، عدم وجود فروق يف

تعليم األم، عدم وجود فروق يف متوسط / وفق متغري تعليم االبمتوسط درجات قلق املستقبل بني طالبات املرحلة الثانوية

).6، 2014. (درجات قلق املستقبل بني طالبات املرحلة الثانوية وفق متغري املستوى االقتصادي

):2010(البارقي عبد المجيد محمد حسين ـ دراسة 3

.وقلق املستقبلتقدير الذات وعالقته بالقلق االجتماعي:عنوان الدراسة

هدفت الدراسة إىل معرفة أمهية تقدير الذات وعالقته بالقلق االجتماعي وقلق املستقبل لدى الطالب : اهلدف من الدراسة

.املكفوفني باملرحلة الثانوية باململكة العربية السعودية

سنة، منهم 19سنة و16أعمارهم بني من املراهقني السعوديني الذين ترتاوح 120تكونت عينة الدراسة من :عينة الدراسة

.مكفوفون60عاديون، و60

استخدام األدوات التالية جلمع البيانات مقياس تقدير الذات، مقياس القلق االجتماعي، مقياس مت : األدوات المستخدمة

.ء الشباب اللفظيذكااختبارتقدير املستوى االجتماعي االقتصادي الثقايف لألسرة السعودية، واستمارةقلق املستقبل

توصلت الدراسة إىل وجود فروق دالة إحصائيا بني متوسطات درجات تقدير الذات لدى الطالب املكفوفني :أهم النتائج

والطالب العاديني يف اجتاه الطالب العاديني، توجد فروق دالة إحصائيا بني متوسطات درجات القلق االجتماعي لدى

يني يف اجتاه الطالب املكفوفني، توجد فروق دالة إحصائيا بني متوسطات درجات قلق الطالب املكفوفني والطالب العاد

املستقبل لدى الطالب املكفوفني والطالب العاديني يف اجتاه الطالب املكفوفني، توجد عالقة ارتباطية دالة بني تقدير الذات

ني تقدير الذات وقلق املستقبل لدى الطالب والقلق االجتماعي لدى الطالب املكفوفني، توجد عالقة ارتباطية دالة ب

املكفوفني، توجد فروق دالة إحصائيًا بني متوسطات درجات الطالب املكفوفني مرتفعي ومنخفضى القلق االجتماعي على

مقياس تقدير الذات يف اجتاه الطالب منخفضي القلق، توجد فروق دالة إحصائيًا بني متوسطات درجات الطالب املكفوفني

.عي ومنخفضي قلق املستقبل على مقياس تقدير الذات يف اجتاه الطالب منخفضي القلقمرتف

:مناقشة الدراسات التي تناولت قلق المستقبل وتقدير الذات

الفصل األول تقدیم موضوع الدراسة

18

نالحظ من خالل الدراسات اليت تناولت قلق املستقبل وتقدير الذات تباين يف عينات الدراسة، ففي دراسة :مناقشة العينات

بلكيالين ركز

الرياض، وجاءت دراسة البارقي ملعرفة عالقة قلق املستقبل بتقدير الذات لدى فئة الطالب املكفوفني باملرحلة الثانوية مبملكة

ية املتغريين فهو ال يقتصر على فئة دون األخرى، أما من حيث عدد العينة فهو كبري السعودية، هذا التنوع يف العينة يثبت أمه

. وهذا أفضل

قام أصحاب الدراسات املذكورة بتبين مقاييس خمتلفة تقيس قلق املستقبل وتقدير الذات، وكلها مقاييس :مناقشة األدوات

. عتماد على مقياس تقدير الذات للدريينتتالئم مع العينة موضوع البحث، ويف دراستنا احلالية مت اال

أهم ما ميكن االستفادة منه من نتائج هذه الدراسات هو وجود عالقة دالة بني قلق املستقبل وتقدير الذات، :مناقشة النتائج

.وختتلف هذه النتائج حني يتعلق األمر باجلنس واملستوى االقتصادي واحلالة الصحية للفرد

القول أن الدراسات السابقة مكنت من الوقوف على املتغريات ذات الصلة مبتغريات الدراسة احلالية، من خالل ما سبق، ميكن

كما مكنت من اختيار أدوات مالئمة لقياسها من حيث املرحلة العمرية للعينة وخصائصها، هذا من جهة، من جهة أخرى

، وهذا ماالثالث للدراسة احلالية لدى العينة املختارةثبت من خالل هذا العرض أنه ال توجد دراسة سابقة تشمل املتغريات

.يؤكد جدة الطرح

األفكار الالعقالنیة: الفصل الثاني

ــ تمهید

الالعقالنیةالعقالنیة و ــ تعریف األفكار 1

ــ النظریة العقالنیة االنفعالیة2

ــ أنواع األفكار الالعقالنیة3

كما أوردها ألیســ األفكار الالعقالنیة4

ــ السمات الممیزة لألفكار الالعقالنیة5

ـــ خالصة الفصل

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

20

:تمهيد

وبفضل هذا التفكري استطاع اإلنسان أن يكون ، اإلنسان هو الكائن الوحيد الذي خصه اهللا سبحانه وتعاىل بنعمة التفكري

والسعي إىل حتقيقها، ههدافأاستخدام األفكار لوضع ويسعى اإلنسان إىل عليه،ن يستحق نعمة اهللا أخليفة اهللا يف األرض و

األهداف فانه يشعر تلكحتقيق هذه األحداث وحينما مير اإلنسان بأحداث يعجز معها عن حتقيق أهداف معينة، ورمبا متنع

لديهم، ، ومن بني ما حيمله األفراد من معتقدات حول هذه األحداث تنعكس املشاعر والسلوكيات النابعةوالقلقبالضيق

. وإظهارها على حنو حمدد

وسنحاول يف هذا اجلانب التطرق إىل تعريف األفكار العقالنية واألفكار الالعقالنية، مث نتناول النظرية العقالنية اإلنفعالية

أللربت إليس، أنواع األفكار الالعقالنية ومعرفة األفكار الالعقالنية كما أوردها ألربت إليس، ويف األخري التعرف على

.سمات املميزة لألفكار الالعقالنيةال

:ـ تعريف األفكار العقالنية واألفكار الالعقالنية1

:ميز ألربت إليس بني نوعني من املعتقدات لدى كل فرد مها

: تقدات العقالنيةاملع

مضمون نسيب وليس حتمي، وهي تفضيلية وليست وجوبية، ويصاحب هذه املعتقدات العقالنية نتائج انفعالية وسلوكية إجيابية

رشاد العقالين ال تعين عدم االنفعالية، بل األشخاص العقالنيون قد يكونون وسوية، أما كلمة العقالنية من وجهة نظر اإل

.

)palmer, dryden, 2002,p 7(

وهي تلك املعتقدات واألفكار غري الواقعية وغري املنطقية واخلاطئة واليت تعيق حتقيق الشخص ألهدافه، : املعتقدات الالعقالنية

) 73،ص 1999وتيم، الفرخ. ( ويصاحب هذه املعتقدات نتائج سلوكية وانفعالية سلبية وغري سوية

جمموعة من األفكار اخلاطئة وغري املنطقية واليت تتصف بعدم املوضوعية " و

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

21

)423، 1998عبد الرمحان وعبد اهللا، (". مع اإلمكانات العقلية للفرد

أن األفكار العقالنية يصحبها يف الغالب حاالت وجدانية مالئمة للموقف "إىل ) عبد الستار ابراهيم(ومن هذا املنطلق أشار

، وتكون وتؤدي إىل مزيد من النضج االنفعايل واخلربة والعمل البناء، أما األفكار الالعقالنية فيصحبها سوء تكيف واضطرابات

األفكار عقالنية حينما تتفق مع األهداف العامة للفرد وحني حتقق له السعادة والنجاح يف حياته االجتماعية، وتكون ال

عقالنية حينما تتفق مع الواقع وحتكم على صاحبها باهلزمية واالنسحاب وبالتايل الشعور بالنقص واملعاناة من بعض الصعوبات

) 26، 1994ابراهيم، ". (التوافقية

قد يكون مسؤوال عن كل ما حيدث للفرد، كما أنه يعترب معوق " إىل التفكري الالعقالين بأنه) سليمان الرحياين(كما أشار

)102، 1987الرحياين، ". (للفرد عن أداء عمله بعكس التفكري العقالين الذي يدفع الفرد لالجناز يف عمله

أن خوف) "أليكس(ويف هذا الصدد أوضح

)1، 2004أليكس، ". (أداء أعماله واهتمامه الزائد برأي الغري فيه يعد مؤشرا للتفكري الالعقالين

ت لألداء بنجاح أن بعض األفراد يواجهون األحداث اليت يتعرضون هلا كل يوم بتفضيالت، ورغبا) "إليس(كما أوضح

لب غري مشروطة، فهم يرون أن عليهم يف مجيع األوقات أن يصلوا إىل درجة الكمال يف إجناز أعماهلم، وينبغيات وأوامر ومطا

)367، 1987إليس، ". (وأن يكونوا حمبوبني من مجيع الناس

ييم الذات األفكار واملعتقدات واأللفاظ الذاتية اليت ترتبط بتقييم األحداث على حنو كارثي، أو تق") فاتن مريزا(وعرفتها

) 27، 2007مريزا، ". ( باعتبارها ال تستحق االحرتام، مما يؤدي اىل احلزن والقلق

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

22

يتبني مما سبق، أن مجيع التعريفات سالفة الذكر جتمع على أن حياتنا من صنع أفكارنا، فاألفكار العقالنية تؤدي بالفرد إىل

لالعقالنية اليت تؤدي بصاحبها إىل سوء التكيف واإلصابة ببعض حاالت وجدانية تتسم بالسعادة واإلرتياح بعكس األفكار ا

.إخل.....اإلضطرابات كالقلق واإلكتئاب

:ـ النظرية العقالنية االنفعالية2

(Activating Event)،فالحرفABCتقوم النظریة العقلیة االنفعالیة على نموذج تعلیمي ھو نموذج A ، ويعين األحداث

ي عادة خربات مؤملة وغري سارة مثل خربة الطالق أوالفشل أواملوت أوالفصل من العمل، هذه اخلربات أو اخلربات املنشطة وه

يتم إدراكها يف جو غري عقالين وبذلك تكون خربة العقالنية، وهي يف السلوكية أشبه ما تكون باملثري أو احلدث غري املرغوب

.فيه والذي يعمل على استثارة اخلوف أو القلق لدى الفرد

فيعين نسق األفكار واملعتقدات الالعقالنية لدى الفرد، واليت تؤدي إىل إثارة B (Beliefs about event)أما احلرف

.االضطراب االنفعايل وتدمري وهزمية الذات، وهي أشبه يف السلوكية بالعمليات الوسيطية

بات االنفعالية لدى الفرد وهي دائما تكون ، فيقصد به النتيجة االنفعالية أو االضطراC (Consequences )أما احلرف

مرتبطة بنسق املعتقدات واألفكار لدى الفرد، فإذا كان نسق املعتقدات غري عقالين كانت النتيجة هي االضطراب النفسي كما

.يف حاالت القلق واالكتئاب

التفكري لدى الفرد والذي يرمز له ومجلة القول أن إليس يرى أن املشاكل االنفعالية واالضطرابات النفسية تنتج عن نسق

(A)وأن احلرف(B)باحلرف

قد أثارت (A )فلو افرتضنا كما يرى إليس أن حادثة معينة مؤملة كوفاة أو طالق أو فشل يف االمتحان أو إهانة من شخص

ليست هي السبب احلقيقي يف حدوث االستجابة (A)فإن حدوث احلادثة،(C)ستجابات انفعالية كاخلوف والقلقا

وهذا يعين أن كل استجابة انفعالية سواء كانت ،(B)، إمنا السبب يكمن يف نسق املعتقدات لدى الفرد(C)االنفعالية

.عتقدات لدى الفرد سابقة لظهور االنفعاالتسارة وإجيابية أومؤملة وسلبية وراءها بناء معريف وم

ومتثل احلروف الثالثة (ABCDEF)وبعد أن وضع إليس هذا النموذج قام باستكماله وطوره حىت أصبح منوذجا جديدا هو

.اجلديدة األسلوب اإلرشادي العالجي الذي ينتهجه إليس مع عمالئه

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

23

(Disputaion )احلرف D اج على املعتقدات غري العقالنية واألفكار اخلاطئة مما جيعل

.العميل يتحدى نفسه ويتحدى أفكاره ومعتقداته وجيادهلا وحيتج على عدم منطقيتها مث يغريها

.وبعبارة موجزه يقوم املرشد بفحص ومهامجة األفكار الالعقالنية واليت هي السبب يف االضطراب النفسي لدى الفرد وتعديلها

تضمن التأثري النهائي اجلديد الذي حيققه الفرد نتيجة لتغيري أفكاره واعتقاداته غري E (Final new effect )ما احلرفأ

العقالنية إىل أفكار صحيحة واعتقادات عقالنية، وبعبارة موجزة أن يقوم املرشد بتغيري األفكار اليت مت مهامجتها بأفكار

.لدى الفرد وتبنيه فلسفة جديدةعقالنية من خالل تعديل نسق التفكري

F (Feelings )أما احلرف

واالستقرار النفسي، وهي اخلطوة األخرية واليت من خالهلا تتغري انفعاالت الفرد السلبية إىل انفعاالت موجبة، وهو اهلدف

)105، 1994الشناوي، ( .ئيس لإلرشاد العقالين االنفعايلالر

وبناء على ما سبق ذكره ميكن القول أن هذه النظرية تؤكد على أن أفكار الفرد هي اليت تؤثر يف مشاعره وتعطي تفسريا

وإمنا من Aاحلادث لألحداث من حوله، قد يكون هذا التفسري منطقيا وقد يكون ال منطقيا، فاستجابات الفرد ال تنطلق من

. Bأفكاره املرتبطة باحلادث الذي رمز له باحلرف

:ـ أنواع األفكار الالعقالنية3

) احملمدي(أشار

:ازل عنها، وهناك ثالثة أنواع من هذه األفكار وهــياملطالب املطلقة، والشروط الالزمة اليت ال ميكن التن

مثل أحب أن أتقن كل شيء، وإذا مل أفعل ذلك فإنه أمر فظيع ال ميكن أن أحتمله، : تتعلق بالذات) أفكار ( أ ـ معتقدات

.ومثل هذه املعتقدات تؤدي إىل اخلوف والقلق واالكتئاب والشعور بالذنب

مثل جيب أن يعاملين الناس معاملة حسنة عادلة، وإذا مل يفعلوا ذلك فإنه أمر : اآلخرينتتعلق ب) أفكار ( ب ـ معتقدات

.فضيع ال أحتمله، وتؤدي هذه األفكار إىل الشعور بالغضب والعدوانية والسلبية

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

24

نه أمر مثل جيب أن تكون احلياة بالشكل الذي أريده وإذا مل تكن كذلك فإ: تتعلق بظروف الحياة) أفكار ( ج ـ معتقدات

)16ه، 1424احملمدي، . ( فضيع ال أحتمله، وتؤدي هذه األفكار إىل الشعور باألسى واألمل النفسي

من خالل ذلك نستنتج أن الفرد بداخله ثالثة أنواع من األفكار الالعقالنية وكلها على شكل ينبغيات وتفضيالت، فهو

حيظى باحرتام اآلخرين وأن يعامل معاملة حسنة، ويرى أنه من يفضل أن يكون متقنا لعمله وال جمال للفشل، كذلك جيب أن

العدل أن تكون احلياة كما يريدها هو، أي أن هذا الفرد يتبىن أفكارا تتعلق بذاته وباآلخرين وباحلياة من حوله، حيث ال ميكن

.التنازل عنها بسهولة

:ـ األفكار الالعقالنية كما أوردها ألبرت إليس4

إحدى عشرة فكرة اعتربها أفكارا العقالنية، هي املسؤولة عن " العقل واإلنفعال يف العالج النفسي"كتابه لقد حدد إليس يف

االضطرابات النفسية، وتؤدي إىل إحداث تشويش يف التفكري لدى الفرد، وعدم التوافق مع الذات ومع اآلخرين، وعادة ما

تتشكل هذه األفكار وتتحكم يف تفكري الكثريين من الذ

رحلة الطفولة، وتتفاوت واملراهقني والبالغني الكبار، ويكون وراء هذه األفكار مصادر خمتلفة، وهي تنمو يف أثناء الرتبية منذ م

أسباب التفكري الالعقالين، فمنها اجلهل والتصرف حبماقة والتصلب واألساليب الدفاعية، والالمباالة، وغريها، وهذه األفكار

: هي

طلب االستحسان: الفكرة األولى

".من الضروري أن يكون الشخص حمبوبا أو مرضيا عنه من كل احمليطني به"أي أنه

ابتغاء الكمال الشخصي: يةالفكرة الثان

جيب على الفرد أن يكون على درجة عالية من الكفاءة واملنافسة وأن ينجز ما ميكن أن يعترب نفسه بسببه ذا قيمة "أي أنه

".وأمهية

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

25

اللوم القاسي للذات ولآلخرين: الفكرة الثالثة

".سلوكهم الشرير او اخلبيثبعض الناس أشرار وخبثاء، لذلك جيب أن يعاقبوا ويالموا بشدة على"أي أن

توقع المصائب والكوارث: الفكرة الرابعة

".لكارثة أو مأساة عندما ال حتدث األشياء كما نرغب هلا أن حتدث أو عندما حتدث على حنو ال نتوقعه" أي أنه

الالمباالة االنفعالية/ التهور: الفكرة الخامسة

"لظروف اخلارجية واليت ليس للفرد حتكم فيها" أي أن

القلق الزائد: الفكرة السادسة

األشياء اخلطرة أو املخيفة هي أسباب اهلم الكبري واالنشغال الدائم للفكر وينبغي أن يتوقعها الفرد دائما وأن يكون " أي أن

".على أهبة االستعداد ملواجهتها والتعامل معها

مشكالتتجنب ال: الفكرة السابعة

".األسهل للفرد أن يتجنب بعض املسؤوليات وأن يتحاشى مواجهة الصعوبات بدال من مواجهتها" أي أنه من

االعتمادية: الفكرة الثامنة

".جيب أن يعتمد الشخص على اآلخرين، وجيب أن يكون هناك شخص أقوى منه لكي يعتمد عليه" أي أنه

برات الماضيالشعور بالعجز وأهمية خ: الفكرة التاسعة

". اخلربات واألحداث املاضية هي احملددات األساسية للسلوك واملؤثرات املاضية ال ميكن استئصاهلا" أي أن

االنزعاج لمتاعب اآلخرين: الفكرة العاشرة

".ينبغي أن حيزن الفرد ملا يصيب اآلخرين من اضطرابات ومشكالت" أي أنه

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

26

كاملةابتغاء الحلول ال: الفكرة الحادية عشر

، 1973إليس،".(هناك دائما حل لكل مشكلة وهذا احلل جيب التوصل إليه وإال فإن النتائج سوف تكون خطرية"أي أن

6(

:ـ السمات المميزة لألفكار الالعقالنية5

:أن ألربت إليس قد ذكر عددا من السمات املميزة لألفكار الالعقالنية وهـــي) مساح شحاتة(أشارت

أي أنه توجد عالقة بني رغبات الفرد ومطالبه املستمرة واضطرابه االنفعايل، كأن يصر على اشباع تلك : المطالبة1ـ 5

املطالب وأن ينجح دائما يف عمل ما، فاالضطراب حيدث عندما يقوم الفرد بأحاديث ذاتية مع نفسه واليت يفرضها بنفسه

.على نفسه وعلى العامل واآلخرين

. ي أن الفرد يعمم النتائج اليت ال تعتمد على التفكري الدقيق واليت عادة ما تقوم على املالحظة الفرديةأ: التعميم الزائد2ـ 5

وهو شكل من أشكال التعميم الزائد، فالفرد لديه املعرفة بالرؤية الذاتية لألفعال واملواقف ولكن : التقدير الذاتي3ـ 5

حداث اليت متر به، فيلجأ لنمط التفكري امللتوي عند تقدير القيمة الشخصية الضغوط هلا أمهية يف حتديد موقف الفرد جتاه األ

فتظهر تأثريات سلبية هلذا التقدير منها امليل على الرتكيبات اخلاطئة، املطالبة غري الواقعية اليت تتعارض مع األداء، وعلى هذا

.ل الذات بدال من تقييم الذاتفعلى الفرد أن يعدل من فلسفته يف مشكلة القيمة الشخصية من خالل تقب

: الفظاعة4ـ 5

.رغبة ملحة لديه، وهذا يؤدي إىل االنفعالية الزائدة وعدم القدرة على حل أي مشكلة بشكل عقالين

ل الفرد إىل أن ينسب أفعاله اخلاطئة إىل اآلخرين مما يؤثر على إدراكه لألحداث اخلارجية حيث ميي: أخطاء العزو5ـ 5

.وحالته االنفعالية وسلوكه، ومن أخطاء العزو اللوم املستمر للذات، ولوم اآلخرين

.فاألفكار الالعقالنية ليست مستمدة من اخلربة التجريبية للفرد حيث الدقة والصدق: الالتجريب6ـ 5

كار الالعقالنیةالفصل الثاني األف

27

باستمرار لدى الفرد بشكل الشعوري، ويساعد على ذلك الضغوط اخلارجية تكرار األفكار الالعقالنية: التكرار7ـ 5

)55، 2006شحاتة، . (والداخلية له

نستنتج مما سبق، أن الفرد الذي حيمل أفكارا العقالنية يسعى إىل حتقيق مطالبه املستمرة بل يصر ويلح على إشباع تلك

ذا مل تشبع تلك املطالب فإنه يلجأ إىل استعمال أسلوب القسوة والفظاعة لتلبية تلك املطالب، أو ينسب فشله إىل املطالب وإ

اآلخرين، وبتكرار تلك األفكار الالعقالنية لديه بأنه فاشل وأن الناس من حوله هم سبب فشله، يتدىن مستوى تقدير الذات

. ادفهلديه ومن مث يعمم نتائج فشله على كل شيء يص

:خالصة الفصل

خالصة القول أن تفكري االنسان يقود به إىل السلوك النهائي الصادر منه، أي أن املشكالت واإلضطرابات اليت تصيب الفرد

نفسه، وعندما يفكر بطريقة غري عقالنية فإنه يشعر باخلوف والقلق ويكون أقل إنتاجية، وغالبا ما تأخذ السعادة وراض عن

هذه األفكار صيغة اللزوميات والوجوبيات، فالفرد الذي حيمل أفكارا العقالنية يرى أنه من الواجب أن يكون ناجحا دائما

البد أن يعامله اآلخرين بعدالة وبصورة تراعي مشاعره، والبد أن ويكسب قبول وموافقة األشخاص ذوي الداللة يف حياته، و

تكون حياته سهلة وسارة وأن تسري األمور كما يهوى، وهذا ما أشار إليه ألربت أليس يف مجلة األفكار الالعقالنية اليت

. أوردها

قلق المستقبل: الفصل الثالث

ــ تمهید

ــ تعریف القلق1

لق المستقبلــ تعریف ق2

ــ النظریات المفسرة لقلق المستقبل3

ــ أسباب قلق المستقبل4

ذوي قلق المستقبلاألفراد ــ سمات 5

ــ خالصة الفصل

الفصل الثالث قلق المستقبل

29

االضطرابات املؤثرة هم أحد أوهو ميثل ،يعد القلق من اإلنفعاالت اإلنسانية األساسية وجزء طبيعي يف آليات السلوك االنساين

يعترب القلق من العوامل الرئيسية املؤثرة يف ، إضافة إىل تاثريه السليب على جماالت احلياة املختلفةستقبله، على صحة الفرد وم

هم املوضوعات اليت تفرض نفسها دائمًا على اجتهادات الباحثني يف أالشخصية اإلنسانية، وموضوع القلق كان وما زال من

. بأغلب املشكالت النفسيةمهية وعمق وارتباطأالعلوم النفسية ملا له من

ولذلك ال ميكن احلديث عن قلق املستقبل إال يف ضوء فهم القلق بشكل عام، ولذا سوف حناول هنا أن نستعرض كل ما

يتعلق بالقلق وصوال إىل قلق املستقبل موضوع البحث احلايل، حيث سنتناول مفهوم القلق بصفة عامة، مفهوم قلق املستقبل

.ظريات املفسرة للقلق، أسباب القلق، مسات ذوي قلق املستقبلبصفة خاصة، أهم الن

:ـ تعريف القلق1

املعجم .(اضطرب وانزعح فهو قلق،قلق الشيء قلقا أي حركه فلم يستقر يف مكان واحد: املعىن اللغوي لكلمه قلق هي

)18الوسيط، ج

شعور عام بالفزع واخلوف من شر "1990, نفسيمعجم علم النفس والطب ال" التعريف السيكولوجي للقلق هو كما يعرفه

والقلق استجابة لتهديد غري حمدد كثريًا ما يصدر عن الصراعات الالشعورية ومشاعر عدم ،مرتقب وكارثة توشك أن حتدث

فتتوتر ئ اجلسم إمكانياته ملواجهة التهديد هيويف احلالتني ي،األمن والنزعات الغريزية املمنوعة املنبعثة من داخل النفس

)1990،219،فرج (بنفس ونبضات القلتالعضالت ويتسارع ال

وإحساس بالضياع يف موقف شديد الدافعية مع عدم ،إشارة إنذار حنو كارثة توشك أن تقع" القلق بأنه )حنان العناين(ى وتر

)2000،112، العناين( .الرتكيز والعجز عن الوصول إىل حل مثمر

نه شعور غامض غري سار بالتوجس واخلوف والتوتر مصحوب عادة ببعض اإلحساسات اجلسمية خاصة بأ)عكاشة(ويعرفه

زيادة نشاط اجلهاز العصيب الالإرادي الذي يأتىي يف نوبات تتكرر يف نفس الفرد وذلك مثل الضيق يف التنفس والشعور

)98، 1999عكاشة، . ( بنبضات القلب أو الصداع

الفصل الثالث قلق المستقبل

30

treatواآلخر قلق السمة state anxietyنوعني من مفاهيم القلق أطلق على أحدمها قلق احلالة بني) كاتل وشاير(وميز

anxiety

إرادي وتتوتر عضالته ويستعد ملواجهة هذا التهديد ويزول عادة

بزوال مصدره، أما قلق السمة فهو استعداد مكتسب يظل كامنا حىت تنبهه عوامل خارجية أو داخلية، ويتوقف مستوى

SPIELBERGER 1966 p7. استثارة القلق على مستوى استعداد االنسان له ) (

:القلق إىل)فايد(يصنفويف هذا الصدد

حيث يكون هذا القلق خارجياً وموجوداً فعًال ويطلق عليه أحياناً اسم القلق ) : خارجي املنشأ( القلق املوضوعي العادي ـ 1

وقد يطلق عليه القلق الدافع أو القلق اإلجيايب وذلك الرتباط هذا النوع من القلق ،الواقعي أو القلق الصحيح أو القلق السوي

ولذا يكون القلق يف هذه احلالة هو رد فعل مربر ملوضوع خارجي حبيث يهيئ الفرد ،طر حقيقيةمبوضوع حقيقي حيمل خما

.نفسه للتعامل مع هذا املوضوع وجتنب خماطره

وهو نوع من القلق ال يدرك املصاب به مصدر علته وكل ما هنالك أنه ) : داخلي املنشأ ( القلق العصايب أو املرضي ـ 2

فهو قلق مرضي ويسمى أحيانًا بالقلق اهلائم الطليق الذي يتمثل ،الغامض دون مربر موضوعي لذلكيشعر حبالة من اخلوف

)49، 2003فايد، ( .وهذا الشعور دائم لدى الفرد،بالشعور بعدم االرتياح وترقب املصائب

اهرة أو جمهولة جتعل من خالل ما مت عرضه من تعريفات نستنتج أن القلق هو اضطراب نفسي ناتج عن اخلوف ألسباب ظ

من صاحبها يف حالة من التوتر أو السلبية أو العجز جتاه الواقع، لكن قد يكون جمرد حالة انفعالية مؤقتة ختتلف من حلظة إىل

.أخرى سرعان ماتزول بزوال مصدر التهديد، وقد يكون صفة ثابتة يف الفرد

اإلشارة إىل أن حالة قلق املستقبل قد تتحول إىل مسة إذا بلغت والبحث احلايل يتناول قلق املستقبل كحالة وليس كسمة مع

.درجة من الشدة واحلدة والتكرار، فيتحول معها القلق من سوي ودافع لإلجناز إىل قلق مرضي يعوق الفرد عن حتقيق أهدافه

:ـ تعريف قلق المستقبل/ 2

الفصل الثالث قلق المستقبل

31

تعداد له عند الشخص، وكذلك يتميز بالشدة وعدم الواقعية يعترب قلق املستقبل نوع من أنواع القلق العام يتميز بوجود االس

ويؤدي إىل تشاؤم الفرد، مما يعزز وجوده وتأثريه على الفرد حدوث تغري يف جمريات األحداث أو ظهور ظروف جديدة يف حياة

. الفرد

بني قلق املستقبل والقلق بصفة zalaskiحيث يفرق ومن اجلدير بالذكر أنه البد من التفريق بني قلق املستقبل و القلق العام،

عامة حيث يعين قلق املستقبل حالة من االنشغال وعدم الراحة واخلوف بشأن التمثيل املعريف للمستقبل األكثر بعدا، أما القلق

شياء واألحداث بصفة عامة هو شعور عام باخلوف والتهديد، فاالنسان حينما ينظر إىل املستقبل فإنه خيشى العديد من األ

اليت قد يتعرض هلا يف املستقبل ويضيف إىل هذا أن كل أنواع القلق املعروفة هلا بعد مستقبلي، ولكن هذا البعد حمدود وقاصر

إخل، وعلى العكس من ذلك فإن قلق املستقبل يشري إىل املستقبل ممثال يف مدة .....على فرتات زمنية حمدودة، دقائق، ساعات

)23، 2008بلكيالين، ( . زمنية كبرية

هو خلل أو اضطراب نفسي املنشأ ينجم عن خربات ماضية غري سارة، مع تشويه " وتشري شقري إىل أن قلق املستقبل

وحتريف إدراكي معريف للواقع وللذات من خالل استحضار للذكريات واخلربات املاضية غري السارة، مع تضخيم للسلبيات

بالذات والواقع،جتعل صاحبها يف حالة من التوتر وعدم األمن، مما قد يدفعه لتدمري الذات والعجز ودحض لإلجيابيات اخلاصة

الواضح وتعميم الفشل وتوقع الكوارث، وتؤدي به إىل حالة من التشاؤم من املستقبل، وقلق التفكري باملستقبل، واخلوف من

)5، 2005شقري، . ( ألفكار الوسواسية وقلق املوت واليأساملشكالت االجتماعية واالقتصادية املستقبلية املتوقعة، وا

هو خربة انفعالية غري سارة يتملك الفرد خالهلا اخلوف الغامض حنو ما حيمله الغد األكثر بعدا " وترى سعود أن قلق املستقبل

ستغراق يف التفكري، وضعف من صعوبات، والتنبؤ السليب لألحداث املتوقعة، والشعور بالتوتر والضيق، واالنقباض عند اال

القدرة على حتقيق األهداف والطموحات، واالحساس بأن احلياة غري جديرة باالهتمام، والشعور بعدم األمن والطمأنينة حنو

)98، 2006سعود، . ( املستقبل، واالنزعاج وفقدان القدرة على الرتكيز والصداع

ترب قلق املستقبل جزء من القلق العام باعتبار أن قلق املستقبل دافع لتحقيق ويعد املستقبل مصدرا مهما من مصادر القلق، ويع

الرغبات والطموحات وحتقيق الذات إذا كان إجيابيا، وأن ظاهرة قلق املستقبل أصبحت واضحة يف جمتمع مليء بالتغريات يف

الفصل الثالث قلق المستقبل

32

هة األحداث الضاغطة وفقدان اإلحساس كافة جماالت احلياة، مما نتج عنها الشعور بعدم االرتياح وعدم القدرة على مواج

.باألمن وتدين تقدير الذات والتفكري السليب جتاه املستقبل

:ـ النظريات النفسية المفسرة للقلق3

.القلق من وجهة نظرهاموضوع النظريات النفسية اليت فسرت وتناولتلقاء الضوء على بعضإهنا باستعراض و نقوم سوف

:النظرية السلوكية1ـ 3

نظر السلوكية هو استجابة اشرتاطيه ملثري ال يدعو للخوف أو القلق، ولكن تكرار هذه االستجابة يؤدي إىل القلق من وجهة

أن القلق استجابة الفرد لالستثارات املزعجة وإنه استجابة خوف ) وليب(تضمينها حسب االستعداد الشخصي للفرد، ويرى

،الستجابةاهذه تستثار مبثريات ليس من شأنه أن تثري

مهلت الالشعور وركزت على الظاهر أوهذه النظرية ،فاستجابة القلق هي استجابة اشرتاطية كالسيكية ختضع لقوانني التعلم

أن القلق يرتبط باملاضي واخلربات قيوكية مع التحليلية للقلق واتفقت النظرية السلهاواعتمدت على املثري واالستجابة يف تفسري

).23، 1990كفايف ( . السابقة اليت سبق أن تعلمها يف حياته األوىل

:نظرية التحليل النفسي2ـ 3

ن قادم ميكأو اندارخطروينظر فرويد إىل القلق باعتباره إشارة،كان فرويد من أكثر علماء النفس استخداًما ملصطلح القلق

، والقلق العصايب، املوضوعيومييز فرويد بني ثالث صور للقلق هي القلق،أن يهدد الشخصية أو يكدر صفوها على األقل

.والقلق اخللقي

اخلطر بالقضاء عليه أقرب أنواع القلق إىل السواء، ويكون القلق يف هذه احلالة وظيفة إعداد الفرد ملقابلة هذا : القلق املوضوعي

.إتباع أساليب دفاعية إزاءهأو جتنبه أو

لكي حيشد ، ينشأ نتيجة حماولة املكبوتات اإلفالت من الالشعور والنفوذ إىل الوعي ويكون مبثابة انذار لالنا: القلق العصايب

.دفاعاته ملنع وصول املكبوتات إىل الوعي

الفصل الثالث قلق المستقبل

33

يفكر يف اإلتيان عندما يأيت الفرد أو) لألنا()األنا األعلى( يأيت هذا النوع من القلق نتيجة حتذير أو لوم :القلق اخللقي

بسلوك يتعارض مع القيم واملعايري اليت يتمثلها جهاز األنا األعلى، ويتمثل هذا القلق يف مشاعر اخلزي واإلمث واخلجل

)65، 1990كفايف، .( واالمشئزاز

:نظرية الجشتالت3ـ 3

:هيينظر اجلشتالتيون إىل القلق من خالل ثالثة مضامني

وبني إحجامه عن حاجاتهحيث يفرتض أن مثة صراع بني إقدام الفرد على االتصال بالبيئة إلشباع: املضمون السيكولوجي

.إمتام وإجناز هذا االتصال ألسباب اجتماعية واعية واشرتاطية

.نيويعرف باسم معادالت القلق ويكون ظاهرًا يف ضيق التنفس ونقص االوكسج: املضمون الفسيولوجي

القلق ال يدور ن أي أن ترقب العواقب الوخيمة ألفعالنا هو الذي يشكل املضمون املعريف لقلقنا أحيث : املضمون املعريف

حول ما فعله الفرد حول العقاب املنتظر يف املستقبل، ومن مث يعيش الشخص القلق يف فجوة تفصل بني احلاضر واملستقبل وال

ليم إذ يقلق الفرد حني يرتك اآلن واحلقيقة اجلارية، ويقفز إىل املستقبل املتصور الذي مل تتسلل األحداث يف حياته بشكل س

)87، 1980القطان، . (يولد بعد ومازال يف رحم الغيب

:النظرية المعرفية4ـ 3

آرون رحيث أشا،كريبع من عملية التفنمن وجهة النظر املعرفية يعتقد أن العامل األساسي يف نشوء القلق واستمراره وتفاقمه ي

ويف ضوء حمتوى ،فكار الفرد حتدد ردود أفعالهأات تلعب دورًا حامسًا يف القلق حيث ان قراغإىل أن اإلست) 1985( بيك

واخنفاضا يف الكفاءة الذاتية وتؤكد النظريات االستعراضية ،التفكري يتضمن القلق حديثًا سلبًيا مع الذات، وضيقا مسيطرا

وترى النظرية املعرفية أن أساس املشكلة يف اضطرابات القلق يكمن ،وخطر ماأعلى أن الفرد

ىوأن املعلومات اليت لد،سلوب الفرد يف تفسري الواقعأيف

:وهيفسية املعرفية وجود ثالث فئات من العمليات املعرفية املرتبطة بالقلق لىع

.يتجه بشكل انتقائي حنو املعلومات املرتبطة بالتهديدـ

الفصل الثالث قلق المستقبل

34

.

)123، 2006عود، س. (ـ يبدي جتهزا يف تفسري املعلومات الغامضة بإعطائها معىن مهددا له

أن القلق إمنا هو نتاج للتفكري الالعقالين الذي يتبناه االنسان، فهو يرى أن املشكالت النفسية ال ) ألربت إليس(ويفرتض

، 1995اخلطيب، .(

254(

ن سلوك الفرد يف موقف معني هو مزيج من العقالنية والالعقالنية يف وقت واحد، ذلك ألن األفراد أ) ألربت إليس(ويرى

يتصفون يف مواقف احلياة املختلفة حسب ما يدركون ويعتقدونه حنو تلك املواقف، وعلى هذا األساس فإن هذا االجتاه يفسر

.فكري بطريقة ال عقالنيةاالضطراب االنفعايل بأنه نتيجة عن االضطراب يف اإلدراك والت

االنفعاالت فهي حتيزية وتغلب عليها الذاتية يف إدراك األمور، ويستند العالج العقالين على مسلمات تساهم يف تفسري سلوك

:ن واضطرابه النفسي وهياالنسا

.ـ التفكري واالنفعال وجهان لعملة واحدة وكالمها يصاحب اآلخر يف التأثري والتأثر

.ـ االنسان عقالين وغري عقالين يف آن واحد

.ـ يكتسب الفرد التفكري الالعقالين منذ الصغر من األسرة أو الثقافة والبيئة

.كريه االنفعال، كلما كان التفكري غري عقالين كلما نشأ االضطراب االنفعايلـ يتميز االنسان بأنه يفكر دائما ويصاحب تف

.ـ يؤثر التزمت الديين وعدم التسامح ومشاعر الروتني والتفكري اخلرايف بشكل كبري يف نشوء االضطراب االنفعايل

) 167، 1990سري، . ( وجيب مواجهة األفكار الالعقالنية واخلرافية باألفكار املنطقية واملعرفية

الفصل الثالث قلق المستقبل

35

حيمله لنا يف خباياه من جمهول قد يشوبه التهديد والغموض مما جيعلنا دائما يف حالة ترقب وخوف من املستقبل ويف حالة

:ا تتمايز يف اآليت

فأصحاب القلق، اتفقت كل من املدرسة التحليلية والسلوكية على أن القلق ينشأ من املاضي ولكنهم اختلفوا يف مصدرـ

.أما السلوكية فتعترب القلق استجابة خلطر معروف وحمدد، التحليل النفسي يعتربون أن القلق استجابة خلطر جمهول غري معروف

.اعتربت أن القلق ينشأ نتيجة أسلوب التفكري اخلاطئ لالفراد يف املستقبلقداملعرفية فأما املدرسة ـ

.املدرسة السلوكية للقلق على أنه سلوك مكتسب عن طريق تعلم خاطئ يف السلوكنظروتـ

ن أما تصور هذه النظرية بك، مدرسة اجلشتالت متيل اىل ان الصراع بني االتصال بني الفرد والبيئة وعدم امتام هذا االجنازـ أما

.خطاء نرتكبها يف احلاضر مث نعيش قلق املستقبل من العقاب يف املستقبلهو نتيجة حتمية ألاملستقبل القلق من

ونعتقد أن اإلجتاه املعريف يركز على العمليات املعرفية والفكرية لدى الفرد، وأن سلوك الفرد يرتبط بقدراته العقلية،

التعلم واجلانب املعريف مما يعطي هذا التفسري قوة يف معرفة حدوث اضطراب القلق، وعليه وهذا املنهج جيمع بني

. نعتمد على االجتاه املعريف يف هذا التناول

:ـ أسباب قلق المستقبل4

والشعور يعترب قلق املستقبل هو قلق ناتج عن التفكري الالعقالين يف املستقبل واخلوف من األحداث السيئة املتوقع حدوثها،

)120، 2007عبد احملسن، . ( باالرتباك والضيق، والغموض، وتوقع السوء أي النظرة السلبية للحياة

:إىل أن أسباب قلق املستقبل لدى الفرد تعود إىل) العجمي(وتشري

.ـ ضعف القدرة على حتقيق األهداف والطموحات

.ـ اإلحساس بأن احلياة غري جديرة باالهتمام

.على فصل أمانيه عن التوقعات املبنية على الواقعـ عدم قدرته

الفصل الثالث قلق المستقبل

36

ـ نقص القدرة على التكهن باملستقبل وعدم وجود معلومات كافية لديه لبناء األفكار عن املستقبل وكذلك تشوه األفكار

.احلالية

.

.نهاـ عدم قدرته على التكيف مع املشاكل اليت يعاين م

.ـ الشعور بعدم األمان واالحساس بالتمزق

)123، 2004العجمي، . ( ـ عدم قدرته على حل مشاكله

:إىل أن أسباب قلق املستقبل ترجع إىل) حسن(يف حني يشري

.ـ اإلدراك اخلاطئ لألحداث احملتملة يف املستقبل

.طريقة سلبيةـ تقليل فعالية الشخص يف التعامل مع هذه األحداث والنظر إليها ب

.ـ عدم القدرة على التكيف مع املشاكل اليت يعاين منها الشخص

.ـ الشعور بعدم األمان

)19، 1999حسن، . ( ـ عدم القدرة على التكيف مع املشاكل والشعور بعدم األمان

واعتبار احلياة هي عبارة مما سبق يتضح أن أسباب قلق املستقبل عديدة ومتنوعة وذلك نتيجة التفسريات اخلاطئة لألحداث،

.

:ـ سمات األفراد ذوي قلق المستقبل/ 5

:) حسانني(يشري

.ع إال الشر، ويهيأ له أن األخطار حمدقة بهـ التشاؤم وذلك ألن اخلائف من املستقبل ال يتوق

الفصل الثالث قلق المستقبل

37

.ـ استغالل العالقات االجتماعية لتأمني مستقبل الفرد اخلاص

.ـ عدم الثقة يف أحد مما يؤدي إىل االصطدام باآلخرين

.ـ اختاد إجراءات وقائية من أجل احلفاظ على الوضع الراهن بدال من املخاطرة من أجل زيادة الفرص يف املستقبل

.ـ استخدام آليات دفاعية ذاتية مثل اإلزاحة والكبت من أجل التقليل من شأن احلاالت السلبية

.ـ الرتكيز الشديد على أحداث الوقت واحلاضر واهلروب حنو املاضي

.ـ اإلنطواء وظهور عالمات احلزن والشك والرتدد

.املستقبلـ اخلوف من التغريات االجتماعية والسياسية املتوقع حدوثها يف

.ـ صالبة الرأي والتعنت، وظهور االنفعاالت ألدىن االسباب

.ـ احلفاظ على الظروف الروتينية والطرق املعروفة يف التعامل مع مواقف احلياة

)45، 2000حسانني، . ( ـ االنتظار السليب ملا قد يقع

عليه عالمات احلزن والرتدد والشك، ودائما يف نستنتج مما سبق أن الفرد الذي حيمل مسات قلق املستقبل هو شخص تظهر

. حالة ترقب وحذر وحيمل نظرة تشاؤمية حنو املستقبل، فهو يتوقع الشر وحدوث الكوارث واملصائب يف أية حلظة

الفصل الثالث قلق المستقبل

38

:خالصة الفصل

قف اليت تتطلب خالصة القول أن القلق هو حالة من الشعور بعدم اإلرتياح واإلضطراب والتوثر تصيب الفرد يف بعض املوا

املواجهة، وهو ظاهرة تالزم الفرد يف كل جوانب حياته، حيث تؤثر يف عملياته العقلية مما يتسبب يف إخنفاض مستوى اإلجناز

واألداء اجليد والظهور مبستوى ال يتناسب مع قدرات الفرد، ويعد قلق املستقبل نوع من القلق العام فهو تشويه وحتريف إدراكي

والذات والتنبؤ السليب لألحداث املتوقعة، حيث أصبح قلق املستقبل ظاهرة واضحة للعيان لدى الكبري والصغري معريف للواقع

. يف جمتمع ملئ بالتغريات واألحداث

تقدیـــــــــــــر الذات: الفصل الرابع

ــ تمهید

ــ تعریف تقدیر الذات 1

تقدیر الذاتــ بعض المفاهیم المتعلقة ب2

ــ أقسام تقدیر الذات3

ــ النظریات المفسرة لتقدیر الذات4

تقدیر الذاتــ العوامل المؤثرة في5

ذوي تقدیر الذات المرتفع والمنخفضألفراد ــ السمات العامة ل6

ــ خالصة الفصل

دیر الذاتالفصل الرابع تق

40

:تمهيد

قدير الذات ضمن نظريات الذات، وحظى يعد مفهوم تقدير الذات أحد املفاهيم احلديثة نسبيا، حيث بدأ االهتمام بت

باهتمام العديد من الباحثني أمثال جيمس، وهيد، وفرويد، وألبورت، وسيموند، وقد جاء هذا االهتمام نتيجة لألثر الكبري

ا لتقدير الذات يف مراحل حياة الفرد املختلفة، إذ يبدأ تقدير الذات يف التطور منذ مرحلة الرضاعة، ويتشكل ويتطور متأثر

مبمارسة الوالدين واإلخوة واحمليطني بالطفل، ومع التقدم يف العمر يصبح إلدراك الفرد لذاته دور كبري يف تشكيل تقدير الذات

ت اليت تعرتض حياته، فيكون الفرد أكثر واقعية وتفاؤال واستمتاعا باحلياة، بعكس الفرد الذي تشكل للسيطرة على الصراعا

. لديه تقدير منخفض لذاته

تعريف تقدير : من خالل هذا الفصل سنقوم باستعراض أهم النقاط املتعلقة بتقدير الذات واليت ختدم هذه الدراسة املتمثلة يف

ملتعلقة بتقدير الذات، النظريات املفسرة لتقدير الذات، أقسام تقدير الذات ومستوياته، العوامل املؤثرة الذات، بعض املفاهيم ا

.فيه، ويف األخري مسات نقص وارتفاع تقدير الذات

:ـ تعريف تقدير الذات/ 1

ندما يواجه اآلخرين، وهي أن تقدير الذات ميثل جمموعة من االجتاهات واملعنقدات اليت يستدعيها الفرد ع) كوبر مسيث(يرى

تتضمن معتقداته وأفكاره فيما إذا كان يتوقع النجاح أو الفشل، ومدى إدراك الفرد خلربات الفشل وقدرته على اجتيازها،

بني مسيث أن الشخص الذي لديه تقدير ذات إجيايب، يرى نفسه شخصية مهمة وذات قيمة، وأنه يستحق االجتماعي، وي

االحرتام والتقدير، كما أنه يؤثر على الناس واألحداث، وآراؤه مطلوبة وحمرتمة، ويقوم باملهمات اجلديدة، ويسعى بارتياح

ب وال ينزعج، والشخص الذي حيمل نظرة سلبية عن ذاته، للنجاح فيها، فإذا جرت األمور على غري ما هو مطلوب ال يغض

) 56، 1995صاحل، . (وتقديره هلا منخفض يصف نفسه بعكس الصفات اليت وردت ملن لديه تقدير إجيايب لذاته

دیر الذاتالفصل الرابع تق

41

:تقدير الذات هو اخلربة اليت منتلكها من أجل العيش ومتطلبات احلياة، وبأكثر تفصيل تقدير الذات هو الثقة يف قدراتنا

التفكري، الكفاح ضد حتديات احلياة، الثقة يف حقنا أن نكون سعداء، الشعور بأننا ذو قيمة، عظماء، وأن نتمتع بثمرة

)nathalial brandan, 2008,p1. ( جهودنا

ه، سواء

)17، 1994آر دوغالس،. (كانت كذلك أم ال

بتقييم الفرد لذاته وآماله املستقبلية وميزاته ووضعه بني اآلخرين، وتقدير "ويف معجم علم النفس املعاصر، يعرف تقدير الذات

حه وفشله على الذات منظم هام لسلوك الفرد، وتعتمد عالقات الفرد مع غريه وصدقه مع نفسه ونقده هلا وموقفه من جنا

مبستوى التطلعات، أي مبدى صعوبة األهداف اليت رمسها الفرد لنفسه، وعندما ال تتطابق مطالب الشخص مع قدراته الفعلية

للذات،وما يرتتب عليه من سلوك غري مناسب يتسم باإلحباط والقلق املتزايد، ويفصح تقدير يؤدي هذا إىل تقدير خاطئ

الذات عن نفسه موضوعيا يف كيفية تقدير الفرد إلمكانات ونتائج نشاط اآلخرين، وفيما إذا كان يقلل من قدرهم يف حالة

)276، 1996برتوفسكي وياروشفسكي، ." ( تقدير الذات املغاىل فيه

وإمكاناته، فإن استطاع الفرد أن حيقق أهدافه ولديه القدرة على مواجهة التحديات األساسية يف احلياة دون فقدان الشعور

. لق نقول أن هذا الفرد لديه تقدير ذات إجيايب والعكس صحيحبالسعادة والرضا و بال تذمر أو ق

: بعض المفاهيم المتعلقة بتقدير الذات ـ 2

:اعند احلديث عن تقدير الذات تعرتضنا جمموعة من املصطلحات املتعلقة بالذات من أبرزه

التقوميي للذات بقدر ما تقدم وصفا أوليا تبني الصورة املنتظمة للشخص حول ذاته، فهي ال تتناول اجلانب :صورة الذاتـ

)15، 2008بلكيالين، (.املرحلة العمرية/ الدور الوظيفي واالجتماعي/ اخلصائص النفسية/ احلب والكراهية:منظما مثل

دیر الذاتالفصل الرابع تق

42

.يرى آدلر أن حتقيق الذات يعين السعي وراء التفوق واألفضلية والكمال التام:تحقيق الذاتـ

هو معرفة بصدق وواقعية وصراحة ومواجهة، وهو ليس جمرد االعرتاف باحلقائق ولكن أيضا التحقق من :مفهوم الذاتـ

. مغزى هذه احلقائق

هو تلك الرغبة يف السيطرة على األشياء والرغبة يف التزعم والسعي الدائم إلجياد املكانة والقيمة االجتماعية، :تأكيد الذاتـ

) 24، 2007، نأمزيا. (ويعمل حافز تأكيد الذات على إشباع تلك الرغبة

جتماعية، وبقدرته على عمل ما تظهر الثقة بالنفس يف إحساس الشخص بكفاءته اجلسمية والنفسية واال: الثقة في الذاتـ

. يريد وإدراكه لتقبل اآلخرين وثقتهم فيه

ي عبارة عن ميثل هذا املفهوم أمهية كربى يف نظرية سوليفان عن العالقات الشخصية البيئية مع اآلخرين، وه:دينامية الذاتـ

( .بناء مركب من خربة الطفل اخلاصة بنواحي االستحسان أو عدم االستحسان والثواب والعقاب من اآلخرين

)76، 2008علوطي،

: من خالل ما سبق يتضح اختالف مصطلح تقدير الذات عن املفاهيم األخرى

.ته وضعفه فالفرد املقدر لذاته ينظر إىل نفسه نظرة واقعية، كما يدرك نقاط قو ـ

.أما الفرد احملقق لذاته فهو احملقق إلمكانياته الكامنة ، واملشبع حلاجاته النفسية واملاديةـ

. على حتقيق رغباتهأما الفرد الواثق بذاته فهو يشعر جتاهها باالطمئنان وبالقدرةـ

" . ال " على املواجهة وقول أما الفرد املؤكد لذاته فهو قادر ـ

لذلك جند ، أما دينامية الذات فتشري إىل الرتكيز على كل ما يسبب االستحسان و جتنيب كل ما قد جيلب عدم االستحسانـ

.أن هذه املفاهيم متكاملة فكل واحد منها يصف جانبا من جوانب الذات

:تقدير الذاتومستويات أقسام ـ 3

:تقدير الذايت إىل قسمنييقسم علماء النفس ال

ن هو التقدير الذايت الذي يكتسبه الشخص خالل إجنازاته، فيحصل على الرضا بقدر ما أدى م: أ ـ التقدير الذايت املكتسب

.جناحات، فهنا بناء التقدير الذايت على ما حيصله من إجنازات

دیر الذاتالفصل الرابع تق

43

ت، فليس مبنيا أساسا على مهارة حمددة أو اجنازات معينة، يعود إىل احلس العام لالفتخار بالذا: ب ــ التقدير الذايت الشامل

.وجوههم باب االكتساب

: دميي، ففكرة التقدير الذايت املكتسب تقولواالختالف األساسي بني املكتسب و الشامل يكمن يف التحصيل واإلجناز األكا

إن : إن اإلجناز يأيت أوال مث يتبعه التقدير الذايت، بينما فكرة التقدير الذايت الشامل واليت هي أعم من حيث املدارس تقول

.التقدير الذايت يكون أوال مث يتبعه التحصيل واإلجناز

ر الذات من خالل توزيع درجته بني املنخفض والعايل غري كاف معرفة مستوى تقدي" بأن lelord and andreويعترب

لتفسري جمموع ردود فعل الفرد، لذلك ينبغي علينا أن نأخذ بعني االعتبار درجة املمانعة أو املواجهة ألحداث احلياة اليومية،

ضافة إىل االخنفاض والعلو عدم االستقرار، لذلك فهما يضيفان حدين آخرين إ/ وذلك ألن تقدير الذات هو أداة التقلبات

:ومها الثبات وعدم االستقرار، ويستنتجان نتيجة لذلك أربعة أمناط كربى لتقدير الذات وهم

.تقدير الذات العايل والثابت-1

.تقدير الذات العايل وغري املستقر-2

.تقدير الذات املنخفض والثابت-3

)tourraine. 1999. (تقدير الذات املنخفض وغري املستقر-4

نستنتج مما سبق أن مستويات تقدير الذات ترتاوح بني التقدير الذايت املرتفع والذي يظهر من خالل ما حققه الفرد من

إجنازات يف حياته وبالتايل ينظر إىل نفسه نظرة إجيابية قد يتميز هذا التقدير بالثبات أو أنه غري مستقر يف حالة ما إذا مل يكن

عن إجنازاته، وبني تقدير الذات املنخفض الذي يالحظ من خالل الفشل واإلحباطات املتكررة اليت تعوق هذا الفرد راض

الفرد عن حتقيق أهدافه وبالتايل ينظر الفرد إىل نفسه نظرة تشاؤمية سلبية وكذلك قد يتميز هذا التقدير بالثبات أو أنه غري

.باطات اليت تعوقهمستقر إذا ما حاول هذا الفرد التغلب على تلك اإلح

دیر الذاتالفصل الرابع تق

44

: تقدير الذات لالمفسرةنظرياتـ ال4

: من أهم النظريات املعروفة اليت فسرت مفهوم وتقدير الذات جند

سه ، وطرح فكرة أن الفرد اعترب روزنربج أن تقدير الذات مفهوم يعكس اجتاه الفرد حنو نف:1989غظرية روزنبر ن1ـ 4

) 2010،81ديب،( .يكون اجتاها حنو كل املوضوعات اليت يتفاعل معها،وما الذات إال أحد املوضوعات

ويشري روزنربغ إىل أن تقدير الذات يستعمل بوصفه اجتاها من الفرد حنو نفسه يعكس من خالله فكرته عن ذاته، وخربته

فينومونولوجية يدرك الفرد بواسطتها خصائصه الشخصية، مستجيبا هلا سواء يف صورة الشخصية معها، وهو مبثابة عملية

رين، ومبا يتضمنه هذا التقييم أيضا من سلبيات ال التقييم مبا يتضمنه من اجيابيات تدعوه إىل احرتام ذاته مقارنا نفسه باآلخ

)8، 1991صفوت،. (تقلل من شأنه بني اآلخرين يف الوقت الذي يسعى فيه إىل التخلص منها

:نظرية كوبر سميث 2ـ 4

)213، 2011كاظم منر ، . (تصفه على حنو دقيق

ذلك التقييم الذي يتوصل إليه الفرد ويتبناه عادة فيما يتعلق بذاته، ويرى أن " ويشري كوبر مسيت كذلك إىل تقدير الذات بأنه

فرد هذا املفهوم يعرب عن اجتاه موافقة أو عدم موافقة الفرد جتاه ذاته، كما يرى أيضا أن مفهوم تقدير الذات يشري إىل اعتقاد ال

يف ذاته باعتبارها ذاتا قادرة ناجحة ذات أمهية وشأن، كما يعتقد أن الفرد يتوصل يف وقت ما من مراحل حياته املبكرة غلى

سيد، .(تقييم ذايت عام مبدى قيمته وكفائته، مث يظل هذا املفهوم ثابتا نسبيا يف اعتقاد الفرد وإدراكه لعدة سنوات تالية

1992 ،88(

وهو يؤكد أن تقييم الذات ال , أما زيلر فيعترب تقدير الذات ما هو إال البناء االجتماعي للذات :1969ر نظرية زيل3ـ 4

ويصف زيلر تقدير الذات بأنه يقوم به الفرد لذاته ويلعب _ إال يف اإلطار املرجعي االجتماعي _ حيدث يف معظم احلاالت

طة بني الذات والعامل الواقعي ، ويفرتض أن الشخصية اليت تتمتع بدرجة عالية دور املتغري الوسيط ، أو أنه يشغل املنطقة املتوس

دیر الذاتالفصل الرابع تق

45

ي توجد فيه، كما أن تأكيده على العامل ذمن تقدير الذات تؤدي وظائفها بطريقة عالية من الكفاءة يف الوسط االجتماعي ال

)287, 2009،روحي. ( االجتماعي جعله يسميه تقدير الذات االجتماعي

مت طرحه يف النظريات املفسرة لتقدير الذات، نرى أن هناك اتفاق بني وجهة نظر كال من روزنربغ وكوبر مسيت، من خالل ما

حيث ركز روزنربغ على اجتاهات الفرد الشاملة موجبة أو سالبة حنو نفسه، وهذا يعين أن تقدير الذات املرتفع يشري إىل أن

تقدير الذات املنخفض عدم رضا الفرد عن ذاته، وهو ما أكده أيضا كوبر مسيت الفرد يعترب نفسه ذا قيمة وأمهية، بينما يعين

يف نظريته حيث يرى أن تقدير الذات هو احلكم الشخصي للفرد على قيمته الذاتية واليت يتم التعبري عنها من خالل اجتاهات

ت حبيث يصبح فرد ذا أمهية وشأن، بينما ركز الفرد حنو نفسه، كما يوضح إىل أي مدى يعتقد الفرد أن لديه القدرة واإلمكانيا

. زيلر على اإلطار املرجعي االجتماعي للفرد، حيث أن تقدير الذات مرتبط بالتغريات اليت حتدث يف البيئة االجتماعية للفرد

:العوامل المؤثرة في تقدير الذاتـ 5

: يلي ن من أهم العوامل اليت تلعب دورا يف خفض أو رفع تقدير الذات ما إ

املؤثرات : إن تقومي الذات يتأثر بتقومياتنا لآلخرين املهمني لنا، ونشري بذلك إىل بيئتني يعيشهما الفرد ومها:أـ تقويم اآلخرين

) 4، 2010بالعتييب،و اللحياين ( .العائلية والبيئة املدرسية

أن الفرد ميكن أن حيتفظ بتقدير الذات إذا شعر بأنه ذو كفاءة وجدير بالثقة وذو عالقة طيبة مع " دميوس"كما أوضح

من أشخاص وتأيت اآلخرين، فريتفع تقدير الذات عندما يثين اآلخرين على قدرة الفرد اليت تكون ذات أمهية ملفهومه عن ذاته

احلميدي، .( ذوي قيمة للفرد، لذا فإن شعورنا بالقيمة الشخصية سوف يكون دائما معتمدا على عالقاتنا بالعامل اخلارجي

2001 ،24 (

351، 1952القوصي، .( إن الشعور بالنقص اجلسمي والعقلي يؤثر على تقدير الذات:القصور الجسمي والعقليـب

(

يرى فاروق عبد الفتاح أن العوامل اليت تؤثر يف تقدير الفرد لذاته منها ما يتعلق بالفرد :رد بحد ذاته عوامل تتعلق بالفـ ج

نفسه مثل استعداداته وقدراته والفرص اليت يستطيع أن يستغلها مبا حيقق له الفائدة ، ومنها ما يتعلق بالبيئة اخلارجية وباألفراد

)6، 2003وحيد، . ( الذين يتعامل معهم

دیر الذاتالفصل الرابع تق

46

من خالل ما مت عرضه يف عنصر العوامل املؤثرة يف تقدير الذات نالحظ أن هناك العديد من العوامل اليت تؤثر يف تكوين تقدير

الذات لدى الفرد، ليس فقط مايتعلق بالفرد نفسه بل مايتعلق بالبيئة اخلارجية هلذا الفرد، وكذلك فإن تكوين تقدير الذات ال

. إخل......املوقفية فقط بل يتأثر بعوامل دائمة كالذكاء ومسات الشخصية واملرحلة العمريةيتأثر بالعوامل البيئية

:ـ السمات العامة لألفراد ذوي تقدير الذات المرتفع والمنخفض6

:ـ ســمات األفراد ذوي تقدير الذات المرتفع/ أ

القدرة / القدرة على مواجهة التحدي/ شعور بالقيمة الذاتيةال/ الكفاية الذاتية/ ـ سرعة االندماج واالنتماء يف أي مكان كانوا

القوة يف مواجهة / التفاؤل والواقعية/ / األكثر إنتاجية/

.االستجابة املستمرة للتحديات/ قوة التحكم يف املشاعر/ عثرات النفس

:وي تقدير الذات المنخفضـ سمات األفراد ذ/ ب

االعتقاد بعدم / االعتذار املستمر عن كل شيء/ الشعور بالذنب دائما، حىت ولو مل يكن هناك عالقة باخلطأ/ ـ احتقار الذات

امليل إىل سحب / عدم الشعور بالكفاية يف األدوار والوظائف/ االستحقاق هلذه املكانة أو العمل وإن كان اآلخرون يرون ذلك

. ( االنكماش واالنكفاء على النفس/ التشاؤم/ الشعور بالغربة عن العامل/ يل رأيهم خوفا من سخرية ورفض اآلخرينأو تعد

) 13، 2006ماهلي وويزنر،

نالحط مما سبق أن الفرد الذي ميتلك تقدير ذات مرتفع يشعر بالسعادة والرضا يف حياته، وأنه قادر على مواجهة الصعاب

بذلك يكون أكثر إنتاجية، بعكس الفرد الذي ميتلك تقدير ذات منخفض فإنه يشعر بالغربة والتشاؤم وغري قادر اليت تعرتضه و

.على مواجهة الصعوبات من حوله

دیر الذاتالفصل الرابع تق

47

s

:خالصة الفصل

خالصة القول أن تقدير الذات يتعلق باجلانب الوجداين لشخصية الفرد وذاته، حيث يتضمن اإلحساس بالرضا عن الذات

أو عدمه، وهو ناتج عن ذات الفرد نفسه، وعن تفاعله مع البيئة احمليطة به بشكل عام ومع من يتعامل بشكل خاص، وتقبلها

كما يعترب من العوامل اهلامة اليت تؤثر تأثريا كبريا على السلوك، فالسلوك هو حصيلة خربات الفرد اإلجتماعية وهو إحساس

تقدير الذات تقع كوسط بني ذات الفرد والواقع االجتماعي الذي يعيشه، وهو الفرد بذاته، وهذا ما أكده زيلر حيث يرى أن

.بذلك يعمل على احملافظة على الذات من خالل تلك األحداث السلبية أو اإلجيابية اليت يتعرض هلا

الجانب التطبیقي

إجراءات الدراسة المیدانیة: الفصل الخامس

هیدتم

ـــ المنهج المتبع1

ـــ الدراسة االستطالعیة2

ـــ وصف عینة الدراسة االستطالعیة1ـــ2

ـــ أدوات جمع البیانات2ـــ2

ـــ الخصائص السیكومتریة ألدوات جمع البیانات3ـــ2

ـــ الدراسة األساسیة3

ــ العینة ومواصفاتها1ــ3

ـــ أدوات جمع البیانات المستخدمة2ــ3

ـــ حدود الدراسة3ـــ3

ـــ إجراءات تطبیق الدراسة األساسیة4ــ3

ــ األسالیب اإلحصائیة المستخدمة5ـــ3

خالصة الفصل

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

50

تمهیــــــــــــــــــد

بقة، فالطرح النظري ملتغريات الدراسة سنعرض يف هذا الفصل اإلجراءات املنهجية الالزمة للتطبيق يف امليدان، بدء باملنهج السا

سيكومرتية وانتهاء بالدراسة األساسية اليت تظهر مواصفات العينة والصورة النهائية لالستخدام من خالل قياس خصائصها ال.لألدوات، كما توضح إجراءات التطبيق امليدانية وكيفية معاجلة النتائج إحصائيا

:ـــ المنهج المتبع1

املنهج انتقاء عن احلقيقة، فصيهتقيعترب املنهج املستخدم يف أي دراسة علمية من األساسيات اليت يعتمد عليها الباحث يف

ونظرا لطبيعة موضوعنا و من أجل تشخيص الظاهرة و كشف ، املناسب للدراسة مرتبط بطبيعة املوضوع الذي يتناوله الباحث

، تبني أنه من املناسب )عالقة األفكار الالعقالنية وقلق المستقبل بتقدير الذات(جوانبها، و حتديد العالقة بني عناصرها

المنهج الوصفيخدام ستا

مصطفى حسن '' اعتماد على مجع احلقائق و تفسريها و حتليلها، و موقف معني باال

ستخداما و خاصة يف جمال البحوث الرتبوية و النفسية و اج البحث يعترب املنهج الوصفي من أكثر مناه"... '' باهي

مع أوصاف دقيقة و علمية للظاهرة املدروسة، و وصف الوضع الراهن و تفسريه، كما جبو الرياضية، حيث يهتم جتماعيةالا

بيانات و تبويبها، و إمنا ميتد يهدف إىل دراسة العالقة القائمة بني الظواهر املختلفة، و ال يقتصر املنهج الوصفي على مجع ال

من التفسري هلذه البيانات، لذا جيب على الباحث تصنيف البيانات و احلقائق، و إىل ما هو أبعد من ذلك ألنه يتضمن قدرا

)83، 2000،باهي ( ''.حتليلها حتليال دقيقا و كافيا للوصول إىل تعميمات بشأن موضوع الدراسة

:ـــ الدراسة االستطالعیة2

:هدفت هذه الدراسة االستطالعية إىل

.ـ التعرف على مدى صالحية أدوات مجع البيانات لالستخدام من خالل قياس خصائصها السيكومرتية

.وبات ذلك يف الدراسة األساسيةـ التدريب على تطبيق األدوات لتفادي صع

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

51

:ـ وصف عينة الدراسة االستطالعية1ـ 2

طالبا وطالبة من طلبة السنة الثانية جبامعة قاصدي مرباح ورقلة، الذين يندرجون 40متثلت عينة الدراسة االستطالعية من :ا

يوضح توزيع عينة الدراسة االستطالعية ومواصفاتها)01(جـدول رقم

العددالمستوى الجامعيالتخصص20الثانية جامعيعلم النفس20الثانية جامعيعلوم الرتبية

40وعـــالمجموى الثانية طالبا وطالبة من مست) 40(يوضح اجلدول أعاله توزيع عينة الدراسة االستطالعية اليت تكونت من

طالبا وطالبة من ختصص ) 20(جامعي بكلية العلوم االنسانية واالجتماعية، قسم علم النفس وعلوم الرتبية، طالبا وطالبة من ختصص علوم الرتبية ) 20(علم النفس و

:مت االعتماد يف هذه الدراسة على األدوات اآلتية:ـ أدوات جمع البيانات2ـ 2

:الالعقالنيةـ مقياس األفكار1ـ2ـ2

فقرة تعرب عن ثالثة عشرة فكرة 52ويتكون هذا االختبار من ) 1985(أعد هذا االختبار للبيئة العربية سليمان الرحياين 11العقالنية منها أي يف اإلجتاه (ونصفها سليب ) أي يف إجتاه الفكرة(ري عن كل فكرة من خالل أربعة فقرات نصفها إجيايب العريب ويتم التعب).املعاكس للفكرة

معربة عن متسك ) نعم(حبيث تكون ) ال(أو ) نعم(تتم اإلجابة على فقرات املقياس باإلختيار من بني :مفتاح التصحيحفتعرب عن رفض املفحوص للفكرة وتأخد درجة واحدة إال يف العبارات ) ال(تان، أما املفحوص بالفكرة الالعقالنية وتأخد درج

) 47، 46، 45، 43، 39، 38، 36، 35، 33، 31، 27، 23، 20، 17، 15، 13، 12، 10، 8( التالية وهي ن وترتاوح درجات فتأخد درجتا) ال(درجة واحدة أما ) نعم(يف حالة العبارات السالبة تكون الدرجات بالعكس حبيث تأخد

درجة يف حدها األقصى، وتعترب الدرجة املرتفعة على املقياس دليال على 104درجة يف حدها األدىن و52املقياس بني كدرجة 65التفكري الالعقالين أما الدرجة املنخفضة فتعترب دليال على التفكري العقالين، حيث حددت الدرجة الكلية دون

)247، 2009أبو أسعد،. (متثل خط النمط العام78جة عليا يف العقالنية، والدر

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

52

للتحقق من صدق مقياس األفكار الالعقالنية استخدم الرحياين الصدق املنطقي، الصدق التجرييب والصدق العاملي، وحلساب الزهراين، . (اخثبات املقياس اعتمد الرحياين طريقة إعادة االختبار وطريقة االتساق الداخلي باستخدام معادلة ألفا كرونب

2010 ،117(.

.وتوصل إىل متتع املقياس مبعامالت صدق وثبات عالية

:ـ مقياس قلق المستقبل2ـ2ـ 2

الذي يهدف إىل معرفة رأي الفرد الشخصي بوضوح ىف املستقبل، حيث ) 2005(هذا املقياس من إعداد زينب حممود شقري).دائما/ كثريا/ قليالً / أبدا: (ة بدائل وهيفقرة، جياب عنها ضمن أربع) 28(يتكون املقياس من أبدا، قليال، كثريا، دائما، : حتت واحد من البدائل األربعة) x(يطلب من املفحوص أن يضع عالمة :مفتاح التصحيح

بينما ،يبعندما يكون اجتاه البنود حنو قلق املستقبل سلعلى الرتتيب ) 1ــــ 2ــــ 3ـــــ 4(حيث تأخد هذه البدائل درجات هي عندما يكون اجتاه التقديرات حنو قلق املستقبل إجياىب، وبذلك ) 4–3–2–1( تكون هذه التقديرات ىف اجتاه عكسي

تشري الدرجة املرتفعة على املقياس إىل ارتفاع قلق املستقبل لدى الفرد يف حني تشري الدرجة املنخفضة على املقياس إىل اخنفاض ).درجة112–28(ترتاوح الدرجة الكلية للمقياس ما بني قلق املستقبل، وبذلك

) 360(قامت مصممة املقياس بتطبيقه على عينة من اجلنسني من فئات خمتلفة وأعمار زمنية خمتلفة، تكونت عينة الذكور من ة للتأكد من ، ومت قياس خصائصه السيكومرتيفردا)720(، حبيث بلغت العينة الكلية للتقنني )360(وعينة اإلناث من

صدقه وتباثه من خالل حساب الصدق باالعتماد على طريقة الصدق الظاهري، صدق احملك، صدق املفردات، صدق االتساق الداخلي، صدق التمييز، ولقياس التباث مت االعتماد على طريقة إعادة تطبيق االختبار، طريقة التجزئة النصفية،

. ن املقياس يتميز بصدق وتباث عاليني وهو بذلك صاحل لالستعمالطريقة ألفا كرونباخ، حيث بينت النتائج أ)45، 2005شقري،(

.يبين مفتاح التصحيح ومستويات قلق المستقبل) 02(جدول رقم

مستويات قلق المستقبلاتجاه التصحيحأرقام البنوددرجة112ــ 91قلق مستقبل مرتفع جدا1ـ 2ـ 3ـ 104ـ 01من

درجة90ــ 68رتفعقلق مستقبل م

4ـ 3ـ 2ـ 281ـ 11من

درجة67ـــ 45)متوسط(قلق مستقبل معتدلدرجة44ـــ 32قلق مستقبل بسيط

درجة31ـــ 28قلق مستقبل منخفضدرجة112ــــ 28الدرجة الكلية لقلق املستقبل

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

53

درجة يف حدها ) 112(درجة يف حدها األدىن و) 28(بني يوضح اجلدول أعاله أن الدرجة الكلية للمقياس تقدر ما31إىل 28فما فوق، وقلق املستقبل املنخفض يبدأ من الدرجة 68األعلى، حيث أن قلق املستقبل املرتفع يبدأ من الدرجة

. درجة

:مقياس تقدير الذات3ـ 2ـ 2

بندا تقيس تقدير 30ريين، وآخرون، تتكون القائمة من حتت واحد من اإلختيارات ) x(الذات لدى الفرد جياب عنها بأسلوب تقريري، حيث يطلب من املفحوص أن يضع عالمة

.ال، قليال، متوسطا، كثريا: األربعة

بندا، جياب عنها ضمن 30أما بالنسبة لطريقة تصحيح القائمة فقد سبقت اإلشارة إىل أ:مفتاح التصحيحال وتنال صفرا، قليال وتنال درجة واحدة، متوسطا وتنال درجتني، كثريا وتنال ثالث درجات، : أربعة بدائل أو اختيارات هي

).ارتفاع تقدير الذات ( درجة 90و) ال وجود لتقدير الذات ( وبالتايل ترتاوح درجة كل مفحوص نظريا بني صفر

11تقنني قائمة تقدير الذات على البيئة اجلزائرية من قبل الباحث بشري معمرية، حيث استغرقت عملية التطبيق من وقد متإناث، وقد مت التأكد 212ذكور و201فردا، منهم 413، وتكونت عينة التقنني من2010ماي 30إىل 2009أكتوبر

: ة اجلزائرية من خالل حساب معامل الصدق بثالث طرق وهيمن اخلصائص السيكومرتية لقائمة تقدير الذات على العينطريقة إعادة تطبيق : الصدق التمييزي، الصدق االتفاقي، الصدق التعارضي أو التناقضي، ومت حساب التباث بطريقتني مها

قدير الذات االختبار ومعامل ألفا كرونباخ، حيث تبني من معامالت الصدق والتباث اليت مت احلصول عليها، أن قائمة تالقطرية تتميز بشروط سيكومرتية مرتفعة على عينات من البيئة اجلزائرية، مما جيعلها صاحلة لالستعمال بكل اطمئنان، سواء يف

). 175، 2012معمرية، . (

.يبين مستويات تقدير الذات) 03(جدول رقم

مستويات تقدير الذاتالمعيارية التائيةالدرجة الدرجة الكلية الخامتقدير الذات منخفض جدا26ـــــــ 4500ــــــــــ 0

تقدير الذات منخفض36ــــــــ 5527ـــــــــ 46تقدير الذات متوسط55ـــــــ 7537ــــــــ 56تقدير الذات مرتفع67ــــــــ 8556ـــــــــ 76تقدير الذات مرتفع جدارفأكث86فأكثر86

درجة يف حدها األعلى، ) 90(درجة يف حدها األدىن و) 00(يوضح اجلدول أعاله أن الدرجة الكلية للمقياس تقدر ما بني . درجة36إىل 00فما فوق، وتقدير الذات املنخفض يبدأ من الدرجة 56حيث أن تقدير الذات املرتفع يبدأ من الدرجة

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

54

:ئص السیكومتریة ألدوات جمع البیاناتلخصااـــ 3ـــ 2

يعد الصدق والثبات من اخلصائص األساسية اليت متنح األداة الصالحية لقياس الظاهرة موضوع الدراسة، وفيما يلي عرض :لطرق حساب صدق وثبات األدوات املستخدمة يف حبثنا احلايل

:نيةالخصائص السيكومترية لمقياس األفكار الالعقالبعض ـ 1ـ 3ـ 2

:حلساب صدق املقياس مت االعتماد على:أ ـ الصدق

لعينتني " ت"باملئة من طريف الرتتيب وتطبيق اختبار 33مت ترتيب درجات العينة تنازليا وأخد نسبة :صدق المقارنة الطرفية:متساويتني، والنتائج موضحة يف اجلدول التايل

رفية لمقياس األفكار الالعقالنية لعينة الدراسة االستطالعيةيوضح نتائج حساب صدق المقارنة الط) 04(جدول رقم

درجة المحسوبة"ت"عمنالفئةالحریة

مستوى الداللة

1380,232,5513,61240,01الفئة العلیا1369,461,26الفئة الدنیا

باحنراف معياري قدره) 80,23(يبلغ من خالل النتائج املوضحة يف اجلدول نالحظ أن املتوسط احلسايب للفئة العليا ، وحبساب درجة احلرية اليت )1,26(باحنراف معياري قدره ) 69,46(، بينما بلغ املتوسط احلسايب للفئة الدنيا)2,55(

، )(0,01لوحظ أنه توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الداللة ) 13,61(احملسوبة اليت بلغت" ت"و) 24( قدرت ب. ول أن املقياس يتمتع بقدر عال من الصدقوعليه ميكن الق

:ما يليكما هو موضح في،لقياس ثبات املقياس، مت االعتماد على طريفيت التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ: ب ـ الثبات

:ـ الثبات بالتجزئة النصفية

يوضح معامل االرتباط بين جزءي مقياس األفكار الالعقالنية) 05(جدول رقم

الداللة اإلحصائیةمعامل االرتباط المحسوبؤشرات اإلحصائیةالمبعد التعدیل" ر"قبل التعدیل" ر"

0.780.880.01البنود الفردیةالبنود الزوجیة

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

55

0(نالحظ من خالل اجلدول أن معامل االرتباط بني اجلزءين قدر بــ وبعد التعديل مبعادلة سبريمان براون حصلنا على )78,.0.01، وهي قيم دالة عند )0,88(عامل الثبات م

:ـ الثبات باستخدام ألفا كرونباخ

.)0,91(كما قيس باستخدام معامل ألفا كرونباخ، فحصلنا على معامل ثبات يقدر بــ

.وهي معامالت ثبات مرتفعة جتيز لنا استخدام املقياس

:لالخصائص السيكومترية لمقياس قلق المستقببعض ـ 2ـ 3ـ 2

:حلساب صدق املقياس مت االعتماد على: أ ـ الصدق

لعينتني " ت"باملئة من طريف الرتتيب وتطبيق اختبار 33مت ترتيب درجات العينة تنازليا وأخد نسبة :صدق المقارنة الطرفية:متساويتني، والنتائج موضحة يف اجلدول التايل

لعينة الدراسة االستطالعيةلة لمقياس قلق المستقبيوضح نتائج حساب صدق المقارنة الطرفي) 06(جدول رقم

درجة المحسوبة"ت"عمنالفئةالحریة

مستوى الداللة

1360,7614,177,04240,01الفئة العلیا1331,235,23الفئة الدنیا

باحنراف معياري قدره)60,76( من خالل النتائج املوضحة يف اجلدول نالحظ أن املتوسط احلسايب للفئة العليا يبلغ، وحبساب درجة احلرية اليت )5,23(باحنراف معياري قدره )31,23( ، بينما بلغ املتوسط احلسايب للفئة الدنيا)14,17(

، 0,01لوحظ أنه توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الداللة )7,04( احملسوبة اليت بلغت" ت"و)24( قدرت ب. اس يتمتع بقدر عال من الصدقوعليه ميكن القول أن املقي

:ما يليكما هو موضح في،حلساب ثبات املقياس، مت االعتماد على التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ: ب ـ الثبات

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

56

:ـ الثبات بالتجزئة النصفية

يوضح معامل االرتباط بين جزءي مقياس قلق المستقبل) 07(جدول رقم

الداللة اإلحصائیةاط المحسوبمعامل االرتبالمؤشرات اإلحصائیةبعد التعدیل" ر"قبل التعدیل" ر"

0.530,690,01البنود الفردیةالبنود الزوجیة

وبعد التعديل مبعادلة سبريمان براون حصلنا على )0,53( نالحظ من خالل اجلدول أن معامل االرتباط بني اجلزءين قدر بــ .0.01م دالة عند وهي قي) 0,69(معامل الثبات

:ـ الثبات باستخدام ألفا كرونباخ

).0,93(، فحصلنا على معامل ثبات يقدر بـ ألفا كرونباخكما قيس باستخدام معامل

.وهي معامالت ثبات مرتفعة جتيز لنا استخدام املقياس

:الخصائص السيكومترية لمقياس تقدير الذاتبعض ـ 3ـ 3ـ 2

:قياس مت االعتماد على طريقةحلساب صدق امل: أ ـ الصدق

لعينتني " ت"باملئة من طريف الرتتيب وتطبيق اختبار 33مت ترتيب درجات العينة تنازليا وأخد نسبة :صدق المقارنة الطرفية:متساويتني، والنتائج موضحة يف اجلدول التايل

لعينة الدراسة االستطالعية يوضح نتائج حساب صدق المقارنة الطرفية لمقياس تقدير الذات ) 08(جدول رقم

درجة المحسوبة"ت"عمنالفئةالحریة

مستوى الداللة

1الفئة العلیا 383,074,005,65240,011362,6112,40الفئة الدنیا

باحنراف معياري قدره)83,07(من خالل النتائج املوضحة يف اجلدول نالحظ أن املتوسط احلسايب للفئة العليا يبلغ ، وحبساب درجة احلرية اليت )12,40(باحنراف معياري قدره )62,61(، بينما بلغ املتوسط احلسايب للفئة الدنيا )4,00(

، وعليه 0.01لوحظ أنه توجد فروق دالة احصائيا عند مستوى الداللة )5,65(احملسوبة اليت بلغت " ت"و)24(قدرت ب. دقميكن القول أن املقياس يتمتع بقدر عال من الص

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

57

ما حلساب ثبات املقياس، مت االعتماد على طريقيت التجزئة النصفية ومعامل ألفا كرونباخ، كما هو موضح في: ب ـ الثبات:يلي

:ـ الثبات بالتجزئة النصفية

يوضح معامل االرتباط بين جزءي مقياس تقدير الذات) 09(جدول رقم

اإلحصائیةالداللةمعامل االرتباط المحسوبالمؤشرات اإلحصائیةبعد التعدیل" ر"قبل التعدیل" ر"

0.650,790.01البنود الفردیةالبنود الزوجیة

، وهي )0,79(وبعد التعديل مبعادلة سبريمان براون حصلنا على معامل الثبات )0,65(معامل االرتباط بني اجلزءين قدر بـ .0.01قيم دالة عند

:اخـ الثبات باستخدلم ألفا كرونب

).0,87(، فحصلنا على معامل ثبات يقدر بـ ألفا كرونباخكما قيس باستخدام معامل

.وهي معامالت ثبات مرتفعة جتيز لنا استخدام املقياس

:ـــ الدراســة األساسیـة3

:ـ العينة ومواصفاتها1ـ 3

املسجلني جبامعة قاصدي مرباح ورقلة، كلية العلوم طالبا ) 222( واملقدر عددهم بـ 2015/ 2014االنسانية واالجتماعية، قسم علم النفس وعلوم الرتبية للموسم اجلامعي

طالبا 200ة مت اختيار العينة بطريقة احلصر الشامل، فبلغ عدد الذين استجابوا بصورة كاملة على أدوات الدراسوقد وطالبة، .استبيان لعدم استكمال الشروط املتعارف عليها22وطالبة، وقد مت استبعاد

:املستويات والتخصصات اآلتيةواجلدول املوايل يوضح توزيع أفراد العينة حسب

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

58

يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حسب التخصصات التي تنتمي إليها) 10(جدول رقم

العددتخصصالالمستوى الجامعيـ إرشاد وتوجيهالثالثة ليسانس

ـ الرتبية املتخصصةـ علم النفس العيادي

ـ علم النفس عمل وتنظيم

26062017

ـــــ إرشاد وتوجيهاألولى ماستـرــــ علم النفس العيادي

ـــــ علم النفس عمل وتنظيم

162309

ــــ إرشاد وتوجيهالثانيـة ماسترس العياديــــ علم النف

ـــــ علم النفس عمل وتنظيم

232040

200المجموعيبني اجلدول أعاله توزيع أفراد عينة الدراسة األساسية حسب التخصصات من قسم علم النفس وعلوم الرتبية، حيث تكونت

يف الرتبية اخلاصة، ) 06(منهم يف ختصص اإلرشاد والتوجيه و) 26(طالبا وطالبة يف مستوى السنة الثالثة جامعي، ) 69(من طالبا وطالبة يف السنة األوىل ) 48(يف علم النفس عمل وتنظيم، كما مشلت على ) 17(يف علم النفس العيادي و) 20(

يف علم النفس عمل وتنظيم، باإلضافة ) 09(يف علم النفس العيادي و) 23(منهم يف ختصص إرشاد وتوجيه، ) 16(ماسرت يف اإلرشاد والتوجيه، ) 23(طالبا وطالبة، ) 83(رت من نفس التخصصات والذين يبلغ عددهم إىل طلبة السنة الثانية ماس

. يف علم النفس عمل وتنظيم) 40(يف علم النفس العيادي و) 20(

:ـ أدوات جمع البيانات المستخدمة2ـ 3

:هياستخدم يف الدراسة احلالية ثالث أدوات جلمع البيانات كما أشري إىل ذلك سابقا، و

).1985(من إعداد سليمان الرحياين :ـ مقياس األفكار الالعقالنية1ـ 2ـ 3

).2005(من إعداد زينب حممود شقري: ـ مقياس قلق المستقبل2ـ 2ـ 3

).1983(الدريين وآخرونحسني عبد العزيز من إعداد : ـ مقياس تقدير الذات3ـ 2ـ 3

:ـ حدود الدراسة3ـ 3

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

59

تتحدد الدراسة بشريا بطلبة السنة الثالثة ليسانس والسنة األوىل والثانية ماسرت علم النفس وعلوم الرتبية :لبشريةـ الحدود ا.جبامعة قاصدي مرباح بورقلة

تطبيق أدوات مجع البيانات خالل وقد مت، 2015/ 2014تتحدد هذه الدراسة زمنيا باملوسم اجلامعي : ـ الحدود الزمنية.2015مارس 16إىل غاية 2015فيفري 12ة مابني الفرتة املمتد

تتحدد الدراسة مكانيا بكلية العلوم االنسانية واالجتماعية، قسم علم النفس وعلوم الرتبية التابعة جلامعة :ـ الحدود المكانية.قاصدي مرباح ورقلة

:ـ إجراءات تطبيق الدراسة األساسية4- 3

ها على عينة الدراسة االستطالعية، وبعد حتديد عينة الدراسة طبيقبعد التأكد من صالحية أدوات الدراسة من خالل تداية فيفري مباشرة مع ب12األساسية بدأ تطبيق أدوات مجع البيانات يف كلية العلوم االنسانية واالجتماعية جبامعة ورقلة يف

السداسي الثاين، وقد مت توزيع استبيانات املقاييس الثالثة املتمثلة يف مقياس األفكار الالعقالنية، مقياس قلق املستقبل، مقياس .تقدير الذات على العينة اليت أختريت بطريقة احلصر الشامل

. مارس16فيفري إىل غاية 12وعليه دامت مدة التطبيق يف هذه الدراسة من

:ـ األساليب االحصائية5ـ 3

:متت معاجلة بيانات الدراسة األساسية باستخدام األساليب اإلحصائية التالية

.ـ النسبة املئوية

.يستخدم لقياس ومعرفة درجة عالقة االرتباط بني متغريين أو أكثر: ـ معامل االرتباط املتعدد

، ويرجع السبب يف استخدام )أو أكثر(مع استبعاد أثر متغري )أو أكثر(هو ارتباط بني متغريين : ـ معامل االرتباط اجلزئياإلرتباط اجلزئي إىل وجود عالقة ارتباط معنوية بني متغريين قد يكون سبب ارتباطهما وتأثرمها مبتغري آخر حبيث بعد استبعاد

) 96، 2008ربيع،أسامة . (أثر هذا املتغري قد حنصل على درجة ارتباط خمتلفة عنه يف حالة عدم استبعاده

وهو أسلوب إحصائي ميكننا من التنبؤ بدرجة الرد يف أحد املتغريات بناء على درجاته يف : ـ معامل االحندار اخلطي املتعددعدد من املتغريات، ونطلق على املتغريات اليت نستخدمها يف التنبؤ باملتغريات املستقلة، واملتغري الذي يراد التنبؤ به باملتغري

)9، 2007سامي البلوي، .(بعالتا

وهو يدل على الداللة العملية للنتيجة " درجة تواجد الظاهرة يف جمتمع ما"يعرف كوهني حجم األثر بأنه : ـ حجم األثر:وميكن اعتماد املعايري التالية للداللة على مقدار حجم األثراملتوصل إليها،

الفصل االخامس إجراءات الدراسة المیدانیة

60

:بالنسبة ملعامل االحندار اخلطي املتعدد: بالنسبة ملعامل االرتباط اجلزئي

بسيط0.01بسيط 0.1متوسط0.06متوسط 0.3كبري0.14كبيـر 0.5

)cohen,1997, 9(

يف spss )( وجتدر اإلشارة إىل أن املعاجلة اإلحصائية متت باستخدام برنامج احلزمة اإلحصائية يف العلوم االجتماعية .التاسعة عشرةنسخته

:خالصة الفصل

تناولنا يف هذا الفصل إجراءات الدراسة امليدانية بدء باملنهج املتبع ومرورا بالدراسة االستطالعية اليت هدفت إىل التأكد من شرحنا فيها صالحية أدوات مجع البيانات لالستخدام من خالل قياس خصائصها السيكومرتية وانتهاء بالدراسة األساسية اليت

طريقة املعاينة يف هذه الدراسة وخصائص العينة والصورة النهائية ألدوات مجع البيانات، كما أشرنا فيها إىل إجراءات التطبيق .يف كلية العلوم االنسانية واالجتماعية جبامعة قاصدي مرباح ورقلة

النتائجض وتحلیلعر : الفصـــــل السادس

األولىنتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 1

الثانیةنتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 2

الثالثةنتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 3

الرابعةنتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 4

الخامسة نتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 5

السادسةنتیجة الفرضیة وتحلیل ـــ عرض 6

السابعةلفرضیة نتیجة اوتحلیل ـــ عرض 7

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

62

:تمهيد

بعد تطبيق أدوات الدراسة على العينة، مت تصحيحها وتفريغ البيانات وإخضاعها للمعاجلة اإلحصائية بناء على متطلبات :فرضيات الدراسة، وفيما يلي عرض للنتائج املتحصل عليها

:نتيجة الفرضية األولىوتحليل ــــ عرض 1

:يتتنص الفرضية األوىل على اآل

."ةانتشار األفكار الالعقالنية بني طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة مرتفعتكون نسبةنتوقع أن "

واإلحنراف املعياري والنسبة املئوية لدرجاتحساب املتوسط احلسايبمتللتحقق من هذه الفرضية إىل النتائج مت التوصل، و 78أن املتوسط النظري ملقياس األفكار الالعقالنية يساوي على مقياس األفكار الالعقالنية، علما

:املبينة يف اجلدول اآليتيوضح المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد العينة على مقياس األفكار الالعقالنية) 11(الجدول رقم

عدد االنحراف المتوسط الحسابيأعلى درجةأدنى درجةالعینة

المتوسط النسبة المئویةيالمعیار النظري

2006210286.395.4683.06%78

كأعلى درجة وبلغ املتوسط )102(كأدىن درجة و)62(من خالل اجلدول نالحظ أن درجات أفراد العينة قد احنصرت بني وهذا بة مرتفعة جدا وهي نس،%83.06وقد قدرت النسبة املئوية بـ )5.46(باحنراف معياري مقداره )86.39(احلسايب

.ما يؤكد صحة الفرضية البحثية:نتيجة الفرضية الثانيةوتحليل ــ عرض 2

:اآليتتنص الفرضية الثانية على

."نتوقع أن يكون مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة مرتفعا"

الحنراف املعياري والنسبة املئوية لدرجات، احساب املتوسط احلسايبمت للتحقق من هذه الفرضية إىل النتائج املبينة يف ومت التوصل،70على مقياس قلق املستقبل، علما أن املتوسط النظري ملقياس قلق املستقبل يساوي

:اجلدول اآليت

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

63

مقياس قلق المستقبليوضح المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد العينة على) 12(الجدول رقم

عدد االنحراف المتوسط الحسابيأعلى درجةأدنى درجةالعینة

المتوسط النسبة المئویةالمعیاريالنظري

200349070.5413.2978.37%70

كأعلى درجة وبلغ املتوسط )90(كأدىن درجة و)34(من خالل اجلدول نالحظ أن درجات أفراد العينة قد احنصرت بني وهذا وهي نسبة مرتفعة،%78.37وقد قدرت النسبة املئوية ب )13.29(باحنراف معياري مقداره )70.54(سايباحل

.ما يؤكد صحة الفرضية البحثية:نتيجة الفرضية الثالثةوتحليل ـ عرض 3

:اآليتتنص الفرضية الثالثة على

."نخفضالرتبية جبامعة ورقلة منتوقع أن يكون مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم ا"

واالحنراف املعياري والنسبة املئوية لدرجاتحساب املتوسط احلسايبمت للتحقق من هذه الفرضية إىل النتائج املبينة يف اجلدولمت التوصل، 45على مقياس تقدير الذات، علما أن املتوسط النظري ملقياس تقدير الذات يساوي

:اآليتيوضح المؤشرات اإلحصائية لدرجات أفراد العينة على مقياس تقدير الذات) 13(الجدول رقم

عدد االنحراف المتوسط الحسابيأعلى درجةأدنى درجةالعینة

المتوسط النسبة المئویةالمعیاريالنظري

200248740.5412.7548.69%45

كأعلى درجة وبلغ املتوسط )87(كأدىن درجة و)24(لعينة قد احنصرت بني من خالل اجلدول نالحظ أن درجات أفراد اوهذا وهي نسبة متوسطة،%48.69وقد قدرت النسبة املئوية ب )12.75(باحنراف معياري مقداره )40.54(احلسايب

.ةحثييعين اخنفاض يف مستوى تقدير الذات، وبالتايل نقبل الفرضية الب

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

64

:الفرضية الرابعةنتيجةوتحليل ـ عرض 4

:تنص الفرضية الرابعة على اآليت

توجد عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة "."ورقلة

باستخدام االحندار دراسة الثالثةالعالقة بني متغريات العرفةحساب معامل االرتباط املتعدد ملمت للتحقق من هذه الفرضية ميكن حساب معامل االرتباط املتعدد بني أكثر من متغريين "اخلطي املتعدد وذلك حسب ما ورد عن عبد الكرمي بوحفص أنه

إىل النتائج املوضحة يف مت التوصل)49، 2013بوحفص، (" من خالل االحندار اخلطي املتعددSpssباستخدام برنامج :هاجلدول أدنا

يوضح نتائج معامل االرتباط المتعدد لمتغيرات الدراسة) 14(الجدول رقم

الداللة االحصائیةمستوى الداللةالمحسوبةRالعینةدالة إحصائیا2000.530.01

بني ، وبالتايل تكون العالقة 0.01عند مستوى الداللة )0.53(ـــمن خالل اجلدول نالحظ أن قيمة ر احملسوبة قدرت بـ.األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات دالة إحصائيا، وبذلك نقبل الفرضية البحثية

الذي يشري إىل Rحساب حجم األثر، وذلك عن طريق مقدار مربع معامل اإلرتباط متةجيتنللةيلمعلاةلالدلانمدكأتلول.عمتايفايعقاو اهر ثأمجحو درجة العالقة بني املتغريين

RR2

0.530.28

.نالحظ أن حجم األثر كبري0.28اليت قدرت بـ R2من خالل قيمة

:نتيجة الفرضية الخامسةوتحليل ـ عرض 5

:تنص الفرضية اخلامسة على اآليت

.توجد عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل قلق املستقبل

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

65

حساب معامل االرتباط اجلزئي ملعرفة العالقة بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل متللتحقق من هذه الفرضية :إىل النتائج املوضحة يف اجلدول أدناهمت التوصلقلق املستقبل،

بين األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل قلق يوضح نتائج معامل االرتباط الجزئي ) 15(الجدول رقم المستقبل

الداللة اإلحصائیةمستوى الداللةدرجة الحریةRقیمة العینةدالة إحصائیا2000.191970.01

يالحظ من اجلدول أن قيمة معامل االرتباط اجلزئي بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل متغري قلق املستقبل بلغت ني املتغريين يف حالة عدم األخذ يف االعتبار متغري قلق املستقبل اليت ، وهي أكرب من قيمة معامل االرتباط بريسون ب)0.19(

مما ( ، حيث تظهر النتائج وجود عالقة ضعيفة بني املتغريين وهي تتأثر بقدر ملحوظ مبتغري قلق املستقبل، )0.13(قدرت بــ .ويف ضوء ذلك نقبل الفرضية البحثية، )يبني أمهية هذا املتغري يف العالقة

الذي يشري إىل Rحساب حجم األثر، وذلك عن طريق مقدار مربع معامل اإلرتباط متةجيتنللةيلمعلاةلالدلانمدكأتلول.عمتايفايعقاو اهر ثأمجحو درجة العالقة بني املتغريين

RR2

0.190.03

.نالحظ أن حجم األثر بسيط جدا0.03اليت قدرت بـ R2من خالل قيمة

:نتيجة الفرضية السادسةوتحليل ـ عرض 6

:األيتتنص الفرضية السادسة على

. توجد عالقة دالة إحصائيا بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل األفكار الالعقالنية

األفكار حساب معامل االرتباط اجلزئي ملعرفة العالقة بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل مت للتحقق من هذه الفرضية :إىل النتائج املوضحة يف اجلدول أدناهمت التوصلالالعقالنية،

يوضح نتائج معامل االرتباط الجزئي بين قلق المستقبل وتقدير الذات بعد عزل األفكار ) 16(الجدول رقم الالعقالنية

الداللة اإلحصائيةمستوى الداللةدرجة الحريةRقيمة العينةلة إحصائيادا2000.51-1970.01

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

66

يالحظ من اجلدول أن قيمة معامل االرتباط اجلزئي بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل متغري األفكار الالعقالنية بلغت ، وهي مساوية لقيمة معامل االرتباط البسيط بني املتغريين يف حالة عدم األخذ يف االعتبار متغري األفكار )ـ0.51(

، حيث تظهر النتائج وجود عالقة موجبة قوية عكسية بني املتغريين وهي بذلك ال تتأثر )ـ0.51(بــ الالعقالنية اليت قدرت ، )مما يبني عدم أمهية هذا املتغري يف العالقة ( مبتغري األفكار الالعقالنية، حيث أنه يف غياب هذا املتغري تبقى العالقة كما هي

.ويف ضوء ذلك نقبل الفرضية البحثية

الذي يشري إىل Rحساب حجم األثر، وذلك عن طريق مقدار مربع معامل اإلرتباط متةجيتنللةيلمعلاةلالدلانمدكأتلول.عمتايفايعقاو اهر ثأمجحو درجة العالقة بني املتغريين

RR2

0.510.26

.نالحظ أن حجم األثر فوق املتوسط0.26اليت قدرت بـ R2من خالل قيمة

:نتيجة الفرضية السابعةوتحليلـ عرض 7

:تنص الفرضية السابعة على اآليت

."ميكننا التنبؤ بتقدير الذات لدى عينة الدراسة من خالل األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل"

نة الذات لدى أفراد عيتقديرنسبة امكانية التنبؤ بعرفةحساب معامل االحندار اخلطي املتعدد ملمت للتأكد من صحة الفرضية :وضح النتائج املتوصل إليهاياجلدول أدناه و ، و قلق املستقبلالدراسة من خالل األفكار الالعقالنية

يوضح نتائج معامل االنحدار الخطي المتعدد بين األفكار الالعقالنية وقلق المستقبل وتقدير ) 17(الجدول رقم :الذات

مستوى الداللةدرجة الحريةالمعدلةR2قيمة R2قيمة Rقيمة العينة

2000.530.280.271970.01

بينما بلغ معامل التحديد )0.53(قد بلغ رــ من اجلدول أعاله نالحظ بأن قيم معامل االرتباط الثالثة وهي معامل االرتباطR2)0.28(يف حني كان معامل التحديد املصححR2 املعدلة)سريية مما يعين بأن املتغريات املستقلة التف)0.27املطلوبة والباقي ) الذاتتقدير(من التغريات احلاصلة يف )0.53(استطاعت أن تفسر ) وقلق املستقبلاألفكار الالعقالنية(.يعزى إىل عوامل أخرى )0.47(.بعتغري التافيالحظ قيمة الثابت ومعامالت االحندار وداللتها اإلحصائية للمتغريات املستقلة على املوايلأما يف اجلدول املــ

الفصل السادس عرض وتحلیل النتائج

67

:يوضح معامالت االنحدار وقيم ت وداللتها اإلحصائية) 18(الجدول رقم

مستوى الداللة"ت"قيم اختبار الحد الثابت غير المعياريBالمتغيرات55.034.340.01الذاتتقديرر التابعيالمتغ

المتغيرات المستقلة

0.392.790.01األفكار الالعقالنية

0.01-8.46-0.49قبلقلق المستمعنوية من الناحية اإلحصائية عند مستوىقيمتهاكانت) األفكار الالعقالنية(من اجلدول نستنتج أن املتغريات املستقلة

يف منوذج االحندار املتعدد وحسب 0.01معنوية عند مستوى الداللة) قلق املستقبل(ت قيمةكما كان0.01داللةال:كما يلي ) احلد الثابت ( غري املعيارية Betaن التوصل إىل معادالت االحندار باستخدامميكه، ومن"ت"اختبار

.قلق المستقبل× 0.51+ ألفكار الالعقالنية ا× 0.17+ 55.03= الذات تقديرقدير الذات، ويف ضوء كل ما مت عرضه من نتائج خنلص إىل أن متغري قلق املستقبل كان له أعلى معامل ارتباط جزئي مبتغري ت

، وهو بالتايل يعترب منبئا ملتغري 8.46حيث بلغت قيمة هذا اإلحصاء " ت"وعليه يكون هلذا املتغري أعلى قيمة يف إحصائية تقدير الذات، وهذا عكس متغري األفكار الالعقالنية الذي كان له ارتباط جزئي ضعيف مبتغري تقدير الذات، حيث كانت

. وهو بالتايل اليعترب منبئا ملتغري تقدير الذات2.79إذ بلغت أقل داللة" ت"قيمة اإلحصاء

ومناقشة النتائجفسیرت: الفصل السابع

ومناقشة نتیجة الفرضیة األولىفسیرـــ ت1

الثانیةومناقشة نتیجة الفرضیة فسیرتـــ2

لثةومناقشة نتیجة الفرضیة الثافسیرـــ ت3

نتیجة الفرضیة الرابعةومناقشة فسیرتـــ4

ومناقشة نتیجة الفرضیة الخامسةفسیرتـــ5

ومناقشة نتیجة الفرضیة السادسةفسیرـــ ت6

ومناقشة نتیجة الفرضیة السابعةفسیرـــ ت7

الدراسةـــ خالصة

قتراحاتاــ

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

69

:الفرضية األولىنتيجة ومناقشة فسيرـ ت1

انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة تكون نسبةأن نتوقع: "تنص هذه الفرضية على اآليت".ةورقلة مرتفع

أظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي ارتفاع نسبة انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة، وهذه النتيجة تؤكد على أن األفكار الالعقالنية

.

يفبية والتعليم القصور النوعي يف عمليات الرت قد يكون من بينهايعزى انتشار األفكار الالعقالنية إىل أسباب عديدة، و هذه املؤسسات مازالت تقلص من دور املتعلم وتربيه على االعتمادية على أغلبالتنشئة االجتماعية، فمؤسساتخمتلف

ومازالت تنتشر والتخطيط حلياته بوضع أهداف منطقية تتماشى مع الواقع، اآلخرين، وال تتيح له الفرصة إلختاذ قراراته بنفسه، التنشئة اليت تساهم يف تكوين بعض األفكار الالعقالنية وتعزيزها، كالضبط الزائد أو احلماية الزائدة أو يف أسرنا بعض أمناط

اإلمهال،.اخلطأمناحي حياته ويف كل سلوكياته وعدم قبول نسبة من

ومن نافلة القول اإلشارة إىل أن السلوك البشري ناقص ال حمالة وبلوغ الكمال هو مطلب نسعى إليه لكنه مستحيل التحقق، إذ على األبناء إدراك هذا، وعلى الوالدين تربية أبنائهم على ذلك، فاهللا خلق البشر ويعلم ما جبلهم عليه من نقائص إال أنه

السماوية إىل احلرص على الوصول باالنسان إىل كماالته كلها ليعيش حياته حماوال االتصاف بصفات يدعوهم يف كل رساالته وإخل، إال أن البعض يغايل يف هذا ...احلق سبحانه وتعاىل وذلك بغية حتقيق العدالة يف األرض ونشر احلب واألمن والسالم،

شيء، وعدم قبول الزلل واملضي يف فكرة الكل أو الالشي، املطلب مما يؤدي به إىل افرتاض ضرورة الكمال الفعلي يف كل

ان من اجلميع، وعدم القدرة على طغيان أساليب التعليم القائمة على التلقني، رغم أن فحوى فضال عنالتحكم يف األحزان ومجيعها أفكار العقالنية، هذا

ل نقاملناهج يؤكد على الدور النشط للمتعلم، مما يقودنا إىل القول بأن املمارسات التدريسية قد تكون مركزة أكثر على. وبعيدا عن تنمية مهارات التفكرييا، سلباملتعلم مازالدور ن أأي من قبل املتلقي،ات وختزينهااملعلوم

لتعرف على مدى إىل امن خالل دراسته اليت هدفت )1987(الريحاني وتتفق هذه النتيجة مع النتائج اليت توصل إليها دى عينة من طلبة اجلامعة األردنية وطلبة اجلامعة األمريكية، انتشار األفكار الالعقالنية وأثر عاملي اجلنس والثقافة فيها ل

يف حدها )%5(وأشارت النتائج إىل ارتفاع نسبة انتشار األفكار الالعقالنية بني أوساط الطلبة اجلامعيني بنسب تراوحت بني الطلبة األمريكيني، وقد متيزوا يف حدها األعلى، وأن الطلبة األردنيني أكثر تقبال لألفكار الالعقالنية من) %40(األدىن و

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

70

عنهم يف معظم األفكار الالعقالنية الواردة يف املقياس، كما أظهرت النتائج وجود أثر دال إحصائيا لعامل الثقافة يف األفكار دراسة ،)2001(دوكمدراسة ،)1991(ابراهيمدراسة : وهذا ما أكدته العديد من نتائج الدراسات مثلالالعقالنية،

كل هذه الدراسات حبثت يف نسبة انتشار ، )2009(العويضةدراسةو )2004(الجوفيدراسة ،)1992(صلالفي. األفكار الالعقالنية، حيث أثبتت نتائجها ارتفاع نسبة انتشار تلك األفكار الالعقالنية كما وردت يف نظرية ألربت إليس

ىل الكشف عن نسبة انتشار األفكار الالعقالنية بني اليت هدفت إ)2003(حسن والجمالي كما أظهرت نتائج دراسة يف حدها ) %10.29(، أن األفكار الالعقالنية تنتشر بني طلبة اجلامعة بنسبة ترتاوح بني جبامعة قابوسطلبة كلية الرتبية

.يف حدها األعلى) %47.5(و األدىن

عن النسبة املتوسطة النتشار األفكار الالعقالنية حيث صري )2005(زكريا الشربينيكما أسفرت نتائج دراسة وشاعت هذه األفكار حول الكمال الشخصي، وطلب االستحسان، والقلق الزائد، وعدم القدرة على ) %60.86(بلغت

األب : التحكم يف األحزان، وتوقع املصائب، كما أظهرت النتائج أن مصادر اكتساب األفكار الالعقالنية هي، ووسائل اإلعالم )%11.11(، املدرسة واجلامعة )%16.67( ، الصديقات )%44.44(، األم )72.22%()11.11%.(

:الفرضية الثانيةنتيجة ومناقشة فسيرـ ت2

نتوقع أن يكون مستوى قلق املستقبل لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة ": تنص هذه الفرضية على اآليت."مرتفعا

املستقبل، وميكن مرتفع حيالأن عينة البحث لديها قلق من خالل املعاجلة اإلحصائية إىل صحة هذه الفرضية، أي وتوصلناتفسري هذه النتيجة، انطالقا من طبيعة احلياة اليت تتطلب التفكري يف خمتلف جوانبها، وما يرتبط بطموح الفرد وتطلعاته وآماله

ام هذه اآلمال والطموحات بالواقع الذي قد يقف عائقا أمام حتقيق هذه الطموحات اليت يسعى إىل حتقيقها، ويف ضوء اصطدر لدى الفرد، ونالحظ أن هذه النتيجة منطقية إىل حد كبري تواآلمال فإن ذلك قد يكون سببا يف إحداث حالة من القلق والتو

إذ فيها يكون املرء خصوصا أن عينة البحث احلايل هي من فئة الشباب، حيث تعترب فرتة الشباب حبدوالطالب اجلامعي على وجه التحديد والذي هو على مشارف التخرج، املهين واالجتماعي،مطالبا بتحديد معامل مستقبله

مواجهة حتديات هاألمر الذي يتطلب من.، السيما إن كانت ظروفه األسرية متواضعة أو كانت ظروفه االجتماعية غري مستقرةهذه

، أن طموح )1991(عبد الفتاحودراسة ،)1991(ي بدو ، دراسة )1973(العيسىدراسة كل من ت إليهر اشهذا ما أو و األسري العام والتنشئة االجتماعية واألسرية للفرد، وبالنظر الفرد والذي يرتبط بقلقه على مستقبله يتأثر إىل درجة كبرية باجل

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

71

.لتحقيق هذه التطلعاتاملادي االقتصادي الذي ترتبط به خمتلف جوانب احلياة، واليت تبدأ بالبحث عن العمل

أن القلق ينتشر يف أغلب احلاالت يف أواخر العقد الثاين وأوائل العقد الثالث، ومن )1988(دافيدويف هذا الصدد يؤكد .النادر نسبيا أن يبدأ قبل سن اخلامسة عشرة أو بعد سن اخلامسة والثالثني

عبد الباقي، ودراسة )1992(أبو زيد، دراسة )1988(حمزة: متفقة مع دراسة كل منكما جاءت نتائج هذه الدراسةاليت هدفت إىل معرفة مستوى قلق املستقبل لدى عينة الدراسة وعالقته ببعض املتغريات، حيث أشارت النتائج إىل ،)1993(

.ارتفاع مستوى قلق املستقبل لديهم

ق املستقبل لدى أفراد العينة كان مرتفعا، اليت أشارت إىل أن قل) Rappaport 1993(واتفقت أيضا مع دراسة رابابورت اليت بينت أن خرجيي اجلامعات لديهم مشاعر تتسم بالقلق من املستقبل وبشكل )1999(حسن وهذا ما جاء يف دراسة

.مرتفع

اليت هدفت إىل التعرف على مستوى قلق املستقبل لدى طلبة الكليات، ) 2007(فضيلة عرفاتاليت هدفت إىل معرفة )2010(هبة مؤيد أظهرت النتائج إىل ارتفاع يف مستوى قلق املستقبل لدى أفراد العينة، ودراسة حيث

. مستوى قلق املستقبل لدى الشباب، حيث أشارت النتائج إىل أن عينة البحث لديها قلق حنو املستقبل

:الفرضية الثالثةنتيجة ومناقشة فسيرـ ت3

نتوقع أن يكون مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة : "ة على اآليتتنص هذه الفرضي".منخفضا

اخنفاض يف مستوى تقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية صحة الفرضية و أظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي وقد يعود تدين مستوى تقدير الذات لدى أفجبامعة ورقلة،

تقدير الذات، من بني هذه العوامل البيئة األسرية وما تنميه يف األبناء من نظرة سلبية حنو الذات وحنو اآلخرين، خصوصا إذا كل هذه جمتمعة تنمي يف داخله

أن للحالة النفسية اليت تعرتي الطالب اجلامعي تأثريا ملموسا على مستوى تقديره لذاته وتقييمه هلا، ففي هذه املرحلة من ته يهتم كثريا مبظهره، ويعطي أمهية بالغة لتقييمات وآراء اآلخرين حنوه، فهو يقيم نفسه بناء على مقدار االحرتام والتقبل حيا

واملعاملة اليت تتسم باالهتمام الذي حيصل عليه من قبل األفراد املهمني يف حياته من أصدقاء وزمالء وأساتذة، ومدى حتقيقه لتطلعاته الشخصية وطموحاته

باإلضافة إىل احلالة الصحية للفرد وطاقته على التحمل اليت تساعده على أداء مهامه واجنازاته األكادميية بثقة واقتدار، فالبنية

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

72

لذات لديه، ومن بني العوامل كذلك اليت تسهم يف تدين مستوى اجلسدية هلا أثر كبري يف ارتفاع أو اخنفاض مستوى تقدير ا.تقدير الذات شبكة العالقات االجتماعية وحجم املساندة والدعم املقدم له، وما يزخر به احمليط من مواقف حمبطة

م على يف دراسته أن تقدير الذات املنخفض ينشأ عندما يقيم األشخاص أنفسه)Patterson 1980(فقد توصل باترسون .

فيشريان إىل أن األشخاص الذين حيصلون على درجات مرتفعة يف )1999Eysenck & wilson(ايزنك، وويلسونأما

)86، 1990خريي، (.

ت اليت ميكن أن يستعملها الفرد للحصول على حالة التوافق، فيستطيع أن يقتحم إن تقدير الذات املرتفع، هو أكثر السمااملواقف اجلديدة والصعبة دون أن يفقد شجاعته، كما ميكنه مواجهة الفشل يف احلب أو يف العمل دون أن يشعر باحلزن أو هلزمية حىت قبل أن يقتحم املواقف اجلديدة أو

)10، 2000الفحل، . (الصعبة، حيث يتوقع فقد األمل مسبقا

:الفرضية الرابعةنتيجة ومناقشة فسيرـ ت4

توجد عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات لدى طلبة ":تنص هذه الفرضية على اآليت."علم النفس وعلوم الرتبية جبامعة ورقلة

أظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي وجود عالقة دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل وتقدير الذات، وهذا يعين ه الفرد ما حتقق الفرضية البحثية ونالحظ أن هذه النتيجة منطقية وخصوصا إذا انطلقنا من فكرة أن االضطراب الذي يعاين من

و الالسواء لديه، فارتباط األفكار أكبريا يف حتقيق السواء هو إال نتيجة لألفكار الالعقالنية اليت يتبناها واليت تلعب دورا

، وأكثر ما يثري الشاب يف تفكريه وأحالمه وآماله ما ينتظره أو يتوقعه يف املستقبل، فعندما يكون تفكريه مبالغ فيه وغري الشبابالفشل وعدم األمن واالستقرار اإلحباط و ، وبالتايل يستشعر رؤيةمنطقي فإنه قد يؤدي إىل عدم وضوح أو عدم حتديد ال

.يف تدين مستوى تقدير الذات لديهواخلوف والقلق من املستقبل، مما يساهم

إن النظرة السلبية للفرد الذي يعاين من القلق يقرتن أحيانا بوجود أفكار مسيطرة عليه قد تكون أفكار ومعتقدات خاطئة، يؤدي قد فاالعتقاد بأن األشياء اجلديدة يف احلياة الميكن احلصول عليها، وأن األشياء السيئة الميكن التخلص منها أو جتنبها

.إىل اخنفاض يف مستوى أداء الفرد

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

73

، اليت توصلت إىل أن األفكار )1993Kupshik & Carmer(كرامر وكوبشيكوهي بذلك تتفق مع دراسة كل من 1993( أمبروز وروليسالالعقالنية تستثري املشاعر غري املناسبة ومن أمهها الضغط النفسي والقلق، ونتائج دراسة

Ambrose et Rholes(ليت أشارت إىل ارتباط األعراض االكتئابية والقلق إجيابيا باألفكار الالعقالنية وتوقع أحداث ، ا.مستقبلية سلبية

اليت حبثت يف العالقة بني األفكار الالعقالنية وقلق )2002(إيمانمع ما توصلت إليه دراسة يةالفرضهكما تتفق نتيجة هذارتباطية بني التفكري الالعقالين وقلق املستقبل، كما تتفق مع العديد من نتائج وجود عالقةاملستقبل، حيث أظهرت النتائج

، )1994(عبد الرحمن وعبد اهللالدراسات اليت أشارت إىل وجود عالقة بني األفكار والقلق، كما جاء يف دراسة كل من ).2007(العنزيخالد ، ودراسة )2002(، ودراسة حسن والجمالي)2000(ودراسة نادية رتيب

اليت تناولت حبث العالقة بني التفكري الالعقالين )2000(معاذ ابراهيمالدراسة احلالية مع نتائج دراسة تيجة كما تتفق نوالقلق والتوجه الشخصي لدى طلبة الكليات، حيث أوضحت النتائج وجود عالقة ارتباطية موجبة بني األفكار الالعقالنية

.حني توجد عالقة ارتباطية سالبة بني األفكار الالعقالنية وحتقيق الذاتوكل من حالة ومسة القلق، يف

أن قلق املستقبل قد ينشأ عن أفكار خاطئة والعقالنية لدى )2005(شقير زينبمع ما وصلت إليه أيضا ولعل ذلك يتفق لة من اخلوف والقلق الدائم الفرد جتعله يؤول الواقع من حوله وكذلك املواقف واألحداث بشكل خاطئ، مما يدفعه إىل حا

.الذي يفقده السيطرة على مشاعره وعلى أفكاره العقالنية والواقعية ومن مت عدم األمن واالستقرار النفسي

بأن أفكار الفرد هي اليت حتدد ردود أفعاله وإدراك املعلومات عن الذات )2005(ناهد سعودوهذا ما ذهبت إليه دراسة خطر وضعف مسيطر يؤدي إىل اخنفاض يف الكفاءة الذاتية وتؤكد ناهد سعود أن قلق املستقبل جزء من القلق العام الذي يؤثر على الفرد يف حتقيق أهدافه املستقبلية وفقدانه السيطرة على احلاضر، وبالتايل اخنفاض يف

.مستوى تقديره لذاته

املستقبل النظرة السلبية للذات واألفكار الالعقالنية جتاه النفس والظروف إىل أن من أسباب قلق)2006(ابراهيم ويشري )20، 2006، ابراهيم. (السيئة احمليطة بالفرد والنظرة السلبية من قبل احمليطني به

هو من أن املشكالت النفسية ال يكون السبب املباشر فيها االنفعال بل ألبرت إليسكما تؤكد هذه النتيجة ما أشار إليه األفكار الالعقالنية أو الالمنطقية، ويكون االنفعال يف هذه احلالة هو العرض الظاهر والذي يكمن وراء اإلدراك اخلاطئ،

، 2006ابراهيم، . (واملفاهيم املشوشة اليت تكسب الوقائع واألحداث صيغا مغايرة تدفع لالنفعاالت غري السوية أو املرضية10(

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

74

:لفرضية الخامسةانتيجة ومناقشة فسيرـ ت5

."توجد عالقة بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل قلق املستقبل": تنص الفرضية اخلامسة على اآليت

دالة إحصائيا بني األفكار الالعقالنية وتقدير الذات بعد عزل موجبة طردية أظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي وجود عالقة .الداللة العملية أنه ذو حجم تأثري بسيط جدا على العالقة، والذي أثبتته قلق املستقبل

وقد تعود تلك العالقة املوجبة لعملية التنشئة، فالبيئة اليت ينتشر فيها اجلهل واألمية والتصلب والتمسك باخلرافات، وتبين يث يرى أنه من األفضل أن الفرد ألفكار العقالنية وأهداف غري واقعية تكون على صيغة لزوميات ووجوبيات وينبغيات، ح

يكون ناجحا دائما وحيظى بقبول وموافقة مجيع الناس من حوله، والبد أن تسري األمور كما يشاء، ويف حالة ما مل يتحقق له . ذلك، تراه متشائما منكبا على ذاته، فاقدا الثقة يف نفسه وفيمن حوله

عادة ماحيمل األفراد ذوي تقدير الذات املنخفض جمموعة و ينبغي على املرء أن ينال حب اجلميع، مصري املرء متوقف على اآلخرين والبيئة، وجوب جتنب التحديات يف احلياة، : أبرزها

ن يسعى الفرد ليبلغ الكمال، ليس للمرء سيطرة على مشاعره وانفعاالته، ينبغي أن يتميز الفرد يف جوانب عديدة، ينبغي أماهلي وويزنر، (.السعادة يف املال، ال ينبغي للمرء أن يعرتف بأخطائه، احلياة كلها عدل، الميكن ألحد أن يتنبأ مبستقبله

2006 ،49(

يف دراستهما اليت هدفت إىل اختبار العالقة )Vasta & Brockner 1979(فاستا وبروكنروهذا ما توصل إليه كل من بني تقدير الذات وتقييم الذات السليب، الذي يعد أحد االجتاهات الالعقالنية، لدى عينة من طلبة اجلامعة، وأظهرت النتائج

ذين جاء تقدير الذات لديهم عاليا، أن تقدير الذات ارتبط بشكل سليب بتقييم الذات السليب، وتبني أيضا أن أفراد العينة ال.أظهروا درجات أعلى على مقياس تقييم الذات اإلجيايب مما أظهروا على مقياس تقييم الذات السليب

اليت هدفت إىل حبث العالقة بني ) Daly & Burton 1983(دالي وبورتونكما تتفق نتيجة الدراسة احلالية مع دراسة إحصائيا بني تقدير الذات دالنية لدى طلبة اجلامعات، وأشارت النتائج إىل وجود ارتباطتقدير الذات واألفكار الالعقال

.واألفكار الالعقالنية، ومل تظهر هناك فروق بني اجلنسني يف املعتقدات الالعقالنية أو يف تقدير الذات

كتئاب وتقدير الذات اليت هدفت إىل حبث عالقة اإل )Mclennan 1987(مكلينانويف نفس السياق جاءت دراسة باألفكار الالعقالنية لدى الطلبة وغري الطلبة األسرتاليني، وأشارت النتائج إىل وجود أفكار العقالنية ذات عالقة بتقدير

. التوقعات الذاتية العالية، االهتمام الزائد، جتنب املشكالت: الذات املنخفض واإلكتئاب، من بني هذه األفكار

دراسة للكشف عن األفكار الالمنطقية وعالقتها بتقدير الذات لدى عينتني من الذكور )1990(ابراهيمكما أجرى .واإلناث، وتبني أن ارتفاع مستوى التفكري الالمنطقي لدى الشخص يؤدي إىل تدين مستوى تقدير الذات

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

75

يتبناها الفرد عند التعامل مع اآلخرين )1993(أحمد يف حني يرى

أمحد، (.األداء االجتماعيحديث الذات السالب واملعتقدات اخلاطئة والتقديرات املرتتبة للذات وابتغاء الكمال يف 1993،53(

)2005(زكريا الشربيني هذا الصدد أوضح يف

.ىل تدين قيمة الذاتالقلق والعدوانية وقد يصل األمر إ

:الفرضية السادسةنتيجة ومناقشة فسيرـ ت6

توجد عالقة دالة إحصائيا بني قلق املستقبل وتقدير الذات بعد عزل األفكار ": تنص الفرضية السادسة على اآليت."الالعقالنية

دير الذات بعد عزل األفكار أظهرت نتيجة التحليل اإلحصائي وجود عالقة عكسية دالة إحصائيا بني قلق املستقبل وتقالالعقالنية، وهي تؤكد صحة الفرضية البحثية، وعلى وجود العالقة كما بينت ذلك الداللة العملية يبقى قلق املستقبل مؤثرا

.على تقدير الطالب لذاته والعكس صحيح

لبا على تقديره لذاته، فكلما كان وميكن تفسري هذه النتيجة من منطلق أن حالة القلق اليت تنتاب الطالب اجلامعي تنعكس سقلقه حنو املستقبل مرتفعا اخنفض تقديره لذاته، فالنظرة السلبية للمستقبل وتوقع حدوث األسوأ ال سيما إذا تعلق األمر بالوظيفة املستقبلية ومدى ارتباطها بالتخصص، مدى كفاءته ومدى متتعه برصيد تكويين جيد يؤهله خلوض غمار املهنة،

حظه يف فرص مواصلة تعليمه يف الدراسات العليا، هذا ناهيك عن الظروف االقتصادية واالجتماعية اليت يعيشها ومقدارمستقبال، كل هذا قد جيعل منه إنسانا خامال غري منتج وغري فعال، وبالتايل يقلل من شأن نفسه ويشكك يف قدراته

. ويستصغر نفسه بل وحيتقرها أحيانا

أظهرت النتائج، اليت هدفت إىل دراسة تقدير الذات وعالقته بقلق املستقبل)2008(بلكيالنيق مع دراسة تتفهذه النتيجةأن العالقة بني تقدير الذات وقلق املستقبل، عالقة تبادلية، ومها يف حركة دائرية، فالعالقة بني املتغريين ليست عالقة متغري

ارتباطية عالقة وقع، املستقل يتحول إىل تابع والتابع يتحول إىل مستقل، وأن هناك مستقل مبتغري تابع، فاملتغريان يتبادالن امل.عكسية، أي كلما اخنفض تقدير الفرد لذاته ارتفع قلق املستقبل لديه

اليت أشارت إىل أن الطالب ذوي تقدير الذات الضعيف أكثر قلق من )2000Lipsitt(ليبسيت كما تتفق مع دراسة.تقدير العايل عند الذكور واإلناث على السواءالطالب ذوي ال

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

76

والذي تناولت عينة دراسته طالب السنة األوىل والثانية من ) Mithchel 2009(ميتشلدراسةهذا ما توصلت إليهو .املرحلة اجلامعية، وأكدت دراسته على أنه كلما ارتفع تقدير الذات نقص القلق والعكس صحيح

:الفرضية السابعةنتيجةومناقشة فسيرـ ت7

من خالل ميكننا التنبؤ بتقدير الذات لدى عينة الدراسة من خالل األفكار الالعقالنية و ": تنص الفرضية السابعة على اآليت."قلق املستقبل

أظهرت نتائج التحليل اإلحصائي بأنه ميكن اعتبار قلق املستقبل منبئا لتقدير الذات لدى طلبة علم النفس وعلوم الرتبية.جبامعة ورقلة، وبذلك يعترب قلق املستقبل أكثر املتغريين تأثريا يف تقدير الذات، مما جيعله أداة تنبؤية

ميكن تفسري هذه النتيجة بأن ظاهرة قلق املستقبل أصبحت متفشية يف جمتمع مليء بالتغريات يف كافة جماالت احلياة، مما نتج ى مواجهة الظروف الضاغطة وفقدان اإلحساس باألمان وتدين تقدير الذات عنها الشعور بعدم االرتياح وعدم القدرة عل

ديات جديدة مع ما حتمله تلك التحديات من التغريات والتحوالت العلمية واالقتصادية واالجتماعية، يعيش االنسان اليوم حتفرص لالستجابة هلا، ويؤثر قلق املستقبل بشكل مباشر على مواقف األفراد الذاتية جتاه الواقع أو جتاه ما سيحدث، وقد يصبح

التعامل مع املستقبل مصدر قلق ورعب نتيجة لإلدراك اخلاطئ لألحداث احملتملة يف املستقبل، وعدم ثقة الفرد يف القدرة على. هذه األحداث

وتشري الدراسات إىل أن ضعف تقدير الذات يتأثر وبشكل ملموس بالعديد من االضطرابات النفسية وعلى رأسها القلق )10، 2005ماهلي وويزنر،. (واالكتئاب والعصبية وقلة الشعور بالرضا يف احلياة

ته والتوافق ومستوى الصحة النفسية لديه، فكلما ازداد تقبل الفرد كما أظهرت األحباث وجود عالقة قوية بني تقبل الفرد لذالذاته أصبح متحررا من القلق والتوتر ومشاعر الذنب واالحساس بالنقص الذي يعترب مساعدا بارزا يف تدين قيمة

) 125، 2005السعادات، .(الذات

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

77

:الدراسةخالصةوهو عالقة األفكار الالعقالنية وقلق املستقبل بتقدير ضوعات الشخصيةاستهدفت الدراسة احلالية معاجلة أحد أهم مو

الذات،مرتفعة ورقلة كانتامعةعلم النفس وعلوم الرتبية جبوتوصلت الدراسة إىل أن نسبة انتشار األفكار الالعقالنية لدى طلبة

نتيجة الفرضية أثبتتهوهذا ما كذلك ع لديهم مرتفقلق املستقبل حسبما أسفرت عليه نتيجة الفرضية األوىل، وأن مستوى أما عن طبيعة العالقة بني األفكار الالعقالنية بينما أظهرت نتائج الفرضية الثالثة اخنفاضا يف مستوى تقدير الذات، الثانية،

، رابعةالفرضية النتيجة كبري وهذا وا أثبتتهوحجم أثرها وجبة قويةفقد كانت معينة الدراسةالذات لدى وقلق املستقبل بتقديرفكار الالعقالنية بتقدير الذات بعد عزل قلق املستقبل عن وجود عالقة ضعيفة عالقة األامسةوأوضحت نتيجة الفرضية اخل

بني املتغريين، وحجم أثرها كان بسيط جدا، بينما أظهرت نتيجة الفرضية السادسة وجود عالقة قوية وعكسية بني قلق أما نتيجة الفرضية السادسة فقد عزل األفكار الالعقالنية وكان حجم أثرها فوق املتوسط،املستقبل وتقدير الذات بعد.وعدم إمكانية ذلك من خالل األفكار الالعقالنيةقلق املستقبلالذات من خالل تقديرتوصلت إىل إمكانية التنبؤ ب

نستخلص أن تقدير الذات الذي يعد أحد املبناء على النتائج املتوصل إليها بالنظرة السلبية للواقع وباإلدراك اخلاطئ لألحداث والتحديات احلياتية، فطريقة تفسري الفرد لألحداث من حوله تنعكس عليه

.سلبا أو إجيابا

الفصل السابع تفسیر ومناقشة النتائج

78

:حاتااقتر

بنية على الثقة املتبادلة وإتاحة فرصة التعبري احلر عن الذات بعيدا عن الضغط ــ توجيه اهتمام املربني إىل إقامة عالقة إنسانية م.والتسلط والتهديد الذي من شأنه أن يعيق اجلانب اإلبداعي للطالب

قلق حدة ـ أن تعمل اجلامعة على توفري بعض الفعاليات والربامج واألنشطة العلمية من أجل مساعدة الطلبة يف التخفيف من .املستقبل

.ـ فتح مكاتب لإلستشارة النفسية اليت تعىن مبشكالت الطلبة

.مساعدة الطالب اجلامعي على مواجهة التحديات والصعوبات والعراقيل اليت تعرتضه باملنطق واحلكمةـ

.

.يات حىت يتمكنوا من اإلحتكاك بذوي اخلربة والتخصصـ إدماج الطلبة يف األنشطة العلمية وامللتق

ـ تعليم األسر أساليب املعاملة الوالدية الصحيحة واملالئمة خلفض حاالت قلق املستقبل لدى أبنائهم وتنمية السمات .من خالل برامج توعوية وقائية وبرامج إرشاديةالشخصية اإلجيابية لديهم

ورفض احلديثـ تعزيز الثقة بالنفس.الشجاعة للرفض

.ـ تفعيل الدور النشط للمتعلم يف العملية التعليمية والرتكيز على تنمية اعتبار الذات لديه، من خالل دورات تكوينية لألساتذة

المراجع

المراجع

80

:باللغة العربیةالمراجع

للنشر دار الفجر: القاهرة، 1طث،العالج النفسي السلوكي المعرفي الحدي:)1994(إبراهيم، عبد الستار.1

.عوالتوزي

لدى الشباب مستوى التوجه نحو المستقبل وعالقته ببعض االضطرابات:)1998( إبراهيم، علي إبراهيم.2

)3(العدد : لقاهرةا،الجامعي

مركز ديبونو للنشر : عمان، 1، طدليل المقاييس واالختبارات النفسية والتربوية:)2009(أمحد، أبو أسعد .3.والتوزيع

أثر العالج النفسي الجماعي في ازدياد تأكيد الذات وتقديرها وانخفاض :)1990(أمحد، خريي حافظ .4

اهليئة : القاهرة، )14(، جملة علم النفس، عدد لدى جماعة عصابيةالشعور بالذنب وانعدام الطمأنينة االنفعالية

. باملصرية العامة للكتا

.مكتبة األجنلو مصرية: ، مصرالتحليل اإلحصائي للمتغيرات المتعددة): 2008(أسامة، ربيع .5

لالرشاد اجلريدة الربيطانية :لندنالعالج االنفعالي العقالني السلوكي في عالج الضغوط،):1994(، إليس.6

.والتوجيه

.منشورات عويدات: بريوت، ترمجة حسني حيدر، علم النفس الجديد:)2004(أليكس، موكيايل .7

، رسالة ماجستري غري عالقة تقدير الذات للمراهق بمشكالته وحاجاته اإلرشادية): 2007(أمزيان، زبيدة .8.عة احلاج خلضر، باتنةمنشورة، قسم علم النفس، كلية العلوم االنسانية واالجتماعية، جام

محدي عبد اجلواد، عبد السالم : ، ترمجةمعجم علم النفس المعاصر:)1996(برتوفسكي، ياروشفسكي .9.دار العلم اجلديد: القاهرة، 1رضوان،ط

.، جامعة مؤتة، كلية العلوم الرتبوية، األردنالتحليل اإلحصائي): 2007(البلوي، سامي .10تقدير الذات وقلق المستقبل لدى الجالية العربية المقيمة بمدينة أوسلو : ) 2008( الين، إبراهيم حممد يبلك.11

. ، رسالة ماجستري، االكادمية العربية املفتوحة يف الدمناركفي النرويج

ديوان : ، اجلزائر1ط، اإلحصاء المطبق في العلوم االجتماعية واالنسانية، )2008(بوحفص، عبد الكرمي .12

.املطبوعات اجلامعية

المراجع

81

العالقة بين تقدير الذات واالتجاهات الالعقالنية لدى الطلبة الجامعيين، )2006(رادات،عبد الكرمي ج.13

.3، العدد 2األردنية يف العلوم الرتبوية، جملد

قسم علم ، أطروحةماجستري،عالقة قلق المستقبل بتقدير الذات ومستوى الطموح، )2010(.14

.، السعوديةجامعة نايف العربية للعلوم األمنيةم االجتماعية واإلدارية،، كلية العلو النفس

قلق المستقبل وقلق االمتحان في عالقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى :)2000( أمحد حممد حسانني،.15

.، رسالة ماجستري، كلية اآلداب، جامعة املنياعينة من طالب الصف الثاني الثانوي

األفكــــــار الالعقالنيــــــة وعالقتهــــــا بــــــبعض المتغيــــــرات االنفعاليــــــة لــــــدى : )2003(اجلمــــــايل، فوزيــــــة حســــــن، عبــــــد احلميــــــد، و .16

. 4، جملة العلوم الرتبوية، جامعة قطر، العدد عينة من طلبة جامعة السلطان قابوس

طلبة قلق المستقبل ومستوى الطموح وعالقته بقوة تحمل الشخصية لدى): 1999( حسن، حممد مشال .17

.، لبنان249جملة دراسات اخلليج للجزيرة العربية، العدد ،رسالة ماجستري غري منشورة،الجامعة

تقدير الذات وعالقته بالسلوك العدواني لدى طلبة المرحلة المتوسطة :)2004(احلميدي، حممد الضيدان .18

.منية، الرياضنايف العربية للعلوم األكلية الدراسات العليا، جامعة، رسالة ماجستري، بمدينة الرياض

.مكتبة الفالح للنشر والتوزيع: الكويت، 3، طتعديل السلوك االنساني:)1995(اخلطيب، مجال .19

.دار الفكر العريب: القاهرة، مقياس تقدير الذات:)1983(الدريين، حسن عبد العزيز وآخرون .20

.دار الفكر:، األردنفولةاإلنتماء وتقدير الذات في مرحلة الط: )2010(عبداهللا، حممد و عايدةالذيب،.21

، إدارة رعاية مستوى تقدير الذات عند األشخاص العاملين وغير العاملين:)2009(مروح عبدات ،روحي.22

.وتأهيل املعاقني، اإلمارات العربية املتحدة

، 14األفكــــــــار الالعقالنيــــــــة عنــــــــد األردنيــــــــين واألمــــــــريكيين:)1987(الرحيـــــــاين، ســــــــليمان .23

.اجلامعة األردنية: عمان،5لعدد ا

المشكالت الدراسية لدى طلبة جامعة صنعاء في الجمهورية اليمنية): 1998( الزبيدي، عبد القوي .24

.1املصرية للدراسات النفسية العدد

المراجع

82

عة األفكار الالعقالنية وعالقتها بإدارة الوقت لدى عينة من طالب جام:)2010(الزهراين، حسن بن علي .25

.قسم علم النفس، كلية الرتبية، جامعة أم القرى، السعودية، أطروحة دكتوراه غري منشورة،حايل

.عامل الكتب: القاهرة، علم النفس العالجي، )1990(سري، إجالل .26

، رسالة دكتوراه غري منشورة، قلق المستقبل وعالقته بسمتى التفاؤل والتشاؤم): 2006( سعود، ناهد شريف .27

.مشق، سورياجامعة د

.دار الفجر: ، القاهرةنظريات التوجيه): 2005(السعادات، أمحد .28

.اجلامعة األردنية: عمان، العالقة بين تقدير الذات ومدركات النجاح والفشل، )1992(سيد، سليمان .29

متغيرات األفكار الالعقالنية لدى المديرين ذوي االضطرابات النفسجسمية في ضوء بعض ال:)2006(شحاتة، مساح .30

. مصرجامعة املنصورة، ، رسالة ماجستري غري منشورة، كلية اآلداب، النفسية

.مكتبة األجنلو املصرية: مصر، 1، طمقياس قلق المستقبل:)2005(شقري، زينب حممود .31

العدد ، جملة كلية الرتبية بالزقازيق، نمو مركز التحكم وعالقته بنمو تقدير الذات:)1994(الشناوي، عبد املنعم .32

.، مصر)7(

.دار وائل للنشر: األردن، 1، طمبادئ الصحة النفسية:)1995(صاحل، حسن الداهري .33

بعض المعتقدات الخرافية لدى المراهقين وعالقته بقلق المستقبل والدافعية ): 2003( صربي، اميان حممد .34

.38العدد 13لألنجاز

، دراسات نفسية، مصدر الضبط وتقدير الذات وعالقتهما باالنبساط والعصابية:)1991(، فرج صفوت.35

.رابطة األخصائيني النفسيني املصرية: القاهرة

سمات الشخصية وعالقتها بقلق المستقبل لدى العاملين بصورة مؤقتة :)1995(طاهر، صالح حسني محيد .36

.قسم العلوم الرتبوية والنفسية واالجتماعية،دكتوراه، كلية اآلداب والرتبية، رسالةمن الجالية العراقية في أستراليا

ألفكـــــار الالعقالنيـــــة لــــدى األطفـــــال والمـــــراهقين وعالقتهـــــا اا: )1998(عبــــد الـــــرمحن، حممــــود الســـــيد وعبــــد اهللا، معتـــــز ســــيد .37

.صر، م3، العدد 4بكل من حالة وسمة القلق ومركز التحكم

.مكتبة العبيكان: ، الرياضتقدير الذات والتفكير السلبي): 2007(عبد احملسن، حممد .38

المراجع

83

، بناء أداة لقياس قلق المستقبل لدى طالب وطالبات جامعة الملك سعود): 2004( العجمي، جنالء حممد .39

.يةجامعة امللك سعود، السعودقسم علم النفس، كلية الرتبية، رسالة ماجستري غري منشورة،

.مكتبة األجنلواملصرية:، القاهرة2ط،الطب النفسي المعاصر:)1999( عكاشة، أمحد .40

، رسالة العالقة بين تقدير الذات والدافعية لإلنجاز لدى الطالب الجامعي:)2008(علوطي، سهيلة .41

.ماجستري، جامعة جيجل

.عة والنشردار الفكر للطبا: األردن، الصحة النفسية:)2000( العناين، حنان .42

جامعة نايف العربية للعلوم ،، كلية الدراسات العلياعالقة القلق باألفكار الالعقالنية، )2010(العنزي، خالد .43

.السعوديةاألمنية،

دار قرطبة للنشر : القاهرة، االضطرابات السلوكية، تشخيصها،أسبابهاوعالجها:)2003(فايد، حسني .44

.والتوزيع

.دار سعاد الصباح: الكويت، موسوعة علم النفس والتحليل النفسي:)1990(فرج، طه عبد القادر .45

: مصر، 54، جملة علم النفس،عدد دراسات في تقدير الذات ودافعية االنجاز:)2000(لفحل، نبيل حممد ا.46

.اهليئة املصرية العامة

.دار الفكر العريب: القاهرة، 1، طالقلق وإدارة الضغوط النفسية:)1999(السيد ، تيموالفرخ،عثمان.47

.مكتبة األجنلو املصرية :، القاهرة١ج كيف تقوم بدراسة اكلنيكنية،:)1980( سامية القطان،.48

.مكتبة النهضة املصرية: القاهرة، 1، طأسس الصحة النفسية:)1952(عبد العزيز القوصي،.49

جامعة ،لبة المرحلة الثانويةأحالم اليقضة وعالقتها بتقدير الذات لدى ط:)2011(كاظم منر، سهام .50

.كلية تربية البنات، بغداد،بغداد

.دار هجر للنشر والتوزيع: القاهرة، الصحة النفسية:)1990( كفايف، عالء الدين .51

تقدير الذات لدى الطالب الموهوبين والمتفوقين متدني التحصيل :)2010(، مسريةاللحياين، مرمي والعتييب.52

. اململكة العربية السعودية، كلية الرتبية، جامعة أم القرى، قسم علم النفس، الدراسي

.مكتبة جرير: الرياض، كيف تحقق الفوز من خالل التقدير المرتفع للذات:)1994(ماك آر، دوجالس .53

المراجع

84

.مكتبة جرير: الرياض، تعزيز تقدير الذات:)2006(ماهلي،راجنيت، و زيرنز.54

النية وغير العقالنية وعالقتها بوجهتي الضبط الداخلي والخارجي األفكار العق:)ه1424(احملمدي، مروان .55

.، جامعة أم القرى، السعودية، كلية الرتبيةلدى عينة من طالب كلية المعلمين بمحافظة جدة

، كلية )غري منشورة(، رسالة ماجستريبعض المتغيرات المرتبطة بقلق المستقبل:)2006(مسعود، سناء منري.56

.الرتبية، مصر

اإلحصاء التطبيقي في مجال البحوث التربوية والنفسية واالجتماعية :)2000(،طفى حسني الباهيمص.57

.مركز الكتاب للنشر والتوزيع: األردنوالرياضية ،

.اصدار جممع اللغة العربية: القاهرة، 18ط :)1998(المعجم الوسيط.58

.لدونية للنشر والتوزيعدار اخل: اجلزائر، 1، طعلم نفس الذات:)2012(معمرية، بشري .59

عالقـــــــة األفكـــــــار الالعقالنيـــــــة بالضـــــــغوط المهنيـــــــة وصـــــــراع األدوار المهنيـــــــة األســـــــرية : )2007(مـــــــريزا، فـــــــاتن يوســـــــف .60

، أطروحــــة دكتـــوراه غــــري منشــــورة، اجلامعـــة األردنيــــة، عّمــــان، واســـتراتيجيات التعامــــل لــــدى معلمــــي التربيــــة الخاصـــة فــــي الكويــــت

.األردن

أطفال ،عالقة تقدير الذات بالقلق اإلجتماعي لدى األطفال ضعاف السمع:)2003(ل وحيد، مصطفى كام.61

.اخلليج، جامعة الزقازيق، مصر

:المراجع االجنبیة62. Cripe, B(2001), Building self esteem ohio state university fact sheet state _ 4 H

office

63. Corey,G,(1996)Thoery and practice of coun seling and psychotherapy, new york,

Brookscole puplishing company

64. Cohen.J. (1997) Statistical power analysis for the behavioral sciences hillsd NJ

erlbaum.

65. Ellis (1987) The impossibility of aohieving comsistently cood mental heal the

amiercan psychologist.

66. Ellis ,albiret (1973), rational emotive therapy, psychology today

المراجع

85

67. Nathaniel ,Branden ,(2008) THE POWER OF SELF ESTEEM, health

communication, Deerfield beach, florida.

68. Palmer,Dryden (2002),Rational emotive behavioural counselling in action, london.

69. Spielberger, ch,Danxiety and behavior academie press, new york ;1966

70. Tourraine, Grazziello et al, lestine de soi saimer pour mieux vivre avec les autres

lelord, francois et andre, christophe, editions odile jacob 1999

حقالمال

المالحقيوضح مقياس األفكار الالعقالنية لسليمان الريحاني): 1(ملحق رقم

جامعة قـاصدي مرباح ورقلة

كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية

قسم علم النفس وعلوم التربية

شعبة علوم التربية

استبيان

:التعليمات

) ة(أخيت الطالب/ أخي

بني يديك قائمة حتتوي على جممو

يف املكان املناسب الذي يعرب عن موقفك من كل ) ×(أرجو قراءة كل عبارة من تلك العبارات بدقة ووضع إشارة . مطلق

أرجو منك التكرم . تنطبق عليك فعالعلما أنه ال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة، فاإلجابة الصحيحة هي اليتمنها،

باإلجابة على مجيع العبارات بكل الصدق والصراحة املمكنني، كما أرجو التأكد من اإلجابة على كل العبارات دون استثناء،

.ولك مين خالص الشكر والتقدير

المالحقالنعمالعبـارةالرقم

.ضا وحب اآلخرينـ ال أتردد أبدا بالتضحية مبصاحلي ورغبايت يف سبيل ر 1

ـ أؤمن بأن كل شخص جيب أن يسعى دائما لتحقيق أهدافه بأقصى ما ميكن من الكمال2

.ـ أفضل السعي وراء املسيئني بدال من معاقبتهم أو لومهم3

.ـ ال أستطيع أن أقبل نتائج أعمال تأيت على غري ما أتوقع4

.ته بنفسهـ أؤمن بأن كل شخص قادر على حتقيق سعاد5

.ـ جيب أن ال يشغل الشخص نفسه يف التفكري بإمكانية حدوث الكوارث واملخاطر6

.ـ أفضل جتنب الصعوبات بدال من مواجهتها7

.ـ من املؤسف أن يكون اإلنسان تابعا لآلخرين ومعتمدا عليهم8

.ـ أؤمن أن ماضي اإلنسان يقرر سلوكه يف احلاضر واملستقبل9

.ـ جيب أن اليسمح الشخص ملشكالت اآلخرين أن متنعه من الشعور بالسعادة10

.ـ أعتقد أن هناك حل مثايل لكل مشكلة البد من الوصول إليه11

ـ إن الشخص الذي ال يكون جديا ورمسيا يف تعامله مع االخرين ال يستحق احرتامهم 12

.مع املرأة على أساس املساواةـ أعتقد أنه من احلكمة أن يتعامل الرجل13

.ـ يزعجين أن يصدر مين أي سلوك جيعلين غري مقبول من قبل اآلخرين14

ـ أؤمن بأن قيمة الفرد ترتبط مبقدار ما ينجز من أعمال حىت وإن مل تتصف بالكمال 15

.ـ أفضل اإلمتناع عن معاقبة مرتكيب األعمال الشريرة حىت أتبني األسباب16

.ـ أختوف دائما من أن تسري األمور على غري ما أريد17

.ـ أؤمن بأن أفكار الفرد وفلسفته يف احلياة تلعب دورا كبريا يف شعوره بالسعادة أو التعاسة18

.ـ أؤمن بأن اخلوف من إمكانية حدوث أمر مكروه ال يقلل من إمكانية حدوثه19

.ياة السهلة اليت ختلو من حتمل املسؤولية ومواجهة الصعوباتـ أعتقد أن السعادة هي يف احل20

.ـ أفضل اإلعتماد على نفسي يف كثري من األمور رغم إمكانية الفشل فيها21

.ـ ال ميكن للفرد أن يتخلص من تأثري املاضي حىت وإن حاول ذلك22

.ه غري قادر على إسعاد غريه ممن يعانون الشقاءـ من غري احلق أن حيرم الفرد نفسه من السعادة إذا شعر بأن23

.ـ أشعر باضطراب شديد حني أفشل يف إجياد احلل الذي أعتربه حال مثاليا ملا أواجه من مشكالت24

المالحق.ـ يفقد الفرد هيبته واحرتام الناس له إذا أكثر من املرح واملزاح25

.ليها يضر يف العالقة اليت جيب أن تقوم بينهماـ إن تعامل الرجل مع املرأة من منطلق تفوقه ع26

.ـ أؤمن أن رضا مجيع الناس غاية التدرك27

.ـ أشعر بأن ال قيمة يل إذا مل أجنز األعمال املوكلة إيل بشكل يتصف بالكمال مهما كانت الظروف28

.هم واحتقارهمبعض الناس جمبولون على الشر واخلسة والنذالة ومن الواجب االبتعاد عن29

.ـ جيب أن يقبل اإلنسان باألمر الواقع إذا مل يكن قادرا على تغيريه30

.ـ أؤمن بأن احلظ يلعب دورا كبريا يف مشكالت الناس وتعاستهم31

.ـ جيب أن يكون الشخص حذرا ويقظا من إمكانية حدوث املخاطر32

. تطيع بدال من جتنبها واالبتعاد عنهاـ أؤمن بضرورة مواجهة الصعوبات بكل ما أس33

.ـ ال ميكن أن أتصور نفسي دون مساعدة من هم أقوى مين34

.ـ أرفض أن أكون خاضعا لتأثري املاضي35

.ـ غالبا ما تؤرقين مشكالت اآلخرين وحترمين من الشعور بالسعادة36

.ل املثايل ملا يواجهه من مشكالتـ من العبث أن يصر الفرد على إجياد ما يعتربه احل37

. ـ ال أعتقد أن ميل الفرد للمداعبة واملزاح يقلل من احرتام الناس له38

.ـ أرفض التعامل مع اجلنس اآلخر على أساس املساواة39

.ـ أفضل التمسك بأفكاري ورغبايت الشخصية حىت وإن كانت سببا يف رفض اآلخرين يل40

.عدم قدرة الفرد على الوصول إىل الكمال فيما يعمل ال يقلل من قيمتهـ أؤمن أن41

.ـ ال أتردد يف لوم وعقاب من يؤذي اآلخرين ويسيئ إليهم42

.ـ أؤمن بأن كل ما يتمىن املرء يدركه43

.ـ أؤمن بأن الظروف اخلارجة عن إرادة اإلنسان غالبا ما تقف ضد حتقيقه لسعادته44

.ينتابين خوف شديد من جمرد التفكري بإمكانية وقوع احلوادث والكوارثـ 45

.ـ يسرين أن أواجه بعض املصاعب واملسؤوليات اليت تشعرين بالتحدي46

.ــ أشعر بالضعف حني أكون وحيدا يف مواجهة مسؤوليايت47

.ـ أعتقد أن اإلحلاح على التمسك باملاضي هو عذر يستخدمه البعض ل48

.ـ من غري احلق أن يسعد الشخص وهو يرى غريه يتعذب49

المالحقـ من املنطق أن يفكر الفرد يف أكثر من حل ملشكالته وأن يقبل مبا هو عملي وممكن بدال من اإلصرار 50

.على البحث عما يعتربه حال مثاليا.رف بعفوية بدال من أن يقيد نفسه بالرمسية واجلديةـ أؤمن بأن الشخص املنطقي جيب أن يتص51

.ـ من العيب على الرجل أن يكون تابعا للمرأة52

المالحققلق المستقبل لزينب محمود شقيريوضح مقياس ): 2(ملحق رقم

جامعة قاصدي مرباح ورقلة

كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية

يةقسم علم النفس وعلوم الترب

ةشعبة علوم التربي

:التعليمات

.....اخيت الطالبة/ اخي الطالب

أمامك جمموعة من الفقرات اليت حتوي خصائص شخصية قد تنطبق عليك وقد ال تنطبق عليك وأمام كل فقرة عدد من

يناسب وجهة نظرك يف البدائل تتدرج من االنطباق الدائم اىل عدم االنطباق، يرجى قراءة الفقرات بدقة واختيار البديل الذي

أمام البديل املختار، علما بأنه التوجد اجابة صحيحة وأخرى ) x(مدى انطباق مضمون الفقرة عليك وذلك بوضع عالمة

خاطئة وأن االجابة ألغراض البحث العلمي ولن يطلع عليها غري الباحث وستعامل مبنتهى السرية وتذكر أن املقياس للبحث

.هذا وتقبلوا خالص التقدير.. الشخصيالعلمي وليس للتقييم

:امأل مايلي( ) .انثى ( ) ذكر : اجلنس

.)............. الكلية والقسم(املرحلة الدراسية والتخصص

: مثال دائما كثيرا قليال ابدا الفقرة التسلسل

x ن بالقضاء والقدر ، وأن القدر حيمل أخبارًا سارة يف أؤماملستقبل

1

المالحقدائما كثيرا قليال أبدا العبارات الرقم

.ـ أؤمن بالقضاء والقدر، وأن القدر حيمل أخبارًا سارة يف املستقبل 1.ـ التفوق يدفعين دائًما ملزيد من التفوق وأكافح لتحقيق مستقبل باهر 2

.ودين فكرة أنين قد أصبح شخًصا عظيًما يف املستقبلـ ترا 3ـ عندي طموحات وأهداف واضحة يف احلياة وأعمل ملستقبلي وفقا خلطة رمستها لنفسي،

.وأعرف كيف أحققها4

.ـ االلتزام الديين واألخالقي والتمسك مببادئ معينة يضمن لإلنسان مستقبل آمن 5.دنياك كأنك تعيش أبدا وتعمل آلخرتك كأنك متوت غًداـ األفضل أن تعمل ل 6

.وستحقق آمايل يف احلياةسيكون يوما ما مشرقا ،)املستقبل(ـ أشعر أن الغد 7.ألن طول العمر يبلغ األمليف احلياة كبري،يـ أمل 8

.وال يأس يف احلياة وال حياة مع اليأسـ خيبئ الزمن مفآجات سارة، 9.ـ حيايت مملوءة باحليوية والنشاط والرغبة يف حتقيق اآلمال 10

.ـ ميتلكين اخلوف والقلق واحلرية عندما أفكر يف املستقبل وأنه ال حول وال قوة يل يف املستقبل 11.ـ يدفعين الفشل إىل اليأس وفقدان األمل يف حتقيق مستقبل أفضل 12

.ن باحلظ ، ويتحركون على أساسهـ أنا من الذين يؤمنو 13ـ أفضل طريقة للتعايش مع احلياة هو عدم التفكري يف املستقبل، وأترك احلياة متشى مثل ما

.متشى14

.يـ متض 15.اة وأنه من الصعب إمكانية حتسنها مستقبالـ أشعر بالفراغ واليأس وفقدان األمل يف احلي 16

.ـ أشعر باالنزعاج الحتمال وقوع كارثة قريبا بسبب كثرة احلوادث هذه األيام 17.أمام اآلخرين مستقبالـ أشعر بتغريات مستمرة يف مظهري جتعلين أخاف أن أكون غري جذاب 18

.يف أي وقت) أو حادث( مبرض خطريـ ينتابين شعور باخلوف والوهم من إصابيت 19.ـ احلياة مملوءة بالعنف واإلجرام جتعل الفرد يتوقع اخلطر لنفسه يف أي وقت 20. 21

.ين على مستقبليـ غالء املعيشة واخنفاض الدخل واخنفاض العائد املادي يقلق 22أن يرسم الشخص أي ) من العبث(لدرجة جتعل من الصعب ) جمهول(ـ املستقبل غامض ومبهم

.خطة لألمور اهلامة من مستقبله23

ــ ضغوط احلياة جتعل من الصعب أن أظل حمتفظا بأملي يف احلياة وأتفاءل بأنين سأكون يف .أحسن حال

24

أو حدث ) أو حدث يل بالفعل (شديد عندما أختيل إصابيت يف حادث ـ أشعر بالقلق ال.لشخص يهمين

25

.)أو يصاب أحد أقاريب(ـ يغلب على تفكري املوت يف أقرب وقت خاصة عندما أصاب مبرض 26

المالحق.ـ أنا غري را ض عن مستوى معيشيت بوجه عام مما يشعرين بالفشل يف املستقبل 27

.ياة عقيمة بال هدف وال معىن وال مستقبل واضح ـ أشعر أن احل 28

المالحقيوضح مقياس تقدير الذات لحسين عبد العزيز الدريني): 3(ملحق رقم

جامعة قاصدي مرباح ورقلة

كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية

قسم علم النفس وعلوم التربية

شعبة علوم التربية

استبيان

:التعليمات

) ة(أخيت الطالب/ خيأ

نظرتك ومشاعرك حنو ذاتك وعن مدى فهمك أنت لذاتك بني يديك قائمة حتتوي على جمموعة من العبارات اليت تعرب عنيف املكان املناسب حسب انطباق ) ×(أرجو قراءة كل عبارة من تلك العبارات بدقة ووضع إشارة . ومدى فهم اآلخرين لك

. وجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة، فاإلجابة الصحيحة هي اليت تنطبق عليك فعالعلما أنه ال تالعبارة عليك،

أرجو منك التكرم باإلجابة على مجيع العبارات بكل الصدق والصراحة املمكنني، كما أرجو التأكد من اإلجابة على كل .العبارات دون استثناء، ولك مين خالص الشكر والتقدير

المالحق

كثیرامتوسطاقلیالالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارةالعبـــــــالرقم.ـ أشعر بالثقة يف نفسي1

.ـ أنا راض عن حيايت االجتماعية2

.ـ أشعر بالرضا حنو مستقبلي املشرق3

.ـ أنا راض عن أصدقائي4

.اجلسميـ أنا راض عن مظهري 5

.ـ أنا حمرتم بني الناس بالدرجة اليت تليق يب6

.ـ أشعر بأين عضو هام يف أسريت7

.ـ أكون راضيا عن أي عمل أقوم به8

.ـ أنا متواضع وهذا يشعرين بالقوة9

. ـ يقدر والدَي تصرفايت وأفكاري10

.مـ يبحث عين أصدقائي عندما أغيب عنه11

.ـ أنا مطمئن ألين أتوفر على مكانة اجتماعية حمرتمة12

.ـ عندما أتكلم ينصت يل زمالئي13

.ـ أشعر بأن وجودي له قيمة كبرية14

.ـ أضع أهدايف حبيث تكون يف مستوى إمكانايت15

.ـ أشعر أين أحسن من زمالئي16

.جيدا لدى اآلخرينـ أعتقد أين أترك انطباعا17

.ـ أعتقد أن مبادئي يف احلياة تقودين إىل النجاح18

.ـ أستمتع بوقت فراغي بالطريقة اليت تناسبين19

.ـ عندي ميل إىل الرفع من شأن نفسي20

.ـ أشعر بأين جدير باحرتام نفسي21

.ـ أشعر بأين شخص حسن22

.يف تقدير نفسيـ أنا متوازن 23

.ـ أشعر بأين جدير بتقدير اآلخرين يل24

.ـ أقدر نفسي حق قدرها25

.ـ أصمد يف املناقشات ألين أثق يف نفسي ويف قدرايت26

.ـ أقبل على أداء األعمال اليت أستطيع النجاح فيها27

.ـ أشعر بأين أقدر على أداء كثري من األعمال28

.ـ أقبل نفسي كما هي29

30.

المالحقيةيوضح نتائج الصدق والثبات لمقياس األفكار الالعقالن): 4(ملحق رقم

ـ نتائج حساب صدق مقياس األفكار الالعقالنية بطريقة المقارنة الطرفية

T-Test

Group Statistics

VAR00002 N Mean Std. Deviation Std. Error Mean

VAR00001 1,00 13 80,2308 2,55453 ,70850

2,00 13 69,4615 1,26592 ,35110

Independent Samples Test

Levene's Test for Equality of Variances

F Sig.

VAR00001 Equal variances assumed 3,075 ,092

Equal variances not assumed

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

t df Sig. (2-tailed) Mean Difference

VAR00001 Equal variances assumed 13,619 24 ,000 10,76923

Equal variances not assumed 13,619 17,559 ,000 10,76923

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed ,79073 9,13725 12,40121

المالحقIndependent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed ,79073 9,13725 12,40121

Equal variances not assumed ,79073 9,10498 12,43348

تي ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية لمقياس األفكار الالعقالنيةــ نتائج حساب الثبات بطريق

Scale: ALL VARIABLES

Case Processing Summary

N %

Cases Valid 38 97,4

Excludeda 1 2,6

Total 39 100,0

a. Listwise deletion based on all variables in the

procedure

Reliability Statistics

Cronbach's

Alpha N of Items

,915 52

Reliability Statistics

Cronbach's Alpha Part 1 Value ,826

N of Items 26a

Part 2 Value ,869

N of Items 26b

المالحقTotal N of Items 52

Correlation Between Forms ,787

Spearman-Brown

Coefficient

Equal Length ,881

Unequal Length ,881

Guttman Split-Half Coefficient ,877

المالحققلق المستقبليوضح نتائج الصدق والثبات لمقياس ): 5(ملحق رقم

:ــ نتائج حساب الصدق بطريقة المقارنة الطرفية لمقياس قلق المستقبل

T-Test

Group Statistics

VAR00002 N Mean Std. Deviation Std. Error Mean

VAR00001 1,00 13 60,7692 14,17835 3,93237

2,00 13 31,2308 5,23058 1,45070

Independent Samples Test

Levene's Test for Equality of Variances

F Sig.

VAR00001 Equal variances assumed 11,766 ,002

Equal variances not assumed

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

t df Sig. (2-tailed) Mean Difference

VAR00001 Equal variances assumed 7,047 24 ,000 29,53846

Equal variances not assumed 7,047 15,207 ,000 29,53846

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed 4,19143 20,88778 38,18914

المالحقIndependent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed 4,19143 20,88778 38,18914

Equal variances not assumed 4,19143 20,61523 38,46170

:لفا كرونباخ لمقياس قلق المستقبلنتائج حساب الثبات بطريقتي التجزئة النصفية وأ

Reliability

Scale: ALL VARIABLES

Case Processing Summary

N %

Cases Valid 40 100,0

Excludeda 0 ,0

Total 40 100,0

a. Listwise deletion based on all variables in the procedure.

Reliability Statistics

Cronbach's Alpha N of Items

,932 28

Reliability Statistics

Cronbach's Alpha Part 1 Value ,889

N of Items 14a

Part 2 Value ,927

N of Items 14b

المالحقTotal N of Items 28

Correlation Between Forms ,535

Spearman-Brown

Coefficient

Equal Length ,697

Unequal Length ,697

Guttman Split-Half Coefficient ,690

المالحقتقدير الذاتيوضح نتائج الصدق والثبات لمقياس ): 6(ملحق رقم

:تنتائج حساب الصدق بطريقة المقارنة الطرفية لمقياس تقدير الذاــ

T-Test

Group Statistics

VAR00002 N Mean Std. Deviation Std. Error Mean

VAR00001 1,00 13 83,0769 4,00960 1,11206

2,00 13 62,6154 12,40657 3,44096

Independent Samples Test

Levene's Test for Equality of Variances

F Sig.

VAR00001 Equal variances assumed 8,536 ,007

Equal variances not assumed

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

t df Sig. (2-tailed) Mean Difference

VAR00001 Equal variances assumed 5,658 24 ,000 20,46154

Equal variances not assumed 5,658 14,480 ,000 20,46154

Independent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed 3,61620 12,99806 27,92501

المالحقIndependent Samples Test

t-test for Equality of Means

Std. Error

Difference

95% Confidence Interval of the Difference

Lower Upper

VAR00001 Equal variances assumed 3,61620 12,99806 27,92501

Equal variances not assumed 3,61620 12,72959 28,19349

:تقدير الذاتلمقياسنتائج حساب الثبات بطريقتي التجزئة النصفية وألفا كرونباخ

Reliability

Scale: ALL VARIABLES

Reliability Statistics

Cronbach's

Alpha N of Items

,875 30

Reliability Statistics

Cronbach's Alpha Part 1 Value ,697

N of Items 15a

Part 2 Value ,861

N of Items 15b

Total N of Items 30

Correlation Between Forms ,653

Spearman-Brown

Coefficient

Equal Length ,790

Unequal Length ,790

Guttman Split-Half Coefficient ,767

المالحقReliability Statistics

Cronbach's Alpha Part 1 Value ,697

N of Items 15a

Part 2 Value ,861

N of Items 15b

Total N of Items 30

Correlation Between Forms ,653

Spearman-Brown

Coefficient

Equal Length ,790

Unequal Length ,790

Guttman Split-Half Coefficient ,767

المالحقنتائج حساب المؤشرات اإلحصائية الخاصة بالفرضية األولى والثانية والثالثة يوضح ): 7(ملحق رقم

Descriptive Statistics

N Minimum Maximum Mean Std. Deviation

afkar 200 62,00 102,00 86,3900 5,46141

kalak 200 34,00 90,00 70,5400 13,29633

takdir 200 24,00 87,00 40,5450 12,75545

Valid N (listwise) 200

المالحقةنتائج حساب الفرضية الرابعيوضح ): 8(ملحق رقم

Model Summary

Model R R Square

Adjusted R

Square

Std. Error of the

Estimate

1 ,530a ,281 ,273 10,87411

المالحقالخامسةالفرضيةحسابنتائجيوضح): 9(رقمملحق

Partial Corr

Descriptive Statistics

Mean Std. Deviation N

takdir 54,5450 12,75545 200

kalak 70,5400 13,29633 200

afkar 86,3900 5,46141 200

Correlations

Control Variables afkarlaaklania tkdirdat

kalakmostakbel afkarlaaklania Correlation 1,000 ,196

Significance (2-tailed) . ,006

df 0 197

tkdirdat Correlation ,196 1,000

Significance (2-tailed) ,006 .

df 197 0

السادسةالفرضيةحسابنتائجيوضح): 10(رقمملحقDescriptive Statistics

Mean Std. Deviation N

takdir 54,5450 12,75545 200

kalak 70,5400 13,29633 200

afkar 86,3900 5,46141 200

Correlations

Control Variables tkdirdat kalakmostakbel

afkarlaaklania tkdirdat Correlation 1,000 -,517

Significance (2-tailed) . ,000

df 0 197

kalakmostakbel Correlation -,517 1,000

Significance (2-tailed) ,000 .

df 197 0

المالحقالسابعةالفرضيةحسابنتائجيوضح): 11(رقمملحق

RegressionDescriptive Statistics

Mean Std. Deviation N

takdirdat 54,5450 12,75545 200

afkarlaaklania 86,3900 5,46141 200

kalakmostakbel 70,5400 13,29633 200

Variables Entered/Removedb

Model

Variables

Entered

Variables

Removed Method

1 kalakmostakbel,

afkarlaaklania

. Enter

Model Summary

Model R R Square

Adjusted R

Square

Std. Error of the

Estimate

1 ,530a ,281 ,273 10,87411

Model Summary

Model

Change Statistics

R Square

Change F Change df1 df2 Sig. F Change

1 ,281 38,407 2 197 ,000

ANOVAb

Model Sum of Squares df Mean Square F Sig.

1 Regression 9083,080 2 4541,540 38,407 ,000a

Residual 23294,515 197 118,246

Total 32377,595 199

المالحقCoefficientsa

Model

Unstandardized Coefficients

B Std. Error

1 (Constant) 55,036 12,661

afkarlaaklania ,396 ,141

kalakmostakbel -,492 ,058

Coefficientsa

Model

Standardized

Coefficients

t Sig.

95,0% Confidence Interval for B

Beta Lower Bound Upper Bound

1 (Constant) 4,347 ,000 30,067 80,005

afkarlaaklania ,170 2,799 ,006 ,117 ,675

kalakmostakbel -,513 -8,466 ,000 -,606 -,377

Coefficientsa

Model

Correlations

Zero-order Partial Part

1 (Constant)

afkarlaaklania ,137 ,196 ,169

kalakmostakbel -,502 -,517 -,512