االستنساخ وما يشتبه به ) الجزء الثاني(

المستشار مفتاح سليم سعد بالمحكمة الكبرى المدنية يقاضال

مملكة البحرين

2010يوليو

وما يشتبه بهستنساخالا

م ذا تطوره وآيف ت ة وآ ة العلمي تناولنا في الفصل التمهيدي تعريف االستنساخ من الناحي

ساخ استنساخ النعجة شابه مع االستن ا يت ستعرض م سمنا دوللي وفي هذا الفصل ن ذا الفصل وق ه

.مباحثة ثالثإلى

. الفرق بين االستنساخ والهندسة الوراثية:المبحث األول

.)طفل األنابيب( الفرق بين االستنساخ والتلقيح الصناعي :المبحث الثاني

.عضاء الفرق بين االستنساخ ونقل وزراعة األ:المبحث الثالث

المبحث األول الفرق بين االستنساخ والهندسة الوراثية

تالك ة ومع ام شفرات الوراثي راءة ال تمكن من ق د ال ة وبع مع بزوغ فجر الهندسة الوراثي

تقنية الجينات أو العوامل الوراثية المختلفة من نسج وراثي ما، ووصلها في نسج وراثي مخالف،

تخدام تقني ى اس بعض إل ال ال ب خي ن ذه اليين م سنين خ اس مح ى أن ل إل ي التوص ع ف ة الترقي

.األمراض الوراثية أو حتى أناس يتميزون بصفات خاصة

؟ الهندسة الوراثيةيما هن ذ أن تمك ك (من سيس آري سون وفران يمس واط ووي ) ج امض الن شاف الح ن اآت م

)DNA ( فترض شفرة بعض جينات اإلنسان، ومن مائة ألف مورث ي والعلماء يعملون على حل

ع ا مورث 4550ة أمكن حتى اآلن معرفة وجودها في نواة الخلي د موق م تحدي ا ت ا 1500، آم منه

. اإللمام برسالة المورث فهو من الصعوبة بمكانا، أم)تالكر وموسوما( على الخيوط الوراثية

ف امض األيوDNA لاتعري ي ح س ه ع آ د بجمي ة توج ادة آيماوي ي م ك، وه ي ريبولكي

ات الح ان الكائن ة وآ ري (ي د إيف ن ) أوزوال و م شفه نة اآت ي DNA لا أن 1994 س ادة ه م

ا ة أم يمس (الوراث سوج كنواط سيس آري د ) وفرن يفق ا ف ام نجح ي التوصل 1953 ع ى ف إل

. ترتيبه هذا قد يقوده إلى الخصائص التي تميزهنا وآيف DNAلـ لترآيب جزئي

لصغيرة مرتبطة في شكل جزئي عبارة عن عدد هائل من الوحدات ا DNAالـ يءزوج

ان الواحدة حول DNA لا آامل من يءزجوآل .طويل يشبه السلسلة سلتين تلتف يترآب من سل

سمى األخرى آجديلتي حبل، سالسل ت ذه ال ليتخذ شكل اللولب المزدوج، والوحدات األساسية له

ين ) 1: ( أربعة أنواع من هذه القواعد هي DNAالقواعد وتوجد بالـ " ج"الجوانين ) 2" (أ"األدت

دين ) 3( سيتوزين ) 4" (ث"الثايم ن " س"ال ر الترتيب البويمك د أن ذتغي ذه القواع ه ه نظم ب ي ت

ـ ا ال إن DNAتتغير المعلومات التي يخزنه ذا ف ى ه ة ) أ، ج، ث، س ( وعل هي الحروف األربع

ل آلخر، ال .األبجدية للوراثة ل من جي ورث وتنتق سر إال وعلى هذا فإن وجود الصفات التي ت يتي

.بسبب أن الجينات تمثل معلومات

ساطة هو وتحوير الجينات بالمعالجة المباشرة هو بالطبع علم الهندسة الوراثية، فالجين بب

ـ ة ال ى قطع شفرة عل ات الم ن البيان ة م رد قطع ا DNAمج ا مقطع إذا نزعن ـ ف ن ال DNA م

ى ترتيب مختلف من القوا وي عل ة أخرى تحت ا ن عد، فإن واستبدلنا به قطع د غيرن ذلك نكون ق ا ب

أي جزء آخر من مثلين سيضاعف نفسه ذاتيا تماماالذي شفرنا فيه الجDNA ، ذلك أن الـ جينا

.DNAالـ

ـ ر ال ا إال أن نغي ا علين ران التجارب فم د فئ سل أح ل ن ا أن نحور آ إذا أردن ذا ف ى ه وعل

DNA ة ل اه الجرثومي ضة( خالي وي أو البوي وان المن ـ )الحي ضاعف ال سه، DNA لي المحور نف

إلى ذريته - المحدد من الجين المحور DNAوبهذا التغيير الذي أحدثناه هنا سيمرر هذا الفأر الـ

ا وسيحدث نفس الشيء إذ لم نغير الجين – إلى نصف نسله في المتوسط – أر وإنم الموجود بالف

دا ضا جدي فنا بع ـ أض ن ال ل DNA م وراثي األص اقم ال ى الط ذه إل ات ه صبح بيان أر إذ ت ي للف

ل ا جزء DNAاإلضافة الجديدة من الـ سله مث ى ن أر، يمكن أن تمرر إل ات الف من مجموعة جين

.غيرها من الجينات

ة و ين الجراح ة وب ة الوراثي ر الهندس ذي يعتب ات ال ر الجين ين تغيي ي ب ارق األساس و الف ذا ه ه

.والكيمياء

:فائدة الهندسة الوراثيةة ندسة الوراثية تقنية حيوية تس فاله إذا تخدم في مجال زيادة اإلنتاج في المحاصيل الزراعي

ة،والحيوان ي ي صحة ف ومي لل د الق ي المعه احثون ف سان إذ يخطط الب ي صحة اإلن ذلك ف د آ وتفي

ره ا وغي ا من المؤسسات الطب أمريك ساعد حق ات يمكن أن ت زرع جين ة ل سرطان ي ة ال في مقاوم

ات تمكن أجسادهم من األمراض، العديدو اء إعطاء المرضى جين ال يأمل العلم فعلى سبيل المث

ك الوقت " األنترليوآين" من إنتاج عناصر مقاومة للسرطان مثل د ذل يس ببعي ه ل آما يعتقدون أن

ادة ى صنع م ساعد عل ة، ت ى تعليمات للخلي وي عل اوم ) CD4(الذي يمكن فيه زرع جين يحت تق

ى بعض فيروس اإليدز إضافة إلى ما يت ة المستحدثة للقضاء عل ين التقني احثون من تمك ه الب وقع

.ير المورثات غير السليمة بأخرى طبيعيةيتغباألمراض الوراثية،

ن م تك ي صفة ل تحكم ف ين ي ين مع ال ج ة إلدخ ة الوراثي ى الهندس اء إل أ العلم ذلك يلج ول

مية أو قطعة آروموسو موجودة في آائن ما، أو إلصالح جين معيب أو لنقل آروموسوم بكامله،

ا ات غالب ن الجين ة م ا مجموع اظ به ع االحتف ل صفة أو صفتين م ي نق ا ف ة إليه ون الحاج ا تك م

ة وأسس ة الوراثي ى المعرف ة عل ة المبني ة التقليدي ستنبط بطرق التربي بالصفات األصلية للفرد الم

.هذا العلم

وراثي سين ال ي التح ذلك ف ة ب ة الوراثي شبيه الهندس ن ت ين ويمك رق التهج تخدام ط باس

از تنقصه صفة أو صفتين اك صنف ممت الرجعي، في طرق التربية التقليدية، وهي أن يكون هن

األصلي لعدة فيتم تهجينه مع األب الموجود به الصفة المراد نقلها، ثم يعاد تهجين الناتج مع األب

تعادة أجيال رجعية، وذلك ال ز س وراثي الممي ه ال نتخاب في نفس الوقت مع اال ) الرجعي ( ترآيب

).غير الرجعي(للصفة أو الصفتين المراد نقلهما من األب اآلخر

ـ ة ال ا تقني ارد في بريطاني وليس اسكتالند ي في آشف غموض DNAهذا وقد استخدم ب

، أغتصبها شاب قبل قتلها وتم أخذ بصمة السائل المنوي وهي بصمة ال تتشابه، وأخذت ةمقتل فتا

ات من دم ه، أثبتت 800عين شتبه في نهم شخص م ارات تطابق بصمة شخص بي دنا(االختب ) ال

.السائل المنوي، الموجود على جثة القتيلة

:محاذير استخدام الهندسة الوراثية :الخلط بين حالتين عدم توجبإن استخدام الهندسة الوراثية في اإلنسان

وب حسوي في جسم المريض لتصحي ) جين( إدخال مورث :الحالة األولى ه أمر مطل اختالل في

. شريطة أن يدخل المورث في خلية ال تشارك في عملية اإلنجابجدا

ين حد :الحالة الثانية ال إدخال المورث في خلية اإلخصاب، أو في الجن د عم وين فهو يع يث التك

ز إجراما اء، وهو آن شرية جمع ه الب ز تملك راث الجيني آن ساللة، إذ إن الت ى ال ل إل ال ، ألنه ينتق

.يجوز ألحد أن يبيعه أو يشتريه أو يعدله، وأي مساس به قد يفسد روعة تناسقه وانسجامه

ا ههذا وقد أبدى عدد من العلماء اعتراضهم على تجارب المع ومي للصحة في أمريك د الق

سان ة في اإلن رة في التالعب بعوامل الوراث ع .بصفتها تشكل سابقة خطي ال رف ى سبيل المث وعل

ة ) ينجيرمي ريفك ( ام المحكم ة دعوى أم شطة الهندسة الوراثي دماء ألن وهو من المعارضين الق

اوزات اب لتج تح الب ن أن تف ه يمك د ألن تجارب شروع المعه ف م ا بوق ب فيه ة، طال الفيدرالي

.اجتماعية هائلة، آما يمكن إساءة استعمال تقنياتها على نطاق واسع

):جينيروزو(مريكي النتائج التي توصل إليها عالم األحياء األام ات، في ع ادل الجين د 1987هذا العالم متخصص في تب ل المعه ة وتموي وتحت رعاي

ى ل األم إل القومي لعلوم الصحة البيئية قام هذا العالم بتغيير توزيع المادة الوراثية المعطاة من قب

ين –الزيجوت ادة – الخلية األولى التي تكون الجن ام بإعطاء م أن ق ك ب ين ( وذل سيد اإلثيل ) أوآ

وي للزيجوت سام خل دأ أول انق ى . إلى أنثى الفأر فور حدوث الحمل لديها، وقبل أن يب توصل إل

واز د اتجاهين مت ه تحدي ضاها أمكن ين، يسلسلة من االآتشافات قادته إلى أسس التطور، التي بمقت

ى ة األول ذ الدقيق ة الزيجوت من دأ في مرحل وب بين التشوهات الجينية والتي تب اة، والعي في الحي

شر، ي الب ة ف ي مراحل اآحيث الخلقي ي الحدوث ف دأ ف وب تب ك العي ا سبق أن تل وم فيم ن المفه

ين ية للجن وين األعضاء واألطراف األساس ررة . تك اة متك ا وف ى نتيجة مؤداه ه توصل إل إال أن

ة التي ا األجن ي، أم ادل الجين سبب التب ة، وحدوث أضرار شديدة ب د للعديد من األجن م تمت فق ل

.هذا ما خلفته عملية التبادل الوراثيوأصابتها تشوهات غير معتادة وأصبحوا بأمخاخ صغيرة،

: أوجه الفرق بين الهندسة الوراثية واالستنساخا .1 راد، أم ين األف ات أو ب الهندسة الوراثية تزيد من التباينات واالختالفات في صفات الكائن

.ف منه إعطاء نسخة طبق األصل من المستنسخ منهيعمل ضدها ألن الهدفاالستنساخ

ة أو .2 ة الذآري ل الخلي ي داخ ي ه ات الت ي الجين ا ف ل فيه ون التعام ة يك ة الوراثي الهندس

ة الجسدية البويضة أو إدخال جين لحظة االندماج بينهما، أما االستنساخ فيتعامل مع الخلي

ات – ن جين ه م ا تملك ل م ين مثلم – بك ضو مع ي ع ة والمتخصصة ف ي عملي دث ف ا ح

.استنساخ النعجة دوللي

المبحث الثاني االستنساخ والتلقيح الصناعي

د صناعي ب يع يح ال شري ( شقيه التلق واني والب ازا) الحي ام علإنج يد ي ى رص ضاف إل ي

ي اإل ة الت ازات العمالق دمهانج و الكشف عن ق التلقيح ه اء، ف سانية جمع ة اإلن رجال الطب لخدم

ام ، اتحول في صمت داخل ظلم المجهول الذي ي ين وت البطون واألرح هو الصراع والتكالب ب

ا ك الخالي ة من تل خمسمائة ألف مليون خلية ذآرية في الدقيقة الواحدة وبويضة واحدة أنثوية، وأي

ك البويضة ال باختراقتظفر ة تلك البويضة، حيث قرر علماء الوراثة أن تل ة ذآري سع إال لخلي تت

ة، ويمكن أن ت وقبلت خليتين، فنشأة ال واحدة، فإذا حدث ر طبيعي ة جنين تكون غي توقف في مرحل

ى ه .مبكرة من حياة الجنين صلوا إل ة ورجال الطب على مختلف تخصصاتهم لم ي ذا اإلنجاز دفع

.عد صراع عنيف وإصرار حثيث يشهد له التاريخواحدة، بل ب

ى األخص في الجز ك وعل سبق في ذل دما أجروا هذا وقد آان للعرب ال ة، عن رة العربي ي

التجارب األولى للتلقيح الصناعي على الحيوانات، حيث نقلوا السائل الذآري من الحصان العربي

ك م عمدت تل سل، ث ة من القطن وبهدف تحسين الن ق قطع ادي عن طري األصيل إلى الفرس الع

ا اتالتجارب لتشمل سائر الحيوان ا قوي شكل جانب ك التي ت صاد ا من جوانب ، تل ومي، القت وال الق

ادة لتزا وع أو تحسينه أو زي اء الن جهود رجال الطب البيطري مستمرة في هذا المجال بهدف بق

ى إجراء نفس .آفاءته وبعد أن ترسخت لديهم القناعة بنجاح التلقيح الصناعي الحيواني، التفتوا إل

.التجارب على اإلنسان وذلك بهدف بقاء النوع

رف التل ل أن نع ي وقب يح الطبيع رض أوال للتلق ب أن نتع شر يج ي الب صناعي ف يح ال ق

صناعي والمراحل التي يح ال ك نتعرض للتلق د ذل م بع ومراحل تكوين الجنين حتى يستقيم األمر ث

.االستنساخ والشبه بينه وبين االختالفيمر بها والمبررات التي أدت إليه، ووجه

:التلقيح الطبيعيأن يتم التلقيح الطبيعي ا تنتهي ب ة ولكنه ة بطرق مختلف ات الحي ع الكائن على مستوى جمي

( تلتقي الخلية الجنسية المذآرة بالخلية الجنسية المؤنثة ويؤدي ذلك إلى تكون اللقيحة أو الزيجوت

) .النطفة األمشاج

تنمو الخاليا الجنسية الذآرية في الخصيتين ثم تنقل عبر قنوات ثم – الرجل -في اإلنسان

د مهبلداخل مهبل األنثى بواسطة العضو اإلنتصابي وتنقل من بها يقذف م بع رحم ث األنثى إلى ال

م -ببويضة األنثى " الذآر" نوييلتقي الحيوان الم ذلك إلى قناة الرحم حيث تصل بويضة األنثى ث

الى إذا أراد اهللا تع ام، ف بعة أي ى س ة إل ابين ثالث راوح م دة تت ي م رحم ف ى ال ا، من المبيض إل التقي

الى _ وإنمشجا ليكونا النطفة األمشاج سان من :" قال تع ا اإلن ا خلقن اه إن ه فجعلن ة أمشاج نبتلي نطف

.صدق اهللا العظيم" اسميعا بصير

مراحل تكوين الجنينة رر عملي دة، وتتك ا جدي ى خالي سام إل ي االنق ضة ف دأ البوي ة اإلخصاب تب ام عملي د تم بع

ذه تبع صاب ه يةا لمتوالياإلخ ا 16-8-4-2 ات هندس ام تقريب شرة أي د ع ذرة وبع صق الب " تلت

:بجدار الرحم ويمر ذلك بالمراحل التالية " اللقيحة

:تتجمع الخاليا ويتكون منها اآلتي

. يكون الغالوف لحماية الجنين وتغذيته:تجمع خارجي �

. وتتكون منه المضغة فيما بعد:تجمع داخلي �

.لتلصق البويضة الملقحة بجدار الرحمتنمو فيما بعد خيوط أو حوالق �

ة بتمتد هذه الخيوط لتتصل � ذلك تنتهي مرحل رحم، وب أماآن تجمع الدم األموي في جدار ال

.وتبدأ مرحة المضغة " اللقيحة " البذرة

ات : ومرحلة المضغة � ة طبق دورها ثالث تتكون في األسبوع الثالث من اإلخصاب وتكون ب

:متباينة هي

ومنها تكون بشرة الجلد والجهاز العصبي وبعض أجزاء األسنان :الطبقة الخارجية .1

.واألظافر والشعر وغدد الجلد وخاليا إحساس اللمس

ة : الطبقة الوسطى .2 ومنها يتكون الجهاز الدوري وأجهزة اإلخراج والعضالت وطبق

.الجلد الداخلية والهيكل العظمي في مراحله األولى

ا تتكون الخ : الطبقة الداخلية .3 سي ومنه از التنف از الهضمي والجه ى للجه طوط األول

.والشعب والرئتين والبنكرياس وتمتد غدد اللعاب والرقبة والكبد

اء يتكون من التجمع الخارجي ال ذي ينمو غ وفي هذه األثن ذي يحفظ مشاء ال ه الكيس ال ن

ين سري ليصل الجن ل ال ة يتكون الحب ذه المرحل ي ه شيمة، وف ه، وتتكون الم ين ويقي ة الجن بمنطق

ين األم اتصال ذاء ب ادل الغ تم تب ين ، حتى ي دم الجن رحم حيث يختلط دم األم ب المشيمة بجدار ال

.والمضغة

ة : وفي نهاية األسبوع الرابع .يبدأ قلب بدائي ينبض : وفي نهاية األسبوع الثالث يبدأ وضوح منطق

وفي األسبوع .قة المخ بوضوح تميز الرأس ومنط يالفم والقناة الهضمية والكبد ويتم نضج القلب، و

سابع به : ال ر األذرع واألرجل واألصابع ش ين، وتظه ين واألذن م والعين ه والف وين الوج يتضح تك

تم : في األسبوع الثامن والتاسع .متورمة، وتبدأ األعضاء التناسلية في الظهور وآذلك العضالت ي

ة ي مرحل ودة ف ي آانت موج زة الت ع األجه وين جمي ذتك االمضغة وتأخ ا إيجابي ستجيب دوره في

ين :ي نهاية الشهر الثالث عشر تقريباوف .ا للمس وتتمايز وظائفه الحرآية الجنين انعكاسي يأخذ الجن

ا يظهر : وفي األسبوع السادس عشر .شكل الكائن البشري ين بوضوح آم ة الجن تشعر األم بحرآ

د شكله ال : وفي األسبوع العشرين .الشعر ويتحرك الفم ر يأخذ الجل د الشخص الكبي ذي يوجد عن

ين أن : وفي الشهر السادس . دد العرق غوتظهر األظافر وتنمو ستطيع الجن ين وي شكيل العين يتم ت

ين تكون جميع األجهزة قد نضجت تماما، : يتنفس وفي الشهر السابع د الجن و ول وفي هذا الوقت ل

. ي يكون آامل النموفيمكن له أن يعيش ولكن بخالف الذي يولد في الشهر التاسع والذ

:التلقيح الصناعي والمراحل التي يمر بها

. ا خارجيا أو تلقيحإما أن يكون تلقيحا داخليا التلقيح الصناعي

:التلقيح الصناعي الداخلي

از رأة بواسطة جه ى التجويف الرحمي للم ة للرجل إل ا المنوي ل الخالي ق نق يتم عن طري

سمى با وقد استخدمت هذه الطريقة حديث .طبي خاص ا ت ستدخال أي إدخال إلا في اإلنسان وهي م

زوج ماء الرجل إلى رحم المرأة ،وذلك في الحاالت التي يكون فيها عدد الحيوانات المنوية لدى ال

على عدة دفعات ، ويتم ترآيزها ثم تدخل إلى رحم المرأة ، أو من المني ، فيتم جمع حصيلة قليال

د آانت حموضة مهبل المرأة تقتل إذا ة عن دا –اإليالج الحيوانات المنوي سريع ج زال ال – أو اإلن

درة آل من بشرط وجود قدره ة ق ذه الحال على إفراز حيوانات منوية سليمة ، ولكن يشترط في ه

. الزوج والزوجة على اإلنجاب

:التلقيح الصناعي الخارجي

وي للرجل من الخصية و الجسم، وتسمى هذه الطريقة التلقيح خارج تتم بنقل الحيوان المن

اع ك بإتب رحم وذل ى حضانة خارج ال از طبي خاص إل وبويضة المرأة من المبيض بواسطة جه

:الخطوات التالية

وم الطبيب :الخطوة األولى ك أن يق ى األرجح وذل ام عل ثالث أي شهرية ب دورة ال تبدأ بعد بداية ال

رأة ال ) حقنة بروجونال ( بإعطاء ة ا للم شيط عملي ا بهدف تن وب تلقيحه و مطل ا لتب يض ويجري له

.)لهرمون األستروجين ( معقولة د من النسبة التحليال للدم للتأآ

ا تبدأ بعد ا :الخطوة الثانية ى بنحو أثني عشر يوم دها لخطوة األول وم بع وال، يق ى أرجح األق عل

بة للتلقيح من عدمه وذلك بواسطة األشعة الطبيب بقياس حجم البويضات ليرى عما إذا آانت مناس

. هرمون منشط النطالق البويضة–حقنة أعطى المرأة الحجم مناسباإذا وجد ف ،فوق الصوتية

ين صفحتين :الخطوة الثالثة از الطبي ليضعها مباشرة ب يقوم الطبيب بأخذ بويضة المرأة بالجه

.ذية ويضيف عليها مادة مغ) نتوء ضيق ( من زجاج بإحداهما

ة وة الرابع ضعه :الخط ل لي ة للرج ات المنوي ب الحيوان ذ الطبي ك ا يأخ ى تل ت عل س الوق ي نف ف

ضي وء ال ذا النت ة وبويضة األنثى قالبويضة داخل ه ات المنوي ين الحيوان ة الصراع ب دأ عملي ، لتب

.وذلك بشروط

. درجة37 ييط وهتوفير حرارة الجسم الطبيعي لهذا الخل: األول

دة من يذا الخلترك ه: الثاني ى 38ط لم ة ساعة 48 إل د من انفصال النطف zygoteحتى يتأآ

.داخل الحضانة عن مفرزها،

سة وة الخام ة عب :الخط ل النطف ب بنق وم الطبي صفاق يق ى درب ال ضانة إل ن الح صالها م ر انف

ك د ذل ة بع دأ النطف م تب يح الطبيعي ث ة التلق مراحل الخلفي في الرحم وهو مكانها الطبيعي في حال

.أطوارها داخل الرحم حتى يتكون الجنين ويولد طفال

دآتور جدير بالذآر أن و سان هو ال وب في اإلن ل األنب روبرت / أول من قام بمحاولة طف

ام ،إدواردز ي ع ل ف ة للحم ت أول محاول رحم ، 1976 ونجح ارج ال ل خ م الحم ن ت ا ولك مم

رحم أستدعى إجراء عم اة ال ام ،لية جراحية الستئصال قن دآتور 1977 وفي ع تبتو / نجح ال إس

سيدة / والدآتور راون ( إدواردز في تلقيح بويضة ال ي ب ا ) ليزل راون -بمني زوجه في –جون ب

وفمبر 10 ي 1977 ن و 25 وف أول 1978يولي راون آ ويزا ب ة ل اة طفل ى الحي ل خرجت إل حم

.ووالدة طفل أنابيب

:األسباب الداعية إلى إجراء التلقيح الصناعية، أو � ة جراحي ة بعملي ة، أو مزال رأة مقفل ي الم رحم ف اتي ال ون قن دما تك ب عن ل األنابي قف

. مصابة بإصابة ال يمكن إصالحها

.قلة الحيوانات المنوية في الرجل بحيث ال تزيد عن مليون �

تسبب في إهالآها قبل إتمام التي ت وعادية للحيوانات المنوية ، ملمرأة ال ارحم ات عنق إفراز �

.ة اإلخصاب عملي

.إنتباذ بطن الرحم �

.حاالت العقم غير المعروفة طبيا �

: أوجه االختالف بين التلقيح الصناعي و االستنساخ ة إ � سية ذآري ة جن تم بخلي صناعي ت يح ال ة التلق وي ( ن عملي وان من ضة ) حي ةوبوي أنثوي

ساخ ا االستن رأة، أم تم عن ط فودمجها بالخارج، وبعد ذلك توضع في رحم الم ريق أخذ ي

ا لف تم تنويمه م ي ين، ث ي عضو مع ة جسدية متخصصة ف ت،خلي رة من الوق سى ت ى تن حت

ة ضة أنثوي ذ بوي تم أخ ك ي د ذل ل تخصصها ،وبع ى قب ا األول ى حالته ود إل تخصصها وتع

تم ك ي د ذل ة ، وبع رارة آهربائي ا بواسطة ش ة الجسدية به ج الخلي تم دم ا، وي زع نواته وتن

. استنساخ النعجة دوللي غرسها في الرحم آما حدث في

وان � سان والحي وان – التلقيح الصناعي نجح في اإلن نجح إال في الحي م ي ساخ فل ا االستن أم

. لدينامحتى اآلن، آما هو معلو

يح 23 الحيوان المنوي يحمل –الخلية الذآرية الجنسية � ا في التلق آروموسوم وقت دمجه

صناعي ا .ال ةأم ساخ ف الخلي ي االستن سدية ف دد الج ة لع ي حامل دمج 46ه وم وت آرموس

.بويضة منزوعة النواة التي تحمل الكروموسومات الخاصة بالبويضة

بحث الثالث االستنساخ وزراعة ونقل األعضاء البشريةمال**

ية التي تحققت في ية والطبمإن زراعة ونقل األعضاء البشرية تعد من أهم اإلنجازات العل

جدي ي والذين ال تستهدف إنقاذ العديد من المرضى المحكوم عليهم بالموت، حيث تاريخ البشرية ،

م إال سمى معه د ي ار جدي شاف عق بورين أ ( اآت يكلو س سم ) س ي الج زروع ف ضو الم ساعد الع ي

سبة والغريب عنه على البقاء فيه والتفاعل معه دون أن يلفظه وبفضل هذا العقار الجديد ارتفعت ن

شرية بحوالي نجاح العمليات الت ك % 80ي تجري في زرع ونقل األعضاء الب ا حقق ذل ال آمم م

.ف البشر في إنقاذ حياتهم عن طريق إجراء زرع ونقل األعضاء آال

دت هذا ولم تعد عمليات نقل األعضاء البشرية تقتصر على زرع ونقل الكلية فقط، بل ا مت

اس ب والبنكري شمل زرع القل دلت د أصبحت . والكب روق ى أم ة زرع الكل ا عملي صر ا واقع ي م ف

.وساهم ذلك في إنقاذ العديد من المرضى المصابين بالفشل الكلوي

ا سبب م انون، ب وعمليات زرع ونقل األعضاء مازالت تثير اهتمام الباحثين من رجال الق

مبحث ال نعرض في هذا سو. يثار حولها من مشاآل قانونية ال تعالجها النصوص التشريعية الحالية

وعات ن الموض دد م يلع سان :ه سم اإلن ة لج ة الجنائي ل والحماي اث نق شريعي ألبح اس الت األس

.والمصريمشروعية نقل األعضاء في القانون الفرنسي ، واألعضاء

:الحماية الجنائية لجسم اإلنسان

مولها ب ش ي يج صالح الت م الم ن أه ه م سان وحيات سد اإلن المة ج ه أن س ك في ا الش مم

والحق في سالمة . ماية الجنائية، لكي يستطيع اإلنسان ممارسة دوره الطبيعي في المجتمع بالح

ا الجسم هو مصلحة للفرد يحمي ى النحو ها القانون في أن يظل جسده مؤدي اة عل آل وظائف الحي

ن ن يتحرر م أ الجسدي، و أن يحتفظ بتكامله ي الطبيعية، وف الطبيعي المرسوم له والمحدد بالقوانين

.اآلالم البدنية

:وحق اإلنسان في سالمة جسمه له عناصر ثالثة هي

.عضاء الجسم وأجهزته تؤدي وظائفها على نحو طبيعيأن تظل أ: أوال

ا اظالا: ثاني ذه حتف ن ه اص م ى االنتق ؤدي إل ل ي أي فع ة، ف ر منقوص ة غي ضاء آامل ة األع بكاف

دا ا، أو إح زء منه صال ج البتر أو استئ واء ب ضاء س ك األع ال تماس أنه أن ين ن ش يء م ث أي ش

.باحة من القانونإ هناك تإال إذا آان. بسالمة الجسم واألنسجة أو يضعفها ، يعد مساساالخاليا

ى التحرر من اآلالم البدنية ، ف : اثالث ؤدي إل أنه أن ي م توجد من الم آحداث إأي فعل من ش ة ل بدني

. بسالمة الجسم سايعد مساقبل أو آانت موجودة ولكن زاد مقدارها

ة أو ى األعضاء الخارجي واء عل سان س سم اإلن ى ج داء عل ك أن أي اعت ن ذل ونخلص م

الداخلية ، أو االنتقاص من وظائف الجسم الحيوية، يؤدي إلى التأثير على السير الطبيعي لها، يعد

. على حق اإلنسان في سالمة جسمهاعتداء

: األعضاءاألساس القانوني إلباحة نقل وزراعة .بشريةالألعضاء ا في الوقت الحاضر بالنسبة إلباحة نقل وزراعة يتنازع الفقه اتجاهان

:حالة الضرورة:االتجاه األولام خطر وشيك ويقصد بها حا ى تف لة الشخص الذي يوجد أم وع، وال سبيل إل ه إال الوق ادي

ة الضرورة هي ذهب الوقد . ألحكام قانون العقوباتبارتكاب فعل محظور طبقا ى أن حال بعض إل

ذا حالة الض م، وتقو أساس مشروعية عمليات نقل وزرع األعضاء البشرية د أصحاب ه رورة عن

ى االتجاه إ ة ل ة الموازن ا واألضرار التي وقعت والمقارن راد تفاديه ين المخاطر الم فال .بالفعل ب

.مع الضرر الذي وقعا سبتناإال إذا آان الخطر المراد تفاديه متتوافر حالة الضرورة

:المصلحة االجتماعية: الثانياالتجاهى اه إل ذا االتج ستند أصحاب ه ا أن ي ا اجتماعي ي سالمة الجسم جانب آخر بجوار للحق ف

ة ا على استنادالجانب الفردي، ذ . أساس حق المجتمع بأن يقوم آل فرد فيه بوظيفته االجتماعي هوه

رد ا التي يحق للمجتمع أن الوظيفة تلقى على عاتق آل ف ل المزاي بمجموعة من االلتزامات مقاب

.فرادأليقتضيها من ا

داء . وال يستطيع الفرد أن يقوم بهذه الوظيفة إال إذا آانت سالمة جسمه مصونة وآل اعت

يمس هذا الحق يقلل في الوقت ذاته من مقدرة صاحبه على القيام بوظيفته، أي قدرته على أن يفي

ا للمجتمع با ذا النحو حق المجتمع فيه ى ه داء يمس .لتزاماته قبله، فيهدر عل ك فكل اعت ى ذل وعل

درا ينتقص من اإلمكانيات التي تتطل وأسالمة الجسم د ه ة يع ة االجتماعي ا الوظيف اء حق به الرتق

.م الأرضي به المجني عليه أالمجتمع، سواء

ا اق ا فالرضا يتجرد من آل قيمته في الحدود التي يمتد إليه اعي، فيظل حق المجتمع االرتف الجتم

. للتجريمويظل هذا االعتداء بالتالي خاضعا، قائما

أما إذا تجاوزنا هذه الحدود فبتحرر الحق في سالمة الجسم من هذا االرتفاق ، فال يخضع

من لفعل االعتداء للتجريم ، إال إذا آان بغير رضا المجني عليه فإذا رضي به فقد تجرد هذا الفع

صادر باحةالصفة غير المشروعة بفضل اإل ك أن الرضا ال ى الرضا ويتضح من ذل ة عل المترتب

ه ال ببا من المجني علي ه س د بذات الحق يع د شرطا إلباحة المساس ب ه يع في سالمة الجسم، ولكن

.لإلباحة ال ينتج أثره إال إذا توافرت شروط أخرى في مشروعية العمل الطبي

:المصريو الفرنسي ينعضاء في القانونمشروعية نقل األ :القانون الفرنسي : أوال

م انون رق سا الق سنة 1181صدر في فرن ذا 76 ل اول ه ل وزرع األعضاء وتن شأن نق ب

ادة الثان اول في الم م تن ى ث ل القانون عمليات نقل وزراعة األعضاء في المادة األول ات نق ة عملي ي

وتى، انون أن األعضاء من الم د الق ل وزراعة األعضاء ال يمكن وأآ ات نق أن تكون محال عملي

ة، امالت المالي صد للمع ون إال بق اء ال يك ين األحي ضاء ب ى أن زرع األع ا نص صراحة عل آم

ا، هذا ولم يحدد اإل . العالج ة يجوز نقله ع األعضاء يمكن أن تخضع جازة في أعضاء معين فجمي

.للنقل والزرع

ل وزراعة شروطاانون الفرنسي الق شترطاولقد يجب توافرها حتى تتحقق مشروعية نق

:األعضاء هي

. أن يكون غرض زرع األعضاء بين األحياء بقصد العالج .1

يدا .2 ا رش رع بالغ ون المتب انون أن يك ا الق ة أخرى نص عليه ى شروط إجرائي باإلضافة إل

.الفرنسي

د ع تق ه م ضو بأن ف الع ي تعري سيين ف شراح الفرن ب بعض ال د ذه ة وق وم الحديث م العل

ى أن العضو ال يقتصر فقط عل ب، والمكتشفات الطبية البيولوجية الحديثة يمكن القول ب ، الكلى القل

ضا الرئة، الكبد، األعضاء دم، التناسلية، وإنما أصبح يشمل أي ين، والجين، ال ة الع ي، قرني وأ المن

.أي أجزاء من العضو مثل الجينات والهرمون

: وزراعة األعضاء في القانون المصريعمليات نقل: اثاني

ل وزرع األ ات نق يح عملي انون يب اء ال يوجد في مصر حتى اآلن أي ق ين األحي عضاء ب

ل وزراعة األعضاء قياس ومع ذلك فإن البعض قد ذهب إلى القول ب صراحة، ى امشروعية نق عل

م والق جية،ة نقل الدم البشري ألغراض عال الخاص بإباح 1960 لسنة 178القانون رقم انون رق

. بنقل قرنيات العيون الذي يسمح1962 لسنة 103

ي ه ال يكف ل أن رأي القائ د ال ا نؤي تنادالاإال أنن ى إس ات ل زرع قرني سمح ب ذي ي انون ال الق

ات مشروعية ون إلثب ات العي تثناءعملي انون يحمل اس ذا الق شرية ألن ه ل وزرع األعضاء الب نق

انون الخاص على األصل العام وهو عدم ى أن الق سان باإلضافة إل جواز التعامل على جسم اإلن

ى خالف أعضاء الجسم المتجددة، يعتبر من عناصر الذي بتنظيم نقل الدم وال يترتب الجسم عل

.على نقل جزء من الدم أي ضرر بالجسم

:عالقة االستنساخ بزرع ونقل األعضاءار الجر ذهب الدآتور إبراهيم بدران ى إ احين المصريين أحد آب ساخ ل د حدث استن ه ق أن

الحروق، لجلد ا نتيمتر إلنسان واستخدم للمصابين ب د بمساحة س حيث يأخذ جزء صغير من الجل

تغطية األجزاء المصابة، ل تكفي أسابيع إلى مساحة آبيرة 5 أو 4مربع ويتم استنساخه ليصل بعد

ة وا والشك ع أن التقدم العلمي في مجال الهندسة الوراثي ا نتوق سجة تجعلن ساخ وزراعة األن الستن

.قدرة العلم على استنساخ أعضاء بشرية يمكن استنساخها لعالج المرضى

ين ستنساخ من أجل اال اال إلى عدم تشجيع آخرذهب رأي قد و ل األعضاء ب تفادة من نق س

ى أ البشر ا إل ر من آما أن هناك أعضاء في جسد اإلنسان تقوم بوظيفتها حتى ولو نقص حجمه آث

.النصف مثل الكبد

:ويمكن هنا تحديد العالقة بين نقطتين

ذا الشخص استنساخ شخص آامل الحتياج عضو من أعضائه ومن هنا يثور التساؤل ما موقف ه

.المستنسخ فيما لو لم يرض بنقل عضو من أعضائه

ا وإن ذا إمكانية استخدام تكنولوجيا االستنساخ العالية في استنساخ أعضاء بمفرده آنت أرى أن ه

.لو تم سيكون خير على البشرية

:الفرق بين االستنساخ ونقل وزراعة األعضاء

تويه من خاليا مثل الكلى ن نقل وظائف األعضاء تقتضي نقل عضو بأآمله بما يح إ •

د، ضو وال أو الكب ن الع زء م ي ج ي ه ة الت ي الخلي ل ف ه يتعام ساخ فإن ا االستن أم

.سان أي ضرر لهيترتب على نزعها من جسد اإلن

ى الموت، ن نقل األعضاء المقصود به نقل عضو إل إ • ا نقاذ حياة إنسان يوشك عل أم

.نقاذ المريضإلليس واالستنساخ فيعني إنتاج إنسان آامل

الهوامش

.1995أحمد شوقي عمر، القانون الجنائي والطب الحديث، دار النهضة، . د .1

.1987جنائية لألطباء، دار النهضة،أسامه عبد اهللا قايد، المسئولية ال. د .2

شعب، . د .3 ة مجلس ال السعيد إبراهيم طه، الهندسة الوراثية على ضوء العقيدة اإلسالمية، مكتب .1986إدارة خدمات األبحاث،

شعب، إدارة . د .4 ة مجلس ال ه، مكتب ة حديث عبد الوهاب عمر البطراوي، مجموعة بحوث جنائي

.1996 ،3خدمات األبحاث، الجزء األول، ط

ه اإلسالمي، جد يمحمد عل .5 ة، ة البار، التلقيح الصناعي، بحث مقدم لمجمع الفق دورة الثاني ، ال .1985 ديسمبر 22-28

.1989محمد عماد الدين إسماعيل، الطفل من الحمل إلى الرشد، الجزء األول، دار القلم، .6

.1993، 1 طفل التكنولوجيا، دار األمين، طفتحي،محمد .7

دد محمود إما .8 ه، الع سنة 10م نصر، مجلة منبر اإلسالم، ندوة عن االستنساخ وتداعيات ، 56،ل

1997.

ور .9 ز / دآت يم بن ة ،ول ة العام ع، الهيئ ة للجمي ة الوراثي ستجير الهندس د م ور أحم ة دآت ترجم .1996المصرية للكتاب،