1

الفصل الرابع

األمر في سورة مريم

في سورة مريم الموجودة األمرأنواع : المبحث األول . أ

وبعد، أن يبحث الباحث عن مفهوم األمر، ففي هذا الفصل يبحث عن حتليل العظيمة من ةأسلوب األمر الذي يدل على املعجز األمر يف سورة مرمي، وحد فيها

.القرآن الكرمي

: سلوب األمر يف هذه السورة كقول اهللا تعاىل مما يليأو

1. ﴿ ﴾

﴿لفظ بصيغة فعل األمر وهو من نوع األمر هذه اآلية ﴾.

2. ﴿ ﴾

لفظ نوع األمر بصيغة فعل األمر وهو هذه اآلية من ﴿ ﴾.

3. ﴿ ﴾

﴿لفظ فعل األمر وهو هذه اآلية من نوع األمر بصيغة ﴾.

2

4. ﴿

﴾

فظ ﴿بصيغة فعل األمر وهو لهذه اآلية من نوع األمر ﴾.

5. ﴿ ﴾

صدر النائب عن الفعل األمر وهو املهذه اآلية من نوع األمر بصيغة ﴿لفظ ﴾.

6. ﴿ ﴾

﴿لفظ وهو فعل األمر ةهذه اآلية من نوع األمر بصيغ ﴾.

7. ﴿ ﴾

﴿لفظ فعل األمر وهو هذه اآلية من نوع األمر بصيغة ﴾.

8. ﴿ ﴾

﴿لفظ فعل األمر وهو هذه اآلية من نوع األمر بصيغة ﴾.

3

9. ﴿ ﴾

﴿لفظ فعل األمر وهو هذه اآلية من نوع األمر بصيغة ﴾.

10. ﴿

﴾

.﴾﴿لفظ الفعل األمر وهو هذه اآلية من نوع األمر بصيغة

4

هوفوائد األمر في سورة مريممعاني: الثانيالمبحث . ب1. ﴿

﴾

ا معناها األصلي وهو صيغة األمر يف هذه اآلية ال يراد ﴿لفظ ﴾ األمر الصادر من األدىن أي، مبعىن األمر الدعاء

اهللا ( إلىاألعلى )زكريا(﴿).تعاىل

﴾) ألن زكريا خيطب ﴿ )38اآلية : سورة ال عمران ﴾ فارزقين ، أي .من حمض فضلك الواسع، وقدرتك الباهرة، ولدا صاحلا يتولين

2. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي وهو وصيغة األمر يف هذه اآلية لفظ ال يراد ﴿ ﴾ ،إلىاألعلى )زكريا( األمر الصادر من األدىن،مبعىن الدعاء

قدم زكريا عليه السالم : أي اجعله يا رب مرضيا عندك، قال الرازي ، )اهللا تعاىل(أن اهللا ما رد : الثانيكونه ضعيفا، و: أحدها: على طلب الولد أموراً ثالثة

كون املطلوب بالدعاء سببا للمنفعة يف الدين مث صرح : الثالثدعاءه البتة، ومما يزيد الدعاء توكيدا ملا فيه من االعتماد على حول اهللا بسؤال الولد وذلك

5

بعد ما استجاب دعاء زكريا، فدعا زكريا . 1وقوته والتربي عن األسباب الظاهرة .إىل اهللا أن جيعل ذلك الولد املوهوب لزكريا مرضيا عند اهللا قوال وفعال

أن . زكريا وهذه اآلية هلا عالقة بني اآلية ما قبلها وهي اجلواب الدعاء﴿حيىي ﴾ زكريا وهو اباه، يرث من حيث العلم والدين والنبوة، فإن األنبياء

ثون املال كما مر آنفا، ومل يصرح بطلب الولد، ملا علم من نفسه بأنه قد اليورّ .صار هو وامرأته يف حالة الجيوز فيها حدوث الولد بينهما وحصوله منهما

أن يهب زكريا بيحىي نبيا مرضيا واليرثه، : وقد كان من قضاء اهللا تعاىل ﴿فاستجيب دعاؤه يف األول دون الثاين ﴾ امللك﴿ ﴾ بن

إسحاق بن إبراهيم عليهم السالم وآل الرجل خاصته الذين يؤول إليه أمرهم .للقرابة والصحبة، أو املوافقة يف الدين

واحلاصل أن زكريا عليه السالم قد عرف ببعض األمارات، أن عصبته م يف الشر والفساد، فخافهم أن وهم إخوته وبنو عمه رمبا استمروا على عاديغريوه، وأن ال حيسنوا اخلالفة على أمته، فطلب عقبا من صلبه يقتدى به يف

ذا الدعاء، مث أخرب سبحانه جه فيه، فدعا وتعاىل أنه أجاب إحيائه، وينهج ﴿: دعاءه، وتوىل تسمية الولد بنفسه، فقال ﴾ ويف الكالم حذف

.تقديره؛ أي فاستجاب له دعاءه

3. ﴿ ﴾

195، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 1

6

ا معناها األصليوأما هذه اآلية ﴿لفظ وهو ال يراد ﴾ أيازي مبعىن ، وإن كان يف ) اهللا عز وجل(أن هذ اخللق أمر سهل ميسور علي . ا

. العادة مستحيال، وإجياد الولد بالتوالد املعتاد أهون من ذلك وأيسر

وهذه اآلية جواب لزكريا، على أنه قد تعجب حني أجيب إىل ما سأل عن الوجه الذي يأتيه منه الولد، مع أن وبشر بالولد، وفرح فرحا شديدا، وسأل

.زوجته عاقر مل تلد من أول عمرها، واآلن قد كربت وهو قد كرب وعتا

مث أجاب اهللا سبحانه وتعاىل على هذا السؤال املشعر بالتعجب : واإلستبعاد بقوله هذه اآلية، مث ذكر له ما هو أعجب مما سأل عنه فقال

﴿ ﴾ يا زكريا﴿ ﴾ فخلق حيىي . حيىي يف تضاعيف خلق آدممن البشرين، أهون من خلقك مفردا واملراد خلق آدم، ألنه أمنوذج مشتمل على

.مجيع الذرية

4. ﴿ ﴾

ا معناها هذه اآلية مبعىن ﴾﴿لفظ وهو األصليال يراد دعا زكريا عالمة ،)اهللا تعاىل( إلىاألعلى )زكريا( األمر الصادر من األدىن أيالدعاء،

واجاب اهللا . ودليال على محل إمرأته، لتستقر نفسه ويطمئن قلبه مبا وعد اهللا له

7

﴿سبحانه وتعاىل ﴾ اي تلك اإلشارة هي ؛ أن زكريا أن حيبس لسانه .عن الكالم ثالث ليال، وهو صحيح من غري علة وال مريض

﴿اهللا تعاىل ﴾﴿: وبني أنه أجابه إىل ما طلب فقال ﴾ :

﴿: عالمتك على وجود املبشر به، وحصول احلمل ﴾ أي أنم، مع القدرة على التسبيح م وخماطبا التقدر على تكليم الناس يف حماورا

﴿والذكر، كما هو املفهوم من ختصيص الناس ﴾ مع أيامها وإمنا قيدناباأليام، ألن الليايل الثالث قد تكون من يومني، ألن الليل سابف على النهار، فحينئذ حيصل التعارض بني ما هنا وبني اآلية األخرى، وإمنا عرب هنا بالليايل وهناك باأليام، ألن هذه السورة مكية، واملكي سابق على املدين، والليل سابق

طي السابق للسابق، وسورة آل عمران مدنية، واملدين متأخر عن على النهار، فأعاملكي، والنهار متأخر عن الليل، فأعطى املتأخر للمتأخر سلوكا مسلك

. 2التناسب

5. ﴿ ﴾

ا يةهذه اآل ﴿لفظ وهو معناها األصليال يراد ﴾ مبعىن ويرشدهم إىل ان شكرا هللا على أمتهأشار إليهم يقصد أن ينصح ، أيرشاداإل

﴿اهللا تعاىل، فضل ﴾ صباحا ومساء .

.96، ص 17، ج حدائق الروح والرحيانحممد األمني ، 2

8

ا، ووقع الولد يف رمحها فلما أصبح بعد ما رجع تلك الليلة إىل امرأته فقر﴿امتنع عليه الكالم مع الناس ﴾ زكريا صبيحة محل امرأته

﴿ ﴾من املصلى، أو من الغرفة، واحملراب هنا : أي ؛ :هو املسمى عند أهل الكتاب باملذبح، وهو مقصورة يف مقدم املعبد، هلا باب

: يصعد إليه بسلم ذي درج قليلة، يكون من فيه حمجوبا عمن يف املعبد؛ أي خرج عليهم من احملراب متغري اللون، منطلق اللسان بذكر اهللا منحبسه عن كالم

م أن يصلوا معه ا لناس، وقد كانوا ينتظرون أن يفتح هلم الباب إذ كان من عادما لك يا زكريا : صاليت الغداة والعشي يف حمرابه، فانكروا صامتا، وقالوا

﴿ ﴾أشار إليهم لقوله تعاىل : أي ؛ :﴿ ﴾ أن إما مصدرية

﴿صلوا أو بأن صلوا : أو مفسرة، ألوحى، واملعىن؛ أي ﴾ من طلوع : ؛ أي

﴿الفجر إىل وقت الضحى، ﴾ : هو من وقت زوال الشمس إىل أن تغربا صالة الفجر، وصالة : ومها ظرفا زمن التسبيح، وعن أيب العالية أن املراد

العصر، أو سبحوا ربكم ونزهوا عن الشريك والولد، وعن كل نقص، طريف سبحان اهللا، ولعله كان مأمورا بأن يسبح شكرا، ويأمر قومه : النهار، وقولوا

.3بذلك

6. ﴿ ﴾

.نفس املراجع 3

9

ا معناها األصلي فعل األمر وهو اللفظ هذه اآلية يراد ﴿ ﴾ ،وهو طلب من األعلى لألدىن على وجه مبعىن احلقيقي

﴿مر اهللا تعاىل ليحىي أن يأخذ الكتاب التورة أأي ،اب واإللزاماإلجي ﴾ أي

﴿جبد واجتهاد، ﴾ ،أعطيناه احلكمة على فهم اسرار التورة

﴿ ﴾ أي قبل بلوغ سن الرجال. وهذا أيضا تضمن حمذوفا تقديره أنه وجد هذا الغالم املبشر به وهو حيىي ا بينهم، عليه السالم، وأن اهللا علمه الكتاب وهو التورة اليت كانو يتدارسو

ا النبيون الذين اسلمو للذين هادوا والربانيون واألحبار، وقد كان سنه وحيكم به عليه وعلى والديه فقال إذ ذاك صغريا فلهذا نوه بذكره ومبا أنعم

﴿ ﴾ أي تعلم الكتاب جبد وحرص واجتهاد

﴿ ﴾ أي الفهم والعلم واجلد والعزم واإلقبال على اخلريقال : واإلكباب عليه واالجتهاد فيه وهو صغري حدث، قال عبد اهللا بن املبارك

ما للعب : اذهب بنا نلعب، فقال : قال الصبيان ليحىي بن زكريا : معمر ﴿فلهذا أنزل اهللا : خلقىنا، قال ﴾4.

7. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي هذه اآلية ﴿لفظ وهو يراد ﴾

أي أمر ،اب واإللزاموهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجيمبعىن احلقيقي،

.116، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 4

10

اهللا سبحانه وتعاىل النيب صلى اهللا عليه وسلم أن يذكر قصة مرمي بنت عمران .ألمته صلى اهللا عليه وسلمعليها السالم من القرآن الكرمي

﴿ ﴾ ،أي حني إعتزلت وتنّحت عن أهلها

﴿ ﴾ الشرق من دارها أو من بيت املقدس، لتخلوا للعبادة بسببصالحها وتقواها، والشرق هو املكان الذي تشرق فيه الشمس عند طلوع، وإمنا ا مطلع األنوار، م كانوا يعظمون جهة الشرق، أل خص املكان بالشرق، أل

مرمي وذلك املكان عند النصارى يسمونه ببيت اللحم، ألن حمل ميالد عيسى بن وهذه القصة هي قصة الثانية يف هذه السورة وهي . بنت عمران عليهما السالم

ا والدة عذراء من غري أعجب من قصة األول أي قصة ميالد حيىي بن زكريا، أل .بعل، وهي أغرب من والدة عاقر من بعلها الكبري يف السن

ونشأت مرمي يف بين إسرائيل نشأة عظيمة، فكانت إحدى العابدات النسكات املشهورات بالعبادة العظيمة والتبتل والدءوب، وكانت يف كفالة زكريا نيب بين إسرائيل إذ ذاك، وعظيمهم الذي يرجع إليه يف دينهم، ورأى هلا زكريا من ره الكرامات اهلائلة ما

﴿

﴾ فذكر أنه كان جيد عندها مثر الشتاء يفالصيف، ومثر الصيف يف الشتاء، فلما أراد اهللا تعاىل وله احلكمة واحلجة البالغة،

11

أن يوجد منها عبده ورسوله عيسى عليه السالم أحد الرسل أويل العزم اخلمسة .5العظام

8. ﴿ ﴾

ا معناها األصليهذه اآلية ﴿لفظ وهو ال يراد ﴾ مبعىنأي أن اهللا تعاىل أمر جربيل أن خيرب ملرمي، وليس من فعلة السوء، وإمنا ،ازيا

ألتسبب يف أن مينحك اهللا ﴿ غالم طاهرا من الذنوب، وذلك ﴾ .بنفخ يف القميص

﴾ جميبا هلا، فلما علم جربيل خوفها، ﴿باّن مرمي يف حالة خوفها،

ومزيال ملا حصل هلا من اخلوف على نفسها ﴿ الناظر يف ﴾مصلحتك، واملالك ألمرك، ولست ممن تظنّني، وال يقع مين ما تتوّمهني من الشر،

ولكن رسول ربك، بعثين إليك، ﴿ ولدا : ﴾؛ أيا جرت على طاهرا مربًأ من العيوب، وقد أضاف اهلبة إىل نفسه من قبل أيده،بأن نفخ يف جيبها بأمر اهللا تعاىل، أو لكونه سببا فيها من جهة كونه

الطاهر من الذنوب، الذي ينمو على النزاهة : اإلعالم هلا من جهته، والزكي .6النيب: والعفة، وقيل املراد بالزكي

118، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 5 103ص ،17، ج حدائق الروح والرحيانحممد األمني ، 6

12

9. ﴿

﴾

ا معناها األصلي:، األوللفظنية هذه اآلي ﴿لفظوهو ال يراد

يكن ، أي كذلك األمر حكم ربك مبجيء الغالم منك وإن مل ازيمبعىن ا﴾ا معناها األصلي:لك زوج، فإن ذلكعلى اهللا سهل يسري، الثاين وهو ال يراد

﴿لفظ ﴾أي وليكون جميئة داللة للناس ازيمبعىن ا ،

﴿على قدرتنا العجيبة ﴾ورمحة هلم ببعثته نبيا يهتدون بإرشاده ،

﴿ ﴾ أي وكان وجوده أمرا مفروغا منه ال يتغري وال .7يتبدل ألنه يف سابق علم اهللا األزيل

إنه سيوجد منك : أي قال امللك جميبا هلا عما سألت إن اهللا قد قال غالم، ومل تكوين ذات بعٍل وال تقرتفني فاحشةً، فإن اهللا تعاىل على ما يشاء

وال حيتاج يف إنشائه إىل املواد واآلالت، قدير، وال ميتنع عليه فعل ما يريده، وحنو اآلية قوله يف سورة آل عمران

:﴿

﴾ قوله﴿ ﴾ وفعلنا ذلك أيلنجعل هذا الغالم أو خلقه من غري أب، برهانا يستدلون به على كمال

196، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 7

13

قدرتنا، وباهر حكمتنا، أو علة ملعلول حمذوف متأخر، تقديره؛ أي ولنجعله آية للناس خلقناه، وقد خلقنا أباهم آدم من غري ذكر وال أنثى، وخلقنا

ري أنثى، وخلقنا عيسى من أنثى من غري ذكر، وخلقنا حواء من ذكر من غ .8بقية من بين آدم من ذكر وأنثى، فجملة أنواع خلق البشر أربعة

10. ﴿ ﴾

ا معناها األصليهذه اآلية ﴿لفظ وهو يراد ﴾ ،مبعىن احلقيقيأي أمر اهللا تعاىل ملرمي وهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجياب واإللزام،

.أن حتركي أومتيلي﴿ ﴾قيل . أي وخذي إليك جبذع النخلة :

ا كانت . كانت عجوة: قال جماهد . كانت يابسة، قاله ابن عباس والظاهر أإبان مثرها، قال وهب بن منبه، وهلذا امنت عليها بذلك شجرة، ولكن مل تكن يف

﴿، فقال 9بأن جعل عندها طعاما وشرابا ﴾ اي تلك .النخلة تسقط مترا طازجا على مرمي إسقاطا متواترا حبسب تواتر اهلز

11. ﴿

﴾

104، ص 17، ج حدائق الروح والرحيانحممد األمني ، 8 121، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 9

14

ا معناها األصلي: لفاظأربع أهذه اآلية ظالفثالث أوهو ال يراد ﴿من ﴾ مبعىن اإلمتنان، أي إمّنت اهللا عليها بالرطب

ا معناها األصليالرابع و . والفرح أو طييب نفسكء النهر، جنيا، واملا وهو يراد لفظ ﴿ ،وهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجياب ﴾ مبعىن احلقيقي

ا صائمة .واإللزام، أي أمر اهللا تعاىل مرمي أن تقول أ﴿ أي كلي من هذا الرطب الشهي، واشريب من هذا املاء ﴾

السلسبيل ﴿العذب ذا املولود وال حتزين ﴾ أي طييب نفسا

﴿ أي فإن رأيت أحدامن الناس وسألك عن شأن ﴾

املولود ﴿ ﴾ أي نذرت السكوت والصمت هللا

﴿ تعاىل 10﴾ أي لن اكلم أحدا من الناس.

12. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي هذه اآلية ﴿لفظ وهو يراد ﴾ مبعىن األمروهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجياب واإللزام، أي أمر اهللا احلقيقي،

.مرمي أن حيسن والدته أو برّ بوالدتهتعاىل عيسى بن ﴿قوله ﴾ أي وأمرين برب والديت، ذكره بعد طاعة ربه، ألن اهللا

: تعاىل كثريا ما يقرن بني األمر بعبادته وطاعة الوالدين، كما قال تعاىل

197، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 10

15

﴿ ﴾) 23اآلية : سورة اإلسراء (

﴿وقال ﴾ ) 14اآلية : سورة لقمان .(

﴿ ﴾ أي ومل جيعلين جبارا مستكربا عن عبادته وطاعته وبر . 11والديت فأشقى بذلك

13. ﴿

﴾

ا معناها األصليهذه اآلية ﴿وهو اللفظ ال يراد ﴾ مبعىنالتكوين، تكوينا اإلنسان وهو عيسى بن مرمي، أي إذا أراد شيئا فإمنا يأمر به

.فيصري كما يشاء﴿ ﴾ ألنه مستحيل، ال تتعلق به القدرةأي الميكن وال يتأتى .

﴿ :قوله ﴾ وما دخلت عليه يف تأويل مصدر اسم كان، واملعىن ما

، ﴿12كان اختاذ الولد من صفته بل هو حمال ﴾ أي تنزه اهللا عن الولد

﴿ والشريك ﴾ أي إذا أرادا شيئا وحكمبه قال له كن فكان، وال حيتاج معانة أو تعب، ومن كان هذا شأنه كيف يتوهم

إن إختاذ الولد : هذا كالدليل ملا قبله كأنه قال: أن يكون له ولد؟ قال املفسرون

.123، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 11 52، ص 4،، ج حاشية الصاويأمحد الصاوي، 12

16

والسعي يف أسبابه، شأن العاجز الضعيف احملتاج الذي ال يقدر على شيء، وأما ﴿ي يقول للشيء القدر الغين الذ ﴾ فال حيتاج يف اختاذ الولد إىل

ال يسمى ابنا له بل هو عبده، فهو ﴾﴿ :إحبال األنثى وحيث أوجده بقول .13تبكيت وإلزام هلم باحلجج الباهرة

14. ﴿ ﴾

ازي وهو فاألمر يف ه ﴿ لفظذه اآلية من األمر ا ﴾ يفيداإلرشاد، أي أن عيسى بن مرمي يقصد أن ينصح اليهود والنصارى ويرشدهم إىل

.ان يعبد اهللا تعاىل، وعيسى بن مرمي هو عبد اهللا

﴿ وقوله ﴾ أي ومما أمر به عيسى قومه وهوم وأمرهم يف مهده أن أخربهم إذ ذاك أن اهللا ربه ور

﴿بعبادته، ﴾ أي هذا الذي جئتكم به عن اهللا صراط .14مستقيم، أي قومي من اتبعه رشد وهدي، ومن خالفه ضل وغوى

15. ﴿ ﴾

.197، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 13 .124، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 14

17

ازي وهو ه اآلية من األمرهذو يف ﴿انلفظا ﴿﴾ ﴾ التعجب، ألن اهللا تعاىل قد عجب نبيه صلى اهللا عليه وسلم منهم، أخرب اهللا مبعنى

م يسمعون ويبصرون يف اآلخرة، ومل يسمعون نبيه صلى اهللا عليه وسلم أ .ويبصرون يف الدنيا

م يكونون أمسع شيء : يقول تعاىل خمربا عن الكفار يوم القيامة إ: وأبصره، كما قال اهللا تعاىل

﴿

﴾) أي ) 12اآلية : سورة السجدةيقولون ذلك حني الينفعهم والجيدي عنهم شيئا ولو كان هذا قبل نعاينة العذاب لكان نافعا هلم ومنقذا من عذاب اهللا تعاىل، وهلذا قال

﴿ ﴾أي ما أمسعهم وأبصرهم﴿ ﴾ يعين يوم

﴿القيامة ﴾أي يف الدنيا﴿ ﴾ أي السيمعون واليبصرون وال يعقلون، فحيث يطلب منهم اهلدى ال يهتدون ويكونون مطيعني

.15حيث ال ينفعهم

.125، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 15

18

16. ﴿ ﴾

ازي وهو اللفظاألمر يف هذه اآلية و ﴿من األمر ا ﴾ يفيدأن ينصح الكفار مكة يقصدرسول اهللا صلى اهللا عليه وسلماإلرشاد، أي أن

.اهللا تعاىل يتوب إىلن أويرشدهم إىل والناس مجيعا﴿: قوله تعاىل ﴾ أي أنذر اخلالئق يوم

﴿القيامة، ﴾ أي فصل بني أهل اجلنة وأهل النار، وصار كل إىل ما

﴿صار إليه خملدا فيه، ﴾أي اليوم﴿ ﴾ عما أنذروا به يوم احلسرة

﴿والندامة، ﴾16أي ال يصدقون. قرأ رسول اهللا صلى اهللا : (( ويف احلديث عن أيب سعيد اخلذري قال

﴿: عليه وسلم ﴾ ، يؤتى باملوت كأنه كبش أملح حىت : قاليا : يا أهل اجلنة، فيشرئبون، ويقال : يوقف على السور بني اجلنة والنار، فيقال

نعم هذا املوت، : هل تعرفون هذا؟ فيقولون : أهل النار، فيشرئبون، فيقال، ولوال أن فيضجع فيذبح، فلوال أّن اهللا قضى ألهل اجلنة احلياة والبقاء ملاتوا فرحًا

))17اهللا قضى ألهل النار احلياة فيها والبقاء ملاتوا ترحاً

. 449، ص 2، ج خمتصر تفسري ابن كثريحممد علي الصابوين، 16 .3156، ح 166، ص 4ج ) 2000دار الكتب العلمية : بريوت (، سنن الرتمذيحممد الرتمذي، 17

19

17. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي ﴿لفظ وهو هذه اآلية يراد ﴾ ،مبعىن األمر احلقيقي اب واإللزام، أي أمر اهللا تعاىلعلى وجه اإلجيوهو طلب من األعلى لألدىن

رسوله حممد صلى اهللا عليه وسلم أن يذكر ألمته عن قصة إبراهيم عليه السالم .وأن خيربهم بتوحيده الذي هو ملة إبراهيم عليه السالم

﴿ ﴾ أي أذكر يا حممد يف الكتاب العزيز خليل

﴿الرمحن إبراهيم عليه السالم، ﴾ أي مالزما للصدق مبالغافيه جامعا بني الصديقية والنبوة والغرض تنبيه العرب إىل فضل إبراهيم الذي

بالتوحيد يزعمون االنتساب إليه مث يعبدون األوثان مع أنه إمام احلنفاء وقد جاء .18الصايف الذي دعاهم إليه خامت املرسلني

18. ﴿ ﴾

﴿لفظ ازي وهو األمر اهذه اآلية من ﴾ أي رشاد، مبعىن اإلن يعبد أإىل أن يتبع ولده ويرشده باهينصح ايقصد أن إبراهيم اخلليل عليه السالم

.وكان آزر يعبد األصنام. اهللا تعاىل﴿ ﴾ وإن كنت من : يقول

صلبك وتراين أصغر منك ألين ولدك، فاعلم أين قد اطلعت من العلم من اهللا ما

.200، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 18

20

﴿وال جاءكمل تعلمه أنت، وال اطلعت عليه ﴾ أي .19طريقا مستقيما موصال إىل نيل املطلوب، والنجاة من املرهوب

19. ﴿ ﴾

ازي وهو ﴿لفظ هذه اآلية من األمر ا ﴾تهديد، اي ال يفيد .شدد آزر إبراهيم عليه السالم ان يرتكه أو يفارقه

﴿﴾ يقول اهللا تعاىل خمربا عن جواب أيب إبراهيم لولده إبراهيم فيما

﴿دعاه إليه أنه ﴾ ا يعين إن كنت التريد عباد

﴿وشتمها وعيبها،وال ترضاها، فانته عن سبها ﴾ فإنك إن مل تنته عن

قاله ابن عباس ﴾﴿ذلك اقتصصت منك وشتمتك وسببتك، وهو قوله

﴿والسدي زابن جريج والضحاك وغريهم، ﴾ أي دهر أو زمنا .20سويا ساملا قبل أن تصيبك مين عقوبة: طويال، وقال الضحاك

20. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي ﴿لفظ وهو هذه اآلية يراد ﴾ مبعىن األمرجياب واإللزام، أي أمر اهللا وهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلاحلقيقي،

.450، ص 2، ج خمتصر تفسري ابن كثريحممد علي الصابوين، 19 .127، ص 3، ج تفسري القرآن العظيم، امساعيل بن كثري 20

21

عن قصة موسى بن رسوله حممد صلى اهللا عليه وسلم أن يذكر ألمتهتعاىل .عمران عليه السالم

﴿ ﴾ يف القرآن أي واتل يا حممد على أمتك، وقد ذكر امسه يف القرآن مرات من املرات عن قصة موسى عليه السالم الكرمي

﴿مبائة وواحد وثالثون مرات، ﴾ أن موسى عليه السالم كان خمتارا

﴿للطهر من النقائص وتكليم اهللا، ﴾ ،مرسال من اهللا لعباده

﴿و ﴾ ينبئهم عن اهللا بشرائعه.

21. ﴿ ﴾

ا معناها هذه اآلية ﴿لفظ وهو األصلييراد ﴾ مبعىن األمرواإللزام،أي أمر اهللا وهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجياب احلقيقي،

رسوله حممد صلى اهللا عليه وسلم أن يذكر ألمته عن قصة إمساعيل بن تعاىل .إبراهيم عليهما السالم

﴿ ﴾ يف القرآن أي واتل يا حممد على أمتك، وهو أبو العرب عليه السالم الكرمي عن قصة إمساعيل

﴿مجيعا، ﴾ أي كان صادقا يف وعده، ال يعد بوعد إال وىفوذكر بصدق الوعد وإن كان موجودا يف غري من األنبياء : به، قال املفسرون

يعانه غريه من األنبياء، فمن عاىن يف الوفاء بالوعد ما ملتشريفا وإكراما، وألنه مواعيده الصرب وتسليم نفسه للذبح

22

﴿فلذلك أثىن اهللا عليه ﴾ أي مجع اهللا له بني الرسالة والنبوة، قالويف اآلية دليل على شرف إمساعيل على أخيه إسحاق ألنه إمنا وصف : ابن كثري

وإمساعيل وصف بالنبوة والرسالة، ومن إمساعيل جاء خامت املرسلني بالنبوة فقط، .21حممد صلى اهللا عليه وسلم

22. ﴿ ﴾

ا معناها األصلي ﴿لفظ وهو هذه اآلية يراد ﴾ ،مبعىن األمر احلقيقي جياب واإللزام، أي أمر اهللا تعاىلعلى وجه اإل وهو طلب من األعلى لألدىن

.رسوله حممد صلى اهللا عليه وسلم أن يذكر ألمته عن قصة إدريس عليه السالم﴿ ﴾ واذكر أيها الرسول صلى اهللا عليه وسلم

﴿فيما أوحي إليك يف القرآن قصة إدريس، ﴾ كان كثري الصدق

﴿والتصديق باحلق ﴾من األنبياء الكرام. إدريس عليه السالم هذا لقبه، وامسه أخنوخ بن شيث بن آدم، ولقب بذلك ألنه أول من درس الكتب، ألن اهللا أنزل عليه ثالثني صحيفة، قيل هي

واختذ اليت نزلت على أبيه وقيل غريها، وهو أول من خط القلم، وخاط الثياب، .22السالح، وقاتل الكفار، ونظر يف علم النجوم واحلساب

.201، ص 2، ج صفوة التفاسريحممد علي الصابوين، 21 .57، ص 4، ج حاشية الصاويأمحد الصاوي، 22

23

23. ﴿

﴾

ازي وهو ﴿انلفظهذه اآلية مناألمر ا ﴾ ،و﴿ ﴾ مبعىنرسوله حممد صلى اهللا عليه يقصد أن ينصح اهللا سبحانه وتعالىأن أي رشاد، اإل

.أن يعبده ويصرب للعبادةويرشده وسلم﴿ ﴾،ما لكهما وخالقهما﴿ ﴾ خالق ما

بني السموات واألرض، وما لكه، ومن كان كذلك فالنسيان حمال ﴿عليه، ﴾وسرك وروحك، جبسدك ونفسك وقلبك﴿ ﴾

لتضمنه معىن الثبات للعبادة، فيما تورد من الشدائد واملشاق،وأكد بقوله :﴿ ﴾هل تعلم يا حممد للرب سبحانه﴿ ﴾ أي مشاركا له يف

.23امسه، أو برب السموات واألرض

24. ﴿

﴾

.187، ص 17، ج حدائق الروح والرحيانحممد األمني ، 23

24

ا معناها األصلي مبعىن األمر احلقيقي، ﴾﴿لفظ وهو هذه اآلية يراد واإللزام، أي أمر اهللا تعاىلوهو طلب من األعلى لألدىن على وجه اإلجياب

.جييب هؤالء املفتخرين باملال واملنال رسوله حممد صلى اهللا عليه وسلم أن

م على احلق ﴾﴿يقول تعاىل م، املدعني أ يا حممد هلؤالء املشركني بر

﴿وأنكم على الباطل، ﴾ أي منا

﴿،ومنكم ﴾ أي فاليمهله الرمحن فيما هو فيه، حىت يلقى

﴿،24ربه وينقضي أجله ﴾ من كان يف الضاللة ميد لهالرمحن مدا، ويستدرجهم استدراجا، حىت رأوا ما يوعدون من

﴿،25اهللا ﴾،يصيبه﴿ ﴾ بغتة

﴿تأتيه، ﴾،حينئذ﴿ ﴾ يف مقابلة

.26ما احتجوا به من خريية املقام وحسن الندي

25. ﴿ ﴾

ا معناها األصليهذه اآلية ﴿وهو اللفظ ال يراد ﴿﴾ ﴾

ان ، رسول اهللا حممد صلى اهللا عليه وسلم أي أن اهللا تعاىل أمر، ازيمبعىن ا

.460، ص 2، ج خمتصر تفسري ابن كثريحممد علي الصابوين، 24 .214، ص 17، ج الروح والرحيانحدائق حممد األمني ، 25 .460، ص 2، ج خمتصر تفسري ابن كثريحممد علي الصابوين، 26

25

ليبلغ الرسالة من اهللا أي القرآن الكرمي ألمته وينذر به من عصاه من قريش .بالعذاب

﴿وقوله ﴾يعين القرآن﴿ ﴾ أي يا حممد وهو اللسان

﴿العريب املبني الفصيح الكامل ﴾ ،أي املستجيبني هللا

﴿املصدقني لرسوله، ﴾ أي عوجا عن احلق مائلني إىل

﴿الباطل، ﴾ 27قوما لدا ال يستقيمون: عن جماهد قال.

.144، ص 3، ج تفسري القرآن العظيمامساعيل بن كثري ، 27

26

وفوائدها في سورة مريمومعانيها األمر األنواع جداول . ج الفائدة منها األنواع اآلية صيغة األمر الرقم

1 5 - يكون الكالم حيا متحركاكالكونه حواريا وهو األمر

األمر الصادر من أيالدعاء، اهللا ( إلىاألعلى )زكريا( األدىن

).تعاىل

2

6

-

3

9

يكون الكالم حيا متحركا -كالكونه حواريا وهو األمر

ازي .ا

4

10

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

األمر الصادر من أيالدعاء، اهللا ( إلىاألعلى )زكريا( األدىن ).تعاىل

5

11

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

اإلرشاد

6

12

فعل األمر

الكالم حيا متحركا يكون كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من .احلقيقي لألدىن )اهللا( األعلى

27

اب على وجه اإلجي)حيىي( ،واإللزام

7

16

فعل األمر

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من . احلقيقيرسول (لألدىن )اهللا( األعلى

اب على وجه اإلجي) اهللا ،واإللزام

8 19 - يكون الكالم حيا متحركاالكونه حواريا وهو األمر ك

ازي ا9

21

يكون الكالم حيا متحركا -الكونه حواريا وهو األمر ك

ازي .ا

10 - يكون الكالم حيا متحركاكالكونه حواريا وهو األمر

ازي .ا11

25 فعل األمر

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من . احلقيقي

28

لألدىن )اهللا( األعلىاب على وجه اإلجي)مرمي(

،واإللزام12

29

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

عليها أي إمّنت اهللا اإلمتنان، بالرطب جنيا، واملاء النهر،

والفرح أو طييب نفسك

13

14

يكون الكالم حيا متحركا فعل األمر وقويل 15كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من . احلقيقي )مرمي( لألدىن )اهللا( األعلى

اب واإللزامعلى وجه اإلجي 16

32

املصدر

النائب

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من احلقيقي، عيسى ( لألدىن )اهللا( األعلىاب على وجه اإلجي )بن مرمي واإللزام

17

35

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

من اهللا تكويناالتكوين، أي

29

اإلنسان وهو عيسى بن ، مرمي

18

36

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

أن عيسى بن اإلرشاد، أي مرمي يقصد أن ينصح اليهود

والنصارى19

38

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

قد ألن اهللا تعاىل التعجب، عجب نبيه صلى اهللا عليه

وسلم منهم

20

21

39

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

رسول اهللا صلى أن اإلرشاد، أن يقصداهللا عليه وسلم ينصح الكفار

21

41

فعل األمر

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من احلقيقي، رسول (لألدىن )اهللا( األعلى

ابعلى وجه اإلجي) اهللا

30

23

43

يكون الكالم حيا متحركا -كالكونه حواريا وهو األمر

إبراهيم اخلليل أي اإلرشاد، يقصد أن ينصح عليه السالم

باها24

يكون الكالم حيا متحركا - 46كالكونه حواريا وهو األمر

اي شدد آزر ، تهديدال إبراهيم عليه السالم ان يرتكه

25

51

فعل األمر

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من احلقيقي، رسول (لألدىن )اهللا( األعلى

اباإلجيعلى وجه ) اهللا

26 54

27 56

28 65

-

يكون الكالم حيا متحركا كالكونه حواريا وهو األمر

أن اهللا سبحانه أي رشاد، اإلرسوله يقصد أن ينصح وتعالى

حممد صلى اهللا عليه وسلم ويرشده

29

31

30 70 يكون الكالم حيا متحركا فعل األمركالكونه حواريا وهو األمر

وهو طلب من احلقيقي، رسول (لألدىن )اهللا( األعلى

ابعلى وجه اإلجي) اهللا

31 97 -

32

32