412
B& א6 אM@A 6 < 6 EY 6 אM 6 < 6 £j 6 M ¥¦א¹ gEA< אlK< אºY?¶א M<K MEA א£x¶אjA<א¹א£z אMY@& אM@+ ﻭﺃﻧﻮﺍﻋﻪ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺻﻴﻎ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺁﻳﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻨﺴﺎء ﺳﻮﺭﺓא¸¥jW אM¥£ fEC MW? MK¥ ë ]8Þ : i?> אµjq ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺯﺍﻴﺩﻱ ﻤﺴﻔﺭ ﺒﻥ ﻤﺤﻴل ﺒﻨﺕ ﻋﻭﺍﻁﻑ ﺒﻘﺴﻡ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺓ: ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﻜﻠﻴﺔ: ﺍﻵﺩﺍﺏ ﺍﻟﻁﺎﺌﻑ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺇﺸﺭﺍﻑ٠ ٠ ﺍﻟﻌﺭﻭ ﻤﺤﻤﺩ ﺒﻥ ﺨﺎﻟﺩ ﺒﻘﺴﻡ ﺍﻷﺴﺘﺎﺫ: ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ- ﻜﻠﻴﺔ: ﺍﻟﺸﺭﻴﻌﺔ ﺍﻹﺴﻼﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺭﻯ ﺃﻡ ﺠﺎﻤﻌﺔ١٤٣٢ ـ ﻫـ٢٠١١

M6 £j6

  • Upload
    others

  • View
    6

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: M6 £j6

١

אאאאאא

אא א א א א

א

صيغ العموم وأنواعه دراسة تطبيقية على آيات األحكام

يف سورة النساء

א אא:

إعداد عواطف بنت محيل بن مسفر الزايدي

اآلداب: كلية– الشريعة والدراسات اإلسالمية : المحاضرة بقسم جامعة الطائف

إشراف يس خالد بن محمد العرو٠د٠أ والدراسات اإلسالميةالشريعة: كلية - الشريعة : األستاذ بقسم

جامعة أم القرى

م ٢٠١١هـ ـ ١٤٣٢

Page 2: M6 £j6

٢

Page 3: M6 £j6

٣

رسالةال ملخصصيغ العموم وأنواعه ، دراسة تطبيقية على آيات األحكام في سورة ":العنوان عنوان الرسالة أن هذا البحث هو بحث أصولي تطبيقي على تبين لنا من ي. " النساء

األول خاص بصيغ ن ،الباب اباب:وقوام هذا البحث ، آيات األحكام في سورة النساء نراء العلمـاء فـي كـو آو وفيه تعريف العموم ، بتمهيد ، ويبدأ ، العموم وأنواعه

العمـوم ، بصيغوفصل خاص ، وأقسامه، موم من عوارض األلفاظ أم المعاني الع ، تخصه في اللغـة أم ال ؟ ن في العموم هل له صيغة ياألصوليراء آل ح يوضتوفيه

. فرق بينهاواع العام ، والن والفصل الثاني في أ ،العموموأنواع صيغ األحكام آيات باألمثلة التطبيقية لصيغ العموم وأنواعه في فهو خاص أما الباب الثاني .في سورة النساء

: ومن أهم نتائج هذا البحث لما يصلح لها بوضع واحد من غير المستغرقةهيئة األلفاظ " :ـ صيغ العموم هي ١

. "حصر . ه في اللغة خصللعموم صيغ تـ ٢ . ما يفيد العموم بنفسه ، وما يفيد العموم بقرينة : العموم نوعان ـ صيغ ٣ : ـ يندرج تحت الصيغ التي تفيد العموم بنفسها ما يلي ٤

ـ . التأكيد أ ـ صيغ د ـ . ج ـ أسماء الشرط واالسـتفهام . سائر لفظب ،دائمـا ، سـرمدا ، عـوض ، قـط "مانية ف الزوهـ ـ الظر . األسماء الموصولة

. " أبدا،استمرم : الصيغ التي تفيد العموم بقرينة فهي قسمان أما ـ٥

: أن تكون القرينة في جانب اإلثبات ، ويندرج تحتها :القسم األول ب ـ المفرد المـضاف إلـى . راقتغسالمفيدة لال" أل " بـ أ ـ المفرد المحلى

.معرفة . الجمع المضاف إلى معرفةد ـ .ستغراقلالالمفيدة " أل " بـالجمع المحلى ج ـ

: ، ويندرج تحتها يلحق بهأن تكون القرينة في جانب النفي وما ـ : القسم الثاني ج ـ النكرة في سياق . النكرة في سياق النهي ب ـ . أ ـ النكرة في سياق النفي

. د ـ النكرة في سياق الشرط .االستفهام التي تفيـد العمـوم بقرينـة الصيغدرجه البعض ضمن فقد أ ـ أما الجمع المنكر ٦ . بأقل الجمع يره فسجواز تل ؛ ال يفيد العموم رجح أنهاألثبات ، وإلاا ، وعام مخصوص ، وعام أريـد عطقعام يراد به العموم : لعام أربعة أنواع اـ ٧

.وهناك فرق فيما بينها من حيث الماهية والداللة ، به الخصوص ، وعام مطلق . ـ اشتملت سورة النساء على جل صيغ العموم السابق ذكرها ٨ وذلـك علـى ؛من أنواع العمومقد تحتوي اآلية الواحدة على أكثر من نوع ـ ٩

.ى فيده من معنت فيها ، وما ةالواردلصيغ ا حسب عدد توقيع العميدة توقيع املشرف توقيع الطالبة

Page 4: M6 £j6

٤

Message Digest

Types and formats of Commons, An Empirical Study on the sentences in Surah An- Nisa We can see from the title of the message that this research is to examine the fundamentalist applied to sentences in Surah An- Nisa

And the strength of this research the first two sections the door of Commons and a special kind of formats and starts the boot and the definition of common and its divisions, the views of scientists in the fact that the general symptoms of words or meanings. And the separation of general and special formats to clarify the views of fundamentalists in general, does have his own formula in the language or not, and the types of formats generally and the second chapter in the kinds of public and difference between them The second section is a special example for application of the formulas of Commons and in the kind of sentences in Surah An- Nisa The most important results of this research: 1. General formulas are the words to fit it takes to put one of but not limited to 2. Formulas for the general public in his own language 3. Formulas generally of two types: general be established to be established to himself and general presumption of 4. Falls under the general formulas that benefit themselves the following: a. tag forms. B. feminization formats. C. condition and the question d. Relatives e. Temporal conditions 5.The formulas that benefit the general presumption is two sections: Section one: to be in the context of proof falls below: a.. By the local single-useful for consuming b. By the local combination useful for consuming c. Added to the definite of single-d. Combination added to the definite Section II: to be in the context of exile and falls below: a.. Indefinite article in the context of exile to. Indefinite article in the context of the prohibition c. Indefinite article indefinite article in the context of the question in the context of the condition

.6. The combination was stipulated by someone within the formulas that benefit the general presumption to prove that he most likely not to benefit generally interpreted to be permissible to combine the lowest 7. Common has four types: common means common definitely and in an ad hoc and common meant to be custom and in absolute and there is a difference between them in terms of the essence and significance

8. Nisa included the bulk of the above-mentioned general formulas 9. Verse may contain more than one on the kind of common and depending on the number of formulas contained therein, and their meanings.

Page 5: M6 £j6

٥

شكر وتقديرـ التي ال تحـصى ،و ه ، وأشكره على نعم كثيرا أحمد اهللا عز وجل حمدا يأن وفقن

أن يجعلها في موازين حسناتي ، وأن ينفـع و أساله عز وجل لكتابة هذه الرسالة ، .تمبها ، وأن يرزقني العمل بما عل

اهللا أن ةسـائل ، الدتي الكريمة على دعائها الدائم لي و إلىلتقدير واثم أتوجه بالشكر

ا بالصحة و العافيـة ، كمـا ال تعه، و أن يم خاتمتها عملها و ويحسن يمد في عمرها .ن يسكنه فسيح جناته أيفوتني أن أدعو اهللا عز وجل أن يتغمد والدي بالرحمة ، و

جهد ليوفر لي كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى زوجي العزيز على ما بذله من

ها على خيـر في سبيل أن أتم وعلى تحمله أعباء السفر ، لرسالة مراجع هذه ا ضبعوجعله من حفظـة ، وبارك لنا في االبن الغالي ، فجزاه اهللا عنى خير الجزاء ،وجه

.ه ولي ذلك والقادر عليهإن ؛ ومن المقتدين بسنة رسول اهللا ، كتاب اهللا

ـ بن الدخ: وأتقدم بخالص شكري وتقديري لسعادة األستاذ الدكتور ي محمد العروسأفـادني و الذي تفضل بقبول اإلشراف على إعداد هذه الرسالة ، وزودني بنصائحه ،

و توجيهاته القيمة ، فجزاه اهللا عنى خيـر الجـزاء ، وألبـسه اته العلمية ، بملحوظ . وجعلهم قرة عين له ،لـباس العافية ، وبارك له في ذريته

شعبان إسـماعيل ، : األستاذ الدكتور -ناقشة الم ويعضتقدم بخالص الشكر ل كذا أ

األسـتاذ ، أحمد عزب : والدكتور، أستاذ أصول الفقه والقراءات بجامعة أم القرى بقبول اعلى تفضلهم -المشارك بقسم الدراسات اإلسالمية بجامعة الملك عبد العزيز

ني بـه مـن نا ، وبمـا سـيزود اسأل اهللا أن ينفعني بعلمهم مناقشة هذه الرسالة ، وأ .ظات ، فجزاهما اهللا خير الجزاء وملح

ة ، ـوقسم الدراسات اإلسالمي ة الموقرة ، ـكر إلى أعضاء الجامع ـدم بالش ـكما أتق

.على جهودهم الملموسة ، و الدراسات العليا

نة المنهجية ، ـفر خالل الس ـاء الس ـوأسجل شكري إلخواني على تحملهم معي أعب فجزاهم اهللا خير الجزاء ، وأصلح لهم ، إلى جانبي بالدعاء وقفن يتالو ألخواتي ال

.ذريتهم

أو ، بإعـارة كتـاب ؛ كما ال يفوتني أن أقدم شكري إلى كل من مد يد العون لي .ساهم في تمكيني من الحصول عليه ، أو دعا لي بظهر الغيب

Page 6: M6 £j6

٦

ـةـــــــــدمـــــــقـــــمـــالـ

Page 7: M6 £j6

٧

ملــــقــدمـــةا ومن ،ونستغفره ، ونعوذ باهللا من شرور أنفسنا ، ونستعينه ، إن الحمد هللا نحمده

سيئات أعمالنا ، من يهده اهللا فال مضل له ، ومن يضلل فال هادي له ، وأشهد أن ال وعلى يه صلى اهللا عل إله إال اهللا وحده ال شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله

.أجمعين آله وصحبه

: أما بعدإذ هو الركن المتـين لبلـوغ ؛ أصول الفقه أمر ضروري علم إن معرفة ـف

ن أدلة ـ يرجع إليه عند االختالف في استنباط األحكام م يالذ درجة االجتهاد ، وهو ٠الشرع

نصوص الكتاب والسنة ، فكان من األهمية بمكـان وأساس مادة أصول الفقه

فقواعد األصول ليـست مجـرد ؛ إبراز هذه العالقة بين األصول و القرآن الكريم االختيـار قواعد نظرية ، بل مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقرآن الكريم ، ومن هنا جـاء

م وأنواعـه صيغ العمـو : " التي تحمل العنوان التالي لموضوع رسالة الدكتوراه ٠" دراسة تطبيقية على آيات األحكام في سورة النساء

:الدراسات السابقة

وقد تكلم الباحثون فيها ، قد كتبت فيه عدة رسائل - عامة بصفة - موضوع العام إن : ومن تلك الرسائل ؛ عن صيغ العموم وأنواعه

سالمة شويات، محمود سليمان :إعداد ، لته على األحكام الشرعية العام ودال •

.هـ ١٣٩٨-هـ ١٣٩٧رسالة ماجستير ، جامعة أم القرى ، عام

، رسـالة ناصر خميس عبد الرحمن : إعداد ،العام وداللته عند األصوليين • .هـ١٤٠٠ الجامعة اإلسالمية ، ، ماجستير

Page 8: M6 £j6

٨

صيغ العموم وأنواعه ، دراسة تطبيقيـة : " أما فيما يتصل بموضوع البحث وهو ٠فقد تبين للباحثة أنه لم يسبق دراسته " ى آيات األحكام في سورة النساء عل

:حدود البحث

لى ه ع ـوم وأنواع ـيغ العم على تطبيق ص -هللا بعون ا - سيقتصر البحث ٠فقط " آيات األحكام في سورة النساء "

:أهداف البحث

٠قرآن الكريم القواعد األصولية المستوحاة من الض بع إبراز- ١ .إفراد آيات األحكام المتضمنة لصيغ العموم من سورة النساء - ٢ . الوقوف على ما تقتضيه الصيغة من معنى ، مع بيان نوع العموم فيها -٣

:أسباب اختيار الموضوع وأهميته

:فهي كاآلتي - والتي يتضح منها أهميته - أما أهم أسباب اختيار الموضوع اإلسهام في إثراء المكتبة اإلسالمية بالكتب األصولية التي تبين العالقـة بـين - ١

علم أصول الفقه والقرآن الكريم ؛ فالكتاب والسنة هما األساس األعظم لمـن ٠يريد فهم األصول

وبسورة النساء بـصفة ، اتصال موضوع البحث بالقرآن الكريم بصفة عامة - ٢واعد األصولية التي تتضمنها ، وكذا األحكـام خاصة ، والتي تتسم بكثرة الق

٠الفقهية

:منهج البحث

: فهو كاآلتي - عامة بصفة - أما المنهج المتبع في البحث

Page 9: M6 £j6

٩

: المنهج االستقرائي -أ والمتـصلة ، يتمثل في تتبع اآليات القرآنية الواردة فـي سـورة النـساء

أقوال العلماء في صيغ العمـوم ، وتتبع اإلمكان بقدر وحصرها ،بموضوع البحث ٠أقوال المفسرين في اآليات التي تندرج تحت موضوع البحث ووأنواعه

: المنهج التحليلي الموضوعي -ب

أقوال المفسرين التي تندرج تحت موضوع و أقوال العلماء تحليل يتمثل في ٠طبيق الصحيح مما يساعد على الت؛ بدقةالبحث ، وفهمهما

: المنهج االستنتاجي -ج

ويظهر في استنتاج األسباب في دخول آيات معينة تحت نوع معـين مـن ٠أنواع العام دون غيرها

: المنهج النقدي -د

وذلك بعد النظر في أدلة كل فريق ، ؛ويتمثل في الترجيح بين أقوال العلماء ٠ مرجوحل منها من اراجحوتميز ال

:فهو كاآلتي -بصفة خاصة -أما المنهج المتبع في البحث

٠ توثيق المسائل واآلراء األصولية من المصادر المعتمدة في ذلك - ١ إال إذا لم يكن ؛ أو إلى كتب المذهب الخاصة به ه كل قول إلى كتاب قائل ة نسب - ٢

٠فأشير إليه حيث ورد ؛القول مذكورا في كتب المذهب الخاصة به :لى النحو التالي ع إلى كتب السنةث عزو األحادي المنهج المتبع في– ٣

العزو إليهما أو إلى أحـدهما أكتفي ب فالصحيحين أو في أحدهما إن كان الحديث في إال إن كان وجه االستدالل بالحديث يعتمد على لفظ معين ولم يرد هذا اللفظ فـي ـ

أجـد فإن لم ، ـ ن المرجع الذي ورد فيه ذلك اللفظ ينئذ م فأخرجه ح ؛الصحيحين اكتفيـت وحدها أخرجته منها أووجدته في السنن األربع أو الحديث في الصحيحين

أذكر الحكم عليه نقـال من كتب الحديث األخرى ثم بهذا ، فإن لم يوجد بها أخرجته ٠الصحيحين فيما لم يكنمن علماء الحديث وبشكل مختصر

Page 10: M6 £j6

١٠

يتـرجم : ذكرهم في متن الرسالة لذين ورد األعالم ا ةنهج المتبع في ترجم مال - ٤ كالخلفاء الراشـدين وأمهـات ؛ باستثناء الصحابة المشهورين لكل علم باختصار

. المؤمنين وابن عباس وابن عمر اآليات المتضمنة لصيغة مـا فقد أوردت أما بالنسبة للمنهج المتبع في التطبيق -٥اهد ـ الـش موضع حددتن صيغ العموم تحت المبحث الخاص بهذه الصيغة ، ثم م

المعنى لذي يبرز من خالله مدى بقاء ا منها ، يعقبه بيان لنوع العموم في هذه اآلية ٠ الحكم الذي تضمنته اآلية على عمومهأو : عمل فهارس في نهاية الرسالة ، وستكون على النحو اآلتي -٦

٠ت القرآنية فهرس اآلياأ ـ ٠فهرس األحاديث النبوية ب ـ .اآلثارفهرس ج ـ

٠فهرس األعالم المترجم لهم ـ د ٠فهرس المراجع هـ ـ

.فهرس الموضوعات و ـ

:خطة البحث ٠وخاتمة ، بابين مل على مقدمة ، وت وتش

أسـباب و ،البحث أهداف و ،حدود البحث و ، الدراسات السابقة : وفيها ، المقدمة٠خطة البحث و ،منهج البحثو ،أهمية البحث و ،اختيار الموضوع

א ٠صيغ العموم وأنواعه :א

:فصالن و تمهيدوفيه : تمهيد، وفيه ثالث مسائل ال

. وممتعريف الع: المسألة األولى -

. المعاني العموم من عوارض األلفاظ أم آراء العلماء في كون: المسألة الثانية - .أقسام العموم : الثالثةلة أالمس -

Page 11: M6 £j6

١١

א ٠صيغ العموم :א :بحثان وفيه م

هل للعموم صيغة تخصه في اللغة ؟ : األولالمبحث ٠صيغ العموم أنواع : انيالمبحث الث

א ٠ أنواع العام، والفرق بينها:א :ن وفيه مبحثا

.أنواع العام: األول المبحث ٠الفرق بين أنواع العام : الثاني المبحث

א ـ غ العمـوم وأنو ـصيـالتطبيقية ل الدراسة :א ـ ـاع ات ـه علـى آي .ساء ورة النـكام في سـاألح

: على النحو التالي وفصالن تمهيد وفيه ٠موضوعها و ،الهفضوفي سورة النساء ، : التمهيد א الصيغ التي تفيد العموم بنفسها في آيـات األحكـام فـي سـورة :א

٠النساء، مع بيان نوع العموم فيها : وفيه أربعة مباحث

صيغ التأكيد في آيات األحكام في السورة ، مع بيان نوع : المبحث األول ٠العموم فيها

:طلبانوفيه م ٠مع بيان نوع العموم فيها ،"كل " األمثلة التطبيقية على صيغة : ألول اطلبالم ٠ هـمع بيان نوع العموم في، "جميع " التطبيقي على صيغة المثال: الثاني طلبالم

ـ " أسماء الشرط "صيغ :المبحث الثاني ع العمـوم وفي آيات األحكام في السورة ، مع بيان ن

٠افيه :ان مطلبوفيه

٠هاـعموم فيـع بيان نوع الـم ،" من " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب األول ٠اع بيان نوع العموم فيهـم ،" ما " األمثلة التطبيقية على صيغة : الثاني طلبالم

Page 12: M6 £j6

١٢

، مـع بيـان في آيات األحكام في السورة "االستفهامأسماء "صيغ :المبحث الثالث ٠نوع العموم فيها

:لباط م ثالثةفيهو مـع بيـان نـوع ،"من " األمثلة التطبيقية على صيغة : األول طلبالم

٠العموم فيها مع بيان نوع العموم ،"ما " األمثلة التطبيقية على صيغة : الثاني طلب لما

٠فيها مـع بيـان نـوع ، "كيف" على صيغة المثال التطبيقي :لثالثاطلب لما

٠العموم فيه

في آيات األحكام في السورة ، مـع " األسماء الموصولة " صيغ :لرابعالمبحث ا ٠بيان نوع العموم فيها

:طالب مأربعةوفيه مع بيان نوع العموم ،"من" على صيغة المثال التطبيقي : األول طلبالم

٠فيه مع بيان نوع العموم ، "ما" األمثلة التطبيقية على صيغة : الثاني طلبالم

٠افيه مع بيان نـوع ،"ذين لا" األمثلة التطبيقية على صيغة : الثالث طلبالم

٠العموم فيها مع بيان نـوع ، " تيالال" األمثلة التطبيقية على صيغة : الرابع طلبالم

٠العموم فيها

א الصيغ التي تفيد العموم بقرينة في آيات األحكـام فـي سـورة :א ٠ العموم فيها مع بيان نوع، النساء

: وفيه مبحثان في آيات األحكـام فـي " بالم التعريف أو باإلضافة فالمعر" صيغ :المبحث األول

٠السورة، مع بيان نوع العموم فيها :طالب مةوفيه أربع

المفرد المعـرف بــ أل "صيغة على التطبيقية األمثلة: األول طلبالم ٠مع بيان نوع العموم فيها ،" لالستغراقةالمفيد

المفـرد المعـرف "صـيغة األمثلة التطبيقيـة علـى : الثاني طلبالم ٠مع بيان نوع العموم فيها ، "باإلضافة

ـ الجمع المعـرف "صيغة األمثلة التطبيقية على : الثالث طلبالم أل ـب ٠مع بيان نوع العموم فيها ،"المفيدة لالستغراق

Page 13: M6 £j6

١٣

"الجمع المعرف باإلضافة "صيغة ة التطبيقية على األمثل: الرابع طلبالم ٠مع بيان نوع العموم فيها ،

ي آيـات األحـكام ففي " ق به ـالنكرة في سياق النفي وما يلح" صيغة : المبحث الثاني

٠مع بيان نوع العموم فيها، السورة :البط م أربعةوفيه

، "نفيـياق الـنكرة في سـ ال" ـةية على صيغـ األمثلة التطبيق : األول طلبلما ٠مع بيان نوع العموم فيها

" ياق النهي ـكرة في سـالن " ةغـلى صيـية عـاألمثلة التطبيق: طلب الثاني الم ٠مع بيان نوع العموم فيها ،

" االسـتفهامياق ـفي سرة ـالنك " ـة التطبيقي على صيغالمثال: طلب الثالث الم ٠مع بيان نوع العموم فيه ،

" الشرطاق ـالنكرة في سي " ـةلى صيغـية عـة التطبيقـلاألمث: لب الرابع ـطالم ٠ امع بيان نوع العموم فيه،

٠ نتائج البحث أهم وتشتمل على:الخاتمة

٠ا هذا وصلى ا على سيد�ا حممد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثري

Page 14: M6 £j6

١٤

الــبــاب األولא א

:وفيه تمهيد وفصالن ٠ صيغ العموم :אא

א ٠ا أنواع العام ، والفرق بينه:א

Page 15: M6 £j6

١٥

هيدـــتمـــال

:א ٠ تعريف العموم :אא . كون العموم من عوارض األلفاظ أم المعانيآراء العلماء في :אא ٠ أقسام العموم :א

Page 16: M6 £j6

١٦

املسألة األوىلא

)١( ٠ وهو الشمول، مصدر عم :א

א א :א

:ند األصوليين ، تجدر اإلشارة إلى األمور اآلتية قبل البدء في تعريف العموم ع أن العموم غير العام من الناحية اللغوية ، فالعموم لغة مصدر ، والعام اسم فاعل من عـم - ١

)٢(٠األمر إذا شمل ٠ عرفوا العام ، ولم يعرفوا العموم )٣( أن أكثر األصوليين- ٢ ٠عام أن بعض األصوليين عرف العموم بتعريف ال- ٣ ،حيـث عـرف )٤( من األصوليين من عرف العموم بما يتفق مع معناه اللغوي كالباجي - ٤

إال أن هذا التعريف يحتاج إلى قيـود ؛ )٥( "استغراق ما تناوله اللفظ به : " العموم بأنه ولذا ال بد أوال من ذكر تعريف العام ، إذ أن األصوليين قد اعتنوا بتعريفه ووضعوا له

د المناسبة ، ومن خالل تعريف العام نعرف العموم حيث أن العام والعموم يتفقـان القيو ٠من حيث المدلول

: للعام ما يلي األصوليينمن أهم تعريفات : )٦(ـ تعريف أبي الحسين البصري ١

عـمم ، : والصـحاح ، الـجوهري ، مادة . ٤٠٦ / ٩عمم ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر )١( ٠ ٤٠١ و مختار الصحاح ، الرازي ، مادة عمم ، ص . ١٩٩٣ / ٥

٠ ٤٠١ ومختار الصحاح ، الرازي ، ص .المراجع السابقة : انظر )٢( وشـرح اللمـع ، . ١٤٠ / ١العـدة ، : انظـر ٠لقاضي أبي يعلى ، والشيرازي ، وإمـام الحـرمين كا )٣(

٠ ٥٠ ، والكافية في الجدل ، ص ٣٠٢ / ١ الباجي ، المكنى بأبي الوليـد ، الفقيـه ي هو سليمان بن خلف بن سعد بن أيوب بن وارث التجيبي األندلس )٤(

إحكـام الفـصول فـي أحكـام : " ار المؤلف ، من مؤلفاته في أصول الفقه المالكي األصولي الحافظ النظ والفتح المبـين ، . ١٢٠شجرة النور الزكية ، ابن مخلوف ، ص : انظر ٠هـ ٤٧، توفى سنة " األصول

٠ ٢٥٢ / ١المراغي ، .١٧٢ص ، إحكام الفصول )٥( أحد أئمة المعتزلة ، أصـولي مـتكلم ، مـن علي بن الطيب البصري ، يكنى بأبي الحسين ، نهو محمد ب )٦(

األعـالم ، الزركلي ، : انظر .هـ ٣٤٦توفي سنة ، " تصفح األدلة " و " المعتمد : " مؤلفاته في أصول الفقه . ٣٣٦ / ١والفتح المبين ، المراغي ، . ١٦١ / ٧

Page 17: M6 £j6

١٧

. )١( "كالم مستغرق لجميع ما يصلح له " :عرف العام بأنه )٢( : وذلك لألسباب اآلتية ؛ر مانعوقد اعترض على هذا التعريف بأنه غي

. إذا استعمل في جميع معانيه )٣( المشترك أ ـ دخول . عشرة ، وكذلك النكرة المثناة كرجلين : ب ـ دخول أسماء العدد نحو

: )٤( ـ تعريف الرازي٢ .)٥(" لجميع ما يصلح له بحسب وضع واحد المستغرقاللفظ " :عرف العام بقوله

ـ " وضع واحد " قد أتى بقيد لحظ أنه ون ؛ه؛ إلخراج اللفظ المشترك إذا استعمل في جميع معاني .والنكرة المثناة ر مانع ؛ وذلك لدخول أسماء العددإال أن التعريف يبقى غي

: )٦(كي ـ تعريف ابن السب٣ . )٧(" لصالح له من غير حصر ا يستغرقلفظ " عرف العام بأنه إال ؛ العدد ، والنكرة المثناة مقيد في التعريف يخرج به اس " من غير حصر " :ونلحظ أن قوله

لكـي يكـون ؛ " بوضع واحد " وهو ؛ أن هذا التعريف يحتاج للقيد السابق الذي ذكره الرازي . التعريف مانعا

: األصوليين هو حالقول بأن العموم في اصطال يمكن على ما سبقوبناءـ ٠ " بوضع واحد من غير حصر ما يصلح له لشيء الستغرقا"

.١٨٩/ ١المعتمد ، )١(حول ، الـشوكاني ، ـاد الف ـ وإرش . ٢/١٠٤اجب ، ـن الح المختصر مع شرحه بيان المختصر ، اب : انظر )٢(٣٧٥/ ٢ .

٠ يشترك فيه معـان كثيـرة هو ما مشتركاالسم ال : لغة هنا المشترك اللفظي جاء في ال المشتركالمقصود ب )٣( ٠ ٤٤٩ – ٤٤٨ / ١٠شرك ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر

لحسن القيمي البكري الطبرستاني الـرازي ، المكنـى بـأبي عبـد اهللا ، هو محمد بن عمر بن الحسين بن ا )٤(والملقب بفخر الدين ، والمعروف بابن الخطيب ، الفقيه الشافعي األصولي المتكلم النظار المفسر األديب الشاعر

، " صول المحصول في علم األ : " اته في أصول الفقه ـومن مؤلف ؛ الحكيم الفيلسوف الفلكي ، له مؤلفات عدة والفتح المبـين ، . ٨١ / ٨طبقات الشافعية الكبرى ، ابن السبكي ، : انظر .هـ ٦٠٦، توفي سنة " المعالم " و

. ٤٧ / ٢المراغي ، .٣٠٩ / ٢المحصول ، )٥(بقاضي القضاة تاج الـدين ، السبكي ، المكنى بأبي البصر ، الملقب علي بن عبد الكافي بن عبد الوهاب هو )٦(" اجب ـب عن مختصر ابن الح ـرفع الحاج : " الشافعي األصولي المؤرخ ، من مؤلفاته في أصول الفقه فقيه ال

-١٠٤ / ٣طبقات الشافعيـة ، ابن قاضــي شهبــة ، : انظر . هـ ٧٧١، توفي سنة " جمع الجوامع " و . ١٨٤ / ٢والفتح المبين ، المراغي ، . ١٠٦

.٣٩٩/ ١ي ، جمع الجوامع مع حاشية البنان )٧(

Page 18: M6 £j6

١٨

א )١(:א ٠ يتناول ما وضع له دفعة واحدة موممعناه أن الع" ستغرق ا " -١

نه يتناول واحدا ال بعينه ، أما العام فإنه يتناول أفـرادا إ إذ ؛ )٢( المطلق عن واحترز به ٠بأعيانهم

، أو مجموعة كرجال ، ةسواء كانت مفردة ، أو مثنا ؛ ة في سياق اإلثبات وخرج به النكر ٠أو عددا كعشرة

على وإنما تتناولها ؛ فالنكرة في سياق اإلثبات ال تستغرق جميع ما وضعت له دفعة واحدة ٠ " رجالأكرم" نحو ؛سبيل البدل

٠ للعموم اللفظي وغيره في التعريف ؛ ليكون شامالتأورد " الشيء " كلمة – ٢فـظ للمعنـى أي صـالحية الل : فإن المراد بالصالحية هنا ٠" له صلحلما ي " أما عبارة -٣

من صيغ العموم وقد وضع للعاقل ، فال يمكن "من " ظ ـ لف ثالـفم؛ الموضوع له لغة ٠أن يستعمل لغير العاقل وهكذا

إذا استعمل فـي جميـع ترز به عن اللفظ المشترك فقد اح ٠" بوضع واحد " : أما قولهم - ٤ ، فهـي وضعت للمبصرة ، والجاسوسة ، وعين المـاء ، وغيرهـا فإنها لفظ العين ك ؛ معانيه

لـذا ؛ يستغرق ما يصلح له لكن بأوضاع متعددة المشترك إذ اف،صالحة لجميع المعاني السابقة ٠خرج من العام أ

رأيـت العيـون " :قـولهم ك ؛نـه ت القرينة المعنى المراد م أما اللفظ المشترك الذي بين ٠تغرق ما يصلح له بوضع واحد فقط ـ فإنه يدخل في العام ؛ ألنه يس؛ "الجارية

نها تستغرق ما إ ف ؛ عشرة في التعريف خرج به أسماء العدد ك قيد" من غير حصر " قولهم - ٥صلح له ـتغرق ما ت ـا تس ـهي أيض ـ ف ؛ نرجليـرة المثناة ك ـر ، وكذلك النك ـتصلح له بحص

.بحصر

ـ . تمد ، المرجـع السابـق المعو .ع السابق ـالمحصول ، المرج : انظر )١( ـ ونـهايـة الس نوي ، ـول ، اإلس

. ٤٠٠ – ٣٩٩ / ١ ، لجوامع مع حاشية البناني ، المحلي على جمع اوشرح المحلي . ٤٤ – ٤٤٤ / ١ . ١٩٥طلق ، ص : ، مادة المصباح المنير ، الفيومي : انظر . المرسل :المطلق لغة )٢(

: وانظـر . ٣٩٢/ ٣اإلحكـام ، اآلمـدي ، " اللفظ الدال على مدلول شائع في جنسه : " وفي االصطالح هو .٣/٣٩٢والكوكب المنير ، ابن النجار ، . ٣٤٩/ ٢مختصر المنتهى ، ابن الحاجب ،

Page 19: M6 £j6

١٩

املسألة الثانية األلفاظ أم المعاني)١( كون العموم من عوارضآراء العلماء في

)٣(٠ )٢( اتفق األصوليون على أن العموم من عوارض األلفاظ حقيقة : على ثالثة مذاهب هااختلفوا في فقد المعانيأما

ال حقيقية ، وهو مذهب )٤( من عوارض المعاني مجازا أن العموم :المـذهب األول )٥( ٠ جمهور العلماء

٠ما يعرض للشيء من أمر وهو ، جمع عارض:العوارض )١(: القاموس المـحيط ، الفيروز آبادي ، مادة و . ١٣٩ / ٩عرض ، : ن العرب ، ابن منظور ، مادة لسا :انظر

٠ ٥٨عرض ، ص باأللفاظ أم أي أن العموم قد يلحق " أم المعاني ن العموم من عوارض األلفاظ كو: " وعليه فإن المراد بقولهم

٠المعاني : انظـر ٠منتهاه وأصله المـشتمل عليـه :، وحقيقة الشيء من حق الشيء إذا وجب وثبت : الحقيقة لغة )٢(

٠ ٧٨حقق ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة اإلحكام ، اآلمـدي، ."اللفظ المستعمل فيما له أوال في االصطالح الذي به التـخاطب : " وفي االصطالح هي

٠ ٢٨٦/ ١و المحصول ، الرازي ، . ١١ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : ، وانظر ٢٧ / ١ وجمع الجوامع مـع حاشـية . ٤١٥ / ٢ ، واإلحكام ، اآلمدي ، ٢١٢ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )٣(

وإرشاد الفحول . ١٠٨ / ٢ بيان المختصر ، ابن الحاجب ، والمختصر مع . ٤٠٣ / ١بكي ، البناني ، ابن الس و أصـول السرخسي ، السرخـسـي ، . ١٠٦ / ٣ ، ابن النجار ، وشرح الكوكب . ٣٧٨ / ٢، الشوكاني ،

والتحرير مـع شـرحه . ٢٤٣ / ١ ، ابن عبد الشكور ، فواتح الرحموت مسلم الثبوت و . ١٢٦ – ١٢٥ / ١ ٠ ١٩٤ / ١التيسير ، ابن الهمام ،

: صحاح ، الرازي ، مادة مختار ال : انظر ٠ من جوز الشيء جوازا ، أي جعله طريقا ومسلكا : المجاز لغة )٤( ٠ ١٠٣جوز ، ص

لما بينهما ؛اللفظ المستعمل في غير ما وضع له أوال في االصطالح الذي به المخاطبة : " وفي االصطالح هو ٠ ٤٤ وتنقيح الفصول ، القرافي ، ص . ٢٧ / ١اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر ٠" مـن التعلق

وجمع الجوامـع . ١٨٩ / ١البصري ، الحسين بوأ ، ، والمعتمد ٢١٢ / ٣الغزالي ، ، ى المستصف: انظر )٥( واإلحكام ، اآلمدي ، . ١٠٦ / ٣ابن النجار ، وشرح الكوكب ، . ٤٠٣ / ١مع حاشية البناني ، ابن السبكي ،

٠ ٣٧٨ / ٢الشوكاني ، وإرشاد الفحول ، . ٤١٥ / ٢

Page 20: M6 £j6

٢٠

)١( ٠ أن العموم من عوارض المعاني حقيقة:المذهب الثاني

)٢( ٠ حقيقة وال مجازا أن العموم ليس من عوارض المعاني ال :المذهب الثالث

:األدلـــة

قائلين بأن العموم من عـوارض المعـاني ال األولأدلة أصحاب المذهب - أوال

)٣( :حقيقة ال امجاز

في أن العمـوم مـن أحدها إلبطال ما ذهب إليه المعارض ؛ استدلوا بثالثة أدلة : وأما الدليالن اآلخران فهما إلثبات صحة قولهم ،عوارض المعاني حقيقة

:هوالدليل الذي استدل به إلبطال ما ذهب إليه المعارض -أ

االطرادألن ؛ في كل معنى )٤( أن العموم لو كان حقيقة في المعاني الطرد للحقيقة ، والعموم في المعاني غير مطرد كما في المعاني الخاصـة كزيـد )٥(الزم ٠ فإنها ال توصف بالعموم حقيقة وال مجازا ؛وعمرو

وشرح العضد على مختصر المنتهى ، . ١٠٨ / ٢ ابن الحاجب ، المختصر مع بيان المختصر ، : انظر )١(

وفتح الغفـار ، . ١٩٤ / ١ التحرير مع شرحه التيسير ، ابن الهمام ، .١٨٢عضد الملة والدين اإليجي ، ص ٠ ٢٤٣ / ١مسلم الثبوت مع فواتح الرحموت ، محب اهللا عبد الشكور ، و . ١٠٢ابن نجيم ص

ابن النجار ، واألصفهاني ، والشوكاني ، وابن الهمام ، وابن : منهم ؛نيي األصول من وقد نقل هذا القول عدد )٢( وإرشاد الفحول ، .١٠٩/ ٢ وبيان المختصر ، . ١٠٧ / ٣شرح الكوكب ، : انظر ٠م، وابن عبد الشكور ينج ٠ابق ومسلم الثبوت ، المرجع الس .المرجع السابق وفتح الغفار ، .التحرير ، المرجع السابق و . ٣٧٧ / ٢

٠إال أنهم لم ينسبوا هذا القول إلى قائله ، وقد ذكر اللكنوي أن هذا القول مما لم يعلم قائله ممـن يعتـد بهـم . ٢٤٣ / ١فواتح الرحموت ، : انظر

بــو ، أ مـد تمعلوا . ١٨٤ / ٢ والبحر المحـيط ، الزركـشي ، . ٤١٦ / ٢مدي ، اإلحكام ، اآل : انظر )٣(ــضاوي ، اية ، البيـالمنهاج مع النهو. ٨٢ / ٢اج ، ابن السبكى ، ـبه واإل . ١٨٩ /١الحسـن البصري ،

.٣٧٩ / ٢ و أصول الفقه ، محمد أبو النور زهير ،. ١٩٥ / ١، أمير باد شاه ، ، وتيسير التحرير٤٤٣ / ١: وفي االصطالح هو . ١٩طرد ، ص ، : لفيومي ، مادة المصباح المنير ، ا: انظر . التتابع : الطرد لغة )٤(

. ١٤١التعريفات ، الجرحاني ، ص " . ما يوجب الحكم لوجود العلة ، وهو التالزم في الثبوت " .٢٨٥لزم ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر ٠من لزم الشيء أي ثبت ودام : لغةم الالز)٥(

الروضة مـع : وانظر . ١٩٠ص ، الجرجاني، التعريفات ٠" انفكاكه عن الشيء عما يمتن: " واصطالحا هو ٠ ١٦١ / ١اإلتحاف ، ابن قدامة ،

Page 21: M6 £j6

٢١

:واعترض على هذا

و غير مطرد في كل لفـظ ، ـ فه ي كل معنى ن لم يكن مطردا ف إ بأن العموم و )١( ٠فإنه ال فرق بين االثنين ، وعليه فإن العموم حقيقة في كليهماومن ثم

:ما استدل بهما في إثبات صحة قولهم فهاللذانوأما الدليالن ب ـ

أن العموم لغة هو شمول أمر واحد لمتعدد ، والمتبادر من الوحدة هو الوحـدة - ١ة وإنما يوصف به حقيق؛ فال توصف بالعموم ؛ والمعاني ليست مشخصة الشخصية ،

لعموم فإنه يكون على ، أما المعنى فإذا وصف با وهو اللفظ صالتشخيما يتحقق فيه ٠سبيل المجاز

أنه يلزم من القول بأن العموم حقيقة في األلفاظ والمعاني االشتراك ، والمجاز - ٢ ٠لعموم حقيقة في األلفاظ ، مجاز في المعاني لذا فإن ا؛لى من االشتراك وأ

:هذاواعترض على

ألن العمـوم ؛ أنه ال يلزم من اتصاف المعاني بالعموم االشتراك اللفظـي صاف كل من األلفاظ والمعـاني بهـذا الـشمول ال شك في ات شمول أمر لمتعدد ، و

٠حقيقة هناك معنى يشتركان فيه ، وهنا يوجد إذا لم يكن إال يصار إلى االشتراك اللفظي وال

المعنى الذي يشتركان فيه وهو الشمول ، فيكون اشتراك األلفـاظ والمعـاني فيـه خالف جاز ـألن الم ؛ وهو خير من االشتراك اللفظي ومن المجاز ،اشتراكا معنويا

)٢( ٠ ل عدم االشتراكـل ، كما أن األصـاألص

٠ ٤١٦ / ٢حكام ، اآلمدي ، اإل: انظر )١(اه ـاد ش ـير ب ـسير التحرير ، أم ـيتو . ١٩٤/ ١التحرير مع شرحه تيسير التحرير ، ابن الهمام ، : انظر )٢(

،٠ ١٩٤ / ١

Page 22: M6 £j6

٢٢

اني القائلين بأن العموم من عـوارض المعـاني أدلة أصحاب المذهب الث - ثانيا

)١( :حقيقة

أن العموم في اللغة هو شمول أمر متعدد ، وهذا المعنـى يعـرض لأللفـاظ - ١ ٠يعرض للمعاني ، فيكون حقيقة فيهما وال فرق و

ـ " :ولهم كق ؛ أن العرب أطلقت العموم على المعاني - ٢ عـم " ، و " رعم المط ٠ الحقيقة اإلطالق واألصل في حوهما ،ـون" القحط

:واعترض على هذا

متنـاوال ألمـور يكـون ، ومع اتحاده أن من لوازم العام أن يكون متحدا لما تحته من أفراد ، وعموم المعاني " الناس " كشمول لفظ ؛ متعددة من جهة واحدة

ر اختص بجـزء فإن كل جزء من أجزاء المط ؛ "عم المطر " : كقولهم ؛ليس كذلك ٢(٠ وإنما مجازا ؛ا حقيقةمن أجزاء األرض ، فلم يكن عام(

)٣( : عن هذا باآلتيوأجيب

؛ أن العموم بحسب اللغة ال يشترط أن يكون أمرا واحدا شامال ألفراد متعـددة - ١ ؛ سواء كان أمرا واحدا أم ال ، وهذا متحقـق فـي المعـاني ؛ يكفي فيه الشمول بل

٠ا حقيقة عامفيكونفهـذا ؛ ن سلم أن عموم المطر ال يكون باعتبار أمر واحد يـشمل المتعـدد إ - ٢

. يعم كافة السامعين ا واحدا أمرهالمعنى متحقق في الصوت باعتبار فليس في ذلك ما يـدل ؛ أنه إذا تعذر عروض العموم للمعاني الجزئية حقيقة - ٣

٠ة المتصورة في األذهان على امتناع عروضه للمعاني الكلي

شرح العضد على المختصر ، العضد، ص و. ١٠٩ / ٢صر مع البيان ، ابن الحاجب ، بيان المخت : انظر )١(شرح الكوكـب ، ابـن و. ٨٢ / ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، و. ٤١٦ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : ، وانظر ١٨٢

٠ ٣٧٨ / ٢إرشاد الفحول ، الشوكاني ، و. ١٠٧ / ٣النجار ، إرشاد و . وشرح الكوكب ، المرجع السابق . واإلبهاج ، المرجع السابق . اإلحكام ، المرجع السابق : انظر )٢(

٠الفحول ، المرجع السابق .المرجع السابق حكام ، واإل . ١٨٢ص ، وشرح العضد . ١١٠ / ٢ األصفهاني ، بيان المختصر ، : انظر )٣(

٠المرجع السابق وإرشاد الفـحول ،

Page 23: M6 £j6

٢٣

قته مع اتحاده للمعاني الداخلة طابإنما كان لم فوإذا كان عروض العموم للفظ حقيقة ، تحته من جهة واحدة ، فهذا المعنى متحقق في المعاني الكلية بالنسبة إلى جزيئاتها ،

٠فكان العموم من عوارض المعاني حقيقة القائلين بأن العمـوم لـيس مـن عـوارض دليل أصحاب المذهب الثالث - ثالثا

)١( :المعاني حقيقة وال مجازا

كما –متعدد ، والمتبادر من الوحدة لشمول أمر واحد : أن العموم لغة هو الوحدة الشخصية ، وهي ال تتحقق إال في األلفاظ ، أما المعنـى فـال – هسبق ذكر

لعدم العالقة بين اللفـظ ؛م مجازا يوصف حقيقة بالعموم ، وكذلك ال يوصف بالعمو ٠والمعنى

)٢( :باآلتي واعترض على هذا

كالوحـدة الذهنيـة، أن الوحدة مطلقة ، فهي شاملة للوحدة الشخصية وغيرها - ١ ٠ وهذا باطل بالوحدة الشخصية ترجيحا بال مرجحوحينئذ يكون تخصيص الوحدة

والمجاز ال حجر فيـه متـى وجـدت ، ا كان نوعها ـيأة ـ أن العالقة متحقق - ٢ ٠العالقة

:الترجيح ؛ من عوارض المعاني حقيقـة القائلين بأن العموم ي جح مما سبق رأ ارال و

أن العرب أطلقت العموم على المعاني ، واألصل فـي وهو ؛ هما سبق ذكر وذلك ل كونه شمول الحقيقة ، كما أن الشمول متحقق في المعاني بغض النظر عن اإلطالق

٠أمر واحد ألفراد متعددة أم ال فقد أجيب عنـه ؛ذلك إنما يكون مجازا أما ما اعترض به المانعون من أن

٠بما يدفع هذا االعتراض ، واهللا أعلم

. ٣٧٩ / ٢ وأصول الفقه ، محمد أبو النور زهير ، . ١٩٥ / ١ ، هشاتيسير التحرير ، أمير باد : انظر )١( ٠جعين السابقين المر: انظر )٢(

Page 24: M6 £j6

٢٤

املسألة الثالثةא

)١( : بإيجاز ينقسم العموم إلى ثالثة أقسام ، وإليك بيانها

٠العموم اللغوي : سم األول الق حيث إنه قد وضعت ألفاظ في اللغة ؛ وهو ما استفيد عمومه من جهة اللغة

)٢( ٠ العمومصيغ تسمى بللعموم و

٠ يالعموم العرف: القسم الثاني ٠ دون اللغة )٣( وهو ما استفيد عمومه من جهة العرف

ôM {: قوله تعالى :مثاله tΒ Ìh ãm öΝ à6 ø‹ n= tã öΝ ä3 çG≈ yγ ¨Β é& { )نقلـوا ففإن أهل العـر ؛ )٤ ألنه المقـصود ؛جميع وجوه االستمتاعات التحريم هنا من تحريم العين إلى تحريم

)٥( ٠من النسوة

٠العموم العقلي : القسم الثالث ٠ واللغة د عمومه من جهة العقل دون العرف هو ما استفي

يشعر بأنـه سكار ، فهنا رتب الحكم على الوصف ، وهذا ر لإل حرمت الخم : مثالهكـل مـسكر : نا جاء قولهم ـن ه ـل ، وم وإنما استفيد هذا من جهة العق ، علة له

)٦(٠ رام ح

٤٥٠ / ١ ، اويالبيضول ، اية الس ـنهالمـنهاج مع ، و ٣١٢ – ٣١١ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١(

.١٥٥ – ١٥٤ / ٣ ، وشرح الكوكب ، ابن النجار . ١٠٦ / ٢بهاج ، ابن السبكي ، واإل. ٤٥٦ –

٠ البحث من هذا ٦٦، ٢٧ص : انظر ٠بالتفصيل معناها وأنواعهاي بيانوسيأت )٢(

الـصحاح ، : انظـر ٠يطلق على الشيء المتتابع ، والسكون والطمأنينة ، والعلو واالرتفاع : العرف لغة )٣( .٢٨١ /٤عرف ، : رس ، مادة ومعجم مقاييس اللغة ، ابن فا. ١٤٠١ / ٤عرف ، :الجـوهري ، مـادة

المــدخل : انظـر ٠" عادة جمهور قوم في قول أو فعل مما ال يتعارض مـع الـشرع : " واصطالحا هو ٠ ٤٤٨ / ٤ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٩٣١ / ١لزرقاء ، االفـقهي ،

٠ ٢٣: ، آية لنساءسورة ا )٤(سنوي ، ول ، اإل ونهاية الس . ١٠٦ / ٢كي ، إلبهاج ، ابن السب وا. ٣١٢ / ٢ المحصول ، الرازي ، : انظر )٥(٠ ٤٥٦/ ١ ٠ المراجع السابقة: انظر )٦(

Page 25: M6 £j6

٢٥

الـفصل األولא

:א ٠ ؟ هل للعموم صيغة تخصه في اللغة:אא ٠ أنواع صيغ العمـــــوم :א

Page 26: M6 £j6

٢٦

املبحث األول

.؟א

Page 27: M6 £j6

٢٧

.؟א

بـين المـراد أ أن ن في هذه المسألة يحـسن يألصولي قبل البدء في بيان آراء ا ٠بصيغ العموم

: ة في اللغة الصيغ

)١(٠ هلقول كذا أي مثاله وصورته وهيئت صيغة ا : يقال )٢( ٠أما العموم فقد سبق بيان معناه اللغوي

لما يصلح لها بوضع المستغرقة األلفاظ هيئة ": هو بصيغ العمـوم وعليه فإن المراد ٠" واحد من غير حصر

. أم ال ؟ ن في العموم هل له صيغة تخصهيراء األصوليآ

ـ غة أم ـ اختلف األصوليون في العموم من حيث هل له صيغ تخصه في الل : ؛ هي ترجع في مجملها إلى ثالثة مذاهب ال على مذاهب

٠مذهب القائلين بالوقف : المذهب األول - ٠مذهب القائلين بالخصوص : المذهب الثاني - ٠عموم مذهب القائلين بال: المذهب الثالث -

صوغ : والمصباح المنير ، الفيومي ، مادة . ٤٥٥ / ٩صيغ ، : سان العرب ، ابن منظور ، مادة ل: انظر )١(

٠ ١٨٣، ص ٠ذا البحث همن ١٦ص : انظر )٢(

Page 28: M6 £j6

٢٨

ذهب األولاملא

إلى أنه ليس للعموم صيغة تخصه في اللغة ، وأن هـذه )١( ذهب الواقفية إنمـا هـي مـشتركة بـين العمـوم عى أنها للعموم أو للخصوص األلفاظ التي يد

ان المراد لذا يجب التوقف فيها حتى يقوم الدليل على بي ؛)٢( والخصوص ، أو مجملة )٦( ي، ومال إليه أبو سعيد البردع )٥( ، والمرجئة )٤(وهذا مذهب األشعرية )٣(٠ منها

)٧(. من الحنفية

التلخـيص ، إمـام : انظـر ٠ى أنه قد اختلف الواقفية في محل الوقف على عـدة أقـوال تجدر اإلشارة إل )١(

.١٩٣ / ٢ والبحـر المحـيط ، الزركـشي ، . ١٠٨/ ٢ واإلبهاج ، ابن الـسبكي ، . ٢١٢ / ٢الحـرمين ، ٠ ٣٨٥ / ٢وإرشاد الفحول ، الشوكاني ،

مـن أجمـل ه من غير تفصيل ، أو هو المتحصل معل الحساب إذا ج مهو المجموع ، من أج : المجمل لغة )٢( لهص١١/١٢٨، دار الفكـر : طبعةل ، ـجم: ادة ـظور ، م ـلسان العرب ، ابن من : انظر ٠الشيء إذا ح .

٠ ٤٨١ / ١جمل ، : ادة ـارس ، مـجم مقاييس اللغة ، ابن فـومع/ ١العدة ، أبو يعلـى ، " . ه إلى قرينة تفسر اد بنفسه ، ويحتاج ما ال ينبئ عن المر : " في االصطالح فهو أما . ١٦٨ /١ وأصول السرخسي ، السرخسي ، . ٤٥٤/ ١شرح اللمع ، الشيرازي ، : وانظر . ١٤٣

وشرح الكوكـب ، ابـن . ٢٢٣ / ٣ والمستصفى ، الغزالي ، . ٣٤٥ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٣( . ٢٣٤ – ٢٣٤ و إحكام الفصول ، الباجي ، ص . ٣٠٩ / ١ي ، و شرح اللمع ، الشيراز . ١٠٩ / ٣النجار ،

.٢٥١ / ١واتح الرحموت ، اللكنوي ، ـو ف قبل أن يرجع إلى مذهب السلف ، وهم ال يثبتون مـن منتسبون إلى أبي الحسن األشعري ال : األشعرية هم )٤(

انظـر . ون السلف في مسائل أخرى الصفات إال سبع صفات ، ويؤولون بقية الصفات بتأويالت عقلية ، ويخالف العقيدة األصفهانية ، ابن تيمية ، وشرح . ١٠٣ -٩٤/ ١الملل والنحل ، الشهرستاني ، : في تفصيل مذهبهم

.٣٠ـ ١/٢٢انظـر ، الكفر طاعة ، وهم أصـناف مع قه ترى أنه ال يضر مع اإليمان معصية ، وال ينفع فر: جئة مرال )٥(

ـ ١٩٠/ ١ ،اديد البغ ،لفرق بين الفرقا: ذهبهم في ـتفصيل م زم ، ـلل ، ابن حـصل في المـ والف.١٩٤ .١٧٠ ـ ١٥٤ / ٤

، أحد فقهاء الحنفية الكبار ، قتل في وقعة القرامطة مع الحجـاج يأحمد بن الحسين ، أبو سعيد البردع : هو )٦( ولسان الميـزان ، ابـن .٦٧ ـ ٦٦/ ١الجواهر المضيئة ، أبو الوفاء القرشي ، : انظر . هـ ٣١٧سنة

. ١٥٦/ ١حـجر ، واإلحكام ، اآلمدي . ٣٠٩ / ١ وشرح اللمع ، الشيرازي ، . ١٠٩ / ٢شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٧(

. ٤٣٦ / ١اري ، ـرار ، البخ ـشف األس ـو ك .٢٣٤ي ، ص ـام الفصول ، الباج ـ إحك و . ٤١٧ / ٢، . ٤٠٩ / ١رقـندي ، وميزان األصـول ، السم

Page 29: M6 £j6

٢٩

)١( : سأورد فيما يلي أهم األدلة التي استدل بها الواقفية : أدلتهم :الدليل األول

فـي أن هذه الصيغ قد تطلق للعموم تارة ، وللخصوص تـارة ، واألصـل ٠ لذا يجب التوقف ؛ الحقيقة ، فكان اللفظ حقيقة مشتركا بينهما اإلطالق

:واعترض عليه

الحقيقة ، فكان اللفظ حقيقة مشتركا بـين اإلطالق األصل في القول بأن أن اإلطـالق م به أن األصـل فـي للخصوص ممنوع ؛ وذلك ألنه من المس العموم وا

ن اللفظ لو كان مشتركا افتقر في فهمه إلى قرينة تعين المراد الحقيقة بال اشتراك ؛ أل وهـو ؛ بمقصود الوضـع اإلخالل إلى يؤدي، والقرينة قد تظهر وقد تخفى ، وهذا

فإنه يحمل عليه عند ؛التفاهم ، وهذا بخالف ما إذا كان اللفظ حقيقة في مدلول واحد قامت األدلة علـى أن هـذه من غير قرينة ، وذكر أرباب العموم بأنه قد اإلطالق

وص بما دلت عليه ، وال تحمل على الخص فوجب العمل ؛ الصيغ موضوعة للعموم )٢(٠إال بقرينة

:الدليل الثاني

م عن إرادة الـبعض أو الكـل ، االستفها أنه يحسن عند إطالق هذه الصيغ ٠االستفهام عن كل واحد منهما دليل االشتراك وحسن

ـ والمست . ٣٥٢ – ٣٤٧ / ٢المحـصول ، الـرازي ، : انظر )١( . ٢٤٠ -٢٣٧ / ٣صفى ، الغزالـي ، ـ

، انـ والمختصر مع البي . ٣١٧ / ١شرح اللمع ، الشيرازي ، و . ٤٣٣ ، ٤٢٤ /٢مدي ، كام ، اآل ـواإلح و مـسلم . ١٧٧٩ ، ١٧٥٥ ، ١٧٥٤ / ٣ ، ابن قدامة ، اإلتحاف و الروضة مع . ١٢٠ / ٢ابن الحاجب ، .٢٣٩ و اإلحكام ، الباجي ، ص . ٢٥٠ / ١كور ، ـبد الشـموت ، ابن عـواتح الرحـالثبوت مع ف

المرجع ، والمختصر. المرجع السابق ، الثبوت و مسلم . ٤٣٤ـ ٤٣٣ / ٢م ، اآلمدي ، حكااإل: انظر )٢( . السابق

Page 30: M6 £j6

٣٠

)١( :هذاوأجيب عن إذ ال دليـل ؛ راكـم أن حسن االستفهام ال يكون إال عند االشت أنه ال يسل

وبيان ذلـك ،عليه ، على أنه يوجد ما يدل على أنه يحسن االستفهام لغير االشتراك :من وجهين

لوجب أن ال يحسن الجـواب ؛ أنه لو كان االستفهام ألجل االشتراك :الوجه األول )٢(. ، ولكنه غير واجب بعد االستفهام عن جميع األقسام الممكنةإال

كما لو قال ؛ا عنه وقع االستفهام مستفهام قد يجاب عنه بذكر أن اال :الوجه الثاني نعم ضربت : " يقول " أضربت القاضي ؟ : " ال له فيق، " ضربت القاضي : " ل قائ

٠ ا عرفا االستفهام هن يحسن، وال شك أنه" القاضي إن ف ،، أو ممن ال يجوز عليه ذلك وه الس ثم إن االستفهام إما أن يقع ممن يجوز عليه

:وقع ممن يجوز عليه السهو ، فإنه قد يحسن االستفهام لألسباب اآلتية أن السامع ربما ظن أن المتكلم غير متحفظ في كالمـه ، أو هـو كالـساهي - ١ ٠االستفهام هنا بعين ما وقع عنه االستفهام ذلك يحسن أن يجاب عن ول، تفهمه سفيبكالمه العام عن جماعة علـى قد أخبر أن يظن السامع ألجل أمارة أن المتكلم - ٢

ـ عناية بذلك ، ف سبيل المجازفة ، ويكون السامع شديد ال تفهام ـيدعوه ذلك إلـى االس :إذا قيل له ف، " ر رأيت كل من في الدا " : لو قال القائل : ثاله م، عن ذلك الشيء

٠ زالت التهمة ؛" نعم : " فقال ،" أرأيت زيدا منهم ؟ " ٠ لقوة الظن طلبافهم أن يست- ٣ :ص ذلك العموم ، مثل أن يقول ـصيـتخة تقتضي ـ قرين كناهوجد ـ أن ت – ٤ضربه ، فيها الوزير ، فغلب على الظن أنه ما ، وكان " ضربت كل من في الدار "

. التخصيص يحتملال ليقع الجواب منه بلفظ خاص ؛لتعارض استفهمه فإذا حصل ا

و الروضـة مـع . ٤٣٤ / ٢ واإلحكام ، اآلمدي ، . ٣٥٤ – ٣٥٢ / ٢ ، المحصول ، الرازي : انظر )١(

٠ ١٧٨١ – ١٧٨٠ / ٣اإلتـحاف ، ابن قدامة ، . ن هذا البحث م٥٧ ص: انظر . سيأتي بيانه بالتفصيل )٢(

Page 31: M6 £j6

٣١

الخاص أقوى من ة ألن دالل ؛ فذاك الستفهام ممن ال يجوز عليه السهو ع ا قأما إن و و ٠لتلك القوة تحصيال الخاص بعد العام العام ، فيطلبةدالل

:الدليل الثالث

ما أن يعرف بالعقل ، أو إ:و أن كون هذه الصيغ موضوعة للعموم فال يخل والنقل إما نقل عن أهل اللغة ، أو نقل ،أما العقل فال مدخل له في اللغات ، بالنقل

؛ حجة فيه هنـا ال واآلحاد ، )٢(متواتر أو ، )١(وكل واحد إما آحاد ، عن الشارع ؛ مكن دعواه والمتواتر ال ي ،ل العلمية ئاالظن ال تثبت به المس و ، )٣( ألنه يفيد الظن

٠ا ألفاد علما ضروري و،هلعلمنافإنه لو كان موجودا

)٤( : واعترض على هذا الدليل باآلتي ، وبهـا )٥(غير ما ذكر آنفا ، وهي األدلة االستقرائية أن هناك أدلة أخرى - ١

٠ هي للعموم تثبت أن هذه الصيغ إنما

، ومختـار الـصحاح . ٩أحد ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر ٠جمع أحد : اآلحاد لغة )١(شـرح : انظر ٠" الجزء الذي لم يبلغ حدود التواتر " : وفي االصطالح هو ٠ ٣أحد ، ص : الرازي ، مادة

٠ ١٣١ والتعريفات ، الجرجاني ، ص . ٣٤٥ / ٢الكوكب ، ابن النجار ، . ٣٣٣ ص وتر ، : لفيومي ، مادة المصباح المنير ، ا : انظر ٠ع ـمن التواتر ، وهو التتاب : المتواتر لغة )٢( ٠ ٢٩٥وتر ، ص : مختار الصـحاح ، الرازي ، مادة و

أحالت العادة تواطؤهم عـلى الكذب ، وكــان منتهـى خبر بلغت رواته الكثرة مبلغا : " وفي االصطالح هو و المنهاج مع النهاية ، البيـضاوي ، . ٣٢٤ / ٢شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر " . خبرهم إلى محسوس

٠ ٦٦٣ / ٢ و شرح الكوكب ، ابن . ٢٧٤ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر في هذه المسألة لمعرفة آراء العلماء بالتفصيل )٣(

٠ ٦٨٣ / ٢ و المنهاج مع النهاية ، البيضاوي ، . ٣٥٢ – ٣٥١ / ٢النـجار ، وإحكام الفصول، . ٢٣٨ / ٣ و المستصفى ، الغزالي ، . ٣٤٩ – ٣٤٥ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٤(

والروضة مع شرحه اإلتحاف ، ابن قدامة ، . ٣١٨ – ٣١٧ / ١ وشرح اللمع ، الشيرازي ، . ٣٩الباجي ، ص ٠ ١٧٥٤ / ٣ قـرأ ، : الصحاح ، الجوهري ، مـادة : انظر ٠التتبع : نسبة إلى االستقراء ، وهو في اللغة :االستقرائية )٥(٠ ٢٤٦١ / ٦

المــنهاج مـع النــهاية ، : انظر ٠" بات حكم كلي في ماهية لثبوته في جزئيتها إث: " وفي االصطالح هو ٠ ٤١٨ / ٤وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٩٤٠ / ٢البـيـضـاوي ،

٠ من هذا البحث ٤١ ص: انظر ٠أما األدلة فسيأتي بيانها عند ذكر أدلة أرباب العموم

Page 32: M6 £j6

٣٢

بأن هذا ابتداء ، أما : ات فيجاب عنه ن العقل ال مدخل له في اللغ إ: أما قولهم - ٢ ٠بواسطة االستعانة بالمقدمات النقلية فهو غير ممنوع

لـك ل تواتر عن الـسلف حملهـم ت حيث قد نق ؛ عدم التسليم بانتفاء المتواتر - ٣ ٠األلفاظ على العموم بدون قرينة

٠ فهو كاف في اللغات على فرض التسليم بأن النقل آحاد- ٤

:الرابع الدليل

ا عبثا ؛ ألنها تفيد عـين لكان تأكيده؛ لو كانت لالستغراق أن هذه الصيغ " ٠ )١(" الفائدة الحاصلة من المؤكد

)٢( : وقد اعترض على هذا الدليل باآلتي

، ومـن حيـث )٣(من حيث المعارضـة : نوقش هذا الدليل من ناحيتين ٠ )٤(التحقيق :عارضة فمن ثالثة أوجه أما الم

٠" جاء زيد نفسه : " كقولهم ؛تأكيد الخصوص : األولy7{ : كقوله تعالى ؛ تأكيد ألفاظ العدد :والثاني ù=Ï? ×ο u |³ tã ×' s#ÏΒ% x. 3 { )٠ )٥

٠ ٣٤٧ / ٢المحصول ، الرازي ، )١( ٠ ٤٣٢ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : وانظر . ٣٥٥ – ٣٥٤ ص ، مرجع السابق ال: انظر )٢( و المـصباح . ١٣٨ / ٩عـرض ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر ٠المقابلة : المعارضة لغة )٣(

٠ ٢٠٩عرض ، ص : المنير ، الفيومي ، مادة اني ، ص ـات ، الجرجـ التعريف٠" ام الدليل عليه الخصم إقامة الدليل على خالف ما أق: " وفي االصطالح هو

٠ ٢١٩ : المصباح المنير ، الفيـومي ، مـادة : انظر ٠من حققت األمر إذا تيقنته أو جعلته ثابتا الزما : التحقيق لغة )٤(

٠ ٦٢حقق ، ص : ، ومختار الصحاح ، الرازي ، مادة ٧٨حقق ، ص ٠ ٥٣ التعريفات ، الجرجاني ، ص ٠" دليلها إثبات المسألة ب: " واصطالحا هو

٠ ١٩٦ سورة البقرة ، آية )٥(

Page 33: M6 £j6

٣٣

لتأكـد ؛ االشتراك كان حاصال ، فلو كان الحاصل هو أن التأكيد تقوية ما : الثالثو ٠تأكيد ذلك االشتراك بهذا ال

وإنمـا ؛ اهذا ال يسمى تأكيد : قيل لهم ؛ التأكيد يعين اللفظ ألحد مفهوميه : فإن قيل ٠بيانا

أن المتكلم إما أن يجوز عليه الـسهو ، أو ال يجـوز ، : أما من حيث التحقيق فهو : التأكيد لوجوه حسنفإن جاز ذلك كان

جوز مجازفة المتكلم ، فإذا أكده صار أن السامع إذا سمع اللفظ بدون تأكيد : األول ٠ذلك التجوز أبعد

؛ أنه ربما حصل هناك ما يقتضي تخصيص العام ، فإذا اقترن به التأكيد : والثاني ٠كان الخصوص احتمال الخصوص أبعد

٠ بعض ألفاظ العموم ببعض ةتقوي: الثالث و ٠ ة إال تقوية الظن لم يكن للتأكيد فائد؛وأما إن لم يجز السهو على المتكلم

)٢( : على هذا الدليل باآلتي)١( في حين رد ابن حزم

، تعالى ما كرر من األخبارهكتكرارالتأكيد موجود في كتاب اهللا ، أن - ١“Äd { عز وجل في سورة واحدة هوكتكرار r' Î6 sù Ï™Iω# u™ $ yϑ ä3 În/ u‘ Èβ$ t/ Éj‹ s3 è? { )إحدى )٣

ألنه تعالى علم ؛ ر وال فرق ، وفي هذا أعظم الفائدة وثالثين مرة، والتأكيد كالتكرا ما شاء همائق ، فحسم من دعاويـومون إبطال الحقأنه سيكون في خلقه قوم ير

بالتأكيد ، وليقيم بذلك الحجة عليهم ، إلى غير ذلك من األمثلة العديدة في القرآن ٠لو من الفائدة ـوالتي ال تخ الكريم وفي اللغة

عتنق المذهب الظاهري ودعا ا بأبي محمد ، وهو ممن ىهو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم األندلسي ، المكن )١(

توفي سنة ، "آلثارالمحلى با : " ، وفي الفقه "اإلحكام في أصول األحكام : " إليه ، ومن مؤلفاته في أصول الفقه ٠هـ ٤٥٦مد أبو زهرة ، ـه ، مح ـه وفقه ؤ حياته وعصره وآرا و ابن حزم . ٢٤٣ / ١الفتح المبين ، المراغي ، : انظر ٠ ٢٦٨ – ٢١ص

٠ ٣٧٠ – ٣٦٨ / ٣اإلحكام ، : انظر )٢( ٠ ١٣: سورة الرحمن ، آية )٣(

Page 34: M6 £j6

٣٤

بأنه لو جاز أن تكون صيغة العموم "زم هذا الدليل على الواقفية عكس ابن ح - ٢ ٠ )١( "للخصوص لما جاز أن يدخل عليها التأكيد فينقلها إلى العموم

٠ ءاابتدل هذا على أن هذه الصيغ إنما هي للعموم فد

:الدليل الخامس

٠ ها نقضا من)٢( لو كانت هذه األلفاظ للعموم حقا ، لكان االستثناء :وبيان هذا من وجهين

أن المتكلم قد دل على االستغراق بأول كالمه ، ثم باالستثناء رجع عن : األول" ـ ضربت كل من :وجاريا مجرى ما يقال بعض ، فكان نقضا الداللة على الكل إلى ال

٠في الدار ، لم أضرب كل من في الدار لجرت مـع االسـتثناء ؛ضوعة لالستغراق أن لفظة العموم لو كانت مو : الثاني ـ

قال كما إذا ؛م بعد ذلك غاية في القبح واستثناء الواحد منه ، مجرى تعديد األشخاص ، فلمـا لـم إال زيدا : ضربت خالدا ، ثم يقول و ضربت زيدا ، ضربت عمرا ، :

دل حسن االستثناء من هذه الصيغ على أن جنس هـذه الـصيغ ليـست يكن كذلك . )٣( " ستغراقلال

)٤( : هذا باآلتيواعترض على أن هذا منقوض بألفاظ العدد ، فإنها صريحة في ذلك العدد المخصوص ، ثم يتطرق

٠االستثناء إليها

٠ ٣٦١ / ٣ حكام ،اإل )١( ٠صرفته عن حاجته : أي كفه ، وثنيته أيضا :وثناه يقال ثنيت الشيء ،من الثني: االستثناء لغة )٢(

٠ ١٤٣ / ٢ثني ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة و. ٢٢٩٤ / ٥الصحاح ، الجوهري ، : انظر لفظ متصل بجملة ال يستقل بنفسه ، دال بحرف إال أو أخواتها على أن مدلوله غيـر : " أما في االصطالح فهو

المنهاج مـع النهـاية ، البيضـاوي ، : وانظر . ٤٩٢ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر ٠" د بما اتصل به مرا٠ ٤٩٤ / ١ ٠ ٣٤٧ / ٢المحصول ، الرازي ، )٣( ٠ ٣٥٥ص ، المرجع السابق:انظر )٤(

Page 35: M6 £j6

٣٥

وبين ما نحـن ـ من الصورتين في الوجه األول والثاني ـ ذكروه ماالفرق بين ثم :بصدده كاآلتي

صل بالكالم صار جزءا منه ، فتصير الجملة شيئا واحدا ن االستثناء إذا ات إ :أوال فيجب تعليقه بما يقدم عليه ، وتظهر فائدته ؛ مفيدا ؛ ألنه ال يستقل بنفسه في اإلفادة

ضربت كل من في الدار ، لـم : " حينئذ في إرادة ما عدا المستثنى ، بخالف قولهم ؛ين السابقتين مستقلة بنفـسها من الجملت ة ألن كل واحد ؛" أضرب كل من في الدار

: فال حاجة إلى تعليقها بما تقدم عليها ، وإذا لم يتعلق به فإن الجملة األولـى إفـادة ٠ فكان نقضا؛ضربت جميع من في الدار ، وإفادة األخرى نفي ذلك

ع بين قياسهم االستثناء من تلك األلفاظ لو كانت للعموم على تعديد مإنه ال جا : ثانيان إخاص واستثناء الواحد منهم بعد ذلك الذي هو في غاية القبح كما ذكروا، ثم األش

: وهو كاآلتي ؛الفرق واضح بين المسألتيندا ، ضربت عمـرا إال ضربت زي و ": جزء من كل ، فإذا قال إخراجأن االستثناء

يس بجـزء ألن زيدا ل ؛و، إلى زيد ال إلى عمر"إال زيدا " : ف قولهانصر؛ " زيدا . ألن زيدا جزء من الكل؛" رأيت الكل إال زيدا : " بخالف قوله ،منهم فكان نقضا

Page 36: M6 £j6

٣٦

ذهب الثانياملא

ذهب أرباب الخصوص إلى أن هذه الصيغ إنما هي حقيقة في الخصوص، )١( ٠مجاز فيما عداه ـ ال علي أبو و من الحنفية ، )٢( الثلجي عبد اهللا وأب: وممن قال بهذا مـن )٣( ائيجب

)٦( ٠ من الشافعية )٥( يجسر ، وأبو العباس بن)٤( المعتزلة )٨(٠ )٧( ذهب اآلمديـواختار هذا الم

بـهـاج ، ابـن و اإل . ١١٨ / ٢اجب ، ـختصر ، ابن الح ـ والم . ٤٢٣ / ٢،اآلمدي حكام ، اإل: انظر )١( .٢٤٥ / ١ابن عبد الشكور ، وت ، مفواتح الرح و مسلم الثبوت مع . ١١٠ـ ١٠٨/ ٢ ، سبكيال، " المناسـك " :ه الحنفي ، من مؤلفاته ـلجي ، المكنى بأبي عبداهللا ، الفقي ـع الث ـجامحمد بن ش : هو )٢(

الجواهر المـضيئة ، أبـو : انظر . هـ ٢٦٦، مات فجأة ساجدا في صالة العصر سنة " تصحيح اآلثار " و . ٣٦١/ ٧ابن حجر ، ، و لسان الميزان . ٦٠/ ٢الوفاء القرشي ،

محمد بن عبدالوهاب بن سالم الجبائي ، المكنى بأبي علي ، رأس المعتزلـة وشـيخهم ، لـه مقـاالت :هو )٣(ـ : انظـر . هـ ٣٠٣تفسير القرآن ، توفي سنة : وتصانيف منها .٦٢/ ١سرين ، الـداوودي ، طبقـات المف

. ٥/٢٧١ان الميزان ، ابن حجر ، ـولسصل بن عطاء أن الفاسق مـن هـذه ا و زعم حيث ؛ وعمرو بن عبيد أتباع واصل بن عطاء : معتزلة هم ال )٤(

األمة ال مؤمن وال كافر ، وجعل الفسق منزلة بين منزلتي الكفر واإليمان ، فلما سمع الحـسن البـصري مـن إليه قرينه عمـرو نضماوعتزل عند سارية من سواري مسجد البصرة اف عته هذه طرده من مجلسه ، واصل بد

: فـي انظر تفـصيل مـذهبهم . حينئذ بالمعتزلةقد اعتزال قول األمة ، فسمي أتباعهما : بن عبيد فقال الناس . ١٥٤ ـ ١٤٦/ ٤، والفصل بين الملل ، ابن حزم. ٩٩ـ ٩٣ /١الفرق بين الفرق ، البغدادي ،

حد أئمة الشافعية ، وعنه انتشر أ ، المكنى بأبي العباس ، ي ، القاضي البغداد ج بن عمر بن سري أحمد : هو )٥( /١ ، ةي شـهب ضعية ، ابن قاـبقات الشافـط: ر ـانظ.هـ ٣٠٦ ، توفي سنة اآلفاقالمذهب الشافعي في أكثر

. ١٢٩ / ١١و البداية والنهاية ، ابن كثير ، . ٩١ـ ٨٩ـ . ٤١٠ / ١ و ميزان األصول ، السمرقندي ، . ٤٣٧ / ١كشف األسرار ، البخاري ، : انظر )٦( اج ، ـ واإلبه

، يط ، الزركـشي ـ و البحر المح. ٣٠٩ / ١ و شرح اللمع ، الشيرازي ، .١١٠ ـ ١٠٨/ ٢بكي ، ـابن الس ٠ ٣٨٤ / ٢ الشوكاني ، و إرشاد الفحول ،. ١٠٨ – ١٠٧ و التلقيح ، العالئي ، ص . ١٨٩ / ٢الفقيه الشافعي ، الملقب بسيف الدين ، المكنى بأبي الحسين ، علي بن أبي علي بن محمد بن سالم اآلمدي : هو )٧(

:انظر. هـ ٦٣١، توفي سنة " اإلحكام في أصول األحكام : " ته في أصول الفقه امن مؤلف ، األصولي المتكلم . ٢/٥٧ والفتح المبين ، المراغي ، . ٣٠٦/ ٨ ، سبكي ، ابن الالكبرىطبقات الشافعية

.٤١٧ / ٢، اإلحكام: انظر )٨(

Page 37: M6 £j6

٣٧

)١( :أدلتهم :الدليل األول

أن تناول اللفظ للخصوص متيقن ، وتناوله للعموم محتمل ، فجعله حقيقـة ٠أولى -وهو الخصوص -قن في المتي

)٢( :على هذا الدليل باآلتيواعترض

المثبتـة س من الطرق ـ ألنه لي ؛ثبات للغة بالترجيح ، وهو مردود إ أن هذا - ١ ٠للغة ال يدل على أنه يقينا على الشيء داال أن هذا االستدالل فاسد ؛ ألن كون اللفظ - ٢

ـ ظ الواحد مث ـ فلف ؛في الزيادة مجاز وال يوجـب كونـه اسـال متيقن من لفظ الن ٠مجازا في الباقي

ألنه لو حمل ؛ أن هذا معارض بأن جعل هذه الصيغ حقيقة في العموم أحوط - ٣على العموم لم يهمل الخصوص ضرورة تناول العموم لـه ، ولـو حمـل علـى

٠العموم ، والحمل على ما هو أحوط أولى الخصوص لم يتناول

: هذا علىواعترض ٠باحةدون اإل كون في الوجوب والتحريمنها ت فإ؛ بأن األحوطية ال تطرد :كاآلتيبيان هذا و

، وكـذا اإلثـم ألنه يترتب على ترك بعضه ؛ في اإليجاب أحوط األخذ بالعموم أن ا قد يكون محرما ، في حـين ألنه يأثم بفعل م ،التحريم ، فإن األخذ بالعموم أحوط

هتناولـعموم لربما أثم ب ـ إذ لو عمل بال ؛ طفي اإلباحة أحو صوص ـالخب خذأن األ )٣( ٠ حرماـم

و اإلبـهـاج ، ابـن . ١١٨ / ٢اجب ، ـختصر ، ابن الح ـ والم . ٤٢٣ / ٢،اآلمدي حكام ، اإل: انظر )١(

والمستـصفى .٢٤٥ / ١ابن عبد الشكور ، وت ، مفواتح الرح و مسلم الثبوت مع . ١١٠ـ ١٠٨/ ٢السبكي ، ٠ ١١٥ والتلقيح ، العالئي ، ص .٢٣٦ / ٣، الغزالي ،

٠ ٢٥١ص، المرجع السابق ، ومسلم الثبوت . المرجع السابق، المخـتصر : انظر )٢(و حاشـيـة التفتازاني عـلى شـرح العــضد ، . ٢٥١ / ١وي ، ـموت ، اللكن ـح الرح ـفوات: انظر )٣(

٠ ١٠٤ – ١٠٣ / ٢التفـتازانـي ،

Page 38: M6 £j6

٣٨

:نهوأجيب ع ، فإنه يفيدكمن المقصود نقض الدليل بأن المتيقن الإ إذ ؛ بأن هذا ال يضر

)١( ٠معارض باألحوطية ولو في بعض الموارد

:الدليل الثاني ما : " قالوا حتى؛ ه الصيغ في الخصوص دون العموم مال هذ أن أكثر استع

، فيكون الخصوص هو األغلب ، ويظهر منه أن هـذه " ه من عام إال وقد خص من حمل علـى ؛األلفاظ للخصوص حقيقة ؛ ألنه إذا تردد اللفظ بين األغلب والمغلوب

٠األغلب من باب أولى

)٢( :واعترض على هذا باآلتيلتسليم بأن الغالب استعمال هذه الصيغ في الخصوص ، وعلى فرض عدم ا - ١

٠ في العموم اازـفال يلزم من ذلك أن تكون حقيقة في الخصوص ومج ؛التسليم مثال غالب في الخارج المستقذر مـن اإلنـسان " الغائط " أن استعمال لفظ : بدليل

فدل هذا على ، )٣( رض فيه ، وحقيقة في الموضع المطمئن من األ وإن كان مجازا ٠ به استدلواطل ما فب؛غالب للفظ إنما هو في حقيقته ه ال يكون االستعمال الأن واحتياج تخصيصها إلى دليل يدل ، أن تخصيص هذه األلفاظ يحتاج إلى دليل - ٢

:على أنها للعموم حقيقة ؛ وذلك لألسباب اآلتية يكون الدليل معارضا لمقتضى العموم ، أن التخصيص إنما يحتاج إلى الدليل ل -أ

.في العمومفيكون حقيقة ؛ وال مقتضي للعموم إال هذه األلفاظ أن هذه األلفاظ إنما تكون حقيقة للخصوص إذا لم تكن محتاجة إلـى قرينـة -ب

ال ألن الحقيقة ال تحتاج إلى قرينة ودليل ، وهذه األلفاظ ؛ودليل موجب للتخصيص تكون حقيقـة فـي فال – كما سبق وأن عرفنا – إال بدليل وقرينة تكون للخصوص

٠الخصوص

٠ ٢٥١ / ١وي ، ـ، اللكنفواتح الرحموت : انظر )١( ٠ ١٢٠ / ٢ األصفهاني ، ، وبيان المختصر . ٤٣٢ / ٢حكام ، اآلمدي ، اإل: انظر )٢( ٠ ٢٣٦المصباح المنير ، الفيومي ، مادة غوط ، ص : انظر )٣(

Page 39: M6 £j6

٣٩

:الدليل الثالث

، ومتى أكرم الرجال ، ومن دخل داري فأعطه درهما : إذا قال السيد لعبده عن إرادة البعض ، االستفهامحسن يفإنه ال ؛ جاءك فقير فتصدق عليه ، ونحو ذلك

ة فيما ـغ حقيق ـذا فإن جعل هذه الصي ـ ل ؛ عما وراء ذلك ن االستفسار ـنما يحس وإ أولى من جعلها حقيقـة فيمـا يحـسن -وهو الخصوص - يحسن االستفسار عنه ال

٠ -وهو العموم-االستفسار عنه

)١(:واعترض على هذا باآلتي

أن حسن االستفهام عن إرادة العموم ال يخرج الصيغة عن كونها حقيقة فـي - ١ ٠العموم

: دليل ذلك و

: ؤاله ـ، فإنه يحسن س " دخل السلطان البلد ، ولقيت بحرا: " أنه لو قال القائل هل أردت بالبحر البحر الحقيقي أو " و ، " هل أردت بالسلطان نفسه أو عسكره ؟ "

٠" رجال كريما ؟ بـدليل ؛يه ال يوجب كون الصيغة حقيقة فن عدم االستفهام عن البعض لتيقنه أ - ٢

٠" الثالثة من العشرة

:الدليل الرابع

لكان إذا أريد به الخصوص ؛للعموم " رأيت الرجال : " لو كان قول القائل عشرة، بخالف ما ير غير ولم " رأيت عشرين : " كان المخبر كاذبا ، كما لو قال

٠ا فإن المخبر ال يكون كاذب؛ وأريد به العموم إذا كانت للخصوص

:واعترض عليه

إن لم يكن لفظه صالحا ا مع كون اللفظ حقيقة في العموم يكون كاذب إنمابأنه وكان قد رأى إنسانا " رأيت أسدا : " ، ولذا فإنه لو قال القائل البعض تجوزا إلرادة

٠ ٤٣٢ / ٢اإلحكام ، اآلمدى ، : انظر )١(

Page 40: M6 £j6

٤٠

بخالف ، وهذا رآه فلم يكن قوله كذبا وإن كان لفظ األسد حقيقة في غير ما ؛شجاعا فإن لفظ العـشرة ال ؛ولم يكن رأى غير خمسة " رأيت عشرة رجال : " ما إذا قال

)١( ٠قيقة وال تجوزا ـال ح سةـلح للخمـيص

)٢( :الدليل الخامس لكان تأكيدها غير مفيد لغير ما إفادتـه ، ؛ أنه لو كانت هذه الصيغ للعموم

٠نقضا فكان عبثا ، وكان االستثناء منها

٠ ٤٣٣ / ٢آلمدي ، اإلحكام ، ا: انظر )١( من هـذا ٣٥ -٣٢ص :مناقشته ، انظر ت وهذا الدليل يشترك فيه الواقفية مع أرباب الخصوص ، وقد سبق )٢(

٠البحث

Page 41: M6 £j6

٤١

ذهب الثالثاملמא

له ، وهي حقيقة فيه، ة موضوع ا ذهب جمهور العلماء إلى أن للعموم صيغ )١( ٠مجاز فيما عداه

)٢( :أدلتهم :الدليل األول

يما يلـي ذكر ف أ وس ، استدل الجمهور على ما ذهبوا إليه بالمنقول والمعقول :أهم األدلة التي استدلوا بها

:المنقول : أوال : الكتاب - ١

“3 { : الى ـ قوله تع-أ yŠ$ tΡuρ ÓyθçΡ … çµ −/ §‘ tΑ$ s) sù Å_U u‘ ¨β Î) © Í_ ö/ $# ô⎯ ÏΒ ’ Í? ÷δ r& ¨β Î) uρ x8 y‰ôã uρ

‘, ys ø9 $# |MΡr& uρ ãΝ s3 ôm r& t⎦⎫ Ïϑ Å3≈ pt ø: $# { )٠ )٣ :א

ه ـكا بقولـتمس" إن ابني من أهلي " :ما قال ن إ-المـعليه الس - أن نوحا©# { :تعالى ¨L ym # sŒ Î) u™ !% y` $ tΡ â ö∆ r& u‘$ sù uρ â‘θ‘Ζ −F9 $# $ oΨ ù=è% ö≅ ÏΗ ÷q $# $ pκ Ïù ⎯ ÏΒ 9e≅ à2 È⎦ ÷⎫ y` ÷ρ y— È⎦ ÷⎫ uΖ øO $#

š n=÷δ r& uρ { )ف قد أضي"أهل" ألن ؛يفيد العموم في جميع أهله" أهلك " ، فلفظ )٤ألهله إلى معرفة وهو الضمير ، فأفاد العموم ، وهذا يدل على أن النجاة شاملة

وقد بين له المولى عز وجل أن ابنه ، -عليه السالم-أجمعين ، وهذا ما فهمه نوح ل ـاتهم ؛ وذلك ألنه عمـ وعد بنجنوأنه ليس من أهله الذي قد خرج عن هذا العموم

وإحكـام . ١١١ / ٢ ، ابـن الحاجـب ، البيانالمختصر مع و . ٤١٧ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر )١(

، رازي ـرح اللمع ، الـشـي ـ وش . ١٠٩ / ٣ابن النجار ، وشرح الكوكب ، . ٢٣٣الفصول ، الباجي ، ص كور ، ـعبد الـش ابن وت ، ـ ومسلم الثبوت مع فواتح الرحم . ٨ / ٢ والتمهيد ، أبو الخطاب ، . ٣٠٨ / ١ ٠ ١٠٧الـتلقيح ، الـعالئـي ، ص و. ٢٤٥ / ١كشـف األسـرار ، عبد العزيـز و . ٢٠٨ – ٢٠٥ / ٣الموافقات ، الشاطبي ، و .المراجع السابقة : انظر )٢(

٠ ٤٤٣ – ٤٤٢ / ١بـخـاري ، ٠ ٤٥سورة هود ، آية )٣( ٠ ٤٠، آية هود سورة )٤(

Page 42: M6 £j6

٤٢

… { :حيث قال تعالى ؛ غير صالح çµ ¯ΡÎ) }§ øŠ s9 ô⎯ ÏΒ š Î=÷δ r& ( … çµΡ Î) î≅ uΗ xå ç ö xî 8x Î=≈ |¹ ( { )١( ،فدل هذا على أن ؛ولوال أن إضافة األهل إلى نوح إنما تفيد العموم لما صح ذلك

)٢( ٠ موضوعة لهاللعموم صيغ

ϑ£$ {: قوله تعالى -ب s9 uρ ôNu™ !% y` !$ uΖ è=ß™ â‘ zΟŠ Ïδ≡ t ö/ Î) 3“ t ô± ç6ø9 $$ Î/ (# þθä9$s% $Ρ Î) (# þθ ä3 Î=ôγ ãΒ È≅ ÷δ r&

Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒö s) ø9 $# ( ¨β Î) $ yγ n=÷δ r& (#θ çΡ$Ÿ2 š⎥⎫ Ïϑ Î=≈ sß * tΑ$ s% χ Î) $ yγ‹ Ïù $WÛθä9 4 (#θä9$ s% Ú∅ øt wΥ ÞΟ n=÷æ r&

⎯ yϑ Î/ $ pκ Ïù ( … çµ ¨Ψ uŠ Édf oΨ ãΨ s9 ÿ… ã& s# ÷δ r& uρ ωÎ) … çµ s? r& t øΒ $# ôM tΡ$Ÿ2 z⎯ ÏΒ š⎥⎪ Î É9≈ tó ø9 $# { )٠ )٣ :وجه الداللة

≅È { : من قـول الرسـل مفه -عليه السالم - أن إبراهيم ÷δ r& Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# { " أهـل " وذلك ألن كلمة ؛ بما في ذلك لوطهالك جميع من في القريةإالعموم ، أي

χ { :لذا قـال ؛ إلى معرفة ، وهذا من ألفاظ العموم فتأضيقد Î) $ yγ‹ Ïù $ WÛθ ä9 { ، قد خرجوا عن هذا العموم ، فدل هـذا امرأتهوأهله إال ا وقد بينت له الرسل أن لوط

)٤( ٠ خاصة بهاعلى أن للعموم صيغ

:وقد اعترض على هذه األدلة النقلية باآلتي

لى العموم ؛ وذلك ألن إضافة األهل قد تطلق تارة ين ع أنه ال حجة في اآليت إن كـان و" جمع السلطان أهل البلد : " هم للعموم ، وتارة للخصوص ، كما في قول

٠في الواقع لم يجمع النساء والصبيان والمرضى

٠ ٤٦سورة هود ، آية )١(كام ، اآلمدي ، ـ و اإلح . ١١٣يح ، العالئي ، ص ـ و التلق . ٨ / ٢اب ، ـيد ، أبو الخط ـالتمه: ر ـانظ )٢(٠ ٤١٧ / ٢

٠ ٣٢ - ٣١ت ، آية سورة العنكبو )٣(دي ، ـكام ، اآلم ـ اإلح و . ١١٣ و التلقيح ، العالئي ، ص . ٢٣٤إحكام الفصول ، الباجي ، ص : انظر )٤(٠ ٤١٨ / ٢

Page 43: M6 £j6

٤٣

حمل ذلك على الخصوص بقرينة ليس أولى من القول بحمله على وعليه فإن القول ب )١( ٠ إنما الخالف في كونه حقيقة فيه و ؛العموم بقرينة

)٢(: وجهين عن ذلك منويمكن أن يجاب

أن نوحا : بأن اللفظ في اآليتين عام ، ثم خص منه ، والدليل على ذلك :ألول الوجه ا المـضاف "لاأله" لفظ إطالق قد تبادر إلى ذهنهما من -عليهما السالم -وإبراهيم

؛ رضـالذي ذكره المعت ال ـالمث ذاك و ٠ة ـ الحقيق ادر دليل ـمعنى العموم ، والتب إال أنه دخله التخصيص فيمـا بعـد ، ودليـل ؛ أيضا فإنه عام " أهل البلد " و ـوه

٠كل أهل البلد نه ال يعقل أن يجمع إ إذ ؛التخصيص هو العقل ٠للفظ حقيقة في العموم ا وعلى هذا فإن ، العموم وليس الخصوصاذإفأصل اللفظ

لى من القول بحمله على ون القول بأن حمل اللفظ على الخصوص بقرينة ليس أ إثم

فإن ذلك ؛ العموم بقرينة غير صحيح ؛ وذلك ألنه لو حمل اللفظ على العموم لقرينة بق إال القول بأن هذا اللفظ يمنع التخصيص فيما بعد ، والحاصل خالف ذلك ، فلم ي

٠ في العموم حقيقة

فهذا إنمـا ؛ سلم لهم بأن هذا المثال الذي ذكروه خاص بالرجال إن :الوجه الثاني ، والقـائلون ه ألن حقيقة اللفظ في العموم لما سـبق ذكـر ؛ يكون من باب المجاز

٠ جاز العموم على سبيل المفي غيربالعموم ال ينكرون أن هذه األلفاظ قد تستعمل

٠ ٤٢٤ /٢ـدي ، اآلم اإلحكام ،: انظر )١( ٠ ٢٣٤ و إحكام الفصول ، الباجي ، ص . ١٩٨ / ١ ، تيسير التحرير ، أمير باد شاه: انظر )٢(

Page 44: M6 £j6

٤٤

:من السنة : ثانيا öΝ {:ه تعالىأنه لما نزل قول" - أ à6 ¯Ρ Î) $tΒ uρ šχρ߉ ç7 ÷è s? ⎯ ÏΒ Âχρ ߊ «! $# Ü= |Á ym )١(

zΟ ¨Ψ yγ y_ óΟ çFΡr& $yγ s9 šχρ ߊ͑≡ uρ { )٢( لزقال عبد اهللا بن ابعىر )واهللا ألخصمن : )٣قد عبد المسيح ، وعبدت المالئكة ، أفيدخلون " :الـ فق فجاء إلى النبي ! محمدا

β¨ { : لى النار ؟ فأنزل اهللا تعا Î) š⎥⎪ Ï%©! $# ôM s) t7 y™ Ν ßγ s9 $Ψ ÏiΒ #© o_ ó¡ ßs ø9 $# y7 Í× ¯≈ s9 'ρé& $ pκ÷] tã

tβρ ߉ yèö6 ãΒ { )٠ )٥( " )٤

:אومـا " :تعـالى لـه قو بعموم احتج على النبي الزبعرى بن أن عبد اهللا

β¨ { : عـالى ذلك ، ثم نزل قـول اهللا ت ولم ينكر عليه النبي "تعبدون Î) š⎥⎪ Ï% ©! $#

ôM s) t7 y™ Ν ßγ s9 $ ¨Ψ ÏiΒ #© o_ ó¡ ßs ø9 $# y7 Í× ¯≈ s9 'ρ é& $ pκ ÷] tã tβρ ߉ yè ö6 ãΒ { ؛ غير منكـر لمـا قـال وإنمـا )٦(٠ اآلية السابقةعموم مخصصا ل

. ٧٥حصب ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر ٠ما هيئ للوقود من الحطب : الحصب لغة )١(

٠ ٥٩حصب ، ص : ومختار الصحاح ، الرازي ، مادة ٠ ٩٨: سورة األنبياء ، آية ) ٢(ن أشعر قريش ، وكان كان م،" أبو سعيد " :مي ، كنيته ـهو عبد اهللا بن الزبعرى بن قيس القرشي السه ) ٣(

٠ ، وقبل عذره شديدا على المسلمين ، ثم أسلم عام الفتح ، واعتذر إلى النبي ٠ ٣٠٨ / ٢ واإلصابة ، ابن حجر ، . ٣٠٩ / ٢االستيعاب مع اإلصابة ، ابن عبد البر ، : انظر

٠ ١٠١: سورة األنبياء ، آية ) ٤(öΝà6Ρ {لما نزلت : ( قال – رضي اهللا عنهما –ن ابن عباس وهذه القصة أخرجها الحاكم في المستدرك ع )٥( Î)

$ tΒuρ šχρ ߉ ç7÷è s? ⎯ ÏΒ Âχρ ߊ «!$# Ü= |Áym zΟ ¨Ψyγy_ óΟ çFΡ r& $ yγs9 šχρ ߊ Í‘≡ uρ { وعيسى وعزير المالئكة: فقال المشركونـ : لو كان هؤالء الذين يعبدون آلهة ما وردوهـا ، قـال : فقال ،يعبدون من دون اهللا β¨ { نزلت ـف Î) š⎥⎪ Ï% ©!$#

ôMs)t7y™ Νßγs9 $ ¨ΨÏiΒ #© o_ó¡ ßs ø9 $# y7Í×≈ s9 'ρ é& $ pκ ÷] tã tβρ ߉ yè ö6ãΒ { التفسير ، باب تفسير سورة : ، كتاب ) عيسى وعزير والمالئكة .٢/٤١٦ وذكر الحـاكـم أن هـذا حـديـث صـحيح اإلسـناد ولم يخرجاه ، ٠األنبياء

ما أجهلك بلغة : " الزبعرىبن قال في هذه القصة ال ذكر أنه قد اشتهر أن النبي وروى ابن حجر نحوها ، ثم وهذا القول شيء ال أصل لـه ، " ومن تعبدون : وما تعبدون ، وهي لما ال يعقل ، ولم أقل : فإني قلت ! قومك

٠ وال غير مسندا وال يوجد ال مسند ٠ ١١٢ - ١١١ / ٤الكشاف مع الكشاف ، الكافي الشاف في تخريج أحاديث : انظر

و كشف األسـرار ، . ٨ / ٢اب ، ـوالتمهيد ، أبو الخط . ٢٣٤حكام الفصول ، الباجي ، ص إ: انظر )٦(الـجامـع ، الـقـرطبي : وانظـر ٠ ٤١٨ / ٢ واإلحـكام ، اآلمـدي ، . ٤٤٢ / ١عبد العزيز بخاري ،

،٠ ٢٨٦ – ٢٨٤/ ١١

Page 45: M6 £j6

٤٥

: باآلتي السابقاعترض على الدليل

ـ ؛داـسا ف عـق و الزبعرى ال حجة فيه ؛ وذلك ألن سؤال أنه ظـن يثـحما أجهلـك بلغـة : " لذا قال له النبي و ؛عامة فيما يعقل ، وليس كذلك ) ما ( أن

ت على من يعقـل ، وهي وإن أطلق )١( "!؟لما ال يعقل " ما " أما علمت أن !قومك ™Ï {: كما في قولـه تعـالى !$ uΚ ¡¡9 $# uρ $ tΒ uρ $ yγ9 t⊥ t/ * ÇÚ ö‘ F{ $# uρ $ tΒ uρ $ yγ8 ys sÛ * <§ ø tΡ uρ $ tΒ uρ

$ yγ1 §θ y™ { )٣( ٠ بل مجازا ؛ فليس حقيقة )٢( )٤( : عن هذاوأجيب

ابـن استدالل ، وعليه فإن )٥( أن هذا الحديث الذي ذكره المعترض لم يثبت - ١، )٦( قد تطلق على من يعقـل ) ما ( بالعموم في هذا صحيح ؛ وذلك ألن ىعربالز

٠وهذا ما ذكره المعترض" !ما أجهلك بلغة قومك " :فإن المقصود بقوله ديثصحة الح وعلى فرض - ٢

فـي وإن كان من العرب لغلبة الهـوى عليـه –أي ما أجهلك بمقاصد لغة العرب ألن الخطاب كـان ال تفيد العموم ؛ وذلك ) ما ( ن بأوليس المقصود ، –االعتراض

بـدون وإنمـا كـانوا يع ؛لكفار قريش ، ولم يكونوا يعبدون المالئكة وال المـسيح $ {:األصنام، فيكون قوله تعالى tΒ uρ šχρ ߉ ç7 ÷è s? { عام في األصـنام التـي كـانوا

ما قصد إنما لجهل منه بالسياق ، وغفلة ع ن اعتراض المعترض فكا، يعبدونها فقط β¨ { : ات ، ونـزل قولـه تعـالى ـفي اآلي Î) š⎥⎪ Ï% ©! $# ôM s) t7 y™ Ν ßγ s9 $ ¨Ψ ÏiΒ #© o_ ó¡ ßs ø9 $# {

٠ه ادة بيان جهلـلزي

٠في الصفحة السابقة " ٥ "هامش :انظر )١( ٠ ٧ – ٥: سورة الشمس ، آية )٢( ٠ ٢٤٩ / ١ ، اللكنويفواتح الرحموت ، و . ٤٢٥ / ٢حكام ، اآلمدي ، اإل: انظر )٣( و التلقيــح ، . ٢٠٨ – ٢٠٧ / ٣ ، طبي والموافقات ، الـشا .فواتح الرحموت ، المرجع السابق : انظر )٤(

.١١٧ – ١١٦العالئي ، ص الصفحة السابقة: الحكم على هذا الحديث في انظر )٥( ٠من هذا البحث ٩٢ص: انظر ٠وسيأتي بيان هذا )٦(

Page 46: M6 £j6

٤٦

⎪⎦t { : قوله تعالىأنه لما نزل" - ب Ï%©! $# (#θãΖ tΒ# u™ óΟ s9 uρ (# þθ Ý¡ Î6ù= tƒ Ο ßγ uΖ≈ yϑƒ Î) AΟ ù=Ýà Î/ { )فإن )١ ليس " :وقال لهم ، "!؟أينا لم يظلم نفسه" : شق عليهم ذلك وقالوا الصحابة

(øŒÎ{ :بنهكما تظنون إنما هو كما قال لقمان ال uρ tΑ$s% ß⎯≈ yϑ ø) ä9 ⎯ ϵÏΖ ö/ eω uθ èδ uρ … çµ Ýà Ïè tƒ ¢© o_ ç6≈ tƒ

Ÿω õ8 Î ô³ è@ «! $$Î/ ( χ Î) x8 ÷ Åe³9 $# íΟ ù=Ýà s9 ÒΟŠ Ïà tã {)في اآليةن الظلم المرادإ أي ٠ )٣( ")٢ ٠ )٤(الشرك : هو

إنما شق عليهم ذلك لفهمهم العمـوم مـن -رضي اهللا عنهم - الصحابة أن على عمومه في شموله جميـع أنواعـه ليس أن اللفظ هنا م له ، وبيان النبي يةآلا

، ، إقرار منه على صحة ما فهمه الصحابة من العموم أحد أفراده وإنما المراد منه )٥( ٠ خصهـ تايغـموم صـلععلى أن ل دليل ذاوه “ ω{ : نزل قولـه تعـالى ا لم " - ج Èθ tG ó¡ o„ tβρ ߉ Ïè≈ s) ø9 $# z⎯ ÏΒ t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# ç{ )دعـا )٦ ـ ـاء ابـن أم مك ـ فج ؛ اـ فكتبه )٧(دا ـ زي ول اهللا ـرس ا ــكـفـش )٨(وم ـت

٠ ٨٢ سورة األنعام ، آية )١( ٠ ١٣آية سورة لقمان ، )٢( ، ما جاء في المتـأولين : استنابة المرتدين والمعاندين وقتالهم ، باب : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )٣( ٠ ١١٤/ ١صدق اإليمان وإخالصه ، : اإليمـان، باب : وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب . ٢٥٤٢/ ٦ ٠. ٢٦-٢٥ /٧، القرطبي، والجامع.١٥٤ /٢،ابن كثير، تفسير ابن كثير: انظر )٤( ٠ ٢٠٦ / ٣ والموافقات ، الشاطبي ، . ٤٤٣ / ١كشف األسرار ، عبد العزيز البخاري ، : انظر )٥( ٠ ٩٥: سورة النساء ، آية )٦(الضحاك األنصاري الخزرجي ، أحد كتاب الوحي ، وجامع القرآن في عهد أبي بكـر بن ثابت هو زيد بن )٧( واالستيـعاب . ٥٦٢ – ٥٦١ / ١اإلصابة ، ابن حجر ، : انظر ٠ هـ على قول األكثر ٤٥ ، توفي سنة

٠ ٥٥٤ – ٥٥١ / ١مـع اإلصـابة ، ابن عـبد البر ، ، مـع بـالل ريرا ومؤذنا لرسـول اهللا ض كان ، العامري عبد اهللا بن قيس القرشي :هو عمرو ، وقيل )٨(

، في غزواته ثالث عشرة مرة ، واستخلفه في خروجه إلى حجة الوداع ، قتل شهيدا بالقادسية استخلفه النبي – ٥٢٣ / ٢ع السابق ، ـاإلصابة ، المرج : ر انظ ٠ بل رجع إلى المدينة بعد القادسية ومات بها : وقال آخرون

٠ ٥٠٢ – ٥٠١ / ٢ و االستيعاب مع اإلصابة ، المرجع السابق ، . ٥٢٤

Page 47: M6 £j6

٤٧

ـ ، إلـى النبـي )١( ضرارته ـ ـفأن “ ω { عالى ـزل اهللا ت Èθ tG ó¡ o„ tβρ ߉ Ïè≈ s) ø9 $# z⎯ ÏΒ

t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# ç ö xî ’ Í< 'ρ é& Í‘ u œØ9 $# tβρ ߉ Îγ≈ yf çR ùQ $# uρ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ó{ )٣( " .)٢(

:אtβρ{ :قوله تعـالى أن ابن أم مكتوم أدرك بلغته العربية عموم ߉ Ïè≈ s) ø9 $# z⎯ ÏΒ

t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 تخوفه ذلك ، فـأقره فخاف على نفسه إن لم يجاهد وشكا إلى النبي } #$

ç{: على فهمه هذا ، فجاءت الرخصة بقوله تعالى النبي ö xî ’ Í< 'ρ é& Í‘ u œØ9 حيث ؛} #$ )٤( .و وأمثاله من عموم اآليةخرج ه

رجل ضرير أي ذاهب البـصر ، : وقد أطلق على النقص يدخل األعيان ، يقال ،من الضرر : الضرارة لغة )١(

و مختار الصحاح ، الـرازي ، . ١٨٦ ضرر ، ص : المصباح ، الفيومي ، مادة : انظر ٠وهو المقصود هنا ٠ ١٥٩ضرر ، ص : مادة

٠ ٩٥: النساء ، آية سورة )٢(“ ω { : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب التفسير ، بـاب )٣( Èθ tGó¡ o„ tβρ ߉ Ïè≈ s)ø9 $# z⎯ ÏΒ t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ÷σßϑø9 $# ç ö xî ’Í<'ρ é& Í‘ u œØ9 $#

tβρ ߉ Îγ≈ yf çRùQ $#uρ ’Îû È≅‹Î6y™ «!$# ó{ ،سقـوط : اإلمارة ، بـاب : وأخرجـه مسلم في صحيحـه ، كتاب . ١٦٧٧/ ٤ ٠ ١٥٠٨ / ٣فرض الجـهاد عـن المعذورين ،

٠ ١١٥ و التلقيح ، العالئي ، ص . ٤٤٣ / ١كشف األسرار ، البخاري ، : انظر )٤(

Page 48: M6 £j6

٤٨

:اإلجماع : ثالثا مواطن االستدالل في كانوا يستدلون بالعمومات -رضي اهللا عنهم -ن الصحابة إ

إال ما دل الدليل على تخصيصه ، وكانوا يطلبون دليل الخصوص ال دليل العموم ، ن القـول بـالتوقف وعلى هذا فإ هم من غير نكير ، فكان إجماعا ، وقد شاع ذلك بين

)١( ٠ لإلجماع فيجب ردهوبالخصوص مخالف

)٢( :ومن األمثلة على ذلك ما يلي: ول ـ في عدم قتال مانعي الزكاة بقول الرس احتجاج عمر على أبي بكر - أ فقـد ؛ ال إلـه إال اهللا :فمن قال ال إله إال اهللا ، :أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا "

واهللا ألقاتلن ": فقال أبو بكر ، "ماله ونفسه إال بحقه وحسابه على اهللا مني عصم ٠ )٣( "٠الة والزكاة ـمن فرق بين الص

بهـذا اسـتدالله لم ينكروا على عمر -رضي اهللا عنهم - أن الصحابة ل الجنس المعرف بأ سم الحديث، فكان هذا إجماعا على صحة هذا االستدالل ، وأن ا

لم ينكر على عمـر بكر ا ويؤيد هذا أن أب ،من صيغ العموم " الناس " وهو .)٤( " إال بحقه" : وهو قوله ؛ وإنما عدل إلى التعلق باالستثناء ؛احتجاجه

: وله تعالى ـ في توريثها من أبيها بعموم ق احتجاج فاطمة على أبي بكر - ب

}ÞΟ ä3Š Ϲθムª! $# þ’ Îû öΝ à2 ω≈ s9 ÷ρr& ( Ì x. ©%# Ï9 ã≅ ÷V ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫ u‹ sVΡW{ $# 4 ô {)٥( .

ـ كام الفـح إ و. ٣١١ / ١ح اللمع ، الشيرازي ، وشر . ٢٣١ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )١( ول ـصـ

سي ، ـ و أصول السرخسي ، السرخ . ١٧٥٧ / ٣ ، االتحاف ، ابن قدامة والروضة مع . ٢٣٥، الباجي ، ص ٠ ٤٤٢ / ١البخاري ، عبد العزيز وكشف األسرار ، . ١٣٦ – ١٣٥ / ١ـ وفواتح الرحموت ، . ١١٢ / ٢ ، ابن السبكي ، اإلبهاج و .المراجع السابقة : انظر )٢( . ٢٤٨/ ١ ، وياللكن

٠ ٣٨٢ / ٢ وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ٤١٨ / ٢واإلحكام ، اآلمدي ، لـخ إ...البيعة على إيتاء الزكاة : اب الزكاة ، ب: وهو جزء من حديث أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )٣(

مـر بقتال النـاس حتى األ: اإليمان ، باب : وأخرجه مسلم في صحيحه مع شرح النووي ، كتاب . ٥٠٧/ ٢، ٠ ٢٠٦ / ١ ال إله إال اهللا محمد رسول اهللا ، :يـقـولوا

كام ـ واإلح . ١٧٦٥ / ٣ ، ة ، ابن قدام اإلتحاف والروضة مع . ٣١٢ / ١شرح اللمع ، الشيرازي ، : انظر )٤( ، ص البـاجي وإحكام الفـصول، . ٢٤٨ / ١ ، اللكنوي وفواتح الرحموت ، . ٤١٩ – ٤١٨ / ٢، اآلمدي ،

٠ ١١٢ / ٢ ، ابن السبكي ، بهاج واإل. ٢٣٦ ٠ ١١سورة النساء ، آية )٥(

Page 49: M6 £j6

٤٩

:אرضي - لم ينكروا على فاطمة - رضي اهللا عنهم - ة بكر والصحاب ا أن أب

öΝ{ ن لفظ إ حيث ؛ استداللها بعموم اآلية -اهللا عنها à2 ω≈ s9 ÷ρ r& { وهو جمع في اآلية وهـو ؛ دليل التخصيص إلى ولذا عدل أبو بكر ؛ العمومفيد معرف باإلضافة ي

)٢(٠ )١( "ة صدقما تركناه ، نورثال : " قوله :ن فـي الـوطء في الجمع بين األختين بملك اليمي قول عثمان بن عفان - ج

٠ )٣( " فأما أنا فال أحب أن أصنع ذلك ٠ وحرمتهما آية أحلتهما آية"

:بـاب ، كتاب الجهاد والـسير ، هوقد وردت هذه القصة ضمن حديث طويل أخرجه البخاري في صحيح )١(

:الجهاد والسير ، بـاب : مع شرح النووي ، كتاب ه وأخرجه مسلم في صحيح .١١٢٧ / ٣مس ، ـفرض الخ .٧٤/ ١٢، حكم الفيء

ـ . ٢٣١ / ٣المستصفى ، الغزالي ، و. ٤١٨ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر )٢( د ـ وكـشف األسـرار ، عب ٠ ٤٤٢ / ١خاري ، ـالعزيز الب

ما جاء فـي تحـريم الجمـع بـين : النكاح ، باب : وهو جزء من حديث أخرجه البيهقي في سننه ، كتاب )٣(النكاح ، : قطني في سننه ، كتاب وأخرجه الدار .٧/١٦٣ا في الوطء بملك اليمين ، وابنتهاألختين وبين المرأة

في الرجل يكون عنـده : النكاح ، باب : و أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه ، كتاب . ٢٨٢/ ٣المهر ، : باب : النكاح ، باب : كتاب وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه ، . ٤٨٢ /٣ا جميعا ، ؤهمطـلوكتان في ـاألختان مم

مـا : النكاح ، باب : وأخرجه مالك في الموطأ ، كتاب . ٧/١٨٩ام في ملك اليمين ، ـالجمع بين ذوات األرح وأخرجه الشافعي في مـسنده ، مـن . ٥٣٨/ ٢جاء في كراهية إصابة األختين بملك اليمين والمرأة وابنتها ،

. ٢٨٨/ ١عشرة النساء ،: كتاب .سنن البيهقي ، المرجـع الـسابق : انظر ٠ رضي اهللا عنهما -بعض هذا القول عن علي وابن عباس وروى ال

٠، المرجع السابق ة ومصنف ابن أبي شيب، " ثم وجدت أحدا فعل ذلك لجعلته نكاال لو كان لي من األمر شيء : " ة قال أيضا أن رجال من الصحاب ي ورو

/ ٣، سنن الـدارقطني ، الـدارقطني : انظر ٠ قال هذا القول هو علي وذكر ابن شهاب أنه يرى أن الذي ٠ ١٨٩ / ٧، مصنف عبد الرزاق ، عبد الرزاق الصنعاني و . ٥٣٨ / ٢الك بن أنس ، ـم و الموطأ ،.٢٨٢

ـ : انظر ٠هذا وقد ذهب جمهور العلماء إلى أنه ال يجوز الجمع بين األختين بالملك في الوطء غنى، ابـن ـالم ٠ ١٦/٢٢٨ و المهذب مع المجموع ، الشيرازي ، . ٥١٩ / ٩دامة ، ـق

Page 50: M6 £j6

٥٠

:אρ÷ {: لتهما هي قوله تعالى أن المراد باآلية التي أح r& $ tΒ ôM s3 n=tΒ öΝ ä3 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& 4{)؛ )١

كانت مجتمعة مع أختها أم سواء ؛ حل وطء كل أمة مملوكةعلى فإنها تدل بعمومها β { :تهما قوله تعالى ـ ويقصد باآلية التي حرم.ال r& uρ (#θ ãè yϑôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG ÷z W{ $# ωÎ)

$ tΒ ô‰ s% y# n=y™ 3 { )؛تين في الوطء عموما فإنها تدل على حرمة الجمع بين األخ؛ )٢

β{ :عالى ـ ت قولهملك اليمين أو بالنكاح ؛ ألنسواء كان ب r& uρ (#θãè yϑ ôf s? š⎥ ÷⎫ t/

È⎦ ÷⎫ tG ÷zW{ $# { في معنى مصدر مضاف ، أي وجمعكم بين األختين ، وهو عام في إنما هو استدالل بالعموم في اآليتين ، وبذا ثبت أن ن واستدالل عثما .كل جمع

)٣( ٠ هذه الصيغ مفيدة للعموم عنده: )٥( لما سمع قول لبيد بن ربيعة - رضي اهللا عنه -)٤( ونظعأن عثمان بن م -د

. )٧( " فإن نعيم الجنة ال يزول ؛كذبت : قال ٠ )٦( وكل نعيم ال محالة زائل

.٣٠ ، وسورة المعارج ، آية ٦سورة المؤمنون ، آية و، ٣سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٣سورة النساء ، آية )٢(، وأصــول السـرخـسى . ٤٤٩ / ٢ ، يعلى ، أبوالعدةو . ٣١٢ / ١شرح اللمع ، الشيرازي ، : انظر )٣(

الجـامع ، : وانظـر ٠ ، ٤٤١ / ١البخـاري ، عبد العزيز وكشف األسرار ، . ١٣٥ / ١ي ، ـرخسـالس ٠ ١٠٠ / ٥القرطبي ،

إلى الحبشة سائبهو عثمان بن مظعون بن حبيب الجمحي ، أسلم بعد ثالثة عشر رجال ، هاجر ومعه ابنه ال )٤(ثانية للهجرة ، وهو أول من مات بالمدينة مـن المهـاجرين ، في السنة ال الهجرة األولى ، توفي بعد شهوده بدرا

ابة ، ابن عبد البـر ، ـ واالستيعاب مع اإلص . ٤٦٤ / ٢اإلصابة ، ابن حجر ، : انظر ٠وأول من دفن بالبقيع ٠ ٨٩ – ٨٥ / ٣ وتـرك الـشعر، هو لبيد بن ربيعة بن عامر الكالبي الجعفري ، أبو عقيل ، الشاعر في الجاهلية ، ثم أسلم ، )٥(

المرجـع اإلصــابة ، : انظــر ٠هـ ٤١نه ما قال في اإلسالم إال بيتا واحدا ، توفي بالكوفة سنـة إ:ويقال ٠ ٣٢٨ – ٣٢٤ / ٣، المرجع السابق واالستيعاب ، . ٣٢٧ – ٣٢٦ / ٣ ، السابق

شـرحه ، مـع لبيد وانـدي " عيم ال محالة زائل وكل ن ٭ ال كل شيء ما خال اهللا باطل أ " املهـوالبيت بك )٦( .٢٥٦ص

و فتــح . ٤٦٤ / ٢اإلصـابة ، : ، انظـر إسحاقابن حجر ، وابن هشام ، وابن : ممن ذكر هذه القصة )٧( ٠ ١٥٩ / ٢ ، إسحاق و سيرة ابن . ٢١٥ – ٢١٤ / ٣و السيرة النبوية ، . ١٥٣ / ٧الباري ،

Page 51: M6 £j6

٥١

:אيعـم كـل " كل نعيم " :موضوع للعموم ، لذا فإن قول لبيد " كل " أن لفظ

)١( ٠ نعيم بما في ذلك نعيم الجنة ، ولو لم يكن كذلك لما جاز تكذيبه

ات ـن اآليـر مـ على إجراء كثي- مـرضي اهللا عنه - ةـ إجماع الصحاب- هـ èπ {: الى ـقوله تعـ ك؛ا ـومهمث على عـواألحادي u‹ ÏΡ# ¨“9 $# ’ ÎΤ# ¨“9$# uρ{)٢( ،

−ä{و Í‘$ ¡¡9 $# uρ èπ s% Í‘$ ¡¡9 $# uρ { )و، )٣ }(#ρâ‘ sŒ uρ $ tΒ u’ Å+ t/ z⎯ ÏΒ (# #θ t/ Ìh9 :ىـه تعالـوقول ،)٤(} #$

} Ÿω (#θè=çG ø) s? y‰ øŠ ¢Á9 $# öΝ çFΡ r& uρ ×Πã ãm 4{ )٥( ، ه ـوقول " : ال وصية لوارث" )إلى )٦ ،ون كانوا يجر-رضي اهللا عنهم -ابة الصحالتي تدل على أنغير ذلك من األمثلة

األلفاظ الدالة على العموم على عمومها ، وأنهم كانوا يبحثون عن دليل الخصوص ٠ال دليل العموم

خطاب ، الهيد ، أبو ـمـ والت . ٢٣٥الفصول ، الباجي ، ص وإحكام . ٤١٩ / ٢اإلحكام ، اآلمدي ، : انظر )١(٠ ١١ / ٢ ٠ ٢ورة النور ، آية ـ س )٢( ٠ ٣٨سورة المائدة ، آية )٣( ٠ ٢٧٨سورة البقرة ، آية )٤( ٠ ٩٥ سورة المائدة ، آية )٥( . ٣١٩/ ٣رث ، ال وصية لـوا : الوصايا ، باب : وهو جزء من حديث أخرجه ابن ماجه في سننه ، كتاب )٦(

وأخرجه الترمذي . ٢/٣٢٢ما جاء في الوصية لوارث ، : الوصايا ، باب : وأخرجه أبو داود في سننه ، كتاب : وأخرجه النسائي في سننه، كتـاب . ١٧٩ /٣ما جاء ال وصية لوارث : الوصايا ، باب : في جامعه ، كتاب

٠ ١٨٠ / ٦إبطـال الـوصـية لوارث ، : الوصايا ، باب ، ١٧٩ / ٣جامــع الــترمذي ، : انظـر ٠ وذكر الترمذي أن الحديث حسن صحيح ، و صححه األلباني

٠ ٨٧ / ٦وإرواء الغـليـل ،

Page 52: M6 £j6

٥٢

)١( : من ثالثة أوجه وهي كاآلتي اإلجماع وقد اعترض على دليل :الوجه األول

رضي - الصحابة عمومها عن بعض على أنه إنما نقل إجراء تلك األلفاظ ٠ ، فال يسلم صحة ذلك عن كافة الصحابة رضي اهللا عنهم -اهللا عنهم

:الوجه الثاني

ن هذا اإلجماع إنما هو إجماع سكوتي ، واإلجماع السكوتي وإن انـتهض أ ٠ في األصول فال ينتهض دليال؛ في الفروع يالدل

)٢( : هذا من وجهينن عوأجيبالقطع لتحقق اإلجماع ، وجواز االستدالل فيقتضي ؛قد شاع ولم ينكر ا أن هذ - ١

٠به في األصول ؛وهو أن اإلجماع السكوتي ليس بحجة فـي األصـول ؛ لو سلم لهم ما قالوا - ٢

وأعـرف بـصيغها أهل اللغة -رضي اهللا عنهم -فالصحابة ؛ لكنه حجة في اللغة ٠وموضوعاتها

:الوجه الثالث

ن اآليات واألحاديث علـى ما ذكر م لأن إجراء الصحابة رضي اهللا عنهم نما كان بناء على ما اقترن بها مـن على عموم تلك األلفاظ ، وإ لم يكن بناء العموم

٠القرائن الدالة على العموم

، الروضـة مع اإلتـحاف و . ٤٢٦ / ٢ واإلحكام ، اآلمدي ، . ٢٣٥ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )١(

ـ . ٢٣٥ي ، ص وإحكام الفصول ، الباج . ١٧٦٨ / ٣ة ، ـابن قدام مام ، ـ والتحرير مـع التيسير، ابن الـه٠ ١٩٨ / ١ التحريـر ، المرجـع الـسابق ، : وانظـر . ١٧٦٩ – ١٧٦٨ الروضة ، المرجع السابق ، ص : انظر )٢(

٠ ١١٢ / ٢واإلبهاج ، ابن السبكي ،

Page 53: M6 £j6

٥٣

)١( :وجهين عن هذا من وأجيب يحـاجون بعـضهم كـانوا - اهللا عنهم رضي - أن المنقول إلينا أن الصحابة - ١

، وال لقرينـة شـك بصيغة العموم فقط ، والقول بأنه إنما كان ذلك بناء على ا ابعض ٠عدم القرينة ن األصل هوإ إذ ؛يترك اليقين بالشك

لوجـب أن تنقـل ؛ أنه لو لم يدل اللفظ على العموم ، وإنما دلت عليه القرائن - ٢فـي جة ، وهي التـي يعـول عليهـا ألنها هي المقصودة وبها تقوم الح ؛ القرائن

وإال حصل لبس، ولكن وجد أن الصحابة ؛ دون األلفاظ التي ال فائدة منها االستدالل ٠ فعلم أن العموم مستفاد منها فحسب ؛يحتجون بألفاظ العموم ، ويعولون عليها

شـرح و .١٨٣ ص شرح العضد على المختصر ، العضد ، و . ٢٣٦إحكام الفصول ، الباجي ، ص : انظر )١(

التحرير مع التيسير ، ابن و . ١٣٦ / ١لسرخسي ، السرخسي ، وأصول ا . ١١١ / ٣الكوكب ، ابن النجار ، . ١٩٩ / ١الهمام ،

Page 54: M6 £j6

٥٤

:المعقول : ثانيا

:موم فيها مسلكين أما األدلة العقلية فقد سلك أرباب الع ٠مسلك الجمهور : المسلك األول ٠)١(مسلك الغزالي : المسلك الثاني

:مسلك الجمهور : المسلك األول

)٢( : وإليك أهم األدلة العقلية التي استدل بها الجمهور :الدليل األول

عموم ظاهر أن األسماء وضعت دالالت على المعاني المقصودة ، ومعنى ال ، والحاجة ماسة إلى التعبير عنه كمعنى الخـصوص واألمـر عقالء مقصود بين ال فيجب أن يكون له موضوع مختص به كسائر المعاني المقصودة ، ؛ والنهي وغيره

مـن اللفـظ مراده به مراد ال يحصل باللفظ العام ، و لهفالمتكلم باللفظ الخاص مثال فكان لتحصيل مراده لفظ موضوع وهـو ؛لشيء الخاص إنما هو تخصيص الفرد با

كذلك المتكلم باللفظ العام له به مراد ال يتحصل بـاللفظ الخـاص ، وال و، الخاص فوجب أن يكون لمـراده ؛ م على كل فرد مما هو مراد باللفظ العا تنصيصيتيسر ال

٠لفظ موضوع لغة

هو محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الغزالي ، المكنى بأبي حامد ، والملقب بحجة اإلسالم وزيـن )١(

ومن مؤلفاته فـي ؛ لشافعي األصولي المتكلم األديب الشاعر ، له مؤلفات عدة الدين الطوسي ، الفقيه األصولي ا ، توفي سنة " البسيط " الوسيط ، و : " ، وفي الفقه " المنخول " و " من علم األصول ى المستصف: " أصول الفقه

ن ، المراغـي ، والفتح المبـي . وما بعدها ٦/١٩١كي ، ب ، ابن الس الكبرى طبقات الشافعية : انظر . هـ ٥٠٥٢/٨.

. ١٩٧ – ١٩٥ / ١ و المعتمد ، أبو الحسين البصري ، . ٣٢٤ – ٣١٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٢( و شرح الكوكب . ٤٥٩ / ١مع النهاية ، البيضاوي ، و المنهاج . ١٢٩ – ١٢٦و تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص

. ٤١٩ / ٢ ، مـدي اإلحكام ، اآل و. ٤٦٢ – ٤٥٣ / ١القرافي ، و العقد المنظوم ، . ١١١ / ٣، ابن النجار ، – ٤٤١ / ١ ، بخـاري ال العزيـز عبدرار ، ـف األس ـ و كش .١٣٦ / ١ ، سرخسي ، ال سرخسيول ال ـأصو

٠ ٤٤٢

Page 55: M6 £j6

٥٥

:مثال على ذلك

: فإنه يحصل مقـصوده بقولـه ؛ جملة أن من أراد أن يعتق جميع عبيده ٠ ، وال سبيل لتحصيل هذا المقصود إال بالتعميم "عبيدي أحرار"

)١( :وقد اعترض على هذا الدليل باآلتي أن هذا قياس واستدالل في اللغات ، واللغات ينبغي أن تثبت نقال وتوقيفـا ال - ١

٠قياسا واستدالال : عن هذا وأجيب

ـ ؛ التسليم بانحصار إثبات اللغة في النقل والتوقيف بعدم ت بل يمكن أن يثب )٢( ٠ االستقراء ، وتتبع موارد االستعمالذلك عن طريق

ثم لم تـضع ، عقلت الروائح األلوان عقلت كما أن هذا منقوض ، فإن العرب - ٢ ، وريح كريح المس : فيقال ؛حتى لزم تعريفها باإلضافة خاصة بها أسامي للروائح

٠العود ، وغير ذلك من الروائح :ا ذهعن وأجيب

وم ليست كالحاجة إلى التعبير عن الروائح مأن الحاجة إلى التعبير عن الع مثال ، إضافة إلى أن ذوات الروائح كثيرة جدا متقاربة الشبه قوة وضعفا ؛ فيعسر

فإنهـا ؛ها ، بخالف ألفاظ العموم اإلضافة في إفراد كل واحد باسم خاص ، وال تشق لكثير دفعة واحدة بلفظ واحد وهي صيغ مخـصوصة محـصورة اتدل على الجمع

ما في الروائح التـي ال يمكـن حـصرها موم ، فال يشق استعمالها ، ك وضعت للع )٣( ٠للبشر

و اإلحـكام . ٢٢٤ / ٣ و المسـتصفى ، الـغزالي ، . ١٩٧ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )١(

د على المختصر ، العــضد ، ضـرح الع ـ و ش . ١٢٨ و التلقيح ، العالئي ، ص . ٤٢٦ / ٢، ، اآلمـدي ٠ ١٦ / ٢ و التمهيد ، أبو الخطاب ، . ١٨٤ص

٠التلقيح ، المرجع السابق : انظر )٢( ٠ ٣١٦ / ١ و شرح اللمع ، الشيرازي ، .التلقيح ، المرجع السابق : انظر )٣(

Page 56: M6 £j6

٥٦

فإن ؛ ى العموم ويمكن التعبير به عنه أنه لو سلم أنه يوجد في اللغة ما يدل عل - ٣قال ا إذا األلفاظ المركبة ، كم ب ىيكتف بل يجوز أن ؛ذلك ال ينحصر في هذه الصيغ

ىا يجرى مجر ـ، وم "م يفتني منهم أحد رأيت القوم كلهم واحدا واحدا ، ل : " القائل ٠ذلك

:وأجيب عن هذا

فكانت الصيغ المفردة ؛ول ومشقة ط بأن تركيب األلفاظ المفيدة للعموم فيها )١( ٠ منها مع إفادتها ما تفيده األلفاظ المركبة ولىأ

فإنه ال يلزم أن يكون ذلك بطريـق ؛ لو سلم ذلك في المفردات -أيضا – أنه - ٤وهي مجاز في ذلك ، أو مشتركة ، وتكون القرينة بها ، ىيكتف بل جاز أن ؛الحقيقة

٠هي المقتضية للحمل على العموم :عن هذا وأجيب ل بالتفاهم ، كما أنه قد ثبت استعمال هذه الصيغ خقد تخفى ، فت أن القرينة

خر دفعا آ الحقيقة ، وعدم كونها حقيقة في معنى اإلطالقفي العموم ، واألصل في إال عن هذين األصلين للمحذور وهو االشتراك ، ومجرد االحتمال ال يقتضي العدول

)٢( ٠ أن يقوم دليل على خالف ذلك أنه يمكن أن يستغنى عن هذه األلفاظ بالتعليل ، فال حاجة بهم إلى وضع ألفاظ - ٥

، علم من ذلك " ألنه دخل داري ؛من دخل داري ضربته " : ألنه إذا قيل ؛للعموم ٠أنه يعم كل من دخل الدار

:وأجيب عن هذا اإلنسان أن يخبر فمثال إذا أراد ؛ علته فيعلل بها كل حكم تعرف ليس ه بأن

، لم يعرف ةبأن كل من في الدار نائم ، أو آكل ، إلى غير ذلك مما ال يحصى كثر فيكـون ؛مختلفـة هـم تكون علل لجميع ، ثم لو عرف لذلك علة فقد اعم تلذلك علة

يع ـ بعلة تـش همليلـ، فال يمكن تع لعلة ، وآخر لعلة أخرى آكال أو شاربا أحدهم )٣(٠ فيهم

٠ ١٢٨الئي ، ص التلقيح ، الع: انظر )١( ٠المرجع السابق : انظر )٢( ٠ ١٦ /٢التمهيد ، أبو الخطاب ، و.١٩٧ /١ ، أبو الحسين البصري ، المعتمد :نظر ا )٣(

Page 57: M6 £j6

٥٧

: الثاني الدليل

أولهما على ، أن هذه الصيغ إما أن تكون للعموم فقط ، أو للخصوص فقط ٠سبيل االشتراك ، أو ليست موضوعة لواحد منهما

لمـا فباطل ؛ وذلك ألنها لو كانت كـذلك أما كونها موضوعة للخصوص فقط -

ياء في ـ الجواب بكل األش نـلما حس و، " من " حسن الجواب بذكر كل العقالء في عن القرائن المقتضية للعموم ، وكذلك عنـد اا ، وتجرد مإذا كان االستفهام به " ما " سئل اذإوالمضافة وغيرها من الصيغ وبالجموع المعرفة تعريف جنس خبار بهما اإل

ألن الجواب يجب أن يكون موافقا للسؤال ، فحـسن ؛ن مراده بذلك اللفظ المتكلم ع )١( ٠ بالجميع يمنع أن تكون الصيغة للخصوص الجواب

عـن لوجب االسـتفهام فألنه لو كان كذلك ؛أما أنه ال يجوز القول باالشتراك و - :وذلك لألسباب اآلتية ؛لكنه غير واجب و؛جميع األقسام الممكنة

ة كانت التقسيمات الممكن وتحته عام آخر ، وإذا كان كذلك نه ما من عام إال إ :أوال ٠يل محال صغير متناهية ، والسؤال عنها على سبيل التف

ثل هذه ـم يستقبحونل اللسان أنهم ـ ألنه معلوم بالضرورة أنه من عادة أه :ثانيا ٠االستفهامات

غيـر موضـوعة ال للعمـوم وال وأما أنه ال يجوز أن تكـون هـذه الـصيغ - ٠متفق عليه فوص ـللخص

وهوكـون هـذه الـصيغ ؛ ولم يبق إال القـسم األول طلت هذه األقسام الثالثة ، فب . للعموم فقط ، وهو الحقةموضوع

)٢( :إليك بيانها باختصار على هذا الدليل من عدة وجوه ووقد اعترض: للخصوص ، والجـواب ةنه يجوز أن تكون هذه الصيغ موضوع أ :الوجه األول

٠جل القرينة الدالة على إرادة الكل ألبالكل

٠ ١٢٩التلقيح ، العالئي ، ص : انظر )١(ـ . ٣٢١ – ٣١٩ / ٢المحـصول ، الـرازي ، و . ١٣٢ – ١٣٠ص ،المرجع السابق : انظر )٢( عقد ـ و ال

٠ ٥٥٤ – ٤٥٣ / ١رافي ، ـقـوم ، الالمنظ

Page 58: M6 £j6

٥٨

)١( :عن هذا باآلتي وأجيب بأن قولهم هذا يقتضي أنه إذا لم توجد قرينة فإنه ال يحسن الجواب بذكر الكل -أ

أم لـم ؛ سواء وجدت قرينة ، ومعلوم بالضرورة أنه من عادة أهل اللغة حسن ذلك ٠توجد

ألنه يـستحيل ؛ن هذه القرينة البد أن تكون معلومة للسامع والمجيب معا أ " -ب مع أننا ال نعـرف ، بكون هذه الصيغة للعموم إلى العلم القرينة طريقا تلك تكون أن

٠تلك القرينة مـن : ألنه إذا قيل لنـا ؛باطل ثم تلك القرينة إما أن تكون لفظا أو غيره ، واألول

م نسمع من الـسائل لفظـة ـوإن ل سن منا أن نجيب بذكر كل من عندنا عندك ؛ ح ٠أخرى آخر وراء اللفظ يدل على مقصود المتكلم إال ألنه ال نعقل قسما ؛أيضا باطل والثاني

وكل ذلك ممـا ال ،والرأس وغيرها اإلشارة وما يجري مجراها من تحريك العين . )٢( "يطلع األعمى عليه ، مع أنه يحسن منه أن يجيب بذكر الكل

الكل مع أنه لم حسن منه الجواب بذكر ؛من عندك ؟ : أن من كتب إلى غيره -ج

٠يوجد في الكتاب شيء من القرائن

فإنه ال يقـبح الجـواب ؛ أنه على فرض التسليم بعدم وجود القرينة :الوجه الثاني بالكل ؛ وذلك ألنه مشتمل على الخصوص وزيادة ، ومتى حصل بالجواب مقـصود

٠ ناـ كان حس ؛السؤال وزيادة

. ٥٥٤ – ٤٥٣ / ١ و الـعقد المنظوم ، الـقــرافي ، . ٣٢١ – ٣١٩ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١(

٠ ١٣٢ – ١٣٠و التلقيح ، العالئي ، ص ٠ ٣٢٢ – ٣٢١ ص، المرجع السابقالمحصول ، )٢(

Page 59: M6 £j6

٥٩

ـ هو الطهـور مـاؤه ، : " لبحر فقال عن الوضوء بماء ا فقد سئل النبي ل ـالح ٠)١( "هـميتت

)٢( :وأجيب عن هذا باآلتي فال يكون حسنا ؛أن الجواب بالزيادة على المسؤول عنه غير مطابق للسؤال - ١ فكذا قد يتعلق لق بذكر ما يسأل عنه رض كما يتع ألن الغ ؛بل قد يوقع في محذور ؛

٠حينئذ مناقضا للغرض ذكره فيكون؛بالسكوت عن المسكوت عنه بـين األحكـام ، م أن النبي :والفرق بين هذا وبين ما استشهدوا به من الحديث

طهارة ميتته ، فبين لـه يجهل علم أنه ؛ولما رأى السائل يجهل طهورية ماء البحر ٠ فال يلتحق به غيره ؛ذلك

عنه بالذكر وأتى بالزيادة ول ؤ إذا خص المس أنه إنما يكون الجواب كذلك حسنا - ٢

عندي الرجـال : من عندك من الرجال ؟ فتقول : أن يقال هكما في الحديث ، فنظير ٠والنساء

ال يجوز أن تكـون فلم ؛إن سلم أن هذه الصيغ ليست للخصوص :الوجه الثالث

وإنمـا ؛ ونحوهمـا ، وال نزاع في حسن االستفهام عن الواحد واالثنـين ؟مشتركة بح االستفهامات الكثيرة ، فليس استداللكم بعدم االستفهامات الكثيرة على عـدم المستق

٠لى من استداللنا باالستفهامات القليلة على االشتراك ، وعليكم الترجيحواالشتراك بأ : عن هذا وأجيب

فإن أصل االسـتفهام لطلـب ؛ بمنع حسن االستفهام عن القليل دون غيره ول باالشتراك وعدم تعيين رتبة معينة منه تجيء اسـتفهامات غيـر الفهم ، فمع الق

في وأخرجه ابن ماجه . ١/١٦١ ، الوضوء بماء البحر : الطهارة ، باب : ، كتاب في سننه أخرجه أبو داود )١(

، فـي جامعـه وأخرجه الترمـذي . ٢٢٠/ ١ ، الوضوء بماء البحر : الطهارة وسننها ، باب : ، كتاب سـننهالمياه : ، كتاب في سننه و أخرجه النسائي . ٢٦٠ـ ٥٩/ ١ ، في ماء البحر أنه طهور : أبواب الطهارة ، باب

.١٢٥/ ١، اء البحرـبمالوضوء : ، باب ٠ وصحح األلباني هذا الحديث ٠ هذا الحديث حسن صحيح :قال الترمذي

٠ ١٤٩ / ٩ ، ٤٢ / ١إرواء الغليل ، و . ٦٠ / ١الجامع ، : انظر ٠ ٤٥٧ – ٤٥٦ / ١ و العقد المنظوم ، القرافي ، . ١٣١ـ ١٣٠التلقيح ، العالئي ، ص: انظر )٢(

Page 60: M6 £j6

٦٠

وأيضا فإن االستفهام يجيء للتعظيم واإلنكار والنفي إلى غير ذلـك ، وإذا .متناهية )١( ٠ وهو االشتراكيمنع االستدالل به على أحدها عينا؛ كان محتمال لوجوه كثيرة

ةأن هذه الصيغ موضـوع رتموه يدل على ذكما لكم أن أنه لو سلم :الوجه الرابع مثال لو كانت للعمـوم " من " و " ما " لكنه معارض بأن هذه الصيغ وهي ؛للعموم

،أكل الرجال في الـدار : من في الدار ؟ مثل قوله : في االستفهام لكان قول القائل أكـل : ا كما يحسن في قولن " ال " أو " نعم " ولو كانت مثلها لحسن الجواب فيها بـ

في نالرجال في الدار ؟ لكن ال يحسن ذلك فال تكون للعموم ؛ ألن المثلين ال يختلفا . اللوازم

:وأجيب عن هذا وضع للعموم قدر مشترك بين هذه الصيغ ، ولها خـصوصيات فـي الأن

. غير الوضع للعموم هانفسأـ -"من في الدار ؟ " : وهو -إضافة إلى أن السؤال في المثال الذي ذكروه ا ـم

ـ ـ يكون جواب حتى )٢( قـالتصدي ع عن ـوق إنمـا و، " نعـم " بـ " أو " ال " ه باذكر لي جميع من عنـدك : معناه " ؟ في الدار من : " ، فقوله )٣( وقع من التصور

وال تبق أحدا إال وتذكره لي ، ومعلوم أنه ال يحسن الجواب عن هـذا من األشخاص غير ؛ وإن اشتركتا في الوضع للعموم فالصيغتان، " نعم " أو بـ " ال "السؤال بـ

)٤( ٠أن لكل واحد منهما خاصية مختلفة ، والمختلفات قد تشترك في اللوازم

٠ ١٣١ئي ، ص التلقيح ، العال: انظر )١(صـدق ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مـادة : انظر ٠من صدق وهو خالف الكذب : التصديق لغة )٢(

٠ ١٥١صدق ، ص : و مختار الصحاح ، الرازي ، مادة .١٧٥شـرح الـكـوكـب ، : انظر ٠" إدراك ماهية الشيء مع الحكم عليـها بالنفي أو اإلثبات : " واصطالحا هو ٠ ١١٠ / ١ و الروضة مع اإلتحاف ، ابن قدامة ، . ٥٧ / ١ابن النـجار ،

المصباح المنير ، الفيومي : انظر ٠من تصورت الشيء أي مثلت صورته وشكله في الذهن : التصور لغة )٣( ٠ ١٨٢صور، ص : ، مادة

/ ١ـرح الكوكب ، ابن النجار ، ش" إدراك ماهية الشيء بال حكم عليها بنفي أو إثبات : " وفي االصطالح هو ٠ ٥٩التعريفات ، الجرجاني ، ص : ، و انظر ٥٨

.٤٥٧/ ١ والعقد المنظوم ، القرافي ، . ٣٢٤ – ٣٢٣ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٤(

Page 61: M6 £j6

٦١

:الدليل الثالث

أن أهل اللسان اتفقوا على صحة االستثناء من هذه الـصيغ ، فيحـسن أن ٠واالستثناء معيار للعموم ، " ه إال الفاسق من دخل داري فأكرم:"تقول ـ "مومـ للع إن االستثناء معيار " : قولهم اعترض على وقد نقوض ـ بـأن هـذا م )١( :باآلتي ٠ فإنه يصح استثناء كل فرد منها وليست للعموم ؛جموع القلة : أوال

، وهو ليس "يدا جاء رجال إال ز : " نحو ؛ باالستثناء من الجمع المنكر ضالنق: ثانيا ٠ )٢(من صيغ العموم على رأي الجمهور

٠ فإنه يجوز االستثناء منه مع أنه ليس بعام ؛النقض بالعدد : ثالثا

‰y{ : كقوله تعالى ؛كذلك االستثناء من غير الجنس: رابعا yf |¡ sù èπ s3 Í× ¯≈ n= yϑ ø9 $# öΝ ßγ =à2

tβθ ãè uΗ ød r& * Hω Î) }§Š Î=ö/ Î) #’ n1 r& β r& tβθä3 tƒ yì tΒ š⎥⎪ ωÉf≈ ¡¡9 $# {)٠)٣

)٤( : هذا باآلتين عوأجيبأكلـت : فال يقال ؛يصح فيها استثناء أي عدد )٥( عدم التسليم بأن جموع القلة - ١

فإن جموع القلة للعشرة فأقل ، واستثناء أكثـر مـن ؛أرغفة إال ألف رغيف فإنـه ؛ العمومالعشرة من اللفظ الموضوع للعشرة محال ، وهذا بخالف صيغ

٠يصح استثناء جميع المراتب منها

٠ ١٣٥التلقيح ، العالئي ، ص و . ٤٦٣ / ١العقد المنظوم ، القرافي ، : انظر )١( ٠البحث ن هذا م١٣٢ ص:انظر )٢( ٠ ٣١- ٣٠: سورة الحجر ، آية )٣(، ولـالس و نهـاية . ١٣٨ – ١٣٥التلقيح ، العالئي ، ص و . ٤٦٥ / ١العقد المنظوم ، القرافي ، : انظر )٤(

٠ ٤٥٩ / ١وي ، ـنـاإلستفيـد ت أو أضيف الجموع السالمة ، وهي إذا عرفت تعريف جنس :وقد ذكر العالئي أن من جملة جموع القلة )٥(

٠ ١٣٥التلقيح ، ص : انظر ٠ال يدخل عليها استثناء أي عدد فأمثلتها العموم ، أما بقية

Page 62: M6 £j6

٦٢

افإنه يمنع االستثناء من الجمع المنكر إال أن يكون مختـص أما الجمع المنكر - ٢ ٠إال رجال منهم وأ زيدا منهم ، إالجاء رجال كانوا في دارك: نحو ؛بصفة

)١( :باآلتيس بعامقولهم بأنه يجوز االستثناء من العدد مع أنه لي عن وأجيب -٣

سـواء كـان ؛ن االستثناء إخراج ما لواله لدخل في الكالم الـسابق أ -أ ٠المستثنى منه أجزاء كالعدد ، أو جزئيات كالعام

سواء كان استغراق ؛ق االستثناء أي مطل للعموم” والقول بأن االستثناء معيار فإن االعتراض باالستثناء من العدد إنما آحاد هي أجزاء ، أو هي جزئيات ، وعليه

٠ للعموم العام فقط وليس األمر كذلكايصح لو جعل االستثناء معياركـاأللف ؛ ل فـي المبالغـة االستثناء ال يدخل في العدد إال فيما يستعم -ب ٠والسبعين

:واعترض على اإلجابة الثانية

)٢( . لعلماءا باتفاق ا قول ضعيف جد بأن هذا

أن االستثناء من غير الجـنس غير الجنس فقد أجيب عنه ب أما االستثناء من و -٤ بل هو مجاز على الراجح عند المحققين ، والكالم إنما هو في االستثناء ؛ليس حقيقة

)٣( ٠ الحقيقي

٠ ١٣٨ والتلقيح ، العالئي ، ص . ٣٤٤ / ٢عي ، الوصول لشرح نهاية السول ، المطيسلم: انظر )١( ٠المرجع السابقالتلقيح ، و. ٤٠٩ / ١نهاية السول ، اإلسنوي ، : انظر )٢( ٠ ١٣٥التلقيح ، المرجع السابق ، ص : ر انظ )٣(

Page 63: M6 £j6

٦٣

٠مسلك الغزالي : المسلك الثاني

)١( :اآلتي المسلك هذه المسألة لى في االستدالل العقلي عالغزالي سلك أن صيغ العموم محتاج إليها في جميع اللغات ، فيبعد أن يغفل عنها جميع أصـناف

٠الخلق فال يضعوها مع الحاجة إليها :ويدل على وضعها أربعة أمور

٠ سقوط االعتراض عمن أطاع - ١ ٠ توجه االعتراض على من عصى األمر العام - ٢ ٠الخبر العام على النقض والخلف لزوم - ٣ ٠ جواز بناء االستحالل على المحلالت العامة - ٤

:وبيانها

: " أن السيد إذا قال لعبده : كاآلتي أما معنى سقوط االعتراض عمن أطاع فهو - ١ كل داخل ، لم يكن للسيد عطىفأ، " فأعطه درهما أو رغيفا ؛من دخل اليوم داري

٠أن يعترض عليه أعطيت هـذا مـن مل: " وقال - مثال –فإن عاتبه في إعطائه واحدا من الداخلين

ما أمرتني بإعطاء : فللعبد أن يقول ؛ " !؟ وإنما أردت الطوال ؛ قصير ملتهم وهو ج ٠ بل بإعطاء من دخل ، وهذا دخل ؛الطوال لسيد ساقطا رأوا اعتراض ا ؛ هاات كل ـفالعقالء إذا سمعوا هذا الكالم في اللغ

٠ توجهاالعبد معذر و :من عصى األمر العام معنى توجه االعتراض على بيان - ٢

مـن " :ه المثال السابق وهو قول السيد ل على ماورد في بناء – العبد أعطىأنه لو : وقال فعاتبه السيد الجميع إال واحدا -" درهما أو رغيفا فأعطه ؛دخل داري اليوم

لم لفظك وكان ألن هذا طويل : " ، فقال العبد ! ؟تعطهلم لعلك أردت :ا ، فقلت عام ما لك وللنظر إلى الطوال وقـد : ، استوجب التأديب بهذا الكالم وقيل له " القصار

٠ !؟أمرت بإعطاء الداخل

٠ ١٧٧٠ / ٣الروضة مع اإلتحاف ، ابن قدامة ، : وانظر . ٢٤٣ – ٢٤١ / ٣المستصفى ، : انظر )١(

Page 64: M6 £j6

٦٤

: الخبر العام ى لزوم النقض والخلف على ومعن- ٣وكـان قـد رأى " ما رأيـت أحـدا " :ا قال قائلإذ: أما النقض على الخبر فبيانه

؛ أردت أحدا غير تلك الجماعة : وكذبا ، فإن قال ، كان كالمه خلفا منقوضا جماعته ٠كان مستنكرا

: وأما جواز بناء االستحالل على المحلالت العامة فيتضح بالمثال اآلتي - ٤مـن ل جـاز ؛ بعد قوله هذا ومات " ي ئ عبيدي وإما أعتقت" : إذا قال الرجل عبيده شاء ، ويتزوج من أي جواريه شاء بغير رضا الورثة أيسمعه أن يزوج من

كوما به في ـا محرراكان ذلك إق" هم في يدي ملك فالن العبيد الذين: " ، وإذا قال ٠الجميع

٠ وبناء األحكام على أمثال هذه العمومات في سائر اللغات ال ينحصر

ا وذكر الغزالي أنه لو اعترض على ما سبق ذكره من األدلة على أن للعموم صـيغ :وضعت له بأنه

اللفـظ عـن ير فإن ع ؛ال بمجرد اللفظ ؛ القرائن بسبب لكم ما ذكرتموه إنما يسلم ٠القرائن ، فال يسلم ذلك

:فإنه يجاب عنه

صه ـ تخ ا صيغ للعموم بأن تينن المثب فإ بأن كل قرينة قد قدرها المعترض )١( . يقدرون نفيها

:الترجيح هل للعموم صيغ تخـصه فـي : " مسألة وبعد معرفة آراء األصوليين في

فإنني أرجح من ذلك ما ذهـب ؛وأنهم قد ذهبوا في ذلك إلى ثالثة مذاهب " اللغة ؟ ٠تخصه في اللغة ؛ لقوة أدلتهم ان بأن للعموم صيغوإليه جمهور األصوليين القائل

٠ ١٧٧٨ – ١٧٧٤ / ٣الروضة مع اإلتحاف ، ابن قدامة ، : وانظر . ٢٤٤المستصفى ، ص : انظر )١(

Page 65: M6 £j6

٦٥

يـانـحث الثـاملب أنواع صيغ العموم

)١( : هما ؛ صيغ العموم نوعان

:النوع األول

٠ ما يفيد العموم بنفسه :النوع الثاني

٠ ما يفيد العموم بقرينة

٠ ٩٢ / ٢ ، ابن السبكي ، واإلبهاج . ٤٤٩/ ١المنهاج مع النهاية ، البيضاوي ، : انظر )١(

Page 66: M6 £j6

٦٦

وع األولـنـال

ما يفيد العموم بنفسه

:ما يلي ويشتمل هذا النوع على أوال

ثانيـا اـثثالا ـرابعا ـخامس

٠

٠صيغ التأكيد : ٠ " سائر"صيغة : . صيغ أسماء الشرط واالستفهام ، وما كان منها للصلة : ٠ عدا ما سبقالموصولةصيغ األسماء : . " أبدا،ستمرام،دائما،سرمدا ،عوض ،قط" صيغ الظروف الزمانية :

Page 67: M6 £j6

٦٧

א: ."كل : " الصيغة األولى

)١(٠يع األجزاء ، وهي تفيد االستغراق كل اسم لجم: معناها لغة

מ :א؛ من أصرح صيغ العموم "كل" اتفق األصوليون على إفادتها العموم ، وذكروا أن

سـواء بقيـت علـى ؛ والجمع لشمولها العاقل وغيره ، والمذكر المؤنث ، والمفرد )٢(٠ مضافة ال تكون إال"كل" إن حيث ؛إضافتها ، أو حذف المضاف إليه

)٣( : من حيث إفادتها العموم" كل" مسائل متعلقة بـ- : أو إلى معرفة إلى نكرة" كل"ةضافإ :المسألة األولى

أن : بمعنى جزئياته ؛ فإنها تكون الستغراق ؛ إلى نكرة " كل " إذا أضيفت لـى جمـع وكذلك إذا أضـيفت إ ،حكم العموم فيها على كل فرد ال على المجموع

فهي الستغراق أجزائه ويلـزم منـه ؛ إلى مفرد معرفة " كل "وإذا أضيفت ،معرفكـل الرمـان : " ، وال يـصدق " كل رمان مأكول : " لذا يصدق قولنا ؛المجموع

)٤(٠ ه؛ لدخول قشر" مأكول

: والقاموس المحيط ، الفيروز آبادي ، مـادة . ١٢/١٤٣كلل ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر )١(

٠ ٢٧٨كلل ، ص : ر ، الفيومي ، مادة والمصباح المني . ٩٤٩كلل ، ص . ١٧٤٨ / ٣والروضـة مـع اإلتحـاف ، ابـن قدامــة ، . ٢٢٠ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )٢(

. ٢١٠والتلقـيح ، العالئـي ، ص . ١٣ / ٢والعقد المنظوم ، القرافي ، . ٤١٥ / ٢واإلحـكام، اآلمـدي ، وأصول البزدوي . ١٢٣ / ٣وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٣٨٩ – ٣٨٨ / ٢وإرشاد الفحول ، الشوكاني

٠المراجع السابقة : وانظر . ١٢ / ٢مع كشف األسرار ، البزدوي ، ، وسـيأتي "جميع " فقد ذكرها األصوليون مع األدلة الدالة على عموم صيغة " كل " أما األدلة الدالة على عموم

٠من هذا البحث ٧٣-٧٢ ص: انظر ٠تي هي من صيغ التأكيد ال" جميع " بيانها بعد ذكر صيغة والروضـة مـع . ٩٦ – ٩٤ / ٢واإلبهاج ، ابن الـسبكي ، . ١٢٧ -٧٧، السبكي ، " كل" أحكام : انظر )٣(

، وموتلقيح الفه . ١٢٧ – ١٢٥ / ٣وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ١٧٤٨ / ٣شرحه اإلتحاف ، ابن قدامة ، ٠ ٣٩٠ / ٢وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ٢٢١ – ٢١٨العالئي ، ص

: وتجدر اإلشارة إلى الفرق بين الجزئي والجزء )٤(شرح " . كلهما تركب منه ومن غير: " ، في حين أن الجزء هو" الشخص من كل حقيقة كلية : " الجزئي هو

.٢٨تنقيح الفصول ، القرافي ، ص

Page 68: M6 £j6

٦٨

: االستغراقية "أل" إلى ما فيه " كل"إضافة :المسألة الثانية

فهل ؛ االستغراقية ، وأريد الحكم على كل فرد "أل"إلى ما فيه " كل"إذا أضيفت " كل " لبيان الحقيقة وتكون "أل"لها ، أم أن تأكيدا "كل" وتكون ؛ العموم تفيد "أل"

تأسيسا للعموم ؟

إلى أن المسألة تحتمـل - )٢( العالئي و ، )١( كابن النجار - ذهب بعض األصوليين إذا كانـت كال إنما تكون تأكيدا إن من حيث ؛ل الثاني أظهر ولكن االحتما ؛األمرين

)٣(٠تابعة ال مضافة

"كل" تفيد العموم في مراتب ما دخلت عليه ، و "أل" إلى أن )٤(في حين ذهب السبكي "أل" أفـادت ؛كل الرجال : من المراتب ، فإذا قيل مثال " كل "تفيد العموم في أجزاء

، رجالاستغراق آحاد تلك ال ) كل ( ب الرجال ، وأفادت استغراق كل مرتبة من مرات )٥(٠ وهـذا أولى مـن التأكيد ؛ يفيد تأسيسافيصير لكل منهما معـنى مستقال

العزيز بن علي الفتوحي المصري ، المكنى بأبي البقاء ، الملقـب بتقـي الـدين ، هو محمد بن أحمد بن عبد )١(

الكوكب المنير المسمى بمختصر : " الشهير بابن النجار ، الفقيه الحنبلي األصولي ، من مؤلفاته في أصول الفقه منتهى اإلرادات فـي : "، وفي الفقه " المختبر المبتكر شرح المختصر " سماه وضع له شرحا وقد ،"التحرير

. ٦ / ٦األعالم ، الزركلي ، : انظر . هـ ٩٧٢، توفي سنة " جمع المقنع مع التنقيح وزيادات هو خليل بن كيلدى بن عبد اهللا العالئي الدمشقي ، المكنى بأبي سعيد ، الملقب بـصالح الـدين العالئـي ، )٢(

فكان حافظـا ، المتكلم ، وقد تفرد في الحديث واألصول المحدث الفقيه الشافعي البحاث النظار األصولي األديب ، " األحكام " و، " القواعد في أصول الدين " :ثبتا ثقة عارفا بأسماء الرجال والعلل والمتون فقيها ، من مؤلفاته

٠هـ ٧٦١، توفي سنة " تلقيح الفهوم في تنقيح صيغ العموم " :، وغيرها ، وفي األصول " والمراسيل " ٠ ٩٣ – ٩١ / ٣وطبقات الشافعية ، ابن قاضي شهبة ، . ١٧٥ / ٢الفتح المبين ، المراغي ، : انظر ٠ ٢١٠قيح ، ص ل ، والت١٢٥ / ٣شرح الكوآب ، : انظر )٣( بأبي الحسن ، الملقب بتقي الـدين ، الفقيـه الـشافعي ، ، المكنى السبكي ي بن عبد الكافي بن علي هو عل )٤(

" شرح المنهاج " :ه في الفقه مصنفات وي ، اللغوي ، المقرئ ، الجدلي ، من فظ ، األصولي ، النح المفسر ، الحا الواجب أن تناول كل واحد فهـو فـرض : " ه إلى قوله ـمن أول " شرح منهاج البيضاوي " :، وفي األصول

هـ علـى ٧٥٦بكي ، توفي سنة ثم أكمله ابنه ، وله آراء في جمع الجوامع الذي ألفه ابنه تاج الدين الس ،" عين ٠األرجح فـهـرس الـفـهـارس واإلثـبات ، عــبد الحــي و . ١٢٥ /٣المـبين ، المـراغي ، الفتـح : انظر

٠ ١٠٣٥ – ١٠٣٣ / ٢الـكتـاني ، وشـرح . ٩٦ – ٩٥ / ٢اإلبهـاج ، ابـن الـسبكي ، : وانظر .١١٩ – ١١٨ ، ص " كل "أحكام: انظر )٥(

٠ ٢١٩والتلقيح العالئي ، ص . ١٢٥ / ٣٢نجار الكـوكب ، ابن ال

Page 69: M6 £j6

٦٩

:على النفي ، أو تقدم النفي عليها ) كل ( تقدم : المسألة الثالثة

: مع النفي حالتان ) كل ( لـ ٠النفي أن تتقدم على :الحالة األولى

صيص على كل فـرد ، ن الت ) كل (وفي هذه الحالة أفادت " كل القوم لم يقم : " امثاله ٠ ، وفيه حكم بالسلب على كل فرد )١(وهذا عموم السلب

٠ أن يتقدم النفي عليها :الحالة الثانية ، في هذه الحالة فإنها لم تدل إال على نفي المجمـوع ؛ " لم يقم كل القوم : " امثاله

)لك (إن ، أي )٢(وذلك يصدق بانتفاء القيام عن بعضهم ، ويسمى هذا سلب العموم ٠ بل أفادت الحكم على بعضهم؛لم تفد العموم في حق كل أحد

الميـداني ، ،المعرفةضوابط : ر ــ انظ " على كل فرداما كان فيه النفي مسلط" : وم السلب هو ـعم )١(

.٧٤ ـ ٧٣ص . السابق المرجع : انظر" على بعض األفراد اما كان فيه النفي مسلط: " سلب العموم هو )٢(

Page 70: M6 £j6

٧٠

א "א :"

الجيش، : منها ؛في اللغة على عدة معان " جميع " تطلق كلمة : )١( . وغيرهماوكل ،

٠، وهي تستعمل للعاقل وغيره"كل " وإنما تكون من صيغ العموم إذا كانت بمعنى

מ :א )٢(٠العموم " جميع " اتفق جمهور األصوليين على إفادة

: ولهذه الصيغة حالتان

:الحالة األولى

: تضاف إال إلى معرفة ، فال يقـال أن تكون مضافة ، وفي هذه الحالة ال ٠ ) كل(جميع رجل قائم كما في

ال على وجه اإلفراد ، ؛ توجب اإلحاطة ، ولكن على وجه االجتماع" جميع " فكلمة : امـلذا فإنه إذا قال اإلم ؛ رادـها توجب اإلحاطة على وجه اإلففإن" كل " بخالف

واحدا استحقوا نفال ؛ فدخل عشرة معا،"جميع من دخل منكم الحصن أوال فله كذا " فدخل ، "أوال فله كذا كل من دخل الحصن: " ركة ، بخالف قولهـبينهم جميعا بالش

)٣(٠ا روط للواحد تامـ فإنه يجب لـكل واحـد منهـم المش؛دة ـ دفعة واحعشرة

هــري ، حاح ، الجو ـ والـص . ٣٥٦ - ٣٥٥ / ٢ جمـع ، : مادة العرب ، ابن منظور ، لسان: انظر )١(

٠ ٦٣٩جمع ، ص : الفيروز آبادي ، مادة ،والقاموس المحيط . ١٢٠٠ / ٣جمـع ، : مادة ، ص ، الـسبكي " كل" وأحكام . ٤١٥/ ٢حكام ، اآلمدي ، واإل . ٢٢٠ / ٣ستصفى ، الغزالي ، الم: انظر )٢(

وشرح الكوكب .١٧٤٨ / ٣ ، ابن قدامة ، اإلتحاف والروضة مع . ٩٩ / ٢بهاج ، ابن السبكي ، واإل . ١٤٨ وإرشـاد . ٢٣٧ والتلقيح ، العالئي ، ص . ٢١٥ / ٢ والعقد المنظوم ، القرافي ، . ١٢٨ / ٣، ابن النجار ،

التيسير ، والتحرير مع . ١٥ / ٢، البزدوي ، وأصول البزدوي مع الكشف . ٣٨٨ / ٢ الفحول ، الشوكاني ، ٠ ٢٢٤ / ١ابن الهمام ،

. والروضـة ، المـرجع الـسابـق . قـع السابـ واإلبهاج ، المرج. ، المرجع السابق " كل"أحكام: انظر )٣(أمير باد شاه ، والتيسير ، . ٢٣٩-٢٣٨ والتلقيح ، المرجع السابق ، ص.الكوكب ، المرجع السابق وشـرح

١/٢٢٤.

Page 71: M6 £j6

٧١

:الحالة الثانية

من حيث إفادتها العمـوم "جميع" لـوفي هذه الحالة فإن ، تابعة ون أن تك : هما ؛ تينصور

:الصورة األولى

#) {: ه تعالى ـقول: مثالها þθ ç/θè? uρ ’ n< Î) «! $# $ ·èŠ ÏΗ sd{)ه تعالى ـولـوق ، )١ :

} (#θäÜ Î7 ÷δ $# $ pκ ÷] ÏΒ $ YèŠ ÏΗ sd ({ )٠ ونحو ذلك )٢ لضمائر عن صـيغ لنقص مدلول ا ؛ "جميع " العموم في هذين المثالين مستفاد من ف

)٣(٠العموم

:الصورة الثانية

؛ للتأكيـد "جميع" فإن الذي يظهر هنا أن ؛ " جاء الناس جميعا ": مثالها هي للداللة :يقال وأ ." الناس " فع توهم المجاز ، أما العموم فهو مستفاد من لفظ رل

)٤(٠ فال تكون للتأكيد ؛ على حال جميعهم ، وأنهم مجتمعون

٠ ٣١ ، آية النورورة س )١( ٠ ٣٨البقرة ، آية سورة )٢( . ٢٣٩التلقيح ، العالئي ، ص : انظر )٣( . المرجع السابق : انظر )٤(

Page 72: M6 £j6

٧٢

)١(:تفيد العموم ) جميع ( و ) كل ( األدلة الدالة على أن صيغة

)٢( :همها ما يليأ؛ستدل األصوليون على ذلك بعدة أدلةا يناقضه ، "جميع فقهاء البلد " أو ، "جاءني كل فقيه في البلد " : أن قول القائل - ١

،"ما جاءني جميع فقهـاء البلـد " و ، "ما جاءني كل فقيه في البلد " :قوله ألن النفي ؛ االستغراق " جميع " و " كل "وهذا التناقض ال يتحقق إال إذا أفادت

٠عن البعض ال ينافي الثبوت في البعض

؛ "ضربت كل من في الدار ، أو جميع من فـي الـدار " : أنه إذا قال القائل - ٢" كـل " يقة ، ولو كانت لفظة قسبق إلى الفهم االستغراق ، والتبادر دليل الح

ألن اللفظ المشترك لما ؛مشتركة بين الكل والبعض لما كانت كذلك " جميع"و امتنع أن تكون مبادرة الفهم إلـى ؛كان بالنسبة إلى المفهومين على السوية

٠أحدهما أقوى منها إلى اآلخر

جميـع " أو ،"يفا كل من دخل اليوم داري فأعطه رغ " : لو قال السيد لعبده - ٣ لم يكن للسيد ؛ ، فأعطى العبد كل داخل " الداخلين لداري اليوم أعطهم رغيفا

أن يعترض عليه بإعطائهم جميعا ، وإذا ترك الـبعض كـان للـسيد حـق ٠االعتراض ، وأن يعاقبه على ذلك

ه ومات في الحال ، ولم يعلم من ؛ " كل أو جميع عبيدي اعتقت " : لو قال رجل - ٤ ٠ حكم بعتق كل عبيده وإمائه ؛ سوى هذه األلفاظرأمر آخ

جاءني ": أنه ال يشك عارف بلغة العرب أن هناك فرقا ظاهرا بين قول القائل - ٥، وهذا الفرق هـو " جاءني كل الرجال أو جميع الرجال :" قوله و ،" رجال

لما بقي بينهمـا هذه الداللة داللة الثاني على االستغراق دون األول ، ولوال ٠فرق

: انظـر ٠ "كـل " عموم د ذكر ضمنها مايفيد تخصه ، وق ال على أن للعموم صيغ سبق بيان األدلة التي تد )١(

٠ من هذا البحث ٥١ -٥٠ص ٠بصفة خاصة" جميع " و " كل " وم بعض العلماء عند الحديث عن عمأخرى أفردها أدلة هناوسأذكر

٠ ٣٨٩ / ٢ وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ٣٤٠ – ٣٣٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٢(

Page 73: M6 £j6

٧٣

: وقد اعترض على هذه األدلة

)١(٠" جميع " و " كل " ال من نفس لفظ ؛ أن العموم فيها فهم من القرائنب

)٢(:وأجيب عن هذا ٠ أن األصل عدم القرائن في مثل هذا ، ولو كانت هناك قرائن لنقلت -أ بقـاء األحكـام أن كل ما يفرض من القرائن يمكن أن يفرض عدمـه مـع -ب

٠المذكورة

. ٣٣٩ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١( ،العتراض عند الحديث عن أدلة أرباب العموم ، وقد سبق ذكر هذا ا ٣٣٩/ ٢لمحصول ، الرازي ، ا: انظر )٢(

٠هذا البحث من ٥٣-٥٢ ص: انظر ٠كما ذكر الجواب عنه بالتفصيل

Page 74: M6 £j6

٧٤

" :جميع " و " كل " بعض صيغ التأكيد المفيدة للعموم غير -

)١(٠ أجمع وتوابعه :أوال

:מ أن هذه وا ، وذكر العموم ضمن صيغ األصوليين هذه الصيغ أدرج عدد من

، " جميع" أو " كل " كما يؤكد بـ عند النحاة األلفاظ تعد من األلفاظ المؤكدة للعموم وهذا التأكيد ال يحصل إال إذا كانت عامة في نفسها ، كما أن شأن التأكيد أن يكـون

٢(٠ تكون هذه األلفاظ أيضا للعموم ؛ ا لحكم األصل ، ولما كان األصل للعموممقوي(

: ومعاشر ، عامة ، وقاطبة ، وكافة ، ومعشر:ثانيا وبناء عليه فهي ،)٣(خالف الخاصة ، فهي فاعلة من عم : لغة ) عامة (

٠مفيدة للعموم جـاء القـوم قاطبـة أي : فنقول ، جميعا : في اللغة بمعنى ) قاطبة ( أما

)٤(٠جميعا ، فهو اسم يدل على العموم ، لقيتهم كافة أي كلهـم :قولالجمع من الناس ، فن : في اللغة ) كافة ( في حين أن

)٥(٠وعليه فإنها في اللغة تفيد العموم

٠أكتع ، و أبصع ، و أبتع للمفرد المذكر : وتوابع أجمع عند النحاة هي )١(

عون ، وأبتعـون وجمعاء ، و كتعاء ، و بصعاء ، و بتعاء للمفردة المؤنثة ، وأجمعون ، وأكتعون ، و أبـص ٠و جمع ، و كتع ، و بصع ، و بتع لجمع المؤنث . لجمع المذكر

.٩٧٣ / ٢ وارتشاف الضرب ، أبو حيان ، . ٤٦ / ٣المفصل مع شرح ابن يعيش ، الزمخشري ، : انظر ٠ ١٦ /٢ و العقد ، القرافي ،. ٢٣٧ و التلقيح ، العالئي ، ص . ٢٢٠ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )٢(عمم ، : والصـحاح ، الجوهـري ، مـادة . ٤٠٦ / ١عمم ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر )٣( ٠ ١٠٢٩عمم ، ص : والقاموس المحيط ، الفيروز آبادي ، مادة . ١٩٩٣ / ٥قطب ، : ادة والصحاح ، المرجع السابق ، م . ٢١٢ / ١١قطب ، : اللسان ، المرجع السابق ، مادة : انظر )٤( ٠ ١١٧قطب ، ص : والقاموس ، المرجع السابق ، مادة . ٢٠٤ / ١: مـادة ،المرجع السابق والصحاح ، . ١٢٧ / ١٢كفف ، : ، مادة المرجع السابق لسان العرب ، : انظر )٥(

٠ ٧٦٤كفف ، ص : ، مادة المرجع السابق والقاموس ، . ١٤٢٢ / ٣كـفف ،

Page 75: M6 £j6

٧٥

فكـل جماعـة أمـرهم واحـد ، الجماعة :المعشرف: ومعاشر في اللغة معشر أما ٠ماعات الناس ، فهما بمعنى الجميع ج: معشر ، والمعاشر:كالمسلمين مثال يقال لهم )١(٠تيان إال مضافين ال يأ"معاشر" و" معشر"وتجدر اإلشارة إلى أن

لعمـوم ل على إفادتها ضمن ألفاظ العموم هذه الصيغ وا أورد األصوليين الـذين اتفق )٢( ٠بال خالف

عـشر، ص : ، مـادة الفيروز آبادي والقاموس ، . ٢٢٠ / ٩عشر ، : ان ، ابن منظور، مادة اللس: انظر )١(

عـشر ، : ومختار الصحاح ، الرازي ، مادة . ١٢٣عشر ، ص : والمصباح المنير ، الفيومي ، مادة . ٣٩٧ ٠ ١٨٢ص

التلقيح ، العالئـي ، ص و. ١٢٨ / ٣و شرح الكوكب ، ابن النجار ، . ١٥ / ٢العقد ، القرافي ، : انظر )٢(٠ ٢٥٧ – ٢٥٤

Page 76: M6 £j6

٧٦

:""

فإن ذلك مبني علـى عرفة مدى إفادتها للعموم ولم. وهي تستعمل لمن يعقل وغيره :معرفة معناها اللغوي ، وإليك بيانه

: هما ؛ اختلف في معناها اللغوي على قولين :القول األول

)١(٠ أنها بمعنى الباقي ، وهو قول الجمهور :القول الثاني

)٢(٠غة أنها بمعنى الجميع ، وذهب إليه بعض أهل الل

:מ نجد أن األصوليين اختلفوا في إفادتها معناها اللغوي االختالف في بناء على

:على مذاهب العموم : المذهب األول

)٣(٠ إنها ال تفيد العموم : قال؛الباقي : بمعنى " سائر" من رأى أن )٤(:أدلتهم

)٥(ريــد ـاء كفضل الثـة على النسـ فضل عائش " : ول ـ قول الرس - ١

١٣السين والراء ، : وتهذيب اللغة ، األزهري ، باب . ١٣٣ / ٦سأر ، : ن منظور ، مادة لسان العرب ، اب: انظر )١(

٠ ٣٦٤سأر ، ص : والقاموس المحيط ، الفيروز آبادي ، مادة . ٣٤/ ٠وغيره ل اللغة ؛ كأبي منصور الجواليقي هكالجوهري ، كما نسب النووي هذا القول إلى عدد من أ )٢(

٠ ١٤١ – ٢/١٤٠سأر ، : وتهذيب األسماء واللغات ، مادة . ٦٩٢ / ٢سير ، : الصحاح ، مادة : انظر و شرح الكوكب ، ابـن . ٤٥٠ / ١و نهاية السول ، اإلسنوي ، . ١٩٠شرح تنقيح الفصول ، القرافي ، ص : انظر )٣(

و التلقـيح ، . ٣٩٧ / ٢وإرشـاد الـفحول ، الـشـوكاني ، . ٩٣ / ٢ ، بكيبهاج ، ابن الس واإل . ١٥٨ / ٣النجار ، ٠ ٢٤٧العالئي ، ص

– ٢٤٨ع السابق ، ص ـقيح ، المرجـو التل. رجع السابق ـو اإلبهاج ، الم. شرح التنقيح ، المرجع السابق : انظر )٤(٠ ٢٤٩

ومختار . ٤٦ثرد ، ص : مادة المصباح المنير ، الفيومي ، : انظر ٠مرق الخبز يفت ثم يبل بال : الثريد لغة )٥( . ٣٥ثرد ، ص : الرازي ، مادة الصحاح ،

Page 77: M6 £j6

٧٧

٠)١(" على سائر الطعام :א

: هو " سائر "أي باقي الطعام ، وعليه يكون معنى " سائر الطعام " : قوله ٠الباقي فال تفيد العموم

أمسك ": وة لما أسلم وعنده عشر نس )٢( لغيالن بن سلمة قول النبي - ٢

٠)٣(" أربعا وفارق سائرهن

:א " سائر "أي باقيهن ، وعليه فإن كلمة" سائرهن " : المراد من قول النبي

)٤(٠ال تفيد العـموم

مشتقة من السؤر وهو البقية ، فأصل اشتقاقها يدل علـى " سائر " كلمة - ٣ ٠فيد العموم معناها ، وعليه فإنها ال ت

رضي - فضل عائشة: ، باب -رضي اهللا عنهم- فضائل الصحابة: أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )١(

: ، باب -رضي اهللا عنهم-حابة فضائل الص: وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب . ١٣٧٥/ ٣ ، -اهللا عنها ٠ ١٨٩٥/ ٤ ، -رضي اهللا عنها- فضل عائشة

هوغيالن بن سلمة الثقفي ، حكيم وشاعر جاهلي ، أدرك اإلسالم وأسلم يوم الطائف ، وهو أحد وجوه ثقيف )٢( ٠هـ ٢٣، توفي سنة

٠ ٣١٩ / ٥ي ، واألعالم ، الزركل . ١٤٩ / ٣االستيعاب مع اإلصابة ، ابن عبد البر ، : انظر الرجل يـسلم وعنـده : النكاح ، باب : ، كتاب " خذ منهن أربعا : " لفظ عنده الأخرجه ابن ماجه في سننه و )٣(

أن يتخير أربعـا فأمره النبي :" وأخرجه الترمذي في جامعه واللفظ عنده . ٢/٤٧٠أكثر من أربع نسوة ، ٠ ٢٠٢/ ٢رجل يسلم وعنده عشر نسوة ، ما جاء في ال: النكاح ، باب : ، كتاب " منهن

أن هذا الحـديث لـيس : وقد أطال ابن حجر الكالم على إسناد هذا الحديث ، ومما نقله قول األثرم عن أحمد ٠أن جميع طرق هذا الحديث معلولة : وقول عبد البر .بصحيح ، والعمل عليه

يث بالجملة صحيح بمجموع طرقه عن سالم بن عمر إن الحد : "وقال األلباني بعد أن نقل قول ابن حجر وغيره ٠" بن القطان ؛ ال سيما وأن في معنى هذا الحديث أحاديث أخرىا، وقد صححه ابن حبان والحاكم والبيهقي و

٠ ٢٩٤ – ٢٩٢ / ٦ وإرواء الغليل ، . ١١٩٢ – ٣/١١٩٠تلخيص الحبير ، : انظر ٠ ٤٥٠ / ١نهاية السول ، اإلسنوي ، : انظر )٤(

Page 78: M6 £j6

٧٨

:واعترض على هذا

بأن هذا القول ممنوع ؛ وذلك ألن البقية تطلق على ما فضل من الشيء قل أو كثر، أخذت مـن : والسؤر ال يقال إال للقليل الفاضل ، وسائر ال يقال إال لألكثر ، تقول

بقيته ، وبما أنها تطلق على األكثـر فهـي :الكتاب ورقة وتركت سائره ، وال تقول )١(٠فيد العموم ت

: المذهب الثاني

)٢(٠ بمعنى الجميع ، وعليه فإنها تفيد العموم " سائر" أن

)٣(: أدلتهموهو المحيط بالبلـدة ونحوهـا ، فأصـل " السور " أنها مشتقة من - ١

٠ فتكون بمعنى الجميع الذي يفيد العموم ؛اشتقاقها يدل على اإلحاطة والشمول

٠ صحة االستثناء منها ، وهذا يدل على أنها بمعنى الجميع - ٢ :ومن الشواهد على ذلك قول الشاعر

معرسا في بياض الصبح وقعته )٤(٠وسائر السير إال ذاك منجـذب

:א ،د استثني من سائرـفهنا ق" وسائر السير إال ذاك منجذب : " قول الشاعر

)٥(٠واالستثناء يقتضي استعمالها بمعنى جميع التي تفيد العموم :المذهب الثالث

٠ ٢٥٢التلقيح ، العالئي ، ص : انظر )١( الفحول ، إرشادو . ٤٥٠ / ١لسول ، اإلسنوي ، و نهاية ا. ١٥٩ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٢(

٠ ٢٥٠ – ٢٤٩ و تلقيح الفهوم ، العالئي ، . ٢/٩٣ و اإلبهاج ، ابن السبكي ، . ٣٩٧ / ٢الشوكاني ، ٠المراجع السابقة : انظر )٣( ٠ ٤٠ / ١ديوان ذي الرمة ، : ذو الرمة ، انظر :والشاعر هو )٤( ٠ ٢٥٠، العالئي ، ص التلقيح: انظر ) ٥(

Page 79: M6 £j6

٧٩

" سـائر " فذكر أن لفـظ ؛ ذهب البعض إلى الجمع بين المذهبين السابقين و " الباقي " ا بين يطلق على البعض ويطلق على الجميع ، فيكون بهذا مشتركا لفظي

)١(٠" الجميع " قد يفيد العموم إن كان بمعنى الجميع ، وال يفيـد "سائر"لى هذا فإن لفظ وع

٠إن كان بمعنى الباقي

:دليلهم

ن غالب أسباب االشتراك اللفظي إنما إ إذ ؛ أنه يصح أن يكون للفظ معنيان نشأت من اختالف اللغات ، وأن كل قبيلة وضعت للفظ معنى غير المعنـى الـذي

على المعنيين حـسب "سائر"قبيلة األخرى ، وعليه يصح أن يطلق لفظ وضعته له ال ٠االستعمال

بمعنى اإلحاطـة )٢( مشترك معنوي " سائر " لفظ إن يقال إن على أنه يجوز فحيث يكون في اللفظ ما يقتضي خروج البعض يكون شامال لما بقـي ، ؛ والشمول

لكونه علـى ؛ - القول باالشتراك اللفظي وهو - وهذا القول أولى من القول السابق )٣(٠خالف األصل

فهي بحسب االستعمال قد ، الحالتينلتا تكون للعموم في ك " سائر " وعليه فإن ، وقد " وسائر السير إال ذاك منجـذب " :تكون للعموم المطلق كما في قول الشاعر

ـ وحديث غيالن ب لعموم الباقي كما في حديث عائشة تكون رضـي اهللا - مةـن سل )٤( .-عنهما

٠ ٢٥١التلقيح ، العالئي ، ص : انظر )١(المـحصول ، الرازي، " .اللفظ الموضوع لحقيقتين مختلفتين أو أكثر وضعا أوال من حيث هما كذلك: " هو )٢(

.٦٤ / ١إرشاد الفحول ، الشوكاني ، : ظر و ان . ٢٦١ / ١ ٠ ٢٥٢ – ٢٥١التلقيح ، العالئي ، ص :انظر )٣(، والتلقيح. ٣٩٨ / ٢ و إرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ١٥٩ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٤(

٠ ٢٥٢ المرجع السابق ، ص

Page 80: M6 £j6

٨٠

:الترجيح سواء كان معناها الجميع ؛ تكون للعموم " سائر "أنب مما سبق القول القائل الراجح

ن فـي هـذا إ إذ ؛ولعموم الباقي بحسب االستعمال أو الباقي ، فهي للعموم المطلق ٠ بين األقوال السابقة ، واهللا أعلم االقول جمع

Page 81: M6 £j6

٨١

מ: א . ،)١( א

" :أي " الصيغة األولى

البد أوال من ذكـر ؛العموم ، ومتى ال تفيده " أي " ولكي نعرف متى تفيد ٠أقسامها

)٢( :"أي"أقسام :الشرطية ) يأ ( - ١

${: قوله تعالى: ومثالها wƒ r& $ ¨Β (#θãã ô‰ s? ã& s# sù â™ !$yϑ ó™ F{ $# 4© o_ ó¡ çtø: $# 4 { )٠ )٣ :الموصولة ) أي ( – ٢

Ν§ { : قوله تعـالى: ومثالها èO  ∅ tã Í”∴ oΨ s9 ⎯ ÏΒ Èe≅ ä. >π yè‹ Ï© öΝ åκ š‰ r& ‘‰ x© r& ’ n? tã Ç⎯≈ uΗ ÷q §9 $#

$|‹ ÏGÏã {)٠ )٤ ٣ - ) االستفهامية ) أي:

$ %tΑ$s{: قوله تعالى: ومثالها pκ š‰ r' ¯≈ tƒ (# àσ n= yϑø9 $# öΝ ä3 •ƒ r& © Í_‹ Ï? ù' tƒ $ pκÅ− ö yèÎ/ Ÿ≅ ö6 s% β r& ’ÎΤθ è?ù' tƒ š⎥⎫ ÏϑÎ= ó¡ãΒ {)٠)٥

: معنى الكمال علىالدالة) أي ( - ٤ـ " مررت برجـل أي رجـل : " مثل ؛ فتقع صفة للنكرة ؛رفة ـ، وحـاال للمع

٠" مررت بزيد أي رجل " كـ :وصوفة في النداء الم) أي ( - ٥

٠" يا أيها الرجل : " مثاله

ما " في االستفهام للعموم ، وكذلك على أن " ، و متى من ، و ما ، و أين " وقد ذكر الرازي أدلة على أن )١(في المجازاة للعموم ، وهذه األدلة ال تخرج عن األدلة التي استدل بها أرباب العموم فـي أن للعمـوم " ، و من

صيغا تخصه ؛ ولذا لن أذكرها ؛ وإنما سأقتصر هنا وفي جميع الصيغ القادمة عند إيرادي لألدلة الدالـة علـى . وسائر كما فعـلت سابقا في صيغ التأكيد لصيغ التي انفردت بأدلة خاصة بهامها على اعمو . ٣٣٥ – ٣١٧ / ٢المحصول ، : انظر

تلقـيح : انظر و .١٨٩والمفصل ، الزمخشري ، ص . ٧٠ – ٦٩ / ١بن هشام ، امغني اللبيب ، : انظر )٢( ٠ ٢٧٨ ، ص يالفهوم ، العالئ

٠ ١١٠ية سورة اإلسراء ، آ )٣( ٠ ٦٩ سورة مريم ، آية )٤( ٠ ٣٨سورة النمل ، آية )٥(

Page 82: M6 £j6

٨٢

)١( ٠ تستعمل لمن يعقل وغيره ) اأي( وتجدر اإلشارة إلى أن

מ :א : هي ؛ن في ذلك على مذاهب اختلف األصوليو

:المذهب األول

)٢( ٠ أنها ال تفيد العموم مطلقا

:المذهب الثاني

أنها تفيد العموم إذا كانت اسـتفهامية ، أو شـرطية ، أو موصـولة ، أو )٣(٠موصوفة

:المذهب الثالث

أنها تفيد العموم إذا كانت استفهامية ، أو شرطية ، أو موصولة ، وال تفيـد )٤( ٠العموم في غيرها

ة ، ـ ابن قدام،افـالروضة مع اإلتح: وانظر . ٢٢أي ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر )١( ٠ ٢٧٩ والتلقيح ، العالئي ، ص . ١٧٤٦ / ٣ ، كما نسب اإلسنوي هذا -إمام الحرمين والغزالي : منهم - عدد من العلماء وقد نسب العالئي هذا القول إلى )٢(

، و كذا إمـام صيغ العموم سرده أيضا ، وذلك بناء على عدم ذكر الغزالي لهذه الصيغة عند القول إلى الغزالي ، والبرهان ٢٤٧ ، ٣/٢١٩المستصفى ، : انظر " . البرهان " الحرمين لم يذكرها ضمن صيغ العموم في كتابه

،٢٢٢/ ١ . ) أي ( مواضع مختلفة ما يـدل علـى إفـادة ا وفي ما قد أوردا في كتبه م إال أنه عند التحري والبحث نجد أنه

من ألفاظ العموم عند تعداده ) أي ( كما صرح إمام الحرمين بأن ٠للعموم ، وأنها من أقوى وأعم صيغ العموم التلقيح ، ص : انظر " . البرهان " ن كتابه أللفاظ العموم في كتابه الورقات ، كما صرح بذلك في موضع آخر م

١٨١ ، ١٥١و المنخول ، ص . ٢٦٤ ، ١٠٨ – ١٠٧ / ٣و المستصفى ، . ٣٠٦ و التمهيد ، ص . ٢٨١وانظر . ٣٤١ / ١والبـرهـان ، . ١٠٨والـورقات مع شرحه ، ص . ٢٢٢ / ١والبرهان ، . ٢١٩، . ٣٩٤ / ٢إرشاد الفحول ، الشوكاني ، :

٠ ٢٨٣ - ٢٨٢التلقيح ، العالئي ، ص : وانظر . ٤٠٠ – ٣٩٩ / ١العقد ، القرافي ، : نظر ا )٣( و .١٢٣ / ٣ح الكوكب ، ابن النجـار ، و شر . ٣ / ١، محليشرح المحلي على جمع الجوامع ، ال : انظر )٤(

٠ قالمرجع السابالتلقيح ، : و انظر . ١١١ / ٢المختصر مع البيان ، ابن الحاجب ،

Page 83: M6 £j6

٨٣

:المذهب الرابع

نت استفهامية أو شرطية فقط ، وال تفيد العموم فـي أنها تفيد العموم إذا كا )١( ٠ غيرهما

:الخامس المذهب

وهذا ٠ وإنما تعم إذا وصفت بصفة عامة ؛ال عموم فيها بنفسها ) اأي( أن م ـ ال تعةنكر في أصل الوضع للخصوص ، وهي )ا أي( إذ يرون أن؛مذهب الحنفية

)٢(٠وصف العام ـإال بال )٣( :دلةاأل

)٤(:ال تفيد العموم مطلقا) أي ( أدلة القائلين بأن : أوال

بمعنى بعض مع المعرفة ، وأن مدلولها أحد ) اأي( يرى أن )٥( بعض النحاة - ١ “‘) t{:الشيئين كما في قوله تعالى r& È⎦ ÷⎫ s)ƒ Ì x ø9 $# × ö yz $ YΒ$s) ¨Β ß⎯ |¡ ôm r& uρ $wƒ ω tΡ { )فهي ، )٦

والمطلق سواء في داللتهما ) اأي( على أحد ما دخلت عليه ال بعينه ، وعليه فإن تدل ٠على العموم البدلي ال العموم الشمولي

ابن السبـكي ، اج ، ـ واإلبه.٤١٥ / ٢ واإلحكام ، اآلمدي ، . ٣١٥ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١( وإرشـاد . ٣٠٧ / ١ وشرح اللمـع ، الـشيرازي ، . ٤٥١ - ٤٥٠ / ١سنوي ، ونهاية السول ، اإل . ٩ / ٢

٠ ١٠٨والورقات مع شرحه ، إمام الحرمين ، ص . ٣٩٣ / ٢الفحول ، الشوكاني ، ، لتنقيح مع التلويح ، صـدر الشـريعة وا . ٣٣ – ٣٠ / ٢أصول البزدوي مع الكشف ، البزدوي ، : انظر )٢( ٠ ٢٢٧ – ٢٢٧ / ١، ه والتيسير ، أمير باد شا. ١٠٠ / ١ من لذا فإني سأقتصر هنا على ما أوردوه و ؛لم يأت جميع أصحاب المذاهب السابقة باألدلة على ما ذهبوا إليه )٣(

٠أدلة وإرشـاد . ٢٨٥ ـ ٢٨٣العالئـي ، ص ، والتلقيح . ١٦١ ـ ١٥٥ ، السبكي ، ص ) كل(أحكام : انظر )٤(

.٣٩٤ / ٢الفحول الشوكاني ، ٠ ١٣ تسهيل الفوائد ، ص :انظر . مالككابن )٥( ٠ ٧٣ : سورة مريم ، آية )٦(

Page 84: M6 £j6

٨٤

)١( : باآلتي السابقوقد اعترض على الدليل إذ ؛ أن كون مدلولها أحد الشيئين قدر مشترك بينها وبين بقية أسماء االستفهام -أ ستفهام يستفهم بها عن أحد الشيئين أو األشياء ، وهي من صـيغ ن جميع أسماء اال إ

صر ، وكذا ـذي ال ينح ـن الجمع ال ـوع لصالحية االستفهام عن كل فرد ؛العموم ٠ فإن هذا ال يخرجها عن صيغ العموم ؛فإن كون مدلولها أحد الشيئين) أي (

لق إنما يـدل علـى ؛ وذلك أن المط) المطلق ( و ) أي ( أن هناك فرقا بين -ب ا فإنها وما شابهه ) أي ( الماهية الذهنية ، وال داللة فيه على وحدة معينة ، بخالف

أحـد : ( وإن كان فيه ترديد بين شـيئين ، فـإذا قــلت دالة على األفراد بعينها وإما هذا لم يحتمـل ؛ إما هذا : فإذا قلت ، احتمل أن تريد واحدا معينا ؛) الرجلين خالف ـدلية ب ـليهما بطريق الب ـكم ع ـيا الستوائهما في الح ـتضـان مق ذلك وك

فيهـا قـدر )اأي(لماهية ، وبذا يتضح لنا أن ل فإن الحكم ثابت فيه ؛) أي الرجلين ( على أحـد الـشيئين زائد على المطلق بداللتها على األفراد ، فهي من حيث داللتها

من حيث صالحيتها لـدخول األفـراد أشبهت عموم البدل الذي يقتضيه المطلق، و فالعام الشمولي والبدلي يشتركان فـي ، الكثيرين تحتها كان مدلولها عموم الشمول

ثبوت الحكم لكل فرد ، ويفترقان في أن الشمول يدل على ذلك في حالة اجتماع كل ٠، والبدلي ال يدل على ذلك إال في حالة انفراده فقط فرد مع اآلخر وحالة انفراده

تـدل علـى ) كـال ( ن إ حيث ؛من حيث التكرار ) كال( تخالف ) اأي( أن - ٢

فـإذا ،، واختالفهما في التكرار يدل على اختالف مدلوليهما ) أي ( التكرار بخالف لم يتكرر الطـالق بالـدخول ؛ )أي وقت دخلت فأنت طالق :( قال الرجل لزوجته

كلما دخلت الدار فأنت طالق ، أو كل وقـت : (مرة بعد أخرى ، بخالف ما لو قال ٠ فإنه يتكرر بالدخول ؛ )دخلت فأنت طالق :باآلتي ى هذا الدليلوقد اعترض عل

لذا ال تقتضي التكرار ، وعدم التكرار فيها ال ؛)كل ( قاصرة عن درجة ) اأي( أن ـ : فإنه إذا قال ؛ وها ـ ونح ) متى (ينافي العموم كما في فأنـت لتـأي وقـت دخ

و إرشـاد . ٢٨٥ – ٢٨٣ح ، العالئـي ، ص تلقيال و . ١٦١ – ١٥٥أحكام كل ، السبكي ، ص : انظر )١(

٠ ٣٩٤ / ٢الفحول ، الشوكاني ،

Page 85: M6 £j6

٨٥

، وال رابط إال كونه جزاء ، وهو مطلق ) أي ( ال ضمير فيه يعود على ؛ القـطمعلق على أي وقت كان ، فكل وقت من أوقات الدخول صالح ألن يترتـب عليـه

كل ( صل الطالق وانحلت يمينه ، بخالف الطالق المعلق وهو واحد ، فإذا وجد ح تدل صراحة ) كال( ا تقدم ذكره في أن لم ؛فإنه يقتضي التكرار ) كلما ( أو ) وقت

)١(٠على استغراق كل فرد

)٢( :الشرطية واالستفهامية تفيد العموم ) اأي( أدلة القائلين بأن : ثانيا

٠ اتفق في هذا القول أصحاب المذهب الثاني والثالث والرابع أي الرجال : أنه إذا قال القائل :ومن األدلة على إفادتها العموم في حالة االستفهام

فهـي مـستغرقة لجميـع ؛لخ إ... أعمرو ، أم زيد ، أم بكر : جاءك ؟ فكأنه قال ٠األفراد في حالة السؤال ، فكانت مفيدة للعموم

:وأما الدليل على إفادتها العموم في حالة الشرط فهو

ذلـك مـن خـالل ذكر أن العموم أظهر في أي الشرطية أكثر من غيرها ، ويتبين : ومنها ؛ األمثلة التي وردت فيها

${ : قوله تعالى - ١ wƒ r& $ ¨Β (#θãã ô‰ s? ã& s# sù â™ !$ yϑó™ F{ $# 4© o_ ó¡ çtø: $# 4 Ÿ {)٠ )٣ :א

والعموم فيها ظاهر بين ، فال فرق بين دعائكم هللا ،في اآلية شرطية ) أي ( )٤(٠ فإنه ذو األسماء الحسنى ؛ من أسمائه باسم اهللا أو باسم الرحمن وغير ذلك

و إرشـاد . ٢٨٥ – ٢٨٣تلقيح ، العالئـي ، ص و ال . ١٦١ – ١٥٥أحكام كل ، السبكي ، ص : انظر )١(

٠ ٣٩٤ / ٢الفحول ، الشوكاني ، ٠ ٣٠٧ / ١ وشرح اللمع ، الشيرازي ،. ٢٨٢ ، ص المرجع السابقالتلقيح ،: انظر )٢( ٠ ١١٠سورة اإلسراء ، آية )٣( ٠ ٦٩ / ٣بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٤(

Page 86: M6 £j6

٨٦

.)١(" أيما إهاب دبغ فقد طهر : " قوله - ٢:א

)٢(٠شرطية ويفيد ظاهرها العموم " أيما " :في قوله " أي "

)٣( :الموصولة ال تفيد العموم ) اأي( دليل القائلين بأن : ثالثا

وصول البد له من صلة تكمله ، وشرط هذه الصلة أن تكون معهودة أن الم ٠، وهذا ينافي العموم

:وأجيب عن هذا

بل في الصلة ، وقيد العهد فيها ال يـسقط عمـوم ؛بأن المعهود ليس في الموصول )٤(٠ بل يخصصه ؛الموصول

وإنما تعـم إذا وصـفت ؛نفسها بال عموم فيها ) اأي( أدلة القائلين بأن : رابعا

)٥(:بصفة عامة ، وهي في أصل الوضع للخصوص

واحد على فــرد ها دالة ود الضمير المفرد إليها ؛ فذلك دليل على أنـ ع- ١

أخرجـه و ، ١٨٧/ ٤ لبس جلود الميتة إذا دبغـت ، : اللباس ، باب : ، كتاب في سننه أخرجه ابن ماجه )١(

٥٧٩/ ٢ الميتة إذا دبغت ، ما جاء في جلود : ، باب اللباس عن رسول اهللا : كتاب ، في جامعه الترمذي داود فـي وأخرجه أبو . ٧/١٢٣جلود الميتة ، : ، باب والعتيرة الفرع: في سننه ، كتاب النسائي وأخرجه .

٠ ٣/٦٨ ، ب الميتةهأفي : اللباس ، باب : كتاب ، "إذا دبغ اإليهاب فقط طهر " :سننه بلفظإذا دبغ اإلهـاب " : واللفظ عنده يحه بشرح النووي في صح حيث أخرجه مسلم ؛ وأصل الحديث في الصحيحين

. ٥٣/ ٤ ، طهارة جلود الميتة بالدباغ: الحيض ، باب : ، كتاب" فقد طهر إال أن الجمهور قد ذهبوا إلى أن ورود العام على سبب خـاص ؛ سبب خاص في معلوم أن الحديث قد ورد )٢(

٤٤١ / ٢شاد الفحول ، الـشوكاني ، وإر . ٢٦٤ / ٣لي ، المستصفى ، الغزا : انظر ٠ال يسقط دعوى العموم - ٤٤٩.

٠ ٢١٤ / ١نشر البنود ، الشنقيطي ، : انظر )٣( ٠المرجع السابق : انظر )٤( وأصول السرخسي ، السرخسي ، . ٣٢ - ٣١ / ٢أصول البزدوي مع كشف األسرار ، البزدوي ، : انظر )٥( – ١٢٥ وفتح الغفار ، ابن نجـيم ، . ١٨٩ / ١ ، النسفي ، األنوار و كشف األسرار مع شرح نور . ١٦١ / ١

٠ ١٢٦

Page 87: M6 £j6

٨٧

: على ذلك )١(ومن األمثلة öΝ { :_ عليه السالم_ قوله تعالى على لسان سليمان-أ ä3 •ƒ r& © Í_‹ Ï?ù' tƒ $ pκ Å− ö yè Î/ {)٢(.

:א :قلـيم ـ ولذا ل؛اطبين ـيدل على أنه يراد فرد من المخ" يأتيني " : قوله

)٣(٠" يأتونني " : أي الرجال أتاك ؟ والمراد من ذلك الفرد فقط ، وكذا قولهم : ويقال أيضا - ب ألنه ؛ألول منهم وهو اا، فضربهم لم يعتق إال واحد " أي عبيدي ضربته فهو حر "

٠ ال إلى النكرة التي تناولها ؛أسند الضرب إلى المخاطب )٤(٠عتقوا جميعا ؛ فضربوه " أي عبيدي ضربك فهو حر : " فإن قيل

:فيجاب عنه ا يتناول نكـــرة ـ ضربك فإنم:ا قالفي أصل الوضع للخصوص ، فإذ ) اأي( ن أ

جت هذه الصورة عن األصـل لذا خر ؛ موصوفة بفعل الضرب وهذه الصفة عامة )٥(٠ وإنما تعم إذا وصفت بصفة عامة ؛ال تفيد العموم بنفسها ) اأي( ، وعلـيه فإن

، عموم النكرة إذا وصفت بصفة عامةعلى الحنفية ما قد مثل بهما ذكرهين اآلتيتجدر اإلشارة إلى أن المثال )١(Ó‰ö7yè {:قوله تعالى : منها ؛رب عليه أمثلة أخرى ضوقد s9uρ í⎯ÏΒ ÷σ•Β ×öyz ⎯ÏiΒ 78Îô³•Β {] سـورة البقرة ،آية :

باب في المقيد في تدخلبأن النكرة إذا وصفت بصفة عامة إنما : عمومال هذاإال أنه اعترض على ؛ ] ٢٢١ . وهذا هو الراجح ، الخاص

. ٣٢ ـ ٣١/ ٢ـبزدوي ، ع الكشف ، الـزدوي مـول البـأص: ولالطالع على هذه المسألة بالتفصيل انظر ح ـتـوف. ١٨٩ / ١ النسفي ، ،و كشف األسرار مع نور األنوار . ١٦١/ ١سرخسي ، وأصول السرخسي ، ال

– ١٠٠ / ١والتلويح ، التفتازاني، . ٣٦ /٢. وكشف األسرار ، البخاري . ١٢٦ ـ ١٢٥، الغفار ، ابن نجيم ٠ ١٠١

٠ ٣٨ سورة النمل ، آية ) ٢( وأصول السرخسي ، السرخسي ، . ٣٢ - ٣١ / ٢ أصول البزدوي مع كشف األسرار ، البزدوي ، : انظر )٣( ٠ ١٨٩ / ١ ، النسفي ، األنوار و كشف األسرار مع شرح نور . ١٦١ / ١

٠ ١٦١ / ١أصول السرخسي ، المرجع السابق ، : انظر )٤( المغني ، الخبـازي ، و. ١٨٩ / ١سرار ، النسفي ، أل ، وكشف ا أصول السرخسي ، المرجع السابق : انظر )٥(

٠ ١١٨ص

Page 88: M6 £j6

٨٨

بأن عود الضمير المفرد إليها دليل على أنها دالة علـى :وقد اعترض على قولهم : باآلتيفرد واحد

عموم ، كما في ـان لل فراد الضمير في اآلية واألمثلة يكون لمراعاة اللفظ وإن ك إأن ـ ـهـفرد ضميرها كثيرا مراعاة للفظها ، ولم يخرج يفإنه ) من ( ن أن ـا ذلـك ع )١(٠كون من صيغ العموم ـت

وكذلك لزم أن يكون مـضافا ، من الكل غير معين بعض) أي ( أن مدلول - ٢ ٠ ، وعليه فإنها ال تعم بنفسها أبدا

.مطلقا) أي ( في أدلة المانعين عموم وقد سبق ذكر هذا الدليل ومناقشته

:الترجيح أو ،تفيد العمـوم إذا كانـت شـرطية ) اأي( جح مذهب القائلين بأن ار وال غير أن عمومهـا إذا كانـت موصـولة أو ؛ أدلتهم لقوة ؛أو موصولة ،استفهامية

٠ال توجد قرينة تشعر بالعهدية أموصوفة مقيد بشرط فــإن ؛ - "يـا أيهـا النـاس " : كقولهم مثال - الموصوفة في النداء ) أي ( أما و

الواقعـة فـي ) اأي( ألن ؛) أي ( ال من لفظ ؛) أل ( مسـتفاد من فيهاالـعموم النداء مخصوصة ؛ وذلك ألنها موصوفة بمخصوص وهو المنادى ، وهـذا ينـافي

)٢(٠حصر ن حقيقة العموم االستغراق من غير إ حيث ؛حقيقة العموم

٠ ٢٨٧تلقيح ، العالئي ، ص ال: انظر )١( ٠ ٢٩٦ ، ص المرجع السابق: انظر )٢(

Page 89: M6 £j6

٨٩

א )(:א

٠ البد من ذكر أقسامها أوال العموم ) نم( فادة إ ولمعرفة مدى )١(:)(מ

١ – )نالموصولة ) م :

óΟ { : ومنه قوله تعالى ، أي بمعنى الذي s9 r& t s? χ r& ©! $# ߉ àf ó¡ o„ … çµ s9 ⎯ tΒ ’Îû

ÏN≡ uθ≈ yϑ ¡¡9 $# ⎯ tΒ uρ ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# { )٠)٢

٢ – )ناالستفهامية ) م :

⎯ {: مثاله قوله تعالى tΒ # sŒ “ Ï%©! $# ßì x ô± o„ ÿ… çν y‰Ψ Ïã ω Î) ⎯ ϵ ÏΡ øŒÎ* Î/ {)٠)٣

٣ – )نالشرطية ) م :

⎯ 3{: مثاله قوله تعالى tΒ ö≅ yϑ ÷è tƒ # [™þθ ß™ t“ øg ä† ÏµÎ/ { )٠)٤

: الواقعة نكرة موصوفة ) من( – ٤

٠" مررت بمن معجب لك " : مثاله :دة الزائ)من( - ٥

:مثاله قول الشاعر )٦( .حرمت علي وليتها لم تحرم لمن حلت له )٥( ياشاة من قنص

.٢٨ – ٢٧ومنثـور الفوائـد ، األنبـاري ، ص . ٢٨٦ – ٢٨٤ / ١مغني اللبيب ، ابن هشام ، : انظر )١(

٠ ٢٥٩ – ٢٥٨التلقيح ، العالئي ، ص : وانظر ٠ ١٨: سورة الحج ، آية )٢( ٠ ٢٥٥: آية سورة البقرة ، )٣( ٠ ١٢٣: سورة النساء ، آية )٤( ٠يا شاة ما قنص : الوارد في ديوانه )٥( ٠ ٢٨ديوانه ، ص : انظر ٠هذا البيت لعنترة بن شداد )٦(

Page 90: M6 £j6

٩٠

٠ قنص ةيا شا: وعلى تقدير صحة الرواية فيكون المعنى

وهم أولي العلم ، وال تستعمل فيمن – بكسر الالم –ن في العالمي ) نم( وتستعمل )١(٠ال يعقل

:إفادتها العموم

: اختلف األصوليون في هذا على مذاهب :المذهب األول

)٢(٠ أنها تفيد العموم في حالة الشرط واالستفهام

:المذهب الثاني

)٣(٠ستفهام والصلة أنها تفيد العموم في حالة الشرط واال

:المذهب الثالث

تفيد العمـوم مطلقـا إذا كانـت شـرطية أو ) نم( أن إلى ذهب الحنفية )٤(٠ فإنها ال تعم إال بالقرينة ؛ استفهامية، أما في حالة الصلة والوصف

، ص الئي و التلقيح ، الع . ٤٥١ / ١ و نهاية السول ، اإلسنوي ، . ٩٣ / ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، : انظر )١(٠ ٢٦٣

بهاج إلوا. ١٩١ / ١ أبو الحسين البصري ، و المعتمد ، . ٣٢٥ ، ٣١٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٢(يـد والتمه.٤٥١ / ١ و نهاية السول ، اإلسنوي ،. ٤١٥ / ٢ واإلحكام ، اآلمدي ، . ٩٣ / ٢، ابن السبكي ،

٢شاد الفحول ، الشوكاني ، وإر . ١١٩ / ٣ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، .٦ /٢، أبو الخطاب الكلوذاني ، /٠ ٣٨٧ – ٣٨٦

.٤٠٩ / ١ جمع الجوامـع ، المحلـي ، و شرح المحلي على .١٤٧ السبكي ، ص ،) كل( أحكام: انظر )٣(التلقـيح ، : وانظر . ١١١ / ٢ والمختصر مع البيان ، ابن الحاجب ، . ٣٨٧ / ١ ، القرافي ، المنظوم والعقد

٠ ٢٦١ - ٢٦٠ العالئي ، ص و التحريـر . ١/٤٠٤ و ميزان األصول ، السمرقندي ، .١/١٥٥أصول السرخسي ، السرخسي ، : انظر )٤(

٠ ١١٧وفتح الغفار ، ابن نجيم ، ص . ٢٢٢ / ١مع التيسير ، ابن الهمام ،

Page 91: M6 £j6

٩١

:ح يرجتال

العموم في حالـة تفيد ) نم( جح مما سبق المذهب الثالث القائل بأن ار والومن قال بأنها ال تعـم فـي حالـة الـصلة ، الشرط واالستفهام والصلة والوصف

ن إ إذ ؛ فهذا القول ال تعارض بينه وبين القول بالعموم مطلقا ؛والوصف إال بالقرينة ـ ؛ العام يتنوع إلى أنواع والقرينة تبين ذلك ـ فإما أن يكون عام اا مطلقـا ، أو عام

فـي عام افاللفظ إذ ، ا أريد به الخصوص ، وسيأتي بيان ذلك أو عام مخصوصا ، ثم القرينة بعـد ، أو وصف ، أو صلة ، أو استفهام ، سواء كان اسم شرط ؛ همجمل

٠ على جميع ألفاظ العموم ، وهذا سار)١(ذلك تبين نوع العموم فيه

٠ من هذا البحث ١٤٧ص : انظر سيأتي بيان ذلك )١(

Page 92: M6 £j6

٩٢

א )(א

)١(:من يعقل في ثالثة أمور مل فيما ال يعقل ، وقد تستعمل في تستع ٠ إذا اختلط العاقل بغيره - ١

ßx{ : قوله تعالى : مثاله Îm7 |¡ ç„ ¬! $ tΒ ’Îû ÏN≡ uθ≈ yϑ ¡¡9 $# $ tΒ uρ ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# ({ )٠ )٢

٠ يعقل وأنواعه إذا قصد صفات من- ٢

θßs#) { :قوله تعالى : مثاله Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Ν ä3 s9 z⎯ ÏiΒ Ï™!$ |¡ ÏiΨ9$# 4{)فالمقصود ،)٣: )٤(٠عند بعض المفسرين الطيب من النساء

٠ المبهم أمره - ٣

أبصرت مـا : غير متيقن حقيقته من بعيد وأنت ترى شبحا كقولك : مثاله ٠هناك

٠ ولمعرفة مدى إفادتها العموم البد من معرفة أقسامها )٥( :)ما(أقسام

: في اللغة على قسمين ) ما(تأتي

٠ االسمية ) ما( – ١ ٠ الحرفية ) ما ( – ٢

: وتحت كل قسم من هذين القسمين أقسام أخرى ، وبيانها كاآلتي

األشموني ، ية الصبان ، ـاشـع ح ـوني م ـاألشم وشرح . ٢١٧ / ١شرح التسهيل ، ابن مالك ، : انظر )١(٠ ١٥٣ / ١

٠ ١ سورة التغابن ، آية)٢( ٠ ٣ سورة النساء ، آية )٣( ٠ ١٣ / ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٤(وشرح . ٢٦ومنثور الفوائد ، األنباري ، ص . ٢٧٢ ٠ ٢٥٦ / ١ اللبيب ، ابن هشام ، يمغن: انظر )٥(

٠ ٤/٢، المفصل ، ابن يعيش

Page 93: M6 £j6

٩٣

:االسمية ) ما : ( أوال

:االسمية على خمسة أقسام ) ما ( تأتي

$ { : كما في قوله تعالى ؛ موصولة- أ tΒ óΟ ä. y‰Ψ Ïã ߉ xΖ tƒ ( $ tΒ uρ y‰Ζ Ïã «!$# 5−$ t/ 3 {)١(. .لك أي شيء معجب " مررت بما معجب لك ": كقول القائل ؛ نكرة موصوفة-ب !ما أحسن زيدا : مثل ؛ للتعجب -ج θä9$#){ :ه تعالى مثل قول؛ استفهامية- د s% äí÷Š $# $ uΖ s9 y7 −/ u‘ ⎦ Îi⎫ t7 ム$ uΖ ©9 $ tΒ }‘ Ïδ {)٢( . : وهي نوعان ؛ شرطية-هـ$yÿ{: كقوله تعالى؛ زمانية - yϑ sù (#θßϑ≈ s) tF ó™ $# öΝ ä3 s9 (#θßϑŠ É) tGó™ $$sù öΝ çλ m; 4 { )استقيموا أي ، )٣

)٤(٠لهم مدة استقامتهم لكم${ : كقوله تعالى؛ غير زمانية - tΒ uρ (#θè=yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz çµ ôϑ n=÷è tƒ ª! $# 3 { )٠ )٥

:الحرفية ) ما : ( ثانيا

)٦(: الحرفية على ثالثة أقسام ) ما( تأتي(θà#) { : كقوله تعالى؛ مصدرية - أ ¨? $$sù ©! $# $tΒ ÷Λ ä⎢ ÷è sÜ tFó™ $# { )٠)٧ ${ : كقوله تعالى؛ نافية -ب tΒ # x‹≈ yδ # · |³ o0 {)٠ )٨

${ : كقوله تعالى؛ زائدة -ج yϑ Î6 sù 7π yϑ ôm u‘ z⎯ ÏiΒ «! $# |MΖ Ï9 öΝ ßγ s9 ( {)٠ )٩

٠ ٩٦سورة النحل ، آية )١( ٠ ٧٠سورة البقرة ، آية )٢( ٧سورة التوبة ، آية )٣( ٠ ٣٣٨ / ٢تفسير إبن كثير ، ابن كثير ، : انظر )٤( ٠ ١٩٧سورة البقرة ، آية )٥( / ١ مغني اللبيب ، ابـن هـشـام ، : ويندرج تحت بعض هذه األقسام أنواع ، ولالطـالع عليـها انـظر )٦(

٠ ٢٧٢ – ٢٦٢ ٠ ١٦سورة التغابن ، آية )٧( ٠ ٣١: سورة يوسف ، آية )٨( ٠ ١٥٩: سورة آل عمران ، آية )٩(

Page 94: M6 £j6

٩٤

מ ) من ( و ) ما ( تجدر اإلشارة إلى أن أكثر األصوليين يذكرون :אهم في إفادتها العموم تتفق بشكل عام مع آرائهم ء ولذا نجد أن آرا ؛في مسألة واحدة

:لعموم وهي على النحو التالي ل) من ( ي إفادة ـف :المذهب األول

)١(٠تفيد العموم في حالة االستفهام والشرط ) ما ( أن :المذهب الثاني

)٢(٠تفيد العموم في حالة الشرط واالستفهام والصلة ) ما ( أن :المذهب الثالث

ـ ) ما ( إلى أن ذهب الحنفية إذا كانـت شـرطية أو ا تفيد العمـوم مطلق )٣(٠استفهامية ، أما إذا كانت موصولة وموصوفة فال تعم إال بالقرينة

:المذهب الرابع

ذهـب فللعموم ) ما ( حيث توسع في إفادة ؛ )٤( وهذا المذهب سلكه القرافي وكـذا الزمانيـة )٥(تفيد العموم في حالة الصلة واالستفهام والـشرط ) ما ( إلى أن

و نهاية السول ، اإلسـنوي . ١٩١ / ١و المعتمد ، أبو الحسن ، . ٣٢٥ ، ٣١٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١(

و التمهيد ، أبو الخطـاب ، .١١٩ / ٣لكوكب ، ابن النجار ، وشرح ا . ٤١٥ / ٢واإلحكام ، اآلمدي ، . ٤١٢ / ١، ٠ ٣٠٦ / ١و شرح اللمع ، الشيرازي ، . ٣٨٧ – ٣٨٦ / ٢وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ٦ / ٢ و المختـصر .٤٠٩ / ١و شرح المحلي على جمع الجوامع ، المحلى ، . ١٤٧، السبكي ، ص ) كل(أحكام : انظر )٢(

٠ ٢٦١ – ٢٦٠التلقيح ، العالئي ، ص : وانظر . ١١١ / ٢بيان ، ابن الحاجب ، مع ال و التحرير مـع .٤٠٥و ميزان األصول ، السمرقندي ، ص . ١٥٦ / ١أصول السرخسي ، السرخسي ، : انظر )٣(

٠ ١١٨ / ١و فتح الغفار ، ابن نجيم ، . ٢٢٤ – ٢٢٣ / ١التيسير ، ابن الهمام ، بشهاب الـدين ، : بن إدريس بن عبد الرحمن القرافي الصنهاجي المصري ، المكنى بأبي العباس ، والملقب هو أحمد )٤(

تنقيح : " وله معرفة بالتفسير ، من مؤلفاته في أصول الفقه ، الفقيه المالكي ، كان إماما في الفقه واألصول والعلوم العقلية . هـ ٦٨٤، توفي سنة " الذخيرة :" لفقه ، وفي ا" العقد المنظوم " و ،"الفصول وشرحه

٠ ١٨٨ ، ص محمد محمد مخلوف ،و شجـرة النور . ٢٣٦ / ١ ، فرحون، ابن المذهبالديباج: انظر ) مـا ( الزائدة فإن ألف ) ما( إذا لحقت ألفها الشرطية ) ما ( أنبما الشرطية ، وذكر ) مهما ( وألحق القرافي )٥(

المفصل ، الزمخـشري ، : وانظر . ٣٨٢ / ١وم ، ـالعقد المنظ : انظر ٠" مهما : " األولى تقلب هاء فنقول ٠ ١٨٦ص

Page 95: M6 £j6

٩٥

فإنهـا ال ) ما( المصدرية إذا وصلت بفعل مستقبل أفادت العموم، أما بقية أقسام )ما(و )١(٠تفيد العموم

:ح يرجتال

،تفيد العموم في حالة الـشرط ) ما ( جح مما سبق الرأي القائل بأن ار وال ٠ واهللا أعلم ، )٢(واالستفهام ، والصلة ، والوصف

٠ ٣٨٥ – ٣٧٣ / ١، القرافي المنظوم ،العقد: انظر )١(وقد سبق ، ، وبين من قيد عمومها بالقرينة في حالة الصلة والوصف مطلقا ) ما(وال تنافي بين القول بعموم )٢(

٠ من هذا البحث ٩١ ص: انظر .بيان هذا

Page 96: M6 £j6

٩٦

אא )(א

ولكـي نعـرف مـدى ، )١( للعموم فهي متعلقة باألحوال ) كيف ( أما إفادة ٠إفادتها للعموم البد أوال من ذكر أقسامها

)٢( :) كيف(أقسام

: استفهامية - ١ كيف زيد ؟ : ها مثال

#y{ :الى كقوله تع؛وقد تأتي استفهامية مرادا بها التعجب ø‹ x. šχρã à õ3 s? «! $$Î/

öΝ çGΨ à2 uρ $ Y?≡ uθ øΒ r& öΝ à6≈ uŠ ôm r' sù ( { )٠)٣

:)٤( شرطية- ٢ ٠ كيف تصنع أصنع : ها مثال

מ :א

كـالقرافي ، ؛نصيغ العموم إال بعض األصـوليي ضمن ) كيف( لم يذكر . )٥(والعالئي ، واإلسنوي

، مالمنظووالعقد . ٣٠٢ـالئي ، ص وم ، العـهـ تلقيح الفو. ١٨٠ / ١غني اللبيب ، ابن هشام ، م:انظر )١(

٠ ١٠ / ٢القرافي ، ٠ ٣٠٣تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : و انظر . ١٧٩ / ١مغني اللبيب ، ابن هشام ، : انظر )٢( ٠ ٢٨ سورة البقرة ، آية )٣( :على ثالثة أقوال ) كيف ( تجدر اإلشارة إلى أنه قد اختلف النحاة في المجازاة بـ )٤( ٠) ما ( بها بشرط اقترانها بـ ى يجاز- ٣ ٠جازى بها ي- ٢ ٠ ال يجازى بها - ١

: وانظـر . ٢٦٥ – ٢٦٤ و إصالح الخلل ، البطليوسي ، ص . ١٧٩ / ١مغني اللبيب ، ابن هشام ، : انظر ٠ ٣٠٣لتلقيح ، العالئي ، ص ا بجمال الدين ، صري ، المكنى بأبي محمد ، الملقب هو عبد الرحيم بن الحسن بن علي القرشي اإلسنوي الم )٥(

نهاية السول في شرح منهـاج : " الفقيه الشافعي األصولي النحوي النظار المتكلم ، من مؤلفاته في أصول الفقه ٠هـ ٧٢٢، توفي سنة " مات على الروضة المبه: " وفي الفقه ،"الوصول

٠ ١٨٦ / ٢و الفتح المبين ، المراغي ، . ١٠٠-٩٨ / ٣طبقات الشافعية ، ابن قاضي شهبة ، : انظر

Page 97: M6 £j6

٩٧

و يدخل تحت هذا .)١( كانت استفهامية أم شرطية ؛ سواء لى عمومها وقد اتفقوا عرط تفيد العموم ـالرأي أيضا من أطلق القول وذكر أن جميع أسماء االستفهام والش

)٣( .)٢( - كابن الحاجب-

الكوكب الدري و . ٣٠٥تلقيح الفهوم ، ص و . ٢٧ ، ٥ / ٢ ، و ٤١٦ ، ٤١٢ / ١ ، المنظومالعقد :انظر )١(

٠ ٢٧٨، ص ابـن : بي بكر بن يونس ، المكنى بأبي عمرو ، الملقب بجمال الـدين ، وشـهرته هو عثمان بن عمر بن أ )٢(

: ه في أصول الفقه ـ األديب ، ومن مؤلفات ـاعرالكي األصولي المتكلم اللغوي النظار الش ـ، الفقيه الم ـاجب الح ٠هـ ٦٤٦ توفي سنة ،"الجامع بين األمهات : " ، وفي الفقه " المختصر "

٠ ٦٥ / ٢والفتح المبين ، المراغي ، . ٨٦ / ٢مذهب ، ابن فرحون ، الديباج ال: انظر ٠ ١١١ / ٢مختصر مع البيان ، ال: انظر )٣(

Page 98: M6 £j6

٩٨

א"" ""א

:)١( في اللغة على معنيين ) أنى( تأتي’4 { : ، ومنه قوله تعالى ) من أين ( بمعنى - ١ ¯Τ r& Å7 s9 # x‹≈ yδ ô{ )أي من أين )٢ ،

)٣( ٠ لك هذا ؟ ?θè#) { : ومنه قوله تعالى ٠ ) كيف( بمعنى- ٢ ù' sù öΝ ä3 rO ö ym 4’ ¯Τ r& ÷Λ ä⎢ ÷∞ Ï© { )أي )٤ ،

)٥(٠كيف شئتم ؟

كيف ىذا أتت بمعن إ "ى أن" إن المعنى الثاني ، وعليه ف والذي يعنينا هنا هو )٦( ٠ فإنها تكون عامة في جميع األحوال ؛

تلقيح ، العالئي ، وال: انظر و . ٢٣٥ / ٤و كتاب سيبويه ، . ٦١حروف المعاني ، الزجاجي ، ص : انظر )١(

٠ ٣١٥ص ٠ ٣٧: سورة آل عمران ، آية )٢( ٠ ٣٦١ / ١ر ابن كثير ، ابن كثير ، تفسي:انظر )٣( ٠ ٢٢٣: سورة البقرة ، آية )٤( ٠ ٢٦١ / ١ ، ابن كثيرتفسير ابن كثير ، : انظر )٥( ٠ ٣١٥ ص العالئي ،تلقيح ،ال و. ٥ / ٢ ، ٤١٣ / ١ ، القرافي ،المنظومالعقد : انظر )٦(

Page 99: M6 £j6

٩٩

א ""א

ولمعرفة مدى هذه اإلفادة البد أوال ، )١( للعموم متعلقة باألمكنة )أين( إفادة ٠من ذكر أقسامها

)٢(: )(מ

: هما ؛ على قسمين ) أين(تأتي : استفهامية - ١

أين زيد ؟: مثل ٠ هل زيد في الدار ، أم في السوق ، إلى غير ذلك :والمراد

: شرطية - ٢ ٠أين تكن أكن ؟ : كقول القائل : ا مثاله

${ : ا، مـثـاله" ما " وقد تأتي مقترنة بـ yϑ oΨ ÷ƒ r& (#θçΡθä3 s? ãΝ œ3. Í‘ ô‰ãƒ ÝV öθ yϑ ø9 $# öθ s9 uρ ÷Λ ä⎢Ζ ä.

’ Îû 8lρã ç/ ;ο y‰ §‹ t± •Β {)٠ )٣

)٤(٠ فإن الموت واقع ال محالة ؛ في أي مكان تكونون :والمرادמ :א

سواء ؛العموم في جميع األمكنة ) أين ( إفادة إلىن صوليي ذهب جمهور األ )٥(٠كانت استفهامية أم شرطية

و العقد المنظـوم ، القرافـي ، . ٤١٥ / ٢ مدي ، واإلحكام ، اآل . ٢٣١التلقيح ، العالئي ، ص : انظر )١(٠ ١/٤١٢ / ٤وارتشاف الضرب ، أبو حيـان ، : انظر و . ٢٢ ص أين ، : مادة المصباح المنير ، الفيومي ، : ظر نا )٢(

٠ ٣٠٠، ص التلقيح ، المرجع السابق و . ١٨٦٤ ٠ ٧٨: سورة النساء ، آية )٣( ٠ ٢٤٧ / ٥ ، القرطبي ، الجامع: انظر )٤( السول نهايةمع منهاج ال و . ٤١٥ / ٢حكام ، اآلمدي ، إلا و . ٢١٩ / ٣ ، الغزالي ، ىالمستصف: انظر )٥(

ـ المختصر مع و . ٣٠٠تلقيح ، العالئي ، ص وال . ٤٤٩ / ١، البيضاوي ، / ٢ ن الحاجـب ، ـ البيان ، اب و أصـول السرخـسي ، . ٣١٧ / ٢ والمحصول ، الـرازي ، .٦ / ٢و التمهيد ، أبو الخطاب ، . ١١١

٠ ٢٧ ، ٥ / ٢ ، و ٤١٦ ، ٤١٢ / ١العقد ، القرافي ، و. ١٥٧ / ١السرخسي ،

Page 100: M6 £j6

١٠٠

א"" ""א

:ا م منه ؛)١(تأتي لمعنيين ) أنى ( سبق أن ذكر أن )٢( .، وقد ذكر بعض األصوليين أنها تفيد عموم األمكنة" أين " أنها تأتي بمعنى

.من هذا البحث ٩٨ص : انظر )١( . ١٢١/ ٣وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٩٤/ ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، : انظر )٢(

Page 101: M6 £j6

١٠١

""אא

، حيث ، وحوث ، وحيث ، وحـوث ، وحيـث : ست لغات ) حيث ( وفي ٠ وحوث

)١( .وإفادتها للعموم تتعلق باألمكنة

מ :אوقـد ، )٢( تفيد العموم في جميع األمكنة ) حيث ( اتفق األصوليون على أن

)٣(٠ أن تكون شرطية ) حيث(ذكر أنه يشترط في عمومميـع ما تجلس أجلس ، فهي تفيد العموم فـي ج ث حيث تجلس أجلس ، أو حي :مثالها )٤(٠أم لم تتصل ) ما ( سواء اتصلت بها ؛األمكنة

.٣٠٠عالئي ، ص ـالهوم ، لفلقيح اـت: و انظر . ١١٧ – ١١٥ / ١مغني اللبيب ، ابن هشام ، : انظر )١(

٠ ٤١٧ – ٤١٤ / ١، القرافي ، و العقد المنظوم و الـبرهـان ، إمام الحـرمين ، . ٧ / ٢و العقد ، المرجع السابق ، . ، المرجع السابق تلقيح ال: نظر ا )٢(واإلحكام ، اآلمدى ، . ٣٠٦ / ١ازي ، وشرح اللمع ، الشير . ٢٤٧ / ٣والمستصفى ، الغزالي ، . ٢٢٣ / ١وأصول السرخسي . ١٢١ / ٣وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٩٤ / ٢واإلبهاج ، ابن السبكي ، . ٤١٥ / ٢

٠ ٤٠٤ / ١وميزان األصول ، السمرقندي ، . ١٥٧ / ١، السرخسي ، . والبرهان ، المرجع السابق . ٣٠٢ و التلقيح ، العالئي ، ص . ٤١٤ / ١العقد ، المرجع السابق ، : انظر )٣(

٠ ٤٠٩/ ١وجمع الجوامع مع حاشية البناني ، ابن السبكي ، . والمستصفى ، المرجع السابق ٠والتلقيح ، المرجع السابق . ٤١٧ – ٤١٤العقد ، المرجع السابق ، ص : انظر )٤(

Page 102: M6 £j6

١٠٢

א )(א

للعموم متعلقة باألزمنة ، ولمعرفة مدى هذه اإلفادة البـد أوال )متى( إفادة ٠من معرفة أقسامها

)١( :) متى(أقسام

: على خمسة أقسام ) متى( تأتي©4÷{ : كقوله تعالى؛ اسم استفهام- ١ tL tΒ ç óÇ nΣ «! $# { )٠ )٢ ٠" أكرمك ينتأمتى ت " :نحو؛ اسم شرط - ٢ ٠ اسم مرادف للوسط - ٣ :يقال : مثاله ؛وذلك في لغة هذيل ) في ( أو ) من ( حرف بمعنى - ٥-٤

ـ : (أي منه ، واختلف في قول القائل) أخرجها متى كمه ( ـ وضعته مت ، )يى كم إنها فـي هـذا :ناك من قال ـ، وه )في ( بمعنى هنا )تىـ م (نإ :الـفهناك من ق

٠ ) وسط( بمعنىالمثال

מ :אتفيد العموم في جميع األزمنة إذا ) متى ( ذهب جمهور األصوليين إلى أن

)٣( ٠ ية أو شرطيةكانت استفهام

٠ ٢٩١مغني اللبيب ، ابن هشام ، ص : انظر )١( ٠ ٢١٤: بقرة ، آية سورة ال )٢(والمنهـاج مـع . ٢/٦، أبو الخطاب ، والتمهيد . ١٠٨م الحرمين ، ص ، إما الورقات مع شرحه : انظر )٣(

. ٩٤ / ٢واإلبهاج ، ابن الـسبكي ، . ٤١٥ / ٢حكام ، اآلمدي ، إلوا . ٤٤٩ / ١نهاية السول ، البيضاوي ، والمختصر مع البيان . ١٢٢ – ١٢١ / ٣ ، ابن النجار ، شرح الكوكب و . ٢٩٨لقيح الفهوم ، العالئي ، ص تو

وأصـول السـرخسي ، السرخسـي ، . ٢٠٨ / ١ الشنقيطي ، ر البنود ، ـنشو . ١١١ / ٢، ابن الحاجب ، ٠ ٣٠ ، ٥ / ٢ ، ٤١٥ ، ٤١٢ / ١العقد ، القرافي ، و. ١٥٧ / ١

Page 103: M6 £j6

١٠٣

)(א)(

ـ ؛ ولذا ذكر بعـض )١() متى ( بمعنى )أيان ( ـ ـ األص يد ـوليين أنــها تـف )٢( ٠العـموم

)٣( : في اآلتي)متى( مع )أيان(وتتفق ٠أيان تخرج أخرج : كقول القائل ؛ أنها تأتي شرطية- ١y7 {:الىـه تعـولـقـ ك؛ يةـ أنها تأتي استفهام- ٢ tΡθè= t↔ ó¡ o„ Ç⎯ tã Ïπ tã$¡¡9 $# tβ$−ƒ r&

$ yγ9 y™ ö ãΒ {)٠)٤ )٥(: هما؛ وتختلف عنها في أمرين

التـي تفيـد العمـوم ) متى ( ف بخال ؛ أنها تفيد العموم في األزمنة المستقبلية - ١ . مطلقا

أمره كمـا في اآلية م ظعهم بها عن الشيء الذي ي أنها في حالة االستفهام يستف - ٢ ٠السابقة

أيـن ، ص : مختار الصحاح ، الرازي ، مادة و. ٢٢أين ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر )١(

٠ ١٤٨ / ٤ ، الرضي على الكافية ، الرضي و شرح . ٢٣٥ / ٤ ، سيبويه ، وكتاب سيبويه . ١٥والمـختصر . ٣١٢والتلقيـح ، العـالئي ، ص . ٤١٤ ، ٤٠٢ / ١رافي ، ـالعقد المنظوم ، الق : انظر )٢(

٠ ١١٣ / ٢، ابن الحاجبمـع البيان ، ٠ ١٤٨ / ٤الرضي ، الكافية ، الرضي على شرح : انظر )٣( ٠ ٤٢: سورة النازعات ، آية )٤( ٠ ٣١٧تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : انظر و٠. ١٤٨ / ٤ ، الرضي على الكافية ، الرضيشرح: انظر )٥(

Page 104: M6 £j6

١٠٤

.אאא:א

" من"، و " أي " : وهي ؛ منها في أسماء الشرط واالستفهام قد سبق ذكر ثالث )١(٠االستفهام كذالك وصلة ، وقد تأتي للشرط ، للنها قد تأتي إ حيث ؛ "ما " ، و

الـذي ، والتـي، : " وهـي ؛أما بقية أسماء الصلة التي تستعمل لمن يعقل وغيره فإليك بيان ما يتعلق بها من حيـث العمـوم ؛ وما يلحق بها ،" اما ، وجمعه مومثناه ٠وعدمه

מ :א

ا إلى افترقو إال أنهم ؛ ن هذه الصيغ ضمن صيغ العموم ي ذكر بعض األصولي :فرقثالثة : األول الفريق

ـ ، والتي كالذي _ ا ذكر أن االسم الموصول سواء كان مفرد ، أو مثنى ، )٢(٠ فإنه يفيد العموم ؛ أو جمعا

؛ فذكر أن الموصوالت مفيدة للعموم ولم يفصل فـي ذلـك ؛ومنهم من أطلق القول )٣(٠ لو أراد نوعا معينا لذكره إنه إذ ؛هوعليه فإنه ال يختلف عن سابق

: الثاني الفريق

تفيد العمـوم )تيذين والال لوالتي وا الذي ( ذهب إلى أن األسماء الموصولة )٤( ٠ فإنها ال تفيد العموم كاللذين واللتين ونحوهماما لم تكن مثناة

٠ من هذا البحث ٨١انظر ، ص )١(

٠ ١٢٣ / ٣ و شرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٣٧٢ – ٣٦٧ / ١العقد المنظوم ، القرافي ، : انظر )٢( ،موتـع فواتح الرحـم الثبوت مـ و مسل. ١١١ / ٢اجب ، ـيان ، ابن الحـر مع البـالمختص: انظر )٣(

٠ ٢٤٣ / ١ ابن عبد الشكور ، ٠ ٤٠٢ / ٢رشاد الفحول ، الشوكاني ، إ: انظر )٤(

Page 105: M6 £j6

١٠٥

: الثالث الفريق

وإذا كان ،)١(جمعهما ـتعرض لـ ولم ي)الذي ، والتي ( اقتصر على ذكر ٠ كذلك من باب أولىا فإن الجمع منهم؛ تفيد العموم) الذي ، والتي(

)والتي الذي ، ( وتجدر اإلشارة إلى أن من هؤالء من قيد االسم الموصول ، وكـذا )٣(في حين لم يقيده اآلخـرون ، )٢(بأنه إنما يفيد العموم ما لم يتحقق العهد

ه معروفا ، وهـو محـل اتفـاق ولعلهم لم يقيدوه بهذا لكون ، أصحاب االتجاه األول في حين أن ، - كما سيأتي بيان ذلك -كانت للعهد فإنها ال تعم إذا )أل(ن إ، إذ بينهم

فيه للعهـد فإنهـا تعـم هـؤالء الجمـع )أل(ن كانت إ و )تيذين ، والال ال(الجمع )٤(.المعهودين

)الـذي ، والتـي ( ما سبق الرأي القائل بأن األسماء الموصولة مجح ارال وا فإنه يفيد العمـوم ، باسـتثناء مهد ، وكذلك الجمع منه ما لم يتحقق الع تفيد العموم

)٥(٠المثنى فإنه ال يفيد العموم

عبـد العزيـز كـشف األسـرار ، و . ٤٠٩ / ١ ، ابن السبكي ، نيجمع الجوامع مع حاشية البنا : انظر )١(

. ١٧ / ٢ ، البخاري . ٤١٠ / ١البناني ، وحاشية البناني على شرح المحلي ، . ٣٩٠تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : انظر )٢( . ٤٠٣ / ٢ي ، الشوكانوإرشاد الفحول ،. ٤٠٩ / ١، ابن السبكي ، نيجمع الجوامع مع حاشية البنا: انظر )٣( ٠ ٣٩١تلقيح ، العالئي ، ص ال: انظر )٤( : في هـذا انظـر ، وهذا ما ذهب إليه جمهور األصوليين ، أقل الجمع ثالثة أن رجحوهذا بناء على أني أ )٥(

. ٣٤٩ / ١وجمع الجوامع مع البدر الطالع ، ابـن الـسبكي ، . ٤٨١ – ٤٨٠ / ١نهاية السول ، اإلسنوي ، ٠ ٢٠٧ – ٢٠٦ / ١والتحرير مع التيسير ، ابن الهمام ، . ١٤٥ – ١٤٤ / ٣ب ، ابن النجار ، وشرح الكوك

Page 106: M6 £j6

١٠٦

א

الطائية باألسماء الموصـولة ، وقبـل بيـان ) ذو (حق بعض األصوليين لأ : إلى معناها اللغوي سنشيررائهم في إفادتها العموم ، آ في لغة طـيء خاصـة ، ) الذي (صاحب ، وهي بمعنى : بمعنى ةفي اللغ " ذو "

)١( ٠وهي ذات للمؤنث ، وال تكون إال مضافة

מ :א :ين فريق انقسم األصوليون في هذا إلى

: األول الفريق سواء كانت ؛ تفيد العموم " وذات " " ذو " توسع القرافي في هذا وذكر أن

)٢(٠ اة أو مثنا أو جمع، ةمفرد

: الثاني الفريقنها هي التي تفيد العمـوم إ :وقالالطائية وجمعها فقط " ذو " على اقتصر

)٣(٠دون المثنى " ذات " و" ذو" فرد ـن أن الم ـهناك من ذكر أن الجمع منها يفيد العموم ، في حي و

ان للعهد فـال يعـم ، وإن وجـد فإن ك ؛ لها في المعهود ءالغالب في استعمال طي )٤(٠ لها بمعنى الجنس فهو يعم ءاستعمال طي

" ذات " ، و " ذو " نه ال دليل على أن الغالب استعمال إ إذ ؛ وفي هذا نظر في حين أنه ذكر أن ، مثلهفي المعهود ، ولو كان األمر كذلك للزم أن يكون الجمع

غالب في استعماله للعهد ، وعليه فإن المفـرد قـد الجمع منهما يعم ، ولم يذكر أن ال ٠ على السواءيستعمل في العهد ، وقد يستعمل في غيره

و المـصـباح المنيـر ، الفيـومي ، .٤٣٠- ٤٢٦/ ٤٠ذو ، : تاج الـعروس ، الزبيدي ، مـادة : انظر )١(

٠ ١١٢ذوي ، ص : مـادة ٠ ٣٧٣ – ٣٧٢ / ١ ، العقد المنظوم : انظر )٢( ٠ ٤٠٢ / ٢شاد الفحول ، الشوكاني ، إر: انظر )٣( ٠ ٣٩٤ – ٣٩٣تلقيح ، العالئي ، ص ال: انظر )٤(

Page 107: M6 £j6

١٠٧

:אبحسب سياق الكالم ، فـإن تفيد العموم " ذو ، وذات " جح مما سبق أن ارال

٠كان استعمالها فيما يفيد العموم عمت ، وإن كان استعمالها للعهد خصت نه يعم المعهودين ، في حين إ إذ ؛لعهد لع منها فإنه يفيد العموم حتى لو ورد أما الجم

٠أن المثنى ال يفيد العموم

Page 108: M6 £j6

١٠٨

א: א )١( "א–א–א–א––"

٠ من القرافي والعالئي ه الظروف كلاتفق على عموم هذ

ن مدلول هذه إ حيث ؛ وقد استدل على العموم في هذه الصيغ بما تفيده لغة :الصيغ في اللغة يفيد العموم ، وإليك بيان ذلك

على وجه االستغراق ، لغة ، وتستعمل في الزمان الماضي وهي تفيد القطع : قط )٢(٠ما رأيته قط : امثاله ؛لنفي وال تستعمل إال في موضع ا

علـى وجـه وهي للمستقبل من الزمـان ٠ تأتي بمعنى أبدا : معناها لغة عوض ال أكلمه عوض ، أي : امثاله ؛ستعمل إال في موضع النفي أيضا تاالستغراق ، وال

)٣(٠ال أكلمه أبدا

٠ ٤٢٧تلقيح ، ص ال و. ٢/٤٨ ، و٤٢٨ ، ٤٢٥/ ١ العقد المنظوم ،: انظر )١(

م ، وقـد اعتـرض نها تفيد العموإ : اختص بذكرها القرافي وقال ظروفا زمانية أخرى عديدة في حين أن هناك والتلقيح ، .٥٤ – ٤٧ / ٢ ، ٤٢٨ – ٤١٧ / ١المرجع السابق ، : طالع على ذلك انظر ، ولال عليه في ذلك

٠ ٤٢٦ – ٤٢٤ ، ص المرجع السابق ا إال أنه قـد اعتـرض إنها تفيد العموم؛ : رافي وقال من الظروف المكانية لم يذكرها سوى الق اكما أن هناك عدد

: انظر ي صيغ العموم ، ولالطالع على ذلك لعدم صحة دخولها ف ذكر هذه الظروف أيضا ، ولم أ عليه في ذلك ٠و التلقيح ، المرجع السابق . المرجع السابق العقد ،

مغني اللبيـب ، ابـن هـشام ، : وانظر . ٢١٨ / ١١قطط ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة : انظر )٢( ٥٠ / ٢د المنظوم ، القرافي ، و العق. ٤٢٧، ص و تلقيح الفهوم ، العالئي. ١٥٣ /١ المغني ، المرجـع الـسابق ، : وانظر . ١٨/٤٨٨، عوض :مادة ،دي ـزبيـال ،روس ـتاج الع : انظر )٣(

٠ ٤٩والعقد ، المرجع السابق ، ص . والتلقيح ، المرجع السابق . ١٣١ص

Page 109: M6 £j6

١٠٩

مـستمر كذا و ،هو الشيء الثابت :، والدائم لغة بمعنى الدائم ا فه وأبدا سرمدا وأما ٠ أي واظب واستمر عليه :وم على الشيءا د: يقال،فتأتي بمعنى الدائم أيضا

)١(٠وهذه الصيغ تستعمل في اإلثبات والنفي ، وهي تدل على استيعاب األزمنة ⎪⎦t{ : قوله تعالى : ومن األمثلة عليها Ï$ Î#≈ yz !$ pκ Ïù #Y‰ t/ r& { )لى وأيضا قوله تعا ، )٢ :

} ö≅ è% óΟ çG÷ƒ u™ u‘ r& β Î) Ÿ≅ yè y_ ª! $# ãΝ à6 ø‹ n=tæ Ÿ≅ ø‹ ©9 $# # ´‰ tΒ÷ |  4’ n< Î) ÏΘöθ tƒ Ïπ yϑ≈ uŠ É) ø9 $# ô⎯ tΒ îµ≈ s9 Î) ç ö xî «! $#

Ν à6‹ Ï? ù' tƒ >™ !$ u‹ ÅÒ Î/ ( Ÿξ sù r& šχθ ãè yϑó¡ n@ { )٠)٣ β{:والمراد من قوله تعالى Î) Ÿ≅ yè y_ ª! $# ãΝ à6 ø‹ n= tæ Ÿ≅ ø‹ ©9 $# # ´‰ tΒ ÷ ليكم الليل أي جعل ع }  |

)٤(٠دائما

أبد ، : ر الصحاح ، الرازي ، مادة ومختا . ٢٤٨ / ٦سرمـد ، : لسان العرب ، ابن منظور ، مادة :انظر )١(

، القــرافي قد ، ـ و الع . ٤٢٧، ص العـالئيالتلقيح ، : وانظر . ١٠٨ – ١٠٧دوم ، ص : ، ومادة ١ص ٠ ٤٢٥ / ١ ٠ ١١٩ آية ،سورة المائدة )٢( ٠ ٧١سورة القصص ، آية )٣( ٠ ٢٤٧ / ١٣ القرطبي ، و الجامع ، . ٣٩٩ / ٣بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير: انظر )٤(

Page 110: M6 £j6

١١٠

النوع الثاني ما يفيد العموم بقرينة

: ويندرج تحته قسمان ٠ إذا كانت القرينة في جانب اإلثبات :القسم األول ٠ بهقيلح إذا كانت القرينة في جانب النفي وما : القسم الثاني

Page 111: M6 £j6

١١١

سم األول الق إذا كانت القرينة في جانب اإلثبات

: ويشتمل هذا القسم على الصيغ التالية

الصيغة األولـى الصيغة الثانيـة الصيغة الثالثـة الصيغة الرابعـة الصيغة الخامسة

٠

٠) أل ( المفرد المحلى بـ : ٠المفرد المعرف باإلضافة : ٠) أل ( الجمع المعرف بـ : ٠الجمع المعرف باإلضافة : ٠الجمع المنكر :

Page 112: M6 £j6

١١٢

א א:א )(א

: على االسم ةالداخل) أل ( أقسام : أوال

)١(: نوعان _ سواء كان مفردا أو جمعا_التي تدخل على االسم) أل ( :النوع األول

:العهدية ) أل ( :وهي على ثالثة أقسام

١ - ٠ أي سبق ذكره في الكالم اأن يكون مصحوبها معهودا ذكري :مثاله

Ρ$! { : قوله تعالى Î) !$ uΖ ù= y™ ö‘ r& óΟ ä3 ö‹ s9 Î) Zωθß™ u‘ # ´‰ Îγ≈x© ö/ ä3 ø‹ n=tæ !$ uΚ x. !$ uΖ ù= y™ ö‘ r& 4’ n<Î) šχ öθ tã ö Ïù

Zωθß™ u‘ * 4© |Â yè sù ãβöθ tã ö Ïù tΑθß™ §9 $# { )٠ )٢

:אإذ ؛وهي للعهد الذكري ) بأل ( الوارد في اآلية مفرد محلى " الرسول " لفظ

٠ هو الرسول المذكور في اآلية السابقة" الرسول"ن المراد هنا من لفظإ

٢ - ٠ا أن يكون مصحوبها معهودا ذهني :مثاله

øŒ {:قوله تعالى Î) $ yϑ èδ † Îû Í‘$ tóø9 $# { )٠)٣

:א إذ ، ينوهي للعهد الـذه " بأل " الوارد في اآلية مفرد محلى " الغار " لفظ

٠ معروف لديهم "الغار"ن إ

٠ ٣٦٩تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : انظر و. ٤٥ / ١ مغني اللبيب ، ابن هشام ، :انظر )١( ٠ ١٦ – ١٥: سورة المزمل ، آية )٢( ٠ ٤٠: سورة التوبة ، آية )٣(

Page 113: M6 £j6

١١٣

٣ - في الغالـب - وهذا يقع ، اأن يكون مصحوبها معهودا حضوري -

٠ء في الندا) أي ( بعد أسماء اإلشارة ، وبعد

:مثاله

٠ )يا أيها الرجل ( ، و ) جاءني هذا الرجل (

:الجنسية ) أل : ( النوع الثاني

)١(: وهي ثالثة أقسام أيضا ٠ حقيقة ) كل( أن تكون الستغراق األفراد ، وهي التي تخلفها- ١

:هامثال

,t{: قوله تعالى Î= äz uρ ß⎯≈ |¡ΡM} $# $ Z‹ Ïè |Ê { )٠ )٢ ٠ أن تكون الستغراق خصائص األفراد ، وهي التي تخلفها كل مجازا - ٢

:امثاله

٠أي الكامل في العلم " الرجل علمازيد: " كقول القائل . حقيقة وال مجازا ال) كل(ال تخلفها ية ، وهي التي أن تكون لتعريف الماه- ٣

:امثاله

${ :قوله تعالى oΨ ù= yè y_ uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ yϑ ø9 $# ¨≅ ä. >™ ó© x« @c© yr {)٠ )٣

٠ ٤٥ / ١مغني اللبيب ، ابن هشام ، : انظر )١( ٠ ٢٨ سورة النساء ، آية )٢( ٠ ٣٠نبياء ، آية سورة األ )٣(

Page 114: M6 £j6

١١٤

מ :אالعهدية بأقسامها الثالثة ال " أل " اتفق األصوليون على أن المفرد المعرف بـ :أوال

، للمخاطـب العهدية تدل على شيء معين خاص معلــوم " أل " ألن ؛تفيد العموم التي تكون لتعريف الماهية أو الجنس " أل " ، وكذا )١(يها واضح جلي فالخصوص ف

)٢(. فإنها ال تفيد العموم

فقد اختلف في عمومه على ثالثة ؛االستغراقية " أل " أما المفرد المحلى بـ :ثانيا :مذاهب

:المذهب األول

)٣(٠ن إلى أنه يفيد العموم ي ذهب جمهور األصولي

: المذهب الثاني

)٤(٠ ذهب بعض األصوليين إلى أنه ال يفيد العموم

:المذهب الثالث

)٥(:ذهب الغزالي إلى التفصيل في هذه المسألة ، وبيان ذلك كاآلتي :ينقسم إلى قسمين ) أل ( أن المفرد المحلى بـ

كـوكب ، ابن النجـار ، رح ال ـ و ش . ٣٤٣ / ١بكي ، ـع ، ابن الس ـجمع الجوامع مع البدر الطال : انظر )١( ٠ ١٢٧والمنار مع الغفار ، ابن النسفي ، ص . ٢٠٩ / ١قيطي ، ر البنود ، الشن ونش. ١٣٢ / ٣

.المرجع السابق ، المرجع السابق ، والمنار ،وكب وشرح الك. ٢٦٤/ ٢البحر المحيط ، الزركشي ، : انظر )٢( و شرح اللمع ، الشيرازي ، . ١/٣٤٣ وجميع الجوامع مع البدر ، ابن السبكي ، المراجع السابقة ، : انظر )٣(تنقيح الفصول مع و . ٣٢٨ / ٢سنوي ، ونهاية السول ، اإل . ٥٣ / ٢ب ، والتمهيد ، أبو الخطا . ٣٠٣ / ١

أصول البزدوي مـع كـشف األسـرار ، و . ١/٢٠٩ونشر البنود ، الشنقيطي، . ١٧٩في ، ص شرحه ، القرا ٠ ١٩١ / ١كشف األسرار ، النسفي ، و . ٢١ / ٢البزدوي ،

٠ ٣٦٧ / ١ و المحصول ، الرازي ، . ٢٢٧ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )٤( ٠بأدلة على هذا التفصيل ه لم يأت ، علما بأن ٢٤٩ / ٣المستصفى ، : انظر )٥(

Page 115: M6 £j6

١١٥

:القسم األول

رة والتمر ، فإن عـري تم كال ؛ ما يتميز فيه لفظ الواحد عن الجنس بالهاء ٠فهو لالستغراق عن الهاء

:القسم الثاني

: وهذا ينقسم إلى قسمين أيضا ، ما ال يتميز بالهاء " ـدار واحـدين: " ال ـتى يقـ ح؛ل ـ والرج؛ كالدينارص ويتعدد ـ ما يشخ-أ ، ويحتمل أن فيه للتعريف فقط "أل " ، فيشبه أن يكون للواحد ، و " واحد رجل " و

٠ هو دليل االستغراق يقال فهـذا ،"ذهـب واحـد " : إذ ال يقـال ؛ ما ال يتشخص واحد منه كالذهب -ب

٠الستغراق الجنس

:األدلة

" أل" أدلة أصحاب المذهب األول القائلين بعموم المفرد المحلى بـ : أوال

:الدالة على االستغراق

)١( : أهمها ما يلي؛ ذهب بأدلةاستدل أصحاب هذا الم فإنهم كانوا يستدلون على العموم ؛ - رضي اهللا عنهم- إجماع الصحابة- ١

−ä{ : الى ـبمثل قوله تـع Í‘$ ¡¡9 $# uρ èπ s% Í‘$ ¡¡9 $# uρ (# þθãè sÜ ø% $$ sù $ yϑ ßγ tƒÏ‰ ÷ƒ r& { )وله ـ ، وق)٢

èπ{ :ى ـالـعـت u‹ ÏΡ# ¨“9 $# ’ ÎΤ# ¨“9 $# uρ (#ρà$ Î#ô_ $$ sù ¨≅ ä. 7‰Ïn≡ uρ $ yϑåκ ÷] ÏiΒ sπ s ($ÏΒ ;ο t$ ù# y_ {)وقد شاع )٣ ،ا على أن ـر عليهم أحد ، فكان ذلك إجماعـستداللهم بها على العموم ولم ينكا

٠الدالة على االستغراق يفـيد العموم " أل " المفرد المعرف بـ

ـ ـالت و . ٣٠٤ / ١يرازي ، ـشرح اللمع ، الش و . ٢٣٢إحكام الفصول ، الباجي ، ص : انظر )١( يد ، ـمه

/ ٣شرح الكوكب ، ابن النجـار ، و . ١١٤ / ٢بيان المختصر ، األصفهاني ، و . ٥٤ / ٢طاب ، ـأبو الخ ٠ ٢٠٩ /١نشر البنود ، الشنقيطي ، و. ١٣٤

٠ ٣٨: سورة المائدة ، آية )٢( ٠ ٢ : سورة النور ، آية )٣(

Page 116: M6 £j6

١١٦

إلـى الـذهن عنـد د المحلى بأل المفيدة لالسـتغراق تبادر العموم من المفر - ٢ ٠ ، والتبادر دليل الحقيقة طالقاإل

غراق ، الدالـة علـى االسـت " أل " وقوع االستثناء من المفرد المحلى بــ - ٣ ٠واالستثناء معيار العموم

:ومن األمثلة على ذلك

β¨ {: قوله تعالى Î) z⎯≈ |¡ΣM}$# t, Î=äz % ·æθ è=yδ * # sŒ Î) çµ ¡¡ tΒ • ¤³9 $# $ Yãρâ“ y_ * # sŒ Î) uρ

çµ ¡¡ tΒ ç ö sƒ ø:$# $ ¸ãθãΖ tΒ * ωÎ) t⎦, Íj#|Á ßϑ ø9$# { )٠ )١

:واعترض على هذا الدليل باآلتي

رأيـت اإلنـسان إال : " بدليل أنه يقبح أن يقـال ؛ االستثناء مجاز هذا أنب )٢(٠، ولو كان حقيقية ال طرد " المؤمنين

:أجيب عن هذا

حقيقة ، ومن ادعى أنه غير ذلك احتـاج إلـى أن األصل في االستثناء ال ب )٣(٠دليل، وال دليل لهم هنا

الدالة على االستغراق بصيغة " أل " أنه يصح وصف المفرد المحلى بـ - ٤Íρ{:ه تعالىـي قولـف كمـا ؛ العموم r& È≅ ø ÏeÜ9 $# š⎥⎪ Ï% ©! $# óΟ s9 (#ρã yγôà tƒ 4’ n? tã ÏN≡ u‘ öθ tã

Ï™ !$|¡ ÏiΨ9 ٠ مفيدا للعموم لما صح وصفه بذلك ولو لم يكن،)٤(} #$

يفيد التعريف بال خالف بين أهل اللسان ، وذلك يكون على "أل" أن دخول -٥ وذلك ال يكون إال بعهد ،إما أن يراد به تعريف الجنس وتمييزه من مثله : ضربين

٠بين المتخاطبين

٠ ٢٢ – ١٩: سورة المعارج ، آية )١( ٠ ٣٧٠ - ٣٦٩ /٢المحصول ، الرازي ، : انظر )٢( ٠ ٥٥ / ٢ التمهيد ، أبو الخطاب ، :انظر )٣( ٠ ٣١: سورة النور ، آية )٤(

Page 117: M6 £j6

١١٧

وذلـك ال يكـون إال ، وإما أن يراد به تمييز الجنس من غيره من األجناس ٠ فإذا لم يكن العهد لم يكن بد من حمله على العموم ٠ هباستيعاب

ألفـاد االستغراق ؛ - كلفظ اإلنسان - "أل " بـ ى أنه لو لم يفد المفرد المحل - ٦ ٠واحدا من غير معين ، وفي هذا إلغاء لفائدة التعريف

" أل " وم المفرد المحلـى بــ أدلة أصحاب المذهب الثاني القائلين بعدم عم - ٢

)١( :المفيدة لالستغراقـ لجاز توكي ؛لو كان مستغرقا للجنس " أل " أن المفرد المحلى بـ - ١ " كل" ده ب، ولـيس " كرمـه كل من دخل داري فأ " : فيجوز أن تقول ،)من ( كـ " وجميع "

٠"نجاءني الرجل كلهم أجمعو " : فال يجوز أن يقالاألمر هنا كذلك ؛

:واعترض على هذا باآلتي

فال يكون تأكيـده ؛ أن لفظ التأكيد بحسب لفظ المؤكد ، ولفظ المؤكد مفرد )٢(٠ وإنما حمل على االستغراق بالمعنى والكل ؛بلفظ الجميع

جاءني : " فال يقال ؛ال ينعت بما ينعت به الجمع ) أل ( أن المفرد المحلى بـ - ٢

٠، وهذا يدل على أنه ليس لالستغراق " ر الرجل القصا

: واعترض على هذا

أنه قد ورد في لغـة العـرب : بدليل ؛ بأنه يجوز نعته بما ينعت به الجمع )٣(٠ "أهلك الناس الدرهم البيض، والدينار الصفر" :قولهم

)٤(:وأجيب عنه ٠ بدليل عدم اطراده ؛ بأن هذا مجاز -أ

. ٣٦٨ – ٣٦٧ / ٢ محصول ، الرازي ، وال . ٢٢٨ – ٢٢٧ / ١، المعتمد ، أبو الحسين البصري : انظر )١( ٠ ٥٧ / ٢التمهيد ، أبو الخطاب ، و ٠التمهيد ، المرجع السابق : انظر )٢( ٠ ٢٣ / ٢كشف األسرار ، البخاري ، : انظر )٣( ٠ ٣٦٧ / ٢ و المحصول ، الرازي ، . ٢٢٨ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )٤(

Page 118: M6 £j6

١١٨

وإنما المراد بـه ؛ليس المراد بأن جميع الدنانير أهلكت الناس أنه " -ب جاز ؛هذا الجنس ، ولما كان الهالك بالدينار ألمر موجود في كل واحد من الدنانير

٠ )١( " ألن المعنى يقتضي الجميع ؛أن ينعتوه بالجمع

قـول أن هذه الصيغة لو كانت لالستغراق للزم تبادره إلى الذهن عند سماع - ٣ حتى يفهم من ذلك لبس جميع الثياب ؛" شربت الماء " ، و " لبست الثوب : " القائل

٠ فانتفى الملزوم ؛، وشرب جميع الماء ، والالزم منتف

:وأجيب عن هذا نما هـي هنا إ " أل " ؛ وذلك ألن ع أن هذه الصورة خارجة عن محل النزا

ـ ألنه ال ؛فال تعم لبيان الماهية ل ـيمكن عقال شرب كل مياه الدنيا ، وال لـبس ك )٢(٠الثياب أن الماهية غير ، ووحدتها غير ، وكثرتها غير ، واالسم المعرف ال يفيـد - ٤

فاإلتيان بالفرد الواحد ،إال الماهية ، وتلك الماهية تتحقق عند وجود فرد من أفرادها المفيـدة " بـأل " للمفرد المحلى يكفي في العمل بذلك النص ، وعليه فإنه ال داللة

٠لالستغراق على العموم

:ويمكن أن يجاب عن هذا التي تـدل علـى ) أل ( ، فحمل ) أل ( اهية بدون ـ أن اللفظ يدل على الم

وهـي شـمول ذلـك اللفـظ - دة جديدة ـاالستغراق إذا دخلت على اللفظ على فائ )٣(٠أولى -وعمومه

:الترجيح ـ والراجح المفيـدة " أل " مما سبق مذهب القائلين بأن المفرد المحلـى بـ

٠ ؛ لقوة أدلتهم ستغراق يفيد العموملال

٠ ٢٢٨ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، )١( ٠ ٢٢ / ٢ و كشف األسرار ، البخاري ، .٣٣٨/ ٤ ، األصفهاني ، عن المحصولالكاشف: انظر )٢( ٠ ١٣٠ وفتح الغفار ، ابن نجيم ، ص . ٨٩ / ١التلويح ، التفتازاني ، : انظر )٣(

Page 119: M6 £j6

١١٩

א א:א א

מ :א، " عبد زيد " :وـ نح ؛ اختلف األصوليون في المفرد المضاف إلى معرفة

:د العموم أم ال على ثالثة مذاهب هل يفي، "عبدك " و :المذهب األول

)١(٠ ذهب جمهور األصوليين إلى أنه يفيد العموم :المذهب الثاني

)٢(. ذهب بعض األصوليين إلى أنه ال يفيد العموم :المذهب الثالث

)٣(:فذكر أن اسم الجنس قسمان ؛ ذهب القرافي إلى التفصيل في ذلك ٠ ة نحو ماء ومال وذهب وفض؛ يصدق على القليل والكثير:أحدهما

والتمهيد ، . ٤٥٣ / ١ ، بيضاوينهاية السول ، ال مع المنهاج و . ١٠٢ / ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، : انظر )١(

. ٢٣١، ص وإحكام الفـصول ، البـاجي . ١٣٦ / ٣ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٣٢٧اإلسنوي ، ص والـقواعد ، ابن اللحـام ، . ٤٠٢ / ٢ وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ٣٧٨ ، ٣٧٥والتلقيح ، العالئي ، ص

٠ ٢٠٠ص نسبه ابن اللحام إلى الشافعية و الحنفية ، وبعد التتبع نجد أن أكثر الشافعية ذهبوا إلى أن المفرد هذا المذهب )٢(

المعرف باإلضافة يفيد العموم ، في حين نجد أن منهم من لم يتطرق إليه عند تعداده لصيغ العموم ؛ إال أنه قـد لم يذكره ؛ إال أنه ذكره ضـمن " الجوامع جمع" فنجد أنه في كتاب ، ذكره في موضع آخر كابن السبكي مثال

إال أنه تحدث عن عمومـه فـي ؛ صيغ العموم في اإلبهاج ، وكذا الرازي فإنه لم يتطرق إليه في صيغ العموم ٠مواضع أخرى

، والـمحـصـول ، ٤١٢ / ١وجمـع الجوامـع مع حـاشـية البناني ، . المراجـع السـابـقـة : انظر ٠ ١٢٣ / ٣ ، ٣٦٧ / ٢

أما الحنفية فنجد أنهم عند تعدادهم لصيغ العموم فإنهم لم يتطرقوا للمفرد المعرف باإلضافة ؛ وإنمـا اقتـصروا ٠على الجمع المعرف باإلضافة فقط ، ولعل هذا ما اعتمد عليه ابن اللحام في نسبة هذا القول إليهم ، واهللا أعلم

والمنار مـع فـتح الغفـار ، النـسفي ، ص . ٣٨ – ٤ / ٢أصول البزدوي مع الكشف ، البزدوي ، : انظر ٠ ٩٦ / ١والتنقيح مع التلويح ، صدر الشريعة ، . ١٤/١٣٤

. ١/١٩٠، والعقد المنظوم. ١٨١شرح تنقيح الفصول ، ص : انظر )٣(

Page 120: M6 £j6

١٢٠

درهم ودينار ورجل وعبـد ، فهـذا : ؛ نحو ما ال يصدق إال على الواحد :والثاني ،عبدي حـر : يعم إذا أضيف ، وكذلك إذا قال أالالذي ال يصدق على الكثير ينبغي

٠ ونسائي طوالق ،دي أحرار ال يعم من حيث اللفظ ، بخالف عبي؛وامرأتي طالق :א

)١( :أدلة أصحاب المذهب األول القائلين بعموم المفرد المعرف باإلضافة : أوال

™u{: قوله تعالى - ١ !% y` uρ ãβ öθ tã ö Ïù ⎯ tΒ uρ … ã& s#ö6 s% àM≈ s3 Ï s? ÷σ ßϑ ø9 $# uρ Ïπ t⁄ ÏÛ$ sƒø:$$ Î/ *

(# öθ |Á yè sù tΑθß™ u‘ öΝ Íκ Íh5 u‘ { )٠ )٢

:אtΑθ{ : أن المراد من قوله تعالى ß™ u‘ öΝ Íκ Íh5 u‘ { وهو - عليه السالم - موسى

وهـو - عليه السالم -، ولوط - عليه السالم - ومعه هارون مرسل إلى فرعون ـ ، فعبر )٣( تفكاتمرسل إلى المؤ #) {:وله ـعز وجل عن الجميـع بق öθ |Á yè sù tΑθ ß™ u‘

öΝ Íκ Íh5 u‘ { مفيـد -" رسول " وهو - المفرد المعرف باإلضافة أن ا يدل على ، وهذ )٤(٠للعموم

ئـي العال والتلقيح ، . ١٣٦ / ٣ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ١٠٢ / ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، : انظر )١(

٠ ٣٧٥، ص

٠ ١٠ – ٩سورة الحاقة ، آية )٢( tΑθ {: هذا على أن المقصود من قوله تعالى )٣( ß™ u‘ öΝÍκÍh5u‘ { وهـو - عليهم السالم -ولوطوهارون موسى ،

٠ فقط - عليه السالم-موسى: المراد :لفقط ، وقي -عليه السالم- لوط: لمراد ا:قول لبعض المفسرين ، وقيل ٠ ٢٠١/ ١٨ ، القرطبي ، الجامع و . ٤١٤ / ٤ تفسير ابن كثير ، ابن كثير ، :انظر

٠ ١٠٢/ ٢اإلبهاج ، ابن السبكي ، : انظر )٤(

Page 121: M6 £j6

١٢١

β{: قوله تعالى - ٢ Î) uρ (#ρ‘‰ ãè s? |M yϑ÷è ÏΡ «! $# Ÿω !$ yδθÝÁøt éB { )٠ )١

:אM|{ : المقصود من قوله تعالى yϑ ÷è ÏΡ «! $# Ÿ {: نعـم اهللا وهـي كثيـرة غيـر

باإلضافة ، فدل هذا علـى أن المفـرد ة معرف ةمفرد" نعمة " كلمة ، و )٢(محصورة )٣(٠المعرف باإلضافة يفيد العموم

≅¨{ : قوله تعالى - ٣ Ïm é& öΝ à6 s9 s' s# ø‹ s9 ÏΘ$ uŠ Å_Á9 $# ß] sù §9 $# 4’ n< Î) öΝ ä3 Í← !$ |¡ÎΣ { )٤(.

:א's { : في قوله تعالى "ليلة" كلمة s# ø‹ s9 ÏΘ$ uŠ Å_Á9 ، ةـافـ باإلض ة معرف ة مفرد } #$

كما -الل شائع في لياليه كلها ـ ألن اإلح ؛ ليالي الصيام ال ليلة واحدة االمقصود به و )٥(٠ فدل هذا على أن المفرد المعرف باإلضافة يفيد العموم ؛ - هو معلوم

ـ )٦(منعت العراق درهمها وقفيزها " قوله - ٤ ـدها ، ومـنعت الشـام م ٠)٧(" دينـارها و

٠ ٣٤: سورة إبراهيم ، آية)١( ٠ ٢٩٩ / ٩ ، القرطبي ، الجامع: انظر )٢( ٠ ٣٧٩تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : انظر )٣( ٠ ١٨٧: سورة البقرة ، آية )٤( . ٢٨٢ – ٢٨١ / ٢الجامع ، القرطبي ، : وانظر .٣٧٥ ، ص العالئي تلقيح الفهوم ، : انظر )٥(ومختـار . ٢٦٤قفـز ، ص : المصباح المنير ، الفيومي ، مـادة : انظر ٠عبارة عن مكيال : القفيز لغة )٦(

٠ ٢٢٨قفز ، ص : الصحاح ، الرازي ، مادة حتى يحسر الفرات عـن ال تقوم الساعة : الفتن وأشراط الساعة ، باب : اب ، كت في صحيحه أخرجه مسلم )٧(

٠ ٢٢٢٠ / ٤، جبل من ذهب

Page 122: M6 £j6

١٢٢

بل منـع ؛ أنه ليس المقصود من الحديث منع درهم واحد ، أو دينار واحد )١(٠جميع الدراهم والدنانير، فدل هذا على عموم المفرد المعرف باإلضافة

:أدلة أصحاب المذهب الثاني القائلين بعدم عموم المفرد المعرف باإلضافة: ثانيا

يمكن أن يستدل أصحاب هذا المذهب ببعض أدلة النافين لعـموم المفـرد )٢(: وهى ؛الدالة على االستغراق) أل ( المحلى بـ

"كل" ـده بـيـموم ، لجاز توكـ أن المفرد المعرف باإلضافة لو كان يفيد الع- ١ ٠" عون جاءني عبدك كلهم أجم: " فال يجوز أن يقال ؛وليس األمر كذلك ، ن الوصف به دليل على العموم ، وحيث ال يمكـن إ إذ ؛ أنه ال يوصف بالجمع – ٢

٠ذلك فال عموم للمفرد المعرف باإلضافة

) أل ( ويجاب عن ذلك بما سبق ذكره من أدلة النافين لعموم المفرد المحلى بـ )٣(٠االستغراقية

)٤( :يل في هذه المسألة بالتفصدليل المذهب الثالث القائل : ثالثا

٠تقتضي ما ذهب إليه أن االستعماالت العربية والعرفية

:الترجيح

جح مما سبق رأي جمهور األصوليين القائلين بعموم المفرد المعـرف ارال و ٠باإلضافة ؛ لقوة أدلتهم

٠ ٣٧٩ تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص )١( ٠ من هذا البحث ١١٧ص : انظر )٣( )٢(

٠ ١٨١شرح تنقيح الفصول ، القرافي ، ص : انظر )٤(

Page 123: M6 £j6

١٢٣

א א:א ""א

מ :אإن كانت للعهد انـصرف المقترنة بالجمع " أل " على أن اتفق األصوليون

التي تكون " أل " اللفظ إلى ذلك المعهود ، وأنها في هذه الحالة ال تفيد العموم ، وكذا )١(. لتعريف الماهية أو الجنس فإنها ال تفيد العموم

سواء كان جمع ؛لمفيدة لالستغراق ا" أل " ف بـ واختلفوا في الجمع المعر

س الذي ال واحد له مـن صحة كالمسلمين ، أو جمع تكسير كاألبرار ، أو اسم الجن : على مذهبين ، أو غيرها من ألفاظ الجموع ،كالناس لفظه

:المذهب األول

ـ ي ذهب جمهور األصولي المفيـدة ) أل ( رف بــ ن إلى أن الجمـع المع )٢(٠العموم يفيد لالستغراق

:المذهب الثاني

ال يفيـد ) أل ( ذهب بعض األصـوليين إلى أن الجمـع المعـرف بــ )٣(٠العمـوم

٠حث من هذا الب١١٤ص : انظر . سبق بيانه )١( . ٢٣/ ١والمعتمـد ، أبـو الحـسين البـصري ، . ٣٥٧ – ٣٥٦ / ٢المحـصول ، الـرازي ، : انظر )٢(، اآلمدي ، كام ـاإلحو . ١١١ / ٢والمختصر مع البيان، ابن الحاجب ، . ٢٢٢ / ٣، المستصفى ، الغزالي و . ٣٠٢ / ١ الـشيرازي، وشرح اللمـع ، . ٤١٠ / ١محلي ، ابن السبكي ، جمع الجوامع مع ال و . ٤١٥ / ٢وتنقيح الفصول مع شـرحه ، . ٤٥ / ٢تمهيد ، أبو الخطاب ، الو . ١٢٩ / ٣ شرح الكوكب ، ابن النجار ، و

والتحرير مع . ٢٤٥ / ١اللكنوي ، وفواتح الرحموت ، . ١٥٨التلقيح ، العالئي ، ص و . ١٧٩القرافي ، ص ٠ ١٥١ / ١ي ، السرخسي، وأصول السرخس . ٢٠٩ / ١التيسير ، ابن الهمام ،

٠وقد نقل هذا القول عن أبي هاشم الجبائي ، والواقفية )٣( و جمع الجوامع مـع المحلـي ، المرجـع . المرجع السابق و المعتمد ، .المحصول ، المرجع السابق : انظر

٠ و التلقيح ، المرجع السابق . والتمهيد ، المرجع السابق .السابق

Page 124: M6 £j6

١٢٤

:األدلة

ـ -أ المفيـدة "أل " ـ أدلة المذهب األول القـائلين بعمـوم الجمـع المعـرف ب

)١(:لالستغراق : ومن أهم هذه األدلة وأبرزها ما يلي

بقول النبي احتج عليهم أبو بكر الصديق ألنصار لما طلبوا اإلمامة أن ا - ١ ٠ )٢(" األئمة من قريش : "

:אـدل الجمع المعـرف م ي ـو ل ـ، ول ) أل ( جمع معرف بـ " األئمة " لفظ

ألنـه ؛ لما صح االستدالل بهذا الحديث ؛المفيدة لالستغراق على العموم ) أل ( بـ لوجب أن ال ينافي وجود إمام مـن ؛بعض منهم " األئمة " :لو كان معنى قوله

)٣(٠قوم آخرين قول الرسول ب مانعي الزكاة في عدم قتال بي بكر أ على عمر احتجاج - ٢ " : ؛ ال إلـه إال اهللا : ال إله إال اهللا ، فمن قال :أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا

واهللا ألقاتلن ":فقال أبو بكر " ،ه ونفسه إال بحقه وحسابه على اهللا فقد عصم مني مال )٤( ."من فرق بين الصالة والزكاة

و جمـع . ٢٣٣ / ١أبـو الحـسين البـصري ، و المعتمد ، . ٣٥٦ / ٢ل ، الرازي ، المحصو: انظر )١(

و التلقيح ، العالئي ، ص . ٤٥ / ٢ و التمهيد ، أبو الخطاب ، . ٤١٠ / ١الجوامع مع المحلي ، ابن السبكي ، شرح و . ١١٢ /٢البيان ، ابن الحاجب ، المختصر مع و . ١٣١ / ٣ ، و شرح الكوكب ، ابن النجار ، ١٥٨ ٠ ٤١٢ / ١، ، المحلي على الجمع مع البناني المحلي

: القـضـاء ، بـاب : ، كتـاب وهو جزء مـن حديث أخـرجه النسـائي في السنن الكبرى عن أنس )٢( ٠ ٤٦٧ / ٣األئمة مـن قريش ،

الحلية ٠ "حديث صحيح ال ": وقال عنه األلباني ." هذا حديث مشهور ثابت من حديث أنس : " قال عنه أبو نعيم ، كما أنه قد ورد عن عدد مـن الـصحابة ،وللحديث عدة طرق ٠ ٢٩٨ / ٢ و إرواء الغليل ، . ١٧١ / ٣،

. واإلرواء ، المرجع السابق . ١٢٣ / ٨ ، ٢٤٢ / ٧ ، ٨ / ٥الحلية ، المرجع السابق ، : انظر ٠ ٣٥٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : نظر ا )٣( ٠من هذا البحث ٤٨ص : انظر ٠سبق تخريجه )٤(

Page 125: M6 £j6

١٢٥

:אالمفيدة لالستغراق ، وقد احـتج ) أل ( جمع معرف بـ " الناس " أن لفظ

بعـدم _م رضي اهللا عـنه _ولم يقل أحد من الصحابة أو أبو بكر بعمومه عمر )١(٠"إال بحقه " إلى التعلق باالستثناء في قوله وإنما عدل أبو بكر ؛العموم

االستغراقية ، واالستثناء " أل " صحة جواز االستثناء من الجمع المعرف بـ - ٣

رأيـت " : أنه لو قال القائل :معيار العموم ، والدليل على صحة جواز االستثناء منه ستثني من ذلك أي إنسان ، وهذا دليل على عموم الجمع المعرف صح أن ي ؛ "الناس

بكـر ا فإن أب ؛، وأيضا يدل على ذلك الحديث السابق " الناس " وهو لفظ " أل " بـ واستدل به ما ذهب إليه ولم ينكر عليه أحد ."الناس " عدل إلى االستثناء من لفظ

٠ فدل هذا على صحته ؛استدالله باالستثناء

، اإلطـالق تبادر العموم من الجمع المعرف المفيد لالستغراق إلى الذهن عند - ٤ ٠والتبادر دليل الحقيقة

يفيد أنـه رأى مـن هـذا الجـنس وال يفيـد " رأيت ناسا " : أن قول القائل - ٥الفائدة هي الجنس فائدة ، وال يجوز أن تكون "أل" االستغراق ، والبد أن يفيد دخول

٠ من دونها ، فعلمنا أنه أفاد االستغراق لك حاصل، ألن ذ

فوجـب أن يفيـد فـي أصـله ؛ أن هذا الجمع يؤكد بما يقتضي االستغراق - ٦ ٠ وإال كان تأسيسا ال تأكيدا ؛االستغراق

ؤكدقوله تعالى :ومما يدل على أنه ي: } y‰ yf |¡ sù èπ s3 Í× ¯≈ n= yϑ ø9 $# öΝ ßγ = à2 tβθ ãè uΗ ød r& {)٠ )٢ ٠أما الدليل على أنه بعد التأكيد يقتضي االستغراق فباإلجماع و

٠ ١١٥ / ٢األصفهاني ، ، وبيان المختصر. ٣٥٧ / ٢المحصول ، الرازي ، : نظر ا )١( ٠ ٣٠: سورة الحجر ، آية )٢(

Page 126: M6 £j6

١٢٦

:ويمكن أن يعترض على هذا

ما أكد بما يفيد االستغراق ؛يفيد العموم بنفسه ) أل ( بأنه لو كان الجمع المعرف بـ وإنما داللتـه ؛ال يفيد العموم بأصله ) أل ( فدل هذا على أن الجمع المعرف بـ ؛

)١(.عين أحد االحتمالينـده لتـ ولهذا جاء بما يؤك؛عموم والخصوص مشتركة بين ال : يجاب عن هذا و

٠ أن األصل في الكالم عدم االشتراك -أ بيانـا "الناس كلهم ": لكان قولنا ؛ لو سلم لكم أن صيغة الجمع تفيد االشتراك -ب

)٢(٠يده قوة زي و ، فالمؤكد يبقي المؤكد على حالهألحد المحتملين ال تأكيدا

)٣( :المفيدة لالستغراق) أل ( أدلة القائلين بعدم عموم الجمع المعرف بـ: ثانيا : وأهم هذه األدلة ما يلي

لـزم إمـا د لكانت إذا استعملت في العه ؛لو كانت هذه الصيغة لالستغراق " - ١ ال تفيد االسـتغراق فوجب أن؛االشتراك ، وإما المجاز ، وهما على خالف األصل

٠ )٤(" لبتة أ

:واعترض على هذا باآلتي

فإن كان ،امع به أعرف ـ فينصرف إلى ما الس؛أن األلف والالم للتعريف " -أ كـان الـسامع ؛ فانصرف إليه ، وإن لم يكن عهـد ؛ فالسامع به أعرف عهد هناك

فانصرف إلى ؛مختلف ألن الكل واحد ، والبعض كثير ؛أعرف بالكل من البعض ٠الكل

٠ ١٦١تلقيح الفهوم ، العالئي ، ص : انظر )١( ٠ئلين بالوقف المرجع السابق ، وسبق ذكر نحو هذا االعتراض وأجيب عنه في أدلة القا:انظر )٢(

٠ من هذا البحث ٣٣-٣٢ ص: انظر ـ معتمد ، أبو الحـسين الب ـ وال . ٣٦١ / ٢حصول ، الرازي ، ـالم: انظر )٣( . ٢٢٧ – ٢٢٥ / ١صري ، ـ

٠ ٤٧ / ٢والتمهيد ، أبو الخطاب ، ٠المحصول ، المرجع السابق )٤(

Page 127: M6 £j6

١٢٧

إال أنه ال يحمـل عليـه إال ؛ كان مجازا إذا أريد به العهد : بعد أن يقال يالأيضا و ٠ )١(" وهي العهد بين المتخاطبين ، وهذا أمارة المجاز ؛ ةبقرين

وهذا االعتراض الثاني فيه نظر ، فكان األولـى االكتــفاء باالعــتراض نها فـي اللغـة إ إذ ؛ في اللغة تأتي للعهد ، وتأتي لالستغراق ) أل ( ن إ إذ ؛األول عـدة إلـى في اللغـة صيغ العموم التي تنقسم من كغيرهاإلى هذين القسمين تنقسم ـ ـامهـبعض أقس أنها تطلق على ولم يقل أحد ،أقسام وعليـه از ، ـا من باب المج

وإنما من باب الحقيقـة ، ؛مجاز ليس من باب ال فهذا لعهدا" أل " ـفإنه إذا أريد ب ٠من سياق الكالم) أل ( وإنمـا يعرف ما أفـادته ؛وليس هناك اشتراك

رأيت كل الناس : " لكان قول القائل ؛ لو كانت هذه الصيغة مفيدة لالستغراق - ٢

٠ ألن األول تكرار ، والثاني نقض ؛خطأ " ، أو بعض الناس

:واعترض على هذا باآلتي

وإنما ؛ وال نقضا ال يكون تكرارا " البعض " و " الكل " أن دخول كلمتي )٢(٠ ، وفي الثاني تخصيصا ايكون في األول تأكيد

مع أنه ما جمع الكل ، واألصـل فـي الكـالم جمع األمير الصاغة : يقال " - ٣

تكون حقيقة فـي ال أن فوجب ؛الحقيقة ، فهذه األلفاظ حقيقة فيما دون االسـتغراق ٠ )٣( " دفـعا لالشتراك ؛االسـتغراق

:واعترض على هذا

أنه إذ ؛ ولكنه مخصص بالعقل ؛لفظ عام جمع األمير الصاغة : قولهم بأن فإنه عداهم وإنما جمع صاغة بلدة ما مثال ، أما من ؛ال يعقل أنه جمع صاغة الدنيا

٠ ٣٦٢ /٢ الرازي ،المحصول ، )١( ٠ ٣٦١ق ، ص المرجع الساب: انظر )٢( ٠ ٢٢٦ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : وانظر . ٣٦١ صالمرجع السابق ، )٣(

Page 128: M6 £j6

١٢٨

مـن " : كما في قول القائل ؛ل مخصص بالعرف أو يقا . لتعذر جمعهم ؛ لم يجمعهم )١(٠فإنه ال يتناول اللصوص " أكرمتهدخل داري

:الترجيح

ما سبق ما ذهب إليه جمهور األصوليين من أن الجمع المعـرف مجح ارال ٠ لقوة أدلتهم ؛الدالة على االستغراق يفيد العموم ) أل ( بـ

والتمهيـد ، أبـو . ٢٢٥ / ١بـصري ، ، أبو الحسين ال المعتمدو. ٣٦٢ /٢ الرازي المحصول ، : انظر )١(

٠ ٤٩ / ٢الخطاب،

Page 129: M6 £j6

١٢٩

א א א:א א

מ :א عبيد زيـد : " كقولهم ؛ ف باإلضافة اختلف األصوليون في الجمع المعر "

: على مذهبين يفيد العموم أم الهل ،ونحوه :المذهب األول

)١(٠ومـ ذهب جمهور األصوليين إلى أن الجمع المعرف باإلضافة يفيد العم

:المذهب الثاني

)٢(٠ ذهب بعض األصوليين إلى أن الجمع المعرف باإلضافة ال يفيد العموم

)٣( : أدلة المذهب األول القائلين بأن الجمع المعرف باإلضافة يفيد العموم-أ :هدـفي التشاد اهللا الصالـحين ـ علينا وعلى عبالمـ الس في قول الرسول - ١ ٠ )٤(" أصابت كل عبد هللا صالح في السماء واألرضتموهافإنكم إذا قل"

:א وهو يفيد العموم ، والدليل علـى ذلـك جمع معرف باإلضافة " عباد اهللا "

٠" أصابت كل عبد هللا صالح : " فيما بعد قوله

وجمع الجوامـع . ٢٢٧ / ١سين البصري ، والمعتمد ، أبو الح . ٣٦٢ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١(

و المنهـاج . ١١١ / ٢ و المختصر مع البيان ، ابن الحاجب ، . ٤١٠ / ١مع حاشية البناني ، ابن السبكي ، ونشر البنود ، الـشنقيطي ، .١٣٠ / ٣ و شرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٤٥٠ / ١مع النهاية ، البيضاوي ،

٠ ١٨١وتنقيح الفصول مع شرحه ، القرافي ، ص . ١٥٨الئي ، ص الع و التلقيح ، . ٢٠٩ / ١ ٠الجوامع ، المرجع السابق جمع : انظر . نقل هذا القول عن أبي هشام الجبائي )٢(نشر و .١١١ / ٢ع البيان ، ابن الحاجب ، والمختصر م . ٢٢٧ / ١ أبو الحسين البصري ، المعتمد ، : انظر )٣(

وتلقيح الفهـوم ، العالئـي ، ص . ١٣١ / ٣ و شرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٢٠٩ / ١البنود ، الشنقيطي ، ٠ ١٦٠

التـشهد في اآلخرة ، : صفة الصالة ، بـاب : وهو جزء من حديث أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )٤( ٠ ٣٠١/ ١التشهد في الصالة ، : الصالة ، باب : وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب . ٢٨٦ / ١

Page 130: M6 £j6

١٣٠

حـين – رضـي اهللا عنهـا – على فاطمة رد به أبو بكر بما احتج أيضا - ٢ حيـث قـال أبـو - عليه أفضل الصالة والتسليم - طلبت ميراثها من أبيها

ـ ثرواشر األنبياء ال ن ـنحن مع : " ال النبي ـ ق : بكر اه ـ مـا تركن ٠ )١( "صدقة

:אجمع معرف باإلضافة ، وقد استدل به " معاشر األنبياء " : قول الرسول

، فدل هـذا علـى أن الجمـع المعـرف نبياء ال يورث أن ما تركه جميع األ على ٠باإلضافة يعم

؛ "كل عبيدي أحرار " : حيث يقال؛ جواز توكيد الجمع المعرف باإلضافة بكل - ٣ ٠فوجب أن يفيد في أصله االستغراق

جاء عبيد خالد إال " : حيث يقال؛ جواز االستثناء من الجمع المعرف باإلضافة - ٤ ٠" زيدا

تبادر العموم من الجمع المعرف باإلضافة إلى الذهن عند اإلطالق ، والتبادر - ٥ ٠دليل الـحقيقة

)٢( : المذهب الثاني القائلين بعدم إفادة الجمع المعرف باإلضافة للعمومدليل -ب مع أنه ما جمع الكل ، وعليه فإن هـذه األلفـاظ جمع األمير صاغة الدنيا : يقال - دفعـا ؛ فوجب أن ال يكون حقيقـة فـي االسـتغراق ؛قة فيما دون االستغراق حقي

٠لالشتراك

: ، كتـاب " مـا تركنـاه صـدقة ، إنا معشر األنبياء ال نورث : " أخرجه النسائي في السنن الكبرى بلفظ )١(

: انظر ٠ريجه ـسبق تخ وأصل الحديث في الصحيحين ، وقـد . ٦٤ /٤الفرائض ، ذكر مواريث األنبياء ، ٠من هذا البحث ٤٩ ص

الحسين البصري ذكر أنه قد يذكر فيه من الشبه مثل ما تقـدم ا إال أن أب ؛لم يرد أدلة لهم على ما ذهبوا إليه )٢( هنا أيـضا سأذكر أبرز وأهم هذه األدلة التي تصلح أن تكون دليال ي وعليه فإن ، )أل ( في الجمع المعرف بـ

.لعموم لللنافين

Page 131: M6 £j6

١٣١

ـ المفيدة ) أل( ويجاب عنه بما سبق ذكره في أدلة النافين لعموم الجمع المعرف ب )١(٠لالستغراق

:אن بـأن الجمـع وجح مما سبق ما ذهب إليه جمهور األصوليين القـائل ارال

لقوة أدلتهم ، في حين أن أصحاب المذهب اآلخـر ؛ عرف باإلضافة يفيد العموم الم لم يأتوا باألدلة على ما ذهبوا إليه ، وما بعدم عموم الجمع المعرف باإلضافة القائلين

٠ فإنه قد أجيب عنه بما يدفع هذا االستدالل؛ لهم في ذلك يمكن أن يكون دليال

٠ من هذا البحث ١٢٧ ص: انظر )١(

Page 132: M6 £j6

١٣٢

א א:א א

מ :אـ اختلف األصوليون في الجمع المنكر الخالي ، أو ) أل(عن التعريـف بـ

: هل يفيد العموم أم ال على مذهبين ؛ن ي كرجال ، ومسلمباإلضافة ؛ :المذهب األول

)١(٠ ذهب بعض األصوليين إلى أنه يفيد العموم

:المذهب الثاني

)٢(٠ ذهب جمهور األصوليين إلى أنه ال يفيد العموم

زدوي مع ـول الب ـأص: انظر .بعض الشافعية كاآلمدي و، وإلى هذا ذهب بعض الحنفية كالبزدوي والنسفي )١(

فـواتح مسلم الثبوت مع : انظر و. ٤١٥ /٢كام ، ـحواإل. ١٧٧ / ١ وكشف األسـرار ، . ٤ / ٢الكشف ، .٢٠٥ / ١والتحرير مع التيسير ، ابن الهمام ، . ٢٥٦ / ١ ، ابن عبد الشكورالرحموت ،

المعتمد و. ٣٠٢ / ١شرح اللمع ، الشيرازي ، : انظر ٠ن اإلمام أحمد ونقل عن أبي علي الجبائي ، ورواية ع . ٣٤٨، ص ، العالئـي التلقـيح و .٣٧٥ / ٢والمحصول ، الرازي ، . ٢٢٩ / ١أبو الحسين البصري ، ، و القواعد ، ابن اللحـام ، . ١٤٢ / ٣، وشرح الكوكب ، ابن النجار . ٥٠ / ٢طاب ، ـمهيد ، أبو الخ ـالتو

.٣٠٤ص والتمهيد . وشرح اللمع ، المرجع السابق .المحصول ، المرجع السابق و .المعتمد ، المرجع السابق : انظر )٢(

شرح تنقيح الفـصول ، و. و القواعد ، المرجع السابق . شرح الكوكب ، المرجع السابق و . ، المرجع السابق المنهـاج مـع النهايـة ، و. ١٢١ / ٢ ، المختصر مع شرحه البيان ، ابن الحاجـب و . ١٩١قرافي ، ص ال

والتحرير مع . ومسلم الثبوت مع الفواتح ، المرجع السابق . التلقيح ، المرجع السابق و . ٤٦١ / ١، البيضاوي ٠التيسير ، المرجع السابق

Page 133: M6 £j6

١٣٣

:א : أدلة القائلين بعموم الجمع المنكر: أوال

)١( : ومن أهم هذه األدلة ما يلي على كل مرتبة من مراتب الجمع ، فيحمل على ه أن الجمع المنكر يصح إطالق - ١

مل له على جميع حقائقه ، والحمل على جميع الحقائق جميع مراتب الجمع ؛ ألنه ح ٠ا فيكون عام؛أولى من حمله على البعض

:واعترض على هذا الدليل باآلتي

حقيقة في الثالثة وفي األربعة وفي كـل ) رجال ( ن أرادوا أن لفظ إ أنه أ ـ أنه حقيقة وا وإن أراد ،ء فذلك غير مسلم ؛ ألنه لم يوضع لألعداد ابتدا ؛عدد ابتداء

وذلـك يمنعـه أن ، فصحيح ؛ )٢( في الجمع ، والجمع موجود في الثالثة فصاعدا ألن الحقيقـة ؛ كنت قد حملته على جمع حقائقه ؛إذا حملته على االستغراق : يقول

)٣( ٠ وهي الجمع؛واحدة

ا منقوض بنحو ن حمله على جميع حقائقه أولى ؛ وذلك ألن هذ أ عدم التسليم ب -ب وال يحمـل ل واحد من أفراده التي هي حقائقه فإنه يصح إطالقه على ك ؛) رجل (

، البدل يق وإنما صح إطالقه على كل واحد من أفراده على طر ؛على جميع األفراد إنما يصح إطالقه على كل واحد من مراتب الجمع بطريق البدل فكذلك الجمع المنكر ٤(٠ ا، فحينئذ ال يكون عام(

وبيـان . ٣٧٦ /٢ ، الـرازي والمحـصول ، . ٢٣٠ – ٢٢٩ /١،أبو الحسين البصري المعتمد ، : انظر )١(

– ٥١ /٢، أبو الخــطاب والتمهيد ، . ٣٤٩، ص العالئي والتلقيح ، . ١٢٣ / ٢تصر ، األصفهاني ، المخ ٠ ٢/٤وكشف األسرار ، البخاري ، . ٥٢

٠من هذا البحث ١٠٥ص : انظر )٢( ٠ ٢٢٩ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )٣( ٠ ١٢٣ / ٢بيان المختصر ، األصفهاني ، : انظر )٤(

Page 134: M6 £j6

١٣٤

٢ - ؛ا لو لم يكن الجمع المنكر عام ؛ا ببعض الجمـوع دون بعـض لكان مختص ا ببعض الجموع دون بعض وإال يلزم االشتراك وهو خالف األصل ، و كونه مختص

٠ فتعين القول بالعموم ؛باطل باالتفاق

)١(:واعترض على هذا الدليل باآلتي ال يكون للعمـوم ، ) رجل ( ؛ وذلك ألن لفظ " رجل " أن هذا منقوض بنحو أ ـ

٠ وكذلك الجمع المنكر ،ومع هذا يجوز اختصاصه ببعض أفراده دون بعض

أنه ال يلزم من عدم كونـه للعمـوم أن يكـون : وبيان ذلك ،منع المالزمة ب ـ ٠ لجواز أن يكون موضوعا للقدر المشترك بين أفراد الجموع ؛ بالبعض امختص

ولـذا ثبـت أنـه ؛ الـبعض لبينـه فظ الجمع المنكر ـأراد المتكلم بل لو أنه - ٣

. لالستغراق )٢( :وأجيب عن هذا

٠ أنه لو أراد الكل لبينه -أ أنه إنما يجب أن يبين ذلك لو لم يكن يدل عليه مطلق الكالم ، فـي حـين أن -ب

٠ لذا ال يحتاج لبيان ؛مطلق الكالم يدل على عدم إرادة الكل ؛ أنه لو حمل الجمع المنكر على البعض لم يتميز هذا البعض الذي يحمل عليه - ٤

٠لذا وجب حمله على االستغراق : وأجيب عن هذا

ن كانـت إ و ؛ فقد حملنا على أمر متميز إذا قصرنا الحكم على الثالثة ا بأن أن يضرب أكثر لبضرب رجا أمر أفتجوزون لمن :الثالثة غير متعينة ، فإذا قالوا

٠ وال يجب عليه نعم : قيل؛من ثالثة

٠ ٥١ / ٢ والتمهيد ، أبو الخطاب ، . ١٢٦ /٢بيان المختصر ، األصفهاني ، : انظر )١( ٠ والتمهيد ، المرجع السابق . ٢٣٠ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )٢(

Page 135: M6 £j6

١٣٥

وأما جـواز ، فألنه بضرب ثالثة يوصف بأنه قد ضرب رجاال أما سقوط الوجوب )١(٠الزيادة فلقيام معنى الجمع فيهم

؛ أنه يصح استثناء كل واحد من الجنس من هذا اللفظ الذي هو الجمع المنكـر - ٥ ٠ر يقتضي االستغراق فدل هذا على أن الجمع المنك

:وأجيب عن هذا

: نحو ؛ وإنما إذا اختص بصفة ؛أنه ال يسلم صحة االستثناء من الجمع المنكر مطلقا وهذا بخالف صـيغ ،جاء رجال كانوا في دارك إال زيدا منهم ، أو إال رجال منهم

)٢(. العموم فإنه يجوز االستثناء منها مطلقا

: بعدم عموم الجمع المنكر أدلة القائلين: ثانيا

)٣(:ومن أهم أدلتهم ما يلي صح تفسير ذلك ؛ ونحو ذلك "عندي عبيد : " جل لرجل فقال له أنه لو أقر ر - ١

إذ ال يجوز تفسير العام بواحد مـن ؛ لما قبل منه ذلك ع ، ولو كان للعموم بأقل الجم ٠مسمياته

ـ " رجل " في الجموع كلفظ " رجال " أن لفظ - ٢ ظ ـفي الوحدان ، ومعلوم أن لففـي الجمـوع ال " رجـال " في اآلحاد ال يستغرق جميع أفراده ، فكذلك " رجل " " رجـال "في الواحد ليس بعام ، وكذلك " رجل " و ،ستغرق جميع مراتب الجمع ي

٠ ألنه من شرط العام االستغراق لألفراد ؛في الجموع

:الترجيح

بق رأي جمهور األصوليين القائلين بعـدم عمـوم الجمـع جح مما س ارال و إذ ؛ لما جاز تفسيره بأقل الجمـع ؛المنكر ؛ وذلك ألنه لو كان الجمع المنكر للعموم ٠أنه ال يجوز أن تكون صيغ العموم ألقل الجمع

٠ ٥١ / ٢ والتمهيد ، أبو الخطاب ، . ٢٣٠ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : : انظر )١( . ٥٢ ص ، المرجع السابقالتمهيد ، : انظر ) ٢( والتمهيد . ١٢٢ / ٢ و بيان المختصر ، األصفهاني ، . ٢٢٩ / ١المعتمد ، أبو الحسين البصري ، : انظر )٣(

.٥٠ ص ، المرجع السابق،

Page 136: M6 £j6

١٣٦

القسم الثاني

إذا كانت القرينة في جانب النفي وما يلحق به

:لقسم على الصيغ التالية ويشتمل هذا ا الصيغة األولـى الصيغة الثانيـة الصيغة الثالثـة الصيغة الرابعة

٠النكرة في سياق النفي : ٠النكرة في سياق النهي : ٠النكرة في سياق االستفهام : ٠النكرة في سياق الشرط :

Page 137: M6 £j6

١٣٧

א אא" "א

:מא

:ن ا لألصوليين في إفادتها العموم مذهب : المذهب األول

)١(٠ ذهب جمهور األصوليين إلى أن النكرة في سياق النفي تفيد العموم :المذهب الثاني

فإنها " كأحد " نكرة في سياق النفي إن وردت عامة ذهب القرافي إلى أن ال تفيد العموم إال ؛ فال ونحوهما" آية " و " كرجل " دت خاصة تفيد العموم ، وإن ور

)٢(٠ ) من(بوساطة :א

)٣( :أدلة القائلين بأن النكرة في سياق النفي تفيد العموم -أوال ${ : قوله تعالى - ١ tΒ uρ (#ρâ‘ y‰ s% ©! $# ¨, ym ÿ⎯ Íν Í‘ ô‰ s% øŒÎ) (#θä9$s% !$tΒ tΑ t“Ρ r& ª! $# 4’ n? tã 9 |³ o0

⎯ ÏiΒ &™ó© x« 3 ö≅ è% ô⎯ tΒ tΑ t“Ρ r& |=≈ tG Å3 ø9 $# “ Ï%©! $# u™ !% y` ⎯ ϵ Î/ 4© y›θãΒ { )٠)٤

اية ، ـهاج مع النه ـ و المن . ٤١٥ / ٢دي ، ـ و اإلحكام ، اآلم . ٣٤٣ / ٢المحصول ، الرازي ، : انظر )١(

. ٢٣٢ / ١ و البرهان ، إمـام الحـرمين ، . ٢١٩ / ٣ و المستصفى ، الغزالي ، . ٤٤٩ / ١اوي ، ـالبيض و شرح . ١٧٤٨ / ٣الروضة مع اإلتحاف ، ابن قدامة ، و . ١١١ / ٢المختصر مع البيان ، ابن الحاجب ، ورشاد الفحول ، الـشوكانـي وإ . ٢٣١الباجي ، ص ، وإحكام الفصول . ١٣٦ / ٣ جار ، ـوكب ، ابن الن ـالكوأصول . ١٩ / ٢وأصول البزدوي مع الكشف ، البزدوي ، . ٩٩ / ١والتلويح ، التفتازاني ، . ٣٩٥ / ٢،

٠ ١٨٥ / ١وكشف األسرار ، النسفي ، . ١٦٠ / ١السرخسي ، السرخسي ، ٠ ١٨٣ – ١٨٢شرح تنقيح الفصول ، ص : انظر )٢(تـصر ، ـ و بيـان المخ . ٢٤٣ / ٣ ، الغزالي ، و المستصفى . ٣٤٣ / ٢ ، الرازي ، المحصول: انظر )٣(

٠ ٩٩ / ١ ويح ، التفتازاني ،ل و الت. ١٣٨ / ٣ و شرح الكوكب ، ابن النجار ، . ١١٤ / ٢اني ، ـفهـاألص ٠ ٩١ سورة األنعام ، آية )٤(

Page 138: M6 £j6

١٣٨

:א$!{: )١( لما قالوا م أنه tΒ tΑ t“Ρ r& ª!$# 4’ n? tã 9 |³ o0 ⎯ ÏiΒ &™ ó© x« { قال تعالى؛ : }ö≅ è%

ô⎯ tΒ tΑ t“Ρr& |=≈ tG Å3 ø9 $# “ Ï% ©! $# u™!% y` ⎯ ϵ Î/ 4© y›θãΒ { ، وإنما أورد اهللا تعالى هذا القول نقضا فيد العموم لما ورد النقـض تـكرة في سياق النفي الـلكالمهم ، ولو كانت الن

)٢(.عليهم

ال إله إال " : لما كان قولنا ؛ لو لم تكن النكرة في سياق النفي للعموم - ٢ ٠نفيا لجميع اآللهة سوى اهللا " اهللا

ما " :ول القائل جواز االستثناء من النكرة في سياق النفي ؛ وذلك كق - ٣ ٠، وجواز االستثناء دليل العموم " إال زيدا في الدار من رجل

، تبادر إلى األذهان فهـم العمـوم "ال أحد في الدار " :لو قال قائل – ٤ .والتبادر دليل الحقيقة

ن وردت عامة أفادت العموم ، وإن إلنكرة في سياق النفي دليل القائل بأن ا : ثانيا

)٣( :) من(ال تفيد العموم إال بوساطةفوردت خاصة : ومنها ؛ قد استدل ببعض المنقوالت عن المفسرين والنحاة

‰ô { : قوله تعالى s) s9 $ uΖ ù= y™ ö‘ r& % ·nθ çΡ 4’ n< Î) ⎯ ϵ ÏΒ öθ s% tΑ$ s) sù ÉΘ öθ s)≈ tƒ (#ρ ߉ ç7 ôã $# ©! $# $ tΒ Ν ä3 s9 ô⎯ ÏiΒ >µ≈ s9 Î)

ÿ… çν ç ö xî þ’ ÎoΤ Î) ß∃% s{ r& öΝ ä3 ø‹ n= tæ z># x‹ tã BΘ öθ tƒ 5ΟŠ Ïà tã { )ـيره ـما لـكم إله غ: لـو قال ف )٤

نزلت في طائفة من : يش ، وقيل ؛ فذكر أنها نزلت في مشركي قر اختلف فيمن نزلت اآلية على عدة أقوال )١(

والجـامع ، . ١٥٧ / ٢بـن كثيـر ، ابن كثير ، اتفسير : انظر ٠نزلت في رجل من اليهود : اليهود ، وقيل ٠ ٣١ / ٧القرطبي ،

المستصفى و . ٣٤٣/ ٢رازي ، المحصول ، ال : انظر .جاب الجزئي ـلب الجزئي ال يناقض اإلي ـألن الس )٢( ٠ ٢٤٣ / ٣، الغزالي ،

٠ ١٨٣ – ١٨٢ / ١شرح التنقيح ، القرافي ، : انظر )٣( ٠ ٥٩: سورة األعراف ، آية )٤(

Page 139: M6 £j6

١٣٩

$ { : وكذا قوله تعالى لم يحصل به العموم ، ؛) من ( بدون tΒ uρ Ο ÎγŠ Ï? ù' s? ô⎯ ÏiΒ 7π tƒ# u™ ô⎯ ÏiΒ

ÏM≈ tƒ# u™ öΝ Íκ Íh5 u‘ { )فدل ؛ لم يحصل العموم ؛) من ( بحذف ية آتأتيهم ما : فإنه لو قال)١ اصة فـي سـياق النفـي ال تفيـد العمـوم إال ـ إذا وردت خ هذا على أن النكـرة

ـ ؛ "من " اطة ـبوس ة إذا ـ وإال كان وجودها عبثا ، في حـين أن النكـرات العامفيـد ت فإنها ؛ )مالي منه بد ( ، و ) ما جاءني أحد ( : نحو قـولهم ؛ منفيةجـاءت

٠العموم بنفسها

: ويمكن أن يجاب عن هذا باآلتي

إن لم يكن العموم بواسطتها في النكرة إذا وردت خاصـة " من " ال يسلم القول بأن وهي التأكيد ، فهي مؤكدة ؛ وذلك لوجود فائدة من ورودها فإن وجودها يكون عبثا

)٢(٠لهذا العموم

:الترجيح

سبق رأي جمهور األصوليين القائلين بعموم النكرة في سياق جح مما ارال و . النفي ؛ لقوة أدلتهم

٠ ٤: سورة األنعام ، آية )١( ٠ ١٥٠٢ / ٤المهذب ، عبد الكريم النملة ، : انظر )٢(

Page 140: M6 £j6

١٤٠

א "א א: "א

מ :א :ىـقوله تعالك ؛ رة فـي سياق النهيـ إلى أن النكن ذهب بعض األصوليي

}Ÿω uρ £⎯ s9θà) s? >™ô“ ($ t±Ï9 ’ ÎoΤ Î) ×≅ Ïã$ sù š Ï9≡ sŒ # ´‰ xî ∩⊄⊂∪ HωÎ) β r& u™ !$t± o„ ª! $# 4 ä. øŒ $# uρ š −/ §‘ # sŒ Î)

|MŠ Å¡ nΣ ö≅ è% uρ #© |¤ tã β r& Ç⎯ tƒ ω ôγ tƒ ’ În1u‘ z> t ø% L{ ô⎯ ÏΒ # x‹≈ yδ # Y‰ x© u‘ {)تفيد العموم ، وذكر ، )١ )٢(٠بأنها في معنى النفي

)٣(: األدلة على أن النكرة في سياق النهي تفيد العموم

.ـ جواز االستثناء من النكرة في سياق النهي ، وجواز االستثناء دليل العموم ١تبادر إلى األذهان فهـم العمـوم ، " ال تضرب أحدا : " أن السيد لو قال لعبده ـ ٢

٠والتبادر دليل الحقيقة

٠ ٢٤ـ ٢٣ ، آية الكهفسورة )١( . ١٠٠ص ، آخـرون و السالمد الدين عبد ، مج والمسودة . ١٣٦ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٢(

٠ ٣٩٦ / ٢وإرشاد الفحول ، الشوكاني ، .١١٤/ ٢ وبيان المختصر ، األصفهاني ، .شرح الكوكب ، المرجع السابق : انظر )٣(

Page 141: M6 £j6

١٤١

אאמ" א "א

מ :א

وذهبوا إلـى أنهـا صوليين للنكرة في سياق االستفهام األ )١( تعرض بعض من أطلق القول في أن النكرة في سياق االسـتفهام تعم )٢( إال أن منهم ؛تفيد العموم

ألنه فـي ؛ من قيدها باالستفهام اإلنكاري )٣(ولم يقيدها باالستفهام اإلنكاري ، ومنهم ٠معنى النفي

ولعل من قيد االسـتفهام ، ولم يذكر كال الفريقين األدلة على ما ذهبوا إليه

٠ ا حينئذ تكون في معناها ألنه؛باإلنكاري فقد اكتفى بأدلة النكرة في سياق النفي

)٤(:ومن األمثلة التي ذكرت على النكرة في سياق االستفهام اإلنكاري ≅ö{ : قوله تعالى yδ ÞΟ n=÷è s? … çµ s9 $ wŠ Ïϑ y™ {)وقوله تعالى)٥ ، : } ö≅ yγ sù 3“ t s? Ν ßγ s9 .⎯ ÏiΒ

7π u‹ Ï%$t/ { )٠ )٦

و التلقـيح ، . ٣٦٥ / ١ و العقد المنظـوم ، القرافـي ، . ١٤٠ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )١(

٠ ٤٠٩، ص العالئي ٠ ١٠٠والمسودة ، مجد الدين عبد السالم وآخرون ، ص . العقد المنظوم ، المرجع السابق : انظر )٢( ٠ ٤٠٩ و التلقيح ، العالئي ، ص . ١٤٠ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٣(ا ـ وإنم ؛نكار هنا إل ل ساغمهنا لالستفهام اإلنكاري ، وعلق البعض على هذا بأنه ال ) هل ( ذكر البعض أن )٤(

٠استفهام في معنى النفي وحسب ) هل ( ٠ ٤٦ / ٨ ، ٦٢٧ / ٤ وإعراب القرآن ، محيي الدين الدرويش ، .المراجع السابقة : انظر

٠ ٦٥ سورة مريم ، آية )٥( ٠ ٨سورة الحاقة ، آية )٦(

Page 142: M6 £j6

١٤٢

:الترجيح

كـان أ سـواء ؛جح مما سبق أن النكرة في سياق االسـتفهام تعـم ارال و فإذا وقعت النكـرة ؛ن االستفهام طلب المعنى من اللفظ إ أم ال ؛ إذ ااالستفهام إنكاري

فإنه ا وإذا كان االستفهام إنكاري ،)١( العموم أفادتعلى معين في سياقه التي ال تدل . يقوي ذلك العموم

٠ ٣٦٥ / ١تحقيق العقد المنظوم ، أحمد الختم ، : انظر )١(

Page 143: M6 £j6

١٤٣

א א אא" "א

β÷{: كقوله تعالى ؛ إذا وقعت النكرة في سياق الشرط Î) uρ Ó‰ tn r& z⎯ ÏiΒ

š⎥⎫ Ï. Î ô³ ßϑ ø9 $# x8 u‘$ yf tFó™ $# çν ö Å_ r' sù 4© ®L ym yì yϑ ó¡ o„ zΝ≈ n= x. «! فقد اختلف األصوليون في ؛)١( }¢ #$ :إفادتها العموم على مذهبين

:المذهب األول

٠ ذهب أكثر األصوليين إلى أنها تفيد العموم لذا فإن النكرة الواقعة في ؛ بل مقتضاه العموم ؛ وذكروا أن الشرط ال اختصاص له

ة عليه ؛ وحكم عموم الشرط منبسط عليهـا فـي التعمـيم كانبـساط محمول همساق )٢(٠النفي

:المذهب الثاني

ذهب بعض األصوليين إلى أن النكرة في سياق الشرط ال تفيد العموم إال إذا : ، وبيان ذلك كاآلتي )٣(كان الشرط مثبتا

: قولكة بمنزلمنعـن للـفهو يمي" ربت رجال فكذا إن ض: " أن من قال نكرة واقعة في سـياق النفـي ) رجل ( ، وعليه فإن لفظ " واهللا ال أضرب رجال "

فتكون عامة ، ويكون شرط البر أن ال يضرب أحدا من الرجال ، بخالف ما إذا كان فهو يمين للحمل بمنزلـة ؛ " فكذا إن لم أضرب رجال : " قول القائل ا ك الشرط منفي

، فهنا النكرة في سياق اإلثبات ال تعم ، ويكون شرط " واهللا ألضربن رجال " :قولك ٠ من الرجالاالبر أن تضرب واحد

٠ ٦ورة التوبة ، آية س )١(، العالئي تلقيح ال و . ١٤١ / ٣ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٢٣٢ / ١البرهان ، إمام الحرمين ، : انظر )٢(

، ابن الـسبكي جمع الجوامع مع حاشيـة الـبـناني ، و . ٤٤٨ / ١سنوى ، ونهاية السول ، اإل . ٤٠٧، ص ٠ ٥٦٤/ ١والعقد المنظوم ، القرافي ، . ٤١٤ / ١

٠ ١٢٣/ ١ وفتح الغفار ، ابن نجيم ، . ٢١٩/ ١ ، الهمام ، ابن التيسيرالتحرير مع: انظر )٣(

Page 144: M6 £j6

١٤٤

وبذا يظهر أن عموم النكرة في سياق الشرط عند الحنفية لـيس إال عمـوم ويفهم من كالمهم قصر عموم النكرة في سياق الـشرط إذا ٠النكرة في سياق النفي

ال يبعد في غيـر " : حيث قال)١(بن الهماما وقد صرح بهذا ، ن مثبتا على اليمين كا )٣(٠ )٢(" إن جاءك رجل فأطعمه فال يعم : اليمين قصد الوحدة في مثل

:الترجيح

كـان أ سـواء ؛ جح مما سبق أن النكرة في سياق الشرط تعم مطلقـا ارال ون ذكر بأن حكم عموم الشرط منبسط علـى أا سبق و الشرط مثبتا أم منفيا ؛ ألنه كم

٠النكرة في التعميم كانبساط النفي

بـابن : بكمال الدين ، المعـروف : سكندري ، الملقب إلهو محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي ا )١(

والفرائض والفقه والحساب واللغة والمنطق ، عارف بأصول الديانات والتفسير ،الهمام ، الفقيه الحنفي األصولي ٠هـ٨٦١، توفي سنة " فتح القدير : " ، وفي الفقه " التحرير : " من مؤلفاته في أصول الفقه

٠ ٣٦ / ٣ والفتح المبين ، المراغي ، . ١٣٤ / ٧األعالم ، الزركلي ، : انظر ٠ ٢١٩ / ١التحرير مع التيسير ، )٢( ٠ ١٢٣ / ١ وفتح الغفار ، ابن نجيم ، . ٩٩ / ١ والتلويح ، التفتازاني ، .جع السابق المر: انظر )٣(

Page 145: M6 £j6

١٤٥

ـفصل الثانيال اأنواع الـعـام ، والفرق بينه

: ٠ أنواع العام :אא ٠ الفرق بين أنواع العام :אא

Page 146: M6 £j6

١٤٦

املبحث األول أنواع العام

Page 147: M6 £j6

١٤٧

أنواع العام عم في اللغـة : وكالهما مشتق من اللفظ ، أن العام والعموم يتفقان من حيث المدلول وبما كما هو مذكور في كتب األصوليين -العام على هذا المبحث أنواع إطالق أن فنجد

. ا أو أنواع العموم صحيح والفرق بينه- :هي ؛ لعام أربعة أنواع ا א ٠ عام يراد به العموم قطعا :א

ت علىـ ، وقد صـحبته قرينة دلاـناوال وحكمـما أريد به جميع أفراده ت: " وهو ٠ )١(" ذلك :مثاله

uθ{: قوله تعالى èδ uρ Èe≅ ä3 Î/ >™ ó© x« ×Λ⎧ Î=tæ { )٢( . :א

كل شيء ، فاهللا سبحانه وتعالى ال يغيب عن علمه ةتناول بعمومه لغ" كل " لفظ ل من األحوال شيء ، وعليه فإن مضمون اآلية الكريمة ال يقبل التخصيص بأي حا

)٣(٠ا ـعموما قطعي عامةة ـ، فكانت اآلي

א ٠ عام مخصوص :אحيث التناول ، وأخرج الـبعض مـن ما أريد به جميع أفراده من : " وهو

٠ )٤("حيث الحكم ، وقد صحبته قرينة دلت على ذلك :مثاله

!¬{: قوله تعالى uρ ’ n? tã Ĩ$Ζ9 $# k Ïm ÏM ø t7 ø9 $# Ç⎯ tΒ tí$ sÜ tG ó™ $# ϵ ø‹ s9 Î) Wξ‹ Î6 y™ 4 {)٥(.

٠ ٤٠٤ وأصول الفقه ، البرديسى ، ص . ١٧٤ أصول الفقه ، عبد الوهاب خالف ، ص علم:انظر )١( ٠ ٢٩سورة البقرة ، آية )٢( ٠ ٣١٩ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )٣(ـ وجمع الج : انظر )٤( / ٣جار ، ـرح الكوكب ، ابن الن ـ و ش . ٥ / ٢كي ، امع مع حاشية البناني ، ابن السب

٠ ٤٦٣ – ٤٦١ / ٢ و إرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ١٦٨ – ١٦٥ ٠ ٩٧سورة آل عمران ، آية )٥(

Page 148: M6 £j6

١٤٨

:א إال أن ؛ بـأل نها اسم جنس مــعرف إ حيث ؛ صيغة عموم " الناس " لفظ

⎯Ç{ :قـوله تعالى tΒ tí$ sÜ tG ó™ صبحت العموم السابق لتخرج منـه غيـر قرينة قد } #$ن العقل إ إذ ؛ كما أن دليل العقل قرينة أخرى أخرجت الصبي والمجنون .المستطيع

قد دل على استحالة تكليف من ال يفهم ، وعليه فإن اآلية عامة مخصوصة أخـرج )١(٠حكم منها بعض األفراد من ال

٠عام أريد به الخصوص :النوع الثالث

وإنما أريد به بعـض ؛ما كان عمومه غير مراد تناوال وال حكما : " وهو ٠ )٢(" أفراده ، وقد صحبته قرينة دلت على ذلك

:مثاله

ôΘ { : قوله تعالى r& tβρ ߉ Ý¡ øt s† }¨$Ζ9 $# 4’ n? tã !$ tΒ ÞΟ ßγ9 s?# u™ ª! $# ⎯ ÏΒ Ï&Î#ôÒ sù { )٠ )٣

:אβρ { :قوله تعالى ߉ Ý¡ øt s† { ؛في اآلية عـام " الناس " يراد به اليهود ، ولفظ

، وعليه فإن العموم هنا غيـر مـراد ولكنه أريد به الخصوص وهو النبي محمد ؛اليهـود فهي تتحدث عن ؛تناوال وال حكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة

)٤(٠ على نبوته نهم يحسدون الرسول إحيث

٠ ٣٢٠ / ٣المستصفى ، الغزالي ، : انظر )١(ـ ـرح ال ـ و ش . ٥ / ٢سبيكي ، ـجمع الجوامع مع حاشية البناني ، ابن ال : انظر )٢( نجار ، ـكوكب ، ابن ال ٠ ٤٦٣ – ٤٦١ / ٢ و إرشاد الفحول ، الشوكاني ، . ١٦٨ – ١٦٥ / ٣ ٠ ٥٤سورة النساء ، آية )٣( ٠ ٢١٩ / ٥ و الجامع ، القرطبي ، . ٥١٤ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٤(

Page 149: M6 £j6

١٤٩

٠ عام مطلق:النوع الرابع ما أريد به جميع أفراده من حيث التناول ، مع احتمال التخـصيص " : وهو

ـ قائه عــلى عمــومه ، أو علـى ـفي الحكم ، ولم تصحبه قرينة تدل علـى ب ٠ )١(" تخصيصه

؛لقرينة الخارجة عنه ، فإن وجد ما يدل على تخصيصه فحينئذ ال بد من البحث عن ا خصص به وآل حينئذ إلى العام المخصوص ، وإن وجد ما يدل على بقائـه علـى

بقي على عمومه وآل حينئذ إلى العام عموما قطعيـا ، ؛ عمومه من غير تخصيص ٠وإذا خال عن القرينة بقي على إطالقه

:مثاله

≈àM { : قوله تعالى s) ¯= sÜ ßϑ ø9 $# uρ š∅ óÁ −/ u tI tƒ £⎯ Îγ Å¡ àΡ r' Î/ sπ sW≈ n= rO &™ ÿρ ã è%{ )٠)٢

:אحتمال التخصيص ، فكانت اآلية مع اية يدل على العموم في كل مطلقةظاهر اآل من العام المطلق ، وبعد البحث وجد أن اآلية تدخل تحت العام المخصوص بدءا

فقد خرجت من هذا ، وهي الحامل؛كم حيث خرج بعض أفراد العام من حيث الح≈àM {:العموم بقوله تعالى s9 'ρé& uρ ÉΑ$uΗ ÷q F{ $# £⎯ ßγè= y_ r& β r& z⎯ ÷è ŸÒ tƒ £⎯ ßγ n=÷Η xq { )ذاـ وك،)٣

$ {: تعالى لقوله ؛المطلقة قبل الدخول pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# þθãΖ tΒ# u™ # sŒ Î) ÞΟ çFós s3 tΡ ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑø9 $# ¢Ο èO

£⎯ èδθßϑ çGø) ¯=sÛ ⎯ ÏΒ È≅ ö6 s% β r&  ∅ èδθ¡ yϑ s? $ yϑ sù öΝ ä3 s9 £⎯ Îγ øŠ n= tæ ô⎯ ÏΒ ;ο £‰Ïã $pκ tΞρ‘‰ tF÷è s? ( £ {)٥(٠)٤(

٠ ٣٩٣ / ٢إسماعيل ، وأصول الفقه ، شعبان محمد . ٤٠٤ أصول الفقه ، البرديسي ، ص :انظر )١( ٠ ٢٢٨ رة ، آية ـسورة البق )٢( ٠ ٤سورة الطالق ، آية )٣( ٠ ٤٩ سورة األحزاب ، آية )٤( ٠ ٣٥٩ / ٣شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر )٥(

Page 150: M6 £j6

١٥٠

املبحث الثاني الفرق بين أنواع العام

Page 151: M6 £j6

١٥١

الفرق بين أنواع العام

)١( :من حيث الماهية: أوال ية ، وكذا قرينة العام الذي أريد معنو العام الذي أريد به العموم قطعا أن قرينة - ١

به الخصوص ال تكون إال معنوية ، في حين أن قرينة العام المخصوص قـد أما العام المطلق فال تـصحبه و، تكون غير ذلك وقد ،تكون لفظية أو عقلية

٠قرينة

أن قرينة العام الذي أريد به العموم قطعا ال تنفك عنه ، وكذا العام الذي أريد - ٢ه الخصوص ، في حين أن قرينة العام المخصوص قد تتصل به ، وقد تنفك ب

لـذا يجـب ؛– كما سبق أن ذكرنا –عنه ، أما العام المطلق فال قرينة معه ٠علينا البحث عن قرينة ، فإن لم يوجد بقي على إطالقه

ـ - ٣ ه أن قرينة العام الذي أريد به العموم قطعا تنفي احتمال التخـصيص ، وعليفإنه يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، وقرينـة العـام الـذي أريـد بـه الخصوص تمنع من أن يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، فـي حـين أن القرينة في العام المخصوص ال تمنع من إرادة العموم من حيث التناول وإن

عدم وجـود اقتضت إخراج البعض من حيث الحكم ، أما العام المطلق فإن القرينة المصاحبة له تجعله عاما من حيث التناول لعموم لفظـه ، محـتمال

٠للتخصيص من حيث الحكم

ـ ـرح الك ـش: ر ـانظ )١( ـ ـوك ـ و إرش . ١٦٨ – ١٦٥ / ٣جار ، ـب ، ابـن الن ـ ــاد ال ــ حول ، ـف ٠ ٤٦٣ – ٤٦١ / ٢ي ، ــوكانـــشـال

Page 152: M6 £j6

١٥٢

)١( :من حيث الداللة: ثانيا )٢(: سنبين فيما يلي الفرق بين أنواع العام في الداللة

: العام الذي أريد به العموم قطعا – ١

علماء في أن ما صحبته قرينة تنفي احتمال التخصيص بـاق ال خالف بين ال ٠على عمومه قطعا

: العام المخصوص - ٢ أما العام المخصوص فال خالف بين العلماء في أن ما صحبته قرينـة تـدل

فإن داللته على األفراد الباقية بعـد ؛على تخصيص بعض أفراده في الحكم ٠التخصيص ظنية

:الذي أريد به الخصوص العام - ٣ اتفق العلماء على أن العام الذي صحبته قرينة تدل على إرادة بعض أفـراده،

فإنـه ؛ ال من جهة التناول ، وال من جهـة الحكـم وكان عمومه غير مراد ه تكون داللته على أفراده على بعض األفراد من الوهلة األولى ، وعلي قاصر . قطعية

:طلق العام الم - ٤ فإنه ؛ أما العام المطلق الذي لم تصحبه قرينة تدل على العموم أو الخصوص :قد اختلف العلماء في نوع داللته هل هي قطعية أم ظنية على مذهبين

نه قـد اختلـف فيـه إ إذ ، فإن مراده بذلك العام المطلق ؛إذا أطلق القول في كتب األصول عن داللة العام )١(

٠وتوسع العلماء في الحديث عنه ن النجـار وشرح الكوكب ، اب . ٣١٩ / ٣ ، الغزالي ، و المستصفى . ٥٤لة ، الشافعي ، ص الرسا: انظر )٢(

٠ ١٧٤وعلم أصول الفقه ، عبد الوهاب خالف ، ص . ١٦٢ / ٣،

Page 153: M6 £j6

١٥٣

:المذهب األول

وبعــض )١( ذهب جمهور األصوليين من المالكية والشافعية والحنابلـة ٠اللة العام المطلق على كل فرد من أفراده ظنية إلى أن د)٢(الحنفية

:المذهب الثاني

ذهب أكثر الحنفية إلى أن داللة العام المطلق على كل فـرد مـن أفـراده )٣(٠قطـعية

:األدلة

:أدلة أصحاب المذهب األول القائلين بأن داللة العام المطلق داللة ظنية : أوال

:ور بالدليل اآلتي استدل الجمه" ما من عام إال وقد خـصص : " حتى اشتهر قولهم ؛ أن العام كثر تخصيصه -

٠وصار بمنزلة المثل ألن القطع ال يثبـت ؛ فانتفى القطع ؛وعليه فإن احتمال التخصيص في كل عام قائم

)٤(٠ )أجمعين( و)كل(ـ ولذا يؤكد ب؛باالحتمال

ـ . ٣٣٩ / ١ ، السبكياني ، ابن نجمع الجوامع مع حاشية الب : انظر )١( ب ، ابـن النجـار ، ـ وشرح الكوك ٠ ٢٠٦ / ١ ونشر البنود ، الشنقيطي ، . ٣/١١٤

/ ١وت ، ـفواتح الرحم: انظـر ٠ اتريدي وغيره هذا القول عن أبي منصور المابن الهمام نقل اللكنوي و )٢( ٠ ١/٢٦٨ والتحرير مع التيسير ، . ٢٥٢

. ١٣٢ / ١السرخسي ، أصول السرخسي ، و . ٤٢٥ / ١ ، البزدوي ، الكشفأصول البزدوي مع : انظر )٣( ١ ابن الهـمام ، والتحرير مع التيسـير ، . ٢٥٢ / ١ابن عبد الشكور ، ، فواتح الرحموت الثبوت مع مسلم و ٠ ١/٦٧ والتنقيح ، صدر الشريعة ، . ٢٦٨/

.ـابـق ومسلم الثبوت ، الـمرجـع الس. ٤٠٧/ ١ ، ، ابن السبكيجمع الجوامع مع حاشية البناني: انظر )٤( ٠والتلويح ، المرجع السابق

Page 154: M6 £j6

١٥٤

:هب الثاني القائلين بأن داللة العام داللة قطعية أدلة أصحاب المذ: ثانيا

)١( : استدل بدليلين :األول على إثبات صحة قولهم وهو كاآلتي

أن اللفظ إذا وضع لمعنى كان ذلك المعنى الزما ثابتا بذلك اللفظ عند اإلطالق حتى فإن العموم يكون ؛اق يقوم الدليل على خالفه ، ولما كان العام موضوعا للعموم باتف

كالخاص فإنه يثبت مـسماه ؛الزما ثابتا به قطعا حتى يقوم الدليل على التخصيص ٠قطعا حتى يقوم دليل المجاز

: أما الدليل الثاني فهو على إبطال مذهب المعارضين وهو كاآلتي

؛مان عن اللغة الرتفع األ ؛ رادة بعض مسميات العام من غير قرينة إأنه لو جاز " ألن كل ما وقع عن كالم العرب من األلفاظ العامة يحتمل التخصيص ، فال يـستقيم

ألن عامة خطابات الشرع عامة ، فلـو ؛ما يفهم السامعون من العموم عن الشارع لما صح منا فهم األحكام بصيغة العموم ، ولما ؛ جوزنا إرادة البعض من غير قرينة

كل عبد لي فهو حر ، وهذا يؤدي : ال بعتق جميع عبيد من قال استقام منا الحكم مث لما فيه من تعليق األحكام علـى ؛ )٢(" إلى التلبيس على السامع ، وتكليفه بالمحال

٠اإلرادة الباطنة ، وهي غير مقدور على معرفتها بدون دليل

:مناقشة األدلة

)٣( : ناقش الحنفية أدلة الجمهور باآلتي-أ ٠ وسبق ذكر ذلك في أدلة الحنفية ،بطال دليل الجمهور بإ :أوال

٠ ٢٥٣/ ١ وفواتح الرحموت ، اللكنوي ، . ٧١ / ١التلويح ، التفتازاني ، : انظر )١( ٠ ٧٢ – ٧١ ص ، المرجع السابقالتلويح ، )٢(

٠ ٢٥٤ / ١ وفواتح الرحموت ، اللكنوي ، . المرجع السابق التلويح ، :انظر )٣(

Page 155: M6 £j6

١٥٥

حيث منعوا ما قاله الجمهور من كثرة وقوع التخصيص في العـام؛ ؛بالمنع : ثانيا فـال ؛حيث ذكروا أن التخصيص إنما يكون بمستقل مقارن ، والتخصيص به قليل

٠يسلم القول بكثرة وقوع التخصيص في العام

)١(:جيب عن هذا وأبمنع اقتصار التخصيص على المستقل المقارن ، وإنما يتحقق بغيره ، ولو سلم لهـم

بقطع كثرة إرادة البعض فالمؤثر في ظنية العام من حيث الداللة على العموم ؛ذلك ٠النظر عن تسمية هذه اإلرادة تخصيصا أو غيره

ان االحتمال في كل عام ، وتأكيـده أجابوا عما تمسك به الجمهور من سري :ثالثـا

: بما يلي )أجمعين( و)كل(ـب ؛ فهو ال ينافي القطع بالمعنى المراد ؛ ن أريد باالحتمال مطلق االحتمال إ أنه

ا مع أنه يحتمـل وهو عدم االحتمال الناشئ عن الدليل ، فيجوز أن يكون العام قطعي باالتفـاق مـع قطعـي ما أن الخاص الخصوص احتماال غير ناشئ عن الدليل ، ك ٠احتماله المجاز احتماال غير ناشئ عن دليل

فلنفي مطلق االحتمال عن العام حتى يصير )أجمعين(و )كل(ـ وأما تأكيده ب محكما وال يبقى معه احتمال الخصوص أصال ، مثله في ذلك كمثل الخاص يؤكـد

ع احتمـال فدل، "جاءني زيد نفسه أو عينه " : نحو ؛لنفي احتمال المجاز مع قطعيته ٠المجاز بأن يجيء رسوله أو كتابه

دليل فهو عن حتمال ناشئ ن أريد باحتمال التخصيص الوارد في العام ا إ أما ٠ ألن هذا االحتمال يغير داللة العام من القطعية إلى الظنية بال خالف؛ممنوع

٠ ٢٦٨ / ١التحرير مع التيسير ، ابن الهمام ، : انظر )١(

Page 156: M6 £j6

١٥٦

فية القائلين بأن داللة العام المطلق داللـة قطعيـة ناقش الجمهور أدلة الحن -ب )١( :باآلتي

: وهو ؛ اعترض على الدليل األول الذي استدل به على إثبات صحة قولهم :أوال عنـد الزما وثابتا قطعـا بـذلك اللفـظ المعنىأن اللفظ إذا وضع لمعنى كان ذلك

:عام باآلتي ومن ذلك ال ؛ حتى يقوم الدليل على خالفهاإلطالق بلزوم العموم للفظ العام وثبوته له إما أن يكون القطع بلزوم تناول أن المراد بالقطع

ما أن يكون المراد القطع بلزوم إاللفظ العام لجميع األفراد من جهة الداللة عليها ، و ٠إرادة المتكلم جميع األفراد منه وتعلق الحكم بجميعها

ألن الكالم فـي ؛ت به قطعية العام من حيث اإلرادة ولكن ال يثب ؛فاألول مسلم به فـي صـورة والتناول بالمعنى المذكور حاصل إرادة العموم من غير تخصيص ،

٠التخصيص ، مع أنه حينئذ ظني باالتفاق ، فكذلك اإلرادة يمنـع القطـع بلـزوم إرادة وهذا التجـوز ،جوز إرادة البعض ت ل ؛والثاني ممنوع

. الجميع

:أما بالنسبة للدليل الذي ذكروه إلبطال دليل الجمهور فقد نوقش باآلتي : ثانياأنه لو لزم من جواز إرادة البعض من العام بال قرينة التلبيس على الـسامع ،

للزم مثل ذلك في الخاص ؛ لتحقق مطلق االحتمال وجواز ؛ وتكليفه بغير المستطاع ال المجاز فـي الخـاص ال يـستلزم التلبـيس لكن احتم ؛إرادة غير مسماه مجازا

والتكليف بالمحال باالتفاق ، وعليه فإن استلزم جواز إرادة البعض من العـام لهمـا : وبيان ذلك كاآلتي ، باعتبار كال الالزمينةن المالزمة ممنوعإباطل أيضا ، ثم

الق العام أما منعها بناء على اعتبار الالزم األول الذي هو لزوم التلبيس في إط - فألن التلبيس إنما يلزم إذا لم توجد القرينة ، أما إذا وجدت القرينة فال لـزوم ؛

؛يها ـللتلبيس حينئذ ، وفي العام نصبت القرينة على إرادة البعض ، ولم يدع نف ـ ؤإال أنها خفيت ، وخفا بيس علـى ـها ال ينافي وجودها ، ومع وجودهـا ال تل

٠السامع

،٢٦٩ – ٢٦٨/ ١ ، ابن الهمام ، التيسيرالتحرير مع: انظر )١(

Page 157: M6 £j6

١٥٧

فإنما ؛ - وهو التكليف بغير المقدور - لى اعتبار الالزم الثاني وأما منعها بناء ع -يلزم ذلك لو كلف بالعمل بالمراد من العام على وفق اإلرادة الباطنة ، ولم يقـل

سـواء كـان ؛ بل التكليف إنما هو بما ظهر من اللفظ عند المجتهد ؛بذلك أحد ٠مرادا في نفس األمر أو ال

؛ليل إرادة احتمال البعض في العام ، وقياسهم العام على الخاص أما نفيهم لد :ثالثا

:فقد نوقش باآلتي ة وقوع التخصيص فـي بغل: وهو ؛ أن احتمال التخصيص في العام نشأ عن دليل

ال ألن كون احتم ؛العام ، وهذا يوجب ظنية العام ، وبذلك يفترق العام عن الخاص وإنمـا هـو ؛ه من القطعية إلى الظنية لم يخرج المجاز من غير قرينة في الخاص

رسول زيد أو إرادة: فمثال ؛لندرة المجاز وقلته بالنسبة الستعمال اللفظ في حقيقته ، وهذا بخـالف زيد نفسه يء مج إلرادةنادر بالنسبة " جاء زيد : " من قولهم هكتاب

ـ ؛التخصيص في العام قليل ـ فإنه قد كثر حتى أصبح استعماله في عمومه هـو ال ٠النادر

:الترجيح

على وهو أن داللة العام المطلق ؛جح مما سبق ما ذهب إليه الجمهور ارال و ٠كل فرد من أفراده داللة ظنية ؛ وذلك لقوة أدلتهم ، واهللا أعلم

Page 158: M6 £j6

١٥٨

:ثمرة االختالف في داللة العام المطلق

: وهما ؛ته اختالفهم في أمرين ترتب على االختالف في قطعية العام وظني ابتـداء - كالكتاب والسنة المتـواترة - اختالفهم في تخصيص العام القطعي - ١

:بالدليل الظني كخبر الواحد والقياس فذهب الجمهور إلى جواز ذلك ؛ ألن العام وإن كان قطعي الثبـوت إال أنـه -

)١(٠ فيجوز تخصيصه بالظني ؛ظني الداللة ألن العـام مـن ؛هب جمهور الحنفية إلى عدم جواز التخصيص في حين ذ -

لديهم ، والقطعـي ال يجـوز والداللة قطعي الثبوت المتواترةالكتاب والسنة )٢(٠تخصيصه بالظني

:اختالفهم في الحكم بالتعارض بين العام والخاص إذا اختلف حكمهما - ٢ نية العام وقطعية الخـاص، نظرا لظ أما الجمهور فإنهم ال يحكمون بالتعارض -

مطلقـا ، فيعمل بالخاص فيما تخالفا فيه عارض بين القطعي والظني ـوال ت بت حكم العـام ـ لكونه أقوى من العام ويث أو جهل تاريخه ؛ ، أو تأخر ،تقدم

)٣( ٠للباقي أما الحنفية فإنهم يحكمون بالتعارض لتساويهما في القطعية ، فإذا كان النص -

كان الخاص مخصـصا ، وإذا ؛ ومتصال به امعارض للعام متأخر الخاص ال كان ناسخا له في النحو المتعارض فيه ، ؛ عنه وغير متصل به اكان متأخر

٠وإن ثبت تأخر العام كان ناسخا للخاص بال خالف

، ٣٥٩/ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٢٧ / ٢لجوامع مع حاشية البناني ، ابن السبكي ، جمع ا :انظر )١(

٠ ٢٥٨ – ٥٢٥ / ١ والمنهاج مع نهاية السول ، البيضاوي ، . ٣٧٨ – ٣٣٧ وأصول السـرخسي ، الـسرخسي ، . ٤٢٩ / ١ أصـول البزدوي مـع الكشـف ، الـبزدوي ، :انظر )٢( ٠ ٣٦٤ / ١م الثبوت مع الفواتح ، ابن عبد الشكور ، ومسل. ٣٧٥ ، ١٤٢ / ١ وحاشية البناني على جمـع الجوامـع ، . ٤٢ / ٢ جمع الجوامع مع حاشية البناني ، ابن السبكي ، :انظر )٣(

٠ ٣٨٢ / ٣ وشرح الكوكب ، ابن النجار ، . ٤٢ / ٢البناني ،

Page 159: M6 £j6

١٥٩

فإنه حينئـذ يثبـت التعـارض ، ويجـب ؛أما إذا لم يعلم تقدم أحدهما على اآلخر )٢(٠ )١( وإال لزم الوقف أو التساقط ؛مكنإن أ الترجيح

سـقط، : لسان العرب ، ابن منظور ، مـادة : انظر ٠عتداد بالشيء ال وهو عدم ا ، من السقط: لغة التساقط )١(

٠ ١٦/٢٩٤ فـواتح : انظـر ٠" عتداد بالدليلين ، واالستدالل بما دونهما في الرتبـة العدم ا : " أما المراد بتساقط الدليلين

٠ ٣٥٩ / ١الرحموت ، اللكنوي ، لم الثبوت مع الفواتح ، ابـن ـمس و . ٢٧٢ – ٢٧١ – ٢٧٠ / ١التحرير مع التيسير ، ابن الهمام ، : انظر )٢(

٠ ٣٥٩ / ١عبد الشكور ،

Page 160: M6 £j6

الــبــاب الثانيא א א א אא א

: وفصالن ،وفيه تمهيد٠ فضلها ، موضوعها :في سورة النساء :א

א ـ :א وع الصيغ التي تفيد العموم بنفسها في آيات األحكام في سورة النساء، مع بيان ن ٠العموم فيها

א الصيغ التي تفيد العموم بقرينة في آيات األحكام في سورة النساء، مع بيان نـوع :א ٠العموم فيها

Page 161: M6 £j6

١٦١

الـــتمـــهيد

:א،

Page 162: M6 £j6

١٦٢

سورة النساء

)–:(

:א )١( ٠ لكثرة ما ورد فيها من األحكام المتعلقة بالنساء )النساء ( سميت هذه السورة سورة

: )٢( علـى آيـات اشتملتعلى تعلمها ؛ وذلك ألنها قد بعض الصحابة حث في هذا ورد من أهم ما

وسـورة ، البقـرة ة سـور تعلموا: " ال أنه ق عمر بن الخطاب حيث روي عن ؛علم الفرائض ٠)٣( " فإن فيهن الفرائض ؛ وسورة النور، وسورة الحج ، وسورة المائدة ، النساء

: )٤(: ومن أبرزها ما يلي ؛مة مه اشتملت السورة الكريمة على عدة موضوعات

٠ حقوق النساء واأليتام - ١ أحكام المواريث ،- ٢ ٠من النساء المحرمات - ٣أحـد وجود النشوز والشقاق مـن حقوق الزوجين والخطوات التي تصلح الحياة الزوجية عند - ٤

. ين الزوج ، ط حماية المجتمع اإلسالمي من الفاحشة ، وبيان العقوبة لمن ارتكب فاحشة الزنـا واللـوا - ٥

٠متعة ، ونكاح ال، وتحريم السفاح واتخاذ األخدانوالحث على الزواج الشرعي

٠ ١/٩تفسير آيات األحكام ، الالحم ، : انظر )١( ٠ ١/٤١٧ وفتح القدير، الشوكاني ، . ١/٤٤٩بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢( عب اإليمان ،ـ وأخرجه البيهقي في ش. ٤٢٩ / ٢ورة النور ، ـتفسير س: تفسير ، باب : أخرجه الحاكم في المستدرك ، كتاب )٣(

. ٤٧٧ / ٢في فضائل السور واآليات ، ذكر سورة الحج وسورة النور في سور سواها ، : فصل . المستدرك ، المرجع السابق " . جاه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخر: " قال الحاكم

– ١٢ / ١ تفسـير آيات األحـكام في سـورة النـساء ، الالحـم ، : انظرعأوسـسورة بشكل لالطالع على موضـوعات الـ )٤(٢٠ .

Page 163: M6 £j6

١٦٣

ثم يتوبون من غير إصـرار على الذين يعملون السيئات بجهالة بيان أن اهللا عز وجل يتوب - ٦

على عمل السيئات حتى حضور الموت ، ونفي التوبة عن الذين يـستمرون علـى عمـل ٠السيئات حتى حضور الموت والذين يموتون وهم كفار

٠واألمر باإلحسان في كل شيء تقرير مبدأ اإلحسان والتكافل االجتماعي ، - ٧، النهي عن الصالة حال السكر والجنابة ، واألمر بالغسل من الجنابة لمـن يريـد الـصالة - ٨

٠ األصغر واألكبر عند فقد الماء :الحدثينومشروعية التيمم من ولي األمر األمر بأداء األمانات إلى أهلها ، والحكم بين الناس بالعدل ، وطاعة اهللا ورسوله وأ - ٩

٠ ، ووجوب التحاكم إلى كتاب اهللا وسنة رسوله وجوب أخذ الحذر من الكفار وقتالهم ، والترغيب في القتال في سبيل اهللا ، وبيـان حـال - ١٠

٠المنافقين ٠ بيان حكم القتل الخطأ والعمد -١١ ٠ مشروعية قصر الصالة في السفر ، وصفة صالة الخوف -١٢ ٠ وخاصة اليهود ل الكتاب بيان خطر أه-١٣ ٠ في شأن المسيح عيسى النصارى بيان ضالالت -١٤

Page 164: M6 £j6

١٦٤

الـفصل األولא א א א

א ، א

: ٠مع بيان نوع العموم فيها ،يات األحكام في السورة في آ" التأكيد " صيغ :אא

א . مع بيان نوع العموم فيها ، السورةفي آيات األحكام في" أسماء الشرط " صيغ :אא مع بيان نـوع العمـوم ، في آيات األحكام في السورة " أسماء االستفهام " صيغ :א

. فيهاא א مع بيان نوع العموم ، في آيات األحكام في السورة " األسماء الموصولة " غ صي :א

٠فيها

Page 165: M6 £j6

١٦٥

املبحث األولאאא"א" ،٠

:א ٠ العموم فيها مع بيان نوع ،"كل " األمثلة التطبيقية على صيغة :אא ٠، مع بيان نوع العموم فيه" جميع " المثال التطبيقي على صيغة :א

Page 166: M6 £j6

١٦٦

املطلب األولא ٠א،""א

Page 167: M6 £j6

١٦٧

املثال األول

Þ Ïµ÷ƒ{ :قوله تعالى uθ t/L{ uρ Èe≅ä3Ï9 7‰Ïn≡ uρ $ yϑåκ ÷] ÏiΒ â¨ ß‰¡9$# $ £ϑÏΒ x8 ts? βÎ) tβ% x. … çµs9 Ó$ s! uρ 4 {)٠ )١

:אفي اآلية من صيغ العموم ، فهو عام في كل واحد من األبوين، ويدل على أن " كل " لفظ

)٢(٠لكل واحد منهما السدس مما ترك ابنهما أو بنتهما إن كان لهما ولد

א :אϵ{: في قوله تعالى " كل " لفظ ÷ƒ uθ t/ L{ uρ Èe≅ ä3 Ï9 7‰ Ïn≡ uρ $ yϑ åκ ÷] ÏiΒ { ؛ حيث يراد به خصوص معام

بــدليل ؛ كل والد كافر: وهم ميع أفراده من حيث التناول ، وأخرجه البعض من حيث الحكم ؛ ج؛ بدليل قول الرســول وكذا القاتل . )٣( " ال يرث المسلم الكافر، وال الكافر المسلم " : قوله " : ٤(" القاتل ال يرث( .

٠ ١١سورة النساء ، آية )١(ألحقوا الفرائض بأهلها " : لقوله ؛ ن الولد أنثى با في حالة إذا كا يتجدر اإلشارة إلى أن األب يرث أيضا مع السدس الباقي تعص )٢(

و الجـامع ألحكـام . ٩/١٩ و المغني ، ابن قدامـة ، . ٨٥ / ١٦المجموع ، المطيعي ، : انظر ٠" ، فما بقي فألولى رجل ذكر ٠ ٣٣٦-٤/٣٣٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ٦٢ – ٦١ / ٥القرآن ، القرطبي ،

. ٢٤٨٤ / ٦لخ ، إ... ال يرث المسلم الكافر ، وال الكافر المسلم : الفرائض ، باب : ، كتاب أخرجه البخاري في صحيحه )٣( .١٢٣٣ / ٣الفرائض ، : وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب

: وأخرجه الترمذي في صحيحه ، كتـاب . ٢٨٤/ ٣القاتل ال يرث ، : الديات ، باب : أخرجه ابن ماجه في سننه ، كتاب )٤( . ١٧٠ / ٣ما جاء في إبطال ميراث القاتل ، : ، باب الفرائض

وأنه قد ورد في سند هذا الحديث إسحاق بن عبد اهللا بـن ،ال يعرف إال من هذا الوجه وأن هذا حديث ال يصح وذكر الترمذي القاتل ال يرث كـان العمل على هذا عند أهل العلم أن " : أحمد بن حنبل ، ثم قال :أبي فروة وقد تركه بعض أهل الحديث منهم

وقـال .١٧٢-٣/١٧١، سنن الترمذي " . إذا كان القتل خطأ فإنه يرث ، وهو قول مالك : ، وقال بعضهم القتل عمدا أو خطأ . وللحديث عدة طرق وروايـات .٦/٢١٩، سنن البيهقي " . إال أن شواهده تقويه ؛إسحاق بن عبد اهللا ال يحتج به : " البيهقي .١١٩-٦/١١٧ ،األلباني ، و إرواء الغليل ، ين السابقين المرجع: انظر

Page 168: M6 £j6

١٦٨

املثال الثاني

Ÿω { : الى ـه تعـولـق uρ (# öθ ¨Ψyϑ tG s? $ tΒ Ÿ≅ Ò sù ª! $# ⎯ϵ Î/ öΝä3ŸÒ ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ 4 ÉΑ% y` Ìh=Ïj9 Ò=ŠÅÁ tΡ $ £ϑÏiΒ

(#θ ç6 |¡ oKò2 $# ( Ï™ !$ |¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $ ®ÿÊeΕ t⎦ ÷⎤ |¡ tG ø.$# 4 (#θ è= t↔ó™ uρ ©! $# ⎯ ÏΒ ÿ⎯ Ï&Î# ôÒ sù 3 ¨βÎ) ©! $# šχ% Ÿ2 Èe≅ä3Î/ >™ ó_ x«

$ VϑŠ Î=tã{)١( .

:אβ¨ {: في قوله تعالى " كل " لفظ Î) ©! $# šχ% Ÿ2 Èe≅ ä3 Î/ >™ ó_ x« $ VϑŠ Î= tã{ فيد العموم ، وهـو ي

يدل على أنه تعالى ذو العلم التام الواسع الشامل لكل شيء ، فاهللا فضل من شاء مـن عبـاده بمـا ، وعليه الرضى بما قضى له ،فضلهم به عن علم منه عز وجل ، فال يتمنى العبد غير ما قدر له

)٢(٠وسؤال اهللا من فضله

א מ :אβ¨ {: الى قـوله تـع Î) ©! $# šχ% Ÿ2 Èe≅ ä3 Î/ >™ ó_ x« $ VϑŠ Î= tã { ا ، فمضمون عـام عموما قطعي

اآلية الكريمة ال يقبل التخصيص بأي حال من األحوال ، ويدخل في عمومها كـل شـيء تنـاوال ٠وحكما ، فكل شيء داخل تحت علمه سبحانه ال يغيب عنه

٠ ٣٢سورة النساء ، آية )١( ٠ ٤٨٩ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ١٠/٨٠الرازي ، ، والتفسير الكبير. ٦٤ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 169: M6 £j6

١٦٩

املثال الثالث والرابع

9e≅à6Ï9{ :قوله تعالى uρ $ oΨù= yè y_ u’ Í<≡ uθ tΒ $ £ϑ ÏΒ x8 t s? Èβ# t$Î!≡ uθ ø9$# šχθ ç/t ø%F{ $# uρ 4 t⎦⎪ Ï% ©!$# uρ ôN y‰s) tã öΝà6ãΖ≈ yϑ÷ƒ r&

öΝèδθ è?$ t↔ sù öΝåκ z:ÅÁ tΡ 4 ¨β Î) ©!$# tβ% Ÿ2 4’n? tã Èe≅à2 &™ ó© x« #‰‹ Îγ x©{ )١(.

≅ { :في قوله تعالى " كل " لفظ à6 Ï9 uρ $ oΨ ù= yè y_ { ، في اآلية محـذوف بعـد و يفيد العمومأن لكل أحد من ذكـر : ، فيكون المعنى " أحد " : تقديره – ال ترد إال مضافة " كل "نإ حيث – "كل"

)٣(٠ يلون تركته من بعده )٢(- أي ورثة - جعلنا مواليأو أنثى

β¨{ :في قوله تعالى" كل " و لفظ Î) ©! $# tβ% Ÿ2 4’ n? tã Èe≅ à2 &™ ó© x« # ´‰‹ Îγ x© { العموم ، فيديأيضاا ، خفي كان أو كبيرا، ظاهرا كان أو وهو يدل على أنه سبحانه وتعالى شهيد على كل شيء صغيرا

)٤(٠فيجب الوفاء بالعقود ، وأن اهللا شاهد مطلع على كل شيء

א מ :א≅{ : قوله تعالى à6 Ï9 uρ $ oΨ ù= yè y_ u’ Í<≡ uθ tΒ{ وذلك ألنها يراد بهـا جميـع ؛ا عام عموما قطعي

٠أفرادها تناوال وحكما ، كما أن مضمون اآلية ال يقبل التخصيص β¨{ : وكذا العموم في قوله تعالى Î) ©! $# tβ% Ÿ2 4’ n? tã Èe≅ à2 &™ ó© x« # ´‰‹ Îγ x©{ ؛ عمـوم قطعـي

ه يراد بها جميع ما يـدخل تحتهـا تنـاوال كما أن ،وذلك ألن مضمون اآلية ال يحتمل التخصيص ٠وحكما ، فاهللا عز وجل على كل شيء مطلع رقيب ال يخفى عليه خافية سبحانه

٠ ٣٣سورة النساء ، آية )١( . ١٠/٨٤التفسير الكبير ، الرازي ، : انظر األخرى ولالطالع على معانيها ٠ الورثة :، ومعناها هناعدة معان " موالي " ولكلمة )٢(

٦٦٥ ـ ٥/٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ٥/١٤٤والجامع ألحكام القرآن ، القرطبي ، ٠ ٤٩١ – ١/٤٩٠بن كثير ، ابن كثير ، االمراجع السابقة ، وتفسير : انظر )٣( .٥٥٩/ ١ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٧٤/ ٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ١٤٥/ ٥امع ، القرطبي ، الج: انظر )٤(

Page 170: M6 £j6

١٧٠

املثال اخلامس #{: ى ـعالـوله تـق sŒ Î) uρ Λ ä⎢ŠÍh‹ ãm 7πŠ Ås tF Î/ (#θ–Š ys sù z⎯ |¡ ôm r' Î/ !$ pκ ÷] ÏΒ ÷ρ r& !$ yδρ –Š â‘ 3 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. 4’ n? tã Èe≅ä. >™ ó© x«

$ ·7Š Å¡ ym{ )١(.

:אلفظ من ألفاظ العموم ، وقد دل على أن اهللا يحاسب على كل شيء مما تعملون أيها " كل " )٢(٠ يجازيكم عليها حتىن األعمال من طاعة ومعصية حفيظاالناس م

א :א

β¨{ : قوله تعالى Î) ©! $# tβ% x. 4’ n? tã Èe≅ ä. >™ ó© x« $ ·7Š Å¡ ym{ ا ؛ وذلك ألن مضمونها عام عموما قطعينه يراد بها كل شيء من األشياء تناوال وحكما ، فـاهللا عـز وجـل إ حيث ؛ال يحتمل التخصيص

٠محاسب على كل شيء

٠ ٨٦سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٦٧ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٢٣٥ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 171: M6 £j6

١٧١

املثال السادس“ ω {: قوله تعالى Èθ tG ó¡ o„ tβρ ߉Ïè≈ s) ø9$# z⎯ ÏΒ t⎦⎫ÏΖ ÏΒ÷σ ßϑø9$# ç ö xî ’ Í<'ρ é& Í‘ u œØ9$# tβρ ߉Îγ≈ yf çRùQ $# uρ ’Îû È≅‹ Î6 y™ «! $#

óΟ ÎγÏ9≡uθ øΒ r' Î/ öΝÍκ Ŧ àΡ r& uρ 4 Ÿ≅Ò sù ª! $# t⎦⎪ ωÎγ≈ yf çRùQ $# óΟÎγ Ï9≡uθ øΒ r' Î/ öΝ Íκ Ŧ àΡ r& uρ ’n? tã t⎦⎪ ωÏè≈ s) ø9$# Zπ y_ u‘ yŠ 4 yξ ä.uρ y‰ tã uρ ª! $#

4© o_ ó¡ çtø: $# 4 Ÿ≅Ò sù uρ ª! $# t⎦⎪ ωÎγ≈ yf ßϑø9 $# ’ n? tã t⎦⎪ ωÏè≈ s) ø9$# # ·ô_ r& $ VϑŠ Ïà tã { .)١(

:אyξ{:في قوله تعالى " كل " لفظ ä. uρ y‰ tã uρ ª! $# 4© o_ ó¡ çt ø: " كال" ؛ إال أن تقديم العـموم يفيد } #$

؛ أي إنما هو لحصر هذا الوعد الكريم في هـذين الفـريقين عليه" وعد " و مفعول أول لـ ذي ه ال٢(٠ من القاعدين والمجاهدين وعد اهللا الحسنى كال(

א מ :א

yξ{: قوله تعالى العموم في ä. uρ y‰ tã uρ ª! $# 4© o_ ó¡ çt ø: لفظ "كال"ـ عام أريد به الخصوص ، ف }#$ ؛ ولكن هذا العموم غير مراد ال تناوال وال حكما ، وقد دل على ذلك معنى اآليـة الكريمـة ؛ام ع

ـ إحيث ام الـذي أريـد بـه نها تتحدث عن القاعدين والمجاهدين خاصة ، فكانت اآليـة مـن الع . الخصوص

٠ ٩٥سورة النساء ، آية )١( / ٢ وإعراب القرآن الكريم ، الـدرويش ، . ٥٤٢ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣٠١ / ٥بي ، الجامع ، القرط : انظر )٢(

٠ ٩٢

Page 172: M6 £j6

١٧٢

املثال السابع ⎯ { :قوله تعالى s9 uρ (# þθ ãè‹ ÏÜ tF ó¡ n@ β r& (#θä9ω ÷è s? t⎦ ÷⎫t/ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# öθ s9 uρ öΝçF ô¹ t ym ( Ÿξ sù (#θ è=Š Ïϑ s? ¨≅à2 È≅øŠ yϑø9 $# $ yδρ â‘ x‹ tGsù

Ïπ s) ¯=yè ßϑø9 $$ x. 4 β Î) uρ (#θ ßs Î=óÁ è? (#θ à) −G s? uρ  χÎ* sù ©! $# tβ% x. # Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm §‘ { )١(.

:אŸξ {:في قوله تعالى " كل " لفظ sù (#θ è=Š Ïϑ s? ¨≅ à2 È≅ øŠ yϑ ø9 ، وفي هذه اآلية نهى يفيد العموم } #$

خرى المسلم عن المبالغة في الميل بالكلية إلى زوجته التي يحبها ، فيـضر بـاأل - عز وجل -اهللا بمنع حقها الواجب مما يقدر عليه من القسم والنفقة والكسوة والمسكن والعشرة بـالمعروف قـوال

)٢(٠ ذلك وغيروفعال

מ :אŸξ {: في قوله تعالى " كل " sù (#θ è=Š Ïϑ s? ¨≅à2 È≅øŠ yϑ ø9$# { من العام المـخصوص ؛ حيث يراد

وهو الميل القلبي الذي ال ؛أخرجه البعض من حيث الحكم بها جميع أفرادها من حيث التناول ، وθ#) {: عالى لقوله ت)٣( ؛ حرج فيهاليستطيعـه اإلنسـان فـ à)? $$ sù ©! $# $ tΒ ÷Λ ä⎢÷è sÜ tFó™ ونحو ،)٤( } #$

. ذلك من األدلة

.١٢٩سورة النساء ، آية )١(

وأحـكام القرآن ، ابن . ٢٠٧ -٢٠٦ / ١ وأحـكام الـقرآن ، الشافـعي ، . ٥٦٥ / ١ ابن كثير تفسير ابن كثير ، : انظـر )٢( ٠ ٦٣٥ / ١الـعربي ،

إنما يـعني به الـحب : " قال الترمذي " . فال تلمني فيما تملك وال أملك ، اللهم هذا قسمي فيما أملك " :ويدل على ذلك قوله ) ٣( . ١٠٨ / ٢، بي داود أسنن و. ٢١٠ / ٢ي ، مذسنن التر" . يعني القلب : " داود ووقـال أب " .والمودة كذا فسره بعض أهل العلم

اء ـالعلم ير وإنمـا مؤيد لتفس؛وضعفه األلباني ، فال يصح أن يكون مخصصا لآلية ، حديث النسائي والترمذي باإلرسال اللعأوقد وانـظر الحكم على .٤٥/ ٧ وسنن النسائي ، . ٤٧٩ / ٢المرجعين السابقين ، وسنن ابن ماجة ، : انظر تخريج الحديث في . لها

وتلخيص الحبير ، . ٨١ / ٧ وإرواء الـغليـل ، . وسنن الترمذي ، المرجع السابق . السابق سنن النسائي ، المرجع: الحديث في . ١١٤٨ / ٣ابن حـجر ،

. ١٦سورة التغابن ، آية )٤(

Page 173: M6 £j6

١٧٣

املثال الثامنβ { : قوله تعالى Î) uρ $ s%§x tG tƒ Ç⎯ øó ムª! $# yξ à2 ⎯ ÏiΒ ⎯ϵ ÏG yè y™ 4 tβ% x. uρ ª! $# $ ·è Å™≡uρ $ VϑŠ Å3ym { )١(.

أنه إذا لم يصطلح الزوجان : إال أن المراد به هنا ؛في اآلية يفيد العموم " كل " ظاهر لفظ )٢(٠ منهما عن اآلخر من واسع فضله ؛ فإن اهللا يغني كالوتفرقا

א מ :א

yξ { قوله تعالى à2 ⎯ ÏiΒ ⎯ ϵÏG yè y™{ن إ حيث ؛ - كما أسلفنا- عام أريد به الخصوص فالضمير في ؛ ال تناوال وال حكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمةوم هنا غير مرادالعم

(βÎ{ :قوله تعالى uρ $ s%§ x tG tƒ{ على الزوجين الوارد ذكرهما في اآليتين السابقتين عائد }ÈβÎ) uρ îο r& z ö∆ $# ôM sù% s{ .⎯ÏΒ $ yγÎ=÷è t/ # ·—θ à± çΡ ÷ρ r& $ ZÊ# {ôã Î) Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ !$ yϑ Íκ ön= tæ β r& $ ys Î=óÁ ム$ yϑæη uΖ ÷ t/ $[s ù= ß¹ 4 ßx ù=Á9$# uρ × ö yz 3 ÏN u ÅØ ôm é& uρ

Ú[ àΡF{ $# £x’±9$# 4 β Î) uρ (#θ ãΖ Å¡ ós è? (#θà) −G s? uρ  χ Î* sù ©! $# šχ% x. $ yϑÎ/ šχθ è=yϑ ÷è s? # ZÎ6 yz * ⎯ s9uρ (# þθ ãè‹ ÏÜ tF ó¡ n@ β r& (#θ ä9ω÷è s? t⎦ ÷⎫ t/ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# öθ s9uρ öΝçF ô¹ t ym ( Ÿξ sù (#θ è=Š Ïϑ s? ¨≅ à2 È≅øŠ yϑ ø9$# $ yδρ â‘x‹ tGsù Ïπ s) ¯=yè ßϑø9 $$ x. 4 β Î) uρ (#θ ßs Î=óÁ è? (#θà) −G s? uρ  χ Î* sù ©! $# tβ% x. # Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm §‘ {)٠)٣

. ١٣٠ سورة النساء ، آية )١(

/ ٥الم التنزيل ، البــغوي ، معـ و. ١٣٠ / ١١ والـتفـسير الكبير ، الرازي ، . ٣٨٨ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢( ٠ ٣٥٨ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٢٩٦

٠ ١٢٩ – ١٢٨سورة النساء ، آية )٣(

Page 174: M6 £j6

١٧٤

املثال التاسعy7 { : الى ـه تعـولـق tΡθ çF ø tGó¡ o„ È≅è% ª! $# öΝ à6‹ ÏFø ム’Îû Ï' s#≈ n=s3ø9 $# 4 Èβ Î) (# îτ â ö∆ $# y7 n=yδ }§ øŠ s9 … çµ s9 Ó$s! uρ ÿ… ã& s! uρ ×M ÷zé&

$ yγ n= sù ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 ts? 4 uθ èδ uρ !$ yγ èOÌ tƒ β Î) öΝ©9 ⎯ ä3tƒ $ oλ °; Ó$ s! uρ 4 β Î*sù $ tF tΡ% x. È⎦ ÷⎫ tF uΖ øO $# $ yϑßγ n=sù Èβ$ sVè=›V9$# $ ®ÿ ÊΕ x8 ts? 4 βÎ) uρ (#þθ çΡ% x.

Zο uθ ÷z Î) Zω% y` Íh‘ [™ !$ |¡ ÎΣ uρ Ì x.©%# Î= sù ã≅ ÷W ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫ u‹ s[Ρ W{ $# 3 ß⎦ Îi⎫t6 ムª! $# öΝà6 s9 β r& (#θ=ÅÒ s? 3 ª! $# uρ Èe≅ä3Î/ >™ ó© x« 7ΟŠÎ= tæ { )١(.

:א كـان سـواء - على أن كل شـيء في هذه اآلية من ألفاظ العموم ، وقد دل " كل " لفظ

كان من األمور الكونية أو الشرعية ، أو من أمور الـدنيا أو اآلخـرة ، صغيرا أو كبيرا ، وسواء يعلمـه - ومن ذلك مصالح العباد الدينية والدنيوية وما يستحقه كل وارث بحسب قربه من المتوفى

)٢(٠اهللا

א מ :א!{ : العموم في قوله تعالى $# uρ Èe≅ ä3 Î/ >™ ó© x« 7ΟŠ Î= tæ{ لعـدم قبـول اآليـة ؛ عمـوم قطعـي

ن كل شيء داخل تحـت إ إذ ؛التخصيص بأي حال من األحوال ، وقد دل على ذلك مضمون اآلية ٠علمه سبحانه وتعالى ال يغيب عنه

٠ ١٧٦سورة النساء ، آية )١( ٠ ١١١٧ / ٢ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٥٩٥ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٥٧ / ٦جامع البيان ، : انظر )٢(

Page 175: M6 £j6

١٧٥

املطلب الثانيא ٠א،""א

Page 176: M6 £j6

١٧٦

ثال امل

$ {:قوله تعالى pκ š‰r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ (#ρä‹ è{ öΝà2 u‘õ‹ Ïm (#ρ ãÏΡ $$ sù BN$ t6 èO Íρ r& (#ρ ãÏΡ $# $ Yè‹ Ïϑ y_ {)١(.

:א${ لفظ Yè‹ Ïϑy_{ قوله تعـالى في: }(#ρ ã ÏΡ $$ sù BN$ t6 èO Íρ r& (#ρ ã ÏΡ $# $ Yè‹ Ïϑ y_ { ، أي لفـظ عـام:

)٢(٠ كلكم جيشا واحدا اخرجواأو ،جماعات متفرقة اخرجوا يا أيها المؤمنون

א מ :אÍρ{ : العموم في قوله تعالى r& (#ρ ã ÏΡ $# $ Yè‹ Ïϑ y_ { عموم قطعي ؛ وذلك ألن خروجهم جميعـا

.تضي ذلكـيق" جميع " ن لفظ إ إذ ؛كريمة ـ وقد دل على ذلك صيغة اآلية ال،ال وحكما مراد تناو

٠ ٧١النساء ، آية سورة )١(

ومـعـالم التـنزيل ، البغوي . ٢٠٥ / ٥ و جامع البيـان ، الطـبري ، . ٥٢٥ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢( ،٠ ٢٤٨ / ٥

Page 177: M6 £j6

١٧٧

املبحث الثاني אאא"א" ،٠

:א ٠ مع بيان نوع العموم فيها ،"من " األمثلة التطبيقية على صيغة :אא ٠، مع بيان نوع العموم فيها" ما " األمثلة التطبيقية على صيغة :א

Page 178: M6 £j6

١٧٨

املطلب األولא ٠א،""א

Page 179: M6 £j6

١٧٩

املثال األول والثاني =θè#) { :قوله تعالى tGö/ $# uρ 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9$# #© ¨L ym # sŒ Î) (#θ äó n= t/ yy% s3ÏiΖ9 $# ÷βÎ* sù Λ ä⎢ ó¡ nΣ# u™ öΝ åκ ÷]ÏiΒ # Y‰ô© â‘ (# þθ ãè sù ÷Š $$ sù öΝÍκ ö s9Î) öΝçλ m;≡ uθ øΒ r& ( Ÿω uρ

!$ yδθ è=ä.ù' s? $ ]ù# u ó  Î) # ·‘# y‰ Î/uρ β r& (#ρç y9 õ3tƒ 4 ⎯ tΒ uρ tβ% x. $|‹ ÏΨxî ô# Ï ÷è tG ó¡ uŠù= sù ( ⎯ tΒ uρ tβ% x. # ZÉ) sù ö≅ä.ù' uŠù= sù Å∃ρ á ÷è yϑø9 $$Î/ 4 # sŒ Î* sù

öΝçF ÷è sù yŠ öΝÍκ ö s9Î) öΝçλ m;≡uθ øΒ r& (#ρ ߉ Íκ ô− r' sù öΝ Íκ ön= tæ 4 4‘ x x.uρ «! $$ Î/ $ Y7Š Å¡ ym { )١(.

:א⎯ { :في قوله تعالى" من " tΒ uρ tβ% x. $ |‹ ÏΨ xî ô# Ï ÷è tG ó¡ uŠ ù= sù ( ⎯ tΒ uρ tβ% x. # Z É) sù ö≅ ä. ù' uŠ ù= sù Å∃ρ á ÷è yϑ ø9 $$ Î/{ في

علـى ء أن كل من كان من األولياء أو األوصـيا :الموضعين شرطية ، وهي تفيد العموم ، بمعنى فليكف عن مال اليتيم ، وكل من كان من األولياء أو األوصـياء اغنيالسفهاء من اليتامى وغيرهم

)٢(٠ من اليتامى وغيرهم فقيرا فليأكل بالمعروف هاءعلى السف

א מ :א⎯ { : العموم في قوله تعـالى tΒ uρ tβ% x. $ |‹ ÏΨ xî ô# Ï ÷è tG ó¡ uŠ ù= sù ( ⎯ tΒ uρ tβ% x. # Z É) sù ö≅ ä. ù' uŠ ù= sù Å∃ρ á ÷è yϑ ø9 $$ Î/{

الشرطية في الموضعين " من " فـ ؛مون اآلية ال يحتمل التخصيص عموم قطعي ؛ وذلك ألن مض ٠يراد بها جميع أفرادها تناوال وحكما

٠ ٦سورة النساء ، آية )١( وأحـكام الـقرآن ، ابن العربـي ، .٣٨ / ٤ وجامع البيان ، الطبري ، . ٣٦ / ٥أحكام القرآن ، الجامع ، القرطـبي ، : انظر )٢( ٠ ١/٤٥٥بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير ، ٤٢٥ – ٤٢٣/ ١

Page 180: M6 £j6

١٨٠

املثال الثالث والرابع

š { : قوله تعالى ù=Ï? ߊρ ߉ãm «! $# 4 ∅ tΒ uρ Æì ÏÜム©! $# … ã& s!θ ß™u‘ uρ ã& ù# Åzô‰ãƒ ;M≈ ¨Ζ y_ ” Ì ôf s? ⎯ ÏΒ $ yγÏF ós s? ã≈ yγ ÷ΡF{ $#

š⎥⎪ Ï$Î#≈ yz $ yγŠ Ïù 4 š Ï9≡sŒ uρ ã— öθ x ø9$# ÞΟŠ Ïà yè ø9$# * ∅ tΒ uρ ÄÈ ÷è tƒ ©!$# … ã& s!θ ß™u‘ uρ £‰ yè tG tƒ uρ … çν yŠρ ߉ãn ã& ù#Åz ô‰ãƒ # ·‘$ tΡ

# V$Î#≈ yz $ yγ‹ Ïù … ã& s! uρ ÑU# x‹ tã Ñ⎥⎫Îγ•Β { )١(.

:א∅{ :في قوله تعالى " من " tΒ uρ Æì ÏÜ ãƒ { وقوله عز وجـل ، : }∅ tΒ uρ ÆÈ ÷è tƒ { اسـم

بفعـل - أو أنثى ، حـرا أو عبـدا كان ذكرا - شرط يقتضي العموم ، فكل من يطع اهللا ورسوله يدخله اهللا جنات تجري من تحتها األنهار ؛ واجتناب النواهي المواريث وغيرها ، ةاألوامر في قسم

رسوله بارتكاب المنهيات ، وتجاوز ما أمـر اهللا بـه بتـرك ، وكل من يعص اهللا و خالدا فيها أبدا هذا إن مـات على المعصية ، أمـا ،الواجب أو الغلو فيه ، يدخله نارا خالدا فيها إال ما شـاء اهللا

)٣(٠ فهو خارج عن هذا العموم ؛ قبل موته)٢( امن تاب توبة نصوح

א מ :א∅ { :عالى العموم في قوله ت tΒ uρ Æì ÏÜ ãƒ { تناوال ؛ عموم مخصوص وذلك ألن العموم مراد

وقد دل ، قد خرج عن هذا العموم انصوح توبة فالعاصي التائب ؛ ، وأخرج البعض من حيث الحكم ≅ö{ : منها قوله تعالى ؛على ذلك قرائن خارجية è% y“ ÏŠ$ t7 Ïè≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ èù u ó  r& #’ n? tã öΝ Îγ Å¡ àΡ r& Ÿω (#θ äÜ uΖ ø) s?

٠ ١٤ ـ ١٣سورة النساء ، آية )١(ا ، وحصول ـالعزم على أال يعود عليهوا ، ـاإلقالع عن المعصية ، والندم على فعلهواإلخالص هللا ، " :شروط التوبة النصوح )٢(

مـدارج السالكين ، ابـن القيم : انـظر . " وهو قبل طلوع الشمس من مغربها ، وقبل حـضور الموت ؛اسبالتوبة في وقتها المن .١٠٠٧ /٢ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ،. ٢٨٣ ، ١/١٨٢، وتفسير .٢٧ / ٢ ومعاني القرآن ، الزجاج ،. ٢٢٧ / ٩ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٣٥٠/ ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣(

. ١/٢٨٠آيات األحكام ، المرجع السابق ،

Page 181: M6 £j6

١٨١

⎯ ÏΒ Ïπ uΗ ÷q §‘ «! $# 4 ¨β Î) ©! $# ã Ï øó tƒ z>θ çΡ —%! $# $ ·è‹ ÏΗ sd 4 … çµ ¯Ρ Î) uθ èδ â‘θ à tó ø9 $# ãΛ⎧ Ïm §9 $# * (# þθ ç7 ÏΡ r& uρ 4’ n< Î) öΝ ä3 În/ u‘ (#θ ßϑ Î= ó™ r& uρ … çµ s9

⎯ ÏΒ È≅ ö6 s% β r& ãΝ ä3 u‹ Ï? ù' tƒ Ü># x‹ yè ø9 $# §Ν èO Ÿω šχρ ç |ÇΖ è? {)يات الدالـة علـى أن اهللا إلى غير ذلك من اآل ، )٤ قبل موتـه ، ن تاب توبة نصوحا إ هذا ، ما قبلها بج ، وأن التوبة ت هيقبل التوبة الصادقة من عباد

ـ ـ وي ، فإن كانت المعصية ما دون الكفر فهو تحت مـشيئة اهللا ؛مات على المعصيةأما من د ـؤيβ¨{ :ىالـوله تعـذا قـه Î) ©! $# Ÿω ã Ï øó tƒ β r& x8 u ô³ ç„ ⎯ ϵ Î/ ã Ï øó tƒ uρ $ tΒ tβρ ߊ y7 Ï9≡ sŒ ⎯ yϑ Ï9 â™ !$ t± o„ 4{ )١( .

∅{: أما العموم في قوله تعالى tΒ uρ ÄÈ ÷è tƒ ©! $# … ã& s!θ ß™ u‘ uρ { عموم قطعي ؛ وذلك ألنه يدخل تحته جميع أفراده فكل من أطاع اهللا ورسوله ينل الجزاء الذي ذكر في اآلية ، فـالعموم إذا مـراد

٠ وحكما تناوال

٠ ٥٤ – ٥٣ سورة الزمر ، آية )٤( ٠ ٤٨سورة النساء ، آية )١(

Page 182: M6 £j6

١٨٢

املثال اخلامس ⎯ { :قوله تعالى tΒ uρ öΝ©9 ôì ÏÜ tG ó¡ o„ öΝä3Ζ ÏΒ »ωöθ sÛ β r& yx Å6Ζ tƒ ÏM≈ oΨ|Á ós ßϑ ø9$# ÏM≈oΨ ÏΒ÷σ ßϑø9$# ⎯ Ïϑsù $Β ôM s3 n=tΒ

Νä3 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& ⎯ ÏiΒ ãΝä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨÏΒ ÷σßϑø9 $# 4 { )١(.

:א⎯{ :عالىفي قوله ت " من " tΒ uρ öΝ ©9 ôì ÏÜ tG ó¡ o„ { إال أن المراد بـه ؛ اسم شرط يقتضي العموم

أن يـنكح ةأي غنى وسـعة وقـدر - )٢( المسلمون األحرار ، فكل من لم يستطع منهم طوال :هنا )٣(٠ ملكت أيمانكم الالتي فلينكح من النساء ؛لمؤمنات ا وهن الحرائر -المحصنات

א מ :א

⎯{ : قوله تعالى tΒ uρ öΝ ©9 ôì ÏÜ tG ó¡ o„ { تنـاوال إال عام مخصوص ؛ وذلك ألن العموم هنا مراد

⎯ { : بدليل قولـه تعـالى فيمـا بعـد ؛أنه خصص في الحكم باألحرار Ïϑ sù $ ¨Β ôM s3 n= tΒ Ν ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& ⎯ ÏiΒ

ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 لتخصيص العموم في اآلية بالمـسلمين المملوك ال يملك ، فكانت هذه قرينة و} #$ ٠ العبيداألحرار دون

٠ ٢٥سورة النساء ، آية )١( / ٥طبي ، والجامع ، القر . ١/٤٧٧بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر ٠ المرأة الحرة ، وقيل ، الجلد والصبر : الطول :قيل )٢(

٠ ٥٠٣ / ١ابن العربي ، ، و أحكام القرآن . ١١٧ و أحكام القرآن ، المرجع السابق . ١١٩ – ١١٧ والجامع ، المرجع السابق ، ص .بن كثير ، المرجع السابق اتـفسـير : انظر )٣(

٠ ٥٠٧ – ٥٠٣، ص

Page 183: M6 £j6

١٨٣

السادساملثال ⎯{: عالى ـوله تـق tΒuρ ö≅yè ø tƒ y7 Ï9≡sŒ $ ZΡ≡ uρ ô‰ãã $Vϑù= àßuρ t∃ öθ |¡ sù ϵŠ Î=óÁ çΡ # Y‘$ tΡ 4 tβ% Ÿ2uρ š Ï9≡ sŒ ’ n? tã «! $#

# ·Å¡ o„{ )١(.

:א⎯{ :في قوله تعالى " من" tΒ uρ ö≅ yèø tƒ { ل ـكل من يفعـعموم ، فـشرطية ، وهي تفيد ال

${ :عالىـه تـولـ وهي ق- ما نهى اهللا عنه في اآلية السابقة yγ •ƒ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï%©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ Ÿω (# þθ è=à2ù' s?

Νä3 s9≡uθ øΒ r& Μà6 oΨ÷ t/ È≅ÏÜ≈ t6 ø9$$ Î/ HωÎ) β r& šχθ ä3s? ¸ο t≈ pg ÏB ⎯ tã <Ú# t s? öΝä3Ζ ÏiΒ 4 Ÿω uρ (# þθ è=çF ø) s? öΝä3 |¡ àΡ r& 4 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. öΝ ä3 Î/

$ VϑŠ Ïm u‘ {)أو أنثى كان ذكرا-)٢ ، ـعا، و- ده اهللاـأي تجاوزا لما ح - عدوانا ،ا أو عبدا حرتداء ى ويصل ، يدخله اهللا نارا تحرقهف فسو ؛على اآلخرين عن قصد وعمد بأكل أموالهم ، وقتلهم ظلما

)٣( ٠والجاهل والمخطئ والناسي والمكره حرها ، إال التائب

א מ :א⎯{ :قوله تعالى tΒ uρ ö≅ yè ø tƒ { إذ يدخل في اآلية كل من يفعل ما نهى اهللا عنه ؛عام مخصوص

؛ خرج البعض من حيث الحكـم في حين ـل وقتل األنفس عدوانا وظلما ، من أكل األموال بالباط هـأن إال ثم عليهإ فال أو ناسيا أو مكرهاس جاهال أو مخطئا ـالناس وقتل األنفمن أكل أموال وهم

٣٠سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٩سورة النساء ، آية )٢( ، ابن عطية والمحرر الوجيز ، . ٢/٤٤ ومعاني القرآن ، الزجاج ، . ٤٦ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠ ذلك وقيل غير )٣( والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٤٨١ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ١٣٦ – ١٣٥ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٤٣ – ٤٢ / ٢٠ ٧٣ – ٧٢ / ١

Page 184: M6 £j6

١٨٤

إن اهللا " : قوله هويؤيد، )٢( فةـ مفهوم المخال هذا وقد دل على ، )١( اآلدميينيطالب بحقوق . )٣(" عن أمتـي الخطأ والنسيـان وما استـكرهوا عليهوضع

≅ö{ : قوله تعـالى :بدليل، فقد خرج من حيث الحكمبة نصوحا وكذا المؤمن التائب تو è% y“ ÏŠ$ t7 Ïè≈ tƒ

t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ èù u ó  r& #’ n? tã öΝ Îγ Å¡ àΡ r& Ÿω (#θ äÜ uΖ ø) s? ⎯ ÏΒ Ïπ uΗ ÷q §‘ «! $# 4 ¨β Î) ©! $# ã Ï øó tƒ z>θ çΡ —%! $# $ ·è‹ ÏΗ sd 4 … çµ ¯Ρ Î) uθ èδ â‘θ à tó ø9 $# ãΛ⎧ Ïm §9 $#

* (# þθ ç7 ÏΡ r& uρ 4’ n< Î) öΝ ä3 În/ u‘ (#θ ßϑ Î= ó™ r& uρ … çµ s9 ⎯ ÏΒ È≅ ö6 s% β r& ãΝ ä3 u‹ Ï? ù' tƒ Ü># x‹ yè ø9 $# §Ν èO Ÿω šχρ ç |ÇΖ è? {)ــ،)٤ وله ـ وقــ

β¨ { :عالى ـتــ Î) ©! $# Ÿω ã Ï øó tƒ β r& x8 u ô³ ç„ ⎯ ϵ Î/ ã Ï øó tƒ uρ $ tΒ tβρ ߊ y7 Ï9≡ sŒ ⎯ yϑ Ï9 â™ !$ t± o„ 4 ⎯ tΒ uρ õ8 Î ô³ ç„ «! $$ Î/ ω s) sù #“ u tI øù $#

$ ¸ϑ øO Î) $ ¸ϑŠ Ïà tã { )٠ )٥

٠ ٥٢٧ / ١ت األحكام ، الالحم ، تفسير آيا: انظر )١(، حر ـ والب.٣/٦٧، اآلمدي، اإلحكام : انظر" . حكم المنطوق للمسكوت عنه ضإثبات نقي ": هومفهوم المخالفة في االصطالح )٢(

.٣/٩٦، الزركشي . ٥١٨/ ٢طالق المكره والناسي ، : الطالق ، باب: أخرجه ابن ماجة في سننه ، كتاب )٣(

: ه الحاكم ـ أخرجه الحاكم وغيره ، وقال عن ي من طريق آخر عن ابن عباس إال أن هذا الحديث قد رو ؛لبعض باالنقطاع وقد أعله ا ." صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "

لغليل ، وإرواء ا . ٢١٦/ ٢المستدرك ، : انظر . " رجاله ثقات ، وظاهر سنده الصحة ":وقال األلباني عن الحديث الوارد في المتن . ٤٦٤/ ٢ والتلخيص ، ابن حجر ، . ١٢٤ ـ ١٢٣/ ١ ٠ ٥٤ – ٥٣سورة الزمر ، آية )٤( ٠ ٤٨سورة النساء ، آية )٥(

Page 185: M6 £j6

١٨٥

املثال السابعــالى ــه تع β¨ { : قول Î) ©! $# Ÿω ã Ï øó tƒ β r& x8 u ô³ ç„ ⎯ ϵ Î/ ã Ï øó tƒ uρ $ tΒ tβρ ߊ y7 Ï9≡ sŒ ⎯ yϑ Ï9 â™ !$ t± o„ 4 ⎯ tΒ uρ õ8 Î ô³ ç„ «! $$ Î/ ω s) sù

#“ u tI øù $# $ ¸ϑ øO Î) $ ¸ϑŠ Ïà tã { )١(.

:א⎯{ : في قوله تعالى " من " tΒ uρ õ8 Î ô³ ç„ { ل من أشرك باهللا ـوهي تفيد العموم ، فك ، شرطية

)٢(٠ فقد اختلق ذنبا عظيما ؛ - من ذكر أو أنثى حرا كان أو عبدا -

א מ :א⎯{ : العموم في قوله تعالى tΒ uρ õ8 Î ô³ ç„ «! $$ Î/ { يراد به جميع أفراده هعموم قطعي ؛ وذلك ألن

٠ا أن معنى اآلية ال يحتمل التخصيص بأي حال من األحوال تناوال وحكما ، كم

٠ ٤٨سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٣٣ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ١٦١ – ١٦٠ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 186: M6 £j6

١٨٦

املثال الثامن≅ö {: قوله تعالى ÏG≈ s) ã‹ ù= sù ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# z⎯ƒ Ï%©! $# šχρ ç ô³tƒ nο 4θ uŠ ys ø9$# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9$# Íο t ÅzFψ $$ Î/ 4 ⎯ tΒ uρ ö≅ÏG≈ s)ム’ Îû È≅‹ Î6 y™

«! $# ö≅tF ø) ã‹ sù ÷ρ r& ó= Î=øó tƒ t∃ öθ |¡ sù ϵ‹ Ï? ÷σçΡ #· ô_ r& $ \Κ‹ Ïà tã { )١(.

:א⎯ { : في قوله تعالى "من" tΒ uρ ö≅ ÏG≈ s) ム{ شرطية ، وهي تفيد العموم ، فكل من يقاتـل فـي

)٢(٠ فسوف يؤتيه اهللا ثوابا عظيما ؛سبيل اهللا فيقتل أو يغلب

א מ :א⎯ { :ى العموم في قوله تعال tΒ uρ ö≅ ÏG≈ s) ム{ عموم مخصوص ؛ وذلك ألنه يراد بـه جميـع

:وله تعـالى ـى ذلك ق ـد دل عل ـ وهم الكفار ، وق ؛ خرج البعض من حيث الحكم أ و ،أفراده تناوال } ⎯ tΒ uρ ö≅ ÏG≈ s) ム{ ٣(٠ن الخطاب للمؤمنين إ حيث ؛(

٠ ٧٤سورة النساء ، آية )١( ٠ ٥٢٥ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ١٦٧ / ٥ ،جامع البيان ، الطبري : انظر )٢( ٠ ٢٤٣ / ٥ والجامع ، القرطبي ، .المرجعين السابقين : انظر )٣(

Page 187: M6 £j6

١٨٧

املثال التاسع و العاشر$ { :الى ـعـوله تـق tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ÷σ ßϑÏ9 β r& Ÿ≅çF ø) tƒ $ ·Ζ ÏΒ ÷σãΒ ω Î) $ \↔ sÜ yz 4 ⎯ tΒ uρ Ÿ≅tF s% $ ·ΨÏΒ÷σ ãΒ $\↔ sÜ yz ムÌós tG sù

7π t7 s% u‘ 7πoΨ ÏΒ÷σ •Β ×π tƒ ÏŠ uρ îπ yϑ=|¡ •Β #’ n<Î) ÿ⎯ Ï&Î# ÷δ r& Hω Î) β r& (#θ è%£‰¢Á tƒ 4 β Î* sù šχ% x. ⎯ ÏΒ BΘ öθ s% 5iρ ߉ tã öΝ ä3©9 uθ èδ uρ Ñ∅ ÏΒ ÷σãΒ

ãƒ Ì ós tG sù 7π t6 s%u‘ 7π oΨÏΒ ÷σ•Β ( βÎ) uρ šχ% Ÿ2 ⎯ ÏΒ ¤Θöθ s% öΝà6 oΨ÷ t/ Ο ßγ oΨ÷ t/ uρ ×,≈ sV‹ ÏiΒ ×π tƒ ωsù îπyϑ= |¡ •Β #’ n< Î) ⎯Ï& Î# ÷δ r& ムÌøt rB uρ 7π t6 s% u‘

7π oΨÏΒ ÷σ•Β ( ⎯ yϑ sù öΝ©9 ô‰Éf tƒ ãΠ$ u‹ ÅÁ sù È⎦ ø⎪ tôγ x© È⎦ ÷⎫ yè Î/$ tF tF ãΒ Zπt/ öθ s? z⎯ ÏiΒ «! $# 3 šχ% x. uρ ª! $# $ ¸ϑŠ Î=tã $ VϑŠ Å6 ym{)١( .

⎯ { : في قوله تعالى "من" tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $ ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ $ \↔ sÜ yz { العموم ، فكل مـن قتـل اسم شرط يفيد صغيرا أو كبيرا ، ذكرا أو أنثى ، عاقال أو مجنونا ، ، سواء كان القاتل مسلما أو كافرا مؤمنا خطأ

يجب عليه أيضا و ، )٢( وهي عتق رقبة مؤمنة تعالى ؛ حقا هللا فإنه يجب عليه كفارة ؛ا أو عبدا حر )٣(٠ عنه ادية مدفوعة إلى الورثة إال أن يعفو

⎯ { : وقوله تعالى yϑ sù öΝ ©9 ô‰ Éf tƒ { " شرطية تفيد العمـوم ، " من " الفاء عاطفة ، و " فمن فعليه صـيام شـهرين ؛عوله ونفقة من ي أو لم يجد ثمنها فاضال عن نفقته فكل من لم يجد الرقبة ،

)٤(٠متتابعين

א מ :א

٠ ٩٢سورة النساء ، آية )١( الصغير والمجنون والكـافر ، و ذهب وهذا ما ذهب إليه الشافعية والحنابلة ، في حين ذهب الحنفية إلى عدم وجوب الكفارة على )٢(

.المالكية إلى عدم وجوبها على الكافر فقط

وحاشية .٢٥٢/ ٧نائع ، الكاساني ، وبـدائع الص .٢٤٤ / ١٢والمغني ، ابن قدامة ، . ١٨٨ / ١٩المجموع ، المطيعي ، : انظر .٢٨٧/ ٤الدسوقي ، الدسوقي ،

٠ ٢٨٥ ـ ٢٧٤ /٥ والجامع ، القرطبي ، . ٥/٢٦٣جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣( والمحرر الوجيز ، ابن . والجامع ، المرجع السابق . ٢٦٣/ ٢ ومعالم التنزيل ، البغوي ، .جامع البيان ، المرجع السابق : انظر )٤(

.٩٤ ـ ٩٢/ ٢، عطية

Page 188: M6 £j6

١٨٨

⎯{ العموم في قوله تعالى tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $ ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ $ \↔ sÜ yz { وذلك ألنه يراد به جميع ؛ عموم قطعي ٠أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

⎯ {: وكذلك العموم في قوله تعالى yϑ sù öΝ ©9 ô‰ Éf tƒ ãΠ$ u‹ ÅÁ sù È⎦ ø⎪ t ôγ x© È⎦ ÷⎫ yè Î/$ tF tF ãΒ { طعي ؛ فكـل فهو عموم ق ٠ في اآلية تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة من لم يجد الرقبة داخل

Page 189: M6 £j6

١٨٩

املثال احلادي عشر⎯{ : قوله تعالى tΒ uρ ö≅çF ø) tƒ $ YΨÏΒ ÷σãΒ # Y‰Ïdϑ yè tG •Β … çν äτ !# t“ yf sù ÞΟ ¨Ψyγ y_ # V$Î#≈ yz $ pκÏù |= ÅÒ xî uρ ª! $# ϵø‹ n=tã … çµ uΖ yè s9uρ £‰ tã r& uρ

… çµ s9 $ ¹/# x‹ tã $ VϑŠ Ïà tã { )١(.

:א⎯ { : في قوله تعالى "من " tΒ uρ ö≅ çF ø) tƒ { فكل من يقتل مؤمنا ، وهي تفيد العموم ، شرطية ٠ باستثناء التائب والصغير والمجنون )٢(في اآلية فجزاؤه في اآلخرة ما ذكر ؛عامدا قتله

א מ :א

⎯{ : العموم في قوله تعالى tΒ uρ ö≅çF ø) tƒ { حيث يدخل تحت لفظ اآلية ؛عموم مخـصوص

}⎯ tΒ uρ ö≅çF ø) tƒ { جميع أفرادها تناوال ، وأخرج البعض من حيث الحكم ، وقد وردت قرينة خارجيةرفع " : عن النبي ي لحديث عن عل ؛ فنجد أنه قد أخرج الصغير والمجنون ،ذلكدلت على

.)٣("تى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقلعن النائم حتى يستيقظ ، وعن الصبي ح: القلم عن ثالثة : الى ـه تعـ ، وقد دل على ذلك قولاـاب توبة نصوحـا أخرج كل مؤمن قتل متعمدا ثم تـكم }t⎦⎪ Ï%©! $# uρ Ÿω šχθ ãã ô‰tƒ yì tΒ «! $# $ ·γ≈ s9 Î) t yz# u™ Ÿω uρ tβθ è=çF ø) tƒ }§ ø ¨Ζ9 $# © ÉL ©9$# tΠ § ym ª! $# ωÎ) Èd, ys ø9$$ Î/ Ÿω uρ šχθ çΡ ÷“ tƒ 4

⎯ tΒ uρ ö≅ yè ø tƒ y7 Ï9≡ sŒ t,ù= tƒ $ YΒ$ rO r& * ô# yè≈ ŸÒ ムã& s! Ü># x‹ yè ø9$# tΠ öθ tƒ Ïπ yϑ≈ uŠ É) ø9$# ô$ é#øƒ s† uρ ⎯ϵŠ Ïù $ ºΡ$ yγãΒ * ωÎ) ⎯ tΒ z>$ s? š∅ tΒ# u™ uρ

٠ ٩٣سورة النساء ، آية )١( ٠ ٥٣٩ – ٥٣٨ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٢٦٤ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(أخرجه الترمذي في سننه ، و . ١٤٥/ ٣ ، افي المجنون يسرق أو يصيب حد : الحدود ، باب : أخرجه أبو داود في سننه ، كتاب )٣(

،يرفع القلم عن الـصغير " : وأخرجه ابن ماجة في سننه بلفظ . ٣٩١/ ٢ما جاء فيمن ال يجب عليه الحد ، : الحدود ، باب : كتاب : انظـر . والحديث صـحيح . ٥١٧/ ٢طالق المعتوه والصغير والنائم ، : الطالق ، باب : ، كتاب " وعن النائم ،وعن المجنون

.٢/٤إرواء الغليل ، األلباني ،

Page 190: M6 £j6

١٩٠

Wξ yϑ tã Ÿ≅Ïϑ tã uρ $ [s Î=≈ |¹ š Í× ¯≈ s9'ρ é' sù ãΑÏd‰ t6 ムª! $# ôΜÎγ Ï?$ t↔ Íh‹ y™ ;M≈ uΖ |¡ ym 3 tβ% x.uρ ª! $# #Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm وقوله ، )١(} ‘§

*βÎ{: ىـتعال sù (#θç/$ s? (#θãΒ$ s%r& uρ nο 4θ n=¢Á9$# (#âθ s?# u™ uρ nο 4θ Ÿ2“9$# öΝ ä3çΡ≡uθ ÷zÎ* sù ’ Îû Ç⎯ƒ Ïe$! $# 3 ã≅ Å_Á x çΡ uρ ÏM≈ tƒ Fψ $# 5Θöθ s) Ï9

tβθ ßϑ n=ôè tƒ { )وقوله تعالى )٢ ، :} βÎ* sù (#θ ç/$ s? (#θ ãΒ$ s%r& uρ nο 4θ n=¢Á9$# (# âθ s?# u™ uρ nο 4θ Ÿ2“9$# (#θ = y⇐sù öΝßγ n=‹ Î; y™ 4 ¨β Î) ©! $#

Ö‘θ à xî ÒΟ‹ Ïm فإن كانت التوبة تقبل من المشركين ؛ فقبولها من المؤمن القاتل عمدا من باب ،)٣( } ‘§

!© (βΨ{ : أولى ؛ كما في قوله تعالى $# Ÿω ãÏ øó tƒ β r& x8 u ô³ç„ ⎯ ϵÎ/ ãÏ øó tƒ uρ $ tΒ tβρ ߊ y7 Ï9≡sŒ ⎯ yϑÏ9 â™ !$ t± o„ 4 ⎯ tΒ uρ

õ8Î ô³ ç„ «! $$ Î/ ω s) sù #“ u tI øù $# $ ¸ϑøO Î) $ ¸ϑŠ Ïà tã { )و ،)٤ } ¨βÎ) ©! $# Ÿω ãÏ øó tƒ β r& x8 u ô³ç„ ⎯ϵ Î/ ã Ï øó tƒ uρ $ tΒ šχρ ߊ

š Ï9≡ sŒ ⎯ yϑ Ï9 â™ !$ t± o„ 4 ⎯ tΒ uρ õ8Î ô³ ç„ «! $$ Î/ ô‰ s) sù ¨≅|Ê Kξ≈ n= |Ê # ´‰‹ Ïè t/ {)وغير ذلك من اآليات الدالة على ،)٥ )٦(٠ عباده ؛ وأن التوبة تجب ما قبلها أن اهللا يقبل التوبة الصـادقة من

.٧٠ – ٦٨سورة الفرقان ، آية )١( ٠ ١١سورة التوبة ، آية )٢ ( ٠ ٥سورة التوبة ، آية )٣( ٠ ٤٨سورة النساء ، آية )٤( ٠ ١١٦سورة النساء ، آية )٥( ٠ ١٦ـ ٩٤ / ٢، والمحرر الوجيز ، ابن عطية . ١٠/٢٤٠التفسير الكبير ، الرازي ، : انظر )٦(

Page 191: M6 £j6

١٩١

والثالث عشراملثال الثاني عشر

⎯ { :قوله تعالى tΒ uρ ö Å_$ pκ ç‰ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ô‰Åg s† ’ Îû ÇÚö‘ F{$# $ Vϑ xî≡ tãΒ # ZÏW x. Zπyè y™uρ 4 ⎯ tΒ uρ ól ãøƒ s† .⎯ ÏΒ ⎯ ϵÏF ÷ t/

# ·Å_$ yγ ãΒ ’ n< Î) «! $# ⎯Ï& Î!θ ß™u‘ uρ §ΝèO çµø.Í‘ ô‰ãƒ ßNöθ pRùQ$# ô‰s) sù yì s%uρ … çν ãô_ r& ’ n? tã «! $# 3 tβ% x. uρ ª! $# #Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm §‘ { )١(.

:א :وله تعالىـى قـفي الموضعين شرطية ، وهي تقتضي العموم ، وعليه فإن معن" من "

}⎯ tΒ uρ ö Å_$ pκ ç‰ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ô‰ Åg s† ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# $ Vϑ xî≡ t ãΒ # Z ÏW x. Zπ yè y™ uρ { ل اهللا ـرج في سبي ـ أي كل من خ فسيجد في األرض التي هاجر إليها ؛- ا أم عبدا أم أنثى ، حر اء كان صغيرا أم كبيرا ، ذكرا سو -

سعة الدين والرزق ؛ يمتنع فيه ويرغم به أنوف أعدائه ، وأيضا السعة في كل شيء امتحوال ومذهب )٢(٠ ونحو ذلك ،هم والكرب وسعة من ضيق ال،

⎯ { : أما معنى قوله تعـالى tΒ uρ ól ã øƒ s† .⎯ ÏΒ ⎯ ϵ ÏF ÷ t/ # · Å_$ yγ ãΒ ’ n< Î) «! $# ⎯ Ï& Î!θ ß™ u‘ uρ §Ν èO çµ ø. Í‘ ô‰ ムßN öθ pR ùQ $#

ô‰ s) sù yì s% uρ … çν ã ô_ r& ’ n? tã «! $# 3 tβ% x. uρ ª! $# # Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm لشرك ن كل من خرج مهاجرا من أرض ا إ : أي } ‘§عـز فقد ثبت ثوابه على اهللا ؛ جرةـوغه دار اله ـوت قبل بل ـ ثم أدركه الم ،إلى اهللا ورسوله

)٣(٠وجل

א מ :א

٠ ١٠٠سورة النساء ، آية )١( / ١بن كـثير ، ابن كثير ، ا وتفـسير . ٣٠٣ / ٥ والجامـع ، القرطبي ، . ٢٩٧ – ٢٩٢ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

.١٥ ـ ١١/١٤ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٥٤٤ – ٥٤٣ ٠المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 192: M6 £j6

١٩٢

⎯ { : والعموم في قوله تعالى tΒ uρ ö Å_$ pκ ç‰ { ، وقوله تعالى : }⎯ tΒ uρ ól ã øƒ s† .⎯ ÏΒ ⎯ ϵ ÏF ÷ t/ { عموم ٠ع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية جميبه راد يهنإ حيث ؛قطعي

عشرالرابعاملثال

⎯ { :قوله تعالى tΒ uρ ö≅yϑ÷è tƒ # ¹™ þθ ß™ ÷ρ r& öΝ Î=ôà tƒ … çµ |¡ ø tΡ ¢Ο èO ÌÏ øó tGó¡ o„ ©! $# ωÉf tƒ ©! $# # Y‘θ à xî $ VϑŠ Ïm §‘{ )١( .

:א⎯{ :في قوله تعالى " من" tΒ uρ ö≅ yϑ ÷è tƒ { شرطية ، وهي تفيد العموم ، فكل من يعمل سـوءا )٢( ٠ فإنه يجد اهللا غفورا رحيما ؛ ثم يستغفر اهللا بالتوبة ، أو يظلم نفسه بفعل المعاصي ،لغيره

א מ :א⎯{ : قوله تعالى tΒ uρ ö≅yϑ ÷è tƒ { يراد به اآلية العموم في ألن من العام المخصوص ؛ وذلك

حيث قد أخرج من عمل سوءا أو ظلم ؛الحكم التناول ، وأخرج البعض من جميع أفراده من حيث ÏM{ :قوله تعالى بدليل ؛ أو مات على الكفرإال حال حضور الموتنفسه ولم يتب |¡øŠ s9 uρ èπ t/öθ −G9$#

š⎥⎪ Ï%©# Ï9 tβθ è=yϑ ÷è tƒ ÏN$ t↔ ÍhŠ¡¡9$# #© ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym ãΝèδ y‰tn r& ÝV öθ yϑø9 $# tΑ$ s% ’ ÎoΤ Î) àM ö6 è? z⎯≈ t↔ ø9$# Ÿω uρ t⎦⎪ Ï%©! $# šχθ è?θ ßϑtƒ

öΝèδ uρ î‘$ ¤ à2 4 y7 Í× ¯≈ s9'ρ é& $ tΡ ô‰tF ôã r& öΝçλ m; $ ¹/# x‹ tã $ VϑŠ Ï9 r& { )٠ )٣ عن النـائم حتـى : رفع القلم عن ثالثة " : والدليل قوله ،خرج الصبي والمجنون أيضا و

وفي اآلية قرينة قد دلت علـى .)٤ (" المجنون حتى يعقل يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن Ο¢{ : وهي قوله تعالى ؛ ذلك èO Ì Ï øó tG ó¡ o„ ©! ما اقترفوه من المعاصي ن ال يعد ينا والمج ان والصبي ، } #$

غير مميزين ، وعليـه ال يجـب نهم إ إذ ؛ظلما للنفس حيث يجب عليهم االستغفار منه سـوءا أو .التوبة عليهم

٠ ١١٠سورة النساء ، آية )١( . ٥٥٢ / ١بن كثيـر ، ابـن كثيـر ، ا وتفسـير . ٣٣٢ / ٥الجامع ، القرطبي ، و . ٥/٣٣٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

٠ ٢٨٥ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ٣٧ / ١والتفسير الكبير ، الرازي ، ٠ ١٨سورة النساء ، آية )٣( . من البحث ١٨٩ ص: سبق تخريجه ، انظر )٤(

Page 193: M6 £j6

١٩٣

: والدلـيل هو قـولـه ،ةـن ما يفعله يعد ذنبا ومعصيأ أخرج كل من يجـهل وكذا . والجاهل كالمخطئ)٥(" وما استـكرهوا عليه ، والنسيـان،ـع عن أمتـي الخطأضإن اهللا و"

املثال اخلامس عشر

⎯ { : قوله تعالى tΒ uρ ó=Å¡ õ3 tƒ $Vϑ øOÎ) $ yϑ ¯ΡÎ* sù … çµ ç7 Å¡ õ3tƒ 4’ n? tã ⎯ ϵš ø tΡ 4 tβ% x. uρ ª! $# $ ¸ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å3 ym { )١(.

:א⎯{ :في قوله تعالى " من " tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ { وهي تفيد العموم ، فكل من كسب ذنبا ، شرطية

إال أنه قد خرج عن هـذا ؛ )٢( عليه ال على غيره ةه هذا اإلثم ، وعاقبته عائد بفإنما يضر نفسه بكس وعليه فإنه ال يترتب على ما فعلوه من إثم أي ، وذلك ألنهم ال يميزون ؛ العموم الصبي والمجنون

٠أثر

א מ :א⎯{ : قوله تعالى tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ $ Vϑ øO Î) { نه يراد به جميع أفراده إ حيث ؛ من العام المخصوص

عـن النـائم حتـى : ثالثة رفع القلم عن " :تناوال ، وأخرج البعض من الحكم ، والدليل قوله ٠ " يعقل، وعن المجنون حتى يحتلم يستيقظ ، وعن الصبي حتى

. من هذا البحث ١٨٤ ص: سبق تخريجه انظر )٥( ٠ ١١١سورة النساء ، آية )١( ٠ ٣٨ / ١١ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٣٣٣ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٥/٣٣٧ جامع البيان ، الطبري ،: انظر )٢(

Page 194: M6 £j6

١٩٤

املثال السادس عشر⎯{: قوله تعالى tΒuρ ó= Å¡ õ3 tƒ ºπt↔ ÿ‹ ÏÜ yz ÷ρ r& $ \ÿùS Î) ¢ΟèO ÏΘö tƒ ⎯ ϵÎ/ $ \↔ ÿƒ Ìt/ ωs) sù Ÿ≅ yϑ tGôm $# $ YΨ≈ tF öκ æ5 $ Vϑ øOÎ) uρ $YΨÎ6 •Β { )١(.

⎯{ :في قوله تعالى " من " tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ { شرطية ، وهي تفيد العموم ، فكـل مـن فعـل إال أنه قـد ؛ )٣( فقد احتمل كذبا وذنبا واضحا عظيما ؛ ، ثم يرم به شخصا بريئا )٢(خطيئة أو إثما

٠يفعلونه وال يدركون ما ،ني فهم غير مكلف ؛أخرج عن هذا العموم الصبي والمجنون

א מ :א⎯{ : قوله تعالى tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ { الـصبي هـذا العمـوم حيث خرج مـن ؛ عام مخصوص

عـن النـائم : رفع القلم عن ثالثة " :نهم غير مكلفين ، وقد دل على ذلك قوله إ إذ ؛ والمجنون إضافة إلى أن فـي اآليـة ٠" يعقل ، وعن المجنون حتى يحتلمحتى يستيقظ ، وعن الصبي حتى

Ο¢ { : وهي قوله تعالى ؛ قرينة تدل على عدم دخولهم èO ÏΘ ö tƒ ⎯ ϵ Î/ $ \↔ ÿƒ Ì t/ {، وال يمكـن للـصبي أو ٠ به بريئا يالمجنون فعل إثم أو خطيئة ثم يتعمد أن يرم

٠ ١١٢سورة النساء ، آية )١( ٠ما كان عن عمد ، وقيل غير ذلك : ما كان عن عمد وغير عمد ، واإلثم : الخطيئة )٢(

٠ ٣٨ / ١١التفسير الكبير ، الـرازي ، و. ٣٣٣ / ٥ والجامع ، القرطـبي ، . ٣٣٧ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 195: M6 £j6

١٩٥

املطلب الثانيא ٠א،""א

Page 196: M6 £j6

١٩٦

املثال األول

≈àM {: الى ـعـه تـقول oΨ |Áós ßϑ ø9$# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ωÎ) $ tΒ ôM s3n=tΒ öΝà6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& ( |=≈ tG Ï. «! $# öΝä3 ø‹ n= tæ 4 ¨≅ Ïm é& uρ

Νä3 s9 $ ¨Β u™ !# u‘ uρ öΝà6 Ï9≡ sŒ βr& (#θ äó tF ö6 s? Νä3 Ï9≡ uθøΒ r' Î/ t⎦⎫ÏΨÅÁ øt ’Χ u ö xî š⎥⎫Ås Ï≈ |¡ ãΒ 4 $ yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑtG ó™$# ⎯ ϵÎ/ £⎯ åκ ÷]ÏΒ £⎯ èδθ è?$ t↔ sù

 ∅ èδ u‘θ ã_ é& Zπ ŸÒƒ Ì sù 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_ öΝä3ø‹ n=tæ $ yϑŠ Ïù Ο çF÷ |Ê≡ ts? ⎯ϵ Î/ .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ ÏπŸÒƒ Ì xø9 $# 4 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. $ϑŠ Î= tã

$ VϑŠ Å3 ym{ )١(.

:א$ { :في قوله تعالى " ما " yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tG ó™ ما أن تكون شرطية إ فذكر أنها ؛اختلف في نوعها } #$

إال أن هذا العموم قـد خـصص بالنكـاح ؛ الحالتين فهي تفيد العموم تاوفي كل ، )٢( أو موصولة السـتمتاع الـذي سيحـصل وبناء عليه يجب إعطاء النساء مهورهن مقابـل ا ،الشرعي الصحيح

)٣(٠بنكاحهن

א מ :א$ { : العموم في قوله تعالى yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tG ó™ عموم أريد به الخصوص ؛ وذلك ألنه ال يراد } #$ وهو االستمتاع الحاصل بالنكاح الـشرعي ؛ وإنما أريد به البعض ؛به جميع أفراده تناوال وحكما

٠ ٢٤سورة النساء ، آية )١( ٠ ٧١ وإعراب سورة النساء ، محمد حسين ، ص . ٦ / ٢إعراب القرآن الكريم ، الدرويش ، : انظر )٢( / ٥ وجـامع الـبيان ، الطــبري ، .١/٤٧٥كثير ، بن كثير ، ابن ا وتفسير . ١١١ – ١٠٩ / ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٣(

٠ ١٨ – ١٤

Page 197: M6 £j6

١٩٧

⎫⎦ { :له تعالى بدليل قو ؛ فقط ÏΨ ÅÁ øt ’Χ u ö xî š⎥⎫ Ås Ï≈ |¡ ãΒ { متزوجين الزواج الـشرعي الـذي : أي )٤(٠يحصنكم ، مـتعففين عن الزنا

املثال الثاني

y7 { :قوله تعالى tΡθ çGø tGó¡ o„ uρ ’Îû Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# ( È≅è% ª! $# öΝà6‹ ÏGø ム£⎯ ÎγŠ Ïù $ tΒ uρ 4‘ n= ÷FムöΝà6 ø‹ n= tæ ’ Îû É=≈ tGÅ3ø9 $# ’Îû ‘ yϑ≈ tG tƒ

Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# © ÉL≈©9$# Ÿω £⎯ ßγ tΡθè? ÷σè? $ tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 tβθ ç6 xî ö s? uρ β r& £⎯ èδθ ßs Å3Ζ s? t⎦⎫Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑø9$# uρ š∅ ÏΒ Èβ≡t$ ø!Èθ ø9 $# χ r& uρ

(#θ ãΒθ à) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù=Ï9 ÅÝ ó¡É) ø9 $$Î/ 4 $ tΒ uρ (#θ è=yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz ¨β Î*sù ©! $# tβ% x. ⎯ ϵÎ/ $ VϑŠ Î=tã {)١(.

:א${ :في قوله تعالى " ما " tΒ uρ (#θ è= yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz ¨β Î* sù ©! $# tβ% x. ⎯ ϵ Î/ $ VϑŠ Î= tã { شرطية تفيد العمـوم ،

ا أو بـدنيا أو ، مالي مباشرة أو تسببا ا ، ا أو عام أو كثيرا ، خاص كان قليال -فكل ما يفعل من خير وسيجازيكم عليـه أوفـر الجـزاء ، فإن اهللا به عليم ؛ - له أو بعده قبل فع ، أو غير ذلك ، علميا )٢(.وأتمه

א מ :א

${ : العموم في قوله تعالى tΒ uρ (#θ è= yè ø s? { وذلك ألنه يراد به جميـع أفـراده ؛ عموم قطعي على ذلك مضمون اآلية وقد دل ،قبل التخصيص بأي حال من األحوال يتناوال وحكما ، كما أنه ال

٠الكريمة

. وجامع البيان ، المرجع السابق .الجامع ، المرجع السابق : انظر )٤(

٠ ١٢٧سورة النساء ، آية )١( / ٢كام ، الالحم، وتفسـير آيـات األح. ٥٦٢ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣٧٤ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

٠ ١٠٦٨ – ١٠٦٧

Page 198: M6 £j6

١٩٨

املبحث الثالث،"א" א א

א

:א ٠، مع بيان نوع العموم فيها " من " األمثلة التطبيقية على صيغة :אא ٠، مع بيان نوع العموم فيها "ما " بيقية على صيغة األمثلة التط:אא ٠، مع بيان نوع العموم فيه" كيف" على صيغة التطبيقيالمثال :א

Page 199: M6 £j6

١٩٩

املطلب األولא ٠א،""א

Page 200: M6 £j6

٢٠٠

املثال األول والثاني

óΟ { :قوله تعالى çFΡ r' ¯≈ yδ Ï™ Iω àσ≈ yδ óΟ çF ø9y‰≈ y_ öΝåκ ÷] tã ’Îû Íο 4θ uŠ ys ø9 $# $ u‹ ÷Ρ‘‰9$# ⎯ yϑ sù ãΑω≈ yf ム©! $# öΝ åκ ÷]tã uΘ öθ tƒ Ïπ yϑ≈ uŠ É) ø9$# Π r&

⎯ ¨Β ãβθ ä3tƒ öΝ Íκ ö n=tã WξŠ Å2uρ { )٠ )١

:א⎯{ : قوله تعالى في "من" yϑ sù ãΑ ω≈ yf ム{وهو يفيد العموم ، أي ال أحد ،استفهام إنكاري

؛يستطيع أن يجادل اهللا عنهم يوم القيامة فيدفع عنهم عذابه وعقوبته ، واآلية تعود على ما قبلهاŸω { :وهو قوله تعالى uρ öΑω≈ pgéB Ç⎯ tã š⎥⎪ Ï%©! $# tβθ çΡ$ tF øƒ s† öΝæη |¡àΡ r& 4 ¨βÎ) ©! $# Ÿω = Ïtä† ⎯ tΒ tβ% x. $ ºΡ#§θ yz $ VϑŠ ÏO r& *

tβθ à ÷‚ tGó¡ o„ z⎯ ÏΒ Ä¨$ ¨Ζ9 $# Ÿω uρ tβθ à ÷‚ tG ó¡ o„ z⎯ ÏΒ «! $# uθ èδ uρ öΝßγ yè tΒ øŒ Î) tβθ çGÍhŠ u; ム$ tΒ Ÿω 4© yÌ ötƒ z⎯ ÏΒ ÉΑöθ s) ø9$# 4 tβ% x. uρ ª! $# $ yϑ Î/

tβθ è=yϑ ÷è tƒ $ ¸ÜŠÏt èΧ{)٠)٢

Π{ : أيضا في قوله تعالى "ومن" r& ⎯ ¨Β ãβθ ä3 tƒ öΝ Íκ ö n= tã WξŠ Å2 uρ { لالستفهام ، وهي تفيد العموم ، أي ال )٣(٠أحد يكون عليهم وكيال

א מ :א

⎯{ :قوله تعالى العموم في yϑ sù ãΑ ω≈ yf ム{، و قوله تعالى: }Π r& ⎯ ¨Β { فـي الموضـعين حد يستطيع أن يدافع عن هؤالء الخائنين تناوال وحكما ، فال أ كل فرد نه يراد به إ إذ ؛عموم قطعي

.، وقد دل على ذلك معنى اآلية هم وكيال ـيوم القيامة ، أو يكون علي

٠ ١٠٩: سورة النساء ، آية )١( ٠ ١٠٨ - ١٠٧: سورة النساء ، آية )٢( . ٥٥٣ / ١بـن كثيـر ، ابـن كثيـر ، ا وتفسير . ٥/٣٣٢القرطبي ، ،الجامعو . ٣٣٥ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣(

٠ ١١/٣٧والتفسير الكبير ، الرازي ،

Page 201: M6 £j6

٢٠١

املطلب الثانيא ٠א،""א

Page 202: M6 £j6

٢٠٢

املثال األول

$ { :قوله تعالى tΒ uρ ö/ ä3 s9 Ÿω tβθ è=ÏG≈ s) è? ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# t⎦⎫Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑø9$# uρ š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9$# Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡t$ ø! Èθ ø9$# uρ

t⎦⎪ Ï% ©!$# tβθ ä9θ à) tƒ !$ oΨ−/ u‘ $ oΨô_ Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπtƒ ö s) ø9$# ÉΟÏ9$ ©à9$# $ yγè=÷δ r& ≅yè ô_ $# uρ $ uΖ ©9 ⎯ ÏΒ šΡ à$©! $ |‹ Ï9 uρ ≅ yè ô_ $# uρ $ oΨ©9 ⎯ ÏΒ

šΡà$ ©! #·ÅÁ tΡ { )١( .

:א$ { في قوله تعالى "ما" tΒ uρ ö/ ä3 s9 { وفي هذه اآلية يخاطب . وهي تفيد العموم ، استفهامية

زيـادة فـي الحـث - من خرج في سبيل اهللا ومن لم يخرج - )٢( اهللا عز وجل المؤمنين عموما ـ والتحريض على الجهاد في سبيله وفي سبيل اسـتنقاذ ـ ن مـن الر ـضعفيالمست ال والنـساء ـج

)٣(٠بيانوالص

א מ :אنه يراد به جميع أفراده تناوال وحكما، وقـد دل علـى إ إذ ؛ العموم في اآلية عموم قطعي

٠ذلك معنى اآلية

٠ ٧٥: سورة النساء ، آية )١(

التفسير الكبيـر ، : انظر ٠ إنكارا لتركهم القتال فقط ذكر البعض أن الخطاب في اآلية موجه لمن لم يخرج للقتال في سبيل اهللا )٢( ٠ ٢٥٠ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ١٠/١٨١الرازي ،

/ ٣ والبـحر ، أبو حـيان ، . ٥٢٦ / ١ابن كثير ، ابن كثير ، وتفسير . ٢٠٩ – ٢٠٨ / ٥جامع البـيان ، الطبري ، : انظر )٣(٠ ٢٩٥

Page 203: M6 £j6

٢٠٣

املثال الثاني

β¨{ :قوله تعالى Î) t⎦⎪ Ï%©! $# ãΝßγ9 ©ù uθ s? èπ s3Í× ¯≈ n= yϑø9$# þ‘ ÏϑÏ9$ sß öΝÍκ Ŧ àΡ r& (#θ ä9$ s% zΝŠ Ïù ÷Λ ä⎢Ζ ä. ( (#θ ä9$ s% $ ¨Ζ ä. t⎦⎫Ï yè ôÒ tGó¡ ãΒ ’ Îû

ÇÚö‘ F{ $ 4 (# þθ ä9$ s% öΝ s9r& ô⎯ ä3s? ÞÚö‘ r& «! $# Zπ yè Å™≡ uρ (#ρ ãÅ_$ pκ çJ sù $ pκÏù 4 y7 Í× ¯≈ s9'ρ é' sù öΝßγ1 uρ ù' tΒ æΛ ©⎝ yγ y_ ( ôN u™ !$ y™uρ # ·ÅÁ tΒ { )١( .

zΝŠ{ :الىفي قوله تع " ما " Ïù ÷Λ ä⎢Ζ ä. ( { استفهامية تفيد العموم ، والخطاب في اآلية موجه لمن وفـي أي !؟ لم مكثتم هنا وتركتم الهجـرة :ترك الهجرة من دار الكفر إلى دار اإلسالم ، ومعناها

)٢( !؟ شيء كنتم من أمر دينكم

א מ :אzΝŠ { :قوله تعالى Ïù ÷Λ ä⎢Ζ ä. ( { وذلك ألنه أريد به بعض ؛ الذي أريد به الخصوص من العام

وليس ؛هم ت هجر م وهو ما يتعلق بدين هؤالء الذين تركوا الهجرة ، والسبب في مكثهم وعد ،أفراده ونحو ذلك ، وقـد دل من أمور حياتهم كمعيشتهم ونومهم المراد االستفهام عن كل ما يتعلق بهؤالء

٠على ذلك معنى اآلية الكريمة

٠ ٩٧: سورة النساء ، آية )١( / ٣ والـبحـر ، أبو حـيـان ، . ٢٣٣ / ٥ وجـامـع البيان ، الطبـري ، . ٤٣ / ١تفسير ابن كثير ، ابن كثير ، : انظر )٢(

٠ ٥/٢٧٢معالم التنزيل ، البغوي ، و. ١١/١٢ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٣٣٤

Page 204: M6 £j6

٢٠٤

املطلب الثالث٠א،""אא

Page 205: M6 £j6

٢٠٥

ثال امل

#y { :قوله تعالى ø‹ x. uρ … çµtΡρ ä‹è{ ù' s? ô‰ s% uρ 4© |Ó øù r& öΝà6àÒ ÷è t/ 4’ n<Î) <Ù ÷è t/ šχ õ‹yz r& uρ Νà6Ζ ÏΒ $ ¸)≈ sV‹ ÏiΒ

$ Zà‹ Î=xî{)١( .

:א وهي تفـيد الـعموم ، وهو استفهـام إنكـاري لتوكيـد ، في اآلية لالسـتفهام "كيف"

β÷ {: وهـي ؛ التـحريم فـي اآليـة الـسابقـة Î) uρ ãΝ ›?Š u‘ r& tΑ# y‰ ö7 ÏG ó™ $# 8l ÷ρ y— šχ% x6 ¨Β 8l ÷ρ y— óΟ çF ÷ s?# u™ uρ

£⎯ ßγ1 y‰ ÷n Î) # Y‘$ sÜΖ Ï% Ÿξ sù (#ρ ä‹ è{ ù' s? çµ ÷Ζ ÏΒ $ º↔ ø‹ x© 4 … çµ tΡρ ä‹ äz ù' s? r& $ YΨ≈ tG ôγ ç/ $ Vϑ øO Î) uρ $ YΨ Î6 •Β {)ه على أي وج :، والمعنى )٢ )٣( !؟ _ أي بالجماع_ وقد أفضى بعضكم إلى بعضتأخذون مما أعطيتموهن من المهر

א מ :א

#y {: العموم في قوله تعالى ø‹ x. uρ … çµ tΡρ ä‹ è{ ù' s? { ك ألن العمـوم عام أريد به الخصوص ؛ وذل وهو السؤال عن كيفية األخذ من المـال ؛ وإنما أريد به بعض أفراده ؛ وال حكما غير مراد تناوال

٠الذي أعطى للزوجات بعد جماعهن

٠ ٢١سورة النساء ، آية )١( .٢٠سورة النساء ، آية )٢( . ١٠/١٤ والتفسير الكبير ، الـرازي ، . ٤٦٨ / ١ وتفسير ابن كثير ، ابن كثير ، . ٣٧٨ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣(

٠ ١٨٧ / ٤ومعالم التنزيل ، البغوي ،

Page 206: M6 £j6

٢٠٦

املبحث الرابعא" ،"א א א

א

:א ٠ ، مع بيان نوع العموم فيه" من " على صيغةال التطبيقيث الم:אא ٠، مع بيان نوع العموم فيها "ما " األمثلة التطبيقية على صيغة :אא ٠، مع بيان نوع العموم فيها " الذين" األمثلة التطبيقية على صيغة :א

א א ٠، مع بيان نوع العموم فيها " الالتي" األمثلة التطبيقية على صيغة :א

Page 207: M6 £j6

٢٠٧

املطلب األول

٠א،""אא

Page 208: M6 £j6

٢٠٨

ثالامل

β¨{ :قوله تعالى Î) ©! $# Ÿω = Ïtä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tF øƒèΧ # ·‘θ ã‚ sù {)١( .

:אن اهللا عز وجل ال يحب كـل أ :فيد العموم ، بمعنى ي وفي اآلية اسم موصول ، وه " من "

)٢(٠ فخورا على الناس بما أعطاه اهللا من النعم- أي متكبرا- من كان مختاال

א מ :א⎯{ : العموم في قوله تعالى tΒ tβ% Ÿ2{ عموم قطعي ؛ وذلك ألنه يراد به جميـع أفـراده

٠تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ٣٦: ء ، آية سورة النسا)١( . ٩٧ / ١٠ والتفسير الكبيـر ، الـرازي ، . ١٦٧ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٤٩٦ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

٠ ٣٧ / ٥ومعالم التنزيل ، البغوي ،

Page 209: M6 £j6

٢٠٩

املطلب الثانيא ٠א،""א

Page 210: M6 £j6

٢١٠

املثال األول والثاني

(βÎ÷ { :ى ـ تعالقوله uρ ÷Λ ä⎢ øÅz ωr& (#θ äÜ Å¡ø) è? ’Îû 4‘ uΚ≈ tG u‹ ø9$# (#θ ßs Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Νä3 s9 z⎯ ÏiΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# 4© o_ ÷W tΒ y]≈ n=èO uρ

yì≈ t/â‘ uρ ( ÷βÎ* sù óΟ çFø Åz ω r& (#θ ä9ω ÷è s? ¸ο y‰Ïn≡uθ sù ÷ρ r& $ tΒ ôM s3 n=tΒ öΝ ä3ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& 4 y7 Ï9≡ sŒ #’ oΤ ÷Š r& ωr& (#θä9θ ãè s? { )١( .

:אθ#) { :في قوله تعالى" ما " ßs Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Ν ä3 s9 {فيكـون ؛ وهي تفيد العموم ، موصولة مثنى وثالث ورباع ، فإن ظن عدم العـدل - أي الحالل - فانكحوا الطيب من النساء :معنى اآلية

فاكتفوا ؛ ي القسم ونحوه مما هو مستطاع بين الزوجات إذا تعددن فيما يجب لهن من حقوق النكاح ف ٠بنكاح واحدة أو مما ملكت أيمانكم

ρ÷ { :في قوله تعالى " ما " r& $ tΒ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& { وهي تفيد العموم ، والمعنى ، موصولة : )٢(٠ أو استمتعوا بما ملكت أيمانكم ،فانكحوا واحدة

א מ :א

θ#) { : في قوله تعالى "ما" ßs Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Ν ä3 s9 { وذلك ؛ من العام الذي أريد به الخصوص وهن الطيبات من النساء مثنى وثالث ورباع في حالة العدل ،أفرادهألن العموم هنا يراد به بعض

٠ وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة ،، وواحدة عند الخوف من عدم العدل بينهن

٠ ٣سورة النساء ، آية )١( ،ربيـرآن ، ابن العـ وأحكام الق. ١٩ - ١٣ / ٥ القرطبي ، والجامع ،. ٢٨٦ – ٢٨٦ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢( .١٦٢-٤/١٦١، البغوي ، ومعالم التنزيل . ١٦٤-٣/١٦٢، أبو حيان ، والبحر المحيط . ٤١٠-١/٤٠٨

Page 211: M6 £j6

٢١١

ρ÷{ :في قوله تعالى " ما " ما أ r& $ tΒ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& { فهي من العام المخـصوص ؛ وذلـك ألن

وهو الجمع بـين ؛ يراد به جميع أفراده من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحكم العموم هنا β {: عند ذكره للمحرمات من النـساء لقوله تعالى ؛ األختين r& uρ (#θ ãè yϑ ôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG ÷z W{ ؛ )١(} #$

)٢(. سواء كان ذلك بالنكاح أو بملك اليمين ؛فإنها تدل على حرمة الجمع بين األختين عموما

.٢٣سورة النساء ؛ آية )١( من هذا البحث ٥٠ - ٤٩ ص: انظر )٢(

Page 212: M6 £j6

٢١٢

املثال الثالث والرابع

%ÉΑ{ :قوله تعالى y` Ìh=Ïj9 Ò=ŠÅÁ tΡ $ £ϑÏiΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡uθ ø9$# tβθ ç/ tø%F{ $# uρ Ï™ !$ |¡ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=ŠÅÁ tΡ $ £ϑÏiΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡uθ ø9$#

šχθ ç/t ø%F{ $# uρ $ £ϑÏΒ ¨≅s% çµ ÷Ζ ÏΒ ÷ρ r& u èY x. 4 $ Y7Š ÅÁ tΡ $ ZÊρã ø ¨Β {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " £ϑ ÏiΒ { )ن في ي وقد تكررت مرت ،موصولة ، وهي تفيد العموم )٢

ا ونصيبا من الذي ترك الوالدان واألقربون بعد موتهم مـن للرجال وللنساء حق أن :اآلية ، والمعنى ومن الحقـوق ، ومن المنافع كمنفعة أجر ،األعيان كالمال والعقار ونحوه ، ومن الديون على الناس

)٤(٠ ما قل منه أوكثر وغير ذلك، )٣( كحق الشفعة

א מ :א$ { :عالى العموم في قوله ت £ϑ ÏiΒ x8 t s? { ، و }$ £ϑ ÏΒ ¨≅ s% çµ ÷Ζ ÏΒ ÷ρ r& u èY x. { ؛ وذلـك عموم قطعي

قد دل على ذلـك معنـى اآليـة ألنه يراد به جميع أفراده من أعيان وديون ومنافع قل أو كثر ، و ٠الكريمة

٠ ٧سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٧إعراب سورة النساء ، محمد حسنين ، ص : انظر ٠الموصولة " ما " ، و " من " حرف جر مكونة من ) مما ( )٢(ريك ـاستحقاق الش : "واصطالحا هي ٠ ١٤٤شفع ، ص : مختار الصحاح ، الرازي ، مادة ٠من الشفع ضد الوتر: الشفعة لغة )٣(

٠ ٧/٤٣٥، ابن قدامة ، لمغني ا٠" المنتقلة عنه من يد من انتقلت إليه انتزاع حصة شريكه وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٤٥٥ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣١٨ – ٣١٧ /٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٤(٠ ١٥٥ / ١

Page 213: M6 £j6

٢١٣

املثال اخلامس والسادس

ÞΟä3Š{ :ى ـعالـقوله ت Ϲθ ムª! $# þ’ Îû öΝ à2ω≈ s9÷ρ r& ( Ìx. ©%# Ï9 ã≅÷V ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫u‹ sVΡ W{ $# 4 βÎ* sù £⎯ ä. [™ !$ |¡ ÎΣ s− öθ sù È⎦ ÷⎫ tG t⊥øO$#

£⎯ ßγ n=sù $ sVè=èO $ tΒ x8 ts? ( βÎ) uρ ôM tΡ% x. Zο y‰Ïm≡ uρ $ yγ n=sù ß# óÁ ÏiΖ9 $# 4 ϵ÷ƒ uθ t/L{ uρ Èe≅ä3Ï9 7‰ Ïn≡uρ $ yϑåκ ÷] ÏiΒ â ߉¡9$# $ £ϑÏΒ x8 t s? β Î) tβ% x.

… çµ s9 Ó$ s! uρ 4 β Î*sù óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ … ã& ©! Ó$ s! uρ ÿ… çµrO Í‘uρ uρ çν# uθ t/ r& ϵÏiΒ T| sù ß] è=›W9$# 4 βÎ* sù tβ% x. ÿ… ã& s! ×ο uθ ÷zÎ) ϵ ÏiΒT| sù ⨠߉¡9$# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/

7π§‹ Ï¹ uρ © Å»θ ム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ 3 öΝä.äτ !$ t/# u™ öΝ ä.äτ !$ oΨ ö/r& uρ Ÿω tβρ â‘ô‰ s? öΝßγ •ƒ r& Ü>tø% r& ö/ ä3s9 $ Yè ø tΡ 4 ZπŸÒƒ Ì sù š∅ ÏiΒ «! $# 3 ¨βÎ) ©! $#

tβ% x. $ ¸ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å3 ym { )١( .

:א⎯£{ :في قوله تعالى " ما " ßγ n= sù $ sV è= èO $ tΒ x8 t s? { انت إن ك : وهي تفيد العموم، أي ، موصولة

ـ ؛ المولودات أو البنات الوارثات نساء فوق اثنتين أو ، أثمانـا ؛ ا كـان فلهن ثلثا ما تركه الميت أي شرعية أوصـى ة، وذلك بعد إخراج ما يوجد من وصي وغير ذلك أ ،وحقوقاأأعيانا، وديونا ومنافع

)٢(٠ أو إخراجهما معا إن وجدا جميعا ، أو دين كان عليه ،بها الميت

ـ ـ ف "ما"وكذا ϵ{ :الىـي قوله تع ÷ƒ uθ t/ L{ uρ Èe≅ ä3 Ï9 7‰ Ïn≡ uρ $ yϑ åκ ÷] ÏiΒ â¨ ß‰ ¡9 $# $ £ϑ ÏΒ x8 t s? β Î) tβ% x. … çµ s9

Ó$ s! uρ {ا أو بنتـا ابن سواء كان الميت – أي ألبوي الميت : وهي تفيد العموم ، والمعنى ،موصولة– )٣(٠ منهما السدس مما ترك الميت إن كان له ولد واحدلكل

٠ ١١: سورة النساء ، آية )١( وتفـسير .٢١٢ / ٩ والتفسير الكبير ، الـرازي ، . ٥٥ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٤/٣٣٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

٠ ٢٠٠ – ١٩٨ / ١آيات األحكام ، الالحم ، .السابقالمرجع ، والتفسير الكبير . ٦٢ والجامع ، المرجع السابق ، ص . ٣٣٥جامع البيان ، المرجع السابق ، ص : انظر )٣(

Page 214: M6 £j6

٢١٤

א מ :א$ { : العموم في قوله تعالى tΒ x8 t s? { وذلك ألنه يراد به جميع أفراده تناوال عموم قطعي ؛

٠وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة

${ : وكذا العموم في قوله تعالى £ϑ ÏiΒ x8 t s? { ألنه يراد به جميع أفرده تنـاوال ؛عموم قطعي ٠وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

Page 215: M6 £j6

٢١٥

ثامنو الاملثال السابع

öΝà6 { :قوله تعالى s9uρ ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝà6 ã_≡ uρ ø— r& β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3tƒ £⎯ ßγ©9 Ó$ s! uρ 4 βÎ* sù tβ$ Ÿ2  ∅ ßγ s9 Ó$ s! uρ ãΝ à6n=sù ßì ç/”9$# $ £ϑÏΒ z⎯ ò2 ts? 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ š⎥⎫Ϲθム!$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎥ ø⎪ yŠ 4  ∅ ßγ s9uρ ßì ç/ ”9$# $ £ϑÏΒ óΟ çF ø. ts? βÎ) öΝ©9 ⎯ à6 tƒ öΝä3©9

Ó‰ s9uρ 4 β Î* sù tβ$ Ÿ2 öΝà6 s9 Ó$ s! uρ £⎯ ßγ n=sù ß⎯ ßϑ›V9$# $ £ϑ ÏΒ Λ ä⎢ ò2 ts? 4 .⎯ ÏiΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ šχθ ß¹θè? !$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎦ ø⎪ yŠ 3 βÎ) uρ šχ% x. ×≅ã_ u‘ ß^ u‘θ ム»' s#≈ n=Ÿ2 Íρ r& ×ο r& tøΒ $# ÿ… ã& s! uρ îˆ r& ÷ρ r& ×M ÷zé& Èe≅ä3Î= sù 7‰Ïn≡uρ $ yϑ ßγ÷Ψ ÏiΒ â ߉¡9$# 4 βÎ* sù (# þθçΡ% Ÿ2 u sY ò2r& ⎯ ÏΒ y7 Ï9≡ sŒ

ôΜ ßγ sù â™ !% Ÿ2 u à° ’ Îû Ï]è=›W9$# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ 4© |»θ ム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ u ö xî 9h‘!$ ŸÒ ãΒ 4 Zπ§‹ Ï¹ uρ z⎯ ÏiΒ «! $# 3 ª! $# uρ íΟŠÎ= tæ ÒΟŠÎ= ym {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " £ϑ ÏiΒ x8 t s? { وقوله : } $ £ϑ ÏΒ z⎯ ò2 t s? { وهـي تفيـد ، موصولة

را ونحـوه ، ا كان من األعيان ماال أو عقا ه أزواجه بعد وفاتهن أي تالعموم ، فللزوج نصف ما ترك إن كان لهن ولد فللزوج الربع ممـا إن لم يكن لهن ولد ، ف ا والحقوق وغيره ومن الديون والمنافع

، وقضـاء بوصية تركن بعد وفاتهن ، وذلك إنما يكون بعد إنفاذ وصاياهن الجائزة إن كن أوصين )٢(٠ما علـيهن من الدين إن وجد

${في قوله تعالى " ما " وكذا £ϑ ÏΒ óΟ çF ø. t s?{وقـد تكـررت وهي تفيد العمـوم ، ،موصولة

الربع مما ترك الـزوج مـن - سواء كانت واحدة أو أكثر - أن للزوجة :والمعنى ،ن في اآلية يمرتع أو حقوق ، إذا لم يكن له ولـد ، ـ أو دين له على الغير ، أو مناف ، كمال وعقار ونحوه ؛ أعيان

أو ، أو دينا ، سواء كان عينا ؛ الثمن مما ترك الزوج عموما أو الزوجاتفإن كان له ولد فللزوجة

. ١٢: سورة النساء ، آية )١( .٤٦١ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٦٦ – ٦٥ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٣٤١/ ٤، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢(

Page 216: M6 £j6

٢١٦

، وهذا بعد إخراج الوصية إن كان قد أوصى ، وقـضاء - أن ذكرنا كما سبق - ا أو حقوق ،منفعة )١(٠ما عليه من الدين إن وجد

א מ :א$ { : العموم في قوله تعـالى £ϑ ÏiΒ x8 t s? { ، و} $ £ϑ ÏΒ z⎯ ò2 t s? { ،و} $ £ϑ ÏΒ óΟ çF ø. t s?{ عمـوم

٠ه جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمةب ألنه يراد؛قطعي

٠ ٤٦١ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٦٦ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٣٤١/ ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )١(

Page 217: M6 £j6

٢١٧

التاسعملثال ا

$ { :قوله تعالى y㕃 r' ¯≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©!$# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω ‘≅Ït s† öΝä3 s9 β r& (#θ èOÌ s? u™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# $\δ ö x. ( Ÿω uρ £⎯ èδθ è=àÒ ÷è s? (#θ ç7 yδõ‹ tGÏ9 ÇÙ ÷è t7 Î/

!$ tΒ £⎯ èδθ ßϑçF ÷ s?# u™ HωÎ) β r& t⎦⎫Ï? ù' tƒ 7πt± Ås≈ x Î/ 7π oΨÉi t6 •Β 4 £⎯ èδρ ç Å°$ tã uρ Å∃ρ ã÷è yϑø9 $$ Î/ 4 βÎ* sù £⎯ èδθ ßϑçF ÷δÌ x. #© |¤ yè sù β r& (#θ èδ tõ3 s?

$ \↔ø‹ x© Ÿ≅ yè øg s†uρ ª! $# ϵŠ Ïù # Z öyz # ZÏW Ÿ2 { )١( .

:א$!{ :في قوله تعالى " ما " tΒ £⎯ èδθ ßϑ çF ÷ s?# u™ { إال أن العمـوم ؛ موصولة ، وهي تفيد العموم

عليها من أجـل ق منع الزوجة من حقوقها أو حبسها أو التضيي )٢(هنا قد خصص ؛ فال يحل للزوج )٣( إال إن فـعلت فاحشة ؛ نفسها لترجع له بعض ما آتاها من المهـر وافتداءأن يلجئها إلى المخالعة

)٤(٠ك فـحينئذ يجوز له ذلواضحة

א מ :א$!{ : قوله تعالى tΒ £⎯ èδθ ßϑ çF ÷ s?# u™ { عام أريد به الخصوص ، فالعموم هنا غير مراد تناوال وال

٠عنى اآلية الكريمة ـحكما ، وإنما أريد به بعض أفراده وهو المهر ، وقد دل على ذلك م

٠ ١٩: سورة النساء ، آية )١( بن كثير ، ابن كثير ا وتفسير . ٣٧٥ - ٣٧١/ ٤جامع البيان ، الطبري : انظر ٠وقيل غير ذلك ، ياء النساء الخطاب ألول:وقيل )٢( .١١ /١٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٨٢-٨١ / ٥ والجامـع ، القرطبي ، . ٤٦٦ / ١، لطبريأنها الزنا ، وذكر ا: والثاني ٠ء الزوج وإيذا ، وسوء الخلق، أنها النشوز:األول: اختلف في المراد بالفاحشة على قولين )٣(

.المراجع السابقة : انظر٠ عام معني به كل فحش "الفاحشة"أن المعنيين مرادان ؛ وذلك ألن لفظ / ٥ والجامـع ، القرطـبي ، . ٤٦٦ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣٧٥ - ٣٧١/ ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٤(

.١١ /١٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٨٢-٨١

Page 218: M6 £j6

٢١٨

عشرواحلاديشر اعلاملثال ا

Ÿωuρ (#θ { :قوله تعالى ßs Å3Ζ s? $ tΒ yx s3 tΡ Νà2äτ !$ t/# u™ š∅ ÏiΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ωÎ) $ tΒ ô‰ s% y# n=y™ 4 … çµΡ Î) tβ$ Ÿ2 Zπt± Ås≈ sù

$ \F ø) tΒ uρ u™ !$ y™ uρ ¸ξ‹ Î6 y™ {)١( .

:א${في قوله تعالى " ما " tΒ yx s3 tΡ { عقـد وهي تفيد العموم ، أي كـل امـرأة ، موصولة

٠ )٤( إال ما قد سلف )٣( حرام على االبني ه ف- دخل بهـا أو لم يـدخل - األب )٢(عليها

ω{ :في قوله تعالى " ما " أيضا و Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 4 { موصولة تفيد العموم ، أي كل نكـاح مضى وانتهى مما حصل من نكاح اآلباء قبل تقرير هذا الحكم بأن زال بأي سبب من أسباب الفرقة

)٥(٠ فهو معفو عنه؛قبل نزول اآلية وقبل التحريم

א מ :א$ {: العموم في قوله تعالى tΒ yx s3 tΡ{ عام حيث يراد به جميع أفراده تنـاوال ؛ا عموما قطعي

٠وحكما ، وقد دل على هذا معنى اآلية

٠ ٢٢ سورة النساء ، آية )١(. ن معنى اآلية محمول على الـوطء إ : وقيل . ٤٧٥/ ١ابن العربي ، ،أحكام القرآن : انظر . النهي يتناول العقد والوطء : وقيل) ٢(

. ٥٢/ ٣أحكام القرآن ، الجصاص ، : انظر

وجمع . ١٦/٢١٨لمطيعي ، ا، والمجموع . ٩/٥٢٤، ةـابن قدام ، المغني :انظرو. ٤/٣٨٣ ، يرـالطب، جامع البيان :انظر) ٣( .١/٣١٦، ابن السبكي، الجوامع مع حاشية البناني

نظرا لشدة حرمة نكاح المحارم ، فطمأنهم اهللا ؛جاء استدراك ما قد سلف لئال يقع في قلوبهم شيء مما حصل منهم قبل نزول اآلية )٤($ (ωÎ{ :له بقو tΒ ô‰s% y# n= y™ 4 { أي أن ما قبل التحريم معفو عنه .

ل يجب فسخها والتفريق ب ؛ إقرار ما كان من عقود هذا النكاح التي عقدت قبل نزول اآلية وما زالت قائمة بعد نزولها :وليس المعنى . ١/٣٧٢تفسير آيات األحكام ، الالحم ، : انظر . من تزوج من زوجات أبيه بين الرجل و

والتفسير الكبير ، الـرازي ، . ٤٦٩ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣٨٣ - ٣٨٢ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٥( ٠ وتفسير آيات األحكام ، المرجع السابق . ٤٧٦ – ٤٧٥ / ١ وأحكام القرآن ، ابن العربي ، . ٢٣ ، ١٧ /١٠

Page 219: M6 £j6

٢١٩

ω { : وكذا العموم في قوله تعالى Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 4 { حيث يراد به جميع ؛فهو عموم قطعي

٠ وهو كل نكاح سبق تناوال وحكما ، وقد دل على هذا معنى اآلية ؛أفراده

Page 220: M6 £j6

٢٢٠

عشرالثاني املثال

ôM{ :قوله تعالى tΒÌh ãm öΝà6 ø‹ n= tã öΝ ä3çG≈ yγΒ é& öΝ ä3è?$ oΨ t/uρ öΝà6 è?≡uθ yz r& uρ öΝä3çG≈ £ϑ tã uρ öΝä3çG≈ n=≈ yz uρ ßN$ oΨt/ uρ Ë F{ $#

ßN$ oΨ t/ uρ ÏM ÷zW{ $# ãΝà6 çF≈yγ ¨Β é& uρ û© ÉL≈©9 $# öΝä3 oΨ÷è |Êö‘ r& Νà6è?≡ uθ yz r& uρ š∅ ÏiΒ Ïπyè≈ |Ê §9$# àM≈ yγΒ é& uρ öΝä3 Í←!$ |¡ ÎΣ ãΝà6ç6 Í× ¯≈ t/u‘ uρ

© ÉL≈©9 $# ’Îû Νà2Í‘θ àf ãm ⎯ ÏiΒ ãΝ ä3Í← !$ |¡ÎpΣ © ÉL≈©9 $# ΟçF ù=yz yŠ £⎯ ÎγÎ/ βÎ* sù öΝ©9 (#θ çΡθä3 s? ΟçF ù= yz yŠ  ∅ Îγ Î/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝà6ø‹ n=tæ

ã≅Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6Í← !$ oΨö/ r& t⎦⎪ É‹©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝà6Î7≈ n=ô¹ r& β r& uρ (#θ ãè yϑôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG÷z W{ $# ωÎ) $ tΒ ô‰s% y# n=y™ 3 { )١(.

:אω{ :ىفي قوله تعال " ما " Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 3{ عموم، أي وحرم عليكم وهي تفيد ال ،موصولة

)٢(٠ فإنه معفو عنه ؛ لكن ما مضى قبل نزول اآلية وقبل التحريم ؛الجمع بين األختين

א מ :אω{: العموم في قوله تعالى Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 3{ حيث يراد به جميع أفراده تناوال ؛عموم قطعي

٠ الكريمة وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ٢٣: سورة النساء ، آية )١( . ١٠٢ / ٥والجـامع ، القرطبـي ، . ٤٧٣ / ١وتفسير ابن كثير ، ابن كثير ، . ٣٨٩ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

٠ ٤/١٩٢ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ٢١٣ / ٣والبحر المحيط ، أبو حيان ،

Page 221: M6 £j6

٢٢١

عشراخلامس و عشر الرابع و عشر الثالثاملثال

≈àM { :قوله تعالى oΨ|Á ós ßϑø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ωÎ) $ tΒ ôM s3n= tΒ öΝà6ãΨ≈ yϑ÷ƒ r& ( |=≈ tGÏ. «! $# öΝä3ø‹ n=tæ 4 ¨≅Ïm é& uρ Ν ä3s9 $ ¨Β

u™ !# u‘ uρ öΝà6 Ï9≡ sŒ βr& (#θ äó tF ö6 s? Νä3Ï9≡uθ øΒ r' Î/ t⎦⎫ÏΨÅÁ øt’Χ u öxî š⎥⎫Ås Ï≈ |¡ ãΒ 4 $ yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑtG ó™$# ⎯ϵ Î/ £⎯åκ ÷] ÏΒ £⎯ èδθ è?$ t↔ sù

 ∅ èδ u‘θ ã_ é& Zπ ŸÒƒ Ì sù 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_ öΝä3ø‹ n=tæ $ yϑŠ Ïù Ο çF÷ |Ê≡ ts? ⎯ϵ Î/ .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ ÏπŸÒƒ Ì xø9 $# 4 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. $ϑŠ Î= tã

$ VϑŠ Å3 ym {)١(.

:אω{ :الىفي قوله تع " ما " Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ { أي : وهي تفيد العمـوم ، والمعنـى ،موصولة

تـي ملكـت لال إال ا - من النساء )٢( أي المتزوجات - وحرم عليكم أيها المسلمون نكاح المحصنات ـ ؛أيمانكم بالسبي من الكفار ؤهن بعـد ـ فإنه ينفسخ نكاحهن من أزواجهـن ، ويحـل لكـم وط

)٣( .استبرائهن

≅¨ {:في قوله تعالى " ما"ذا وك Ïm é& uρ Ν ä3 s9 $ ¨Β u™ !# u‘ uρ öΝ à6 Ï9≡ sŒ{ ؛ وهي تفيد العمـوم ،موصولة وفي هذه اآلية يبين اهللا سبحانه أنه قد أحل نكاح ما سوى المحرمات .إال أن هذا العموم مخصوص

)٥(٠وكذا وطؤهن بملك اليمين، )٤( السابق ذكرهن

${ :عالىفي قوله ت " ما " وأما yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tG ó™ فذكر أنها شـرطية ؛ فقد اختلف في نوعها } #$ )٦(٠أو موصولة ، وكالهما يفيد العموم ، وقد سبق بيان ذلك

٠ ٢٤: سورة النساء ، آية )١( والبحر . ١٠/٤٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ١٢-٥/٣جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠ الحرائر ، والعفائف أيضا :وقيل )٢(

٠ ٢١٤ / ٣المحيط ، أبو حيان ، والجامع ، القرطبـي، .٤٧٤ /١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . والبحر ، المرجع السابق .التفسير ، المرجع السابق : انظر )٣(٠ ٥/١٠٤

٠ ، و هذه اآلية ٢٣ – ٢٢ي اآليات وهن الوارد ذكرهن ف )٤( / ٥ والـجـامع، الـقرطـبي ، . ٤٥-١٠/٤٣ والتفسـير الكبيـر ، الرازي ، . ٢١٦ – ٣/٢١٥ أبو حـيان ، ،البحر : انظر )٥(

٠ ١٠٨ – ١٠٦ ٠من هذا البحث ١٩٦ص : انظر )٦(

Page 222: M6 £j6

٢٢٢

א מ :אω{ : تعالى العموم في قوله Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ { عام أريد به الخصوص ؛ وذلك ألنه ال يراد به

لما ورد ؛ وهن المسبيات الكتابيات ؛ وإنما أريد به البعض ؛ حيث التناول والحكم جميع أفراده من فأنزلـت ، فتخوفوا ، لهن أزواج )٢( أصابوا سبايا يوم أوطاس : " قال )١( عن أبي سعيد الخدري

≈àM{هذه اآلية oΨ |Á ós ßϑ ø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ω Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ öΝ à6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& { " )دون الوثنيات والمجوسـيات ، )٣ فكما أنها تحرم على المـسلمين ، قياس ذلك على ذبائحهم : ، والدليل )٤(على رأي جمهور العلماء

)٥( ٠كذلك فهنا

${ :في قوله تعالى " ما " أما عموم ¨Β u™ !# u‘ uρ { حيث يراد به جميع أفـراده ؛ فعموم مخصوص : وبيان ذلك كاآلتي ،من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحكم

ال يجمـع " : والدليل قوله ، خرج من هذا العموم الجمع بين المرأة وعمتها ، والمرأة وخالتها ـ

٠ وغير ذلك من األدلة الواردة في هذا )٦(" وال بين المرأة وخالتها ،بين المرأة وعمتها

الرسـول ستصغره ابي جليل من فقهـاء الصحابة ، ا ، أبو سعيد الخدري ، صح ي الخزرج يهو سعد بن مالك بن سنان األنصار )١( روى أحاديث كثيرة عن الرسول . الخندق ه يوم أحد ، ثم كان أول مشاهد وعن جماعة من الصحابة ، ة ، وحدث عنه جماع

ـ ٧٤ توفي سنة .، وخلق من التابعين مـن الصحابة البدايـة و . ١/٤٤تذكرة الحفاظ ، الذهبي ، : انظر . قبل ذلك : وقيل ، ه . ٩/٣والنهاية ، ابن كثير ،

المـصباح : انظر . واد في ديار هوازن ، كانت فيه وقعت حنين : وأوطاس هو . الوطيس مثل التنور يختبز فيه : أوطاس لغة )٢( . ١/١٨١، هما يالهمزة والنون وما يل: ومعجم البلدان ، الحموي ، باب . ٣٤٢وطس ، ص : المنير ، الفيومي ، مادة

بالسبي احها كخ نـستبراء وإن كان لها زوج انفسجواز وطء المسبية بعد اال: الرضاع ، باب : أخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب )٣( ،٢/١٠٧٩.

،المغني :ر وانظ. ٣٢/١٨٤ وكتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية ، ابن تيمية ، . ٨٥ - ٣/٨٢اص ، ـأحكام القرآن ، الجص: انظر )٤( .٣٢٨ / ١٩المجموع ، المطيعي، و . ١١٣ / ١٣ ، قدامةبنا . كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية ، المرجع السابق: انظر )٥( وأخرجه مسلم فـي صـحيحه ، . ١٩٦٥/ ٥ال تنكح المرأة على عمتها ، : النكاح ، باب : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )٦(

. ١٠٢٨/ ٢ا بين المرأة وعمتها أو خالتها في النكاح ، تحريم الجمع م: النكاح ، باب : كتاب

Page 223: M6 £j6

٢٢٣

أنه كره أن يجمع " اس عن النبي لحديث عن ابن عب ؛ نـ والخالتي نـوكذا الجمع بين العمتي ـ

٠ )١(" وبين الخالتين والعمتين ،بين العمة والخالة⎯ { : بدليل قوله تعالى ؛ونكاح األمة لمن يستطيع نكاح الحرةـ tΒuρ öΝ©9 ôì ÏÜ tGó¡ o„ öΝä3Ζ ÏΒ »ω öθ sÛ β r&

yx Å6Ζ tƒ ÏM≈oΨ |Á ós ßϑø9 $# ÏM≈ oΨÏΒ ÷σßϑ ø9$# {)٠ )٢ θ#)÷{ :الى لقوله تعـ ؛ونكاح خامسة ـ ßs Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Νä3 s9 z⎯ ÏiΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# 4© o_ ÷W tΒ y]≈ n=èO uρ yì≈ t/â‘ uρ {)٣( ،

أربعا وفارق أمسك : " فقال له النبي ،أن غيالن بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة:ولحديث ٠ )٤(" سائرهن

ثـم ال يجتمعـان يفرق بينهما عد في المتالعنين أن فمضت السنة ب " : لحديث ؛ المالعن ةوزوجـ )٦( ٠ )٥(" أبدا لقوله ؛ فال تحل لمطلقها حتى تنكح زوجا غيره ؛كما أخرج البعض من هذا العموم المطلقة ثالثاـ

β {:تعالى Î* sù $ yγ s) ¯=sÛ Ÿξ sù ‘≅Ït rB … ã& s! .⎯ ÏΒ ß‰÷è t/ 4© ®L ym yxÅ3Ψ s? % ¹` ÷ρ y— … çν u ö xî {)٧(.

. ٢/٩٠ما يكره أن يجمع بينهن من النساء ، : النكاح ، باب : أخرجه أبو داود في سننه ، كتاب )١( .الحديث صحيح لغيره و

ي ، ـواء الغليل ، األلبانإر: ر ـ وانظ. ١٧١/ ٤تحقيق عون المعبود شـرح سنن أبي داود ، عصـام الدين الصبـاطي ، : انظر ٦/٢٩٠ . ٢٥: سورة النساء ، آية )٢( ٠ ٣: سورة النساء ، آية )٣( . من هذا البحث ٧٧ص: انظر . سبق تخريجه )٤( .٢/١٤٠في اللعان ، : الطالق ، باب : أخرجه أبو داود في سننه ، كتاب )٥(

.ب عن سهل بن سعد هان ابن شالفهري وغيره ععبد وقد أخرجه أبو داود من طريق عياض بن ل هذا المجهـول ـ لع " :ال ـ ق ثم ".يسم فهو مجهول لم ، والغير الذي تابعه ن لي فيه عياض هذا ": قال األلباني عن سند هذا الحديث

حت الروايـة بـذلك وهللا صالزهري عن سهـل بن سعـد ، ف عن فقد أخرج الحديث البيهقي من طريق أخرى عنه ؛الزبيدي وـه ."دالحم

. ١٨٥/ ٧ وإرواء الغليل ، األلباني ، . ٤٠٠/ ٧، سنن البيهقي الكبرى : انظر . هة تقويقوف أخرى وشواهد مواحديث طرقللكما أن ، والـتفـسير الكـبير ، الــرازي . ٢١٦ – ٢١٥ / ٣ والبـحر ، أبو حـيان ، . ١٠٦ / ٥الجامع ، القرطـبي ، : انـظر )٦(

٠ ٤٥ – ١٠/٤٣ ٢٣٠: ة البقرة ، آية سور )٧(

Page 224: M6 £j6

٢٢٤

≈àM{ : لقوله تعالى ؛يحل نكاحها في العدة إذ ال ؛ةوكذا المعتدـ s)= sÜ ßϑø9$# uρ š∅ óÁ −/u tI tƒ £⎯ Îγ Å¡ àΡ r' Î/

sπ sW≈ n= rO &™ ÿρ ãè% {)وقوله تعالى)١ ، : }‘ Ï↔ ¯≈©9 $# uρ z⎯ ó¡ Í≥ tƒ z⎯ ÏΒ ÇÙŠ Ås yϑø9 $# ⎯ ÏΒ ö/ ä3Í← !$ |¡ ÎpΣ ÈβÎ) óΟ çF ö;s? ö‘ $# £⎯åκ èE £‰Ïè sù èπsW≈ n=rO

9ßγ ô© r& ‘ Ï↔ ¯≈ ©9$# uρ óΟ s9 z⎯ ôÒ Ït s† àM≈ s9'ρ é& uρ ÉΑ$ uΗ ÷q F{ $# £⎯ ßγ è=y_ r& βr& z⎯ ÷è ŸÒ tƒ £⎯ ßγ n=÷Η xq { )وقوله تعالى)٢ ، : }t⎦⎪ Ï%©! $# uρ

tβ öθ ©ù uθ tF ムöΝä3Ζ ÏΒ tβρ â‘x‹ tƒ uρ % [`≡ uρ ø— r& z⎯ óÁ −/ u tI tƒ £⎯Îγ Å¡ àΡ r' Î/ sπ yè t/ö‘ r& 9åκ ô− r& #Z ô³tã uρ ( # sŒÎ* sù z⎯ øó n= t/ £⎯ ßγ n=y_ r& Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ ö/ä3øŠ n= tæ

$ yϑŠ Ïù z⎯ ù=yè sù þ’ Îû £⎯ ÎγÅ¡ àΡ r& Å∃ρ â ÷ê yϑø9$$ Î/ 3 ª! $# uρ $ yϑ Î/ tβθ è=yϑ÷è s? ×Î6 yz {)٤(٠ )٣(

Ÿω {: وله تعـالى لـق ؛وأيـضا تـخـرج المشركة ـ uρ (#θ ßs Å3Ζ s? ÏM≈ x.Î ô³ ßϑø9$# 4© ®L ym ⎯ ÏΒ÷σ ãƒ{ )٥( ،

Ÿω { :وقوله تعالى uρ (#θ ä3Å¡ ôϑè? ÄΝ |Á Ïè Î/ Ì Ïù# uθ s3ø9$# { )٧( . )٦( $ {: من خصص اآلية أيضا بقوله تعالى وهناكـ tΒ uρ šχ% x. öΝ à6s9 βr& (#ρ èŒ ÷σè? š^θ ß™ u‘ «! $# Iω uρ β r&

(# þθ ßs Å3Ζ s? … çµ y_≡ uρ ø— r& .⎯ ÏΒ ÿ⎯ Íν ω÷è t/ #‰ t/ r& {)٩(. فحرم على المسلمين أن يتزوجوا بأمهات المؤمنين ، )٨(

$ {: في قوله تعالى " ما " أما عموم yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tGó™$# { ١٠(. فقد سبق بيانه(

٠ ٢٢٨سورة البقرة ، آية )١( .٤سورة الطالق ، آية )٢( ٠ ٢٣٤سورة البقرة ، آية )٣( ٠ ١٠/٤٥التفسير الكبير ، الرازي ، : انظر )٤( .٢٢١سورة البقرة ، آية )٥( .١٠ ، آية ةسورة الممتحن) ٦( . ٣١يد السعيدان ، ص رسالة في قاعدة العموم والخصوص ، ول: انظر ) ٧( . ٥٣سورة األحزاب ، آية )٨( . ٢/٤٧٦ إسماعيل ، محمدأصول الفقه ، شعبانو . ١/١٨٦،محمد أديب صالح ، تفسير النصوص :انظر )٩( . من هذا البحث ١٩٦ ص: انظر )١٠(

Page 225: M6 £j6

٢٢٥

عشروالسابععشر السادس املثال

⎯ { :قوله تعالى tΒ uρ öΝ ©9 ôì ÏÜ tGó¡ o„ öΝä3Ζ ÏΒ »ω öθ sÛ β r& yx Å6Ζ tƒ ÏM≈ oΨ |Á ós ßϑø9$# ÏM≈ oΨÏΒ ÷σßϑ ø9$# ⎯ Ïϑ sù $Β ôM s3 n=tΒ

Νä3 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& ⎯ ÏiΒ ãΝä3ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨÏΒ ÷σßϑ ø9$# 4 ª! $# uρ ãΝ n=ôã r& Νä3ÏΖ≈ yϑƒ Î* Î/ 4 Ν ä3àÒ ÷è t/ .⎯ ÏiΒ <Ù ÷è t/ 4 £⎯ èδθ ßs Å3Ρ $$ sù Èβ øŒ Î*Î/ £⎯ Îγ Î=÷δ r&

 ∅ èδθ è?#u™ uρ £⎯ èδ u‘θ ã_ é& Å∃ρ á÷è yϑø9$$ Î/ BM≈ oΨ |Á øtèΧ u ö xî ;M≈ ys Ï≈ |¡ãΒ Ÿω uρ ÅV≡x‹Ï‚ −GãΒ 5β# y‰÷{ r& 4 !# sŒ Î* sù £⎯ ÅÁôm é& ÷βÎ* sù

š⎥ ÷⎫ s? r& 7π t± Ås≈ x Î/ £⎯ Íκ ön= yè sù ß# óÁ ÏΡ $ tΒ ’ n? tã ÏM≈ oΨ |Á ós ßϑø9 $# š∅ ÏΒ É># x‹ yè ø9$# 4 y7 Ï9≡sŒ ô⎯ yϑÏ9 }‘ ϱ yz |M uΖ yè ø9$# öΝä3Ζ ÏΒ 4

β r& uρ (#ρ ç É9óÁ s? × ö yz öΝä3©9 3 ª! $# uρ Ö‘θ à xî ÒΟ‹ Ïm §‘ {)١(.

⎯ { :في قوله تعالى " ما " Ïϑ sù $ ¨Β ôM s3 n= tΒ Ν ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r&{ إال أنه ؛ وهي تفيد العموم ، موصولة أنه من لم يستطع منكم أيهـا المـسلمون نكـاح الحرائـر : ، والمعنى )٢(قد خص هنا بالمؤمنات

)٣(٠يمان غيره من المسلمين من إمائهم المؤمنات أ فلينكح من الذي ملكته ؛المؤمنات

$ {: في قوله تعالى " ما " كذا و tΒ ’ n? tã ÏM≈ oΨ |Á ós ßϑ ø9 $# š∅ ÏΒ É># x‹ yè ø9 تفيـد وهي ، موصولة } #$ ف ـا نصـ فعليه ؛ةـت األمة وأتت بفاحشـنه إذا تزوجأ: ة ـه يكون معنى اآليـالعموم ، وعلي

٠ ٢٥: سورة النساء ، آية )١(اوى ابن ـل وفتـكتب ورسائ: انظر . أبو حنيفة إلى جواز نكاح األمة الكتابية وهذا ما ذهب إليه جمهور الفقهاء ، في حين ذهب )٢(

. ١١٧ ـ ١١٦/ ٣أحكام القرآن ، الجصاص ، و . ١٨٦ ـ ١٨١ / ٣٢تيمية ، ابن تيمية ، كثير ، بن كـثير ، ابن ا وتفـسير . ١٢٠ / ٥ والجامـع ، الـقرطـبي ، . ٢٤- ٢٢ / ٥جامـع البيان ، الطـبري ، : انظر )٣(ي ، بغو ومـعالـم التنزيل ، ال . ٢١٩ / ٣و حيان ، ـ والبحر المـحيط ، أب . ١٠/٦٠ر ، الرازي ، ـير الكبي ـ والتفس . ٤٧٦ / ١٠ ١٩٧ / ٤

Page 226: M6 £j6

٢٢٦

)٢( .ن جلدةو وهو خمس ؛من العذاب )١(ما على الحرائر األبكار

א מ :א

⎯{ :في قوله تعالى " ما " Ïϑ sù $ ¨Β ôM s3 n= tΒ { ذلك ألنه ال يراد به عام أريد به الخصوص ؛ و وهن المؤمنات ، وقد دل على ذلـك قولـه ؛ وإنما أريـد به البعض ؛جميع أفراده تناوال وحكما

⎯{ :تعالى ÏiΒ ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# { ٠ $ { :في قوله تعالى" ما " في حين أن tΒ ’n? tã ÏM≈ oΨ |Áós ßϑ ø9$# { نه أل؛ وذلك القطعي من العام

. وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة ، والحكم من حيث التناول أفرادهميعيراد به ج

:انظـر . م ال يتبعض ـرجم ، والرجفي هذه اآلية بالحرائر األبكار ؛ وذلك ألن الثيب عليها ال" المحصنـات " لمة ـفسرت ك )١(

،والمغنـي. ٢٠/١٥ ،ي ـالمطيع، وعـالمجم: وانظر.٦٤/ ١٠ ، الرازي ، الكبير والتفسير . ١٢٥ / ٥ ، القرطبي ، الجامع . ٣٣٤-١٢/٣٣٣ ،دامةابـن ق

: انظر . فينصرف التنصيف إليه دون غيره، وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء ؛ وذلك ألن العذاب المذكور في القرآن مائة جلدة )٢( .٢٢٣ /٣ والبحر ، أبو حيان ، .اجع السابقة المر

Page 227: M6 £j6

٢٢٧

املثال الثامن عشر

β { :قـولـه تعـالـى Î) (#θ ç6 Ï⊥ tF øg rB t Í← !$ t6 Ÿ2 $ tΒ tβ öθ pκ ÷] è? çµ÷Ψ tã öÏe s3çΡ öΝä3Ψ tã öΝä3Ï?$ t↔ Íh‹ y™ Νà6ù= Åzô‰çΡ uρ Wξ yzô‰ •Β

$ Vϑƒ Ì x. { )١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " tΒ tβ öθ pκ ÷] è? { ٢( وهي تفيد العموم ، أي إذا اجتنبتم كبائر ،موصولة(

ويتجاوز ، ويمحوها ، ويسترها ، فإن اهللا يكفر عنكم الصغائر ،ما نهيتم عنه من الذنوب والمعاصي )٣(٠عنها ، ويدخلكم الجنة

א מ :א

$ {:في قوله تعالى " ما " tΒ tβ öθ pκ ÷] è? { العموم من العام الذي أريد به الخصوص ؛ وذلك ألن وهي الكبـائر ، وقـد دل ؛ وإنما يراد به بعض أفراده ؛ ال يراد به جميع أفراده تناوال وحكما هنا

ـ الحث على ن اآلية قد وردت في إ حيث ؛ على ذلك معنى اآلية الكريمة ائر بـصفة اجتنـاب الكب ٠خاصة

٠ ٣١سورة النساء ، آية )١(ذكر ابن القيم أن السلف قد اختلف في معنى الكبيرة اختالفا ال يرجع إلى تباين ، وسأذكر فيما يلى أهم األقوال التـي قيلـت فـي )٢(

،ا في الدنياما أوعد اهللا عليه حد: " ـ ٢". أو عذاب ،و لعنةأ، أو غضب ،كل ذنب ختمه اهللا بنار: " ـ أن الكبيرة هي ١: معناها : ، وانــظر ٣٢٠/ ١مدارج الـسـالكين ، : انظر " . ما سماه اهللا في القرآن كبيرا أو عظيما : " ـ ٣" . أو عذاب في اآلخرة

. ١٤ـ ٨ / ١الزواجر ، ابن حـجر ، . ٤٨١/ ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ١٢٦ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٥٨ ـ ٥/٤٧ الطبري ، ،جامع البيان: انظر )٣(

Page 228: M6 £j6

٢٢٨

و العشروناملثال التاسع عشر

Ÿω { :قوله تعالى uρ (#öθ ¨Ψ yϑ tG s? $ tΒ Ÿ≅Ò sù ª! $# ⎯ϵ Î/ öΝ ä3ŸÒ ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ 4 ÉΑ% y` Ìh=Ïj9 Ò=ŠÅÁ tΡ $£ϑÏiΒ (#θ ç6 |¡ oK ò2$# (

Ï™ !$ |¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=ŠÅÁ tΡ $ ®ÿÊeΕ t⎦ ÷⎤|¡ tGø. $# 4 (#θ è=t↔ ó™uρ ©! $# ⎯ÏΒ ÿ⎯ Ï&Î# ôÒ sù 3 ¨βÎ) ©! $# šχ% Ÿ2 Èe≅ä3Î/ >™ ó_ x« $ VϑŠ Î= tã {)١( .

:א${ :في قوله تعالى " ما " tΒ Ÿ≅ Ò sù { أي ال تطمعوا فيمـا :موصولة تفيد العموم ، والمعنى

هـذا الـشيء الـذي كـان سواء أي ؛ والدنيويةزاد اهللا به بعضكم على بعض من األمور الدينية كأن يتمنى النساء شيئا من خصائص الرجال التي فضلهم اهللا ؛ الممكنةاألمورغيرمن طمعون فيه ت

كأن يتمنى الـبعض ؛ بها كمضاعفة الميراث ونحوه ، أو كان من األمور الممكنة التي يتعسر نيلها )٢(٠ما عند البعض اآلخر مما فضله اهللا به عليه من علم ومال ونحوه

%ÉΑ { :الىفي قوله تع " مما " و y` Ìh= Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $ £ϑ ÏiΒ (#θ ç6 |¡ oK ò2 $# ( Ï™ !$ |¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $ ®ÿ ÊeΕ t⎦ ÷⎤ |¡ tG ø. $# { مـن أنـه لكـل : ، وهي تفيد العموم ، والمعنى )٣(موصولة " ما " ، و " ما " و " من " مركبة من

هللا له وخصه به من الرجال والنساء حظ مما قسمه اهللا له من الميراث ، ولكل منهم حظ مما قدره ا )٤(٠األعمال ، ولكل منهم حظ من جزاء وثمرة سعيه وما قدم من عمل ديني أو دنيوي

٠ ٣٢: سورة النساء ، آية )١(وتفسير .٦١ / ٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ١٤٠ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٤٨٩ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

٠ ٥٤٨ – ٥٤٧ / ١آيات األحكام ، الالحم ،: ر ـانظ. ر ذلك ـيل غي ـ وق . ٨٥ وإعراب سورة النساء ، محمد حسين ، ص . ١٥ / ٢إعراب القرآن ، الدرويش ، : انظر )٣(

. ٥٤٩ ص، المرجع السابق تفسير آيات األحكام ، جامــع البــيان ، الطبـري ، و. ١/٥٢٧ وأحـكام القرآن ، ابن العربي ، . ٤٨٩ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٤( وتفسير آيات األحكام ، المرجـع . ٨٣ – ١٠/٨٢ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ١٤٢ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٦٣ – ٦٢ / ٥

. انظر المراجع السابقة . وقيل غير ذلك . ٥٥٠ ـ ٥٤٩السابق ، ص

Page 229: M6 £j6

٢٢٩

א מ :א${ : في قوله تعالى العموم tΒ Ÿ≅ Ò sù{ ،و} $ £ϑ ÏiΒ { جميـع بـه نه يراد إ إذ ؛عموم قطعي

٠آلية الكريمة أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى ا

Page 230: M6 £j6

٢٣٠

املثال احلادي والعشرون

9e≅à6 { :قوله تعالى Ï9uρ $ oΨù= yè y_ u’ Í<≡ uθ tΒ $£ϑ ÏΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡uθ ø9 $# šχθ ç/t ø%F{ $# uρ 4 t⎦⎪ Ï%©! $# uρ ôN y‰s) tã öΝà6ãΖ≈ yϑ÷ƒ r&

öΝèδθ è?$ t↔ sù öΝåκ z:ÅÁ tΡ 4 ¨β Î) ©!$# tβ% Ÿ2 4’n? tã Èe≅à2 &™ ó© x« #‰‹ Îγ x© {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " £ϑ ÏΒ x8 t s?{ لكـل أن :العموم ، والمعنـى وهي تفيد ،موصولة أو ، أو ديونا لهـم ، سواء كان ما تركوه أعيانا ؛ يرثون مما ترك الوالدان واألقربون ةجعلنا ورث

)٢(٠ أو حقوقا ،منفعة

א מ :א$ { : العموم في قوله تعالى £ϑ ÏΒ x8 t s?{ جميع أفـراده بالعموم هنا عموم قطعي ؛ ألنه يراد

٠تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ٣٣سورة النساء ، آية )١( رازي ، ـر ، الـبيـير الكـ والتفس. ٦٦ – ٦٤ / ٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ١٤٤ – ١٤٣ / ٥رطبي ، الجامع ، الق: انظر )٢(

٠ ٨٤ / ١٠

Page 231: M6 £j6

٢٣١

املثال الثاني والعشرون والثالث والعشرون

%OãΑ{ :قوله تعالى y` Ìh9$# šχθ ãΒ≡§θ s% ’ n? tã Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# $ yϑ Î/ Ÿ≅Ò sù ª! $# óΟßγ ŸÒ ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ !$ yϑ Î/uρ (#θ à) xΡ r& ô⎯ ÏΒ

öΝÎγ Ï9≡uθ øΒ r& 4 àM≈ ys Î=≈ ¢Á9$$ sù ìM≈ tG ÏΖ≈ s% ×M≈ sàÏ≈ ym É=ø‹ tó ù=Ïj9 $ yϑ Î/ xá Ï ym ª! $# 4 © ÉL≈©9 $# uρ tβθ èù$ sƒ rB  ∅ èδy—θ à± èΣ  ∅ èδθ ÝàÏè sù

£⎯ èδρ ãàf ÷δ$# uρ ’ Îû Æì Å_$ ŸÒ yϑø9$# £⎯èδθ ç/Î ôÑ $# uρ ( ÷β Î* sù öΝà6 uΖ ÷è sÛ r& Ÿξ sù (#θ äó ö7 s? £⎯ Íκ ö n=tã ¸ξ‹ Î6 y™ 3 ¨βÎ) ©! $# šχ% x. $ wŠ Î=tã

# ZÎ6 Ÿ2 {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " yϑ Î/ Ÿ≅ Ò sù{ ، } !$ yϑ Î/ uρ (#θ à) xΡ r& { فإن ، )٢( موصولة أو مصدرية

قوامون على النساء بما فـضل اهللا أن الرجال :كانت موصولة أفادت العموم ، وعليه يكون المعنى الباطنـه كالـشجاعة م أ ، سواء أكان ذلك من القوى الظاهرة كقوة البـدن ؛ به بعضهم على بعض

أو ، سواء من المهور ؛ والحزم والعزم والصبر والتحمل ونحوه ، أو بسبب الذي أنفقوه من أموالهم )٣(٠النفقات التي أوجبها اهللا على الرجال

מ :אא

$ {: في قوله العموم yϑ Î/ Ÿ≅ Ò sù{،} !$ yϑ Î/ uρ (#θ à) xΡ r& { ؛ وذلك ألنه يراد به جميع عموم قطعي ٠أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة

٠ ٣٤سورة النساء ، آية )١( .٩١ وإعراب سورة النساء ، محمد حسين ، ص . ١٧ / ٢إعراب القرآن ، الدرويش ، : انظر )٢( ١٠/٨٧ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٧٥ – ٧٤ / ٥ الطبري ، ، وجامع البيان . ١٤٦ – ١٤٥ / ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٣(

٠ ٥٨٢ – ٥٨٠ / ١ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٤٩٢ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٨٨،

Page 232: M6 £j6

٢٣٢

املثال الرابع والعشرون

ρ#) { :قوله تعالى ߉ç6 ôã $# uρ ©! $# Ÿω uρ (#θä. Î ô³è@ ⎯ ϵÎ/ $ \↔ø‹ x© ( È⎦ ø⎪ t$ Î!≡uθ ø9 $$ Î/uρ $ YΖ≈ |¡ ôm Î) “ É‹Î/ uρ 4’ n1 öà) ø9$# 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9$# uρ

È⎦⎫Å3≈ |¡ yϑø9 $# uρ Í‘$ pgø: $# uρ “ ÏŒ 4’ n1 öà) ø9 $# Í‘$ pg ø:$# uρ É= ãΨàf ø9$# É= Ïm$ ¢Á9$# uρ É= /Ζ yf ø9$$ Î/ È⎦ ø⌠ $# uρ È≅‹ Î6 ¡¡9$# $ tΒ uρ ôM s3 n=tΒ öΝ ä3ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& 3 ¨β Î)

©! $# Ÿω = Ïtä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tF øƒèΧ # ·‘θ ã‚ sù {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " tΒ uρ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& { وهي تفيد العموم، أي وأحسنوا ، موصولة

)٢(٠إلى ما ملكت أيمانكم من بني آدم من األرقاء

א מ :א$ { :في قوله تعالى " ما " tΒ uρ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& { نه يـراد إ حيث ؛ا من العام عموما قطعي

٠ جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة العموم هناب

٠ ٣٦: سورة النساء ، آية )١(الكبير والتفسير . ١٦٤ / ٥ والجامع ، . ١٠٧ / ٥ البيان ، الطبري ، والجامع . ٤٩٦ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

٠ ١٠/٩٧، الرازي ،

Page 233: M6 £j6

٢٣٣

املثال اخلامس والعشرون

${ :قوله تعالى pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©!$# (#θ ãΨtΒ# u™ Ÿω (#θ ç/ tø) s? nο 4θ n=¢Á9$# óΟ çFΡr& uρ 3“ t≈ s3ß™ 4© ®L ym (#θ ßϑn=÷è s? $ tΒ tβθ ä9θ à) s? Ÿω uρ $ ·7 ãΨã_

ω Î) “ ÌÎ/$ tã @≅‹ Î6 y™ 4© ®L ym (#θ è=Å¡ tF øó s? 4 β Î) uρ Λ ä⎢Ψä. #© yÌ ó £∆ ÷ρ r& 4’n? tã @ x y™ ÷ρ r& u™ !$ y_ Ó‰ tn r& Ν ä3Ψ ÏiΒ z⎯ ÏiΒ ÅÝ Í← !$ tó ø9$# ÷ρ r& ãΛ ä⎢ó¡ yϑ≈ s9

u™ !$ |¡ÏiΨ9 $# öΝ n=sù (#ρ ߉Åg rB [™ !$ tΒ (#θ ßϑ£ϑ u‹ tF sù # Y‰‹ Ïè |¹ $ Y7 ÍhŠ sÛ (#θ ßs |¡ øΒ $$ sù öΝä3Ïδθ ã_ âθ Î/ öΝä3ƒ ω ÷ƒ r& uρ 3 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. # ‚θ à tã

# ·‘θ à xî{)١( .

:א${ :في قوله تعالى " ما " tΒ tβθ ä9θ à) s? { ٣( ويجوز أن تكون مـصدرية ، )٢(اسم موصول( ،

ال تقربوا الصالة وأنتم سكارى حتـى :عناهاوإذا كانت موصولة فهي تفيد العموم ، وعليه يكون م )٤(٠ في صالتكم هتصحوا فتعلموا الذي تقولون

א מ :א

${ :في قوله تعالى العموم tΒ tβθ ä9θ à) s? { ؛ وذلك ألنه يراد به جميع أفراده من عموم قطعي ٠حيث التناول والحكم ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ٤٣: سورة النساء ، آية )١( ٠ ١٠٨ وإعراب سورة النساء ، محمد حسين ، ص . ٢٩ / ٢إعراب القرآن ، الدرويش ، : انظر )٢( . ةإعراب القرآن ، المراجع السابق: انظر )٣( ير الكبـير، الـرازي ، ـ والـتفس. ١٧٧ – ١٧٥ / ٥بي ، ـ والجامـع ، القرط. ٥/١٢١بري ، ـبيان ، الطـ جامع ال: انظر )٤(

٠ ٢٥٦ / ٣ والبحر ، أبو حيان ، . ١٠٩ / ١٠

Page 234: M6 £j6

٢٣٤

املثال السادس والعشرون والسابع والعشرون

tβθ { :قوله تعالى à ÷‚ tGó¡ o„ z⎯ ÏΒ Ä¨$ ¨Ζ9 $# Ÿω uρ tβθ à ÷‚ tG ó¡ o„ z⎯ ÏΒ «! $# uθ èδuρ öΝ ßγyè tΒ øŒ Î) tβθ çGÍhŠ u; ム$ tΒ Ÿω 4© yÌö tƒ z⎯ ÏΒ

ÉΑöθ s)ø9 $# 4 tβ% x. uρ ª! $# $ yϑÎ/ tβθ è= yϑ÷è tƒ $ ¸ÜŠÏtèΧ {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " tΒ Ÿω 4© yÌ ö tƒ { أن :، والمعنـى وهي تفيـد العمـوم ، موصولة

بينهم ليال مـا ال فيما ومن اتصف بصفتهم من المنافقين يدبرون )٢(هؤالء الذين نزلت فيهم اآليات )٣(. وشهادة الزور ونحوهيءيرضاه اهللا تعالى من القول المتضمن البهت ورمي البر

$ { :في قوله تعالى " ما " وكذا yϑ Î/ tβθ è= yϑ ÷è tƒ { وعليه يكون ، وهي تفيد العموم ،)٤( موصولة ييتهم ما ال يرضى مـن أن اهللا عز وجل بما يعمل هؤالء المستخفون من الناس من تب :معنى اآلية

)٥(٠ها لها حتى يجـازيهم عليال يخفى عليه شيء منـها ، حافظ صح وغيره من أفعالهم مالقول

٠ ١٠٨: سورة النساء ، آية )١( ٣٢ / ١١ير الكـبير، الـرازي ، والتفـس .٣٣٠ - ٥/٣٢٩ البيان ، الطبري ، جـامـع: انظر ولالطـالع على سبب النزول )٢(

- ٠ ٣٣ ، ومـدارج السـالكين ، ابــن القيــم . ٣٦ والتفسير ، المرجع السابق ، ص . ٣٣٤الجامع ، المرجع السابق ، ص : انظر )٣( ٠ ١٠٠٢ – ١٠٠١ / ٢ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، .١/٢٥٣: انظـر ٠ وقيل غير ذلـك . ٢٤١ب سورة النساء ، محمد حسين ، ص وإعرا . ١٠٣ / ٢إعراب القرآن ، الدرويش ، : انظر )٤(

٠ ١٠٠٢ / ٢تفسير آيات األحكام ، الالحم ، ٠ ٣٤٥ / ٣ والبحر ، أبو حيان ، . ٣٣٥ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٥(

Page 235: M6 £j6

٢٣٥

א מ :א${في قوله تعالى " ما " tΒ Ÿω 4© yÌ ö tƒ { العمـوم هنـا من العام المخصوص ؛ وذلك ألن

⎯z{ :الحكم ، وقد دل على ذلـك قولـه تعـالى تناوال ، وخرج البعض من يراد به جميع أفراده ÏΒ

ÉΑ öθ s) ø9 من القول متضمنا البهت ورمي البرئ ونحوه ، وخـرج فهم هنا يبيتون ما ال يرضاه اهللا ، }#$ ٠غير القول من اآلية

%tβ{ : في قوله تعالى العموم أما x. uρ ª! $# $ yϑ Î/ tβθ è= yϑ ÷è tƒ $ ¸ÜŠ Ït èΧ { وذلك ألنه عموم قطعي فهو ، ـ يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية فاهللا عز وجـل م جميـع صح

٠أعمالهم ال يخفى عليه شيء سبحانه

Page 236: M6 £j6

٢٣٦

املثال الثامن والعشرون

Ÿω {: قوله تعالى öθ s9uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n=tã … çµçG uΗ ÷q u‘ uρ M £ϑ oλ m; ×π x Í←!$ ©Û óΟßγ ÷ΨÏiΒ χ r& x8θ =ÅÒ ãƒ $ tΒ uρ šχθ =ÅÒ ãƒ Hω Î)

öΝåκ |¦ àΡ r& ( $ tΒuρ š tΡρ • ÛØ o„ ⎯ ÏΒ &™ ó© x« 4 tΑ t“Ρ r& uρ ª! $# š ø‹ n= tã |=≈ tG Å3ø9 $# sπ yϑõ3Ït ø:$# uρ š yϑ ©=tã uρ $ tΒ öΝ s9 ⎯ ä3 s? ãΝ n=÷è s? 4

šχ% x. uρ ã≅ôÒ sù «!$# y7 ø‹ n=tã $ VϑŠ Ïà tã {)١( .

:א$ { :في قوله تعالى " ما " tΒ öΝ s9 ⎯ ä3 s? ãΝ n= ÷è s? { أن : وهي تفيد العموم ، والمعنـى ، موصولة

الذي لم يكن يعلم مـن ذي قـبل بما أوحاه اهللا إليه من الكتـاب الم النبي محمد اهللا عز وجل ع )٢(٠ا من األحكام والحكم والمواعظ وأخبار األولين واآلخرين وغير ذلك موالسنة وما فيه

א מ :א

$ { :ى في قوله تعال العموم tΒ öΝ s9 ⎯ ä3 s? ãΝ n= ÷è s? { نه يراد به جميع أفـراده إ إذ ؛ عموم قطعي ٠تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ١١٣سورة النساء ، آية )١( .٤٠ – ٣٩ / ١١رازي ، ـبير ، الـسير الكـ والتف.٩ / ٥بري ، ـالط وجامع البيان ، . ٣٣٤ / ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٢(

٠ ١٠١٦ / ٢ وتفـسير آيات األحكام ، الالحـم ، . ٥٥٥ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتـفسـير

Page 237: M6 £j6

٢٣٧

املثال التاسع والعشرون والثالثون

y7 {: قوله تعالى tΡθ çG ø tGó¡ o„ uρ ’ Îû Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ( È≅è% ª! $# öΝà6‹ ÏGø ム£⎯ ÎγŠ Ïù $ tΒ uρ 4‘ n=÷F ムöΝà6 ø‹ n=tæ ’ Îû É=≈tG Å3ø9 $# ’Îû

‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# © ÉL≈©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθ è?÷σ è? $ tΒ |= ÏGä. £⎯ ßγ s9 tβθ ç6 xî ö s? uρ β r& £⎯ èδθ ßs Å3Ζ s? t⎦⎫Ï yè ôÒ tF ó¡ßϑ ø9$# uρ š∅ ÏΒ Èβ≡t$ ø!Èθ ø9 $#

χ r& uρ (#θ ãΒθ à) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù= Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9$$ Î/ 4 $ tΒuρ (#θ è=yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz ¨βÎ* sù ©! $# tβ% x. ⎯ ϵÎ/ $ VϑŠ Î= tã {)١( .

:א${في قوله تعالى " ما " tΒ uρ 4‘ n= ÷F ムöΝ à6 ø‹ n= tæ { ولقوله تعالى . وهي تفيد العموم ، موصولة :

}$ tΒ uρ 4‘ n= ÷F ムöΝ à6 ø‹ n= tæ ’ Îû É=≈ tG Å3 ø9 $# ’ Îû ‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 :معنيان } #$ .)٢( أي الذي يقرأ عليكم في القرآن يفتيكم فيهن: فإما أن يكون معناه

قل اهللا يفتيكم فيهن فيما ينزل عليكم اآلن في شأنهن من القرآن ، وما يتلى : المعنى أو أن يكون β÷ { : عليكم في الكتاب مما أنزل قبل هذا في يتامى النساء في أول السورة في قوله تعالى Î) uρ ÷Λ ä⎢ ø Åz

ω r& (#θ äÜ Å¡ø) è? ’ Îû 4‘ uΚ≈ tG u‹ ø9 $# (#θ ßs Å3Ρ $$ sù $ tΒ z>$ sÛ Νä3 s9 z⎯ ÏiΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# 4© o_ ÷W tΒ y]≈ n= èOuρ yì≈ t/â‘ uρ ( ÷βÎ* sù óΟ çF ø Åz ω r& (#θä9 ω÷è s?

¸ο y‰ Ïn≡uθ sù ÷ρ r& $ tΒ ôM s3n= tΒ öΝ ä3ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& 4 y7 Ï9≡sŒ #’ oΤ ÷Š r& ω r& (#θ ä9θ ãè s? {)٤(٠ )٣(

٠ ١٢٧: سورة النساء ، آية )١($ { : وعليه فإن العطف في قوله تعالى)٢( tΒ uρ 4‘ n=÷F ムöΝ à6 ø‹ n=tæ ’ Îû É=≈ tG Å3 ø9 ألن ما جاء في القرآن بيانه هو ؛ال يقتضي المغايرة التامة } #$

٠ ٢/١٠٦٣تفسير آيات األحكام ، الالحم ، : انظر ٠فتوى اهللا عز وجل ٣: سورة النساء ، آية )٣( / ٣ـان ، والبـحر ، أبو حـي. ٢٩٣ / ٥ ومـعالم الـتنزيـل ، البغـوي ، . ٣٥٣ / ٥الـجامع ، الـقـرطـبي ، : انظر )٤(

٠ ١٠٦٣ / ٢ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٣٦١ – ٣٦٠

Page 238: M6 £j6

٢٣٨

©{ :في قوله تعالى " ما " أيضا ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθ è? ÷σ è? $ tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 { وهـي تفيـد ، موصولة

)١(. الـذي كـتب لهن من المهور والحقوق جرت عادتكم أال تعطوهنالالتي أي :العموم ، والمعنى

א מ :א${في قوله تعالى " ما " tΒ uρ 4‘ n= ÷F ムöΝ à6 ø‹ n= tæ { ال يراد عام أريد به الخصوص ؛ وذلك ألن

وإنما أريد به بعض أفراده ، وهم يتامى النساء ، وقد دل على هـذا ؛ به جميع أفراده تناوال وحكما ’ { :قوله تعالى بعد ذلك Îû ‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# © ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθ è? ÷σ è? $ tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 tβθ ç6 xî ö s? uρ β r& £⎯ èδθ ßs Å3Ζ s? { ،

٠ويدخل في هذا المعنى األول و الثاني لآلية على حد سواء

${ :أما نوع العموم في قوله تعالى tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 { يراد به جميع أفراده فهو عموم قطعي . تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ٢٩٣ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ،. ٣٦٧ – ٣٦٦/ ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠وقيل غير ذلك )١(

Page 239: M6 £j6

٢٣٩

املثال احلادي والثالثون والثاني والثالثون

y7 {: قـولـه تـعـالى tΡθçF ø tG ó¡ o„ È≅è% ª!$# öΝ à6‹ ÏFø ム’ Îû Ï' s#≈ n=s3 ø9$# 4 Èβ Î) (# îτ â ö∆ $# y7 n= yδ }§øŠ s9 … çµ s9 Ó$ s! uρ ÿ… ã& s! uρ

×M ÷zé& $ yγ n= sù ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? 4 uθ èδuρ !$ yγ èOÌ tƒ β Î) öΝ©9 ⎯ ä3tƒ $ oλ °; Ó$ s! uρ 4 β Î*sù $ tF tΡ%x. È⎦ ÷⎫ tF uΖ øO $# $ yϑ ßγ n=sù Èβ$ sVè=›V9$# $ ®ÿ ÊΕ x8 t s? 4 βÎ) uρ

(# þθ çΡ% x. Zο uθ ÷zÎ) Zω% y` Íh‘ [™ !$ |¡ ÎΣ uρ Ìx. ©%# Î=sù ã≅÷W ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫ u‹ s[ΡW{ $# 3 ß⎦ Îi⎫t6 ムª! $# öΝ à6s9 β r& (#θ =ÅÒ s? 3 ª! $# uρ Èe≅ä3Î/ >™ ó© x«

7ΟŠÎ= tæ{)١( .

:א${ :في قوله تعالى" ما " tΒ x8 t s?{ىـ موصولة تفيد العموم ، وعليه فإن معنى قوله تعال:

} ÿ… ã& s! uρ ×M ÷z é& $ yγ n= sù ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? 4 { أي أن لألخت الشقيقة أو ألب فرضا نصف الذي ترك أخوهـا أو غير ذلك ، إذا لم يكن له ولد ،ا أو منفعة، أوحق ، أو دينا ، أو عقارا ، نقدا ؛من أي شيء كان

)٢( ٠ذكر وال أنثى، وال والد ذكر

β { :في قوله تعـالى "ما " وكذا Î* sù $ tF tΡ% x. È⎦ ÷⎫ tF uΖ øO $# $ yϑ ßγ n= sù Èβ$ sV è= ›V9 $# $ ®ÿ ÊΕ x8 t s? { موصـولة تفيـد فلهمـا فرضـا ؛ن كانت األختان اثنتين فأكثر، شقيقتين أو ألب ، وليس معهما ذكـر إ أي ،العموم

)٣(٠ إذا لم يكن له ولد وال والد ذكر ن الذي خلف أخوهما من أي شيء كانالثلثان م

א מ :א${ :تعالىالعموم في قوله tΒ x8 t s?{ ،وقوله: } $ ®ÿ ÊΕ x8 t s? 4{ نه يـراد بـه إ إذ ؛عموم قطعي

٠جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

٠ ١٧٦: سورة النساء ، آية )١( ٥٤٩ /١ ،بن كثير ابن كثير ، ا وتفسير . ٢٥ – ٢٤ / ٦طبي ، والجامع ، القر . ٥٦ـ ٤٩ / ٦جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

٢ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٣١٦ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ١٢١ – ١١/١٢٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٥٩٥، /٠ ١١١٤

٠المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 240: M6 £j6

املطلب الثالثא ٠א،"א"א

Page 241: M6 £j6

٢٤١

املثال األول

·| { :قوله تعالى ÷‚ u‹ ø9 uρ š⎥⎪ Ï%©! $# öθ s9 (#θä. t s? ô⎯ ÏΒ óΟ Îγ Ï ù= yz Zπ −ƒÍh‘ èŒ $≈ yè ÅÊ (#θèù% s{ öΝ Îγ øŠ n= tæ

(#θà) −G u‹ ù=sù ©! $# (#θ ä9θà) u‹ ø9 uρ Zωöθ s% # ´‰ƒ ω y™ {)١(.

:א·| { :فـي قولـه تعـالى " الذين " ÷‚ u‹ ø9 uρ š⎥⎪ Ï% ©! $# öθ s9 (#θ ä. t s? ....{ اسـم أي فليخش كل مـن ، وهو يفيد العموم ، والخطاب في اآلية للناس جميعا ،موصول

أموالهم ونحـو وأن تؤكل ،ترك خلفه أوالدا ضعافا خافوا عليهم من الجور والظلم )٢(٠ذلك

א מ :א

·|{ :في قولـه تعـالى " الذين " لفظ ÷‚ u‹ ø9 uρ š⎥⎪ Ï% ©! $# öθ s9 (#θ ä. t s? ....{ عـام ألنه أريد به جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلـك معنـى ،اعموما قطعي

٠اآلية الكريمة

٠ ٩: سورة النساء ، آية )١(جامع البيان ، و . ٤٥ - ٤٤ / ٥الجامع ، القرطبي ، و . ٤٢٩ / ١، أحكام القرآن ، ابن العـربي : انظر )٢(

كام ، الالحم ، ـير آيات األح ـوتفس . ١٩٩ - ١٩٨ / ٩ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٣٢٦ / ٤الطبري ، ٠ ١٨٠ – ١٧٦ / ١

Page 242: M6 £j6

٢٤٢

املثال الثاني

β¨{ :تعالى قوله Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθ è=à2 ù' tƒ tΑ≡ uθ øΒ r& 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# $ ¸ϑù=àß $yϑ ¯ΡÎ) tβθ è=à2 ù' tƒ ’ Îû öΝ ÎγÏΡθ äÜ ç/ # Y‘$ tΡ

( šχ öθ n= óÁ u‹ y™ uρ # Z Ïè y™ {)١(.

β{ :في قوله تعالى " الذين " Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθ è= à2 ù' tƒ { وهي تفيـد ، موصولة فـي أن كل من يأكل أموال اليتامى ظلمـا :أنه قد خصص ، والمعنى إال ؛ العموم )٢(٠ ما يأكلون إال نارا تشتعل في بطونهم يوم القيامة ؛الدنيا

א מ :א

β{ : العموم في قوله Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθè= à2 ù' tƒ {هنا "الذين" ألن ؛عموم مخصوص وهم من ؛الحكم ض من ، وخرج البع لتناولجميع أفرادها من حيث ا يراد بها

ϑ${ : وقد دل على ذلك قوله تعالى،يأكلون من أموال اليتامى بحق ù=àß {، ن إ أياألكل المراد هنا هو األكل بغير حق ، ومنه يفهم أن األكل قد يكون بحق ، فتخرج

اليتيم كأكل األولياء إذا كانوا فقراء من مال ؛هذه الصورة عن المراد من اآلية⎯ {:ا في قوله تعالى ـ كم؛ائزـهذا جـعروف فـبالم tΒ uρ tβ% x. # Z É) sù ö≅ ä. ù' uŠ ù= sù

Å∃ρá ÷è yϑ ø9 $$Î/ { )٣(.

٠ ١٠: سورة النساء ، آية )١( ٠ ٢٠١- ٢٠٠ / ٩ير ، الرازي ، والتفسير الكب. ٣٣١ / ٤جامع البيان ، الطبري ، )٢( ٠ ٦: سورة النساء ، آية )٣(

Page 243: M6 £j6

٢٤٣

املثال الثالث

${ :قوله تعالى yϑ ¯ΡÎ) èπ t/ öθ −G9 $# ’ n? tã «! $# š⎥⎪ Ï% ©#Ï9 tβθè= yϑ ÷è tƒ u™ þθ ¡9 $# 7' s#≈ yγ pg ¿2 ¢Ο èO šχθ ç/θçG tƒ ⎯ ÏΒ

5=ƒ Ì s% y7 Í× ¯≈ s9'ρ é' sù Ü>θ çG tƒ ª! $# öΝ Íκ ö n= tã 3 šχ% x. uρ ª! $# $ϑŠ Î= tã $ \ΚŠ Å6 ym {)١(.

${ :في قوله تعالى " الذين " yϑ ¯Ρ Î) èπ t/ öθ −G9 $# ’ n? tã «! $# š⎥⎪ Ï% ©# Ï9 { اسم موصول ، ثـم _ ،أي بسفاهة _ هنا قد خص بمن يعمل السوء بجهالة إال أنه ؛وهو يفيد العموم

)٢(٠ فيتوبون في وقت وحال تقبل فيهما التوبة فأولئك يتوب اهللا عليهم يرشدون

א מ :א${ :في قولـه تعـالى " الذين " yϑ ¯Ρ Î) èπ t/ öθ −G9 $# ’ n? tã «! $# š⎥⎪ Ï% ©# Ï9 tβθ è= yϑ ÷è tƒ u™ þθ ¡9 $#

7' s#≈ yγ pg ـ }2¿ ن حيـث عام أريد به الخصوص ؛ وذلك ألنه ال يراد به جميع أفراده م

Ο¢ { : وقد دل على ذلـك قولـه تعـالى ، وإنما أريد به البعض ؛التناول والحكم èO

šχθ ç/θ çG tƒ ⎯ ÏΒ 5=ƒ Ì s% { ٠

٠ ١٧: سورة النساء ، آية )١( والبـحر ، . ٣٦٠ - ٣٥٩ / ٤ ، طبريـجامع البيان ، ال و . ٧٩ – ٧٨ / ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٢(

٠ ١٩٦ / ٣يان ، ـ حأبو

Page 244: M6 £j6

٢٤٤

املثال الرابع واخلامس

ÏM { :قوله تعالى |¡øŠ s9 uρ èπ t/ öθ −G9 $# š⎥⎪ Ï% ©#Ï9 tβθ è=yϑ ÷è tƒ ÏN$ t↔ ÍhŠ ¡¡9 $# #© ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym ãΝ èδ y‰ tn r&

ÝV öθ yϑ ø9 $# tΑ$ s% ’ ÎoΤ Î) àM ö6è? z⎯≈ t↔ ø9 $# Ÿω uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# šχθè?θ ßϑ tƒ öΝ èδ uρ î‘$ ¤ à2 4 y7 Í× ¯≈ s9 'ρé& $ tΡô‰ tF ôã r& öΝ çλ m;

$¹/# x‹ tã $ VϑŠ Ï9 r& {)١(.

إال أن ؛ وهـو يفيـد العمـوم ،في اآلية في موضعين " الذين " ورد لفظ ÏM { :العموم األول في قوله تعالى |¡ øŠ s9 uρ èπ t/ öθ −G9 $# š⎥⎪ Ï% ©# Ï9 tβθ è= yϑ ÷è tƒ ÏN$ t↔ ÍhŠ ¡¡9 عموم } #$

ال تقبـل ؛ أو عبدا كان حرا ،مخصوص ، فكل من يعمل السيئات من ذكر أو أنثى وتون وهم كفار ال تقبل ـذلك الذين يم ـموت ، وك ـور ال ـتوبته إذا تاب حال حض

Ÿω { : قال تعالى ،توبتهم uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# šχθ è?θ ßϑ tƒ öΝ èδ uρ î‘$ ¤ à2 4 {، وهذا هـو العمـوم )٢( .الثاني

א מ :א

ÏM { :في قوله تعالى " الذين " |¡ øŠ s9 uρ èπ t/ öθ −G9 $# š⎥⎪ Ï% ©# Ï9 { عام أريد به وإنما ؛الخصوص ؛ وذلك ألنه ال يراد به جميع أفراده من حيث التناول والحكم

©# { : نه بعد ذلك حيث قال وهذا ما أشار إليه سبحا ،ريد به البعضأ ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym

ãΝ èδ y‰ tn r& ÝV öθ yϑ ø9 فال تقبل ؛فكل من يعمل السيئات ويتوب حال حضور الموت ، } #$ ٠ توبته

٠ ١٨: سورة النساء ، آية )١( والبحر . ٨٠ / ٥بي ، ـقرطـع ، ال ـامـجـ وال . ٣٦٧ - ٣٦٦ / ٤بري ، ـطـان ، ال جامع البي : انظر )٢(

٠ ٢٠١ – ١٩٩ / ٣ حيان ، و، أب

Page 245: M6 £j6

٢٤٥

Ÿω{ :أما قوله تعالى uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# šχθ è?θ ßϑ tƒ öΝ èδ uρ î‘$ ¤ à2 { حيـث ؛ فإن عمومه قطعي وقد دل علـى ذلـك معنـى اآليـة يراد به جميع أفراده من حيث التناول والحكم ،

. الكريمة

Page 246: M6 £j6

٢٤٦

املثال السادس

yγ${ :قوله تعالى •ƒ r' ¯≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω ‘≅ Ït s† öΝ ä3 s9 β r& (#θèO Ì s? u™ !$|¡ ÏiΨ9 $# $\δ ö x. ( Ÿω uρ £⎯ èδθè=àÒ ÷è s?

(#θç7 yδ õ‹ tGÏ9 ÇÙ ÷è t7 Î/ !$ tΒ £⎯ èδθßϑ çF÷ s?# u™ Hω Î) β r& t⎦⎫ Ï? ù'tƒ 7π t± Ås≈ x Î/ 7π oΨ Éi t6 •Β 4 £⎯ èδρ ç Å°$tã uρ Å∃ρã ÷è yϑ ø9 $$Î/ 4

β Î* sù £⎯ èδθßϑçF ÷δ Ì x. #© |¤ yè sù β r& (#θèδ t õ3 s? $ \↔ ø‹ x© Ÿ≅ yè øg s† uρ ª! $# ϵŠ Ïù # Z ö yz # Z ÏW Ÿ2 {)١(.

:א$ { :في قوله تعـالى " الذين " لفظ yγ •ƒ r' ¯≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { فيـد العمـوم ، ي

ـ رد كال فوالخطاب هنا يشمل أولياء الميت واألزواج ، ثم أ ؛به في النهي بمـا يناس≅‘ Ÿω {:الى وله تع ـفخوطب األولياء بق Ït s† öΝ ä3 s9 { بقولـه )٢(وطب األزواج ـ ، وخ

Ÿω { :تعالى uρ £⎯ èδθ è= àÒ ÷è s? {، ٣(٠ فعاد كل خطاب بما يناسبه(

א מ :א${ :في قوله تعالى " الذين " yγ •ƒ r' ¯≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { ؛ عام أريد به الخصوص

؛ وإنما أريد بـه الـبعض ؛نه ال يراد به جميع أفراده من حيث التناول والحكم إإذ θ#){ : بـدليل قولـه تعـالى ؛وهم أولياء الزوج واألزواج ãΨ tΒ# u™ Ÿω ‘≅ Ït s† öΝ ä3 s9 β r& (#θ èO Ì s?

u™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# $ \δ ö x. ( Ÿω uρ £⎯ èδθ è= àÒ ÷è s? { ٠

٠ ١٩: سورة النساء ، آية )١(بير ، ـير الكـ والتفس. ٣٧٣ – ٣٧٠ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠ وقيل غير ذلك ،على الراجح )٢( ٠ ١١ – ١٠ / ١٠رازي ، ـالـ والبـحر ، أبو. ٤٦٦ / ١ـير ، ثير ، ابن كثـبن كاير ـ وتفس . المرجعين السـابقـين :انظر )٣( يان ـ ح

،٢٠٣ – ٢٠٢ / ٣ .

Page 247: M6 £j6

٢٤٧

املثال السابع

ôM { :الى ـعـه تــولــق tΒÌh ãm öΝ à6 ø‹ n=tã öΝ ä3 çG≈ yγ ¨Βé& öΝ ä3 è?$ oΨ t/ uρ öΝ à6 è?≡ uθ yz r& uρ

öΝ ä3 çG≈ £ϑ tã uρ öΝ ä3 çG≈ n=≈ yz uρ ßN$oΨ t/ uρ ˈ F{ $# ßN$oΨ t/ uρ ÏM ÷z W{ $# ãΝ à6 çF≈ yγ ¨Βé& uρ û© ÉL≈ ©9 $# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r&

Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ š∅ ÏiΒ Ïπ yè≈ |Ê §9 $# àM≈ yγ ¨Β é& uρ öΝ ä3 Í← !$ |¡ÎΣ ãΝ à6 ç6 Í× ¯≈ t/ u‘ uρ © ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θàfãm ⎯ ÏiΒ

ãΝ ä3 Í← !$ |¡ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù=yz yŠ £⎯ Îγ Î/ β Î* sù öΝ ©9 (#θ çΡθä3 s? Ο çF ù=yz yŠ  ∅ ÎγÎ/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n=tæ ã≅ Í× ¯≈ n= ym uρ

ãΝ à6 Í← !$oΨ ö/ r& t⎦⎪ É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝ à6 Î7≈ n=ô¹ r& β r& uρ (#θãè yϑôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG ÷z W{ $# ω Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 3 χ Î)

©! $# tβ% x. # Y‘θà xî $VϑŠ Ïm§‘ {)١(.

≅ã { :في قوله تعالى " الذين " لفظ Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6 Í← !$ oΨ ö/ r& t⎦⎪ É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝ à6 Î7≈ n= ô¹ r& { )٢(٠ الذين ولدوا من مائه ئهيفيد العموم ، أي حرم على الرجل حالئل أبنا

א מ :א

⎪⎦t {في قوله تعالى " الذين " É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝ à6 Î7≈ n= ô¹ r& { ا ؛ إذ عام عموما قطعيوقـد دل علـى ، وهم أبناء الصلب من حيث التناول والحكم ؛ يراد به جميع أفراده

.ذلك معنى اآلية

٠ ٢٣ :سورة النساء ، آية )١( ٠ ١٢٣ / ٥ . وزاد المعاد ، ابن القيم . ٧٣ / ٣أحكام القرآن ، الجصاص ، : انظر )٢(

Page 248: M6 £j6

٢٤٨

املثال الثامن

߉ƒ { :قوله تعالى Ì ãƒ ª! $# t⎦ Îi⎫ t7 ㊠Ï9 öΝ ä3 s9 öΝ à6 tƒ ω öηtƒ uρ z⎯ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Î=ö6 s% z>θ çG tƒ uρ

öΝ ä3 ø‹ n=tæ 3 ª! $# uρ íΟŠ Î= tæ ÒΟŠ Å3 ym {)١(.

öΝ { :في قوله تعـالى " الذين " à6 tƒ ω öη tƒ uρ z⎯ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Î= ö6 s% { يفيـد ، ويدل على أنه سبحانه وتعالى يريد أن يرشدكم طرق الذين من قبلكم مـن العموم

)٢(٠الرسل واألنبياء وأتباعهم الصالحين

א מ :אöΝ {: في قوله تعـالى " الذين " à6 tƒ ω öη tƒ uρ z⎯ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Î= ö6 s% { مـن

لفظ عام فـي كل من سبقنا من األمم السابقـة ، إال " فالذين " مخصـوص ، ال العامΝ { :أن قـوله تـعالى à6 tƒ ω öη tƒ uρ { تـدوا إلـى قرينة أخرجت الكفار الذين لـم يه

٠حيح ـريق الصـالط

٠ ٢٦: سورة النساء ، آية )١( التنزيـل ، معـالم و . ٤٨٠ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير . ٣٤ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

.البحر ، المرجع الـسابق : انظر . وقيل غير ذلك . ٢٢٦ / ٣، أبو حيان ، والبحر . ١٩٨ / ٤البغوي ، . ١٠/٦٦والتفسير الكبير ، الرازي ،

Page 249: M6 £j6

٢٤٩

املثال التاسع

!ª { :قوله تعالى $# uρ ߉ƒ Ì ãƒ β r& z>θ çG tƒ öΝ à6 ø‹ n=tæ ߉ƒ Ì ãƒ uρ š⎥⎪ Ï% ©! $# tβθ ãèÎ7 −G tƒ ÏN≡ uθ pκ ¤¶9 $# β r&

(#θè=Š Ïÿ sC ¸ξøŠ tΒ $ VϑŠ Ïà tã { )١(.

߉ƒ { :في قوله تعالى " الذين " لفظ Ì ãƒ uρ š⎥⎪ Ï% ©! أي يريـد ، يفيد العموم } #$سواء الشهوة الحيوانية التي تدفع اإلنسان إلى اسـتباحة مـا _ كل من اتبع الشهوات

مـن ـ أو الشهوة الفكرية التي تحمل المرء على رد الحق وقبول الباطل ، حرم اهللا هللا أهل الكفر والفسوق أن تنحرفوا عن الطريق المستقيم والنهج القويم الذي رسـمه ا

)٢(٠لعباده ، وتسلكوا طريق الباطل

א מ :א߉ƒ { : العموم في قوله تعالى Ì ãƒ uρ š⎥⎪ Ï% ©! $# tβθ ãè Î7 −G tƒ { عموم قطعي ؛ وذلـك

ألنه يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، فكل من اتبع الشهوات يريـدون انحـراف ـ وسلوك طريق ،ن عن طريق الجنة يالمؤمن قبل ـ الباطـل ، ومعنـى اآليـة ال ي

٠التخصيص

٠ ٢٧: سورة النساء ، آية )١(امع ، القرطبي ، ـ والج . ٣٧ / ٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ١/٤٨٠بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢( . ٥٠٧/ ١ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٢٢٧ / ٣ حيان ، ، أبو والبحر . ١٢٨ / ٥

Page 250: M6 £j6

٢٥٠

املثال العاشر

$ { :الى ـعـه تـولــق y㕃 r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ Ÿω (# þθè=à2 ù' s? Ν ä3 s9≡ uθ øΒ r& Μ à6 oΨ ÷ t/

È≅ ÏÜ≈ t6 ø9 $$Î/ Hω Î) β r& šχθ ä3 s? ¸ο t≈ pg ÏB ⎯ tã <Ú# t s? öΝ ä3Ζ ÏiΒ 4 Ÿω uρ (#þθ è=çF ø) s? öΝ ä3 |¡àΡr& 4 ¨β Î) ©!$# tβ% x. öΝ ä3 Î/

$VϑŠ Ïm u‘ {)١(.

$ { :في قوله تعـالى " الذين " لفظ yγ •ƒ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { وهـو ، عـام ٠خطاب لجميع المؤمنين باستثناء غير المكلف

א מ :א

$ { :في قوله تعالى " الذين " yγ •ƒ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { ؛ عام مخـصوص : وهمـا ؛الحكـم وأخرج البعض من ، ألنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول

عن النائم حتى : رفع القلم عن ثالثة " : بدليل العقل ، ولقوله ؛ الصغير والمجنون ٠" يستيقظ ، وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل

٠ ٢٩: سورة النساء ، آية )١(

Page 251: M6 £j6

٢٥١

شراملثال احلادي ع

≅9e { :قوله تعالى à6 Ï9 uρ $ oΨ ù=yè y_ u’ Í<≡ uθ tΒ $ £ϑÏΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡ uθ ø9 $# šχθ ç/ t ø% F{ $# uρ 4 t⎦⎪ Ï% ©! $# uρ ôNy‰ s) tã

öΝ à6 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& öΝ èδθè?$ t↔ sù öΝ åκ z: ÅÁ tΡ 4 ¨β Î) ©!$# tβ% Ÿ2 4’ n? tã Èe≅ à2 &™ ó© x« # ´‰‹ Îγ x© {)١(.

⎪⎦t { :عالىفي قوله ت " الذين " لفظ Ï% ©! $# uρ ôN y‰ s) tã öΝ à6 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r&{ يفيد العمـوم ، وإياهم باإليمـان والمواثيـق المغلظـة )٢( أن جميع من تعاهدتم وتحالفتم :والمعنى

)٣(٠فأعطوهم نصيبهم

א מ :א⎪⎦t 4{ :في قوله تعالى " الذين " Ï% ©! $# uρ ôN y‰ s) tã öΝ à6 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r&{ ـ من العام ا عموم

جميع أفراده تناوال وحكما ، فكل من تـم التعاقـد يراد به اآليةفالعموم في ؛ اقطعي ٠والتعاهد معهم باإليمان يدخلون في اآلية

٠ ٣٣: سورة النساء ، آية )١( فكـان ، بالمؤاخاة فسرها البعض -١ : ومن هذه األقوال ؛ "بالذين عقدت أيمانكم " غير ذلك في المراد وقيل )٢(

≅{ فلما نزلت ،بينهم الرسول ىاألنصاري دون ذوي رحمه لألخوة التي آخ يرث المهاجري à6Ï9uρ $ oΨ ù= yè y_

u’ Í<≡uθ tΒ { نإ أيـضا قيـل و -٣ .ني ثم نسخت حيث كان يتوارثون بالتب ؛ بالتبني وفسرها آخرون -٢ .نسخت

٠المراد بهم األزواج ، والجامع . ٧٣ - ٧١ / ٥لطبري ، وجامع البيان ، ا . ٤٩١ - ١/٤٩٠بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر

٠ ٨٦ – ٨٥ / ١٠ والتفسير الكبير، الرازي ، . ٢٠٦ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ١٤٣ / ٥القرطبي ، ٠ المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 252: M6 £j6

٢٥٢

املثال الثاني عشر

$ { :قوله تعالى pκ š‰ r'≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# þθãΨ tΒ# u™ (#θ ãè‹ ÏÛ r& ©! $# (#θ ãè‹ ÏÛ r& uρ tΑθß™ §9 $# ’ Í<'ρ é& uρ Í ö∆ F{ $# óΟ ä3Ζ ÏΒ ( β Î* sù

÷Λ ä⎢ ôã t“≈ uΖ s? ’ Îû &™ó© x« çνρ –Š ã sù ’ n< Î) «! $# ÉΑθß™ §9 $# uρ β Î) ÷Λä⎢Ψ ä. tβθãΖ ÏΒ÷σ è? «! $$Î/ ÏΘ öθ u‹ ø9 $# uρ Ì ÅzFψ $# 4 y7 Ï9≡ sŒ × ö yz

ß⎯ |¡ ôm r& uρ ¸ξƒ Íρù' s? {)١(.

$ { :في قوله تعالى " الذين " pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# þθ ãΨ tΒ# u™ { ، الخطـاب ف يفيد العموم ٠عام لجميع المؤمنين باستثناء غير المكلف

א מ :א

$ { :في قوله تعالى " الذين " pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# þθ ãΨ tΒ# u™ { ؛ من العام المخصوص غير وهو ؛ وأخرج البعض من الحكم ،نه يراد به جميع أفراده من حيث التناول إإذ

عن النائم حتى يستيقظ ، : رفع القلم عن ثالثة " : العقل ، ولقوله بدليل ؛ المكلف ٠" وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل

٠ ٥٩: سورة النساء ، آية )١(

Page 253: M6 £j6

٢٥٣

املثال الثالث عشر

$ { :الى ـه تعـولـق pκ š‰ r'≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ (#ρä‹ è{ öΝ à2 u‘ õ‹ Ïm (#ρã ÏΡ$$sù BN$t6 èO Íρ r& (#ρã ÏΡ$#

$Yè‹ Ïϑ y_ { )١(.

$ { :في قولـه تعـالى " الذين " لفظ pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { ، يفيـد العمـوم وهـم النـساء ، ؛ ب عليه القتـال جوالخطاب عام لجميع المؤمنين باستثناء من لم ي

٠لم يجد النفقة ر، والمجانين ، وكذا العبيد ، وأولو الضرر ، ومن اوالصغ

א מ :א$ { :في قوله تعالى " الذين " pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { إذ ؛من العام المخصوص

ـ إ خرج أنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحكـم ، ف الجهاد ىرسول اهللا ، نر يا " : أنها قالت - رضي اهللا عنها - لحديث عائشة ؛ النساء

وغير . )٢(" لكن أفضـل الجهـاد حج مبرور : أفضل األعمال ، أفال نجاهد ؟ فقال ٠ذلك من األدلة الدالة على عدم وجوب الجهاد على النساء

: رفع القلم عن ثالثة : " لقوله و بدليل العقل ، ؛ وكذا الصغير والمجنون

. " وعن الصبي حتى يحتلم ، وعن المجنون حتى يعقل عن النائم حتى يستيقظ ،

٠ ٧١: سورة النساء ، آية )١( . ٥٥٣ /٢فضل الحج المبرور ، : الحج ، باب : كتاب أخرجه البخاري في صحيحه ، )٢(

Page 254: M6 £j6

٢٥٤

حديث ابن عمر : على عدم دخول الصغير تحت الخطاب الدالة ومن األدلة أيضا وأنا ابن أربع عشرة في القتال يوم أحد رسول اهللا عرضني " :الذي جاء فيه قوله

٠ )١( " .... فلم يجزنيسنة§{ { :ى لقوله تعال ؛وأخرج المريض øŠ ©9 ’ n? tã 4‘ yϑ ôã F{ $# Ól t ym Ÿω uρ ’ n? tã Æl t ôã F{ $# Ól t ym

Ÿω uρ ’ n? tã ÇÙƒ Ì yϑ ø9 $# Ól t ym { )لقوله تعالىو، )٢: } }§ øŠ ©9 ’ n? tã Ï™!$ x yè ‘Ò9 $# Ÿω uρ ’ n? tã

4© yÌö yϑø9 $# Ÿω uρ ’ n? tã š⎥⎪ Ï% ©! $# Ÿω šχρ߉ Åg s† $ tΒ šχθ à) ÏΨ ãƒ ël t ym # sŒ Î) (#θßs |Á tΡ ¬! ⎯ Ï& Î!θß™ u‘ uρ 4

$ tΒ ’ n? tã š⎥⎫ ÏΖ Å¡ ósßϑ ø9 $# ⎯ ÏΒ 9≅Š Î6 y™ 4 ª! $# uρ Ö‘θà xî ÒΟ‹ Ïm§‘ * Ÿω uρ ’ n? tã š⎥⎪ Ï% ©! $# # sŒ Î) !$ tΒ x8 öθ s? r&

óΟ ßγ n=Ïϑ ós tG Ï9 |M ù=è% Iω ߉Å_ r& !$tΒ öΝ à6 è=ÏΗ ÷q r& ϵ ø‹ n= tã (#θ©9 uθ s? óΟ ßγ ãΖ ã‹ ôã r& ¨ρ âÙ‹ Ï s? z⎯ ÏΒ Æì øΒ ¤$! $# $ ºΡ t“ ym ω r&

(#ρ߉ Åg s† $ tΒ tβθ à) ÏΖ ãƒ { )٠ )٣

النشغاله ؛ وأخرج العبد . وكذا أخرج من لم يجد النفقة بهذه اآلية األخيرة )٤(. بخدمة سيده ، وألنه ممن ال يجد ما ينفق

.٩٤٨ / ٢لخ ، إ.... بلوغ الصبيان وشهادتـهم : باب . الشهادات : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )١( .١٤٩٠/ ٣بيان سن البلوغ ، : وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب اإلمارة ، باب

٠ ٦١ سورة النور ، آية )٢( ٠ ٩٢ – ٩١ سورة التوبة ، آية )٣( الفقـهو .٢٧٢ ـ ٢٧٠ / ١٩ ، يعيـالمط ،لمجمـوع او .٩ ـ ٨ / ١٣دامة ، ـ ، ابن قينـغالم: انظر )٤(

.٤١٩ ـ٤١٨/ ٦، الزحيلي ، الميـاإلس

Page 255: M6 £j6

٢٥٥

املثال الرابع عشر

≅ö { :قوله تعالى ÏG≈ s) ã‹ ù= sù ’Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# z⎯ƒ Ï% ©! $# šχρç ô³ tƒ nο 4θ uŠ ysø9 $# $ u‹ ÷Ρ‘‰9 $# Íο t ÅzFψ $$Î/ 4 ⎯ tΒ uρ

ö≅ ÏG≈ s) ム’Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ö≅ tF ø) ã‹ sù ÷ρ r& ó= Î=øó tƒ t∃ öθ |¡ sù ϵ‹ Ï? ÷σ çΡ # · ô_ r& $\Κ‹ Ïà tã {)١(.

z⎯ƒ { :في قوله تعالى " الذين " لفظ Ï% ©! $# šχρ ç ô³ tƒ { يفيـد العمـوم ، أي )٢(٠فليقاتل في سبيل اهللا الذين يبيعون الحياة الدنيا باآلخرة

א מ :א

z⎯ƒ { :في قوله تعالى " الذين " Ï% ©! $# šχρ ç ô³ tƒ { حيـث ؛ا عام عموما قطعي ٠يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة

٠ ٧٤: سورة النساء ، آية )١(: انظـر ٠ وقيل غير ذلـك . ٢٤٢ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٢٠٨ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : نظر ا )٢(

٠ ١٨١ – ١٨٠ / ١٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٥٢٥ / ١تفسير ابن كثير ، ابن كثير ،

Page 256: M6 £j6

٢٥٦

املثال اخلامس عشر

$ { :قوله تعالى tΒuρ ö/ ä3 s9 Ÿω tβθè= ÏG≈ s) è? ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# t⎦⎫ Ï yè ôÒ tFó¡ ßϑø9 $# uρ š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $#

Ï™ !$|¡ ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθä9θà) tƒ !$ oΨ −/ u‘ $ oΨ ô_Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# ÉΟ Ï9$©à9 $# $ yγ è=÷δ r& ≅ yè ô_$# uρ $ uΖ ©9

⎯ ÏΒ šΡà$ ©! $|‹ Ï9 uρ ≅ yèô_ $# uρ $ oΨ ©9 ⎯ ÏΒ šΡà$ ©! # · ÅÁ tΡ {)١(.

⎪⎦t { :في قوله تعالى " الذين " Ï% ©! $# tβθ ä9θ à) tƒ { أي : يفيد العموم ، والمعنـى ن ال تقاتلون فـي سـبيل اهللا ، وفـي سـبيل اسـتنقاذ جميـع ووما لكم أيها المؤمن

ربنـا : الذين يقولـون فـي دعـائهم )٢( الولدانالمستضعفين من الرجال والنساء و واجعلنا لنا من لدنك من يلي أمرنا ، واجعل لنـا ،ظلمنا أهلهاأخرجنا من مكة التي

)٣(٠من لدنك من يمنع العدو عنا

א מ :א⎪⎦t {في قوله تعالى " الذين " Ï% ©! $# tβθ ä9θ à) tƒ { إذ يراد به ؛ا عام عموما قطعي

ربنـا :ن الذين يقولون ن من الرجال والنساء والصبيا و وهم المستضعف -جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنـى –... أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها

٠اآلية

٠ ٧٥: سورة النساء ، آية )١(. العبيـد : المراد بالولـدان :وقيل، من الذكور واإلناث والمراد به الصغار عموما ،" ولد" مع ج: الولدان )٢(

، المـصباح المنيـر : وانظـر .١٨٢/ ١٠، الـرازي ، والتفسير الكبير .٢٩٦ /٣، أبو حيان ، البحر : انظر . ٣٤٦ولد ، ص : مادة ، يومي ـالفـ ا وتفسير . ٢٠٩ – ٢٠٨/ ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣( ـ ـبـن ك . ٥٢٦ / ١ثير ، ـثير ، ابـن ك ٠ ٢٥٠ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، ، المرجع السابق ،البـحرو

Page 257: M6 £j6

٢٥٧

املثال السادس عشر والسابع عشر

⎪⎦t { :قوله تعالى Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ tβθ è=ÏG≈ s) ム’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ( t⎦⎪ Ï%©! $# uρ (#ρã x x. tβθ è=ÏG≈ s) ム’ Îû È≅‹ Î6 y™

ÏNθäó≈ ©Ü9 $# (# þθè=ÏG≈ s) sù u™ !$ u‹ Ï9 ÷ρr& Ç⎯≈ sÜ ø‹ ¤±9 $# ( ¨β Î) y‰ øŠ x. Ç⎯≈ sÜ ø‹ ¤±9 $# tβ% x. $Š Ïè |Ê {)١(.

أن جميع : وهو يفيد العموم ، والمعنى ،في اآلية مرتين " الذين " ورد لفظ ن يقاتلون في المؤمنين يقاتلون في طاعة اهللا ومنهاج دينه وشريعته ، وجميع الكافري

)٣(٠ ومنهاجه الذي شرعه ألوليائه من أهل الكفر باهللاه وطريق)٢(طاعة الطاغوت

א מ :א⎪⎦t { : العموم في قوله تعـالى Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ tβθ è= ÏG≈ s) ム’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# ( t⎦⎪ Ï% ©! $# uρ (#ρ ã x x.

tβθ è= ÏG≈ s) ム’ Îû È≅‹ Î6 y™ ÏNθ äó≈ ©Ü9 في الموضـعين "الذين"عموم قطعي ؛ وذلك ألن لفظ }#$يراد به جميع أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة ، كما أن

٠اآلية ال تقبل التخصيص

٠ ٧٦: سورة النساء ، آية )١( ، ويعم كل معبود أو متبوع أو مطاع في غير طاعـة ثيقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤن : الطاغوت )٢(

. ١٦٥طــغا ، ص : مختار الصحاح ، الرازي ، مادة : انظر . ل فيه الشيـطان وغيره اهللا ورسوله ، فيدخ . ١٤٧ / ١٠والـتفسير الـكبير ، الرازي ،

، والتفسير الكبير . ٢١٠ / ٥ وجامع البيان ، الطبري ، . ٥٢٦ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٣( ٠ ٢٥٠ / ٥ ، البغوي ، ومعالم التنزيل. ١٨٣ ، صالمرجع السابق

Page 258: M6 £j6

٢٥٨

املثال الثامن عشر

pκ$ { :قوله تعالى š‰ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (# þθãΖ tΒ# u™ # sŒ Î) óΟ çF ö/ u ŸÑ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «!$# (#θãΖ ¨Š u; tF sù Ÿω uρ (#θä9θà) s? ô⎯ yϑ Ï9

#’ s+ ø9 r& ãΝ à6 øŠ s9 Î) zΝ≈ n=¡¡9 $# |M ó¡ s9 $YΖ ÏΒ÷σ ãΒ šχθ äó tGö; s? š⇓ t tã Íο 4θ uŠ ysø9 $# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9 $# y‰Ζ Ïè sù «! $# ÞΟ ÏΡ$tó tΒ

×ο tŠ ÏV Ÿ2 4 š Ï9≡ x‹ x. Ν çGΨ à2 ⎯ ÏiΒ ã≅ ö6 s%  ∅ yϑ sù ª! $# öΝ à6 ø‹ n=tã (# þθ ãΖ ¨ t7 tF sù 4 χ Î) ©! $# šχ% x. $ yϑ Î/

šχθ è=yϑ ÷è s? # Z Î6 yz {)١(.

$ { :في قوله تعالى " الذين " لفظ pκ š‰ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (# þθ ãΖ tΒ# u™ { ، يفيد العمـوم ٠والخطاب عام لجميع المؤمنين باستثناء غير المكلف

א מ :א

$ { :في قوله تعالى " الذين " pκ š‰ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (# þθ ãΖ tΒ# u™ { ؛ام المخصوص من الع كالصغير ؛نه يراد به جميع أفراده من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحكم إإذ

عن النائم حتى يستيقظ : رفع القلم عن ثالثة : " بدليل العقل ، ولقوله ؛ والمجنون ٠ " يعقل ، وعن المجنون حتى يحتلم، وعن الصبي حتى

٠ ٩٤: سورة النساء ، آية )١(

Page 259: M6 £j6

٢٥٩

املثال التاسع عشر

β¨ { :قوله تعالى Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# ãΝ ßγ9 ©ù uθ s? èπ s3 Í× ¯≈ n= yϑ ø9 $# þ‘ Ïϑ Ï9$ sß öΝ Íκ Ŧ àΡr& (#θä9$s% zΝŠ Ïù ÷Λä⎢Ζ ä. ( (#θä9$s% $ ¨Ζ ä.

t⎦⎫ Ï yè ôÒ tGó¡ ãΒ ’ Îû ÇÚ ö‘F{ $# 4 (# þθ ä9$s% öΝ s9 r& ô⎯ ä3 s? ÞÚ ö‘ r& «! $# Zπ yèÅ™≡ uρ (#ρã Å_$ pκ çJ sù $ pκ Ïù 4 y7 Í× ¯≈ s9 'ρ é' sù öΝ ßγ1 uρ ù'tΒ

æΛ ©⎝ yγ y_ ( ôN u™ !$y™ uρ # · ÅÁ tΒ { )١(.

β¨ { :في قوله تعالى" الذين " لفظ Î) t⎦⎪ Ï%©! أن كل : يفيد العموم ، والمعنى} #$ فقد ظلم نفسه ، ووبخ على تركها ، ؛ وهو تارك للهجرة من بالد الكفريوفمن ت

ويكون جزاءوهو التوحيد ؛ وانتفى المانع منهاي للعقوبة إذا وجد المقتضه النار ؛إال المستضعفين ،اتن ، أو التوبة واالستغفار ، وغير ذلك من المكفرواإليما

ω { :لقوله تعالى Î) t⎦⎫ Ï yèôÒ tF ó¡ßϑ ø9 $# š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$|¡ ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ Ÿω tβθ ãè‹ ÏÜ tG ó¡ o„

\' s#‹ Ïm Ÿω uρ tβρ ߉ tG öκ u‰ Wξ‹ Î7 y™ {)٣( ٠)٢(

א מ :א

β { :في قوله تعالى " ن الذي" Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# ãΝ ßγ9 ©ù uθ s? èπ s3 Í× ¯≈ n= yϑ ø9 $# þ‘ Ïϑ Ï9$ sß öΝ Íκ Ŧ àΡ r& { عام وهو ي فكل من توف ،مخصوص ؛ وذلك ألنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول

؛ وهم مـ الحك منضرج البعـوأخ فقد ظلم نفسه ، ؛فرـالد الكـتارك للهجرة من ب

٠ ٩٧ سورة النساء ، آية )١( ٠ ٩٨ سورة النساء ، آية )٢( والتفـسير . ٥٤٣ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا وتفسير. ٢٨٦ – ٢٨٥ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٣(

وتفسير آيـات األحكـام ، .٢٧٣ – ٢٧٢ / ٥بغوي ، ومعالم التنزيل ، ال . ١٢ – ١١/ ١١الكبير ، الرازي ، ٠ ٨٩٠ / ٢الالحم ،

Page 260: M6 £j6

٢٦٠

ω{ : لقوله تعالى ؛ل والنساء والولدانن من الرجاوالمستضعف Î) t⎦⎫ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑø9 $# š∅ÏΒ

ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ Ÿω tβθ ãè‹ ÏÜ tG ó¡ o„ \' s#‹ Ïm Ÿω uρ tβρ ߉ tG öκ u‰ Wξ‹ Î7 y™ {)١(.

٠ ٩٨: سورة النساء ، آية )١(

Page 261: M6 £j6

٢٦١

املثال العشرون

#{ :قوله تعالى sŒ Î) uρ ÷Λä⎢ ö/ u ŸÑ ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# }§ øŠ n= sù ö/ ä3 ø‹ n=tæ îy$ uΖ ã_ β r& (#ρç ÝÇø) s? z⎯ ÏΒ Íο 4θ n=¢Á9 $# ÷β Î)

÷Λ ä⎢ ø Åz β r& ãΝ ä3 uΖ ÏF ø tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# ÿρã x x. 4 ¨β Î) t⎦⎪ Í Ï≈ s3 ø9 $# (#θçΡ% x. ö/ ä3 s9 # xρ ߉ tã $YΖ Î7 •Β {)١(.

⎪⎦t { :في قوله تعالى " الذين " لفظ Ï% ©! $# (# ÿρ ã x x. { أنه :م ، والمعنى يفيد العمو فيجوز لهم ؛ )٢(إذا خاف المؤمنون من أن يغتالهم ويقتلهم الذين كفروا في صالتهم

)٣(٠سفر ـقصر الصالة في ال

א מ :א⎪⎦t{ :في قوله تعالى " الذين " Ï% ©! $# (# ÿρ ã x x. { ا ؛ وذلك ألنـه عام عموما قطعي

نه يشمل كل كافر خاف منـه إ حيث ؛ يث التناول والحكم يراد به جميع أفراده من ح .اآلية المؤمن على نفسه ودينه ، وقد دل على ذلك معنى

٠ ١٠١: سورة النساء ، آية )١(أن القصر ال يجوز إال بوجود الخوف مع السفر ، وهذا غير مراد على الصحيح مـن ظاهر اآلية يدل على )٢(

ةصـدق " : لما سأله عن القصر وقد أمن الناس فقال لعمر أقوال العلماء ، ويدل على ذلك قول النبي إذ الغالب على ؛ن هذا الشرط خرج مخرج الغالب إ ": وقال القرطبي ٠ " صدقته فاقبلوا ؛ تصدق اهللا بها عليكم

المسلمين الخوف في األسفار ، فيجوز القصر في السفر سواء وجد الخوف أم لم يوجد متى توفرت شروط السفر ٠ "الذي يجوز القصر فيه

٠ ٣٣٩ – ٣٣٨ / ٣ حيان ، و والبحر ، أب. ٣١٦ /٥الجامع ، القرطبي ، : انظر ومعالم التنزيل . ٣١٧ – ٣٠٦ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ٥٤٧ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٣(

٠ ٢٧٤ / ٥بغوي ، ـ، ال والمغني ، ابـن .ابقة ـع الس ـالمراج: انظر الة وحد مسافته ـ الص صر فيه ـفر الذي تق ـ ولمعرفة نوع الس

. ٣٤٤ ـ ٣٤٣ ، و ٣٢٩ ـ ٣٢٥/ ٤ والمجموع ، النووي ، . ١١٩ـ ١٠٥/ ٣قـدامة ،

Page 262: M6 £j6

٢٦٢

املثال الواحد والعشرون

Š¨{: قوله تعالى uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρã x x. öθ s9 šχθè=à øó s? ô⎯ tã öΝ ä3 ÏF ys Î=ó™ r& ö/ ä3 ÏG yè ÏGøΒ r& uρ tβθ è=‹ Ïϑ uŠ sù

Ν à6 ø‹ n=tæ \' s#ø‹ ¨Β Zο y‰ Ïn≡ uρ 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n=tã β Î) tβ% x. öΝ ä3 Î/ “ ]Œ r& ⎯ ÏiΒ @ sÜ ¨Β ÷ρ r& Ν çFΖ ä. #© yÌ ö ¨Β

β r& (# þθ ãèŸÒ s? öΝ ä3 tG ysÎ=ó™ r& ( (#ρä‹ è{ uρ öΝ ä. u‘ õ‹Ïn 3 ¨β Î) ©!$# £‰ tã r& t⎦⎪ Ì Ï≈ s3 ù=Ï9 $\/# x‹ tã $ YΨ‹ Îγ•Β {)١(.

:אŠ { :في قوله تعالى " الذين " uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρ ã x x. { تمنى الذين ي يفيد العموم ، أ

قاتلون بها وأمتعتكم التي فيها بالغكم تكفروا لو تنشغلون وتلتهون عن أسلحتكم التي فيقاتلونكم ويجهـزون فيحملون عليكم جميعا حملة واحدة ركم فتسهون عنها افي أسف )٢(٠عليكم

א מ :א

Š { : في قوله تعالى "الذين " uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρ ã x x. { ام ـ من الع ـ اعموم ، ا قطعي يود كل الكـافرين أن إذ ؛ يراد به جميع أفراده من حيث التناول والحكم وذلك ألنه

عليهم ، وقد دل على ذلـك معنـى اينشغل المؤمنون عن أسلحتهم وأمتعتهم فيحملو ٠اآلية ، واآلية ال تقبل التخصيص

٠ ١٠٢: سورة النساء ، آية )١(ـ . ٣١٩ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢( ـ . ٣٢٦ / ٥رطبي، ـ والجـامع ، الق ، عالم التنزيـل ـ وم ٠ ٢٨٠ / ٥بغوي ، ـال

Page 263: M6 £j6

٢٦٣

املثال الثاني والعشرون

$ {: قوله تعالى pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï%©! $# (#θãΨ tΒ# u™ (#θçΡθ ä. t⎦⎫ ÏΒ≡ §θ s% ÅÝ ó¡ É) ø9 $$Î/ u™ !# y‰ pκ à− ¬! öθ s9 uρ #’ n? tã öΝ ä3 Å¡ àΡ r&

Íρ r& È⎦ ø⎪ y‰ Ï9≡ uθ ø9 $# t⎦⎫ Î/ t ø% F{ $# uρ 4 β Î) ï∅ä3 tƒ $†‹ ÏΨ xî ÷ρ r& # Z É) sù ª! $$ sù 4’ n< ÷ρ r& $ yϑÍκ Í5 ( Ÿξ sù (#θãè Î7 −F s? #“ uθ oλ ù; $# β r&

(#θä9 ω÷è s? 4 β Î) uρ (# ÿ… âθ ù=s? ÷ρ r& (#θàÊ Ì ÷è è? ¨β Î* sù ©! $# tβ% x. $ yϑÎ/ tβθè= yϑ ÷è s? # Z Î6 yz {)١(.

:א$ { :في قولـه تعـالى " الذين " لفظ pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { ، يفيـد العمـوم

٠اء غير المكلف والخطاب عام لجميع المؤمنين باستثن

א מ :א${في قوله تعالى " الذين " pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ { ؛ من العام المخـصوص

: وأخرج البعض مـن الحكـم ؛ وهـم ،ألنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول عن النائم حتى : ثالثة رفع القلم عن " : وقوله ، العقل بدليل ؛ نينار والمج االصغ

٠ " يعقل ، وعن المجنون حتى يحتلميستيقظ ، وعن الصبي حتى

٠ ١٣٥: سورة النساء ، آية )١(

Page 264: M6 £j6

٢٦٤

املثال الثالث والعشرون

$ {: قوله تعالى pκš‰ r'≈ tƒ t⎦⎪ Ï%©! $# (#θãΖ tΒ# u™ Ÿω (#ρä‹ Ï‚−G s? t⎦⎪ Í Ï≈ s3 ø9 $# u™ !$uŠ Ï9 ÷ρr& ⎯ ÏΒ Èβρ ߊ t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# 4

tβρ ߉ƒ Ì è? r& β r& (#θè=yè øg rB ¬! öΝ à6 ø‹ n=tæ $YΖ≈ sÜ ù=ß™ $ ·Ψ Î6•Β {)١(.

מא :א ٠ كما في المثال السابق

٠ ١٤٤: سورة النساء ، آية )١(

Page 265: M6 £j6

٢٦٥

طلب الرابعاملא ٠א،"א"א

Page 266: M6 £j6

٢٦٦

املثال األول

©{ :تعالى قوله ÉL≈ ©9 $# uρ š⎥⎫ Ï?ù' tƒ sπ t± Ås≈ x ø9 $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Í←!$ |¡ ÎpΣ (#ρ߉ Îηô± tF ó™ $$ sù £⎯ Îγ øŠ n=tã Zπ yè t/ ö‘ r&

öΝ à6Ζ ÏiΒ ( βÎ* sù (#ρ߉ Íκ y−  ∅ èδθä3 Å¡ øΒ r' sù ’ Îû ÏNθã‹ ç6 ø9 $# 4© ®L ym £⎯ ßγ8 ©ù uθ tF tƒ ßNöθ yϑ ø9 $# ÷ρ r& Ÿ≅ yè øg s† ª! $# £⎯ çλ m;

Wξ‹ Î6 y™ { )١(.

:א© { :في قوله تعالى " الالتي" لفظ ÉL≈ ©9 $# uρ š⎥⎫ Ï? ù' tƒ { إال أنه قد ؛ يفيد العموم

سواء كـن زوجـات ، أو -اء المسلمين ـ نس ، فكل من يأتي الفاحشة من خصص من رجالكم أيها المسلمون فاستشهدوا عليهن أربعة -بنات ، أو أخوات ، أو غيرهن ، فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتـى يقبـضهن والبد أن يكونوا عدوال مكلفين

ـ )٢(ا آخر الموت أو يجعل اهللا لهن حكما شرعي ا مـن هـذا ـ يكون طريقا ومخرج )٣(٠اإلمساك

א מ :א

© { :في قوله تعالى " الالتي " ÉL≈ ©9 $# uρ š⎥⎫ Ï? ù' tƒ { إذ يراد ؛ عام مخصوص وهن ؛حكم ـن ال ـعض م ـرج الب ـ وأخ ، اولـتنـليث ا ـن ح ـبه جميع أفراده م

⎯ { :عالىـوله تـدليل قـ ب؛اء ـاإلم ÏΒ öΝ à6 Í← !$ |¡ ÎpΣ {٠

٠ ١٥سورة النساء ، آية )١( ٠ المحصن مريبه ، ورجغ غير المحصن وتالزاني بما شرعه من جلدعل اهللا لهن سبيالوقد ج )٢(

نزيل ، ـم الت ـعالـ وم . ٧٢ – ٧٠ / ٥بي ، ـ والجامع ، القرط . ٣٥٢ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر ٠ ٢٨٥ / ١تفسير آيات األحكام ، الالحم ، و . ١٨١ / ٤البغوي ،

٠المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 267: M6 £j6

٢٦٧

املثال الثاني والثالث والرابع

ôM{ :ى ـالـعـه تــولـق tΒÌh ãm öΝ à6 ø‹ n=tã öΝ ä3 çG≈ yγ ¨Βé& öΝ ä3 è?$ oΨ t/ uρ öΝ à6 è?≡ uθ yz r& uρ

öΝ ä3 çG≈ £ϑ tã uρ öΝ ä3 çG≈ n=≈ yz uρ ßN$oΨ t/ uρ ˈ F{ $# ßN$oΨ t/ uρ ÏM ÷z W{ $# ãΝ à6 çF≈ yγ ¨Βé& uρ û© ÉL≈ ©9 $# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r&

Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ š∅ ÏiΒ Ïπ yè≈ |Ê §9 $# àM≈ yγ ¨Β é& uρ öΝ ä3 Í← !$ |¡ÎΣ ãΝ à6 ç6 Í× ¯≈ t/ u‘ uρ © ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θàfãm ⎯ ÏiΒ

ãΝ ä3 Í← !$ |¡ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù=yz yŠ £⎯ Îγ Î/ β Î* sù öΝ ©9 (#θ çΡθä3 s? Ο çF ù=yz yŠ  ∅ ÎγÎ/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n=tæ ã≅ Í× ¯≈ n= ym uρ

ãΝ à6 Í← !$oΨ ö/ r& t⎦⎪ É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝ à6 Î7≈ n=ô¹ r& β r& uρ (#θãè yϑôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG ÷z W{ $# ω Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 3 χ Î)

©! $# tβ% x. # Y‘θà xî $VϑŠ Ïm§‘ { )١(.

:א©û { :في قوله تعالى " الالتي " ÉL≈ ©9 $# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r& { أي :يفيد العموم ، والمعنى

)٢(٠ أرضعنكم الالتيوحرم عليكم نكاح أمهاتكم © { :في قوله تعالى " الالتي" و ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θ àf ãm { اسم موصول أيضا

أي - في حجره التي هو يدل على تحريم بنت امرأة الرجل من غير يفيد العموم ، وه خرج مخـرج " الالتي " إال أن هذا القيد الذي جاء وراء لفظ ؛ -في كنفه ورعايته

فاألغلب أن بنت امرأة الرجل تكون في كنفه ورعايته ، وعليه فإن الربيبة ؛ الغالبβ{ :تعالىالدليل قوله و ،تحرم ولو لم تكن في حجر زوج أمها Î* sù öΝ ©9 (#θ çΡθ ä3 s? Ο çF ù= yz yŠ

 ∅ Îγ Î/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n= tæ { ٣(٠لجناح بمجرد عدم الدخول ا فعلق سبحانه رفع ؛(

٠ ٢٣: سورة النساء ، آية )١( .٣٨٨ – ٣٨٥ / ٤ وجامع البيـان ، الطبـري ، . ٤٧١ – ٤٧٠ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

٠ ١٩٠ – ١٨٩ / ٤ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ٣٣ – ٢٩ / ١٠فسير الكبير ، الرازي ، والت ٠المراجع السابقة: انظر )٣(

Page 268: M6 £j6

٢٦٨

⎯ { :في قوله تعـالى " الالتي" وكذا لفظ ÏiΒ ãΝ ä3 Í← !$ |¡ ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù= yz yŠ £⎯ Îγ Î/ { لتم بهـن ـئبكم من زوجاتكم الالتي دخ فإنه اسم موصول يفيد العموم أيضا ، أي ربا

)١( ٠ - أي جامعتموهن -

א מ :אãΝ { :فــي قولــه تعــالى " الالتــي " à6 çF≈ yγ ¨Β é& uρ û© ÉL≈ ©9 $# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r& { عــام

ميع أفراده من حيث التناول ، وأخرجه البعض من حيـث ج خصوص ؛ حيث يراد به موقد ، لالتي أرضعن بعد الحولين أو أقل من خمس رضعات األمهات ا : وهن الحكم ؛

≡ßN{ :دل على ذلك مفهوم المخالفة لقوله تعـالى t$ Î!≡ uθ ø9 $# uρ z⎯ ÷è ÅÊ ö ム£⎯ èδ y‰≈ s9 ÷ρ r& È⎦ ÷, s! öθ ym

È⎦ ÷⎫ n= ÏΒ% x. ( ô⎯ yϑ Ï9 yŠ# u‘ r& β r& ¨Λ É⎢ ムsπ tã$ |Ê §9 كان فيمـا :"ولقول عائشة رضي اهللا عنها ، )٢( } #$ن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتـوفي أنزل من القرآ

.ونحو ذلك من األدلة ، )٣( " وهن فيما يقرأ من القرآن رسول اهللا ©{ :في قوله تعالى " الالتي" وكذا ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θ àf ãm { نه إا، إذ عام عموما قطعي

تنـاوال - حجور أزواج أمهـاتهن في الالتي وهن الربيبات - يراد به جميع أفراده ٠وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

⎯ {:في قوله تعالى " الالتي" لفظ ÏiΒ ãΝ ä3 Í← !$ |¡ ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù= yz yŠ £⎯ Îγ Î/ { أيضا عام – وهن جميع الزوجات المـدخول بهـن – إذ يراد به جميع أفراده ؛ ا قطعي اعموم

٠قد دل على ذلك معنى اآلية تناوال وحكما ، و

. ٣٨٨ ـ ٤/٣٨٥ وجـامع البيـان ، الطبـري ، . ٤٧١ - ١/٤٧٠تفسير ابن كثير ، ابن كثيـر ، : انظر )١(

.١٩٠ ، ١٨٩ / ٤يل ، البغوي ، ومعالم التنز. ٣٣ ـ ٢٩ / ١٠والتفسير الكبير ، الرازي ،

.٢٣٣آية ، سورة البقرة )٢( .١٠٧٥/ ٢، عات ضالتحريم بخمس ر: ، باباعضالر: ، كتاب صحيحه في مسلمأخرجه ) ٣(

Page 269: M6 £j6

٢٦٩

املثال اخلامس

%ãΑ { :قوله تعالى y` Ìh9 $# šχθ ãΒ≡ §θ s% ’ n? tã Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# $ yϑÎ/ Ÿ≅ Òsù ª! $# óΟ ßγ ŸÒ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ !$ yϑ Î/ uρ

(#θà) xΡr& ô⎯ ÏΒ öΝ Îγ Ï9≡ uθ øΒr& 4 àM≈ ys Î=≈ ¢Á9 $$ sù ìM≈ tG ÏΖ≈ s% ×M≈ sà Ï≈ ym É= ø‹ tó ù=Ïj9 $ yϑÎ/ xá Ï ym ª! $# 4 © ÉL≈ ©9 $# uρ

tβθ èù$sƒ rB  ∅ èδ y—θà±èΣ  ∅ èδθÝà Ïè sù £⎯ èδρ ã àf ÷δ$# uρ ’ Îû Æì Å_$ ŸÒ yϑ ø9 $# £⎯ èδθç/ Î ôÑ $# uρ ( ÷β Î* sù öΝ à6 uΖ ÷è sÛ r&

Ÿξ sù (#θäó ö7 s? £⎯ Íκ ö n= tã ¸ξ‹ Î6 y™ 3 ¨β Î) ©! $# šχ% x. $wŠ Î=tã # Z Î6 Ÿ2 { )١(.

:א© { :في قوله تعالى " الالتي " ÉL≈ ©9 $# uρ tβθ èù$ sƒ rB  ∅ èδ y—θ à± èΣ { عام ، وهو يـدل

دج تعلمون نشوزهن بظهوره منهن فعظوهن بالقول ، فإن لم ت الالتيعلى أن النساء ؛ الموعظة وال الهجـر فـي المـضاجع لم تجد ن فاتركوا جماعهن ، وإ الموعظة

فاضربوهن ضربا غير مبرح ، فإذا أطعنكم فال تطلبوا وتتلمـسوا علـيهن طريقـا )٢(٠إليذائهن

א מ :א

© { :في قوله تعالى " الالتي " ÉL≈ ©9 $# uρ tβθ èù$ sƒ rB  ∅ èδ y—θ à± èΣ { ؛عام مخصوص وهـن اإلمـاء ، ؛نه يراد به الكل من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحكم إإذ .د دل على ذك معنى اآلية الكريمة وق

٠ ٣٤ سورة النساء ، آية )١(ـ . ٨٩ – ٨٠ / ٥ وجامع البيـان ، الطبـري ، . ٤٩٣ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢( الم ومع

٠ ٢٠٨ / ٥التنزيل ، البغوي ، ٠ ةالمراجع السابق: انظر ٠ وقيل غير ذلك

Page 270: M6 £j6

٢٧٠

املثال السادس

y7 { :عالى قوله ت tΡθçG ø tG ó¡ o„ uρ ’ Îû Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9$# ( È≅ è% ª!$# öΝ à6‹ ÏG ø ム£⎯ ÎγŠ Ïù $ tΒ uρ 4‘ n=÷F ムöΝ à6 ø‹ n= tæ ’ Îû

É=≈ tG Å3 ø9 $# ’ Îû ‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™!$ |¡ ÏiΨ9 $# © ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθè? ÷σ è? $ tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 tβθ ç6 xî ö s? uρ β r& £⎯ èδθßs Å3Ζ s?

t⎦⎫ Ï yè ôÒ tFó¡ ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# χ r& uρ (#θãΒθ à) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù=Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9 $$Î/ 4 $ tΒ uρ (#θè=yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz

¨β Î* sù ©!$# tβ% x. ⎯ ϵ Î/ $VϑŠ Î= tã { )١(.

:א©{ :في قولـه تعـالى " الالتي " ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθ è? ÷σ è? $ tΒ |= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 { ـ د ـ يفي

ال تعطونهن الذي كتـب كم جرت العادة أن الالتينساء العموم ، فبين اهللا أن يتامى ال لهن من المهور والحقوق ، وترغبون أن تنكحوهن مع عدم إيتائهن ما فرض لهـن

وإعطـائهم المستضعفين من الولدان بتوريثهم فاهللا يفتيكم فيهن ، وفي ؛من المهور حقـوقهم مـن حقوقهم ، وأن تقوموا لليتامى بالعدل ؛ وذلك بحفظ أموالهم وإعطائهم

)٢(٠المهر والميراث وغير ذلك

א מ :א© { :الوارد في قوله تعـالى " الالتي " لفظ العموم في ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθ è? ÷σ è? $ tΒ

|= ÏG ä. £⎯ ßγ s9 { ؛ التنـاول والحكـم إذ يراد به جميع أفراده من حيث ؛عموم قطعي ٠ ال يعطونهن حقوقهن ، وقد دل على ذلك معنى اآلية تيالالوهن يتامى النساء

٠ ١٢٧سورة النساء ، آية )١(اني القرآن ، ـ ومع . ٢٩٣ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، . ٥٦٢ / ١بن كثير ، ابن كثير ، ا تفسير :انظر )٢(

٠ ١١٥ / ٢اج ، ـالزج ٠ والمعالم ، المرجع السابق . ٣٧١ – ٣٦٥ / ٥ان ، الطبري ، جامع البي: انظر ٠ وقيل غير ذلك

Page 271: M6 £j6

٢٧١

الثانيالفصلא א א א

.א،א

:א א"אא" :א

אא ،.

א א" :א "א، א .אא

Page 272: M6 £j6

٢٧٢

املبحث األول

א" א"א.א،א

:א :אא א"א א)(א

א"א ،.

א :אא א"א ،"א .א

א :אא א)(אא"אא"א ،.

אא א :א ،"אא"א .א

Page 273: M6 £j6

٢٧٣

ولاملطلب األא"אא א)(א

.א،"א

Page 274: M6 £j6

٢٧٤

املثال األول و الثاني

#? (#θè :ى قوله تعال u™uρ #’ yϑ≈ tFu‹ ø9 $# öΝ æη s9≡ uθ øΒr& ( Ÿω uρ (#θä9 £‰ t7 oK s? y]Š Î7 sƒ ø:$# É= Íh‹ ©Ü9 $$ Î/ ( Ÿω uρ (# þθ è=ä. ù' s?

öΝ çλ m;≡ uθ øΒ r& #’ n< Î) öΝ ä3 Ï9≡ uθ øΒ r& 4 … çµ ¯ΡÎ) tβ% x. $\/θãm # Z Î6 x. )١(.

]Šلفظ Î7 sƒ ø: $# ولفظ ، = Íh‹ ©Ü9 $# ـ مفـردان معرفـان في اآلية "أل" بـ أي المحرم عليكم –تبدلوا الخبيث ت ال :ىو المعن ، وهما يفيدان العموم ،االستغراقية

)٢( .- اهللا لكم من أموالكمه أي الحالل الذي أحل-الطيبب –وهو مال اليتيم

א מ :א ]Šلفظ Î7 sƒ ø: $# و = Íh‹ ©Ü9 $# فـي قولـه تعـالى : Ÿω uρ (#θ ä9 £‰ t7 oK s? y]Š Î7 sƒ ø: $#

É= Íh‹ ©Ü9 $$ Î/ ع أفراده ي به جم وذلك ألنه ال يراد؛من العام الذي أريد به الخصوص وهو المحرم من مال اليتيم فـي ؛ وإنما أريد به البعض ؛و الحكم ول من حيث التنا

]Šلفظ Î7 sƒ ø:$# ، ـ ى اليتامىلـياء عـو الحالل من أموال األولياء و األوص ي ـ ف

= لفظ Íh‹ ©Ü9 $# ،ى حيـث قـال تعـال ؛ةوقد دل على ذلك صدر اآلي: (#θ è?# u™ uρ

#’ yϑ≈ tF u‹ ø9 $# öΝ æη s9≡ uθ øΒ r& ،مـن أمـوال هذا بالنهي عن استبدال مال اليتيم بغيـر ثم أتبع ه .اليتامى األولياء واألوصياء على

.٢ ،آية ءسورة النسا )١( . ٥/ ٢ المحرر الوجيز ، ابن عطية ، . ٢٧٦/ ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

ن ، المرجع جامع البيا : انظر .ال تتبدلوا الرديء من أموالكم بالجيد من أموال اليتامى : ولآلية معنى آخر وهو إال أن المعنـى . ٥/١٠ والجامع ، القرطبي ، . ٤٠٣/ ١ وأحكام القرآن ، ابن العربي ، . ٢٧٧السابق ، ص

سواء رد بدله جيدا ؛ وذلك ألن استبدال مال اليتيم بغيره منهي عنه ؛المذكور في المتن أصح من المعنى اآلخر .٢٧٨ ص ،، المرجع السابقجامع البيان : انظر . أم رديئا

Page 275: M6 £j6

٢٧٥

الثالثاملثال

$:قوله تعالى yγ •ƒ r'≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω ‘≅ Ït s† öΝ ä3 s9 β r& (#θèO Ì s? u™ !$ |¡ ÏiΨ9$# $\δ ö x. ( Ÿω uρ £⎯ èδθè=àÒ ÷è s?

(#θç7 yδ õ‹ tGÏ9 ÇÙ ÷è t7 Î/ !$ tΒ £⎯ èδθßϑ çF÷ s?# u™ Hω Î) β r& t⎦⎫ Ï? ù'tƒ 7π t± Ås≈ x Î/ 7π oΨ Éi t6 •Β 4 £⎯ èδρ ç Å°$tã uρ Å∃ρã ÷è yϑ ø9 $$Î/ 4

β Î* sù £⎯ èδθßϑ çF÷δ Ì x. #© |¤ yè sù β r& (#θèδ t õ3 s? $\↔ ø‹ x© Ÿ≅ yè øg s† uρ ª! $# ϵŠ Ïù # Z ö yz # Z ÏW Ÿ2 )١(.

Å∃ρلفظ ã ÷è yϑ ø9 $$ Î/ 4 في قوله تعالى: £⎯ èδρ ç Å°$ tã uρ Å∃ρ ã ÷è yϑ ø9 $$ Î/ 4 ـ رد ـمفزوج ـر ال ـ أي ليعاش :المعنىو ،عموم ـوهو يفيد ال ، االستغراقية "أل "بـ معرف

)٣( . عالـ وفوالـ ومروءة ، ق ،)٢( اـ وعرف،اـزوجته بالمعروف شرع

א מ :א⎯£ : الى ـعـوله تـي قـموم فـالع èδρ ç Å°$ tã uρ Å∃ρ ã ÷è yϑ ø9 $$ Î/ 4 من حيث لفظ

Å∃ρ ã ÷è yϑ ø9 $$ Î/ 4 وقد دل على ذلك وحكما عموم قطعي يراد به جميع أفراده تناوال ، .معنى اآلية

.١٩سورة النساء ، آية )١( والمــدخل . ٤٤٨ / ٤شرح الكوكب ، ابن النجار ، : انظر . اعتبار العرف مقيد بما لم يخالف الشرع )٢(

.٩٣١ /١الزرقاء ، الفقهي ، ،رـحـ والب.١٢ / ١٠رازي ، ـبير ، الـوالتفسير الك .٤٦٧/ ١ثير ، ـبن كثير ، ابن كاير ـتفس: انظر )٣(

. ١/٣٥٢وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ٢٠٥ / ٣حيان ، أبو

Page 276: M6 £j6

٢٧٦

الرابعاملثال

߉ƒ: قوله تعالى Ì ãƒ ª! $# β r& y# Ïe sƒ ä† öΝ ä3Ψ tã 4 t, Î= äz uρ ß⎯≈ |¡ΡM}$# $Z‹ Ïè |Ê )١(.

≈⎯ لفظ |¡Ρ M} $# في قوله تعالى : t, Î= äz uρ ß⎯≈ |¡Ρ M} $# $ Z‹ Ïè |Ê مفرد معرف وهو يفيد العموم ، أي كل إنسان سواء كان صغيرا أو كبيرا ، صحيحا أو ،"أل"بـ

د خلق ضعيفا فـي جـسمه ، ق ا ، غنيا أو فقيرا أوعبد اسقيما ، ذكرا أو أنثى ، حر كـل أمـوره فـي وغرائزها ، ضعيفا سمام نوازل النف وعلمه ، وعزمه ، ضعيفا أ

)٢(. وأحواله

א מ :א, t: العموم في قوله تعالى Î= äz uρ ß⎯≈ |¡Ρ M} $# يـراد بـه جميـع عموم قطعي

. ذلك معنى اآلية على تناوال وحكما ، وقد دلهأفراد

.٢٨سورة النساء ، آية )١(، أبوحيانالمحيط ، والبحر. ٤٨٠/ ١، بن كثير ، ابن كثير ا وتفسير .١٢٨/ ٥الجامع ، القرطبي ، : نظر ا )٢( .٥١٠ / ١الالحم ، ، وتفسير آيات األحكام . ٢٢٨/ ٣

Page 277: M6 £j6

٢٧٧

امساخلاملثال

$ : قوله تعالى pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω (#θç/ t ø) s? nο 4θ n=¢Á9 $# óΟ çFΡr& uρ 3“ t≈ s3 ß™ 4© ®L ym (#θßϑn= ÷è s? $ tΒ

tβθ ä9θà) s? Ÿω uρ $ ·7 ãΨ ã_ ω Î) “ Ì Î/$tã @≅‹ Î6 y™ 4© ®L ym (#θè=Å¡ tF øó s? 4 β Î) uρ Λ ä⎢Ψ ä. #© yÌ ó £∆ ÷ρ r& 4’ n? tã @ x y™ ÷ρ r&

u™ !$ y_ Ó‰ tn r& Ν ä3Ψ ÏiΒ z⎯ ÏiΒ ÅÝ Í← !$ tóø9 $# ÷ρ r& ãΛ ä⎢ ó¡ yϑ≈ s9 u™ !$ |¡ÏiΨ9 $# öΝ n= sù (#ρ߉ Åg rB [™!$ tΒ (#θßϑ£ϑ u‹ tFsù # Y‰‹ Ïè |¹ $Y7 ÍhŠ sÛ

(#θßs |¡øΒ $$sù öΝ ä3 Ïδθã_ âθ Î/ öΝ ä3ƒ ω ÷ƒ r& uρ 3 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. # ‚θà tã # ·‘θà xî ã )١(.

οلفظ 4θ n= ¢Á9 $# فـي قولـه تعـالى : Ÿω (#θ ç/ t ø) s? nο 4θ n= ¢Á9 $# óΟ çFΡ r& uρ 3“ t≈ s3 ß™ وفي هذه اآلية نهـى اهللا . وهو يفيد العموم ، االستغراقية "أل" فرد معرف بـ ـم

حال الـسكر ، - سواء صالة فرض أو نافلة - عموما عز وجل عن قرب الصالة المسافر الجنب إال ؛ للجنب حتى يغتسل وكذا نهى سبحانه عن قرب الصالة عموما

)٢( . ال يجد الماء فيتيمم يالذ

א מ :א Ÿω (#θ: العموم في قوله تعالى ç/ t ø) s? nο 4θ n= ¢Á9 $# ó 3 يراد به جميـع عموم قطعي

. أفراده تناوال وحكما ، وقد دل على ذلك معنى اآلية

.٤٣ النساء ، آية سورة )١(: هنـا " الصالة " الحنفية والمالكية ، في حين ذهب الشافعية والحنابلة إلى أن المراد بلفظ هوهذا ما ذهب إلي )٢(

. ٣٨/ ١بدائع الـصنائع ، الكاسـاني ، : انظر . المار في المسجد :"عابري سبيل " والمراد بـ .مواضعها واإلنـصاف ، . ١٦٠ / ٢ والمجموع ، النووي ، . ١٣٩/ ١ي ، ق ، الدسو وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير

والجـامع ، . ٥٠٣ ـ ٥٠٠/ ١بن كثيـر ، ابـن كثيـر ، اتفسير : انظرو . ٢٤٦ ـ ١/٢٤٤المرداوي ، .٢٢٠/ ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي . ١٠٨ / ١٠سير الكبير ، الرازي ، ـ والتف. ١٧٦/ ٥بي ، ـالقرط

Page 278: M6 £j6

٢٧٨

الثانياملطلب א א"א ،"א

Page 279: M6 £j6

٢٧٩

األولاملثال

ÏM: قولــه تعــالى |¡ øŠ s9 uρ èπ t/ öθ −G9 $# š⎥⎪ Ï% ©# Ï9 tβθ è= yϑ ÷è tƒ ÏN$ t↔ ÍhŠ ¡¡9 $# #© ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym ãΝ èδ y‰ tn r&

ÝV öθ yϑ ø9 $# tΑ$ s% ’ ÎoΤ Î) àM ö6 è? z⎯≈ t↔ ø9 $# Ÿω uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# šχθ è?θ ßϑ tƒ öΝ èδ uρ î‘$ ¤ à2 4 y7 Í×≈ s9 'ρ é& $ tΡ ô‰ tF ôã r& öΝ çλ m;

$ ¹/# x‹ tã $ VϑŠ Ï9 r& )١( .

:א Ν èδ y‰ tn r& في قوله تعالى : #© ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym ãΝ èδ y‰ tn r& ÝV öθ yϑ ø9 $# مفـرد

فأي شخص من الذين يعملون السيئات إذا قال وهو يفيد العموم ، ،معرف باإلضافة )٢(. ي هذه الحال التوبة ففإنه ال تنفعه ؛ إني تبت اآلن: حضور الموت حال

א מ :א

©# :الى ـه تع ـقولوم في ـعمـال ¨L ym # sŒ Î) u |Ø ym ãΝ èδ y‰ tn r& ÝV öθ yϑ ø9 $# عمـوم وقد دل على ذلـك معنـى ، وحكما يراد به جميع أفراده تناوال وذلك ألنه ؛ قطعي

. اآلية الكريمة

. ١٨نساء ، آية سورة ال )١(ـ . ٨٠ / ٥ع ، القرطبي ، ـ والجام. ٣٦٧ ـ ٣٦٦ / ٤جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢( بحر ، أبـو ـ وال

.٢٠١ ـ ١٩٩ / ٣حيان ،

Page 280: M6 £j6

٢٨٠

الثانياملثال

⎯ : قوله تعالى tΒ uρ öΝ ©9 ôì ÏÜ tG ó¡ o„ öΝ ä3Ζ ÏΒ »ω öθ sÛ β r& yx Å6Ζ tƒ ÏM≈ oΨ |Á ósßϑ ø9 $# ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑø9 $# ⎯ Ïϑ sù

$Β ôM s3 n= tΒ Ν ä3 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& ⎯ ÏiΒ ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨ ÏΒ÷σ ßϑ ø9 $# 4 ª! $# uρ ãΝ n=ôã r& Ν ä3 ÏΖ≈ yϑƒ Î* Î/ 4 Ν ä3 àÒ ÷è t/ .⎯ ÏiΒ <Ù ÷è t/ 4

£⎯ èδθßs Å3Ρ $$sù Èβ øŒ Î* Î/ £⎯ ÎγÎ= ÷δ r&  ∅ èδθè?# u™ uρ £⎯ èδ u‘θã_ é& Å∃ρá ÷è yϑ ø9 $$Î/ BM≈ oΨ |Áøt èΧ u ö xî ;M≈ ys Ï≈ |¡ ãΒ

Ÿω uρ ÅV≡ x‹ Ï‚ −GãΒ 5β# y‰ ÷{ r& 4 !# sŒ Î* sù £⎯ ÅÁ ômé& ÷βÎ* sù š⎥ ÷⎫ s? r& 7π t±Ås≈ x Î/ £⎯ Íκ ö n= yè sù ß# óÁÏΡ $ tΒ ’ n? tã

ÏM≈ oΨ |Áós ßϑø9 $# š∅ ÏΒ É># x‹ yè ø9 $# 4 y7 Ï9≡ sŒ ô⎯ yϑ Ï9 }‘ ϱ yz |M uΖ yèø9 $# öΝ ä3Ζ ÏΒ 4 β r& uρ (#ρç É9 óÁs? × ö yz öΝ ä3 ©9 3

ª! $# uρ Ö‘θà xî ÒΟ‹ Ïm §‘ )١( .

⎯£ لفظ Îγ Î= ÷δ r& ـ ـوله ت ـي ق ـف Èβ : ىـعال øŒ Î* Î/ £⎯ Îγ Î= ÷δ r& معـرف مفـرد

؛ المالكين أربابهن، أي يشترط في تزويج اإلماء رضا العموم فيدي ووه، باإلضافة )٢( . سواء كان المالك لألمة واحدا أو متعددا

:מא⎯£ : تعالى هفي قول العموم Îγ Î= ÷δ r& عام عموما قطعيا ، يراد به جميع أفراده

تناوال وحكما ، وهم أرباب اإلماء المالكين لهن سواء كان المالك لألمـة واحـدا أو . متعددا

.٢٥النساء ، آية سورة )١(الطبـري وجامع البيان ،. ٤٧٦ / ١ير ، ثبن كثير ، ابن كا وتفسير . ١٢١ / ٥ الجامع ، القرطبي ، :انظر )٢(

.٢٢٢ / ٣ والبحر ، أبو حيان ، . ٢٥ / ٥،

Page 281: M6 £j6

٢٨١

الثالثاملثال

Ÿω : قوله تعالى uρ (# öθ ¨Ψ yϑ tG s? $tΒ Ÿ≅ Ò sù ª! $# ⎯ ϵ Î/ öΝ ä3 ŸÒ ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ 4 ÉΑ% y` Ìh=Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $£ϑ ÏiΒ

(#θç6 |¡ oK ò2 $# ( Ï™ !$|¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $ ®ÿ ÊeΕ t⎦ ÷⎤ |¡ tG ø. $# 4 (#θè=t↔ ó™ uρ ©! $# ⎯ ÏΒ ÿ⎯ Ï& Î#ôÒ sù 3 ¨βÎ) ©!$# šχ% Ÿ2 Èe≅ ä3 Î/

>™ ó_ x« $VϑŠ Î= tã )١(.

: א⎯ ÿلفظ Ï& Î# ôÒ sù في قوله تعالى : ⎯ ÏΒ ÿ⎯ Ï& Î# ôÒ sù عرف باإلضـافة ـمفرد م ،

. ، أي واسألوا اهللا من إحسانه ونعمه من خيري الدنيا واآلخرة وهو يفيد العموم

א מ :א⎯ :قوله تعالىالعموم في ÏΒ ÿ⎯ Ï& Î#ôÒ sù وحكما والا تنجميع أفراده يراد بهعموم ،

وقد دل على ذلك معنى اآلية

.٣٢سورة النساء ، آية )١(

Page 282: M6 £j6

٢٨٢

واخلامس الرابعاملثال

÷β : قوله تعالى Î) uρ óΟ çF ø Åz s−$s) Ï© $uΚÍκ È] ÷ t/ (#θèW yè ö/ $$ sù $Vϑ s3 ym ô⎯ ÏiΒ ⎯ Ï&Î# ÷δ r& $Vϑ s3 ym uρ ô⎯ ÏiΒ !$ yγ Î=÷δ r&

β Î) !# y‰ƒ Ì ãƒ $ [s≈ n=ô¹ Î) È, Ïjù uθムª! $# !$ yϑ åκ s] øŠ t/ 3 ¨β Î) ©!$# tβ% x. $ϑŠ Î= tã # Z Î7 yz )١(.

: א

⎯ لفظ Ï& Î# ÷δ r& ، و $ yγ Î= ÷δ r& في قوله تعالى : (#θ èW yè ö/ $$ sù $ Vϑ s3 ym ô⎯ ÏiΒ ⎯ Ï& Î# ÷δ r&

$ Vϑ s3 ym uρ ô⎯ ÏiΒ $ yγ Î= ÷δ r& لمعنى ، وا وكالهما يفيد العموم ، معرف باإلضافة ال من المفرد ، وحكمـا من أهل الزوج )٢(إن خفتم من اتساع الخالف بين الزوجين فأرسلوا حكما

اهللا بـين يوفق ؛ إصالح ذات البين )٣( ، إن يرد كل من الحكمين من أهل الزوجة )٥( .)٤( الزوجين

א מ :א

⎯ لفظ في العموم Ï& Î# ÷δ r& ، و $ yγ Î= ÷δ r& لىفي قوله تعا : (#θ èW yè ö/ $$ sù $ Vϑ s3 ym

ô⎯ ÏiΒ ⎯ Ï& Î# ÷δ r& $ Vϑ s3 ym uρ ô⎯ ÏiΒ $ yγ Î= ÷δ r& راد به ـوذلك ألنه ال ي ؛ أريد به الخصوص عموم الزوج من أهل و حكم ـ وه ؛ عضـما أريد به الب ـ إن ؛ وحكماتناوال أفرادهع ـجمي

.٣٥سورة النساء ، آية )١( ا عدالـسلمد في الحكم أن يكون مـ وال ب.تنازعين ـ هو ذو الحكم النافذ ، المحكم في الفصل بين الم:الحكم )٢(

مختـار : انظر . الف بينهمـا زوجين وأسباب الخـ ال، عارفا بحالي ما بالحكم الشرع ، عالرشيدا بالغا عاقال/ ٥ والجامع ، القرطبي ،. ٤٩٤/ ١بن كثير ، ابن كثير ا وتفسير .٦٢ ص ،حكم: ، الرازي ، مادة الصحاح

.٥٩٦ / ١ وتفسير آيات األحكام ، الالحم ، . ١٥١التنزيل لم، ومعا٢٤٢ / ٣، أبو حيان ، ر والبح. رجع السابقالمالجامع ، : الزوجان ، انظر : المراد :وقيل )٣(

.٢٠٩ / ٥، البغوي ، .٩٩ ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر ، انالحكم: المراد :وقيل )٤(أبوحيان ، والبحر.١٥٢ - ١٥١ / ٥لجامع ، القرطبي ، وا .٤٩٤ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : ر انظ )٥(

.٢٠٩ / ٥ ومعالم التنزيل ، البغوي ، ،٢٤٢ / ٣،

Page 283: M6 £j6

٢٨٣

⎯ô: ىـي قوله تعالـف ÏiΒ ⎯ Ï& Î# ÷δ r& ، قوله تعالى فية ـل الزوجـ من أهوحكم :

$ Vϑ s3 ym uρ ô⎯ ÏiΒ !$ yγ Î= ÷δ r& ، وقد دل على ذلك لفظ اآلية ومعناها .

Page 284: M6 £j6

٢٨٤

السادس والسابع والثامناملثال

‰ (#ρß :ى قوله تعال ç6 ôã $# uρ ©! $# Ÿω uρ (#θä. Î ô³ è@ ⎯ ϵ Î/ $\↔ ø‹ x© ( È⎦ ø⎪ t$ Î!≡ uθ ø9 $$Î/ uρ $ YΖ≈ |¡ ômÎ) “ É‹Î/ uρ 4’ n1ö à) ø9 $#

4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ È⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑ ø9 $# uρ Í‘$ pg ø:$# uρ “ ÏŒ 4’ n1ö à) ø9 $# Í‘$ pg ø:$# uρ É= ãΨàf ø9 $# É= Ïm$ ¢Á9 $# uρ É= /Ζ yf ø9 $$Î/ È⎦ ø⌠ $# uρ

È≅‹ Î6 ¡¡9 $# $ tΒuρ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& 3 ¨β Î) ©! $# Ÿω = Ït ä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tFøƒ èΧ # ·‘θã‚ sù )١( .

: א

“ ÏŒ في قوله تعالى : “ É‹ Î/ uρ 4’ n1 ö à) ø9 $# وقوله تعالى ، : Í‘$ pg ø: $# uρ “ ÏŒ

4’ n1 ö à) ø9 $# فيكون المعنى في قوله يفيد العموم وهو ، المضاف إلى معرفة مفرد المن ،

“ : تعالى É‹ Î/ uρ 4’ n1 ö à) ø9 $# معنى قوله تعالى و ، صاحب قرابة كل أي وأحسنوا إلى:

Í‘$ pg ø: $# uρ “ ÏŒ 4’ n1 ö à) ø9 $# ٢(. وقريب نسبا ، جار قريب منزال كلا إلى أي أحسنو(

⎦ لفظو ø⌠ $# في قوله تعالى: È⎦ ø⌠ $# uρ È≅‹ Î6 ¡¡9 $# المضاف أيضا من المفرد )٣( . مسافر كل، أي أحسنوا إلى وهو يفيد العمومإلى معرفة ،

.٣٦سورة النساء ، آية )١( . ١٠٧ ـ ١٠٠/ ٥ وجـامع البيـان ، الطبـري . ٤٩٦ ـ ٤٩٥/ ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

: انظـر . وقيل غير ذلك . ١٦٤ ـ ١٥٨ / ٥ والجامع ، القرطبي . ٢٤٥ ـ ٢٤٤ / ٣والبحر ، أبو حيان ، .٩٦ ـ ٩٥ / ١٠ والتفسير الكبير ، الرازي ، .ع السابقة المراج

ـ ـ وجام . ١٦٤ / ٥ والجامع ، القرطبي ، .التفسير الكبير ، المرجع السابق : نظر ا )٣( طبري ، ـع البيان ، ال . وجامع البيان ، المرجع السابق . التفسير ، المرجع السابق :انظر. ، وقيل غير ذلك ١٠٧ / ٥

Page 285: M6 £j6

٢٨٥

א מ :אبه جميع أفراده تناوال وحكمـا ، يراد عموم قطعي وم في األمثلة السابقة العم

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

Page 286: M6 £j6

٢٨٦

التاسعاملثال

¨β : قوله تعالى Î) ©! $# öΝ ä. ã ãΒ ù' tƒ β r& (#ρ–Š xσ è? ÏM≈ uΖ≈ tΒF{ $# #’ n< Î) $ yγ Î=÷δ r& # sŒ Î) uρ Ο çF ôϑs3 ym t⎦ ÷⎫ t/ Ĩ$Ζ9 $#

β r& (#θßϑ ä3 øt rB ÉΑ ô‰ yè ø9 $$Î/ 4 ¨β Î) ©! $# $ −ΚÏè ÏΡ /ä3 Ýà Ïè tƒ ÿ⎯ ϵ Î/ 3 ¨β Î) ©! $# tβ% x. $ Jè‹ Ïÿ xœ # Z ÅÁ t/ )١( .

: א

$ yγ Î= ÷δ r& ـ ـفي قولـه ت ¨β : الىـع Î) ©! $# öΝ ä. ã ãΒ ù' tƒ β r& (#ρ –Š xσ è? ÏM≈ uΖ≈ tΒ F{ $# #’ n< Î)

$ yγ Î= ÷δ r& ل وفي هذه اآلية يأمرنا عز وج. يفيد العمومهو ، و مفرد معرف باإلضافةكان ذلك الـشخص مـسلما أم أ سواء ؛ بأداء األمانات إلى من هي له ال إلى غيره

، سـقيما م، صـحيحا أ ا غني أم ، فقيرا امرأة مرجال أ ، كبيرا م، صغيرا أ راـكاف )٢( . ذلكغيرو

א מ :א$لفظ yγ Î= ÷δ r& قولـه تعـالى في: ¨β Î) ©! $# öΝ ä. ã ãΒ ù' tƒ β r& (#ρ –Š xσ è? ÏM≈ uΖ≈ tΒ F{ $# #’ n< Î)

$ yγ Î= ÷δ r& دل قد ، و وال وحكما ا تن أفرادهوذلك ألنه يراد به جميع ؛ ا قطعي اعموم عام . على ذلك معنى اآلية

. ٥٨لنساء ، آية سورة ا )١( والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٢٢٤ / ٥ والجامع ، القرطبي ، . ١٨٣ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

١٣٩ / ١٠.

Page 287: M6 £j6

٢٨٧

العاشراملثال

$ : ىـالـعـه تـقول tΒ uρ ö/ ä3 s9 Ÿω tβθè= ÏG≈ s) è? ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# t⎦⎫ Ï yèôÒ tFó¡ ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ

ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθ ä9θ à) tƒ !$ oΨ −/ u‘ $ oΨ ô_ Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# ÉΟ Ï9$©à9 $# $ yγ è=÷δ r&

≅ yè ô_ $# uρ $ uΖ ©9 ⎯ ÏΒ šΡà$ ©! $|‹ Ï9 uρ ≅ yè ô_$# uρ $ oΨ ©9 ⎯ ÏΒ šΡà$ ©! # · ÅÁ tΡ )١( .

: א $ yγ è= ÷δ r& ـ ي ـف ـ ـق $! :الى ـوله تع oΨ −/ u‘ $ oΨ ô_ Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# ÉΟ Ï9$ ©à9 $#

$ yγ è= ÷δ r& أي ربنا أخرجنا من مكة التي ، وهو يفيد العموم ،مفرد معرف باإلضافة حيث كانوا يسومون هؤالء المستضعفين ويذيقونهم ؛ - وهم كفار قريش -ظلمنا أهلها )٢( . يمنعونهم من الهجرة والخروج من مكةو، نهمن ديع ونهمنويفت، سوء العذاب

א מ :א

$ لفظ yγ è= ÷δ r& قوله تعالىفي : !$ oΨ −/ u‘ $ oΨ ô_ Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# ÉΟ Ï9$ ©à9 $# $ yγ è= ÷δ r& عام وإنما أريـد ؛ تناوال وحكما أفراده وذلك ألنه ال يراد به جميع ؛ أريد به مخصوص

ÉΟ :قوله تعالىوقد دل على ذلك ،ن وأهل القرية الظالم وهم ؛به البعض Ï9$ ©à9 $# .

.٧٥سورة النساء ، آية )١( .١٨٢ / ١٠والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٢٠٩ ـ ٢٠٨ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 288: M6 £j6

٢٨٨

احلادي عشراملثال

$ : قوله تعالى tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ÷σ ßϑ Ï9 β r& Ÿ≅ çFø) tƒ $·Ζ ÏΒ ÷σ ãΒ ω Î) $ \↔ sÜ yz 4 ⎯ tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $ ·ΨÏΒ ÷σ ãΒ $\↔ sÜ yz

ãƒ Ì óstG sù 7π t7 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ÷σ •Β ×π tƒ ÏŠ uρ îπ yϑ= |¡•Β #’ n< Î) ÿ⎯ Ï& Î#÷δ r& Hω Î) β r& (#θè% £‰ ¢Átƒ 4 β Î* sù šχ% x. ⎯ ÏΒ BΘöθ s% 5iρ ߉ tã

öΝ ä3 ©9 uθ èδ uρ Ñ∅ ÏΒ÷σ ãΒ ãƒ Ì ós tG sù 7π t6 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ÷σ •Β ( β Î) uρ šχ% Ÿ2 ⎯ ÏΒ ¤Θöθ s% öΝ à6 oΨ ÷ t/ Ο ßγ oΨ ÷ t/ uρ ×,≈ sV‹ ÏiΒ

×π tƒ ω sù îπ yϑ= |¡ •Β #’ n<Î) ⎯ Ï&Î# ÷δ r& ãƒ Ì øt rB uρ 7π t6 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ( ⎯ yϑ sù öΝ ©9 ô‰Éf tƒ ãΠ$u‹ ÅÁ sù È⎦ ø⎪ t ôγ x© È⎦ ÷⎫ yèÎ/$tF tF ãΒ

Zπ t/ öθ s? z⎯ ÏiΒ «! $# 3 šχ% x. uρ ª!$# $ ¸ϑŠ Î=tã $VϑŠ Å6 ym )١(.

: א Ï& Î# ÷δ r& في قوله تعالى : ⎯ tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $ ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ $ \↔ sÜ yz ãƒ Ì ós tG sù 7π t7 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ×π tƒ ÏŠ uρ

îπ yϑ ¯= |¡ •Β #’ n< Î) ÿ⎯ Ï& Î# ÷δ r& Hω Î) β r& (#θ è% £‰ ¢Á tƒ 4 ،في قوله تعـالى و : β Î) uρ šχ% Ÿ2 ⎯ ÏΒ ¤Θ öθ s%

öΝ à6 oΨ ÷ t/ Ο ßγ oΨ ÷ t/ uρ ×,≈ sV‹ ÏiΒ ×π tƒ ω sù îπ yϑ ¯= |¡ •Β #’ n< Î) ⎯ Ï& Î# ÷δ r& وهو من المفرد المعرف باإلضافة ،

& Ï والمراد من . يفيد العموم Î# ÷δ r& تول الذي يرثون ما المق ة أي ورث :عينفي الموضخلف ومن ذلك د٢( . هني( א מ :א

& Ï :العموم في قوله تعالى Î# ÷δ r&وذلـك ألنـه ال ؛ الخصوص به عام أريد الوارثون وهم أهل المقتول ؛ وإنما أريد البعض ؛ تناوال وحكما أفرادهيراد به جميع

. آلية، وقد دل على ذلك معنى ا على وجه الخصوص

.٩٢رة النساء ، آية سو )١( .٨٠٢ / ٢آيات األحكام ، الالحم تفسير و. ٢٦٣ / ٥معالم التنزيل ، البغوي ، : انظر )٢(

Page 289: M6 £j6

٢٨٩

الثاني عشراملثال

$pκ : قوله تعالى š‰ r' ¯≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (# þθ ãΖ tΒ# u™ # sŒÎ) óΟ çFö/ u ŸÑ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# (#θãΖ ¨Š u; tF sù Ÿω uρ (#θä9θà) s? ô⎯ yϑ Ï9

#’ s+ ø9 r& ãΝ à6 øŠ s9 Î) zΝ≈ n=¡¡9 $# |M ó¡ s9 $YΖ ÏΒ÷σ ãΒ šχθ äó tGö; s? š⇓ t tã Íο 4θ uŠ ysø9 $# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9 $# y‰Ζ Ïè sù «! $# ÞΟ ÏΡ$tó tΒ

×ο tŠ ÏV Ÿ2 4 š Ï9≡ x‹ x. Ν çGΨ à2 ⎯ ÏiΒ ã≅ ö6 s%  ∅ yϑ sù ª! $# öΝ à6 ø‹ n= tã (# þθ ãΖ ¨ t7 tF sù 4 χ Î) ©! $# šχ% x.

$ yϑÎ/ šχθè= yϑ ÷è s? # Z Î6 yz )١( .

: א š⇓ t tã Íο 4θ uŠ ys ø9$# $ u‹ ÷Ρ‘‰9 $# ىـه تعالـي قولـف : šχθ äó tGö; s? š⇓ t tã

Íο 4θ uŠ ysø9 $# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9 $# أي تريدون ، وهو يفيد العموم ، باإلضافةالمعرف فردـن المـ م )٢( . منافع ومتاع الحياة الدنيا

א מ : א

ـ ـوالعموم في ق šχθ: ىالـوله تع äó tG ö; s? š⇓ t tã Íο 4θ uŠ ys ø9 $# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9 $# عـام . ، وقد دل على ذلك معنى اآلية تناوال وحكماأفراده يراد به جميع ا قطعياعموم

.٩٤سورة النساء ، آية )١( ومعالم . ٣ـ٢ / ١١ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٥٤٠ ـ ٥٣٩ / ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر )٢(

.٢٦٩ / ٥التنزيل ، البغوي ،

Page 290: M6 £j6

٢٩٠

الثالث عشر والرابع عشر واخلامس عشراملثال

Ÿω : قوله تعالى öθ s9 uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã … çµ çG uΗ ÷q u‘ uρ M £ϑ oλ m; ×π x Í←!$ ©Û óΟ ßγ÷Ψ ÏiΒ χ r& x8θ=ÅÒ ãƒ $tΒ uρ

šχθ =ÅÒムHω Î) öΝ åκ |¦ àΡr& ( $ tΒ uρ š tΡρ • ÛØ o„ ⎯ ÏΒ &™ó© x« 4 tΑ t“Ρ r& uρ ª! $# š ø‹ n= tã |=≈ tG Å3 ø9 $# sπ yϑõ3 Ït ø:$# uρ

š yϑ ©=tã uρ $ tΒ öΝ s9 ⎯ ä3 s? ãΝ n=÷è s? 4 šχ% x. uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n=tã $VϑŠ Ïà tã )١( .

: א

≅ ãلفظ ôÒ sù «! $# وقـد ، وهو يفيد العموم معرف باإلضافة المفرد من ال ،

… ولفظ . يةن في اآليورد مرت çµ çG uΗ ÷q u‘ في قوله تعـالى : Ÿω öθ s9 uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã

… çµ çG uΗ ÷q u‘ uρ والمعنى فـي . و يفيد العموم ـ وه ، من المفرد المعرف باإلضافة أيضا

Ÿω: وله تعالى ـق öθ s9 uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã … çµ çG uΗ ÷q u‘ uρ أي ولوال فـضل اهللا عليـك يـا طائفة من هؤالء الذين يختـانون لهمت؛ )٢( مته بأن نبهك إلى الحق ورح رسول اهللا

)٣( .أنفسهم أن يزلوك عن طريق الحق

% šχ: ه تعالى أما قول و x. uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã $ VϑŠ Ïà tã لما قبلـه د ـ توكي وـ فه ،

Ÿω : وله تعالى ـق وهو öθ s9 uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã … çµ çG uΗ ÷q u‘ uρ الىـ تع ولهـق و: tΑ t“Ρ r& uρ

ª! $# š ø‹ n= tã |=≈ tG Å3 ø9 $# sπ yϑ õ3 Ït ø: $# uρ زائد لك بالغا غاية ـ أي وكان عطاء اهللا ال :والمعنى )٤( .ظم ـا في العبيرة جدـك

.١١٣سورة النساء ، آية )١(ه ـ عن صاحبهم واتهام اليهودي ، فكشف اهللا ل ة السرق ي ونف ن قوم السارق أرادوا التلبيس على النبي إإذ )٢(

رطبي ـقـع ، الـجامـ وال. ٣٣٨ ـ ٣٢٩ / ٥طبري ، ـجامع البيان ، ال: انظر . وجه الحق في هذه القصة ، ٣٣٤ / ٥. . ٣٤٧ ـ ٣٤٦ / ٣ والبحر ، أبو حيان ، . ينالسابق ينجعرالم: رانظ )٣( .١٠١٨ / ٢الالحم ، ، تفسير آيات األحكام : انظر )٤(

Page 291: M6 £j6

٢٩١

א מ :א Ÿω :الىـي قوله تع ـوم ف ـعمـال öθ s9 uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã … çµ çG uΗ ÷q u‘ uρ عمـوم بـه وإنما أريـد ، جميع أفراده تناوال وحكما به ألنه ال يراد ؛ لخصوصأريد به ا بأن علمه وجه الصواب ؛ورحمته به وهو فضل اهللا على سيدنا محمد ؛ البعض

. والحق في هذه القضية بصفة خاصة

% šχ : أما قوله تعالى و x. uρ ã≅ ôÒ sù «! $# y7 ø‹ n= tã $ VϑŠ Ïà tã ـ اعام عموم ا قطعي ـ يشمل كل هنا لفظ اآلية ن إإذ ؛ تناوال وحكما هبه جميع أفراد يراد اه اهللا ـما أعط . محمدلنبيه

Page 292: M6 £j6

٢٩٢

السادس عشر املثال

β: قوله تعالى Î) uρ $ s% § x tG tƒ Ç⎯ øó ムª! $# yξ à2 ⎯ ÏiΒ ⎯ ϵ ÏG yè y™ 4 tβ% x. uρ ª! $# $ ·è Å™≡ uρ $VϑŠ Å3 ym )١( .

: א

⎯ ϵ ÏG yè y™ تعالىفي قوله : β Î) uρ $ s% § x tG tƒ Ç⎯ øó ムª! $# yξ à2 ⎯ ÏiΒ ⎯ ϵ ÏG yè y™ مفـرد يعـط ؛ الفرقة يحصل بين الزوجين ، أي وإن ، وهو يفيد العموم معرف باإلضافة

بأن يعوض الزوج برزق ؛- أي من واسع فضله عز وجل - منهما من سعته اهللا كال ستغني توجة بزوج صالح ، ويعوض الز ةفواسع وبزوجة صالحة يستغني بها أو ع

)٢(. رزق واسع وعصمةبأو ، به א מ :א

⎯ : العموم في قوله تعالى ϵ ÏG yè y™ جميع أفراده تناوال به يراد عموم قطعي . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.١٣٠سورة النساء ، آية )١( .٦٨/ ١١ والتفسير الكبير ، الرازي ، . ٣٨٨/ ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 293: M6 £j6

293

الثالثاملطلب א א"א א)(א

.א،"א

Page 294: M6 £j6

٢٩٤

املثال األول

$ : قوله تعالى pκ š‰ r'≈ tƒ â¨$Ζ9 $# (#θà) ®? $# ãΝ ä3 −/ u‘ “ Ï% ©! $# / ä3 s) n=s{ ⎯ ÏiΒ <§ ø ¯Ρ ;ο y‰ Ïn≡ uρ t, n= yz uρ $pκ ÷] ÏΒ $ yγ y_÷ρ y— £] t/ uρ

$ uΚåκ ÷] ÏΒ Zω% y` Í‘ # Z ÏW x. [™!$ |¡ ÎΣuρ 4 (#θà) ¨?$# uρ ©! $# “ Ï% ©! $# tβθ ä9 u™ !$|¡ s? ⎯ ϵ Î/ tΠ% tn ö‘ F{ $# uρ 4 ¨β Î) ©! $# tβ% x. öΝ ä3 ø‹ n=tæ $ Y6ŠÏ% u‘ )١(.

$¨ لفظ ¨Ζ9 $# في قوله تعالى: $ pκ š‰ r' ¯≈ tƒ â¨$ ¨Ζ9 $# (#θ à) ®? $# ãΝ ä3 −/ u‘ أل(ف بـ ورـ جمع مع ( البشر الموجـودين في هذه اآلية يخاطب اهللا عز وجل جميع و . العموم دوهو يفي ،راقيةغاالست

)٢(. ويأمرهم بالتقوى ا من سيوجد منهم إلى قيام الساعة وكذحال نزول اآلية

א מ :א$¨ العموم في لفظ ¨Ζ9 $# وقـد دل ، وحكمـا يراد به جميع أفراده تناوال عيعموم قط

. على ذلك معنى اآلية

.١ة ، آيءسورة النسا )١(وكاني ، ــدير ، الشـ القتح وف. ١٥٣ / ٣، يان ـأبو ح، حر ـ والب. ١٥٨ -١٥٧/ ٩، الرازي ، الكبير التفسير: انظر )٢(٤١٧ / ١.

Page 295: M6 £j6

٢٩٥

الثانيملثال ا

: Ÿω قوله تعالى uρ (#θè?÷σ è? u™ !$yγ x ¡9 $# ãΝ ä3 s9≡ uθ øΒ r& © ÉL ©9 $# Ÿ≅ yè y_ ª! $# ö/ ä3 s9 $ Vϑ≈ uŠ Ï% öΝ èδθè% ã—ö‘ $# uρ $ pκ Ïù öΝ èδθÝ¡ ø. $# uρ

(#θä9θè% uρ öΝ çλ m; Zω öθ s% $ ]ùρâ ÷ê ¨Β )١(.

™ u لفظ !$ yγ x ¡9 $# ىوله تعالـفي ق: ω uρ (#θ è? ÷σ è? u™ !$ yγ x ¡9 $# ãΝ ä3 s9≡ uθ øΒ r& روفـع معـجم ؛ أي ال تعطوا أموالكم لمن ال يحـسنون التـصرف ، فيد العموم ي و وه ،راقيةغاالست) أل( بـ

)٢( .ينشداأو غير ر ، رااأو صغ ، يننا مجم إما لكونهم ؛لهولقصور في عق

א מ :א ω :الـعمـوم في قـوله تعـالى uρ (#θ è? ÷σ è? u™ !$ yγ x ¡9 $# يراد بـه جميـع عموم قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماأفراده تناوال

.٥آية ، النساء ةسور )١( .١٨٣ / ٩، الرازي ، والتفسير الكبير . ٤/٣٠٠، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢(

Page 296: M6 £j6

٢٩٦

املثال الثالث و الرابع و اخلامس

% ÉΑ :قوله تعالى y` Ìh=Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $£ϑ ÏiΒ x8 t s? Èβ# t$Î!≡ uθ ø9 $# tβθç/ t ø% F{ $# uρ Ï™!$ |¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $£ϑ ÏiΒ x8 t s? Èβ# t$Î!≡ uθ ø9 $#

šχθ ç/ t ø% F{ $# uρ $£ϑ ÏΒ ¨≅ s% çµ÷Ζ ÏΒ ÷ρ r& u èY x. 4 $Y7Š ÅÁ tΡ $ZÊρã ø ¨Β )١( .

% Α لفظ y` Ìh9 $# و βθ ç/ t ø% F{ $# uρ و Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ابقة من الجمع المعـرف ـ في اآلية الس

% Α والمراد بلفظ. وهي تفيد العموم ،راقيةغستاال) أل(بـ y` Ìh9 $# ـ ـ : ةـفي اآلي ور ـ الذك

™ Ï وكذا لفظ . من أوالد الميت وأقاربه الوارثين - وكبيرهم)٢(صغيرهم - كلهم !$ |¡ ÏiΨ9 $# يراد به : فلكل مـنهم ، قاربه الوارثين من أوالد الميت وأ -)٣( أم صغارا سواء كن كبارا - جميع اإلناث

)٥( . بشكل عام )٤( من الميراث الذي خلفه الوالدان واألقربون نصيب

.٧سورة النساء آية )١(يطلـق " النـساء " يطلق على الذكور البالغين ، وكذا لفظ " الرجال " ن أصل لفظ إ إذ ؛ودخول الصغار من باب التغليب )٣( )٢(

رجـل ، : المصباح المنير ، الفيومي ، مادة : انظر و .١/٥٤٩تفسير آيات األحكام ، الالحم ، : انظر . على اإلناث البالغات .٣١١ص نسو ، : ، ومادة ١١٦ص

، وهو من باب عطف العام على الخاص ، وإنما خصهما بالذكر لشدة قرابتهمـا "الوالدان" على "معطوف"األقربون " فظ ل )٤( الجوامـع مـع جمـع :انظر . ال يخصص العام على الخاص عطف العام أنجدير بالذكر ال و .وعظم منزلتهما من األقارب

.١٥٥/ ١، المرجع السابق تفسير ، ال و. ٣٣ /٢، ابن السبكي حاشية البناني ، ـ .١٧٥ -١٧٤/ ٣،أبـو حيـان ، والبحر .٥/٤١، القرطبي ، والجامع .٤/٣١٧، الطبري ، جامع البيان : انظر )٥( عالم ـ وم

.١٩٥ -٩/١٩٤ ،الرازي ، والتفسير الكبير.٤/١٦٩، التنزيل ، البغوي

Page 297: M6 £j6

٢٩٧

מ :אא% Α لفظفيالعموم في اآلية السابقة y` Ìh9 $# ، و Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# وذلك ؛ عموم مخصوص

حيث ، وأخرج البعض من الحكم ، ما جميع أفرادهما من حيث التناول ن يراد بهيألن اللفظ# :له تعالى ويؤكد ذلك قو ،أخرج الذكور واإلناث من أقارب الميت غير الوارثين sŒ Î) uρ u |Ø ym

sπ yϑó¡ É) ø9 $# (#θä9 'ρé& 4’ n1ö à) ø9 $# 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ ß⎦⎫ Å6≈ |¡ yϑ ø9 $# uρ Ν èδθè% ã—ö‘ $$ sù çµ ÷Ψ ÏiΒ (#θä9θè% uρ óΟ çλ m; Zω öθ s% $ ]ùρã ÷è ¨Β )فبعد أن ، )١ في هذه اآلية بإعطاء من حضر أمر يراث لألقربين من الرجال والنساء المبين سبحانه أن

)٢(. ة من القرابة غير الوارثين على سبيل الندب القسم

/ tβθç لفظ في العموم أما t ø% F{ $# يراد به جميع أفراده من حيث التناول عموم قطعي . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، والحكم

جـامع : انظـر . والراجح أنها محكمة ، ية هل هي محكمة أم منسوخة على قولين اختلف في هذه اآل . ٨سورة النساء آية )١(، ومعالم التنزيـل . ٤٤٣ ـ ٤٢/ ٥والجامع ، القرطبي ، . ٩/١٩٧والتفسير الكبير الرازي ، . ٣٢١/ ٤البيان ، الطبري ،

. ١٧٠ / ٤البغوي ، والتفـسير الكبيـر ، المرجـع .٤٢٨/ ١لقرآن ، ابن العربـي ، وأحكام ا . ٣٧٠ / ٢أحكام القرآن ، الجصاص ، : انظر )٢(

.ةجع السابقاالمر: انظر . األمر بإعطائهم واجب : ، ومعالم التنزيل ، المرجع السابق وقيل.السابق

Page 298: M6 £j6

٢٩٨

املثال السادس

≈ àM : قوله تعالى oΨ |Áós ßϑø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$|¡ ÏiΨ9 $# ω Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ öΝ à6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& ( |=≈ tG Ï. «! $# öΝ ä3 ø‹ n=tæ 4 ¨≅ Ïm é& uρ Ν ä3 s9

$Β u™ !# u‘ uρ öΝ à6 Ï9≡ sŒ β r& (#θ äó tFö6 s? Ν ä3 Ï9≡ uθøΒ r'Î/ t⎦⎫ ÏΨ ÅÁøt ’Χ u ö xî š⎥⎫ Ås Ï≈ |¡ãΒ 4 $ yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tGôϑ tG ó™ $# ⎯ ϵ Î/ £⎯ åκ ÷] ÏΒ £⎯ èδθè?$ t↔ sù

 ∅ èδ u‘θã_ é& Zπ ŸÒƒ Ì sù 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_ öΝ ä3 ø‹ n=tæ $ yϑŠ Ïù Ο çF ÷ |Ê≡ t s? ⎯ ϵ Î/ .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ Ïπ ŸÒƒ Ì x ø9 $# 4 ¨β Î) ©! $# tβ% x. $ϑŠ Î= tã

$VϑŠ Å3 ym )١( .

≈ àM لفــظ oΨ |Á ós ßϑ ø9 ≈ àM: فــي قولــه تعــالى#$ oΨ |Á ós ßϑ ø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ω Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ

öΝ à6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& ç أي وحـرم علـيكم أيهـا ، وهو يفيد العموم ، االستغراقية ) أل( جمع معرف بـ )٢(. ملكت أيمانكم بالسبي من الكفارالمسلمون نكاح المتزوجات من النساء إال ما

א מ :א

≈ àM العـموم فـي لفظ oΨ |Á ós ßϑ ø9 ≈ àM : من قـوله تعالى#$ oΨ |Á ós ßϑ ø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# عموم ، وأخرج البعض مـن الحكـم ، مخصوص ؛ وذلك ألنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول

ω : بدليل قوله تـعالىوهن ملك اليمين ؛ Î) $ tΒ ôM s3 n= tΒ öΝ à6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& .

.٢٤سورة النساء ، آية )١( من هذا البحث٢٢١ص : سبق بيانه ، انظر )٢(

Page 299: M6 £j6

٢٩٩

والثامن السابعاملثال

Ÿω : قوله تعالى uρ (# öθ ¨Ψ yϑ tG s? $ tΒ Ÿ≅ Ò sù ª! $# ⎯ ϵ Î/ öΝ ä3 ŸÒ÷è t/ 4’ n? tã <Ù ÷è t/ 4 ÉΑ% y` Ìh=Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $ £ϑÏiΒ (#θç6 |¡ oK ò2 $# (

Ï™ !$|¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $®ÿ ÊeΕ t⎦ ÷⎤ |¡ tG ø. $# 4 (#θè= t↔ ó™ uρ ©! $# ⎯ ÏΒ ÿ⎯ Ï&Î# ôÒ sù 3 ¨βÎ) ©! $# šχ% Ÿ2 Èe≅ ä3 Î/ >™ó_ x« $ VϑŠ Î=tã )١(.

% Αلفظ y` Ìh9 ™ Ïولفظ ، #$ !$|¡ ÏiΨ9 $# في قوله تعالى: ÉΑ% y` Ìh=Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $£ϑ ÏiΒ (#θç6 |¡ oK ò2 $# (

Ï™ !$|¡ ÏiΨ= Ï9 uρ Ò=Š ÅÁ tΡ $®ÿ ÊeΕ t⎦ ÷⎤ |¡ tG ø. $# العموم انفيدي وهما ،راقيةغستاال" أل " من الجمع المعرف بـ ،حظ مما قسمه اهللا له من أي لكل من الرجال والنساء البالغين منهم ومن هم دون من البلوغ أيضا

)٢(. أو دنيوي من عمل دينيمدـنهم جزاء سعيه وما قمكل ول ،الميراث

א מ :א% Αموم في لفظ الع y` Ìh9 $!™ Ï ، و #$ |¡ ÏiΨ9 $# يراد به جميع أفراده تناوالعموم قطعي .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.٣٢سورة النساء ، آية )١( . من هذا البحث ٢٢٨ ص: انظر . يانه سبق ب )٢(

Page 300: M6 £j6

٣٠٠

والعاشر التاسعاملثال

‰ (#ρß : قوله تعالى ç6 ôã $# uρ ©! $# Ÿω uρ (#θä. Î ô³ è@ ⎯ ϵ Î/ $ \↔ ø‹ x© ( È⎦ ø⎪ t$ Î!≡ uθ ø9 $$Î/ uρ $ YΖ≈ |¡ ôm Î) “ É‹Î/ uρ 4’ n1 ö à) ø9 $# 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ

È⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑø9 $# uρ Í‘$ pg ø:$# uρ “ ÏŒ 4’ n1ö à) ø9 $# Í‘$ pg ø:$# uρ É= ãΨ àf ø9 $# É= Ïm$ ¢Á9 $# uρ É= /Ζ yf ø9 $$Î/ È⎦ ø⌠ $# uρ È≅‹ Î6 ¡¡9 $# $tΒ uρ ôM s3 n=tΒ

öΝ ä3 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& 3 ¨β Î) ©! $# Ÿω = Ïtä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tF øƒèΧ # ·‘θã‚sù )١(.

’ لفظ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ ، ⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑø9 $# uρ أل( ع المعرف بـ ـابقة من الجمـ في اآلية الس ( )٢( .أي وأحسنوا إلى كل يتيم ومسكين . العموم انفيدي ما وه ،راقيةغستاال א מ :א

’ العموم في لفظ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ ، ⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑ ø9 $# uρ يراد به جميع أفراده تناوال عموم قطعي .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.٣٦سورة النساء ، آية )١( .٢٤٤ / ٣، أبو حيان ، والبحر.٢١٠ / ٥ ،البغوي ، ومعالم التنزيل . ٥/١٠٠، الطبري ، جامع البيان :انظر )٢ (

Page 301: M6 £j6

٣٠١

عشراملثال احلادي عشر والثاني

!© ( ¨βÎ :قوله تعالى $# öΝ ä. ã ãΒù' tƒ β r& (#ρ–Š xσ è? ÏM≈ uΖ≈ tΒF{ $# #’ n< Î) $yγ Î=÷δ r& # sŒ Î) uρ Ο çF ôϑ s3 ym t⎦ ÷⎫ t/ Ĩ$Ζ9 $# β r& (#θ ßϑä3 øt rB

ÉΑ ô‰ yè ø9 $$Î/ 4 ¨β Î) ©! $# $ −ΚÏè ÏΡ /ä3 Ýà Ïè tƒ ÿ⎯ ϵ Î/ 3 ¨β Î) ©! $# tβ% x. $ Jè‹ Ïÿ xœ # Z ÅÁ t/ )١( .

≈ Mلفظ uΖ≈ tΒ F{ $# في قوله تعــالى : ¨β Î) ©! $# öΝ ä. ã ãΒ ù' tƒ β r& (#ρ –Š xσ è? ÏM≈ uΖ≈ tΒ F{ $# #’ n< Î) $ yγ Î= ÷δ r&

سـواء أمانـات ؛ في جميع األمانـات يفيد العموم و وه ،راقيةغستاال) أل ( مع معرف بـ جومما هو بين العبـاد ، خلقه بيناهللا و بين وغيرها مما كان ،األموال أو، ألقوال اأو، األعمال

)٢(. بعضهم مع بعض

$¨ وكذا لفظ ¨Ζ9 $# في قوله تعالى : # sŒ Î) uρ Ο çF ôϑ s3 ym t⎦ ÷⎫ t/ Ĩ$ ¨Ζ9 $# β r& (#θ ßϑ ä3 øt rB ÉΑ ô‰ yè ø9 $$Î/ ن اهللا يأمركم أن تحكموا بالعدل مع إأي ، فيد العموم ي و وه ،راقيةغستاال) أل( جمع معرف بـ

)٣( . ا أم فقيراغني ، بعيدام أقريبا ، أم عبداحرا ، اكافر أم كان مسلماأ سواء اننسإكل

א מ :א≈ Mي لفظ العموم ف uΖ≈ tΒ F{ $# ، و ¨$ ¨Ζ9 $# قطعي يراد به جميع أفراده تنـاوال عموم

.وقد دل على ذلك معنى اآلية الكريمة ، وحكما

.٥٨سورة النساء ، آية )١(، والبحر. ٥/١٨٥، القرطبي ، الجامع و .٥/٢٨٥، الطبري ، وجامع البيان . ٥١٦/ ١ ابن كثير ، ،تفسير ابن كثير :انظر )٢ (

.٧٠٥ /٢، الالحم ، وتفسير آيات األحكام.١٣٩/ ١٠، الرازي ، التفسير الكبير و .٢٧٧/ ٣، أبوحيان .المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 302: M6 £j6

٣٠٢

عشر الثالث املثال

$ : قوله تعالى tΒ uρ ö/ ä3 s9 Ÿω tβθè= ÏG≈ s) è? ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# t⎦⎫ Ï yè ôÒ tF ó¡ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$ |¡ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ

t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθ ä9θà) tƒ !$ oΨ −/ u‘ $ oΨ ô_Ì ÷z r& ô⎯ ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $# ÉΟ Ï9$©à9 $# $ yγ è=÷δ r& ≅ yè ô_ $# uρ $ uΖ ©9 ⎯ ÏΒ šΡ à$ ©! $|‹ Ï9 uρ ≅ yèô_ $# uρ $ oΨ ©9

⎯ ÏΒ šΡà$ ©! # · ÅÁ tΡ )١( .

⎫⎦ لفـظ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ فـي قولـه تعـالى : t⎦⎫ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# uρ

Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ أي ومالكم أيها المؤمنون ال ، فيد العموم ي و وه ، راقيةغستاال) أل( جمع معرف بـالذين وفي سبيل استنقاذ جميع المستضعفين من الرجال والنساء والولدان ، تقاتلون في سبيل اهللا ربنا أخرجنا من مكة التي ظلمنا أهلها واجعلنا لنا من لدنك من يلي أمرنا ، : يقولون في دعائهم

)٢(٠واجعل لنا من لدنك من يمنع العدو عنا

אא :מ⎫⎦ : قوله تعالى العموم في Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ ال وذلـك ألنـه ؛وص صعام أريد به الخ

من الرجـال والنـساء ون المستضعف موإنما أريد به البعض وه ، عموما نوبه المستضعف يراد ـ وقد دل على ذلـك ، والولدان بمكة على وجه الخصوص ⎯ ô : ه تعـالى ـقول ÏΒ Íν É‹≈ yδ Ïπ tƒ ö s) ø9 $#

ÉΟ Ï9$ ©à9 $# $ yγ è= ÷δ r& .

.٧٥سورة النساء ، آية )١( ، ـحر ، أبو حيان والب . ٥٢٦ / ١ثير ، ـثير ، ابن ك ـبن ك ار وتفسي . ٢٠٩ – ٢٠٨/ ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢( ٠ ٢٥٠ / ٥البغوي ، ومعالم التنزيل ، . ٣/٢٩٥

Page 303: M6 £j6

٣٠٣

عشرواخلامس عشر رابعاملثال ال

“ ω : قوله تعالى Èθ tG ó¡ o„ tβρ ߉Ïè≈ s) ø9 $# z⎯ ÏΒ t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ÷σ ßϑø9 $# ç ö xî ’ Í<'ρ é& Í‘ u œØ9 $# tβρ ߉ Îγ≈ yfçR ùQ $# uρ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $#

óΟ Îγ Ï9≡ uθ øΒr' Î/ öΝ Íκ Ŧ àΡ r& uρ 4 Ÿ≅ Ò sù ª!$# t⎦⎪ ω Îγ≈yf çR ùQ $# óΟ Îγ Ï9≡ uθ øΒr' Î/ öΝ Íκ Ŧ àΡr& uρ ’ n? tã t⎦⎪ ω Ïè≈ s) ø9 $# Zπ y_ u‘ yŠ 4 yξä. uρ y‰ tã uρ ª!$#

4© o_ ó¡ çtø: $# 4 Ÿ≅ Ò sù uρ ª!$# t⎦⎪ ω Îγ≈yf ßϑ ø9 $# ’ n? tã t⎦⎪ ω Ïè≈ s) ø9$# # · ô_ r& $VϑŠ Ïà tã )١( .

βρلفظ ߉Ïè≈ s) ø9 $# ، βρ ߉ Îγ≈ yf çR ùQ $# uρأل( المعرف بـ الجمعمن السابقة في اآلية ( وفي هذه اآلية ينفي اهللا . فيها ا التي وردالمواضع العموم في جميع انفيدي ما وه ،راقيةغستاال

نين والمجاهدين في سبيل اهللا بأموالهم عز وجل التساوي بين القاعدين عن القتال من المؤمكما بين عز وجل أنه فضل المجاهدين على الـقاعدين عن ، وأنفسـهم غير أولي الضرر

)٢( .عظيما أجراالجهاد א מ :א

βρالعموم في لفظ ߉Ïè≈ s) ø9 $# ألنه يراد به جميع أفراده من حيث ؛ مخصوص ممو ع

ç:بعد ذلكقوله تعالى بدليل ؛ الضررووهم أول ؛الحكمج البعض من وأخر، لتناول ا ö xî ’ Í< 'ρé&

Í‘ u œØ9 $# .

βρ من حيث لفظ فيأما العموم ߉ Îγ≈yf çR ùQ $# uρيراد به جميع أفراده تناوالفهو عموم قطعي . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

. ٩٥ة النساء ، آية سور )١(، يان ـو حـأب، حرـ والب.٢٧٩ / ٥٠، طبري ـال، وجامع البيان . ٥٤٢ ـ ١/٥٤١، ابن كثير، تفسير ابن كثير : انظر )٢( . من هذا البحث٤٧-٤٦ ص: وانظر.٧ / ١١ ، الرازي، لكبير والتفسير ا.٣٣٠ /٣

Page 304: M6 £j6

٣٠٤

عشرالسادساملثال

ω :قوله تعالى Î) t⎦⎫ Ï yèôÒ tFó¡ ßϑ ø9 $# š∅ ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™!$ |¡ ÏiΨ9$# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ Ÿω tβθãè‹ ÏÜ tGó¡ o„ \' s#‹ Ïm Ÿω uρ tβρ ߉ tG öκ u‰

Wξ‹ Î7 y™ )١( .

⎫⎦ t لفظ Ï yè ôÒ tFó¡ ßϑø9 $# و وه ،راقيةغستاال) أل( في اآلية السابقة جمع معرف بـ أو ، أو فقر ، أو مرض،أي إال الذين أصابهم الضعف من الرجال والنساء لكبر، فيد العموم ي

)٢( .ومن الولدان الصغار، نحو ذلك

א מ :א⎫⎦ tالعـمـوم في لفظ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# قطعي يراد به جميـع أفـراده تنـاوال عموم

∅ š :عالى بعد ذلكوقد دل على ذلك قوله ت ، وحكما ÏΒ ÉΑ% y` Ìh9 $# Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# uρ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# uρ .

.٩٨سورة النساء ، آية )١( . ٢٧٣ /٥، البغوي ، ومعالم التنزيل .٣/٣٣٥، أبو حيان، البحر و .٢٩١ - ٥/٢٨٩، الطبري، جامع البيان : انظر )٢ (

. ١٣/ ١١، زياالر، والتفسير الكبير

Page 305: M6 £j6

٣٠٥

السابع عشراملثال

# : قوله تعالى sŒ Î) uρ ÷Λ ä⎢ö/ u ŸÑ ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# }§ øŠ n= sù ö/ ä3 ø‹ n=tæ îy$ uΖ ã_ β r& (#ρç ÝÇ ø) s? z⎯ ÏΒ Íο 4θ n=¢Á9 $# ÷β Î) ÷Λä⎢ ø Åz β r&

ãΝ ä3 uΖ ÏF ø tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# ÿρã x x. 4 ¨β Î) t⎦⎪ Í Ï≈ s3 ø9 $# (#θçΡ% x. ö/ ä3 s9 # xρ߉ tã $YΖ Î7 •Β )١( .

⎪⎦ لفظ Í Ï≈ s3 ø9 $# في قوله تعالى : ¨β Î) t⎦⎪ Í Ï≈ s3 ø9 $# (#θ çΡ% x. ö/ ä3 s9 # xρ ߉ tã $ YΖ Î7 •Β جمع معرف داوة الكـافرين ـ وفي هذه اآلية يثبت اهللا عز وجل ع .فيد العموم ي و وه ،راقيةغستاال) أل( بـ

)٢( .للمؤمنين -مللهمعلى اختالف -

א מ :א⎪⎦ الـعموم في لفظ Í Ï≈ s3 ø9 $# نـاوال وذلك ألنه يراد به جميع أفـراده ت ؛ عموم قطعي

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.١٠١سورة النساء ، آية )١( .٢/٩٦٧، الالحم ،تفسير آيات األحكام : انظر )٢(

Page 306: M6 £j6

٣٠٦

الثامن عشراملثال

# : قوله تعالى sŒ Î) uρ |MΖ ä. öΝ Íκ Ïù |M ôϑ s% r' sù ãΝ ßγ s9 nο 4θ n=¢Á9 $# öΝ à) tF ù=sù ×π x Í← !$ sÛ Ν åκ ÷] ÏiΒ y7 tèΒ (# ÿρ ä‹ äzù' u‹ ø9 uρ öΝ åκ tJ ys Î=ó™ r&

# sŒ Î* sù (#ρ߉ y∨ y™ (#θçΡθ ä3 uŠ ù= sù ⎯ ÏΒ öΝ à6 Í← !# u‘ uρ ÏNù' tG ø9 uρ îπ x Í← !$ sÛ 2” t ÷z é& óΟ s9 (#θ= |Á ム(#θ=|Á ã‹ ù= sù y7 yè tΒ (#ρä‹ è{ ù' uŠ ø9 uρ

öΝ èδ u‘ õ‹ Ïn öΝ åκ tJ ysÎ= ó™ r& uρ 3 ¨Š uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρã x x. öθ s9 šχθ è=à øó s? ô⎯ tã öΝ ä3 ÏF ys Î=ó™ r& ö/ ä3 ÏG yè ÏGøΒ r& uρ tβθè=‹ Ïϑ uŠ sù Ν à6 ø‹ n= tæ

\' s#ø‹ ¨Β Zο y‰Ïn≡ uρ 4 Ÿω uρ yy$ oΨã_ öΝ à6 ø‹ n=tã β Î) tβ% x. öΝ ä3 Î/ “ ]Œ r& ⎯ ÏiΒ @ sÜ ¨Β ÷ρ r& Ν çFΖ ä. #© yÌ ö ¨Β β r& (# þθ ãèŸÒ s? öΝ ä3 tG ys Î=ó™ r& (

(#ρä‹ è{ uρ öΝ ä. u‘ õ‹ Ïn 3 ¨β Î) ©! $# £‰ tã r& t⎦⎪ Ì Ï≈ s3 ù=Ï9 $ \/# x‹ tã $YΨ‹ Îγ •Β )١(.

⎪⎦ لفظ Í Ï≈ s3 ø9 $# في قولـه تعـالى : ¨β Î) ©! $# £‰ tã r& t⎦⎪ Ì Ï≈ s3 ù= Ï9 $ \/# x‹ tã $ YΨ‹ Îγ •Β جمـع وفي هذه اآلية وعيد وتهديد لكل كـافر بمـا .العموم فيد ي و وه ،راقيةغستاال) أل( معرف بـ

)٢(. ال يخرج منهفيه أبدا يبقىالمذل الذي أعده اهللا له من العذاب

א מ :א⎪⎦ العموم في لفـظ Í Ï≈ s3 ø9 $# وقـد ، وحكما عموم قطعي يراد به جميع أفراده تناوال . دل على ذلك معنى اآلية

.١٠٢سورة النساء ، آية )١( .٥/٣١٩، الطبري، جامع البيان : انظر )٢(

Page 307: M6 £j6

٣٠٧

التاسع عشراملثال

# : قوله تعالى sŒ Î* sù ÞΟ çF øŠ ŸÒ s% nο 4θ n=¢Á9 $# (#ρã à2 øŒ$$ sù ©! $# $ Vϑ≈ uŠ Ï% # YŠθãèè% uρ 4’ n? tã uρ öΝ à6 Î/θãΖ ã_ 4 # sŒ Î* sù öΝ çGΨ tΡù' yϑ ôÛ $#

(#θßϑŠ Ï% r' sù nο 4θ n=¢Á9 $# 4 ¨βÎ) nο 4θ n=¢Á9 $# ôM tΡ% x. ’ n? tã š⎥⎫ ÏΖ ÏΒ÷σ ßϑø9 $# $ Y7≈ tFÏ. $Y?θ è% öθ ¨Β )١( .

⎫⎥ لفظ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# في قولـه تعـالى : ¨β Î) nο 4θ n= ¢Á9 $# ôM tΡ% x. ’ n? tã š⎥⎫ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# $ Y7≈ tF Ï.

$ Y?θ è% öθ ¨Β ن الصالة كانـت علـى إأي ، العموم فيد ي و وه ،راقيةغستالا) أل( جمع معرف بـأوقـات ب فرضا محـددا - ونحوهم المسافر والخائف والمريض بما في ذلك -المؤمنين جميعهم

)٢(. معلومة يجب أداؤها فيها אא :מ

⎫⎥ العموم في لفظ ÏΖ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# يراد به جميع أفراده تنـاوال وذلك ألنه ؛ عموم قطعي . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.١٠٣سورة النساء ، آية )١( .٢٨١ / ٥، البغوي ، ومعالم التنزيل . ٣/٣٤٢، أبو حيان ، والبحر . ٣٢٣ -٥/٣٢١، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢(

Page 308: M6 £j6

٣٠٨

والعشرونثانيوالعشرون والاحلادي والعشرون املثال

y7 :قوله تعالى tΡθçG ø tG ó¡ o„ uρ ’ Îû Ï™!$ |¡ ÏiΨ9$# ( È≅ è% ª! $# öΝ à6‹ ÏGø ム£⎯ ÎγŠ Ïù $ tΒ uρ 4‘ n= ÷FムöΝ à6 ø‹ n=tæ ’ Îû É=≈ tG Å3 ø9 $# ’ Îû

‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™!$ |¡ ÏiΨ9 $# © ÉL≈ ©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθè? ÷σ è? $ tΒ |= ÏGä. £⎯ ßγ s9 tβθç6 xî ö s?uρ β r& £⎯ èδθßs Å3Ζ s? t⎦⎫ Ï yè ôÒ tFó¡ ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ

Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# χ r& uρ (#θãΒθà) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù=Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9 $$Î/ 4 $ tΒ uρ (#θè= yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz ¨β Î* sù ©! $# tβ% x. ⎯ ϵ Î/ $ VϑŠ Î=tã )١( .

™ Ïلفظ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ، ⎦⎫ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ ،و ’ yϑ≈ tF u‹ ù= Ï9 في اآلية الـسابقة مـن الجمـع :وعليه يكون المعنى كاآلتي ، العموم وهي تفيد ،راقيةغستاال) أل( المعرف بـ

y7: معنى قوله تعالى _ tΡθ çG ø tG ó¡ o„ uρ ’ Îû Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ن منك يطلبو و رسول اهللا أي يسألك أصحابك يا )٢( .أن تفتيهم في النساء عموما

⎫⎦ t: قوله تعالى ومعنى_ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# أي ويفتيكم فـي المستـضعفين مـن )٣( . حيث كانوا ال يورثون الصغار شيئا؛حقوقهم أن تعطوهم -صغارالوهم -الولدان

.١٢٧سورة النساء ، آية )١( .٥/٣٥٢، القرطبي ، والجامع .٥/٣٦٥ ، الطبري، جامع البيان : انظر )٢( .٢٩٣/ ٥البغوي ، ، ومعالم التنزيل . ٣٧٢ص ، المرجع السابق ، جامع البيان : انظر )٣(

Page 309: M6 £j6

٣٠٩

χ :قوله تعالى أما معنى _ r& uρ (#θ ãΒθ à) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù= Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9 $$ Î/ أي ويفتـيكم ويوجـب

)١(.بالعدل -اـ كانوا أو إناثاورـذك -عليكم القـيام لليـتامى

א מ :א™ Ïالعموم في لفظ !$ |¡ ÏiΨ9 $# ـ جميـع يراد به وذلك ألنه ؛ عموم قطعي راده تنـاوال ـأف .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

⎫⎦ أما لفظ Ï yè ôÒ tF ó¡ ßϑ ø9 $# uρ جميع هـ وذلك ألنه ال يراد ب ؛عام أريد به الخصوص فهو : بدليل قوله تعالى بعد ذلك؛ارـم الصغـ وإنما أريد به البعض وه؛ وحكماأفراده تناوال

š∅ ÏΒ Èβ≡ t$ ø! Èθ ø9 $# .

’ لفظ و yϑ≈ tF u‹ ù= Ï9 في قوله تعالى : χ r& uρ (#θ ãΒθ à) s? 4’ yϑ≈ tF u‹ ù= Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9 $$ Î/ ا قطعي اعموم عام .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكمايراد به جميع أفراده تناوال

. ٢٩٣ / ٥بغوي ، ومعالم التنزيل ، ال . ٣٧٢-٥/٣٧٣الطبري ، ، جامع البيان : انظر )١(

Page 310: M6 £j6

٣١٠

والعشرونالثالثاملثال

( ÈβÎ: قوله تعالى uρ îο r& z ö∆ $# ôM sù% s{ .⎯ ÏΒ $ yγ Î=÷è t/ # ·—θà± çΡ ÷ρ r& $ZÊ# { ôã Î) Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ !$yϑ Íκ ö n= tæ β r& $ ysÎ= óÁム$ yϑæη uΖ ÷ t/

$[s ù=ß¹ 4 ßx ù=Á9 $# uρ × ö yz 3 ÏN u ÅØ ômé& uρ Ú[ àΡF{ $# £x ’±9 $# 4 β Î) uρ (#θãΖ Å¡ ósè? (#θà) −G s? uρ  χ Î* sù ©! $# šχ% x. $ yϑ Î/

šχθ è=yϑ ÷è s? # Z Î6 yz )١(.

] لفظ àΡ F{ $# في قوله تعالى : ÏN u ÅØ ôm é& uρ Ú[ àΡ F{ $# £x ’±9 $# جمع معـرف )٢(. ن الشح في كل أحد إأي ، العموم فيدي و وه ،راقيةغستاال) أل( بـ

א מ :א

] الـعموم في لفـظ àΡF{ $# ا ، ـاوال وحكم يراد به جميع أفراده تن عموم قطعي . وقد دل على ذلك معنى اآلية

١٢٨سورة النساء ، آية )١( .٣٦٣ / ٣ ، أبو حيان، والبحر .٣٥٦ /٥، القرطبي، الجامع : انظر )٢(

Page 311: M6 £j6

٣١١

والعشرونالرابعاملثال

$ : قوله تعالى pκ š‰ r'≈ tƒ t⎦⎪ Ï%©! $# (#θãΨ tΒ# u™ (#θçΡθä. t⎦⎫ ÏΒ≡ §θ s% ÅÝ ó¡É) ø9 $$ Î/ u™ !# y‰ pκ à− ¬! öθ s9 uρ #’ n? tã öΝ ä3 Å¡ àΡr& Íρr& È⎦ ø⎪ y‰ Ï9≡ uθø9 $#

t⎦⎫ Î/ t ø% F{ $# uρ 4 β Î) ï∅ ä3 tƒ $†‹ ÏΨ xî ÷ρr& # Z É) sù ª! $$ sù 4’ n<÷ρ r& $ yϑ Íκ Í5 ( Ÿξ sù (#θ ãèÎ7 −F s? #“ uθ oλ ù; $# β r& (#θä9 ω÷è s? 4 β Î) uρ (# ÿ… âθù= s? ÷ρ r&

(#θàÊ Ì ÷è è? ¨β Î* sù ©! $# tβ% x. $ yϑÎ/ tβθ è= yϑ÷è s? # Z Î6 yz )١(.

⎫⎦ لفظ Î/ t ø% F{ $# أي ، العمومفيد ي هو و ،راقيةغستاال) أل( في اآلية جمع معرف بـ )٢( . واألقربينعلى والديهيجب على المؤمنين أداء الشهادة ولو

א מ :א⎫⎦ العموم في لفظ Î/ t ø% F{ $# وقد دل على وحكما يراد جميع أفراده تناوال عموم قطعي ،

. ذلك معنى اآلية

.١٣٥سورة النساء ، آية )١( .١١/٧٣، الرازي، والتفسير الكبير .٥/٢٨٩، البغوي، ومعالم التنزيل .٣١٢/ ٥ ،جامع البيان ، الطبري: انظر )٢(

.٢/١١٨، الزجاج ، ومعاني القرآن

Page 312: M6 £j6

٣١٢

الرابعاملطلب א"אא ،"א

Page 313: M6 £j6

٣١٣

والثانياملثال األول

#? (#θè : قوله تعالى u™ uρ #’ yϑ≈ tF u‹ ø9 $# öΝ æη s9≡ uθ øΒr& ( Ÿω uρ (#θä9 £‰ t7 oK s? y]Š Î7 sƒ ø:$# É= Íh‹ ©Ü9 $$ Î/ ( Ÿω uρ (# þθ è=ä. ù' s? öΝ çλ m;≡ uθøΒ r& #’ n< Î)

öΝ ä3 Ï9≡ uθ øΒ r& 4 … çµ ¯ΡÎ) tβ% x. $\/θãm # Z Î6 x. )١(.

:א Νلفظ æη s9≡ uθ øΒ r& وله تعالىـفي ق : (#θ è?# u™ uρ #’ yϑ≈ tF u‹ ø9 $# öΝ æη s9≡ uθ øΒ r& جمع معرف باإلضافة،

)٢( . ا أو عينأي أعطوا اليتامى أموالهم سواء كانت نقدا ،وهو يفيد العموم

Νوكذا لفظ æη s9≡ uθ øΒ r& ، و Ν ä3 Ï9≡ uθ øΒ r&في قوله تعالى: Ÿω uρ (# þθ è= ä. ù' s? öΝ çλ m;≡ uθ øΒ r& #’ n< Î) öΝ ä3 Ï9≡ uθ øΒ r&

أيهـا األوليـاء أي ال تأكلوا ، وهو يفيد العموم في كلتا الحالتين ،من الجمع المعرف باإلضافة )٣(. مضمومة إلى أموالكم-ا أو عينسواء كانت نقدا - أموال اليتامىواألوصياء

א מ :א

وقد دل على ، حكما و يراد به جميع أفراده تناوال وم في األمثلة السابقة عموم قطعي العم . ذلك معنى اآلية الكريمة

.٢ ، آية ءسورة النسا )١( .٦٤/ ١، الالحم ، تفسير آيات األحكام : انظر )٢( .١٧٠/ ٩، الرازي ، لتفسير الكبير وا.٦٥ ص ،المرجع السابق : انظر )٣(

Page 314: M6 £j6

٣١٤

لثالثااملثال

#? (#θè :الى ـقوله تع u™ uρ u™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# £⎯ Íκ ÉJ≈ s% ߉ |¹ \' s#øt ÏΥ 4 β Î* sù t⎦ ÷⎤ ÏÛ öΝ ä3 s9 ⎯ tã &™ ó© x« çµ ÷Ζ ÏiΒ $ T¡ ø tΡ çνθ è=ä3 sù $\↔ ÿ‹ ÏΖ yδ

$\↔ ÿƒÍ £∆ )١(.

⎯ لفظ Íκ ÉJ≈ s% ߉ |¹ىفي قوله تعال: (#θ è?# u™ uρ u™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# £⎯ Íκ ÉJ≈ s% ߉ |¹ \' s# øt ÏΥ وهو ، جمع معرف باإلضافة )٢(٠ عطية عن طيب نفس من غير نقصالنساء مهورهن كاملة عطوا أأي ، يفيد العموم

א מ :א

⎯ فظلالعموم في Íκ ÉJ≈ s% ߉ |¹ وقد دل على ذلك وحكماجميع أفراده تناوال يراد به قطعيعموم ، .معنى اآلية

.٤ ، آية ءسورة النسا )١( . ١٨١- ٩/١٨٠، فسير الكبير ، الرازي والت . ٢٢ – ٢١/ ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٢(

Page 315: M6 £j6

٣١٥

الرابعاملثال

Ÿω :قوله تعالى uρ (#θ è?÷σ è? u™!$ yγ x ¡9 $# ãΝ ä3 s9≡ uθ øΒ r& © ÉL ©9 $# Ÿ≅ yè y_ ª! $# ö/ä3 s9 $Vϑ≈ uŠ Ï% öΝ èδθ è% ã—ö‘ $# uρ $ pκ Ïù öΝ èδθÝ¡ ø. $# uρ

(#θä9θè% uρ öΝ çλ m; Zω öθ s% $ ]ùρâ ÷ê ¨Β )١( .

Ν لفظ ä3 s9≡ uθ øΒ r& ىفي قولـه تعـال : ω uρ (#θ è? ÷σ è? u™ !$ yγ x ¡9 $# ãΝ ä3 s9≡ uθ øΒ r& جمـع معـرفـ ؛ أيها األولياء السفهاء أموالكم اأي ال تعطوا ي ، وهو يفيد العموم ،باإلضافة ا سواء كانت أثمان )٢( ٠ اأو أعيان

א מ :א Νالعـمـوم في لفظ ä3 s9≡ uθ øΒ r& وقـد وحكما يراد به جميع أفراده تناوال عموم قطعي ، .دل على ذلك معنى اآلية

. ٥آية ، سوره النساء ) ١( .١٢٦ / ١، الالحم ، تفسير آيات األحكام : انظر )٢(

Page 316: M6 £j6

٣١٦

اخلامس املثال

(#θè=tG :ه تعالىـقول ö/ $# uρ 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# #© ¨L ym # sŒ Î) (#θ äó n=t/ yy% s3 ÏiΖ9 $# ÷β Î* sù Λ ä⎢ ó¡ nΣ# u™ öΝ åκ ÷] ÏiΒ # Y‰ô© â‘ (# þθãè sù ÷Š $$ sù öΝ Íκ ö s9 Î)

öΝ çλ m;≡ uθ øΒ r& ( Ÿω uρ !$ yδθè=ä. ù' s? $]ù# u ó  Î) # ·‘# y‰ Î/ uρ β r& (#ρç y9 õ3 tƒ 4 ⎯ tΒ uρ tβ% x. $ |‹ ÏΨ xî ô#Ï ÷è tG ó¡ uŠ ù= sù ( ⎯ tΒ uρ tβ% x. # Z É) sù ö≅ ä. ù'uŠ ù= sù

Å∃ρá ÷è yϑ ø9 $$Î/ 4 # sŒ Î* sù öΝ çF ÷è sù yŠ öΝ Íκ ö s9 Î) öΝ çλ m;≡ uθøΒ r& (#ρ߉Íκ ô− r' sù öΝ Íκ ö n= tæ 4 4‘ x x. uρ «! $$Î/ $Y7Š Å¡ ym )١(.

Νلفظ çλ m;≡ uθ øΒ r& ö والمـراد . وهو يفيد العمـوم ،في اآلية السابقة جمع معرف باإلضافة

#) : بقوله تعالى þθ ãè sù ÷Š $$ sù öΝ Íκ ö s9 Î) öΝ çλ m;≡ uθ øΒ r& أمـوالهم أيها األوصياء واألولياء اليتامى )٢( أي أعطوا )٣( .نهم كانت وال تحبسوها عاعها أيجمي

# : والمراد بقوله تعالى sŒ Î* sù öΝ çF ÷è sù yŠ öΝ Íκ ö s9 Î) öΝ çλ m;≡ uθ øΒ r& تأكيد لوجـوب حفظ أموال اليتـامى )٤( .ودفعها إليهم كاملة سالمة

א מ :אΝ العموم في لفظ çλ m;≡ uθ øΒ r& ö عمومالحالتين ؛ وذلك ألنه يراد بهـا جميـع تا في كل قطعي

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماها تناوالأفراد

.٦سورة النساء ، آية )١( ، وهذا مـا رجحـه والمال العقل الصالح في هو كما دلت على ذلك اآلية ، والرشد ورشدهوإنما يكون ذلك عند بلوغ اليتيم )٢(

ومعـالم التنزيـل ، . ٣٣ ـ ٣١/ ٥ القرطبي ، ، والجامع. ٣٠٥/ ٤ جامع البيان ، :انظر. وقيل غير ذلك ،الطبري وغيره .١٨٨/ ٩الرازي ، ، والتفسير الكبير . ٤/١٦٦البغوي ،

. ١/١٣٤الالحم ، ، وتفسير آيات األحكام .٣٠٧ ص، المرجع السابق ،جامع البيان : نظر ا )٣( .١١/ ٢ والمحرر الوجيز ، ابن عطية ، . السابق المرجع، التفسير : ظر ان )٤(

Page 317: M6 £j6

٣١٧

السادس املثال

# :قوله تعالى sŒ Î) uρ u |Øym sπ yϑ ó¡É) ø9 $# (#θä9 'ρé& 4’ n1ö à) ø9 $# 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ ß⎦⎫ Å6≈ |¡ yϑ ø9 $# uρ Ν èδθè% ã— ö‘ $$sù çµ ÷Ψ ÏiΒ (#θä9θè% uρ óΟ çλ m;

Zω öθ s% $]ùρ ã ÷è ¨Β )١( .

(#θä9 لفظ 'ρé& 4’ n1 ö à) ø9 $# أي إذا حضر ، وهو يفيد العموم ،جمع معرف باإلضافة في اآلية فأعطوهم منه على سبيل الثواب والترغيب؛قسمة الميراث أصحاب القرابة من غير الوارثين

)٢(. فعل الخير في :מא

(#θä9 لفظالعموم في 'ρé& 4’ n1ö à) ø9 $# من حيث وذلك ألنه يراد به جميع أفراده ؛مخصوص عمومفلكـل منهـم نصيـب ، الوارثين نـم وهم قرابة الميت ؛الحكمالتناول ، وأخرج البعض من

% ÉΑ :الىـ قوله تع بدليـل؛مفروض مقـدر y` Ìh=Ïj9 Ò=Š ÅÁ tΡ $£ϑ ÏiΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡ uθ ø9 $# tβθ ç/ t ø% F{ $# uρ Ï™ !$ |¡ÏiΨ= Ï9 uρ

Ò=Š ÅÁ tΡ $ £ϑÏiΒ x8 t s? Èβ# t$ Î!≡ uθø9 $# šχθ ç/ t ø% F{ $# uρ $ £ϑÏΒ ¨≅ s% çµ ÷Ζ ÏΒ ÷ρ r& u èY x. 4 $ Y7Š ÅÁ tΡ $ ZÊρã ø ¨Β )فدل هذا على )٣ ،

(#θä9 لفظأن المراد من 'ρé& 4’ n1ö à) ø9 $# قرابة الميت من غير الوارثين : هنا .

. ٨سورة النساء ، آية )١(

. من هذا البحث ٢٩٧-٢٩٦ ص: انظر . سبق بيانه )٢(

. ٧سورة النساء ، آية )٣(

Page 318: M6 £j6

٣١٨

بعساال املثال

¨β :قوله تعالى Î) t⎦⎪ Ï% ©! $# tβθ è=à2 ù' tƒ tΑ≡ uθ øΒr& 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# $ϑ ù=àß $yϑ ¯Ρ Î) tβθè= à2 ù' tƒ ’ Îû öΝ Îγ ÏΡθäÜ ç/ # Y‘$ tΡ (

šχ öθ n=óÁ u‹ y™ uρ # Z Ïè y™ )١( .

:א≡ (tΑ لفظ uθ øΒ r& 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9$# ني إأ ، وهو يفيد العموم ،من الجمع المعرف باإلضافة في اآلية

)٢(. في اآليةء المذكور ان له الجزإف، ظلما-وعينا أ كانت نقدا اأي - ال اليتامىوممن يأكل أ كل

:מא≡ (tΑ:العموم في قوله تعالى uθ øΒ r& 4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# وقد ، وحكما عموم قطعي يراد به جميع أفراده تناوال

. دل على ذلك معنى اآلية

. ١٠سورة النساء ، آية )١(

. ٣٠١/ ٩ير الكبير ، الرازي ، والتفس . ٤٦/ ٥الجامع ، القرطبي ، : انظر )٢(

Page 319: M6 £j6

٣١٩

العاشر و التاسعو ثامنالاملثال

ÞΟ : ىقوله تعال ä3Š Ϲθ ムª! $# þ’ Îû öΝ à2 ω≈ s9 ÷ρr& ( Ì x. ©%# Ï9 ã≅ ÷V ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫ u‹ sVΡW{ $# 4 βÎ* sù £⎯ ä. [™!$ |¡ ÎΣ s− öθ sù

È⎦ ÷⎫ tG t⊥ øO $# £⎯ ßγ n=sù $ sVè= èO $ tΒ x8 t s? ( β Î) uρ ôM tΡ% x. Zο y‰ Ïm≡ uρ $ yγ n=sù ß#óÁ ÏiΖ9 $# 4 ϵ ÷ƒ uθ t/ L{ uρ Èe≅ ä3 Ï9 7‰Ïn≡ uρ $ yϑåκ ÷] ÏiΒ â¨ ß‰¡9 $# $ £ϑ ÏΒ

x8 t s? β Î) tβ% x. … çµ s9 Ó$ s! uρ 4 βÎ* sù óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ … ã& ©! Ó$ s! uρ ÿ… çµ rO Í‘ uρ uρ çν# uθ t/ r& ϵÏiΒT| sù ß] è=›W9 $# 4 β Î* sù tβ% x. ÿ… ã& s! ×ο uθ÷z Î) ϵ ÏiΒ T| sù

⨠߉ ¡9 $# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ © Å»θム!$ pκÍ5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ 3 öΝ ä. äτ!$ t/# u™ öΝ ä. äτ!$ oΨ ö/ r& uρ Ÿω tβρ â‘ ô‰ s? öΝ ßγ •ƒ r& Ü> t ø% r& ö/ ä3 s9 $ Yèø tΡ 4

Zπ ŸÒƒ Ì sù š∅ ÏiΒ «! $# 3 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. $ ¸ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å3 ym )١(. :א

Νلفظ à2 ω≈ s9 ÷ρ r& ولـه تعـالى في ق:ÞΟ ä3Š Ϲθ ムª! $# þ’ Îû öΝ à2 ω≈ s9 ÷ρ r& جمـع معـرف 4ثـا وإنا اهللا إذا مات أحـدكم وخلف أوالدا ذكـورا يعهد إليكم أي ، وهو يفيد العموم ،باإلضافة

للذكر مثـل فالميراث لهم جميعا - أم كبارا كانوا صغارا أسواء - وإن نزلوا دون أوالد البنات )٢(. إذا لم يكن له وارث غيرهم حظ األنثيين

Ν ظلفوكذا ä. äτ !$ t/# u™ ، و Ν ä. äτ !$ oΨ ö/ r& uρ في قولـه تعـالى : öΝ ä. äτ !$ t/# u™ öΝ ä. äτ !$ oΨ ö/ r& uρ Ÿω tβρ â‘ ô‰ s? öΝ ßγ •ƒ r& Ü> t ø% r& ö/ ä3 s9 $ Yè ø tΡ ن إأي ، ضافة ، وهمـا يفيـدان العمـوم من الجمع المعرف باإل

)٣(. ؟ه وإن نزلوا ؤأم أبنا ، اأهم آباؤه وإن علو : اإلنسان ال يدري من األقرب له نفعا

.١١سورة النساء ، آية )١( . ٥٤-٥/٥١، القرطبي ، والجـامع . ٤/٣٣٢ ،الطبري، وجامع البيان .١/٤٣٥، ابن العربي ، القرآن حكامأ : انظر )٢(

.١٨٠ /٣،أبو حيان ، والبحرالسابق المرجع ، والبحر . ٣٤٠ص البيان ، المرجع السابق ، وجامع . ٤٤٧ص ، المرجع السابق ، أحكام القرآن : انظر )٣(

.١٨٦، ص

Page 320: M6 £j6

٣٢٠

א מ :א Νفظ ـالعموم في ل à2 ω≈ s9 ÷ρ r& من أفرادهع ي وذلك ألنه يراد به جم ؛م مخصوص مو ع

ال يرث : بـدليل قوله كل ولد كافر : وهـم ؛ كم من الح البعضوإخراج ، حيث التناول ال القاتـل " : بدليل قول الرســول ؛ القاتل ذاـك و . )١( المسلملمسلم الكافر، وال الكافر ا

فمـاله للـذي باعـه إال أن ؛ من باع عبدا له ": لقوله أيضا ؛ وخرج الرقيق . )٢( "يرث . ال يرث وال يورث ولذا فإنه ؛ماله ملك لسيده وأن العبد ى علو يدل فه ،)٣( "يشـترط المبتاع

)٥( .)٤( " ة ما تركناه صدقث ال نور": لقوله ؛عموم اآلية قد خرجوا من أوالد األنبياءوكذا

ö Ν لفظ فيأما العموم ä. äτ !$ t/# u™و Ν ä. äτ !$ oΨ ö/ r& uρ قولـه تعـالى في : öΝ ä. äτ !$ t/# u™ öΝ ä. äτ !$ oΨ ö/ r& uρ

Ÿω tβρ â‘ ô‰ s? öΝ ßγ •ƒ r& Ü> t ø% r& ö/ ä3 s9 $ Yè ø tΡ وقـد دل ، وحكمـا يراد به جميع أفراده تناوالفعموم قطعي . على ذلك معنى اآلية الكريمة

. من هذا البحث ١٦٧انظر ص . سبق تخريجه )١( . من هذا البحث ١٦٧انظر ص . سبق تخريجه )٢( ، ٨٣٨ / ٢الرجل يكون له ممر أوشرب في حائط أو نخـل ، : لخ، باب إ...البيوع : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )٣(

.١١٧٣ / ٣من باع نخال عليها تمر ، : البيوع ، باب :وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب . من هذا البحث ٤٩انظر ص . سبق تخريجه )٤(اإلحكام ، اآلمـدي و . ١٧٠ / ٥ ،البغوي، الم التنزيل ـعـ وم. ٢١٠ – ٢٠٩/ ٩، رازي ـال، بير ـسير الك ـالتف: انظر )٥(

،٤٤٥/ ٢.

Page 321: M6 £j6

٣٢١

احلادي عشراملثال

öΝ: قوله تعالى à6 s9 uρ ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝ à6 ã_≡ uρø— r& β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ 4 β Î* sù tβ$Ÿ2

 ∅ ßγ s9 Ó$ s! uρ ãΝ à6 n=sù ßì ç/ ”9 $# $ £ϑÏΒ z⎯ ò2 t s? 4 .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ š⎥⎫ Ϲθム!$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎥ ø⎪ yŠ 4

 ∅ ßγ s9 uρ ßì ç/ ”9 $# $ £ϑÏΒ óΟ çFø. t s? β Î) öΝ ©9 ⎯ à6 tƒ öΝ ä3 ©9 Ó‰ s9 uρ 4 β Î* sù tβ$Ÿ2 öΝ à6 s9 Ó$ s! uρ £⎯ ßγ n= sù ß⎯ ßϑ ›V9$#

$£ϑ ÏΒ Λä⎢ ò2 t s? 4 .⎯ ÏiΒ Ï‰÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ šχθ ß¹θè? !$ yγÎ/ ÷ρr& &⎦ ø⎪ yŠ 3 βÎ) uρ šχ% x. ×≅ ã_u‘ ß^ u‘θム»' s#≈ n= Ÿ2 Íρ r&

×ο r& t øΒ $# ÿ… ã& s! uρ îˆ r& ÷ρ r& ×M ÷zé& Èe≅ ä3 Î= sù 7‰ Ïn≡ uρ $ yϑ ßγ÷Ψ ÏiΒ â¨ ß‰¡9 $# 4 βÎ* sù (# þθ çΡ% Ÿ2 u sY ò2 r& ⎯ ÏΒ y7 Ï9≡ sŒ ôΜ ßγ sù

â™ !% Ÿ2 u à° ’ Îû Ï] è=›W9 $# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ 4© |»θ ム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ u ö xî 9h‘ !$ŸÒ ãΒ 4 Z𠧋 Ϲ uρ z⎯ ÏiΒ «! $# 3 ª! $# uρ

íΟŠ Î= tæ ÒΟŠ Î=ym )١( .

Ν لفظ à6 ã_≡ uρ ø— r& ه تعالى ـفي قول : öΝ à6 s9 uρ ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝ à6 ã_≡ uρ ø— r&

β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ جمع " كمأزواج" و.هو يفيد العموم و ،ةباإلضاف معرفجمعـ حيحـالـص الزوجيـة بعقد عليها عقد ة كل امرأ :به هنا والمراد ،زوج م ـ وإن ل

سواء -ه أزواجه تالزوج يرث نصف ما ترك وعليه فإن ، )٢( ة وال خلو ءيحصل وط ولد فله الربع ند ، وإن كان له ول ن إن لم يكن له ن بعد وفاته -كانت واحده أو أكثر

)٣(. مما تركن

.١٢آية ، سورة النساء )١( ،م ـالحـال ، مكاـات األحـسير آيـ و تف. ١٣٦ص ، زوج : الفيومي ، مادة ، المصباح المنير : انظر )٢( ٢٣٦ / ١. ، كثيـر بنار ـوتفسي. ٦٦ـ ٦ ٥/ ٥، امع ، القرطبي ـ والج. ٣٤١ / ٤ ، الطبري، جامع البيان : انظر )٣(

.٤٦١/ ١، ابن كثير

Page 322: M6 £j6

٣٢٢

א מ :א Νالعموم في لفظ à6 ã_≡ uρ ø— r& تنـاوال عموم قطعي يراد به جميع أفـراده

. وقد دل على ذلك معنى اآلية،وحكما

Page 323: M6 £j6

٣٢٣

عشرالثانياملثال

∅ :قوله تعالى tΒ uρ ÄÈ ÷è tƒ ©! $# … ã&s!θß™ u‘ uρ £‰ yè tG tƒ uρ … çν yŠρ߉ ãn ã& ù#Åz ô‰ ム# ·‘$ tΡ # V$ Î#≈ yz $ yγ‹ Ïù

… ã& s! uρ ÑU# x‹ tã Ñ⎥⎫ Îγ •Β )١( .

çν لفظ yŠρ ߉ ãn ي قوله تعالىف: £‰ yè tG tƒ uρ … çν yŠρ ߉ ãn ، جمع معرف باإلضافة

)٢( .أي من يتجاوز أوامر اهللا، وهو يفيد العموم

א מ :אçνظ ـوم في لفـالعم yŠρ ߉ ãn يراد به جميـع أفـراده تنـاوال عموم قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.١٤سورة النساء ، آية )١( .٢/٢٧الزجاج ، ، ومعاني القرآن .٤/٣٥١، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢(

Page 324: M6 £j6

٣٢٤

عشرلثالثااملثال

Ÿω :قوله تعالى uρ (#θßs Å3Ζ s? $tΒ yx s3 tΡ Ν à2 äτ!$ t/# u™ š∅ ÏiΒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9$# ω Î) $tΒ ô‰ s% y# n= y™ 4 … çµ ¯ΡÎ)

tβ$ Ÿ2 Zπ t±Ås≈ sù $ \Fø) tΒuρ u™ !$ y™ uρ ¸ξ‹ Î6 y™ )١(.

Ν لفظ à2 äτ !$ t/# u™ ه تعالى ـفي قول : Ÿω uρ (#θ ßs Å3Ζ s? $ tΒ yx s3 tΡ Ν à2 äτ !$ t/# u™

سواء كان ؛ أي ال تنكحوا ما نكح آباؤكم ،يد العموم جمع معرف باإلضافة ، وهو يف )٢( . تمن أي جهة كان، والجد وإن عال أاألب األقرب ،

א מ :א

Νالعموم في لفظ à2 äτ !$ t/# u™ ع أفـراده تنـاوال ـ يراد به جمي قطعي عموم . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما

.٢٢سورة النساء ، آية )١( .١/٣٧١تفسير آيات األحكام ، الالحم ، : انظر )٢(

Page 325: M6 £j6

٣٢٥

السابع والعشرون إىل عشرابعرال األمثلة من

ôM: قـوله تعالى tΒÌh ãm öΝ à6 ø‹ n=tã öΝ ä3 çG≈ yγ ¨Βé& öΝ ä3 è?$ oΨ t/ uρ öΝ à6 è?≡ uθ yz r& uρ öΝ ä3 çG≈ £ϑ tã uρ öΝ ä3 çG≈ n=≈ yz uρ

ßN$oΨ t/ uρ ˈ F{ $# ßN$ oΨ t/ uρ ÏM ÷z W{ $# ãΝ à6 çF≈ yγΒ é& uρ û© ÉL≈ ©9$# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r& Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ š∅ ÏiΒ Ïπ yè≈ |Ê §9 $#

àM≈ yγ ¨Β é& uρ öΝ ä3 Í←!$ |¡ ÎΣ ãΝ à6 ç6Í× ¯≈ t/ u‘ uρ © ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θàf ãm ⎯ ÏiΒ ãΝ ä3 Í← !$ |¡ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù=yz yŠ £⎯ Îγ Î/ β Î* sù

öΝ ©9 (#θçΡθä3 s? Ο çF ù=yz yŠ  ∅ Îγ Î/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n=tæ ã≅ Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6 Í←!$ oΨ ö/ r& t⎦⎪ É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ

öΝ à6 Î7≈ n= ô¹ r& β r& uρ (#θãè yϑ ôf s? š⎥ ÷⎫ t/ È⎦ ÷⎫ tG ÷zW{ $# ω Î) $ tΒ ô‰ s% y# n= y™ 3 χ Î) ©! $# tβ% x. # Y‘θ à xî

$VϑŠ Ïm §‘ )١( .

)٢(:א

Νلفظ ä3 çG≈ yγ ¨Β é& ـ ، مع معرف باإلضافةج أي وحـرم ، وم وهو يفيد العم .أو من جهة األم ، علت من جهة األب ولدنكم وإن الالتياح أمهاتكم ـيكم نكـعل

öΝوكذا لفظ ä3 è?$ oΨ t/ uρ أي وحرم ، وهو يفيد العموم ، جمع معرف باإلضافة

. وإن نزلن وبنات األوالد، البنات من الصلب واللفظ يشمل ، يكم نكاح بناتكم عل öΝولفظ à6 è?≡ uθ yz r& uρ أي ، وهو يفيد العموم ،جمع معرف باإلضافة أيضا

.ألمأو ، ألبأو ، الشقيقات سواء ؛وحرم عليكم نكاح األخوات

.٢٣سورة النساء ، آية )١( ن كثير، ـاب، ر ـثيـفسـير ابن ك ـ وت . ٤٨٧-٤٧٤/ ١ ، ربيـقرآن ، ابن الـع ـكام ال ـأح: ظر ـنا )٢( ، لـرازي ا، يرـبـير الك ــسـفـتـ وال . ٢٩٩-٢٨٩/ ٥، ي ـقرطبـال، ع ـ والجام . ٤٧٣-٤٧٠/ ١ .٥١٨ -٥١٣ / ٩ابن قدامة ، ، والمغني .٢١٨ – ٢١٣/ ١٦المطيعي ، ،والمـجموع . ٣٥ -٢٦/ ١٠

Page 326: M6 £j6

٣٢٦

öΝ لفظ وأيضا ä3 çG≈ £ϑ tã uρ و öΝ ä3 çG≈ n=≈ yz uρ مع المعرف باإلضافة ـمن الج ، أي - وهن فروع األب األعلـى ؛ أي وحرمت عليكم عماتكم ، وهما يفيدان العموم . وجدكأ ألبيكفهي كل أخت ، -فرو ع الجد وإن عال

وأخت الجد ؛ أي أخت األم األم وإن عال ي وهن فروع أب خاالتكم ؛ وحرمت عليكم .وإن علت

$ ßN:وكذا قوله تعالى oΨ t/ uρ ˈ F{ $# وهو يفيـد العمـوم ، أي ، جمع معرف باإلضافة ، وإن نـزلن أو بنات أوالده ، سواء كن بناته لصلبه؛وحرم عليكم نكاح بنات األخ

. أو ألم ، أو ألب ،اوسواء كان األخ شقيق

$ ßN وكذا لفظ oΨ t/ uρ ÏM ÷z W{ $# ـ جمع أيضا يفيـد وهـو ،افةـمعرف باإلض بما في ذلك بنات أوالدهـا وإن رم عليكم نكاح بنات األخت عموما أي وح ، العموم . أو ألم ، أو ألب ،وسواء كانت األخت شقيقة، نزلن

Ν لفظ وأيضا à6 çF≈ yγ ¨Β é& uρ و Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ تعالى في قوله : ãΝ à6 çF≈ yγ ¨Β é& uρ

û© ÉL≈ ©9 $# öΝ ä3 oΨ ÷è |Ê ö‘ r& Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ š∅ ÏiΒ Ïπ yè≈ |Ê §9 $# ـ ،ن الجمع المعرف باإلضافةم ي وهوكذا أخواتكم ، ون أرضعنكم وإن عل الالتي أي وحرمت عليكم أمهاتكم ،فيد العموم ت

. أو ألم ، أو ألب ، سواء كن شقائق ؛من الرضاعة

≈ Mوكذا yγ ¨Β é& uρ öΝ ä3 Í← !$ |¡ ÎΣ أي ، يد العموم ـ وهو يف ، جمع معرف باإلضافةدخل بهـا ، هة كن ـ من أي ج وإن علون وجداتهن وحرمت عليكم أمهات زوجاتكم

.أو لم يدخل بها

Page 327: M6 £j6

٣٢٧

Νوكذا لفظ à6 ç6 Í× ¯≈ t/ u‘ uρ في قوله تعالى : ãΝ à6 ç6 Í× ¯≈ t/ u‘ uρ © ÉL≈ ©9 $# ’ Îû Ν à2 Í‘θ àf ãm

⎯ ÏiΒ ãΝ ä3 Í← !$ |¡ ÎpΣ © ÉL≈ ©9 $# Ο çF ù= yz yŠ £⎯ Îγ Î/ أي ، وهو يفيـد العمـوم ، جمع معرف باإلضافة تربى الالتيوبنات أوالدها وإن نزلن رأة الرجل من غيره ت ام اوحرمت عليكم بن

. دخلتم بهنالالتي في حجوركم من زوجاتكم غالبا

≅ ãوكذا لفظ Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6 Í← !$ oΨ ö/ r& وهو يفيد العموم ، جمع معرف باإلضافة ، ـ ؛ألبنائكم وإن نزلوا اهللا أحلهن الالتيأي وحرمت عليكم النساء ن إمـا بالعقـد وه

األبنـاء نه أو بملك اليمين التي وطئ ، أو لم يدخل ن سواء دخل به زوجات األبناء .الذين من صلبه

א מ :א

ـ ـالعـموم فـي ل Νظ ـف à6 çF≈ yγ ¨Β é& uρ ، و öΝ ä3 è?$ oΨ t/ uρ ، و Ν à6 è?≡ uθ yz r& uρ ،

öΝو ä3 çG≈ £ϑ tã uρ ، وöΝ ä3 çG≈ n=≈ yz uρ ، و ßN$ oΨ t/ uρ ˈ F{ $# ، و ßN$ oΨ t/ uρ ÏM ÷z W{ $# ، و

M≈ yγ ¨Β é& uρ öΝ ä3 Í← !$ |¡ ÎΣ ، و ã≅ Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6 Í← !$ oΨ ö/ r& يراد به ألنهعموم قطعي ؛ وذلك .وقد دل على ذلك معنى اآلية، وحكماجميع أفراده تناوال

ãΝأما لفظ à6 ç6 Í× ¯≈ t/ u‘ uρ د بـه جميـع عام مخصوص ؛ وذلك ألنه يرافهو

وهن الربائب من نسـائهم ؛ أفراده من حيث التناول ، وأخرج البعض من الحـكم £Îβ: وقد دل عـلى ذلك قولـه تعـالى ، لم يدخلوا بهن الالتي Î* sù öΝ ©9 (#θ çΡθ ä3 s? Ο çF ù= yz yŠ

 ∅ Îγ Î/ Ÿξ sù yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n= tæ .

Page 328: M6 £j6

٣٢٨

Νوكذلك لفظ à6 Í← !$ oΨ ö/ r& في قوله تعالى : ã≅ Í× ¯≈ n= ym uρ ãΝ à6 Í← !$ oΨ ö/ r& فهو عام

وأخرج البعض من ، وذلك ألنه يراد به جميع أفراده من حيث التناول ؛ مخصوصوقد دل على ذلك قولـه ، )١( وهم األدعياء الذين كانوا يتبنونهم في الجاهلية ؛ الحكم⎪⎦ t :تعالى É‹ ©9 $# ô⎯ ÏΒ öΝ à6 Î7≈ n= ô¹ r& .

، ابن العربي ، وأحكام القرآن . ١/٤٧٢، ير ـابن كث، تفسير ابن كثير : رظان، إليه الجمهور وهذا ما ذهب )١( . ٣٤/ ١٠، الرازي ، والتفسير الكبير . ٩٩ / ٥، القرطبي ، الجامع و . ١/٤٨٧

Page 329: M6 £j6

٣٢٩

والعشرونالتاسعوو العشرون الثامناملثال

≈ àM: ى ـالــعـه تــولــق oΨ |Áós ßϑø9 $# uρ z⎯ ÏΒ Ï™!$ |¡ ÏiΨ9 $# ω Î) $ tΒ ôM s3 n=tΒ öΝ à6 ãΨ≈ yϑ ÷ƒ r& (

|=≈ tG Ï. «!$# öΝ ä3 ø‹ n=tæ 4 ¨≅ Ïm é& uρ Ν ä3 s9 $ ¨Β u™ !# u‘ uρ öΝ à6 Ï9≡ sŒ β r& (#θäó tFö6 s? Ν ä3 Ï9≡ uθ øΒ r'Î/ t⎦⎫ ÏΨ ÅÁ øt ’Χ u ö xî

š⎥⎫ ÅsÏ≈ |¡ãΒ 4 $ yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tGó™ $# ⎯ ϵ Î/ £⎯ åκ ÷] ÏΒ £⎯ èδθè?$ t↔ sù  ∅ èδ u‘θã_é& Zπ ŸÒƒ Ì sù 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_

öΝ ä3 ø‹ n=tæ $ yϑŠ Ïù Ο çF ÷ |Ê≡ t s? ⎯ ϵ Î/ .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ Ïπ ŸÒƒ Ì x ø9 $# 4 ¨β Î) ©! $# tβ% x. $ ¸ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å3 ym )١(.

Ν لفظ ä3 Ï9≡ uθ øΒ r' Î/ في قوله تعالى : β r& (#θ äó tF ö6 s? Ν ä3 Ï9≡ uθ øΒ r' Î/ جمع معـرف أي تحصلوا بأموالكم من الزوجات إلـى :والمعنى، العموم يدافة ، وهو يف ـباإلض مـن غيـر ـى ماال مـشيء يس ئتم بأي ـاء ما ش ـواإلمـن السراري مو، أربع

)٢(. تقدير

∅ لفظ و èδ u‘θ ã_ é& في قـوله تعـالى $ yϑ sù Λ ä⎢ ÷è tG ôϑ tG ó™ $# ⎯ ϵ Î/ £⎯ åκ ÷] ÏΒ £⎯ èδθ è?$ t↔ sù

 ∅ èδ u‘θ ã_ é& Zπ ŸÒƒ Ì sù أي يجـب ، وهو يفيد العمـوم ، جمع معرف باإلضافة أيضا٣(. االستمتاع الذي سيحصل بنكاحهن كانت كاملة مقابل اإعطاء النساء مهورهن أي(

.٢٤سورة النساء ، آية )١(ـ يرـفسـ والت . ١١٠ / ٥، القرطبي ، والجامع .٤٧٥/ ١بن كثير ، ابن كثير ، اتفسير : انظر ) ٢( ، بير ـ الك

.٢١٧ / ٣، أبو حيان ، والبحر . ٤٦ / ١الرازي وجامـع البـيـان ، الـطبـري ، . والجامع ، المرجع السابق . تفسير ابن كثير ، المرجع السابق : انظر )٣( .١٨ ـ ١٤/ ٥

Page 330: M6 £j6

٣٣٠

א מ :א β: قوله تعالى r& (#θ äó tF ö6 s? Ν ä3 Ï9≡ uθ øΒ r' Î/ عام يراد بـه جميـع ، ا عموما قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما أفراده تناوال

∅ وكذا العموم في لفظ èδ u‘θ ã_ é& يراد به جميـع أفـراده قطعي عموم .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكما تناوال

Page 331: M6 £j6

٣٣١

ثون واحلادي والثالثالثونال املثال

⎯ : ـالى ـعـه تــولـق tΒ uρ öΝ ©9 ôì ÏÜ tGó¡ o„ öΝ ä3Ζ ÏΒ »ω öθ sÛ β r& yx Å6Ζ tƒ ÏM≈ oΨ |Á ós ßϑ ø9 $#

ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑø9 $# ⎯ Ïϑ sù $Β ôM s3 n=tΒ Ν ä3 ãΖ≈ yϑ÷ƒ r& ⎯ ÏiΒ ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tGsù ÏM≈ oΨ ÏΒ÷σ ßϑ ø9 $# 4 ª!$# uρ ãΝ n= ôã r& Ν ä3 ÏΖ≈ yϑƒ Î* Î/ 4

Ν ä3 àÒ ÷è t/ .⎯ ÏiΒ <Ù ÷è t/ 4 £⎯ èδθßs Å3Ρ $$sù Èβ øŒÎ* Î/ £⎯ Îγ Î=÷δ r&  ∅èδθ è?# u™ uρ £⎯ èδ u‘θã_ é& Å∃ρ á ÷è yϑ ø9 $$Î/

BM≈ oΨ |Áøt èΧ u ö xî ;M≈ ys Ï≈ |¡ ãΒ Ÿω uρ ÅV≡ x‹ Ï‚−G ãΒ 5β# y‰ ÷{ r& 4 !# sŒ Î* sù £⎯ ÅÁ ômé& ÷β Î* sù š⎥ ÷⎫ s? r& 7π t± Ås≈ x Î/

£⎯ Íκ ö n= yè sù ß#óÁ ÏΡ $ tΒ ’ n? tã ÏM≈ oΨ |Áós ßϑ ø9 $# š∅ ÏΒ É># x‹ yè ø9 $# 4 y7 Ï9≡ sŒ ô⎯ yϑÏ9 }‘ ϱ yz |M uΖ yèø9 $# öΝ ä3Ζ ÏΒ 4

β r& uρ (#ρç É9óÁ s? × ö yz öΝ ä3 ©9 3 ª! $# uρ Ö‘θà xî ÒΟ‹ Ïm §‘ )١( .

Νلفظ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù في قوله تعالى: ⎯ ÏiΒ ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# جمع معـرف األمــة المملــوكة :"فتيـات " والمراد هنا بلفظ ، وهو يفيد العموم ،باإلضافة )٢( . ة كبيرو كانت أةشابـ

⎯ لفظ و èδ u‘θ ã_ é& في قوله تعالى :  ∅ èδθ è?# u™ uρ £⎯ èδ u‘θ ã_ é& من جمع أيضا ويدل على وجوب إعطاء المهر وبذل المـال ، وهو يفيد العموم ،معرف باإلضافة

٣(. نكاح اإلماء في كان قدره اأي(

.٢٥سورة النساء ، آية )١( .٤٨٤/ ١، الالحم ، وتفسير آيات األحكام . ٢٣٩ص ، فتي : مادة ، الفيومي ، المصباح المنير : انظر )٢( ، يان ـأبو ح، والبحر . ٦١/ ١٠، الرازي ، والتفسير الكبير .٢٤/ ٥، الطبري ، جامع البيان : انظر )٣(٢٢٢ / ٣.

Page 332: M6 £j6

٣٣٢

א מ :א Νالعموم في لفظ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù عام أريد به الخصوص ؛ وذلك ألنه ال يراد به

بـدليل قولـه ؛ وهن المؤمنات ؛ ا أريد به البعض م وإن ؛ وحكما ده تناوال جميع أفرا ⎯ : تعالى ÏiΒ ãΝ ä3 ÏG≈ uŠ tG sù ÏM≈ oΨ ÏΒ ÷σ ßϑ ø9 $# ٠

⎯ أمـا العـمـوم فـي لفظ èδ u‘θã_ é& راده ـعموم قطعي يراد به جميع أف .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماتناوال

Page 333: M6 £j6

٣٣٣

والثالثونالثاني املثال

߉ƒ: وله تعالىـق Ì ãƒ ª! $# t⎦ Îi⎫ t7 ㊠Ï9 öΝ ä3 s9 öΝ à6 tƒÏ‰ öηtƒ uρ z⎯ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Î=ö6 s% z>θ çG tƒ uρ

öΝ ä3 ø‹ n=tæ 3 ª! $# uρ íΟŠ Î= tæ ÒΟŠ Å3 ym . )١(

⎯z لفظ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# الى ـفي قوله تع : öΝ à6 tƒ ω öη tƒ uρ z⎯ oΨ ß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ⎯ ÏΒ öΝ à6 Î= ö6 s%

أي يريد اهللا عز وجل أن يرشدكم إلـى ، وهو يفيد العموم ، جمع معرف باإلضافة رسل وأتباعهم الصالحين في أصول الشرائع التي الما كان عليه الذين من قبلكم من

)٢(. تتفق عليها جميع األديان אא :מ

⎯ z :قـوله تعـالى oΨß™ z⎯ƒ Ï% ©! $# ال يراد به ألنه ؛عام أريد به الخصوصئع وهي أصول الشرا ؛ إنما أريد به البعض؛جميع أفراده من حيث التناول والحكم

: قوله تعالى وة ،ـاآليالتي تنفق عليها جميع األديان ، وقـد دل على ذلك معـنى ô‰ s) s9 uρ $ uΖ ÷W yè t/ ’ Îû Èe≅ à2 7πΒ é& »ωθß™ §‘ Âχ r& (#ρ߉ ç6 ôã $# ©! $# (#θç7 Ï⊥ tGô_ $# uρ |Nθäó≈ ©Ü9 $# ( Ν ßγ ÷ΨÏϑ sù ô⎯ ¨Β

“ y‰ yδ ª! $# Ν ßγ ÷Ψ ÏΒ uρ ï∅Β ôM ¤) ym ϵ ø‹ n= tã ä' s#≈ n= Ò9 $# 4 (#ρç Å¡ sù ’ Îû ÇÚ ö‘ F{ $# (#ρã ÝàΡ$$sù y# ø‹ x. šχ% x.

èπ t7 É)≈ tã š⎥⎫ Î/ Éj‹ s3 ßϑ ø9 $# )ل الدين في األدلة الدالة على أن أصوغير ذلك من إلى ، )٣ .فروع مختلفةال والشرائع السابقة واحدة

.٢٦سورة النساء ، آية )١ (، ل ـنزيـتـ الومعـالم .٤٨٠ /١، ابن كثير ، وتفسير ابن كثير .٥/٣٤، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢ (

ير ـ والتفس.المرجع السابق ، البحر: انظر . ذلكغير وقيل .٢٢٦/ ٣، أبو حيان ، والبحر . ١٩٨/ ٤ ، البغوي .١٠/٦٦، الرازي ،الكبير

.٣٦ آية ، سورة النحل )٣ (

Page 334: M6 £j6

٣٣٤

والثالثونرابع والثالثون واللثالثا املثال

$ : قوله تعالى yγ •ƒ r'≈ tƒ š⎥⎪ Ï% ©! $# (#θ ãΨ tΒ# u™ Ÿω (# þθ è=à2 ù' s? Ν ä3 s9≡ uθ øΒ r& Μ à6 oΨ ÷ t/ È≅ ÏÜ≈ t6 ø9 $$ Î/ Hω Î) β r&

šχθ ä3 s? ¸ο t≈ pg ÏB ⎯ tã <Ú# t s? öΝ ä3Ζ ÏiΒ 4 Ÿω uρ (# þθ è=çF ø) s? öΝ ä3 |¡ àΡr& 4 ¨βÎ) ©! $# tβ% x. öΝ ä3 Î/ $VϑŠ Ïm u‘ )١(.

Νلفظ ä3 s9≡ uθ øΒ r& في قوله تعالى : Ÿω (# þθ è=à2 ù' s? Ν ä3 s9≡ uθ øΒ r& Μ à6 oΨ ÷ t/ È≅ ÏÜ≈ t6 ø9 $$Î/

،كان المال للغير سواء ؛ فيعم كل مال؛ وهو يفيد العموم ،جمع معرف باإلضافة . بالباطل بإنفاقه في معاصي اهللا لمالهويكون أكل اإلنسان ، أو مال اإلنسان نفسه

من الطرق فيكون بالربا والسرقة ونحوها ؛ الغير بالباطلوأما أكل مال )٢ ( .المحرمة المخالفة للشرع

öΝ وكذا لفظ ä3 |¡àΡr& في قوله تعالى : Ÿω uρ (# þθ è=çFø) s? öΝ ä3 |¡ àΡr& جمع معرف ال يقتل بعضكم وأيضا، أي ال يقتل أحدكم نفسه ، العموم وهو يفيد ،باإلضافة )٤(. ألن قتل المسلم ألخيه المسلم بمثابة قتله لنفسه ؛ )٣( بعضا

.٢٩سورة النساء ، آية )١( / ٥، البغوي ،التنزيل معالم و . ١٠/٦٩ ، الرازي،ير والتفسير الكب. ٣/٢٣١ ،أبو حيان ، البحر: نظرا )٢(

. المراجع السابقة : انظر. وقيل غير ذلك .١٩٩ ، والتفـسير الكبير. ٢٣٢- ٢٣١ص ، المرجع السابق ، والبحر .١٣٥ /٥، القرطبي ، الجامع : انظر ) ٣(

.٧١-٧٠ص ، المرجع السابق .٥/٤٥ ، الطبري، جامع البيان : انظر )٤(

Page 335: M6 £j6

٣٣٥

א מ :א Ν لفظ:العموم في المثالين السابقين ä3 s9≡ uθøΒ r& ، و öΝ ä3 |¡ àΡr& عموم قطعي

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكمايراد به جميع أفراده تناوال

Page 336: M6 £j6

٣٣٦

والثالثونامساخلاملثال

β: قوله تعالى Î) (#θç6Ï⊥ tF øg rB t Í←!$ t6 Ÿ2 $ tΒ tβ öθ pκ ÷] è? çµ ÷Ψ tã ö Ïe s3 çΡ öΝ ä3Ψ tã öΝ ä3 Ï?$ t↔ Íh‹ y™ Ν à6 ù=Åz ô‰çΡ uρ

Wξ yz ô‰•Β $Vϑƒ Ì x. . )١(

öΝلفظ ä3 Ï?$ t↔ Íh‹ y™ في قوله تعالى : ö Ïe s3 çΡ öΝ ä3Ψ tã öΝ ä3 Ï?$ t↔ Íh‹ y™ جمع معرف فإن اهللا يكفر ؛ أي إذا اجتنـبتم كبائر ما نهـيتم عنه ، وهو يفيد العموم ،باإلضافة

)٢(. عنكم صغائر الذنوب

מ :אא öΝظ ـفـل ä3 Ï?$ t↔ Íh‹ y™ وذلك ألنه اليراد به جميع ؛عام أريد به الخصوص

وهي الـصغائر خاصـة ؛ ؛ إنما أريد به البعض ؛أفراده من حيث التناول والحكم :ىيث قـال تـعـالـ ح؛ائر ـقابل الكبـوذلك ألن اهللا عـز وجل ذكـرها في م

β Î) (#θ ç6 Ï⊥ tF øg rB t Í← !$ t6 Ÿ2 $ tΒ tβ öθ pκ ÷] è? çµ ÷Ψ tã ö Ïe s3 çΡ öΝ ä3Ψ tã öΝ ä3 Ï?$ t↔ Íh‹ y™ .

.٣١سورة النساء ، آية )١( .٢٣٣/ ٣، أبو حيان، والبحر.٥/٥٧، الطبري ، وجامع البيان .١/٤٨١،ابن كثير ، انظر تفسير ابن كثير )٢(

Page 337: M6 £j6

٣٣٧

والثالثونسادسالاملثال

$ :ى ـالـعـه تــولـق pκš‰ r'≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (# þθãΨ tΒ# u™ (#θãè‹ ÏÛ r& ©! $# (#θãè‹ ÏÛ r& uρ tΑθß™ §9 $# ’ Í< 'ρé& uρ

Í ö∆ F{ $# óΟ ä3Ζ ÏΒ ( βÎ* sù ÷Λ ä⎢ ôã t“≈ uΖ s? ’Îû &™ ó© x« çνρ –Š ã sù ’ n< Î) «! $# ÉΑθß™ §9 $# uρ β Î) ÷Λ ä⎢Ψ ä. tβθãΖ ÏΒ÷σ è? «!$$ Î/ ÏΘöθ u‹ ø9 $# uρ

Ì Åz Fψ $# 4 y7 Ï9≡ sŒ × ö yz ß⎯ |¡ ôm r& uρ ¸ξƒ Íρ ù' s? )١( .

’ Í لفظ Í< 'ρ é& uρ Í ö∆ F{ $# في قوله تعالى : ’ Í< 'ρ é& uρ Í ö∆ F{ $# óΟ ä3Ζ ÏΒ جمع معرف وهـم األمـراء ؛ وأطيعوا أصحاب األمر مـنكم العموم ، أي وهو يفيد ، باإلضافة )٢(. والعلماء

א מ :א> ’Íالعموم في لفظ 'ρé& uρ Í ö∆ F{ $# وذلك ألنه يراد به جميع ؛ عموم مخصوص

كل أمير أو عالم خالف وهو ،أفراده من حيث التناول ، وإخراج البعض من الحكم على اعةـالسمع والط" :وله ـ لق ؛ا أمر بهـخـرج عمرع اهللا عز وجل وـش

.٥٩سورة النساء ، آية )١(ـ . ١/٥١٩، ابـن كثيـر ، وتفسير ابن كثيـر . ٥٧٤/ ١، ابن العربي ، القرآن أحكام :انظر )٢( ، امعوالج

. ٢٣٩ / ٥، بغويلا، ومعالم التنزيل . ٢٢٨-٢٢٧/ ٥، القرطبي

Page 338: M6 £j6

٣٣٨

فإذا أمر بمعـصية فـال ، ما لم يؤمر بمعصية المسلم فيما أحب وكره المرء ـ إنمـا ؛اهللا في معصية ال طاعة " :وقوله )١(". سمع وال طاعة فـي ةالطاع

)٣(. وغير ذلك من األدلة.)٢( " المعروف

السمـع والطاعـة لإلمـام ما لم تكن مـعـصية ، : األحكام ، باب : أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب )١(وجوب طاعة األمراء فـي غيـر معـصية : اإلمارة ، باب : وأخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب . ٢٦١٢ / ٦

. ١٤٦٩ / ٣ في معصية ، وتحريمهاوجوب طاعة األمراء في غير معصية وتحريمهـا فـي : اإلمارة ، باب : أخرجه مسلم في صحيحه ، كتاب )٢(

. ١٤٦٩ / ٣معصية ، .٥/٢٤٠، البغوي ، التنزيل ومعالم . ٢٢٨/ ٥، الجامع القرطبي : انظر )٣(

Page 339: M6 £j6

٣٣٩

والثالثونمناثوال ثالثونالو بع السااملثال

“ ω : ى ـوله تعالـق Èθ tGó¡ o„ tβρ ߉ Ïè≈ s) ø9 $# z⎯ ÏΒ t⎦⎫ ÏΖ ÏΒ÷σ ßϑ ø9 $# ç ö xî ’ Í< 'ρé& Í‘ u œØ9 $# tβρ ߉ Îγ≈ yf çR ùQ $# uρ

’ Îû È≅‹ Î6 y™ «! $# óΟ Îγ Ï9≡ uθ øΒ r' Î/ öΝ Íκ Ŧ àΡr& uρ 4 Ÿ≅ Ò sù ª! $# t⎦⎪ ω Îγ≈ yfçR ùQ$# óΟ Îγ Ï9≡ uθ øΒ r'Î/ öΝ Íκ Ŧ àΡr& uρ ’ n? tã

t⎦⎪ ωÏè≈ s) ø9 $# Zπ y_ u‘ yŠ 4 yξ ä. uρ y‰ tã uρ ª! $# 4© o_ ó¡ çtø: $# 4 Ÿ≅ Ò sù uρ ª! $# t⎦⎪ ωÎγ≈ yf ßϑø9 $# ’ n? tã t⎦⎪ ωÏè≈ s) ø9 $# # · ô_ r&

$VϑŠ Ïà tã .)١(

’ لفظ Í< 'ρé& Í‘ u œØ9 $# فيعم كل ؛ جمع معرف باإلضافةاآلية السابقة في إلى ،ةـد نفقـ أو ال يج، أو ضعيفا، أو أعمى ، مريضا كانء سوا؛صاحب ضرر

بيل ـهاد في سـن الجـمنعه مـ وتاذار التي تضر بصاحبهـ من األعك ذلغير )٢(. اهللا óΟ وكذا لفظ ÎγÏ9≡ uθ øΒ r' Î/ في قوله تعالى : tβρ ߉ Îγ≈ yf çR ùQ $# uρ ’ Îû È≅‹ Î6 y™ «!$# óΟ Îγ Ï9≡ uθ øΒr' Î/

öΝ Íκ Ŧ àΡr& uρ أي ال يستوي في الفضل ، وهو يفيد العموم ،ف باإلضافة جمع معر سواء كانت -واألجر المؤمنون القاعدون عن الجهاد والمؤمنون المجاهدون بأموالهم

)٣(. غير أولي الضرر بذواتهم وبمباشرة الجهاد - وغير ذلكا أو أعياننقودا

א מ :א’ العموم في لفظ Í< 'ρé& Í‘ u œØ9 $# ، و Ο ÎγÏ9≡ uθ øΒ r'Î/ يراد به جميع عموم قطعي

.وقد دل على ذلك معنى اآلية، كما وحأفراده تناوال

.٩٥سورة النساء ، آية )١(، والتفـسير الكبيـر . ٢٧٩/ ٥، الطبـري ، وجامع البيان .١/٥٤٢، ابن كثير ، ير تفسير ابن كث : انظر )٢(

.٧/ ١١،الرازي .٨٧٠/ ٢، الالحم ، وتفسر آيات األحكام .٢٧٩/ ٥، القرطبي ، الجامع : انظر )٣(

Page 340: M6 £j6

٣٤٠

واحلادي واألربعون واألربعون والثالثون التاسعاملثال

|MΖ : قوله تعالى ä. # sŒ Î) uρ öΝ Íκ Ïù |M ôϑ s% r' sù ãΝ ßγ s9 nο 4θ n= ¢Á9 $# öΝ à) tF ù= sù ×π x Í← !$ sÛ Ν åκ ÷] ÏiΒ y7 tè ¨Β

(# ÿρ ä‹ äz ù' u‹ ø9 uρ öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& # sŒ Î* sù (#ρ ߉ y∨ y™ (#θ çΡθ ä3 uŠ ù= sù ⎯ ÏΒ öΝ à6 Í← !# u‘ uρ ÏN ù' tG ø9 uρ îπ x Í← !$ sÛ 2” t ÷z é& óΟ s9

(#θ = |Á ム(#θ = |Á ã‹ ù= sù y7 yè tΒ (#ρ ä‹ è{ ù' uŠ ø9 uρ öΝ èδ u‘ õ‹ Ïn öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& uρ 3 ¨Š uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρã x x. öθs9 šχθè=à øós? ô⎯ tã

öΝ ä3 ÏF ys Î= ó™ r& ö/ ä3 ÏG yè ÏG øΒ r& uρ tβθ è=‹ Ïϑ uŠ sù Ν à6 ø‹ n= tæ \' s# ø‹ ¨Β Zο y‰ Ïn≡ uρ 4 Ÿω uρ yy$ oΨ ã_ öΝ à6 ø‹ n= tã β Î) tβ% x. öΝ ä3 Î/

“ ]Œ r& ⎯ ÏiΒ @ sÜ ¨Β ÷ρ r& Ν çFΖ ä. #© yÌ ö ¨Β β r& (# þθ ãè ŸÒ s? öΝ ä3 tG ys Î= ó™ r& ( (#ρ ä‹ è{ uρ öΝ ä. u‘ õ‹ Ïn 3 ¨β Î) ©! $# £‰ tã r&

t⎦⎪ Ì Ï≈ s3 ù= Ï9 $ \/# x‹ tã $ YΨ‹ Îγ •Β )١(. :א

öΝ لفظ åκ tJ ys Î= ó™ r& ،و / ä3 ÏG yè ÏG øΒ r& uρ في اآلية السابقة من الجمـع المعـرفـ "سلحة األ" والـمـراد بـ ، الـعمـوم وهما يفيدان ،باإلضافة ه ـ فــي قـول#) : تـعـالى ÿρ ä‹ äz ù' u‹ ø9 uρ öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& ، و (#ρ ä‹ è{ ù' uŠ ø9 uρ öΝ èδ u‘ õ‹ Ïn öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& uρ : األسلحة

)٢(. التي يمكن حـملها في الصالة وال تشغـلهم عنها

β: في قوله تعالى " األسلحة " لفظ وأيضا r& (# þθ ãè ŸÒ s? öΝ ä3 tG ys Î= ó™ r& يراد بـه : وفي هذه اآلية يرخص عز وجل في وضع السـالح إذا كان هناك . الخفيفة ةاألسلح

)٣( .مطر ونحوه عـذر من

.١٠٢آية ، سورة النساء )١( .٣٠٨ / ٥، الطبري ، جامع البيان : انظر )٢( .٣٢٥/ ٥، القرطبي ، والجامع . ٣١٩ص ، السابق المرجع: انظر )٣(

Page 341: M6 £j6

٣٤١

¨Š:في قوله تعالى " األسلحة" أما المراد بـ uρ z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρ ã x x. öθ s9 šχθ è= à øó s? ô⎯ tã

öΝ ä3 ÏF ys Î= ó™ r& ö/ ä3 ÏG yè ÏG øΒ r& uρ : عن أنفـسهم ن في الحرب دفاعا وكل ما يستخدمه المجاهد )١( . وغير ذلك ،را أو كبي كان صغيرا ، كان أو خفيفا ثقيال ؛ من أي أنواع األسلحة

فهو شامل لكل ما يتمتع به اإلنسان في سفره وإقامته من الزاد " األمتعة" وكذا لفظ أي أحب الذين كفروا وتمنوا لو تنشغلون عـن : والمراد باآلية )٢( . ونحوه واألثاث

تسهون وكم في أسفاركم وجهادكم غوأمتعتكم التي فيها بال ، ون بها أسلحتكم التي تقاتل )٣(. نهاع

א מ :א

öΝ فظـوم في لـالعم åκ tJ ys Î=ó™ r& ،وö öΝ ä3 tG ysÎ=ó™ r& الى ـه تعـي قولـف:

(# ÿρ ä‹ äz ù' u‹ ø9 uρ öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& É ، و (#ρ ä‹ è{ ù' uŠ ø9 uρ ö Ν èδ u‘ õ‹ Ïn öΝ åκ tJ ys Î= ó™ r& uρ،و β r& (# þθ ãè ŸÒ s?

öΝ ä3 tG ys Î= ó™ r& وذلك ألنه ال يراد به جميع أفراده تنـاوال ، به الخصوص أريدعموم لحة الخفيفة التي يمكـن حملهـا فـي ـ وهي األس ؛ وإنما أريد به البعض ، وحكما

.وقد دل على ذلك سياق اآلية ومعناها ، الصالة

ö öΝلفظ العموم في أما ä3 tG ys Î= ó™ r& ،و / ä3 ÏG yè ÏG øΒ r& uρ في قوله تعـالى : ¨Š uρ

z⎯ƒ Ï% ©! $# (#ρ ã x x. öθ s9 šχθ è= à øó s? ô⎯ tã öΝ ä3 ÏF ys Î= ó™ r& ö/ ä3 ÏG yè ÏG øΒ r& uρ عموم هوف يـراد بـه قطعي .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماجميع أفراده تناوال

.٢/٩٨ ومعاني القرآن ، الزجاج ، .١٤٨ص ، سلح : مادة ، الفيومي ، المصباح المنير : انظر )١( .٢٩٠ص ، متع : ة ماد ،المرجع السابق، المصباح المنير : انظر )٢( .٣١٨/ ٥، الطبري ، جامع البيان : انظر )٣(

Page 342: M6 £j6

٣٤٢

الثاني املبحثא" א"א

.א،א:

א :אא ،"אא"א .א

א :אא א"א ،"א .א

،"אא"אא :אא .א

א :אאא ،"אא"א .א

Page 343: M6 £j6

٣٤٣

املطلب األول

א א"א ، " א

Page 344: M6 £j6

٣٤٤

املثال األول

ÞΟ :تعالىقولـه ä3Š Ϲθムª! $# þ’ Îû öΝ à2 ω≈ s9 ÷ρ r& ( Ì x. ©%# Ï9 ã≅ ÷V ÏΒ Åeá ym È⎦ ÷⎫ u‹ sVΡW{ $# 4 β Î* sù £⎯ ä.

[™ !$|¡ ÎΣ s− öθ sù È⎦ ÷⎫ tG t⊥ øO $# £⎯ ßγ n= sù $ sV è=èO $ tΒ x8 t s? ( βÎ) uρ ôM tΡ% x. Zο y‰Ïm≡ uρ $ yγ n= sù ß#óÁ ÏiΖ9 $# 4 ϵ ÷ƒ uθ t/ L{ uρ Èe≅ ä3 Ï9

7‰ Ïn≡ uρ $ yϑåκ ÷] ÏiΒ â¨ ß‰¡9 $# $£ϑ ÏΒ x8 t s? βÎ) tβ% x. … çµ s9 Ó$ s! uρ 4 β Î* sù óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ … ã& ©! Ó$ s! uρ ÿ… çµ rO Í‘ uρ uρ çν# uθ t/ r&

ϵ ÏiΒT| sù ß] è= ›W9 $# 4 βÎ* sù tβ% x. ÿ… ã& s! ×ο uθ÷z Î) ϵ ÏiΒT| sù ⨠߉¡9 $# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ © Å»θム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ 3

öΝ ä. äτ !$t/# u™ öΝ ä. äτ!$ oΨ ö/ r& uρ Ÿω tβρ â‘ ô‰ s? öΝ ßγ •ƒ r& Ü> t ø% r& ö/ ä3 s9 $Yè ø tΡ 4 Zπ ŸÒƒ Ì sù š∅ ÏiΒ «! $# 3 ¨βÎ) ©! $# tβ% x.

$ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å3 ym )١(.

$ لفظ s! uρ في قوله تعالى: β Î* sù óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ … ã& ©! Ó$ s! uρ في سـياق ة نكر

والذكر واألنثى من أوالد الميـت ، فيعم الواحد والمتعدد ، فيد العموم و ي وه ،النفي )٢(. وأوالد بنيه وإن نزلوا

א מ :א

$ العموم في لفظ s! uρ وحكمـا د به جميع أفراده تناوال قطعي يرا عموم ،

.وقد دل على ذلك معنى اآلية

.١١ ،آية ءة النساسور )١(البغوي ، ومعالم التنزيل .٢١٣ـ٩/٢١٢، الرازي ، والتفسير الكبير.٤/٣٣٥، الطبري ، جامع البيان : نظرا )٢(

.١٨٤ ـ ٣/١٨٢، أبوحيان ، والبحر. ٤/١٧٧،

Page 345: M6 £j6

٣٤٥

الثالث الثاني واملثال

öΝ :قوله تعالى à6 s9 uρ ß#óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝ à6 ã_≡ uρø— r& β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ 4 β Î* sù tβ$Ÿ2

 ∅ ßγ s9 Ó$ s! uρ ãΝ à6 n=sù ßì ç/ ”9 $# $ £ϑÏΒ z⎯ ò2 t s? 4 .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ š⎥⎫ Ϲθム!$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎥ ø⎪ yŠ 4

 ∅ ßγ s9 uρ ßì ç/ ”9 $# $ £ϑÏΒ óΟ çFø. t s? β Î) öΝ ©9 ⎯ à6 tƒ öΝ ä3 ©9 Ó‰ s9 uρ 4 β Î* sù tβ$Ÿ2 öΝ à6 s9 Ó$ s! uρ £⎯ ßγ n= sù ß⎯ ßϑ ›V9$#

$£ϑ ÏΒ Λ ä⎢ò2 t s? 4 .⎯ ÏiΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ šχθ ß¹θè? !$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎦ ø⎪ yŠ 3 β Î) uρ šχ% x. ×≅ ã_u‘ ß^ u‘θム»' s#≈ n=Ÿ2

Íρ r& ×ο r& t øΒ$# ÿ… ã& s! uρ îˆ r& ÷ρ r& ×M ÷z é& Èe≅ ä3 Î=sù 7‰ Ïn≡ uρ $ yϑßγ ÷Ψ ÏiΒ â¨ ß‰ ¡9 $# 4 β Î* sù (# þθ çΡ% Ÿ2 u sY ò2 r& ⎯ ÏΒ y7 Ï9≡ sŒ

ôΜ ßγ sù â™ !% Ÿ2 u à° ’ Îû Ï] è=›W9 $# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ 4© |»θ ム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ u ö xî 9h‘ !$ŸÒ ãΒ 4 Z𠧋 Ϲ uρ z⎯ ÏiΒ «! $# 3

ª! $# uρ íΟŠ Î= tæ ÒΟŠ Î= ym )١( .

:א‰ لفظ s9 uρ ى في قوله تعال : öΝ à6 s9 uρ ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝ à6 ã_≡ uρ ø— r& β Î) óΟ ©9

⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ ، الى ـ وقوله تع :  ∅ ßγ s9 uρ ßì ç/ ”9 $# $ £ϑ ÏΒ óΟ çF ø. t s? β Î) öΝ ©9 ⎯ à6 tƒ öΝ ä3 ©9

Ó‰ s9 uρ وبيان ذلك على النحو اآلتي، فيد العموم ي نكرة في سياق النفي :

‰ لفـظ s9 uρ ى الـوله تع ـي ق ـف : öΝ à6 s9 uρ ß# óÁ ÏΡ $ tΒ x8 t s? öΝ à6 ã_≡ uρ ø— r&

β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ #y مـن أوالد أو متعددا واحدا، وأنثى أ كان ايعم كل ولد ذكر )٢(. سابق زوجا ، وسواء كانوا من هذا الزوج أو منوجة وأوالد بنيها وإن نزلالزو

.١٢آية ، النساء ةسور )١(، البغوي، ومعالم التنزيل .٩/٢١٢، الرازي ، والتفسير الكبير.٣٤١ / ٤، الطبري، جامع البيان : انظر )٢( .٤/٤٠، ابن عطية ، والمحرر.٣/١٨٣، أبو حيان، والبحر .٤/١٧٧

Page 346: M6 £j6

٣٤٦

‰ وكذا لفظ s9 uρ فـي قولـه تعـالى :  ∅ ßγ s9 uρ ßì ç/ ”9 $# $ £ϑ ÏΒ óΟ çF ø. t s? β Î) öΝ ©9

⎯ à6 tƒ öΝ ä3 ©9 Ó‰ s9 uρ و الميت من أوالد أو متعددا واحدا ،يعم كل ولد ذكرا كان أوأنثى )١(.أخرى ةوسواء كانوا من أوالد هذه الزوجة أو من زوج، ن نزلواأوالد بنيه وإ

א מ :א‰ لفظ العموم في s9 uρ ؛ حيث يراد مخصوصعموم في المثالين السابقين

كل ولـد : وهم ميع أفراده من حيث التناول ، وأخرجه البعض من حيث الحكم ؛ ج به؛ وكذا القاتل ." رث المسلم الكافر، وال الكافر المسلم ال ي : " ؛ بـدليل قوله كافر

" .القاتل ال يرث : " بدليل قول الرسـول

، ويـالبغ، ومعالم التنزيل .٩/٢١٢، الرازي ، والتفسير الكبير.٣٤١ / ٤، الطبري، جامع البيان :انظر )١( . ٤/٤٠، ابن عطية ، والمحرر.٣/١٨٣، أبو حيان، والبحر .٤/١٧٧

Page 347: M6 £j6

٣٤٧

امس واخلالرابعاملثال

‰ (#ρß : ىقوله تعال ç6 ôã $# uρ ©!$# Ÿω uρ (#θä. Î ô³ è@ ⎯ ϵ Î/ $\↔ ø‹ x© ( È⎦ ø⎪ t$ Î!≡ uθ ø9 $$Î/ uρ $YΖ≈ |¡ôm Î) “É‹ Î/ uρ 4’ n1 ö à) ø9 $#

4’ yϑ≈ tG uŠ ø9 $# uρ È⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑ ø9 $# uρ Í‘$ pg ø:$# uρ “ ÏŒ 4’ n1ö à) ø9 $# Í‘$ pg ø:$# uρ É= ãΨàf ø9 $# É= Ïm$ ¢Á9 $# uρ É= /Ζ yf ø9 $$Î/ È⎦ ø⌠ $# uρ

È≅‹ Î6 ¡¡9 $# $ tΒuρ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3 ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& 3 ¨β Î) ©! $# Ÿω = Ït ä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tFøƒ èΧ # ·‘θã‚ sù )١(. :א

$ ωلفظ tF øƒ èΧ ، و # ·‘θ ã‚ sù ولـه تعـالى في ق : ¨β Î) ©! $# Ÿω = Ït ä† ⎯ tΒ

tβ% Ÿ2 Zω$ tF øƒ èΧ # ·‘θ ã‚ sù فكل من ، العموم انفيدي ما وه ،من النكرة في سياق النفيوكل من كـان ، بهيئته وبمشيته ، فعله بنفسه و بوتكبر ، كان ذا اختيال على الناس

فهـو ، من نعـم بما أوتي ،ويتطاول عليهم بتعداد مناقبه ، ه خر على الناس بقول تفي )٢( . في معنى اآلية داخل

א מ :א

$ ωلفـظ في العموم tF øƒ èΧ ، و # ·‘θ ã‚ sù د به جميـع عموم قطعي يرا .وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماأفراده تناوال

.٣٦سورة النساء ، آية )١(، بي ـالقرط، والجامع .١٠٩ / ٥، الطبري، وجامع البيان .٤٩٦ / ١، ابن كثير، تفسير ابن كثير: انظر )٢( .٩٧ / ١٠، الـرازي ، والتفسـير الكبير.١٦٧ / ٥

Page 348: M6 £j6

٣٤٨

السادساملثال

$ : ىقوله تعال pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪ Ï% ©! $# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω (#θç/ t ø) s? nο 4θ n=¢Á9 $# óΟ çFΡr& uρ 3“ t≈ s3 ß™ 4© ®L ym

(#θßϑ n=÷è s? $ tΒ tβθä9θà) s? Ÿω uρ $·7 ãΨ ã_ ωÎ) “ Ì Î/$tã @≅‹ Î6 y™ 4© ®L ym (#θè=Å¡ tF øó s? 4 β Î) uρ Λä⎢Ψ ä. #© yÌ ó £∆ ÷ρ r& 4’ n? tã

@ x y™ ÷ρ r& u™ !$ y_ Ó‰ tn r& Ν ä3Ψ ÏiΒ z⎯ ÏiΒ ÅÝ Í←!$ tó ø9 $# ÷ρ r& ãΛ ä⎢ ó¡ yϑ≈ s9 u™ !$ |¡ÏiΨ9 $# öΝ n=sù (#ρ߉ Åg rB [™ !$ tΒ (#θßϑ £ϑu‹ tF sù # Y‰‹ Ïè |¹

$Y7 ÍhŠ sÛ (#θßs |¡ øΒ$$ sù öΝ ä3 Ïδθã_ âθÎ/ öΝ ä3ƒ ω÷ƒ r& uρ 3 ¨β Î) ©! $# tβ% x. # ‚θà tã # ·‘θà xî )١(.

:א™] لفظ !$tΒ في قوله تعالى : öΝ n= sù (#ρ߉Åg rB [™ !$ tΒ عم ي في سياق النفي فة نكر

أو ا كان عذب، أو بحر، أو نهر ، أو عين، أو بئر ، سواء كان من سماء؛ كل ماء )٢(. فيه كماء الباقالء لفال يدخالمتغير أما ،مالحا

א מ :א™] لفظ العموم في !$ tΒ التنـاول د به جميع أفراده من حيث عموم قطعي يرا

.وقد دل على ذلك معنى اآلية، والحكم

. ٤٣ة النساء ، آية سور )١(المجموع ، : وانظـر . ٥٦٦ / ١، بي رـابن الع ، وأحكام القرآن.٢٠١ / ٥، القرطبي، امعـالج: انظر )٢(

. ٢٠١/ ١والمغني ، ابن قدامة ، . ١٠١ / ١، النووي

Page 349: M6 £j6

٣٤٩

الثامن السابع واملثال

$ : ىـوله تعالـق tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ ÷σ ßϑÏ9 β r& Ÿ≅ çF ø) tƒ $·Ζ ÏΒ ÷σ ãΒ ω Î) $\↔ sÜ yz 4 ⎯ tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $·Ψ ÏΒ÷σ ãΒ

$\↔ sÜ yz ãƒ Ì ós tG sù 7π t7 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ×π tƒ ÏŠ uρ îπ yϑ= |¡ •Β #’ n< Î) ÿ⎯ Ï& Î#÷δ r& Hω Î) β r& (#θè% £‰ ¢Á tƒ 4 β Î* sù šχ% x. ⎯ ÏΒ BΘöθ s%

5iρ߉ tã öΝ ä3 ©9 uθ èδ uρ Ñ∅ÏΒ ÷σ ãΒ ãƒ Ì ós tG sù 7π t6 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ( β Î) uρ šχ% Ÿ2 ⎯ ÏΒ ¤Θöθ s% öΝ à6 oΨ ÷ t/ Ο ßγ oΨ ÷ t/ uρ

×,≈ sV‹ ÏiΒ ×π tƒ ω sù îπ yϑ ¯= |¡•Β #’ n< Î) ⎯ Ï& Î#÷δ r& ãƒ Ì øt rB uρ 7π t6 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ÷σ •Β ( ⎯ yϑ sù öΝ ©9 ô‰ Éf tƒ ãΠ$ u‹ ÅÁ sù È⎦ ø⎪ t ôγ x©

È⎦ ÷⎫ yè Î/$tF tF ãΒ Zπ t/ öθ s? z⎯ ÏiΒ «! $# 3 šχ% x. uρ ª! $# $ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å6 ym )١(.

:א⎯ لفظ ÏΒ ÷σ ßϑ9 Ï ، و $·Ζ ÏΒ÷σ ãΒ في قوله تعالى : $ tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ÷σ ßϑ Ï9 β r& Ÿ≅ çFø) tƒ

$·Ζ ÏΒ÷σ ãΒ ωÎ) $ \↔ sÜ yz وهـما يفيدان العموم ، الواردة في سـياق النفي من النكرة ،

$ :فـقوله تـعالـى tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ ÷σ ßϑÏ9 ناقصه يعم كل مؤمن قوي اإليمان أو ،

$·Ζلفظ أما و ÏΒ÷σ ãΒ في قوله تعالى : β r& Ÿ≅ çF ø) tƒ $ ·Ζ ÏΒ÷σ ãΒ يعم كل مؤمن صغيراف معنى -ا أو عبدا ، فيكونرـ، ح و مجنونا أعاقال، أو أنثى اذكر ، كان أو كبيرا

أن يقتل ه كان كامل اإليمان أو ناقصءا سو-ما ينبغي وما يصح لمؤمن: اآلية سواء كان ؛ وفي هذا إخبار بشدة تحريم قتل المؤمن ألخيه المؤمن ،مؤمنا متعمدا

١(٠ يمان أشد منافاة ، وأن هذا مناف لإللخ إ... عبدا ، أو عاقال أو مجنونا أواحر(

א מ :א

.٩٢سورة النساء ، آية )١(وتفسير آيات األحكام ، . ١٩٢/ ١وتيسير الكريم ، السعدي ، . ١١٢ /٥روح المعاني ، األلوسي ، : انظر )١(

. ٧٩٨ / ٢الالحم ،

Page 350: M6 £j6

٣٥٠

⎯ لفظ العموم في ÏΒ ÷σ ßϑÏ9 ، و $ ·ΖÏΒ ÷σ ãΒ يراد به جميع عموم قطعي

. ، وقد دل على ذلك معنى اآلية وحكماأفراده تناوال

العاشرو التاسع املثال

⎫⎦ ωÎ) t :قوله تعالى Ï yèôÒ tF ó¡ ßϑø9 $# š∅ ÏΒ ÉΑ% y Ìh9$# Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9$# uρ Èβ≡ t$ø! Èθø9 $# uρ Ÿω tβθ ãè‹ ÏÜ tGó¡ o„ \' s#‹ Ïm Ÿω uρ tβρ ߉tG öκu‰ Wξ‹ Î7 y™ )١(.

.٩٨اء ، آية سورة النس )١(

Page 351: M6 £j6

٣٥١

›#s'لفظ Ïm ، و Wξ‹ Î7 y™ في قوله تعالى : Ÿω tβθãè‹ ÏÜ tGó¡ o„ \'s#‹ Ïm

Ÿω uρ tβρ ߉ tGöκ u‰ Wξ‹ Î7 y™ أي ، وهما يفيدان العموم ، من النكرة الواقعة في سياق النفي

نوال يعرفو، )٢( لتخلص والخروج من أيدي المشركينلال يستطيعون أي سبب )٣(. يسلكونها طريقا

א מ :א

Ÿω tβθ: قوله تعالى ãè‹ ÏÜ tG ó¡ o„ \' s#‹ Ïm Ÿω uρ tβρ ߉ tG öκ u‰ Wξ‹ Î7 y™ عـام مـن ال

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماد به جميع أفراده تناواليرا ،ا قطعياعموم

أي : ال حول لنا : في خفية ، والحول والحيلة والقوة واحد ، يقال " حالة ما"ما يتوصل به إلى : والحيلة هي )٢(

. ٣٨٢ ، ٣٦٨ / ٢٨حول ، : تاج العروس ، الزبيدي ، مادة : انظر . ال قوة لنا .٣٣٥ / ٣، أبو حيان ، والبحر.٣٠٣ / ٥، القرطبي ،الجامع: انظر )٣(

Page 352: M6 £j6

٣٥٢

عشرالثاني عشر واحلادي املثال

Ÿω :قوله تعالى uρ öΑ ω≈ pgéB Ç⎯ tã š⎥⎪Ï% ©!$# tβθçΡ$ tF øƒ s† öΝ æη |¡ àΡ r& 4 ¨β Î) ©! $# Ÿω =Ït ä†

⎯ tΒ tβ% x. $ ºΡ#§θ yz $ VϑŠÏO r& )١( .

$لفظ ºΡ#§θ yz ، و $ VϑŠÏO r& في قوله تعالى : ¨β Î) ©! $# Ÿω = Ïtä† ⎯ tΒ

tβ% x. $ ºΡ# §θ yz $ VϑŠÏO r& أي ، العموم وهما يفيدان ،من النكرة الواقعة في سياق النفي

)٢(. ثم كان ذا خيانة مكتسبا لإل منكلنه سبحانه وتعالى ال يحب إ

א מ :א

$العموم في لفظ ºΡ# §θ yz ، و $ VϑŠ ÏO r& د بـه جميـع عموم قطعي يرا

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماأفراده تناوال

.١٠٧سورة النساء ، آية )١( .٥/٣٣٣، الطبري ، وجامع البيان .٥/٣٣١، الجامع ، القرطبي : انظر )٢(

Page 353: M6 £j6

٣٥٣

عشرالثالثاملثال

Ÿωöθ : قوله تعالى s9 uρ ã≅ ôÒsù «! $# y7 ø‹ n= tã … çµ çG uΗ÷q u‘ uρ M £ϑ oλ m; ×π x Í←!$ ©Û óΟ ßγ ÷Ψ ÏiΒ χr&

x8θ = ÅÒム$ tΒ uρ šχθ =ÅÒムHω Î) öΝåκ |¦àΡ r& ( $ tΒ uρ š tΡρ •ÛØ o„ ⎯ ÏΒ &™ ó© x« 4 tΑ t“Ρ r& uρ ª! $#

š ø‹ n= tã |=≈ tGÅ3ø9 $# sπ yϑõ3 Ïtø: $# uρ š yϑ©= tã uρ $ tΒ öΝ s9 ⎯ ä3s? ãΝ n= ÷è s? 4 šχ% x. uρ ã≅ôÒ sù «! $#

y7 ø‹ n= tã $ VϑŠÏà tã )١( .

™& لفظ ó© x« في قوله تعالى : $ tΒ uρ š tΡρ •ÛØ o„ ⎯ÏΒ &™ ó© x« ة نكر

وال ال قليل أن يضروك بشيء أبداال يمكنهمأي ، العموم يفيد سياق النفي في )٢(.كثير

א מ :א

$ :العموم في قوله تعالى tΒ uρ š tΡρ • ÛØ o„ ⎯ ÏΒ &™ ó© x« د يرا عموم قطعي

.وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكمابه جميع أفراده تناوال

.١١٣سورة النساء ، آية )١( .٣٤٧ /٣، أبو حيان ، البحر : انظر )٢(

Page 354: M6 £j6

٣٥٤

الثاني املطلب א א"א ،"א

Page 355: M6 £j6

٣٥٥

املثال األول

÷β: وله تعالى ق Î) uρ ãΝ ›?Š u‘ r& tΑ# y‰ö7 ÏGó™ $# 8l ÷ρ y— šχ% x6Β 8l÷ρ y— óΟ çF ÷s?# u™ uρ £⎯ ßγ1y‰÷nÎ)

# Y‘$ sÜΖÏ% Ÿξ sù (#ρ ä‹è{ ù' s? çµ ÷ΖÏΒ $ º↔ ø‹ x© 4 … çµ tΡρ ä‹äz ù' s? r& $ YΨ≈ tGôγ ç/ $ Vϑ øOÎ) uρ $ YΨÎ6•Β )١(.

↔ $ºلفظ ø‹ x© ىفي قوله تعال : Ÿξ sù (#ρä‹ è{ ù' s? çµ ÷Ζ ÏΒ $º↔ ø‹ x© سياق نكرة في ، أي إذا أردتم طالق إحدى الزوجتين وقد أعطيتموها عم القليل والكثيري ف ؛النهي

ألن المهر ملك لها ؛ فال تأخذوا منه شيئا ال قليال وال كثيرا ؛ماال كثيرا مهرا لها )٢( .بما استحل من فرجها

מ :אא

Ÿξ :عالى ـوله ت ـق العموم في sù (#ρ ä‹ è{ ù' s? çµ ÷Ζ ÏΒ $ º↔ ø‹ x© يراد به جميع أفراده . وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماتناوال

.٢٠سورة النساء ، آية )١( .٣٧٨ / ٤، ، الطبري وجامع البيان. ٤٦٧/ ١ابن كثير ، ، بن كثير اتفسير : انظر )٢(

Page 356: M6 £j6

٣٥٦

الثانياملثال

% ãΑ :قوله تعالى y Ìh9 $# šχθ ãΒ≡ §θ s% ’ n? tã Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9$# $ yϑÎ/ Ÿ≅Ò sù ª! $# óΟ ßγŸÒ ÷è t/

4’ n?tã <Ù÷è t/ !$ yϑÎ/ uρ (#θà) xΡ r& ô⎯ ÏΒ öΝ Îγ Ï9≡ uθøΒ r& 4 àM≈ ysÎ=≈ ¢Á9$$ sù ìM≈ tGÏΖ≈ s% ×M≈ sà Ï≈ ym É= ø‹ tó ù= Ïj9

$ yϑ Î/ xáÏ ym ª!$# 4 © ÉL≈©9 $# uρ tβθ èù$ sƒ rB  ∅ èδ y—θà± èΣ  ∅ èδθÝàÏè sù £⎯ èδρ ãàf÷δ$# uρ ’Îû

Æì Å_$ ŸÒ yϑø9$# £⎯ èδθç/Î ôÑ $# uρ ( ÷β Î* sù öΝ à6 uΖ÷è sÛ r& Ÿξ sù (#θäó ö7 s? £⎯ Íκö n= tã ¸ξ‹ Î6 y™ 3 ¨βÎ) ©! $#

šχ% x. $ wŠ Î= tã # Z Î6 Ÿ2 )١(.

› ¸ξلفظ Î6 y™ 3 في قوله تعالى : Ÿξ sù (#θ äó ö7 s? £⎯ Íκ ö n= tã ¸ξ‹ Î6 y™ نكرة فـي

وال قولب أي فال تطلبوا وتلتمسوا عليهن طريقا إليذائهن ال ،فيد العموم يسياق النهي )٢( .أو غير ذلك ، أو ضربا ، سواء كان هجرا ؛فعل ب

א מ :א

Ÿξ :الى ـقوله تعالعموم في sù (#θäó ö7 s? £⎯ Íκö n= tã ¸ξ‹ Î6 y™ يراد به عموم قطعي

. د دل على ذلك معنى اآليةـ وق ، وحكماجميع أفراده تناوال

.٣٤سورة النساء ، آية )١(الرازي ، والتفسير الكبير . ١٥٠ / ٥، القرطبي ، والجامع . ٤٩٣/ ١، ابن كثير ، بن كثير اتفسير : انظر )٢(

،٩١ / ١٠.

Page 357: M6 £j6

٣٥٧

الثالثاملثال

(#ρ߉ç6: قوله تعالى ôã $# uρ ©! $# Ÿω uρ (#θä. Îô³ è@ ⎯ϵ Î/ $ \↔ ø‹ x© ( È⎦ ø⎪ t$ Î!≡uθ ø9$$ Î/ uρ $YΖ≈ |¡ ômÎ) “ É‹Î/ uρ

4’ n1öà) ø9 $# 4’ yϑ≈ tG uŠø9$# uρ È⎦⎫ Å3≈ |¡ yϑ ø9$# uρ Í‘$ pg ø: $# uρ “ ÏŒ 4’ n1öà) ø9 $# Í‘$ pg ø: $# uρ É=ãΨ àf ø9$# É= Ïm$ ¢Á9 $# uρ

É= /Ζyfø9 $$ Î/ È⎦ ø⌠ $# uρ È≅‹ Î6 ¡¡9$# $ tΒ uρ ôM s3 n= tΒ öΝ ä3ãΖ≈ yϑ ÷ƒ r& 3 ¨β Î) ©! $# Ÿω =Ït ä† ⎯ tΒ tβ% Ÿ2 Zω$ tF øƒèΧ

# ·‘θã‚ sù )١( .

$ لفظ \↔ ø‹ x© في قوله تعالى : Ÿω uρ (#θ ä. Î ô³ è@ ⎯ ϵ Î/ $ \↔ ø‹ x© نكـرة فـي

ظيما أو ع، سواء كان هذا الشيء صغيرا أو كبيرا ؛ عم كل شيء يـ ف ؛ سياق النهي . حقيرا

א מ :א

: Ÿωالىـه تعـقولي ـوم فـعمـال uρ (#θ ä. Î ô³ è@ ⎯ ϵ Î/ $ \↔ ø‹ x© يراد به عموم قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وحكماجميع أفراده تناوال

.٣٦سورة النساء ، آية )١(

Page 358: M6 £j6

٣٥٨

الرابع املثال

$:قوله تعالى pκ š‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪Ï% ©!$# (#θãΨ tΒ# u™ Ÿω (#θç/ t ø) s? nο 4θ n=¢Á9$# óΟçFΡ r& uρ 3“ t≈ s3ß™ 4© ®L ym

(#θßϑ n=÷è s? $ tΒ tβθ ä9θ à) s? Ÿω uρ $ ·7 ãΨ ã_ ω Î) “ ÌÎ/$ tã @≅‹ Î6 y™ 4© ®L ym (#θè= Å¡ tF øó s? 4 β Î) uρ Λä⎢Ψ ä.

#© yÌ ó £∆ ÷ρ r& 4’ n?tã @x y™ ÷ρ r& u™ !$ y_ Ó‰ tnr& Ν ä3Ψ ÏiΒ z⎯ ÏiΒ ÅÝÍ← !$ tó ø9$# ÷ρ r& ãΛä⎢ ó¡ yϑ≈ s9 u™ !$ |¡ ÏiΨ9$# öΝ n= sù

(#ρ ߉Åg rB [™!$ tΒ (#θßϑ £ϑu‹ tF sù # Y‰‹ Ïè |¹ $ Y7 ÍhŠsÛ (#θßs |¡ øΒ $$ sù öΝ ä3Ïδθã_âθ Î/ öΝ ä3ƒ ω÷ƒ r& uρ 3 ¨β Î) ©! $# tβ% x.

# ‚θà tã # ·‘θà xî ) ١( .

$ لفظ ·7 ãΨ ã_ في قوله تعالى : Ÿω uρ $ ·7 ãΨ ã_ ω Î) “ Ì Î/$ tã @≅‹ Î6 y™ نكـرة

إال الجنب المسافر الـذي ال يجـد عم كل من كانت عليه جنابة ي ف ؛ لنهيفي سياق ا )٢( .الماء فإنه يتيمم

א מ :א

$ العموم في لفظ ·7 ãΨ ã_ يراد به جميع أفـراده ألنه عام مخصوص ؛ وذلك

:ى تعال لقوله؛و الجنب المسافرـ وه ؛وأخرج البعض من الحكم ، تناولالمن حيث ω Î) “ Ì Î/$ tã @≅‹ Î6 y™ .

.٤٣سورة النساء ، آية )١( هذا البحثمن ٢٧٧ ص: انظر سبق بيانه، )٢(

Page 359: M6 £j6

٣٥٩

لث الثااملطلب

א"אא ،"א .א

Page 360: M6 £j6

٣٦٠

ثالامل

óΟçFΡ :ى قوله تعال r' ¯≈ yδ Ï™Iω àσ ¯≈ yδ óΟ çFø9 y‰≈ y_ öΝ åκ÷] tã ’ Îû Íο 4θuŠ ysø9 $# $ u‹ ÷Ρ ‘‰9$# ⎯ yϑ sù ãΑω≈ yfãƒ

©! $# öΝ åκ÷] tã uΘ öθ tƒ Ïπ yϑ≈ uŠ É) ø9$# Π r& ⎯ ¨Β ãβθ ä3 tƒ öΝÍκ ö n= tã WξŠÅ2uρ )١(.

ξŠلفظ Å2 uρ في قوله تعـالى : Π r& ⎯ ¨Β ãβθ ä3 tƒ öΝ Íκ ö n= tã WξŠ Å2 uρ

أو ، أو الجـاه ،لـم عم كل وكيل مهما بلـغ مـن الع ي ف ؛ نكرة في سياق االستفهام .المنصب

א מ :א

ξŠظ ـفـالعموم في ل Å2 uρ وحكما طعي يراد به جميع أفراده تناوال عموم ق ،

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

.١٠٩سورة النساء ، آية )١(

Page 361: M6 £j6

٣٦١

الرابع املطلب

א א"א ،"א .א

Page 362: M6 £j6

٣٦٢

األولاملثال

(#θ : قوله تعالى è?#u™ uρ u™ !$ |¡ ÏiΨ9$# £⎯ ÍκÉJ≈ s% ߉ |¹ \' s#øt ÏΥ 4 β Î* sù t⎦ ÷⎤ ÏÛ öΝ ä3 s9 ⎯ tã &™ ó© x« çµ ÷Ζ ÏiΒ

$ T¡ ø tΡ çνθ è=ä3 sù $ \↔ ÿ‹ ÏΖ yδ $ \↔ ÿƒ Í £∆ )١(.

™ لفظ ó© x« عالىفي قوله ت : β Î* sù t⎦ ÷⎤ ÏÛ öΝ ä3 s9 ⎯ tã &™ ó© x« çµ ÷Ζ ÏiΒ $ T¡ ø tΡ

، أي إن وهبن لكم شيئا مـن الـصداق عم القليل والكثير ي ف ؛ نكرة في سياق الشرط )٢(. وا فيه تملكا فخذوه وتصرف ؛ المعطىالقدر مهما بلغ

א מ :א

™ ظ ـفـي ل ـوم ف ـعمـال ó© x« به جميع أفراده تناوال وحكما يراد عموم قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ،

.٤سورة النساء ، آية )١( . ١١٤ / ٢وإرشاد العقل السليم ، أبو السعود ، . ٣٩٧ /١تفسير القرآن ، السمعاني ، : انظر )٢(

Page 363: M6 £j6

٣٦٣

والثالث والرابع الثانياملثال

ÞΟ : قوله تعالى ä3Š Ϲθムª! $# þ’Îû öΝà2 ω≈ s9 ÷ρ r& ( Ì x. ©%#Ï9 ã≅÷VÏΒ Åeá ym È⎦÷⎫ u‹ sVΡW{$# 4 β Î* sù

£⎯ ä. [™ !$ |¡ ÎΣ s− öθ sù È⎦ ÷⎫ tG t⊥ øO $# £⎯ßγ n= sù $ sVè= èO $ tΒ x8 t s? ( β Î) uρ ôM tΡ% x. Zο y‰Ïm≡uρ $ yγ n= sù ß# óÁÏiΖ9$# 4

ϵ ÷ƒ uθ t/ L{uρ Èe≅ ä3Ï9 7‰Ïn≡ uρ $ yϑåκ ÷]ÏiΒ â¨ ß‰¡9$# $ £ϑ ÏΒ x8 ts? β Î) tβ% x. … çµ s9 Ó$ s! uρ 4 β Î* sù óΟ ©9 ⎯ä3 tƒ

… ã&©! Ó$ s! uρ ÿ… çµ rO Í‘ uρ uρ çν# uθ t/ r& ϵ ÏiΒ T| sù ß]è= ›W9$# 4 β Î* sù tβ% x. ÿ… ã&s! ×ο uθ÷zÎ) ϵ ÏiΒ T| sù ⨠߉¡9$# 4 .⎯ ÏΒ

ω÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ ©Å»θム!$ pκÍ5 ÷ρ r& A⎦ø⎪ yŠ 3 öΝ ä. äτ !$ t/# u™ öΝ ä. äτ !$ oΨ ö/ r& uρ Ÿω tβρ â‘ ô‰s? öΝßγ •ƒ r& Ü>t ø% r& ö/ä3 s9

$ Yè ø tΡ 4 Zπ ŸÒƒÌ sù š∅ ÏiΒ «! $# 3 ¨β Î) ©! $# tβ% x. $ ¸ϑŠÎ=tã $ VϑŠÅ3ym )١(.

$ Óلفظ s! uρ 4 قوله تعالى في: β Î) tβ% x. … çµ s9 Ó$ s! uρ ـ اق ـنكـرة فـي سي

)٢( .بنيه من أوالد الميت وأوالد ،والذكر واألنثى، عم الواحد والمتعدد يف ؛ الشرط

$ Óوأيضا لفظ s! uρ 4 قوله تعالىفي: β Î* sù óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ … ã& ©! Ó$ s! uρ في ةنـكر

)٣( .السابق بالمعنى عمي ف ؛ والنفيالشرطسيـاق

.١١سورة النساء ، آية )١( / ٣، أبو حيان ، ر ـوالبح. ٣٣٤ / ٤، الطبري ، وجامع البيان . ٦٢/ ٥القرطبي ، ، الجامع :انظر )٢(

.١٧٧ / ٤، البغوي ، ومعالم التنزيل . ٢١٢ / ٩، الرازي ، والتفسير الكبير . ١٨٥ .المراجع السابقة : انظر )٣(

Page 364: M6 £j6

٣٦٤

οكذا لفظ و uθ ÷z Î) في قوله تعالى : β Î* sù tβ% x. ÿ… ã& s! ×ο uθ ÷z Î) نكـرة فـي

، سواء كانوا إخوة أشقاء ؛أي إذا كان للميت إخوة فألمه السدس ، عم يسياق الشرط ف )١(. وارثين أو محجوبين ،تلطينخأو م، إناثا وأذكورا ، ألب أو ،أو ألم

⎦ A لفظ وأيضا ø⎪ yŠ في قوله تعالى : .⎯ ÏΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ © Å»θ ム!$ pκ Í5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ

؛ ز وجـل ـهللا ع ا سواء كان هذا الدين حق ؛ عم كل دين ي ف ؛ نكرة في سياق الشرط )٢(.ونحو ذلك، أو أجرة ، كقرض ؛دميآلا أو حق، ونحوها ، والكفارات، كالزكاة

מ :אא، وال وحكمـا ا تن يراد به جميع أفراده قطعي م األمثلة السابقة عمو العموم في

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

.٣٣٧ - ٣٣٦ /٤ ، الطبري، و جامع البيان . ٦٣ /٥ ، القرطبيالجامع ، : انظر )١( .٦٤/ ص، بق المرجع السا، الجامع : انظر )٢(

Page 365: M6 £j6

٣٦٥

و السابعاخلامس والسادساملثال

öΝ : قوله تعالى à6 s9uρ ß# óÁÏΡ $ tΒ x8 ts? öΝ à6ã_≡uρ ø— r& βÎ) óΟ©9 ⎯ ä3tƒ £⎯ßγ ©9 Ó$ s! uρ 4 β Î* sù

tβ$ Ÿ2  ∅ ßγ s9 Ó$ s! uρ ãΝ à6n= sù ßì ç/ ”9$# $ £ϑÏΒ z⎯ ò2 ts? 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ š⎥⎫ Ϲθãƒ

!$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎥ ø⎪yŠ 4  ∅ ßγ s9uρ ßì ç/ ”9$# $ £ϑÏΒ óΟ çF ø. t s? β Î) öΝ ©9 ⎯ à6tƒ öΝ ä3©9 Ó‰s9 uρ 4 β Î* sù tβ$ Ÿ2

öΝ à6s9 Ó$ s!uρ £⎯ ßγ n= sù ß⎯ ßϑ›V9 $# $ £ϑÏΒ Λ ä⎢ ò2 ts? 4 .⎯ ÏiΒ Ï‰ ÷è t/ 7𠧋 Ϲ uρ šχθ ß¹θè? !$ yγ Î/ ÷ρ r& &⎦ ø⎪yŠ 3

β Î) uρ šχ% x. ×≅ ã_u‘ ß^ u‘θム»' s#≈ n=Ÿ2 Íρ r& ×ο r& t øΒ $# ÿ… ã& s! uρ îˆ r& ÷ρ r& ×M ÷zé& Èe≅ ä3Î= sù 7‰ Ïn≡uρ $ yϑ ßγ÷Ψ ÏiΒ

⨠߉¡9$# 4 β Î* sù (#þθ çΡ% Ÿ2 u sY ò2r& ⎯ ÏΒ y7 Ï9≡ sŒ ôΜßγ sù â™!% Ÿ2 uà° ’Îû Ï]è= ›W9$# 4 .⎯ ÏΒ Ï‰÷è t/

7𠧋 Ϲ uρ 4© |»θム!$ pκÍ5 ÷ρ r& A⎦ ø⎪ yŠ uö xî 9h‘ !$ ŸÒãΒ 4 Z𠧋 Ϲ uρ z⎯ ÏiΒ «! $# 3 ª! $# uρ íΟŠ Î= tæ ÒΟŠ Î= ym )١(.

:א$ Ó لفظ s! uρ 4 ي قوله تعـالى ـ ف : β Î) óΟ ©9 ⎯ ä3 tƒ £⎯ ßγ ©9 Ó$ s! uρ ، قولـه و

β : الىـتع Î* sù tβ$ Ÿ2  ∅ ßγ s9 Ó$ s! uρ £ ، لفـظ ذاـوك Ó$ s! uρ ـ ـ ي ـف ـوله ق β :تعـالى Î) öΝ ©9 ⎯ à6 tƒ öΝ ä3 ©9 Ó‰ s9 uρ ، ه تعـالى ـوقول: β Î* sù tβ$ Ÿ2 öΝ à6 s9

Ó$ s! uρ ، ٢(٠عم ي ففيـالن والشرط في سياق ةنكر(

⎦& وكذا لفظ ø⎪ yŠ 3 ٣(. في اآلية ورد نكرة في سياق الشرط فيعم(

.١٢سورة النساء ، آية )١( .من هذا البحث ٣٤٦-٣٤٥ ص: انظر سبق بيانه )٢( ..سبق بيانه في المثال السابق )٣(

Page 366: M6 £j6

٣٦٦

א מ :א$ Óلفظ العموم في s! uρ 4 ، و &⎦ ø⎪ yŠ 3 أفراده يراد به جميع قطعيعموم

. ، وقد دل على ذلك معنى اآلية وال وحكمااتن

Page 367: M6 £j6

٣٦٧

الثامناملثال

$ : قوله تعالى yγ •ƒr' ¯≈ tƒ z⎯ƒ Ï% ©!$# (#θ ãΨ tΒ# u™ Ÿω ‘≅ Ïts† öΝ ä3s9 β r& (#θèO Ì s? u™ !$ |¡ ÏiΨ9 $# $ \δö x. ( Ÿω uρ

£⎯ èδθè=àÒ ÷è s? (#θç7 yδ õ‹ tGÏ9 ÇÙ÷è t7 Î/ !$ tΒ £⎯ èδθßϑçF ÷s?# u™ HωÎ) β r& t⎦⎫ Ï? ù' tƒ 7π t± Ås≈ x Î/ 7π oΨ Éi t6 •Β 4

£⎯ èδρçÅ°$ tã uρ Å∃ρ ã÷è yϑ ø9$$ Î/ 4 β Î* sù £⎯èδθßϑçF ÷δÌ x. #© |¤ yè sù β r& (#θèδ t õ3s? $ \↔ ø‹ x© Ÿ≅ yèøg s† uρ ª! $#

ϵŠÏù #Z ö yz # Z ÏW Ÿ2 )١(.

$ لفظ \↔ ø‹ x© ه تعالىفي قول : #© |¤ yè sù β r& (#θ èδ t õ3 s? $ \↔ ø‹ x© فـي ة نكـر

وجه اهللا واحتساب اء صبر عليه ابتغ إن ف ، كل ما يكرهه المرء عم ي ف ؛ شرطالسياق )٢(. له فيه خيرا كثيرا اهللا فسيجعل؛ثوابه

א מ :א

©# :قوله تعالى العموم في |¤ yè sù β r& (#θèδ tõ3 s? $ \↔ ø‹ x© يراد قطعي عموم

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، وال وحكماا تنأفرادهبه جميع

.١٩سورة النساء ، آية )١( .٢٨ / ٢ والمحرر ، ابن عطية ، . ٢٠٥ / ٣، أبو حيان ، البحر :انظر )٢(

Page 368: M6 £j6

٣٦٨

التاسعاملثال

$ : قوله تعالى pκš‰ r' ¯≈ tƒ t⎦⎪Ï%©! $# (# þθãΨ tΒ# u™ (#θ ãè‹ ÏÛr& ©! $# (#θãè‹ ÏÛ r& uρ tΑθß™ §9 $# ’Í<'ρ é& uρ Í ö∆ F{$#

óΟ ä3Ζ ÏΒ ( β Î* sù ÷Λ ä⎢ ôã t“≈ uΖs? ’Îû &™ ó© x« çνρ –Šã sù ’ n<Î) «! $# ÉΑθß™§9 $# uρ β Î) ÷Λä⎢Ψ ä. tβθ ãΖÏΒ ÷σ è? «! $$ Î/

ÏΘ öθ u‹ ø9$# uρ ÌÅzFψ$# 4 y7 Ï9≡ sŒ × ö yz ß⎯ |¡ ômr& uρ ¸ξƒ Íρ ù' s? )١(.

™ لفظ ó© x« في قوله تعالى : β Î* sù ÷Λ ä⎢ ôã t“≈ uΖ s? ’ Îû &™ ó© x« نكرة في سياق

فـي أي عمومـا ، أي إن اختلفتم أيها المؤمنون عم كل شيء يتنازع فيه يف ؛ الشرط )٢(٠ وتحاكموا فيه إلى كتاب اهللا تعالى وسنة رسوله وه فأرجع ؛شيء كان

א מ :א

™ العموم في لفظ ó© x« وال وحكما ا تن أفرادهيراد به جميع عموم قطعي ،

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

.٥٩سورة النساء ، آية )١( .٧٢٢/ ٢، الالحم ، تفسير آيات األحكام و .٧١ / ٢ المحرر ، ابن عطية ، :نظر ا )٢(

Page 369: M6 £j6

٣٦٩

العاشر املثال

¨β :ى قوله تعال Î) uρ óΟ ä3Ζ ÏΒ ⎯ yϑ s9 ¨⎦ s⎮ ÏeÜ t7 ã‹ ©9 ÷β Î* sù /ä3÷G t6≈ |¹ r& ×π t7ŠÅÁ•Β tΑ$ s% ô‰ s% zΝ yè ÷Ρ r&

ª! $# ¥’ n?tã øŒÎ) óΟ s9 ⎯ ä. r& öΝ ßγ yè ¨Β # Y‰‹ Íκ y− )١(.

πلفظ t7Š ÅÁ •Β في قوله تعالى : ÷β Î* sù / ä3 ÷G t6≈ |¹ r& ×π t7Š ÅÁ •Β نكـرة فـي

أو ، من قتل ؛ عم كل ما يصيب المقاتلين في سبيل اهللا ي ف ؛ فيد العموم يسياق الشرط )٢( . ذلك ونحو، عدوةوغلبأ ، أو ذهاب مال ،جراح

א מ :א

πظ ـفــوم في ل ـالعم t7Š ÅÁ •Β وال ا تن أفرادهيراد به جميع عموم قطعي

. وقد دل على ذلك معنى اآلية ، اوحكم

. ٧٢سورة النساء ، آية )١(، ربيـسير الكـ والتف .٥٢٥/ ١ابن كثير ، بن كثير اير ـ وتفس. ٢٠٦/ ٥، الطبري ، امع البيان ـج :انظر )٢(

.١٧٩ / ١٠، الرازي

Page 370: M6 £j6

٣٧٠

احلادي عشر املثال

$ : الىـوله تعـق tΒ uρ šχ% x. ?⎯ ÏΒ ÷σ ßϑÏ9 β r& Ÿ≅ çF ø) tƒ $ ·Ζ ÏΒ ÷σ ãΒ ω Î) $ \↔ sÜ yz 4 ⎯ tΒ uρ

Ÿ≅ tF s% $ ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ $ \↔ sÜ yz ãƒ Ì ós tG sù 7π t7 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ×π tƒ ÏŠuρ îπ yϑ ¯= |¡•Β #’ n< Î) ÿ⎯ Ï& Î# ÷δ r& Hω Î) β r&

(#θ è% £‰ ¢Á tƒ 4 β Î* sù šχ% x. ⎯ ÏΒ BΘöθ s% 5iρ߉ tã öΝ ä3 ©9 uθ èδ uρ Ñ∅ÏΒ ÷σ ãΒ ãƒ Ì ós tG sù 7π t6 s% u‘

7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ( β Î) uρ šχ% Ÿ2 ⎯ ÏΒ ¤Θöθ s% öΝ à6 oΨ ÷ t/ Ο ßγ oΨ ÷ t/ uρ ×,≈sV‹ ÏiΒ ×π tƒ ω sù îπ yϑ ¯= |¡•Β #’ n< Î)

⎯ Ï& Î# ÷δ r& ãƒ Ì øt rB uρ 7π t6 s% u‘ 7π oΨ ÏΒ ÷σ •Β ( ⎯ yϑ sù öΝ ©9 ô‰ Éf tƒ ãΠ$ u‹ ÅÁ sù È⎦ ø⎪ t ôγ x© È⎦ ÷⎫ yè Î/$ tF tF ãΒ Zπ t/ öθ s?

z⎯ ÏiΒ «! $# 3 šχ% x. uρ ª! $# $ ¸ϑŠ Î= tã $ VϑŠ Å6 ym )١(.

$ لفظ ·Ζ ÏΒ ÷σ ãΒ في قوله تعالى : ⎯ tΒ uρ Ÿ≅ tF s% $ ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ $ \↔ sÜ yz نكرة فـي

ـ ، أو كبيرا كان عم كل مؤمن صغيرا ي ف ؛ سياق الشرط عـاقال أو ، ى ذكرا أو أنث .)٢(ا أو عبدا حر، مجنونا

א מ :א

$ ظ ـفـي لـوم فـعمـال ·Ψ ÏΒ ÷σ ãΒ والا تنأفرادهع ـه جميـيراد ب موم قطعيع

. دل على ذلك معنى اآليةقد ، و وحكما

.٩٢سورة النساء ، آية )١(: انظر. ذهب جمهور الفقهـاء إلى وجوب الكفـارة بقتل العبد ، في حين ذهب المالكية إلى عـدم وجوبهـا )٢(

والمـجموع ، المـطـيعي ، . ٢٨٧ / ٤وحاشية الدسـوقي ، الدسوقي ، . ٣٨١/ ١٠الهداية ، المرغيناني ، . ٢٢٣ / ١٢والمغني ، ابن قدامة ، . ١٨٨ / ١٩

Page 371: M6 £j6

٣٧١

عشرالثانياملثال

⎯ : الىـوله تعـق tΒ uρ ö≅çF ø) tƒ $ YΨ ÏΒ ÷σ ãΒ #Y‰Ïdϑ yè tG•Β … çν äτ !# t“ yf sù ÞΟ ¨Ψ yγ y_ # V$ Î#≈ yz $ pκÏù

|= ÅÒ xî uρ ª! $# ϵ ø‹ n= tã … çµ uΖ yè s9 uρ £‰ tã r& uρ … çµ s9 $ ¹/# x‹ tã $ VϑŠÏà tã )١( .

$ لفظ YΨ ÏΒ ÷σ ãΒفي قوله تعالى : ⎯ tΒ uρ ö≅ çF ø) tƒ $ YΨ ÏΒ ÷σ ãΒ في سياق ة نكر

ا أو حـر ، ذكرا أو أنثـى ، صغيرا أو كبيرا سواء كان ؛ نمؤمعم كل ي ف ؛ الشرط .عبدا

א מ :א

$ العموم في لفظ YΨ ÏΒ ÷σ ãΒوال وحكماا تنأفرادهيراد به جميع طعيـعموم ق

. لى ذلك معنى اآليةـ، ودل ع

.٩٣ة سورة النساء ، آي )١(

Page 372: M6 £j6

٣٧٢

عشرلثالثااملثال

⎯ : قوله تعالى tΒ uρ ö≅ yϑ÷è tƒ # ¹™ þθß™ ÷ρ r& öΝ Î= ôà tƒ … çµ |¡ ø tΡ ¢Ο èO Ì Ï øó tGó¡ o„ ©! $# ω Éftƒ ©! $#

# Y‘θà xî $ VϑŠÏm§‘ )١(.

# لفظ ¹™ þθ ß™ في قوله تعالى : ⎯ tΒ uρ ö≅ yϑ ÷è tƒ # ¹™ þθ ß™ فـي سـياق ةنكر

الـسرقة ك؛الغيـر ح الذي يسوء به ـيو القب ـ وه ؛ سيئ لـعم كل عم يـ ف ؛ الشرط )٢( . ونحوها

א מ :א

# العموم في لفظ ¹™ þθ ß™ تناوال وحكمـا أفراده يراد به جميع عموم قطعي

. على ذلك معنى اآلية دلوقد،

.١١٠سورة النساء ، آية )١(ن هـذا ـ م١٩٢ ص: وانظر . ٣٧/ ١١الرازي ، والتفسير الكبير . ٣٤٥/ ٣، أبو حيان ، البحر : انظر )٢(

.البحث

Page 373: M6 £j6

٣٧٣

عشرالرابعاملثال

⎯ : عالىـقوله ت tΒ uρ ó=Å¡ õ3 tƒ $ VϑøO Î) $ yϑ ¯ΡÎ* sù …çµ ç7 Å¡ õ3 tƒ 4’ n?tã ⎯ ϵ Å¡ ø tΡ 4 tβ% x. uρ ª! $#

$ ¸ϑŠÎ= tã $VϑŠÅ3 ym )١(.

$ لفظ Vϑ øO Î) في قوله تعالى : ⎯ tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ $ Vϑ øO Î) فـي سـياق ةنكـر

أو ،اإلنـسان بنفـسه باشره، سواء كان صغيرا أو كبيرا ؛ ثمإ كل" فيعم؛ الشرط )٢(. "تسبب فيه أو أعان عليه

א מ :א

$ Èالعموم في لفظ Vϑ øO Î) تناوال وحكما أفرادهيراد به جميع عموم قطعي ،

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

.١١١سورة النساء ، آية )١( . ١٤٢ / ٥روح المعاني ، األلوسي ، : وانظر . ١٠٠٨/ ٢، الالحم ، األحكام تفسير آيات )٢(

Page 374: M6 £j6

٣٧٤

عشروالسادس عشر اخلامساملثال

⎯ : قوله تعالى tΒ uρ ó= Å¡ õ3tƒ ºπ t↔ ÿ‹ ÏÜ yz ÷ρ r& $ \ÿùSÎ) ¢Ο èO ÏΘö tƒ ⎯ϵ Î/ $ \↔ ÿƒ Ì t/ ω s) sù Ÿ≅yϑ tGôm$#

$ YΨ≈ tF öκæ5 $ VϑøO Î) uρ $ YΨÎ6•Β )١(.

πلفظ t↔ ÿ‹ ÏÜ yz ، و $ \ÿ ùS Î) في قوله تعـالى : ⎯ tΒ uρ ó= Å¡ õ3 tƒ ºπ t↔ ÿ‹ ÏÜ yz ÷ρ r&

$ \ÿ ùS Î) ٢(. كل خطيئة وإثم انعمي ف ؛ نكرة في سياق الشرط(

א מ :א

πالعموم في لفظ t↔ ÿ‹ ÏÜ yz ، و $ \ÿ ùS Î) أفـراده يراد به جميع قطعي عموم

. ، وقد دل على ذلك معنى اآلية تناوال وحكما

.١١٢سورة النساء ، آية )١( . من هذا البحث ١٩٤ ص: انظر . سبق بيان معناها )٢(

Page 375: M6 £j6

٣٧٥

عشر السابعاملثال

y7 : قوله تعالى tΡθçG ø tGó¡ o„ uρ ’Îû Ï™!$ |¡ ÏiΨ9$# ( È≅è% ª! $# öΝ à6‹ÏG øム£⎯ ÎγŠÏù $ tΒ uρ 4‘ n= ÷Fãƒ

öΝ à6ø‹ n=tæ ’Îû É=≈ tGÅ3ø9 $# ’Îû ‘ yϑ≈ tG tƒ Ï™ !$ |¡ ÏiΨ9$# © ÉL≈©9 $# Ÿω £⎯ ßγ tΡθè? ÷σ è? $ tΒ |= ÏGä. £⎯ ßγ s9

tβθ ç6 xî ös? uρ β r& £⎯èδθßsÅ3Ζ s? t⎦⎫ Ï yè ôÒ tF ó¡ßϑ ø9 $# uρ š∅ ÏΒ Èβ≡ t$ ø!Èθ ø9$# χr& uρ (#θãΒθ à) s?

4’ yϑ≈ tF u‹ ù=Ï9 ÅÝ ó¡ É) ø9$$ Î/ 4 $ tΒ uρ (#θ è= yèø s? ô⎯ÏΒ 9 ö yz ¨β Î* sù ©! $# tβ% x. ⎯ϵ Î/ $ VϑŠÎ= tã )١(.

لفظ ö yz في قوله تعالى : $ tΒ uρ (#θ è= yè ø s? ô⎯ ÏΒ 9 ö yz فـي سـياق ةنكر

. مهما بلغ قدره النفع والفائدةوجه من وجوهعم كل ي ف ؛الشرط

א מ :א

9لفظ العموم في ö yz تناوال وحكمـا رادهأف يراد به جميع عموم قطعي ،

. وقد دل على ذلك معنى اآلية

. ١٢٧سورة النساء ، آية )١(

Page 376: M6 £j6

٣٧٦

عشرالثامناملثال

Èβ :ى قوله تعال Î) uρ îο r& z ö∆ $# ôM sù% s{ .⎯ÏΒ $ yγ Î= ÷è t/ # ·—θà± çΡ ÷ρ r& $ ZÊ# { ôã Î) Ÿξ sù yy$ oΨ ã_

!$ yϑ Íκö n= tæ β r& $ ysÎ=óÁ ム$ yϑæη uΖ÷ t/ $ [sù= ß¹ 4 ßx ù=Á9 $# uρ ×ö yz 3 ÏN uÅØ ômé& uρ Ú[ àΡF{$#

£x ’±9$# 4 β Î) uρ (#θ ãΖÅ¡ ósè? (#θà) −G s? uρ  χÎ* sù ©! $# šχ% x. $ yϑÎ/ šχθ è= yϑ÷è s? # Z Î6 yz )١(.

οلفظ r& z ö∆ $# في قوله تعالى : Èβ Î) uρ îο r& z ö∆ $# ôM sù% s{ .⎯ ÏΒ $ yγ Î=÷è t/ Þ ةنكر

من زوجها ترفعا بنفسه أو إعراضاخافت ة متزوجعم كل امرأة ي ف ؛في سياق الشرطنه يجوز لهما أن يصطلحا فيما بينهما ، وال حرجا عليهما في ذلك ما لم فإ ؛عنها

)٢( . يكن الصلح على محرم

א מ :א

ο العموم في لفظ r& z ö∆ $# يراد به ال وذلك ألنه أريد به الخصوص ؛ عام

التـي المرأة المتزوجـة هي و ؛ البعضوإنما أريد به ، وحكما تناوال أفرادهجميع اآليـة سياق وقد دل على ذلك ؛على وجه الخصوص زوجها عنها إعراض خافت . ومعناها

.١٢٨سورة النساء ، آية )١( . ٣٧٤ / ٥جامع البيان ، الطبري ، : انظر )٢(

Page 377: M6 £j6

٣٧٧

الــخــاتـمـــــة

Page 378: M6 £j6

٣٧٨

اخلامتة أنوأرجـو مـن اهللا العظيم على إعانته لي على إتمام هذا البحث ، يأحمد اهللا العل

.إلعداده كما ينبغيأكون قد وفقت :لخص أهم نتائج البحث أوفيما يلي

ما يستغرق الصالح له بوضع واحد من غير :ح األصوليين هو ـ العام في اصطال ١ .حصر

ـ العموم من عوارض األلفاظ حقيقة عند جمهور األصـوليين ، واختلفـوا فـي ٢ .جح أنه من عوارض المعاني حقيقة أيضاارال و ،المعاني

، يعمـوم لغـو : ـ ينقسم العموم من حيث المصدر الذي استفيد منه العموم إلى ٣ .وعموم عقلي عرفي ،وعموم

هيئة األلفاظ المستغرقة لما يصلح لها بوضع واحد من : ـ المراد بصيغ العموم ٤ .غير حصر

ـ ن في العموم هل له صيغ تخصه في اللغة أم ال ؟ و و اختلف األصولي ـ ٥ جح ارال . تخصه في اللغة العموم صيغلأن : صيغ العموم نوعان ـ ٦

. ما يفيد العموم بنفسه - . ما يفيد العموم بقرينة -

وفيما يلي عـرض لهـذه يندرج تحت الصيغ التي تفيد العموم بنفسها أقسام ، ـ ٧ :فادتها للعموم من عدمه إاألقسام ، مع بيان الراجح في

. وال خالف في كونها تفيد العموم ،ديـ صيغ التأك أ كان معناها الجمع ،أو سواء ؛جح أنها تفيد العمومارال ، و) سائر (ب ـ صيغة

. فهي للعموم المطلق ، ولعموم الباقي بحسب االستعمال ،الباقي :ها تحت يندرج وما كان منها للصلة ، وج ـ أسماء الشرط واالستفهام

ما إذا كانت موصولة أ تفيد العموم إذا كانت شرطية أو استفهامية ، ي وه ) أي ( ـ ال توجد قرينة تـشعر بالعهديـة ، أد بشرط فالراجح أن عمومها مقي ؛أو موصوفة . الموصوفة في النداء ال تعم ) يا أ (في حين أن

.الوصف و تفيد العموم في حالة الشرط واالستفهام والصلة ) من (ـ .الوصف وفي حالة الشرط واالستفهام والصلة أيضا تفيد العموم )ما (ـ

Page 379: M6 £j6

٣٧٩

سواء ؛ تفيد العموم يلق باألحوال ، وه عمومها متع ) كيف ، وما في معناها (ـ .كانت استفهامية أم شرطية أ

سـواء ؛ تفيد العموم ي عمومها متعلق باألمكنة ، وه ) أين ، وما في معناها (ـ .كانت استفهامية أم شرطية أ . تفيد العموم إذا كانت شرطية يوه عمومها متعلق باألمكنة ،) حيث (ـ

تفيد العموم إذا كانت ي عمومها متعلق باألزمنة ، وه )ا متى ، وما في معناه ( ـ .استفهامية أو شرطية

ـ )ا م الذي والتي ، وما ألحق به (ـ أسماء الصلة د ق ـ تفيد العموم ما لـم يتحق . ، باستثناء المثنى فإنه ال يفيد العموم العهد ، والجمع منها يفيد العموم مطلقا

تفيـد ) ، أبداا ، مستمر ، دائماسرمدا ، ، عوضط ق(ـ الظروف الزمانية هـ

.العموم : فهو قسمان ة أما ما يفيد العموم بقرينـ ٨

أنـواع ، إذا كانت القرينة في جانب اإلثبات ، ويندرج تحتهـا :أ ـ القسم األول : مع بيان الراجح في إفادته للعموم من عدمه وفيما يلي سأذكر كل نوع

،لالستغراق ) أل ( أنه يفيد العموم إذا كانت جحارالو ،) أل ( ـحلى ب المفرد الم ـ . فال عموم ؛ إذا كانت للعهد أو لتعريف الماهيةأما .أنه يفيد العموم الراجحو ،المفرد المضاف إلى معرفةـ ، لالستغراق ) أل ( أنه يفيد العموم إذا كانت جحارالو، ) أل ( الجمع المحلى بـ ـ

. فال عموم ؛ للعهد أو لتعريف الماهية) أل (ا كانت أما إذ . أنه يفيد العموم والراجح فيهالجمع المضاف إلى معرفة ، ـ

.بأقل الجمعلجواز تفسيره ؛ الراجح أنه ال يفيد العموم فالجمع المنكر ـ أما :إذا كانت القرينة في جانب النفي وما يلحق به :القسم الثاني ب ـ

: تحته و يندرج .ـ النكرة في سياق النفي

. سياق النهي فيـ النكرة

Page 380: M6 £j6

٣٨٠

.ـ النكرة في سياق االستفهام .ـ النكرة في سياق الشرط

.والراجح في جميع هذه األقسام إفادتها للعموم : لعام أربعة أنواع اـ ٩

ما أريد به جميع أفـراده تنـاوال : وهو ؛ عام يراد به العموم قطعا : النوع األول . ، وقد صحبته قرينة دلت على ذلكحكماو

ما أريد به جميع أفراده من حيث التناول ، : وهو ؛ عام مخصوص : النوع الثاني .وأخرج البعض من حيث الحكم ، وقد صحبته قرينة دلت على ذلك

وال ما كان عمومه غير مراد تناوال : وهو ؛ عام أريد به الخصوص : النوع الثالث .ما أريد به بعض أفراده ، وقد صحبته قرينة دلت على ذلك وإن؛ حكما

ما أريد به جميع أفراده من حيث التناول ، مـع : وهو ؛ عام مطلق : النوع الرابع احتمال التخصيص في الحكم ، ولم تصحبه قرينة تدل على بقائه على عمومـه أو

.على تخصيصه . الداللة وين أنواع العام من حيث الماهيةهناك فرق ب ـ ١٠ قد احتوت علـى جـل )النساء( فيما يتصل بالجانب التطبيقي نجد أن سورة ـ ١١

.صيغ العموم كما نلحظ أن اآلية الواحدة قد تشتمل على صيغة واحدة أو أكثر من صـيغ ـ ١٢

.العموم أكثر من نوع من أنواع العموم ، وهذا على حسب ي أن اآلية الواحدة قد تحو ـ ١٣

دل علـى ثـراء ل صيغة ، وهذا ي ـدل عليه ك ـيها من الصيغ ، وما ت ـما ورد ف .بالغة و عظم كتاب اهللا عز وجل و

رمحنا ، وصلى ا على سيد�ا حممد وعلى اغفر لنا و اربنا ال تؤاخذ�ا إن �سينا أو أخطأ�ا ، و .له وصحبه وسلم ، وآخر دعوا�ا أن احلمد رب العاملني آ

Page 381: M6 £j6

الفهارس .فهرس اآليات القرآنية ـ أ . فهرس األحاديث النبوية ـب . فهرس اآلثار ـج .فهرس األعالم ـد

.المراجع فهرس ـهـ .الموضوعاتفهرس ـ و

Page 382: M6 £j6

٣٨٢

فهرس اآليات القرآنية - أ

אא

א

o ² ± ° ¯ ®...n٩٦ ٢٨

o Î Ñ Ð Ï n١٤٧ ٢٩

o ED C B A...n ٧١ ٣٨

o D C B A...n ٩٣ ٧٠

o D C B A...n ١٢١ ١٨٧

oã â á ...n ٣٢ ١٩٦

o U T S R...n ٩٣ ١٩٧

o¿ ¾ ½ ...n ١٠٢ ٢١٤

of e d c b ...n ٢٢٤ ٢٢١

o¹ ¸ ¶ µ n ٩٨ ٢٢٣

ol k j i h n ٢٢٤ , ١٤٩ ٢٢٨

o× Ö Õ Ô Ó Ò Ñ Ð Ï Î Í ...n ٢٢٣ ٢٣٠

o | { z l ٢٦٨ ٢٣٣

o E D C B A...n ٢٢٤ ٢٣٤

o± ° ¯ ® ¬ « ª ...n ٨٩ ٢٥٥

o ~ } | { z... n ٥١ ٢٧٨

א

oÙ Ø × ... n ٩٨ ٣٧

o ¡ � ~ } |... n ١٤٧ ٩٧

oN M L K J I ... n ٩٣ ١٥٩

Page 383: M6 £j6

٣٨٣

אא

א

o D C B A... n ٢٩٤ ١

ob a ` ... n ٣١٣ , ٢٧٤ ٢

o y x w v u t... n ٢٣٧ , ٢٢٣ , ٢١٠ , ٩٢ , ٥٠ ٣

ov u t s ... n ٣٦٢ , ٣١٤ ٤

o § ¦ ¥ ¤... n ٣١٥ , ٢٩٥ ٥

o ¶ ¼ » º ¹ ¸ ... n ٣١٦ , ١٧٩ ٦

o F E D C B A... n ٢٩٦ , ٢١٢ ٧

o\ [ Z Y X W V ... n ٣١٧ , ٢٩٧ ٨

o j i h g f e d... n ٢٤١ ٩

o y x w v u t... n ٣١٨ , ٢٤٢ ١٠

of e d c ... n ٣٤٤ , ٣١٩ , ٢١٣ , ١٦٧ , ٤٨ ١١ , ٣٦٣

oBK J I H G F E D C ... n ٣٦٥ , ٣٤٥ , ٣٢١ , ٢١٥ ١٢

o¨ § ¦ ... n ١٨٠ ١٣

oÀ ¿ ¾ ½ ... n ٣٢٣ , ١٨٠ ١٤

oE D C B A ... n ٢٦٦ ١٥

o q p o n m l k j... n ٢٤٣ ١٧ o h g f e d c b a `

i ... n ٢٧٩ , ٢٤٤ , ١٩٢ ١٨

o¤ £ ¢ ¡ � ~ } | { z... n ٣٦٧ , ٢٧٥ , ٢٤٦ , ٢١٧ ١٩

o A B C D E F ... n ٣٥٥ , ٢٠٥ ٢٠

o T U V W X Y Z... n ٢٠٥ ٢١

Page 384: M6 £j6

٣٨٤

אא

o ` a b c d ... n ٣٢٤ , ٢١٨ ٢٢

o v u t s... n ٢٤٧ , ٢٢٠ , ٢١١ , ٥٠ ٢٣ , ٣٢٥ , ٢٦٧

o B C D E F G H... n ٣٢٩ , ٢٩٨ , ٢٢١ , ١٩٦ ٢٤

o r s t u v ... n ٢٨٠ , ٢٢٥ , ٢٢٣ , ١٨٢ ٢٥ , ٣٣١

o ¶ ¹ º » ¼ ½ ¾ ¿ ... n ٣٣٣ , ٢٤٨ ٢٦

o A B C D E ... n ٢٤٩ ٢٧

o O P Q R S ... n ٢٧٦ , ١١٣ ٢٨ o Y Z [ \ ] _ ` ...

n ٣٣٤ , ٢٥٠ , ١٨٣ ٢٩

o s t u v w x y z ... n ١٨٣ ٣٠

o b c d e f g h i j... n ٣٣٦ , ٢٢٧ ٣١

o o p q r s t u v w ... n ٢٩٩ , ٢٨١ , ٢٢٨ , ١٦٨ ٣٢

o ± ² ³ µ ¶ ¸... n ٢٥١ , ٢٣٠ , ١٦٩ ٣٣

o A B C D ... n ٢٥٦ , ٢٦٩ , ٢٣١ ٣٤

o n o p q ... n ٢٨٢ ٣٥

o g h i j k l... n ٣٠٠ , ٢٨٤ , ٢٣٢ , ٢٠٨ ٣٦ , ٣٥٧ , ٣٤٧

os t u v w x y z { | } ~ ..n

٣٥٨ , ٣٤٨ , ٢٧٧ , ٢٣٣ ٤٣

o r s t u v w x ... n ١٩٠ , ١٨٥ , ١٨٤ , ١٨١ ٤٨

Page 385: M6 £j6

٣٨٥

o Y Z [ \ ] _ a... n ١٤٨ ٥٤

o © ª « ¬ ® ° ± ... n ٣٠١ , ٢٨٦ ٥٨

o Ç È É Ê Ë Ì Í Î Ï Ð ... n ٣٦٨ , ٣٣٧ , ٢٥٢ ٥٩

o f g h i j ... n ٧١ ٢٥٣ , ١٧٦

אא

o t s r q... n ٣٦٩ ٧٢

o º » ¼ ½ ... n ٢٥٥ , ١٨٦ ٧٤

o A B C D E F G... n ٣٠٢ , ٢٨٧ , ٢٥٦ , ٢٠٢ ٧٥

o a b c d e gf ... n ٢٥٧ ٧٦

o ÙØ × Ö Õ Ô Ó Ò Ñ... n ١٧٠ ٨٦

o ° ¯ ® ¬... n ٩٩ ٧٨

o IH G F E D C B A... n ٣٧٠ , ٣٤٩ , ٢٨٨ , ١٨٧ ٩٢

oh g f e d c... n ٣٧١ , ١٨٩ ٩٣

o | { z y x w v u t... n ٢٨٩ , ٢٥٨ ٩٤

o I H G F E D C B A... n ٣٣٩ , ٣٠٣ , ١٧١ , ٤٧ ٩٥

o s r q p u t... n ٢٥٩ , ٢٠٣ ٩٧

o u t s r q p... n ٣٥١ , ٣٠٤ , ٢٦٠ , ٢٥٩ ٩٨

o ° ¯ ® ¬ « ... n ١٩١ ١٠٠

o Ù Ø × Ö Õ Ô Ó Ò Ñ Ð Ï... n ٣٠٥ , ٢٦١ ١٠١

o F E D C B A... n ٣٤٠ , ٣٠٦ , ٢٦٢ ١٠٢

o h g f e d... n ٣٠٧ ١٠٣

Page 386: M6 £j6

٣٨٦

o PO N M L K J... n ٣٥٢ , ٢٠٠ ١٠٧

o` _ ^ ] \ [ Z... n ٢٣٤ , ٢٠٠ ١٠٨

o s r q... n ٣٦٠ , ٢٠٠ ١٠٩

o l k j i h g f e d... n ٣٧٢ , ١٩٢ ١١٠

o yx w v u t s r... n ٣٧٣ , ١٩٣ ١١١

o ¤ £ ¢ ¡ � ¨ § ¦ ¥... n ٣٧٤ , ١٩٤ ١١٢

אא

o ´ ³ ² ± °... n ٣٥٣ , ٢٩٠ , ٢٣٦ ١١٣

o z y x w v u t... n ١٩٠ ١١٦

o d c b a `... n ٨٩ ١٢٣

o¤ £ ¢ ... n ٣٠٨ , ٢٧٠ , ٢٣٧ , ١٩٧ ١٢٧ , ٣٧٥

oF E D C B A... n ٣٧٦ , ٣١٠ , ١٧٣ ١٢٨

oi h g f e d c b ... n ١٧٣ , ١٧٢ ١٢٩

oa ` _ ~ } | { ... n ٢٩٢ , ١٧٣ ١٣٠

o G F E D C B... n ٣١١ , ٢٦٣ ١٣٥

o t s r q p o n... n ٢٦٤ ١٤٤

o D C B A... n ٢٣٩ , ١٧٤ ١٧٦

א

o P O... n ١١٥ , ٥١ ٣٨

o² ± ° ¯ ® ¬ « ª ... n ٥١ ٩٥

oÞ Ý Ü ... n ١٠٩ ١١٩

מ א

Page 387: M6 £j6

٣٨٧

o v u t s r q p... n ١٣٩ ٤

o F E D C B A... n ٤٦ ٨٢

o E D C B A... n ١٣٧ ٩١

א א

o Y X W V U... n ١٣٨ ٥٩

א

o ½ ¼ » º ¹ ¸... n ١٤٣ ٦

אא

o « ª © ¨... n ١٩٠ ٥

oT S R Q P... n

٩٣ ٧

o k j i h... n ١٩٠ ١١

o ¤ £ ¢ ¡... n ١١٢ ٤٠

oe d c b a `... n ٢٥٤ ٩٢ – ٩١

o e d c b a f ... n ٤١ ٤٠

o Ó Ò Ñ Ð Ï... n ٤١ ٤٥

oF E D C ... n ٤٢ ٤٦

o \ [ Z ... n ٩٣ ٣١

מ א

oL K J I H G ... n ١٢١ ٣٤

א

o Ë Ê É È... n ١٢٥ , ٦١ ٣١ − ٣٠

Page 388: M6 £j6

٣٨٨

א

o i h g f e d... n ٣٣٣ ٣٦

on m l k ji h g ... n ٩٣ ٩٦

א א

of e d c b a ... n ٨٥ , ٨١ ١١٠

א

o n m l k j... n ١٤٠ ٢٤ − ٢٣

אא

מ

o M L K J... n ١٤١ ٦٥

op o n m l... n ٨١ ٦٩

o ¢ ¡ � ~... n ٨٣ ٧٣

א

os r q p o n... n ١١٣ ٣٠

ow v u t s r... n ٤٤ ٩٨

o ¸ ¶ µ ´ ³... n ٤٤ ١٠١

א

o h g f e d c... n ٨٩ ١٨

א

o a ` _ ^ ] \ [... n ٥٠ ٦

א

o L K... n ٥١ ٢

o Á À ¿ ¾ ½ ¼ » ... n ١١٦ , ٧١ ٣١

Page 389: M6 £j6

٣٨٩

o t s r q... n ٢٥٤ ٦١

א

o E D C B A... n ١٨٩ ٦٨

א

oe d c b a `... n ٨٧ , ٨١ ٣٨

א

o F E D C B A... n ١٠٩ ٧١

אא

א

o D C B A... n ٤٢ ٣٢ – ٣١

o[ Z Y X W V... n ٥١ ١٣

א א

ov u t s r q... n ١٤٩ ٤٩

o Ä Ã Â Á À ¿ ¾... n ٢٢٤ ٥٣

א

o w v u t y x... n ١٨٤ , ١٨١ ٥٤ – ٥٣

א

o } | { z... n ٣٣ ١٣

א

o È Ç Æ Å... n ٢٢٤ ١٠

א

o E D C B A... n ٩٢ ١

Page 390: M6 £j6

٣٩٠

o z y x w... n ١٧٢ , ٩٣ ١٦

א

o ± ° ¯ ® ¬ «... n ٢٢٤ , ١٤٩ ٤

א

o Ñ Ð Ï Î Í... n ١٤١ ٨

o D C B A... n ١٢٠ ١٠ – ٩

א

אא

o n m l k... n ١١٦ ٢٢ – ١٩

o ª © ¨ § ¦ ¥ ¤... n ٥٠ ٣٠

א

o ¤ £ ¢ ¡... n ١١٢ ١٦ – ١٥

א

o Í Ì Ë... n ١٠٣ ٤٢

א

o R Q P... n ٤٥ ٧ – ٥

Page 391: M6 £j6

٣٩١

فهرس األحاديث -ب

א א מ ١٢٤ "األئمة من قريش "

٢٢٢ ... "أصابوا سبايا يوم أوطاس "

٤٨ ... "أمرت أن أقاتل الناس حتي يقولوا ال إله إلى اهللا "

٧٧ ... "ائرهن أمسك أربعا وفارق س"

١٨٤ .."إن اهللا وضع عن أمتي الخطأ والنسيان"

٢٢٣ ... "أنه كره أن يجمع بين العمة والخالة " ... شق عليهم ذلك فإن الصحابة oF E D C B A...n :أنه لما نزل قوله تعالى " " ٤٦

ال ـق o r s t u v w x y z { | n :أنه لما نزل قوله تعالى ٤٤ ... "الزبعرى بن عبد اهللا

٨٦ "أيما إهاب دبغ فقد طهر "

١٨٩ ... "عن النائم حتى يستيقظ : رفع القلم عن ثالثة "

٣٣٧ ... "السمع والطاعة على المرء المسلم "

٢٥٤ ... " يوم أحد في القتال عرضني رسول اهللا "

١٢٩ ... "فإنكم إذا قلتموها ، أصابت "

٧٦ ... "على النساء كفضل الثريد فضل عائشة "

٢٢٣ ... "فمضت السنة بعد في المتالعنين " "القاتل ال يرث " .." كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات "

١٦٧ ٢٦٨

٣٣٨ ال طاعة في معصية اهللا"

٤٩ "ال نورث ، ما تركناه صدقة "

٥١ "ال وصية لوارث "

Page 392: M6 £j6

٣٩٢

٢٢٢ ... "ال يجمع بين المرأة وعمتها "

א א מ ١٦٧ ... "ال يرث المسلم الكافر "

١٢١ ... "منعت العراق درهمها "

٣٢٠ ... "من باع عبدا له فماله للذي باعه "

١٣٠ ... "نحن معاشر األنبياء ال نورث "

٥٩ . "..هو الطهور ماؤه "

٢٥٣ ... "يا رسول اهللا ، نرى الجهاد أفضل األعمال

فهرس اآلثار -ج

א א מ ٤٩ ... "أحلتهما آية وحرمتهما آية "

١٦٢ ... "تعلموا سورة البقرة ، وسورة النساء "

٥٠ "كذبت ؛ فإن نعيم الجنة ال يزول "

Page 393: M6 £j6

٣٩٣

فهرس األعالم -د מ א מ א א מ

٩٤ .أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن القرافي ٢٨ .البردعىأبو سعيد ، أحمد بن الحسين

٣٦ .أحمد بن عمر بن سريج ٦٨ .خليل بن كيلدى بن عبد اهللا العالئي

٤٦ .زيد بن ثابت بن الضحاك األنصاري الخزرجي .أبو سعيد الخدري = سعد بن مالك األنصاري الخزرجي

خلف بن سعد الباجيسليمان بن ٢٢٢ ١٦

٩٦ .عبد الرحيم بن الحسن بن علي القرشي اإلسنوي ٤٤ . بن قيس القرشي السهمي الزبعرىعبد اهللا بن

١٧ .عبد الوهاب بن علي بن عبد الكافي السبكي ٩٧ .ابن الحاجب = عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس

٥٠ .محي عثمان بن مظعون بن حبيب الج ٣٣ .علي بن أحمد بن سعيد بن حزم األندلسي

٦٨ .علي بن عبد الكافي بن علي السبكي ٣٦ .علي بن أبي علي بن محمد بن سالم اآلمدي

٤٦ .ابن أم مكتوم = عمرو ، وقيل عبد اهللا بن قيس القرشي ٧٧ .غيالن بن سلمة الثقفي

٦٨ .ن النجار اب= محمد بن أحمد بن عبد العزيز الفتوحي ٣٦ . الثلجي أبو عبداهللا ، محمد بن شجاع

١٤٤ .ابن الهمام = محمد بن عبد الواحد بن عبد الحميد السيواسي ٣٦ . أبو علي الجبائي ،عبد الوهاب بن سالم محمد بن

١٦ .أبو الحسين البصري ، محمد بن علي بن الطيب .عمر بن الحسين الرازيمحمد بن

. مد بن محمد بن أحمد الغزاليمحمد بن مح١٦ ٥٤

٥٠ .لبيد بن ربيعة بن عامر الكالبي الجعفري

Page 394: M6 £j6

٣٩٤

فهرس المراجع -هـ

.القرآن الكريم -

هـاب وولـده تـاج الـدين عبـد الو . علي بن عبد الكافي الـسبكي :اإلبهاج في شرح المنهاج -جماعـة مـن العلمـاء بإشـراف : كتب هوامشه وصـححه . الطبعة األولى .بن علي السبكي

.م ١٩٨٤ -هـ ١٤٠٤، دار الكتب العلمية ،بيروت . الناشر الرياض . الطبعة األولى . عبد الكريم بن علي النملة :إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر -

.م ٢٠٠١ -هـ ١٤٢٢، مكتبة الرشد ،

. ركيتعبد الحميد :تحقيق. الطبعة األولى . أبو الوليد الباجي: صول األحكام في أ الفصول امإحك - .م١٩٨٦ -هـ ١٤٠٧، اإلسالمي الغربدار : بيروت

دار الكتب : بيروت ] . بدون : [ الطبعة .علي بن حزم الظاهري :اإلحكام في أصول األحكام - ] .بدون : [ التاريخ . العلمية

محمد : تحقيق] . بدون : [ الطبعة . أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص :القرآن أحكام - .هـ١٤٠٥، دار إحياء التراث العربي ،بيروت . الصادق قمحاوي

راجع أصوله وخرج أحاديثه . طبعة جديدة .أبو بكر محمد المعروف بابن العربي : أحكام القرآن - . م ١٩٩٦ -هـ ١٤١٦، دار الكتب العلمية : بيروت . محمد عطا : وعلق عليه

عبد الغنـي :تحقيق . ] بدون [:الطبعة . أبو عبد اهللا محمدد بن إدريس الشافعي :أحكام القـرآن - .هـ ١٤٠٠بيروت ، دار الكتب العلمية . عبدالخالق

علق على حققه وقدم له و . الطبعة األولى .علي بن عبد الكافي السبكي : أحكام كل وما عليه تدل - ،] بـدون [: دار النـشر . ] بـدون [: مكان النـشر . جمال عبد العاطي : مسائله وشواهده

.م ١٩٨٥ -هـ ١٤٠٦

: ودراسة تحقيق وشرح . الطبعة األولى .أبو حيان األندلسي : إرتشاف الضرب من لسان العرب - .م ١٩٩٨ -هـ ١٤١٨، خانجى مكتبة ال، القاهرة .عبد التواب و رمضان ،رجب عثمان محمد

: ة ــالطبع .أبو السعود محمد بن محمد العمادي :السليم إلى مزايا القرآن الكريم إرشاد العقل - ] .بدون : [ التاريخ . دار إحياء التراث العربي،بيروت ] . بدون [

Page 395: M6 £j6

٣٩٥

. عـة األولـى الطب .محمد بن علي الشوكاني :إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم األصول - -هـ ١٤١٧مكتبة نزار الباز ، : مكة المكرمة . مركز الدراسات والبحوث بمكتبة نزار : إعداد .م ١٩٩٧

الطبعـة .محمـد ناصـر الـدين األلبـاني :يل في تخريج أحاديـث منـار الـسبيل إرواء الغل -ـــــب المكتـــبيــروت ، دمــشق ،. زهيــر الــشـــــاويش : اف إشــر. الثانيــة .م ١٩٨٥ -هـ ١٤٠٥، اإلسالمي

ـ : مع اإلصابة ،االستيعاب في أسماء األصحاب - ن عبـد اهللا بـن محمـد بـن أبو عمر يوسف ب ] .بدون : [ التاريخ . دار الفكر ،بيروت ] . بدون : [ الطبعة . عبد البر

الفـضل أحمـد بـن علـي وشـهاب الـدين أب : ومعـه االسـتيعاب اإلصابة في تمييز الصحابة -ـ . دار الفكـر ،بيـروت ] . بـدون : [ الطبعـة .ر العسقالني المعروف بابن حج : اريخ ـالت

] .بدون [

تحقيـق . الطبعـة األولـى .عبد اهللا بن الـسيد البطليوسـي :إصالح الخلل الواقع في الجمـل - .م ١٩٧٩ -هـ ١٣٩٩، دار المريخ ،الرياض . تي رحمزة النش: وتعليق

الطبعـة .أبو الحسن علـي بـن محمـد البـزدوي :ول البزدوي مع شرحه كشف األسرار أص -، دار الكتــب العلميــة ،بيــروت . عمــرمحمــود عبــد اهللا : وضــع حواشــيه. األولــى . م ١٩٩٧-هـ ١٤١٨

بيروت . ] بدون [: الطبعة .أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السرخسي :أصول السرخسي - .] بدون [: التاريخ . المعرفة دار ،

: التـاريخ . الثقافـة دار ، القـاهرة . ] بدون [: الطبعة .يمحمد زكريا البرديس :قهأصول الف - .] بدون [

مكـة المكرمـة ، مكتبـة الفيـصلية ، ] بـدون [ الطبعة . محمد أبو النور زهير :أصول الفقه - .م ١٩٨٥ – ـه١٤٠٥

، الجـامعي ب ا دار الكت، القاهرة. الطبعة األولى .إسماعيلشعبان محمد : الميسرأصول الفقه - . م ١٩٩٤-هـ ١٤١٥

، دار اآلفـاق العربيـة ،مـصر . الطبعة األولى . محمد حسين سالمة :إعراب سورة النساء - . م ٢٠٠٦ -هـ ١٤٢٧

Page 396: M6 £j6

٣٩٦

دار بيـروت ، ، دمـشق . الطبعة التاسعة .محي الدين الدرويش :قرآن الكريم وبيانه إعراب ال - . م ٢٠٠٥ -هـ ١٤٢٦، بن كثير ادار ، اليمامة

خير الدين :األعالم قاموس تراجم ألشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين - ] .بدون : [ بيانات الطبع .الثالثة الطبعة .الزركلي

ـ :بن حنبل ااإلنصاف في معرفة الراجح من الخالف على مذهب اإلمام أحمد - و عـالء الـدين أب ،القـاهرة . محمـد الفقـي : صححه وحققه . الطبعة األولى .لمرداوي الحسن علي بن سلميان ا .م ١٩٥٥ -هـ ١٣٧٤مطبعة السنة المحمدية ،

: تحقيـق . الطبعة األولى .بدر الدين محمد بن بهادر الزركشي :البحر المحيط في أصول الفقه - .م ٢٠٠٠-هـ ١٤٢١، دار الكتب العلمية ، بيروت : لبنان .محمد محمد تامر

محمد بن :وكتاب الدرر اللقيط من البحر . من البحر دالمحيط وبهامشه تفسير النهر الماالبحر -، دار الفكر ، ] بدون [: مكان النشر . الطبعة الثانية .يوسف الشهير بأبي حيان األندلسي

.م ١٩٧٨ -هـ ١٣٩٨

] . بدون : [ الطبعة .الكاساني بكر بن مسعود وعالء الدين أب :ع الصنائع في ترتيب الشرائع بدائ - ] .بدون : [ التاريخ . دار الكتب العلمية ،بيروت

مكتبـة ،بيـروت . ] بـدون : [ الطبعة . إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي :البداية والنهاية - ] .بدون : [ التاريخ .المعارف

تحقيق . الطبعة األولى .لجويني المعالي عبد الملك ا وإمام الحرمين أب : البرهان في أصول الفقه - .هـ ١٣٩٩ طبع على نفقة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ، ،قطر . عبد العظيم الديب :

الطبعـة . الثناء محمود األصـفهاني وشمس الدين أب :ن المختصر شرح مختصر ابن الحاجب بيا -إحيـاء التـراث ، مركـز البحـث العلمـي و ،مكة المكرمة . محمد مطهر بقا : تحقيق . األولى .م ١٩٨٦ -هـ ١٤٠٦

ـ ] . بـدون : [ الطبعـة .محمد مرتضى الزبيدي :تاج العروس من جواهر القاموس - ان ـمك ] .بدون : [ التاريخ . دار الهداية ،] بدون : [ النشر

كمال الـدين محمـد بـن عبـد الوهـاب :رالتحرير في أصول الفقه مع شرحه تيسير التحري -ـ الت. دار الكتـب العلميـة ،بيـروت . ]بـدون [ : الطبعة .ام ـهير بابن الهم ـالش : اريخ ــ . ]بدون[

Page 397: M6 £j6

٣٩٧

القـاهرة ، دار كتبـي ، . الطبعـة األولـى . أحمـد الخـتم عبـد اهللا :تحقيق العقد المنظوم - . م ١٩٩٩ – ـه١٤٢٠

] . بـدون [ الطبعـة . عـصام الـدين الـصباطي : أبي دواود نن المعبود شرح سن وتحقيق ع - . م ٢٠٠١ – ـ ه١٤٢٢اهرة ، دار الحديث ، الق

دار ،بيـروت . الطبعـة األولـى .أبو عبد اهللا شمس الدين محمـد الـذهبي :تذكرة الحفاظ - ] .بدون : [ التاريخ .العلمية كتبال

.عبـد اهللا محمـد بـن مالـك الطـائي جمـال الـدين أبـو : تسهيل الفوائد وتكميل المقاصد -ـ محلى ب . الطبعة األولى ـ هوامش وفوائـد مـن ش ة رحي المـتن المـذكور للمـصنف والعالم

.هـ ١٣١٩، المطبعة األميرية،مكة . نى بالدمام

دار الكتـب العلميـة ، ، بيـروت ٠] بـدون : [ الطبعة . علي بن محمد الجرجاني :التعريفات - ٠م ١٩٩٥ -هـ ١٤١٦

الطبعـة . اهللا الالحـم عبـد بـن إبـراهيم بن سليمان :ير آيات األحكام في سورة النساء تفس - .م ٢٠٠٣ -هـ ١٤٢٤، دار العاصمة ،الرياض . األولى

ياسـر : تحقيـق . الطبعـة األولـى .أبو المظفر منصور بن محمد السمعاني :تفسير القرآن - .م ١٩٩٧ -هـ ١٤١٨، دار الوطن ،الرياض . غنيم بن عباس بن غنيم و،بن إبراهيم ا

راث ـ دار إحياء الت،بيروت . الطبعة الثالثة . مد بن عمر الرازي فخر الدين مح:التفسير الكبير - .] بدون [: التاريخ . العربي

: مكـان النـشر . الطبعـة األولـى .أبو الفداء إسماعيل ابن كثير القرشـي : تفسير ابن كثير - .م ١٩٨٠ -هـ ١٤٠٠، ] بدون [

ـ .محمد أديـب صـالح : في الفقه اإلسالمي تفسير النصوص - ، دمـشق .بيـروت .ة الثالثـة الطبع .م١٩٨٤-هـ١٤٠٤،المكتب اإلسالمي

ـ : في تخريج أحاديث الرافعـي الكبيـر تلخيص الحبير - هاب الـدين أحمـد ـأبـو الفـضل شمركـز الدراسـات والبحـوث : إعـداد . الطبعـة األولـى .المعروف بابن حجر العسقالني

.م ١٩٩٧ -هـ ١٤١٧، از مكتبة نزار الب،الرياض . مكة المكـرمة . بمكتبة نزار

:الطبعـة . أبـو المعـالي عبـد الملـك بـن عبـد اهللا الجـويني :التلخيص في أصول الفقه -ـ . عبد اهللا النبالي ، وبـشير العمـري : تحقيق ] . بدون [ ائر اإلسـالمية ، شبيـروت ، دار الب

.م ١٩٩٦ – ـه١٤١٧

Page 398: M6 £j6

٣٩٨

عبـد اهللا : تحقيق ٠] بدون [:الطبعة .ي الحافظ خليل العالئ: تلقيح الفهوم في تنقيح صيغ العموم - .] بدون [:، تاريخ النشر ] بدون [:دار النشر . ] بدون [: مكان النشـر ٠محمد آل الشيخ

الطبعة . سعد الدين مسعود بن عمر التفتازاني :التلويح على التوضيح لمتن التنقيح في أصول الفقه - -هـ ١٤١٦ دار الكتب العلمية ، ، بيروت ٠ريا عميرات زك: ضبطه وخرج آياته وأحاديثه . األولى ٠م ١٩٩٦

مفيـد : تحقيق . الطبعة األولى .وذاني ـمحفوظ بن أحمد الكل الخطاب وأب :يد في أصول الفقه تمهال - .م ١٩٨٥ -هـ ١٤٠٦ مركز البحث العلمي وإحياء التراث ، ،مكة المكرمة . أبو عمشه

. الطبعة األولى .أبو محمد عبد الرحيم بن الحسن األسنوي :ول هيد في تخريج الفروع على األص لتما - .هـ ١٤٠٠، مؤسسة الرسالة: بيروت . محمد حسن هيتو . د: تحقيق

. ريعة عبيد اهللا بن مسعود الحنفي صدر الش : تلويح على التوضيح لمتن التنقيح تنقيح األصول مع ال - ٠م ١٩٩٦ -هـ ١٤١٦ دار الكتب العلمية ، ، بيروت ٠الطبعة األولى

الـدين أبـو العبـاس أحمـد شهاب :مع شرحه تنقيح الفصول في اختصار المحصول في األصول -ـ ٠طه عبد الرؤوف سعد : تحقيق ٠الطبعة األولى .القرافي -هــ ١٣٩٣دار الفكـر ، : صر م .م١٩٧٣

بيـروت ، ] . ن بـدو : [ الطبعة .أبو زكريا محي الدين بن شرف النووي :تهذيب األسماء واللغات - ] .بدون : [ التاريخ .دار الكتب العلمية

. محمد عوض مرعب : تحقيق . الطبعة األولى .أبو منصور محمد بن أحمد األزهري :تهذيب اللغة - .م ٢٠٠١، دار إحياء التراث العربي ،بيروت

بيروت. ]بدون [ : الطبعة .حمد أمين المعروف بأمير باد شاه م :يسير التحرير على كتاب التحرير ت - .]بدون [ : التاريخ . دار الكتب العلمية،

] . بـدون : [ لطبعة ا. عبد الرحمن بن ناصر السعدي :يم الرحمن في تفسير كالم المنان تيسير الكر - .م ٢٠٠٠ -هـ ١٤٢١، مؤسسة الرسالة،بيروت . ابن عثيمين : تحقيق

دار الفكر ،روت ـبي. الطبعة األولى .بري ـمد الط أبو جعفر مح :جامع البيان عن تأويل آي القرآن - .م ٢٠٠١ -هـ ١٤٢١،

: تحقيـق . الطبعـة الثالثـة .أبو عبد اهللا محمد بن إسماعيل البخـاري :الجامع الصحيح المختصر - .م ١٩٨٧-هـ ١٤٠٧، اليمامة . دار ابن كثير ،بيروت . مصطفى ديب اليغا

ـ أبو عبد اهللا :الجامع ألحكام القرآن - . ] بـدون [:الطبعـة .رطبي ـ محمد بن أحمد األنصاري القالمكتبـة ، مصر . وخيري سعيد ،عماد زكي البارودي : حققه وخرج أحاديثه . هاني الحاج : تقديم

.] بدون [: التاريخ .التوفيقية

Page 399: M6 £j6

٣٩٩

ـ .بـن الـسبكي اتاج الدين عبد الوهاب :جمع الجوامع مع البدر الطالع - شـرح .ى الطبعـة األول . م ٢٠٠٥-هـ ١٤٢٦ ، مؤسسة الرسالة ،بيروت .سوريا . مرتضى الداغستاني: تحقيق و

: ة ـالطبع. سكيبن ال اتاج الدين عبد الوهاب :جمع الجوامع مع حاشية البناني على شرح المحلي - ] .بدون : [ التاريخ . دار إحياء الكتب العربية ،مصر ] . بدون [

: الطبعـة .عبـد القـادر بـن أبـي الوفـاء القرشـي :ي طبقـات الحنفيـة جواهر المضيئة ف ال - .] بدون [: التاريخ .مير محمد كتب خانه ، كراتشي . ] بدون [

عبد الـرحمن : الجوامع وبهامشها تقرير الشربيني حاشية البناني على شرح المحلي على متن جمع - . ]بدون : [ التاريخ. كتب العربية دار إحياء ال،مصر ] . بدون : [ الطبعة .البناني

حاشية التفتازاني على شرح عضد الملة لمختصر المنتهى ومعها حاشية الجرجـاني علـى الـشرح -

.ازانيـعد الدين مسعود بن عمر التفتـس : الجرجانيعها حاشية حسن الهـروي على حاشية وم، .هـ١٣١٦، المطبعة الكبرى األميرية : والق ب .األولىالطبعة

:حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ، وبهامشه الـشرح الكبيـر مـع تقريـرات محمـد علـيش -دار ] : بـدون : [ ، مكـان النـشر ] بـدون :[ الطبعـة . شمس الدين محمد عرفـة الدسـوقي

] .بدون : [ التاريخ . إحياء الكتب العربية

. ، القاهرة ، دار الفكر ] بدون : [ الطبعة. رة محمد أبو زه: حياته وعصره وآراؤه وفقهه :ابن حزم - ] .بدون [ التاريخ

علي توفيق : تحقيق . الطبعة األولى . أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي :حروف المعاني - .م ١٩٨٤، مؤسسة الرسالة ،بيروت . الحمد

دار بيروت ، . الطبعة الرابعة .هللا األصبهاني أبو نعيم أحمد بن عبد ا:ياء وطبقات األصفياء حلية األول - .هـ ١٤٠٥، الكتاب العربي

: تحقيـق . ] بـدون : [ الطبعة .ابن فرحون المالكي : الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب - ] .بدون : [ التاريخ . دار التراث ،القاهرة . محمد األحمدي أبو النور

: ه ـحقق] . بدون : [ الطبعة .دوي ـبة العـغيالن بن عق: اهلي ومعه شرحه للب، الرمة ين ذديوا - .م ١٩٧٠ -هـ ١٣٩٢، ] بدون : [ الناشر ] : بدون : [ مكان النشر . عبد القدوس أبو صالح

،ادر ـودار ص. روت ـ دار بي،بيروت ] . بدون : [ الطبعة .داد ـرة بن شـعنت :رة ـديوان عنت - .م ١٩٥٨ - هـ١٣٧٧

حققه وقدم له ] . بدون : [ الطبعة .لبيد بن ربيعة العامري :بيد بن ربيعة العامري مع شرحه لديوان - .م ١٩٦٢، ]بدون [ :الكويت . إحسان عباس :

بيروت . شاكرحمد أحمد م: تحقيق وشرح ] . بدون : [ الطبعة . محمد بن إدريس الشافعي :الرسالة - . ]بدون: [ التاريخ . المكتبة العلمية،

Page 400: M6 £j6

٤٠٠

] .بدون : [ بيانات النشر . وليد بن راشد السعيدان " :العموم والخصوص " رسالة في قاعدة -

. ي ـ أبو الفضل شهاب الدين محمد األلوس:روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني - ].بدون : [ التاريخ . بيروت ، دار إحياء التراث العربي ] . بدون : [ الطبعة

د ـموفق الدين أبو محمد عبد اهللا بن أحم :روضة الناظر وجنة المناظر مع شرحه إتحاف ذوي البصائر - . م ٢٠٠١-هـ ١٤٢٢ ، مكتبة الرشد ، الرياض. الطبعة األولى . بن محمد بن قدامة

الطبعة الرابعة . ابن قيم الجوزيةأبو عبد اهللا محمد بن أبي بكر أيوب :زاد المعاد في هدي خير العباد - مكتبة المنار اإلسالمية ،الكويت، بيروت. عبد القادر األرناؤوط و ، شعيب األرناؤوط: تحقيق . عشرة

.م ١٩٨٦ -هـ ١٤٠٧،

مركز الدراسـات : تحقيق وإعداد . الطبعة الثانية .ابن حجر الهيثمي : الزواجر عن اقتراف الكبائر - .م١٩٩٩ -هـ ١٤٢٠، المكتبة العصرية ،بيروت . صيدا .لبحوث بمكتبة نزار مصطفى الباز وا

عالم الكتب ،القاهرة . ] بدون [: الطبعة .محمد بخيت المطيعي : سلم الوصول لشرح نهاية السول - .هـ ١٣٤٣،

: تحقيـق ] . بـدون : [ الطبعـة .د بن الحـسين بـن علـي البيهقـي أحم: سنن البيهقي الكبرى - .م ١٩٩٤ -هـ ١٤١٤، مكتبة دار الباز ،مكة المكرمة . محمد عبد القادر عطا

. محمـود نـصار : تحقيـق . الطبعة األولى . أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي :سنن الترمذي - . م ٢٠٠٠-هـ ١٤٢١، دار الكتب العلمية ،بيروت

السيد : تحقيق] . بدون [ :الطبعة . علي بن عمر الدار قطني البغداديأبو الحسن : نن الدار قطني س - .م ١٩٦٦ - ـه١٣٨٦ ، دار المعرفة ،بيروت .ي المدنيعبد اهللا هاشم يمان

، بيـروت . محمد الخالدي : تحقيق.الطبعة األولى . السجستاني األشعث ا بن سليمان :سنن أبي داود - .م١٩٩٦ -هـ ١٤١٦ ،لكتــب العلميـــةادار

عبد الغفار سليمان : تحقيق .الطبعة األولى .أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي :السنن الكبرى - .م ١٩٩١ -هـ ١٤١١ ،الكتــب العلميـــةدار : بيروت. سيد كسروي حسن و، البنداري

ـ زيـد القزوينـي أبو عبد اهللا محمد بـن ي :سنن ابن ماجه - ـ : تحقيـق . ى ـالطبعـة األول ود محم . م ١٩٩٨ -هـ ١٤١٩، دار الكتــب العلميـــة : بيروت . نصار

Page 401: M6 £j6

٤٠١

.بن شعيب النسائي لرحمن أحمد عبد ا أبو:ح الحافظ السيوطي وحاشية السندي سنن النسائي بشر -

. علــي محمـد رث عبد الـوا :ضبطه وصححه ورقم كتبه وأبوابه وأحاديثه . الطبعة األولى .م ١٩٩٥ -هـ ١٤١٦، دار الكتــب العلميـــة ، بيروت

. محمد حميد اهللا : تحقيق ] . بدون : [ الطبعة . محمد بن إسحاق بن يسار :سحاق سيرة ابن إ - ] .بدون : [ التاريخ . الدراسات واألبحاث للتعريفمعهد، ] بدون : [ مكان النشر

. الطبعة األولى . أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب المعافري :السيرة النبوية البن هشام - .هـ١٤١١ ، الجيل دار، بيروت . طه عبد الرؤوف سعد : تحقيق

طبعة جديدة عـن الطبعـة .محمد بن محمد بن مخلوف : شجرة النور الزكية في طبقات المالكية - .هـ ١٣٤٩ . دار الكتاب العربي ،بيروت . األولى

علي بن محمـد :ومعه شرح الشواهد . اشية الصبان ألشموني على ألفية ابن مالك مع ح شرح ا -عيسى البابي : دار إحياء الكتب العربية ] : بدون : [ مكان النشر ] . بدون : [ الطبعة .األشموني

] .بدون : [ التاريخ .الحلبي وشركاه

عبد الرحمن السيد محمـد : تحقيق . ألولى الطبعة ا .جمال الدين محمد بن مالك :شرح التسهيل - .م ١٩٩٠ -هـ ١٤١٠، هجر ،مصر . المختون

.شهاب الدين أبو العباس أحمد القرافي :شرح تنقيح الفصول في اختصار المحصول في األصول -ــى ــة األول ــق. الطبع ــعد : تحقي ــرؤوف س ــد ال ــه عب ــصر . ط ــر دار ، م ، الفك

. م ١٩٧٣ -هـ ١٣٩٣ الطبعة األولى .تراباذي س الدين محمد بن الحسن اإل يرض :كافية ابن الحاجب على يشرح الرض -

-هــ ١٤٢١، عالم الكتـب ،]بدون : [ مكان النشر . عبد العال سالم مكرم : شرح وتحقيق . .م ٢٠٠٠

الطبعة .عضد الملة عبد الرحمن بن أحمد اإليجي :لعضد على مختصر المنتهى األصولي شرح ا -، دار الكتب العلميـة ،بيروت . فادي نصيف وطارق يحيى : ه ووضع حواشيه ضبط. األولى . م ٢٠٠٠-هـ ١٤٢١

إبراهيم :ق ـتحقي. األولى بعة ـالط .بن تيمة اليم ـعبدالحبن أحمد :انية ـشرح العقيدة األصفه - .هـ ١٤١٥، مكتبة الرشد : الرياض . سعيداي

تحقيق ] . بدون : [ الطبعة .المعروف بابن النجار أحمد الفتوحي بن محمد : شرح الكوكب المنير - وإحيـاء التـراث ، مركـز البحـث العلمـي ،مكـة المكرمـة . ونزيه حماد ، لزحيليمحمد ا : . م١٩٨٥ -هـ ١٤٠٦

Page 402: M6 £j6

٤٠٢

بيروت . عبد المجيد تركي : قيق تح. الطبعة األولى .أبو إسحاق إبراهيم الشيرازي :للمع شرح ا - .م ١٩٨٨ -هـ ١٤٠٨دار الغرب اإلسالمي ،

أحمـد بـن محمد : المحلي على متن جمع الجوامع مع حاشية البناني على شرح المحلي شرح - ].بدون [ : التاريخ . إحياء الكتب العربية دار ،مصر. ]بدون : [ الطبعة .المحلي

صحح وعلق ] . بدون : [ الطبعة . موفق الدين يعيش بن نعلي بن يعيش النحوي :شرح المفصل -مـصر ، . مشيخة األزهر المعمور : نفيسة بعد مراجعته على أصول خطية بمعرفة حواشي عليه

] .بدون [ التاريخ . يرية إدارة الطباعة المن

محمد السعيد بسيوني : تحقيق . الطبعة األولى . أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي :شعب اإليمان - .هـ ١٤١٠، دار الكتب العلمية ،بيروت . زغلول

. أحمد عطار : تحقيق . الطبعة الثانية .إسماعيل الجوهري :الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية - .م ١٩٧٩ -هـ ١٣٩٩ دار العلوم للماليين ، ،بيروت

: تحقيـق . ] بدون [:الطبعة .أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري :صحيح مسلم - .]بدون [: التاريخ. دار إحياء التراث العربي، بيروت .محمد فؤاد عبد الباقي

. األولى الطبعة .مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري أبو الحسين :صحيح مسلم بشرح النووي - . م ١٩٣٠ - هـ ١٣٤٩ ، المكتبة الفيصلية،مكة المكرمة

الطبعـة .اني حسن حبنكة الميـد بن الرحمن عبد :ضوابط المعرفة و أصول االستدالل والمناظرة - .م ٢٠٠٩ -هـ ١٤٣٠، دار القلم ،دمشق . العاشرة

الحافظ عبد العليم خان : تحقيق . الطبعة األولى .أبو بكر قاضي شهبة الدمشقي :طبقات الشافعية - . هـ١٤٠٧ ، عالم الكتب ،بيروت .

عبد : تحقيق .األولى الطبعة .تاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي : طبقات الشافعية الكبرى − -هــ ١٣٨٦، مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه ، القاهرة . ومحمود الطناجي ،الفتاح الحلو

.م١٩٧٦

. سليمان بن صالح الخزي : تحقيق . عة األولى الطب. أحمد بن محمد الداودي :طبقات المفسرين - .١٩٩٧ – ـ ه١٤١٧حكم ، الالسعودية ، مكتبة العلوم و

مكـان . أحمد المباركي : تحقيق . الطبعة الثانية . أبو يعلى محمد الفراء :الفقه العدة في أصول - . م ١٩٩٠ –ه ١٤١٠، ] بدون : [ الناشر ] . بدون : [ النشر

Page 403: M6 £j6

٤٠٣

الطبعـة . شهاب الدين أحمـد بـن إدريـس القرافـي :لعقد المنظوم في الخصوص والعمـوم ا - . م ١٩٩٩-هـ ١٤٢٠ ، كتبيدار : القاهرة.أحمد الختم عبد اهللا : تحقيق . األولى

، القلـم : الكويـت . ةالطبعـة الرابعـة عـشر .عبـد الوهـاب خـالف :علم أصول الفقه - .م ١٩٤٢ -هـ ١٣٦١

: لطبعـة ا.المعروف بابن حجر العسقالني .أحمد بن علي :فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ] .بدون[ التاريخ . المعرفة بيروت ، دار . محب الدين الخطيب : تحقيق ] . بدون [

، وعليـه بعـض حواشـي فتح الغفار بشرح المنار المعروف بمشكلة األنوار في أصول المنـار -

،العلمية دار الكتب ،بيروت٠الطبعة األولى .ن بن إبراهيم المعروف بابن نجيم زين الدي :البحرواي .م٢٠٠١ -ـ ه١٤٢٢

.الشوكاني محمد بن علي بن محمد : من علم التفسيرفتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية - ].بدون : [ التاريخ . دار الفكر،بيروت ] . بدون : [ الطبعة

ر محمد ـبيروت ، الناش. الطبعة الثالثة . راغي عبد اهللا الم:الفتح المبين في طبقات األصوليين - . م ١٩٧٤ – ـ ه١٣٩٤أمين وشركاه ،

. الطبعة الثانية .عبد القاهر بن طاهر بن محمد البغدادي :اجية منهم ق بين الفرق وبيان النالفر - . م ١٩٧٧، دار اآلفاق الجديدة ،بيروت

. ] بدون [:الطبعة .علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري : النحل والفصل في الملل واألهواء - .] بدون [: التاريخ . مكتبة الخانجي ،القـــــاهرة

هــ ١٤٠٩، دار الفكـر ،دمـشق . الطبعـة الثالثـة .وهبه الزحيلي :المي وأدلته الفقه اإلس - .م ١٩٨٩ -

ر ـعبد الحي بن عبد الكبي :سالت ل المعاجم والمشيخات والمسفهرس الفهارس واالثبات ومعجم - -هـ ١٤٠٢، دار العربي اإلسالمي ،بيروت . إحسان عباس: تحقيق . الطبعة الثانية .الكتاني .م١٩٨٢

. الطبعة األولى . محمد األنصاري اللكنوي بن عبد العلي :وت ثبفواتح الرحموت بشرح مسلم ال - . م ٢٠٠٢-هـ ١٤٢٣، دار الكتب العلمية ،بيروت .محمد عمرمحمود عبد اهللا :ضبطه وصححه

يوسـف : توثيق ضبط و ] . بدون : [ الطبعة . مجد الدين محمد الفيروز آبادي :القاموس المحيط - -هــ ١٤١٥، ، دار الفكـر بيـروت . مكتبة البحوث والدراسات : إشراف . الشيخ محمد البقاعي

.م١٩٩٥

Page 404: M6 £j6

٤٠٤

حققـه . الطبعـة األولـى .عالء الدين علـي بـن عبـاس المعـروف بـابن الالحـم :القواعد -

.م ١٩٩٤ - هـ ١٤١٥، دار الحديث ،القاهرة . أمين صالح شعبان : وضبطه

تحقيق. الطبعة األولى .أبو عبد اهللا محمد األصفهاني : في علم األصول الكاشف عن المحصول -محمد عبد الرحمن : دم له ـق . وعلي محمد معوض ، عادل أحمد عبد الموجود : وتعليق ودراسة

. م ١٩٩٨-هـ ١٤١٩، دار الكتب العلمية ،بيروت . مندور :ة ـالطبع .ي ـد بن حجر العسقالنأحم : تخريج أحاديث الكاشف مع الكاشف الكافي الشاف في -

.] بدون [: التاريخ . دار المعرفة ،بيروت. ] بدون [

: تحقيـق . الطبعـة األولـى . أبو بـشر عمـرو بـن عثمـان بـن سـيبويه :كتاب سيبويه - ] .بدون : [ التاريخ . دار الجيل ،بيروت. عبد السالم محمد هارون

بـن تيميـة اعبـد الحلـيم بـن أبو العباس أحمد : تيمية ل وفتاوى شيخ اإلسالم ابن كتب ورسائ -. عبد الرحمن بـن محمـد بـن قاسـم العاصـمي النجـدي : تحقيق . الطبعة الثانية .الحراني

] .بدون : [ التاريخ . مكتبة ابن تيمية ،]بدون : [ مكان النشر : وضع حواشـيه . الطبعة األولى . عبد العزيز البخاري :كشف األسرار شرح أصول البزدوى -

. م ١٩٩٧-هـ ١٤١٨، دار الكتب العلمية ،بيروت . عمرمحمود عبد اهللا

أبو البركات عبد اهللا : ومعه نور األنوار على المنار ،كشف األسرار شرح المصنف على المنار - دار الكتـب العلميـة ، ،بيـروت . الطبعـة األولـى .بن أحمد المعروف بحافظ الدين النسفي

.م ١٩٨٦ -ـ ه١٤٠٦

أبـو محمـد :صـول النحويـة مـن الفـروع الفقهيـة الكوكب الدري فيما يتخـرج علـى األ - ،عمـان . محمـد حـسن عـواد : تحقيـق . الطبعة األولـى .عبد الرحيم بن الحسن األسنوي

. هـ ١٤٠٥، دار عمار

ل الكوكب المنير المسمى بمختصر التحرير أو المختبـر المبتكـر شـرح المختـصر فـي أصـو -

مكـة ] .بـدون : [ الطبعـة .أحمـد الفتـوحي المعـروف بـابن النجـار بـن محمد : الفقه .م ١٩٨٥ -هـ ١٤٠٦، مركز البحث العلمي وإحياء التراث ،المكرمة

-هــ ١٤١٠دار الفكـر ، : بيروت . الطبعة األولى .بن منظور اجمال محمد :لسان العرب - . م١٩٩٠

،أمين محمد عبـد الوهـاب : تصحيح .الطبعة األولى .ور بن منظ ا جمال محمد :لسان العرب - ، مؤسـسة التـاريخ العربـي . إحيـاء التـراث دار ، بيـروت .محمد الـصادق العبيـدي و

. م١٩٩٦ -هـ ١٤١٦

Page 405: M6 £j6

٤٠٥

دائـرة : تحقيـق . الثالثـة الطبعـة .أحمد بن علي بـن حجـر العـسقالني :لسان الميـزان - . م ١٩٨٦-هـ ١٤٠٦ ، مؤسسة األعلمي ،بيروت . المعرفة النظامية بالهند

،أبو زكريا محيي الدين النـووي : ويليه فتح العزيز والتلخيص الحبير ،المجموع شرح المهذب - . كـر ف دار ال ،] بـدون : [ مكـان النـشر ] . بـدون : [ الطبعة . ونجيب المطيعي ،والسبكي ] .بدون : [ التاريخ

. أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عطيـة األندلـسي :عزيز الوجيز في تفسير الكتاب ال المحرر - -هــ ١٤١٣، دار الكتب العلمية ،لبنان . عبد السالم عبد الشافي محمد : تحقيق. الطبعة األولى

.م ١٩٩٣

: دراسة وتحقيق .الثانية : الطبعة . فخر الدين محمد بن عمر الرازي :المحصول في علم األصول - .م ١٩٩٢ –ه ١٤١٢روت ، مؤسسة الرسالة ، بي. طه العلواني

.م ١٩٨٧ مكتبة لبنان ، ،، لبنان ] بدون : [ الطبعة .محمد بن أبي بكر الرازي :مختار الصحاح -

الطبعـة .هور بـابن الحاجـب ـعثمان بن عمر المش :مختصر المنتهى مع شرحه بيان المختصر -هـ ١٤٠٦، وإحياء التراث ز البحث العلمي مرك ، مكة المكرمة . محمد مظهر بقا : تحقيق . األولى

.م١٩٨٦ -

ابن قيم أبو عبد اهللا محمد بن أبي بكر أيوب :ن منازل إياك نعبد وإياك نستعين سالكين بي المدارج - ، دار الكتـاب العربـي ،بيـروت . محمـد حامـد الفقـي : تحقيق . الطبعة الثانية .الجوزية .م ١٩٧٣ -هـ ١٣٩٣

، دار ] بـدون : [ مكان النـشر . الطبعة التاسعة . مصطفى أحمد الزرقاء : العام المدخل الفقهي - .م ١٩٦٨-م١٩٦٧الفكر،

: تحقيـق . الطبعـة األولـى .أبو عبد اهللا الحـاكم النيـسابوري :المستدرك على الصحيحين - .م ١٩٩٠ -هـ ١٤١١ ، دار الكتــب العلميـة،بيروت . مصطفى عبد القادر عطا

] . بــدون : [ الطبعــة .أبــو حامــد محمــد الغزالــي :لــم األصــول المستــصفى مــن ع - ] .بدون : [ التاريخ . شركة المدينة المنورة ،جدة . حمزة حافظ : تحقيق

ضبطه . الطبعة األولى .محب اهللا بن عبد الشكور البهاري : الثبوت مع فواتح الرحموت مسلم - . م ٢٠٠٢-هـ ١٤٢٣، دار الكتب العلمية ،بيروت . محمد عمرمحمود عبد اهللا : وصححه

Page 406: M6 £j6

٤٠٦

دار ،بيـروت ] . بـدون : [ الطبعـة .محمد بن إدريس الشافعي أبو عبد اهللا :مسند الشافعي - ] .بدون : [ التاريخ .الكتــب العلميـة

وشـهاب الـدين عبـد الحلـيم ،مجد الدين عبد السالم بن الخـضر :المسودة في أصول الفقه -شـهاب : جمعهـا وبيـضها . وشيخ اإلسالم تقي الدين أحمد بن عبـد الحلـيم ، بن عبد السالم

ـ : تحقيـق وضـبط وتعليـق ] . بـدون : [ الطبعـة .الدين أبو العباس الحنبلي يمحمـد محي ] .بدون : [ التاريخ . دار الكتاب العربي ،بيروت . الدين عبد الحميد

ـ : تحقيق . األولى الطبعة .أحمد الفيومي المقرئ :المصباح المنير - . ف الـشيخ محمـد ـيوس .م ١٩٩٦ -هـ ١٤١٧ المكتبة العصرية ، ،بيروت

. حبيب األعظمـي : تحقيق . الطبعة الثانية . أبو بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني :المصنف - . م ١٩٨٣ – ـه١٤٠٣بيروت ، المكتب اإلسالمي ،

. الطبعة األولى . بن محمد بن أبي شيبة الكوفي أبو بكر عبد اهللا :لمصنف في األحاديث واآلثار ا - .هـ ١٤٠٩ ، مكتبة الرشد ، الرياض . كمال يوسف الحوت: تحقيق

الطبعـة .لحـسين بـن مـسعود البغـوي أبو محمـد ا :) وهو تفسير البغوي (معالم التنزيل - . وسـليمان الحـرش ، و عثمـان جمعـة ،محمـد النمـر : حققه وخـرج أحاديثـه . األولى

.هـ ١٤٠٩، دار طيبة ،الرياض شـرح . الطبعـة األولـى . الزجـاج أبو إسحاق إبراهيم بن الـسري :معاني القرآن وإعرابه -

.م ١٩٨٨ -هـ ١٤٠٨، عالم الكتب: بيروت . عبد الجليل عبده شلبي : وتحقيق

قـدم ] . بـدون : [ الطبعـة .أبو الحسين محمد بن علـي البـصري :المعتمد في أصول الفقه - ] .بدون : [ التاريخ . دار الكتب العلمية ،بيروت . خليل الميس : له

دار ،بيروت ] . بدون : [ الطبعة . أبو عبد اهللا ياقوت بن عبد اهللا الحموي :معجم البلدان - ] . بدون : [ التاريخ .ر ـالفك

عبد : تحقيق ،] بدون : [ الطبعة .أبو الحسن أحمد بن فارس زكريا :عجم مقاييس اللغة م - .م ١٩٧٩ -هـ ١٣٩٩ دار الفكر ، ،بيروت . السالم محمد هارون

ـ . الطبعة الثانيـة .محمد عبد اهللا بن أحمد بن محمد بن قدامة وموفق الدين أب :المغني - : ق ـتحقي -هــ ١٤١٢، هجـر ،القـاهرة . وعبد الفتاح محمد الحلـو ،تركي عبد اهللا بن عبد المحسن ال

.م١٩٩٢

محمـد : تحقيق . الطبعة األولى .بازي خمحمد عمر ال أبو جالل الدين :ي أصول الفقه المغني ف - .هـ ١٤٠٣ مركز البحث العلمي وإحياء التراث بجامعة أم القرى ، ،مكة المكرمة . مظهر بقا

Page 407: M6 £j6

٤٠٧

الطبعـة .بن هشام األنـصاري اأبو محمد عبد اهللا جمال الدين :مغني اللبيب عن كتب األعاريب - دار إحياء التراث ،بيروت . أبو عبد اهللا علي عاشور الجنوبي : خرج آياته وعلق عليه . األولى

.م ٢٠٠١ -هـ١٤٢١، العربي

: الطبعـة .أبـو القاسـم محمـود بـن عمـر الزمخـشري :فصل مع شرح ابن يعـيش الم - : بعـد مراجعتـه علـى أصـول خطيـة بمعرفـة ةصحح وعلق عليه حواشي نفيس ] . بدون [

] . بدون : [ التاريخ. إدارة الطباعة المنيرية ،مصر . األزهر المعمور مشيخة

محمـد سـيد : تحقيـق . ] بدون [:الطبعة .محمد بن عبد الكريم الشهرستاني :الملل والنحل - . هـ ١٤٠٤، دار المعرفة ،بيروت . كيالني

.أحمد المعروف بحافظ الدين النسفيأبو البركات عبد اهللا بن : منار األنوار مع شرحه فتح الغفار -

.م ٢٠٠١ -هـ ١٤٢٢، دار الكتب العلمية ،بيروت . الطبعة األولى

حـاتم صـالح : تحقيـق . الطبعـة األولـى . البركات األنباري وكمال الدين أب :منثور الفوائد - .م ١٩٨٣ -هـ ١٤٠٣، ] بدون : [ الناشر ] . بدون [ ،مكان النشر . الضامن

محمد حسن : تحقيق . الطبعة الثانية .أبو حامد محمد الغزالي : في تعليقات األصولالمنخول - .هـ ١٤٠٠، دار الفكر ،دمشق . هيتو

.ضي ناصر الدين عبد اهللا البيضاوي القا :علم األصول مع شرحه نهاية السول منهاج الوصول إلى -، دار ابـن حـزم ،يـروت ب. شعبان محمـد إسـماعيل : حققه وخرج شواهده . الطبعة األولى

.م ١٩٩٩ -هـ ١٤٢٠

مكتبة ،الرياض . الطبعة األولى .عبد الكريم بن علي النملة :مهذب في علم أصول الفقه المقارن ال - .م ١٩٩٩ -هـ ١٤٢٠، الرشد

، ] بدون [ ،مكان النشر ] . بدون : [ الطبعة .إسحاق إبراهيم الشيرازي أبو : مع المجموع المهذب - ] .بدون : [ التاريخ .لفكر دار ا

:شرحه وخرج أحاديثـه ] . بدون [ :الطبعة .أبو إسحاق الشاطبي :الموافقات في أصول الشريعة -عبد السالم : خرج آياته وفهرس موضوعاته . محمد عبد اهللا دراز : وضع تراجمه . عبد اهللا دراز

] .بدون : [ يخ التار. دار الكتب العلمية ،بيروت . عبد الشافي محمد

د فؤاد ـمحم: تحقيق .] بدون [:الطبعة .مالك بن أنس األصبحي أبو عبد اهللا :موطأ اإلمام مالك - .] بدون [: التاريخ . دار إحياء التراث العربي ، مصر .عبد الباقي

Page 408: M6 £j6

٤٠٨

دراسة . لى الطبعة األو . بكر محمد السمرقندي وعالء الدين أب :ميزان األصول في نتائج العقـول --هــ ١٤٠٧ ، الخلوددار ، ] بدون [ : رـان النشـمك .عديـالس الملكعبد : وتحقيق وتعليق

. م١٩٨٧

دار ،بيـروت . الطبعة األولى .عبد اهللا بن إبراهيم الشنقيطي : البنود على مراقي الـسعود نشر - .م ١٩٨٨ -هـ ١٤٠٩الكتب العلمية ،

جمـال الـدين عبـد الـرحيم :إلـى علـم األصـول رح منهاج الوصـول نهاية السول في ش - ، دار بيـروت . شـعبان محمـد إسـماعيل : حققه وخرج شـواهده . الطبعة األولى .سنوياإل

.م ١٩٩٩ -هـ ١٤٢٠، ابن حزم

برهـان الـدين علـي بـن أبـي بكـر :الهداية شرح بداية المبتدي ، مع شرحه فتح القـدير - .١٩٩٥ – ـه١٤١٥ ، دار الكتب العلمية ، بيروت. الطبعة األولى . المرغيناني

الطبعة .عبد الملك الجويني المعالي وإمام الحرمين أب :الورقات في أصول الفقه مع شرحه - ، المسلم دار،الرياض . أحمد بن حميد : قدم له . عبد اهللا الفوزان : شرحه . السابعة

.م ٢٠٠٣ -هـ ١٤٢٤

Page 409: M6 £j6

٤٠٩

فهرس الموضوعات - و

الصفحة الموضوع

٣ ملخص الرسالة -

٥ شكر وتقدير -

٦ المقدمة -

١٤ صيغ العموم وأنواعه: الــــبــــاب األول

١٥ تمهيد -

١٦ .تعريف العموم : المسألة األولى -

١٩ .وم من عوارض األلفاظ أم المعاني آراء العلماء في كون العم: المسألة الثانية -

٢٤ .أقسام العموم : المسألة الثالثة -

٢٥ .صيغ العموم: الفصل األول

٢٦ هل للعموم صيغة تخصه في اللغة ؟:المبحث األول -

٢٨ .مذهب القائلين بالوقف : ب األول المذه

٣٦ .مذهب القائلين بالخصوص : الثاني المذهب

٤١ .مذهب القائلين بالعموم : الثالث المذهب

٦٥ .أنواع صيغ العموم : لمبحث الثانيا -

٦٦ .ما يفيد العموم بنفسه : النوع األول

٦٧ .د يصيغ التأك : أوال

٧٦ ." سائر " صيغة : ثانيا

٨١ .صيغ أسماء الشرط واالستفهام ، وما كان منها للصلة : ثالثا

١٠٤ .صيغ األسماء الموصولة عدا ما سبق : رابعا

١٠٨ ."أبدا ، مستمرا ، دائما ،سرمدا ، عوض ،قط " غ الظروف الزمانية صي : خامسا

Page 410: M6 £j6

٤١٠

١١٠ . ما يفيد العموم بقرينة :النوع الثاني

١١١ .إذا كانت القرينة من جانب اإلثبات : القسم األول

١١٢ ) .أل( المفرد المحلى بـ : الصيغة األولى

١١٩ .ف باإلضافة المفرد المعر : الصيغة الثانية

١٢٣ ) أل(بـ الجمع المعرف : الصيغة الثالثة

١٢٩ .الجمع المعرف باإلضافة : الصيغة الرابعة

١٣٢ .الجمع المنكر : الصيغة الخامسة

١٣٦ .إذا كانت القرينة في جانت النفي وما يلحق به : القسم الثاني

١٣٧ .النكرة في سياق النفي : الصيغة األولى

١٤٠ . النكرة في سياق النهي :لصيغة الثانية ا

١٤١ .النكرة في سياق االستفهام :الصيغة الثالثة

١٤٣ .النكرة في سياق الشرط : الصيغة الرابعة

١٤٥ .أنواع العام ، والفرق بينها: الفصل الثاني

١٤٦ .أنواع العام : المبحث األول -

١٥٠ .م الفرق بين أنواع العا : المبحث الثاني -

١٦٠ .في سورة النساء الدراسة التطبيقية لصيغ العموم وأنواعه على آيات األحكام: الباب الثاني

١٦١ .فضلها ، موضوعها : في سورة النساء :التمهيد

الصيغ التي تفيد العموم بنفسها في آيات األحكام في سورة النساء، مع بيان نوع : الفصل األول .العموم فيها

١٦٤

ان نوع العموم ـع بيـسورة ، مالام في ـآيات األحكفي " التأكيد : " صيغ : المبحث األول - .فيها

١٦٥

.مع بيان نوع العموم فيها ، " كل " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب األول

١٦٦

Page 411: M6 £j6

٤١١

١٧٥ .بيان نوع العموم فيه ع م، " جميع " المثال التطبيقي على صيغة : المطلب الثاني

١٧٧ .يهامع بيان نوع العموم ف،في آيات األحكام في السورة" أسماء الشرط " صيغ : المبحث الثاني -

١٧٨ .، مع بيان نوع العموم فيها " من " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب األول

١٩٥ .يها مع بيان نوع العموم ف، " ما " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثاني

١٩٨ .مع بيان نوع العموم فيها،ات األحكام في السورةفي آي" أسماء االستفهام " صيغ :المبحث الثالث -

١٩٩ .، مع بيان نوع العموم فيها " من " األمثلة التطبيقة على صيغة : المطلب األول

٢٠١ .وم فيها ، مع بيان نوع العم" ما " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثاني

٢٠٤ .عموم فيه مع بيان نوع ال ،"كيف " المثال التطبيقي على صيغة : المطلب الثالث

مع بيان نوع العموم ،في آيات األحكام في السورة " األسماء الموصولة " صيغ : المبحث الرابع - .فيها

٢٠٦

٢٠٧ .ع العموم فيه ، مع بيان نو" من " المثال التطبيقي على صيغة : المطلب األول

٢٠٩ .، مع بيان نوع العموم فيها " ما " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثاني

٢٤٠ .، مع بيان نوع العموم فيها "الذين " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثالث

٢٦٥ .العموم فيها، مع بيان نوع " الالتي " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الرابع

ألحكام في سورة النساء ، مـع بيان في آيات ا بقرينةالصيغ التي تفيد العموم : الفصل الثاني .نوع العموم فيها

٢٧١

في آيات األحكام في السورة ، مع "المعرف بالم التعريف أو باإلضافة " صيغ : المبحث األول - .بيان العموم فيها

٢٧٢

، " المفيدة لالستغراق ) ل أ( المفرد المعرف بـ " ثلة التطبيقية على صيغة األم : المطلب األول .مع بيان نوع العموم فيها

٢٧٣

، مع بيان نوع العموم " المفرد المعرف باإلضافة " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثاني .فيها

٢٧٨

، مع "المفيدة لالستغراق ) ل أ( معرف بـالجمع ال"يقية على صيغة األمثلة التطب :المطلب الثالث .بيان نوع العموم فيها

٢٩٣

Page 412: M6 £j6

٤١٢

مع بيان نوع العموم ،" الجمع المعرف باإلضافة " ى صيغة علاألمثلة التطبيقية : المطلب الرابع .هافي

٣١٢

في آيات األحكام في السورة ، " النكرة في سياق النفي وما يلحق به " صيغة : المبحث الثاني - .مع بيان نوع العموم فيها

٣٤٢

٣٤٣ .مع بيان نوع العموم فيها ،" النكرة في سياق النفي " صيغة األمثلة التطبيقية على : المطلب األول

٣٥٤ .مع بيان نوع العموم فيها،" النكرة في سياق النهي " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الثاني

، مع بيان نوع العموم " النكرة في سياق االستفهام " بيقي على صيغة المثال التط : المطلب الثالث .فيه

٣٥٩

، مع بيان نوع العموم " النكرة في سياق الشرط " األمثلة التطبيقية على صيغة : المطلب الرابع .فيها

٣٦١

٣٧٧ .الخاتمة -

٣٨١ .الفهارس -

٣٨٢ .فهرس اآليات القرآنية -أ

٣٩١ .النبوية فهرس األحاديث - ب

٣٩٢ . فهرس اآلثار - ج

٣٩٣ .فهرس األعالم - د

٣٩٤ . فهرس المراجع - ـه

٤٠٩ . فهرس الموضوعات- و