2
مئق الإ�س حقا ئق، والبحثقاكيز على اب الل�سبا اأيهاجب عليكم ا يها.لجتماعية وغدية والقت�سا�سية وال�سيالت اجا اً وها جانباّ عمارية، وتنحفة ال�ستلثقا�سد ا مفا البحث هد اأن تبذلوا ا يجبأجيالبى الإن�سانية، لتمية الفة الإ�سلثقا ا منهاً وا بدلّ ل، و تعاإذن ا باعدل..ن وب�سط اللإن�ساء الذي هو بنا، اقادمة على نهجها ال كيفية ينتبهوا اإ اأنانطمئنة بالإ م كانت قلوبهم حتى اإذاابى ال�سب يجب عل اإن ال�سداقة. بلط مع ال�سيئ عوا عن الختّ يتور مع الآخرين، و �سرتهمِ تفاعلهم وعا�س منميع الن نحرف م�سيء�سلوك ا�سد واللفالق اة وذوي الع�ساط مع ا والختقهنه اأو اأخا باإً ورا نف�سه، ومغر اإً طمئنايجب اأن ل يكون اأحد ما. وأي طبقة كانو اع�سية.�سرة اأهل ان معااد علأمر بالبتعديث ال�سريفة الأحا ا أعماله. كما ورد والتوبة نهائيا عن ذكر اً�سان غاف الإنة، يجعل�سي الكبعا�سة اب وخا اف الذنو اإن اق مت جذورها،ّ ك�سان وب الإن مزرعة قل عا�سيقويت �سجرة ا اأثمرت و ما واإذا التوبة، عن التفكً ف كلياى الن�سرا�سان عل الإنّ ة: منها حث لها نتائج وخيم �ستكونذا ال�سهر اأو وهً م اأو غدااليو« :ها وقال لّ واأجئها اإجرا تكا�سلً أحيانا ا تذكرها واإذاوخة توبةم ال�سيخأياب اآخر العمر واني اأتواإن« :ً، ويخاطب نف�سه قائ»قبل ال�سهر ا.)54 اآل عمران:( ينِ رِ اكَ اُ َ خُ اَ و} اأن هذا مكر مع اه يغفل عن. واإن» �سحيحة يقومب اأوع اأن يتو�ستطي نف�سه، ي ر الذنوبى جذوه بعد اأن تقو اأن�سان يتوقع الإن فط التوبة. �سرو بتوفقلب�سوائب الب اأقل، و الذنواب. لأنم ال�سبأياة اا هي فبة وربيعهم التوأيا اإن اأف�سل اوخة حر�سسن ال�سيخ سهل واأي�سر. وقد يكط التوبة اأ�طل اأخف، و�سرولبات ا وظلماقولة.ك، اأف�سل ا التجربة ذلت اأمله وقد اأثبتيزداد طولمال، ول�سان وطمعه وحبه ل الإنمهط القراآن بدمه وب موؤمن، اختلهو �ساراأ القراآن ومن ق« :ديث قال ا وقلب منأثر ال يتا. لذاب اأقلل�سبام اأيا ا قلب وتكدره ال�ستغال اّ ذلك اأن رّ وال�س اأبقى.ً أي�سايكون اأثره ا واأ�سرع و القراآن اأكلدعاء منختفي ا اأن ينبغي ي، فلعا نظم هذا ا ه دخل وتاأثأمثالء والدعا وليح الدعوة من ال�سحلدعاء. ولي�سزفوا عن ا اأن يعابنانبغي ل�سبجتمع، ول يط اأو�سا اع الطريق اإ ت�سييعنيوة لعودة القراآن، فهذا ير الدعت �سعا لدعاءزوف عن الع لديثء والدعا ترك ان يدعو اإل�سيطانية، فال�سيطاو�س الو�ساذه من ا القراآن. هلقراآن. لجال لف�سح اإن الوقت اإذا تك. فاّ قون عمرك وة، وا�ستفد مل�سعاد طريق اِ و مك، واط نوتبه من فان اأبدا ينجالقوة، ف وفقدت كنز القدرة ووجودب ال�سبا�سر وااتك العمر انق�سى وفا ا{نيميم الإما ا خديجة بنت خويلد.ة ال�سيدة رم�سان: وفا10 لأن�سار.جرين واها اخاة بوؤان: ا رم�سا12 .Q�سنم الإمان: ولدة ا رم�سا15 ى.ة بدر الكم�سان: معرك ر16 .Qن: جرح الأم رم�سا19 8لهجرةلثامن لم العا ا رم�سان: فتح مكة20 .Q دة الأمسان: �سها رم�21 يد الفطر ال�سعيد. �سوال: ع1 لهجرة.لثامن لم العا ا �سوال: معركة حن6 لهجرة.الث لم الثلعا ا �سوال: معركة اأحد15 .P زة عم النبيمدة ال: �سها �سوا15 .Q ل�سادقم الإمادة ال: �سها �سوا25 .Q لر�سا علي بن مو�سى اامة: ولدة الإم ذو القعد11 د الب�سي اإل�سيالجوء ا هو حكم ال: ما306 �سلجوءى ال علح�سولل واقعية ل ق�سة غقهل يجوز اخت الأجنبية؟ وا�سي؟ ال�سيتب ت نف�سه ما �سلمة م دولة غلجوء اإع من ال ج: ل مان واقع لهق ما للكذب واختتو�سل با يجوز الكن ليه مف�سدة ول على ذلك. علح�سولل لمي؟ اإ�س بلد غجر اإأن يها�سلم الم يجوز ل: هل307 �س هناكجب عليهف مقت دينه، ويكن فيه خو ي ع من ذلك ما ج: ل مان�سلمم وا عن الإ�سلقيام بالدفاعبه ا ومذهتحفظ على دينه بعد الا يتمكن. ذلك بقدر ملأحكام وغ�سر الدين وا نجب عليه من وب�سائر ما ي لواتي اأ�سلمنى الم عل دار الإ�سب الهجرة اإ : هل308 �سأهل من الً هناك خوفامهنر اإ�سإظهان على اث ل ي�ستطع الكفر حي دارجتمع؟ وا عليهن،ً كانت حرجا اإذا فيمام دار الإ�سيهن الهجرة اإب عل ج: لجبات من الواهمال�سيام وغة واى ال�سواظبة علجب عليهن ا ولكن ي اأمكن.هما مQلر�سام الإما النتباهلب�سر، واليقاع با ا حيل متنوعةطان و�سائل عديدة، ول�سي لذا يريد لك؟ اإنه يريديه. فال�سيطان مالتغلب عل لة الأوطوئده يعد اكا قعر جهنم. اأن يدخلكوقة، اأو عق: ترك ال�سكبائر، مثل الك افعل ل يقولته الأو خطود عنبتع ذلك باأن تجو من، وتنخدراتل ا�ستعمامر، اأو االدين، اأو �سرب ا الو فورا توب، وتنكراتذه ا هأخذ بيدك اإأو �سديق يان ال مكا كلكبائرركت ا ت لك ما دمت�سغائر، فيقول ن لك ال يزيلثانية: خطوته اأ�س اإذن باور رحيم، ف غفك، وااب غف من ال�سب من اآلأنت اأف�سل فا،ً منك حالئف اأح�سنادم الناة ا الكبة. فيكون مرتكبسي ال�سغعا� باكيدة بدوامذه اجو من هة، وتن كب اإة يحولهاى ال�سغار عل ال�سر لأن�سنات.ر من الكثار، وال�ستغفا ا لي�ستحة، التيبا الأمور ا إ�ساعة وقتك على ا يعمللثالثة: خطوته الو�س اإطعة، لأو اتقات اكلما ال حل لنهارك طوال ا ، باأن ي�سغلً ما حراعا�سي، خاف ل ترتكب ات�سف اأنك اك عندمال�سيطان، لأن ايلل الهي طوالقا اعة ا من طاً اح بدلبأن ي�سغلك بار ا�سنات، فقر فعل ا �ستغل وقتك اأن تلطاعات.قت واعرفة قيمة الو ب ذلك تجن. وت تعا اأهمية،م عن الأك الإ�س أقل اأهميةك بال ي�سغل خطوته الرابعة:ها قولبة: اأعستون �سعسع و�ان ب�الإ« :P النبيم درجات، يقول فالإ�سطان وي�سغلكأتيك ال�سي. فيا»أذى عن الطريقطة الإما اأدناها، واه اإل ا اإل ل اأهم، وهكذا حتىا ق�سية حياتك عما هوطريق، ويجعلهأذى عن الطة ال باإما يحباإن ا« يقول:P النبير. ولكن�سف الأمو ب�سفاً سك م�سغولد نف� لوياتعرفة اأو طوةذه اجو من ه. وتن»ر ول يحب �سفا�سفها الأمو معا، وعندها كتب الدين ء، وتقراأعلما الأهم، وباأن ت�ساألدين، وتقدير ال هذا البعة الآتية.ل�ساطوة امه �سوى اأمان ال�سيطا ل يجد ا، ي�سخرونلنا�سط عليك اّ كائد، باأن ي�سل مكيدة ا وهيام�سة: خطوته ا ك عما و�سلت سعه، ل�سد و� أخر ماك يفعل اهو بذل نك، وّ يهزئون بك لتدي منك و تدينك، بل تفخر به، تخجل منة باأن لطوة الأخذه اجو من ه اإليه. وتن �سدرك يكنف} رحلة:ذه ا عن ه تعانك، فيقول ارج من دي ول.)2 الأعراف:( { منهٌ حرجطوةنت ا كاإذال�سيطان؟ فاطوة تخل�س منك ا اأي خ ،ساأل نف�سك والآن ا�لثة اأو الرابعةلثا ا اإذا و�سلت معه اإأما منك ب�سرعة، ا ـ فقد تخل�سً ـ مث الأوسعناه ب�سكلمي و�مج اليوناح وعقيدة. هذا السة، فاأنت �ساحب طموام� اأو ا جيدة، �ساعدتوميةدات يمار�سات وعا لتزامى ال ي�ساعدك عل ط، لكي مب�س:هو كالتاط حياتهم، و اب على تغي العديد من ال�سبمكن من ار والأدعية، ثملأذكاة الفجر، وقراءة استيقاظ ل�س : ال�ً اأوللك اأو مدر�ستك. عم�ستيقظ لتذهب اإم على اأن ت تنا اأنسة ينا�سبك،لريا�وع من ار�س اأي نا ول اأنلظهرين حاة ا: بعد �سً ثانيا يت�سلقP ، فقد كانP ر�سولن ال كا، فهكذاك ور�ساقتكاحر�س على قوت وع تقدميدة على اأقدامه مت البع�سافارك، ويقطع اعا ا بال، وي�سارك ا �سنه.همام وغال�سوة وء لدينك، فال�سل اأن تقوم ب�سيلع�ساء حاو: بعد اً الثا ثيامة عن ما قدمته يوم القً أي�ساأل است�سانك �، لك وحدكذه لكدات هلعبا من الجتماعء الع�ساذلك بعد ا كنكك رايته، والذود عنه. و لدينك، ولن�سره، ولرفع�سة اأهلال باح، من ا سل، وق�ساء وقت طيبالتوا�ئك، والتزاور، و باأ�سدقايل.لم ال�ستيقظ لقيا اً ام، واأخ النوراءة قبللق لً مفيداً كتابا بيتك، واخلبائ�سس�ؤال ااء مني �يئلك على اإلهي.. �سا ا يا ذاأنا اها« لعارف ا وم�االهم.. جف.. اللعفا.. ا واجمعلهم... العيل ا.. �سن اأدبكحا لأخذئنا.. وفقهم.. لبذين لأعدانا وا بحقناي عنهم عفةهم لأغ�س بلني ال�راتهم واجعل ع �سل�سجادية ال�سحيفة ايوؤكد وQل�سجادم الإما اإليهما اوؤمن، ي�سن اإن�سا �سفتان هامتان لاف، والعفيل ومفتاح كل خ كل جمب اإء الذي هو �سبيا: اما هما عليه �سلت اأن هات من �سك القرين، ومادة ونعم العباذي هو اأف�سل ا الى رقي النف�س�ساعدة علعوامل ان اأعظم الق ومرم الأخسل�سلة مكا راأ�س � علىً �سديداً ذماومياء مذمقد اقابل فا ااد، و وال�سدكمال مدارج ال انل اإ« :Qل�سادق ا مولنا حتى ورد كما عنR البيتن اأهل ل�سا ان مقرونانء والإياا« :Qلباقر ا مولنا، وعن» حياء لهن ل ياءن الإن�سا فقد اأنه كلما اأي ا»ما تبعه �ساحبهإذا ذهب اأحده قرن، فاً موجوداأحدهما يكون اياء، فن فقد اا فقد الإان وكلما فقد الإافى العف علّ ث اأما واً ن معا مفقودا اأوً ن معا موجوداإما الآخر، فهما دون اوؤمن اء عن اأم فقد جاب الكرلكتا ا ما نزلفة اإإ�سا ا فهو كثمه، األست�سيء بنور عل به وي�قتدي يً إماما اٍ ومكل ماأم واإن لاأل« :Q ه بقر�سيه األ واإنكم لن طعمريه وم دنياه بطم قد اكتفى منكمإمام واإن ا.»اد وعفة و�سدجتهادرع وا بو اأعينو، ولكنىذلك تقدرون علد ال�سهيدجاه اما« يف وعظم �ساأنه: منزلة العف بيان Q وعنه منً أن يكون ملكايف اد العف ، لكاّ عفن قدر ف ً أعظم اأجرا با �سبيل ا .»ئكة اياء: اأماا« :دها تعدا P نبي الأكرم الياء فيقولر اآثا اأما ـ امة،نية وال�س ال�سر والع راقبة والراأفة وال فيت�سعب من ال رءء على الثناحة والظفر، وح�سن ال�سما�سة والب�ساب ال�سر، واجتنا وا وخاف قبل ن�سيحة ان ياء، فطوبىعاقل باب الأ�سا ا ما�س، فهذالنا ا ف�سيحته: فيت�سعب منهاف العفأماا« :P حديثه فهي كماافر العفآثا اأما ـ وار والتفكرع والتذك�سوظ والراحة والتفقد وانة وال�ستكا والر�سا الهم وبق�سمه الفه ر�سى اعاقل بعفال ما يت�سعب لء فهذال�سخاد واو واسل �سيمإنه اأف� فااف العفألب�سنا، والدنياب�س اه اأح�سن مياء فاإن األب�سنا ا اأرحمما تر�سى ياجعل �سعينا فيت الردى واا عن موبقا ال�سراف، واحمن.» الراحم

Q اس رلا مامإلا 12.pdf · نذإ س أا اب لاف ،ميحر روفغ للهاو ،كيرغ بابس نم ل لا نم فس فأل تنأآاااف ،ًلاح كنم

  • Upload
    others

  • View
    5

  • Download
    0

Embed Size (px)

Citation preview

Page 1: Q اس رلا مامإلا 12.pdf · نذإ س أا اب لاف ،ميحر روفغ للهاو ،كيرغ بابس نم ل لا نم فس فأل تنأآاااف ،ًلاح كنم

يف الإ�سالم حقائق يف والبحث احلقائق، على الرتكيز ال�سباب اأيها عليكم يجب

املجالت ال�سيا�سية والقت�سادية والجتماعية وغريها.

اأن تبذلوا اجلهد يف البحث يف مفا�سد الثقافة ال�ستعمارية، وتنحوها جانبا يجب

الأجيال لترتبى الإن�سانية، الإ�سالمية الثقافة منها بدل وحتلوا تعاىل، اهلل باإذن

القادمة على نهجها، الذي هو بناء الإن�سان وب�سط العدل..

يجب على ال�سباب حتى اإذا كانت قلوبهم مطمئنة بالإميان اأن ينتبهوا اإىل كيفية

تفاعلهم وع�سرتهم مع الآخرين، ويتورعوا عن الختالط مع ال�سيئني. بل اإن ال�سداقة

والختالط مع الع�ساة وذوي اخللق الفا�سد وال�سلوك املنحرف م�سي ء جلميع النا�س من

اأي طبقة كانوا. ويجب اأن ل يكون اأحد مطمئنا اإىل نف�سه، ومغرورا باإميانه اأو اأخالقه

واأعماله. كما ورد يف الأحاديث ال�سريفة الأمر بالبتعاد عن معا�سرة اأهل املع�سية.

اإن اقرتاف الذنوب وخا�سة املعا�سي الكبرية، يجعل الإن�سان غافال عن ذكر التوبة نهائيا.

الإن�سان وحتكمت جذورها، املعا�سي يف مزرعة قلب �سجرة اأثمرت وقويت ما واإذا

�ستكون لها نتائج وخيمة: منها حث الإن�سان على الن�سراف كليا عن التفكري يف التوبة،

اأو ال�سهر وهذا غدا اأو »اليوم وقال: واأجلها اإجرائها يف تكا�سل اأحيانا تذكرها واإذا

توبة ال�سيخوخة واأيام العمر اآخر اأتوب »اإنني قائال: نف�سه ويخاطب املقبل«، ال�سهر

اكرين} )اآل عمران: 54(. املم خريم ه�سحيحة«. واإنه يغفل عن اأن هذا مكر مع اهلل {واهلل

فال يتوقع الإن�سان اأنه بعد اأن تقوى جذور الذنوب يف نف�سه، ي�ستطيع اأن يتوب اأو يقوم

بتوفري �سروط التوبة.

اإن اأف�سل اأيام التوبة وربيعها هي فرتة اأيام ال�سباب. لأن الذنوب اأقل، و�سوائب القلب

وظلمات الباطل اأخف، و�سروط التوبة اأ�سهل واأي�سر. وقد يكرث يف �سن ال�سيخوخة حر�س

الإن�سان وطمعه وحبه للمال، ويزداد طول اأمله وقد اأثبتت التجربة ذلك، اأف�سل املقولة.

ويف احلديث قال: »من قراأ القراآن وهو �ساب موؤمن، اختلط القراآن بدمه وحلمه«.

اأقل. لذا يتاأثر القلب من اأيام ال�سباب اأن ا�ستغال القلب وتكدره يف وال�سر يف ذلك

القراآن اأكرث واأ�سرع ويكون اأثره اأي�سا اأبقى.

وللدعاء واأمثاله دخل وتاأثري يف نظم هذا العامل، فال ينبغي اأن يختفي الدعاء من

اأو�ساط املجتمع، ول ينبغي ل�سبابنا اأن يعزفوا عن الدعاء. ولي�س من ال�سحيح الدعوة

اإىل الطريق ت�سييع يعني فهذا القراآن، لعودة الدعوة �سعار حتت الدعاء عن للعزوف

واحلديث الدعاء ترك اإىل يدعو فال�سيطان ال�سيطانية، الو�ساو�س من هذه القراآن.

لف�سح املجال للقراآن.

اإذا الوقت فاإن ال�سعادة، وا�ستفد من عمرك وقوتك. و طريق فانتبه من نومك، واطم

انق�سى وفاتك العمر احلا�سر وال�سباب املوجود وفقدت كنز القدرة والقوة، فال ينجرب اأبدا.

الإمام اخلميني}

بنت خويلد. خديجة ال�سيدة وفاة رم�سان: 10والأن�سار. املهاجرين بني املوؤاخاة رم�سان: 12

.Q ولدة الإمام احل�سن رم�سان: 15الكربى. بدر معركة رم�سان: 16

.Q رم�سان: جرح الأمري 19الثامن للهجرة8 العام يف مكة فتح رم�سان: 20

.Q الأمري �سهادة رم�سان: 21

الفطر ال�سعيد. عيد �سوال: 1للهجرة. الثامن العام يف حنني معركة �سوال: 6للهجرة. الثالث العام اأحد يف 15 �سوال: معركة

.P النبي �سهادة احلمزة عم �سوال: 15.Q ال�سادق الإمام �سهادة �سوال: 25

.Q الر�سا مو�سى بن علي الإمام ولدة القعدة: ذو 11

�س306: ما هو حكم اللجوء ال�سيا�سي اإىل البالد

الأجنبية؟ وهل يجوز اختالق ق�سة غري واقعية للح�سول على اللجوء

ال�سيا�سي؟

ج: ل مانع من اللجوء اإىل دولة غري م�سلمة يف نف�سه ما مل ترتتب

له واقع ل ما واختالق بالكذب التو�سل يجوز ل ولكن مف�سدة عليه

للح�سول على ذلك.

�س307: هل يجوز للم�سلم اأن يهاجر اإىل بلد غري اإ�سالمي؟

ج: ل مانع من ذلك ما مل يكن فيه خوف مقت دينه، ويجب عليه هناك

وامل�سلمني الإ�سالم عن بالدفاع القيام ومذهبه دينه على التحفظ بعد

وب�سائر ما يجب عليه من ن�سر الدين والأحكام وغري ذلك بقدر ما يتمكن.

يف اأ�سلمن اللواتي على الإ�سالم دار اإىل الهجرة جتب هل �س308:

الأهل من خوفا هناك اإ�سالمهن اإظهار على ي�ستطعن ل حيث الكفر دار

واملجتمع؟

ج: ل جتب عليهن الهجرة اإىل دار الإ�سالم فيما اإذا كانت حرجا عليهن،

الواجبات من وال�سيام وغريهما ال�سالة املواظبة على ولكن يجب عليهن

مهما اأمكن.

Q الإمام الر�سا

والنتباه بالب�سر، اليقاع يف متنوعة وحيل عديدة، و�سائل لل�سيطان

ملكائده يعد اخلطوة الأوىل للتغلب عليه. فال�سيطان ماذا يريد لك؟ اإنه يريد

اأن يدخلك يف قعر جهنم.

عقوق اأو ال�سالة، ترك مثل: الكبائر، افعل لك يقول الأوىل خطوته

الوالدين، اأو �سرب اخلمر، اأو ا�ستعمال املخدرات، وتنجو من ذلك باأن تبتعد عن

كل مكان اأو �سديق ياأخذ بيدك اإىل هذه املنكرات، وتتوب هلل فورا.

الكبائر تركت دمت ما لك فيقول ال�سغائر، لك ن يزي الثانية: خطوته

اإذن باأ�س فال رحيم، غفور واهلل غريك، ال�سباب من اآلف من اأف�سل فاأنت

حال، منك اأح�سن اخلائف النادم الكبرية مرتكب فيكون ال�سغرية. باملعا�سي

بدوام املكيدة هذه من وتنجو كبرية، اإىل يحولها ال�سغرية على ال�سرار لأنه

ال�ستغفار، والكثار من احل�سنات.

خطوته الثالثة: يعمل على اإ�ساعة وقتك يف الأمور املباحة، التي لي�ست

اإىل اجللو�س لأو املتقاطعة، الكلمات حل يف النهار طوال ي�سغلك باأن حراما،

املقاهي طوال الليل، لأن ال�سيطان عندما اكت�سف اأنك ل ترتكب املعا�سي، خاف

اأن ت�ستغل وقتك يف فعل احل�سنات، فقرر اأن ي�سغلك باملباح بدل من طاعة اهلل

تعاىل. وتتجنهب ذلك مبعرفة قيمة الوقت والطاعات.

اأهمية، الأكرث عن الإ�سالم يف اأهمية بالأقل ي�سغلك الرابعة: خطوته

فالإ�سالم درجات، يقول النبي P: »الإميان ب�سع و�ستون �سعبة: اأعالها قول

ل اإله اإل اهلل، واأدناها اإماطة الأذى عن الطريق«. فياأتيك ال�سيطان وي�سغلك

باإماطة الأذى عن الطريق، ويجعلها ق�سية حياتك عما هو اأهم، وهكذا حتى

يحب اهلل »اإن يقول: P النبي ولكن الأمور. ب�سفا�سف م�سغول نف�سك جتد

اأولويات معايل الأمور ول يحب �سفا�سفها«. وتنجو من هذه اخلطوة مبعرفة

هذا الدين، وتقدير الأهم، وباأن ت�ساأل العلماء، وتقراأ يف كتب الدين، وعندها

ل يجد ال�سيطان اأمامه �سوى اخلطوة ال�سابعة الآتية.

خطوته اخلام�سة: وهي مكيدة املكائد، باأن ي�سلط عليك النا�س، ي�سخرون

ك عما و�سلت منك ويهزئون بك لتدينك، وهو بذلك يفعل اأخر ما يف و�سعه، ل�سد

اإليه. وتنجو من هذه اخلطوة الأخرية باأن ل تخجل من تدينك، بل تفخر به،

ول حترج من دينك، فيقول اهلل تعاىل عن هذه املرحلة: {فال يكن يف �سدرك

حرج منه} )الأعراف: 2(.

والآن ا�ساأل نف�سك، يف اأي خطوة تخل�س منك ال�سيطان؟ فاإذا كانت اخلطوة

الأوىلـ مثالـ فقد تخل�س منك ب�سرعة، اأما اإذا و�سلت معه اإىل الثالثة اأو الرابعة

اأو اخلام�سة، فاأنت �ساحب طموح وعقيدة. هذا الربنامج اليومي و�سعناه ب�سكل

ط، لكي ي�ساعدك على اللتزام مبمار�سات وعادات يومية جيدة، �ساعدت مب�سه

العديد من ال�سباب على تغيري منط حياتهم، وهو كالتايل:

اأول: ال�ستيقاظ ل�سالة الفجر، وقراءة الأذكار والأدعية، ثم من املمكن

اأن تنام على اأن ت�ستيقظ لتذهب اإىل عملك اأو مدر�ستك.

ثانيا: بعد �سالة الظهرين حاول اأن متار�س اأي نوع من الريا�سة ينا�سبك،

يت�سلق P كان فقد ،P الر�سول كان فهكذا ور�ساقتك، قوتك على واحر�س

تقدم مع اأقدامه على البعيدة امل�سافات ويقطع املعارك، يف وي�سارك اجلبال،

�سنه.

ثالثا: بعد الع�ساء حاول اأن تقوم ب�سيء لدينك، فال�سالة وال�سوم وغريهما

قدمته ما عن القيامة يوم اأي�سا �ست�ساأل لكنك وحدك، لك هذه العبادات من

لدينك، ولن�سره، ولرفع رايته، والذود عنه. وميكنك كذلك بعد الع�ساء الجتماع

باأ�سدقائك، والتزاور، والتوا�سل، وق�ساء وقت طيب يف املباح، من جمال�سة اأهل

بيتك، واخرت كتابا مفيدا للقراءة قبل النوم، واأخريا ا�ستيقظ لقيام الليل.

»ها اأنا ذا يا اإلهي.. �سائلك على احلياء مني �س�ؤال البائ�س

املعيل... اللهم واجمع يل.. العفاف.. اللهم.. جرياين وم�ايل العارفني

بحقنا واملنابذين لأعدائنا.. وفقهم.. للأخذ مبحا�سن اأدبك يف..

�سرت ع�راتهم واجعلني اللهم لأغ�س ب�رصي عنهم عفة«.

ال�سحيفة ال�سجادية

�سفتان هامتان لالإن�سان املوؤمن، ي�سري اإليهما الإمام ال�سجاد Q ويوؤكد

عليهما هما: احلياء الذي هو �سبب اإىل كل جميل ومفتاح كل خري، والعفاف

الذي هو اأف�سل العبادة ونعم القرين، وما من �سك اأن هاتني اخل�سلتني يف

راأ�س �سل�سلة مكارم الأخالق ومن اأعظم العوامل امل�ساعدة على رقي النف�س

يف مدارج الكمال وال�سداد، ويف املقابل فاقد احلياء مذموم ذما �سديدا على

ل�سان اأهل البيت R حتى ورد كما عن مولنا ال�سادق Q: »ل اإميان

ملن ل حياء له«، وعن مولنا الباقر Q: »احلياء والإميان مقرونان يف

قرن، فاإذا ذهب اأحدهما تبعه �ساحبه« اأي اأنه كلما فقد الإن�سان احلياء

موجودا اأحدهما يكون فال احلياء، فقد الإميان فقد وكلما الإميان فقد

دون الآخر، فهما اإما موجودان معا اأو مفقودان معا واأما احلث على العفاف

فهو كثري اإ�سافة اإىل ما نزل يف الكتاب الكرمي فقد جاء عن اأمري املوؤمنني

األ علمه، بنور وي�ست�سيء به يقتدي اإماما ماأموم لكل واإن »األ :Q

واإن اإمامكم قد اكتفى من دنياه بطمريه ومن طعمه بقر�سيه األ واإنكم ل

تقدرون علىذلك، ولكن اأعينوين بورع واجتهاد وعفة و�سداد«.

وعنه Q يف بيان منزلة العفيف وعظم �ساأنه: »ما املجاهد ال�سهيد

يف �سبيل اهلل باأعظم اأجرا ممن قدر فعف، لكاد العفيف اأن يكون ملكا من

املالئكة«.

P يف تعدادها: »اأما احلياء: ـ اأما اآثار احلياء فيقول النبي الأكرم

وال�سالمة، والعالنية ال�سر يف واملراقبة والراأفة اللني من فيت�سعب

واجتناب ال�سر، والب�سا�سة وال�سماحة والظفر، وح�سن الثناء على املرء يف

النا�س، فهذا ما اأ�ساب العاقل باحلياء، فطوبى ملن قبل ن�سيحة اهلل وخاف

ف�سيحته«.

ـ واأما اآثار العفاف فهي كما يف حديثه P: »اأما العفاف: فيت�سعب منه

الر�سا وال�ستكانة واحلظ والراحة والتفقد واخل�سوع والتذكر والتفكر

واجلود وال�سخاء فهذا ما يت�سعب للعاقل بعفافه ر�سى اهلل وبق�سمه اللهم

األب�سنا احلياء فاإنه اأح�سن مالب�س الدنيا، واألب�سنا العفاف فاإنه اأف�سل �سيم

ال�سراف، واحمنا عن موبقات الردى واجعل �سعينا فيما تر�سى يا اأرحم

الراحمني«.

Page 2: Q اس رلا مامإلا 12.pdf · نذإ س أا اب لاف ،ميحر روفغ للهاو ،كيرغ بابس نم ل لا نم فس فأل تنأآاااف ،ًلاح كنم

باأن هناك ولو قراأنا الآيات الكرمية والروايات ال�شريفة لوجدنا

الآخرة، اأن يحبط عمله يف فاإنها ت�شتوجب الإن�شان بها اإذا قام اأمورا

فمن تلك الأمور نذكر بح�شب الآيات ال�شريفة ما يلي:

1 ـ الكفر باهلل: قال تعاىل: {اإن الذين يكفرون باآيات اهلل ويقتلون

النبيني بغري حق ويقتلون الذين ياأمرون بالق�سط من النا�س فب�سرهم

بعذاب األيم اأولئك الذين حبطت اأعمالهم يف الدنيا والآخرة}.

2 ـ ال�شرك باهلل: قال تعاىل: {ما للم�سركني اأن يعمروا م�ساجد اهلل

�ساهدين على اأنف�سهم بالكفر اأولئك حبطت اأعمالهم}.

كذبوا {والذين تعاىل: قال الآخرة: ولقاء بالآيات التكذيب ـ 3

باآيتنا ولقاء الآخرة حبطت اأعمالهم}.

دينه عن منكم يرتد {ومن تعاىل: قال الدين: عن الرتداد ـ 4

فيمت وهو كافر فاأولئك حبطت اأعمالهم يف الدنيا والآخرة}.

{واإذ يقول املنافقون... اأولئك مل يوؤمنوا ـ النفاق: قال تعاىل: 5

فاأحبط اهلل اأعمالهم}.

6 ـ اقرتان ال�شدقة باملن والأذى: قال تعاىل: {يا اأيها الذين اآمنوا

ل تبطلوا �سدقاتكم باملن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء النا�س}.

الأعمال احباط مو�شوع يف ال�شريفة الروايات من ورد ما اأما

اهلل( )�سبحان قال »من قوله: P اهلل ر�شول عن ـ يلي: ما فنذكر

غر�س اهلل له بها �سجرة يف اجلنة، ومن قال )احلمد هلل( غر�س اهلل له

بها �سجرة يف اجلنة، ومن قال )ل اإله اإل اهلل( غر�س اهلل له بها �سجرة

اجلنة« يف �سجرة بها له اهلل غر�س اأكرب( )اهلل قال ومن اجلنة، يف

اإن �شجرنا يف اجلنة لكثري، قال فقال رجل من قري�ش: يا ر�شول اهلل

P: »نعم ولكن اإياكم اأن تر�سلوا عليها نريانا فتحرقوها...«.

»اإياك واخل�سومة فاإنها اأنه قال: Q اأبي جعفر ال�شادق ـ عن

»من ظلم قال: P الأكرم النبي الدين«. وعن العمل ومتحق حتبط

اأجريا اأجره اأحبط اهلل عمله وحرم عليه ريح اجلنة«.

نن اأكرثها من الأمور الالفتة يف ال�شالة، جملة من ال�ش

�شبحانه، وما عنده خري واأبقى. منها:ه

عا ابتغاء مر�شاة اهلل تطو

1 ـ التاأني يف القراءة ل�شورة الفاحتة وال�شورة التي تليها ها لفعل. لتكون احلروف وا�شحة بحيث لو اأراد ال�شامع عده

بثوان بعدها، التي وال�شورة احلمد بني الف�شل ـ 2اأو التكبري وقبل ال�شورة بني وكذلك �شاكتا، مثال معدودات

القنوت.

Q 3 ـ اخل�شوع اأثناء القراءة، وكان علي بن احل�شنيما اإله منه يتحرك ل �شجرة �شاق كاأنهه ال�شالة اإىل قام اإذا

كت الريح. حره

اأثناء P اخلامت النهبي ا�شم �شمع ن ملم الأدب من ـ 4القراءة، بل يف اأي مو�شع من موا�شع ال�شالة، اأن ي�شليي عليه،

ول ينايف ذلك ال�شالة، بل يتابع من حيث و�شل.

5ـ ي�شتحب رفع اليدين حال التكبري احلا�شل بني اأجزاء ال�شالة.

نن يف حال القيام والقراءة النظر اإىل مو�شع 6 ـ من ال�شوعند القدمني، بني ما اإىل النظر الركوع وعند ال�شجود،

وعند جره، حم اإىل اجللو�ش وعند الأنف، اإىل طرف ال�شجود

القنوت اإىل الكفهني.

7ـ اأما اليدان، فعند القيام تو�شعان على اجلهة الأمامية من الفخذين، اأي فوق الركبتني. وعند الركوع تو�شعان على

جتي الأ�شابع. الركبتني مفره

بحذاء الأ�شابع، من�شمتي الأر�ش على ال�شجود وعند

بلة ال�شريفة. ذنني باجتاه القمالأ

وعند اجللو�ش تو�شعان على الفخذين.

وعند القنوت، مقابل الوجه، مب�شوطتني، باطنهما نحو

ال�شجود )عند الإبهامني اإله الأ�شابع م�شمومتي ال�شماء،

ت�شم اأ�شابع اليد الواحدة حتى الإبهام(.

8 ـ ي�شتحب عند الركوع اأن يكون الظهر م�شتقيما متاما، وو�شع اليد اليمنى على الركبة اأول، ثم و�شع الي�شرى.

9ـ ي�شتحب رفع اليدين عند الإنت�شاب من الركوع، وهذا غري رفع اليدين للتكبري لل�شجود.

اليدين �شبق امل�شنون ال�شجود، اإىل الهوي عند ـ 10هذا اأول، يديك على تنزل اأن اأي الأر�ش، اإىل الركبتني

اأي و�شع الركبتني قبل اأما املراأة فامل�شتحب العك�ش، للرجل،

اليدين.

للجبهة م�شتوعبا ال�شجود مو�شع كون امل�شتحب ـ 11قدر الإمكان.

12 ـ كذلك اأن يكون الأنف من اأع�شاء ال�شجود، اأي كما يف عنه املعبه وهو باأنفه، يفعل كذلك اجلبهة على ي�شجد

الن�شو�ش ال�شريفة: »اإرغام الأنف«، وهذا من اأنواع التوا�شع

. عزه وجلهه

والتذلل هلل

يف التورك« »جل�شة املهجورة �شبه امل�شتحبات من ـ 13ت�شهدك اأو بني ال�شجدتني.

والتورك هو اأن جتل�ش على الفخذ الأي�شر، جاعال ظهر

القدم اليمنى على بطن الي�شرى.

واإذا كان البع�ش ي�شعر ب�شعوبة هذه اجلل�شة امل�شتحبة،

ا مع العادة، فاإنها ي�شرية اإن�شاء فذلك لعدم اإعتياده عليها، اأمه

تعاىل، وت�شبح ماألوفة.ه

اهلل

اأو ال�شجود بعد اجلل�شة من القيام عند امل�شنون ـ 14كبتني قبل اليدين، هذا للرجل. الت�شهد، رفع الر

اأما القيام للمراأة، فالأدب فيه، اأن تنه�ش وتنت�شب عدل،

رتها( حال النهو�ش للقيام. ول ترفع عجيزتها )موؤخي

هذه بع�ش امل�شتحبات وهناك غريها الكثري.

{اإن هذا القراآن يهدي للتي هي اأقوم ويب�سر املوؤمنني

الذين يعملون ال�ساحلات اأن لهم اأجرا كبريا}.

بالتم�شك اأمرنا الذي الأكب الثقل هو القراآن اإن

»اإين :P الأكرم النبي يقول هديه على وال�شري به

ت�سلوا لن بهما مت�سكتم اإن ما الثقلني، فيكم تركت قد

بعدي واأحدهما اأكرب من الآخر كتاب اهلل حبل ممدود

منار وهو بيتي« اأهل وعرتتي الأر�س اإىل ال�سماء من

التعاليم ومنهج املتني اهلل وحبل القلوب وربيع احلكمة

املوؤمنني اأمري يقول وتربيه الإن�شان ت�شنع التي الإلهية

Q يف �شفة القراآن: »جعله اهلل ريا لعط�س العلماء،

ودواء ال�سلحاء، لطرق وحماج الفقهاء، لقلوب وربيعا

لي�س بعده داء ونورا لي�س معه ظلمة« فاإذا عرفنا عظمته

لأنه واحرتامه واجالله تعظيمه علينا وجب وحقيقته

عب يكون القراآن اإىل والرجوع العظيم. اخلالق كالم

العلماء املنتهلني من منبع الثقل الآخر اأهل بيت الع�شمة

»اإياك :Q املوؤمنني اأمري Q ففي احلديث عن

اأن تف�سر القراآن براأيك حتى تفقهه عن العلماء«.

اإن املرء قد يحرتم بع�ش النا�ش كاأبيه غري اأنه يخالفه

ول يعمل بار�شاداته وما ذلك اإل لأن نف�شه وهواه ياأمرانه

ويقودانه اإىل خمالفته وهذا يف واقع الأمر لي�ش احرتاما

والجالل الحرتام واإمنا �شادقا تقديرا ول حقيقيا

ل واإطاعته الأب بار�شادات العمل حني هما احلقيقيان

كما فاإن الكرمي. القراآن اإىل بالن�شبة وهكذا ال�شتهانة

اأن اأي�شا منه مطلوب يقد�شه اأن امل�شلم من مطلوب هو

لهذا واأمثلة اأدلة �شوؤونه خري و�شائر يكون عمله وحياته

مبغريات البتالء حني ظهره وراء يدعه ول الحرتام

الدنيا اأو رغبات النف�ش الأمارة بال�شوء واإل مع عدم العمل

والحرتام التعظيم يتحقق ل واتباعه القراآن بتعاليم

ول ي�شدق التم�شك به وحينما ل يكون امل�شلم متم�شكا به

�شي�شل الطريق القومي اإذ الوا�شح من حديث الثقلني اأنه

واأهل بالقراآن بالتم�شك اإل ال�شالل من الأمن ميكن ل

.Q البيت

:P الأعظم الر�شول عن وتعليمه: تعلمه ـ 1ماأدبة القراآن اإن هذا القراآن وعلمه تعلم من »خياركم

اهلل فتعلموا ماأدبته ما ا�ستطعتم«.

2 ـ تعظيمه واحرتامه: عن الر�شول الأكرم P: »القراآن اأف�سل من كل �سيء دون اهلل فمن وقر القراآن فقد وقر اهلل.

ومن مل يوقر القراآن فقد ا�ستخف بحرمة اهلل« لذلك حرم

تنجي�شه وا�شتحب جعل مكان خا�ش له يو�شع فيه.

{اأفال تعاىل: يقول منه: وال�شتفادة تدبره ـ 3يتدبرون القراآن اأم على قلوب اقفالها}.

ويف احلديث: »اأ�سدق القول واأبلغ املوعظة واأح�سن

الق�س�س كتاب اهلل«.

بال�شكل تكون اأن التالوة يف الأف�شل من لذلك

وي�شتتبع والتفكر التدبر مع يقرتن الذي وهو الأمثل

التاأثر والتفاعل مع معان الآيات.

4 ـ الطهارة عند تالوته )اأن يكون على و�شوء(.5 ـ عدم م�ش كلمات القراآن اإل بعد الو�شوء وهو من

ال�شروط الالزمة.

6 ـ ا�شتقبال القبلة عند القراءة.من باهلل {اأعوذ بقول: القراآنية ال�شور ابتداء ـ 7من العليم ال�سميع باهلل {اأعوذ اأو الرجيم} ال�سيطان

ال�سيطان الرجيم} ثم الب�شملة.

اأن تكون القراءة ترتيال كما ورد الأمر بذلك يف ـ 8القراآن: {ورتل القراآن ترتيال}.

9ـ اأن تكون القراءة يف امل�شحف ل يف غريه مما ا�شتمل على بع�ش الآيات ككتب الأدعية التي يطبع عادة جزء من

القراآن الكرمي يف اأولها اأو القراءة غيبا وظاهرا.

من اأف�سل امل�سحف يف »القراءة :P النبي عن

القراءة ظاهرا«.

وعن ال�شادق Q: »النظر يف امل�سحف عبادة«.

حيث اأن وجوب احلج مثل وجوب ال�شالة من �شروريات الإ�شالم،

كان تارك احلج من جهة النكار كافرا اإذا ا�شتلزم انكاره انكار ال�شريعة،

اأو اهمال اأو ت�شاحما تركه ولكن بوجوبه معتقد وهو تركه اإذا واأما

بخال وان�شغال باأمور الدنيا، فاإن هذا ال�شتخفاف من كبائر الذنوب.

قربه اإىل والو�شول اهلل معرفة الإن�شان خلق من الغر�ش اإن

وحمبته والأن�ش معه، وهذا اأمر موقوف على �شفاء النف�ش وجتردها،

الهوى، عن النف�ش وكف ال�شهوات، عن البتعاد على موقوف وذلك

والعرا�ش عن الدنيا املذمومة، ثم توجيه اجلوارح والأع�شاء اإىل اهلل

تعاىل يف الأعمال ال�شاقة، واملداومة على ذكر اهلل.

هذه تت�شمن التي العبادات �شبحانه اهلل فر�ش فقد هنا من

اأمر وهو اهلل �شبيل يف املال بذل عن عبارة العبادات فبع�ش الأمور،

يبعث على النقطاع عن متاع الدنيا مثل الزكاة واخلم�ش وال�شدقات.

ال�شوم، مثل واللذات ال�شهوات ترك يت�شمن العبادات وبع�ش

الأع�شاء وا�شتغال اإليه القلب وتوجيه اهلل ذكر ي�شتمل على وبع�شها

يف العبادة مثل ال�شالة.

واحلج هو من بني جميع العبادات يحتوي على جميع تلك الأمور

مع زيادة ففيه:

الآمال، وقطع املال، وبذل البدن، وم�شقة والأهل، الوطن ترك

وحتمل امل�شاق، وجتديد امليثاق مع اهلل، والطواف، والدعاء، وال�شالة.

اإذن فمثل هذه العبادة التي قد ل يدرك العقل حكمتها هي اأكمل

هذه من النا�ش بع�ش ب تعج اأن نعرف هنا ومن العبودية، اظهار يف

الأفعال العجيبة نا�شئ من جهلهم باأ�شرار العبودية، وهذا ال�شر موجود

يف فري�شة احلج. وم�شافا اإىل اأن كل عمل من اأعمال احلج هو منوذج

حلالة من حالت الآخرة، اأو مت�شمن لأ�شرار اأخرى، اأن فري�شة احلج

يتحقق بها اجتماع اأهل العامل يف مو�شع نزول الوحي ومهبط املالئكة،

وح�شورهم يف خدمة ر�شول اهلل P، ومن قبل كان هذا املو�شع منزل

خليل اهلل اإبراهيم Q، وكان با�شتمرار منزل معظم الأنبياء من اآدم

وحتى خامت الأنبياء، وقد جعله اهلل تعاىل بيتا له، ودعا عباده لزيارته،

اكراما النبات وقطع احليوان، �شيد فيه حرم حرما، وحواليه وجعل

لبيته.

من الزائرون يق�شده حيث املو�شع هذا جعل تعاىل اأنه كما

ل�شاحب توا�شعا الوجوه، غب ال�شعور، �شعث وهم �شا�شعة، م�شافات

هذا البيت مع اعرتافهم باأنه منزه عن املكان والزمان.

عن اأمري املوؤمنني Q: »لي�ش منا من مل يحا�شب نف�شه كل يوم

.»ه

فاإن عمل خريا ا�شتزاده واإن عمل �شرا ا�شتغفر اهلل

يو�شح لنا هذا احلديث ال�شريف اأن من ل يحا�شب نف�شه ل يت�شل

ات�شال �شادقا بالعرتة الطاهرة، �شرورة اأن املت�شلني بهم والتابعني لهم

واملتم�شكني بوليتهم املباركة هم اأهل املحا�شبة واملراقبة الذين يحر�شون

يف اأن يكون غدهم اأف�شل من يومهم ويومهم اأف�شل من اأم�شهم، وقد حث

P على كون املحا�شبة �شديدة قائال: »ل يكون العبد موؤمنا ه

ر�شول اهلل

حتى يحا�شب نف�شه اأ�شد من حما�شبة ال�شريك �شريكه وال�شيد عبده«.

املو�شوع هذا يف ال�شريفة الأخبار ي�شتعر�ش من وباجلملة

ودقيقة �شديدة كونها على والتاأكيد املحا�شبة على املتكرر احلث يجد

اأو �شنوية تكون اأن يكفي فال يوم كل يف لزومها وكذلك وتف�شيلية

�شهرية اأو اأ�شبوعية بل ل بد اأن تكون يومية على الدوام.

يقول ال�شادق Q: »اإذا اأويت اإىل فرا�شك فانظر ما �شلكت يف

بطنك وما ك�شبت يف يومك واذكر اإنك ميت«.

Q املوؤمنني اأمري باب املحا�شبة: تعال معي نقف على كيفية

باب مدينة العلم ون�شاأله عن كيفية حما�شبة النف�ش ليجيبنا قائال:

يوم هذا اإن نف�ش يا وقال: نف�شه اإىل رجع اأم�شى ثم اأ�شبح »اإذا

�شائلك عنه فيما اأفنيته فما الذي ه

م�شى عليك ل يعود اإليك اأبدا، واهلل

اأم حمدتيه؟ اأق�شيت حق اأخ موؤمن؟ اأنف�شت عنه ه

عملت فيه؟ اأذكرت اهلل

املوت يف اأحفظتيه بعد اأهله وولده؟ الغيب يف اأحفظتيه بظهر كربته؟

خملفيه؟ اأكففت عن غيبة اأخ موؤمن...؟ فيذكر ما كان منه، فاإن ذكر اأنه

عزه وجله وكبه على توفيقه، واإن ذكر مع�شية ه

جرى منه خري حمد اهلل

عزه وجله وعزم على ترك معاودته.ه

اأو تق�شريا ا�شتغفر اهلل

وليخاطب الإن�شان نف�شه قائال: يا نف�ش اإذا رغبت عن اأن تكون

يف زمرة املقربني من الأولياء واملوؤمنني والأنبياء واملر�شلني يف جوار رب

العاملني لتكون من جملة الهالكني لقد خ�شرت الدنيا والدين.. يا نف�ش

دار مفر الدنيا اإن يا نف�ش الآخرة غمه، الدنيا همه كرث يف من كانت

والآخرة دار مقر والنا�ش فيها رجالن، رجل باع نف�شها فاأوبقها، ورجل

ابتاع نف�شه فاأعتقها.

اإن املراأة ل ت�شنع جناحها فقط ولكنها ت�شنع جناح

الرجل اأي�شا، وجناحها هو اأن تكون م�شلمة تطبق اأوامر

دينها، وزوجة �شعيدة لزوج �شعيد، واأم تربي الأجيال على

الرتبية الإ�شالمية القومية.

اأختي.. قفي قليال

بالن�شبة للمراأة الزواج اأن الراأي لعلك توافقينني

كان اإذا اإل اللهم منه، منا�ش ل حتمي اأمر والرجل،

هناك عائق، فالزواج رغبة فطرية اأودعها اهلل يف الإن�شان

ذكرا كان اأو اأنثى.

اإن الإ�شالم وحده قادر على اأختي امل�شلمة، اعلمي

اأن يحل لك كل م�شاكلك، لو اأننا طبقناه يف حياتنا قول

عجل، من الإن�شان )خلق تعاىل: قال فمثال وعمال..

اآياتي فال ت�شتعجلون( ومن عادة املراأة، �شريعا �شاأريكم

ال�شعادة والهناء، األوية اأن تقطف انها تريد وهذا وهم

وهذا وهم.

بال�شب تتحلى اأن زوجة كل فعلى ذلك اأجل من

الأحوال يوما، فدوام احلال من تتبدل اأن قليال ع�شى

املحال، اإمنا يوفى ال�شابرون اأجرهم بغري ح�شاب.

اجلهل حمو يف امل�شلمة اأختي يا م�شاعدتك اإن

هي جزء من واجبك الإ�شالمي، فالإ�شالم يح�ش على

وحمو العلم ن�شر وعلى والتقوى، الب على التعاون

لك �شعادة هو الر�شالة بتلك قيامك واإن اجلهل،

وملجتمعك.

فاإن راأيتي امراأة ت�شت�شلم لل�شعوذات واخلرافات ول

بتفاهم احلقائق لها فا�شرحي احلديث، بالطب تهتم

اأولدها على تدعو امراأة راأيت واإن ورفق. وتعاطف

الطريق اإىل ار�شادها فبامكانك ذلك ونحو وتهملهم

القومي يف الرتبية دون عنف وباأ�شلوب طيب وهادئ.

الأمية من باإزالة تقومي اأن املهام اأعظم واإن من

تعرف ل مثال اأمك كانت اإذا اأقاربك، بيوت اأو بيتك

القراءة والكتابة، اأو بع�ش قريباتك الكبار يف ال�شن، فاإن

اعطاءهن درو�شا يف ذلك هو ر�شالة طيبة منك، وكذلك

ت�شجيعهن على اللتحاق باملراكز الر�شادية املختلفة.

الإ�شالمي دينك ملبادئ تفهمك فاإن كذلك

ون�شرها بني اأخواتك هو دعوة اإىل اهلل، توؤدين بها واجبا

يف وت�شاهمني وتعاىل، �شبحانه اهلل من بها وتوؤجرين

نه�شة الأمة، وحت�شني اأنك جزء ايجابي وذلك ما يحقق

لك ال�شعادة.

اأختي املوؤمنة الواعية

والح�شا�ش تعاىل اهلل حمبة على اأولدك ربي

بعينه يرعانا واأنه والكبرية، ال�شغرية علينا يف باأنعمه

التي ل تنام وبجوده ومنه وكرمه.

اإن اح�شا�ش الطفل باملحبة القلبية هلل عزه وجله هو

بداية �شليمة ملعرفته بربه الكرمي الرحيم.

اإن الطفل يف حاجة اإىل اأن يعرف ربه معرفة كاملة،

واأن يح�ش بالمتنان واملحبة له وهذا ل يتحقق اإل اإذا كان

�شكر اهلل �شائدا يف البيت، وعبادة اهلل هي �شعار الأهل، واأن

زرع اخلوف الرهيب من النار ونحو هذا دون اأن ي�شحبه

تعريف بكرم اهلل ورحمته وجنته وحمبته �شبحانه وتعاىل

لعبادة، لي�شت اأف�شل ال�شبل، بل ل بد من حتقيق التوازن

يف نف�شية الطفل، وجعله يقبل على مبادئ دينه بنف�ش

املحب املوؤمن نف�ش مطمئنة، متفائلة م�شرقة را�شية

لربه واملتعلق بجوده وكرمه وحمبته لعباده.

واإذا اأحب الطفل ربه، كان ذلك منطلقا لكي يحب

يف احلب على يح�ش الذي ديننا منطلقات من عباده

اهلل.

بال�شالة الأطفال يبداأ اأن املواقف اأجمل واإن من

وال�شيام بدافع احلب هلل عزه وجله قبل اأي دافع اآخر.

اإلمام الخميني