الواسطية العقيدة متن حمن الله بسم الر حيم الر الواسطية العقيدة متن

المقدمةنة ـ وسلم عليه الله صلى ـ الله رسول سنة في فصل: ثم فالس

ر القرآن تفس النبي به أخبر ما بكل اإليمان اآلخر باليوم اإليمان فصل: ومن

د النبي الجنة باب يستفتح من أول محمنة أهل أصول : ومن فصل قلوبهم سالمة والجماعة الس

وألسنتهمنة: التصديق أهل أصول من األولياء بكرامات الس

نة أهل طريقة من فصل: ثم رسول آثار اتباع والجماعة الس الله

ع هم فصل: ثم عن وينهون بالمعروف، يأمرون األصول هذه م المنكر

 

المقدمة ذي لله الحمد ه ال00دين على ليظهره الحق ودين بالهدى رسوله أرسل ال كلشهيدا. بالله وكفى

أن وأشهد إله ال وتوحيدا. به إقرارا له شريك ال وحده الله إال

وصحبه آله وعلى 0 عليه الله صلى 0 ورسوله عبده محمدا أن وأشهدم مزيدا. تسليما وسل

اجية الفرقة اعتقاد فهذا بعد؛ أما إلى المنصورة الن اعة: أهل قيام السة ن والجماعة: الس

واإليمان الموت، بعد والبعث ورسله، وكتبه، ومالئكته، بالله اإليمان وهو

ه. خيره بالقدر وشر وبما العزيز، كتابه في نفسه به وصف بما بالله: اإليمان اإليمان ومن

تحريف غير من 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمد رسوله به وصفه وال تكييف غير ومن تعطيل، تمثيل. وال

ميع وهو شيء كمثله ليس} الله بأن يؤمنون بل { ]الشورى:البصير الس11 .] نفسه، به وصف ما عنه ينفون فال فون وال مواضعه، عن الكلم يحر وال

وآياته، الله أسماء في يلحدون فون وال يكي لون وال بصفات صفاته يمثخلقه.

ه ألن له، سمي سبحانه: ال له، كفء وال له. ند وال وتعالى. سبحانه بخلقه يقاس وال

ه رسله خلقه. ثم من حديثا وأحسن قيال، وأصدق وبغيره، بنفسه أعلم فإنذين بخالف مصدقون؛ صادقون ما عليه يقولون ال يعلمون. ال

ك سبحانقال:} ولهذا ة رب رب المرسلين على وسالم يصفون عما العزه والحمد ح182: 180{ ]الصافات: العالمين رب لل عما نفسه [. فسبسل، المخالفون به وصفه م للر من قالوه ما لسالمة المرسلين؛ على وسلقص والعيب. الن

في بين نفسه به وسمى وصف فيما جمع قد سبحانه وهو واإلثبات. الن ة ألهل عدول فال ن ه المرسلون؛ به جاء عما والجماعة الس الصراط فإن

ذين صراط المستقيم، ين من عليهم الله أنعم ال بي هداء والصديقين الن والشوالصالحين.

اإلخالص سورة في نفسه به الله وصف ما الجملة هذه في دخل وقدتي يلد لم الصمد الله أحد الله هو قليقول: } حيث القرآن، ثلث تعدل اله يكن ولم يولد ولم [ 4: 1{ ]اإلخالص: أحد كفوا ل في نفسه به وصف وما اللهيقول: } حيث كتابه؛ في آية أعظم إل0ه ال إال

وم الحي هو القي سنة تأخذه ال ه نوم وال ماوات في ما ل في وما السذي ذا من األرض عنده يشفع ال خلفهم وما أيديهم بين ما يعلم بإذنه إال وال

علمه من بشيء يحيطون ه وسع شاء بما إال ماوات كرسي واألرض الس وال[. 255{ ]البقرة: العظيم العلي وهو حفظهما يؤوده شيء بكل وهو والباطن والظاهر واآلخر األول هوسبحانه: } وقوله[. 3{ ]الحديد: عليم

لسبحانه: } وقوله ذي الحي على وتوك [. 58{ ]الفرقان: يموت ال ال { ]سبأ:الخبير الحكيم وهو[. }2{ ]التحريم: الحكيم العليم وهووقوله: }

ماء من ينزل وما منها يخرج وما األرض في يلج ما يعلم[. }1 وما الس[. 2{ ]سبأ: فيها يعرج

الغيب مفاتح وعنده} يعلمها ال تسقط وما والبحر البر في ما ويعلم هو إال ورقة من يعلمها إال ة وال األرض ظلمات في حب رطب وال يابس وال في إال

[.59{ ]األنعام: مبين كتاب تضع وال أنثى من تحمل وماوقوله: }  [. وقوله:47{ ]فصلت: بعلمه إال

ه أن لتعلموا} ه وأن قدير شيء كل على الل شيء بكل أحاط قد الل[. 12{ ]الطالق: علما

ه إنوقوله: } اق هو الل ز [. 58{ ]الذاريات: المتين القوة ذو الرميع وهو شيء كمثله ليسوقوله: } [. 11{ ]الشورى: البصير السه إنوقوله: } ه إن به يعظكم نعما الل { ]النساء:بصيرا سميعا كان الل

58 .]تك دخلت إذ ولوال: } وقوله قوة ال الله شاء ما قلت جن ه إال {بالل

[. 39]الكهف: ما الله شاء ولووقوله: } ه ول0كن اقتتلوا { ]البقرة:يريد ما يفعل الل

253 .]توقوله: } بهيمة لكم أحل األنعام الصيد محلي غير عليكم يتلى ما إال

ه إن حرم وأنتم الله يرد فمن[. وقوله: }1{ ]المائدة: يريد ما يحكم الل صدره يشرح يهديه أن ه أن يرد ومن لإلسالم قا صدره يجعل يضل ضي

ما حرجا ماء في يصعد كأن [. 125{ ]األنعام: الس

: } وقولـ0ه ه إن وأحسنوا [.195{ ]البقرة: المحسنين يحب الله إن وأقسطوا} فما[. }9{ ]الحجرات: المقسطين يحب الل استقاموا

لكم ه إن لهم فاستقيموا قين يحب الل [.7{ ]التوبة: المته إن} وابين يحب الل [.222{ ]البقرة: المتطهرين ويحب الت

ون كنتم إن قلوقوله: } ه تحب بعوني الل عمران: { ]آلالله يحببكم فات31.]

الله يأتي فسوفوقوله:} هم بقوم ونه يحب [. 54{ ]المائدة: ويحبه إنوقوله: } ذين يحب الل هم صفا سبيله في يقاتلون ال بنيان كأن[. 4{ ]الصف: مرصوص[.14{ ]البروج: الودود الغفور وهووقوله:}

نا[. }1{ ]الفاتحة: الرحيم الرحمن الله بسم: } وقوله  كل وسعت ربحمة شيء [. 7{ ]غافر: وعلما ر

{شيء كل وسعت ورحمتي[. }43{ ]األحزاب: رحيما بالمؤمنين وكان}[. 156]األعراف:

كم كتب} حمة نفسه على رب حيم الغفور وهو[ . }54{ ]األنعام: الر {الر[. 107]يونس:

احمين أرحم وهو حافظا خير فالله} [. 64{ ]يوسف: الر[. 119{ ]المائدة: عنه ورضوا عنهم الله رضيقوله: }

م فجزآؤه متعمدا مؤمنا يقتل ومن} عليه الله وغضب فيها خالدا جهن[.93{ ]النساء: ولعنه

هم ذلك: } وقوله  بعوا بأن ه أسخط ما ات { ]محمد:رضوانه وكرهوا الل كره ول0كن[. وقوله: }55{ ]الزخرف: منهم انتقمنا آسفونا فلما[.}28طهم انبعاثهم الله [. 46{ ]التوبة: فثب

ه عند مقتا كبروقوله: } [. 3{ ]الصف:تفعلون ال ما تقولوا أن الل ينظرون هلقوله:} من ظلل في الله يأتيهم أن إال والمآلئكة الغمام

[. 210{ ]البقرة: األمر وقضي ينظرون هل} ك يأتي أو المآلئكة تأتيهم أن إال ك آيات بعض يأتي أو رب {رب

[. 158]األنعام: { ت إذا كال ا األرض دك ا دك ك وجاء دك :21{ ]الفجر:صفا صفا والملك رب

22 .]

ماء تشقق ويوم} الس ل بالغمام المالئكة ونز [. 25{ ]الفرقان: تنزيالك وجه ويبقىوقوله:} ذوالجالل رب شيء كل[. }27{ ]الرحمن: واإلكرام

هالك [. 88{ ]القصص: وجهه إال اليهود وقالت[. }75{ ]ص: بيدي خلقت لما تسجد أن منعك ماوقوله: }

ه يد ت مغلولة الل أيديهم غل بما ولعنوا ينفق مبسوطتان يداه بل قالوا[. 64{ ]المائدة: يشاء كيف

واصبروقوله: } ك لحكم ك رب على وحملناه[. }48{ ]الطور: بأعيننا فإنمن جزاء بأعيننا تجري ودسر ألواح ذات [ .14: 13{ ]القمر: كفر كان ل

ة عليك وألقيت} ي محب [. 39{ ]طه: عيني على ولتصنع منتي قول الله سمع قدوقوله: } ه إلى وتشتكي زوجها في تجادلك ال الل

ه إن تحاوركما يسمع والله [.1{ ]المجادلة:بصير سميع اللقدوقوله: }  ذين قول الله سمع ل ال ه إن قالوا { ]آلأغنياء ونحن فقير الل

[. 181عمران: ا يحسبون أموقوله: } هم نسمع ال أن لديهم ورسلنا بلى ونجواهم سر

ني[ }80{ ]الزخرف: يكتبون ألم[ }46{ ]طه: وأرى أسمع معكما إنه بأن يعلم ذي} [،14{ ]العلق: يرى الل بك تقوم حين يراك ال في وتقل

اجدين ه الس ميع هو إن وقل[ }219: 217{ ]الشعراء:العليم الس اعملوا[. 105{ ]التوبة: والمؤمنون ورسوله عملكم الله فسيرى

وقوله: } [،13{ ]الرعد: المحال شديد وهووقوله: } الله ومكر ومكروا[،54عمران: { ]آلالماكرين خير والله

[،50{ ]النمل: يشعرون ال وهم مكرا ومكرنا مكرا ومكرواوقوله: } هموقوله: }  [. 16: 15{ ]الطارق:كيدا وأكيد كيدا يكيدون إن

إنوقوله: } أو تخفوه أو خيرا تبدوا ه فإن سوء عن تعفوا عفوا كان الل[.149{ ]النساء: قديرا

ون أال وليصفحوا وليعفوا}  حيم غفور والله لكم الله يغفر أن تحب {ر[. 22]النور:

هوقوله: } ة ولل عن وقوله [،8{ ]المنافقون: وللمؤمنين ولرسوله العز

تكإبليس: } هم فبعز [. 82{ ]ص: أجمعين ألغوينك اسم تباركوقوله: } الجالل ذي رب [. 78{ ]الرحمن: واإلكراما له تعلم هل لعبادته واصطبر فاعبدهوقوله: } ولم[.}65{ ]مريم: سمي

ه يكن [. 4{ ]اإلخالص:أحد كفوا لوقوله:} فال لله تجعلوا [. 22{ ]البقرة:تعلمون وأنتم أندادا

اس ومن} خذ من الن ه دون من يت الل ونهم أندادا ه كحب يحب { ]البقرة:الل165،]

ذي لله الحمد وقلوقوله: } خذ لم ال ه يكن ولم ولدا يت الملك في شريك له يكن ولم ره الذل من ولي ل [.111{ ]اإلسراء: تكبيرا وكب

ح}  ه يسب ماوات في ما لل وهو الحمد وله الملك له األرض في وما الس[1{ ]التغابن: قدير شيء كل على

ذي تبارك قوله: } ل ال ذي نذيرا للعالمين ليكون عبده على الفرقان نز الماوات ملك له خذ ولم واألرض الس ه يكن ولم ولدا يت الملك في شريك ل

[،2: 1{ ]الفرقان:تقديرا فقدره شيء كل وخلقخذ ماوقوله: }  ذهب إذا إله من معه كان وما ولد من الله ات بما إله كل ل

ه سبحان بعض على بعضهم ولعال خلق [.91{ ]المؤمنون: يصفون عما الل { هادة الغيب عالم } [،92{ ]المؤمنون: يشركون عما فتعالى والش فال

ه إن األمثال لله تضربوا وأنتم يعلم الل ما قل[. }74{ ]النحل: تعلمون ال إنم ي حر وأن الحق بغير والبغي واإلثم بطن وما منها ظهر ما الفواحش رب

ه تشركوا ل لم ما بالل وأن سلطانا به ينز ه على تقولوا ما الل {تعلمون ال[. 33]األنعام:

حمنوقوله: } في ]سبعة[ ] هكذا [. في5{ ]طه: استوى العرش على الر و"الفتاوى": ]وقوله: المخطوط في والذي الشرح، مع المطبوع

حمن} {العرش على استوى ثم[. }5{ ]طه: استوى العرش على الرة [. : في54]األعراف: لم الثانية اآلية ألن أصح؛ وهذا مواضع... إلخ[، ست

قوله: األعراف؛ سورة مواضع[ مواضع: ]في ستة في إال القرآن في تردكم إن} ذي الله رب ماوات خلق ال ة في واألرض الس ست ام استوى ثم أي

الم عليه 0 يونس سورة في [. وقال54{ ]األعراف: العرش على 0: السكم إن} ذي الله رب ماوات خلق ال ة في واألرض الس ست ام استوى ثم أي

عد: } سورة في [. وقال3{ ]يونس:العرش على ذي اللهالر رفع الماوات [. وقال2{ ]الرعد: العرش على استوى ثم ترونها عمد بغير الس

حمنطه: } سورة في في [. وقال5{ ]طه: استوى العرش على الرحمن العرش على استوى ثمالفرقان: } سورة [.59{ ]الفرقان: الرج0دة: } آلم س0ورة في وقال ذي اللهالس ماوات خلق ال وما واألرض السة في بينهما ست ام في [. وقال4{ ]السجدة: العرش على استوى ثم أيذي هوالحديد: } سورة ماوات خلق ال ة في واألرض الس ست ام ثم أي

ي عيسى يا[. وقوله: }4{ ]الحديد:العرش على استوى متوفيك إنفعه بل[. }55عمران: { ]آلإلي ورافعك [.158{ ]النساء: إليه الله ر

ب الكلم يصعد إليه} يا[. }10{ ]فاطر: يرفعه الصالح والعمل الطيي صرحا لي ابن هامان عل ماوات أسباب األسباب أبلغ ل لع الس إله إلى فأطي موسى ه وإن في من أأمنتموقوله: } [،37: 36{ ]غافر: كاذبا ألظنماء أمنتم أم[.}16{ ]الملك: تمور هي فإذا األرض بكم يخسف أن الس

ماء في من { ]الملك:نذير كيف فستعلمون حاصبا عليكم يرسل أن الس17 .]

ذي هو} ماوات خلق ال ة في واألرض الس ست ام العرش على استوى ثم أيماء من ينزل وما منها يخرج وما األرض في يلج ما يعلم يعرج وما الس[. 4{ ]الحديد: بصير تعملون بما والله كنتم ما أين معكم وهو فيها

جوى من يكون ماوقوله: } ثالثة ن خمسة وال رابعهم هو إال هو إال أكثر وال ذلك من أدنى وال سادسهم ئهم ثم كانوا أينما معهم هو إال بما ينب

ه إن القيامة يوم عملوا [.7{ ]المجادلة: عليم شيء بكل الل { ه إن تحزن ال [.40{ ]التوبة: معنا الل

نيوقوله: } ه إن[. }46{ ]طه: وأرى أسمع معكما إن ذين مع الل ال قوا اتذين [. }128{ ]النحل: محسنون هم وال ه إن واصبروا {الصابرين مع الل

ه بإذن كثيرة فئة غلبت قليلة فئة من كم[. }46]األنفال: مع والله الل[. 249{ ]البقرة: الصابرين

ه من أصدق ومن:} وقول0ه من أصدق ومن[. }87{ ]النساء: حديثا الله الل { ]المائدة:مريم ابن عيسى يا الله قال وإذ} [.،122{ ]النساء: قيال

116.]ك كلمة وتمت}  صدقا رب م[. }115{ ]األنعام: وعدال موسى الله وكل

م من منهم[.}164{ ]النساء: تكليما جاء ولما[. }253{ ]البقرة: الله كلمه لميقاتنا موسى ه وكل [. 143{ ]األعراف: رب

بناه األيمن الطور جانب من ناديناه} ا وقر [.52{ ]مريم: نجيك نادى وإذ:} وقول0ه  [10{ ]الشعراء: الظالمين القوم ائت أن موسى رب

هما وناداهما،} جرة تلكما عن أنهكما ألم رب [.22{ ]األعراف: الش[. 65{ ]القصص: المرسلين أجبتم ماذا فيقول يناديهم ويوموقوله: } 

ى فأجره استجارك المشركين من أحد وإن} ه كالم يسمع حت { ]التوبة:الله كالم يسمعون منهم فريق كان وقد[. }6 فونه ثم الل ما بعد من يحر

ه كالم يبدلوا أن يريدون[. }75{ ]البقرة: يعلمون وهم عقلوه لن قل اللبعونا من إليك أوحي ما واتل[. }15{ ]الفتح: قبل من الله قال كذلكم تتك كتاب يقص القرآن هذا إن[. وقوله: }27{ ]الكهف: لكلماته مبدل ال ربذي أكثر إسرائيل بني على وه0ذا[. }76{ ]النمل: يختلفون فيه هم ال جبل على القرآن هذا أنزلنا لو[. }92{ ]األنعام: مبارك أنزلناه كتابرأيته ه خشية من متصدعا خاشعا ل آية بدلنا وإذا} [،21{ ]الحشر: اللل بما أعلم الله آية مكان ينز ما قالوا أكثرهم بل مفتر أنت إن {يعلمون ال

له قل[. }101]النحل: ك من القدس روح نز ب ت بالحق ر ذين ليثب ال آمنواهم نعلم ولقد[. }102{ ]النحل: للمسلمين وبشرى وهدى ما يقولون أن إنمه سان بشر يعل ذي ل {مبين عربي لسان وه0ذا أعجمي إليه يلحدون ال

[. 103]النحل: اضرة يومئذ وجوهوقوله: } ها إلى ن على[ .}23: 22{ ]القيامة: ناظرة رب

ذين} [،23{ ]المطففين: ينظرون األرائك ل ل {وزيادة الحسنى أحسنوا [. وهذا35{ ]ق: مزيد ولدينا فيها يشاؤون ما لهموقوله: } [،26]يونس:

ر من كثير، الله كتاب في الباب ن منه؛ للهدى طالبا القرآن تدب له تبيالحق. طريق

ة في فصل: ثم ة 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول سن ن ر فالس تفس القرآننه، ر عليه، وتدل وتبي سول وصف وما عنه، وتعب ه به الر من 0 وجل عز 0 رب

تي الصحاح األحاديث بها اإليمان وجب بالقبول؛ المعرفة أهل تلقاها ال كذلك.

نا ينزل: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 قوله ذلك: مثل فمن ماء إلى رب السيل ثلث يبقى حين ليلة كل الدنيا فأستجيب يدعوني فيقول: من اآلخر، الل

فقله فأغفر يستغفرني من فأعطيه، يسألني من له عليه. (. مته: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 وقوله المؤمن عبده بتوبة فرحا أشد لل

ائب فقبراحلته أحدكم من الت عليه. (. مت أحدهما يقتل رجلين إلى الله يضحك: ) 0 وسلم عليه الله صلى وقوله: 0

ة يدخل كالهما اآلخر؛ فقالجن عليه. (. متنا عجبوقوله: ) أزلين إليكم ينظر خيره، وقرب عباده قنوط من ربحسن. (. حديثقريب فرجكم أن يعلم يضحك فيظل قنطين،

م تزال ال: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 وقوله تقول: وهي فيها يلقى جهنى مزيد من هل ة رب يضع حت قدمه[ رواية: عليها ]وفي رجله فيها العز

فققط فتقول: قط بعض، إلى بعضها فينزوي عليه. (. متيك آدم تعالى: يا يقولوقوله: ) بصوت: إن وسعديك. فينادي فيقول: لب

تك من تخرج أن يأمرك الله ي ار إلى بعثا ذر فقالن ماعليه. وقوله: ) (. مت أحد من منكم مه إال ه سيكل (. ترجمان وبينه بينه وليس ربناالمريض: ) رقية في وقوله ذي الله رب ماء، في ال اسمك، تقدس السماء في أمرك ماء في رحمتك كما واألرض، الس في رحمتك اجعل الس

بين، رب أنت وخطايانا، حوبنا لنا اغفر األرض، من رحمة أنزل الطي الوجع؛ هذا على شفائك من وشفاء رحمتك، رواه حسن، (. حديثفيبرأ

أبو وقوله:) وغيره، داود ماء في من أمين وأنا تأمنوني أال الس وهو العرش، فوق اللهو الماء، فوق والعرشوقوله: ) صحيح (. حديث

أبو رواه حسن، (. حديثعليه أنتم ما يعلم للجارية: وقوله وغيره، داودماء. قال: ) (. قالت: في؟الله أين) الله. رسول (. قالت: أنتأنا؟ منالس

ها أعتقهاقال: ) مسلم. (. رواهمؤمنة فإن حسن. (. حديثكنت حيثما معك الله أن تعلم أن اإليمان أفضلوقوله: ) الصالة؛ إلى أحدكم قام إذاوقوله: ) وجهه، قبل يبصقن فال يمينه؛ عن وال

فققدمه تحت أو يساره، عن ولكن وجهه، قبل الله فإن وقوله عليه، (. متموات رب مالله: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 بع الس ورب واألرض الس

نا العظيم، العرش وى، الحب فالق شيء، كل ورب رب وراة منزل والن التة كل شر ومن نفسي شر من بك أعوذ والقرآن، واإلنجيل آخذ أنت داب شيء، بعدك فليس اآلخر وأنت شيء، قبلك فليس األول أنت بناصيتها،

اقض شيء؛ دونك فليس الباطن وأنت شيء، فوقك فليس الظاهر وأنت

ي عليه الله صلى 0 مسلم. وقوله (. روايةالفقر من وأغنني الدين عنهابالذكر: ) أصواتهم الصحابة رفع لما 0 وسلم اس! أربعوا أي على الن

كم أنفسكم؛ فإن أصم تدعون ال ما غائبا، وال قريبا. بصيرا سميعا تدعون إنذي إن فقراحلته عنق من أحدكم إلى أقرب تدعونه ال عليه. (. مت

كمقوله: ) كم سترون إن البدر، ليلة القمر ترون كما رب في تضامون ال أن استطعتم فإن رؤيته، مس طلوع قبل صالة على تغلبوا ال وصالة الش

فقفافعلوا غروبها؛ قبل عليه. (. متتي األحاديث هذه أمثال إلى عليه الله صلى 0 الله رسول فيها يخبر ال

به عن 0 وسلم اجية الفرقة فإن به؛ يخبر بما ر ة أهل الن ن والجماعة الس وال تحريف غير من كتابه؛ في به الله أخبر بما يؤمنون كما بذلك؛ يؤمنون تكييف غير ومن تعطيل، كما األمة؛ فرق في الوسط هم بل تمثيل؛ وال

سبحانه الله صفات باب في وسط فهم األمم؛ في الوسط هي األمة أنعطيل أهل بين وتعالى ة، الت مثيل وأهل الجهمي هة؛ الت وسط وهم المشب

ة بين الله أفعال باب في ة. الجبري والقدرية المرجئة بين الله وعيد باب وفي ة من والوعيدي وغيرهم. القدرية بين والدين اإليمان أسماء باب وفي المرجئة وبين والمعتزلة، الحروري

ة. والجهميافضة بين 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول أصحاب وفي و الر

الخوارج.

به الله أخبر بما اإليمان بالله اإليمان من ذكرناه فيما دخل فصل: وقدسوله، عن وتواتر كتابه، في ه من األمة؛ سلف عليه وأجمع ر سبحانه أن

أينما معهم سبحانه وهو خلقه، على علي عرشه، على سماواته، فوقذي هوقوله: } في ذلك بين جمع كما عاملون؛ هم ما يعلم كانوا، خلق ال

ماوات ة في واألرض الس ست ام في يلج ما يعلم العرش على استوى ثم أيماء من ينزل وما منها يخرج وما األرض أين معكم وهو فيها يعرج وما الس

[. 4{ ]الحديد: بصير تعملون بما والله كنتم ماه4{ ]الحديد: معكم وهوقوله: } معنى وليس فإن بالخلق؛ مختلط [. أن

هذا غة، توجبه، ال لوقاته،0مخ أصغر من الله آيات من آية القمر بل الل

ماء، في موضوع وهو كان. وهو أينما المسافر وغير المسافر مع وهو الس إلى عليهم مطلع عليهم، مهيمن خلقه، على رقيب عرشه، فوق سبحانه

ته. وكل معاني من ذلك غير هذا ربوبي ذي الكالم ه من 0 الله ذكره ال أنه العرش فوق حقيقته، على حق 0 معنا وأن ولكن تحريف، إلى يحتاج ال

ماء فيقوله: } ظاهر أن يظن أن مثل الكاذبة؛ الظنون عن يصان {.السماء أن ه الس ه، أو تظل أهل بإجماع باطل وهذا تقل الله فإن واإليمان؛ العلمه وسع قد موات كرسي موات يمسك وهو واألرض، الس أن واألرض الس

ماء ويمسك تزوال، األرض؛ على تقع أن الس تقوم أن آياته ومن بإذنه، إالماء بأمره. واألرض الس

ه اإليمان ذلك في دخل فصل: وقد ذلك بين جمع كما مجيب؛ قريب بأني عبادي سألك وإذاقوله: } في ي عن [. اآلية،186{ ]البقرة: قريب... فإن

ذي إن: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 وقوله من أحدكم إلى أقرب تدعونه الة الكتاب في ذكر (. وماراحلته عنق ن ته قربه من والس ومعي ما ينافي الته؛ علوه من ذكر ه وفوقي نعوته، جميع في شيء كمثله ليس سبحانه فإنعلوه. في قريب دنوه، في علي وهول، الله، كالم القرآن بأن اإليمان وكتبه بالله اإليمان ومن مخلوق، غير منزم الله وأن يعود، وإليه بدأ، منه ذي القرآن هذا وأن حقيقة، به تكل أنزله ال

حقيقة، الله كالم هو 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمد على غيره. كالم اله القول إطالق يجوز وال عن حكاية بأن قرأه إذا بل عبارة؛ أو الله، كالم

اس الله كالم يكون أن عن بذلك يخرج لم المصاحف؛ في كتبوه أو النما الكالم فإن حقيقة، تعالى مبتدئا، قاله من إلى حقيقة يضاف إن إلى ال

غا قاله من يا. وهو مبل الله كالم ليس ومعانيه؛ حروفه، الله؛ كالم مؤد المعاني، دون الحروف الحروف. دون المعاني وال

وبرسله: وبمالئكته وبكتبه به اإليمان من ذكرناه فيما أيضا دخل وقد يرون كما بأبصارهم عيانا القيامة يوم يرونه المؤمنين بأن اإليمان

مس البدر ليلة القمر يرون وكما سحاب، بها ليس صحوا الش يضامون ال دخول بعد يرونه ثم القيامة، عرصات في وهم سبحانه رؤيته. يرونه في

ة؛ تعالى. الله يشاء كما الجن

اإليمان فصل: ومن   بي به أخبر ما بكل اإليمان اآلخر باليوم الن

القبر، بفتنة فيؤمنون الموت، بعد يكون مما 0 وسلم عليه الله صلى 0اس فإن الفتنة؛ ونعيمه. فأما القبر وبعذاب قبورهم، في يمتحنون الن

جل: من فيقال بك؟ للر ك؟ ومن دينك؟ وما ر بي نت ذين الله فيثب ابت بالقول آمنوا ال اآلخرة، وفي الدنيا الحياة في الثي فيقول وسلم عليه الله صلى 0 ومحمد ديني، واإلسالم ،الله المؤمن: رب

ي. وأما 0 هاه؛ فيقول: هاه المرتاب؛ نبي اس سمعت أدري، ال يقولون الن شيء؛ كل يسمعها صيحة فيصيح حديد، من بمرزبة فيضرب فقلته، شيئا

وإما نعيم إما الفتنة هذه بعد لصعق. ثم اإلنسان؛ سمعها ولو اإلنسان، إالاألجساد. إلى األرواح فتعاد الكبرى، القيامة تقوم أن إلى عذاب،تي القيامة وتقوم وأجمع رسوله، لسان وعلى كتابه، في بها الله أخبر الاس المسلمون. فيقوم عليها عراة حفاة العالمين لرب قبورهم من الن مس منهم وتدنو ، غرال فتوزن ، الموازين . فتنصب العرق ويلجمهم ، الش

خفت ومن المفلحون هم فأولئك موازينه ثقلت فمن} العباد، أعمال بهاذين فأولئك موازينه م في أنفسهم خسروا ال { ]المؤمنون:خالدون جهن

بيمينه، كتابه فآخذ األعمال، صحائف وهي الدواوين، [. وتنشر103: 102 وكلوتعالى: } سبحانه قال كما ظهره؛ وراء من أو بشماله كتابه وآخذ

منشورا يلقاه كتابا القيامة يوم له ونخرج عنقه في طآئره ألزمناه إنسان [. 14: 13{ ]اإلسراء: حسيبا عليك اليوم بنفسك كفى كتابك اقرأره المؤمن، بعبده ويخلو الخالئق، الله ويحاسب وصف كما بذنوبه؛ فيقر

ة. وأما الكتاب في ذلك ن توزن من محاسبة يحاسبون فال الكفار؛ والسئاته؛ حسناته ه وسي فإن فتحصى، أعمالهم، تعد ولكن لهم، حسنات ال

رون عليها فيوقفون بها. ويقربي المورود الحوض القيامة عرصات وفي 0 وسلم عليه الله صلى 0 للنبن، من بياضا أشد ماؤه آنيته العسل، من وأحلى الل عدد ماء، نجوم السشرب من شهر، وعرضه شهر، طوله شربة؛ منه ي ال أبدا. بعدها يظمأ

م، متن على منصوب والصراط ذي الجسر وهو جهن ة بين ال ار، الجن والناس يمر ومنهم البصر، كلمح يمر من فمنهم أعمالهم، قدر على عليه النيح، يمر من ومنهم كالبرق، يمر من الجواد، كالفرس يمر من ومنهم كالر

يمشي من ومنهم عدوا، يعدو من ومنهم اإلبل، كركاب يمر من ومنهم في ويلقى خطفا يخطف من ومنهم زحفا، يزحف من ومنهم مشيا،

م؛ اس تخطف كالليب عليه الجسر فإن جهن على مر فمن بأعمالهم، النة. فإذا دخل الصراط؛ ة بين قنطرة على وقفوا عليه؛ عبروا الجن الجن

ار، دخول في لهم أذن ونقوا؛ هذبوا فإذا بعض، من لبعضهم فيقتص والنة. والجن

ة باب يستفتح من أول    محمد النبي الجنة يدخل من وأول 0 وسلم عليه الله صلى 0 من الجن أمته. األمم

فاعة شفاعات: أما ثالث القيامة في 0 وسلم عليه الله صلى 0 وله الشى الموقف أهل في فيشفع األولى؛ األنبياء؛ يتراجع أن بعد بينهم يقضى حت

فاعة عن مريم ابن وعيسى وموسى، وإبراهيم، ونوح، آدم، ى الش حتفاعة إليه. وأما تنتهي انية؛ الش ة أهل في فيشفع الث ة. يدخلوا أن الجن الجن

فاعتان وهاتان فاعة له. وأما خاصتان الش الثة؛ الش فيمن فيشفع الثار، استحق فاعة وهذه الن ين ولسائر له الش بي وغيرهم، والصديقين النار استحق فيمن فيشفع أن الن يخرج أن دخلها فيمن ويشفع يدخلها، ال

ار من الله منها. ويخرج ويبقى ورحمته، بفضله بل شفاعة؛ بغير أقواما النة في أقواما لها الله فينشئ الدنيا، أهل من دخلها عمن فضل الجن

ة. فيدخلهم الجنواب الحساب من اآلخرة الدار تضمنته ما وأصناف ة والعقاب والث والجن

ار لة الكتب في مذكورة ذلك وتفاصيل والن ماء، من المنز من واآلثار الس وفي األنبياء، عن المأثور العلم الله صلى 0 محمد عن الموروث العلموجده. ابتغاه فمن ويكفي، يشفي ما ذلك من 0 وسلم عليه

اجية الفرقة وتؤمن ة أهل من الن ن ه. خيره بالقدر والجماعة الس وشر األولى: شيئين. فالدرجة تتضمن درجة كل درجتين؛ على بالقدر واإليمان بعلمه عاملون وهم بالخلق، عليم تعالى الله بأن اإليمان ذي القديم هو ال

به موصوف والمعاصي الطاعات من أحوالهم جميع وعلم وأبدا، أزالوح في الله كتب ثم واآلجال، واألرزاق الخلق. فأول مقادير المحفوظ الل

كائن هو ما قال: اكتب أكتب؟ له: اكتب. قال: ما قال القلم الله خلق ما إلى يخطئه، يكن لم اإلنسان أصاب القيامة. فما يوم يكن لم أخطأه وما ل

يصيبه، أن تعلم ألمتعالى: } قال كما الصحف؛ وطويت األقالم، جفت له ماء في ما يعلم الل ه على ذلك إن كتاب في ذلك إن واألرض الس الل

في وال األرض في مصيبة من أصاب ما: } وقال [،70{ ]الحج: يسير

أنفسكم برأها أن قبل من كتاب في إال ه على ذلك إن ن {يسير اللقدير [. وهذا22]الحديد: ابع الت جملة مواضع في يكون سبحانه لعلمه الت

وح في كتب وتفصيال: فقد الجنين جسد خلق شاء. وإذا ما المحفوظ اللوح نفخ قبل له: اكتب: فيقال كلمات، بأربع فيؤمر ملكا، إليه بعث فيه؛ الر

قدير ذلك. فهذا سعيد.. ونحو أم وشقي وعمله، وأجله، رزقه، كان قد التة غالة ينكره قليل. اليوم ومنكره قديما، القدري

انية؛ الدرجة وأما افذة، الله مشيئة فهي الث املة، وقدرته الن وهو: الش لم وما كان، الله شاء ما بأن اإليمان ه يكن، لم يشأ موات في ما وأن الس

حركة من األرض في وما سكون؛ وال سبحانه، الله بمشيئة إال يكون ال ما ملكه في ه يريد، ال الموجودات من قدير شيء كل على سبحانه وأن

األرض في مخلوق من ما والمعدومات، ماء في وال الس خالقه الله إال غيره، خالق ال سبحانه، بطاعته العباد أمر فقد ذلك؛ سواه. ومع رب والقين يحب سبحانه معصيته. وهو عن ونهاهم رسله، وطاعة المت

ذين عن ويرضى والمقسطين، والمحسنين وال الصالحات، وعملوا آمنوا ال الكافرين، يحب عن يرضى وال الفاسقين، القوم بالفحشاء، يأمر وال وال

الكفر، لعباده يرضى الفساد. يحب وال

والكافر، هو: المؤمن، أفعالهم. والعبد خلق اللهو حقيقة، فاعلون والعباد، ولهم أعمالهم، على قدرة والصائم. وللعباد والمصلي، والفاجر، والبر منكم شاء لمنتعالى:} قال كما وإرادتهم؛ وقدرتهم خالقهم اللهو إرادة،

تشاؤون وما[. }28{ ]التكوير: يستقيم أن رب الله يشاء أن إالة عامة بها يكذب القدر من الدرجة [. وهذه29{ ]التكوير: العالمين القدري

ذين بي: ) سماهم ال أهل من قوم فيها ويغلو األمة، هذه مجوسالنى اإلثبات، الله أفعال عن ويخرجون واختياره، قدرته العبد سلبوا حتومصالحها. حكمها وأحكامه

ة أهل أصول فصل: ومن ن وعمل، قول واإليمان الدين أن والجماعة السسان، القلب قول سان القلب وعمل والل يزيد اإليمان والجوارح. وأن والل

بالمعصية. وينقص بالطاعة، يفعله كما ؛ والكبائر المعاصي بمطلق القبلة أهل يكفرون ال ذلك مع وهم

ة األخوة بل ؛ الخوارج : سبحانه قال كما ؛ المعاصي مع ثابتة اإليمانيباع شيء أخيه من له عفي فمن} وقال: [،178{ ]البقرة: بالمعروف فات

إحداهما بغت فإن بينهما فأصلحوا اقتتلوا المؤمنين من طائفتان وإن}تي فقاتلوا األخرى على ى تبغي ال ه أمر إلى تفيء حت فاءت فإن الل

ه إن وأقسطوا بالعدل بينهما فأصلحوا { ]الحجرات:المقسطين يحب اللما[. }9 [. 10{ ]الحجرات: أخويكم بين فأصلحوا إخوة المؤمنون إن

ي الفاسق يسلبون وال المل ة، اإليمان اسم ي بالكل دونه وال ار؛ في يخل الن في يدخل الفاسق المعتزلة. بل تقول كما قوله: في كما اإليمان؛ اسم

وقد [،92{ ]النساء: مؤمنة رقبة فتحرير} في يدخل ال اإليمان اسمماتعالى: } قوله في كما المطلق؛ ذين المؤمنون إن وجلت الله ذكر إذا ال

صلى وقوله: 0 [،2{ ]األنفال:إيمانا زادتهم آياته عليهم تليت وإذا قلوبهم0: ) وسلم عليه الله اني يزني ال يسرق وال مؤمن، وهو يزني حين الز

ارق مؤمن، وهو يسرق حين الس وهو يشربها حين الخمر يشرب وال مؤمن، اس يرفع شرف ذات نهبة ينتهب وال حين أبصارهم فيها إليه الن بإيمانه مؤمن أو اإليمان، ناقص مؤمن (. ويقولون: هومؤمن وهو ينتهبها بكبيرته، فاسق المطلق، االسم يعطى فال االسم. مطلق يسلب وال

ة أهل أصول : ومن فصل  ن وألسنتهم قلوبهم سالمة والجماعة الس في به الله وصفهم كما 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول ألصحابذينتعالى: } قول000ـه نا يقولون بعدهم من جاؤوا وال وإلخواننا لنا اغفر رب

ذين قلوبنا في تجعل وال باإليمان سبقونا ال ذين غال ل نا آمنوا ل ك رب رؤوف إنحيم بي وطاعة [،10{ ]الحشر: ر قوله: في 0 وسلم عليه الله صلى 0 الن

( وا ال ذي أصحابي تسب ذهبا أحد مثل أنفق أحدكم أن لو بيده نفسي فوالة الكتاب به جاء ما (. ويقبلوننصيفه وال أحدهم مد بلغ ما ن واإلجماع والس

ومراتبهم. فضائلهم من من على وقاتل 0 الحديبية صلح وهو 0 الفتح قبل من أنفق من ويفضلون

الله بأن األنصار. ويؤمنون على المهاجرين وقاتل. ويقدمون بعد من أنفق شئتم. فقد ما اعملوا0: ) عشر وبضعة مائة ثالث وكانوا 0 بدر ألهل قال

هلكم غفرت (. وبأن ار يدخل ال جرة؛ تحت بايع أحد الن به أخبر كما الشبي عنه، ورضوا عنهم الله رضي لقد بل 0 وسلم عليه الله صلى 0 الن

ة . ويشهدون مائة وأربع ألف من أكثر وكانوا رسول له ش000هد لمن بالجن شماس، بن قيس بن وثابت كالعشرة، 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله

الصحابة. من وغيرهم

ون قل به تواتر بما ويقر رضي 0 طالب أبي بن علي المؤمنين أمير عن النهـا بعد األمة هذه خير أن من وغيره 0 عنه الله عمر. ثم بكر، : أبو نبي

ثون عون بعثمان، ويثل ت كما عنهم؛ الله رضي بعلي ويرب اآلثار، عليه دل على الصحابة أجمع وكما أهل بعض أن البيعة. مع في عثمان تقديم

ة ن فاقهم بعد 0 عنهما الله رضي 0 وعلي عثمان في اختلفوا قد كانوا الس ات على هما 0 وعمر بكر أبي تقديم أو عثمان: وسكتوا، قوم فقدم أفضل؟ أيعوا ، رب ا، قوم وقدم بعلي ة أهل أمر استقر توقفوا. لكن وقوم علي ن الس على عثمان مسألة 0 المسألة هذه كانت علي. وإن ثم عثمان، تقديم

تي األصول من ليست 0 وعلي ل ال أهل جمهور عند فيها المخالف يضلة. لكن ن تي الس ل ال هم وذلك الخالفة، فيها: مسألة يضل أن يؤمنون أن

ثم وعمر، بكر، : أبو 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول بعد الخليفة حمار من أضل فهو هؤالء؛ من أحد خالفة في طعن علي. ومن ثم عثمان،أهله.

ون ونهم، 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول بيت أهل ويحب ويتولة فيهم ويحفظون قال : حيث 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول وصي

: ) غدير يوم ركمخم اس أيضا (. وقالبيتي أهل في الله أذك 0 عمه للعب بني يجفو قريش بعض أن إليه اشتكى وقد ذيفقال: ) 0 هاشم نفسي وال

بيده؛ ى يؤمنون ال وكم؛ حت اصطفى الله إن(. وقال: )ولقرابتي لله يحب كنانة من واصطفى كنانة، إسماعيل بني من واصطفى إسماعيل، بني

بني من واصطفاني هاشم، بني قريش من واصطفى قريشا، (. هاشمون المؤمنين، أمهات 0 وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول أزواج ويتولهن ويؤمنون أم عنها الله رضي خديجة اآلخرة: خصوصا في أزواجه بأن

المنزلة منه لها وكان أمره، على وعاضده به آمن من وأول أوالده، أكثرتي عنها، الله رضي الصديق بنت العالية. والصديقة بي فيها قال ال 0 الن

ساء على عائشة فضل: ) 0 وسلم عليه الله صلى ريد كفضل الن على الث سائر (. الطعام

ؤون وافض طريقة من ويتبر ذين الر ونهم. الصحابة يبغضون ال ويسبواصب وطريقة ذين الن عما عمل. ويمسكون أو بقول البيت أهل يؤذون ال

ة اآلثار هذه ويقولون: إن الصحابة، بين شجر ما منها مساويهم في المروير ونقص فيه زيد قد ما ومنها كذب، هو هم منه والصحيح وجهه، عن وغي مع مخطئون. وهم مجتهدون وإما مصيبون، مجتهدون معذورون: إما فيه

ذلك كبائر عن معصوم الصحابة من واحد كل أن يعتقدون ال اإلثموابق من الجملة. ولهم في الذنوب عليهم يجوز بل وصغائره؛ السى 0 صدر إن 0 منهم يصدر ما مغفرة يوجب ما والفضائل هم حت يغفر إن

ئات من لهم ي ما الس تي الحسنات من لهم ألن بعدهم؛ لمن يغفر ال الئات تمحو ي صلى 0 الله رسول بقول ثبت بعدهم. وقد لمن ليس ما السهم 0 وسلم عليه الله به تصدق إذا أحدهم من المد وأن القرون، خير أن من صدر قد كان إذا بعدهم. ثم ممن ذهبا أحد جبل من أفضل كان

له؛ غفر أو تمحوه، بحسنات أتى أو منه، تاب قد فيكون ذنب؛ أحدهمذي 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمد بشفاعة أو سابقته، بفضل أحق هم الاس في هذا كان عنه. فإذا به كفر الدنيا في ببالء ابتلي أو بشفاعته، الن

تي األمور فكيف المحققة؛ الذنوب أصابوا؛ مجتهدين: إن فيها كانوا ال واحد، أجر فلهم أخطؤوا؛ وإن أجران، فلهم القدر إن مغفور. ثم والخطأذي فضائل جنب في مغفور نزر قليل بعضهم فعل من ينكر ال القوم

والهجرة، سبيله، في والجهاد ورسوله، بالله، اإليمان من ومحاسنهم؛صرة، والن افع، والعلم ظر الصالح. ومن والعمل الن سيرة في ن القوم بعلمهم يقينا علم الفضائل؛ من به عليهم الله من وما وبصيرة، الخلق خير أن

األنبياء؛ بعد هم مثلهم، يكون وال كان ال األمة هذه قرون من الصفوة وأنتي خير هي ال الله. على وأكرمها األمم

صديق أهل أصول ومن  ة: الت ن األولياء بكرامات الس أنواع في العادات خوارق من أيديهم على الله يجري وما العلوم

أثيرات، القدرة وأنواع والمكاشفات سالف عن كالمأثور والت في األممابعين الصحابة من األمة هذه صدر وعن وغيرها، الكهف سورة وسائر والت إلى فيها موجودة وهي األمة، قرون القيامة. يوم

ة أهل طريقة من فصل: ثم  ن باع والجماعة الس الله رسول آثار اتباع وظاهرا، باطنا 0 وسلم عليه الله صلى 0 ابقين سبيل وات األولين الس

باع واألنصار، المهاجرين من ة وات وسلم عليه الله صلى 0 الله رسول وصيتي عليكمقال: ) حيث 0 ة بسن اشدين الخلفاء وسن بعدي، من المهديين الر

كوا واجذ، عليها وعضوا بها، تمس اكم بالن كل فإن األمور؛ ومحدثات وإي أصدق أن (. ويعلمونضاللة بدعة هدي الهدي وخير الله، كالم الكالم

من غيره على الله كالم ويؤثرون 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمد كالم

اس، أصناف هدي على 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمد هدي ويقدمون النة، الكتاب أهل سموا أحد. ولهذا كل ن ألن الجماعة؛ أهل وسموا والس

صار قد الجماعة لفظ كان وإن الفرقة، وضدها االجتماع، هي الجماعة لنفس اسما الث األصل هو المجتمعين. واإلجماع القوم ذي الث يعتمد ال في عليه الثة األصول بهذه يزنون والدين. وهم العلم عليه ما جميع الث

اس ق له مما ظاهرة أو باطنة وأعمال أقوال من الن بالدين. واإلجماع تعلذي لف عليه كان ما هو ينضبط ال االختالف، كثر بعدهم إذ الصالح؛ الس

األمة. في وانتشر

المنكر عن وينهون بالمعروف، يأمرون األصول هذه مع هم فصل: ثم ريعة: ويرون توجبه ما على مع واألعياد والجمع والجهاد الحج إقامة الش

ارا، أو كانوا أبرارا األمراء الجماعات. ويدينون على ويحافظون فجصيحة : 0 وسلم عليه الله صلى 0 قوله معنى ويعتقدون لألمة، بالن

ك (،بعضا بعضه يشد المرصوص؛ كالبنيان للمؤمن المؤمن) بين وشب توادهم في المؤمنين مثل: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 وقوله أصابعه،

سائر له تداعى عضو؛ منه اشتكى إذا الجسد؛ كمثل وتعاطفهم وتراحمهمهر بالحمى الجسد كر البالء، عند بالصبر (. ويأمرونوالس خاء عند والش الرضا إلى القضاء. ويدعون بمر والر األعمال، ومحاسن األخالق، مكارم

إيمانا المؤمنين أكمل: ) 0 وسلم عليه الله صلى 0 قوله معنى ويعتقدون حرمك، من وتعطي قطعك، من تصل أن إلى (. ويندبونخلقا أحسنهم

الجوار، وحسن األرحام، وصلة الوالدين، ببر ظلمك. ويأمرون عمن وتعفوبيل، وابن والمساكين اليتامى إلى واإلحسان فق الس بالمملوك. والر

بغير أو بحق الخلق على واالستطالة والبغي، والخيالء، الفخر، عن وينهون يقولونه ما سفسافها. وكل عن األخالق،وينهون بمعالي حق. ويأمرون

ما وغيره؛ هذا من ويفعلونه بعون فيه هم فإن ة، للكتاب مت ن وطريقتهم والس دين هي ذي اإلسالم . 0 وسلم عليه الله صلى 0 محمدا به الله بعث البي أخبر لما لكن ثالث على ستفترق أمته أن 0 وسلم عليه الله صلى 0 الن

ها فرقة؛ وسبعين ار؛ في كل الن عنه حديث الجماعة. وفي وهي واحدة، إاله صار (،وأصحابي اليوم عليه أنا ما مثل على كان من همقال: ) أن

كون المتمس وب عن الخالص المحض باإلسالم ة أهل هم الش ن السوالجماعة.

هداء، الصديقون، وفيهم ومصابيح الهدى، أعالم ومنهم والصالحون، والش األبدال، وفيهم المذكورة، والفضائل المأثورة، المناقب أولو الدجى،ذين الدين، أئمة وفيهم وهم ودرايتهم، هدايتهم على المسلمون أجمع ال

ذين المنصورة الطائفة بي فيهم قال ال 0: ) وسلم عليه الله صلى 0 الن ال منصورة، الحق على أمتي من طائفة تزال هم ال خالفهم، من يضر من وال

ى خذلهم؛ اعة تقوم حت وأن منهم يجعلنا أن الله نسأل (،الس قلوبنا يزيغ ال بعد دنه من لنا يهب وأن هدانا، إذ ه رحمة ل أعلم. اللهالوهاب. و هو إن

م وصحبه وآله محمد على الله وصلى كثيرا.. تسليما وسل