Transcript

الرحلة التي اس���تمرت خلمس ساعات من مدريد إل���ى غرناط���ة، أظه���رت لن���ا املنش���د، والق���ارئ،

والشاعر.«وأم���ا في ختام حديثها فقد اختارت زهرة العدوية أن تتمنى في مثل هذه البرامج باملستقبل مشاركة ِفرق من الدول اجملاورة؛ وذلك لتوسيع رقعة تبادل

اخلبرات واألفكار واملهارات.

غرناطة..قاعدة بالد األندلسأما زه���رة النبهانية فق���د افتتح���ت حديثها بأنها وج���دت ال���دورة فريدة م���ن نوعها كونه���ا أقيمت خارج الس���لطنة ووس���ط ثقافة جدي���دة وحتديات مختلف���ة، وكذلك ألنها اعتمدت عل���ى التطبيقات العملية بشكل أساسي. وقالت زهرة: إن األنشطة كان���ت متنوعة بني اجلس���دية والذهني���ة واللغوية والترفيهية وأنها كانت تتطلب جهداًا كبير، وكثيًرا ما وجدوا أنفسهم في حلظات حرجة تتطلب منهم س���رعة في اتخ���اذ القرار وتنفي���ذه. وأما عن أهم اس���تفادة خرجت بها فكان���ت التعرف على طريقة

القراءة السريعة.وح���ول العمل بش���كل جماعي علقت زه���رة قائلًة: إنه كان ممتع���ا للغاية؛ ألن الش���باب كانوا يتحلون بروح س���محة ورحابة صدر جميلة كما هو يفترض بالقائد املُلِهم. وعن أكثر املهام فائدًة بالنسبة إليها اختارت مهمة جمع املعلومات عن املعالم األسبانية

بدون استخدام اإلنترنت أو بدون سؤال أي شخص خارج أعضاء الفريق، ثم إعداد تقرير عنها.

وع���ن املواقف الت���ي علقت بذاكرته���ا قالت زهرة: إن أحدها ثناء املدربني يوس���ف اخلنجري وأحمد وتأكيدهم���ا تقدميه���ا طريق���ة عل���ى الصبح���ي امتالكها صف���ات م���درب التنمية البش���رية، وأنه باستطاعتها حتقيق حلمها بأن تكون منهم، وكذلك حلظة تأملها قصر احلمراء واستذكارها لقصيدة

أبي البقاء البرندي في رثاء األندلس.وعن���د س���ؤالنا زه���رة ح���ول انطباعها ع���ن املدن األس���بانية اس���تفاضت ف���ي اإلجاب���ة قائل���ًة: إن »برش���لونة مدين���ة جميلة ج���داً وحتتض���ن معالم ش���امخة، أجمله���ا املتح���ف الوطني للفن���ون وهو متحف موس���يقي قوم���ي، يتباهى بش���الالته التي تس���تقبلك برقصاته���ا، وأم���ا مدريد فه���ي املدينة األنش���ط واألبرد، وبها حياة ليلية ال مثيل آخر لها في أوروبا، بها املعابد واملتاحف وش���ارع غران فيا ال���ذي ال ين���ام، وحديقة ريتيرو الت���ي حتتوي على بركة اصطناعية كبيرة حيث ميكن للناس استئجار ال���زوارق والق���وارب، وغرناط���ة هي قاع���دة بالد األندلس، وع���روس مدنها، يخترقها أجمل األنهار وتزينها الري���اض والقصور، ترتاح لها النفس عند وصوله���ا. وأنهي حديثي حوله���ا بحديث قاله ابن جزي: »لوال خشيت أن أُنسب إلى العصبية ألطلت

القول في وصف غرناطة«.

دورة في رحلةفي الي���وم اخلتامي مللتقى »ش���باب عم���ان« األول الذي نظمته اللجنة الوطنية للشباب في أغسطس املاض���ي بوالي���ة مرباط ال���ذي كان عنوان���ه »قادة املس���تقبل«؛ وع���دت اللجن���ة الفري���ق الفائ���ز في برنام���ج امللتقى برحلة إلى دول���ة أوروبية من أجل مواصل���ة مش���وارهم ف���ي الت���درب عل���ى القيادة، وتنفيذا ملبدأ التجربة العملية وهي املرحلة التي ال

غنى ألي قائد عنها.وهكذا كان ش���باب فري���ق »بروتوتايب2« الذي كان مش���روعهم مختًص���ا ف���ي التصميمات اجملس���مة والطباعة الثالثية األبعاد بانتظار إكمال مشوارهم في التدريب منذ حلظة إعالن فوزهم إلى اللحظة التي المس���ت فيها خطواتهم أرض برشلونة في ال� 23 من نوفمبر 2014 حيث كان بانتظارهم عش���رة أيام من التدريب والتنقل بني مدن أسبانية شهيرة لتنفي���ذ مختلف املهام والتطبيق���ات العملية ضمن برنامج »إعداد القادة امللهمني« الذي ابتعثتهم إليه

اللجنة.وحول فكرة الدورة وأس���باب اختيار دولة أس���بانيا على وجهة التحديد؛ حدثنا الدكتور حمد الغافري، رئيس اللجنة الوطنية للشباب، قائال: جاء اختيار دورة »الق���ادة امللهمون« في أس���بانيا بعدما اطلعنا عل���ى ع���دد م���ن ال���دورات التدريبية في فرنس���ا وماليزي���ا واألردن واملقارنة بينها من حيث اجلودة واالحترافي���ة، ومت اختي���ار ه���ذه ال���دورة بالذات في أس���بانيا؛ ألنه���ا تركز على اجلان���ب التطبيقي بنس���بة ٦0٪ إضافة إلى رغبتنا في استلهام تاريخ األندلس اإلس���المي والقادة العظ���ام الذين بنوها

في تأصيل روح القيادة.وعن ما حققته الدورة يقول الدكتور حمد: حققت ال���دورة م���ا نطمح ل���ه من أه���داف وعلى رأس���ها التواصل مع الش���باب بش���كل مباش���ر، واالقتراب من تطلعاتهم وطموحاتهم؛ فعلى مدارعمل اللجنة كانت تطلعات الش���باب هي مح���ور االهتمام، ومن خالله���ا تنطل���ق برامجنا وأنش���طتنا. وأس���تطيع اجلزم بأن الشباب تعلموا في هذه الرحلة القيادة وفنونها وحتّمل املس���ؤولية وروح املب���ادرة وأهمية توظي���ف املعرفة في القيادة، إل���ى جانب االعتماد عل���ى ال���ذات؛ حيث إن نظ���ام ال���دورة يعتمد على تنفيذ معضالت خارجي���ة تتطلب في بعض األيام

اخلروج من الصباح حتى املساء.

تفاصيل الرحلةوق���د كان البرنام���ج ال���ذي نظمته املن���ارة العلمية خلدم���ات التدريب وأش���رف عليه املدرب س���عود الرواحي مبش���اركة عدد من الشخصيات القيادية متنوع���اً، س���واًء م���ن ناحي���ة اجلمع ب���ني اجلانب النظري والس���لوكي والعملي، أو من خالل التنويع في املهام والتطبيقات العملية التي قام بها الشباب

املشاركون.وكم���ا تنق���ل املش���اركون ب���ني برش���لونة ومدري���د وغرناط���ة فق���د تنقلوا كذلك ب���ني مختلف محاور البرنام���ج الذي تناول عدة موضوعات كس���لوكات وال���ذكاء العاطف���ي وال���ذكاء الق���دوة القائ���د االجتماع���ي وغيرها، فإلى أس���بانيا وإلى القيادة

امللهمة من خالل حديث الشباب املشاركني.

البرنام����ج العرب����ي األول ف����ي القيادة الُملِهمة

وللتعرف أكث���ر على ال���دورة كان بداية حديثنا مع املُدرب سعود الرواحي، الرئيس التنفيذي للمنارة العلمية خلدم���ات التدريب ورئي���س مجلس إدارة األكادميي���ة العربي���ة العاملي���ة للتدري���ب والتطوير ال���ذي بدأ حديثه معنا عن س���بب اختيار أس���بانيا بال���ذات لتقدمي الدورة قائ���اًل: إن للتاريخ القيادي اإلس���المي املُلهم دوًرا أساسًيا في اختيار الدولة، باإلضافة إلى توافر شبكة نقل متنوعة ومعقدة مبا يكفي خللق مناخ مالئم من التحديات والصعوبات، وكذلك لوجود خرائط يدوية دقيقة للمدن وفرص

استكش���اف متعددة ومتقاربة وهو ما يتناس���ب مع أغراض الدورة وأهدافها.

وع���ن التطبيق���ات العملي���ة ف���ي برنام���ج »القادة امللهم���ون« قال الرواح���ي: إنها تتمثل في ش���قّين؛ األول منهم���ا معن���ي بق���راءة اخلرائ���ط و وتعي���ني األهداف التي ينبغي الوصول لها كاملعالم البارزة، ث���م حتدي���د مس���ار الوص���ول ومؤش���رات قي���اس اإلجناز في ظل عدد من التحديات كالزمن ووجود املنافس���ة وامل���وارد، واله���دف من هذا الش���ق هو التقييم من خالل هذا النوع من املهام ألداء القائد

وأداء الفريق بحسب املهارات التي تدربوا عليها.أم���ا الش���ق الثان���ي فه���و عب���ارة ع���ن متارين حل املعض���الت وصناع���ة الق���رار، وه���ي ف���ي الغالب تُم���ارس في الهواء الطلق م���ن خالل تكليف الفرق بإجناز مهام متعددة وباس���تخدام وس���ائل متنوعة

مع وجود بعض الضوابط والتحديات.

وحول أوجه التفرد في البرنامج قال املدرب سعود الرواحي: إن���ه البرنامج العربي األول الذي يتناول القي���ادة املُلِهم���ة ومبادئها وأدواته���ا، وكذلك فقد متّي���ز البرنام���ج من ناحية املنهج؛ حيث س���يطرت التطبيق���ات العملي���ة والتدريب���ات امليداني���ة على ٦0٪ من مادت���ه، فيما كان الباقي للجانب النظري وللنماذج الس���لوكية لش���خصيات قيادية إسالمية تاريخية ومعاصرة، هذا باإلضافة إلى اس���تقطاب ش���خصيات قيادي���ة ملهم���ة ومؤثرة واس���تعراض جتاربها، وكذل���ك تنّوع اخلب���رات لطاقم التدريب

واإلشراف.

نقطة تحولوح���ول انطباعات الش���باب املش���اركني في الدورة كان���ت البداي���ة مع خال���د النبهاني ال���ذي قال: إن ال���دورة كان���ت متفردة م���ن حيث املُس���توى املقّدم والنتائ���ج التي ظهرت جليًة لدى املش���اركني؛ حيث كانت الدورة بالنس���بة إليه مث���االً قّيماً على الدمج ب���ني اجلانب���ني النظ���ري والعمل���ي ف���ي آٍن واحد. وأض���اف النبهان���ي بقوله: إن محور ال���دورة الذي أت���ى حتت مس���مى »القادة امللهم���ون« كان له األثر األبرز في املش���اركني؛ حيث إننا بحاجة ماسة هنا ف���ي عمانن���ا احلبيبة إلى قادة في ش���تى اجملاالت واملؤسس���ات احلكومية، يلهم���ون اآلخرين اإلبداع

ويحفزونهم على الكفاءة والفاعلية.

وواص���ل خال���د حديث���ه معن���ا بالق���ول: إن الدورة كان���ت بالنس���بة إلي���ه نقط���ة مركزي���ة للتحول في حياته الشخصية والعملية؛ فقد جاءت في الوقت ال���ذي كان يح���اول في���ه وض���ع أهداف���ه وخططه اإلس���تراتيجية ملا يود حتقيقه وحملت في طياتها جميع م���ا كان بحاجة إليه لرس���م خط���ة واضحة لتحقيق أهدافه. وكذلك فقد كانت الدورة س���بياًل إلبراز نقاط القوة وتطوير نقاط الضعف بالنسبة إل���ى النبهان���ي قائ���اُل: إن كل فرد بحاج���ة إلى من يس���اعده على استكش���اف ذاته من ِقب���ل اخلبراء واخملتصني؛ وذلك كي يتمكن من القيام باخلطوات

املطلوبة لتحقيق أهدافه.وق���ال النبهان���ي: إن األنش���طة وامله���ام الت���ي مت إس���نادها املش���اركني خالل الدورة كان���ت منوذًجا حقيقًيا لتفعيل اجلان���ب الفكري واجلانب العملي لكل مش���ارك، واس���تنباط القدرات بشتى أفرعها م���ن قبل جمي���ع املش���اركني للوصول إل���ى الهدف املرجو من هذه األنشطة، وإن األماكن التي أقيمت فيها هذه األنشطة كانت بحد ذاتها إضافة علمية وفكرية تس���اعد على تنش���يط اجلان���ب اإلبداعي

لدى كل فرد وتساعده على حتقيق أهدافه.وحول العم���ل اجلماعي قال خالد: إن االنس���جام العمل���ي كان صفة حاضرة بش���كل فعال بني جميع املش���اركني مما نتج عنه س���هولة اكتساب املهارات وتب���ادل اخلبرات بني املش���اركني، وأضاف: إنه ال يخفى عن اللجنة املنظمة ذلك الفرق الكبير الذي وجد في املشاركني في امللتقى الذي أقيم بصاللة ش���هر أغس���طس املاضي وبني ماوصل���وا إليه من

القيادة على الواقعمن مرباط إلى األندلس

ملحق شهري يصدر عن اللجنة الوطنية للشباب

اللجنة الوطنية للشباب[email protected] | www.nyc.om

@nyc_oman/NationalYouthCommittee@social_nyc_oman

هاتف2464888924648800

يف املشارك الفريق صور من مجموعة مع اليوم برنامجنا نختتم برنامج #القادة_امللهمون يف أسبانيا

نلقاكم غدا#مراحب_الوصال

وداعًا مدريد .. وداعًا اسبانياعائدون ألرض الوطن من أجل عمان أجمل إن شاء اهلل تعال️ى'

#شباب_عمان #قادة_املستقبل #القادة_امللهمون

يعود اليوم ألرض السلطنة شبابنا املشاركون يف برنامج #القادة_امللهمون بعد قضاء 10 أيام من التدريب ىلع القيادة يف أسبانيا.

دورة #القادة_امللهمونإنجاز تسلتذ به ذاتي

^_^ حمدا هلل

البرنامج األكثر من القادة يف قيادة وإدارة تشرفت أن أشارك هؤالء رائع #القادة_امللهمون بقيادة امللهم أ.سعود الرواحي ..

Al Wisal - الوصال

Zahra Al-Adawi

NYC لجنة الشباب

زهرة النبهاني

د. حمد الغافري

@al_wisal

@Z_aladawi

@Nyc_Oman

@zahra1alnabhani

@D_Ghafri

القادة الملهمون على تويتر

يقضي الش����باب س����اعات طويلة في الفصول الدراس����ية والمحاضرات األكاديمية، وال خالف على أهمية ذل����ك، ولكن ال يمكن تحقي����ق قصص نجاح واقعي����ة دون الخروج تحت الش����مس وتجربة ما يتعلمه الش����باب على األرض. تدرك اللجنة الوطنية للش����باب تلك الحقيقة وتسعى دائما لرفد الشباب بتجارب

واقعية تجعل مهاراتهم على محك الحياة حتى تصقلها، وتذكي روح القيادة لدى الشباب.

مستوى بنهاية هذه الدورة. ُمَوضًحا أن أبرز سمة للشباب وبشهادة املدربني هي روح التعاون التي لم

تفارقهم طيلة أيام الدورة.وحينما س���ألنا خال���د النبهاني ع���ن أهم املواقف التي صادفته في أس���بانيا استهل حديثه بالقول: كثرة املواقف التي رافقتنا خالل جميع أيام الدورة يجعلن���ي حائ���را أيها كان له األث���ر البالغ لدي. ثم أضاف: إن أب���رز املواقف قد يكون االعتماد عليه في آخر يوم من الرحلة ملس���ك زمام األمور ووضع خطة ترفيهية له، ولكن احلظ لم يكن في صاحله؛ حيث س���رد لنا كيف أنه بعدما قام ببحث بس���يط ع���ن األماكن التي ينبغي زيارتها تفاجأ مع زمالئه بأن معظ���م األماكن التي خطط���وا لزيارتها كانت مقفل���ة من قب���ل اجلهات اخملتصة بس���بب دخول فصل الش���تاء، وه���و ما تكرر ف���ي جميع املقاصد

التي خططوا لزيارتها في ذلك اليوم.وعن اختيار دولة أس���بانيا قال خالد: إن االختيار كان موفًق���ا؛ ألنه »بينما كنا نتعلم أس���س مهارات القيادة اإللهامية كنا نرى إجنازات سابقة حققها القادة املسلمون في عصور سابقة بقت إلى يومنا هذا على هيئة عمران وهندس���ة وثقافة في بعض املدن، وكم أبهرني حني يذكر املواطنون األس���بان التاريخ اإلسالمي هناك وهم يعتزون بوجوده يوًما

ما حيث كان سبًبا من أسباب التقدم لديهم!«واختت���م النبهاني حديثه بش���كر اللجن���ة الوطنية للش���باب واملنظم���ني الذين بذل���وا أقصى اجلهد إلجناح هذه الدورة وإظهارها بشكل متقن ومفيد

جلميع املشاركني.

ومواه����ب تنكس����ر ال هّم����ة خفية تظهر

زه���رة بنت هالل العدوية قال���ت أيًضا: إن جتربة برنام���ج »الق���ادة امللهم���ون« كانت مثري���ة ومفيدة جًدا س���واًء عل���ى الصعيد العملي أو الش���خصي، خصوًص���ا مع تنوع امل���ادة املُقدمة ف���ي البرنامج، وأضافت: إنها » أصل���ت فيني القدرة على حتمل املس���ؤولية، وضب���ط النف���س أكثر م���ن ذي قبل.« خاص���ة مع العمل اجلماعي الذي كان رائًعا -على حد تعبيرها- وأوجد تكام���اًل مميًزا نتيجة تباين أعمار وخبرات الش���باب املش���اركني. وعن املهام قال���ت زهرة: إن جمي���ع التدريبات واملهمات كانت إضافة فريدة بالنسبة إليها، وخصوصاً تلك التي

تتطلب ذكاًء تخطيطًيا بالتعاون مع الفريق.ثم س���ردت لن���ا العدوية أحد املواق���ف التي تراها مختلف���ة ف���ي التجربة ح���ني راود اإلره���اق أفراد فريقه���ا بينما كانوا يقوم���ون بإحدى مهماتهم في مدينة برش���لونة، وأضافت أنه ما هي إال حلظات حتى دب احلماس في الفريق، وانطلقوا جرًيا في ش���وراع املدينة والناس ينظرون إليهم باستغراب. وقال���ت العدوية: إنها تؤمن بأن دوافعهم الداخلية هي التي أعادت الهّم���ة للفريق وجعلتهم يقطعون

مسافة 2 كيلومتر جريا خالل 20 دقيقة.وعلى املستوى الش���خصي قالت زهرة: إنها كانت فخ���ورة جداً بنفس���ها لتقدميها احلف���ل اخلتامي للبرنام���ج ال���ذي أكد ش���غفها بالتق���دمي اإلذاعي بع���د أول جتربة لها في التقدمي اإلخباري مبدينة

برشلونة.وأم���ا عن أس���بانيا فق���د أبدت العدوي���ة إعجابها بجم���ال الهندس���ة املعماري���ة هن���اك قائل���ًة: إنها كثيراً ما ذكرته���ا بالوطن وخصوًصا في غرناطة؛ حيث حمل���ت العمارة في قصر احلم���راء الطراز األس���باني، وم���ن جانب آخر فقد كش���فت الرحلة لتلك املدين���ة اجلميلة العديد من املواهب اخلفية للمش���اركني بحس���ب تعبير زهرة »؛ حيث إن طول