عالج الهموم

تصيب التي الغموم و الهموم الدنيا، الحياة طبيعة من إن.... الضنك و الشدة و األدواء دار فهي ، فيها االنسان

التي المقاساة و المعاناة الدنيا الحياة طبيعة هي هذه وأحواله و المختلفة ظروفه في االنسان يواجهها

المتنوعة ...هم فيها ليس أنه الدنيا عن به الجنة تميزت مما كان لهذا

غم ال بمخرجين” ...“و منها هم ما و نصب فيها يمسهم ال

الهموم .. هذه لعالج الطرق بعض الله في اخوتي فاليكميثبت و لنا يغفر ان و لهموم عناا يبعد أن الله من نتمنى و

شيء كل على فانه الجنة يرزقنا أن و دينه على قلوبناقدير .....

: الصـــالح بالـعمل المــقـرون بااليـــمان التســـــلح

أجرهم” لنجزينهم و طيبة حياة فلنحيينه مؤمن هو و أنثى أو ذكر من صالحا عمل من.“ يعملون كانوا ما بأحسن

الكريم رسولنا يقول للمؤمن“ و اال ألحد ذاك ليس و خير كله أمره إن المؤمن ألمر عجباله ”. خيرا فكان صبر ضراء أصابته ان و شكر سراء اصابته ان

: االبتــالء لفـوائــد النــظـر

رسول غم“ الله قال ال و أذى ال و حزن ال و هم ال و وصب ال و نصب من المسلم يصيب مايشاكها حتى خطاياه الشوكة من بها الله كفر “.اال

رسول قال بعبد“ الله و أراد إذا و ، الدنيا في العقوبة له عجل خيرا بعبد أراد إذا الله إن.“ بذنبه القيامة يوافى حتى عنه أمسك شرا

: الدنيا حقيقة معرفةان ... قليل متاعها و فانية، الدنيا أن يعلم المؤمن

كثيرا منعت يسيرا أعطت ان و طويال أبكت قليال أضحكتالله رسول قال كما محبوس فيها المؤمن سجن“ و الدنيا

.“ الكافر جنة و المؤمنالسـعادة ..... أن علمـت قد و الدنيـا على تبكـي النفـس

فيـــها ما ترك فيـهاقبل ..... كان التي اال يسكنـها المـوت بعــد للـمرء دار ال

بانيـــها المـوتبشــــر ..... بنـاهـا ان و مسـكـنه طـاب بخـير بنـاها فان

بانيـــــها خـــاب؟؟ !! مقر لدار ممر اال هي فما الدنيا حقيقة هي فهذه

و همومها و الدنيا دار غموم من له راحة المؤمن موت و: الحديث في كما آالمها

بيضاء“ بحريرة الرحمة مالئكة أتته المؤمن حaabbcضر اذاراضية: اخرجي فيقولون

غضبان غير رب و ريحان و الله روح إلى عنك مرضياالمسك ريح كأطيب فتخرج

: الريح هذه أطيب ما فيقولون السماء باب به يأتون حتى بعضا بعضهم ليناوله إنه حتى

بغائبه أحدكم من به فرحا أشد فلهم المؤمنين، أرواح به فيأتون األرض من جاءتكم التي

.. : الدنيا غم في كان فإه دعوه فالن؟فيقولون فعل فالن؟ماذا فعل ماذا فيسألونه عليه يقدم

: ... مسخوطا ساخطة اخرجي فيقولون بمسح العذاب مالئكة أتته احتضر اذا الكافر إن و

األرض باب به يأتون حتى جيفة ريح كأنتن فتخرج جل و عز الله عذاب الى عليك

: الكفار أرواح به يأتون حتى الريح هذه أنتن ما “فيقولون

و المصاب وقع من كثيرـا عليه يهون الدنيا لحقيقة المؤمن يدركه الذي المعنى هذا إنالدنيا .... هذه طبيعة من فهو منه البد أمر أنه يعلم ألنه الهم نكد و الغم ألم

: الصالحين و بالرسل األسوة ابتغاءابتاله . عبدا أحب اذا والله دينه قدر على يبتلى المرء و ابتالء الدنيا في الناس أشد هم و

: همه اآلخرة العبد يجعل أنشمله له الله جمع همه اآلخرة العبد جعل فاذا شملها تفرق و النفس تشتت الدنيا هموم

. عزيمته قويت و

: الله رحمه القيم بن الله قال تحمل ، وحده الله إال همه ليس و أمسى و العبد أصبح إذالسانه و ، لمحبته قلبه فرغ و ، أهمه ما كل عنه حمل و ، كلها حوائجه سبحانه عنه

و همومها الله حمله ، همه الدنيا و أمسى و أصبح إن و لطاعته، جوارحه ،و لذكرهعن لسانه ،و الخلق بمحبة محبته عن قلبه فشغل نفسه الى ووكله أنكادها و غمومها

في الوحوش كدح يكدح فهو ، أشغالهم و بخدمتهم طاعته عن جوارحه و بذكرهم ذكرهالمخلوق .. بعبودية بلي محبته و طاعته و الله عبودية عن أعرض من فكل غيره خدمة

خدمته . و محبته و

: تعالى اللــــه دعــــاء

فأما ، عالج هو ما منه و وقاية هو ما منه و جدا نافع هذا و : ، الله رسول أخدم كنت قال مالك بن أنس فعن الوقاية

: يقول كثيرا أسمعه فكنت نزل إذا

الكسل” و العجز و الحزن و الهم من بك أعوذ إني اللهم“ الرجال غلبة و الدين ضلع و الجبن و البخل و

وقوعه . قبل الهم لدفع مفيد الدعاء هذا و

غير مفتوح الدعء فباب ، بالمرء ألم و الهم وقع فإذاسئل و الباب لديه طرق إن جل و عز الكريم و مغلق،

أجاب ... و أعطى: جل و عز قريب“ يقول فإني عني عبادي سألك إذا و

بي ليؤمنوا و لي فليستجيبوا دعان إذا الداع دعوة أجيب“ يؤشدون لعلهم

الــفـــرج دعـــــاء

كل النبي حث الذي المشهور العظيم الدعاء هذا أهديكمو يتعلمه أن سمعه من

:“ : يحفظه ال و هم قط أحد أصاب ما الله رسول قال : و عبدك إني اللهم فقال حزن

في عدل حكمك، في ماض بيدك ناصيتي أمتك ابنلك هو اسم بكل أسألك قضاؤك،

في أنزلته أو ، خلقك من أحد علمته أو ، نفسك به سميتبه استأثرت أو ، كتابك

ربيع الكريم القرآن تجعل أن ، عندك الغيب علم فيجالء و ، صدري نور و قلبي

أبدله حزنه و همه الله أذهب إال همي ذهاب و ، حزني“ فرجا مكانه

: : بل: فقال ؟ نتعلمها أفال ، الله رسول يا فقيل قال .“ يتعلمها أن سمعها لمن ينبغي

الكرب دعاء

“ إله ال الكرب عند يقول كان الله رسول أن عباس ابن عن ، العظيم العرش رب الله اال اله ال ، الحليم العظيم الله إال

العرش رب و األرض رب و السموات رب الله اال اله الالكريم.

: الى” تكلني فال أرجو رحمتك اللهم المكروب دعوات.“ أنت اال اله ال كله شأني لي أصلح و عين طرفة نفسي

الهموم لعالج األشياء من العديد هناك تزال ال ومثل:

. جل و عز الله على التوكل. يأتي مما الخوف و مضى ما على الحزن ترك. الله ذكر من االكثار. الصالة الى اللجوء

. العمر غالء و الدنيا قصر

. بالله الظن حـســن

. الله بنعم التحدث

. الصالح العمل و النافع العلم

. يكره ما محاسن الى النظر

. الواجبات و األعمال بتراكم السماح عدم

. النفسي االستعداد و المستمر التوقع

. نصيحتهم طلب و العلم أهل مشاورة

تذكرةكانت - و ان و الدنيا هموم بأن أنفسنا نذكر أخيرا

- كثيرة و و عظيمة غمومها و أعظم اآلخرة هموم فانأشد أرض كروبها في الناس يصيب ما ذلك من و

المحشر ...الله رسول هل“.... فيقول و القيامة يوم الناس سيد أنا

في اآلخرين و األولين الناس الله يجمع ؟ ذلك مم تدرونتدنو و البصر ينفذهم و الداعي يسمعهم واحد صعيد

ال و يطيقون ال ما الكرب و الغم من الناس فيبلغ الشمس : أال ، بلغكم قد ما ترون أال الناس فيقول يحتملون

الناس بعض فيقول ربكم الى لكم يشفع من تنظرونبآدم: ....... ” عليكم لبعض

الله على باالقبال اال اليوم ذلك كروب و لغموم عالج ال واليوم .... هذا في

ليست أنها و زائلة الله و الدنيا ان دائما فلنذكر أخيرا والشاعر قول دوما تذكروا و مقر لدار ممر اال

تعيش .... هل ليل جن اذا تدري ال فانك التقوى من تزودالفجر؟؟ إلى

عاش .... عليل من كم و علة غير من مات صحيح من فكم؟ الدهر من حينا

أكفانه .... نسجت قد و عمره طول يرتجى صبي من كم و!!! ؟ يدري ال هو و

دعائكم من المسلمين لكل و العراق في و فلسطين في تنسونا ال والله رحمة و عليكم السالم و

islam